المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 08 تشرين
الثاني /لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.november08.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا 1اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام 2006/اضغط
هنا لدخول
صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
لَسْتُ
أَدْعُوكُم
بَعْدُ
عَبِيدًا،
لأَنَّ العَبْدَ
لا يَعْلَمُ
مَا يَعْمَلُ
سَيِّدُهُ، بَلْ
دَعَوْتُكُم
أَحِبَّاءَ،
لأَنِّي أَعْلَمْتُكُم
بِكُلِّ مَا
سَمِعْتُهُ
مِنْ أَبي
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/رابط
فيديو ونص/ذكرى
توقيع
اتفاقية
القاهرة
الكارثية
التي شرعت
الإحتلالات
وداكشت
السيادة بأمن
لم يتحقق
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"بيروت
تايمز" مع العميد
المتقاعد
فادي
داوود/مسيرة
استطلاع اسرائيلية
استهدفت موكب
نبيه برّي،
عمل عسكري في
البقاع
ودرعا،
التصعيد بعد
زيارة البابا
رابط
فيديو مقابلة
من موقع" الهوية"
مع د. شارل
شرتوني/حكومة
لبنان الحر
بدأت تأخذ
مسارها ويجب
اقالة قائد
الجيش .
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"السياسة" مع
الصحافية
مريم مجدولين
اللحام: حزب
الله يقول
لرئيس
الجمهورية
قسمك و... سوا
رابط
فيديو مقابلة
من "موقع
لبنان
الكبير"/يوسف
دياب: مرحلة
قاتمة جداً
على لبنان…
وتخوّفٌ على
المطار
رابط
فيديو مقابلة
مع الناشط
المصري
الأميركي
مجدي
خليل/دلالات
وتداعيات فوز
زهران ممدانى
كعمدة
لنيويورك
رابط
فيديو تعليق
للإعلامي
والمؤرخ
المميز من
موقع ع اليوتيوب/إبراهيم
عيسى .. الله
لا يرجع في
كلامه
رابط
فيديو تعليق
للإعلامي
والمؤرخ
المميز إبراهيم
عيسى/عمدة
نيويورك مسلم شيعي ..بين
خرافة
الاسلاموفوبيا
وعظمة
الديمقراطية
رابط
فيديو تعليق
للصحافي
مروان الأمين
"موقع البديل/
"رسالة" حزب
الله لا تخدم
إلا اسرائيل.
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حماجة من موقع
ع
اليوتيوب/الشرع
في البيت
الابيض و
الدولة اللبنانية
في بيت
"الحزب"!
أميركا
تتعهد عدم
تشكيل
"الحزب"
تهديدًا
للبنان
والمنطقة
هجمة
مرتدة لسلام:
القرار
للدولة ولا
كلام
مسيرة اسرائيلية
تقتل الشيخ
حسين ديب في
برج رحال جنوب
لبنان
الولايات
المتحدة
تتعهد
باستخدام "كل أداة"
لضمان عدم
تهديد حزب
الله للبنان
والمنطقة بعد
الآن
عون: لبنان
ملتزم باتفاق
وقف إطلاق
النار وإسرائيل
تصعّد
هجماتها
تقرير:
إسرائيل قد
تطلق ضربة
"استباقية"
ضد حزب الله،
ولكن ليس خلال
الشهر المقبل
سلام
لحزب الله:
قرار الحرب
والسلم بيد
الدولة وحدها
مسؤول
إسرائيلي:
إسرائيل
ستضرب بيروت
إذا فشل الجيش
في نزع سلاح
حزب الله
تقرير: إيران وراء
"الرسالة
المفتوحة"
المثيرة للجدل
لحزب الله
تقرير: البعض في
إسرائيل لا
يرون ضرورة لضربة
ضد حزب الله
إسرائيل
تنفذ ضربات
جديدة في جنوب
لبنان وحزب
الله يرفض "أي مفاوضات
سياسية"
إيران تدين
الهجمات
الإسرائيلية
"الوحشية"
على لبنان
لبنان
يوافق على
إطلاق سراح
هنيبعل
القذافي بعد 10
سنوات في
السجن
إطلاق
آلية شعبية
لمعاقبة
المتفاعلين
مع أدرعي في
لبنان
«حزب
الله» في
بيانين/مصطفى
فحص/الشرق
الأوسط
لبنان
يعيد التمسك
بخيار
التفاوض لحل
النزاع مع
إسرائيل
بري
لـ«الشرق
الأوسط»:
التطبيع مع تل
أبيب غير وارد
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
لبنان
يعيد التمسك
بخيار
التفاوض لحل
النزاع مع
إسرائيل
بري
لـ«الشرق الأوسط»:
التطبيع مع تل
أبيب غير وارد
«الخط
الأصفر» في
غزة... تحدٍّ
جديد أمام
الوسطاء
...عناصر من
«حماس» عالقة
خلفه
تنفيذ
مطالب
إسرائيل
أولوية
واشنطن قبل
تحقيق أي مطلب
عربي؟
بسبب نقص
المياه...
بزشكيان: إذا
لم تمطر سنضطر
لإخلاء طهران
ترمب
«منفتح» على
طلبات إيرانية
لرفع
العقوبات...طهران
ترفض التخلي
عن «النووي
والصواريخ»
إتهامات
أميركية
لإيران
بمحاولة
اغتيال سفيرة
إسرائيل في
المكسيك
ترامب
يسعى لاتفاق
أمني بين
سوريا
وإسرائيل بوجود
عسكري أكبر
مذكرة
توقيف تركية
بحق نتنياهو
بتهمة الإبادة
الجماعية في
غزة
إيران
مستعدة للتفاوض
وترفض إيقاف
برنامجيها
النووي
والصاروخي
الخزانة
الأميركية
تزيل إسم
الشرع من
قائمة العقوبات
حركة
معارضة
للهجري
بالسويداء:
تحرك مدني وتواصل
عربي - تركي
الحكومة
البريطانية
ترفع
العقوبات عن
الرئيس
السوري
"الخزانة"
الأميركية
ترفع إسم
الشرع من لائحة
العقوبات
ملف المفقودين
مجدداً في
سوريا: سقوط
النظام لم
يُنهِ الكابوس
موسكو: تواصل مكثف
مع دمشق يشمل
الطاقة
والأمن
سوريا
بين الرياض
وواشنطن: شرعية
مشروطة وثمن
سياسي مرتفع
ذُعر في
مطارات
أوروبية..وفرق
ألمانية
تتأهب
لاصطياد
المسيّرات
الحكومة
التركية
تعتزم طرح
قانون يسمح
بعودة
المقاتلين
الأكراد
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
سؤال: "ماذا يحدث
بعد
الموت؟"نقلاً
عن موقع GotQuestions.org
بين
مغارة ومغاور…
وطنٌ يحتضر/الخوري
طوني بو
عسّاف/فايسبوك
"حزب الله" بلَف
الدولة...
والأميركيون:
بري مقصّر!/جويس
عقيقي/نداء
الوطن
للأغبياء
فقط/سناء
الجاك/نداء
الوطن
اللبنانيون
الشيعة
المناوئون
لنهج "الولاية"
بين اليتم والإنكار
...من القمصان
السود إلى حرب
الإسناد:
الخيار الوطني
للشيعة باب
الخلاص/عباس
هدلا/نداء
الوطن
انتظام
الجمارك
يؤمّن 50 مليون
دولار إضافي
شهريا وضبط
الهدر 80
مليونًا...السلاح
والفساد
يلتقيان على
تقويض الدولة/جومانا
زغيب/نداء
الوطن
لبنان
في امتحان
الشرعية
الأخير/جو
رحال/نداء
الوطن
العهد و"الحزب"
والبلاغ رقم
واحد: صِدَام
لا بدَّ منه؟/نجم
الهاشم/نداء
الوطن
في
اطار اضطهاد
المسيحيين في
مصر/فتاة
مصرية مسيحية
تتعرض
للمضايقة
لرفضها
الحجاب -
"نظروا إليّ
وكأنني
عارية"/ريموند
إبراهيم/نقلاً
عن موقع
التضامن القبطي
قبل
زيارة لاوون ..
أم بعدها ؟!/نبيل
بو
منصف/النهار
اتفاق
القاهرة… من
عرفات إلى
نصرالله:
لبنان الوطن
البديل أو
الجمهورية
الإسلامية/شبل
الزغبي
عون لا يرى
بديلاً من
التفاوض.. سوى
الحرب/ندى
أندراوس/المدن
معادلات
جديدة في
المتن وبوصعب
يتعاون مع القومي
لكسب الأصوات/وليد
حسين/المدن
كانت
النصيحة بجمل/محمود
القيسي/جنوبية
في
أي ظرف
نُفاوض دولة
إسرائيل ؟/بسام
ضو
فيلمون
وهبي: زوربا
اللبناني في
الذكرى الـ40 لرحيله/نور
رجب/المدن
لقاء
مع جماعة
الإخوان المسلمين...
تعمل على
إعادة تأسيس
الخلافة منذ
ما يقرب من
قرن/كليفورد
دي.
ماي/واشنطن
تايمز
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
اتيان
صقر-أبو أرز:
التواطؤ
القاتل.
طِالع ع
بالي…باتريشيا
سماحة/فايسبوك
بين
سوريا ولبنان/ابراهيم
صايغ/فايسبوك
هل
يتخلى بري عن
ترشيح علي
خريس في صور؟
تغييرات
مرتقبة في
لوائح أمل…
واشنطن
تحذّر..ونواف
سلام يردّ
على «بيان
الحزب»:
الدولة
اللبنانية
استعادت قرار
الحرب والسلم
بيروت المرفأ:
مشاريع ترميم
لإعادة
اختراعها...لمَ
لا يا سلطة؟
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 07
تشرين الثاني
/2025
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
لَسْتُ
أَدْعُوكُم
بَعْدُ
عَبِيدًا،
لأَنَّ العَبْدَ
لا يَعْلَمُ
مَا يَعْمَلُ
سَيِّدُهُ، بَلْ
دَعَوْتُكُم
أَحِبَّاءَ،
لأَنِّي أَعْلَمْتُكُم
بِكُلِّ مَا
سَمِعْتُهُ
مِنْ أَبي
إنجيل
القدّيس
يوحنّا15/من15حتى17/:”قالَ
الرَبُّ
يَسوعُ
لِتلاميذِهِ:
«لَسْتُ
أَدْعُوكُم
بَعْدُ عَبِيدًا،
لأَنَّ
العَبْدَ لا
يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُ
سَيِّدُهُ،
بَلْ
دَعَوْتُكُم
أَحِبَّاءَ،
لأَنِّي
أَعْلَمْتُكُم
بِكُلِّ مَا
سَمِعْتُهُ
مِنْ أَبي.
لَمْ
تَخْتَارُونِي
أَنْتُم،
بَلْ أَنَا ٱخْتَرْتُكُم،
وأَقَمْتُكُم
لِتَذْهَبُوا
وتَحْمِلُوا ثَمَرًا،
ويَدُومَ
ثَمَرُكُم،
فَيُعطيَكُمُ
الآبُ كُلَّ
مَا
تَطْلُبُونَهُ
بِٱسْمِي.
بِهذَا
أُوصِيكُم،
أَنْ
تُحِبُّوا
بَعْضُكُم
بَعْضًا”.
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/رابط
فيديو/ذكرى
توقيع
اتفاقية القاهرة
الكارثية
التي شرعت
الإحتلالات
وداكشت
السيادة بأمن
لم يتحقق
إلياس
بجاني/03 تشرين
الثاني / 2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/148840/
نستذكر
اليوم بغضب
وحزن اتفاقية
القاهرة،
الجريمة والكارثة
الوطنية التي
تم التوقيع
عليها بين
لبنان الدولة
والمنظمات
الفلسطينية
الإرهابية.
وهي اتفاقية
خربت لبنان
وقضت على وحدته
وقوضت
استقلاله
وجيَّرت
قراره
للغرباء الإرهابيين
والعروبيين
واليساريين
والجهاديين
الذين احتلوا
لبنان ولا يزالون،
بدءاً
بالمنظمات
الفلسطينية،
ومن ثم
بالاحتلال
السوري،
وراهناً
بالاحتلال الإيراني
عن طريق حزب
الله
الإرهابي
والجهادي. فما
هي خلفيات هذا
الاتفاق
الملغي؟ وما
هي عواقبه
الكارثية
المستمرة حتى
يومنا هذا؟
ومن كان المسؤول
عن التوقيع
والتنازل عن
لبنان ولماذا؟
دون
أدنى شك، فإن
اتفاقية
القاهرة،
التي وُقعت في
الثالث من شهر
تشرين الثاني
(نوفمبر) عام 1969،
لم تكن مجرد
اتفاق عسكري،
بل كانت نقطة
تحول كارثية
في تاريخ
لبنان
الحديث، حيث
قوّضت سيادته،
وشرّعت
تواجداً
مسلحاً خارج سلطة
الدولة،
ومهّدت
للحروب التي
تعرض لها لبنان
ولا تزال
مستعرة خدمة
لأجندات
فلسطينية وسورية
وعروبية
ناصرية
وجهادية
وإيرانية.
تاريخ
توقيع
اتفاقية
القاهرة
والموقّعون
والخلفيات
التاريخ
ومكان
التوقيع: وقع
الاتفاق في
القاهرة، عاصمة
الجمهورية
العربية
المتحدة (مصر
آنذاك)،
بتاريخ 03
تشرين الثاني
(نوفمبر) 1969.
الموقعون
والأطراف:
عن
الجانب
اللبناني:
العماد إميل
البستاني، قائد
الجيش، وذلك
في عهد رئيس
الجمهورية
شارل حلو.
عن
المنظمات
الفلسطينية:
السيد ياسر
عرفات، رئيس
منظمة
التحرير
الفلسطينية.
حضور
وتأثير مصري:
حضر التوقيع
السيد محمود
رياض (وزير
الخارجية
المصري)
والفريق أول
محمد فوزي
(وزير الحربية
المصري). وكان
للرئيس
المصري
الراحل جمال
عبد الناصر
دور محوري في
استدعاء
عرفات
والسلطات
اللبنانية والضغط
من أجل التوصل
السريع
للاتفاق، حيث
قيل إنه نبّه
العماد
البستاني عند
توقيع
الاتفاق
قائلاً:
"الاتفاق ليس
لمصلحتكم".
الخلفية
الدامية: جاء
الاتفاق على
وقع اشتباكات
دموية وعنيفة
استمرت لأشهر
بين الجيش اللبناني
والقوى
المحلية
الشعبية
المسيحية الرافضة
للاحتلال
الفلسطيني،
وبين فصائل المقاومة
الفلسطينية
التي كانت
تتصاعد قوتها وتحالفها
مع قوى سياسية
لبنانية
يسارية
وقومية (ما
عُرف لاحقاً
بالحركة
الوطنية
اللبنانية).
كان جوهر
الصراع هو
رفض غالبية
الأحزاب
والمنظمات
اللبنانية المسيحية
استعمال
لبنان كمنصة
لعمليات عسكرية
ضد إسرائيل أو
ساحة لحروب
عربية
إيديولوجية،
على حساب
سيادة الدولة
اللبنانية
واستقرارها.
بنود
"اتفاق
القاهرة"
(النص السري)
نص
اتفاق
القاهرة
المعقود ما
بين السلطات
اللبنانية والمنظمات
الفدائية
الفلسطينية
سري
للغاية
القاهرة، في 03
تشرين الثاني
من عام 1969
في
يوم الاثنين 03
تشرين الثاني
(نوفمبر) 1969،
اجتمع في
القاهرة
الوفد
اللبناني،
برئاسة عماد
الجيش إميل
البستاني،
ووفد منظمة
التحرير
الفلسطينية،
برئاسة السيد
ياسر عرفات
رئيس
المنظمة،
وحضر من
الجمهورية
العربية
المتحدة
السيد محمود
رياض، وزير
الخارجية،
والسيد
الفريق أول
محمد فوزي،
وزير الحربية.
انطلاقاً
من روابط
الأخوة
والمصير
المشترك، فإن
علاقات لبنان
والثورة
الفلسطينية
لا بد وأن
تتسم دوماً
بالثقة
والصراحة
والتعاون الإيجابي
لما فيه مصلحة
لبنان
والثورة
الفلسطينية،
وذلك ضمن
سيادة لبنان
وسلامته.
واتفق الوفدان
على المبادئ
والإجراءات
التالية:
الوجود
الفلسطيني:
حق
العمل
والإقامة
والتنقل
للفلسطينيين
المقيمين
حالياً في
لبنان.
إنشاء
لجان محلية من
فلسطينيين في
المخيمات
لرعاية مصالح
الفلسطينيين
المقيمين
فيها، وذلك بالتعاون
مع السلطات
المحلية،
وضمن نطاق السيادة
اللبنانية.
وجود
نقاط الكفاح
الفلسطيني
المسلح داخل
المخيمات
تتعاون مع
اللجان
المحلية
لتأمين حسن
العلاقات مع
السلطة،
وتتولى هذه
النقاط موضوع
تنظيم وجود
الأسلحة
وتحديدها في
المخيمات،
وذلك ضمن نطاق
الأمن
اللبناني
ومصلحة
الثورة
الفلسطينية.
السماح
للفلسطينيين
المقيمين في
لبنان
بالمشاركة في
الثورة
الفلسطينية
من خلال
الكفاح المسلح
ضمن مبادئ
سيادة لبنان
وسلامته.
العمل
الفدائي:
تسهيل
المرور
للفدائيين
وتحديد نقاط مرور
واستطلاع في
مناطق الحدود.
تأمين
الطريق إلى
منطقة
العرقوب.
تقوم
قيادة الكفاح المسلح
بضبط تصرفات
كافة أفراد
منظماتها
وعدم تدخلهم
في الشؤون
اللبنانية.
إيجاد
انضباط مشترك
بين الكفاح
المسلح والجيش
اللبناني.
إيقاف
الحملات
الإعلامية من
الجانبين.
القيام
بإحصاء عدد
عناصر الكفاح
المسلح الموجودة
في لبنان
بواسطة
قيادتها.
تعيين
ممثلين عن
الكفاح
المسلح في الأركان
اللبنانية
يشتركون بحل
جميع الأمور الطارئة.
دراسة
توزيع أماكن
التمركز المناسبة
في مناطق الحدود
والتي يتم
الاتفاق
عليها مع
الأركان اللبنانية.
تنظيم
الدخول
والخروج
والتجول
لعناصر
الكفاح المسلح.
إلغاء
قاعدة جيرون.
يسهل
الجيش
اللبناني
أعمال مراكز
الطبابة
والإخلاء
والتموين
للعمل
الفدائي.
الإفراج
عن المعتقلين
والأسلحة
المصادرة.
ومن
المسلَّم به أن
السلطات
اللبنانية من
مدنية
وعسكرية تستمر
في ممارسة
صلاحياتها
ومسؤولياتها
كاملة في جميع
المناطق
اللبنانية
وفي جميع
الظروف.
يؤكد
الوفدان أن
الكفاح
المسلح
الفلسطيني عمل
يعود لمصلحة
لبنان، كما هو
لمصلحة
الثورة الفلسطينية
والعرب
جميعهم.
يبقى
هذا الاتفاق
سرياً
للغاية، ولا
يجوز الاطلاع
عليه إلا من
قبل القيادات
فقط.
رئيس
الوفد
اللبناني
الإمضاء: إميل
بستاني
رئيس
الوفد
الفلسطيني
الإمضاء: ياسر
عرفات 3 تشرين
الثاني
(نوفمبر) 1969.
مضار
الاتفاق
الكارثية
والمستمرة
مثّل
اتفاق
القاهرة، على
الرغم من
محاولة التخفيف
من حدة التوتر
الظاهرة،
تفويضاً
صريحاً
لجماعة مسلحة
أجنبية بحق
السلاح على
الأرض
اللبنانية،
مما أدى إلى:
تآكل
السيادة
والقرار
الوطني: أسس
الاتفاق لـ
"دولة ضمن
الدولة"، حيث
أصبحت
المناطق التي
يسيطر عليها
الفلسطينيون
المسلحون،
خاصة المخيمات
وجنوب لبنان،
خارجة عن سلطة
الدولة
اللبنانية
بالكامل.
التخلي
عن الجنوب:
سمح بـ "تأمين
الطريق إلى
منطقة العرقوب"
وتسهيل
العمليات من
الجنوب، ما
حوّل هذه
المنطقة إلى
ساحة للصراع
المباشر مع
إسرائيل،
وبدأ مسلسل
التدمير
والنزوح في
جنوب لبنان،
وتحملت
الدولة
اللبنانية
نتائج حرب لم
تقررها.
جعل
لبنان ساحة
للحروب: تحول
لبنان إلى
"ساحة مفتوحة"
للعمل
الفدائي
والعمليات
العسكرية
المضادة، ما
أدى إلى تدمير
البنية
التحتية،
وزعزعة
الأمن،
وتفجير الحرب
الأهلية اللبنانية
(1975-1990) كنتيجة
مباشرة
للاشتباك بين
الميليشيات
اللبنانية
الرافضة
للوضع
والميليشيات
الفلسطينية
المتحالفة مع
القوى
اليسارية اللبنانية.
تحويل
المخيمات إلى
جيوب أمنية:
بقيت المخيمات
الفلسطينية
حتى يومنا هذا
خارجة عن سلطة
الدولة،
لتتحول إلى
ملاذات آمنة
لـ "تجار كذبة
المقاومة"،
وتجار
المخدرات،
والهاربين من
العدالة،
وأرض خصبة
للتنظيمات
المتشددة
والفوضى.
رابعاً:
فقدان
السيادة
واستمرار
الكوارث
منذ
توقيع اتفاق
القاهرة،
يمكن القول
بأن لبنان فقد
جزءاً كبيراً
من سيادته
وقراره
المستقل. ولم
يقتصر الأمر
على النفوذ
الفلسطيني
المسلح، بل
امتد ليفتح
الباب واسعاً
أمام قوى
إقليمية أخرى:
النفوذ
السوري: استغل
نظام الأسد
الاتفاق ومن
ثم الحرب
الأهلية للتدخل
عسكرياً
وسياسياً،
وتحويل لبنان
إلى ورقة
تفاوضية في
يده.
احتلال
حزب الله
الإيراني:
تكررت "جريمة
اتفاق
القاهرة" مع
ظهور ونمو حزب
الله (الذي
يحمل هوية
وأهدافاً
إيرانية)،
الذي يمتلك
سلاحاً خارج
سلطة الدولة،
ويخوض حروباً
ويسيطر على
القرار
السيادي
للبنان، مما
يمثل
استمراراً
لنهج "السلاح
غير الشرعي"
الذي كرّسه
اتفاق
القاهرة.
خامساً:
إلغاء
الاتفاق
وجريمة
التكرار
موت
الاتفاقية
(المقايضة
اللبنانية):
مات
اتفاق
القاهرة وتم
إلغاؤه
رسمياً
بتاريخ 20 أيار
(مايو) 1987، بعد
فترة وجيزة من
انتهاء
مفاعيل
"اتفاقية 17
أيار" (1983) التي
وقعها لبنان
وإسرائيل.
"مات
اتفاق
القاهرة، كما
ولد، في غمضة
عين دامت نحو 18
عاماً... فكانت
المقايضة
إلغاء مقابل إلغاء."
خرجت
الثورة
الفلسطينية
المسلحة من
بيروت عام 1982 إثر
الاجتياح
الإسرائيلي،
وبذلك انتهى
الوجود
المسلح
الفعلي
والعلني
لمنظمة التحرير
الذي شرّعه
الاتفاق، قبل
أن يتم إلغاؤه
رسمياً بعد
ذلك.
تكرار
جريمة اتفاق
القاهرة:
إن
الوضع الحالي
في لبنان، تحت
سيطرة سلاح
حزب الله، هو
تكرار لجريمة
اتفاق القاهرة
ولكن بأدوات
محلية
وإقليمية
مختلفة.
الحروب
الخاسرة: لا
يزال لبنان
يدفع ثمن
"الحروب
الخاسرة" التي
يشنها حزب
الله ضد
إسرائيل،
والتي تدمّر
الجنوب وتضع
البلاد على
شفا حرب
شاملة، وهو لا
يزال غير قابل
بتنفيذ
اتفاقية وقف
إطلاق النار
الأخيرة وكل
القرارات
الدولية: 1559، 1701،
1680، إضافة إلى
رفضه احترام
الدستور اللبناني
بعد تعديله من
خلال اتفاقية
الطائف التي
تطالب بحل كل
الميليشيات
اللبنانية والغير
لبنانية وفرض
سلطة الدولة
عن طريق قواها
الذاتية على
كل الأراضي
اللبنانية.
التملق
والتمكين: إن
ما تقوم به
الحكومة اللبنانية
الحالية
ورئاسة الجيش
في الوقت
الراهن، لجهة
تملق حزب الله
وعدم إلزامه
بتسليم سلاحه
للدولة، هو
تكرار لنفس
الخطيئة
التاريخية
التي ارتكبتها
القيادة
اللبنانية في
عام 1969: التنازل عن
القرار
السيادي
للدولة مقابل
التهدئة المؤقتة
أو تحت الضغط
الإقليمي،
مما يضمن استمرار
الكارثة
الوطنية.
الخلاصة:
في كل مرة تم التخلي
عن السيادة
مقابل الأمن
المزعوم، كان
البلد هو
الخاسر
واللبنانيون
هم الضحايا؛ لأن
السيادة هي
للدولة وحدها
وليس لأي
مجموعات
مسلحة أكانت
لبنانية أو
غير لبنانية.
الياس
بجاني/رابط
فيديو/ذكرى
توقيع
اتفاقية القاهرة
الكارثية
التي شرعت
الإحتلالات
وداكشت السيادة
بأمن لم يتحقق
https://www.youtube.com/watch?v=kWDqlptsr-U
إلياس
بجاني/03 تشرين
الثاني / 2025
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"بيروت
تايمز" مع العميد
المتقاعد
فادي
داوود/مسيرة
استطلاع اسرائيلية
استهدفت موكب
نبيه برّي،
عمل عسكري في
البقاع
ودرعا، التصعيد
بعد زيارة
البابا
https://www.youtube.com/watch?v=y730PTitliM&t=18s
فادي
داوود قائد
معركة فجر
الجرود: مسيرة
استطلاع
اسرائيلية
استهدفت موكب
نبيه برّي
عمل
عسكري في
البقاع ودرعا
سيقلب
الموازين
التصعيد
بعد زيارة
البابا
رابط
فيديو مقابلة
من موقع" الهوية"
مع د. شارل
شرتوني/حكومة
لبنان الحر
بدأت تأخذ
مسارها ويجب
اقالة قائد
الجيش .
https://www.youtube.com/watch?v=bBfP11tMj0o
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"السياسة" مع
الصحافية
مريم مجدولين
اللحام: حزب
الله يقول لرئيس
الجمهورية
قسمك و... سوا
https://www.youtube.com/watch?v=FfrQETCGuKw
رابط
فيديو مقابلة
من "موقع
لبنان
الكبير"/يوسف
دياب: مرحلة
قاتمة جداً
على لبنان…
وتخوّفٌ على
المطار
https://www.youtube.com/watch?v=RVrltYuAn94
رابط
فيديو مقابلة
مع الناشط
المصري
الأميركي
مجدي خليل/دلالات
وتداعيات فوز
زهران ممدانى
كعمدة لنيويورك
https://www.youtube.com/watch?v=1ptiHfw1OvI
رابط
فيديو تعليق
للإعلامي
والمؤرخ
المميز من
موقع ع
اليوتيوب/إبراهيم
عيسى .. الله
لا يرجع في
كلامه
https://www.youtube.com/watch?v=SguRGez8A_U
رابط
فيديو تعليق
للإعلامي
والمؤرخ
المميز إبراهيم
عيسى/عمدة
نيويورك مسلم شيعي ..بين
خرافة
الاسلاموفوبيا
وعظمة
الديمقراطية
https://www.youtube.com/watch?v=6NVg91KQ2Q4
رابط
فيديو تعليق
للصحافي
مروان الأمين
"موقع البديل/
"رسالة" حزب
الله لا تخدم
إلا اسرائيل.
https://www.youtube.com/watch?v=LM_mmIEDYJg
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حماجة من موقع
ع
اليوتيوب/الشرع
في البيت
الابيض و
الدولة اللبنانية
في بيت
"الحزب"!
https://www.youtube.com/watch?v=dH62w42_dSg
أميركا
تتعهد عدم
تشكيل "الحزب"
تهديدًا
للبنان
والمنطقة
هجمة
مرتدة لسلام:
القرار
للدولة ولا
كلام
نداء
الوطن/08 تشرين
الثاني/2025
أراد
«حزب الله» أن
يكون كتابه
الأسود
الأخير انقلابًا
على مسار
الأحداث، لكن
الحكم على مدى
يومين اعتبر
الكتاب وكأنه
لم يصدر.
وبالتالي، فإن
موقف «الحزب»
لن يغيّر من
اتجاهات رياح
الحكم في السير
بالمفاوضات
والمضي قدمًا
في ثلاثية حصر
السلاح
وتثبيت معادلة
استعادة
الدولة قرار
الحرب
والسلم، إضافة
إلى إجراء
الانتخابات
على قاعدة منح
المغتربين حق
الاقتراع لـ 128
نائبًا.
توازيا، تواصلت
الاتصالات
أمس لاحتواء
أي تصعيد ممكن،
ودخلت واشنطن
على الخط لعدم
توسيع رقعة الحرب،
في حين هناك
تخوف جدي داخل
أروقة الدولة
اللبنانية من
نية إسرائيل
توسيع الحرب
خصوصًا أنها
لم تبد أي
إيجابية تجاه
طرح رئيس الجمهورية
جوزاف عون
التفاوض. من
جهة ثانية، يغادر
الرئيس عون
الإثنين إلى
بلغاريا في
زيارة رسمية
تستمر يومين،
على أن ينصرف
اليوم وغدًا
إلى تركيز
الاتصالات
على المواضيع
المهمة قبل
سفره المرتقب.
سلام:
كلام الحرب
والسلم
للحكومة فقط
من
جهته، رد رئيس
الحكومة نواف سلام
على بيان
«حزب الله»
بالأمس
قائلًا: «نحن
قلنا إن الحكومة
استردت قرار
الحرب والسلم،
ولا كلام لأحد
في موضوع
الحرب والسلم
إلا للحكومة،
ولا أعتقد بأن
هناك موقفًا
أوضح من هذا».
وتحدث سلام
على هامش
مؤتمر «قمة
لبنان للتكنولوجيا
والذكاء
الاصطناعي»
أمس عن خطة
حصر السلاح:
«تقدمنا
كثيرًا في
شمال
الليطاني، وفي
مرحلة الأشهر
الثلاثة
الأولى
حاولنا احتواء
السلاح، أي
منع كل أعمال
نقل السلاح واستخدامه...
ويسجل انتشار
أكبر للجيش
اللبناني مع
إقامة حواجز
أكثر في شمال
الليطاني،
ولكننا في
بداية
الطريق،
والمهم أننا
قلنا كلامًا
نعمل على
تنفيذه، وهذا
التنفيذ
سيأخذ وقتًا».
خياران
أمام «الحزب»
لتسليم
السلاح
إلى ذلك،
قرأت أوساط
سياسية عبر
«نداء الوطن»
أن رئيسي
الجمهورية
والحكومة
تعاملا مع
موقف «الحزب»
بالتأكيد على
مواقف الحكم
من دون الرد
عليه. وبدا
الرئيس عون في
تأكيده على
مبدأ التفاوض
وكأن كتاب
«الحزب»
الأسود لم
يصدر، علمًا
أن الأخير هدد
الدولة وخوّن
الرئيسين عون وسلام
بالقول:
1- «إن
ما ارتكب في
5 آب خطيئة
ويخدم العدو».
2- قال
«الحزب» لرئيس
الجمهورية «الأمر لي
في موضوع
التفاوض وليس
لك».
3- قال
«الحزب»
لرئيسي
الجمهورية
والحكومة أنا ماضٍ
في أعمالي
العسكرية
كمقاومة
بالرغم من كل
القرارات
الحكومية.
4-
يقول «حزب
الله» لإسرائيل
أيضًا إن
المواجهة
معها مستمرة
ولن يسلم
السلاح؟
وسألت
الأوساط
نفسها: لماذا
قال «الحزب» ما
قاله؟ هل هناك
مفاوضات ما جارية معه
وهو يرفع سقفه
لتحسين
شروطه؟ وتضيف:
«كأن «الحزب»
يقول
لإسرائيل في
هذه اللحظة
إنه إذا كانت
هناك من
تحولات فيجب
الحوار معه،
كما إن قرار
تسليم السلاح
والتفاوض
والمواجهة عنده
وليس عند
الدولة».
وخلصت
الأوساط إلى
القول: «إن «حزب
الله» يسيء التقدير
كما أساء
التقدير في
حرب الإسناد
وفي عدم
الخروج منها،
وذلك من خلال
بيانه الأخير والذي
سيدفع
إسرائيل إلى
مزيد من رفع
منسوب المواجهة
لأنها
ليست في وارد
التفاوض مع
«الحزب» ولن
تترك له أية مساحة،
كما إنها لن
تعود إلى
قواعد
الاشتباك معه.
وبات «حزب
الله» أمام
خيارين لا
ثالث لهما:
إما الدخول في
مواجهة
يستسلم
بنتيجتها،
وإما أن يعلن بالفم
الملآن
انتهاء
مشروعه
المسلح على
غرار ما قامت
به حركة «حماس».
«الحزب»
ورفض التفاوض
في
المقابل، قال
عضو كتلة
«الوفاء
للمقاومة» النائب
حسن فضل الله:
«بلغت الوقاحة
عند المهرولين
حدًّا خارجًا
عن كل
الحسابات
الوطنية عندما
يستنكرون
رفضنا
التفاوض
السياسي مع
العدو الخارج
عن أي إجماع
أو مصلحة
وطنية وهل يتوقع
أحد في لبنان
أننا سنقبل
معه أي
استسلام
للعدو».
واشنطن
ستمنع «الحزب»
من تهديد
لبنان
في
غضون ذلك،
وبعد فرض
الخزانة
الأميركية عقوبات
جديدة على
شبكة تدعم
«حزب الله»
ماليًا، أكدت
السفارة
الأميركية في
بيروت أن
الولايات
المتحدة
ستمنع «حزب
الله» من
تهديد لبنان والمنطقة.
وشددت السفارة
في تعليق
مقتضب نشر على
حسابها عبر
«إكس» أمس مرفق
بقرار وزارة
الخارجية حول
فرض عقوبات جديدة
على «الحزب»،
على أن
«أميركا
ستواصل استخدام
كل أداة متاحة
لضمان عدم
تشكيل هذه
الجماعة
الإرهابية
تهديدًا
للشعب
اللبناني أو
المنطقة على
نطاق أوسع».
كرة
الانتخابات
في ملعب بري
وفي
انتظار قرار
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في شأن
إحالة
الحكومة أول
من أمس مشروع
قانون بصيغة
تعليق المادة
112 من قانون
الانتخاب
التي خصّصت
ستة مقاعد
للمغتربين،
قالت مصادر
نيابية بارزة
لـ «نداء
الوطن» إن
الرئيس بري
«أصبح في «بوز
المدفع». فالمشكلة
أصبحت عنده
وبات اليوم
داخليًا
وخارجيًا في
موقع المعرقل
الذي لا يريد
تصويت
المغتربين مخالفًا
الدستور بعدم
وضع مشروع
قانون الحكومة
على جدول
أعمال الهيئة
العامة».
وأكدت «أن المواجهة
مع بري ستستمر
وسيتم تحميله
المسؤوليات
انطلاقًا من
أن الخلاف
السياسي حق
لكن مخالفة
الدستور
خطيئة».
الجنوب
بعد يوم
عاصفة
الغارات
في
الميدان،
شهدت القرى
الجنوبية
هدوءًا ملحوظًا،
واقتصر
«النشاط»
الإسرائيلي
على قصف الأطراف
الشرقية
لبلدة شيحين
في قضاء صور
بعدد من
القذائف،
تزامنًا مع
عمليات تمشيط
كثيفة
بالأسلحة
الرشاشة
استهدفت
المنطقة. وأعلن
المتحدث باسم
«اليونيفيل»
داني غفري، أن
«أكثر من 7,000 خرق
جوي إسرائيلي
و2,400 نشاط سُجّل
شمال الخط
الأزرق، ما
يشكّل مصدر
قلق بالغ». أضاف
«تم إبلاغنا
مسبقًا
بالغارات
التي نفذت
(أول من أمس)
لكننا لم نتلق
أي إشعار
يتعلق بإخلاء ثكنات
تابعة للجيش
اللبناني». وتابع:
«لم نرصد أي نشاط
جديد لـ «حزب
الله» في
منطقة
عملياتنا». في
السياق، دعا
الاتحاد
الأوروبي
إسرائيل إلى
وقف انتهاكاتها
للقرار 1701
واتفاق وقف
النار كما دعا
كل الفاعلين
في لبنان
وبخاصة «حزب
الله» إلى التحفظ
عن أي عمل
يؤجج الوضع.
ودعت
الخارجية الفرنسية
في حديث لقناة
«العربية» إلى
انسحاب
إسرائيل من النقاط
الـ 5 في لبنان.
ودانت «كل
الضربات
الإسرائيلية
التي توقع
ضحايا مدنيين
جنوبي لبنان».
وأشارت إلى أن
«تجريد «حزب
الله» من
السلاح هو
مهمة القوات
المسلحة
اللبنانية»
وهو أمر صعب
يتطلب جهدًا
يوميًا».
وأعربت عن
دعمها للجيش
اللبناني في
مهمة نزع
السلاح، كما
لخطة الحكومة
اللبنانية
لاستعادة
السيادة في
الجنوب.
مسيرة
اسرائيلية
تقتل الشيخ
حسين ديب في
برج رحال جنوب
لبنان
جنوبية/07 تشرين
الثاني/2025
استهدفت
مسيّرة
إسرائيلية
قبل ظهر
الأربعاء
سيارة في برج
رحال في قضاء
صور جنوب
لبنان، ما أدى
إلى سقوط شهيد
وجريح. وأفادت
«الوكالة
الوطنية
للاعلام» عن
«سقوط شهيد
وجريح في
الغارة التي
استهدفت
سيارة على
طريق عام برج
رحال-
العباسية».
وزعم الجيش
الإسرائيلي، في بيان،
اغتيال “حسين
جابر ديب
والذي كان عنصرًا
في قوة
الرضوان لحزب الله، والذي دفع
بمخططات ضد
إسرائيل
ومواطنيها”. وادّعى
بأن “الجيش
يواصل العمل
لإزالة التهديدات
على إسرائيل،
حيث استهدف
خلال الشهر الأخير
نحو 20 عنصرًا
من حزب الله
شكلت أنشطتهم
خرقًا
للتفاهمات
بين إسرائيل ولبنان”. وتسببت
الغارة بحال
من الهلع
والرعب في صفوف
تلامذة المدارس
القريبة من
مكان
الاستهداف،
ولا سيما
ثانوية
الشهيد محمد
سعد ومدرسة
قدموس، وقد سارع
الأهالي إلى
المدارس
لاصطحاب
أولادهم إلى
المنازل،
بحسب الوكالة
المذكورة. وقالت
مواقع مقربة
من حزب الله
أن الشهيد هو
الشيخ حسين
ديب من بلدة
شحور سكان
بلدة معركة جنوب
لبنان. يذكر
أن الجريح
صودف مروره
أثناء الغارة
فتعرض لحادث
سير وتدمير
سيارته، ونقل
بعدها إلى
المستشفى.
وأتت الحادثة
بعد أن
استهدفت محلقة
اسرائيلية
صباح
الأربعاء
مبنى في منطقة
وطى الخيام
بقنبلة. وتتزايد
الاستهدافات
الإسرائيلية
في جنوب لبنان
في الفترة
الأخيرة، آخرها
كان قصف سيارة
على طريق بلدة
كفر دجال في
قضاء النبطية.
وتحصل يوميا
توصيات
ومشاروات
سياسية في الكيان
الإسرائيلية
لزيادة الضغط
على حزب الله لنزع
سلاحه. وقالت
آخر التقارير
الإسرائيلية
أن آثار
الضربات التي
وجّهها الجيش
الإسرائيلي
إلى حزب الله
خلال الحرب الأخيرة
بدأت تتلاشى
تدريجيًا، في
وقتٍ يواصل
فيه الحزب
تعزيز قوّته
الميدانية
والعسكرية
بوتيرة
متسارعة.
الولايات
المتحدة
تتعهد
باستخدام "كل أداة"
لضمان عدم
تهديد حزب
الله للبنان
والمنطقة بعد
الآن
نهارنت/07
تشرين
الثاني/2025
(مترجم من
الإنكليزية)
قالت
وزارة الخارجية
الأمريكية في
بيان، بعد أن
فرضت عقوبات
على ثلاثة من
أعضاء حزب
الله متهمين
بالتورط في
معاملات
مالية للحزب،
إن الولايات
المتحدة
ستستمر في
استخدام كل
أداة تحت
تصرفها لضمان
أن حزب الله
لم يعد يشكل
تهديداً
للشعب اللبناني
أو المنطقة
الأوسع. وأضاف
البيان: "تلتزم
الولايات
المتحدة بدعم لبنان من
خلال فضح
وتعطيل
التمويل
الإيراني
السري لحزب
الله.
بتمكينها
لحزب الله،
تعيق إيران لبنان
وتقوض سيادته.
لا يمكن
السماح
لإيران وحزب
الله بإبقاء
لبنان أسيراً
بعد الآن".
عون: لبنان
ملتزم باتفاق
وقف إطلاق
النار وإسرائيل
تصعّد
هجماتها
نهارنت/07
تشرين
الثاني/2025
(مترجم من
الإنكليزية)
أشار
الرئيس جوزيف
عون يوم
الجمعة إلى أن
"لبنان ملتزم
باتفاق وقف
الأعمال
العدائية، بينما
لا تزال
إسرائيل تحتل
التلال
الخمسة وتصعد
هجماتها
عليها". جاءت
تصريحات عون
خلال اجتماع
في بعبدا مع
وفد من البنك
الدولي. وأضاف
الرئيس: "ليقف
البنك الدولي إلى
جانب لبنان
ويواصل
التعاون
البناء لتحقيق
التعافي
والنمو
المستدام".
تقرير:
إسرائيل قد
تطلق ضربة
"استباقية"
ضد حزب الله،
ولكن ليس خلال
الشهر المقبل
نهارنت/07
تشرين
الثاني/2025
(مترجم من
الإنكليزية)
أفادت
صحيفة
"يسرائيل
هيوم"
الإسرائيلية
أنه "ليس من المستبعد"
أن تشن
إسرائيل
"عملية
استباقية" تستمر
لعدة أيام ضد
حزب الله عبر
لبنان. وأضافت
الصحيفة
الإسرائيلية
أن "العملية
الإسرائيلية
الاستباقية
ضد حزب الله
ليس من المرجح
أن تتم خلال
الشهر
المقبل، ما لم
يقرر حزب الله
التصعيد". في
غضون ذلك،
نقلت صحيفة
"يديعوت أحرونوت"
الإسرائيلية
عن مصادر
أمنية إسرائيلية
قولها إن
"المخابرات
الإسرائيلية
رصدت نقل
أسلحة
وتدريبات
عسكرية جديدة
لحزب الله،
بعضها
بالتعاون مع
الجيش
اللبناني".
سلام لحزب الله:
قرار الحرب
والسلم بيد
الدولة وحدها
نهارنت/07
تشرين
الثاني/2025
(مترجم من
الإنكليزية)
قال رئيس
الوزراء نواف
سلام يوم
الجمعة إن
قرار الحرب
والسلم بيد
الدولة
وحدها، وذلك
بعد يوم من
تأكيد حزب
الله على حقه
في الدفاع عن
نفسه ضد
إسرائيل. وقال
سلام إن
الحكومة تعمل
على احتكار
السلاح
وإنهاء
الهجمات والاحتلال
الإسرائيلي. وتعهد
قائلاً: "لم
تعد هناك وعود
فارغة، بل
خطوات عملية". وفي رسالة
مفتوحة موجهة
إلى الشعب
اللبناني وقادته،
قال حزب الله
إنه يرفض "أي
مفاوضات سياسية"
بين لبنان
وإسرائيل،
وأن مثل هذه
المحادثات
"لن تخدم
المصلحة
الوطنية".
وأضاف حزب الله:
"نؤكد مجدداً
حقنا
المشروع... في
الدفاع عن
أنفسنا ضد عدو
يفرض الحرب
على بلدنا ولا
يكف عن
هجماته". ومع
ذلك، أكد
الحزب التزامه
بوقف إطلاق
النار.
مسؤول
إسرائيلي:
إسرائيل
ستضرب بيروت
إذا فشل الجيش
في نزع سلاح
حزب الله
وكالة
الأنباء
الفرنسية/07 تشرين
الثاني/2025 (مترجم
من
الإنكليزية)
حذر
مسؤول عسكري
إسرائيلي
رفيع المستوى
من أن إسرائيل
ستهاجم
أهدافاً في
بيروت إذا فشل
الجيش
اللبناني في
نزع سلاح حزب
الله. وقال
المسؤول
للقناة 12
الإسرائيلية،
بعد ساعات من
ضرب إسرائيل
لسلسلة من
الأهداف في
جنوب لبنان: "إذا
لم ينزع الجيش
اللبناني
سلاح حزب الله
وفشل في تلبية
مطالب وقف
إطلاق النار،
فإن إسرائيل،
بدعم أمريكي، ستهاجم
أهداف حزب
الله في جميع
أنحاء لبنان، بما
في ذلك في
بيروت". وقال
المسؤول إن
الضربات التي
وقعت يوم الخميس
كانت "مجرد
معاينة" لما
سيأتي إذا لم
يتم نزع سلاح
حزب الله. وجاءت
الهجمات بعد
ساعات من
انتقاد حزب
الله للقيادة
اللبنانية،
رافضاً
الاقتراحات
بأنه قد يكون
الوقت قد حان
لبدء محادثات
مباشرة مع إسرائيل.
وفي
رسالة مفتوحة
موجهة إلى
الشعب
اللبناني وقادته،
قال حزب الله
إنه يرفض "أي
مفاوضات سياسية"
بين لبنان
وإسرائيل،
وأن مثل هذه
المحادثات
"لن تخدم
المصلحة
الوطنية". وأضاف
حزب الله:
"نؤكد مجدداً
حقنا
المشروع... في
الدفاع عن
أنفسنا ضد عدو
يفرض الحرب
على بلدنا ولا
يكف عن
هجماته".وفي
وقت لاحق من
يوم الخميس،
اجتمع مجلس
الوزراء الإسرائيلي
لمناقشة
"محاولات حزب
الله لإعادة
بناء نفسه". وقد
شجب الرئيس
جوزيف عون
الهجمات وقال
إن إسرائيل لم
تدخر جهداً
لإظهار رفضها
لأي تسوية تفاوضية
بين البلدين،
بينما قال
الجيش اللبناني
إن الضربات
الإسرائيلية
تمنع التنفيذ الكامل
لاتفاق وقف
إطلاق النار
مع حزب الله.
حملة نزع السلاح
كان حزب الله هو
الحركة
الوحيدة في
لبنان التي
احتفظت
بأسلحتها بعد
الحرب الأهلية
1975-1990، مدعية أن
من واجبها
تحرير
الأراضي التي
تحتلها
إسرائيل
والدفاع عن
البلاد. ومنذ
وقف إطلاق
النار، زادت
الولايات
المتحدة الضغط
على السلطات
اللبنانية
لنزع سلاح
الجماعة.
وتقول لبنان
إنها صاغت خطة
لفرض احتكار
الدولة على
الأسلحة،
واجتمعت
الحكومة يوم
الخميس
لتقييم جهود
نزع السلاح. وقال وزير
الإعلام بول
مرقص بعد ذلك
إن مجلس الوزراء
"أشاد
بالتقدم
المحرز... على
الرغم من
العقبات
المستمرة،
وفي مقدمتها
استمرار
الأعمال العدائية
الإسرائيلية".
وفي الأسبوع
الماضي، اتهم
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس
عون
"بالمماطلة"
في نزع
السلاح.
وانتقد حزب
الله "القرار
المتسرع"
للحكومة بسحب
أسلحته، مدعياً
أن إسرائيل
استغلت هذا
الدفع.
تقرير: إيران وراء
"الرسالة
المفتوحة"
المثيرة للجدل
لحزب الله
نهارنت/07
تشرين
الثاني/2025
(مترجم من
الإنكليزية)
أفادت صحيفة
"النداء
الوطن" يوم
الجمعة عن
نشوب خلاف قوي
داخل حزب
الله، خاصة
بين الجناح
السياسي
المقرب من
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري والجناح
العسكري الذي
ينفذ قرارات
إيران. وقالت
الصحيفة:
"ولأن القرار
السياسي يعود
في النهاية
إلى إيران،
فقد تلقى حزب
الله أمس
مذكرة
إيرانية من
المرشد الأعلى
(علي خامنئي)
تطلب منه رفض
المفاوضات (مع
إسرائيل)
والحفاظ على
الجهوزية
الكاملة
لتقويض اتفاق
وقف إطلاق
النار بين
لبنان
وإسرائيل". وأضافت
"النداء
الوطن": "لمّح
حزب الله في
رسالته أمس
إلى إمكانية
الرد على
الضربات الإسرائيلية،
في خطوة لم
تكن متوقعة لا
من الحكومة
اللبنانية
ولا من
الإسرائيليين
أنفسهم".
وذكرت
الصحيفة أن
"الرسالة
وجهت إلى الرؤساء
الثلاثة
لتقول إن بري
يتحمل
مسؤولية إقناع
الجناح
السياسي في
حزب الله
بالموافقة على
المفاوضات،
وهو ما أزعج
الإيرانيين".
علاوة على
ذلك، أفادت
"النداء
الوطن" بأن
الرئيس جوزيف
عون ورئيس
الوزراء نواف
سلام انزعجا
من رسالة حزب
الله وتواصلا
مع بري الذي
بدا "متفاجئاً"
بمحتوى
الرسالة.
وأضافت
الصحيفة أن
مسؤولين
أمريكيين
وخليجيين
حذروا
نظرائهم اللبنانيين
من "خطورة
موقف حزب
الله".
تقرير: البعض في
إسرائيل لا
يرون ضرورة
لضربة ضد حزب
الله
نهارنت/07
تشرين
الثاني/2025
(مترجم من
الإنكليزية)2025
قالت
صحيفة
"يديعوت
أحرونوت" إن
سلاح الجو الإسرائيلي،
والاستخبارات
العسكرية،
والقيادة
الشمالية
الإسرائيلية
قد وضعوا خطة
هجوم مشتركة
بهدف إضعاف
حزب الله،
ويمكن
تنفيذها
بناءً على
قرار سياسي أو
إذا قرر حزب
الله الرد على
الهجمات
الإسرائيلية. وأضافت
الصحيفة: "في
بيروت، لا
يزال الجيش
الإسرائيلي
يتجنب
استهداف
المناطق التي
يخزن فيها التنظيم
الأسلحة حتى
لا يقوض الأمن
هناك". وكشفت
أيضاً عن وجود
وجهات نظر
متباينة في
إسرائيل حول
إمكانية
تطبيق الخطة،
حيث يرى البعض
أنها ضرورية
ويعتقد آخرون
أن الهجمات
الحالية
كافية لكبح
نمو حزب الله،
محذرين من أن
أي تصعيد قد
يفرض ضغوطاً
دولية على
إسرائيل. وأضافت
الصحيفة:
"يشير بعض
المسؤولين
إلى أنه قد تكون
هناك جولة من
الرد
المتبادل إذا
رد حزب الله
أو إذا تلقى
ضربة قوية،
لكنهم يؤكدون
أن الجماعة
ليست قوية كما
كانت في 7
أكتوبر (2023) وأن قدراتها
الصاروخية
محدودة. كما
تواجه إيران صعوبات
في دعمها،
وعلى الرغم من
امتلاكها القدرة
على إطلاق
صواريخ على
إسرائيل، فإن
الرد
الإسرائيلي
سيكون أشرس".
إسرائيل تنفذ
ضربات جديدة
في جنوب لبنان
وحزب الله يرفض
"أي مفاوضات
سياسية"
بيروت،
لبنان/الأسبوعي
العربي/07
تشرين
الثاني/2025
(مترجم من
الإنكليزية)
قالت
إسرائيل إنها
قصفت سلسلة من
أهداف حزب الله
في جنوب لبنان
يوم الخميس،
فيما أدان الرئيس
جوزيف عون
الهجمات
الجديدة ووصفها
بأنها "جريمة
مكتملة
الأركان"
واتهم إسرائيل
برفض مبادرات
بيروت نحو
الدبلوماسية. وجاءت
الهجمات بعد
ساعات من
انتقاد حزب
الله للقيادة
اللبنانية،
رافضاً
الاقتراحات
بأنه قد يكون
الوقت قد حان
لبدء محادثات
مباشرة مع إسرائيل.
وفي
رسالة مفتوحة
موجهة إلى
الشعب اللبناني
وقادته، قال
حزب الله إنه
يرفض "أي مفاوضات
سياسية" بين
لبنان
وإسرائيل،
وأن مثل هذه
المحادثات
"لن تخدم
المصلحة
الوطنية". وأضاف
حزب الله:
"نؤكد مجدداً
حقنا
المشروع... في
الدفاع عن
أنفسنا ضد عدو
يفرض الحرب
على بلدنا ولا
يكف عن
هجماته". ومع
ذلك، أكد الحزب
التزامه
بوقف إطلاق
النار. تم
الاتفاق على
صفقة الهدنة
بين إسرائيل
وحزب الله في
نوفمبر 2024 بعد
أكثر من عام
من الأعمال
العدائية،
لكن الهجمات
الإسرائيلية
في لبنان
استمرت حيث
تتهم إسرائيل
الجماعة
المسلحة
بمحاولة
إعادة بناء
قواتها. وقال
الجيش
الإسرائيلي
إن ضرباته يوم
الخميس
استهدفت
"البنية
التحتية الإرهابية
ومخازن
الأسلحة في
جنوب لبنان". وصرحت
المتحدثة
باسم الحكومة
الإسرائيلية،
شوش
بيدروسيان،
للصحفيين،
متهمة
الجماعة بـ
"الأنشطة
الإرهابية
المستمرة":
"لن نسمح لحزب
الله بإعادة
تسليح نفسه،
أو التعافي،
أو استعادة قوته،
لتهديد دولة
إسرائيل".
وانتقد حزب
الله "القرار
المتسرع"
للحكومة بسحب
أسلحته، مدعياً
أن إسرائيل
استغلت هذا
الدفع. وقالت
وزارة الصحة
اللبنانية إن
ضربة أسفرت عن
مقتل شخص واحد
في وقت سابق
من اليوم.
وقال الجيش الإسرائيلي
إنه استهدف فريق
إنشاءات تابع
لحزب الله.
وفي مساء
الخميس، وصف
عون الضربات
الأخيرة بأنها
"جريمة
مكتملة
الأركان، ليس
فقط وفقاً
لأحكام
القانون
الإنساني
الدولي... بل هي أيضاً
جريمة سياسية
شنيعة". وقال:
"مر ما يقرب من
عام على سريان
وقف إطلاق
النار، وخلال
هذه الفترة،
لم تدخر
إسرائيل
جهداً لإظهار
رفضها لأي
تسوية
تفاوضية بين
البلدين".
وأضاف:
"رسالتكم قد
وصلت."
لا يزال لبنان
وإسرائيل
رسمياً في
حالة حرب، لكن
جميع
النزاعات
المسلحة
الأخيرة مع
إسرائيل
خاضها حزب
الله، وليس
الجيش
اللبناني. الاتصال
الدبلوماسي
الوحيد بين
البلدين يتم
من خلال "آلية
مراقبة وقف إطلاق
النار"، التي
تشمل
الولايات
المتحدة وفرنسا
والأمم
المتحدة. وتجتمع
الهيئة
بانتظام في
مقر قوة الأمم
المتحدة في جنوب
لبنان، لكن
الطرفين
اللبناني
والإسرائيلي
لا يتواصلان
بشكل مباشر مع
بعضهما البعض.
وقد أعرب
مسؤولون
لبنانيون
مؤخراً عن
انفتاحهم على
محادثات مباشرة
مع إسرائيل،
التي تحتفظ
بقوات في خمسة
أجزاء من جنوب
لبنان على
الرغم من نص
اتفاق وقف
إطلاق النار
على انسحابها.
ولكن بعد
ضربات يوم
الخميس، قال
الرئيس عون
إنه كلما
"عبرت بيروت
عن انفتاحها
على
المفاوضات السلمية
لحل القضايا
العالقة مع
إسرائيل، كلما
أصرت إسرائيل
على عدوانها
على السيادة
اللبنانية". وقال
مسؤول لبناني
يوم الخميس إن
إسرائيل لم تستجب
لعرض
المحادثات.
وفي الأسبوع
الماضي، قال
المبعوث
الأمريكي توم
باراك إن
الحوار مع
إسرائيل قد
يكون مفتاح
تخفيف
التوترات. في
غضون ذلك،
اتهم الجيش
اللبناني
إسرائيل بالسعي
إلى "تقويض
استقرار
لبنان"
بضربات يوم
الخميس و "منع
استكمال
انتشار الجيش
وفقاً لاتفاق
وقف الأعمال
العدائية".
بموجب اتفاق
الهدنة، كان
من المفترض أن
ينتشر الجيش
اللبناني في
الجنوب إلى
جانب قوات حفظ
السلام
التابعة للأمم
المتحدة
بينما ينسحب
حزب الله.
وقالت بعثة
اليونيفيل
لحفظ السلام
إن الموجة
الأخيرة من
الضربات
"تقوض التقدم
المحرز نحو حل
سياسي
ودبلوماسي". كان حزب
الله هو
الحركة
الوحيدة في
لبنان التي رفضت
نزع سلاحها
بعد الحرب
الأهلية 1975-1990،
مدعية في
البداية أن من
واجبها تحرير
الأراضي التي
تحتلها
إسرائيل، ثم الدفاع
المستمر عن
البلاد. وتدعم
المجموعة
إيران، التي
خاضت حربها
الخاصة ضد إسرائيل
في وقت سابق
من هذا العام. ومنذ وقف
إطلاق النار،
زادت
الولايات
المتحدة الضغط
على السلطات
اللبنانية
لنزع سلاح
الجماعة، وهي
خطوة يعارضها
حزب الله
وحلفاؤه. وتقول
لبنان
إنها صاغت خطة
لفرض احتكار
الدولة على
الأسلحة،
واجتمعت
الحكومة يوم
الخميس
لتقييم جهود
نزع السلاح. وقال وزير
الإعلام بول
مرقص بعد ذلك
إن مجلس الوزراء
"أشاد
بالتقدم
المحرز... على
الرغم من
العقبات
المستمرة،
وفي مقدمتها
استمرار
الأعمال العدائية
الإسرائيلية".
وفي الأسبوع الماضي،
اتهم وزير
الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس
عون
"بالمماطلة"
في نزع
السلاح. تتصاعد
المخاوف في
لبنان من أن
إسرائيل قد
تستأنف حملة
قصف جوي
شاملة، لا
سيما بعد أن
حذر القادة
الإسرائيليون
من أنهم
سيتخذون
إجراءات ضد
حزب الله إذا
لم يكثف لبنان
الجهود لنزع
سلاح الجماعة.
إيران تدين
الهجمات
الإسرائيلية
"الوحشية"
على لبنان
الشرق
الأوسط /07
تشرين
الثاني/2025
(مترجم من
الإنكليزية)
أدانت
إيران بشدة
يوم الجمعة ما
وصفته بالهجمات
الإسرائيلية
"الوحشية"
على لبنان،
بعد أن قصفت
عدوتها
اللدودة
أهدافاً
تابعة لحركة
حزب الله المدعومة
من طهران. وفي
بيان، حثت
وزارة
الخارجية
الإيرانية
"الأمم
المتحدة
والمجتمع
الدولي
والدول
الإقليمية
على مواجهة
النزعة
العدوانية"
لإسرائيل،
مقدمة
"التعازي في
استشهاد
مواطنين
لبنانيين
خلال الهجمات
الوحشية".وكانت
إسرائيل قد
قالت يوم
الخميس إنها
قصفت سلسلة من
الأهداف
التابعة
للحركة في
معقلها بجنوب
لبنان. ووقعت
إسرائيل
اتفاق وقف
إطلاق نار مع
لبنان في
نوفمبر 2024 كان
من المفترض أن
ينهي أكثر من
عام من
الأعمال
العدائية،
لكنها تقول إنها
تحتفظ بالحق
في ضرب أهداف
حزب الله التي
تعتبرها
تهديداً. وتقول
إسرائيل إن الضربات
الأخيرة تهدف
إلى منع
الجماعة من
إعادة تسليح
نفسها بعد
تكبد خسائر
فادحة، بما في
ذلك مقتل
زعيمها حسن
نصر الله
العام الماضي.
وقالت وزارة
الصحة
اللبنانية إن
شخصاً واحداً قُتل
في قصف
يوم الخميس.
وكانت طهران،
الداعم
الرئيسي لحزب
الله، هدفاً
أيضاً لضربات
إسرائيلية
وأمريكية
مؤخراً على
مواقعها النووية
خلال صراع
استمر 12 يوماً
في يونيو.
لبنان
يوافق على
إطلاق سراح
هنيبعل
القذافي بعد 10
سنوات في
السجن
الشرق
الأوسط/07
تشرين
الثاني/2025
(مترجم من
الإنكليزية)
وافق
المحقق في
قضية اختفاء
رجل الدين
الإمام موسى
الصدر ورفيقيه،
القاضي زاهر
حمادة، يوم
الخميس على تخفيض
الكفالة
للإفراج عن
هنيبعل
القذافي، نجل
الزعيم
الليبي
الراحل معمر
القذافي، مما
يمهد الطريق
لإطلاق سراحه
من السجن بعد
عشر سنوات.
وسيتم تخفيض
الكفالة من 11
مليون دولار إلى
900 ألف دولار،
وسيُرفع حظر
السفر المفروض
عليه بمجرد
دفعها. تم
الإعلان عن
إطلاق سراح
هنيبعل قبل
نحو أسبوعين. وقرر
حمادة تخفيض
الكفالة بعد
استجواب هنيبعل
لمدة ساعتين
في قصر العدل
ببيروت بحضور
محاميه
وممثلين عن
عائلات الصدر
وعباس بدر الدين
ومحمد يعقوب.
وكانت هذه هي
المرة الأولى
التي يتم فيها
إعادة
استجواب
هنيبعل منذ
عام 2017. وقال
محاميه نسيب شديد
لصحيفة الشرق
الأوسط إن
عائلة الصدر
طلبت ذلك،
وإنها لم تقدم
أي دليل جديد
في القضية المرفوعة
ضده. وكان
القضاء
اللبناني قد
تعرض لضغوط
دولية، خاصة
من منظمات
حقوق
الإنسان،
للإفراج عن هنيبعل،
الذي كان
يُنظر إليه
على أنه "سجين
سياسي". وكان
محتجزاً بزعم
حجب معلومات
في قضية
اختفاء الصدر.
ودحضت
المجموعات
هذه
الادعاءات،
بحجة أن هنيبعل
كان يبلغ من
العمر ثلاث
سنوات فقط
عندما اختفى
رجل الدين،
وأنه بعد
سنوات، لم
يتول أي منصب
سياسي أو
عسكري أو أمني
عندما كان
والده في السلطة.
وقال مصدر
قضائي لـ
"الشرق
الأوسط" إن
قرار الإفراج
عن هنيبعل
"اتُخذ بعد أن
استنفد المحقق
جميع
الإجراءات
القانونية،
سواء في التواصل
مع السلطات
الليبية أو
خلال
استجوابه الأخير".
وأضاف
المصدر أن
المحقق خلص
إلى أن
استمرار
احتجازه لم
يعد مبرراً
بعد عشر سنوات،
وأن حمادة جمع
كل المعلومات
الممكنة في
القضية. وكان
وفد ليبي، ضم
ممثلين
حكوميين
وقضائيين، قد
زار لبنان في
الأيام
الأخيرة
لمتابعة
القضية. واجتمع
مع اللجنة
الرسمية
المعنية
باختفاء الصدر
ومع القاضي
حمادة. وكان
مبلغ العشرة
ملايين دولار
الذي تم
إزالته من
كفالة هنيبعل
سيشكل شكلاً
من أشكال
التعويض
الجزئي
لعائلات
المفقودين
الثلاثة في
القضية. وطالبت
عائلة الصدر
في النهاية
بتعويض قدره
ليرة لبنانية
واحدة، ولم
تطالب عائلة
بدر الدين بأي
تعويض،
واعترضت
عائلة يعقوب
على الكفالة
الباهظة.
اختفى الصدر
ورفيقاه خلال
رحلة إلى ليبيا
عام 1978. وكان
القذافي يعيش
في المنفى في
سوريا مع
زوجته
اللبنانية
ألين سكاف
وأطفاله حتى
تم اختطافه
عام 2015
واقتياده إلى
لبنان من قبل
مسلحين
لبنانيين
كانوا
يطالبون
بمعلومات عن
الصدر. وأعلنت
الشرطة
اللبنانية
لاحقاً أنها
ألقت القبض
على هنيبعل في
مدينة بعلبك
شمال شرق
لبنان حيث كان
محتجزاً، وهو
محتجز منذ ذلك
الحين في سجن
ببيروت، حيث
واجه استجواباً
بشأن اختفاء
الصدر. طلبت
ليبيا رسمياً
إطلاق سراح
هنيبعل في عام
2023، مشيرة إلى
تدهور حالته
الصحية بعد
إضرابه عن
الطعام احتجاجاً
على احتجازه
دون محاكمة.
كانت القضية
نقطة خلاف
طويلة الأمد
في لبنان.
وتعتقد عائلة
رجل الدين أنه
قد يكون لا
يزال حياً في
سجن ليبي، على
الرغم من أن
معظم
اللبنانيين
يفترضون
وفاته. وسيبلغ
من العمر 96
عاماً.
إطلاق
آلية شعبية
لمعاقبة
المتفاعلين
مع أدرعي في
لبنان
رين
قزي/المدن/07
تشرين
الثاني/2025
لن يكون
فصل موظفة من
عملها في
جمعية
لبنانية، آخر
القرارات
المتخذة في
لبنان، على
خلفية التعليق
في صفحة
الناطق باسم
الجيش
الاسرائيلي.
سيفتح القرار
مساراً
جديداً من
التعامل مع
حوادث
مشابهة،
بعدما كان
التعليق في
صفحة أدرعي،
حدثاً
يومياً،
يتراوح بين
التندّر، والجدية.
الخميس،
علّقت
المدوّنة سارة
الشياح،
المتحدرة من
مدينة بعلبك،
على تغريدة
الناطق باسم
الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي أدرعي الذي
أصدر فيها
تحذيراً
للبنانيين
بالإخلاء في
إحدى القرى
الجنوبية،
تمهيداً لقصف
مبنى. فكتبت
سارة: "متى
بعلبك؟" مما
أثار جدلاً
واسعاً، وصلت
اهتزازاته
الى "الجمعية
اللبنانية للدراسات
والتدريب"
التي اتخذت
قراراً عاجلاً
بفصل
الموظفة.
واستندت
الجمعية في قرارها
إلى مخالفة
الموظفة
القانون
اللبناني،
الذي يحظر
"التخابر مع
العدو"، فيما
دانت عائلتها
"أي تواصل أو
تفاعل مع أي
جهة معادية"،
واعتبرت أن ما
صدر عن ابنتها
"خطأ غير
مقصود لا يصبّ
في موقع
التخابر أو
التواصل".
والواقع
أن الجمعية،
لم تستند الى
الشق القانوني
فحسب، وهو
الجانب الذي
تتساهل فيه
الدولة
اللبنانية
الى حدّ ما،
ولم تفعّل
تطبيقه بالكامل
خلال الأعوام
الماضية،
لأسباب سياسية
داخلية، رغم
الدعوات
للتحرك،
والاستنكارات
الصادرة على خلفية
تفاعل وصل الى
حدود الشماتة
بالقصف في الحرب
الماضية. ما
قامت به
الجمعية، هو
استيعاب
لأزمة وجدال
واتهامات
موجهة لها،
مما دفعها
لاتخاذ
القرار، وهو
الإجراء
الأول الذي يتخذ
في حق مواطن(ة)
لبناني(ة).
في نظر البيئة
المؤيدة
لـ"المقاومة"،
فإن المساحة
بين السخرية
والجدية في
التعليقات،
ضيقة جداً.
أُريد من هذا
الإجراء أن
يكون ردعياً،
على المستوى الشعبي
غير الرسمي،
منعاً لتفاعل
مع أدرعي يتزايد
يومياً، رغم
الحظر
القانوني
اللبناني له.
نجحت المهمة،
على الأقل في
هذه البيئة. وتعتبر
أي نوع من
التفاعل مع
أدرعي،
خطيئة، ويتطور
التفاعل الى
جُرم، في حال
بلغ مستويات
من السخرية
تُقرأ على
أنها استدعاء
للاعتداء على الأراضي
اللبنانية.
تحاول عائلة
الفتاة لملمة
الأزمة،
أصدرت بياناً
تبرّأت فيه من
"التواصل مع
العدو"
ودانته،
واعتبرته
تصرّفاً عابراً
"لا يجب أن
يتحول إلى
محاكمة
علنية"، داعية
إلى "صون سمعة
المدينة
وأهلها".
بذلك، سيكون
القرار درساً
لكثيرين،
وسيفتح شهية
"القطاع
الخاص" على
العقاب،
استناداً الى
القانون والى
التجربة
السياسية، من
خارج الأطر
القانونية
غير المفعلة،
لأسباب
سياسية أيضاً.
«حزب
الله» في
بيانين
مصطفى
فحص/الشرق
الأوسط/08
تشرين
الثاني/2025
«حزب
الله» بين 16
فبراير (شباط) 1985
و6 أكتوبر
(تشرين الثاني)
2025، أي الفترة
الفاصلة ما
بين بيانه التأسيسي
الأول
والبيان الذي
صدر يوم أمس
(إعادة التأسيس)،
تاريخان تفصل
بينهما أربعة
عقود، أو أربعون
سنة. والأربعون
هنا ليست
رقماً
عادياً، ففي
رأي المتصوفة
تُشير إلى
«مرحلة العبور
من ظاهر
الوجود إلى
باطنه، ومن
المعرفة إلى
الذوق، ومن
السلوك إلى الكشف».
إنها رمز
زمنيّ يدل على
اكتمال
النضوج، لكن
ما ورد في
مضمون بيانه
الثاني، الذي
يمكن تسميته
خطاب إعادة التأسيس،
لا يُشير إلى
ذلك. في خطابه
التأسيسي
الأول قبل
أربعة عقود،
الذي حمل
عنوان «البيان
المفتوح إلى
المستضعفين
في لبنان
والعالم»،
قدَّم الحزب
وثيقة سياسية
عرّف فيها
هويته
وأهدافه
وطبيعته
العقائدية
ومرجعيته. غير
أن هذه
المكونات
الهوياتية
اصطدمت بواقع
الجماعات
اللبنانية
وبقوة الصيغة
المؤسسة
للكيان، ما
أجبره على
التراجع
والذهاب إلى
خيار «لبننة»
يومياته، حتى
في خضمّ
صعوده. في
خطاب إعادة
التأسيس،
الذي صدر صباح
أمس وحمل
عنوان «الكتاب
المفتوح إلى
الرؤساء
الثلاثة
والشعب
اللبناني»،
يظهر الحزب
حريصاً على كيانيته
اللبنانية،
وعلى الدولة
ومؤسساتها. لكنه
فعلياً أخذ من
الدولة ما
يريد، ولم
يُعطِها ما
تريد، بل أنكر
عليها مهامها
الأساسية:
احتكار العنف
وقرار الحرب
والسلم، تحت
ذريعة «المقاومة»
التي كانت حجر
الأساس في
بيانه الأول، وحجر
الزاوية في
بيانه الثاني.
في البيانين (السابق
والحالي) وفّر
ويوفر العدو
الإسرائيلي
لـ«حزب الله»
ذريعة السلاح.
لكن ما لم
يدركه الحزب أن
ذرائعه
ومقاربته
لفكرة
المقاومة
تختلف عن ذريعة
«المقاومة»
بوصفها
تبريراً
للسلاح، فالمقاومة
بوصفها فكرةً
هي حق مشروع
لكل الشعوب في
الدفاع عن
أرضها وتحرير
وطنها، أما «المقاومة»
في حالة «حزب
الله» فهي
احتكار للفكرة،
وإفراغ لها من
مضمونها
الشامل،
وذريعة للتمسّك
بسلاح رسب في
امتحان القوة.
مقاربة
الحزب في
بيانه الثاني
قد تكون متكئة
على لحظة
تاريخية
شكّلت مضمون
وأهداف البيان
الأول، وهي
لحظة لا يمكن
إسقاطها على
واقع لبنان
والمنطقة
والعالم
اليوم: لحظة
ظهور قوة
عقائدية ملأت
الفراغ بعد
هزيمة الحركة
الوطنية
و«منظمة
التحرير
الفلسطينية»
وخروج
الأخيرة من
لبنان عقب
الاجتياح
الإسرائيلي
عام 1982. وقد
نجحت تلك
القوة، نتيجة
تقاطعات
إقليمية ودولية،
في إسقاط
اتفاق السلام
اللبناني-الإسرائيلي
المعروف
باتفاق 17 مايو
(أيار) 1983، وفي
وراثة العمل
المقاوم، بل
حتى احتكاره
بقرار من
الاحتلال
السوري. في
البيان
الثاني، هناك
إعادة تأسيس
لسلاح الحزب
باعتباره
حركة «مقاومة»
غير ملزمة
بحصرية
الدولة في
احتكار العنف
أو قرار الحرب
والسلم،
متذرّعة
بعدوٍّ لم
يتوقف عن
أعماله
العدائية،
وما زال يحتل
أراضي لبنانية.
وهو
انتقال من
محاولة
الإنكار إلى
النكران التام،
إذ يرفض الحزب
الاعتراف
بأنه تعرّض
لهزيمة قاصمة
على يد العدو
الإسرائيلي،
ويسعى إلى التملّص
من التزاماته
كافة، وإحراج
الدولة في
التزاماتها. اليوم،
يُعلن الحزب صراحةً
أن «مقاومته»
قائمة ولا
تحتاج إلى
إجماعٍ وطني،
ويُصرّ على
قراءة
جغرافيةٍ
لسلاحه، مطالباً
الدولة بأن
تلتزم
سياسياً
ودبلوماسياً
بموقفه. ويسنده
في ذلك
التصريح
الأخير
لشريكه في
السلطة والسلاح،
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، الذي
أكَّد أنه «لا
حرب ولا تفاوض
مباشر»، في
تكرارٍ
للتصريحات
نفسها التي
سبقت الحرب
على لبنان
العام الماضي.
من بيان الحزب
إلى تصريح
بري، الأول لا
يحمي الجنوبيين،
والثاني لا
يطمئن
اللبنانيين. فسياسات
«الثنائي
الشيعي»
وسلاحه
أثبتت، خلال
الحرب، عجز
هذا السلاح عن
تحقيق الردع،
وأظهر اتفاق وقف
النار
فشلَهما
التفاوضي.
والآن
يُلقيان
بعجزهما
وفشلهما على
الدولة،
فيعرقلان
دبلوماسيتها
وحتى
محاولاتها
اليائسة
لتجنيب لبنان شروراً
مقبلة. وعليه،
فإن الكتاب أو
البيان هو
إشهار العودة
إلى السلاح،
ما يعني: لا
عودة إلى
الدولة، ولا
عودة
للجنوبيين
إلى قراهم،
والأخطر شبهة
العودة إلى
الحرب.
لبنان
يعيد التمسك
بخيار
التفاوض لحل
النزاع مع
إسرائيل
بري
لـ«الشرق
الأوسط»:
التطبيع مع تل
أبيب غير وارد
بيروت:
ثائر
عباس/الشرق
الأوسط/07
تشرين الثاني/2025
جدَّد
كبار
المسؤولين في
لبنان
تمسُّكهم بخيار
التفاوض مع
إسرائيل عبر
آلية اللجنة
الدولية
المكلفة
الإشراف على
تنفيذ اتفاق
وقف إطلاق
النار الذي
أُقر في
نوفمبر (تشرين
الثاني) 2024،
المعروفة
بـ«الميكانيزم»،
في أعقاب
الموقف الذي
أصدره «حزب
الله»،
الخميس، في رسالة
وجهها إليهم
رفض فيها
«التفاوض
السياسي»
بري: لا للتطبيع
وفي حين
أكد الرئيس اللبناني
جوزيف عون
تمسك لبنان
بهذه الآلية،
أكد رئيس مجلس
النواب نبيه
بري أنه لا
بديل عن هذه
الآلية،
وبينما رد
رئيس الحكومة
نواف سلام على
الحزب بأن
«قرار الحرب
والسلم هو في يد
الدولة
وحدها»، جزم
الرئيس بري
لـ«الشرق الأوسط»،
بأن «التطبيع
مع إسرائيل
غير وارد».
وقال: «مَن
يطلب
التطبيع،
فعليه أن يعرف
أنه غير ممكن،
وما زلتُ عند
رأيي في موضوع
(الميكانيزم)
باعتبارها
الآلية التي
تضم جميع
الأطراف
(لبنان
وإسرائيل
وأميركا
وفرنسا
والأمم المتحدة)،
ولا مانع من
الاستعانة
بمدنيين اختصاصيين
عند الحاجة
إلى ذلك، كما
حصل عند ترسيم
الخط الأزرق
الحدودي عام
2000؛ حيث تمت
الاستعانة
بخبراء
جيولوجيين
وخبراء
خرائط». وأكد
بري أن «كل
التهديدات
والغارات
الإسرائيلية لن
تغير في
موقفنا هذا». أما فيما
يخص قانون
الانتخاب،
فقد أكد بري
أنه لم يتسلم
هذا المشروع
بعد. وعندما يصل إليه
يحدد موقفه
منه. وكانت
الحكومة قد
أقرَّت مشروع
قانون يلغي
المقاعد
الستة
المخصصة
للاغتراب،
ويسمح
للمغتربين
بالتصويت في
مكان
إقامتهم،
وفقاً
لسجلاتهم
الانتخابية،
وهذا ما يعترض
عليه بري
و«حزب الله». وكان
الرئيس بري
أكد إصراره
على تطبيق
القانون النافذ
للانتخابات
النيابية،
معتبراً أن
هذا القانون
صالح تقنياً
وقانونياً للتطبيق،
ومستغرباً
محاولات بعض
الأطراف السياسية
التنصّل من
مواقفها
السابقة
لحساب «مناورات
نعرف جميعا
أنها بلا
جدوى». وقال:
«هذا القانون
النافذ أطلق
عليه يوماً
اسم (نائب رئيس
القوات
اللبنانية)
جورج عدوان؛
فهل ما كان
صالحاً في
الانتخابات
السابقة بات
غير صالح اليوم؟».
عون: ملتزمون
باتفاق
نوفمبر
أكد
الرئيس
اللبناني
جوزيف عون
«التزام لبنان
باتفاق وقف
الأعمال
العدائية
الذي تم التوصل
إليه في شهر
نوفمبر 2024،
برعاية
الولايات المتحدة
وفرنسا»،
مذكّراً، في
المقابل أمام
لقائه وفد
البنك
الدولي، بأن
إسرائيل لم
تلتزم به؛ إذ
كان من
المفترض أن
تنسحب
إسرائيل
كلياً، وبشكل
كامل، من
الجنوب، بعد
مرور ستين
يوماً على
الاتفاق، إلا
أنها لا تزال
تحتل خمسة
تلال، وهي
تضاعف من
اعتداءاتها
على لبنان، في
ظل المزيد من
التهديدات
اليومية ضده
وضد أبنائه».
سلام: قرار الحرب
والسلم بيد
الحكومة
من جهته،
شدد رئيس
الحكومة نواف
سلام على أن «لبنان
يسير بخطى
ثابتة نحو
استعادة دوره
الطبيعي في
محيطه
العربي»،
معرباً عن
سعادته بـ«عودة
لبنان إلى
العرب وعودة
العرب إلى
لبنان»، ومؤكداً
أن «هذه
العودة تشكل
ركيزة أساسية
للنهوض
الوطني في
مجالات
التكنولوجيا،
الاقتصاد،
والأمن». وفي
كلمة له خلال
قمة لبنان للتكنولوجيا
والذكاء
الاصطناعي،
أشار سلام إلى
أن «عملية نزع
السلاح وحصره
بيد الدولة
ماضية، لكنها
تتطلب وقتاً
وتعاوناً
وطنياً شاملاً».
وأوضح:
«المرحلة
الأولى من خطة
الحصر بدأت، وتشمل
منطقة جنوب
الليطاني؛
حيث يسجل
الجيش انتشاراً
أكبر ويحقق
تقدماً
ملموساً في
منع تهريب
السلاح
والمخدرات». وردّ
رئيس الحكومة
على بيان «حزب
الله»، قائلاً
إن «قرار
الحرب والسلم
هو حصراً بيد
الحكومة
اللبنانية،
التي تتحمّل
وحدها
مسؤولية حماية
السيادة
وتثبيت الاستقرار».
ووصف سلام
«التصعيد
الإسرائيلي»
بـ«الخطير، ويهدد
الأمن
الإقليمي»،
مؤكداً أن
«الحكومة تسعى
للحصول على
دعم عربي
ودولي لوقف
الاعتداءات
الإسرائيلية
على الأراضي
اللبنانية،
وتعزيز قدرة
الدولة على
فرض سلطتها
الكاملة على
أراضيها». وعن
العلاقات
اللبنانية -
السورية، قال
سلام: «عهد
التدخل في
الشأن السوري
انتهى،
ولبنان متمسك
بسياسة النأي
بالنفس،
وبعلاقات
احترام
متبادَل مع
جميع الدول العربية،
بما يعيد
الثقة بدور
لبنان وموقعه في
العالمين
العربي
والدولي».
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
لبنان
يعيد التمسك
بخيار
التفاوض لحل
النزاع مع
إسرائيل
بري
لـ«الشرق
الأوسط»:
التطبيع مع تل
أبيب غير وارد
رام الله:
كفاح
زبون/الشرق
الأوسط/07
تشرين الثاني/2025
بعد
ساعات من
إعلان الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
أن القوات
الدولية
ستنتشر في غزة
في وقت قريب
جداً، خرج
وزير الدفاع
الإسرائيلي،
يسرائيل
كاتس، ليعلن
أنه أصدر
أوامر إلى
الجيش بتدمير
ومحو جميع
أنفاق حركة
«حماس» في قطاع
غزة، «حتى آخر
نفق»، معززاً
بذلك أن إسرائيل
تفضل التعامل
المباشر مع
حركة «حماس»، وليس
عبر القوة
المنتظرة،
التي تنص
صلاحياتها
على نزع سلاح
الحركة. وقال
كاتس، في تغريدة
عبر حسابه في
منصة «إكس»: «إذا
لم تكن هناك
أنفاق، فلن
تكون هناك
(حماس)». وتعتبر
إسرائيل أن
نزع سلاح
«حماس» يعني
تجريد الحركة
من سلاحها
وتدمير شبكة
الأنفاق
التابعة لها،
وهي مهمة
بالغة
الصعوبة
والتعقيد لم
تستطع الدولة
العبرية
إنجازها خلال
عامين من الحرب
المدمرة. وقال
المعلق
العسكري في
صحيفة
«معاريف» آفي
أشكنازي: «إن
تصريح كاتس
الحازم صدر
على خلفية الاقتراح
الأميركي
بإنشاء قوة
إنفاذ دولية في
قطاع غزة،
وإعلان ترمب
أن ذلك سيحدث
قريباً جداً».
وأضاف
أشكنازي إن
التصريح جاء
في وقت قرر
فيه الجيش
الإسرائيلي
تكثيف وتيرة
العمل في قطاع
غزة من أجل
تحقيق المزيد
والمزيد من
الإنجازات،
قبل بدء
المرحلة الثانية
من الاتفاق. وتصرّ
إسرائيل على
استعادة كل
الجثامين المتبقية
في غزة قبل
الانتقال إلى
المرحلة الثانية،
التي تشمل نشر
القوات
الدولية في
غزة لمدة
عامين على
الأقل، تنتهي
في نهاية عام
2027، مع إمكانية
التمديد. وتمنح
الخطة
الأميركية
لنشر قوات
الولايات المتحدة
والدول
المشاركة
تفويضاً
واسعاً لإدارة
وتوفير الأمن
في غزة.
وستشمل أدوار
القوة
الدولية؛
تأمين حدود
غزة مع
إسرائيل ومصر،
وحماية
المدنيين
والممرات
الإنسانية،
فضلاً عن
التدريب
والشراكة مع
قوة شرطة
فلسطينية
جديدة، وتحقيق
الاستقرار في
البيئة
الأمنية من
خلال تجريد
قطاع غزة من
السلاح، بما
في ذلك تدمير
ومنع إعادة
بناء البنية
التحتية
العسكرية،
فضلاً عن نزع
السلاح
الدائم
للجماعات
المسلحة غير
الحكومية.
وقالت
«معاريف» إن
هذا يعني
ضمناً أن
القوة ستنزع
سلاح «حماس»
إذا لم تفعل
ذلك طواعية. لكن لا
يبدو أن
إسرائيل تثق
في إمكانية
تحقيق ذلك عبر
القوة
الدولية. وقبل
تصريح كاتس،
قال رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو إن
هدف نزع سلاح
«حماس» سيتحقق
«إما بالطريق
السهل عبر
القوة الدولية،
أو بالطريق
الصعب عن طريق
إسرائيل».
وهذا يعني أن
لدى إسرائيل
خطة لنزع سلاح
الحركة بمعزل
عن القوات
الدولية. وأظهرت
مقتطفات،
نشرتها صحيفة
«يديعوت أحرونوت»
من جلسة عقدت
مساء الخميس
للمجلس
السياسي
والأمني
المصغر في
إسرائيل
(الكابينت)،
أن نتنياهو
يخطط لبناء
مدينة
نموذجية في
المنطقة
الصفراء
لسكان قطاع
غزة، بهدف
فصلهم عن مقاتلي
«حماس»، فيما
رفض رئيس
الأركان
الإسرائيلي إيال
زامير أي
«صفقة» بشأن
مقاتلي «حماس»
العالقين في
أنفاق رفح،
وأوصى بعدم
المضي قدماً
في المرحلة
التالية من
الاتفاق مع
«حماس» قبل إعادة
جثامين جميع
الرهائن
القتلى، وعدم السماح
بإعادة إعمار
القطاع، قبل
نزع سلاح «حماس»
بالكامل. وقال
زامير، في
اجتماع
«الكابينت»
بشأن مقاتلي
«حماس»: «إما أن
يستسلموا أو
نقضي عليهم...
إذا
استسلموا،
فسنأخذهم
بملابسهم الداخلية».
وخلال
النقاش، نشأ
جدل بين رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو،
والوزراء بعد إعلانه
عن مخطط إنشاء
«مدينة
نموذجية» في
الأراضي
الخاضعة
للسيطرة
الإسرائيلية
في قطاع غزة،
بهدف فصل
«حماس» عن
السكان. وقال
نتنياهو: «سيتمكن
سكان غزة من
دخولها تحت
المراقبة،
لفصل (حماس) عن
السكان». وهو أمر عارضه
العديد من
الوزراء.
وقالت وزيرة
العلوم جيلا
جملئيل إن
«هذا أمر خطير».
وطالب
الوزراء بعدم
إنشاء
المدينة في
الجانب
الخاضع
للسيطرة
الإسرائيلية.
كما كشف
نتنياهو في
الجلسة أن قوة
الاستقرار
الدولية،
المزمع
إنشاؤها،
ستدخل أولاً
منطقة
المواصي، غير
الخاضعة
للسيطرة الإسرائيلية.
وتتعامل
إسرائيل مع
القوة
الدولية بحذر
حتى الآن، من
دون ترحيب ومن
دون رفض. وعلى
الرغم أن
تفاصيل مقترح
تشكيل القوة
يميل نحو
مطالبها، فإن
لها أيضاً
تحفظات. ولا
تريد إسرائيل
أن يتم تشكيل
القوة من خلال
مجلس الأمن،
وترفض وجود
السلطة
الفلسطينية،
ووجود قوات
تركية
محتملة،
لكنها توافق
على وجود قوة
شرطة
فلسطينية. وتخشى
إسرائيل من
تدويل الصراع
عبر وجود هذه
القوة،
وإبعادها
شيئاً فشيئاً
عن دائرة صنع
القرار
والتحكم فيما
يخص القطاع.
ولم يتحدد مَن
هي الدول
التي ستشارك
في القوة،
وربطت دول
عربية مشاركتها
بطبيعة تفويض
القوة في غزة. ويعتقد أن
الدول التي
ستشارك ستعارض
مبدأ الصدام
مع «حماس»، على
قاعدة أن المهمة
يجب أن تكون
«حفظ السلام»،
وليس «فرض
السلام».
والأسبوع
الماضي، تم
إبلاغ أعضاء
لجنة الشؤون
الخارجية
والدفاع في
الكنيست،
خلال إحاطة
مغلقة، بأن
قوة
الاستقرار
الدولية ستتألف
من جنود من
إندونيسيا
وأذربيجان
وباكستان
وآخرين لم يتم
تحديدهم.
«الخط
الأصفر» في
غزة... تحدٍّ
جديد أمام
الوسطاء
...عناصر من
«حماس» عالقة
خلفه
القاهرة:
محمد
محمود/الشرق
الأوسط/07
تشرين الثاني/2025
تدور
تحركات مكثفة
للوسطاء
لإيجاد حل
لأزمة مقاتلي
حركة «حماس»
العالقين خلف
ما يعرف إسرائيلياً
بـ«الخط
الأصفر»، وسط
مخاوف بشأن
تأثيرات ذلك
الملف على
اتفاق وقف
إطلاق النار
في قطاع غزة. تلك
الأزمة التي
تتمسك
إسرائيل
إزاءها برفض الحل،
يراها خبراء
تحدثوا
لـ«الشرق
الأوسط»، تحدياً
جديداً أمام
الوسطاء،
وينذر بتهديد اتفاق
غزة، معوّلين
على تحرك
أميركي جاد
يضغط على
حكومة
بنيامين
نتنياهو لحل
تلك الأزمة.
ومنذ توقيع
اتفاق وقف
إطلاق النار
بين الجانبين في
10 أكتوبر
(تشرين الأول)
الماضي،
أطلقت «حماس» سراح
20 محتجزاً
إسرائيلياً
على قيد
الحياة، مقابل
نحو 2000 أسير
فلسطيني،
وتسليم 22 جثة
من أصل 28 محتجزاً
قتيلاً،
مقابل جثامين
285 فلسطينياً،
بجانب انسحاب
قوات
الاحتلال
الإسرائيلي
من المناطق
الغربية من
قطاع غزة،
والتمركز في
ما يعرف بالخط
الأصفر، الذي
يعد خط
الانسحاب
الإسرائيلي
الأول
المنصوص عليه
بالمرحلة
الأولى من
اتفاق وقف
إطلاق النار.
وأفادت قناة
«القاهرة
الإخبارية»
الفضائية،
عبر موقعها
الإلكتروني،
الجمعة، بأن
«الوسطاء بين
(حماس)
وإسرائيل،
يبذلون
جهوداً كبيرة لاستمرار
تنفيذ
اتفاقية وقف
إطلاق النار
المُوقَّعة
في شرم الشيخ.
وفي خضم ذلك،
تسعى مصر لحل
مشكلة عناصر
(حماس)
المحتجزين
داخل (الخط الأصفر)
في منطقة رفح
الفلسطينية،
الذين تحاول
حكومة
الاحتلال
استغلالهم
لإفشال الاتفاق».
ووفقاً
للقناة، «تعد
مشكلة عناصر
(حماس) الموجودين
داخل (الخط
الأصفر)، أحدث
الأزمات التي
يمكن أن تهدد
بفشل
الاتفاقية
والعودة إلى
المربع صفر»،
موضحة أن
«القيادة
السياسية في
مصر تواصل بذل
جهودها من أجل
الحفاظ على الاتفاقية
سارية،
للوصول إلى
باقي المراحل التي
تفضي في
النهاية إلى
إعادة إعمار
القطاع». وتحدثت
تقارير عن أن
نحو 200 من
مقاتلي «حماس»
لا يزالون
موجودين خلف
مناطق «الخط
الأصفر» التي
انسحبت إليها
قوات
الاحتلال
الإسرائيلي،
وطالبت
الحركة
بتوفير ممر
آمن لهم، إلا أن
ذلك الأمر
قوبل بردود
«استفزازية»
من قبل وزراء
حكومة
بنيامين
نتنياهو.
وأفادت شبكة
«سي إن إن»
الأميركية،
قبل أيام، بأن
«إسرائيل تدرس
مقترحاً
مصرياً يسمح
للمسلحين
المحاصرين في
المناطق
الخاضعة
لسيطرة
إسرائيل في
غزة وراء ما
يُعرف بـ(الخط
الأصفر)،
بالعبور إلى
المناطق
الخاضعة
لسيطرة حركة
(حماس)». ويرى الأمين
العام لـ«مركز
الفارابي
للدراسات
السياسية»،
الدكتور
مختار غباشي،
أن بقاء
مقاتلي «حماس»
خلف ذلك الخط
من دون حل،
أزمة تهدد
اتفاق وقف
إطلاق النار،
مشيراً إلى أن
التحرك المصري
يواجه
بعراقيل
إسرائيلية
تشكل تحدياً
لجهود
الوسطاء تدفع
نحو توتر
الأجواء.
ويشير
الخبير
الفلسطيني في
الشؤون
الإسرائيلية،
الدكتور سهيل
دياب، إلى أن
الملف المعقد
لمقاتلي
«حماس»
العالقين خلف
«الخط الأصفر»،
لا يمكن فصله
عن مناقشات
كثيرة تظهر
فيها مواقف
إسرائيلية
مختلفة، مع
أمرين؛
أولهما اقتراب
انتشار القوة
الدولية
بغزة؛
والثاني
إخفاق استخباراتي
إسرائيلي
بشأن التوصل
لتلك العناصر
قبل الإعلان
عنها. ولفت
إلى أن
إسرائيل تريد
أن تفرض
رؤيتها
الأمنية
وتحقق أكبر
مكاسب على
الأرض،
وبالتالي
ورقة
المقاتلين
جزء من تلك
المساعي، ما
سيهدد ذلك
جهود الوسطاء
ويزيد التوتر
الذي تصنعه
خروقات
إسرائيل
المتواصلة. والخميس،
أكد المبعوث
الأميركي
الخاص، ستيف
ويتكوف، أن
واشنطن تضغط
على إسرائيل
لمنح ممر آمن
لما بين 100 و200 من
عناصر «حماس»،
مقابل تسليم
أسلحتهم.
وفي
مقابلة
متلفزة، قال
ويتكوف إن
المبادرة التي
تركّز على
مقاتلي «حماس»
المحاصرين
حالياً على
الجانب
الإسرائيلي من
الخط الأصفر
في غزة، ستكون
بمثابة
«نموذج» لبرنامج
نزع السلاح
والعفو
الأوسع الذي
تأمل واشنطن
في تنفيذه
بالقطاع،
وفقاً لخطة
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
المكوَّنة من
20 نقطة لإنهاء
الحرب، وفق ما
نقلته صحيفة
«تايمز أوف
إسرائيل».
وقال ويتكوف:
«قد نرى
نموذجاً لما نحاول
فعله هنا... مع
هؤلاء
المقاتلين
المائتين
المحاصَرين
في رفح، وما
إذا كانوا
سيتمكنون من
رفع أيديهم
والخروج
وتسليم
أسلحتهم. سيكون
هذا أحد
الاختبارات».
وأجرى ويتكوف
اتصالات هاتفية
مع وزير
الخارجية
التركي،
هاكان فيدان،
ووزير الشؤون
الاستراتيجية،
رون ديرمر،
بهذا الخصوص،
مضيفاً أنه
إذا تمكنت الولايات
المتحدة من
«الحفاظ على
تماسكها،
فسنحظى
بمصداقية
أكبر حول
العالم. أنا
واثق تماماً من أننا
سنحافظ على
تماسكنا
وسنُنجز
مهمتنا». وقبل
أيام، وصف
وزير المالية
الإسرائيلي،
بتسلئيل
سموتريتش،
مقترح إطلاق
سراح المقاتلين
عبر موقع
«إكس»، بأنه
«جنون مُطلق»،
بينما أصدر
وزير الأمن
القومي
إيتمار بن
غفير، بياناً
وصفه فيه بأنه
«فرصة للقضاء
عليهم أو
اعتقالهم،
وليس لإطلاق
سراحهم بشروط
سخيفة»، كما
أمر كاتس
الجيش بتدمير
كل أنفاق قطاع
غزة. ويرى
غباشي أن
التحرك
الأميركي
يتوقف على مدى
الرضا
الإسرائيلي،
مشيراً إلى أن
تل أبيب لديها
رغبة في أن
تخلق حالة
انتصار على
«حماس» تخاطب
بها الداخل،
ولكن هي على
أرض الواقع
تُعقّد أي
مساعٍ للحل
وتُبقي حالة
اللااتفاق
سائدة، وأي
خطوة مقبلة
تتوقف على
موقف جدي لواشنطن.
ويعتقد دياب
أن واشنطن
تحاول تخفيف
التوترات
الحالية في
ملف
المقاتلين،
مشيراً إلى أن
تصريح ويتكوف
للاستهلاك
الإعلامي،
وتبريد الرفض
الإسرائيلي،
والحفاظ على
بقاء اتفاق
قطاع غزة على
قيد الحياة.
تنفيذ
مطالب
إسرائيل
أولوية
واشنطن قبل
تحقيق أي مطلب
عربي؟
ناصر
زيدان/المدن/08
تشرين
الثاني/2025
تُظهر
تطورات ما بعد
وقف إطلاق
النار في قطاع
غزَّة، وما
سبقه من
تسويات غير
مكتملة في لبنان
وسوريا؛ أن
الولايات
المتحدة
الأميركية تضغط
بكل قوة
لتحقيق
المطالب
الإسرائيلية،
قبل إعطاء
الطرف العربي
على تنوعه أي
تقديمات،
بالرغم من أن
إسرائيل ما
زالت
متفلِّتة من
قيود التوافقات،
وتمارس
عدواناً
يومياً على
الفلسطينيين
وعلى
اللبنانيين
وعلى سوريا. أنجزت
لجنة متابعة
تنفيذ اتفاق
غزة الذي أُعلن
في 7 تشرين
الأول/ أكتوبر
الماضي مُجمل
ما يخصّ
إسرائيل،
لناحية إعادة
الأسرى
الأحياء جميعهم،
وغالبية
جثامين
القتلى منهم،
ولم تُنفِذ
إسرائيل معظم
التزاماتها،
وأبقت على
قواتها في أكثر
من نصف أراضي
القطاع، ولم
تسمح بإدخال
المواد
التموينية
ومواد الطاقة
والتجهيزات
إلا بما يقل
عن 30 في المئة
من الكميات
المتفق عليها.
وهي كانت قد
حصلت على
جُلَّ ما
تريده من لبنان
بعد تفاهم 27/11/2024،
ولم يحصل أي
انتهاك لوقف
النار من
الجانب
اللبناني
باتجاه
إسرائيل، لكن
قواتها ما
زالت تحتل 5
مواقع في
الجنوب، وطائراتها
تعتدي يومياً
على
المواطنين
اللبنانيين
وعلى
ممتلكاتهم،
في الوقت الذي
أعلن فيه
الجيش
اللبناني عن
إنجاز 95
بالمئة من
عمليات سحب
السلاح غير
الشرعي جنوب
نهر الليطاني،
وهناك خطة
مرقومة
لاستكمال
العملية على
كامل الأراضي
اللبنانية.
أما في سوريا؛
فالاعتداءات
الإسرائيلية
مستمرّة،
ودخلت قوات
الاحتلال إلى
مناطق جديدة
في جنوب البلاد،
وهي تُثير
القلاقل في
أكثر من
محافظة.
اختلال بالالتزامات
لا يمكن
للولايات
المتحدة
الأميركية
التي تدعم
إسرائيل
بعملياتها
العسكرية،
وهي تشرف بمفردها
على كل تفاصيل
التفاوض
والتسويات في
المنطقة؛ أن
تتجاهل
الاختلال
القائم، وهي تُسيء
لسمعتها
الدولية
عندما تبالغ
في الضغط على
الأطراف
العربية
لتلبية شروط
إسرائيل، في
حين لا تمارس
الدور نفسه مع
القوة التي
تمارس
العدوان،
وتحتل أراضي
الغير. في
الوقت الذي
أقصت فيه
واشنطن الأمم
المتحدة
والشركاء
الدوليين عن
أي رعاية
للمساعي
السلمية الجارية،
علماً أن
شراكة هؤلاء
بمنزلة
التقليد الذي
كان قائماً في
السنوات
الماضية، حيث
إن الشرق
الأوسط من أهم
مناطق
العالم،
ولغالبية
الدول الكبرى
مصالح
استراتيجية
فيه. اعتقاد
واشنطن أنها
تستطيع
النفاذ من
الإجماع
العالمي على
إنشاء الدولة
الفلسطينية
المستقلة إلى
جانب
إسرائيل؛
تقديرٌ خاطئ،
وتنفيذ حلّ
الدولتين
الذي أقرّته
قمة بيروت العربية
للعام 2002، ثابت
لا يمكن
تجاوزه مهما
طال الزمن،
وقد أيّدته
أكثر من 160 دولة
عضوة في الأمم
المتحدة.
الضفة وسوريا
ولبنان
أما
الحلول
الجزئية التي
تقترحها
واشنطن لمستقبل
قطاع غزَّة؛
فلا يمكن أن
تؤدي الغرض المطلوب،
إذا لم تكُن
هذه الحلول في
سياق خطة لتسليم
السلطة الفلسطينية
إدارة القطاع
مع الأراضي
الفلسطينية
الأخرى.
والإدارة
الأميركية
بوصفها راعية
لمسيرة
الحلّ،
مطالبة
بالضغط على
إسرائيل لوقف
عمليات
الاستيطان
الجديدة على
الأراضي
الفلسطينية،
وإعادة
الحقوق
المُغتصبة لهم.
أما في الملف
اللبناني؛
فمبعوثي
الإدارة الأميركية
ينقلون
الإملاءات
الإسرائيلية
للقيادة اللبنانية،
من دون ممارسة
أي ضغط على تل
أبيب، بالرغم
من تبني
الحكومة
اللبنانية
لمندرجات الاتفاق
الذي أُعلن في
27/11/2024، بما في ذلك
الالتزام
بحصر السلاح
بالقوى
النظامية،
وهو ما يُنفّذ
وفق الخطة
المرحلية
التي وضعها
الجيش، والتي
تراعي عوامل
الاستقرار
الداخلي، إضافة
للإصرار على
تنفيذ المهمة.
وفي سوريا
تتعامل
إسرائيل بذات
الوتيرة؛ أي
كأنها انتصرت
في حرب عليها،
كما حصل في
غزة وفي جنوب
لبنان، بالرغم
من أن الإدارة
السورية
الحالية ليست معادية
لها، وتخوض
مفاوضات
علنية مع تل
أبيب، ولا
تضمر لها أي
عداء وفق ما
صرَّح به
الرئيس أحمد
الشرع.
وإسرائيل
تتجاوز
اتفاقية
الهدنة للعام
1974، وتتوسَّع
في احتلال
مناطق في الجنوب،
وتدعم فصائل
متمرِّدة،
والحكومة
السورية فشلت
في "ضبضبة"
الوضع
الداخلي، كما
أخفقت في
القيام بواجب
حماية مكونات
أساسية من الشعب
السوري،
وتركتهم
مكشوفين أما
مجموعات إرهابية
مما سمح
لإسرائيل بثّ
سمومها على
الساحة في
أكثر من مكان.
امتعاض
من سياسة
واشنطن
الأميركيون
الذين
يتحضرون
لإنشاء قاعدة
عسكرية جنوب
دمشق، بهدف
ضمان تطبيق
الشروط الإسرائيلية
بالدرجة
الأولى؛ لم
يكلفوا أنفسهم
الرد بالمثل
على أي من
المبادرات
العربية
تجاههم،
وأصدقاء
واشنطن في
المنطقة
العربية،
يشعرون
بالخيبة من
جراء تجاهل
الرئيس
دونالد ترامب
للتوافق
العارم حول
إنشاء دولة
فلسطينية تتمتع
باستقلال
كامل، بالرغم
من أنه بذل
جهوداً لوقف
إطلاق النار
في غزة، وجمع
قادة أساسيين
من المنطقة
ومن العالم في
حفل توقيع
الاتفاق في
مدينة شرم
الشيخ
المصرية.
تتصرف
إسرائيل كأنها
انتصرت على
الجميع في
المنطقة،
بالرغم من أن
الغالبية لم
تدخل بحرب
معها،
وواشنطن تمارس
سياسة الصيف
والشتاء تحت
سقفٍ واحد،
تتبنى مطالب
إسرائيل،
وتتجاهل
غالبية
المطالب العربية.
وهذه
المقاربة
التي تستند
الى أخذ كل شيء
وعدم تقديم أي
شيء للطرف
الآخر؛ تزيد
الامتعاض من
سياسة واشنطن
ولا تساعد على
الاستقرار،
ولا تُحقِّق
سلاماً
عادلاً.
بسبب نقص
المياه...
بزشكيان: إذا
لم تمطر سنضطر
لإخلاء طهران
طهران/الشرق
الأوسط/07
تشرين الثاني/2025
حذّر
الرئيس
الإيراني
مسعود
بزشكيان من
أنّ العاصمة
طهران قد
تحتاج إلى
إجلاء سكانها
بسبب نقص
المياه، إذا
لم تهطل
الأمطار قبل
نهاية السنة،
بحسب «وكالة
الصحافة
الفرنسية».
وقال
بزشكيان، في
خطاب بثّه
التلفزيون
الرسمي: «إذا
لم تمطر،
سنضطر إلى
البدء بتقنين
المياه في
طهران بين
أواخر نوفمبر
(تشرين الثاني)
وأوائل
ديسمبر (كانون
الأول)». وأضاف:
«حتى إذا قمنا
بالتقنين،
ولم تهطل
الأمطار
بحلول ذلك
الوقت، سينفد
الماء لدينا،
وسنضطر إلى
إخلاء طهران». ولم
يتضح على
الفور كيف سيتم
إخلاء
العاصمة. وتأثرت
إيران عموماً
بانخفاض
معدّلات هطول
الأمطار، لكن
التداعيات
تظهر بشكل
أكبر في
طهران، التي
يبلغ عدد
سكانها أكثر
من 10 ملايين
نسمة. والأحد،
قال مدير شركة
المياه
الإقليمية،
بهزاد بارسا،
في حديث لإحدى
وسائل
الإعلام، إنّ
هناك ما يكفي
من المياه لمدّة
أسبوعين فقط
في الخزان
الرئيسي الذي
يزوّد طهران. من
جانبها،
أفادت وكالة
تسنيم بأنّ
مستوى هطول
الأمطار هذه
السنة بلغ 152
ملليمتراً،
منخفضاً
بنسبة 40 في
المائة،
مقارنة
بالمعدل على مدى
57 عاماً. ونقلت
الوكالة عن
محمد رضا
كافيان بور،
رئيس معهد أبحاث
المياه، قوله
إنّ العديد من
المحافظات «شهدت
انخفاضاً في
هطول الأمطار
بنسبة تراوح
بين 50 و80 في
المائة».
وأشار إلى أنّ
التخزين في
سدود العاصمة
في السنة
المائية
الجديدة،
التي بدأت في
أواخر سبتمبر
(أيلول)، بلغ 250
مليون متر
مكعب، أي نحو
نصف الـ490
مليون متر
مكعب، التي
تمّ تسجيلها
في السنة
المائية 2023 - 2024. وقال:
«علينا أن
نعدّ أنفسنا
لوضع حرج». وانخفض
منسوب المياه
في الخزانات
التي تزوّد
العاصمة إلى
أدنى مستوى
منذ عقود،
وفقاً لمحسن
أردكاني،
المدير العام
لشركة مياه
طهران. وقال
للتلفزيون
الرسمي، الأربعاء:
«في الأشهر
الستة
الأخيرة،
وفّر السكان 10
في المائة من
استهلاكهم
للمياه». وأضاف:
«إذا وصل هذا
الرقم إلى 20 في
المائة،
سنكون قادرين
على ضمان وضع
مائي مستقر
لمدة شهر أو
شهرين، حتى
تبدأ الأمطار
في الهطول». وعادة
ما تهطل
الأمطار
والثلوج في
طهران خلال
أشهر الشتاء.
وأدّى
الانخفاض
الحاد في هطول
الأمطار
وانخفاض تدفّق
المياه من
السدود إلى
تفاقم
الأزمة، في وقت
تشهد إيران
واحدة من أسوأ
موجات الجفاف
منذ عقود. وتم
قطع المياه في
الأشهر
الأخيرة عن العديد
من أحياء
طهران، بهدف
التوفير في
استهلاكها،
وفقاً لوسائل
الإعلام.
وقُطعت المياه
بشكل منتظم
خلال الصيف
الفائت. وفي
يوليو (تموز)
وآب (أغسطس)،
أعلنت
الحكومة
الإيرانية يومي
عطلة في طهران
لإدارة
استهلاك
المياه والطاقة،
في وقت كان
يتم قطع
التيار
الكهربائي
بشكل شبه يومي
في خضم موجة
الحر.
ترمب
«منفتح» على
طلبات
إيرانية لرفع
العقوبات...طهران
ترفض التخلي
عن «النووي
والصواريخ»
الشرق الأوسط/07
تشرين
الثاني/2025
كشف
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
أن إيران طلبت
رفع العقوبات
الأميركية
المفروضة
عليها،
معرباً عن
انفتاحه على
مناقشة هذا
الأمر، في حين
حذّر المدير
العام
للوكالة
الدولية للطاقة
الذرية من أن
طهران لا تزال
تمتلك القدرة
على إنتاج
أسلحة نووية
رغم الضربات
الإسرائيلية
والأميركية
على منشآتها.
وقال
ترمب، خلال
حفل عشاء مع
قادة دول من
آسيا الوسطى،
مساء الخميس:
«بصراحة،
إيران كانت تسأل
عن إمكانية
رفع العقوبات
عنها. هناك
عقوبات
أميركية
شديدة مفروضة
على إيران،
وهذا ما يُصعّب
الأمر عليها...
أنا منفتح على
سماع ذلك، وسنرى
ما الذي
سيحدث». تأتي
تصريحات ترمب
في وقت لا تزال
فيه إيران،
المتهمة من
قِبل واشنطن
والغرب
بالسعي لصنع
أسلحة نووية،
تحت وطأة
عقوبات دولية
مشددة منذ
انسحاب
الولايات
المتحدة عام 2018
من الاتفاق
النووي. وكان
النزاع قد
تصاعد في
يونيو (حزيران)
2025، عندما شنّت
إسرائيل حملة
قصف استهدفت
مواقع نووية
إيرانية،
انضمت إليها
الولايات
المتحدة
لفترة وجيزة،
مما أدى إلى
حرب استمرت 12
يوماً. وأسفرت
تلك
المواجهات عن
تعطيل المحادثات
النووية بين
طهران
وواشنطن التي
بدأت في أبريل
(نيسان) 2025.إلى
ذلك، نقلت وسائل
إعلام رسمية
عن الرئيس
الإيراني
مسعود
بزشكيان
قوله،
الجمعة، إن
«طهران تسعى
للسلام، لكن
لن يجبرها أحد
على التخلي عن
برنامجَيها
النووي
والصاروخي». وقال: «نحن
على استعداد
لإجراء
محادثات في ظل
الأطر
الدولية، لكن
ليس إذا قالوا
إنه لا يمكنكم
امتلاك عِلم
(نووي)، أو
الحق في
الدفاع عن
أنفسكم
(بالصواريخ) وإلا
سنقصفكم».
وترفض إيران
التفاوض حول
قدراتها
الدفاعية،
بما في ذلك
برنامجها
الصاروخي،
وفكرة التخلي
عن تخصيب
اليورانيوم
على أراضيها.
وقال بزشكيان:
«نريد أن نعيش
في هذا العالم
بسلام وأمان،
لكن لا نريد
أن نكون أذلاء،
وليس من
المقبول أن
يفرضوا علينا
ما يريدون،
وننصاع نحن
لهم... يزوّدون
إسرائيل
بالأسلحة
فيما يطالبوننا
بعدم امتلاك
صواريخ
للدفاع، ثم
يقصفوننا متى
أرادوا».
من جهته،
قال المدير
العام
للوكالة
الدولية للطاقة
الذرية،
رافائيل
غروسي، في
مقابلة مع
قناة «فرانس 24»،
إن إيران لا
تزال تمتلك
كمية كافية من
اليورانيوم
عالي التخصيب
والمعرفة
التقنية اللازمة
لصنع أسلحة
نووية، رغم
الأضرار التي
لحقت
بمنشآتها
النووية في
نطنز وأصفهان
وفوردو. وأضاف
غروسي أن
عملية إعادة
بناء البنية
التحتية
النووية قد
تستغرق عاماً
أو أكثر، وأن «جزءاً
كبيراً من
المواد
النووية
الإيرانية لا
يزال في
المنشآت التي
استُهدفت، ما
يمكّنهم من
تصنيع عدة
قنابل نووية».
وأكد غروسي أن
النشاطات
النووية
الإيرانية
محدودة
حالياً، لكن
ذلك لا يعني
عدم إمكانية
توسعها
مستقبلاً.
وأضاف أن
التعاون بين
إيران ووكالة
الطاقة الذرية
تراجع بشكل
حاد بعد
الحرب،
مشيراً إلى أن
طهران أقرت
قانوناً
داخلياً يفرض
قيوداً على
التعاون مع
المفتشين، مع
استمرار
الاتصالات
التقنية، في
محاولة
لاستئناف
المراقبة والتحقق.
وحذّر غروسي
من أن الهجمات
على المنشآت
النووية
الإيرانية
تمثّل «تحولاً
من الدبلوماسية
إلى استخدام
القوة»،
مؤكداً أن
الحوار هو
الحل
المستدام
الوحيد
لتجنّب
التصعيد. وفي سبتمبر
(أيلول)،
أعادت الأمم
المتحدة فرض
العقوبات على
إيران بموجب
«آلية الزناد»
بعد تفعيلها
من قِبل
بريطانيا
وفرنسا
وألمانيا،
فيما دعت
سلطنة عُمان،
التي استضافت
جولات عدة من
المحادثات
النووية، إلى
استئناف
المفاوضات
بين واشنطن
وطهران، بهدف
التوصل إلى
اتفاق يحد من
الأنشطة
النووية
الإيرانية
مقابل تخفيف
العقوبات.
وكانت إيران
قد أخرجت
برنامجها
الصاروخي من
قائمة
الملفات
المطروحة للتفاوض
مع الغرب
والولايات
المتحدة. وشدد
وزير الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي،
على أن بلاده
مستعدة
لمفاوضات
نووية، من دون
التطرق إلى
قدراتها
الصاروخية أو
مطلب «تصفير
التخصيب».
وقال عراقجي
إن بلاده
«مستعدة
لمفاوضات
نووية عادلة
على قاعدة
الربح
المتبادل».
إتهامات
أميركية
لإيران
بمحاولة
اغتيال سفيرة
إسرائيل في المكسيك
جنوبية/07 تشرين
الثاني/2025
اتهمت
الولايات
المتحدة،
اليوم
الجمعة، إيران
بمحاولة
اغتيال سفيرة
إسرائيل
إينات كرانز
نيجر في
المكسيك، في
ما اعتبرته
أحدث محاولة
من طهران لنقل
صراعها مع
إسرائيل إلى
منطقة أخرى من
العالم. وقال
مسؤول أميركي
طلب عدم الكشف
عن اسمه، إن
المؤامرة
أُحبطت
حاليًا ولا
تشكل أي تهديد
قائم. بدورها
اتهمت القناة
12
الإسرائيلية،
الحرس الثوري
الإيراني
بحاولة
اغتيال
السفيرة الإسرائيلية
في المكسيك
قبل بضعة أشهر
في عملية أحبطتها
أجهزة الأمن
المحلية.
وأضافت أن المتهم
بمحاولة
الاغتيال
يدعى حسن إيزادي.
في موازاة ذلك
كشف مسؤولون
أميركيون وإسرائيليون
أن أجهزة
الأمن
المكسيكية
أحبطت مخطط
الاغتيال،
بينما أوضح
مسؤول أميركي
أن قوة القدس
التابعة
للحرس الثوري
الإيراني هي
من بدأت تنفيذ
العملية
أواخر عام 2024
قبل أن يتم
إحباطها خلال
العام الجاري.
وأشار التقرير
إلى أن
العملية كان
يقودها عنصر
من وحدة 11000 في
الحرس الثوري
الإيراني،
سبق أن عمل
لسنوات في
السفارة
الإيرانية في
فنزويلا، حيث
قام بتجنيد
عملاء
إيرانيين من
مختلف دول
أميركا اللاتينية،
بحسب موقع
“أكسيوس”. وقال
مسؤول أميركي
لوكالة فرانس
برس، طالبا
عدم الكشف عن
اسمه: “تم
احتواء
المخطط ولا
يشكل تهديدًا
حاليًا”. وفي
إسرائيل،
صرّح الناطق
باسم وزارة
الخارجية
أوري
مماروشتاين
بأن “أجهزة
الاستخبارات
والأمن
الإسرائيلية
ستواصل العمل
بلا كلل،
وبالتعاون
الكامل مع
وكالات الأمن
والاستخبارات
حول العالم،
لإحباط
التهديدات الإرهابية
من إيران
ووكلائها ضد
الأهداف الإسرائيلية
واليهودية في
أنحاء
العالم”.
ويفترض أن
المخطط بدأ
بعد أن هاجمت
إسرائيل في
الأول من
نيسان/أبريل 2024
مجمع السفارة
الإيرانية في
دمشق، الحليف
الوثيق
لطهران
آنذاك، ما أسفر
عن مقتل ضباط
رفيعين في
الحرس الثوري.
وأدى الهجوم
إلى تعهدات
بالرد من جانب
إيران. وسبق
أن اتهمت
الاستخبارات
الإسرائيلية
فيلق القدس
بالتخطيط
لاستهداف
مصالح
إسرائيلية ويهودية
في الخارج.
وقد طردت
أستراليا
السفير الإيراني
بسبب ما قالت
إنه تورط
إيراني في حريقين
متعمدين في
كنيس يهودي في
ملبورن ومطعم
كوشير في
سيدني. كما أن
أميركا
اللاتينية
ليست غريبة عن
العنف
المرتبط
بالشرق
الأوسط. فقد أدى
تفجير استهدف
مركزا يهوديا
في بوينس آيرس
عام 1994 إلى مقتل
85 شخصا،
واتهمت
الأرجنتين
وإسرائيل حزب
الله
اللبناني
بتنفيذه بناء
على طلب
إيران. اتخذت
المكسيك
موقفا أكثر حذرا
بشأن حرب غزة
مقارنة بدول
أميركا
اللاتينية
الأخرى، إذ
أيدت دعوات
الى التحقيق
في الاتهامات
الموجهة
لإسرائيل
بارتكاب
جرائم حرب في
القطاع
الفلسطيني،
لكنها حافظت
على العلاقات
الدبلوماسية
مع إسرائيل.
ترامب
يسعى لاتفاق
أمني بين
سوريا
وإسرائيل بوجود
عسكري أكبر
المدن07 تشرين
الثاني/2025
في تطور
يضع سوريا
وإسرائيل
أمام لحظة
سياسية غير
مسبوقة منذ
نصف قرن،
يستضيف
الرئيس الأميركي
دونالد ترامب
نظيره السوري
أحمد الشرع في
البيت الأبيض
في 11 تشرين
الثاني/
نوفمبر، في
محاولة
لانتزاع
توقيع اتفاق
أمني بين الجانبين،
يشمل إنشاء
قاعدة جوية
أميركية قرب
دمشق لمراقبة
تنفيذ
التفاهمات،
وفق مصادر
دبلوماسية
إسرائيلية. ويرى
الشرع في هذه
الخطوة بوابة
لاستعادة
الشرعية
الدولية ورفع
العزلة عن
بلاده، في
مقابل حسابات
أمنية
إسرائيلية
معقدة تخشى
عودة تهديدات
ما بعد الحرب
السورية. وقال
مصدر دبلوماسي
إسرائيلي
لموقع
"المونيتور":
"سيُذكّر هذا
الاتفاق
باتفاق ترامب
بين إسرائيل
وحماس لإنهاء
الحرب في غزة".
وأضاف:
"لا تزال هناك
عقبات كثيرة،
ولم يُبدِ أي
من الطرفين
وداً للآخر،
ولكن على
الأقل سيكون هناك
توقيع." وتستند
المقارنة إلى
النموذج الذي
اعتمده ترامب
في غزة لإنهاء
الحرب، عبر
تفاهمات
أمنية تشرف
عليها قوة
دولية بقيادة
أميركية.
ويحاول ترامب
اليوم
استنساخ
الآلية ذاتها
بين سوريا
وإسرائيل،
ولكن عبر وجود
رقابي أميركي
داخل الأراضي
السورية،
يتولّى
متابعة تنفيذ
الاتفاق على
الأرض.
وحسب
وكالة
"رويترز"،
تستعد القيادة
المركزية
للجيش
الأميركي "CENTCOM" لإقامة
قاعدة جوية
جنوب دمشق
"لدعم جهود حكومة
الشرع في فرض
سيطرتها على
البلاد".
وترجح مصادر
مطلعة أن تشرف
القاعدة
أيضاً على
ترتيبات نزع
السلاح بين
دمشق والحدود
الإسرائيلية،
وإنشاء منطقة
شبه مستقلة
للأقلية
الدرزية المتاخمة
للجولان،
وتأمين مرور
حر بينها وبين
العاصمة. ورغم
عدم إعلان
واشنطن
رسمياً نيتها
نشر قوات
لمراقبة
اتفاق
سوري–إسرائيلي،
فإن هذا
الانتشار
سيكون ثالث
وجود عسكري
أميركي من
نوعه في
المنطقة خلال
عام واحد، بعد
مركز المراقبة
الأميركي
لوقف إطلاق
النار بين
إسرائيل
و"حماس" في
غزة، والقوات
الأميركية
جنوب لبنان
لمراقبة وقف
النار بين حزب
الله وإسرائيل
في
نوفمبر/تشرين
الثاني 2024. وقال
مصدر أمني إسرائيلي
كبير
لـ"المونيتور":
"إن الوجود العسكري
الأميركي في
المنطقة،
الذي كان من
المفترض أن
يتراجع
ويختفي،
وفقاً لسياسة
ترامب
الأصلية،
يتزايد في
الواقع."
ومنذ
إطاحة الشرع
بنظام بشار
الأسد، سيطرت
إسرائيل على
أراضٍ سورية
استراتيجية،
بينها المنطقة
العازلة
المنصوص
عليها في
اتفاق فك الاشتباك
عام 1974 وجبل
الشيخ، تحت
ذرائع "مخاوف
إسرائيلية من
خلفية الشرع
الإسلامية"،
حسب ما أفادت
به مصادر
سياسية
إسرائيلية
لـ"المونيتور".
وتشير
المصادر إلى
أن الجانبين
يناقشان
حالياً انسحاباً
إسرائيلياً
جزئياً من بعض
هذه المواقع،
على أن يتم
استبدال
القوات
الإسرائيلية
بوجود عسكري
أميركي. وقال
مصدر
دبلوماسي إسرائيلي
رفيع: "قد يجد
الشرع صعوبة
في تقبّل هذا،
لكنه في
المقابل يحصل
على دعم
أميركي قوي،
وشرعية
دولية، ورفع
جميع
العقوبات عن
بلاده، ومليارات
من السعودية
لإعادة إعمار
سوريا… يحصل على
السلطة في
البلاد على
طبق من فضة."
ورغم
الدفع
الأميركي، لا
يزال انضمام
سوريا إلى
"اتفاقيات
إبراهام" غير
محسوم. وقال
المصدر الدبلوماسي
الإسرائيلي
إن الشرع قد
يُصدر إعلاناً
مبهماً في
البيت الأبيض:
"قد يكون الشرع
مستعداً
لإصدار إعلان
مبهم في البيت
الأبيض بشأن
الانضمام
لاتفاقيات
أبراهام
مستقبلاً،
إرضاءً
لترامب". غير
أن السلام
الرسمي بين
سوريا
وإسرائيل لا
يزال بعيداً،
في ظل غياب أي إشارة
إلى استعداد
دمشق للتخلي
عن مطلبها باستعادة
الجولان
المحتل منذ
عام 1967، والذي
ضمّته
إسرائيل عام 1981
من طرف واحد. ويتزايد
القلق داخل
المؤسسة
الأمنية
الإسرائيلية
بشأن تنامي
الوجود
العسكري
الأميركي في
إسرائيل
ولبنان
وسوريا،
خوفاً من أن
يحد ذلك من
قدرة تل أبيب
على اتخاذ
قرارات
عسكرية
أحادية داخل
المنطقة. وقال
المصدر
العسكري
الإسرائيلي:
"إن وجود قاعدة
عسكرية
أميركية هنا
في إسرائيل
سيكون ممتازاً
لنا. لكن يجب
ألا ننسى أننا
نفقد
احتكارنا
الدائم
للقرارات
المتعلقة
بأمننا
ومصيرنا".
وأضاف المصدر
أن إسرائيل
تشعر بقلق
بالغ من تنامي
النفوذ
الإقليمي
الذي قد يمنحه
ترامب
لتركيا، بما
يعزز حضورها
في شمال
سوريا، ويؤثر
على ترتيبات
ما بعد غزة،
وسط توتر
العلاقات
الثنائية منذ
حرب غزة وسحب
السفراء
وتبادل
الاتهامات
بين تل أبيب
وأنقرة. ويكشف
تقرير
"المونيتور"
نهج إدارة
ترامب في الدفع
نحو سلسلة
اتفاقات
سريعة وغير
مفصّلة. وقال
مصدر سياسي
إسرائيلي
رفيع المستوى:
"ما نراه هنا
"في غزة
وسوريا" هو
جهد هائل
لإبرام اتفاقيات
أولية تذكرنا
إلى حد ما
بمسودات
مذكرات التفاهم،
أي دون الخوض
في التفاصيل،
ودون صياغة
اتفاقية
شاملة وطويلة
الأمد. مجرد
توقيع النص
والمضي
قدماً." وأضاف:
"الإدارة
تستخدم أدوات
عسكرية
ودبلوماسية واقتصادية
كبيرة لتحقيق
أكبر عدد ممكن
من الاتفاقيات
في أقل وقت
ممكن. السؤال
هو ما إذا كان
كل هذا يمكن
أن ينهار في
مرحلة ما، أو
ما إذا كان في
الواقع وسيلة
بارعة لتجاوز
العقبات
والوصول إلى
الأهداف، أو
على الأقل
الاقتراب
منها."
مذكرة
توقيف تركية
بحق نتنياهو
بتهمة الإبادة
الجماعية في
غزة
المدن07 تشرين
الثاني/2025
أصدرت
النيابة
العامة في
إسطنبول،
الجمعة، مذكرة
توقيف بحق 37
مشتبهاً فيهم
بتهمة "الإبادة
الجماعية" في
غزة، بينهم
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو. وقال
مكتب المدعي العام
في إسطنبول،
في بيان، إنه
بناء على طلب النيابة
العامة،
"أصدرت محكمة
الصلح الجنائية
مذكرات توقيف
بحق 37 مشتبها
فيهم بتهمة
"الإبادة
الجماعية"
بينهم
نتنياهو"،
حسب ما أفادت
وكالة
"أناضول". وأضاف
أن المذكرة صدرت
بحق المشتبه
فيهم
لارتكابهم
"جرائم ضد
الإنسانية"
و"الإبادة
الجماعية" في
غزة، فضلاً عن
استهدافهم
"أسطول
الصمود
العالمي"
لكسر الحصار
عن غزة. وتشمل
مذكرة
التوقيف بتهم
ارتكاب قادة
أمنيون
وعسكريون،
بينهم رئيس
الأركان
الإسرائيلي
إيال زامير،
ووزير الدفاع
يسرائيل كاتس،
ووزير الأمن
القومي
الإسرائيلي
إيتمار بن
غفير. وثمّنت
حركة "حماس"
إصدار
النيابة
العامة في
إسطنبول
مذكرة
التوقيف بحق 37
بينهم
نتنياهو
ووزير دفاعه
ورئيس أركان
جيشه بتهمة
الإبادة بحق
الفلسطينيين.
وقالت الحركة
في بيان، إن هذه
الخطوة تؤكد
المواقف
الأصيلة للشعب
التركي
وقيادته،
المنحازة إلى
قيم العدالة
والإنسانية،
والأخوة التي
تربطها ودعت "حماس"،
في بيانها،
دول العالم
وهيئاتها القضائية
إلى إصدار
مذكرات
قانونية
لملاحقة قادة
الاحتلال في
كل مكان
ومحاكمتهم
ومحاسبتهم
على جرائمهم
ضد الإنسانية.
إيران
مستعدة
للتفاوض وترفض
إيقاف
برنامجيها
النووي
والصاروخي
المدن07 تشرين
الثاني/2025
نقلت
وسائل إعلام
رسمية عن
الرئيس
الإيراني مسعود
بزشكيان قوله
الجمعة إن
طهران تسعى للسلام،
لكن لن يجبرها
أحد على
التخلي عن
برنامجيها
النووي
والصاروخي. وقال
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
الخميس إن
إيران تتساءل
عن إمكانية
رفع العقوبات
الأميركية
المفروضة
عليها. وقال
بزشكيان: "نحن
على استعداد
لإجراء
محادثات في ظل
الأطر الدولية،
لكن ليس إذا
قالوا إنه لا
يمكنكم
امتلاك عِلم
(نووي)، أو
الحق في
الدفاع عن
أنفسكم (بالصواريخ)
وإلا
سنقصفكم".
وترفض إيران
التفاوض حول
قدراتها
الدفاعية،
بما في ذلك
برنامجها
الصاروخي،
وفكرة التخلي
عن تخصيب
اليورانيوم
على أراضيها.
وقال بزشكيان:
"نريد أن نعيش
في هذا العالم
في سلام وأمن،
لكن لا نريد
أن نكون
أذلاء، وليس
من المقبول أن
يفرضوا علينا
ما يريدون
وننصاع نحن
لهم... يزودون
إسرائيل
بالأسلحة
بينما
يطالبوننا
بعدم امتلاك
صواريخ
للدفاع، ثم
يقصفوننا متى
أرادوا". وأشار
إلى ما ارتُكب
بحق سكان غزة،
مضيفاً:
"انظروا ماذا
فعلوا بأهل
غزة، ولا أحد
في هذا العالم
يتحدث عن حقوق
الإنسان
والإنسانية
يرفع صوته! أتُرانا
نقف
مكتوفي
الأيدي
ليضربوننا؟"،
وشدد الرئيس
الإيراني على
أن "هدفنا أن
نعيش بسلام
وأمن، لكننا
لا نقبل أن
نعيش بذل، ولا
أن يُفرض
علينا ما
يشاؤون".
وعقدت طهران
وواشنطن خمس
جولات من
المحادثات
النووية قبل
الحرب التي
استمرت 12 يوما
بين إيران
وإسرائيل في يونيو
حزيران،
عندما قصفت
القوات
الأميركية
والإسرائيلية
مواقع
إيرانية. وتعتبر
إسرائيل
إيران
تهديداً
وجودياً لها. لكن
إيران تقول إن
صواريخها
الباليستية،
التي يصل
مداها إلى
ألفي
كيلومتر،
تمثل قوة ردع وانتقام
مهمة في وجه
الولايات
المتحدة وإسرائيل
وخصوم
إقليميين
محتملين
آخرين. وتنفي
طهران سعيها
لامتلاك
أسلحة نووية. وتعمل
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية على تهيئة
الظروف
اللازمة
لإعادة بناء
التعاون الفني
والرقابي مع
إيران، حسبما
قال المدير العام
للوكالة
رافائيل
غروسي،
الجمعة، مؤكداً
أنه "لا توجد
حلول فورية أو
سحرية،
فالأمر يتطلب
عملية
تدريجية
ودبلوماسية".
وفي حديثه إلى
بودكاست تابع
لقسم الإعلام
في الأمم
المتحدة،
أوضح غروسي أن
اتفاق عام 2015 النووي
كان يمثل
"إطاراً
للتعاون" لم
يعد قائماً
كآلية فعالة،
مشيراً إلى أن
التعاون بين إيران
والوكالة قد
انخفض على نحو
ملحوظ بعد التوترات
الأخيرة. وقال
إن "عودة
المفتشين إلى
المنشآت
النووية
الإيرانية
ليست أمراً تلقائياً،
بل تحتاج إلى
تفاوض واتفاق
سياسي"،
وأضاف: "الحل
المستدام
والمستقر
لقضية إيران
النووية يمرّ
فقط عبر
الدبلوماسية،
وليس عبر
استخدام
القوة، ولا
بديل عن هذا
المسار"،
وأكد غروسي أن
الوكالة تملك
معاهدات واتفاقيات
ضمانات، "لكن
الواقع
السياسي يلعب
دوراً حاسماً
أيضاً. فالحكومة
الإيرانية
تقول إنها لا
تزال ملتزمة
بنظام عدم
الانتشار،
ومع ذلك، فإن
استئناف
عمليات التفتيش
يواجه صعوبات
جدية، وهو
التحدي الرئيسي
أمام الوكالة
في الوقت
الراهن".
الخزانة
الأميركية
تزيل إسم
الشرع من
قائمة
العقوبات
جنوبية/07 تشرين
الثاني/2025
أعلنت
وزارة
الخزانة
الأميركية أن
الولايات
المتحدة
قرّرت رفع اسم
الرئيس
السوري أحمد الشرع
من قائمة
العقوبات. جاء
ذلك بعدما أكد
الاتحاد
الأوروبي، اليوم
الجمعة، عزمه
اتخاذ خطوة
مشابهة
قريباً. وقالت
المتحدثة
الأوروبية
للشؤون
الإنسانية،
إيفا
هرنسيروفا، للعربية/الحدث،
اليوم
الجمعة، إن
الاتحاد يعتزم
رفع اسم
الرئيس
السوري عن
لائحة
العقوبات في
أقرب وقت. أتى
ذلك، بعدما
أعلنت
بريطانيا في
وقت سابق
اليوم
العقوبات عن
الرئيس السوري،
عقب اتخاذ
مجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة قراراً
مماثلاً قبيل
اجتماع الشرع
مع الرئيس الأميركي
دونالد ترامب
الأسبوع
المقبل. وأشارت
وزارة
الخارجية
البريطانية في نفس
البيان إلى
رفع العقوبات
عن وزير
الداخلية
السوري أنس
خطاب أيضاً.
وكان مجلس
الأمن الدولي
صوت أمس
الخميس لصالح
قرار أميركي
قضى برفع اسم
الشرع وخطاب
من قائمة
العقوبات
الدولية. وحصل
القرار على
تأييد 14 عضواً
مع امتناع
واحد عن التصويت
من إجمالي 15
عضواً، وفق
موقع الأمم المتحدة.
يذكر أن
الشرع كان
تولى الحكم في
سوريا بعد
سقوط نظام
بشار الأسد في
الثامن من
ديسمبر
الماضي. وأكد
الرئيس
السوري الجديد
مراراً خلال
الفترة
الماضية سعي
بلاده إلى إعادة
تعزيز
العلاقات مع
الدول
الغربية
المحيط العربي.
كما شارك
الشرع في
زيارات دولية
وعربية عدة
مؤخراً، حيث
زار فرنسا،
فضلاً عن
نيويورك حيث
شارك في
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة في
سبتمبر
الماضي،
بالإضافة إلى
السعودية وقطر
وتركيا. كما
زار أمس
البرازيل
للمشاركة في
قمة المناخ.
حركة
معارضة
للهجري
بالسويداء:
تحرك مدني وتواصل
عربي - تركي
جاد فياض/المدن/08
تشرين
الثاني/2025
لا تزال
حالة
المراوحة
والاستعصاء
تسيطر على
السويداء. لم
تحرز خريطة
الطريق التي
توافقت عليها
السلطات السورية
مع الأردن
والولايات
المتحدة
تقدماً ملحوظاً
لأسباب
كثيرة، منها
ما هو مرتبط
بالانشغال
الدولي بغزّة
والتطبيع
المحتمل بين دمشق
وتل أبيب،
ومنها ما هو
متعلق
بالتعنّت الداخلي
من قبل الشيخ
حكمت الهجري
ورفضه كل الحلول
المطروحة. لكن
تبقى خريطة
الطريق
المذكورة، الحل
الأمثل الذي
ستعود إليه
الأطراف
المعنية متى
حان الوقت
لإنهاء ملف
السويداء.
وانطلاقاً من
هذا المبدأ،
تطرح بعض
هيئات
المجتمع المدني
في المحافظة
الدرزية،
مقترحات من شأنها
تسريع عجلة
الحلول، كان
آخرها مقترح
لقاء تشاوري
جامع في
السويداء،
تعمل عليه
"مبادرة مثقفي
ونشطاء
المجتمع
المدني في
السويداء". يقوم
الحوار
المقترح على
جملة من
العناوين، أبرزها
رفض التفرّد
بقرار
السويداء
ومصيرها،
ووضع إطار
تشاوري
لمواجهة فوضى
السلاح والأمن
والإدارة
والخروج من
حالة
الاستعصاء، والتوافق
على آلية حكم
محلي على أساس
اللامركزية
مع الدولة
السورية
تنسجم مع
خريطة
الطريق، فضلاً
عن التواصل مع
الهيئات
السورية
المعنية بالمرحلة
الانتقالية
لضمان
الاعتراف
بدور المجتمع
المدني. وقال
مصدر في
السويداء على
صلة بمنظمي
المبادرة لـِ
"المدن"، إن
أصحاب
المبادرة هم
شبّان
يحاولون أن
ينشطوا على
الخط السياسي
– الاجتماعي،
ويصفهم بـِ
"المفكرين
وأصحاب
الاجتهاد
الفكري
والرؤيوي".
ويشير إلى أنهم
"مستقلون لا
يتبعون لأيّة
مرجعية في
السويداء"،
نافياً أن
يكون هؤلاء
على صلة
بالشيخ الهجري،
أو بنظام
الأسد. لكنهم
في الآن عينه،
وفقاً
للمصدر،
"قوىً مدنية
ضعيفة
سيصطدمون بقوّة
الهجري
وفصائله
المسلّحة". لم
يحدّد موعد الحوار،
ولا مكانه،
ولا الشخصيات
التي ستُدعى
إليه، وفق ما
يقول المصدر،
مضيفاً أن ما
انتشر هو
"مجرد فكرة
الحوار بهدف
جسّ النبض في
السويداء،
وتقصّي مدى
قابلية
الفكرة
المطروحة".
ولهذا السبب
طلبت
المبادرة
تواقيع المؤيدين
لها. ويشير
المصدر إلى أن
المبادرة "في
طور التشاور
ورصد ردود
الفعل ووجهات
النظر، وستكون
بحالة
اسمتهال على
المدى
القصير". وفي
تقييمه
للعناوين
العريضة
المطروحة
للحوار المذكور،
يقول المصدر
إن الورقة
"هامة"، مضيفاً
أنها "تنطلق
من خريطة
الطريق التي
تم التوافق
عليها بين
دمشق وعمان
وواشنطن،
كونها تضمن حقوق
السويداء
وتؤكّد
هويتها
السورية". ويشير
المصدر إلى
بعض البنود
التي من
الممكن أن تُعدَّل
"حتى لا تصوّر
كأنها طريق
نحو الفيدرالية
أو الحكم
الذاتي". العين
على كيفية
تلقّف الشارع
السياسي والاجتماعي
والديني في
السويداء
لهذه
المبادرة. في
هذا السياق،
يقول المصدر
إن الوقت
سيحسم الأمر،
ولا ردود فعل
بعد، ويضيف:
"لكن النقمة
ضد الهجري
آخذة
بالاتساع،
والأصوات
المعارضة للجنة
القانونية
التابعة
للهجري،
ترتفع على نحوٍ
أوضح من ذي
قبل". ويتابع:
"من المتوقع
أن يحاول
الهجري
امتصاص هذه
المبادرة أو
حتى تفخيخها
عبر ناسه لحرف
مسارها
وإفشالها". ويبقى
نجاح أو فشل
هذه المبادرة
وغيرها،
رهينة المتغيرات
السياسية
الإقليمية
والدولية،
وفق المصدر،
ويرى أنَّ
"العامل
الأبرز سيكون
زيارة الرئيس
السوري أحمد
الشرع إلى
نيويورك، إضافة
إلى جهود
التطبيع بين
إسرائيل
وسوريا".
وعليه،
تُنتظر
مستجدات الشهرين
المقبلين،
التي سيكون
لها وقعها على
كل سوريا،
وضمناً
السويداء
للبناء على
الشيء مقتضاه.
إلى ذلك،
علمت "المدن"
من مصدرين
أنَّ اتصالات
عربية وتركية
تجري مع
شخصيات في
السويداء من
خارج دائرة
الهجري، لكن
على مستوىً فردي،
في محاولة
لحلحلة
الأزمة. ويقوم
التواصل
التركي على
فكرة تشكيل
لجنة مشتركة من
الوجهاء
والمثقفين
وعشائر
البدو، لكن لا
أدوات
تنفيذية لها
على أرض
الواقع حتى
الآن. ويرى
المصدران أن
"المساعي
تصطدم بتعنّت
الهجري".
ويكشف أحد المصدرين
أيضاً
معلومات عن
حراك لترتيب
لقاء في
الأردن، يضم
ممثلين عن
السويداء،
وممثلين عن
الأردن
والولايات
المتحدة. ويقول
إن المبعوث
الأميركي إلى
سوريا توماس
برّاك "نشط
على هذا الخط".
ويرى أن
مشاركة
الهجري "تعني
الموافقة على
خريطة
الطريق"،
علماً أنه لم
توجه الدعوات
ولم توضع
أسماء
المشاركين بعد.
في المحصلة،
فإن الجهود
متواصلة
لإخراج السويداء
من عنق
الزجاجة، لكن
التعويل يقع على
المتغيرات
الدولية التي
قد تطرأ في
الأيام
المقبلة
للبناء على
نتائجها،
خصوصاً في ما يتعلّق
بالتطبيع بين
إسرائيل
وسوريا. ثمّة
إجماع على أن
الحلول ستكون
مستوحاة من
خريطة الطريقة
الثلاثية،
وثمة قناعة أن
لا حلول ممكنة
خارجها،
بانتظار موعد
الحل وآلية
تطبيقه.
الحكومة
البريطانية
ترفع
العقوبات عن
الرئيس
السوري
المدن/07 تشرين
الثاني/2025
أعلنت
الحكومة
البريطانية رفع
العقوبات عن
الرئيس
السوري أحمد
الشرع. وذلك
في خطوة جاءت
بعد قرار مجلس
الأمن رفع
العقوبات
المفروضة
عليه وعلى
وزير
الداخلية أنس
خطاب بعد
تأييد 14 دولة. وبعد
إعلان
بريطانيا
وقبلها مجلس
الأمن رفع
العقوبات عن
الشرع، أكد
الاتحاد
الأوروبي
عزمه اتخاذ
خطوة مشابهة
قريباً. وقالت
متحدثة باسم المفوضية
الأوروبية
إيفا هرنسيروفا
في تصريحات
تلفزيونية،
اليوم
الجمعة، إن
الاتحاد يعتزم
رفع اسم
الرئيس
السوري عن
لائحة العقوبات
في أقرب وقت. وأشاد
الرئيس
السوري بقرار
مجلس الأمن،
معتبراً
الخطوة
بأنها "في
الاتجاه
الصحيح". وأعرب
الشرع في
مقابلة مع
صحيفة
"الشرق" على هامش
مشاركته في
قمة المناخ (COP30) في
البرازيل، عن
أمله في إجراء
المزيد من النقاشات
حول مستقبل
العلاقات مع
واشنطن خلال زيارته
المرتقبة إلى
البيت الأبيض
يوم الاثنين
المقبل للقاء
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب. وقال
إن هذه هي
"المرة
الأولى منذ
فترة طويلة يجمع
فيها مجلس
الأمن على
شيء، والحمد لله
أنه كان شيئاً
متعلقاً
بسوريا"،
مشيراً إلى أن
القرار يمثل
خطوة
إيجابية،
مضيفاً: "من
غير المعقول
أن يكون رئيس
دولة مصنفاً،
ولديه علاقات
مع كل هذه
الدول
المعنية". ولفت
الشرع إلى أن
سوريا "نجحت
في تحقيق
توافق دولي
بين دول من
الصعب أن تتفق
على أي أمر،
وهذا مؤشر
إيجابي قد
يكون بداية
لحل كثير من
القضايا
العالقة في
العالم". وأكد
أن سوريا بدأت
تستعيد دورها
الإقليمي
والعالمي،
واعتبر أن ذلك
يصب في مصلحة
الجميع، مشيراً
إلى أن سوريا
تاريخياً
كانت تمثل
وزنا مهماً في
المنطقة، وأن
الوضع
الطبيعي هو أن
تكون لها
علاقات متوازنة
وجيدة مع جميع
دول العالم. وقال
الرئيس
السوري إن
"العديد من
الدول ساهمت
في رفع
العقوبات عن
سوريا وإعادة
تموضعها الإقليمي
والدولي"،
مشيراً إلى أن
المملكة العربية
السعودية
كانت في مقدمة
هذه الدول، إلى
جانب تركيا
وقطر
والإمارات
العربية المتحدة،
فضلاً عن الدور
المهم الذي
لعبه الأردن
في هذا
المسار. كما
أشار إلى
مساهمة عدد من
الدول
الأوروبية في
هذا القرار،
بينها فرنسا
وبريطانيا
وإيطاليا
وإسبانيا،
موضحاً أن
بريطانيا
كانت "سباقة
في رفع
العقوبات عن
سوريا". وأكد
أن الولايات
المتحدة
بقيادة ترامب
كان لها دور
بارز في ذلك،
بينما شاركت
روسيا والصين
بـ"دعم إيجابي"
في هذا
الاتجاه. وفي
ما يتعلق
بالعلاقات مع
واشنطن، قال
الرئيس السوري
إن منهجه يقوم
على "البدء
بالفعل أولاً"،
مؤكداً أن
النظام
السابق "لم
يكن يتحرك بجدية
في هذا الملف".
ولفت إلى أن
هناك "علاقات استراتيجية
كثيرة تربط
بين سوريا
والولايات
المتحدة،
فموقع سوريا
الجغرافي
الحساس
يمنحها أهمية
إقليمية
ودولية، ومن
مصلحة العديد
من الدول أن
تكون لها
علاقات
استراتيجية
مع دمشق، كما
أن من مصلحة
سوريا أن تقيم
علاقات
مماثلة مع
الآخرين".
وشدد الشرع
على أن مسار
العلاقات مع
الولايات
المتحدة
"يحتاج إلى
دراسة دقيقة
وتفاصيل كثيرة
من النقاش"،
معرباً عن
أمله في أن
تتاح له
الفرصة لبحث
مستقبل هذه
العلاقات
خلال زيارته
المرتقبة إلى
البيت الأبيض
يوم الاثنين الموافق
10
أيلول/سبتمبر.
وحول
العلاقات
السورية مع
المملكة
العربية السعودية
ودول الإقليم،
قال الشرع إن
"ما حدث في
سوريا يصب في
مصلحة
السعودية
ودول المنطقة
بشكل عام".
وأكد أن دمشق
بدأت تتخذ
خطوات نحو
"الاستثمار
في الأمن الإقليمي"،
مضيفاً أن
"دول المنطقة
تتأثر ببعضها
سلباً
وإيجاباً،
فسلامة سوريا
هي من سلامة
المملكة،
وسلامة
المملكة من
سلامة سوريا".
وأوضح أن
"أعظم
استثمار هو
هذا الحب المتبادل
الذي نشأ بين
شعوب
المنطقة،
وخصوصاً التفاعل
الشعبي
السعودي مع ما
جرى في
سوريا"، مشيراً
إلى أن هذا
التقارب يعزز
وحدة المصير المشترك.
وقال
الشرع إن
سوريا "مثلت
تاريخياً
وزناً كبيراً
في المنطقة
ولم تكن على
الهامش"،
لافتاً إلى أن
"النظام
السوري
البائد حرم
سوريا من
العالم وحرم
العالم من
سوريا طوال ستين
عاماً". واستطرد
أن الوضع
الطبيعي هو أن
تكون لسوريا
علاقات طيبة
مع الجميع،
وأن تبادل
الدول الأخرى
نفس المستوى
من الاحترام
والتعاون. وأضاف
أن "العشرة
أشهر الماضية
شهدت بداية
تاريخ جديد
للمنطقة مع
ولادة سوريا
الجديدة"، في
إشارة إلى
مرحلة
التحولات
التي تشهدها
بلاده بعد رفع
العقوبات
واستعادة العلاقات
الدبلوماسية
مع عدد من
الدول.
"الخزانة"
الأميركية
ترفع إسم
الشرع من لائحة
العقوبات
المدن/07 تشرين
الثاني/2025
رفعت
وزارة الخزانة
الأميركية
اسم الرئيس
السوري أحمد
الشرع من
لائحة
العقوبات
العالمية
للإرهاب، في خطوة
منسّقة مع
بريطانيا،
بعد يوم واحد
من قيام مجلس
الأمن التابع
للأمم
المتحدة بشطب
اسمه من نظام
جزاءات
تنظيمي
"داعش"
والقاعدة. ويأتي
هذا التطور
قبيل
الاجتماع
المرتقب بين الشرع
والرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
في البيت الأبيض
الأسبوع
المقبل. كما
شمل القرار
رفع العقوبات
عن وزير
الداخلية
السوري أنس
خطاب، وفق
إشعارات
نُشرت على
المواقع
الرسمية لوزارتي
الخزانة
الأميركية
والبريطانية. يمثل
التحرك
الأميركي
البريطاني
إشارة إلى تحول
دبلوماسي
لافت في
السياسة
الغربية تجاه
سوريا، إذ سارع
الاتحاد
الأوروبي إلى
إعلان التوجه
لاعتماد
الإجراء ذاته
خلال الأيام
المقبلة، التزاماً
بقرار مجلس
الأمن. ويعكس
هذا المسار
مراجعة
جماعية
لسياسات
العزل التي
انتهجتها
العواصم
الغربية
لأكثر من عقد. وكانت
الولايات المتحدة
قد أدرجت
الشرع وخطاب
على قائمة
"الإرهابيين
العالميين
المحددين
بشكل خاص"
بسبب ارتباطات
سابقة لهما
بـ"هيئة
تحرير الشام" و"تنظيم
القاعدة"،
قبل الانفصال
عن التيار الجهادي
ووصول الشرع
إلى السلطة. وقال
متحدث باسم
المفوضية
الأوروبية إن
قرار الأمم
المتحدة "سينعكس
في الإجراءات
التي سيتخذها
الاتحاد الأوروبي"،
مؤكداً
التزام
بروكسل بدعم
"عملية
انتقال
سياسية سلمية
وشاملة
بقيادة سورية".
وكان الاتحاد
الأوروبي قد
رفع عقوباته
الاقتصادية
على سوريا في
مايو/أيار
الماضي،
بينما أبقى
على القيود
المتعلقة
بالتسليح
والأمن، في حين
اتخذت لندن
خطوة مماثلة
جزئياً في
أبريل/نيسان
برفع بعض
عقوباتها. وصدر
قرار مجلس
الأمن بشطب
الشرع وخطاب
بعدما خلُصت
المراجعة إلى
غياب علاقات
نشطة تربط
"هيئة تحرير
الشام"
حالياً
بتنظيم
القاعدة، ما أسقط
الأساس
القانوني
للعقوبات
التي فرضت عليهما
عامي 2013 و2014،
وشملت حظر
السفر وتجميد
الأصول وحظر
توريد
الأسلحة.
وتسلط
الزيارة
المقبلة
للرئيس الشرع
إلى واشنطن
الضوء على
مرحلة إعادة
تموضع سياسي
لسوريا على
المسرح
الدولي،
كونها الأولى
لرئيس سوري
إلى البيت
الأبيض. من
المتوقع أن
تتناول قمة
البيت الأبيض
ملفات إعادة
الإعمار
واللاجئين،
ومكافحة
الإرهاب،
وترتيبات
المرحلة
الانتقالية،
وسط مراقبة
دولية للمسار
المتدرّج
للانفتاح
الغربي تجاه
دمشق.
ملف المفقودين
مجدداً في
سوريا: سقوط
النظام لم
يُنهِ الكابوس
المدن/07 تشرين
الثاني/2025
حذرت
مفوضية الأمم
المتحدة
السامية
لحقوق الإنسان،
من استمرار
تسجيل حالات
اختطاف
واختفاء قسري
في سوريا خلال
العام
الجاري، رغم
مرور 11 شهراً
على سقوط نظام
بشار الأسد،
في مؤشر يثير
القلق بشأن
عودة "شبح
الإخفاء
القسري" إلى المشهد
السوري، وإن
بأشكال جديدة.
وقال
المتحدث باسم
المفوضية،
ثمين الخيطان ،
في مؤتمر
صحافي بجنيف،
إن المكتب وثق
ما لا يقل عن 97
حالة اختطاف
واختفاء منذ
بداية عام 2025،
مشيراً إلى أن
الرقم مرشح
للزيادة بسبب
صعوبة الوصول إلى
مصادر
المعلومات في
مناطق متوترة
أمنياً. وأضاف
الخيطان: "بعد
11 شهراً من
سقوط الحكومة
السابقة، ما
زلنا نتلقى
تقارير مقلقة
حول عشرات
حالات
الاختفاء
القسري". وتأتي
هذه الحالات
الجديدة فوق
إرث ثقيل
يتجاوز 100 ألف
مفقود خلال
حقبة نظام
الأسد، وفق
تقديرات
الأمم
المتحدة
ومنظمات
حقوقية، جلهم
اختفوا في
شبكة السجون
السرية،
ومراكز
المخابرات،
وأقبية
الاعتقال
التي ارتبطت
باسم النظام،
وعلى رأسها
سجن صيدنايا. ورغم
الإفراج عن
مئات
المعتقلين
عقب سقوط
النظام، بقيت
الغالبية
الساحقة من
العائلات
السورية تعيش
بين الانتظار
والصدمة، في
ظل غياب آليات
شفافة لفتح
ملف
المفقودين. وأشارت
المفوضية إلى
أن التوتر
الأمني المتصاعد
في الساحل
السوري
والسويداء
أخيراً، أعاق
عمليات
التتبع
والبحث، إذ يخشى
شهودٌ
وعائلاتٌ من
الإدلاء
بشهاداتهم أو التواصل
مع الأمم
المتحدة.
وتعرض بعضهم
لتهديدات
مباشرة، مما
يزيد من
ضبابية مصير المختفين.
وتطرّق
الخيطان الى
قضية اختفاء
متطوّع
الدفاع
المدني
السوري
"الخوذ
البيضاء"
حمزة العمارين،
الذي فقد
الاتصال به في
16 تموز/ يوليو الماضي
خلال مشاركته
في مهمة
إنسانية
لإجلاء عائلات
مع احتدام
العنف في
السويداء.
وجدد المكتب
مطالبته
باحترام
القانون
الدولي
الإنساني وضمان
حماية
العاملين
الإنسانيين. وأعلنت
الرئاسة
السورية
الجديدة
تشكيل لجنتين
للعدالة
والمفقودين،
للتحقيق في
الجرائم المرتكبة
خلال حكم
عائلة الأسد/
في أيار/
مايو، ولاقت
الخطوة
ترحيباً
أولياً،
لكنها بقيت –
وفق منظمات
حقوقية – بلا
خارطة عمل
واضحة أو
ضمانات
للشفافية،
وسط مخاوف من
تحويل الملف
إلى أداة
سياسية، أو
اقتصار عمل
اللجان على
مرحلة ما قبل
سقوط النظام
دون معالجة
الانتهاكات الجارية
حالياً. وتشدّد
منظمات
حقوقية سورية
ودولية على أن
معالجة ملف
المفقودين
شرط جوهري لأي
مصالحة
وطنية، وأن
تجاهل القضية
أو تأجيلها
يهدد بإعادة
إنتاج أنماط
القمع
القديمة تحت
مسميات جديدة.
موسكو: تواصل مكثف
مع دمشق يشمل
الطاقة
والأمن
المدن/07 تشرين
الثاني/2025
أكدت روسيا أن
الاتصالات مع
سوريا تشهد في
الفترة الأخيرة
حراكاً
متزايداً على
مختلف المستويات،
وتشمل ملفات
سياسية
واقتصادية
وأمنية، وفي
مقدمتها قطاع
النفط والغاز
والتعاون في
مجال الأمن
والشرطة.
ويأتي ذلك بعد
أسابيع من
زيارة عمل قام
بها الرئيس
السوري أحمد
الشرع إلى
موسكو، تبعها
وصول وزير
الدفاع مُرهف
أبو قصرة
لإجراء
مباحثات مع
المسؤولين
الروس. وقالت
المتحدثة
باسم وزارة
الخارجية
الروسية
ماريا
زاخاروفا، في
مؤتمر صحافي، إن
موسكو ودمشق
"تحافظان على
اتصالات
رسمية على
جميع
المستويات"،
مضيفة: "نحن
راضون عن أن
هذه
الاتصالات
اكتسبت
طابعاً
مكثفاً في
الآونة
الأخيرة".
وأوضحت
زاخاروفا أن
الحوار يستمر
عبر القنوات
الوزارية
المختصة، وأن
قطاع النفط
والغاز حاضر
على جدول
الأعمال بين
الجانبين، في
إشارة إلى
استمرار
اهتمام روسيا
بملف الطاقة
السوري،
خصوصاً في
الساحل وشرق
البلاد. وفي
سياق متصل،
نقلت وكالة
"نوفوستي"
الروسية عن
المتحدث باسم
وزارة
الداخلية
السورية، نور
الدين
البابا، قوله
في مقابلة مع
، إن روسيا قد
تلعب دوراً في
تعزيز الأمن
وتطوير قطاع
الشرطة في
سوريا، في
إطار التعاون
القائم بين
البلدين. وقال
البابا إن
الوزارة تعمل
على إعادة دمج
عناصر سابقين
في الأجهزة
الأمنية "ممن
لم يثبت
تورّطهم في
عمليات قتل
خلال السنوات
الماضية"،
مضيفاً: "نجري
تحقيقات مهنية،
ونحيل
القضايا إلى
القضاء لينال
المذنبون
العقاب
العادل، مع
اهتمام خاص
بإعادة دمج من
لم تتلطخ
أيديهم بدماء
السوريين،
ليعودوا إلى
المجتمع
كمواطنين
صالحين
ويبدأوا حياة جديدة".
وشهدت موسكو
في الأسابيع
الماضية
نشاطاً دبلوماسياً
سورياً
لافتاً، بدأ
مع زيارة عمل
للرئيس أحمد
الشرع منتصف
تشرين الأول/
أكتوبر، عقد
خلالها
لقاءات بحثت
العلاقات
الثنائية
وملف التعاون
الاقتصادي
والطاقة. وبعد
الزيارة، وصل
وزير الدفاع
مُرهف أبو قصرة
إلى موسكو،
حيث التقى
مسؤولين
روساً لبحث تبادل
الخبرات
العسكرية
والتدريب
والتسليح،
إضافة إلى
متابعة ملف
التعاون
الأمني الذي
تسعى دمشق إلى
تطويره خلال
المرحلة
الحالية. ورغم
التغييرات
السياسية في
سوريا منذ
العام
الماضي، واصلت
موسكو إرسال
شحنات من
القمح إلى
سوريا. وكانت
وكالة
"رويترز" قد
أكدت في وقت
سابق من العام
استئناف
توريد القمح الروسي
إلى سوريا،
حيث وصلت شحنة
عبر مرفأ اللاذقية
في الربيع
الماضي، في
إطار عقود
مرتبطة
بالأمن
الغذائي.
وتقول مصادر
روسية إن
الإمدادات
ستستمر خلال 2025
بموجب
ترتيبات
قائمة بين
البلدين. وفي
موازاة توريد
القمح، واصلت
روسيا تزويد
سوريا بشحنات
نفط ومشتقات
خلال الأشهر
الماضية. ووفق
معلومات من
مصادر روسية
وتصريحات
لمسؤولين
اقتصاديين،
تم إرسال عدة
شحنات من
المكثفات
والنفط الخام
باتجاه
الساحل
السوري منذ مطلع
العام. كما
أظهرت بيانات
من مواقع
تتبّع حركة
السفن وصول
ناقلات تحمل
منتجات نفطية
روسية إلى
موانئ سورية
خلال تشرين
الأول/
أكتوبر. ويأتي
توسيع
التعاون بين
دمشق وموسكو
في وقت تخضع
فيه روسيا
لعقوبات
غربية واسعة
بسبب حربها في
أوكرانيا،
تشمل
القطاعين
المالي والطاقة،
وتقييد
صادرات
التكنولوجيا
والتعاملات
المصرفية.
ورغم
العقوبات،
تواصل موسكو
الحفاظ على
حضورها في
الشرق الأوسط
وتوسيع
شراكاتها
الثنائية،
فيما ترى دمشق
في التعاون مع
روسيا مساراً
لضمان
الإمدادات
الحيوية
وتطوير
قطاعات
مرتبطة
بالأمن
والطاقة في ظل
تحديات اقتصادية
تمرّ بها
البلاد.
سوريا
بين الرياض
وواشنطن: شرعية
مشروطة وثمن
سياسي مرتفع
مها غزال/المدن/08
تشرين
الثاني/2025
لم يعد
المشهد
السوري كما
كان قبل أيام
قليلة. خطوة
لافتة في مجلس
الأمن،
وزيارة
مرتقبة للبيت
الأبيض،
يعيدان رسم
موقع دمشق في
ميزان الشرعية
الدولية. ففي
سابقة تُعدّ
الأهم منذ
وصول الرئيس
السوري أحمد
الشرع إلى
السلطة، حيث
رُفع اسمه
واسم وزير
داخليته أنس
خطاب من قوائم
الإرهاب
الدولية، في
قرار بدا أقل
من "مراجعة قانونية
دورية"،
وأكثر من
إشارة سياسية
محسوبة فتحت
نافذة محدودة
لإعادة إدماج
مدروس لسوريا
على الساحة
العالمية، مع
مراقبة لصيقة
لسلوك دمشق في
المرحلة
المقبلة. وتستعد
واشنطن،
بقيادة
دونالد
ترامب، لاستقبال
الشرع هذا
الشهر في
زيارة توصف
بالتاريخية،
كونها الأولى
لرئيس سوري
إلى البيت الأبيض
منذ عقود. غير
أن رمزية
المناسبة لا
تعني
اعترافاً أو
تفويضاً
مجانياً،
فالزيارة
تأتي في ظل
مقاربة أميركية–دولية
جديدة لمنح
الشرعية: رفع
تدريجي
للعوائق
مقابل
التزامات
قابلة
للقياس، لا انقلاباً
كاملاً في
الموقف. وفي
الخلفية، يلوح
تداخل غير
معلن بين
التحرك
الأميركي
الأخير ومصالح
أطراف أخرى،
لا سيما
إسرائيل،
التي تنظر
بعين دقيقة
لأيّة خطوة
تُعيد تأهيل
دمشق من دون
ثمن واضح على
طاولة الجنوب
السوري والمسار
الفلسطيني. هذه
التطورات
تعيد تشكيل
المعادلة:
الشرع يدخل واشنطن
من بوابة
"تخفيف
عقوبات
انتقائي"، لا من
بوابة
"اعتراف
سياسي"، في
حين تضع
إسرائيل
سقفاً
تفاوضياً
صارماً: لا
شرعية للنظام
الجديد في
دمشق بدون
مقابل يُحصّل
على ملفي
فلسطين
والحدود. وإذا
كانت واشنطن
تفتح نافذة
"اختبار دولي
مشروط"، فإن
الرياض كانت
قد قدمت
النموذج
العربي الأول
لهذا
الاختبار،
وإن بشروط
مختلفة. فزيارتها
سبقت واشنطن
ورسمت سقفاً
عربياً
للقبول، كشف
أن طريق
الشرعية –
سواء في
الخليج أو في
البيت الأبيض
– لا يمر عبر
الرمزية؛ بل
عبر
التنازلات القابلة
للقياس. لم
تحمل زيارة
الشرع إلى
الرياض
التحول الذي
رُوِّج له قبل
حدوثها، ولم
تُحدث
اختراقاً في جدار
الاعتراف أو
الدعم المالي
الخليجي؛ بل
كشفت بوضوح
معادلة جديدة
تتشكل حول
سوريا: المال
بشروط،
والشرعية بثمن،
والأمن قبل
السياسة.خرج
الشرع من
الرياض بترتيبات
دبلوماسية
متواضعة
ورسائل سياسية
أكثر صرامة من
أي وعود، في
الوقت الذي
تتشابك فيه
أجندات عواصم
كبرى في الملف
السوري: السعودية
وقطر وتركيا
وواشنطن،
إضافة إلى
إسرائيل، مع
ظل روسي حاضر
لا يغيب.
ما قبل
الزيارة بُني
على أوهام.
الحديث عن مشاريع
سعودية
تتجاوز ستة
مليارات
دولار، أو استقبال
ملكي حافل، أو
دعم سياسي غير
مشروط، تبخر
بمجرد أن حطت
الطائرة.
اللقاء مع
ولي العهد تم
على الهامش،
والبيان كان
عادياً، بلا
اتفاقات أو
خريطة طريق
اقتصادية.
الرسالة
السعودية
كانت مباشرة،
لا شرعية
مجانية، ولا
أموال قبل
إصلاحات تثبت
أن الدولة
تتقدم على
منطق الفصائل
والعشائر
والاقتصاد
الرمادي. في
أصل الموقف
السعودي
أربعة هواجس
مركزية. أولها
العشائر، وهي
نقطة ارتكاز
الشرع
داخلياً،
لكنها مصدر
ارتياب في
الرياض التي
ترى أن أي
تسييس أو
عسكرة للقبائل
يعيد منطق
"الولاءات
الموازية"،
ويهدد نموذج
الدولة
المركزية
الذي تتمسّك
به المملكة.
وثانيها
الدور التركي
الصاعد في هندسة
الأمن
السوري؛ إذ
ترفض
السعودية
رؤية "نموذج نفوذ
تركي طويل
الأمد" يتكرر
في سوريا كما
حصل في شمال
العراق. أما
ثالثها فهو
مسار الشرع
نحو موسكو
كغطاء تسليحي
لتمرير
تدريبات
تركية، وهو
مسار يُعيد سوريا
إلى فلك
تركيا–روسيا
بدلاً من
العمق العربي.
ويبقى الشرط
الرابع
الأكثر حسماً:
مكافحة المخدرات
وغسل الأموال
كمدخل لأي
تمويل سعودي،
في ظل اعتبار
الرياض أن
"اقتصاد
الكبتاغون"
بات تهديداً
داخلياً،
وليس مجرد ملف
حدودي.
في الخلفية،
تقف قطر كلاعب
توازن،
تتقاطع مع السعودية
في إبطاء أي
اندفاع سوري
نحو تطبيع مجاني
مع إسرائيل،
وإن اختلف
الدافع.
الرياض تربطه
بالإصلاح
والمؤسسات،
في حين تراه
الدوحة ورقة ضغط
لحماية
المسار
الفلسطيني. المعنى: لن
يُفتح باب
التطبيع
السوري–الإسرائيلي
قبل أن تتضح
معادلة
غزة–الضفة–حل
الدولتين. على
الضفة
الأخرى،
تُمسك واشنطن
بمفتاح خريطة
الطريق، لكن
بشروط قاسية.
الأميركيون
يفكرون بمنطق
"جدوى
استراتيجية"
لا "مكافأة
سياسية". أيُّ
دعمٍ للشرع
يمر عبر ثلاثة
ممرات: أولها
اتفاق أمني مع
إسرائيل يضمن
ضبط الحدود
ومنع أي تموضع
جهادي أو إيراني
في الجنوب
السوري، ثم
ترتيبات
أمنية مشتركة
قد تشمل قوات
رمزية
أميركية
وعربية في نقاط
حساسة مثل
القنيطرة،
وأخيراً رفع
جزئي لأسماء
من لوائح
الإرهاب، لكن
ثمنه "تفكيك ملموس
لهيئة تحرير
الشام"، ليس
شكلياً ولا خطابياً.
وقرار
مجلس الأمن
الأخير برفع
اسم الشرع كان
مؤشراً
أولياً ضمن
سياسة "تخفيف
انتقائي
للعقوبات"
لفتح الباب
أمام اختبار،
لا منحه صك
شرعية. هنا
تكمن معضلة
الشرع الأخطر.
هو يحتاج إلى
شرعية
خارجية، لكنه
يخشى كلفة الخطوات
التي تُطالبه
بها واشنطن
لأنها قد تفجر
الداخل،
فتفكيك
الهيئة يهدد
توازنات
الشمال، ودمج
"قسد" يثير
أنقرة
والعشائر،
وضبط العشائر
يقلص سنده
الاجتماعي،
وتخفيف الدور
التركي
يُفقده
الرافعة
الأمنية
السريعة التي
يحتاجها. أما
إسرائيل،
فتقف في مكان
مستقل تماماً.
لا
استعجال
للاعتراف
بالشرع، ولا
استعداد لفتح
بوابة سياسية
قبل تحصيل ثمن
واضح في الضفة
الغربية
ومسار الحل مع
الفلسطينيين.
تل أبيب حققت
مكاسب حدودية
بعد سقوط
الأسد ولن
تتخلى عنها من
دون مقابل
استراتيجي.
والرسالة التي
تنقلها
للإدارة
الأميركية
واضحة: "إن أردتم
تنازلاً في
سوريا… ادفعوا
ثمناً في
فلسطين". وسط
هذه الخرائط
المتقاطعة،
يبدو أن الشرع
أمام مفترق
طريق لا
يتحمَّل
المناورة
اللفظية. الاعتراف
الدولي لن
يأتي بخطاب؛
بل بسلوك قابل
للقياس. والسعودية
لن تستثمر في
بيئة أمنية
واقتصادية
غير منضبطة،
والولايات
المتحدة لن
تمنح "شهادة
عبور سياسية"
من دون ضمانات
لإسرائيل،
وقطر لن تبارك
مساراً
يتجاوز فلسطين،
وتركيا
وروسيا لن
تمنحا مجاناً
دعماً بلا
أثمان طويلة
المدى.
الخيار
الواقعي أمام
الشرع ليس
الاصطدام؛ بل
الهندسة
الدقيقة
للمرحلة
الانتقالية
عبر: تحويل
العشائر من
ذراع أمني إلى
شريك مجتمعي
غير مسلح،
وخطة زمنية
شفافة
لمكافحة
المخدرات
والتهريب،
ومسار تفكيك
تدريجي
للهيئة يمنع
التفجّر،
ودمج مؤسسي منخفض
الحساسية لـِ
"قسد" لا
يستفز أنقرة،
وتنويع
الشراكات بما
يعيد سوريا
إلى العُمق العربي
تدريجياً.
زيارة الرياض
لم تُغلق الأبواب،
لكنها وضعت
قواعد اشتباك
جديدة. أما
زيارة واشنطن فستضع سقف
الحركة
السياسية
للمرحلة
الآتية. النافذة
مفتوحة لكنها
ضيقة، وأيُّ
خطأ في الحساب
قد يعيد دمشق
إلى عزلة أطول،
خارج الخليج
والعالم.
ذُعر في
مطارات
أوروبية..وفرق
ألمانية
تتأهب
لاصطياد
المسيّرات
المدن/07 تشرين
الثاني/2025
أعلنت برلين إنشاء
وحدات تدخل
سريع مضادة
للمسيّرات
وقابلة
للانتشار
خارج حدودها،
مع بدء إرسال
فرق متخصصة
لدعم دول
متضررة داخل
الاتحاد الأوروبي.
وقال قائد
قيادة
العمليات
المشتركة في
الجيش
الألماني الفريق
أول ألكسندر
زولفرانك، في
مقابلة مع وكالة
"رويترز"، إن
وحدات
"مكافحة
المسيّرات"
هي "قوات تدخل
سريع" قيد
التشكيل
حالياً، موضحاً
أن "هذه
الوحدات
المضادة
للمسيّرات يتم
تأسيسها
الآن"، في
إشارة إلى
أنها ستكون قادرة
على التحرك
سريعاً عبر
أوروبا
للتعامل مع أي
تهديدات
طارئة.
وجاء التحرك
الألماني
بعدما طلبت
بلجيكا دعماً
من برلين
لمواجهة
تزايد نشاط
المسيّرات
قرب مطارات
ومواقع
حساسة، بينها
محطة نووية
وقاعدة
عسكرية. وأكدت
وزارة الدفاع
الألمانية، في
بيان، أنها
قررت إرسال
خبراء من
القوات الجوية
لدعم بلجيكا،
قائلة: "وصل
فريق متقدم من
عناصر القوات
الجوية إلى
بلجيكا
لاستكشاف
الوضع وتنسيق
مهمة مؤقتة
تشمل قدرات
الكشف عن
المسيّرات
والتصدي لها
بالتعاون مع
القوات
البلجيكية"،
مضيفة أن
"القوة
الرئيسية
ستلحق به
قريباً". وجاءت
هذه
الاستعانة في
ظل وصف
مسؤولين
بلجيكيين لما
يجري بأنه قد
لا يكون مجرد
"تحليق
عشوائي لطائرات
صغيرة"، إذ
قال وزير
الدفاع
البلجيكي في
تصريحات
نقلتها وسائل
إعلام محلية
إن الحوادث
الأخيرة تمثل
"هجوماً
منسقاً نفذه
محترفون بهدف
زعزعة
استقرار
البلاد".
وشهدت
بلجيكا سلسلة
متكررة من
حالات رصد طائرات
مسيّرة فوق
مطارات
بروكسل
ولييج، أدت في
إحدى المرات إلى
تعليق حركة
الطيران لمدة
نصف ساعة في
مطار بروكسل
الدولي، وفق
ما أعلنت
المتحدثة باسم
وكالة
"سكايز"
المسؤولة عن
مراقبة حركة
الملاحة
الجوية، التي
قالت: "توقفت
الرحلات لمدة
30 دقيقة
اعتباراً من
الساعة 9:23 مساء
قبل استئناف
العمليات
كالمعتاد".
كما قالت هيئة
مراقبة
الطيران في
لييج صباح
اليوم الجمعة
إنها جدّدت
تعليق عمليات
الإقلاع
والهبوط بشكل
مؤقت بعد رصد
مسيّرة في
المجال الجوي
القريب من
المطار،
مشددة على
ضرورة
التعامل بجدية
مع كل بلاغ.
وصرّح
المتحدث باسم
الهيئة، كورت
فيرفيليجن:
"علينا أخذ كل
بلاغ على محمل
الجد". مؤكداً
استئناف
الرحلات بعد
توقف قصير.
وأفادت وسائل
إعلام
بلجيكية برصد سبع
مسيّرات قرب
محطة نووية في
شمال البلاد، بالإضافة
إلى مسيّرات
شوهدت قرب
قاعدة عسكرية.
كما اجتمع
رئيس الوزراء
البلجيكي
بارت دي ويفر
مع مجلس الأمن
القومي لبحث
التطورات
"الخطيرة"، على
حد وصف
مسؤولين في
حكومته. ولم
تقتصر الاضطرابات
على بلجيكا،
إذ شهد مطار
لاندفيتر في غوتنبرغ
السويدية
وقفاً
للرحلات لعدة
ساعات بعد رصد
طائرة
مسيّرة، وفق
ما نقلته
صحيفة "أفتونبلادت"
عن شركة
"سويدافيا"
المشغلة للمطار،
التي أكدت أن
الشرطة أنهت
الحادث بعد
تحويل رحلات
قادمة من
ميونيخ
وفرانكفورت
إلى كوبنهاغن
وإلغاء رحلات
مغادرة. وتأتي
هذه الحوادث
ضمن سلسلة
أوسع من
عمليات
الإرباك التي
تعرضت لها
مطارات
أوروبية في
الأشهر
الأخيرة بسبب
مسيّرات
مجهولة
المصدر،
وأجبرت عدداً
من الدول على
إغلاق
مطاراتها
مؤقتاً، في
وقت تربط فيه
أجهزة الأمن
والاستخبارات
بين هذه الظاهرة
وتصاعد أنماط
"الحرب
الهجينة" ضد
دول الاتحاد
الأوروبي.
ورغم
تحفظ
زولفرانك عن
كشف تفاصيل
كثيرة "لأسباب
تتعلق بالأمن
العملياتي"،
فإنه قدم لمحة
عن تقنيات
الاعتراض
الألمانية،
قائلاً إن
فريقاً نُشر
في كوبنهاغن
الشهر الماضي
خلال قمة
الاتحاد
الأوروبي،
وقد "تم تجهيزه
بمزيج من
أجهزة
الاستشعار
والأنظمة المضادة
للمسيّرات".
وأضاف: "لدينا
أنظمة مختلفة لرصد
المسيّرات
والتصدي لها.
لدينا خيار
السيطرة على
الطائرة
وإنزالها في
نقطة محددة". ويشير
ذلك إلى
امتلاك قواته
تقنيات
للتشويش والسيطرة
اللاسلكية،
تستخدم عادة
للاستحواذ
على الطائرة
المعادية
بدلاً من
إسقاطها تفادياً
لمخاطر
السقوط في
مناطق مكتظة. كما كشف أن
الفرق تمتلك
"مسيّرات
يمكنها إطلاق
شِباك لإسقاط
المسيّرات
المعادية"،
فضلاً عن
"اعتراضات
تصطدم مباشرة
بالمسيّرات"
وتدميرها أو
تعطيلها، وهي
تقنية تعرف بـ
"الاعتراض
الانتحاري"
أو "الاصطدام
الحركي".
وأشار
بعض
المسؤولين
الأوروبيين
إلى احتمال أن
تكون هذه
الحوادث
جزءاً من
"عمليات تعطيل
ممنهجة"
تُنسب إلى
روسيا، بهدف
اختبار الدفاعات
الأوروبية
منخفضة
الارتفاع وبث
القلق في
المجال الجوي
المدني. لكن
موسكو سارعت إلى نفي أي
علاقة لها
بهذه الحوادث.
ورغم غياب الأدلة
العلنية
المباشرة،
يرى محللون أن
نمط الاستهداف-
مطارات،
قواعد
عسكرية،
محطات نووية- ينسجم
مع أهداف
"الحرب
الهجينة" القائمة
على إرباك
البنية التحتية
الحيوية
وإرسال رسائل
ردع نفسية
وسياسية بتكلفة
منخفضة.
الحكومة
التركية
تعتزم طرح
قانون يسمح
بعودة
المقاتلين
الأكراد
المدن/07 تشرين
الثاني/2025
تتجه
الحكومة
التركية لطرح
مشروع قانون
جديد في
البرلمان قبل
نهاية تشرين
الثاني/نوفمبر،
يسمح بعودة
آلاف
المقاتلين
والمدنيين
المنتمين
لحزب العمال
الكردستاني
من مخابئهم في
جبال شمال
العراق، في
إطار مسار
إنهاء الصراع
المسلح
المستمر منذ
أربعة عقود،
والذي أودى
بحياة أكثر من
40 ألف شخص، وفق
ما نقلت وكالة
"رويترز" عن
مصادر تركية
وكردية مطلعة
على
المفاوضات.
وبحسب مسؤول
رفيع في الشرق
الأوسط ومصدر
سياسي في حزب
اليسار الديمقراطي
الشعبي
في تركيا،
فإن القانون
المرتقب
سيضمن
الحماية
للعائدين إلى
الداخل
التركي، من
دون أن يصل
إلى مستوى
"العفو العام"
عن الجرائم
المنسوبة
لعناصر الحزب
المصنف لدى
أنقرة "منظمة
إرهابية".
وتشمل الخطة احتمال
ترحيل قيادات
بارزة إلى دول
ثالثة في
مرحلة ما بعد
التسوية. وكشفت
المصادر
لـ"رويترز" تفاصيل
تُنشر لأول
مرة حول آلية
العودة، حيث
يجري بحث تنفيذ
العودة على
مراحل تبدأ
بـنحو ألف
مدني وغير
مقاتل، يليهم
ما يقارب 8
آلاف مقاتل
بعد إخضاعهم
لعمليات
تدقيق أمني
فردية. فيما
ترفض أنقرة،
حتى الآن،
استعادة
حوالى ألف
قيادي من
المستويات
العليا
والوسطى، وتفضل
نقلهم إلى دول
أوروبية أو
دول "محايدة".
وتخشى أطراف
مشاركة في
الوساطة أن
استثناء القيادات
قد يؤدي
لاحقاً إلى
تجدد التمرد
المسلح خارج
الحدود
التركية. ورغم
مؤشرات
التقدم، تصر
أنقرة على عدم
اتخاذ أي
إجراءات
قانونية قبل
التأكد من أن
الحزب أتمّ
"تفكيك بنيته
العسكرية
والاستخباراتية".
وقال نومان
قورتولموش،
رئيس لجنة
المصالحة
التي شكلتها
الحكومة
التركية في
آب/أغسطس
الماضي، إن أي
خطوات قانونية
"ستأتي بعد أن
تتحقق أجهزة
الأمن والاستخبارات
من أن التنظيم
ألقى سلاحه
بالكامل، وأن
عملية الحلّ
اكتملت
فعلياً"،
مضيفاً أن
الهدف هو
"بناء تركيا
خالية من
الإرهاب". وكان
زعيم حزب
العمال
الكردستاني
عبدالله أوجلان
المعتقل، قد
دعا في
أيار/مايو
الماضي إلى إنهاء
العمل
المسلح،
لتعلن قيادة
الحزب لاحقاً
قراراً بحل
قواتها ونزع
السلاح، تلاه
حرق رمزي
للأسلحة في
تموز/يوليو،
والإعلان عن
بدء سحب
المقاتلين من
داخل تركيا. وقال
نائب الرئيس
المشارك لحزب
اليسار الديمقراطي
الشعبي تايب
تيميل، إن
العمل جارٍ على
إعداد "قانون
خاص بحزب
العمال" يهدف
لإعادة دمج
أفراده اجتماعياً
وسياسياً"،
مشيراً إلى أن
المشروع المطروح
"شامل ويغطي
كل من سيعود،
مدنيين أو مقاتلين،
دون خطة
للعودة على
مراحل". وأكد
تيميل أن فكرة
نقل شخصيات
قيادية إلى
دول ثالثة مطروحة،
"لكنها تتطلب
اتفاقاً مع
الدول المضيفة".
وقال مصدر آخر
في الحزب
لوكالة
"رويترز" إن
المشروع الذي
يجري إعداده
يتجنب مصطلح
"العفو
العام"
تفادياً لرفض
سياسي داخل
البرلمان،
مشيراً إلى أن
إجراءات
قانونية
مختلفة ستُطبّق
بحسب فئات
العائدين،
وبعضهم سيواجه
تحقيقات
ومحاكمات،
"للوصول إلى
أرضية سياسية
مشتركة". ودعت
منظمة "هيومن
رايتس ووتش" البرلمان
التركي إلى
استغلال
عملية السلام
لتعديل القوانين
التي
استُخدمت،
على مدى
سنوات، لتجريم
الناشطين
الأكراد غير
المنخرطين في
العنف. وقال
مدير المنظمة
لأوروبا
وآسيا الوسطى،
هيو
ويليامسون،
إن اللجنة
"تملك فرصة
فريدة لبناء
مجتمع ما بعد
النزاع،
وعليها أن
تقدم توصيات
جريئة لإلغاء
القوانين
التعسفية
التي همّشت
الأصوات
الكردية
السلمية".
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
سؤال: "ماذا يحدث
بعد الموت؟"
نقلاً عن
موقع GotQuestions.org /07
تشرين
الثاني/2025
(ترجمة
من
الإنكليزية
بتصرف بواسطة
الياس بجاني
بالإستعانة
بمواقع ترجمة
ألكترونية)
الجواب: يوجد قدر
كبير من
الارتباك
داخل الإيمان
المسيحي فيما
يتعلق بما
يحدث بعد
الموت. يعتقد
البعض أن
الجميع
"ينامون" بعد
الموت حتى
الدينونة
الأخيرة،
وبعدها يُرسل
الجميع إلى
السماء أو
الجحيم.
ويعتقد آخرون
أن الناس
يُحكم عليهم
على الفور في
لحظة الموت
ويُرسلون إلى
مصيرهم
الأبدي.
ويدّعي آخرون
أيضاً أن
أرواح/أجساد
الناس، عندما
يموتون،
تُرسل إلى
سماء أو جحيم
"مؤقت"
بانتظار
القيامة
النهائية،
والدينونة
الأخيرة،
واستقرار
مصيرهم
الأبدي. فماذا
يقول الكتاب
المقدس
بالضبط عما
يحدث بعد الموت؟
المصير
بعد الموت
للمؤمن بيسوع
المسيح
أولاً، بالنسبة
للمؤمن بيسوع
المسيح،
يخبرنا الكتاب
المقدس أن
أرواح/أجساد
المؤمنين
تُؤخذ إلى
السماء بعد
الموت، لأن
خطاياهم قد
غُفرت عندما
قبلوا المسيح
مخلصًا (يوحنا
3: 16، 18، 36). بالنسبة
للمؤمنين،
يعني الموت
"المُفارقة
لِنكون في
وَطَنٍ عِندَ
الرَّبِّ" (2
كورنثوس 5: 6-8؛
فيلبي 1: 23).
ومع ذلك،
تصف مقاطع مثل
(1 كورنثوس 15: 50-54) و (1
تسالونيكي 4: 13-17)
قيامة
المؤمنين
وإعطاءهم
أجسادًا ممجَّدة.
إذا كان
المؤمنون
يذهبون
ليكونوا مع
المسيح فورًا
بعد الموت،
فما هو الغرض
من هذه
القيامة؟ يبدو
أنه بينما
تذهب
أرواح/أجساد
المؤمنين
لتكون مع
المسيح فورًا
عند الموت،
يظل الجسد
المادي
"نائمًا" في
القبر. في
قيامة المؤمنين،
يُقام الجسد
المادي،
ويُمجّد،
ويُعاد توحيده
مع
الروح/النفس.
ستكون حالة
الوجود هذه
للجسد-الروح-النفس
المُوحَّدة
والمُمجَّدة
هي مصير
المؤمنين إلى
الأبد في السماوات
الجديدة
والأرض
الجديدة
(الرؤيا 21-22).
المصير
بعد الموت
لغير المؤمن
بيسوع المسيح
ثانياً،
بالنسبة
لأولئك الذين
لا يقبلون يسوع
المسيح
مخلصاً، يعني
الموت عقاباً
أبدياً. ومع
ذلك، على غرار
مصير
المؤمنين، يبدو
أن غير
المؤمنين
يذهبون أيضاً
إلى مكان
احتجاز مؤقت
بانتظار
قيامتهم
النهائية،
ودينونتهم، ومصيرهم
الأبدي. يصف
(لوقا 16: 22-23) رجلاً
غنياً يتعذب
فوراً بعد
الموت. يصف
(الرؤيا 20: 11-15)
جميع الأموات
غير المؤمنين
وهم يُقامون،
ويُحكم عليهم
عند العرش
الأبيض العظيم،
ويُلقون في
بحيرة النار.
إذاً، لا
يُرسل غير المؤمنين
إلى "الجحيم"
النهائي
(بحيرة النار)
فوراً بعد
الموت؛ بل
يُرسلون إلى
مكان مؤقت للدينونة
والألم
الناري. صرخ
الرجل الغني
قائلاً:
"أَتَعَذَّبُ
فِي هذَا
اللَّهِيبِ"
(لوقا 16: 24).
الخاتمة الأبدية
بعد
الموت، يقيم الشخص
إما في
مكان للراحة
أو مكان
للعذاب. تعمل
هذه العوالم "كسماء"
مؤقتة
و"جحيم" مؤقت
حتى القيامة. في تلك
المرحلة،
تُعاد الروح
إلى الجسد،
لكن مصير أي
شخص الأبدي لن
يتغير.
القيامة الأولى هي
للمباركين
والمقدسين
(الرؤيا 20: 6)—كل من
هم في
المسيح—وهؤلاء
الذين يكونون
جزءًا من
القيامة
الأولى
سيدخلون ملكوت
الألف سنة،
وفي النهاية،
السماوات
الجديدة
والأرض
الجديدة
(الرؤيا 21: 1).
القيامة
الأخرى تحدث
بعد ملكوت
المسيح الألفي،
وتتضمن
دينونة على
الأشرار وغير
المؤمنين
"حَسَبَ
أَعْمَالِهِمْ"
(الرؤيا 20: 13).
هؤلاء، الذين
لم تُكتب
أسماؤهم في
سفر الحياة،
سيُرسلون إلى
بحيرة النار
ليختبروا
"الموت
الثاني"
(الرؤيا 20: 14-15).
الأرض
الجديدة
وبحيرة النار—هذان
المصيران هما
نهائيان
وأبديان. يذهب
الناس إلى
أحدهما أو
الآخر، بناءً
كلياً على ما
إذا كانوا قد
وضعوا ثقتهم
في يسوع
المسيح للخلاص
(متى 25: 46؛ يوحنا 3:
36).
بين
مغارة ومغاور…
وطنٌ يحتضر
الخوري
طوني بو
عسّاف/فايسبوك/07
تشرين
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/148956/
ما جرى في
مغارة جعيتا
لم يكن عرسا
وحسب ولا زلّة
بروتوكول…
كان
مرآةً تعكس جوهر
الفساد الذي
ينهش الوطن من
جذوره.
مغارةٌ
تحوّلت من
تحفة الله إلى
مسرح استعراض
وابتذال،
لكنها ليست سوى
الواجهة…
فالمصيبة
الحقيقية
ليست في
المغارة،
بل في
المغاور التي
لا تُرى:
مغاور
الوزارات،
مغاور
الصفقات،
مغاور
التلزيمات
والسمسرات،
مغاور
الإدارات
التي تحوّلت
مستودعات
للسرقة
المقنّعة.
مغاور
علي بابا…
حيث
اللصوص لا
يخفون أنفسهم،
بل
يجلسون على
كراسي الحكم،
ويشرّعون الفساد باسم
الدولة
والقانون.
الفضيحة
ليست حفلاً…
الفضيحة نظامٌ كامل
يعيش على بيع
ما تبقّى من
لبنان:
الطبيعة، البحر،
الجبل،
المدرسة،
المستشفى،
الإنسان.
نحن لا
ندافع عن
المغارة فقط…
نحن
ندافع عن روح
الوطن.
عن الحياة في
وطنٍ يُسلخ كل
يوم بلا خجل.
فإمّا أن
نُطفئ هذه
المغاور
بالضوء،
وإمّا
سنبقى شعبًا
يُصفّق بينما
أرضه تُنهب
وصوته يُسلب
ومستقبله
يُباع.
كفى.
أعيدوا لبنان إلى
أهله…
وليس إلى
حراس المغاور.
الخوري
طوني بو عسّاف
#لاهوت_الوجود
"حزب
الله" بلَف
الدولة...
والأميركيون:
بري مقصّر!
جويس
عقيقي/نداء
الوطن/08 تشرين
الثاني/2025
قبل أن يصدر "حزب
الله" كتابه
المفتوح الذي
وجهه إلى رئيس
الجمهورية
ورئيس مجلس
النواب ورئيس
الحكومة،
والذي رفض فيه
علنًا
التفاوض
وتسليم
سلاحه، كانت
أجواء
الرؤساء عون
وبري وسلام مختلفة
تمامًا وكان
الرجال
الثلاثة
متفقين على
مبدأ
"التفاوض"
وتوسيعه.
فمستشار
رئيس
الجمهورية
العميد
المتقاعد أندريه
رحال، موفد
الرئيس إلى
"حزب الله"
والمكلف بملف
العلاقة مع "الحزب"
كان يحضر
للقاء قريب
يجمعه برئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد، وقد التقى
لهذه الغاية
أكثر من شخصية
سياسية وحزبية
لتحضير
الأرضية
اللازمة
للقاء الذي
كان يفترض أن
يناقش
"المفاوضات"
و"سحب
السلاح" من
الباب العريض.
وقبل البيان
الشهير، كانت
الأجواء التي
ترشح من
بعبدا، تؤكد
أن الأمور
إيجابية
لناحية
المفاوضات،
وأن اتفاقًا
حصل بين الرؤساء
عون وبري سلام
على رفع السقف
التمثيلي في
لجنة
التفاوض، حتى
أنه تم طرح
فكرة ضم سفراء
سابقين إلى
اللجنة ما
يرفع مستوى
التمثيل في
التفاوض مع
إسرائيل،
وكان الرئيس
بري مرحبًا
وموافقًا على
هذا الطرح،
ولو أنه علنًا
لم يكن يقول
ذلك وبقي
متمسكًا
بالتفاوض فقط
عبر لجنة
"الميكانيزم".
"نداء الوطن"
سألت عن موقف
"حزب الله" من
طرح رفع
التمثيل في
لجنة التفاوض،
فقالت مصادر
منخرطة
بالمفاوضات
إن "الحزب"
أبلغهم بأنه
سيفعل ما فعله
في الترسيم
البحري أي أنه
سيقول: "أنا
أقف خلف
الدولة بما
تقرره في
التفاوض". لكن
المفاجأة
وقعت بعد
ساعات قليلة
مما أبلغه
"حزب الله"
للمعنيين،
عندما
أصدر "الحزب"
كتابه الشهير
الذي "بلَفَ"
فيه أركان الدولة
وشكّل مفاجأة
للمسؤولين
اللبنانيين
الذين رأوا
فيه انقلابًا
على الاتفاق
وعلى الأجواء
الإيجابية
والمتعاونة
التي ضخها
"حزب الله"،
وأول
المتفاجئين كان
"الأخ
الأكبر" نبيه
بري الذي لم
يبلغه "الأخ
الأصغر" عن
خطوته
وتجاوزه في
كتابه المفتوح،
الأمر الذي
أزعج بري
وفاجأه، إلا
أنه لم يعبّر
عن انزعاجه
ولم يصدر أي
موقف أو أي
تعليق على
البيان،
الأمر الذي
جعل مسؤولين
أميركيين
يصفون تعاطي
بري مع ما حصل
بغير الكافي،
وبأنه لم يكن
بالمستوى
المطلوب.
ويؤكدون أن
بري "مقصّر"
بحيث كان يجب
عليه أن يرد
على "الحزب"
الذي انقلب
على تعهداته. على
أي حال،
مسؤولون
لبنانيون
مطلعون على المفاوضات،
يؤكدون لـ
"نداء
الوطن"، أن
لبنان، لا
يزال ينتظر الرد
الإسرائيلي،
على ما طرحه
لبنان من
توسيع لجنة
التفاوض ورفع
مستوى
التمثيل
فيها، وبالتالي
رفع مستوى
التفاوض مع
إسرائيل
وكلام المسؤولين
هذا، يشكل
أكبر دليل على
أن المفاوضات
بالنسبة إلى
الدولة
اللبنانية
مستمرة بغض النظر
عن موقف "حزب
الله" وكتابه
المفتوح إلى المسؤولين
وعن كل مواقفه
السابقة. كيف
لا؟ ورئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة
يجددان العهد
في كل مرة
ويقولان:
"القرار
اتخذ، الدولة
هي التي تقرر".
للأغبياء
فقط
سناء
الجاك/نداء
الوطن/08 تشرين
الثاني/2025
تترافق
تصريحات "حزب
الله"
ورسائله
الصاروخية
إلى الداخل
اللبناني مع
تصعيد العدو
الإسرائيلي
هجماته ليغتال
ويدمر أينما
شاء. وفي
حين ينفي
"الحزب" أي
علاقة بين ما
يصدر عنه من مواقف
وبين هذه
الهجمات،
يبدو أن العدو
الإسرائيلي
يصدقها
ويتعامل معها
على أنها جدية
وتهدد أمنه.
والطرفان
مستفيدان إلى
أقصى الحدود
من هذا الجحيم
المفتوح،
فـ"الحزب"
يوجه خطابه
إلى الأغبياء
فقط من "أبناء
شعبنا الأبي
في لبنان"،
الذين يصدقون
حرصه على
"التفاهم
الوطني
وحماية السيادة
وحفظ الأمن
والاستقرار
في لبنان"،
لذا يضحي ولا
يردع العدو،
من دون أن
يتنازل عن حقه
المشروع في
"مقاومة
الاحتلال
والعدوان"،
وإن مع وقف
التنفيذ،
ليكتفي بنسف
الشرعية والدستور
على أمل أن
يسمع من يهمهم
الأمر صوته،
ليلتفت إليه
ويتفاوض معه،
وليس مع
الدولة التي ارتكبت
"خطيئة
القرار
بحصرية
السلاح". أما
إسرائيل، فقد
رأت في
الرسالة وفي
التصريحات
السابقة لها
عن استعادة
"الحزب"
جهوزيته
العسكرية
واستمرار
تهريب المال
والأسلحة
إليه، ذريعة
لرئيس
حكومتها
بنيامين
نتنياهو
الهارب من
مواجهة
تحديات
الداخل لمزيد
من الحروب، خصوصًا
أن "الحزب"
حاضر دائمًا
لينتهك القرارات
الدولية
وإظهار
الدولة
اللبنانية
عاجزة عن
تنفيذ
التزاماتها
بنزع سلاحه،
وعن احتكار
قرار الحرب
والسلم، وعن
مواجهة
الموقف
الإيراني الذي
يبارك "الحق
المشروع"
لذراعه في
لبنان بالمقاومة،
وكأنه يمنح
عدوه هامش
مناورة أوسع،
لينتهك بدوره
هذه القرارات.
والمفارقة
المضحكة
المبكية أن
إسرائيل
و"حزب الله"
يرفضان دعوة رئيس
الجمهورية
جوزاف عون إلى
مفاوضات للتوصل
إلى تسوية
تعيد إلى
لبنان
استقراره
وتضعه على خطة
السلامة،
وكأنهما
متوافقان على
تنسيق يخدم
أهداف كلٍ
منهما. وبين
الطرفين
يختنق لبنان،
ويضبط
يومياته على
وقع رسائل
التحذير
الدولية
الموجّهة
إليه من
احتمال تجدّد
الحرب الإسرائيلية
عليه، ومن
استمرار
أزماته الاقتصادية،
ومن تكريسه
دولة فاشلة لا
تستحق الاهتمام
الدولي، في
حال عجزت
الدولة
اللبنانية عن
نزع سلاح
"الحزب"،
الذي يراوغ
ويتشاطر ويكابر،
فيقول الشيء
ونقيضه، ويدس
في خطاب السم
وتخوين
الحكومة
معايير
مدروسة من
إيجابيات تتغنى
بالوحدة
الوطنية لذر
الرماد في
عيون من يصدقه
وينساق خلفه
إلى الخراب،
ليبقيه أسير
وهم
"الانتصارات
الإلهية"،
انطلاقًا من
أن التضحيات
والقرابين
البشرية هي ما
يمهد الطريق
إلى الجنة.
ولا بأس إن بقي
أهالي الجنوب
مهجرين
مشردين، أو أن
أهالي
الضاحية
الجنوبية
لبيروت
يبيعون
منازلهم
بأرخص
الأسعار،
باحثين عن
مناطق أكثر
أمنًا.
فالأغبياء
فقط يرفضون التصديق
أن "الحزب"
برسالته
الشكلية
الأخيرة،
ربما يطلق آخر
خرطوشة لديه،
ليحث
الوسطاء، وتحديدًا
الأميركيين
على الالتفات
إليه ومفاوضته
هو، ومن خلفه
مشغله
الإيراني،
وليس مفاوضة الدولة
اللبنانية،
التي لا يعترف
بها ولا يريد
لها قيامة،
حتى لو ذهب كل
الشيعة،
ومعهم كل اللبنانيين
"فرق عملة".
اللبنانيون
الشيعة
المناوئون
لنهج "الولاية"
بين اليتم والإنكار
...من القمصان
السود إلى حرب
الإسناد:
الخيار الوطني
للشيعة
باب الخلاص
عباس
هدلا/نداء الوطن/08
تشرين
الثاني/2025
فتح
اتفاق الدوحة
الباب الواسع
ليبسط "نهج الولاية"
الهيمنة ليس
فقط على
الشيعية
السياسية
إنما على
الواقع
السياسي
اللبناني
العام،
فالإقرار
بالثلث
الضامن في
الحكومة مع الوزير
الملك
وتعديلات
قانون
الانتخابات،
مهّدت الطريق
لينفض "حزب اللّه"
يديه ممّا تمّ
الاتفاق
عليه، ويقوم
بتطيير حكومة
الحريري ومن
ثمّ القيام بـ
"غزوة القمصان
السود" وفرض
حكومة ميقاتي
التي شهدت
سابقة تمثلت
بإخلال
التوازن في
توزيع المناصب
الإسلامية
فيها بحيث حظي
السنة بسبعة
مقاعد
والشيعة
بخمسة. سمح
هذا الأمر
بتعرّض النخب اللبنانية
الشيعية،
للانكشاف
الكلّي أمام أساليب
التضييق
والقمع
والترهيب
التي تمارس
عليها من قبل
المهيمنين
على القرار
السياسي
الشيعي ومن
يواليهم في
إدارات
الدولة اللبنانية
وقواها
الأمنية
والعسكرية
وأجهزتها القضائية،
كما تعرّضت
لحملات تخوين
إعلامية
وصولًا إلى
هدر الدم،
ولكن ذلك لم
يمنع من إطلاق
المبادرات
الوطنية
اللبنانية
المناصرة
لحقوق الشعوب
في الحصول على
الحرية،
وتأكيد
الخيار الوطني
اللبناني،
فأعلنت
مجموعة من
السياسيين والناشطين
والمثقفين في
13 تشرين الأول 2011
عن تأسيس
"تجمّع لبنان
المدني بحضور
السيدين محمد
حسن الأمين
وهاني فحص،
مستندين إلى
اندفاعة
"الربيع
العربي وما
يحمله من وعود
وأحلام وقيَم
وأهداف
نبيلة"، من
أجل "توليد
دينامية سياسية
وشعبية
للدفاع عن
مشروع
الدولة". خفت وميض
التجمّع مع
الوقت لضعف
التمويل ويأس
بعض الأعضاء
من الحالة
السياسية ولا
سيّما بعد التسوية
الرئاسية عام
2016، كما برز عام
2012 "تجمّع الهيئات
والقوى
والشخصيات
اللبنانية
الشيعية
المستقلة"
كإطار شيعي
رافضٍ عملية
القمع والإبادة
التي كان
يتعرّض لها
الشعب السوري من
النظام
وحلفائه
وشارك ونظم،
مع انطلاق الثورة
السورية،
العديد من
الاعتصامات
الرافضة لما
يتعرّض له
الشعب السوري
من إبادة، وأطلق
في تظاهرة 17
آذار 2012 شعار
"كونوا
أحرارًا في دنياكم"
دعمًا لنضال
الشعب السوري
المنتفض للحرية
والكرامة. وفي
5 حزيران 2013،
أصدر عدد من
الشخصيات
الشيعية،
نداء حمل
عنوان
"مبتدآت ومواقف
– لبنانيون
شيعة يخاطبون
اللبنانيين".
وشدّد موقعو
النداء على
أنهم يبذلون
"جهدًا
تواصليًّا
تنسيقيًّا
تكامليًّا،
شيعيًّا
ووطنيًّا،
سواء بسواء،
متوخين من وراء
ذلك
المساهمة،
بمقدار
وِسْعهم، في
ما ينهض له
لبنانيون
آخرون، كلٌّ
وفق اجتهاده،
من سعي إلى
المحافظة على
لبنان،
الكيان والدولة".
وكان هو
باكورة العمل
المشترك الذي
أطلق عليه في
ما بعد
"اللقاء
التشاوري
الشيعي"، حيث
قام هذا
اللقاء
بالعديد من
اللقاءات ولا
سيما مع "لقاء
سيدة الجبل"
في سبيل
الوصول إلى
تجمّع وطني
جامع في سبيل
ما يعترض
لبنان من
مخاطر ولا
سيّما تدخل
"حزب اللّه"
في سوريا.
وأرسل اللقاء
رسائل إلى
الأمين العام
للأمم المتحدة
وجامعة الدول
العربية
ورئيس
الجمهورية اللبنانية
ميشال
سليمان، أكّد
فيها تحييد لبنان
عن الصراعات
والعمل على
تقوية الدولة
المدنية.
انكفأ
"اللقاء
التشاوري
الشيعي" لضعف
الإمكانات
وبفعل
التسويات
السياسية،
ولكن بقي أعضاؤه
يسعون إلى
تطبيق أفكاره
من خلال
مشاركتهم في
المبادرات
الوطنية،
وكان آخرها
لقاء "البيت
اللبناني"عام
2019. ورغم حصول
التسوية الشاملة
التي أوصلت
العماد ميشال
عون إلى رئاسة
الجمهورية
عام 2016 وانهيار
ما عرف بقوى 14
آذار وتشرذمها،
وتحوّل "حزب
اللّه" إلى
مرشد
الولاية،
أُعلن "نداء
الدولة
والمواطنة" في
4 تشرين الأول
2017، من قبل لقاء
لشخصيات
شيعية مستقلة،
ضمّ معظم
أطياف مَن
يعارضون
مشروع "حزب
اللّه"، سواء
جغرافيًّا في
البقاع أو الجنوب
أو بيروت، أو
سياسيًّا،
ووجّه
المجتمعون
نداء إلى
اللبنانيين،
تلاه الرئيس
السابق
لبلدية بعلبك
غالب ياغي،
ارتكز على
عناوين ثابتة
أبرزها "بناء
الدولة
ومواجهة
الدويلة"، مع
تقديم رؤية
مختلفة لواقع
الطائفة الشيعية
وأولوياتها
الوطنية، كما
شدّد البيان على
أولويّة
التغيير داخل
الطائفة
الشيعية، واعتباره
مدخلًا إلى
كسر الانسداد
الوطني. حاولت
الشخصيات
المنضوية تحت
هذا اللقاء
خوض انتخابات
2018 وخاصة في
الجنوب،
فتعرّضت
للمضايقات وصولًا
إلى الاعتداء
الجسدي، كما
حصل مع السيد علي
الأمين عن
لائحة "شبعنا
حكي" في بلدته
شقرا في 22
نيسان 2018. انخرط
الناشطون
اللبنانيون
الشيعة في
ثورة 17 تشرين
بقوّة
وفاعلية،
وبعد العديد
من اللقاءات
والمشاورات
تمخض، بعد 50
يومًا من
انطلاق
الثورة،
ائتلاف تحت اسم
"ثورة 17 تشرين
ــ المقاومة
السِّلْمية"،
الذي أكّد في
بيانه الأول،
"إسقاط ثقافة
الخوف
والتخويف
التي لم
تَكُفَّ قوى
الأمر الواقع
طيلة العقود
الماضية عن
السعي إلى
نشرها بينهم
(اللبنانيين)،
متوسّلةً
كلَّ ما في
جُعْبَتِها
مِنْ أدوات
ناعمة وخشنة،
واندحار محرّمات
سياسية
واجتماعية
تُنْسَبُ إلى
الفرادة
والقداسة،
وتُعَدُّ
ذَواتًا
معصومة فوق
النقد". وعلى
إثره تعرّض
أحد مؤسسي هذا
الائتلاف
ورئيسه لقمان
سليم للتخوين
والتهديد في 11
كانون الأول 2019
من خلال
محاصرة خيمة
كان متواجدًا
فيها في ساحة
الشهداء، ثم
من خلال تنظيم
تَجَمُّع
داخِلَ حديقة
دارته في حارة
حريك هَتَفَ
بِعِباراتِ
التخوين
والشتيمَة،
ثم ليل 12 كانون
الأول عندما
قام
الخَفافيشُ
أنْفُسُهُم
بإلصاق
شعاراتِ
التخوين
والتهديدِ
بالقتل على
سورِ الدارة
ومَداخِلِها.
أُنهيت
حياة لقمان
سليم في 3 شباط 2021
من خلال اغتيالٍ
للجسد على
أيدي مجرمين
حاقدين،
وانتقل إلى
الفردوس
الأعلى، لكن
أفكاره ورؤاه
وأمانيه
وتطلعاته، ما
زالت مترسّخة
في ما قاله وكتَبه،
لا سيّما ما
وثقه في أيام
ثورة 17 تشرين كبابٍ
لخَلاص لبنان
من الهيمنة
والاستئثار
والفساد
والقتل
والإرهاب
والإفلات من
العقاب. وفي 26
تشرين الأول 2023
وفي أوتيل
"سمول فيل" في
بيروت تمّ
إعلان "حركة
تحرُّر" (حركة
الاعتراض الشيعي
من أجل
لبنان)، وهي
محطة من محطات
الاعتراض
الشيعي
الرافض
لهيمنة
"ثنائي" السلاح
والفساد على
الحياة
السياسية
والدينية والاجتماعية
والاقتصادية
الشيعية.
وبعد توقيع اتفاق
وقف إطلاق
النار في 27
تشرين الثاني
2024، أطلق عدد من
المثقفين
والشخصيات
الشيعية في 17
كانون الأول 2024
مبادرة "نحو
الإنقاذ" كوثيقة
سياسيّة
وطنيّة
مشدّدة على
أهمية العودة
إلى تطبيق
الدستور
واتفاق
الطائف كإطار سياسي
جامع. تبعها
في الـ 20 من
الشهر نفسه
إطلاق
"المنبر
الوطني
للإنقاذ" ومن
خلال مجموعة من
الشخصيات
الشيعية
والوطنية
اللبنانية التي
أطلقت النداء
الوطني الذي
يؤكد أن لا حل
إلّا بالدولة
السيدة
القادرة.
في 1
حزيران 2025، تم
إطلاق "لقاء
اللبنانيين
الشيعة"
بمشاركة
قرابة 100 شخصية
من مثقفين
وناشطين،
بدعم من مؤسسة
"أمم للتوثيق
والأبحاث"،
كمسار جديد يُكتب
من قلب
الطائفة
الشيعية
وباسمها ويتوجه
إلى جميع
اللبنانيين
للسعي معًا
"نحو دولة
مدنية حديثة،
دولة السيادة
وحصرية
السلاح، دولة
العدالة
الاجتماعية،
ودولة القضاء
المستقل". كما
يظهر، ورغم كل
أساليب
الترهيب
والتضييق والقمع،
ورغم كل حالات
الإنكار
والخذلان والإهمال،
لا يزال
الخيار
الوطني
للبنانيين الشيعة
واقعًا، ولا
يزال هناك من
يؤمن به، وبات
واضحًا أن هذا
الخيار الذي
يحتاج إلى كل دعم
واحتضان هو
باب الخلاص
ليس فقط
لأبناء الطائفة
الشيعية بل
لكلّ
اللبنانيين
وهو مفتاح
الخروج من
واقع الضعف
والهوان إلى
الدولة القادرة
القوية.
انتظام
الجمارك
يؤمّن 50 مليون
دولار إضافي
شهريا وضبط
الهدر 80
مليونًا...السلاح
والفساد يلتقيان
على تقويض
الدولة
جومانا
زغيب/نداء
الوطن/08 تشرين
الثاني/2025
يُطبِق
الثنائي
"أمل" و"حزب
الله" على
مختلف مفاصل
الحياة في
المناطق التي
تمثل بيئته الحاضنة،
بحيث تبدو
الدولة
حضورًا
وفعالية في الحد
الأدنى، وحتى
إن حضرت، فمن
خلال من يتسلم
من أنصار
"الحزب"
و"الحركة"
المواقع
الأساسية في
إداراتها
ومؤسساتها
العامة
الموجودة في
المناطق
الشيعية،
علمًا أن
الأكثرية الساحقة
من الموظفين
تنتمي أيضًا
إلى "الثنائي"،
بفعل النفوذ
الذي يمثله
الرئيس نبيه
بري و"أمل" في
صلب الدولة،
بالتفاهم
الوثيق مع "حزب
الله"، فضلًا
عن الخدمات
التي يتم
تجييرها عمليًا
إلى
المحازبين
والمريدين
بالدرجة الأولى،
مع ما أمكن من
إعفاءات
وصفقات وغض
نظر عن المخالفات
على أنواعها
على حساب
المال العام. وثمة
مؤسسات
وشبكات رديفة
في موازاة
الحضور الرسمي،
وتشمل مختلف
القطاعات
والمجالات وتتمتع
بحماية
"الثنائي"،
ما يجعلها
تتفلت من أي رقابة
أو موجبات. وهذا
الواقع إن دلّ
على شيء، فعلى
أن "حزب الله"،
"عايز
ومستغني" عن
الدولة، أي
أنه يحتاج الدولة
عندما تكون في
خدمته وتلبي
طلباته ومتطلبات
بيئته
الملتصقة به،
وفي الوقت
عينه لا يريد
الدولة عندما
يتعلق الأمر
بالقرارات السيادية
السياسية
والعسكرية
والأمنية
الأساسية،
وحتى في الشأن
المالي. إذ
يعتمد على
المنظومة
التي تمثل
"الثنائي" في
صلب الدولة من
جهة، وعلى
سطوة سلاحه من
جهة ثانية،
لإمرار ما
يشاء أو لفرض
ما يشاء. ولذلك
فإن عنوان
حصرية السلاح
لا يهم "حزب
الله" لأنه
يحرمه من
مقاومة
إسرائيل
فحسب، بقدر ما
يهمه دور هذا
السلاح في
الداخل. فسلاح
"الحزب"
يتلطى بحجة
وجود العدو
الإسرائيلي،
لا بل إنه
يستدرج
اعتداءاته
وعودته إلى
احتلال نقاط
عدة حدودية،
بما يفيد مبرر
الاحتفاظ بالسلاح
للاستقواء
على الداخل.
فالواقع
أن "الحزب" لم
يستخدم سلاحه
إلا شكليًا
ورفعًا للعتب منذ
حرب تموز 2006،
التي نتجت عن
عملية نفذها
في مزارع شبعا
وانتهت بـ "لو
كنت أعلم"،
وصولًا إلى
الخطيئة
الثانية
بإعلان حرب
إسناد غزة، وتاليًا،
كان واضحًا أن
"الحزب"
يكدّس السلاح
ليوظف
مفاعيله
هيمنة داخلية
على مدى سبعة
عشر عامًا، مع
الإشارة إلى
أن الكميات
الهائلة
المكتشفة
للسلاح على
أنواعه لا
سيما الصاروخي،
معطوفة على
الأموال التي
ترصدها الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية،
وأعمال التهريب
وتبييض
الأموال،
كانت جلّها
كما اتضح للإمساك
كليًا بمفاصل
الدولة
اللبنانية
وفرض السيطرة
الكاملة على
اللبنانيين،
وحينها للمواجهة
مع إسرائيل
حسابات أخرى. وبيت
القصيد في ما
تقدم، أن الشق
المالي هو الأشد
خطرًا، لأن
المال هو أسهل
الطرق للحصول
على السلاح في
دولة عاجزة أو
ضعيفة، ولذلك
فإن ضبط
التهريب
جديًا يوفر
للخزينة
مبالغ ضخمة تقدر
بنحو مليار
دولار
سنويًا، من
رسوم جمركية
وضرائب ورسوم
وعائدات أخرى.
وتكشف
دراسة رُفعت
لإحدى
المرجعيات،
أن انتظام عمل
الجمارك على
الصعيد
الإداري
والتنظيمي
بعد إصلاح ما
ينبغي
إصلاحه،
ينبغي أن يؤمن
للخزينة نحو
خمسين مليون
دولار من
العائدات
المباشرة،
بينما ضبط
الهدر في
قطاعات عدة يمكن
أن يوفر
للخزينة نحو
ثمانين مليون
دولار
شهريًا،
والمقصود
بضبط الهدر هو
الهدر في
التيار
الكهربائي
نتيجة
السرقات والامتناع
عن دفع
الاشتراكات
أو التلاعب
بالعدادات،
فضلًا عن
الضرائب
والرسوم التي
لا تُجبى مع
ما يترتب
عليها من
غرامات
متراكمة، إلى
التهرب
الضريبي
وغياب
الرقابة عن
صرف الكثير من
المخصصات
لمشاريع
ولأمور
تشغيلية
وسواها.
وفي ضوء
هذا الواقع،
تسأل أوساط
سياسية سيادية
لماذا هذه
المماطلة في
بت تركيبة
الهيكلية
الإدارية
للجمارك،
وإهمال تعيين
مدير عام أصيل
يتمتع
بالهيبة
والنزاهة؟
وهناك اسم أو أكثر
خارج إطار
نفوذ
"الثنائي"
يلبي هذا الطموح
ويمكنه إعادة
الجمارك إلى
سكّتها
السليمة. وقس
على ذلك في
إدارات ومؤسسات
شتى حيث
المحسوبيات،
بلغت حدًّا لا
يمكن مواجهته
إلا بصعوبة
نتيجة سيطرة
هذا المفهوم على
عدد كبير من
الإدارات
والموظفين.
وفي رأي الأوساط
نفسها، أن
أكثر من أساء
إلى الدولة والمؤسسات
هو من أمسك
بالدولة
والمؤسسات
على مدى عقود،
ومن انضم إليه
لاحقًا ليبرز
حلف الفساد
والدويلة في
أبهى صوره،
واختصر تمثيل
المسيحيين
بأنصاره، وانصرف
إلى الصفقات
والسمسرات
والمحاصصات مع
جماعة 8 آذار،
ونجح في
الانجرار إلى
الدائرة
المحظية
نتيجة
الابتزاز أو
نتيجة الوقوع
في فخ
المحاصصة
للحفاظ على
هذا الموقع أو
ذاك. وتلفت
الأوساط إلى
أن لا إصلاح
فعلي للإدارة
طالما أن نحو
أربعين في
المئة من
المواقع
الإدارية على
مستوى الفئة
الأولى
مشغولة
بالإنابة أو
بالتكليف،
إلى العديد من
مراكز الفئة
الثانية، ومن
هنا، لا يمكن
فهم المماطلة
في بت مختلف
التعيينات
حتى الآن،
علمًا أن
الواقع الراهن
يسبب خللًا في
المناصفة على
صعيد الفئة
الأولى وفي
مقتضيات
الوفاق
الوطني على
الصعيد العام
في الإدارة.
لبنان في
امتحان
الشرعية
الأخير
جو
رحال/نداء
الوطن/08 تشرين
الثاني/2025
في كتابه
الجديد
"لبنان بين
شرعية الدولة
والشرعية
الدولية -
كتابات في
جائحة المعاناة
والاختبار
2019-2025"، يضع
الكاتب
أنطونيوس أبو
كسم مرآة أمام
الدولة
اللبنانية،
كاشفًا انتقال
الشرعية من
مؤسسات
الداخل إلى
المجتمع
الدولي. لا
يكتفي الكتاب
بعرض وقائع
السنوات
المأزومة، بل
يتعمّق في
سؤالٍ جوهري أصبح
يُختصر في
عبارة واحدة:
من يملك
الشرعية في
لبنان؟ منذ
العام 2019، دخل
لبنان مرحلة
انهيار غير
مسبوقة. انهارت
العملة،
انهارت
الثقة، ثم
انهارت الدولة
نفسها. لم
تعد المشكلة
أزمة مالية
فقط، بل أزمة
شرعية. شرعية
الدولة التي
لم تعد قادرة
على اتخاذ
القرار أو حماية
مواطنيها أو
فرض القانون. هنا يطرح
الكتاب فكرة
أساسية:
الشرعية ليست
وجود مؤسسات،
بل قدرة هذه
المؤسسات على
ممارسة السلطة.
حين
تتوقف الدولة
عن أداء
وظيفتها،
يبدأ المجتمع
الدولي بأداء
هذه الوظيفة
بدلًا عنها.
يسمّي أبو كسم
هذه المرحلة
بـ "جائحة
المعاناة والاختبار".
جائحة لا
تتعلق بالصحة
فقط، بل بصميم
الكيان
والدستور
والعقد
الاجتماعي.
فالانهيار
المالي
والسياسي
الذي بدأ في 2019،
تلاه انفجار
مرفأ بيروت في
4 آب 2020، ثم
الشغور
المتكرر في
رأس الدولة،
وصولًا إلى
دخول المجتمع
الدولي في
تفاصيل
السياسات
اللبنانية،
بما فيها
الإصلاح
المالي،
وترسيم
الحدود، والملف
الرئاسي،
وحتى ملف
النازحين. وبين
الحدث
والآخر، كانت
الدولة
تتراجع خطوة،
ويقترب
الخارج خطوة،
حتى أصبح
التدخل
الدولي أمرًا
واقعًا، لا
يثير الدهشة
ولا حتى
الاعتراض. الكتاب
يوضح أن
الشرعية لا
تُمنح من
الخارج، بل
تُسحب من
الداخل. حين
انشغل أهل
السلطة
بالمحاصصة
وتوزيع
النفوذ، كانت
المؤسسات
تتفكك تدريجيًا:
–
قضاء
مُعطّل أو
مُحاصَر.
–
إدارة
مشلولة.
–
مؤسسات أمنية
تعمل وفق
ميزانيات من
المساعدات.
–
قرارات
سياسية تُصنع
في الخارج
وتُنفذ في الداخل.
في هذه الفوضى،
تحوّل المجتمع
الدولي من
مراقب إلى
شريك، ومن
شريك إلى وصيّ
فعلي على
ملفات أساسية.
صندوق
النقد الدولي
أصبح ممسكًا
بالإصلاح
المالي،
الأمم
المتحدة ترعى
الحدود
والاستقرار
الأمني،
الاتحاد
الأوروبي
يدير ملف
النازحين،
والدول
المؤثرة
تفاوض حول
انتخاب
الرئيس. كل
ذلك لأن
الدولة، كما
يشير الكتاب،
تخلّت عن
وظيفتها
الأساسية:
القرار.
غير أن أبو كسم
لا يكتفي بوصف
الانهيار، بل
يرسم خريطة
طريق للخروج
منه، قائمة
على ثلاثة عناصر
واضحة:
1.
احتكار
الشرعية
الأمنية
والسيادية
داخل مؤسسات
الدولة.
لا دولة
بسلاح خارج
الشرعية، ولا
شرعية بقرار
خارج
المؤسسات.
2.
استقلال
القضاء
وإعادة الثقة
بالمحاسبة.
العدالة
ليست خطوة
سياسية بل فعل
استعادة للشرعية.
3.
إعادة بناء
الإدارة على
أساس الكفاءة
لا المحاصصة.
الشرعية تنهض من
الداخل حين
يشعر المواطن
أن الدولة تعمل
من أجله، لا
ضده.
في كل
فصل، تتكرّس
الفكرة نفسها:
المجتمع
الدولي لا
يملأ فراغًا
سياسيًا فقط،
بل فراغًا في
الشرعية. فحين
يتآكل
الداخل، يتوسع
الخارج. وحين
يتنازل من
بيده السلطة
عن دوره،
يتقدم
الآخرون
لأدائه. وهنا
يدعو الكتاب
القارئ
والمسؤول
معًا للتوقف
أمام واقع لا يحتمل
التجميل:
لبنان لم يخسر
شرعيته دفعة
واحدة، بل
سلّمها قطعة
قطعة.
في خاتمة
الكتاب، يضع
أبو كسم
السؤال الذي
يجب أن يكون
محور النقاش
الوطني في
المرحلة
المقبلة:
هل نريد
دولة تستمد
شرعيتها من
دستورها وشعبها؟
أم سلطة
تستمد
شرعيتها من
الخارج مقابل
بقاء هشّ في الداخل؟
لبنان اليوم
ليس أمام أزمة
مالية أو
اجتماعية
فقط، بل أمام
امتحان
الشرعية الأخير.
الاستمرار
بأنصاف
الحلول، أو
الاكتفاء
بدعم خارجي
يُبقي المريض
حيًا على
أجهزة
التنفس، لن
يغيّر الواقع.
فالشرعية
التي تأتي من
الخارج
موقتة، أمّا
تلك التي تأتي
من الداخل فهي
الوحيدة
القادرة على بناء
دولة.
ويبقى السؤال
الذي يتركه
الكتاب
مفتوحًا أمام
اللبنانيين،
مسؤولين
ومواطنين:
هل نريد
دولة… أم نريد
إدارة أزمة؟
هل نريد
شرعية… أم
نريد بديلاً
عنها؟
العهد و"الحزب"
والبلاغ رقم
واحد: صِدَام
لا بدَّ منه؟
نجم
الهاشم/نداء
الوطن/08 تشرين
الثاني/2025
بدل أن
يصدر رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون مع
الحكومة
ورئيسها نواف
سلام "البلاغ
رقم واحد"
أصدره "حزب
الله". هي
مسألة سلطة
وقرار لا
تحتمل
الانتظار. في
هذه الدولة
الأمر لمن؟ لـ
"الحزب"؟
أم للسلطة
السياسية
والحكم؟ في
ظل هذه
المخاطر التي
يواجهها
لبنان
واللبنانيون
هل يعقل أن
تبقى السلطة
غائبة أو
مترددة في
مسألة احتكار
القرار؟ وهل
يعقل أن تظلّ
تقف على خاطر
"الحزب"
وتنتظر ما يوافق
عليه وما لا
يوافق؟
البلاغ الذي
أصدره "حزب
الله" في
كتابه
المفتوح يوم
الخميس 6 تشرين
الثاني
الحالي،
ووجّهه إلى
رؤساء الجمهورية
والحكومة
ومجلس النواب
واللبنانيين،
يمكن وصفه
بأنه كتاب
أسود أو بيان
انقلابي لم
يكن ينقصه إلا
احتلال
الإذاعة
والتلفزيون
ووكالات
الأنباء
ليصير شكلًا
ومضمونًا
مشابهًا
للانقلابات
العسكرية
التي كانت تحصل
في العالم
العربي وفي
بعض دول
أفريقيا. المشهد
واضح: عندما
تتردّد
السلطة
يتقدّم "الحزب"
ويبدأ احتلال
المواقع
واحدًا بعد
آخر. لا
تتعلق
المسألة
بحصول
"الحزب" على
الثلث المعطل
داخل
الحكومة، أو
على الأكثرية
النيابية في
مجلس النواب
حتى يتمكن من
فرض رؤيته لما
يجب أن تفعله
الدولة، أو
لما لا يجب
ألّا تفعله،
وللقرارات
التي عليه أن
يعطّلها
ويحول دونها.
فـ "الحزب"
قبل العام 2005 لم
يكن مشاركًا
في الحكومات
بوزراء
حزبيين. كان
يكتفي
بالسيطرة
السياسية مع النظام
السوري على كل
مكوّنات
السلطة
السياسية
والإدارية
والأمنية. وهو
لم يكن في
البداية
راغبًا في هذه
المشاركة طالما
أنه كان يعتبر
نفسه على خصام
معها ولأنه في
أهدافه يعمل
على إقامة
السلطة
البديلة لها التي
تنضوي تحت
راية ولاية
الفقيه. وهو
كان معارضًا
في الأساس
للدخول في
المجلس النيابي
واحتاج إلى
فتوى دينية من
إيران حتى ينخرط
في العمل
النيابي
ويرشح حزبيين
منه إلى عدد
من المقاعد
النيابية. كان
يتقاسم هذه
المقاعد مع
حركة "أمل"
ومرشحين
محسوبين على
النظام السوري،
وبعد خروج جيش
هذا النظام من
لبنان بات يتقاسم
هذه المقاعد
مع حركة
"أمل"، 27 على 27،
ويستخدم كل
الوسائل حتى
لا يحصل أي
خرق. وهذا ما يفعله
اليوم مع
"أمل" في
مواجهة
استحقاق
انتخابات
أيار 2026.
بلاغ "الحزب"
والأهالي
الهاربون
حتى في
الحكومات بعد
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري في 14
شباط 2005، كان
يكتفي مثلًا
بوزير واحد قبل
أن يحتكر مع
حلفاء له، بعد
غزوة 7 أيار 2008
الثلث المعطل
في مجلس
الوزراء،
والثلث
المعطل في مجلس
النواب لفرض
الفراغ في
رئاسة
الجمهورية
والإتيان
بالرئيس الذي
يريده.
بعد
اغتيال أمينه
العام السيد
حسن نصرالله والكثير
من قياداته،
وبعد خسائره
الضخمة في الحرب
منذ عملية
طوفان
الأقصى،
وموافقته على اتفاق
وقف النار في 27
تشرين الثاني
2024، وسقوط نظام
الأسد في
سوريا، صحيح
أن "الحزب"
نزل تحت سقف
شروطه
السابقة ولم
يستطع منع
انتخاب
الرئيس جوزاف
عون ولا تسمية
الرئيس نواف
سلام، ولا
الاعتراض على
تشكيل الحكومة،
ولكنه حاول
منذ البداية
التصدّي للأكثريتين
الحكومية
والنيابية
وإسقاطهما
بالتعاون مع
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري من خلال احتكار
التمثيل
الشيعي
الحكومي
والنيابي. صحيح
أنه كان على
تواصل دائم مع
رئيس
الجمهورية
ولكنه لم يكن
يأمن لما يمكن
أن يفعله
الرئيس، أو أن
تُقْدِم عليه
الحكومة،
ولذلك أصدر
هذا البلاغ
الانقلابي.
ولكن في الواقع
المعاكس
لنفَس
"الحزب" كان
مشهد الأهالي
الهاربين على
الطرقات، بعد
بدء التهديدات
الإسرائيلية
لعدد من
المواقع التي
سيتم
استهدافها في
عدد من القرى
الجنوبية،
يتناقض مع
بلاغ "الحزب"
وتحذيره
للسلطة. عملية
النزوح التي
حصلت
والتوهان في
الطرقات
ووصولها إلى
الضاحية
الجنوبية، أعطت
انطباعًا بأن
"الشعب" في
دولة "حزب
الله" لم يعد
يؤمن
باستراتيجية
هذا "الحزب"
وبقدرته على
الردع وعلى
مواجهة
إسرائيل،
وبأنه يصدّق
أكثر تهديدات
الناطق باسم
الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي أدرعي.
ممنوع الغلط؟
ثمة نقاط
في الشكل
والمضمون يجب
التوقف عندها
في بلاغ
"الحزب":
•
البلاغ أتى
كرد أولي عنيف
وتحذيري بعد
إشارة
افتتاحية
نشرة أخبار
قناة المنار
السلبية تجاه
قول رئيس
الجمهورية
إنه لا بدّ من
التفاوض مع
إسرائيل على
ضوء التطورات
الحاصلة في المنطقة
بعد اتفاق غزة
وعدم قدرة
لبنان على البقاء
خارج هذا
الجوّ الدولي.
•
إن صدور
موقف "الحزب"
عبر بيان من
هذا النوع يهدف
إلى فرض
الجدية في
التعاطي معه
على أساس أن هذا
الموقف واضح
ومكتوب
وعباراته
مختارة ويجب
قراءتها
بتمعّن
وممنوع الغلط
مع "الحزب".
•
أتى هذا
البلاغ بينما
كان رئيس
الجمهورية حريصًا
على التواصل
الدائم وعدم
القطيعة مع "الحزب"،
حتى بعد صدور
قرارات مجلس
الوزراء حول
حصرية السلاح
في جلستي 5 و7
آب، وبعد
التمهّل في وضع
خطة عملية
لتنفيذها
وعدم ربطها
بجدول زمني.
وكان يمكن
لـ "الحزب" أن
يتواصل مع
الرئيس عبر
هذه الآلية
بزيارة لرئيس
كتلته
النيابية
محمد رعد. ولكن
التوجه إلى
الرئيس بهذه
الطريقة يعني
التعاطي معه
من الندّ إلى
الندّ
واعتبار أن
مجرد زيارة
رعد إلى قصر
بعبدا تنازل
لم يعد
مقبولًا.
لماذا
ليس الشيخ نعيم؟
•
كان بإمكان
الشيخ نعيم
قاسم، أمين
عام "الحزب"،
أن يقول مثل
هذا الكلام في
أي مناسبة
يمكن اختيار
عنوان لها،
وهي مسألة لا
صعوبة فيها ويعتمدها
"الحزب"
دائمًا. ولكن
صدور البلاغ بهذه
الطريقة
يتجاوز أيضًا
هذا المسار
الحزبي وموقع
الأمين العام
وكأن هناك
عملية إيحاء بأن
هذا الموقف
ليس مَحلِّيا
فقط مع أن
مواقف "الحزب"
كلّها ليست
محلّية
وتتعلّق بما
يريده المرشد
في طهران.
•
إن التوجّه
بالبلاغ إلى
رئيس مجلس
النواب أيضًا
يكشف عن عدم
ثقة بما يقوم
به الرئيس
نبيه بري الذي
يحاول أن يزايد
على "الحزب"
في موضوع رفض
تعديل قانون
الانتخابات،
ولا يجاريه في
موضوع
التفاوض مع إسرائيل،
حتى لو كان
سقفه البقاء
تحت سقف اجتماعات
لجنة
"الميكانيزم"
التي تراقب
تنفيذ مندرجات
اتفاق وقف
النار. وإذا
كان الشيخ
نعيم قاسم
أعلن قبل
اتفاق وقف
النار أن
"الحزب" فوّض
"الأخ
الأكبر" نبيه
برّي
بالتفاوض،
فإنه قد سحب
منه هذا
التفويض. لم
يكن الحزب
مرتاحًا إلى
موقف بري
ووزيريه في جلستي
5 و7 آب ويقال
إنه وجّه إليه
تحذيرًا بعدم تكرار
الموقف
الرمادي في
جلسة 5 أيلول
المتعلّقة
بتنفيذ
قرارات 5 و7 آب
وأن برّي
تنازل أمام هذا
التحذير.
أمر
عمليات
•
بدا البلاغ
وكأنه أمر
عمليات يصدره
"الحزب" وعلى
من وجّهه
إليهم أن
يقرأوه
ويطبّقوه وينفذوه،
بحيث يظهر من
خلاله أنه هو
من يقرّر في هذه
الدولة وعلى
السلطة أن
تطيعه. وهو
استخدم الكلام
المباشر
والحازم الذي
لا يحتمل التأويل
والتفسير:
"قطعًا
للطريق أمام
محاولات جرّ
الدولة
اللبنانية
إلى جولات
تفاوضية
جديدة لمآرب
تخدم فقط
أهداف ومصالح
العدو
الصهيوني
وقوى التسلّط
المعادية
للحق والعدل،
فإننا نعرب
لكم أيها
السادة الرؤساء
ونطرح عبركم
إلى كل شعبنا
العزيز في لبنان،
رؤيتنا... حرصًا
من حزب الله
على التفاهم
الوطني
وحماية
السيادة وحفظ
الأمن
والاستقرار
في لبنان". وهو
يكرّر في
مسألة
التفاوض هذه
ما كان أعلنه
قاسم عن معركة
كربلائية
ونزع رقاب من
يريد أن ينزع
سلاح "الحزب".
•
يكرر "الحزب"
تفسيره
لمندرجات
اتفاق وقف النار
بما يتناقض مع
تفسير
الحكومة
وبيانها الوزاري،
ومع خطاب قسم
رئيس
الجمهورية،
وكأنه يريد أن
يقول إن هذا
البلاغ هو
بمثابة
البيان
الوزاري الجديد
وخطاب القسم
الذي يجب أن
يقرأه الرئيس
بدلًا من ذاك
الذي قرأه بعد
انتخابه. وهو
أكّد مرة
جديدة في هذا
البلاغ على
الخطيئة التي
ارتكبتها
الحكومة في
مسألة نزع
سلاحه من كل
لبنان.
•
حذر
"الحزب" من
"التورط
والانزلاق
إلى أفخاخ تفاوضية
مطروحة، ففي
ذلك المزيد من
المكتسبات لمصلحة
العدو
الإسرائيلي
الذي يأخذ
دائمًا ولا
يلتزم بما
عليه، بل لا
يعطي شيئًا.
ومع هذا العدو
المتوحّش
والمدعوم من
الطاغوت الأميركي
لا تستقيم معه
مناورة أو تشاطر".
في مقابل هذا التحذير
أعطى لنفسه حق
الاحتفاظ
بسلاحه
والمقاومة.
نصيحة
كيسينجر
قبل دخول
جيش النظام
السوري إلى
لبنان عام 1976 عكس
هنري كيسينجر
المعادلة
أمام حافظ
الأسد. كان
الأخير
متوجّسًا من
أن إرسال جيشه
إلى لبنان
سيؤدي إلى
دخول الجيش
الإسرائيلي
والتصادم معه.
قال له كيسنجر
"إن العكس هو
الصحيح. إذا
لم يدخل جيشك سيدخل
الجيش
الإسرائيلي".
هكذا دخل جيش
النظام السوري
بموافقة
واشنطن
ومعارضة
الاتحاد
السوفياتي
وكان توجّهه
التصادم مع
منظمة
التحرير الفلسطينية
وياسر عرفات.
ومن هناك ولدت
نظرية الخطوط
الحمر التي
نصّت على عدم
تجاوز الجيش
السوري خط
صيدا جزين، وعلى
عدم تحليق
طيرانه
الحربي في
سماء لبنان. سقطت
هذه الخطوط في
13 تشرين 1990
لإنهاء وضعية
العماد عون في
قصر بعبدا. اليوم
ربما يكون
مطروحًا أن
العهد ينتهي
إذا حصل الصدام
مع "حزب الله".
قد يكون العكس
هو الصحيح.
يبدأ العهد
فعلًا عندما
يبدأ الصدام مع "حزب
الله".
والصدام لا
يعني أبدًا أن
يكون عسكريًا.
الخياران
فيهما مخاطرة
يجب تحمّلها
ساعة اتخاذ
القرار طالما
هناك انتظار
للقرار الإسرائيلي
باستئناف
الحرب ضد
"الحزب" في
تكرار لمندرجات
الحرب
السابقة
ولنتائجها.
وقد ظهرت معالمها
في مشاهد
الهروب على
الطرقات.
في اطار
اضطهاد
المسيحيين في
مصر/فتاة
مصرية مسيحية
تتعرض
للمضايقة
لرفضها
الحجاب - "نظروا
إليّ وكأنني
عارية"
ريموند
إبراهيم/نقلاً
عن موقع التضامن
القبطي/07
تشرين
الثاني/2025
(ترجمة
من
الإنكليزية
بتصرف بواسطة
الياس بجاني
بالإستعانة
بمواقع ترجمة
ألكترونية)
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/148951/
في يومها
الأول في
مدرسة ثانوية
حكومية بمحافظة
المنيا
المصرية،
دخلت مريم كأي
فتاة في الغرب
– بشعرها
مكشوف. على
عكس الغرب،
واجهتها
مديرة
المدرسة على
الفور ووبختها
أمام
الطالبات
الأخريات: "لا
يمكنكِ أن تأتي
وشعركِ
هكذا،" صرخت
المديرة. "هذا
عيب! يجب أن
تأتي غدًا وأنتِ
ترتدين غطاء
الرأس."
صُدمت
مريم. وتذكرت
لاحقاً:
"أخبرتها
أنني مسيحية
ولست مطالبة بارتداء
الحجاب،
لكنها أصرت على
أن هذه هي
القاعدة،
وأنني أتسبب
في فتنة [فتنة
دينية أو
اضطراب] برفض
ذلك." عندما
عادت مريم إلى
المدرسة في
صباح اليوم
التالي وهي ما
تزال مكشوفة
الرأس، كان
الجو عدائياً.
قالت المراهقة
المصممة:
"الجميع
صُدموا
ونظروا إليّ وكأنني
عارية. بعض
الفتيات كن
يتهامسن ويضحكن؛
وبعضهن
يتهامسن إهانات
مثل كافرة.
إحدى
المعلمات
قالت لي: 'أنتم
أيها المسيحيون
تريدون
دائمًا
التباهي
بأجسادكم'."
لم تنتهِ
المضايقات
هنا. بدأ
معلمون آخرون
في تمييزها في
الصف، واصفين
إياها بـ
"المتعجرفة"
و "المتمردة".
ورفضت عدة
زميلات
مسلمات الجلوس
بجانبها. قالت
مريم: "كان
الأمر وكأنني
ارتكبت جريمة.
لقد عاملوني
وكأنني قذرة -
لمجرد أنني لم
أغطِ شعري."
حتى خارج
المدرسة،
اشتد الضغط.
حثها بعض
أقارب مريم –
الذين سئموا
هم أنفسهم من
التمييز
المستمر – على
الامتثال "من
أجل سلامتك
الخاصة." لكنها
رفضت
الانصياع. قالت:
"أشعر وكأنني
أدخل في معركة
للدفاع عن
حريتي. أريد
أن أكون على
طبيعتي. أنا
لست مسلمة. لماذا
يجب أن أرتدي
الحجاب؟"
تحلم
مريم
بالالتحاق
بالجامعة
"وشعري منسدل
على كتفي، دون
أن ينظر إليّ
أحد وكأنني
ارتكبت خطأ." لكن في مصر
اليوم، يتطلب
هذا "الحلم"
شجاعة تصل إلى
حد التحدي.
أسلمة
الحياة
العامة في
المدارس
المصرية
رغم أن الحجاب
ليس إلزامياً
قانونياً في
مصر، إلا أن
الأعراف
الإسلامية
تهيمن على
الحياة العامة،
خاصة في مدن
المحافظات. رسمياً،
يَعِد
الدستور
المصري بـ
"حرية
الدين"، لكن
نظام التعليم
في الدولة –
الذي يشرف عليه
معقل إسلامي
قوي في وزارة
التربية
والتعليم –
يفرض ثقافة
إسلامية
فعلية (بحكم
الواقع) في
المدارس
الحكومية. غالباً
ما يُطلب من
الفتيات
القبطيات
تغطية شعورهن؛
ويُسخر من
الأولاد
المسيحيين
لعدم حفظهم آيات
من القرآن
كجزء من دورات
اللغة
العربية؛ ويخاطر
المعلمون المسيحيون
بالفصل إذا
اشتكوا. وقد
تضاعفت مثل
هذه الحوادث
في السنوات
الأخيرة،
كجزء من برنامج
أسلمة الأمة
المستمر.
في ظل
رئاسة عبد
الفتاح
السيسي، تقدم
مصر نفسها
رسمياً كحصن
ضد "التطرف"؛
وفي الوقت
نفسه، فإن
التجربة
اليومية
للمسيحيين
تروي قصة أخرى:
تنتشر المساجد
بينما يواجه
بناء الكنائس
عراقيل
بيروقراطية
شديدة؛ وتمجد
الخطب والكتب
المدرسية الإسلام
بينما تتجاهل
أو تشوه
المسيحية؛
وحتى الملابس
أصبحت بياناً
سياسياً
للخضوع أو التحدي.
كونك
مسيحياً
ظاهراً دعوة
للاضطهاد
الآن، الأمر
يتعلق بالشعر.
تكشف تجربة
مريم بالتالي
ليس عن سوء
فهم معزول، بل
عن عرض لواقع
أوسع بكثير:
في مصر اليوم،
أن تكون
مسيحياً
ظاهراً هو
دعوة
للاضطهاد. ما
يبدأ كـ
"نصيحة"
لارتداء
الحجاب يمكن
أن يتصاعد
بسرعة إلى نبذ
وتهديدات
وحتى عنف - وكل
ذلك يتم
تبريره تحت
ستار
"الامتثال" و
"الانسجام
الاجتماعي."
بالمناسبة،
ليس من قبيل
المصادفة أن
المنيا،
محافظة مريم،
هي أيضاً
واحدة من أكثر
مناطق مصر تعصباً.
تتعرض
الكنائس هناك
للهجوم أو
الإغلاق بشكل
روتيني؛
وتُختطف
الفتيات
المسيحيات
ويُجبرن على التحول؛
والشرطة، إن
لم تكن
متواطئة، فهي
غير مبالية.
في هذا
المناخ، تصبح
إصرار فتاة
تبلغ من العمر
16 عاماً على
الحق في ترك
شعرها
مكشوفاً
عملاً من
أعمال
"التمرد" -
وقفة ضد الوزن
القسري
لثقافة
بأكملها تم
أسلمتها. قالت
مريم: "أريد
فقط أن أدرس
وأعيش مثل أي
شخص آخر،
لكنني لا أريد
أن أجبر على
التظاهر بأنني
شيء لست عليه."
إن نداءها
البسيط - من
أجل الكرامة
والضمير
والحرية -
يتحدث كثيراً
عن مصير
مسيحيي مصر
اليوم. مرة
أخرى، تُظهر
"أرض النيل"
أن شعبها
الأكثر قدماً
وأصالة،
الأقباط، ما
زالوا غرباء
في وطنهم.
رابط
المقال
الأصلي: https://www.raymondibrahim.com/11/6/2025/articles-of-the-day
نهاية
الاتفاق
النووي (JCPOA) والطريق
أمام
البرنامج
النووي
الإيراني
الدكتور
ماجد رفي زاده
/ نقلاً عن
موفع العربية
الإنجليزية/07
تشرين
الثاني/2025
(ترجمة
من
الإنكليزية
بتصرف بواسطة
الياس بجاني
بالإستعانة
بمواقع ترجمة
ألكترونية)
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/148947/
على
الرغم من أن
الاتحاد
الأوروبي
وشركاءه الثلاثة
(E3) - المملكة
المتحدة
وفرنسا
وألمانيا -
أشاروا إلى
أنهم ما زالوا
منفتحين على
الحوار مع
إيران، فإن
الواقع على
الأرض يشير
إلى أن أي
إحياء ذي مغزى
لـ خطة العمل
الشاملة
المشتركة (JCPOA) أمر
مستبعد
للغاية.
على
الرغم من
المبادرات
والتصريحات
العلنية
للاتحاد
الأوروبي
التي تعبر عن
الاستعداد للمشاركة،
يبدو الاتفاق
الآن ميتاً
فعلياً.
التفاؤل
المعبر عنه في
البيانات الدبلوماسية
يخفي العقبات
الهيكلية
والاستراتيجية
الأعمق التي
تجعل
المفاوضات
غير محتملة.
موقف
الاتحاد
الأوروبي،
رغم أنه مؤطر
كانفتاح على
الحوار، هو
موقف مشروط
ومقيد للغاية
بتنسيقه
الوثيق مع
الولايات
المتحدة. يمكن
لأوروبا أن
تعبر عن
رغبتها في
استئناف
المحادثات،
ولكن بدون
تحول كبير في
الديناميكيات
الأساسية بين
إيران
وواشنطن، فمن
غير المرجح أن
تسفر هذه
المناقشات عن
نتائج ملموسة.
وكما هو الحال،
يظل كلا
الجانبين
متحصنين في
مواقفهما
التي لا تترك
مجالاً
كبيراً
للتسوية.
عقبات لا يمكن
تجاوزها أمام
المفاوضات
الرفض
الإيراني
للمحادثات
المباشرة:
تكمن إحدى
العقبات
الرئيسية
أمام استئناف
المفاوضات في
إصرار
الولايات
المتحدة على
التواصل المباشر
مع إيران،
والذي يتناقض
بشكل حاد مع الرفض
القاطع
لطهران. أوضحت
الولايات
المتحدة
باستمرار أن
أي إطار نووي
جديد موثوق به
سيتطلب
محادثات مباشرة
بين
الجانبين،
مؤكدة أن
المفاوضات
دون مشاركة
أمريكية
ستفتقر إلى
المصداقية
وقابلية
التنفيذ. من
جانبها، رفضت
إيران
المناقشات
المباشرة في
الظروف
الحالية،
وتصر طهران على
التفاوض فقط
من موقع قوة،
مما يعكس
خبرتها التاريخية
في
المفاوضات،
لا سيما في
عام 2015. وبدون مشاركة
الولايات
المتحدة، فإن
أي اتفاق يخاطر
بأن يكون
رمزياً في
أحسن الأحوال
وغير فعال في
أسوأ
الأحوال، مما
يترك فجوة
حرجة في كل من
التحقق
والإنفاذ.
تضاؤل
نفوذ إيران
بعد الضربات:
التحدي
الكبير الآخر
هو تضاؤل نفوذ
إيران، مما
يجعل
احتمالية
التفاوض أقل
جاذبية من
منظورها. فبعد
الضربات التي
شُنت في يونيو
على مواقع
نووية
وعسكرية
إيرانية، تراجعت
رغبة طهران في
الانخراط
بشكل بناء. لم
تتسبب هذه
الضربات في
أضرار مادية
للبنية التحتية
النووية
الإيرانية
فحسب، بل كشفت
أيضاً عن نقاط
ضعف في
قدراتها
العسكرية، لا
سيما القوات
الجوية
والدفاعية.
اليوم، تحول
التوازن الاستراتيجي؛
فإيران تواجه
نفوذاً
ضعيفاً، وضغوطاً
اقتصادية
متزايدة من
العقوبات المتجددة،
وتأثيراً
إقليمياً
متضائلاً. وفي
هذا السياق،
ترى إيران
حافزاً
ضئيلاً
للعودة إلى
طاولة
المفاوضات
دون ضمانات
بتمكنها من
الحصول على
تنازلات ذات
مغزى.
استراتيجية
"الضغط
الأقصى"
الأمريكية
المتصاعدة
مع تلاشي
آفاق التوصل
إلى اتفاق
تفاوضي، اعتمدت
الولايات
المتحدة بشكل
متزايد على
استراتيجية
"الضغط
الأقصى"
للتعامل مع
القضية الإيرانية.
يتضمن هذا
النهج مزيجاً
من الإجراءات
الاقتصادية
والدبلوماسية
والاستراتيجية
المصممة
لتقييد قدرة إيران
على تطوير
برنامجها
النووي
وممارسة نفوذها
الإقليمي.
توسيع
العقوبات: يتم
توسيع
العقوبات
بشكل مستمر
لاستهداف
القطاعات
الرئيسية
للاقتصاد الإيراني،
بما في ذلك
صادرات النفط
والشبكات
المالية
والصناعات
التي تدعم
طموحاتها
النووية
والعسكرية.
التنسيق الدولي:
تسعى
الولايات
المتحدة إلى
التنسيق دولياً
لمنع إيران من
التهرب من هذه
العقوبات،
والعمل مع
الحلفاء ودول
ثالثة للحد من
وصول إيران
إلى الأسواق
العالمية.
التحدي المحوري:
العلاقة مع الصين
يتمثل
أحد التحديات
الرئيسية
للولايات المتحدة
في تنفيذ
الضغط الأقصى
في علاقة
إيران مع
الصين. تستمد
إيران جزءاً
كبيراً من
إيراداتها من
صادرات النفط
إلى بكين، مما
يجعل الصين
عاملاً حاسماً
في تحديد
فعالية
العقوبات
الأمريكية. إن
إقناع الصين
بوقف أو تقليل
مشترياتها من
النفط
الإيراني أمر
صعب للغاية، لأن
إيران تقدم
شروطاً
اقتصادية
مواتية، ووصولاً
استراتيجياً
إلى الخليج
العربي، وشراكات
محتملة طويلة
الأجل.
تداعيات
إقليمية
من
المرجح أن
يتراجع نفوذ
إيران عبر
الشرق الأوسط
مع تزايد
ضغوطها
الاقتصادية
وظهور نقاط
ضعفها العسكرية
بشكل أوضح. سيتم
تقييد قدرتها
على ممارسة
النفوذ من
خلال الجماعات
الوكيلة أو
القنوات
العسكرية
التقليدية،
بينما تزداد
ثقة الخصوم
الإقليميين،
بما في ذلك
إسرائيل.
في
الختام، فإن
الاتفاق
النووي (JCPOA)، كما
تم التفاوض
عليه أصلاً،
ميت فعلياً.
وبينما يواصل
القادة
الأوروبيون
التعبير عن
الانفتاح على
الحوار، فإن
العوائق
الهيكلية
والاستراتيجية
تجعل
المفاوضات
الهادفة غير
محتملة. من
المرجح أن
تكثف
الولايات
المتحدة
استراتيجيتها
للضغط
الأقصى،
لتقييد
الخيارات
الاقتصادية
والاستراتيجية
لإيران.
قبل
زيارة لاوون ..
أم بعدها ؟!
نبيل بو
منصف/النهار/07
تشرين
الثاني/2025
غالبا ما
عرف لبنان في
تاريخه
المثقل
بمراحل خليطة
ما بين الحرب
والسلم تجارب
ومفارقات "غرائبية"
يرتفع فيها
ضجيج طبول
الحرب مع إعلاء
صوت مناسبات
هي الأكثر
رمزية للسلام
والاستقرار ،
ولكن الجاري
الان في
استعادة هذا
"النموذج"
النادر من
التجارب قد
يكون الأشد
غرابة .
المقصود ان
إسرائيل
والموفد الأميركي
"المتفرغ"
لإسماع
اللبنانيين
يوميات تحذيراته
وإنذاراته او
نصائحه او
هجائياته لبلد
اجداده
ومسقطه
الأصلي ، توم
براك ، لم يتركا
ادنى شك بعد
الان في ان
حربا جديدة
ستسقط على ارض
لبنان في مهلة
أقصاها نهاية
تشرين الثاني
، في حين ان
نهاية هذا
الشهر يفترض
ان تشهد الزيارة
التاريخية
الأولى
للبابا لاوون
الرابع عشر
لبنان . هذه
المفارقة
تزداد ريبة
وشكا وخوفا ،
حين يلتزم
الفاتيكان
والكنائس اللبنانية
والدولة
اللبنانية ،
الصمت المقلق
عن "هجوم"
منهجي
ديبلوماسي
سياسي
وإعلامي إسرائيلي
متكئا إلى
موقف علني
أميركي يجسده
توم براك الذي
لم تعلن
ادارته بعد ،
أي نزع لملف لبنان
منه ، وتاليا
فان كل ما
يعلنه يكتسب
دلالات رسمية
جدية ، هذا
الهجوم ثبت
ويثبت وسيثبت حتى
أواخر تشرين
الثاني ان
مهلة الإنذار
هي في غاية
الجدية ولا
تحتمل هامش
اجتهاد حيال كونها
فقط مناورة
ضغوط . وتاليا
، ثمة "رزمة" تساؤلات
تفرضها هذه
المفارقة ، لا
ندري ما إذا كانت
تثار او تطرح
لدى المعنيين
كافة ، في الداخل
اللبناني
والخارج
الدولي
المعني برصد العد
العكسي
الجاري
لتنفيذ
الوعيد بحرب إسرائيلية
متجددة على
مناطق انتشار
مواقع وقواعد
"حزب الله " في
لبنان .
في
المقام الأول
يتوقع ويتطلع
ملايين اللبنانيين
وغير
اللبنانيين ،
إلى زيارة
البابا الجديد
على انها
مفترق تاريخي
دافع نحو
ترسيخ السلام
والاستقرار
في لبنان ،
بمعنى ان لا
يكون بعدها
كما قبلها من
مراحل غرق في
التخبط
بالحروب
وتداعياتها بل
ان تشكل رادعا
للحروب ولعبث
الدول الإقليمية
تحديدا
كايران
وإسرائيل في
الدرجة الأولى
بسلام هذا
البلد الأقرب
إلى وجدان
الفاتيكان .
فهل يعني
تحديد مهلة
حربية على وقع
استعداد
لبنان لزيارة
البابا ، ان
تستبق
الزيارة بحرب
او تمرر
الزيارة
ليشتعل لبنان
بعدها بحرب
ضروس ؟ ولماذا
يخشى
الفاتيكان
ولبنان الرسمي
والكنسي
والسياسي
أعلاء صوت
التحذير من افراغ
زيارة البابا
سلفا بهذا
الضجيج
الحربي ؟
اخطر ما
يتراءى من
أجوبة على هذه
المفارقة الخطيرة
ان تكون
انذارات
المهلة
القاتلة مادة توظيف
وتقاطع لدى
الأعداء
اتفاق
القاهرة… من
عرفات إلى
نصرالله:
لبنان الوطن
البديل أو
الجمهورية
الإسلامية
شبل
الزغبي/07
تشرين
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/148960/
في مثل
هذه الأيام،
نستعيد ذكرى
اتفاق
القاهرة
المشؤوم (1969)،
الذي سلّم
السيادة
اللبنانية
على الجنوب، ثم
على كامل
البلاد، إلى
ياسر عرفات
وجيشه. كان
ذلك الاتفاق
خطأً
استراتيجياً
قاتلاً، حين
سُمِح
“للمقاومة
الفلسطينية”
بأن تعمل انطلاقاً
من الأراضي
اللبنانية،
لتجرّ لبنان إلى
حروبٍ مدمّرة
لم يكن طرفاً
فيها.
اليوم، بعد أكثر
من نصف قرن،
يتكرّر
المشهد نفسه،
ولكن بوجهٍ
آخر وباسمٍ
مختلف: حزب
الله.
ما فعله
عرفات بالأمس
تحت شعار
الثورة
الفلسطينية،
يفعله حزب
الله اليوم تحت
شعار
المقاومة
الإسلامية. وبين
“اتفاق
القاهرة”
و”شعب جيش
ومقاومة”، لا
فرق سوى
الاسم…
والمُشغّل.
لو نجح
عرفات،
لتحوّل لبنان
إلى الوطن
البديل
للفلسطينيين،
كما كانت
بعض الدول
تخطط آنذاك.
ولو نجح
حزب الله،
لكان لبنان
اليوم
الجمهورية
الإسلامية،
تخضع لولاية
الفقيه في
طهران.
عرفات احتل نصف
لبنان وأكثر،
أقام دولته
داخل الدولة،
فرض سلطته على
القرار
الأمني
والعسكري، وسيطر
على المطار
والمرافئ
والمخيمات.
أما حزب الله،
فقد ذهب أبعد
من ذلك بكثير:
هو يسيطر على
كل لبنان – على
المطار
والمرفأ، على
المعابر
والحدود، على
القضاء
والأمن والجيش،
وحتى على مصرف
لبنان و”القرض
الحسن”، الذي
بات مصرف
الجمهورية
الإسلامية
المصغّرة.
تحوّل
الجنوب في
السبعينيات
إلى ما كان
يُعرف بـ”فتح
لاند”، واليوم
أصبح لبنان
بأسره “حزب الله
لاند”.
الاختلاف
الجوهري أنّ
عرفات كان
لاجئاً مسلحاً
فرضته ظروف
النزوح
الفلسطيني،
بينما حزب
الله نشأ في
حضن الدولة
اللبنانية ثم
انقلب عليها
من الداخل،
وأخذ معه
طائفة بكاملها،
وبرمج عقولها
على الولاء
للفقيه لا
للوطن.
لبنان
خُطف مرتين:
مرة باسم
القضية
الفلسطينية،
ومرة باسم المقاومة
الإسلامية.
وفي
الحالتين،
كان الثمن
واحداً: سيادة
مهدورة، دولة
ضعيفة، وشعب
يدفع ثمن
الصراعات الإقليمية.
لو نجح
حزب الله في
مواجهته مع
إسرائيل،
لكان أعلن
النصر فوراً
ثم أعلن تحويل
لبنان إلى
الجمهورية
الإسلامية،
ولم يتوانَ عن
تسمية المطار
باسم قاسم
سليماني. لكن
من هزم عرفات
في الماضي
وأُفشل
مشروعه، هزم حزب
الله اليوم
وأحبط مشروعه.
فمن اتفاق
القاهرة إلى
“شعب جيش ومقاومة”
رحلة واحدة،
عنوانها
الدائم: ضياع
لبنان بين
بندقية غير
لبنانية
وأجندة غير
وطنية.
فيما لا
يزال حزب الله
يعاند الشعب
اللبناني والمجتمع
الدولي،
رافضاً تسليم
سلاحه للدولة،
ضارباً عرض
الحائط بكلّ
دعوات
السيادة والشرعية.
فالسلاح
بالنسبة إليه
ليس للدفاع عن
لبنان، بل
ورقة تفاوض
إيرانية
تُستخدم لابتزاز
الداخل
والخارج
وخدمة مشاريع
طهران التوسعية.
أما
الدولة
اللبنانية،
فتمارس العجز
والخضوع،
تتردّد في
المواجهة،
وتختبئ خلف
شعارات “الوحدة
الوطنية”
و”الحرب
الاهلية”
لتبرّر استسلامها.
دولة رهينة
الخوف، عاجزة
عن فرض قرارها،
مكتفية بدور
المتفرّج
فيما الحزب يصادر
السيادة
ويختزل الوطن
بمربّعه.
هكذا،
بين سلطة
غائبة وحزبٍ
متغوّل، يبقى
لبنان رهينة
السلاح غير
الشرعي،
ومهدَّداً بأن
يتحوّل
مجدداً من
وطنٍ للحرية
والسلام إلى ساحةٍ
للمشاريع
التدميرية
الخارجية.
*شبل
الزغبي/عضو
مجلس القيادة
المركزية في
حزب حراس
الأرز
عون لا يرى
بديلاً من
التفاوض.. سوى
الحرب
ندى
أندراوس/المدن/08
تشرين
الثاني/2025
في لحظة
سياسية
وأمنية دقيقة
يعيشها لبنان
وسط تصعيد
إسرائيلي
متواصل،
والتهويل
بحرب شاملة،
وبتولي
إسرائيل نزع
سلاح حزب الله
"حيث عجز
الجيش" وفق
ادعاءاتها،
يبرز موقف
رئيس
الجمهورية جوزاف
عون بوصفه
خياراً
واقعياً في
مواجهة مأزق
مفتوح لا غالب
فيه ولا
مغلوب.
فالرئيس الذي
يدرك تعقيدات
الميدان،
استند في طرحه
للتفاوض إلى
قناعة ثابتة
مفادها أن لا
خيار آخر متاح
لإنهاء
الصراع
القائم؛ إذ إن
الحروب، تنتهي
عادة إمّا
بانتصار طرف
على آخر،
وإمّا بالتفاوض
حين يتبيّن أن
لا أحد قادر
على الحسم
العسكري.
التجربة والواقع
عون يرى
أن تجربة
لبنان
الحالية تشبه
في جوانب
كثيرة ما جرى
في قطاع غزة:
فإسرائيل لم
تتمكن من
القضاء على
حركة حماس
بالرغم من
حربها المدمّرة،
تماماً كما لم
يُقضَ على حزب
الله بالرغم
من كل الخسائر
والشهداء
والضغوط.
النتيجة
واحدة: حرب من
دون أفق،
واستنزاف
متبادل لا
ينتج تسوية. من هنا،
يرى الرئيس،
أن لا مناصّ
من التفاوض،
لأن استمرار
الوضع الراهن
يعني بقاء
لبنان في دائرة
الخطر
والانكشاف،
وهو ما لا
يمكن القبول
به. ويستند
عون في طرحه
إلى تجربتي
التفاوض غير
المباشر
السابقتين مع
إسرائيل،
سواء في ترسيم
الحدود
البحرية أو في
آلية
الميكانيزم
الأمنية، حيث
أثبتت
التجربة أن
الحوار عبر الوسطاء
قد يحقق
تقدماً عندما
تعجز المدافع عن
ذلك.
التفاوض
خيار لا
بديل عنه
في هذا السياق،
عرض عون فكرة
التفاوض على
الأميركيين،
كما أكد علناً
أن لبنان جاهز
للتفاوض،
وأعاد
التأكيد في
جلسة مجلس
الوزراء أن لا
خيار آخر،
قائلاً
بصراحة: «من
يملك حلاً
بديلاً فليتقدّم
به، لأن رفض
التفاوض يعني
الحرب. فمن
يريد الحرب؟". تشدد
مصادر مطلعة
لـِ "المدن" على أن
الرئيس نسق
طرحه مع رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
ورئيس
الحكومة نواف
سلام، كما لقي
طرحه تأييداً
من أطراف
عدّة، في حين
أتى مجلس
الوزراء
ليؤكد الموقف
الرئاسي
ويدعمه. أما
في ما يتعلّق
بآلية
التفاوض، فإن
الرئيس عون يدرك
أن المسألة
ليست معقّدة
إلى حدّ
الاستحالة،
لكنها أيضاً
ليست بسيطة.
"فقبل الخوض
في تركيبة
الوفد
اللبناني
وطبيعته، يجب
أن توافق
الجهة
المقابلة،
سواء إسرائيل
أو الولايات
المتحدة، على
المبدأ نفسه.
وحتى الساعة،
لم يتلقَّ
لبنان جواباً
رسمياً من
واشنطن، وإن كان
ثمة ارتياح
أميركي مبدئي
لخيار
التفاوض،" وفق
ما كشفت
المصادر. في
غضون ذلك،
كشفت مصادر
دبلوماسية
لـِ "المدن"
أن الرسائل
التي نقلها
الأميركيون
في الآونة
الأخيرة إلى
بيروت كانت
واضحة: «إذا
كنتم تريدون
وقف
الاعتداءات الإسرائيلية،
فعليكم
التفاوض». كما
نُقل تحذير
وتذكير بأن
تفويض قوات
اليونيفيل
سينتهي بنهاية
العام 2026، مع
احتمال
انسحاب
القوات الدولية
وإنهاء
مهامها بعد
خمسين عاماً
من وجودها في
الجنوب، وهو
ما يعني أن
لبنان قد يجد
نفسه مكشوفاً
أمنياً إذا لم
يُنشئ
ترتيبات جديدة.
لكن
مقابل كل
الاستعداد
الذي يبديه
لبنان للتفاوض
لم تُبدِ
إسرائيل أي
تجاوب؛ بل صعّدت
عسكرياً
وأرسلت رسائل
بالنار،
للبنان
ولجيشه، مع
رفع سقف
شروطها. ولا
مؤشرات إيجابية
حتى الآن،
بالرغم من
استمرار
الاتصالات عبر
القنوات
الأميركية
والمصرية
التي دخلت حديثاً
على خط
الوساطة.
انتظار
السفير
الأميركي
الجديد
في الوقت
الراهن،
تنتظر بيروت
وصول السفير
الأميركي
الجديد ميشال
عيسى، الذي
أُبلغت بعبدا
بأنه سيتسلّم
هذا الملف
بتفويض مباشر
من الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب.
وبعد تقديم أوراق
اعتماده،
يُرتقب أن
تنشط
الاتصالات
لمعرفة اتجاهات
واشنطن بشأن
مسار التفاوض
وآليته.
آلية قد تكون
في إطار
الميكانيزم
الذي طرحه
الرئيس نبيه
بري، والذي لا
يلقى اعتراضاً
من بعبدا، حتى
لو تضمّن
الوفد
اللبناني إشراك
خبراء
وتقنيين،
خصوصاً عند
بحث قضايا تحتاج
إلى خبراء
كقضية الحدود
وتصحيح
الترسيم. هنا
تشير المصادر
إلى أن الحديث
عن تكليف
الرئيس عون
لبول سالم
كمفاوض مدني
غير صحيح. "فالرئيس
استقبل سالم
ويستقبله من
وقت إلى آخر،
إنما لم يكلفه
بأيّة مهمة
للتفاوض مع
إسرائيل." فلبنان،
كما يرى عون،
لا يفضّل
إشراك
الدبلوماسيين
أو السياسيين
في المفاوضات
التقنية، في
حين تصرّ
إسرائيل عادة
على وجودهم.
وقد سبق أن
حاولت فرض
مشارَكة سفير
ووزير في مفاوضات
الترسيم
البحري، إلا
أن لبنان أصرّ
وقتها على
الوفد
التقني، وهو
ما نجح الوسيط
الأميركي
آموس هوكستين
في تثبيته.
لا تفاوض
تحت النار
لا يمكن القول
إن قطار
التفاوض
انطلق، تقول
المصادر. لكن
التحضيرات
بدأت فعلاً،
والاتصالات
جارية مع
الوسطاء
الأميركيين
والمصريين. غير أن
الموقف
اللبناني
واضح: في
اليوم الذي
تبدأ فيه
المفاوضات،
يجب أن يتوقف
إطلاق النار.
فلبنان لن
يفاوض تحت
النار، وهو
يعتبر أن
التزام
إسرائيل
باتفاق 27
تشرين الثاني
2024 شرطٌ
أساسي للدخول
في التفاوض.
وحتى الآن، تردّ
إسرائيل على
لبنان
بالنار، لا
بالكلام. لذلك
يضع عون
معادلته
بوضوح: إما
التفاوض أو
الحرب. وهو
يدرك أن خيار
الحرب مدمّر
للبنان، وأن
طريق التفاوض
وحدها قادرة
على حماية ما
تبقّى من استقرار
هشّ. لكن هذه الطريق
محفوفة
بالعقبات، من
تصلّب
إسرائيل إلى
حسابات
واشنطن،
مروراً
بانقسام
الداخل
اللبناني بين
مؤيد ومرتاب. ومع ذلك،
يبدو أن
الرئيس حسم
أمره: لا بديل
عن الحوار،
ولو مع العدو،
إذا كان الهدف
إنقاذ لبنان
من استنزاف
دائم لا أفق
له. في
الخلاصة،
يمشي رئيس
الجمهورية
على حبل مشدود
بين الميدان
والسياسة،
بين واشنطن
والضاحية،
وبين واجب
حماية الدولة
ومنع انهيارها.
وفي بلدٍ
لا يتفق على
شيء، يبدو أن
قرار التفاوض نفسه
سيكون... ساحة
تفاوض جديدة.
معادلات
جديدة في
المتن وبوصعب
يتعاون مع القومي
لكسب الأصوات
وليد حسين/المدن/08
تشرين
الثاني/2025
انقلب
المشهد
الانتخابي في
قضاء المتن
رأساً على عقب
سواء لناحية
التحالفات أو
لناحية
القدرة
التجييرية
لأحزاب
المنطقة. ففي
حين تعمل
القوات
اللبنانية
على عقد تحالف
جديد مع أحد
الناشطين
والمتمولين
وسحبه من
لائحة حزب
الكتائب، في
محاولة
لترسيخ المقعدين
النيابيين،
يواصل غريم
القوات؛ أي
التيار
الوطني الحر
مسار تراجعه
الشعبي.
ما بعد إخراج
بوصعب وكنعان
بعد
إخراج النائب
الياس بوصعب
ودفع النائب إبراهيم
كنعان لتقديم
استقالته من
التيار، بات
الطريق لحصول
التيار على
حاصل انتخابي
واحد معبّد
بمخاطر تراجع
شعبيته عن
العام 2022. ففي انتخابات
العام 2022 نالت
اللوائح
الأربع الأساسية؛
أي التيار
والقوات
والكتائب
وتحالف
المر-الطاشناق
مقعدين لكل
منها. ومن
المتوقع
خسارة
"التيار"
أكثر من خمسة
آلاف صوت من
كتلته
الناخبة. يضاف
إليها خسارة
نحو 1500 صوت شيعي
جيرها
الثنائي
الشيعي
للرئيس ميشال عون،
الذي كان يخوض
معركة النائب
السابق إدغار
معلوف من قصر
بعبدا حينها.
هذا فضلاً عن
فقدان
السيطرة على
نحو 1500 صوت، جرى
تجييرها من
غرفة
العمليات
التي كانت في
القصر تتصل
برؤساء
البلديات
والمخاتير
والمفاتيح
الانتخابية.
ووفق
المعلومات،
ثمة مفاوضات
يجريها كنعان
وبوصعب مع حزب
الطاشناق لتشكيل
لائحة، وهذا
ما يعزز
احتمال
انفكاك الحزب
الأرمني عن
ميشال المر،
الذي بدوره
يتفاوض مع
رئيس التيار
جبران باسيل
لتشكيل لائحة.
الصوت القومي
والشيعي
ووفق
المصادر،
يتفاوض بوصعب
مع القوميين
في مختلف
الدوائر، ولا
سيما في دائرة
الشمال الثالثة.
والهدف من
التفاوض
التعاون في
الحملات
الانتخابية
للقوميين في
مختلف
الدوائر لقاء
تجيير نحو 4
آلاف صوت قومي
له في المتن. ويضاف
إليها
محاولات لكسب
الصوت
الشيعي،
بالطريقة
عينها التي
يعمل عليها
لكسب أصوات
قوميين لم
يصوتوا له
سابقاً. وفي
حال نجح كنعان
في استمالة
العونيين
الممتعضين في
المتن قد
تتمكن هذه
اللائحة من
المنافسة على
مقعد ثان؛ أي
على الكسر
الأعلى
للأصوات.
تماماً كما
حصل مع لائحة
الطاشناق-المر
في العام 2022.
حينها نالت
هذه اللائحة
نحو 16 ألف صوت؛
أي أقل بنحو
خمسة آلاف صوت
من باقي
اللوائح الثلاث،
وبالرغم من
ذلك فازت
بمقعدين في
معركة الكسر
الأعلى
للأصوات.
أما تحالف
التيار مع
المر فمن شأنه
تأمين مقعدين
(كسر الحاصل
الثاني)
للائحة. لكن
سيخسر التيار
معركة المقعد
الكاثوليكي
تماماً مثلما
حصل في العام
2022، ويفوز
بمقعد
ماروني، ذاك
أن منافسة
القوات على
المقعد
الكاثوليكي
صعبة المنال. وقد اختبر
التيار هذا
النوع من
المعارك في
العام 2022،
وكانت
النتيجة فتح
الباب على المشاكل
الداخلية فيه.
إذ تقصد خفض
التصويت التفضيلي
لكنعان
وبوصعب،
وتجيير كل
الأصوات لإدغار
معلوف الذي
خسر أمام ملحم
رياشي بفارق
تخطى الخمسة
آلاف صوت.
لذا، في حال
تمكنت هذه اللائحة
من الفوز
بمقعدين
فستكون بمقعد
أورثوذكسي
وآخر ماروني.
ومرة جديدة
سيدخل مرشحو التيار
على اللائحة
في صراع على
الأصوات. فرئيس
التيار جبران
باسيل يريد
ترسيخ ادغار
معلوف على
المقعد
الكاثوليكي،
في حين هناك
قياديون
يريدون
الترشح على
أحد المقاعد
المارونية
وعلى أحد
المقعدين
الأرثوذكسيين.
معضلة العونيين
المختلف
عن انتخابات
العام 2022 أنَّ
"التيار" البرتقالي
يدخل المعركة
بصفوف مضعضعة.
ويقول أحد
أعضاء
"التيار"
الحاليين
الممتعضين أن جبران
باسيل كرس
ادغار معلوف
مندوباً
سامياً على
المتن. وبات
الأخير
يستبعد من
يريد ويفتح
الأبواب
للموالين. وقد
استبعد كل المفاتيح
الانتخابية
في البلدات
التي لا تواليه
مئة بالمئة.
ليس هذا فحسب؛
بل جرى
استدعاء
العديد من
العونيين
لشرب فنجان
قهوة (التحقيق)
لأنهم شاركوا
في العشاء
الذي نظمه
كنعان في فندق
الحبتور قبل
نحو شهر، ودعا
إليه نحو ألفي
شخص. وقد حضر
هذا العشاء مناصرون
وأعضاء في
التيار، من
باب المجاملة.
لكن القيادة
استنفرت
وبدأت تسطير
محاضر
استدعاء. وأدى
الأمر إلى
موجة امتعاض
جديدة. وتلفت
المصادر إلى
أن المرحلة
المقبلة
ستشهد موجة استقالات
من التيار،
كما حصل منذ
نحو عام. وتشرح
أن معضلة
التيار لها
شقان: فمن
ناحية، حملة
التطهير الداخلي
التي بدأت مع
آلان عون ما
زالت قائمة. ومن
ناحية ثانية
أتت
التحالفات في
الانتخابات
البلدية
لترسيخ
القطيعة بين
جمهور واسع من
التيار مع
القيادة. أما
مشكلة رئيس
التيار فباتت
مع العونيين
أنفسهم قبل
الخصوم. فهو
لا يخوض معركة
إسقاط غريميه
في القوات
ملحم رياشي
ورازي الحاج
بقدر شنّ
معركة شرسة
لإسقاط إبراهيم
كنعان والياس
بوصعب. وهذا
الصراع يؤدي
إلى إضعاف
العونيين
وترك الساحة
المتنية لحزب
الكتائب
وللقوات
اللبنانية.
كانت
النصيحة بجمل…
محمود
القيسي/جنوبية/07
تشرين
الثاني/2025
“تعالوا
نهتف للحبّ
الذي قدّسه
جبران الشاعر
والرسام
والنبي،
تعالوا نخرج
الحب من دائرة
الخير
والشرّ،
وأعلاه فوق
القمم… تعالوا
نناجي
الحرّيّة
التي جهر بها
جبران خليل جبران،
واعتبرها
جوهر الوجود،
وناداها يوماً
من أيامنا..
ناداها (من
أعماق هذه
الأعماق) علّها
تلتفت إلى هذا
الجزء من
الدنيا المسمّى
شرقاً.” نعم،
كانت النصيحة
عند العرب
تاريخياً
بجمل، في حين
لم تعد تساوي
عند بعض
“اللبنانيين
المتحذلقين”
في أيامنا هذه
قشرة بصلة،
والتي تعني
بشكل واضح ليس
فيه أي
التباس، أن
النصيحة كانت
تُقدَّم في
الماضي مقابل
شيء ذي قيمة،
مثل الجمل،
للدلالة على
أن النصيحة السديدة
ثمينة وذات
فائدة كبيرة. ومع مرور
الوقت، تغيّر
المعنى،
واختلفت
الأمثال
لتشير إلى أن
النصيحة
أصبحت تُقابل
بالمشاكل
والفضائح في
بعض الأحيان
والبلدان. لبنان
على سبيل
المثال لا
الحصر، لأن
بعض الأحزاب
والمسؤولين
لدينا لم
يعودوا
يتقبّلونها
بسهولة كما في
السابق،
ولبنان
المخطوف بين
حانا ومانا
أحد الأمثلة
أو التمثيلات
على مسرح
الأحداث
الدموية… وخلف
الكواليس دون
أن تعي
السلطات
اللبنانية
حقيقة وجودية
جارفة.. حقيقة
ما يجري فوق
الطاولة.. وما
يجري تحت
الطاولة في
هذه المرحلة
الوجوديّة المتراجعة
جداً جداً في
لبنان وأبعد
وأبعد..!
النصائح
المستجدّة في
زمن المراوغة
في حين حملت
النصائح
المستجدّة في
أيامنا الوجودية
هذه إلى لبنان
(المراوغ على
لا شيء) سوى على
أجندات
وكراسي أصبحت
بالية في حكم
المنتهية..
كراسي
متحرّكة لم
يعد لها من
مكان سوى مكبّات
النفايات
التي يكتظ بها
البلد دون
معالجات
تُذكر أو لا
تُذكر، وذكّر
إن نفعت
الذكرى… نعم،
حملت العديد
من التوجيهات
والتحذيرات
إلينا، والتي
تهدف إلى
حماية مصالح البلاد
والعباد
واستقرارهما…
بعض هذه
النصائح تشمل
ولا تقتصر
على:
النصيحة
الأهم
للبنانيين في
هذه الأيام هي
التركيز على
الصمود في مواجهة
الأزمات
الاقتصادية
والاجتماعية
المتفاقمة،
مع العمل على
تعزيز الوحدة
الوطنية
وتجنّب
الانقسامات
التي يلعب على
أوتارها البعض،
والاعتماد
على القدرات
الذاتية والمبادرات
الفردية
والمجتمعية
من أجل تجاوز
هذه المرحلة
الصعبة التي
ساقنا إليها
هذا البعض
الذي نعرفه عن
ظهر قلب وما
زال…
بين وقف
التصعيد
والوحدة
الوطنية
وقف
التصعيد
الإسرائيلي
والتفاوض…
نعم، هناك
دعوات لوقف
التصعيد
الإسرائيلي
وضرورة انسحاب
قوات
الاحتلال من
الأراضي
اللبنانية. هناك
توجّه نحو
التفاوض
كخيار لحلّ
الأزمات والنزاعات،
ومن يخاف من
التفاوض هم أولئك
الذين يعيشون
على استمرار
الأزمات والنزاعات…
مع التشديد
على أهمية
التفاوض
المبني على
أسس سياسية
سيادية وطنية
واضحة تحمي
لبنان
وتحصّنه
أولاً
وثانياً
وثالثاً
داخلياً وخارجياً.
العمل على
تعزيز الوحدة
الوطنية التي
يهرّب منها
البعض،
والتأكيد على
أهمية الوحدة
الوطنية
والعمل
المشترك بين
جميع الأطراف
اللبنانية
لمواجهة
التحديات،
والعمل على دعم
الجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية… دعم
الجيش اللبناني
والقوى
الأمنية،
والتأكيد على
أهمية دورهم
في حماية
البلاد
والدفاع عنها
في كل المرافق
الوطنية دون
استثناء.
النصائح
الدولية وضغط
الخارج
العمل
على الضغط
الدولي: نعم،
هناك دعوات
للضغط الدولي
على إسرائيل
لوقف عدوانها
على لبنان
وانسحابها من
الأراضي
اللبنانية،
وعدم إعطائها
الحجة لمصلحة
هذا وذاك،
وحروب لا يدفع
ثمنها إلا
لبنان ولا
يستفيد منها
إلا المتربّصون
في بلادنا، في
الداخل
والخارج،
وتحالفاتهم
التاريخية
الغادرة… بشكل
عام، يمكن
القول إن
النصائح
المستجدّة للبنان
تركز على
ضرورة الحفاظ
على استقرار البلاد
وتعزيز
الوحدة
الوطنية، مع
التشديد على
أهمية
التفاوض
كخيار لحلّ
الأزمات
والنزاعات…
التفاوض
مثلنا مثل كل
الدول التي
تتعرض لأزمات
اقتصادية
وسياسية
واجتماعية
وأمنية… نعم،
هناك العديد
من النصائح
التي يمكن
تقديمها
للبنان في هذه
المرحلة
الوجودية
والتي يجب
نكررها
دائماً
لأولئك الذين
لا يستطيعون أو
لا يريدون
فهمها،
والتعامل
بحكمة توجب على
لبنان أن
يتعامل بحذر
مع تلك
التحديات
التي نواجهها
لبنانياً،
وخاصة فيما
يتعلق
بالتصعيد
العسكري مع
إسرائيل. يجب
أن تكون هناك
استراتيجية
واضحة ومحددة
للتعامل مع
هذه التحديات
من خلال
الشرعية
اللبنانية
وسلاحها، مع
تجنب
الانزلاق إلى مواجهات
عسكرية
مفتوحة أصبح
الصغير قبل
الكبير في
لبنان يعرف
نتائجها،
وخصوصاً
أولئك الذين
أخذونا في
أكثر من حرب
بحجة أنهم لا
يعلمون!
المدينة
الفاضلة في
فكر ابن رشد
نعم،
علينا وضع
خلافاتنا
جانباً وأن
نعمل معاً
بوحدة وطنية
لا تتزعزع
لمواجهة
التحديات التي
يواجهها
البلد. الوحدة
الوطنية هي
الأساس
والمدماك
لمواجهة أي
تحديات أمنية
أو اقتصادية
أو سياسية أو
اجتماعية،
دون أن يغيب
عنا محاسبة
المسؤولين عن
كل الجرائم
الأمنية
والمالية
والسياسية
والاقتصادية
دون استثناء. يجب على
الحكومة
اللبنانية أن
تقدّم كل
الدعم للجيش
اللبناني –
الجيش
اللبناني فقط
– لتمكينه من
القيام بدوره
في حماية
البلاد
والدفاع عن سيادتها.
كما يجب
على لبنان أن
يسعى للتفاوض
مع كل ما تحتاجه
هذه المرحلة
الوجودية من
تفاوض كما
تعمل الدول
لحلّ
النزاعات
القائمة، مع
الحفاظ على حقوقه
المشروعة
وسيادته
الوطنية، ولا
عذر أو أجندة
عسكرية لأحد
خارج حدود
الدولة اللبنانية.
يجب على
لبنان أن
يستفيد من
الدعم العربي
والدولي،
وخصوصاً
الدعم العربي
المقدَّم له،
سواء كان ذلك
من خلال
المساعدات
المالية أو
الدعم
السياسي. نعم،
يجب على
السلطات اللبنانية
دون
استثناءات أن
تركّز على
تحقيق
الاستقرار
الداخلي، من
خلال معالجة
القضايا
الاقتصادية
والاجتماعية
والسياسية
المزمنة التي
يعاني وما زال
يعاني منها
لبنان
كما يجب على
لبنان أن يعمل
على استعادة
الأراضي التي
احتلتها
إسرائيل، من
خلال
المفاوضات والوسائل
السلمية عبر
الدولة
الشرعية ولا
أحد غيرها.
أخيراً وليس
آخراً، يجب
على الدولة اللبنانية
أن تعمل على
تعزيز
علاقاتها
العربية
والدولية،
والتعاون مع
المنظمات
الدولية،
وهيئة الأمم
المتحدة التي
لبنان أحد
مؤسسيها منذ
انطلاقتها،
دون أن ننسى
رواد الفكر
والشرائع والقوانين
اللبنانيين
الذين شاركوا
في كتابة قوانينها
السياسية
والثقافية
والاجتماعية
والإنسانية. يؤكد
ابن رشد في
كتابه “تلخيص
السياسة” أن
السياسة يجب
أن تمثّل
التطبيق
العملي للأخلاق،
فكما أن
الأخلاق تهدف
إلى تهذيب
الفرد، تهدف
السياسة إلى
تهذيب
الجماعة. ومن
هنا، يرى أن
كتابه هذا هو
الجزء الثاني
من العلم العملي،
بعد شرحه
لكتاب
“الأخلاق
النيقوماخية”
لأرسطو، الذي
يمثل الجانب
النظري. إن
المدينة
الفاضلة لا
يمكن أن تقوم
إلا على أساس
أخلاقي راسخ،
أي على وحدة
الفضيلة
الخاصة
والعامة. يعرض
ابن رشد نماذج
متعددة من
النظم
السياسية: من
المدينة
الفاضلة
القائمة على
التشريعات
القانونية
والعقل سيّد
الموقف… إلى
مدينة الوجاهة
والشرف حيث
يسود الطموح
الشخصي والمجد
الدنيوي،
وصولاً إلى
مدينة
الاستبداد التي
تنحرف عن
الفضيلة
وتُقيم
سلطتها على
المال أو
القوة. وكيف
تحوّلت الدول
من مدن فاضلة
إلى مدن
الاستبداد،
وكيف
التحوّلات
التي غيّرت
وجه المدينة
من العدالة
إلى الحكم
الوراثي
القائم على
الوجاهة
والسلطة. ودائماً
ما كان ابن
رشد، في تلخيص
معرفة تاريخ
الحضارات،
يلمّح إلى أن
فساد الأنظمة
السياسية لا
ينبع من نقص
القوانين
والعقل فقط،
بل من فساد
الأخلاق وتحول
المقاصد، حين
تُستبدل
العدالة
بالمال،
والعلم
بالسلطة،
والفضيلة
بالمجد الشخصي.
في تصوّر
ابن رشد،
القوانين في
تلك الأيام
تعادل
المدينة
الفاضلة. حين
تطبّق الدولة
أحكام
القوانين،
تكون أقرب إلى
المثال
السياسي
الأعلى، لأن
القوانين والشرائع
تجمع بين
العقل
والمصلحة
العامة. أما انحراف
الشرائع نحو
الجاه أو
الثروة، فهو
بداية انحلال
المدينة. كتاب
“تلخيص
السياسة” لابن
رشد كان
بمثابة مرآة نقدية
عكست انحراف
الأنظمة
السياسية عن
“المدينة
الفاضلة”، وهو
ما يفسر الأثر
البالغ لهذا
الكتاب
واحتمالية
كونه السبب
المباشر وراء
نكبة ابن رشد
في هذا الشرق!
في أي ظرف
نُفاوض دولة
إسرائيل ؟
بسام ضو/07
تشرين
الثاني/2025
إنّ قضية
حفظ وصيانة
الأمن الوطني
تتطّلب
جهودًا
مُضنية
ومتكاملة من
قبل أجهزة
الدولة
الرسمية
(رئاسة
الجمهورية ،
المواد: 49 – 50 – 52 ،
رئاسة مجلس
الوزراء
المواد : 64
(الفقرة
الأولى منها) – 65
، مجلس
النوّاب
المواد : 16 – 18 )
مهام هذه
السلطات
تشمـل تعـزيز
القدرات
العسكرية
والدفاعية
وحماية
الدولة وأجهزتها
المدنية
والعسكرية
كما حماية الحدود
وفقًا لنص
قانون الدفاع
الوطني
اللبناني (
المرسوم
الإشتراعي
رقم 102
وتعديلاته )
ومن المفترض
بالسلطات
القائمة
وفقًا للآلية
الدستورية
تنمية
الجوانب
الإقتصادية
والإجتماعية
ومكافحة
الإرهاب
والجريمة
وتعزيز ثقافة
الإنتماء
الوطني الصرف
والوحدة
الوطنية ،
وتفعيل دور
المواطنين
اللبنانيين
في الإبلاغ عن
الممارسات
المشبوهة
التي تعكِّـر
الأمن الداخلي
والإقليمي
والدولي
والتعاون
المحصور بالقوى
الأمنية
الشرعية
حصرًا .
في علم
العسكر إنّ
الأمن الوطني
يعني المحافظة
على السلامة
المادية
للدولة
وأراضيها
والحفاظ على
علاقاتها الطبيعية
مضمونّا
وشكلاً (
علاقات :
سياسية – أمنية
– إقتصادية –
تجارية –
ثقافية ) وتتم
هذه العلاقات
بشروط معقولة
تحكمها قواعد
القانون الدولي
والدبلوماسية
الموزونة .
إنّ الأمن
الوطني يعني
الحفاظ على
أعـراف
وقـواعد
ومبادىء وقيم
المجتمع
والشعب
والهياكل
والمؤسسات المرتبطة
بهما ،
وحمياتهما من
التهديدات العسكرية
وغير
العسكرية ،
كما أنّ الأمن
الوطني من
المفترض أن
يكون
متحرِرًا من
الإملاءات الخارجية
.
تزامنًا
مع ما يُطـرح
عبر وسائل
الإعلام عن رغبة
النظام
السياسي في
التفاوض مع دولة
إسرائيل سواء
أكان
بالمباشر أو
بالواسطة أو
بالإنابة ،
علميًا
وإستنادًا
لمبادىء الدبلوماسية
تُعّد
المفاوضات من
أفضل الوسائل
التي يمكن
الإستعانة
بها من قبل
الدول لتحقيق
أهداف مختلفة
لمواضيع
عالقة خصوصًا
في ما يتعلّق
بالأمن
الوطني
والأمن
الإقليمي والأمن
الدولي .
التفاوض على
موضوع مُعيّن
من الملزم أن يكون
له قيمة
التأثير
الإيجابية
والمادية والمعنوية
التي تحدثها
أدوات
التفاوض ومدى
إرتباط
المفاوضين
والمواضيع
المطروحة
بالوسائل
الدبلوماسية
السلمية التي
تُطرح على طاولة
البحث كدافع
أساسي
للجمهورية
اللبنانية
للإنتهاء من
حالة الشواز
التي أسفرت عن
سوء وضع أمني على
كافة الأراضي
اللبنانية
والتي أدّتْ
إلى حرب
مُدمِّرة .
ربما
يكون خيار
التفاوض
للنظام
السياسي اللبناني
أفضل
السُبُلْ
لإجتناب
الحرب التي يُحكى
عنها بواسطة
المبعوثين
العرب
والأمميين ،
لذلك من
المفترض أن
يأتي التأكيد
على مفهوم
السلم
والسيادة
التامة والناجزة
وإرتباطهما
بسعي البعثات
الدبلوماسية الجّادة
لتوظيف هذه
الوسيلة
كطريقة
للتعامـل
فيما بينها
وبين دولة
إسرائيل
بمعية المجتمعين
العربي
والدولي. في
شروط التفاوض
المطروح هناك
عدّة نقاط
مهمة يجب لفت
نظر القارىء إليها
ومنها على
سبيل المثال
وليس الحصر
شروط التفاوض
القانوني بين
الدول تشمل
وجود طرفين
متنازعين
ووجود نزاع
وكون موضوع
التفاوض
مشروعًا
وقانونيًا مع
مراعاة
قـواعد
القانون الدولي
وعدم إستخدام
القوة أو
التهديد ، كما
من المفترض
بالطرفين
(اللبناني
والإسرائيلي)
ومن يرعى
عملية
التفاوض
الإلتزام
بمبادىء
التوازن والتكافؤ
وتدوين
الإتفاق
وتضمينه
آليات لحل هذا
النزاع .
في واقع
عملية
التفاوض إنّ
مراكز
الأبحاث اللبنانية
والمراكز
العربية
والدولية
تؤكد ومن خلال
الواقع على
الأرض إنّ
الجمهورية
اللبنانية
كمفاوض هي في
موقع ضعيف
بسبب نقص
موارد القوة
مقارنة بدولة
إسرائيل ،
ممّا سيجعلها
ربما عرضة
للإستغلال
وأكثر عرضة
لعدم
المساواة في
علاقاتها ،
وبسبب ضعفها
ستكون في وضع
غير مُرضي عن
الأوضاع التي
ستنشأ وستشعُر
بالظلم ، وهذا
الأمور تدفع
مراكز الأبحاث
ومركز PEAC
لتقديم
المشورة
للنظام
السياسي اللبناني
للسعي نحو
التغيير في
قواعد اللعبة ،
لأنّ هذا
النظام يفتقر
حاليًا وبسبب
الأوضاع
القائمة (
داخليًا –
إقليميًا –
دوليًا )إلى فرض
التغيير وهو
عمليًا في
موقع
إستراتيجي متقلِّبْ
.
ظاهريًا
لا قوة
تفاوضية لدى
النظام
السياسي اللبناني
وفعليًا في
حال سلك النظام
عملية
التفاوض من
الخطأ الشائع
إعتبار أنّ
هناك قوة
تفاوضية
لبنانية
سيتُّم منحها
إطار الحركة
المسموح لها
بالسير في
العملية التفاوضية
لأن القرار
السيادي
الوطني
مُصادر محليًا
– إقليميًا –
دوليًا . دولة
إسرائيل من جانبها
بنتْ
إستراتيجتها
التي تُحاول
من خلالها قصف
كل ما يتعلّق
بتهديد أمنها
بالمباشر وبالتالي
بات لها
القدرة على
إستعمال
القوة لفرض
الحل ، علمًا
أنّ الدولة
اللبنانية
عاجزة أولاَ
عن ضبط عملية
السلاح الغير
شرعي ، وثانيًا
غير قادرة على
مواجهة
إسرائيل بمثل
أسلوبها أو
عكسه . بموجب
ميزان القوى
الراهن تبدو
دولة إسرائيل
والمجتمعين
العربي
والدولي في
وضع أفضـل
وقادرين على
فرض شروط :
عسكرية – سياسية
– جغرافية في
أي عملية
تفاوض ،
لنستطرد متساءلين
: في أي ظرف
نُفاوض دولة
إسرائيل ؟!
كمركز
أبحاث PEAC نخشى
أن يقع النظام
السياسي
اللبناني
نتيجة ما
يُعرف
ب"إستراتيجية
التسويف "
وهذه
الإستراتيجية
في علم
الدبلوماسية
تعمل على
المماطلة
وكسب الوقت
وتفويت الفرصة
بهدف تعطيل
المفاوضات أو
إطالة أمدها على
إعتبار أن
الزمن سيكون
هو العامـل
الأكثر
تأثيرًا في
المشكلة
موضوع
التفاوض
وكذلك في سير
العملية
التفاوضية
وإدراتها ،
وهنا لا بُـدّ
من التذكير
بأن بعض
القابضين على
السياسة اللبنانية
يُراهنون
أولاً على
نهاية النصف الأول
من ولاية
الرئيس
الأميركي حيث
تنحصر المهام
في الداخل ،
وثانيًا هناك
رهان على الإنتخابات
الإسرائيلية
الداخلية
التي ستُشغل الإسرائيليين
بالداخل.
في أي ظرف
نُفاوض دولة
إسرائيل ؟ قبل
أي عملية
تفاوض سواء
أكانت بالمباشر
أو بالواسطة
يجب على
النظام
السياسي اللبناني
تحسين الشروط
السيادية (
تطبيق قانون
الدفاع
الوطني ،
تطبيق ما ورد
في خطاب القسم
والبيان
الوزاري)،
ويكون هذا
التحسين من
خلال الإستعداد
الجيِّدْ
وتحديد
الأهداف
بوضوح وتقوية
الموقف
التفاوضي من
خلال ما تمّ
إثارته في
خطابي القسم
والبيان
الوزاري،كما
يتطّلب الأمر
الشجاعة
والنزاهة
الوطنية
والسياسية
وليس أمام
النظام إلاّ
خيار التفاوض
المبني على
ثلاث ركائز :
الدبلوماسية –
الإستقرار السياسي
– الأمن
الوطني .
سأنهي هذه
المقالة مستشهدًا
بما قاله
الوزير
السابق
الأستاذ يوسف
سلامة "
المسيحيون
قرأوا خطأ سبب
إغتيال بشير الجميل
، السُنة
إخطأوا في فهم
إغتيال رفيق
الحريري،
الشيعة
يُخطئون في
قراءة إغتيال
رأس المقاومة
، من يُخطىء
في قراءة
الحدث يخسر الرهان
، تاريخنا
يشهد ، العبور
من الإنتماء
الطائفي إلى
الإنتماء
الوطني
يُصحِّحْ
قراءتنا
وينقُذ لبنان
" ، إنتهى
الإقتباس .
*بسام
ن ضو ( كاتب
وباحث سياسي –
أمين سر
المركز
الدولي
للأبحاث
السياسية
والإقتصادية PEAC )
فيلمون
وهبي: زوربا
اللبناني في
الذكرى الـ40 لرحيله
نور رجب/المدن/08
تشرين
الثاني/2025
في
أربعينيات
القرن
العشرين، حين
كانت الأغنية
اللبنانية
تتلمّس
هويّتها وسط
تحوّلاتٍ ثقافيّة
عاصفة،
مترنّحةً بين
نغمة الموال
والعتابا
والدلعونا
الريفيّة من
جهة، وبين موجةٍ
مصريةٍ
جارفةٍ تبهر
الأذن
بهيبتها الفنية
وسطوتها
الإعلامية من
جهةٍ أخرى،
خرج فيلمون
وهبي (1916 - 5 تشرين
الأول 1985)، مارد
كفرشيما، من
قمقمه، ليقلب
الموازين،
ويكتب مع
معاصريه
الصفحة الأولى
في سيرة
الأغنية
اللبنانية
الحديثة. لم
يكن فيلمون
ابن مدرسةٍ
موسيقيةٍ
كلاسيكيّة،
بل ابن الفطرة
والدهشة؛ وقد
أنقذ بهما
الجملة
اللحنيّة من
رتابة
المحليّة
وضبابيّة
التبعيّة في
آن، مطلقًا
إيّاها في
فضاءٍ مفتوحٍ
للتجريب
والتطريب.
لحّن ما يزيد
على ألفي عملٍ
بعفويّةٍ
راوغت مناهج
العلوم الموسيقيّة،
واضعًا في كل
نغمةٍ شيئًا
من ضحكته الساخرة،
وسحر روحه
المرحة
والحزينة في
آنٍ واحد،
ليكون زوربا
الأغنية
اللبنانية
بلا منازع.
نشأ
فيلمون وهبي
في منزلٍ
متواضعٍ في
كفرشيما، حيث
كان والده
سعيد وهبي
مختار البلدة
وشيخًا
للصُلح،
فانغرس في
نفسه منذ صغره
حبّ الناس
وبساطة العيش.
غير أنّ
شغفه المبكر
بالفن لم يجد
صدى في بيئته
الأولى، إذ
عدّه والده
نزوة عابرة. لم يثنه
ذلك، فقطع
دراسته وتوجّه
نحو إذاعة
القدس حالمًا
بالغناء.
هناك، التقى
بعددٍ من
الفنانين
الفلسطينيين
في القدس
ويافا وغزة
قبل نكبة
العام 1948،
فكانت تلك اللقاءات
محطةً أولى في
تكوينه
الفني، إذ
زوّدته
بذاكرة
موسيقيةٍ
غنيةٍ، وفتحت
أمامه أبواب
التجربة، قبل
أن تقوده
رحلته إلى
إذاعة الشرق
الأدنى في
الخمسينيات.
في تلك
البيئة
الخصبة التي
جمعت روّاد
تلك المرحلة،
أمثال زكي
ناصيف، عاصي
ومنصور الرحباني
وتوفيق
الباشا،
تبلورت
شخصيّة
فيلمون وهبي
الفنية بشكل
جدي، واستكشف
في نفسه حسًا
موسيقيًا
فريدًا يسبق
الكلمة إلى
النغمة، لتبدأ
ملامح مشروعه
الموسيقي
بالنضوج. كان
غناؤه حينها
أدائيًّا، لا يُطرب
بقدر ما
يُعبّر، وقد
شكّل استماعه
إلى أصوات من
طراز فريد
الأطرش ومحمد
عبد الوهاب،
ولاحقًا وديع
الصافي،
وعياً
بمحدوديّة قدراته
الصوتيّة
فعدّل مساره،
واختار أن
يجعل من اللحن
لغته الأولى
والأخيرة.
كملحنٍ،
تعاون فيلمون
وهبي مع عددٍ
كبيرٍ من
فناني عصره،
غير أنّ
إنجازه
الأبرز تمثل
في كسره للطوق
الرحباني
الذي احتكر
فيروز،
واللافت أنّ
علاقته بعاصي
ومنصور
الرحباني لم
تكن مجرد
شراكةً فنيةً
عمليّة، بل
رابطة روحية
نمت على أسس
الانسجام
الإبداعي
والتوافق
الفنّي
والإنساني.
رأى
فيلمون في
فيروز حينها
حالة فنيةً
استثنائية
تستحق أن يصبّ
فيها كل جنونه
وعبقريته، فكانت
ألحانه لها
فريدة
ومختلفة عن كل
ما يقدّمه
لسواها. حتى
أنّ بعض
النقاد يعتبر
أنّه نجح في
سدّ ثغرة في
المشروع
الرحباني-الفيروزي،
إلا أنّ هذه
القراءة
تتراجع أمام
الخلط الكبير
الحاصل بين
ألحان فيلمون
وألحان الرحابنة.
وهذا الخلط إن
دلّ على شيء،
فيدل على أنّ الروح
الموسيقيّة
كانت مشتركة،
مع وجود بصمة
فيلمونية
متفرّدة
وواضحة لا
يُمكن طمسها أو
إنكارها.
ضمن هذه
الرؤية، غنّت
فيروز لوهبي
نحو ثلاثين
عملًا، شكّلت
علامات فارقة
في تاريخ
الأغنية
اللبنانية
الحديثة، من
بينها "يا كرم
العلالي"،
"جايبلي
سلام"، "يا
مرسال المراسيل"،
"فايق يا
هوى"،
"ليليّة
بترجع يا ليل"،
"يا دارة دوري
فينا"، "على
جسر اللوزيّة"،
"من عزّ
النوم"، "أنا
خوفي"،
"كتبنا وما كتبنا"،
"طيري يا
طيّارة"،
و"ورقو
الأصفر"، والكثير
من أعماله ما
زال يُنسب
زورًا إلى
الأخوين
الرحباني
حتّى يومنا
هذا.
وقد
تجاوز أثر
فيلمون وهبي
في مسيرته مع
الرحابنة
حدود التلحين
إلى المسرح
والتمثيل، فبرز
وجهًا مرحًا
مألوفًا على
الخشبة في
أعمالٍ شهيرة
مثل "بياع
الخواتم"،
"ناس من ورق،
"يعيش يعيش"،
"ناطورة
المفاتيح"،
"المحطة"،
و"لولو". وقد
جمع بأسلوبه
الغنائي
الأدائي
الفريد، بين
الطرافة
والعفوية،
مرّسخًا
حضوره
ككوميديان
محبوب، حتى
لُقّب بـ"سبع
المسرح"،
تعبيرًا عن موهبته
المتفرّدة
وحسّه
الفكاهي
المشاغب.
والواقع
أنّ التجربة
الرحبانية،
على عظمتها
وتأثيرها، لا
تختصر مسيرة
فيلمون وهبي
الذي امتدّت
أنامله لتطبع
بصمتها على
أصوات كبار
فنّاني لبنان
والعالم
العربي. فإلى
جانب فيروز،
جمعه مشوار
طويل
بالفنانة
صباح، أهدى
خلاله
الأغنية اللبنانية
مجموعة من
الأعمال
الخفيفة الراقصة
التي لاقت
رواجًا
واسعًا، مثل"
دخل عيونك حكينا"،
و"عالعصفورية"،
و"يا طير
الطاير". كما ربطته
بالفنان وديع
الصافي صداقة
فنية متينة أثمرت
أغاني شهيرة،
أبرزها
"بتروحلك
مشوار"
و"حلوة
وكذّابة".
ولم
تتوقف
إبداعاته عند
هذا الحدّ، إذ
لحّن لعدد
كبير من
الأصوات
اللبنانية
اللامعة مثل نجاح
سلام، نصري
شمس الدين، سميرة
توفيق، عصام
رجي، وملحم
بركات، وسواهم
من نجوم ذاك
الزمن. كما
امتدّ أثره
إلى العالم
العربي، حيث
قدّم ألحانًا
لوردة
الجزائرية،
وشريفة فاضل،
وفايزة أحمد،
فجمعت موسيقاه
بين البساطة
الشعبية
والعذوبة
الجبلية في
توليفةٍ
فريدةٍ خاصّة
به.
فيلمون "خلق ضد
الفشل"، كما
وصفته فيروز،
ولهذا لم
يقتصر نجاحه
على التلحين
أو التمثيل
فحسب، بل
تجاوزهما إلى
التأليف
وكتابة
المونولوجات
والنوادر
التي سخّر
فيها الواقع
ليصنع منه
مرآةً للضحك.
قدّم أعمالًا
مونولوجية
شهيرة مثل
"همبرغر" و"الفيلمون
أتى"
و"البوسطجي"،
كانت أشبه
بصرخات فنية
متمرّدة
تُعرّي
المجتمع بخفة
ظلٍّ آسرة. أما
في السينما،
فقد ألّف
موسيقى عددٍ
من الأفلام
اللبنانية،
وشارك كممثل
في بعضها. وكان
الجامع بين كل
هذه الفنون
السخرية
الذكيّة التي
شكّلت هويته
الفنية، إذ
كان يضحك من
العالم
ويُضحك عليه،
دون أن يفقد
عمقه
الإنساني أو
صدقه الشعبي. وقد وصفه
وديع الصافي
بما يجيز كل
هذا قائلاً:
"الفيلسوف
الساخر،
الملحن
العظيم،
والصياد الرائع"،
تلخيصًا
لرجلٍ جمع بين
البسيط والمعقد
ببراعة طفل.
والواقع أنّ فيلمون
وهبي الملحّن
قد تفوّق على
كلّ أدواره
الأخرى، بل
وعلى نفسه
أيضًا؛ إذ
ابتكر مدرسةً
لحنيةً
فريدةً
عصيّةً على
التصنيف
الأكاديمي،
قوامها
البساطة
العميقة
والدهشة الدائمة.
وقد اعتمد في
فلسفته على
خلفيّته
الفولكلورية
اللبنانية
التي أعاد
صياغتها في
إطارٍ
متجدّد، حيث
اشتغل على
مقامي الراست
والبياتي،
مستثمرًا
مرونتهما
التعبيرية،
وأوجد في
كنفها
لألحانه
هندسة سمعيّة
دقيقة تتخفّى
خلف عفويةٍ
مباشرة، حيث
تدور الجمل
الموسيقية
حول ذاتها في
بناءٍ
دائريٍّ يبدو
للوهلة
الأولى سهلاً
ومألوفًا،
لكنه في جوهره
بالغُ التعقيد،
كأنه معادلةٌ
موسيقيةٌ
تحقّق
التوازن بين
الفطرة
والعقل، بين
الحِسّ
الشعبيّ
والدقّة المقاميّة.
في
موسيقاه
اقتصادٌ
لحنيٌّ باذخ،
مشغول
بامتلاءٍ
فنيٍّ
وسمعيٍّ غير
متوقَّع، يمنح
المستمع
إحساسًا
بالاكتفاء
دون إفراطٍ، فيبدو
كلّ لحنٍ عنده
كجملةٍ
مكتفيةٍ
بذاتها، وقد
أشار عاصي
الرحباني إلى
هذا السرّ حين
تحدّث عن
"الشيء
الغامض" في
ألحان
فيلمون، أي تلك
العلامة
الفريدة التي
تجعل التعرّف
إلى موسيقاه
من الثواني
الأولى من
الأغنية
أمرًا بديهيًا.
رؤية فيلمون
الموسيقيّة
قامت على الاكتشاف
لا على
التلقين،
واستندت إلى
ما يمكن تسميته
بـ "التوقّع
المؤجَّل"؛
إذ يتجنّب القفلات
التقليديّة
ويُبقي
الجملة
اللحنية معلّقة
في فضاءٍ
مفتوحٍ،
يُجبر الأذن
على انتظار الاستقرار
من دون أن
تفقد المتعة
في الترقّب.
ولعلّ
جوهر عبقريته
يكمن في أنه
لم يفتعل هذه الدهشة،
بل أطلقها
بعفويّة
الفنان
الفطريّ الذي
لا يؤمن
بالتنظير قدر
إيمانه
بالحدس. وليس
أدلّ على ذلك
من جوابه
الشهير لعبد
الغني طليس
حين سأله
لماذا لم يدرس
الموسيقى،
فقال: "إذا
تعلّمت
الموسيقى،
أصبحت حمارًا
في التلحين". عبارةٌ
تختصر فلسفته
الفنيّة كلها:
فالإلهام
عنده أسبق من
التعلّم
دائماً. هكذا
اكتسبت اعمال
فيلمون وهبي
نفحة مَحَلّيّةً
مفرطة عابرةً
للحدود، تصل
إلى كل مستمع عربي
بما فيها من
صدقٍ، وقد
امتدّ هذا من
المستمع العربي
الى
المتخصصين
حيث حظي
فيلمون وهبي
بتقديرٍ واسع
من نخبة عصره
من موسيقيين
وشعراء وروّاد
الفن العربي،
الذين
اجتمعوا على
فرادته الإبداعية.
فقد رأى فيه
محمد عبد
الوهاب "ملحناً
نادراً"، أما
سعيد عقل، فقد
أقرّ بأنّ فيلمون
قادر على
تلحين أعقد
القصائد
وأعمقها تركيباً.
أمّا فيروز
فقد أجازت
مسيرته الإنسانيّة
بالكامل
حينما قالت في
رحيله "كل
اللي تركتن رح
يشتاقولك وكل
اللي جايين رح
يحبوك" وبالفعل
نحنا نعيش بين
جيلين جيل
اشتاق لفيلمون
وجيل آخر من
النخبة،
يحبّه ويسعى
لمعرفةٍ أعمق
به رغم الصخب
الموسيقي
والعولمة
الفنية
المجنونة وما
بعدها.
لقاء مع
جماعة
الإخوان المسلمين...
تعمل على
إعادة تأسيس
الخلافة منذ
ما يقرب من
قرن
كليفورد
دي.
ماي/واشنطن
تايمز/07 تشرين
الثاني/2025
(ترجمة
من
الإنكليزية
بتصرف بواسطة
الياس بجاني
بالإستعانة
بمواقع ترجمة
ألكترونية)
في عام 1918،
أعاد
فلاديمير
لينين تسمية
الحزب البلشفي
ليصبح الحزب
الشيوعي
الروسي.
وسرعان ما بدأ
الباحثون
وصناع القرار
الغربيون في دراسة
الشيوعية
والتهديد
الذي تشكله
على الأمم
الحرة. في عام
1920، اعتمد حزب
العمال
الألماني
اسمًا جديدًا:
حزب العمال
القومي
الاشتراكي
الألماني،
المعروف باسم
الحزب النازي.
وسرعان ما بدأ
الباحثون
وصناع القرار
الغربيون في
دراسة النازية
والتهديد
الذي تشكله
على الأمم
الحرة.
في عام 1928،
أسس حسن البنا
جماعة
الإخوان
المسلمين في
مصر. لم يهتم
الباحثون
وصناع القرار
الغربيون
بها،
واعتبروها
مجرد منظمة
دينية-اجتماعية
للرعاية
الاجتماعية،
وبالتالي لا
تشكل أي تهديد
على الأمم
الحرة.
لقد
استمر هذا
الرأي لما
يقرب من قرن
من الزمان على
الرغم من
تراكم الأدلة
التي تثبت عكس
ذلك. والآن،
بدأت تظهر في
نهاية المطاف
تصورات أوضح.
على سبيل المثال:
في الأسبوع
الماضي، نشرت
مؤسسة الدفاع عن
الديمقراطيات
(FDD)، وهي مركز
الأبحاث الذي
أفخر
برئاسته،
دراسة بعنوان
"التطرف
الصبور:
الأوجه
العديدة لجماعة
الإخوان
المسلمين".
لدي متسع هنا
لتسليط الضوء
على عدد قليل
فقط من الرؤى
التي تقدمها
والدلاء
بدلوي الشخصي.
أولاً،
لكي تفهم ما
الذي حفز
السيد البنا،
عليك أن تنظر
إلى ما حدث في
عام 1922: فقد
انهارت الإمبراطورية
العثمانية،
بعد أن ارتكبت
خطأ الانحياز
إلى ألمانيا
في الحرب
العالمية
الأولى،
عندما قام
القوميون
الأتراك،
بقيادة مصطفى
كمال
أتاتورك،
بإلغاء
السلطنة
العثمانية.
وبعد ذلك
بعامين،
أُلغيت
الخلافة
العثمانية،
وهي مؤسسة
دينية مرتبطة
بالسلطنة، كجزء
من إصلاحات
أتاتورك
العلمانية.
بالنسبة
للسيد البنا،
لم يكن هناك
مأساة وإهانة
أعظم من ذلك.
تأسست
الخلافة
الأولى عام
632 م، مباشرة
بعد وفاة
محمد، نبي
الإسلام. بعد
ذلك، قامت خلافات
متعاقبة بغزو
وحكم جزء كبير
من العالم. مهمة
جماعة
الإخوان
المسلمين:
تأسيس
إمبراطورية وخلافة
جديدة وأقوى
بناءً على
السيادة الإسلامية،
وتوسيع دار
الإسلام
(أراضي
الإسلام، على
النقيض من دار
الحرب، حيث
يجب شن
الحروب)،
والاقتناع
بأن "الإسلام
عقيدة
وعبادة، ووطن
وجنسية، ودين
ودولة، وروح
وفعل، ومصحف وسيف".
جماعة
الإخوان
اليوم ليست
كتلة واحدة.
يقرر كل فرع أفضل
السبل لإحراز
التقدم في
منطقته.
البعض، مثل حماس،
يقوم بشن
هجمات
إرهابية،
ولكن من خلال
تسمية العنف
الموجه ضد
المدنيين
"مقاومة"، وتحوير
وعدها بإبادة
اليهود "من
النهر إلى
البحر" على
أنه "مناهضة
للاستعمار"،
فإنها تعزز
جاذبيتها لدى
اليسار.
تلتزم فروع أخرى
بسياسة عدم
العنف ولكن
بناءً على "الحصافة
وليس
المبدأ"، كما
تلاحظ دراسة
مؤسسة الدفاع
عن
الديمقراطيات.
"قد
يقبلون قادة
يختارهم
الشعب، لكن
قناعتهم الأساسية
تظل أنه لا
توجد حكومة
شرعية ما لم
تحكم وفقًا
لأحكام
الشريعة،
القانون
الإسلامي".
كان لكل من أسامة
بن لادن
ونائبه
القديم أيمن
الظواهري صلات
بجماعة
الإخوان في
وقت مبكر من
مسيرتهما المهنية.
وعلى الرغم من
أن جماعة
الإخوان سنية،
إلا أنها أثرت
على حكام
إيران الشيعة.
قبل الثورة
الإسلامية
عام 1979، قام آية
الله علي خامنئي،
الذي يشغل
منصب المرشد
الأعلى لإيران
منذ عام 1989،
بترجمة عدة
كتب لـ سيد
قطب، وهو منظر
رئيسي لجماعة
الإخوان خلف
السيد البنا
في الأربعينيات
وأوائل
الخمسينيات،
إلى اللغة
الفارسية.
اقترح
السيد قطب أن
"طليعة"
ثورية من
المؤمنين
الحقيقيين
ستكون ضرورية
للإطاحة
بالأنظمة
القائمة وشن
الجهاد ضد الغرب
- "كل القوى
الشيطانية
والأنظمة
الشيطانية" -
وكذلك ضد
هؤلاء
المسلمين غير
المعادين للغرب
بما فيه
الكفاية. لقد
قطعت جماعة
الإخوان
شوطًا طويلاً
منذ أيام
السادة البنا
وقطب. رجب طيب
أردوغان،
رئيس تركيا
العضو في حلف
الناتو منذ
عام 2014، يدعم
حماس ويتبنى
الأهداف الأوسع
لجماعة
الإخوان،
ربما متصورًا
نفسه كأول
سلطان وخليفة
عثماني للقرن
الحادي والعشرين.
كما تدعم
قطر، المصنفة
كحليف رئيسي
غير عضو في
الناتو
للولايات
المتحدة،
حماس، إلى جانب
العديد من
الفروع
الأخرى
لجماعة الإخوان
في العديد من
الأماكن
الأخرى.
حكام
الإمارة
أثرياء بشكل
خيالي، ويرجع
الفضل في ذلك
في المقام
الأول إلى
احتياطيات
الغاز
الطبيعي
الهائلة
البحرية،
وخاصة حقل الشمال،
الذي يتقاسمه
القطريون مع
حكام إيران.
ومن بين
المشاريع
التي ينفقون
عليها ثروتهم:
منصات قناة
الجزيرة
الإعلامية
التي دأبت منذ
فترة طويلة
على نشر دعاية
الإخوان،
مثلما كان
يفعل
الكومينفورم -
اختصار لمكتب
المعلومات
الشيوعي -
للاتحاد
السوفيتي
خلال الحرب
الباردة.
تتعاون
الجزيرة
وتتبادل
المحتوى مع
وسائل الإعلام
الأجنبية مثل
هيئة الإذاعة
البريطانية (BBC)، وفرانس 24 (France 24)، ورويترز (Reuters)، وخدمة
البث العام (PBS). بالإضافة
إلى ذلك،
تعتبر
ويكيبيديا
الجزيرة
"مصدرًا
موثوقًا"
لمقالاتها. قد يفسر
هذا جزئيًا
سبب وجود دعم
متزايد الآن
لحماس في
العديد من
الدول
الغربية. في
الولايات
المتحدة،
توجد مساجد
يخطب فيها أئمة
من الإخوان،
ومنظمات تقدم
نفسها
كمدافعين عن
الحقوق
المدنية
للمسلمين
ولكنها، وبشكل
واضح، واجهات
للإخوان.
والآن القليل من
الأخبار
الجيدة: أعلنت
المملكة العربية
السعودية،
والإمارات
العربية
المتحدة،
والبحرين
جماعة الإخوان
المسلمين
منظمة
إرهابية. وقال
وزير الخارجية
الأمريكي
ماركو روبيو
إن الولايات
المتحدة
تستعد لتصنيف
جماعة
الإخوان
المسلمين كـ
منظمة
إرهابية
أجنبية (FTO). قدم
السيناتور
تيد كروز
قانون تصنيف
الإخوان
المسلمين
كمنظمة
إرهابية لعام
2025. وقدم الممثلان
ماريو دياز-بالارت
(جمهوري من
فلوريدا) و
جاريد موسكويتز
(ديمقراطي من
فلوريدا)
مشروع قانون
مصاحب في مجلس
النواب.
أفكار
أخيرة لهذا اليوم: لم
يتم هزيمة
الشيوعية. على
العكس من ذلك،
فإن بكين هي
الآن مقر أقوى
حزب شيوعي في
التاريخ.
قد تكون النازية
في طريقها
للعودة. في
الشهر
الماضي، أجرى
مقدم
البودكاست
تاكر كارلسون
مقابلة ودية
مع المؤثر
النازي
الجديد نيك فوينتيس
الذي قال إنه
يعتقد أن
أدولف هتلر كان
"رائعًا
جدًا".
وبالطبع،
تخوض جماعة
الإخوان
المسلمون
جهادًا بدأ
قبل 1400 عام. كل
هذا يعزز
قناعتي
الراسخة بأنه
لا توجد
انتصارات دائمة،
بل معارك
دائمة فقط. يمكننا
خوض تلك
المعارك، أو
يمكننا أن
نصرخ "لا مزيد من
الحروب التي
لا نهاية لها!"
ونستسلم.
أنا لست على علم
بوجود خيار
ثالث.
https://www.washingtontimes.com/news/2025/nov/4/meet-muslim-brotherhood/
كليفورد
دي. ماي هو
المؤسس
والرئيس
لمؤسسة الدفاع
عن
الديمقراطيات
(FDD)، وكاتب
عمود لصحيفة
واشنطن
تايمز، ومضيف
بودكاست
"السياسة
الخارجية" (Foreign Podicy).
تفاصيل المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
اتيان
صقر-أبو أرز: التواطؤ
القاتل.
07
تشرين
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/148965/
صدر
عن رئيس حزب
حراس الأرز -
حركة القومية
اللبنانية
البيان التالي:
بعد إعلان وقف
إطلاق النار
بين إسرائيل
و«حزب الله» في
تشرين من
العام
الماضي،
أهدرت الدولة
اللبنانية
فرصةً ذهبية
للتخلّص من
سلاح هذا الحزب
ومن سلاح كل
الميليشيات
الدائرة في
فلكه. فماذا
حصل؟
اعتمدت
الدولة سياسة
التلكّؤ
والمماطلة، بل
التواطؤ مع
«الحزب»، مانحةً
إياه فسحةً
لالتقاط
أنفاسه
واستعادة عافيته
وإعادة تسليح
عناصره،
وترميم بنيته
الفوقية
والتحتية،
وتعزيز
قدراته من
جديد.
ثم
أقدمت على
احتضانِه
وضمِّه إلى
التشكيلة الحكومية
الجديدة
ومنحته، مع
حليفه «حركة
أمل»، أربع
حقائب
وزارية،
بينها وزارة
المال السيادية،
فاستعاد
«الحزب» بذلك
تأثيره في
القرار الوطني
ومسار الدولة
السياسي
المتماهي
أصلاً مع محور
الممانعة.
نتيجةً لذلك، فقدت
الدول
الصديقة
ثقتها
بلبنان، فانسحب
المندوبون
والمبعوثون،
وأغلقت المصارف
الدولية
صناديقها
أمامنا،
فعادت الأزمة الاقتصادية
لتستفحل من
جديد، وعادت
المآسي
السياسية
والمالية
والمعيشية
إلى سابق
أوجها.
والأهمّ من ذلك أن
الشعب
اللبناني
الذي صفَّق
وهلّل لهذا
العهد وبنى
عليه توقعات
كبيرة،
انقلبت آماله
إلى خيبةٍ
مريرة،
فأصابَه
الإحباطُ واليأس،
وشبابنا
عادوا يبحثون
عن تأشيرات
سفر تخرجهم من
هذا الجحيم إلى
أي بلدٍ آمن.
فيا ساسة لبنان
“الأشاوس”،
أنتم الذين
تخصصتم في ذبح
هذا الوطن،
وتلذذتم في
قهر شعبه:
تذكّروا أنّ
لكلّ شيءٍ
نهاية. فلو
دامت لغيركم
لما وصلت
إليكم،
وسيسجل
التاريخ من
خان وطعن و
تلكّأ وتواطأ،
وعندها تأتي
المحاسبة، و
يكون البكاء
وصرير
الأسنان.
لبيك لبنان
طِالع ع بالي…
باتريشيا
سماحة//فايسبوك/07
تشرين
الثاني/2025
إنو
الميثاق
الوطني يكون
وعد، مش قيد،
وإنو
الاستقلال
يكون
حقيقي ، ما
يكون ورقة
بايد الطوائف.
طالع ع بالي…
إنو
اتفاقية
الهدنة تصير
سلام بحقّ
مش
حدود ولعانة
وناس معلقة
بين الارض
والسما
طالع ع بالي…
إنو
اتفاقية
القاهرة ما
تصير
وما
يدخل الغريب
على وجعنا
ولا
نتحوّل ساحة
لتجارب
الآخرين.
طالع ع بالي…
إنو
الطائف يكون
عهد جديد
مش
تسوية متعبة
تمدّد
الغيبوبة.
طالع ع بالي…
إنو
الدوحة تكون
اتفاق ضمير،
مش
هدنة على كفّ
بارود.
طالع ع بالي…
إنو
ما ينفجر
المرفأ،
وما
تموت سحر وما
يروح جو
وتكبر،كاسندرا....
طالع
ع بالي…
إنو
لبنان يرجع
فكرة، مش
صفقة،
وإنو
الوطن
يصير
وطن، ويبطل رهينة بأيد
الزعماء
بين
سوريا
ولبنان...
ابراهيم
صايغ/فايسبوك/07
تشرين
الثاني/2025
الرئيس
أحمد الشرع
يجول مع وفد
مرافق في دول
العالم وفي ١٠
الجاري سيحّل
ضيفا على
البيت الابيض
حيث يستقبله
الرئيس
الاميركي
ترامب ويساعده
على حلحلة
جميع مشاكله
الشخصية مع العالم
الغربي
ويساعده في
تقديم الدعم
اللازم الى
سوريا بعد رفع
الحصار
والعقوبات
عنها.، حيث
بدأت تستعيد
عافيتها بعد
اكثر من عشر
سنوات من قتل
ودمار طال كل
سوريا.
وما
زال لبنان
الرسمي يحتار
بين مفاوضات
مباشرة او غير
مباشرة مع
العدو
الاسرائيلي،
ومل زالت
تهديدات
الحزب رافضة
اتفاق اركان
الحكم على
المباشرة ؛ في
ظّل
التهديدات
الاميركية
والضربات
الاسرائيلية
المتلاحقة
وتشّدد المسؤول
الاسرائيلي الذي
يطالب بطريقة
لئيمة وخبيثة
الرئيس
جوزف عون
بالمبادرة
بالاتصال
برئيس وزراء العدو
نتنياهو
طالبا منه بدء
المفاوضات.
الحل
بيد الاميركي
إذا أراد،
وثمة من يقول ان
اسرائيل لا
تسمع من
واشنطن وهي من
يقّرر
استراتيجتها
العسكرية.
لذلك
ارى أن الطبخة
ما زالت على
النار ولم يحن
بعد وقت
الطعام.
بإنتظار
كل ما سبق
يبقى لبنان
معّلقا بدون
موقف صارم
ويبقى
الشعب
اللبناني، كل
الشعب
اللبناني، في
قلق على مصيره
وعلى مستقبله.
الله الحامي.
هل
يتخلى بري عن
ترشيح علي
خريس في صور؟
تغييرات
مرتقبة في
لوائح أمل…
جنوبية/07 تشرين
الثاني/2025
تسود
أجواء من
الحذر
والترقّب
داخل “حركة
“أمل” في ضوء
الحديث
المتزايد عن
إعادة تقييم
لوائحها
الانتخابية
في الجنوب،
ولا سيما في
دائرة صور –
الزهراني
التي تُعدّ من
أكثر الدوائر حساسية
بالنسبة
للرئيس نبيه
بري، بوصفها
معقله
السياسي
والشعبي منذ
عقود. وفي معلومات
خاصة لموقع
“جنوبية”، فإن
الحركة تدرس جدّياً
إجراء
تعديلات على
لائحتها
الشيعية في
المنطقة، من
بينها احتمال
استبدال
النائب
الحالي علي
خريس بوجه
أكثر
اعتدالاً
وثقافة،
انسجاماً مع
المناخات
الجديدة التي
تسعى “أمل” إلى
ترسيخها بعد
الحرب
الأخيرة،
ومحاولة الظهور
بمظهر أكثر
انفتاحاً
وتشاركية
داخل البيئة
الجنوبية.
وتشير
المصادر إلى
أن من بين الأسماء
المطروحة
الشيخ ربيع
قبيسي، المسؤول
الثقافي في
حركة “أمل”
لإقليم جبل
عامل، وصلاح
صبراوي، نائب
رئيس بلدية
صور الأسبق،
وكلاهما
يُعتبر من
الوجوه
القريبة من
الخط الوسطي
داخل الحركة.
في حين يرى
مراقبون ان
ترشيح رئيس
مجلس ادارة
الريجي ناصيف
سقلاوي
المدعوم تاريخيا
من الرئيس
نبيه بري
شخصيا ما زال
واردا، كون
سقلاوي يشرف
على
الانتخابات
وترتيب شبكات
النفوذ
والمصالح
المدنية
والبلدية للحركة
منذ سنوات في
مدينة صور،
ترشيحات
شبابية
في المقابل،
يُنظر إلى
الصحافي حسن
الدر كـ“ورقة
خاسرة” بسبب
قربه من
الجناح
الإيراني في
الحركة، ما
يقلّل من
حظوظه في نيل
التزكية. وفي
معلومات
إضافية، تدرس
“أمل” ضمن
رؤيتها
لتجديد الدماء
داخل كتلتها
النيابية
ترشيح وزير الثقافة
الأسبق محمد
داوود، نجل
القيادي “الشهيد
داوود داوود”،
في خطوة قد
تلاقي ترحيباً
شعبياً
وشبابياً
داخل صور.
وتؤكد
المعطيات أنّ
باسل بري، نجل
رئيس الحركة،
قد يتدخل مباشرة
في اختيار
الأسماء، في
سياق إعادة
رسم صورة
الحركة بعد
تراجع حضور
حليفها “حزب
الله” اثر
خسائره في
الحرب
الاخيرة، بما
يعيد إلى “أمل”
دورها
التاريخي
كقوة سياسية
معتدلة ووسطية
في الجنوب
اللبناني.
واشنطن
تحذّر..ونواف
سلام يردّ
على «بيان
الحزب»:
الدولة
اللبنانية
استعادت قرار
الحرب والسلم
جنوبية/07 تشرين
الثاني/2025
يبدو
أن لبنان دخل
مرحلة سياسية
جديدة بعد الرسائل
المتبادلة
بين رئيس
الحكومة نواف
سلاموحزب
الله، والتي
شكّلت، بحسب
المراقبين،
بداية انتقال
النقاش من إدارة
الأزمة إلى
إدارة الدولة.
ففي مقابل
بيان الحزب
الأخير الذي
رفض فيه
التفاوض مع
إسرائيل
ووجّه
انتقادات
مبطّنة إلى
الحكومة ورئيسها،
جاء ردّ سلام
حاسمًا
وواضحًا:
“قرار الحرب والسلم
استردته
الدولة، ولا
أحد يملكه
سواها”،
مشددًا على أن
حصرية السلاح
بيد الدولة باتت
مسارًا
قائمًا لا
رجعة عنه، ولو
تطلّب وقتًا
وتعاونًا
وطنيًا
واسعًا. هذا
الموقف، الذي
أطلقه سلام من
منبر قمة
لبنان
للتكنولوجيا والذكاء
الاصطناعي،
لم يكن تقنيًا
بقدر ما كان
سياسيًا
بامتياز، إذ
أراد من خلاله
القول إن
مرحلة
“الشرعية
الموازية”
انتهت، وأن
الدولة عادت
تمسك بمفاصل
القرار
الأمني
والعسكري. وهو
بذلك يضع
البلاد أمام
اختبار جديد:
هل يمكن أن
تُبنى دولة
السيادة في ظل
ازدواجية
السلاح، أم أن
المرحلة
المقبلة
ستكون بداية
مسار تفكيك
هذه
الازدواجية
ضمن خطة
تدريجية بدأت
من جنوب
الليطاني؟
الردّ
الأميركي: لا
تهديد بعد
اليوم
بالتوازي
مع مواقف
سلام، جاء
بيان السفارة
الأميركية في
بيروت ليزيد
الضغط على
“حزب الله”،
مؤكدًا أن
“واشنطن ستمنع
الحزب من
تهديد لبنان
والمنطقة”، في
أعقاب إعلان
وزارة
الخزانة
الأميركية
فرض عقوبات
جديدة على
شبكة مالية
داعمة له. البيان،
وإن بدا
مقتضبًا، إلا
أنه عكس
تحولًا في لغة
واشنطن حيال
لبنان، من
التحذير إلى
الفعل، ومن
التصريحات
الدبلوماسية
إلى سياسة
الردع المباشر.
وقد تزامن هذا
مع دعوة
الاتحاد الأوروبي
جميع الأطراف،
وخاصة “حزب
الله”، إلى
التحفّظ عن أي
عمل قد يؤجّج
الوضع، في
إشارة إلى
خشية أوروبية
متزايدة من أن
تتحول الجبهة
اللبنانية
إلى منصة
توتير إقليمي
جديد. بهذا،
بدا المشهد
كأن سلام
وواشنطن
ينطقان بلسان واحد
في لحظة
دقيقة: الدولة
يجب أن تستعيد
قرارها، وأي
تهديد لهذا
المسار
سيواجه
بالضغط
السياسي والاقتصادي
وربما
بالعقوبات
المتصاعدة.
قبلان
يدخل على
الخط: لا مسّ
بحقوق الشيعة
غير
أن الموقف
الأكثر حدّة
جاء من المفتي
الجعفري أحمد
قبلان، الذي
هاجم مشروع
الحكومة بشأن
اقتراع
المغتربين،
واعتبره
“انتحارًا انتخابيًا”،
معلنًا أنه لن
يمرّ أي قانون
انتخاب يخالف
مصالح أهل
الجنوب
والبقاع
والضاحية.”موقف
قبلان حمل في
طيّاته رسالة
مزدوجة: دفاع
مذهبي عن موقع
“الثنائي
الشيعي” في
السلطة، ورفض
لأي محاولة
لإعادة صياغة
التوازنات
الانتخابية
التي تُترجم
لاحقًا في
موازين القوى
داخل الدولة.
الجنوب
يهدأ..والقرار
في بيروت
ميدانيًا،
عاد الهدوء
الحذر إلى
القرى الجنوبية
بعد أكثر من 7000
خرق جوي
إسرائيلي وفق
إحصاءات
“اليونيفيل”،
وكذلك بعد
سلسلة من
الانذارات
والغارات
الاسرائيلية
أمس، طالت
بلدات طيردبا
وكفردونين
وعيتا الجبل
وزوطر الشرقية،
فيما يواصل
الجيش
اللبناني
تعزيز
انتشاره في
منطقة العمليات
جنوب
الليطاني،
تنفيذًا
للمرحلة الأولى
من خطة “حصرية
السلاح”.
وهكذا، من
الجنوب إلى
بيروت،
تتبدّل
المعادلة،
فبين بيان حزب
الله الذي
يرفض
التفاوض،
وردّ نواف
سلام الذي
يعلن استعادة
القرار،
وبيان
السفارة الأميركية
الذي يتوعد
بالردع، يبدو
لبنان أمام
منعطف مفصلي،
عنوانه “حق
الدولة
باستعادة
قرار الحرب
والسلم”؟
بيروت المرفأ:
مشاريع ترميم
لإعادة
اختراعها...لمَ
لا يا سلطة؟
نغم
ربيع/المدن07 تشرين
الثاني/2025
في
صالة "بيت
بيروت"، تُفتح
الأبواب على
معرضٍ عنوانه
"بيروت المرفأ".
ليس معرضًا فحسب، بل
أشبه بمحكمة
ذاكرة. يدخل
الزائر في
أرشيف من صور
ومجسّمات
وتجهيزات تحكي
تاريخًا
يمتدّ من
العام 1830 حتى 2020،
من زمن البواخر
الشراعية إلى
زمن الانفجار.
من نافذة الزجاج
القديمة،
يطلّ البحر،
لا كخلفية، بل
كشاهدٍ يرافق
المدينة منذ
ولادتها، منذ
كانت بيروت
بوّابة البحر
الكبرى، قبل
أن تتحوّل إلى
أرضٍ متنازعٍ
عليها بين السلطة
والناس، بين
الخراب
والرغبة في
الحياة. ولدت
بيروت
الحديثة من
رحم المرفأ.
تمدّدت معه في القرن
التاسع عشر،
تفتّحت
أحياؤها
وأسواقها على
صوته،
وازدهرت بفضل
حركته. لكن
العلاقة كانت
دائمًا
متوترة،
المدينة
تحاصر المرفأ،
والمرفأ
يعرقل تنظيمها.
كأن
كليهما يحاول
أن يكون مركز
العالم. وحين
دمّره
الانفجار،
سقطت معه
بيروت كلّها. تحوّل
الميناء إلى
جرحٍ مفتوح،
والمدينة إلى
ذاكرةٍ
محروقة تسأل
نفسها: هل
يمكن أن نعيد
بناء ما لم
نعرف يومًا كيف
نحافظ عليه؟
بين
الخرائط
والأحلام
يستعرض
المعرض ثلاث رؤى
لمستقبل
المرفأ،
كأنها ثلاث
طرقٍ لمستقبل
المدينة
نفسها:
رؤية
أولى تتعامل
مع المرفأ
كمساحة
لإعادة التشكيل
والتموضع؛
ثانية تطمح
إلى توسّع المدينة
وتحوّلها إلى
محور تجاري
متوسطي جديد؛ وثالثة
وهي المفضّلة
لدى السلطات
المحلية،
تكتفي بخطة
طوارئ لإعادة
المرفأ إلى
"الوضع
الطبيعي" قبل
الانفجار. لكن
الزمن تغيّر. فبعد خمس
سنواتٍ على
الانفجار، ما
زال المرفأ
أرضًا قاحلة،
وبعض عنابرِه
صامتة كما هي
منذ ذلك المساء.
العصف
الذي مزّق
المدينة كشف
أيضًا نظامًا
سياسيًا هشًا،
فاسدًا، جعل
من المرفأ
مرآةً
لانهياره، لا
لقيامته. لم
يعد مرفأ
بيروت كما
كان. خرج من
خطوط التجارة
الكبرى،
وتراجع موقعه
الجيوسياسي.
لذلك، يقترح
المعرض إعادة
تعريف دوره،
أن يتحوّل من
مجرّد محطة
تحميلٍ إلى
مرفأ ينتمي
إلى الجيل
الرابع،
مساحة
تكنولوجية
متكاملة،
مركز نقلٍ
متعدّد
الوسائط،
منطقة لوجستية
وتجارية
وصناعية
تتنفس مع
المدينة لا خارجها.
أن يصبح
جزءًا من
نسيجها
الاقتصادي
والعمراني،
لا ثقبًا
معزولًا في
طرفها البحري.
الحفاظ، الترميم،
المشاركة
في
قلب المعرض،
ثلاث كلمات
مفتاحية
تختصر فلسفته:
- 1أن
نحافظ، أي أن
نتمسك بما يجب
أن يدوم: آثار
التاريخ، ذاكرة
الفقدان،
والعلامات
التي تركتها
المدينة على
جسدها.
- 2أن
نرمّم، لا
البنية
التحتية فقط،
بل العلاقة
بين المرفأ
والمدينة،
بين البحر والناس.
3
- أن نشارك، أي
أن نعيد رسم
المرفأ
كمشروعٍ جماعيّ،
تتقاطع فيه
أفكار الناشطين
والفنانين
والباحثين
والطلاب، كأن
كلّ واحدٍ
منهم يضع
حجرًا في
إعادة تخيّل بيروت.
الزمن
في قاعةٍ
واحدة
يمتدّ
خطٌّ زمنيّ من القرن
التاسع عشر
حتى العام 2020.
على الجدار
المقابل،
خريطة
تفاعلية
تُظهر نموّ
المدينة والمرفأ
معًا، كيف
تقدّما ثم
تعثّرا، وكيف
ظلّ البحر
حاضرًا
كذاكرةٍ لا
تهدأ.
من هناك، يمكن
للزائر أن
يسمع صدى
السؤال الذي لا
جواب له: هل
يمكن لمرفأٍ
أن يعود من
دون أن تعود
معه مدينته؟
مرصد
العمارة
والمدينة في
"بيت بيروت"
مرصد
العمارة
والمدينة في
"بيت بيروت"
مساحة مخصصة
للنّاشطين في
مجالات
العمارة،
التنظيم
المدني،
التنمية
الإقليميّة،
وتصميم
المشاهد. من
خلال المعارض
والمؤتمرات،
يسعى المرصد
إلى تحفيز
النقاش العام
حول البيئة
المبنيّة.
يبحث في
القضايا
الأساسيّة
التي تؤثّرفي
قابليّة
العيش في
المدن، مثل
الحيّز
العام، حقّ
السكن، النقل
المشترك،
الحدائق والمساحات
الترفيهيّة.
يركّز مرصد
"بيت بيروت" على
ثلاثة محاور رئيسيّة قد
تكون أولويّة
الفاعلين في
مجال البيئة
المبنيّة في
لبنان: الحفاظ
على التراث،
ترميم البيئة
والمدينة،
والمشاركة في
الحيز العام.
(*)
معرض
"بيروت
المرفأ" في
مرصد العمارة
والمدينة في
بيت بيروت
من 5
تشرين الثاني
2025 – حتى 8 شباط 2026
يفتح
أبوابه من
الأربعاء إلى
الأحد، من
الساعة 12 ظهرًا
حتى 8 مساءً
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 07 تشرين الثاني/2025
يوسف
سلامة
دولة الرئيس بري
يحاول أن
يلتفّ على
مواقف الحزب لتفادي
ارتداداتها
وكي لا يُسقط
عنه لباس
الشرعية، في
المقابل، حزب
الله يتمادى
في تجاوز القرارات
الدولية لأنه
لم يخضع يومًا
لشرعية وقضيته
في مكان آخر،
مصلحة
الشيعة
تقتضي انفصال
الثنائي، حذار
تكرار تجربة
الاقتتال
الداخلي.
ابراهيم
ريحان
إما أنّ الرئيس
برّي لا يعلم
حقيقة ما يفعله
حليفه الحزب
برفض تنفيذ
الاتفاق
والإعداد
لحرب جديدة...
أو أنّه يعلم
ويختار غضّ
الطرف متجاهلاً
الكارثة
الآتية على
لبنان
والشيعة.
هل
تخلّى الحزب
عن وعوده
لبرّي؟
أم
اختار برّي
التضحية
بالشيعة
والذهاب بهم إلى
حرب طاحنة يتم
إعدادها
علناً؟
الياس
بجاني
بري هو
حاكم البلد
عملياً. يستغل
وضعية حزب
الله المهزوم
ويتلطى خلفه
في حين الكل
في الدولة والأحزاب
بأمرته.. السؤال
إلى أين ينوي
بري أخذ لبنان
ومعه الطائفة
الشيعية وهل
مخططه كما
يشاع تشييع
الدولة؟
الشيخ
عباس يزبك
إن
إبقاء لبنان
رهينة
لحسابات
النظام الإيراني
وحرمانه من
فرص النهوض
وعوده الناس
إلى بيوتهم و اعمار
بلداتهم بل
وجعل البلاد عرضة للاعتداءات
والهيمنة
الإسرائيلية
عليها يعد
جريمة كبرى
ترتكب بحق هذا
الوطن وحاضره
ومستقبله.
كمال
ريشا
استبعاد
6 فصائل
عراقية من
التمثيل
الحكومي لان
واشنطن
صنفتها
ارهابية وعلى
لائحة
العقوبات؟!
اذا
اردنا ان نعرف
ماذا يجري في
بيروت يجب ان نعرف
ماذا يجري في
العراق .
مهى
عون
اي
كلامك في الرد
على تهديدات
وإنذارات حزب
الله الإقلاع
عن فكرة
التفاوض وعن
حصرية
السلاح.... مناح
مناح... يا نواف يلام
ولكن
تأخرت كتير
هلق
لما تقول قرار
الحرب والسلم
يجب أن يكون
بيد الدولة ما
حدا بياخد
كلامك جد. كان
لازم من اول
يوم زواج تفرض
هيبتك متل كل
العرسان
الجداد مش
تخلي المدام
تركب ع ضهرك
وضهرنا
قصدي
يعني
عم احكي
عن الحزب.. كان
لازم من اول
يوم تكسر
الجرة...
شارل
شرتوني
دخول
جزاري نظام
الأسد إلى
لبنان بتغطية
من حزب الله
وكرافد
للسياسة
الانقلابية التي
يحاول
إستعادتها.
نحن في خضم
مسارات تدميرية
متجددة.
**تواطؤ
جوزف عون
وازدواجيته
المضحكة تفسر
سلوك رودولف
هيكل وتلقي
ظلالا ثقيلة
على ماضي الاثنين…
لكل حادث حديث
بسام
ابو زيد
الجيش
هو الذراع
الأساسية
للدفاع عن سيادة
وأراضي دولة
تملك آحادية
القرار في
الحرب
والسلم،ولكن
هل يستقيم هذا
الأمر إذا كان
في هذه الدولة
رديف مسلح للجيش
وله مشروعه
السياسي
والعسكري
الخاص؟
أين
يقف الجيش من
الصراع
القائم بين
الحزب وإسرائيل؟هو
يريد القضاء
عليها وهي
تريد القضاء
عليه،هو
يستعد لضربها
وهي تستعد
لضربه،هي
تبني قدرات
لتبقى في جاهزية
عسكرية وهو
يبني قدرات
ليبقى في
جاهزية أيضا،فماذا
يفعل الجيش في
هذه الحالة؟
بالمختصر
الجيش بين
مطرقة
إسرائيل
وسندان الحزب.
مها
عون
طيب إذا ما بدكن
حدا يدق
بسلاحكن،
وبعدكن
رافعين شعار
المقاومة
ورافضين أي
بحث بالتفاوض،
تفضلوا شوفوا
الواقع. إلها
أيام إسرائيل
عم تقصف
الجنوب
الجريح
والناس عم
تنزح، ومش
سامعين غير
صمتكن.
طب
إذا هالسلاح
فعلاً لحماية
الناس مش
للعراضات،
وين الرد اللي
بيردع القصف؟
ولا الصواريخ
بس زينة
للداخل وورقة
نفوذ
بالسياسة، مش
أكتر؟
*******************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 08-07 تشرين
الثاني/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
07 تشرين الثاني/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/148941/
ليوم 07
تشرين
الثاني/2025
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For November 07/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/148944/
For November 07/2025/
******************************************
**********************
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@everyone
@followers
@highlight