المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 12 تشرين
الثاني /لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.november12.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا 1اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام 2006/اضغط
هنا لدخول
صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
قالَ
الرَبُّ
يَسوع: ولِي
خِرَافٌ
أُخْرَى
لَيْسَتْ
مِنْ هذِهِ
الحَظِيرَة،
عَلَيَّ أَنْ
آتِيَ بِهَا
هِيَ أَيْضًا.
وَسَتَسْمَعُ
صَوتِي،
فَتَكُونُ
رَعِيَّةٌ
وَاحِدَةٌ
ورَاعٍ وَاحِد
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/عيد يوم
الشهداء في
كندا هو يوم
تكريم الأبطال
الذين دافعوا
عن الحرية
الياس
بجاني/نص
وفيديو/عربي
وانكليزي/خطر
وخطيئة وغباء
عبادة وتقديس
السياسيين
والحُكام
ورجال الدين
وأصحاب شركات
الأحزاب
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
مع الوزير
السابق ورئيس
رئيس لقاء
الهوية
والسيادة،
الوزير
السابق يوسف
سلامة/انتهى
المشروع
الالهي
وانتهت وظيفة السلاح…لبنان
يعاني من شعور
الغبن والقلق
رابط
فيديو
لمقابلة مع
الكاتب
والمخرج يوسف ي.
الخوري، يجيب
فيها دون قيود
أو تردد على 15
سؤالاً تتعلق
بالسيادة
والاستقلال،
والاحتلال الإيراني،
والحرب
الإسرائيلية
الحتمية ضد حزب
الله،
والسلام الذي
ستفرضه
إسرائيل بالقوة
وتوقيع لبنان
معاهدة سلام
معها
رابط
فيديو مقابلة
مع المهندس
طوم حرب من
موقع
البديل/حرب
يقرع ناقوس
الحرب: ذاهبون
الى مرحلة
عسكريّة صعبة.
رابط
فيديو تعليق
للإعلامي
والمؤرخ
المميز إبراهيم
عيسى/لماذا
يغضب الأخوة
السعوديون من
الهجوم على
الجولاني؟
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"بيروت
تايمز" مع الخبير
العسكري رياض
قهوجي ضيف
حلقة "زمن بيروت"
مع الإعلامي
رامي نصار
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"السياسة" مع
الصحافية
مريم مجدولين
اللحام:
سمعونا صوتكم...
أو خرجنا إذا
بروحوا
الشيعة عند
الحزب
رابط
فيديو تعليق
للصحافي أسعد
بشارة من موقع
"البديل":
أميركا تريد
مفاوضات سلام
بين لبنان
واسرائيل
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقع
ع
اليوتيوب/مرة
جديدة الحزب يسقط
قرار الدولة
"حصر السلاح":
اتفاق وقف النار
لجنوب نهر
الليطاني
حصرا !
رابط
فيديو مقابلة
مع المحامي
مجد حرب من
موقع "في دي
ال"نعم أنا
مرشح.. مجد حرب:
ما نشحده من صندوق
النقد نؤمنه
بالاصلاحات
وقوة بري بضعف
خصومه
قاسم
يعيد الاتفاق
إلى جنوب
الليطاني
نصائح بالجملة...
لبنان بين
الكباش
الميداني
والسباق الدبلوماسي
الجيش
الإسرائيلي
يفجر منازل في
عيتا الشعب جنوب
لبنان
إسرائيل
تقول
إنها قتلت 15
عنصراً من حزب
الله هذا
الشهر
نتنياهو
يقول إن
إسرائيل
ستفرض وقف إطلاق
النار في
لبنان "بقبضة
حديدية"
ما هي
مطالب وفد
الخزانة
الأمريكية؟
بن
فرحان يزور
بيروت على رأس
وفد كبير
لماذا
رفض حزب
الله المقترح
المصري؟
طلبات
«جادّة
للغاية» من
«الخزانة
الأميركية» للبنان...
ومهلة لتجفيف تمويل «حزب
الله»
وفد
واشنطن سلّم
بيروت ملفاً
بالغ التعقيد:
أولوية «توازي
حصرية السلاح»
الوفد
الأميركي
للبنانيين:
بلدكم أمام
فرصة أخيرة
فلا تفوتوها...أكد
أن ترمب يرغب
في إدراجه على
لائحة إنجازاته
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
الدور
الأميركي
المتزايد في
غزة يعزز قلق
الإسرائيليين
...الأميركيون
يريدون بناء
قاعدة عسكرية
ضخمة على حدود
القطاع
«قوة
استقرار غزة»...
مساع
لـ«توافقات»
دون المساس
بـ«الثوابت الفلسطينية»
...القاهرة
تشير إلى
نقاشات في نيويورك
قبل العرض على
مجلس الأمن
ماكرون لعباس: خطط
الضمّ
الإسرائيلية
في الضفة «خط أحمر»
قانون
إعدام الأسرى
الفلسطينيين
يمر بالقراءة
الأولى... متى
يصبح
نافذاً؟...القانون
يستهدف
محكومين
بالمؤبد
ونخبة
«القسام»... وبن غفير يوزع
الحلوى في
الكنيست
تحركات
حثيثة لتثبيت
«اتفاق غزة»
وحل أزمة المسلّحين
العالقين
ويتكوف
يزور
إسرائيل...
ومصر وقطر
تناقشان صلاحيات
القوات
الدولية
وزير
الشؤون
الاستراتيجية
الإسرائيلي
رون ديرمر
يستقيل من منصبه
إسرائيل
تابعت زيارة
الشرع «غير المسبوقة
والصادمة»
للبيت الأبيض
تركيز على
التصريحات
وماضيه
و«ابتسامة من
الأذن للأذن»
توغل
3 آليات
إسرائيلية في
جنوب سوريا
قائد
«قسد»: بحثت مع
مبعوث ترمب
تسريع دمج
قواتنا في
الدولة
السورية
محادثات
مصرية - روسية
تناقش تعزيز
العلاقات
وتحقيق
«استقرار إقليمي»
...سيرغي
شويغو يلتقي
السيسي ويبحث
الأوضاع في غزة
وأوكرانيا
القوات
الروسية تقول
إنها تقتحم
بوكروفسك الاستراتيجية
وسط معارك
ضارية
...المدينة
المحاصرة
شهدت تقلبات
ميدانية
وتقارير أخرى
تتحدث عن خطط
لشنّ هجوم
مضاد شامل
زهران
ممداني،:
أعتبر نفسي
بكل فخر
إيرانيًا
همدانيًا
أصيلًا، ابن
كورش
*كشف زهران
ممداني، عمدة
مدينة
نيويورك، سرًا
غريبًا
الليلة
الماضية
إيران
تعلن تفكيك
شبكة تجسس
تديرها
الولايات
المتحدة
وإسرائيل
الجمود النووي
الإيراني...
تصعيد بلا أفق
مع إسرائيل
...باحث أميركي
يرى حرباً
«حتمية» لكن
غير وشيكة
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
لحظة
ساداتية
لبنانية ضد
الهلاك/نديم
قطيش/الشرق
الأوسط
نصيحة
سعودية
بالحسم
سلاحًا
وتفاوضًا/لارا
يزبك/نداء
الوطن
بري:
قانون
الانتخاب
يعالج
بالسياسة
والتوافق...معارضو
المماطلة
يعوّلون على
المادة 38/كبريال
مراد/نداء
الوطن
الهيئة
الناظمة
لزراعة القنب تصارع
باللحم الحيّ:
مهمة تتخطى
التشريع إلى
استعادة هيبة
الدولة.. هل
دخل لبنان زمن
"الذهب
الأخضر"؟/لوسي
بارسخيان/نداء
الوطن
لبنان
على شفا الحرب/الدكتورة
دانيا قليلات
خطيب/عرب نيوز
«القاعدة»
في اليمن...
ليست راقدة!/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
إنه
خريف السلاح رغم شيطنة
التفاوض!/حنا
صالح/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
حزب
حراس الأرز
يجدد تمسّكه
المطلق
بإقرار مبدأ
الحياد
الكامل في
مقدّمة
الدستو
اللبناني
عون يقول إن
لبنان طلب من
الدول
الصديقة
الضغط على
إسرائيل مع
استمرار
الانتهاكات
الرابطة
المارونية:
انتخاب الأب
الدكتور طوني
بو عساف أمينا
للسر
الإفراج
عن هنيبعل
القذافي في
لبنان بعد احتجاز
دام عقداً من
الزمان،
والوجهة غير
معروفة
بلغاريا
تعرض على
لبنان
المشاركة
«افتراضياً»
في التحقيق مع
مالك «سفينة
النيترات»
عون: لبنان
المستقر
والآمن يريح
الدول
الأوروبية
أشجار
الصنوبر
التاريخية في
لبنان تحتضر، مخروطاً
تلو الآخر
الحرائق
تلتهم أحراج
لبنان... إبادة
بيئية وإهمال
وقدرات
محدودة ...وزير
البيئة السابق
يتحدث عن هبة 3.5
مليون دولار
لم تجد طريقها
للتنفيذ
نعيم
قاسم يطمئن
إسرائيل على
المستوطنات
لكنه يحذرها
من مواصلة
هجماتها
أمين
عام «حزب الله»
يبعث برسائل
طمأنة لإسرائيل
حول أمن
مستوطناتها الشمالية ...رفض
تسليم سلاحه
شمال
الليطاني
والتفاوض على
اتفاق جديد
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 11
تشرين الثاني
/2025
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
قالَ
الرَبُّ
يَسوع: ولِي
خِرَافٌ
أُخْرَى
لَيْسَتْ
مِنْ هذِهِ
الحَظِيرَة،
عَلَيَّ أَنْ
آتِيَ بِهَا
هِيَ أَيْضًا.
وَسَتَسْمَعُ
صَوتِي،
فَتَكُونُ
رَعِيَّةٌ وَاحِدَةٌ
ورَاعٍ
وَاحِد
إنجيل
القدّيس
يوحنّا10/من11حتى16/
قالَ الرَبُّ يَسوع:
«أَنَا هُوَ الرَّاعِي
الصَّالِح.
والرَّاعِي
الصَّالِحُ
يَبْذُلُ نَفْسَهُ
عَنِ
الخِرَاف. أَمَّا
الأَجِير،
وهُوَ لَيْسَ
بِرَاعٍ،
ولَيْسَتِ
الخِرَافُ
لَهُ،
فَيَرَى
الذِّئْبَ
مُقْبِلاً،
ويَتْرُكُ
الخِرَافَ
ويَهْرُب،
فيَخْطَفُهَا
الذِّئْبُ
ويُبَدِّدُهَا؛
لأَنَّ
الأَجِيرَ
أَجِير، ولا
يُبَالِي بِٱلخِرَاف.أَنَا
هُوَ
الرَّاعِي
الصَّالِح.
أَعْرِفُ
خِرَافِي وخَرِافِي
تَعْرِفُنِي،كَمَا
أَنَّ الآبَ يَعْرِفُنِي
وأَنَا
أَعْرِفُ
الآب، وأَبْذُلُ
نَفْسِي عَنِ
الخِرَاف. ولِي
خِرَافٌ
أُخْرَى
لَيْسَتْ
مِنْ هذِهِ
الحَظِيرَة،
عَلَيَّ أَنْ
آتِيَ بِهَا
هِيَ أَيْضًا.
وَسَتَسْمَعُ
صَوتِي،
فَتَكُونُ
رَعِيَّةٌ
وَاحِدَةٌ
ورَاعٍ وَاحِد.
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
عيد
يوم الشهداء في كندا هو
يوم تكريم الأبطال
الذين دافعوا
عن الحرية
إلياس
بجاني/11 تشرين
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/149053/
في
كل عام، في 11
تشرين
الثاني،
يتوقف
الكنديون
بإفتخار
وعرفان
بالجميل
للتأمل
بتضحيات الأبطال
الشجعان من
الرجال
والنساء
الذين خدموا وما
زالوا يخدمون
بلدهم في
أوقات الحروب
والنزاعات
وحفظ السلام.
يوم الشهداء
في كندا هو أكثر
بكثير من مجرد
تاريخ في
التقويم؛ إنه
تكريم حي
وعميق
للشجاعة
والتضحية
والعطاء والسعي
الدؤوب
لتحقيق
السلام. يذكرنا
العيد بأن الحريات
التي نتمتع
بها اليوم تم
تأمينها وترسيخها
بأثمان باهظة
من أرواح
وأحلام
ومستقبل عدد
لا يحصى من
الكنديين
الذين لبوا
نداء الواجب.
هذا
وتعد زهرة
الخشخاش
الحمراء، المستوحاة
من قصيدة
الليفتنانت
كولونيل جون
مكراي “في
حقول
فلاندرز”، رمز
دولة كندا الدائم
للذكرى
والصمود
والامتنان.
الأهمية
التاريخية
والتبني
تم
الاحتفال
بهذا اليوم
لأول مرة في
عام 1919، بعد عام
واحد من نهاية
الحرب
العالمية
الأولى. كان يُعرف
في الأصل باسم
يوم الهدنة،
إحياءً لذكرى
اللحظة
المحددة التي
توقفت فيها
الأعمال العدائية
على الجبهة
الغربية: الساعة
الحادية عشرة
من اليوم
الحادي عشر من
الشهر الحادي
عشر في عام 1918.
في عام
1931، أعاد
البرلمان
الكندي تسمية
يوم الهدنة
رسمياً إلى
يوم الذكرى
(يوم الشهداء)
وثبت الاحتفال
به في 11 تشرين
الثاني من كل
عام. هذا التغيير
أقر
بالتضحيات
التي قُدمت في
جميع الصراعات
اللاحقة،
وليس فقط
الحرب
العالمية
الأولى. ومنذ
ذلك الحين،
أصبح مناسبة
وطنية وجزءاً
لا يتجزأ من
هوية كندا،
مما يعكس دور
البلاد
العميق في
الدفاع عن
حقوق الإنسان
والعدالة والسلام
الدولي.
التضحيات
الوطنية
تجند
وخدم أكثر من 1.5
مليون كندي
بلدهم في المؤسسة
العسكرية عبر
تاريخه، ومن
المحزن أن
أكثر من 118,000 منهم
قد قدموا
انفسهم
قرابين في
سبيل حرية واستقلال
وسيادة وطنهم
والسلام
العالمي.
تأسيس
كندا
أُعلنت
كندا دولة
مستقلة في 1
تموز 1867، من
خلال قانون
أمريكا
الشمالية
البريطانية
(المعروف الآن
بـ قانون
الدستور لعام
1867). وقد شكلت تلك
اللحظة
التاريخية
توحيد ثلاث مستعمرات
بريطانية—أونتاريو
وكيبيك ونيو برونزويك
في دومينيون
كندا. اليوم،
كندا هي اتحاد
فدرالي متنوع
يتكون من عشر
مقاطعات
وثلاثة
أقاليم،
متحدة تحت
نظام فدرالي
يوازن بين
الوحدة
الوطنية
والتنوع
الإقليمي. وقد
سمح هذا
الأساس لكندا
بأن تبرز
كمساهم عالمي
هام في الحرية
والديمقراطية.
كيف
يحتفل
الكنديون
بيوم الشهداء
في
جميع أنحاء
كندا، يُحتفل
بيوم الشهداء
بإقامة مراسم
مهيبة في
المدن
والبلدات
والمدارس
والقواعد
العسكرية.
يقام الحدث
الأبرز في النصب
التذكاري
الوطني للحرب
في أوتاوا،
حيث يضع
الحاكم العام
ورئيس الوزراء
والقادة
العسكريون
أكاليل
الزهور تكريماً
للشهداء.
في
الساعة 11:00 صباحاً
بالتوقيت
المحلي،
تلتزم كندا
بأكملها بـ دقيقتين
من الصمت—لحظة
جماعية من
الامتنان والتأمل
العميق. يملأ
صوت بوق
النداء
الأخير (Last Post) الأجواء،
يليه الصلوات
والقراءات
والتلاوة القوية
لكلمات مكراي
الخالدة. يرتدي
العديد من
الكنديين
زهرة الخشخاش
الحمراء فوق
صدورهم،
ويحضرون
المسيرات
المحلية، ويزورون
النصب
التذكارية
للمحاربين
القدامى، ويشاركون
في الأنشطة
التعليمية
لضمان ألا تنسى
الأجيال
الشابة التكلفة
الحقيقية
ومعنى
التضحية.
صلاة
من أجل كندا
يا
أيها الرب
القدير،
نشكرك على هذه
الأرض المباركة
وعلى نّعّم
الحرية
والعدل والسلام.
نتوقف اليوم لنتذكر
أمامك
الأرواح
الشجاعة التي
قدمت حياتها
لكي تستمر
كندا في العيش
بكرامة وأمان.
يا رب نطلب
منك بخشوع أن
تارك قدامى
محاربينا
وجنودنا
وجميع من يخدم
وطننا الغالي
بشجاعة
وإيمان وشرف
لا يتزعزعون.
يا رب اِرشد
قادتنا
بالحكمة،
ووحد شعبنا
بالرحمة
والامتنان.
احمِ كندا
الحبيبة— من
الساحل إلى
الساحل—
واحفظها
منارة أمل
وإيمان وسلام
دائم لجميع
الأجيال.
آمين.
تأمل
ختامي: دعوة
للعمل
يوم
الشهداء ليس
مجرد يوم
للنظر إلى
الماضي وتكريمه،
بل هو أيضاً
دعوة للنظر
إلى الأمام. إنه
يتحدى كل كندي
أن يحمل شعلة
السلام
بفعالية،
ويدافع عن
الحرية أينما
تعرضت
للتهديد، ويعيش
بطريقة
تُكرّم حقاً
ذكرى أولئك
الذين ضحوا
بكل شيء… ومع
تفتح زهور
الخشخاش من جديد
في كل شهر من
تشرين الثاني
تتذكر كندا الشهداء
بعرفان من
الجميل
الصادق
الأبطال وتتعهد
رسمياً بألا
تنسى أبداً
تضحياتهم.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
الياس
بجاني/نص
وفيديو/عربي
وانكليزي/خطر
وخطيئة وغباء
عبادة وتقديس
السياسيين
والحُكام
ورجال الدين
وأصحاب شركات
الأحزاب
الياس
بجاني/09 تشرين
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/30131/
إن
عبادة وتقديس السياسيين
والقادة ليست
مجرد خطأ
فادح، بل هي
أيضًا خطيئة
كبرى وخطر
يهدد جوهر
الحرية
الإنسانية. فعندما
نرفع سياسيًا
أو قائدًا أو
حاكمًا أو رئيس
حزب أو حتى
رجل دين إلى
مرتبة
القداسة، نحن
في الحقيقة
نتخلى عن أغلى
ما نملك:
حريتنا في
التفكير
النقدي، تلك
الحرية التي
تمنحنا
القدرة على التمييز
بين الصواب
والخطأ،
والتي تحمي
مجتمعنا من
الاستبداد
والطغيان.
تقديس
القادة يُشلّ
روح النقد
والمساءلة
ويُعطّل المحاسبة،
تلك الروح
التي تشكل
الأساس لأي
ديمقراطية حقيقية
ومجتمع حر. إن
الحرية
الحقيقية
تكمن في القدرة
على رؤية
أخطاء
الآخرين
وتسمية الأشياء
بأسمائها،
بغض النظر عن
مكانتهم أو
سلطتهم. وعندما
نفقد هذه
القدرة نتيجة
للعبادة
العمياء، نصبح
مجرد أتباع
طيعين وعبيد
ومُنصاعين،
نسير وراء من
نعبدهم
كالقطيع، دون
أن نسأل أو
نفكر.
هذا
النوع من
الانصياع
الأعمى يمنح
القادة قوة
مطلقة،
فيشعرون
بأنهم فوق
القانون
وخارج نطاق
المساءلة
والنقد. وهنا
يكمن الخطر
الأكبر: عندما
نضع شخصًا في
مقام
القداسة،
نجعله يتجاوز
الحدود دون
رادع، مما
يؤدي إلى فساد
السلطة
وتعاظم
الاستبداد.
من
المهم هنا أن
نتذكر أن
غريزة
العبادة
متأصلة في
الطبيعة البشرية.
الإنسان
بطبيعته يسعى
إلى البحث عن
شيء أكبر منه،
يتوجه إليه
بالحب
والخضوع،
سواء كان
دينًا أو فكرة
أو حتى شخصًا،
ولكن الفرق
بين الشخص
العاقل وغيره
هو كيفية توجيه
هذه الغريزة.
العاقل يوجه
عبادته نحو
القيم
والمبادئ
السامية،
وليس نحو
البشر الفانين،
الذين هم
بطبيعتهم
يخطئون
ومعرضون
للانحراف.
يبقى
أن تقديس
البشر،
خصوصًا
السياسيين
والقادة ورجال
الدين، هو خطأ
جسيم لأنه
يخلق نوعًا من
الطغيان.
فعندما يعتقد
أتباع القائد
أنه معصوم من
الخطأ،
يمنحونه
القدرة على
ارتكاب
التجاوزات
دون محاسبة،
وهذا يشكل
تهديدًا
مباشرًا
للعدالة
والمساواة،
ويؤدي في النهاية
إلى انهيار
النظام
الديمقراطي.
في
الخلاصة، يجب
على الإنسان
العاقل أن
يتحلى بالحكمة
والوعي، وأن
يحافظ على
استقلالية فكره.
ولهذا علينا
كمواطنين
صالحين
وعقلاء
وأحرار أن نتعلم
كيف نميز بين
ما يستحق
العبادة
والتقدير، وبين
ما يجب أن
يخضع للنقد
والتدقيق. ومن
الضرورة
بمكان أن ندرك
جيدًا وبوعي
وعقلانية بأن رجال
السياسة
والحكام
والقادة
ورجال الدين والمسؤولين
على أي مستوى
كان هم بحاجة
إلى رقابة
ومحاسبة
مستمرة من
الشعب، وإلى
تقييم دائم
لأفعالهم. ومن
دون ذلك،
نخاطر بفقدان
حريتنا
وتحولنا إلى
مجتمع خانع
وتبعي، يسير
دون وعي نحو
المجهول.
الياس
بجاني/فيديو/خطر
وخطيئة وغباء
عبادة وتقديس
السياسيين
والحُكام
ورجال الدين
وأصحاب شركات
الأحزاب
https://www.youtube.com/watch?v=OOUV38WHAd0
الياس
بجاني / 09 تشرين
الثاني, 2025
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
مع الوزير
السابق ورئيس
رئيس لقاء
الهوية
والسيادة،
الوزير
السابق يوسف
سلامة/انتهى
المشروع
الالهي
وانتهت وظيفة
السلاح…لبنان
يعاني من شعور
الغبن والقلق
المقابلة
أجريت عبر
مواقع اخبار
البلد/صوت كل
لبنانVTV/اجرى
المقابلة
الإعلامي
انطوان سعادة
11
تشرين
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/149044/
مع تغريدات
من ارشيف
الوزير
السابق يوسف
سلامة
رابط
فيديو
لمقابلة مع
الكاتب
والمخرج يوسف ي.
الخوري، يجيب
فيها دون قيود
أو تردد على 15
سؤالاً تتعلق
بالسيادة
والاستقلال،
والاحتلال
الإيراني،
والحرب
الإسرائيلية
الحتمية ضد
حزب الله،
والسلام الذي
ستفرضه
إسرائيل بالقوة
وتوقيع لبنان
معاهدة سلام
معها
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/149067/
المقابلة
عرضت عبر موقع
" بالعربي" ع
اليوتيوب
إعداد وتقديم:
ربيع ياسين
مونتاج:
سيرج ابي غانم
تصوير: زين
العابدين
نعمة وسمير
المصري
11
تشرين
الثاني/2025
رابط
فيديو مقابلة
مع المهندس
طوم حرب من
موقع
البديل/حرب
يقرع ناقوس
الحرب: ذاهبون
الى مرحلة
عسكريّة صعبة.
https://www.youtube.com/watch?v=l-YHcn3ZVB4
رابط
فيديو تعليق
للإعلامي
والمؤرخ
المميز
إبراهيم عيسى/لماذا
يغضب الأخوة
السعوديون من
الهجوم على
الجولاني؟
https://www.youtube.com/watch?v=iEh9TDIHrWo
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"بيروت
تايمز" مع الخبير
العسكري رياض
قهوجي ضيف
حلقة "زمن
بيروت" مع
الإعلامي
رامي نصار
https://www.youtube.com/watch?v=vyulM9mPHOA
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"السياسة" مع
الصحافية
مريم مجدولين
اللحام:
سمعونا
صوتكم... أو
خرجنا إذا
بروحوا
الشيعة عند
الحزب
https://www.youtube.com/watch?v=eEcrfjpzDiE
رابط
فيديو تعليق
للصحافي أسعد
بشارة من موقع
"البديل":
أميركا تريد
مفاوضات سلام
بين لبنان
واسرائيل
https://www.youtube.com/watch?v=2FadjB7bEOk
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقع
ع
اليوتيوب/مرة
جديدة الحزب
يسقط قرار
الدولة "حصر
السلاح":
اتفاق وقف
النار لجنوب
نهر الليطاني
حصرا !
https://www.youtube.com/watch?v=cGC7Xb8mCvY
رابط
فيديو مقابلة
مع المحامي
مجد حرب من
موقع "في دي
ال"نعم أنا
مرشح.. مجد حرب:
ما نشحده من صندوق
النقد نؤمنه
بالاصلاحات
وقوة بري بضعف
خصومه
https://www.youtube.com/watch?v=L2XGv6xSXOs
قاسم
يعيد الاتفاق
إلى جنوب
الليطاني
نصائح بالجملة...
لبنان بين
الكباش
الميداني
والسباق
الدبلوماسي
نداء
الوطن/12 تشرين
الثاني/2025
يشتد أكثر فأكثر
الكباش
الميداني
والسياسي
والدبلوماسي
على جنوب
لبنان وفي
جنوب لبنان،
وبرز هذا
الكباش أكثر فأكثر
في مواقف
صادرة من تل
أبيب ومن
بيروت. من
إسرائيل،
المتحدث باسم
الجيش نداف
شوشاني كشف أن
«حزب الله»
يعمل جنوب نهر
الليطاني، في
انتهاك
لاتفاق
الهدنة، وأن
القوات
الإسرائيلية
تشن غارات على
أهداف له في
تلك المنطقة.
وتابع شوشاني
أن «حزب الله»
يحاول أيضًا
تهريب أسلحة
من سوريا وعبر
طرق أخرى إلى
لبنان. وأضاف
«نعمل على منع
حدوث ذلك
وإغلاق الطرق
البرية من
سوريا إلى
لبنان بدرجة
كبيرة من
النجاح، لكنهم
لا يزالون
يشكلون
تهديدًا لنا». في
المقابل، ذكر
مسؤولون
لبنانيون أن
إسرائيل تضغط
على الجيش
اللبناني
ليكون أكثر
صرامة في نزع
سلاح «حزب
الله» من خلال
تفتيش منازل خاصة
في الجنوب
بحثًا عن
أسلحة. وقال
مسؤولون أمنيون
لبنانيون لـ
«رويترز» إن
الجيش واثق من
قدرته على
إعلان جنوب
لبنان خاليًا
من أسلحة «حزب
الله» بحلول
نهاية العام
2025، لكنه رفض
تفتيش
المنازل
الخاصة خوفًا
من إشعال فتيل
حرب أهلية
وعرقلة
استراتيجية
نزع السلاح
التي يعتبرها
الجيش حذرة
لكنها فعالة.
الشيخ
قاسم: «السلاح
لن يُسلَّم»
هذا ولا
يتردد «الحزب»
في التصعيد
فالأمين العام
لـ «حزب الله»
الشيخ نعيم
قاسم، انتقد
الحكومة
قائلًا إنها
لم تجد في
بيانها
الوزاري سوى
الحديث عن «حصرية
السلاح»،
مشيرًا إلى أن
«الذرائع
الإسرائيلية
لا تنتهي،
فبعد ذريعة
السلاح جاءت
ذريعة
التمويل
وذريعة
استعادة
القدرة».
وتابع قاسم،
مصعِّدًا
حملته على
الحكومة: «ليس
دورها تنفيذ
الإملاءات
الأميركية».
وفي ملف السلاح،
بلغ تصعيد
الشيخ قاسم
ذروته، فقال:
«سلاح
المقاومة هو
سرّ قوتها،
ولن يُسلّم،
وعلى أميركا
وإسرائيل أن
تيأسا. الشيخ
قاسم كشف أنه
حصل الاتفاق
في 27 /11/ 2024،
الاتفاق هو
وقف إطلاق
النار،
والاتفاق فيه
انسحاب
إسرائيل من
جنوب نهر الليطاني،
وفيه انتشار
للجيش اللبناني
في جنوب نهر
الليطاني،
وعدم وجود أي مظاهر
مسلحة لغير
الجيش
اللبناني
المسؤول عن
الأمن في تلك
المنطقة. هذا
الاتفاق
يتحدث عن هذه
النتيجة:
انسحاب
إسرائيل من
جنوب لبنان، جنوب
نهر
الليطاني،
وانتشار
الجيش
اللبناني. بالنسبة
إلينا كحزب
الله،
الاتفاق فيه
ثمن مقبول لدى
المقاومة،
لأن الثمن هو
انتشار الجيش
اللبناني
الذين هم
أهلنا». وتابع
قاسم: «الذي
يقول إنه:
«بالاتفاق
أنتم لم
تعودوا
موجودين
مسلحين في
جنوب نهر
الليطاني»،
صحيح، لكن الموجودين
هم أولادنا:
الجيش
اللبناني،
هؤلاء أبناء
وطننا،
وبالتالي نحن
رابحون بوجود الجيش
اللبناني.
رابحون بهذا
الاتفاق، لأن
الدولة أعلنت
استعدادها
لتتحمل
مسؤوليتها، بعد
أن تحملتها
المقاومة 42
سنة».
نصيحة سعودية:
أسرعوا
على وقع
هذه التطورات
والمواقف
النارية، مصادر
دبلوماسية
خليجية كشفت
لـ «نداء
الوطن» عن
نصيحة سعودية
وصلت إلى
بيروت، تقضي بالذهاب
في اتجاه
الإسراع في
حصر السلاح
والتفاوض
المباشر،
بعيدًا من
المماطلة
ورفعِ السقوف
وفرضِ الشروط
ومحاولة
مسايرة هذا أو
ذاك، لأن
البديل سيكون
مكلفًا، على
شكل حربٍ مدمّرة
إسرائيلية
جديدة أو
ابتعادٍ دولي
عربي - غربي
شامل، عن
لبنان. وتقول
المصادر، في
غمزٍ من قناة
المبادرة
المصريّة، إن
في رأي السعودية،
الوساطاتِ
التي تلتف على
حتميّتَي حصر السلاح
والتفاوض
المباشر، لن
تكون قادرة على
حماية لبنان.
هذا وسيكون
لبنان الرسمي
على موعد مع
محطة سعودية
حين يصل
الموفد
السعودي المكلف
متابعة الملف
اللبناني
الأمير يزيد بن
فرحان في
الساعات
المقبلة على
رأس وفدٍ كبير
يضم 27 شخصية
متخصصة في
مجالات
استثمارية
واقتصادية
وتنموية
وسياحية
وغيرها، في
خطوة تعبّر عن
جدية المملكة
في مقاربة
الملف
اللبناني من
زاوية جديدة،
عنوانها
الاستثمار في
الفرص لا في
الأوهام،
وبما يعود
بالخير على
الشعب
اللبناني.
حصيلة زيارة
بلغاريا
وأمس،
عاد رئيس
الجمهورية
العماد جوزف
عون إلى
بيروت، في
ختام زيارة
رسمية قام بها
إلى بلغاريا،
والتقى
خلالها رئيس
الجمهورية
نظيره
البلغاري
رومن راديف
ورئيسي مجلسي
النواب والوزراء،
وأثمرت
اتفاقًا على
البحث في تفعيل
الخط الجوي المباشر
بين البلدين،
وتعزيز
الاتفاقيات
الموقعة
بينهما في
أكثر من مجال،
إضافة إلى
المشاركة
الافتراضية
للقضاء
اللبناني في
التحقيق مع
إيغور
غريتشوشكين
مالك سفينة
«روسوس» التي
نقلت حمولة
نيترات
الأمونيوم
إلى لبنان وكانت
السبب في
الانفجار
الذي شهده
مرفأ بيروت
عام 2020.
وزير
الخارجية
وقضية قبطان
باخرة
النيترات
وعلى
هامش مشاركته
في الزيارة
الرسمية التي يقوم
بها الرئيس
عون إلى
بلغاريا،
التقى وزير
الخارجية
يوسف رجي،
نظيره
البلغاري
جورج جورجييف،
وخلال اللقاء
أعرب الوزير
رجي عن شكره
للحكومة
البلغارية
على تعاونها
في قضية مالك
السفينة
المرتبطة
بانفجار مرفأ
بيروت،
الموقوف لدى
السلطات
البلغارية،
مؤكدًا أهمية
هذا الملف في
إطار الجهود
المبذولة لكشف
الحقيقة
وتحقيق
العدالة في
جريمة انفجار
مرفأ بيروت،
التي باتت
قضية وطنية
تعني جميع اللبنانيين.
من جهته، أكّد
الوزير
جورجييف حرص
بلاده على
التعاون
الكامل ضمن
الأطر
القانونية،
وعلى القيام
بما يلزم
للمساعدة في
هذا الملف
الذي هو بعهدة
القضاء.
الخارجية
ترد: الأرقام
تصدر حصرًا عن
الداخلية
على صعيد
آخر، وزارة
الخارجية
والمغتربين، وفي
معرض ردها على
ما ورد في
تقرير
تلفزيوني من
معلومات غير
دقيقة
واتهامات لا
صحة لها، توضح
ما يلي: إن دور
وزارة
الخارجية
والمغتربين
يقتصر على
استقبال
طلبات
التسجيل من
اللبنانيين
المغتربين عبر
البعثات
الدبلوماسية
والقنصلية في
الخارج،
وإحالتها إلى
الجهات
المختصة. أما
الأرقام
النهائية
والرسمية بعد
التدقيق في كل
ملف والتحقق
من صلاحيته
واستيفائه
الشروط
القانونية،
فإنها تصدر
حصراً عن
وزارة
الداخلية
والبلديات
بصفتها الجهة
المخولة
قانونًا
إدارة العملية
الانتخابية
والإشراف على
جداول الناخبين.
بالنسبة
للادعاء
الوارد في
التقرير بأن
صاحبه أرسل
كتابًا
رسميًا إلى
الوزارة لطلب
هذه الأرقام،
تؤكد الوزارة
أنها لم تتسلم
أي كتاب أو
مراسلة رسمية
من الجهة
المعنية حول
هذا الموضوع.وتنفي
وزارة
الخارجية والمغتربين
بشكل قاطع أي
اتهام يتعلق
بـ «إخفاء
الأرقام» أو
التستر على
المعلومات.
34
بندًا على
طاولة
الحكومة
مجلس الوزراء
يعقد جلسة
عادية غدًا، وعلى
جدول أعماله
أربعة
وثلاثون
بندًا عاديًا،
ومن بين
البنود
تعيينات في
أكثر من موقع.
الجيش
الإسرائيلي
يفجر منازل في
عيتا الشعب جنوب
لبنان
نهارنت/11
نوفمبر 2025 (مترجم
من العربية)
فجرت قوة
من الجيش
الإسرائيلي
فجر الثلاثاء أربعة
منازل في بلدة
عيتا الشعب
الحدودية
الجنوبية في
جنوب لبنان. وكانت قوة
قد فجرت أيضاً
منازل في حولا
يوم الاثنين،
حيث قال الجيش
الإسرائيلي
إن "المباني
كانت تستخدم
من قبل حزب
الله". على
الرغم من وقف
إطلاق النار
الذي تم
التوصل إليه
في نوفمبر من العام
الماضي،
واصلت
إسرائيل شن
غارات جوية شبه
يومية في
لبنان
واحتلال عدة
نقاط
استراتيجية على
الجانب
اللبناني من
الحدود. وقد
دخلت القوات
إلى مناطق
حدودية في
جنوب لبنان
عدة مرات.
وأسفر توغل
إسرائيلي
مسلح الشهر
الماضي عن مقتل
عامل بلدي في
بلدة بليدا
الحدودية
الجنوبية.
إسرائيل
تقول
إنها قتلت 15
عنصراً من حزب
الله هذا
الشهر
وكالة
فرانس برس/11
نوفمبر 2025 (مترجم
من العربية)
قالت إسرائيل
إنها قتلت 15
عنصراً من حزب
الله منذ بداية
نوفمبر، فيما
شنت المزيد من
الضربات على
لبنان. شن
الجيش
الإسرائيلي
هجمات متعددة
يوم الاثنين،
استهدفت جنوب
وشرق البلاد،
فيما قُتل شخص
واحد على
الأقل، وفقاً
لوزارة الصحة
اللبنانية.
وقال الجيش
الإسرائيلي
إنه قتل سمير
علي فقيه،
الذي اتهمه
بتهريب أسلحة
لحزب الله. وأضاف
أنه قتل شخصين
آخرين يوم
الأحد وأن
"هؤلاء الإرهابيين
يضافون إلى 12
إرهابياً من
حزب الله تم
القضاء عليهم
منذ بداية
الشهر". صعّدت
إسرائيل من
ضرباتها على
لبنان، متهمة
جماعة حزب
الله
المدعومة من
إيران بإعادة
التسلح، بعد
مرور عام
تقريباً على
وقف إطلاق
النار الذي
أنهى حربهما
الأخيرة. وقال
الجيش
الإسرائيلي
يوم الاثنين
إنه ضرب منطقة
البقاع في شرق
لبنان ومنطقة
النبطية في
جنوب لبنان.
وكلاهما
معقلان لحزب
الله. قال
الجيش إنه
استهدف في
النبطية
موقعاً لحزب
الله يحتوي
على "أسلحة
موجهة نحو
دولة
إسرائيل"،
بينما ضرب في
البقاع
"موقعاً
لإنتاج
الأسلحة
الاستراتيجية
وتخزينها".
وأضاف أن "حزب
الله يواصل محاولة
إعادة تأهيل
أصوله
الإرهابية في
جميع أنحاء لبنان".
أفادت
الوكالة
الوطنية
للإعلام اللبنانية
بوقوع عدة
ضربات في
المناطق
الجبلية في
النبطية
حوالي منتصف
النهار
وضربتين أخريين
في سلسلة جبال
لبنان
الشرقية، قرب
الحدود
السورية.
وقالت وزارة
الصحة
اللبنانية
يوم الاثنين
إن "ضربة
إسرائيلية
على سيارة في
منطقة البيسارية
أسفرت عن مقتل
شخص واحد".
وشاهد مراسل
وكالة فرانس
برس سيارة
مدمرة
بالقنابل على
الطريق الذي
يربط مدينتي
صيدا وصور، مع
تكدس حركة
المرور بينما
كان رجال
الإنقاذ
يعملون على
انتشال
الرفات. على
الرغم من وقف
إطلاق النار
الساري منذ
نوفمبر 2024،
واصلت إسرائيل
هجماتها على
لبنان، حيث
تواصل
الاحتفاظ بخمسة
مواقع عسكرية.
نتنياهو
يقول إن
إسرائيل
ستفرض وقف إطلاق
النار في
لبنان "بقبضة
حديدية"
وكالة
فرانس برس/11
نوفمبر 2025 (مترجم
من العربية)
قال رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
إن إسرائيل
ستفرض بقوة
اتفاقيات وقف
إطلاق النار
في لبنان
وغزة،
متعهداً بأن "من
يسعى إلى
إيذائنا،
نؤذيه". وقال
نتنياهو للمشرعين
في البرلمان
يوم الاثنين:
"نحن مصممون
على فرض
اتفاقيات وقف
إطلاق النار
بقبضة حديدية
حيثما وُجدت
ضد أولئك
الذين يسعون
إلى تدميرنا،
ويمكنكم أن
تروا ما يحدث
كل يوم في
لبنان".
ما هي
مطالب وفد
الخزانة
الأمريكية؟
أسوشيتد
برس/11 نوفمبر 2025 (مترجم
من العربية)
دفع وفد
رفيع المستوى
من وزارة
الخزانة الأمريكية
زار بيروت يوم
الاثنين
المسؤولين
اللبنانيين
إلى اتخاذ
إجراءات
صارمة ضد تدفق
التمويل إلى
حزب الله.
وأوردت وسائل إعلام
محلية وغربية
قائمة مطالب
نقلها الوفد:
إغلاق مؤسسة
القرض الحسن
التابعة لحزب
الله، وهي
منظمة غير
ربحية تعمل
خارج النظام
المالي
اللبناني كشبه
بنك.
مراقبة مكاتب
الصرافة
وشركات تحويل
الأموال.
ملاحقة الأشخاص
الذين
ينتهكون
العقوبات
ويستخدمون
المؤسسات
لتمويل حزب
الله.
منع حزب
الله من
الاستفادة من
جميع المؤسسات
العامة.
تنفيذ
إجراءات
تدقيق صارمة
في مطار بيروت
الدولي لمنع
تحويل
الأموال
القادمة من
إيران إلى
لبنان.
نزع
سلاح حزب
الله.
مراقبة المعابر
الحدودية
وإغلاق
المعابر غير
الشرعية.
تنفيذ
الإصلاحات
المالية
اللازمة
لإنهاء
الاقتصاد
النقدي في
لبنان.
منذ حرب
العام
الماضي، طبق
لبنان
إجراءات تدقيق
أكثر صرامة في
مطاره الدولي
الوحيد، وتم إيقاف
الرحلات
الجوية
المباشرة من
إيران، الداعم
الرئيسي لحزب
الله.
لكن وكيل
وزارة
الخزانة
لشؤون
الإرهاب والاستخبارات
المالية، جون
ك. هيرلي،
الذي جاء مع
الوفد، قال إن
الأموال لحزب
الله لا تزال
تصل نقداً
وذهباً يتم
حمله في حقائب.
وقبل
وصوله إلى
لبنان، زار
الوفد
الأمريكي
الإمارات
العربية
المتحدة
وتركيا
وحثهما على
خنق تدفق
الأموال
القادمة من
إيران إلى
لبنان. وقالت
وكالة
أسوشيتد برس
إن حزب الله نقل
أموالاً
أيضاً عبر
العملات
المشفرة. وكانت
الخزانة قد
أعلنت، قبل
زيارة بيروت،
عن عقوبات
جديدة قالت
إنها تستهدف
عاملين
ماليين يوجهون
الأموال إلى
حزب الله عبر
محلات الصرافة.
وقالت إن حزب الله
يستخدم مكاتب
الصرافة
للاستفادة من
القطاع
المالي
اللبناني
القائم على
النقد.
بن
فرحان يزور
بيروت على رأس
وفد كبير
نهارنت/11
نوفمبر 2025 (مترجم
من العربية)
يصل
المبعوث
السعودي
المسؤول عن
الملف اللبناني،
الأمير يزيد
بن فرحان، إلى
بيروت يوم الأربعاء
على رأس وفد
سعودي كبير.
وقال مصدر دبلوماسي
في بيروت
لصحيفة نداء
الوطن إن الوفد
سيضم 27 شخصية
متخصصة في
المجالات
الاستثمارية والاقتصادية
والتنموية
والسياحية.
وأضاف المصدر:
"تعكس هذه
الخطوة جدية
المملكة في
مقاربة الملف
اللبناني من
زاوية جديدة،
وهي
الاستثمار في
الفرص لا
الأوهام، على
نحو يؤدي إلى
رفاه الشعب اللبناني".
لماذا
رفض حزب
الله المقترح
المصري؟
نهارنت/11
نوفمبر 2025 (مترجم
من العربية)
رأى حزب
الله "ثغرات
جوهرية" في
المقترح المصري
الأخير،
واعتبره
"أقرب إلى
الرؤية الإسرائيلية-الأمريكية
بشأن الوضع في
الجنوب، على
الرغم من أنه
حمل بنداً
واحداً يمكن
اعتباره
جذاباً لحزب
الله، وهو
الإبقاء على
سلاحه في
منطقة شمال
الليطاني"،
حسبما ذكرت
مصادر مقربة
من حزب الله.
في
تصريحات
لصحيفة
النهار، قالت
المصادر إن القاهرة
اقترحت أن
يعلن حزب الله
تسليم جميع أسلحته
في منطقة جنوب
الليطاني
والكشف عن أي مستودعات
أو قواعد سرية
هناك. واقترحت
مصر أيضاً أن
تعلن الجماعة
عدم نيتها في
مهاجمة
إسرائيل،
وبعد ذلك تدخل
الأسلحة شمال
الليطاني ما
يسمى بحالة
"السبات
الاستراتيجي".
وأضافت المصادر
أن "حزب الله
علم بالمقترح
خلال تواجد (رئيس
المخابرات
المصرية حسن)
رشاد في
بيروت، مما
دفعه إلى
إبلاغ
المسؤولين
المعنيين
بسرعة رفضه
التام
للتعامل مع
العرض".
طلبات
«جادّة
للغاية» من
«الخزانة
الأميركية» للبنان...
ومهلة لتجفيف تمويل «حزب
الله»
وفد
واشنطن سلّم
بيروت ملفاً
بالغ التعقيد:
أولوية «توازي
حصرية السلاح»
بيروت:
علي زين الدين/الشرق
الأوسط/11
تشرين
الثاني/2025
خلصت
جولة الوفد المالي
الرسمي
الأميركي في
بيروت، إلى
وضع ملف جدّي
بالغ التعقيد
على مكاتب
كبار المسؤولين
في الدولة،
موصوفاً
بأولوية
توازي قضية «حصرية
السلاح»،
ومرفقاً
بتحديد مهلة
أولى لا تتعدى
الشهرين،
يجري خلالها
تظهير مسار
قانوني
وإجرائي
موثوق يفضي
إلى تجفيف
قنوات تمويل الإرهاب،
مع تسمية «حزب
الله» طرفاً
أساسياً معنياً.
ووفق رصد
«الشرق
الأوسط»، فإن
الجولة المتنقلة
التي
تخلّلتها
اجتماعات
منفصلة على
المستويات
الرئاسية
والوزارية
والنيابية
وحاكمية
البنك
المركزي،
ركزت، ومن دون
أي التباس،
على وجوب
اتخاذ
إجراءات
صارمة لسد الثغرات
التي تتيح
تسلّل
التمويل
لصالح «حزب
الله» ومؤسساته،
وكبح الوسائل
غير الخاضعة
للرقابة التي
يستفيد منها،
بما فيها
شركات صرافة
وتحويل أموال
وعمليات
اتجار مشبوهة
يتم «الكثير
منها نقداً
والكثير عبر
الذهب،
وبعضها عبر عملات
مشفرة»، حسب
توصيف وكيل
وزارة
الخزانة الأميركية
لشؤون
الإرهاب
والاستخبارات
المالية، جون
هيرلي، الذي
زار لبنان ضمن
وفد أميركي
قاده نائب
مساعد الرئيس
الأميركي
لشؤون مكافحة
الإرهاب،
سيباستيان
غوركا.
«إنهاء
نفوذ إيران
الخبيث»
وبمعزل
عن صعوبات
التثبت من صحة
التقديرات بتدفق
مبلغ يناهز
مليار دولار
لصالح «حزب
الله» خلال
العام
الحالي، أوجز
هيرلي، وفي
مقابلة مع
ثلاث وسائل
إعلام، بينها
«وكالة
الصحافة
الفرنسية» في
مقر السفارة
الأميركية،
العنوان
الصريح لفحوى
المطالب
الأميركية،
بدعوة
السلطات إلى
«إنهاء نفوذ
إيران الخبيث»
عبر «حزب
الله»،
والتأكيد أن
بلاده «جادة
للغاية» في
قطع مصادر
تمويل الحزب
من داعمته
طهران. وأبلغ
الوفد
الأميركي
المسؤولين
أنه «ثمة فرصة
سانحة الآن،
وخصوصاً في
الفترة
الممتدة حتى
الانتخابات»
النيابية
المزمع
إجراؤها العام
المقبل». في
حين كان
لافتاً ما تم
تداوله بشأن
جمعية «القرض
الحسن»، حيث
أوضح المسؤول
الأميركي أن
المؤسسة «كيان
مثير للقلق».
وتابع: «يجب
مقاضاة
الأشخاص
الذين ينتهكون
القانون
اللبناني،
وينتهكون
العقوبات باستخدام
هذا الكيان
لتمويل (حزب
الله)»،
داعياً
السلطات
المعنية إلى
اتخاذ خطوات
عملية في هذا
الصدد.
مصلحة لبنان في
الاستجابة
وفي المقابل،
«للبنان مصلحة
أكيدة في
الاستجابة
للمتطلبات
الدولية
الداعية إلى
مكافحة
الجرائم المالية
والحد من
الاقتصاد
النقدي إلى
أبعد الحدود
الممكنة»، حسب
تقديرات
الدكتور محمد بعاصيري،
النائب
السابق لحاكم
البنك المركزي،
والرئيس
الأول
لمجموعة
العمل المالي
الإقليمية (مينا
فاتف) عقب
تأسيسها في
خريف عام 2004، ما
يؤدي بالمحصلة،
إلى مواكبة
جهود البنك
المركزي لإخراج
لبنان من
القائمة
الرمادية
لمجموعة العمل
المالي
الدولية
(فاتف)،
والحؤول دون
الانزلاق إلى
تصنيفات
دولية أسوأ،
بما تحمله من تداعيات
ومخاطر على
كامل منظومة
المعاملات
النقدية داخل
لبنان وعبر
الحدود».
ويؤكد بعاصيري
في اتصال مع
«الشرق
الأوسط»، أن
مكافحة الأموال
غير المشروعة
بكل أصنافها
ووسائطها،
تقع في مصلحة
البلد ونهوض
اقتصاده وفق
الأهداف
الحيوية التي
وردت في
الخطاب
الرئاسي والبرنامج
الحكومي. «ومن
المهم
استذكار
تجربتنا
الصعبة عام 2000،
حين تم إدراج
لبنان في
اللائحة
الرمادية
للدول التي
تعاني قصوراً
في مكافحة غسل
الأموال، ما
كبدّنا مبالغ
طائلة للخروج
منها بعد
عامين، وما
لبثنا بعدها
أن حققنا نمواً
مشهوداً في
رساميل
البنوك
والودائع وحجم
القطاع
المصرفي
المحلي وشبكة
انتشاره إقليمياً
ودولياً».
مهلة من فترتين
وتفيد
مصادر رفيعة
المستوى
واكبت
الاجتماعات،
بأن المهلة
المتاحة أمام
السلطات
اللبنانية
تنقسم عملياً
إلى فترتين
متلاحقتين زمنياً؛
الأولى
تحضيرية خلال
الأسابيع
الفاصلة عن
بدء السنة
الجديدة
لإعداد
وإصدار ما يلزم
من تعديلات
قانونية
ومراسيم
تطبيقية
وتعاميم
«مركزية» وقرارات
لضبط
الانفلاش
النقدي وحصر
معظم المبادلات
والمدفوعات
«الوازنة»
بالجهاز
المصرفي. والثانية
تمتد حتى
الربيع
المقبل لقياس
مدى نجاعة
المسار
المتبع ورفده
بالتحديثات
المطلوبة
لبلوغ محطة
الإنجازات
الفعلية. وهو
ما يتصادف مع
الاجتماعات
الربيعية
لمجموعتي
العمل المالي،
الدولية
والإقليمية،
المعنية
بمكافحة غسل
الأموال. كما
أظهر الوفد
المالي
الأميركي
تشدداً واضحاً
بعدم قبول أي
تبريرات
لمعوقات
تنفيذية أو
تشريعية أو
أعذار لتأخير
اتخاذ خطوات
إجرائية، ما
يثبت ضيق هامش
المناورة
التقليدي تحت
لافتة
«مراعاة»
الخصوصيات
اللبنانية.
وذلك بعدّ بعض
التدابير
المطلوبة
تستهدف نزع
الغطاء
الرسمي، عن
مخالفات
جسيمة ترد في
مواد القانون
رقم 44 الخاص
بمكافحة
تبييض الأموال
وتمويل
الإرهاب، ولا
سيما لجهة
تصنيف «جريمة
تبييض
الأموال،
كجريمة أصلية
مستقلة بحد
ذاتها، ولا
تستلزم
الإدانة بجرم
أصلي، كما التشدد
في العقوبات
المفروضة على
مرتكبي هذا الجرم».
وتدين
أيضاً «إخفاء
المصدر
الحقيقي
للأموال غير
المشروعة أو
إعطاء تبرير
كاذب لهذا
المصدر، بأي
وسيلة كانت،
مع العلم بأن
الأموال
موضوع الفعل
غير مشروعة».
سلامة
العمليات في
القطاع
المالي
وفي
معلومات
إضافية
موثوقة، فإن
الوفد الأميركي
أبدى
اطمئنانه
النسبي إلى
سلامة العمليات
في القطاع
المالي، سواء
لجهة أداء
حاكمية البنك
المركزي
والتدابير
التي يتخذها
لإدارة
السيولة
النقدية،
والتي يرجح
تطويرها خلال
الفترة
المقبلة
باتجاه ضخ النقد
والحصص
الشهرية
للمودعين عبر
البطاقات المصرفية،
أو لجهة
استمرار تشدد
المصارف في التزام
موجبات
الامتثال
والتحقق في
مكافحة غسل
الأموال
والتطبيق
الصارم
لقواعد «اعرف
عميلك»، ما
يؤهلها لمهام
إضافية في
الإدارة السليمة
لمدفوعات ذات
طابع تجاري
داخلي على منوال
فتح
الاعتمادات
وتغطية
التحويلات من
الخارج وإليه.
وبشأن الطلب
الأميركي
بتشديد
التحقق من
مصادر وجهات
التسلّم
للتدفقات
النقدية والعينية
(ذهب وعملات
رقمية وسواها)
الواردة إلى
لبنان خارج
قنوات الجهاز
المصرفي
التقليدية
والخاضعة
لتدابير
وافية، أجمعت
الردود اللبنانية
على أهمية
ملاحظة
الإجراءات
الفعالة التي
تم اعتمادها
في مطار
بيروت،
وتحديث
الرقابة
التقنية في
مرفأ بيروت
عبر التشغيل
الوشيك لأجهزة
متطورة لمسح
حمولة
المستوعبات.
بالإضافة إلى
الخطوات
الوشيكة
لتحسين أداء
الأجهزة
الجمركية
والأمنية في
المرافئ
البحرية. في
حين يحتاج البلد
إلى تطوير
التعاون
الثنائي مع
سوريا لضبط الحدود
البرية.
الوفد
الأميركي
للبنانيين:
بلدكم أمام
فرصة أخيرة
فلا تفوتوها...أكد
أن ترمب يرغب
في إدراجه على
لائحة إنجازاته
بيروت:
محمد شقير/الشرق
الأوسط/11
تشرين
الثاني/2025
تبقى
الأنظار في
لبنان مشدودة
إلى الحكومة
للتأكد من مدى
استعدادها
للتجاوب، في
مهلة أقصاها
نهاية العام
الحالي، مع «إنذار
الفرصة
الأخيرة»
لإنقاذ لبنان
الذي حمله
الوفد
الأميركي
خلال زيارته
يومي الأحد والاثنين
إلى بيروت،
ومطالبته
إياها
بـ«التشدد»
لتجفيف مصادر
التمويل التي
تؤمّن إيصال
مبالغ نقدية
مالية لـ«حزب
الله» قدّرت
في الأشهر الأخيرة
بنحو مليار
دولار، من دون
مرورها عبر النظام
المصرفي أو
إخضاعها لأي
رقابة رسمية.
لغة قاسية
مصادر
نيابية
لبنانية
واكبت
المداولات
التي جرت بين
الوفد
الأميركي
برئاسة
سيباستيان غوركا،
نائب مساعد
الرئيس
والمدير الأول
لمكافحة
الإرهاب في
مجلس الأمن
القومي الأميركي،
ونواب من
مختلف
الانتماءات
السياسية، في
حضور وزير
المال ياسين
جابر، على هامش
العشاء الذي
أقامه النائب
فؤاد مخزومي
على شرف
الوفد، كشفت
لـ«الشرق
الأوسط» عن أن
غوركا تحدث في
العشاء بـ«لغة
حاسمة
وقاسية». ونقلت
عنه قوله إن
«الإدارة
الأميركية
قلقة حيال توسع
الاقتصاد
النقدي
(الكاش)،
واستغلاله من
قبل شبكات
تابعة لـ(حزب
الله) عبر
شركات صيرفة تقوم
بتحويل
الأموال،
وأخرى تجارية
مموّهة وجمعيات
خيرية تدور في
فلكه، إضافة
إلى مؤسسة (القرض
الحسن) وضرورة
إقفال فروعها
على خلفية
التدبير الذي
اتخذه مصرف
لبنان بعدم
التعاطي
معها». ولفتت
إلى أن الوفد
طلب من لبنان
اتخاذ خطوات
محددة قبل
انتهاء العام
الحالي، أبرزها
تشديد
الرقابة على
شركات
الصيرفة، وتحديداً
المعنية
بتحويل
الأموال
وإلزامها بتقديم
تقارير عن
العمليات
التي تقوم بها
في هذا المجال،
وتفعيل وحدة
مكافحة تبييض
الأموال وتمويل
الإرهاب في
مصرف لبنان
ومنحها صلاحيات
استثنائية
بفرضها
قيوداً مشددة
على حركة الأموال
النقدية عبر
الحدود.
مهلة شهرين
ونقلت
لـ«الشرق
الأوسط» عن
غوركا قوله
أمام النواب
إن «عدم تشدّد
لبنان في
تجفيفه
لمصادر تمويل
الحزب من
إيران، سيدفع
بالإدارة
الأميركية إلى
تركه لمصيره،
وستضطر لرفع
يدها عنه»،
داعياً
للتعاطي
بجدية مع مهلة
الشهرين لأن
لدى الرئيس
دونالد ترمب
رغبة بإدراج
اسم لبنان على
لائحة
الإنجازات
التي حققها مع
اقتراب مرور عام
على انتخابه
لولاية
ثانية، «وإلا
فسيتركه وحيداً
في تقرير
مصيره
بمواجهة
إسرائيل». كما
نقلت المصادر
عنه قوله: «لن
نصدق أن (حزب
الله) حصل على
تمويل من
إيران قدّر
بنحو مليار دولار
وصلت بواسطة
أكياس مكدسة
بالدولارات أو
حقائب، وهذا
ما يدعو لبنان
للتشدد في
مراقبته
للعمليات
المالية
ومنها
المموهة التي
تتولاها
شركات
الصيرفة
وتحويل
الأموال،
بالتلازم مع
مراقبته
لمرفأي بيروت
وطرابلس
وللمعابر
الحدودية
التي تربط
لبنان
بسوريا، وبالأخص
تلك غير
الشرعية»، مع
تقديره للدور
الذي تلعبه
الأجهزة
الأمنية في
هذا الخصوص.
شركات
صيرفة
وجمعيات «حزب
الله»
وأكدت أن
الوفد
الأميركي
أبدى
استغرابه
لتزايد عدد
الشركات
الخاصة بتحويل
الأموال في
ضوء التراخيص
التي صدرت سابقاً
عن المصرف
المركزي،
بالتوازي مع
منح وزارة
الداخلية
والبلديات
جمعيات «العلم
والخبر» وتبين
أنها تتولى
تبييض
الأموال.
ونقلت عن أحد
أعضاء الوفد
قوله في معرض
سؤاله: هل
يعقل لبلد
بمساحة لبنان
أن يستوعب هذا
الكم من شركات
الصيرفة
وجمعيات
تابعة
بمعظمها
لـ«حزب الله»
وتنشط تحت
عناوين
إنمائية
وتقديم
الخدمات
والمساعدات
للمعوزين من
اللبنانيين؟ وقالت
إن أحدهم صارح
النواب الذين
كانوا في عداد
المدعوين
لعشاء
مخزومي، بأن
«ترمب يحرص ولا
يزال على
مساعدة
اللبنانيين،
لكن عليهم أن
يساعدوا
أنفسهم
بالضغط على
الحزب لتسليم
سلاحه استجابة
لقرار
الحكومة
بحصريته
بيدها، والتشدد
في ملاحقة
الشركات
والجمعيات
التي تدور حولها
شبهات بتهريب
الأموال من
إيران».
تبني
مواقف برّاك
وأورتاغوس
ونقلت المصادر عن
عضو في الوفد
تحذيره من هدر
الوقت وتفويت
الفرصة التي
ما زالت متاحة
أمام لبنان
لمساعدته
وإنقاذه.
وأكدت أنه
تبنى كل ما
صدر في فترات
زمنية سابقة
بخصوص لبنان
عن الوسيط
الأميركي
السفير توم
براك، ونائبة
المبعوث
الخاص للرئيس
الأميركي
للشرق
الأوسط،
مورغن
أورتاغوس،
والعضو في
مجلس الشيوخ
ليندسي
غراهام في
زيارته لبيروت،
ودعا للكف عن
الرهان بأن
بعض مواقفهم
لا تعبّر عن
رأي الإدارة
الأميركية.
ورأت، بحسب ما
سمعته من
الوفد، أنهم
يتشددون في
تطويق «حزب
الله» وتكبيله
مالياً لقطع
الأكسجين
السياسي عنه.
وقالت إن منع
التمويل عنه
يتقدم مع عامل
الوقت على
حصرية السلاح
الذي يتحول مع
مرور الزمن
إلى «خردة» في
ظل عدم قدرته
على استعادته
لقواعد
الاشتباك
والتزامه
بوقف النار،
رغم ما يصدر
عن مسؤوليه من
تهديدات تبقى
تحت رفع سقوفه
السياسية،
إلا في حال
قرر القيام بمغامرة
عسكرية غير
محسوبة، أسوة
بإسناده لغزة
الذي أدخل
لبنان في
مواجهة لا
يتوخاها وترتب
عليها أكلاف
مادية وبشرية
لا تقدر.
دولة معزولة
ولفتت
إلى أن الوفد
لم يعط تفاصيل
حول حصول الحزب
على نحو مليار
دولار من
إيران. وقالت
إن أحد أعضائه
نقل لعدد من
النواب أن
المبلغ يتراوح
حالياً ما بين
750 و800 مليون دولار،
ويُفترض أن
يصل ربما إلى
أكثر من مليار
في نهاية
العام. وقالت
إن غالبية
أعضاء الوفد
دعت لبنان
لعدم تفويت الفرصة
التاريخية،
لئلا يتحول
إلى دولة معزولة
عن الإقليم
والعالم،
وهذا ما لا
تريده واشنطن.
ونقلت عن عضو
في الوفد قوله
إن «تفويت الفرصة
قد يؤدي لتفلُّت
الوضع، ونحن
من جانبنا لا
نقول
للبنانيين ما
المطلوب
منهم، لأنهم
وحدهم يعرفون
ماذا يريدون،
وتحديداً
بخصوص وضع
اليد على
مصادر تمويل
الحزب». حتى إن
أحد أعضائه رد
على قول عدد
من النواب بأن
اتساع رقعة
التداول
بـ«الكاش»
يعود إلى
الأزمة التي
يعاني منها
القطاع المصرفي.
وقال إن
الحكومة
اتخذت
إصلاحات مالية
وسياسية،
وسأل: ما
العائق الذي
يؤخر التوصل
إلى اتفاق مع
صندوق النقد
الدولي
للتخفيف من
التداول
بالاقتصاد
النقدي؟
فالمطلوب من الحكومة
اليوم قبل
الغد أفعال
للإسراع
بتنفيذ ما
اتخذته من
إصلاحات.
منع
العودة للفلك
الإيراني
وفي هذا
السياق، شدد
على دعم
واشنطن
للبنان ليستعيد
سيادته على
كامل أراضيه
لئلا يعود للفلك
الإيراني،
وتوجّه إلى
النواب بقوله:
«قد لا تأخذون
بحرفية مهلة
الشهرين، لكن
ليس معكم لا
سنة ولا أشهر،
وما عليكم إلا
التعامل بجدية
مع الفرصة
المتاحة لكم
لعلها
الأخيرة
لإنقاذ
بلدكم، ونحن
مستعدون
لمساعدتكم».وعدّت
مصادر نيابية
أن ما سمعوه
من الوفد
الأميركي
يتجاوز حث
لبنان على
اتخاذ
إجراءات
مشددة لتطبيق
حصرية السلاح
وتفكيك
الشبكات
المالية
المولجة
تمويل «حزب
الله»، والضغط
على الحكومة
لتستكمل ما
اتخذته من
إجراءات، وإن
كانت مطلوبة،
لكنها ليست
كافية. وكشفت
عن أن الوفد لم
يأت في
مداولاته مع
النواب على
ذكر أي اسم، ولم
يتطرق
تلويحاً أو
مباشرة إلى
فرض عقوبات على
أشخاص معينين
تدور من حولهم
الشبهات في ضلوعهم
بتهريب
الأموال
للحزب. ويبقى
السؤال، كيف
ستتصرف
الحكومة، وإن
كانت ليست في
وارد التراجع
عن حصرية
السلاح؟ وأين
تقف من التحذيرات
التي تحدث
عنها الوفد
الأميركي
لإطباق
الخناق
المالي على
الحزب، رغم
أنها ماضية في
إجراءاتها
الإصلاحية
ولن تتراجع
عنها مهما كلف
الأمر؟ وهل في
مقدورها ضبط
إيقاع شركات الصيرفة
وتحويل
الأموال بما
يسمح لها
بالتشدد في
مراقبة
أنشطتها
المالية لوقف
تمويل الحزب،
ما ينسحب
أيضاً على بعض
الجمعيات ذات
الصلة بمؤسسة
القرض الحسن
وضرورة إنهاء
خدماتها بإقفال
جميع فروعها
على امتداد
الأراضي اللبنانية؟
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
الدور
الأميركي
المتزايد في
غزة يعزز قلق
الإسرائيليين
...الأميركيون
يريدون بناء
قاعدة عسكرية
ضخمة على حدود
القطاع
رام الله:
كفاح زبون/الشرق
الأوسط/11
تشرين
الثاني/2025
يثير
التدخل
الأميركي
المتزايد في
قطاع غزة قلقاً
إسرائيلياً
متزايداً،
وأبدت مصادر أمنية
إسرائيلية،
قلقاً من
اعتزام
واشنطن إنشاء
قاعدة عسكرية
ضخمة في
القطاع؛ ما
يشير في
تقديرهم إلى «إصرار
غير مسبوق على
التدخل في
غزة، وفي الصراع
الإسرائيلي -
الفلسطيني».
وبحسب
المصادر التي
نقلت عنها
صحيفة «يديعوت
أحرونوت» فإن
ذلك «يغير
خريطة النفوذ
بعدما بذلت
إسرائيل منذ حرب
عام 1967 كل ما
بوسعها للحد
من التدخل
الدولي في
الأراضي
الفلسطينية».
وحتى وقت قريب،
كان الوجود
العسكري
الأميركي في
إسرائيل
محدوداً
للغاية، وبعد
توقيع اتفاق
وقف إطلاق
النار، أرسلت
الولايات
المتحدة نحو 200
جندي إلى
إسرائيل،
ويعملون
حالياً من
مركز قيادة
أميركي في
كريات غات
جنوب إسرائيل.
وإضافة إلى
ذلك نشرت
الولايات
المتحدة
بطارية صواريخ
«ثاد» خلال
الحرب
للمساعدة في
اعتراض الصواريخ
الإيرانية.
وقالت يديعوت
إن القاعدة
المُخطط لها
تنضم إلى
التحركات
الأميركية
التي قلصت
بالفعل من
حرية عمل
إسرائيل في
القطاع، خاصةً
فيما يتعلق
بإدخال
المساعدات
الإنسانية
إلى غزة،
والتي
استخدمتها
إسرائيل
وسيلة للضغط
على «حماس».
ووفقاً
لمصادر
إسرائيلية،
من المتوقع أن
يتولى مركز
القيادة
الأميركي في كريات
غات السيطرة
الكاملة على
توزيع المساعدات
الإنسانية،
تاركاً
لإسرائيل
دوراً هامشياً
فقط في تنسيق
عمل الحكومة
في المناطق.
تغيير وضع إسرائيل
قال
الدكتور
مايكل
ميلستين،
الباحث
البارز في
مركز ديان في
جامعة تل أبيب
والرئيس
السابق لقسم
الشؤون
الفلسطينية
في جهاز
الاستخبارات
العسكرية،
لصحيفة
«الغارديان»:
«سيكون مركز
التنسيق
العسكري في
كريات غات
مسؤولاً عن معظم
النشاط في
غزة، وسوف
يتغير وضع
إسرائيل
بوصفها
اللاعب
الرئيسي في
القطاع».
ويعزز كل ذلك
الاتهامات
المتزايدة في
إسرائيل
لرئيس
الحكومة
بنيامين
نتنياهو منذ
وقف إطلاق
النار الذي
رعته واشنطن،
والتي تستند
إلى أن
الأميركيين
أخذوا زمام
المبادرة في غزة
من إسرائيل. واضطر
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
للدفاع عن
نفسه وعلاقته
بالولايات
المتحدة، عدة
مرات في
الأسابيع الأخيرة،
بعد اتهامات
إسرائيلية أن
الولايات المتحدة
رسخت هيمنتها
على إسرائيل
بجسر جوي سياسي
من المسؤولين
الكبار، ومقر
عسكري في الجنوب
يراقب غزة
دقيقة
بدقيقة،
وطائرات أميركية
مسيرة في
القطاع، وقد
منعوا
(الأميركيون)
نتنياهو
وحكومته، من
اتخاذ خطوات
ضد «حماس» أو
تنفيذ هجمات
أو حتى فرض
عقوبات،
وتدخلوا في
عملية البحث
عن الجثامين،
وأدخلوا
فرقاً أجنبية
من الخارج رغم
رفض إسرائيل
القاطع
بداية، ويريدون
إخراج عناصر
«حماس» أحياء
من رفح، ويقررون
عملياً طبيعة
المرحلة
المقبلة، ومن
سيحكم
القطاع، ومن
سيشارك في
القوات
الدولية. ويقول
كثير من
الإسرائيليين
بينهم
سياسيون وكتاب
ومحللون إن
الولايات
الولايات
المتحدة أخذت
المبادرة في
قطاع غزة،
وأصبحت تقرر
في الشؤون
الأمنية
والسياسية
الإسرائيلية
بشكل صارخ ما
حوَّل
إسرائيل إلى
«محمية»
أميركية
فعلاً. وكتب
المحللون
الإسرائيليون
عن «رعاية
بيبي (بنيامين
نتنياهو)»
و«جهة واحدة
تقرر» وتدويل
الصراع
و«الحراسة
الأميركية
اللصيقة».
وتعزز كل ذلك
مع تقرير عن
خطط للولايات
المتحدة الأميركية
لإقامة قاعدة
عسكرية بقيمة
500 مليون دولار
قرب حدود غزة،
لدعم وقف
إطلاق النار.
وأفاد موقع
صحيفة «يديعوت
أحرونوت»
نقلاً عن مسؤولين
إسرائيليين،
الثلاثاء،
بأن القاعدة الأميركية
المخطط لها
على طول حدود
غزة، ستضم عدة
آلاف من
الجنود
المكلفين
بالحفاظ على وقف
إطلاق النار.
وقدَّر
المسؤولون
ميزانية المشروع
بنحو 500 مليون
دولار. وفي
الأسابيع
الأخيرة، طرح
المسؤولون
الأميركيون
هذا الاقتراح
في مناقشات مع
الحكومة
الإسرائيلية
وجيش الدفاع
الإسرائيلي،
وبدأوا بمسح
المواقع المحتملة
في محيط غزة.
وعقب
توقيع اتفاق
وقف إطلاق
النار المبرم
في مدينة شرم
الشيخ
المصرية، تم
نشر نحو 200 جندي
أميركي في
إسرائيل،
انطلاقاً من
مركز التنسيق
العسكري
المركزي
الأميركي في
كريات غات،
لكن الولايات
المتحدة شددت أنها
لن تشارك
بإرسال جنود
إلى القطاع.
«قوة
استقرار غزة»...
مساع
لـ«توافقات»
دون المساس
بـ«الثوابت
الفلسطينية» ...القاهرة
تشير إلى
نقاشات في
نيويورك قبل
العرض على
مجلس الأمن
القاهرة:
محمد محمود/الشرق
الأوسط/11
تشرين
الثاني/2025
تتواصل
مناقشات غير
رسمية في
أروقة مجلس
الأمن الدولي
في نيويورك،
بشأن مشروع
قرار أميركي
يتضمن نشر
قوات استقرار
في قطاع غزة،
وسط تأكيد
مصري على وجود
ملاحظات بشأنها
وتعويل على
التوصل
لصياغات
توافقية لإقرارها.
ذلك التوافق
المأمول حول
تلك القوات
الدولية،
يراه خبراء
تحدثوا
لـ«الشرق الأوسط»
أنه خطوة مهمة
ومفصلية لنشر
القوات وفق إجماع،
متوقعين
سيناريوهات
مختلفة؛ منها
نجاح جهود
التوصل لصيغة
توافقية، أو
تمسك واشنطن
بعدم إجراء أي
تعديلات
وحدوث فيتو
روسي أو صيني،
أو اتجاه مجلس
الأمن لإصدار
بيان رئاسي
وليس قراراً
لترك الأمور
للمفاوضات
لاحقاً.
مشاورات
في نيويورك
وكشف
وزير خارجية
مصر، بدر عبد
العاطي في تصريحات
نقلتها «وكالة
الأنباء
المصرية»
الرسمية،
الثلاثاء، عن
أن مصر منخرطة
في المشاورات
الجارية
بنيويورك
والخاصة بنشر
قوة دعم
الاستقرار
الدولية
بقطاع غزة، لافتاً
إلى أن
المشاورات مع
الولايات
المتحدة بشكل
يومي،
وروسيا،
وأيضاً مع
الجانب الصيني
والاتحاد
الأوروبي،
ومع المجموعة
العربية من
خلال الجزائر
بعدّها العضو
العربي داخل
مجلس الأمن. وأضاف
عبد العاطي:
«نأمل أن يأتي
القرار الأممي
بالشكل الذي
يحافظ على
الثوابت
الخاصة بالقضية
الفلسطينية،
ويُتيح نشر
القوة الدولية
في أسرع وقت
ممكن، ولكن
وفقاً لتحقيق
التوافق،
وبما يجعل هذا
القرار من
خلال صياغته
المحكمة
قابلاً
للتنفيذ على
أرض الواقع». وتابع:
«نتحرك وهناك
ملاحظات
للعديد من
الدول، وهم
منخرطون في
النقاش في
نيويورك،
ونأمل أن يتم
التوصل إلى
صياغات
توافقية تعكس
الشواغل
وأولويات كل
الأطراف دون
المساس
بالثوابت
الفلسطينية».
وكان
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
أعلن في تصريحات
نهاية
الأسبوع
الماضي أن قوة
الاستقرار
الدولية
المزمع نشرها
في قطاع غزة
ستبدأ عملها
على الأرض
«قريباً
جداً»، بعد
أيام من إعلان
مسؤول أميركي
لـ«رويترز» في الخامس
من نوفمبر
(تشرين
الثاني)
الحالي أن واشنطن
ستشارك مشروع
قرار بشأنها
مع الأعضاء العشرة
المنتخبين
بمجلس الأمن
الدولي. ويظهر
النص أن
الولايات
المتحدة صاغت
مشروع قرار للمجلس
التابع للأمم
المتحدة من
شأنه الموافقة
على تفويض
لمدة عامين
لهيئة حكم
انتقالي في
غزة وقوة
دولية لتحقيق
الاستقرار في
القطاع
الفلسطيني.
ويبدو أن
مشروع القرار
الذي نقله
موقع «أكسيوس»
قبل نحو أسبوع
تجاوَب مع بعض
مطالب
إسرائيل، إذ
يتضمن أن تكون
القوة الأمنية
الدولية «قوة
تنفيذية
وليست قوة
لحفظ السلام»،
وأن تسهم في
«استقرار
البيئة
الأمنية في
غزة من خلال
ضمان عملية
نزع السلاح من
قطاع غزة، بما
في ذلك تدمير
ومنع إعادة
بناء البنى التحتية
العسكرية
والإرهابية
والهجومية، بالإضافة
إلى نزع أسلحة
الجماعات
المسلحة غير
الحكومية
بشكل دائم.
صعوبات كبيرة... وتحفظات
ويرى الخبير في
الشأن
الإسرائيلي
بمؤسسة
الأهرام
للدراسات،
الدكتور سعيد
عكاشة، أن
التحرك المصري
يضطلع بدور
حيوي ومهم،
مستدركاً:
«لكن المشكلة
أن إسرائيل
لديها فيتو
على الأمم
المتحدة
وقراراتها،
ولن تنفذها
وكذلك ترفض
المشاركة
التركية، ومن
ثمّ هناك
صعوبات كبيرة».
ويعتقد
المحلل
السياسي
الفلسطيني
نزار نزال،
أنه يمكن
التوصل
لتفاهمات
مصرية قطرية
أميركية بشأن
الدور
الميداني،
وآلية الانتشار
للقوات قد
تدفع نحو صيغة
توافقية ناعمة
عبر قوات تحت
غطاء أممي
بموافقة
فلسطينية،
مشيراً إلى أن
مجلس الأمن
أمام اختبار
حقيقي، ويبدو
أن روسيا
والصين
تتحفظان على
أي مشروع قد يمنح
واشنطن أو
إسرائيل أي
تفويض لوجود
على الأرض دون
توافق. وتأتي
هذه
المشاورات في
نيويورك، وسط
مواقف عربية
متحفظة، وقال
المستشار الرئاسي
الإماراتي،
أنور قرقاش،
الاثنين، في
كلمة بملتقى
«أبوظبي
الاستراتيجي»:
«لا ترى الإمارات
حتى الآن إطار
عمل واضحاً
لقوة حفظ الاستقرار.
وفي ظل هذه
الظروف، لن
تشارك على الأرجح
في مثل
هذه القوة».
الحديث
الإماراتي
جاء غداة تأكيد
مصر وقطر على
«ضرورة تحديد
ولاية قوة دعم
الاستقرار
الدولية
وصلاحياتها»،
وذلك خلال
اتصال هاتفي
أجراه وزير
الخارجية
المصري بدر
عبد العاطي مع
الشيخ محمد بن
عبد الرحمن بن
جاسم آل ثاني
رئيس مجلس
الوزراء القطري،
وفق بيان
للخارجية
المصرية.
احتمالات الفيتو
ويحتاج القرار في
مجلس الأمن
إلى تسعة
أصوات مؤيدة
على الأقل،
وعدم استخدام
روسيا أو
الصين أو
الولايات
المتحدة أو
بريطانيا أو
فرنسا حق
النقض
(الفيتو)
ليتسنى
اعتماده. وفي
ظل هذه
المخاوف
والتباينات،
يرجح عكاشة، ألا
يمرر مشروع
القرار في
مجلس الأمن
بسبب فيتو
روسي أو صيني،
ويكون الأقرب
تشكيل الولايات
المتحدة قوات
متعددة
الجنسية مع
عدم مشاركة
عربية، وربما
توجد قوات
أفريقية
وإسلامية،
مستدركاً:
«لكن ستكون
مغامرة كبيرة
وقد تشهد
صدامات كما
حذرت مصر
وتشتبك معها
حماس وتتهمها
بأنها قوة
تحمي
الاحتلال لا
السلام». ويرى
نزال أن وسط
هذه المواقف
العربية
المتحفظة لن
تذهب موسكو
وبكين إلى
فيتو لو جرت
تعديلات على
النص تضمنت
الحفاظ على
الشرعية
الفلسطينية
والتوازن في
مهام القوات. ويتوقع
نزال
سيناريوهات
للقرار؛ منها
توافق أممي يقود
لصدور قرار
بصيغة غامضة
وإرسال بعثة
مراقبة،
واستمرار
الخلافات
وتجميد
المشروع، أو
الذهاب لبيان
رئاسي صادر عن
المجلس دون
قرار،
والإبقاء على
المسار
السياسي
مفتوحاً لأي
مفاوضات لاحقة.
ماكرون لعباس: خطط
الضمّ
الإسرائيلية
في الضفة «خط أحمر»
باريس/الشرق
الأوسط/11
تشرين
الثاني/2025
أكد
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون، اليوم
الثلاثاء، أن
مشاريع الضمّ
الإسرائيلية
«الجزئية أو
الكلية» أو
«بحكم الأمر الواقع»،
عبر
الاستيطان في
الضفّة
الغربية المحتلّة،
تشكل «خطاً
أحمر».وقال ماكرون
إن فرنسا
وشركاءها
الأوروبيين
سيردّون على هذه
المشاريع
«بقوة» إن
نُفّذت.
وأضاف، في مؤتمر
صحافي عقب
لقائه الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس في
قصر
الإليزيه، أن
«عنف
المستوطنين
وتسارع مشاريع
الاستيطان
يبلغان
مستويات
قياسية جديدة
تهدد استقرار
الضفة
الغربية
وتشكل انتهاكات
للقانون
الدولي».
قانون
إعدام الأسرى
الفلسطينيين
يمر بالقراءة
الأولى... متى
يصبح نافذاً؟...القانون
يستهدف
محكومين
بالمؤبد ونخبة
«القسام»... وبن غفير يوزع
الحلوى في
الكنيست
الشرق
الأوسط/11
تشرين
الثاني/2025
أقر الكنيست
(البرلمان)
الإسرائيلي
بالقراءة الأولى
قانون فرض حكم
الإعدام على
الأسرى الفلسطينيين
في خطوة أولى
مهمة باتجاه
تحويله إلى
قانون معمول
به في
إسرائيل،
ويهدد حتى
الآن حياة نحو
400 فلسطيني في
السجون
الإسرائيلية.
ومر القانون
الذي اقترحته
عضو الكنيست
ليمور سون هارميلخ
من حزب
«عوتسما
يهوديت» الذي
يترأسه وزير
الأمن القومي
إيتمار بن
غفير،
بأغلبية 39 عضواً
مقابل معارضة
16، وأُحيل إلى
اللجنة البرلمانية
المختصة من
أجل إعداده
نهائياً،
تمهيداً
للتصويت عليه
بالقراءتين
الثانية
والثالثة. كما
مرر الكنيست
تمرير مشروعي
قانونين آخرين
لحكم
الإعدام،
قدّمهما عضو
الكنيست عن
حزب «الليكود»
نيسيم
فاتوري، وعضو
الكنيست عن
حزب «إسرائيل
بيتنا» عوديد
فورير. وينص
مشروع قانون
سون هارميلخ
على وجوب فرض
المحاكم
الإسرائيلية
حكم الإعدام
على من يرتكب
جريمة قتل
مواطن
إسرائيلي
بدوافع
قومية، ويسمح
للقضاة
العاملين في
المحاكم
العسكرية في الضفة
الغربية
بالحكم على
المهاجمين
بالإعدام
بأغلبية
بسيطة، بدلاً
من الإجماع. كما يُلغي
مشروع
القانون
إمكانية
تخفيف القادة العسكريين
الإقليميين
لهذه الأحكام.
كيف
يُستهدف
الفلسطينيون؟
وعادة يواجه أي
فلسطيني
الحكم المؤبد
(مدى الحياة) مقابل
كل إسرائيلي
تم قتله، سواء
قتله بنفسه أو
أرسل
المنفذين، أو
خطط أو وجه
العملية أو قدم
المساعدة.
وإذا كان
فلسطيني
محكوم بالمؤبد
فيعني أنه قتل
إسرائيلياً،
وإذا كان
محكوماً بـ5
مؤبدات فيعني
أنه قتل 5 إسرائيليين،
لكن النتيجة
واحدة وهي حكم
مدى الحياة،
بحسب القانون
الإسرائيلي.
ومع أن عقوبة
الإعدام
موجودة
رسمياً في
القانون
الإسرائيلي،
فإنها بحسب
«تايمز أوف
إسرائيل» لم
تُستخدم إلا
مرة واحدة،
عام 1962، في قضية
الضابط
النازي أدولف
أيخمان، أحد
مهندسي الهولوكوست.
ويُسمح
بالإعدام في
حالات
الخيانة
العظمى،
وكذلك في ظروف
معينة بموجب
الأحكام
العرفية
المطبقة داخل
الجيش
الإسرائيلي
وفي الضفة
الغربية،
ولكنه يتطلب
حالياً
قراراً
بالإجماع من
هيئة من ثلاثة
قضاة، ولم
يُطبق قط. ويقف
وراء قانون
الإعدام بن
غفير، الذي
حاول دفع القانون
عدة مرات قبل
ذلك، وعندما
تم تمريره هذه
المرة، راح
يوزع حلوى
«البقلاوة»
على أعضاء
الكنيست
بابتهاج كبير.
ما الخطوة
التالية؟
وينتظر
أن يُحال
مشروع
القانون إلى
لجنة الأمن
القومي،
لتحضيره
للقراءتين
الأخيرتين اللازمتين
لإقراره
ليصبح قانوناً.
وقال بن
غفير إنه أهم
قانون في
تاريخ
إسرائيل، مضيفاً:
«من قتلوا
وخطفوا
أبناءنا
وبناتنا لا
يستحقون رؤية
النور،
وعقوبتهم
الإعدام».
وإذا مضى
القانون حتى
نهايته، فإنه
سيستهدف نحو 400
أسير فلسطيني
من بين أكثر
من 9 آلاف
أسير، بينهم نحو
130 من أصحاب
المؤبدات
الذين لم
تشملهم صفقات
التبادل حتى
الآن، وظلوا
في السجون،
ونحو 300 من
عناصر النخبة
في «كتائب
القسام»
الذراع العسكرية
لحركة «حماس»
الذين
اعتقلتهم
إسرائيل في
أثناء الهجوم
على القطاع أو
خلال الحرب على
قطاع غزة.
وثمة مؤشرات
على أن تبدأ
إسرائيل
بتنفيذ
الأحكام
بقوات النخبة.
وقالت هيئة
البث
الإسرائيلية
إن «إسرائيل
تحتجز ما بين 250
و300 من عناصر
النخبة» الذين
شاركوا في هجمات
الـ7 من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023.
وطالب بن
غفير صراحة
بإعدام أسرى
النخبة، وأكد
مقربون من
وزير العدل
ياريف ليفين،
أنه يؤيد فرض
عقوبة
الإعدام على
عناصر
«النخبة». وكلام
بن غفير عن
القتل والخطف
يشير إلى قوات
النخبة، لكن
كلام النائبة
اليمينية
المتطرفة
التي دفعت
المشروع يشير
إلى الأسرى
الآخرين، إذ
قالت سون
هارميلخ إن
مقتل زوجها في
هجوم وقع في
عام 2003 في الضفة
الغربية
دفعها إلى
السير في
مسارها
الحالي.
رفض ومعارضة
ورفض
الفلسطينيون
ونواب من
المعارضة
الإسرائيلية
القانون،
وشهدت الجلسة
توتراً شديداً
تطور إلى
مشادة كلامية
حادة كادت
تتحول إلى
اشتباك جسدي
بين رئيس
قائمة الجبهة
العربية
للتغيير أيمن
عودة، ووزير
الأمن القومي
إيتمار بن غفير،
بعدما قال
عودة إن
الفلسطينيين
سينتصرون في
النهاية، وتم
طرد ثلاثة
نواب عرب. وقال
النائب غلعاد
كاريف
(الديمقراطيون)
إن إقراره
«سيؤدي إلى
زيادة
الهجمات
الإرهابية»، و«سيُسبب
ضغطاً دولياً
كبيراً في وقت
تعيش فيه دولة
إسرائيل
وضعاً حرجاً».
وقال أمير
فوكس، من المعهد
الإسرائيلي
للديمقراطية،
لـ«تايمز أوف
إسرائيل»، إن
نص مشروع
القانون يبدو
أنه ينطبق فقط
على من يقتلون
الإسرائيليين
اليهود، وليس
على
المواطنين
العرب.
مُضيفاً أن
مشروع
القانون قد
يُعدّ غير
دستوري
لأسباب تمييزية،
ولأنه قد
يُخالف قانون
الأساس
الإسرائيلي المتعلق
بكرامة
الإنسان. وأعربت
كتلة «الجبهة
والعربية
للتغيير» في
الكنيست
الإسرائيلي
عن رفضها
القاطع لمشروع
القانون،
وقالت إنه
«يعكس نزعة
انتقامية تتنافى
مع المبادئ
الأساسية
للقانون
الإسرائيلي
ومع القانون
الدولي
الإنساني». وأدان
رئيس المجلس
الوطني
الفلسطيني روحي
فتوح
القانون،
وقال إنه
جريمة سياسية
وقانونية
وإنسانية،
و«تشريع رسمي
للقتل وإرهاب
الدولة
المنظم» ضد
الشعب
الفلسطيني. وعدّت
حركة «حماس» أن
المصادقة على
مشروع
القانون تمثل
«تجسيداً
للوجه الفاشي
للاحتلال»،
مطالبة الأمم
المتحدة
والمؤسسات
الحقوقية
بـ«التحرك
العاجل لوقف
هذه الجريمة
وتشكيل لجان
دولية لمراقبة
أوضاع الأسرى
في السجون
الإسرائيلية».
تحركات
حثيثة لتثبيت
«اتفاق غزة»
وحل أزمة المسلّحين
العالقين
ويتكوف
يزور
إسرائيل...
ومصر وقطر
تناقشان صلاحيات
القوات
الدولية
القاهرة:
محمد محمود/الشرق
الأوسط/11
تشرين الثاني/2025
يشهد
اتفاق وقف
إطلاق النار
في قطاع غزة
تحركات مكثفة
من الوسطاء،
وسط مخاوف من
عدم صموده، مع
استمرار
أزمتي مسلحي
«حماس»
العالقين في رفح
الفلسطينية،
وعدم
الانتهاء من
تسليم جميع
رفات الرهائن
الإسرائيليين
منذ توقيع الاتفاق
قبل شهر. ووسط
هذه التحركات تأتي
زيارة مرتقبة
للمبعوثين
الأميركيين، ستيف
ويتكوف
وجاريد
كوشنر،
لإسرائيل
لبحث أزمة
المسلحين
العالقين وسط
مشاورات
مصرية - قطرية
بشأن ترتيبات
المرحلة
الثانية، ولا
سيما
المرتبطة
بإدارة قطاع
غزة وصلاحيات
القوات
الدولية
بالقطاع.ويرى
خبير فلسطيني
تحدث لـ«الشرق
الأوسط» أن
الوسطاء
يعملون على
تثبيت الاتفاق،
والدفع به
خطوة للأمام،
وقطع أي
محاولة لتهديده.
وأفاد الموقع
الإخباري
لقناة «آي
نيوز 24» الإسرائيلية
بأنه من
المقرر أن
يزور ويتكوف
برفقة كوشنر،
صهر الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب، إسرائيل
هذا الأسبوع
لبحث أزمة
عناصر «حماس»
العالقين في
رفح منذ تنفيذ
اتفاق وقف إطلاق
النار في 10
أكتوبر (تشرين
الأول) الماضي؛
فيما كشفت
هيئة البثّ
الإسرائيلية
أن الزيارة
ستكون
الاثنين بهدف
حلّ أزمة رفح
وتنفيذ الاتفاق.
وتزامن ذلك مع
أزمتين منذ
الاتفاق، أبرزهما
مرتبطة بتسلم
رفات الرهائن.
وأعلن مكتب
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
الأحد، أنه
تسلّم رفاتاً
أعلنت حركة
«حماس» في وقت
سابق أنها
تعود إلى
الضابط هدار
غولدِن الذي
أُسر في حرب
سابقة في غزة
عام 2014. وتأخير
تسليم «حماس»
لرفات الضابط
الأسير أوحى،
بحسب ما ذكرته
هيئة البثّ
الإسرائيلية،
بأنها «تريد
إجراء
مفاوضات
منفصلة لإعادتها،
وربط ذلك
بالإفراج عن
المسلحين
المحاصرين في
شبكة الأنفاق
برفح، وهي
الأزمة الثانية
التي تهدد
صمود اتفاق
غزة»، وفق
وسائل إعلام
فلسطينية
وإسرائيلية. ومنذ
بدء الاتفاق،
سلّمت «حماس»
الرهائن الإسرائيليين
العشرين الأحياء،
بينما تقول
إسرائيل إنها
تنتظر تسلم جثامين
متبقية من أصل
28، وترهن بدء
التفاوض لتدشين
المرحلة
الثانية من
الاتفاق
بتسلمها بقية
الرفات.
وقالت
«كتائب
القسام»،
الجناح
العسكري
لحركة «حماس»،
في بيان،
الأحد، إنه لا
يوجد في
قاموسها «مبدأ
استسلام أو
تسليم النفس
للعدو»، داعية
الوسطاء
لتحمّل
مسؤولياتهم وإيجاد
حل يضمن
استمرار وقف
إطلاق النار.
وأكّدت أن
عملية
استخراج
الجثث خلال
المرحلة الماضية
تمت في ظروف
معقدة
للغاية، وأن
استكمال استخراج
الجثث يتطلب
طواقم ومعدات
فنية إضافية.
وباعتقاد
المحلل
السياسي
الفلسطيني، عبد
المهدي
مطاوع، فإن
زيارة ويتكوف
وكوشنر لا تتوقف
على أزمة
المسلحين
العالقين، أو
الرفات، بل
تتعداهما
لنقاش جاد
وعميق بشأن
القوات الدولية
وإدارة غزة،
متوقعاً أن
يبقى اتفاق غزة
معلقاً في
المرحلة
الأولى بسبب
أزمتي الرفات
والمسلحين
العالقين مع
صموده بإرادة
أميركية. ولا
يستبعد مطاوع
حدوث خروقات
من جانب إسرائيل
مع احتمال
اقتراب
الانتخابات
المبكرة فيها،
«واحتمال وجود
مزايدات ستمس
الاتفاق لكن لن
تدفع
لانهياره».
وتوقع حل
أزمة
المسلحين
العالقين
بثمن تقبله
إسرائيل، وهو
أن يكون حسب
الخيار
الأميركي «نموذجاً»
لتسليم
السلاح، مضيفاً:
«لكن ما ستؤول
له النقاشات
المقبلة بشأن
هذا الملف
وملف الرفات
قد يصطدم
بمواقف متشددة
من (حماس) تعطل
ذلك المسار
قليلاً».
وقبيل زيارة
المبعوثَين
الأميركيين،
أجرى وزير الخارجية
المصري بدر
عبد العاطي
اتصالاً هاتفياً
مع رئيس
الوزراء
القطري الشيخ
محمد بن عبد
الرحمن آل
ثاني، تناول
تطورات
الأوضاع في
قطاع غزة،
والجهود
الرامية إلى
تثبيت وقف إطلاق
النار. ووفق
بيان
للخارجية
المصرية، الأحد،
بحث الوزيران
تطورات
المشاورات
الجارية بشأن
تنفيذ اتفاق
غزة، واتفقا
على ثوابت الموقفين
المصري
والقطري، وفي
مقدمتها ضرورة
الربط بين
الضفة
الغربية
وقطاع غزة
لضمان وحدة الأراضي
الفلسطينية،
وأهمية تولي
الفلسطينيين
إدارة شؤونهم
في إطار
الحفاظ على
وحدة القرار
الفلسطيني.
وتطرق
الاتصال إلى
المشاورات
الجارية في
نيويورك
الخاصة بنشر
قوة دعم الاستقرار
الدولية،
وأكّد
الوزيران على
ضرورة تحديد
ولايتها
وصلاحياتها
بما يدعم جهود
التعافي المبكر
وإعادة
الإعمار.
ويعتقد مطاوع
أن صلاحيات
القوات وقضية
عدم فصل
القطاع عن
الضفة وإدارة
أهل غزة
للقطاع هو
الشغل الشاغل
للوسطاء
وللفلسطينيين
حالياً؛
موضحاً أن
المشاورات
المصرية
القطرية تأتي
في صميم
التوصل لمواقف
واضحة تقطع أي
ذرائع
إسرائيلية
تهدد اتفاق غزة
وصموده.
وزير
الشؤون
الاستراتيجية
الإسرائيلي
رون ديرمر
يستقيل من
منصبه
تل أبيب/الشرق
الأوسط/11
تشرين
الثاني/2025
أعلن
وزير الشؤون
الاستراتيجية
رون ديرمر، المقرب
من رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو، الثلاثاء،
أنه استقال من
منصبه. وفي
رسالته إلى
نتنياهو، قال
ديرمر: «في
اليوم الذي
أديت فيه
اليمين
كوزير، وعدت
عائلتي بأن
أخدم لمدة
عامين فقط».
وأضاف: «هذه
الحكومة
ستُذكر بسبب
هجوم 7 أكتوبر
(تشرين الأول)،
وبسبب
إدارتها
حرباً استمرت
عامين على 7
جبهات جاءت
على أثره». وأضاف
أنه مدد العمل
مع الحكومة
مرتين
بموافقة
أفراد عائلته،
الأولى
لإزالة
التهديد
الوجودي المتمثل
في القدرة
النووية
العسكرية
الإيرانية في
يونيو
(حزيران)،
والثانية
للتفاوض على
وقف إطلاق
النار في غزة
في أكتوبر
وإعادة الرهائن
الإسرائيليين
المحتجزين في
غزة. وختم:
«لا أعرف ما
أتوقعه في
المستقبل،
لكنني متأكد
من شيء واحد:
في كل ما
سأفعله،
سأواصل
القيام بدوري
لحماية
مستقبل الشعب
اليهودي».
وديرمر هو الحليف
الأقرب
لنتنياهو
والأكثر
أهمية في حكومته،
وكان رئيس
الفريق
المفاوض في
المحادثات غير
المباشرة مع
حركة «حماس»،
والمسؤول عن الاتصالات
مع
الأميركيين. كما تولى
الاتصالات مع
الحكومة
السورية. وتمثل
استقالته
نهاية فترة
عمله التي
بدأت أواخر
عام 2022 عندما
عين لهذا
المنصب بعد
سنوات أمضاها
سفيرا
لإسرائيل في
واشنطن،
علماً انه مولود
في ميامي.
إسرائيل
تابعت زيارة
الشرع «غير المسبوقة
والصادمة»
للبيت الأبيض
تركيز على
التصريحات
وماضيه
و«ابتسامة من
الأذن للأذن»
رام الله:
كفاح زبون/الشرق
الأوسط/11
تشرين
الثاني/2025
تابعت
إسرائيل
باهتمام كبير
لقاء الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
بالرئيس
السوري أحمد
الشرع، ونقلت
وسائل
الإعلام
الإسرائيلية
تفاصيل الزيارة
لحظة بلحظة،
بما في ذلك
تصريحات ترمب
والشرع،
وناقشت أهمية
الزيارة التي
وصفتها بـ«غير
المسبوقة
والصادمة»، مع
عنوان مرّ في
الإعلام
«ابتسامة من
الأذن للأذن:
الجولاني في
البيت
الأبيض».
وحاولت وسائل
الإعلام
الإسرائيلية
التذكير بأن
الشرع هو
«الجولاني»،
لكنها لم
تستطع إغفال
تصريحه في
واشنطن عندما
أقر بذلك،
وقال إنه «كان
صغير السن»،
وناقش مع ترمب
المستقبل
وليس الماضي.
واتفقت معظم
وسائل الإعلام
الإسرائيلي
على أن
«اللقاء هام
واستثنائي
وغير مسبوق».
وقالت
«معاريف» إنه
«لأول مرة في
التاريخ،
يدعى رئيس
سوري للقاء
رئيس أميركي
في مقر إقامته
بالبيت
الأبيض.
والتقى الجولاني
في المكتب
البيضاوي
دونالد ترمب،
بهدف مناقشة
مستقبل سوريا
والتعاون بين
البلدين،
والعلاقات مع
تركيا
وإسرائيل».
ولم يعلق مسؤولون
إسرائيليون
فوراً على
اللقاء، لكن مصادر
تحدثت عن
أهميته لجهة
الاتفاق مع
إسرائيل.
وذكرت هيئة
البث
الإسرائيلية
(كان)، أن
الأميركيين
ناقشوا قبل
الزيارة مع
الإسرائيليين،
وقد طلب
نتنياهو من
صهر ترمب
جاريد كوشنر،
«الضغط على
سوريا من أجل
المضي في
اتفاق». وقال البروفسور
عوزي رابي،
الباحث في
«مركز دايان لدراسات
الشرق الأوسط
وأفريقيا»
بجامعة تل
أبيب، في
مقابلة مع
إذاعة «103 إف إم»،
ناقشت توازن
القوى
المتجدد في
الشرق
الأوسط، إن
لقاء ترمب
والشرع أكثر
أهمية مما
يبدو عليه. مضيفاً
أن الشرع
«يعيد تسويق
نفسه». ويعتقد
البروفسور
رابي أن سبب
اهتمام ترمب
هو موقع سوريا
الاستراتيجي.
وأوضح قائلاً:
«يُصنّف ترمب
سوريا
باعتبارها
حجر الزاوية
في الشرق الأوسط.
انظروا: إلى
الشمال تقع
تركيا، وإلى
الجنوب تقع
إسرائيل
والأردن،
وهناك القصة
المتعلقة
بإيران: إذا
أغلقت سوريا،
ومنعت إيران
وجميع
وكلائها
عنها، سيتم
خلق وضع يجعل
من عملية
إعادة إعمار
سوريا
بأكملها في
نهاية المطاف
استثماراً
أميركياً
وغربياً
رئيسياً».
وأضاف: «سيكون
هناك مقر
أميركي في
دمشق، وستكون
له فروع في
الأردن وعلى
الحدود مع
العراق».
توغل 3
آليات
إسرائيلية في
جنوب سوريا
دمشق/الشرق
الأوسط/11
تشرين
الثاني/2025
توغلت
القوات
الإسرائيلية،
اليوم
الثلاثاء، في
ريف القنيطرة
الشمالي
بجنوب سوريا.
وذكرت
الوكالة العربية
السورية
للأنباء
«سانا» أن «قوة
للاحتلال
مكونة من ثلاث
آليات (اثنتان
همر وواحدة
هايلكس) توغلت
من نقطة
الحميدية
باتجاه قرية
الصمدانية
الشرقية».
وأشارت إلى أن
«قوة للاحتلال
مكونة من سبع
آليات ثقيلة
(بواكر وتركسات)
توغلت، أمس،
في ريف
القنيطرة
الجنوبي، وقامت
برفع ساتر
ترابي غرب
قرية
الحانوت». ووفق
«المرصد
السوري لحقوق
الإنسان»،
أقامت القوات
الإسرائيلية
المتوغلة
حاجز تفتيش، وضيّقت
على المارة،
دون ورود
معلومات عن أي
اعتقالات
طالت مواطنين.
قائد «قسد»:
بحثت مع مبعوث
ترمب تسريع
دمج قواتنا في
الدولة
السورية
دمشق/الشرق
الأوسط/11
تشرين
الثاني/2025
أعلن
القائد العام
لـ«قوات سوريا
الديمقراطية»
(قسد) مظلوم
عبدي، اليوم
الثلاثاء،
أنه بحث في
اتصال هاتفي
مع توم براك،
سفير
الولايات المتحدة
لدى تركيا
ومبعوث
الرئيس
دونالد ترمب
لسوريا، في
نتائج اجتماع
الرئيس
السوري أحمد
الشرع مع
الرئيس
الأميركي في
البيت الأبيض
أمس. وأضاف
على منصة «إكس»
أن الاتصال
تناول أيضاً
«التزامنا
بتسريع دمج
(قوات سوريا
الديمقراطية) في
الدولة
السورية».
وأشاد عبدي
بالإعلان عن انضمام
سوريا إلى
التحالف
الدولي ضد
«داعش»، ووصفه
بأنه «خطوة
محورية نحو
تعزيز الجهود
المشتركة
ودعم
المبادرات
الرامية إلى
تحقيق
الهزيمة
الدائمة
لـ(داعش)
والقضاء على
تهديده
للمنطقة». كانت
وزارة
الخارجية
السورية قد
ذكرت أمس أن الرئيس
الأميركي
أشاد خلال
لقائه مع
الشرع بجهود
سوريا في
قيادة
المرحلة السابقة
بنجاح وبما
تحقق من
إنجازات على
صعيد إعادة
الاستقرار
إلى ربوع
البلاد، وأكد
استعداد
الولايات
المتحدة
لتقديم الدعم
اللازم الذي
تحتاجه
القيادة
السورية
لإنجاح مسيرة البناء
والتنمية. وأضافت
الوزارة في
بيان: «اتفق
الجانبان
خلال المباحثات
على المضي في
اتفاق العاشر
من مارس
(آذار)، بما
يشمل دمج
(قوات سوريا
الديمقراطية)
ضمن صفوف
الجيش العربي
السوري في
إطار عملية
توحيد
المؤسسات
وتعزيز الأمن
الوطني».
محادثات
مصرية - روسية
تناقش تعزيز
العلاقات وتحقيق
«استقرار إقليمي»
...سيرغي
شويغو يلتقي
السيسي ويبحث
الأوضاع في غزة
وأوكرانيا
القاهرة :
محمد
الكفراوي/الشرق
الأوسط/11
تشرين
الثاني/2025
أعرب
الرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسي عن تقدير
بلاده
لعلاقتها
«الوثيقة» مع
روسيا وما تشهده
من تطور وزخم،
تم تتويجه
بتوقيع
اتفاقية الشراكة
الاستراتيجية
الشاملة،
مؤكداً خلال
استقباله
وفداً رفيع
المستوى
برئاسة سيرغي
شويغو، أمين
مجلس الأمن
لروسيا
الاتحادية،
على ضرورة
مواصلة بذل
الجهود
لتحقيق
الاستقرار في
دول منطقة الشرق
الأوسط،
والحفاظ على
وحدتها
وسيادتها
ومقدرات
شعوبها، وفق
بيان لرئاسة
الجمهورية
المصرية،
الاثنين.
وبحسب
المتحدث
الرسمي لرئاسة
الجمهورية،
السفير محمد
الشناوي،
تناول اللقاء
سُبل تعزيز
العلاقات
الثنائية،
واستعراض فرص
تطويرها في
مختلف
المجالات، لا
سيما السياسية
والتجارية
والاستثمارية.
كما تم التأكيد
على أهمية
البناء على ما
سبق الاتفاق عليه
خلال قمة جمعت
الرئيس
المصري
بالرئيس الروسي
فلاديمير
بوتين في
أثناء زيارة
السيسي
لموسكو للمشاركة
في احتفالات
عيد النصر في
مايو (أيار)
الماضي.
وتطرّق
اللقاء إلى
مشروع إنشاء
المنطقة
الصناعية
الروسية في
المنطقة
الاقتصادية
لقناة
السويس،
ومشروع محطة
الضبعة النووية،
إلى جانب
ملفات أخرى؛
حيث شدّد
السيسي على أهمية
تكثيف
التعاون
الاقتصادي
والاستثماري
بين البلدين،
والعمل على
زيادة حجم
التبادل
التجاري،
وتعزيز
التعاون في
قطاع السياحة،
وفق بيان
الرئاسة
المصرية. من
جانبه، أكد شويغو
حرص روسيا على
مواصلة تطوير
العلاقات الثنائية
مع مصر
والارتقاء
بها، إلى جانب
استمرار التشاور
السياسي حول
القضايا ذات
الاهتمام المشترك،
مبدياً تقدير
بلاده للدور
المصري في
منطقة الشرق
الأوسط،
مضيفاً أن
«التاريخ سوف
يتذكر الدور
الجوهري الذي
يقوم به
الرئيس المصري
لتحقيق
الاستقرار
الإقليمي»،
وشدّد على حرص
روسيا على
مُواصلة
التنسيق مع
مصر في هذا الإطار.
وشدّد
الرئيس
المصري خلال
اللقاء على
أهمية التنفيذ
الكامل
لاتفاق شرم
الشيخ لوقف
الحرب في قطاع
غزة بكل
مراحله،
وتثبيت وقف
إطلاق النار، وضمان
دخول
المساعدات
الإنسانية
بكميات كافية
إلى القطاع
دون قيود. كما
تم التشديد
على أن تطبيق
حل الدولتين
وإقامة الدولة
الفلسطينية
وفقاً
لمرجعيات
الشرعية الدولية
هو السبيل
الوحيد
لتحقيق
السلام العادل
والدائم
والاستقرار
في المنطقة. وأشار
السيسي أيضاً
إلى دعم مصر
كل الجهود الرامية
إلى تسوية
الأزمة
الروسية
الأوكرانية
والتوصل إلى
سلام شامل.
وقال السفير
عزت سعد،
المدير التنفيذي
للمجلس
المصري
للشؤون
الخارجية
والسفير
المصري
الأسبق لدى
روسيا
الاتحادية،
إن زيارة
الوفد الروسي
للقاهرة «تأتي
في سياق العلاقات
المتطورة
والمتعددة
الأبعاد بين
مصر وروسيا،
التي توصف
رسمياً بأنها
علاقة ذات طبيعة
استراتيجية
شاملة».
وأضاف
لـ«الشرق
الأوسط»: «هناك
تشاور وتبادل
رؤى منتظم بين
مصر وروسيا،
كون مصر هي
الشريك
الأكبر
لروسيا في
القارة الأفريقية
على المستوى
الاقتصادي
والتجاري،
وهناك حرص
متبادل بين
الجانبين على
التعاون
وتوسيع
علاقات
التبادل
التجاري
والتعاون
الاقتصادي
سواء على
المستوى
الثنائي أو في
إطار عضوية
البلدين
لمجموعة
(البريكس)». أُسست
مجموعة
«البريكس» عام 2009
من خمس دول هي:
روسيا،
والبرازيل،
والصين،
والهند،
وجنوب أفريقيا
بوصفها
اقتصادات
سريعة النمو.
وانضمت مصر
للمجموعة
لاحقاً،
وأصبحت «بدعم
صيني وروسي
دولة كاملة
العضوية في
(البريكس) منذ
يناير (كانون
الثاني) 2024»، وفق
سعد الذي لفت
إلى أن مشاركة
السيسي في
الذكرى
الثمانين
للانتصار
الروسي على
النازية في
الحرب
العالمية
الثانية، وانعقاد
اللجنة
المشتركة
للتعاون
الاقتصادي والفني
بين البلدين،
تؤكد على «قوة
العلاقات الاستراتيجية
القائمة على
المصالح
المشتركة».
شارك في
اللقاء الذي
عقده الرئيس
المصري مع الوفد
الروسي كل من
وزير
الخارجية
والهجرة وشؤون
المصريين في
الخارج بدر
عبد العاطي،
ورئيس
المخابرات
العامة
اللواء حسن
رشاد، ومستشارة
رئيس
الجمهورية
لشؤون الأمن
القومي فايزة
أبو النجا.
ومن الجانب
الروسي حضر
نائب أمين
مجلس الأمن
لروسيا
الاتحادية
ألكساندر فينيديكتوف،
وسفير روسيا
في القاهرة
جيورجي بوريسينكو،
ونائب مدير
جهاز
المخابرات
الخارجية
سيرغي
ميخييف، إلى
جانب أندريه
ييفسييف
المسؤول
بمجلس الأمن
لروسيا
الاتحادية، وماريا
بانيفا
المسؤولة
بإدارة
الرئيس الروسي
للسياسة الخارجية.
وعن اللقاء
قال السفير
سعد: «تطورات الأوضاع
في المنطقة
ضمن
الموضوعات
التي تتشارك
فيها مصر
دائماً مع
روسيا،
والقضية الفلسطينية
محل تشاور
دائم بين
البلدين كون
روسيا من
الأعضاء
الدائمين في
مجلس الأمن
الدولي،
وتعترف
بفلسطين
بصفتها دولة
مستقلة ذات سيادة
على حدود 1967»،
مشيراً إلى
أهمية الدور
المصري بالنسبة
لروسيا، «ليس
فقط فيما
يتعلق
بالقضية الفلسطينية،
بل
وبالصراعات
والمشاكل في
الشرق
الأوسط، وهي
منطقة ذات
أهمية
استراتيجية
بالنسبة
للروس ويهمهم
الحفاظ على
الاستقرار
فيها».
القوات
الروسية تقول
إنها تقتحم بوكروفسك
الاستراتيجية
وسط معارك
ضارية ...المدينة
المحاصرة
شهدت تقلبات
ميدانية
وتقارير أخرى
تتحدث عن خطط
لشنّ هجوم
مضاد شامل
موسكو:
رائد جبر كييف/الشرق
الأوسط/11
تشرين
الثاني/2025
بدا
الثلاثاء أن
الوضع في
مدينة
بوكروفسك الاستراتيجية
في مقاطعة
دونيتسك
اقترب من
الحسم لصالح
الروس بعد
أشهر من
الحصار والهجمات
العنيفة
ومحاولات
التوغل
المتلاحقة. وأفادت
تقارير
عسكرية روسية
أن وحدات
الجيش نجحت في
اقتحام
الأجزاء
الشمالية من
المدينة، وسط
معارك ضارية
تحولت إلى حرب
شوارع. وبعد
مرور ساعات
على إعلان
الجيش الروسي
أنه نجح في فرض
سيطرة على
مربعات سكنية
واسعة، وقام
بـ«تطهير»
المنطقة
الصناعية على
أطراف
المدينة، أقرّت
وسائل إعلام
أوكرانية
بالتقدم
الروسي
الواسع،
ونقلت مقاطع
فيديو لأرتال
عسكرية تتوغل
داخل
بوكروفسك.
وأفادت قناة
«ريبار» أن القوات
المسلحة
الروسية قد
سيطرت بالفعل
على أكثر من 80
في المائة من
بوكروفسك، ما
يجعل نتيجة المعركة
حتمية. لكن
تقارير أخرى
لم تتفق مع هذا
التقييم،
وتحدثت عن خطط
لشنّ
هجوم مضاد
شامل. ومع أن
القيادة
العسكرية
الأوكرانية
أقرت الاثنين
بوجود مشكلات
في الإمداد
لبوكروفسك،
وكذلك لمدينة
ميرنوغراد
المجاورة،
فإن هيئة
الأركان
العامة في
كييف أكّدت
لموقع «أوكرانسكا
برافدا»
الإخباري أن
التقارير
التي تفيد بأن
ميرنوغراد
محاصرة
بالكامل غير
صحيحة. ولم
يحدد المتحدث
العسكري،
الميجور أندري
كوفالوف،
طبيعة مشكلات
الإمداد،
لكنه نفى المزاعم
التي تقول إن
القوات
الروسية باتت
تسيطر
بالكامل على
طرق الإمداد
الأوكرانية.
وأضاف أن
القوات في
ميرنوغراد
تلقت ذخيرة
جديدة الأحد،
وتم إجلاء
الجرحى منها.
وفي
بوكروفسك، تواصل
الوحدات
الأوكرانية
القتال لصدّ
القوات
الروسية،
بحسب كوفالوف.
وكان الوضع في
المدينة
المحاصرة
بأحكام منذ أشهر
قد شهد تقلبات
ميدانية عدة
مرات، ونجحت
القوات
الأوكرانية قبل
أسابيع في
إحداث ثغرة
مهمة في
الحصار، وشنّت
هجوماً
مضاداً أسفر
عن تطويق عدة
أرتال روسية
في شمال
بوكروفسك. كان
هذا جزءاً من
خطة وضعها
الجنرال
ألكسندر
سيرسكي،
القائد العام
للقوات
المسلحة
الأوكرانية،
لاستخدام تكتيك
تطويق القوات
الروسية عند
«نتوء
دوبروبيليا» (شمال
بوكروفسك)،
بهدف إجبار
الجزء الأكبر
من القوات
الروسية
المنخرطة في
المعارك
الحاسمة حول
بوكروفسك
وميرنوغراد
المجاورة على
التراجع لطلب
التعزيزات.
لكن خطة
سيرسكي فشلت كما
تقول وسائل
إعلام
أوكرانية،
وبرغم استسلام
بعض الجنود
الروس في
المنطقة
المطوقة فقد
قامت موسكو
بزجّ نحو 170 ألف
عسكري في
المعركة حول بوكروفسك،
ما شكّل ضغطاً
هائلاً دفع
القائد العسكري
الأوكراني
إلى الإقرار
بأن جيشه «يواجه
قوة تتفوق
عليه عدداً
بنسبة 8 إلى 1».
ووفقاً لصحيفة
«فزغلياد»
الروسية،
أسفرت محاولة
انسحاب وحدات
القوات
المسلحة
الأوكرانية
من بوكروفسك
عن خسائر
فادحة، وباءت
بالفشل.
مطالبات بانسحاب
كامل
ونشرت
صحيفة
«فايننشال
تايمز»
تقريراً
ميدانياً
أفاد بأن
أفراد الجيش
الأوكراني
المحاصرين
ناشدوا قيادة
القوات
المسلحة
الأوكرانية
إعلان
الانسحاب
بشكل كامل من
بوكروفسك
(كراسنوارميسك
وفقاً
للتسمية الروسية)
قبل فوات
الأوان.
ووفقاً لنائب
وزير الدفاع
الأوكراني
السابق
فيتالي
داينيغو، فإن
الوضع في
المدينة الآن
«أكثر من صعب
وخارج نطاق
السيطرة».
وأشارت مصادر
إلى أن موقف
القوات
المسلحة
الأوكرانية
على هذا الجزء
من الجبهة
«وصل إلى نقطة
اللاعودة».
كما صرّح نائب
البرلمان
الأوكراني،
أوليكسي
غونتشارينكو،
بأن القوات
المسلحة
الأوكرانية
تخسر بوكروفسك،
لأن «الجيش
الروسي اقتحم
المدينة
وتمكّن من
إنشاء طرق
لوجستية».
وتحظى مدينة
بوكروفسك
بأهمية
استراتيجية
كبرى، فهي
تُعدّ مركزاً
للطرق وسكك
الحديد التي
تصل مدن شرق
أوكرانيا بوسطها،
وهي ممر حيوي
لإرسال
الإمدادات
إلى مدن
الشرق، التي
ما زالت تحت
السيطرة
الأوكرانية،
مثل
كراماتورسك
وكونستانتينوفكا
وتشاسيف يار،
وكان تعداد
سكانها، قبل
الهجوم الروسي
في فبراير
(شباط) 2022، نحو 60
ألف نسمة.
وكان الرئيس
فلاديمير
بوتين تحدث
قبل أيام عن
اقتراب بلاده
من حسم
المعركة على
هذه الجبهة،
وفي حال إحكام
سيطرة القوات
الروسية على
بوكروفسك
سيفتح أمامها
هذا التقدم
طريقاً
لاستكمال بسط
سيطرة مطلقة
على ما تبقى
من بلدات وقرى
مقاطعة
دونيتسك،
ووصف خبراء
عسكريون
المدينة
بأنها «بوابة
دونتيسك
الحقيقية»،
وهي المنطقة
التي أعلنت
روسيا ضمّها
إلى أراضيها،
وتسيطر
حالياً على
نحو 73 في
المائة منها
فقط.
قطع خط
الإمدادات
أيضاً
تسمح السيطرة
على بوكروفسك
للقوات الروسية
بقطع خط
إمدادات
أوكرانيا
لقواتها على
الجبهة
الشرقية، ما
قد يعطي دفعة
قوية لسعي روسيا
للسيطرة على
مدينة تشاسيف
يار، التي تقع
على مرتفع،
ويمكنها كشف
عدة مناطق
حولها. كذلك
يعني قطع طريق
الإمدادات
الأوكراني أو
الضغط عليه
بالنيران
إضعاف القوات
الأوكرانية،
ما قد يسمح
لروسيا
بالتقدم أكثر
على جبهات أخرى
عدة، فضلاً عن
المكاسب
المعنوية
الكبرى للجيش
الروسي، في
مقابل تراجع
الوضع المعنوي
لدى الجنود
الأوكرانيين. إلى
ذلك، واصلت
القوات
الروسية
تقدمها في مناطق
الشرق، قرب
مدينة خاركيف.
وأفادت وزارة
الدفاع
الروسية،
الثلاثاء، في
بيان، بأن
مقاتلي
مجموعة
«الغرب» سيطروا
على الجزء
الشرقي من
مدينة
كوبيانسك. ووفقاً
للبيان، فقد
«واصلت وحدات
الهجوم
التابعة للجيش
السادس تدمير
مجموعة العدو
المحاصرة. في محيط
مدينة
كوبيانسك
بمنطقة
خاركيف، وتم تحرير
الجزء الشرقي
من المدينة
بالكامل». وتُعدّ
كوبيانسك
إحدى المدن
الرئيسية
للدفاع عن
القوات
المسلحة
الأوكرانية
في الجزء الشرقي
من منطقة
خاركيف. وتقع
على نهر
أوسكول، الذي
يقسم المدينة
إلى قسمين.
ويسمح
الاستيلاء
عليها للجيش
الروسي
بمواصلة
تقدمه نحو الجزء
الغربي من
المنطقة.
ووفقاً
للوزارة، فقد
«حاولت القوات
المسلحة
الأوكرانية،
دون جدوى، الهجوم
جنوب
كوبيانسك -
أوزلوفي
لتخفيف الضغط
عن الوحدات
المحاصرة.
وخسر العدو ما
يصل إلى 60 جندياً،
و5 مركبات
قتالية
مدرعة، ومحطة
رادار مضادة
للبطاريات، و3
محطات حرب
إلكترونية، و5
شاحنات بيك
آب». وزاد أن
مشغلي طائرات
من دون طيار
دمروا 5
مركبات
قتالية
للمشاة
الأوكرانية،
كانت تستعد
لمحاولة كسر
الحصار
المفروض على
المنطقة. وكما
أشارت وزارة
الدفاع الروسية،
فإن وحدات
القوات
المسلحة
الأوكرانية في
وضع حرج، و«لا
أمل لها في
النجاة إلا
بالسقوط في
الأسر».
واتهمت
الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي
بأنه «إما
يحاول إخفاء
الوضع الحقيقي
على الجبهة،
أو أنه فقد
صلته بالواقع
تماماً».
رومانيا تعثر على
شظايا مسيرة
من جانب
آخر، قالت
رومانيا،
الدولة العضو
بحلف شمال
الأطلسي
(ناتو)، إنها
عثرت على
شظايا طائرة
مسيرة على
أراضيها في
منطقة مأهولة
قرب حدودها
الجنوبية
الشرقية في
أعقاب
الغارات الروسية
المسائية
التي استهدفت
المواني الأوكرانية
على نهر
الدانوب.
ورصدت أجهزة
الرادار
الرومانية
مجموعات من
الطائرات
المسيرة قرب
مجالها الجوي
بعد حلول
منتصف ليلة
الثلاثاء مباشرة،
ما دفع سلطات
الطوارئ
لإصدار إنذار
لسكان
المناطق
الشمالية من
مقاطعة
تولسيا، حسبما
أفادت وزارة
الدفاع
الوطني
الرومانية. وقالت
الوزارة، كما
نقلت عنها
«فرانس برس»،
إن الظروف
الجوية لم
تسمح بنشر
المقاتلات
الرومانية،
ولكن الفرق
العسكرية
تمكنت من
استعادة شظايا
مسيرة محتملة
على مسافة نحو
5 كيلومترات (3 أميال)
داخل حدود
رومانيا مع
أوكرانيا.
وبعد بيان
وزارة
الدفاع،
أكّدت وزيرة
الخارجية الرومانية
أوانا تويو،
في منشور لها
على منصة التواصل
الاجتماعي
«إكس»، العثور
على شظايا المسيرة
التي سقطت في
منطقة مأهولة
على الأراضي
الرومانية. يشار إلى
أن حوادث
اختراق
للمجال الجوي
الروماني من
قبل المسيرات
الروسية
تكررت بشكل
متزايد في
الأشهر
الأخيرة.
وأكّد
المسؤولون أن
العينات التي
تم جمعها من
المواقع،
التي تم العثور
فيها على
شظايا طائرات
مسيرة،
مشابهة لتلك التي
يستخدمها
الجيش الروسي.
تحويل مسار مقاتلة
روسية
كما
أدانت روسيا،
الثلاثاء،
«استفزازاً»
تقول إن
أوكرانيا
وحليفتها
بريطانيا
خطّطتا له،
وكان يهدف إلى
تحويل مسار
طائرة مقاتلة
روسية من طراز
«ميغ 31» تحمل
صاروخ كينجال
فرط صوتي. ورفضت
كييف
الاتهامات
الروسية التي
اعتبرتها
«دعائية». وأعلن
جهاز الأمن
الفيدرالي
الروسي (إف إس
بي)،
الثلاثاء،
أنه أحبط
«عملية لأجهزة
الاستخبارات
التابعة
لوزارة
الدفاع
الأوكرانية
وداعميها
البريطانيين،
تهدف إلى
تحويل مسار طائرة
مقاتلة من
طراز (ميغ 31)
تابعة للقوات
المسلحة
الروسية،
تحمل صاروخ
كينجال فرط
صوتي، إلى
الخارج».
واتهم جهاز
الاستخبارات
الأوكرانية
بمحاولة
تجنيد طيارين
لهذه
العملية، من
خلال عرض 3
ملايين دولار
عليهم. وأفاد
بأن الخطة كانت
تقتضي قيادة
الطائرة إلى
قاعدة جوية تابعة
لحلف شمال
الأطلسي
(ناتو) في
مدينة كونستانتا
الرومانية
على البحر
الأسود، على
بُعد 400
كيلومتر من
شبه جزيرة
القرم، التي
ضمّتها موسكو
عام 2014. ونقلت
وكالة «تاس»
الروسية عن
جهاز الأمن أن
موسكو ردّت
على
«الاستفزاز»
بشنّ ضربة
بصواريخ
«كينجال» على
مركز
استخبارات
إلكتروني
للجيش
الأوكراني في
بروفاري في
منطقة كييف،
وعلى قاعدة
جوية في
ستاروكوستيانتينيف
في منطقة
خميلنيتسك.
ورفضت كييف
وبوخارست
الاتهامات.
زهران
ممداني،:
أعتبر نفسي
بكل فخر
إيرانيًا همدانيًا
أصيلًا، ابن
كورش
*كشف
زهران
ممداني، عمدة
مدينة
نيويورك، سرًا
غريبًا
الليلة
الماضية
صحيفة
جيرار
ديبارديو الفرنسية/11
تشرين
الثاني/2025
*كشف
زهران
ممداني، عمدة
مدينة
نيويورك،
سرًا الليلة الماضية
في حفل خاص
أُقيم على
شرفه بعد فوزه
بانتخابات
عمدة مدينة
نيويورك،
والذي فاجأ جميع
الحاضرين. *عندما
سأله المراسل
الصحفي جيرار
ديبارديو: "أريد
أن أسألك
سؤالًا
شخصيًا. هل
تعتبر نفسك
أمريكيًا أم
أوغنديًا أم
هنديًا أم
مسلمًا؟"
أجاب: "أعتبر نفسي
إيرانيًا
آريًا من
سلالة
كورش".*ثم
تابع السيد
ممداني
قائلاً: "كان
جدي إيرانيًا
أصيلًا من
مدينة همدان.
كان اسمه
الحاج أبو
الحسن الهمداني.
كان من الأئمة
الشيعة
الاثني عشر. هاجر إلى
الهند في صغره
ليتعلم
العلم، وفقًا
لحديث نبي الإسلام،
حتى لو كان في
الصين. وكما
تعلمون، لا
يوجد حرف
"هاء" في
اللغة
الهندية. لذلك
أطلق عليه
الناس اسم
ممداني. ولذلك
أصبح لقبنا
ممداني. حتى
أن جدي علّمنا
اللغة
الفارسية
الهمدانية.
هناك مثل
همداني
سأرويه لكم
باللهجة الهمدانية:
"نحن نعرف
أنفسنا، ولا
نخشى الضفدع".
هذا المثل
الهمداني
القديم، الذي
يعود تاريخه
إلى عهد كورش،
دليل على
شجاعة هؤلاء الآريين
في همدان.
لذلك، أعتبر
نفسي بكل فخر
إيرانيًا
همدانيًا
أصيلًا، ابن
كورش.
إيران
تعلن تفكيك
شبكة تجسس
تديرها
الولايات
المتحدة
وإسرائيل
لندن/الشرق
الأوسط/11
تشرين الثاني/2025
أعلنت
إيران، اليوم
الثلاثاء،
أنها فككت شبكة
تجسس قالت
إنها تدار من
قبل أجهزة
الاستخبارات
الأميركية
والإسرائيلية،
وذلك بعد أشهر
من الحرب التي
استمرت 12
يوماً بين
طهران والدولة
العبرية. وقال
جهاز
استخبارات
«الحرس
الثوري»
الإيراني في
بيان نقله
التلفزيون
الرسمي، إنه
تم «كشف
وتفكيك خلية
مناوئة للأمن
الوطني في
إيران، كانت
تنشط بتوجيه
من أجهزة
التجسس
الأميركية
والإسرائيلية».
وأشار
البيان إلى أن
«العملية
نُفذت بشكل
منسق في عدد
من
المحافظات»،
من دون أن
يورد تفاصيل
بشأن زمان
ومكان مواقع
العمليات أو
عدد الموقوفين.وكانت
إسرائيل قد
شنت في يونيو
(حزيران) ضربات
غير مسبوقة ضد
إيران، أسفرت
عن مقتل مئات
الأشخاص
بينهم ضباط
كبار وعلماء
نوويون، فيما
ردّت طهران
بهجمات
صاروخية
وطائرات مسيّرة
على الدولة
العبرية
أوقعت أكثر من
25 قتيلاً.كما
نفذت
الولايات
المتحدة،
الحليف الرئيسي
لإسرائيل، غارات على
منشآت نووية
إيرانية في
أعقاب
التصعيد. ويسود
وقف لإطلاق
النار بين
إيران
وإسرائيل منذ
24 يونيو. وخلال
الأشهر الأخيرة،
أعلنت
السلطات
الإيرانية
عدة اعتقالات
بتهم التجسس،
إلى جانب
إعدامات
لأشخاص أُدينوا
بالتعاون مع
جهاز الموساد
الإسرائيلي.وأقرت
إيران في
أكتوبر (تشرين
الأول)
قانوناً يشدد العقوبات
على المتهمين
بالتجسس
لصالح إسرائيل
أو الولايات
المتحدة،
اللتين
تعتبرهما عدويها
منذ أكثر من
أربعة عقود.
الجمود النووي
الإيراني...
تصعيد بلا أفق
مع إسرائيل
...باحث أميركي
يرى حرباً
«حتمية» لكن
غير وشيكة
واشنطن:
إيلي يوسف/الشرق
الأوسط/11
تشرين
الثاني/2025
مع غياب
مفاوضات
مباشرة أو
رقابة دولية
فعلية على
البرنامج
النووي
الإيراني،
وتزايد الغموض
حول حجم
المخزون
الفعلي من
المواد
المخصبة،
تتعاظم في
المنطقة
المخاوف من أن
مواجهة جديدة
بين إيران
وإسرائيل
باتت مسألة
وقت لا أكثر.
ورغم أن
احتمالات
الحرب تبدو
مرتفعة، فإن
أغلب
المراقبين
يجمعون على أن
لحظة
الانفجار لم
تحن بعد،
بينما يستمر
الطرفان في
إعادة بناء
قدراتهما
العسكرية بوتيرة
متسارعة، وسط
جمود
دبلوماسي غير
مسبوق. يقول
فرزين نديمي،
كبير
الباحثين في
معهد واشنطن
لدراسات
الشرق
الأدنى، إن
احتمال نشوب
حرب جديدة بين
إيران
وإسرائيل
«كبير جداً»،
لكنه يستدرك
قائلاً إن
المؤشرات «لا
تدل على أنها وشيكة».
ويوضح في حديث
إلى «الشرق
الأوسط» أن الجانبين
«سيحاولان على
الأرجح تأجيل
ما لا مفر منه
عبر محاولات
دبلوماسية
محدودة لاحتواء
التصعيد،
بينما يعيدان
بناء
ترسانتهما
الحربية
بوتيرة
محمومة».
تصعيد ونفي
للوساطة مع
واشنطن
تواصل
إيران إطلاق
تهديداتها
متمسكة بشروطها
في أي مفاوضات
مقبلة في ظل
شعور بالثقة،
انعكس في
تصريحات عدد
من المسؤولين
الإيرانيين
الذين شددوا
على
استعدادهم
للرد «بقوة
أكبر» على أي
هجوم
إسرائيلي،
نافين في الوقت
نفسه أن تكون
طهران قد وجهت
رسائل أو أبدت
استعداداً
للتفاوض مع
واشنطن، بل إن
بعض تلك التحذيرات
صدرت، كما
يقول
مراقبون، عبر
قنوات تعمل من
داخل العاصمة
الأميركية
نفسها. ونفى
علي
لاريجاني،
أمين المجلس
الأعلى للأمن القومي
الإيراني، أن
تكون بلاده قد
طلبت رفع العقوبات
من خلال أي
وساطة أو
مراسلة مع
الإدارة
الأميركية،
مؤكداً أن
طهران «لن
تستسلم للنزعة
إلى الهيمنة
الأميركية
ولو كلّفها ذلك
مواجهة
جديدة». وقال
لاريجاني إن
«رواية الأميركيين
عن ضعف إيران
سخيفة»،
مضيفاً أن بلاده
«اختارت طريق
المقاومة رغم
الصعوبات
الاقتصادية»،
وأنها «لن
تثقل كاهلها
بالكلام الفارغ
من أي حكومة».
ويرى نديمي أن
الخطاب
الإيراني
المتشدد في
الأسابيع
الأخيرة يعكس
«ثقة متزايدة
لدى النظام»؛
إذ يرى قادته
أن أداءهم خلال
حرب الاثني
عشر يوماً
الأخيرة ضد
إسرائيل كان
«ناجحاً»،
وأكسبهم
زخماً
داخلياً، مشيراً
إلى أن إيران
«تعتقد أنها
قادرة على
تقديم أداء
أفضل في أي
مواجهة
مقبلة، بعدما
أعادت تشغيل
خطوط إنتاج
الصواريخ
والمسيّرات
على مدار
الساعة».
جمود نووي وغياب
الرقابة
الدولية
يرى
محللون أن
المنطقة دخلت
مرحلة «جمود خطير»،
بعد انتهاء
مفاعيل
الاتفاق
النووي لعام 2015
وعودة
العقوبات
الأميركية
الصارمة، في ظل
رفض إيران
السماح
لمفتشي
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية بدخول
مواقع يشتبه
بأنها مخصصة
لتخصيب
اليورانيوم،
ومنها موقع
جبل «بيك آكس»
الجديد. ووفق
تقديرات مدير
الوكالة رافاييل
غروسي، فإن
إيران ما زالت
تمتلك نحو 400
كيلوغرام من
اليورانيوم
المخصب بنسبة
60 في المائة،
وهي كمية
تقترب من
مستوى
الاستخدام
العسكري؛ ما
يثير مخاوف
إسرائيل من
اقتراب طهران
من «الخط
الأحمر». ويحذر
البعض من أن
استمرار هذا
الغموض حول
قدرات إيران
النووية «قد
يدفع إسرائيل
إلى التحرك
مجدداً
لإكمال المهمة
التي ترى أنها
لم تُنجز خلال
الحرب الماضية».
لكن في
المقابل،
تظهر إيران
استعداداً
أكبر للردع،
معتبرة أن أي
هجوم جديد
سيشكل فرصة
لاستعادة
التوازن،
وكسر صورة
الضعف التي
خلفتها الحرب
السابقة. منذ
انتهاء
المواجهة العسكرية
القصيرة بين
إيران
وإسرائيل في
الصيف
الماضي،
تبدلت موازين
القوة
الإقليمية على
نحو واضح.
فإيران تبدو
اليوم أكثر
عزلة من أي
وقت منذ الغزو
الأميركي
للعراق عام 2003،
بينما عززت
دول عربية عدة
نفوذها في
واشنطن من خلال
علاقات
اقتصادية
واستراتيجية
وثيقة مع إدارة
الرئيس ترمب،
التي تواصل
دعم إسرائيل سياسياً
وعسكرياً.
ومع ذلك،
تسعى هذه
الدول إلى
الإبقاء على
قنوات تواصل
مفتوحة مع
طهران لتفادي
اندلاع حرب شاملة
في المنطقة؛
فهي لا ترغب
في حرب جديدة،
لكنها تدرك أن
إيران، رغم
ضعفها
النسبي، لا تزال
قادرة على نشر
الفوضى من
خلال أذرعها
في المنطقة،
لا بل إن هذا
الضعف، كما
يقول نديمي،
«قد يجعلها
أكثر خطورة لأنها
قد تلجأ إلى
خيارات
متهورة، في
محاولة لاستعادة
هيبتها
الإقليمية».
لا بديل
عن القوة
على
الجانب
الإسرائيلي،
لا تُخفي
الحكومة نيتها
استئناف
العمليات
العسكرية ضد
إيران «في
اللحظة التي
تقترب فيها من
إنتاج سلاح
نووي». وتعتقد
تل أبيب أن
احتواء
البرنامج
النووي
الإيراني «لن
يتحقق عبر
المفاوضات،
بل عبر
الضربات الوقائية»،
في وقت تمارس
فيه دول عربية
ضغوطاً متزايدة
على واشنطن
للحد من أي
تصعيد
إسرائيلي غير
محسوب.لكن فرص
العودة إلى طاولة
المفاوضات
تبدو شبه
معدومة،
خصوصاً بعد أن
أعلن المرشد
الإيراني علي
خامنئي أن «الطبيعة
المتغطرسة
لأميركا لا
تقبل سوى
الاستسلام»،
في إشارة إلى
رفض أي
مفاوضات
بشروط واشنطن.
تتلاقى معظم
التقديرات
على أن
المواجهة المقبلة
بين إيران
وإسرائيل، إن
وقعت، ستكون أكثر
اتساعاً
ودموية من
سابقاتها، مع
استعداد
طهران
لاستخدام
ترسانتها
الصاروخية
والمسيّرات
على نطاق غير
مسبوق،
واستمرار
إسرائيل في
توجيه ضربات
نوعية لمواقع
يُعتقد أنها
تضم منشآت
تخصيب سرية.
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
لحظة
ساداتية لبنانية
ضد الهلاك
نديم
قطيش/الشرق
الأوسط/11
تشرين
الثاني/2025
أدرك
الرئيس
المصري
الراحل أنور
السادات عام 1977
ما لا يدركه
معظم قادة
لبنان اليوم.
المواقف
الرمزية سجون
مريحة. حين
طار إلى
القدس، لم
يذهب فقط إلى
عدوّ الأمس، بل
إلى نقطة لا
عودة في
التاريخ
السياسي
العربي. تجاوز
4 حروب؛ 1948 و1956 و1967
و1973، وقفز فوق
تاريخٍ مسيجٍ
بالأسطورة،
وهويّة قومية
صيغت حول
العداء
لإسرائيل. كان
بإمكانه أن
يظل بطل المقاومة،
وأن يحافظ على
صورة الزعيم
الثوري، وأن
تتعفن بلاده
ببطء. لكنه
اختار الواقع
على الخطابة،
والنتيجة
الملموسة على
البطولة،
ومصلحة
المصريين على
قداسة الوهم.
نُفي من
الجامعة
العربية،
وقُطعت علاقات
عربية معه،
ولعنته
التنظيمات
الفلسطينية،
وقتله
المتطرفون.
لكن مصر
استعادت
سيناء، وفتحت
اقتصادها،
ودخلت مرحلة
استقرار نسبي،
فيما غرق معظم
مَن خاصموها
في أزماتهم.
وبعد عقد
واحد، سار بعض
ممن حاصروا
السادات على
طريقه، من دون
أن يعترفوا
بذلك في غالب
الأحيان. باكراً
فهم السادات
أن الشجاعة
تكمن في أن
تختار مستقبل
شعبك ولو على
حساب شعبيتك.
وهذا بالضبط
ما يفتقده
لبنان اليوم. فأمام
لبنان فرصة
غير مسبوقة:
«حزب الله»
متهالك،
ونظام الأسد
سقط، والممر
الإيراني إلى
المتوسط قُطع.
القوى التي
كبّلت
السيادة
اللبنانية
لأربعة عقود
تتهاوى. ومع
ذلك، ما زال
لبنان يتصرّف كأن
ما تغير، لا
يتيح أكثر من
مجرّد مصالحة
سياسية أو
تسوية ظرفية،
بدل أن ينجز
قفزة تأسيسية
تعيد تعريف
معنى الدولة
نفسها، وتسمح
بتخيل مستقبل
مؤسساتي
يتجاوز
الإصلاحات
والتفاهمات
المملة،
المصممة
سلفاً لتدوير
النخب وإحياء
ما مات من
التجربة
الماضية.
فالبقاء في
منطقة الحلول
الوسط لم يعد
أكثر من
استراتيجية
موت بطيء
ومحتوم.
الفرصة
سانحة لقرار
دراماتيكي لا
تسمح طبيعته
بالتراجع
عنه، يبدأ
بحوار مباشر
مع إسرائيل
ويمر بأداء
سياسي يفكك
بقوة الأمر
الواقع نقاط
الفيتو
الطائفي،
ويصل إلى نقل
تموضع لبنان
من محور
المقاومة إلى
المدار
العربي -
الخليجي -
الغربي. لم
ينتظر السادات
التوافق
العام، إنما
خلق وقائع
فرضت توافق
المصريين على
أولوية
مبادلة
المقدّس بالجوهري
والحقيقي.
فأيهما أهم
لأغلبية اللبنانيين
اليوم، إسناد
غزة أم إسناد
القطاعات
الاقتصادية
المختلفة
بكهرباء
طبيعية؟
تحرير فلسطين
أم تحرير
إمكانات
لبنان
الكامنة؟ فخر
استيراد
صراعات
الإقليم، أم
كرامة
السيادة والاستقرار
والازدهار؟
اللحظة
الساداتية
التي يحتاج إليها
لبنان لا
تتعلق
بإسرائيل
فقط، بل ببنية
تفكير جديدة
تُخرج البلد
من نظام
التواطؤ إلى
نظام الرؤية.
ما لا ينبغي
تفويته هنا،
هو أن السادات
لم يوقّع
اتفاق سلام
بقدر ما أسّس
للجمهورية
المصرية
الثانية،
تماماً بمثل
حاجة لبنان
اليوم، إن
أراد النجاة،
إلى تأسيس جمهورية
ثالثة.
كثيراً
ما يتذرّع
اللبنانيون،
لتبرير العجز
السياسي
والتنصل من
مسؤولية
القرار، بأنّ بلدهم
صغير، وسلمهم
الأهلي هشّ،
ونظامهم السياسي
معقّد
طائفياً. كل
هذا صحيح. لكن
الواقع يقول
أيضاً إن
السادات لم
يكن يملك أكثر
مما يملك
لبنان اليوم.
اقتصاد ضعيف، ومعارضة
صاخبة، وجيش
لم يشفَ من
الهزيمة رغم حرب
1973، لكنّه
امتلك ما
تفتقده
القيادة
اللبنانية
الآن وهو جرأة
كسر السردية
السائدة. تصرف
الرئيس
السادات ضد
المنطق
المألوف، لا
وفقه. خاطر
باللامقبول
كي ينقذ
الممكن. منذ
أكثر من 4
عقود، تشكّلت
3 لحظات
مفصلية في السياسة
العربية
الحديثة:
«كامب ديفيد»
و«أوسلو» و«الاتفاق
الإبراهيمي»،
مثلت كلّ
واحدة منها، رغم
اختلاف
السياقات،
انتقالاً من
الخطابة والهوية
إلى
البراغماتية
والمصلحة. كأن
هذه
المحطات
الثلاث درجات
متصاعدة في
نضوج الوعي
العربي تجاه
نفسه. حتى
الآن، بقي
لبنان خارج
هذه المراحل
كلّها، كأنّ
الزمن
السياسي العربي
مرّ من أمامه
ولم يلحظه.
من المريع حقاً
رؤية لبنان
يتعثّر في
لحظة ما بعد
«حزب الله» وما
بعد الأسد من
دون أن يستطيع
تخيّل ما يمكن
أن تصبح عليه
هذه اللحظة،
التي لن تظل
متاحة إلى
الأبد. ثمة
نقص فادح في
الخيال السياسي
والشجاعة
القيادية،
لإعطاء
مستقبل اللبنانيين
الأولوية على
الحسابات
الفئوية. إنّ لحظة
لبنان
الساداتية
ليست تقليداً
لمصر أو الإمارات
أو غيرهما، بل
التحاق بزمن
عربي جديد؛
حيث لم تعد
العناوين
الكبرى
معياراً للشرعية،
بل القدرة على
إدارة
المصالح
وحماية الناس
من الانهيار.
الانخراط
اللبناني في
هذا الزمن العربي
ليس تنازلاً
عن الثوابت،
بل عودة متأخرة
إلى المنطق.
نصيحة
سعودية
بالحسم سلاحًا
وتفاوضًا
لارا
يزبك/نداء
الوطن/12 تشرين
الثاني/2025
إلى بيروت، على
رأس وفدٍ كبير
يضم أكثر من 25
شخصية من
خلفيات
اقتصادية
واستثمارية.
الزيارة
المنتظرة،
التي
ستتخللها
جولةٌ على
المسؤولين
اللبنانيين،
ستختلف هذه المرة،
من حيث الشكل،
عن الزيارات
التي دأب الدبلوماسي
السعودي على
القيام بها
إلى لبنان منذ
عام تقريبًا،
حيث غالبًا ما
كانت لقاءاته في
الظل، بلا
أضواء ولا
ضجة.
رسالة سعودية
اليوم،
تتعمّد
المملكة
إرسال وفد
فضفاض إلى
بيروت في
رسالة
تحفيزية لها،
بحسب ما تقول
مصادر دبلوماسية
خليجية لـ
"نداء الوطن".
فالمشهدية الموسّعة
ليست صدفة بل
هي مقصودة،
وتريد منها
الرياض إبلاغ
بيروت أن كل
شيء بات
جاهزًا من
جانبها
للعودة
بثقلها إلى
لبنان
ومساعدته في
النهوض من
كبوته، لكن
هذه العودة
تنتظر خطواتٍ
عملية جريئة
مِن الدولة،
عسكرية -
أمنية، وأيضا
إصلاحية -
مالية. بن
فرحان، وفق
المصادر،
سيقول لرئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون ورئيسي
مجلسي النواب
نبيه بري
والوزراء
نواف سلام، ما
سبق له أن قاله
مرارًا:
احتكروا القوة
وقرارَ الحرب
والسلم
وافرضوا
سيادةَ الدولة
على الأراضي
اللبنانية
كلها، وطبّقوا
"فعلًا"
وبصورة
نهائية،
"الطائف"
والبيانَ
الوزاري
وقرارات 5 و7 آب
و5 أيلول
واتفاقَ وقف النار
وامضوا في
الإصلاحات
الاقتصادية،
و"خذوا ما
يدهشكم":
ستجدون
المستثمرين
والسياح السعوديين
من جديد في
لبنان، إلى
جانبكم في
إعادة الإعمار
وفي تأهيل
الكهرباء
والمياه
والطرقات...
يحمل
الوفد معه
إذًا "جزرة"
سيلوّح بها
للبنان، ولا
يفصله عن
الفوز بها سوى
حزم سيادي إصلاحي
حقيقيّ،
علّها
تُشجّعه على
انتهاجه، ذلك
أن ثمن
تردّده،
سيكون باهظًا.
وهنا، يكمن
الوجه الثاني
الأقل
ورديّةً،
للزيارة السعودية
التي، على أي
حال، قد لا
تحصل إذا استمرت
"الرمادية"
اللبنانية،
وفق المصادر.
نصيحة
بحصر السلاح
والتفاوض
فبينما
ترتفع
الضغوطات
العسكرية
والمالية والسياسية،
الإسرائيلية
والأميركية،
على لبنان،
لجمع السلاح
غير الشرعي
المنتشر فوق
كل الأراضي
اللبنانية،
والذهابِ إلى
تفاوضٍ
مباشر، خلال
فترة لا تتعدى
مطلع العام،
تكشف المصادر
عن نصيحة
سعودية وصلت
إلى بيروت،
تقضي بالذهاب
في هذا
الاتجاه وبعدم
المماطلة أو
رفعِ السقوف
وفرضِ الشروط
ومحاولة
مسايرة هذا أو
ذاك، لأن
البديل سيكون مكلفًا،
على شكل حربٍ
مدمّرة
إسرائيلية
جديدة أو
ابتعادٍ دولي
عربي - غربي
شامل عن
لبنان.
الطابة
في ملعبكم
وإذ تقول
في غمزٍ من
قناة
المبادرة
المصريّة، إن
في رأي
السعودية،
الوساطاتِ
التي تلتف على
حتميّتَيّ
حصر السلاح
والتفاوض
المباشر، لن
تكون قادرة
على حماية البلاد،
تؤكد المصادر
أن المملكة لا
تريد إلا كل
الخير
للبنان، غير
أن تحديد
مصيره ومستقبله
يبقى في يده
هو: فهل يريد
بناء دولة
ودخولَ زمنِ
سلامٍ
وازدهار؟ هل
يريد الوصولَ
إلى "البيت
الأبيض"
والجلوس إلى
الطاولة مع
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
كما فعل
الرئيس السوري
أحمد الشرع
الإثنين، في
مسارٍ انطلق
من الرياض
ورعته
المملكة من
خلال جمعها
الرئيسين في
أيار الماضي؟
أم يريد
التعايشَ مع
الدويلة
والاستمرار
في التخبط في
دوامة الحروب
والأزمات؟
الطابة في
ملعبه، تختم
المصادر.
بري:
قانون
الانتخاب
يعالج
بالسياسة
والتوافق...معارضو
المماطلة
يعوّلون على
المادة 38
كبريال
مراد/نداء
الوطن/12 تشرين
الثاني/2025
حتى
انتهاء
الدوام
الرسمي
الثلثاء، لم
يكن مشروع
القانون
المعجّل الذي
أقرّته
الحكومة في
شأن تعديلات
قانون
الانتخاب
لناحية اقتراع
المغتربين قد
وصل إلى
الأمانة
العامة لمجلس
النواب. ومن
المنتظر
وصوله في
الساعات
المقبلة، ليحدّد
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري كيفية
تعامله معه،
إن لناحية
إدراجه على
جدول أعمال
الهيئة
العامة، أم
إحالته إلى
اللجنة
الفرعية المنبثقة
عن اللجان
المشتركة
برئاسة الياس
بو صعب
لمناقشته من
ضمن سلّة
القوانين
الانتخابية الأخرى.
حتى اللحظة،
لا يبدو برّي في وارد
سلوك طريق
الهيئة
العامة. إذ
تشير معلومات
"نداء الوطن"
إلى أنه لا
يزال على
موقفه القائل
"إن مسألة
قانون
الانتخاب
تعالج بالسياسة
والتوافق،
قبل القوانين
والتصويت"،
وطالما أن
التوافق لم
ينضج بعد،
فنقاشات
اللجان
المشتركة هي
التي من
المفترض أن
تمهّد الوضع
لأرضية مشتركة،
يمكن
الانطلاق
منها لاتفاق
سياسي يتوّج
بالتصويت في
هذا الاتجاه
أو ذاك في
جلسة تشريعية.
في
المقابل،
يرفض معارضو
بري هذا
المنطق، مصرّين
على ضرورة طرح
الموضوع في
الهيئة
العامة، منعًا
للمماطلة،
وحرصًا على
الاستحقاق
الانتخابي في
مواعيده،
معتبرين أن "
بري سيحاول
الإبطاء
بالموضوع
وتعقيده
وصولًا للتسوية
في اللحظة
الأخيرة". ويعتبر
هؤلاء أن
الإحالة إلى
اللجان
مخالفة،
وتخفي نيّة
بمشكل إضافي
في اللجنة
الفرعية في
حال إحالته
إليها. علمًا
أن النواب
المقاطعين
للجنة لن
يبدّلوا
موقفهم،
طالما أنهم
على رأيهم من
ضرورة بت وجهات
النظر
المختلفة في
الهيئة
العامة. هنا
أيضًا يتحدّث
مؤيّدو توجّه
بري على أن
طرح مسألة
قانون
الانتخاب في
الهيئة
العامة لا يقتصر
على تعديل
اقتراع
المغتربين،
بل يتعلّق أيضًا
بالصوتين
التفضيليين،
وخفض سن
الاقتراع إلى
18 عامًا
ومسائل أخرى
لا يمكن البت
بها إلّا بالتوافق.
كباش
الدستور
والنظام
وإذا
كانت المواقف
السياسية
متباعدة،
فتأويل
الدستور
والنظام
الداخلي
وتفسيرهما يزيدان
الأمور
تعقيدًا
بدورهما.
وبينما عوّل
بعضهم على ما
يمكن أن يقوم
به رئيس
الجمهورية
على هذا
الصعيد،
ملوّحين
بقدرته على
إصدار
المشروع
بمرسوم، بعد 40
يومًا، يستند
مؤيّدو وجهة
نظر بري إلى المادة
58 من الدستور
بقولهم إن هذه
الخطوة غير ممكنة،
مطالبين
بالعودة إلى
حرفية المادة
التي تقول "إن
كل مشروع
قانون تقرر
الحكومة كونه
مستعجلًا
بموافقة مجلس
الوزراء،
مشيرة لذلك في
مرسوم
الإحالة،
يمكن لرئيس
الجمهورية
بعد مضيّ
أربعين يومًا
من طرحه في
المجلس، وبعد
إدراجه على
جدول أعمال
جلسة عامة،
وتلاوته
فيها، ومضيّ
المهلة من دون
أن يبت به، أن يصدر
مرسومًا
قاضيًا
بتنفيذه بعد
موافقة مجلس
الوزراء". وبالتالي،
ما لم يطرح
الموضوع في
الهيئة
العامة، لا
تسري مهلة
الأربعين
يومًا، ولا
يمكن لرئيس
الجمهورية
إصداره
بمرسوم، وهو
ما تؤكّده،
بحسب رأيهم،
المادة 105 من
النظام
الداخلي
لمجلس النواب
والتي تنص على
أنه "عندما
تمارس
الحكومة حقها
المنصوص عليه
في المادة 58 من
الدستور، لا
تبدأ مدة
الأربعين
يومًا إلّا من
تاريخ طرح
المشروع على
المجلس بعد
إدراجه في
جدول أعمال
جلسة عامة
وتلاوته فيها
ومضيّ هذه
المهلة من دون
البت فيه". لكن
المعترضين
على "تنييم
المشروع"،
يستندون بدورهم
إلى المادة 38
من النظام
الداخلي،
مستبقين
إمكان إحالته
من قبل بري
على فرعية
قانون
الانتخاب. إذ
تنص المادة
على أنه "على
اللجان أن
تنهي دراستها
وترفع
تقريرها في
المشاريع
والاقتراحات
وسائر
المواضيع
المحالة
عليها في مهلة
أقصاها شهر
اعتبارًا من
تاريخ
ورودها.
أما
المشاريع
المستعجلة
فيجب إنهاء
درسها ورفع التقرير
بشأنها خلال
أسبوعين على
الأكثر، وفي
نهاية هذه
المدة، يطرح
رئيس المجلس المشروع
على اللجان
المشتركة أو
على المجلس، سواء
انتهت اللجنة
من درسه أو لم
تنته". وبالتالي،
يعتبر معارضو
بري، أن
"الوقت غير
مفتوح إلى ما
لا نهاية في
لعبة كسب
الوقت
والتأخير. فحتى
وإن كان مصير
المشروع
اللجان،
فالبت يجب أن
يكون خلال
أسبوعين،
وبعدها تعود
الكرة إلى
الهيئة
العامة". وهم
بذلك يرون أن
ما حصل في
مجلس
الوزراء،
شكّل قوة ضغط
سياسية
وقانونية
للانتهاء من
الدوران في
حلقة مفرغة.
بناء على ما
تقدّم،
واستنادًا
إلى ما كان
يحصل سابقًا،
تحتاج فكفكة
العقد إلى
وصفة سياسية،
يسهل معها
تفسير المواد
الدستورية
والقانونية.
وبحسب
المعنيين، لم
تأت بعد ساعة
التنازلات
والتوافقات.
وسنكون أمام
جولة جديدة من
التصعيد
السياسي
والكلامي والجدل
البيزنطي...
حتى ذلك
الحين.
الهيئة
الناظمة
لزراعة القنب تصارع
باللحم الحيّ:
مهمة تتخطى
التشريع إلى
استعادة هيبة
الدولة.. هل
دخل لبنان زمن
"الذهب
الأخضر"؟
لوسي
بارسخيان/نداء
الوطن/12 تشرين
الثاني/2025
منذ تعيين أوّل
هيئة ناظمة
لزراعة القنب
لأغراض طبّية
وصناعيّة في
لبنان في شهر
تموز الماضي،
تبدو وكأنها
في سباق مع
اقتراب موسم
الزرع في شهر
آذار المقبل.
المطلوب، بعد
سنوات من
الزراعات
الممنوعة في
مساحات شاسعة
من أراضي
بعلبك الهرمل
وبعض عكار،
قولبة زراعة
القنب
ومزارعيها
ضمن إطار تشريعيّ.
والمهمة
تتطلّب الغطس
في وحول زراعة
لاشرعية
أساءت إلى
سمعة لبنان في
الداخل والخارج،
للعوم بزراعة
تعزز
الاقتصاد
المحلّي، وتؤمّن
مورد رزق
منظمًا
للمزارعين،
فتحرّر لبنان من
تلك السمعة.
فهل بدأ فعلًا
زمن
الاستثمار رسميًا في
"الذهب
الأخضر"؟ أم
أن العوائق لا
تزال أكبر من
إمكانية
تجاوزها في
وقت قصير؟
في 8 تشرين
الثاني
الجاري، مثّل
رئيس الهيئة
الناظمة
لزراعة القنب
الدكتور داني
فاضل لبنان
للمرة الأولى
في مؤتمر
الدول
المنتجة للقنب
الصناعي
والطبّي الذي
انعقد
ببريطانيا. الخطوة
وصفها فاضل في
حديث لـ "نداء
الوطن" بالمتقدمّة
جدًا،
وخصوصًا
بعدما تصدّر
بمؤهلاته،
كما يؤكّد،
لائحة
المشاركين في
هذا المؤتمر. بالتزامن،
تسير الهيئة
بخطوات
متسارعة نحو إصدار
مراسيمها
التطبيقية
ونظامها
الداخلي،
بموازاة
العمل على
تأسيس أول
منصة رسميّة ستتلقى
طلبات مزارعي
القنب للموسم
المقبل، وتؤمّن
تصريف
إنتاجهم
عبرها. إذًا،
العناصر
الإيجابية
واضحة جدًا.
فالتشريع
سلك الطريق
نحو التنفيذ،
والهيئة
الناظمة انطلقت
بنشاط، نوايا
تطبيق
المنظومة
الرقميّة
ثابتة، وكذلك
الإصرار على
بناء قيمة
مضافة محلّية.
حتى الإرادة
السياسية التي
تحضن القانون
تبدو معلنة.
وهي لا تختزل
بقرار تشكيل
الهيئة
والاستقلالية
المطلقة التي
منحها رئيس
الجمهورية
لها
ولرئيسها،
عندما قال
لفاضل كما
يكشف "أنني
أنا من عيّنك،
ولا أحد يمكن
أن يمون
عليك"، وإنما
تتعدّاها إلى
احتضان سياسي
مباشر
للقانون
يوفره رئيس
مجلس النواب
وحركة "أمل".
إذ يظهر بري
بدور "عرّاب
للمشروع"
وشريك في
صناعة
القانون. وهذا
ما يجعل كلّ
تصويب على
القانون
استهدافًا
سياسيًا مباشرًا
له. فينقل عنه
بسام طليس،
المسؤول
المركزي
للشؤون
البلدية
والاختيارية
في حركة
"أمل"، أن
قانون تشريع
القنب هو "عنوان
لدخول الدولة
إلى مناطق
كانت خارج رعايتها،
وخصوصًا في
بعلبك –
الهرمل وزحلة
والبقاع
الغربي
وعكار". وهو
بالتالي
"تشريع يحفظ
كرامة
المزارعين
وهيبة الدولة
في آن". ومع
ذلك تبدو
التحدّيات
ضاغطة، وهي
تتنوّع بين
اجتماعية،
اقتصادية
وسياسية. وهذا
ما يجعل قلب
الطاولة على
مرحلة
"اللاشرعية"
السابقة مهمّة
معقدة.
خبرة بالفطرة
عند
التحدّث عن
زراعة
الحشيشة في
منطقة بعلبك
الهرمل، حيث
المساحات
المزروعة
بالنبتة هي
الأوسع على
صعيد لبنان، يبدو
المزارع
مباشرة كـ
"خبير
بالفطرة"
يرفض المساومة
على نوعية
إنتاجه، التي
يصفها بالأجود
عالميًا. يصرّ
مزارعو
"الحشيشة" في
هذه المنطقة،
على أن جذورها
الضاربة في
أرض البقاع،
وبعض الشمال،
وجدت عمقها في
واقع اجتماعيّ
واقتصاديّ،
غابت عنه
الدولة
لسنوات طويلة.
وهذا ما أخلى الساحة
لتجار
المخدّرات
وعصابات
تهريبها.
وتحوّلت مناطق
زراعة
"الحشيشة"
وكرًا لتجارة
أوسع وعمليات
تبييض أموال
عابرة للحدود.
وهو ما
أضرّ بسمعة
لبنان دوليًا
وجعله ضمن
قائمة دول
مصنفة كمنتجة
ومصدّرة
للمخدرات. انطلاقًا
من هنا، يشبّه
المشهد
الراهن منذ تأسيس
الهيئة
الناظمة
ومباشرتها
عملها، بحلبة
تنازع بين
مؤسّسات
الدولة من جهة
وشبكات تجارة
المخدّرات من
جهة ثانية.
ومع أن تجار
المخدّرات لا
يجرؤون علنًا
على مواجهة
الخطوات
المتسارعة
نحو القوننة،
فإن الترقب
يبدو سيّد
الموقف.
جدل حول
أولى خطوات
الهيئة: هل
يمكن أن تبدأ
باستثناء؟
في
المقابل،
تتقاطع
الاستعدادات
العملية لمرحلة
تشريع زراعة
القنب مع
أسئلة تطرح
حول مدى
الجاهزية
الفعلية لذلك.
فهل لدى
الدولة قدرة
على التصريف
الفوري
للمحصول؟ وهل
لديها ضمانات
كافية لعدم
عودة الزراعة
إلى الطرق غير
النظامية؟ وكيف
سيدمج المزارعون
في الإطار
القانوني من
دون مواجهات
مع من كانوا
يستفيدون من
زراعتهم؟
وتتكشف من خلال
بعض
التساؤلات
الحاجة
لقرارات
جريئة تتعلّق
بالتمويل
والعفو العام
عن المطلوبين
والإجراءات
القضائية،
وهي قرارات لا
تزال في قلب
النقاش. فماذا
يقول عنها
رئيس الهيئة
الناظمة داني
فاضل لـ "نداء
الوطن"؟
الهيئة
تشتري "مشكلًا"!
تنطلق
الهيئة
الناظمة
بخطوة يمكن
تفسيرها
بأنها محاولة
"لشراء مشكل"
مع المزارعين
على أبواب
المباشرة
بتطبيق
القانون 178/ 2020. إذ
أعلن فاضل
خلال لقاء
واسع لمزارعي
القنب عقد في
مركز اتحاد
بلديات بعلبك
الهرمل منذ
أيام، عن
توجّهه بطلب
إلى الحكومة،
لإصدار قرار
يتيح للهيئة
ولمرة واحدة
واستثنائية، اتخاذ
القرار
المناسب
لتصريف إنتاج
الموسم الحالي
الذي زرع من
خارج القانون.
الطلب يبدو مستغربًا.
وهو وإن كان
يكشف عن
الصعوبة التي
يواجهها
المزارعون
هذا العام
بتصريف
الإنتاج، وخصوصًا
بسبب
الضغوطات
الدولية التي
أعاقت حركة
تجار
المخدّرات
تحديدًا،
فإنه يخلّف انطباعات
كثيرة بأن
توجه الهيئة
في أولى خطواتها،
هو نحو احتضان
واقع غير
شرعي. وهذا ما
يشكّل برأي
معارضيه
تحايلًا على
منطق التشريع.
وإلّا
كيف يمكن أن
تبرّر الهيئة
إيجاد سبل
قانونية
لتصريف إنتاج
زرع من خارج
إرادة الدولة
والقوانين
المرعيّة،
بينما مهمتها
التشريع لزراعة
تراعي
متطلّبات
الصناعة
أولًا ومن ثمّ
تصريفها.
90
مليون
دولار على
المحك
يستشهد فاضل في
حديثه مع
"نداء الوطن"
بتقارير علمية
حول عيّنات
أخذت من
الكميات
المزروعة،
تثبت أن القنب
المزروع هو
القنب الذي
نريده ولكنه
مزروع بشكل
غير شرعي وغير
نظامي. ولهذا
يصرّ على طلبه
من الحكومة،
الذي يؤكد أنه
سيطبق استثنائيًا
ولسنة واحدة. ويبرر
فاضل الأمر
بأنه محاولة
عملية لتفادي
هدر محصول
زراعيّ قد
يخدم المرضى
والأسواق
الصناعية. قد
يفسّر الأمر
على أنه تدوير
للزوايا تلجأ
إليه الهيئة
تداركًا
للانطلاق
بتطبيق
القانون من
خلال مواجهة
مباشرة يمكن
أن تخلفها
عملية التلف.
إلّا أن فاضل
يؤكد "أن ليس
هناك أي تدوير
للزوايا. ولكننا
نتعامل
مع واقع قائم.
فالكثيرون
زرعوا النبتة ليعيشوا. ونحن جزء
من هذا
المجتمع، ويجب
أن نتفهم هذا
الأمر". هذا
التعامل مع
الأمر الواقع
يبدو أنه
سينسحب أيضًا
على عملية
التصريف. إذ
يتحدّث فاضل
عن تصوّر
للاستفادة
المباشرة من
الكميات
المنتجة عبر
طرق بدائية،
تؤمّن
استخراج الزيت
من النبتة،
والذي يرى
إمكانية
كبيرة لاستخدامه
بدلًا من
عقاقير معالجة
التشنجات
العضلية
المؤلمة
المرتبطة بالتصلّب
اللويحي. فيشير
إلى أن المرضى
يشترون بعض
أنواع هذا
الدواء بألفي
دولار، بينما
يمكن
استبداله
برذاذ من زيت
نبتة القنب
تحت اللسان،
وبكلفة لا
تتجاوز العشرين
دولارًا. تكمن
أهمية الطلب
الذي رفع إلى
الحكومة في
المقابل في
كونه حدّد
المسافات
المزروعة
بالحشيشة في
العام الماضي.
وبحسب فاضل
هناك 450
هكتارًا تؤمّن
للبقاع
والمنطقة
المزروعة
بالشمال حوالى
90 مليون دولار.
وهو مبلغ يمكن
أن يحقق ازدهارًا
للقطاع كله
بالبقاع
والشمال، مع
اقتطاع نسبة 17
بالمئة من
الدخل لخزينة
الدولة، أي
مبلغ 15 مليون
دولار يمكن
توفيرها خلال
شهرين. مقترحًا
أن يجري
استثمارها في
تأمين قروض
سكنية للشباب.
من يضمن
ألّا يتحوّل
الاستثناء قاعدة؟
تبقى
أكبر مخاوف
هذا النقاش
الذي يولّده
طلب الهيئة
إلى الحكومة،
أن يتحوّل
الاستثناء الموقت
إلى قاعدة
تُشجّع إعادة
الزراعة خارج
الإطار
القانوني،
إذا شعر
المزارع بأنه
سيُعامَل
برفق عند كلّ
دورة زراعية.
فكيف ستتصدّى
الهيئة لذلك؟
يصرّ فاضل على
رفض أيّ تشجيع
لمسار يعيد
إنتاج السوق
غير الشرعية
لزراعة القنب.
ويؤكّد أن سعر
المنتج هو
الذي سيحدد خيارات
المزارع في
المرحلة
المقبلة. ويوضح
أن القنب
الصناعي بات اليوم
مادة يتمّ
تداولها في
البورصة
العالمية. وهو
كالذهب تمامًا.
فبمجرّد أن
قال الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
هذه السنة إن
زيت القنب
يعالج
الأمراض المزمنة
كالسرطان،
رفع سعره على
المنصّة. وعليه،
كلّما ارتفعت
جودة المواد
الطبية
والصناعية
المستخرجة من
النبتة،
ارتفع سعرها.
سياسة
الجزرة لا العصا!
في
مقاربته
المعتمدة من
خلال التواصل
المباشر مع
المزارعين،
يلجأ فاضل إلى
أسلوب الترغيب
بدلًا من
التهديد.
فيقول :"بدلًا
من أن يبيعوا
الإنتاج بالـ
"هؤة" أي
بكميات
التعاطي الفردي،
أو لتجار
المخدّرات، يكفي
أن يلتزموا
بالمواصفات
المطلوبة
ويسجّلوا
وفقًا للشروط
على المنصة
التي يجري تجهيزها،
حتى يصبح
هؤلاء جزءًا
من الحلقة
التي تؤمّن
تصريف
الإنتاج بعد
زرعه". ويبدي
تفاؤلًا
بالمقابل
بأنه "بمجرد
أن نقول
للمزارع إننا
مستعدون
لتأمين تصريف
إنتاجه بشكل
شرعي، وبسعر أغلى
لشركات
تتعاطى
الصناعات،
وبالتالي صار
بإمكانه أن
يزرع النبتة
بالمواصفات
التي نحتاجها،
وينام مرتاح
البال على
وسادته، نحن متأكدون
من أننا سنكسب
99 بالمئة من
المزارعين.
أما الواحد
بالمئة الذين
لن يلتزموا
فسيتلف إنتاجهم".
وأكد "أننا
بدأنا فعلًا نلمس ثقة
لدى المزارع،
وبعضهم بدأ
يحضر لإنتاج
الموسم المقبل".
استقلالية
الهيئة في
التصدّي
لضغوط السياسة
والشارع
ما يعزز
هذه الثقة في
المقابل، هو
المحاولات التي
تجريها
الهيئة
لإبعاد
التدخلات
السياسية عن
عملها. فيقول
فاضل: "لا مكان
في عملنا لنائب
أو بلدية
أو رئيس
اتحاد. ونحن
نتواصل
مباشرة مع
المزارع. وإن
من سيقف ضد
خطوات الهيئة
أو يعطّلها
سنكشفه ونشير
إليه مباشرة".
وماذا عن
المزارعين
المطلوبين
بمذكرات
وبلاغات وبرقيات
أمنية؟
فهؤلاء
ممنوعون
وفقًا
للقانون من
الزراعة،
وحالتهم هي
جزء من
النقاشات المتكرّرة
بين
المزارعين
والهيئة. يشكل
أي حديث عن
ربط تشريع
زراعة القنب
الصناعي بعفو
عام، عاملًا
مؤخرًا
لتطبيق
القانون وفقًا
لما اتفق عليه
في لقاء واسع
عقد بالسراي
الحكومي عشية
تشكيل الهيئة
الناظمة. ومع
أن عين المزارعين
على مثل هذا
العفو الذي
يؤمّن لهم حرية
التحرّك، لاح
من كلام طليس
في لقاء بعلبك
استبعادًا
لإمكانية
صدور قانون حوله،
وبالتالي
طالب طليس على
الأقل بخطوات تحمي
المزارعين. ويطرح
فاضل في حديثه
لـ "نداء
الوطن" آلية
تترجم حسن
النوايا لدى
الطرفين.
فيقترح ظروفًا
تخفيفية تجاه
من يستوفي
شروط التسجيل
والالتزام في
الموسم
المقبل، بحيث
تعرض حالته
على السلطات
القضائية
للتراحم. على
أن تُصاغ
المراسيم
التطبيقية
لتوثيق هذا الإجراء
حتى لا يكون
مفتوحًا
للاستغلال. وإلى
أن يتحقق ذلك،
يقول فاضل:
"أنا رئيس
هيئة ناظمة أطبّق
القانون.
ويهمّني
التعامل مع
مسؤول على
الأرض،
ويفترض أن
يكون من يتقدم
بطلب الترخيص
من الراغبين
في الزراعة
وكان من
المطلوبين،
أن يسجل الطلب
باسم أي فرد
من أفراد
العائلة لا
يكون ملاحقًا
أمنيًا أو
قضائيًا".
نموذج
برتغالي على
الأرض...
تعاونيات
للقنب ومنصة
للزراعة
والدواء
في
محاولة
لتسريع عجلة
التنفيذ،
يقدّم فاضل نموذجًا
تشغيليًا
مستوحى من
تجربة
البرتغال،
وهي أكبر
الدول
المنتجة للقنب
لأغراض
صناعية
وطبية، ويقول
فاضل إنه تحدث
إلى رئيس
هيئتها
الناظمة.
وتقوم
التجربة على
تشكيل
تعاونيات تضم
سبعة إلى
ثمانية
مزارعين
يتعاونون في
تأسيس مصانع
صغيرة
لاستخراج
الزيت من
النبتة. على أن
تكون هذه
المصانع قريبة
من مراكز
الزرع، وتباع
إلى شركات
تجزئة أو
"غروسري"
محلية تنشأ
تحت إشراف
الهيئة. ويترافق
ذلك مع إنشاء
منصة. يتضح
من كلام فاضل
أن لا تمويل
من الحكومة. وإنما عمل
بجهد فرديّ
على الانطلاق
بتأسيس منصة
الهيئة،
متوقعًا أن
تكون جاهزة
حتى نهاية
العام. وعلى
هذه المنصة،
وفقًا لشرح
فاضل،
"سيقدّم
المزارع طلب
ترخيص
بالزراعة. كما
يُسجّل
المريض الذي
لديه وصفة
طبية ليشتري الدواء
من خلالها. وسيكون
هناك أطباء
موجودون على
المنصة
بالتعاون مع وزارة
الصحة، وكل
طبيب يقدّم
لنا خبرته
ويعطي وصفات
طبية مجانية
لتشجيعنا،
يكون له صفحة web لدينا".
ويضيف فاضل:
"يهمني أن
يشتري المريض
عقاره تحت
إشرافنا. ونتطلع
لتأمين شركة
للتوزيع
"ديليفيري"،
تستعين
لإيصال
الطلبات
بعناصر قوى
الأمن والجيش
في فترة بعد
الظهر. وهذا
ما يمكن أن
يؤمّن لهم
عملًا شرعيًا
بدخل إضافي".
إلى حين تجهيز
المنصة،
يفترض فاضل تعيين
لجان لدراسة
طلبات
الزراعة،
وتدريبهم على
المهمة، بحيث
لا يرفض أيّ
طلب مستوفٍ
الشروط منعًا
لخلق أي
احتكارية.
هل يكفي
الكفاح
باللحم الحي؟
تبدو
الهيئة في
خطواتها
العملية
المقترحة في
المقابل،
وكأنها تصارع
باللحم الحي. فرغم
توقيع قرار
مباشرتها
بالعمل منذ عشرة
أيام كما يقول
فاضل، لا يزال
الغموض المالي
يلف عملها.
ولا أرقام
تمويل واضحة
حتى الآن، حتى
في تحديد
رواتب رئيس
الهيئة
والأعضاء. مع
أن الهيئة
ستكون مصدرًا
للأموال، وهي
غنية بالمؤهّلات
التي لا تختزل
برئيسها فقط. ومن هنا
يكشف فاضل "لا
أعرف إذا كنا
سنكمل أو نغادر
أو نقدم
استقالتنا".
ومع ذلك، تبدو
الهيئة ماضية
بخطواتها محصّنة
بحماس
أعضائها،
وتشجيع رئيس
الجمهورية
والحكومة كما
يقول فاضل.
وهذا الحماس
تلقفه البعض
بتقديم خبرته
وجهوده
مجانًا، سواء
لإنشاء المنصة
أو لصياغة
قانونية
للنظام
الداخلي للهيئة
والمراسيم
التطبيقية. ويشرح
فاضل "أنه تم
بواسطة محام
وأربعة من مكتبه،
إعداد مسوّدة
النظام
الداخلي
والمراسيم
التطبيقية،
وعقدنا لقاء
أول مع
الرئيسة نسرين
المشموشي
رئيسة مجلس
الخدمة
المدنية. واتفقنا
على الخطوط
العريضة.
وسنرفع
المسوّدة إلى
مجموعة
الهيئة،
لنتفق على
صياغة نهائية سترفع إلى
مجلس شورى
الدولة. لا
نريد أي تأخير
وعوائق. فهذا
القطاع حلم
البقاع
وسنحققه". لا
شك أن الغموض
في التمويل
يترك تطبيق
القانون عرضة
للتذبذب. فالجهود
الشخصية، وإن
كان مرحبًا
بها في ظل
الأزمة التي
يعاني منها
لبنان، لا
يمكن التعويل
عليها في
تأمين الاستدامة
بالعمل،
والأهم في
تثبيت هيبة
الدولة. بينما
تبدو استعادة
الدولة
أولوية في هذه
المنطقة. وحضورها
لا يترجم فقط
من خلال حزمة
تمويلية تضمن
استدامة عمل
الهيئة،
وإنما أيضًا
من خلال وضع
آليات قضائية
استثنائية،
وأخرى احترازية
تمنع استغلال
أي استثناء
لعودة الزراعة
غير
النظامية،
وتضمن أن كل
خطوة تطبيقية
تُرافقها
شفافية
كاملة،
ومواصفات
علمية دقيقة
لتحاليل
الأصناف
وآليات
التتبع،
وصولًا إلى
إرساء منظومة
تسويق وصناعة
متكاملة تضمن ألا
يُترك
الإنتاج
رهينة لدى
التجار غير
الشرعيين. فمن
دون هذه
المنظومة
المتماسكة،
لا ضمانات
بأن عمل
الهيئة سيكون
ناجحًا. بينما
فشلها يمكن أن
يشكل مبررًا
لاستنساخ
الواقع غير
الشرعي وهذه
المرة تحت
غطاء القانون.
لبنان
على شفا الحرب
الدكتورة
دانيا قليلات
خطيب/عرب
نيوز/11 نوفمبر 2025
(مترجم من
الإنكليزية)
وصلت
التوترات إلى
أعلى
مستوياتها
على الإطلاق
في لبنان.
وبحسب ما ورد،
أعطى المبعوث
الأمريكي توم
باراك لبيروت
حتى نهاية
نوفمبر لنزع سلاح
حزب الله،
محذراً من أن
إسرائيل ستشن
عملاً
عسكرياً إذا
لم يتغير شيء
بمجرد انقضاء
هذا الموعد
النهائي.
لبنان على شفا
حرب. يقول البعض
إن الولايات
المتحدة ترفع
سقف المخاطر
فقط قبل
المفاوضات. ومع ذلك،
فإن المخاطر
عالية جداً
بالفعل ولا
ينبغي ترك أي
شيء للصدفة.
الوضع
الداخلي
متوتر للغاية.
لقد تجاوز
الخطاب. فقد
رفع
برلمانيون في
دوائر القوات
اللبنانية
شكوى قانونية
ضد نعيم قاسم،
الأمين العام
لحزب الله،
متهمين إياه
بالتحريض على
حرب أهلية. ووفقاً
لمصدري، سبقت
الدعوى
القضائية بعض
المحادثات
بين الطرفين،
ولكن لا يوجد
الآن أي اتصال
آخر. على
الصعيد
الدولي، فرضت
الولايات
المتحدة الأسبوع
الماضي جولة
أخرى من
العقوبات على
نشطاء حزب
الله الذين
يستغلون
الاقتصاد
النقدي.
الجماعة
محاصرة وهذا
خطير. الحيوان
المحاصر
سيهاجم ولن
يستسلم.
نشرت
صحيفة هآرتس
الإسرائيلية
يوم الأحد مقالاً
يزعم أن وقف
إطلاق النار،
الذي كان سارياً
على الورق
فقط، سينهار
في غضون أيام.
وبحسب ما ورد،
يتم نشر
الدبابات
الإسرائيلية
على الحدود.
السيناريوهات
المحتملة
للبنان قاتمة
للغاية. وبحسب
ما ورد، يتم
نشر الدبابات
الإسرائيلية
على الحدود.
السيناريوهات
المحتملة
للبنان قاتمة
للغاية. بينما
كان هناك في
البداية زخم
لنزع سلاح حزب
الله في أعقاب
اتفاق وقف
إطلاق النار
العام الماضي،
يبدو أن
الحكومة الآن
قد أصابها
الفتور. وقد
أثار هذا غضب
فصائل مثل
القوات
اللبنانية،
التي تصر على
نزع سلاح
الجماعة. في
غضون ذلك،
أصبح الخلاف
بين الرئيس
جوزيف عون
ورئيس
الوزراء نواف
سلام حول قضية
حزب الله
واضحاً. في
أواخر
سبتمبر،
احتفلت
الجماعة بالذكرى
السنوية
الأولى
لاغتيال حسن
نصر الله من
خلال عرض
صورته على
صخرة الروشة.
وأدان سلام
فعلهم،
قائلاً إن هذه
الخطوة تعتبر استخداماً
خاصاً لمرفق
عام. ومع ذلك،
منح عون قائد
الجيش رودولف
هيكل وسام
الأرز الوطني
بعد تصرفاته
في إحياء
الذكرى، على
الرغم من
اتهام قواته بعدم
بذل ما يكفي
لمنع حزب الله
من إضاءة الصخرة.
تظهر الدولة
بمظهر الضعيف.
الرئيس ورئيس
الوزراء ليسا
على وفاق. يخشى
عون أن يؤدي
الاشتباك مع
الجماعة إلى
تفكك الجيش.
من ناحية
أخرى، يصر
سلام على قضية
نزع السلاح.
لا تستطيع
الدولة السيطرة
على
المشاحنات
بين الفصائل
المختلفة.
في
مواجهة
إسرائيل،
لبنان ضعيف. لا يمكن
للجيش
اللبناني أن
يضاهي الجيش
الإسرائيلي.
وبينما أسلحة
حزب الله هي
السبب الذي
يجعل إسرائيل
تضرب لبنان،
إلا أنها تخلق
نوعاً من
الردع على
الأقل. إنها
سيف ذو حدين.
كان هناك
تهديد من حزب
الله بأنه
سيهاجم حقلي الغاز
الإسرائيليين
كاريش
وليفياثان.
وهدد نصر
الله بهذا عدة
مرات إذا لم
يتم تسوية
حقوق لبنان
البحرية. وكان
من مصلحة
إسرائيل تسوية
القضية مع
لبنان وإزالة
أي ذريعة
للجماعة لمهاجمة
حقول الغاز
الخاصة بها.
كبحت
التهديدات
شهية الشركات
للاستثمار في
الحقول. هذه
الأفضلية لم
تعد موجودة.
بينما أسلحة
حزب الله هي
السبب الذي
يجعل إسرائيل
تضرب لبنان،
إلا أنها تخلق
نوعاً من
الردع على
الأقل. لا
يملك لبنان أي
رادع، ولا أي
قوة تفاوض على
الإطلاق،
بينما تتمتع
إسرائيل بكل
الأفضلية. على
عكس سوريا،
التي تحظى
بدعم
السعودية
وتركيا، فإن
لبنان ليس على
قائمة
أولويات أحد. إذن، ماذا
يجب أن يفعل؟ نزع
سلاح حزب الله
بالقوة ليس
خياراً. لن
يؤدي هذا إلى
اشتباك داخلي
فحسب، بل لا
يوجد ضمان بأن
الجيش يمكنه
القيام بهذه
المهمة. من
ناحية أخرى،
إذا كان سيتم
نزع السلاح من
خلال
المفاوضات،
فلا يمكن
للدولة أن
تقدم ضمانات للجماعة.
هل يمكن
للدولة أن
تضمن أن حزب
الله لن يتم
استهدافه إذا
نزع سلاحه؟
ليس حقاً.
لا يمكن للدولة
أن تتصرف
كمتفرج بعد
الآن، بل يجب
أن تتولى
القيادة. بداية،
يجب على عون
وسلام حل
خلافاتهما
بسرعة. يجب أن
يتفقا على خطة
عمل. يجب
أن يكونوا
واقعيين. لن
ينزع حزب الله
سلاحه دون
تسوية سياسية.
لقد نزعت
الجهات الفاعلة
غير الحكومية
مثل الجيش
الجمهوري
الأيرلندي
وحزب العمال
الكردستاني
سلاحها بعد التوصل
إلى تسوية
سياسية. يجب
أن يكون لديهم
خطة عمل واضحة
لمناقشتها مع
حزب الله، ثم
مع القوى
الإقليمية،
ثم مع الولايات
المتحدة، قبل
الدخول في
مفاوضات مع
إسرائيل. يجب
على الدولة اللبنانية
أن تسعى
للمساعدة. مثل
سوريا، تحتاج
إلى دعم القوى
الإقليمية.
لكن دعمها لن
يأتي مجاناً. يجب أن
يكون لدى
الدولة
اللبنانية
خريطة طريق واضحة.
لا يشمل هذا
حزب الله فقط
بل يشمل أيضاً
الإصلاحات. لا
أحد يريد
أن ينفق
رأسماله
السياسي
وطاقته على دولة
فاشلة. بمجرد
اقتناع القوى الإقليمية
بدعم لبنان،
يمكن للدولة
اللبنانية أن
تبدأ مفاوضات
مباشرة مع
إسرائيل.
عندئذ سيكون
لديها دعم،
ونوع من
الأفضلية. لكي
يقبل حزب
الله، يجب أن
يكون واضحاً
أن أي اتفاق
مع إسرائيل
يجب أن يتضمن
ضمانات بأن
الجماعة لن
يتم
استهدافها وأن
بإمكانها
الاستمرار في
العمل كحزب
سياسي. كما
أن إظهار
القيادة
القوية سيخفف
من حدة الخلافات
الداخلية.
بمجرد أن ترى
الفصائل
المختلفة أن
هناك حزماً في
القمة، ستقف إلى جانب
الدولة. ومن
شأن إظهار
القيادة أن
يغري
الولايات
المتحدة لضبط
إسرائيل، لأن
أولوية
واشنطن هي الاستقرار
في المنطقة.
الكرة الآن في
ملعب الدولة
اللبنانية:
هذه فرصة
لحكومة
سلام-عون لإثبات
للبنانيين والمجتمع
الدولي أنها
قادرة على
القيادة. اليوم،
تواجه هذه
الحكومة
اختبارها
الأكثر أهمية.
إذا فشلت
وواجه لبنان
حرباً مدمرة،
فستظهر كبطة عرجاء
ولن يثق بها
أحد.
*الدكتورة
دانيا قليلات
خطيب هي
متخصصة في
العلاقات
الأمريكية-العربية
مع التركيز
على جماعات
الضغط. وهي
المؤسس
المشارك
لمركز البحوث
للتعاون وبناء
السلام، وهي
منظمة غير
حكومية
لبنانية تركز
على المسار
الثاني.
«القاعدة»
في اليمن...
ليست راقدة!
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/11
تشرين
الثاني/2025
للتذكير،
فإن تنظيم
«القاعدة» كان -
ولا يزال - خطراً
قائماً،
وتهديداً
شاخصاً، ولا
يعني انصراف
الإعلام، أو
أغلبه،
لدينا، عن
متابعة أخباره
وكشف مصائبه،
أنّه غاب وذاب
في بحر الظلمات
التاريخي.«جزيرة
العرب» هي من
مُستهدفات التنظيم
منذ أيام
مؤسسه ورمزه
الأول أسامة
بن لادن وأهمّ
دولتين في هذه
الجزيرة،
بالنسبة
للتنظيم،
السعودية
واليمن. السعودية
لأنها الهدف
النهائي لكل
تنظيمات الأصولية
المتعسكرة،
سُنيّة
وشيعية، بسبب كونها
نبع الإسلام
ومهبط الوحي
وأرض الحرمين،
علاوة على
قيمتها
الرمزية العربية
وجاذبيتها
التاريخية،
ووزنها الاقتصادي
والاستراتيجي
العالمي.
اليمن بسبب كونه،
تاريخياً،
معقلاً
للتنظيمات
والجماعات
المتطرفة
الهاربة من
المركز، منذ
أيام الدعوات
الإسماعلية،
إلى الإمامات
الزيدية، إلى
تنظيمات
«القاعدة» من
لحظة
ولادتها،
وكيف كان ينظر
أسامة بن لادن
إلى قيمة
اليمن
الكُبرى
للتنظيم. اليوم
وعلى ذكر
الزيدية -
أقصد
المتطرفة
منها - المتطرفة
بنسختها
الحوثية،
وذكر تنظيم
«القاعدة»،
يحسنُ
الالتفات
لهذا الخبر
«الجديد» الذي
يقول إن غارات
أميركية في
بلدة خورة
بمديرية
(مرخة) السفلى
بمحافظة شبوة
جنوب شرقي
اليمن، شُنّت
في وقت متأخر،
ليلة الأحد
الماضي. موقع
خورة، الذي
يقع على بعد
أكثر من 120 كيلومتراً
من مركز شبوة،
ويجاور حدود
محافظة البيضاء،
يُعتبر جزءاً
مما وصفه
مراقبون
بـ«مثلث
التخادم» كما
جاء في تعليق
«العربية نت»
على الخبر.
تشترك مناطق
وعرة بين شبوة
وأبين
والبيضاء في
تقديم ملاذ
آمن لعناصر
القاعدة،
بمساندة
لوجيستية
وتقنية من
الميليشيا الحوثية،
وفق موقع
«نيوز يمن»
الإخباري
المحلي.
مراقبون، في
ذاكم
التقرير،
يؤكدون أن
التعاون غير
المعلن بين
الحوثيين
والقاعدة في
«مثلث
التخادم» هذا
يُشكّل
تهديداً
مستمراً للأمن
الإقليمي؛ إذ
يُوفّر
للتنظيم
الإرهابي ملاذات
آمنة وسط كهوف
وجبال وعرة،
ويجعل أي محاولة
لدخول القوات
المسلحة إلى
هذه المواقع
محفوفة
بالمخاطر،
ويعادل حسب
وصف المصادر
إعلاناً
انتحارياً.
ضعوا هذا
«التخادم» بين
الحوثيين
والقاعدة في
المناطق
الجنوبية
الوعرة، شبوة
وغيرها، مع
«التخادم» بين
الحوثي
وتنظيم «الشباب»
في الصومال
(القاعدة
بصورتها
الصومالية)،
وهذه الأخيرة
وتنظيم
«القاعدة»
نفسه في اليمن.
بعد هزيمة
القاعدة في
السعودية
أيام (العييري
والمقرن
وصالح العوفي)
وغيرهم، في
السعودية،
نقل التنظيم
مركزه إلى
اليمن، وفيه عناصر
سعودية إلى
اليوم،
وأهدافه
الشرّيرة ضد
السعودية لم
تضمحلّ،
وعليه فإن
الانتباه إلى
هذه المخاطر،
من عزائم
الأمور،
أمنياً وسياسياً
وإعلامياً... والأهم
دراسة
ومتابعة هذه
الأخطار
وتطوّرها،
كما يتابع
الطبيب مع
«الحالة» التي
أمامه كل حين
وحين وعدم
الاكتفاء بالجلسة
الأولى...
وصحّة
الأذهان
والأوطان مثل
صحّة
الأبدان، أو
أعظم.
إنه خريف
السلاح رغم
شيطنة
التفاوض!
حنا
صالح/الشرق
الأوسط/11
تشرين
الثاني/2025
الكارثة
اللبنانية
اليوم هي في
استدراج حرب «الإسناد»
الاحتلال
مجدداً.
والكارثة
تكمن في خطوات
العدو الإسرائيلي
يومياً
لتثبيت حزام
أمني عريض
بعدما مسح عن
الخريطة
عشرات
البلدات
الحدودية.
والنكبة في أن
يتحول تهجير
عشرات ألوف
الأسر إلى
تهجير دائم.
و«البعبع»
يتمثل في
تهديدات
أفيخاي أدرعي
لتحديد
يوميات
اللبنانيين
والإطار
المتبقي لتحركهم،
فيعلن أن
الاحتلال
يتجاوز
التلال الخمس؛
لأن «الدرونز»
تحصي أنفاس
اللبنانيين،
وليس «البعبع»
في المبادرة
الرسمية
للتفاوض، فكل
الحروب تنتهي
على طاولة
المفاوضات
وبين الأعداء.
عبث هو الرهان
على شيطنة
المفاوضات التي
لا بديل عنها
للحد من حجم
هزيمة أكدها
اتفاق وقف
النار، وهو
حصيلة
مفاوضات رئيس
البرلمان
اللبناني
نبيه برّي مع
إسرائيل من
خلال الوسيط
الأميركي
آموس
هوكشتاين،
ووافق على النتائج
أمين عام «حزب
الله» الشيخ
نعيم قاسم مسبقاً
بالصورة
والصوت. وعبث
هو التذاكي
الذي يمارسه
برّي اليوم في
ممالأته «حزب
السلاح»، بأن
يقتصر
التفاوض على
إطار
«الميكانيزم»
مطعّماً
باختصاصيين
مدنيين،
مستشهداً
بمفاوضات عام
2000 لتحديد «الخط
الأزرق». ما
يتعامى عنه برّي
أن إيهود
باراك، وهو من
أبرز القادة
في إسرائيل
بعد إسحاق
رابين وموشيه
دايان، خاض الانتخابات
تحت عنوان
الانسحاب من
لبنان، بعدما
ترسخت قناعة
في تل أبيب
بأن لا جدوى
من البقاء،
وأعلن عن
جاهزية
لتطبيق
القرار الدولي
«425»، ليحقق
تغطية دولية
للانسحاب. فاز
باراك
وأعلن
انسحاباً
أحادياً،
أحدث صدمة لدى
أركان النظام
الأمني
السوري -
اللبناني،
وفي الآن ذاته
كارثة
لميليشيا
الشريط
الحدودي. فحدث
التفاوض
لتحديد «الخط
الأزرق»، خط
الانسحاب،
وبعده نعم
الجنوب
باستقرار
وأمن وإعمار
وازدهار حتى
حرب يوليو
(تموز) في عام 2006!
وإذا كان
الشيء بالشيء
يُذكر، فقمة
الخرطوم التي
انعقدت في 29
أغسطس (آب) 1967،
إثر «نكسة» حرب
يونيو
(حزيران) 1967،
خرجت بثلاث
لاءات: لا
صلح، ولا تفاوض،
ولا اعتراف...
لكن حرب
الاستنزاف
وضعت عبد
الناصر أمام
حائط مسدود،
فأعلن
الموافقة على
مبادرة
روجرز، ومثله
فعل الأردن،
لمفاوضات
عنوانها
تنفيذ قرار مجلس
الأمن «242».
لاحقاً جوّفت
تل أبيب
التفاوض، لكنه
استمر بأشكال
مختلفة تبدلت
بعد حرب أكتوبر
(تشرين الأول)
1973، وصولاً
لاتفاق «كامب
ديفيد»،
فاستعادت مصر
كل سيناء،
وضمن الأردن حدوده
باتفاق «وادي
عربة». حدث
اعتراف
متبادل، لكن
التطبيع أمرٌ
آخر يحدده الناس
بنهاية
المطاف. هناك
من يتناسى أنه
بعد يومين على
الضربة الإسرائيلية
- الأميركية
لإيران، قال
مجرم الحرب
نتنياهو: «هذه
الحرب كحرب
الاستقلال...
والنصر
الحاسم خطة
واضحة ننفذها».
تزامن ذلك مع
إزالة الجدار
الحدودي، في
إعلان مفاده
أن لا قيمة
عسكرية من
إطلاق صواريخ
بعد تدمير
البلدات
الحدودية
بعمق يفوق 3
كلم، وإخلاء
المنطقة من
البشر الذين
اقتُلعوا وعودتهم
ممنوعة، كما
أن حظراً
سارياً على
إعادة الإعمار.
واستمر القتل
المجاني إثر
اتفاق «وقف
الأعمال
العدائية»،
وعادت سياسة
العقاب
الجماعي تطول
كل لبنان،
وعلى الأرض
يتكرس واقع
جديد: حزام
أمني يربط
الجنوب
اللبناني
بالجنوب السوري!
أمام معطى
بهذه الخطورة
وإثر قمة شرم
الشيخ، أعلن
الرئيس
اللبناني
جوزيف عون
مبادرة
التفاوض،
لاستعادة
الأرض وتحرير
الأسرى وإنهاء
إذلال
المهجّرين،
مؤكداً وجود
«قرار لبناني
جامع». وبدا
ممكناً تحقيق
اختراقٍ ولو
بالنقاط
يحاصر صلف
العدو، وينزع
من يده ذرائع
التصعيد
والتهديد
بأيام حربية
مدمرة. حدث
ذلك في وقت
تجاوزت فيه
الاستباحة كل
الحدود مع أخطر
«بروباغندا»
عن بناء «حزب
الله» قواه
العسكرية
وتسليحه (...) في
تجاهل متعمد
لأبعاد
الهزيمة التي
لحقت به لجهة
تصفية
قياداته
وكوادره،
وسقوط سلاحه
في الميدان،
وعجزه المطلق
طيلة 11 شهراً
ونيف على وقف
النار عن الرد
مرة على
التصفية
اليومية لكوادره!
رغم الواقع الناطق،
برز التخادم
بين «الحزب»
والعدو الإسرائيلي.
تتالت مواقف
التمسك
بالسلاح،
والحديث عن أن
شمال
الليطاني غير
جنوبه،
وادعاء «إعادة
بناء
المقاومة»
و«الجاهزية»،
وأنهم يحددون
توقيت
المواجهة (...)
وصولاً إلى
الكتاب الأسود
المفتوح،
لطعن
المبادرة
الرئاسية
للتفاوض، وهي
خيار وحيد
متاح بديلاً
عن الحرب؛ فيصفها
بأنها «انزلاق
إلى أفخاخ
العدو»، ويرفض
تسليم السلاح
للجيش، ويضع
نفسه في موقع
«المكوّن»
الذي يملك حق
«الفيتو» على
البلد،
مختصراً طائفة
«الشيعة»، وهي
وسع لبنان،
بميليشيا
أسستها إيران
لخدمة مخططها
للهيمنة،
فيسعى لجعلها
درعاً لحماية
سلاح وظيفته
داخلية: ترهيب
وتهديد وغدر
لفرض أمرٍ
واقع. وهنا
نفتح مزدوجين
لنشير إلى
حقيقة أن
زعماء
ميليشيات الحرب
استثمروا في
الخلط بين
الطائفة
وتنظيماتهم
المذهبية
لتحاصص
السلطة
والبلد، لكن
الدستور لم
يمنح للطوائف
أي صلاحية أو
حقوق سياسية.
إنه خريف
السلاح رغم
الإنكار
و«تسلبط»
النظام الإيراني
لإبقاء لبنان
ساحة
لمشاريعه
المدمرة،
و«حزب السلاح»
ينبغي أن يكون
قيد المحاسبة
عما ارتكبه
بحق لبنان
واللبنانيين.
الدبلوماسية
والتفاوض لا
بديل عنهما،
وقوة المفاوض
بتسريع خطوات
جمع السلاح،
الذي حوّل
الجنوب إلى
أطلال ويهدد
كل الوجود
اللبناني،
وإطلاق موجة
إصلاحات
حقيقية
قاعدتها
المحاسبة.
تفاصيل المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
حزب حراس الأرز يجدد تمسّكه
المطلق
بإقرار مبدأ
الحياد الكامل
في مقدّمة
الدستو اللبناني
بيان صادر عن قيادة
الإعلام في
حزب حرّاس
الأرز.
11 تشرين
الثاني/2025
يجدّد
حزب حراس الأرز
تمسّكه
المطلق
بإقرار مبدأ
الحياد الكامل
في مقدّمة
الدستو اللبناني،
باعتباره
الخيار
الوحيد
القادر على
إنقاذ لبنان
من الارتهان
للمحاور
الخارجية،
وإعادة تثبيت
سيادته
المهدورة
واستقلال قراره
الوطني
المصادَر.
إن
الحياد الذي
ننادي به ليس
ترفاً
سياسياً ولا
شعاراً
عابراً، بل هو
مشروع خلاص
وطني ننادي به
منذ أكثر من
نصف قرن، على
نموذج الحياد السويسري
الذي حمى دولة
صغيرة من
صراعات الأمم
الكبرى،
فصارت رمزاً
للسلام
والاستقرار والازدهار.
إننا نرفض أن
يبقى لبنان
ساحة مستباحة
لحروب
الآخرين، ونطالب
بأن يعود
دولةً حرّةً
سيدةً
مستقلةً، لا
تخضع إلا
لسلطتها
الشرعية
ودستورها.
فلنقف
جميعاً مع
#حياد_لبنان،
من أجل قيام
الدولة لا
استمرار
الدويلة، ومن
أجل وطنٍ
نهائي
لا ساحة.
حركة القومية
اللبنانية
عون يقول إن لبنان
طلب من الدول
الصديقة
الضغط على
إسرائيل مع
استمرار
الانتهاكات
أسوشيتد
برس / 11 نوفمبر 2025 (مترجم
من العربية)
قال
الرئيس جوزيف
عون يوم
الثلاثاء إن
لبنان طلب من
الدول
الصديقة
الضغط على
إسرائيل للالتزام
باتفاق وقف
إطلاق النار
الذي تم التوصل
إليه أواخر نوفمبر
من العام
الماضي. وقال
عون من صوفيا
حيث التقى
بمسؤولين
بلغاريين:
"حتى الآن لم
نصل إلى
نتيجة". بدأ
الصراع
الأخير بين
إسرائيل وحزب
الله في اليوم
التالي لهجوم
حماس الذي
قادته في 7
أكتوبر والذي
أشعل فتيل
الحرب في غزة.
بدأ حزب الله
بإطلاق
الصواريخ على
إسرائيل دعماً
لحماس
والفلسطينيين.
وردت إسرائيل
بضربات جوية
وقصف. وتصاعد
الصراع منخفض
المستوى إلى حرب
شاملة في
سبتمبر 2024. ولقد
أوقف اتفاق
لوقف إطلاق
النار بوساطة
أمريكية
الأعمال
العدائية
اسمياً في
نوفمبر
الماضي، لكن
إسرائيل واصلت
شن غارات جوية
شبه يومية في
لبنان
واحتلال عدة
نقاط
استراتيجية
على الجانب
اللبناني من
الحدود. وتقول
إنها تهدف إلى
منع حزب الله من إعادة
تجميع صفوفه.
الرابطة
المارونية:
انتخاب الأب
الدكتور طوني
بو عساف أمينا
للسر
11 تشرين
الثاني/2025
عقدت
اللجنة
الاعلامية في
الرابطة
المارونية
اجتماعها الدوري
بحضور رئيس
الرابطة
المهندس
مارون الحلو
ومقررها
المحامي رامز
ضاهر،
وانتخبت رئيسا
لها الأب
الدكتور طوني
بو عساف
وأمينا للسر
الأستاذ أسعد
عميرة. بعدها
تداول أعضاء
اللجنة بجدول
الاعمال
وقررت وضع خطة
عمل إعلامية
بهدف تفعيل
عمل اللجنة،
كما وضع
استراتيجية للعمل
الاعلامي في
الرابطة
المارونية من
أجل تفعيل
دورها في
المجتمع
اللبناني
عامة والماروني
خاصة.
الإفراج
عن هنيبعل
القذافي في
لبنان بعد احتجاز
دام عقداً من
الزمان،
والوجهة غير
معروفة
بيروت،
لبنان/عرب
نيوز/11 نوفمبر 2025
(مترجم من
الإنكليزية)
"غادرنا،
وهو حر"، قال
المحامي
الفرنسي
لوران بايون،
بعد ساعات من
دفع كفالة
القذافي
البالغة 900 ألف
دولار. محامي
هنيبعل قال إن
إطلاق سراح
موكله يعكس
استعادة
الاستقلال
القضائي في ظل
الحكومة اللبنانية
الجديدة. أفرج
لبنان عن
هنيبعل القذافي،
نجل الزعيم
الليبي
المخلوع معمر
القذافي،
بكفالة يوم
الاثنين بعد
ما يقرب من
عقد من الزمن
في السجن،
حسبما قال
محاميه. وقال
لوران بايون:
"غادرنا، وهو
حر"، بعد
ساعات من دفع كفالة
القذافي
البالغة 900 ألف
دولار. اتُهم
القذافي
الابن،
البالغ من
العمر 49
عاماً، بحجب
معلومات حول
اختفاء رجل
الدين الشيعي
اللبناني
موسى الصدر في
ليبيا عام 1978،
لكنه لم
يُقدَّم
للمحاكمة
أبداً. كان
يبلغ من العمر
عامين
وقت اختفاء
الصدر. وكان
بايون قد قال
في وقت سابق
يوم الاثنين:
"تم دفع الكفالة
هذا الصباح.
سيكون هنيبعل
القذافي حراً
أخيراً. إنها نهاية
كابوس استمر
عشر سنوات بالنسبة
له". في
أكتوبر، أمر
قاضٍ
بالإفراج عن
القذافي مقابل
كفالة قدرها 11
مليون دولار،
تم تخفيضها
إلى 900 ألف
دولار
الأسبوع
الماضي بعد
استئناف فريق دفاعه.
وأكد مصدر
قضائي لبناني
في وقت سابق
يوم الاثنين
دفع الكفالة
وقال إن فريق
القذافي القانوني
كان يكمل
إجراءات
الإفراج. قال
بايون إن
موكله من
المقرر أن
يغادر لبنان
إلى وجهة
"سرية"،
مضيفاً أنه
يحمل جواز سفر
ليبياً. وقال
بايون: "إذا
كان من الممكن
احتجاز
القذافي تعسفياً
في لبنان لمدة
عشر سنوات،
فذلك لأن النظام
القضائي لم
يكن مستقلاً".
وقال إن إطلاق
سراح موكله
يعكس استعادة
الاستقلال
القضائي في ظل
الحكومة اللبنانية
الجديدة التي
تشكلت في
يناير.اختفى
موسى الصدر،
مؤسس حركة
أمل، وهي الآن
حليفة لجماعة
حزب الله
المسلحة،
خلال زيارة
رسمية إلى
ليبيا، برفقة
مساعد وصحفي. ألقت
بيروت باللوم
في حالات
الاختفاء على
الحاكم الليبي
آنذاك معمر
القذافي،
الذي أطيح به
وقُتل بعد
عقود في
انتفاضة عام 2011.
وتوترت
العلاقات بين
البلدين منذ
اختفاء
الثلاثة. هرب
هنيبعل
القذافي،
المتزوج من
العارضة اللبنانية
ألين سكاف،
إلى سوريا بعد
اندلاع الانتفاضة
الليبية. واختُطف
في ديسمبر 2015 من
قبل مسلحين
نقلوه إلى
لبنان، حيث
أفرجت عنه
السلطات من
خاطفيه واحتجزته
لاحقاً.
بلغاريا
تعرض على
لبنان
المشاركة
«افتراضياً»
في التحقيق مع
مالك «سفينة
النيترات»
عون: لبنان
المستقر
والآمن يريح
الدول
الأوروبية
بيروت/الشرق
الأوسط/11
تشرين
الثاني/2025
عرضت
بلغاريا على
لبنان المشاركة،
افتراضياً،
في التحقيق
الجاري مع
مالك السفينة
التي نقلت
حمولة «نيترات
الأمونيوم» إلى
مرفأ بيروت،
وتسببت في
انفجار
المرفأ في 4 أغسطس
(آب) 2020. وكانت
السلطات
اللبنانية قد
أعلنت أن
المواطن
الروسي -
القبرصي
إيغور
غريتشوشكين (48
عاماً) هو
مالك السفينة
«روسوس» التي
كانت تنقل
شحنة من
نيترات
الأمونيوم خُزّنت
في مرفأ
بيروت، وأوقع
انفجارها
أضراراً
بالغة. وأُوقف
غريتشوشكين
في 5 سبتمبر
(أيلول)
الماضي بمطار
صوفيا بموجب
«نشرة حمراء»
من «الإنتربول».
والاثنين،
أرجأ القضاء
البلغاري
النظر في
تسليم لبنان
مالكَ
السفينة المرتبطة
بانفجار مرفأ
بيروت عام 2020،
طالباً من السلطات
اللبنانية أن
تؤكد أنها لن
تطبق عقوبة
الإعدام.
وتَبَلَّغَ
لبنان العرض
البلغاري
خلال لقاء
الرئيس
اللبناني
جوزيف عون،
الثلاثاء، مع
رئيسة المجلس
رايا
نازاريان
التي التقاها
في اليوم
الثاني من
زيارة عون إلى
صوفيا، تلبية
لدعوة رسمية
من نظيره
البلغاري رومين
راديف، زار
عون رئيس
الحكومة
البلغارية
روزين
جيليازكوف في
مقر رئاسة
الحكومة البلغارية،
قبل انتقاله
إلى البرلمان.
وتم،
خلال اللقاء
في البرلمان،
التداول في
الأوضاع
العامة في
لبنان وسوريا
والمنطقة،
حسبما أفادت
الرئاسة
اللبنانية.
وأشارت رئيسة
المجلس إلى دعمها
لإعادة الخط
الجوي بين
بيروت
وصوفيا، معربة
عن ترحيبها
بالتعاون في
مجال التحقيق
مع مالك
السفينة التي
نقلت حمولة
«نيترات الأمونيوم»
إلى مرفأ
بيروت والتي
سببت
الانفجار. وقالت:
«بإمكان
السلطات
القضائية
اللبنانية الاشتراك
افتراضياً في
التحقيق
الجاري
للحصول على
المعلومات
التي ترغب
بها، وصولاً
إلى معرفة
الحقيقة
كاملة، وستتم
تلبية طلبات
القضاء
اللبناني في
هذا الصدد».
وشكر الرئيس
عون رئيسة
المجلس على ما
أبدته حيال
قضية مالك الباخرة
إيغور
غريتشوشكين،
مشيراً إلى أن
القضاء اللبناني
راغب في
استجوابه في
محاولة
لإجلاء الحقيقة
حول هذه
الجريمة التي
هزت لبنان والعالم،
وذلك بهدف
معرفة مزيد من
التفاصيل التي
من شأنها أن
توضح ملابسات
نقل حمولة
الباخرة إلى
بيروت، وسبب
بقائها في
المرفأ.
لقاء
رئيس الحكومة
استهل
عون لقاءات
اليوم الثاني
بلقاء رئيس
الحكومة
البلغارية
روزين
جيليازكوف
الذي قال:
«إننا نتابع
التطورات في
لبنان، والجهود
التي تبذلها
مع الحكومة
للوصول إلى حلول
للأوضاع
الراهنة
والتي لا بد
أن تحمل حلولاً
سياسية بفضل
رعايتك
وقيادتك
للبلد الصديق
لبنان». وشدد
عون على
الرغبة في
تعزيز العلاقات
الثنائية بين
البلدين
وتطويرها في
المجالات
كافة، وقال:
«هناك اتفاقات
وُقِّعت قبل
سنوات، تحتاج
إلى إعادة نظر
أو تفعيل،
نظراً للتطورات
التي شهدها
لبنان في
السنوات
الماضية».
وأعرب عون عن
أمله في أن
يأخذ التعاون
بين البلدين
مداه، لا سيما
في المجالات
العسكرية
والتربوية
والثقافية
والمعلوماتية،
وما يتفرع
عنها. وتطرق
البحث إلى
الأوضاع في
المنطقة،
فأكد الرئيس
عون أن لبنان
المستقر
والآمن يريح
الدول
الأوروبية،
ويمنع
الاختراقات التي
يمكن أن تسبب
إرباكات
أمنية أو
اجتماعية. كما
عرض رئيس
الجمهورية
الواقع
الاقتصادي في
لبنان
والإصلاحات
التي تعتمدها
الحكومة اللبنانية
في المجالات
المصرفية
والمالية
والاجتماعية.
وعن الوضع في
الجنوب، تحدث
عون عن استمرار
إسرائيل في
انتهاك
الاتفاق الذي
أعلن عنه قبل
عام، من خلال
استمرارها في
الأعمال العدائية
وانتهاك قرار
مجلس الأمن
رقم 1701، وإبقاء
احتلالها
أراضي
لبنانية وعدم
إعادة الأسرى
اللبنانيين. وأضاف
الرئيس عون أن
لبنان طلب من
الدول
الصديقة المساعدة
في الضغط على
إسرائيل
لالتزام
الاتفاق،
ولكن حتى الآن
لم نصل إلى
نتيجة
إيجابية. وشرح
عون، بناءً
على استيضاح
رئيس الحكومة
البلغارية،
المهام التي
يقوم بها
الجيش
اللبناني في
الجنوب، كما
عرض للواقع
الأمني في
البلاد، وهو
أفضل مما كان
عليه في
السابق.
تطوير العلاقات
وتم خلال
اللقاء،
التداول في
سبل تطوير
العلاقات بين
الجانبين
اللبناني
والبلغاري،
فأكد رئيس
الحكومة رغبة
بلاده في
العمل على إقامة
أفضل
العلاقات بين
لبنان
وبلغاريا،
مقترحاً
تشكيل لجنة
اقتصادية
مشتركة،
ولجان أخرى
تُعنى بالنقل
والتربية
والثقافة
والتكنولوجيا
الحديثة والذكاء
الاصطناعي،
إضافة إلى عقد
لقاءات مع رجال
الأعمال بين
البلدين،
«بذلك نتوِّج
مرور 60 عاماً
على العلاقات
بين بلدينا في
جهد مشترك نحو
الأفضل،
فضلاً عن
إقامة مشاريع
أوروبية مشتركة».
أشجار
الصنوبر
التاريخية في
لبنان تحتضر، مخروطاً
تلو الآخر
الشرق
الأوسط/11
نوفمبر 2025 (مترجم
من
الإنكليزية)
في قلب
جنوب لبنان،
حيث كانت
أشجار
الصنوبر تقف
شامخة
ووفيرة،
تتكشف أزمة
صامتة.
الأقماع أصبحت
عقيمة، والأشجار
تجف، وغابة
كانت شريان
حياة
لمجتمعات
بأكملها
تتعرض للحصار.
لقد شاهد
المزارعون في
غابة بقاعسين
محاصيلهم من
الصنوبر
تتضاءل
لسنوات. في
البداية، ألقوا
اللوم على
التغيرات
الموسمية في
الطقس. ثم،
في عام 2015، أكد
العلماء ما
كان يخشاه
الكثيرون: أن
حشرة غازية قد
استقرت، وهي
حشرة تتغذى
على الأقماع
التي تنتج
حبوب الصنوبر
الثمينة في
لبنان. يقول
الدكتور نبيل
نمر، خبير صحة
الغابات في جامعة
الروح القدس
في الكسليك (USEK): "الأمر لا
يتعلق بحبوب
الصنوبر فحسب.
هذه الحشرة
تهاجم
الأقماع على
مدى ثلاث
سنوات. إنها
لا تقلل الإنتاجية
فحسب، بل تقضي
عليها
تماماً". ووفقاً
لنمر، تُترك
في بعض
الحالات ما
يصل إلى 82% من محافظ
بذور المخروط
كقشور فارغة.
وتُعد الأشجار
التي أضعفتها
ويلات تغير
المناخ عرضة
للخطر بشكل
خاص.
تنتمي
الحشرة، واسمها
العلمي (Leptoglossus
occidentalis)،
أصلاً إلى أمريكا
الشمالية
ويُحتمل أنها
وصلت إلى
لبنان عبر
منصات الشحن
الخشبية غير
المعالجة. ومنذ
ذلك الحين
انتشرت عبر
البحر الأبيض
المتوسط إلى
تركيا ومناطق
أخرى، وفقاً
لأبحاثه. أصبحت
سُبل العيش
مهددة في
محمية
بقاعسين، وهي
أكبر غابة
صنوبر منتجة
في الشرق
الأوسط. تنمو
الأشجار في
أجزاء أخرى من
لبنان، لكنها
ليست ذات
إنتاج تجاري
إلى حد كبير.
لعقود من
الزمن، اعتمدت
عائلة ميلاد حارب على
خيرات الغابة
للبقاء. لكن
هذا لم يعد هو
الحال. قال
حارب لوكالة
رويترز: "ورثت
هذا العمل عن
أهلي. بنيت به
بيتي وربيت به
عائلتي. ولكن
بعد ذلك بدأت
الأشجار
تموت، وكذلك
ماتت طريقة
حياتنا". جني
أقماع
الصنوبر هو
عمل شاق.
يتسلق العمال
الأشجار
الشاهقة بسلالم
ضيقة،
ويتوازنون
على أغصان
نحيفة بدون معدات
أمان لجمع
الأقماع التي
تقع عالياً في
الظلة.
الإصابات
شائعة
وتضاءلت
الأجور مع
تضاؤل
المحاصيل. لا
يزال نبيل أسعد،
وهو عامل سوري
يقطف أقماع
الصنوبر في لبنان
منذ أكثر من
عقد، يتذكر
عندما كان ما
يصل إلى 250
عاملاً
يقطفون
الصنوبر في
وقت واحد في بقاعسين.
وقال: "الآن
أصبح العدد
حوالي 20 أو 30 شخصاً
فقط. لم
يعد هناك عمل".
نظام بيئي متضائل
زُرعت معظم
غابات
الصنوبر في لبنان
منذ مئات
السنين. ولا
تزال هذه
الأشجار
القديمة ضمن
فترة إنتاجها،
لكن الجفاف
والأمطار
المتقلبة
وارتفاع درجات
الحرارة
الناجمة عن
تغير المناخ
جعلتها أكثر
عرضة للآفات.
قال نمر:
"يمكن للشجرة
السليمة أن
تقاوم. ولكن
عندما تكون
عطشى وجائعة،
لا تملك أي
دفاع".
قبل قمة
المناخ COP-30 هذا
الشهر في
بيليم
بالبرازيل،
شدد مسؤولو الأمم
المتحدة على
أهمية حماية
الغابات من تفشي
الآفات
والمخاطر
الأخرى،
واصفين
الغابات
بأنها "أقوى
دفاع طبيعي
للكوكب".
كانت
غابة بقاعسين
موطناً
لحوالي 100,000 شجرة
صنوبر منتجة،
وفقاً
لبرنامج
الأمم المتحدة
الإنمائي. وقد
تذبذب هذا
العدد: سنوات
من الإجهاد
المناخي
وتفشي الآفات
قللت منه،
وهدفت جهود
إعادة
التشجير إلى
تعويض تلك الخسائر،
ولكن لا توجد
دراسات حديثة
تقدم أرقاماً
جديدة دقيقة،
حسبما قال
نمر. بالإضافة
إلى الحشرة
التي تأكل
الأقماع،
تقتل أيضاً خنافس
حافرة الخشب
أشجار
الصنوبر.
تنتشر
الأشجار الميتة
في أرض
الغابة، مما
يجذب المزيد من الآفات
ويسرع
التدهور. كما
كان
للاضطرابات السياسية
والاقتصادية
التي مر بها
لبنان على مدى
عقود تأثيرها.
بعد الحرب
الأهلية
اللبنانية
الوحشية التي
دارت بين
1975-1990، تراجع الاهتمام
بإدارة
الغابات التي
تقودها
الدولة. وارتفع
قطع الأشجار غير
القانوني منذ
الانهيار
الاقتصادي في
عام 2019. مع
انخفاض
الإنتاجية،
ارتفعت أسعار
السوق - لكن قلة
من
اللبنانيين
يستطيعون
تحمل تكلفتها.
يباع
كيلوغرام
الصنوبر الآن
بحوالي 100
دولار، بعد أن
كان حوالي 65
دولاراً قبل
خمس سنوات.
وقد استبدلت
العائلات
وحتى المطاعم
حبوب الصنوبر
بشرائح اللوز
الأرخص
للأطباق
اللبنانية
التي تتطلب
قرمشة. كانت
جهود
المقاومة
بطيئة. يتطلب
رش المبيدات الحشرية
طائرات
مروحية،
يسيطر عليها
الجيش
اللبناني.
وتؤدي
التأخيرات
اللوجستية
إلى أن
العلاجات
غالباً ما
تفوت النافذة
الحيوية
عندما تضع
الحشرات
بيضها. أعلنت
وزارة الزراعة
اللبنانية
عن حملة رش
وطنية لشهر
أغسطس الماضي.
لكن نمر يحذر
من أنه بدون
استراتيجية
أوسع تشمل
المزارعين
أنفسهم، فلن
يكون ذلك
كافياً. في
بقاعسين،
يتعلم
المزارعون
تحديد الآفات،
والإبلاغ عن
تفشيها،
والمشاركة في
إدارة
الغابات، من
خلال برامج
تدريبية
تقودها جامعة
الكسليك،
ووزارة
الزراعة
اللبنانية، ومنظمة
الأغذية
والزراعة،
وبرنامج
الأمم المتحدة
للبيئة.قال
نمر: "نحن
بحاجة إلى
إدارة الغابة
ككل. هذه ليست
حديقة. إنها
ليست مزرعة. إنها
نظام بيئي حي".
الحرائق
تلتهم أحراج
لبنان... إبادة
بيئية وإهمال
وقدرات
محدودة ...وزير
البيئة
السابق يتحدث
عن هبة 3.5 مليون دولار لم
تجد طريقها
للتنفيذ
بيروت:
كارولين
عاكوم/الشرق
الأوسط/11
تشرين
الثاني/2025
عاشت
مناطق
لبنانية عدة
في الساعات
الأخيرة كارثة
بيئية بكل ما
للكلمة من
معنى، مع
اشتعال الحرائق،
من الشمال إلى
الجبل
والجنوب، حيث
تستكمل أيضاً
إسرائيل
القضاء على ما
تبقى من المساحات
الخضراء التي
قضت عليها
خلال الحرب
الأخيرة، لا
سيما في ظل
الظروف
المناخية
وسرعة الرياح
التي أدت إلى
توسّع رقعة
النيران
وصعّبت مهمّة
إخمادها على
فرق الإطفاء.
ومنذ بعد ظهر
الاثنين،
بدأت الحرائق
تشتعل وتتوسع
في مناطق في
الشمال وفي
إقليم الخروب
(جبل لبنان) والجنوب،
لا سيما في
أحراج
الصنوبر
والسنديان والزيتون
في بلدتي
العيشية
والجرمق في
قضاء جزين،
التي تسببت
بها الغارات
الجوية الإسرائيلية
التي تعرضت
لها المنطقة،
الاثنين. وامتدت
النيران إلى
أحراج الجبل
الرفيع وجبل
الريحان في
إقليم التفاح
(قضاء
النبطية)،
وأتت على
مساحات كبيرة
من غابات
الصنوبر في
أضخم حريق
تشهده
المنطقة امتد
لكيلومترات،
وقضى على أهم
ثروة حرجية
تحتوي آلاف
أشجار
الصنوبر والبلوط
والزيتون. وواجهت
فرق الدفاع
المدني
صعوبات كبيرة
في السيطرة على
الحريق بسبب
وعورة
المنطقة،
ووجود أجسام
مشبوهة غير
منفجرة من
مخلفات الحرب.
وبعد ساعات من
الحريق الذي
تسببت فيه
محلقات إسرائيلية
ألقت موادّ
حارقة على
المنطقة، بحسب
«الوكالة
الوطنية
للإعلام»،
تمكنت فرق
الدفاع
المدني من
إخمادها في
ثلاثة أحراج
بين بلدات
رومين وعزة
وأركي، وأتت على
مساحات واسعة
من أشجار
البلوط
والملول والأشجار
المثمرة.
إقليم
الخروب
وفي
إقليم
الخروب،
تشتعل
النيران
لساعات وانتشرت
بسرعة كبيرة
في خراج بلدات
الزعرورية والمطلة
والجليلية
(الشوف)، حيث
لم تفلح جهود
الدفاع
المدني لإخمادها
طوال ساعات
الليل بسبب
وعورة المنطقة
وشدة الرياح،
التي تتسبب في
اتساع رقعة
الحريق التي
وصلت إلى
المنازل. فيما
نجحت الجهود في
إخماد الحريق
في بلدة شحيم،
بمشاركة طوافة
للجيش وسط
استنفار أمني
وبلدي وشبابي.
وأفادت دائرة
الإعلام
والعلاقات
العامة في الدفاع
المدني في
بيان، بأن
«الفرق تمكنت
من إخماد
الحرائق التي
اندلعت في
مناطق في
الشمال وجبل
لبنان
والجنوب»،
مشيرة إلى أن
«العناصر استخدموا
آليات
الإطفاء
والوسائل
اليدوية، وعملوا
على تطويق
النيران ومنع
امتدادها إلى
المنازل
والأراضي
الزراعية،
إلى أن تمت
السيطرة
عليها
بالكامل،
فيما دخلت كل
هذه الحرائق مرحلة
التبريد
لضمان عدم
تجددها».
وأوضحت أن «الحريق
الوحيد الذي
كان لا يزال
مستمراً، هو الذي
امتد على
مساحة واسعة
بين بلدات
شحيم والمطلة
وداريا في
إقليم
الخروب،
إضافة إلى بؤر
متجددة في
وادي جهنم،
حيث تواصل فرق
الدفاع المدني
جهودها
الحثيثة
لإخماده».
إبادة
بيئية في
الجنوب
وتحدثت
وزيرة البيئة
تمارا الزين
عن أسباب الحرائق،
مؤكدة أن لا
حرائق تنشب
دون تدخّل بشري،
سواء كان
متعمّداً أو
غير متعمّد.
وكتبت على
حسابها على
«فيسبوك» أنه
«في جنوب
لبنان
تحديداً،
أحرق العدو ما
يزيد على 8700
هكتار من
الأراضي
الزراعية
والحرجية،
والبارحة
(الاثنين)
أيضا استكمل
الجريمة
البيئية عبر
إلقاء أجسام
حارقة في
العديد من
الأحراج مما
زاد من حجم
الكارثة»،
متحدثة عن
«إبادة بيئية
على أيدي
العدو». وأكدت
الزين ضرورة
دعم الدفاع
المدني الذين
يعملون
باللحم الحي
على جميع
المستويات،
لافتة إلى أنه
«يحصل أن تعجز
فرق التدخل عن
الحد سريعاً
من النيران،
تماماً كما
حصل في
كاليفورنيا
وإيطاليا وفرنسا».
وبينما أشارت
إلى عمل وزارة
الزراعة على
«أنظمة تخزين
للمياه في
المناطق
المعرّضة
للحرائق»،
أكدت أن
«الجهد
الأكبر، خاصة
في ظل ضعف
الإمكانات
المادية
واللوجيستية،
هو عبر
الوقاية
وتأسيس أنظمة
الإنذار
المبكر غير الموجودة
حالياً».
نتائج مشروع
الحد من
الحرائق بعد
ثلاث سنوات
وقالت
الزين: «منذ
أشهر قليلة
أطلقنا مشروع
الحد من حرائق
الغابات في السراي
الكبير وهو
مشروع متواضع
لا يغطي سوى ثلاث
بقع صغيرة
تشهد حرائق
متكررة ولن
تبرز مخرجاته
المحدودة إلا
عند انتهائه
بعد ثلاث سنوات،
وفيه تأسيس
لأنظمة إنذار
بالتعاون مع اتحادات
البلديات
المعنية،
وفيه أيضاً
بعض التجهيزات
لفرق التدخل
والاستجابة. هذا
المشروع هو
عيّنة
ميكروسكوبية
عن حاجات
البلد الفعلية
التي تصل إلى
مئات
الملايين من
الدولارات ما
بين أنظمة
إنذار مبكر
ومعدات
للاستجابة والتدخل
وعمليات
تأهيل». وكانت
وزارتا
البيئة
والزراعة
أطلقتا في يوليو
(تموز) الماضي
الحملة
الوطنية تحت
عنوان «ما
تلعب بالنار»،
وقال وزير
الزراعة نزال
هاني إن
«الحملة تقوم
على تنظيف
الأحراج،
وإنشاء شبكات
إنذار مبكر،
وتطبيق
القوانين بحق
المخالفين،
وتعزيز دور البلديات».
وقدّمت حينها
الزين
أرقاماً
أظهرت ارتفاع
عدد الحرائق
من 4264 في 2023 إلى 6365
في 2024، محذرة من
«شح
المتساقطات»
وتداعياته
على الزراعة
والبيئة
والسياحة.
ياسين:
أين مشروع
الـ3.5 مليون
دولار؟
ويلفت
وزير البيئة
السابق، ناصر
ياسين، إلى ثلاثة
عوامل أساسية
تؤدي إلى
اندلاع
الحرائق في
لبنان، وهي
الشرارة
الأولى التي
يكون سببها
الأساسي
الإهمال
والظروف
المناخية، إضافة
إلى ضعف
الجاهزية المرتبطة
بفرق
الإطفاء،
مشيراً إلى أن
هذا الإهمال
في معظمه يكون
مفتعلاً.
واليوم وفي ظل
انتشار
الحرائق في
هذه المناطق
تحديداً، يشير
ياسين في
حديثه مع
«الشرق
الأوسط»، إلى
هبة مادية من
البنك الدولي
كان قد وقّع
عليها قبل مدة
قصيرة من
انتهاء ولاية
الحكومة
الماضية،
وتقدر بـنحو 3.5
مليون دولار،
«لكن يبدو أن
خطواتها
العملية لم
تنطلق وصرف
أموالها لم
يبدأ بعد
لأسباب غير
معروفة،
علماً أن
المناطق التي
اندلعت فيها
الحرائق تقع
ضمن المشروع»،
وهو ما تحدث
عنه أيضاً
الخبير
البيئي،
أنطونيو معيكي،
في بيان له،
لكن في
المقابل تعذّر
الحصول على
إجابة عن هذا
الأمر من
وزيرة البيئة،
تمارا الزين. ويتحدث
ياسين
لـ«الشرق
الأوسط» عن
خطة كانت قد
عمل عليها
خلال توليه
الوزارة بين
عامي 20022 و 2024، أدت
إلى تراجع
نسبة
المساحات
المحترقة
بشكل كبير،
حيث سجّل عام 2022
تراجعها
بنسبة 91 في
المائة، وعام
2023 بنسبة 86 في
المائة،
بينما للأسف
كان سبب معظم
الحرائق التي
سجّلت عام 2024
القصف
الإسرائيلي
ورمي
الفوسفور
لأهداف
معروفة.
وبينما يشدد ياسين
على الظروف
المناخية
القاسية هذا
العام، التي
أدت بشكل كبير
إلى توسع رقعة
الحرائق،
يلفت إلى أن
نجاح وزارته
خلال الأعوام
الماضية
بتقليص
المساحات
المحترقة هو
العمل المحلي
والمجتمعي،
وتحديداً مع
البلديات
والجمعيات
المحلية،
والأهم عبر
إنشاء داتا
تضم أسماء
أكثر البلدات
عرضة للحرائق،
حيث تم تركيز
العمل عليها،
وهي مناطق،
عكار،
الضنية،
المتن
الأعلى،
بعبدا، إقليم
الخروب، وذلك انطلاقاً
من مبدأين
أساسيين،
هما؛ الرصد المبكر
والتحرك
السريع، رغم
الإمكانات
المادية
المحدودة.
نعيم قاسم
يطمئن
إسرائيل على
المستوطنات
لكنه يحذرها
من مواصلة
هجماتها
نهارنت/11
نوفمبر 2025 (مترجم
من العربية)
طمأن
رئيس حزب الله
الشيخ نعيم
قاسم يوم الثلاثاء
إسرائيل على
"أمن"
مستوطناتها
الشمالية،
محذراً إياها
في الوقت نفسه
من مواصلة
هجماتها في لبنان.
وقال قاسم في
خطاب متلفز
بمناسبة "يوم الشهيد"
لحزب الله:
"إسرائيل
وأمريكا
تريدان
التدخل في
مستقبل لبنان
- في جيشه
واقتصاده وسياساته.
إنهما
تمارسان
الضغط لأنهما
تعتقدان أن
الاتفاق (وقف
إطلاق النار)
يمنح لبنان
مكاسب". وحذر
قائلاً:
"إنهما
يضغطان على
الحكومة
(اللبنانية)
لتقديم
تنازلات دون
ضمانات"،
منبهاً إلى أن
"إسرائيل لا
تريد
الانسحاب
لأنها تريد
السيطرة على
لبنان
سياسياً
وجغرافياً".
واشتكى قاسم قائلاً:
"للأسف، ركزت
حكومتنا
اللبنانية
فقط على
احتكار
السلاح من
كامل البيان
الوزاري".
وأضاف:
"الحكومة
اللبنانية تزعم أن
احتكار
السلاح يهدف
إلى إزالة
الذرائع الإسرائيلية،
وهناك ذريعة
جديدة اليوم
وهي أن حزب
الله يستعيد
قوته وتمويله.
ستصبح الذريعة
بعد ذلك وجود
حزب الله
نفسه". وتساءل:
"لماذا لم تضع
الحكومة
اللبنانية
خطة بجدول
زمني لاستعادة
السيادة
اللبنانية؟"،
منتقداً
خطة الحكومة
لجمع جميع
الأسلحة غير
التابعة للدولة
في البلاد. مشيراً
إلى أن
"أمريكا
تستخدم
إسرائيل
كأداة"، أضاف
قاسم أنه
"عندما نقول
العدوان
الإسرائيلي فإننا
نعني في
الواقع العدوان
الإسرائيلي-الأمريكي".
وحذر: "إنهم
يتدخلون في
شؤوننا
الداخلية".
مشيراً إلى أن
"اتفاق 27
نوفمبر 2024 هو
لمنطقة جنوب
الليطاني حصراً"،
أكد قاسم على
"وجوب انسحاب
إسرائيل وإطلاق
سراح الأسرى"
وأنه "لا يوجد
خطر" يواجه مستوطناتها
الشمالية.
وأضاف أن
الدولة اللبنانية
هي المسؤولة
عن إخراج
إسرائيل من لبنان
وأن اتفاق وقف
إطلاق النار
لعام 2024 لا يمكن
استبداله
باتفاق جديد. وقال قاسم:
"بعد تطبيق
الاتفاق،
يمكن أن يكون
هناك نقاش
داخلي بين
اللبنانيين
حول جميع
القضايا". وحذر
في غضون ذلك
من أن
"استمرار
العدوان بهذه
الطريقة لا
يمكن أن يستمر
وكل شيء له
حد". وأضاف: "لن
أقول المزيد
ولندع
المسؤولين
المعنيين يتخذون
الإجراءات". واختتم
قاسم حديثه
بالقول:
"الترهيب
والضغط لن
يغيرا
موقفنا، ولن
نتخلى عن
سلاحنا وأي
ثمن هو أقل
تكلفة من
الاستسلام".
أمين عام
«حزب الله»
يبعث برسائل
طمأنة
لإسرائيل حول
أمن
مستوطناتها الشمالية ...رفض
تسليم سلاحه
شمال
الليطاني
والتفاوض على
اتفاق جديد
بيروت/الشرق
الأوسط/11
تشرين
الثاني/2025
حاول
أمين عام «حزب
الله» نعيم
قاسم، بثّ
رسائل طمأنة
لشمال
إسرائيل، إلى
جانب إصراره
على رفض
مناقشة تسليم
سلاحه خارج
منطقة جنوب
الليطاني في
جنوب لبنان،
بقوله: «إننا في
(حزب الله)
نقول إن اتفاق
وقف إطلاق
النار هو حصراً
لجنوب
الليطاني،
وعلى إسرائيل
الخروج من
لبنان،
وإطلاق سراح
الأسرى، ولا
خطر على المستوطنات
الشمالية».
لكنه في
المقابل أحبط جهود
الدولة
اللبنانية
للمضي بتفاوض
مع إسرائيل
قبل تنفيذ
اتفاق نوفمبر
(تشرين الثاني)
2024. واتهم قاسم
في خطاب
متلفز،
الثلاثاء،
الولايات
المتحدة
وإسرائيل
بـ«التدخل في
مستقبل
لبنان»،
مشيراً إلى أن
الطرفين
«يريدان إنهاء
قدرة لبنان
المقاومة،
وتسليح الجيش
بقدر لمواجهة
المقاومة،
وليس مواجهة
العدو الإسرائيلي».
وأضاف:
«أميركا
وإسرائيل
تعتبران أن
الاتفاق يعطي
لبنان مكاسب،
وأنه إذا خرجت
إسرائيل من
لبنان،
فيستعيد
سيادته،
ولذلك يجري
الضغط على الحكومة».
ورأى
قاسم أن
«إسرائيل تريد
أن تتحكم في
لبنان
سياسياً
واقتصادياً
وتريد لبنان
حديقة خلفية
لتوسع
المستوطنات
ضمن إسرائيل
الكبرى»،
معرباً عن
أسفه لأن
الحكومة «لم
ترَ من البيان
الوزاري إلّا
نزع سلاح المقاومة،
ولكن اليوم لم
يعد نزع
السلاح هو المشكلة،
بل اليوم باتت
ذريعة بناء
القدرة والأموال
وبعدها
يقولون إن
المشكلة بأصل
الوجود، وهذه
الذرائع لن
تنتهي».
7
آلاف خرق
وأشار
إلى أن
إسرائيل تقتل
المدنيين في
بيوتهم وتدمر
البيوت وتجرف
الأراضي
وتمنع عودة
الأهالي إلى
بيوتهم وتمنع
الحياة عن
القرى،
مستشهداً
بتصريح
لمسؤول في
قوات
«اليونيفيل»
قال فيه إن
إسرائيل «نفذت
أكثر من 7 آلاف
خرق، بينما لم
يرصد من قبل
(حزب الله) أي
خرق في منطقة عملياتها»،
مضيفاً: «مع
ذلك، يخرج
البعض ليقول
إن المشكلة في
لبنان بينما
المشكلة في
إسرائيل».
جنوب
الليطاني
وجدد
الحزب تمسكه
باتفاق وقف
إطلاق النار
بين لبنان
وإسرائيل
الموقع في 26
نوفمبر 2024،
وقال: «نحن في
(حزب الله)
نقول إن اتفاق
وقف إطلاق النار
هو حصراً لجنوب
الليطاني،
وعلى إسرائيل
الخروج من لبنان
وإطلاق سراح
الأسرى، ولا
خطر على
المستوطنات
الشمالية».
وشدد على
أنه «إذا كان
الجنوب
نازفاً،
فالنزف سيطال
كل لبنان بسبب
أميركا
وإسرائيل». وأكد
أنه «لا
استبدال
للاتفاق، ولا
إبراء لذمة
الاحتلال
باتفاق جديد،
ويجب تنفيذ
الاتفاق
وبعدها كل
السبل مفتوحة
لنقاش داخلي
حول قوة لبنان
وسيادته، ولا
علاقة للخارج بهذا
النقاش»،
مشدداً على أن
«العدوان لا
يمكن أن
يستمر، ولكل
شيءٍ حد».
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة
لليوم 11 تشرين
الثاني/2025
*******************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 12-11 تشرين
الثاني/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
11 تشرين الثاني/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/149038/
ليوم 11
تشرين الثاني/2025
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For November 11/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/149041/
For November 11/2025
**********************
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@everyone
@followers
@highlight