المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 10 تشرين
الثاني /لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.november10.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا 1اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام 2006/اضغط
هنا لدخول
صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
مَنْ
لا يَدْخُلُ
حَظيرَةَ
الخِرَافِ
مِنْ بَابِهَا،
بَلْ
يَتَسَلَّقُ
مِنْ
مَوْضِعٍ آخَر،
فَهُوَ لِصٌّ
وسَارِق
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو/عربي
وانكليزي/خطر
وخطيئة وغباء
عبادة وتقديس
السياسيين
والحُكام
ورجال الدين
وأصحاب شركات
الأحزاب
الياس
بجاني/عيد
القديس
ميخائيل رئيس
الملائكة
الياس
بجاني/رابط
فيديو ونص/ذكرى
توقيع
اتفاقية
القاهرة
الكارثية
التي شرعت
الإحتلالات
وداكشت
السيادة بأمن
لم يتحقق
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" مع
الإعلامي جان
فغالي لصوت
لبنان: رسالة
الحزب المفتوحة
تلامس
الوقاحة
التامة
ومكتوبة بخط
ايراني واضح
المعالم
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" مع
النائب مروان
حمادة لصوت
لبنان: على
بري التخفيف
من اندفاعات
حزب الله العسكرية
المتجددة
رابط
فيديو تعليق
من قناة "المشهد"
مع الكاتب
والمؤرخ
إبراهيم عيسى:
فوضى السودان
مستمرة.. وجماعة
"الإخوان"
سبب الأزمة –
ضيوف المشهد
توم حرب
يكشف عن "سر"
عمره 40 سنة!
الرئيس والجيش
متواطئون
مع الحزب!
رابط
فيديو مقابلة
مع الخبير في
شؤون الدفاع رياض
قهوجي يتوقع
سيناريو
للحرب
المقبلة، والمخابرات
تعرف
مستودعات
الاسلحة .
أجرى
المقابلة
فادي شهوان من
موقع ع
اليوتيوب
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة/ماذا يحصل/ادارة
الرئيس ترامب
يائسة من
الحكومة اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من "موقع
السياسة" مع
الصحافي ألان
سركيس: إعادة
الإعمار هي
خيانة عظمى...
وستين عمره ما
يتعمّر
الجنوب
رابط
فيديو مقابلة
من "موقع
السياسة" مع
الصحافي طوني
بولس هيدي ما
إسمها مقاومة
بل غباء مطلق
ونحن اللي
لازم نركض
وراء السلام!
رابط
فيديو مقابلة
مع الصحافي من
موقع "دي أن أي"
زياد صافي: عجز
السلطة سينزع
السلاح
بالقوة ومثيل
الـبيجر قادم
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"البديل" مع
الصحافي علي
الأمين:
الجنوبيّون
يواجهون خطر
الاقتلاع،
وهم "رخاص"
عند الحزب
وايران
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
لقاء
الموفد
الأميركي... تهديد
ووعيد وإمهال
لبنان 60 يوماً
بعد غارة
خربة سلم صباحا..
مقتل مهندس
باستهداف
سيارة في
حومين الفوقا
مسيرة
إسرائيلية
تستهدف سيارة
في جنوب لبنان
اغتيال
عباس الجواد
جراء قصف
سيارته في
حومين الفوقا
جنوب لبنان
دورية
فرنسية من
اليونيفيل
تتنقّل بين
تولين
والصوانة دون
تنسيق مع
الجيش
اللبناني
جون
هيرلي: إيران
مولت حزب الله
بمليار دولار
في 2025
رئيس
لبنان: نحارب تبييض
الأموال
وتمويل
الإرهاب بلا
تهاون
غراهام:
أوصي أصدقائي
في لبنان بنزع
سلاح "الحزب"
مصادر
العربية: وفد
أميركي بحث مع
عون مسألة قطع
تمويل حزب
الله
الرئيس
اللبناني
طالب الوفد
بالضغط على إسرائيل
"لوقف
اعتداءاتها
لبنان: تغيير في
قواعد
الاشتباك
الإسرائيلية...
وإسقاط
قاعدة «تحييد
المدنيين»...امتداد
لمسار
تصاعدي... وتوقعات
بتكثيف
الضربات في
المرحلة
المقبلة
لبنان: ضغوط مالية
وعسكرية على
«حزب الله»
لدفعه نحو تسليم
سلاحه
وكيل
وزارة
الخزانة
الأميركية:
إيران حوَّلت
مليار دولار
للحزب في 2025
مواكبة
أممية لخطّة
عودة
النازحين
السوريين إلى
بلادهم من لبنان
...بيروت
تتطلّع
لإنجازها
كاملة بنهاية
العام الحالي
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
المسيحيون
في بنغلاديش
في حالة تأهب
بعد هجمات
بالقنابل
حماس:
إسرائيل ترفض
السماح بخروج
المحاصرين في
أنفاق رفح
حماس حثت الوسطاء
للضغط على
إسرائيل
للانتقال إلى
المرحلة
الثانية من
اتفاق غزة
قيادي في «حماس»:
اتفقنا مع مصر
على لجنة
لإدارة غزة لكن
إسرائيل تعطل
تشكيلها
تحركات
حثيثة لتثبيت
«اتفاق غزة»
وحل أزمة المسلّحين
العالقين
ويتكوف
يزور
إسرائيل...
ومصر وقطر
تناقشان صلاحيات
القوات
الدولية
متحدثة
باسم الحكومة
الإسرائيلية:
لن تكون هناك
قوات تركية في
غزة
تسليم
رفات «غولدن»
قبل وصول
ويتكوف
وكوشنر... هل
يفتح الباب
لصفقة في رفح؟
الأميركيون
يقترحون
«إلقاء
السلاح»
و«ممراً آمناً»
لمقاتلي رفح...
و«القسام»
ترفض
«الاستسلام»
غراهام:
لا سلام في
الشرق الأوسط
طالما بقيت حماس
مسلحة
مبعوثا
ترامب في
إسرائيل لحل
أزمة رفح بعد
خلاف حول رفات
غولدن
كوشنر
يصل إلى
إسرائيل
لإجراء
محادثات مع نتنياهو
بشأن غزة
إسرائيل
مجدداً: لن
يُسمح بنشر أي
قوات تركية على
الأرض في غزة
الجيش
الإسرائيلي
يجري مناورات
واسعة في الضفة
الغربية
مئات
المتظاهرين
يحتشدون أمام
مكتب نتنياهو
بعد مقتل 7 من
عرب إسرائيل
...لم يتم
الإبلاغ عن أي
اعتقالات على
خلفية هذه
الجرائم
تقرير:
تهديد ترمب
بضربة عسكرية
لنيجيريا فاجأ
الجميع
نيويورك
تايمز: الصراع
بين إسرائيل
وإيران قد
يندلع في أي
لحظة
إسرائيل
تريد حسم
الملف النووي
الإيراني وسط
دعم أميركي
طهران
رداً على
ترمب: سنحاسب
الأعداء على
أفعالهم
...عراقجي
يستبعد
التفاوض مع
أميركا في الوقت
الحالي
تراجع
مخزون المياه في ثاني
كبرى المدن
الإيرانية
إلى أقل من 3 %
مقبولية
سوريا
للتغيير
تقدمها على
لبنان المراوح
مكانه
الشرع: سوريا حققت
إنجازات
كبيرة خلال 11
شهرا
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
واشنطن
وعنوان
"الإرهاب":
شراكةٌ مع
الشرع وإطباق
على حزب الله/منير
الربيع/المدن
المدن
تكشف: ما وراء
"انتحار"
غازي كنعان
انتحار أم
تصفية؟/المدن
أفول أم إعادة
تدوير؟..."سرايا
المقاومة":
مشروع تطويع
صيدا بين 7
أيار وعبرا…
وما بعدهما/فتات
عيّاد/نداء
الوطن
"الأمين
العام" أقوى
من "الملك"/جان
الفغالي/نداء
الوطن
أيهما
أولى:
المفاوضات أم
نزع السلاح؟/شارل
جبور/نداء
الوطن
غوركا
الأميركي يصل
بـ "الإنذار
الأخير" إلى
لبنان لنزع
سلاح "حزب
الله"/أمل
شموني/نداء
الوطن
التفاوض
مع إسرائيل:
واقعية
سياسية أم
مغامرة
محسوبة؟..."حزب
الله" يبحث عن
دور داخل
الفريق المفاوض!/نخلة
عضيمي/نداء
الوطن
مسايرة
عون لـ «الحزب»
تقف عند حدود
الملـــفات
الاستراتيجية/ألان
سركيس/نداء
الوطن
هل
يتحول "جيش
سوريا الحرة"
إلى رأس حربة
لمكافحة
الإرهاب؟/محمد
كساح/المدن
ضباط
"لحد" في
الإعلام
الإسرائيلي:
تمهيد لدور مقبل؟/أدهم
مناصرة/المدن
القوات:
لا للمفاوضات
قبل نزع
السلاح..
والتيار مع
ورقة جامعة/جورج
حايك/المدن
أزمة
أراضي
الديمان: صمت
البطريركية يواجه
شركاء الدير/إيلي
الحاج/المدن
الأرمن
في 2026: كتلة
إنتخابية
خسرت وزنها
الحاسم/ندى
أندراوس/المدن
لبنان…
بين العزلة
العربيّة
والازدراء
الأميركيّ/خيرالله
خيرالله/أساس
ميديا
ترامب
وبايدن..وحروب
إسرائيل/جيمس
زغبي/الاتحاد
عتب
سياسي
وديبلوماسي:
لماذا أعطيتم
رسالة الحزب
أكثر مما
تستحق؟/طوني
جبران/المركزية
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الوزير
السابق يوسف
سلامة/ لبنان
تحت تأثير احتلالين
والالتفاف
على الحقيقة
جريمة وخيانة/ناديا
شريم/موقع
أخباركم –
أخبارنا
لماذا
تركوا السلاح
والفلوس
تتدفق ع حزب
الله من شتى
المعابر مع
العلم ان
الأقمار
الصناعية
ترصد تحرك
النملة؟/مهى
عون
في
صبيحة اليوم
ال2215 على بدء
ثورة الكرامة/حنا
صالح/فايسبوك
الصراحة
أفضل/سامي كليب
الرئيس
عون لوفد
الخزانة الاميركية:
لبنان يطبق
بصرامة
اجراءات منع
تبييض
الاموال او
تهريبها او
استعمالها
لتمويل الارهاب
سلام:
"حصرية
السلاح"
ضرورية
للنهوض ولن
أرضخ للتهويل
بالحرب
الأهلية
البطريرك الراعي: لا
خلاص للوطن
بالخطابات بل
بالمواطنة
الصادقة
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 09
تشرين الثاني
/2025
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
مَنْ
لا يَدْخُلُ
حَظيرَةَ
الخِرَافِ
مِنْ بَابِهَا،
بَلْ
يَتَسَلَّقُ
مِنْ
مَوْضِعٍ آخَر،
فَهُوَ لِصٌّ
وسَارِق
إنجيل
القدّيس
يوحنّا10/من01حتى06/”قالَ
الرَبُّ
يَسوع: «أَلحَقَّ
ٱلحَقَّ
أَقُولُ لَكُم:
مَنْ لا
يَدْخُلُ
حَظيرَةَ
الخِرَافِ
مِنْ
بَابِهَا،
بَلْ
يَتَسَلَّقُ
مِنْ مَوْضِعٍ
آخَر، فَهُوَ
لِصٌّ
وسَارِق.
أَمَّا مَنْ
يَدْخُلُ
مِنَ البَابِ
فَهُوَ
رَاعِي الخِرَاف.
لَهُ
يَفْتَحُ
البَوَّاب،
وَالخِرَافُ
تَسْمَعُ
صَوْتَهُ،
فَيَدْعُو
خِرَافَهُ
بِأَسْمَائِهَا
ويُخْرِجُهَا.
وعِنْدَمَا يُخْرِجُ
كُلَّ
خِرَافِهِ،
يَسيرُ
قُدَّامَهَا،
والخِرَافُ
تَتْبَعُهُ،
لأَنَّهَا
تَعْرِفُ
صَوْتَهُ. أَمَّا
الغَرِيبُ
فَلَنْ
تَتْبَعَهُ
بَلْ تَهْرُبُ
مِنْهُ،
لأَنَّهَا لا
تَعْرِفُ
صَوْتَ الغُرَبَاء».
قَالَ لَهُم يَسُوعُ
هذَا
المَثَل،
فَلَمْ
يَفْهَمُوا
مَا كَانَ يُكَلِّمُهُم
بِهِ.”
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو/عربي
وانكليزي/خطر
وخطيئة وغباء
عبادة وتقديس
السياسيين
والحُكام
ورجال الدين
وأصحاب شركات
الأحزاب
الياس
بجاني/09 تشرين
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/30131/
إن
عبادة وتقديس السياسيين
والقادة ليست
مجرد خطأ
فادح، بل هي
أيضًا خطيئة
كبرى وخطر
يهدد جوهر
الحرية
الإنسانية. فعندما
نرفع سياسيًا
أو قائدًا أو
حاكمًا أو رئيس
حزب أو حتى
رجل دين إلى
مرتبة
القداسة، نحن
في الحقيقة
نتخلى عن أغلى
ما نملك:
حريتنا في
التفكير
النقدي، تلك
الحرية التي
تمنحنا
القدرة على
التمييز بين
الصواب
والخطأ،
والتي تحمي مجتمعنا
من الاستبداد
والطغيان.
تقديس
القادة يُشلّ
روح النقد
والمساءلة
ويُعطّل المحاسبة،
تلك الروح
التي تشكل
الأساس لأي
ديمقراطية حقيقية
ومجتمع حر. إن
الحرية
الحقيقية
تكمن في
القدرة على
رؤية أخطاء
الآخرين
وتسمية الأشياء
بأسمائها،
بغض النظر عن
مكانتهم أو
سلطتهم. وعندما
نفقد هذه
القدرة نتيجة
للعبادة
العمياء، نصبح
مجرد أتباع
طيعين وعبيد
ومُنصاعين،
نسير وراء من
نعبدهم
كالقطيع، دون
أن نسأل أو
نفكر.
هذا
النوع من
الانصياع
الأعمى يمنح
القادة قوة
مطلقة،
فيشعرون
بأنهم فوق
القانون
وخارج نطاق
المساءلة
والنقد. وهنا
يكمن الخطر
الأكبر: عندما
نضع شخصًا في
مقام
القداسة،
نجعله يتجاوز
الحدود دون
رادع، مما
يؤدي إلى فساد
السلطة
وتعاظم
الاستبداد.
من
المهم هنا أن
نتذكر أن
غريزة
العبادة
متأصلة في
الطبيعة البشرية.
الإنسان
بطبيعته يسعى
إلى البحث عن
شيء أكبر منه،
يتوجه إليه
بالحب
والخضوع،
سواء كان
دينًا أو فكرة
أو حتى شخصًا،
ولكن الفرق
بين الشخص
العاقل وغيره
هو كيفية توجيه
هذه الغريزة.
العاقل يوجه
عبادته نحو
القيم
والمبادئ
السامية،
وليس نحو
البشر الفانين،
الذين هم
بطبيعتهم
يخطئون
ومعرضون للانحراف.
يبقى
أن تقديس
البشر،
خصوصًا
السياسيين
والقادة ورجال
الدين، هو خطأ
جسيم لأنه
يخلق نوعًا من
الطغيان.
فعندما يعتقد
أتباع القائد أنه
معصوم من
الخطأ،
يمنحونه
القدرة على
ارتكاب
التجاوزات
دون محاسبة،
وهذا يشكل
تهديدًا
مباشرًا
للعدالة
والمساواة،
ويؤدي في النهاية
إلى انهيار
النظام
الديمقراطي.
في
الخلاصة، يجب
على الإنسان
العاقل أن
يتحلى بالحكمة
والوعي، وأن
يحافظ على
استقلالية فكره.
ولهذا علينا
كمواطنين
صالحين
وعقلاء
وأحرار أن نتعلم
كيف نميز بين
ما يستحق
العبادة
والتقدير،
وبين ما يجب
أن يخضع للنقد
والتدقيق. ومن
الضرورة
بمكان أن ندرك
جيدًا وبوعي
وعقلانية بأن
رجال السياسة
والحكام
والقادة
ورجال الدين
والمسؤولين
على أي مستوى
كان هم بحاجة
إلى رقابة
ومحاسبة
مستمرة من
الشعب، وإلى
تقييم دائم
لأفعالهم. ومن
دون ذلك،
نخاطر بفقدان
حريتنا
وتحولنا إلى
مجتمع خانع
وتبعي، يسير
دون وعي نحو
المجهول.
الياس
بجاني/فيديو/خطر
وخطيئة وغباء
عبادة وتقديس
السياسيين
والحُكام
ورجال الدين
وأصحاب شركات
الأحزاب
https://www.youtube.com/watch?v=OOUV38WHAd0
الياس
بجاني / 09 تشرين
الثاني, 2025
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
عيد
القديس
ميخائيل رئيس
الملائكة
الياس
بجاني/08 تشرين
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/148978/
تحتفل
الكنيسة
اليوم بعيد
القديس
مخائيل رئيس
الملائكة،
فمن هو وما هي
خلفية العيد
الكنسية
تاريخياً؟
“ان
ميخائيل رئيس
الجنود
السماوية هو
الذي قاتل مع
ملائكته
الابرار،
الشيطان
المتكبر وملائكته
الاشرار
واخرجه من
السماء وقال
له: “مَن مثل
الله” فكان
هذا تفسير
اسمه
“ميكائيل”: مَن
كالله، كما جاء
في سفر الرؤيا
( 12/ 7). وقد اتخذته
الكنيسة
المقدسة
شفيعاً
ومحامياً لها
ولابنائها.
وتعيّد له
اليوم،
تذكاراً
للاعجوبة
التي صنعها في
مدينة كولوسي
المشهورة
برسالة
القديس بولس.
عندما جاء رجل
وثني مع ابنته
الخرساء منذ
ولادتها فرأى
جمع من
المسيحيين
يغتسلون بحوض
الماء قرب
كنيسة القديس
ميخائيل فعمل
مثلهم وسقى
ابنته من
الماء فشفيت
حالاً… فآمن
الرجل وبعض
معارفه، فغضب
الوثنيين
واتوا ليهدموا
الكنيسة
وبدأوا
بالحفر حولها
فأخذ حارس الكنيسة
وهو من بعلبك
يدعى ارخيبوس
يتضرع الى الله
ويستغيث
بالقديس
ميخائيل. فظهر
الملاك ميخائيل
ليلاً
للوثنيين وهم
يحفرون
ليحولوا الماء
عليها، فحوّل
الماء عنها إذ
شق صخرة بعصاه
فغارت المياه
فيها ولم تصب
الكنيسة بأذى فآمن
عدد كبير من
الوثنيين.
وكان هذا
حوالي القرن الثاني
للميلاد.
صلاته معنا.
عيد
رؤساء الملائكة
والملائكة
1. أصل
العيد
وتاريخه في
التقليد
الشرقي
في
الثامن من شهر
تشرين
الثاني/نوفمبر،
تعيِّد
الكنائس التي
تتبع التقليد
البيزنطي (كالأرثوذكسية
الشرقية
والملكية
الكاثوليكية) عيدًا
جامعًا
ومجيدًا لـ
رؤساء
الملائكة ميخائيل
وجبرائيل
وسائر
الطغمات
العادمة
الأجساد. تعود
أصول
الاحتفال
بهذا العيد
إلى القرن
الرابع الميلادي
في الشرق. جاء
تنظيم هذا
التكريم بعد
فترة من الجدل
اللاهوتي،
حيث اضطرت
الكنيسة إلى
التفريق بين
العبادة
المستحقة لله
وحده، وبين
تكريم
الملائكة
والقديسين
والذين هم
خدام الرب.
إدانة
العبادة لا
التكريم:
يُذكر في هذا
السياق مجمع
اللاذقية المحلي
(حوالي 343-381م)
الذي أدان في
قانونه
الخامس
والثلاثين
عبادة
الملائكة
باعتبارها
هرطقة. هذا
القانون لم
يلغِ التكريم
والشفاعة، بل منع
تقديم
العبادة لهم
كخالقين أو
وسطاء أساسيين.
استبدال
الأعياد
الوثنية
عمد
الآباء
القدماء، مثل
البابا
سلفستروس في
رومية
والبطريرك
ألكسندروس في
الإسكندرية (+
328م)، إلى
استبدال
الأعياد
الوثنية
بأعياد
مسيحية لتكريس
الزمن.
التفسير
الرمزي لـ 8
تشرين الثاني:
يُفسَّر
اختيار شهر
تشرين الثاني
(نوفمبر)
رمزياً في
التقليد
الشرقي، حيث
يمثل الشهر
التاسع إذا ما
بدأ العد من
شهر آذار
(مارس) وفقًا
لبعض
التقاويم
القديمة. هذا
العدد (9) يشير
إلى المصاف
الملائكية
التسعة
(الطغمات) التي
يُحتفل بها في
هذا العيد
الجامع.
2. من
هو مار مخائيل
(القديس
ميخائيل)؟
ميخائيل
هو أحد رؤساء
الملائكة
السبعة (في التقليد
المسيحي
الشرقي) أو
الثلاثة
الأبرز (في
التقليد
الغربي). اسمه
يعني باللغة
العبرية “من
مثل الله؟”
(مي-كا-إيل: Mi−kha−′el). وظيفته
الأساسية:
يُصور في
الكتاب
المقدس
والتقليد المسيحي
كـ قائد جند
السماء
والمدافع عن
شعب الله
(اليهود في
العهد القديم
والمسيحيين
في العهد
الجديد) ضد
قوى الشر
والشيطان.
وظائف
أخرى: يُنسب
إليه أربع
وظائف رئيسية:
محاربة
الشيطان.
إنقاذ
نفوس
المؤمنين من
قوة العدو، خاصة عند
ساعة الموت.
شفيع
الكنيسة
والمدافع عن
شعب الله.
الذي
ينادي أرواح
البشر
للدينونة
(القيامة).
تاريخ
وجوده
يعود
إلى بدء الخلق
الإلهي
للملائكة، أي
أنه كائن روحي
سابق للتاريخ
البشري.
3. قصته
الإنجيلية
وأين هو مذكور
في الكتاب
المقدس؟
القديس
ميخائيل
مذكور بالاسم
أربع مرات في
الكتاب
المقدس:
مرجع
الكتاب
المقدس/السياق
الإنجيلي
والدور
سفر
دانيال 10: /13/ذُكر
كأحد “رؤساء
الملائكة
الأولين” الذي
ساعد الملاك
المرسل إلى
دانيال.
سفر
دانيال 12: 1/ذُكر
كرئيس
الملائكة
الذي “يقوم” للدفاع
عن شعب
إسرائيل في
أزمنة
الشدائد الكبرى.
رسالة
يهوذا 1: 9/ذُكر
وهو “يخاصم
إبليس
محاجًّا عن
جسد موسى”،
حيث لم يقدم
حكماً شخصياً
بل استند إلى
سلطة الرب
(“لينتهرك
الرب!”).
سفر
رؤيا يوحنا 12:
7/ذُكر كقائد
المعركة
السماوية
والمنتصر على
التنين:
“وحدثت حرب في
السماء:
ميخائيل
وملائكته
حاربوا
التنين…”.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" مع
الإعلامي جان
فغالي لصوت
لبنان: رسالة
الحزب المفتوحة
تلامس
الوقاحة
التامة
ومكتوبة بخط
ايراني واضح
المعالم
https://www.youtube.com/watch?v=I6YVPAvWOmU
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" مع
النائب مروان
حمادة لصوت
لبنان: على
بري التخفيف
من اندفاعات
حزب الله
العسكرية
المتجددة
https://www.youtube.com/watch?v=lt8aDs8TiCE
رابط
فيديو تعليق
من قناة "المشهد"
مع الكاتب
والمؤرخ
إبراهيم عيسى:
فوضى السودان
مستمرة.. وجماعة
"الإخوان"
سبب الأزمة –
ضيوف المشهد
https://www.youtube.com/watch?v=9uwZSqSeSNw
توم حرب
يكشف عن "سر"
عمره 40 سنة!
الرئيس والجيش
متواطئون
مع الحزب!
https://www.youtube.com/watch?v=31Y_oalCOb0
رابط
فيديو مقابلة
مع الخبير في
شؤون الدفاع
رياض قهوجي
يتوقع
سيناريو
للحرب
المقبلة،
والمخابرات
تعرف مستودعات
الاسلحة .
أجرى
المقابلة
فادي شهوان من
موقع ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/watch?v=_Fr3ZqztTvc
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة/ماذا
يحصل/ادارة
الرئيس ترامب
يائسة من
الحكومة
اللبنانية
https://www.youtube.com/watch?v=tdUVTXQcW5o
رابط
فيديو مقابلة
من "موقع
السياسة" مع
الصحافي ألان
سركيس: إعادة
الإعمار هي
خيانة عظمى...
وستين عمره ما
يتعمّر
الجنوب
https://www.youtube.com/watch?v=JhpR8G_rrhU
رابط
فيديو مقابلة
من "موقع
السياسة" مع
الصحافي طوني
بولس هيدي ما
إسمها مقاومة
بل غباء مطلق
ونحن اللي
لازم نركض
وراء السلام!
https://www.youtube.com/watch?v=RSpjTOHKB-E
رابط
فيديو مقابلة
مع الصحافي من
موقع "دي أن أي"
زياد صافي:
عجز السلطة
سينزع السلاح
بالقوة ومثيل
الـبيجر قادم
https://www.youtube.com/watch?v=XBAZPZbgNqs
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"البديل" مع
الصحافي علي
الأمين:
الجنوبيّون
يواجهون خطر
الاقتلاع،
وهم "رخاص"
عند الحزب
وايران
https://www.youtube.com/watch?v=DrLRgurivJY
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
المركزية/09
تشرين
الثاني/2025
مقدمة تلفزيون "أن
بي أن"
لا تخفيض
لمنسوب
التهديدات
الإسرائيلية
المدعومة
بمسار تصاعدي
في نمط
الاعتداءات
ولا سيما
الغارات
الجوية في عمق
المناطق
السكنية
وآخرُها
استهدافُ
مسيّرة اليوم
سيارةً في
بلدة حومين
الفوقا أدت إلى
ارتقاء شهيد
وسيارةَ بيك
أب على طريق
الصوانة -
خربة سلم
أسفرت أيضا عن
استشهاد
مواطن.
أحدثُ
نُسخةٍ من تلك
التهديدات
عَكَسها استرسال
وسائل
الإعلام
العبرية في
الحديث عن تعاظم
قدرات حزب
الله
وتلويحها
بتوسيع أنشطة
جيش الإحتلال
لمنع ما وصفته
بمخاطر
مستقبلية. ولم
يتوقف الأمر
عند هذا الحد
بل ذكرت
المصادر العبرية
نفسها أن
إسرائيل حذرت
الجيش
اللبناني عبر
واشنطن من أنه
إذا لم يعمل
ضد الحزب فإن هجماتها
ستتعاظم وإن
الإمتناع حتى
الآن عن ضرب
بيروت قد لا
يدوم.
إزاء هذه
التهديدات
والإعتداءات
انبرى الإتحاد
الأوروبي
لإدانة
الغارات
الأخيرة داعياً
إسرائيل لوقف
كل الأعمال
التي تنتهك
القرار 1701
واتفاق وقف
إطلاق النار
كما حض جميع
الأفرقاء
اللبنانيين
وخصوصاً حزب
الله على الامتناع
عن أي رد فعل
من شأنه أن
يزيد تأزيم
الوضع. الموقف
الأوروبي سبق
حراكاً
أميركياً
يقوده وفد
برئاسة وكيل
وزارة
الخزانة
لشؤون مكافحة
الإرهاب
والإستخبارات
المالية جون
هيرلي الذي
وصل اليوم إلى
لبنان والتقى
رئيس
الجمهورية
جوزاف عون في
إطار جولة
إقليمية. وفي
تصريحات
استبقت وصوله
شدد هيرلي على
ضرورة التخلص
مما وصفها
بالسيطرة الإيرانية
التي تبدأ
بالأموال
التي تضخها طهران
لحزب الله على
حد تعبيره.
على
المستوى
الداخلي
اللبناني
يشغل ملف الإنتخابات
النيابية
حيزاً واسعاً
من الإهتمام
ويثير مواقف
كان أبرزُها
اليوم
للمعاون السياسي
للرئيس نبيه
بري النائب
علي حسن خليل
الذي اتهم
البعض - الذي لا
يتعاطى
بشراكة
حقيقية-
بمحاولة
الإنقلاب السياسي
على الموقف من
خلال تعديل
قانون الإنتخاب
بما يلائم
مصلحة فئة على
حساب مصلحة
المواطنين
وأكد خليل
أننا سنخوض
معركة سياسية
للحفاظ على
القانون
الحالي من دون
تعديل.
خارجَ
لبنان ثمة
مشهدية فيها
الكثير من
المتغيرات
وإعادة
التموضع من
قَبيل زيارة
أحمد الشرع
الرسمية
للولايات
المتحدة وهي
الأولى لرئيس
سوري منذ
العام 1946. وبعد
تسعة أيام
يحطُّ ولي العهد
السعودي محمد
بن سلمان في
البيت الأبيض
حاملاً جعبة
مليئة
بالملفات
ربما يكون الملفُّ
الإيراني
أحدَها.
مقدمة
تلفزيون "أو
تي في"
الرئيس
السوري احمد
الشرع غداً في
البيت الابيض.
اما في قصر
بعبدا، فوفد
رفيع من وزارة
الخزانة
الاميركية
مساء اليوم،
لا يمكن وضعُه
خارج اطار
الضغوطات
المستمرة على
لبنان الرسمي
لحسم الموقف
من سلاح حزب
الله، ولاسيما
لناحية
الوفاء
بالالتزامات
المقطوعة.
وفي وقت
يتعاظم فيه
يوماً بعد يوم
قلق اللبنانيين
من تصعيد
اسرائيلي
اكبر قد يصل
الى حرب شاملة
جديدة وفق
تهديد اكثر من
مسؤول
اسرائيلي،
تتكاثر
الاسئلة حول
مصير غالبية
العناوين
التي رُفعت
على مدة عشرة
أشهر من عمر
السلطة اللبنانية
الجديدة،
والتي لم ينجح
المعنيون في
ترجمتها بشكل
ملموس.
فمسألة
السلاح باتت
مفهومة، حيث
قدرة الحكومة
على تنفيذ
مقرراتها
الشهيرة
الصيف الماضي
باتت معدومة،
تماماً كقضية
السلاح
الفلسطيني
التي اودت قبل
اسابيع بشاب
لبناني، ذنبُه
الوحيد أنه
ضلَّ الطريق.
اما ملف
اموال
المودعين،
والاصلاح
المالي بشأن
عام، فلا
تُسأل عنه
السلطة
اللبنانية،
بل صندوق
النقد
الدولي، الذي
وجه لوماً
معروفاً الى
المسؤولين
الذين زاروه
قبل مدة، جراء
المماطلة
والتسويف في
اقرار
التشريعات
المطلوبة
واتخاذ
الاجراءات
المناسبة.
ويبقى
اخيراً وليس
آخراً موضوع
اقتراع
المنتشرين،
الذي ادخلته
المناكفات
السياسية بين
افرقاء
الحكومة الواحدة
في مهب
الالغاء،
فيما يبقى
التعويل على
صحوة ضمير لدى
الافرقاء
الذي شاركوا
في اقرار
القانون
النافذ عام 2017،
وتراجعوا عن
مواقفهم قبل
فترة،
بالعودة الى
جادة الصواب،
ليضعوا
العناوين
الاستراتيجية
فوق المصالحة
الانتخابية
الآنية.
مقدمة
تلفزيون "أم
تي في"
حزب الله
تحت المجهر
الاميركي
عسكريا وماليا.
ففي قصر بعبدا
اليوم وفد
اميركي رفيع
المستوى
برئاسة نائب
مساعد الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
ومدير مكافحة
الإرهاب في
البيت الأبيض
سيباستيان
غوركا ومعه
عدد من
المسؤولين في
البيت الابيض.
الزيارة
مهمة، ولا
سيما انها
تأتي على وقع
تصريح مثير
للجدل لجون
هيرلي وكيل وزارة
الخزانة
لشؤون
الإرهاب
والاستخبارات
المالية،
وفيه اكد ان
ايران مولت
حزب الله بمليار
دولار في
العام 2025 رغم
العقوبات
المفروضة،
مشيراً الى ان
الفرصة متاحة
حاليا لقطع تمويل
ايران لحزب
الله. وفي هذا
الاطار
بالذات تندرج
زيارة الوفد
الاميركي.
فكما في العسكر
كذلك في
المال. الهدف
الاميركي
واضح ومحدد ونهائي:
لا عودة لحزب
الله الى ما
كان عليه قبل
حربي غزة
والاسناد،
فالمنطقة
تغيرت، وعلى لبنان
ان يتغير.
في
الاثناء
يواصل
الثنائي امل –
حزب الله ومعه
التيار
الوطني الحر
المعركة ضد
انتخاب المنتشرين
لـ 128نائبا. وفي
السياق اكد
المعاون السياسي
لرئيس مجلس
النواب علي
حسن خليل ان
معركة سياسية
ستخاض للحفاظ
على قانون
الانتخابات
الحالي ومن
دون تعديله بما
يلائم مصلحة
فئة على حساب
مصلحة
المواطنين.
فمن كلّف حسن
خليل ان يحدد
مصلحة
المواطنين؟
وهل مصلحة
هؤلاء هي بمنع
المنتشرين من
اداء واجبهم
الانتخابي
والوطني
وتحويلهم
مواطنين من
الدرجة
الثانية؟
وفيما لبنان
منشغل بالمعارك
الوهمية لحزب
الله، سوريا
تتقدم خطوات واثقة
الى الامام.
فالرئيس احمد
الشرع الموجود
في اميركا
يلتقي الان
ابناء
الجالية
السورية فيها.
اللقاء هو اول
ظهور للشرع في
واشنطن قبل ان
يلتقي غدا
الرئيس
الاميركي
دونالد ترامب،
في لقاء اقل
ما يقال فيه
انه تاريخي
ومفصلي في
تاريخ سوريا
والمنطقة.
مقدمة تلفزيون "المنار"
يتسابقُ
البعضُ في
لبنانَ على
خدمةِ المصالحِ
الصهيونيةِ ،
ولكنَ العدوَ
نفسَه والاميركيَ
من امامِه
وخلفِه لا
يدعُ لهؤلاءِ
ايَّ سِترٍ
سياسيٍّ ، كما
فعلت صحيفة
معاريف العبرية
اليوم في
نشرِها اتفاق
َوقف ِاطلاق
النار وما فيه
من نص ٍصريح
ٍوواضح ٍعلى
ان نطاقَه هو
منطقة ُجنوبي
نهر الليطاني
وان على الجانب
الاسرائيلي
سحبَ قواتِه
من داخل الاراضي
اللبنانية
ِجنوب َالخط
الارزق وهذا
ما لم يلتزم
به العدو الى
الان مواصلاً
تصعيدَه العسكري
َوقتلَه
للبنانيين
وتدميرَ
منازلهم
واحتلال
َمزيد ٍمن
اراضيهم..
في
يومِنا
الحالي،
يتعاطى حزبُ
الل بترقبٍ مع
المرحلةِ
المشحونةِ
بالتصعيدِ
الاسرائيليِّ
الاميركيِّ لكسرِ
قوةِ لبنان،
وهو حدّدَ
الموقفَ
بحزمٍ وثباتٍ
في بيانِه
الاخير ،
ويواصلُ
القولَ عبرَ
نوابِه
ومسؤوليهِ
بأنَ
المقاومةَ لا
تفاوِضُ على
دماءِ
الشهداءِ ولا
على
التضحيات، موجهاً
الدعوةَ
للدولةِ الى
التحررِ من
التبعيةِ الاميركيةِ
كي ينجوَ
البلدُ نجاةً
مُشرِّفة..
في
المناوراتِ
السياسيةِ
التي
تَستدرجُ المشكلَ
الانتخابيّ،
وبعدَ إحالةِ
الحكومةِ اللبنانيةِ
مشروعَ
قانونٍ معجلا
ومكرراً حولَ
قانونِ
الانتخابِ
الى مجلسِ
النواب، حَسمت
كتلةُ التنميةِ
والتحرير على
لسانِ
المعاونِ
السياسيّ
للرئيس نبيه
بري النائب
علي حسن خليل
الموقفَ
باعلانِ انها
ستقودُ
معركةً
سياسيةً للحفاظِ
على القانونِ
الحاليّ دونَ
تعديلٍ واَنها
لن تقبلَ أن
يُفرضَ على من
تمثلُ قرارٌ او
خيارٌ
يتجاوزُ
دورَهم او
موقعَهم او
حقَهم الذي
يجبُ ان
يُحفظَ عبرَ
الانتخاباتِ
على مستوى
الداخلِ او
الخارج..
وخارجَ
حدودِ لبنانَ
وفي مشاهدِ
المنطقةِ يحاولُ
البعضُ
كَسْبَ
بقائِهم بانْ
يضعَوا كرةً
في سلةِ
الاميركيّ
فيما
الحقيقةُ انَ
الاميركيَّ
هو من وضعَ
الكراتِ في
سلالِهم السياديةِ
والوطنيةِ
والاقتصاديةِ
والامنيةِ
حمايةً
للمصالحِ
الصهيونية ،
فهل من
يَعتبرُ في
لبنان؟.
مقدمة
تلفزيون "أل
بي سي"
الحدث في
بيروت
أميركي، وفي
واشنطن سوري،
وفي تل أبيب
حزب الله. في
واشنطن
الرئيس
السوري أحمد
الشرع حيث يتم
استكمال
المسار
السلمي
بوتيرة غير
بطيئة قبل الذكرى
السنوية الأولى
لوصول الشرع
إلى السلطة. في تل
أبيب، مزيد من
الضغوط على
الدولة
اللبنانية
وعلى حزب الله
في آن،
تدريبات
عسكرية تحاكي
مواجهةً مع
حزب الله الذي
تعتبر الدولة
العبرية أنه
يناور في
تسليم سلاحه.
أما في لبنان فضغط
أميركي في
اتجاهين: سلاح
حزب الله
وتمويله، فواشنطن
تسعى إلى
تجفيف منابع
أمواله، وفي
إقفال منافذ
وصول السلاح
إليه، فقبل
أسبوع من وصول
السفير
الأميركي
الجديد،
ميشال عيسى،
إلى بيروت،
وفد أميركي في
بيروت ويترأس
الوفد سيباستيان
غوركا ويضم
وكيل وزارة
الخزانة الاميركية
لشؤون
الارهاب جون
هيرلي
ورودولف عطالله
المتخصص
بمكافحة
الارهاب في
مجلس الامن
القومي
الاميركي.
هيرلي
استبق وصوله
إلى بيروت
بحديث إلى
وكالة
"رويترز"
اعتبر فيه أن
"الولايات
المتحدة تسعى
إلى
الاستفادة من
"لحظة" في
لبنان يمكن فيها
قطع التمويل
الإيراني عن
"حزب الله" والضغط
على الحزب
لنزع سلاحه،
كاشفًا أن
إيران تمكّنت
هذا العام من
تحويل نحو مليار
دولار إلى حزب
الله رغم
سلسلة
العقوبات الغربية
التي أنهكت
اقتصادها. كما
اعتبر هيرلي
أن هناك لحظة
في لبنان
الآن، "إذا
تمكّنا من دفع
حزب الله إلى
نزع سلاحه،
فسيتمكّن
الشعب اللبناني
من استعادة
بلاده".
الضغط
الأميركي
يوازيه ضغط
إسرائيلي
ميداني،
غارتان إسرائيليتان
على الجنوب،
الأولى
صباحية والثانية
مسائية،
وتأتيان في
سياق
استهدافاتها لحزب
الله.
مقدمة تلفزيون
"الجديد"
نأت
وزارةُ
الخزانةِ
الأميركية
بنفسِها عن الإغلاقِ
الحكومي
وتخطت
"التقنين"
الماليّ
المفروض على
المؤسسات
والرِحْلات
الداخلية
والخارجية
فأعطت تأشيرةَ
مرور
لسيباستيان
غوركا صاحبِ
المنصبَين
الرئيسيَين
في إدارةِ
ترامب كنائبِ
مساعدِ
الرئيس
وكبيرِ مديري
مكافحةِ
الإرهاب وقطعت
لهُ بطاقةَ
سفرٍ عاجلة
على رأسِ وفدٍ
إلى لبنان
ضمَّ جون
هيرلي وكيل
وزارة
الخزانة الاميركية
لشؤونِ
الإرهاب
والاستخبارات
المالية ورودولف
عطالله
المتخصّص في
مكافحةِ
الإرهاب في
مجلسِ الأمنِ
القوميّ
الأميركي في
الزيارةِ
المعنونة
تحتَ اسمِ
"الفرصةِ
السانحة" التقى
الوفدُ رئيسَ
الجمهورية
جوزاف عون وإن
لم تتخطَ
مجرياتُ
اللقاءِ
أسوارَ بعبدا
إلا أنَّ محتواها
سبقَها من
البابِ
العالي في
اسطنبول إحدى
محطاتِ الوفد
قبيل توجههِ
إلى لبنان ومن
هناك وضعَ
أسسَ الزيارة
وعناوينَها
العريضة وأعلنَ
أنّ إيران
تمكنت من
تحويلِ
مليارِ دولار
إلى حزبِ الله
هذا العام
وأنَّ
الولايات المتحدة
تسعى
للاستفادةِ
من فرصةٍ
سانحة في لبنان
تستطيعُ فيها
قطعَ
التمويلِ
الإيرانيّ عن
حزبِ الله
والضغطِ على
الحزب
لإلقاءِ سلاحِه
والمفتاحُ في
ذلك هو
التخلصُ من
النفوذِ والسيطرةِ
الإيرانية
التي تبدأُ
بكلِّ الأموال
التي
يضخونُها
لحزبِ الله
الوفدُ سيواصلُ
لقاءاتِه
غداً وإلى أن
يُعلِن
الحصيلةَ في
مؤتمرٍ صحافي
فإنَّ
الإدارةَ
الأميركية
فتحت "دفترَ
الحساب" مع
إيران على
أرضِ لبنان
وكعاملِ ضغطٍ
إضافيّ تطلبُ
من الدولةِ
اللبنانية ما
عجزت هي عن
تنفيذه على
الرغم من
العقوبات التي
تفرضُها على
طهران
ومثلُها مثلُ
الجمهورية
الإسلامية
حوّلتا الأرض
اللبنانية
إلى صندوقةٍ
لتبادلِ
الرسائل
والمطلبُ
الأميركيّ
التعجيزيّ
برفعِ
"الفيتو"
اللبنانيّ
بوجهِ التدخلِ
الإيرانيّ
يؤدي حكماً
إلى مزيدٍ من
التأزمِ
الداخلي في
وقتٍ لم تلتزم
فيهِ إسرائيل
باتفاقِ وقفِ
إطلاقِ النار
ولا شكّلت
الإدارةُ
الأميركية
ضامناً لأيِّ
اتفاق فلا لبنان
قادرٌ على
منعِ التدخلِ
الأميركيّ
وكذلك
الإيراني ولا
"المراسيل
الجوالة" على
أرضهِ تؤدي إلى
نتيجة
وبالتالي
فإنَّ أقصر
طرقِ الحلول
في لبنان
ترسمُها
المفاوضاتُ
المباشرة بين
واشنطن
وطهران لم
يقتصر
الحراكُ
الأميركي في المنطقة
على لبنان ومن
الخزانة إلى
الوفد السياسي
عالي المستوى
ويضمُ
الثنائيّ
ستيف ويتكوف
وجاريد كوشنر
اللذينِ
يصلانِ غداً
إلى تل أبيب في
مهمةِ دعمٍ
لاتفاقِ وقفِ
الحرب في غزة
بهدفِ
الانتقال إلى
المرحلةِ
الثانية بعد
أن ترنحت
مرحلتُه
الأولى عند
الخطِ الأصفر
ودخلت في
أنفاقِ رفح
على أزمةِ
مئتي مقاتل في
حماس لا يزالونَ
عالقين داخل
الأنفاق
وتحتَ سيطرةِ الجيشِ
الإسرائيلي
وفي "الاتجاه
المعاكس" وصلَ
الرئيس أحمد
الشرع إلى
الولايات
المتحدة
للقاء ترامب
في زيارة هي
الأولى لرئيس
سوري إلى
البيت الأبيض
على "كفوف
الراحات" بعد
رفع العقوبات
عن رجل رصدت
له الإدارة
الأميركية
فيما مضى عشرة
ملايين دولار
لمن يعثر عليه
واليوم جاءها
"برجليه"
واستهلها
بمباراةٍ في
كرةِ السلة مع
كبار
الجنرالات.
لقاء
الموفد
الأميركي... تهديد
ووعيد وإمهال
لبنان 60 يوماً
المدن/09 تشرين
الثاني/2025
علمت
"المدن" أن
وفد الخزانة
الأميركية
برئاسة نائب
مساعد الرئيس
الأميركي
لشؤون مكافحة
الإرهاب،
الدكتور
سيباستيان
غورك، عقد
لقاءً
مسائياً جانبياً
في دارة
النائب فؤاد
مخزومي عقب
اجتماعه برئيس
الجمهورية،
بمشاركة عدد
من النواب وبحضور
وزير المالية
ياسين جابر،
اتّسم بالسلبية
المطلقة
وتخللته لهجة
تهديد ووعيد.
وطلب الموفد الأميركي
من الجانب
اللبناني وضع
خطة واضحة وتسليمها
إلى رئيس
الجمهورية
ليتسلمها الوفد
لاحقاً
ويدرسها،
فإما يوافق
عليها أو يرفضها
بالكامل،
محدداً مهلة
لا تتجاوز 60
يوماً لتنفيذ
جملة شروط
أبرزها ضبط
الـ cash economy
وإجراء
الإصلاحات
المالية
المطلوبة،
ملوّحاً بـ"ترك
لبنان لقدره"
في حال لم
تُنفّذ تلك الالتزامات.
وبحسب أكثر من
مصدر من
الحاضرين، فقد
تحدّث الوفد
بفوقية واضحة
ولغة قاسية،
معدداً
الشروط
الواجب على
لبنان
تنفيذها، ومشدداً
أيضاً على
ضرورة معالجة
ملف "القرض
الحسن"
سريعاً
وإغلاقه
نهائياً. وقد
رفض الموفد الأميركي
الاستماع إلى
ملاحظات
الحاضرين أو تبريراتهم
بشأن
الإصلاحات
المنفذة أو
المعطّلة في
مجلس النواب،
قائلاً بلهجة
حازمة: "لا تخبروني
عما يفترض بنا
أن نفعله،
لديكم رئيس للجمهورية،
ضعوا برنامج
العمل
وسلّموه لنا".
وعلّق أحد
النواب
الحاضرين على
مجريات اللقاء
بالقول:
"السيادة
ضُربت بعرض
الحائط".
بعد غارة
خربة سلم صباحا..
مقتل مهندس
باستهداف
سيارة في
حومين الفوقا
المركزية/09
تشرين
الثاني/2025
نفذت
مسيرة
اسرائيلية قرابة
السادسة الا
عشر دقائق من
مساء اليوم،
غارة جوية
مستهدفة
بصاروخين
موجهين سيارة
قرب المعصرة
على طريق
حومين الفوقا
- حميلا في
منطقة اقليم
التفاح.
ومعلومات عن
وقوع اصابة.
وصدر عن مركز
عمليات طوارئ
الصحة التابع
لوزارة الصحة
العامة بيان
أعلن أن "غارة
العدو
الإسرائيلي
على سيارة في
بلدة حومين
الفوقا في
قضاء النبطية أدت
إلى استشهاد
مواطن". وافيد
لاحقا بأن الغارة أدت الى
استشهاد ابن
البلدة المهندس
عباس الجواد.
وصباح اليوم
الاحد، شنت مسيرة
إسرائيلية
غارة استهدفت
سيارة في بلدة
خربة سلم
جنوبي لبنان.
وأفادت
المعلومات أن
الغارة
استهدفت آلية
"بيك أب" بـ3
صواريخ.في الإطار،
أعلن مركز
عمليات طوارئ
الصحة أن الغارة
الإسرائيلية
أدت إلى
استشهاد
مواطن. وأفادت
معلومات
أولية أن
القتيل في
الغارة على
السيارة بين
خربة سلم
والصوانة هو
حسن علي جميل
سلطان. وتقوم
القوات
الإسرائيلية
بعملية تمشيط
واسعة
باستخدام
الأسلحة
الثقيلة على
أطراف بلدة
علما الشعب.
وتزامن هذا
التصعيد مع
تحليق كثيف
للمسيرات
الإسرائيلية
في أجواء عدة
مناطق في
الجنوب
اللبناني. وأقدم
الجيش
الإسرائيلي
على عملية
تجريف في الموقع
المستحدث في
جل الدير - جبل
الباط عند أطراف
عيترون.
ويحلّق
الطيران
الحربي الإسرائيلي
في أجواء
منطقة
مرجعيون، حيث
ينفّذ دورات
دائرية على
ارتفاع متوسط،
بالتزامن مع
تحليق
لمسيّرات
تجسّسيّة.
مسيرة
إسرائيلية
تستهدف سيارة
في جنوب لبنان
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/09
تشرين
الثاني/2025
استهدف
قصف
إسرائيلي،
مساء الأحد،
سيارة في بلدة
حومين الفوقا
بمحافظة
النبطية جنوب
لبنان. وأعلنت
وزارة الصحة
اللبنانية،
في وقت سابق
الأحد، مقتل
مواطن في قصف
إسرائيلي على
جنوب لبنان.
وقال مركز
عمليات طوارئ
الصحة التابع
لوزارة الصحة
العامة، في
بيان صحافي،
إن «غارة
للعدو
الإسرائيلي
على طريق
الصوانة - خربة
سلم أدت إلى
استشهاد
مواطن». ووفق
«الوكالة الوطنية
للإعلام»
الرسمية،
«استهدف الطيران
المسير
المعادي
بثلاثة
صواريخ سيارة
بين الصوانة
وخربة سلم». يأتي
ذلك بعد يوم
من مقتل 3
مواطنين في
سلسلة غارات إسرائيلية
على جنوب وشرق
لبنان.
اغتيال
عباس الجواد
جراء قصف
سيارته في
حومين الفوقا
جنوب لبنان
جنوبية/09 تشرين
الثاني/2025
استهدفت
مسيّرة
إسرائيلية
مساء الأحد
سيارة في بلدة
حومين الفوقا
بـ3 صواريخ،
في استمرار
للتصعيد
الإسرائيلي
الكبير في
الحرب على
جنوب لبنان.
الاعتداء
الذي جرى قرب
معصرة جمعة،
أسفر عن سقوط
شهيد هو عباس
علي الجواد
بحسب صفحات
موالية لحزب
الله، فيما
انتشر مقطع
لسيارة
مشتعلة نتيجة
الاعتداء.
ويتخذ
العدو
الإسرائيلي
منحى تصعيديا
في الأسابيع
الاخيرة ضد
حزب الله،
بحجة إنه يعمل
على ترميم
قدراته
العسكرية بعد
الحرب الأخيرة
عليه. واليوم
الأحد أعلن
وزير الصحة
ركان ناصر
الدين أن 28
شهيدًا سقطوا
نتيجة
الاعتداءات
الاسرائيلية
على لبنان
خلال شهر
تشرين الأول
فقط. ومنذ 27
تشرين الثاني
الفائت، تاريخ
توقيف اتفاق
وقف الأعمال
العدائية،
وحتى 3 تشرين
الثاني
الجاري، سقط
على الأقل 309
شهداء، و598
جريحا، ونفذت
إسرائيل أكثر
من 5163 خرقا
للسيادة
اللبنانية.
دورية
فرنسية من
اليونيفيل
تتنقّل بين
تولين
والصوانة دون
تنسيق مع
الجيش
اللبناني
المركزية/09
تشرين
الثاني/2025
دخلت
دورية تابعة
للقوات
الفرنسية ضمن
قوات الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان
(اليونيفيل)،
الوادي
الممتد بين
بلدتي تولين
والصوانة في
قضاء بنت
جبيل، من دون
مرافقة من
الجيش اللبناني.
ولم تُعرف حتى
الساعة طبيعة
المهمة أو سبب
غياب التنسيق
الميداني
المعتاد مع
الجيش
اللبناني،
الذي يتولى
عادة مواكبة
تحركات
الدوريات
الدولية في
الجنوب ضمن نطاق
القرار 1701.
جون
هيرلي: إيران
مولت حزب الله
بمليار دولار في
2025
المركزية/09
تشرين
الثاني/2025
أفاد
كبير مسؤولي
العقوبات في
وزارة
الخزانة
الأميركية
بأنّ
الولايات
المتحدة تسعى
للاستفادة من
"فرصة سانحة"
في لبنان تستطيع
فيها قطع
التمويل
الإيراني عن
"حزب الله"
والضغط عليه
لإلقاء سلاحه.
وذكر جون
هيرلي، وكيل
وزارة
الخزانة
الأميركية
لشؤون
الإرهاب
والاستخبارات
المالية، في
مقابلة مع
"رويترز"،
إنّ إيران
تمكّنت من
تحويل نحو
مليار دولار
إلى "حزب
الله" هذا
العام على
الرغم من مجموعة
من العقوبات
الغربية التي
أضرّت باقتصادها.
واعتمدت
الولايات
المتحدة حملة
"أقصى الضغوط"
على طهران
بهدف الحد من
تخصيب اليورانيوم
والنفوذ
الإقليمي
لإيران، بما
في ذلك في لبنان
حيث تراجعت
أيضاً قوّة
"حزب الله"
المدعوم من
إيران. وفي
أواخر
الأسبوع
الماضي، فرضت
واشنطن
عقوبات على
شخصَين
متّهمَين
باستخدام
التبادلات المالية
للمساعدة في
تمويل "حزب
الله". وقال هيرلي
إنّ "هناك
فرصة سانحة في
لبنان الآن.
إذا استطعنا
أن نجعل حزب
الله يلقي
سلاحه، يمكن
للشعب
اللبناني أن
يستعيد بلده".
وأضاف خلال
المقابلة مع
"رويترز" في
إسطنبول،
إحدى محطات
جولة له في
تركيا ولبنان
والإمارات
وإسرائيل
تهدف إلى
زيادة الضغط
على إيران،
أنّ "المفتاح
في ذلك هو
التخلّص من
النفوذ
والسيطرة
الإيرانية
التي تبدأ بكل
الأموال التي
يضخونها لحزب
الله". اعتمدت
طهران على
تعزيز
علاقاتها مع
الصين وروسيا
ودول بالمنطقة
مثل الإمارات
منذ سبتمبر
أيلول، عندما
انهارت
المحادثات
الرامية إلى
كبح نشاطها النووي
وبرنامجها
الصاروخي
المثيرين
للجدل مما أدى
إلى إعادة فرض
عقوبات الأمم
المتحدة. وتتهم
القوى
الغربية
إيران بتطوير
قدرات أسلحة نووية
سرّاً. وتقول
طهران، التي
يواجه اقتصادها
الآن خطر
التضخم
المفرط
والركود
الشديد، إن
برنامجها
النووي مخصص
بالكامل
لتوفير الطاقة
للاستخدامات
المدنية. وتقول
إسرائيل
حليفة
الولايات
المتحدة إنّ
"حزب الله"
يحاول إعادة
بناء قدراته،
تزامناً مع
شنّ إسرائيل
يوم الخميس
غارات مكثفة
على جنوب
لبنان رغم
اتفاق وقف
إطلاق النار
المبرم قبل
عام.
رئيس
لبنان: نحارب تبييض
الأموال
وتمويل
الإرهاب بلا
تهاون
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/09
تشرين
الثاني/2025
أكد
الرئيس
اللبناني
جوزاف عون
التزام بلاده
الصارم
بتطبيق
الإجراءات
الدولية المعتمدة
لمنع تبييض
الأموال
وتهريبها واستخدامها
في تمويل
الإرهاب،
مشددا على
المعاقبة على
الجرائم
المالية مهما
كان نوعها، وذلك
خلال
استقباله
وفدا من وزارة
الخزانة الأميركية
برئاسة نائب
مساعد الرئيس
الأميركي لشؤون
مكافحة
الإرهاب،
سيباستيان
غوركا، في قصر
بعبدا، مساء
الأحد. وأشار
عون إلى أن
هذا الالتزام
يترجم عبر
مجموعة من
الخطوات
التشريعية
والتنظيمية،
منها إقرار
مجلس النواب
قانون تعديل
السرية
المصرفية،
وإعادة هيكلة
القطاع المصرفي،
إضافة إلى
التعاميم
الصادرة عن
مصرف لبنان
المركزي في
هذا الشأن.
وكشف أن الحكومة
تعمل على
إنجاز مشروع
قانون "الفجوة
المالية"،
والذي يفترض
أن يساهم في
تنظيم الوضع
المالي
وتعزيز
الشفافية. وفي
الجانب الأمني،
أكد عون أن
الجيش
اللبناني
والأجهزة
الأمنية
يواصلون
ملاحقة
الخلايا
الإرهابية
وإحالة
المتورطين
إلى القضاء
المختص، ما
يسهم في حماية
الاستقرار
الداخلي في
مختلف
المناطق
اللبنانية. كما
بحث اللقاء
الاتصالات
الجارية مع
صندوق النقد
الدولي، وسبل
التوصل إلى
اتفاق لدعم
لبنان
اقتصاديا،
فضلا عن
الخطوات
اللازمة
لإنعاش
القطاع
المصرفي
وضمان انسياب
الأموال بما يتماشى
مع المعايير
الدولية. وفي
ما يخص الوضع
الحدودي، شدد
رئيس لبنان
على ضرورة
الضغط على إسرائيل
لوقف
اعتداءاتها
المستمرة على
الأراضي
اللبنانية،
والالتزام
بتنفيذ
القرار الدولي
1701، مؤكداً
أهمية
استكمال
انتشار الجيش
اللبناني على
الحدود
الجنوبية
وتفعيل خطة حصر
السلاح بيد
الدولة
اللبنانية. وأشار
إلى أن خيار
التفاوض مع
إسرائيل ما
زال مطروحا،
انطلاقا من
قناعة بأن
الحرب لم تحقق
نتائج، لكنه
شدد في الوقت
نفسه على
ضرورة تهيئة
مناخات
مؤاتية لهذا
الخيار، تبدأ
بوقف الأعمال
العدائية
وتحقيق
الاستقرار،
لافتا إلى أن هذا
التوجه يحظى
بدعم
الولايات
المتحدة ودول
أخرى. من
جهته، جدد
الوفد
الأميركي
تأكيد دعم
بلاده للبنان
في سعيه
لترسيخ الأمن
والاستقرار، لا
سيما في
الجنوب،
مؤكدا
استعداد
واشنطن لدعم
الجيش
اللبناني
وتمكين القوى
الأمنية الشرعية
من بسط سلطتها
الكاملة على
الأراضي اللبنانية،
وإنهاء
المظاهر
المسلحة غير
الشرعية.
غراهام:
أوصي أصدقائي
في لبنان بنزع
سلاح "الحزب"
المركزية/09
تشرين
الثاني/2025
قال
السيناتور
الجمهوري
الأميركي
ليندسي غراهام
إنه "لا يمكن
الحديث عن أي
سلام في الشرق
الأوسط طالما
أن حماس
مسلحة"،
مشددا على أن أي
عملية إعادة
إعمار في غزة،
تبقى مرتبطة
بشكل مباشر بنزع
سلاح الحركة. وأوضح
غراهام في
مقابلة مع
"سكاي نيوز
عربية" أنه لا
يرى أي مؤشر
على استعداد
حماس للتخلي عن
القوة
العسكرية
وقال: "أتمنى
أن تسلم حماس سلاحها
لكنني لا أرى
أي جهد منها
لذلك. بل أراها
تحاول
استعادة قوتها
وإعادة
التسلح. كل
المؤشرات تدل
على أن تصرفات
حماس لا تتسق
مع فكرة نزع
السلاح أو
التخلي عن
السلطة". وأضاف:
"سيأتي وقت،
عاجلا أم
آجلا، يتعين
فيه على أحد
أن ينزع سلاح
حماس، إن لم
تفعل ذلك
بنفسها فستقوم
إسرائيل على
الأرجح بذلك". وصرح أنه
لا يرى أي طرف
عربي مستعدا
لنزع السلاح
بالقوة داخل
غزة: "لا أرى أي
قوة عربية
مستعدة لدخول
غزة لنزع سلاح
حماس بالقوة،
الجهة
الوحيدة
القادرة على
ذلك هي إسرائيل.
يمكننا
أن نقدم الدعم
لإسرائيل
لنزع سلاح
حماس لكن إسرائيل
هي من ستكون
على الأرض”. وبحسب
غراهام، فإن
"اليوم الذي
ينزع فيه سلاح
حماس وتتوقف
فيه عن أن
تكون جزءا من الحياة
السياسية في
غزة، هو اليوم
الذي يبدأ فيه
إعادة إعمار
غزة والضفة
الغربية
والعودة إلى
مسار التطبيع.
طالما أن حماس
تملك القوة،
فلن يكون هناك
سلام في الشرق
الأوسط".
وفي الملف
اللبناني،
قال
السيناتور
الجمهوري إن
الطائفة
الشيعية في
لبنان
"منقسمة"،
وإن "نحو
نصفها تقريبا
يريد أن تكون
كل الأسلحة
الثقيلة بيد
الجيش". لكنه
أكد أن "هناك
فئة داخل حزب
الله تصر على
البقاء
مسلحة، وهذا
سيمنع لبنان
من بلوغ
إمكاناته
الكاملة".
وأضاف: "إسرائيل
لن تقبل ببقاء
حزب الله
مسلحا. توصياتي
لأصدقائي في
لبنان هي أن
ينزعوا سلاح
حزب الله،
وعندها يمكن
الجلوس
لمناقشة أمن
الحدود مع
إسرائيل وفتح
طريق لدمج
لبنان في
المنطقة". وتابع:
"المزيد من
الدول انضمت
إلى
الاتفاقيات
الإبراهيمية،
وأتوقع في وقت
ما خلال العام
المقبل
انضمام
السعودية،
وعلى لبنان أن
يستعد من الآن
ليكون جزءا من
ذلك". وبشأن
الملف
السوري، قال
غراهام إنه لا
يمانع تخفيف
العقوبات
"ولكن أريد أن
يكون بوسعنا إعادة
فرضها بسرعة
إذا لم يقوموا
بالأشياء الصحيحة
مثل حماية
الأقليات
الدينية،
وضبط الحدود
بين لبنان
وسوريا”.
وأوضح: "تركيزي هو
على عزل ونزع
سلاح حزب
الله،
ومحاولة
تمكين هذه
الحكومة السورية
الجديدة لكن
بحذر".
مصادر
العربية: وفد
أميركي بحث مع
عون مسألة قطع
تمويل حزب
الله
الرئيس
اللبناني
طالب الوفد
بالضغط على
إسرائيل
"لوقف
اعتداءاتها"
الرياض: العربية.نت /09
تشرين
الثاني/2025
استقبل
الرئيس اللبناني
جوزيف عون،
اليوم الأحد،
وفداً من
وزارة الخزانة
الأميركية في
قصر بعبدا.
وأكدت
مصادر قناتي
"العربية"
و"الحدث" أن
الاجتماع كان
إيجابياً،
مضيفة أن
الوفد الأميركي
اطلع على
إجراءات
لبنان
لمكافحة
تبييض الأموال،
كما بحث مع
الرئيس
اللبناني
مسألة قطع
تمويل حزب الله.
من جهته، أبلغ
عون الوفد
الذي رأسه
نائب مساعد
الرئيس
الأميركي
لشؤون مكافحة
الإرهاب سيباستيان
غوركا، أن
"لبنان يطبق
بصرامة الإجراءات
المعتمدة
لمنع تبييض
الأموال أو
تهريبها أو
استعمالها في
مجال تمويل
الإرهاب، ويعاقب
بشدة الجرائم
المالية مهما
كان نوعها"، بحسب
ما نشره حساب
الرئاسة
اللبنانية
على موقع
"إكس".وأشار
عون إلى أنه
"يندرج في
إطار هذه
الإجراءات
إقرار مجلس
النواب
لقانون تعديل
قانون السرية
المصرفية
وإعادة هيكلة
المصارف،
وكذلك
التعاميم
التي تصدر عن
مصرف لبنان في
هذا الشأن". كما
أكد الرئيس
اللبناني
للوفد
الأميركي أن
"الحكومة في
صدد إنجاز
مشروع قانون
ما يعرف
بالفجوة
المالية
والذي من شأنه
أيضاً أن
يساعد في
انتظام الوضع
المالي في البلاد".
ولفت عون إلى
أنه "في
موازاة
الإجراءات
المالية
المتخذة،
يعمل الجيش
والأجهزة
الأمنية على
ملاحقة
الخلايا
الإرهابية
وإحالة أفرادها
إلى القضاء
المختص،
وبالتالي
إحباط أي
محاولة
لزعزعة الأمن
والاستقرار
في المناطق
اللبنانية
كافة". وعن
الوضع في
الجنوب، أكد
الرئيس
اللبناني على
"ضرورة الضغط
على إسرائيل
لوقف
اعتداءاتها
المستمرة على
لبنان وإلزامها
تطبيق القرار
1701، والاتفاق
الذي تم التوصل
إليه في العام
الماضي، ما
يؤدي إلى
استكمال
انتشار الجيش
حتى الحدود
الجنوبية،
وتفعيل الخطة
التي وضعتها
قيادة الجيش
لتطبيق قرار
حصرية
السلاح". وجدد
عون التأكيد
على أن "خيار
التفاوض الذي
أعلن عنه
مراراً ينطلق
من أن الحرب
لم تؤد إلى أي
نتيجة، غير أن
التفاوض يحتاج
إلى مناخات
ملائمة،
أبرزها وقف
الأعمال
العدائية،
وتحقيق
الاستقرار في
الجنوب"،
لافتاً إلى أن
"هذا الخيار
يلقى دعم
الولايات
المتحدة
الأميركية
ودول أخرى". من
جهته، أكد
الوفد
الأميركي
"الاستعداد
لمساعدة
لبنان في سعيه
لتحقيق الأمن
والاستقرار
في الجنوب،
ودعم الجيش
لبسط سلطة
الدولة على
الأراضي
اللبنانية
كافة، وإلغاء
المظاهر
المسلحة،
وتمكين القوى
الأمنية
الشرعية من
القيام
بدورها كاملاً"،
بحسب الرئاسة
اللبنانية.
لبنان: تغيير في
قواعد
الاشتباك
الإسرائيلية...
وإسقاط
قاعدة «تحييد
المدنيين»...امتداد
لمسار
تصاعدي... وتوقعات
بتكثيف
الضربات في
المرحلة
المقبلة
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/09
تشرين
الثاني/2025
تتصاعد
الضربات
الإسرائيلية
داخل القرى والبلدات
الجنوبية
بوتيرة غير
مسبوقة،
لترسم مجدداً
ملامح الحرب
على الأرض.
فبعدما كانت الغارات
تتركّز في
المساحات
المفتوحة،
انتقلت إلى
عمق المناطق
السكنية،
لتعيد إلى
الواجهة مشاهد
الإنذارات
المسبقة
والنزوح
الجماعي، كما
حدث الخميس مع
نزوح آلاف
الجنوبيين
إثر طلبات
الإخلاء وما
تبعها من
غارات طالت
أحياء مأهولة،
بحيث لم تعد
السيارات ولا
الأحياء السكنية
بمنأى عن
الاستهداف.
وبينما ساد
الهدوء الحذر
الجمعة في
الجنوب بعد
يوم تصعيدي
غير مسبوق،
عادت
الاستهدافات
السبت؛ إذ
سُجّل سقوط
قتيلين ظهراً
إثر استهداف
سيارة في
راشيا الوادي،
وهما شقيقان
من بلدة شبعا،
كما أصيب سبعة
أشخاص
باستهداف
سيارة
بصاروخين
موجهين قرب
«مستشفى صلاح
غندور» في
مدينة بنت
جبيل، وتلا
ذلك غارة
ثالثة
استهدفت
سيارة في بلدة
برعشيت في
منطقة
النبطية. وتأتي
هذه الأحداث
امتداداً
لمسار تصاعدي
في نمط
الاستهداف
الإسرائيلي،
الذي شهد خلال
الأشهر
الأخيرة
انتقال
العمليات إلى
داخل المناطق
المأهولة، من
حي البياض في
النبطية إلى
زبدين ومفرق
الشرقية - الدوير،
وصولاً إلى
مجزرة بنت
جبيل أواخر سبتمبر
(أيلول) 2025 التي
أودت بحياة
مدنيين بينهم
ثلاثة أطفال.
كانت إسرائيل،
وفق ممارسات
سابقة، تفضّل
ضرب الأهداف
العسكرية حين
تكون منفصلة
عن النسيج المدني
لتقليل
الخسائر
الجانبية. اليوم
تبدو القاعدة
في طور
الانهيار؛ باستهداف
سيارات داخل
الأحياء،
وتفجير منازل
في الفجر،
وضرب تجمعات
مدنية. هذا
الانتقال لا
يحمل أبعاداً
تكتيكية فقط،
بل يعكس خياراً
استراتيجياً
يرتبط
بمحاولات تل
أبيب رفع تكلفة
الاحتضان
الشعبي لـ«حزب
الله»، وخلخلة
التماسك
الاجتماعي في
مناطق التماس.
في
السياق، رأى
العميد
المتقاعد
سعيد قزح في
تصريحٍ لـ«الشرق
الأوسط»، أنّ
إسرائيل لم
تغيّر
استراتيجيتها
إطلاقاً،
مشيراً إلى
أنّ هدفها
الثابت يبقى
«إخضاع (حزب
الله) ومحور
الممانعة
لإرادتها، من
إيران إلى
العراق
واليمن
وفلسطين وصولاً
إلى لبنان».
ولفت إلى أنّ
إسرائيل «تسعى
قبل كل شيء
إلى تأمين أمن
مستوطني شمال
إسرائيل»،
موضحاً أنّها
تعتمد في
تحقيق ذلك على
تكتيك
الاستهداف
المركّز لما
تعتبره
أهدافاً عسكرية
من مقاتلين
ووسائل
قتالية
ومخازن أسلحة
وذخائر، «حتى
لو كان ذلك في
مناطق
مأهولة،
وبغضّ النظر
عن وجود
مدنيين أو
سقوط ضحايا تعتبرهم
أضراراً
جانبية». وأشار
إلى أنّ «هذا
السلوك ليس
جديداً، وقد
رأيناه بوضوح
في غزة، حيث
لم تولِ
إسرائيل أي
اعتبار فعلي
لأرواح
المدنيين». وأكد
قزح أنّ
إسرائيل تعمل
على تكثيف
ضرباتها في
المرحلة
الحالية
والمتوقعة
خلال الشهرين
المقبلين،
متوقعاً
«زيادة الاغتيالات
والاستهدافات
لعناصر
ومراكز تابعة لـ(حزب
الله) حتى ضمن
تجمعات
مدنية»، وذلك
في إطار ما
وصفه
بـ«مقاربة
مزدوجة تقوم
على الضغط العسكري
والحرب
النفسية»،
معتبراً أنّ
الهدف هو
«إضعاف البيئة
الحاضنة
للحزب ودفع
جزءٍ من
جمهوره إلى
التساؤل عن
جدوى
الاستمرار في هذا
المسار،
خصوصاً مع
تكرار
الأضرار
البشرية
والمادية
وغياب ردٍّ
مباشر من
الحزب يغيّر
المعادلة».
وأضاف
أنّ إسرائيل
«لا تكترث
لمسألة
الضحايا المدنيين،
ولا أحد
يحاسبها على
ذلك»، لافتاً إلى
أنّها «ستستمر
في استهداف ما
تعتبره أهدافاً
عسكرية في أي
منطقة من
لبنان، سواء
في الجنوب أو
الشمال أو
البقاع أو
الجبل أو
كسروان»، ما
دام «حزب الله»
لم يعلن
التزاماً
واضحاً
بـ«حصرية
السلاح بيد
الدولة، ولم ينخرط
كلياً في
مشروع
الدولة، ولم
يلتزم بتنفيذ
قرار الحكومة
الصادر في
الخامس من
أغسطس (آب)
الماضي». واعتبر
أنّ «إسرائيل
توظّف الضغط
العسكري
والنفسي
معاً،
وتستخدم كل الوسائل
المتاحة لفرض
معادلتها،
على قاعدة أنّ
وقف هذا
المسار
يتطلّب
التزاماً
لبنانياً واضحاً
بحصرية
السلاح،
وتنفيذ
القرارات المتّخذة
على مستوى
الدولة». يترافق
هذا المسار
الميداني مع
خطابٍ متشدد في
إسرائيل؛ إذ
تحدثت وسائل
إعلام عبرية
عن قلق متزايد
من تعاظم قدرات
«حزب الله» في
شمال لبنان،
وأشارت إلى أن
«امتناع الجيش
الإسرائيلي
حتى الآن عن
ضرب بيروت (قد
لا يدوم) إذا
استمرت
عمليات
التعزيز».
ونقلت صحيفة
«هآرتس» عن
تقارير
استخباراتية
تحذيراتٍ
مفادها أن
«الحزب يعمل
على استعادة
قدراته، وأن
هذا قد يدفع
الجيش
الإسرائيلي إلى
توسيع أنشطته
لمنع مخاطر
مستقبلية».
كما ذكرت
تقارير أن
«تقديرات
غربية ترصد
استعادة جزئية
لشبكات
الإمداد لدى
الحزب عبر
سوريا والعراق،
في حين يواجه
الجيش
اللبناني
تحديات بمنعه
من إعادة
تأهيل بنيته
القتالية».
لبنان: ضغوط مالية
وعسكرية على
«حزب الله»
لدفعه نحو تسليم
سلاحه
وكيل
وزارة
الخزانة
الأميركية:
إيران حوَّلت
مليار دولار
للحزب في 2025
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/09
تشرين
الثاني/2025
كثّفت
الولايات
المتحدة
وإسرائيل
ضغوطهما على
«حزب الله»،
وسلكتا
مسارين،
أولهما مالي، عبر
الخزانة
الأميركية
التي تعمل على
قطع إمدادات
الحزب
المالية من
إيران،
والثاني ميداني،
عبر تكثيف
إسرائيل من
وتيرة
ملاحقاتها لعناصر
الحزب في
الجنوب،
واستهدافهم
بالمسيّرات.
وعشية
وصول وكيل
وزارة
الخزانة
الأميركية لشؤون
الإرهاب
والاستخبارات
المالية جون
هيرلي إلى
بيروت، التي
يزورها ضمن
جولة
إقليمية، قال
إن الولايات
المتحدة «تسعى
للاستفادة من
فرصة سانحة في
لبنان تستطيع
فيها قطع
التمويل الإيراني
عن (حزب الله)
والضغط عليه
لإلقاء سلاحه».
وذكر في
مقابلة مع
وكالة
«رويترز»، أنّ
إيران «تمكّنت
من تحويل نحو
مليار دولار إلى
(حزب الله) هذا
العام، على
الرغم من
مجموعة من
العقوبات
الغربية التي
أضرّت
باقتصادها». واعتمدت
الولايات
المتحدة حملة
«أقصى الضغوط»
على طهران
بهدف الحد من
تخصيب
اليورانيوم والنفوذ
الإقليمي
لها، بما في
ذلك في لبنان؛
حيث تراجعت
أيضاً قوّة
«حزب الله»
المدعوم من
إيران. وفي
أواخر
الأسبوع
الماضي، فرضت
واشنطن
عقوبات على
شخصَين
متّهمَين
باستخدام
التبادلات المالية
للمساعدة في
تمويل «حزب
الله». وقال هيرلي
إنّ «هناك
فرصة سانحة في
لبنان الآن.
إذا استطعنا
أن نجعل (حزب
الله) يلقي
سلاحه، فيمكن
للشعب
اللبناني أن
يستعيد بلده».
وأضاف خلال
المقابلة مع
«رويترز» في
إسطنبول،
إحدى محطات
جولة له في
تركيا ولبنان
والإمارات
وإسرائيل
تهدف إلى
زيادة الضغط
على إيران،
أنّ «المفتاح
في ذلك هو
التخلّص من
النفوذ
والسيطرة
الإيرانية
التي تبدأ بكل
الأموال التي
يضخونها
لـ(حزب الله)». وتترافق
ضغوط واشنطن
المالية على
الحزب، مع
ضغوط عسكرية وأمنية
تنفذها
إسرائيل في
جنوب لبنان،
تمثلت في
الملاحقات
المكثفة منذ
أسبوعين، لأي
عنصر من الحزب
يتحرك ضمن
نطاق يصل إلى 30
كيلومتراً
بعيداً عن
الحافة
الحدودية.
وغداة مقتل 3 عناصر
من الحزب في
استهدافين
منفصلين في
بلدة شبعا
الحدودية،
وبلدة برعشيت
في عمق الجنوب
يوم السبت،
شنّت مسيّرة
إسرائيلية
صباح الأحد
غارة استهدفت
سيارة في بلدة
خربة سلم في جنوب
لبنان. وأفادت
المعلومات
بأن الغارة
استهدفت آلية
«بيك أب» بـ3
صواريخ، قبل
أن تُعلن وزارة
الصحة عن مقتل
شخص في
الغارة.
وتزامن ذلك مع
تحليق
الطيران
الحربي
الإسرائيلي
في أجواء
منطقة
مرجعيون؛ حيث
نفّذ دورات
دائرية على
ارتفاع
متوسط،
بالتزامن مع
تحليق لمسيّرات
تجسّسية. وعلى
الحافة
الحدودية
نفذت القوات
الإسرائيلية
عملية تمشيط
واسعة
باستخدام
الأسلحة الثقيلة
على أطراف
بلدة علما
الشعب، كما
أقدم الجيش
الإسرائيلي
على عملية
تجريف في الموقع
المستحدث في
جل الدير - جبل
الباط عند أطراف
عيترون.
وتزامن هذا
التصعيد مع
تحليق كثيف
للمسيّرات
الإسرائيلية
في أجواء عدة
مناطق في
الجنوب
اللبناني. وتسعى
هذه الضغوط،
وفق تقديرات
لبنانية، إلى
إلزام «حزب
الله» بالتخلي
عن سلاحه، في
ظلّ اتصالات
دولية تهدف إلى
تجنيب لبنان
جولةً جديدة
من التصعيد
الإسرائيلي
الواسع على
أراضيه. لكن
الحزب، يصرّ
على مواقفه،
وهو ما عبّر
عنه عضو كتلته
البرلمانية
(الوفاء
للمقاومة)
النائب حسين
الحاج حسن
بالقول: «إننا
على درب
الشهداء
ماضون وثابتون،
لن تُغيرنا
العواصف
والرياح، ولن
تبدل في
مواقفنا
الضغوط
والحصار
والعقوبات».
وتابع:
«الضغوط
الأميركية ما
زالت تتوالى
على لبنان،
تريد أن تأخذه
إلى مكان آخر،
ما طرحه الأميركيون
إقامة منطقة
اقتصادية
عازلة في الجنوب،
أما (رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين) نتنياهو
فمشروعه
إسرائيل
الكبرى». وأضاف:
«يريدون
اقتطاع مزيد
من الأرض
واحتلالها،
وإقامة منطقة
اقتصادية
خالية من
السكان، أي تهجير
ومنطقة عازلة
والانتقاص من
السيادة». وسأل
الحاج: «إلى أي
مفاوضات
تأخذنا
أميركا؟ وإلى
أين تريد أن
تقود لبنان؟
لذلك قلنا في
كتابنا المفتوح
انتبهوا إلى
المفاوضات
التي يدفعنا إليها
الأميركي
لأنها مصلحة
إسرائيلية
كاملة». ولفت
إلى أن «اتفاق
وقف إطلاق
النار لم
تلتزم به إسرائيل،
كما لم تلتزم
به أميركا ولا
فرنسا، هذا
العدو غدّار،
لم يلتزم
يوماً بأي
اتفاق أو وعد
أو عهد».
مواكبة
أممية لخطّة
عودة
النازحين
السوريين إلى
بلادهم من لبنان
...بيروت
تتطلّع
لإنجازها
كاملة بنهاية
العام الحالي
بيروت:
يوسف دياب/الشرق
الأوسط/09
تشرين
الثاني/2025
تتسارع
وتيرة عودة
اللاجئين
السوريين
الطوعية من
لبنان إلى
بلادهم، ضمن
الخطة التي
أطلقتها
الحكومة
اللبنانية
منتصف العام
الحالي،
وتنفَّذ
بإشراف
المديرية العامة
للأمن العام،
بالتنسيق مع
«مفوضية الأمم
المتحدة
لشؤون
اللاجئين»
و«المنظمة
الدولية للهجرة»،
فيما تتجه
الأنظار إلى
مبادرة قطرية
- أممية تهدف
إلى إعادة
مئات الآلاف
من السوريين
خلال الأشهر
المقبلة.
وانطلقت صباح
الخميس
الماضي
الدفعة
الثامنة ضمن
العودة
المنظمة، من
منطقة «معرض
رشيد كرامي
الدولي»
بمدينة طرابلس
شمال لبنان،
حيث غادر نحو 450
لاجئاً الأراضي
اللبنانية
على متن 14
حافلة، ودخلت
الأراضي
السورية عبر
معبر العريضة
الحدودي. وجرت
العملية
بإشراف الأمن
العام
ومشاركة
ممثلين عن
«المفوضية
السامية
لشؤون
اللاجئين»
و«المنظمة
الدولية
للهجرة»، في
أجواء وصفت
بـ«الهادئة
والمنظمة». وأوضح
مصدر في الأمن
العام
اللبناني أن
الجهاز «يشرف
على تنظيم خطة
العودة ضمن
إجراءات إدارية
وقانونية
دقيقة، تشجّع
السوريين على
العودة
الطوعية إلى
بلادهم». وأكد
المصدر
لـ«الشرق
الأوسط» أن
العملية «تسير
وفق الخطة
المرسومة،
ونتطلّع إلى
الانتهاء
منها بنهاية
العام
الحالي، بحيث
لا يبقى سوري
واحد في لبنان
بوضع غير
قانوني».
تسهيلات قانونيةوقال:
«منحنا الإخوة
السوريين كل
التسهيلات
القانونية،
باستثناء
المطلوبين
للعدالة
بجرائم
جنائية،
بمعنى أن كل
شخص دخل خلسة
أو يقيم على
الأراضي
اللبنانية
بطريقة غير
شرعية، سنعمل
على ترحيله،
ولا نمنعه من
العودة مجدداً
بطريقة
شرعية». ويتوقّع
أن تعالج أزمة
النازحين
السوريين
بشكل كبير،
خصوصاً أنها
تجري
بالتنسيق مع
الأمم المتحدة.
وقال المصدر
في الأمن
العام: «حتى
نهاية العام
الحالي يفترض
بمن يرغب
البقاء في
لبنان أن تكون
لديه إقامة
شرعية، وألا
يبقى أحد بصفة
لاجئ؛ لأن
الأمم
المتحدة رفعت
الغطاء عنه،
وباتت شريكة
في إعادته
طوعاً إلى
بلاده مع
حوافز
ومساعدات تقدّم
له في سوريا».
برنامج
العودة
الطوعية
ويشكّل
مسار العودة
الحالي رغم
محدوديته، تطوراً
كبيراً، تبرز
أهميته
بالتنسيق بين
الدولة
اللبنانية
والأمم
المتحدة
والدولة السورية،
ويمهّد
لإنهاء أزمة
النزوح التي
يعاني منها
لبنان منذ عام
2011. وأعلنت
ممثلة «مفوضية
اللاجئين» لدى
لبنان، تيريزا
فريحة، أن
العودة
التدريجية
للنازحين
«تأتي تنفيذاً
لبرنامج العودة
الطوعية الذي
وضعته الأمم
المتحدة رسمياً
في تموز
(يوليو) 2025،
بالتعاون بين
وزارة الشؤون
الاجتماعية،
والمديرية
العامة للأمن
العام،
والمفوضية
السامية
للأمم
المتحدة لشؤون
اللاجئين،
والمنظمة
الدولية
للهجرة (IOM)».
وأكدت فريحة،
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
البرنامج
«يهدف إلى دعم
اللاجئين
السوريين
الراغبين في
العودة إلى
بلادهم طوعاً
من خلال
تزويدهم بالمعلومات،
والمساعدة
القانونية،
والمساعدات
النقدية،
والنقل إلى
سوريا عبر
المعابر
الحدودية
الرسمية». وأوضحت
أنه «حتى
نهاية تشرين
الأول
(أكتوبر) 2025، عاد
أكثر من 332 ألف
لاجئ سوري إلى
سوريا من
لبنان، بينهم
نحو 30 ألف لاجئ
استفادوا من
برنامج
العودة
المدعوم من
المفوضية».
ووفق
الإحصاءات
الرسمية
اللبنانية،
فعدد
اللاجئين
السوريين في
لبنان يبلغ نحو 1.8
مليون شخص، بينهم 880
ألف لاجئ مسجلون
رسمياً لدى
«مفوضية الأمم
المتحدة
لشؤون اللاجئين».
وقالت فريحة
إن المفوضية
«تعمل مع شركائها
على ضمان أن
تكون كل عودة
آمنة وطوعية
وكريمة،
وتقدّم
الاستشارة
للازمة
للاجئين بشأن
الوثائق
الأساسية،
وخيارات
السكن، وفرص
سبل العيش»،
مشيرة إلى أن
«كل لاجئ عائد
يحصل على
مساعدة مالية
قدرها 100 دولار
أميركي لتغطية
تكاليف
الانتقال
واحتياجاته
الأولية، في
حين من الممكن
أن تتلقى
العائلات
الأشد حاجة
مبلغاً قدره 600
دولار أميركي
داخل سوريا لدعم
إعادة
اندماجها».
خطة
جديدة قريباً
في موازاة ذلك،
يستعد لبنان
لتنفيذ خطة
قطرية - أممية
جديدة تهدف
إلى تسهيل
عودة نحو 400 ألف
نازح سوري إلى
بلادهم خلال
الأشهر
المقبلة، في ظل
تنسيق مباشر
مع السلطات
السورية. وقال
مصدر
دبلوماسي
متابع هذا
الملف إن
«المرحلة الأولى
من المبادرة
ستبدأ الشهر
المقبل». وأوضح
المصدر
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
دولة قطر «تعهّدت
بتمويل
مشروعات
إعادة تشمل
بناء وترميم
المنازل التي
سيعود إليها
النازحون، بالإضافة
إلى إنشاء
مدرسة
ومستوصف طبّي
في كل بلدة
مستهدفة
بالعودة».
وكشف المصدر
نفسه عن أن
«الخطة
القطرية -
الأممية تقضي
بتخصيص راتب شهري
بقيمة 400 دولار
أميركي لكل
أسرة عائدة داخل
سوريا بتمويل
قطري، وذلك
دعماً
لاستقرارها
في مناطقها
الأصلية»،
مشيراً إلى أن
«المشروع الذي
يحظى بغطاء
أممي وتنسيق
مباشر مع الحكومة
السورية؛
لضمان عودة
آمنة وكريمة
للعائلات،
يعكس
ارتياحاً
لبنانياً
وأملاً في إنهاء
أزمة النزوح
التي عانى
منها على مدى
سنوات طويلة».
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
المسيحيون
في بنغلاديش
في حالة تأهب
بعد هجمات
بالقنابل
وكالة
فرانس برس/09
نوفمبر 2025
دكا: ساد
الخوف
الأقلية
المسيحية
الضئيلة في بنغلاديش
بعد ثلاثة
هجمات بقنابل
بدائية الصنع
استهدفت
كنائس ومدرسة
كاثوليكية،
والتي قالت
الشرطة يوم
الأحد إنها لم
تسفر عن
إصابات لكنها
"بالتأكيد"
كانت تهدف إلى
زرع الرعب. لم تعلن
أي جماعة
مسؤوليتها عن
الحوادث أو
توضح سبب
استهداف
المجتمع
المسيحي،
الذي يبلغ عدده
حوالي 500,000 شخص
من بين 170 مليون
مواطن في
الدولة الواقعة
في جنوب آسيا. وقال المتحدث
باسم شرطة
دكا، محمد
طالب الرحمن،
لوكالة فرانس
برس: "نحن
نحاول تحديد
ما إذا كانت
الحوادث
مرتبطة أم
منفصلة -
لكنها تهدف
بالتأكيد إلى
ترويع الناس".
تعيش
بنغلاديش في
اضطراب سياسي
منذ أن أطاحت
انتفاضة
دامية بحكومة
الشيخة حسينة
الاستبدادية
قبل أكثر من
عام. وتضيف
الهجمات
الأخيرة على
المواقع
المسيحية إلى
التوترات مع
استعداد
الأحزاب
للانتخابات المقرر
إجراؤها في
فبراير 2026. قال
أحد رواد
الكنيسة يوم
الأحد إن هناك
"شعوراً مخيفاً"
داخل المجتمع.
وأضاف
هذا الخريج
الجامعي
البالغ من
العمر 25 عاماً،
والذي طلب عدم
الكشف عن
اسمه: "القلق
يسيطر على
الكثير منا
ونحن ذاهبون
إلى الكنيسة". وقع الهجوم
الأول في 8
أكتوبر،
عندما ألقيت
قنبلة بدائية
الصنع على
أقدم كنيسة في
العاصمة، وهي
كنيسة "هولي
روزاري
الكاثوليكية"
(Holy Rosary Catholic Church)، التي
أسسها
البرتغاليون
في القرن
السابع عشر.
بعد ذلك،
استهدف
مهاجمون ليلة
الجمعة موقعين
كاثوليكيين
آخرين – هما
كاتدرائية
القديسة مريم
(St. Mary’s Cathedral)
ومدرسة وكلية
القديس يوسف (
حماس:
إسرائيل ترفض
السماح بخروج
المحاصرين في
أنفاق رفح
حماس حثت الوسطاء
للضغط على
إسرائيل
للانتقال إلى
المرحلة
الثانية من
اتفاق غزة
العربية.نت، وكالات
الأنباء/09
تشرين
الثاني/2025
أعلنت
حماس، الأحد،
أن إسرائيل
ترفض السماح
بخروج المحاصرين
في أنفاق رفح
حتى الآن. وكشفت
حركة حماس
أنها اتفقت مع
مصر على
لجنة إدارة
غزة، لكن
إسرائيل عطلت
تشكيلها. وذكرت
الحركة أن
الاتفاق كان
يقضي بتشكيل
لجنة لإدارة
غزة من 8
أعضاء، بينهم
امرأة، برئاسة
مدير شبكة المنظمات
الأهلية
الفلسطيني،
أمجد الشوا.
وحثت حماس
الوسطاء
الضغط على
إسرائيل
للانتقال
للمرحلة
الثانية من
اتفاق غزة. وأفاد
القيادي في
حركة حماس،
إسماعيل
رضوان، بأن الحركة
أبلغت
الوسطاء
استعدادها
لسحب مقاتليها
من المناطق
التي يسيطر
عليها الجيش
الإسرائيلي
في قطاع غزة.
قيادي في «حماس»:
اتفقنا مع مصر
على لجنة
لإدارة غزة لكن
إسرائيل تعطل
تشكيلها
غزة:
«الشرق
الأوسط»/09
تشرين
الثاني/2025
قال تلفزيون
«الأقصى»
نقلاً عن
القيادي في
حركة «حماس»
علي بركة
قوله، الأحد،
إن الحركة
توصلت إلى
اتفاق مع مصر
على تشكيل
لجنة لإدارة قطاع
غزة، لكن
إسرائيل تعطل
تشكيلها.
وأوضح القيادي
بـ«حماس» أنه
تم الاتفاق
على 8 شخصيات
فلسطينية،
منهم امرأة،
لإدارة
اللجنة
برئاسة أمجد
الشوا،
وانتقد بركة
التطبيع مع
إسرائيل
بوصفه لا يصب
في صالح
القضية
الفلسطينية.
وطالب بركة
بالضغط لفتح
معبر رفح بشكل
فوري ومستمر،
ووصف الوضع في
غزة بأنه
كارثي في ظل
استمرار
إسرائيل في
انتهاكاتها
لوقف إطلاق
النار. وشدد
القيادي في
«حماس» على حرص
الحركة على إنجاح
اتفاق وقف
إطلاق النار
وتطبيق
بنوده، مؤكداً
أن «حماس»
تنتظر نتائج
مباحثات
المبعوث الأميركي
في إسرائيل. وأوضح
بركة أن المرحلة
الثانية من
الاتفاق
ستبدأ بعد فتح
المعابر،
وتنفيذ بنود
المرحلة
الأولى.
تحركات
حثيثة لتثبيت
«اتفاق غزة»
وحل أزمة المسلّحين
العالقين
ويتكوف
يزور
إسرائيل...
ومصر وقطر
تناقشان صلاحيات
القوات
الدولية
القاهرة:
محمد محمود/الشرق
الأوسط/09
تشرين
الثاني/2025
يشهد
اتفاق وقف
إطلاق النار
في قطاع غزة
تحركات مكثفة
من الوسطاء،
وسط مخاوف من
عدم صموده، مع
استمرار
أزمتي مسلحي
«حماس»
العالقين في
رفح
الفلسطينية،
وعدم
الانتهاء من
تسليم جميع رفات
الرهائن
الإسرائيليين
منذ توقيع
الاتفاق قبل
شهر. ووسط هذه
التحركات
تأتي زيارة مرتقبة
للمبعوثين
الأميركيين،
ستيف ويتكوف وجاريد
كوشنر،
لإسرائيل
لبحث أزمة
المسلحين العالقين
وسط مشاورات
مصرية - قطرية
بشأن ترتيبات
المرحلة
الثانية، ولا
سيما
المرتبطة بإدارة
قطاع غزة
وصلاحيات
القوات
الدولية بالقطاع.
ويرى خبير
فلسطيني تحدث
لـ«الشرق
الأوسط» أن الوسطاء
يعملون على
تثبيت
الاتفاق،
والدفع به
خطوة للأمام،
وقطع أي
محاولة
لتهديده. وأفاد
الموقع
الإخباري
لقناة «آي
نيوز 24»
الإسرائيلية
بأنه من
المقرر أن
يزور ويتكوف
برفقة كوشنر،
صهر الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
إسرائيل هذا
الأسبوع لبحث
أزمة عناصر
«حماس» العالقين
في رفح منذ
تنفيذ اتفاق
وقف إطلاق
النار في 10
أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي؛ فيما
كشفت هيئة
البثّ
الإسرائيلية
أن الزيارة
ستكون الاثنين
بهدف حلّ أزمة
رفح وتنفيذ
الاتفاق. وتزامن
ذلك مع أزمتين
منذ الاتفاق،
أبرزهما مرتبطة
بتسلم رفات
الرهائن.
وأعلن مكتب
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو، الأحد،
أنه تسلّم
رفاتاً أعلنت
حركة «حماس» في
وقت سابق أنها
تعود إلى
الضابط هدار
غولدِن الذي
أُسر في حرب
سابقة في غزة
عام 2014. وتأخير
تسليم «حماس»
لرفات الضابط
الأسير أوحى،
بحسب ما ذكرته
هيئة البثّ
الإسرائيلية،
بأنها «تريد
إجراء
مفاوضات
منفصلة
لإعادتها،
وربط ذلك
بالإفراج عن
المسلحين
المحاصرين في
شبكة اأنفاق
برفح، وهي
الأزمة
الثانية التي
تهدد صمود
اتفاق غزة»،
وفق وسائل
إعلام
فلسطينية وإسرائيلية.
ومنذ بدء
الاتفاق،
سلّمت «حماس»
الرهائن الإسرائيليين
العشرين
الأحياء،
بينما تقول
إسرائيل إنها
تنتظر تسلم
جثامين
متبقية من أصل
28، وترهن بدء
التفاوض
لتدشين
المرحلة الثانية
من الاتفاق
بتسلمها بقية
الرفات.
وقالت
«كتائب
القسام»،
الجناح
العسكري
لحركة «حماس»،
في بيان،
الأحد، إنه لا
يوجد في
قاموسها «مبدأ
استسلام أو
تسليم النفس
للعدو»، داعية
الوسطاء
لتحمّل
مسؤولياتهم
وإيجاد حل يضمن
استمرار وقف
إطلاق النار.
وأكّدت أن
عملية استخراج
الجثث خلال
المرحلة
الماضية تمت
في ظروف معقدة
للغاية، وأن
استكمال
استخراج الجثث
يتطلب طواقم
ومعدات فنية
إضافية.
وباعتقاد
المحلل
السياسي
الفلسطيني،
عبد المهدي مطاوع،
فإن زيارة
ويتكوف
وكوشنر لا
تتوقف على
أزمة المسلحين
العالقين، أو
الرفات، بل
تتعداهما لنقاش
جاد وعميق
بشأن القوات
الدولية
وإدارة غزة،
متوقعاً أن
يبقى اتفاق
غزة معلقاً في
المرحلة
الأولى بسبب
أزمتي الرفات
والمسلحين
العالقين مع
صموده بإرادة
أميركية. ولا
يستبعد مطاوع
حدوث خروقات
من جانب
إسرائيل مع
احتمال
اقتراب
الانتخابات
المبكرة
فيها، «واحتمال
وجود مزايدات
ستمس الاتفاق
لكن لن تدفع
لانهياره». وتوقع
حل أزمة
المسلحين
العالقين
بثمن تقبله
إسرائيل، وهو
أن يكون حسب
الخيار
الأميركي «نموذجاً»
لتسليم
السلاح،
مضيفاً: «لكن ما
ستؤول له
النقاشات
المقبلة بشأن
هذا الملف
وملف الرفات
قد يصطدم
بمواقف
متشددة من
(حماس) تعطل
ذلك المسار
قليلاً».
وقبيل زيارة
المبعوثَين
الأميركيين،
أجرى وزير
الخارجية المصري
بدر عبد
العاطي
اتصالاً
هاتفياً مع
رئيس الوزراء
القطري الشيخ
محمد بن عبد
الرحمن آل
ثاني، تناول
تطورات
الأوضاع في
قطاع غزة، والجهود
الرامية إلى
تثبيت وقف
إطلاق النار.
ووفق بيان
للخارجية
المصرية،
الأحد، بحث
الوزيران
تطورات
المشاورات
الجارية بشأن
تنفيذ اتفاق
غزة، واتفقا
على ثوابت
الموقفين
المصري
والقطري، وفي
مقدمتها
ضرورة الربط
بين الضفة الغربية
وقطاع غزة
لضمان وحدة
الأراضي
الفلسطينية،
وأهمية تولي
الفلسطينيين
إدارة شؤونهم
في إطار
الحفاظ على
وحدة القرار
الفلسطيني. وتطرق
الاتصال إلى
المشاورات
الجارية في نيويورك
الخاصة بنشر
قوة دعم
الاستقرار
الدولية،
وأكّد
الوزيران على
ضرورة تحديد
ولايتها وصلاحياتها
بما يدعم جهود
التعافي
المبكر وإعادة
الإعمار.
ويعتقد
مطاوع أن
صلاحيات
القوات وقضية
عدم فصل
القطاع عن
الضفة وإدارة
أهل غزة
للقطاع هو الشغل
الشاغل
للوسطاء
وللفلسطينيين
حالياً؛
موضحاً أن
المشاورات
المصرية
القطرية تأتي
في صميم
التوصل
لمواقف واضحة
تقطع أي ذرائع
إسرائيلية
تهدد اتفاق
غزة وصموده.
متحدثة
باسم الحكومة
الإسرائيلية:
لن تكون هناك
قوات تركية في
غزة
القدس/الشرق
الأوسط/09
تشرين
الثاني/2025
قالت
المتحدثة
باسم الحكومة
الإسرائيلية
شوش
بيدروسيان،
الأحد، إنه لن
يتم نشر جنود
أتراك في غزة
ضمن قوة
متعددة الجنسيات
من المفترض أن
تحل محل الجيش
الإسرائيلي.
ورداً على أحد
الأسئلة،
أكدت
المتحدثة للصحافيين
أنه «لن يكون
هناك جنود
أتراك على الأرض»،
وفقاً
لـ«رويترز».
وتدعو خطة
الرئيس الأميركي
دونالد ترمب،
الرامية
لإنهاء الحرب
التي دامت
عامين، إلى
تشكيل قوة
دولية مؤقتة لتحقيق
الاستقرار
تحل تدريجياً
محل الجيش الإسرائيلي
في غزة لتولي
مهام الأمن. ولم تتأسس
هذه القوة
بعد، وتدعو
دول عديدة إلى
منحها
تفويضاً من
مجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة.
ويتناقض هذا
مع ما صرح به
السفير
الأميركي لدى
تركيا توم
براك في مؤتمر
أمني في المنامة
في وقت سابق
من هذا الشهر
قائلاً إن
تركيا ستشارك
في المهمة.
وكان تصريحه
رداً على سؤال
حول اعتراضات
إسرائيل على
نشر قوات
تركية في غزة. وقال
نائب الرئيس
الأميركي
جيه.دي فانس
الشهر الماضي
إن أنقرة يمكن
أن تضطلع
«بدور بناء»، مضيفاً
أن واشنطن لن
تفرض في الوقت
نفسه أي شيء
على إسرائيل
عندما يتعلق
الأمر بقوات
أجنبية «على
أراضيها».
تسليم
رفات «غولدن»
قبل وصول
ويتكوف
وكوشنر... هل
يفتح الباب
لصفقة في رفح؟
الأميركيون
يقترحون
«إلقاء
السلاح»
و«ممراً آمناً»
لمقاتلي رفح...
و«القسام»
ترفض
«الاستسلام»
رام الله:
كفاح زبون/الشرق
الأوسط/09
تشرين
الثاني/2025
من
المقرر أن يصل
المبعوثان
الأميركيان
ستيف ويتكوف
وجاريد كوشنر
إلى إسرائيل،
الاثنين، في
محاولة لدفع
اتفاق وقف
النار بقطاع
غزة قُدماً،
عبر تثبيته
وحل أزمة
مقاتلي حركة
«حماس»
العالقين في
رفح بجنوب
القطاع،
ومحاولة الانتقال
للمرحلة
الثانية من
الاتفاق. وقالت
شبكة «كان»
العبرية إن
زيارة
المبعوثَين
تأتي في إطار
سعي البيت
الأبيض إلى
التوصل لحل
لـ«أزمة رفح»،
ما يسمح
بالمضي في
تنفيذ خطة الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب.
ومع هذه الزيارة،
طلب رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
الأحد، إلغاء
جلسة محاكمته
التي كانت
مقررة
الاثنين، بسبب
اجتماعاته
السياسية. وبعد
وقت قصير،
وافقت
المحكمة على
الطلب. ويعمل
الأميركيون
والمصريون
منذ أيام على
حل أزمة رفح
بعدما تحصن
عشرات من
مقاتلي «حماس»
في أنفاق في
منطقة
«الجنينة»
التي تقع تحت
السيطرة الإسرائيلية،
داخل «الخط
الأصفر»،
وتطلب الحركة
إجلاءهم إلى منطقة
خارج ذلك الخط
تخضع
لسيطرتها.
وقبلت إسرائيل
مناقشة الأمر
في البداية،
وصرَّح رئيس الأركان
إيال زامير
بأنه لن يوافق
على إجلاء مقاتلي
«حماس» إلا
مقابل إطلاق
سراح الضابط
المختطف في
قطاع غزة هدار
غولدن، قبل أن
يعود ويتراجع
ويصرّح في
اجتماع مجلس
الوزراء يوم
الخميس بأنه
لن يكون هناك
اتفاق مع من
وصفهم
بـ«الإرهابيين»؛
مؤكداً: «إما
القضاء عليهم
وإما
استسلامهم». وقالت
صحيفة «يديعوت
أحرونوت» إن
جميع المقترحات
التي قدمتها
«حماس»
والوسطاء
لإجلاء المسلحين
باءت بالفشل
حتى الآن.
لكنّ تطوراً
مهماً استبق
وصول ويتكوف
وكوشنر،
بعدما سلمت
«حماس»،
الأحد، رفات
غولدن المختطف
في غزة منذ
عام 2014، الذي
كان مدفوناً
في رفح. وكانت
«كتائب
القسام»،
الذراع
المسلحة لـ«حماس»،
قد أعلنت في
وقت مبكر
الأحد، أنها
تعتزم تسليم
الرفات التي
تم العثور
عليها ظهر
السبت في مسار
أحد الأنفاق
بمخيم «يبنا» بمدينة
رفح. وأكد
الجيش
الإسرائيلي
بعد ذلك أن
قواته تسلمت
نعشاً يحوي
رفات الضابط،
بعد أن سلّمته
حركة «حماس»
إلى الصليب
الأحمر. ويفترض
في مثل هذه
الحالات فحص
الرفات أولاً
من قِبل
مسؤولين
عسكريين قبل
أن تُقام
مراسم جنازة
قصيرة بقيادة
حاخام عسكري،
لتُنقل بعد
ذلك إلى معهد
للطب الشرعي
في تل أبيب
للتأكد من
هوية صاحبها.
وقال نتنياهو
إن من المفترض
أن تكون قواته
قد تسلمت نعش
غولدن، وإن
إسرائيل
ستستعيد
البقية. ولا
تزال أربعة
جثامين موجودة
في قطاع غزة،
أحدها
لتايلاندي
والثلاثة
الأخرى
لإسرائيليين.
وقالت «حماس»
إن العثور
عليهم سيحتاج
إلى معدات
إضافية وفرق
أكبر. ويُفترض
أن يفتح تسليم
غولدن الباب أمام
اتفاق محتمل
من أجل إجلاء
مقاتلي «حماس».
قالت «كان»
إنه حتى صباح
الأحد، كان
التقييم السائد
في إسرائيل هو
أن «حماس» تسعى
إلى مفاوضات
منفصلة بشأن
عودة غولدن،
في محاولة
لربط مصيره
بالإفراج عن
المسلحين
المحاصرين في
شبكة الأنفاق
بالمناطق
الخاضعة
لسيطرة الجيش
الإسرائيلي
بقطاع غزة.
وبحسب «كان»،
فإنه بعد ساعات
من الانتظار
المثير
للأعصاب في
إسرائيل،
توجه
المسؤولون
الإسرائيليون
إلى الأميركيين
في قاعدة
«كريات غات»
مساء السبت،
وطالبوا بالتدخل
الفوري من أجل
الحصول على
النتائج التي
جُمعت من أحد
الأنفاق في
رفح، حيث قالت
«حماس» إنها
عثرت على
غولدن. وقالت
إسرائيل
وقتها إنه حتى
لو كان غولدن،
كما جاء في
بيان «حماس»،
فإنه مشمول
بالصفقة ويجب
إعادته
جثمانه على
الفور، وإلا
ردت إسرائيل
بقوة. ولاحقاً،
وصلت رسالة من
الوسطاء
مفادها أن
تأخر التسليم
«ناجم عن أمور
فنية»، حسبما
أوردت «كان»،
وأن النعش
سيُنقل إلى
إسرائيل خلال
الأربع والعشرين
ساعة المقبلة.
وفعلاً
سلّمت «حماس»
الجثمان بعد
ظهر الأحد وقبل
وصول ويتكوف
وكوشنر. ونقلت
«القناة 12»
العبرية عن
مسؤول أميركي
رفيع المستوى
أن إدارة ترمب
مارست ضغوطاً
على «حماس» في
الأيام
الأخيرة
لإعادة رفات
غولدن إلى إسرائيل،
وذلك لإتاحة
المجال
للتوصل إلى اتفاق
بين الجانبين
لإنهاء أزمة
المسلحين «العالقين»
في أنفاق رفح.
ويرى
الأميركيون،
بحسب القناة
الإسرائيلية،
أن بقاء مسلحي
«حماس» في
أنفاق رفح
يشكل مصدر
توتر «أدى إلى
تصعيدين
خطيرين
وقوَّض وقف
إطلاق النار»،
ويريدون
تفكيك هذا
اللغم.
وبحسب
المسؤول
الأميركي،
فإن إدارة
ترمب تريد
ترتيب الأمور
بطريقة
معينة، بحيث
تتم أولاً
إعادة رفات
غولدن إلى إسرائيل،
وبعد ذلك
يُسلّم
المسلحون في
الأنفاق
أسلحتهم
ويستسلمون،
وتمنح
إسرائيل «عفواً»
عن الذين
يستسلمون،
وتفتح لهم
«ممراً آمناً»
إلى الأراضي
التي تسيطر
عليها «حماس»،
أو يُرحَّلون
إلى دولة
ثالثة. وأشار
المسؤول إلى
أنه لم يُعثر
حتى الآن على دولة
مستعدة لاستقبالهم.
ويتم بعد
الانتهاء من
ذلك تدمير
الأنفاق. وأكد
المسؤول
الأميركي
الكبير أنه
«بهذه الطريقة
يمكننا أن
نقدم نموذجاً
لنزع سلاح (حماس)
سلمياً». وقال
إن إدارة ترمب
نقلت إلى إسرائيل
رسالة بهذا
المعنى.
ويُرجح أن
يمارس ويتكوف
وكوشنر
ضغوطاً على
إسرائيل من
أجل الموافقة
على صفقة في
رفح. لكن لا
يبدو أن «حماس»
مستعدة
للاستسلام
وفق الطريقة
الأميركية.
وأصدرت
«كتائب
القسام»
بياناً،
الاثنين، قالت
فيه إن
إسرائيل
تتحمل
المسؤولية
الكاملة عن
الاشتباك مع
مقاتليها في
رفح، مؤكدة
أنها «لن تقبل
بأي صيغة
استسلام أو
تسليم للنفس».
وجاء في
البيان:
«يتحمل
الاحتلال
المسؤولية الكاملة
عن الالتحام
مع مجاهدينا
في رفح الذين يدافعون
عن أنفسهم
داخل منطقة
خاضعة لسيطرته.
وليعلم العدو
أنه لا يوجد
في قاموس
(كتائب القسام)
مبدأ
الاستسلام
وتسليم النفس
للعدو». وتابع
البيان: «لقد
جرت عملية
استخراج الجثث
خلال المرحلة
الماضية في
ظروف معقدة
وبالغة
الصعوبة،
ورغم ذلك
التزمنا بما
هو مطلوب منا
في الاتفاق.
ونحن نؤكد أن
استخراج ما
تبقى من جثث
بحاجةٍ إلى
طواقم ومعدات
فنية إضافية». وأضافت
«القسام»: «إننا
نضع الوسطاء
أمام مسؤولياتهم،
وعليهم إيجاد
حلٍ لضمان
استمرار وقف
إطلاق النار،
وعدم تذرع
العدو بحججٍ
واهية لخرقه،
واستغلال ذلك
لاستهداف
الأبرياء والمدنيين
في غزة».
غراهام:
لا سلام في
الشرق الأوسط
طالما بقيت حماس
مسلحة
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/09
تشرين
الثاني/2025
قال
السيناتور
الجمهوري
الأميركي
ليندسي غراهام
إنه "لا يمكن
الحديث عن أي
سلام في الشرق
الأوسط طالما
أن حماس
مسلحة"،
مشددا على أن
أي عملية إعادة
إعمار في غزة،
تبقى مرتبطة
بشكل مباشر
بنزع سلاح
الحركة. وأوضح
غراهام في
مقابلة مع
"سكاي نيوز
عربية" أنه لا
يرى أي مؤشر
على استعداد
حماس للتخلي عن
القوة
العسكرية
وقال: "أتمنى
أن تسلم حماس
سلاحها لكنني
لا أرى أي جهد
منها لذلك. بل
أراها تحاول
استعادة
قوتها وإعادة
التسلح. كل
المؤشرات تدل
على أن تصرفات
حماس لا تتسق
مع فكرة نزع
السلاح أو
التخلي عن
السلطة". وأضاف:
"سيأتي وقت،
عاجلا أم
آجلا، يتعين
فيه على أحد
أن ينزع سلاح
حماس، إن لم
تفعل ذلك
بنفسها
فستقوم
إسرائيل على
الأرجح بذلك". وصرح أنه
لا يرى أي طرف
عربي مستعدا
لنزع السلاح بالقوة
داخل غزة: "لا
أرى أي قوة
عربية مستعدة
لدخول غزة
لنزع سلاح
حماس بالقوة،
الجهة الوحيدة
القادرة على
ذلك هي
إسرائيل. يمكننا
أن نقدم الدعم
لإسرائيل لنزع
سلاح حماس لكن
إسرائيل هي من
ستكون على
الأرض”. وبحسب
غراهام، فإن
"اليوم الذي
ينزع فيه سلاح
حماس وتتوقف
فيه عن أن
تكون جزءا من
الحياة السياسية
في غزة، هو
اليوم الذي
يبدأ فيه إعادة
إعمار غزة
والضفة
الغربية
والعودة إلى
مسار التطبيع.
طالما أن حماس
تملك القوة،
فلن يكون هناك
سلام في الشرق
الأوسط". وفي
الملف
اللبناني،
قال
السيناتور
الجمهوري إن
الطائفة
الشيعية في
لبنان
"منقسمة"،
وإن "نحو
نصفها تقريبا
يريد أن تكون
كل الأسلحة الثقيلة
بيد الجيش".
لكنه أكد أن
"هناك فئة
داخل حزب الله
تصر على
البقاء
مسلحة، وهذا
سيمنع لبنان
من بلوغ
إمكاناته
الكاملة". وأضاف:
"إسرائيل لن
تقبل ببقاء حزب الله
مسلحا. توصياتي
لأصدقائي في
لبنان هي أن
ينزعوا سلاح
حزب الله،
وعندها يمكن
الجلوس
لمناقشة أمن
الحدود مع
إسرائيل وفتح
طريق لدمج
لبنان في
المنطقة". وتابع:
"المزيد من
الدول انضمت
إلى الاتفاقيات
الإبراهيمية،
وأتوقع في وقت
ما خلال العام
المقبل
انضمام
السعودية،
وعلى لبنان أن
يستعد من الآن
ليكون جزءا من
ذلك". وبشأن
الملف
السوري، قال
غراهام إنه لا
يمانع تخفيف
العقوبات
"ولكن أريد أن
يكون بوسعنا إعادة
فرضها بسرعة
إذا لم يقوموا
بالأشياء الصحيحة
مثل حماية
الأقليات
الدينية،
وضبط الحدود
بين لبنان
وسوريا”. وأوضح:
"تركيزي
هو على عزل
ونزع سلاح حزب
الله،
ومحاولة تمكين
هذه الحكومة
السورية
الجديدة لكن
بحذر".
مبعوثا
ترامب في
إسرائيل لحل
أزمة رفح بعد
خلاف حول رفات
غولدن
المدن/09 تشرين
الثاني/2025
نقلت
هيئة البث الإسرائيلية
عن مصادر
مطلعة أن
المبعوثين الأميركيين
ستيف ويتكوف
وجاريد كوشنر
سيصلان غداً
إلى إسرائيل،
في زيارة تهدف
إلى المساعدة
في حل أزمة
رفح المرتبطة
بمقاتلي حركة
"حماس"
العالقين
داخل أنفاق
رفح، ودفع ما
بات يُعرف
بـ"خطة
ترامب" نحو
التنفيذ.
وقالت
القناة الإسرائيلية
"12" إن إدارة
الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب كثفت
خلال الأيام
الماضية
ضغوطها على
حركة "حماس"
لإعادة جثمان
الضابط الإسرائيلي
هدار غولدن،
الذي أُسر
خلال حرب عام 2014،
معتبرة أن
استعادة
الجثمان خطوة
ضرورية لتهيئة
الظروف
للتوصل إلى
اتفاق يُنهي
أزمة المقاتلين
المحاصرين
جنوب قطاع
غزة، لكن إسرائيل
تراجعت بعد
تسلّم الرفات
عن المضي في
التفاهم الذي
طُرح كجزء من
هذا المسار،
وهو ما أعاد
الملف إلى
نقطة الجمود.
وبحسب
القناة، ترى الإدارة
الأميركية أن
استمرار وجود
مقاتلي "حماس"
داخل أنفاق
رفح يمثل
"مصدر توتر
أمني" ساهم في
وقوع
"تصعيدين
خطيرين"
مؤخراً بين الجانبين،
مؤكدة أن
واشنطن تدفع
باتجاه حل يتضمن
السماح
للمقاتلين
بالخروج عبر
"ممر آمن" إما
نحو مناطق
تخضع لسيطرة
الحركة داخل
القطاع أو إلى
دولة ثالثة،
على أن يتم
تدمير الأنفاق
لاحقاً في
مرحلة ثانية
من الاتفاق
قيد البحث.
زيارة
ثانية خلال
أقل من 3
أسابيع
وأضافت
هيئة البث
الإسرائيلية
أن زيارة ويتكوف
وكوشنر
المرتقبة
ستكون
الثانية لهما
خلال أقل من
ثلاثة
أسابيع، في
مؤشر إلى
تسارع التحركات
الأميركية،
لافتة إلى أن
الزيارة تتزامن
مع استمرار
أزمة نحو 200 من
مقاتلي حماس
العالقين في
المنطقة
الفاصلة بين
الجيش
الإسرائيلي وبقية
مناطق
القطاع،
المعروفة
إسرائيلياً باسم
"الخط
الأصفر".
تعثر
محاولات
التوصل
لاتفاق
من
جهتها، ذكرت
صحيفة
"يديعوت
أحرونوت" أن حركة
"حماس" سعت
خلال
الأسابيع
الأخيرة لإبرام
تفاهم يقضي
بإطلاق سراح
مقاتليها
المحاصرين
داخل أنفاق
رفح، غير أن
هذه
الاتصالات لم
تفضِ إلى
اتفاق حتى
الآن. في
المقابل،
حذرت كتائب
القسام،
الجناح
العسكري
لحركة
"حماس"، في بيان
صدر أمس
الأحد،
إسرائيل من أي
محاولة لاقتحام
الأنفاق أو
الاشتباك مع
عناصرها
هناك، مؤكدة
أن
"الاستسلام
أو تسليم
النفس ليسا واردين
في قاموس
القسام"، في
لهجة تشير إلى
استعداد
الحركة لخيار
المواجهة في
حال فشل المساعي
السياسية.
كوشنر
يصل إلى
إسرائيل
لإجراء
محادثات مع نتنياهو
بشأن غزة
إسرائيل
مجدداً: لن
يُسمح بنشر أي
قوات تركية على
الأرض في غزة
العربية.نت ووكالات/09
تشرين
الثاني/2025
وصل
جاريد كوشنر،
صهر الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، إلى
إسرائيل،
اليوم الأحد،
لإجراء
محادثات مع
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو حول
تنفيذ الخطة
الأميركية
لإنهاء حرب
غزة. صرح مصدر
طلب عدم الكشف
عن هويته،
نظراً لعدم الإعلان
الرسمي عن
الاجتماع،
بأنه من
المتوقع أن
يلتقي كوشنر
مع نتنياهو
غداً
الاثنين.ولم يرد
البيت الأبيض
ولا مكتب
نتنياهو بعد
على طلب من
"رويترز"
للتعليق. أعلن
ترامب في
سبتمبر
(أيلول) عن خطة
من 20 نقطة
لإنهاء الحرب
الدائرة منذ
عامين في
القطاع
الفلسطيني. بدأت
الخطة بوقف
إطلاق نار دخل
حيز التنفيذ
في العاشر من
أكتوبر (تشرين
الأول)،
وتسليم الرهائن
المحتجزين
لدى حركة حماس
في غزة. وأفرجت
الحركة
الفلسطينية
عن 20 رهينة على
قيد الحياة
ورفات 24 آخرين
من غزة منذ
العاشر من
أكتوبر (تشرين
الأول). ولا
يزال رفات أربعة
رهائن في غزة.
ومن المفترض
أن تشهد
المرحلة التالية
من وقف إطلاق
النار تشكيل
قوة متعددة
الجنسيات
تتولى
تدريجياً
مسؤولية
الأمن داخل
غزة من الجيش
الإسرائيلي. وقالت
متحدثة باسم
الحكومة
الإسرائيلية
في وقت سابق
اليوم الأحد،
إنه لن يُسمح
بنشر "أي قوات
تركية على
الأرض" في غزة
ضمن القوة
متعددة
الجنسيات.
ويتناقض هذا
مع ما صرح به
السفير
الأميركي لدى
تركيا توم
برّاك خلال
مؤتمر أمني في
المنامة في
وقت سابق من
هذا الشهر حين
قال إن تركيا
ستشارك في المهمة.
وجاء تصريحه
رداً على سؤال
عن اعتراضات
إسرائيل على
نشر قوات
تركية في غزة. وقال
نائب الرئيس
الأميركي
جيه.دي فانس،
الشهر
الماضي، إن
أنقرة يمكن أن
تضطلع "بدور
بناء"، مضيفا
أن واشنطن لن
تفرض في الوقت
نفسه أي شيء
على إسرائيل
عندما يتعلق
الأمر بقوات
أجنبية "على
أراضيها".
أفاد
مراسل
"العربية"،
اليوم الأحد،
بأن ويتكوف
وكوشنر
يبحثان في
إسرائيل
المضي في اتفاق
غزة، وأزمة
عناصر حماس
برفح. وحمّلت
كتائب
القسام،
الجناح
العسكري لحركة
حماس، اليوم
الأحد،
إسرائيل
"المسؤولية
الكاملة عن
الالتحام
الذي جرى مع
مقاتليها في
مدينة رفح
جنوب قطاع
غزة"، مشددة
على أن "مقاتليها
يدافعون عن
أنفسهم داخل
منطقة تخضع
لسيطرة
الاحتلال".
وقالت
القسام، في
تصريح مقتضب
اليوم أورده
المركز
الفلسطيني
للإعلام، إن
"العدو
الإسرائيلي
عليه أن يدرك
أنه لا يوجد
في قاموسها
مبدأ
الاستسلام أو
تسليم النفس
للعدو".
وأضافت أنها
"تضع الوسطاء
أمام مسؤولياتهم"،
مطالبة إياهم
بـ"إيجاد حل
يضمن استمرار
وقف إطلاق
النار، وعدم
سماح الاحتلال
لنفسه بخرقه
بذريعة حجج
واهية أو
استغلاله لاستهداف
الأبرياء
والمدنيين في
غزة". وأوضحت القسام
أن عملية
استخراج
الجثث خلال
المرحلة
الماضية جرت
في ظروف معقدة
وبالغة
الصعوبة،
مؤكدة أنها
التزمت بما هو
مطلوب منها في
الاتفاق
القائم. كما
شددت على أن
استكمال
استخراج ما
تبقى من الجثث
يتطلب طواقم
ومعدات فنية
إضافية. وصرح
مصدران
قريبان من
جهود الوساطة
لرويترز، يوم
الخميس، أن
المقاتلين
يمكن أن يسلموا
أسلحتهم
مقابل السماح
لهم بالمرور
إلى مناطق
أخرى من
القطاع بموجب
اقتراح يهدف
إلى حل
الأزمة. وقال
أحد
المصدرين،
وهو مسؤول أمني
مصري، إن
الوسطاء
المصريين
اقترحوا أن
يسلم
المقاتلون
الذين لا
يزالون في رفح
أسلحتهم إلى
مصر مع تقديم
تفاصيل عن
الأنفاق هناك
حتى يتسنى
تدميرها
مقابل منحهم
خروجاً آمناً.
وقال المبعوث
الأميركي
الخاص ستيف
ويتكوف، يوم
الخميس، إن
الصفقة
المقترحة
المتعلقة بنحو
200 مقاتل ستكون
بمثابة
اختبار
لعملية أوسع
نطاقاً لنزع
سلاح حماس في
جميع أنحاء
غزة. ولم تعلق
كتائب القسام
بشكل مباشر
على استمرار
المحادثات
حول مسألة
المقاتلين في
رفح لكنها ألمحت
إلى أن الأزمة
ربما تؤثر على
وقف إطلاق النار.
وقالت "إننا
نضع الوسطاء
أمام مسؤولياتهم،
وعليهم إيجاد
حل لضمان
استمرار وقف
إطلاق النار،
وعدم تذرع
العدو بحجج
واهية لخرقه
واستغلال ذلك
لاستهداف
الأبرياء
والمدنيين في
غزة". ومنذ بدء
سريان وقف
إطلاق النار
في 10 أكتوبر
(تشرين
الأول)، شهدت
منطقة رفح
هجومين على
الأقل على
القوات
الإسرائيلية،
واتهمت
إسرائيل حماس
بالمسؤولية
عنهما، وهو ما
نفته الحركة.
وشهدت رفح
أسوأ أعمال
عنف منذ بدء سريان
وقف إطلاق
النار، الذي
تم التوصل
إليه بوساطة
أميركية، إذ
قُتل ثلاثة
جنود إسرائيليين،
وهو ما قوبل
برد إسرائيلي
أسفر عن مقتل عشرات
الفلسطينيين.
وبشكل منفصل،
قالت كتائب
القسام إنها
ستسلم رفات
الضابط
الإسرائيلي هدار
غولدن، الذي
قتل في عام 2014،
اليوم الأحد الساعة
الثانية
ظهراً (1200
بتوقيت
غرينتش). ومنذ
وقف إطلاق
النار، سلمت
حماس رفات 23
أسيراً من أصل
28 في القطاع.
وقالت الحركة
إن الدمار في
غزة يجعل من
الصعب العثور
على الرفات.
وتتهم
إسرائيل حماس
بالمماطلة.
وذكرت وزارة
الصحة في غزة
أن إسرائيل سلمت رفات
300 فلسطيني إلى
القطاع. وقالت
السلطات الصحية
المحلية،
اليوم الأحد،
إن رجلاً قتل
في غارة جوية
إسرائيلية في
بني سهيلا
شرقي خان يونس
بجنوب القطاع.
ولم يصدر أي
تعليق بعد
من الجيش
الإسرائيلي. وكان
مسلحون
بقيادة حماس
قد احتجزوا 251
أسيراً خلال
هجمات السابع
من أكتوبر
(تشرين الأول) 2023
على جنوب
إسرائيل،
وقتلوا 1200 شخص،
وفقاً
للإحصاءات
الإسرائيلية.
ويقول مسؤولو
الصحة في
القطاع إن
الهجوم الذي
شنته إسرائيل
بعدها أسفر عن
مقتل أكثر من 69
ألف فلسطيني.
الجيش
الإسرائيلي
يجري مناورات
واسعة في الضفة
الغربية
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/09
تشرين
الثاني/2025
أعلن
الجيش
الإسرائيلي
انطلاق
مناورات عسكرية
واسعة النطاق
صباح
الإثنين،
تستمر لثلاثة
أيام، وتشمل
الضفة
الغربية
ومنطقة الأغوار
ومناطق أخرى،
في إطار ما
وصفه
بـ"استخلاص
العبر
العملياتية" من
أحداث 7
أكتوبر
الماضي. وبحسب
وسائل إعلام عبرية،
فإن
المناوارات
تهدف إلى رفع
جاهزية القوات
الإسرائيلية
لمواجهة
سيناريوهات تصعيد
ميداني
محتملة،
بينها عمليات
تسلل أو هجمات
تنطلق من
الضفة
الغربية نحو
المستوطنات. وتتضمن
التدريبات
محاكاة
ميدانية
لسيناريوهات
اقتحام وتسلل
متزامنة،
بهدف اختبار
سرعة استجابة
القوات
البرية
ووحدات
الطوارئ في المستوطنات.
وتنفذ
المناورات
على مستوى
فرقتين،
وتشارك فيها
للمرة الأولى
الفرقة 96 التي
أُنشئت
مؤخراً في
سياق التوتر
مع إيران،
وتوكل إليها
مهمة حماية
الحدود
الأردنية.
مئات
المتظاهرين
يحتشدون أمام
مكتب نتنياهو
بعد مقتل 7 من
عرب إسرائيل ...لم
يتم الإبلاغ
عن أي
اعتقالات على
خلفية هذه الجرائم
تل أبيب/الشرق
الأوسط/09
تشرين
الثاني/2025
تجمّع
بضع مئات من
المتظاهرين
أمام مكتب رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو في
القدس، اليوم
الأحد، مطالبين
باتخاذ
إجراءات بشأن
ارتفاع
معدلات جرائم
القتل في
المجتمع
العربي. ورفع
كثير من
المتظاهرين
صوراً لعرب
قُتلوا في
الدولة
العبرية، وفق
ما ذكرته
صحيفة «تايمز
أوف إسرائيل». ومنذ مساء
الجمعة، قُتل
7 من عرب
إسرائيل في
«ظروف عنيفة»،
في أحدث موجة
قتل ضمن موجة
جرائم أوسع
نطاقاً أودت
بحياة 223 شخصاً
هذا العام. واتهم
عضو الكنيست
عن الحزب
الديمقراطي،
جلعاد كاريف،
وزير الأمن
القومي
اليميني المتطرف،
إيتمار بن
غفير،
المُشرف على
الشرطة الإسرائيلية،
بتجاهل جرائم
العنف في
المجتمع
العربي عمداً.
وكتب النائب
على موقع «إكس»:
«هذا ليس
فشلاً، بل هو
إهمال مُتعمد
ومُخطط له.
إنها سياسة
فعلية». وربط
كاريف فشل
أجهزة إنفاذ
القانون في
التعامل مع
الجرائم في
المجتمع
العربي
بخريطة الطريق
التي وضعها
وزير المالية
اليميني المتطرف
بتسلئيل
سموتريتش لفرض
السيادة
الإسرائيلية
على الضفة
الغربية. واتهم
النائب
سموتريتش
بأنه يقود
«الخطة الحاسمة»
ضد
الفلسطينيين،
بينما يقود بن
غفير «الخطة
الحاسمة» ضد
المواطنين
العرب في
إسرائيل. وجاء
الاحتجاج بعد
نهاية أسبوع
دامية، حيث
قُتل عدة
فلسطينيين
بينهم صبي
يبلغ من العمر
16 عاماً. وقُتل
جميع الضحايا
السبعة رمياً
بالرصاص. ولم
تُعلن أي
اعتقالات حتى
الآن على
خلفية هذه
الحوادث. وأفادت
منظمة
«مبادرات
إبراهيم»
المعنية
بالتعايش ورصد
إحصاءات
الجريمة، بأن
الجرائم
الأخيرة رفعت
عدد العرب
الذين قُتلوا
في حوادث عنف
وإجرام في
إسرائيل منذ
بداية عام 2025
إلى 223. وأوضحت
أن 189 منهم
قُتلوا رمياً
بالرصاص، 11
منهم برصاص
الشرطة. وأضافت
أن 112 من
الضحايا
كانوا في
الثلاثين من
العمر أو أقل،
وخمسة منهم
كانوا دون سن
الثامنة عشرة.
وكان من بين
الضحايا 20
امرأة. ووفقاً
للمنظمة،
قُتل 204 أشخاص
في حوادث عنف
وإجرام خلال
الفترة نفسها
من العام الماضي،
مما يعني
زيادة بنسبة 9
في المائة هذا
العام. وفشلت
الشرطة في حل
معظم قضايا
القتل في المجتمع
العربي، مما
سمح لمرتكبي
الجرائم العنيفة
بالإفلات من
العقاب، وفق
«تايمز أوف إسرائيل».
وبالإضافة
إلى إلقاء
اللوم على إهمال
الشرطة، يقول
بعض رؤساء
البلديات
العربية إن
قوات الشرطة
المحلية لم
تُزود
بالموارد اللازمة
لتأدية
واجباتها
بكفاءة،
وألقوا باللوم
في ذلك على
وزارة الأمن
القومي التي
يرأسها بن
غفير. وفي
حديثه لصحيفة
«تايمز أوف إسرائيل»
الشهر
الماضي، قال
رئيس بلدية
رهط، طلال
القريناوي،
إن قوات
الشرطة
المحلية في
حاجة ماسة إلى
مزيد من
سيارات
الدوريات
وكاميرات المراقبة
والضباط، وإن
بن غفير يُلام
على عدم توفير
هذه الموارد.
تقرير:
تهديد ترمب
بضربة عسكرية
لنيجيريا فاجأ
الجميع
واشنطن/الشرق
الأوسط/09
تشرين
الثاني/2025
أفادت
صحيفة «واشنطن
بوست»
الأميركية،
الأحد، نقلاً
عن مصادر
قولها إن
تهديد الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
بالقيام بعمل
عسكري ضد
نيجيريا بسبب
العنف ضد
المسيحيين
هناك فاجأ
الجميع، حتى
أولئك الذين
تبنوا هذه
القضية. ونقلت
الصحيفة عن مصادرها
قولها إن قادة
إنجيليين
أميركيين والسيناتور
الجمهوري
البارز تيد
كروز قادوا
حملة استمرت
شهوراً لجعل
قضية
المسيحيين في
نيجيريا
أولوية
للإدارة
الأميركية. وأوضحت
الصحيفة أن
القيادة
الأميركية في
أفريقيا
(أفريكوم)
أبلغت وزارة
الحرب بأن
لديها أولويات
تسبق القيام
بعمل عسكري ضد
نيجيريا،
محذرة من أن
ضرب منطقة
يتضاءل فيها
الوجود
الأميركي،
ولا تتوفر
عنها معلومات
استخباراتية
كافية لن يكون
مجدياً. وكان
ترمب هدد في
أول نوفمبر
(تشرين الثاني)
الحالي عبر
منصة «تروث
سوشيال»،
نيجيريا،
بحرمانها من
المعونات؛
لأنها تسمح
«لإرهابيين»
متطرفين بقتل
المسيحيين،
مؤكداً أنه وجَّه
أوامره إلى
الجيش
الأميركي
بالاستعداد.
نيويورك
تايمز: الصراع
بين إسرائيل
وإيران قد
يندلع في أي
لحظة
إسرائيل
تريد حسم
الملف النووي
الإيراني وسط
دعم أميركي
واشنطن:
بندر الدوشي /الشرق
الأوسط/09
تشرين
الثاني/2025
يصر
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
على أن الضربات
التي وجهتها
القوات
الأميركية
إلى منشآت
إيران
النووية في
يونيو الماضي
"أبادت"
برنامج طهران
لتخصيب
اليورانيوم،
مؤكداً أن
بلاده نجحت في
تدمير ما تبقى
من قدراتها النووية،
لكنّ مسؤولين
وخبراء في
المنطقة يرون
الصورة أقل
وضوحاً، بل
أكثر خطورة،
إذ يعتقدون أن
المواجهة
المقبلة بين
إسرائيل
وإيران لم تعد
احتمالاً
بعيداً بل
باتت مسألة
توقيت، وفقاً
لتقرير
لصحيفة
"نيويورك
تايمز"
الأميركية. انتهاء
صلاحية
الاتفاق
النووي
المبرم عام 2015،
الذي قيد
تخصيب إيران
لليورانيوم،
أعاد المشهد
إلى نقطة
الصفر.
العقوبات
الأميركية فُرضت
مجدداً،
والمفاوضات
حول البرنامج
النووي
توقفت، فيما
تدّعي طهران
أن معظم
منشآتها
دُمرت، بينما
تؤكد إسرائيل
أن مخزون
إيران من
اليورانيوم
العالي
التخصيب نقل
إلى أماكن
سرية. ويقول
خبراء إن
إيران تواصل
أنشطتها في
موقع جديد يعرف
باسم "جبل
الفأس"،
رافضة دخول المفتشين
الدوليين
إليه. وبذلك،
تبدو البلاد
في قلب معادلة
خطرة: لا
تفاوض، ولا
رقابة، ولا
وضوح بشأن حجم
المخزون
النووي. وهي
معادلة تزيد
المخاوف في
المنطقة من أن
تلجأ إسرائيل
مجدداً إلى
القوة
العسكرية. وفي
هذا السياق،
يشير علي
فائز، مدير
مشروع إيران
في "مجموعة
الأزمات
الدولية"،
إلى أن طهران
تستعد لجولة
جديدة من
الصراع،
قائلاً إن
مصانع الصواريخ
تعمل على مدار
الساعة، وإن
قادة الحرس
الثوري
يطمحون إلى
"إطلاق ألفي
صاروخ دفعة
واحدة لإغراق
الدفاعات
الإسرائيلية،
لا 500 فقط كما
حدث في يونيو
الماضي". ورغم
عدم وجود
مؤشرات فورية
على هجوم
وشيك، فإن
التحليلات
الأمنية في
المنطقة ترى
أن إسرائيل
تعتبر مهمتها
"غير
مكتملة"،
وأنها قد تعيد
الهجوم بمجرد
شعورها بأن
إيران تقترب
من تخطي الخط
الأحمر نحو
السلاح
النووي. وتبدو
المفارقة،
بحسب التقرير،
أن القوى
العربية
الكبرى عززت
نفوذها لدى
واشنطن
والرئيس
ترامب، لكنها
في الوقت ذاته
تعمل للحفاظ
على قنوات
اتصال مفتوحة
مع طهران.
وتوضح سنام
وكيل، مديرة
برنامج الشرق
الأوسط في
"تشاتام
هاوس"، أن هذه
الدول "لا
ترغب في حرب
جديدة، لكنها
تدرك أن
إيران، رغم
ضعفها، ما
زالت قادرة
على زعزعة
الاستقرار
عبر ميليشياتها
ووكلائها
المنتشرين في
لبنان والعراق
واليمن
والخليج".
وتشير مراكز
أبحاث أميركية
إلى أن هذا
"الضعف
النسبي"
لإيران قد يخلق
فرصة
لدبلوماسية
جديدة، لكنه
أيضاً يجعلها
أكثر
اندفاعاً
للمواجهة في
حال شعرت بأنها
محاصرة. وتقول
سوزان مالوني
من "بروكينغز"
إن "إيران
الأضعف أسهل
في احتوائها،
لكنها في الوقت
نفسه أكثر
خطورة لأنها
قد تقدم على
خطوات متهورة
بدافع اليأس".
وفي
طهران، تبدو
القيادة
الإيرانية
متمسكة بخطاب
التحدي. فقد
قال المرشد
الأعلى علي
خامنئي في
ذكرى اقتحام
السفارة
الأميركية
عام 1979 إن
"العداء
الأميركي
متجذر، وإن
واشنطن لا
تقبل إلا
بالاستسلام"،
في رسالة
فُسرت على
نطاق واسع
بأنها إغلاق لباب
أي مفاوضات
جديدة مع
إدارة ترامب.
أما وزير
الخارجية
عباس عراقجي،
فأكد أن بلاده
ترفض الشروط
المستحيلة
التي طرحتها
واشنطن، لكنها
مستعدة
لمحادثات غير
مباشرة إذا
ضمنت طهران
وقف الهجمات
والعقوبات
وتعويض أضرار
الحرب، وهي
مطالب ترى
الولايات
المتحدة أنها
غير واقعية.
وبحسب
التقرير تعيش
إيران اليوم
جدلاً
داخلياً بين
تيارين،
أحدهما يدعو
للتسوية
السياسية
والتوصل إلى
اتفاق مع
واشنطن لتخفيف
الضغط
الاقتصادي،
والآخر يرى أن
أي تفاوض مع
ترامب مضيعة
للوقت، وأن
المواجهة مع
إسرائيل
قادمة لا
محالة، إلا أن
كليهما يتفق
على أن "الجولة
المقبلة" من
الصراع باتت
حتمية، وأن إيران
تسعى لأن تكون
هذه المواجهة
"مختلفة" لإعادة
توازن الردع
في المنطقة. في
المقابل،
يدرك
الإسرائيليون
أن البرنامج
النووي الإيراني
تضرر لكنه لم
يُدمّر، وأن
أي تراخٍ قد
يمنح طهران
فرصة لإعادة
البناء. لذلك،
يبدو أن إسرائيل
مصممة على
الحسم
العسكري إذا
اقتضى الأمر،
خاصة مع دعم
سياسي واضح من
إدارة ترامب التي
ترى في مواجهة
إيران
امتداداً
لمعركتها ضد
"التهديد
الإيراني في
غزة ولبنان
واليمن".
طهران
رداً على
ترمب: سنحاسب
الأعداء على
أفعالهم ...عراقجي
يستبعد
التفاوض مع
أميركا في
الوقت الحالي
لندن-
طهران/الشرق
الأوسط/09
تشرين
الثاني/2025
قال رئيس
البرلمان
الإيراني،
محمد باقر قاليباف،
خلال افتتاح
الجلسة
العلنية،
الأحد، إنه
بعد الاعتراف
الصريح من
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
بـ«المسؤولية
المباشرة» في
الهجوم
الإسرائيلي
الذي أشعل حرب
الـ12 يوماً في
يونيو
(حزيران)،
فإنه «يجب على
حكومة
الولايات
المتحدة أن
تتحمل العواقب
القانونية
والسياسية
والعسكرية».
وحذر قاليباف
من أن إيران
«ستجعل
المعتدين
يحاسَبون على
أفعالهم
العدوانية». وكان
ترمب قد صرح،
في مؤتمر
صحافي بالبيت
الأبيض يوم
الجمعة، بأنه
كان «المسؤول
والمشرف» على
الهجوم الذي
شنته إسرائيل
على إيران في 12
يونيو،
واصفاً
الهجوم بأنه
«قوي للغاية»،
وأن «الخسائر
في اليوم
الأول كانت
تعادل خسائر
جميع الأيام
التالية».
وقُتل في
اليوم الأول
من الهجوم عدد
كبير من قادة
«الحرس
الثوري»،
ومسؤولون
بارزون في
البرنامج
النووي
الإيراني،
كما شنت
إسرائيل
ضربات على
المنشآت
النووية
وقواعد
صاروخية
تابعة
لـ«الحرس
الثوري». ونقل
موقع
البرلمان
الإيراني عن
قاليباف قوله
إن «اعتراف
الرئيس
الأميركي
الصريح
بمسؤوليته
المباشرة في العدوان
الذي شنه
النظام
الصهيوني ضد
إيران، يعد
انتهاكاً
صارخاً
للقانون
الدولي وميثاق
الأمم
المتحدة
وسيادة
الجمهورية
الإسلامية».
وأدان
قاليباف بأشد
العبارات ما
وصفه بـ«العمل
الشنيع»،
معتبراً أن
الحكومة
الأميركية
«ملزمة طبقاً
للقانون
الدولي بتحمل
التبعات القانونية
والسياسية
والعسكرية
الكاملة لهذا
العدوان الذي
أودى بحياة
عدد كبير من
المواطنين». وقال إن
«الشعب
الإيراني،
بوحدته
واقتداره،
سيبقى صامداً
في وجه أي
تهديد»،
مؤكداً أن
«الشعب الإيراني
سيحاسب
المعتدين على
أفعالهم العدوانية».
وقدمت بعثة إيران
لدى الأمم
المتحدة
رسالة إلى مجلس
الأمن الدولي
طالبت فيها
بمحاسبة
الولايات
المتحدة،
حسبما أوردت
وسائل إعلام
إيرانية، يوم
السبت. وقال
السفير
الإيراني لدى
الأمم
المتحدة،
أمير سعيد
إيرواني، إن
تصريحات ترمب
تمثل «دليلاً
قاطعاً» على تورط
واشنطن
المباشر في ما
وصفه
بـ«العدوان الإسرائيلي»
على بلاده،
معتبراً أن
ذلك «يشكل انتهاكاً
لميثاق الأمم
المتحدة
والقانون الدولي».
وأضاف
إيرواني أن
«الولايات
المتحدة والكيان
الإسرائيلي
يتحملان
المسؤولية
الكاملة
والمشتركة عن
سقوط ضحايا
مدنيين
وتدمير منشآت
في إيران»،
وحمّل واشنطن
تبعات
قانونية وسياسية
وعسكرية جراء
ما حدث. وقال
أيضاً
المتحدث باسم
«الخارجية»
الإيرانية،
إسماعيل
بقائي، على
منصة «إكس»: «هل
تذكرون تصريح
وزير الخارجية
الأميركي
ماركو روبيو،
في 13 يونيو 2025،
حين أعلن أن
واشنطن لم يكن
لها أي دور في العدوان
والإرهاب
الإسرائيليَّين
ضد إيران،
زاعماً أن ما
جرى كان عملاً
أحاديّ
الجانب من
قِبَل
إسرائيل،
و(نحن لسنا
متورطين في
الضربات ضد
إيران)؟». وتابع
بقائي: «كان
هذا الادعاء،
بطبيعة
الحال، محضَ
كذبٍ
وتضليلٍ؛ إذ
كان واضحاً
منذ اللحظة
الأولى أن
الولايات
المتحدة شريك
كامل في جريمة
العدوان
الإسرائيلي على
وطننا العزيز
الصامد.
واليوم،
يُشكّل اعتراف
ترمب دليلاً
دامغاً على
تورط أميركا
المباشر
وتواطئها
النشط في
العدوان
الإسرائيلي
غير المبرر ضد
إيران.... وعليه،
يتوجّب
محاسبتها على
هذا العمل
الإجرامي والانتهاك
الصارخ للقانون
الدولي».
وبدأت إيران
والولايات
المتحدة في
أبريل (نيسان)
الماضي
مفاوضات غير
مباشرة
بوساطة سلطنة
عُمان حول
البرنامج
النووي
الإيراني،
لكنها توقفت
قبل الجولة
السادسة، في
أعقاب الهجوم
الإسرائيلي
المباغت على
إيران في 13
يونيو. وكان ترمب
قد حذر في وقت
سابق من أنه
سيأمر بشن
هجمات جديدة
على المواقع النووية
الإيرانية
إذا حاولت
طهران إعادة
تشغيل
المنشآت التي
قصفتها
الولايات
المتحدة في
يونيو. ورفض
المرشد
الإيراني علي
خامنئي،
الشهر الماضي،
عرض ترمب
استئناف
المفاوضات،
قائلاً: «ترمب
يدّعي أنه
صانع صفقات،
لكن الصفقات
القائمة على
الإكراه ليست
سوى فرض
واستقواء»،
مضيفاً: «يقول
بفخر إنه دمّر
القطاع النووي
الإيراني...
فليواصل
أوهامه». وفي 23
أكتوبر (تشرين
الأول) حذر
عراقجي من أن
أي هجوم جديد
على منشآت
إيران
النووية
سيكون
«تكراراً
لتجربة فاشلة»،
بعد تصريحات
أدلى بها مدير
الوكالة
رافائيل
غروسي، أعرب
فيها عن قلقه
من عودة لغة
القوة إذا
فشلت
الدبلوماسية.
وقبل تعرض
منشآتها
النووية
للهجوم، كانت
إيران تخصب
اليورانيوم
بنسبة 60 في
المائة
القريبة من
مستوى 90 في
المائة
المطلوب
للاستخدامات
العسكرية.
وتقول الدول
الغربية إنه
لا حاجة مدنية
لإنتاج
اليورانيوم
بنسبة 60 في
المائة. وتفيد
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية بأن
إيران هي
الدولة
الوحيدة غير
الحائزة
السلاح النووي
التي تخصب
اليورانيوم
عند مستوى 60 في
المائة.
تراجع
مخزون المياه في ثاني
كبرى المدن
الإيرانية
إلى أقل من 3 %
طهران/الشرق
الأوسط/09
تشرين
الثاني/2025
تراجع مخزون
المياه في
السدود
الأربعة التي
تُغذي مشهد،
ثاني كبرى
المدن
الإيرانية
إلى أقل من 3 في
المائة، وفق
ما نقلت وسائل
إعلام محلية
يوم الأحد، في
حين تعيش
البلاد أزمة
جفاف لم يسبق
لها مثيل. وقال
المسؤول عن
مؤسسة المياه
في مشهد حسين
إسماعيليان
لوكالة
«إيسنا»، إن
مخزون المياه
«تراجع إلى
أقل من 3 في
المائة» في
سدود هذه المدينة
البالغ عدد
سكانها 4
ملايين نسمة. وفي مطلع
الأسبوع،
قدرت السلطات
مخزون الماء
في سدود مشهد
بأربعين
مليون متر
مكعب، علماً
بأن المخزون
في الوقت نفسه
من العام
الماضي كان
يبلغ 189
مليوناً، وفق
ما أفادت
«وكالة الصحافة
الفرنسية». في
طهران، جفّ
أحد السدود
الخمسة
تماماً، فيما
انحسر
المخزون في
آخر إلى ما دون
8 في المائة،
حسب السلطات. ونقلت
وسائل إعلام
أن 15 محافظة
إيرانية من
أصل 31 لم تهطل
فيها قطرة مطر
واحدة في
الخريف الحالي.
مقبولية
سوريا
للتغيير
تقدمها على
لبنان المراوح
مكانه
يوسف
فارس/المركزية/09
تشرين
الثاني/2025
تتركز
الاهتمامات
الأميركية
والسعودية والتركية
والإسرائيلية
بعد غزة على
سوريا وترتيب
اوراقها
وملفاتها وسط
دعم غير مسبوق
لم تحظ به
دمشق طوال
عهودها في ظل
معلومات عن
إعطاء روسيا
الدورا
الأساسي
والفعال في الجنوب
السوري
والساحل
والحسكة مع
دعم الرئيس
احمد الشرع في
اجراءاته
وتحديدا لجهة
التطبيع
والمفاوضات
المباشرة مع
إسرائيل بما يضمن
وحدة الأراضي
السورية مع
استقلالية
إدارية
للاقليات
مقابل اتفاق
امني يؤدي
بطبيعة الحال الى
التطبيع في ما
بعد . هذه
اللوحة من
التواصل
الإسرائيلي –
السوري
المباشر تحظى
بغطاء عربي
ودولي وتمثل
رسالة الى
المسؤولين
اللبنانيين
لتخييرهم بين
الدخول في
المفاوضات
المباشرة او
بقاء الملف
اللبناني على
الرف طيلة المرحلة
المقبلة .
وبانتظار
موقف لبنان
الرسمي فان
الستاتيكو
القائم لن
يتبدل خصوصا
لجهة استمرار
إلقصف
الإسرائيلي
بين هبة باردة
وأخرى ساخنة
حتى
الانتخابات
النيابية من
غير تدحرجه
الى حرب واسعة
وذلك
بالتوازي مع
تحول عمل لجنة
وقف اطلاق
النار الى
عداد لتسجيل
الخروقات
الإسرائيلية
ما ينعكس
جمودا داخليا
يطال كل
الملفات . النائب
السابق مصطفى
علوش
يؤكد لـ "المركزية"
ان مقبولية سوريا
الجديدة بالتغيير
هي التي تدفع
الى هذا
الاهتمام
العربي
والدولى بها
بحيث باتت
جزءا منه .
الرئيس احمد الشرع
وحده صاحب السلطة
والقرار على
الأقل على الأرض
هناك . بينما
لبنان على حد
قول الموفد
توم براك دولة
فاشلة لا تملك
قراراها . عدا
انها تتقاسمه
وحزب الله فهو
يستوجب موافقة
الرؤساء
الثلاثة ومن
ثم السلطتين
التشريعية
والتنفيذية . إضافة الى
ان تركيبة
لبنان
السياسية
والطائفية هي
التي حالت
وتحول دون
تقدمه . ويتابع
: لا مانع ضمنا
لدى حزب الله
من التفاوض مع
إسرائيل . هو
وافق على
القرار 1701 رغم
ظلاميته
وعلاته .
وسابقا على
الترسيم البحري
المخزي . لكن
الخوف اليوم
من تنصله
مجددا من
نتيجة
المفاوضات
اذا ما حصلت
كما حال تعاطيه
الدائم مع
القرارات
والاتفاقات . حزب
الله لا يملك
حرية مواقفه .
هو جزء من ولاية
الفقيه
يتلقى اوامره
من ايران . هنا
الطامة
والمشكلة .
قبل فك
ارتباطه
الديني
والعقائدي
بطهران من
الصعوبة
التزامه
بالقرار
اللبناني .
وبالتالي
بناء الدولة
كونه يشكل
عائقا كبيرا
امام نهوضها .
الشرع: سوريا حققت
إنجازات
كبيرة خلال 11
شهرا
وكالات -
أبوظبي/09
تشرين
الثاني/2025
قال الرئيس
السوري أحمد
الشرع،
الأحد، إن
بلاده حققت
خلال 11 شهرا
إنجازات
كبيرة بعد أن
كانت معزولة
تماما. وفي
لقاء خلال
زيارته
الرسمية إلى
الولايات
المتحدة مع
وفد من أبناء
الجالية
السورية في
واشنطن، قال
الشرع إن
"الدبلوماسية
السورية وعلى
رأسها وزير
الخارجية
أسعد
الشيباني
استطاعت أن
تصل إلى مراحل
مهمة في وقت
قصير". وأضاف:
"أعظم رأس مال
لسوريا هو
وحدة الشعب
السوري في
الداخل وليس
بالضرورة أن
نتفق تماما
ولكن أن نتحد".
وتابع
قائلا إن
سوريا "محور
ربط قوي لذلك
كانت هدفا تاريخيا،
وعندما نقول
إننا نعيد
سوريا إلى
موقعها
الطبيعي فذلك
ليس فقط بزيارات
سياسية".
وأشار إلى أنه
"وضعنا استراتيجية
قبل بدء معركة
التحرير وكنا
نخطط لمشاريع
بناء سوريا
رغم أنها لم
تكن بين
أيدينا وكل
خطواتنا كانت
مدروسة
وموفقة". وشدد
على أن
"الحفاظ على
النصر كُلفته
أكبر من تحقيق
النصر ذاته
والعمل
أمامنا كبير
ومكلف". ومن جانبه
قال الشيباني
خلال ذات
اللقاء، إن
"الشعب
السوري محب
للحياة وهذا
في جيناته
ونحن اليوم
نبني بلدا
لأبنائنا
وللأجيال
القادمة"، مضيفا:
"لن نرضى بأخذ
أي خطوة إلا
إذا كان أساسها
المصلحة
الوطنية".
وأوضح أن
"الواقعية شيء
أساسي في
سياستنا ولو
راقبنا الـ11
شهرا الماضية
فنحن الآن
أكثر ثقة
والرؤية أكثر
وضوحا". وأكد
أن "الشعب
السوري ناضل
طويلا حتى
تكون سوريا متحضرة
وتحترم
المرأة
وتعطيها
دورها الحقيقي".
واختتم
الشيباني
تصريحاته
قائلا: "نحن اليوم
نعمل كفريق
واحد وليس
كسلطة وطبقات.
نريد سوريا في
المستقبل
دولة حديثة
متطورة ونعمل
على ذلك". ووصل
الشرع إلى
الولايات
المتحدة،
السبت، في
زيارة رسمية،
حسبما أفادت
وكالة
الأنباء الرسمية
السورية
"سانا"، بعد
يوم من إزالة
واشنطن اسمه
من قوائم
الإرهاب. ومن
المقرر أن يلتقي
الشرع في
زيارته
التاريخية
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب.
وأجرى
الرئيس
السوري أول
زيارة له إلى
الولايات المتحدة
للمشاركة في
أعمال
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة في
نيويورك حيث
ألقى كلمة،
لكن زيارته
إلى واشنطن هي
الأولى لرئيس
سوري منذ استقلال
البلاد عام 1946.
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
واشنطن
وعنوان
"الإرهاب":
شراكةٌ مع
الشرع وإطباق
على حزب الله
منير
الربيع/المدن/10
تشرين
الثاني/2025
دخلت
الولايات
المتحدة
الأميركية
مرحلة الإطباق
الكامل على
المنطقة. هي
لا تتوانى عن
الدعوة إلى
توسيع
الاتفاقات الإبراهيمية
وإبرام
اتفاقات
السلام بين
إسرائيل
وجيرانها. تسعى
إدارة الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
إلى تحقيق ذلك
من خلال
اعتماد
استراتيجية
الضغط القصوى
في المجالات
المختلفة،
بما فيها إفساح
المجال أمام
إسرائيل
لاستخدام
القوة العسكرية
في سبيل ذلك.
الشرق
الأوسط،
تريده واشنطن
منطقة مداها
الحيوي، في
إطار الصراع
على النفوذ
العالمي
ومواجهة
الصين، وهو ما
يتصل ليس بالنفوذ
السياسي أو
العسكري
فحسب، بل له
ارتباطاته
المالية
والاقتصادية
والتجارية.
لذا فإن
التصعيد
العسكري
الإسرائيلي
لا ينفصل عن
الضغط المالي
والاقتصادي
الأميركي،
للوصول إلى الهدف
عينه، وهو فرض
وقائع جديدة
في المنطقة تكون
واشنطن صاحبة
التفوق
الأكبر فيها.
...
وهكذا تصبح
المفاوضات
ثنائية
لا تريد
الولايات
المتحدة
الأميركية
لأي دولة أخرى
أن تتمتع بأي
دور أو نفوذ
أو تأثير على
مجريات
السياسة
اللبنانية،
بل تريد من
جميع الدول أن
تكون منسجمة
مع
استراتيجيتها،
بمعنى أوضح،
أي دولة تريد
أن تلعب دوراً
مؤثراً في
لبنان لا بد أن
تكون متقاطعة
مع الشروط
الأميركية،
لذا تحاول
واشنطن دوماً
تطويق أي
محاولة
انفراد فرنسي،
أو تمايز،
وكذلك
بالنسبة إلى
أي مقترح مصري.
وانطلاقاً من
هذه
الاستراتيجية
ولدت فكرة
تضييق هامش
عمل لجنة
الميكانيزم،
وضغطت واشنطن
على الدولة
اللبنانية
للدخول إلى
مفاوضات
مباشرة مع
إسرائيل تكون
برعايتها،
على أن تنسحب
بعدها،
فتتحول
المفاوضات
إلى ثنائية
لبنانية
إسرائيلية.
حل
القضية
الفلسطينية
أولاً
ما يسري
على لبنان
يختلف عن
الوضع في سوريا،
إذ تعلم
واشنطن أن
هناك جهات
عديدة ناشطة وتتمتع
بنفوذ ومراكز
قوى على
الأراضي
السورية،
وخصوصاً
روسيا التي
أظهر الرئيس
السوري أحمد
الشرع
انفتاحاً
عليها وزارها
وهي تواصل
انتشارها في
الساحل كجهة
ضامنة، إضافة
إلى استعدادها
لتزويد قوات
الجيش السوري
بالأسلحة. وذلك
لا يمكن أن
يحصل من دون
موافقة
واشنطن، التي
ربما يكون من
مصلحتها بقاء
القوات الروسية
على الساحل
السوري في هذه
المرحلة، ما
دامت لا تفسح
في المجال
أمام وصول
مشروع
"الحزام والطريق
الصيني". أما
بالنسبة إلى
وجود تركيا
ونفوذها،
فذلك ينسجم مع
الاستراتيجية
الأميركية. وكذلك
بالنسبة إلى
المملكة
العربية
السعودية، ودولة
قطر. فيما
تسعى واشنطن
بين دمشق وتل
أبيب للتوصل
إلى اتفاق
ترتيبات
أمنية يمهد
لاحقاً
لاتفاق سلام،
خصوصاً أن
ترامب سيطلب
من الشرع
موقفاً يبدي
فيه
الاستعداد
للانضمام إلى الاتفاقات
الإبراهيمية،
إلا أن موقف
الشرع واضح
وهو يرتبط
بعدم الدخول
في أي مسار من
هذا النوع، في
ظل موقف عربي
تمثله السعودية
وقطر يرفض
الانضمام إلى
اتفاقات
السلام قبل
الوصول إلى حل
للقضية
الفلسطينية.
...
ولبنان متمسك
بالمبادرة
العربية
لبنان
كذلك، يعلن أن
أي مسار
للسلام
بالنسبة إليه
يجب أن يمر من
المبادرة
العربية
للسلام،
والتي تنص على
حلّ
الدولتين،
وهو ما سيبحث
خلال زيارة
ولي العهد
السعودي محمد
بن سلمان إلى
واشنطن
ولقائه
بالرئيس
الأميركي
دونالد ترامب.
لكن دمشق
سلكت طريق
التفاوض
المباشر مع تل
أبيب منذ
أشهر، ويتم
التحضير لعقد
جولة تفاوضية
جديدة في
الفترة
القريبة
المقبلة. أما
لبنان فلم
يلتحق بهذا
المسار بعد
على الرغم من
إبدائه النية
مقابل عدم
تقديم
إسرائيل أي
جواب، وسط
استمرار
المساعي
والمحاولات
وانتظار لبنان
للجواب
الإسرائيلي،
إلى جانب
مواصلة تل أبيب
اعتماد لغة
التهديد
والتصعيد
العسكري.
الطائفة و"حرب
الوجود"
في
الموازاة،
برزت زيارة
وفد وزارة
الخزانة الأميركية
إلى بيروت،
والتي انضم
إليها مسؤولون
من مكتب الأمن
القومي في
البيت
الأبيض، مع
رسالة في غاية
الوضوح
والتشدد تتصل
بضرورة إسراع
الدولة
اللبنانية في
العمل على سحب
سلاح حزب الله
ومنعه من
إعادة بناء
قدراته
العسكرية،
إضافة إلى
ضرورة تفكيك
كل البنى
المؤسساتية
التي تشكل
عماداً أساسياً
للحفاظ على
بنيته
الأمنية
والعسكرية والاجتماعية
حتى، لذلك فإن
الإستراتيجية
الأميركية في
هذه المرحلة
تتركز على
تشديد الخناق
المالي على
حزب الله،
وقطع الإمداد
على مؤسساته
الصحية،
التربوية،
الاجتماعية
وغيرها، في
حرب يعتبرها
الحزب
وغالبية
أبناء
الطائفة الشيعية
بأنها حرب
وجود عليهم.
آليات
لرصد
"الأموال
الفردية"
هنا لا
يمكن فصل جولة
وفد وزارة
الخزانة الأميركية
على المنطقة.
فهو قبل
الوصول إلى
لبنان مرَّ
بإسرائيل
وتركيا. مع إسرائيل
الأهداف
واضحة، وهي
تتصل
بالتنسيق الاستخباري
والتقني
لمكافحة طرق
حزب الله في إدخال
الأموال إلى
لبنان. ولزيارة
تركيا الهدف
نفسه، بعد
ورود تقارير
كثيرة تعتبر
أن حزب الله
ينجح في تمرير
أموال عبر
تركيا بطريقة
فردية، أو من
خلال تطبيقات
مالية الكترونية.
وبحسب ما تؤكد
مصادر متابعة
فإن
الأميركيين
يواجهون
صعوبة في
مواجهة آليات
الحزب لإدخال
الأموال،
التي تستند في
جانب كبير
منها إلى إدخال
أموال فردية.
وهو ما تريد
الخزانة
الأميركية
البحث في
كيفية
مكافحته، من
خلال تشديد الرقابة
أكثر على كل
شركات
الصيرفة
وتحويل الأموال.
الورشة
ضد الإرهاب:
واشنطن ترسل
هيرلي وتستقبل
الشرع
وللمصادفة،
أن الزيارة
الأميركية
إلى بيروت
تتزامن مع
زيارة الرئيس
السوري أحمد
الشرع لواشنطن
من أجل
الانضمام إلى
تحالف محاربة
الإرهاب،
والسعي إلى
رفع قانون
قيصر، إضافة إلى
الانضمام إلى
النظام
المالي العالمي،
وما يقتضيه
ذلك من مكافحة
تبييض الأموال،
خصوصاً أن
واشنطن تعتبر
أن حزب الله نجح
طوال السنوات
الماضية، ولا
يزال، من الاستفادة
من سوريا
كمعبر لتمرير
الأموال أو
البضائع، وهو
ما يتم السعي
إلى إغلاقه في
شكل كامل. ولا
تقف الأمور
عند هذا الحد،
بل إن أي اتفاق
أمني يتم
التوصل إليه
بين سوريا
وإسرائيل لن
تقتصر
مفاعيله على
ضبط الوضع
الأمني في الجنوب
السوري، أو
خلق منطقة
خالية من
السلاح. بل
سترتبط
تداعياته
بتنسيق أمني
واستخباري بين
الجانبين،
لمواجهة أي
محاولة من
جانب حزب الله
لتهريب
الأموال أو
الأسلحة، وهو
يندرج في سياق
تشديد الخناق
في شكل كامل.
المدن
تكشف: ما وراء
"انتحار"
غازي كنعان
انتحار أم
تصفية؟
المدن/10 تشرين
الثاني/2025
رجلٌ مُحيّر... لا
يمكنك أن تقرأ
أو تفهم
تعابير وجهه.
وسيم، له
عادات ثابتة
في الاستقبال.
يحكم على
الناس بقبضة
يده أثناء
المصافحة
بحرارة. ابتسامةٌ
ودخانُ
سيجار،
ودفترٌ جلديّ
لا يفارقه،
يدون عليه
ملاحظاته بعد
أن ينصت إليك.
نظراته حادّة،
ثابتة،
كأنها تُراقب
ما وراءك.
صفاتٌ لازمت الرجل
الذي تناقلت
وكالات
الأنباء اسمه
في بيانٍ
مقتضبٍ صادر
عن وزارة
الداخلية السورية
في صباحٍ غير
مألوفٍ من
تشرين
الأول/أكتوبر
2005:
"انتحر
اللواء غازي
كنعان في
مكتبه بوزارة
الداخلية
صباح اليوم".
جملة قصيرة أنهت
حياة واحدٍ من
أكثر رجال
النظام السوري
غموضاً
ونفوذاً،
لكنها لم
تُنهِ الأسئلة.
ففي بلدٍ
لا ينتحر فيه
كبار الضباط
إلا حين يسقطون
من حسابات
السلطة، بدا
موت كنعان
أشبه برسالةٍ
خفيّة لا
انتحاراً
شخصياً.
انتحار
يدفع إلى
التساؤل: ماذا
حدث حقاً
في ذلك اليوم؟
تقرير
الطب الشرعي
تحدث عن رصاصة
واحدة في الفم.
في
مستشفى
الشامي بدمشق
ــ الذي
يصفه
السياسيون
بأنه "مخصّص
للاغتيالات
المقنعة" ــ
كان ابنه يضرب
الجدار بعنف
ويصرخ: "قتلوه"!
أمام جثمانٍ هامد
لرجلٍ كانت
الأرض تهتز
تحت قدميه
يوماً ما، بدا
المشهد أشبه
بطيّ صفحة من
تاريخ لا يريد
أحد قراءته
علناً.
قبل
"انتحار" ــ
أو "نحر" ــ
غازي كنعان،
كما كشفت
مصادر سورية
موثوقة
لـ"المدن"،
وصل إلى مكتبه
ظرف مغلق
أرسله
"الرئيس
المخلوع" نفسه.
الظرف احتوى
على وثائق
سرية تضم
مراسلات واجتماعات
خاصة تتعلق
بعملية
انقلابية كان
كنعان يخطط
لها ضد الرئيس
بشار الأسد،
بمساعدة مسؤول
أميركي رفيع
في القاهرة
آنذاك، وبالتنسيق
مع العماد
حكمت
الشهابي،
رئيس الأركان الأسبق
للجيش
السوري، وعبد
الحليم خدام،
نائب الرئيس
السابق الذي
انشق لاحقاً
عن النظام. بعدها
بقليل، وصل
آصف شوكت ـصهر
الرئيس ورئيس
الاستخبارات
العسكرية
آنذاك ــ إلى
مقر وزارة
الداخلية،
بحسب شهودٍ من
داخل الوزارة.
وبعد هذا
اللقاء
مباشرة، أجرى
كنعان
مكالمته الأخيرة
مع إذاعة "صوت
لبنان"،
ليقدّم
تصريحاً مقتضباً
سيُصبح
لاحقاً أشهر
كلماته
الأخيرة. قال
للصحفي على
الطرف الآخر:
"هذه قد تكون
آخر
تصريحاتي". ثم
أضاف ببرود:
"أحببت أن
أوضح أن ما
نشر عني غير
صحيح... هذا
للتاريخ".
ما بعد
الموت
لم تُفتح
تحقيقات جدية
في ملابسات
مقتله. لم يُعرض
تقرير طبي،
ولم ينشر بيان
تفصيلي. في
سوريا، الصمت
أبلغ من أي توضيح.
وفي لبنان،
تراجعت
الأسئلة
خوفاً أو يأساً.
بعد أشهر،
صدرت النسخة
الأولى من
تقرير ميليس،
وورد فيها
اسمه بين من
"قد يمتلكون
معرفة بالأوامر
العليا" في
اغتيال رفيق
الحريري. لكن
الرجل الذي
كان يمكن أن
يشرح كل شيء،
لم يكن موجوداً
بعد الآن. يروى
أن أحد حراس
وزارة
الداخلية في
دمشق قال يوم الحادثة
لجاره: "سمعنا
صوت رصاصةٍ
واحدة، لا أكثر".
رصاصةٌ واحدة
أنهت عشرين
عاماً من الملفات
السرية،
والولاءات
المتشابكة،
والعلاقات
التي امتدّت
من عنجر إلى
دمشق فبيروت.
لكنها لم
تُنهِ
الأسئلة. من
قتل غازي
كنعان؟ هل
انتحر لأنه لم
يعد يحتمل؟ أم
قُتل لأن
النظام لم يعد
يحتمله؟ ربما
لن يُعرف
الجواب أبداً.
غير أن
"المدن" حصلت
على معلومةٍ
خاصة تفيد بأن
سبع رصاصات
كانت داخل جسد
كنعان، لا
رصاصة واحدة،
وأن تصفيته
جاءت بقرارٍ
شخصي من
الرئيس
المخلوع،
ونفّذها أحد
مساعديه
المقربين،
الذي حصد
لاحقاً مكاسب
كبيرة
ونفوذاً
واسعاً. وبحسب
المصدر ذاته،
جرى ترتيب
المشهد بحيث
يُسمع صوت
رصاصة واحدة
فقط، فيما
استُخدم كاتم
الصوت في
البقية. رواية
أخرى تحدّثت
عن إجباره على
الانتحار بعد مواجهة
مباشرة داخل
مكتبه.
معلومات قد تبدو
متضاربة، لكن
المؤكد أن موت
كنعان كان إعلاناً
غير مكتوبٍ عن
نهاية مرحلة
كاملة ــ مرحلة
حكمت فيها
دمشق لبنان من
وراء ستار،
وكان غازي
كنعان هو ذلك
الستار نفسه.
تصفيات وترهيب
تعدّدت
الشكوك حول
موت غامض لم
يُغلق بوفاة
صاحبه. فبعد
أسابيع فقط،
تلا ذلك رحيل
آخر لا يقل
غرابة: وفاة
شقيق اللواء
غازي كنعان في
حادثة دهس
بقطار، كما
أعلنت الجهات
الرسمية
آنذاك.
لكن
مصادر مطّلعة
قالت لصحيفة
المدن إن الحادث
لم يكن
عرضياً، بل
تصفيةً
مقنعة، بعدما
طلب من الشقيق
تسليم ملفات
سرّية كان
كنعان قد احتفظ
بها "أمانةً
تاريخية" في
منزله. وبحسب
تلك المصادر،
داهمت قوّة من
المخابرات
السورية
منزله للبحث
عن الوثائق،
ثم اختفى
الرجل ليُعثر
عليه لاحقاً
جثة على سكة
القطار. في
المقابل،
طُلب من
العائلة ــ
وخصوصاً من
زوجة كنعان ــ
عدم الإدلاء
بأي تصريحات
صحافية، مع
التحذير من
تواصل أبنائه
مع وسائل
الإعلام، لا
سيّما أحدهم
الذي كان يدرس
ويقيم في
الولايات
المتحدة
الأميركية.
في الوقت
نفسه، تعهّدت
عائلة الأسد
بعدم التعرض
لآل كنعان أو
لأموالهم
وممتلكاتهم،
في صفقة صمتٍ
واضحة أغلقت
الملف إلى
الأبد.
من بحمرا
إلى بيروت
وُلد
غازي كنعان
عام 1942 في قرية
بحمرا التابعة
لمحافظة
اللاذقية، في
أسرة ريفيّة تنتمي
إلى الطائفة
العلوية. درس
في الكلية
الحربية في
حمص وتخرّج
ضابطاً في سلاح
المشاة عام 1965. شارك في
حربَي 1967 و1973،
وكان آنذاك
واحداً من
مئات الضباط
الصاعدين
الذين يدينون
بالولاء
لحافظ الأسد،
وزير الدفاع
الذي سيصبح
رئيساً بعد
انقلاب عام 1970. مع بداية
الثمانينيات،
كان الأسد
الأب بحاجة إلى
رجل موثوق
يدير الملف
السوري في
لبنان بعد الاجتياح
الإسرائيلي
عام 1982؛ رجل
يمسك بخيوط الميليشيات
والسياسة
والأمن في بلد
مدمَّر ومنقسم.
اختار
حافظ الأسد
اللواء الشاب
غازي كنعان،
وأسند إليه
قيادة جهاز
الاستخبارات
العسكرية
السورية في
لبنان. ومنذ
تلك اللحظة،
صار اسم كنعان
رديفاً
للسلطة
السورية في
بيروت. وعلى
مدى عقدين،
كان الحاكم
الفعلي
للبنان تحت
غطاء ما سُمّي
آنذاك
"التنسيق
الأمني" بين
الجيشين السوري
واللبناني.
كان ضباطه
يدخلون الوزارات،
ويتحكّمون
بتعيين قادة
الجيش اللبناني،
ويصوغون
لوائح المرشحين
في
الانتخابات.
كل من أراد
شيئاً من
دمشق، كان
عليه أن يمرّ
عبر مكتب غازي
كنعان في
عنجر، في سهل
البقاع. هناك،
داخل مجمع
رمادي تحرسه
الدبابات
والأسلاك الشائكة،
كان يُقرّر من
يُنتخب ومن
يُنفى. كان
كنعان
دبلوماسياً
على طريقته:
هادئ النبرة،
متحكّماً في
التفاصيل، لا
يميل إلى
العنف المباشر
مثل خلفه رستم
غزالي. ويُروى
أنه كان
يستقبل
السياسيين
اللبنانيين
بابتسامةٍ
ثابتة ودخان
سيجارٍ كثيف،
كمن يوقّع
اتفاقات بلا
أوراق. لكن
تلك
الابتسامة لم
تكن ضمانة. فمن
يرفض الأوامر
القادمة من
دمشق كان يجد
نفسه خارج
اللعبة، أو
خلف القضبان،
أو تحت
التراب. في
بيروت
التسعينيات،
كان كنعان
بمثابة السفير
الأمني
لسوريا، يجلس
إلى الطاولة
نفسها مع رفيق
الحريري
وإميل لحود
ووليد
جنبلاط، ويدير
بينهم اللعبة
بذكاء جاف
ومكر محسوب.
يقول أحد
السياسيين
اللبنانيين
الذين عاصروه
لاحقاً:
"كنعان كان
يعرف كل شيء. يعرف من
ينام مع من،
ومن يمول من،
ومن يخطّط
للغد. لم يكن
يحتاج إلى
تقارير...كان
هو التقرير ذاته".
وزير داخلية
في عام 2002،
استُدعي غازي
كنعان إلى
دمشق. بعض
المصادر قالت
إن الأسد
الابن لم يعد
يحتمل نفوذه
المتضخم في
لبنان، بعدما
صار الرجل
يملك شبكةً من
العلاقات
تتجاوز حدود التكليف
الأمني.
في
المقابل،
تحدّث آخرون
عن وعدٍ قديم
من حافظ الأسد
بإشراكه في
القيادة
الداخلية،
وأن بشار
الأسد لم يفعل
سوى الإيفاء
بذلك الوعد.
لكن في كل
الأحوال،
كانت عودته
إلى دمشق
بداية الانحدار.
فقد
أُبعد عن دائرة
الاستخبارات
الخارجية،
وعُيّن
مديراً لإدارة
الأمن
السياسي، وهو
منصب أقلّ
نفوذاً بكثير
مما اعتاده في
بيروت. ثم في
تشرين الأول/أكتوبر
2004، عُيّن
وزيراً
للداخلية
خلفاً لعلي
حمود. جاء
تعيينه في
مرحلةٍ
حسّاسة: بعد
انسحاب
إسرائيل من
جنوب لبنان،
وبدء انكماش القبضة
السورية على
بيروت، فيما
كانت أصوات الاستقلال
اللبناني
تتصاعد.
وبينما حاول
كنعان أن
يُعيد تقديم
نفسه كوزير
مدني بنفس
إصلاحي داخل
دمشق، كانت
رياح السياسة
في لبنان تتغيّر
بسرعةٍ لا
تخدمه، ولا
تُبقي له
المكان الذي
عرفه من قبل.
سقوط الحصن
في 14
شباط/فبراير
2005، دوّى
انفجار ضخم في
بيروت أنهى حياة رئيس
الوزراء
اللبناني
رفيق الحريري.
وبعد
أسابيع
قليلة،
وُجّهت أصابع
الاتهام نحو
دمشق، لتُنشأ
لجنة تحقيق
أممية برئاسة
القاضي
الألماني
ديتليف ميليس.
كان اسم غازي
كنعان في
صدارة من تم
استجوابهم.
سافر إلى
فيينا في أيلول/سبتمبر
من العام
نفسه، وأمضى
ساعاتٍ طويلة
أمام لجنة
التحقيق.
وبحسب
تسريبات
لاحقة، بدا
متوتّراً،
حذراً في
كلماته، كمن
يوازن بين
ولائه للنظام
وخوفه من أن
يُضحّى به. وحين
عاد إلى دمشق،
كانت عيون
الأجهزة
الأخرى تلاحقه.
في أروقة
السلطة، صار
يُهمس باسمه
بريبة. الرجل
الذي أمسك
بخيوط لبنان
طوال عقدين،
صار يُعامل
كخيطٍ مهترئ
يمكن قطعه في
أي لحظة. بعد
أسابيع،
أعلنت
الرواية
الرسمية أنه
"انتحر بطلقٍ
ناري في فمه".
لكن أحداً
في دمشق أو
بيروت لم
يصدّقها. في
بلدٍ يُعدّ
السقوط من
النوافذ أكثر
شيوعاً من
الموت
الطبيعي، بدت قصة
الانتحار
غطاء لتصفية
سياسية صامتة.
تزامنت وفاته
مع اقتراب
صدور تقرير
ميليس الأول،
ما جعل كثيرين
يعتقدون أنه
قُتل كي لا
يتكلّم.
الصحافة
اللبنانية
وصفت الحادثة
بأنها
"انتحار
بأمر"، فيما
تحدّثت وسائل
غربية عن "موت
برواية
جاهزة". أما
السوريون، فصمتوا
ــ كعادتهم
أمام كل ما
يذكرهم بأن
النظام يأكل
أبناءه حين
يشاء.
شهادة من
الظلّ
كتب أحد
الصحفيين
الغربيين بعد
الحادثة: "كل
الأنظمة التي
تبني سلطتها
على رجال
الظل، تنتهي بأن
تبتلع ظلها
الأخير". كان
غازي كنعان هو
ظل حافظ الأسد
في بيروت،
وامتداد
النظام السوري
في مرحلة
شديدة
الحساسية. لكن
حين تغيّرت
الظروف، تحول
إلى عبء ثقيل
وجب التخلّص
منه. لم يكن
أول من يُلغى
بهذه الطريقة...
ولن يكون
الأخير. في
رواياتٍ
لاحقة
لمنشقّين
ومسؤولين
سابقين، قيل
إن كنعان كان
يحتفظ بملفاتٍ
حسّاسة تتعلق
بأموال سورية
في لبنان،
وبعلاقات
استخباراتية
معقّدة لا
يرغب أحد في
فتحها. كما
أُشير إلى أن
علاقته بعبد
الحليم خدام
ــ نائب
الرئيس الذي
انشقّ لاحقاً
عن النظام ــ
زادت من
الشكوك حوله
وأعطت خصومه
في دمشق
مبرّراً
جاهزاً
لإقصائه.
إرث من الخوف
بعد
موته، ورث
رستم غزالي
منصبه في
لبنان، لكنه
لم يرث حضوره ولا
ذكاءه
السياسي.
وربما ــ كما
يقول بعض العارفين
بكواليس
النظام ــ ورث
مصيره أيضاً.
في الأحياء
البيروتية
التي كانت
تعرف سيارات عنجر،
تراجع الوجود
السوري
تدريجياً،
حتى انسحب
الجيش في
أبريل 2005، قبل
أشهر من موت
كنعان. تزامن
اختفاؤه مع
اختفاء عصرٍ
كامل من الوصاية
السورية على
لبنان. لكن
ذاكرته ظلّت
حاضرة: ضابطٌ
نحيل، هادئ
النبرة، يجلس
في مكاتب
الوزراء
اللبنانيين
كمن يوزّع
العلامات على
تلاميذ
مطيعين. تأتي
حادثة "انتحار"
اللواء غازي
كنعان لتُضاف
إلى سلسلةٍ
طويلة من
الانتحارات
الغامضة التي
هزّت التاريخ
السياسي السوري
الحديث.
من بينها
انتحار عبد
الكريم
الجندي عام 1969،
العدوّ
اللدود لحافظ
الأسد
والعقبة
الكأداء أمام
صعوده إلى
السلطة عام 1970.
ثم انتحار
رئيس الوزراء
محمود الزعبي
في 21 مايو 2000،
خلال الأشهر
الحاسمة التي
سبقت وفاة
الأسد الأب
ومهّدت لوصول
ابنه بشار إلى
الحكم. هكذا،
بدا "انتحار"
كنعان
امتداداً لتقليدٍ
سوريٍ قديم:
حين يصبح رجال
النظام عبئاً
على بقائه،
ينتحرون... في
التوقيت
المناسب.
أفول أم إعادة
تدوير؟..."سرايا
المقاومة":
مشروع تطويع
صيدا بين 7
أيار وعبرا…
وما بعدهما
فتات
عيّاد/نداء
الوطن/10 تشرين
الثاني/2025
في
الثالث من
تشرين الأول،
العام 1997، أطلق
الأمين العام
السابق لـ
"حزب اللّه"،
السيد حسن نصراللّه،
في مؤتمر
صحافي،
"السرايا
اللبنانية
لمقاومة
الاحتلال
الإسرائيلي"،
التي ستُعرف
لاحقًا بـ
"سرايا
المقاومة"،
كتشكيل
"مقاوم عابر
للطوائف". بعد
أكثر من 25 عامًا
على تأسيسها،
وفي ذكرى مرور
عام على اغتيال
نصراللّه،
اقتصر حضور
"السرايا" في
الحرب
الأخيرة على
"بيان" أشارت
فيه إلى أنه
"ننظر إلى
المقاومة
باعتبارها
مساحةَ تلاقٍ
ووعي". لكن
البيان
"لطيف"
اللهجة،
الأقرب للغة
الـ NGO منه
إلى سرايا
تعمل تحت إمرة
"حزب اللّه"
وأجندته، لا
يعكس دور
"السرايا"،
فهي لم تكن لا
مساحة وعي ولا
تلاقٍ، ولا
مساحة مواجهة
لإسرائيل، بل
مساحة اختراق
للبيئات
المناهضة
لسلاح "حزب
اللّه"،
لتمارس دور
جناح عسكري لـ
"الحزب"، عبر
شباب تمّ
استغلالهم
وتجنيدهم من
تلك البيئات
نفسها. في
صيدا
تحديدًا، كان
الدور
الأكبر،
وكانت الكلفة
الكبرى، المتمثلة
بـ "تطويع"
كامل لعاصمة
الجنوب، تحت جناح
"حزب اللّه".
فمن
أحداث 7 أيار
التي امتدّت
إلى صيدا عام
2006، وصولًا إلى
دور "سرايا
المقاومة"
قبل وبعد "أحداث
عبرا" عام 2013،
لم يكن الهدف
إنهاء ظاهرة الشيخ
أحمد الأسير وحسب،
بل الإطباق
"على المدى
البعيد" على
النفس
الصيداوي
المعارض لـ
"حزب اللّه"،
من أيّ جهة
أتى، وذلك عبر
أدوات عدّة،
كان أبرزها "سرايا
المقاومة"،
أداة "الحزب"
السنية التي وفرت
عليه
اشتباكات
شيعية - سنية
يتورّط فيها سلاحه
في الداخل،
فكان
الاشتباك
سنيًا - سنيًا،
محيّدًا "حزب
اللّه" عن
الصورة
مباشرة، ولو
أن "السرايا"
لم تكن إلا
ذراعًا له.
تظهر
السيطرة على
صيدا إلى
اليوم،
بأشكال عدة،
آخرها نشاط
نفذته كشافة
الإمام
المهدي منذ
أيام، لمعرض
رسوم
لنصراللّه في
سوق صيدا. نشاط
بقي الاعتراض
عليه من أبناء
المدينة "صامتًا"،
على عكس حادثة
الروشة في
بيروت. فكيف
أحكم "حزب
اللّه" قبضته
على صيدا عبر
"سرايا المقاومة"؟
كيف تصاعد
دورها؟ وما
أبرز محطاتها؟
وما البديل
الجديد لـ
"حزب اللّه"
لاستكمال
استحكامه على
عاصمة
الجنوب، بعد
شحّ تمويل
"السرايا"
وعودة مشايخ
سنَة إلى
مهنهم السابقة،
بعد أن كانوا
أبواقًا لـ
"الحزب"
ومؤسّسين أساسيين
لـ "السرايا"
في المدينة؟
جناح "حزب اللّه"
السني
أحد
أوائل الشباب
الصيداويين
المتقدّمين للانضمام
إلى "سرايا
المقاومة"،
العام 1998، يستذكر
في حديث لـ
"نداء
الوطن"،
المراحل
الأولى
للانضمام. يومها
نشرت قناة
"المنار"
التابعة لـ
"حزب اللّه"،
أرقام هواتف
للراغبين في
التقديم،
فتحمّس
الآلاف لـ
"مقاومة"
تسمح بانضمام
عناصر من غير
الطائفة الشيعة،
وغالبية
هؤلاء، كانوا
آتين من خلفية
أحزاب
"مقاوِمة"
لإسرائيل
خلال الحرب
الأهلية. نظم
"حزب اللّه"
مواعيد لآلاف
الشبان في مكاتب
ضمن شقق
مخصّصة لهذا
الغرض، في
الضاحية
الجنوبية. في توصيفه
للمقابلة
الأولى، يقول
سامي (اسم مستعار)
"كانت كلّ
غرفة، تحتوي
على 3 ستائر
تفصل بين
المتقدّمين،
وكلّ شخص منا،
يحاوره محقق، يأخذ
اسمنا،
عنواننا،
وبيانات
دقيقة حول مسار
حياتنا بل
وتفاصيل حياة
أفراد عائلتنا،
وانتماءنا
السياسي،
وتختتم
المقابلة بعبارة
"منتواصل
معك"، ومن
كانت تجرى
معهم مقابلة
ثانية، كانت
حظوظهم ترتفع
بقبولهم في التصنيفات
الأخيرة. بعد
قرابة 5 أشهر،
بدأ تصنيف
المتقدّمين.
في حينه، لوحظ
أن غالبية
الشباب
المنتمين إلى
أحزاب "إسلامية"،
تمّ
استثناؤهم،
في حين تمّ
قبول من كانت
انتماءاتهم
لأحزاب وتنظيمات
يسارية غير
عقائدية
كالتنظيم الشعبي
الناصري،
الذي تحمّس
شبّان منه في
صيدا للانضمام
إلى
"السرايا"،
قبل أن تعمل
الأخيرة بشكل
ممنهج على
استقطاب
عناصر
التنظيم إليها
في السنوات
التالية، وهو
ما سيؤدي إلى
توترات بين
"السرايا"
والتنظيم
التابع
للنائب أسامة
سعد، ويتجلّى
لاحقًا في
معركة "نزلة
صيدون" في 3/1/2013. منذ
تأسيسها حتى
اليوم،
لطالما حرص
"حزب اللّه"
على أن تكون
"سرايا
المقاومة"،
تنظيمًا قائمًا
بنفسه،
مفصولًا
تمامًا عن
"حزب اللّه"،
على مستوى
عناصره،
ومرتبطًا به
عضويًا على
مستوى الصف
الأول من
قيادات "السرايا"
حصرًا، وهو ما
ضمن لـ
"الحزب"
عنصرين أساسيين:
ضمان أمنه،
عبر تنظيم لا
يستطيع عناصره
اختراق تنظيم
"حزب اللّه"
كونهم منفصلين
عنه بالمعنى
التنظيمي
الهيكلي، وفي
الوقت عينه،
يأتمر بأمر
"الحزب"،
ويخضع
بالكامل لأجنداته
وسيطرته.
وبمعنى أدق،
كانت "سرايا
المقاومة"
حصان طروادة
الذي اخترق به
"حزب اللّه"
البيئات
الأخرى. فكيف
تمّ ذلك؟
"طاووس"
الحيّ... و
"بورتريه"
المجندين!
بعد
"فلترة"
المنضمّين
إلى "سرايا
المقاومة"،
كانوا يخضعون
لتدريبات
عسكرية،
تسمّى دورات
"محو أمية
عسكرية"،
وتجرى في
معسكرات لـ
"حزب اللّه"
بقاعًا، حيث
يتدرّب عنصر
"سرايا
المقاومة"
بشكل منفصل عن
عناصر
"الحزب" على
حمل السلاح
وتلقيمه
واستخدامه،
وتتبع تلك
الدورات،
دورات تأهيلية
يوميّة، ثمّ
دورة اختصاص
لمدة 3 أشهر،
كدورة اختصاص
المقاتل.
التدريبات،
ترافقها دروس
دينية، تجعل
بعض العناصر يميلون
للتشيّع. أما
من يتشيّعون
فهم يتحوّلون
من "سرايا
المقاومة"
إلى "حزب
اللّه"، في ما
يسمّى بـ
"التعبئة"،
بعد خضوعهم
لامتحانات
تضمن الولاء
الكامل لـ
"الحزب". أمّا
من يتعاطون المخدّرات،
فيمثلون
"البورتريه"
المثالي لعنصر
في "سرايا المقاومة"،
بحيث ينصّبون
"ديوكًا" على
أحيائهم
بالبلطجة
والسلبطة،
كون هذا
"البورتريه" المطلوب،
لهيمنة رئيس
"سرايا
المقاومة"، في
حيّ ذي غالبية
سنية مناهضة
لسلاح "حزب
اللّه"، يراد
لها التطويع
بالقوّة. حاول
"حزب اللّه"
اختراق كلّ
الأحياء
الصيداوية. وصلت ذروة
السيطرة
الحقيقية قبل
أحداث عبرا
عام 2013 وبقيت
فترة بعدها.
أمّا الأحياء
التي تمّ
تطويعها بالفعل،
وكانت
"السرايا"
فاعلة فيها
بزخم بالسلاح،
فهي: البستان
الكبير، حي
البراد، حي
الزهور، ساحة
القدس،
الفيلات،
التعمير،
مشاريع الهبة،
الفوار، صيدا
القديمة،
عبرا وقياعة والشرحبيل،
فيما يتراوح
عدد عناصر كلّ
مجموعة من 20
إلى 30 عنصرًا.
بين 7 أيار
وأحداث عبرا
من المحطات
المفصلية في
تاريخ "سرايا
المقاومة" في
صيدا، كانت
أحداث 7 أيار 2008،
لم يحتج "حزب اللّه"
لاقتحام صيدا
بالسلاح كما
فعل في بيروت،
فوظف لذلك
"سرايا
المقاومة"،
لتمارس
بمظاهر
مسلّحة
بالعلن،
الترهيب وقطع
الشوارع.
ليخترق "الحزب"
البيئة
السنية بشباب
سنة، ليسوا
إلّا أدوات لـ
"حزب اللّه"
وامتدادًا له
ولأجندته. بعد
الانضمام
تأتي مرحلة "التجنيد".
البورتريه
المفضل، هو
شبان عاطلون
عن العمل،
"يحبحبون"
وتؤمّن لهم
المخدّرات
والسلاح
والغطاء
السياسي. هذا
وقد تمّ توظيف
أو "تجنيد"
مشايخ سنة،
لإضفاء غطاء
ديني وسياسي
لـ "سرايا
المقاومة"
ضمن البيئة
السنية. بين
الأعوام 2012 و 2013،
برز دور
"سرايا
المقاومة"
مجدّدًا، حيث
تجلّى قبل
أحداث عبرا،
بإشكالات غالبيّتها
مسلّحة، حصلت
بين "سرايا
المقاومة"
وشباب
المناطق
المناصرين
للأسير خصوصًا،
والمناهضين
لـ "حزب
اللّه"
عمومًا. واللافت،
أن عددًا لا
بأس به من
الإشكالات،
كان صراعًا
بين "كارتيل"
المولّدات،
إذ إن أصحاب مولّدات
انضمّوا إلى
"السرايا"،
بهدف منع مولّدات
أخرى من توسيع
شبكة
مشتركيها في
الأحياء بالقوّة.
قبل أحداث
عبرا
بأسابيع، وفي
أوج تحرّكات
الأسير
ومناصريه
دعمًا للثورة
السورية وضد
سلاح "حزب
اللّه"، برز
دور "سرايا
المقاومة"
السياسي،
بالاعتداء
المسلّح على
عشرات المحال
في صيدا
لمواقف
أصحابها
العلنية ضد
سلاح "حزب
اللّه".
الاعتداءات
المسلّحة
بالجملة على
المحال،
وترهيب
الزبائن،
وتكسير المحال،
الموثقة
بفيديوات، لم
تصل الدعاوى
فيها أمام
القضاء
والشكاوى
أمام مخفر
صيدا للمحاسبة،
بسبب الغطاء
السياسي الذي
وفره "الحزب" لعناصر
"السرايا". وسيتجلّى
ذلك في توقيف
المئات من
أنصار الأسير
وأبناء صيدا
بعد أحداث
عبرا مباشرة،
مع غطاء سياسي
يمنع توقيف أي
من عناصر "سرايا
المقاومة"
قبل الأحداث
وبعدها. ووصلت
ذروة الغطاء
والضغط
السياسي على
القضاء
والأجهزة
الأمنية، في
قضية مقتل
مناصري الأسير
لبنان العزي
وعلي سمهون في
تظاهرة التعمير
التي مهّدت
قبل أشهر
لأحداث عبرا،
حيث لم يتمّ توقيف
أحد لا من
عناصر
"السرايا"
ولا "الحزب"،
حيث اكتفي
بالأحكام
الغيابية
بحقهم. هكذا كانت
"سرايا
المقاومة" في
صيدا،
"تدجينًا" للمدينة
عبر ترهيبها،
الذي تعمّقت
جذوره مع وفاة
الشاب نادر
البيومي تحت
التعذيب في
قضية أحداث
عبرا،
وشهادات
موقوفين
آخرين بالتحقيق
معهم تحت
التعذيب،
ومنعهم من
التراجع عن
تلك الشهادات،
التي بنيت
عليها أحكام
المحكمة العسكرية،
وعدم توقيف
عناصر "سرايا
المقاومة" لا
في إشكالات
شوارع صيدا
ولا في أحداث
عبرا، ولا حتى
في مقتل لبنان
العزي وعلي
سمهون، فإن
أحد عناصر
"حزب اللّه"
المشمولين
بالحكم، يدير
مجموعة من
"السرايا"
تنشط إلى
اليوم في صيدا.
الدور
الاستخباراتيّ
بعد
أحداث عبرا،
تجلى "الدور
الإستخباراتي"
لـ
"السرايا"،
عبر التقصّي
عن شباب صيدا
الموالين
للأسير،
وتكثيف بؤرة
الإشكالات مع
شباب الأحياء
المؤثرين
المناهضين
لسلاح "حزب
اللّه"،
والذين كانوا
يتصدّون لهذا
التمدّد
لـ"السرايا"،
ولتشبيحها
ولم يكونوا
بالضرورة
موالين حتى
للأسير، فباتوا
هدفًا علنيًا
لها عبر
سياستي
الترهيب والترغيب:
فإمّا
الانضمام إلى
"السرايا" مع راتب
شهري، لضمان
تطويعهم، أو
التهديد بـ "تركيب
الملفات"، ما
جعل عددًا
منهم ينتسب
بالفعل تحت
الترهيب.
المغريات
لعناصر
"السرايا" في
المقابل،
كانت على قياس
"بورتريه"
عناصر "السرايا":
فالمتعاطي
تؤمّن له
المخدّرات، و
"الأزعر"
يؤمّن له
السلاح
والنفوذ
والغطاء السياسي.
أمّا الرواتب
وفق أحد
المنشقين منذ
فترة عن
"السرايا"،
فكانت لرؤساء
"السرايا" في الأحياء،
الذين يوزعون
المال بدورهم
على العناصر،
وفق ما
يرتؤونه. إلّا
أن العنصر
الأكثر تثبيتًا
وإغراء، فكان
الطبابة التي
بقيت مؤمّنة بالكامل
حتى العام 2017.
هذه العوامل،
إضافة إلى التسوية
الرئاسية عام
2016، ولغة
الحريرية السياسية
المنخفضة
السقف ضد "حزب
اللّه"، أطبقت
في صيدا على
أي نفس معارض
لـ "الحزب"،
ليستسلم
أهلها على
قاعدة أن
الدولة وقعت
في قبضة "حزب
اللّه"،
وباتت
تعاملهم على
أنهم "أبناء
جارية"
وتعامل
"السرايا" و
"الحزب" على
أنهم "أبناء
الست".
انحسار الدور
السياسي... والبديل
مع
انتفاء المال
السياسي،
انحسر "دور
سرايا"
المقاومة
السياسي،
أمّا الباقون
من العناصر،
فما زالت
مغريات
النفوذ
والسلاح والتشبيح،
تمنعهم من ترك
"السرايا"
إلى اليوم،
فيما لوحظت
عودة أحد
مؤسّسيها من
المشايخ السنة،
إلى مهنته
القديمة،
واختفاؤه عن
واجهة النطق
باسم "حزب
اللّه". أما
المجموعات الناشطة
لـ "السرايا"
إلى اليوم،
فتتواجد في
ثلاثة أحياء
في صيدا،
يقودها: ر. ق،
عند محور
عبرا، ع. ج مسؤول
منطقة
الفيلات، وج.
ح في دلاعة حي
الزهور. إضافة
إلى م. د في
تعمير عين
الحلوة،
ومجموعته
تتخطى الـ 60
شخصًا. عاد
"حزب اللّه"
إلى الواجهة
في صيدا اليوم
مباشرة عبر عناصره،
الذين يقيمون
شبكة صداقات
مع "رؤوس"
الأحياء
المؤثرين
فيها، ليصبح
هؤلاء العناصر
الحزبيون
"مقبولين"
لدى
المجتمعات
التي يؤثر
فيها هؤلاء
الشباب
الصيداويون
بدورهم. ويبقى
السؤال: هل
يعود لصيدا
"نفسها"
المعارض، مع
الأمل
بانحسار
الدويلة
لصالح الدولة في
العهد
الجديد؟
"الأمين
العام" أقوى
من "الملك"
جان
الفغالي/نداء
الوطن/10 تشرين
الثاني/2025
في
التراتبية،
الرسمية
والحزبية
والعسكرية
والوطنية،
يُفترض أن
يكون الملك،
ترتيبًا،
أعلى مقامًا
من الأمين
العام، لكن في
الحال اللبنانية،
الأمر
مقلوبٌ، كما
كل شيء، ما أثار
هذا الموضوع
أن "الأمين
العام"لـ
"حزب الله" الشيخ
نعيم قاسم،
بدا أهم من
الوزير
"الملك" وزير
التنمية
الإدارية
فادي مكي!
لماذا؟ لأنه
بكل بسلطة هو
الذي يأمر من
طاولة قيادة
"الحزب"
فيُطاع على
طاولة مجلس
الوزراء،
وهكذا فإن لا
فارق بين
الشيخ نعيم
قاسم وبين
الوزير فادري
مكي، سوى أن
الأخير يرتدي
ربطة عنق، لكن
في مضمون
الموقف يمشي
بما يقرره
الأمين العام
لـ "الحزب"
وليس مجلس
الوزراء
مجتمعًا، سواء
برئاسة رئيس
الجمهورية أم
برئاسة رئيس الحكومة.
بدعة "الوزير
الملك"
حبلُها قصير،
منذ أيام وزير
الدولة
الدكتور
عدنان السيد
حسين، اختاره
رئيس
الجمهورية
السابق
العماد ميشال
سليمان لئلا
يقال إن رئيس
الجمهورية لا
يسمي إلا
مسيحيين،
وكان الرهان
على أنه لا
يستقيل إذا
استقال وزراء
ثنائي "حزب
الله" و"حركة
أمل"، لكنه
خذل رئيس
الجمهورية
بعدما تلقى اتصالًا
هاتفيًا من
أحد
المسؤولين في
"حزب الله"
تمنى عليه أن
يقدِّم
استقالته،
بعدما نقل إليه
"تحيات"
الأمين
العام، وما هي
إلا دقائق حتى
نُشِر خبر في
الوكالة
الوطنية
للإعلام يقول
إن الوزير
عدنان السيد
حسين قدَّم
استقالته. أوجه
شبه كثيرة بين
عدنان السيد حسين
وفادي مكي،
غير ربطة
العنق طبعًا،
يعرفان أنهما
لا يستطيعان
مخالفة مشيئة
"حزب الله"،
عدنان السيد
حسين كوفئ بأن
عُيِّن
رئيسًا للجامعة
اللبنانية،
ومَن يدري،
فقد يكون هناك
منصب ينتظر
الوزير فادي
مكي، بعد
استقالة هذه الحكومة. تجربتا
السيد حسين
ومكي، تؤكدان
أن الوزير
الشيعي
الملك، يجب أن
لا يتكرر،
لأنه يدخل
"ملكًا"،
وعندما يصير
في الداخل،
يُصبح ملتزمًا
ما تقرره عين
التينة أو
حارة حريك، أو
الاثنتان
معًا.
حين تشكيل
هذه الحكومة،
تلاحقت
السرديات عن
كون الوزير
مكي، لا يستمع
إلا إلى ما
يقرره مجلس
الوزراء، لكن
مَن صدَّق هذه
السرديات كان
إما بسيطًا
وإما هاويًا في
السياسة، ففي
الحسابات
اللبنانية،
رتبتا "الأمين
العام"
و"الأستاذ"
أهم من رتبة
"الملك" التي
لا تُصرَف على
طاولة مجلس
الوزراء، والشواهد
كثيرة. هذا
الواقع يوصِل
إلى الاستنتاج
التالي: لا بد
من
"تحرير"العقلية
اللبنانية من
أوهام
تتحوَّل إلى
ثوابات لكن في
حقيقة الأمر
تبقى أوهامًا.
الحقيقة هنا
أن وزراء "الثنائي"
خمسة وليسوا
أربعة، ومَن
أراد التأكد
أكثر، لينتظر
قرارًا أو
تصويتًا في
مجلس الوزراء،
وليحتسب
الأصوات،
فسيظهر له أن
الوزير مكي
إما يغادِر
تضامنًا مع
الوزراء الأربعة،
وإما ينتظر
"التعليمة"
على غرار
"التعليمة"
التي انتظرها
سلفه "الملك
السابق"
الدكتور عدنان
السيد حسين.
أيهما
أولى:
المفاوضات أم
نزع السلاح؟
شارل
جبور/نداء
الوطن/10 تشرين
الثاني/2025
تكمن
أهمية الموقف
الذي اتخذه
رئيس الجمهورية
بدعوته إلى
التفاوض مع
إسرائيل،
وتأكيده "أن
لغة التفاوض
أهم من لغة
الحرب التي
رأينا ماذا
فعلت بنا"، في
كسره للمحرّمات
وللترهيب
الذي مارسه
"حزب الله"
على مدى عقود،
وفي رفع يده
عن هذا الملف
الذي يعتبره
من حقه
واختصاصه.
فبعد أن خسر
عسكريًا
وبالقوة ورقة
الحدود بين
لبنان
وإسرائيل،
وخروج ما يسمى
"المقاومة"
من جنوب
الليطاني،
شعر "الحزب"
أن ورقة
التفاوض بدأت
تفلت من يده،
وهذا ما يفسِّر
كتابه
الموجّه إلى
الرؤساء
الثلاثة بعنوان
أوحد: "الأمر
لي". وأيقن
"حزب الله" أن
هزيمته
العسكرية
ستؤدي إلى
خسارته
القدرة على
التحكُّم
بورقة العلاقة
مع إسرائيل
التي ورثها عن
حافظ الأسد،
الذي كان قد
ربط المسار
اللبناني
بالمسار
السوري
بشخصه، بحيث
إن السلام بين
بيروت وتل
أبيب يمر في
دمشق. وبعد خروج
الأسد من
لبنان، تحولت
هذه الورقة
إلى ورقة
إيرانية
بامتياز،
عززت من
خلالها طهران
حضورها
ودورها
وأوراقها،
وهي من
الأوراق الثمينة
كونها تدخل في
صميم
الأولويات
الأميركية،
وقد لمس الحزب
أهميتها
عندما أدار
محركات التفاوض
حول ترسيم
الحدود
البحرية. لم
يستوعب "حزب
الله" بعد
أن أي خسارة
عسكرية تجرّ
خسائر سياسية.
وليس صحيحًا
أنه قادر على
التحكُّم
بحجم التنازلات
التي يقدمها،
فبعد اضطراره
إلى انتخاب الرئيس
جوزاف عون،
فوجئ بخطاب
قسمه، ولم يكن
يتوقع تكليف
الرئيس نواف
سلام ولا توازنات
حكومته، ولا
البيان
الوزاري، ولا
قرار الخامس
من آب القاضي
بنزع سلاحه. وهو يظن،
بكتابه
الأخير، أنه
وضع ثلاثة
خطوط حمر أمام
السلطة: لا
لتسليم
السلاح، لا
للتخلي عن ما
يسمى
"المقاومة"،
لا للتفاوض مع
إسرائيل. وبعد
أن تلكأت
السلطة في نزع
سلاحه واتخاذ
الإجراءات
القانونية
والسياسية
بحقه، في حال
واصل الكلام
عن "حقه
بالمقاومة"
خلافًا للدستور
والبيانات
الوزارية
واتفاق 27
تشرين الثاني
2024 وقرار
الخامس من آب
2025، بادرت إلى
القفز فوق لاء
"الحزب
الثالثة"،
بالدخول على
خط
المفاوضات،
غير أن هذه
الخطوة، على
أهميتها،
بقيت عامة
وناقصة،
لأنها لم
تحدِّد طبيعة
هذا التفاوض
أهو مباشر أم
غير مباشر؟
وما السقف
الذي تريد
بلوغه: إحياء
الهدنة أم
السلام؟ وتعاملت
معظم
الأطراف، في
الداخل
والخارج، مع
خطوة التفاوض
على أنها
تعويضية
للقفز فوق رفضها
نزع سلاح
"الحزب"،
وشكلية لأنها
لم تحدِّد
الأهداف
المرجوة من
هذا التفاوض،
ولا بل ذهبت
بعض الدوائر
الخارجية إلى
حدّ اعتبارها
تمّت
بالتواطؤ مع
"الحزب"،
سعيًا لشراء
الوقت وتجنب
ضربة حتمية،
فتغدو
مفاوضات
للمفاوضات،
على نسق حوار
للحوار، لأن
من يريد التفاوض
فعلًا لا
يتبنى أدبيات
الممانعة
المتعلقة بالصراع
مع إسرائيل،
ولا يمتنع عن
نزع السلاح الذي
لا قيمة لأي
تفاوض قبل
نزعه. وهنا
لا بدّ من طرح
التساؤلات
التالية:
أيهما أولى:
المفاوضات أم
نزع السلاح؟
وما قيمة
المفاوضات
لدولة لا
تحتكر
السلاح؟ وما
الجدوى من مفاوضات
لدولة لا
تسيطر على
أرضها؟
إن الأولوية
التي لا تعلو
عليها أولوية
هي قيام دولة
فعلية تبسط
سيطرتها على
أرضها بقواها
الذاتية، إذ
لا معنى لأي
اتفاق إذا لم
تكن الدولة
تحتكر وحدها
السلاح. وهل
من حاجة إلى
التذكير بأن
قوى الأمر
الواقع أسقطت
الجمهورية
الأولى،
واتفاقية
الهدنة،
واتفاق 17
أيار، واتفاق
الطائف، والقرارات
الدولية 1559، 1680 و
1701، وخطاب
القسم، والبيان
الوزاري،
وقرار 5 آب
الحكومي؟ وما
قيمة أي اتفاق
مع إسرائيل
إذا كانت
الدولة عاجزة
عن ترجمته على
أرض الواقع،
كما عجزت عن
تطبيق
دستورها
وقراراتها
الحكومية؟ ومن
يريد التفاوض
فعلًا لا
قولًا فقط،
يردّ على كتاب
"حزب الله"
ليس في
الإصرار على
تفاوض مبهم،
بل في رفض ما
ورد فيه لجهة
تمسكه بسلاحه
وبما يسمى
"المقاومة"،
وبالإعلان عن
تفاوض مباشر
مع إسرائيل
بمعزل عن
الميكانيزم
وتطعيمها
بمدنيين
وعسكريين. وكل
ما عدا ذلك
سيفسّر بأنه
إما تواطؤ مع
"الحزب"،
وإما محاولة
من الرئاسة
الأولى لشراء
الوقت بخطوات
شكلية تجنبها
المواجهة مع
"الحزب"
وترفع عنها
ضغط الولايات
المتحدة
الأميركية. ولم يكتفِ
"حزب الله" في
كتابه برفض
المفاوضات، بل
أصرّ على
السلاح
و"المقاومة"،
في نعي للمفاوضات
قبل أن تبدأ،
فيما تكمن
مشكلة
إسرائيل مع
لبنان في وجود
دولة شكلية
وضعيفة
وعاجزة عن منع
استخدام أرضها
من قبل منظمات
مسلحة
وإرهابية. وبالتالي،
ما قيمة
المفاوضات
لدولة فاقدة
السيطرة على
أرضها؟ وهل
باستطاعتها
أن تضمن تنفيذ
أي اتفاق مع
إسرائيل، أكان
هدنة أم
سلامًا؟ وهل
يوقف جيش
الدفاع
الإسرائيلي
عملياته
العسكرية في
لبنان، إذا لم
تستعد الدولة
سيطرتها الكاملة
على أرضها؟ إن
الأولوية هي
لقيام دولة
فعلية تحتكر
وحدها السلاح،
وتبسط
سيطرتها على
أرضها، وتمنع
الأعمال
الإرهابية من
حدودها. والتجربة
خير دليل على
أن قوى الأمر
الواقع أسقطت
كل ما توصّل
إليه لبنان في
العقود
الخمسة الأخيرة.
وعليه،
لا قيمة لأي
مفاوضات تعجز
السلطة عن
ترجمة نتائجها،
إلا إذا كان
الهدف
تفاوضًا
للتفاوض،
بانتظار أن
"يخلق الله ما
لا تعلمون".
وإذا كانت
السلطة ما
زالت مترددة
في نزع السلاح
غير الشرعي
ومصرّة على
التفاوض،
فإنها مدعوة،
تعبيرًا عن
جديتها بأنها
لا تناور
وتشتري
الوقت، إلى
رفع ثلاث نعم
في مواجهة
اللاءات
الثلاث التي
رفعها
"الحزب": نعم للتفاوض
المباشر مع
إسرائيل وعلى
أعلى المستويات،
نعم لنزع سلاح
"حزب الله"
الذي يمنع قيام
دولة لبنانية
فعلية ويُبقي
لبنان ساحة لإيران،
ونعم لإسقاط
السردية
الممانعة
واستبدالها
بسردية جديدة
عنوانها أن
المواجهة بين لبنان
وإسرائيل لم
تكن يومًا
قرارا من
الدولة
اللبنانية،
بل كانت دومًا
قرار دول
ومنظمات
ومجموعات
صادرت قرار
الدولة
اللبنانية.
غوركا
الأميركي يصل
بـ "الإنذار
الأخير" إلى
لبنان لنزع
سلاح "حزب
الله"
أمل
شموني/نداء
الوطن/10 تشرين
الثاني/2025
وصلت
الأزمة
المتعلّقة
بنزع سلاح
"حزب الله" إلى نقطة
حرجة. فقد
صعّدت
الولايات
المتحدة الضغط
على لبنان،
مشيرة إلى أن
الإجراءات
المتخذة من
السلطات
اللبنانية
للقضاء على
ترسانة "الحزب"
"غير كافية". يأتي
ذلك تزامنًا
مع وصول وفد
من كبار
مسؤولي مجلس
الأمن
القومي،
برئاسة
سيباستيان
غوركا ونائبه
رودولف
عطالله إلى
بيروت،
حاملين رسائل
حازمة للبنان
بشأن نزع سلاح
"حزب اللّه"
والجهود
المستمرّة
لمنع إعادة
تأهيل شبكاته
العسكرية
والمالية.
وكانت "نداء
الوطن" قد أكّدت
أن زيارة
غوركا، التي
تأتي في أعقاب
توجّه كبار
مسؤولي وزارة
الخزانة إلى
لبنان لمناقشة
مكافحة تبييض
الأموال
وتمويل
الإرهاب، هي
"بمثابة
الإنذار
الأخير". يأتي
ذلك في ظلّ حملة
من الضغط
القصوى تشنها
إدارة الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
ضد إيران
ووكلائها،
ولتعزيز
الضمانات
وزيادة
الإجراءات
المقيّدة لوصول
الجماعات
الإرهابية
إلى النظام
المالي العالمي.
من هنا، تأتي
مطالب واشنطن
لبيروت باتخاذ
إجراءات
ملموسة
للقضاء على
ترسانة "حزب
اللّه".
ووفقًا
لمصادر في
الخارجية
الأميركية،
فإن "الفشل
اللبناني
المستمرّ" في
نزع سلاح "حزب
اللّه"، يعقد
جهود السلام
والأمن،
لافتة إلى أن
الأشهر
المقبلة
ستكون حاسمة
في تحديد ما
إذا كان
بإمكان لبنان
تلبية
المطالب الدولية،
واستعادة
سلطة الدولة
بالكامل،
وتجنب صراع
مدمّر آخر.
ويقول
مصدر
دبلوماسي
أميركي إن ما
يحصل في لبنان
مثير للدهشة
خصوصًا في ظلّ
التقارير
الاستخباراتية
التي تؤكد أن
"حزب اللّه"
لا يزال
قادرًا على
الاستمرار،
منتقدًا دور
قوات
اليونيفيل
ذات التمويل
الدولي، الذي
سمح لـ
"الحزب"
ببناء "جنوب
تحت الجنوب"
رغم الرقابة
الدولية. في
هذا الإطار،
لفت مسؤول
أميركي سابق
إلى أن
إسرائيل تبقى
وحدها القوّة
التي تمتلك
القدرة
والإرادة
لفرض نزع سلاح
"حزب اللّه"،
وهي لن تتنازل
بشأن نزعه. في المقابل،
يرى بعض
الخبراء
الأميركيين
أن تصاعد
الضغط على
لبنان بشأن
نزع السلاح
يشكّل تهديدًا
كبيرًا
للبنان، إذ
تسلط هذه
المطالب الضوء
على هشاشة
سلطة الدولة
في مواجهة
النفوذ
المتجذر
للميليشيات.
وتؤكد
التصريحات
الأخيرة
لدبلوماسيين
أميركيين
ضرورة اتخاذ
الحكومة
اللبنانية
خطوات عاجلة
للحدّ من نفوذ
"حزب اللّه".
وفيما
يشير التقرير
الأخير للجيش
اللبناني إلى
إحراز بعض
التقدّم في
جنوب لبنان،
إلّا أن هذا
التطوّر
تقابله
تحدّيات
أبرزها جهود
"حزب اللّه"
المستمرّة
لإعادة
التسلّح
والمشهد
السياسيّ
المعقد داخل
لبنان. في هذا
الإطار، أشار
مصدر قريب من
البنتاغون
إلى أن واشنطن
تعتبر
إنجازات
الجيش
اللبناني "الخجولة"
مترافقة مع
اقتراح قائد
الجيش رودولف
هيكل تجميد
خطة حصر
السلاح بسبب
التحرّكات الإسرائيلية،
دلالات على
عدم فعالية
عمليات الجيش
اللبناني
التي تواجه
عقبات
لوجستية
وتشغيلية.
وأشارت
تقييمات
الاستخبارات
الأميركية
إلى أن تصاعد
الإجراءات
العسكرية
الإسرائيلية
يعكس "عدم
تعامل الجيش
اللبناني
بحزم والوفاء
بالتزاماته
بنزع السلاح".
ويلفت المصدر
العسكري إلى
أن التداعيات
السياسية
لهذه الأزمة
عميقة، فيما
يحذر خبراء
أميركيون من
أن عدم فعالية
استراتيجية
نزع السلاح في
لبنان لن تؤثر
على استقراره
الداخلي
فحسب، بل قد
تتردّد أصداؤها
في جميع أنحاء
الشرق الأوسط.
مع
اقتراب
الموعد
الحاسم لنزع
سلاح "الحزب"،
كثفت إسرائيل
تحذيراتها
للبنان،
مطالبةً
باتخاذ إجراءات
فورية لنزعه.
ويتفاقم هذا
الضغط المتزايد
بانضمام
واشنطن إلى تل
أبيب في
التعبير عن إحباطها
من عدم فعالية
إدارة الرئيس
جوزاف عون في
كبح القدرات
العسكرية لـ
"حزب اللّه". فقد
أبلغت
إسرائيل، من
خلال لجنة
الميكانزيم،
هذه
التحذيرات
التي
اعتبرتها
واشنطن إدانة
صريحة لـ "فشل
الجيش
اللبناني في
منع "حزب اللّه"
من إعادة بناء
قوته
العسكرية".
وقد أكدت تقارير
استخباراتية
معلومات تفيد
بأن "حزب اللّه"
عزز بشكل كبير
مخزونه من
الأسلحة بمئات
الصواريخ
المهرّبة من
سوريا، وأعاد
إنشاء أنظمة
إطلاق
الصواريخ،
وجند آلاف
المقاتلين الجدد.
وتُعتبر هذه التطوّرات
انتهاكات
صارخة لبنود
وقف إطلاق
النار التي تنصّ
على نزع سلاح
"الحزب"
وكامل
الأسلحة غير
الشرعية في
لبنان.
في
المقابل،
يعارض
"الحزب"
بشدّة أي جهود
خارجية أو
داخلية لنزع
سلاحه، وخاصة
انتقاداته
المرتبطة
بتحركات
الحكومة نحو
"حصرية السلاح".
وتعكس سردية
"حزب اللّه"
بأن أسلحته
"ضرورية
للدفاع
الوطني
اللبناني"
وتحذيره للداخل
من الانخراط
في مفاوضات مع
إسرائيل، مناورة
استراتيجية
تهدف إلى
تحقيق بعض
الربح بعد
سنتين من
الخسائر
الجسيمة
مخافة تهميشه.
ولفت مصدر
أميركي إلى أن
سردية
"الحزب" في
إعادة تعريف
خطابه حول نزع
السلاح تهدف
إلى إعادة
تموضعه كعنصر
حاسم في
المفاوضات مع
إسرائيل، غير أن
واشنطن "لن
تسمح له في
اكتساب نفوذ
لا ضد إسرائيل
ولا ضد
جيواستراتيجيات
المنطقة". من هنا،
تتجدّد
العقوبات
الأميركية
التي تستهدف
الكيانات
اللبنانية
المرتبطة بـ
"حزب اللّه"،
وتتزايد
الدعوات
الدولية
لإجراء مفاوضات
مباشرة بين
لبنان
وإسرائيل.
ويرى خبراء أميركيون
أنه في أعقاب
رسالة
"الحزب"
المفتوحة،
ظهرت تداعيات
فورية على عدة
جبهات. إذ تصاعدت
العمليات
العسكرية
الإسرائيلية
في جنوب لبنان،
ما عكس ردًا
على تحدّي
"حزب اللّه".
وعلى الصعيد
الداخلي،
واجه لبنان
توترات
سياسية متزايدة،
بينما أصدر
المجتمع
الدولي
تحذيرات بشأن
احتمال
اندلاع
صراعات أوسع
في المنطقة. واشتدّت
الضغوط
المالية
الأميركية
بهدف تقليص
مصادر تمويل
"حزب اللّه"
وعملياته.
وكان ردّ الولايات
المتحدة
على رسالة
"الحزب"
حازمًا
وصريحًا من
دون تسميته.
فقد أكد
المسؤولون
الأميركيون
ازدياد الدعم
لإسرائيل في
حال اختيارها
تصعيد العمليات
العسكرية ضد
لبنان.
واعتبرت
واشنطن الحشد
العسكري
المستمرّ لـ
"حزب اللّه"
تحديًا مباشرًا
للسيادة
اللبنانية
والاستقرار
الإقليمي، ما
أدّى إلى
انتقادات للحكومة
اللبنانية
لتقاعسها عن
نزع سلاح
"الحزب". وبينما
دافعت واشنطن
عن حق إسرائيل
في الردّ على
تحدّي "حزب
اللّه"،
اتخذت أيضًا
خطوات لتسهيل
المبادرات
الدبلوماسية
الرامية إلى
تخفيف التوترات،
مستعينةً
بشركاء
إقليميين مثل مصر
لاقتراح
مفاوضات
ثنائية بين
لبنان وإسرائيل.
باختصار،
يفرض هذا
الوضع
المتطوّر تحدّيات
جسيمة على
لبنان وقدرته
على إدارة كلّ
من الحقائق
السياسية
الداخلية
والضغوط الدولية
المتعلّقة
بمستقبل "حزب
اللّه"
وترسانته.
التفاوض
مع إسرائيل:
واقعية
سياسية أم
مغامرة محسوبة؟..."حزب
الله" يبحث عن
دور داخل
الفريق المفاوض!
نخلة
عضيمي/نداء
الوطن/10 تشرين
الثاني/2025
ماذا
يريد "حزب
الله" من رفض
التفاوض الذي
طرحه رئيس
الجمهورية
جوزاف عون
والرد عبر
كتاب مفتوح
عالي النبرة
يرفض من خلاله
ما أسماه "جولات
تفاوضية
جديدة تخدم
مصالح العدو
الصهيوني"؟ تؤكد
المعلومات أن
"الحزب" يريد
أن يكون هو في
صلب فريق
التفاوض من
خلال شخصية
موثوقة منه كي
يملي شروطه
على طاولة
المفاوضات
وأول هذه الشروط
عدم المس
بسلاحه الذي
لا يبحث إلا
في إطار حوار
داخلي. وتشير
مصادر
دبلوماسية
رفيعة إلى أن
"الحزب" يسعى أيضًا
للحصول على
مكتسبات
داخلية
وضمانات إقليمية
كي يقبل أيضًا
بفكرة
التفاوض وهذا
ما لم يحصل
عليه. وفي
انتظار تعبيد
الطريق أمام
مرحلة
تفاوضية لا
مفر منها،
تتحدث
المعلومات عن تصور
رئاسي بدأ
يتبلور
لإعداد فريق
تفاوضي جديد
يضم شخصيات
ذات خلفية
سياسية، من
بينها رئيس
معهد الشرق
الأوسط في
واشنطن بول
سالم.
نحو تفاوض مع
إسرائيل وحصر
للسلاح بيد
الدولة
يرى
متابعون
لموقف الرئيس
عون من
التفاوض أن هذا
القرار يأتي
لا من موقع
الضعف، بل من
موقع
الواقعية
السياسية
التي تفرضها
الانهيارات
المتتالية،
وهو ليس
تطبيعًا بل
استعادة لحق
الدولة في
القرار
والسيادة،
تمامًا كما
فعلت دول
واجهت ثم
فاوضت، من دون
أن تفرّط
بكرامتها أو
حقوقها.
ويعتبر
المتابعون أن
التفاوض مع
إسرائيل بات
ضرورة وطنية،
لا ترفًا ولا
خيانة لأن
رئيس
الجمهورية
يدرك أن
الإصلاح والاستثمار
والإنقاذ
المالي
والدعم
الخارجي وإعادة
الإعمار تبدأ
بتفاوض جدي،
ولا تنتهي إلا
باستعادة
الدولة
قرارها وحصر
السلاح بيد
المؤسسات
الشرعية. من
هنا، يرى رئيس
الجمهورية أن
التفاوض مع
إسرائيل ليس
تنازلًا عن
الحقوق، بل هو
تثبيت لها،
على غرار ما
حصل في اتفاق
الترسيم
البحري عام 2022.
وأسفر ذلك
وقتها عن
اتفاق اعتبر
إنجازًا
تاريخيًا لبى
المطالب اللبنانية
وحفظ كامل
الحقوق
السيادية في
الموارد
الطبيعية. وقد
حصل لبنان على
منطقة الـ 860 كم²
المتنازع
عليها كاملة
بما فيها حقل
قانا، مع
ضمانات دولية
ببدء التنقيب
فورًا. وهذا
برهان على أن
رفض التفاوض
أو تأجيله إلى
أجل غير
مسمّى، قد
يفوّت فرصًا
ثمينة ويحمّل
الأطراف كلفة
باهظة. ففي
حالة لبنان
وإسرائيل، لو
لم يتم ترسيم
الحدود
البحرية تحت
ضغط الفرصة
السانحة،
ربما أصبح
تحقيقه
مستقبلًا مستحيلًا
علمًا أن
التخلي عن
خيار التفاوض
آنذاك كان
سيعني بقاء
لبنان
محرومًا من
ثروته الغازية
البحرية،
واستمرار
إسرائيل في
استخراج
الموارد
منفردة تحت
حماية الأمر
الواقع. ويستغرب
المتابعون
كيف أن مجرّد
الحديث عن
مفاوضات اعتبره
"حزب الله"
تطبيعًا
مقنّعًا، في
حين أنه هلّل
للاتفاق
البحري وهو
يعلم جيدًا أن
الرئيس لا
يدعو إلى
توقيع سلام،
بل إلى وقف الانهيار
عبر فتح قنوات
واقعية تحمي
المصالح
اللبنانية.
التفاوض:
واقعية تنقذ
الدولة أم
تحدّ للدويلة؟
من ينظر إلى
تجارب الدول
المجاورة
يدرك أن التفاوض
لم يكن نهاية
الكرامة، بل
بداية الدولة.
-
التجربة
المصرية -
الإسرائيلية
(1979): أفضت مفاوضات
كامب ديفيد
ومعاهدة
السلام إلى
إنهاء صراع
دام عقودًا
واستعادة مصر
كامل أراضيها
المحتلة في
سيناء بوسائل
دبلوماسية.
ورغم أن
السلام
الناتج كان
باردًا وبقي
محدود
التطبيع
الشعبي، فقد التزمت
به حكومتا
البلدين لما
حققه من مصالح
استراتيجية. فضمنت
إسرائيل أن
أكبر دولة
عربية وجيشها
الجرار خرجا
من دائرة
الحرب معها،
فلم تشن أي
حرب عربية
عليها منذ 1973.
وبالمقابل،
جنت مصر مكاسب
كبرى: وفرت
على نفسها
كلفة حروب
جديدة واستفادت
من دعم
اقتصادي
وعسكري
أميركي تجاوز
70 مليار دولار
منذ 1979. ويظهر
ذلك أن
التفاوض
الجاد تحت
رعاية دولية
يمكن أن ينتج
اتفاقًا يصون
المصالح
الوطنية دون
أن يعد استسلامًا؛
بل هو تسوية
تاريخية أنهت
حالة الحرب
وخلقت وضعًا
أكثر
استقرارًا،
حتى وإن ظل السلام
غير دافئ.
-
الأردن وقع
اتفاق السلام
عام 1994، وحافظ
على حدوده
وأمنه،
واستفاد من
دعم اقتصادي
وعسكري مكّنه
من حماية
استقراره في
المنطقة رغم
كل
الاضطرابات.
-قبرص
واليونان
تفاوضتا مع
إسرائيل حول
الحدود
البحرية،
فحولتا شرق
المتوسط إلى
ساحة تعاون
طاقوي ضخم.
وفي المقابل،
يعيش
لبنان
في عالم آخر،
والنتائج
ستكون كارثية
تبدأ
باستمرار
الانهيار
الاقتصادي
والمالي
مرورًا بسقوط
أي مساعدات
خارجية ومنعه
من استخراج
نفطه وصولًا
إلى استمرار
الاستنزاف
الأمني وعدم
القدرة على إعادة
الإعمار. من
هنا، فإن
الدخول في
مرحلة تفاوض
منضبط ووطني سيفتح
آفاقًا
اقتصادية
وأمنية غير
مسبوقة: - استقرار
حدودي يسمح
بعودة الثقة
الدولية والاستثمارات
الخارجية.
-
فرصة لاستغلال
الغاز البحري
وتطوير
البنية التحتية.
- إعادة تفعيل
العلاقات
الدولية
واستعادة ثقة
الغرب بلبنان
كدولة لا
كمنصة نفوذ
إيرانية. - تحسين
مناخ الثقة
الدولي، ما
يسهل التفاوض
مع المؤسسات
المالية
(كصندوق النقد
الدولي).إذًا،
لبنان أمام
خيارين لا
ثالث لهما:
إما
الاستمرار في
سياسة
الانتظار
والعجز، وإما الانخراط
بتفاوض منظم،
تقني وسيادي
في آن، يمنحه
فرصة نادرة
لكسر الحلقة
المفرغة
والخروج من
المجهول. إنها
لحظة الحقيقة:
والتاريخ
لا يرحم.
مسايرة
عون لـ «الحزب»
تقف عند حدود
الملـــفات
الاستراتيجية
ألان
سركيس/نداء
الوطن/10 تشرين
الثاني/2025
يتحمّل
رئيس
الجمهورية
جوزاف عون
المسؤولية في
أدق مرحلة من
تاريخ لبنان. لا يستطيع
الذهاب
بعيدًا في
الخيارات،
وفي المقابل
لا يمكنه
تجاهل مطالب
المجتمع
العربي والدولي.
تقترب
المسيّرات
الإسرائيلية
من أجواء قصر بعبدا
وتخرقها. وفي
هذا العمل
رسالة
إسرائيلية
واضحة للدولة
اللبنانية،
ورغم صعوبة
الوضع،
فالخطوات
الحازمة وحدها
تحمي لبنان من
الخطر المقبل
عليه. وتعتبر
أكبر إهانة
للسيادة
والكرامة
الوطنية
تصوير عملية
نزع السلاح
غير الشرعي
وبسط سلطة
الدولة على
أراضيها
كأنهما
يأتيان نتيجة
الخوف من الحرب
الإسرائيلية
واستجابة
لمطلب
المجتمع الدولي
والولايات
المتحدة
الأميركية.
وحتى لو كان
هناك تحذير من
عودة شبح
الحرب،
يتوجّب على الدولة
اللبنانية
أخذ القرار
الجريء وتطبيق
الدستور وحصر
السلاح، فلا
توجد دولة في
العالم تقبل
بمشاركة
سيادتها مع
ميليشيا لا
تقيم اعتبارًا
لها وتتلقى
تمويلها من
دولة خارجية
هي طهران. في
المقابل،
يحاول الرئيس
عون تمرير
المرحلة
بأقلّ خسائر
ممكنة. ويبتعد
بشكل كبير عن
خلق أي إشكال
مع رئيس مجلس
النواب نبيه برّي
و «حزب اللّه»،
ودائمًا يبحث
عن حلول وتسويات
من أجل عدم
كسر هذا
الفريق. ويعرف
أن هناك
فريقين في
البلد هما
القوى
السيادية وحلفاؤها،
و «الثنائي
الشيعي». شكّل
خطاب القسم
لرئيس
الجمهورية من
ثمّ البيان
الوزاري
بارقة أمل
للشعب
اللبناني
لعودة الدولة
وممارسة
صلاحيّاتها
وسلطتها، لكن
«حزب اللّه»
عاد إلى
ممارساته
السابقة، فهو
أوقف هجماته
على إسرائيل
ولا يردّ على
غارات
إسرائيل
واعتداءاتها اليوميّة
على عناصره،
ومن جهة ثانية
يعمل على شراء
الوقت،
ويستقوي على
الداخل
اللبناني،
ويتملّص من
مسألة تسليم
السلاح ظنًا
منه أن عامل
الوقت
سيُساعده على
بناء قوّته
واستعادة
حركته
السابقة. ويستفيد
«حزب اللّه» من
ضعف الدولة
وعدم قدرتها
على تطبيق
قراراتها
والتحجّج
بعدم
الانسحاب
الإسرائيلي
من بعض النقاط
في الجنوب،
وإذا كانت
الدولة
اللبنانية لا
تريد صدامًا
مع «حزب
اللّه»، إلّا
أن الضغط الخارجيّ
يزداد
والوساطات
تظهر
باستمرار. ويبقى
خيار التفاوض
هو الخيار
الأفضل لدى
رئيس الجمهورية
من أجل تجنيب
البلاد مآسي
الحرب. وفي هذا
الإطار،
تركّز رئاسة
الجمهورية
وتراهن على
الوساطة
الأميركية
والوساطة
المصرية. ويبقي
عون خطّ
التواصل
مفتوحًا مع
واشنطن، فلا
توجد فائدة من
معاداة أكبر
قوّة في
العالم وصاحبة
النفوذ
الأوّل في
المنطقة.
وتسعى واشنطن إلى دفع
لبنان إلى
مفاوضات
مباشرة تكون
جديّة ونهائيّة.
وفي أروقة
الإدارة
الأميركية،
رغبة لدى
الرئيس
دونالد ترامب
في إنهاء
ملفات المنطقة
والتخلّص من
الحروب،
ويظهر ذلك من
خلال مفاخرته
بإنهاء
الحروب منذ
مجيئه إلى
البيت الأبيض،
ويريد أن يسلك
مسار غزة
طريقه نحو لبنان،
وأن يكون
لبنان على
غرار البلدان
التي تسير
بمسار
التفاوض. وبين
واشنطن
والقاهرة
قاسم مشترك،
وهو تجنيب
لبنان الحرب
وعدم توسيع
رقعة
المواجهات، وفي
هذا الأمر
معرفة مسبقة
لأي حدّ ستجرّ
الحروب
الويلات. وينتظر
القصر
الجمهوري
نتائج الدخول
المصري على الخطّ
اللبناني-
الإسرائيلي
وماذا ستكون
عليه النتائج.
وشكّل
بيان «حزب
اللّه» الذي
هاجم التفاوض
واعتبره أفخاخًا،
ضربة لكلّ
مساعي الدولة
اللبنانية،
وأتى الردّ
سريعًا من
خلال كلمة
رئيس الجمهورية
في جلسة مجلس
الوزراء
الأخيرة
والتي أكّد أن
لا حلّ للبنان
سوى الذهاب
إلى التفاوض. لا
شكّ أن عون
يساير «حزب
اللّه» في بعض
المسائل
ويتصرّف من
موقعه كرئيس
جمهورية
ويحاول أن يرضي
الجميع، لكن
عندما تصل
الأمور إلى
الحسم يتخذ
القرار
المناسب،
وظهر ذلك من
خلال موقفه في
جلستي 5 و 7 آب،
حيث أقرّ مجلس
الوزراء مسألة
تسليم
السلاح،
وسيظهر هذا الأمر
من خلال
إصراره على
المفاوضات
مهما ارتفع
رفض «الحزب»
لهذا الأمر.
هل يتحول
"جيش
سوريا الحرة"
إلى رأس حربة
لمكافحة
الإرهاب؟
محمد
كساح/المدن/10
تشرين
الثاني/2025
تؤشر
المعطيات
المتعلقة
باستمرار
تمويل واشنطن
لجيش سوريا
الحرة ثم دمجه
في وزارة الدفاع
تحت مسمى
"الفرقة 70"،
وتبعيته
الحالية
لوزارة الداخلية
تحت مظلة فرع
أمن البادية،
على أن البنتاغون
يعول بشكل
رئيسي على هذه
القوات مستقبلاً
في ظل
العمليات
العسكرية
التي تجريها
قوات التحالف
لمكافحة
"داعش" في
البادية السورية،
بالموازاة مع
خطط لتقليص
التواجد الأميركي
في المنطقة.
اندماج
حقيقي
بالدولة
مر جيش سوريا
الحرة الذي
تأسس في العام
2015 بتحولات
عديدة على
مدار السنوات
الماضية
بدءاً من النسخة
الأقدم تحت
عنوان "جيش
سوريا
الجديد" مروراً
بتحوله إلى
"مغاوير
الثورة"،
وانتهاءً
بالتسمية
الحالية. على
مدار سنوات
طويلة حارب الجيش
قوات "داعش"
انطلاقاً من
منطقة التنف الاستراتيجية
على مثلث
الحدود
السورية-العراقية-الأردنية.
وعشية سقوط
النظام كان من
أولى
الفصائل التي
دخلت العاصمة
معلنة
تبعيتها للحكومة
السورية
الجديدة.
ويؤكد مدير
شبكة تدمر
الإخبارية
محمد حسن
العايد الذي
رصد تحولات هذه
القوات
لـ"المدن" أن
المعلومات
المتداولة
حول انضمامها
لوزارة
الداخلية
صحيحة، مشيراً
إلى أن هذه
القوات تنسق
بشكل مباشر مع
فرع أمن
البادية
المتواجد في
مدينة تدمر
وتدير قطاعاً
واسعاً في
البادية،
وبالتالي هي
الآن جزء من
وزارة
الداخلية ولا
توجد أي علاقة
لها بوزارة
الدفاع. يكشف
العايد أن هذه
القوات ليست
الآن كتلة
واحدة مستقلة
تماماً، لأن
اندماجها ضمن
الدولة ليس
شكلياً بل هو
اندماج حقيقي.
وعن سبب
بقائها في
البادية حتى
الآن، يوضح
بأن تدريب
الجيش
وتسليحه
الكبير كان في
سياق محاربة
"داعش"، ولأن
الجيش يمتلك
خبرة كبيرة في
مكافحة
التنظيم فإن
بقاءه في
البادية يعتبر
أمراً
طبيعياً في ظل
استثمار
الأميركيين
بالجيش ودعمه
حتى الآن. يلاحظ
العايد أن
الجيش ينسق مع
الحكومة
السورية بشكل
معلن وعلى علم
ودعم من
واشنطن التي
تسير ضمن خط عام
يقضي بضرورة
تنسيق
حلفائها مع
رأس السلطة في
دمشق. ويرجح
أن تتم
الاستعانة
بالجيش بشكل
كبير في
العمليات ضد
خلايا "داعش"
المنتشرة في البادية،
معتبراً أن
الخطوة
الأخيرة التي
تم من خلالها
تحويل الجيش
إلى جهاز أمني
تدعم هذا
المسار.
مهام
خاصة
للبنتاغون
يمتلك "جيش سوريا
الحرة" حزمة
من التأثيرات
على ملف مكافحة
الإرهاب.
فبحوزته
دراسات موسعة
عن القيادات
"الداعشية"،
وله تاريخ
طويل في
مكافحة التنظيم،
فضلاً عن
محايدة
الفصيل من حيث
الولاء
والأجندات،
الأمر الذي
يجعله رأس
حربة في هذا
الملف
بالتنسيق بين
كل من دمشق
وواشنطن. ويلاحظ
الأكاديمي
والكاتب
الصحفي أحمد
الكناني أن
الجيش فضلاً
عن تدريبه
المكثف
والحديث من قبل
واشنطن،
يمتلك ميزة
مهمة جداً
تتمثل بعدم
انخراط أي من
العناصر
الجهادية ضمن
صفوفه بعكس
الجيش
السوري، ما
يعني جاهزيته
عسكرياً وبشرياً
ليكون النواة
الرئيسية
لمكافحة الإرهاب.
ويضيف
الكناني
لـ"المدن" أن
السفير الأميركي
توم باراك
أشرف شخصياً
على وساطة
لدمج الجيش
ضمن الحكومة
السورية لكن
مع بقائه تحت
إشراف
القيادة
المشتركة
لتنفيذ مهام
مكافحة الإرهاب،
وبالتالي
واشنطن غير
مستعدة لخسارة
جهودها
السابقة في
تأهيل وتجهيز
"جيش سوريا
الحرة". ويشير
إلى أن كل هذه
المعطيات
تؤشر على أن
"جيش سوريا
الحرة" مؤهل
للقيام بمهام
خاصة يشرف
عليها
البنتاغون،
ومنها ما جرى
مؤخراً في
منطقة
الضمير،
مرجحاً أن
تكون هذه
القواة
النواة
الرئيسية
لوحدة مكافحة
الإرهاب التي
تم التطرق
إليها ضمن
اتفاق
آذار/مارس
الموقع بين
مظلوم عبدي
والشرع. ومن
جانب آخر،
يربط الكناني
بين تعزيز
ودعم واشنطن
لـ"جيش سوريا
الحرة" وخطط
تقليص كل من
الوجود
الأميركي والتحالف
الدولي في
سوريا،
وبمعنى آخر
يؤكد أن
البنتاغون
يعمل على أن
يكون هناك
بديل جاهز ومدرب
يحل مكان
"قوات مكافحة
الإرهاب"
التابعة
للتحالف
الدولي.
دمشق قد تكون قلقة
رغم الاندماج
رغم
التنسيق
المعلن
والمباشر بين
"جيش سوريا
الحرة"
ودمشق، إلا أن
ذلك لا يزيل
مخاوف الأخيرة
من بقاء قوات
مدعومة من
واشنطن تعمل
ككتلة صلبة،
وتقوم بمهام
مكافحة
الإرهاب
بإشراف مباشر
من البنتاغون.
في هذا
السياق، يشير
الكناني إلى
أن واشنطن كانت
حرصة جداً على
إيصال رسائل
طمأنة
للقيادة
السورية خلال عملية
دمج "جيش
سوريا الحرة"
بوزارة
الدفاع سابقاً
وبالداخلية
حالياً.
وبالتالي
يمكن تقييم
هذا الاندماج
بأنه كامل
وتحت قوانين
وسقف الدولة
السورية،
واستقلالية
الجيش لا يؤشر
على وجود خلل
في عملية
الدمج. في
المقابل،
تنظر دمشق
بعين القلق
إلى هذا
الملف، نتيجة
وجود إشراف
أميركي مباشر
عليه. ويعزز
هذا القلق مراوحة
ملف "قسد"
مكانه، والذي
يعني بقاء كل
الملفات دون
دفعة قوية إلى
الأمام. لكن
دخول سوريا
ضمن التحالف
الدولي
سيساهم، بالموازاة،
في إزالة
مخاوف دمشق
المتعلقة
بملف "جيش سوريا
الحرة".
ضباط
"لحد" في
الإعلام
الإسرائيلي:
تمهيد لدور مقبل؟
أدهم
مناصرة/المدن/09
تشرين
الثاني/2025
زاد
الاعلام
العبري
مؤخراً وبشكل
لافت، من وتيرة
استضافة ضباط
سابقين في ما
عُرف سابقاً
بـ"جيش لبنان
الجنوبي"،
المعروف باسم
"ميليشيا
لحد"، تحت
عنوان "تفكيك
المشهد الميداني
والسياسي
اللبناني"،
فبرز ظهور
الضابط
السابق بجيش
"لحد" سعيد
غطاس على
الشاشات العبرية،
ك"خبير
ومُنظّر
لبناني"،
ولكن بلسان
إسرائيلي!
وتتصرف
إسرائيل
عسكرياً
ودعائياً،
على أساس أن
اللحظة باتت
"لبنانية"
بعد استعادة أسراها
من غزة، بينما
يتماشى
الإعلام
العبري مع
جدول الأعمال
لأخبار
الساعة، فذهب
إلى تناول
جبهة لبنان
بعيون
الرقابة
العسكرية وتوجيهاتها،
بذريعة أنه لا
اجتهاد في
مواضيع متعلقة
بأمن إسرائيل
ووجودها.
اللهجة اللبنانية..
حاجة
إسرائيلية
لنفي العزلة!
والحال
أن الإعلام
العبري صعّد
في السنتين الأخيرتين،
وتيرة
استضافة
لبنانيين بعد
7 تشرين
أول/أكتوبر 2023،
بينهم ضباط
وأبناء
عائلات جيش
"لحد"
الهاربين إلى
إسرائيل من
بينهم المدير
السابق لمكتب
أنطوان لحد،
كلود إبراهيم،
وأيضاً مريم
يونس ابنة
ضابط سابق
بجيش لبنان
الجنوبي، إلى
جانب
لبنانيين
"مغتربين"
مناهضين لحزب
الله وناقدين
للدولة
اللبنانية
برمتها. مع
ذلك، لا تنحصر
بالضرورة
دوافع
استدعاء
الإعلام العبري
أي صوت لبناني
معارض للحزب
والحكومة اللبنانية،
بالتحضير
لدور مرتقب،
بل أيضاً بسعيِ
إسرائيل إلى
استثمار ظهور
عملاء
لبنانيين وأصوات
شاذة باللهجة
اللبنانية
على شاشاتها،
أن تظهر نفسها
أمام
العالم، وكأنها
"ليست
الوحيدة"
الراغبة بحسم
أمر حزب الله
وصياغة
"لبنان
جديد"، وإنما
هو "مطلب
لبنانيين أيضاً"،
أي أن استضافة
الإعلام
العبري لأي صوت
لبناني يتحدث
لغة اسرائيل
السياسية،
شكل حاجة
لإسرائيل كي
تُظهر نفسها
"غير معزولة
أو أقلية" في طرحها
بخصوص لبنان،
وأن هناك
"لبنانيين
يفكرون كما
تفكر
إسرائيل"،
وبالتالي
محاولة تكوين
صورة "حزب
الله
المعزول". ويُضاف
إلى الغايات
سالفة الذكر
من استدعاء
الإعلام العبري
الجيل الأول
من جيش لحد،
وأيضاً الجيل
الثاني المتمثل
بأبناء هؤلاء
الضباط مثل
مريم يونس، هو
سعيه دائماً
إلى إبراز
"أصوات
مريحة" للبروباغندا
الإسرائيلية
ومنسجمة
معها، واستثناء
الأصوات
المدافعة عن
حزب الله، أو
المشككة
بمزاعم
إسرائيل. بدوره،
قال المتخصص
بالشأن الإسرائيلي
عادل شديد
لـ"المدن" إن
الملاحظ أن الإعلام
الإسرائيلي
لا يستضيف فقط
لبنانيين من
تيار مناوئ
للمقاومة، بل
حاور أيضاً
معارضين
للأنظمة في
دول عربية
عديدة. ورأى
شديد أن هذه
الحوارات
تُعد جزءاً من
اداة
استخباراتية
إسرائيلية
جديدة لتجسيد
مفهوم
الهيمنة الكبرى
على المنطقة،
عبر خلق سردية
"مشتركة" بين تل
أبيب وتيار
لبناني وعربي
مُهادِن
متوافقة مع
مخططاتها.
غطّاس.. خبير"
لبناني!
ورصدت
"المدن" أحدث
ظهور لغطاس
الذي شغل أيضاً
مستشاراً
للوزير
الإسرائيلي
يوسي بيلد خلال
حكومة
نتنياهو
الثانية بين
عامي 2010 و2013، على
شاشة تلفزيون
"مكان"،
وتحديداً ضمن
النشرة المسائية،
وذلك للإجابة
على سؤال
رئيسي طرحه المذيع
الإسرائيلي
بشأن ما إذا
كانت الأيام القادمة
ستحمل مواجهة
مع حزب الله
أكبر مما نشهده
اليوم.. فكان
رد غطاس هو
اعتبار
التسويق لجهود
حزب الله
لـ"إعادة
بناء قدراته
العسكرية"
مجرد "دعاية"
للحزب أكثر من
كونها
تمهيداً لمعركة
أكبر؛ بدعوى
أن رسائل
التسليح هي
موجهة
لـ"الداخل
اللبناني"
وليس
إسرائيل، زاعماً
أن الحزب
"عاجز" عن
مواجهة تل
أبيب و"أضعف"
مما يظنه
الجميع، على
حد قوله.
مريم
يونس من الجيل
الثاني من
عائلات ضباط
"لحد"
الفارين إلى
إسرائيل
(سوشيال
ميديا)
والمثير
للسخرية أن
غطاس يعتبر ما
يُنشر عن "مساعي
حزب الله
للتسلح"
بمثابة
"دعاية" من الحزب
نفسه، رغم أن
إسرائيل هي
التي تروّج
لذلك وليس حزب
الله، عدا أن
مقالاً بموقع
"علما" الاستخباراتي
اعترف
حديثاً، أن
الجيش الإسرائيلي
يقصف بنى تحتية
مدنية
لبنانية لا
علاقة لها بأي
شيء عسكري،
لكنه تذرع أن
الجيش لديه
هاجس بأن تلك
البنى
المدنية قد
تشكل أساساً
لاستعادة
عافيته العسكرية..
وهذا يؤكد بحد
ذاته أنه،
وخلافاً لما
يدعيه ضابط
"لحد" السابق
سعيد غطاس،
فإن الدعاية
إسرائيلية
أولاً
وأخيراً.
"تعويل" على
لبنانيي
الخارج!
والحال
أنّ غطاس بدا
وكأنه كشف
ضمناً عن دوافعه
من الظهور
الإعلامي على
شاشات
التلفزة الإسرائيلية،
وذلك حينما
قسّم المجتمع
اللبناني إلى
3 فئات: الأول
مُوالٍ لحزب
الله، والثاني
"خائف" من
الحزب،
والثالث
عبارة عن "معارضة
بسيطة". وهنا،
روّج الضابط
السابق بجيش
لحد، لفكرة أن
التعويل يجب أن
يكون على 1.5
مليون لبناني
يقيمون في
الخارج،
وعدّهم
"المعارضة
اللبنانية
الأهم" ضد حزب
الله.
وتابع
غطاس: "الأمل
الوحيد يكمن
في المليون ونصف
من المغتربين
اللبنانيين"،
داعياً دول العالم
إلى العمل على
إعادتهم،
بوصفهم
"معارضة شرسة
وقوية يمكن
البناء
عليها".
والحال
أن غطاس شمل
نفسه
بالعودة، إلى
جانب ضباط
وعناصر لحد
وعائلاتهم
الذين هربوا
إلى إسرائيل
ومناطق أخرى
بعد تحرير
جنوب لبنان عام
2000، إضافة إلى
لبنانيين
مغتربين في
أنحاء العالم،
وذلك بقوله إن
هؤلاء
المغتربين
"يجب أن
يعودوا، وأنا
أريد العودة؛
لأن الثنائي الشيعي
يخافونهم في
الانتخابات"،
معتبراً أن
المغتربين هم
"الأمل
الوحيد..
والتغيير يأتي
منهم
فقط". ويُستنتج
مما نطق به
غطاس، أنه
يطرح نفسه،
وأي لبناني منغمس
مع دعاية
إسرائيل
ومآربها،
وكأنهم "الأنسب"
لأداء المهمة
ضمن "لبنان
الجديد" الذي
تريده الدولة
العبرية.
"جوزاف
عون تربّى في
بيئة كارهة
لإسرائيل"
كما شن
غطاس هجوماً
على الرئيس
اللبناني جوزاف
عون، معتبراً
أنه تربى في
بيئة كارهة
لإسرائيل،
وأنه يهدف من
المفاوضات
غير المباشرة مع
إسرائيل، إلى
"شراء الوقت
لصالح حزب
الله". وهاجم
أيضاً الجيش
اللبناني،
مشيراً إلى
أنه يحتاج إلى
"تنظيف"
لكونه تربى
على عقيدة
"كره إسرائيل..
وكرهي كلبناني".
وزعم
غطاس أن
لبنانيين
مقيمين في
لبنان، يتواصلون
معه، ويقولون
له: "خلّي
إسرائيل
تخلّصنا من
هالوضع"،
مشيراً إلى
أنه هذه
الأيام يعكف
على إطلاق
مبادرة
عنوانها
"السلام مع
إسرائيل".
تحضير المبعدين.. لمهمة
مقبلة؟
وبتفكيك
كلام ومزاعم
غطاس، فإن
استدعاء الاعلام
العبري لضباط
"لحد"
الهاربين من
لبنان،
وأيضاً
لبنانيين
مقيمين في
أميركا
وأوروبا، بات
يتخذ منحى
دعائياً
مختلفاً عن
السابق،
خصوصاً عند
التمعن في
المضمون
والتوقيت
وظروف لبنان
والمنطقة
عموماً، إذ يبرز
هؤلاء وكأنهم
يريدون دوراً
عسكرياً ودعائياً
مسانداً
ومُسيّراً
لعدوانية
إسرائيل
وأهدافها
النهائية
المتمثلة
بتكريس "لبنان
جديد" على
مقاسٍ
إسرائيلي،
وربما محاولة
تقسيمه
وتفتيته
جغرافياً
وسكانياً..
وهذا كله يثير
علامات
استفهام بشأن
ما إذا كانت
إسرائيل تنوي استدعاء
نموذج "لحد
مُطوّر"
لأداء مهمة
جديدة في
لبنان، كخطة
"ب"، سواءٌ
كانت بموجب مع
الدولة
اللبنانية
بضغط أميركي..
أم خطوات إسرائيلية
أحادية
الجانب بحجة
رفض بيروت
التفاوض
والاتفاق!
القوات:
لا للمفاوضات
قبل نزع السلاح..
والتيار مع
ورقة جامعة
جورج
حايك/المدن/10
تشرين
الثاني/2025
تلقّت مبادرة
التفاوض مع
إسرائيل
ضرباتٍ
متتالية في
اليومين
الفائتين،
كان أبرزها
الكتاب الذي
أرسله "حزب
الله" إلى
الرؤساء
الثلاثة، مؤكِّداً
فيه رفضه مبدأ
التفاوض في
ظلّ استمرار
العمليات
العسكرية
الإسرائيلية
في جنوب
لبنان، وعزمه
على متابعة
خيار
"المقاومة"
حتى النهاية. ويبدو أنّ
شدّ الحبال
بين رئيسَي
الجمهورية
والحكومة،
المؤيِّدَين
للتفاوض
ولحصر قرارَي
السلم والحرب
بيد الدولة
اللبنانية من
جهة، وموقف
"الحزب"
المتمسّك
بسلاحه من جهة
أخرى، سيستمرّ
حتى إشعارٍ
آخر. أمام هذا
الصراع
المستفحل،
تتفاوت حماسة
المرجعيات
المسيحية
الروحية
والسياسية
حيال مسألة
التفاوض،
وتتّجه
الأنظار إلى
بكركي التي لا
تحبّذ عادةً
التدخّل في
مثل هذه التفاصيل
السياسية. غير
أنّ مصادر
مقرّبة منها
تؤكّد أنّها
تؤيّد أيّ
موقف تتخذه الدولة
اللبنانية،
سواء ذهبت إلى
التفاوض أم امتنعت،
لافتةً إلى
أنّ البطريرك
الماروني الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
يؤيّد كلّ ما
يفضي إلى
السلام
والوئام بين
الشعوب والدول،
شرط أن يكون
هذا السلام
مبنياً على
أسسٍ متينة
تحفظ حقوق
وكرامة كلّ
دولة وكلّ
شعب، بعيداً
عن منطق
الهيمنة
والاستقواء. ووفق
المصادر
المقرّبة،
ترحب بكركي
بأيّ موقف
تتخذه الدولة
اللبنانية،
ولا سيّما من
خلال الواجهة
الحكومية،
باعتبارها
تحظى بثقة المجلس
النيابي الذي
يمثّل الشعب
اللبناني مجتمعاً.
أمّا
المفاجأة في
هذا الملف،
فهي موقف
"القوّات
اللبنانية"
التي تؤكّد
مصادرها أنّ
الأولوية هي لنزع
سلاح "حزب
الله"،
متسائلةً:"ما
قيمة أيّ تفاوض
إذا لم تكن
قادراً على
ترجمة
الاتفاق الناتج
عنه؟"، مشيرةً
إلى أنّ
التفاوض
غايته الوصول
إلى حلّ أو
تسوية، لكن
طالما أنّ
"الحزب"
متمسّك
بسلاحه، فهذا
يعني أنّ هناك
استحالةً
لتطبيق ما
سيُتَّفق
عليه في أيّ
مفاوضات.
وتنتقد
مصادر
"القوّات"
الكتاب الذي
أرسله "الحزب"
إلى الرؤساء
الثلاثة،
وخصوصاً أنّه
اعتبر القرار
الذي اتخذته
الحكومة في 5
آب "خطيئةً
تخدم
العدوّ"،
متهماً
رئيسَي
الجمهورية
والحكومة
بالخيانة، ثم
يعلن في الوقت
نفسه أنّه
سيواصل
"المقاومة"
ويرفض مبدأ
التفاوض. وتلفت
هذه المصادر
إلى أنّه في
ظلّ تعنّت "الحزب"،
ترى
"القوّات"
أنّ الأولوية
هي لنزع سلاحه،
إذ إنّ أيّ
تفاوضٍ في ظلّ
استمرار السلاح
هو مضيعةٌ
للوقت، لأنّ
هدف التفاوض
أولاً وأخيراً
هو تطبيق ما
يتمّ الاتفاق
عليه، فكيف
يمكن تطبيقه
إذا أصرّ
"الحزب" على
الاحتفاظ بسلاحه؟
وتوضح
المصادر
القواتية أنّ
إسرائيل لن
تأخذ
المفاوضات
بجدّية إذا
جرت قبل نزع سلاح
"الحزب"،
وستسأل
الجانب
اللبناني:"هل أنتم
قادرون على
تنفيذ ما
اتُّفق
عليه؟"، مؤكّدةً
أنّ شكوك
إسرائيل
ستكون
مبرَّرة
لأنها ترى أنّ
الدولة
اللبنانية
فشلت طوال
عامٍ كامل في
تطبيق بند نزع
السلاح. وتستغرب
مصادر
"القوّات"
موقف "الحزب"
الذي رفع
مستوى
المواجهة
بكتابه
الأخير، فيما
هو بحاجةٍ إلى
كسب الوقت،
وكان من
مصلحته القبول
بالتفاوض،
والأغرب أنّه
غير قادرٍ على
المواجهة،
ومع ذلك يُبدي
استعجالاً في
الذهاب إليها.
من جهة
"التيار
الوطني
الحر"، تفيد
مصادره بأنّه
يؤيّد مبدأ
التفاوض،
سواء أكان
مباشراً أم
غير مباشر،
لكنّ المضمون
بالنسبة إلى
"التيار" هو
الأهم، أي أن
تكون هناك
ورقةٌ لبنانية
متَّفَق
عليها، ناتجة
عن إرادةٍ
جامعة، تُحدّد
مصلحة لبنان
وحقوقه وآلية
وقف
الاعتداءات
الإسرائيلية،
وتأمين
انسحاب
إسرائيل من
النقاط
الخمس، ووقف
عمليات
الاغتيال،
وصولاً إلى
تحرير الأسرى
وتحقيق
المكاسب
الكيانية
الكبرى.
وقد سبق
لرئيس
"التيار"
النائب جبران
باسيل أن
تناول هذا
الموضوع،
مشيراً إلى
أنّ التفاوض
يجب أن يتمّ
مع الأخذ في
الاعتبار
تحصيل حقوق
لبنان الكيانية،
مثل معالجة
مسألة النزوح
السوري والوجود
الفلسطيني،
مؤكّداً أنّ
هناك حاجةً إلى
تأمين كلّ
الحقوق
اللبنانية
عبر تثمير مكامن
القوّة وعدم
التفريط بها
مجاناً.
بمعنى آخر، يريد
"التيار"
السلام لا
الاستسلام، وفقاً
لمصادره، أي
السلام
الحقيقي
القائم على
الحقوق،
والمبني على
بسط السيادة
اللبنانية
وتجنّب أيّ
حربٍ عدوانية
إسرائيلية. وأخيراً،
فإنّ موقف حزب
"الكتائب
اللبنانية"
لا يبتعد عن
المزاج
المسيحي
العام، وربّما
هو الأقرب إلى
موقف
"القوّات
اللبنانية"، إذ
يدعو السلطات
الرسمية إلى
الحسم والحزم
في ملفّي
السلاح والتفاوض،
رافضاً أن
تستأثر
أقليةٌ
مرتهنة لإيران
بتقرير مصير
أكثريةٍ حرّة.
في أي حال، لا
يبدو أنّ
لبنان جاهزٌ
لخوض غمار
التفاوض مع
إسرائيل،
وخصوصاً أنّ
سلاح "الحزب"
لا يزال يشكّل
عائقاً أمام
فاعلية القرار
الرسمي، حتى
ولو أكّد
الرئيس سلام
أنّ قرار
السلم والحرب
بيد الدولة
اللبنانية،
إذ تبقى هناك
هوّةٌ بين الأقوال
وترجمتها إلى
أفعال.
أزمة أراضي
الديمان: صمت
البطريركية
يواجه شركاء
الدير
إيلي
الحاج/المدن/10
تشرين
الثاني/2025
في
الديّمان
ضجّة. فاللجنة
المكلّفة من
البطريركيّة
بمعالجة ملف
أراضيها مع
الأهالي، وهم
"شركاء
الدير" منذ
مئات السنين،
لا ترد على
الاتصالات.
محامي اللجنة
يمتنع عن
الإجابة عن أي
سؤال.
والأهالي
طبعوا لافتات
كبيرة بلغات
متعدّدة
لرفعها في
الساحات
العامّة،
وكذلك في
اللقاءات
التي ستحصل خلال
زيارة البابا
لاوون الرابع
عشر للبنان.
لماذا وصلت
الأمور إلى هنا؟
قرية
عذراء بين الوادي
المقدس وجبل
المكمل
تقع
الديمان في
إحدى أجمل
بقاع لبنان.
تضم المقر
الصيفي
للبطريركية
المارونية في دير
السيدة، وفيه
كنيسة السيدة
التي رسم الفنان
صليبا
الدويهي على
سقفها
وجداريّاتها
أجمل الرسوم
الكنسية.
امتداد
مساحتها هائل
في كل الاتجاهات
من الوادي
المقدس حتى
جبل المكمل،
وهي الوحيدة
الباقية
عذراء في تلك
النواحي، لم تمتد
إليها غابات
الباطون
وبشاعاته.
تمتلك
البطريركية
المارونية
أراضي الديمان،
باستثناء جزء
ضئيل منها،
ويقوم فيها
نحو 150 بيتاً يسكنها
أحفاد وأبناء
أحفاد لشركاء
قدامى. وعلى
غرار بقية
البلدات
والقرى في
قضاء بشرّي، تمتلئ
صيفاً وتكاد
تفرغ شتاءً.
في لوائح
الشطب الانتخابية
1250 اسماً
ديمانيّاً
يقترع منهم في
القرية 350،
والباقون
مقيمون في
الخارج: كندا (هاليفاكس
خصوصاً)،
أوستراليا
وسواهما.
ملف
الشراكة: من
عهد صفير إلى
التنفيذ
الأحادي
الجانب
بدأ
البحث في
موضوع
الأراضي من
زمن بعيد أيام
البطريرك
الراحل
نصرالله صفير.
ولكن أخيراً،
بدأت لجنة
كنسية تنفيذ
إجراءات من
جانب واحد لفك
الشراكة مع
أهالي
الديمان على
قاعدة تمليك
كل ساكن بيته
مع مساحة تراوح
من 1100 متر إلى 1400
حوله، لقاء
بدل رمزي. في
المقابل،
يَسقُط حقه
كلياً في
شراكة
الأراضي التي
ورثها عن
أجداده،
فتصير
البطريركية
مالكة نحو 87 % من
الأرض
والأهالي 13 % .
ولكن يمكن ابن
الديمان
استغلال
الأرض مجدداً
بموجب عقود
إيجار، وفق
أسعار العرض
والطلب في السوق
العقاري.
بين
"سوليدير"
و"الهنود
الحمر": أين
الثقة؟
يخشى
الأهالي حيال
هذا العرض
اعتبار أراضي
قريتهم
عقارات
للعِمار بدل
أن تبقى أراضي
زراعية كما
كانت عليه منذ
مئات السنين.
يتخوفون
بالأكثر
-نتيجة فقدان
عامل الثقة بفعل
حالة الصمت
وعدم الحوار
معهم- أن يكون
ثمة ما يُشبه
مشروع
سوليدير في
الأفق، مُقدِّرين
جمال قريتهم
الذي سيجذب
المقتدرين إليها
من كل حدب
وصوب، بما
يقضي عليها
كـذاكرة وروح
ويحوّلهم
أشبه بـ "هنود
حمر" فيها، على
غرار أنحاء
عدة في الشمال
هجم عليها
الأغنياء من
خارجها
بالفِلل
والقصور فما
عادت تُشبه في
شيء ذاتها.
ويُقدّر
الأهالي أن
المسألة
تتعلّق بمئات
ملايين
الدولارات في
ظل لا شفافية
مطلقة، ولا شراكة،
أو حتى أخذ
رأي الأهالي.
حوادث
"الإيجار
الطويل":
مواجهة
الأهالي
والمستثمرين
يروي
الأهالي في
السياق ثلاث
حوادث وقعت
أخيراً في
الديمان.
إحداها عندما
حضر أحد
الأشخاص
بصفته
مستثمراً
جديداً، وأراد
أن يضع حدوداً
وعلامات
لقطعة أرض
استحصل عليها
حديثاً من
الكنيسة
بموجب عقد
إيجار طويل
الأمد، يقال
لمدة 20-30 سنة
ويُقال لمدة 9
سنوات قابلة
للتجديد.
بسؤاله عن
الضمان الذي
يطمئنه إلى أن
البيت أو
الفيلّا التي
ينوي بناءها
ستبقى له بعد
انقضاء مدة
الإيجار، قال
إن المؤجّرين
أكدوا له
استحالة أن
تطرد الكنيسة
الناس من
بيوتهم، وعقد
الإيجار سوف
يتجدد تلقائياً.
في
مكان آخر،
رافقت
المستثمر
الجديد عناصر
من قوى الأمن،
لأنّ رجلاً
كان قد اعترضه
وقال له إنه
ورث الحق في
تلك الأرض عن
والده وجدّه
ولا تزال
الشراكة
سارية
المفعول. ورغم
المواكبة
الأمنية،
استطاع الرجل أخذ رخصة
العِمار بين
يديه ومزّقها.
حادثة
ترمز إلى أن
ثمة من يضع
الناس في
مواجهة بعضهم
مع بعض بفعل
قصر نظر،
وبذهنية
استعجال الاستثمار
العقاري
السريع.
الحادثتان
الأخريان
مرّتا على خير
أيضاً. ولكن
لا أحد يعرف
عدد قطع الأرض
التي أُجِّرت
على مدى بعيد
بهدف البناء
عليها من دون
علم الأهالي
الذين يقولون
إنهم ورثوا
الأرض عن
أجدادهم.
بعضهم يتحدث
عن أشخاص
شهيرين
بنفوذهم وشهيتهم
المفتوحة على
المال يحركون
العملية
برمتها. ويضيفون
أن الغاية ليست
تحسين مردود
الأراضي
الزراعية أو
تثبيت الأهالي
في قريتهم، بل
بيع العقارات
للبناء عليها
بأسعار السوق
لمن يستطيع،
وهُم لا يستطيعون
لأنهم فقراء
إجمالاً.
وثائق
الكنيسة
وغياب
إثباتات
الأهالي
في
غياب مستندات
ووثائق بين
أيدي الأهالي
عن طريقة
تملّك تلك
المساحات الشاسعة،
يروي بعضهم أن
الأرض لم تكن
ذات قيمة قبل
الثورة الصناعية
وصناعة
الحرير.
كثيرون من
المُلّاك القدامى
تخلّوا عن
أراضيهم
للكنيسة لقاء
تعليم
أولادهم أو
وفاءً لنذور
والصلاة
لراحة أنفس
موتاهم، أو
خصوصاً
تخلّصاً من
دفع الميرة زمن
الدولة
العثمانية
على أن يستعيدوها
لاحقاً. ثم
حلّت نكبات
اقتصادية
وتلتها مجاعة
الحرب العالمية
الأولى، فمات
من مات وهاجر
من هاجر ولم
يستعيدوا
أراضيهم، وها
هي اليوم
تُؤخذ من أبناء
أحفادهم.
ويروون أن الكنيسة
جمعت
المستندات
والوثائق
والحُجَج
بسلطتها من
الأهالي،
مطلع النصف
الثاني من القرن
العشرين،
ومسحت
الأراضي
باسمها في
غفلة منهم ومن
الزمن. ولكن
لا إثباتات
مادية لدى أيّ
منهم على ما يذهبون
إليه.
أسئلة
القلق: لماذا
حرمان البنات
والأخوة من
حقهم؟
شكّل
الأهالي لجنة
ثنائية من
المختار
ورئيس النادي
الديمانيّ
حاورت اللجنة
الاقتصادية
التي يترأسها
مطران في
الديمان،
وتعلوها لجنة
برئاسة مطران
في بكركي.
وكانت
الأجواء جيدة
إلى أن بدأت
إجراءات فض
الشراكة من
جانب واحد.
فوسّع الأهالي
اللجنة التي
تمثلهم لتضمّ
سبعة محامين
وحقوقيين من
القرية. ومع
إثارة الضجة
حول إدخال مستثمرين
جدد إلى أراض
ما زالت بأيدي
الديمانيّين
بحكم الشراكة
المستمرة،
توقف الحوار
منذ أكثر من
شهر، وتفاقم
غياب الثقة
بعامل مرور
الوقت.
إلا أن
مؤشرات برزت
لاحقاً إلى
قبول اللجنة الكنسية
معاودة
الحوار
قريباً مع
لجنة الأهالي
الموسعة التي
ستقدم طلباً
واحداً:
أوقفوا رجاءً
كل أشكال
إدخال
مستثمرين جدد
على أراضي
الشراكة مع
أهالي
الديمان.
والظاهر
أن عوامل
القلق
متوافرة
بكثرة عند الجانبين،
لكن أحدهما
صامت لا يُجيب
ولا يُفصح عما
ينوي فعله.
وبدافع القلق، يطرح
الأهالي
سلسلة طويلة
من الأسئلة:
لماذا
تريد
البطريركية
الأراضي
الشاسعة وفك
شراكتها مع
الديّمانيّين
وحصرهم في
بيوتهم، بدل
تشجيعهم على
البناء في
قريتهم من
خلال منح
أراضٍ صالحة
للعِمار
للفروع وبنات القرية؟
الحاصل
أن العرض
بالتمليك
يشمل ساكن
المنزل أو من
يشغله وليس
إخوته أو
أخواته. والبنات
المسيحيات
يرثن
كالأبناء،
فلماذا
تحرمهنّ الكنيسة
مكاناً لهنّ
في قرية
أهاليهنّ
وتحصر الحق في
أحد إخوتهنّ،
وماذا عن
الأخوة
والأعمام
الباقين؟
إذا
كانت الكنيسة
تخشى أن
يبيعوا
الأرض، فهم أيضاً
-بفعل انعدام
الثقة- يخشون
أن تبيعها
بالطريقة
التي اتبعت في
بكركي لتمليك
السيد وليد
غيّاض، حيث
استُبدِلت
قطعة أرض بخسة
الثمن يملكها
بقطعة أرض في
محيط المقر
البطريركي. وما الذي يمنع
اتباع الأسلوب
نفسه في
الديمان ما
دامت الشهية
مفتوحة على
الأرض
كعقارات وليس
لقيمتها
الاستثمارية
الزراعية؟
وهل
تساعد هذه
المقاربات
والأخلاقيات
في تثبيت الناس
في قراهم
وتدفع من
هاجروا إلى
استعادة روابط
بأرض أجدادهم،
أم تضطر
الباقين إلى
الهجرة بحثاً عن
أرض يعرف أهلها
الرحمة؟
"فيلسوف
الأرض":
الخلاف ليس مع
البطريرك بل
مع السماسرة
أسئلة
الديّمانيّين
لا تجد من
يجيب عنها ما
دامت اللجنة
الكنسية تلزم
الصمت.
إلا أن
أستاذ
الفلسفة
المتقاعد
سمير غصن،
الذي لُقّب بـ
"فيلسوف
الأرض" بعدما
بنى نظرية أن
"سبب شقاء الإنسان
هو ابتعاده عن
الطبيعة"،
يتحدث عن خلل في
النظام الذي
تحوّل من
زراعي إلى
رأسمالي متوحش.
يسأل: "من أين
سيأتي
الراغبون في
بناء فيللات
وقصور في
الديمان
بالمياه، وهي
ما عادت تكفي
لبيوتنا فكيف
بالمزروعات؟"
ويُصرّ على
أن "الخشية هي
من احتمال
وجود شبكة
سماسرة تتطلّع
إلى بيع
الديمان بهدف
جني الأرباح
من دون علم
سيّدنا
البطريرك. ولا
خلاف مع
الكنيسة
المارونية،
بل نتبعها
ونحترمها وندافع
عنها من جيل
إلى جيل".
الأرمن
في 2026: كتلة
إنتخابية
خسرت وزنها
الحاسم
ندى
أندراوس/المدن/10
تشرين
الثاني/2025
يقترب
لبنان من
إستحقاق
العام 2026 وسط
إعادة تموضع
سياسي
متوقعة، لا
سيّما في ما
يتعلق بالمشهد
الأرمني الذي
كان تاريخياً
أحد المكونات
الأكثر
تماسكاً
وتأثيراً في
المعادلة الانتخابية،
خصوصاً في
بيروت الأولى
والمتن الشمالي.
إلا أنّ المعطيات
الرقمية
والسياسية
تشير اليوم
إلى تبدّل
جذري في موقع
القوة
الأرمنية،
وتراجعٍ واضح
في قدرة حزب
الطاشناق على
ترجيح الكفة
كما كان يفعل
في العقود
الماضية.
مزيد من الانكفاء
يبلغ عدد
الناخبين
الأرمن في
لبنان 104,006
ناخبين، أي ما
نسبته 2.6 في
المئة من
إجمالي
الناخبين.
يتوزّع هؤلاء
بين 84,028 أرمنياً
أرثوذكسياً
و19,978 من الأرمن
الكاثوليك.
ويمثلهم في البرلمان
ستة نواب:
ثلاثة أرمن
أرثوذكس في
دائرة بيروت
الأولى،
ونائب أرمن
أرثوذكس في
المتن
الشمالي،
وآخر في زحلة،
إضافة إلى
نائب أرمن
كاثوليك في
بيروت الأولى.
وقد أُضيف
مقعد زحلة بعد
إنتخابات
العام 1992.
بيروت الأولى: من
الكتلة
الحاسمة إلى
التراجع الحاد
تُعدّ
بيروت الأولى
المركز
التقليدي
للحضور
الأرمني، إذ
بلغ عدد
الناخبين
الأرمن فيها 36,793
أرثوذكسياً
و7,288
كاثوليكياً،
أي ما مجموعه 44,075
ناخباً. لكن
في إنتخابات
العام 2022، لم
يقترع سوى 9,500
منهم، بنسبة 21
في المئة فقط.
هذا التراجع
في الإقبال
إنعكس مباشرة
على نفوذ حزب
الطاشناق
الذي لم
يتمكّن من حشد
أكثر من 5,000 صوت
لمرشحيه
الاثنين، ما
أضعف موقعه
الذي كان
يوماً ركيزة
التحالفات في
العاصمة. في المقابل،
برزت شخصيات
أرمنية
مستقلة أو من
خارج الحزب،
مثل جان طالوزيان
(أرمني
كاثوليكي)
الذي نال 4,043
صوتاً، وجهاد بقرادوني
الذي جمع 2,186
صوتاً، فيما
حصلت بولا يعقوبيان
(أرمنية
أرثوذكسية)
على 34,245 صوتاً.
حتى مرشحا
الطاشناق لم
يفز منهما سوى
واحد، هو أغوب
ترزيان. وبذلك
تراجع دور
الطاشناق في
الدائرة التي
كانت تُعتبر
“القلعة
الأرمنية”
الأساسية. في
الدورات
الانتخابية
الاخيرة،
تحالف
الطاشناق في
بيروت مع التيار
الوطني الحر،
ويبدو أنه في
إنتخابات العام
2026 لن يغير
الطاشناق
إتجاهاته في
ما خص بيروت
الاولى
بالابقاء على
تحالفه مع
التيار الوطني
الحر، وإن كان
هذا التحالف
لن ينسحب على
دائرة أخرى.
المتن:
تحالفات
متبدّلة
في دائرة
المتن
الشمالي،
يبلغ عدد
الناخبين الأرمن
32,077 ناخباً، لم
يقترع منهم
سوى 6,580، أي نحو 20
في المئة. فاز
النائب أغوب
بقرادونيان
بـ4,973 صوتاً،
مستفيداً من
تحالفه مع ميشال
المر. لكن
المفارقة
أنّه لو تمكّن
المجتمع
المدني من
الفوز بمقعد
ماروني واحد،
لكان بقرادونيان
خسر مقعده
لمصلحة
المرشح
الأرمني على
لائحة القوات
اللبنانية
الذي نال 237 صوتاً
فقط، وهو ما
يعكس هشاشة
الحضور
الأرمني في المعادلة
المتنية. اليوم،
تتراوح
إحتمالات تحالف
الطاشناق في
المتن بين آل
المر، والقوات
اللبنانية،
والكتائب، من
دون مؤشرات
إلى إمكان
تجديد
التحالف مع
التيار
الوطني الحر في
تلك الدائرة. بذلك،
يفقد الأرمن
موقعهم
المرجّح في
واحدة من أبرز
الدوائر
المسيحية،
بعدما كانوا
تاريخياً قوة
لا يُستهان
بها في قلب
المتن
الشمالي.
زحلة:
مقعد قائم على
التحالف لا
على الوزن الشعبي
في دائرة
البقاع
الأولى،
زحلة، يبلغ
عدد الناخبين
الأرمن 3,297 فقط،
مع نسبة
إقتراع لا
تتجاوز 24 في
المئة. المقعد
الأرمني
الأرثوذكسي
أُضيف بعد
إنتخابات 1992،
وغالباً ما
يُحسم بفعل التحالفات
لا الأصوات
الذاتية. ففي
إنتخابات 2022،
فاز مرشح الطاشناق
ووزير
الصناعة
السابق جورج
بوشكيان بـ2,562
صوتاً،
مستفيداً من
تحالف مع
التيار الوطني
الحر وحزب
الله. لكن
حضور الأرمن
في زحلة يبقى
رمزياً أكثر
منه
تقريرياً، إذ
لا يشكّل 2,500 صوت
قدرة على قلب
الموازين في دائرة
بهذا الحجم.
بمعنى أوضح،
لم يعد الارمن
في زحلة كتلة
قادرة على فرض
شروطها، بل
باتوا بحاجة
إلى التحالف
مع قوى أكبر
لضمان الحد
الأدنى من
الحضور
النيابي.
مشهد
متفكك
وتحالفات
مرنة
إنطلاقاً
من هذه
المعطيات،
يبدو أنّ
المشهد الأرمني
في إنتخابات 2026
لن يختلف كثيراً
عن سابقتها.
فالأرمن لم
يعودوا قوة
ناخبة مؤثرة،
لا في بيروت
الأولى، ولا
في المتن الأولى،
ولا في زحلة.
كما أنّ حزب
الطاشناق لم يعد
الحزب المقرر
الوحيد،
بعدما ظهرت
شخصيات
أرمنية
مستقلة أو
منفتحة على
تحالفات جديدة
خارج الإطار
التقليدي. في
بيروت
الأولى، يُرجّح
أن يجدد
الطاشناق
تحالفه مع
التيار الوطني
الحر، فيما
تبقى خيارات
المتن مفتوحة
بين آل المر
والكتائب،
دون إتجاه
واضح حتى الآن.
أما في زحلة،
حيث لا يملك
الأرمن حيثية
مؤثرة،
فالميل هو
للانضمام إلى
تحالف يضم
التيار
الوطني الحر،
وميريّام
سكاف، وربما
سيزار المعلوف
ودعم حزب
الله. في
المحصلة،
تُظهر قراءة
الأرقام
والوقائع أنّ
العصر الذهبي
للأرمن في
السياسة
الانتخابية
اللبنانية قد
إنتهى على
الأرجح.
فبعدما كانوا
يتحكمون
بمفاتيح
بيروت الأولى
ويقلبون
المعادلة في
المتن الشمالي،
بات تأثيرهم
محدوداً
ومشروطاً بتحالفاتهم.
ومع إقتراب
إنتخابات 2026،
ربما تتجه
الكتلة الأرمنية
نحو مرحلة
جديدة
عنوانها
البحث عن مقعد
مضمون، لا عن
موقع مقرر.
لبنان…
بين العزلة
العربيّة
والازدراء
الأميركيّ
خيرالله
خيرالله/أساس
ميديا/09 تشرين
الثاني/2025
أخيراً
يصدر عن رئيس
الجمهوريّة
جوزف عون كلامٌ
يشير إلى أنّ
لبنان يريد
بالفعل تفادي
الكارثة
المركّبة
التي يبدو
مقبلاً
عليها، بدل الاستسلام
للقوى التي
تريد حرمانه
من حقّه في الحياة.
الكلام الذي
قاله رئيس
الجمهوريّة عن
التفاوض مع
إسرائيل،
التي لم
يسمّها، ليس جديداً.
الجديد هو التركيز
على أن “لا
خيار آخر غير
التفاوض”. إنّه
كلام منطقيّ،
لكن كيف
ترجمته على
أرض الواقع في
ظلّ ظروف
داخليّة
وإقليميّة في
غاية التعقيد؟
العزلة
العربيّة
التي يعيش في
ظلّها لبنان من
جهة هي
العنوان
الرئيسي
للظروف
الداخلية، ونوعٌ
من الازدراء
الأميركيّ له
من جهة أخرى. وليس
ما يؤكّد هذا
الازدراء
أكثر من
استعداد
الرئيس
دونالد ترامب
لاستقبال
الرئيس
السوريّ أحمد
الشرع في واشنطن
في العاشر من
الشهر الجاري.
سيكون الشرع
أوّل رئيس
سوريّ يستضيفه
البيت الأبيض
منذ استقلال
سوريا في عام 1946.
كان الشرع في
الرياض
حديثاً، وكان
موضع ترحيب سعوديّ
لافت بحضور
الأمير محمّد
بن سلمان،
وليّ العهد
السعودي، في
ظلّ غياب
لبنانيّ لافت.
إنّه سبب
كافٍ كي يفكّر
لبنان، على
أعلى
المستويات،
في كيفيّة
إيجاد موقعٍ
له على
الخريطة السياسيّة
للمنطقة،
بدءاً بمعرفة
ما تريده إسرائيل
فعلاً غير
الانتهاء من
سلاح “الحزب”. إضافة
إلى ذلك كلّه،
لم يكن وقع
كلام المبعوث
الأميركي توم
بارّاك إلى
سوريا ولبنان
سهل الابتلاع.
كان
تعبيراً عن
معاناة ذات
طابع شخصي
لبارّاك نفسه
مع طبيعة
المهمّة التي
أُوكلت إليه
في بلدٍ تعود
أصوله إليه. وكان قوله
إنّ لبنان
“دولة فاشلة”
بمثابة فقدان
أملٍ بأيّ
مسعى يمكن أن
تقوم به
أميركا من أجل
إنقاذ ما يمكن
إنقاذه من
لبنان. اكتشف
بارّاك أن لا
تجاوب لبنانيّاً
مع أيّ
إصلاحات، ولا
استيعاب
لأهمّيّة نزع
“الحزب”
لسلاحه
بطريقة أو
بأخرى.
كارثة كبيرة
ربّما
كان توقيت
صدور كلام
الرئيس جوزف
عون بالصدفة،
وربّما كان
أمراً
مقصوداً أن
يصدر الكلام
عن “خيار
التفاوض”،
لأنّه لا يوجد
بديل منه، في
الثالث من
تشرين الثاني
2025، يوم توقيع
اتّفاق
القاهرة
المشؤوم في
عام 1969. هل
أراد رئيس
الجمهوريّة
القول إنّ
لبنان تعلّم
من درس توقيع
اتّفاق
القاهرة؟
كان
الاتّفاق –
الجريمة فعل
إلغاء
لبنانيّ من جانبٍ
واحدٍ
لاتّفاق
الهدنة مع
إسرائيل،
الذي ضمن
هدوءاً في
جنوب لبنان
بين 1949 و1968، حين
بدأ مسلّحون
فلسطينيّون
يتسلّلون إلى
جنوب لبنان لتنفيذ
عمليّاتٍ في
الجانب الآخر
من خطّ الحدود.
يطالب
لبنان
حاليّاً، بين
حينٍ وآخر،
بالعودة إلى اتّفاق
الهدنة، كأنّ
اتّفاق القاهرة
كان حادثاً
عابراً… أو
خطأً
مطبعيّاً يمكن
إصلاحه بجرّة
قلم! لا
يمكن
الاستهانة
بكلام رئيس
الجمهوريّة
عن أن “لا خيار
آخر” غير
التفاوض،
خصوصاً أنّ
مخاطر
الكارثة التي
يسير لبنان في
اتّجاهها
كبيرة إلى
أبعد الحدود،
أقلّه لسببين.
أوّلهما
حجم الدمار
الذي يمكن أن
تتسبّب به
حربٌ
إسرائيليّة
جديدة على لبنان
تُشنّ من
الجوّ بحجّة
امتناعه عن
التخلّص من
سلاح “الحزب”. أمّا
السبب الآخر،
فهو عائد إلى
أنّ إسرائيل
تبدو مصرّة،
إلى إشعارٍ
آخر، على
البقاء في
نقاط معيّنة
داخل الجنوب
اللبنانيّ. كيف
يتمّ منع حملة
عسكريّة
إسرائيليّة
جديدة على
لبنان؟ كيف
يتمّ ضمان
انسحابٍ
إسرائيليّ من
الجنوب؟ كيف
تتمّ عودة أهل
القرى
المدمّرة إلى
أرضهم
تمهيداً
للسعي إلى إعادة
إعمار هذه
القرى؟ مَن
الطرف
المستعدّ للمساهمة
في إعادة
الإعمار
بوجود سلاح
“الحزب” وفي
غياب سلامٍ مع
إسرائيل؟ لا
توجد جهة عربيّة
أو دوليّة
على استعداد
لذلك. كلّ ما
بقي نشاط ذو
طابع فولكلوريّ
تقوم به جهات
لبنانيّة لا
أكثر.
تحقيق نتائج
ملموسة
من هذا
المنطلق،
المطروح
لبنانيّاً
ليس الدخول في
مفاوضاتٍ مع
إسرائيل
وحسب، بقدر ما
أنّ المطروح
إعطاء بعدٍ
سياسيّ ومعنى
لهذه المفاوضات،
بعيداً عن
الشكل وعن
اعتباراتٍ من
النوع المضحك
المبكي عن
تفادي مشاركة
أيّ سفير أو
وزير في الوفد
اللبناني. هل
المظاهر أهمّ
من المضمون،
أم المطلوب في
نهاية المطاف
التوصّل إلى
نتائج ملموسة
تتوَّج بتحقيق
الانسحاب
الإسرائيلي
من الجنوب وعودة
المهجّرين
إلى قراهم؟ بعيداً عن
الاعتبارات
التي يسمّيها
بعضهم
“وطنيّة”، يظلّ
مهمّاً السعي
إلى تحقيق
نتائج. النتائج
وحدها كفيلة
بإعطاء معنى
لكلام رئيس
الجمهوريّة
بدل الدوران
في حلقةٍ
مقفلة. إنّه دوران
يجعل البلد
يدور على
نفسه. لن
يساعد أحد
لبنان إذا لم
يساعد نفسه.
يبدأ لبنان
بمساعدة نفسه
عبر التعاطي
مع الواقع كما
هو. يقول
الواقع إنّ
البلد كلّه
يدفع حاليّاً
ثمن فتح “الحزب”،
ومن خلفه
إيران، جبهة
جنوب لبنان في
الثامن من
تشرين الأوّل
2023 في ما سُمّي
“حرب إسناد
غزّة”. يوجد
ثمن لا مفرّ
من دفعه، لا
لشيء إلّا
لأنّ “الحزب”
لم ينتصر في
تلك الحرب، بل
لحقت به هزيمة
ساحقة ماحقة
لا يغطّيها التمسّك
بشعاراتٍ من
ماضٍ مضى. يفرض
هذا الواقع
التعاطي مع
موضوع المفاوضات
من زاوية
مختلفة،
زاوية تحقيق
نتائج ملموسة.
يشمل ذلك
الاعتراف
بوجود ثمن
سيتوجّب على
لبنان دفعه
بعدما أمسكت
إيران بالبلد
ووضعت يدها على
قرار الحرب
والسلم فيه
وأخذته إلى
“حرب إسناد
غزّة”. هذا
يجعل شكل
المفاوضات،
في حال
حصولها، قضيّة
ثانويّة، في
حين تبقى
القضيّة
الرئيسة قضيّة
استعادة
الأرض ومنع
قيام حلفٍ غير
مقدّس بين
سلاحٍ
ميليشيويّ
واستمرار
الاحتلال الإسرائيليّ.
ترامب
وبايدن..وحروب
إسرائيل
جيمس زغبي/الاتحاد/09
تشرين
الثاني/2025
في
الأيام التي
أعقبت الهجوم
على إسرائيل
في 7 أكتوبر 2023،
حذّر الرئيس
الأميركي
حينها جو بايدن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
من تكرار
الأخطاء التي
ارتكبتها
الولايات
المتحدة بعد
أحداث 11
سبتمبر. لم
يُفصح بايدن
علناً عمّا
قصده
تحديداً، لكن
كان واضحاً أن
تحذيره
لنتنياهو جاء
في سياق دعوته
إلى عدم المبالغة
في الرد على
الصدمة التي
ولّدها
الهجوم أو
التوسّع
المفرط في رد
الفعل، كما
فعل الرئيس
جورج بوش
الابن بغزو
العراق
واحتلاله،
واقتراح
أجندة
ديمقراطية
بقيادة
الولايات المتحدة
من شأنها أن
تُغيّر الشرق
الأوسط.
استمرّت تلك
الحرب
الأميركية
لأكثر من عقد
من الزمن، كلّفت
الولايات
المتحدة
أرواحاً
وأموالاً هائلة
وأضرّت
بمكانتها
الدولية، كما
أدّت إلى
تقوية إيران
وظهور جماعات
متطرّفة في
بلاد الشام
وشمال
أفريقيا مثل
«داعش». إذا كان
هذا ما قصده
بايدن، وقد
أوضح مسؤولو
الإدارة ذلك،
فقد كانت
نصيحة سديدة -
وربما الأصدق
من بين ما
قدّمه بايدن
للإسرائيليين
خلال فترة رئاسته.
المشكلة،
بالطبع، أن
نتنياهو لم
يُصغِ لتلك
النصيحة، ولم
تفعل
الولايات
المتحدة شيئاً
لكبح جماح
إسرائيل
عندما قامت
بما طُلب منها
ألا تفعله. في
الواقع، فعلت
إدارة بايدن
عكس ذلك
تماماً. إذ
تبنّت أهداف
نتنياهو في
هجوم إسرائيل
على غزة.
وقدّمت
لإسرائيل
عشرات المليارات
من الدولارات
على شكل أسلحة
عسكرية، ودافعت
عن أفعالها في
الأمم
المتحدة. وعندما
بات واضحاً أن
الإسرائيليين
يرتكبون
جرائم حرب
وإبادة
جماعية، هدد
بايدن
وشركاؤه بفرض عقوبات
على خبراء
القانون
الدوليين
الذين يحققون
في هذه
الجرائم. كل
ما فعلته
الإدارة الأميركية
خلال هذه
الفترة هو حثّ
نتنياهو، على
استحياء، على
التفكير في
«اليوم
التالي» وتقديم
بعض مقترحات
وقف إطلاق
النار. ورغم
أن الإسرائيليين
لم يقبلوا
تماماً بنود
مقترحات
بايدن،
وأوضحوا ما
كانت حكومة
نتنياهو تنوي
فعله في
«اليوم
التالي»، إلا
أن واشنطن لم
تُوجّه لها أي
توبيخ حقيقي.
كان ينبغي على
فريق بايدن أن
يدرك أن
نتنياهو لا
يريد إنهاء
الحرب، ولا
يريدها كذلك
شركاؤه في
الائتلاف
الحاكم،
الذين تدفعهم
أوهام
«إسرائيل
الكبرى» التي
تشمل طرد
الفلسطينيين
من غزة، وضم
الضفة الغربية،
وتوسيع «نطاق
الأمن»
الإسرائيلي
ليشمل أجزاء
من لبنان
وسوريا.
ومع استمرار
الحرب، تطورت
إلى صراع
إقليمي. دخل حزب
الله
اللبناني
وجماعة أنصار
الله (الحوثيون)
في اليمن على
خط المواجهة،
مع عواقب
كارثية
للجميع. وردّت
إسرائيل
باغتيال قادة
حزب الله
وكوادره عبر
حملة قصف
ضخمة، وهجمات
إرهابية
باستخدام عبوات
ناسفة في
لبنان، ثم
وسّعت نطاق
الحرب إلى
سوريا، ومن
هناك إلى
إيران،
الداعم العسكري
الرئيس لـ
«حزب الله». وبعد
دخوله البيت
الأبيض،
اتّبع الرئيس
دونالد ترامب
نهج بايدن،
مانحاً
إسرائيل حرية
التصرف
والدعم السياسي،
بينما،
كعادته، طرح
أفكاراً
مُبالغاً فيها
ومتناقضة في
كثير من
الأحيان. فقد
حذّر ترامب
نتنياهو من
قصف إيران، ثم
انضم إلى
المعركة. وطرح
خطة «غزة
ريفيريا» سيئة
السمعة، ثم عاد
ليتبنّى
عناصر من
المبادرة
العربية
للسلام - ولكن
فقط بعد أن
منح نتنياهو
فرصة
لتعديلها. وعندما
أُعلن عن
الخطة قبل
أكثر من شهر
بقليل، تباهى
الرئيس ترامب
بأنه «أعظم
يوم في تاريخ
البشرية» وأنه
سيُغيّر وجه
الشرق الأوسط
بأكمله. بعد
شهر فقط، لا
تزال القنابل
الإسرائيلية
تتساقط على
لبنان وغزة،
وإنْ بوتيرة وكثافة
أقل، وحدث
تبادل للأسرى
بين إسرائيل و«حماس».
لكن باستثناء هذه
التطورات
المحدودة، لم
يتغير الكثير
على هذه
الجبهات أو
غيرها في مشهد
الصراع
العربي الإسرائيلي.
لا يزال
الفلسطينيون
في غزة يعانون
من تضييق الخناق
على يد
الاحتلال
الإسرائيلي. يتكدس
أكثر من مليون
شخص في مخيمات
مكتظة في أقل
من نصف مساحة
غزة، التي
انسحب منها
الإسرائيليون،
مع قلة أو
انعدام
الوصول إلى
الغذاء والمياه
النظيفة
والرعاية
الطبية
والكهرباء ومرافق
الصرف الصحي.
تدور معارك
بين حركة
«حماس»
وجماعات عشائرية
مسلّحة من قبل
إسرائيل. ولا
تُبدي
إسرائيل أي
اهتمام يُذكر
بالتخلي عن «محيطها
الأمني»
الموسّع
حديثاً في
غزة، والمضي
قُدماً في
المرحلة
التالية من
«خطة السلام». أقامت
إسرائيل خمسة
مواقع عسكرية
في جنوب
لبنان،
وتواصل قصف
القرى
اللبنانية
وفرق الأمم
المتحدة الموجودة
هناك. ووسّعت
إسرائيل
احتلالها
لجنوب سوريا،
وتصرّ على
بقائها هناك، مُبرّرةً
ذلك بضرورة
«حماية»
السكان
الدروز في
سوريا. بينما
سحبت إسرائيل
تشريعات
الكنيست لضم
الضفة الغربية
رسمياً،
واصلت حركة
الاستيطان
المنظمة
وجيشها
الاستيلاء
على ست عشرة
قرية وإرهابها
وإخلائها،
مانعةً
الفلسطينيين
من فرصة حصاد
محصول
زيتونهم -
الضروري
لبقائهم -
واعتقال وقتل
الفلسطينيين
الذين يحتجون
على هذه السلوكيات
القمعية.
الخلاصة هي أن
تحذير بايدن عام
2023 تم تجاهله
بوضوح. وكما
أدّت حرب جورج
بوش الابن
الكارثية
واحتلاله
للعراق - الذي
كان من
المفترض أن
«يغير» الشرق
الأوسط - إلى
عِقد من
الحروب وما
زالت تبعاتها
مستمرة حتى اليوم،
فإن تجاوزات
نتنياهو،
المدعومة من
الولايات
المتحدة، قد
غيّرت بالفعل
وجه المنطقة -
ولكن للأسوأ. ستجد
إسرائيل
نفسها الآن
متورطة بشكل
أعمق من أي وقت
مضى في صراع
نشط على جبهات
متعددة، دون
نهاية تلوح في
الأفق.أما
مشكلتها
الكبرى فهي أن
احتلالاتها
وحروبها
مكلّفة
وتتطلب دعماً
أميركياً
مستمراً. ومع
ازدياد عدد
الديمقراطيين،
وارتفاع عدد
صغير لكن
متنامٍ من
الجمهوريين
الرافضين
لتحمّل
تكاليف هذه
الحروب
الإسرائيلية،
فقد تكون أيام
هذه السياسات
المشينة
معدودة.
عتب
سياسي
وديبلوماسي:
لماذا أعطيتم
رسالة الحزب
أكثر مما
تستحق؟
طوني
جبران/المركزية/09
تشرين
الثاني/2025
المركزية
– التقى أكثر
من مرجع
ديبلوماسي
وسياسي على ان
ما أعطي من
اهمية لرسالة
"حزب الله"
الأخيرة التي
وجهها الى كل
من رئيس
الجمهورية العماد
جوزف عون ،
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ورئيس
مجلس الوزراء نواف
سلام ومن
سماهم "أبناء
شعبنا الأبي
في لبنان" لم
يكن واقعيا
ولا منطقيا
على الاطلاق
بعدما راحت
بعض
التعليقات
الى المسارات
التقليدية،
وكأن الرسالة
قد وجهت منذ
زمن بعيد،
وتحديدا في
الفترة التي
اعتقد فيها
الحزب انه بات
قوة رادعة من
ضمن "محور
الممانعة"
الذي توهم
قادته ان
بقدرتهم
تغيير وجه
الشرق الأوسط
وحكم المنطقة
بكاملها قبل
ان تنفجر
الازمة
السورية وتتعاظم
العمليات
العسكرية في
غزة ولبنان وصولا
الى ما انتهت
اليه من
نكبات. وقال
أحد الديبلوماسيين
لـ"المركزية"،
متحدثا باسم
مجموعة
سياسية التقت
على قراءة
واحدة، "لو
سمع مني البعض
لما أعطيت
البيان في
توقيته وشكله ومضمونه
أكثر مما
يستحق، وذلك
وفق مجموعة من
الدلائل
والمؤشرات
التي لا يمكن
تجاهلها على
الاطلاق،
والتي يمكن
الإشارة
إليها بالمختصر
المفيد.
ومنها:
-
في التوقيت،
قد يكون الحزب
نجح الى حد ما
في اختيار
التوقيت الذي
حدده لتوجيه
الرسالة فيما
كانت الأنظار
تتجه إلى
مجموعة من
الاستحقاقات
السياسية
والديبلوماسية،
ولا سيما موعد
عرض التقرير
الشهري
الثاني
لقيادة الجيش حول
تنفيذه قرار
"حصر السلاح"
وطرح
التعديلات
المقترحة على
قانون
الانتخاب على
جلسة مجلس
الوزراء يوم
الخميس
الماضي والتي
عبرت بدون أي
رد فعل يساوي
ما سبق الجلسة
من تهديدات
فارغة. ولكنه
لم يكن موفقا
في احتفاظه
بالقراءة
"العقيمة"
لمضمون
"تفاهم 27 ت 2 2024" والتي
لم يشاركه
فيها أحد من
القيادات
اللبنانية،
في ظل
"الفروقات
المستورة" مع توجهات
"الأخ
الأكبر" الذي
يقود شريكته
الحركية في
الإطار الضيق
"للثنائي". والتي
تفاقمت بعدما
تفرق من
حولهما كل
الحلفاء والعشاق
والأتباع من
أحزاب
وتيارات
وشخصيات وجمعيات،
وباتا يقودان
المواجهة
وحيدين باسم الطائفة
التي باتت في
عزلة داخلية
بعد الخارجية.
-
وفي الشكل، لم
تأت الرسالة
باي جديد سوى
انه استثنى
"الشرفاء"
للمرة الأولى
في رسائله، وضم
رئيس مجلس
النواب شريكه
في "الثنائي
الشيعي" الى
لائحة من توجه
اليهم، وهو ما
ترك اكثر من
سؤال على
خلفية
استهدافه
بمضمونها الى
جانب رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة
فتساوت الشكوك
بوجود عملية
"توزيع
أدوار" بين
طرفي الثنائي،
بمعزل عن وجود
مواقف مغايرة
من ملفات أساسية
لتلك التي
تضمنتها
الرسالة. فلا
يمكن ان يتجاهل
المراقبون،
موقف الرئيس
بري المختلف من
المفاوضات
والمبادرات
الأميركية
والغربية والخليجية
بكاملها.
وعليه بقيت
الاشارة
الملتبسة
موجودة في وضع
الرئيس بري في
خانة واحدة مع
كل من رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة
بعدما تغيرت
مواقف الحزب
إزاءهما عند
تشكيكه بما يريدان
تحقيقه من
الخطوات التي
تجاوزت
معارضته،
ووضعته في
موقع حرج،
لمجرد
فقدانهم ما
كانوا
يعتبرونه
"وصفة شرعية"
اكتسبتها
"المقاومة"
منذ زمن بعيد
من دون
الاعتراف بما
حصل من متغيرات
وضعتها في
شكلها
ومضمونها
وأهدافها في "شرنقة"
خانقة، وباتت
خارج مشهد
الدولة ومؤسساتها
الدستورية
والعسكرية
والأمنية، ومشاريع
احيائها
لتستعيد
موقعها
وحضورها في العالمين
العربي
والدولي الذي
يتنافى مع كل
مظاهرها.
-
أما في
المضمون فقد
برزت في
الرسالة
فوارق كبيرة
ومؤشرات وضعت
الحزب في
مرحلة متقدمة
من العزلة
الداخلية،
وابعدته
بخطوات
مرصودة بطريقة
مبدئية
ومحدودة عن
شريكه "الأخ
الأكبر" لعدة
أسباب. فحديثه
عن رفض
المفاوضات
بأي شكل يمكن
ان تتخذه،
يتنافى مع
شروط "الأخ
الأكبر"
بإصراره على
اعتماد آلية
"الميكانيزم"
وملاحظات
مختلفة أخرى
في أكثر من
مجال. كما ان الرسالة
لم تأتي بأي
مخرج لأي عقدة
تتصل بمختلف
وجوه الحياة
السياسية
وتعقيداتها
الداخلية. لا
بل، فقد زادت
منها، بعدما
أحيت الرسالة التفسيرات
القديمة التي
جددت الإشارة
إليها. بطريقة
لم يجد فيها
الحزب الى
جانبه أي شريك
جدي ومتماسك،
ولا سيما تلك
التي نص عليها
تفاهم 27 ت 2 2024
والقرارات
الدولية
الأخرى التي
استند اليها،
ومنها
القرارات 1559 و1680
والـ 1701 والتي
أسقطها سابقا
بتمرده على الخطوات
والمراحل
التي اشارت
اليها بطريقة
حالت دون
تنفيذ أي منها
كاملة،
إلى ان انفجر
الوضع بما
شهدته
السنوات
الأخيرة
ومسلسل
الحروب
الأخيرة التي
اقتيد البلد
إليها." والى
مسلسل
الملاحظات
هذه، فقد
التقت المراجع
الديبلوماسية
والسياسية
على الكثير من
المؤشرات
السلبية التي
تهدد الجهود
المبذولة
لإعادة دمج القيادات
الشيعية مع
باقي
المكونات
اللبنانية
بعدما ذهب
قادتها بعيدا
في تفسيرهم
لكل القرارات
واقتراحات
الحلول
الأخيرة
واعتبارها
انها
تستهدفهم بما
فيها مشاريع
حصر السلاح
وإحياء
المؤسسات
الدستورية.
وأخطر ما فيها
انها وضعت
الطائفة
بكاملها في
عزلة عن
الحياة السياسية
والوطنية وقد
غاب الفصل
المطلوب فيها
بين ما هو
ديني وعقائدي
وسياسي
وحزبي، وبات
الجميع في سلة
واحدة ينادي
بالحقوق
المهدورة والغبن
وكأن السلاح
بات وسيلة
للاحتفاظ
بمكاسب
فرضتها قوى
الأمر الواقع
بالترغيب
والترهيب في
لبنان
والمنطقة
وكأنها من
الإنجازات
التاريخية
التي لا تمس. وترى
المراجع
عينها، ان
أخطاء كبرى
ارتكبها البعض
في تفسيره
لرسالة الحزب
الأخيرة، وخصوصا
ان بعضها وضع
الحزب في موقع
كان مميزا من قبل
وقد انتفت
جميع شروطه
ومقوماته
التي تبخرت
وتهاوت واحدة
بعد اخرى. لا
سيما أنه كان
هناك من يعتقد
ان بقدرة
الحزب تأمين
نوع من توازن
الرعب مع
العدو
الإسرائيلي،
وهي أوهام صدق
البعض انها
جعلت إسرائيل
تقف على "أجر
ونص" طيلة
الفترة التي
تلت حرب تموز 2006
والادعاء
بالانتصارات
الوهمية إلى
ان انتهت
الحرب
الأخيرة بما
تسببت به من
نكبات طالت
الحجر والبشر
وغيرت مجرى
التاريخ على أبواب
شرق أوسط
جديد. والأخطر
من كل ذلك ان
من خاض مغامرة
"الإلهاء
والإسناد"
اعتقد انه خاضها
على خلفية
اعتبارها
"أهون من بيت
العنكبوت"
وقياسه
لقدرات
إسرائيل التي
كانت قائمة
عام 2006 متجاهلا
ما قدمته ما
بين العامين 2023
و2025 من مفاجآت
لم يكن
يحتسبها من
اتخذ القرار بخوض
هذه الحرب،
سواء عن خطأ او سوء
تقدير فسيّان.
وما زاد في
الطين بلة
إصراره على رفض
وتجاهل وربما
السخرية من كل
النصائح الداخلية
والخارجية
التي أسديت
على مدى عامين
للفصل بين ما
يجري في جنوب
لبنان وقطاع
غزة قبل ان
تنقلب الصورة
رأسا على عقب.
تفاصيل المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الوزير
السابق يوسف
سلامة/ لبنان
تحت تأثير احتلالين
والالتفاف
على الحقيقة
جريمة وخيانة
ناديا
شريم/موقع
أخباركم –
أخبارنا/09
تشرين
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/149000/
بين
تأكيد رئيس
الجمهورية
جوزاف عون على
ضرورة
التفاوض مع
اسرائيل ورد
“حزب الله”
بالرفض الكامل
لهذا القرار،
يبدو المشهد
اللبناني ضبابياً
الى حد كبير.
وبين الضغوطات
الخارجية
المتصاعدة،
ورفع وتيرة الاعتداءات
الاسرائيلية
على اكثر من
منطقة لبنانية،
تبدو بيروت
أمام خيارات
صعبة مرتبطة إلى
حد كبير
بالتطورات
المتسارعة في
المنطقة،
ويبقى السؤال:
ماذا ينتظر
لبنان وهل ما
زلنا قادرين
على مواكبة ما
يجري في
المنطقة؟
يقول رئيس
“لقاء الهوية
والسيادة”
الوزير
السابق يوسف سلامة
لموقعنا: “من
سخرية القدر
أنّ لبنان يعيش
منذ أكثر من
نصف قرن تحت
تأثير
احتلالين:
احتلال
أول شقيق
وداخلي عرف
تراكم هويّات
على مدى عقود
من الزمن
واستجلب
احتلالاً
خارجيّاً،
واحتلال
ثانٍ خارجي
يشترط بدوره
إزالة الاحتلال
الأول لينسحب.
وينطبق على
مسار
الاحتلالين
السؤال
التقليدي
المَجازي
الذي كان
يُسأل يوم كنا
صغاراً:
مَن سبق
الآخر في
الوجود البيضة
أم الدجاجة؟
بالنسبة
إلينا
الالتفاف على
الحقيقة
جريمة وخيانة.
لذلك، الجواب
واضح وهو أنّ
لبنان ظلّت
أرضه حرّة،
ولم تنل منه
احتلالات
إسرائيل
للدول
العربية
عندما كان
استقلاله
ناجزاً وكان
سيّد قراره.
لكنّ الوضع
تغيّر بعدما
استُبيحت
أرضه وصودر
قراره من قبل
المنظمات
الفلسطينية
والبعث
السوري والغوغائية
العربية،
مدعومة من قسم
من اللبنانيين
المعترضين
على النظام
والهوية،
ومستفيدة من قسم
آخر استغلّ
خوفه وقلقه
على المصير
وقبض على
مفاصل السلطة
بالكامل،
وظلّ متمسكاً
بها حتى
أفرغها من أي
معنى وسلّمها
إلى وصايات خارجية
تناوبت
عليها”.
ويضيف:
“إزاء هذا
الواقع،
استفادت
إسرائيل من هذا
الوضع
وتمكّنت من
استباحة أرض
لبنان وفضائه
وقراره
المستقل، وحاولت
وتحاول
دائماً، أن
تلعب دور
المنقذ لرافضي
التطاول على
سيادة الدولة
ومغتصبي حقوقها
من الداخل،
فارضة نفسها
حاجة وضرورة
لإزالة
الاحتلال
الأول بكامل
أوجهه. ووجد
لبنان نفسه في
مواجهة
احتلالين
يتقاتلان على
أرضه بغير
إرادته وهو
أضعف من
الأضعف
بينهما. يعيش
حالة صعبة لا
يُمكن
مواجهتها إلا
بانتفاضة
الشرعية
اللبنانية
المتمثلة
بالحكم
والحكومة معاً،
انتفاضة على
الخوف
والتردد
المتحكّم باتخاذها
قراراً
حكيماً
وجريئاً يقلب
الطاولة على
رؤوس الجميع،
ويطالب مجلس
الأمن بوضع لبنان
تحت الفصل
السابع
برعاية
أميركية مباشرة
لإزالة كل
الاحتلالات
الداخلية
التي تسببت
بالاحتلال
الإسرائيلي
تمهيداً
لانسحاب
إسرائيل من
لبنان”.
ويعتبر
سلامة “أن
الكتاب الذي
وجّهه حزب
الله إلى كلٍّ
من رئاسة
الجمهورية
ورئاسة مجلس
النواب
ورئاسة
الحكومة،
يؤكد ما سبق
وقلته في الإجابة
عن السؤال
الأول بأنّ
السلطة اللبنانية
تعاني من
احتلال داخلي
اسمه حزب الله”.
الى ذلك،
يؤكد سلامة أن
“الحرب بين
لبنان وإسرائيل
لم تتوقف منذ
دخول لبنان في
حرب الإسناد وحتى
اليوم. الذي
تغيّر بعد
إعلان وقف
النار، هو أنّ
الحزب أوقف
الحرب من
جانبٍ واحد من
دون أن يُعلن
استسلامه أو
أن يعترف بالهزيمة.
في المقابل،
تستمرّ
إسرائيل
بملاحقة
الحزب بلا
رادع،
وباصطياد
عناصره من دون
أن يسمح لنفسه
بحق الدفاع عن
النفس. ومع
ذلك يستمرّ
بالمكابرة،
ويستمرّ بعض
اللبنانيين
بالتساؤل عما
إذا كانت
الحرب ستقع مع
إسرائيل أم
لا، وكأننا
نعيش معها في
حالة سلام الآن”.
ماذا عن
الانتخابات
النيابية؟
يرى رئيس
“لقاء الهوية
والسيادة”، أن
“لا معنى لأي
انتخابات إذا
لم يتحرر
لبنان من كل
الاحتلالات،
الداخلي منها
والخارجي،
ويستعيد
اللبنانيون
حرية الخيار
والاختيار. أما
بالنسبة إلى
انتخابات
أيار، فأتمنى
أن يسبقها
تحرير شامل
لتأخذ معناها
الحقيقي
وتُعطي
الثمار
المطلوبة،
وعلى هذا
الأساس أودّ
أن أتعامل
معها وهكذا
يتعامل معها
كل الأحرار”.
وختاماً، يشدد سلامة
على أن “زيارة
البابا إلى
لبنان تُشكّل
محطة أساسية
لخلاص لبنان،
والفاتيكان
هو أول دولة
اعترفت
باستقلال
لبنان وهو الذي
اعتبره أكبر
من وطن وأنه
رسالة. وفي
هذا الإطار،
تأتي زيارة قداسة
البابا ليون
الرابع عشر
التي نأمل
منها أن
تعطينا فسحة
أمل نستعيد من
خلالها
إمكانية النهوض
بلبنان إلى ما
كان عليه قبل
أن تغتصبه الإرادات
الغوغائية”.
/09
تشرين
الثاني/2025
لماذا
تركوا السلاح
والفلوس
تتدفق ع حزب
الله من شتى
المعابر مع
العلم ان
الأقمار الصناعية
ترصد تحرك
النملة ؟
مهى عون/09
تشرين
الثانس/2025
الجواب
:حتى يتمكن الحزب
من إعادة بناء
قدراته
وليتواجد من
جديد بالجنوب
ويكون ل
إسرائيل ساعتها
حجة
وذريعة
ت تقصف وتهجر
وتحقق الأرض
المحروقة
من أجل
تحقيق هدف
احتلال منطقة
الجنوب
بالكامل.. ولأجل
غير مسمى كما
تم ذلك في
قطاع غزة
-ل
٢-ماذا يتركون
الحزب ع رأسه
يتصرف كما
يحلو له بمصير
البلاد
والعباد في
شمال
الليطاني. فيما
يعيد ترميم
كيانيته
العسكرية
الميدانية ؟
ولماذا تمكين
قوته بوجه
الدولة
المركزية جواب:
حتى تهلهل قدراته
تدريجياً أمام
استقواء
الحزب ..
ولتنهار..
زائد
العقوبات
عليها
وصولاً
لتحقيق
الانهيار
والسقوط
الدراماتيكية
المدمر حتى فتأتي
ساعتها
قوات دولية
لتحل مكانه
وترمم الخراب
الحاصل
لذا أرى
بأن الرئيس
والحكومة سوف
يتنحون قريبا
لتحل بمكانهم
على الساحتين
الامنية
والاجتماعية
سلطة وصاية
دولية غربية مطعمة
عربياً تماما
كما يحدث في
غزة. نفس
السيناريو
في صبيحة
اليوم ال2215 على
بدء ثورة
الكرامة
حنا
صالح/فايسبوك/09
تشرين
الثانس/2025
لا يملك
لبنان ترف
الوقت، فكل
يوم يمر مع
المراوحة
والتراخي،
يضعف موقفه
ويضعه كبلد
على قارعة
النسيان،
فيما يواصل
العدو ترسيخ
الإحتلال
وربط جنوب
لبنان
بالجنوب
السوري وفق مقتضيات
الإستراتيجية
الجديدة
لدولة العدو التي
تعمل لإقامة
مناطق عازلة
على إمتداد حدود
الكيان
الصهيوني.
دعونا
نتوقف قليلاً
عند زيارة
الشرع غداً إلى
واشنطن حيث
ستكون
المحادثات مع
الرئيس ترمب
ما سيفتح
الباب واسعاً
لعلاقات
كبيرة بين
دمشق
وواشنطن، مع
الإستعداد السوري
للإنخراط في
التحالف
الدولي ضد
داعش والتنظيمات
الإرهابية
الأخرى،
خصوصاً الدائرة
في الفلك
الإيراني. هل
تحدث أحد عن
حزب الله؟ وهل
يتذكر أي
مسؤول عندنا
بأن هناك أكثر
من قنبلة
موقوتة على
إمتداد
الحدود
الشرقية ولا سيما
شمال شرقي
البقاع؟ وهنا
مفيد أن نتمعن
بأن دمشق خلال
8 أشهر حصلت
على
إستثمارات،
خليجية
أساسا، بقيمة
28 مليار
دولار، فيما
تجاهد حكومة
نواف سلام
للحفاظ على
قرضٍ من البنك
الدولي بقيمة
250 مليون دولار! دعونا
نتوقف عند
أبعاد زيارة
أعلى وفد
أميركي
لمكافحة الإرهاب
من مجلس الأمن
القومي
ووزارة
الخزانة الأميركية
لبيروت
إبتداء من
اليوم الأحد،
والعنوان شطب
"إقتصاد
الكاش" وكل من
يدعمه ويغطيه
من أشخاص
وشركات مالية
وميليشيا
بالطبع. الوفد
الذي يضم أبرز
المسؤولين
الأميركيين في
مكافحة
الإرهاب
سيلتقي عون
وسلام ووزير
المالية
وحاكم البنك
المركزي،
والمهمة
إقفال سوق تبييض
أموال حزب
الله
والميليشيات
العراقية
وتبييض أموال
تجارة
المخدرات. ودعونا
نتوقف ملياً
عند مشهد فرض
تهجير جديد من
الجنوب قبل
أيام، والذي
بدا كبروفة
لما قد يحمله
الآتي من الأيام،
ما دامت
المقاومة
الصوتية في
أوجها يقابلها
تراخياً
رسمياً.
وعلينا أن
نأخذ بالإعتبار
كل التهديدات
الإسرائيلية،
وهذا التخادم
المفضوح بين
حزب الله
ودولة
الإرهاب والإبادة
الجماعية. لقد
تسبب السلاح
اللاشرعي
بإعادة
الإحتلال
وبمزيد من
إذلال
اللبنانيين،
وجمعه بات
الفباء
الحفاظ على
الأرواح
بعدما بات وجوده
مهدد للوجود
اللبناني. ما
من بديل
لبناني
للديبلوماسية
والتفاوض، وقبل
أي أمر آخر
جهوزية في
تحضير
الأوراق اللبنانية
لتحرير الأرض
وهي الهدف
الأسمى. وبحث متأنٍ
بما يريده
العدو، وما
يمكن للبنان
القيام به..
أبرز اوراق
القوة يكمن في
ثنائية تزخيم
خطوات جمع السلاح
وبدء خطوات
إصلاحية
قاعدتها
المحاسبة وضمان
العدالة
وتأمين حقوق
الناس. ولنتذكر
دوماً أن
الكرامة تكمن
في سقف يحمي
الأطفال والشيوخ
والنساء
وإنهاء ذل
التهجير
والتجويع
وسلب الحقوق. والكرامة
في مدرسة تبني
للمستقبل وفي
تأمين فرص عمل
حقيقية..
الكرامة في
إرسال حزب
السلاح إلى
المحاسبة عما
إرتكبه من
فظائع وما
تسبب به من
كوارث بحق كل
اللبنانيين
خدمة لنظام
الملالي!
الصراحة
أفضل
سامي كليب/09
تشرين
الثاني/2025
كل ما
يقال عن أسباب
التصعيد
واحتمال عودة
الحرب الى #لبنان ،
ما لم يطبع
علاقاته ب #إسرائيل،
ويستقلّ قطار
اﻻتفاقات #الإبراهيمية
ﻻ علاقة له
بالأسباب
الحقيقية
للخطر
الكبير المحدق
ببلاد الأرز،
وهذه باختصار
الأسباب الواجب
التفكير
مليًّا فيها
قبل فوات
الأوان:
أوﻻ: لن
يعرف لبنان
أيَّ انفراج
سياسيّ أو
امنّي أو
اقتصاديّ ما لم
يُنفّذ
المطلوب منه
دوليًّا
وعربيًّا، أي التطبيع
الكامل مع
إسرائيل،
وقطع كل السبل
على أي وجود
إيراني فاعل
على أرض
لبنان.
ثانيًّا:
لن يكون في
لبنان أيّ
امكانية ﻻستخراج
ثرواته من
الغاز، قبل
الصعود إلى
قطار اﻻتفاقات
الإبراهيمية،
وكلُّ ما
يُقال عن
مساعدات ومؤتمرات
وغيرها،
هراءٌ بهُراء.
ثالثًا:
نتنياهو
سيستمر
بتوسيع
التحرّش بحزب
الله حتّى
يرد، وهو
أعدَّ خطة
متكاملة
لتوجيه ضربات
واسعة وسريعة
لقدرات
الحزب، دون اﻻنزﻻق
إلى حرب بريّة
واسعة الإ إذا
تغيّرت
الوقائع على
الأرض
وتبيَّن أنَّ
الحزب نجح في
ترميم الفجوات،
وبات قادرًا
على تفادي
نتائج التقدّم
التكنولوجي
واﻻستخباراتي
الإسرائيلي
الذي شلَّ
قدراته في
الحرب الأخيرة.
نتنياهو
يعتبر القضاء
على حزب الله
بعد حماس
مسألة حيويّة
لإستكمال
الحرب ضدَّ
إيران وإقامة
إسرائيل
الكبرى.
رابعًأ:لن
يُسمح لأبناء
الجنوب
بالعودة إلى
منازلهم، ليس
بسبب ما بقي
من سلاح لحزب
الله كما تتذرَّع
إسرائيل، بل
لأنَّ مستقبل
الجنوب سيكون
متعلّقًا
بمستقبل
الغاز عند
السواحل، وهو
ما دفع الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
للحديث عن
مناطق صناعية
هناك، تمامًا
كما تحدَّث عن
ريفييرا عند
شواطيء غزّة،
وذلك مع
استمرار واشنطن
إحكام قبضتها
على مناطق
الثروة النفطية
السورية ،
واستمرار
إسرائيل في
السيطرة على
المنطقة
الجنوبية
لسورية. وﻻ
ننسى أنَّ
إيران ورغم كل
تحالفاتها مع
النظام
السوري
السابق لم
تنجح في فرض
معادلة نفطية جديدة
عبر السواحل
السورية وﻻ
الحصول على
مرافيء
جدّية، بل بقي
الأمر منوطًا
بروسيا التي
لم يكن من مصلحتها
كذلك سيطرة
إيران على
مرافيء سورية.
وكل ما يقال
عن عدم وجود
أي ثروة غازية
امام سواحل
لبنان ليس
صحيحًا، وسوف
نرى لو تقدّم
لبنان صوب
الاتفاق مع
إسرائيل كيف
ستتقاطر الشركات
الأميركية.
خامسًا:
زيارة الرئيس
السوري إلى
البيت الأبيض
ستؤرّخ لصفحة
جديدة ليس على
صعيد
العلاقات
السورية
الأميركية
فحسب، بل
أيضًا على
مستوى الدور
الذي سيُناط
بسورية في
لبنان.
فانخراط
النظام
السوري
الجديد في التحالف
الدولي
لمحاربة
الإرهاب يعني
مشاركة #سورية في
ضرب حزب الله
الموسوم
أميركيًّا بالإرهاب
وكذلك
الفصائل
المُسلّحة
الأخرى في
المنطقة
والدائرة في
فلك إيران بما
فيها العراق
واليمن
وغيرهما. ولن
يكون مستغربًا
أن نرى
انعكاسات ذلك
فورًا عند
الحدود.
سادسًا:
رغم كلّ ما
يقال عن عودة
أو ترحيل
سورييّن من لبنان
إلى سورية،
إلاّ أنّ
أحدًا لم يكشف
بعد كيف
ولماذا رحل
أكثر من ١٠٠
ألف شيعي من
سورية
والمناطق
اللبنانية
المتاخمة
لسورية صوب الداخل
اللُبناني
منذ سقوط نظام
الأسد، ولا أحد
يجرؤ على
الحديث عن
القنبلة الموقوته
التي يُراد
تفجيرها في
الداخل
اللُبناني من خلال
دفع طوابير
خامسة لتوسيع
دائرة الفتنة السورية
اللُبنانيّة
من خلال إحداث
قلاقل بين النازحين
السوريين
وحزب الله.
الغريب
والمريب
فعلاً في
لُبنان، هو
تأكيد كبار
المسؤولين
أنَّ الأمور
بخير وأنَّ لا
شيء يدعو إلى
القلق،
فإمَّا أنَّ
حسن نوايا
هؤلاء تريد عدم
بث الهلع بين
اللبنانيين،
أو أنَّهم غافلون
عمَا يُحاك
للبنان، منذ
اسقاط النظام
المصرفي إلى تفجير
المرفأ إلى
الفتن المتنقَلة
التي نجح
الجيش وبغطاء
سياسي في
وأدها أكثر من
مرَة. الذي
يمنع التفجير
الكبير
حاليًّا هو
هضم حزب الله
لكل هذه
الإهانات
اليوميّة
التي
يُكيلُها العدو
له وللبنان
بشكل عام،
وبقاء خيط
رفيع يربط
إيران بالوﻻيات
المتحدة
الأميركية
عبر وساطات
عديدة لإقناعها
بالتخلي عن
برنامجيها
النووي
والصاروخي
قبل فوات
الأوان. ولذلك
فقرار الحرب
أو السلم في
لبنان ليس
مرتبطا ﻻ
بحزب الله ولا
بالدولة، بل
بمستقبل
العلاقة بين
أميركا
وإيران
الرئيس
عون لوفد
الخزانة الاميركية:
لبنان يطبق
بصرامة
اجراءات منع
تبييض
الاموال او
تهريبها او
استعمالها
لتمويل الارهاب
المركزية/09
تشرين
الثاني/2025
الوفد
الأميركي:
مستعدون
لمساعدة
لبنان لتحقيق
الامن
والاستقرار
جنوبا ودعم
الجيش وإلغاء
المظاهر
المسلحة
ابلغ
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف عون
وفدا اميركيا
مشتركا من
البيت الأبيض
ووزارة
الخزانة
الأميركية
ومجلس الامن
القومي
برئاسة نائب
مساعد الرئيس
الاميركي
لشؤون مكافحة
الارهاب
الدكتور
سيباستيان
غوركا، الذي
استقبله مساء
اليوم في قصر
بعبدا مع الوفد
المرافق، ان
لبنان يطبق
بصرامة
الاجراءات
المعتمدة
لمنع تبييض
الاموال او
تهريبها او
استعمالها في
مجال تمويل
الارهاب،
ويعاقب بشدة
الجرائم
المالية مهما
كان نوعها.
واشار الرئيس
عون إلى انه
يندرج في اطار
هذه
الاجراءات،
اقرار مجلس
النواب
لقانون تعديل
قانون السرية
المصرفية
واعادة هيكلة
المصارف،
وكذلك التعاميم
التي تصدر عن
مصرف لبنان في
هذا الشأن .
واكد الرئيس
عون للوفد
الاميركي ان
الحكومة في
صدد انجاز
مشروع قانون
ما يعرف
بالفجوة
المالية والذي
من شأنه ايضا
ان يساعد في
انتظام الوضع المالي
في البلاد . ولفت
الرئيس عون الى
انه في موازاة
الاجراءات
المالية
المتخذة ،
يعمل الجيش
والأجهزة
الامنية على
ملاحقة الخلايا
الارهابية
وإحالة
أفرادها إلى
القضاء
المختص،
وبالتالي
احباط اي
محاولة
لزعزعة الامن
والاستقرار
في المناطق
اللبنانية كافة
. وتناول
البحث ايضا
الاتصالات
الجارية مع صندوق
النقد الدولي
والسبل
الآيلة إلى
التوصل إلى اتفاق
مع الصندوق في
اطار دعم
لبنان
للمساعدة على
إخراجه من
الوضع
الاقتصادي
الراهن . كما
تناول البحث
الخطوات
الواجب
اعتمادها
لإنعاش
القطاع
المصرفي من
جديد ليكون
انسياب المال
طبيعياً ووفق
النظم
المالية
المعتمدة دوليا.
وعن الوضع في
الجنوب، اكد
الرئيس عون
على ضرورة
الضغط على
اسرائيل لوقف
اعتداءاتها
المستمرة على
لبنان
وإلزامها
تطبيق القرار
١٧٠١
والاتفاق
الذي تم
التوصل اليه
في العام الماضي،
ما يؤدي إلى
استكمال
انتشار الجيش
حتى الحدود
الجنوبية
وتفعيل الخطة
التي وضعتها قيادة
الجيش لتطبيق
قرار حصرية
السلاح. وجدد الرئيس
عون التأكيد
على ان خيار
التفاوض الذي
اعلن عنه
مرارا ينطلق
من ان الحرب
لم تؤد إلى اي
نتيجة، غير ان
التفاوض
يحتاج إلى
مناخات ملائمة
أبرزها وقف
الأعمال
العدائية
وتحقيق الاستقرار
في الجنوب،
لافتاً الى ان
هذا الخيار يلقى
دعم الولايات
المتحدة
الأميركية
ودول اخرى. من
جهته، اكد
الوفد
الاميركي
الاستعداد لمساعدة
لبنان في سعيه
لتحقيق الامن
والاستقرار
في الجنوب
ودعم الجيش
لبسط سلطة
الدولة على
الأراضي
اللبنانية
كافة وإلغاء
المظاهر
المسلحة
وتمكين القوى
الامنية
الشرعية من القيام
بدورها كاملا.
وضم الوفد الى
الدكتورغوركا،
وكيل الوزارة
لشؤون
الارهاب
والاستخبارات
المالية جون
هيرلي، رئيس
هيئة الأركان
/ الاستخبارات
الإرهابية
والمالية بيل
باريت، نائب
مساعد وزير
شؤون الإرهاب
والاستخبارات
المالية
سبينسر
هورويتز،
مستشار وكيل
الوزارة
مايكل
رومايس، مدير
شؤون الشرق
الأوسط/ مكتب
تمويل
الإرهاب
والجرائم
المالية (TFFC)
دانيال
جاكسون،
مديرة مكافحة
الإرهاب -
والتهديدات /
مجلس الأمن
القومي (مكتب
مدير الاستخبارات
الوطنية)
نانسي دحدوح،
مدير تمويل
التهديدات/
مجلس الامن
القومي ماكس
فان اميرونغن،
والمساعد
الخاص للرئيس
ونائب
مديرمكافحة
الإرهاب/ مجلس
الأمن
القومي
رودي عطالله.
سلام:
"حصرية
السلاح"
ضرورية
للنهوض ولن
أرضخ للتهويل
بالحرب
الأهلية
المركزية/09
تشرين
الثاني/2025
أكد رئيس
الحكومة
اللبنانية
نواف سلام أن
موقف الحكومة
موحد بضرورة
العمل على
إنهاء الإحتلال
الإسرائيلي
ووقف
الإعتداءات
اليومية وتسليم
الأسرى،
مشدداً في
حديث
تلفزيوني على الالتزام
بالقرار 1701
وبحق الدولة
في الدفاع عن
نفسها. ورأى
الرئيس سلام
أن ثقل
العادات
المكتسبة
وصعوبة
التغيير هما
من أهم
الألغام بعمر
الحكومة، مؤكداً
أن البلد لن
ينهض دون
إصلاح جذري.
وصف الرئيس
سلام تشكيلته
بأنها مختلفة
عن "حكومات
الشلل
الوطني"
السابقة، حيث
سعت لترسيخ
فكرة "حكومات
الكفاءات
الوطنية"،
وأشار إلى أن
الحكومة
أطلقت ورشة
إصلاح شاملة
في المجال
المالي
والاقتصادي
منذ اليوم
الأول، وأعدت
مشروع رفع
السرية
المصرفية المتأخر.
ولفت الرئيس
سلام إلى أن
الإصلاحات وحدها
لا تكفي لجذب
الاستثمارات
دون الشعور
بالأمن، وهذا
يتطلب تحويل
شعار "حصرية
السلاح إلى واقع
تنفيذي
حقيقي".وأكد
رئيس الحكومة
أنه لن يرضخ
للتهويل
بالحرب الأهلية،
مشدداً على أن
تطبيق
القانون هو
مسار لا تراجع
عنه. وذكر بان
الحكومة عملت
على اعتماد
آلية جديدة في
للتعيينات في
الإدارة
تنافسية
وشفافة وتعتمد
الكفاءة ضمن
احترام
التوازن
المطلوب في الفئة
الأولى، كما
باشرنا بورشة
إصلاحية كبيرة
لكن وحدها لا
تكفي لإطلاق
العجلة
الإقتصادية
من جديد وجذب
الإستثمارات
التي يحتاجها
البلد من دون
الشعور
بالأمن
والأمان
والإستقرار
وهذا ما كان
يتطلب تحويل
شعار حصرية
السلاح إلى واقع
تنفيذي حقيقي.
وراى بان "من
لا يخطىء هو
من لا يعمل"،
والمهم
التصحيح عند
وقوع الخطأ وفي
موضوع مغارة
جعيتا أين خطأ
الوزارة
المعنية إذا
الجهة التي
تدير المغارة
لم تطلب إذنًا
خطيًا ولم
تراجع الجهة
الواجب
مراجعتها؟ فالخطأ
هو إذا لم
نحاسب ونحن
اليوم اتخذنا
الإجراءات
المطلوبة. واكد
بان خطاب
القسم وضع
وجهة
وأهدافًا
والفروض أن
نسير بها
وبهذا
الإتجاه وهي
ليست قابلة
إنما ضرورية
للتحقيق من
أجل النهوض
بالبلد من
جديد. وتابع
"ليس لدي مصرف
ولا ميليشيا
ولا حزب سياسي
بل لدي ثقة الناس
التي اريد
المحافظة
عليها، لان
المشكلة
الاساسية في
لبنان هي
فقدان الثقة
والفجوة بين
الدولة
والمواطنين".
ردا على سؤال،
سال سلام: "كيف
يمكن ان يكون
الجنوب بعيد
عن اولوياتي
وأول زيارة
قمت بها بعد
تشكيل
الحكومة كانت
الى الجنوب،
واسعى جاهدا
لحشد الاموال
المطلوبة
لاعادة
الاعمار،
واذا كان لدى
أي شخص طريقة
أفضل
فليعلمنا بها
ولست انا
المسؤول عن الدمار".
ولفت الى ان
الجميع تلوع
من الحروب الاهلية
ولا اعتقد أن
أحدا على
استعداد لاخذ
البلد الى حرب
جديدة واذا
كان تطبيق
القانون هو
عناد فنعم أنا
عنيد وانا لا
ارضخ للتهويل
بالحرب
الاهلية.
البطريرك الراعي: لا
خلاص للوطن
بالخطابات بل
بالمواطنة
الصادقة
المركزية/09
تشرين
الثاني/2025
أكد البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة بطرس
الراعي،
الأحد، أن
"لبنان يعيش
اليوم جدالاً
عميقاً حول
هويته وقيمه
واتجاهه
ومصيره". وقال
خلال قداس
الأحد: "لبنان
اليوم بأمسّ
الحاجة إلى من
يسمع صوت
الحقّ
والحقيقة،
وإلى من يضع
المصلحة العامة
فوق مصالحه
الخاصة"،
مشيراً إلى
أنّ "ما
يعانيه شعبنا
من أزمة
اقتصادية
خانقة، ومن
تفكّكٍ في
المؤسسات،
ومن فوضى في
المسؤوليات،
ليست قدراً بل
هو نتيجة
خيارات
بشريّة غابت
عنها الأمانة
الوطنيّة".
وأضاف الراعي:
"لا خلاص
للوطن
بالخطابات،
بل بأعمال
الإيمان
والمواطنة
الصادقة. وكل
مسؤولٍ عندنا
مدعوّ لأن يسأل
نفسه: هل تشهد
أعمالي لي
أمام الله
وأمام الناس؟
هل أنا أمين
على الأمانة
التي أُعطيت لي؟
هل أبني الوطن
أم أزيد
انقسامه؟ إنّ
أحد تجديد
البيعة هو
أيضًا أحد
تجديد الضمير
الوطني، هو
دعوة لكل
مسؤول، ولكل
مواطن، إلى
تجديد
انتمائه
للبنان، إلى
تجديد
التزامه بالحقّ،
إلى إعادة
بناء ثقته
بنفسه
وبوطنه". وأوضح
الراعي أنه
"وما من طريقٍ
لبناء الدولة
إلا طريق
الصدق
والعدالة. فمن
يضع الإيمان موضع
المصلحة،
يبني وطناً
ثابتاً، ومن
يستعمل الدين
أو السياسة
لأغراضه
الخاصة، يهدم
الهيكل الذي
يعيش فيه. تجديد
البيعة هو
تنقية قلب
الإنسان
ليكون سكنى
الله، وتنقية
الضمائر من
أجل سماع
الحقيقة من كلام
الله. ما
يعاني منه
الشعب عندنا
هو ضياع
الحقيقة أو تشويهها
أو تحريفها أو
إخفاؤها،
الأمر الذي
يضيّع الرأي
العام". وتابع:
"فلا بدّ من
تنقية
الضمائر لكي
يسمع الإنسان
والجماعة صوت
الله، صوت الحقيقة"،
لافتاً إلى
أنّ "ما شاع في
هذه الأيام عن
بيع شهادات
مزوّرة في
الجامعة
اللبنانية،
هو في
الحقيقة، كما
أوضح لنا
رئيسها، أنّ
في أحد الفروع
تم دفع مبالغ
مالية
لموظفين للتلاعب
بالامتحانات
عبر
استبدالها
وتزوير خط
الأساتذة
ووضع علامات
نجاح غير
مستحقّة، فتدخّل
رئيس الجامعة
وأعفى بعضًا
وفصل بعضًا من
الإداريين
والموظفين". وشدد
الراعي على أن
"الجامعة
اللبنانية
التي تضم ستين
ألف طالبًا ترتقي
بمستواها
التعليمي وفق
مؤشرات التصنيف
العالمية.
وشهاداتها
تمكّن
أصحابها من احتلال
مواقع قيادية
في الداخل
والخارج".
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 08 تشرين
الثاني/2025
يوسف
سلامة
مواقف الحزب
المعلنة
استفزازية
ومُثيرة للحيرة
والتساؤل،
هل
هو يتآمر على
نفسه بكامل
إرادته طمعًا
بالشهادة
والجنّة؟
أم
أنّه متوهّم
لدرجة تلامس
حدود
اللاوعي؟
شريك إذا
خسر تخسر معه
وإذا ربح يربح
لوحده،
وجوده
عرّض طائفته
لخطر وجودي
ولبنان معه
دفع الثمن
غاليًا.
المصارحة
بداية الحل.
البابا
لاون الرابع
عشر
في عيد
تدشين
بازيليك
القدّيس
يوحنّا في
اللاتران،
نتأمل في سرّ
الوحدة
والشركة مع
كنيسة روما،
المدعوة لكي
تكون الأم
التي تعتني
بحرص بإيمان
ومسيرة
المسيحيين
المنتشرين في
العالم.
البابا
لاون الرابع
عشر
أُعرب عن تقديري
العميق لكلّ
الذين
يعملون، على
مختلف
المستويات،
من أجل بناء
السّلام في
مختلف
المناطق التي
تُمزّقها
الحروب. في
الأيام
الماضيّة
صلّينا من أجل
الموتى، ومن بينهم،
للأسف،
الكثير ممن
قُتلوا في
المعارك
والقصف، رغم
أنّهم كانوا
من
المدنيّين،
من الأطفال،
وكبار السّن،
والمرضى. إن
أردنا حقًّا
أن نكرِّم
ذكراهم، لنوقف
إطلاق
النّار،
ولنبذل كلّ
جهد في سبيل
المفاوضات.
افيخاي
ادرعي
بعد
استكمال
إجراءات
التشخيص في
المعهد الوطني
للطب الشرعي
بالتعاون مع
شرطة إسرائيل
والحاخامية
العسكرية،
أبلغ مندوبو
جيش الدفاع
عائلة
المختطف
الملازم أول
هدار غولدين رحمه
الله ان
جثمانه اعيد
إلى إسرائيل
ليروي الثرى.
لقد سقط
الملازم أول
غولدين خلال
عملية الجرف
الصامد في
الأول من اب 2014
وتم اختطاف
جثمانه من قبل
حماس
الارهابية.
لقد شملت
الجهود لاعادته
بذل جهود
استخبارية
واسعة إلى
جانب عمليات
ميدانية خلال
العقد الأخير
وخاصة خلال
الحرب.
يشارك
جيش الدفاع حزن
العائلة،
ويواصل بذل
كافة الجهود
لإعادة المختطفين
الشهداء،
ويستعد
لمواصلة
تنفيذ الاتفاق.
يجب على
منظمة حماس
الإرهابية
الوفاء
باستحقاقاتها
في الاتفاق
وبذل كل
الجهود
المطلوبة لإعادة
كافة
المختطفين
الشهداء
ليشيعوا في دفن
لائق.
ساميا
خدّاج
زيارة
وفد الخزانة
الاميركية
لبيروت ليست
بروتوكولاً،
بل اعلان حرب
اقتصادية على
حزبلا لِخنق شرايين
تمويله،
فمواجهته
اقتصاديا
اخطر عليه من
عسكرياً..والسؤال:
هل
الانتقال من
الميدان لعمق
اقتصاد لبنان
يدفعه لاشعال
الميدان
بشعار وليّه:
قاوموا ؟!
بشارة
شربل
استمتاع
ب"سَقط
المتاع": مزعج
عموماً سماع
كلام جارح
متدنٍ بحق
مسؤول مقصّر
او مستعجل
لتنفيع
الأقارب
والأصحاب، او
متهم بارتكاب.
لكن بعض
المسؤولين
المخيِّبين
للآمال أو
المتواطئين
على لقمة
الناس، يحفِّزون
على
الاستمتاع
بحديث سَقط
المتاع عنهم،
على اساس: "إنه
بطّيخ في أي مكان
كان".
بشارة
شربل
دناءة vs سيادة
الشرع في
البيت الأبيض
الاثنين
منخرطاً في خيارات
واعدة
لسوريا، ومع
صندوق النقد
اليوم لينهض
باقتصاد
مدمَّر بلا
فلسفات. أليس
هناك من
المسؤولين في
لبنان من يرى
النموذج
الشجاع
فيستحي
ويتوقف عن
التخاذل امام
السلاح غير الشرعي
وعن الدناءة
امام لوبي
المصارف
والناهبين؟
سامر
زريق
تشير بعض
التسريبات
الى أن رئاسة
الجمهورية تبحث
عن مستشار سني
لتعزيز حضور
السنة الضعيف
في بعبدا،
وذلك بعد
ملاحظة
الكثير من
المراقبين،
وأكثر من جهة
على تواصل مع
الرئيس #جوزاف_عون
أنه يحيط نفسه
بالمسيحيين
والشيعة،
وتأثير ذلك
على وجود فجوة
في العلاقة مع
السنة، وعدم
حضورهم في
خطاب الرئاسة.
بيد أن
الإشكالية
حسب
التسريبات أن
#رئاسة_الجمهورية
تفضل اختيار
سني قريب من
#حزب_الله. خيار
من هذا القبيل
يحمل مدلولات
سلبية، حيث تظهر
الرئاسة
أسيرة
معادلات
الماضي
والسباحة عكس
تيار
التحولات
والمتغيرات،
زد عليها إدراك
معاكسة
الشعور السني
العام ونفوره
من الحزب،
وكذلك موقف
رعاة #العهد
وداعميه من
القوى الإقليمية
والعربية. تعيين
مستشار سني
قريب من
#حزب_الله
خطوة لا نفع
لها في
السياسة سوى
زيادة الفجوة
مع السنة في
لبنان
والإقليم
سامر
زريق
نظام
الملالي
يستدعي
التاريخ بشكل
محرف ومضلل
كجزء من الحرب
النفسية بهدف
رفع معنويات شعبه
بعدما داست
أميركا على
كبرياء #إيران
، ووسط تمدد
معاناة الشعب
من أزمات
اقتصادية قاسية.
التاريخ
ليس باتجاه
واحد دائماً،
بل باتجاهين
شارل
شرتوني
إنهاء
المافيوزو نبيه
بري يعني
حماية الحق
الدستوري لكل
لبناني بالتصويت
بكل بلد من
بلدان
الاغتراب .
نهاية هالمافيا
تعني عودة
السيادة
للبنان
والحياة لشعبه
خالد ممتاز
سماع مني
ابو الزوز ما
عم يلعبوا ..
اذا حطوا ايدهم
على المصريات
ما حدا بيقدر
بساعدك ... وحظك حلو
اذا بتبقى
القصة محصورة
بالمصريات .
العلقة
مع هل جماعة
ما نظيفة يا
ابو الزوز .... دير
بالك
نوفل ضو
بما ان
زهران ممداني
في نيويورك
واثنين آخرين
من الشيعة في
ميشيغن
تمكنوا من خوض
الانتخابات
البلدية
والفوز بها
بعد حملات
صاخبة،
وبما ان
اتباع
الثنائي في
لبنان يحتفلون
بهذه "الانتصارات"
فإن ذريعة عدم
تمكن مرشحيهم
من خوض
معاركهم
الانتخابية
في الخارج
لتبرير رفض
انتخاب
المغتربين
سقطت!
هادي
مشموشي
لسان حال النظام
الإيراني
يقول، لتدمر
إسرائيل سلاحنا
الذي بيد حزب
الله عن بكرة
أبيه ولن نسلمه
للدولة
اللبنانية
بغض النظر عن
عدد القتلى من
الحزب أو
الضحايا من
المواطنين
وبيوتهم وأرزاقهم.
زينا منصور
وضع
سوريا اليوم
إسرائيل جنوبا،
تركيا
شمالاً،
روسيا على
البحر وأميركا
في القلب.
حين يتم السماح
بتوسع وتمادي
الميليشيات،
يكون المشروع
أكبر.
الفكر
الإنعزالي
الإسلاموي
المتقوقع
يُسٓمّي ذلك
فتحاً،
إلا أن هذه
الميليشيات
الممولة ليست
سوى مرتزقة دولية
لإتمام مشروع
دولي أكبر.
زينا منصور
البطلة
أم إياد ديب
الشيخة
الدرزية
الفاضلة أنهت
حياتها
بنفسها بعد
مقتل أولادها
وأفراد من
بيتها كي لا
يتم اختطافها
وأسرها على
أيدي
التكفيريين
وميليشيات
الجولاني
الجهادية.
لتكن
ذكراها أبدية
الشيخة أم
إياد ديب. امثولة
وشهادة حية من
دولة الباشان
عن صمود الشعب
الدرزي في ٱشوريا
سوريا.
ابراهيم
عيسى
مصر
المصرية
تتحدث عن
نفسها .. هل
تتوقف الدولة
عن التزلف
والتودد
والتنازل
للسلفيين
وللعمائم
المتزمتة ؟ ، انتبهوا
شعبكم يختار
الهوية المصرية
مجدى
خليل
مشروع
حياته كلها
تجارة
الأعجاز
العلمى و
الطبى فى القرآن،ولكن
عندما مرض سار
على خطى
الشعراوى
بالذهاب إلى
أشهر الأطباء
ولم ينفعه
الإعجاز
الطبى!
أفنى
حياته فى نشر
الكراهية ضد
اليهود
والمسيحيين
والازدراء
بعقائدهم،واخيراً
ذهب إلى حيث يوجد
أحباءه حسن
البنا وبن
لادن
والظواهري
وسيد وقطب.
داني عبد
الخالق
ترحيب
حار بأسد بني
معروف،
الدكتور أكرم
حسون، تحت قبة
الكنيست. إن
العلاقة بين
الدروز
واليهود
ستبقى صفحة
مضيئة في
تاريخ هذا
الشرق،
عمادها
الوفاء والاحترام
المتبادل. لقد
اختار
الطرفان
ثقافة
التعايش بدل
ثقافة
الصراع،
وآثرا بناء
الجسور على إشعال
النيران،
ليكونا
الفكرة
المضيئة في
هذا الشرق
المظلم.
بسام ابو
زيد
البعض
يتباكى على ما
يسميه تعطيل
الدولة ومصالح
الناس،ونسي
أنه عطل
انتخابات
رئاسة
الجمهورية
لنحو خمس سنوات،وتسبب
في أكثر من
حرب جلبت كل
الويلات على
جماعته وعلى
كل
اللبنانيين.
لو كنتم
بالفعل
معنيون
بقضايا الناس
لما كنتم
تسببتم بكل ما
نعيشه
اليوم من
انهيار وفوضى.
بسام ابو
زيد
البعض
يتباكى على ما
يسميه تعطيل
الدولة ومصالح
الناس،ونسي
أنه عطل
انتخابات
رئاسة
الجمهورية
لنحو خمس سنوات،وتسبب
في أكثر من
حرب جلبت كل
الويلات على
جماعته وعلى
كل اللبنانيين.
لو كنتم
بالفعل
معنيون
بقضايا الناس
لما كنتم
تسببتم بكل ما
نعيشه
اليوم من
انهيار وفوضى.
ادمون
الشدياق
ذكرى
ولادة القائد
الحلم الشيخ
بشير الجميل
... في ١٠ تشرين
الثاني
١٩٤٧ ولد
القائد الشيخ
بشير الجميل. بمناسبة
عيد ميلاده
منقول للباش
عقبال
المليون سنة
وتضل عايش
بقلوبنا
وبضمايرنا
نحنا الجيل المحظوظ
يلي عايشناك
وكان النا
الشرف انه حطينا
ايدنا بايدك
يوم من الايام
ولو بسلام
بسيط اومصافحة.
لح بتضل
بقلبنا
وبقلوب
الاجيال الجايي
طول ما في
كرامة
وعنفوان وحلم
بالسيادة بقلوب
الناس ببلادي.
ونبقى.
*******************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 08-08 تشرين
الثاني/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
09 تشرين الثاني/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/148994/
ليوم 09
تشرين
الثاني/2025
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For November 09/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/148997/
For November 09/2025/
******************************************
**********************
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@everyone
@followers
@highlight