المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 16 تشرين
الثاني /لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.november16.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا 1اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام 2006/اضغط
هنا لدخول
صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان الزوادة
الإيمانية
قصة
الكاهن زكريا
وزوجته اليصابات
والدي يوحنا
المعمدان
عناوين
مقالات وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/سيرة
القديس
والرسول متى
الإنجيلي في
ذكرى عيده
السنوي
الياس
بجاني/جهنّم
ونارها ودودها
ناطرين
كلّ يلي قتلوا
ضمائرهم وما بيخجلوا
عناوين الأخبار
اللبنانية
مكرم رباح:
من أضر
بالرئيس عون
هو فضل الله
والصفقة..ولبنان
في مرمى
العقوبات
والعزلة
الدولية
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة/نبيه
بري يعلن
تأييده ترميم
الحزب قدراته
(العسكرية) !
رابط فيديو
مقابلة من
"موقع دي
أن أي" مع
المهندس طوم
حرب : الحزب
سيقدم على
اغتيالات
ليمنع التفاوض
والدولة
عاجزة عن ردعه
وصول
السفير
المُعيَّن ميشال
عيسى إلى
لبنان
لبنان
يشتكي "جدار" إسرئيل... وبري: يحق
للحزب إعادة
بناء نفسه
بري
يلتقي الإثنين
سفير واشنطن:
التفاوض السياسي
غير وارد
لبنان
يقدم شكوى ضد
إسرائيل
لبنائها
جداراً يتخطى
"الخط
الأزرق"
الأمم المتحدة:
الجدار منع
السكان من
الوصول لمساحة
تفوق 4000 متر
مربع من
الأراضي
اللبنانية
تحرك
لبناني لوقف
بناء جدار إسرائيلي
يتجاوز "الخط
الأزرق"
الرئيس
عون طلب تقديم
شكوى عاجلة الى مجلس الامن لاقدام
اسرائيل
على بناء جدار
إسمنتي على
الحدود
اللبنانية الجنوبية
يتخطى
واشنطن ترفع
الغطاء: هل
حصلت إسرائيل
على الضوء
الأخضر لضرب
"حزب الله" في
لبنان
كندا
تستقبل السفير
اللبناني
بشير طوق
بأجواء
دبلوماسية
ودية: بداية
واعدة لتعزيز
العلاقات الثنائية
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
وزير
خارجية
إسرائيل:
إيران تتصرف
كدولة قراصنة
إذا
تعثّرت "خطة ترامب"…
إسرائيل
تلوّح بعودة
القتال في غزة
الرئاسة
الفلسطينية
تطالب بإدخال بيوت
جاهزة
لمواجهة قسوة
الطقس بغزة
أمطار
غزيرة فاقمت
الأزمة
الإنسانية
التي يعيشها
سكان القطاع
بن غفير: الحل
الحقيقي
الوحيد في غزة
هو "تشجيع
الهجرة"
فضيحة
النصف مليار
دولار.. تورط "الإخوان"
في نهب تبرعات
غزة
اتّصال
بين بوتين
ونتنياهو
الدفاع
السورية
تحدّد موقع
إطلاق صاروخي المزة
قتيلان و4 جرحى
بهجوم مسلّح
في ريف حمص
«قسد»:
أحبطنا هجوماً
لفصائل تابعة
لدمشق... وجاهزون
للرد على أي
اعتداء
إسرائيل
تنفي أيّ
علاقة لها
بانفجار دمشق
مشروع
قرار غربي ضد
إيران بشأن
تخصيب اليورانيوم..
وطهران تحذر
طهران:
تحركات
أميركا والترويكا
الأوروبية
بالوكالة
الدولية غير
قانونية ولا
مبرر لها
"التغيير
في إيران حتمي"...
مؤتمر
"إيران الحرة
2025" ينطلق
الحرس
الثوري
يكشف تفاصيل
عملية ضبط
ناقلة نفط
البابا
أمام نجوم
السينما
العالمية:
الفن السابع
وسيلة رجاء
وسط العنف
والحروب
ترامب: سأطالب "بي.بي.سي"
بما يصل إلى 5
مليارات
دولار
دمشق
تحتضن أول
حوار رسمي بين
الحكومة
والمجتمع
المدني
مبعوث
ترامب:
الهدنة في
السودان "قيد
النقاش
والتفاوض"...مسعد
بولس: الحرب
في السودان
"أكبر أزمة
إنسانية في
العالم"
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
على
الدولة بسط
سلطتها فورا
حيث تستطيع/الكولونيل
شربل
بركات
ميليشيا
فوق الدولة ورئاسة
بلا
مسؤولية…لبنان
بين خطف
القرار وغياب
القيادة/شبل الزغبي
هل
أصبح لبنان
ضفة وقطاعًا؟/أحمد
عياش/نداء
الوطن
دولة
الدويلات
اللبنانية/أحمد
جابر/المدن
بري
مفوض ومفاوض: تأجيل
للانتخابات
وتسوية تدخل
الشيعة
للدولة؟/منير
الربيع /المدن
مؤتمر
المصيلح:
دعاية انتخابية
بعباءة
الإعمار/طارق
أبو زينب/نداء
الوطن
آلة
الاغتيال
التابعة لحزب
الله: ما
يكشفه لنا
مقتل إلياس الحصروني
ولقمان سليم
حقًا/مكرم رباح/موقع
ناو لبنان
رسالة
واشنطن إلى
بيروت ...
السيادة المالية
نواة السيادة
الوطنية/د.مكرم
رباح/موقع
إيلاف
لبنان
ليس «ترانزيت»/جمال
الكشكي/البيان
ملخص
حكاية واحد من
السوريين/فايز
سارة/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
مسؤولية
الازل
ومزاملة الابد/ادمون الشدياق/فايسبوك
كيف
تعمل الاحزاب
في لبنان على اعداد الاجيال/طوني ابو
جمرا/فايسبوك
من عشّار
وعميل وخائن...
إلى تلميذ،
وإنجيلي،
ورسول/الأب
داني درغام/فايسبوك
اتفاقية
الهدنة هدفها
نزع السلاح
ومن ثم الانسحاب الاسرائيلي/شارل
شرتوني/فايسبوك
حياتنا
صارت كُلّها
كشك بكشك/جورج
يونس/فايسبوك
بيان صادر عن
المجلس
الوطني لثورة
الأرز [الجبهة
اللبنانية]/
الكتائب…
من حزب
الشهداء إلى
حزب “النكاية”؟/تادي
عواد/موقع
المرصد
عدم
طلوعه عالجرد
خوفه من الحفى/بيار
مارون
الإنتخابات النيابية هيي
استحقاق لازم
يشارك فيه كل
لبناني بحقلو
يقترع/بسام
أبو زيد/فايسبوك
تفاصيل الزوادة
الإيمانية
لليوم
قصة
الكاهن زكريا
وزوجته اليصابات
والدي يوحنا
المعمدان
إنجيل
القدّيس
لوقا01/من01حتى25/:”بِمَا
أَنَّ كثيرينَ
أَخَذُوا
يُرَتِّبونَ
رِوَايةً
لِلأَحْدَاثِ
ٱلَّتي
تَمَّتْ
عِنْدَنا،
كَمَا
سَلَّمَها
إِلَيْنَا
مَنْ كَانُوا
مُنْذُ
البَدْءِ
شُهُودَ
عِيَانٍ
لِلْكَلِمَة،
ثُمَّ صَارُوا
خُدَّامًا
لَهَا،
رَأَيْتُ
أَنا أَيْضًا،
أَيُّهَا
الشَّرِيفُ تِيُوفِيل،
أَنْ
أَكْتُبَها لَكَ
بِحَسَبِ
تَرْتِيِبهَا،
بَعْدَما
تَتَبَّعْتُهَا
كُلَّها،
مُنْذُ
بِدَايَتِهَا،
تَتَبُّعًا
دَقيقًا،
لِكَي
تَتَيَقَّنَ
صِحَّةَ
الكَلامِ
الَّذي
وُعِظْتَ بِهِ.
كَانَ في
أَيَّامِ هِيرُودُس،
مَلِكِ
اليَهُودِيَّة،
كَاهِنٌ ٱسْمُهُ
زَكَرِيَّا،
مِنْ
فِرْقَةِ
أَبِيَّا،
لهُ ٱمْرَأَةٌ
مِنْ بَنَاتِ
هَارُونَ ٱسْمُها
إِليصَابَات.
وكَانَا كِلاهُمَا
بَارَّيْنِ
أَمَامَ
الله،
سَالِكَيْنِ
في جَمِيعِ
وصَايَا
الرَّبِّ
وأَحْكَامِه
بِلا لَوْم.
ومَا كَانَ
لَهُمَا
وَلَد،
لأَنَّ إِليصَابَاتَ
كَانَتْ
عَاقِرًا،
وكَانَا
كِلاهُمَا
قَدْ طَعَنَا
في
أَيَّامِهِمَا.
وفِيمَا
كَانَ زَكَرِيَّا
يَقُومُ
بِالخِدْمَةِ
الكَهَنُوتِيَّةِ
أَمَامَ
الله، في
أَثْنَاءِ نَوْبَةِ
فِرْقَتِهِ،
أَصَابَتْهُ
القُرْعَة،
بِحَسَبِ
عَادَةِ
الكَهَنُوت،
لِيَدْخُلَ
مَقْدِسَ
هَيْكَلِ
الرَّبِّ
ويُحْرِقَ
البَخُور. وكَانَ
كُلُّ
جُمْهُورِ
الشَّعْبِ
يُصَلِّي في
الخَارِج، في
أَثْنَاءِ
إِحْرَاقِ
البَخُور.
وَتَراءَى
مَلاكُ
الرَّبِّ لِزَكَرِيَّا
وَاقِفًا
مِنْ عَنْ
يَمِينِ
مَذْبَحِ
البَخُور، فَٱضْطَرَبَ
زَكَرِيَّا
حِينَ رَآه، وٱسْتَولَى
عَلَيْهِ
الخَوف.
فقَالَ لهُ
المَلاك: «لا
تَخَفْ، يَا
زَكَرِيَّا،
فَقَدِ ٱسْتُجيبَتْ
طِلْبَتُكَ، وَٱمْرَأَتُكَ
إِلِيصَابَاتُ
سَتَلِدُ لَكَ
ٱبْنًا،
فَسَمِّهِ
يُوحَنَّا.
ويَكُونُ لَكَ
فَرَحٌ وَٱبْتِهَاج،
ويَفْرَحُ بِمَوْلِدِهِ
كَثِيرُون،
لأَنَّهُ
سَيَكُونُ
عَظِيمًا في
نَظَرِ
الرَّبّ، لا
يَشْرَبُ خَمْرًا
ولا
مُسْكِرًا،
وَيَمْتَلِئُ
مِنَ الرُّوحِ
القُدُسِ
وَهُوَ
بَعْدُ في
حَشَا أُمِّهِ.
ويَرُدُّ
كَثِيرينَ
مِنْ بَني إِسْرَائِيلَ
إِلى
الرَّبِّ
إِلهِهِم.
ويَسيرُ
أَمَامَ الرَّبِّ
بِرُوحِ
إِيلِيَّا
وقُوَّتِهِ،
لِيَرُدَّ
قُلُوبَ
الآبَاءِ
إِلى
الأَبْنَاء، والعُصَاةَ
إِلى
حِكْمَةِ
الأَبْرَار،
فيُهيِّئَ
لِلرَّبِّ
شَعْبًا
مُعَدًّا
خَيْرَ
إِعْدَاد». فقَالَ
زَكَرِيَّا
لِلْمَلاك:
«بِمَاذَا أَعْرِفُ
هذَا؟
فإِنِّي
أَنَا شَيْخٌ
، وٱمْرَأَتي
قَدْ
طَعَنَتْ في
أَيَّامِهَا!».
فأَجَابَ
المَلاكُ
وقالَ لهُ:
«أَنَا هُوَ
جِبْرَائِيلُ
ٱلوَاقِفُ في
حَضْرَةِ
الله، وقَدْ
أُرْسِلْتُ
لأُكَلِّمَكَ
وأُبَشِّرَكَ
بِهذَا. وهَا
أَنْتَ تَكُونُ
صَامِتًا، لا
تَقْدِرُ
أَنْ تَتَكَلَّم،
حَتَّى
اليَوْمِ
الَّذي يَحْدُثُ
فِيهِ ذلِكَ،
لأَنَّكَ
لَمْ تُؤْمِنْ
بِكَلامِي
الَّذي
سَيَتِمُّ في
أَوَانِهِ». وكَانَ
الشَّعْبُ
يَنْتَظرُ
زَكَرِيَّا، ويَتَعَجَّبُ
مِنْ
إِبْطَائِهِ
في مَقْدِسِ
الهَيْكَل.
ولَمَّا
خَرَجَ
زَكَريَّا، لَمْ
يَكُنْ
قَادِرًا
أَنْ
يُكَلِّمَهُم،
فأَدْرَكُوا
أَنَّهُ
رَأَى
رُؤْيَا في
المَقْدِس،
وكَانَ
يُشيرُ
إِلَيْهِم
بِالإِشَارَة،
وبَقِيَ أَبْكَم.
ولَمَّا
تَمَّتْ
أَيَّامُ
خِدْمَتِهِ،
مَضَى إِلى
بَيْتِهِ.وبَعْدَ
تِلْكَ الأَيَّام،
حَمَلَتِ ٱمْرَأَتُهُ
إِلِيصَابَات،
وكَتمَتْ
أَمْرَهَا
خَمْسَةَ
أَشْهُر، وهِيَ
تَقُول: هكَذا
صَنعَ
الرَّبُّ
إِليَّ، في
الأَيَّامِ
الَّتي
نَظَرَ
إِليَّ
فِيهَا،
لِيُزيلَ العَارَ
عَنِّي مِنْ
بَيْنِ
النَّاس!.”
تفاصيل
مقالات وتغريدات
الياس بجاني
سيرة
القديس
والرسول متى
الإنجيلي في
ذكرى عيده السنوي
الياس
بجاني/16 تشرين
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/149224/
تواريخ
الإحتفال
بعيد القديس
متى في
الكنائس
الشرقية
والغربية
تحتفل
الكنيسة
الغربية
(الفاتيكان)
بعيد القديس
متى بتاريخ 21
أيلول من كل
سنة، في حين
تحتل الكنائس
الشرقية،
ومنها
المارونية
حسب السنكسار
والتقليد
الإنطاكي
بتاريخ 16
تشرين الثاني
الاسم
والهوية
القديس
متّى هو أحد الاثني
عشر رسولاً،
وأحد كتّاب
الأناجيل
الأربعة. اسمه
الأصلي هو لاوي
بن حلفى،
ويُعرف باسم
متّى الذي
يعني “عطية
الرب” أو “هبة
الله”، وهو
اسم اكتسبه على
الأرجح بعد
انضمامه إلى
تلاميذ
المسيح كدلالة
على عطية
التوبة
والخلاص التي
نالها.
من
جابي الضرائب
إلى التلميذ:
دعوة التغيير
الجذري
كانت
مهنة القديس
متّى قبل
دعوته هي
جباية الضرائب
(العشّار)،
في كفرناحوم
على بحر
الجليل. كانت
هذه المهنة في
المجتمع اليهودي
مكروهة
ومحتقرة.
الدعوة
والتحوّل
يروي
الإنجيل كيف
مرّ به
يسوع في (متّى 09:
09) جالساً في
مكان الجباية
وقال له:
“اتبعني”،
فقام متّى
فوراً وترك كل
شيء – المال،
النفوذ،
والمهنة
المضمونة –
ليتبع المسيح.
هذا
التحوّل
الفوري، دون
مساومة أو
تردد، يجعله النموذج
الأسمى
للتوبة
الحقيقية
والالتزام
الكامل.
كاتب
الإنجيل
الأول: إنجيل
الملكوت
يُجمع
التقليد
الكنسي
القديم على أن
القديس متّى
كتب إنجيله
أولاً، نحو
عام 50 أو 60
ميلادياً،
وأنه كتبه
باللغة
الآرامية (أو
العبرية) لأبناء
جلدته اليهود
في سرائيل،
ثم تُرجم
لاحقاً إلى
اليونانية.
المحاور
الأساسية في
إنجيله
إنجيل
الملكوت: هدف
متّى الرئيسي
هو إثبات أن يسوع
الناصري هو
المسيح
المُنتظر (المسيا).
جسر
العهدين: ركّز
على تحقيق
النبوءات
العبرية، حيث
استشهد
بالعهد
القديم أكثر
من أي إنجيلي آخر،
غالباً
بعبارة: “لكي
يتمّ ما قيل
بالأنبياء…”.
تعاليم
يسوع: جمع
متّى تعاليم
يسوع في
خمسة خطابات
رئيسية
ومنظّمة،
أبرزها:
موعظة
الجبل (متّى 05-07):
دستور
الملكوت
الجديد.
الأمثال
(متّى 13): إيضاح
أسرار ملكوت
السماوات.
نشاطه
الرسولي
الواسع
بعد
صعود المسيح
إلى السماء
وحلول الروح
القدس، انطلق
القدّيس متّى في
كرازة واسعة
شملت:
إسرائيل
واليهودية:
بدأ رسالته
بين أبناء
شعبه مفسّرًا
لهم كيف تمّ
في يسوع تحقيق
النبوءات.
سوريا
والمناطق
الأنطاكية:
حيث انتشر
إنجيله
بكثافة،
ومنها وصل إلى
لبنان وقبرص
والشرق الأدنى.
بلاد
الرافدين: زار
مناطق الرها
ونصيبين
والبصرة بحسب
التقاليد
السريانية.
فارس
(إيران
الحالية): أعلن
كلمة الله في
مناطق كانت
تتبع
الإمبراطورية
الفارسية.
الحبشة
(إثيوبيا):
يُرجَّح أنّ
استشهاده كان
هناك، بعد أن
اهتدى ملك
البلاد إغليون
بفضل خدمته
ومعجزاته.
علاقة
القديس متّى
بلبنان
رغم عدم
وجود أدلّة
مباشرة على
زيارة
القدّيس متّى
للبنان
شخصيًا، فإن
ارتباطه
بلبنان عميق
ومؤثّر
ويتجسّد في
النقاط التالية:
وصول
إنجيله
باكرًا إلى
الكنيسة
الأنطاكية: الكنيسة
الأنطاكية
كانت المرجع
الروحي للمسيحيين
في لبنان،
ومنها انتشر
إنجيل متّى إلى
الساحل
والجبل
اللبنانيين،
خصوصًا إلى الرهبان
الأوّلين في
وادي قاديشا.
تأثير
إنجيله على
الحياة
الرهبانية:
نصوص التطويبات
وموعظة الجبل
شكّلت أساسًا
للتعاليم
الرهبانية في
القرون
الأولى، فكان
إنجيل متّى
مرجعًا
أساسيًا في
الصلوات
والقراءات الليتورجية
والمراكز
والمحابس
القديمة في
وادي قنّوبين.
حمل
العديد من
الكنائس
والأديرة
اسمه تكريمًا
له: وهو دليل
على محبّة
المؤمنين
اللبنانيين
للقدّيس
ولتعاليمه. من
أبرز هذه
الكنائس
والرعايا:
كنيسة
مار
متى/مارونية/وادي
الست (الشوف)
كنيسة
مار
متّى/مارونية/
كفرنبرخ (الشوف).
كنيسة
مار
متّى/مارونية/بشرّي
(قضاء بشرّي)
كنيسة
مار متّى/ارثوذكية/دده (الكورة).
استشهاده
ورمزه الكنسي
تُجمع
التقاليد على
أن القديس
متّى ختم
حياته بـاستشهاد
عظيم في
إثيوبيا أو
فارس، حيث
طُعن بـرمح
(أو سيف) أثناء
وجوده على
مذبح
الكنيسة، دفاعاً
عن إيمانه
ورفضاً
لتقديم
الذبائح للأوثان.
الرمز
الكنسي
يُرمز
إلى القديس
متّى في الفن
المسيحي
بـصورة إنسانٍ
أو ملاك ذي
وجه بشري. هذا
الرمز مأخوذ
من رؤيا حزقيال،
ورُمِزَ إليه
بالإنسان لأن
إنجيله يبدأ
بنسب يسوع
كابن
الإنسان،
مركزاً على ناسوت
المسيح
ودخوله إلى
التاريخ
البشري.
الخلاصة
الروحية: رسول
الملكوت الذي
ما زال صوته
حاضرًا
إن
الاحتفال
بعيد القديس
متّى هو دعوة
قوية للتأمل في:
التوبة
الصادقة: التي
تغيّر مسار
الإنسان مهما
كان ماضيه.
أولوية
الملكوت: حيث
يذكّرنا
بضرورة تقديم
محبّة المسيح
على كل غنى
دنيوي.
أمانة
الإنجيل: الذي
دوّنه متّى
ببراعة وقدمه
للعالم كدليل
لملكوت السماوات.
ارتباط
الكنيسة
اللبنانية
العميق
بالتراث الرسولي
والإنجيلي:
الذي أسس عليه
الرهبان
الأوائل حياتهم.
القديس
متى هو
الرسولٌ الذي
ما زال صوته
حاضرًا عبر إنجيله،
يذكّر
المؤمنين بأن
الملكوت يبدأ
في القلب، وأن
الدعوة
الإلهية
قادرة أن
تغيّر كلّ
شيء.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكتروني
رابط
موقع الكاتب الألكتروني
جهنّم
ونارها
ودودها ناطرين
كلّ يلي قتلوا
ضمائرهم وما بيخجلوا
الياس
بجاني/14 تشرين
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/11623/
في
ناس كتير ما بيخافوا
ربّهم، يعني بينسوا إنّو في
يوم حساب
بالآخرة، وإنّو
في جهنّم.
وبينسوا إنّو بيوم
الحساب في صفّ
على الشمال
وصفّ على اليمين.
صفّ
الشمال دركبة
على جهنّم،
وصفّ اليمين
إلى منازل
الله السماوية.
بينسوا إنّو
جهنّم فيها
نار ما بتنطفي،
ودود ما بيهدى،
وعذاب ما بيوقف
أبداً.
طيب،
معقول
الإنسان
كرمال مال
وقصور وسلطة وشوفة
حال، يسطل
ويستهبل ويكفر
ويروح بإجريه
دركبة ع
جهنّم؟
إيه،
طبعاً. لأنّو
لمّا الإنسان بيوقع
بتجارب إبليس وبينزل بجورته،
ما بيعود شايف غير
تراب الأرض،
ومالها
وكراسي
السلطة، والقصور،
والحقد،
والكراهية
والانتقام، وبيصير
عبدً لغرايزه
الحيوانية.
الشارد
عن طرق الله
وتعاليمه بيقتل
ضميره يلي
هوّي صوت
ربّنا فيه،
وما بيعود
يخجل وبيصير
لسانه ـ يلي
هو كمان ربّنا
فينا ـ لسان
ما بيشهد
للحق، وبيتحوّل
إلى لسان
إبليس.
الأكيد…
الأكيد… إنّو
ما حدا منّا،
مهما كِبِر
بشأنه وماله
وسلطته ، بيقدر
يهرب من حساب
ربّه.
ويلي
بيقدر
يهرب من قضاة
الأرض، مش
ممكن يقدر
يهرب من محكمة
وقاضي السما.
بيوم
الحساب
الأخير، كل
جماعات الوزنات
والنذورات
من أصحاب
الجبب
والقلانيس،
والكتبة والفريسيين
الشاردين، والإسخريوطيّين،
عذابهم بيكون
الأقسى
والأشد.
صلاة…
ربي نجِّ كلّ
واقع في
تجربة،
وساعده ليشوف
نورك، ويتوب، ويقدّي الكفّارات،
ويرجع إلك
نادماً
ومستغفراً
ومتواضعاً.
من
أجل كلّ شارد
عن طّرق الرب،
حاقد،
مستكبر، قاتل ضميرو، ما بيخجل، متجبّر،
ومتسلّط …منصلّي.
من
أرشيف عام 2014
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكتروني
رابط
موقع الكاتب الألكتروني
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
مكرم
رباح: من
أضر بالرئيس
عون هو فضل
الله
والصفقة..ولبنان
في مرمى
العقوبات
والعزلة
الدولية
https://www.youtube.com/watch?v=8NL3IVRR6yU&t=1277s
مكرم
رباح: حزب
الله ما تأسس
ليقاتل
إسرائيل… بل
ليبني دولة
إيرانية في
لبنان! | Poli
Cast with Sabine
في
حلقة نارية من
Poli Cast with Sabine، يقدّم
الدكتور مكرم رباح
مواقف صادمة
وتحليل عميق
للواقع
اللبناني والإقليمي:
أبرز
النقاط:
"حزب
الله مشروعه
إقامة دولة
إسلامية لا
مقاومة
إسرائيل."
"يجب
حماية الحدود
من الحزب لا
من إسرائيل."
"نعيم
قاسم حول
الجنوب إلى
مخازن سلاح!"
"الجيش
اللبناني
شغله على
الحدود مش
بملاعب كرة السلة!"
"إيران
خسرت، وبري
يتصرّف
كالعصابة."
"الضربة
آتية… والحرب
طويلة حتى
العام المقبل."
"السلام
بات مطروحاً…
والعزلة
الدولية أخطر
من الحرب."
مواجهة
فكرية جريئة
مع الإعلامية سابين
يوسف ضمن Poli
Cast with Sabine.
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة/نبيه بري
يعلن تأييده
ترميم الحزب
قدراته
(العسكرية) !
https://www.youtube.com/watch?v=Hbd5pYOwAvU
الرئيس
نبيه بري يجدد
تأييده ضمنا
لإعادة ترميم
قدرات الحزب
العسكرية و الامنية: " من
الطبيعي جدا
لأي حزب او
تنظيم أمني او مكون
سياسي ان
يعيد بناء
نفسه و ترتيب
أوضاعه
الداخلية و التنظيمية
بين فترة و
أخرى و مع كل
تحدّ فمن حق الحزب
ان يقوم
بذلك خاصة بعد
العدوان الاسرائيلي"!
الرئيس
السابق للحزب
التقدمي
الاشتراكي وليد
جنبلاط يدعم
موقف رئيس
الجمهورية
الذي شكا ممن
قال انهم
يزورون
واشنطن و "يبخّون
السُم" من
هناك.
وبمنشور له على
منصة "إكس"
كتب جنبلاط :
الوفود
السيادية
التي تزور واشنطن
مهمتها
التشكيك
والتحريض
متجاهلين العدوان
اليومي(…)
بعد
زيارة الوفد
المالي -الاستخباري الاميركي،
مصادر لقناة
"الحدث" :
الحزب تبلغ من
المعنيين عن
إجراءات
مالية جديدة
في لبنان و من
ضمنها جمعية
القرض الحسن التيسيتعين
عليها ان
توقف
المعاملات
المالية و
آلات سحب
الأموال ATM #اكسبلور
#
رابط
فيديو مقابلة
من "موقع دي
أن أي" مع
المهندس طوم
حرب : الحزب
سيقدم على
اغتيالات
ليمنع التفاوض
والدولة عاجزة
عن ردعه
https://www.youtube.com/watch?v=r_Q3xckSVwE
وصول
السفير
المُعيَّن ميشال
عيسى إلى
لبنان
سفارة
الولايات
المتحدة في
بيروت/15 تشرين
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/149203/
يسرّ
سفارة
الولايات
المتحدة في
بيروت أن تعلن
عن وصول
السفير
المُعيَّن ميشال
عيسى إلى
لبنان في 14
نوفمبر. لقد
كان للسفير
عيسى مسيرة
مهنية سابقة
ومتميزة في
القطاع
المصرفي، حيث
أمضى عقدين من
الزمن
متفوقاً
كمتداول
عملات، وقام
بإدارة قاعات
التداول،
وقاد مبادرات
في مجالات
الائتمان
والامتثال
قبل أن ينتقل
إلى مسيرة
مهنية ناجحة
في صناعة
السيارات.
فيما يلي
السيرة
الذاتية
الرسمية
للسفير عيسى:
وصل
السفير
المُعيَّن ميشال
عيسى إلى
الجمهورية
اللبنانية في
14 نوفمبر 2025.
شغل
السفير
المُعيَّن
عيسى سابقاً
منصب الرئيس
والمدير
التنفيذي
لشركة نيوتن
للاستثمار (Newton Investment Group LLC) في
نيوتن،
نيوجيرسي،
وذلك بعد
مسيرة مهنية مصرفية
متميزة امتدت
لعشرين
عاماً، وشملت
العمل في
نيويورك
وباريس. في
عام 1999، تقاعد
السفير
المُعيَّن
عيسى من العمل
المصرفي
لمتابعة شغفه
بالسيارات
وطبَّق
تباعاً فطنته
التجارية على
صناعة
السيارات.
وُلد السفير
المُعيَّن
عيسى في
بيروت،
لبنان، وأمضى
طفولته
المبكرة هناك
قبل أن ينتقل
إلى باريس،
فرنسا. يحمل
شهادة DEUG
(دبلوم
الدراسات
الجامعية
العامة) في
الاقتصاد من
جامعة باريس إكس نانتير
(University of Paris X Nanterre) في نانتير،
فرنسا. كما
درس في “دورة
الدراسات
المصرفية العليا”
(Cours d’Etudes Superieures de Banques
*(ترجمة
إلى العربية
بواسطة ناشر
موقع المنسقية)
لبنان
يشتكي "جدار" إسرئيل... وبري: يحق
للحزب إعادة
بناء نفسه
نداء
الوطن/15 تشرين
الثاني/2025
قضية
الجدار الاسمنتي
الذي تبنيه
إسرائيل عند
الحدود
الجنوبية لا زالت
تتوالى
فصولًا.
فبعدما أكدت
الأمم المتحدة
وقوات
"اليونيفيل"
أن الجدار
يتجاوز الخط الازرق،
ومنع السكان
الجنوبيين من
الوصول إلى
مساحة تفوق 4000
متر مربع من
الأراضي
اللبنانية،
طلب رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون من وزير
الخارجية
والمغتربين
يوسف رجي تكليف
بعثة لبنان
الدائمة لدى الامم
المتحدة، رفع
شكوى عاجلة
إلى مجلس
الأمن الدولي
ضدّ إسرائيل،
وإرفاقها
بالتقارير
الأممية التي
تدحض النفي
الإسرائيلي
لبناء الجدار.
في الغضون،
يُنتظر أن يقدّم
السفير
الأميركي
الجديد لدى
لبنان ميشال
عيسى، أوراق
اعتماده يوم
غد الإثنين،
إلى رئيس
الجمهورية جوزاف
عون، ليجول
بعدها على عدد
من المسؤولين
أبزهم رئيس
الحكومة نواف
سلام ورئيس
المجلس النيابي
نبيه بري
ووزير الخارجية
والمغتربين
يوسف رجي. بري
استبق لقاءه
الأول بعيسى،
بإطلاق سلسلة
مواقف، يوم
أمس السبت
أمام مجلس
نقابة محرري
الصحافة
اللبنانية،
اعتبر فيها أن
هناك "غزوة"
تستهدفه
شخصيًا على
خلفية موقفه
من قانون
الانتخابات
النيابية،
مشيرًا إلى أن
البعض، ومنذ
أكثر من 12 سنة،
يحرّض واشنطن
لفرض عقوبات
ضدّه، كما
قال. وعن الاوضاع
في الجنوب،
اعتبر بري، أن
لبنان وعلى
عكس إسرائيل
التزم
بالكامل
بتنفيذ اتفاق
وقف إطلاق النار،
مانحًا "حزب
الله" الحق في
إعادة بناء
قدراته
العسكرية، في
حين وصف
المعلومات عن تهريب
السلاح من
البحر أو البر
أو الجو بأنها
"مزاعم كاذبة
ولا صحة لها".
كما رأى رئيس
مجلس النواب
أن التفاوض مع
إسرائيل يمكن
أن يتمّ عبر
لجنة "الميكانيزم"،
التي يشارك
فيها ثلاثة
ضباط
لبنانيين، "وكما
حصل عند ترسيم
الخط الأزرق والترسيم
البحري يمكن
أن تستعين
بخبراء
مدنيين إذا لزم
الأمر، أما التفاوض
السياسي فهو
غير وارد"،
على حد
تعبيره.
بري
يلتقي الإثنين
سفير واشنطن:
التفاوض
السياسي غير
وارد
المدن/15 تشرين
الثاني/2025
طالب
رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي بضرورة
وحدة
اللبنانيين
لخروج اسرائيل،
مشيراً إلى أن
"مقتلنا في
تفرقنا"،
قائلاً: "
أعطوني وحدة
اللبنانيين
وانتظروا مني
خروج
إسرائيل"،
ومؤكداً أن
المشكلة
الأساسية
تكمن في غياب
الخطاب
الموحد،
مردفًا: "ما في
لبناني بيحكي
متل التاني
أمام
الأميركي"،
ومؤكداً "كل
شخص يتحدث وفقاً
لمصلحته".
كلام بري جاء
خلال
استقباله مجلس
نقابة محرري
الصحافة
اللبنانية
برئاسة النقيب
جوزاف القصيفي،
حيث تناول
اللقاء مختلف
التطورات
والمستجدات
السياسية
وأموراً
متصلة
بالواقع
الإعلامي،
حيث أبلغ
الوفد بأنّ
"أي تفاوض
سياسي غير
وارد من دون
ممانعة لبنان
إدخال مدنيين
في مسار
المحادثات
عبر ما يُعرف بالميكانزيم". وأضاف
بري: "منذ 11
شهراً لم تطلق
المقاومة
رصاصة واحدة
وبشهادة كل
العالم والميكانزيم
واليونيفيل.
لبنان نفذ كل
ما يتوجب عليه
حيال اتفاق
وقف إطلاق
النار في جنوب
الليطاني،
حيث انتشر
الجيش
اللبناني
بأكثر من 9000
جندي وضابط
ويقوم بكامل
واجباته في
هذه المنطقة. ولكن أين
ومتى التزمت
إسرائيل ببند
واحد من هذا
الاتفاق؟". وتابع:
"للأسف هذه هي
الطبيعة
العدوانية
الإسرائيلية،
لكن ما ليس
مفهوماً ولا
مبرراً على
الإطلاق ألا
يكون موقف
اللبنانيين
موحداً حول ما
قامت وتقوم به
إسرائيل وما
تضمره للبنان
واللبنانيين".
وقال: "أعطوني
وحدةً. عندها
لا خوف على
لبنان، مهما
كانت
التحديات من
أي جهة أتت".
وحول إمكان
قيام إسرائيل
بشن عدوان على
لبنان، سأل الرئيس
بري: "هل أوقفت
إسرائيل
عدوانها على
لبنان؟ لا
يمكن لأحد أن
يتنبأ
بنواياها
العدوانية.
المطلوب وحدة
الموقف
اللبناني،
وهذا هو الأهم".
قانون الانتخابات
أمّا عن مشروع قانون
الحكومة حول
الانتخابات
فقد لفت برّي،
أمام زوّاره،
إلى أنه لم
يصل إليه حتى
الآن. وفي
الشأن المتصل
بقانون
الانتخابات
ورداً على
سؤال عن أهداف
الحملة التي
تستهدفه والمجلس
النيابي قال:
"قانون
الانتخابات
نافذ وهناك
خلاف حوله
والجميع بات
يعرف طبيعة
هذا الخلاف"،
مشيراً إلى
أنه "للأسف
هناك غزوة
تستهدفني
شخصياً، ومن
الطبيعي أن
الشجرة
المثمرة تتعرض
دائماً للرشق
بالحجارة،
وهذه الغزوة هي
من طرف معروف
لن أرد أبداً.
أما بالشأن
المتصل
بقانون
الانتخابات
فمن المعروف
أنه من الأمور
الأساسية
التي ذكرها
الدستور 4
مرات ولا يمكن
الوصول إليه الا
بالتوافق". وأضاف
بري "لقد حذرت
من رمي كرة
النار إلى
المجلس النيابي.
لا أدري
لماذا
الحكومة ألفت
لجنتين ولم
تلتزم بأي
قرار صادر
عنهما ورمت
هذه الكرة على
المجلس
النيابي. وحتى
الآن لم أتسلم
أي شيء من
الحكومة،
البعض مستعجل
عن غير حق
ويريد مني أن
أحل الأزمة
المتصلة
بقانون
الانتخابات
وأنا لم استلم
المشروع بعد".
وجزم بري
بالقول
"الانتخابات
ستجري في
موعدها ولا تأجيل
ولا تمديد". وأشار
رئيس المجلس
إلى أن "البعض
ومنذ أكثر من 12
سنة يمارس
تحريضاً في
الولايات
المتحدة
الأمريكية
لفرض عقوبات
ضدي، ماشي الحال".
الانفتاح السعودي
والعربي
وحول الانفتاح
السعودي
والعربي تجاه
لبنان قال بري:
"لبنان هو بلد
كل العرب
ويدنا دائما
كانت ولا تزال
ممدودة لكل
الأشقاء
العرب
وعلاقتي مع
المملكة
العربية
السعودية لم
تنقطع في يوم من
الأيام". وأكد
رئيس المجلس
أن لا خوف من
فتنة داخلية
على الإطلاق.
وحول ما يقال
عن قيام حزب
الله بإعادة
بناء نفسه
وترتيب
أوضاعه، أجاب
بري "من
الطبيعي جدا
لأي حزب أو
تنظيم أو مكون
سياسي أن يعيد
بناء نفسه
وترتيب
أوضاعه الداخلية
والتنظيمية
بين فترة
وأخرى، ومع كل
تحدٍ فمن حق
حزب الله أن
يقوم بذلك
خاصة بعد
العدوان
الإسرائيلي". وأضاف:
"أما المزاعم
عن تهريب
السلاح من
البحر أو البر
أو الجو هي
مزاعم كاذبة
ولا صحة لها".
وحول أموال
المودعين،
وما ينتظر من
المجلس النيابي
تشريعيا قال
بري "إنني
ألتزم بأمر
واحد، فالمجلس
النيابي أنجز
كافة
القوانين
المتصلة
بالإصلاح، وخاصة
الإصلاح
المالي إلا
قانون الفجوة
المالية الذي
كان من
المفترض ان
تنجزه
الحكومة في
أيلول
المنصرم وهو
قانون يناقش
في بعض بنوده
أيضاً
الودائع، وفي
هذا المجال
موقفي هو
الودائع
مقدسة مقدسة
مقدسة لا
يمكن أن يمر
قانون ينتقص
من وديعة أحد".
بري وصف
الأزمة
الراهنة التي
يمر بها
لبنان بأنها
"الأخطر التي
يواجهها
شخصياً وكذلك
هي الأخطر في
تاريخ
لبنان"،
قائلاً "لا خلاص
ولا مناص
أمامنا إلا
الوحدة ثم
الوحدة ثم
الوحدة"،
مؤكداً أن ليس
لديه على
الإطلاق عداوات
مع أحد في
لبنان، ولكن
هناك خصومات
سياسية وهذا
أمر طبيعي،
مجدداً رفضه
منطق العزل
لأي مكون
سياسي أو
روحي. في المقابل،
أشار نقيب
محرري
الصحافة جوزيف القصيفي
في حديث
تلفزيوني بعد
اللقاء مع بري
إلى أن "رئيس
مجلس النواب
نبيه برّي
فضّل ألا يكون
كتاب حزب الله
موجهاً إلى
رئيس
الجمهورية
ورئيس مجلس
النواب ورئيس
الحكومة نواف
سلام". على
صعيد آخر،
أفيد بأن
الرئيس برّي
سيلتقي السفير
الأميركي
الجديد ميشال
عيسى يوم
الاثنين.
جنبلاط:
التشكيك
والتحريض
في سياق
آخر، كان
لافتاً ما
كتبه الرئيس
السابق للحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط،
عبر حسابه على
"أكس"، إذ
أشار إلى أن
"الوفود السيادية
التي تزور
واشنطن
مهمتها
التشكيك
والتحريض
متجاهلين
العدوان
اليومي. فهل
طالبوا
بزيادة معاشات
الجيش والأمن
الداخلي مع
تحديث
آلياته؟ وهل
يدركون أهمية
تسوية
المحكومين
الإسلاميين
السوريين
الذين ترفض
السلطة
تسليمهم؟ وماذا
عن وضع
السجون
المكتظة
وحالات المرض
الانتحار؟".
الجميّل
يدعو من كندا المغتربين
للتسجيل
وفي ملف
الانتخابات
النيابية،
أكد رئيس حزب الكتائب
النائب سامي
الجميّل أن
كتلة الكتائب
النيابية
كانت الوحيدة
التي صوّتت ضد
قانون
الانتخاب،
مشيرًا إلى أن
الكتائب غير مسؤولة عن
القانون
الحالي، فهي
تقدّمت
باقتراح قانون
لإلغاء الـ
6 نواب منذ
العام 2018 ولكن
كل القوى
السياسية كانت
راضية
بالقانون ولم
يقف أحد الى
جانبها وهي
كانت
المعارضة
الوحيدة في
البلد في حين
اتهمها
الجميع بالشعبوية.
ودعا إلى
الانتخاب وفق
البرنامج
الانتخابي،
متمنيًا أن
يأخذ
المغتربون
خيارهم
انطلاقًا من المحاسبة
والمشاريع. كلام
رئيس الكتائب جاء
في مقابلة عبر
راديو الشرق
الأوسط في مونتريال،
إذ رأى أن "حزب
الله سيظل
يحاول "هدّ المراجل"،
لكن أمامه
خيار من
اثنين: إما
القبول
بتسليم سلاحه
للدولة
والانخراط
بالعملية السياسية
أو الإبقاء
عليه وجرّ
البلد إلى حرب"،
متوقعًا من
الآن حتى سنة
أن "نكون قد
انتقلنا إلى مرحلة
جديدة، فلا
يمكن للحزب أن
يكابر، فإما أن
يقبل بشروط
الدولة أو أنه
سيعرّض نفسه
ولبنان
لضربة".
واعتبر أن ما سيجعل
لبنان يصل إلى
ما يشبه غزة
هو تعنّت
الميليشيات،
لافتًا إلى أن
ما يمكن أن
يوفّر علينا
سيناريو غزة
هو أن تستعيد
الدولة
هيبتها
وسلطتها على كامل
الأراضي
اللبنانية
والانتهاء من
الميليشيات. وأكد أن ما يهمنا هو
القيام
بمفاوضات،
ولا أهتم إن
كانت المفاوضات
مباشرة أم غير
مباشرة،
فالمهم
بالنسبة إليّ
هو حصولها
وتجنيب
المزيد من
المآسي والحرب
على هذا البلد
لأن هذه الحرب
غير
متكافئة.
لبنان
يقدم شكوى ضد
إسرائيل
لبنائها
جداراً يتخطى
"الخط
الأزرق"
الأمم المتحدة:
الجدار منع
السكان من
الوصول لمساحة
تفوق 4000 متر
مربع من
الأراضي
اللبنانية
الرياض: العربية.نت
والوكالات/15
تشرين
الثاني/2025
أعلنت الرئاسة
اللبنانية،
اليوم السبت،
أن لبنان
سيتقدم بشكوى
إلى مجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة ضد
إسرائيل
لبنائها جداراً
إسمنتياً على
حدود لبنان
الجنوبية "يتخطى
الخط الأزرق".
وقالت
الرئاسة إن
الرئيس جوزيف
عون طلب "من
وزير
الخارجية
والمغتربين
يوسف رجي
تكليف بعثة
لبنان
الدائمة لدى
الأمم المتحدة،
رفع شكوى
عاجلة إلى
مجلس الأمن
الدولي ضد
إسرائيل
لإقدامها على
بناء جدار
إسمنتي على
الحدود
اللبنانية
الجنوبية
يتخطى الخط
الأزرق الذي
تم رسمه بعد
الانسحاب
الإسرائيلي
في العام 2000".
وطلب عون
"إرفاق
الشكوى بالتقارير
التي صدرت
عن الأمم
المتحدة التي
تدحض النفي
الإسرائيلي
لبناء
الجدار". والخط
الأزرق هو
خط رسمته
الأمم
المتحدة،
ويفصل لبنان
عن إسرائيل
وهضبة
الجولان التي
تحتلها
إسرائيل. وانسحبت
القوات
الإسرائيلية
إلى الخط
الأزرق عند
انسحابها من
جنوب لبنان في
عام 2000. وأمس
الجمعة، كان
متحدث باسم
الأمم
المتحدة قد
أعلن أن مسحاً
أجرته قوة
الأمم
المتحدة المؤقتة
في لبنان
(اليونيفيل)
الشهر الماضي
خلص إلى أن
جداراً بناه
الجيش
الإسرائيلي
يتخطى الخط
الأزرق. وقال
ستيفان دوجاريك،
المتحدث باسم
الأمين العام
للأمم
المتحدة، إن
الجدار الخرساني
الذي أقامه
الجيش
الإسرائيلي
أدى إلى منع
السكان
المحليين من
الوصول إلى
مساحة تفوق 4000
متر مربع من
الأراضي
اللبنانية.
وأضاف نقلاً
عن قوات حفظ
السلام أن
جزءاً من جدار
آخر يتجاوز
أيضاً الخط
الأزرق يجري
تشييده جنوب
شرقي يارون.
"مصرف لبنان"
يفرض إجراءات
وقائية على
المؤسسات
المالية غير
المصرفية وكشف
دوجاريك
أن اليونيفيل
أبلغت الجيش
الإسرائيلي
بالنتائج
التي توصلت
إليها وطلبت
إزالة الجدار.
وأشارت
اليونيفيل في
بيان منفصل
إلى أن "وجود
إسرائيل في
الأراضي
اللبنانية
وأعمال البناء
التي تجريها
هناك يشكلان
انتهاكاً
لقرار مجلس
الأمن 1701
ولسيادة
لبنان وسلامة
أراضيه".
وأيدت
الرئاسة
اللبنانية
تصريحات دوجاريك،
وقالت في بيان
اليوم إن
استمرار
إسرائيل في البناء
يشكل
"انتهاكا
لقرار مجلس
الأمن رقم 1701
ولسيادة
لبنان وسلامة
أراضيه". من
جهته نفى متحدث
عسكري
إسرائيلي تجاوز
الجدار للخط
الأزرق. وقال
المتحدث:
"الجدار جزء
من خطة أشمل
للجيش
الإسرائيلي
وبدأ تشييده في
2022. ومنذ اندلاع
الحرب، وفي
إطار الدروس
المستفادة
منها، يسرّع
جيش الدفاع
الإسرائيلي سلسلة
من
الإجراءات،
بما في ذلك
تعزيز الحاجز المادي
بطول الحدود
الشمالية".وأنهى
القرار 1701
نزاعاً اندلع
العام 2006 بين
إسرائيل وحزب
الله، وشكّل
أساس وقف
إطلاق النار
الذي تم
التوصل إليه
في 27 نوفمبر
(تشرين
الثاني) 2024 بين
الجانبين.
ويتهم لبنان
إسرائيل بخرق
اتفاق وقف
إطلاق النار،
من خلال توجيه
ضربات وإبقاء
قوات داخل
أراضيه، في
حين تتهم تل
أبيب حزب الله
بالعمل على
ترميم قدراته
العسكرية.
تحرك
لبناني لوقف
بناء جدار إسرائيلي
يتجاوز "الخط
الأزرق"
وكالات - أبوظبي/15
تشرين
الثاني/2025
طلب
الرئيس
اللبناني
جوزيف عون، من
وزير الخارجية
والمغتربين
اللبناني
يوسف رجي،
تكليف بعثة
لبنان
الدائمة لدى
الأمم
المتحدة بتقديم
شكوى عاجلة
إلى مجلس
الأمن الدولي
ضد إسرائيل،
لإقدامها على
بناء جدار إسمنتي
على الحدود
اللبنانية
الجنوبية يتخطى
الخط الأزرق
في جنوب
لبنان. وجاء
في بيان صادر
عن الرئاسة
اللبنانية،
السبت، أن
رئيس الجمهورية
طلب من وزير
الخارجية
والمغتربين "تكليف
بعثة لبنان
الدائمة لدى
الأمم المتحدة
رفع شكوى
عاجلة إلى
مجلس الأمن
الدولي ضد
إسرائيل،
لإقدامها على
بناء جدار
إسمنتي على
الحدود
اللبنانية
الجنوبية
يتخطى الخط
الأزرق الذي
تم رسمه بعد
الانسحاب
الإسرائيلي
في العام 2000".
كما طلب
الرئيس عون
"إرفاق
الشكوى بالتقارير
الصادرة عن
الأمم
المتحدة،
التي تدحض النفي
الإسرائيلي
لبناء
الجدار،
وتؤكد أن الجدار
الخرساني
الذي أقامه
الجيش
الإسرائيلي
أدى إلى منع
السكان
الجنوبيين من
الوصول إلى
مساحة تفوق 4
آلاف متر مربع
من الأراضي
اللبنانية".
وأشار
عون إلى أن
التقارير
الدولية تؤكد
أن "قوة
اليونيفيل
أبلغت
إسرائيل
بوجوب إزالة
الجدار، لا سيما وأن
استمرار وجود
إسرائيل في
الأراضي
اللبنانية،
وأعمال
البناء التي
تجريها هناك،
يشكلان
انتهاكًا
لقرار مجلس
الأمن رقم 1701
ولسيادة
لبنان وسلامة
أراضيه".
وكانت القوات
الدولية
العاملة في
جنوب لبنان
"اليونيفيل"
قد أعلنت، في
بيان الجمعة،
أنها أجرت
عملية مسح
جغرافي في
أكتوبر
الماضي لجدار خرساني
أقامه الجيش
الإسرائيلي
جنوب غرب بلدة
يارون
الحدودية في
جنوب لبنان،
وأن الجدار
تجاوز الخط
الأزرق، مما
جعل أكثر من 4
آلاف متر مربع
من الأراضي
اللبنانية
غير متاحة
للشعب اللبناني.
وأشارت
"اليونيفيل"
إلى أن الجيش
الإسرائيلي
قام، في
نوفمبر
الجاري، بأعمال
بناء إضافية
لجدار على شكل
حرف "T" في
المنطقة،
وأكد المسح أن
جزءا من
الجدار جنوب
شرق بلدة يارون
تجاوز أيضا
الخط الأزرق.يذكر أن
الخط الأزرق
رسم في العام 2000
من قبل الأمم
المتحدة، من
خلال لجنتين
منفصلتين:
الأولى لبنانية-
أممية،
والثانية
إسرائيلية–
أممية،
ليشكّل أداة
للتحقق من
انسحاب
إسرائيل من الأراضي
اللبنانية. ويتطابق
الخط الأزرق
مع خط الحدود
الدولية بين
لبنان وفلسطين
في قسم كبير
منه، إلا أن
هناك فوارق في
عدد من
المواقع، ما
دفع لبنان إلى
تسجيل تحفّظات
على هذا الخط
في تلك
المناطق.
الرئيس
عون طلب تقديم
شكوى عاجلة الى مجلس الامن لاقدام
اسرائيل
على بناء جدار
إسمنتي على
الحدود
اللبنانية الجنوبية
يتخطى
بيروت -
بيروت تايمز
- متابعة جورج ديب/15
تشرين
الثاني/2025
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون طلب من
وزير
الخارجية
والمغتربين
يوسف رجي
تكليف بعثة
لبنان
الدائمة لدى الامم
المتحدة، رفع
شكوى عاجلة
إلى مجلس الامن
الدولي ضد اسرائيل
لاقدامها
على بناء جدار
إسمنتي على
الحدود
اللبنانية الجنوبية
يتخطى الخط
الأزرق الذي
تم رسمه بعد
الانسحاب
الإسرائيلي
في العام
٢٠٠٠. وطلب الرئيس
عون إرفاق
الشكوى
بالتقارير
التي صدرت عن الامم
المتحدة التي
تدحض النفي الاسرائيلي
لبناء
الجدار،
وتؤكد ان
الجدار الخرساني
الذي اقامه
الجيش الاسرائيلي
أدى إلى منع
السكان
الجنوبيين من
الوصول إلى مساحة
تفوق ٤ الاف
متر مربع من
الأراضي
اللبنانية.
كما تؤكد التقارير
الدولية ان
قوة "
اليونيفيل " ابلغت
إسرائيل
بوجوب ازالة
الجدار
لاسيما وان
استمرار وجود اسرائيل
في الأراضي
اللبنانية
وأعمال
البناء التي تجريها
هناك يشكلان
انتهاكاً
لقرار مجلس الامن
الرقم ١٧٠١
ولسيادة
لبنان وسلامة
أراضيه .
واشنطن ترفع
الغطاء: هل
حصلت إسرائيل
على الضوء
الأخضر لضرب
"حزب الله" في
لبنان
تحقيق
إخباري - من اعداد
ليلى ابو
حيدر/بيروت تايمز/15
تشرين
الثاني/2025
في تطور لافت
على الساحة
الإقليمية،
تتزايد المؤشرات
على أن
الولايات
المتحدة قد
منحت إسرائيل
ضوءًا أخضر
لتنفيذ ضربة
عسكرية ضد
"حزب الله" في
لبنان، وسط
تصاعد
التوترات على
الحدود
الجنوبية وتكثيف
الخطاب
الإسرائيلي
بشأن سلاح
الحزب. هذا التحول
يطرح أسئلة
جوهرية حول
طبيعة التنسيق
الأميركي
الإسرائيلي، ومآلات
التصعيد
المحتمل،
وانعكاساته
على الداخل اللبناني
والمنطقة
بأسرها. في
هذا السياق،
برز تصريح
السفير اللبناني
الأسبق مسعود
معلوف
لـ«المصري
اليوم»، حيث
حذّر من أن
إسرائيل تسعى
إلى إيقاع
"حزب الله" في
فخ الحرب
المفتوحة،
مستغلة
التوترات الحدودية
والضغوط
الدولية.
وأضاف
السفير معلوف
أن إسرائيل
تحاول توريط حزب
الله لكسر
قواعد
الاشتباك كل
ساعة، وكأنها
تسعى عمدًا
إلى دفعه نحو
مواجهة
مفتوحة،
لتختلق بذلك
ذريعة أمام
المجتمع
الدولي
لإحياء
القرار 1701
سياسيًا،
وإقناع الحزب
بالعودة إلى
ما وراء نهر الليطاني.
هذا التوجه،
بحسب معلوف،
أدخل التسوية
الدولية في
صلب معادلة
التوتر
الراهنة، إلى
جانب الحرب
الشاملة التي
تُحضّر ضد
لبنان. واعتبر
السفير أن تل
أبيب لا تبحث
فقط عن ردع
تكتيكي، بل عن
تفجير شامل
يعيد رسم
المعادلة
الأمنية في
جنوب لبنان،
ويضع الحزب في
مواجهة مباشرة
مع المجتمع
الدولي. هذا
التحليل يعكس
قلقًا
متزايدًا في
الأوساط الدبلوماسية
من أن إسرائيل
قد تستدرج
الحزب إلى ردّ
عسكري واسع،
ثم تستخدمه
ذريعة لتبرير
ضربات مدمّرة
تحت غطاء
"الدفاع عن
النفس". ويضيف
معلوف أن أي
تصعيد من هذا
النوع لن يكون
محصورًا في
الجنوب، بل قد
يمتد إلى
بيروت
والبقاع،
ويهدد
بانهيار ما
تبقى من
الاستقرار
اللبناني.
منذ
انتهاء حرب
تموز 2006، بقي
ملف سلاح "حزب الله"
نقطة خلافية
داخل لبنان
وخارجه. الحزب
يعتبره جزءًا
من منظومة
"المقاومة"،
بينما ترى
إسرائيل فيه
تهديدًا
استراتيجيًا
متناميًا. في
الأشهر
الأخيرة،
تصاعدت
التصريحات الإسرائيلية
التي تطالب
بتجريد الحزب
من سلاحه، مترافقة
مع تهديدات
مباشرة بقصف
بيروت إذا تعرضت
المستوطنات
الشمالية لأي
هجوم. وزير
الدفاع
الإسرائيلي يسرائيل كاتس صرّح
مؤخرًا بأن
"إسرائيل
ستعود لقصف
بيروت إذا
استُهدفت
مستوطناتها"،
بينما أكد
رئيس الحكومة
بنيامين نتنياهو
أن "تل أبيب
ستدافع عن
نفسها وفق
اتفاق وقف النار
مع لبنان، ولن
تسمح بتحوّل
لبنان مجددًا
إلى جبهة
ضدها". التصريحات
الأميركية
الأخيرة،
سواء من الموفدين
أو المسؤولين،
توحي بأن
واشنطن لا
تمانع في أن
تتخذ إسرائيل
إجراءات
عسكرية ضد
الحزب. مصادر
دبلوماسية
وإعلامية
نقلت أن
الولايات
المتحدة أعطت
"ضوءًا أخضر"
لإسرائيل
لتنفيذ ضربة
عسكرية
محدودة، في
حال استمرت
التهديدات
على الحدود.
هذا
الضوء الأخضر
لا يعني
بالضرورة
مشاركة أميركية
مباشرة، لكنه
يعبّر عن غطاء
سياسي يسمح
لإسرائيل
بالتحرك دون
خشية من ردود
فعل دولية
قاسية. ويأتي
ذلك في سياق
أوسع من
التنسيق
الأمني
والعسكري بين
البلدين،
خاصة في ظل إدارة
أميركية
تعتبر "حزب
الله" منظمة
إرهابية وتدعم
جهود إسرائيل
في "الدفاع عن
النفس". إسرائيل،
بحسب مصادر
أمنية، لا
تنوي الانسحاب
من النقاط
الخمس في جنوب
لبنان، ولن
تسمح بإعادة إعمار
القرى
الحدودية
التي ترى فيها
تهديدًا محتملًا.
كما أن
الجيش
الإسرائيلي
يضع سيناريوهات
متعددة تشمل
أيامًا من
القتال النشط
ضد الحزب، في
حال اندلاع
مواجهة.
الخشية
الإسرائيلية
الكبرى تكمن
في استمرار
الحزب ببناء
ترسانته
العسكرية،
مستفيدًا من
الوقت والمفاوضات
الطويلة حول
سلاحه، والتي
يشبّهها البعض
بمفاوضات
الملف النووي
الإيراني. هذا
ما يدفع تل
أبيب إلى
التفكير
بضربة استباقية
قد تعيد رسم
قواعد
الاشتباك. في
المقابل،
يتعامل "حزب
الله" مع ملف
سلاحه كقضية
تفاوضية طويلة
الأمد، وليس
كأولوية
وطنية قابلة
للتسليم. الحزب
يراهن على
الانتخابات
النيابية
المقبلة
لتجديد
شرعيته
السياسية،
ويعتبر أن
صناديق الاقتراع
هي
الوسيلة
لحماية سلاحه
من الضغوط
الداخلية والخارجية.
هذا
الموقف يضعه
في مواجهة
مباشرة مع
المطالب الإسرائيلية
والدولية،
ويزيد من
احتمالات التصعيد،
خاصة إذا
اعتبرت
إسرائيل أن
الوقت ينفد
وأن الحزب
يستغل الهدوء
لبناء قدراته
العسكرية.
كندا
تستقبل السفير
اللبناني
بشير طوق
بأجواء
دبلوماسية
ودية: بداية
واعدة لتعزيز
العلاقات
الثنائية
أوتاوا –
بيروت تايمز
– متابعة منى
إبراهيم/15
تشرين
الثاني/2025
في خطوة تعكس
عمق العلاقات
التاريخية
بين كندا ولبنان،
استقبلت
وزارة
الخارجية
الكندية سعادة
السفير بشير
طوق، السفير
المعيّن
للجمهورية
اللبنانية
لدى كندا، في
زيارة رسمية
تميّزت
بأجواء ودية
وتأكيد متبادل
على أهمية
تعزيز
التعاون
الثنائي. أعرب
السيد سيباستيان
كاريير،
رئيس
البروتوكول
في كندا، عن
ترحيبه الحار بالسفير
طوق، مغرّدًا
على منصة "إكس"
باللغتين
الفرنسية
والإنجليزية:
السفير طوق باشر
مهامه رسميًا
في 10 تشرين الثاني/نوفمبر
2025، بعد سلسلة
لقاءات في
بيروت شملت
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون وقائد
الجيش
اللبناني
العماد
رودولف هيكل،
ورئيس
الحكومة نواف
سلام، وسفير
كندا في لبنان
غريغوري غاليغان،
حيث تم
التأكيد على
التزام الطرفين
بتعزيز
التعاون
الثنائي في
مختلف المجالات.
من هو السفير
بشير طوق؟ دبلوماسي
لبناني مخضرم
بدأ مسيرته
عام 2007 في القنصلية
العامة في ديترويت،
حيث تولّى
ملفات
الجالية
اللبنانية في
أربع عشرة
ولاية
أميركية، ثم
انتقل إلى
السفارة اللبنانية
في تونس،
ولاحقًا إلى واشنطن
حيث تولّى ملف
العلاقات مع
الكونغرس الأميركي.
يُعرف طوق
بحياديته
وتواصله الإنساني
مع مختلف
أطياف
الجالية،
ويحمل معه إلى
أوتاوا خبرة
واسعة ورؤية
توافقية تعكس
صورة لبنان
المنفتح
والمتنوع.
العلاقات
اللبنانية –
الكندية:
شراكة متجددة/تتمتع
كندا ولبنان
بعلاقات
دبلوماسية
وثيقة تعود
إلى عقود،
وتغطي مجالات
متعددة تشمل:
-
الدعم
الإنساني
والتنمية: حيث
تُعد كندا من
أبرز المساهمين
في دعم
اللاجئين
السوريين في
لبنان،
وتشارك في
برامج تنموية
ومساعدات
إنسانية. - التبادل
الثقافي
والأكاديمي:
من خلال برامج
تعليمية ومنح
جامعية،
فضلاً عن دعم
الفنون
والتراث
اللبناني في
كندا.
-
التعاون
الأمني
والدبلوماسي:
في إطار دعم
استقرار لبنان
وتعزيز
مؤسساته. ومن
المتوقع أن
يسهم السفير
طوق في تعزيز
التواصل مع
الجالية
اللبنانية في
كندا، وتفعيل المبادرات
المشتركة في
ظل التحديات
الإقليمية
والدولية
الراهنة، بما
في ذلك قضايا
الهجرة، التنمية،
ودعم لبنان في
مواجهة
أزماته
الاقتصادية
والسياسية. السفير
بشير طوق أعرب
في أوتاوا عن
التزامه بمواصلة
العمل على
تعزيز
الشراكة بين
الشعبين
الكندي
واللبناني،
وتوسيع آفاق
التعاون في
مجالات
الاقتصاد،
التعليم،
والثقافة. كما
أكد على أهمية
دور الجالية
اللبنانية في
كندا كجسر
حضاري
وإنساني بين
البلدين.
السفير طوق
عبّر عن تطلعه
إلى "بناء
جسور جديدة من
التعاون،
وتعزيز
الوحدة،
وخدمة لبنان
والجالية بكل
تفانٍ"، في
منشور رسمي
على منصة "لينكدإن".
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
وزير خارجية
إسرائيل:
إيران تتصرف
كدولة قراصنة
الشرق
الأوسط/15
تشرين
الثاني/2025
قال وزير
الخارجية
الإسرائيلي جدعون ساعر،
اليوم السبت،
إن إيران
تتصرف كدولة
قراصنة وترهب
الممرات
البحرية
باعترافها
باختطاف سفينة
تحمل علم جزر
مارشال. وأضاف
ساعر، في
منشور على «إكس»:
«اعترفت إيران
علناً
باختطاف
سفينة ترفع علم
جزر مارشال.
ومثلما يفعل الحوثيون،
تتصرف إيران
كدولة قراصنة
وتُرهب
الممرات البحرية».
وتابع أن
«إيران لا
تُشكل
تهديداً للشرق
الأوسط فحسب،
بل للسلام
العالمي
والتجارة
العالمية
أيضاً. أدعو العالم
الحر إلى إعلان
(الحرس
الثوري)
الإيراني
منظمة
إرهابية فوراً».كان
«الحرس
الثوري»
الإيراني قد
ذكر، في وقت
سابق من
اليوم، أنه
احتجز ناقلة
نفط تحمل علم
جزر مارشال
كانت تنقل 30
ألف طن من البتروكيماويات
إلى سنغافورة.
وقالت
مصادر مطلعة
إن الناقلة
كانت تبحر في
المحيط الهندي
قبالة سواحل
الإمارات في
طريقها إلى
سنغافورة محملة
بشحنة من زيت
الغاز العالي
الكبريت.
إذا
تعثّرت "خطة ترامب"…
إسرائيل
تلوّح بعودة
القتال في غزة
نداء
الوطن/15 تشرين
الثاني/2025
أفادت
هيئة البث
الإسرائيلية،
اليوم السبت،
بأنّ "الجيش
الإسرائيلي
يستعد لوضع
خطة بديلة
تقوم على
استئناف
القتال ونزع
سلاح حركة حماس
بالقوة"، في
حال فشل الدفع
الأميركي لتمرير
"خطة ترامب"
في مجلس
الأمن. وبحسب
الهيئة،
"تعمل واشنطن
على تسريع
الانتقال إلى
المرحلة
التالية من
خطتها، لكنها لاتزال
تواجه صعوبات
في تحقيق
توافق دولي
حولها". وتشير
مسودة القرار
الأميركي
المطروح على
مجلس الأمن،
إلى تفاصيل
تشكيل قوة
دولية تعمل
بالتعاون مع
عناصر من
الشرطة
الفلسطينية.
ورغم المساعي الديبلوماسية،
يتوقّع
التقرير أن
"يعرض الجيش
الإسرائيلي
خياراً
بديلاً،
يعتمد عملية
عسكرية جديدة إذا
تعثرت الجهود
السياسية".
ويصوّت مجلس
الأمن، الإثنين
المقبل، على
مشروع القرار
الأميركي
الداعم لخطة
الرئيس دونالد
ترامب
للسلام في
غزة. كذلك
أصدرت واشنطن
وقطر ومصر
والإمارات
والسعودية
وإندونيسيا
وباكستان
والأردن
وتركيا بياناً
مشتركاً،
أعربت فيه عن
دعمها لمشروع
القرار، الذي
يمنح تفويضاً
بتشكيل قوة
استقرار
دولية من بين
بنوده الأساسية،
معربة عن
أملها في
اعتماده
سريعاً.
الرئاسة
الفلسطينية
تطالب بإدخال بيوت
جاهزة
لمواجهة قسوة
الطقس بغزة
أمطار
غزيرة فاقمت
الأزمة
الإنسانية
التي يعيشها
سكان القطاع
العربية.نت -
وكالات/15
تشرين
الثاني/2025
ناشدت
الرئاسة
الفلسطينية،
السبت، دول
العالم، وخاصة
الإدارة
الأميركية،
وكذلك الدول
الضامنة
لاتفاق وقف
إطلاق النار
في قطاع غزة،
بالضغط على
إسرائيل
للإسراع في
إدخال البيوت
الجاهزة
والخيام
للقطاع، وذلك
لمواجهة
الأحوال الجوية
القاسية التي
تعرض حياة
المواطنين للخطر،
حيث إن ما
تبقى في غزة
من خيام
متهالكة
وممزقة لا يمنع
دخول الأمطار
ولا يوفر
الحماية
للمواطنين. وطالبت
الرئاسة برفع
القيود
والعراقيل
الإسرائيلية
التي تحول دون
تمكن الحكومة
الفلسطينية من
إدخال البيوت
المتنقلة
والخيام،
ومعدات الإيواء
إلى قطاع غزة،
لمواجهة
الوضع الإنساني
الصعب الذي
يعرض حياة
الأطفال والنساء
وكبار السن
إلى مخاطر
جسيمة. اجتاحت
الأمطار
الغزيرة قطاع
غزة، الجمعة،
لتغمر خيام النازحين،
وتفاقم مأساة الغزيين
الذين
يكافحون منذ
أكثر من عامين
تبعات حرب غزة،
وسط أزمة
إنسانية لم
تهدأ رغم مرور
أكثر من شهر
على اتفاق وقف
إطلاق النار،
وتحذيرات من
أن الشتاء القادم
سيزيد حجم
المعاناة.
واجتاح
المنخفض الجوي
الأول هذا
الشتاء خيام
النازحين،
وأتلف الكثير
منها، مما أدى
إلى تشريد
آلاف الأسر،
في ظل نقص حاد
في الخدمات
الأساسية.
وشكا السكان
من غرق
المناطق،
وتلف
مقتنياتهم
وأمتعتهم،
بينما هاجمت
المياه
المناطق التي طالها
الدمار في
مختلف أنحاء
القطاع، وفق
وسائل إعلام
فلسطينية.
بدأت
الأمطار
الغزيرة
بالهطول،
صباح الجمعة،
حيث شهدت
المنطقة
منخفضاً
جوياً عميقاً
أدى إلى سيول
وبرك مياه
حاصرت العديد
من الخيام،
وتسربت مياه
الأمطار إلى
خيام أخرى مهترئة
تحتوي على
ثقوب كبيرة في
الأعلى. ولم
تفلح التحذيرات
السابقة، أو
الاستعدادات
البسيطة التي
قام بها
الأهالي
لحماية
الخيام من
الأمطار،
فغرقت الكثير
منها، وتشردت
أسر عديدة بعد
أن أصبحت بلا
مأوى. كما
انهارت سواتر
ترابية
أقامها الأهالي
قرب مناطق
سكنهم لحرف
مسار مياه
الأمطار، ما
أدى إلى دخول
كميات كبيرة
من المياه إلى
الخيام،
وغرقت
المناطق المنخفضة
أيضاً بما
فيها خيام
النازحين. واشتكت
العائلات من
ابتلال جميع
أمتعتها،
وفقدانها لما
يقي أطفالها
من برد
الشتاء،
بينما تسببت
الرياح
الشديدة التي
صاحبت
المنخفض في تدمير
واقتلاع
العديد من
الخيام، خاصة
في المناطق
المكشوفة،
وقرب سواحل
بحر غزة،
وتحديداً في مواصي خان
يونس جنوبي
القطاع.
ويحاول
السكان
استغلال توقف زخات
المطر المؤقت
لإصلاح
الخيام التي
اقتُلعت أوتادها،
وهو مشهد
متكرر في كل
مناطق القطاع.
من جهته، قال
المتحدث باسم
الدفاع
المدني بغزة
محمود بصل،
بحسب ما نقلت
وكالة
الصحافة
الفلسطينية
(صفا)،
الجمعة، إنه
تلقى مئات
نداءات
استغاثة من
أسر نازحة بعد
تضرر خيامها،
محذراً من أن
كل ثانية في
غزة تعرض حياة
المواطنين
للخطر بسبب
المنازل المتهالكة
والآيلة
للسقوط. ودعا
الدفاع المدني
المواطنين،
لا سيما
النازحين،
إلى تثبيت
الخيام، ووضع
سواتر رملية
ما أمكن في
محيطها، وأخذ
التدابير
الوقائية
اللازمة
لتجنب أضرار
المنخفض
الجوي. وأضاف
بصل: "مع أول
هطول
للأمطار،
تعرضت مئات
الخيام للغرق
خاصة في مدينة
غزة، بما فيها
مقتنيات المواطنين،
وملابسهم التي
انتشلوها
سابقاً من تحت
ركام منازلهم
المدمرة".
ويعيش
النازحون
واقعاً
مأساوياً بسبب
انعدام مقومات
الحياة،
وصعوبة
الوصول إلى
مستلزمات
أساسية، ونقص
الخدمات
الحيوية
نتيجة
استمرار الحصار
الإسرائيلي.
وتشير
تقديرات
المكتب الإعلامي
الحكومي إلى
أن نسبة
الخيام التي
لم تعد صالحة
للإقامة بلغت
نحو 93%، بواقع 125
ألف خيمة من
أصل 135 ألفاً،
بينما يحتاج
القطاع حالياً
إلى نحو 250 ألف
خيمة، و100 ألف كرفان
لتوفير
المأوى
المؤقت لحين
الإعمار.
وأدى
المنخفض
الجوي إلى
نزوح داخلي في
القطاع، حيث
يبحث
الفلسطينيون
عن مأوى آمن
يقي برد
الشتاء،
وأمطار
الخريف، في ظل
انهيار الخيام،
والمنشآت
المتهالكة،
ونقص
البدائل، وغياب
مراكز
الإيواء
الكافية. وأظهرت
مقاطع فيديو
مصورة حجم
المعاناة داخل
الخيام، مع
محاولات
الأهالي
إنقاذ ما يمكن
من حاجاتهم،
وسط حالة من
الهلع بين
الأطفال. بدوره،
حذر المكتب الإعلامي
الحكومي في
بيان نشرته
وكالة الأنباء
الفلسطينية
(وفا) من تزايد
معاناة نحو
مليون ونصف
نازح في
الخيام،
مؤكداً أن
الكثير منها
انهارت أو
تمزقت بفعل
مياه
الأمطار، وأن
آلاف الأسر
باتت بلا مأوى
يحميها من
المطر والرياح
حتى لو كان
المأوى مجرد
خيمة متواضعة.
وأضاف المكتب
أن سكان
القطاع
يعانون منذ
عامين إبادة
جماعية،
ومعاناة
إنسانية غير
مسبوقة، في ظل
منع الماء
والغذاء
والإيواء
والرعاية
الصحية،
وتنصل
الاحتلال من
التزاماته بإدخال
احتياجات
المواطنين من
المساعدات الإنسانية.
وطالب المكتب
الوسطاء
والضامنين لاتفاق
وقف إطلاق
النار،
والأمم
المتحدة،
وجامعة الدول
العربية،
ومنظمة
التعاون
الإسلامي،
بالتحرك
السريع
لإدخال
المساعدات
الإنسانية والطبية
والإيوائية.
بن غفير: الحل
الحقيقي
الوحيد في غزة
هو "تشجيع
الهجرة"
سكاي
نيوز
عربية/15 تشرين
الثاني/2025
قال
وزير الأمن
القومي الإسرائيلي
إيتمار
بن غفير،
السبت، إن
الحل الحقيقي
الوحيد في غزة
هو تشجيع
الهجرة. وفي
منشور على
حسابه في منصة
"إكس"،
قال بن غفير:
"الحل
الحقيقي
الوحيد في غزة
هو تشجيع
الهجرة، وليس
إقامة دولة
تُكافئ الإرهاب،
والتي من
شأنها أن
تُشكّل أساسا
لاستمرار
الإرهاب".
وأضاف:
"أدعو رئيس
الوزراء إلى
توضيح أن دولة
إسرائيل لن
تسمح بإقامة
دولة
فلسطينية بأي
شكل من
الأشكال". ويصوّت
مجلس الأمن
الدولي، الإثنين،
على مشروع
قرار أميركي
يؤيد خطة
الرئيس دونالد
ترامب
للسلام في
غزة، وفق ما
أفادت مصادر
دبلوماسية. ودعت
الولايات
المتحدة وعدد
من شركائها من
بينهم مصر
وقطر
والسعودية وتركيا
الجمعة، مجلس
الأمن إلى
"الإسراع"
بتبني مشروع
القرار.
وأعربت
الولايات
المتحدة وقطر
ومصر
والإمارات
والسعودية
وإندونيسيا وباكستان
والأردن
وتركيا في
بيان عن
"دعمها المشترك"
لمشروع
القرار
الأميركي
الذي يعطي
تفويضا
لتشكيل قوة
استقرار
دولية، من بين
أمور أخرى،
مبدية أملها
في اعتماده
"سريعا".
وأطلق الأميركيون
رسميا
الأسبوع
الفائت
مفاوضات داخل
مجلس الأمن
الدولي، الذي
يضم 15 عضوا
بشأن نص يشكل
متابعة لوقف
إطلاق النار
في الحرب المستمرة
منذ عامين بين
إسرائيل
وحماس،
وتأييدا لخطة ترامب.
وقالت واشنطن
وشركاؤها في
البيان: "نؤكد
أن هذا جهدٌ
صادق، وأن
الخطة تُوفر
مسارا عمليا نحو
السلام
والاستقرار،
ليس بين
الإسرائيليين
والفلسطينيين
فحسب، بل
بالنسبة الى
المنطقة
بأسرها".
ويرحب مشروع
القرار الذي اطلعت
عليه وكالة فرانس برس،
الخميس، بإنشاء
"مجلس
السلام"، وهو
هيئة حكم
انتقالي لغزة
سيترأسها ترامب
نظريا، على أن
تستمر
ولايتها حتى
نهاية عام 2027.
ويُخوّل
القرار الدول
الأعضاء
تشكيل "قوة استقرار
دولية موقتة"
تعمل مع
إسرائيل ومصر
والشرطة
الفلسطينية المُدربة
حديثا
للمساعدة في
تأمين
المناطق الحدودية
ونزع السلاح
من قطاع غزة. وعلى
عكس المسودات
السابقة،
يُشير هذا
القرار إلى
إمكان قيام
دولة
فلسطينية
مستقبلية.
فضيحة
النصف مليار
دولار.. تورط "الإخوان"
في نهب تبرعات
غزة
القاهرة-
سكاي نيوز
عربية/15 تشرين
الثاني/2025
أثار
الكشف عن
الاستيلاء
على تبرعات
جمعت باسم
قطاع غزة، عبر
شبكات يشتبه
بارتباطها بتنظيم
"الإخوان"،
انتقادات
واسعة داخل
الأوساط
الفلسطينية
والعربية،
بعد اتهامات
سبق أن وجهتها
حركة "حماس"
وبعض
الباحثين
لجمعية "وقف
الأمة"
وشبكات إخوانية
في تركيا
استولت على
نصف مليار
دولار من التبرعات.
وقال الدكتور عبد
العزيز
النجار، أحد
علماء الأزهر
الشريف
والمدير
السابق بمجمع
البحوث
الإسلامية، إن
"استغلال
التبرعات أو
المساعدات
الموجهة لأهل
غزة يمثل
امتدادا لنهج
تاريخي
لجماعة الإخوان
يقوم على
توظيف
الأزمات
والقضايا الإنسانية
لأغراض مالية
أو سياسية"،
معتبرا أن هذا
السلوك يدخل
ضمن إطار
"الانتهازية
واستغلال معاناة
الشعوب". وأوضح
النجار في
تصريحات
لموقع "سكاي
نيوز
عربية"، أن
"استباحة
أموال
التبرعات أو
التصرف فيها
خارج نطاقها
الشرعي
والإنساني،
في وقت يعاني
فيه الأهالي
من الجوع
والحصار وفقدان
أبسط مقومات
الحياة، يعد
جريمة أخلاقية
ودينية"،
مشددا على أن
"تحويل هذه الأموال
إلى مصالح
خاصة أو
استخدامات
تخريبية أو
رفاهية شخصية
يُعد إفسادا
في الأرض، وفق
الشريعة
الإسلامية".
وأضاف: "لا
يجوز شرعا استغلال
حاجة
المنكوبين أو
المتضررين
لتحقيق مصالح
فئوية أو
شخصية، ومن
يفعل ذلك يقع
في نطاق
الحرام
الواضح، لأن
هذه الأموال
تعد أموالا
مخصصة للنجدة
والإغاثة،
وأي تعدٍ
عليها هو بمثابة
تعدٍ على حقوق
المظلومين
والمحتاجين،
الأمر الذي
يشبه ما يقوم به قاطع
الطريق من
اعتداء على
حقوق الغير".
وأكد أن الحكم
الشرعي في مثل
هذه الحالات
واضح وصريح،
قائلا: "الاعتداء
أو الاستيلاء
على أموال
التبرعات المخصصة
للإنقاذ أو
الإغاثة
يعتبر سحتا،
وصاحبه آثم
شرعا، ويُسأل
عنه أمام الله
تعالى في الدنيا
والآخرة"،
مشيرا إلى أن
العقوبة الإلهية
في هذا النوع
من الجرائم
تكون مغلظة
لارتباطها
بحقوق
الفقراء
والمظلومين. وأوضح
الباحث في
شؤون الأمن
الإقليمي
والإرهاب،
أحمد سلطان،
أن المؤسسات
التي سبق أن
أصدرت حركة
حماس بيانا
باتهامها ومن
بينها "وقف
الأمة"، كانت جزءا
من شبكتها
المالية، حيث
كانت تدار عبر
منسقين
ومسؤولين
داخل الحركة
يتولون ملف
التمويل،
وكانت هذه
الأموال
تستثمر في
مشروعات عقارية
وسياحية
واستثمارية
متعددة في عدد
من الدول. وفي
تصريحات
لموقع "سكاي
نيوز
عربية" قال
سلطان إن
"الخلاف الذي
ظهر مؤخرا مرتبط
باختلاس
مبالغ كبيرة
تُقدر
بملايين الدولارات،
إذ طُلب من
القائمين على
تلك المؤسسات
إعادة
الأموال
المختلسة،
لكنهم لم يقوموا
بذلك، بل إن
بعض المسؤولين
فرّوا إلى
أوروبا،
وقاموا
بتسليم
معلومات تتعلق
بالحركة
وشبكاتها
المالية في
أوروبا". ولفت
إلى أن
"الأزمة
التنظيمية
داخل الحركة عميقة
وممتدة، ووقف
الأمة ما زالت
تعمل في جمع
التبرعات رغم
التحذيرات،
والمعلومات
الواردة من
داخل حركة
حماس والتي تشير
إلى أن هذه
التبرعات لا
تصل إلى
الفلسطينيين،
بل تخدم مصالح
الأفراد
المسيطرين
على إدارة
التمويل".
وبيّن الباحث
في شؤون
الحركات الإرهابية،
أن دخول جماعة
الإخوان على
خط العلاقة مع
هذه
المؤسسات،
رغم علمها
بالتحذيرات،
يعود إلى
تشابك وتعقيد
شبكات
العلاقات والتمويل،
مرجّحا أن بعض
من ظهروا مع
هذه المؤسسات
قد يكونون
مستفيدين
ماليا بشكل
مباشر أو غير
مباشر منها أو
من جهات
مرتبطة بها.
واعتبر
أن ما يحدث هو
مثال واضح على
"تحالف
المصالح وتلاقي
المنافع" بين
الأطراف
المعنية.
اتّصال
بين بوتين
ونتنياهو
رويترز/15
تشرين الثاني/2025
قال
الكرملين
اليوم السبت،
إن الرئيس
الروسي
فلاديمير بوتين
ناقش خلال
مكالمة
هاتفية مع
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
الوضع في
الشرق
الأوسط، بما
في ذلك
التطورات في
غزة
والبرنامج
النووي
الإيراني
وسوريا.
الدفاع
السورية
تحدّد موقع
إطلاق صاروخي المزة
المركزية/15
تشرين
الثاني/2025
أعلنت
وزارة الدفاع
السورية
اليوم تحديد
موقع إطلاق
صاروخين من
نوع "كاتيوشا"
سقطا على حي المزة
بدمشق،
وأسفرا عن
إصابات
وأضرار مادية.
وأكدت
الوزارة،
بالتعاون مع
وزارة
الداخلية، أنها
باشرت
التحقيق
وجمعت الأدلة
لتحديد مصدر
الصواريخ،
متوعدة
بملاحقة المسؤولين
واتخاذ
إجراءات
رادعة.
قتيلان و4 جرحى
بهجوم مسلّح
في ريف حمص
نداء
الوطن/15 تشرين
الثاني/2025
افادت مصادر
"الحدث"،
اليوم السبت،
بسقوط قتيلين و4
جرحى إثر هجوم
مسلح بقرية أم
حارتين في ريف
حمص
بسوريا.وفي
تطور سابق،
شهدت السويداء
تصعيداً
جديداً، مساء
الجمعة، حيث
استهدفت
القوات
الحكومية
والقوات الرديفة
محيط بلدة
المجدل
بالأسلحة
الرشاشة من
عيار 23،
انطلاقاً من
مواقع
تمركزها في
بلدة المزرعة
بريف
السويداء
الغربي.
وتكررت الاستهدافات
صباح السبت
بنفس
الوتيرة، دون
ورود معلومات عن
خسائر بشرية،
وفق ما ذكرت
وكالة
الأنباء
السورية "سانا".
«قسد»:
أحبطنا
هجوماً
لفصائل تابعة
لدمشق... وجاهزون
للرد على أي
اعتداء
الشرق
الأوسط/15
تشرين
الثاني/2025
أعلنت
قوات سوريا
الديمقراطية «قسد»،
اليوم السبت،
أنها أحبطت
هجوماً شنته
فصائل تابعة
للحكومة
السورية في
شرق الرقة،
وأكدت جاهزيتها
للرد على أي
اعتداء جديد
«يعكس حالة
الفوضى والعبثية
التي تنتهجها
بعض الفصائل
التابعة لحكومة
دمشق»، مشيرة
إلى أن الرد
كان متناسباً
للحيلولة دون
توسيع دائرة
الصراع. وقالت
«قسد»، في
بيان على «إكس»:
«في اعتداء
جديد يعكس
حالة الفوضى والعبثية
التي تنتهجها
بعض الفصائل
التابعة
لحكومة دمشق،
تعرّضت
قواتنا لهجوم
غادر على محور
قرية غانم
العلي في
الريف الشرقي
للرقة،
استخدمت فيه
تلك الفصائل
الطيران
الانتحاري
والأسلحة
الثقيلة، دون
أي مراعاة
لأمن المدنيين
أو استقرار
المنطقة».
وأضافت قوات
سوريا الديمقراطية
أن قواتها
أحبطت الهجوم
«بكل مسؤولية»،
وأن
الاشتباكات
أسفرت عن
إصابة ثلاثة من
مقاتليها
بجروح طفيفة،
إضافة إلى
«تسجيل إصابات
مؤكدة في صفوف
الفصائل
المعتدية».وأشارت
إلى أن «هذا
السلوك
المتهور يؤكد
إصرار تلك
الجهات على
جرّ المنطقة
نحو التوتر
ونسف كل
الجهود
الهادفة إلى
الحفاظ على
الاستقرار». وقالت
«قسد» إن رد
قواتها «كان
متناسباً مع
طبيعة الاعتداء
مع التزام
كامل بضبط
النفس ومنع
توسّع دائرة
الاشتباك».
وأضافت: «نؤكد
أننا لن نقف
مكتوفي
الأيدي أمام
تكرار هذه
الهجمات
والاستفزازات،
وسنتخذ
الإجراءات
المناسبة
لحماية
مناطقنا
وقواتنا
وشعبنا من أي
تهديد».
واختتمت:
«إننا ندعو
الجهات
الراعية لهذه
الفصائل إلى
كبح جماحها
ووقف
ممارساتها
غير المسؤولة،
كونها تشكّل
خطراً
مباشراً على
الأمن والاستقرار
في عموم
المنطقة».
إسرائيل
تنفي أيّ
علاقة لها
بانفجار دمشق
المركزية/15
تشرين
الثاني/2025
نفى مسؤول
إسرائيلي،
السبت، علاقة
بلاده
بالانفجار الذي
وقع في مبنى
بمنطقة عين
الكروم بحي المزة
بسوريا.
وأعلنت وزارة
الدفاع
السورية،
السبت، أنها
حددت موقع
إطلاق
الصواريخ على
حي المزة
بدمشق،
متوعدة
بملاحقة المسؤولين
واتخاذ
إجراءات
رادعة بحق كل
من يعبث بأمن
العاصمة
والسوريين.
وذكرت
إدارة
الإعلام
والاتصال في
وزارة الدفاع
السورية، أن
العاصمة دمشق
تعرضت لاعتداء
غادر تمثل
بسقوط
صاروخين من
نوع "كاتيوشا"
أطلقا من
أطراف
المدينة
باتجاه
الأحياء السكنية
في منطقة المزة
ومحيطها، ما
أسفر عن إصابة
عدد من المدنيين
وإلحاق أضرار
مادية
بالمكان. وأشارت
إلى أن وزارة
الدفاع،
بالتعاون مع
وزارة الداخلية،
باشرت على
الفور
التحقيق في
ملابسات هذا
الاعتداء
الآثم، وتعمل
على جمع
الأدلة اللازمة
وتحديد مسار
الصواريخ
ومصادر الإطلاق.
وأعلنت
الوزارة أن
فريقا عسكريا
مختصا تمكن من
خلال دراسة
زوايا السقوط
وتجمع
الصواريخ من اكتشاف
مكان
الإطلاق، حيث
جرى تأمين
الموقع لاستكمال
التحقيقات.
مشروع
قرار غربي ضد
إيران بشأن
تخصيب اليورانيوم..
وطهران تحذر
طهران:
تحركات
أميركا والترويكا
الأوروبية
بالوكالة
الدولية غير
قانونية ولا
مبرر لها
العربية.نت -
وكالات/15
تشرين
الثاني/2025
نقلت
وكالة "أرنا"
الرسمية عن
المندوب الدائم
لإيران لدى
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية،
رضا نجفي،
قوله يوم
السبت، إن
"إلزام المدير
العام بتقديم
تقارير
استناداً إلى
قرارات سابقة
فقدت
صلاحيتها لا
يعدّ فقط
عملاً غير
قانوني وغير
مبرر، بل
يُفضي أيضاً
إلى تعقيد
الوضع أكثر ويوجه
ضربة جديدة
للمسار
الدبلوماسي".
قال
نجفي إن "هذه
الدول تواصل
إساءة
استخدام الآليات
الدولية لفرض
رؤاها غير
المنطقية والمتعجرفة
على الشعب
الإيراني،
وتسعى عبر استغلال
أغلبيتها
العددية في
مجلس
المحافظين
إلى فرض ما لم
تتمكن من
تحقيقه في
نيويورك على
اجتماعات فيينا".
ووصف الخطوة
الأميركية -
الأوروبية
المتوقعة بـ"غير
القانونية"،
قائلاً إنها
"لن تغير شيئاً
في وضع تنفيذ
الضمانات
داخل إيران،
وهو الوضع
الذي نشأ بفعل
عدوان أميركا
والكيان الصهيوني
على إيران،
ومماشاة
الدول الأوروبية
الثلاث
وتواطئها".
دعا نجفي جميع
الدول
الأعضاء في
مجلس
المحافظين
إلى "رفض النزعات
الأحادية
التخريبية
لهذه الدول في
ما يتعلق
بالملف
النووي
الإيراني"،
مشدداً على أن
لإيران "الحق
في اتخاذ الرد
المناسب تجاه
أي تحرك غير
قانوني أو غير
مبرر يصدر
عنها". سيُعقد
الاجتماع
القادم لمجلس
المحافظين يوم
الأربعاء
المقبل في فيينا
لمناقشة
مشروع القرار
الغربي بشأن
إيران. أشارت
وكالة "أرنا"
إلى أن مشروع
القرار ينص على
أن إيران،
وفقاً
للقرارات
الدولية التي
أُعيد
تفعيلها في
سبتمبر/أيلول
2025، ملزمة
بتعليق جميع
أنشطة التخصيب
وإعادة
المعالجة،
بما يشمل
البحث والتطوير
والمشاريع
المتعلقة
بالماء
الثقيل. يطالب
المشروع
إيران
بالامتثال
للبروتوكول
الإضافي
وتزويد
الوكالة بكل
المعلومات
المتعلقة
بمخزون اليورانيوم
المخصب
والمنشآت
الخاضعة
للضمانات. قال
مدير الوكالة
الدولية في
تقريره الجديد
إن هناك
انقطاعاً
لديها في
المعلومات "المتعلقة
بكميات
المواد
النووية
المعلنة سابقاً
في إيران داخل
المنشآت
المتضررة"،
وذلك بعدما
علقت طهران في
يوليو/تموز
تعاونها مع الوكالة
الدولية عقب
حرب استمرت 12
يوماً في يونيو/حزيران.
اندلعت الحرب
إثر غارات
إسرائيلية
مفاجئة
استهدفت
خصوصاً منشآت
نووية إيرانية،
وتخللتها
ضربات
أميركية ضد
أهداف داخل
إيران، ردّت
عليها طهران
بإطلاق
صواريخ
ومسيّرات على
إسرائيل. تجاهلت
طهران
النداءات
الدولية
للتعاون مع الوكالة
الذرية
واستئناف
المحادثات
النووية مع
الولايات
المتحدة،
وذلك بعد أشهر
من التوتر
الحاد الذي
أعقب حرب الـ12
يوماً. وضع
البرنامج
النووي
الإيراني،
بما في ذلك حالة
وموقع
مخزونها من اليورانيوم
المخصب إلى
مستويات
تقترب من درجة
تصنيع الأسلحة،
سيكون محور
اجتماعات
مجلس
المحافظين التابع
للوكالة في فيينا.
ستعمل الدول
الغربية
المشاركة في
الاجتماع على
صياغة أوامر
جديدة لمفتشي
الوكالة
تمكنهم من
تحديد حالة
المخزون
النووي
لطهران،
وفقاً لثلاثة مسؤولين
طلبوا عدم
الكشف عن
أسمائهم،
نظراً
لحساسية المعلومات،
حسب وكالة "بلومبرغ".
ذكر
دبلوماسي
غربي رفيع لـ"بلومبرغ"
أن الوكالة
مستعدة
لاستئناف
عمليات
التفتيش على
المواقع
النووية
الإيرانية فوراً،
لكن طهران تصر
على أن تلك
المواقع ما تزال
غير آمنة بعد
الضربات التي
نفذتها
إسرائيل
والولايات
المتحدة قبل
خمسة
أشهر.أضاف أن
إيران ربما
تراهن على أن
"التعتيم المعلوماتي"
سيمنع أية
ضربات لاحقة،
في حين أن
الدول المعنية
قد تعتبر ذلك
خداعاً وتلجأ
إلى القصف مجدداً
نتيجة غياب
التواصل. أكد
المدير العام
للوكالة رافائيل
ماريانو غروسي في
سبتمبر/أيلول
الماضي أن
التعاون مع
المفتشين أمر
بالغ الأهمية
لتقليل خطر
تجدد الهجمات
العسكرية. يتآكل
الإجماع
الدولي حول
الخطوات
المقبلة؛ إذ
تسعى بعض
الدول
الغربية إلى
زيادة الضغط
على إيران عبر
حرمان
علمائها من
الوصول إلى
برامج
التعاون
الفني
للوكالة في
مجالات مثل
الطب النووي،
وفقاً
للدبلوماسيين.
تحذر دول
أخرى من أن
قطع كل أشكال
الدعم قد يأتي
بنتائج عكسية
ويزيد من
احتمال
انسحاب إيران
من معاهدة حظر
انتشار
الأسلحة
النووية. أثار
برنامج إيران
النووي قلق
الغرب لعقود.
هزت التوترات
المتعلقة
بطبيعة هذا
البرنامج،
الذي يعود تاريخه
إلى خمسينيات
القرن
الماضي،
أسواق النفط
على نحو
متكرر، وأدت
إلى فترات
متعاقبة من التهدئة
والتصعيد مع
الولايات
المتحدة. تفيد
إيران بأنها
لا تسعى إلى
تطوير سلاح
نووي، لكنها سرعت
وتيرة تخصيب اليورانيوم
رداً على قرار
الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب
خلال ولايته
الأولى
الانسحاب من
الاتفاق النووي
لعام 2015، وفرض
عقوبات قاسية
على اقتصادها.
قبل هجمات
يونيو/حزيران،
امتلكت إيران
احتياطيات
كافية من اليورانيوم
عالي التخصيب
تتيح لها
تصنيع نحو 12
قنبلة نووية
بسرعة، وفق
بعض المصادر
الغربية. منذ
ذلك الحين،
فقدت الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
القدرة على
تتبّع هذه
المواد. يشدد
مديرها العام
رافاييل غروسي
على أن هذا
الغياب
للمعلومات
يشكل مصدر قلق
بالغ. تُظهر
صور الأقمار
الاصطناعية
الحديثة
نشاطاً إيرانياً
في محيط
المواقع التي
تعرضت للقصف في
فوردو ونطنز
وأصفهان. لا
يزال مفتشو
الوكالة غير
متأكدين مما
إذا كانت تلك
الأنشطة
تقتصر على
عمليات إزالة
آثار القصف،
أم أنها قد
تشمل نقل مخزونات
من اليورانيوم.
دعا بيان صادر
عن مجموعة
السبع في وقت
سابق من هذا
الأسبوع،
إيران إلى
استئناف
تعاونها
الكامل مع
الوكالة
الدولية،
والانخراط في
محادثات
مباشرة مع
إدارة ترامب.
رفض متحدث
باسم
الخارجية
الإيرانية
الدعوة،
لأنها لم تدن
الهجمات
الإسرائيلية
والأميركية
على منشآت
بلاده. قال
أمين مجلس
الأمن القومي
الإيراني علي لاريجاني
في بيان
مؤخراً: "لم
تُنقل أية
رسالة جديدة
إلى الولايات
المتحدة،
والسبب في ذلك
هو أن مفاوضات
سابقة كانت قد
جرت بالفعل،
ولم يظهر الطرف
الآخر أي
استعداد
للتوصل إلى
اتفاق". وفقاً
لدبلوماسي
آخر، "حتى لو
خضعت إيران
فوراً للتفتيش
وتعاونت
بالكامل مع
الوكالة، فقد
يستغرق الأمر
سنوات
لاستعادة
اليقين بشأن
مصير مخزونها
النووي. وقد
تكون أوعية
الاحتواء التي
خُزنت فيها
المواد قد
تعرضت
للتدمير، مما أدى
إلى تسرب
كميات من اليورانيوم
إلى البيئة". أضاف
المصدر أن
هجمات حزيران
لم تنهِ
المخاوف
المتعلقة
بالبرنامج
النووي
الإيراني، بل افتتحت
فصلاً جديداً
منها.
"التغيير
في إيران
حتمي"... مؤتمر
"إيران الحرة
2025" ينطلق
نداء
الوطن /15 تشرين
الثاني/2025
انطلقت
اليوم، السبت
15 تشرين
الثاني 2025،
وتتواصل
فعاليات
مؤتمر "إيران
الحرة 2025" الذي
يُعقد في العاصمة
الأميركية
واشنطن. هذا
التجمع
الكبير، الذي
نظمته
الجالية
الإيرانية في
المهجر
بالتعاون مع
مكتب المجلس
الوطني
للمقاومة
الإيرانية في
الولايات
المتحدة (NCRI-US)،
يركز على
تحديد مسار
واضح وملموس
لإنهاء الحكم
الديكتاتوري
وإقامة
جمهورية
ديمقراطية،
علمانية،
وغير نووية في
إيران. ويحظى
المؤتمر
بمشاركة نخبة
من السياسيين
والمسؤولين
الأميركيين
والأوروبيين
السابقين،
إلى جانب
كوكبة من
الأكاديميين
والناشطين
الإيرانيين. وقد تم
تصميم أجندة
اليوم لتقدم
تحليلاً
شاملاً للأوضاع
المتأزمة في
الداخل
الإيراني، مع
التركيز على خطة
عمل شاملة
للمستقبل.
الحوار
المتميز
يتصدر
الأجندة: قادة
دوليون يؤكدون
دعمهم للبديل
الديمقراطي
في
خطوة ذات
دلالة سياسية
قوية، تتصدر
جلسة "المنظورات
عبر
الأطلسية" (Transatlantic Perspectives)
اهتمام
المؤتمر، حيث
تقدم هذه
الجلسة تحليلاً
رفيع المستوى
حول أهمية دعم
نضال الشعب
الإيراني
وأهمية إيران
ديمقراطية
للاستقرار
الدولي. وقد تؤکد هذه
الجلسة، التي
يجري حوارها
حالياً، مشاركة
أربع شخصيات
بارزة ذات
تأثير مباشر
في دوائر صنع
القرار
العالمي، وهم:
1. معالي مايك
بومبيو (Mike Pompeo):
وزير
الخارجية
الأميركي
السبعون
السابق.
2. الوزير
جون بيركو
(John Bercow):
رئيس مجلس
العموم
البريطاني
السابق.
3. السفيرة كارلا ساندز
(Amb. Carla Sands):
سفيرة
الولايات
المتحدة
السابقة لدى الدنمارك.
4. المكرم
باتريك
كينيدي (Hon. Patrick Kennedy): عضو
الكونغرس
الأميركي
السابق.
ستتناول
الجلسة،
التأكيد على
أنّ التغيير
في إيران يمثّل
المفتاح لحل
أزمات
المنطقة،
وأنّ الوقت قد
حان لأن
يتبنّى
المجتمع
الدولي خطة
المجلس الوطني
للمقاومة
الإيرانية (NCRI)
بقيادة
السيدة مريم رجوي،
التي ستُلقي
الكلمة
الرئيسية في
المؤتمر. كما
سيُشار إلى
أنّ المجلس يجسّد الجدارة
والثقة كبديل
ديمقراطي
جاهز لقيادة
المرحلة
الانتقالية.
خمس جلسات
رئيسية:
استعراض شامل
للوضع
الداخلي وخطة
الجمهورية
الجديدة
تتواصل
فعاليات
المؤتمر من
خلال خمسة
محاور أساسية،
بالإضافة إلى
فقرتين
خاصتين، تسعى
جميعها إلى
تفكيك الوضع
الحالي ورسم
ملامح الجمهورية
الإيرانية
الجديدة.
1. الجلسة
الأولى: مجتمع
ناضج للتغيير
في إيران (Society Ripe for Change in Iran)
ستناول
هذه الجلسة
الأسباب
الموضوعية
لانهيار
النظام،
مؤكدة أن
المجتمع
الإيراني وصل إلى
مرحلة "نقطة اللاعودة"
وأن القمع لم
يعد قادراً
على احتواء
حالة الغليان
الاجتماعي.
وقد یشیر
الخبراء إلى
حتمية
التغيير في
ظل الأزمات
الاقتصادية
والسياسية
المستمرة.
2. الجلسة
الثانية:
المرأة
الإيرانية
وإرث
المقاومة (Iranian Women and the Legacy of Resistance)
ستركز
هذه الجلسة
على الدور
المحوري
للمرأة الإيرانية
التي حولت
النضال
الوطني إلى
حركة تحريرية.
وستؤکدالمتحدثات
على أن المرأة
الإيرانية هي
في طليعة
المقاومة،
وأن المساواة
الكاملة بين
الجنسين هي مبدأ
غير قابل
للتفاوض في
إيران
المستقبلية.
3. الجلسة
الثالثة: آفاق
التغيير، خطة
الانتقال (Prospects for Change, the Plan for Transition)
هنا
سيتم عرض
خارطة الطريق
العملية
لإنهاء الحكم
الديني. وتوضح
الجلسة خطة
المجلس
الوطني للمقاومة
لضمان انتقال
السلطة
وتشكيل حكومة
جمهورية
ديمقراطية
وعلمانية، مع
التأكيد على
الالتزام
الكامل بخطة
النقاط العشر
للسيدة مريم رجوي.4. الجلسة
الرابعة: قوة
الشباب في قيادة
التغيير (The Power of Youth in Driving Change in Iran)
ستخصص الجلسة
لجيل الشباب
الإيراني
الذي يمثل قلب
التمرد ودافع
التغيير. حيث
سیتم استعراض
دورهم الحاسم
في تحدي
السلطة وقيادة
وحدات
المقاومة
الداخلية، وستؤکد
بأنهم يمثلون
قوة حقيقية
ترفض كلاً من
الديكتاتورية
الحالية
والسوابق
التاريخية. 5.
بؤرة الضوء: قلب
إيران الثائر
(SPOTLIGHT: The Heart of Iran
in Revolt) هذه
الفقرة
الخاصة ستنقل أصواتاً
وقصصاً
مباشرة من
داخل إيران، ستؤکدعلى
أن المقاومة
هي حركة شعبية
متجذرة
ومستمرة، وتبرز
الشجاعة
والتصميم لدى
الشعب الإيراني
على استعادة
حريته.
وستستمر
فعاليات
المؤتمر
لتشمل نقاشات
متخصصة في
فقرات مثل
"حوار متميز"
حول إعادة
بناء
المؤسسات
والاقتصاد في العصر
الديمقراطي،
و "رؤية
أكاديمية
للمستقبل"
التي تقدم
إطاراً
متقدماً
للعدالة الوطنية
والازدهار.يُعد
مؤتمر "إيران
الحرة 2025"
بمثابة دليل
قاطع على أن
التغيير في إيران
هو عملية
منظمة
ومدعومة
دولياً، وأن الجهود
تنصب الآن على
الاعتراف
بالبديل الديمقراطي
الذي يضمن
الاستقرار
الإقليمي
والعالمي.
الحرس
الثوري
يكشف تفاصيل
عملية ضبط
ناقلة نفط
نداء
الوطن/15 تشرين
الثاني/2025
أعلنت
القوة
البحرية
بالحرس
الثوري
الإيراني، أن قيامها
بضبط ناقلة
نفط ترفع علم
جزر مارشال في
مياه خليج
عمان أمس، جاء
بقرار قضائي
وفي إطار
"صيانة مصالح
وثروات الشعب
الإيراني". وقالت
بحرية الحرس
الثوري في
بيان، إن
عناصر الوحدات
السريعة
التابعة لها،
وبعد صدور أمر
قضائي بتوقيف
شحنة إحدى
ناقلات النفط
التي تحمل
الاسم
التجاري "تالارا
" Talara،
قاموا عند
الساعة 7:30 من
صباح أمس برصد
تحركاتها ثم
تعقبها
وتوقيفها
جنوب سواحل
منطقة مكران.
ووفق البيان،
فإن الناقلة
كانت تحمل 30
ألف طن من
المواد البتروكيماوية
ومتجهة إلى
سنغافورة،
وقد تم
توجيهها صباح
اليوم إلى
المرسى المخصص
لإجراء
التحقيقات
المتعلقة
بالمخالفات. وأضافت
بحرية الحرس
الثوري أن هذه
العملية
"نُفذت في
إطار
الواجبات
القانونية
وحفظ المصالح
والثروات
الوطنية
للجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
وبأمر من
الجهات
القضائية وقد
تمت بنجاح".
وأشار البيان
إلى أن تقديم
المعلومات
الدقيقة رهن
بالانتهاء من
الفحص الكامل
للشحنة
وتفتيش
الناقلة
ومستنداتها،
وهو ما أظهر
بالفعل
"مخالفة
الناقلة
لقيامها بنقل
حمولة غير
قانونية".
البابا
أمام نجوم
السينما
العالمية:
الفن السابع
وسيلة رجاء
وسط العنف والحروب
نداء
الوطن/15 تشرين
الثاني/2025
شدّد
البابا لاوون
الرابع عشر
خلال لقاء
السبت في
الفاتيكان مع نجوم
وشخصيات من
عالم السينما
على أن الفن
السابع وسيلة
"رجاء" وسط
"العنف
والحروب". واستقبل
البابا أكثر
من مئة من
وجوه عالم
السينما، من
ممثلين
ومخرجين
ومنتجين، في
قاعة كليمنتينا
في القصر الرسولي
بالفاتيكان،
من بينهم كايت
بلانشيت وأليسون
بري وجود أباتاو
وفيغو مورتنسن.
وقالت بلانشيت
للصحافيين
على إثر
اللقاء "كانت
كلماته رائعة،
وأتمنى أن
يسترشد بها
وزراء
الثقافة حول
العالم. لقد
تحدث عن الرأفة
والتعلّم من
مشاكل العالم".
وكان
الممثلون
الإيطاليون داريو أرجينتو
وماتيو غاروني
ومونيكا بيلوتشي
حاضرين أيضا
في اللقاء مع
البابا الذي
صافح جميع
المدعوين
فردا فردا،
ومن بينهم
الممثل والمخرج
الأميركي سبايك
لي الذي أهدى
البابا، وهو
مُواطِنه،
قميص فريق
"نيويورك نيكس"
لكرة السلة
نظرا إلى أن
السينمائي
الشهير من
أبرز مشجعي
النادي. وقال
لي عقب اللقاء
"إنه البابا (لاوون)
الرابع عشر،
لذا فإن
القميص تحمل
الرقم 14، وكُتبت
عليها البابا لاوون من
جهة الظهر"،
موضحا أن فريق
"نيويورك نيكس"
يضم ثلاثة
لاعبين من
جامعة فيلانوفا
في بنسلفانيا
التي سبق أن
درس فيها
البابا روبرت بريفوست.
وقال البابا
البالغ 70 عاما
لضيوفه
"عندما يُضاء
الفانوس
السحري للسينما
في العتمة،
تشتعل
بالتوازي
نظرة الروح".
وقال إن "إحدى
أثمن إسهامات
السينما تكمن
تحديدا في
مساعدة
المشاهِد على
العودة إلى ذاته،
والنظر
بعينين
جديدتين إلى
تعقيدات
خبرته
الخاصة،
ورؤية العالم
كما لو كانت المرة
الأولى،
واكتشاف جزء
من ذلك
الرجاء، الذي
بدونه لا
تكتمل
حياتنا". وأعلن
الفاتيكان أن
لقاء البابا
مع وجوه من
عالم السينما
يهدف إلى
استكشاف
"الإمكانات
التي يوفرها
الإبداع
الفني لرسالة
الكنيسة
وتعزيز القيم
الإنسانية".
ترامب: سأطالب
"بي.بي.سي"
بما يصل إلى 5
مليارات
دولار
رويترز/15
تشرين
الثاني/2025
قال
الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب
إنه سيتخذ على
الأرجح إجراء
قضائيا ضد
هيئة الإذاعة
البريطانية (بي.بي.سي) خلال
الأيام
المقبلة
للمطالبة بما
يصل إلى خمسة
مليارات
دولار. جاء
ذلك بعد أن
أقرت (بي.بي.سي)
بالخطأ في
تحرير خطاب له
لكنها قالت
إنه لا يوجد
أساس قانوني
له لمقاضاتها.
وتواجه (بي.بي.سي)
أكبر أزمة لها
منذ عقود بعد
استقالة
اثنين من كبار
مسؤوليها
في أعقاب
اتهامات
بالتحيز
لأسباب منها
طريقة تحرير
خطاب ترامب
في السادس من
كانون الثاني
2021، عندما
اقتحم أنصاره
مبنى الكابيتول
(الكونغرس)،
في فيلم
وثائقي عرضه
برنامج (بانوراما).
ووفقا لرسالة
اطلعت عليها "رويترز"،
حدد محامو
ترامب في
البداية مهلة
انتهت أمس
الجمعة
لإلزام (بي.بي.سي)
بسحب فيلمها
الوثائقي
وإلا فستواجه
دعوى قضائية
بتعويض "لا
يقل" عن مليار
دولار.
وطالبوا أيضا
بأن تصدر (بي.بي.سي)
اعتذارا وأن
تعوض ترامب
عما وصفوه
بأنه "ضرر جسيم
لحق بسمعته
وماله". وقدمت
(بي.بي.سي)
اعتذارا
شخصيا لترامب
يوم الخميس
بعد أن أقرت
بأن تحريرها
لتصريحات ترامب
كان "خطأ في
التقدير"،
لكنها قالت
إنه لا يوجد
أساس قانوني
لمقاضاتها. وقال
ترامب
للصحافيين
على متن طائرة
الرئاسة خلال
توجهه إلى
فلوريدا
لقضاء عطلة
نهاية
الأسبوع "سنقاضيهم
بمبلغ يتراوح
بين مليار و5
مليارات دولار،
ربما في وقت
ما من هذا
الأسبوع".
وأضاف
"أعتقد أنني
مضطر لفعل
ذلك، أعني
أنهم اعترفوا
حتى بالغش.
لقد غيّروا
الكلمات التي
خرجت من فمي".
وقال ترامب
إنه لم يتحدث
مع رئيس
الوزراء
البريطاني
كير ستارمر،
الذي تربطه به علاقة
قوية، بشأن
هذه القضية،
لكنه يعتزم الاتصال
به خلال
الأيام
القليلة
المقبلة. وأضاف
أن ستارمر
حاول التواصل
معه، وأنه شعر
بأن الموقف كان
"محرجا
للغاية" بسبب
الحادثة. الفيلم
الوثائقي،
الذي عُرض على
برنامج بانوراما
على (بي.بي.سي)
دمج ثلاثة
مقاطع فيديو
من خطاب ترامب،
مما أوجد
انطباعا بأنه
كان يُحرّض
على أعمال
الشغب في
السادس من
كانون الثاني
2021. ووصف محاموه
هذا التعديل بأنه
"كاذب
وتشهيري". وقال
ترامب
أمس الجمعة إن
اعتذار (بي.بي.سي)
لم يكن كافيا. وأضاف
"قلتم إن
الأمر غير مقصود،
وأعتقد أنه
إذا كان كذلك،
فلن تعتذروا". وأرسل
رئيس هيئة
الإذاعة
البريطانية
سمير شاه
اعتذارا
شخصيا يوم
الخميس إلى
البيت الأبيض.
ووصف يوم
الاثنين ما حدث أمام
المشرعين البريطانيين
بأنه كان "خطأ
في التقدير".
وقالت وزيرة
الثقافة
والإعلام
والرياضة
ليسا ناندي
إن الاعتذار
"صائب
وضروري".
واستقال
المدير العام لبي.بي.سي تيم ديفي
والرئيسة
التنفيذية
للأخبار ديبورا
تورنيس
الأسبوع
الماضي بسبب
الجدل الدائر
وسط مزاعم
بالتحيز
وإخفاقات تحريرية.
دمشق
تحتضن أول
حوار رسمي بين
الحكومة
والمجتمع
المدني
نداء
الوطن/15 تشرين
الثاني/2025
انطلقت
في قصر
المؤتمرات
بدمشق
فعاليات "يوم
الحوار مع
المجتمع
المدني
السوري"،
وذلك للمرة الأولى
داخل سوريا
منذ بدء
تنظيمه قبل
تسع سنوات في
بروكسل،
وبالتعاون
بين الحكومة
السورية
والاتحاد
الأوروبي.
وقال وزير الخارجية
والمغتربين
أسعد حسن الشيباني،
في كلمة تابعتها
وكالة شفق نيوز
خلال افتتاح
الفعالية، إن
هذا الحدث
يشكل نقطة
انطلاق
لشراكة
"متينة
ومتجددة" بين
الدولة
والمجتمع
المدني،
مؤكداً على
الدور المحوري
لشركاء سوريا
في الاتحاد
الأوروبي. وأضاف
أن المجتمع
المدني ليس
ظاهرة طارئة،
بل امتداد
لنقابات
ومبادرات
صمدت خلال
أصعب الظروف. من
جانبها،
أوضحت وزيرة
الشؤون
الاجتماعية
والعمل هند قبوات أن
"الحوار يمثل
بداية
التغيير"،
مؤكدة أن "إعادة
بناء سوريا لن
تتحقق إلا من
خلال شراكة تقوم
على الاحترام
المتبادل بين
الدولة
والمجتمع
المدني". واعتبرت
أن المجتمع
المدني شريك
أساسي في
التخطيط والتنفيذ
والمساءلة. وفي
أول تعليق
أوروبي من
داخل دمشق،
قال ميخائيل أونماخت،
القائم
بأعمال بعثة
الاتحاد
الأوروبي لدى سوريا،
عبر منصة "إكس"،
إنه يتطلع
للاستماع إلى
الهموم
والأولويات
والآمال التي
يحملها ممثلو
المجتمع
المدني
السوري
المشاركون. كما
علّقت كايا
كالاس،
الممثلة
العليا للسياسة
الخارجية في
الاتحاد
الأوروبي، من
بروكسل، بأن
الحدث يعكس
التزام
الاتحاد بدعم
الشعب السوري
في إعادة بناء
بلاده بعد
عقود من الديكتاتورية،
مؤكدة تخصيص 2.5
مليار يورو
لدعم جهود
الإعمار.
وتأتي هذه
الفعالية
تتويجاً
لمشاورات
موسعة أجريت
داخل سوريا مع
عشرات
المنظمات
المدنية، في
إطار التحضير
للدورة
التاسعة من
"يوم
الحوار"،
الذي ينعقد
لأول مرة داخل
البلاد، بعد
سنوات من
انعقاده في بروكسل.
يشار إلى أن
الاتحاد
الأوروبي دعم
منذ عام 2011
منظمات
المجتمع
المدني
السوري بما
يزيد على 38
مليار يورو،
على أن تركز
نسخة عام 2025 على
تمكين
المجتمع المدني
للمشاركة
الفاعلة في
مسار
الانتقال السياسي
الشامل. في
حين، يرى
مراقبون أن
انعقاد
الحوار داخل
دمشق يمثل
محطة مهمة في
توسيع
المساحات
المدنية والتشاركية،
بعد تشكيل
الحكومة
الانتقالية
برئاسة أحمد الشرع،
ويعدّ مؤشرًا
على استعداد
الاتحاد
الأوروبي
للانخراط
المباشر في
دعم عملية
التعافي والبناء.
مبعوث
ترامب:
الهدنة في
السودان "قيد
النقاش
والتفاوض"...مسعد
بولس: الحرب
في السودان
"أكبر أزمة
إنسانية في
العالم"
الرياض:
العربية.نت
والوكالات/15
تشرين
الثاني/2025
وصف
مبعوث الرئيس
الأميركي، دونالد ترامب،
لشؤون
أفريقيا مسعد
بولس الحرب في
السودان بأنها
"أكبر أزمة
إنسانية في
العالم"،
معرباً عن
أمله بأن تحرز
الجهود الدبلوماسية
تقدماً نحو
السلام. منذ
اندلاع الحرب
في أبريل
(نيسان) 2023 بين
الجيش السوداني
بقيادة عبد
الفتاح
البرهان
وقوات الدعم
السريع
بقيادة محمد
حمدان دقلو
"حميدتي"،
قُتل عشرات
آلاف الأشخاص
ونزح نحو 12
مليوناً. في
نهاية أكتوبر
(تشرين
الأول)، سيطرت
قوات الدعم
السريع على الفاشر،
بعد حصار
استمر 18 شهراً
للمدينة ذات
الأهمية
الاستراتيجية
والواقعة في
إقليم دارفور
بغرب
السودان، وسط
تقارير عن
عمليات قتل
جماعي وأعمال
عنف جنسي.
وقال بولس
لوكالة
الأنباء الفرنسية
في مقابلة أجريت
معه في الدوحة
إن "النزاع في
السودان،
الجانب
الإنساني من
هذا النزاع،
هو أكبر أزمة
إنسانية في
العالم
اليوم، وأكبر
كارثة
إنسانية في
العالم".
وأضاف:
"خصوصاً ما
حدث في الفاشر
في الأسبوعين
أو الأسابيع
الثلاثة
الأخيرة. لقد
شاهدنا
جميعاً تلك
الفيديوهات.
لقد رأينا تلك
التقارير. تلك
الفظائع غير
مقبولة على الإطلاق.
هذا الأمر يجب
أن يتوقف سريعاً
جداً". تحضّ
واشنطن
الطرفين
المتحاربين
على إرساء
هدنة في
السودان.
وأشارت
الحكومة السودانية
الموالية
للجيش إلى
أنها ستمضي
قدماً في
الحرب بعد
اجتماع عقدته
بشأن مقترح
أميركي لوقف
إطلاق النار.
وفي
حين أعلنت
قوات الدعم
السريع
موافقتها على
مقترح الهدنة
الإنسانية الذي
قدمه
الوسطاء،
تواصل هي
أيضاً القتال.
وقال بولس إن
الولايات
المتحدة تدعو
مع شركائها الوسطاء
في السودان،
الطرفين إلى
الموافقة على
"هدنة
إنسانية لمدة
ثلاثة أشهر".
وأوضح المبعوث
الأميركي أن
الهدنة "قيد
النقاش
والتفاوض..
نحن نحضّهما
على قبول هذا
المقترح
وتنفيذه
فوراً، بدون تأخير". وفي
سبتمبر
(أيلول)،
وجّهت
الولايات
المتحدة والسعودية
والإمارات
ومصر دعوة
مشتركة
لإرساء هدنة
إنسانية على
أن يليها وقف
دائم لإطلاق النار
وعملية
انتقالية نحو
حكم مدني، لكن
الدعوة نصت
على عدم مشاركة
أي من الطرفين
المتحاربين
في العملية الانتقالية.
ولفت بولس إلى
أن الولايات
المتحدة
تأمل، مع
شركائها، في
"إحراز بعض
التقدم في الأسابيع
المقبلة" على
مسار الخطة الأشمل،
بما في ذلك
الانتقال إلى
حكم مدني.
وشدد على أن
"الأولوية القصوى
تبقى حالياً
الجانب الإنساني
والهدنة
الإنسانية".
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
على
الدولة بسط
سلطتها فورا
حيث تستطيع
الكولونيل
شربل
بركات/15 تشرين
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/149220/
يقول
قائل بأن
الدولة تقوم
بواجبها لبسط
سيطرتها على
البلد وقد
التزم الرئيس
في خطاب القسم
بحق الدولة
وحدها
بامتلاك
السلاح ومن ثم
اتخدت
الحكومة قرار
حصر السلاح
بمؤسسات
الدولة الأمنية
وكلفت قيادة
الجيش
بالتنفيذ.
ولكن خطة الدولة
كانت حددت
الانتهاء من جمع
السلاح قبل
آخر السنة ما
لم تقره قيادة
الجيش التي
ادعت بأنها
سوف تنتهي من
جمع السلاح جنوب
الليطاني
فقط خلال هذه
المهلة
ولكنها لن
تكون قادرة على
التنفيذ في كل
لبنان قبل
سنتين إلى
ثلاث سنوات.
بينما
يسير الشرق
الأوسط نحو
التفاهم حول
مبادئ السلام
ووقف الحروب،
ومن ثم البدء
بورشة اعادة
الاعمار،
فإننا نجد
لبنان يتأخر
عن هذا
المشروع كونه لم
يقدر أن يلتزم
بسط سلطته على
كامل أراضيه. وبالتالي
فإنه يصبح
شيئا فشيئا
عائقا أمام تنفيذ
المشروع
الكبير،
والسبب هو قصر
نظر المسؤولين
فيه على ما
يبدو. فالرئيس
السوري الشرع
الذي قدّم
نفسه بأنه
يسيطر على
كامل القوى في
بلده لم يقدر
أن يتفاهم بعد
مع الأكراد في
الشمال ولا مع
الدروز في
الجنوب ولم
يبعد عن
جماعته تهمة
مهاجمة
المدنيين
العلويين على
الساحل الذين
ابعدوا عن
المشاركة
بالحكم،
وبالرغم من
ذلك فإنه قدر
على اقناع
المجتمع
الدولي بأنه
يسيطر على
أجزاء مهمة من
البلد،
ويحاول التوصل
إلى تفاهمات
لبسط سلطة
الدولة على
كامل أراضيها.
بينما يعرف
الكل بأن "قسد"
تملك من القوة
والتنظيم ما
لا يملكه الشرع،
وقد تفاهم دروز
السويداء مع الاسرائيليين
على دعم
مفتوح، بينما
بقيت القواعد
الروسية في
الساحل قادرة
عند الحاجة
على التدخل
لمنع الهجمات
على المدنيين
العلويين
فيما لو وصلت
الأمور إلى
هذا الحد.
وبالرغم من
ذلك فقد
استقبل الشرع
في واشنطن
استقبال
الرؤساء،
بينما بقي
الرئيس
اللبناني
جوزيف عون في
الولايات
المتحدة اسبوعين
بانتظار
تنظيم اجتماع
له مع الادارة
لم يحدث.
فلماذا
الاهتمام
بالرئيس الشرع
من قبل ادارة
الرئيس ترامب
الذي يعتبر
الأقرب إلى
لبنان ومن ضمن
طاقمه الكثير
من
اللبنانيين،
وعدم
الاكتراث
الظاهر
باتجاه
الرئيس
اللبناني؟
لن نعود
إلى الوراء
كثيرا ولن
نبكي على
الأطلال
ونقول لو أن
خطاب القسم
أرفق بدعوة
الرئيس بري
لتسلم زمام
الطائفة
الشيعية حتى
الانتخابات،
واعتبار حزب
الله جماعة ارهابية
منحلة أوصلت
لبنان إلى حرب
كلفته الكثير
من الدماء
والدمار، ومن
ثم الطلب إلى
نوابها الاستقالة
من المجلس،
وقادتها
تسليم أنفسهم
إلى القضاء،
حيث كان بالامكان
عندها فرض
تسليم السلاح
في كل لبنان،
وحل كافة
أجهزة الحزب
وقطع العلاقات
مع طهران،
التي تسبب
الحرس الثوري
فيها بكل تلك
المآسي، لا بل
تحميلها
مسؤولية اعادة
الاعمار
ودفع
التعويضات عن
القتلى
والدمار، على
أن تتسلمها
الدولة وتنسق
توزيعها مع
الشيعة الأحرار
الذين لم
يشاركوا في
القتال وقوى
الجيش وبقية
أجهزة الدولة.
ولكن، ولو أن
الأمر لم يكن
بهذه
السهولة، انما
كان يجب أن
يكون لدى
الحكم بعد
النظر الكافي لكي
يفهم بأن
الحزب، إذا لم
يوقف عند حده،
سوف يعود إلى
النهوض
بمساعدة
إيران،
وعندها سيمنع
الطائفة
الشيعية
بكاملها،
وعلى راسها
الرئيس بري،
من الالتحاق
بالدولة وجمع
سلاحه وحل
أجهزته، لا بل
التطاول على
المؤسسات
ووضع الشروط
على اي
خطط تقوم بها
الحكومة، إذا
لم يوافق
عليها من
يديره من طهران.
وهذا ما
رأيناه. فهل
إن الرئيس ترامب
وادارته
لم يشاهدوا
هذه الخسائر
التي تسبب بها
الحكم في
لبنان على
الصعيد السياسي،
واعادة
التجهيز
والتنظيم
التي قام بها
الحزب، وعدم
المبادرة
والتصرف كما
يجب مع كل الدعم
الذي وعد به
هذا الحكم من
قبل المجتمع
العربي
والدولي؟
لا يزال بامكان
الحكم أن يقوم
بالسيطرة
أقله على
المناطق التي
لا تشكل حاضنة
للحزب ويفرض
فيها سلطته
ويوقف كل التصاريح
ويمنع دخول
المسلحين
قطعيا إليها
وبشكل خاص
جماعة الحزب،
ويصادر
الأسلحة
والمخازن
الموجودة
فيها، على أن
تسمى هذه
العملية الجزء
الأول من
الخطة
الأمنية. كما
يمكنه أن يستمر
بالتفاوض مع
الحزب لتسليم
بقية سلاحه في
المناطق التي
تعتبر حاضنته
الرئيسية. عندها
قد يتمكن من
التوجه إلى
المجتمع
الدولي
والعربي، كما
يفعل الرئيس
السوري،
ويدّعي بأنه
يسيطر على
الأقل على جزء
مهم من البلد
يمكنه أن يفرض
فيه قرارات
الحكومة.
وانطلاقا من
هذه المناطق
سوف يكمل،
بمساعدة
دولية
وعربية، ربما تكون
مالية أو اعمار
أو ما إلى
هنالك من
المغريات،
انتشاره أو
تمدده صوب
مناطق الحزب
لكي يطالب
السكان فيها
بعودة الدولة
وتقليص الوجود
المسلح للحزب
شيئا فشيئا.
بالأمس
طرح الرئيس
اللبناني
فكرة التفاوض
مع اسرائيل
وقد منعه
الحزب بلسان
الرئيس بري من
التمادي بالموضوع،
ومن ثم فهو لا
يزال يضغط
عليه بدل أن
يكون الحكم هو
الذي يضغط
لأنه يتمتع
بدعم عالمي في
ظل استمرار
ملاحقة عناصر
الحزب من قبل اسرائيل
والدعم
الأميركي
للجيش
والحكم، حيث
يمكنه التحجج
بمطالب
الأميركيين
لتنفيذ
برنامجه للسيطرة
على البلد واعادة
التنظيم في
كافة
القطاعات.
ولكن على ما
يبدو لا يزال
هناك رواسب في
الحكم من
العهود التي
اعتادت على
التعايش مع
المليشيات
والاحتلالات
ولا قدرة
عندها على
تصور السيادة
والتحكم
بالسلطة بدون
تعليمات وخوف
من
الاغتيالات
والتهديد.
الفرص تنتهي بسرعة
قبل أن يستوعب
من في مركز
القرار بأنها
لن تعود. فهل
سنرى الحزب
غدا هو من
يفاوض اسرائيل
بشكل مباشر
ويتخلى عن
سلاحه
ونظرياته
مقابل أن
يتحكم هو
بقرارات
الدولة
ويتسلم هو
السلطة، كما
حدث مع الاسلاميين
في سوريا،
ليشكل نقطة
توازن يدّعي
من في الحكم
اليوم بأنها
كانت منذ
البدء هي
"المشروع الصهيوني"
للمنطقة؟
الحل
الأنسب
للجميع هو
بأن يأخذ
الحكم المبادرة
ويقاتل في
سبيل فرض
سيطرته،
وبالتالي
استقلال
البلد وحرية
قراره. فيبدو
عندها أهلا
للتعاون،
ويمنع جماعات
النظريات
الفاشلة من
نشر طروحاتهم
ومشاريعهم
الهدامة،
ليبقى البلد
موحدا، بالحكم
الرشيد وبعد
النظر،
والتعاون مع
الجيران من
كافة
الاتجاهات،
والقوى العالمية
وعلى راسها
الولايات
المتحدة، حيث
يجب أن يسعى
الحكم لاستغلال
عرض
السيناتور غراهام
الذي اقترح
توقيع
اتفاقية دفاع
مشترك بين الولايات
المتحدة
ولبنان فيطلب
تنفيذها فورا،
وعندها يأمن
استمرار
الاستقرار،
وحماية
المواطنين،
وتنظيم
الاقتصاد،
والانتقال
إلى مرحلة الرفاه
التي يحلم بها
كل
اللبنانيون،
فيرتفع كابوس
الحرب والقتل والحقد
عن رؤوسنا إلى
ما شاء الله.
فهل من
أمل بعد؟ أم
أن جيش
المستشارين
الذين خدموا
في ظل الاحتلالات
لا يعرفون أن
يحلموا بهذا
القدر من
التصور؟..
ميليشيا
فوق الدولة
ورئاسة بلا
مسؤولية…لبنان
بين خطف
القرار وغياب
القيادة
شبل الزغبي/15
تشرين
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/149198/
في بلدٍ يُفترض
أن تكون فيه
السيادة خطاً
أحمر، تحوّل
لبنان إلى
مساحة
مستباحة
تتقاسمها الميليشيا
المسلحة
والطبقة
الحاكمة التي
ترضخ لها. فحين
يصبح السلاح
خارج الدولة
سلطة قائمة بنفسها،
تُسرق من
اللبنانيين
كرامتهم
ويُدفن الوطن
تحت ركام الوصايات
الإقليمية.
هنا، لا
نتحدّث عن
«مقاومة» بل عن
احتكارٍ
للسلاح
والقرار
تسبّب
بانهيار اقتصادي،
تفكّك
مؤسساتي، وتوريط
شعب بأكمله في
صراعاتٍ لا
علاقة له بها.
الميليشيا التي تقف
فوق الدولة لا
تدافع عن
لبنان، بل تقضم
الدولة قطعةً
قطعة، وتُسقط
هيبتها، وتترك
المواطن وحده
في مواجهة
الفوضى
والدمار. مئات
آلاف
اللبنانيين
تهجّروا
وهاجروا، البنى
التحتية
انتهت،
الاقتصاد
تبخر، والسلطة
الحاكمة تصمت
أو تبرّر أو
تشارك. لكنّ الفساد
لا يقف عند
حدود السلاح. فهناك
دولة ظلّ
قائمة منذ
ثلاثة عقود،
يتحكّم بها
رجلٌ واحد في
مجلس النواب،
ويمدّ يده إلى
كل مفصل في
الدولة: نبيه
بري. رجلٌ
يعتبر نفسه
«أبديّاً» في
السلطة،
وإقطاعياً على
الجمهورية،
وكأنّ مؤسسات
الدولة ملكية
خاصة باسمه.
اليوم، مجلس
النواب ليس
مجلساً
تشريعياً؛
إنه مزرعة
سياسية تُدار
وفق مزاج
رئيسه،
تتحوّل فيها الجلسات
إلى صفقات،
والقرارات
إلى محاصصة،
والمواعيد
إلى رهائن
بيده. والأسوأ
أنّ نبيه بري
يتعامل مع
رئاسة
الجمهورية
وكأنها نسخة
ثانية عن
المجلس:
يفاوض، يضغط،
يقرر،
ويُسقط، كأنّ
الرئاسة مكتب
تابع للدويلة
أو لشبكة المصالح
التي يديرها.
لا أحد يجرؤ
على إعادته
إلى حجمه
الحقيقي، لا
أحد يواجه
احتكاره
للسلطة، لا
أحد يقف بوجه
منظومة
الفساد التي
صنعها. تسلط
سياسي بلا
حدود، نجح في
تحويل
الدستور إلى
وجهة نظر،
والدولة إلى
مسرح لمصالحه
وتحالفاته.
وفيما يمارس
بري سلطته
المطلقة على الحياة
السياسية،
يخرج رئيس
الجمهورية
ليتّهم
المغتربين
بأنهم «يبخون
ويشوّهون
سمعته لدى
الإدارة
الأميركية».
حضرة
الرئيس:
لسنا نحن
من تناسى خطاب
القسم، ولا
نحن من سمح
للفساد بأن
يخنق
اللبنانيين،
ولا نحن من
تواطأ مع الميليشيا
الإيرانية
المسلحة أو
خضع لها أو
صمت عنها، كان
لدينا الأمل وجائت
الصدمة.
المغتربون
دائماً سنداً
لوطنهم. أنتم
من نكثتم
بوعودكم. أنتم
من أعطيتم
العهد لمن لا
يؤمن
بالدولة،
فاختنق لبنان
بين دويلة السلاح
ودولة المحاصصة.
لم نرَ
إصلاحاً، لم
نلمس تغييراً،
لم نشاهد ورشة
جدّية واحدة
تعيد الدولة
إلى الحياة. كل ما
رأيناه كان
تسليم البلد
للفوضى،
ولتحالف بري–حزب
الله الذي
ينهش ما تبقّى
من الجمهورية.
اليوم،
لم يعد الأمر
يحتمل العودة
إلى
المسرحيات السياسية.
الوطن يُسرق،
والدستور
يُهان،
والمواطن
يُدفن تحت
تراب العجز
والفساد.
المطلوب
واضح:
سلاحٌ
للدولة فقط. قانونٌ
فوق كل
الزعامات.
إسقاط سلطة
الاحتكار
التي يمارسها
نبيه بري.
استعادة
القرار
الوطني من قبضة
ميليشيا ايران.
والذهاب
فوراً إلى
اتفاقيات
سلام وأي
محاولة
لتبرير السلاح
خارج الدولة
ليست مجرد
انحياز
سياسي، بل
خيانةٌ وطنية
تقتل ذاكرتنا
وتذبح مستقبل
أولادنا.
وأي عهد
يتنصّل من
مسؤولياته
ويلوم
المغتربين
بدل أن يواجه
الفاسدين، هو
عهد سقط قبل
أن يبدأ. لبنان
لا يحتاج
خطابات. يحتاج
ثورة قيم،
ودولة لا
تخضع، وقيادة
لا تُدار من
عين التينة
ولا من خنادق
ميليشيات
السلاح
*شبل
الزغبي/عضو
مجلس القيادة
المركزية في
حزب حراس الأرز
هل أصبح
لبنان ضفة
وقطاعًا؟
أحمد عياش/نداء
الوطن/16 تشرين
الثاني/2025
تحوّل
لبنان عمليًا
في الآونة
الأخيرة، إلى
حال يشبه
أحوال الضفة
الغربية
وقطاع غزة. تتصرّف
حركة "حماس"
في تلك
الأنحاء من
فلسطين
التاريخية
على أساس أنها
لا تخضع
للسلطة
الفلسطينية
التي تتولّى
كما هو مفروض
زمام الحكم في
الضفة الغربية.
علمًا، أن كلا
الضفة
والقطاع يعاني
مرارة
الاحتلال
الإسرائيلي.
في
المقابل،
يتصرف "حزب
الله" في
مناطق واسعة
من لبنان
بدءًا من الضاحية
الجنوبية
لبيروت
مرورًا
بالجنوب وصولًا
إلى أقسام
واسعة من
البقاع، كما
تتصرّف "حماس"
كمرجعية سلطة
في تلك
المناطق لا
علاقة لها
فعليًا
بالسلطة
المركزية
التي تحكم ما
تبقى من لبنان
بكل مؤسساتها
المعترف بها
داخليًا
وخارجيًا.
تحوّل
الأمين العام
لـ"حزب الله" الشيخ
نعيم قاسم،
منذ وراثته
هذا المنصب من
السيد حسن نصرالله
العام
الماضي، كما
كان زعيم
"حماس" يحيى السنوار
قبل أن يسقط
في حرب غزة
وكما تتصرف
حاليًا قيادة
الحركة في
الخارج
ويتقدمها
خليل الحيّة. وينطلق
قاسم من موقعه
القيادي هذا
ليقول، إنه
الوصي على
مناطق يعتبرها
تحت إشراف
حزبه، كما كان
السنوار
سابقًا في غزة
وكما يفعل
الحيّة
حاليًا. وفي
المقابل،
يمارس رئيس
الجمهورية جوزاف عون
دوره
الدستوري
والقانوني،
كما يفعل رئيس
الحكومة نواف
سلام وحكومته.
لكن
الأمر في
الواقع، يشبه
إلى حدّ بعيد
حال السلطة
الفلسطينية
برئاسة محمود
عباس وحكومته
والأجهزة
التابعة لها. وشاهدنا
في الأسابيع
الماضية، كيف
أن أوامر
الرئيس عباس
بتسليم سلاح
المخيمات في
لبنان، نفذها
جزء من حركة
"فتح"
وخالفها
القسم الأكبر
من الفصائل
الفلسطينية. وعلى هذا
المنوال، قرر
مجلس الوزراء
برئاسة الرئيس
عون في 5 آب الماضي
حصر السلاح
بيد الدولة. لكن هذا
القرار ما زال
نظريًا ولا
يبدو أنه
سيصبح عمليًا
في المدى
المنظور. كرس
"حزب الله"
هذا التماثل
بين أحوال
فلسطين
وأحوال لبنان
من خلال مواقف
أطل بها
أخيرًا الحزب
في مناسبة
الكتاب
المفتوح إلى الرؤساء
الثلاثة
والذي اعتبره
"حزب الله"
نظيرًا
لبيانه
التأسيسي عام
1985. وأكد الكتاب
تأسيسًا
جديدًا للحزب
قائمًا على
بقاء سلاحه
حتى ظهور
الإمام
المهدي. وكانت
المفارقة ولا
تزال، أن
الدولة ممثلة
برئاستي
الجمهورية
ومجلس
الوزراء لم
يعلنا
موقفهما من
هذا الخروج
العلني على
سلطتها وعلى
قرار 5 آب الذي
بات فعليًا
حبرًا على
ورق.
واكتمل
عقد المفارقة
والغرابة
أمس، بما أعلنه
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري عندما سئل
حول ما يقال
عن قيام "حزب
الله" بإعادة
بناء نفسه وترتيب
أوضاعه، أجاب:
"من الطبيعي
جداً لأي حزب
أو تنظيم أو
مكوّن سياسي
أن يعيد بناء
نفسه وترتيب
أوضاعه
الداخلية
والتنظيمية
بين فترة
وأخرى، ومع كل
تحدٍ فمن حق
"حزب الله" أن
يقوم بذلك
خاصة بعد
العدوان
الإسرائيلي. أما
المزاعم عن
تهريب السلاح
من البحر أو
البر أو الجو
هي مزاعم
كاذبة ولا صحة
لها".
ربما هناك حاجة
للتوضيح، أن
مواقف الرئيس
عباس لم تبلغ
مرة ما بلغه
موقف الرئيس
بري من التحاق
بـ"حزب
الله". كما أن
موقف عباس ما
كان مرة شبيهًا
بصمت السلطة
اللبنانية،
لكنه يحاول
بقدر ما متاح
في ظل أحوال
الفلسطينيين
في الوطن وخارجه.
كان معوّلا
على خطوتين
حاسمتين، كي
لا يلقى لبنان
مصير قطاع غزة
والضفة
الغربية، هما:
نزع سلاح "حزب
الله"
والذهاب الى
مفاوضات مع
إسرائيل من
دولة لدولة كي
تعود الأمور
إلى نصابها
كما كان الحال
على الأقل عندما
تم التوصل الى
اتفاقية
الهدنة عام 1948. لكن أيا من
هاتين
الخطوتين لم
يتحقق، ولا
يبدو ويا
للأسف أنه
سيتحقق.
ماذا
بعد؟ يأتي
جواب من
مقالتين
إسرائيليتين منذ بضعة
أيام. في
المقال الأول
في "يديعوت
احرونوت"
بقلم رون
بن يشاي،
وجاء فيه: "أن
إيران لم تهجر
"قناة التآمر
الإقليمي"
وهي تجتهد لأن
تسلح، تعزز
وتمول فروعها
أيضًا وعلى
رأسهم "حزب
الله". هذه
الجهود تصطدم
هي الأخرى
حاليًا
بالمصاعب. ومع
ذلك ينبغي
الانتباه إلى
التصريحات
التي تنطلق في
هذه اللحظة في
طهران على
لسان مسؤولين
كبار في الحرس
الثوري
وأعضاء
البرلمان
الإيراني
وتقضي بأنه
إذا هاجمت
إسرائيل "حزب
الله" أو إذا
هاجم "حزب
الله"
إسرائيل – فإن
إيران لن تجلس
مكتوفة
اليدين
وستنضم إلى
التنظيم الشيعي
في عمل فاعل
ضد إسرائيل. ثمة من يتعاطى
باستخفاف
واستهتار مع
هذه
التصريحات،
لكن في
إسرائيل
الاستخبارات
في إسرائيل
يتعاطون معها
بجدية وبحذر
من الوقوع في
اللامبالاة". المقال
الثاني في "هآرتس"
بقلم تسفي برئيل،
وجاء فيه: "ما
زال الجيش
اللبناني
يحاول تطبيق
خطة العمل
التي عرضها
على الحكومة
في آب الماضي،
والتي تعهد فيها
بجمع سلاح
"حزب الله" من
جنوب نهر الليطاني
حتى نهاية
السنة. وهو موعد
يبدو غير
واقعي. ومثلما
في سوريا،
يتوقع اللبنانيون
قراراً من
الولايات
المتحدة يملي
عليهم وعلى
إسرائيل تبني
ورقة العمل
التي عرضها
المبعوث
الخاص توم
برّاك. والتي
بحسبها، يجب
على إسرائيل
التوقف عن
هجماتها لمدة
شهرين. وخلال
ذلك، تجري مفاوضات
حول
الترتيبات
الأمنية،
وحول البدء في
ترسيم
الحدود
البرية، وحول
تحديد منطقة
منزوعة السلاح
بين الدولتين.
في الوقت
نفسه، حسب
الورقة،
ستنسحب
إسرائيل بالتدريج
من المواقع
الخمسة التي
تسيطر عليها
في لبنان.
إسرائيل حسب
أقوال برّاك،
رفضت
الاقتراح
بالكامل".
تقول
المقالتان من
دون أي لبس،
إن مصير لبنان
واقع بين ما
ستقوم به
إسرائيل ردًا
على التحضير
الإيراني
لـ"حزب الله"
للحرب
المقبلة،
وبين ما
سيقرره الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب كي
ينقل لبنان من
النموذج
الفلسطيني الى
النموذج
السوري. أليس
هذا هو الحال
تمامًا في
الضفة
الغربية
وقطاع غزة
اللذين اصبح
لبنان مثيلًا
لهما؟
دولة
الدويلات
اللبنانية
أحمد
جابر/المدن/16 تشرين
الثاني/2025
هل نجح
اللبنانيون
في الانتقال
من ضفتهم السكانية
المؤطرة
ضمن جغرافيا
أرضية، إلى
ضفة الشعب
الذي يُعرف
"بهويّة" ناجزة
محددة؟ وهل
تمكّن
"الجمع"
البشري
المتحرّك بين
حدود الأرض
وحدود
الانتشار فوق
كل أرض، من
الانتقال إلى
اجتماع ذي
ثوابت
مشتركة، وذي ضوابط
عامّة، وذي
"مباحٍ
وممنوعٍ"،
باسم القانون
الذي يعلو فوق
كل ما عداه من
قواعد ضبط
وانضباط؟ على
صعيد نظري،
الاجتهاد
بالاستناد
إلى علم الاجتماع
وفروعه، يسمح
بصياغة خلاصيات
تُثَبِّتُ
حقيقة وجود
المجتمع، أو
تشكّك في واقع
تشكّل هذه
الحقيقة
كبنيان
متضافر الأركان.
لكن كم تقوى
الحقيقة في
لبنان، على
مواجهة
الواقع الذي
يعترضها في
استوائها
كحقيقة
معلومة
ومفهومة، على
الألسن وفي
الأذهان. لبنان
الكبير الذي
اجتاز عمره
حاجز المئة
من الأعوام،
ما زال يحبو
على دروب
النشأة
العسيرة، هذا
يطرح السؤال حول
عدد السنين
الكافي
لاشتداد عود
كل وطن كوطن،
ويطرح السؤال
أيضاً حول
معنى أو
معاني، ألاّ
يصير الوطن
وطناً بعد أن
يحمل على
كاهله أثقال
قرن من
الأيام. لو
تشاءمنا
لقلنا: إن
"البلد" الذي
لا يصير وطناً
بعد مئة عام،
هو بلد غير
مرشح لأن يبلغ
درجة
الوطنية، بعد
تلك الرحلة
المديدة،
لذلك يعود
السؤال ليطرح
حول السبب
التكويني، أو
الأسباب النشوئية
المتنافرة التي
حالت دون
النجاح في
بناء أرض لقاء
لثوابت مشتركة،
تنتظم ضمن أطر
وعلاقات
"بشرية" متداخلة،
وتنظمها
مؤسسات
وهيئات ما فوق
أهلية، بحيث
يكون الما
فوق "ضابط
إيقاعي" يرعى
الدولة
الناشئة، التي
تصير دولة
متطورة، تحمل
في طياتها
"دولة عميقة"
تظل حارسة
المصالح
المتداخلة في
أوقات
الأزمات،
وأثناء
محطّات
الصراع الخطيرة.
لبنان
الحالي،
العتيق
تاريخيّاً، ما
زال منقوص
التكوين
وطنيّاً
ومجتمعيّاً، ذلك
أن شروط
نشأته،
ككيان، ظلّت
هي شروط استمراره
في الزمان،
ولأن في
"الأصلِ
غُبْنٌ والفروع
توابعٌ"، فقد
تابع الفرع
إعادة استنبات
الأصل، فكانت
النتيجة
استنساخ صور "الأهليات-
الجماعات"،
استنساخاً
مستداماً،
وكان تكرار
الأزمات
تكراراً
دائماً، فصار
ما يحيط بنا
الآن، ذات ما
كان يحيط
بأجيال
الأجداد. واقع
الحال اليوم
يعيد تظهير
حالة قديمة واجهت
بالرفض
الانضمام إلى
كيان جديد.
تجميع المتباعدين
الموزعين بين
"لبنان المتصرفية"
وبين
الولايات
العثمانية،
كان أشبه
باقتلاع قسري
لفريق كان
يخشى ابتلاعه
من قبل المحيط
الواسع الذي
نُقِلَ إليه،
ولفريق كان
خائفاً من
المصير
المجهول الذي
رُحِّلَ
إليه، بعد
انتزاعه من
بيئته الأم
التي كان
آمناً في ظلال
اطمئنانها.
بين حنين
المقتلع
وتجدّد
هواجسه،
وحسابات المرحّل
وخوفه من سوء
عاقبة مصيره، ترسّخت
"كيانات"
منعزلة
"وجدانياً"
ومتصلة،
"تواجديّاً"
العلاقات بين
هذه الكيانات
ظلّت علاقات
توجّس، وما
ظهر من بوادر
اندماج داخلي
في النصف
الأول من
سبعينيات
القرن
الماضي، كسره
"نظام الأهليات"
لأنه رأى في
مآل الاندماج
إمكان وطنية
تؤسس لنظام
يزيح سيطرته
وينفيها. عودة
إلى الذاكرة،
تسمح بسرد عدد
من الأحداث الكبيرة
التي تؤكد أن
"الخوف"
المتبادل، كان
صلة الوصل بين
ذوي الأصول
المتباينة،
وفقاً لتعريف
تاريخي
متباين،
ولتعريف أصل
وفصل متباينين
أيضاً.
لقد
انفجر
التباين في
صيغة صدامات
أهليّة معلومة
سنة 1958 كانت
عنواناً "لثورة"،
إعلاناتها
سياسية،
وقواها
الحيّة أهلية.
سنة 1975،
تكررت
"الثورة"
فصارت حرباً
أهلية تضخمت سياسات
قومية
وعربية،
ولبنانية
وفينيقية، لكن
قواها الحية،
كانت ذات
انتساب أهلي
غالب. ومن دون
إطالة، لم
تفلح اتفاقية
الطائف، في
التأسيس
لكائنات
لبنانية
جديدة، لذلك
لم تنبت في الأرض
الداخلية
نبتة وطنية
ذات مواصفات
عامة، تعتني بها
الخاصة
والعامة. سريعاً،
وفي امتداد
لمرحلة
التصدي
للاحتلال
الإسرائيلي،
عاد المشهد
لينقلب من قوى
تتصدى لأعباء
مهمة وطنية
جليلة، يُظنّ بها أن
تكون جامعة،
إلى انقسام
قوى حول
المهمة ذاتها،
وحول طبيعة
القوى
الأساسية
المشاركة فيها،
وحول
ارتباطات هذه
القوى
وأهدافها الداخلية.
ويستمرّ
الجدال،
ويتأخر
التوافق حول تعريف
آني، لأن كل
جمع أهلي عاد
إلى هواجسه المصيرية؛
أي إلى موروثه
الكياني،
القسري
من جهة، والاقتلاعي
من كل الجهات.
نقل الكلمات
إلى جغرافيا
صدورها، تقدم
دليلاً
بيانيّاً
واضحاً عن
مرجعية الأهليات
الثقافية
والتاريخية
والسياسية،
مثلما تشرح
بلا التباس،
حقيقة
مطالبها
وحقيقة دوافعها،
وحقيقة
انتمائها... من
القول إلى
القائل. انتقلت
الشيعية
السياسية
بقيادة
ممثّليها إلى
"دولة"
النضال ضد
الاحتلال وضد
الاستكبار
وضد التبعيّة...
وانتقلت
المارونية
السياسية
بقيادة
مرجعياتها
الدينية
والدنيوية،
إلى "دولة"
السيادة
والاستقلال
والحداثة
والمدنية والانفتاح
على "الكيانية"
العالمية.
ولم
تنتقل السنية
السياسية من
اعتقادها
بأنها "أمّة"
وليست طائفة
أو حزباً،
فاعتصمت
بسياسة
المطالبة بحصتها
بصمت، وثبتت
على سياسة
الاستعانة
بعمقها
الإسلامي،
المسمّى
عربيّاً،
فتنقلت بين نجدة
الناصرية
ونجدة
"الكفاحية
الفلسطينية"،
ومع هذه وتلك
ظلت قاعدة
العون سعودية
خاصة، وخليجية
عموماً.
عَمَّ
ينقشع
المشهد؟
ينقشع عن دولة
سيادية ودولة
نضالية
و"دولة-
أمّة"، ثلاث
دول تجتمع إذا
ما لاح لها
تهديد "دولة
وطنية"، فإذا
تبدّدت عناصر
التهديد،
فكّت الدول
الأهلية تحالفها
الظرفي،
ثم عادت إلى
سابق سيرتها
من النقاش
"حول جنس الملائكة".
تعيش "الدول الأهلية"
حالياً حالة
نزاع عالي
الوتيرة. الخطاب
العالي من
حدود التماس
له صوت الرصاص
الحي من جهة،
وللكلمات صوت
الرصاص
أيضاً، من جهة
أخرى. الكل
يطلق على
الكل، والكل
يطلق على
الدولة
الرسمية،
عندما يصدر
عنها ما يأخذه
أرباب "الدول الرديفة"،
على محمل
التعارض مع سياساتها.
بين إطلاق
أهلي حرّ،
ناري، وإطلاق
أهلي كلامي –
ناري، تتساءل
المجموعات عن
الاحتمالات
المحيطة
بمصائرها،
أصحاب السؤال
يقيمون على
قلق، الشيعة
سمّوه قلقاً
وجوديّاً، والموارنة
يسكنهم قلق
مصيري،
والسنّة
يخفون قلقهم
لاعتقادهم
بأنهم واسطة
العقد بين مختلف
الدول، لكنهم
وهم يخفون
القلق، لا
يتجاهلون متغيّرات
الإقليم، ولا
رعاية الرعاة
لهذه المتغيّرات.
أين تقف
الدولة
الرسمية بين
هذه الدول-
الدويلات؟
تقف على خاطر
هذه الدويلة،
وتهدئ من روع
تلك الدويلة،
وتسترضي
الدويلة الطافرة...
وأثناء ذلك،
هل يمكن
الحديث عن
أكثرية صامتة
تراقب أقوال
الدويلات ولا
تفعل أفعالها؟
ربما كان
التدقيق
ضروريّاً
بمسألة كم الأكثرية
أكثرية، وكم
الأقلية
أقليّة، في ظل
سيادة
الخطابات الدويلاتية.
لكن، ومن باب
القول
الواقعي، إن
وجدت الأكثرية،
صامتة أو
مهمهمة،
ستكون في حال
انتظار وجود
دولة
الدويلات
اللبنانية،
دولة تعلو تلك
الكيانات،
وتتعايش معها،
لكنها غير
مؤهلة
لإزاحتها
دفعة واحدة.
بري مفوض
ومفاوض: تأجيل
للانتخابات
وتسوية تدخل
الشيعة
للدولة؟
منير الربيع
/المدن/16 تشرين
الثاني/2025
يتعرض
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري إلى حملة
ضغوط عنيفة.
تتقاطع
الضغوط داخلياً
وخارجياً.
ولكن في
المقابل،
ينظر إليه كثيرون
في الداخل
والخارج
باعتباره
يحمل "مفتاح
الحل
والتسوية".
وربما لأنه
كذلك تشتد
الضغوط عليه
وصولاً إلى
الرسالة التي
وقعها عضوا الكونغرس
الأميركي
دارين لحود وداريل
عيسى ووجهاها
إلى الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب،
ويحمّلان
فيها بري
مسؤولية
التعطيل
وتغطية حزب الله.
هذه ليست
المرة الأولى
التي يتعرض
فيها بري لمثل
هذا الضغط،
كما أن حملات
كثيرة شُنت في
الولايات
المتحدة
الأميركية
دعت إلى فرض عقوبات
عليه، وهو ما
لم تقدم عليه
أيّة إدارة أميركية،
في حين اكتفت
إدارة ترامب
في ولايته
السابقة بفرض
عقوبات على
معاونه
السياسي علي
حسن خليل.
بري
وخيار
التحولات لدى
حزب الله
في
مواجهة كل
الضغوط، يبقى
بري بالنسبة
إلى الأميركيين
قناة التفاوض
الأساسية،
والذي يتحدث
باسم الطائفة
الشيعية،
والقادر على
إدارة الكثير
من المسائل
السياسية
والتأثير على
خيار
التحولات لدى
حزب الله.
فمنذ أيام
الأمين العام
للحزب السيد
حسن نصرالله،
كان بري هو
المفوض إدارة
الأمور
السياسية الداخلية
ومع الخارج،
تماماً كما
كان الحال أيام
مفاوضات ترسيم
الحدود
البحرية
والتفاوض مع
المبعوث
الأميركي
آموس هوكشتاين،
إضافة إلى
التفاوض للوصول
إلى اتفاق وقف
إطلاق النار. وهذا
الدور يستمر
فيه بري بناء
على تأكيد من
الأمين العام
الحالي للحزب
الشيخ نعيم
قاسم.
صاحب
خيار التسوية
وانخراط
الحزب في
الدولة
حتى على
المستوى
العربي، فإن
بري هو قناة
مفضلة لدى
العديد من
الدول. وكما ذكرنا
في مقال سابق،
هو كان قد
تلقى دعوات
لزيارة
المملكة
العربية السعودية
وقطر لكنه لم
يلبها، إضافة
إلى علاقته
القوية مع مصر
ومع إيران.
ومعظم هذه
الدول تنظر
اليوم إلى بري
باعتباره
صاحب خيار
التسوية
والعمل على
تأمين انخراط
حزب الله في
مشروع الدولة
بعد تغير كل
الظروف
الإقليمية والدولية،
حتى إنه يعلن
الموقف أمام
الموفدين بوضوح
ويقرنه
بمسألة
الحفاظ على
الشيعة ودورهم
وموقعهم
وإعادة إعمار
مناطقهم ومنع
تهجيرهم.
أحد
أبرز صُنّاع
الطائف
وحُراسِه
معروف أن
بري هو أحد
أبرز صنّاع
الطائف والملتزمين
به، لكنه
التزم تطبيقه
وفق الآلية
التي فرضتها
الوصاية
السورية طوال
السنوات
الماضية، والتي
بقيت قائمة
بعد انسحاب
الجيش السوري
من لبنان، وفي
ذروة نمو
السيطرة
والتأثير من
جانب حزب الله
على اللعبة
السياسية
الداخلية. اليوم
يُطرح عنوان
تطبيق الطائف
كاملاً. وكان
بري قد استبق
هذه الموجة
بسلسلة مواقف
أطلقها حول
ضرورة تطبيق
الطائف عبر
إنشاء مجلس
الشيوخ،
والعمل على
تشكيل الهيئة
الوطنية
لإلغاء
الطائفية
السياسية،
واعتماد
الدوائر الكبرى
في قانون
الانتخاب. لذلك،
ومع التشديد
العربي
والدولي على
ضرورة تطبيق
الطائف لجهة
حصر السلاح
بيد الدولة،
يبقى بري في
الواجهة،
انطلاقاً من
الضغوط التي
تُمارس عليه.
انتخابات 2026 "معركة
وجودية"
على مدى سنوات،
كان بري عرضة
لهجمات
سياسية وشعبية
عنيفة في
الداخل،
تلاقت مع ضغوط
خارجية، منذ
انتفاضة
النفايات في
العام 2015، إلى
ثورة 17 تشرين،
وحتى اليوم،
بعد الضربات
التي تلقاها الثنائي
الشيعي
عسكرياً
وسياسياً.
ويعلم بري أن
لبنان سيُقبل
في السنوات
الآتية على
تحولات كبرى
بالمعنى
السياسي وفي
التركيبة
الداخلية. وهو
ينظر إلى
الانتخابات
النيابية
المقبلة
بوصفها محطة
جديدة لتحدّ
كبير يختار له
الثنائي
الشيعي عنوان
"المعركة
الوجودية"
بمعناها
السياسي، لأن
الثنائي
مقتنع بأن
المطلوب هو
ترجمة الهزيمة
العسكرية
سياسياً،
بمنع الثنائي
وحلفائه من
نيل الثلث
المعطل في
المجلس
النيابي، وبإِحداث
خروقٍ في
المقاعد
الشيعية من
جانب معارضين
لحزب الله
وحركة أمل. حتى
إن البعض يذهب
إلى حد
التفكير
بتأمين
أكثرية نيابية
مع نواب من
الطائفة
الشيعية
معارضين
للثنائي،
واختيار
أحدهم
لانتخابه
رئيساً
للمجلس
النيابي. وهنا
يكمن
مغزى الصراع
على تصويت
المغتربين
الذي يعارضه
بري وحزب الله
بقوة. ولذلك،
يرفض رئيس
المجلس تعديل
القانون
القائم لمنحهم
حق الانتخاب.
نقل
الشيعة إلى
"مرحلة
الدولة"
يمتلك
بري هذه
الورقة، كما
يمتلك
أوراقاً
أخرى، وهي
مسألة نقل
الطائفة
الشيعية من
مرحلة إلى مرحلة
جديدة
عنوانها
تطبيق
الطائف،
والعمل على
الالتزام
بتنفيذه من
داخل المجلس
النيابي،
إضافة إلى
السعي لحصر
السلاح بيد
الدولة، ولكن
من دون حصول
عملية صدامية
أو مكاسرة
ضد حزب الله،
وكذلك، توفير
كل الظروف
التي تدفع الإسرائيليين
إلى الانسحاب
من الجنوب
ووقف الضربات.
تأجيل
الانتخابات
عاماً أو
اثنين
عملياً،
في حال انطلقت
هذه الورشة
النيابية والسياسية
حول تطبيق
الطائف،
وترافقت مع مسار
حصر السلاح،
وهي حتماً
ستكون نتاج
تفاهمات
إقليمية
ودولية،
فإنها ستكون
في حاجة إلى
أشهر طويلة من
العمل
البرلماني
والحكومي
لأجل تحقيق حصر
السلاح،
وإقرار
اللامركزية
الإدارية، وإنشاء
مجلس الشيوخ،
والتفاهم على
قانون الانتخاب،
وذلك سيفتح
الباب أمام
تأجيل الانتخابات
النيابية
لسنة أو
اثنتين.
وبذلك، تبقى الحكومة
الحالية
قائمة، ويبقى
مجلس النواب
بتوازناته
الحالية
وبرئاسة نبيه
بري في سبيل
إنجاز كل
التفاهمات
المطلوبة.
تحدّي
التوازنات
والانقلابات
أما إذا
لم ينجح هذا
المسار،
فالمعركة
الانتخابية
ستكون حامية
جداً،
وعنوانها
محاولات كسر
سيطرة
الثنائي
الشيعي على
المقاعد الـ27.
وفي هذه
الحال،
الضغوط
ستتواصل. وإذا
سُمح
للمغتربين
بالتصويت أو
تأجلت
الانتخابات
لأسابيع
قليلة كي
يتمكن
المغتربون من
التصويت خلال
وجودهم في
لبنان،
فعندئذٍ
ستصبح احتمالات
تغيير
توازنات
المجلس
النيابية قائمة
بقوة. وهذا
سيكثف الضغط
على بري،
وستزداد محاولات
فرض رئيس مجلس
نيابي بديل
منه. وعند ذاك
يمكن للرجل أن
لا يفكر في
الترشح، وسط
كلام عن استعداد
نجله باسل
لخوض
الانتخابات
النيابية،
وهو ما سيمثل
استثناءً لدى
الطائفة الشيعية
منذ عقود،
يتعلق
بالتوريث لا سيما أن
نجم حركة أمل
وبري نفسه إلى
جانب حزب الله
سطع أساساً في
مواجهة
الإقطاع
والتوريث. ولا
تزال التفاهمات
هي الخيار
المطروح،
خصوصاً إذا استُكمل
المسار
المتعلق
بتطبيق
الطائف كاملاً،
والذي تريده
القوى
الإقليمية
والدولية. وبالنسبة
إليها، نبيه
بري حاجةٌ
وضرورة.
مؤتمر المصيلح:
دعاية
انتخابية
بعباءة
الإعمار
طارق أبو
زينب/نداء
الوطن/16 تشرين
الثاني/2025
بينما
يرزح الجنوب
والبقاع تحت
نيران الاعتداءات
الإسرائيلية،
ويستمر "حزب
الله" في فرض
معادلة
السلاح غير
الشرعي، خرج
رئيس مجلس النواب
نبيه بري
بمشهد إعلامي
جديد تحت عنوان
"إعادة إعمار
الجنوب". بدا
في البداية
كمبادرة
إنمائية، لكن
بعد انعقاد
المؤتمر في
بلدة المصيلح،
تبين أنه عرض
سياسي
وإعلامي يهدف
إلى تلميع صورة
"الثنائي
الشيعي"
وإيهام
الأهالي بأن الإعمار
بات قريبًا،
بينما الواقع
على الأرض
يعكس دمارًا
مستمرًا
وفقرًا
متفاقمًا وتهجيرًا
يوميًا. في
المؤتمر،
أوكل بري
للنائب محمد
خواجة تلاوة
بيان فضفاض
تحدث عن رسالة
الجنوب
والصمود في
وجه العدوان،
وكأن مشهد الدمار
يمكن أن
يُعالَج
بالشعارات لا
بالمشاريع.
كما تحدث بري
أمام وفد من
اتحاد
الإذاعات والتلفزيونات
الإسلامية عن
"معركة
الصمود والبقاء
في الأرض"،
متجاهلًا أن
الصمود الحقيقي
لا يقوم على
سلاح غير شرعي
واقتصاد
منهار نتيجة
تحالفه
السياسي مع
"حزب الله".
مؤتمر
شكلي بلا
نتائج فعلية
مصادر لبنانية
مطلعة أوضحت
لصحيفة "نداء
الوطن" أن
المؤتمر كان
شكليًا
بطبيعته،
وهدفه الأساسي
رفع معنويات
الجنوبيين
وإيهامهم بأن
رئيس مجلس
النواب يواصل
متابعة
أوضاعهم.
وأضافت
المصادر أن
النتائج العملية
تكاد تكون
معدومة، فلا
توجد أي خطط
فعلية للإعمار،
ولا تمويل
دولي في
الأفق، طالما
ظل لبنان رهينة
السلاح
الإيراني .
وأشارت
المصادر إلى
أن الإعمار لا
يمكن أن يُبنى
على شعارات
فولكلورية،
بل يتطلب
إرادة سياسية
حقيقية تعيد
الثقة
بالدولة،
وتفرض
سيادتها،
وتلتزم
بتنفيذ
القرارات
الدولية
والإصلاحات
المالية، بما
يضمن للأهالي
الأمن
والاستقرار والمعيشة
الكريمة .
وفد
البنك الدولي
وخطة المليار
دولار
في ظل هذا
الواقع
المأزوم، سعى
"الثنائي الشيعي"
إلى إبراز
زيارة وفد
البنك الدولي
كإنقاذ
اقتصادي، فتم
الترويج
إعلاميًا للوفد
الذي جال على
عدد من القرى
على أنه
المنقذ القادر
على إطلاق
مسار إعادة
الإعمار. ومع
ذلك، أكدت
مصادر مطلعة
لصحيفة "نداء
الوطن" أن الوفد،
المكوّن من
أحد عشر
مديرًا
تنفيذيًا،
أعد برامج
تفصيلية لدعم
الجنوب بعد
جولة ميدانية
في عدة مناطق
. وتضمنت
البرامج
إعادة تأهيل
البنى
التحتية، من
شبكات المياه
والكهرباء
إلى ترميم
المدارس
والمستشفيات،
إضافة إلى
مبادرات
لتنمية
القطاعات
الزراعية
والصناعية
الصغيرة لتنشيط
الاقتصاد
المحلي. وقد
خصص البنك
الدولي قرضًا
بقيمة 250 مليون
دولار من أصل
مليار دولار
لإعادة
الإعمار، غير
أن إقرار
الشريحة
الأولى لا
يزال معلقًا
في مجلس النواب،
في مشهد يعكس
تباطؤًا
لبنانيا
مقلقًا في
اتخاذ
القرارات
المصيرية. أي
تمويل خارجي يبقى
مشروطًا
بتنفيذ
الإصلاحات
المالية والإدارية
بسرعة،
محذرين من
خسارة كامل
المبلغ إذا لم
تنجز هذه
الإصلاحات
خلال شهر واحد
.
موقف دبلوماسي
وتحذيرات
المانحين
مصادر دبلوماسية
عربية قالت
لصحيفة "نداء
الوطن" إن
المؤتمر كان
شكليًا
بطبيعته،
وهدفه رفع معنويات
السكان دون
تقديم حلول
فعلية، في ظل
استمرار
لبنان رهينة
السلاح غير
الشرعي. وركز المؤتمر
على تحميل
الحكومة
وحدها
مسؤولية
التأخير في إعادة
الإعمار،
متجاهلًا
الشرط
الأساسي للمانحين:
الإصلاح وحصر
السلاح بيد
الدولة قبل تقديم
أي مساعدات . وأكدت
المصادر أن
رئيس الحكومة
نواف سلام كرر
أكثر من مرة
أن لبنان لا
يستطيع وحده
إعادة البناء،
وأن
المساعدات
الدولية لن
تُصرف قبل
استيفاء هذه
الشروط.
وتابعت المصادر
أن أي برنامج
جدي لإعادة
الإعمار يحتاج
إلى إشراف
عربي ودولي
مباشر لضمان
الشفافية
ومنع تحويل
الأموال إلى
مشاريع ذات
طابع سياسي .
صرخة الأهالي:
الشعارات
الإعلامية لا
تغيّر الواقع
رغم الضجة
الإعلامية
المحيطة بالمؤتمر،
لم يشعر عدد
من أهالي
الجنوب بأي تحسن
ملموس في
حياتهم
اليومية. وأعرب
كثير من
السكان عن
استيائهم من
العروض الإعلامية
المصاحبة
للحدث،
معتبرين أن
المؤتمر مجرد
استعراض
انتخابي يهدف
إلى تعزيز
صورة "الثنائي"
قبل
الاستحقاق
النيابي
المقبل، في حين
لا تزال الأزمات
اليومية تضغط
على الأهالي.
ويعيش معظم
السكان مع
أقاربهم أو
كمستأجرين
بعيدًا من منازلهم
المدمرة، ما
يزيد من عمق معاناتهم .
وتظهر الفجوة
الكبيرة بين
الخطابات
الرسمية
وتجارب الأهالي
الواقعية مع
تصاعد الغضب
الشعبي. وقال
أحد السكان:
"نحن بحاجة
إلى خطط واضحة،
وتمويل عربي
ودولي فعلي،
وإشراف جدي
على التنفيذ.
لقد سئمنا من
الشعارات عن
الصمود، فهي
مجرد ذرّ رماد
في العيون،
بينما الواقع
يكشف معاناة
حقيقية
مستمرة".
اللبنانيون
باتوا يعرفون
الحقيقة
إعادة
الإعمار لا
تبدأ إلا
بقرار سيادي
يضع السلاح حصريًا في
يد الدولة. ما
عدا ذلك، يبقى
مجرد مسرحية
لتجميل وجه
السياسيين
والأحزاب. في المصيلح
أو أي منطقة
أخرى، لا يمكن
لأي خطوة أن
تُحدث فرقًا
ما لم يكن
القرار
السيادي بيد
الحكومة اللبنانية
وحدها.
الأهالي
يواصلون
العيش في الظل،
يراقبون
منازلهم
المدمرة
وخدماتهم المتوقفة،
ويائسين من
شعارات
فارغة،
مطالبين
بإعادة بناء
فعلية تعيد
إليهم حياتهم
ومستقبلهم
بعيدًا من الفولكلور
السياسي
والدعاية
المزيفة .
آلة
الاغتيال
التابعة لحزب
الله: ما
يكشفه لنا
مقتل إلياس الحصروني
ولقمان سليم
حقًا
مكرم رباح/موقع
ناو لبنان/15
تشرين
الثاني/2025
(ترجمة
بحرية من
الإنكليزية بوسطة
الياي بجاني بالإستعانة
بمواقع ترجمة ألكترونية)
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/149211/
إن كشف
الجيش
الإسرائيلي
عن أن الوحدة 121
التابعة لحزب
الله هي من
دبرت اغتيال مسؤول
"القوات
اللبنانية"
إلياس الحصروني
في آب 2023، لم
يفاجئ أولئك
الذين أدركوا
منذ فترة
طويلة كيف
يحافظ حزب
الله على
قبضته على الحياة
السياسية في
لبنان. ما
أثبتته هذه
المعلومات هو
ما تهمس به
العديد من
اللبنانيين
سرًا منذ
سنوات: أن القتل
السياسي ليس
انحرافًا عن
عقيدة حزب
الله؛ بل هو
إحدى أدواته
الأساسية.
عملية
الاغتيال الممنهجة
أصر حزب
الله على أن الحصروني
توفي في حادث
سير. لكن
المعلومات الاستخباراتية
الجديدة تصف
شيئًا آخر
تمامًا:
كمينًا مدبرًا
بالقرب من
منزله في عين
إبل، تبعه
اختطاف، تسميم،
كسر في ضلوعه،
وتدبير متعمد
لمركبته
لتبدو وكأنها
حادث اصطدام
مميت. هذا
المستوى من
التخطيط
والدقة لا يعكس
ارتجالاً في
زمن الحرب، بل
المنهج العملياتي
لمنظمة
استخدمت
الإقصاء
السياسي
كركيزة لاستراتيجيتها
منذ يوم
تأسيسها. قد
يرفض البعض
هذا الكشف
لمجرد أنه
صادر عن إسرائيل.
لكن هذه الحجة
تنهار فورًا
عند التدقيق.
نعم، إسرائيل
عدو لدود
لإيران وحزب
الله. لكن هذا الواقع لا
يلغي سجل حزب
الله الداخلي
في المراقبة
والتخويف
والاغتيالات. يمكن أن
يتواجد
حقيقتان معًا:
لإسرائيل كل
مصلحة سياسية
في فضح جرائم
حزب الله،
ولحزب الله
تاريخ طويل وموثق
في ارتكاب تلك
الجرائم ضد
مواطنيه
اللبنانيين.
العنف
كجوهر للحركة
السؤال
"لماذا يغتال
حزب الله
خصمًا سياسيًا؟"
لا يربك إلا
أولئك الذين
يرفضون
مواجهة الطبيعة
الأساسية
للجماعة. لم
يتأسس حزب
الله عام 1982
كمشروع مجتمعي
لبناني أو تجربة
سياسية. لقد
ظهر كـ فرقة
اغتيال منظمة
إيرانيًا،
بُنيت لإقصاء
المنافسين،
تخريب مؤسسات
الدولة، فرض
السيطرة
الأيديولوجية،
وتنظيم
الحياة
السياسية بالقوة.
سجله المبكر – التفجيرات،
اختطاف
الصحفيين
والدبلوماسيين،
جرائم القتل
بأسلوب
الإعدام،
حالات
الاختفاء –
يُقرأ وكأنه
كتاب مدرسي
لميليشيا
مصممة لـ
شرطَة
المجتمع، لا
لتحريره. شعار
الحزب، الذي
تتوسطه
بندقية
مرفوعة، يقول
صراحة ما
يتظاهر
الآخرون
بأنهم لا
يسمعونه:
العنف ليس من
الكماليات؛
بل هو قلب
الحركة. كل
ما تلا ذلك –
كما في اغتيال
رفيق الحريري
عام 2005، الذي
نفذه عملاء من
الوحدة 121 ذاتها
– يتدفق
مباشرة من هذه
الأصول.
الوحدة
121: ذراع
الإنفاذ
تشغل
الوحدة 121، وهي
الفرع
المتورط في
مقتل الحصروني،
دورًا
مركزيًا في
البنية
الداخلية
لحزب الله.
إنها ذراع
الإنفاذ
للجماعة –
الوحدة المكلفة
بتحديد وتتبع
وعزل وتحييد
أي شخص يمثل
تحديًا
لرواية حزب
الله أو
سلطته. لا
يزال قائدها
السابق، سليم عياش،
الذي أدين من
قبل المحكمة
الخاصة
بلبنان لتخطيطه
لاغتيال
الحريري، يُحتفى
به
ويُحمى من قبل
حزب الله،
كرمز لمدى عمق
نسج الاغتيال
السياسي في
هوية الحزب.
نمط
متكرر: الحصروني
ولقمان سليم
لقد
اتبعت
العملية ضد الحصروني
الأنماط
ذاتها التي
اعتاد
اللبنانيون
على تمييزها:
مراقبة
الهدف، عملية
الإقصاء بحد
ذاتها، تلفيق
تفسير عام،
والاعتماد
على الخوف والصمت
لضمان ثبات
الرواية. هذا
ليس سلوك
الأحزاب
السياسية. هذه
هي طريقة
الدول الموازية
في فرض
الامتثال.
ولم يحدث
ذلك بمعزل عن
سياقه. فقد
اختُطف لقمان
سليم، الكاتب
والناشط الصريح،
في عام 2021 على
بعد بضعة
كيلومترات
فقط من المكان
الذي قُتل فيه
الحصروني
لاحقًا. سليم،
مثل الحصروني،
تعرض
لتهديدات
ومراقبة
وتشهير لا
هوادة فيها
لرفضه هيمنة
حزب الله على
الطائفة
الشيعية التي
ينتمي إليها.
إن إعدامه –
بإطلاق النار
عليه من مسافة
قريبة، وإلقائه
في سيارته،
وتركه كرسالة
– يتناسب
تمامًا مع
البصمة
العملياتية
ذاتها: قتل
مستهدف، يليه
مسرح جريمة
مدبر ومناخ من
الرعب مصمم
لضمان الصمت.
أشار كل من
زوجته وأخته
وزملائه ومنظمات
حقوق الإنسان
إلى مسؤولية
حزب الله، ومع
ذلك لم تتمكن
الدولة من
إجراء حتى
تحقيق أساسي. جريمتان،
ناقدان
اثنان،
مسرحان
للجريمة
مدبران – كلاهما
في الجغرافيا
المتنازع
عليها نفسها.
هذا ليس
مصادفة؛ إنه
نمط.
الأزمة
الوجودية
للبنان
إن
اغتيال الحصروني
ليس سوى
الإضافة
الأحدث إلى
سجل
الاغتيالات السياسية
الذي يمتد
لعقود. وفي
كل مرة، تتكرر
التسلسل
الأساسي: يتم
إقصاء خصم،
تُصنع رواية،
يتم تخويف
شريحة من
المجتمع لإسكاتها،
وتتراجع
الدولة إلى
العجز. يصبح القول
بأنه "لا يوجد
دليل" ليس
انعكاسًا
للبراءة بل
عرضًا للبيئة
التي هندسها
حزب الله – بيئة
لا يمكن أن
يظهر فيها
الدليل لأن
الدولة ضعيفة
جدًا، أو مخترقة
جدًا، أو
خائفة جدًا من
البحث عنه. أزمة
لبنان ليست
اقتصادية أو
مؤسساتية فقط.
إنها أزمة
وجودية.
الدولة التي
لا تستطيع
حماية
مواطنيها من
ميليشيا داخل
حدودها ليست
دولة ذات
سيادة. والجمهورية
التي يمكن
فيها اختطاف
وتسميم
وإطلاق النار
على شخصيات
سياسية وكتاب وصحفيين
ووجهاء
محليين أو
إخفاؤهم دون
عواقب، ليست
جمهورية
عاملة.
عنق
الزجاجة: احتكار
العنف
قد يكون الكشف
الإسرائيلي
قد وفّر
التفاصيل، لكنه
لم يخلق
المشكلة. لقد
ذكّر لبنان
فقط بما أمضى
سنوات في
تجنبه: احتكار
حزب الله
للعنف هو
العقبة
المركزية
أمام سيادة
البلاد. لا
يُدعم هيمنة
الحزب
السياسية من
خلال الانتخابات
أو الإقناع،
بل من خلال استراتيجية
تمتد لعقود
وتخلط بين
الإكراه،
الاغتيال، السيطرة
الإقليمية،
والخوف. لا
يمكن للبنان
أن يستمر في
التظاهر بأن
اغتيالات
الحريري، والحصروني،
ولقمان سليم،
وغيرهم
الكثير، هي
حلقات غير مرتبطة
ببعضها.
إنها فصول في
القصة نفسها:
ميليشيا
تستخدم القتل كاستراتيجية
حكم، ودولة
استسلمت
للقدرة على
مواجهتها. إن مقتل
إلياس الحصروني
لا يكشف فقط
مسؤولية حزب
الله بل معضلة
لبنان. فما
لم تواجه
الدولة اللبنانية
– والطبقة
السياسية
التي تحتمي
وراء الغموض –
الحقيقة بأن
عنف حزب الله
هيكلي،
متعمد، ولا
ينفصل عن
هويته،
سيستمر لبنان
في العيش في
ظل ميليشيا
ترى الاغتيال
ليس كملاذ
أخير بل كمبدأ
حاكم.
رسالة
واشنطن إلى
بيروت ...
السيادة المالية
نواة السيادة
الوطنية
د.مكرم رباح/موقع
إيلاف/15 تشرين
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/149217/
لم تكن
زيارة وفد
الخزانة
الأميركية
إلى بيروت هذا
الأسبوع
بمثابة
مجاملة
بروتوكولية، بل
إنذاراً
سياسياً
واضحاً بأنّ
لبنان يقف عند
عتبة مرحلة
جديدة. فالإدارة
الأميركية لم
تأتِ لتكرّر
كلامها عن دعم
الجيش أو
الإصلاح
المالي، بل
لتؤكد أن
السلام والإصلاح
شرطان
للسيادة، وأن
الدولة التي لا
تضبط مالها
وسلاحها لن
تتفرد
بقرارها أبداً. يُعَد
اللقاء الذي
جمع الرئيس جوزف عون
بالوفد
برئاسة
الدكتور سيباستيان
غوركا،
نائب مساعد
الرئيس
الأميركي
لشؤون تمويل الإرهاب،
مؤشرًا على
هذا التحوّل.
فالرئيس تحدّث
عن الإجراءات
التي اتخذتها
الدولة لمناهضة
تبييض
الأموال
والتهريب،
وعن تعديل قانون
السرية
المصرفية
وإعادة هيكلة
القطاع المصرفي.
غير أن الفجوة
بين النصوص
والتطبيق
تبقى هائلة،
لأنّ لبنان
يتقن فنّ
إدلاء
التصريحات
أكثر من فنّ
التنفيذ. ما
أرادت واشنطن
أن تسمعه من
بيروت لم يكن
تكرار سرد
القوانين بل
طرح رؤية
جديدة: كيف
تنوي الدولة
استعادة
سيادتها من
الناحية
الاقتصادية،
وكيف ستمنع
تحويل نظامها
المالي إلى
ساحة نفوذٍ
لقوى خارجية،
تحديداً لإيران
وحلفائها.
فالإدارة
الأميركية
باتت تعتبر أن
الفساد
المالي
والارتهان
السياسي يشكّلان
جبهة واحدة،
وأنّ اقتصاد
لبنان أصبح في
حدّ ذاته
سلاحاً في يد
طهران،
يُستخدم لتثبيت
نفوذها عبر
تمويل شبكة
المصالح
والتهريب
والميليشيات.
من هنا
جاء الموقف
الأميركي هذه
المرة حازماً:
لا يكفي أن
يعلن لبنان
التزامه
بمكافحة تبييض
الأموال، بل
عليه أن يُثبت
ذلك بأفعالٍ
ملموسة
وعلنية،
ومصادرة
أموال،
وملاحقة شبكات،
إضافة إلى
محاسبة المسؤولين.
فالمجتمع
الدولي لم يعد
يقيس النوايا
بل النتائج.
كل تأخير في
تطبيق هذه
الإجراءات
يعني عملياً
الإبقاء على
البنية التي
تمكّن حزب
الله من العمل
خارج النظام
المالي
الرسمي،
وتحويل الدولة
إلى واجهة
قانونية
لاقتصادٍ
موازٍ.
إنّ واشنطن لا
تفصل بعد
اليوم بين
الإصلاح
المالي
والاستقرار
السياسي؛ إذ
أن كلاهما
وجهان للسيادة
ذاتها. والمطلوب
من لبنان أن
ينتقل من
مرحلة "إدارة
الأزمة" إلى
مرحلة بناء
الثقة، حيث
تصبح
الشفافية ركيزة
الحكم،
والمساءلة
مبدأ لا
استثناء. أما
الإصلاح فلم
يعد مطلباً
أميركياً أو
شرطاً لصندوق
النقد، بل
أصبح مصلحة
وطنية عاجلة،
لأن اقتصاداً
غير منضبط لن
يبقى
اقتصاداً
وطنياً بل
أداة نفوذ
خارجي.
في هذا السياق،
ينبغي على
الحكومة
اللبنانية أن
تتحرر من ضغط
القوى التي
عطّلت
الإصلاح لسنوات،
من حزب الله
إلى جماعات
الضغط المالي
والسياسي
التي تحاول
حماية
مصالحها باسم
"الاستقرار". هذه القوى
لا تخشى
العقوبات
بقدر ما تهاب
الشفافية. كل
خطوة إصلاحية
حقيقية تُضعف
منظومة
التهريب والتحايل
التي تشكّل
شرياناً
مالياً للمحور
الإيراني،
وكل تراجع عن
تنفيذ هذه
الخطوات يعمّق
تبعية لبنان
ويقوّي سلطة
الأمر الواقع.
إنّ الدولة التي
تسمح
لميليشيا بأن
تدير معابرها
وحدودها، لا
يمكن أن تزعم
مكافحة تمويل
الإرهاب. وكل
شحنة مهرّبة
أو تحويل مالي
غير شرعي ليس
مجرّد خرقٍ
للقانون، بل
اعتداء على
السيادة. لا
يستطيع لبنان
أن يفاوض على
مستقبله فيما
اقتصاده
رهينة، ولا أن
يؤسس لسلامٍ
فيما موازنته
تُموَّل عبر
التهريب
والتهرّب
الضريبي. الإصلاح
المالي، في
جوهره، هو
عملية تحرّر
سياسي من
وصاية المال الأسود
والسلاح
الخارج عن
الدولة.
لقد أشار
الرئيس عون
خلال لقائه
إلى مشروع
قانون
لمعالجة
"الفجوة
المالية"
وإلى استمرار
المفاوضات مع
صندوق النقد
الدولي. لكن
الصندوق لا
ينتظر بيانات جديدة
بل يتطلع إلى
إرادة جديدة.
فكل الأرقام
أصبحت
معروفة، وكل
الشروط معلنة،
وما ينقص هو
قرار سياسي
ينهي
الحصانات
ويبدأ
المحاسبة. الإصلاح
الحقيقي لا
ينطلق من
الدفاتر، بل
من كسر الحلقة
التي تربط
السلطة
بالفساد.
أما
الوفد
الأميركي،
فشدّد من جهته
على دعم الجيش
وتمكينه لجهة
بسط سلطة
الدولة، لكنه
أوضح أن الدعم
العسكري لن
يكون بديلاً
عن القرار
السياسي.
والسلام في
الجنوب لن
يتحقق ما لم
تُستكمل خطة
حصرية السلاح
وتنشر الدولة جيشها
حتى آخر
الحدود. وكما
طالب الرئيس
عون بالضغط
على إسرائيل
لوقف
اعتداءاتها
وتنفيذ القرار
1701، فإنّ
المجتمع
الدولي يطالب
لبنان بدوره
بتنفيذ
التزاماته:
سيادة واحدة
وسلاح واحد.
لا يقتصر
التحوّل
الأميركي
الأخير على
اللغة
الدبلوماسية،
بل يعكس قناعة
مفادها أنّ لبنان
لا يمكن أن
يبقى في حال
المراوحة.
المطلوب أن
يدخل البلد في مرحلة
جديدة
عنوانها
السلام
والإصلاح
والمحاسبة.
والاستقرار لن
يُمنح
مجاناً،
والمساعدات
لن تتدفق بلا
إصلاحات،
والغطاء
الدولي لن
يَدوم إذا
استمرّت
الدولة في
تغطية الفساد
والسلاح.
إنّ أخطر
ما يمكن أن
يفعله لبنان
اليوم هو أن يخضع
مرةً أخرى
لمنطق
المساومة: أن
يرضي حزب الله
بتجميد
الإصلاحات،
أو أن يُرضي
جماعات المال
بإبقاء
النظام
المصرفي
غامضاً.
الدولة التي
تخاف من
مواجهة
مصالحها الداخلية
ستخسر
مكانتها
الدولية
واحترام
الخارج لها. ومن يتوهم
أنّ الصمت
يحافظ على
"التوازن"،
نَسِيَ أن هذا
التوازن هشّ،
وأنّ انهيار
الثقة أخطر من
أي عقوبة.
الولايات
المتحدة، كما
شركاؤها في
الغرب، لم تعد
تفصل بين
سيادة لبنان
وسلامه
الاقتصادي. ما
تطلبه ليس
وصاية، بل
شراكة قائمة
على الوضوح.
فهي ترى أن
الاستقرار
يبدأ من
الإصلاح،
والسلام يبدأ
من اتخاذ
القرار. أمّا
الاستمرار في
التردّد
فسيجعل من
لبنان ساحةً
بلا دولة،
وحدوداً بلا
حارس،
واقتصاداً
بلا هوية.
لا يفتقر لبنان
إلى الخبرات
ولا إلى
النصوص، بل إلى
الإرادة. وهذه
الإرادة وحدها
هي التي ستعيد
إليه مكانته.
فالدولة التي
تفشل في حماية
نظامها
المالي لن
تنجح في حماية
حدودها، ومن
لا يجرؤ على
محاسبة
اللصوص لن
يجرؤ على نزع
سلاح
الميليشيات. لذلك، إنّ
الخطوة الأولى
نحو السلام
ليست في
التفاوض مع
الخارج، بل في
مواجهة
الداخل. فهناك
فقط تُبنى
السيادة، وتُكتب
بداية جديدة.
لبنان
ليس «ترانزيت»
جمال الكشكي/البيان/15
تشرين
الثاني/2025
التهديدات
التي تحاصر
لبنان ذات
أبعاد استراتيجية
بعيدة المدى..
لبنان يتعرض
لخطر وجودي،
خطر يفوق
الحرب
الأهلية الكارثية
(1975 - 1990)، ويفوق
المحاصصة
والطائفية،
بل إنه خطر أصعب
من اجتياح
إسرائيل
للبنان عامي
1978، ثم 1982. وقد
يكون الخطر
الماثل أكثر
ضراوة من حرب
يوليو 2006، بل
إنه يصل إلى
مدى لم تصله
حرب الإسناد
لغزة عام 2023،
التي خاضها
«حزب الله» مع
إسرائيل. هذا
الخطر الحالي
يتمثل في
مخططات بعيدة
المدى، تدور
حول إذابة
لبنان كدولة
وشعب، وشطب «ست»
الدنيا
«بيروت» من
خرائط
العواصم
العربية التنويرية
الكبرى. اللعبة
هنا كبيرة،
تدور على رقعة
شطرنج من
لاعبين إقليميين،
يرون في لبنان
مغنماً
قادماً من خلال
امتلاكه
موارد
طبيعية،
تتمثل في
الغاز والبترول
الموجودين في
ساحل المتوسط
المقابل للبنان،
والمملوك له
بحكم أنه
المنطقة
الاقتصادية،
طبقاً
للقوانين
الدولية.
هناك من
يرغب في جعل
لبنان ميدان
رماية، وهناك
من يرى في
الثروة
اللبنانية من
غاز وبترول مخزناً
للمستقبل، أو
إضافة لما
يملك من
الموارد
نفسها، لذا
فإن جميع
الأطراف
لديها جدول
أعمال في
التعاطي مع
الملف
اللبناني، كل
وفق حساباته
ومصالحه. نعرف
أن هناك
قراراً
دولياً، هو 1701،
الصادر من مجلس
الأمن، ذلك
القرار الذي
رسم الحدود
بين إسرائيل
ولبنان، ووضع
خطوطاً صارمة
لمنع اعتداء
إسرائيل على
لبنان،
بمراقبة قوات
اليونيفيل،
لكن إسرائيل -
كوظيفة - تريد
أولاً قضم
الجنوب
اللبناني حتى
نهر الليطاني.
وثانياً تقوم
بالدور
المنوط بها
في منع لبنان
من الاستقرار
بمحاولة زرع
الفتنة بين
الطوائف
اللبنانية
المختلفة، في
وصفة كثيراً
ما جربتها في
الساحة
اللبنانية،
لذا نتابع
يومياً، بل في
كل ساعة،
الاعتداءات
الإسرائيلية
على لبنان،
وفي الوقت
ذاته تقوم
بالضغط على
الحكومة
اللبنانية
لترتيب
الأوضاع
الداخلية
طبقاً
لمخططاتها
بعيدة المدى.
هناك أطراف
أخرى لديها
النزوع
الإسرائيلي
نفسه، لكنها
تستخدم أدوات أخرى
باسم قضايا
مقدسة
كالقضية
الفلسطينية،
أو الدفاع عن
الحقوق، وبعض
تلك الأطراف
تستخدم المال
والإعلام
والدبلوماسية
في تنفيذ مخططاتها،
ومصالحها
الاستراتيجية،
دون النظر
للمصلحة
اللبنانية،
بينما أطراف
دولية أخرى
تنظر إلى
لبنان كملكية
خاصة يمكن
القفز منها
على المنطقة.
وفي كل
الأحوال لا
يجد اللبناني
نفسه في كل هذه
المشروعات،
وهو السياسي
والمثقف
والفنان والمبدع
على مر
العصور، فإذا
تُرك لشأنه
الخاص، سوف
يبهر المنطقة
والعالم،
وكثيراً ما حدث
ذلك عبر عقود
طويلة، حتى
قبل
الاستقلال عام
1920، فلبنان قدم
الشعراء،
والكتّاب
والمفكرين،
ولا ننسى
شعراء المهجر
الذين ملأوا
الأرض في
النصف الغربي
بالإبداع
العظيم. وسط
كل هذا الحصار
السياسي
والاقتصادي
والاجتماعي
على لبنان،
فإن اللحظة
تستوجب من كل
هذه الأطراف
أن ترفع
أيديها عن
لبنان. فأولاً:
لبنان دولة
مستقلة، وشعب
حر، ويستحق أن
ينفصل عن كل
المشاريع
التي لا تصب
في مصلحته.
ثانياً: إن
جغرافية
لبنان، شاء
حظها أن تكون
في مفرق صدام
على مدى قرن
كامل بوجود
إسرائيل التي نشأت
عام 1948، فتلقى
صدى الحروب
جميعاً، بل
أحياناً يكون
هو المصد
الأول للغزو
والاجتياح،
وقد تعرض لذلك
أكثر من مرة
خلال مئة عام.
ثالثاً: إن
لبنان دولة
عضو في جامعة
الدول العربية،
ويجب على
العرب أن
يرفعوا الصوت
عالياً، بأنه
كفى تدخلاً في
لبنان، وكفى
أن تدس أطراف
إقليمية
أنفها في
الشأن
اللبناني، لا سيما أن
بعض هذه
الأطراف غير
مخلص للقضايا
العربية،
إنما تبحث عن
توسعاتها
الإقليمية. وتكشف
علناً هذه
الرغبة، ظناً
أن المنطقة
فارغة أو خالية،
في حين أن
المنطقة
لديها أصحاب
يعرفون
أقدارها،
ومقاديرها،
ويستطيعون
الدفاع عنها
إذا استوجب
الأمر. رابعاً:
يجب على
المجتمع
الدولي أن
يعيد حساباته
تجاه لبنان،
ويطبق قرار 1701،
كما ينبغي له
أن يمنع إسرائيل
من الاعتداء
على الشعب
اللبناني،
ويعاقب المتطرفين،
الذين ينظرون
إلى لبنان
كمغنم، أو كما
قلت من قبل
«ميدان
رماية».فهناك
دول عالمية
تعتبر لبنان
جزءاً من
هويتها،
كفرنسا على سبيل
المثال،
وهناك من
يعتبرها نقطة
انطلاق، ولكن
من يقرأ
التاريخ بعمق
يتأكد له أن
لبنان لن يكون
«ترانزيت»
للقفز على
الإقليم،
ويجب أن ينتهى
كل ذلك في
الفلسفة
السياسية
العالمية،
فليس سهلاً
شطب لبنان من
الجغرافيا،
أو تغييبه من التاريخ.
ملخص حكاية واحد
من السوريين
فايز
سارة/الشرق
الأوسط/15
تشرين
الثاني/2025
قريباً
من نهاية عام 2025
تمر الذكرى الثانية
عشرة لاختطاف
ولدي وسام في
دمشق من جانب
حاجز لما سُمي
ذات يوم بـ«قوات
الدفاع
الوطني». هناك
أوقفوه، ولا
نعرف أي
تفاصيل عما
حدث تالياً،
قبل أن نعرف
أنه صار في
فرع الأمن
العسكري 215
الذي كان
رئيسه المجرم
عميد
المخابرات
شفيق مصة،
وعندها عرفنا
أن الحاجز مرتبط
مع الأمن
العسكري، وأن
القائمين
عليه وعناصره
مجرد أدوات
إجرامية لهذا
الجهاز والمجرمين
الذين
يديرونه. مضت
الأيام ثقيلة
على العائلة
أمه وأخوته
وزوجته
وطفليه
الصغيرين
وأنا معهم،
كان أول وأكبر
ولديه تيم قد
بدأ الكلام
للتو، وكان
سؤاله عن وسام
سكيناً يغرس في
قلوبنا، حيث
لا جواب يوقفه
عن السؤال،
ولا طريقة
لدينا تبدد
قلقه، وتجعله
يوقف أسئلته، التي
كانت تزيد
مخاوفنا
وقلقنا، وكنا
نبذل أقصى
المساعي لأخذ
ما يحيط بنا
في اتجاه آخر
يخفف وخاصة عن
الصغار والأم
والزوجة. أسبوعان
مرَّا على خبر
وجوده في فرع
الأمن
العسكري، اكتشفنا
في خلالها أن
بعضاً من
أشخاص كانوا بالقرب
منه مرتبطين
بالأمن. ودخل
بعضهم خط مفاوضات
غير مباشرة
ينقلون
مساومات ضباط
في الفرع
بينهم رئيس
الفرع لإطلاق
سراحه مقابل
المال، وأخذ
أحدهم كل ما
كان لدى زوجته
من مال وقطع
ذهبية
لتقديمها
لضباط في
الفرع كما
قال، وهذه
واحدة من
جرائم تشارك
فيها مع
آخرين. مات
وسام، خبر
حملته دورية
من الشرطة
العسكرية طرقت
باب بيت
العائلة في
دمشق بعد نحو
أربعين يوماً
من اعتقاله.
طلبت مراجعة
فرع الشرطة
العسكرية
لتسلم
متعلقاته،
التي اقتصرت
على تأكيد خبر
الوفاة
وبطاقة هويته
المدنية،
وسرق القتلة
كل ما كان
معه، وبينها
هاتفه الذي
يحوي الأحب من
ذكرياته مع
طفليه وزوجته
والأهل والأصدقاء،
صور الأماكن
والمعالم
التي زارها
وعرفها،
أرقام الأحبة
والمقربين
والمعارف،
محادثات على «واتساب» و«ماسنجر»
و«فيسبوك»،
بعضها
يتعلَّق
بالعمل، صور
وأغانٍ
ومقاطع ضاحكة،
وألعاب مثل كل
ما تحتويه
هواتف الشباب
الذين في عمر
وسام
والقريبين من
اهتماماته. لم
يسرقوا
الذكريات
والذاكرة،
التي كانت في «السامسونغ»
فقط، بل ومثل
كل اللصوص
سرقوا ما كان
معه من مال
متواضع،
يستعين به
في التغلب على
احتياجات
يومه مع زوجة
وطفلين صغيرين،
رفضوا أن
يعطونا
جثمانه، أو
يدلونا على
الطريق إليه
في خطوة لا
معنى لها سوى
إنكار
الجريمة، وقطع
الطريق عمَّا
في داخلها وفي
امتداداتها
من جرائم أفظع
بينها أنه
كانوا
ينتقمون منا،
ويحرقون
قلوبنا نحن
أهله ومحبيه
وأصدقاءه.
عرفنا
على مدار
السنوات
الماضية
بعضاً من تفاصيل
عن اعتقال
وسام، وعن
التعذيب الذي
تعرَّض له عند
عصابات
«الدفاع
الوطني» وفي
فرع الأمن العسكري،
ولأنَّه لم
يحتمل، فقد
فاضت روحه تحت
التعذيب،
وهذه بعض
تفاصيل ذكرها
بعض عناصر الفرع
الذين ألقي
القبض عليهم
بعد سقوط نظام
الأسد،
وتذكّرها
ناجون من
أقبية الفرع
الذي وصفه
العارفون بـ«أحد
أبرز معتقلات
النظام»، ووكر
«للإبادة الجماعية
في سوريا» وفي
معطياته
أنَّه ضم
حوالي 7500 معتقل،
ويبلغ عدد
عناصره مع
ضباطهم حوالي
4000 من أشخاص
مدربين على
عمليات القتل
والاعتقال،
وقد وثقت
«الشبكة
السورية
لحقوق
الإنسان» في
سوريا موتَ
أكثر 3532 شخصاً
فيه ما بين 2011 و2024. ملخص
حكايةِ وسام
كواحد من
السوريين،
فيه أشياء
أخرى، لم تقلْ
بعد، وبعضها
لا نعرفه أصلاً،
والحالة لا
تخص وسام
وحده، بل تكاد
تكون حالة
عشرات آلاف
السوريين، لا سيما
الشباب الذين
قتلوا غيلةً
وتعذيباً في
أقبية
مخابرات عهد
الأسد
البائد، وفي
ثكنات وحداته
العسكرية في
مراكز شبيحته
وميليشياته،
وقد صار من
الضروري كشف
كل المعطيات
حول تلك
الجرائم، ليس
من باب إنصاف
الضحايا، ولا
إغلاق جروح
ومعاناة
أهاليهم
وكلاهما أمر
مطلوب
ومفروض، بل
لإغلاق الملف
في سياق مرحلة
العدالة
الانتقالية،
التي يتشارك
السوريون
جميعاً
مساعيَ
استكمالها
لضرورات
إنسانية
وأخلاقية
وسياسية
واجتماعية في
آن معاً.
تفاصيل المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
مسؤولية الازل
ومزاملة الابد...
ادمون الشدياق/فايسبوك/15
تشرين
الثاني/2025
الى حكامنا الذين
يعتبرون انفسهم
فوق البشر وان
الكرامة
البشرية تنبع
من لدنهم والى
الذين
يعتبرون
زعمائهم فوق
مستوى البشر
ولهم حق تقرير
مصير الوطن
مهما أخطأوا
والناس
يتعاملون
معهم كغنم
وعلى اساس
انهم
رعاة يرعون
شؤون الوطن. ان
لم يبدع المسؤول ويتفوق
في حل مشاكل
الوطن فهو يتخلى
عن ابسط
مقومات انسانيته
وبالتالي عن
دوره كإنسان
مبدع
وبالتالي يتخلى
عن شرف قيادة
مجتمعه.
امتلاك الله
للأزل يجب ان
يجعل المسؤول
يتخلى عن الوهيته
وصنميته ويتضع حتى
الانمحاق امام
مسؤوليته
كخادم للبشر
وليس على
رأسهم ،
ومزاملة
الإنسان ( كل انسان ) لله
في الأبد يجب ان تضع الانسان
العادي امام
مسؤولياته في
الحفاظ على
الكرامة التي
ورثها من الله
ذاته وهو خلق
على صورته
ومثاله، حر ،
وكرامته من
كرامة الله
ذاته وانها
خطيئة مميتة ان يفرط
بهذا الشرف
على محراب مسؤول
لا
يخدم هذه
الكرامة
البشرية
المقدسة
بالذات. والسلام.
كيف تعمل الاحزاب
في لبنان على اعداد الاجيال
.
طوني ابو
جمرا/فايسبوك/15
تشرين
الثاني/2025
كيف تعمل الاحزاب
في لبنان على اعداد الاجيال
.
حُب
الزعيم والايمان
به حتى
التأليه
.إطاعة
الزعيم
بشكلٍ مطلق . الثقة
العمياء
بالزعيم
وقدراته وعبقريته
اللامحدودة .
الانتماء
للزعيم
والولاء له
حتى إلغاء
الذات .التسليم
بكلام الزعيم وارائه
دون اي
اعتراض او
حتى ابداء
الرأي
واعتبار كل
كلمة تخرج من
فمه آية منزلة
من السماء .
انه الزعيم
ابن الزعيم وحفيد
الزعيم ووالد
زعماء
المستقبل انه
المارد مالك
المصباح
السحري انه
المعصوم عن
الخطأ انه
الحائز على رضى
السماء والارض
في آنٍ معاً
ورحم الامة
لم ينجب سواه .
من عشّار
وعميل وخائن...
إلى تلميذ، وإنجيلي،
ورسول.
الأب
داني درغام/فايسبوك/15
تشرين
الثاني/2025
من عشّار
وعميل وخائن...
إلى تلميذ، وإنجيلي،
ورسول. هكذا
يفعل اللقاء
الحقيقي بيسوع:
يقلب
المقاييس،
ويبدّل
الهويّات،
ويكتب بداية
جديدة.
رآه متّى
مقبلًا إليه
لا بنظرة حقد ودينونة،
بل بنظرة حبّ
ورحمة،
في حين لم
يرَ فيه الناس
من أبناء بيته
ومجتمعه سوى
فريسة تنتظر
الفرصة حتى
التقاطها
والتخلّص
منها. لكنّ يسوع
لا ينظر كما
ينظر الناس، عيناه
تنفذان إلى
القلب، وفي
نظرته ولادة
ثانية،
وغفران
يحرّر، ودعوة لإنطلاقة
حيّة. متّى
الإنجيلي
والرسول،
صلِّ لأجلنا ١٦
تشرين
الثاني، عيد
القدّيس متى
الإنجيلي والرسول،
له كنيسة
واحدة في
لبنان في بلدة
وادي الست
قضاء الشوف
اتفاقية
الهدنة هدفها
نزع السلاح
ومن ثم
الانسحاب الاسرائيلي
شارل شرتوني/فايسبوك/15
تشرين
الثاني/2025
اتفاقية
الهدنة هدفها
نزع السلاح
ومن ثم الانسحاب الاسرائيلي
كما نصت
الاتفاقية
التي أوضح
فيها الجانب الاسرائيلي
انه في حال
عدم قيام
الدولة
بواجباتها
السيادية،
إسرائيل سوف
تحمي امنها
الوطني وتنزع
السلاح بدلا
عن الدولة
اللبنانية .
الدولة اللبنانية
ما فيها تلعب
لعبة البراءة
وتسمح انه
أراضيها
تستعمل منطلق
لتهديد الأمن
الوطني الاسرائيلي
، وإلا
راح يدفع التمن
وصرلو من
سنة إل١٩٦٥ عم
يدفع التمن. هيدي
دولة فاشلة مصيرها
التفكك…
اما دور جوزف عون
من تاريخ
تعيينه
قائد
للجيش ما هو
إلا تاريخ ميشال
عون،
التنازل عن
الاعتبارات
السيادية
لحساب حزب
الله اللي كان
رأس حربة السياسة
الانقلابية
الإيرانية في
المنطقة واللي
تستهدف الأمن
الوجودي
للدولة الاسرائيليه بشكل
معلن. اللي
بدو يتبنى
خيارات بدو يتحمل
نتايجها.
حياتنا
صارت كُلّها
كشك بكشك!
جورج
يونس/فايسبوك/15
تشرين
الثاني/2025
اليوم،
بعد الإعلان
عن أوّل إنجاز
رسمي لمجلس
الوزراء
مجتمعًا،
خارج قصص
تعيينات
المحاصصة،
نُهنّئ براك وأورتيغوس
خاصةً،
والشعب
اللبناني
عامةً،
بإقرار "يوم
الكشك
الوطني"، على
قَدّ ما صار
عنا قطعان.
هذا "الإنجاز"،
بالإضافة إلى
رفض الحزب
لمنطق الدولة،
أعاد إليَّ
أولوية
التزام
الرئاسات الثلاث،
وكلّ الأطراف
في لبنان،
ببنود اتفاق
الطائف
المعلَنة
وغير
المعلَنة.
وهنا قد يتساءل
البعض: هل
هناك فعلًا
بنود غير
معلَنة
لاتفاق
الطائف؟
ليكون جوابي:
انظروا إلى
القاسم
المشترك بين
كلّ العهود
بعد عام 1990، لتجدوا
الجواب
الموحّد،
الذي يشكّل
امتدادًا
للمثل
اللبناني
القائل:
"الصهر
سِندة الضهر"، والذي
تحوّل مع إلزاميته
من خلال اتفاق
الطائف إلى: "الضهر سِندة
الصهر"!
وعليه
فإن المياه،
ولا مرّة بتكذّب
العطشان: الهراوي-
بويز، لحود-
المر، سليمان-بارودي،
عون-باسيل
وأخيرًا
والله يرحم
السلطان
سليم.إنه زمن
الكفاءات الممهورة
بالصهرنة!
إنه زمن
"ما حدا أحلى
من حدا"! إنه
زمن "اليوم
إلك، وبكرا
عليك"! إنه زمن
"على عينك يا
تاجر"! إنه زمن
"ما حدا قارينا
فيه"! إنه زمن "إنتو بس
موتوا بصمت"!
بيان صادر عن المجلس
الوطني لثورة
الأرز [الجبهة
اللبنانية]
15 تشرين
الثاني/2025
عقد "
المجلس
الوطني لثورة
الأرز "[
الجبهة اللبنانية
] ، إجتماعه
الأسبوعي
برئاسة أمينه
العام
ومشاركة أعضاء
المكتب
السياسي، وإستعرضوا
الشؤون
السياسية والإجتماعية
والأمنية والإقتصادية
... المدرجة على
جدول
الأعمال، وفي
ختام الإجتماع
أصدروا
البيان
التالي:
1.
في كل
الأنظمة
السياسية
المحترمة
تتمثّـل المهام
السياسية
الدستورية
القانونية
للذين يتعاطون
شؤون الدولة
في وضع
السياسات
العامة
وسن القوانين
والإشراف على تنفيذها ،
كما ضمانة أن
تكون جميع
تصرفات
الدولة
متوافقة مع
الدستور
وحقوق
المواطنين .
في الجمهورية
اللبنانية ليست
الأمور على ما
يُرام والعمل
السياسي الصرف
ليس الخيار
السليم للنهج
السياسي حيث
تتناقض
الأفعال مع
الواقع الذي
يفرُض على
الساسة خدمة
الشعب
والمحافظة
على مؤسسات
الدولة المدنية
والعسكرية
وتنفيذ
القوانين كما
ترد وإستنادًا
للنصوص
القانونية ،
كما المحافظة
على الإستقرار
والأمن
وتحقيق
المصلحة
العامة
للدولة . من هذا
المنطلق يرى
المجتمعون
ضرورة البحث
عن حلول
تُساهم
بتنقية العمل
السياسي من
غالبية عيوبه
لدى العاملين
في الشأن
العام داخل
السلطة
وخارجها . في
الأنظمة
الديمقراطية،
السياسة المسؤولة
هي صنع قرارات
مُلزمة لكل
المجتمع
تتناول قيم
مادية
ومعنوية
وترمز لمطالب
وضغوط وتتم عن
طريق أهداف
ضمن خطط
يضعُها
المُشرّعون
بالتنسيق مع
كل مؤسسات
الدولة (رئاسة
الجمهورية – رئاسة
مجلس الوزراء
والوزراء –
رئاسة مجلس
النواب
والنوّاب)،والهدف
من ذلك لعب
دور حيوي في
بناء الدولة
والمُساهمة في
تقدمها
وإلتزام المسؤولين
بالواجبات
التي تُلقى
على عاتقهم .
إنّ المجتمعين
يُلاحظون أن
ساسة لبنان أو
بعضهم لا بل أكثرهم
يتهرّبون من
المسؤولية
ويتجنّبون الإلتزامات
الدستورية
والتهرُّب من
تطبيق
المُطالب
المُلحة كإجراء
الإصلاحات
وتطبيق
القوانين
المنصوص عنها
دستوريًا ،
وقـد لاحظ
المجتمعون
بعد أن أجروا
دراسة عن أداء
ساسة لبنان
أنّ هناك تهرُبًا
من المسؤولية
وإلقاء
الملامة على
الغير سواء اكانوا
رسميين او
فعاليات
سياسية ،
والصدق في
الأمر هو
تنصُّلْ المسؤولين
من الواجبات
وتحميلها
للآخرين ،
وهذا الأمر وفق
رأي
المجتمعين
يدُّلْ على
فشل الأداء السياسي
وينتُج عنه
عواقب قرارات
ويُسبِّبْ مشاكل
أمنية
وسياسية لا
يمكن
التغلُّب
عليها في
الوقت الحاضر
وهذه دلالة
خطيرة على أنّ
المسؤولين
اللبنانيين
يعجزون عن
تنمية الثقة
بالنفس
وبالتالي لا
قدرة لديهم
على أداء
المهام
المطلوبة
منهم بالشكل
الصحيح
والسليم . من
المُسلّم به
قانونًا
ودستوريًا
أنه لا يمكن
إبقاء الأمور
على ما هي
عليه في هذا
الظرف العصيب
حيث توجب
مساءلة
الجميع
لناحية
تعدُّدْ
أشكال وأسُسْ
المسؤولية
وأبرزها
مسؤولية
أركان النظام
السياسي ، لذا
إنّ
المجتمعين
وبناءً على
الدراسات
التي
أُنْجِـزتْ
مؤخرًا عن
تقييم الوضع
العام في
البلاد
وبإيعاز من
الأمين العام
تم تكليف
اللجنة
السياسية طرح
موضوع "
التعديل الوزاري
الطارىء
" داخليًا
وإقليميًا
ودوليًا
كخيار إنقاذي
بإمكانه
إجراء بعض
التعديلات
الجوهرية على
آلية أداء
السلطة ،
علمًا أنّ
الأداء السياسي
السابق
والحالي ألحق
ضررًا كبيرًا للمواطنين
وللمؤسسات
الرسمية .
2.
مع إقتراب
زيارة قداسة
البابا
يتخوّف
المجتمعون من
عملية تضليل ممنهجة إستغلالية
لواقع
الأوضاع
العامة في
البلاد حيث
يبدو أنّ هناك
فارقًا بين
الشعب وبين
ممثليه سواء
أكانوا
علمانيين أو
روحيين ،
ويسود الإعتقاد
أنّ المجتمع
اللبناني
بشكل عام
والمسيحي بشكل
خاص أقوى
بكثير من
الذين يوّدون إستقبال
قداسته ،
والدليل
الساطع أنّ
التمثيل
السياسي هو
محصلّة تزوير
للإرادة
الشعبية
وبالتالي هو
تمثيل غير
جاهز لحمل كامل
المسؤوليات
وتحويلها
وتفعيلها إلى
أفعال سياسية
تؤثر . هذا
الخلل الذي
يُعيق الأوضاع
في لبنان يأتي
من عوامل :
سياسية –
أمنية – إجتماعية
– تنظيمية ،
وعلى سعادة
السفير
البابوي
تداركها ، ومن
المفترض أن
تبدأ الإجابة عليها
علمًا إن
الأداء
السياسي
العلماني والروحي
تحت الصفر ،
ولم يعُد
نافعًا في
معظمه ، لا بل
صار عبئًا
يُدافعْ عنه
مكابرةً
بينما المنطق
الديني
والسياسي
وُجِـدا
ليأخُـذا المجتمع
اللبناني
عامةً
والمجتمع
المسيحي خاصةً
للأفضل ، وليس
لطمس حقائق
مليئة بالثغرات
والزلاّتْ .
لمناسبة هذه
الزيارة إنّ
تواصل قداسة
الحبر الأعظم
مع
اللبنانيين
بالمباشر دون
المرور
بسلطات الأمر
الواقع
يُعتبر أولوية
، والسكوت لا
محال له في
هذه المرحلة
الراهنة
الخطيرة ،
وعلى المسؤولين
الفاتيكانيين
وعلى رأسهم
قداسة الحبر
الأعظم
الخروج عن
السكوت والتغاضي
عن واقع
الأمور
السيئة
والمطلوب من
هذه الزيارة
تحرك الجهات
المختصة في
الفاتيكان
لمقاومة هذه
الظاهرة التي
أفقدتْ اللبنانيين
والمسيحيين
حضورهم
والعمل على
إعادة
المسيحيين
لدورهم
الطليعي
والريادي
والمُشِّعْ
في لبنان
والمشرق .
3.
يرحب
المجتمعون
بوصول السفير الاميركي
اللبناني
الأصل
ويتمنّون من
خلال دائرة
العلاقات
السياسية
والدبلوماسية
في المجلس التواصل
لما فيه خير
ومصلحة كلا
البلدين ضمن
الأطر
القانونية
والأعراف
الدبلوماسية .
مسؤول الإعلام
بسام ضو 03/456416
الأمين العام طوني نيسي
03/828363
لبنان في 15
تشرين الثاني
2025
المجلس
الوطني لثورة
الأرز الجبهة
اللبنانية لبنبنانية
الكتائب…
من حزب
الشهداء إلى
حزب “النكاية”؟
تادي عواد/موقع
المرصد/15
تشرين
الثاني/2025
غداً
انتخابات
نقابة محامي
بيروت. وفي
الوقت الذي
يستعدّ فيه السياديون
لمعركة مهنية
– سيادية
صافية، قرّر
حزب الكتائب
أن يخلع
تاريخه، وأن
يرمي مبادئه،
وأن يتحوّل من
حزب عقائدي
إلى حزب
نكايات شخصية
لا أكثر.
نعم…
الكتائب
اليوم تتحالف
مع حزب الله. الكتائب
التي قدّمت
الشهداء في
مواجهة
الاحتلال السوري…
الكتائب التي
قدّمت رئيساً
للجمهورية
ونواباً
اغتيلوا على
يد المحور
نفسه الذي
تدعمه اليوم…
الكتائب
التي تربّى
جمهورها على
رفض “حزب الله
ومحور
الممانعة”… هذه
الكتائب
نفسها وقّعت
اليوم
تحالفاً انتخابياً
مع حزب الله،
وحركة أمل،
والحزب السوري
القومي
الاجتماعي،
والتيار العوني…
فقط لأنها
تريد إلحاق
هزيمة
بالقوات
اللبنانية.
فهل هناك
سقوط سياسي
أعمق من هذا؟ الكتائب
تحرق تاريخها
بيديها أي
حزبٍ عاقل
يدفن إرث بيار
الجميل؟ وأي
منطقٍ يسمح
لحزبٍ قَتَل
بشير الجميل
(الحزب السوري
القومي) أن
يتحوّل إلى
شريكٍ انتخابي
له؟
هل نسي
الكتائبيون
أن حبيب الشرتوني
“بطل” عند
الحزب الذي
يتحالفون معه
اليوم؟ إذا
كان البعض يظنّ
أن الذاكرة
اللبنانية
قصيرة،
فالتاريخ لا ينسى،
والناس لا
تغفر.
الكتائب
تسوّق نفسها
كحزب “سيادي”…
بينما تسلّم
النقابة لمن
يريد القضاء
على السيادة. مَن
يرفض سلاح حزب
الله لا
يتحالف معه.
ومَن يدّعي أنه
يريد بناء
دولة، لا يدعم
مرشّح مَن لا
يريدون دولة
من الأساس. ومَن
يطالب بقضاء
مستقل، لا
يمنح النفوذ
لمن عطّل القضاء
وهدّد
المحققين
ودفن مئات
الملفات.
لكن
الكتائب فعلت كلّ ذلك…
بدمٍ بارد.
لماذا؟لأن
“خسارة
القوات” بالنسبة
إليها أهمّ من
“ربح النقابة
السيادية”. الكتائب…
من حزب مبدئي
إلى حزب غارق
في الكيدية
المفارقة المرّة أنّ
الكتائب تصرخ
يومياً عبر
الإعلام
بأنها “مع
الثورة”، و“ضد
الممانعة”،
و“مع التغيير”. لكن
تحت الطاولة:
تتحالف مع
الثنائي
الشيعي، وتمنح
أصواتها
للحزب
القومي،
وتفتح خطوطاً مع
التيار العوني…
ثم تقدّم كل
ذلك على أنه
“تكتيك سياسي”.
هذا ليس
تكتيكاً. هذا انتحار
سياسي مكتمل
الشروط. فمن
يريد إسقاط
القوات بأيّ
ثمن، يسقط
نفسه أولاً…
ويعرّي
مشروعه أمام
جمهوره. الكتائب
تغدر
بجمهورها قبل
أن تغدر
بحلفائها
السابقين
الجمهور
الكتائبي،
تاريخياً،
جمهور سيادي بامتياز.
جمهور
قاتل السوري
والقومي والممانعة.
جمهور
دافع عن هوية
لبنان
وثقافته
ووجوده.
فكيف
لهذا الجمهور
أن يُهان
بانتخاب
مرشّح مدعوم
من: حزب الله،
حركة أمل،
الحزب
القومي، والتيار
العوني؟ وكل
ذلك… فقط
“نكاية
بالقوات”؟
حزب يجرّ
جمهوره إلى
هذا المنحدر
الأخلاقي يفقد
حقّه في رفع
أي شعار سيادي
بعد اليوم. الكتائب
تعود إلى
ذهنية ما قبل 2005
التحالف
مع محورٍ
اغتال قادتها…
ليس “دهاءً
سياسياً”. هو
عودة إلى منطق
تصفية
الحسابات
الصغيرة، والتنافس
الأرعن، ودفن
السيادة على
مذبح الكيدية.
هذا المنطق هو
الذي دمّر
لبنان. وهو
نفسه الذي
يعيد إنتاج
الطبقة
السياسية التي
ثار
اللبنانيون
عليها. اليوم،
ومع هذا
التحالف،
أثبتت
الكتائب أنها
مستعدة لفعل
أيّ شيء…
حتى لو كان ذلك
خيانة
تاريخها،
وخيانة
جمهورها، وخيانة
دماء شهدائها.
فقط لتسجيل
نقطة سياسية
ضد القوات. وهذا
أخطر ما يمكن
أن يصل
إليه حزب
سياسي:
حين يصبح الهدف
ليس بناء
الدولة… بل
هدم كلّ شيء
حوله كي يشعر
للحظة واحدة
بأنه “انتصر”
في معركة
صغيرة. لكن
المعركة
الكبرى… خسرها
الكتائب
اليوم.
والخسارة
ليست في صندوق
الاقتراع، بل
في صندوق
الأخلاق والهوية
والسيادة. لقد
حوّل سامي
الجميل،
بحقده، حزب
الكتائب من حزبٍ
على حجم
الوطن… إلى
حزبٍ صغيرٍ
على حجمه.
عدم
طلوعه عالجرد
خوفه من الحفى!
بيار مارون/15
تشرين
الثاني/2025
من المهم
الإقرار
بأهمية
الأسئلة
المطروحة حول
مسؤولية رئيس
الجمهورية في
ملف نزع سلاح حزب
الله، خاصةً
أنّ هذه
التساؤلات
تصدر عن أشخاص
معروفين
بوطنيّتهم
وتضحياتهم في
سبيل لبنان
وشعبه. غير
أنّ هذه
الأسئلة، على
مشروعيتها،
لا تلامس
حقيقة
أساسية، وهي
انه لم يمتلك
أي رئيس
لبناني، بما
في ذلك الرئيس
جوزيف عون،
السلطة
الفعلية أو
القدرة
المؤسسية اللازمة
لتجريد حزب
الله من سلاحه
أو تفكيك الميليشيات
الفلسطينية. فالواقع
السياسي
اللبناني منذ
التسعينيات
مبنيّ على
توازنات
معقّدة، إذ
إنّ فصائل
محورية داخل
الطبقة
السياسية،
وفي مقدّمتها
الرئيس نبيه
برّي والقوى
المتحالفة مع
طهران، ومع
النظام
السوري
سابقًا، لم
تكن يومًا
مستعدة
للقبول بخطوة
من هذا النوع.
يضاف إلى ذلك
أنّ المؤسسات
الأمنية والإدارية
المكلّفة
بفرض سيادة
الدولة كانت
قد خضعت لاختراق
تدريجي وممنهج
منذ عقود. وقد
شكّل عام 1992
محطة مفصلية،
بعدما جرى
عمليًا حصر
التوظيف
والترقيات في
الجيش
والإدارة العامة
بالأفراد
الموالين
للنفوذ
السوري والإيراني.
ونتيجة هذا
المسار، نشأت
داخل الأجهزة
الأمنية
والعسكرية
والسياسية
والإعلامية
شرائح تحمل
تعاطفًا أو
ولاءات أو
تعاونًا
مباشرًا أو
غير مباشر مع
حزب الله، ما
جعل قدرة
الدولة على
فرض سلطتها
الفعلية على
كامل أراضيها
أمرًا بالغ
الصعوبة.
ولا يمكن تجاهل
شبكات
المصالح
المالية
والاقتصادية
والاجتماعية
التي تتمتع بها
مجموعات
مدنية
ومؤسسات غير
حكومية
مستفيدة من
غياب الدولة
ومؤسساتها،
ما أسهم في
ترسيخ هذا
الواقع.
فالفساد لم
يأتِ من
العدم، بل كان
جزءًا من
البنية التي
أُريد لها أن
تقوم مقام
الدولة.
وفوق ذلك، لا
يمكن إغفال
دور سرايا
المقاومة،
إلى جانب
الأحزاب
السياسية من
مختلف
الطوائف
المتحالفة مع
حزب الله، في تكريس
واقع السلاح
الموازي. وهذا
ما يجعل مسألة
“جمع السلاح”
أو “تفكيك
الميليشيات”
مهمة وطنية
بنيوية طويلة
الأمد، لا
قرارًا
رئاسيًا يمكن
إنجازه
بمرسوم أو
إعلان.
وقد لخّص
اللبنانيون
هذا الواقع
بدقة في مثلهم
الشعبي: “عدم
طلوعي عالجرد
خوفي من الحفى،
مش لأنّي ما بدي إطلع.”
وهذا
ينطبق على
رئيس
الجمهورية
حين يتحدّث عن
فرض سلطة الدولة.
المشكلة ليست
في الإرادة،
بل في غياب
الأدوات
المؤسسية
والغطاء
الوطني الضروريين
لتحقيق ذلك. من
هنا، فإنّ
المساءلة
تبقى ضرورة،
وأنا لست في
وارد الدفاع
عن رئيس
الجمهورية،
إذ تشهد له
مسيرته ونضالاته
في صفوف الجيش
اللبناني على
ذلك. غير أنّ
تحميله
منفردًا
مسؤولية نظام
سياسي وأمني
جرى اختطافه
قبل عقود من
تولّيه
المنصب هو
تجاهل للحقائق
وللقيود
البنيوية
التي حكمت
الدولة اللبنانية
وما زالت
تحكمها.
الإنتخابات النيابية هيي
استحقاق لازم
يشارك فيه كل
لبناني بحقلو
يقترع
بسام
أبو زيد/فايسبوك/15
تشرين
الثاني/2025
الإنتخابات النيابية هيي
استحقاق لازم
يشارك فيه كل
لبناني بحقلو
يقترع،لأنو هالإستحقاق
يلي بيتكرر
بس كل أربع
سنوات هوي
فرصة حتى
تحددوا
خياراتكم
للبنان ولمستقبلكم
ومستقبل
أولادكم
وأحفادكم.كل لبناني
بحقلو الإقتراع
لازم يقترع إن
كان موجود
بلبنان أو
خارج لبنان. المقيمين
خارج لبنان
صوتكم هوي
بأهمية صوت المقيم
بلبنان إن لم
يكن أكثر لأنو
انتو مطرح
ما موجودين
متحررين من
الضغوط
والمغريات التي
يتعرض لها
كتير من الناخبين
بلبنان. ما
بقى في كتير
وقت لتتسجلوا
المهلة بتخلص
ب ٢٠ تشرين
الثاني. تسجلوا
لتحفظوا حقن بالإقتراع
من حيث تقيمون
حتى ولو كانت
كتير من
الأمور مش
واضحة
بعد،حفظوا
حقن وما
تكونوا لا
مبالين. فكروا
أنو في بلد
أنتو جزء
أساسي منو
تركتوه
لأنو ما وفرلكم
المستقبل
اللائق،صوتكم
قد يكون أفضل
وأقوى رد على
من حرمكم
وحرمنا من
مستقبل مشرق
بلبنان. الإنتخابات
النيابية هيي
استحقاق لازم
يشارك فيه كل
لبناني بحقلو
يقترع،لأنو هالإستحقاق
يلي بيتكرر
بس كل أربع
سنوات هوي
فرصة حتى
تحددوا
خياراتكم
للبنان
ولمستقبلكم
ومستقبل
أولادكم وأحفادكم.
كل لبناني بحقلو
الإقتراع
لازم يقترع إن
كان موجود
بلبنان أو
خارج لبنان. المقيمين
خارج لبنان
صوتكم هوي
بأهمية صوت المقيم
بلبنان إن لم
يكن أكثر لأنو
انتو مطرح
ما موجودين
متحررين من
الضغوط
والمغريات التي
يتعرض لها
كتير من
الناخبين
بلبنان. ما
بقى في كتير
وقت لتتسجلوا
المهلة بتخلص
ب ٢٠ تشرين
الثاني. تسجلوا
لتحفظوا حقن بالإقتراع
من حيث تقيمون
حتى ولو كانت
كتير من
الأمور مش
واضحة
بعد،حفظوا
حقن وما
تكونوا لا
مبالين. فكروا
أنو في بلد
أنتو جزء
أساسي منو
تركتوه
لأنو ما وفرلكم
المستقبل
اللائق،صوتكم
قد يكون أفضل
وأقوى رد على
من حرمكم
وحرمنا من
مستقبل مشرق
بلبنان.
تغريدات مختارة
من موقع أكس
تغريدات مختارة
لليوم 15 تشرين
الثاني/2025
شارل شرتوني
سوف
يتذكرك كل
لبناني
والشيعة على
وجه التخصيص، أفيخاي
أدرعي، لأنك
عملت على
إنقاذ الآلاف
من اللبنانيين
من ويلات
الحرب التي
حاك فصولها
حزب الله حبكة
حبكة. لعل
السلام الآتي
ينهي هذه
الفصول
المريرة في
حياة شعبينا
والمنطقة.
يويف سلامة
هل
سينجح قداسة
البابا "ليون
الرابع عشر"
بإنقاذ ما
تبقّى من
لبنان
الرسالة الذي
أراده البطريرك
الحويك
منذ مئة وخمسة
أعوام وعمّده
رئيس الكنيسة
الكاثوليكية
الجامعة
البابا
القديس يوحنا
بولس الثاني
نهاية القرن
الماضي؟ أم
أنه سيشهد على
ولادة لبنان من رحم
آخر؟
إنّ غدًا
لناظره قريب.
رياض
قبيسي
سؤال
استطلاعي
إضافي ،
بالترتيب من
وجهة نظركم ما
هي الفاتورة
الأكبر او
الأكثر عبئا
على كاهل
المواطن ،
يعني شو الفاتورة
يلي بتعتلوا
همها
بالترتيب من
وجهة نظركم :
أ-
فاتورة
التعليم، المدرسة
، المعهد ،
الجامعة
ب-
فاتورة الطبابة
(مستشفى، حكيم
، أدوية،
تأمين )
ج-
فاتورة السكن
(أجار - كهرباء -
مي - إنترنت إلخ
)
د-
الفاتورة الغذائية (أكل
وشرب)
ه-
فاتورة
المواصلات
و- الضرائب
جريمة
حزب الله في
التلقين
الأيديولوجي
واستخدام
المؤسسة
المدرسية
Hezbollah criminal indoctrination of children and the instrumentalization of the school system.
https://x.com/i/status/1989710824202498447
*******************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 16-15 تشرين
الثاني/2025/
نشرة
أخبار المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
15 تشرين
الثاني/2025
/جمع واعداد
الياس بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/149192/
ليوم 15
تشرين
الثاني/2025/
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For November 15/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/149195/
For November 15/2025/
**********************
رابط
موقعي الألكتروني،
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي الألكتروني
الإشتراك
في قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع التويتر/
لمن يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight
@everyone