المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 20 تشرين
الثاني /لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.november20.25.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا 1اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
يَا
مَنْ
تَفْتَخِرُ
بِالشَّرِيعَة،
أَتُهِينُ
ٱللهَ
بِتَعَدِّيكَ
لِلشَّرِيعَة؟
كَمَا هُوَ مَكْتُوب:
«إِنَّ ٱسْمَ
ٱللهِ
يُجَدَّفُ
عَلَيْهِ
بِسَبَبِكُم
بَينَ الأُمَم
عناوين
مقالات وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/مفهوم
ومعاني
“القلب” في
الكتاب
المقدس
الياس
بجاني/فاقد
الشيئ لا
يعطيه وكل
فياكرا العالم
لا تجدي نفعاً
مع المخصيين
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو ونص
عربي-إنكليزي
لحسن نصرالله
يهدد فيه
أهالي الشريط
الحدودي من
جنوب لبنان سنة
2000 قبل أيام من
أنسحاب
إسرائيل منه
أحادياً من ضمن
اتفاق سري بين
تل ابيب
والإيرانيين
بوساطة عربية
وألمانية
وأوروبية…
انسحاب وليس
تحرير
ألمانيا
تلاحق شبكة
ناشطة لـ
"الحزب"
أوروبيًّا
استنفار
لصون ورقة
التأمين
الأميركية
وسط تصعيد
إسرائيلي
رابط
فيديو مقابلة
بودكست من
موقع "بولي
كست مع سابين"
مع الصحافي مروان
الأمين: هناك
اتفاق بين حزب
الله والرئيس
عون.. خطاب
القسم "إبر
مورفين"!
رابط
فيديو مقابلة
من "موقع
بيروت24" مع
الصحافي علي
الأمين:
الحـزب تحول
الى جهاز
أمـني لمراقبة
الشيعة
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"البديل" مع
نوري زادة:
نتنياهو يريد
اغتيال
خامنئي والحرب
حتمية
واسرائيل
تعرف لون
الملابس الداخلية
للملالي
رابط
فيديو مقابلة
مع المحامي
نبيل الحلبي من
موقع فادي
شهوان/شخصية
سورية مختبئة
في مربع عين
التينة، وهذه
قصة اتصال
سيناتور
أميركي بسجين
سوري.
رابط
فيديو مقابلة
مع رئيس تحرير
جريدة
الجمهورية
جورج سولاج من
"محطة
الجديد"
تتناول من
خلالها أهم
التطورات على
الساحة
اللبنانية
ويقرأ في
خلفياتها
رابط فيديو
مقابلة من
موقع البديل
مع سمير
صليبا: سلاح
الحزب دمّر
لبنان...وما
بقى فينا
نكمّل هيك
طوارىء
الصحة: 13 شهيدا
واصابة 9 في
حصيلة نهائية
للغارة
المعادية على
عين الحلوة
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الأربعاء في 19 تشرين
الثاني 2025
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأربعاء
19/11/2025
إسرائيل
تستهدف جنوب
لبنان بغارات
وإشعارات
الإخلاء
إسرائيل
تغتال علي
شعيتو في
الطيري جنوب لبنان
وتصيب حافلة
طلاب
قتيل و11 جريحاً في
غارة
إسرائيلية
استهدفت
سيارة بجنوب
لبنان
الجيش
الإسرائيلي
يعلن بدء
غارات على
«بنى تحتية» ﻟ«حزب
الله» في جنوب
لبنان ...طلب
إخلاء مبانٍ
في 4 قرى
لبنان: إضراب في
مخيم «عين
الحلوة»
حداداً على
ضحايا الغارة
الإسرائيلية
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
نتنياهو
وقادة أمنيون
يتفقّدون
موقعاً للجيش
الإسرائيلي
في جنوب سوريا
ماذا
يعني تصنيف
السعودية
«حليفاً
رئيسياً» خارج
«الناتو»؟...كيف
يختلف عن
«اتفاقية
الدفاع المشترك»
السعودية وأميركا...
لقاء الفرص
يطلق فصلاً
جديداً في
العلاقات
احتفاء
استثنائي
بمحمد بن
سلمان في
البيت الأبيض...
وترمب يعلن
قرب التوصل
لاتفاق دفاعي
من
«ثاد» إلى «إف 35»...
كيف يرسخ
التعاون
العسكري موقع
الرياض
وتأثيرها
الدولي؟...تحالفات
دولية وتمارين
مشتركة
وصفقات
دفاعية
تاريخية
المؤسسات
الأميركية
تعزز حضورها
في القطاع
المالي
السعودي بحصة
تقارب الثلث
....شراكة
استراتيجية
ترفع قيمة
السوق
المحلية إلى أكثر
من 3
تريليونات
دولار
تحذيرات
إسرائيلية من
«فقدان
السيطرة» مع
تصاعد عنف
المستوطنين
في الضفة
الغربية
وزيرا
الطاقة
السعودي
والأميركي
يوقِّعان إعلان
اكتمال
مفاوضات
التعاون
النووي
المدني
«الوكالة الذرية»
تنتظر قراراً
غربياً
لمراقبة
البرنامج النووي
الإيراني
غروسي:
اتهامات
طهران
للوكالة
«سياسية»… ولا حاجة
لوضع
بروتوكول
تفتيش جديد
محاكمة
5 في ألمانيا
بـ«جرائم حرب»...
ودمشق توقف متورطاً
بـ«مجزرة
التضامن»
اشتباكات
عنيفة شرقي
الرقة بعد
هجوم لـ«قسد»
على مواقع
الجيش السوري
تركيا
تتوقع تطور
مفاوضات دمج
«قسد»... وتحصل على
دعم أميركي في
ملفات سوريا
تسريبات
إعلامية عن
طلب ترمب
تكليف
القيادة المركزية
والسفير
برّاك باتخاذ
المبادرات اللازمة
لتدمج
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
لبنان
بين فشل
المنظومة
وثورة
الإنقاذ إمّا ننهض
أو نسقط
جميعاً/شبل
الزغبي
هل
اللبنانيون
بخير وهل
هم حقاً
متكيفون resilient؟/د. منى
فياض/جنوبية
واشنطن
والرياض
تعيدان رسم
خريطة النفوذ
في المنطقة/جوزيف
حبيب/نداء
الوطن
هل
من اتفاق
أميركي –
سعودي – إيراني
لتجميد
السلاح على 10
سنوات؟/سامر
زريق/نداء
الوطن
مقاومة
من نوع آخر مع
النتائج
الكارثية
نفسها/د.
جوسلين
البستاني/نداء
الوطن
بودكاست"
لفوق الـ 18/عماد
موسى/نداء
الوطن
صفعة
دبلوماسية
سعودية
"ثلاثية
الأبعاد" لـ
"المحور
الإيراني"/أورور
كرم/نداء
الوطن
مشكلة
الدولة
اللبنانية
اليوم هي مع
"حزب الله"/شارل
جبور/نداء
الوطن
خيار
خطير ضد
الأكثرية
والعرب/رفيق
خوري/نداء
الوطن
قرار
واشنطن من صنع
أيدينا/مروان
الأمين/نداء
الوطن
مسرح
توما/سمير
عطالله/النهار
في
صبيحة اليوم
ال2225 على بدء
ثورة الكرامة/حنا
صالح/فايسبوك
كتاب
الغرفة»/لطيف
زيتوني/فايسبوك
حزب
الله وحربه
النفسية على
اللبنانيين/المحلل
والمحاضر
بيار مارون
حجر
المجدل
(مجدالا) على
بحيرة طبريا/حسين
عبد
الحسين/فايسبوك
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
بري:
لمواصلة
تقديم
الشكاوى وعقد
جلسة عاجلة
لمجلس الامن
الدولي
لتكريس الحق
اللبناني
والادانة
للخروق
الإسرائيلية
سلام:
لبنان لا يزال
بلد الفرص
الواعدة
والأمن
والأمان لا
يتحققان الا
ببسط سلطة
الدولة على
كامل أراضيها
الامير
محمد بن سلمان
ب البيت
الابيض…فهمتو
او بدكن شي
ضربة تانية عً
راسكن؟/المهندس
الفراد
ماضي/فايسبوك
" رأي"/حسين
علي
عطايا/فايسبوك
مصطلحات
معتمدة حصراً
في لبنان/طوني
ابو
جمرا//فايسبوك
سيد
بري: وحده
حزباللا خارج
“الوحدة
الوطنية”/نجيب
زوين/موقع
وجوه وأحداث
ذكرى
عيد القديس
إدموند
الشهيد/ادمون
شدياق
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
يَا
مَنْ
تَفْتَخِرُ
بِالشَّرِيعَة،
أَتُهِينُ
ٱللهَ
بِتَعَدِّيكَ
لِلشَّرِيعَة؟
كَمَا هُوَ مَكْتُوب:
«إِنَّ ٱسْمَ
ٱللهِ
يُجَدَّفُ
عَلَيْهِ
بِسَبَبِكُم
بَينَ الأُمَم
رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل
رومة02/من17حتى29/:"يا
إِخوَتي،
إِنْ كُنْتَ
أَنْتَ
الَّذي
تُدْعَى
يَهُودِيًّا،
وتَعْتَمِدُ
عَلى الشَّرِيعَة،
وتَفْتَخِرُ
بِالله،
وَتَعْرِفُ
مَشيئَتَهُ،
وتُمَيِّزُ
مَا هُوَ
الأَفْضَل،
بِمَا
عَلَّمَتْكَ
الشَّرِيعَة،
وَاثِقًا
مِنْ نَفْسِكَ
أَنَّكَ
قَائِدُ
العُمْيَان،
ونُورُ الَّذِينَ
في
الظَّلاَم،
وَمُؤَدِّبُ
الجُهَّال، ومُعَلِّمُ
الأَطْفَال،
لأَنَّ لَكَ
في الشَّرِيعَةِ
صُورَةَ
المَعْرِفَةِ
والحَقّ... فأَنْتَ
إِذًا يَا
مَنْ
تُعَلِّمُ
غَيْرَكَ،
أَمَا تُعَلِّمُ
نَفْسَكَ؟
يَا مَنْ تُنَادِي:
لا تَسْرِقْ!
أَتَسْرِق؟
يَا مَنْ
تَقُول: لا
تَزْنِ!
أَتَزْنِي؟
يَا مَنْ تَحْتَقِرُ
الأَوْثَان، أَتَسْلُبُ
هَيَاكِلَهَا؟
يَا مَنْ
تَفْتَخِرُ
بِالشَّرِيعَة،
أَتُهِينُ
ٱللهَ
بِتَعَدِّيكَ
لِلشَّرِيعَة؟
كَمَا هُوَ مَكْتُوب:
«إِنَّ ٱسْمَ
ٱللهِ
يُجَدَّفُ
عَلَيْهِ
بِسَبَبِكُم
بَينَ
الأُمَم!».
إِنَّ
الخِتَانَةَ
نَافِعَة،
إِنْ كُنْتَ
تَعْمَلُ
بِالشَّرِيعَة،
أَمَّا إِنْ
كُنْتَ
تتَعَدَّى
الشَّرِيعَة،
فقَدْ
صَارَتْ
خِتَانَتُكَ
لا خِتَانَة؛
وإِنْ كَانَ
غَيْرُ
المَخْتُونِ يَحْفَظُ
أَحْكَامَ
الشَّرِيعَة،
أَفَلا يُحْسَبُ
عَدَمُ
خِتَانُتِهِ
خِتَانَة؟
فَغَيرُ المَخْتُونِ
بِالطَّبيعَة،
الَّذي
يُتَمِّمُ
الشَّرِيعَة،
سَيَدِينُكَ
أَنْتَ يَا
مَنْ بِالحَرْفِ
والخِتَانَةِ
تتَعَدَّى
الشَّرِيعَة. فلَيْسَ
اليَهُودِيُّ
مَنْ هُوَ
يَهُودِيٌّ
في
الظَّاهِر،
ولا
الخِتَانَةُ
مَا هِيَ خِتَانَةٌ
في
الظَّاهِرِ
أَيْ في
اللَّحْمِ؛
بَلِ اليَهُودِيُّ
مَنْ هُوَ
يَهُودِيٌّ
في البَاطِن، والخِتَانَةُ
هِيَ
خِتَانَةُ
القَلْب، بِالرُّوحِ
لا بِالحَرْف.
ومَدْحُ هذَا الإِنْسَانِ
لَيْسَ مِنَ
البَشَر،
بَلْ مِنَ
الله."
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
مفهوم
ومعاني
“القلب” في
الكتاب
المقدس
الياس
بجاني/19 تشرين
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/12824/
إن
مفردة “القلب”
مذكورة في
الكتاب
المقدس أكثر من
300 مرة، وهي
لاهوتياً لا
تعني، لا من
قريب ولا من
بعيد، القلب
العضو في جسد
الإنسان – تلك
المضخة التي
تضخ الدم في
الجسم. بل هو المحور
الكياني
البشري،
ومركز وحدة
القدرات،
ومستودع
الضمير
والوجدان
والأحاسيس
بكافة
تلاوينها
وتناقضاتها.
وإذا جاز
التعبير، هو
“الأنا”
بمفهوم علم
النفس الحديث.
من هنا، فالقلب
لاهوتياً،
وبحسب هذه
المعاني
الوجدانية
والروحية
والإيمانية،
هو ليس ذاك
القلب العضو
النابض في
الصدر بين
الرئتين، بل
هو الواقع الكياني
الإيماني
الذي يشكل
محور كامل
الوجود الشخصي.
إنه محور
الوحدة حيث
تتلاقى كل
خيوط دائرة
كيان الإنسان.
وإذا ما نظرنا
مليًا إلى الطقوس
الكنسية وإلى
الإيقونات،
لوجدنا أهمية
كبرى لـ “قلب
يسوع” و لـ “قلب
مريم البريء من
الدنس”. وفي
الكتاب
المقدس، في
العهدين القديم
والجديد على
حد سواء، هناك
عشرات الآيات التي
تؤكد أهمية
ومحورية
مفهوم القلب
الروحاني
والفكري
والإيماني.
القلب
في وصايا الله
في
هذا الإطار،
تأتي الوصية
الأولى من
الوصايا
العشرة التي
تقول:
“تُحِبُّ
الرَّبَّ
إِلهَكَ مِنْ
كُلِّ
قَلْبِكَ،
وَمِنْ كُلِّ
نَفْسِكَ،
وَمِنْ كُلِّ
قُدْرَتِكَ،
وَمِنْ كُلِّ
فِكْرِكَ”
(لوقا 10: 27،
وتثنية 6: 5).
والسيد المسيح
يتحدث عن
القلب كمحور
نوايا
الإنسان وأساس
كل
أعماله.
“فَمِنَ
الْقَلْبِ
تَنْبُعُ
الأَفْكَارُ
الشِّرِّيرَةُ:
الْقَتْلُ، الزِّنَى،
الْفِسْقُ،
السَّرِقَةُ،
شَهَادَةُ
الزُّورِ،
التَّجْدِيفُ.
هَذِهِ
هِيَ
الأُمُورُ
الَّتِي
تُنَجِّسُ
الإِنْسَانَ”
(متى 15: 19-20). هذا
يؤكد أن جوهر
الإنسان،
سواء للخير أو
للشر، ينبع من
القلب.
لا أحد
غير الله يدرك
ما يجول في
أفكارنا
وقلوبنا من
نوايا، شريرة
كانت أم
صالحة. وهو،
لأنه يحبنا
وينتظر عودتنا
إلى منازله
السماوية
التي لم تشدها
أيدي
الإنسان، فهو
كأب غفور
يحذرنا
باستمرار بشتى
الوسائل
والطرق عندما
ندنس قلوبنا
ونقع في تجارب
إبليس ونسير
وراء “إنساننا
القديم”،
إنسان
الخطيئة
الأصلية،
ونهجر
“الإنسان الجديد”،
إنسان
المعمودية
بالماء
والروح القدس.
“أَيُّهَا
الْمُرَاؤُونَ!
أَحْسَنَ
إِشَعْيَاءُ
إِذْ
تَنَبَّأَ
عَنْكُمْ
فَقَالَ: هَذَا
الشَّعْبُ
يُكْرِمُنِي
بِشَفَتَيْهِ،
أَمَّا
قَلْبُهُ
فَبَعِيدٌ
عَنِّي جِدّاً!
إِنَّمَا
بَاطِلاً
يَعْبُدُونَنِي
وَهُمْ يُعَلِّمُونَ
تَعَالِيمَ
لَيْسَتْ
إِلاَّ
وَصَايَا النَّاسِ”
(متى 15: 7-8). هذه
الآية تسلط
الضوء على
أهمية
العبادة
الصادقة
النابعة من
القلب، وليس
مجرد الطقوس
الخارجية.
القلب
النقي: عطية
من الله
يعلمنا
الكتاب
المقدس أن
نتضرع لله
دائماً ونطلب
منه بخشوع
وصدق وإيمان
نعمة وعطية
القلب النقي
والمستقيم
والصالح.
“قَلْباً
نَقِيّاً
اخْلُقْ
فِيَّ يَا
اَللهُ،
وَرُوحاً
مُسْتَقِيماً
جَدِّدْ فِي
دَاخِلِي” (مزمور
51: 10). هذه الصلاة
تعبر عن رغبة
عميقة في التجديد
الروحي، الذي
أساسه قلب جديد.
إن الرب الأب
خلق الإنسان
على صورته
ومثاله وأعطاه
قلباً كقلبه،
وعندما يراه
يُدنِّس هذا
القلب، يهب
لنجدته
وإعادته إلى
الطريق
القويم بإرسال
الأنبياء
والقديسين
والأبرار،
ولكن عندما
يعصاه ولا
يتعظ ويتوب
ويؤدي
الكفارات،
يؤدبه
ويعاقبه، كما
فعل في زمن
نوح ونمرود ولوط
مع مدينتي
سدوم وعمورة. “وَرَأَى
الرَّبُّ أَنَّ
شَرَّ
الإِنْسَانِ
قَدْ كَثُرَ
فِي الأَرْضِ،
وَأَنَّ
كُلَّ
تَصَوُّرِ
فِكْرِ قَلْبِهِ
يَتَّسِمُ
دَائِماً
بِالإِثْمِ، فَمَلأَ
قَلْبَهُ
الأَسَفُ
وَالْحُزْنُ
لأَنَّهُ
خَلَقَ
الإِنْسَانَ”
(تكوين 6: 5-6). هذه
الآيات تُظهر حزن الله
على فساد قلوب
البشر.
يعمل
الله
بالناموس
الطبيعي
والضمير
وبالأنبياء على إيقاظ
قلوب بني
البشر
ليرجعوا إليه
فيجدونه وأن
يعطوه قلوبهم
ويلاحظوا
طرقه ووصاياه.
“بِأَعْيُنِكُمْ
أَبْصَرْتُمْ
تِلْكَ التَّجَارِبَ
الْهَائِلَةَ
وَالآيَاتِ
وَالْعَجَائِبَ
الْعَظِيمَةَ.
وَلَكِنَّ
الرَّبَّ
لَمْ يُعْطِكُمْ
حَتَّى الآنَ
قُلُوباً
لِتَعُوا وَعُيُوناً
لِتُبْصِرُوا
وَآذَاناً
لِتَسْمَعُوا.
لَقَدْ
قُدْتُكُمْ
فِي
الْبَرِّيَّةِ
أَرْبَعِينَ
سَنَةً، لَمْ
تَبْلَ فِيهَا
ثِيَابُكُمْ
عَلَيْكُمْ،
وَلَمْ تَهْتَرِئْ
نِعَالُكُمْ
عَلَى
أَرْجُلِكُمْ”
(التثنية 29: 3-5). هنا
نرى كيف أن
عدم الفهم والإدراك
ينبع من
القلب.
القلب
مسكن الروح
القدس
لقد
ربط الرب
إلهنا قلوبنا
بقلبه، لكي
نحبه من كل
القلب والنفس
فنحيا به،
وهذا ما أتمه
الله في العهد
الجديد بحلول
الروح القدس
على المؤمنين،
ليصير قلبهم
مسكناً لروحه
يقدسه له، لنصير
هياكل روح
الله، ويصير
قلبنا مذبحاً
مُكَّرساً
للعبادة
بصلوات
التقية
والمحبة
الصادقة. وإذ
يتنقى القلب،
يعاين الله
ويعمل المسيح
بالإيمان فيه.
لذا من المهم
أن نكرس وقفة
تأملية بمعنى
القلب
الإيماني
واللاهوتي.
ففي تعليقه
على سر فاطيما
الثالث، قام
عميد مجلس
عقيدة الإيمان
حينها
الكاردينال
يوسف راتسنغر
(البابا بندكتس
السادس عشر
لاحقاً)
بتقديم وصف
موجز لمفهوم
القلب: “القلب
يعني في لغة
الكتاب
المقدس محور
الوجود
البشري،
واندماج
العقل
والإرادة،
والمزاج
والإحساس”. ويضيف:
“القلب هو ذلك
الواقع الذي
يجد فيه
الكائن البشري
وحدته وتوجهه
الداخلي”.
الله
وحده هو من
يرى ويختبر
خفايا القلب.
القلب
هو تلك القدرة
البشرية التي
تذهب أبعد
وأعمق من
القدرة
الفكرية في
الإنسان،
وأبعد من تصور
خيالنا. هو
بُعد الغريزة
الإلهية وهو
أيضاً عمق
النفس.
“اَلْقَلْبُ
أَخْدَعُ
مِنْ كُلِّ
شَيْءٍ وَهُوَ
نَجِيسٌ، مَنْ
يَعْرِفُهُ؟
أَنَا
الرَّبُّ
فَاحِصُ الْقُلُوبِ،
مُخْتَبِرُ
الْكُلَى،
لأُعْطِيَ
كُلَّ
وَاحِدٍ
حَسَبَ
طُرُقِهِ،
حَسَبَ ثَمَرِ
أَعْمَالِهِ”
(إرميا 17: 9-10). هذه
الآية تؤكد أن
الله وحده هو
من يرى ويختبر
خفايا القلب. من
المستحيل على
الواحد منا
النفاذ إلى
داخل أي شخص
آخر مهما كان
قريباً منا
ومعرفة ما يختزن
بداخل قلبه
وأفكاره،
ولكن يمكننا
فهم ذلك من
خلال أفعاله
وأقواله
وأحاسيسه
التي تشهد على
ما في قلبه،
لأنه “مِنْ
فَضْلَةِ
الْقَلْبِ
يَتَكَلَّمُ
الْفَمُ” (متى 12:
34). والقلب
هذا يُدنِّسه
صاحبه حينما
يغرق في فخاخ
الغرائز
ويفشل لقلة
إيمانه ووهن
رجائه في لجمها
وتهذيبها.
القلب
والمحبة
نقول
في صلاتنا: “يا
رب أعطني
قلباً كقلبك”
(“قَلْباً نَقِيّاً
اخْلُقْ
فِيَّ يَا
اَللهُ
وَرُوحاً
مُسْتَقِيماً
جَدِّدْ فِي
دَاخِلِي”
(المزمور 51: 10))،
أي أنعم عليّ
بعطايا
المحبة،
والمحبة هي
الله وهي
القلب. معاني
المحبة التي
هي الله،
عرفها رسول
الأمم بولس في
(كورنثوس
الأولى 13: 1-13): “لو
تكلمت بلغات
الناس
والملائكة،
ولا محبة عندي،
فما أنا إلا
نحاس يطن أو
صنج يرن. ولو
وهبني الله
النبوة وكنت
عارفاً كل سر
وكل علم، ولي
الإيمان
الكامل أنقل
به الجبال،
ولا محبة
عندي، فما أنا
بشيء. ولو
فرقت جميع
أموالي وسلمت
جسدي حتى
أفتخر، ولا محبة
عندي، فما
ينفعني شيء. المحبة
تصبر وترفق،
المحبة لا
تعرف الحسد
ولا التفاخر
ولا الكبرياء.
المحبة لا
تسيء التصرف،
ولا تطلب
منفعتها، ولا
تحتد ولا تظن
السوء. المحبة
لا تفرح بالظلم،
بل تفرح
بالحق. المحبة
تصفح عن كل
شيء، وتصدق كل
شيء، وترجو كل
شيء، وتصبر
على كل شيء. المحبة
لا تزول
أبداً. أما
النبوات فتبطل
والتكلم
بلغات ينتهي.
والمعرفة
أيضاً تبطل، لأن
معرفتنا
ناقصة
ونبواتنا
ناقصة. فمتى
جاء الكامل
زال الناقص. لما كنت
طفلاً، كطفل كنت
أتكلم وكطفل
كنت أدرك،
وكطفل كنت
أفكر، ولما
صرت رجلاً،
تركت ما هو
للطفل. وما
نراه اليوم هو
صورة باهتة في
مرآة، وأما في
ذلك اليوم
فسنرى وجهاً
لوجه. واليوم
أعرف بعض المعرفة،
وأما في ذلك
اليوم فستكون
معرفتي كاملة
كمعرفة الله
لي. والآن
يبقى الإيمان
والرجاء والمحبة،
وأعظم هذه
الثلاثة هي
المحبة.”
آيات
إنجيلية
إضافية حول
القلب
إن
الآيات في
الكتاب
المقدس التي
تبين معاني القلب
كثيرة جداً،
في أسفل بعضاً
منها:
“طُوبَى
لأَنْقِيَاءِ
الْقَلْبِ،
فَإِنَّهُمْ
سَيَرَوْنَ
اللهَ” (متى 5: 8).
“فَهُوَ
لَمْ
يُفَرِّقْ
بَيْنَنَا
وَبَيْنَهُمْ
فِي شَيْءٍ،
إِذْ طَهَّرَ
بِالإِيمَانِ
قُلُوبَهُمْ”
(أعمال الرسل 15:
9).
“إِنَّهُ
صَاحِبُ
الْيَدَيْنِ
الطَّاهِرَتَيْنِ
وَالْقَلْبِ
النَّقِيِّ. ذَاكَ
الَّذِي لاَ
يَحْمِلُ
نَفْسَهُ
عَلَى الْبَاطِلِ،
وَلاَ
يَحْلِفُ
مُنَافِقاً”
(مزمور 24: 4).
“وَلاَ
يَكُونُونَ
مِثْلَ
آبَائِهِمْ،
جِيلاً عَنِيداً
مُتَمَرِّداً،
جِيلاً لَمْ
يُثَبِّتْ
قَلْبَهُ
وَلاَ
كَانَتْ
رُوحُهُ
أَمِينَةً
لِلهِ” (مزمور 78:
8).
“اطْرَحُوا
عَنْكُمْ كُلَّ
ذُنُوبِكُمُ
الَّتِي
ارْتَكَبْتُمُوهَا،
وَاحْصُلُوا
لأَنْفُسِكُمْ
عَلَى قَلْبٍ
جَدِيدٍ
وَرُوحٍ
جَدِيدَةٍ.
فَلِمَاذَا تَنْقَرِضُونَ
يَا شَعْبَ
إِسْرَائِيلَ؟”
(حزقيال 18: 31).
“وَأَهَبُكُمْ
قَلْباً
جَدِيداً،
وَأَضَعُ فِي
دَاخِلِكُمْ
رُوحاً
جَدِيدَةً،
وَأَنْتَزِعُ
مِنْ
لَحْمِكُمْ
قَلْبَ
الْحَجَرِ
وَأُعْطِيكُمْ
عِوَضاً
عَنْهُ
قَلْبَ لَحْمٍ”
(حزقيال 36: 26). هذه
الآية
تحديداً
تتحدث عن
التحول
الداخلي الذي
يمنحه الله.
“ثُمَّ
قَالَ: «إِنَّ الَّذِي
يَخْرُجُ
مِنَ
الإِنْسَانِ،
هُوَ يُنَجِّسُ
الإِنْسَانَ.
فَإِنَّهُ
مِنَ
الدَّاخِلِ،
مِنْ قُلُوبِ
النَّاسِ،
تَنْبُعُ
الأَفْكَارُ
الشِّرِّيرَةُ،
الْفِسْقُ،
السَّرِقَةُ،
الْقَتْلُ،
الزِّنَى،
الطَّمَعُ،
الْخُبْثُ،
الْخِدَاعُ،
الْعَهَارَةُ،
الْعَيْنُ
الشِّرِّيرَةُ،
التَّجْدِيفُ،
الْكِبْرِيَاءُ،
الْحَمَاقَةُ.
هَذِهِ
الأُمُورُ
الشِّرِّيرَةُ
كُلُّهَا تَنْبُعُ
مِنْ دَاخِلِ
الإِنْسَانِ
وَتُنَجِّسُهُ”
(مرقس 7: 20-23).
“فَوْقَ
كُلِّ حِرْصٍ
احْفَظْ
قَلْبَكَ
لأَنَّ مِنْهُ
تَنْبَثِقُ
الْحَيَاةُ. انْزِعْ
مِنْ فَمِكَ
كُلَّ قَوْلٍ
مُلْتَوٍ،
وَأَبْعِدْ
عَنْ
شَفَتَيْكَ
خَبِيثَ
الْكَلاَمِ.
حَدِّقْ
بِاسْتِقَامَةٍ
أَمَامَكَ،
وَوَجِّهْ
أَنْظَارَكَ
إِلَى
قُدَّامِكَ”
(الأمثال 4: 23-25).
هذه الآية
تؤكد على
أهمية حماية
القلب لأنه مصدر
الحياة.
“وَإِذْ
تَنْكَشِفُ
خَبَايَا
قَلْبِهِ، يَخِرُّ
عَلَى
وَجْهِهِ
سَاجِداً
لِلهِ، مُعْتَرِفاً
بِأَنَّ
اللهَ
فِيكُمْ
حَقّاً” (كورنثوس
الأولى 14: 25).
“غَلِّظْ
قَلْبَ هَذَا
الشَّعْبِ
وَثَقِّلْ
أُذُنَيْهِ
وَاطْمِسْ
عَيْنَيْهِ
لِئَلاَّ
يُبْصِرَ بِعَيْنَيْهِ
وَيَسْمَعَ
بِأُذُنَيْهِ
وَيَفْهَمَ
بِقَلْبِهِ
وَيَرْجِعَ
فَيُشْفَى”
(إشعيا 6: 10). هذه
الآية تُظهر
نتيجة العناد
ورفض سماع
كلمة الله.
قلب
يسوع الأقدس: ينبوع
المحبة
الإلهية
البابا
بندكتس
السادس عشر:
“إن جذور هذه
التقوى (عبادة
قلب يسوع)
متأصلة في سر
التجسد.
فبواسطة قلب
يسوع ظهرت
بصورة جلية
محبة الله
للبشرية. ولهذا
فإن عبادة قلب
يسوع الأقدس
الأصيلة
تحافظ على
معانيها
وتستقطب بشكل
خاص النفوس
المتعطشة إلى
رحمة الله،
ينبوع ماء
الحياة الذي
لا يُسبر غوره
والقادر على
ري صحاري
الروح كي ينمو
الرجاء.”
صلاة
للقلب الأقدس
يا
يسوع، أنت ذو
القلب
الشفيق،
الكلي الجودة
والصلاح. أنت
تراني وتحبني.
أنت رحيم
وغفور، إذ لا
يمكنك أن ترى
الشقاء دون أن
ترغب في
مداواته. ها
إني أضع كل
رجائي فيك،
وأثق أنك لن
تهملني، وأن
نعمك تفوق
دائماً آمالي.
فحقق لي
يا يسوع، جميع
وعودك،
وامنحني
النعم اللازمة
لحالتي، وألق
السلام في
عائلتي،
وعزني في
شدائدي، وكن
ملجأ لي طيلة
حياتي وفي
ساعة موتي. إن
كنت فاتراً في إيماني
فإني سأزداد
بواسطتك
حرارة. أو كنت
حاراً فإني
سأرتقي درجات
الكمال. أنعم
علي يا يسوع
بنعمة خاصة
ألين بها
القلوب
القاسية،
وأنشر عبادة قلبك
الأقدس. واكتب
اسمي في قلبك المعبود،
كي لا يمحى
إلى الأبد.
وأسألك أن
تبارك مسكني
حيث تُكرَّم
صورة قلبك
الأقدس.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
فاقد
الشيئ لا
يعطيه وكل
فياكرا
العالم لا تجدي
نفعاً مع
المخصيين
الياس
بجاني/18
تشرين
الثاني/2025
99% من
حكّام لبنان،
وأصحاب شركات
أحزابه،
ونوّابه،
ووسائل
إعلامه،
والصحافيين
هم من تفقيس
حاضنات
الاحتلالات...
ولهذا فالج لا
تعالج
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو ونص
عربي-إنكليزي
لحسن نصرالله
يهدد فيه
أهالي الشريط
الحدودي من
جنوب لبنان سنة
2000 قبل أيام من
أنسحاب
إسرائيل منه
أحادياً من
ضمن اتفاق سري
بين تل ابيب
والإيرانيين
بوساطة عربية
وألمانية
وأوروبية…
انسحاب وليس
تحرير
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/149357/
https://www.youtube.com/watch?v=n03lpYYH8Jc
الفيديو
المرفق هو
اطلالة
للأمين العام
لحزب الله حسن
نصرالله قبل
ايام قليلة من
انسحاب إسرائيل
أحادياً من
الجنوب
اللبناني
(منطقة الشريط
الحدودي) سنة
ألفين يهدد
فيه سكان الشريط
بالقتل, هذا
النص الحرفي
لكلامه:
“واللهِ سندخل
إلى بيوتكم
ونذبحكم على
الفراش. إن
هؤلاء
المجرمين
والخونة
أمامهم ثلاثة
خيارات: إما
أن يخرجوا مع
العدو، وإما
أن يسلموا أنفسهم
للقضاء
اللبناني، أو
أن يقتلوا بعد
خروج العدو. بعد أن
يخرج العدو إن
لم تخرجوا معه
نحن آتون إليكم
ليس بالسلام
بل بالبنادق”
ألمانيا
تلاحق شبكة
ناشطة لـ
"الحزب"
أوروبيًّا
استنفار
لصون ورقة
التأمين
الأميركية
وسط تصعيد
إسرائيلي
نداء
الوطن/20 تشرين
الثاني/2025
في
ظلّ تباطؤ
المسارات
الإصلاحية
والسيادية،
يجد لبنان
نفسه أمام
ثلاثة سباقات
متسارعة
تتقاطع في
التوقيت
والمصير.
أولها،
انتهاء مهلة
تسجيل
المغتربين
مساء اليوم، وسط
ضغط نيابي
متزايد لضمان
حقهم في
الاقتراع،
وإزالة
الحواجز
السياسية، لا
سيما من بوابة
رئاسة
البرلمان،
تمهيدًا
لإدراج قانون
الانتخاب
أمام الهيئة
العامة،
ثانيها، تزخيم
الاتصالات
الرسمية
والدبلوماسية
لمعالجة
الأزمة
الطارئة مع
الإدارة
الأميركية.
أما السباق الثالث،
والمرتبط
مباشرة
بنتائج
النقطة السابقة،
فيتمثل
باتساع دائرة
الاستهدافات
الإسرائيلية
وإنذارات
الإخلاء
جنوبًا، ما
ينذر باقتراب
ساعة الصفر
المضبوطة وفق
توقيت تل أبيب.
في
موازاة
المشهد
المتشابك،
وتفاديًا
لتعرّي
الدولة
بالكامل أمام
الخارج وسقوط
ورقة التأمين
الأميركية،
علمت "نداء
الوطن" أن
الاتصالات
تواصلت أمس
على أعلى
المستويات في
محاولة لاحتواء
تداعيات
إلغاء
المواعيد
التي كانت مقرّرة
لقائد الجيش
العماد
رودولف هيكل
في واشنطن،
بعدما بات
ثابتًا لدى
المستوى
السياسي في
لبنان، أن
الرسالة
الأميركية
سياسية بالكامل،
وجرى إيصالها
إلى المعنيين
في السلطة عبر
البريد
العسكري بهدف
الضغط في ملف
حصرية السلاح
وتنفيذ
القرارات
الحكومية
والدولية ذات الصلة.
وتؤكد
المعطيات أن
التركيز على
شخص العماد
هيكل لن
يحوّله إلى
كبش محرقة في
خضم الانقسام
السياسي
العمودي حول
هذا الملف،
وأن المؤسسة
العسكرية لن
تُزج في لعبة
الاتهامات المتبادلة.
وتقاطعت
المعلومات مع
ما سبق أن
أشار إليه رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون، حول
الجهات التي
"تبخ السم" في
الخارج، إذ
يُنتظر أن يخصّص
الرئيس عون
مداخلة في
مستهل جلسة
مجلس الوزراء
بعد ظهر اليوم
في بعبدا،
لتوضيح
خلفيات ما
يجري
والتشديد على
تحصين المؤسسة
العسكرية في
هذا الظرف
الدقيق. كما
تبيّن أن
السفارة
الأميركية في
بيروت كانت
محور
الاتصالات
السياسية
والدبلوماسية
التي تكثفت
بالأمس
لإعادة وضع
الأمور في نصابها،
في موازاة دور
مماثل اضطلعت
به السفارة اللبنانية
في واشنطن على
خط المعالجة
وشرح ملابسات
ما حصل. ووفق
المعطيات
المتوافرة،
فإن الموقف
الأميركي
حازم وواضح:
لا تسوية
ممكنة من دون
سحب السلاح
غير الشرعي من
كامل الأراضي
اللبنانية قبل
نهاية العام
الجاري،
بالتوازي مع
استمرار
الاتصالات
المباشرة مع
إسرائيل
لصياغة تسوية
شاملة تطول
الملفات
الأمنية
والحدودية
العالقة. في
سياق جلسة
مجلس الوزراء
اليوم، ورغم
خلو جدول
الأعمال من
بنود سياسية
ساخنة، علمت
"نداء الوطن"
أن الحملة
التي شنها
محور "الممانعة"
من طهران إلى
"حزب الله"،
ضد حاكم مصرف
لبنان كريم
سعيد، "قد"
تفرض نفسها
على طاولة
النقاش. وتشير
المعلومات
إلى أن عددًا
من الوزراء
سيشدّد على
ضرورة دعم
الإجراءات
التنظيمية
التي يتخذها
مصرف لبنان،
لما لها من دور
أساسي في
تنظيم القطاع
المالي وضبطه.
استهداف
"حماس" يحرّك
سلاح
المخيمات
وإذا
كانت السلطة
لا تزال عاجزة
عن نزع سلاح "حزب
الله" في جنوب
الليطاني
وخارجه، فإن
الغارات الإسرائيلية
التي استهدفت
مخيم عين
الحلوة مساء الثلثاء
وأسفرت عن
مقتل 13 عنصرًا
من حركة "حماس"،
أعادت ملف
السلاح
الفلسطيني
إلى دائرة الاهتمام
القصوى، وفق
معلومات
رسمية لـ "نداء
الوطن". ولفتت
إلى أن
العملية
الإسرائيلية،
أثارت
استياءً
فلسطينيًا
واسعًا، في
ضوء استخدام
"حماس"
المخيمات
كدروع بشرية
ومنصّات لتحرّكها
العسكري، ما
يعرّض أمن
اللاجئين للخطر.
في
المقابل،
يُرتقب تحرّك
جديد للدولة
اللبنانية،
خصوصًا بعدما
رفضت "حماس"
الالتزام بقرار
جمع السلاح
الصادر عن
الحكومة
والمدعوم من
السلطة
الفلسطينية.
وتشير
المعطيات إلى
اتجاه نحو رفع
وتيرة
الإجراءات
الرسمية ضد
"حماس"،
بعدما تبيّن
من خلال
الغارة أن
نشاطها العسكري
في الداخل
اللبناني
يشهد تصاعدًا
لن يُسمح
باستمراره.
الساعات
الأخيرة
لتسجيل
المغتربين
انتخابيًا،
علمت "نداء
الوطن" أن عدد
المغتربين
المسجلين،
حتى مساء أمس،
أي قبل 24 ساعة
من انتهاء
المهلة، وصل
إلى 120 ألفًا. وكان
النواب
الموقعون على
عريضة قانون
الانتخابات
أكدوا في بيان
أمس، أن إجراء
الانتخابات في
موعدها
المقرر في
أيار التزام
دستوري لا يقبل
التأجيل، وأن
ضمان ذلك يبدأ
بإدراج مشروع
القانون
المُعجّل
المقدم من
الحكومة على جدول
أعمال الهيئة
العامة فورًا.
إسرائيل
تلوّح بتوسيع
عملياتها
أفادت
هيئة البث
الإسرائيلية
بوجود مؤشرات
على المستوى
العسكري تشير
إلى أن
الهجمات
الحالية ضد
"حزب الله" لا
تحقق الأهداف
المرجوة، ما يعزز
التقديرات
بضرورة تنفيذ
عمليات أوسع
نطاقًا. وفي
السياق، ذكرت
الهيئة أن
"الحزب" يعمل
على إعادة
تأهيل قدراته
العسكرية، ما
يرفع من احتمالية
أن يُقدم
الجيش
الإسرائيلي
على شن هجمات
في مناطق كان
يتجنبها
سابقًا. وكان
الطيران الإسرائيلي
شن غارات على
عدة بلدات في
جنوب لبنان،
قال إنها
استهدفت
"مستودعات
أسلحة"، بعيد
توجيهه تحذيرات
للسكّان
بإخلاء مبانٍ.
شبكة
سرية لـ
"الحزب" في
أوروبا
كشف
الادعاء
الفيدرالي
الألماني عن
شبكة اتصالات
سرّية
ومتطورة
يديرها "حزب
الله" في أنحاء
متعدّدة من
أوروبا،
تُعنى بتهريب
كميات ضخمة من
الأسلحة وقطع
الغيار والطائرات
المسيّرة إلى
لبنان. ووفق
وسائل إعلام
إسرائيلية،
بدأت خيوط
الشبكة تتكشف
أثناء
التحقيق مع
المواطن
اللبناني "فاضل ز." (35
عامًا)، الذي
يُحاكم أمام
المحكمة
الإقليمية في
مدينة تسيله
شمال ألمانيا.
وتشير
لائحة
الاتهام إلى
انتمائه إلى
"الحزب"، ودوره
المحوري في
تسهيل عمليات
نقل طائرات
مسيّرة ذات طابع
عسكري إلى
الداخل
اللبناني.
رابط
فيديو مقابلة
بودكست من
موقع "بولي
كست مع سابين"
مع الصحافي
مروان الأمين:
هناك اتفاق
بين حزب الله
والرئيس عون..
خطاب القسم "إبر
مورفين"!
https://www.youtube.com/watch?v=oJk2xEZcFoI
في
حلقة حادّة
ومليئة
بالتحذيرات،
يكشف مروان
الأمين
معطيات خطيرة
عن المهل
الدولية، مفاوضات
السلاح، دور
واشنطن،
تصرّفات
الرئيس عون،
ودور بري في
حماية حزب
الله:
أبرز
المحاور:
“واشنطن
أعلنت أن الدولة
لم تلتزم
بتعهداتها…
وانتهت
المهلة.”
“لا
حرب أهلية…
حزب الله طرف
مسلح خارج
القانون.”
“7
أيار حصل
بغطاء من
الدولة،
وتفجير
المخزن لم
يُكشف.”
“لا
إعمار ولا
استقرار قبل
تسليم
السلاح.”
“بري
خط الدفاع
الأول عن سلاح
الحزب… وما
يقوم به لا
مصلحة فيه
للشيعة.”
“أميركا
لن تدفع ليرة
للبنان قبل
السلام… وكل
ما يقال غير
ذلك كذب.”
“الانتخابات
في ظل السلاح عبث…
والقرار يبقى
بيد الحزب.”
“لبنان
خرج من حسابات
العرب… وعلى
الدولة أن
تبحث عن دور
جديد.”
“السلام
يُقفل جبهة
الجنوب… وهو مصلحة
لأهل الجنوب.”
رابط
فيديو مقابلة
من "موقع
بيروت24" مع
الصحافي علي
الأمين:
الحـزب تحول
الى جهاز
أمـني
لمراقبة
الشيعة
https://www.youtube.com/watch?v=Je7hnicVUic
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"البديل" مع
نوري زادة:
نتنياهو يريد
اغتيال خامنئي
والحرب حتمية
واسرائيل
تعرف لون
الملابس
الداخلية
للملالي
https://www.youtube.com/watch?v=K54FYqoeCRQ
"حرام
على حزب الله
كل الدولار
ياخذ من ايران
هذا من بيت
الشعب
الإيراني!"
في
حلقة نارية من
"زاوية حرة"،
يفتح الدكتور
علي نوري
زاده، الخبير
في الشؤون
الإيرانية،
ملف "حرب
الاثني عشر
يوماً" بين
إسرائيل
وإيران ويكشف
أسراراً لم
تُعلن من قبل
عن القيادة
الإيرانية
ووضعها
الداخلي
المتدهور. هل
انتهت الحرب
أم أن إسرائيل،
بدعم ضمني
أمريكي،
تستعد لجولة
جديدة هدفها
هذه المرة هو
اغتيال
المرشد
الأعلى علي
خامنئي؟
الدكتور
نوري زاده
يؤكد أن
المرشد يعيش
حالة من
الذعر،
متوارياً في
"17 مخبأ"،
بينما كانت الطائرات
والمُسيّرات
الإسرائيلية
تحلق فوق
مخبئه في
"لباسان"،
ويكشف عن
مطالب ترامب الجديدة
بإنهاء حالة
العداء مع
إسرائيل كشرط
للتفاوض.
ويغوص
الدكتور نوري
زاده في الملف
النووي الخطير،
كاشفاً مصير
"450 كيلو
يورانيوم
مخصب بدرجة
60%"، مع
التأكيد على
استمرار
إيران في بناء
منشآت نووية
وصاروخية
جديدة تحت
الأرض، متحديةً
بذلك واشنطن
والعالم.
أما
الصرخة
الأقوى فكانت
حول الوضع
المعيشي
الكارثي، حيث
وصل سعر
الدولار إلى 117
ألف تومان،
ويؤكد نوري
زاده أن الشعب
الإيراني "تعبان
جداً"،
والرواتب لا
تكفي لخبز أو
بيض، في حين
تواصل إيران
ضخ مليارات
الدولارات في
جيوب
حلفائها،
وعلى رأسهم
حزب الله
وحماس. ويختتم
نوري زاده
بتوجيه اتهام
"بالحرام"
لحزب الله
لاستنزافه
أموال الشعب
الإيراني الجائع،
مؤكداً أن
الإيرانيين
يريدون وطنهم
وحياتهم لا
الأموال في
جيب حزب الله.
أبرز
المحاور:
00:01:00 هل
انتهت مهمة
تدمير
المنشآت
النووية الإيرانية؟
الرد
الأمريكي
الصادم.
00:03:00
مطالبات
ترامب الـ4:
لماذا ترفض
طهران الاعتراف
العلني
بإسرائيل؟
00:05:30
توقعات صادمة:
نتنياهو لن
يتوقف عن
الحرب إلا
بموت المرشد
خامنئي!
00:05:55
الـ17 مخبأ:
المرشد علي
خامنئي يختبئ
والطائرات
الإسرائيلية
فوق رأسه!
00:08:29
صرخة الموت
لخميني: أسوأ
من بنغلادش..
أزمة المياه
والجوع تضرب
إيران.
00:11:38
خامنئي ميت
متحرك: لماذا
يتمنى القادة
نهايته؟ وكيف
يحكم إيران من
مخبئه؟
00:14:15
مليار دولار
لحزب الله!
نوري زاده:
حرام على حزب
الله أخذ
دولارات
الشعب
الجوعان.
00:17:39
نعيم قاسم
يطلب المعونة
من شيعة
إفريقيا: هل
نضبت أموال
طهران؟
00:23:07
لعبة أحمد الشعرة
الذكية: كيف
ينجو الأسد من
نفوذ طهران في
سوريا؟
00:24:19
مصير الـ450
كيلو
يورانيوم
مخصب: أين خبأ
الحرس الثوري
القنبلة؟
00:26:30
نتنياهو يعرف
لون بيجامة
خامنئي: هل
يخترق الموساد
أعلى قمة
السلطة؟
رابط
فيديو مقابلة
مع المحامي نبيل
الحلبي من
موقع فادي
شهوان/شخصية
سورية مختبئة
في مربع عين
التينة، وهذه
قصة اتصال
سيناتور
أميركي بسجين
سوري.
https://www.youtube.com/watch?v=P_pRUdA0oWs
رابط
فيديو مقابلة
مع رئيس تحرير
جريدة الجمهورية
جورج سولاج من
"محطة
الجديد" تتناول
من خلالها أهم
التطورات على
الساحة اللبنانية
ويقرأ في
خلفياتها
https://www.youtube.com/watch?v=IN2xZOYmf-M&t=1490s
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
البديل مع
سمير صليبا: سلاح
الحزب دمّر
لبنان...وما
بقى فينا
نكمّل هيك
https://www.youtube.com/watch?v=rDh19H0ctzs
طوارىء
الصحة: 13 شهيدا
واصابة 9 في
حصيلة نهائية
للغارة
المعادية على
عين الحلوة
وطنية/19
تشرين
الثاني/2025
اعلن
مركز عمليات
طوارئ الصحة
العامة
التابع لوزارة
الصحة
العامة، في
بيان، أن
"غارة العدو الإسرائيلي
مساء أمس
الثلثاء على
مخيم عين الحلوة
في مدينة
صيدا، أدت في
حصيلة نهائية
إلى استشهاد 13 شخصا
وإصابة تسعة
آخرين بجروح".
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الأربعاء في 19 تشرين
الثاني 2025
وطنية/19
تشرين
الثاني/2025
النهار
عُلم
أن مرجعية
سياسية كانت
بصدد القيام
بجولة على بعض
البلدات
للقاء
المشايخ
وترتيب الأوضاع
معهم بعد
التباينات،
لكنها تأجلت
في الوقت
الراهن.
تلقت
مرجعيات
سياسية
ودينية على
مضض خبر استقبال
رئيس الحكومة لهنبيعل
معمر القذافي
الذي قضى في
السجن نحو عشر
سنين من دون
محاكمة.
على
رغم العناوين
الإصلاحية
التي ترفعها
الحكومة
فإنها آثرت
حتى الساعة
عدم الغرق في
ملف الأملاك
البحرية
المصادرة
لشخصيات
سياسية أو
مدعومة من
سياسيين
والتي ينظم
اعتصام أمام
وزارة
الأشغال
اليوم من أجل
المطالبة
بوضع حد
للتجاوزات
والارتكابات
على الأملاك
البحرية
العامة.
تؤكد
مصادر مطلعة
أن الرئيس
نبيه بري لم
يفاجأ
بالكتاب
المفتوح الذي
وجهه "حزب
الله" إلى الرؤساء
الثلاثة بل
أنه اطلع عليه
قبل ذلك ولم
يعترض بخلاف
ما اعتبر
كثيرون أن
الكتاب أصاب
بري قبل غيره،
بل أن بري
أفاد منه
لإظهار
الاعتراض الشيعي
وبالتالي
تقدير أكبر
لما يقوم به
على صعيد
القبول
بالتفاوض مع
إسرائيل.
لا
يزال صندوق
تعاضد القضاة
يحتفظ بأموال
الكفالات
التي تدفع
لقاء إطلاق
سجناء من دون
وجه حق، ولم
تتحرك وزارة
المال لضبط
هذا التجاوز
الذي تمارسه
السلطة
القضائية.
الجمهورية
رُصِدَت
شبهة حول
محاولة أحد
المستشارين
في وزارة دسمة،
التدخّل في
الظروف
المختومة
لإحدى المناقصات.
تلقّى
مسؤول كبير
بعيداً من
الإعلام،
سَيلاً من
الاتصالات
دعماً
لمواقفه
الوطنية، بعد استهدافه
سياسياً.
استهجن
مرجع روحي صمت
وزراء
مسيحيِّين
على تمرير
تعيين موظف من
غير طائفة في
منصب مدير
عام، هو
بالعادة
مخصّص للطائفة
المارونية.
اللواء
تستبعد
مصادر
دبلوماسية
بقوة حصول أية
تطورات، في
سياق تصريحات
سفير أميركي،
عن دور ما لعاصمة
قريبة في
مناطق معينة
في لبنان..
يستعد
مكلَّف سابق
بتأليف الحكومة
للعودة إلى
التدريس في
الجامعة
الرسمية، بعد
انتهاء مهمته
في بلد
أوروبي..
رداً
على محاولات
إضعاف كتلتي
الثنائي الشيعي
في المجلس
المقبل، تركز
التحضيرات
على إيصال
«كتل مقاتلة»
إلى البرلمان
لمواجهة
التحديات
المقبلة!
نداء
الوطن
جزمت
مصادر عليمة
في واشنطن بأن
لبنان كان
مدرجًا على
أجندة
المباحثات بين
ترامب وولي
العهد
السعودي،
وأبدت
مخاوفها من أن
ينعكس إلغاء
زيارة هيكل
نحو احتمالين
أو صرف النظر
عن البحث في
الموضوع
اللبناني، أو
أن يذهب
الكلام على
الملف
اللبناني
باتجاهات
سلبية.
تقول
مصادر متابعة
إن التصعيد
الأميركي
مرده إلى وضع
نزع سلاح
"الحزب"
والإصلاحات
في مرتبة
متساوية
لانتخابات
المنتشرين.
موفد
لبناني
سيتوجه في
اليومين
المقبلين في زيارة
إلى سوريا
لمتابعة بعض
الملفات
المشتركة بين
الجانبين.
البناء
تابعت
السفارات
الغربية
والعربية في
بيروت ردود
الأفعال على
قرار قيادة
الجيش
اللبناني
إلغاء زيارة
قائد الجيش العماد
رودولف هيكل
إلى واشنطن
بعد أن تبلّغ بإلغاء
عدد من
المواعيد
المقررة
أثناء زيارته
والتي قرئت
بمثابة
احتجاج على
مواقف وسلوك
الجيش
اللبناني
الرافض للعمل
وفق الإملاءات
الإسرائيلية
والتمسك
بالسيادة
اللبنانية،
وقامت بعض
السفارات
بالبحث عن
بيانات
وتغريدات نواب
ومسؤولين في
حزبي القوات
والكتائب
ونواب
التغيير
الذين دأبوا
على التحدث عن
ثقتهم بالجيش
اللبناني
وقيادته
ويدعون إلى
الثقة بالجيش
اللبناني
وقدرته على
حماية لبنان،
ولكن النتيجة
أن حرفاً
واحداً لم
يسجل على ألسنة
هؤلاء التي لا
تتوقف عن
الحديث عن
الجيش في
مناسبات أخرى
وغرقت في صمت
القبور عندما
تعرّض الجيش
إلى أوسع حملة
ضغوط أجنبية
تنتهك
السيادة بالتطاول
على رمز وطني
كبير هو قائد
جيش الوطن
وصاروا كلهم
اسمهم
السيناتور
سيدني غراهام.
طلبت
الدوائر
الروسية من
السلطة
الفلسطينية
توضيح موقفها
المسيء إلى
روسيا
وموقفها المتضامن
مع القضية
الفلسطينية
الذي ترجمه مشروع
القرار
الروسي
المقدّم إلى
مجلس الأمن الدولي
حول غزة لضمان
حقوق الشعب
الفلسطيني،
خصوصاً ما
يتصل بـ
الإصرار
الروسي على نص
صريح حول قيام
الدولة
الفلسطينية.
واستغربت موسكو
تبني السلطة
لمشروع
القرار
الأميركي
الذي لا يمنح
السلطة
الفلسطينية
أي دور
مستقبلي ويخضعها
لدفتر شروط
إسرائيلي
يسمّى
بالإجراءات
الإصلاحية
ويتحدث عن
الدولة
الفلسطينية بلغة
“قد توافر
ظروف”. وقال
مسؤولون روس
إنها أول مرة
تتخذ فيها
موسكو موقفاً
تضامنياً مع فلسطين
وتشعر بالندم
لأن ما يؤلمها
ليس موقف
الحكومات
العربية بل
موقف القيادة
الفلسطينية
التي لا يمكن
تفسير تعلقها
بالعبودية
للاحتلال إلا
بمتلازمة
ستوكهولم.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأربعاء
19/11/2025
وطنية/19
تشرين
الثاني/2025
* مقدمة
نشرة أخبار
الـ "أن بي أن"
من
دير كيفا إلى
شحور،
فعيناتا
وطيرفلسيه أطل
المتحدث باسم
الإرهاب
الإسرائيلي
أفيخاي أدرعي
مهددا ناشرا
خرائط لمنازل
سكنية مدعيا
أنها تضم
أنشطة
للمقاومة قبل
أن تقدم الطائرات
الحربية على
قصفها وتدمير
مزيد من بيوت
الجنوبيين
والاعتداء
على أرزاقهم
في ظل عجز
المجتمع
الدولي عن لجم
الاحتلال
وإلزامه
تنفيذ اتفاق
وقف إطلاق
النار.
وقد
سبق الاعتداء
المسائي آخر
صباحي بعد غارة
نفذتها مسيرة
استهدفت
سيارة في بلدة
الطيري فسقط
شهيد من موظفي
البلدية
وأصيب أحد عشر
جريحا من طلاب
الجامعة
الإسلامية
الذين كانوا
في حافلة تقلهم
إلى جامعتهم.
وقبل
جرائم هذا
الصباح
والمساء كان
إرهاب الاحتلال
يقرع أبواب
مخيم عين
الحلوة،
مستهدفا شبانا
يلعبون كرة
القدم، زاعما
أنهم “متدربون
من حماس
يستعدون
لعمليات
مستقبلية غير
أن أرض الواقع
دحضت هذه
المزاعم
وكشفت
الحقيقة.
وفي
تعليق على
العدوانية الإسرائيلية
لفت رئيس مجلس
النواب نبيه
بري إلى أن
العدو يكرر
جريمته مرة
جديدة
باستهداف المدنيين
والأطفال
وطلاب
المدارس
والجامعات
وآخرها اليوم
في بلدة
الطيري
مطمئنا إلى أنه
فوق الحساب
والمحاسبة،
بل وللأسف بات
لبنان -
الملتزم
القرار 1701
واتفاق وقف
العمليات الحربية
في تشرين
الثاني 2024 - محط
إدانة
وانتقاد.
وشدد
الرئيس بري
على ضرورة
مواصلة لبنان
تقديم
الشكاوى إلى
مجلس الأمن
الذي أصبح
اليوم مطالبا
بالدعوة إلى
جلسة عاجلة
لتكريس الحق اللبناني
وإدانة
الخروقات
الإسرائيلية
سواء عبر
استهداف
المدنيين أو
ضم الأراضي.
وتواصلت
اليوم
المواقف
المتضامنة مع
الجيش وقيادته
في ضوء إلغاء
زيارة العماد
رودولف هيكل إلى
واشنطن.
وخلال
اتصال أجراه
رئيس
الجمهورية
بقائد الجيش
لتقديم
التعازي
باستشهاد
العسكريين في
بعلبك أكد
الرئيس عون أن
شيئا لن يثني
الجيش عن القيام
بدوره الوطني
لا الحملات المشبوهة
ولا التحريض
ولا التشكيك
من أي جهة أتت
من الداخل أو
الخارج.
وعلى
المستوى
الدولي وقع
الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب وولي
العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان
سلسلة
اتفاقيات
شاملة تعزز
العلاقة
الاستراتيجية
بين البلدين
وتشمل التعاون
في المجالات
الاقتصادية والأمنية
والتكنولوجية
إلى جانب
اتفاقية الدفاع
الاستراتيجي
واتفاقات في
مجال الطاقة النووية
المدنية
بقيمة
مليارات
الدولارات.
أما
رئيس وزراء
الاحتلال
بنيامين
نتنياهو فقام
بجولة في
سوريا برفقة
وزيري الحرب
والخارجية
ورئيسي
الأركان
والشاباك
وذلك في وقت أفادت
فيه هيئة البث
الإسرائيلية
هذا الأسبوع
بأن المحادثات
الهادفة إلى
توقيع اتفاق
أمني بين إسرائيل
وسوريا وصلت
إلى طريق
مسدود.
*
مقدمة الـ "أم
تي في"
كل يوم
تصعيد جديد.
فقبل
ان تستفيق
السلطة من
صدمة الغاء
زيارة قائد
الجيش الى
الولايات
المتحدة
الاميركية صعدت
اسرائيل
عسكريا،
ووسعت دائرة
استهدافاتها
بعد توجيه
انذارات
عاجلة بضرورة
اخلاء عدد من
المواقع في
قرى الجنوب.
وتأتي
الاستهدافات
بعد غارات
عنيفة شهدها مخيم
عين الحلوة
ليلا.
السيناريو
العسكري يذكر
بحرب الستة
وستين يوما
التي شنتها
اسرائيل في
العام الفائت.
فهل
التحمية الاسرائيلية
لممارسة
المزيد من
الضغوط على
السلطة
السياسية؟
أم
ان الحرب
الاسرائيلة
اصبحت قريبة،
وبخاصة بعد
الموقف
الاميركي
الاخير من
الجيش والذي
يعتبر في
مثابة ضوء
أخضر
لاسرائيل؟
في
الاثناء،
الدولة
اللبنانية
تحاول احتواء
نوبة الغضب
الاميركية
عبر سلسلة اتصالات
لم يعرف حتى
الان ما اذا
كانت ستحقق
اهدافها،
وخصوصا ان
الموقف
الاميركي
واضح: نفذوا مبدأ
حصر السلاح،
وامنعوا
تدفق المال
غير الشرعي،
واوقفوا
اقتصاد الكاش.
انتخابيا،
غدا تنتهي
مهلة تسجيل
المغتربين.
ومع انتهاء
المهلة طالب
النواب
المؤيدون
لانتخاب المنتشرين
128 نائبا
الرئيس نبيه
بري بادراج
مشروع قانون
الحكومة
المعجل كبند
اول على جدول
اعمال اول
جلسة للهيئة
العامة
ومناقشته
والتصويت عليه.
ولكن
اجواء عين
التينة تفيد
ان بري لن
يستجيب للطلب،
ما يفتح
الواقع
الانتخابي
أمام كل الاحتمالات.
كل
هذا يجري فيما
الامير محمد
بن سلمان ينهي
بعد ساعتين
تقريبا زيارة تاريخية
الى الولايات
المتحدة
ينتظر ان تتبلور
نتائجها
قريبا على
صعيد كل
المنطقة.
* مقدمة
"المنار"
رحلة
الطائرة
الاميركية
التي تحمل
الرقم ألف
وصلت تل ابيب
اليوم قادمة
من واشنطن،
محملة بالعتاد
وحاملة
تأكيدا بان
رحلات الجسر
الجوي
الاميركي
الداعم
للكيان العبري
لم تنقطع منذ
بدء الحرب،
فيما رحلات
الموت الصهيونية
المتفرعة عن
هذا الجسر
بالآلاف فوق
الجنوب
اللبناني،
وشهداؤها
اللبنانيون والمقيمون
بالمئات.
ليس
آخرهم شهداء
المجزرة في
مخيم عين
الحلوة في
صيدا ليل امس
،ولا المجزرة
المعلقة بلطف
الهي صباح
اليوم في
الطيري حيث
نجت حافلة
محملة
بالطلاب
الجامعيين من
صاروخ صهيوني
فيما أصيب
طلابها
واستشهد موظف
بلدي بتلك
الغارة
الصهيونية
الحاقدة.
واستكمل
الصهيوني
حقده بجولات
تدمير وترهيب
من ديركيفا
الى شحور ومن
طيرفلسيه الى
عيناتا،
والعدوان على
غاربه، يطال
البشر
والحجر،
مطمئنا انه فوق
اي مساءلة او
حساب كما قال
الرئيس نبيه
بري، الذي دعا
مجلس الامن
الى جلسة
عاجلة تضع حدا
للعدوان
الصهيوني
المتمادي.
فيما
صمت دولتنا في
تماديه
المريب،
وزارتها للخارجية
خارجة من كل
حساب
دبلوماسي،
وحكومتها
تحتفي بمستقبل
لبنان
الاقتصادي
فيما حاضره
يحترق باهله
بفعل عدوان
صهيوني وحصار
اميركي
وانقسام داخلي
وصل بالبعض
الى تحريض
الاميركي
ومجاراة
الصهيوني
لاصابة جيشهم
والاجهاز على
ابناء بلدهم.
لم
تعد المسألة
خرقا لاتفاق
وقف اطلاق
النار، وانما
عدوان كامل
المواصفات
على البلد وسيادته
كما قال
الامين العام
لحزب الل سماحة
الشيخ نعيم
قاسم قبل
ايام، ما يجعل
الكيان وسيادته
وسلامته
ووحدته بخطر
في واحدة من
ادق محطاته
التاريخية.
وفي
حرب الابادة
الاخطر
بالتاريخ
الحديث، المستمرة
على مراى
ومسمع اتفاق
وقف اطلاق النار
ورعاته
الاميركيين
والاقليميين
يواصل النزف
الفلسطيني في
قطاع غزة مع
غارات
صهيونية
اليوم ارتقى
خلالها اكثر
من عشرين
شهيدا وعشرات
الجرحى، فيما
الحصار الاسرائيلي
المفروض على
اهل غزة عصي
على كل محاولات
انهائه لعدم
جدية تلك
المحاولات
المنحازة
كاملة
للمصالح
الصهيونية.
*
مقدمة الـ "أو
تي في"
كل
المفاهيم في
لبنان
معكوسة، وحتى
المعارضة.
ففي
كل دول
العالم،
وبالمنطق،
يتم فرز القوى
السياسية او
الكتل
النيابية بين
معارضة او موالاة،
بناء على
معيار واحد هو
الحكومة.
فمن
يوالي
الحكومة،
يكون مواليا.
ومن يعارضها
يكون معارضة.
اما
في لبنان، فشر
البلية ما
يضحك: موالو
الحكومة
معارضة،
ومعارضو الحكومة
موالاة، أو
هكذا يفهم من
بيان تداولته
وسائل
الاعلام على
انه صادر
اليوم عن نواب
ما سمي
بالمعارضة،
للمطالبة
باستكمال
الانقلاب على
قانون
الانتخاب
الذي وافقت
عليه غالبية
الكتل التي
ينتمي اليها
هؤلاء النواب
عام 2017، بما
يتعلق بنواب
الانتشار.
اما
هؤلاء النواب
الذين صنفتهم
بعض وسائل الاعلام
بالمعارضة،
فإما ينتمون
الى كتل ممثلة
في الحكومة او
هم نواب افراد
منحوا
الحكومة الثقة،
فيما التيار
الوطني الحر
هو الوحيد في
الجمهورية
اللبنانية
خارج حكومة
التحالف الرباعي
الجديد، التي
يجلس فيها
الوزير
القواتي
والكتائبي والاشتراكي
والذي يمثل
رئيس
الجمهورية
ورئيس الحكومة
الى جانب
وزراء من حركة
أمل وحزب الله.
وعلى
سيرة
المفاهيم
المعوسة،
سلسلة مشاهدات
اليوم:
رئيس
حكومة يؤكد ان
لبنان لا يزال
بلد الفرص الواعدة،
فيما اسرائيل
تشن هجمات هي
الاوسع ضد
بلاده منذ
تشرين الثاني
الماضي في اكثر
من منطقة.
وفريق
من قلب
الحكومة
نفسها، يحرض
على رئيس الجمهورية
والجيش، لكنه
يتمسك في
المقابل بمقاعده
الوزارية دون
انجاز يذكر،
ما دفع بالنائب
غسان حاصباني
اليوم الى
محاولة حرف
الانظار عن
الفشل،
بمهاجمة
التيار ووزراء
الطاقة
السابقين
مجددا
بعناوين باتت
في عهدة
القوات، ولم
يتحقق منها
شيء.
وفيما
يرتفع منسوب
الحركة
الانتخابية
الشعبوية على
الساحة
المحلية،
تركز
الاهتمام الخارجي
في الساعات
الماضية على
اللقاء الحدث في
البيت الابيض
بين الرئيس
دونالد ترامب
وولي العهد
السعودي،
والذي سيرسم
معالم
المرحلة
السياسة في الشرق
الاوسط، ومن
ضمنه لبنان،
في المرحلة
المقبلة.
*
مقدمة الـ "أل
بي سي"
وضع
لبنان صعب
جدا، هكذا
يمكن وصف
حالنا اليوم،
وبخاصة بعد
التغير
الدراماتيكي
الذي قلب المشهد
أمس، عندما
الغيت
محادثات قائد
الجيش العماد
رودولف هيكل
في واشنطن.
فكل
شيء كان
متوقعا على
الصعيد
الداخلي، اي اشتداد
الضربات
الاسرائيلية،
تكثيف الحصار المالي
لتجفيف
مداخيل حزب
الله، الى ما
هنالك من
السيناريوهات،
الا ان احدا
لم يكن يتوقع ان
ترسل عبر
الجيش، رسائل
واشنطن
القاسية الى
رئيس
الجمهورية
ورئيس الحكومة.
على
مدى ساعات ليل
امس وحتى
اليوم، استمر
التواصل مع
واشنطن،
والجواب واحد
على كل الاسئلة:
نفذوا ما
التزمتم به
على صعيد حصر
سلاح حزب الله،
واقرار
القوانين
الاصلاحية.
الرسالة
وصلت الى
بعبدا
والسراي فهل
يتحركان
وبسرعة، وهل
طالت الرسالة
عين التينة
وحزب الله؟
فعدم
تنفيذ لبنان
التزاماته
سيضعفه في
واشنطن، ومعه
موقف الجناح
المعتدل من
المسؤولين الاميركيين
المصرين على
اعطاء لبنان
فرصة.
وهو
سيعطي
اسرائيل كل
الحجج التي
تحتاجها لاستئناف
حربها، وهي
اعلنت اليوم
انها باتت اقرب
من اي وقت مضى
من جولة قتال
جديدة مع حزب
الله.
مرة
جديدة، ليس
المطلوب
الاستسلام،
علما ان حزب
الله ومعه
لبنان خسرا
الحرب.
المطلوب
الانتقال من
الكلام الى
الافعال، ويبدو
ان البلد
ينقصه من
يجروء على
هكذا خطوة تسحب
ملف حزب الله
من يد ايران،
وتجعله وطنيا
اولا، وتتقدم
في الاصلاحات
من دون
مواربة، قبل
ان ندخل في
المحظور،
وهذا ليس
تهويلا.
* مقدمة
"الجديد"
إلى
مشاهد
الغارات
المؤلمة فإن
الأشد إيلاما
هو أن ليس
لإسرائيل من
يردعها ويحد
من إجرامها.
وما
بين
التشرينين
بفارق عام على
اتفاق وقف الأعمال
العدائية سجل
العداد آلاف
الغارات ومئات
الشهداء
وتدمير ما سلم
من منازل في
حرب الستة
والستين يوما
حتى باتت
يوميات اللبنانيين
والجنوبيين
تحديدا تؤرخ
بالمسيرات
وبالإنذارات
والدوائر
الحمر على
خريطة الاعتداءات, ومعها
لم يعد
الليطاني بضفتيه
الجنوبية
والشمالية هو
الحد الفاصل,
بل وسعت
إسرائيل
بيكار
العدوان نحو
حدود الأولي
فاستهدفت ليل
أمس عاصمة
الشتات وبلا
إنذار أغارت
على مخيم عين
الحلوة ووصلت
ليل العدوان
بنهاره بسلسلة
إنذارات
أتبعتها
بجولة غارات
من الطيران
الحربي
استهدفت قرى
دير كيفا
وشحور وطيرفلسيه
في قضاء صور
وقرية عيناتا
قضاء بينت جبيل.
بعد
غارة صباحية
من مسيرة في
بلدة الطيري أدت
إلى سقوط شهيد
ووحدها
العناية
الإلهية حيدت
باصا يقل
طلابا
جامعيين عن
طريق الموت
فأصيبوا
بجروح ونقلوا
إلى مستشفيات
المنطقة على
وقع هذا الرعب
والإرهاب
اليومي يصرف
الجنوبيون
أعمالهم
وأيامهم وعلى
مرأى
"الميكانيزم"
اللجنة
الدولية التي
تحولت إلى
"ناقل الكفر".
وهنا
ناقل الكفر
كافر اشتدت
أزمة في
السياسة فصعدت
إسرائيل في
الأمن وإن
لبست الأزمة
في آخر فصولها
البزة
المرقطة
بالحملة
الممنهجة ضد
المؤسسة
العسكرية
وقائدها
رودولف هيكل إلا
أن الجيش
اللبناني
وتحت ثلاثية
الشرف والتضحية
والوفاء أثبت
أنه ليس
"دمية"
تحركها أياد
داخلية أو
خارجية بل
يشكل العمود
الفقري لاستقرار
البلد وينفذ
قرارات
الدولة حصرا.
وما
نص عليه خطاب
القسم
والبيان
الوزاري حول حصرية
السلاح وبسط
السلطة على
كامل الأراضي اللبنانية
ويتصرف
بمسؤولية
وطنية تراعي
الواقع
اللبناني
وتشكل له صمام
الأمان وهو ما
أكده رئيس
الجمهورية
جوزاف عون
اليوم, إذ قال
معزيا قائد
الجيش
باستشهاد
عسكريين(2)
خلال ملاحقة
تجار
المخدرات ان
لا شيء سيثني
الجيش عن
القيام بدوره
الوطني لا
الحملات
المشبوهة ولا
التحريض ولا
التشكيك من أي
جهة أتى سواء
من الداخل او
الخارج.
ولاقاه
على خط مواز
رئيس الحكومة
نواف سلام في
مؤتمر بيروات
واحد حيث جدد
التأكيد على
استعادة قرار
الحرب والسلم
ووضع البلد
على هذه السكة
الجديدة
ولأول مرة في عمل
جاد لبسط سلطة
الدولة على
كامل أراضيها
وبقواها
الذاتية.
بيروت
التي ودعت
ضيوف مؤتمرها
على أمل استعادة
ثقة الدول
الشقيقة والصديقة
بدليل مشاركة
الوفد
السعودي
الكبير فإنها
تمني النفس
بحضورها بندا
على جدول
أعمال القمة
الثنائية
التي جمعت ولي
العهد محمد بن
سلمان
والرئيس
دونالد ترامب
ووضع لبنان
على قائمة
الحلول وعلى
مسار السلام
الذي حدده ولي
العهد واشترط
له حل
الدولتين
سبيلا لا كما
يريده
بنيامين
نتنياهو.
اتفاقات
أمنية بغطاء
ابراهيمي
يتيح له التجول
كيفما ومتى
شاء كما فعل
اليوم ففي
خطوة غير
مسبوقة قام
برفقة وزير
حربه ورئيس
أركان جيشه
بجولة في
الجنوب
السوري كان
الجولان فيها ميدانا
مهدى ممن لا
يملك لمن لا
يستحق.
إسرائيل
تستهدف جنوب
لبنان بغارات
وإشعارات
الإخلاء
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/19
تشرين
الثاني/2025
نفذ
الجيش
الإسرائيلي،
الأربعاء،
واحدة من أوسع
الغارات في
جنوب لبنان
منذ أسابيع،
مستهدفاً
بلدات في
أربعة أقضية
هي صور، وبنت
جبيل،
ومرجعيون،
وصيدا، خلال
أقل من 24 ساعة،
تمت أربع منها
بعد إشعارات
بإخلاء
المنازل. وبعد
ساعات على
استهداف مخيم
عين الحلوة
للاجئين
الفلسطينيين
في صيدا،
بجنوب لبنان،
توزّعت
الضربات
الجوية بين
بلدات الطيري
ويارون (قضاء
بنت جبيل) وبليدا
(قضاء
مرجعيون)،
وديركيفا،
وشحور في قضاء
صور، قبل أن
تبلغ ذروتها
بغارتين على
عيناثا (بنت
جبيل)،
وطيرفلسيه
(صور) عصراً.
وأصدر الجيش
الإسرائيلي أربعة
إنذارات
بالإخلاء،
على مرحلتين،
في ثالث موجة
إنذارات
إسرائيلية
خلال أسبوعين.
لكن اللافت
أنّ جميع
المواقع
المستهدفة في
جميع الإنذارات
تقع جنوب نهر
الليطاني، أي
ضمن نطاق القرار
1701.
استهدافات
الصباح
ومع
اقتراب مرور
عام على وقف
إطلاق النار
الذي أنهى
حرباً استمرت
عاماً بين
إسرائيل و«حزب
الله»، تواصل
الدولة
العبرية شنّ
غارات، خصوصاً
على جنوب
لبنان، تقول
إنها تستهدف
محاولة الحزب
إعادة بناء
قدراته
العسكرية،
وأبقت قواتها
في خمس نقاط
حدودية،
يطالبها لبنان
بالانسحاب
منها. وبدأ
القصف الجوي
المتقطع منذ
ساعات الصباح
الأولى، حين
استهدفت مسيّرة
إسرائيلية
سيارة في بلدة
الطيري
بصاروخين، ما
أدى إلى مقتل
بلال شعيتو،
وإصابة 11 شخصاً،
بينهم طلاب
كانوا في
حافلة صودف
مرورها خلف
السيارة
المستهدفة.
كما استهدف
الجيش الإسرائيلي
أحراش يارون
بثلاث قذائف،
وأغارت مسيّرة
من نوع «كواد
كابتر» على
منزل في
بليدا، ما
خلّف أضراراً
مادية. وألقت
مسيّرة أخرى
قنبلة صوتية
على العديسة،
بينما سُجّل
تحليق كثيف
للطيران
المسيّر على
علو منخفض فوق
الغازية،
وعبرا، وصيدا.
توتر
في قرى صور
وبعد
الظهر، نشر
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي أدرعي
فيديو عبر
منصة «إكس»
أعلن فيه أن
الجيش
الإسرائيلي
«سيهاجم خلال
المدى الزمني
القريب بنى
تحتية عسكرية
لـ(حزب الله)
في جنوب لبنان»،
محدداً مباني
في ديركيفا،
وشحور كأهداف
للقصف،
وداعياً
سكانها إلى
الإخلاء الفوري.
وبعد أقل من
ساعة، شنّ
الطيران
الحربي غارتين
على
القريتين،
بينما أكد
الجيش
الإسرائيلي
أنه «بدأ
تنفيذ غارات
على بنى تحتية
لـ(حزب الله)
في جنوب
لبنان». ووصفت
القناة «12»
الإسرائيلية
هذه الهجمات
بأنها
«إجراءات للرد
على انتهاكات
(حزب الله)»،
معتبرة أنها
«ليست
تصعيداً».
وساد توتر
شديد منطقة
صور بعد الغارات،
خصوصاً بعد
إخلاء مبنى في
ساحة أبو ديب،
وآخر مجاور
له، إثر
اتصالات
مجهولة وردت
إلى السكان
تطلب مغادرة
المكان. وفتحت
القوى الأمنية
تحقيقاً
للتثبت من
مصدر
الاتصالات. كما
شهدت بلدتا
ديركيفا
وشحور إخلاء
المدارس في
نطاقهما، وفي
القرى
المجاورة،
بالتزامن مع
تحليق كثيف
للطائرات
المسيّرة فوق
المنطقة. موجة
ثانية من
الإنذاراتومع
استمرار
التوتر، أصدر
الجيش
الإسرائيلي
نحو الرابعة
عصراً
إنذاراً
جديداً لسكان
مبانٍ في
طيرفلسيه وعيناتا،
طالباً منهم
الإخلاء
الفوري. وبعد
أقل من ساعة،
أفيد بوقوع
غارة
إسرائيلية
على منزل في
طيرفلسيه،
تلتها أخرى
استهدفت مبنى
في عيناتا.
إسرائيل
تغتال علي
شعيتو في
الطيري جنوب
لبنان وتصيب
حافلة طلاب
جنوبية/19 تشرين
الثاني/2025
استهدفت
مسيّرة
إسرائيلية
صباح
الأربعاء سيارة
في بلدة
الطيري جنوب
لبنان بصاروخين،
ما أدى إلى
سقوط شهيد
وعدد من
الجرحى. وقد
صودف مرور
حافلة مدرسية
خلف السيارة
المستهدفة،
مما ادى الى
اصابة عدد من
الطلاب وسائقها
بجروح. وأصابت
شظايا
الصاروخين
حافلة الطلاب،
بحسب صور
انتشرت عبر
مواقع
التواصل الاجتماعي.
وقالت وزارة
الصحة أن
شهيدا سقط
و١١ جريحا
جراء الغارة. وتجمّع عدد
من الناس حول
السيارة
المستهدفة،
فيما قالت
مواقع مقربة
من حزب الله
أن الشهيد هو
بلال شعيتو من
بلدة الطيري
نفسها.
الشهيد
بلال شعيتو
وتصّعد
اسرائيل
اعتداءاتها
اليومية على
جنوب لبنان في
الأسابيع
الأخيرة،
آخرها ارتكابها
مجزرة مروّعة
في مخيم عين
الحلوة مساء
الثلاثاء.
وتستهدف
المسيّرات
بشكل يومي
قادة ميدانيين
وموظفين
رسميين في
الدولة
اللبنانية،
بحجة إنهم
تابعون لحزب
الله.
قتيل و11 جريحاً في
غارة
إسرائيلية
استهدفت
سيارة بجنوب
لبنان
بيروت/الشرق
الأوسط/19
تشرين
الثاني/2025
قُتل
شخص، وجُرح 11
آخرون، في
غارة
إسرائيلية
استهدفت، صباح
اليوم
الأربعاء،
سيارة ببلدة
الطيري في جنوب
لبنان.
واستهدفت
المدفعية
الإسرائيلية،
صباحاً، حرج
بلدة يارون في
جنوب لبنان
بعدد من
القذائف. واستهدفت
طائرة
مُسيّرة
إسرائيلية،
صباحاً،
سيارة في بلدة
الطيري
بصاروخين. وقد
صُودف مرور
حافلة مدرسية
خلف السيارة
المستهدفة،
مما أدى إلى
إصابة عدد من
الطلاب وسائقها
بجروح، وفق ما
أعلنت
الوكالة
الوطنية للإعلام
اللبنانية
الرسمية.
وأعلن مركز
عمليات طوارئ
الصحة
العامة،
التابع
لوزارة الصحة العامة،
في بيان، أن
«غارة العدو
الإسرائيلي على
سيارة في بلدة
الطيري قضاء
بنت جبيل، أدت
إلى استشهاد
مواطن،
وإصابة أحد
عشر آخرين
بجروح».
وأشارت
الوكالة
الوطنية
للإعلام إلى
أن المدفعية
الإسرائيلية
استهدفت
صباحاً، حرج
بلدة يارون
بعدد من
القذائف، كما
استهدفت طائرة
مسيّرة
إسرائيلية من
نوع «كواد
كابتر»، فجر اليوم،
منزلاً في
بلدة بليدا
بجنوب لبنان،
بعدد من قذائف
الهاون، ما
أسفر عن أضرار
مادية في
المكان، دون
تسجيل إصابات
في الأرواح. إلى ذلك،
أكد الجيش
الإسرائيلي
مقتل عنصرين
من «حزب الله»
في غارتين
جويتين
منفصلتين
بطائرتين
مسيّرتين في
جنوب لبنان،
أمس الثلاثاء.
وأضاف الجيش
الإسرائيلي
أن الغارة
الأولى التي
وقعت في منطقة
بنت جبيل
أسفرت عن مقتل
عضو من «حزب
الله»، كان
متورطاً في
استعادة
البنية
التحتية
للجماعة، وفق
صحيفة «تايمز
أوف إسرائيل»،
اليوم
الأربعاء.
وتابع أن
الغارة الثانية،
التي وقعت في
منطقة بليدا
أسفرت عن مقتل
عنصر من «حزب
الله»، الذي
جرى تحديد
هويته أثناء
قيامه بجمع
معلومات
استخباراتية
بشأن القوات
الإسرائيلية.
يُذكر أن
إسرائيل لم
تلتزم ببنود
اتفاق وقف
الأعمال
العدائية
بينها وبين
لبنان، الذي
بدأ تنفيذه في
27 نوفمبر (تشرين
الثاني) 2024، ولا
تزال قواتها
تقوم بعمليات
تجريف
وتفجير، وتشن
بشكل شِبه
يومي غارات في
جنوب لبنان،
كما لا تزال
قواتها
موجودة في خمس
نقاط بجنوب
لبنان.
الجيش
الإسرائيلي
يعلن بدء
غارات على
«بنى تحتية» ﻟ«حزب
الله» في جنوب
لبنان ...طلب
إخلاء مبانٍ
في 4 قرى
بيروت/الشرق
الأوسط/19
تشرين
الثاني/2025
قال الجيش
الإسرائيلي،
اليوم
(الأربعاء)،
إنه بدأ بشنّ
غارات على
مواقع تابعة
لجماعة «حزب
الله» في جنوب
لبنان، وذلك
بعد أن دعا
إلى إخلاء مبان
في أربع قرى
هناك. وجاء في
بيان عسكري
مقتضب: «يهاجم
جيش الدفاع في
هذه الأثناء
بنى تحتية
إرهابية لحزب
الله في جنوب
لبنان».
وأوردت
«الوكالة
الوطنية
للإعلام»
اللبنانية
الرسمية «شن
طيران العدو
الاسرائيلي
غارتين على
بلدتي دير
كيفا وشحور،
وسط تحليق على
علو منخفض في
القطاع
الشرقي». وكان
الجيش الإسرائيلي،
وجّه في وقت
سابق اليوم،
إنذارَيْن عاجلَيْن
يطلب فيهما
إخلاء مبانٍ
في قريتي شحور
ودير كيفا في
جنوب لبنان،
قبل توجيه
ضربات قال
إنها ضد أهداف
لجماعة «حزب
الله».وكتب
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي،
أفيخاي
أدرعي، على
صفحته بمنصة
«إكس»، في كلّ
من
البيانَيْن (الإنذارَيْن)،
إن الجيش
سيهاجم على
المدى الزمني
القريب بنى
تحتية عسكرية
تابعة لجماعة
«حزب الله»،
وذلك للتعامل
مع المحاولات
المحظورة
التي يقوم بها
الحزب لإعادة
إعمار أنشطته
في المنطقة. ثم
أرسل الجيش
إنذاراً آخر
بإخلاء مبانٍ
في قريتي طير
فلسيه
وعيناتا. كما
أعلن الجيش
أنه هاجم
عنصراً من
«حزب الله» في منطقة
الطيري بجنوب
لبنان وقضى
عليه. وقال إن
المُستهدَف
كان ضالعاً في
محاولات إعادة
رفع جاهزية
«حزب الله» في
المنطقة، وإن
نشاطاته
شكّلت
انتهاكاً
للتفاهمات
بين إسرائيل ولبنان.
ويتهم لبنان
إسرائيل بخرق
اتفاق وقف إطلاق
النار الذي تم
التوصل اليه
برعاية أميركية
- فرنسية في 27
نوفمبر (تشرين
الثاني) 2024، من
خلال
الضربات،
والإبقاء على
قوات داخل أراضيه،
فيما تتهم
الدولة
العبرية «حزب
الله» بالعمل
على ترميم
قدراته
العسكرية.
وكان رئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو، اتهم
«حزب الله»
مؤخراً
بمحاولة
إعادة بناء
قدراته
وتسليح نفسه. الأربعاء
أيضاً، أعلن
الجيش
الإسرائيلي
أنه قتل
(الثلاثاء)
عنصرين من «حزب
الله» في جنوب
لبنان. وأوضح
أن العنصرين
قُتلا في
ضربتين
منفصلتين على
منطقتي بنت
جبيل وبليدا. وكانت
وزارة الصحة
اللبنانية
أعلنت مقتل 13
شخصاً على
الأقل في غارة
إسرائيلية،
ليل
الثلاثاء، على
مخيم عين
الحلوة
للاجئين
الفلسطينيين
في جنوب
لبنان. وقال
الجيش الإسرائيلي
إنه استهدف في
المخيم «مجمع
تدريبات» تابعاً
لحركة «حماس»
التي نفت
بدورها وجود
منشآت عسكرية
تابعة لها في
المخيمات
الفلسطينية
بلبنان،
ووصفت
اتهامات
إسرائيل
بأنها «كذب».
لبنان: إضراب في
مخيم «عين
الحلوة» حداداً
على ضحايا
الغارة
الإسرائيلية
بيروت/الشرق
الأوسط/19
تشرين
الثاني/2025
عمَّ الإضراب
العام في مخيم
«عين الحلوة»
للاجئين الفلسطينيين
جنوب مدينة
صيدا في جنوب
لبنان، صباح
اليوم
(الأربعاء)،
تنديداً
بـ«المجزرة»
التي
ارتكبتها
إسرائيل. وأقفلت
المدارس
الرسمية والخاصة
أبوابها في
مدينة صيدا
صباح اليوم،
حداداً على
ضحايا الغارة
الإسرائيلية
في مخيم «عين
الحلوة». كانت
غارة
إسرائيلية قد
استهدفت مساء
أمس ملعباً
رياضياً في
محيط مجمع
مسجد خالد بن
الوليد عند
الشارع
التحتاني
للمخيم خلال
وجود عدد كبير
من الشبان
والفتية فيه،
مما أدى إلى
مقتل 14 شخصاً
وجرح 28 آخرين
توزعوا على مستشفيات
مدينة صيدا. وقال
الجيش
الإسرائيلي
في بيان:
«هاجمنا عناصر
عملوا داخل
مجمع تدريب
تابع لـ(حماس)
في جنوب لبنان».
وأضاف: «عناصر
(حماس)
استخدموا
المجمع
المستهدف في
مخيم (عين
الحلوة)
للتدريب
والتأهيل».
على الصعيد
نفسه، أغلقت
بعض المدارس
والمحال التجارية
أبوابها
صباحاً في
مدينة بعلبك
شرق لبنان،
تضامناً مع
الجيش
اللبناني على
خلفية مقتل
عسكريَّين
اثنين وإصابة
ثلاثة آخرين، أمس،
في اشتباكات
مع مطلوبين في
منطقة الشراونة.
ويتهم لبنان
إسرائيل بخرق
اتفاق وقف إطلاق
النار، الذي
جرى التوصل
إليه برعاية
أميركية - فرنسية
في 27 نوفمبر
(تشرين
الثاني)، من
خلال الضربات
وإبقاء قوات
داخل أراضيه،
فيما تتهم الدولة
العبرية «حزب
الله» بالعمل
على ترميم قدراته
العسكرية.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
نتنياهو
وقادة أمنيون
يتفقّدون موقعاً
للجيش
الإسرائيلي
في جنوب سوريا
تل أبيب/الشرق
الأوسط/19
تشرين
الثاني/2025
زار رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
ووزير الدفاع
يسرائيل
كاتس، ووزير
الخارجية
جدعون ساعر،
ورئيس أركان
الجيش اللواء
إيّال زمير،
ورئيس جهاز
«الشاباك»
ديفيد زيني،
اليوم (الأربعاء)،
موقعاً للجيش
الإسرائيلي
في جنوب سوريا،
وفق ما أوردته
صحيفة «تايمز
أوف إسرائيل».
ماذا
يعني تصنيف
السعودية
«حليفاً
رئيسياً» خارج
«الناتو»؟...كيف
يختلف عن
«اتفاقية
الدفاع
المشترك»
واشنطن:
هبة القدسي/الشرق
الأوسط/19
تشرين
الثاني/2025
في خطوة
تعكس عمق
العلاقات
الاستراتيجية
بين الولايات
المتحدة
والمملكة
العربية
السعودية،
أعلن الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
رسمياً تصنيف
المملكة
العربية
السعودية
كـ«حليف رئيسي
خارج حلف شمال
الأطلسي» (Major Non-NATO Ally - MNNA)، وبهذا
الإعلان تكون
المملكة
العربية السعودية
الدولة
العشرين التي
تحصل رسميا
على تصنيف
«حليف رئيس من
خارج الناتو»
لتنضم الي دول
مثل الأرجنتين
وأستراليا
والبحرين
والبرازيل
وكولومبيا
ومصر
وإسرائيل
واليابان
والأردن وكينيا
والكويت
والمغرب
ونيوزيلندا
وباكستان
والفلبين
وقطر وكوريا
الجنوبية
وتايلاند وتونس.
ويعد هذا
التصنيف أعلى
درجة تعاون
عسكري وأمني تمنحها
الولايات
المتحدة
لدولة لا
تنتمي لحلف
شمال الأطلسي
(الناتو). وقد
بدأ الكونغرس
الأميركي منح
هذا اللقب منذ
عام 1987 بموجب
المادة 22 لقانون
الولايات
المتحدة.
مزايا
الحليف خارج
الناتو
ويحصل
الحليف من
خارج الناتو على
عدة امتيازات
رئيسة منها
الأولوية في
الحصول على
الأسلحة
الأميركية
المتقدمة
والتكنولوجيا
العسكرية
المتطورة،
وإمكانية شراء
أو استئجار
معدات عسكرية
أميركية
فائضة بأسعار
مخفضة أو
بشروط ميسرة.
ويسمح هذا
التصنيف أيضا
للدولة
الحليفة خارج
الناتو
بالمشاركة في
برامج تطوير
أسلحة مشتركة
مع الولايات
المتحدة،
وتلقي تمويل
أميركي
لمشاريع
البحث والتطوير
العسكري. ويمنح
أيضا هذا
التصنيف بعض
المزايا
للولايات
المتحدة، إذ
يمكنها من
تخزين معدات
عسكرية
أميركية
مخصصة
للطوارئ على
أراضي الدولة
الحليفة،
إضافة الي
تسهيلات في
التدريب
العسكري
المشترك
والتعاون
الاستخباراتي.
ولطالما
تمتعت
المملكة
العربية
السعودية فعلياً
بمعظم هذه
الامتيازات
منذ عقود،
بسبب الشراكة
الاستراتيجية
الطويلة مع
الولايات المتحدة،
لكن التصنيف
الرسمي يجعل
هذه الامتيازات
مكفولة
قانونياً ولا
تخضع لتقلبات
الإدارات الأميركية.
الاختلاف
عن «اتفاقية
الدفاع
المشترك»
ورغم
التشابه في
الكلمات بين
«حليف رئيسي
خارج الناتو»
وحليف ضمن
«اتفاقية دفاع
مشترك» إلا أن
الفارق
بينهما كبير.
فتحت تصنيف
«حليف خارج
الناتو» لا
يوجد التزام
أميركي
بالدفاع عن الدولة
الحليفة، في
مقابل
اتفاقية الدفاع
المشترك التي
تنص على
التزام
قانوني واضح بالدفاع
المتبادل،
وهو شبيه
بالمادة
الخامسة في
اتفاقية حلف
شمال الأطلسي
التي تلزم الدول
الأعضاء
بالدفاع عن أي
دولة عضو
تتعرض لهجمات
عسكرية.
وطبيعة
الالتزامات
في تصنيف «الدولة
الحليفة خارج
الناتو» لا
تتجاوز
التعاون العسكري
والتسليحي
الوثيق،
لكنها في ظل
اتفاق دفاع
مشترك فإنها
ترقى إلى
التزام
بإرسال قوات
أميركية
للدفاع عن
الدولة
الموقعة على الاتفاق.
ولذا
فالاختلاف
يتركز إلى أن
تصنيف «حليف
رئيسي خارج
الناتو» هو
«شراكة
استراتيجية
متقدمة جداً»
في التسليح
والتدريب
والتعاون،
لكنه ليس
«حلفا
دفاعيا»، أما
«اتفاقية
الدفاع
المشترك»
فتعني أن أي
هجوم على
الدولة الموقعة
يعد هجوماً
على الولايات
المتحدة
نفسها، ويلزم
أميركا
قانونياً
بالتدخل
العسكري المباشر.
ويقول
مسؤولون
سعوديون إن
هذا التصنيف
«خطوة مهمة
نحو شراكة
استراتيجية
شاملة»، بينما
أكدت
الخارجية
الأميركية
أنه «يعكس
التزاماً
طويل الأمد
بالأمن
المشترك في
المنطقة».
السعودية وأميركا...
لقاء الفرص
يطلق فصلاً
جديداً في
العلاقات
احتفاء
استثنائي
بمحمد بن
سلمان في
البيت الأبيض...
وترمب يعلن
قرب التوصل
لاتفاق دفاعي
واشنطن:
هبة القدسي/الشرق
الأوسط/19
تشرين
الثاني/2025
فتحت
زيارة الأمير
محمد بن سلمان
ولي العهد رئيس
مجلس الوزراء
السعودي إلى
واشنطن «فصلاً
جديداً
عظيماً» في
العلاقات
السعودية
الأميركية،
وعزّزت أسس
«شراكة بلا
حدود» بين
الحليفين
التاريخيين. وخصّ
الرئيس
الأميركي،
ولي العهد
السعودي،
بمراسم
استقبال
رسمية هي
الأرفع لأي
ضيف حلّ على
البيت الأبيض
منذ تسلّم
دونالد ترمب
ولايته
الثانية في
يناير (كانون
الثاني).
وشهدت المراسم
البروتوكولية
تحليقاً
لمقاتلات «إف-16»
و«إف-35»، وعرضاً
لمشاة
البحرية
الأميركية.
وعقب اصطحاب
ولي العهد في
جولة داخل
البيت
الأبيض، عبّر
ترمب عن متانة
العلاقة بين
البلدين،
واصفاً زيارة
الأمير محمد
بن سلمان بـ«الشرف
الكبير». وقال
إنه يكنّ
احتراماً
كبيراً لخادم
الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبد
العزيز، وإن
ولي العهد
«رجلٌ يحظى
باحترام كبير،
وصديق عزيز
جداً منذ زمن
طويل». كما عبّر
الرئيس
الأميركي عن
«فخره» بالعمل
الذي قام به
الأمير محمد
بن سلمان،
واصفاً ما
فعله في
المملكة بأنه
«مذهل، والثقة
مع السعودية
وولي العهد
متبادلة، وهو
يفكر دائماً
في بلاده وجعل
المملكة
عظيمة». من
جانبه، أشاد
الأمير محمد
بن سلمان
بـ«التداخل
المهم بين
السعودية
وأميركا» في
مختلف
المجالات،
متوقّعاً إبرام
«الكثير من
الاتفاقيات
التي تضيف
قيمة للاقتصاد
الأميركي
ولنا في
السعودية».
وقال ولي
العهد
السعودي إن
العلاقة بين
الجانبين «لا
يمكن
استبدالها،
لا من الجانب
السعودي ولا الأميركي»،
مضيفاً أنها
«علاقة حاسمة
لجهودنا
السياسية
والاقتصادية
ولأمننا»،
مذّكراً بتاريخ
هذه العلاقة
التي تأسست
قبل تسعة عقود.
ووصف ولي
العهد الفرص
المتاحة أمام
الجانبين
بـ«الضخمة»،
متوقّعاً أن
«تتعمق في
العقود القليلة
القادمة»،
ومستبشراً
بـ«فصل جديد
ضخم في هذه
العلاقة التي
ستضيف قيمة
لنا ولهم (الأميركيين)».
واعتبر ولي
العهد أن لا
حدود للعلاقة
بين البلدين،
مؤكّداً عزمه
«الاستمرار في
الدفع للأمام.
لا يوجد حدّ.
لذا نحن ندفع
بكل ما لدينا من الفرص
الموجودة».
وأكّدت
السعودية
عزمها استثمار
600 مليار دولار
في الولايات
المتّحدة، في
مجالات تشمل
الدفاع والذكاء
الاصطناعي
وأشباه
الموصلات، مع
إمكانية وصول
هذه
الاستثمارات
إلى تريليون
دولار في
السنوات
المقبلة. ومع
اقتراب
الجانبين من
توقيع اتفاق
دفاعي واسع،
أكّد الرئيس
الأميركي
موافقته على
بيع الرياض
مقاتلات «إف-35»
التي
تُصنّعها
الولايات
المتّحدة،
كما لم يستبعد
إبرام صفقة
نووية مدنية
مع السعودية،
وقال ترمب:
«سنبيعهم
طائرات (إف-35)،
إنها جزء من
الاتفاق. إنهم
يشترونها من
خلال (لوكهيد
مارتن)، وهي
طائرة رائعة».
ورداً على
سؤال عن
مواصفات صفقة
مقاتلات «إف-35»،
قال ترمب إن
السعودية
«حليف عظيم»،
وإنها «تستحق
أفضل طراز منها».
إقليمياً،
أشاد الرئيس
الأميركي
بالجهود السعودية
لـ«النهوض
بسوريا»، فيما
أثنى ولي العهد
على عمل ترمب
لتحقيق
السلام
العالمي. وجدّد
الأمير محمد
بن سلمان
التأكيد على
تمسّك المملكة
بمسار واضح
لحل
الدولتين،
وتحقيق السلام
في المنطقة.
الذكاء الاصطناعي... والرقائق
المتقدّمة
يستعد
الجانبان
السعودي
والأميركي
للإعلان عن
استثمارات
مليارية في
مجال الذكاء
الاصطناعي،
وقال ولي
العهد إن هناك
«الكثير من
الفرص
الحقيقية
التي تناسب
احتياجاتنا
في السعودية،
وتناسب
استراتيجيتنا
الاستثمارية».
وعن طبيعة هذه
الفرص، أوضح
الأمير محمد
بن سلمان: «نحن
لا نخلق فرصاً
وهمية لإرضاء
أميركا. إنها
فرص حقيقية»،
وتابع: «على
سبيل المثال،
عندما تسأل عن
الذكاء
الاصطناعي
والرقائق،
لدى السعودية
طلب هائل على
قدرة الحوسبة،
وسننفق في
الأجل القصير
نحو 50 مليار
دولار على
احتياجاتنا
من أشباه
الموصلات».
ولفت إلى أن
«الاتفاق الذي
سنبرمه مع
الأميركيين،
سيسمح لنا
بتركيز تلك
القدرة
الاستهلاكية في
المدى القصير
بـ50 ملياراً
من أميركا،
وعلى المدى
الطويل بمئات
المليارات».
أما في ما يتعلّق
بالحصول على
الموافقات
الأميركية
لتصدير رقائق
متقدمة إلى
السعودية،
فأكّد الرئيس
ترمب أن العمل
جارٍ على على
ذلك. فيما
أوضح وزير
الخارجية
الأميركي
ماركو روبيو
أن الجانبين
يدرسان
الآليات التي
يمكن من
خلالها تحقيق
ذلك، لافتاً
إلى «أنه جزء
من عملية
أوسع، ومن هذا
الانخراط
والتعاون
الأوسع بين
بلدينا».
رفع
العقوبات عن
سوريا
وحين
سُئل عن الملف
السوري، قال
ترمب: «اتصل بي
ولي العهد،
وطلب تحديداً
ما إذا كنت
سأرفع
العقوبات عن
سوريا لأنه
يريد أن يرى
سوريا تنهض»،
وتابع: «كما
تعلمون،
الرئيس
السوري (أحمد
الشرع) كان
هنا للتو،
وأجرينا
اجتماعاً
رائعاً، وهو
رجل قوي، وأعتقد
أنك تحتاج إلى
شخص قوي ليقود
(هذه البلاد)»،
مشيداً
بـ«التقدم
الهائل» الذي
حققته دمشق،
وبنتائج رفع
العقوبات
التي وصفها بـ«الجيدة
جداً حتى
الآن».
مسار السلام
ورداً
على سؤال عن
الصراع
الفلسطيني -
الإسرائيلي
و«اتفاقات
إبراهيم»، أكد
ترمب أن
المحادثات
تطرقت إلى حل
الدولتين
وسبل التمهيد
لتوسيع اتفاقات
السلام، فيما
قال ولي العهد
السعودي: «نعتقد
أن وجود علاقة
جيدة مع كل
الدول في الشرق
الأوسط شيء
جيد... لكن نريد
أيضاً أن نضمن
مساراً
واضحاً لحل
الدولتين»،
وتابع
مخاطباً الرئيس
الأميركي:
«اليوم، لدينا
نقاش صحي معك،
يا سيادة
الرئيس،
وسنعمل على
ذلك للتأكد من
أننا نهيّء
الظروف
الصحيحة
لتحقيق ذلك في
أسرع وقت
ممكن». وأضاف:
«نحن نريد
السلام
للإسرائيليين،
ونريد السلام
للفلسطينيين،
ونريد أن
يتعايشوا
بسلام في
المنطقة،
وسنفعل قصارى
جهدنا للوصول
إلى ذلك».
اتفاق
أميركي -
إيراني
وفي الملف
الإيراني،
قال ولي العهد
السعودي إن
الرياض «تبذل
قصارى جهدها
للمساعدة في
التوصل إلى
اتفاق بين
الولايات
المتحدة وإيران.
ونعتقد
أنه من الأفضل
لمستقبل
إيران أن يكون
هناك اتفاق
جيد يُرضي
المنطقة
والعالم
والولايات المتحدة.
لذا سنعمل على
ذلك».من
جانبه، قال
ترمب إن
«إيران ترغب
في إبرام صفقة»،
وتابع: «أعتقد
أنهم يريدون
ذلك بشدة. أنا
منفتح
تماماً،
ونتحدث معهم،
وبدأنا
العملية»،
مؤكّداً:
«سيكون من
الجميل أن
يكون هناك اتفاق
مع إيران...
أعتقد أنهم
يرغبون بشدة
بهذا الأمر».
من جانبها،
وصفت الأميرة
ريما بنت بندر
بن سلطان،
السفيرة
السعودية لدى
الولايات
المتحدة، هذا
اليوم
بـ«المهم في
العلاقات السعودية
الأميركية»،
وقالت عبر
حسابها على منصة
«إكس» للتواصل
الاجتماعي،
إن الأمير
محمد بن سلمان
والرئيس ترمب
عقدا لقاء قمة
شهد توقيع عدة
اتفاقيات
ثنائية
«ستُحفّز
الاستثمار في
كلا البلدين،
وتُوفّر فرص
عملٍ
للسعوديين
والأميركيين،
وتُعزّز
التزامنا
المشترك بالأمن
الإقليمي
والعالمي».
ووصل
الأمير محمد
بن سلمان إلى
واشنطن فجر الثلاثاء،
في زيارة عمل
رسمية، بناءً
على توجيه
خادم الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبد العزيز،
واستجابة
للدعوة
المقدمة له من
الرئيس ترمب. واستقبل
الرئيس
الأميركي ولي
العهد
السعودي لدى
وصوله إلى
البيت
الأبيض،
وأُقيمت
مراسم
استقبال استثنائية
للضيف الكبير
في الحديقة
الجنوبية،
تبعها
استقبال رسمي
عند الرواق
الجنوبي، وقدَّمت
مقاتلات
أميركية
عرضاً جوياً.
كان الديوان
الملكي
السعودي، قال
في بيان، يوم
الاثنين، إن
الأمير محمد
بن سلمان
سيبحث مع
الرئيس ترمب،
خلال
الزيارة،
العلاقات
الثنائية
وسبل تعزيزها
في مختلف
المجالات،
والقضايا ذات
الاهتمام
المشترك. من
جهته، أكّد
مجلس الوزراء
السعودي،
خلال جلسته
برئاسة الملك
سلمان بن عبد
العزيز، في
الرياض،
الثلاثاء، أن
زيارة الأمير
محمد بن
سلمان، إلى
الولايات
المتحدة، تأتي
في إطار تعزيز
العلاقات
الثنائية
والشراكة
الاستراتيجية
بين البلدين
الصديقين في
مختلف
المجالات،
جنباً إلى جنب
مع السعي
لتحقيق
رؤيتهما
المشتركة نحو
شرق أوسط
يسوده الأمن
والاستقرار.
بدورها،
عدَّت
السفيرة
السعودية لدى
الولايات
المتحدة، هذه
الزيارة
«فصلاً جديداً
في العلاقات
بين البلدين»،
و«ستواصل
الارتقاء
بالعلاقة
الاستراتيجية
نحو آفاق
أوسع، وتساهم
في الاستقرار
العالمي،
وستحقق تطلعات
قيادات
الشعبين
وتعزز
المصالح
المشتركة». ووسط
متغيرات
المنطقة
وتطلعات
البلدين، رجّح
محللان
سعوديان
تصاعد مخرجات
زيارة الأمير
محمد بن
سلمان، إلى
واشنطن، التي
تأتي في توقيت
لافت لتاريخ
العلاقات ذات
العقود
التسعة. وتتمثل
أبرز
العناوين في
تعزيز
العلاقات
الثنائية
ورفعها إلى
آفاق أوسع،
وملفات واسعة
الطموح، يرنو
الجانبان إلى
إنجازها بعد
عديد من المباحثات
بين الجانبين
خلال الفترة
الماضية، إلى
جانب أزمات
المنطقة التي
يتشارك
الطرفان في
أهمية
معالجتها
بالحلول
السلمية. إلى
ذلك، أعلن
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
عشية الزيارة،
أن الولايات
المتحدة
ستبيع مقاتلات
أميركية
الصنع من طراز
«إف 35» إلى
السعودية. وقال
للصحافيين في
البيت الأبيض
يوم الاثنين:
«سنقوم بذلك،
سنبيع
مقاتلات (إف 35)...
لقد كانوا
(السعوديين)
حليفاً
عظيماً».
من «ثاد»
إلى «إف 35»... كيف
يرسخ التعاون
العسكري موقع
الرياض
وتأثيرها
الدولي؟...تحالفات
دولية
وتمارين
مشتركة
وصفقات دفاعية
تاريخية
الرياض:
غازي الحارثي/الشرق
الأوسط/19
تشرين
الثاني/2025
سلّط
تأكيد الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
موافقته على
بيع مقاتلات
«إف 35» إلى
السعودية، عشيّة
زيارة الأمير
محمد بن سلمان
ولي العهد رئيس
مجلس الوزراء
السعودي إلى
واشنطن، على
إطار جديد
للعلاقات
الدفاعية بين
البلدين يعكس
تحوّلات
المملكة
العسكرية
والتقنية؛ إذ
باتت الرياض
لاعباً
محورياً
مؤثراً في الساحة
الدولة ومن
قبلها أمن
الشرق
الأوسط، وشريكاً
ترتكز إليه
واشنطن. يأتي
ذلك وسط تعاون
عسكري يمتد
وفقاً
للمصادر
الرسمية من
تحديث
المنظومات
الدفاعية
وتوطينها،
إلى التدريبات
المشتركة،
وتبادل
المعلومات،
والمشاركة في التحالفات
وتأسيسها.
تحالفات
دوليّة
عسكرية
وأمنيّة
يعكس عدد
التحالفات
الدولية التي
يتشارك فيها
البلدان،
أهمية ومستوى
هذه العلاقة
في إطار
إقليمي
ودولي، قبل
الإطار
القائم على
الصفقات
الدفاعية،
وتشير
المصادر
الرسمية إلى 3
تحالفات
دولية شاركت
فيها
السعودية
والولايات
المتحدة
معاً؛ كان
أولها
التحالف
الدولي الذي
تأسس لتحرير
الكويت عام 1991،
بعد موافقة الراحل
الملك فهد بن
عبد العزيز،
وشكّل البلدان
الطرفين
الرئيسيين
فيه آنذاك،
بالإضافة إلى
التحالف
الدولي
لمكافحة
تنظيم «داعش»،
الذي تأسس عام
2014، وعقد أول
اجتماعاته في
محافظة جدة
برئاسة
سعودية،
ويشكّل فيه
البلدان رأسا
حربة وذلك في
عدد من
الجوانب من
ضمنها عمليات
عسكرية
مشتركة
تقودها
الولايات
المتحدة ضد
التنظيم.
علاوةً على
ذلك، انضمت
المملكة في
سبتمبر
(أيلول) 2019، إلى
«التحالف الدولي
لأمن الملاحة
وحماية
الممرّات
البحرية»، بمشاركة
الولايات
المتحدة،
والذي يهدف
إلى حماية
السفن
التجارية
بتوفير
الإبحار الآمن
لضمان حرية
الملاحة
البحرية
والتجارة العالمية
وحماية
لمصالح الدول
المشاركة في
التحالف، بما
يعزز الأمن
وسلامة السفن
التجارية
العابرة للممرات.
13
مناورة
مشتركة في 5
سنوات
يمتد
التعاون
الدفاعي بين
البلدين
ليشمل تدريبات
وتمارين
مشتركة
ومناورات،
تشمل القطاعات
الجوية
والبَحرية
والدفاع
الصاروخي، وساهم
هذا النوع من
التعاون في
رفع جاهزية القوات
السعودية
وتعزيز
التكامل
العملياتي مع
الولايات
المتحدة
وحلفائها،
وخلال
السنوات
الخمس الماضية،
بلغ عدد
التمارين
والتدريبات
المشتركة المعلنة
رسميّاً 13،
فيما يرجّح أن
يكون عدد التمارين
والمناورات
في إطار برامج
التعاون بين
البلدين أكثر
من ذلك. وجاء
آخر هذه
التمارين،
التمرين
المختلط
«كوينسي-1» بين
القوات البرية
السعودية
ونظيرتها
الأميركية في
قاعدة «فورت
إيروين»
العسكرية،
مطلع الشهر
الجاري، وبيّنت
وزارة الدفاع
السعودية أن
التمرين يعزز
الجاهزية
العملياتية،
وتبادل
الخبرات، والتكامل
في تنفيذ
العمليات
المشتركة في
بيئات قتالية
مختلفة. إلى
جانب تدشين
قوات الدفاع
الجوي الملكي
السعودي،
منتصف العام
الجاري، أول سرية
من نظام «ثاد»
الصاروخي
الأميركي،
بعد استكمال
اختبار وفحص
وتشغيل
منظوماتها،
وتنفيذ
التدريب
الجماعي
الميداني
لمنسوبيها
داخل أراضي
البلاد.
استقلالية القرار
الدفاعي
السعودي
ساهمت
الصفقات
الدفاعية في
تعزيز البنية
الدفاعية
المتقدمة
داخل
السعودية،
وخلال العام
الجاري فقط،
أُعلن عن 4
صفقات دفاعية
بين الجانبين،
شملت الإعلان
الأول في
يناير (كانون
الثاني) من
العام
الجاري،
وفقاً لوكالة
الأمن
والتعاون
الدفاعي
التابعة
للبنتاغون، وافقت
الخارجية
الأميركية
على طلب
السعودية شراء
«طوربيدات
خفيفة الوزن»
وعناصر ذات
صلة باللوجيستيات
ودعم البرامج
بتكلفة
تقديرية تبلغ
78.5 مليون
دولار،
وأكّدت
الوكالة أن
هذه العملية
ستعزّز قدرة
السعودية على
«ردع
التهديدات الحالية
والمستقبلية
من خلال تطوير
قدراتها في
مجال الحرب
المضادة
للغواصات،
ولن تواجه السعودية
صعوبةً في
استيعاب هذه
المعدات في قواتها
المسلحة». وفي 20
مارس (آذار) 2025،
وافقت واشنطن
على بيع
منظومة
الأسلحة
الدقيقة Laser-Guided APKWS إلى
السعودية
بقيمة تقدّر
بـ100 مليون
دولار، وستُعزّز
هذه الخطوة
قدرة
السعودية على
مواجهة
التهديدات
الحالية والمستقبلية،
ومنحها
القدرة على
إصابة الأهداف
بدقة مع تقليل
مخاطر
الأضرار
الجانبية بشكل
كبير مقارنةً
بأنظمة
الصواريخ
الموجهة الأخرى،
حسب
البنتاغون،
وفي مطلع مايو
(أيار) 2025، كشف
البنتاغون عن
موافقة
الخارجية
الأميركية
على بيع
صواريخ جو - جو
للسعودية
بتكلفة تقديرية
نحو 3.5 مليار
دولار، تشمل
الصواريخ
والدعم
اللوجيستي.
وتُوِّجت هذه
الصفقات خلال
زيارة الرئيس
الأميركي
ترمب إلى
السعودية في مايو
من العام
الجاري،
والإعلان
المشترك مع ولي
العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان عن
توقيع أكبر
اتفاقية
مبيعات
دفاعية في
التاريخ بنحو
142 مليار
دولار، تتضمن
تزويد
السعودية بمعدات
وخدمات حربية
متطورة من
أكثر من 12 شركة
دفاعية
أميركية.
أظهرت هذه
الصفقات
التوجه السعودي
الواضح نحو
تنويع
المصادر
وتوطين التصنيع
الدفاعي، مما
يعزز مكانتها
كشريك قوي تقنياً
وليس فقط
مشترياً
تقليدياً.
تعزيز القدرات
المعهد
الأطلسي نشر
حديثاً
تحليلاً
للتعاون
الأمني
والدفاعي بين
السعودية
والولايات المتحدة،
اعتبر خلاله
أن التعزيز
الحديث للتعاون
الدفاعي بين
واشنطن
والرياض يعكس
«شراكة عملية
ومصالح
مشتركة أكثر
منها تبعية»،
لافتاً إلى أن
هذا التعاون
لا يقتصر على
صفقات السلاح،
بل يتضمن
تبادل
معلومات
استخبارية، وتنسيق
تكتيكي في
حماية
الممرات
البحرية، وجهود
مشتركة لبناء
قدرات دفاعية
داخلية لدى السعودية.
ويشير
التحليل إلى
أن إرساء إطار
دفاعي متكامل
مع الولايات
المتحدة
سيسهم في ردع
التهديدات الإقليمية
وتعزيز
استقرار
أسواق الطاقة،
شريطة أن
ترافقه آليات
للحفاظ على
الشفافية
والحدّ من
النفوذ
التقني لدول
ثالثة. على حد
وصفه. من واقع
الخبرة
وقيادة
عمليات اتصال
عسكرية بين
السعودية
والولايات
المتحدة، قال
ضابط الاتصال
السعودي
السابق في
قاعدة
بنسكولا بولاية
فلوريدا
الأميركية
عبد اللطيف الملحم،
لـ«الشرق
الأوسط»، إنه
رغم ما يقال
عن صفقة شراء
مقاتلات «إف 35»
سواء تمت أم
لم تتم، فإن
السعودية
عُرفت بدقة
اختيارها
للسلاح المناسب
حسب رغبتها في
وقتٍ أثبتت
الأيام منذ عقود
طويلة أنه لم
يسبق
للولايات
المتحدة أن رفضت
طلب تسليح من
السعودية.
وأردف أنه بغض
النظر عما
تتداوله بعض
وسائل
الإعلام الغربية،
بل إن كثيراً
من العارفين
ببواطن الأمور
في الولايات
المتحدة
يعلمون أن لدى
السعودية
القدرة على
تقرير نوعية
الطلب
وتقنياته وأساليب
استخدامه. الملحم
اعتبر أن القوات
الجوية
السعودية
تتمتّع
بمهارة في استخدام
أحدث أنواع
الطائرات
المقاتلة،
منذ الستينات
الميلادية
ودلّل على ذلك
بما قدّمته في
حرب الخليج
الأولى بين
العراق
وإيران، إلى
جانب حرب تحرير
الكويت مطلع
التسعينات،
بالإضافة إلى
المشاركة ضمن
التحالف ضد
المتمرّدين
الحوثيّين
واستعادة
الشرعية في
اليمن،
والمشاركة
ضمن التحالف
الدولي
لمكافحة
تنظيم «داعش»،
حيث أظهرت
مهارة وزير
الدفاع
السعودي
الأمير خالد
بن سلمان،
وإمكانيات
الدفاع الجوي
السعودي العالية
آنذاك، نتائج
مبهرة
للعارفين
بالشؤون
العسكرية
والدفاعية.
المؤسسات
الأميركية
تعزز حضورها
في القطاع المالي
السعودي بحصة
تقارب الثلث ....شراكة
استراتيجية
ترفع قيمة
السوق
المحلية إلى
أكثر من 3
تريليونات
دولار
الرياض:
محمد المطيري/الشرق
الأوسط/19
تشرين
الثاني/2025
في سياق
زيارة الأمير
محمد بن سلمان
ولي العهد
رئيس مجلس
الوزراء
السعودي إلى
واشنطن، والتي
ستتضمن قمة
استثمارية
سعودية - أميركية،
تتأكد
الأهمية
القصوى
للشراكة المالية
بين البلدين. هذه
الزيارة ليست
مجرد محطة
دبلوماسية،
بل هي تأكيد
على العمق
الاستراتيجي
للتعاون الاقتصادي
الذي يستهدف
تحقيق
مستهدفات
«رؤية 2030». ومن
هذا المنطلق،
فإن المؤسسات
المالية الأميركية،
التي ينشط
منها 17 مؤسسة
من كبرى
الشركات
العالمية في
السوق السعودية،
تُعد شريكاً
استراتيجياً
في مسيرة تحول
السوق
المالية
السعودية إلى
مركز مالي عالمي
بما يتوافق مع
مستهدفات
برنامج تطوير
القطاع
المالي
المنبثق من
«رؤية 2030». وتنعكس
قوة هذه
العلاقة في
الأرقام؛ إذ
أسهمت هذه
الشراكة في
رفع قيمة
السوق
المالية
السعودية إلى أكثر
من 3
تريليونات
دولار بحلول
عام 2024، كما وصلت
الاستثمارات
الأجنبية
للمؤسسات
المالية
الأميركية في
القطاع
المالي
السعودي إلى نحو
30 في المائة؛
ما يبرهن على
أن التعاون
الثنائي هو
حجر الزاوية
في مسيرة
تطوير القطاع
المالي وجعله
مركزاً
عالمياً.
إصلاحات
وتشريعات
بدأت السعودية
خطة متدرجة
لفتح سوقها
المالية، التي
تُعدّ إحدى
أهم الأسواق
الناشئة،
أمام الاستثمار
الأجنبي
المباشر منذ
عام 2015. ففي ذاك العام،
أدخلت
المملكة
قواعد
المستثمرين
الأجانب
المؤهلين (QFIs)، وواصلت
خطاها في
إدراج «تداول»
في مؤشرات «إم
إس سي آي» و«فوتسي»
في 2019، مما أسهم
في جذب تدفقات
استثمارية بمئات
المليارات
إلى السوق.
كما أسهمت
الإصلاحات
والتشريعات
التنظيمية
المنبثقة من
برامج
ومستهدفات
«رؤية 2030» في
تطوير أنظمة
وإجراءات السوق،
وتركيزها على
تشجيع مشاركة
المؤسسات
الأجنبية
لتعزيز
السيولة وتقليل
التذبذب. ومن
بينها، إطلاق
«ساندبوكس التنظيمي
للتقنية
المالية»
(البيئة
التنظيمية التجريبية
للفينتك) في 2019،
وإطلاق سوق
المشتقات
المالية في 2020،
وهو ما شجّع
وسهّل دخول
لاعبين جدد
إلى السوق،
وخاصةً من
الدول المتقدمة
في الأسواق
المالية؛ إذ
ارتفعت
الاستثمارات
الأجنبية
للمؤسسات
المالية
الأميركية في
القطاع
المالي
السعودي لتصل
إلى نحو 30 في المائة.
دور
محوري
للمؤسسات
المالية
الأميركية
لعبت
المؤسسات
المالية
الأميركية
دوراً محورياً
في تعزيز
السوق
المالية
السعودية من خلال
ضخ
الاستثمارات
المباشرة،
ونقل الخبرات
في برامج
وأدوات
التمويل
المتقدمة
والحوكمة، والمساهمة
في دعم
السيولة
والابتكار،
والعمل على
تطوير البنية
التحتية
المالية،
وتحفيز زيادة
الجاذبية
للمستثمرين
الأجانب، بالإضافة
إلى دعم تحقيق
مستهدفات
برنامج تطوير
القطاع المالي.
كما أسهم
التعاون بين
السوق
المالية
السعودية
والمؤسسات
المالية
الأميركية في
نمو وجذب
الاستثمارات
الأجنبية،
مما أسهم في
زيادة قيمة
السوق
المالية
السعودية إلى
أكثر من 3 تريليونات
دولار بحلول 2024.
كما تعاون
«صندوق الاستثمارات
العامة» مع
بنوك أميركية
في صناديق
المؤشرات
المتداولة ( ETF)، وهو ما
زاد التركيز
على السندات
السعودية، وعزّز
عمق سوق
الديون. وفي
مجال دعم
الإصدارات
والاندماجات
في السوق
المالية،
قامت المؤسسات
المالية
الأميركية
بدور مهم في
نجاح طرح شركة
«أرامكو» في 2019،
الذي بلغ حجمه
29.4 مليار دولار. وأدى
ذلك إلى زيادة
الاستثمار
الأجنبي في السوق
السعودية
بنسبة 110
بالمائة في 2018.
كما استفادت
هيئة السوق
المالية
السعودية من
المؤسسات المالية
الأميركية في
نقل الخبرات
والمعارف
والتدريب
والتعاون
التنظيمي في
تطوير قواعد
الاندماج
والاستحواذ
وبرنامج صانع
السوق، مما
عزز استقرار
السوق وقلّل
التذبذب.
السيولة
والحوكمة
والشمول
المالي
أسهمت
الشراكة بين
المؤسسات
المالية
الأميركية
والسوق
السعودية في
رفع مستوى
الأداء والشفافية
في السوق
المالية
السعودية؛ إذ
قادت إلى
تعزيز
السيولة
وزيادتها
والحوكمة في أدوات
وأنشطة
التعامل
بالأوراق
المالية؛ ما
أسهم في
ارتفاع قيمة الأصول
المصرفية في
دول مجلس
التعاون
الخليجي إلى
نحو 2.3 تريليون
دولار. كما
أسهمت هذه
الشراكة في
رفع مستوى
الحوكمة
والشفافية،
وإدخال
ممارسات
عالمية في
إدارة
المخاطر
والحماية من
الجرائم
المالية، مما
رفع تصنيف
السعودية في
مؤشرات
الشمول
المالي إلى
أكثر من 60 نقطة وفقاً
لصندوق النقد
الدولي.
أبرز
المؤسسات
المالية
الأميركية
الناشطة
يبرز
نشاط عدد من
المؤسسات
المالية
الأميركية
العملاقة في
السوق
السعودية،
مؤكداً التزامها
بالشراكة
طويلة الأمد.
«بلاك
روك»
تُعدّ
«بلاك روك»
عملاقة إدارة
الأصول في
العالم،
وتجمعها
بالسعودية
علاقات
استراتيجية
وثيقة ممتدة
في كثير من
القطاعات.
كانت «بلاك
روك» أول شركة
إدارة استثمارات
عالمية كبرى
تفتتح مكتباً
إقليمياً لها
في الرياض،
وضمت إلى مجلس
إدارتها العام
الماضي
الرئيس
التنفيذي
لشركة «أرامكو
السعودية»
العملاقة
للنفط
المهندس أمين
الناصر. وتتوافق
أنشطة «بلاك
روك» في
السعودية
بشكل وثيق مع
«رؤية 2030»، التي
تهدف إلى
تنويع
الاقتصاد، وجذب
الاستثمارات
الأجنبية،
وتطوير مختلف
القطاعات غير
النفطية. وفي
عام 2024، وقّعت
«بلاك روك»
مذكرة تفاهم
مع «صندوق
الاستثمارات
العامة»
لتأسيس منصة
استثمارية
متكاملة متعددة
الأصول في
الرياض
باستثمار
أوّلي يصل إلى
5 مليارات
دولار من
الصندوق. وفي
أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي، كشفت
«بلاك روك»
و«صندوق الاستثمارات
العامة» على
هامش مؤتمر
«مبادرة مستقبل
الاستثمار»،
عن صناديق
استثمارية مشتركة
جديدة في
مختلف فئات
الأصول،
متاحة للمستثمرين
المحليين
والعالميين
من خلال «منصة
بلاك روك
الرياض
لإدارة
الاستثمارات».
كما وقّعت
مذكرة تفاهم
لاستكشاف فرص
الاستثمار في
البنية
التحتية في
المملكة
والشرق الأوسط
في نوفمبر
(تشرين
الثاني) 2022.
وركزت هذه المذكرة
على حزمة من
المشاريع
التي تستهدف
عدداً من
القطاعات،
مثل الطاقة،
والمرافق
الخدمية،
والمياه،
والبيئة،
والنقل،
والاتصالات والبنية
التحتية
الاجتماعية. ويخطط
«السيادي
السعودي»
و«بلاك روك»
للتعاون بما
يمكنهما من
جذب
المستثمرين
الإقليميين والدوليين
للمشاركة في
المشاريع
الاستثمارية،
وتعزيز
الاستثمار
الأجنبي
المباشر في
المملكة،
وإضافة قيمة إيجابية
للاقتصاد
والسوق
السعوديين،
وتمكين نقل
المعرفة
والمهارات.
وقد شاركت
«بلاك روك» في
صفقة تأجير
وإعادة
استئجار مع
«أرامكو السعودية»
في عام 2021؛ إذ
استحوذت على
حصة 49 في المائة
من شبكة
أنابيب الغاز
التابعة
لـ«أرامكو»
بقيمة 15.5 مليار
دولار من خلال
كيان مشترك مع
شركة «حصانة»
الاستثمارية،
الذراع
الاستثمارية
للمؤسسة
العامة
للتأمينات
الاجتماعية السعودية.
وفي فبراير
(شباط)
الماضي،
وقَّعت «بلاك
روك» اتفاقية
مع «السعودي
الفرنسي كابيتال»
لتعزيز
الابتكار في
الخدمات
الاستشارية
ودمج الخبرات
في إدارة
الأصول.
«مورغان
ستانلي»
تسهم
«مورغان
ستانلي»
بخبرتها
الكبيرة في
تعزيز جاذبية
الطروحات
السعودية
عالمياً. وقد
شاركت في
تقديم
الاستشارات
وإدارة
الاكتتابات
العامة لعدد
من الطروحات،
ومن بينها الطرح
المرتقب
لشركة «سايت»
التابعة
لـ«صندوق الاستثمارات
العامة»، مما
يجذب المزيد
من المستثمرين
المؤسسيين
الدوليين.
في
سبتمبر
(أيلول)
الماضي،
وافقت «تداول
السعودية» على
طلب «مورغان
ستانلي
السعودية»
لمزاولة
أنشطة صناعة
السوق على 52
سهماً مدرجاً
في السوقين
الرئيسية
والموازية
(نمو)، بما
يسهم في
الاستفادة من
خبرات الشركة
التقنية في
هذا المجال،
وزيادة كفاءة
السوق،
وتقليل
الفجوة بين
أسعار البيع
والشراء.
تشمل
الأسهم
المسموح بها
كلاً من «بنك
الرياض»،
و«بنك السعودي
الأول»،
و«شركة
التعدين
العربية
السعودية»،
و«مجموعة صافولا»،
و«جرير
للتسويق»،
و«أكوا باور»،
و«الشركة العربية
للأنابيب». كما
تضم قائمة
الشركات
«أرامكو»،
و«سبكيم»، و«المراعي»
و«الزامل
للاستثمار
الصناعي»،
و«البابطين
للطاقة
والاتصالات»،
و«المواساة
للخدمات
الطبية»،
و«الشركة
الوطنية
للرعاية
الطبية»،
و«الماجد
للعود»،
و«مصرف
الراجحي»،
ومجموعة «بان
القابضة».
«جي
بي مورغان»
يُعدّ «جي
بي مورغان»
أكبر بنك
أميركي من حيث
الأصول،
وشريكاً
رئيسياً في
الاقتصاد
السعودي.
ويمتلك «جي بي
مورغان»
رخصتين
تشغيليتين في
السعودية:
رخصة مصرفية
من البنك
المركزي السعودي
(ساما)، ورخصة
أوراق مالية
من هيئة السوق
المالية. وقد
تجاوزت استثمارات
«مورغان»
الأجنبية
المباشرة 65
مليار دولار
منذ 2020، وهو
يركز على
الشراكات مع
الصناديق الحكومية
مثل «صندوق
الاستثمارات
العامة» لدعم
التنويع
الاقتصادي.
ويسهم البنك
في تقديم الخدمات
المصرفية والاستثمارية،
ومن بينها
التمويل
التجاري،
وصفقات
الاندماج والاستحواذ،
وإدارة
الديون. وكان
«مورغان ستانلي»
المنسق
العالمي لأول
إصدار دولي
لديون سعودية
في 2016، وأحد
الوكلاء
الابتدائيين
لسندات الخزانة
السعودية. كما
قاد إصدار أول
سند أخضر
سعودي من عملة
اليورو بقيمة
1.5 مليار يورو
في 2025، لتمويل
مشاريع مثل
زراعة 10
مليارات شجرة وتحسين
النقل العام،
وفق إطار
التمويل الأخضر
السعودي. كما
يدعم البنك
نمو قطاع
التقنية المالية
في المملكة،
الذي يهدف
للوصول إلى 525 شركة
بحلول 2030، من
خلال حلول
الدفع الرقمي
وإدارة
السيولة. في
الخلاصة،
تُؤكد
الأرقام دور
المؤسسات
المالية
الأميركية كشريك
استراتيجي في
تحول القطاع
المالي السعودي.
إن مساهمة هذه
المؤسسات في
رفع قيمة السوق
إلى ما يزيد
على 3
تريليونات
دولار،
واستحواذها
على حصة تقارب
الثلث من
الاستثمارات
الأجنبية، لا
يعكسان فقط
الثقة في
الاقتصاد السعودي،
بل يؤكدان
فاعلية
الإصلاحات
التي أنجزتها
المملكة.
تحذيرات
إسرائيلية من
«فقدان
السيطرة» مع
تصاعد عنف
المستوطنين
في الضفة
الغربية
الضفة
الغربية/الشرق
الأوسط/19
تشرين
الثاني/2025
تشهد
الضفة
الغربية في
الأسابيع
الأخيرة موجة
غير مسبوقة من
اعتداءات
المستوطنين
اليهود ضد
بلدات وقرى
فلسطينية، ما
أثار حالة قلق
في أوساط
القيادة
السياسية
والأمنية الإسرائيلية،
وسط تحذيرات
من انزلاق
الأوضاع نحو
«فقدان
السيطرة»،
واتساع دائرة
العنف، وفقاً
لصحيفة
«واشنطن بوست».
تصعيد ميداني
واتساع رقعة
الهجمات
وتزامنت
هذه المخاوف
مع حوادث
اعتداء واسعة
نفذتها
مجموعات من
المستوطنين
الملثمين،
شملت اقتحام
قرى فلسطينية
والاعتداء
على سكانها،
وحرق مسجد،
إضافة إلى مهاجمة
قوات من الجيش
الإسرائيلي
كانت تشارك في
إزالة بؤرة
استيطانية
غير قانونية
قرب الخليل.
ويرى مراقبون
أن تلك
الهجمات تعكس
حجم المساحة
التي يحظى بها
المستوطنون
للتحرك في
الضفة
الغربية، كما
تكشف عن اتساع
الشرخ بين
تيار المستوطنين
الأكثر
تطرفاً، الذي
يعتقد بامتلاكه
«حقاً دينياً»
في الأرض،
والمؤسسة
الأمنية التي
تتعامل مع هذه
الهجمات
باعتبارها تهديداً
مباشراً
للاستقرار
الداخلي
وهيبة الدولة.
انتقادات
داخلية
وتحذيرات من
انفلات الأوضاع
وخلال
الأيام
الماضية،
صدرت إدانات
رسمية من رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو
والرئيس إسحاق
هرتسوغ ووزير
الدفاع
يسرائيل
كاتس، وصفوا
خلالها منفذي
هذه الهجمات
بأنهم «قلة
متطرفة». وهزّ
هرتسوغ رأسه
محذراً من
«تجاوز خط أحمر»،
فيما تعهّد
كاتس بتخصيص
موارد إضافية
لبرامج تهدف
إلى الحد من
اعتداءات
المستوطنين عبر
القنوات
المدنية
والحوار. لكن
أصواتاً سياسية
وأمنية وازنة
رأت أن
الحكومة
الحالية تتحمل
قسطاً كبيراً
من
المسؤولية،
سواء عبر سياسات
تشجع على
التمدد
الاستيطاني،
أو عبر غض الطرف
عن معظم
الاعتداءات
وعدم ملاحقة
منفذيها.
إسرائيل
تحصد ما زرعته
وقال
الجنرال
الاحتياطي إسرائيل
زيف، الرئيس
السابق لشعبة
العمليات في
الجيش
الإسرائيلي:
«إسرائيل تحصد
ما زرعته... سياسة
عنصرية تدفع
إلى إيذاء
الفلسطينيين،
في وقت يحصل
فيه الإرهاب
اليهودي على حرية
حركة كاملة.
بالصمت حيناً
وبالتشجيع حيناً
آخر، فقدت
الدولة
السيطرة».
سياسات توسعية
وتأجيج
للتوتر
وتتبنى
حكومة
نتنياهو منذ
عودته إلى
السلطة عام 2022
سياسة توسعية
واضحة في
الضفة
الغربية، عبر
تسريع
الموافقات
على مشاريع
بناء استيطانية،
وتكثيف
عمليات الهدم بحق
منشآت
فلسطينية،
إلى جانب ضعف
التحقيق في
اعتداءات
المستوطنين،
وفق منظمات
حقوقية محلية
ودولية. وبحسب
بيانات الأمم
المتحدة، شهد
عام 2025 أعلى
معدل
لاعتداءات
المستوطنين أو
الجنود على
المزارعين
الفلسطينيين
منذ بدء توثيق
هذه الهجمات
عام 2006، بما في
ذلك تخريب
آلاف الأشجار
وحرق مركبات
ومعدات
زراعية.
حرق مسجد
واعتداءات
على القرى
وفي قرية
ديرستيا شمال
الضفة، أضرم
مستوطنون
النار في مسجد
وتركوا رسالة
موجّهة لقائد
المنطقة
الوسطى في
الجيش: «لن
نخاف... سنعود
يا آفي بلوث».
كما شهد جنوب
الضفة
مواجهات بين
مستوطنين
وقوات الأمن
خلال هدم بؤرة
استيطانية،
أعقبها هجوم
على قريتين
فلسطينيتين.
وفي قرية أم
البطم، اقتحم
مستوطنون
منزل سيدة
ستينية
واعتدوا عليها
بالضرب
بالعصي. أما
في قرية جبعة
قرب بيت لحم،
فوثقت
كاميرات
المراقبة حرق
سيارات ومهاجمة
منازل
بالحجارة.
وقال عضو
المجلس المحلي
محمد أبو صبيح
إن
المستوطنين
أحرقوا أربع مركبات
ومبنيين،
وهددوا بحرق
منزل قريبته.
بطء في
التدخل
وانتقادات
للجيش
وأشار
أبو صبيح إلى
أن الجيش وصل
بعد ساعات من
انتهاء
الاعتداءات
رغم أن حاجزاً
عسكرياً يقع
على بُعد 100 متر
فقط من
القرية،
مضيفاً: «لو كان
هدف الجيش منع
الهجوم لفعل
ذلك بسهولة».
ويرى محللون
أن تركيبة
الحكومة
الحالية،
التي تضم وزير
الأمن القومي
إيتمار بن
غفير، ووزير
المالية بتسلئيل
سموتريتش،
أسهمت في
تشجيع
المستوطنين
على التصعيد،
في ظل خطاب
يدفع نحو
تعزيز الوجود
الاستيطاني
ورفض أي قيود
على المستوطنين.
ودعا يائير
غولان، نائب
رئيس الأركان
السابق، إلى
تسمية
الأحداث
بمسماها:
«إرهاب يهودي».
وقال: «لو
ارتكب
الفلسطينيون هذه
الأعمال،
لوُصفوا
بالإرهاب
فوراً. الدولة
التي تفشل في
حماية مواطنيها
وتطبيق
القانون تحكم
على نفسها
بالانهيار».
تطورات أمنية
موازية
وأفادت
تقارير بأن
الموقوفين
خلال هدم بؤرة
تسور مسغاف
أُفرج عنهم
سريعاً، ولم
تُسجّل
اعتقالات على
خلفية
اعتداءات
جبعة. وفي
المقابل، أعلن
الجيش قتله
منفذَيْ
عملية دهس
وطعن قرب غوش
عتصيون، أدت
إلى مقتل رجل
إسرائيلي (71
عاماً) وإصابة
ثلاثة آخرين.
وأشادت حركة
«حماس» بالعملية،
واعتبرتها
«رداً طبيعياً
على الاعتداءات
المتواصلة».وقال أحد
طلاب المدارس
الدينية في
المنطقة
تعليقاً على
الهجمات: «حين
يشعر الناس
بعدم الأمان في
بيوتهم، يأخذ
البعض
القانون بيده
كي يستعيد
شعوره
بالأمان».
وزيرا
الطاقة
السعودي
والأميركي
يوقِّعان إعلان
اكتمال
مفاوضات
التعاون
النووي
المدني
واشنطن/الشرق
الأوسط/19
تشرين
الثاني/2025
في خطوة
وُصفت
بـ«التاريخية»
خلال زيارة
الأمير محمد
بن سلمان، ولي
العهد رئيس
مجلس الوزراء
السعودي،
واشنطن،
أعلنت
السعودية
والولايات
المتحدة
اكتمال
المفاوضات
بشأن التعاون
في مجال
الطاقة
النووية
المدنية. وقد
جرى توقيع
«إعلان مشترك
بشأن استكمال
مفاوضات
التعاون النووي
المدني» من
وزير الطاقة
الأميركي،
كريس رايت،
ونظيره
السعودي
الأمير عبد
العزيز بن سلمان.
وفي هذا
الصدد، أدلى
رايت بتصريح
في مقدمة
الإعلان، وصف
فيه هذا اليوم
بأنه «كان تاريخياً؛
حيث اجتمعت
الولايات
المتحدة
والسعودية
على اتفاق
للتعاون
النووي
المدني. ومعاً،
ومع اتفاقيات
الضمانات
الثنائية،
نريد تنمية
شراكتنا،
وجلب
التكنولوجيا
النووية الأميركية
إلى السعودية
والحفاظ على
التزام راسخ
بعدم
الانتشار». وأضاف
رايت أن هذا
الإنجاز «أصبح
ممكناً بفضل
الرؤية
الواسعة
للرئيس (ترمب)
للازدهار في
الداخل
والسلام في
الخارج، التي
تُحوِّل
الشرق الأوسط
إلى منطقة
تركز الآن على
التجارة، لا
على النزاع».
من
جانبها،
أوضحت وزارة
الطاقة السعودية
أن حكومتي
البلدين
أعلنتا
اكتمال
المفاوضات
المتعلقة
بالتعاون بشأن
الاستخدامات
السلمية
للطاقة
النووية، والمعروفة
بـ«اتفاقية 123».
وجرى الاتفاق
على مشروع
الاتفاقية
ذات العلاقة
التي ستتيح
التعاون بين
البلدين في
هذا المجال،
ونقل التقنيات
الأميركية
المتقدمة إلى
المملكة، بما
في ذلك محطات
الطاقة
النووية.
وأضافت
الوزارة أن العمل
يجري حالياً
على الانتهاء
من الإجراءات الداخلية
النظامية
اللازمة
لتوقيع
الاتفاقية
ودخولها حيز
التنفيذ،
وإكمال
الترتيبات
الإدارية
التي من شأنها
دعم التنفيذ،
ودعم شراكة
البلدين
النووية
المدنية،
وتعزيز الالتزامات
المتبادلة
بشأن عدم
الانتشار والضمانات.
كما أكدت
وزارة الطاقة
السعودية أن
اتفاقية التعاون
هذه تسهم في
فتح المجال
للشركات
الأميركية
العاملة في
المجال
النووي
للدخول في مشروعات
في المملكة،
مما يسهم في
توليد وظائف
نوعية وجذب
استثمارات
مجزية وتطوير
مشاريع مشتركة
في تقنيات
الطاقة
النووية
وتطبيقاتها الإشعاعية
المتقدمة.
«الوكالة
الذرية»
تنتظر قراراً
غربياً
لمراقبة
البرنامج النووي
الإيراني
غروسي:
اتهامات
طهران
للوكالة
«سياسية»… ولا حاجة
لوضع
بروتوكول
تفتيش جديد
لندن -
فيينا/الشرق
الأوسط/19
تشرين
الثاني/2025
أكّد
المدير العام
للوكالة
الدولية
للطاقة الذرية،
رافائيل
غروسي، أن
مفتشي
الوكالة
عادوا إلى إيران
ونفّذوا
عمليات تفتيش
والتحقق من
معلومات
التصميم في
معظم المنشآت
غير المتأثرة
بحرب الـ12
يوماً في
يونيو
(حزيران)
الماضي، لكنه شدّد
على أن ذلك
غير كافٍ
لاستعادة
نظام الرقابة
الكامل. وقال
غروسي، في
بيانه
بمستهلّ الاجتماع
الفصلي لمجلس
المحافظين،
اليوم، في
فيينا، إن
«الوكالة
الذرية» لا
تزال تفتقر إلى
تقرير إيراني
حول حالة
المواقع
المتضررة والمواد
النووية
المرتبطة
بها، وهو
تقرير «يجب
تقديمه دون
تأخير»، وفقاً
لالتزامات
إيران بموجب
اتفاق
الضمانات.
وأوضح أن
«الوكالة الذرية»
لم تتمكن، حتى
الآن، من
إجراء أي نشاط
تحقق في
المنشآت
النووية التي
تضررت خلال
الهجمات،
مشيراً إلى أن
غياب وصول
المفتشين إلى
مخزونات
إيران من
اليورانيوم
منخفض وعالي
التخصيب لمدة
5 أشهر جعل
عملية التحقق
«متأخرة منذ
زمن طويل».
وحثَّ غروسي
طهران على
التعاون
الكامل
وتسهيل
التنفيذ
الفعّال
لجميع أنشطة
الضمانات،
مؤكداً
استعداده
لمواصلة الحوار
معها. وأضاف
أن التحقق من
مخزونات
اليورانيوم
«أمر ضروري،
ويجب أن يجري
في أقرب وقت
ممكن». وأشار
غروسي إلى
الاتفاق الذي
وقَّعه مع وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
في القاهرة،
موضحاً أنه
يُحدد فهماً
للإجراءات
الخاصة بتفتيش
الوكالة،
والإخطارات،
وتنفيذ الضمانات
في إيران، في
أعقاب
الهجمات
العسكرية التي
وقعت في
يونيو. وقال
غروسي: «منذ
ذلك الحين،
سهّلت إيران
وصول الوكالة
لإجراء
عمليات
التفتيش
والتحقق من
معلومات التصميم،
مع إشعار مسبق
في معظم
المنشآت غير المتأثرة
في طهران،
وهذا أمر
مرحَّب به».
وأضاف غروسي:
«على الرغم من
تسجيلي تعاون
إيران في عمليات
التفتيش بعدد
من المنشآت،
فلا تزال هناك
حاجة إلى مزيد
من الانخراط
البنّاء». وذكر:
«إنني أحثُّ
طهران على
تسهيل
التنفيذ الكامل
والفعّال
لأنشطة
الضمانات في
إيران، وفقاً
لاتفاق
الضمانات
الملحق
بمعاهدة حظر
الانتشار،
وأُكرر
استعدادي
للعمل معها في
هذا الشأن».
وشدد غروسي
على ضرورة
معالجة تحديد
الوضع الراهن
لمخزونات
إيران من
اليورانيوم
منخفض وعالي
التخصيب بشكل
عاجل، قائلاً
إن «عدم وصول
الوكالة إلى
هذه المواد
النووية في
إيران لمدة 5
أشهر يعني أن
التحقق منها
قد تأخر كثيراً».
وتابع: «من
الضروري أن
تتمكّن
الوكالة من
التحقق من هذه
المواد في
أقرب وقت ممكن».
وفي مؤتمر
صحافي، عقب
اجتماع مجلس
المحافظين في
فيينا، أكّد
غروسي أن
الوكالة
تنتظر الصيغة
النهائية
لمشروع
القرار
الأوروبي-الأميركي
بشأن إيران،
المتعلق
بتجديد تفويض
الوكالة في
مراقبة
البرنامج
النووي
الإيراني، مؤكداً
أن أي تكليف
جديد «سينفذ
وفق ما يقرره مجلس
المحافظين».
مشدداً على أن
الالتزامات
المفروضة على
طهران بموجب
اتفاق
الضمانات
الشاملة
ومعاهدة عدم
الانتشار لا
تسقط، رغم
الهجمات التي
تعرضت لها
المنشآت
النووية خلال
الشهور
الماضية.
القرار الغربي
وقال
غروسي إن
الوكالة
ستقوم أولاً
بدراسة نص
القرار عند
إقراره،
مشيراً إلى أن
الإبلاغ عن
المواقع «لا
يعني بالضرورة
ذكر إحداثيات
جغرافية
دقيقة أو معلومات
قد تزيد
التوتر».
وأضاف أن
إيران ملزمة بالإعلان
عن منشآتها
بموجب اتفاق
الضمانات الشاملة،
وأن الوكالة
تبلغ عن
المنشآت المعلنة.
وردّ غروسي
على
الاتهامات
الإيرانية بشأن
تسريب
معلومات إلى
الولايات
المتحدة أو
إسرائيل
بأنها «غير
صحيحة على
الإطلاق»
و«مجرد تقييمات
سياسية»،
مضيفاً أن
الوكالة
واثقة بقدرتها
على إعداد
تقارير مهنية
فور صدور
القرار وتلقي
تعليمات مجلس
المحافظين.
ونفى غروسي أن
تكون الوكالة
قد طلبت من
الدول
الأوروبية صياغة
القرار،
ردّاً على
سؤال ألمح إلى
أن مشروع
القرار جاء
«بناءً على
طلب الوكالة». وقال إن
هذا الادعاء
«غير صحيح»،
مشدداً على أن
الوكالة
التابعة
للأمم
المتحدة «لا
تطلب من مجلس المحافظين
إصدار
قرارات»، بل
تنفذ ما تعتمد
الدول
الأعضاء من
سياسات. ورفض
الاتهامات
المتكررة
بتمرير
معلومات
لإسرائيل،
قائلاً: «هذه
اتهامات
تُكرر نفسها
حتى تبدو
كأنها حقيقة،
لكنها سخيفة
وغير صحيحة». وعن
ردّ الفعل
المتوقع من
إيران في حال
اعتماد
القرار
الجديد، قال
غروسي إن ردود
الفعل الإيرانية
على القرارات
«أمر معتاد»،
لكنه لا يريد
استباق الموقف.
وأكّد أن
تمرير القرار
ينبغي ألا
يؤدي إلى
تقليص
التعاون، لأن
الالتزامات
المفروضة على
إيران
«قانونية،
وليست مجرد
تعاون تطوعي». وأضاف أن
الوكالة ما
زالت تواجه
«فجوة في
المعلومات»
نتيجة عدم
منحها الوصول
الضروري لبعض
المواقع.
وأشار إلى أن
غياب آليات
التحقق
الخاصة
بالاتفاق
النووي لعام 2015
بعد تفعيل آلية
«سناب باك»
يزيد من
الحاجة إلى
متابعة دقيقة،
مؤكداً أن
«نهج الوكالة
لن يتغير»،
سواء صدر
القرار أم لم
يصدر. وفيما
يتعلّق
بمستوى التعاون
مع إيران، أكد
غروسي أن
الوكالة تُركز
على تنفيذ ما
تفرضه معاهدة
حظر الانتشار
النووي
واتفاق
الضمانات
الشاملة والترتيبات
الفرعية،
إضافةً إلى
التفاهمات
الفنية
الموقعة مع
طهران، ومنها
«التفاهمات
التي جرى
التوصل إليها
في القاهرة»
مع وزير الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي.وقال إن
الوضع «ليس
سهلاً»،
مشيراً إلى
وجود مناطق لا
تزال الوكالة غير
قادرة على
الوصول
إليها، رغم
تنفيذ عدد من
عمليات
التفتيش.
وكشف أن
الوكالة لم
تتمكن حتى
الآن من زيارة
مواقع
الهجمات، رغم
أن إيران أكدت
-إلى جانب «إجماع
دولي»- أن
مخزون
اليورانيوم
المخصّب ما زال
موجوداً في
تلك المنشآت.
وأشاد بقرار
طهران البقاء
في معاهدة حظر
الانتشار،
واصفاً إياه
بـ«الخطوة
البناءة
والحكيمة»،
لكنه أكد أن
هذا الالتزام
«يستوجب تنفيذ
الواجبات
كاملة». ورداً
على الاتهامات
بأن الوكالة
لم تُحرز
تقدماً في
الأشهر الماضية،
قال غروسي إن
هذا التوصيف
«غير دقيق»، مشيراً
إلى أن
استخدام
القوة ضد
المنشآت النووية
«تجاوز خطّاً
أحمر»، وأن
الوكالة
تتعامل أيضاً
مع «قانون
إيراني جديد»
يجب التوفيق
بينه وبين
التزامات
الضمانات.
وأشار إلى أن
المناخ
الداخلي في
إيران يشهد
«انتقادات
كبيرة» للوكالة
وشخصه، وهو ما
يتطلّب
مراعاة
الأبعاد السياسية
والاجتماعية
في البلاد.
وردّ غروسي
على تصريح
إيراني يُفيد
بأن الهجمات
دمّرت
المنشآت
بالكامل، ولا
شيء يمكن
تفتيشه، مؤكداً
أن ذلك «غير
صحيح»، موضحاً
أن بعض مرافق «نطنز»
تضررت بشدة،
في حين لم
يتضرر بعضها
الآخر، وأن
الأمر نفسه
ينطبق على
مواقع في
أصفهان. وقال
إن المواد
النووية لا
تزال موجودة،
وفق «إجماع
واسع»، ويجب
التحقق منها. وأضاف أن
قواعد
الضمانات
الشاملة تمنع
أي دولة من رفض
التفتيش بحجة
الدمار،
مؤكداً أن على
الوكالة
التحقق
بنفسها من أي
ادعاء من هذا
النوع. وبشأن
موظف في
«الوكالة
الذرية» من
أصل إيراني
اعتقل في
إيران، أوضح
غروسي أن
القضية «لا
علاقة لها
ببرنامج
إيران
النووي»،
وأنها تتعلّق
بإجراءات
قانونية داخل
إيران، والوكالة
تتابعها عبر
القنوات
المناسبة
باعتبارها
تخص أحد
موظفيها، مع
مراعاة
الأوضاع الإنسانية
لعائلته. كما
كرر غروسي
نفيه القاطع
لأي ادعاء بأن
الوكالة نقلت
معلومات
لإسرائيل،
مشدداً على أن
مواقع
المنشآت
النووية
الإيرانية «معروفة
وليست سرية»،
وأن «تكرار
الكذبة لا
يجعلها
حقيقة». وقال
إن هذه
الاتهامات
تظهر غالباً
في التصريحات
السياسية،
لكنها «لا
تُطرح كثيراً»
في المحادثات
الرسمية مع
الحكومة
الإيرانية.
وفيما يتعلق
بوجود سوابق
للتفتيش بعد
هجمات على
منشآت نووية،
أكّد غروسي
وجود هجمات
سابقة، لكنه
أوضح أن غياب
سابقة مماثلة
لا يعني عدم
قدرة الوكالة
على التفتيش.
وقال إن أي
تلوث موجود
«محدود جدّاً،
ويمكن
التعامل معه
بمعدات
الحماية»، وأن
الوكالة تعرف
بدقة إجراءات
أخذ العينات
الضرورية. وأكد
«عدم وجود
حاجة لوضع
بروتوكول
تفتيش جديد
بسبب الهجمات»،
مضيفاً أن هذا
الاعتقاد «غير
صحيح» ويجب
توضيحه.
محاكمة 5
في ألمانيا
بـ«جرائم حرب»...
ودمشق توقف متورطاً
بـ«مجزرة
التضامن»
كوبلنز
ألمانيا -
دمشق/الشرق
الأوسط/19
تشرين
الثاني/2025
تبدأ
اليوم محاكمة
5 رجال أمام
المحكمة
الإقليمية
العليا في
مدينة كوبلنز
الألمانية؛
بتهم القتل
وارتكاب
جرائم ضد الإنسانية
وجرائم حرب في
سوريا. ويُتهم
الرجال، وهم
فلسطينيون -
سوريون
وتتراوح أعمارهم
بين 42 و56 عاماً،
بأنهم كانوا
بين عامي 2012 و2014 أعضاء
في ميليشيات
موالية لنظام
الرئيس المُطاح
بشار الأسد،
وفي جهاز
الاستخبارات
العسكرية
السوري.
ويواجه
الخمسة
اتهامات بقتل
من لا يقلون
عن 6 أشخاص،
بينهم فتى
يبلغ من العمر
14 عاماً، خلال
قمع مظاهرة
يوم 13 يوليو
(تموز) 2012. وقُبض
على المتهمين
الخمسة في 3
يوليو (تموز) من
العام
الماضي، ولا
يزالون قيد
الحبس
الاحتياطي،
وفق بيانات
المحكمة، بحسب
«وكالة
الأنباء
الألمانية».
ويُعقد هذا النوع
من المحاكمات
في ألمانيا
استناداً إلى ما
يعرف بـ«مبدأ
الولاية
القضائية
العالمية»،
الذي يتيح
المحاكمة في
ألمانيا على
جرائم جسيمة
بغض النظر عن
مكان وقوعها. في شأن
متصل، أعلنت
السلطات
الأمنية في
دمشق، أمس،
القبض على أحد
المتورطين في
«مجزرة حي
التضامن» جنوب
العاصمة
دمشق، التي
جرت قبل 12
عاماً وراح
ضحيتها أكثر
من 500 شخص؛
بينهم نساء
وأطفال. وقالت
وزارة
الداخلية
السورية إن
وحدات أمنية
بمدينة دمشق
ألقت القبض
على المتورط
في ارتكاب
انتهاكات
جسيمة بحق
المدنيين
الذي مشاركاً
في «مجزرة
التضامن»
(جنوب دمشق) في
فترة حكم النظام
البائد. وقال
قائد الأمن
الداخلي بمحافظة
دمشق، العميد
أسامة محمد
خير عاتكة، إنه
«بناء على
المتابعة
الدقيقة
والرصد
المتواصل،
تمكنت وحدات
أمنية في
مدينة دمشق من
إلقاء القبض
على المدعو
أسعد شريف
عباس الملقب
(أبو كامل)، من
أبناء قرية
المضابع في
محافظة حمص،
المتهم
بالتورط في
ارتكاب
انتهاكات
جسيمة بحق
المدنيين
خلال فترة حكم
النظام
البائد».
وأضاف عاتكة
أنه خلال
التحقيقات
الأولية تبين
أن المتهم من
بين
المتورطين في
ارتكاب «مجزرة
حي التضامن»
في دمشق،
إضافةً إلى
تنفيذه أعمال
اعتقال وقتل
بحق المدنيين
وسلب للمنازل
في المنطقة،
وأنه قد أُحيل
إلى الجهات المختصة
لاستكمال
التحقيقات
أصولاً،
تمهيداً
لتقديمه إلى
القضاء
المختص
لاتخاذ
الإجراءات
القانونية
اللازمة بحقه
وفقاً لأحكام
القانون. وسبق
أن اعتقلت
السلطات
السورية في
فبراير (شباط) الماضي
عدداً من
المتورطين في
ارتكاب «مجزرة
حي التضامن»
جنوب دمشق،
وذلك بعد
العثور على عظام
بشرية ورفات
في الحي بعد
سقوط النظام. ووفق
اعترافات
الموقوفين،
فإنه قد قُتل
نحو 500 رجل وامرأة
ودُفنوا في
مبانٍ قيد الإنشاء
بالحي. وكانت
صحيفة
«الغارديان»
كشفت، في
تحقيق نشرته
يوم 27 أبريل
(نيسان) عام 2022،
عن معلومات
بشأن مجزرة
ارتكبتها
قوات الأسد في
16 أبريل عام 2013
في حي
التضامن،
أسفرت عن مقتل
نحو 41 شخصاً
دُفنوا في
مقبرة جماعية.
وعرض التحقيق مقطعاً
مصوّراً لصف
ضابط اسمه
أمجد يوسف في
«فرع
المنطقة»، كان
يتبع «شعبة
الاستخبارات
العسكرية»،
وهو يدفع مع
عناصر آخرين
عشرات
الأشخاص وهم
معصوبو
الأعين إلى
حفرة كبيرة
وعميقة بأحد
شوارع منطقة
سليخة، ومن ثم
جرى إطلاق
النار عليهم
بعد أن سقطوا فيها،
ثم حُرقت
جثثهم. ويطالب
أهالي ضحايا المجزرة
الذين لم
يتسلموا رفات
أبنائهم بملاحقة
أمجد يوسف
زعيم
المتورطين في
المجزرة، الذي
توارى عن
الأنظار بعد
نشر فيديو
المجزرة عام 2022.
اشتباكات
عنيفة شرقي
الرقة بعد
هجوم لـ«قسد» على
مواقع الجيش
السوري
دمشق:
«الشرق
الأوسط»/19
تشرين
الثاني/2025
قالت
قناة (الإخبارية)
التلفزيونية
السورية مساء
اليوم
الأربعاء إن
اشتباكات
عنيفة اندلعت
في محيط مدينة
معدان، شرقي
الرقة بعد
هجوم مفاجئ لقوات
سوريا
الديمقراطية
«قسد» على
مواقع الجيش السوري
في المنطقة.
كانت «قسد» قد
أعلنت في وقت سابق
هذا الأسبوع
أنها أحبطت
هجوما شنته فصائل
تابعة
للحكومة
السورية في
شرق الرقة، مشيرة
إلى أن الرد
كان متناسبا
للحيلولة دون
توسيع دائرة
الصراع. وتسيطر
قوات سوريا
الديمقراطية
على أجزاء كبيرة
من شمال وشرق
سوريا. وقال
وزير الدفاع
السوري مرهف
أبو قصرة
الشهر الماضي
إنه اجتمع مع
مظلوم عبدي
قائد «قسد» في
العاصمة دمشق
واتفقا على
وقف شامل
لإطلاق النار
فورا بكافة
المحاور
ونقاط
الانتشار العسكرية
في شمال وشمال
شرق البلاد.
تركيا
تتوقع تطور
مفاوضات دمج
«قسد»... وتحصل على
دعم أميركي في
ملفات سوريا
تسريبات
إعلامية عن
طلب ترمب تكليف
القيادة
المركزية
والسفير برّاك
باتخاذ
المبادرات
اللازمة
لتدمج
أنقرة:
سعيد عبد
الرازق/الشرق
الأوسط/19
تشرين الثاني/2025
حمّلت
تركيا «قوات
سوريا
الديمقراطية»
(قسد) المسؤولية
عن توقف
المفاوضات
حول تنفيذ
اتفاقها مع
دمشق على
الاندماج في
الجيش وقوات
الأمن، وأكدت
أن المسألة
الرئيسية
بالنسبة لها
وللولايات
المتحدة هي
ضمان ألا تشكل
إسرائيل
تهديداً
لسوريا. وقال
وزير
الخارجية التركي،
هاكان فيدان،
إن من أسباب
توقف المفاوضات
حول تنفيذ
الاتفاق
الموقع في 10
مارس (آذار)
الماضي، حول
اندماج «قسد»
في المؤسسات
السورية، في
بعض الأوقات،
هو انحرافها
بين الحين
والآخر عن
مسارها،
وبحثها عن
فرصة جديدة من
خلال أزمة
إقليمية
جديدة. وتوقع
أن تتطور المفاوضات
بين «قسد» التي
تشكل «وحدات
حماية الشعب
الكردية»،
التي تعدها
أنقرة
تنظيماً إرهابياً،
غالبية
قوامها، إلى
«نقطة معينة».
ولفت فيدان،
خلال مقابلة
تلفزيونية
ليل السبت -
الأحد، إلى أن
المفاوضات
مستمرة في هذا
الشأن في أكثر
من اتجاه سواء
بين دمشق
و«قسد» أو مع الولايات
المتحدة، كما
تجري تركيا
اتصالات أيضاً.
مباحثات
في واشنطن
وشهدت
الأشهر
الأخيرة
اتصالات
مكثفة بين أنقرة
ودمشق
وواشنطن،
التي ترعى
المحادثات بين
«قسد»
والحكومة السورية،
من أجل تنفيذ
الاتفاق
المؤقت بين الرئيس
أحمد الشرع،
وقائد «قسد»
مظلوم عبدي،
في دمشق في 10
مارس (آذار)
الماضي، بشأن
اندماجها في
الجيش
والمؤسسات
الأمنية
السورية،
والذي يُفترض
أن ينتهي
تنفيذه قبل
حلول نهاية
العام الحالي.
ولطالما
اعتبرت
واشنطن «وحدات
حماية الشعب
الكردية»،
التي تقود
«قسد»، حليفاً وثيقاً
في الحرب على
تنظيم «داعش»
الإرهابي، وهو
موقف أثار
خلافاً
مستمراً مع
أنقرة. وتلقى
فيدان دعوة
لزيارة
أميركا
بالتزامن مع
زيارة الرئيس
السوري أحمد
الشرع، وشارك
في جانب من
لقائه مع
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب في
10 نوفمبر
(تشرين
الثاني)
الحالي. وعقد
فيدان لقاءات
مع وزير
الخارجية
الأميركي
ماركو روبيو،
والممثل
الخاص للرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
في الشرق
الأوسط ستيف
ويتكوف،
والسفير الأميركي
في أنقرة
المبعوث
الخاص إلى
سوريا توم
برّاك،
والعديد من
المسؤولين
الآخرين في البيت
الأبيض،
فضلاً عن لقاء
مع الشرع
ووزير الخارجية
السوري أسعد
الشيباني،
ولقاء ثلاثي
جمعه
بالشيباني
وروبيو. وقال
فيدان إنه تم خلال
الاجتماعات
تبادل وجهات
النظر حول كيفية
إدارة
المناطق
الإشكالية في
شمال وجنوب سوريا
وأماكن أخرى
بشكل أفضل،
وكيف يمكن
تنفيذ العمل
على إلغاء
«قانون قيصر».
وأضاف أن
التركيز منصبّ
حالياً على ما
يمكن فعله
لرفع العقوبات
في إطار
«قانون قيصر»
بشكل كامل،
لمساعدة الاقتصاد
السوري على
التعافي.
وأشار إلى أن
الشرع التقى
أعضاءً في
الكونغرس،
وشدد على أهمية
التصويت على
إلغاء «قانون
قيصر»، مضيفاً
أن الرئيس
الأميركي
«يتبنى نهجاً
إيجابياً تجاه
التعامل مع
القضايا
السورية». في
السياق، كشفت
الكاتبة
بصحيفة
«حرييت»
القريبة من
الحكومة
التركية،
هاندا فرات،
الأحد، عن بعض
ما دار خلال
لقاء ترمب
والشرع، الذي
شارك فيدان في
جانب منه،
قائلة: «طلب
الشرع خلال
اللقاء من
فيدان إطلاع
ترمب على
التطورات
المتعلقة
بدمج (قسد) في
الجيش السوري.
وإن الوزير
التركي شرح
الملف
بالتفصيل،
وطلب ترمب
تكليف
القيادة
المركزية
الأميركية والسفير
توم برّاك
باتخاذ
المبادرات
اللازمة لدمج
(قسد)... أي الضغط
عليها».وأفادت
تقارير،
الأحد، بأن وفداً
من المخابرات
الروسية وآخر
من المخابرات
التركية
يبحثان في
دمشق ملفات
أمنية، مشيرة
إلى أن وفداً
من الكونغرس
الأميركي
أيضاً يبحث في
دمشق ملفات
أمنية، على
رأسها الساحل
و«قانون قيصر».
التهديد الإسرائيلي
من ناحية أخرى،
قال فيدان إن
المسألة
الرئيسية بالنسبة
لتركيا
وللولايات
المتحدة هي
ضمان ألا تشكل
إسرائيل
تهديداً
لسوريا، وألا
تكون سوريا، في
الوقت ذاته،
مصدر تهديد
لأي طرف في
المنطقة، وأن
يحترم الجميع
سلامة أراضي
وسيادة بعضهم.
وأضاف:
«هناك حالياً
أجزاء من
سوريا تحت
الاحتلال الذي
يجب أن ينتهي،
ويجب تجنب أي
نهج يهدد باقي
سوريا، ومن
الأهمية
بمكان أن تدعم
الولايات
المتحدة
النظام
والازدهار
والاستقرار
في سوريا».
ووفقاً لما
كتبت فرات في
«حرييت»، فقد
«سأل ترمب
فيدان
مباشرةً: كيف
ستحل هذه القضية
مع إسرائيل؟ وإن فيدان
أكد أهمية
وحدة الأراضي
السورية، ونقل
رسالة مفادها
أن سياسات
إسرائيل
تمنعنا من حل
مشاكلكم
ومشاكلنا،
وأن هذه هي
المرة الأولى
التي طرح فيها
هذا الموقف في
واشنطن بوضوح
تام». وخلال
المقابلة
التلفزيونية،
أكد فيدان أن
تركيا تولي
أهمية بالغة
لمصالح سوريا
ووحدة أراضيها،
عادّاً الجهد
الذي تبذله
بلاده
ومساعيها من
أجل تحقيق
الاستقرار في
سوريا، وعودة
اللاجئين، وضمان
حصول الحكومة
السورية على
دعم دولي، من أكثر
الجهود ندرة
في التاريخ. وقال إن
الدول التي
تتابع
المنطقة عن
كثب رأت بوضوح
السياسة
الخارجية
الأخلاقية
والمشرفة التي
تنتهجها
تركيا في
سوريا. واعتبر
أنه «لا يوجد
شيء أكثر
طبيعية من
الوجود
التركي في
سوريا».وشدد
الوزير
التركي على
ضرورة احترام
الجميع لسيادة
سوريا وسلامة
أراضيها،
وإنهاء أي
احتلال لأي
جزء منها،
وتجنب أي نهج
يهددها،
لافتاً إلى أن
سوريا لا تشكل
تهديداً لأي
طرف في المنطقة.
ووصف فيدان
إخراج الرئيس
السوري أحمد
الشرع،
ومسؤولين
آخرين، من
قائمة الأمم
المتحدة للإرهاب،
بأنه «خطوة
دبلوماسية
مهمة للغاية».
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
لبنان بين
فشل المنظومة
وثورة
الإنقاذ إمّا
ننهض أو نسقط
جميعاً
شبل
الزغبي/19
تشرين
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/149342/
لم يعد في
لبنان ما
يُحتمل. البلد
لم يعد دولة،
بل خرابة
تتقاسمها
الميليشيا
الأرهابية المسلحة
والمنظومة
المتواطئة،
سلطة تدير الانهيار
بدل مواجهته،
سلطة تتلذّذ
بعذابات الناس،
وتتعامل مع
الجوع والذلّ
كأمر واقع.
يتلهّون بالانتخابات
ليُعيدوا
انتاج
أنفسهم، لكن الحقيقة
الواضحة
اليوم هي أنّ
الشعب لم يعُد
مُجبراً على
تحمّل هذه
الكارثة. هذا
ليس قدراً.
هذا نتاج
منظومة لا تصلُح بل
تُواجَه
بثورة. الثورة
ليست خياراً
رومانسياً،
بل ضرورة. عندما
تُصادر
الميليشيا
قرار الدولة،
ويتحوّل
السلاح إلى
وصاية، وتسقط
السيادة في
جيب مشروع
خارجي، يصبح الصمت
مشاركة في
الجريمة.
تطبيق القرار
1701 ليس مطلباً
سياسياً، بل
فعل تحرّر. فإما
يعود السلاح
إلى الدولة،
أو نبقى شعباً
بلا دولة،
محتجزاً في
معركة لا
تخصّه. وفي
اقتصاد تُدار
مصاريفه
كعصابة،
ويُنهَب جنى
العمر
ومدّخرات
الناس بلا
خجل، لا يمكن
إلا أن يرتفع
صوت الثورة.
المصارف التي باعت
اللبنانيين
وهم “الثبات
والقوّة” سرقت
أحلامهم،
وغطّاها
السياسيون
الذين أوصلوا
البلد إلى
الإفلاس. هؤلاء
لا يُساوَمون.
من أخذ أموال
الناس
يُحاكَم
ويُجَرّد من
سلطته، لا
يُكافأ
بصفقات
وتسويات
جديدة.
أما الفساد،
فقد أصبح هوية
النظام. طبقة
سياسية عاشت
ثلاثة عقود
على الحصانات
والتفاهمات،
شيّدت دولة
على قياس
الطوائف
والعمولات
والإفلات من العقاب.
إسقاط
هذه المنظومة
يبدأ بقضاء
نزيه لا يخاف
أحداً، وبشعب
لا يخاف من
قول الحقيقة.
دولة لا يمكنها
أن تُبنى فوق
جدار من
الرشاوى
وصفقات المافيات.
الثورة هنا
ليست صراخاً
بل استعادة للمبادئ. وفي بلد يعيش
في العتمة،
تتغذّى
السلطة على
الخراب. كهرباء
مقطوعة، مياه
مسروقة،
إنترنت
منهار، نفايات
تعود كل عام
كأنها لائحة
شرف رسمية
للفشل. هذه
ليست خدمات،
بل أدوات
إذلال. سلطة
عاجزة عن
تشغيل مِصباح
لا يمكن أن
تدير وطناً.
والنزيف
الأكبر هو
هجرة شبابه. فلبنان
يصدّر أفضل
طاقاته
مجاناً
للعالم،
شبابٌ يهربون
بوجعهم
وكرامتهم،
يتركون أرضهم
لأن فساد
حكّامها
دفعوهم إلى
الرحيل. وطن
يطرد أبناءه
ويحتفظ بأسوأ
طبقاته
بالسلطة. والشباب
الذين
يهاجرون هم
أنفسهم الذين
يملكون القدرة
على قلب
المعادلة إذا
قرّروا أن هذه
الأرض ما زالت
تستحق النضال
من أجلها
بالموقف وبالرفض.
لبنان اليوم عند
خط النار
الأخير: إما
نهوض شعبي يفرض
التغيير
ويعيد الدولة إلى
أهلها، أو
سقوط شامل
يبتلع الجميع.
الشعب الذي
أثبت عبر
تاريخه أنه
قادر على
النهوض من تحت
الركام
كطائر
الفينيق،
قادر اليوم
أيضاً على كسر
هذه المنظومة.
لبنان اليوم عند
مفترق وجودي،
اللحظة لحظة
مواجهة، لا
مجاملة. لحظة
أن نقول: لن
نساوم لن
ننحني لن
نستسلم ولن
نورث أبناءنا
وطناً تُباع
فيه الذمم وتُشترى
المبادئ
قررنا ان نكون
الفرق بين ليل
الظلم وفجر
العدالة.
لتكن ثورة تحمل
الضمير
سلاحاً
والأخلاق
درعاً، لتكن
ثورة حق على
الباطل.
هذه هي الثورة:
أن نعيد
للبنان مجده
وللشعب كرامته
وللدولة
معناها.
*شبل
الزغبي/عضو مجلس
القيادة
المركزية في حراس
الأرز
هل
اللبنانيون
بخير وهل
هم حقاً
متكيفون resilient؟
د. منى
فياض/جنوبية/19
تشرين
الثاني/2025
عندما
اشرت في حديث
تلفزيوني الى
السلطة التي
تتردد في
اتخاذ قرارات
حاسمة دون
الالتفات الى
معاناة
اللبنانيين،
بادرني
المذيع: ولكن
الشعب
اللبناني
يبدو بألف
خير، يملأ
المقاهي والمطاعم
ويحتفل ويعيش.
هذه هي
الفكرة
السائدة عن
اللبنانيين،
أنهم أدمنوا
الحروب
والعنف
والأزمات،
ومع ذلك يتكيفون
ويجدون
الحلول
ويكملون
حياتهم بالرغم
من الصعاب
المزمنة التي
تعترض وجودهم
منذ أكثر من
نصف قرن.
فهل حقاً
ان اللبناني
بألف خير
ويتأقلم مع
هذه الأوضاع؟
هل هم أبطال
التكيف وهم resilience كما
يبدون
ظاهرياً.
Boris Cyrulnik، وهو
الطبيب
النفسي وعالم
الأعصاب الذي
نجا طفلاً من
المحرقة
النازية،
قدّم مفهوماً
للـ résilience
لا
يقوم على
البطولة أو
الصلابة فقط،
بل على القدرة
على إعادة
بناء الذات
بعد الصدمة،
من خلال علاقة
إنسانية أو
معنى يُعيد
ترميم النسيج
الداخلي
للشخص.
بالنسبة له، ليست
المسألة في
"تحمّل
الألم"، بل في
تحويل الألم
إلى حياة
ممكنة من
جديد.
غالباً
ما تُمدح
"قدرة
اللبناني على
الصمود"، حتى
صارت كلمة resilient تُستخدم
بوصفها
وساماً على
صدر
اللبناني،
ولكنها في
الحقيقة
وسيلة لإنكار
الواقع —
كأننا نحتفل
بقدرتنا على
النجاة بدل أن
نعالج
الأسباب
البنيوية
التي تفرض
علينا دائرة
النجاة المستمرة.
هل ما
نعيشه تكيف صحي، أم
تكيّف مع
اختلال مزمن؟
من منظور علم
النفس،
التكيف مع الاضطراب
(adaptation to dysfunction) قد
يُبقي الفرد
أو الجماعة
على قيد
الحياة، لكنه
يخلق بنية
نفسية هشة على
المدى الطويل
— أشبه بـ"تكيف
ومرونة
زائفة" (fausse
résilience).
هذه
الحالة تجعل
الناس قادرين
على احتمال
الأزمات دون
أن يثوروا
عليها، لكنها
تسلبهم القدرة
على تصور حياة
أفضل.
وفي
السياق
اللبناني،
يمكن تمييز مستويات
متعددة من هذا
التكيف:
على
الصعيد
الفردي: الناس
يواصلون
العمل والضحك
والسفر
والعودة،
لكنهم يعيشون
في حالة إنكار
جماعي، أو نوع
من انشطار
نفسي بين
"العيش"
و"الوعي
بالكارثة".
على
الصعيد
الاجتماعي: المجتمع
ينتج آليات
تضامن مذهلة،
لكنها غالباً
دفاعية أكثر
مما هي
إصلاحية — مثل
شبكات الزبائنية
أو الهجرة
كآلية للهروب
لا للشفاء.
على
الصعيد
الرمزي: هذا
تقديس لفكرة
"الصمود اللبناني"
كهوية، قد
يمنع التحول
البنيوي، لأننا
نُحوِّل
الألم إلى فخر
بدل أن نحوله
إلى تغيير.
"المرونة
الحقيقية"
ليست فقط
بالنجاة، بل
بإيجاد المعنى.
أي
القدرة على
فهم التجربة
وإدماجها في
سردية حياة
جديدة للخروج
من المآزق،
بدل العيش في
حلقة تكرار
الصدمات.
المفارقة اللبنانية
المؤلمة
والمستمرة:
وجود طاقة هائلة
على
الاستمرار
يقابلها عجز
جماعي عن
التحول.
وهذا
يضعنا بالفعل
أمام سؤال
جوهري في علم
النفس
الاجتماعي
والسياسي: هل
يمكن أن تتحول
المرونة
الفردية إلى
مرونة
مجتمعية
بنّاءة، أم
تبقى مجرد
آلية بقاء في
نظام مختلّ؟
ما
نلاحظه وجود
انشطار بنيوي
في الوعي
الجماعي: يعيش
اللبناني في
مستويين في
آنٍ واحد:
مستوى خاصّ ناجٍ
ومقاوم: يحافظ
فيه على عمله،
حياته،
عائلته،
علاقاته،
ويبدع رغم كل
شيء.
مستوى
عامّ عاجز
ومنهك:
نشعر فيه
باللاجدوى
والعجز أمام
بنية سياسية
تتغذّى من الانقسام
وتعيد إنتاج
نفسها
باستمرار.
هذا
الانشطار
يخلق نوعاً من
المرونة
المنفصلة عن
الفعل السياسي:
الناس
يتكيّفون كي
يبقوا، لكنهم
لا يستخدمون
طاقتهم
التكيّفية
لتغيير
البنية التي
تضطرهم إلى
هذا التكيف
أصلاً.
وهنا
يظهر ما أسماه
Boris Cyrulnik بـ la
résilience mutilée –
أي "
المرونة
المشوهة":
قدرة على
النجاة من دون
استعادة
السيادة على
المصير.
أسطورة
سيزيف وصخرته
الابدية ترمز
للعبث، لكن قراءة
البير كامو
جعلت منها
رمزاً للتمرد
الواعي، لقد
استمر سيزيف
في دفع الصخرة
رغم إدراكه
عبث المهمة،
لأن وعيه نفسه
كان هو الفعل
المقاوم.
أما
في الحالة
اللبنانية،
فالكثيرون
يدفعون الصخرة
من دون أن
يتحول فعلهم
إلى وعي
مقاوم، بل يظل
تكراراً
مرهقاً من غير
معنى تغييري.
قد يكون
السبب أن
النقد لا
يتحول إلى
تنظيم، والإدراك
لا يتحول إلى
مشروع، لأن
السلطة نجحت
تاريخياً في
تفكيك أي
إمكانية
للعمل الجماعي
من خلال اللعب
على الخوف
والغرائز
والهويات
الفرعية.
نأمل ان
يكون ما نراه
اليوم عند
فئات من
الشباب
والناشطين
والجامعيين –
حتى لو ما زال
متناثراً –
إشارة إلى
بذور مرونة من
نوع آخر:
مرونة تُنتج
وعياً نقدياً
وسعياً
لإعادة بناء
المجتمع على
أسس جديدة،
ولو ببطء.
ربما السؤال
الذي يفتح
بابا للأمل
هو:
كيف يمكن تحويل résilience individuelle (المرونة
والتكيف
الفردي) إلى résilience collective (مرونة
وتكيف جماعي)،
أي من البقاء
إلى البناء؟
هل سيكون
باستطاعة
اللبنانيين
(خصوصاً الجيل
الجديد) تحويل
تجاربهم
المأساوية
إلى وعي جديد،
إلى طريقة
أخرى للعيش —
أم أن آليات
التكيّف
القديمة ما
زالت أقوى
وتعيد إنتاج
نفسها تحت
مسمى
“الصمود”؟
كيف يمكن أن
يحدث ذلك؟ من
خلال
التعليم؟ الثقافة؟
أم من خلال
إعادة بناء
الثقة بين
الأفراد خارج
الأطر
الطائفية؟
واشنطن
والرياض
تعيدان رسم
خريطة النفوذ
في المنطقة
جوزيف
حبيب/نداء
الوطن/20 تشرين
الثاني/2025
وضع
"لقاء
كوينسي" التاريخي
الشهير بين
الرئيس
الأميركي
فرانكلين روزفلت
والملك
السعودي عبد
العزيز بن عبد
الرحمن على
متن البارجة
"يو أس أس
كوينسي" التي كانت
راسية في
البحيرات
المرّة بقناة
السويس
بتاريخ 14 شباط
1945، "حجر
الزاوية"
للعلاقات الأميركية
- السعودية.
اختُبرت تلك
العلاقات
بمحطّات صعبة
وباستحقاقات
مفصلية، ما
تسبّب
بتوترها
أحيانًا، لكن
المصالح
المشتركة أدّت
دورًا في صمود
روابطهما
وتعمّقها،
وصولًا
أخيرًا إلى
تصنيف أميركا
للمملكة
رسميًا،
حليفًا
رئيسيًا من
خارج
"الناتو"، مع
ارتقاء
الشراكة
بينهما إلى
مستويات أعلى
من أي وقت
مضى، لتحاكي
تطلّعات
وأهداف
الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب وولي
العهد
السعودي
الأمير محمد بن
سلمان. من
"لقاء
كوينسي"
التأسيسي إلى
"لقاء ترامب - بن
سلمان"
التحديثي،
تعبّد واشنطن
والرياض الطريق
لعقود أخرى من
التحالف
الاستراتيجي المتين،
الذي يعود
بالنفع
عليهما ويعيد رسم
خريطة النفوذ
في المنطقة
وضبط بوصلتها
وهندسة
توازناتها،
وسط حالة من
الاضطرابات وانعدام
اليقين على
المسرح
الدولي. وقّع
الطرفان
اتفاق دفاع
استراتيجي،
فيما وافق
ترامب على
تسليم
مقاتلات "أف 35"
مستقبلًا
للمملكة، كما
ستشتري
الرياض 300
دبابة
أميركية.
ووقّع البلدان
كذلك إعلانًا
مشتركًا في
شأن استكمال مفاوضات
التعاون في
مجال الطاقة
النووية المدنية،
ووثيقة
الشراكة
الاستراتيجية
للذكاء
الاصطناعي
وإطارًا
للتعاون في
مجال المعادن
الحرجة،
فضلًا عن
شراكة مالية
واقتصادية.
تُبرز
الاتفاقات
والوثائق
والشراكات
الموقعة بين
مختلف
المسؤولين
الأميركيين
والسعوديين،
المكانة
المرموقة
التي باتت
تحتلّها
المملكة على
الساحة
الدولية، في
ظلّ المنافسة
المحتدمة على
أكثر من صعيد،
خصوصًا بين
أميركا والصين.
استطاع ولي
العهد
السعودي قطف
ثمار التحوّلات
الجذرية التي
عصفت ولا تزال
تعصف في الشرق
الأوسط، لحجز
موقع متقدّم
للمملكة
وجعلها شريكًا
محوريًا لا
غنى عنه في
النظام
السياسي - الأمني
الإقليمي قيد
التشكيل. ظن
من شن اعتداء غادرًا
على منشآت
لشركة
"أرامكو" في
السعودية عام
2019، أنه ربح
رهان الهيمنة
الأمنية على المنطقة
باعتماد نهج
الإرهاب
والتخريب، بيد
أن رياح
التغيير بعد
هجوم 7 أكتوبر
2023، هبّت بما لا
تشتهي "سفن
الممانعة"،
فتحطّم بعضها
وتصدّع بعضها
الآخر على
صخور
"الحقائق
الصارخة".
يجهد
"محور
الممانعة"
لدفع "عجلات
الترميم" قدمًا
بكلّ ما أوتي
من قوّة
عسكرية
وقدرات مالية،
من دون القدرة
على النجاح
حتى الآن في
استعادة
عافية الأذرع
المعطوبة كما
يبغي "رأس
الأخطبوط".
استحالت
إيران مأزومة
داخليًا
وخارجيًا،
وتبحث عن مخرج
دبلوماسي يحفظ
الحد الأدنى
من ماء وجه
نظام
الملالي، بينما
تشارك الرياض
في صياغة
سياسات
المنطقة بالتعاون
مع اللاعبين
الكبار،
وتعمل في الوقت
عينه على
المساعدة في
حلحلة
التعقيدات
بين أميركا
وإيران في
سبيل الوصول
إلى اتفاق
نووي جديد
يصبّ في مصلحة
أمن المنطقة
واستقرارها. تقاطع
مصالح
"أميركا
أوّلًا" مع
"رؤية 2030" السعودية،
يشرّع الباب
لدول المنطقة
أمام فرص سياسية
واستثمارية
استثنائية
بالغة الأهمية
لنموّها
وازدهارها
وتحسين ظروف
شعوبها، خصوصًا
إذا ما أرادت
الخروج من
"أنفاق"
السرديات الأيديولوجية
البالية
لمواكبة
تحديات زمن الذكاء
الاصطناعي. لا شك في أن
استمرار
الصراع
الإسرائيلي -
الفلسطيني
يبقى عائقًا
أمام سلام
عادل وشامل في
المنطقة،
إلّا أن هناك
فرصة، ولو
ضئيلة، لوضع
هذا الصراع
على سكّة
الحلّ الطويلة.
وقد يساهم
تصميم ترامب
على انضمام
السعودية إلى
"اتفاقات
أبراهام"، في
تحفيزه لتكثيف
ضغوطه بهدف
تهيئة الظروف
اللازمة لشق مسار
جاد نحو إقامة
دولة
فلسطينية
منزوعة السلاح،
ما سيرضي
الرياض لدخول
نادي دول
"اتفاقات أبراهام"،
إذ تكون قد
ثبّتت حق
الفلسطينيين بتقرير
مصيرهم بكيان
يعيش بسلام
إلى جانب إسرائيل.
لكن هذه
الغاية تبقى
صعبة المنال،
أقلّه في
المدى
المنظور. حقق
بن سلمان خلال
زيارته إلى
واشنطن "قفزة
استراتيجية"
في علاقات
السعودية مع
الولايات
المتحدة.
سيعود ولي
العهد إلى
وطنه حاملًا
معه إنجازات
وازنة، ستنعكس
ايجابًا على
اقتصاد
المملكة
وتهيئتها لـ "عصر
ما بعد
النفط"، في
حين تترقب
الدول الشرق أوسطية
مدى تأثير
نتائج زيارته
على ديناميكيات
المنطقة التي
لا تزال في
مرحلة حساسة
للغاية، حيث
تستمرّ
إسرائيل بضرب
"حزب الله" في لبنان
يوميًا وسط
مؤشرات إلى
احتمال توسّع
دائرة
الاستهدافات
واشتداد
حدّتها،
فضلًا عن ترنح
وقف النار
الهش في غزة،
وتمسّك تل
أبيب بسيطرتها
على مناطق في
الجنوب
السوري مع
تعثر المفاوضات
الإسرائيلية -
السورية. ولا
يمكن إغفال
إمكان تجدّد
الحرب بين
الدولة
اليهودية والجمهورية
الإسلامية في
إيران.
المنطقة تتغيّر
بسرعة فائقة، بيد أن
المخاض لا
يزال عسيرًا.
هل من
اتفاق أميركي
– سعودي –
إيراني
لتجميد السلاح
على 10 سنوات؟
سامر
زريق/نداء
الوطن/20 تشرين
الثاني/2025
يُعرف عن
الرئيس جوزاف
عون، ابن
مؤسسات الدولة،
تحفظه الشديد
مذ كان قائدًا
للجيش. وفي عز
احتدام معركة
رئاسة
الجمهورية،
وكثرة
التصويب
عليه، والغمز
من قناة
"أميركيته"
وما دونها،
أتقن الحفاظ على
مسافة أمان من
الإعلام
ونقاشاته.
وانطلاقًا من
كونه أكثر من
يدرك دقة
الظرف
وحساسية الموقع،
لديه ميزانه
الخاص الذي
يزن به مواقفه،
فلا يلقي
الكلام على
عواهنه، ولا
سيما حينما يكون
في مجلسه
إعلاميون
وصحافيون.
وبالتالي،
فإن المواقف
التي نقلت عن
لسان رئيس
الجمهورية لا
يمكن أن تكون
هفوة "مجالس
بالأمانات"،
بل هي رسالة
موجهة إلى
أميركا
بالدرجة الأولى،
ومن ورائها
إلى فاعلين
محليين
وإقليميين،
تروم تثبيت
موقع الدولة
في صلب
المعادلة ضمن سياق
سياسي ناشئ. حسب
المعلومات،
ثمة تسوية بين
أميركا والسعودية
وإيران بعدما
تقدمت
الأخيرة بعرض
يقضي بتجميد
سلاح حزبها
لمدة 10 سنوات
بضمانتها، مع
الإقرار
بخروجه
العسكري
التام من جنوب
الليطاني،
بموازاة ضبط
عسكره للحد من
توظيف
البندقية في
الداخل،
وانصراف "الحزب"
بالكلية
للعمل
السياسي في
هذه المدة، على
أن يتم خلالها
إنضاج حلول
نهائية
لسلاحه بشكل
يضمن له
خروجًا آمنًا.
ولذلك قال
رئيس الجمهورية
إن "حزب الله"
العسكري
انتهى ويبحث عن
صورة مشرفة.
غضب
الأخير مردّه
انكشاف أنه يتحدث
بلغتين
متناقضتين،
واحدة شعبوية
تعبوية بغية
شد العصب،
وثانية
تتماهى مع
قواعد دبلوماسية
الغرف
المغلقة يقدم
فيها التنازلات.
في حين أن
انفجار غضب
الملالي
دافعه الأساسي
ما كشفه رئيس
الجمهورية
عمّا قاله
لعلي لاريجاني
بالذات، الذي
يتولى راهنًا
منصب أمين عام
"المجلس
الأعلى للأمن
القومي
الإيراني"، وهو
مقام رفيع
يجمع بين
العسكر
والسياسية،
ويتجاوز
صلاحياته
ووزنه موقع
رئاسة
الجمهورية،
ليعد الثاني
في التراتبية
الهرمية بعد
علي خامنئي،
بل يمكن
اعتباره
بمثابة "سيف
المرشد"،
وقائد "محور
الممانعة"
بعد رحيل نصر
الله.
لذلك،
ضغطت طهران
بكل قوتها
لصدور تكذيب
من أجل الحفاظ
على قوة صورة
قائد محورها،
ولا سيما بعدما
تداولت وسائل
إعلامها
المواقف
إياها. ورغم
تلويحها
بافتعال أزمة
دبلوماسية،
إلا أنه يحسب
لرئيس
الجمهورية
أنه عرف كيفية
تعامله مع
الأزمة، وعدم
إصداره نفيًا
ولا تكذيبًا. فكان
الثمن سحب
المادة
الأصلية، لكن
الرسالة وصلت.
فاضطرت إيران
لإصدار نفي
رسمي،
بالتوازي مع
ترويج خبر عبر
آلتها
الإعلامية
الناشطة في
لبنان مفاده
أن لاريجاني
لم يطلب
موعدًا من
الرئيس جوزاف
عون من أصله.
يبدو أن
بعبدا أرادت
تنفيس
الاحتقان
الداخلي بعض
الشيء، والتأكيد
لأميركا على
جهوزية لبنان
لأن يكون شريكًا
جديًا في
التسوية،
وأنه لن يبقى
على هامشها.
وأتى إخراجها
في توقيت
دقيق، حيث
تزامن مع
إلغاء زيارة
قائد الجيش
العماد
رودولف هيكل
إلى أميركا،
في خطوة لا بد
من التوقف
عندها لما
تحمله من
رسائل مبطنة.
هذا التطور
يشكل أداة ضغط
مزدوجة، على
الجيش لتعديل
نهجه الودي
"الزائد"
إزاء
"الحزب"، حسب
واشنطن، والالتزام
بمهلة نهاية
العام لإنهاء
"حصرية السلاح"،
أقله جنوب
الليطاني،
وعلى المستوى
السياسي
لدفعه إلى
المضي
سِراعًا في
مسار المفاوضات
المباشرة مع
إسرائيل.
في حين
ثمة من يقرأ في
ثنايا تصاعد
الضغوط
الأميركية
العلنية لتغيير
العماد هيكل
رسالة مبطنة
تروم إكسابه مشروعية
وطنية وشعبية
واسعة يصعب
نقضها، تتيح
له المضي
قدمًا في
حصرية السلاح.
ولذلك
يمكن ملاحظة
أن حالة الدعم
والتأييد
لقائد الجيش
على منصات
التواصل
الاجتماعي لم
تشتمل على مواقف
من نواب وقادة
"الحزب"،
الذي بدا
حياديًا أكثر
من اللازم وما
اعتاد عليه في
مثل هذه المسائل.
في كافة
الأحوال،
تشير
المعلومات
إلى أن التسوية
يمكن تلمس
آثارها في
الانفتاح
السعودي على
لبنان ضمن
مسار تراكمي
وفق قاعدة
"خطوة - خطوة"،
لاختبار مدى
جدية وصدقية
إيران التي
تعوّل على
أنها وحزبها
قادران خلال
مدة 10 سنوات
على تذويب
الضغوطات
واحتوائها. الهمّ
الأساسي
بالنسبة
إليهما هو
الحفاظ على
النفوذ
السياسي، من
خلال ومحاولة
الاستئثار
بثلث مقاعد
البرلمان
المقبل، ومنع
أي اختراق للمقاعد
النيابية
الشيعية. لذلك
يلاحظ أن الرئيس
بري "يستأسد"
في مسألة
انتخاب
المغتربين،
ويسعى إلى
توظيف هذه
الورقة لعقد
صفقة شاملة
تعيد إنتاج
السلطة
بتوازنات
تنسخ الراهنة.
إذذاك تصبح
مسألة
الانتخابات
نقطة اشتباك ساخنة
لصراع سياسي
الطابع تضع له
أميركا عنوان
منع "الحزب"
من الحصول على
مفاتيح
السلطة، الأمر
الذي قد يقتضي
تغيير قانون
الانتخابات
الحالي،
حسبما يتم
التداول في
بعض الكواليس
الضيقة. وهذا
ما يستدعي
ربما ضوءًا
أخضرًا أميركيًا
لجولة حرب
جديدة لإخضاع
"الثنائي"
لمعادلة
سياسية لا
يكونان فيها
"العراب"
و"الجلاد".
مقاومة
من نوع آخر مع
النتائج
الكارثية نفسها
د. جوسلين
البستاني/نداء
الوطن/20 تشرين
الثاني/2025
كان من
الممكن
اعتبار
الإلغاء
المفاجئ للزيارة
الرسمية
لقائد الجيش
اللبناني إلى
واشنطن
بمثابة جرس
إنذار
استراتيجيّ.
فبالنسبة لأي
دولة تهتمّ
بالمصداقية
المؤسّسية
والشراكات
الدولية
والأمن
القوميّ،
يُشكّل هذا
التوبيخ
الدبلوماسي
عادةً حافزًا
لإعادة تقييم
مسار السياسة
والحكم
الداخلي. لكن
في لبنان، لم
يترتب على هذا
الحدث أيّ ردّ
فعل سياسي ذي
مغزى، حيث
سرعان ما عاد
النظام إلى
حالة
الاستسلام
المألوفة. هذا
النمط يُعدّ
رمزًا لظاهرة
أوسع نطاقًا
تتعلّق بفشل
لبنان المستمرّ
في تحويل
المحطات
المفصلية إلى
تغييرات
هيكلية. سواء
أكانت الصدمة
ناجمة عن
انهيار داخلي
أم ضغط دولي،
تُظهر الدولة
مرارًا
وتكرارًا
عجزها عن
استغلال
اللحظات
المحورية
كفرص لتصحيح
المسار،
وبدلًا من
ذلك، تعمل
سريعًا على
استيعابها أو
تحييدها. إن
فهم هذه الديناميكية
أمر ضروريّ
لتفسير حالة
عدم الاستقرار
الدائمة في
لبنان،
والحادثة
الراهنة تُقدّم
مثالًا
واضحًا على
سبب عدم
استغلال هذا المنعطف
الحاسم
لتحقيق
تحوّلات
حقيقية. سواء
أكان السبب
مرتبطًا
بحوافز
النخبة أم
بمنطق تجنب
المخاطر،
يظلّ
الفاعلون
السياسيون اللبنانيون
يعملون ضمن
إطار نظام
يتسم
بالمحسوبية
والوساطة
الطائفية
والنفوذ غير
الرسمي. وفي
هذا السياق،
قد تُهدّد أيّ
إصلاحات
تُعزز المؤسسات،
ولا سيّما
مؤسّسات مثل
القوات
المسلّحة
اللبنانية
القادرة على
فرض السلطة
الوطنية، هذا
التوازن
الراهن. في
حين أن أزمة
دبلوماسية
تشمل قائد
الجيش كان من
المفترض أن
تؤدّي إلى
إعادة تقييم
موقف الدولة
تجاه الهيكل
المسلّح
الموازي، أي
"حزب اللّه"،
لم تحصل أيّ
خطوة في هذا
الاتجاه
لأنها تنطوي
على مخاطر
سياسية كبيرة.
فمواجهة
الاستقلالية
العسكرية لـ "حزب
اللّه" قد
تفضي إلى
تداعيات
سياسية وأمنية
متوقعة،
والضغط على
الجيش لتسريع
تفكيك شبكات
الأسلحة غير
القانونية
يحمل خطر الانقسام
الداخلي. وحتى
الاعتراف
علنًا
بالمخاوف
الأميركية قد
يؤدّي إلى
زعزعة
استقرار التحالفات
القائمة. لذلك،
وبسبب سلطة
الفيتو
الهيكلية لـ
"حزب اللّه"،
يلجأ
الفاعلون
السياسيون إلى
السلبية
الاستراتيجية،
حيث يحمي تجنب
الجدل
شبكاتهم، حتى
وإن أدّى ذلك
إلى تفويت فرص
تعزيز
المؤسّسات.
وتجدر
الإشارة إلى
أن نفوذ "حزب
اللّه" ما زال
يقوم على منطق
ردع قوي داخل
النظام
السياسي
اللبناني، إذ
لا يحتاج إلى عرقلة
كل مبادرة
بالقوة
المباشرة؛
فقدرته على
فرض تكاليف
سياسية أو
عسكرية أو
اجتماعية هي
التي تحدّد
التوقعات
وتشكّل سلوك
الفاعلين
الآخرين.
بناءً عليه،
استوعب
الفاعلون
السياسيون
افتراضين
رئيسيين: أي
محاولة
لتحدّي أسلحة
"حزب اللّه"،
حتى بشكل غير
مباشر عبر
التعاون
الأمني أو
التعيينات
العسكرية، هي
إمّا محكوم
عليها بالفشل
أو محفوفة
بالمخاطر. وتفضيلات
"حزب اللّه"
هي التي تضع
حدود ما يُعدّ
إجراءً
"آمنًا" من
قبل الدولة.
في ظلّ
هذه الظروف،
من الطبيعي
ألّا يثير إلغاء
زيارة قائد
الجيش نقاشًا
وطنيًا حول
مهمة القوات
المسلّحة
اللبنانية أو
دور "حزب اللّه"،
بل يفضي إلى
التجنب. وبهذا
الشكل،
يُحيَّد
المنعطف الاستراتيجي،
إذ إن حق
النقض الذي
يتمتع به أحد
الأطراف سبق
وحدّد نطاق
الردود
المقبولة. من
جهة أخرى، لا
بدّ من الأخذ
في الاعتبار
إرهاق
المجتمع
وتراجع
القدرة على
التعبئة، لا
سيّما أن
المحطات
المفصلية
غالبًا ما
تتطلّب درجة
معيّنة من
المشاركة
العامة
لتتحوّل إلى
نفوذ سياسي.
ولبنان اليوم
يفتقر إلى هذه
القدرة. فمنذ
عام 2019، أدّى
الجمع بين
الانهيار المالي
والانهيار
المؤسّسي
واليأس
الاجتماعي إلى
إرهاق سياسي
واسع النطاق. قد يدرك
المواطنون
خطورة الوضع،
لكن الطاقة اللازمة
للضغط على
النخب
السياسية قد
تآكلت. ومن
دون تعبئة
الرأي العام،
لا تتحمّل
الطبقة
السياسية أي
تكلفة لتجاهل
اللحظات ذات
الأهمية
الاستراتيجية،
وبالتالي
يواصل النظام
امتصاص
الصدمات التي
كانت لتفرض في
سياقات أخرى
إعادة
الحسابات أو
الإصلاح. لكن
الأهم من ذلك
هو انقسام القوى
المناهضة لـ
"حزب اللّه"،
إذ حتى عندما تظهر
لحظات تكشف
بوضوح
التشوّه
الهيكلي الذي
يفرضه "حزب
اللّه" على
الدولة
اللبنانية، تظلّ
الجماعات
المعارضة
لهيمنته
منقسمة أيديولوجيًا
ومذهبيًا
واستراتيجيًا.
فهي تفتقر إلى
رواية
موحّدة، أو
منصة سياسية
مشتركة، أو
آليات منسّقة
لتحويل
الانفتاحات
السياسية إلى إصلاحات
قابلة
للتنفيذ.
ونتيجة لذلك،
عندما تبرز
محطة مفصلية
مثل إلغاء
الولايات
المتحدة
زيارة عسكرية
رفيعة
المستوى، لا
يظهر أي فاعل
سياسي
للتعبير عن
أهميتها أو
اقتراح استجابة
استراتيجية،
فيملأ الفراغ
الجمود، ذلك
الجمود
الكارثي الذي
أصبح نمط حكم
ثابتًا في
لبنان.
بالفعل،
أدّى تفاعل
هذه العوامل
إلى ما يمكن تسميته
بالجمود
الكارثيّ، أي
نظام سياسي يدرك
الخطر
ويستوعب
الصدمة، لكنه
يرفض تغيير اتجاهه،
بل يُقاومه
حتى بلوغ
الكارثة. فكلّ
نقطة تحوّل
ضائعة تعزز
التالية، ما
يخلق دورة مستمرّة،
فالنخب تتجنب
المخاطرة، و
"حزب اللّه"
يضع الحدود،
والمجتمع
يتفكّك،
والجهات
المعارضة
تتشتت،
والمؤسّسات
تضعف. في
هذا السياق،
لا يُعتبر
إلغاء زيارة
قائد الجيش
مجرّد إحراج
دبلوماسي، بل
هو مؤشر
تحليلي يوضح
كيف أن
الإشارات
الخارجية
الموجهة إلى المؤسّسة
الأكثر أهمية
في البلاد لا
يمكنها
التغلّب على
منطق التجنب
الراسخ. إن
عدم قدرة
لبنان على
الاستفادة من
نقاط التحوّل
هو أمر مؤسّسي
وهيكليّ
وسلوكيّ في
الوقت نفسه.
وما لم تتغيّر
حوافز الطبقة
السياسية، وما
لم تُستعد
القدرة
المجتمعية
على ممارسة الضغط،
وما لم تطوّر جماعات
المعارضة
تماسكًا
استراتيجيًا،
وما لم يُكسر
احتكار حق
النقض،
فسيظلّ البلد
عالقًا في
دوّامة الفرص
الضائعة. لبنان
لا يفشل في
الإصلاح لأنه
يفتقر إلى
محطات مفصليّة،
بل لأنه
يتعامل مع كلّ
محطة على أنها
تهديد يجب
احتواؤه
بدلًا من
اعتبارها
فرصة لإعادة
توجيه الدولة.
وإلغاء زيارة
واشنطن ليس
سوى أحدث مثال
على ذلك، وما
لم تتغيّر
الديناميات
الأساسية،
فلن يكون
الأخير.
"بودكاست"
لفوق الـ 18
عماد
موسى/نداء
الوطن/20 تشرين
الثاني/2025
•
شو عم تعملي
هالإيام
"حبيبو"؟
"ولا
شي. في
مقابيلك شي؟
أي شي ما
بتفرق وإنت بالذات
بتعرف إنو
عندي شي".
•
وليش ما
بتعملي Podcaster؟ إنت
قمر ونغشة
وأنفلونسر
وعندك كذا ألف
"فولورز"
وأكيد
"حبيبو" عندك
شي.
تلقفت
بيرلا كلام
الـ
"شمبوانور"
المنهمك في
غسل شعرها
بكثير من
الجدية. لم
يكد يمرّ أسبوعان
على نصيحة
"فيدو" حتى
نصبت بيرلا
ميكروفونين
على طاولة
السفرة عند
خالها برجيس.
واستقدمت
ضيوفًا
تحاورهم
بكثير من
الثقة. ومذّاك
ما عاد "فيدو"
(أي فضل الله)
رأى وجه
"حبيبو" ولا
وجه الرئيس
لينكولن على
ورقة الخمسة
دولارات.
لو سألت
لبنانيًا،
قبل ثلاثة
أعوام أو
أربعة، عن
المقصود
بكلمة
"بودكاست"
لظن أنها ماركة
شفرات حلاقة،
أو فرّامة
بصل، أو مسحوق
غسيل... اليوم
نعيش طفرة غير
مسبوقة
للـ
"بودكاست".
فكل لبنانية
(أو لبناني)
تخطت سن
الثامنة عشرة
صارت مشروع
"بودكاستر"
ويمكنها أن تضع
تحت اسمها صفة
إعلامية
وتصير زميلةً
لمن أمضى
أربعين عامًا
يحاور ويناور
ويسحب السكوب
من فم أخرس.
ثمة
انفجار
"بودكاستي"
أو لنقل
إنفلاش غير طبيعي
اجتاح الـ
"بودكاسترز"
المساحات
الإعلامية
والسوشال
ميديا. كل
يوم تنضم إلى
الأسرة
الإعلامية
ثرثارة تطل على
جمهورها
بحلقات
استثنائية
لأن العادي غير
موجود في
قاموسها، أو
محاوِرة
سِمتها الأولى
أنها تحضر
الضيف من
الضفة الأخرى
كي تلاكمه لا
كي تحاوره. وضيوف
الـ
"بودكاست" من
كل الطبقات
وكافة الكفاءات.
في شي من كل شي
بحسب الزميلة
بيرلا.
في
العادة تقلّع
الـ
"بودكاستر"مع
نجوم الصف
الأول، من
وزراء ونواب
حاليين، تنط
على السابقين،
تفتح على
المرشحين
الجديين
والكاريكاتوريين،
تأتي على
الاقتصاديين،
تكمل مع
الطباخين
والفنانين
والراقصين
وزملائها
الإعلاميين
ومخرجي الصوت
ومصممي
الإضاءة
ونقباء المهن
الحرة وأصحاب
التجارب
الإنسانية
مثل برجيس
التائه. برجيس
قلبه كبير
وعقله لا بأس
به. إذا "عندو
شي" ليحل
ضيفًا مميزًا
واستثنائيًا
على محاوريه.
أي
مواضيع
يتناولها
السادة
الضيوف في الـ
"بودكاست"؟
إليكم عيّنات بيّنات:
أسرار تُقال للمرة
الأولى... بعد
المائة.
كيف
تؤدّبين زوجك
وتوقعينه في
المصيدة.
ماذا قال
المتوفي
للمحلل
السياسي عن
مستقبل الشرق
الأوسط وهو
يلفظ روحه.
وداعًا
للعجز الجنسي
مع الدكتورة
كليمانتين.
لم يعد
الصحافي أو أي
منتحل صفة
إعلامي بحاجة لمحطة
تلفزيونية
تتبنى
برنامجه
الحواري، يحتاج
فقط
ميكروفونين
بسعر لا يزيد
على 120 دولارًا
وكرسيين
وطاولة وإلى
جو "كوزي". تقنيًا
أبو رخوصة
يتولى
التصوير
والصوت والمونتاج
والإخراج
وبيعمل قهوة
للضيف وبيمشط
شعر بيرلا
وبلا جميلة
"فيدو".
صفعة دبلوماسية
سعودية
"ثلاثية
الأبعاد" لـ
"المحور
الإيراني"
أورور
كرم/نداء
الوطن/20 تشرين
الثاني/2025
مشهد أوّل من أمس
الذي تابعه
العالم كلّه
بحفاوة من
البيت
الأبيض، كان
مشهدًا
قاسيًا جدًا
على "محور
الممانعة" أو
العالم الآخر
"المقاوم"
الذي تديره
إيران. فقد
حظي ولي العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان بـ
"استقبال
ملكي"،
وبصداقة
استثنائية مع
الولايات
المتحدة
وشراكة
دفاعية
وشراكة
تجارية استثمارية،
من دون أن
يحيد عن
محورية
القضية الفلسطينية
أو التنازل عن
أهميتها أو عن
حق الفلسطينيين
بدولة ترعى
شؤونهم، بل
أعاد التذكير
من البيت
الأبيض بأن لا
حل في المنطقة
إلّا وفق
مبادرة
السلام التي
أطلقها الملك
الراحل عبدالله
بن عبد
العزيز،
وحينها كان لا
يزال وليًا
للعهد كما
الأمير محمد
اليوم في
القمة العربية
التي انعقدت
في بيروت عام
2002، وعرفت بـ
"إعلان
بيروت". بالفعل،
لقد خرجت
المملكة
العربية
السعودية من
قمة البيت
الأبيض
بنتائج
تاريخية
ملموسة، لكن
النتيجة
الأبرز لهذه
القمة تكمن في
ضرب مفهوم
"الممانعة هي
السبيل
الوحيد" الذي
رسخته
الجمهورية
الإسلامية في
إيران منذ أكثر
من 40 سنة، مع
بدئها تصدير
ثورتها
الإسلامية،
فخدعت الشعوب
بمفهوم الحرب
اللامتناهية،
وأعادت
الفساد في كلّ
أرض توسّعت
نحوها، ونشرت
الفقر والعوز
والخراب والدمار
أينما حلّت،
دائمًا تحت
شعار "نصرة فلسطين"
و"يا قدس إنا
قادمون"
و"زحفًا
زحفًا نحو
القدس"... من
دون تحقيق أية
نتائج
إيجابية في هذا
المجال، بل
كانت النتائج
معكوسة. ولعل
الوقت قد حان
لرسم خط بياني
ومقارنة وضع الفلسطينيين
وحجم الأراضي
الفلسطينية
وواقعها قبل
التدخل
الإيراني،
وحالها اليوم
بعد التدخل
الإيراني
المباشر
ومحاولة
احتكار القضية
الفلسطينية
وتلزيمها
لأذرعها كـ "حماس"
و"حزب الله" وغيرهما،
لنرى حجم
الضرر
المباشر الذي
سبّبه هذا
التدخل وهذا
الاحتكار. ولتسهيل
عملية
تمدّدها نحو
عقول الشعوب
العربية
وتجنيدهم في
مشروعها،
أرست طهران
ثلاثة مفاهيم
شكّلت
الدعائم
الرئيسية
لرسم سياستها
في المنطقة
وتخدير
شعوبها. أوّلها،
أن الولايات
المتحدة هي
"الشيطان
الأكبر"، وهي
لا تبدّي سوى
مصلحة إسرائيل
في المنطقة. ثانيها،
أن لا مكان
لأي علاقة
صداقة مع
أميركا لأنها
لن تسمح بنشوء
أي قوة عسكرية
ولو صديقة إلى
جانب إسرائيل.
وثالثها،
أن لا حل
للمسألة
الفلسطينية
إلّا بالسلاح ولا
مكان
للدبلوماسية
في هذا
الصراع. شكّلت
"الزيارة
الملكية"
صفعة "ثلاثية
الأبعاد" لمفهوم
"الممانعة"
على الطريقة
الإيرانية، وضربت
كلّ هذه
المفاهيم
بحجر واحد،
وأعادت العرب
مع قضيّتهم
المحورية، أي
فلسطين، إلى طاولة
الشراكة
العالمية. فقد
أثبتت
الزيارة وما
سبقها وما
سيلحقها أنه
يمكن للعرب
نسج أفضل العلاقات
مع واشنطن،
وإرساء توازن
بين علاقة أميركا
معهم
وعلاقتها مع
إسرائيل.
ولعلّ ما جرى منذ
الغارة على
الدوحة،
وصولًا إلى
وقف حرب غزة
وإقرار خطة
ترامب، خير
دليل على ذلك. كما
أثبتت قمة
البيت الأبيض
أن العرب
قادرون على
التعاون مع
أميركا
لتطوير
قدراتهم العسكرية،
ولعلّ خروج
الأمير محمد
بن سلمان
"حاملًا مفاتيح"
مقاتلات "أف
35"، التي تعدّ
الأكثر تطورًا
بين
المقاتلات
الجوية، رغم
أنف القيادة العسكرية
الإسرائيلية
التي رفعت
تقريرًا للقيادة
السياسية قبل
أيام من
الزيارة،
بحسب الإعلام
الإسرائيلي،
تشرح فيه
أسباب اعتراضها
على هذه
الصفقة لأنها
تفقد إسرائيل
تفوّقها الجوّي
في المنطقة،
إلّا أن ترامب
وافق على منح
السعودية هذه
المقاتلات،
ولم يقف عند
هذا الحدّ، بل
أعلن ارتقاء
التعاون
العسكري مع الرياض
إلى مستويات
أعلى من خلال
تصنيف السعودية
حليفًا
عسكريًا
رئيسيًا
للولايات
المتحدة من
خارج حلف
"الناتو". وفي
وقت كان أصحاب
النوايا
السيّئة من
"محور الممانعة"
يروّجون إلى
أن هذه
الشراكة ستأتي
على حساب
فلسطين
وشعبها،
فاجأهم بن
سلمان بالتمسّك
بموقفه
المدافع عن
حقوق
الفلسطينيين
بدولتهم ورفض
من داخل
المكتب
البيضوي المضي
بمسار
التطبيع مع
إسرائيل قبل
التوصل إلى حل
الدولتين وفق
"إعلان بيروت".
لم تبخل
السعودية
يومًا في دعم
فلسطين وشعوب
المنطقة، بل
اعتمدت
مسارًا
متناقضًا مع
مسار المرشد
الإيراني. وقد
كشفت
"الزيارة
الملكية"
الخدعة
الكبيرة التي
رسّختها
إيران في المنطقة،
وأسقطت منطق
الحرب
اللامتناهية
حتى تحرير
القدس، الذي
دغدغت به
طهران مشاعر
العرب طوال
السنوات
الماضية. كما
عرّت الزيارة منطق
"الممانعة
والمقاومة"
الذي ثبت
زيفه، وفتحت
مسار
الدبلوماسية
الهادفة،
التي هي المسار
الأنجح
لتحقيق
الأهداف،
وأظهرت بوضوح
أن من يسلك
المسار
الممانع
الإيراني
يقود بلده وشعبه
إلى الدمار
والهلاك، ومن
يسلك المسار الدبلوماسي
سيصل حتمًا،
ولو بعد حين. ولعلّ
المثال
الأبرز على
ذلك يتجسّد في
سوريا. فـ "سوريا
الأسد" التي
دخلت فلك
الممانعة
والدعم الإيراني
ونعتت يومًا
القادة العرب
بـ "أنصاف الرجال"،
هلكت وهلك
شعبها، ويوم
خرجت سوريا من
فلك إيران إلى
فلكها
الطبيعي
العربي، وضعت نفسها
على سكة
الإنقاذ
والنمو
والتقدّم.
الأمير
محمد بن سلمان
رسم المشهد
وشق المسار،
والمطلوب
اليوم من دول
المنطقة
التعمّق بمعاني
هذا المشهد
ونتائجه
والاتعاظ من
نجاحه وإيجابياته
وأن تحذوَ
حذوه، بدءًا
من لبنان.
مشكلة
الدولة
اللبنانية
اليوم هي مع
"حزب الله"
شارل
جبور/نداء
الوطن/20 تشرين
الثاني/2025
صحيح أن
الحكومة
اللبنانية
اتخذت في 5 و 7 آب
قرارات تؤكد
أن الدولة
تحتكر وحدها
السلاح، وأنها
ستعمل على نزع
السلاح خارج
إطارها تطبيقًا
لاتفاق
الطائف
والقرارات
الدولية
واتفاق وقف
إطلاق النار،
وصحيح أيضًا
أن تنفيذ هذه
القرارات ما
زال، بشكل أو
بآخر، مجمدًا
ومعلقًا، لكن
المآخذ
الخارجية
والداخلية لا
تتعلّق بعدم
التنفيذ
فحسب، بل
بالمرحلة
التي تلت اتخاذ
القرارات
وتسبق
التطبيق. فالمواقف
والبيانات
الصادرة عن
المسؤولين في
الدولة ما
زالت تنتمي
إلى مرحلة ما
قبل إصدار
القرارات
المتعلقة
بنزع السلاح
غير الشرعي،
ما يشكل بحد
ذاته غطاء
لهذا السلاح
عبر
الاستمرار في
تبني روايته
حول الضربات
الإسرائيلية
والنزاع المستمر
مع إسرائيل.
وهذه
الرواية،
وبمعزل عن كونها
خاطئة، تُبقي
لبنان في
دائرة
اللااستقرار
نفسها، من دون
القدرة على
الخروج منها. وما هو
ثابت في
المشهد
السياسي أن
السلطة
اعتبرت في 5 آب
الماضي أن
سلاح "حزب
الله" غير
شرعي، فيما
الجيش
الإسرائيلي،
بالمقابل،
يستهدف "الحزب"،
الذي كان أعلن
الحرب ضدّ تل
أبيب في 8 تشرين
الأول 2023. وهذا
يعني أن
إسرائيل تستهدف
ما يعتبره
لبنان الرسمي
سلاحًا غير شرعي،
أي أن الدولة
اللبنانية
والدولة
الإسرائيلية
تتقاطعان،
ولو من موقع
العداء، على
اعتبار
"الحزب"
خارجًا عن
الشرعية
ويتصرّف خلافًا
لإرادة
الدولة
اللبنانية.
وما هو ثابت
أيضًا أن
المواجهة
التي تخوضها
إسرائيل في
لبنان ليست مع
الدولة
اللبنانية،
بل مع "حزب
الله"، الذراع
الإيرانية
التي كانت
تسيطر على
قرار الحرب
والحدود. أما
الفارق بين
الأمس واليوم
، فهو أن
الدولة كانت
تغطي هذه
الذراع، رغم
أن تغطيتها
تعد مخالفة
للدستور
والقرارات
الدولية، إذ
لا وجود لشيء
اسمه
"مقاومة" في
الدستور، بل
فُرِضت على
اللبنانيين
فرضًا. أما
اليوم، فقد
رفعت الدولة
الغطاء عن
ذراع إيران مع
العهد
الجديد، في
خطاب القسم
والبيان الوزاري
ومواقف رئيسي
الجمهورية
والحكومة وقرارات
5 و 7 آب
الحكومية. ولا
يُفترض
بالدولة أن تواصل
التعامل مع
إسرائيل على
أنها المشكلة
الوحيدة،
فهذا غير
صحيح. ويجب
التمييز حتى
حدود الفصل،
بين أن
إسرائيل هي عدو
حتى إشعار
آخر، وبين أن
سبب الحرب
معها هو "حزب
الله"
انطلاقًا من
أجندته
الإيرانية، لا
العداء بحد
نفسه. وهذا
يستدعي
معالجة السبب
الفعلي
للحروب، أي
نزع سلاح
"الحزب"،
وإلا سيواصل
لبنان الدوران
في الحلقة
المفرغة
نفسها.
فالعداء بين دولة
ودولة لا يعني
الحرب، بل
غياب العلاقات،
كما كان عليه
الوضع بين
لبنان
وإسرائيل في
ظل اتفاق
الهدنة، أو
بين حافظ
الأسد وإسرائيل
رغم احتلالها
للجولان،
وكان الأسد
يتباهى
باستقرار
الجبهة معها.
والعداء مع
إسرائيل ما
زال قائمًا مع
دول عربية عدة
من دون حرب. وبالتالي،
سبب الحرب
معها في لبنان
هو "حزب
الله"، الذي
يستخدم
إسرائيل
ذريعة
للهيمنة على
القرار اللبناني
خدمةً
للمشروع
الإيراني
التوسعي. والدولة
تعريفًا، هي
الجهة التي
تحتكر القوة
في النطاق
الجغرافي
الذي تديره،
ومسؤوليتها
الأولى بسط
سيادتها على
أرضها. ومن
يمنعها من
ممارسة هذا
الدور هو "حزب
الله" الذي لا
يزال متمسكًا
بسلاحه. وهذا
يعني أن مشكلتها
الأولى ليست
مع إسرائيل،
بل مع
"الحزب" الذي
يقاتل
إسرائيل
وفقًا
لأجندته،
وخلافًا
للدستور
اللبناني. إن
مشكلة الدولة
اللبنانية مع
الدولة
الإسرائيلية
تبدأ حين
تحتكر الدولة اللبنانية
السلاح وتبسط
سيطرتها على
كامل أراضيها،
وتقوم
إسرائيل
عندها
بانتهاك سيادتها.
أما اليوم،
فمشكلتها
الأساسية هي
مع "حزب
الله"، ليس
فقط لأنه
يستجر الحرب
مع تل أبيب،
بل لأنه
يستخدم الأرض
اللبنانية
منطلقا لأعمال
مسلحة
وتخريبية،
وفي مخالفة
صريحة
للدستور اللبناني.
إن مشكلة
الدولة
اللبنانية
اليوم هي مع
"حزب الله"
وليس مع
إسرائيل، لأن
من يمنعها من
احتكار
السلاح هو
"الحزب"، لا
إسرائيل.
ومسؤوليتها
الأولى
والأخيرة أن
تبسط سيطرتها
على أراضيها
وحدودها، وأن
تمنع أي أعمال
عسكرية
وتخريبية من
أراضيها. ولا
ضرورة
للتذكير بأن
لبنان لو تمكن
سابقًا من منع
المنظمات
الفلسطينية
من استخدام
أراضيه للاعتداء
على إسرائيل،
لما سقطت
اتفاقية الهدنة.
وعليه، وعلى
رغم أهمية نزع
سلاح "حزب
الله" وتفكيك
تنظيمه
المسلّح، فإن
الأهم اليوم،
خصوصًا أن هذا
السلاح أصبح
خارج الخدمة،
هو أن تسمي
الدولة
الأمور
بأسمائها،
وأن تعلن بشكل
واضح ومتكرّر
أن المشكلة
اللبنانية
تتمثل في
الجناح العسكري
لـ "الحزب"،
وأن الضربات
الإسرائيلية
سببها هذا
السلاح، وأن
الدولة لن
تألوَ جهدًا
في تنفيذ
دستورها
وقراراتها.
خيار
خطير ضد الأكثرية
والعرب
رفيق خوري/نداء
الوطن/20 تشرين
الثاني/2025
ليس في
الدبلوماسية
شيء اسمه فرصة
أو مهلة
أخيرة. لكن ما
تسمعه بيروت
من زوارها
الأميركيين
والفرنسيين
والعرب، وما
يقال
للمسؤولين
اللبنانيين
في العواصم
التي
يزورونها، هو مونولوغ
واحد: سحب
سلاح "حزب
الله" من دون
تضييع الوقت،
والمساهمة
القوية مع التحالف
الدولي في
"خنقه"
ماليًا. والكل
يحذر من إغلاق
نافذة الفرصة
المفتوحة
أمام لبنان،
ويحدد نهاية
العام الحالي
كمهلة أخيرة
لتنفيذ
المهمتين
المتكاملتين.
فلا وقف للاعتداءات
الإسرائيلية
قبل ذلك. ولا
جدوى من البحث
في المساعدات
والاستثمارات
وإعادة
الإعمار ما
دام السلاح
خارج حصرية
الدولة. حتى
إعلان الرئيس
جوزاف عون
الاستعداد
للتفاوض غير
المباشر،
فإنه يبدو
عرضًا من طرف
واحد، في حين
يستمر العدو
الإسرائيلي
في حرب
استنزاف من
طرف واحد.
لكن المحذرين
يعرفون أن
المهلة
الأخيرة مرشحة
للتمديد
بطبائع
الأمور.
والذين
يلوّحون بإغلاق
نافذة الفرصة
يدركون أنه
يخربط "الهندسة"
الأميركية
للتغيير
الجيوسياسي
والاستراتيجي
في الشرق
الأوسط. وترك
لبنان لمصيره
ليس خيارً
إلّا إذا
اصطدم الرئيس
دونالد ترامب
بالتضاريس
الجيوسياسية
الصلبة في
الشرق الأوسط وقرر
ترك المنطقة
لمصيرها. وهذا
كابوس
بالنسبة إلى
حلفاء واشنطن
وحلم تراهن
عليه إيران و
"المقاومة
الإسلامية". ولا أحد
يعرف إن كان
تهديد
إسرائيل
بأيام قتالية في
غزة ولبنان هو
مجرد تهويل أم
إنه تحضير لمعاودة
الحرب في
مواجهة واقع
بالغ التعقيد.
فحركة "حماس"
باتت تمانع في
التخلي عن
سلاحها بعدما
انتهى الكرنفال
العربي
والإقليمي
والدولي حول
ترامب في شرم
الشيخ. والانطباع
السائد هو أن
الدول
المرشحة
للمشاركة في
قوة السلام
ترفض أن تتولى
سحب سلاح
"حماس". و"حزب الله"
يضيف إلى
الرفض القاطع
لتسليم سلاحه
توجيه
الأوامر
السياسية
لمجلس
الوزراء، وسط
عجز الدولة عن
سحب السلاح
شمال
الليطاني
وادعاء
إسرائيل أن
"الحزب" يعيد
بناء قوته
جنوب
الليطاني حيث
الجيش و"اليونيفيل".
واللعبة
شديدة
الخطورة في
تصرف أميركا
والأصدقاء كأن
مصير لبنان
مرتبط بسلاح
"حزب الله"،
لا بمعنى
الحماية بل
بمعنى التدمير.
ففي
التمسك
بالسلاح
و"الحق في
المقاومة"،
خلافاً
لإصرار
الرئيس عون
على رفض أي
شريك للجيش في
مهمته "لا من
خارج الدولة
ولا من خارج
لبنان"، يضع
"حزب الله"
لبنان أمام
خيارين
بائسين: الفقر
والعزلة عن
العالم أو
الحرب
الإسرائيلية. وعلى
المستوى
المحلي، فإن
"الحزب" يأخذ
البلد في
الاتجاه
المعاكس
لإرادة الأكثرية
الشعبية
والرسمية.
وعلى المستوى
الخارجي،
فإنه يعزله عن
التوجه العام
للأشقاء العرب
والشرق
الأوسط
الجديد. وفي
مثل هذا المناخ،
فإن لبنان
يدفع ثمن
الاحتفاظ
بالسلاح من دون
دور في مرحلة
اللاحرب، ثم
ثمن الحرب
والقضاء على
السلاح. فما
هو هذا
الخيار؟ ومن
أجل الوصول
إلى أين؟ وهل اللبنانيون
في طائرة
مخطوفة يريد
الخاطف أن يصدم
بها ما سماه
جابوتسكي
"الجدار
الحديدي"؟
"غالباً ما
تربح الكثير
حين تخسر في
الوقت
المناسب" كما
قال في
فينيلون.
قرار
واشنطن من صنع
أيدينا
مروان
الأمين/نداء
الوطن/20 تشرين
الثاني/2025
إن قرار واشنطن
إلغاء مواعيد
قائد الجيش
ليس مجرّد
تفصيل
بروتوكوليّ،
بل هو حدث
استثنائي يحمل
دلالات ثقيلة
في تاريخ
العلاقة بين
العاصمة
الأولى في
صناعة القرار
الدولي
والمؤسسة
العسكرية
اللبنانية.
فلطالما شكّل
الجيش اللبناني
نقطة
الارتكاز
الأكثر
ثباتًا في
نظرة واشنطن
إلى لبنان،
وحاز
احترامًا
متراكمًا عبر
إدارات
أميركية
متعاقبة رأت
فيه مؤسسة
تستحق الاستثمار
بها، فحرصت
على توفير
الدعم له بلا
انقطاع. منذ
"طوفان
الأقصى"
تبدّل المشهد
الإقليميّ
برمّته،
وتغيّرت معه
مقاربة
الواقع اللبناني
من قبل
الإسرائيلي
والأميركي،
خصوصًا بعد دخول
"حزب اللّه"
في الحرب
دعمًا لغزة.
المنطقة
كلّها انتقلت
إلى مرحلة
تتطلّب
مقاربات جديدة
وإجراءات
عاجلة، لا
خطابات
سياسية فضفاضة
ولا شعارات
معلّبة. هذا
بالضبط ما تقوم
به إسرائيل،
من غزة إلى
لبنان وسوريا
واليمن وصولًا
إلى إيران. فإسرائيل
ما بعد السابع
من تشرين لم
تعد تلك التي
قبلَه؛ دولة
تسابق الزمن
وتتحرّك
بقرارات
حاسمة، بمعزل
عن الحسابات
التقليدية.
وهذا أيضًا ما
أدركه الرئيس
أحمد الشرع
ويتصرّف على
أساسه، ما فتح
أمامه أبواب
البيت الأبيض.
أما
المسؤولون
اللبنانيون،
فلا يزالون
غارقين في
لعبة
المراوغة
إيّاها، يكتفون
بخطابات
"ممتازة" لا
تلامس أرض
الواقع، ولا
تتطابق مع أي
خطوات فعلية
في ما يتعلّق
بإعادة حصر
السلاح بيد
الشرعية. وهنا
تحديدًا،
يكمن التباين
الذي بدأت
واشنطن ترصده
وتعبّر عن
قلقها
وإحباطها
بشكلٍ تصاعدي:
أولًا، في
الاجتماعات
مع المسؤولين
اللبنانيين
خلف الأبواب
المغلقة، ثمّ
عبر تحذيرات
وامتعاض في
العلن على
لسان موفديها.
وكانت آخر
الإشارات إلغاء
مواعيد
العماد هيكل
في واشنطن…
وربّما ما هو آتٍ
أخطر.
ليس
خافيًا أن
الرئيس عون
وصل إلى بعبدا
من اليرزة، لا
من أي موقع
آخر. وهذه
الخلفية
العسكرية
والأمنية
تجعله أكثر
إلمامًا من أي
شخصية أخرى
كانت ستصل
لسدّة الرئاسة
بتفاصيل
الواقع
الميداني.
لذلك، كان من
الطبيعي أن
يتعامل
اللبنانيون،
كما الدول العربية
والمجتمع
الدولي، وفي
مقدّمهم
الأميركيون،
مع خطاب القسم
بوصفه خطابًا
يصدر عن رجل
يعرف تمامًا
ما يقول وما
يتعهّد به في
ملف السلاح.
فالرئيس
عون،
المُطّلع على
آليات العمل
العسكري
والأمني عن
قرب، والعارف
بتشابكات وتعقيدات
الواقع على
الأرض،
وتداخله بين
المؤسسات
العسكرية
والأمنية
الشرعية من
جهة، وسلاح
"حزب الله" من
جهة أخرى، لا
يمكن أن يقطع
وعدًا بإنهاء
ملف حصر
السلاح قبل
نهاية عام 2025 لو
لم يكن
مقتنعًا
بقدرته على
السير بهذا التعهّد
حتى نهايته. ومن هنا،
جاءت توقعات
الداخل
والخارج بأن
ما قيل في
خطاب القسم
ليس مجرّد
شعارات، بل هو
التزامٌ
مبنيٌّ على
معرفة دقيقة
بواقع الأرض
وإدراكٌ
لمتطلبات المرحلة.
إن قرار
واشنطن لم
يوجّه ضربة
معنوية إلى
قائد الجيش
وحده، بل أصاب
المؤسّسة
العسكرية برمّتها،
لأن الجيش ـــ
شأنه شأن
مؤسسات الدولة
ـــ هو
الباقي، فيما
يأتي الرؤساء
والقادة والمسؤولون
ويغادرون. وما
وضع الجيش في
هذا الموقف
المؤسف،
وأوصلَه ـــ
ومعه لبنان
ـــ إلى هذا
المنعطف
الخطير، ليس
حدثًا معزولًا،
بل مسارًا
متشابكًا. فمن
جهة، "حزب
اللّه"
مُتشبّث
بمكابرته
وتعنته في رفض
تسليم سلاحه،
ومن جهة أخرى،
تقاعس
المسؤولين
اللبنانيين
عن القيام
بواجباتهم
بما تقتضيه
خطورة المرحلة،
وتخلّفهم عن
تنفيذ
تعهّداتهم
تجاه اللبنانيين
والمجتمع
الدولي.
مسرح
توما
سمير
عطالله/النهار/19
تشرين
الثاني/2025":
شَكَّلَ
التراث
الرحباني
المسرحي
بالنسبة إلينا
نوعًا من "كليلة
ودمنة" أو
حكايات "لا
فونتين". لذلك
نعود إليه مرة
في الافتخار
عبر شخصية فخر
الدين، ومرة
في المذلّة من
خلال "بياعة البندورة".
تؤدي فيروز في
مسرحية
"الشخص" دور
البنت
البياعة التي
تُتَّهم
بتعكير الحياة
الطبيعية في
البلاد،
ويؤدي دور
المحامي الراحل
فيلمون وهبي.
مجرد إسناد
هذا الدور إلى
الفكاهي
الرائع يتضمن
موقفًا من
القانون فيه الكثير
من الريبة.
وتحمل
المسرحية في
مجملها نوعًا
من الشكوك في
القضاء
والعدالة
معًا. يبدو
أنه لا جديد
تحت الشمس في
بلادكم
العزيزة. فقد
أوقف الأسبوع
الماضي رئيس
مؤسسة "جاد"
المكرَّسة
لمُحاربة
المخدرات
والإدمان،
بتهمة نشر
مواد مسيئة
إلى الدولة
العَلِيَّة. وقبله،
أقام القضاء
ثماني دعاوى
على قاضي
التحقيق في
تفجير
المرفأ، طارق
بيطار، بتهمة
مخالفة القانون.
تتجاوز مثل
هذه العبثيات
كل مخيلة شاعرية،
سواء على لسان
البشر أو على
لسان "كليلة
ودمنة"، أو
كما في حكاية
"الحمل
والذئب" في
رباعيات "لا
فونتين".
هناك
ألف سبب يبعث
على الذعر مما
يعيشه لبنان،
لكن لا شيء
يوازي الخوف
من القانون،
والخوف عليه،
سواء كان ذلك
في زمن عادي،
أو في زمن مثل
هذا الزمن
الذي لا وصف
له.
فقدنا
منذ زمن بعيد
الإحساس
بالخجل، ولم
نعد نعرف كيف
نميز بين
الفَظَاعة
والمَسْخَرة.
فقد تولى
فاقدو
الأحاسيس،
وعديمو
الكرامة
والشهامة،
أمورنا
وقضايانا. لكن
أحدًا لم يكن
يتخيل أن يصبح
القضاء جزءًا
من الصورة
المفزعة،
بحيث نبدو
حقًا كما
وصفنا توم براك
"دولة
فاشلة"،
الأفضل لها أن
تكون في بلاد
الشام. يا
أخانا توم...
سلام عليك،
وعلى هذا النوع
من العواطف
لبلد آبائك،
وعلى مَن
أرسلك لمساعدتنا
في هذه
الكارثة
اللاصقة بنا،
فإذا بك - كما
يقول المثل
الزحليّ -
تكشف عن قرعتك
وتُفزِعُنا.
وشكرًا لجميع
الموفدين من جميع
الأمم، وجميع
الأصول
والجذور،
وشكرًا للرئيس
ترامب الذي
جَمَعَ من
حوله هذا
العدد من
اللبنانيين،
ظنًا منه أن
ذلك يساهم في
تقريب الحلول.
فإذا كل شيء يفرُط ضمن
العادات اللبنانية.
عندما
وقع انفجار
المرفأ شبه
النووي، كنت
في مكاتب "النهار"
القريبة. وأول
ما خامرني من
شعور أن
المبنى سوف
يتساقط، ومعه
ساحة البرج.
وإذ أخذنا في
الهرب، رحت
أترقب الانفجار
التالي الذي
لم يقع والحمد
لله. لكن
وقع ما هو
أسوأ منه: أن
يتم البحث بين
جثث 200 إنسان
وستة آلاف
مُصاب عن
الفاعل، وفي
عبقرية لا
مثيل لها، يتم
العثور عليه.
إنه قاضي التحقيق.
خاتمة لا مثيل
لها في أفلام
هيتشكوك وعبقريات
شارلوك هولمز.
ويا سندي يا
توما، شكرًا
لمجيئك في أي
حال. نحن لسنا
دولة فاشلة.
نحن دولة
مُضحِكة بلا
حدود. دولة
بائسة حزينة. وحاول في
المستقبل أن
تُقلِّلَ من
الكلام،
وتَختصِرَ
النعوت، ولا
تنس أننا أهل
في نهاية
المطاف.
في صبيحة
اليوم ال2225 على
بدء ثورة
الكرامة
حنا
صالح/فايسبوك/19
تشرين
الثاني/2025
كل أنظار
العالم على
واشنطن وعلى
الحدث الأميركي
السعودي.
فنادراً ما
إستأثر موعد
في البيت
الأبيض بمثل
هذا الإهتمام
الذي حظيت به
القمة
الأميركية
السعودية
ومباحثات
الرئيس ترمب
مع الأمير
محمد بن سلمان
ولي العهد
السعودي.، وما
أسفرت عنه من
إتفاقات شملت كافة
الميادين
العسكرية
والدفاعية
والإقتصادية
ولا سيما
الإستثمار
السعودي في
أبرز القطاعات
التكنولوجية
وفي الذكاء
الإصطناعي.
كان العالم
يتابع الحدث
الذي جمع بين
البلد الأقوى
عالمياً
والسعودية
القوة
الصاعدة
إقليمياً،
التي تضاعف
تأثيرها ضمن
مجموعة
العشرين
الدول
الصناعية
المتقدمة
عالمياً،
وتحظى بتقدير
أميركي خاص
فيعلن الرئيس
ترمب أن لا شيء
سيزعزع
العلاقات
الوثيقة بين
الولايات
المتحدة والسعودية..
إتفاقية
الدفاع
الإسترتيجي
التي تم
توقيعها
وصفقة طائرات
ال"آف 35" وهي
الأحدث في
الترسانة
الأميركية
(48طائرة)،
وصفقة من أحدث
الدبابات (300
دبابة)،
وإتفاقية
تعاون نووي
مدني حدثت دون
أن ترفق بشرط
التطبيع مع إسرائيل،
وهذا الأمر
تحدث عنه ولي
العهد السعودي
عندما قال أن
الرياض حريصة
على السلام بين
الإسرائيليين
والفلسطينيين
وأن إنخراط السعودية
بالإتفاقات
الإبراهيمية
أمر ممكن
مرتبط بحل
الدولتين. غزة
ومستقبلها
والمستقبل
الفلسطيني
كما الوضع في
سوريا وما
يمكن أن تكون عليه
العلاقة
الأميركية
الإيرانية
كلها عناوين
كبرى كانت على
طاولة
المباحثات
التي تابعها
بدقة العالم
ولا سيما كل
الشرق الأوسط.
لم يحجب الحدث
الكبير جداً
في واشنطن،
ولا سيما
الإستقبال
الإمبراطوري
المهيب
للزائر السعودي،
ما واجهته
بيروت في
الساعات
الماضية، بعد إلغاء
واشنطن كل
المواعيد مع
قائد الجيش
رودولف هيكل
ما عطل
الزيارة التي
تراهن عليها
اليرزة كما
السلطة
اللبنانية،
فتم صرف النظر
عنها. إن
إلغاء
الزيارة إلى
واشنطن عنوان
لإنتكاسة
كبيرة في
العلاقات
الأميركية
اللبنانية. فأميركا
هي الخصم
والحكم،
والموقف صادم
جداً ويتجاوز
قيادة الجيش
ليطال رأس
السلطة كما كل
السلطة
السياسية
اللبنانية.
ويبدو أن القرار
الأميركي عكس
تراكم مؤشرات
لافتة وتحفظ أميركي،
أو عدم
إقتناع، بخطط
نزع السلاح
وتنفيذ
القرار
الدولي 1701. ولا
يخفى أن إحباط
حزب الله لخطة
جمع السلاح
بحدود نهاية
العالم الحالي
ترك تأثيرات
سلبية وبدا
الموقف
اللبناني
متواضعاً
لجهة العربدة
الإيرانية من
خلال
الميليشيا
التابعة لها..
وكانت قد
تضاعفت التأثيرات
السلبية مع ما
أبلغته
واشنطن لبيروت
في موضوع
تمويل حزب
الله، أي
تمويل
الإرهاب،
وهذا ما حمله
الوفد
الأميركي من
مجلس الأمن القومي
والخزانة
الأميركية في
زيارته
لبيروت،
عندما وضع
الجهات
الرسمية أمام
مسؤولية تدفق
مليار دولار
من إيران
لتنظيم حزب
الله.
الخطير
في الموقف
الأميركي
الذي فاجأ
بيروت أنه قد
ينسحب على دعم
الجيش مع
المواقف
السلبية التي
عبر عنها أكثر
من عضو في
الكونغرس الأميركي.
والخطير أكثر
أن المؤتمر
الموعود لدعم
الجيش بات حتى
إشعار
آخر بحكم
الملغى!
وبعد قبل 24
ساعة من موعد
إنتهاء تسجيل
اللبنانيين
في الخارج
للمشاركة في
الإنتخابات
إرتفع العدد
إلى أكثر من 100
ألف شخص بقليل
لكن هذا العدد
أقل بكثير مما
كان عليه في
الإنتخابات الماضية..
والعنصر
الخطير في
الموضوع أن
الممارسة السياسة
التي سادت في
الأشهر
الماضية حيال
المغتربين
نجحت في زيادة
القرف، فأحجم
العديد منهم
عن التسجيل،
وهذا أمر خطير
جداً يرتب معالجة
جدية. الكرة
الآن في مرمى
نبيه بري والبرلمان
للبت في
التعديلات
التي قدمتها
الحكومة
وإلاّ فإن
إحتمال
التاجيل وارد
بقوة!
كتاب
الغرفة»
لطيف
زيتوني/فايسبوك/19
تشرين
الثاني/2025
يبدأ عقل
العويط كتابه
الجديد،
"كتاب الغرفة"،
بطرح مسألة
النوع الأدبي
الذي ينتمي
إليه هذا
الكتاب،
لينتهي الى
القول «إنني
لست منهمّا
بالتسمية،
ولست أدري»،
وحسنا فعل، لا
لأن مسألة
النوع خسرت
أهميتها، وهي
لم تخسر
الكثير، بل
لأن هذا النصّ
مفتوح على
تعدّد التحديدات
بسبب كثرة
تلاوينه
الأسلوبية، وخصوصا
البنيوية. لم
يشأ المؤلف أن
يحسم هذا
التحديد منذ
البداية،
فاستعار قول
«امرأةُُ
المدفأة
والنبيذ والجبنة
الفرنسيّّة»
إن الكتاب
«سيرةٌ
ذاتيّة، أو
بعضُ محطّاتٍ
وشذراتٍ منها،
بما فيها من
أزمنةٍ
متداخلةٍ
ومتنامية، وتأمّلاتٍ
وجوديّة، على
هوى السرد
الروائيّ».
وأجدني بعد
قراءة هذا
العمل موافقا
على هذا
القول، وهذا
الوصف. إلا
أن المؤلف عاد
فأبدى رأيه في
الولادة
الذهنية
للكتاب
فوصَفه بأنه
«شيءٌ من
حالةٍ
سرديّةٍ، من
سيرةٍ، من
نصٍّ مفتوحٍٍ،
ومن كتاب.
لذا، رأيتُ
أنّه يجوز
استدخالُ
نصوصٍ
متوائمةٍ
أخرى فيه،
كُتِبتْ في مراحل
لاحقة.» وأنا
موافق أيضا
على هذا
القول، وهذا
الوصف. فالفرق
بين الوصفين
هو فرق بين
نظرة الناقد
ونظرة
المؤلف، بين النظر
من الداخل
والنظر من
الخارج. غير
أن وصف كتاب
كهذا بالسيرة
الذاتية لا
يتطلّب التدقيق
والمقارنة
بين تفاصيله
وتفاصيل حياة
الكاتب. فكل
عمل، أكان
رواية أو
قصيدة أو
محاضرة أو
مقابلة، أكان
أدبيا أو
حقوقيا أو
علميا، أكان
كتابة أو رسما
أو نحتا أو
تمثيلا الخ.. هو، في
رأيي، جزء من
سيرة صاحبه،
ما دام تأليفه
أو تنفيذه قد
استغرق جزءا
من وقته، أي
جزءا من عمره.
وما زال
المؤلفون الى
اليوم حين
يوجزون
سيَرهم يكتفون
بسرد عناوين
كتبهم
وابحاثهم
باعتبارها
مرايا لما
صرفوا
أعمارهم في
إنجازه.
ليس
"كتاب
الغرفة" سيرة
بالمعنى
المعروف،
فالسيرة كما
هو شائع هي
تاريخ حياة،
هي شريط ذكريات،
هي ماضي
صاحبها. لهذا
لا يُقبل
المرء على
كتابتها قبل
أن يصبح له ماضٍ
يستحقّ
الحديث عنه.
"كتاب
الغرفة" فيه
بعض الماضي،
والكثير من
الحاضر. فيه
بعض الأحداث،
والكثير من
التأملات
والتصوير
المباشر المرافق
لزمن
الكتابة.
السيرة
بالمعنى
المعروف تغلب
عليها الحوادث
التي انقضى
زمانها والتي
يستفيد
القراء من معرفة
تفاصيلها. "كتاب
الغرفة" لا
يتطلع إلى
إفادة
القراء، ولا
يعرّفهم بما
يجهلونه من
الحوادث، بل
يقدّم ما يعرّفهم
بالكاتب نفسه.
فهو يعرض
القليل من
حوادث
الحياة،
والكثير من
التأملات
والمشاعر
والأفكار
والعيش بقلب مسحور
وعزلة
متنسك.ولعل في
عنوان الكتاب
ما يكفي للفت
الانتباه إلى
هذه السيرة
المتميزة. فمن
طبيعة الغرفة
أنها محدودة
المساحة، وهي
ككل مكان ضيق
أو مقفل أو محصور
لا يمكن أن
تكون مكانا
لحوادث كثيرة
وتبدلات
واسعة، ولا
مكانا للنظر
إلى البعيد،
أو للتفاعل مع
الخارج. ولكنها
المكان
المناسب
للنظر إلى ما
في الداخل،
داخل الغرفة
وداخل الذات.
وهذا ما كان. فليس
غريبا،
والحال هذه،
أن يبدأ السرد
بالحديث عن
أثاث الغرفة،
بدءا بالسرير
النحاسي
التاريخي
كأسرّة
الفرسان
والسادة
النبلاء،
والذي صار
صديقه منذ
لحظة
تعارفهما. ولا
غريبا أن ينقله
الحديث عن هذا
الصديق الى
الحديث عن
الصداقة. ولا
غريبا أن
ينقله الحديث
عن هذا السرير
إلى الحديث عن
الحبيبة
«امرأةُُ
المدفأة والنبيذ
والجبنة
الفرنسيّّة».
ولا غريبا أن
يوسّع النظر
الى المكتبة
العامرة التي
تغطي رفوفها
الجدران.
ومن
المكتبة الى
الغرفة، ومن
الغرفة الى
البيت
الكبير، بيت
الأهل في
القرية، ثم
عودة الى الحبيبة،
امرأة
النبيذ،
صاحبة الكنبة
السوداء،
التي سكنت
الروح والقلب
قبل أن تسكن
دنياه وعينيه.
وهكذا..
تداعيات ...
نعم تداعيات،
لأنه ما إن
يدور دورته حتى
يعود. ولكن
عوده المتكرر
ليس رتيبا
متشابها كعود
نيتشه، بل
تتحكم به
الأشياء كتلك
الصورة التي
تجمع
"الفرسان
الأربعة"،
كما أسماهم،
والذي صاروا
يتناقصون
بفعل
الانتحار مرة،
والاغتيال
مرة. ومع
أنه لا يبوح
بأسمائهم إلا
أنه لا يصعب
كثيرا أن نميز
ثلاثة منهم
على الأقل. غير أن
هناك نصوصا
تخرج في ظني
عن التداعي.
وهي تتميز
بطولها أولا،
وبأنها
مجموعة لا
مبعثرة
كالموضوعات
الأخرى. وقد
أشار المؤلف
في بداية
الكتاب إلى
"استدخال
نصوصٍ
متوائمةٍ
أخرى فيه،
كُتِبتْ في مراحل
لاحقة. وأظنّ
أنّ هذه
النصوص تتعلق
بكلية
التربية،
وحركة الوعي،
والفوتبول،
والنص الرائع
الذي خصصه لفيروز.
وإذا
كانت هذه
النصوص
موائمة
للكتاب
فلأنها – باستثناء
النصّ الأخير-
جزءا من ذاكرة
المؤلف الذي
كان طالبا في
كلية التربية
وعضوا في حركة
الوعي وشغوفا
منذ الصغر
بكرة القدم،
ولأنه غلّف
كتابتها
بشحنة من
المشاعر جعلتها
حية في
ذاكرته. أما
النص الذي
خصصه لفيروز،
والذي يعبر عن
عاطفة كل عشاق
صوتها، فالأحرى
به أن يكون
رسالة حب من
شعب لبنان كله
الى هذه
الأيقونة
اللبنانية
الفريدة.
حزب الله
وحربه
النفسية على
اللبنانيين
المحلل
والمحاضر
بيار مارون/الولايات
المتحدة
الاميركية/19
تشرين
الثاني/2025
الاحباط
سيد الموقف في
لبنان خاصة
عند الثوار اذ
انهم يعتقدون
بأن الولايات
المتحدة الاميركية
والرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون سوف
يعقدون صفقة
مع ايران على
حساب لبنان،
ولكن هذا
الشعور او
التحليل خطأ
ولن يحصل !
اذا
اخذنا بعين
الاعتبار بعضاً
من مشكلات حزب
الله سوف نرى
انها كبيرة جدا.
فهو متورط في
جرائم محلية
واقليمية
ودولية مما
يحتم محاكمته
وليس مكافأته.
ويصعب على الولايات
المتحدة
الأميركية أو
الغرب بالاجمال
عقد صفقة مع
ايران لصالح
الحزب. على
سبيل المثال،
مشاركة حزب
الله في حروب
اليمن والعراق
وسوريا وقتل
أطفال تلك
الدول وتدمير
اقتصاداتها،
هذه بحد ذاتها
جرائم لا
تغتفر من قبل
الدول
العربية
والإسلامية. ثانيا
ضلوع حزب الله
في تهريب
المخدرات إن كان
في الشرق
الاوسط أو في
اميركا
اللاتينية هو
بحد ذاته يشكل
خطراً على
الدول
الاميركية والغربية.
إضافة
لذلك هنالك
موضوع السلاح
وتهريب
الصواريخ والمخدرات
من وإلى
فنزويلا
وصناعة
الصواريخ الذكية
في لبنان
لصالح إيران
هي أيضا
مساءل لا تقبل
المساومة لا
من قبل
الولايات
المتحدة
وحلفائها
خاصة الخليج
العربي. علاوة
على ذلك فإن
حزب الله
يهرّب ويزور
الدولارات
خاصة بين
لبنان وسوريا
لمساعدة
النظام
السوري للبقاء
صامداً في وجه
العقوبات
الدولية
وكذلك ضلوع
حزب الله في
مساعدة
الرئيس
الفنزويلي مادورو
ونظامه
للصمود في وجه
العقوبات
التي فرضتها
الولايات
المتحدة
الأميركية
أمر ليس ببسيط
وله تداعياته
الدولية. هناك
أيضا موضوع
تهديده الأمن
القومي لعدد
من البلدان
الأوروبية
خاصة لتأليفه
خلايا
ارهابية
نائمة مما يجعلها
خطرًا على
الأمن القومي
الأوروبي.
كذلك هو
تخزينه
نيترات
للأمونيوم في
تلك الدول. وايضا
هناك جرائم
إرهابية
سابقة كان قد
قام بها حزب
الله في
بلغاريا
وبوينس ايرس و
الاعتداء على
المارينز
والاعتداء
على القوات
الفرنسية في
بيروت سنة
١٩٨٣. كما هناك
جرائمه المحلية
أي ضلوع
عناصره في
مقتل الحريري
و١٤ معارض
ومسؤول من قوى
١٤ أذار
ومسؤوليته عن
تفجير بيروت
في ٤ آب. كل هذه
الامور تمنع
الولايات
المتحدة
الأميركية
والغرب من
عقد صفقه مع
إيران تحمي
حزب الله أو
تعطيه مكافأة على
إحرامه
وإخلاله
بالأمن
القومي للدول
العربية
والغربية.
لذلك على
اللبنانيين
أن يكونوا
على يقين بأن
لا مساومة بين
اميركا وإيران
على حساب
لبنان و
استقلال
لبنان وسيادة
لبنان الحر.
على
اللبنانيين
أيضا أن يعوا
بأن الحروب
النفسية التي
يطلقها حزب
الله
ومجموعات
السلطة وأحزابها
هي التي تحبط
المعنويات
وتحث اللبنانيين
على الرحيل أو
الاستسلام
للأمر الواقع.
كما أن عرض
العضلات الذي
يقوم به حزب
الله من خلال
تسريب
فيديوهات
لعناصره تجوب
الطرقات
والساحات
بالاسلحة هي
أيضا لبث
الرعب بين المواطنين
عامة. لا
تخافوا ولا
ترتعبوا فإن
حزب الله هم
الراحلون!
حجر
المجدل
(مجدالا) على
بحيرة طبريا
حسين عبد
الحسين/فايسبوك/19
تشرين
الثاني/2025
كان وقتاً
حافلاً
بالسياسة والشؤون
المتعلقة
بها، وكنت
محتاجاً إلى
استراحة. ومن
أجل جل سلامتي
العقلية،
أمضيت بعض
الوقت في
مكاني
المفضّل -
التاريخ
(البديل، وليس
السائد).
في
عام 2009، نقّبت
إسرائيل عن
كنيس يعود إلى
القرن الأول
في بلدة
المجدل
(مجدالا) على
بحيرة طبريا.
وعُثر على حجر
مستطيل (صورة)
سُمي حجر
المجدل. كانت
عليه الرموز
التالية
محفورة: وردة
سداسية
البتلات،
وأشجار نخيل،
وشمعدان، من
بين رموز
أخرى. والآن فلنتفحّص
العناصر
المطروحة:
1.
المجدل
والبرج:
يُفترض
أن البلدة
سُميت على اسم
مريم
المجدلية من
العهد
الجديد، أو
أنها أعطت
اسمها لها.
أصل كلمة
مجدلية يأتي
من كلمة "مجدل"
(Migdal)، التي
تعني البرج. البرج هو
أحد أقدم
الأساطير في
تاريخ
الإنسانية. في
العهد القديم،
أراد البشر
بناء برج ليصلوا
إلى السماء. شعر
الآلهة
بالتهديد من
هذا النوع من
الغزو، فشتتوا
هؤلاء البشر
ببلبلة
ألسنتهم إلى
لغات متعددة
لوقف مشروع
البناء. ومع
ذلك، ظل البرج
قائماً كهيكل
يُقرّب أكثر
البشر ورعاً
من السماء،
حيث يمكن
الإنسان أن
يسمع الهمس الإلهي
ويكتسب
الحكمة. في
القرآن، حاول
الجن الجلوس
بالقرب من
السماء (تصوروا
أن السماء
موجودة فعلاً)
للتجسس على الله
(الذي يتحدث
مع من
تحديداً؟)، لكن
الملائكة
رمتهم بالشهب
ولم تسمح لهم
أبداً بالاقتراب
من السماء (في التقليد
الإسلامي،
الشهاب هو حجر
يُرمى على جني
لطرده من
السماء).
عودة
إلى قمة البرج.
أقدم
هيكل من هذا
النوع سيكون
في بلاد ما
بين النهرين.
كان دانيال
نبياً في بابل
(جنوب العراق)
تنبأ بسقوط
السلالة
البابلية
الحديثة
وملكها
الأخير
نابونيدس على
يد غزو فارسي.
تحليل اسم
دانيال يقسمه
إلى "دان"
(كلمة سامية تعني
القاضي)،
و"إيل" (أي
الرب الذي
يحكم). لكنني
أفترض أن
"دان" في
دانيال تأتي
من جذر سامي
آخر، وهو
"دنا"، بمعنى
"اقترب" (لا
يزال الجذر يحمل
هذا المعنى في
اللغة
العربية).
فعند الجلوس
على قمة برج،
"دنا-إيل" (دنا
إلى الله)
وأصبح قريباً
من الله،
وبالتالي كان
قادراً على
شرح الحكمة
الإلهية.
استمر
تقليد جلوس
الرسول بين
الله والبشر
على قمة برج
في الديانة
الإسلامية
على شكل
المآذن، التي
صُممت
تقليدياً
ليعيش فيها
النساك. بعض
التقاليد
المسيحية
بسّط مفهوم
البرج إلى
عمود وأبقى الرسول
على قمته، مما
أعطانا سمعان
العمودي (سيمون
الستالايت)،
أحد أكثر
القديسين
شعبية في بلاد
الشام
والأناضول.
كان سمعان
ناسكاً يتعبد
على عمود.
وكان
المؤمنون
يذهبون إليه
طلباً
للمشورة
والشفاء.
ملاحظة
عاجلة أخيرة
حول الأبراج (المآذن):
كلما رأيت
مئذنة، اعلم أنها
إذا كانت
مربعة الشكل،
فهي شامية
وبيزنطية.
وإذا كانت
المئذنة
مستديرة، فهي
من بلاد ما
بين النهرين
(ميزوبوتامية،
وعراقية وإيرانية
اليوم). كانت
أقدم المآذن
الإسلامية
كلها مربعة
الشكل. وقدم
العباسيون
الشكل الدائري.
كانت
جميع الآلهة
في الأديان
أنثوية، قبل أن
تتحول
تدريجياً
ذكورية.
استمرت
اليهودية
والإسلام
أطول مدة مع
الآلهة الأنثوية.
يجب أن تكون
مريم
المجدلية هي
الأسطورة
السابقة لكل
من دانيال
وسمعان
العمودي. في
الجليل في
القرن الأول،
نجا التقليد
الأقدم، ولكن
كان يتم
إخضاعه لآلهة
ذكورية أحدث،
وهكذا أُعيدت
صياغة
المجدلية
تلميذة ليسوع.
2.
شجرة النخيل
والنجمة
الخماسية:
تُرسم
شجرة النخيل أحياناً
على شكل يد
لتعطينا
الرقم خمسة.
النجمة
الخماسية هي
الشكل الذي
يرسمه كوكب
الزهرة بعد
دورة كاملة.
الزهرة هو أكثر
الكواكب
لمعاناً،
وبالتالي هو
إله القوة. في اللغة
العربية، كلمة
القوة هي
عين-ز-ز، أي
العُزّى أو
العزيز. صُمم
مبنى وزارة
الحرب في
الولايات
المتحدة (البنتاغون)
على شكل خماسي
متأثراً بهذه
الأسطورة
القديمة
(والتي يُرجّح
أنها انتقلت
عبر دوائر
الماسونية).
3.
الوردة
سداسية
البتلات
ونجمة داود:
الوردة
سداسية
البتلات وأي نجمة
سداسية
الأضلاع هي
الشكل الذي
يرسمه كوكب
عطارد في
السماء بعد
دورة كاملة. عطارد هو
أقرب الكواكب
إلى الشمس
ويتحرك بينها
وبين الكواكب
الأخرى. لهذا
الدور، تم
تخيل عطارد على
أنه الرسول
بين الله
(الشمس)
والبشر (بقية الأجرام
السمَوية).
ولهذا الدور،
فاز الكوكب
بلقب "مي كا
إيل"
(الآرامية
والعبرية
بمعنى "من مثل
الله") أو
ميخائيل،
الذي يُنطق Michael
بالإنكليزية،
وهو رئيس
الملائكة. كان
على ميخائيل
أن يكون
صادقاً لنقل
الإرادة
الإلهية كما
هي. وهكذا فاز
بلقب "ميلاخي
تسيدق" أو "الملك
الصادق". في
الإسلام،
أُضفيت هذه الصفة
لكوكب أو ملك
الرسالة على
النبي محمد،
الذي حصل على
لقب الصادق
الأمين. تكرار
آخر كان
الإمام
الشيعي
السادس جعفر
الصادق، الذي
يُعتقد أنه
كان مصدر
الشريعة
الإسلامية.
لاحظ أن
الملاك الذي
حمل كلمة الله
إلى محمد كان
جبرائيل، من
"جبرا"
(آرامية
وعبرية بمعنى
رجل) و "إيل".
كان هذا على
الأرجح
تصويراً لإله
(ربما الله
نفسه) تجسد في
شكل رجل وروى
الآيات
ليحفظها محمد.
بالعودة
إلى
المجدلية،
التي لقبها في
الأناجيل
الغنوصية
وبعض دوائر
الكنيسة
الكاثوليكية
هو "رسولة
الرسل"، وهو
ما يتطابق مرة
أخرى مع مفهوم
الوردة
سداسية
البتلات على
حجرها.
4.
الشمعدان ذو
السبعة فروع:
الشمعدان،
الموجود على
حجر المجدل،
له سبعة أذرع (أي
سبعة فروع).
هذه معضلة لأن
الرقم سبعة هو
رقم الكمال.
لو كان
للشمعدان ثمانية
أذرع، مثل تلك
المستخدمة في
عيد الحانوكا
(التي تُسمى
أيضاً
الشمعدان
اليهودي)، لكان
من الممكن
تفسيره بشكل
مختلف. ثمانية
هو رقم
البعث. ولكن
في هذه
الحالة، لا
يمكننا
استخدام
الرقم ثمانية.
الخلاصة:
حجر المجدل
جمع معاً إلهة
الحكمة على
قمة عمود (اسم
المجدلية)
وإلهة القوة
(شجرة النخيل).
وكان دور
المجدلية هو
الرسالة
(الوردة
سداسية البتلات).
في
الأناجيل
الإزائية (السينوبتيكية،
أي أناجيل متى
ومرقس ولوقا)،
كانت
المجدلية
حاضرة عند
الصلب والدفن
والقيامة.
كانت واحدة من
ثلاث نساء،
على الرغم من أن
الأناجيل لا
تتفق على
النساء
الأخريات. كانت
النساء عند
الصليب يمثلن
الثالوث
القديم للآلهة
الأمهات
اللاتي تم
استبدالهن
بثالوث ذكوري
أحدث هو الله
الآب والابن
والروح القدس.
كما يسمي
القرآن
الثالوث الأنثوي
الأقدم —
اللات (التي
تم تذكيرها
كالله، وهو
اسم عربي
للإله أو
ببساطة الله)،
والعزّى (تذكر،
كلمة القوة)
ومناة (يمكن
أن تعني إما
الموت أو
الأمنية،
وتمثل الإلهة
التي تموت
وتعود من
الموت).
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
بري:
لمواصلة
تقديم
الشكاوى وعقد
جلسة عاجلة لمجلس
الامن الدولي
لتكريس الحق
اللبناني والادانة
للخروق
الإسرائيلية
وطنية/19
تشرين
الثاني/2025
علق رئيس
مدجلس النواب
نبيه بري على
العدوان
الإسرائيلي
الذي طال صباح
اليوم بلدة
الطيري،
وأسفر عن
إصابة عدد من
طلاب
الجامعات
والمدارس،
وقال : "مرة
جديدة يكرر العدو
الإسرائيلي
جريمته
باستهداف
المدنيين
والأطفال
وطلاب
المدارس
والجامعات
واخرها اليوم
في بلدة
الطيري ،
مطمئنا انه
فوق الحساب
والمحاسبة ،
لا بل للأسف
بات لبنان
الملتزم القرار 1701
واتفاق وقف
العمليات
الحربية في
تشرين
الثاني2024 محط
إدانة
وانتقاد" .
واضاف :
"لابد للبنان
من مواصلة
تقديم الشكاوى
لمجلس الامن
وهو اليوم
مطالب
بالدعوة الى عقد
جلسة عاجلة
لمجلس الامن
الدولي
لتكريس الحق اللبناني
والادانة
للخروق
الإسرائيلية
سواء
بإستهداف
المدنيين أو
ضم الاراضي".
سلام:
لبنان لا يزال
بلد الفرص
الواعدة
والأمن
والأمان لا
يتحققان الا
ببسط سلطة
الدولة على
كامل أراضيها
وطنية/19
تشرين
الثاني/2025
أشار
رئيس الحكومة
نواف سلام في
الجلسة الختامية
لمؤتمر بيروت
- 1، إلى أن
"لبنان لا
يزال بلد
الفرص الواعدة"،
وقال: "ليتمكن
من أن يكون
على قدر الطموحات
فهو بحاجة إلى
المزيد من
الإصلاح، ولقد
بدأنا بهذه
المسيرة ولكن
لا يزال
أمامنا شوط
كبير،
أكان في مجال
الإصلاح المالي،
ولا سيما
انجاز قانون
الانتظام
المالي الذي
يسمح باعادة
الودائع وهو
معروف بقانون
الفجوة
المالية".
أضاف: "لا
يزال امامنا
مجموعة من
الإصلاحات في
المجال
المؤسساتي،
ولقد بدأنا
بتشكيل الهيئات
الناظمة لعدد
من القطاعات
مثل الكهرباء،
الاتصالات،
الطيران
المدني،
والقنب الهندي
ولكن هناك قطاعات
أخرى يجب أن يكون
لها هيئات
ناظمة. وقمنا
بعملية إصلاح
القضاء،
ووضعنا
مشروعا يعزز
استقلالية القضاء،
وهو يجب
أن يستكمل
بقانون آخر
يعزز
استقلالية
القضاء
الإداري
والمالي، وصولا
الى تشكيل
سلطة قضائية ،
فإذا لم يكن
هناك سلطة
قضائية
مستقلة تعيد
الثقة للناس
فعبثا التأمل
باستثمارات
كبيرة. أما
الأمور
الاخرى
المهمة لجلب
الاستثمارات
فهي الأمن
والأمان
والاستقرار
في البلد التي
من دونها لن
تأتي
الاستثمارات
وسنفوت فرصة
النهوض
الاقتصادي، لقد
فوتتا
فرصا عديدة
في السابق،
بدءا بعدم
تطبيق اتفاق
الطائف
بالكامل،
ونشر الجيش في
الجنوب بعد الانسحاب
الإسرائيلي
وغيرها من
الأمور".
وأشار
سلام الى أن
"الأمن
والأمان لا
يتحققان الا
ببسط سلطة
الدولة على
كامل أراضيها
بقواها
الذاتية. ويجب
التعامل مع
هذه المسألة
بكل جدية، اي
استكمال
الإصلاحات
المطلوبة
وبسط سلطة
الدولة، لقد
بدأنا بذلك،
ولقد بدأ
الجيش ينتشر
في الجنوب،
جنوب
الليطاني،
وتلحظ الخطة أيضا
انتشاره في شمال
الليطاني
وعملية
الاحتواء
للسلاح ومنع
استخدامه ونقله".
ووصف
سلام العلاقة
مع الاشقاء
العرب، قائلا:
"لسنوات
طويلة انقطع
لبنان عن
محيطه العربي الطبيعي،
وكان العديد
من الإخوان العرب ينظرون
إلى لبنان
كساحة يأتي
الضرر منها،
فكان لبنان
المعبر الذي
يستخدم
لتصدير
المخدرات
لدول الخليج
ولا سيما
للملكة
العربية
السعودية،
وكان هناك
تهريب
للمخدرات
والسلاح ودعم للمنظمات
التي تقوم
بالأعمال
الإرهابية،
وعملت
الحكومة على
تغيير الصورة
وإعادة وصل
لبنان بمحيطه
العربي،
ولدينا
مؤشرات جديدة
لا سيما
من خلال
مشاركة
وفد من
المملكة
العربية السعودية
في المؤتمر،
لقد بدأ
العالم العربي
بالعودة الى
لبنان، وهذا
مؤشر
لاحتمال رفع
حظر السفر عنه،
وقد يكون الأقرب رفع
الحظر
عن الصادرات
اللبنانية،
فنحن نجحنا
بالقيام بعمل
كبير من خلال
ضبط الحدود
اللبنانية -
السورية
واتخاذ
مجموعة من
الإجراءات في
المطار وما
سنتخذه من
اجراءات في
المرافىء،
وسيقوم وزير
المال ياسين
جابر بتدشين"
السكانرز" في
مرفأ بيروت.
واشقاؤنا في
الخليج
لم يكونوا
مرة بعيدين
عن الإستثمار
في لبنان.
وأنا واثق
بأنهم يتوقون
للعودة
عندما تسمح
الظروف،
وواثق أن هذا
الأمر سيحدث
في الأسابيع
والأشهر القريبة.
ومن المهم ان
يفتح هذا
الأمر
شراكات
جديدة بطريقه
مستدامة،
ولجلب
الاستثمارات
أيضا يجب ان
تكون لدينا
مصارف
متعافية".
واعلن
الرئيس سلام:
لا يجوز
التفكير في
التراجع عن
الاتفاق مع
صندوق النقد
والاهم ان
الاتفاق مهم
بما سيوفر من
اموال وابعد
من ذلك فهو
يعطينا شهادة
حسن سلوك لفتح
باب
الاستثمارات.
لا تصلح اي من الخيارات
الاخرى "كل
تشاطر
لبناني" يقول
اننا قادرين
الخروج بلا
صندوق النقد
غير معقول والاصلاحات
التي يطلبها
صندوق النقد
هي التي نحن
بحاجة اليها.
وأعلن
الرئيس سلام
أن "قانون
الفجوة
المالية، يتم
العمل عليه
يوميا
وانجازه
مسألة أسابيع،
وان شاء الله
تنجزه اللجنة
المصغرة ويوضع
أمام
الحكومة
ويناقش،
ونأمل بإقراره
في الشهر
المقبل، ويجب
أن نكون
انتهينا منه قبل
نهاية شهر
كانون الأول
في مجلس
الوزراء
ويحال بعدها
الى مجلس
النواب".
حوار
عن قانون
الفجوة
المالية، قال
سلام: "نعمل على
هذا الموضوع
يوميا، فخلال
أسابيع
معدودة، ستضعه
اللجنة
المصغرة أمام
الحكومة،
وآمل إقراره
مع التعديلات
قبل نهاية
كانون الأول، على
أن يحال بعدها
على مجلس
النواب".ولفت
إلى أن "هناك
أزمات ثقة"،
وقال: "هناك
أزمة ثقة بين
المواطن
والدولة،
أزمة ثقة بين
لبنان والعالم
العربي ومع
شركائه في
العالم". أضاف:
"نحن نعمل منذ
اليوم الأول
على استعادة
ثقة المواطنين
واخواننا
العرب
واصدقائنا في
العالم ليس
بالكلام، لا
سيما أن الناس
يتطلعون إلى الأفعال.
لقد قمنا
بجدية ببعض
الإنجازات في
الوزارات،
ونعمل على
تطبيق البيان
الوزاري". وتابع:
"نحتاج إلى
المزيد
لاستعادة
الثقة بلبنان
وحكومته. وبعد
انكفاء
لسنوات،
يشارك اليوم
وفد رفيع من
المملكة
العربية
السعودية،
مما يدل على
بداية استعادة
الثقة، وهناك
نظرة مختلفة
للبنان".
وأكد
أن "البيان الوزاري
ينص على حصر
السلاح وبسط
سلطة الدولة
اللبنانية
على كامل
اراضيها،
واستعادة قرار
الحرب
والسلم"،
وقال: "لقد
وضعنا البلد على
هذه السكة
الجديدة.
وللمرة
الأولى،
هناك عمل جاد
لبسط سلطة
الدولة على
كامل أراضيها
بقواها
الذاتية،
والدليل على
ذلك انتشار
الجيش في
الجنوب ومصادرته
عددا كبيرا من
مخازن
الأسلحة
وتفكيك عدد من
المنشآت
العسكرية
وضبط الحدود
السورية. لقد
تم إقفال أكثر
من 30 معمل
كبتاغون في
الفترة
الأخيرة وضبط
عمليات تهريب
أسلحة من سوريا
إلى لبنان،
إضافة إلى
اتخاذ
إجراءات جدية
مختلفة في
المطار على
الصعيد
الامني، وعلينا
استكمال هذه
المسيرة".
وعن
استقطاب
المستثمرين،
قال: "يجب أن
يشعر المستثمر
بالاستقرار
والأمن،
فهناك مجموعة من
التعقيدات
البيروقراطية،
ويجب تسهيل عمل
المستثمرين
بالعودة إلى
الاستقرار،
ومن العلامات
الناجحة التي
قامت بها
الحكومة
إجراء
الانتخابات
البلدية والاختيارية
في موعدها،
وسنعمل على
إجراء الانتخابات
النيابية في
موعدها ايضا".
أضاف: "رغم كل
العوائق،
هناك فرص
كبيرة في
البلد، وما سمعه
المستثمرون
امس واليوم
يشكل حافزا
للدخول في هذه
المخاطرة
والاستثمار
في لبنان سواء
في القطاع
الخاص او في
المشاريع
الكبرى التي
تعتزم
الحكومة
القيام بها في
مجالات البنى
التحتية".
وأشار الرئيس
سلام الى
"وجود فرص
للاستثمار
كبيرة في
لبنان في مجال
البنى
التحتية من
كهرباء،
اتصالات
وتحديث
المرافىء،
وفتح مطار
جديد هو مطار
رينيه معوض في
القليعات"، وقال:
"هذه مشاريع
استثمارية
كبيرة". وتطرق
الى قطاع
الطاقة، وقال:
"لقد تحدثت عن
برنامج استثماري
ستقوم به
الدولة،
وعملنا على
تحديث وتسهيل
قانون
الشراكة
والخصخصة،
وهو اليوم أمام
مجلس النواب
وتم التصويت
عليه محدثا
ومبسطا
وسيسمح
بشراكات بين
القطاعين
العام والخاص للاستثمار
في مجالات
البنى
التحتية،
وأحد الامثلة
على ذلك، مطار
رينيه معوض،
وهذا ينطبق
أيضا على
الاستثمارات
المطلوبة في
القطاع الكهربائي،
حيث هناك
مشاكل كثيرة
على مستوى التوزيع
والجباية
والإنتاج".أضاف:
"عن طريق الشراكة،
سنعمل على
بناء معملين
كبيرين لانتاج
الكهرباء
وتطوير عدد من
محطات الطاقة
البديلة،
ولقد قمنا
بتشكيل
الهيئة
الناظمة،
ونعمل على وضع
دفاتر الشروط
لمعملي دير
عمار والزهراني،
فهناك مشاريع
طاقة شمسية في
البقاع، وإني
آمل ان يستعيد
مجلس النواب
قريبا نشاطه
ويتم وإصدار
قانون
الشراكة
والخصخصة
وغيره من القوانين".
وردا على سؤال
عن أموال
المودعين:
"كنت اول من
قلت شطبنا شطب
الودائع،
والاقتراحات السابقة
لرد الودائع
بعشر سنوات
واكثر غير مقبولة،
خصوصا لاصحاب
الودائع
الصغيرة، فالجميع
سيحصل على
ودائعه وفي
فترات منطقية.
ليس كل
المودعين
سواسية فهناك
اصحاب ودائع
مشروعة
واصحاب ودائع
غير مشروعة
ومن وديعته
غير مشروعة
وناتجة من
الفساد او
تجارة
المخدرات فيجب
لا فقط ان
تشطب وديعته
بل ان يدخل
السجن ويحاسب".
الامير
محمد بن سلمان
ب البيت
الابيض…فهمتو
او بدكن شي
ضربة تانية عً
راسكن؟
المهندس
الفراد ماضي/فايسبوك/19
تشرين
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/149347/
النتيجة:
–
ضمان سلامة
الاراضي
السعودية من
الولايات المتحدة
–
طائرات F-35 للمملكة
–
اتفاقيات
اقتصادية
ومالية
–
ما عدا المش
معروف!!!
الرئيس
الشرع ب البيت
الابيض
النتيجة:
–
الغاء كل
العقوبات عن
سوريا وعن
الشرع
–
اتفاق امني مع
اسرائيل
–
اعادة اعمار
سوريا
–
ما عدا المش
معروف!!!
الحكومة
اللبنانية
والسياسيين
عايشين بحالة
انكار Denial لَ
يلي عم بيصير
ب لبنان
والمنطقة
والعالم، فكان
ضروري تصير
اول صدمة
قوية:
–
ف الغيت زيارة
قائد الجيش ل
الولايات
المتحدة،
والحبل ع
الجرار…
فهمتو او
بدكن شي ضربة
تانية عً
راسكن؟؟؟
صار لازم
تعيدو النظر
بكل
استراتيجياتكن
وسياساتكن…
والا
الآتي اعظم!!!
" رأي".
حسين علي
عطايا/فايسبوك/19
تشرين
الثاني/2025
الحدث
الابرز يوم
امس، تمثل في
قرار إلغاء
زيارة قائد
الجيش العماد
رودولف هيكل
للولايات
المتحدة ،
والذي شكل
حدثاً بارزاً
ذي ابعاد
سياسية موجهة
للعهد وحكومته
، وليس تجاه
الجيش. كون
الجيش يتبع
السلطة
السياسية وهو
بالتالي اداة
تنفيذ
للسياسة
العامة
للسلطة
التنفيذية
اللبنانية ،
وبذلك يبدو واضحاً
ان في ذلك
رسالة قوية
وشديدة
اللهجة موجهة
للدولة
اللبنانية،
حول التلكؤ
وعدم السير في
قوانين
الاصلاح
المالي
والاقتصادي والبطء
في مكافحة
الاقتصاد
النقدي"
الكاش"
بالاضافة
الى التباطؤ
في تنفيذ قرارات
حصرية السلاح
على مستوى
بقية المناطق
اللبنانية،
وهنا على
الدولة أن
تحسم امرها
وتستعد لما هو
آتٍ وقد يكون
اخطر
مصطلحات معتمدة
حصراً في
لبنان
طوني ابو
جمرا//فايسبوك/19
تشرين
الثاني/2025
الصهيونية. الإمبريالية.
الاستكبار.
الاستعمار.
العملاء.
يهود الداخل.
جماعة
السفارات. الشيطان
الأكبر. العدو
الغاشم. ادوات
المشروع
الاميركي. الهيمنة
الغربية.
القوى
الانعزالية.
الحرب
الأهلية. الكيان
الغاصب. الأجندات
الخارجية. الغرف
السوداء.
توازن الرعب. قواعد
الاشتباك. معادلة
الردع. التطبيع
. مفاوضات مباشرة
. مفاوضات
غير مباشرة
. الخطاب التحريضي
. الجماعات التكفيرية .
السياديين
. محور
الممانعة .
حلفاء المحور
. محاربة
الفساد .
الودائع خط احمر . الخ
الخ الخ .
سيد بري:
وحده حزباللا
خارج “الوحدة
الوطنية”
نجيب زوين/موقع
وجوه وأحداث/19
تشرين
الثاني/2025
“إنّ
الرئيس بري
يعتبر أنّ
الأساس
بالنسبة إليه
هو الوحدة
الوطنية،
معتبرًا أنّ
تماسك اللبنانيين
هو عنصر الضغط
الوحيد
المتبقي لدفع
العدو
الإسرائيلي
إلى
الانسحاب، إذ
إن لبنان لم
يعد يمتلك أي
وسيلة ضغط
فعلية سوى
توحّد موقفه
الوطني”. (لقاء
نقابة
المحررين
/غسان ريفي 14.11.25)
واخيرا
“بق بري
البحصة”: لم
يبق للبنان
وسيلة ضغط
فعلية سوى
“الوحدة الوطنية”
لمواجهة
اسرائيل.
انت
الوحيد يا
دولة الرئيس
لا يحق لك ان
تسأل اين
“الوحدة
الوطنية”؟
وعمن ساهم
بتغييبها؟ ولا
من اوصل لبنان
الى هذا
الواقع
الاليم، ولا ان
تتاسف اليوم
على ما انت
و”ثنائيك”
كنتما السبب
الاساسي في
فقدانها.
فالذي
طعن الوحدة الوطنية
في صميم قلبها
يا سيد بري:
•
هو من انشأ
دويلة الى
جانب الدولة.
•
هو من ألّف
ميليشيا
مسلحة خارجة
عن الشرعية وتابعة
للخارج.
•
هو من، وبعد
توقيعه على
اعلان بعبدا،
قال: “بللو
واشربو ميتو”..
و”نط” ع سوريا.
•
هو من ذهب الى
سوريا بقرار
منفرد ودون
اعلام شريكه
في الوطن،
لمساعدة
المجرم بشار
الاسد على قتل
شعبه
بالبراميل
المتفجرة.
•
هو من سبب، عن
قصد او عن غير
قصد، بتفجير
مرفأ بيروت.
•
هو من من اشعل
حربا مكتفيا
بالقول “لو
كنت اعلم”
•
هو من بنى
وحمى مصانع
الكابتاغون
على طول الحدود
المشرّعة
والمشلّعة مع
دولة الاسد.
•
هو من اشعل
منفردا “حرب
المساندة”
كرمى لعيون
ولي الفقيه
فاعاد
اسرائيل الى
لبنان لتحتل
مواقع وتهدم
القرى وتهجر
اللبنانيين
وتقتلهم.
•
هو من حول
لبنان الى
ملتقى
ارهابيي
المحور الايراني.
•
هو من ثبت
عليه اغتيال
رئيس وزراء
لبنان رفيق الحريري
بحكم صادر عن
المحكمة
الدولية.
من اغتال
الوحدة
الوطنية، يا
سيد بري، هو
اخاك الاصغر،
فتجاهلك لهذه
الحقائق
مصيبة كبيرة
وكبيرة جدا.
نعم يا سيد
بري، ارنب
الوحدة
الوطنية ولد
ميتا،
فحزباللا هو
المسؤول
الاول عن إغتيال
الوحدة
الوطنية،
عملية تمت تحت
جناحيك وبحمايتك
وبمشاركة
وتغطية من
لبنانيين، طمعا
بكرسي مهلهل،
تعاملوا مع
الحزب
ودافعوا عنه وساندوه
في تغليب منطق
دويلة آيات
الله على منطق
الدولة.
نعم يا
سيد بري الحزب
الذي اعتنق
السلاح عقيدة
والقوة مبدأ
ارتكب
الجريمة
الشنعاء بحق
الوحدة
الوطنية.
سيد بري،
الاغلبية
الساحقة من
اللبنانيين تنعم
بهذه “الوحدة
الوطنية” في
ظل دولة ممثلة
برئيس
جمهورية
ومؤسسات
دستورية
ووحده
حزباللا لا
يزال خارج هذه
الوحدة.
فهل
يمكنك، ايها
الأخ الاكبر،
إقناع الشيخ نعيم
قاسم وربعه
بالتزام
الصمت، لانه
يحاول جرّ
لبنان مجددا
نحو الهلاك،
وبتسليم
سلاحه بالحسنى
للجيش
اللبناني
والانضمام
الى هذه
الوحدة تحت
كنف الدولة
قبل “خراب
البصرة”.
ذكرى عيد القديس
إدموند
الشهيد
ادمون
شدياق/20 تشرين
الثاني/2025
عيدُه ٢٠
تشرين الثاني
ملك شرق
أنغليا
(المنطقة التي
تُشكّل اليوم
مقاطعتي
نورفوك
وسافوك في شرق
إنجلترا)
وُلد يوم عيد
الميلاد (٢٥
كانون الأول)
سنة ٨٤١م،
وتُوّج ملكاً
في الرابعة
عشرة من عمره.
عاش
تقياً،
زاهداً،
عازباً، يحفظ
المزامير ويرددها
ليلاً، ويحكم
بالعدل حتى
أحبه شعبه حباً
عجيباً.
سنة ٨٧٠م
اجتاح
الفايكنج
بقيادة إيفار
وأوبا مملكته.
هُزم
جيشه، فأُسر
إدموند حياً.
عُرض
عليه عرشه
وحياته مقابل
أن يجحد المسيح
ويخضع للآلهة
الوثنية.
فأجاب
بصوتٍ لم
يرتجف:
«كنتُ
ملكاً على
الأنغل،
وأفضّل أن
أموت شهيداً
اليوم على أن
أحيا خائناً
لربي يسوع
المسيح».
فربطوه إلى شجرة،
جلدوه حتى
تناثر لحمه،
رشقوه بالسهام
حتى صار
كالقنفذ، ثم
قطعوا رأسه
وهو لا يزال
يسبّح.
لكن
الرأس المقطوع،
حين بحثوا عنه
في الغابة،
صاح بصوتٍ
معجزي: «هنا…
هنا… هنا!»، حتى
التأم بالجسد
وصار خيطاً أحمر
رفيعاً في
عنقه علامة
الشهادة
الأبدية.
كان عمره تسعاً
وعشرين سنة
فقط.
يا
إدموند، يا من
كان في
الرابعة عشرة
ملكاً، وفي
التاسعة
والعشرين
شهيداً،
يا من
رفضت أن تملك
الأرض يوماً
واحداً بثمن
جحودك
للسماء،
يا من صرت
كالقنفذ
بالسهام وأنت
تبتسم
للصليب،
يا من صرخ
رأسك المقطوع
في الغابة
«هنا… هنا...هنا!» لكي لا
تُضيَّع
شهادتك.
علّمنا،
نحن الذين
نرتجف إذا
سُئلنا عن اسم
المسيح أمام
الناس،
علّمنا
أن نُقبِّل
السهام قبل أن
نُقبِّل
الخيانة،
وأن
نختار الموت ألف مرة
على أن نعيش
لحظة واحدة
بلا يسوع.
اشفع فينا يا ملك
الشهداء،
حتى إذا جاء
دورنا ووقفنا
أمام السؤال
نفسه،
لا ترتجف
أصواتنا،بل
نصرخ كما
صرختَ أنت: «ربي
يسوع المسيح
هو ملكي… إلى
الأبد».
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة
لليوم 19 تشرين
الثاني/2025
يوسف
سلامة
هل
موقف "إدارة
ترامب" من
قائد الجيش
مؤشر لتهميش
المؤسسة
الضامنة
لوحدة لبنان؟
هل
نتحضّر لزمن
تفكك الدولة
وفق نظرية توم
باراك؟
هل
سيعيد
التاريخ نفسه
ونرى القائد
في مواجهة
أميركا
ثانية؟
هل
سيدفع القائد الثمن
نيابة عن غيره؟
أم سيكون
الدفعة
الأولى من
المدفوعات؟
غدًا
يوم آخر.
حسين
عبدالله
في
خطاب القسم،
وعد بتنفيذ
الطائف
والقرارات
الدولية
واستعادة
السيادة. في
قصر بعبدا، صار
مافينا نزعل
مكون وممكن
نثير حرب
اهلية لذا
تعوا نضحك ع
اسرائيل اننا
تسلمنا
السلاح. وهيدي
الملعونة إسرائيل
يللي بتعرف
وين الدبان
الازرق شايفة السلاح
رجع يتكدس
وقام القائد
صار يهدد انه
يا بتعملوا شو
بقول يا بوقف
أتظاهر اني عم
انزع السلاح.
طردوه للقائد
في سابقة
وشطبوا على الرؤساء
والعقوبات
جاهزة
والتصعيد
الاسرائيلي
ورا الباب. شعوب
مش خرجا دول.
كنا على كاترو
كان ارحم.
حسين
عبدالله
كنا
نزع، صرنا
حصر، هلق
احتواء،
التصريح الجاية:
شعب جيش
مقاومة. سلام:
خطة الجيش
تنصّ على
احتواء
السلاح ليس فقط
في جنوب
الليطاني
إنما شماله
أيضاً ولم يعد
بإمكاننا
تفويت الفرص
وعلينا
استكمال بسط سلطة
الدولة على
جميع الاراضي
اللبنانية
شارل
شرتوني
سؤال
للحكومة،لي
بعدكن عم
تتصرفو
بالمال العام
لحساب حزب
الله.مطلوب
جواب يا حنين
السيد،مساواة
ضحايا المرفأ
اللي قتلهن
حزب الله بالارهابيين
اللي كانو ورا
قتلهن
*******************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 20-19 تشرين الثاني/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
19 تشرين الثاني/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/149335/
ليوم 19
تشرين الثاني/2025
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For November 19/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/149338/
For November 19/2025/
**********************
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight
@everyone