المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 03 تشرين
الثاني /لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.november03.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا 1اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام 2006/اضغط
هنا لدخول
صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
أَظْهَرْتُ
ٱسْمَكَ
لِلنَّاسِ
الَّذينَ
وَهَبْتَهُم
لي مِنَ العَالَم.
كَانُوا
لَكَ،
فَوَهَبْتَهُم
لي، وقَدْ حَفِظُوا
كَلِمَتَكَ
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو/انكليزي
وعربي: صحيح
لبنان دولة
فاشلة كما شخص
مرضه طوم
براك.. الحل
الوحيد وضعه
تحت الوصاية
الدولية
عملاً بالبند
السابع؟
الياس
بجاني/تأملات
إيمانية في
معاني
وخلفيات يوم
تذكار جميع الموتى
المؤمنين
الياس
بجاني/تأملات
إيمانية في
ذكرى عيد جميع
القديسين
الياس
بجاني/رجاء
أخذ العلم بأن
حسابي على
منصة "إكس"
مجمّد لأسباب
أجهلها، وهذا
هو الحساب
الرابع خلال
خمس سنوات
الذي يتعرض
لهذا التجميد
الاعتباطي.
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو تقرير
من سكاي
نيوز/إسرائيل
تهدد باستهداف
بيروت.. هل
يقترب لبنان
من مواجهة جديدة؟
رابط
فيديو مقابلة
من محطة "أم تي
في" مع الصحافي
مروان الأمين
والأكاديمي د.
رمزي أبو اسماعيل
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي حمادة/عودة
التهديدات
بقصف الضاحية
الجنوبية !
مصادر: إسرائيل
تتأهب
لاحتمال
التصعيد مع
حزب الله
الحكومة
الإسرائيلية:
حزب الله يحفر
الأنفاق ونحن
جاهزون لأي
تصعيد
تأهب
إسرائيلي: تل
أبيب تتحضّر
لذروة التوتر
مع حزب الله
بعد شهر
إطلاق منطاد
إسرائيلي على
الحدود مع
لبنان... ما أهدافه
ومهامه؟
وزيرة الخارجية
البريطانية:
حزب الله "قوة
مدمرة" في
المنطقة
الجيش
اللبناني
يرفع جهوزيته
بعد استنفار إسرائيلي
في ميس الجبل
بعد كلام برَّاك
"لبنان دولة
فاشلة" مَن
"يُفشِّل
دولة لبنان"؟
عيسى
الخوري: دور
السلاح
الفلسطيني
كما سلاح حزب
الله انتفى
حشد
اغترابي أمام
القنصلية
اللبنانية في
مونتريال
يطالب بإلغاء
المادة 112
تعبيرًا عن رفضهم
تهميش درورهم
كمغتربين
الاغتراب
اللبناني في
بريطانيا
يتحرّك
للمطالبة
بإلغاء المادة
112 من قانون
الانتخابات
اعتصام
للمغتربين
اللبنانيين
في باريس
رفضًا لتخصيص
ستة مقاعد لهم
فقط
دمشق
تطالب بيروت
بتسليم ضباط
نظام الأسد ومسؤوليه
التفاوض
آتٍ... ولو طال
الزمن/جان
الفغالي/نداء
الوطن
الروس
يحذرون لبنان:
لا حدود
للعدوان
الإسرائيلي/ألان
سركيس/نداء
الوطن
نصيحة
مصرية للبنان
بخطوة تشجع
ترمب للتدخل لإنهاء
الحرب
ألمانيا
تحذر من
الفراغ في
الجنوب
بانتهاء مهمة
الـ«يونيفيل»
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد
2 تشرين
الثاني 2025
عناوين
الأخبار
الإقليمية والدولية
واشنطن
تكشف موقفها
من إجراء
تفجيرات
نووية قريبا
ترامب
يستبعد تزويد
أوكرانيا
بصواريخ توماهوك
برا أو جوا.. ترامب
يعيد التهديد
بالتدخل
العسكري ضد
نيجيريا
هشاشة
الهدنة: معضلة
مقاتلي حماس
العالقين بين
الخطوط
القسام
تسلم 3 جثامين
لجنود
إسرائيليين
في غزة
مكتب
نتنياهو:
إسرائيل
تتسلم رفات
ثلاث رهائن في
غزة
قطر: نعمل
مع واشنطن
لإصدار تفويض
لقوة دولية في
غزة
من يدير
غزة: الفصائل
تجتمع في
القاهرة
بحثاً عن
إجابة
العثور
على المدعية
العسكرية
الإسرائيلية بعد
شكوك
بانتحارها
اجتماع
ثماني لافت في
إسطنبول حول
غزة
خلافات
إسرائيلية
أميركية حول
القوة
الدولية في غزة
الحرس
الثوري:
اغتيال هنية
لم يكن نتيجة
عمل تخريبي
إسرائيل
تراقب: إيران
تعيد التموضع
نووياً وإقليمياً
بزشكيان:
سنعيد بناء
مصانعنا
النووية مرة
أخرى
ماذا
يعني انضمام
سوريا إلى
التحالف
الدولي ضد
داعش؟
ثلاثة
إصابات
بالجيش
السوري جراء
هجوم على مقر
أمني في البوكمال
الداخلية السورية: لا
حالات اختطاف
منظمة لفتيات
الساحل
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
لبنان…
من “سويسرا
الشرق” إلى
دولة فاشلة/شبل
الزغبي
اللجنة الوزارية
ومأزق
الانتخابات:
كرة النار تعود
إلى المجلس؟/حسن
فقيه/المدن
لبنان
خارج معادلة
الازدهار…
رسالة قاسية
من الرياض إلى
بيروت/طارق
أبو زينب/نداء
الوطن
لماذا
فكرة حلف
الأقليّات
غبيّة؟/هشام
بو ناصيف/نداء
الوطن
وقت
التأجيل
والمناورات
الكلامية في
لبنان قد انتهى...مصدر
في البيت
الأبيض: هل
سيستعمل
السلاح
الأميركي ضد
التوغل
الإسرائيلي؟/أمل
شموني/نداء
الوطن
فرنسا
غير غائبة عن
حركة
الاتصالات
وفحوى رسالة
برّاك: الدولة
لا تبنى
بالتردّد/أندريه
مهاوج/نداء
الوطن
فضيحة
التزوير في
الجامعة
اللبنانية: شبكة
واسعة...
تدخلات
وملفات
مفتوحة على
احتمالات خطيرة/نخلة
عضيمي/نداء
الوطن
لبنان/سوريا...
من دون تنمُّر/أنطوان
فرح/نداء
الوطن
توثيق
شهداء الحرب
الإسرائيلية
على لبنان.. كمهمة
مدنيّة/نغم ربيع/المدن
البابا
ولبنان
ورمزيةُ
الزيارة:
رسالة حجٍٍّ
ونداءٌ للعيش
معاً/غريس
هبر/المدن
الجذور
والأدوار
والمسار
النهضويّ:
العرب المسيحيّون
في عمّان/أسعد
قطّان/المدن
ودائع
السوريين
في لبنان..
تحالُف
الفساد
والتخبُّط
المصرفي/ناظم
عيد/المدن
المتحف الكبير:
الحضارة
المصرية
القديمة تحت
أعين العالم/أشرف
غريب/المدن
بجبن
يتم قتل
الأبرياء/قائمة
مفصلة بوقائع
اضطهاد
المسيحيين في
العديد من
الدول خلال
شهر أيلول
لسنة 2025/ريموند
إبراهيم
/نقلاً عن
موقع معهد
غايتستون
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
البطريرك الراعي:
الوطن الذي
اهتزّت فيه
القيم وتزعزعت
فيه الثقة
بحاجة إلى من
يُعيد بناءه
على صخرة
الحقّ
والمساواة والمواطنة
الصادقة
المطران
عودة: الغني
في الإنجيل قد
يكون دولة لا
تقوم
بواجباتها
فتترك مصابي
كارثة المرفأ
لمصيرهم وذوي
ضحايا السلاح
المتفلت
والمخدرات
لآلامهم
وتمنع من ترك
وطنه مكرها من
ممارسة حقه في
انتخاب من
يمثله
أحمد
قبلان: لن
نترك مصير
لبنان ولدينا
كل الثقة
بمستوى
التضحيات
التي تنتظر
لحظة الفحص
الأكبر
سامي
الجميّل:
مشاهد مقلقة
في أحراج
لبنان تستدعي
توضيحًا
عاجلًا
وفد
ليبي في بيروت
لبحث ملفي
الصدر
والقذافي: هل
من مفاجآت؟
نواف سلام: لبنان
متمسّك بعدم
التدخل في
شؤون الدول
ويرفض أي تدخل
خارجي في
شؤونه
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 02
تشرين الثاني
/2025
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
أَظْهَرْتُ
ٱسْمَكَ
لِلنَّاسِ
الَّذينَ
وَهَبْتَهُم
لي مِنَ العَالَم.
كَانُوا
لَكَ،
فَوَهَبْتَهُم
لي، وقَدْ حَفِظُوا
كَلِمَتَكَ
إنجيل
القدّيس
يوحنّا17/من01حتى08/:"رَفَعَ
يَسوعُ
عَيْنَيْهِ
إِلى
السَّمَاءِ
وقَال: «يَا
أَبَتِ، قَدْ
حَانَتِ
السَّاعَة!
مَجِّدِ ٱبْنَكَ
لِيُمَجِّدَكَ
الٱبْن،
ويَهَبَ
حَيَاةً
أَبَدِيَّةً
لِكُلِّ مَنْ
وَهَبْتَهُم
لَهُ،
لأَنَّكَ
أَوْلَيْتَهُ
سُلْطَانًا
على كُلِّ
بَشَر.
والحَيَاةُ
الأَبَدِيَّةُ
هِيَ أَنْ
يَعْرِفُوكَ
أَنْتَ
الإِلهَ الوَاحِدَ
الحَقّ،
ويَعْرِفُوا
الَّذي
أَرْسَلْتَهُ،
يَسُوعَ
المَسِيح.
أَنَا
مَجَّدْتُكَ
في الأَرْض،
إِذْ
أَتْمَمْتُ
العَمَلَ
الَّذي
وَكَلْتَ
إِليَّ أَنْ
أَعْمَلَهُ.
فَٱلآن،
يَا أَبَتِ،
مَجِّدْنِي
لَدَيْكَ بِٱلمَجْدِ
الَّذي كَانَ
لي عِنْدَكَ
قَبْلَ أَنْ
يَكُونَ
العَالَم.
أَظْهَرْتُ ٱسْمَكَ
لِلنَّاسِ
الَّذينَ
وَهَبْتَهُم
لي مِنَ العَالَم.
كَانُوا
لَكَ،
فَوَهَبْتَهُم
لي، وقَدْ حَفِظُوا
كَلِمَتَكَ.
والآنَ
عَرَفُوا
أَنَّ كُلَّ مَا
وَهَبْتَهُ
لي هُوَ
مِنْكَ،
لأَنَّ الكَلامَ
الَّذي
وَهَبْتَهُ
لي قَدْ
وَهَبْتُهُ
لَهُم، وهُمْ
قَبِلُوه،
وعَرَفُوا
حَقًّا أَنِّي
مِنْ
لَدُنْكَ
خَرَجْتُ،
وآمَنُوا أَنَّكَ
أَنْتَ
أَرْسَلْتَنِي.
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/رجاء
أخذ العلم بأن
حسابي على
منصة "إكس"
مجمّد لأسباب
أجهلها، وهذا
هو الحساب
الرابع خلال
خمس سنوات الذي
يتعرض لهذا
التجميد
الاعتباطي/21
تشرين الأول/2025
الياس
بجاني/نص
وفيديو/انكليزي
وعربي: صحيح لبنان
دولة فاشلة
كما شخص مرضه
طوم براك..
الحل الوحيد
وضعه تحت
الوصاية
الدولية
عملاً بالبند
السابع؟
Elias Bejjani: Indeed, Lebanon is a failed
state, just as Tom Barrack described its illness.
The only solution is placing it under international mandate pursuant to Chapter
VI
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/148785/
لقد
شخّص السفير
طوم باراك
المشكلات
التي تواجه
لبنان بشكل
صحيح، والتي
تعكس الوضع
الراهن
الخطير. ومع
ذلك، فإن
خطته
المقترحة
للخلاص غير
واقعية. إن
خلاص لبنان لا
يمكن أن يأتي
من داخل
النظام
اللبناني الحالي،
أو من سياسييه
الفاسدين، أو
من الأحزاب
السياسية
“الذمّية”.ويُعزى
ذلك إلى
الحقيقة التي
لا يمكن إنكارها
وهي أن لبنان،
منذ سبعينيات
القرن الماضي،
قد جُرّد بشكل
منهجي من
سيادته،
ووكان ولا يزال
بشكل كامل تحت
سيطرة قوى
خارجية
وداخلية
متعاقبة:
أولاً،
عصابات عرفات.
ثم،
الاحتلال
السوري.
ومنذ
عام 2005، وحتى
يومنا هذا تحت
الهيمنة
الكاملة لحزب
الله، الوكيل
الإرهابي-الجهادي
الإيراني.
الحل
الوحيد
القابل
للتطبيق: تدخل
الأمم المتحدة
والان لبنان
دولة فاشلة
ومارقة ووضعه
تحت الوصاية
الدولية
الكاملة
يجب أن
يأتي الحل
بالتالي من
خلال عمل
خارجي وحاسم
من قبل
المجتمع
الدولي.
إن
المسار
الواقعي
الوحيد
للخلاص هو أن
يتم إعلان
لبنان دولة
فاشلة، وبالتالي
تصنيفه كدولة
مارقة. يجب
على المجتمع
الدولي بعد
ذلك أن يسمح
للأمم المتحدة
(UN) بالسيطرة
على البلاد
ووضعها تحت
الفصل السابع
من ميثاق
الأمم
المتحدة
لفترة
انتقالية.
ستكون
ولاية الفصل السابع
هذه ضرورية من
أجل:
تنفيذ
كل القرارات
الدولية 1559 و1701 و1680
والدستور اللبناني
واتفاقية وقف
اطلاق النار
الخيرة.
إعادة
بناء مؤسسات
الدولة لتكون
خالية من
الفساد
والسيطرة الخارجية.
إعادة
تأهيل الشعب
اللبناني
ليتمكن من حكم
نفسه بفاعلية
واستقلالية
مرة أخرى.
الياس
بجاني/فيديو:
صحيح لبنان
دولة فاشلة
كما شخص مرضه
طوم براك..
الحل الوحيد
بوضعه تحت
الوصاية
الدولية عملاً
بالبند
السابع
https://www.youtube.com/watch?v=PTs1P5jTGyU
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
تأملات
إيمانية في
معاني
وخلفيات يوم
تذكار جميع
الموتى
المؤمنين
الياس
بجاني/02 تشرين
الثاني/ 2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/148802/
تحتفل
الكنيسة
الكاثوليكية
بـ "تذكار
جميع الموتى
المؤمنين" في
الثاني من شهر
تشرين الثاني
من كل سنة. هذا
اليوم هو
مناسبة
إيمانية
للصلاة بخشوع
وتقوى لراحة
أنفس الموتى
المؤمنين،
فما هي خلفيات
هذا الاحتفال الكنسي
الإيماني،
وما هي
مفاهيمه
ومعانيه الروحية
التي تدعونا
إلى الصلاة
والرجاء؟
1.
معاني اليوم
المقدس
وأهميته
الإيمانية
يُعرف
هذا اليوم في
الكنيسة
الكاثوليكية
باسم "تذكار جميع
الموتى
المؤمنين"،
ويُحتفل به في
الثاني من شهر
تشرين الثاني
(نوفمبر) من كل
عام، مباشرة
بعد عيد جميع
القديسين. يُمثّل
هذا اليوم
فرصة
للمؤمنين
للصلاة من أجل
نفوس موتاهم
الذين رحلوا
وهم "راقدون
على رجاء القيامة".
الأهمية
الإيمانية
تكمن في تجسيد
عقيدة "شركة
القديسين"،
والتي تؤكد
على الترابط
الروحي بين:
الكنيسة
المنتصرة،
والكنيسة
المتألمة،
والكنيسة
المجاهدة. إنها
دعوة لتذكّر
أنَّ الموت لا
يقطع الروابط
الإيمانية
والمحبة التي
تجمعنا
بأحبائنا
الراحلين.
خلفيات
اليوم: متى
أقرّته
الكنيسة
الكاثوليكية؟
يعود
توحيد الاحتفال
بيوم تذكار
جميع الموتى
في 02 تشرين الثاني
(نوفمبر) في
الكنيسة
الكاثوليكية
إلى القرن
العاشر
الميلادي،
وتحديداً في
عام 998 م، عندما
أقرّه القديس
أوديلو، رئيس
دير كلوني في فرنسا،
كممارسة
لرهبنة
كلوني، ثم
انتشرت هذه
الممارسة
تدريجياً في
جميع أنحاء
الكنيسة
الكاثوليكية.
لم يتم إقراره
من قبل بابا
فاتيكاني
محدد في تلك
الفترة على
مستوى
الكنيسة الجامعة،
بل تطور
وانتشر من
خلال تأثير
رهبانية
كلوني
القوية، ثم
تبنّته
الكنيسة ككل.
مفهوم
الموت في
الإنجيل: رقاد
على رجاء
القيامة
يُقدّم
الكتاب
المقدس الموت
للمؤمنين ليس كنهاية
وفناء مطلق،
بل "انتقال من
موت إلى حياة"
(يوحنا 5: 24)،
و**"رقاد"**
مؤقت على
"رجاء القيامة".
يستخدم
الإنجيل غالباً
تعبير
"الرقاد" أو
"النوم" لوصف
موت المؤمنين،
للإشارة إلى
أنَّ الجسد
ينتظر
القيامة المجيدة.
يؤكد الإنجيل
أنَّه في يوم
عودة المسيح
المجيد
ونزوله من
السماء،
سيكون الموتى
المؤمنون الراقدون
هم أول من
يقومون
لاستقباله.
آيات
انجيلية تذكر
الموت
ومعانية
رسالة
تسالونيقي
الأولى 4: 14:
"فَمَا دَامَ
يَسُوعُ قَدْ
مَاتَ ثُمَّ
قَامَ،
فَكَذلِكَ سَيَنْقُلُ
اللهُ
بِيَسُوعَ
وَمَعَهُ،
أُولئِكَ
الَّذِينَ
مَاتُوا فِي
الْمَسِيحِ."
رسالة
قورنتس
الأولى 15: 22:
"وَكَمَا
يَمُوتُ جَمِيعُ
النَّاسِ فِي
آدَمَ،
فَكَذلِكَ
سَيَحْيَوْنَ
جَمِيعاً فِي
الْمَسِيحِ."
رسالة
تسالونيقي
الأولى 4: 16:
"لأَنَّ
الرَّبَّ
نَفْسَهُ
سَيَنْزِلُ
مِنَ
السَّمَاءِ
بِهُتَافٍ...
وَالأَمْوَاتُ
فِي
الْمَسِيحِ
سَيَقُومُونَ
أَوَّلاً."
أهمية
الصلاة
وزيارة
القبور
تُعتبر
الصلاة من أجل
الموتى في
التقليد
الكاثوليكي
تعبيراً عن
المحبة
والتضامن ضمن
"شركة القديسين".
الهدف من
الصلاة هو
مساعدة تلك
النفوس، التي
ماتت في نعمة
الله لكنها
تحتاج إلى
تطهير إضافي
(المطهر)،
للوصول إلى
كمال السعادة
في السماء. زيارة
القبور ووضع
الأكاليل هي
ممارسة
تقليدية تحمل
دلالات عميقة:
إظهار المحبة
والوفاء، والرجاء
في القيامة
(حيث ترمز
الأكاليل
والورود إلى
الحياة
الأبدية)،
والتذكير
بالفناء.
مفهوم
الموت
الإنجيلي
المفهوم
الإنجيلي
للموت بالنسبة
للمؤمن هو
"كسب" و**"راحة"**.
فالموت هو
لحظة
الانتقال
الفوري إلى
حضرة الرب
(فيلبي 1: 21-23)، على
الرغم من أنَّ
الجسد "نائم"
ينتظر
القيامة.
فيلبي
1: 21: "لأَنَّ
الْمَسِيحَ
هُوَ حَيَاتِي
وَالْمَوْتُ
هُوَ رِبْحٌ."
رؤيا 14: 13:
"...طُوبَى
لِلأَمْوَاتِ
الَّذِينَ
يَمُوتُونَ
فِي
الرَّبِّ... لِكَيْ
يَسْتَرِيحُوا
مِنْ
أَتْعَابِهِمْ."
الأسباب
المسيحية
الموجبة
للصلاة
للموتى
في
العقيدة
الكاثوليكية،
تشمل الأسباب
الموجبة
للصلاة
للموتى:
المحبة
والتضامن
الأخوي.
عقيدة
المطهر:
مساعدة
النفوس التي
تحتاج إلى
تطهير.
شركة
القديسين:
التأكيد على
الوحدة بين
الكنيسة في
السماء والأرض
والمطهر.
التعويض
عن النقص الذي
وقع فيه
الموتى أثناء حياتهم.
الممارسة
التقليدية (استناداً
إلى تقليد
كنسي قديم).
لمن
تتم الصلاة؟
وفقاً
للمفهوم
الكنسي
الكاثوليكي،
تتم الصلاة من
أجل الموتى
المؤمنين
الراقدين في
المطهر.
لا
تُقام الصلاة
من أجل
القديسين
(لأنهم في
السماء).
لا
تُقام الصلاة
من أجل
الهالكين في
الجحيم (لأن
مصيرهم
محتوم).
الصلاة
ترفع تحديداً
من أجل النفوس
المتألمة في
المطهر،
والتي ماتت في
صداقة مع
الله، لكنها
لم تكتمل في
قداستها.
الصلوات
المرفوعة وأهداف
الصلاة
الصلوات
في الكنائس
الكاثوليكية
يتم
الاحتفال
بقدّاس خاص
يُعرف بقدّاس الموتى (Requiem
Mass).
الصلاة
المشهورة هي
"الراحة
الأبدية
أعطهم يا رب،
ونورك الدائم
فليضيء لهم".
الكنيسة
المارونية
اللبنانية
تُركز
الليتورجيا
المارونية
على "تذكار الموتى
المؤمنين"
ضمن "أسابيع
التذكارات
الثلاثة" في
زمن الدنح.
الصلاة
النموذجية
تُطلب فيها
راحة نفوسهم
والقبول في
منازل
الأبرار. جزء
من صلاة
المساء: "يا
إلهَ
الأرواحِ
وكُلِّ ذي جَسَد،
تَقَبَّلْ
صَلاتَنا... في
تَذكارِ المَوتى
المؤمنين
الرَّاقدين
على رَجاءِ
القِيامَة.
إجعَلها
رَحمَة ً
لِجَميعِ
الذين أكَلوا
جَسَدَك
المُقدّس،
وشَرِبوا
دَمَك
الغافِر...
آمين."
أهداف
الصلاة
للموتى
الرحمة
والغفران،
القبول
السماوي،
العزاء للأحياء، تجديد
الرجاء.
ملاحظة
توضيحية: في
التقليد
الماروني،
غالبًا ما
يُقام تذكار
الموتى
المؤمنين في
يوم أحد
يُعرف باسم
"أحد الموتى
المؤمنين"
(خلال زمن
الدنح/الظهور
الإلهي)،
والذي يختلف
عن تاريخ
الثاني من
تشرين
الثاني/نوفمبر
في التقويم الروماني.)
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
https://www.youtube.com/watch?v=E57yblMR2bw&t=1s
Video
Link: Evening Prayer for the Sunday of the Faithful Departed, from the Lebanese
Maronite Order Website
تأملات
إيمانية في
ذكرى عيد جميع
القديسين
الياس
بجاني/01 تشرين
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/148768/
تحتفل
الكنيسة
الكاثوليكية
في اليوم
الأول من
تشرين الثاني
(نوفمبر) من كل
سنة بـعيد جميع
القديسين،
وهو عيد مهيب
تشترك فيه
أيضًا الكنائس
الشرقية التي
تتظل بها،
ومنها الكنيسة
المارونية
اللبنانية. وفي ما يلي
خلفيات
ومعاني
وإيمانيات
هذه المناسبة
التي تربط
الأرض
بالسماء،
وتذكّر
المؤمنين بأن
القداسة ليست
حلمًا
بعيدًا، بل
طريق حياة
يدعو إليها المسيح
كل إنسان
باسمه.
أولاً:
تاريخ إقرار
العيد
والبابا الذي أعلنه
أُقرّ
عيد جميع
القديسين
رسميًّا في
الكنيسة
الكاثوليكية
في عهد البابا
غريغوريوس
الثالث (731–741م)،
حين خصّص يوم
الأول من
تشرين الثاني
لتكريم جميع
القديسين،
المعروفين
والمجهولين.
ثمّ جاء البابا
غريغوريوس
الرابع (827–844م)
ليُعمّم هذا
العيد على
الكنيسة
الجامعة،
ويجعله
احتفالًا
رسميًّا
يُقام في كل
أبرشيات
العالم
الكاثوليكي.
ثانياً:
خلفية
إقراره
وأسبابه
انطلق هذا العيد
من رغبة
الكنيسة في
تكريم جميع
القديسين الذين
عاشوا
الإيمان
المسيحي
ببطولة وقداسة،
ولكن لم
يُعلَنوا
رسميًا
كقديسين. ففي
القرون
الأولى، كان
المسيحيون
يكرّمون
الشهداء في
أيام
استشهادهم،
غير أنّ
ازدياد عددهم
خلال
الاضطهادات
جعل من الصعب
تخصيص يوم لكل
واحد منهم.
لذلك قرّرت
الكنيسة أن
تُحدّد يومًا
واحدًا
لتكريم جميع
الذين أتمّوا
مسيرة الإيمان
بقداسة
ونالوا إكليل
المجد الأبدي.
ثالثاً:
المعاني
والمفاهيم
الروحية
للعيد
يحمل عيد
جميع
القديسين في
جوهره نداءً
إلهيًّا إلى
كل إنسان لعيش
القداسة في
حياته
اليومية. فهو
لا يكرّم فقط
القديسين
الذين سُطّرت
أسماؤهم في
كتب التاريخ،
بل يرفع الشكر
أيضًا لكل أولئك
الذين عاشوا
المحبة
والإيمان
بتواضع وصمت،
وكانوا
شهودًا لله في
بيوتهم،
وعائلاتهم،
وأعمالهم.
إنه عيد
الفرح
الروحي، عيد
الوحدة بين
الكنيسة المجاهدة
على الأرض
والكنيسة
المنتصرة في
السماء،
ودعوة لكل
مؤمن أن يتأمل
في مصيره
الأبدي ويسير
على خطى
القديسين في
المحبة،
والرجاء،
والتوبة،
وخدمة القريب.
رابعاً:
احتفالات
الكنيسة
المارونية
اللبنانية
تُقيم
الكنيسة
المارونية
اللبنانية في
هذا اليوم
قدّاسًا
احتفاليًا
كبيرًا في
جميع الرعايا،
تُرفع فيه
الصلوات
والترانيم
تكريمًا للقديسين
وطلبًا
لشفاعتهم.
وتتلى
قراءة
التطويبات من
إنجيل متى (5: 1–12)،
لما تحمله من
دعوة إلى عيش
الفضائل التي
بها يصبح الإنسان
طوباوياً
وقديسًا. كما
تُزيَّن
الكنائس
بالزهور
والشموع،
ويزور المؤمنون
المقابر
للصلاة عن
راحة أنفس
أحبّائهم، في
تعبير عن وحدة
الكنيسة الأرضية
والكنيسة
السماوية في
الإيمان
والرجاء.
ويُذكّر الكهنة
المؤمنين بأن
القداسة ليست
بعيدة، بل
تبدأ في البيت
والعائلة
والعمل، في كل
فعل محبة
وإخلاص وصبر
وصلاة.
خامساً:
الصلوات
التي تتلى في
هذا اليوم
تُتلى في هذا العيد
صلوات تعبّر
عن عمق الشركة
بين المؤمنين
والقديسين،
ومن أهمها:
صلاة
الشكر لله
الذي أتمّ في
قديسيه عمل
النعمة
والخلاص.
طلب
شفاعة
القديسين من
أجل الكنيسة
والعالم والمحتاجين.
قراءة
التطويبات
التي تُظهر
طريق القداسة
الحقيقي في
التواضع
والرحمة
والطهارة
وصنع السلام.
صلاة
المؤمنين
التي تُرفع
فيها النيات
من أجل سلام
الأرض ونموّ
الإيمان
وازدهار
المحبة بين
الناس.
سادساً:
الإيمان ودور
القديسين في
المفهوم الكاثوليكي
في
الإيمان
الكاثوليكي،
القديسون هم
شهود المسيح
الأبرار
الذين عاشوا
الإنجيل
بأمانة وبلغوا
المجد الأبدي.
الكنيسة
لا تعبد
القديسين لأن
العبادة لا تُقدَّم
إلا لله وحده،
بل تتضرّع
إليهم لتنال شفاعتهم،
أي لتطلب منهم
أن يصلّوا إلى
الله من أجلنا.
الشفاعة في
المفهوم
المسيحي هي
وساطة روحية
في المحبة
تعبّر عن وحدة
جسد المسيح الواحد،
الذي يجمع
المؤمنين على
الأرض بالقديسين
في السماء في
شركة صلاة
ومحبة.
عيد جميع
القديسين هو
تذكير دائم
بأن القداسة
ليست حلمًا
مستحيلًا، بل
هي دعوة
واقعية لكل من
يسير بإيمان
صادق في طريق
الرب، مهما
كانت ظروفه.
سابعاً:
صلاة
خاصة في عيد
جميع
القديسين
يا رب
القداسة
ومصدر كل
نعمة،
يا من تُكلّلُ بالإكليل
الأبدي جميع
الذين أحبّوك
وخدموك بأمانة،
نسألك في هذا
اليوم
المبارك أن
تُنير قلوبنا
بنعمة روحك
القدوس،
فنشهد
لك في حياتنا
كما شهد لك
قديسوك من
قبلنا.
قوِّ
إيماننا،
واملأنا
بالمحبة،
وامنحنا أن
نسلك في دروب
القداسة،
حاملين نورك
إلى كل إنسان
نلقاه.
بشفاعة
جميع قديسيك،
اجعلنا
نستحقّ أن
نُشاركهم فرح
السماء
الأبدي.
آمين.
تأمل
ختامي
عيد جميع
القديسين ليس
مجرد احتفالٍ
بأولئك الذين
بلغوا
السماء، بل هو
أيضًا دعوة
لكل واحدٍ منا
لبدء المسيرة
نفسها نحو
القداسة. فكل
عمل محبة، وكل
كلمة حق، وكل
صلاةٍ صامتة
هي خطوة على
طريق القداسة.
يُذكّرنا
القديسون أن
الكمال لا
يتحقق
بالعظمة، بل
بالأمانة —
بمحبة الله
والناس في
بساطة الحياة
اليومية. ليُجدّد
هذا العيد في
قلوبنا
الرغبة في أن
نحيا كأبناء
النور،
واثقين بأن
نعمة الله
قادرة أن تصنع
قديسين حتى من
أضعفنا.
وبشفاعة
القديسين وبمثالهم،
لعلّنا يومًا
ما ننضم إليهم
في فرح ملكوت
الله الأبدي.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو تقرير
من سكاي
نيوز/إسرائيل
تهدد باستهداف
بيروت.. هل
يقترب لبنان
من مواجهة جديدة؟
https://www.youtube.com/watch?v=EtTJWa4GrsM
تصاعد
التهديدات الإسرائيلية
ضد حزب الله
يضع لبنان
أمام اختبار
جديد. رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو شدد على
أن إسرائيل لن
تسمح بتحول
لبنان إلى
جبهة جديدة،
فيما هدد وزير
الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس
باستهداف
بيروت إذا
هاجم حزب الله
شمال إسرائيل.
تلك التهديدات
تأتي وسط
دعوات
إسرائيلية
وأميركية
متزايدة لنزع
سلاح حزب
الله،
واتهامات للرئيس
اللبناني
بالمماطلة،
فيما ترد
الحكومة
اللبنانية
بتمسكها بفرض
السيادة على
كامل
الأراضي،
وتدعو الدول
العربية
للضغط على المجتمع
الدولي
لإلزام
إسرائيل
بالاتفاق والانسحاب
من الأراضي
التي احتلتها
في الجنوب.
ماذا وراء
التهديدات
الإسرائيلية؟
وهل تقدم
تل أبيب على
شنّ عملية
عسكرية واسعة
في لبنان؟
رابط
فيديو مقابلة
من محطة "أم تي
في" مع الصحافي
مروان الأمين
والأكاديمي د.
رمزي أبو اسماعيل
https://www.youtube.com/watch?v=P7VLHThL_Jg
رابط
فيديو نقاش
حول براك
وتحذيراته من
موقع تلفزيون
المشهد/الضيوف
طوم حرب
والنائب قاسم
هاشم
مواجهة
لبنانية
أميركية على
الهواء: هجوم
على الجيش
اللبناني ورد
شرس على برّاك
- في الواجهة
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي حمادة/عودة
التهديدات
بقصف الضاحية
الجنوبية !
https://www.youtube.com/watch?v=L4d365twQl8
تهديدات
متجددة بقصف
الضاحية
الجنوبية !
بليلة
واحدة اغتيال
٥ عناصر من
الحزب بينهم
مسؤول مهم
يعمل في مجال
الدعم
اللوجيستي! في
اشارة الى منع
اعادة
الاعمار و
العودة ،
صحيفة "يديعوت
احرونوت" عن
مسؤول في تل
ابيب: لن نسمح
بإستعادة
الخط المباشر
للقرى
اللبنانية
على حدودنا
الشمالية !
الرئيس
نبيه بري
يستنفر جهوده
لإطلاق عملية إعادة
الاعمار و
افشال فكرة
الحزام
الأمني على
الحدود!
#سوريا
مصادر: إسرائيل
تتأهب
لاحتمال
التصعيد مع
حزب الله
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/02
تشرين
الثاني/2025
كشفت
القناة 12
التلفزيونية،
مساء
الأحد، أن
إسرائيل
تتأهب
لاحتمال
التصعيد مع
حزب الله في
الأيام
المقبلة. وقالت
المحطة
الإسرائيلية،
الأحد، إن
ذروة التوتر
بجبهة الشمال
ستكون "بعد
شهر من الآن
عند انتهاء
مهلة نزع سلاح
حزب الله جنوب
الليطاني".
كما ذكرت
صحيفة "معاريف"
الإسرائيلية:
"يعاني حزب
الله من هجمات
الجيش
الإسرائيلي،
ويخشى الرد.
ومأزقه واضح.
الخوف هو أن
رده سيؤدي إلى
أضرار فورية في
مناطق مثل
بيروت". ونقلت
عن مصدر
إسرائيلي
قوله: "هناك
احتمال لأيام من القتال
ضد حزب الله". وفي
وقت سابق
الأحد، أطلق
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل
كاتس، تهديدا
جديدا
باستهداف
العاصمة
اللبنانية
بيروت في حال
شنّ حزب الله
أي هجوم يطال
أي بلدة في
شمال إسرائيل.
وقال كاتس في
مقابلة مع
القناة الـ14
إن إسرائيل
ستتعامل مع أي
تهديد، مشيرا
إلى أن المبعوثين
الأميركيين
أبلغوا
الحكومة
اللبنانية بذلك. وأضاف
أن الولايات
المتحدة
تمارس ضغوطا
على بيروت لنزع
سلاح حزب
الله، مشيرا
إلى أن
إسرائيل تمنح
ذلك فرصة، على
حد قوله. تصريحات
كاتس جاءت على
خلفية
التصعيد
العسكري المتزايد
في لبنان خلال
الأيام
الأخيرة، وفي
ظل حديث
متواصل عن نية
إسرائيل
تكثيف عملياتها. وكثف
الجيش
الاسرائيلي
غاراته الجوية
على أهداف
لحزب الله في
الأيام
الاخيرة. وفي
السياق نفسه،
يرى رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو أن
حزب الله
يحاول "إعادة
تسليح" نفسه. وقال خلال
الاجتماع
الأسبوعي
لمجلس
الوزراء "ننتظر
أن تفي
الحكومة
اللبنانية
بالتزاماتها،
أي نزع سلاح
حزب الله، لكن
من الواضح
أننا سنمارس
حقنا في
الدفاع عن
النفس بموجب
بنود وقف
إطلاق النار". ومنذ وقف
إطلاق النار،
كثّفت
الولايات
المتحدة
الضغط على
السلطات
اللبنانية
لنزع سلاح
الحزب، وهي
خطة عارضها
الحزب
وحلفاؤه.
الحكومة
الإسرائيلية:
حزب الله يحفر
الأنفاق ونحن
جاهزون لأي
تصعيد
نداء
الوطن/02 تشرين
الثاني/2025
قال
هاني مرزوق،
المتحدث باسم
مكتب رئيس الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين
نتنياهو، إن
الحرب قد تعود
إلى لبنان في
حال قرر حزب
الله القيام
بتصعيد غير متوقع،
مؤكدًا
جاهزية الجيش
الإسرائيلي
وحذره التام.
وفي حديثٍ
لـ"العربية"،
أوضح مرزوق أن
القصف الإسرائيلي
على لبنان
يأتي بسبب
إعادة حزب الله
تجهيز بنيته
العسكرية،
مشيرًا إلى أن
الحزب يتجاهل
الاتفاق الذي
أُبرم معه في نوفمبر
الماضي،
خصوصًا فيما
يتعلق بتسليم
السلاح. وأشار
إلى أنَّ
القصف
الإسرائيلي
يأتي لأن حزب
الله يقوم
بحفر الأنفاق
وتكديس
الأسلحة.
تأهب
إسرائيلي: تل
أبيب تتحضّر
لذروة التوتر
مع حزب الله
بعد شهر
نداء
الوطن/02 تشرين
الثاني/2025
أفادت
"القناة 12"
الإسرائيلية،
مساء اليوم الأحد،
أنَّ
"إسرائيل
بدأت التحضير
لحالة التأهب
لاحتمال
التصعيد في
جبهة الشمال
ضد حزب الله"،
مشيرةً إلى
أنَّ "ذروة
التوتر بجبهة الشمال
بعد شهر، عند
انتهاء مهلة
نزع سلاح حزب
الله جنوب
الليطاني".
إطلاق منطاد
إسرائيلي على
الحدود مع
لبنان... ما أهدافه
ومهامه؟
نداء
الوطن/02 تشرين
الثاني/2025
أُطلق
منطاد تجسسي
إسرائيلي فوق
جنوب لبنان،
وتحديدًا
مقابل بلدة
الخيام اليوم
الأحد، وذلك
ضمن إطار
التصعيد
العسكري
الإسرائيلي المستمر
على الحدود مع
حزب الله.
ويُستخدم المنطاد
لأغراض
عسكرية بحتة تشمل
التجسس
والمراقبة
وجمع
المعلومات،
إضافة إلى
مهام دفاعية.
ويقوم منذ
لحظة إطلاقه
بنقل الصور
والمعلومات،
واكتشاف
الطائرات
المسيّرة،
وأي أهداف
صغيرة يصعب
رصدها. ويتم
تطوير
المناطيد من
قبل شركات الصناعات
الجوية
الإسرائيلية،
التي تزودتهم
بالرادارات،
وبالتعاون مع
الشركات الأميركية
المصنعة
للمناطيد.
وزيرة الخارجية
البريطانية:
حزب الله "قوة
مدمرة" في
المنطقة
نداء
الوطن/02 تشرين
الثاني/2025
أعلنت
وزيرة
الخارجية
البريطانية
إيفيت كوبر
دعم بريطانيا
الكامل لجهود
الحكومة اللبنانية
والجيش اللبناني،
معتبرةً
إياهما القوى
الشرعية الوحيدة
التي يجب أن
تكون لها
السلطة في
البلاد. وأكدت
الوزيرة أن
المملكة
المتحدة
تساند لبنان
في سعيه إلى
الاستقرار
والتنمية،
مشيرة إلى أن الدعم
البريطاني
يتجاوز
الكلمات
ليشمل التعاون
الفعلي في
مجالات عدة،
بما في ذلك
الدعم الأمني
والاقتصادي.
وفيما يتعلق
بموقف بريطانيا
من حزب الله،
وصفت الوزيرة
الحزب بأنه "قوة
مدمرة" في
المنطقة،
مشيرة إلى أن
الأنشطة التي
يقوم بها تمثل
تهديداً
للأمن
الإقليمي
واستقرار دول
الشرق الأوسط.
وأضافت
أن بريطانيا
تعتبر حزب
الله جزءاً من
"شبكة تهديدات"
تمتد عبر
المنطقة،
الأمر الذي
يعوق جهود بناء
سلام دائم في
لبنان وفي
الدول
المجاورة. وعن
الدور
الإيراني في
المنطقة،
أكدت كوبر في
حديث
لـ"الحدث" أن
إيران لا تزال
تشكل تهديداً مباشراً
للأمن القومي
البريطاني
ولأمن المنطقة
بشكل عام.
وأشارت إلى أن
الأنشطة
الإيرانية في
الشرق
الأوسط، من
خلال دعمها
لميليشيات
وأطراف
متطرفة، تسهم
في زعزعة
الاستقرار في
دول مثل لبنان
وسوريا
والعراق، مما
يزيد من تعقيد
الأزمة
الإقليمية. وفيما يخص
الوضع في
لبنان، أكدت
الوزيرة أن
المملكة
المتحدة تبذل
جهوداً
مستمرة لمنع
عودة الصراع
إلى لبنان،
لافتة إلى أن
لبنان يجب أن
يظل دولة ذات
سيادة كاملة.
وأوضحت أن
بريطانيا
تعمل بشكل
وثيق مع
المجتمع
الدولي، بما
في ذلك الأمم
المتحدة والدول
العربية،
لتوفير الدعم
اللازم للبنان
في ظل
التحديات
الأمنية
والاقتصادية
الكبيرة التي
يواجهها.
وتابعت وزيرة
الخارجية البريطانية:
ضبط الحدود
بين إسرائيل
ولبنان سيكون تحت مظلة
الأمم
المتحدة.
وختمت كوبر:
لا نريد تصعيدا
عسكريا
مع إيران بل
الاستمرار
بضغط
دبلوماسي.
الجيش
اللبناني
يرفع جهوزيته
بعد استنفار إسرائيلي
في ميس الجبل
الوكالة
الوطنية/02 تشرين
الثاني/2025
أفادت
"الوكالة الوطنية"،
عن استنفار
للجيش
الإسرائيلي
داخل الاراضي
المحتلة
مقابل حي كروم
المراح شرق مدينة
ميس الجبل،
استدعى
استنفارًا
للجيش اللبناني
داخل الاراضي
اللبنانية في
المنطقة
المذكورة حيث
نشر آلياته
وعناصره في
المكان لبعض
الوقت، إلى أن
عاد وسحب
الجيش
الإسرائيلي
قواته.
بعد كلام برَّاك
"لبنان دولة
فاشلة" مَن
"يُفشِّل
دولة لبنان"؟
نداء
الوطن/03 تشرين
الثاني/2025
العاصفة
التي أثارها
كلام الموفد
الأميركي توم
براك في منتدى
البحرين، ما
زالت ارتداداتها
تتوالى في
لبنان، صحيح
أن كلامه لم
يحمل جديدًا
لأن الموفد
براك سبق أن
أدلى بهذه
المواقف،
وبأقوى منها
في فترات سابقة،
لكن ما أدلى
به في البحرين
كان بمثابة
"تجميع" لهذه
المواقف في
وثيقة واحدة،
من إعلان لبنان
"دولة فاشلة"
إلى وضع سلاح
"حزب الله"، وهنا
يسأل
المراقبون
الدبلوماسيون:
إذا
كان ما أدلى
به براك هو
موقف الإدارة
الأميركية،
فهذا يعني أن
لبنان سيدخل
في مرحلة من
"المتاعب
الدبلوماسية"،
وأصعب ما في
هذه المرحلة أن
السقف الذي
وضعه برَّاك،
سيكون هو
السقف الذي
سيسير وفقه
السفير
الجديد
للولايات
المتحدة
الأميركية في
لبنان،
اللبناني
الأصل، ميشال
عيسى. والسؤال
التالي الذي
يطرح نفسه هو: هل
موقف براك
يدخل من ضمن
"أوركسترا"
مواقف للضغط
على لبنان؟
الجواب
يكمن في سلسلة
مواقف،
أميركية
وإسرائيلية،
صدرت في
الساعات
الثماني
والأربعين الأخيرة
وتصب في اتجاه
واحد تقريبًا.
وزير الدفاع
الإسرائيلي:
"حزب الله
يلعب بالنار
من
جملة هذه
المواقف،
التي تتناغم مع
ما أدلى به
براك، موقف
لوزير الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس
الذي اتهم
"حزب الله" بـاللعب
بالنار،
محمّلًا
الحكومة
اللبنانية والرئيس
اللبناني
مسؤولية
المماطلة في
تنفيذ
التزاماتهم
المتعلقة
بنزع سلاح
"الحزب" وإخراجه
من الجنوب.
وأكد الوزير
كاتس أن إسرائيل
ستواصل تطبيق
سياسة "الحد
الأقصى" في
ردودها العسكرية،
مشددًا على
أنها لن تسمح
بأي تهديد يستهدف
سكان الشمال،
داعيًا
السلطات
اللبنانية
إلى تحمّل
مسؤولياتها
الكاملة
لضمان الاستقرار
ومنع التصعيد.
وأطلق كاتس
تهديدًا جديدًا
باستهداف
العاصمة
اللبنانية
بيروت في حال
شن "حزب الله"
أي هجوم يطول
أي بلدة في
شمال إسرائيل.
الخطير في ما
قاله كاتس أن
إسرائيل
ستتعامل مع أي
تهديد،
مشيرًا إلى أن
المبعوثين
الأميركيين
أبلغوا
الحكومة
اللبنانية
بذلك.
. ووزير الخارجية
يهدّد أيضًا
في
سياق
التهديدات
أيضًا، أكد
وزير الخارجية
الإسرائيلي
جدعون ساعر في
تغريدة له عبر
منصة "إكس"،
أن إعادة
تسليح "حزب
الله" في
لبنان، ستكون
لها تداعيات
خطيرة على أمن
إسرائيل
ومستقبل
لبنان، لافتًا
إلى أن
الإرهاب قد
ترسخ في لبنان
وإزالته
ضرورية
لاستقرار
المنطقة
وأمنها.
استياءٌ
أميركي من
تردّد لبنان
مصادر
أميركية مقربة
من البيت
الأبيض عبرت
عن استيائها
من تردد لبنان
بشأن نزع سلاح
"حزب الله"
بالكامل، رغم إدراك
بيروت أن
"الحزب" لا
يقوّض سيادة
الدولة فحسب،
بل يشكل أيضًا
تحديًا
كبيرًا لاستقرار
المنطقة ككل،
وبالتالي
يُعقد مصالح
الولايات
المتحدة في
الشرق الأوسط.
وتشير المصادر
إلى خطاب
الرئيس جوزاف
عون
"المزدوج"
لجهة التصدي
لإسرائيل
وبدء
المفاوضات
معها. وتتساءل
المصادر عما
إذا كان
الرئيس عون
سيستعمل المساعدات
العسكرية
الأميركية،
التي أرسلتها
واشنطن
لتعزيز قدرات
الجيش
اللبناني على نزع
سلاح "حزب
الله"، ضد
التوغل
الإسرائيلي. في
هذا الإطار،
أكد
السيناتور
ليندسي
غراهام على منصة
"إكس" أنه من
الأهمية
بمكان أن يقوم
لبنان بنزع
سلاح "حزب
الله" لتمهيد
الطريق نحو السلام.
وأضاف أن
العمليات
العسكرية
الإسرائيلية
هي ردّ
على التهديد
المستمر الذي
تشكله هذه
"الجماعة
المتطرفة"
"سيباستيان
غوركا" واشتداد
الضغط
ومن
المتوقع أن
يشتد هذا
الضغط مع
الزيارة المرتقبة
لسيباستيان
غوركا، نائب
مساعد الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
والمستشار
الأول لمكافحة
الإرهاب.
وستعزز مهمة
غوركا في لبنان،
مطالب واشنطن
باتخاذ
إجراءات
ملموسة من السلطات
اللبنانية
للقضاء على
ترسانة "حزب
الله"، وضبط
جميع الأسلحة
تحت السلطة
الحصرية
للدولة.ويؤكد
دبلوماسيون
أميركيون أن تردد
لبنان
المستمر في
مواجهة نزع
السلاح غير
الشرعي
يُعرّض
المساعدات
العسكرية
والاقتصادية
الحيوية،
بالإضافة إلى
العلاقات الدبلوماسية
الأوسع،
للخطر. ومع
تحوّل الأسلوب
الكلامي من
التشجيع
الهادئ إلى
التحذيرات
الحازمة، يتزايد
الإجماع بين
صانعي
السياسات
الأميركيين
على ضرورة
زيادة الضغط
لإجبار
السلطات اللبنانية
على التحرك.
ومن المتوقع
أن "تُعمّق"
زيارة غوركا
هذه المعضلة
خصوصًا أن
زيارته
ستُعزز
الرسائل
الصادرة عن
المسؤولين الأميركيين
بأن وقت
التأجيل
والمناورات
الكلامية قد
انتهى.
التفاوض
عالق بين ناري
إسرائيل
و"حزب الله"
وسط هذه
الأجواء،
علمت "نداء
الوطن" أن
الدولة اللبنانية
تنتظر هذا
الأسبوع
لمعرفة اتجاه
بوصلة
التفاوض،
والأمر مرتبط
بالشق
الداخلي وإسرائيل.
وبالنسبة إلى
الداخل، وبعد
إطلاق عون
صفارات
التفاوض
وموافقة كل من
الرئيسين بري
وسلام، فإن
الأمر بات
متوقفًا الآن
على جواب "حزب
الله"، ولذلك
فإن هذا
الجواب سيكون
حاسمًا لأن
"الحزب" هو
المعني الأول
بالموضوع،
فإذا وافق
سيكون الطريق
اللبناني مفتوحًا
للتفاوض، أما
إذا رفض
فسيتعرقل
المسار خصوصًا
أن سلاحه
سيكون البند
الأول في
المفاوضات،
فلا يمكن
للبنان
الموافقة على
بند تسليم السلاح
ثم يرفض
"الحزب" هذا
الأمر. أما
في ما يتعلق
بإسرائيل،
فيفترض أن
تبلّغ موقفها
من المفاوضات
إلى واشنطن
هذا الأسبوع
لتنقله إلى
لبنان، على
رغم استمرار
تل أبيب بغاراتها،
لكن قد تتبدل
هذه الأمور
إذا انطلق
مسار التفاوض
وفق أوساط
مطلعة على
المسار العام
للأمور.
مصر
تدعم لبنان
وبعدما خرج إلى
العلن تحرك
دبلوماسي
مصري بهدف طرح
مقاربة جديدة
تمنع انزلاق
المنطقة إلى
مواجهة
شاملة، أخذت
زيارة رئيس
مجلس الوزراء
نواف سلام إلى
القاهرة حيزًا
واسعًا من
المتابعة.
سلام التقى
وزير الخارجية
والهجرة
المصري بدر
عبد العاطي،
حيث تم البحث
في العلاقات
الثنائية بين
لبنان ومصر،
وتطورات
الأوضاع في
غزة
والمنطقة،
ولا سيّما
المرحلة التي
تلت اتفاق غزة
وقمّة شرم الشيخ
وما رافقها من
جهود إقليمية
ودولية لتثبيت
الاستقرار.
وأكد عبد
العاطي خلال
اللقاء حرص مصر
على مواصلة
التنسيق
والتشاور مع
لبنان في
مختلف
القضايا ذات
الاهتمام
المشترك، مشيرًا
إلى الزخم
الذي تشهده
العلاقات
الثنائية على
المستويين
الرئاسي
والوزاري،
والتطلّع إلى
تعزيز هذا
المسار
الأخوي
وتطوير التعاون
السياسي
والاقتصادي
والثقافي بين
البلدين.
البطريرك الراعي:
المغترب ليس
مواطنًا درجة
ثانية
وفي
عطلة نهاية
الأسبوع،
تصاعدت
المواقف المؤيدة
لاقتراع
المغتربين
للنواب الـ 128. أبرز
المواقف ما
صدر عن
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
الذي قال في
عظة الأحد:
"المغتربون
الذين يحملون
صورة لبنان في
العالم
يطالبون
بحقهم
المشروع في
المشاركة
بصنع القرار
الوطني.
فقانون
انتخاب المغتربين،
الذي أصبح
حديث الساعة
في الحياة
السياسية
اللبنانية،
بحسب القانون
رقم 44/2017 وتحديدًا
المادتين 112 و122،
خصّص
للمغتربين
اللبنانيين
ستة مقاعد في
مجلس النواب
(واحد لكل قارة).
لكن العديد من
القوى
الوطنية
يطالب اليوم
بحق
المغتربين
الكامل في
انتخاب جميع
النواب الـ 128،
لا أن يقتصر
تمثيلهم على
ستة فقط. فالمغترب
اللبناني ليس
مواطنًا من
الدرجة الثانية.
بل هو ابن
هذا الوطن،
غادره مكرهًا
أو ساعيًا
وراء لقمة
العيش، لكنه
بقي مرتبطًا
به عاطفيًا
واقتصاديًا
وإنسانيًا".
لقد ساهم
المغتربون،
وما زالوا، في
دعم لبنان في
أصعب
الأوقات،
بالتحويلات
المالية،
وبالمشاريع،
وبالصورة
الإيجابية
التي نقلوها
عن بلدهم. فهل
يُكافأون
اليوم بتقليص
حقهم الدستوري؟
إن تعطيل
إدراج تعديل
هذا القانون
على جدول أعمال
مجلس النواب،
وتأخير تطبيق
حق الانتخاب الكامل،
هو تراجع عن
مبدأ
المساواة
والمواطنة
بحسب الدستور.
فالوطن لا
يقوم
بالتهميش، بل
بالمشاركة
الكاملة بين
أبنائه
المقيمين والمنتشرين".
عيسى
الخوري: دور
السلاح
الفلسطيني
كما سلاح حزب
الله انتفى
نداء
الوطن/02 تشرين
الثاني/2025
أشار
وزير الصناعة
جو عيسى
الخوري،
اليوم الأحد،
إلى أنَّ
"قائد الجيش
أبلغنا أن سحب
السلاح في
منطقة جنوب
الليطاني
سينتهي في
نهاية العام
وحسناً فعل
رئيس
الجمهورية
عندما قال أن
لبنان مستعد
للتفاوض مع
إسرائيل وهذا
قد يجنّبنا
سيناريو
الحرب". وفي حديثٍ
لـ"MTV"،
قال عيسى
الخوري:
"النيّة
موجودة لدى
الحكومة
بالقيام
بالإصلاحات
إنما نحتاج
إلى وقت بسبب
السيطرة التي
كانت موجودة
على القرارين
السياسي
والأمني"،
مضيفًا، أنَّ
"دور السلاح
الفلسطيني
كما سلاح حزب
الله انتفى
واتفاق وقف
إطلاق النار
لا يقتصر على
جنوب الليطاني
إنما احتواء
السلاح على كل
الأراضي اللبنانية".كما
وأوضح أنَّ
"اللجنة
الوزارية
المكلّفة
ببحث قانون
الانتخاب
ستجتمع الثلثاء
على أن تقدّم
صيغة أو أكثر
في جلسة الخميس
المقبل
استناداً إلى
مشروعي
القانونين اللذين
تقدّم بهما
وزيري
الخارجية
والداخلية".
حشد
اغترابي أمام
القنصلية
اللبنانية في
مونتريال
يطالب بإلغاء
المادة 112
تعبيرًا عن رفضهم
تهميش درورهم
كمغتربين
وطنية/02
تشرين
الثاني/2025
مونتريال
- لبى عدد من
المغتربين
المقيمين في
مونتريال
دعوةٍ جمعية
"لابورا" في
كندا
فتجمّعوا
أمام
القنصلية
اللبنانية، مطالبين
بحق
المغتربين
بالاقتراع
للثمانية والعشرين
نائبًا، كل في
دائرته.
وألقى رئيس
الجمعية
الدكتور ملحم
طوق كلمة في
المناسبة قال
فيها: "نقف
وقفةً وطنية
أمام القنصلية
اللبنانية في
مونتريال،
لنوجّه
رسالةً باسم
آلاف اللبنانيين
المنتشرين في
بلاد
الاغتراب،
الذين ما
زالوا
متمسكين
بحقهم
الدستوري في
المشاركة
الفاعلة في
الحياة
الديمقراطية
في لبنان.
رسالتنا
اليوم موجّهة
إلى رئيس مجلس
النواب
الأستاذ نبيه
برّي، وإلى
جميع أعضاء
المجلس
النيابي. في
انتخابات عام
2022، أثبت
اللبنانيون
المنتشرون
أنّ صوت
الاغتراب
يحدث فرقًا، وساهم
اقتراعهم في
تغيير
النتائج في
عددٍ من الدوائر.
واليوم، وعلى
بُعد أشهرٍ من
انتهاء ولاية
المجلس، ما
زلنا نسمع
مماطلةً
وجدالًا حول
حق المغتربين
في الاقتراع
الكامل، وكأنّ
اللبناني
المقيم هو
المواطن
الحقيقي، ووكأن
المغترب هو
مواطن من
الدرجة
الثانية.
وأضاف: "نسأل أصحاب
القرار
وأصحاب
السعادة: ممَّ
تخافون؟ من
صوت المغترب
الحرّ؟ لأنّه
تحرّر من قيود
التبعية، ومن
سياسة
الترهيب والترغيب
والحرمان
التي تُمارَس
في كثيرٍ من الأحيان
لتكبيل إرادة
الناخبين
المقيمين؟ أليس
هذا المغترب
هو نفسه من
يُرسل
الأموال،
ويُعين أهله
وأسرته،
ويساهم في
إنعاش
الاقتصاد
اللبناني؟ فكيف
يُنتزَع منه
فجأة حقّه
الطبيعي في
المشاركة
بتقرير مصير
بلده؟". وتابع:
"إنّ المغترب
هو ركيزة
الاقتصاد
اللبناني،
والمخلص الذي
لم ينسَ وطنه. ومن هنا،
نطالب بأمرين
أساسيين:
أولًا: إدراج
مشروع إلغاء
المادة 112 من
قانون الانتخاب
على جدول
أعمال الهيئة
العامة للمجلس
النيابي،
لأنها تُقيّد
مشاركة
اللبنانيين
المنتشرين من
دون أي مبرّر.
ثانيًا:
اعتبار دول
الاغتراب
أقلام اقتراع
تابعة
للدوائر الانتخابية
الخمس عشرة،
وتمكين
المغتربين من التصويت
الكامل لكل
مقاعد المجلس
النيابي الـ128،
وفق الدائرة
المسجَّل
فيها كلّ
مغترب، تمامًا
كما جرى في
انتخابات عام
2022. ان هذا المطلب
ليس سياسيًا
ولا فئويًا،
بل هو تعزيزٌ
للشعور
بالانتماء
والتواصل بين
المغترب
ووطنه لبنان،
وهو قبل كل
شيء حقّ
دستوري أصيل، حقّ
في المواطنة
والمشاركة،
حقّ في أن
يكون صوتنا
مسموعًا
وفاعلًا. وختم:
"وأخيرًا،
نقول للطبقة
السياسية:
المغترب اللبناني
ليس سائحًا،
والدستور لا
يميّز بين اللبناني
المقيم
واللبناني
المغترب.
والمغترب
الذي سُرقت
أمواله، لن
يسمح بأن
يُسرق صوته
أيضًا. وللمسؤولين
نقول:
انتبهوا، لا
تغرّبوا
اللبناني
مرتين، مرةً
حين اضطرّ إلى
الرحيل،
ومرةً حين
تحرمونه من
صوته. من هنا،
من أمام
القنصلية
اللبنانية في
مونتريال،
نرفع صوتنا
باسم
الانتشار اللبناني
في كندا،
لنقول: نريد
لبنان أكثر عدالة،
وأكثر
ديمقراطية،
وأكثر
تمثيلًا لجميع
أبنائه، في
الداخل كما في
الخارج. نريد
لبنان وطنًا
نحلم بالعودة
إليه، لا
وطنًا نحبّه
من بعيد".
الاغتراب
اللبناني في
بريطانيا
يتحرّك للمطالبة
بإلغاء
المادة 112 من
قانون
الانتخابات
نداء
الوطن/02 تشرين
الثاني/2025
في
إطار الدفاع
عن الحقوق
الدستورية
للّبنانيين
المنتشرين،
يشهد
الاغتراب
اللبناني في
بريطانيا
تحرّكًا يهدف
إلى التشجيع
على التسجيل
للانتخابات
المقبلة،
وإلى رفض
سياسة التهميش
والإقصاء
التي حُرم
بموجبها
المنتشرون من
حقّهم
بالتصويت
الكامل في
انتخابات 2022. ويطالب
المشاركون بـ
إلغاء المادة
112 من قانون الانتخابات،
التي حَصرت
اقتراع
المنتشرين
بستة مقاعد
فقط، خلافًا
للدستور الذي
يكرّس المساواة
بين جميع
اللبنانيين
في الحقوق
السياسية.
ويستند
التحرّك إلى
مواد الدستور
اللبناني،
ولا سيّما
المواد 7 و21 و24،
التي تضمن
المساواة،
وحقّ
الاقتراع لكل
لبناني أينما
وُجد، والتمثيل
العادل في
المجلس
النيابي.
ويؤكّد المنتشرون
أنّ إلغاء
المادة 112 هو
مطلب دستوري ووطني،
يهدف إلى
إعادة تصحيح
الخلل، وصون
حقّ
اللبنانيين
في الاغتراب
بالمشاركة
الكاملة في
العملية
الديمقراطية،
أسوةً
بالمقيمين في
لبنان.
اعتصام
للمغتربين
اللبنانيين
في باريس
رفضًا لتخصيص
ستة مقاعد لهم
فقط
نداء
الوطن/02 تشرين
الثاني/2025
نظّم
المغتربون
اللبنانيون
في باريس
اليوم الأحد
اعتصامًا
حاشدًا في
ساحة فيكتور
هوغو بالدائرة
16، مطالبين
بقانون
انتخابي يضمن
لهم حقوقهم
الدستورية في
المشاركة
الحرة والمتساوية
والشفافة في
الانتخابات. وجاء
الاعتصام رفضًا
لتخصيص ستة
مقاعد فقط
للمغتربين،
داعين إلى إلغاء
هذا القيد
والسماح
للمنتشرين
بالمشاركة
الكاملة في
العملية
الديمقراطية،
بما يعكس
مبادئ
المساواة
والعدالة
التي يكفلها الدستور
اللبناني. ورفع
المشاركون
شعارات تدعو
إلى تعزيز صوت
اللبنانيين
في الخارج،
مؤكدين أن
حضورهم
ومشاركتهم في
الانتخابات
يمثلان جزءًا
أساسيًا من قوة
لبنان ووحدته
ومستقبله
الديمقراطي.
دمشق
تطالب بيروت
بتسليم ضباط
نظام الأسد ومسؤوليه
المدن/02
تشرين
الثاني/2025
طلبت
الحكومة
السورية بشكل
رسمي من
نظيرتها اللبنانية،
تسليم عدد من
المسؤولين
والضباط
السابقين في
نظام الرئيس
المخلوع بشار
الأسد، وسط
تشدد سوري بضرورة
تعاون الجانب
اللبناني في
هذه القضية. ونقلت
صحيفة
"جيروزاليم
بوست"
الإسرائيلية
عن مصادر
سورية، قولها
إن دمشق طلبت
تسليم هؤلاء
الضباط
والمسؤولين
المتهمين
بارتكاب جرائم
حرب وفروا إلى
لبنان،
مضيفةً أن
التواصل بين البلدين
ما زال
مستمراً حول
هذه القضية.
وأكدت
المصادر أن
"جهات حكومية
سورية أبلغت
الجانب
اللبناني
بضرورة
التعاون" في
هذه القضية الحساسة،
موضحةً أن
مئات الضباط
والجنود السوريين
فرّوا إلى
لبنان عقب
انهيار
النظام المخلوع،
وذلك ما يسلط
الضوء على حجم
الوضع وتعقيده.
ووفق
الصحيفة، فإن
تسليم الضباط
أصبح اختباراً
حاسماً لمدى
استعداد
البلدين
لإعادة بناء
علاقات
طبيعية بعد
سنوات من
التوتر السياسي
والدبلوماسي،
فيما أشار
مراقبون إلى أن
إشراك
المؤسسات
القضائية
الدولية أو
اعتماد أطر
العدالة
الانتقالية
من شأنه أن
يساعد في ضمان
الشفافية
وتقليل
الحساسيات
السياسية المحيطة
بهذه القضية.
وأضافت أن
الاهتمام منصب
حالياً على ما
إذا كانت
الحكومة
اللبنانية ستصدر
موقفاً
رسمياً
قريباً، وما
إذا كان الطرفان
قادران على
التغلب على
العقبات
القانونية والأمنية
لتحقيق تقدم
ملموس في
مسألة تؤثر بشكل
مباشر على
السيادة
والعدالة
والمستقبل المتشابك
للدولتين.
يأتي ذلك،
فيما يواصل الجانبان
السوري
واللبناني،
السعي لإيجاد
حلول قانونية
لملف
الموقوفين
السوريين في
سجن روميّة،
والذي يُعد من
أكثر الملفات
تعقيداً
وتشابكاً بين
البلدين. وفي
تشرين
الأول/الماضي،
زار وفد قضائي
سوري برئاسة
وزير العدل
السوري مظهر
الويس،
لبنان، للبحث
في توقيع
اتفاق قضائي
بين لبنان
وسوريا يتيح
إطلاق سراح
موقوفين سوريين
جرى توقيفهم
بسبب
انتمائهم
للثورة السورية
ومناصرتها.
وأعلن
الويس أنه
بحث، برفقة
مدير إدارة
الشؤون
العربيّة في
وزارة الخارجيّة
محمد الأحمد،
وعددٍ من
القضاة، مع
وزير العدل
اللبناني
عادل نصّار،
عدداً من
ملفات التعاون
القضائي بين
البلدين، وفي
مقدّمتها ملف
الموقوفين
السوريين.
وأوضح أن
الجانبين
"عملا على
تقريب وجهات
النظر والسعي
نحو حلول قانونية
منصفة"،
مؤكّداً أن
"العمل لا
يزال مستمراً
لصياغة
تفاهمات
واضحة، في ظل
رغبة صادقة من
الجانبين في
المضيّ
قُدماً نحو
تعاون بنّاء
يخدم العدالة
ويصون كرامة
الإنسان ويحقّق
الخير
للشعبين
الشقيقين".
كما زار لبنان
في الشهر
نفسه، وفد
سوري رفيع
المستوى برئاسة
وزير
الخارجية
أسعد
الشباني،
التقى خلالها الوفد
مع رئيس
الحكومة
اللبنانية
نواف سلام ورئيس
الجمهورية
جوزاف عون
ووزير
الخارجية يوسف
رجي ووزير
العدل عادل
نصار ومدير
المخابرات
طوني قهوجي
ومدير عام
الأمن العام
حسن شقير.
التفاوض
آتٍ... ولو طال الزمن
جان
الفغالي/نداء
الوطن/03 تشرين
الثاني/2025
في
المصطلحات
العسكرية،
هناك مصطلح
يُسمَّى
"القتال
التأخيري"،
وهو القتال
الذي يغطي الانسحاب.
ينطبق
هذا المصطلح
على ما
يُستخدم في
الدبلوماسية،
بمعنى أن
التصريحات
الرافضة
للتفاوض ليست سوى
قتالٍ تأخيري
للانسحاب"،
أو بشكلٍ أدق،
للتراجع عن
المواقف
الرافضة
للتفاوض. السؤال
البديهي الذي
يطرح نفسه هو:
أين نجد في
مراجع التفاوض
والعلاقات
الدولية
والمعاهدات
أنْ حصل
التفاوض عن
بُعْد؟ أو
بطريقة غير
مباشرة؟ حين
فاوض الرئيس
المصري
الراحل أنور
السادات،
إسرائيل، ذهب
إلى تل أبيب
وألقى خطابًا
في الكنيست.
ثم كان تفاوض
ملك الأردن،
الملك حسين بن
عبدالله،
الذي انتهج
تفاوضًا
مباشرًا، ثم
تلاه رئيس
منظمة
التحرير
الفلسطينية
ياسر عرفات
الذي صافح
إسحق رابين في
واشنطن برعاية
الرئيس
الأميركي بيل
كلينتون،
سوريا اليوم،
بنظامها
الجديد،
تقترب من
التفاوض المباشر،
مع الإشارة
إلى أن
"الاتفاق
السوري -
الإسرائيلي"
احترمه نظام
الأسد منذ
انتهاء حرب 73،
ثم عند دخول
الجيش السوري
إلى لبنان تحت
حجة وقف الحرب
علمًا أن هذا
الدخول كان
لضبط منظمة التحرير
الفلسطينية،
ولم يكن لهذا
التدخل أن يحصل
لولا الضوء
الأخضر
الإسرائيلي
والأميركي،
حتى أن
السوفيات لم
يكونوا على
عِلمٍ به،
وهذا ما يكشفه
وزير
الخارجية
السوفياتي آنذاك
أندريه
غروميكو في
مذكراته التي
سماها Memoirs
(ذكريات)،
وفيها أسهب في
رواية الدخول
العسكري
السوري إلى
لبنان من دون
إبلاغ حلفائه
السوفيات.
فيقول: "إن
الاتحاد
السوفياتي لم
يُبلّغ
مسبقًا بكل
تفاصيل
القرار
السوري، لكن
تم إعلامهم به
بعد التنفيذ. هكذا،
كل الدول
العربية
المحيطة
بإسرائيل، ذهبت
إلى التفاوض
معها، أما شكل
التفاوض فلا يعود
ذات أهمية لأن
المهم والأهم
هو مضمون التفاوض
لا شكله، أما
التوقف عند
الشكل فمرده إلى
أن الشكل يغطي
الرفض
للتفاوض. أيام
نظام الوصاية
السورية، كان
يُقال "إن لبنان
هو آخر دولة
عربية توقع مع
إسرائيل"، إذا
دققنا
قليلًا، فإن
لبنان اليوم
ينطبق عليه هذا
التوصيف، فهو
آخر دولة
عربية، لها
حدود مع
إسرائيل، لم
توقع بعد،
أكثر من ذلك،
لم تدخل في
تفاوض بعد. في
المقابل، لم
يتردد لبنان
في توقيع
اتفاقات مع
"إخوانه
العرب"،
وكانت كلها
اتفاقات مست
سيادته،
وضربته في
الصميم، من
"اتفاق
القاهرة" مع منظمة
التحرير
الفلسطينية
عام 1969، إلى
"معاهدة
التنسيق
والتعاون بين
لبنان
وسوريا" والتي
كانت "طابشة"
لمصلحة
سوريا، ويذكر
العارفون أن
تلك المعاهدة
أعدَّت في
سوريا ولم يكن
على الجانب
اللبناني سوى
التوقيع. اليوم،
ما هي
الخيارات
المطروحة
أمام لبنان؟
لا خيار
سوى التفاوض،
لأن البديل هو
الحرب، فهل
لبنان قادر
على الحرب؟
وإذا لم يكن قادرًا،
وهذا هو
الأرجح،
فماذا
سيختار؟
اختبر
لبنان الحرب،
والنتيجة
ماثلة أمام
الجميع، فما
البديل من الحرب؟
الجواب موجود
في مُتُن
السؤال! تبقى
الجرأة في
قوله.
الروس
يحذرون لبنان:
لا حدود
للعدوان
الإسرائيلي
ألان
سركيس/نداء
الوطن/03 تشرين
الثاني/2025
يستفيق
جنوب لبنان كل يوم على
حدث أمني. ولا
تقتصر
الغارات
الإسرائيلية
على منطقة
الشريط
الحدودي، بل تصل إلى
البقاع. ولا
تغادر
المُسيّرات
سماء لبنان
وتخرق أجواء القصر
الجمهوري، ما
يشير إلى
التصعيد
القادم. إذًا،
دخل لبنان
مدار الحرب
الكبرى،
وتخلّت الدولة
اللبنانية عن
سيادتها منذ
ما قبل "اتفاق
القاهرة".
وكانت الفرصة
سانحة بعد الانسحاب
الإسرائيلي
عام 2000، لكن
النظامين السوري
والإيراني
منعا الدولة
من تطبيق أدنى
واجباتها. ولم
يف القرار 1701
بالغرض، وكان
تطبيقه
شكليًّا،
واستغل "حزب
الله" تضعضع
الدولة ليبني
منظومته في
الجنوب
والبقاع
والضاحية
ويُعزز
الوجود
الإيراني في
لبنان.
لم
تتعلّم
الدولة
اللبنانية
الدرس، وعلى
الرغم من هزائم
حرب الإسناد
وخسائرها
الضخمة، لا
تزال إيران
تتحرّك
بحريّة على
الأراضي
اللبنانية
وتعيد بناء
قدرات "حزب
الله"، ولم
توقف الدولة
اللبنانية أي
ضابط أو عنصر
من الحرس الثوري
الإيراني
يخرق السيادة
والقوانين
اللبنانية.
وما يدعو إلى
الاستغراب
أكثر، هو عِلم
الدولة اللبنانية
بخطورة
الوضع، من دون
أن تتحرّك بالشكل
المطلوب.
ووصلت رسائل
التنبيه من
الأميركيين
والأوروبيين
والعرب،
والجميع متفق
على أن عدم
نزع سلاح "حزب
الله" الذي
جرّ لبنان إلى
الحرب سيؤدّي
إلى حرب أكثر
دموية وتدميرًا،
خصوصًا أن
إسرائيل
تتصرّف من دون
رادع ولا أحد
يستطيع
الوقوف في
وجهها، وكل ما
يفعله "حزب
الله" هو
منحها حجّة
للإعتداء على
الجنوب
ولبنان. ولا
تقتصر رسائل
التحذير على
الأميركيين
والأوروبيين
والعرب، فقد
وصلت أصداء
عما قد يحصل
إذا لم يسر
لبنان وفق
الأجندة المرسومة
له إلى
العاصمة
الروسية
موسكو، التي تُعتبر
من الدول
الكبرى التي
تتابع شؤون
الشرق الأوسط
حتى لو ابتعدت
موقتًا عن
سوريا. وزيارة
الرئيس
السوري أحمد
الشرع إلى
موسكو تأكيد على
موقع روسيا
العالمي
ومتابعتها
ملفات المنطقة
وعلى رأسها
ملفا سوريا
ولبنان. ووسط
المخاوف
الدولية
والعربية من
انفجار الوضع
في الجنوب بعد
قراءة كل
الأحداث التي
تحصل، دخلت
روسيا على خطّ
التحذيرات،
وتشير
المعلومات لـ
"نداء الوطن"
إلى أنه صحيح
لم تُبلّغ موسكو
لبنان رسميًا
بما قد يحصل
ومعرفتها
بخفايا
الأمور
العسكرية،
لكن هناك
قلقًا كبيرًا في
العاصمة
الروسية من
تطور الأوضاع
ووصولها إلى
مرحلة تصعيد
خطير في
الجنوب. ولا
يقتصر الخوف
الروسي على
الجنوب، بل
يشمل كل
لبنان. ولا يتحدّث
الروس عن توغل
بري واحتلال
أراضٍ لبنانية
إضافية أو حرب
على الطريقة
التقليدية قد
يستفيد منها
"حزب الله"
مثلما استفاد
من حرب "تموز"
2006، بل هم قلقون
من توسّع رقعة
الاعتداءات
وحجمها
ونوعيتها
خصوصًا أن تل
أبيب تملك
أحدث
التكنولوجيا
والأسلحة،
ومنحها الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
كل ما تحتاجه
ليس فقط لضرب
"حزب الله" بل
لمواجهة
إيران. ويشير
أكثر من مسؤول
في وزارة
الخارجية
الروسية، إلى
أن لا حدود
لاعتداءات
إسرائيل
عندما تقرّر
توسيع رقعة
الحرب، في ظل
تغطية
أميركية كاملة
ورغبة واشنطن
أيضًا في
إنهاء ملفات
الشرق
الأوسط، وهذا
الأمر مقلق
جدًا لأن كل
لبنان سيكون
تحت مرمى
الإعتداءات
الإسرائيلية،
ولن يكون هناك
تعاطف دولي
معه مثلما كان
يحصل في
المرّات
السابقة، على
اعتبار أنه قد
مُنح أكثر من
فرصة
وأضاعها،
وبالتالي
هناك تقديرات روسية
بأن لبنان
قادم على
سيناريو
كارثي في حال
لم يتمّ إبرام
تسوية
سياسيّة أو
الوصول إلى
حلّ جذري
وإطلاق عجلة
المفاوضات.
ترتبط ملفات
لبنان بملفات
المنطقة،
وهذا ما يثير
القلق الروسي
لأن ترامب
يتحدّث ويعمل
وفق استراتيجية
السلام
بالقوّة، وقد
تُستعمل هذه
القوّة في
لبنان مثلما
جُرّبت في
غزة. وتدلّ كل
المؤشرات إلى
أن لا حل
نهائيًا في
لبنان قبل حلّ
مسألة غزة
وسوريا، فإذا
نجح اتفاق غزة
قد ينسحب على
لبنان إن
تجاوب مع
النصائح
الدولية لكن
الأمر يحتاج
وقتًا لأن
مسار غزة سلط
طريقه لكن
دونه عقبات
كبرى، فهل
يستمع لبنان
إلى النصائح
الروسية؟ أو
تلقى مصير
سابقاتها من نصائح
الدول
الحريصة على
وطن الأرز؟
نصيحة
مصرية للبنان
بخطوة تشجع
ترمب للتدخل لإنهاء
الحرب
ألمانيا
تحذر من
الفراغ في
الجنوب بانتهاء
مهمة
الـ«يونيفيل»
بيروت:
محمد شقير/الشرق
الأوسط/ 02
تشرين
الثاني/2025
تصر
إسرائيل، عبر
تمرير رسائل
نارية تتمثل بتوسيع
خروقها
واعتداءاتها،
على الضغط على
لبنان،
عسكرياً
وسياسياً،
للتسليم
بدخوله في
مفاوضات
مباشرة معها.
والفارق هذه
المرة يكمن في
أنها استهدفت
للمرة الأولى
برسالتها
رئيس
الجمهورية العماد
جوزيف عون
باتهامه
بالتلكؤ بنزع
سلاح «حزب
الله» الذي لم
يعد باستطاعة
لبنان أن يتحمل
عبء عدم تجاوب
قيادته، كما
يقول مصدر
وزاري بارز
لـ«الشرق
الأوسط»، مع
تطبيق حصرية
السلاح بيد
الدولة. ويؤكد
المصدر أن
احتفاظه به يؤخر
الانتقال
بالبلد إلى
مرحلة
التعافي الاقتصادي
والمالي، كون
سلاحه يلقى
معارضة عربية
ودولية،
ويكاد الحزب
يكون وحيداً
بتمسكه به.
مرحلة جديدة
يشدد
المصدر
الوزاري على
أن تقطيع
الوقت لن يكون
لمصلحة
لبنان، ولن
يبدل الواقع
السياسي مع
دخول لبنان
مرحلة جديدة،
وهذا ما نصح
به وزير
الخارجية
الألمانية
يوهان فاديفول
ومدير
المخابرات
المصرية
اللواء حسن
رشاد في
زيارتيهما
لبيروت
أخيراً. ويقول
إن المفاوضات
غير المباشرة
بين لبنان
وإسرائيل لم
تتوقف،
وترعاها
«اللجنة
الخماسية»
المشرفة على
تطبيق وقف
الأعمال
العدائية
برئاسة الجنرال
الأميركي
جوزيف
كليرفيلد. وفي
هذا السياق،
كشف مصدر
سياسي
لـ«الشرق الأوسط»
أن الوزير
الألماني
نبّه من هدر
الوقت؛ لأنه
لن يكون، في
مطلق
الأحوال،
لمصلحة لبنان.
ونُقل عنه
دعمه إياه
ليعيد ترتيب
أوضاعه الداخلية
على وجه
السرعة،
بدءاً
باستكمال
تطبيق حصرية
السلاح بيد
الدولة،
مبدياً تفهمه
للموقف
اللبناني؛
لأن
الاستمرار في
تقطيع الوقت
من شأنه أن يعوق
الجهود
الرامية
لإنقاذه،
خصوصاً أن
المطلوب من
الحكومة منذ
الآن، أن تفرض
سيادتها على
جميع أراضيها
تطبيقاً
للقرار 1701 قبل
انقضاء مفعول
المهمة
الموكلة إلى
قوات الطوارئ
الدولية
«يونيفيل»
للإشراف على
تطبيقه، وإلا
ما العمل، في
حال أن الوضع
استمر على ما
هو عليه، حتى
انتهاء العام
المقبل، وهو
الموعد المحدد
لإنهاء
خدماتها في
جنوب لبنان
والفراغ حاصل
لا محالة؟
وأكد
المصدر
السياسي
نقلاً عن
الوزير الألماني
أن هناك ضرورة
لأن يستعيد
الجنوب
استقراره
وعافيته قبل
انتهاء العام
المقبل، وإلا
فإن المشكلة
واقعة لا
محالة بغياب المرجعية
الدولية التي
هي الشاهد
الأممي الوحيد
على تطبيق
القرار رقم 1701
تمهيداً
لتثبيت الحدود
بين لبنان
وإسرائيل
استناداً لما
نصت عليه
اتفاقية
الهدنة
الموقعة بين
البلدين. وتابع
أن الوزير
الألماني قال:
«نحن من
جانبنا لن
ندخر جهداً
لتطبيقه كي لا
يتحول الجنوب
مجدداً ساحةً
للصراع، وهذا
يتطلب من
الدولة اللبنانية
الإفادة من
الفترة
الزمنية
المتبقية
لإنهاء خدمات
الـ«يونيفيل»،
بتوفير كل ما
هو مطلوب منها
لتأمين
انسحاب
إسرائيل، في
مقابل
استعدادنا
للقيام
بالجهد
المطلوب
لإقناعها
بضرورة ذلك».
10 آلاف
جندي
وفي
المقابل أكد
عون أمامه،
بحسب المصدر،
أن لبنان لن
يألو جهداً
لتوفير كل
الدعم للجيش، وأن
دورات تطويع
العسكريين
مستمرة، وأن
عديد الجيش
المنتشر في
جنوب لبنان
بمؤازرة الـ«يونيفيل»
لتطبيق القرار
رقم 1701، سيصل
إلى نحو 10 آلاف
جندي مع
انتهاء العام
الحالي، وأنه
يقوم بدوره في
جنوب الليطاني
بشهادة
«اللجنة
الخماسية»،
وأن استمرار إسرائيل
باحتلالها
عدداً من
النقاط هو ما
يعوق انتشاره
حتى الحدود
الدولية.
ويبقى على المجتمع
الدولي الضغط
على إسرائيل
للانسحاب
لإعادة
الاستقرار
للجنوب اليوم
قبل الغد.
لقاءات
رشاد
توقف
المصدر أمام
اللقاءات
التي عقدها
اللواء
المصري حسن
رشاد، وقال
إنه شدد على
الأضرار
المترتبة على
إضاعة الوقت،
وأبدى كل
استعداد
لمساعدة
لبنان، لما
لمصر من قنوات
دبلوماسية،
ولأنها تتمتع
بعلاقات
دولية وعربية
تتيح لها
الاتصال بكل
الفرقاء
المعنيين
بالوضع
اللبناني،
ناصحاً في
الوقت نفسه بأن
تُقدم الدولة
على اتخاذ
خطوة من شأنها
تشجيع الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
للتدخل للضغط
على إسرائيل
للانسحاب من
الجنوب على
غرار ما حصل
في غزة في
الاجتماع
العربي
والدولي الذي
رعاه هو
شخصياً،
ويُفترض بأن
يؤدي، مهما كانت
المعوقات،
إلى إنهاء
الحرب في
القطاع. وتحدّث
اللواء حسن
رشاد، بحسب
المصدر، عن
رغبة مصر
لتكون شريكاً
في إنتاج الحل
المؤدي لإنهاء
الحرب في
الجنوب،
مبدياً
استعداده
للقيام بمبادرة
للتوصل
لاتفاق
لإنهاء الحرب
في جنوب لبنان.
أفكار مصرية
علمت
«الشرق
الأوسط» أن
رشاد تداول مع
الرؤساء
الثلاثة
مجموعة من
الأفكار التي
يمكن اعتمادها
وتبنِّيها
لتشجيع ترمب
للتدخل
شخصياً؛ لأن
عامل الوقت
ليس لمصلحة
لبنان، ولا
يخدم الجهود
لإلزام
إسرائيل
بالانسحاب،
رغم الدور
الذي تقوم به
لجنة الرقابة
الدولية
المشرفة على
وقف الأعمال
العدائية،
ومن ثم قد
تكون بحاجة
إلى رافعة
أميركية من العيار
الثقيل.
مواضيع مشتغلة
وبحسب
المعلومات،
فإن الأفكار
التي كانت موضع
تشاور بينه
وبين الرؤساء
الثلاثة
أحيطت بسرية
كاملة، وبقيت
قيد الكتمان،
وهي الآن في عهدة
المدير العام
للأمن العام
اللواء حسن
شقير، ومدير
المخابرات في
الجيش العميد
طوني قهوجي،
اللذين شاركا
في اللقاءات
الرئاسية،
وكانا على
تواصل سابق مع
رشاد بلقاء
جمعهما به في
القاهرة، في وقت
سبق زيارته،
أي رشاد،
لإسرائيل
واجتماعه،
بتكليف من
الرئيس عبد
الفتاح
السيسي، برئيس
حكومتها
بنيامين
نتنياهو،
وعلى جدول
أعماله
المواضيع
المشتعلة في
المنطقة
ومنها جنوب لبنان.
وتأكد
أن لا صحة لما
تردد بأنه
التقى على
هامش لقاءاته
الرئاسية
بمسؤول في
«حزب الله»
أحيطت قيادته
علماً
بالأفكار
التي جرى
التداول فيها،
وهي تقوم
حالياً
بدراستها بعد
أن تسلمتها من
اللواء شقير
والعميد
قهوجي، تمهيداً
لتحديد
موقفها منها
على الأرجح،
في منتصف
الأسبوع
الحالي ليكون
بوسع الرؤساء
أن يبنوا على
الشيء مقتضاه.
سرية تامة
وبموازاة
التواصل مع
«حزب الله»،
فإن اللواء حسن
رشاد سيتداول
مع الجانب
الإسرائيلي
في هذه
الأفكار تمهيداً
للقاء لبناني
- مصري يخصص
لتقييم
الردود عليها
لاتخاذ
القرار
المناسب، مع
أنه لا صحة لكل
ما نشرته بعض
وسائل
الإعلام حول
ما تضمنته هذه
الأفكار التي
أحيطت بسرية
تامة.
ويبقى
السؤال، هل
تشكل الردود
على هذه الأفكار،
في حال جاءت
إيجابية،
الإطار العام
لإطلاق مبادرة
ترعاها
الولايات
المتحدة
بالشراكة مع مصر،
على غرار
رعايتهما
المؤتمر
الدولي الذي عُقد
في شرم الشيخ
بمشاركة قادة
20 دولة عربية وأجنبية،
وتُوِّج
بتأييد خطة
ترمب لإنهاء الحرب
في غزة بين
«حماس»
وإسرائيل،
خصوصاً أن اللواء
رشاد هو من
يتولى المهام
الصعبة بتكليف
من الرئيس
السيسي،
ولديه صداقات
على جميع المستويات
العربية
والدولية
أتاحت له
إقامة علاقات
على مستوى
عالٍ من
الأهمية؟
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد
2 تشرين
الثاني 2025
وطنية/02
تشرين
الثاني/2025
مقدمة تلفزيون
"الجديد"
من
ست الدنيا إلى
أم الدنيا من
فيروز
سفيرتنا إلى
النجوم إلى
كوكب الشرق أم
كلثوم ومن
جامعة بيروت
الأميركية
إلى أزهر
القاهرة
الشريف
عبارات أعاد
من خلالها رئيس
الحكومة نواف
سلام ربط
الجذور
العميقة بين لبنان
ومصر في
الزيارة
بشقيها الفني
والاقتصادي
السياسي خرجت
منها الحكومة
اللبنانية بباقة
اتفاقيات
متنوعة مغلفة
برعاية مصر
للبنان بتوجيه
مباشر من رئيس
الدولة وعلى
رأسها المساعدة
في إعادة
الإعمار وضمت
الاتفاقيات
مختلف
المجالات
وحازت على
توقيع
الحكومتين اللبنانية
والمصرية أما
ما وراء الخبر
فإن زيارة
الأربع
وعشرين ساعة
دارت فيها
عقارب الساعة
حول الملف
اللبناني
الساخن وعليه
ثمن رئيس الحكومة
نواف سلام
الثقل المصري
في تثبيت
اتفاق غزة
وتمرسه بلعب
دور راعي
الجهود
الإقليمية من
أجل
الاستقرار
ومن هذا الدور
فتح سلام ممراً
لبنانياً
آمناً من
القاهرة
باتجاه
المناخ الإقليمي
الجديد الذي
يشكل فرصة
لإطلاق مرحلة من
التعاون
العربي
والدولي لدعم
استقرار لبنان
ومن هذا الممر
أفادت
معلومات
الجديد عن حراك
على أربع جهات
تقوده مصر بين
لبنان وتل ابيب
وواشنطن
وطهران بهدف
الوصول إلى
تسوية يريدها
حزب الله
حفظاً لماء
الوجه
وتريدها إسرائيل
مدخلاً إلى
اتفاق سلام
بينما
الوساطة المصرية
وإن كانت غير
مكتملة
الملامح
ترتكز على ترتيبات
أمنية على
غرار النموذج
السوري وتركت
شكلها
المباشر أو
غير المباشر
إلى الزمان والمكان
المناسبينلكن
الأهم في نظر
الوسيط المصري
وهو يضع صيغته
التأسيسية
للتسوية هو التعويل
على الموقف
الأميركي
انطلاقاً من رؤية
الرئيس
دونالد ترامب
للسلام في
الشرق الأوسط وما
إذا كان لبنان
ملحوظاً كجزء
على الخارطة وختمت
المعلومات
بأن الأميركي
إذا ما أراد يستطيع
بإشارة من
إصبع سيد
البيت الأبيض
تقف إسرائيل
عند حدها وإن
كانت كياناً
بلا حدود إلا
أنها وفي خضم
الوفود
الجوالة
المصرية والألمانية
وقبلها
الأميركية
على خطي بيروت
تل أبيب رفعت
اليوم من
مستوى
تهديدها الذي
تخطى حزب الله
إلى الدولة
اللبنانية
رئاسة وحكومة
وأمام وزرائه
قال بنيامين
نتنياهو
سنفعل ما يلزم
لمنع جبهة
لبنان من أن
تعود مصدر
تهديد ليذهب
وزير حربه
يسرائيل كاتس
أبعد منه
بالتهديد
المباشر إلى
استهداف
العاصمة
بيروت ومن آخر
المستجدات
المرتبطة بكل
ما تقدم فتح
لبنان خطاً
أمنياً
مباشراً مع
الرياض بوفد
ثلاثي توجه
إلى المملكة
ويضم كلاً من
وزير
الداخلية أحمد
الحجار ومدير
عام الأمن
العام اللواء
حسن شقير
ومدير عام قوى
الأمن
الداخلي
اللواء رائد
العبدالله
وبحسب
معلومات
الجديد فإن الزيارة
تستمر ليوم
الأربعاء
المقبل على أن
يلتقي الوفد
خلالها
بالمبعوث
السعودي يزيد
بن فرحان وأهل
مكة .. أدرى
بشعاب لبنان.
مقدمة
تلفزيون "أو
تي في"
لليوم
الثاني على
التوالي،
ظلَّت
تصريحات المبعوث
الاميركي توم
براك من البحرين
محور جدل على
المسرح
السياسي
اللبناني،
بين من أيّدها
بالمطلق، ومن
لم يقرأ فيها الا
انتهاكاً
لكرامة
لبنان، على
خلفية وصف لبنان
بالدولة
الفاشلة،
والتشديد على
البطء في
موضوع السلاح.
أما
المضمون الذي
يوصّف فشل
غالبية
الطبقة السياسية
على مختلف
الصُعد، فأبقي
خارجَ
النقاش،
ولاسيما
حديثُ برّاك
عن عدم التزام
اتفاق
الطائف،
وكلامُه عن
الفشل في الاصلاح
عامةً، وفي
مقاربة مسألة
الفجوة المالية
والاتفاق مع
صندوق النقد
الدولي، إلى جانب
قضية حاكم
مصرف لبنان
السابق رياض
سلامة، فضلاً
عما أورده عن
ملفي
الكهرباء
والمياه، على
رغم وعود
الاشهر
الاخيرة.
وفي
غضون ذلك،
الحكومة على
موعد خلال
ايام مع امتحانين
عسيرين:
الاول، حصيلة
الاجتماعات بين
وزارتي
الداخلية
والخارجية
بالنسبة الى
اقتراع
المنتشرين،
والثاني،
التقرير الشهري
الثاني للجيش
اللبناني حول
حصر السلاح.
اما
التفاوض مع
اسرائيل،
فتدورُ حولَه
اخبار
متضاربة: منها
ما يشدد على
رفض تطعيم
لجنة
الميكانيزم
استناداً الى
موقف حزب
الله، لكنَّ
أكثرها يتحدث
عن موافقة
لبنانية
مشروطة بوقف
الاعتداءات
الاسرائيلية،
وهو ما سيكون
موضِع متابعة
خلال الايام
المقبلة.
مقدمة
تلفزيون "أم
تي في"
لبنان
عالق بين
تصريحات توم
براك المدوية
والتحذيرات الاسرائيلية
النارية. فبعد
قول براك
بصريح العبارة:
لبنان دولة
فاشلة, تصاعدت
من تل ابيب ثلاثة
تحذيرات.
الاول جاء على
شكل رسالة
حاسمة قال
مسؤولٌ
اسرائيلي انه
تم ايصالها
الى المسؤولين
اللبنانيين,
ومُفادها ان
اسرائيل قد
تقصف الضاحية
مجددا اذا لم
يُنزع سلاح
الحزب.
الثاني
على لسان وزير
الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس
الذي اعلن أن
بيروت قد تصبح
هدفاً إذا
تعرضت
مستوطنات
الشمال
الإسرائيلي
لهجمات.
التحذير
الثالث تولاه
بنيامين
نتانياهو, اذ
دعا الحكومة
اللبنانية
الى تنفيذ ما
التزمت به اي
تجريد حزب
الله من سلاحه
مؤكدا الحق في
الدفاع عن
النفس كما هو
محدد بشروط
وقف النار.
فهل يأتي هذا
التهويل في
اطار مزيد من
الضغط لدفع
لبنان للقبول
بمفاوضات
مباشرة ومفتوحة؟
علما ان
اسرائيل لم
تعط بعد موقفا
علنيا واضحا
من مسألة
التفاوض غير
المباشر التي
اُبلغت بها
مورغان
اورتاغوس
خلال زيارتها
الاخيرة
بيروت. كما
يأتي الموقف
الاسرائيلي قبل
ايام من
اجتماع
الحكومة
الامنية
الاسرائيلية
الخميس لبحث
ملفي غزة
ولبنان.
في
المقابل, وفي
الكواليس
الدبلوماسية،
كشفت مصادر
اميركية
رفيعة للـ mtv انه تُطبخ
حاليا أكبر
صفقة للبنان
منذ عقود
مقابل نزع
سلاح حزب
الله.
بالتزامن, ارتفعت
وتيرة
التنسيق
اللبناني
المصري بعد دخول
مصر بقوة على
خط الوساطة من
أجل منع التصعيد
على الجبهة
اللبنانية.
وسُجلت زيارة
رئيس الحكومة
نواف سلام الى
القاهرة حيث
تلقى جرعة دعم
لبسط سيطرة
الدولة على
كامل اراضيها.
في
السياق
الانتخابي،
تحركات تسبق
انتهاء فترة
تسجيل
المغتربين في
الخارج. وقد
علم ان اللجنة
الوزارية
المكلفة ببحث
قانون
الانتخاب
ستجتمع
الثلاثاء على
ان تقدم صيغة
او اكثر في
الجلسة
الحكومية
الخميس
المقبل
استنادا الى
مشروعي
القانونين
اللذين تقدم
بهما وزيرا
الخارجية
والداخلية.
البداية من
التهديدات
الاسرائيلية.
مقدمة تلفزيون "أن
بي أن"
في رحاب قاهرة
المعز تعانقت
أمّ الدنيا
وستّ الدنيا
على وهج
المتحف
المصري
الكبير الذي
كان بمثابة
تـُحفة
حضارية
وثقافية إلى
العالم أجمع
وهدية
للبشرية كلها.
وبعد
الليل
الثقافي -
الحضاري الذي
شهد على
الاحتفالية
الضخم في أرض
الكنانة
نهارٌ غنيّ
بالعمل على
تعزيز الروابط
التاريخية
بين بيروت
والقاهرة.
هو
العنوان
العريض الذي
ترجمته
اجتماعات الدورة
العاشرة
للجنة العليا
اللبنانية -
المصرية.
الاجتماعات
تمخـّضت عن
غلـّة وافرة
مقدارها خمس عشرة
اتفاقية
ومذكرة تفاهم
وقـّعها
وزراء ومسؤولون
في البلدين
بإشراف رئيسي
الحكومة نواف
سلام ومصطفى
مدبولي.
الاتفاقيات
تغطي مجالات
عدة في
الاقتصاد
والمال
والتجارة
والإسكان
والنقل
والطيران
المدني
والطاقة
والصحة
والتأشيرات
والجمارك
والتعليم
والحماية الاجتماعية
وغيرها. وقد
شدد رئيس
الوزراء
اللبناني على
ان ما يجمع
مصر ولبنان لا
يـُقاس بعدد
الاتفاقيات
بل بالثقة
والتاريخ.
أما
نظيره المصري
فأكد امكان
مضاعفة أرقام
التبادل
والاستثمار
المشترك وإذ
أدان الاعتداءات
الإسرائيلية
طالب بانسحاب
جيش الاحتلال
من النقاط
الخمس مؤكدًا
حرص بلاده على
دعم الحكومة
اللبنانية في
إعادة
الإعمار
بالجنوب.
والاعتداءات
الإسرائيلية
التي أدانها
مدبولي
تجلـّى أحدث
فصولها
الدموية في
منطقة النبطية
الغارقة في
الحزن على
أربعة شبان
استشهدوا في
غارة شنتها
مسيـّرة
معادية على
سيارتهم في
بلدة كفررمان.
الشهداء
الأربعة
ارتقوا بينما
كانت النبطية
تستعد لتشييع
شهيد قضى في
غارة على
شوكين قبل
يومين
وتتحضّر
أيضـًا
لإحياء
الذكرى
السنوية للمجزرة
التي ارتكبها
العدو في مبنى
البلدية خلال
عدوان الستة
والستين
يومـًا.
وعلى
إيقاع هذه
الإعتداءات
انبرى
مسؤولون إسرائيليون
ووسائل إعلام
عبرية في
تكرار توجيه
التهديد
والوعيد
للبنان تارةً
بقصف بيروت
وطورًا
باستهداف
الضاحية
الجنوبية
ومرةً
بالتمسك
باحتلال النقاط
الخمس ومرةً
أخرى بعدم
السماح بإعادة
بناء القرى
الحدودية. ولم
تتوقف
التهديدات عند
هذا الحد لا
بل شملت قوات
اليونيفيل
الدولية العاملة
في الجنوب إذ
اتهمها
مسؤولون
عسكريون
صهاينة بأنها
تقوم بأعمال
مشبوهة
وتتجاوز صلاحياتها.
وفي
مواجهة كل تلك
التهديدات
والتحذيرات
والاعتداءات
الإسرائيلية
ثمة رسالة
تصميم لبناني
على التمسك
بالأرض
والصمود فيها
وبناء ما هدمه
العدو. مصداق
هذه الرسالة
يترجم في
اللقاء
الموسع الذي
سيعقد بعد غد
الثلاثاء في
المصيلح لوضع
برنامج خطط
لإعمار
الجنوب.
وسيشكل
اللقاءُ
المبادرةَ
الأوسع في هذا
الشأن منذ
إبرام اتفاق
وقف اطلاق
النار ويكتسب رمزيةً
معبـّرة من
كونه يـُعقد
بالقرب من موقع
الاستهداف
الجوي
الإسرائيلي
لمنشآت مدنية
وتحديدًا
معارض
الحفـّارات
والجرافات في
المصيلح.
مقدمة
تلفزيون "ال
بي سي"
بين
خطوط النار
وخطوط
التفاوض,
تتسارع التطورات
في الشرق
الاوسط,الذي
يمكن القول
انه يمر في
لحظة تاريخية.
على
هذه
الخطوط,موقع
لبنان من بين
الاضعف. فأم
المعارك هنا
هي تلك التي
تخوضها الولايات
المتحدة
واسرائيل ضد
ايران ,وهي لم
تنته بعد, اما
لبنان فتفصيل.
هذه المعركة
يبدو انها تقترب
من لحظة
الحسم,ومعطيات
واشنطن وتل
ابيب تشير الى
ان طهران تعزز
تحضيراتها ,من
قدرتها
النووية
والصاروخية,الى
تلك المرتبطة
بحلفائها من
الفصائل
المنتشرة في
العراق وصولا
الى حزب الله
في لبنان.
واشنطن
تحركت سريعا,
تحدثت عن عمل
عسكري ما يحضر
في
المنطقة,وحذرت
حكومة
العراق
من اي تحرك
الفصائل
الداعمة
لايران ضده .
سلطنة
عمان, الوسيط
التاريخي بين
واشنطن وطهران,
تحركت
بدورها,فدعت
الى استئناف
التفاوض بين
واشنطن
وطهران,الامر
الذي علق عليه
وزير
الخارجية
الايراني علي
لاريجاني
قائلا:جاهزون
للتفاوض غير
المباشر مع واشنطن
شرط ان يقتصر
على الملف
النووي,في
اشارة الى
ضغوط اميركية
تريد توسعته
ليشمل الصواريخ
الباليستية
ومصير سياسات
ايران
الاقليمية.
وسط
كل هذه
التطورات,
يأتي ملف
لبنان,الواقع تحت
ضغط العمليات
العسكرية
الاسرائيلية
والتهديد
بتوسعتها ,
وآخرها ما
اعلنه
بنيامين نتنياهو
اليوم عن ان
جيشه سيتصرف
في لبنان حسب الحاجة,
وتحت ضغط
تجفيف مصادر
تمويل حزب
الله, وهي
معركة
واشنطن,التي
ينتظر وصول
سفيرها الجديد
ميشال عيسى
الى بيروت,
وهو للتذكير
في اول ظهور
له امام
الكونجرس
قال:انه سيعمل
على مفاوضات
مباشرة بين
لبنان
واسرائيل .
مفاوضات
تريدها
واشنطن
سياسية ,تل
ابيب غير متكرثة
لها,وبيروت
تدوّر
زواياها,وتعلن
انها ستكون
عبر تقنيين,
وهو ما لن يمر.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
واشنطن
تكشف موقفها
من إجراء
تفجيرات
نووية قريبا
وكالات -
أبوظبي/02
تشرين
الثاني/2025
قال وزير
الطاقة
الأمريكي
كريس رايت،
الأحد، إن
اختبارات
الأسلحة
النووية التي
أمر بها الرئيس
دونالد ترامب
لن تتضمن
تفجيرات نووية
في الوقت
الراهن. وأضاف
رايت خلال
مقابلة مع
شبكة فوكس
نيوز: "أعتقد أن
الاختبارات
التي نتحدث
عنها الآن هي
اختبارات
للأنظمة.. هذه
ليست تفجيرات
نووية. هذه ما نسميها
تفجيرات غير
حرجة". وذكر
رايت، الذي
تتولى وزارته
مسؤولية
اختبار
الأسلحة
النووية الأميركية،
أن
الاختبارات
تشمل جميع
الأجزاء الأخرى
من السلاح
النووي
للتأكد من
أنها تعمل
ويمكنها
إحداث انفجار
نووي. وكشف
رايت في برنامج
(ذا صنداي
بريفينج) على
فوكس نيوز، أن
الاختبارات
ستجرى على
أنظمة جديدة
للمساعدة في
ضمان أن تكون
الأسلحة
النووية
الجديدة أفضل
من السابقة.
وقبيل لقائه
مع الرئيس
الصيني شي جين
بينغ في كوريا
الجنوبية يوم
الخميس، قال
ترامب إنه أمر
الجيش
الأمريكي
باستئناف
عملية اختبار
الأسلحة
النووية على
الفور بعد
توقف دام 33
عاما، في خطوة
بدت وكأنها
رسالة إلى
القوتين
النوويتين
المنافسين،
الصين وروسيا.
وأكد
مجددا هذه
التصريحات
يوم الجمعة،
لكنه لم يجب
بشكل مباشر
عندما سئل عما
إذا كان ذلك
سيشمل
التجارب
النووية تحت
الأرض التي
كانت شائعة
خلال الحرب
الباردة. وقال
رايت، إن
الولايات
المتحدة أجرت
تفجيرات
نووية تجريبية
في الستينيات
والسبعينيات
والثمانينيات
من القرن
الماضي،
وجمعت
معلومات
وقياسات
تفصيلية عن
التفجيرات.
وأضاف: "بفضل
قدراتنا العلمية
والحوسبية،
يمكننا
محاكاة ما
سيحدث بالضبط
في انفجار
نووي بدقة لا
تصدق. نحاكي
الآن الظروف
التي أدت إلى
ذلك، وما الذي
سيؤدي إليه
تغيير تصاميم
القنابل".
ترامب
يستبعد تزويد
أوكرانيا
بصواريخ توماهوك
وكالات -
أبوظبي/02
تشرين
الثاني/2025
استبعد
الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب،
الأحد، فكرة
تزويد أوكرانيا
بصواريخ
توماهوك،
والتي طلبتها
كييف للاستعانة
بها في الحرب
الدائرة مع
روسيا. ونقلت وكالة
رويترز عن
ترامب قوله:
"لا أفكر جديا
في تزويد
أوكرانيا
بصواريخ
توماهوك".
وكانت شبكة سي
إن إن
الأميركية قد
نقلت في وقت
سابق عن ثلاثة
مسؤولين
أميركيين
وأوروبيين
قولهم إن
وزارة الدفاع
الأميركية
(البنتاغون)
أعطت البيت
الأبيض الضوء
الأخضر
لتزويد
أوكرانيا بصواريخ
توماهوك
بعيدة المدى،
بعد أن خلص تقييمها
إلى أن هذه
الخطوة لن
تؤثر سلبا على
المخزونات
الأميركية،
تاركة القرار
النهائي للرئيس
ترامب. وأضافت
أن ترامب،
الذي كان قد
أبدى في وقت
سابق انفتاحا
على فكرة
تسليح كييف
بصواريخ
توماهوك،
تراجع عن
موقفه خلال
لقائه الأخير
بنظيره
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي في
البيت الأبيض.
وقال ترامب
آنذاك: "لا
نريد أن نتخلى
عن أشياء
نحتاجها
لحماية
بلدنا". ووفقا
للمصادر، فقد
أبلغت هيئة
الأركان
المشتركة
البيت الأبيض
تقييمها قبل
اللقاء، في
وقت كان
زيلينسكي
يضغط لتزويد
بلاده
بصواريخ قادرة
على استهداف
منشآت النفط
والطاقة في
عمق الأراضي
الروسية.
وتقدر مدى
صواريخ
توماهوك بنحو
1600 كيلومتر، ما
يجعلها قادرة
على ضرب أهداف
استراتيجية
داخل روسيا.
وقال مسؤولان
أوروبيان إن
هذا التقييم
الأميركي عزز
ثقة الحلفاء
الأوروبيين
الذين يرون أن
واشنطن لم يعد
لديها مبرر
لعدم تزويد
أوكرانيا
بالصواريخ. كما
نقلت الشبكة
أن ترامب قال
قبل أيام من
لقائه
زيلينسكي إن
الولايات
المتحدة
تمتلك "الكثير
من صواريخ
توماهوك"
التي يمكن
إرسالها إلى
أوكرانيا. لكن
المفاجأة،
بحسب
المصادر، كانت
تغيير ترامب
لموقفه بعد
أيام قليلة،
حيث صرح خلال
مأدبة غداء
رسمية في
البيت الأبيض
أن بلاده
"بحاجة إلى
صواريخ
توماهوك"،
قبل أن يبلغ
زيلينسكي في
جلسة مغلقة
بأن الولايات
المتحدة لن
تزود
أوكرانيا بها
في الوقت
الراهن. وتكشف
سي إن إن أن
هذا التحول
جاء بعد يوم
واحد من
مكالمة
هاتفية بين
ترامب
والرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين، الذي
حذر ترامب من
أن نشر صواريخ
توماهوك
القادرة على
ضرب مدن روسية
كبرى مثل
موسكو وسانت
بطرسبرغ لن
يغير موازين
الحرب، لكنه
سيضر
بالعلاقات
الأميركية
الروسية. مع
ذلك، تؤكد
مصادر الشبكة
أن ترامب لم يسحب
خيار تزويد
أوكرانيا
بالصواريخ
تماما، إذ
وضعت إدارته
خططا جاهزة
لتنفيذ
القرار فور
صدوره.
برا أو جوا.. ترامب
يعيد التهديد
بالتدخل
العسكري ضد
نيجيريا
وكالات -
أبوظبي/02
تشرين
الثاني/2025
قال
الرئيس
الأميركي،
دونالد
ترامب، الأحد إن
الجيش
الأميركي قد
ينشر قوات في
نيجيريا أو
ينفذ ضربات
جوية فيها.
ونقلت وكالة
رويترز عن
ترامب قوله،
من على متن
الطائرة
الرئاسية لدى
سؤاله بشأن
إمكانية نشر
قوات برية في
نيجيريا أو
تنفيذ ضربات
جوية هناك: "قد
يكون ذلك.
أقصد ربما أشياء
أخرى أيضا.
أتصور الكثير
من الأمور".
وتابع ترامب:
"إنهم يقتلون
أعدادا
قياسية من
المسيحيين في
نيجيريا..
إنهم يقتلون
المسيحيين
بأعداد كبيرة
جدا. لن نسمح
بحدوث ذلك". في
المقابل، أكدت
نيجيريا،
الأحد، أنها
سترحب
بالمساعدة
الأميركية في
مكافحة
المسلحين
شريطة احترام
سلامة
أراضيها،
وذلك ردا على
تهديدات
ترامب بالتدخل
العسكري. وكان
ترامب قد صرح،
السبت، بأنه
طلب من وزارة
الدفاع
الاستعداد
لعمل عسكري
"سريع" محتمل
في نيجيريا
إذا لم تتخذ
أكبر دولة في
أفريقيا من
حيث عدد
السكان
إجراءات حاسمة
لوقف قتل
المسيحيين. وقال
دانيال بوالا،
مستشار
الرئيس
النيجيري
بولا تينوبو،
لرويترز
"نرحب
بالمساعدة
الأميركية
طالما أنها
تحترم سلامة
أراضينا".وأضاف:
"أنا متأكد من
أنه بحلول
الوقت الذي
يجتمع فيه
هذان
الزعيمان
ويجلسان فيه،
ستكون هناك نتائج
أفضل في عزمنا
المشترك على
مكافحة
الإرهاب".
وقال بوالا إن
نيجيريا "لا
تمارس
التمييز ضد أي
قبيلة أو دين في
جهود مكافحة
انعدام
الأمن.. لا
توجد إبادة جماعية
للمسيحيين".
هشاشة
الهدنة: معضلة
مقاتلي حماس
العالقين بين
الخطوط
المدن/02 تشرين
الثاني/2025
أفادت
مصادر مطلعة
لقناة "الجزيرة"
أن اتصالات
مكثفة يجريها
الوسطاء مع
حركة "حماس"
وحكومة
الاحتلال
الإسرائيلي،
بهدف وضع آلية
ميدانية تضمن
خروج مقاتلي
"حماس" من
المناطق
الواقعة خلف
"الخط
الأصفر" في
قطاع غزة،
تجنباً لوقوع
احتكاكات قد
تهدد اتفاق
وقف إطلاق
النار الموقع
بين الجانبين.
وبحسب
المصادر، فإن
المساعي
الحالية تركز
على تأمين
ممرات آمنة
تسمح بانسحاب
مقاتلي
الحركة العالقين
في جيوب خلف
خطوط تموضع
القوات الإسرائيلية،
على أن يتم
ذلك بمرافقة
سيارات تابعة
للجنة
الدولية
للصليب
الأحمر، وضمن
مسارات محددة
ومتفق عليها
مسبقاً، بما
يمنع أي احتكاك
مباشر أو
اشتباك مفاجئ
قد يُفهم كخرق
للاتفاق.
وقالت
المصادر إن
الوسطاء ـ وهم
قطر ومصر وتركيا
والولايات
المتحدة ـ
حصلوا على
موافقة
"حماس" على
الترتيبات
المقترحة
لخروج المقاتلين،
بينما لا تزال
الآلية تنتظر
موافقة رسمية
من حكومة
الاحتلال قبل
بدء تنفيذها ميدانياً.
وأشارت إلى أن
الوسطاء
نقلوا "مخاوف
حقيقية" من أن
يؤدي تأخر
الانسحاب أو
أي مواجهة موضعية
إلى إرباك
المرحلة
الأولى من
الاتفاق،
وربما تعطيل
الانتقال إلى
المرحلة
التالية. وكان
الجيش
الإسرائيلي
قد أعلن في 10
تشرين الأول/
أكتوبر
الماضي بدء
تنفيذ عملية
انسحاب من عمق
محافظات قطاع
غزة إلى ما
يُعرف بـ"الخط
الأصفر"، وهو
خط انتشار
جديد نصت عليه
المرحلة
الأولى من
اتفاق وقف
إطلاق النار
الذي تم
التوصل إليه
بوساطة
قطرية-مصرية-تركية-أميركية
مشتركة. ويقضي
الخط الأصفر
بإعادة
انتشار قوات
الاحتلال إلى
خطوط تمركز
تُبقيها داخل
القطاع ولكن
بعيداً عن
مراكز المدن
والمخيمات
المكتظة،
لخلق مناطق
فصل مؤقتة،
على أن يجري
لاحقاً ـ في
المرحلة
الثانية ـ
تخفيف الوجود
العسكري
الإسرائيلي
بصورة
تدريجية مقابل
تنفيذ بنود
تتعلق بتبادل
الأسرى، وإعادة
العمل
بالمرافق
الحيوية،
وتوسيع
الممرات
الإنسانية.
وبحسب
الخرائط
الرسمية
للانسحاب
التي جرى
نشرها آنذاك،
فإن جيش
الاحتلال
سيبقى مسيطراً
خلال المرحلة
الأولى على ما
يقارب 50 في المئة
من مساحة
القطاع، بما
يشمل محاور
رئيسية تمتد
من شمال غزة
ووسطها حتى
جنوبها، فضلاً
عن الإبقاء
على ممرات
عسكرية تربط
مناطق تموضع
القوات
ببعضها البعض.
وكشفت مصادر
دبلوماسية
لوسائل إعلام
عربية أن
التعقيد
الحالي يتعلق
بوجود
مجموعات من مقاتلي
"كتائب
القسام"
وفصائل
فلسطينية أخرى
داخل مناطق
انسحبت منها
القوات
الإسرائيلية
أو يفترض أن
تنسحب منها،
ما قد يخلق
"فراغاً
ميدانياً"
يسمح باحتكاكات
غير مقصودة،
أو يفتح
المجال أمام
روايات
متضاربة عن
خرق الاتفاق. وذكرت
المصادر أن
إسرائيل
أبلغت
الوسطاء بتحفظات
تتعلق بعدم
رغبتها في
الظهور كأنها
منحت "ممر
آمن" لمقاتلي
"حماس"، خشية
أن يُفسر ذلك
على أنه
اعتراف ضمني
بشرعية
وجودهم العسكري
خلال المرحلة
الانتقالية،
بينما شدد
الوسطاء على
أن تنظيم عملية
خروج
المقاتلين
إجراء "ضروري
وحاسم" لضمان
استقرار
التهدئة. تأتي
هذه التطورات
وسط تحذيرات
دولية من هشاشة
الهدنة،
ودعوات أممية
بضرورة إزالة
العوائق أمام
العمل
الإغاثي
وعودة
المدنيين إلى مناطقهم.
وتعتقد
الأطراف الوسيطة
أن نجاح
ترتيبات
الخروج سيكون
اختباراً
مبكراً لمدى
التزام
الطرفين
بآليات تنفيذ الاتفاق،
بعد أشهر من
القتال الذي
خلف دماراً
واسعاً
وأوضاعاً
إنسانية
بالغة القسوة
في القطاع. وفي
حال موافقة
إسرائيل، من
المتوقع أن
يبدأ تنفيذ
آلية
الانسحاب
المنظم خلال
أيام، على أن
تُراقب
العملية
ميدانياً عبر
قنوات اتصال
مشتركة يشرف
عليها
الوسطاء،
تجنباً لأي
خلاف حول
تفسير تفاصيل
الاتفاق أو
تطبيقه على
الأرض.
القسام
تسلم 3 جثامين
لجنود
إسرائيليين
في غزة
المدن/02 تشرين
الثاني/2025
أفادت
سلطات
الاحتلال بأن
قواتها في
قطاع غزة تسلمت
رفات ثلاثة
أسرى من
الصليب
الأحمر بعدما
أعادتها حركة
حماس الأحد في
إطار تنفيذ
اتفاق وقف
إطلاق النار.
وقال مكتب
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو في
بيان إن
"إسرائيل
تلقت، عبر الصليب
الأحمر، نعوش
ثلاثة رهائن
متوفين تم تسليمها
لجيش الدفاع
الإسرائيلي
وقوات الشاباك
داخل قطاع
غزة"، لافتاً
إلى أنه سيتم
نقل الرفات
إلى مركز للطب
الشرعي
لتحديد
هويتها. وكانت كتائب
عز الدين
القسام،
الذراع
العسكرية
لحركة
"حماس"،
أعلنت في وقت
سابق، اليوم
الأحد، أنها
ستقوم بتسليم
ثلاثة جثامين
لجنود
إسرائيليين
عُثر عليها
داخل أحد مسارات
الأنفاق جنوب
قطاع غزة، في
أول عملية
تسليم بهذا الحجم
منذ بدء اتفاق
وقف إطلاق
النار في 11 تشرين
الأول/أكتوبر
الماضي.وقالت
"القسام" في بيان
مقتضب إن
الجثامين تم
العثور عليها
"ظهر اليوم في
مسار أحد
الأنفاق جنوب
القطاع"، دون
تقديم تفاصيل
إضافية حول
هوياتهم أو
ظروف وفاتهم. ميدانياً،
أفادت وسائل
إعلام
فلسطينية بأن جيش
الاحتلال نفذ
عمليات نسف
واسعة وقصفاً
مدفعياً شرقي
مدينة
خانيونس،
بالتزامن مع
تحليق
للطائرات في
أجواء
المنطقة، ما
اعتُبر خرقاً
جديداً
للتهدئة.
وأعلنت وزارة
الصحة في غزة
استشهاد 7
فلسطينيين
خلال الساعات الـ24
الماضية،
بينهم ثلاثة
جدد وثلاثة
انتُشلت
جثامينهم من
تحت الأنقاض،
إضافة إلى
شهيد متأثر
بجراحه، فيما
أُصيب 6 آخرون
بجروح مختلفة.
ومع هذه
الحصيلة،
ارتفع عدد
الشهداء منذ
بدء وقف إطلاق
النار إلى 236
شهيداً و600
جريح، بينما
جرى انتشال 502
جثمان من تحت
الركام منذ
دخول الاتفاق
حيز التنفيذ. وفي
السياق، أعلن
الجيش
الإسرائيلي
أنه استهدف
شخصاً اجتاز
"الخط
الأصفر"
شمالي قطاع غزة
وتقدّم
باتجاه
قواته،
معتبراً أنه
"شكل تهديداً
مباشراً".
وتأتي هذه
التطورات
بينما يواجه
اتفاق وقف
إطلاق النار
هشاشة
ميدانية واتهامات
متبادلة
بخرقه، في ظل
ضغط من
الوسطاء
لإحراز تقدم في
ملف الأسرى
والمفقودين،
الذي يعد أحد
أعقد ملفات
التفاوض بين
"حماس"
وإسرائيل منذ
اندلاع الحرب.
مكتب
نتنياهو:
إسرائيل
تتسلم رفات
ثلاث رهائن في
غزة
وطنية/02
تشرين
الثاني/2025
أفادت
إسرائيل بأن
قواتها في
قطاع غزة تسلمت
رفات ثلاث
رهائن من
الصليب
الأحمر بعدما
أعادتها حركة
"حماس"
اليوم،
في إطار تنفيذ
اتفاق وقف
إطلاق النار.
وقال مكتب
رئيس الوزراء
بنيامين
نتانياهو في
بيان إن "إسرائيل
تلقت، عبر
الصليب
الاحمر، نعوش
ثلاث رهائن
متوفين تم
تسليمها لجيش
الدفاع
الإسرائيلي
وقوات
الشاباك داخل
قطاع غزة"،
لافتا إلى أنه
سيتم نقل
الرفات إلى
مركز للطب
الشرعي
لتحديد هويتها،
وفق ما نقلت
"فرانس برس".
قطر: نعمل
مع واشنطن
لإصدار تفويض
لقوة دولية في
غزة
المدن/02 تشرين
الثاني/2025
دعا رئيس
الوزراء
ووزير
الخارجية
القطري، الشيخ
محمد بن عبد
الرحمن آل
ثاني، إلى
ضرورة إصدار
تفويض واضح
ومحدد لمهام
أي قوة دولية
محتملة في
غزة، مؤكداً أن
الدوحة تعمل
مع واشنطن
لضمان صدور
هذا التفويض
قبل نشر أي
قوة. وفي
مقابلة مع
شبكة "سي إن
إن"، شدّد آل
ثاني على أن
نجاح أي قوة
دولية يتوقف
على وضوح
طبيعة مهمتها
وصلاحياتها،
محذراً من أن
الغموض في
التفويض قد
يؤدي إلى
تعقيدات
ميدانية
وتوترات مع
الفلسطينيين.
وقال: "يجب صدور
تفويض واضح
لهذه القوة،
ونحن نعمل مع
واشنطن لاستصداره".
ولفت
رئيس الوزراء
القطري إلى أن
آلية التواصل
بين سكان غزة
والقوة
الدولية يجب
أن تكون عبر
جهة فلسطينية،
وليس من خلال
قنوات خارجية
أو عبر أطراف مفروضة
من الخارج.
وأضاف: "جهة
التواصل بين
الغزيين
والقوة
الدولية يجب
أن تكون
فلسطينية". وتأتي
تصريحات آل
ثاني في وقت
تتكثف فيه
المباحثات
الأميركية–القطرية
حول مستقبل
إدارة غزة بعد
وقف إطلاق
النار، وسط
تباينات دولية
بشأن شكل
القوة
الدولية، ولا
سيما لجهة ما إذا
ستكون قوة حفظ
سلام أم قوة
تنفيذية
بمهام أمنية
موسعة. وتعتبر
قطر أحد أبرز
الوسطاء في
ملفات غزة،
بما في ذلك
المفاوضات
حول وقف إطلاق
النار وتبادل
الأسرى وضمان
تدفق
المساعدات
الإنسانية،
وتحظى بدور
مركزي في
الاتصالات
بين واشنطن
والقوى
الإقليمية
والفلسطينية.
وتتسق
تصريحات
المسؤول
القطري مع
موقف الدوحة
الرافض لأي
ترتيبات
أمنية أو
سياسية في غزة
من دون تفويض
فلسطيني رسمي
ومن دون إطار
سياسي واضح
يفضي إلى حل
شامل. وكانت
قطر قد أكدت
في مناسبات
سابقة أن الحل
في غزة لا
يمكن أن يكون
أمنياً أو
عسكرياً فقط،
وأن أي وجود دولي
أو ترتيبات
مرحلية يجب أن
يرتبط بخارطة طريق
تؤدي إلى
إقامة دولة
فلسطينية
مستقلة.
من يدير
غزة: الفصائل
تجتمع في
القاهرة
بحثاً عن
إجابة
المدن/02 تشرين
الثاني/2025
تتواصل في القاهرة
الاجتماعات
بين عدد من
الفصائل
الفلسطينية
لبحث ملامح
إدارة
انتقالية لقطاع
غزة بعد
الحرب، في وقت
يكتنف الغموض
الجهود
الدولية
الرامية إلى
تشكيل قوة
متعددة الجنسيات
لتثبيت وقف
إطلاق النار
واستقرار الأوضاع
الأمنية، وفق
تقارير غربية.
مساعٍ لتشكيل
إدارة
انتقالية
وأفادت
صحيفة
"واشنطن
بوست" الأميركية
أن ثماني
فصائل
فلسطينية، من
بينها حركة
"فتح" وحركة
"حماس"، تعقد
محادثات مغلقة
في القاهرة
بهدف التوصل
إلى تصور
مشترك لإدارة
مرحلية في
قطاع غزة.
ونقلت
الصحيفة عن مسؤولين
فلسطينيين
وعرب مشاركين
في هذه الاجتماعات
أن جولة جديدة
منها ستنعقد
قريباً، في محاولة
لحسم آليات
تشكيل لجنة
تكنوقراط من
أبناء غزة
تتولى إدارة
الشؤون
المدنية
والخدمات
الأساسية في
المرحلة
المقبلة. وتركز
النقاشات على
هوية الشخصية
التي ستتولى
رئاسة
اللجنة، وعلى
طبيعة
علاقتها
بالسلطة
الفلسطينية
في حال
استمرار وقف
إطلاق النار. وتشير
الصحيفة إلى
أن هذه
الخطوة، إذا
ما أُنجزت بين
"فتح" و"حماس"،
ستُعد تطوراً
لافتاً في
مسار طالما تعثّر
منذ الانقسام
الداخلي عام 2007.
ووفق "واشنطن
بوست"، فإن
جوهر هذه
المباحثات
يعكس إدراكاً
لدى الأطراف
المعنية بأن
"حماس" لا تزال
قوة مؤثرة
ميدانياً في
غزة بعد عامين
من الحرب. وتنقل
الصحيفة عن
فصائل
فلسطينية
ومُيسّرين
عرب مشاركين
في الحوار
قولهم إن
استقرار
القطاع بعد
الحرب يستدعي
إشراك "حماس"
في التسوية السياسية،
وإن تجاهلها
قد يُنتج
فراغاً أمنياً
ويقود إلى
حالة عدم
استقرار.
ونقلت
الصحيفة عن
ديميتري
دلياني،
المتحدث باسم
"التيار
الإصلاحي
الديمقراطي"
في حركة "فتح"
بقيادة محمد
دحلان، قوله:
"آخر ما
نحتاجه هو دفع
حركة
أيديولوجية
مثل حماس إلى
العمل السري،
ما قد ينتج
عنه نسخة أكثر
تشدداً"،
معتبراً أن
إشراك الحركة
في العملية
السياسية دون
منحها دوراً
مباشراً في
الحكم قد
يسهّل مسار
المرحلة
الانتقالية.
رؤية
مصرية لإدارة
مدنية
من
جانبه، أوضح
وزير
الخارجية
المصرية بدر عبد
العاطي في
مقابلة مع
الصحيفة
ذاتها أن الهدف
من اجتماعات
القاهرة هو
تشكيل لجنة
إدارية تضم
شخصيات ذات
كفاءة من غزة
لإدارة
الخدمات
اليومية في
مرحلة ما بعد
الحرب. وقال
إن هذه الخطوة
تهدف إلى
تمكين
الفلسطينيين
من إدارة غزة
"كجزء لا
يتجزأ من
الضفة
الغربية"، وفي
إطار مسار
يقود نحو
إقامة الدولة
الفلسطينية.
وأضاف عبد
العاطي أن
تحديد
العلاقة بين اللجنة
الفلسطينية
المقترحة
والهيئة الدولية
التي يُناقش
تشكيلها
لإدارة ملف
السلام يجب أن
يكون من خلال
مجلس الأمن
الدولي،
مشدداً على
ضرورة أن تكون
إدارة الشؤون
المدنية في غزة
بيد
الفلسطينيين.
وفي موازاة
المسار الفلسطيني،
تظل الخطة
الخاصة
بتشكيل قوة
متعددة الجنسيات
لتأمين غزة
موضع نقاش بين
واشنطن وعدد
من العواصم،
وفق تقرير
لصحيفة "وول
ستريت جورنال".
وتقول
الصحيفة إن
العقبة
الرئيسية
تتمثل في
تحديد التفويض
القانوني
والمهام
العملية
للقوة، وسط
مخاوف من
احتمال وقوع
صدام بينها
وبين عناصر
"حماس" التي
ما تزال تفرض
حضوراً
عسكرياً في
قطاعات من
غزة، رغم وقف
إطلاق النار.
وتنقل
الصحيفة عن
ريتشارد
غوان، خبير
الأمم
المتحدة في
"مجموعة
الأزمات
الدولية"،
قوله: "الجميع
يتهرب من
حقيقة أن
المهمة تحتاج
إلى قوة قادرة
على استخدام
السلاح، وهو
أمر معقد على
المستوى
العملياتي
والصورة السياسية"،
في إشارة إلى
حساسية الجمع
بين صفة "حفظ
سلام"
واحتمال
الاضطرار
لـ"فرض سلام". كما تشير
الصحيفة إلى
أن بعض دول
المنطقة لا
ترغب في أن
تُنظر إلى
مشاركتها
كأنها تعمل
"قوة وكيلة"
لأي طرف، وأن
أي صدام محتمل
مع "حماس" من شأنه
أن يضع تلك
الدول تحت
ضغوط داخلية.
مطالب بتفويض واضح
وبحسب
"وول ستريت
جورنال"، فقد
أبدت دول مثل تركيا
وباكستان
وأذربيجان
وإندونيسيا
اهتماماً
بالمساهمة في
القوة
المقترحة، في
حين أعربت دول
أخرى عن استعداد
للمشاركة في
إعادة
الإعمار أو
الدعم اللوجستي.
لكن لا توجد
حتى الآن
تعهدات رسمية
بإرسال قوات.
وتنقل
الصحيفة عن
مسؤولين
مطلعين على
المشاورات أن
مصر مرشحة
لقيادة القوة
إذا ما تقرر
نشرها، وأن
المقترحات
الأولية تشير
إلى إمكان نشر
نحو 5 آلاف
جندي، إلى
جانب 2–3 آلاف عنصر
فلسطيني يتم
تدريبهم في
مصر والأردن،
للعمل في مهام
داخلية
بالتنسيق مع
القوة الدولية،
خصوصاً في
مجالات ضبط
الأمن ومنع
تهريب السلاح.
وأفاد تقرير
لشبكة "سي إن
إن" بأن الدول
المرشحة
للمشاركة لا
تزال تطلب
ضمانات
وتوضيحات قبل
الالتزام
بإرسال قوات،
تتعلق بحجم
القوة،
وقواعد
الاشتباك،
وآلية القيادة،
ومدة
الانتشار،
والتنسيق مع
الجيش الإسرائيلي.
وبحسب
الشبكة، فإن
بعض الدول
تشترط تفويضاً
دولياً
واضحاً عبر
مجلس الأمن أو
اتفاق دولي
ملزم، يسمح
لقواتها
بالمشاركة
تحت مظلة قانونية.
كما نقلت
الشبكة عن
الملك
الأردني عبد
الله الثاني
تحذيره في
مقابلة مع "بي
بي سي" من أن
أي تكليف
للقوة
بصلاحيات
"فرض سلام" بدلًا
من "حفظ سلام"
قد يجعل
المشاركة
فيها أقل جاذبية
للدول،
قائلاً إن
الدول "لن
تقبل الانتشار
في غزة بأسلوب
دوريات مسلحة
في مهمة فرض
سلام".
موقف
إسرائيل
من
جانبها، أكدت
إسرائيل، وفق
ما نقلته "سي إن
إن"، أنها
ستحدد هوية
الدول
المقبول
مشاركتها في
أي قوة تُنشر
داخل غزة بعد
الحرب. ونقلت
الشبكة عن
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو قوله
إن الحكومة الإسرائيلية
تدعم تشكيل
"قوة دولية
قوية ومسؤولة"
كجزء من خطة
إعادة
الاستقرار في
القطاع، لكنه
شدد على أن أي
قوات أجنبية
ستحتاج إلى موافقة
إسرائيلية
صريحة.
العثور
على المدعية
العسكرية
الإسرائيلية بعد
شكوك
بانتحارها
المدن/02 تشرين
الثاني/2025
أكدت
الشرطة
الإسرائيلية
مساء اليوم
الأحد،
العثور على
المدعية
العسكرية
المستقيلة،
يفعات تومر
يروشلمي،
"سالمة
ومعافاة"،
وذلك بعد عدة
ساعات من البحث
عنها،
والأنباء في
وسائل إعلام
عبرية عن تركها
رسالة انتحار.
وفي وقت سابق
اليوم الأحد،
أفادت وسائل
إعلام عبرية
باختفاء تومر
يروشامي، وسط
أعمال بحث
تجريها أجهزة
الأمن للعثور
عليها، وذلك
بعد أيام من
استقالتها من
منصبها، بسبب
تسريبها
مشاهد
الاعتداء
الجنسي والجسدي
على أسير
فلسطيني في
معتقل "سدي
تيمان" سيء
السمعة والذي
أنشئ خلال
الحرب على غزة
وتعرض فيه
أسرى
فلسطينيين
لجرائم تعذيب
وحشية.
وقال جيش
الاحتلال
الإسرائيلي
في بيان على "إكس"
إن رئيس
الأركان إيال
زامير "أصدر
تعليماته
لمديرية
العمليات
بتسخير جميع
الوسائل
المتاحة
للجيش للبحث
عنها في أقرب
وقت ممكن".
وأشارت وسائل
إعلام عبرية
إلى شكوك حول
إقدام
المدعية على
الانتحار على
خلفية
التحقيقات في
قضية تسريب
مقاطع
الفيديو من
سجن "سدي تيمان".
وقالت
القناة 12
العبرية إن
المدعية
العسكرية
المقالة تركت
رسالة "وداع"
في سيارتها
قبل اختفائها،
قرب شاطئ
الصخرة في "تل
أبيب". وأظهرت مقاطع
مصورة نشرتها
وسائل إعلام
عبرية لحظة
العثور على
سيارة
المدعية.
وقدّمت المدعية
العامة
العسكرية في
جيش الاحتلال
الإسرائيلي،
الجمعة،
استقالتها
لرئيس الأركان،
وذلك على
خلفية ضلوعها
في قضية تسريب
مقطع فيديو
يُظهر تعذيب
جنود
إسرائيليين
أسيراً فلسطينياً
واغتصابه في
مركز
الاعتقال
بقاعدة "سدي
تيمان"، في
تموز/يوليو 2024.
وكتبت المدّعية
في رسالتها:
"صادقتُ على
تسريب المادة
لوسائل
الإعلام في
محاولة لصد
دعاية كاذبة
ضد جهات إنفاذ
القانون في
الجيش". وقد
قصدت بذلك
اتهامات بأن
هذه الجهات لا
تقوم بدورها
في محاسبة الجنود
الذين يقومون
بانتهاكات ضد
الأسرى والمعتقلين
الفلسطينيين. وأضافت
المدعية العامة:
"أتحمّل
المسؤولية
الكاملة عن كل
مادة خرجت من
صفوف الوحدة
إلى الإعلام.
ومن هذه المسؤولية
ينبع قراري
بإنهاء مهامي
كمدعية عسكرية".
وقُدمت
الرسالة بعد
إعلان وزير
الأمن يسرائيل
كاتس عن
إقالتها.
وتطرقت
المدعية في
رسالتها إلى
قرار فتح
تحقيق بشأن
تعذيب أسير من
غزة في قاعدة
"سدي تيمان"،
قائلة: "من
واجبنا التحقيق
عندما تتوفر
شبهات معقولة
بارتكاب أعمال
عنف ضد معتقل. وللأسف،
هذه
البديهية، أن
هناك أفعالاً
لا يجوز ارتكابها
حتى بحق أسوأ
المعتقلين،
لم تعد تقنع الجميع"،
وأوضحت: "خلال
العامين
الماضيين، اضطررت
للدفاع عن الوحدة
وأفرادها في
وجه حملة نزع
شرعية ظالمة وكاذبة.
ضباط وضابطات
النيابة
العسكرية تعرضوا
لهجمات
شخصية، وإهانات
قاسية
وتهديدات
حقيقية"، وفق
وصفها. وجاء
تقديم المدعية
العسكرية
استقالتها،
بعد
استدعائها
لجلسة مع رئيس
الأركان على
خلفية تسريب
مقطع الفيديو.
وقبل اللقاء،
أعلن كاتس
أنها "لن تعود
إلى منصبها نظراً
لخطورة
الشبهات
ضدها"، وأكد
أنه يعتزم البدء
قريباً
بإجراءات
تعيين مدعٍ
عسكري عام
جديد، مضيفاً:
"سأحرص على أن
يُحاسب كل من
شارك في حملة
الافتراء
الدموية ضد
جنود الجيش الإسرائيلي
في قضية سدي
تيمان"، على
حد ادعائه.
اجتماع
ثماني لافت في
إسطنبول حول
غزة
ماجد عزام/المدن/03
تشرين
الثاني/2025
يلتئم
اليوم
الاثنين،
اجتماع عربي
إسلامي في
مدينة
إسطنبول،
مخصص لمناقشة
خطة الرئيس الأميركي
دونالد ترامب
واتفاق وقف
إطلاق النار
وإنهاء الحرب
في غزة،
والتشاور
والتوافق حول
كيفية تنفيذ
الاتفاق
بالتفاهم
التام مع
ترامب لمنع رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو من
عرقلته أو
تجميده.
الاجتماع
العربي الإسلامي
يجسد مكانة
تركيا وتصاعد
دورها
الإقليمي
بالمنطقة بشكل
عام، وغزة
وفلسطين بشكل
خاص. كما
ينعقد بحضور
الدول
الثماني التي
باتت معنية مباشرة
وشاركت في
لقاء نيويورك
مع الرئيس ترامب،
وكانت دافعاً
رئيسياً وراء
خطته التي رغم
تعديلها، إلا
أن خطوطها
العريضة بقيت
كما هي لجهة
إنهاء الحرب
نهائياً
بغزة، ومنع
الاحتلال
والاستيطان
والتهجير
والضمّ فيها
كما بالضفة
الغربية، مع
إبقاء المسار
والأفق السياسي
مفتوحاً نحو
إقامة الدولة
المستقلة
وتمكين الشعب
الفلسطيني من
تقرير مصيره. إذن
وبداية،
يعبّر
الاجتماع عن
تصاعد مكانة تركيا
والحضور
المتزايد لها
في حلّ مشاكل
وأزمات
المنطقة من
باكستان
وأفغانستان
شرقاً إلى
ليبيا غرباً،
ومن سوريا
ولبنان
وفلسطين جنوباً
إلى أذربيجان
والبحر
الأسود وآسيا
الوسطى
وأوكرانيا
وروسيا
شمالاً، مع
انخراط لافت
بحرب غزة والقضية
الفلسطينية
كوسيط رسمي في
اتفاق وقف النار
وإنهاء
الحرب،
بموازاة
الاستعداد
للمساهمة
الجدية في
عمليات
التعافي
المبكر، وإعادة
الإعمار
والأفق
والمسار
السياسي ولعب دور
الضامن تجاه
مستقبل غزة
ودولة فلسطين
بشكل عام.
الانخراط
التركي
المتزايد في
شؤون وقضايا المنطقة
العربية لا
يعبّر فقط عن
مكانة تركيا المتصاعدة
الناتجة
أساساً عن
استقرارها السياسي
ونهوضها
الاقتصادي
والصناعي
والعسكري (من
أقوي 20 اقتصاد
و10 جيوش
بالعالم)
وإنما عن حلّ
الأزمات
والخلافات،
وتحسين
العلاقات مع
دول عربية
مركزية
كالسعودية
ومصر
والإمارات، بظل
علاقات راسخة
مع قطر وجيدة
مع الأردن والسودان
والكويت
وعمان
والمغرب
العربي، بدون توجس
من أي جهة،
بحيث لم تعد
هناك حساسية
عربية في لعب
تركيا
أدواراً
إيجابية، ليس
فقط بمحيطها
الجيوبوليتيكي
المباشر، بل
غير المباشر أيضاً
في فلسطين،
والانخراط في
شؤون وشجون السودان
والصومال
والقرن
الإفريقي، مع
حضور ممتد
وتاريخي في
لبنان
وسيتعمق أكثر
مع تآكل وانهيار
الوصاية
الإيرانية
هناك مع
مشاركتها في
قوات
اليونيفيل،
والاستعداد
والانفتاح
للمساهمة
بالتنمية
وإعادة
الإعمار،
وحتى لعب دور
بالوساطة
لتنفيذ
القرار 1701 كما
جاء
بالمبادرة المصرية
الأخيرة، مع
قبول شعبي
وإعجاب بمصادر
قوتها
الناعمة،
واستمرار
سريان
اتفاقية حرية
الحركة
للمواطنين
والبضائع أو
سوق الـ100 مليون
نسمة حسب
تعبير سابق
للرئيس رجب
طيب أردوغان
مع لبنان
والأردن
وسوريا
الجديدة.
والآن
بالعودة
لاجتماع
إسطنبول
الثماني، وحسب
مصادر مطلعة،
سيركز اللقاء
على تنسيق المواقف
العربية
والإسلامية
تجاه تنفيذ
وقف إطلاق
النار بغزة،
علماً أنه يضم
ثلاثة من الدول
الضامنة
مباشرة
للاتفاق، مصر
وقطر إضافة إلى
تركيا، وثلاث
دول عربية
حاضرة
سياسياً
واقتصادياً
وأمنياً في
غزة والقضية
الفلسطينية
بشكل عام وهي
السعودية
والأردن
والإمارات،
ودولتين
إسلاميتين هي
باكستان
وإندونيسيا،
مستعدتين
للمساهمة
ولعب دور
مركزي في قوة
الاستقرار
وإرسال جنود
لحفظ السلام
والمراقبة
إلى غزة، حيث قالت
جاكرتا مثلاً
إنها مستعدة
لإرسال 20 ألف جندي
إلى هناك، كما
قال رئيسها
برابوو سوبيانتو
من على منبر
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة في
أيلول/ سبتمبر
الماضي. وحسب
الأجواء المحيطة
بالاجتماع
ثمة اطمئنان
وارتياح
للموقف
الأميركي
لجهة التمسك
القاطع
بإنهاء الحرب
والعمل على
تنفيذ
الاتفاق
بكافة مراحله
بالانسجام
والتنسيق
التام مع
الدول
العربية الإسلامية
التي لا يمكن
إنجاح
الاتفاق
والسلام في
غزة وفلسطين
والمنطقة
بدونها،
وبتجاهل مخاوفها
ومطالبها
المحقة من أجل
سلام عادل ومستدام.
بالمقابل،
هناك توجس
وقلق كبير
وعدم ثقة بالموقف
الإسرائيلي،
وسعي نتنياهو
المنهجي والمستمر
لإفشال
الاتفاق
وتجييره
لصالحه أي كان
النموذج
المتبع سواء
اللبناني أو
تحويل المؤقت
إلى دائم
والخط الأصفر
إلى حدود
نهائية وحتى
تقسيم غزة إلى
شرقية
وغربية، مع
التمسك
بإبقاء حلم أو
وهم التهجير
على جدول
الأعمال. وعليه،
يسعى اجتماع
إسطنبول إلى
إنجاح الاتفاق
بالكامل،
والعمل على
الخطوط
العريضة المتفق
عليها، وسدّ
الثغرات،
خصوصاً تلك
المتعلقة
بغياب جداول
زمنية محددة،
والتنسيق مع
واشنطن
لتجاوز
مماطلة
نتنياهو
وقطوع إعادة
جثث الأسرى،
وتطبيق
المرحلة
الأولى بعد
اكتمالها
بدقة ونزاهة،
خصوصاً لجهة
التعافي
المبكر والايواء
العاجل
والانتقال
إلى المرحلة
الثانية النهائية
المتضمنة
مجلس السلام
بغزة، وتوسيع
الحضور
العربي
الإسلامي
فيه، وتفويض
أممي عبر مجلس
الأمن الدولي
لقوة
الاستقرار
الدولية التي
ستضم دولاً
عربية
وإسلامية
حصراً،
والعمل على
البعد
الفلسطيني
وسد الفجوات
تجاه اللجنة الإدارية
وقوات الشرطة
المحلية التي
ستدير غزة، مع
تقليص
الوصاية
الأجنبية
لتمكين الفلسطينيين
من حكم
أنفسهم
والحفاظ على الأفق
السياسي ليس
فقط نحو تأسيس
سلطة واحدة جديرة
ونزيهة
لتوحيد الضفة
وغزة، وإنما
نحو تقرير
المصير
وإقامة
الدولة
باعتبار ذلك
الحل الجذري
للصراع في
فلسطين
والمنطقة.
وفيما يخص
المقترحات أو
خطة العمل
المطروحة على
أجندة
الاجتماع ثمة
حديث عن تشكيل
لجنة متابعة
لتنسيق المواقف
ببين الدول
الثماني تجاه
اتفاق وقف
النار بشكل
عام وتشكيل
قوة
الاستقرار
الدولية-العربية
الإسلامية-بشكل
خاص لتتلاءم
مع روح الاتفاق
كما لتلبية
مطالب ومصالح
الفلسطينيين
المحقة. ليس
بعيداً عما
سبق قال وزير
الخارجية
الباكستاني
محمد أسحق دار
مساء الجمعة
"إن وقف النار
بغزة هش
ومحفوف
بالمخاطر
وندعم نزع
سلاح حماس لكن
يجب تلبية
مطالب
الفلسطينيين"
وهذا يكاد
يلخص قاعدة
المواقف
العربية
والإسلامية
لتطبيق خطة
ترامب واتفاق
وقف النار الدائم
بعيداً عن
الأجندة أو
المصالح
الإسرائيلية.
خلافات
إسرائيلية
أميركية حول
القوة الدولية
في غزة
المدن/02 تشرين
الثاني/2025
تسود
خلافات بين
الحكومة
الإسرائيلية
والإدارة الأميركية
بشأن آلية
تشكيل القوة
الدولية المزمع
نشرها في قطاع
غزة ضمن
المرحلة
الثانية من اتفاق
وقف إطلاق
النار، بموجب
خطة الرئيس الأميركي،
دونالد
ترامب،
لإنهاء الحرب.
جاء ذلك بحسب
ما ذكرت هيئة
البث العام
الإسرائيلية ("كان
11") صباح
اليوم، الأحد.
وذكرت القناة
أن تل أبيب
تعارض أن يتم
إنشاء القوة
بقرار من مجلس
الأمن الدولي
التابع للأمم
المتحدة أو أن
تشارك فيها
قوات تركية
مسلّحة.
قوة متعددة
الجنسيات
وأشار
التقرير إلى
أن الولايات
المتحدة "تسعى
إلى تسريع
عملية تشكيل
القوة متعددة
الجنسيات في
غزة"، غير أن
ذلك "يثير احتكاكات
متزايدة" مع
حكومة
بنيامين
نتنياهو، التي
تُبدي تحفظات
على أن تكون
للأمم المتحدة
صلاحيات
مباشرة في
الإشراف على
القوة، على غرار
بعثات
"يونيفيل" في
لبنان
و"أوندوف" في
الجولان
السوري
المحتل. وبحسب
ما أوردته القناة،
فإن جهات
أمنية
إسرائيلية
تعتبر أن حماس
لم تنتهك
الاتفاق في
الأيام
الأخيرة، رغم
تسليمها
رفاتاً تبيّن
أنه "لا يخص
الأسرى"، إذ تعتبر
تل أبيب أنه
"من الأفضل أن
تنقل الحركة أي
رفات يُحتمل
أن تكون
لأسرى". ونقلت
القناة عن
مصادر في
الأجهزة
الأمنية
قولها إن
"حماس يمكنها
أن تعيد
مزيداً من
الأسرى
القتلى وفقا
للتقديرات
الاستخباراتية
الإسرائيلية،
لكنها لا تبذل
ما يكفي من
الجهد لذلك". وفي
موازاة ذلك،
قال وزير
الخارجية
المصري بدر
عبد العاطي،
في مقابلة
تلفزيونية،
إن مشاورات
مكثفة تُجرى
مع الجانب
الأميركي
والدول
الأعضاء في
مجلس الأمن
"بشأن مشروع
القرار الذي
سيمنح
الشرعية لنشر
القوة
الدولية في
غزة"، موضحاً
أن القرار
سيحدد
"صلاحيات
القوة
الجديدة وسلطات
اللجنة
الفلسطينية
الإدارية
التي ستتولى
إدارة القطاع
مؤقتاً".
وأعرب عبد
العاطي عن
أمله في أن
"يتم التوصل
إلى قرار سريع
من مجلس
الأمن"،
مؤكداً أن
المشاورات
تسير بالتنسيق
مع الولايات
المتحدة وعدد
من الأطراف
الإقليمية،
تمهيدًا
لمرحلة إعادة
الإعمار واستقرار
القطاع.
وحدات من
دول عربية
وإسلامية
وكانت
تقارير
إسرائيلية
سابقة قد
أشارت إلى أن
واشنطن تقود
مباحثات
متقدمة
لإقامة "قوة استقرار
دولية" تضم
وحدات من دول
عربية وإسلامية
فقط، دون
مشاركة غربية
مباشرة، على
أن يكون مقر قيادتها
في "مركز
التنسيق
المدني
العسكري الأميركي"
في كريات غات
جنوب
إسرائيل،
لتتولى مهام
تنسيق
المساعدات
ونزع السلاح
والإشراف على
الأمن خلال
المرحلة
الانتقالية
في غزة. في
المقابل،
تتمسك
إسرائيل بأن
تكون السيطرة
الميدانية
والقرار
الأمني في
القطاع
بيدها، رافضة
أي نموذج أممي
مشابه لقوات
حفظ السلام،
فيما تشير
تقارير
دبلوماسية
إلى أن واشنطن
قد تواجه
معارضة من
روسيا والصين
داخل مجلس الأمن،
ما قد يؤخر
إقرار
التفويض
الدولي المطلوب
لانتشار هذه
القوة. يأتي
ذلك فيما يزور
وزير الشؤون
الإستراتيجية،
رون ديرمر،
واشنطن،
الأسبوع
الجاري،
لإجراء
مباحثات مع
مسؤولين
أميركيين حول
مسودة القرار
الأممي بشأن تشكيل
القوة
الدولية.
وتشير
التقارير إلى
أن زيارة
ديرمر إلى
واشنطن
ستتركز حول
"بلورة الصيغة
النهائية
لمسودة قرار
دولي يتيح
تشكيل القوة"،
بمشاركة
مبعوثي
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب،
ستيف ويتكوف
وجاريد
كوشنر، وذلك
بهدف "الحصول
على تفويض
أممي محدود من
دون منح الأمم
المتحدة
دوراً
عملياتياً
مباشراً".
قرار تحت الفصل
السابع
وبحسب
التقارير،
فإن
"الاختلاف مع
واشنطن لا
يتعلق فقط
بالجهة
المخوّلة بتشكيل
القوة، بل
أيضاً بطبيعة
صلاحياتها"،
في حين تصرّ
غالبية الدول
المرشحة
للمشاركة على
"صدور قرار
رسمي من مجلس
الأمن قبل
الانتشار"،
وهو ما قد
يواجه
اعتراضاً
إسرائيلياً إذا
صدر القرار
تحت الفصل
السابع من
ميثاق الأمم
المتحدة الذي
يتيح استخدام
القوة. وعلى
صلة، رأى
الأردن
وألمانيا،
أمس السبت، أن
القوة الدولية
التي من
المزمع أن
تنتشر في قطاع
غزة بموجب خطة
ترامب، يجب أن
تحصل على
تفويض من مجلس
الأمن الدولي.
وتنصّ خطة
ترامب
المكوّنة من 20
بنداً، على
تشكيل "قوة
استقرار
دولية موقتة لنشرها
فوراً" في
غزة، على أن
"توفر التدريب
والدعم لقوات
شرطة
فلسطينية
موافق عليها"
في القطاع.
الحرس
الثوري:
اغتيال هنية
لم يكن نتيجة
عمل تخريبي
المدن/02 تشرين
الثاني/2025
أكّد
المتحدث باسم
الحرس الثوري
الإيراني، العميد
علي محمد
نائيني، أن
اغتيال رئيس
حركة حماس،
إسماعيل
هنية، لم يكن
نتيجة عملٍ
تخريبي،
موضحاً أن
العملية
نُفذت بصاروخٍ
أُطلق من
مسافة محدّدة
وأصاب
النافذة مباشرةً،
ما أدى إلى
استشهاد هنية
أثناء حديثه
عبر الهاتف من
الجهة نفسها
التي جاء منها
الصاروخ. وأشار
نائيني في
مقابلة
تلفزيونية
إلى أن هنية
كان بحوزته
هاتفٌ وجهازٌ
لوحي، ومن
خلال
الإشارات
التي صدرت
عنهما أمكن
تتبّع موقعه،
مضيفاً أن
هنية كان
يعتبر نفسه
شخصية سياسية
لا عسكرية. وأوضح
أنه بعد
الاغتيال، خلص
مجلس الأمن
القومي
الإيراني إلى
"ضرورة الرد
الحتمي على
هذه الجريمة،
على أن يُترك
توقيت الرد
للقوات
المسلحة".
وكانت حركة
حماس أعلنت
صباح
الأربعاء 31
تموز يوليو 2024
استشهاد هنية
إثر عملية
اغتيال
استهدفته
بمقر إقامته
في طهران عقب
مشاركته في
حفل تنصيب
الرئيس
الإيراني
مسعود
بزشكيان،
ونفت إيران
ضلوع عناصر من
الداخل
بعملية
الاغتيال.
وفيما
يخص الرد
الإيراني على
استهداف
إسرائيل
للقنصلية
الإيرانية في
دمشق وعلى
اغتيال هنية،
قال نائيني إن
الحكومة لم
تُبدِ أي
معارضة
لعمليات "الوعد
الصادق 1 و2"،
مشيراً إلى أن
الخلاف اقتصر
على مكان
انطلاق
العملية، إذ
رأى بعض
القادة أن
الرد يجب أن
يصدر من إحدى
مناطق محور
المقاومة،
قبل أن يُتخذ
قرار موحّد
بشأن التنفيذ.
وكشف نائيني
أن مقرّ "خاتم
الأنبياء"
كان قد افترض
في
شباط/فبراير
أن الحرب بين
إيران وإسرائيل
باتت حتمية.
وأكد أن
"الاستعداد
القتالي
للحرس الثوري
كان كاملاً في
الأيام التي سبقت
الحرب، وأن
زيارة القائد
الشهيد اللواء
سلامي إلى
بندر عباس قبل
يومٍ من
استشهاده
كانت بهدف
تهيئة القوات
للحرب". يذكر
أنه في
حزيران/يونيو،
اندلعت
مواجهات بين
إسرائيل
وإيران
استمرت لـ12
يوماً،
استهدفت خلالها
إسرائيل
المنشآت
النووية
الإيرانية، كما
اغتالت عدداً
من كبار
القادة
العسكريين منهم
قائد الحرس
الثوري حسين
سلامي.
وأشار
نائيني إلى أن
قائد الحرس
الثوري "صرّح
قبل يومين من
اندلاع الحرب
مع إسرائيل
بأن القدرات
الصاروخية ارتفعت
بنسبة 40 في
المئة بعد
عملية الوعد
الصادق 2، وهو
ما ظهر بوضوح
خلال
المواجهات
الأخيرة"،
مؤكداً أن
"استهداف
القائدين
سلامي وحاجي
زاده في مقري
عملهما يدلّ
على أن الجاهزية
العسكرية
كانت قائمة
بالكامل".
وأوضح أنه بعد
استهداف
القادة عند
الساعة
الرابعة فجراً،
بدأت
العمليات
بالطائرات
المسيّرة، وفي
مساء اليوم
نفسه أُطلقت
الصواريخ،
مشيراً إلى أن
المرشد
الإيراني علي
خامنئي كان له
دور مباشر
ومحوري في
إعادة تنظيم
القيادة والسيطرة
خلال الساعات
الأولى من
الحرب. وكشف
نائيني أنه
حاول التواصل
مع سلامي لكن
لم يتمكن،
بعدما أبلغه
مركز
الاتصالات
بأن مبنى
القيادة قد تمّ
قصفه، موضحاً
أنه "لم يكن
متوقعاً أن
يضرب العدو
القادة
العسكريين في
الموجة
الأولى من
الهجمات".
إسرائيل
تراقب: إيران
تعيد التموضع
نووياً
وإقليمياً
المدن/02 تشرين
الثاني/2025
نشرت
صحيفة
"يديعوت
أحرونوت"
الإسرائيلية،
في تحليل
موسّع للباحث
في الشؤون
الإيرانية راز
تسيمت،
تقديراً
استراتيجياً
يفيد بأن إيران
لا تُظهر أي
نية للتراجع
عن سياساتها
الإقليمية أو
طموحاتها
النووية، على
الرغم من
الضربات
القاسية التي
تلقتها هي
ووكلاؤها
خلال العامين
الماضيين،
وخصوصاً بعد
حرب الأيام
الـ12 في
حزيران/يونيو
2025. ووفق ما
نقلته الصحيفة
عن المدير
العام
للوكالة
الدولية للطاقة
الذرية
رافائيل
غروسي، في
مقابلة مع وكالة
"أسوشيتد
برس"، فإن
مفتشي
الوكالة لم يُسمح
لهم بدخول
المواقع
النووية
الإيرانية منذ
الحرب، إلا أن
صور الأقمار
الصناعية أظهرت
"تحركات" في
محيط مواقع
تخزين
اليورانيوم
المخصب بنسبة
60 في المئة،
والذي ظل
بحوزة طهران
حتى بعد
استهداف
منشآتها
النووية.
وبحسب تسيمت،
ورغم عدم وجود
أدلة مؤكدة
حتى الآن على
شروع إيران في
إعادة بناء
قدرات
التخصيب التي
تضررت خلال
الحرب، فإن
احتمال
استغلال طهران
ما تبقى لديها
من مخزون مخصب
للمضي سراً نحو
إنتاج سلاح
نووي لا يمكن
استبعاده. وفي
سياق متصل،
أوردت
"يديعوت
أحرونوت"
نقلاً عن تقرير
لشبكة "سي أن
أن" يستند إلى
مصادر استخباراتية
أوروبية، أن
إيران وسعت
وارداتها من الصين
لمادة نيترات
بيركلورات
الصوديوم، المستخدمة
في إنتاج وقود
الصواريخ
الباليستية.
وترى الصحيفة
أن هذه
المؤشرات
تعكس سعياً إيرانياً
لإعادة بناء
منظومة
الصواريخ بعيدة
المدى، والتي
تعتبرها
طهران أداة
استراتيجية
ضد إسرائيل. ويشير
تقرير تسيمت
في الصحيفة
إلى أن إيران
تعمل
بالتوازي على
إعادة تأهيل
"محور المقاومة"
بعد
الانتكاسات
التي تعرض
لها. فبحسب
الصحيفة،
يواصل "حزب
الله" ترميم
قدراته العسكرية
وتعويض مخزون
الصواريخ
والذخائر رغم
الضربات
الجوية
الإسرائيلية
شبه اليومية. كما تذكر
الصحيفة أن
جزءاً من هذه
الأسلحة لا
يزال يُهرّب
عبر سوريا،
رغم الجهود
الإسرائيلية
والسورية
لمنعها. وتضيف
الصحيفة أن
طهران ما زالت
تزود
الميليشيات
الموالية لها
في العراق
بالسلاح، وسط
تقديرات
إسرائيلية
بأن هذه
الأدوات قد
تُستخدم
مستقبلاً في
هجمات ضد إسرائيل.
كما أشارت
الصحيفة إلى
إعلان الجيش الإسرائيلي
وجهاز
"الشاباك"
إحباط محاولة
تهريب كبيرة
لأسلحة
متطورة من
إيران إلى
الضفة
الغربية،
فضلاً عن
إعلان قوات
الحكومة اليمنية
مصادرة سفينة
إيرانية قرب
مضيق باب المندب
محمّلة
بأسلحة بينها
صواريخ
"كورنيت" كانت
في طريقها
للحوثيين. ووفق
تحليل
"يديعوت
أحرونوت"،
يشهد الداخل الإيراني
نقاشاً حاداً
منذ الحرب حول
الدروس
المستخلصة.
فـ"التيار
المعتدل"
يدعو ـ بحسب
الصحيفة ـ إلى
تحول
استراتيجي
عبر إصلاحات داخلية
وعلاقات أقل
تصادماً مع
الغرب والعرب،
واستئناف
الحوار مع
واشنطن. في
المقابل،
تذكر الصحيفة
أن التيار
المحافظ
والراديكالي،
المسيطر على
مؤسسات
القوة، يرى أن
النهج الحالي
أثبت ضرورته
الردعية، وأن
المطلوب هو
تعديلات
تكتيكية لا
تغير الإطار
الاستراتيجي.
وتخلُص
الصحيفة إلى
أن القيادة
الإيرانية،
بزعامة علي
خامنئي، لا
تعطي مؤشرات
على تغيير
المسار،
معتبرة أن
الحفاظ على
الخيار
النووي
وتعزيز
القدرات
العسكرية
واستمرار دعم
الوكلاء
الإقليميين،
أولوية استراتيجية
متزايدة. رغم
ذلك، تقدر
الصحيفة أن
إيران ازدادت
ضعفاً نتيجة
تراكم
الأزمات، فهي
تعاني من أزمة
اقتصادية
خانقة وتضخم
متصاعد، ونقص
المياه
والكهرباء،
وضعف داخلي
وتآكل الثقة الشعبية،
وتضرر
القدرات
النووية
والصاروخية،
وخسائر
لوكلائها بعد
هزيمة "حزب
الله: وسقوط
النظام
السوري
وتراجع
"حماس". لكن
"يديعوت
أحرونوت" ترى
أن طهران ما
زالت تملك فرص
نفوذ جديدة،
بينها
استمرار وجود
"حماس" في
غزة، وتعذر
نزع سلاح "حزب
الله"
بالكامل، و
"الفوضى السورية"،
استفادتها من
التوتر
الأميركي–الروسي–الصيني،
وتراجع صورة
إسرائيل
دولياً. ويختتم
تقرير راز
تسيمت في
"يديعوت
أحرونوت، " بالتأكيد
على أن إضعاف
إيران ليس
مساراً لا عودة
عنه، داعياً
إسرائيل إلى
الاستعداد
لسيناريو
مواجهة
جديدة، ولا
سيما إذا نجحت
طهران في إعادة
بناء قدراتها
النووية.
ويشدد تسيمت
في الصحيفة
على أن القوة
العسكرية
وحدها غير كافية،
ويوصي بضرورة
التوصل إلى
اتفاق نووي
طويل الأجل مع
قيود صارمة
ورقابة
مُحسّنة من
الوكالة
الدولية،
وإضعاف محور
إيران عبر
تعزيز الدول
العربية
المركزية
وتحصينها،
وخلق بدائل
نفوذ إقليمية
تحدّ من قدرة
طهران على استغلال
الفوضى
والفراغات
الأمنية.
وتشدد "يديعوت
أحرونوت" بأن
نجاح إسرائيل
في المواجهة مع
إيران مرهون
بقدرتها على
استثمار
نتائج حرب 2025
لترسيخ واقع
إقليمي جديد
يمنع طهران من
استعادة
قوتها.
بزشكيان:
سنعيد بناء
مصانعنا
النووية مرة
أخرى
المدن/02 تشرين
الثاني/2025
أكد
الرئيس
الإيراني
مسعود
بزشكيان،
اليوم الأحد،
خلال زيارته
مقر منظمة
الطاقة الذرية
الإيرانية
ولقائه كبار
المسؤولين في
الصناعة
النووية، أن
أنشطة إيران
النووية تهدف
إلى معالجة
مشاكل
واحتياجات
المواطنين
والقضايا المدنية،
وأضاف
بزشكيان أن
"الأعداء
يسعون إلى
الإيحاء
بأننا بصدد
إنتاج
القنبلة النووية،
لكننا، على
أساس فتوى
سماحة قائد
الثورة (علي
خامنئي)،
نعتبر ذلك
محرماً
شرعاً". وفي
إشارة إلى قصف
المنشآت
النووية
الإيرانية خلال
حرب
حزيران/يونيو
الماضي، شدد
الرئيس
الإيراني على
أن "تدمير
المباني
والمصانع لن
يخلق مشكلة،
وسنعيد
بناءها مرة
أخرى بكل
قوة"، مشيراً
إلى أن "العلم
في أذهان
علمائنا". إلى
ذلك، قالت
المتحدثة
باسم الحكومة
الإيرانية،
فاطمة
مهاجراني،
اليوم الأحد،
إنّ الخارجية
الإيرانية
تلقت رسائل
لاستئناف
المفاوضات مع
الولايات
المتحدة،
مضيفة في
تصريح لوكالة
"دانشجو"
الإيرانية
المحافظة،
أنها ستوضح
لاحقاً طبيعة
هذه الرسائل.
إلى ذلك، نفت
وكالة "تسنيم"
الإيرانية
المحافظة،
نقلاً عن مصدر
مطّلع، صحة
التقارير
بشأن زيارة
وزير الخارجية
عباس عراقجي
إلى سلطنة
عُمان مساء
اليوم الأحد. وكانت
هذه
المفاوضات قد
توقفت على
خلفية العدوان
الإسرائيلي
على إيران
خلال
حزيران/يونيو
الماضي، قبيل
انطلاق
جولتها
السادسة في سلطنة
عُمان، فضلاً
عن القصف
الأميركي
للمنشآت
النووية
الإيرانية.
ولم تكشف
مهاجراني عن القناة
الوسيطة التي
نقلت الرسائل
الأميركية
إلى إيران.
وكانت وكالة
"تسنيم"
الإيرانية
المحافظة قد
نقلت، أمس
السبت، عن
مصدر وصفته
بأنه "مطلع"،
نفيه صحة
التقارير
الإعلامية
التي تحدثت عن
إرسال
الولايات
المتحدة
رسالة إلى إيران.
وأوضح المصدر
الإيراني، في
حديثه مع الوكالة
بشأن الأنباء
المتداولة عن
رسالة
أميركية عبر
سلطنة عُمان،
أن "هذا الخبر
غير صحيح على الإطلاق".
وذكرت بعض
وسائل
الإعلام في
المنطقة، عقب
زيارة نائب
وزير
الخارجية
الإيراني
للشؤون السياسية،
مجيد تخت
روانجي، إلى
سلطنة عُمان يوم
الخميس، أن
الولايات
المتحدة بعثت
برسالة إلى
طهران عبر
مسقط، تتعلق
بإمكانية استئناف
المفاوضات
النووية
المتوقفة منذ
شهر
حزيران/يونيو
الماضي،
عندما شنّت
إسرائيل
حرباً على
إيران شاركت
فيها
الولايات
المتحدة. وكان
تخت روانجي قد
قال، الجمعة،
في تغريدة على
منصة "إكس":
"بعد زيارة
قصيرة ولكن
ناجحة إلى
عُمان، عدت
إلى طهران"،
مؤكداً في
تصريحات أخرى
أوردتها
وسائل إعلام
إيرانية أن
"أي مفاوضات
مع واشنطن
تكون نتائجها
محددة سلفاً
لا معنى لها"،
مشيراً إلى أن
الولايات
المتحدة لا
تُظهر
استعداداً
لإجراء
محادثات تقوم
على مبدأ
المساواة.
والأربعاء
الماضي، أكد وزير
الخارجية
الإيراني،
عباس عراقجي،
أن بلاده "لن
تتفاوض مع عدو
غدّار ومعتدٍ
خرج أثناء المفاوضات
من مدار
الحوار ولجأ
إلى التهديد والعدوان"،
وأوضح أن "شرط
التفاوض
والحوار هو
ضمان البقاء
على التزام
بالدبلوماسية
من موقع
متكافئ"،
مشدداً على أن
"نجاح أي
تفاوض مرهون
بالتمسك
بمبدأ
المصالح
المتبادلة
لكلا الطرفين".
ماذا
يعني انضمام
سوريا إلى
التحالف
الدولي ضد
داعش؟
المدن/02 تشرين
الثاني/2025
من
المنتظر أن
تشهد
العلاقات
السورية
الأميركية
انعطافة
تاريخية غير
مسبوقة، مع
قرب الإعلان
الرسمي عن
انضمام سوريا
إلى التحالف الدولي
لمكافحة
تنظيم
"داعش"، في
خطوة تُعدّ الأولى
من نوعها منذ
تشكيل
التحالف عام 2014.
فقد كشف
المبعوث
الأميركي
الخاص إلى
سوريا، توم باراك،
خلال مؤتمر
حوار المنامة
في البحرين، أن
الرئيس
السوري أحمد
الشرع سيزور
واشنطن في العاشر
من
نوفمبر/تشرين
الثاني
الجاري، للتوقيع
على وثيقة
رسمية تُدخل
بلاده كشريك رسمي
في التحالف
الذي تقوده
الولايات
المتحدة ويضم
89 دولة. وقال
باراك إن
"الرئيس
السوري سينضم
إلى هذا
التحالف
الواسع الذي
تشكّل لمواجهة
داعش حين
اجتاح سوريا
والعراق"،
مضيفاً أن
"هذا
الانضمام
يمثل تحولاً
كبيراً ليس لسوريا
فحسب، بل
للمنطقة
بأسرها". من
جهته، أكد
وزير
الخارجية
السورية أسعد
الشيباني أن
زيارة الشرع
إلى واشنطن
"ستكون محطة
محورية في
إعادة ترتيب
العلاقة مع
الولايات
المتحدة"،
مشيراً إلى أن
"إعادة
الإعمار ستكون
على رأس جدول
أعمال
المباحثات"،
وأن "سوريا
تسعى إلى شراكة
متوازنة مع
واشنطن
وعلاقات
طبيعية مع جميع
القوى
الدولية".
ماذا
يعني هذا
الانضمام؟
بمجرد
توقيع
الاتفاق،
ستصبح الدولة
السورية
ولأول مرة منذ
عقد من الفوضى
والانقسام،
طرفاً رسمياً
في الحملة
الدولية ضد
"داعش"، بعد
أن كانت
واشنطن تعتمد
حتى الآن على
قوات سوريا
الديمقراطية
(قسد) كذراع
عسكري محلي
على الأرض،
خصوصاً في شرق
الفرات
(الجزيرة
السورية). ويعني
ذلك أن
الولايات
المتحدة قد تبدأ
بتعديل
موقفها تجاه
وجودها
العسكري في سوريا،
لا سيما في
القواعد
الرئيسية
التي تديرها
هناك، مثل
قاعدتي حقلي
العمر
وكونيكو في دير
الزور،
وقاعدة التنف
في البادية.
وإذا ما ترجم هذا
التحول على
الأرض، فقد
يُفهم منه أن
واشنطن بدأت
تنظر إلى
الدولة
السورية
كشريك شرعي في
مكافحة
الإرهاب، ما
يطرح تساؤلات
جوهرية حول
مستقبل
"قسد"، التي
بُنيت كتحالف
كردي عربي
بدعم أميركي
صريح، لكنها
ظلت خارج إطار
الدولة
السورية طوال
السنوات
الماضية. وفي
هذا الصدد،
قال الباحث في
المركز
العربي لدراسات
سوريا
المعاصرة،
الدكتور طلال
المصطفى في
حديث
لـ"المدن":
"إعلان
مشاركة سوريا
في التحالف
الدولي
لمكافحة
الإرهاب
يعتبر تحوّل
سياسي
استراتيجي
مهم: يعيد
الدولة
السورية إلى المسرح
السياسي
الدولي،
ويقلّل من
تهميشها السياسي
كما كانت في
عهد الأسد
المخلوع،
ويضعها في
علاقة شركاء
مع الولايات
المتحدة الأميركية
بدلاً من
كونها هدفاً
للسياسة
الأميركية أو
طرفاً
معزولاً على
الصعيد
الدولي". وأضاف
أنه "بالنسبة
لقسد، فإن هذه
الخطوة قد تعني
تراجع تدريجي
لدورها كذراع
عسكري مستقلة
للولايات
المتحدة، أو
دفعاً نحو
تسوية سياسية
مع السلطة
السورية
الجديدة
تضعها ضمن
إطار الدولة
السورية أو
تُغيّر طبيعة
العلاقة معها،
لكن، هذه ليست
(نهاية) فورية
لمرحلة
الفواعل دون
الدولة، بل
بداية مرحلة
انتقال، حيث
ستختبر سوريا
إذا ما كانت
قادرة على
استعادة دور
الدولة كممثل
وحيد
للسيادة،
والفواعل
غير-الدولية
إما تُضمّ أو
تُهمّش أو
تتغيّر
طبيعتها".
نقلة نوعية
وقال
الدبلوماسي
السوري
السابق بسام
بربندي
لـ"المدن":
"تعد الزيارة
الحالية
لرئيس سوري
إلى الولايات
المتحدة أول
زيارة رسمية
من نوعها،
وتحمل طابعاً
تاريخياً وستُحدد
مستقبل سوريا
بشكل جذري".
ورأى بربندي أن:
"انضمام
سوريا إلى
التحالف
الدولي ضد
داعش، يُعد
نقلة نوعية في
موقعها
الجيوسياسي،
بعد أن كانت
جزءاً من
المحور
الروسي
الإيراني"،
مشيراً إلى
أن: "المبادرة
جاءت بطلب
أميركي صريح".
واعتبر أن:
"إنهاء وجود
المقاتلين
الأجانب في
الفصائل
الموالية
لسوريا،
باعتبارهم
عقبة أمام
مصداقية
الشراكة
الدولية، شرط أساسي
للانضمام".
ولفت إلى أن:
"تحوّل
الشريك الأميركي
في سوريا من
قوات سوريا
الديمقراطية
إلى الدولة
السورية
الرسمية،
يعني أن واشنطن
لن تتعامل مع
أكثر من شريك
محلي واحد".
وذكر أن رفع
العقوبات
مرتبط
بالانضمام
للتحالف، خصوصاً
قانون قيصر،
التي بات
رفعها
مشروطاً بمشاركة
سوريا
الفعّالة في
مكافحة
"داعش"، وفق
تعبيره.
نهاية
عصر
الميليشيات؟
الخطوة تحمل إشارات
قوية على أن
مرحلة
"الوكلاء" و"الفاعلين
دون الدولة"
قد تقترب من
نهايتها،
خصوصاً في ظل
التحوّل
السياسي الذي
يقوده الشرع
منذ تولّيه
الحكم في
كانون
الأول/ديسمبر
2024، بعد الإطاحة
بنظام بشار
الأسد.
فقد عمل الشرع
على إعادة
ترتيب أوراق
السياسة
الخارجية لبلاده،
وفتح قنوات
دبلوماسية
جديدة مع الغرب،
متخذاً من
مكافحة
الإرهاب
بوابةً
رئيسية لاستعادة
الشرعية
الدولية.
ويُنظر إلى
هذه الزيارة
التي ستكون
الأولى لرئيس
سوري إلى واشنطن
منذ عقود، على
أنها تتويج
لهذا المسار،
وربما بداية
لمرحلة جديدة
تقوم على
إعادة بناء الدولة
السورية
كمرجعية
وحيدة
للسيادة، لا كمجرّد
ساحة لصراعات
الوكلاء
الإقليميين
والدوليين.
وقال الباحث
في الشأن
السياسي
والعسكري
رشيد حوراني
لـ"المدن":
"تسعى أميركا
بعد أن رعت
اتفاق 10
آذار/مارس بين
قسد والحكومة
السورية
وماطلت
بتطبيقه قسد،
إلى سحب
الامتياز الذي
منحته لقسد
باعتبارها
شريكاً
للتحالف الدولي
في مكافحة
الإرهاب،
ومنح هذا
الامتياز للحكومة
السورية،
لأنها رأت
طيلة الفترة
الماضية منذ
سقوط النظام
وحتى تاريخه
الجدية لدى
الحكومة
بتأمين توحيد
الدولة
واستقرارها،
وبالتالي
تكون أميركا
من خلال هذه
الخطوة بمساعدة
الحكومة
السورية في
توحيد سوريا".
وتابع: "ترى
أميركا بضم
سوريا الى
التحالف
الدولي مكسباً
أقوى من
استفراد قسد
به لأسباب
متعددة منها:
أن قسد تعد
المهدد الأول
للأمن القومي
التركي، ولا
تتخلى أميركا
عن تركيا
لصالح قسد ولقدرة
الدولة
السورية على
مواجهة أعداء
أميركا
والتحالف
الدولي
المتمثل
بإيران، وهذا الأمر
لا تفعله قسد،
وكل ذلك قد
يكون مقدمة
لبناء شراكة
مع حلف
الناتو، على
غرار الشراكة
بين الحلف
وكوريا
الجنوبية
واليابان
وقطر".
منصة عسكرية
واقتصادية
وأمنية
يُذكر أن
التحالف
الدولي ضد
"داعش"، الذي
تأسس في
أيلول/سبتمبر
2014، لا يقتصر
على البُعد العسكري
فحسب، بل يشمل
أيضاً جهوداً
منسّقة
لتفكيك
البنية التحتية
المالية
للتنظيم،
ومنع تدفق
المقاتلين
الأجانب،
واستعادة
القطع
الأثرية المسروقة،
ودعم
الاستقرار في
المناطق
المحررة. ويشترك
في هذا
التحالف 89
دولة، منها 65 دولة قامت
بمقاضاة أو
اعتقال
إرهابيين أو
ممولين أجانب
مرتبطين
بالتنظيم. وفي
سوريا،
يتركّز الوجود
العسكري
للتحالف في
قواعد
استراتيجية
شرق الفرات،
حيث كانت
الضربات
الجوية
تستهدف بشكل
روتيني حقول
النفط
والبنية
التحتية التي كان
"داعش"
يستغلها
لتمويل
عملياته. والآن،
ومع قرب دخول
الدولة
السورية
رسمياً كشريك،
قد تُعاد
صياغة طبيعة
هذا الوجود،
وربما تُنسّق
العمليات
المستقبلية
بشكل مباشر مع
الجيش السوري،
لا عبر قوى
محلية غير
رسمية. من
جهته، قال
الباحث
القانوني
والسياسي،
فراس حاج يحيى
لـ "المدن":
"انضمام
الدولة
السورية
رسمياً إلى
التحالف
الدولي
لمكافحة
الإرهاب يمثل تحوّلاً
استراتيجياً
في مكانة
سوريا
الدولية، كما
يُعدّ
اعترافاً
ضمنياً
بشرعية
الحكومة السورية
الجديدة
كشريك موثوق
في منظومة
الأمن
الإقليمي
والدولي، بعد
سنوات من
العزلة والتصنيفات
السابقة لبعض
قادة الحكومة
السورية
الحالية
الذين أزيلوا
عن قوائم
العقوبات الدولية".
وتابع:
"هذا التطور
يعني أن ملف
الإرهاب لم
يعد يُدار من
خارج الدولة
بل عبر
مؤسساتها
الشرعية، وأن
مرحلة
الفواعل دون
الدولة،
كالميليشيات المحلية
والقوى
الموازية،
تقترب فعلياً
من نهايتها".
وأشار إلى
أنه: "بالنسبة
لقسد، فالتحول
سيضعها أمام
خيارين
واضحين: إما الاندماج
الكامل في
المؤسسة
العسكرية
الوطنية ضمن
هيكل الجيش
السوري وفق
ترتيبات
أمنية جديدة
بإشراف
التحالف، أو
التحول إلى
جسم سياسي
مدني محلي
يعمل ضمن مظلة
الدولة وليس
خارجها". وختم
بالقول:
"عملياً، هذا
الاتفاق يحدّ
من الحاجة لأي
أذرع محلية
تابعة
للولايات المتحدة،
لأن واشنطن
نفسها ستنتقل
من إدارة أمنية
عبر الوكلاء
إلى تنسيق
مباشر مع دمشق
في إطار دولي
مؤسسي، بما
يعيد مبدأ
السيادة
السورية على
كامل
الجغرافيا
ويؤسس لنهاية
زمن الميليشيات
كأدوات نفوذ". ووسط كل
ذلك، فإن
انضمام سوريا
إلى التحالف
لا يعد مجرد
إجراء شكلي،
بل هو مؤشر
على إعادة
تشكيل
الخريطة
الأمنية
والسياسية في
البلاد،
وربما في
المنطقة بأسرها.
فالسؤال لم
يعد "من يحارب
داعش؟"، بل "من
يملك الشرعية
لبناء ما بعد
داعش؟".
وإذا كانت
الإجابة
اليوم تتجه
نحو الدولة
السورية، فإن
ذلك قد يفتح
الباب أمام
ترتيبات جديدة،
ليس فقط في
مكافحة
الإرهاب، بل
في إعادة الإعمار،
وعودة
اللاجئين،
ورسم مستقبل
سوريا الموحّدة.
3
إصابات
بالجيش
السوري جراء
هجوم على مقر
أمني في
البوكمال
المدن/03 تشرين
الثاني/2025
أصيب 3
عناصر من
الجيش السوري
جراء هجوم
بقنبلة
وانفجار عبوة
ناسفة
استهدفا أحد المقرات
في مدينة
البوكمال في
ريف دير الزور
الشرقي، وذلك
في ثالث حادثة
من نوعها في
أقل من شهر. وقالت
مصادر محلية
لـ"المدن"،
إن شخصاً مجهول
الهوية هاجم
أحد مقرات
"الفرقة- 86"
قرب مدرسة
المعري في
البوكمال،
عبر قنبلة
يدوية، قبل أن
يلوذ بالفرار
وتلاحقه
دورية من
الفرقة،
لتنفجر عبوة
ناسفة مزروعة
في المكان. وأضافت
المصادر أن
قوى الأمن
الداخلي ضربت
طوقاً أمنياً
حول مكان
الانفجار،
وبدأت بالتحقيق
للكشف عن
الشخص الذي
هاجم مقر
الفرقة، مشيرةً
إلى إصابة 3
عناصر من
الفرقة بجروح
جراء
الهجومين. الانفجار،
هو الثالث من
نوعه الذي
يستهدف
القوات
السورية في
مدينة
البوكمال عند
الحدود
السورية-
العراقية،
خلال أقل من شهر.
وفي 18 تشرين
الأول/أكتوبر،
قالت مصادر محلية
لـ"المدن"،
إن عبوة ناسفة
لاصقة انفجرت بسيارة
من نوع "بيك
آب" للأمن
السوري في
شارع الهجانة
في مدينة
البوكمال.
وأضافت أن طفلاً
وعنصراً من
الأمن السوري
أصيبا جراء
الانفجار،
مشيرةً إلى أن
الحادثة وقعت
قرب مقر للأمن
الداخلي في
شارع الهجانة.
سبق ذلك
بيومين،
انفجار عبوة
ناسفة مزروعة
استهدفت
حافلة مبيت
للجيش السوري
على طريق
الميادين-
ديرالزور، ما
أدى إلى مقتل 4
عناصر تقل
عناصر من "الفرقة-
66" في الجيش
السوري، وهم
من عناصر قسم
حراسة
المنشآت
النفطية
التابعة
لوزارة النفط.
تأتي تلك
الانفجارات
التي تستهدف
القوات السورية،
في وقت تتصاعد
فيه المطالبة
بضبط الأمن في
محافظة
ديرالزور،
التي كانت تضم
عدداً كبيراً
من الميلشيات
المحلية من
أبناء مدنها
وقراها، تتبع
لجهات مختلفة
أبرزها الحرس
الثوري
الإيراني،
وذلك قبل سقوط
نظام الرئيس المخلوع
بشار الأسد.
الداخلية السورية: لا
حالات اختطاف
منظمة لفتيات
الساحل
المدن/02 تشرين
الثاني/2025
أكد المتحدث
باسم وزارة
الداخلية
السورية نور الدين
البابا أن
اللجنة المكلفة
بمتابعة
قضايا
المختطفات،
تعاملت مع 42 حالة،
في 4 محافظات
سورية،
مؤكداً أن 41
حالة لم تكن
حالات اختطاف.
جاء ذلك
في مؤتمر
صحافي
للمتحدث باسم
الوزارة، اليوم
الأحد، تحدث
فيه عن
النتائج التي
توصلت إليها
اللجنة خلال
التحقيق
بحالات
اختطاف نساء
وفتيات من
الطائفة
العلوية. وقال
البابا إن
اللجنة
المكلفة بالتحقيق
عن حالات
الخطف في
الساحل
السوري، "تابعت
باهتمام
بالغ" شكاوى
وصلت إلى
الأمن الداخلي،
تفيد بانتشار
أخبار عن
حالات اختطاف
نساء وفتيات
على وسائل
التواصل
الاجتماعي،
مشيراً إلى أن
وزير
الداخلية أنس
خطاب أمر بتشكيل
اللجنة في
تموز/يوليو
الماضي،
للتحقيق في صحة
هذه الشكاوى،
نظراً
لخطورتها
وأثرها المباشر
على أمن
واستقرار
المجتمع. وأضاف
أن اللجنة
قامت في
الأشهر
الماضية،
بجمع وتدقيق
وتوثيق كل ما
نُشر من
بلاغات أو
منشورات تتحدث
عن حالات
اختطاف منذ
بداية العام
الحالي، وحتى
10
أيلول/سبتمبر
الماضي. وأوضح
أن عمل اللجنة
شمل 4
محافظات، هي
اللاذقية،
وطرطوس،
وحمص، وحماة،
وقد بلغ عدد
ما رصدته
اللجنة
وتعاملت معه 42
حالة، في 60
جلسة على مدى
ثلاثة أشهر. وخلص
التحقيق، وفق
البابا، إلى
أن 41 حالة لم تكن
حالات خطف،
وذلك بعد أن
راجعت اللجنة
السجلات
الرسمية التي
احتوت على
شكاوى ذوي
الضحايا،
واستمعت إلى
النساء
والفتيات المعنيات
وذويهن،
وزارت
المواقع التي
أُشير إليها
في السجلات
ومنشورات
وسائل
التواصل الاجتماعي.
وحسب ما قاله
المتحدث
الرسمي، فإن
اللجنة توصلت
إلى أن 12 حالة
كانت هروب
طوعي مع شريك
عاطفي، و9
حالات تغيّب
مؤقت أو قصير
عند أقارب أو
أصدقاء لم
يتعدَ 48 ساعة،
فيما 6 حالات
كانت كاذبة،
و4 حالات تورط
في الدعارة أو
ابتزاز، و4
حالات جنائية
تم توقيف
المشتبه بهم
على خلفيتها
لدى الجهات
المختصة. وأكد
أن حالة واحدة
ثبت فيها وقوع
جرم اختطاف
حقيقي، وأن
الفتاة
أُعيدت بسلام
بعد متابعة
الأجهزة
الأمنية
للقضية،
مشيراً إلى أن
البحث مستمر
للكشف عن هوية
الفاعلين. وشدد
البابا على أن
"أمن المواطن
وحقه في العيش
بأمان،
وبالأخص
المرأة
السورية
والفئات الهشة
في المجتمع هو
أولوية وزارة
الدفاع، داعياً
إلى عدم
الانسياق
وراء
الشائعات،
والتأكّد من
صحة أي معلومة
قبل تداولها. كما
أكد أن
الوزارة
"منفتحةً على
أي بلاغ أو معلومة
تُقدَّم عبر
القنوات
الرسمية،
لتُعامل وفق
الأصول
وبأعلى درجات
الشفافية
والمسؤولية
بحماية
الضحايا
وذويهم"ـ
معرباً عن شكره
لأهل الساحل
لتعاونهم
الكبير مع
اللجنة. وفي
تموز/يوليو
الماضي،
أفادت منظمة
العفو الدولية
عن تلقيها
"تقارير
موثوقة" عن
خطف واحتجاز 36
امرأة وفتاة
من الطائفة
العلوية خلال
الأشهر
الأخيرة،
داعية
السلطات
السورية إلى
التحقيق في
تلك الحوادث
ومحاسبة
الجناة. وأضافت
المنظمة في
تقريرها،
أنها تمكنت من
توثيق 8 حالات
من إجمالي 36
حالة خطف
واحتجاز،
طالت نساء
وفتيات
علويات منذ
شباط/فبراير، في
محافظات
اللاذقية
وطرطوس (غرب)
وحمص وحماة (وسط).
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
لبنان… من “سويسرا
الشرق” إلى
دولة فاشلة
شبل
الزغبي/02
تشرين الثاني/2025
من أوصل
لبنان، هذا
الوطن الذي
كان يوماً
منارة الشرق
وملتقى
الحضارات،
إلى درك الفشل
والانهيار؟
من حول “سويسرا
الشرق” إلى
مستنقع فساد
وفوضى؟ إنها
هذه الطبقة
السياسية
الفاسدة،
المتعفنة، التي
نهشت جسد
الدولة حتى
العظم. طبقة
لا تعرف من
الوطنية سوى الشعارات،
ولا من
الكرامة سوى
الصورة على
الشاشات. بدأ
السقوط يوم
فُتحت حدوده
منذ العام 1969
أمام كل من
أراد تحويله
ساحة صراع
للآخرين بدل
أن يكون وطناً
مستقلاً. منذ
“اتفاق
القاهرة”
المشؤوم، بدأ
العدّ
التنازلي
لسيادة لبنان.
سُلم الجنوب،
ثم سُلم
القرار، ثم
سُلم الوطن
بأكمله إلى
أمراء السلاح
ومجالس الولاء
الخارجي.
كيف لبلد أن
ينهض، وبعض
أبنائه لا
يرون فيه
وطناً بل
محطة؟ كيف
تُبنى دولة حين يُقسم
ولاء
اللبنانيين
بين عواصم
القرار الإقليمي
والدولي؟ هناك
من هو لبناني
بالجواز فقط،
أما قلبه
وعقله فمرهونان
لإيران أو
سوريا أو
غيرهما. هؤلاء
خانوا فكرة
لبنان التي
وُلدت على
مبدأ الحياد
والحرية
والانفتاح
لقد أُفلس لبنان
لأنّ حكامه
باعوا روحه،
نهبوا المصارف،
صادروا
القضاء،
خنقوا
المؤسسات، وأداروا
دولةً كأنها
مزرعة وراثية.
كل حزب أقام
دويلته، وكل
زعيم رفع علمه
فوق علم
لبنان. أين الدولة؟
أين السيادة؟
ضاعت في
الزواريب بين
طائفية عمياء
وفساد منظم
وسلاح خارج
الشرعية.
لنكون
حراساً
لأرزه، شهود
حق لتاريخه،
مؤمنون
بالانتماء
لكيانه،
لنضيء مشعل
الحرية لا العبودية
، كفى سكوتاً
وتخاذلاً،
لنوصل الصوت
إلى الأمم
المتحدة، إلى
مجلس الأمن،
إلى عواصم
القرار. لبنان
اليوم دولة
فاشلة لأنّ من
يحكمه لا يؤمن
به، إنهم
عصابات مافيا
سياسيون لا
رجال دولة، لا
خلاص إلا
بإسقاط هذه
المنظومة
بكاملها، لا
تجميل، لا
ترقيع، بل
اقتلاع من
الجذور، وإعادة
بناء وطن
يحكمه قانون
واحد وجيش
واحد وولاء
واحد: للبنان
فقط.
اللجنة الوزارية
ومأزق
الانتخابات:
كرة النار
تعود إلى
المجلس؟
حسن فقيه/المدن/03
تشرين
الثاني/2025
استحقاقٌ تلو الآخر،
ومصاعبُ
تتراكم في وجه
الدولة اللبنانية،
أمنيّة
واقتصاديّة
وسياسيّة. فمنذ
الحرب
الأخيرة
والاعتداءات
الإسرائيلية المستمرة،
يرزح لبنان
تحت وطأة التهديدات
الأمنية،
فيما لم
يتعافَ بعد من
الانهيار
الاقتصادي
الذي بدأ في
العام 2019. أما
سياسيًا،
فتتقاذف
القوى
السياسية كرة
النار، وتغيب
التفاهمات
حول الملفات
الحسّاسة، من
التفاوض مع
العدو، إلى
مسألة
السلاح،
وصولًا إلى
قانون
الانتخابات
الذي فجّر
نزاعًا محتدمًا
بين "القوات
اللبنانية"
مدعومةً من
"الكتائب"
و"قوى
التغيير"، من
جهة، والرئيس
نبيه بري
ممثلًا
"الثنائي أمل –
حزب الله" من
جهة أخرى.
نزاعٌ يسعى
كلٌّ من رئيس
الجمهورية
جوزاف عون
ورئيس
الحكومة نواف
سلام إلى
منعِه من أن يُطيح
بالانتخابات
النيابية
الأولى في
عهدهما، إذ
إنّ ذلك لا
ينسجم مع خطاب
القسم لعون، ولا
مع البيان
الوزاري
لحكومة سلام.
وفي خضمّ هذه
التجاذبات،
برزت أزمة
المغتربين
والدائرة
السادسة عشرة
لتتصدّر
المشهد. غير
أنّ المجلس
النيابي فشل
في التوصّل
إلى تسوية
نهائية، ما
أدّى إلى
تعطيل
التشريع في
الجلستين الأخيرتين،
بعد امتناع
عدد من النواب
عن الحضور،
احتجاجًا على
عدم إدراج
رئيس المجلس
نبيه بري
مشروع
القانون
المكرر على
جدول الأعمال.
وهكذا،
انتقلت كرة
النار إلى
الحكومة، وبين
اقتراحي وزير
الخارجية
يوسف رجي
ووزير الداخلية
أحمد الحجار،
شُكّلت لجنة
وزارية برئاسة
نائب رئيس
الحكومة طارق
متري، في
محاولة للوصول
إلى رؤية
مشتركة قد
تُخفّف من
حدّة الاحتقان
الذي تمدّد من
مقاعد
البرلمان إلى
أروقة مجلس
الوزراء. فهل
تنجح اللجنة
الوزارية في حلّ ما عجز
عنه
البرلمان؟ وماذا لو
رفض الرئيس
بري إدراج
مشروع
القانون الذي قد
تحيله الحكومة
إلى المجلس
النيابي؟
أهناك من يسعى
فعلًا إلى
تطيير
الانتخابات
النيابية
وإفشال
إجرائها في
أيار المقبل؟
تمرير
الجلسة
الحكومية وسط
تهديدات
وانقسامات
نجح
الرئيسان
جوزاف عون
ونواف سلام في
تمرير الجلسة
الأخيرة
لمجلس
الوزراء، بعد
تهديد وزراء
“القوات
اللبنانية”
بالانسحاب في
حال لم
يُحوَّل
مشروع قانون
الانتخاب إلى
البرلمان.
وبعد نقاشات
حادة، تمّ تأجيل
بندَي
الوزيرين
يوسف رجي
وأحمد الحجار
إلى نهاية
الجلسة،
لتُشكَّل
لاحقًا لجنة وزارية
برئاسة نائب
رئيس الحكومة
طارق متري تتولّى
دراسة
المشروعين.
فقد قدّم رجي
مشروعًا يقضي
بشطب
المادتين 112 و122
من قانون
الانتخاب، بما
يسمح
للمغتربين
بالاقتراع في
أماكن إقامتهم
استنادًا إلى
قيودهم في
لوائح الشطب،
لاختيار
النواب الـ128
كافة. في
المقابل، طرح
الوزير
الحجار
مشروعًا يهدف
إلى إلغاء
البطاقة الممغنطة،
في محاولة
للوصول إلى
حلول تُطرح
للتصويت في
الجلسة
الحكومية
المقبلة، والتي
سيُشكّل
قانون
الانتخاب
عنوانها الأبرز،
إلى جانب
تقرير قيادة
الجيش الثاني
حول تقدّم
خطتها إذا ما
أُدرج على
جدول الأعمال.
ضغوط لاحتواء
الأزمة داخل
الحكومة
تشير معلومات
"المدن" إلى
أنّ الرئيسين
عون وسلام
يبذلان جهودًا
كبيرة لتفادي
نقل الصراع
إلى داخل الحكومة
وتحميلها ما
لا يمكن
التوافق عليه.
لذلك، تسعى
اللجنة
الوزارية إلى
صياغة حلٍّ
توافقي يُرضي
الطرفين
ويُحال
لاحقًا إلى البرلمان.
إلا أنّ
المعطيات
المتوفّرة
تفيد بصعوبة
التوصل إلى
اتفاق، في ظل
تشبّث كل فريق
بموقفه. فـ“الثنائي
الشيعي”
يتمسّك
بتطبيق
الدائرة
السادسة عشرة
كما نصّ عليها
القانون
النافذ، أو
باقتراع المغتربين
داخل لبنان
فقط، رافضًا
العودة إلى
تجربة
التصويت من
الخارج التي
جرت عام 2022. في المقابل،
تصرّ “القوات
اللبنانية”
ومعها “الكتائب”
و“قوى
التغيير” على
إلغاء
الدائرة
السادسة عشرة
بالكامل. ومن
المنتظر أن
ترفع اللجنة
بعد
مداولاتها توصياتٍ
إلى الحكومة،
ليُصار إلى
دمج المشروعين
والتصويت
عليهما، قبل
إعادة الملف
إلى البرلمان
مجددًا، الذي
سيجد نفسه مرة
أخرى أمام
المسؤولية
الكاملة في
حسم المسألة.
اللجنة
الوزارية تواجه
معضلة
التنفيذ
بحسب
المعلومات
التي حصلت
عليها
"المدن"، تتجه
اللجنة
الوزارية في
خلاصتها إلى
اعتبار أن
تطبيق
القانون
الانتخابي
بصيغته
الحالية،
الذي يحصر
اقتراع
المغتربين
بستة مقاعد مخصّصة
لهم في
الخارج، غير
ممكن من
الناحية التنفيذية
والإجرائية. ومن
المتوقع أن
ترفع اللجنة
توصية إلى
المجلس
النيابي لمعالجة
الإشكال وفق
الأصول
الدستورية،
ما يعني أن
الحكومة
ستعيد عمليًا
إلقاء كرة
النار في ملعب
البرلمان
ليقرّر مصير
هذا الملف الشائك.
صلاحيات
بري في مواجهة
الاعتراضات
تدرك كتل
“القوات
اللبنانية”
و“الكتائب”
و“قوى التغيير”
أن لا سلطة
تُجبر الرئيس
نبيه بري على
إدراج مشروع
القانون
المحال من
الحكومة على
جدول الأعمال.
وبالتالي،
قد يبقى هذا
الملف
مجمّدًا حتى
انتهاء المهلة
المحددة
لتسجيل
المغتربين.
وفي هذا السياق،
تؤكد مصادر
“الثنائي
الشيعي”
لـ"المدن" أن ما
يقوم به
الرئيس بري
قانوني
تمامًا ويدخل
في صلب
صلاحياته. فكما
أنّ لرئيس
الجمهورية
صلاحية توقيع
مرسوم تشكيل
الحكومة،
ولرئيس
الحكومة
تحديد جدول أعمال
مجلس
الوزراء،
كذلك يحقّ
لرئيس مجلس
النواب تحديد
جدول أعمال
الجلسات
التشريعية. وتصف
المصادر ما
يجري بأنه
انقلاب على
التفاهمات الانتخابية
السابقة،
ومحاولة
لاستغلال
الظروف
المستجدة بعد
الحرب
الأخيرة،
خصوصًا أن العديد
من المغتربين
الذين ينوون
التصويت للثنائي
يواجهون
صعوبات في ذلك
خشية خسارة
أعمالهم.
وتضيف
المصادر
بلهجة حازمة:
"ما بتمشي الأمور
عخاطرهن. فيه
قانون نافذ،
يتفضلوا يتجهزوا
للانتخابات
على أساسه. ما
فينا نرجع
نفتح باب تعديل
القانون كل
مرة ليناسب
مصلحتن." كما
شددت على أن
المساس
بصلاحيات
رئيس المجلس
خط أحمر،
معتبرة أن
تعطيل
التشريع يضرّ
بالبلد لا
بالرئيس بري. وتختم
بالقول: “إما
السير
بالدائرة
السادسة عشرة
كما أُقرّت،
أو أن من يريد
التصويت من
المغتربين
فعليه القدوم
إلى لبنان. لا
بديل من ذلك،
وعلى الحكومة
أن تتحمّل مسؤولياتها
في تأمين
العملية
الانتخابية”.
معارضة حتى
النهاية... وهاجس
التأجيل
في
المقابل،
يبدو أن
القوات
اللبنانية
وحلفاءها
ماضون في
معارضتهم حتى
النهاية، رغم
إدراكهم صعوبة
تحقيق مطلبهم.
وهم
يدركون أيضًا
أن البديل قد
يكون تأجيل
الانتخابات
النيابية،
وهو خيار
مرفوض من معظم
القوى
السياسية. ومع
ذلك، بدأت بعض
الأصوات تهمس داخل
الأوساط
السياسية عن
رغبة قواتية
ضمنية
بالتأجيل،
بحيث يتمكّن
المجلس
النيابي المقبل
من انتخاب
رئيس الجمهورية.
فحتى لو
أُجريت
الانتخابات
في موعدها،
فإن المجلس
المنتخب لن
يتمكن من
انتخاب
الرئيس
المقبل الذي
تنتهي ولايته
مطلع عام 2031،
فيما تكون ولاية
المجلس قد
انتهت قبل
ذلك. غير أنّ
هذه الأحاديث
تبقى في إطار
التخمينات
والاتهامات
المتبادلة.
المشهد النيابي...
ثبات في
التوازنات
تشير
الإحصاءات
إلى أنّ
تركيبة
البرلمان لن تتبدّل
كثيرًا بعد
الانتخابات
المقبلة، إذ يُتوقّع
أن يحتفظ نحو 94
نائبًا
بمقاعدهم،
فيما ينحصر
التنافس على 34
مقعدًا فقط
بين النواب السنّة
ونواب قوى
التغيير. ومع
ذلك، تسعى
“القوات
اللبنانية”
وحلفاؤها إلى
تحقيق خرق
داخل البيئة
الشيعية، حتى
ولو كان ذلك
على حساب
خسارة مقعد أو
مقعدين
مارونيين.
اختبار اللجنة
الوزارية...
والنار في
ملعب
البرلمان
تقف اللجنة
الوزارية
برئاسة طارق
متري أمام امتحان
مصيري، جوهره
قدرة الحكومة
على إعادة كرة
النار إلى
البرلمان،
والحفاظ على
التوازن
السياسي دون
جرّ الصراع
إلى مجلس
الوزراء. فالمشكلة
تشريعية
بحتة،
والحكومة في
غنى عن أي
توتر إضافي،
خصوصًا في ظل
الأزمات
المتراكمة
التي تواجهها.
ومن
الواضح أن
الحكومة
تُدرك هذه
الحقيقة، وإن
لم تُصرّح بها
علنًا. فبعد
أن تُنهي
اللجنة عملها
وتُعرض اقتراحاتها،
ويُطرح مشروع
القانون
للتصويت داخل
الحكومة،
ستبقى الكلمة
الفصل عند
الرئيس نبيه
بري، الذي لا
يمكن إلزامه
قانونيًا بإدراج
المشروع على
جدول الأعمال.
ويبقى
السؤال
مفتوحًا: هل
ستُجرى
الانتخابات
في موعدها، أم
تُطيّر بفعل
الخلافات
السياسية؟ وهل
ينتظر لبنان
متغيرات
إقليمية
ودولية جديدة
لترسم ملامح
المرحلة
المقبلة؟
لبنان
خارج معادلة
الازدهار…
رسالة قاسية
من الرياض إلى
بيروت
طارق أبو
زينب/نداء
الوطن/03 تشرين
الثاني/2025
تحت عنوان
"مفتاح
الازدهار"،
تحوّلت
النسخة التاسعة
من مؤتمر
مبادرة
مستقبل
الاستثمار في الرياض
إلى مشهد
اقتصاديّ
عالميّ
بامتياز، رسّخ
موقع المملكة
العربية
السعودية
كقوّة صاعدة
ترسم ملامح
النظام
الاقتصادي
العالمي الجديد.
وعلى مدى
ثلاثة أيام،
احتضن مركز
الملك عبدالعزيز
الدولي
للمؤتمرات
أكثر من 650
متحدّثًا، بمشاركة
قادة العالم
والمستثمرين
وواضعي السياسات
ورؤساء
الشركات
والمبتكرين
وصناع التغيير،
ضمن نقاشات
تجاوزت 250
محورًا،
أُبرمت
خلالها
اتفاقيات
تفوق قيمتها 68
مليار دولار،
في خطوة تؤكّد
عمق التحوّل
الاقتصادي
الذي تقوده
المملكة. هذا
الزخم
العالميّ
يعكس الثقة الدولية
المتزايدة
بدور الرياض
في قيادة التحوّلات
الاقتصاديّة
الكبرى، فيما
يفضح غياب
لبنان عن هذا
الحدث
التاريخي
أزمة بنيويّة
في الرؤية
والأداء،
وتراجع حضوره
السياسي والاقتصادي
على الساحتين
الإقليمية
والدولية.
المنتدى: منصّة
لصناعة
المستقبل
تحوّل
المنتدى إلى
منصّة
استثنائية
لعرض المشاريع
الكبرى في
المملكة،
خاصة في
مجالات الذكاء
الاصطناعي
والتكنولوجيا
المتقدّمة،
مؤكّدًا
مكانة
السعودية
كقوّة
اقتصادية عالمية.
وشملت
الجلسات
موضوعات
حيوية تناولت تأثير
الذكاء
الاصطناعيّ والروبوتات
على
الإنتاجية،
والتحوّلات
الديموغرافية
التي تعيد
تشكيل سوق
العمل، إضافة
إلى التوازن
بين النموّ
الاقتصاديّ
والاستدامة
البيئية، في
إطار رؤية
شاملة تُبرز
مكانة
المملكة
كمركز جذب
للاستثمارات
والابتكار.
غياب لبنان
وأبعاده
السلبية
رغم
أهمية الحدث،
لم يُدعَ
لبنان رسميًا
إلى
المشاركة، إذ
لم تُوجّه أي
دعوة إلى رئيس
الجمهورية
جوزاف عون، ما
عُدّ مؤشرًا
سياسيًا
واضحًا على
تراجع الثقة
الخليجية
ببيروت. ويرى
مراقبون أن
هذا الغياب
يعود إلى فشل
الدولة في
مكافحة
الفساد، وضعف
الإصلاحات
الاقتصادية،
وعدم
الالتزام بالقرارات
الدولية،
خصوصًا تلك
المتعلّقة
بنزع سلاح
الميليشيات،
إلى جانب
هشاشة
الوضعين السياسي
والأمني. غياب
لبنان أفقده
فرصة ثمينة
للظهور أمام
المستثمرين
العالميين،
وأرسل إشارة
سلبيّة عن
عجزه عن
الانخراط في
المبادرات
الإقليمية
والدولية، ما
يزيد عزلته الاقتصادية
والسياسية
ويضعف قدرته
على المنافسة
في مسار
التنمية
المستدامة.
رسالة سعودية
واضحة
يرى
خبراء
اقتصاديون
وسياسيون أن
غياب لبنان عن
المنتديات
الكبرى يعكس
استمرار
الشلل المؤسّساتي
ويزيد
المخاوف بشأن
استقرار بيئته
الاقتصادية. وحذر
الخبراء، في
تصريحات لـ
"نداء الوطن"،
من أن عدم
تمثيل لبنان
في مثل هذه
الفعاليّات
يعمّق عزلته
ويضعف موقعه
في الأسواق الإقليمية.
وأضافوا أن
حضور سوريا
مقابل غياب لبنان،
يعبّر عن
رسالة سعودية
واضحة بعدم الرضى
عن إدارة
الأمور في
بيروت، ويبرز
محدودية قدرة
الدولة على
الانخراط في
العلاقات الاقتصادية
الإقليمية
نتيجة
تقاعسها عن
تنفيذ التزاماتها
الدولية. ويرى
هؤلاء أن هذه
الرسالة قد
تُترجم
مستقبلًا إلى
تراجع فرص عقد
مؤتمرات دعم
دولية للبنان
وانخفاض في
تدفق
الاستثمارات
الأجنبية، ما
يعني مزيدًا
من الانكماش
الاقتصادي
والعزلة السياسية.
حضور
سوريا: دلالات
اقتصادية
وسياسية
في
المقابل، حظي
المنتدى
بحضور لافت
للرئيس السوري
أحمد الشرع
إلى جانب
عشرات القادة
والوزراء
وكبار
المستثمرين.هذا
الحضور عكس
رغبة دمشق في
الانفتاح
الاقتصادي
بعد سنوات من
العزلة،
وأرسل إشارة
إيجابية للأسواق
عن بداية
مرحلة جديدة
من التعاون
الإقليمي. وأشاد
الشرع في
كلمته
بالمملكة
العربية
السعودية واصفًا
إيّاها بـ
"قبلة
الاقتصاديين"،
مشيرًا إلى أن
الحلول
السياسية
والاقتصادية
في المنطقة
تبدأ من
الرياض، التي
أصبحت بفضل رؤية
2030 البوصلة
الاقتصادية
للعالم
العربي. وكشف
في جلسة
حوارية ضمن
المنتدى، عن
أن
الاستثمارات
السعودية
والقطرية في
سوريا بلغت
نحو 28 مليار
دولار خلال
ستة أشهر، ما يؤكّد
التحوّل
الجذري في
النظرة إلى
الاقتصاد
السوري.
لبنان… خارج
اللعبة
الإقليمية
أمام هذا
المشهد، يبدو
غياب لبنان عن
الحضور الاقتصادي
الإقليمي
والدولي
مؤشرًا خطيرًا
على هشاشة
الدولة
وعجزها
المستمرّ عن
اللحاق بركب
التحوّلات.
فبينما
تتحوّل
الرياض إلى
محور جذب
عالميّ،
وتبدأ دمشق
مرحلة إعادة
تموضع اقتصادي،
يبقى لبنان
رهينة الجمود
السياسي وتضارب
المصالح
الداخلية،
فاقدًا ثقة
المجتمعين
العربي
والدولي. إنها
رسالة سعودية
قاسية وواضحة
بأن زمن
المجاملات
انتهى، وأن
الازدهار
الإقليمي لا
ينتظر من
يتقاعس عن
الإصلاح. لبنان،
في المقابل،
يظلّ خارج
معادلة
الازدهار،
متروكًا على
هامش
التحوّلات
الكبرى، عاجزًا
عن التقاط فرص
الإنقاذ،
تاركًا
مستقبله الاقتصادي
والسياسي على
حافة
الانهيار.
لماذا فكرة
حلف
الأقليّات
غبيّة؟
هشام بو
ناصيف/نداء
الوطن/03 تشرين
الثاني/2025
كرّس
ميشال عون
منطق حلف
الأقليّات
كنهج منذ اتفاق
مار مخايل
الشهير عام 2006.
يقوم هذا
المنطق على
تلاقٍ مفترض
بالمصلحة بين
المسيحيّين اللبنانيّين
والشيعة
كأقليّتين
تجمعهما مصلحة
مشتركة بمواجهة
الغالبيّة
السنيّة. وإن
كان عهد ميشال
عون هو الأكثر
التصاقًا
بالنظريّة
التي عبّدت
طريقه
للسلطة،
فالواضح أن
منطق حلف
الأقليّات لم
ينته بنهاية
عهده. يعود
الرسوخ
النسبي
للفكرة
لأسباب
عديدة، منها أن
صدمة تحالف
السنة
اللبنانيّين
مع القوى الفلسطينيّة
مطلع الحرب
اللبنانيّة
خلّفت بين
مسيحيّي
لبنان رواسب
نفسيّة يمكن
لأيّ سياسي
مسيحي راغب
بالتحالف مع
الشيعة
لأسباب
سلطويّة
استخدامها. ومع
ذلك، يبقى
منطق حلف
الأقليّات من
أكثر الأفكار
غباء،
وأشدّها
ضررًا،
بتاريخ
لبنان، للأسباب
التالية:
أوّلا،
ينبغي
لواحدنا أن
يكون مصابًا
بالعمى
السياسي كي لا
يرى كميّة
الحقد التي
تصدر كلّ يوم
من البيئة
الشيعيّة
تجاه مسيحيّي
لبنان. أكتب
هذه الكلمات
بينما تتناقل مواقع
التواصل
"فيديو"
لشابَّين
شيعيّين تعمّدا
تصوير رديّة
دينيّة
شيعيّة تحت
أقدام تمثال
السيّدة
العذراء في
حريصا.
زيارتهما للمقام
تشبه زيارة
المتطرّفين
اليهود
للمسجد الأقصى،
أو زيارة
قوميّين
يونانيّين
لآيا صوفيا
والتقاط
الصور فيها مع
أعلام
يونانيّة، بمعنى
أن الخلفيّة
التي تحرّك
هذا النوع من
التصرّف حقد
إثني. هناك من
سيحاجج طبعًا
ضدّ تحميل
تصرّف
الشابين أكثر
ممّا يحتمل.
ولكن هذه الحادثة
واحدة من
عشرات
الحوادث أو
التعليقات المشابهة
اليوميّة
التي لا
تخطئها عين
متابعة
لأحداث لبنان.
فكّر مثلًا
بما طرحه أحد
مشاهدي
برنامج
مارسيل غانم
في استوديو
"صار الوقت"
قبل أيّام عن
ضرورة تغيير
اسم مدينة
كميل شمعون
الرياضيّة
إلى مدينة حسن
نصراللّه. فكّر
بتعمّد عشرات
المعلّقين
الشيعة على
السوشال
ميديا
التركيز على
الصليب الذي
تعلّقه مدمنة
تزور مخيّمًا
فلسطينيًّا
للحصول على المخدّرات
للإضاءة
الوضيعة على
خلفيّتها الطائفيّة.
فكّر أيضًا
بالكراهية
الشيعيّة التي
وجّهت إلى
إيليو أبو
حنّا، ضحيّة
تفلّت السلاح
الفلسطيني في
لبنان، والذي
حوّله
معلّقون شيعة
مدمنًا على
المخدّرات
بعد موته، دع
عنك تأكيد تقرير
الطبّ الشرعي
للفتى القتيل
أن لا أثر لتعاطيها
في جثته. فكّر
أيضًا بشعار
"لكلّ خائن
حبيب" الذي
يرفعه
معلّقون شيعة
عند كلّ ذكرى
سنويّة
لاستشهاد
الشيخ بشير
الجميّل. فكّر
كذلك
باستسهال
المعلّقين
الشيعة وصم
البيئة
المسيحيّة
بالعمالة
لإسرائيل عند
كلّ محطّة
خلافيّة، أو
التهكّم
المشين
والمتكرّر على
جروح
الإعلاميّة
ميّ الشدياق. فكّر
خصوصًا
بالشكوى
الشيعيّة
المتكرّرة من
قانون
الانتخابات
الذي "لا
يساوي بين
المواطنين"
بمعنى أنه يعطي
المسيحيّين
اللبنانيّين
أكثر من
حجمهم. هذه
الشكوى
بالتحديد لن
تراها على
السوشال ميديا
السنيّة
بلبنان، مع أن
السنة أكبر
طائفة فيه،
ولكنها حاضرة
بإلحاح في
الخطاب
الشيعي. كلّ
ما سبق مجرّد
أمثلة من
لائحة تطول
جدًّا، وتطرح
على مسيحيّي
الشيعة
بلبنان
سؤالًا بسيطًا:
على أيّ أساس
تقودون
جماعتكم
للتحالف مع عتاة
كارهيها؟
ثانيًا، لم يحجّم
أيّ طرف في
المنطقة
الدور
السياسي للمسيحيّين
اللبنانيّين
بقدر ما فعل
نظام حافظ
وبشّار
الأسد،
والقوى
الشيعيّة
كانت عماده
بلبنان. بين
المسيحيّين
اللبنانيّين
وآل الأسد
حساب دم على
خلفيّة شهادة
الآلاف من
الشباب
المسيحي
اللبناني، في
المواجهات
العسكريّة مع
الاحتلال
السوري زمن
الحرب
الأهليّة،
فضلًا عن
اغتيال رمزي
عيراني،
وبيار
الجميّل،
وجبران
التويني، وغيرهم
بعدها. أمّا
وأن آل الأسد
كانوا درّة تاج
المحور
الشيعي
الإقليمي قبل
اهتزازه، فالسؤال
السابق يعيد
تكرار نفسه:
حلف أقليّات
على أيّ أساس
يا مسيحيّي
الشيعة؟
ثالثًا،
الشيعة ليسوا
أقليّة في
منطقتنا، وإن
كانوا كذلك في
عالم الإسلام
ككّل. عشرات
ملايين
الشيعة في
إيران،
والعراق،
ودول الخليج، يرفدون
الحضور
الشيعي
اللبناني
بخلفيّة إقليميّة
يفتقدها المسيحيّون
اللبنانيّون.
تاليًا، أكثر
ما عند الشيعيّة
السياسيّة
لتقدّمه لهم
هو التحاقهم بها
من موقع ذيلي،
أي من الموقع
الذي ترتضيه جماعة
جبران باسيل،
وبقايا الحزب
القومي، والمسيحيّون
الشيوعيّون،
وما شاكل من
النصارى
"الوطنيّين".
رابعًا،
ليس صدفة أن
عشرات آلاف المسيحيّين
اللبنانيّين
يعيشون
ويزدهرون في السعوديّة،
والإمارات،
والكويت،
ولكن أحدًا
منهم لا يعيش
في إيران.
يقدّم المحور
العربي السني
ازدهارًا
اقتصاديًّا،
واعتدالًا سياسيًّا،
وانفتاحًا
على الغرب،
وكلّ ذلك مرغوب
من مسيحيّي
لبنان. إيران نقيض كلّ
ما سبق، وهذا
ليس تفصيلًا.
خامسًا،
ألم تكن
الإمارة
اللبنانيّة
قائمة على
أساس
الثنائيّة
المارونيّة –
الدرزيّة؟ الموارنة
والدروز
أقليّات؛
ولكن
ثنائيّتهما
المفترضة
انتهت بمجازر
القرن التاسع
عشر. وألم يقم
الميثاق
الوطني في
الجمهوريّة
الأولى على الثنائيّة
المارونيّة –
السنيّة؟ كيف
منع ذلك الحرب
الأهليّة؟ بالحقيقة،
لا توجد تجربة
تحالف ثنائي
واحدة ناجحة
بتاريخ
لبنان،
والثنائيّة
المسيحيّة –
الشيعيّة
المفترضة
ليست استثناء.
ما يمكن أن
ينجح هو نظام
فدرالي موسّع
ينقل المسائل
السياديّة المتعلّقة
بالسياستين
الخارجيّة
والدفاعيّة
من المستوى
المركزي إلى
المستوى
الكانتوني،
ويسمح تاليًا
لكلّ شعب من
شعوب لبنان
بالعيش كما
يريد. عتاة
الأصوات
الرافضة لهذا
المشروع تأتي
من البيئة
الشيعيّة
لسبب معروف:
نبيه برّي
يسيطر على الحكم
المركزي، ولا
يرغب بتفكيكه.
وهذا سبب إضافي
يجعل من فكرة
التحالف مع
الشيعة هباء
منثورًا:
المشروع
الفدرالي
مرفوض تمامًا
من هؤلاء.
وقت
التأجيل
والمناورات
الكلامية في
لبنان قد انتهى...مصدر
في البيت
الأبيض: هل
سيستعمل
السلاح الأميركي
ضد التوغل
الإسرائيلي؟
أمل
شموني/نداء
الوطن/03 تشرين
الثاني/2025
أعربت
مصادر
أميركية
مقربة من
البيت الأبيض
بشكل متزايد
عن استيائها
من تردد لبنان
بشأن نزع سلاح
"حزب الله"
بالكامل، رغم
إدراك بيروت
أن "الحزب" لا
يقوّض سيادة
الدولة فحسب،
بل يشكل أيضًا
تحديًا
كبيرًا
لاستقرار
المنطقة ككل،
وبالتالي
يُعقد مصالح
الولايات
المتحدة في
الشرق الأوسط.
وتضيف هذه
المصادر أن
واشنطن تعمل
بجد على
مساعدة لبنان ليصبح "a normal country". وتنتقد
هذه المصادر
"الفهم
المبسّط
والخطاب
المزدوج"
بشأن الواقع
العسكري في
لبنان
والمنطقة،
مسلطين الضوء
على
التعقيدات
التي تعكس "صورة
رأس النعامة
في التراب".
فالإنكار لما
آلت إليه
الأوضاع دليل
على رفض الفصل
التام بين
سيادة لبنان
وبين السلاح
غير الشرعي
فيه وتحديدًا
سلاح "حزب
الله"، وعلى
الوقوف خلف
حجج كالحرب
الأهلية أو استهداف
مكوّن لبناني.
وتؤكد واشنطن
أن القدرات
العسكرية لـ
"حزب الله" هي
التي تُضعف
يوميًا شرعية
الحكومة اللبنانية،
وهو ما يثير
قلقًا
بالغًا،
خصوصًا وأن
رفض "الحزب"
نزع سلاحه
يُعزز
الانطباع
السائد بأن
الدولة ضعيفة
وعاجزة وتسعى
إلى طلب
التدخل
الخارجي
لحمايتها من
التهديدات
الخارجية
والداخلية.
وهنا، تشير
المصادر إلى
خطاب الرئيس
جوزاف عون "المزدوج"
لجهة التصدي
لإسرائيل
وبدء المفاوضات
معها. وتتساءل
المصادر عما
إذا كان عون
سيستعمل المساعدات
العسكرية
الأميركية،
التي أرسلتها
واشنطن
لتعزيز قدرات
الجيش
اللبناني على
نزع سلاح "حزب
الله"، ضد
التوغل
الإسرائيلي.
قلق
أميركي
تصاعدي
ويُبرز
هذا مدى قلق
المسؤولين
الأميركيين من
الوضع
والخطاب
اللبنانيين.
فالمبعوث
الرئاسي
الأميركي توم
برّاك وجه انتقادات
لاذعة إلى
لبنان الذي
وصفه بأنه
"دولة فاشلة"
وأن قياداته
"ديناصورات"،
وأنه على الأرجح
لن يكون
قادرًا على
الامتثال
للمطلب الأميركي
الأساسي
المتمثل في
نزع سلاح "حزب الله".
في هذا
الإطار، أكد
السيناتور
ليندسي غراهام
على منصة
"إكس" أنه من
الأهمية
بمكان أن يقوم
لبنان بنزع
سلاح "حزب
الله" لتمهيد
الطريق نحو
السلام. وأضاف
أن العمليات
العسكرية الإسرائيلية
هي ردّ
على التهديد
المستمر الذي
تشكله هذه
"الجماعة
المتطرفة".
ودعا إلى دعم
الجيش اللبناني
لضمان سيادة
لبنان
ومستقبل آمن
للمنطقة. في
السياق عينه،
أكدت مورغان
أورتاغوس أن
"لا شيء أهم من
لبنان ذي
سيادة واستقرار،
يعيش في سلام
مع إسرائيل،
بعد نزع سلاح "حزب
الله". من هنا
يبدو، بحسب
مصادر في
الخارجية
الأميركية،
أن واشنطن
ستلجأ إلى
تصعيد ضغطها
على لبنان من
خلال ربط
المساعدات
العسكرية
بالتقدم
الملموس في
نزع سلاح "حزب
الله"
والامتثال
للأهداف
الأميركية.
ومن المتوقع
أن يشتد هذا
الضغط مع
الزيارة
المرتقبة لسيباستيان
غوركا، نائب
مساعد الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
والمستشار
الأول
لمكافحة الإرهاب.
وستعزز مهمة
غوركا في
لبنان، التي
وصفها بأنها
"بمثابة
الإنذار
الأخير"،
مطالب واشنطن
باتخاذ
إجراءات
ملموسة من
السلطات
اللبنانية
للقضاء على
ترسانة "حزب
الله"، وضبط
جميع الأسلحة
تحت السلطة
الحصرية
للدولة. ومن
المتوقع أن
يُجري غوركا،
خلال زيارته،
محادثات
مباشرة مع
الرئيس عون،
بالإضافة إلى
كبار المسؤولين
اللبنانيين،
توضح توقعات
الولايات
المتحدة بشأن
عملية نزع
السلاح. وقد
ينتقد غوركا علنًا
أي تأخير في
اتخاذ
الإجراءات،
ويحث القادة
اللبنانيين
على مواءمة
خطابهم مع
نتائج ملموسة،
في انعكاس لـ
"تزايد
الإحباط
الأميركي من
نهج لبنان
الحذر
والمُتجنب
للمخاطرة".
الجيش
وحقل الألغام السياسي
وتشير
مصادر في
البنتاغون
إلى أن الجيش
اللبناني
يبدو
"مرتبكًا"
وهو يحاول
تنفيذ خطته لنزع
السلاح غير
الشرعي في ظل
رقابة دولية
مكثفة. فعلى
الرغم من بدء
عمليات نزع
السلاح جنوبي
الليطاني،
إلا أن تفكيك
"الميليشيا"
على كامل
لبنان لا يزال
يمثل تحديًا
كبيرًا أمامه.
ويشير
المحللون إلى
وجود خطاب
مزدوج لا
تتقاطع
معانيه،
وكأنه "lost
in translation".
فالموفدون
الأميركيون
يتحدثون عن
نزع سلاح
"الحزب"
والسلاح غير
الشرعي مع
انتهاء العام
الجاري، فيما
لبنان يتحدث
عن تحقيق بعض
النجاحات
التكتيكية
وتقليص القدرات
العسكرية لـ
"حزب الله" أي
"الاحتواء". من هنا
تعتبر واشنطن
أن أي جهود
تدريجية لنزع
سلاح "حزب
الله" غير
كافية. وتصرّ
مصادر البنتاغون
على أن نزع
سلاح "حزب
الله" الكامل
والفعّال
وحده الذي
سيضمن الأمن
على طول حدود
لبنان ويقلل
من احتمالية
نشوب صراعات
مستقبلية.
وتوضح هذه
المصادر أن
هذه
الاستراتيجية
تتطلب إرادة
سياسية
ودعمًا
عسكريًا، غير
أن
البنتاغون،
الذي يتابع عن
كثب الحاجة
لهذه اللوجستيات
لضمان
الامتثال،
يصر على أن
المساعدات
للجيش
اللبناني
ستكون "in
kind"
أي مشروطة
بالنتائج.
المساعدات الحيوية
وفيما
يؤكد دبلوماسيون
أميركيون أن
تردد لبنان
المستمر في
مواجهة نزع
السلاح غير
الشرعي
يُعرّض المساعدات
العسكرية
والاقتصادية
الحيوية، بالإضافة
إلى العلاقات
الدبلوماسية
الأوسع، للخطر،
ومع تحوّل
الأسلوب
الكلامي من
التشجيع
الهادئ إلى
التحذيرات
الحازمة،
يتزايد الإجماع
بين صانعي
السياسات
الأميركيين
على ضرورة
زيادة الضغط
لإجبار
السلطات
اللبنانية
على التحرك.
ومن المتوقع
أن "تُعمّق"
زيارة غوركا
هذه المعضلة
خصوصًا وأن
زيارته
ستُعزز
الرسائل الصادرة
عن المسؤولين
الأميركيين
بأن وقت التأجيل
والمناورات
الكلامية قد
انتهى. باختصار،
يُؤكد الموقف
الأميركي
الحازم ضرورة
وفاء لبنان بالتزاماته
المتعلقة
بنزع سلاح
"حزب الله" كجزء
من
استراتيجية
متماسكة تهدف
إلى ضمان الأمن
الوطني
والإقليمي.
فأميركا لن
تساوم وكذلك
إسرائيل،
بحسب مسؤول في
إدارة ترامب،
مضيفًا أنه في
غياب مصادرة
أسلحة "حزب
الله"، لن يشهد
لبنان سلامًا
حقيقيًا أو
سيادة أو
إعادة إعمار
بعد الحرب.
وتخشى مصادر
دبلوماسية من
أن التنفيذ
الفعلي
للالتزام
بنزع السلاح
قد تعثر،
خصوصًا وأن
العملية في
مناطق شمال
الليطاني وما
بعده قد توقفت
بسبب التردد
السياسي الرسمي
اللبناني. وترى
مصادر
أميركية أن
هناك تحوّلًا
في
الاستراتيجية
اللبنانية،
إذ تتناقض
الحجج
اللبنانية لـ
"نية
استخدام" الأسلحة
مع كل من
المطالب
الأمنية، وهو
ما سيرتب تداعيات
أبرزها
استمرار
الضربات
العسكرية والعزلة
الدولية
وانسداد
الطريق إلى
التعافي بعد
الحرب. إن
استراتيجيات
الاحتواء
والتفاوض
الحالية لا
تحقق السلام
والسيادة
المرغوب
بإتمامهما،
تقول هذه
المصادر
المطلعة على
السياسة
الأميركية
والإسرائيلية،
مضيفة أن موقف
واشنطن قد
تشدد. وهو
واضح أن لبنان
"في سباق مع الزمن"،
فالنهج
البطيء
والمتردد
سيؤدي إلى المزيد
من الضربات
الإسرائيلية،
ويعزز احتمالية
اتخاذ
إجراءات
أحادية
الجانب. وتنقل
هذه المصادر
رؤية جوهرية
مفادها بأن
آفاق لبنان
للسلام
والسيادة
والتعافي
تتوقف على استعداده
لنزع السلاح
غير الشرعي
عاجلاً وليس آجلاً،
محذرة من أن
"الحزب" يعمل
بنشاط على إعادة
بناء قدراته
العسكرية.
الشرق
الأوسط
الجديد
وفيما حث
الموفد
الرئاسي
الاميركي توم
برّاك لبنان
وسوريا على
إبرام
اتفاقيات مع
إسرائيل كجزء
مما أسماه
"إعادة
تنظيم"
إقليمية أوسع
للشرق
الأوسط، تشهد
واشنطن
حراكًا
سياسيًا
خفيًا يعكس
تغييرًا في
التكتيكات
بشأن الاستراتيجيات
الأميركية في
سوريا. فسحب
إدارة ترامب
الأسبوع
الماضي ترشيح
جويل رايبورن
لمنصب مساعد وزير
الخارجية
لشؤون الشرق
الأدنى يصب في
هذه الخانة.
إذ رأى خبراء
أميركيون أن
قرار سحب الترشيح
يعكس رؤية
أميركية
جديدة بشأن
سوريا وربما
لبنان،
خصوصًا وأن
أوساط واشنطن
تسرّب بأن
مورا نامدار
التي تشغل
منصب نائبة
مساعد وزير
الخارجية
لشؤون الشرق
الأدنى
حاليًا هي
الأوفر حظًا
لمنصب مساعد
وزير
الخارجية لشؤون
الشرق الأدنى.
وتشير مصادر
واشنطن إلى أن
نامدار، وهي
من المتشددين
تجاه إيران
وعملت في
إدارة ترامب
الأولى،
تتماهى مع
رؤية برّاك
لسوريا.
وجود
دوافع للسلام
في
المقابل،
يتداول عدد من
الخبراء
الأميركيين
في أفكار تعكس
وضع خريطة
طريق للسلام
بين لبنان
وإسرائيل، معتبرين
أن هناك دفعًا
غير مسبوق نحو
سلام محتمل في
أعقاب وقف
إطلاق النار
في نوفمبر 2024
و"الهزيمة
العسكرية" لـ
"حزب الله".
ويرى الخبراء
أن لبنان يشهد
نقاشًا
علنيًا في
موضوع السلام
مع إسرائيل،
متأثرًا
بتراجع قدرات
"الحزب"
وجهود إدارة
ترامب النشطة
في صنع السلام
الإقليمي.
ويلفت هؤلاء
إلى
التصريحات الرسمية
المؤيدة
للسلام،
ويقترحون
استخلاص الدروس
من اتفاقيات
السلام
الإقليمية
واتباع خطوات
تدريجية
كترسيم
الحدود أو
التعاون في
مجال الطاقة
(خط أنابيب
الغاز العربي)
... ويشيرون إلى
دور الولايات
المتحدة في
تحفيز تقديم
حزمة دعم
دولية أكبر
لاقتصاد
لبنان مرتبطة
بخطوات السلام
التدريجية
مثل عقد
المحادثات
وترسيم الحدود.
فمفهوم
السيادة
الكاملة،
برأيهم، يجب
أن يعكس قدرة
الدولة على
إحداث
التغيير اقتصاديًا
وفي
التحالفات
الدولية
الاستراتيجية،
إضافة إلى
مواجهة
التحديات
الداخلية التي
تشكل عائقًا
كبيرًا أمام
التغيير
الوطني.
وبالتالي،
فإن مستقبل
لبنان لا يكمن
في مقاومة
التأثيرات
الخارجية، بل
في بناء بنية
تحتية قوية
لدولة قادرة
على الصمود في
وجه الضغوط
الداخلية
أولًا ومن ثم
الخارجية.
فرنسا غير
غائبة عن حركة
الاتصالات
وفحوى رسالة
برّاك: الدولة
لا تبنى
بالتردّد
أندريه
مهاوج/نداء
الوطن/03 تشرين
الثاني/2025
غابت
تعليقات
المسؤولين
الفرنسيين في
باريس عن حركة
الاتصالات
والمواقف
التي رافقت زيارات
الموفدين إلى
العاصمة
اللبنانية
خلال الأسبوع
الماضي ولكن غياب
التعليق
الرسمي لا
يعني انصراف
الاهتمام
الفرنسي عن
الملف
اللبناني
ومتابعة
تطوّر الأوضاع
خصوصًا في
الجنوب
لناحية تنفيذ
وقف إطلاق
النار ووضع
قوات
اليونيفيل
كما قال أحد
مساعدي
الناطق باسم
الخارجية. وفي
هذا الإطار، فإن
الاتصالات لم
تنقطع بين
المسؤولين
الفرنسيين
ونظرائهم
الأميركيين
والسعوديين
الذين
يتولّون
معالجة الملف
اللبناني. وعلمت
"نداء الوطن"
أن التحرك
الدبلوماسي
الفرنسي قد
يعود إلى
الواجهة في
الفترة
المقبلة من أجل
متابعة تأمين
الاستقرار
الأمني
والمساعدات
للجيش. وإلى
أن تتبلور
نتيجة
التحرّكات
والمبادرات العربية
والدولية
التي رافقت
استعداد لبنان
للتفاوض مع
إسرائيل ضمن
أطر محدّدة،
تبدو الرسائل
الأميركية
إلى لبنان
أكثر وضوحًا
من أي وقت مضى.
فالمبعوث
الأميركي توم
برّاك لم يُخفِ
انزعاجه من
بطء الحكومة
اللبنانية في
تنفيذ
التزاماتها
تجاه المجتمع
الدولي، ولا
من تردّدها في
ترجمة شعار
"الدولة
الواحدة" إلى
خطوات عملية. حين
قال إن "لبنان
دولة فاشلة"،
لم يكن يقصد الإهانة
بقدر ما كان
يُعلن
تشخيصًا
سياسيًا صريحًا:
أن الدولة
اللبنانية،
بكل من يتولّى
مسؤولية
الحكم فيها،
لا تزال عاجزة
عن استعادة
قرارها
السيادي
الكامل.
برّاك،
في تصريحاته
الأخيرة من
منتدى البحرين،
أرسل رسائل
متعدّدة
الاتجاهات. أوّلها
موجّهة إلى
الحكم في
بيروت،
ومفادها أن
الشرعية
الدولية لا
تعترف بدولة
تتقاسم
القرار مع طرف
مسلّح خارج
مؤسّساتها.
وثانيها إلى
القوى
المحلية والإقليمية
التي لا تزال
تستثمر في
مشاريع زعزعة
الاستقرار
مفادها بأن
واشنطن لن
تسمح بتحوّل
لبنان إلى
ساحة مناوئة
للقرار
الدولي الناجم
عن عملية
"طوفان
الأقصى"
والقاضي بتعطيل
مفعول أي قوة
تعمل على
زعزعة
الاستقرار العام
في المنطقة،
من هنا لم يكن
كلامه التوضيحيّ
من أن الحكومة
"عاجزة عن سحب
السلاح خوفًا
من حرب أهلية"
تبريرًا
لعجزها، بل
توصيفًا صريحًا
لطبقة سياسية
غير قادرة
فعلًا أو
تتردّد في نزع
سلاح "حزب
اللّه"
وللمخاوف لدى
المسؤولين من
أن يؤدي ذلك
إلى مواجهة
داخلية مع تشدّد
بالمقابل
بنزع
الصواريخ
التي تهدّد
إسرائيل.
بما أن
الدبلوماسيين
عادةً لا
يتحدّثون بهذه
الصراحة إلّا
حين يستنفد
الصبر
وبالتالي المهل،
فإن كلام
برّاك ليس
"نصيحة" بل
إنذارًا
سياسيًا
موجّهًا إلى
أركان السلطة
الذين يتصرّفون
بمنطق
التسويات
وتدوير
الزوايا واسترضاء
من يجب
استرضاؤه
وذلك في أكثر
المراحل
مصيرية من
تاريخ هذا
البلد.
وفي
قراءة لما بين
السطور، بدا
المبعوث الأميركي
أكثر واقعية
من
المتشدّدين
في واشنطن أو
تل أبيب. فهو
يدرك أن نزع
سلاح "حزب
اللّه"
بالقوة
مستحيل من دون
إشعال حرب
أهلية، لذلك
تحدّث عن
"مقاربة
ناعمة" تهدف
إلى سحب
الصواريخ
النوعية التي
تهدّد أمن
إسرائيل، لا
إلى تفكيك
"الحزب" أو
إقصائه
سياسيًا. إنها
صيغة
"الاحتواء
التدريجي" لا
"الاجتثاث"،
لكنها تحمل في
الوقت نفسه
ضغطًا
حقيقيًا على
الحكومة
اللبنانية كي
تنطلق من دون
تأخير في
مسارٍ واضح
نحو توحيد
القرار
العسكري. في
خلفية هذا
الموقف، تقف
معادلة دقيقة:
المجتمع
الدولي
مستعدّ لدعم
لبنان
اقتصاديًا
وماليًا،
لكنه يشترط أن
تكون الدولة
وحدها المرجع
في القرار
الأمني والسياسي.
وكل تأخير في
هذا المسار
سيؤدي إلى
نتائج خطيرة:
تجميد
المساعدات،
خسارة الدعم
العربي،
وربما عودة
الحديث عن
"عزلة لبنان"
في محيطه
الإقليمي. تحذير
برّاك ليس
إنذارًا
بحرب، بل
إنذارًا بسحب
الغطاء. فالعالم
لن يحمي دولة
تتردّد في
حماية نفسها،
ولن يدافع عن
حكومة تُبقي
جزءًا من
سيادتها
معلّقًا على
إرادة طرف
داخلي مسلّح.في
النهاية، يقف
لبنان أمام
معادلة
وجوديّة: إمّا
أن يختار منطق
الدولة الواحدة
والقرار
الواحد،
وإمّا أن يبقى
عالقًا في
رمادية
سياسية
تُفقده ثقة
الخارج وفرص النهوض
في الداخل. الوقت،
كما قال
برّاك، ليس في
صالح لبنان. وما لم
يُحسَم ملف
السلاح
سريعًا برؤية
وطنية شجاعة،
فإن لبنان قد
يجد نفسه، مرة
أخرى، دولة تبحث
عن نفسها في
مرآة الآخرين.
فضيحة
التزوير في
الجامعة
اللبنانية: شبكة
واسعة...
تدخلات
وملفات
مفتوحة على
احتمالات خطيرة
نخلة
عضيمي/نداء
الوطن/03 تشرين
الثاني/2025
تتكشف تباعًا فصول
الملف الخطير
الذي هز
الجامعة اللبنانية،
وكشف عن
منظومة
متكاملة من
التزوير
والتلاعب في
علامات الطلّاب
واستبدال
الكراسات
وتسهيل الغش،
في أوسع قضية
تربوية
تشهدها
الجامعة
الرسميّة منذ
عقود. وفي
معلومات
"نداء الوطن"
أن القضية التي
انفجرت
أخيرًا مع
توقيف مدير
الفرع الأول في
كلية الحقوق
والعلوم
السياسية
مجتبى بشير مرتض
وبعض
الموظفين،
تتجه نحو
اتساع أكبر بعدما
تبيّن أن
الأمر لا
يقتصر على
أفراد، بل
يلامس بنية
إدارية
وأكاديمية
متداخلة
وممتدّة بين
كليات وفروع.
تسجيل
طلّاب أجانب
بلا تدقيق... ورحلات
"رسمية" إلى
الكويت
تشير
المعلومات
إلى أن عميد
كلية الحقوق
بالتكليف سمح
بتسجيل طلاب
أجانب، ولا
سيّما من الجنسية
الكويتية
بحجة تعزيز
حضور الجامعة.
وجرى غض النظر
عن غيابهم شبه
الكامل عن
الصفوف رغم
إلزامية الحضور
بنسبة 70 % في
مرحلة
الماستر، في
الوقت الذي
تردّد فيه أن
العميد كان
يلبّي دعوات
من بعض هؤلاء
الطلّاب إلى
الكويت.
التحقيقات تكشف المزيد
من الحقائق
وقد كشفت
التحقيقات أن
الأمور لم تقف
عند حدود
إجراء
الامتحانات،
بل تعدّتها
إلى تعديلات
منظمة في نظام
العلامات
الإلكتروني (Banner)،
واستبدال
كرّاسات
الامتحانات،
وصولًا إلى
تزوير توقيع
الأساتذة
المصحّحين،
وفق الآتي:
•
تغيير علامات
الراسبين على
نظام الـ Banner.
•
تبديل
كرّاسات بعد
التصحيح ووضع
علامات ناجحة
عليها.
•
نزع
الدبّاسات
واستبدال
أوراق داخلية
بإجابات
صحيحة.
•
سرقة
كرّاسات
ناجحين
وتغيير أسماء
أصحابها.
•
تخصيص قاعات
للغش عبر
الهاتف
والسمّاعات
(بينها المدرج
رقم 1 في
الحدث).
وتؤكّد
مصادر أن هذه
الممارسات
شملت أيضًا طلّابًا
لبنانيين
نافذين، وليس
فقط طلّابًا
أجانب.
شبهة
تزوير رسائل
الماستر
وشبكة ممتدّة
بين الفروع
تظهر أيضًا
معلومات حول
كتابة رسائل
لطلّاب من قبل
أحد
الأساتذة،
إلى جانب
تسمية لجان
مناقشة محدّدة
لقبول
الرسائل
بصورة شكلية.
وبحسب المعطيات،
فإن معظم
طلّاب
الماستر في الفرع
الأول أنهوا
مرحلة
الإجازة في
الفرع الثالث
– الشمال، حيث
جرى تعديل
علامات
بطريقة مشابهة.
غير أن
التحقيقات لم
تطل هذا الفرع
حتى الساعة.
"مكتبات
غير شرعية"
وتنسيق
عمليات
التلاعب
في محيط كلية
الحقوق، تعمل
ما وصف بـ
"دكاكين مطبوعات"
غير مرخصة
داخل الحرم
الجامعي،
يُزعم أنها
شكلت أحد
مراكز تنسيق
التلاعب
بالمسابقات
وتوزيع الحصص
بين بعض الطلّاب
من خلال
مدربين
وموظفين
نافذين.
كما تذكر
في القضية
أسماء عدد من
المسؤولين والمدرّبين
والعاملين في
النظام
المعلوماتي،
من بينهم من
تمّ توقيفه أو
إعفاؤه من
مهامه، ومن لم
يستدع حتى
الآن رغم ورود
أسمائهم في
إفادات. وتشير
معطيات إلى
حوالات مالية
وصلت إلى أحد
الأساتذة
بقيمة 22 ألف
دولار من
طلّاب.
شبهة فساد أوسع:
إدارة مجمّع
الحدث وتفلّت
أمنيّ وأخلاقيّ
تتوسّع
القضية لتطول
شركة إدارة
مجمع الحدث الجامعي،
في ظلّ
اتهامات
بإهمال
الخدمات
والصيانة
والفواتير،
وسوء التنظيم
الأمني داخل
الحرم، ما سمح
بانتشار
مخالفات،
سرقات،
وأعمال
منافية
للأخلاق في
بعض القاعات.
قضية مشابهة ظهرت
في كلية
الآداب حيث
الشبهات كبيرة
حول إنجاح
طلّاب لقاء
تسديد رسم
تخريج (65 دولارًا)،
بينهم من شارك
في حفل التخرج
رغم رسوبه.
كما أن
محيط مجمع
الحدث من مدخل
الليلكي قد تحوّل
إلى تجمّع
لمخالفات
بناء وأكشاك
مخالفة على
الأملاك
العامة
التابعة
لمصلحة سكك
الحديد، من
دون تحرك من
الجامعة أو
الجهات المعنية.
أضف إلى
أن امتحانات
الدخول إلى
الكليات
الطبية والهندسة
ومعاهد
الدكتوراه
تديرها
المكاتب
التربوية
الحزبية،
وتخضع للمعايير
الحزبية
والطائفية.
ملفات لم تفتح بعد
لا تزال
أسئلة مفتوحة حول:
•
عدم تكليف خبراء
خطوط للتحقق
من الكراسات
المستبدلة.
•
عدم إجراء
تدقيق فني في
نظام Banner.
•
عدم تحديد
الصلاحيات
والولوج إلى
النظام.
•
حصر الادّعاء
بعدد محدود من
المتورطين.
ما أثار
مخاوف من
محاولة حصر
القضية
بأشخاص محدّدين
وتجاهل
الشبكات
المتداخلة.
الجامعة أمام
امتحان
وجوديّ
حاليًا،
هناك 16
مدعى عليهم
بينهم 3 موقوفين
من قبل
النيابة
العامة
الاستئنافية
في جبل لبنان،
وأحد المدّعى
عليهم هو
المحلل فادي
أبو دية إذ
تشير
التحقيقات
إلى رفع علامة
3 مسابقات له
اثنتان من 35
إلى 50 وواحدة
من 40 إلى 50. وقد
ادّعي عليه من
دون توقيفه،
وهنا يطرح
أكثر من علامة
استفهام. هذا
وإن
الادّعاءات
الأخيرة لم تشمل
كلّ
المتورّطين
وكلّ
الوقائع، ولم
يتمّ تكليف
خبراء خطوط
للتثبت من هوية
المزوّرين،
أو إجراء
تحقيق فني في
نظام البانر،
كما لم يعرف
من له حق
الولوج إليه
ومن قام أو
يقوم
بالتغيير.
على كلّ
حال، تبدو
الجامعة
اللبنانية
أمام لحظة
مفصلية: فإمّا
محاسبة جدية
تعيد لها صدقيتها
وأخلاقياتها
الأكاديمية،
أو مزيد من الانهيار
المؤسسي الذي
سيطيح بما
تبقى من ثقة
الطلّاب
والمجتمع بها.
وتطالب
أوساط جامعية
وتربوية
بتحقيق شامل
وفني ورقابي،
واستدعاء كلّ
الأسماء،
وإقفال أي
ثغرات في
أنظمة
الامتحانات
والتسجيل،
حفاظًا على
آخر معاقل
التعليم
العالي في
لبنان.
لبنان/سوريا...
من دون تنمُّر
أنطوان
فرح/نداء الوطن/03
تشرين
الثاني/2025
تناول
كثيرون في
لبنان
تداعيات قرار
البنك المركزي
السوري،
لمعالجة
انكشاف
المصارف السورية
على القطاع
المصرفي
اللبناني، من
خلال إلزامها
بتسوية
أوضاعها وأخذ
مؤونات على المبالغ
العالقة في
البنوك
اللبنانية،
واعتبارها
خسائر تستوجب
التغطية
بالكامل.
ويبلغ مجموع
هذه المبالغ
حوالى 1.6 مليار
دولار، من أصل
4,9 مليارات
دولار، مجموع
الودائع في
المصارف
السورية. لم
يُظهر هذا القرار
مدى انكشاف
المصارف
السورية على
المصارف
اللبنانية
بقدر ما كشف
هزالة القطاع
المصرفي
السوري
مقارنة مع
القطاع
المصرفي اللبناني،
وأعاد تسليط
الأضواء على
الاقتصاد السوري
برمته،
مقارنة مع
الاقتصاد
اللبناني.
هذه
المقارنة لا
يمكن أن تُساق
من باب التبجّح
أو حتى
التنمُّر، بل
من أجل إعادة
تصويب البوصلة
التي اختلت في
الفترة
الأخيرة،
بسبب ما اعتبره
البعض هجمة
على
الاستثمار في
سوريا، مقابل
بقاء لبنان في
عزلة عن كل
أنواع
الاستثمارات
الخارجية. ما
هو مؤكد أن
النظام
السوري الحالي
يقوم بخطوات
جبارة من أجل
إعادة البلاد إلى
خارطة جذب
الاستثمارات
بهدف تحسين
الاقتصاد
الذي انتقل من
اقتصاد موجّه
إلى اقتصاد ليبرالي
منفتح. ونجح
هذا النظام
حتى اليوم، في
تحقيق خطوات
سريعة في
اتجاه تغيير
صورة سوريا،
ولكنه لا يزال
في بداية طريق
طويل، لا يمكن
الجزم بمساره
على المدى
البعيد. لكن،
بلا شك، يعتبر
التعافي
السوري، فرصة
للبنان للعب
دور محوري في
كل الورش
المفتوحة على
الاستثمارات.
ورغم أن
لبنان لا يزال
في مرحلة انتظار
عقيم، إلا أنه
ما زال يتمتع
بنقاط قوة،
وهي كثيرة،
ليكون منصة
متقدمة يمكن
أن تشكّل معبرًا
لتطوير
الاقتصاد
السوري في
السنوات المقبلة.
ولا يزال
لبنان
متقدمًا، من
حيث معظم المؤشرات
والمعطيات
على الاقتصاد
السوري، حتى
قبل إنجاز خطة
التعافي،
والخروج من
الانهيار
المالي
والاقتصادي
المتواصل منذ
العام 2019. وللمفارقة،
كشف قرار
المركزي
السوري أن حجم
الودائع في المصارف
السورية (4.9
مليارات
دولار) تكاد
تكون أقل من
ودائع الفريش
دولار التي
نجح القطاع المصرف
اللبناني في
جمعها بعد
الانهيار،
ورغم عدم عودة
الثقة
بالقطاع. وللتذكير
وصل حجم
الودائع
الدولارية في
المصارف
اللبنانية
قبل الانهيار
إلى 120 مليار
دولار. حالياً،
يبلغ حجم
الاقتصاد
السوري (GDP)
حوالى 20 مليار
دولار،
مقارنة مع 37
مليار دولار للبنان،
رغم أن عدد
سكان سوريا
حوالى 25 مليونًا،
مقارنة مع 5
ملايين
لبناني. وهذا
يجعل نصيب
الفرد السوري
من الدخل
القومي نحو847
دولارًا،
مقارنة مع 4000
دولار في
لبنان. وحتى
النمو، ورغم
بقاء لبنان
على لائحة
الدول
المتعثرة،
فإن تقديرات
البنك الدولي
تشير إلى أن
النمو سيبلغ
حوالى 4.7 % في
العام 2025 مقابل 1
% في سوريا. وهذا
يعني أن الـ GDP في لبنان
قد يصل إلى 43
مليار دولار
في نهاية 2025
مقارنة مع 20
مليار دولار
في سوريا. ولا
ننسى أننا نملك
احتياطيًا من
الذهب تصل
قيمته الى
حوالى 38 مليار
دولار، مقابل
3.5 مليارات
دولار قيمة احتياطي
الذهب في
سوريا. في
الخلاصة، لا
تزال المسافة
شاسعة بين
ديناميكية الاقتصادين
اللبناني
والسوري
لمصلحة لبنان.
وإذا أضفنا
أهمية العنصر
البشري
اللبناني،
وقابلية
المؤسسات
للعولمة،
ومستويات التعليم،
يتبين أن
لبنان لا يزال
مؤهلًا ليكون
الممر الأفضل
لإعادة إعمار
سوريا في
المرحلة المقبلة،
ولقسم كبير من
الاستثمارات
التي يمكن أن
تستهدف سوريا.
العائق
الوحيد أمام
هذه الفرصة يتمثل
بتأجيل
معالجة
الانهيار
المالي، وإعادة
تطبيع
الاقتصاد.
ويبدو أن
الخروج من
الانهيار
المالي لن يتحقق
قبل استعادة
الدولة
سيادتها
الداخلية
بالكامل. على
أمل ألّا يطول
الانتظار،
ويخسر البلد
الفرصة التي
مُنحت له على طبق
من ذهب.
توثيق
شهداء الحرب
الإسرائيلية
على لبنان.. كمهمة
مدنيّة
نغم
ربيع/المدن/03 تشرين
الثاني/2025
منذ الثامن من
تشرين الأول 2023
وحتى
الثلاثين من
تموز 2024، أي حتى
اغتيال فؤاد
شكر في
الضاحية الجنوبية
لبيروت، لم
تصدر وزارة
الصحة
اللبنانية
إحصاءً رسمياً
شاملاً لعدد
الشهداء. خلال
الحرب
الموسعة أيلول
2024، كانت
الوزارة ترسل
يومياً
أرقاماً مُجزّأة
بحسب
المحافظات،
لكن بعد وقف
إطلاق النار
تغيّر نمط
البلاغات إلى
إشعارات
متفرقة من
النوع "شهيد
في عيترون"
مثلاً. المرجح
أن لدى
الوزارة
قاعدة بيانات
داخلية لم
تُنشر، ولكن
غياب نشرها
الرسمي أجبر
جهات مدنية على
ملء الفراغ. من هذا
المنطلق،
بدأت ليلى
يمين العمل
على هذه القضية
بمبادرة
فردية، من دون
تعاون مع
منظمات أخرى.
شرحت ليلى
تجربتها في
جلسةٍ حملت
عنوان
"الأدلة في
مواجهات
السرديات:
توثيق الجرائم
خلال الحرب"،
عُقِدَت ضمن
مؤتمر "خبز
ونت" الذي
نظمته مؤسسة
"سميكس"،
وجمعت الجلسة
ليلى، وهي
صحافية
وباحثة في "مصدر
عام"،
والصحافي
حسين شعبان من
"المفكرة
القانونية"،
الى جانب عدد
من الباحثين
والصحافيين
والناشطين،
للحديث عن
واحدة من أعقد
المهمات بعد
كل حرب، تثبيت
الحقيقة
بالأسماء، لا
بالأرقام فقط.
من
"واتساب" إلى
القاعدة
الرقمية
في زمن
تكاثر الروايات
وتتناقض
الأرقام،
يصبح التوثيق
فعلاً سياسياً
بامتياز. تقول
يمين
لـ"المدن":
"بمجرد أن تُسمَّى
الشخصية
باسمها
تُؤنَّسنه؛
هو ليس مجرد
رقم". ولأنها
رأت أن ما
يجري يشبه آلة
إبادة،
اعتبرت أنه من
الضروري
توثيق أسماء
الضحايا
ومعرفة من هم
ومتى
استُشهدوا،
قبل أن تمضي
المرحلة وتصبح
الوقائع مجرد
أرقام بلا
وجوه.
قاعدة بيانات
قررت أن تتولى
"مصدر عام"
وليلى يمين
مهمة إنشاء قاعدة
بيانات وطنية
للشهداء، تضم
الأسماء، أماكن
الاستشهاد،
وتواريخها،
لتكون سجلاً موثَّقاً
وذاكرةً
جماعية يُرجع
إليها لاحقاً
في أي مسار
عدلي أو
اجتماعي أو
إنساني. يعمل
على هذه
القاعدة نحو
خمسة أشخاص.
بما أن الدولة
لم توفر قاعدة
بيانات
منشورة، اضطر
الفريق إلى
اللجوء إلى
جميع المصادر
المفتوحة الممكنة
لتجميع
الأسماء،
حسبما تقول
يمين، وتشرح:
"المنهجية لم
تكن تقليدية،
وشملت
مجموعات "واتساب"
محلية يزودها
صحافيون
متواجدون في الجنوب
كمصادر
موثوقة
أولية،
وصفحات القرى في
"فايسبوك"،
وتقارير
ميدانية،
وصوراً بصرية
من مناطق
القصف". تُجرى
عملية تحقق
متعدّدة
المراحل،
تُجمع المعلومة
أصولاً، ثم
تُعاد مراجعتها
والتثبت منها
قبل إدراجها.
4
آلاف في لائحة
غير مكتملة
تحوّلت
هذه الجهود
الجزئية
والمتفرقة في
الزمان
والمكان
تدريجياً إلى
لائحة تتضمن
أسماء
الشهداء
الذين يفوق
عددهم الـ4
آلاف، لكنها
لا تزال غير
مكتملة. بالنسبة
للتصنيفات،
فأُعِدّت
جداول تقترح
تقسيماً إلى
فئتين عامتين
(مقاوم وغير
مقاوم)، مع
جداول إضافية
تبين
الانتماء،
مثل: صحافي،
دفاع مدني،
طفل، مدني،
وغير ذلك.. ومع
ذلك، فإن
موضوع التصنيفات
لم يُحسم
نهائياً؛ ثمة
احتمال أن تُنشر
اللائحة من
دون تصنيفات،
تفادياً لمنح
أي طرف ذريعة،
وبحكم الحاجة
الملحة
لحماية الخصوصية
في زمن تصبح
فيه البيانات
أداة يمكن أن
تستغلها جهات
عدائية، حسب
ما تقول يمين.
تصحيح البيانات
لم تُنشر
اللائحة بعد،
كما أن سياسة
"تصحيح البيانات"
التي اتُبعت
تفرض مراجعة
دقيقة لكل
اسم، والتحقق
من مصادر
متعددة قبل
تثبيته في
القاعدة،
حرصاً على
الدقّة وحماية
الضحايا
وذويهم. اللائحة
لم تكتمل بعد،
لكنّها، كما
تقول يمين،
"الخطوة
الأولى
لحماية
الحقيقة من
الضياع".
الأدلة
في مواجهة
السردية
الإسرائيلية
الصحافي حسين شعبان،
من فريق
"المفكرة
القانونية"، قدّم
مقاربة
مكمّلة،
فالحرب ليست
فقط قصفاً وتدميراً،
بل صراع روايات
أيضاً. ومع
بداية
العدوان،
برزت سرديات
إسرائيلية
موازية تسعى
إلى تبرير
الجرائم، أو
قلب الوقائع
رأساً على
عقب. من هنا
تأتي أهمية
التوثيق
كأداة تفنيد.
استشهد شعبان
بما جرى في
بلدة محيبيب
الجنوبية،
حيث ادعت إسرائيل
أنها قصفت
نفقاً تحت
الأرض. لكن
التحقيق الذي
أجرته
"المفكرة
القانونية"
من خلال صور
الأقمار
الصناعية
ومصادر
مفتوحة، أظهر
أن الانفجار
كان فوق
الأرض، وأن
المنطقة
المستهدفة
كانت تضم
مقبرة
ومسجداً
أثرياً، لا
أنفاقاً. كما
أن مسافة
التوغل التي
تحدثت عنها
الرواية الإسرائيلية
تبيّن أنها
أقل بكثير، 990
متراً فقط، لا
أميالاً كما
زُعم. وفي
حالة أخرى،
زعمت تل أبيب
وجود نفق قرب
برج المراقبة
التابع
لليونيفيل.
إلا أن
التحليل أظهر
أن قوات الاحتلال
هي الأقرب
فعلياً إلى
البرج، ما
يفنّد
الادعاء من
أساسه.
نحو ذاكرة وطنية
موحّدة
التوثيق ليس مجرد
أرشفة تقنية،
بل هو بناء
موقف وطني من
الجرائم،
بعيداً عن
الانقسامات
السياسية. لا
يمكن أن نفهم
ما حدث فعلاً
إلا إذا عرفنا
الأسماء،
والتواريخ،
والحقائق كما
هي، حسبما يقول
شعبان. فمن
دون هذا
الجهد، تظل
الحرب مفتوحة
على
التأويلات،
والضحايا
مجرد أرقام في
نشرات
الأخبار. أما
التوثيق، فهو
ما يمنحهم
وجوهاً
وذاكرة،
ويؤسس
لمستقبل يمكن
أن يقوم على
العدالة لا
على النسيان. بهذا
المعنى، لا
تكفي
الشهادات
الشفوية ولا
البيانات
الصحافية. ما
يُبنى اليوم
في "مصدر عام"
و"المفكرة
القانونية"
هو قاعدة
للحقائق قبل
أن تكون قاعدة
بيانات.
وثيقةٌ حيّة ضد محوٍ
مقصود،
وسرديةٌ
مضادةٌ لآلة
الدعاية التي
تحاول تحويل
الجريمة إلى
رواية
"مبررة".
البابا ولبنان
ورمزيةُ
الزيارة:
رسالة حجٍٍّ
ونداءٌ للعيش
معاً
غريس
هبر/المدن/03
تشرين
الثاني/2025
بدأ العد
العكسي
لزيارة الحبر
الأعظم، البابا
لاوون الرابع
عشر إلى
لبنان،
ولبنان، دولة
وشعبًا،
ينتظر قدومه
ويترقب هذه
الزيارة
التاريخية.
وإذ تأتي
زيارته تلبية
لدعوة رئيس
الجمهورية
جوزاف عون
والسلطات
الكنسية
اللبنانية
فإنها تحظى
برمزية دينية
وسياسية
ووطنية،
خصوصًا أنها
تعد أول زيارة
رسولية في
حبريّته.
"ننتظره"،
يقول جرجس
طانيوس
معبراً عن
فرحته بزيارة
البابا لاوون
الرابع عشر إلى
لبنان. ويؤكد
أنها "في
أبعادها أكثر
من حدث ديني،
هي حدث تاريخي
لكل
اللبنانيين
ليذكرنا بأن
لبنان هو وطن
الرسالة، كما
تعطي زيارته جرعة
أمل
للبنانيين في
ظل الظروف
الصعبة التي يمر
بها لبنان
والمنطقة".
أما شربل
معوّض، فيعتبر
أن "زيارة
البابا في سنة
اليوبيل هي دعوة
رجاء لكل
اللبنانيين
لنتحد سويًا،
وللمسيحيين
للتمسك
بالأرض
والجذور
والهوية"، داعيًا
إلى أن
"الصلاة لكي
تحمل زيارة
البابا الكثير
من النعم
للبنان"، على
حد تعبيره.
ويشير معوّض
إلى أن زيارته
في هذه الظروف
الصعبة تجسد
نوعًا من
"التحدي"،
فعلى الرغم من
كل الظروف
التي تحيط
بلبنان،
"سيأتي
البابا ليكون
مع
اللبنانيين
وإلى جانبهم،
وهذا نوع من
تحدي الشر
بالخير، خيبة
الأمل
بالرجاء،
والكره بالمحبة".
وتعد زيارة
البابا زيارة
حجاً رسولياً
ورعوياً،
خصوصًا أنها
تأتي بعد
محطته الأولى
في تركيا، عقب
مشاركته
بإحياء مرور 1700
عام على
انعقاد مجمع
نيقية
الأوّل، الذي
كان أوّل مجمع
مسكوني في
تاريخ
الكنيسة الذي
وحّد الإيمان
المسيحي. وستبدأ
زيارة قداسته
في 30 تشرين
الثاني،
وتستمر لغاية
2 كانون الأول
المقبل،
تتخللها
محطات عدة لها
رمزيتها، من بينها
الصلاة
الصامتة في
موقع انفجار
مرفأ بيروت
التي خصصها
قداسته عن روح
الشهداء
الذين سقطوا.
"مبادرة
تكبّر القلب
ويشجعنا
ويؤكد لنا أن
القضية لا
تزال
أولوية"،
يقول أجود شيّا
والد الشهيد
المعاون جواد
شيا. ومشدداً
على أن
الزيارة "شرف
لنا"، لاسيما
أنه "داعم للقضية
والدليل على
ذلك أنه
خصَّنا بصلاة
في مكان
الانفجار رغم
ضيق وقته"،
مذكرًا
بالزيارة التي
قام بها أهالي
شهداء انفجار
المرفأ إلى الفاتيكان
ولقاء قداسة
البابا
الراحل فرنسيس،
حيث "أقيم
قداس عن أرواح
الشهداء وأكد
دعمه للقضية
وتبيان
الحقيقة
ومحاسبة
المجرمين".
لبنان الرسالة!
ولطالما
كان للبنان
مكانة خاصة
لدى الفاتيكان،
فمنذ حبرية
قداسة البابا
يوحنا بولس
الثاني، إلى
قداسة البابا
بينيديكتوس
السادس عشر،
إلى قداسة
البابا
فرنسيس، ثمة
إجماع على ان
لبنان بلد
الرسالة،
بحسب ما توضح
المصادر. مضيفًة:
"وكما قال
القديس يوحنا
بولس الثاني:
"لبنان أكتر
من وطن، هو
رسالة".
وتشير مصادر
مقربة من
الكرسي
الرسولي
ومتخصصة
بالعلاقات
الفاتيكانية
إلى أن الفاتيكان
يرى لبنان
أكبر من بلد
صغير في الشرق،
لا بل يمثّل
نموذجًا
مميّزًا
للعيش المشترك
بين الطوائف،
وملتقى
للأديان
السماوية والحضارات.
ومن هذا
المنطلق فإن
الزيارة
البابوية
للبنان
دائمًا ما
تكون أبعد من
السياسة
والدين، اذ
إنها رسالة
بحد ذاتها، وتؤكد
المصادر أن
قداسة البابا
يأتي اليوم
إلى لبنان حاملًا
هذه الروحية
والايمان
بدور لبنان
الرسالة، على
الرغم من أن
الظروف
الحالية أصعب
بقليل، محملًا
برجاء جديد،
وصوت سلام،
ودعوة جدّية
للبنان ليعيش
الرسالة التي
كُرّس لها عبر
الزمن.
التمسك
بالدور
الوطني
لا يمكن
ان نغفل أن
للزيارة
طابعاً
سياسياً بالمعنى
الإيجابي
للكلمة،
لاسيما أن
الفاتيكان
يرى أن لبنان
لا يزال
النقطة
المضيئة الوحيدة
في المشرق
ويتمتع بحضور
مسيحي فاعل،
على الرغم من
كل ما جرى في
سوريا
والعراق، وفق
المصادر. ومن هنا
فإن البابا
سيشدّد في
عظاته على
أهمية بقاء
المسيحيين
متمسكين
بدورهم
الوطني، كجسر
توازن ورسالة
محبّة، وليس
كطرف بين
أطراف
متنازعة، كما
سيّركز في
رسالته على
دعوة
اللبنانيين إلى
تحييد أنفسهم
عن صراعات
المنطقة،
والعمل سويًا
ليبقى لبنان
واحة سلام
وتلاقي، وفق
المصدر. من المتوقع
ايضًا وفق
المصادر، أنّ
يذكّر بالمسؤولية
الاجتماعية
للكنيسة،
خصوصًا في ميادين
التربية
والصحة،
وبضرورة
الاهتمام بالعائلات
المحتاجة
والمتأثرة
بظروف الحياة
الصعبة، كي لا
يضطرّوا إلى
اتخاذ قرار
الهجرة
ومغادرة أرضهم.
حجّاج الرجاء!
ولا شك ان
زيارة الحبر
الأعظم إلى
لبنان بتوقيتها
ومدلولاتها
الرعوية،
رسالة دعم إلى
لبنان،
بموقعه ودوره
التاريخي في
المشرق، كرسالة
سلام ومحبة،
لاسيما أن هذه
الأرض باركها يسوع
المسيح ووطن
القديسين. وتتزامن
زيارة البابا
لاوون الرابع
عشر مع حلول
سنة اليوبيل
"حجّاج
الرجاء"، ما
يمنحها بُعدًا
روحيًا
عميقًا. ومن
هنا، يشير
المصدر إلى ان
البابا يأتي
كـ"حاجّ"،
وليس كرئيس دولة
الفاتيكان،
وايضًا
ليذكّر
اللبنانيين إنّ
بالإيمان
والرجاء
يمكنهم إحياء
السلام في بلد
تعب كتيرًا،
سياسيًا
واقتصاديًا
وأمنيًا. وقبل
عودته إلى بيت
الله، أعلن
البابا فرنسيس
سنة اليوبيل
بعنوان "حجاج
الرجاء"،
داعيًا
المؤمنين
المسيحيين في
العالم إلى
هذه التجربة
الروحية. وهذا
التقليد
تعتمده
الكنيسة
الكاثوليكية
كل قرن أو نصف
القرن
بالإعلان عن
سنة يوبيلية
كما جاء في
الكتاب
المقدس،
والتي تدعو
فيها الناس
إلى التوبة
والعودة إلى
الله. وهذه
السنة مقدسة
في الكنيسة
الكاثوليكية،
يُحتفل بها
لتقديم
التوبة، والغفران،
وتجديد
الإيمان.
وعنوان هذه
السنة "حجاج
الرجاء" وفيه
تركيز على
الرجاء
المسيحي الذي
ينبع من الإيمان
بالله، والذي
هو أساس
الحياة
المسيحية،
حتى في أوقات
الصعوبات
والابتلاءات. كذلك تدعو
المؤمنين إلى
أن يكونوا
حجاجًا
روحيين في
حياتهم
اليومية،
يسعون
للتوبة،
والغفران،
ونشر السلام
والمحبة.
وتتضمن
نشاطات السنة
اليوبيلية
الحج إلى
الكنائس أو
الأماكن المقدسة
المحلية أو
العالمية،
والاعتراف
والتوبة للحصول
على بركات
الغفران،
والأعمال
الخيرية
والمساعدة
للمحتاجين
كجزء من
الرحلة الروحية،
تنظيم
اللقاءات
والاحتفالات
الدينية التي
تعزز الإيمان
والرجاء.
رابع
البابوات في
لبنان
وتعد
زيارة البابا
لاوون الرابع
عشر، الرابعة
لحبر أعظم إلى
لبنان، بعد
الزيارة الأولى
للبابا بولس
السادس في
العام 1964 التي
اقتصرت على
مطار بيروت
خلال هبوط
الطائرة،
والزيارة
التاريخية
للبابا يوحنا
بولس الثاني
في العام 1997،
وزيارة
البابا
بينيديكتوس
السادس عشر في
العام 2012.
وكان مكتب
الصحافة التابع
للكرسي
الرسولي، قد
أعلن
البرنامج
الرسمي
للزيارة
الرسولية
التي سيقوم
بها الحبر الأعظم
إلى لبنان
لمدة 3 أيام:
ففي
اليوم الأول
ولدى وصوله
إلى مطار رفيق
الحريري
الدولي في
بيروت، ستقام
مراسم الاستقبال
الرسمية
للبابا
لاوون، على أن
يتوجه بعد ذلك
إلى القصر الجمهوري
في بعبدا حيث
سيزور رئيس
الجمهوريّة،
ليلتقي بعدها
برئيسي مجلس
النّواب
والوزراء،
وينهي يومه
الأول من
الزيارة
بلقاء السّلطات
وممثلي
المجتمع
المدني
والسلك
الدبلوماسي.
أما اليوم
الثاني
فيستهله
بزيارة وصلاة
عند ضريح
القديس شربل
مخلوف في دير
مار مارون في
عنايّا،
وسيتبعه لقاء
مع الأساقفة
والكهنة والمكرّسين
والعاملين في
الرعويات في
مزار سيدة
لبنان في
حريصا، ولقاء
خاص مع
البطاركة الكاثوليك
في السفارة
البابوية،
لقاء مسكوني
وحواري بين
الأديان في
ساحة الشهداء
في بيروت،
ولقاء مع
الشباب في
ساحة الصرح
البطريركي
الماروني في
بكركي. وفي
اليوم
الأخير،
سيزور الحبر
الأعظم الطاقم
الطبي
والمرضى في
مستشفى
راهبات
الصليب في جل
الديب، وصلاة
صامتة في موقع
انفجار مرفأ بيروت،
ويتبعها
احتفال بقداس
إلهي في "الواجهة
البحرية
لبيروت"
يتخللها عظة
للبابا، لتقام
فيما بعد
مراسم الوداع
الرسمي في
مطار رفيق
الحريري
الدولي في
بيروت. والجدير
بالذكر أن
التحضيرات
لزيارة البابا
لاوون تسير
على قدم وساق،
وهو ما أكده
كل من رئيس
الجمهورية
جوزاف عون
والحكومة
نواف سلام،
وانتظار هذه
الزيارة
التاريخية
بكل رجاء
وأمل. ومن
جانب آخر، سبق
لقداسته أن
شدد على أن زيارته
تأتي قبل كل
شيء لمواساة
شعبٍ تعرّض منذ
انفجار مرفأ
بيروت في 4 آب 2020
لضربة تلو
الأخرى"..
فلعلّ هذه
الزيارة
تبلسم جروح
لبنان المتراكمة!
الجذور
والأدوار
والمسار
النهضويّ:
العرب المسيحيّون
في عمّان
أسعد
قطّان/المدن/02
تشرين
الثاني/2025
على وقع
صوت فيروز إذ
تشدو بهائيّة
سعيد عقل
الجميلة
«عمّان في
القلب أنت
الجمر
والجاهُ/ ببال
عودي مرّي مثلما
الآهُ»، التقى
رهط من
الباحثات
والباحثين في
عمّان، في
إطار مؤتمر
بعنوان «العرب
المسيحيّون:
الجذور
والأدوار
والمسار
النهضويّ»،
وذلك بدعوة من
«جمعيّة
الثقافة
والتعليم الأرثوذكسيّة»،
وفي حمى
مركزها
الثقافيّ والرياضيّ
القائم في
ضاحية
الشميسانيّ
الأنيقة. الإقبال
على المؤتمر،
الذي توزّعت
مداخلات
المشاركين
فيه على يومين
(٢٤-٢٥
أكتوبر/تشرين
الأوّل)،
تخطّى
التوقّعات
جميعها، إذ
فاق عدد الحاضرات
والحاضرين
الخمسمائة
أحياناً. وكان
اللافت، إلى
جانب الحضور
المحلّيّ،
أنّ بعض المستمعين
جاؤوا من مصر
والعراق
وسوريا. أمّا
المفكّرون
المحاضرون،
الآتون من
الأردنّ ومصر
وفلسطين
وسوريا
ولبنان وكندا
وروسيا وألمانيا
وهولندا، فقد
أحسّوا
جميعاً بمعنى قول
الشاعر
العربيّ «يا
ضيفنا إن
زرتنا لرأيتنا/نحن
الضيوف وأنت
ربّ المنزل»،
إذ اختبروا
ضيافةً ما
بعدها ضيافة،
وكثافةً في
الاهتمام بهم
والسهر على
راحتهم تشهد
على ما فُطر
عليه أهل الأردنّ
السعيد من
ودٍّ وكرم
وطيب سريرة.
مؤتمر
شدّدت
كلمات
الترحيب
والافتتاح على أنّ
العروبة في
فلسفة
المؤتمر
ورؤيته عروبة اللسان
والثقافة
كإطار حضاريّ
جامع تنويريّ
ومنفتح.
وأكّدت تأصّل
المسيحيّة في
تربة المشرق العربيّ
عموماً،
والتربة
الأردنيّة
على وجه
الخصوص، وأنّ
الهويّة
العربيّة
كانت، منذ انبلاج
فجر
المسيحيّة
على أرض
فلسطين الرومانيّة،
موئلاً من
موائل الدين
الجديد، تدلّ على
ذلك شهادة
الإنجيليّ
لوقا في كتابه
«أعمال الرسل»،
إذ يذكر العرب
بين الذين
شهدوا واقعة
العنصرة في
المدينة
المقدّسة
وحلول الروح
القدس على
تلاميذ
المسيح وصحبه.
يضاف إلى
ذلك شهادة
المصادر
القديمة،
التي أشارت إلى
مشاركة
أساقفة عرب في
المجامع
المسيحيّة
الأولى،
يُرجّح أنّ
بعضهم ارتبط
بجماعات كانت
لا تزال على شيء
من البداوة.
أمّا مداخلات
المؤتمر
العلميّة،
فتوزّعت على
ثلاثة محاور
تستند إلى
مقاربة
تاريخيّة
تعاقبيّة:
أوّلاً: العرب
المسيحيّون
قبل الإسلام
ودورهم في
تكوين
الحضارة العربيّة
(النهضة
العربيّة
الأولى)؛
ثانياً: مساهمات
العرب
المسيحيّين
في القرن
التاسع عشر
ومطلع القرن
العشرين
(النهضة
العربيّة الثانية)؛
ثالثاً: العرب
المسيحيّون
والتحدّيات
الراهنة.
انبثق من
أعمال
المؤتمر عدد
من التوصيات
لعلّ أبرزها
الدعوة إلى
العزوف عن
النظر إلى العرب
المسيحيّين
بوصفهم
«أقلّيّات» أو «طوائف»
أو «كوتات»،
وإلى حسبانهم
مواطنين يتساوون
في الحقوق
والواجبات مع
سائر
المواطنين من
دون أيّ
تمييز. كذلك
طالب
المؤتمرون بِ
«إدماج تاريخ
العرب
المسيحيّين
وإسهاماتهم في
المناهج
التعليميّة
المدرسيّة
والجامعيّة (…)
وإبراز
التاريخ
والآثار
المسيحيّة
التي تؤكّد
الوجود
العربيّ
المسيحيّ في
الأردنّ والمنطقة».
ولفت المؤتمر
في توصياته
أيضاً إلى «ضرورة
بلورة خطاب
لاهوتيّ
عربيّ أصيل
قادر على
مواجهة
التأويلات
والسرديّات
الصهيونيّة
المغلوطة
للمسيحيّة
الأصيلة».
علاوةً على ذلك،
ثمّن المؤتمر
الحوار
الفكريّ
التنويريّ
بين الشباب،
بما يخدم
إرساء الدولة
المدنيّة والمواطنة
كإطار جامع
يضمن
الحرّيّة
والعدالة
والمساواة
بين الجميع،
ولا سيّما بين
الرجل
والمرأة (وهذه
ملاحظة ذات
شأن في السياق
الأردنيّ،
الذي يتّسم
بظلم للنساء
اجتماعيّ وتشريعيّ).
كذلك
أكّد
المؤتمرون
أهمّيّة سنّ
تشريعات
تحافظ على
التنوّع
الدينيّ وما
يتّصف به من بعد
أخلاقيّ، لكن
من دون إقحام
الدين
والشعارات
الدينيّة في
الحياة
السياسيّة.
أخيراً، أوصى
المؤتمر
بإنشاء متحف
يتولّى أرشفة
التراث
المسيحيّ في
الأردنّ على
قاعدة
رقميّة، وتأسيس
مركز
للدراسات
بريادة
جمعيّة
الثقافة والتعليم
الأرثوذكسيّة
«يعنى بتشجيع
تحقيق المخطوطات
العربيّة
المسيحيّة
ونشرها،
ودراسة
الأطروحات
الفكريّة
التنويريّة
للعرب المسيحيّين
في تاريخ
النهضة
العربيّة
الحديثة،
والقيام
بدراسات
معمّقة حول
أوضاع العرب المسيحيّين
الراهنة في
المنطقة
العربيّة والمهاجر،
وبالبحث في
الآفاق
المستقبليّة".
ودائع السوريين
في لبنان..
تحالُف
الفساد
والتخبُّط
المصرفي
ناظم عيد/المدن/03
تشرين
الثاني/2025
يشهد
الداخل
السوري حالة
ترقب لحظية من
"النخب
الرأسمالية"،
لأحدث تفاصيل
تطورات أزمة
الإيداعات في
البنوك اللبنانية.
فقد حوّلت
التصريحات الأخيرة
لوزير المال
اللبناني
انتباه هؤلاء
عن مجمل الجدل
حول القضايا
"المصيرية"
التي تعتري
الشأن
السوري،
لأنهم
"متورطين"
بقيم إيداعات
كبيرة في مكان
كانوا
اعتبروه ملاذاً
آمناً من
لائحة مخاطر
كبيرة تحدق
بأموالهم في
سوريا، سواء
لجهة هشاشة
المنظومة
المصرفية السورية
ودخول
الإيداعات في
لعبة الأسواق
المفتوحة
وأدوات
السياسة
النقدية
المرتبكة، أو لجهة
تتبّع
موجودات كبار
المتمولين
ووقوع أصحابها
تحت خطر مراصد
السلطة.
رائحة فساد
وارتباك
لطالما
كانت البنوك
اللبنانية
وجهة تقليدية
للمودعين
السوريين
الكبار،
وهؤلاء من ثلاث
شرائح:
الشريحة
الأولى: تاجر
وصناعي
ومستثمر يدخر
ناتج وعلاوات
نشاطه
الاقتصادي في
سوق مصرفية حرّة
ببلد اكتسب
لقب "سويسرا
الشرق
الأوسط"،
وكانوا
يبحثون عن
السرية
المصرفية
المفقودة في
بلدهم.
"فالبنوك
السورية تتبع
لشخص وزير
المالية. ووزارة
المالية في
سوريا كانت شهيرة
ببراعتها في
إصدار قرارات
الحجز الاحتياطي
على الأموال
المنقولة
وغير
المنقولة إزاء
أي خلل بسيط
في تنفيذ صفقة
أو عقد". والشريحة
الثانية:
موظفون
حكوميون كبار
فضّلوا إيداع
ما يجنونه من
أموال الفساد
في البنوك
اللبنانية
هرباً من
الانكشاف ومن
ثم المساءلة،
على الرغم من
أن لبنان لم
يكن في منأى
عن أعين المخابرات
السورية في
زمن سطوتها
قبل العام 2005. وهناك
حوادث عن
افتضاح أمر
وزراء هرّبوا
أموالهم إلى
لبنان
واضطروا إلى
إعادتها بطلب
من السلطة.
الشريحة
الثالثة:
تتعلق
بالبنوك
الخاصة السورية
التي تعود
بمساهماتها
التأسيسية
إلى بنوك
لبنانية، إذا
لجأت هذه
البنوك إلى
تحويل قيم
دولارية
كبيرة إلى
"البنك الأم"
في بيروت تحت
عناوين
ملتبسة
ابتدعتها
إداراتها
بمحاباة
واضحة من
السلطة
النقدية السورية
"البنك
المركزي
والحاكم
الشهير
آنذاك" كتحويل
نفقات
الإدارة
المُبالغ
فيها، خلال سنوات
التأسيس
الأولى. ومع
اندلاع
الأحداث
والحرب في
سوريا لجأت
هذه البنوك
إلى تحويل
موجوداتها
بالعملة
السورية إلى
دولار،
مستثمرة قرارات
سماح المركزي
المتكررة
بطرح شرائح
بالدولار
للشراء أمام
البنوك تحت
مزاعم زيادة
المعروض
الدولاري
لتخفيف أزمة
الليرة. كما
سمح مصرف سوريا
المركزي
للبنوك
الخاصة خلال
الحرب بتمويل
اعتمادات
مستنديّة
للمستوردات
بنسبة 10 في
المئة من
موجوداتها
دون ضوابط
وتدقيق.
سباق نحو
الهاوية
كل ما سبق
راكم كتلة
موجودات
سورية كبيرة
في البنوك
اللبنانية.
لكن البوابة
الأكبر كانت في
العام 2019 بعد
قرار من مصرف
لبنان قضي
بالسماح
للبنوك
اللبنانية
باستقبال
إيداعات
بفوائد غير
مسبوقة وصلت
إلى 10 في المئة. وتحصل هذه
البنوك على
علاوات مجزية
وفق شرائح
محددة لكل
بنك.."مصرف
لبنان تعهّد
بالعلاوات". وخلال تلك
الفترة شهدت
مخابئ
الاكتناز
السورية "نزحاً
رشيقاً"
للأموال نحو
السوق
اللبنانية
طمعاً
بالعائدات
المجزية التي
تفوق أي عائد
على
الاستثمار.
ونذكر أن مسؤولين
حكوميين
سوريين
كباراً
اتهموا مصرف
لبنان في
اجتماعات
مغلقة حينها
بالتواطؤ مع
ما أسموه
"مؤامرة
خارجية"
هدفها تجفيف
السيولة من
بنية
الاقتصاد
السوري، ولكن
من دون أن يسألوا
أنفسهم عن
الإجراءات
التي اتخذتها
سوريا للحفاظ
على السيولة
والموجودات
الدولارية، والتسهيلات
المفترضة
لتشجيع
الإيداعات
بالقطع
الأجنبي في
البنوك
السورية...
طبعاً لم يفعلوا
شيئاً بل ربما
كل الإجراءات
كانت تفضي إلى
نتائج عكسيّة.
تراشق أرقام
حرّكت
تصريحات وزير المال
اللبناني
ياسين جابر
"الملف
الراكد" بمتوالية
تصريحات
أيقظت أحلام
المودعين السوريين
باستعادة
ماتبقى من
أموالهم، على
الرغم من عدم
ورود أية
إشارة خاصة
بهم. ونتحدث عن
"ما تبقى" لأن
الكثير من
المودعين
لجأوا إلى
تسويات خاصة
مع البنوك
وتنازلوا عن
جزء من أمواله
مقابل الحصول
على الباقي.
تسويات بعثرت
المعطيات
والأرقام
الخاصة
بالملف،
فبعدما وصلت
تقديرات قيمة
الأموال
السورية
المودعة في
لبنان إلى 50
مليار دولار
"وفق تصريحات
سابقة منسوبة
إلى جمعية
الصرافين
اللبنانيين"،
وتقديرات
تالية تمحورت
حول الرقم 42
مليار دولار "تصريح
لبشار الأسد
في إحدى
المناسبات"،
لم يتبنَ أحد
رقماً بهذا
الشأن،
وبالفعل
اعترى الملف
تكتم وحذر
شديدان حتى من
قبل أصحاب الأموال
ذاتهم، ما زاد
من تعقيد
الأمر وصعوبة
إجراء أي
مداخلة
حكومية رسمية
عليه.
تسويف بقرار غير
مُعلن
نذكر أنه
في إحد
اجتماعات
رئيس مجلس
الوزراء
السوري
الأسبق حسين
عرنوس مع تجار
وصناعيي
دمشق، طالبه
هؤلاء
بالتدخل لدى الحكومة
اللبنانية
لأجل استرداد
إيداعاتهم،
فكان رده على
شكل غمزة ليست
بريئة
"وافونا بقائمة
تتضمن أسماء
المودعين
وقيم إيداعات
كل منكم
أولاً.. لكن
لم يبد أحد
منهم
استعداداً
لذلك". لكن
بالفعل ما كان
لافتاً في
مجمل الأمر،
هو رغبة
المسؤولين
السياسيين
السوريين
بتقليل تقديراتهم
لأرقام
الموجودات
السورية في بنوك
لبنان،
"أحدهم أصرّ
في حديث معنا
على أن الرقم
لا يتجاوز 7
مليار
دولار"، ربما
كان ذلك طمعاً
في عدم تسخين
الملف ورفعه
إلى المستوى
الرسمي،
المحفوف
باحتمال فرض
إجراءات رفع السريّة
المصرفية
كمقتضى حتمي
للمعالجة، وما
سيلي ذلك من
"فضائح
مدوية".
خارج الحسابات
الراهنة
لا يرجح الكثير
من المراقبين
أن تكون
الإيداعات
السورية
واردة في
حسابات
الوزير جابر
الذي أشار
صراحة إلى
المودعين
اللبنانيين،
أي خصّص ولم
يُعمم.
بالتالي لا
يبدو أن الموضوع
يحتاج إلى
برنامج آخر
مختلف يجري
تنفيذه في
سياق توافقات
على مستوى
الدولتين،
بدلاً من ترك
التسويات
تسير من تحت
الطاولة مع ما
يعتريها من
تنازلات
"مسامحة" وفق
ما تشي به
الكثير من
الحالات.
فالطبيعي أن
الكتلة غير القليلة
التي جرى
إعلانها في
بدايات ظهور
أزمة الإيداعات
على السطح،
تفرض حراكاً
رسمياً على
مستوى
الدولتين،
لأن عشوائية
التصريحات رفعت
الرقم إلى ما
يفوق
الاحتياطي
المركزي السوري
من القطع،
وهذه النقطة
لا بد من
حسمها قبل
الشروع بأي
حل.. ويبقى
السؤال: كيف
يمكن حلحلة
التعقيدات
الكثيرة في
هذا الملف؟
ضبابية
وتشتت
يلفت
الخبير
الاقتصادي
والمصرفي
الدكتور إبراهيم
نافع قوشجي في
تصريح
لـ"المدن"
إلى ضبابية
المشهد وعدم
وضوح تفاصيل
هامة كثيرة في
هذا الملف،
أبرزها أن
تقديرات
الإيداعات الدولارية
السورية في
المصارف
اللبنانية تتراوح
بين 3 و45 مليار
دولار، وفق
مصادر
متعددة، ما يجعلها
ملفاً
اقتصادياً
وسيادياً
بالغ الحساسية
يتطلب تسوية
مدروسة
وتنسيقاً
نقدياً بين
دمشق وبيروت.
وهذا يفضي إلى
عنوان عريض يجب
الوقوف عنده
وهو "حجم
الإيداعات
السورية بين
الواقع
والتضخيم".
فالتقديرات
الرسمية السورية
السابقة
تحدثت عن
أرقام تتراوح
بين 20 و42 مليار
دولار.
بالمقابل
مصادر مصرفية
لبنانية
حديثة تشير
إلى أن الرقم
الحقيقي أقرب
إلى 3–4 مليارات
دولار. هذا
التفاوت برأي
قوشجي، يعكس
غياب التدقيق
المشترك،
ويؤكد الحاجة
إلى لجنة فنية
مشتركة
لتحديد الحجم
الفعلي للإيداعات.
تسوية عقلانية
بعيداً
عن الجدل
البيزنطي
الذي لا طائل
منه، يرى
الخبير
المالي أن
الطريقة
المثلى لتسوية
هذا الملف يجب
أن تراعي
ثلاثة
اعتبارات:
الأول: حماية حقوق
المودعين
السوريين من
دون الإضرار
بالاستقرار
المالي
اللبناني.
والثاني:
تجنب التسييس
أو الابتزاز
المتبادل،
خاصة في ظل
تعقيدات
الملفات
العالقة بين
البلدين.
والثالث: إيجاد آلية
تدريجية
لإعادة
الأموال أو
تدويرها بما
يخدم الطرفين.
ويلفت إلى أن غياب
التنسيق
النقدي
الرسمي بين
مصرف لبنان
ومصرف سوريا
المركزي هو
أحد أسباب تعثر
الحل. بالتالي،
المطلوب تشكيل
لجنة نقدية
مشتركة
بإشراف
المصرفين
المركزيين،
تتولى تدقيق
حجم
الإيداعات ثم
تصنيفها حسب
نوع المودع
(فرد، شركة،
جهة حكومية)
وبعدها
اقتراح آليات
السداد أو
التدوير.
برنامج
حلحلة
ويقترح
الخبير قوشجي
برنامج تسوية
تدريجي من
ثلاث مراحل:
المرحلة
الأولى هي
التحقق والتصنيف،
وتشمل تدقيق
الحسابات عبر
لجنة مشتركة.
ثم تصنيف
الإيداعات
حسب الأولوية
(أفراد، شركات
حيوية، جهات
حكومية).
والمرحلة
الثانية مرحلة
التدوير
المالي
وتتضمن تحويل
جزء من الإيداعات
السورية إلى
سندات سيادية
لبنانية بالدولار
لمدة 3–5 سنوات.
واستخدام هذه السندات
لدعم مشاريع
استثمارية
سورية أو
ضمانات مقابل
التمويل
للبنك الدولي.
أما المرحلة
الثالثة فهي
مرحلة إعادة
السداد
التدريجي،
وتتضمن
الاتفاق على
جدول زمني
لإعادة
الأموال عبر دفعات
سنوية، وربط
السداد بتحسن
الوضع المالي
اللبناني
وتدفقات
الدولار. وفق
هذا السيناريو
السلس، يؤكد
قوشجي أن عدة
فوائد سوف تتحقق.
بالنسبة
إلى لبنان،
تخفيف الضغط
النقدي من دون
خسارة السيولة
دفعة واحدة أو
مشاكل قضائية
وضغوط سياسية.
أما بالنسبة
إلى سوريا،
فاستعادة جزء من
الأموال
وتوظيفها في
دعم التعافي
الاقتصادي.
وفيما يخص
المودعين،
ضمان حقوقهم
ضمن إطار
قانوني
وسيادي مشترك.
أولى
المقاربات
الجريئة
مقابل
متوالية
التصريحات
التي صدرت عن
وزير المال
اللبناني،
كان أول إفصاح
رسمي مباشر صدر
عن السلطة
النقدية في
سوريا منذ بدء
الأخذ والرد
واللغط حول
الموضوع، هو
توجيه عبد القادر
الحصرية حاكم
مصرف سوريا المركزي
للبنوك
التجارية
بتكوين مخصص
مقابل خسائر
انخفاض
القيمة
المرتبطة
بالانهيار المالي
في لبنان،
وتقديم خطط
موثوقة
لإعادة الهيكلة
خلال 6 أشهر،
في خطوة من
شأنها إعادة تشكيل
القطاع
المصرفي
المتعثر في
البلاد. وقال
الحصرية في
تصريح منسوب
لرويترز:
سيتعين على البنوك
تزويدنا بخطة
موثوقة
لإعادة
الهيكلة، بدأ
العد
التنازلي
الآن. وأضاف:
إنها قادرة على
إيجاد سبل
مختلفة
للقيام بذلك،
بطرق تشمل
البنوك
الشقيقة في
لبنان أو من
خلال الشراكة
مع مؤسسات
دولية أخرى.. مع
الإشارة إلى
أن انكشاف
المصارف
التجارية السورية
على لبنان كبير
ويزيد عن 1.6
مليار دولار.
مثل هذه
المقاربات المباشرة
للملف القديم
الجديد
والمتجدد، تشي
بأن ثمة نيات
جادة وجريئة
تتعبأ في
اتجاه الحل،
ربما في سياق
الكثير من
القضايا
المزمنة
المؤجلة
والعالقة.
فالانتظار لم
يعد مضيعة
للوقت على ما
يبدو.
المتحف الكبير:
الحضارة
المصرية
القديمة تحت
أعين العالم
أشرف
غريب/المدن/02
تشرين
الثاني/2025
الأحلام
الاستثنائية
تبدأ بخاطر،
والأفكار
المستحيلة لا
بد لها من
إرادة عفية
حتى تتحول إلى
حقيقة، في
السادس
والعشرين من
تشرين الثاني/
نوفمبر العام
1959 تغنت كوكب
الشرق أم كلثوم
من ألحان رياض
السنباطي
وشعر عزيز
أباظة
بقصيدته الشهيرة
"قصة السد"
التي يقول
مطلعها: كان
حلما فخاطرا
فاحتمالا، ثم
أضحى حقيقة لا
خيالا في وصف
رحلة بناء
السد العالي
جنوب مصر منذ
أن كان مجرد
خاطر في
النفوس حتى
تحول إلى واقع
ملموس على أرض
مصر، وها هم
المصريون على
موعد مع حلم
استثنائي آخر
حين تشرئب
أعين العالم
بعد ساعات
قليلة لتتوقف
صباح أمس
السبت الأول من
تشرين الثاني
أمام مشهد
انتظروه أكثر
من ثلاثين
عاماً قبل أن
يعطي الرئيس
المصري عبد التاح
السيسي إشارة
البدء
بافتتاح
المتحف المصري
الكبير أضخم
متاحف العالم
من حيث المساحة
والمعروض
والذي يحكي
تاريخ
الحضارة
المصرية
القديمة في
كافة مراحلها
حتى العصر
البطلمي مع
بداية
التقويم
الميلادي قبل
أكثر من ألفي
عام.
هناك.. في هذه
البقعة
الساحرة التي
تطل على
اهرامات
الجيزة
يحرسها تمثال
أبي الهول
العتيد، اختار
المصريون
تحقيق حلمهم
بتشييد متحف
ضخم يضم كنوز
الحضارة
الفرعونية
القديمة يكون
بديلا عن
المتحف
الحالي
بميدان التحرير
(الأنتيكخانة)
بعد أن ناءت
ساحاته
وقاعاته عن
استيعاب آلاف
القطع
الأثرية لا
سيما مع تتابع
الاكتشافات
الأثرية
المتلاحقة،
وعلى مساحة
تصل إلى
خمسمئة ألف
مترا مربعا
تجتمع أكثر من
مائة ألف قطعة
أثرية
فرعونية
يؤمها تمثال الملك
رمسيس الثاني
بارتفاعه
الشاهق الذي يتجاوز
طوله أحد عشر
مترا ووزنه
ثلاثة وثمانون
طنا، والذي تم
نقله من
ميدانه
الشهير بقلب القاهرة
في كانون
الثاني
يناير2006
في موكب مهيب
ليكون أول
قطعة أثرية
تُنقل إلى
المتحف الجديد،
كما يضم ذلك
المتحف 5398 قطعة
من كنوز الملك
توت عنخ أمون
تجتمع للمرة
الأولى في
مكان واحد منذ
أن اكتشف
العالم
البريطاني
هاورد كارتر
مقبرة الملك
الصبي في
نوفمبر العام
1922، كذلك يضم
مجموعة
الملكة "حتب
حرس" أم الملك
خوفو باني
الهرم الأكبر
أحد عجائب
الدنيا
القديمة،
وأيضا متحف
مراكب الملك
خوفو نفسه،
ومقتنيات من
عصور ما قبل
الأسرات،
فيما يتحدث
المنظمون
للمتحف عن
مفاجأة
يعدونها للزوار
عبارة عن قطعة
أثرية عمرها
سبعون ألف سنة
سوف تعيد
النظر في كثير
مما هو مستقر
عن تاريخ
الحضارات
الإنسانية
القديمة.
ويستهدف
المتحف
المصري
الكبير بعد
افتتاحه
استقبال مئة ألف
زائر يوميا،
أو خمسة
ملايين سائح
سنويا، وبحسب
مصطفى وزيري
الأمين العام
الأسبق لهيئة
الآثار
المصرية فإن
المتحف
الكبير سوف
يحدث نقلة
نوعية في
خريطة
السياحة
المصرية داخل القاهرة
الكبرى حيث
سيحتاج
السائح إلى
يوم إضافي في
برنامج رحلته
كي يستوعب
مقتنيات
المتحف المتعددة
التي يتم
عرضها وفق
أحدث تقنيات
العرض
المتحفي
بالعالم، وقد
راعى مصممو
المتحف أن
تحقق أنشطته
اكتفاء ذاتيا
في كلفة تشغيله
وصيانته ليس
فقط من خلال
القيمة
المالية لتذكرة
الزيارة،
وإنما عن طريق
مجموعة من
الأنشطة
الثقافية
والترفيهية،
وبحسب الموقع
الرسمي
لوزارة
السياحة
والآثار
المصرية فإن
المتحف يضم
بين جنباته
أماكن خاصة
بالأنشطة الثقافية
والفعاليات
مثل متحف
للأطفال،
مركز تعليمي،
قاعات عرض،
سينما، مركز
للمؤتمرات، وكذلك
العديد من
المناطق
الخدمية
والتي تشمل
محالا تجارية،
كافيتريات
ومطاعم،
بالإضافة إلى
الحدائق
والمتنزهات،
ولم يفت مصممو
المتحف الربط
بينه وبين
أهرامات
الجيزة نفسها
من خلال ممشى
سياحي
وترفيهي
بمسافة 1500 متر
يحوي مجموعة من
الأنشطة يمكن
للزائر
متابعتها
سيرا على الأقدام
أو من خلال
عربات
كهربائية
أعدت خصيصا لهذا
الغرض.
أما عن
استعدادات
الحكومة
المصرية
لافتتاح الحدث
الكبير فبحسب
المتحدث
الرسمي لمجلس
الوزراء من
المتوقع أن
يحضره أربعون
زعيما دوليا
إلى جانب
العديد من
رموز الثقافة
والآثار في
العالم،
وربما كان ذلك
سببا في قرار
الحكومة منح
كافة
العاملين
بالدولة وطلبة
المدارس
والجامعات
إجازة رسمية
في السبت الأول
من تشرين
الثاني
تزامنا مع
افتتاح المتحف
من أجل تأمين
الحدث الكبير
الذي توقع له
الكثيرون أن
يفوق موكب
المومياوات
الذي أقيم بمدينة
الأقصر قبل
أعوام، أيضا
أعدت محافظات مصر
المختلفة
شاشات عرض
ضخمة في
الميادين الكبرى
لنقل الحدث
الهام، كما
أوعزت وزارة
الخارجية
المصرية إلى
سفاراتها
بالخارج بوضع
شاشات عملاقة
داخل
السفارات
لنقل الحدث،
فيما وجهت
وزارة
التعليم بأن
تستمر
الاحتفالات
بالمدارس حتى
السادس من
تشرين الثاني.
وقد مرت
رحلة المتحف
المصري
الكبير
بالعديد من
المحطات، بدأت
العام 1835 في عهد
الوالي محمد
علي مؤسس مصر
الحديثة حين
قرر إنشاء
متحف يضم
مجموعة كبيرة من
الآثار
المصرية،
واختار مقرا
لها بحديثة الأزبكية
بقلب
القاهرة، ثم
تم نقله إلى
القاعة
الثانية
بقلعة صلاح
الدين، حتى
فكر عالم الآثار
الفرنسي
أوغست مارييت
أحد مسؤولي اللوفر
في إنشاء متحف
على نيل
القاهرة في
منطقة بولاق،
لكن مواسم
الفيضان قبل
بناء السد العالي
كانت تمثل
خطرا داهما
لكنوز مصر،
ومن هنا تم
نقله مؤقتا
إلى قاعة بقصر
الخديوى إسماعيل
بالجيزة قبل
التفكير في
إنشاء المتحف
المصري
الحالي
بميدان
التحرير
(ألنتيكخانة)
الذى تم وضع
حجر أساسه
العام 1897، وتم
افتتاحه في العام
1902 تحت إشراف
عالم فرنسي
آخر هو
جاستون
ماسبيرو في
عهد الخديوي
عباس حلمي
الثاني، ومع
تزايد عدد
زائريه، ومع
تعاظم عدد
القطع
الأثرية
المعروضة فكر
وزير الثقافة
المصري
الأسبق فاروق
حسني سنة 1992 في
إنشاء المتحف
الكبير، وعرض
على الرئيس
الأسبق حسني مبارك
أكثر من بديل
لموقع
المشروع، وتم
اختيار قطعة
الأرض
الحالية
مقابل
أهرامات
الجيزة،
فأصدر مبارك
أول قرار بشأن
المتحف
الجديد يتعلق
بتخصيص قطعة
الأرض
المطلوبة،
وفي العام 2002 تم
وضع حجر
الأساس
للمشروع،
وبدأت الخطوات
العملية
للتنفيذ تحت
رعاية منظمة
اليونسكو والاتحاد
الدولي
للمهندسين
المعماريين
حيث أعلن عن
مسابقة
معمارية
دولية لأفضل
تصميم للمتحف،
وقد فاز
التصميم
الحالي
المُقدم من شركة
هينغهان بنغ
للمهندسين
المعماريين
وهو تحالف
صيني أيرلندي
مقره العاصمة
الأيرلندية
دبلن، والذي
اعتمد تصميمه
على أن تُمثل
أشعة الشمس الممتدة
من قمم
الأهرامات
الثلاثة عند
التقائها
كتلة مخروطية
هي المتحف
المصري
الكبير.
وقد بوشر
البدء في بناء
مشروع المتحف
في أيار 2005، حيث
تم تمهيد
الموقع
وتجهيزه، وفي
العام 2006،
أُنشئ أكبر
مركز لترميم
الآثار بالشرق
الأوسط، خُصص
لترميم وحفظ
وصيانة وتأهيل
القطع
الأثرية
المُقرر
عرضها بقاعات
المتحف، ورغم
ما تعرض له
المتحف
القديم
القائم في
ميدان
التحرير من
محاولات سلب
ونهب أثناء أحداث
الخامس
والعشرين من
كانون الثاني
2011 الأمر الذي
باتت معه
ضرورة
الإسراع في
إنجاز مشروع
المتحف
الكبير فقد
تعطل المشروع
برمته في الفترة
ما بين 2011 و2014 على
أثر حالة عدم
الاستقرار
السياسي
والأمني التي
شهدتها مصر
قبل أن يعود
الاهتمام به
بداية من
العام 2015، وقد
تعاقب على
المشروع عدد
كبير من
الوزراء
المسؤولين عن
الثقافة
والآثار
والسياحة،
فيما بذل خالد
العناني وزير
الآثار
الأسبق الذي بات
الأمين العام
الجديد
لمنظمة
اليونسكو مجهودا
كبيرا حتى خطا
به خطوات
واسعة في سبيل
تحقيق الحلم
الكبير،
وربما كانت
تلك المجهودات
واحدة من
مصوغات ترجيح
كفته في
اختياره للمنصب
الدولي
الرفيع،
وكانت
الحكومة
المصرية قد
حددت تموز
يوليو 2025 موعدا
لافتتاح
المتحف الكبير،
غير أن
المواجهات
العسكرية بين
إسرائيل
وإيران في ذلك
الوقت
واضطراب
أحوال منطقة الشرق
الأوسط أرجأت
الافتتاح إلى
الأول من تشرين
الثاني.
بجبن يتم قتل
الأبرياء/قائمة
مفصلة بوقائع
اضطهاد
المسيحيين في
العديد من الدول
خلال شهر
أيلول لسنة 2025
ريموند
إبراهيم
/نقلاً عن
موقع معهد
غايتستون/02تشرين
الثاني/2025
(ترجمة
بحرية بواسطة
الياس بجاني
بالإستعانة
الكبيرة
بمواقع ترجمة
ألكترونية)
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/148817/
المقدمة
موزمبيق:
هذه الفظائع
ليست سوى جزء
من موجة مستمرة
من الهجمات
التي يشنها
تنظيم الدولة
الإسلامية في
موزمبيق (IS-M)،
النشط في شمال
موزمبيق منذ
عام 2017، حيث قتل
ما يُقدر بـ 1800
مسيحي وشرّد
أكثر من نصف
مليون شخص. يُنشئ
المسلحون حواجز
طرق لاعتراض
المسافرين،
وخاصة
المسيحيين،
الذين
يُجبَرون على
دفع "رسوم"
تتراوح بين 150
دولاراً و 460
دولاراً
لمواصلة
رحلاتهم. يواصل
تنظيم الدولة
الإسلامية في
موزمبيق
المطالبة بأن
يعتنق
المسيحيون
الإسلام، أو يخضعوا
لسلطة
التنظيم
ويدفعوا
الجزية
("الخراج")، أو
يواجهوا
الموت.
—
برناباس إيد،
14 سبتمبر 2025،
موزمبيق.
نيجيريا:
تُقدَّم هذه
التجمعات،
التي ينظمها
ضباط
ومسؤولون في
الجيش،
للجمهور على
أنها "مصالحة"،
لكن الناجين
المسيحيين
يصفونها بأنها
تحويلات
"تهدف إلى حجب
الفظائع،
وحماية
الجناة،
وإقناع
الدبلوماسيين
الأجانب
بإحراز تقدم... لقد طلبوا
منا أن نسامح
ونمضي قدماً،
لكنهم لم يسألوا
قط من ارتكب
عمليات القتل.
لقد أرادوا فقط
صوراً لنا
ونحن نجلس
معاً في
القاعة، حتى
يتمكنوا من
إظهار لأبوجا
والسفارة
الأمريكية أن
السلام قد
استُعيد".
—
مزارع
قُتل شقيقه، persecution.org، 3
سبتمبر 2025،
نيجيريا.
باكستان: يقول دعاة
حقوق الإنسان
إن عمليات
الخطف هذه
شائعة. تُختطف
الفتيات
اللواتي لا
تتجاوز
أعمارهن 10
سنوات، ويتم
تحويلهن
واغتصابهن
تحت ستار
الزواج الإسلامي،
بينما تتجاهل
المحاكم
روتينياً أدلة
العمر. تسلط
القضية الضوء
على فشل باكستان
في تطبيق
قوانين حماية
الطفل،
بينما، بموجب
الشريعة
الإسلامية،
تعارض
السلطات الإسلامية
رفع سن
الزواج.
"هؤلاء
ليسوا معلمين.
لقد وظفت
الحكومة رجال
دين للتبشير
بالإسلام
بدلاً من
التدريس".
—
جدة، persecution.org، 24
سبتمبر 2025،
باكستان.
السودان: "حتى عندما تريد
المنظمات غير
الحكومية
توزيع
الطعام، يتم
التحكم في فئة
الأشخاص
الذين
سيتلقون هذا
الإغاثة من
قبل الحكومة.
لذا، فإن
الحكومة في
هذه الأماكن
لا تمنحها
للأقليات. غالباً
ما قيل
للمسيحيين
هنا: 'ما لم
تترك
مسيحيتك، فلن
تحصل على
طعام'... لقد
ظلوا يأكلون
علف الحيوانات
والعشب لفترة
طويلة الآن. لا قمح، لا
أرز، لا شيء
يمكن أن يدخل.
ولسوء الحظ الآن،
لا دواء – إذا
كنت تعاني من
الإنفلونزا فقط،
فقد تقتلك".
—
زعيم كنيسة
محلي، GB
News،
17 سبتمبر
2025، السودان.
باكستان: "هذا مثال
مأساوي آخر
على كيفية
إساءة استخدام
قوانين التجديف
في باكستان. الآلاف من
الأبرياء
يقبعون في
السجون بتهم
كاذبة، والعديد
منهم قُتلوا
على يد حراس
أمن قبل المحاكمة.
يتم تزويد
وسائل
التواصل
الاجتماعي بشكل
متزايد
لتسوية
الخلافات
الشخصية
وتأجيج التوترات
الطائفية.
هناك حاجة
ماسة لإصلاحات
لحماية
الأقليات ومنع
إساءة
استخدام
المادة 295-C
[عقوبة
الإعدام
الإلزامية
للتجديف]".
—
ناصر سعيد،
مدير مركز
المساعدة
القانونية والتسوية
في المملكة
المتحدة، 24 سبتمبر
2025، باكستان.
الولايات
المتحدة
الأمريكية:
مُنع قس مسيحي
من الوصول إلى
كنيسة صغيرة
في مطار دالاس
فورت وورث الدولي
لأن المسلمين
كانوا
يستخدمونها
وغير راغبين
في مشاركة
مساحتهم مع
كافر...
الكنيسة الصغيرة
مخصصة لتكريم
أفراد الخدمة
العسكرية الأمريكية...
"مرحباً بكم
في أمريكا،
حيث نشجع الإيمان
بالإسلام فوق
كل شيء آخر
باسم الإدماج،" كتب أحد
المعلقين –
وشارك تجارب
مماثلة من
مطارات أخرى،
مما أثار
مخاوف أوسع
للمسيحيين
وغيرهم بشأن
الوصول إلى
الكنائس
العامة.
—
27 سبتمبر
2025، الولايات
المتحدة
الأمريكية.
مصر: جبل
سيناء،
الموقع الذي
استلم فيه
موسى الوصايا
العشر، تحت
التهديد من
مشروع منتجع فاخر
مدعوم من
الدولة يحذر
السكان
المحليون من
أنه سيشوه
بشكل لا يمكن
إصلاحه أحد
أقدس المعالم
اليهودية-المسيحية
في العالم.
يهدف "مشروع
التجلي
العظيم" إلى
بناء خمسة
فنادق، ومئات الفيلات،
ومركز للزوار
مساحته 1.4
فدان، ومجمع
تسوق ضمن
محمية سانت
كاترين، موطن
دير سانت كاترين
الذي يعود
للقرن السادس
وعدد لا يحصى
من المواقع
الكتابية
القديمة. قال
جون جراينجر،
المدير
السابق
لمشروع
للاتحاد الأوروبي
لتطوير
المنطقة: "أنا
أسميه مشروع التشويه
العظيم"...
بينما تؤطر
الحكومة
المشروع على
أنه "هدية
للعالم،"
يراه السكان
المحليون
والمهتمون
بالحفاظ على
التراث فرضاً
عدوانياً من
الأعلى إلى
الأسفل،
يُنفذ من خلال
مراقبة أمنية
واسعة
النطاق، لا
يحترم قروناً
من التقاليد
الدينية
وقدسية أحد
أقدس المواقع في
الكتاب
المقدس. يتم
التضييق على
أي مصري يجرؤ
على التحدث من
قبل شبكة
أمنية معقدة
وموجودة في كل
مكان. على حد
تعبير بن
هوفلر، كاتب
رحلات
بريطاني
ومقيم سابق في
سانت كاترين:
"إذا قالوا أي
شيء عنه،
يتلقون طرقة
على الباب [من
أجهزة الأمن
المصرية].
تراقب الشرطة
السرية في
سانت كاترين
كل شيء عن كثب —
المكالمات الهاتفية،
كان لدينا
برامج تجسس
على الهواتف.
إنهم يتبعون
الناس حرفياً
في الشارع. لقد
تم تتبعي مرات
عديدة."
—
نيويورك
بوست، 11
سبتمبر 2025.
ذبح
المسيحيين
على يد المسلمين
جمهورية
الكونغو
الديمقراطية:
في 9 سبتمبر، قبيل
الفجر، هاجم
إرهابيون
مسلمون من
قوات الدفاع
المتحالفة (ADF) وذبحوا
أكثر من 70
مسيحياً
كانوا
مجتمعين في عزاء.
ما كان من
المفترض أن
يكون ليلة
حداد على فقيد
تحول إلى حمام
دم. تم إطلاق
النار على
الرجال
والنساء
والأطفال. بعد
المذبحة،
أحرق
الجهاديون
المنازل والشاحنات
والدراجات
النارية،
تاركين العائلات
بلا مأوى أو
ممتلكات. وعلق
مسؤول محلي قائلاً:
"هذه هي
طريقتهم في
العمل، هذه هي
طريقتهم في
التصرف. أنتم
تعلمون أنها
جماعة إرهابية
[قوات الدفاع
المتحالفة]. ومثل جميع
الجماعات
الإرهابية،
غالباً ما
يكون هدفها هو
بث الخوف
لإجبار
السكان على
الانضمام إلى
حركتهم. ولهذا
يتصرفون بهذه
الطريقة." وكشف
القس صموئيل
كمبالي عن
الدافع
الديني: "يتم
ذبح شعبنا
ببساطة لأنهم
يرفضون
التخلي عن
إيمانهم ومنازلهم...
نصرخ من أجل
العدالة..." بشكل
منفصل، في 23
سبتمبر،
استهدف
الإرهابيون
الإسلاميون
عدة قرى
مسيحية، مما
أسفر عن مقتل
ستة أشخاص على
الأقل وإحراق
العديد من
المنازل. لولا
تحرك قوة دفاع
ذاتية محلية
من الشباب تُعرف
باسم
"وازالندو"
على الفور،
لكانت
المذبحة أسوأ:
قال أحد
السكان
المحليين:
"هذه المقاومة
ساعدت في الحد
من الأضرار...
لو لم يتصرف
الوازالندو
بسرعة، لكان
عدد القتلى
أعلى بكثير. ومع ذلك،
يبقى الخوف
قائماً، لأن
المتمردين
يمكن أن
يضربوا مرة
أخرى في أي
وقت، ولم يعد
الناس يشعرون
بالأمان حتى
في منازلهم."
موزمبيق:
وفقاً لتقرير
صدر في 17
سبتمبر، ذبح المسلحون
المسلمون 17
مسيحياً
آخرين في
مقاطعة كابو
ديلغادو،
وخلال
الأسابيع
الثلاثة التي
سبقت ذلك،
أحرقوا عدداً
لا يحصى من
المنازل. هذه
الفظائع ليست
سوى جزء من
موجة مستمرة
من الهجمات
التي يشنها
تنظيم الدولة
الإسلامية في
موزمبيق (IS-M)،
النشط في شمال
موزمبيق منذ
عام 2017، والذي
قتل ما يُقدر
بنحو 1800 مسيحي
وشرد أكثر من
نصف مليون شخص.
كما
يستهدف
المسلحون
الإغاثة
الإنسانية.
يقيمون حواجز
لاعتراض المسافرين،
وخاصة
المسيحيين،
الذين يُفرض
عليهم "رسوم
مرور" تتراوح
بين 150 دولاراً و
460 دولاراً
لمواصلة
رحلاتهم.
يواصل تنظيم
الدولة
الإسلامية في
موزمبيق
المطالبة بأن
يعتنق
المسيحيون
الإسلام، أو يخضعوا
لسلطة
التنظيم
ويدفعوا
الجزية، أو
يواجهوا الموت.
نيجيريا:
في صباح يوم
الأحد، 7
سبتمبر، هاجم رعاة
مسلمون
مسلحون قرية
واكيه
المسيحية. مما
أسفر عن مقتل تسعة
أشخاص على
الأقل وإصابة
ثمانية. قال
الناجون إن
الإرهابيين
جاءوا على
دراجات نارية
ومشياً على
الأقدام، وهم
يهتفون "الله
أكبر"، شعار
الحرب
الإسلامي؛
ويطلقون
النار عشوائياً
ويحرقون
المنازل.
وتذكرت ماري
أودو، التي
نجت بساق
مصابة: "لقد
وصفونا بالكفار
وقالوا إنه
يجب علينا
مغادرة الأرض.
ظننت أنني سأموت
هناك."
وفقاً
لتقرير صدر في
3 سبتمبر، بعد
مزيد من الهجمات،
اتهم قادة
الشباب
المسيحيين في
ولايتي بلاتو
وكادونا
الحكومة
النيجيرية
بتمكين هذه
الهجمات على
المسيحيين من
خلال
"اجتماعات
سلام" مُدبرة
تخفي عنف
ميليشيا
الفولاني. هذه
التجمعات،
التي ينظمها
ضباط
ومسؤولون في
الجيش، تُقدم
للجمهور على
أنها
"مصالحة"،
لكن الناجين
المسيحيين
يصفونها
بأنها
تحويلات
"تهدف إلى حجب
الفظائع
وحماية
الجناة
وإقناع
الدبلوماسيين
الأجانب بإحراز
تقدم." بعض
الاقتباسات
من الناجين
المسيحيين
المحتجين
والضحايا
النازحين
تشمل:
قال مزارع، قُتل
شقيقه: "لقد
طلبوا منا أن
نسامح ونمضي
قدماً... لكنهم
لم يسألوا قط من ارتكب
عمليات القتل.
لقد أرادوا
فقط صوراً لنا
ونحن نجلس
معاً في
القاعة، حتى
يتمكنوا من إظهار
لأبوجا
والسفارة
الأمريكية أن
السلام قد استُعيد."
قالت
ماري داودا:
"عندما قلنا
إن ميليشيات
الفولاني
هاجمتنا،
طلبوا منا
التوقف عن نشر
خطاب
الكراهية...
لكننا رأينا
وجوههم. بعض
الرجال أنفسهم
كانوا يجلسون
قبالتنا في ما
يسمى باجتماع
السلام."
قال
دانيال عن
قريته
المدمرة: "قال
الجنود إنهم
سيساعدوننا
في إعادة
البناء... بدلاً
من ذلك،
التقطوا
صوراً لنا مع
المهاجمين
وغادروا. حتى
اليوم،
قريتنا
فارغة."
قالت
راشيل: "إنهم
يخبرون
المجتمع
الدولي أن هناك
سلاماً... لكن
في الواقع،
نحن لاجئون في
أرضنا."
قال
مزارع نازح
مجهول: "إنهم
يسمونه
سلاماً... لكن
بالنسبة لنا، إنه صمت."
ويضيف
التقرير أنه
تم ذبح أكثر
من 4000 مسيحي، وتشريد
عشرات
الآلاف، منذ
يناير 2025 فقط.
النيجر:
في يوم
الاثنين، 16
سبتمبر، هاجم
مسلحون
جهاديون على
دراجات نارية
قرى مسيحية في
منطقة
تيلابيري
وقتلوا 22
قروياً. أُطلق
النار على
معظم القتلى – 15
مسيحياً – في
حفل تعميد. بعد
ذلك، انتقل
الإرهابيون
إلى ضواحي
القرية وقتلوا
سبعة آخرين. وصفت
وسائل
الإعلام
المحلية
المذبحة
بأنها "حصيلة
مروعة لـ 22
بريئاً
قُتلوا جبناً
دون سبب أو مبرر."
فرنسا: في 10
سبتمبر، وهو
اليوم نفسه
الذي قُتل فيه
الناشط
الأمريكي في
مجال حرية
التعبير
تشارلي كيرك،
طُعن آشور
سرنايا، وهو
مسيحي عراقي
معاق يبلغ من
العمر 45 عاماً
كان قد فر من
اضطهاد داعش
في عام 2014، حتى
الموت خارج
شقته في ليون
أثناء بث
شهادة عن
إيمانه على
تيك توك. عاش
آشور، وهو
آشوري كان
بحاجة إلى
كرسي متحرك،
بهدوء مع أخته
لأكثر من عقد
في فرنسا،
وكان معروفاً
على نطاق واسع
بلطفه وإيمانه.
قال شهود
عيان إن
المهاجم
المسلم، الذي
كان يرتدي
ملابس سوداء،
بدا وكأنه
ينتظره وطعنه
في رقبته قبل
أن يفر. تم
القبض على
مشتبه به مسلم
من الجزائر،
بعد التهرب من
القبض عليه
لأسابيع، في
إيطاليا في 2
أكتوبر. تم
القبض عليه
بموجب مذكرة
اعتقال
أوروبية
بتهمة القتل
العمد
المرتبط بدين
سرنايا. أثار
الهجوم غضباً
وجدد النقاش
حول حماية
المسيحيين في
فرنسا، حيث
زادت الحوادث
المعادية للمسيحيين
بنسبة 13٪ في
النصف الأول
من عام 2025. يحذر
المراقبون من
أن الأقليات
الدينية
الضعيفة لا
تزال تواجه
تهديدات
متزايدة حتى
في البلدان
التي كانت
تُعتبر منذ
فترة طويلة،
مثل أوروبا،
ملاذات آمنة
للاجئين من
الاضطهاد الإسلامي.
أوغندا:
في 1 سبتمبر،
طعن طالب مسلم
في المدرسة
الثانوية،
أكرم
كايروكي،
شقيقه شفيقي
واسيكي،
البالغ من
العمر 19
عاماً، حتى
الموت، بعد
يوم من تحوله
إلى المسيحية.
وقع الاعتداء
في مدرسة
مبالي
الثانوية. سمع
زميل دراسة المرتد
يندب وهو ينزف
حتى الموت:
"لماذا
يطعنني أخي؟
لم أفعل له
شيئاً خاطئاً.
إنه مجرد
تغيير إيماني
والانضمام
إلى الإيمان
المسيحي."
خلال جنازة
المراهق،
التي أدارها
القس الذي
قاده إلى
المسيح، رفض
أفراد
العائلة والعشيرة
لمس الجثة،
قائلين إن
واسيكي أصبح
كافراً.
باكستان:
في يوم الأحد،
7 سبتمبر،
قُتل بالرصاص
أفزل مسيح،
وهو كاثوليكي
يبلغ من العمر
44 عاماً من
لاهور، وأصيب
ابن عمه حارس
طارق مسيح
بجروح خطيرة
أثناء سفرهما
إلى ضريح عيد
ميلاد مريم
السنوي في
مريم أباد،
مقاطعة البنجاب.
وقع الهجوم
على مرحلتين:
أولاً، قام ثلاثة
رجال مسلمين
على دراجات
نارية
بالتحرش جنسياً
بالراكبات
المسيحيات في
الشاحنة، واعتدوا
جسدياً على
أفزل عندما
تدخل،
وأهانوا المسيحيين
لفظياً
بالشتائم
واللقب
المهين "تشوهرا".
لاحقاً، في
محطة وقود،
عاد المهاجمون
مسلحين
ببندقية
كلاشينكوف
هجومية،
وأطلقوا
النار على
أفزل في رقبته
وعلى حارس في
ذراعه. ووفقاً
لكاشف نعمة،
من جمعية
السامري الصالح:
"هذا الحادث
هو بوضوح عمل
اضطهاد على
أساس الهوية
الدينية
للضحية. قال
الركاب
الآخرون الذين
شاهدوا
الهجوم البشع
على أفزل
وحارس إنهم
غطوا شاحنتهم
بملصقات الحج
وعلامات
الصليب التي
عرّفتهم
بوضوح
كمسيحيين.
أفزل أوقف المهاجمين
فقط عن مضايقة
الراكبات،
مما أثار غضبهم
لدرجة أنهم لم
يكتفوا
بتعذيبه بل
عادوا بالبنادق
لقتله." سجلت
الشرطة قضية
ضد محمد وقاص
من فاروق آباد
وشريكين
مجهولين، لكن
لم يتم اعتقال
أي شخص. أفزل مسيح،
سائق عربة
ريكشا، يترك
وراءه أرملة
وأربعة أطفال
أصبحوا الآن
في ضائقة
مالية.
اختطاف واغتصاب
ومضايقة
الفتيات
المسيحيات
باكستان:
وفقاً لتقرير
صدر في 3
سبتمبر،
يحاول أب
مسيحي
استعادة
ابنته، ماريا
شاهباز،
البالغة من
العمر 13
عاماً، منذ 31
يوليو، عندما
اختطفها رجل
مسلم يبلغ من
العمر 30 عاماً
يُدعى أحمد،
وتم إجبارها
على اعتناق الإسلام
والزواج منها.
على الرغم من
تقديم تقرير
معلومات
أولية، قبلت
المحكمة إفادة
ماريا
بالإكراه
التي تزعم
أنها تزوجت
"بإرادتها
الحرة" وأن
عمرها 18 عاماً.
يصر والدها، شاهباز
مسيح، على أن
المحكمة تنكر
الواقع: "ما
زلت غير مصدق
أن القاضي قبل
ادعائها بأن
عمرها 18
عاماً، في حين
أن مظهرها
الجسدي لا
يدعم ادعائها
أيضاً." يقول
دعاة حقوق
الإنسان إن
عمليات الخطف هذه شائعة. تُختطف
الفتيات
الصغيرات
اللواتي لا
تتجاوز أعمارهن
10 سنوات، ويتم
تحويلهن
واغتصابهن
تحت ستار
الزواج
الإسلامي،
بينما تتجاهل
المحاكم روتينياً
أدلة العمر. تسلط
القضية الضوء
على فشل
باكستان في
تطبيق قوانين
حماية الطفل،
بينما تعارض السلطات
الإسلامية،
بموجب
الشريعة
الإسلامية،
رفع سن
الزواج.
بشكل
منفصل، وفقاً
لتقرير صدر في
24 سبتمبر، تتعرض
مريم هدايت،
وهي طالبة
مسيحية في
الصف الرابع،
بانتظام
للمضايقة من
زملائها
المسلمين.
قالت مريم:
"زملائي
يسيئون إلى
ديني... يقولون
إن المسيحية
ليست ديناً
جيداً وأنه
يجب عليّ
التحول إلى
الإسلام." على
الرغم من
الشكاوى
المتكررة
لمعلميها، لم يتم
اتخاذ أي
إجراء. وعندما
تدخلت جدتها،
وعدت المعلمة
"بالنظر في
الأمر" لكنها
سرعان ما وبخت
مريم وهددتها
بالطرد إذا
تحدثت عن الأمر
مرة أخرى في
المنزل. ويضيف
التقرير أن
الأطفال المسيحيين
في جميع أنحاء
باكستان
يواجهون
تمييزاً منهجياً
مماثلاً.
غالباً ما يعظ
المعلمون
بالإسلام،
ويشجبون
الكتاب
المقدس
باعتباره
"مُحرفاً"،
ويسخرون من
الثالوث،
ويضغطون على
الطلاب
للتحول. صرحت
جدة الفتاة:
"هؤلاء ليسوا
معلمين. لقد
وظفت الحكومة رجال دين للتبشير
بالإسلام
بدلاً من
التدريس." ويعزز
الطلاب
المسلمون هذا
الموقف
القائم على
التفوق
الإسلامي
برفضهم الأكل
أو الشرب مع
زملاء
الدراسة
المسيحيين ما
لم يُصوَّر
ذلك على أنه
"امتياز"
للكفار
المنبوذين.
مصر:
وفقاً لتقرير
صدر في 24
سبتمبر،
تعرضت فتاة
مسيحية تبلغ
من العمر 16
عاماً، مريم،
لضغوط من
مدرستها الثانوية
الحكومية
لارتداء
الحجاب
الإسلامي،
على الرغم من
إيمانها. أخبرها
مدير المدرسة
في يومها
الأول: "لا
يمكنك المجيء
بشعرك هكذا...
إنه أمر مخجل.
يجب أن تأتي
غداً وأنت
ترتدين
وشاحاً."
وعندما رفضت
مريم، مُصرة،
"لكنني
مسيحية وليس
من المفترض أن
أرتدي
الحجاب،" بدأ
المعلمون
وزملاء
الدراسة في
نبذها. قالت:
"عندما دخلت
المدرسة بدون
الوشاح، صُدم
الجميع
ونظروا إليّ
وكأنني
عارية... أشعر
وكأنني أدخل
في معركة
للدفاع عن
حريتي." تحلم
مريم بالالتحاق
بالجامعة
"وشعري منسدل
على كتفيّ،
دون أن ينظر
إليّ أي شخص
بطريقة
تزعجني." هذا
هو الأسلمة
الهادئة
للمدارس
الحكومية في
مصر.
الاضطهاد
الإسلامي
العام
للمسيحيين
السودان: وفقاً
لتقرير صدر في
17 سبتمبر،
"قيل للمسيحيين
إما التخلي عن
إيمانهم أو
مواجهة
المجاعة في ظل
حملة قمع
إسلامية
وحشية." يأتي هذا
الإنذار في
خضم حرب أهلية
مستمرة بين
القوات
المسلحة
السودانية (SAF) التابعة
للجنرال عبد
الفتاح
البرهان
وقوات الدعم
السريع (RSF)
التابعة
لمحمد حمدان
دقلو. وقد
أودى الصراع
بالفعل بحياة
ما يقرب من 150
ألف مسيحي
وشرد 15
مليوناً
آخرين. ويُزعم
أن مقاتلي قوات
الدعم السريع
يستهدفون
الفارين من
العنف في الفاشر،
وغالباً ما
يختطفون أو
يعذبون أو يطالبون
بفدية من
الأسرى.
المسيحيون
تحت سيطرة القوات
المسلحة
السودانية
معرضون للخطر
أيضاً. تم هدم
العديد من
الكنائس في
الخرطوم، واعتقال
المسيحيين
دون تفسير،
وحجب
المساعدات الإغاثية
بشكل متكرر.
ووفقاً
للتقرير: "لا
يتعاطف أي من
الجانبين مع
المسيحيين،
وقد منح الصراع
المتطرفين
الإسلاميين
المزيد من
الفرص لاستهدافهم.
كما
يواجه
المسيحيون
صعوبات
استثنائية في
أزمة الجوع
لأن
المجتمعات
المحلية
تمارس التمييز
ضدهم ولن تقدم
لهم الدعم." أضاف أحد
قادة الكنائس
المحليين:
"حتى عندما
تريد المنظمات
غير الحكومية
توزيع
الطعام، فإن
فئة الأشخاص
الذين
سيتلقون هذا
الإغاثة يتم
التحكم فيها
من قبل
الحكومة. لذا،
فإن الحكومة في
هذه الأماكن
لا تمنحها
للأقليات. غالباً
ما قيل
للمسيحيين
هنا: 'ما لم
تترك
مسيحيتك، فلن
تحصل على
طعام'... لقد
ظلوا يأكلون
علف
الحيوانات
والعشب لفترة
طويلة الآن. لا قمح، لا
أرز، لا شيء
يمكن أن يدخل.
ولسوء الحظ الآن،
لا دواء – إذا
كنت تعاني من
الإنفلونزا فقط،
فقد تقتلك.
نحن فقط دائماً
نطلب من الله
أن يرحمنا."
تركيا: وفقاً
لتقرير صدر في
5 سبتمبر،
تصاعد العنف
والترهيب ضد
المسيحيين
العام
الماضي، وبلغ
ذروته بهجمات
على مباني كنيسة
الخلاص. في
يناير، أطلق
رجل النار على
كنيسة الخلاص
في إسكي شهير
بينما كانت
فارغة؛ وبحلول
نهاية العام،
أطلق مهاجم
آخر النار على
مبنى جمعية
كنيسة الخلاص
في اسطنبول.
أفاد شهود
عيان بأنه كان
يصرخ: "لن
نسمح لكم بغسل
أدمغة شبابنا
المسلمين! أيها
الكفار،
ستهزمون
وتُجرفون إلى
الجحيم!" شهد
القس رمضان
أركان من
الكنائس
الإنجيلية في
أنطاليا أمام
مجلس حقوق
الإنسان
الثامن والخمسين:
"تواجه
الكنائس
التركية
العديد من الصعوبات
والكثير من
التمييز،
وللأسف،
عندما حاولنا
معالجة هذه
القضايا مع
السلطات
التركية، تم
تجاهلنا في
أغلب الأحيان
لأن
المسيحيين هم
الأقلية
الدينية في
تركيا." كما
يتم استهداف
المبشرين
الأجانب. يتم
حجب تصاريح
الإقامة أو
عدم تجديدها،
ويُصنف العديد
من المبشرين
على أنهم
مخاطر أمنية.
يواجه
المسيحيون تهديدات
عبر الإنترنت
ومضايقات
وعزلة
اجتماعية.
إيران:
وفقاً لتقرير
صدر في 17
سبتمبر، رفضت
المحكمة
العليا
الإيرانية
إعادة محاكمة
مهران
شاملوي، وهو
مسيحي
مُتحول، وهو
يقضي حالياً
حكماً بالسجن
لمدة 10 سنوات و 8
أشهر في سجن
إيفين سيئ
السمعة. أُلقي
القبض عليه في
عام 2024
لمشاركته في
كنيسة منزلية،
ووُجهت إليه
تهمة
"الدعاية
المناوئة للقانون
الإسلامي" و
"العضوية في
جماعات معارضة
للدولة." بعد
فترة وجيزة من
دفع الكفالة،
فر شاملوي من
إيران إلى
تركيا ولكنه
رُحل من هناك
في يوليو 2025.
تجرّم
القوانين
الإيرانية
مشاركة
الإيمان
المسيحي
وامتلاك الأناجيل
الفارسية.
ويضيف
التقرير أن
الاضطهاد تكثف
في عام 2024، حيث
سُجن العشرات
من المسيحيين بسبب
ممارسة
إيمانهم
بسلام.
باكستان:
وفقاً لتقرير
صدر في 24
سبتمبر، يواجه
شاب مسيحي
آخر، آشر
بهاتي، قضية
تجديف ملفقة.
قدم محمد عمير،
صاحب مكتبة
محلية، شكوى
زاعماً أن
ملفاً شخصياً
على فيسبوك
باسم "Aserbhatti" نشر
محتوى مهيناً
عن النبي محمد
وأضاف أن المسيحي
علق على
المنشورات،
مما أثار
الكراهية ضد
المسلمين.
بموجب قوانين
التجديف في
باكستان، قد
يواجه بهاتي،
إذا أُدين،
عقوبة الإعدام
أو السجن
المؤبد. وناقش
ناشط حقوقي،
ناصر سعيد، القضية
قائلاً: "هذا
مثال مأساوي
آخر على كيفية
إساءة
استخدام
قوانين
التجديف في
باكستان. الآلاف
من الأبرياء
يقبعون في
السجون بتهم
كاذبة، والعديد
منهم قُتلوا
على يد حراس
أمن قبل المحاكمة.
يتم تزويد
وسائل
التواصل
الاجتماعي
بشكل متزايد
لتسوية
الخلافات
الشخصية وتأجيج
التوترات
الطائفية.
هناك حاجة
ماسة لإصلاحات
لحماية
الأقليات
ومنع إساءة
استخدام
المادة 295-C
[عقوبة
الإعدام
الإلزامية
للتجديف]."
بشكل
منفصل، وفقاً
لتقرير صدر في
22 سبتمبر، يقبع
القس
المسيحي، ظفر
بهاتي، في
السجن منذ 13
عاماً بسبب
رسالتين
نصيتين
"تجديفيتين"
يصر على أنه
لم يرسلهما
قط. بعد
إدانته بموجب
قوانين
التجديف في
الأمة
المسلمة،
أمضى القس
أكثر من عقد
في انتظار
العدالة
بينما تؤجل المحاكم
استئنافه
مراراً
وتكراراً. في
جلسة استماع
أخيرة، تساءل
أحد المحامين
كيف يمكن أن
يبقى مثل هذا
الحكم الطويل
"دون أي دليل جنائي."
ومع ذلك،
تستمر
الإجراءات في
التعطيل حيث
يخترع محامو
المدعي
أعذاراً أو
يتغيبون عن
الجلسات.
أخيراً،
في 2 سبتمبر،
أنهى
المسيحيون في
جاروانوالا
اعتصاماً
استمر 17
يوماً،
مطالبين بالعدالة
لهجمات
المسلمين في
أغسطس 2023 التي
أحرقت ودمرت 25
كنيسة و 85
منزلاً في أعقاب
اتهامات
التجديف
الكاذبة ضد
المسيحيين. جاء
الاحتجاج
بسبب تقاعس
الحكومة: من
بين 5213 مشتبهاً
مسلماً تم
اعتقالهم، تم
الإفراج عن
معظمهم أو
ظلوا طلقاء،
بينما برأت
المحاكم الآخرين
على الرغم من
الأدلة
القوية. يلاحظ
التقرير أن
المهاجمين
المسلمين،
الذين غذتهم
مزاعم
التجديف
الكاذبة،
يعكسون نمطاً
من العنف
بدوافع دينية
يستهدف
المسيحيين،
ويتفاقم بسبب
إهمال الشرطة:
قالت إحدى
المتظاهرات:
"يجب أن تعلم
الدولة أننا
لن نرتاح حتى
نحصل على
العدالة."
الولايات
المتحدة
الأمريكية:
وفقاً لتقرير
صدر في 27
سبتمبر، مُنع
قس مسيحي من
الوصول إلى
كنيسة صغيرة
في مطار دالاس
فورت وورث
الدولي لأن
المسلمين
كانوا يستخدمونها
وغير راغبين
في مشاركة
مساحتهم مع
كافر. كان توم
أسكول، قس
المعمدانيين
الجنوبيين، يزور
عائلة فودي
باوتشام، قس
آخر، توفي مؤخراً.
سمع إعلاناً
بأن كنيسة
المروج (Meadows
Chapel)
مفتوحة
للجميع
للصلاة، فذهب
أسكول
للانضمام إلى
خدمة، على ما
يبدو أملاً في
سماع تلاوة من
الكتاب
المقدس على
الأقل. بدلاً
من ذلك، مُنع
من الدخول
بينما كان
مسلمون آخرون
يسجدون فوق
سجاد الصلاة
على أرضية
الكنيسة
الصغيرة. كتب
أسكول في
منشور على
وسائل التواصل
الاجتماعي:
"لقد منعوا
طريقي في
الغرفة الداخلية.
قال رجل قدم
صلاة عالية،
ليس الإمام،
يمكنني
الدخول إذا
خلعت حذائي. رفضت.
لن يسمح لي
بالدخول سيراً
على الأقدام.
لم أكن أرغب
في إثارة مشهد
وغادرت. كانت
سجادات صلاة المسلمين
تغطي
الأرضيات."
الكنيسة
الصغيرة مخصصة
لتكريم أفراد
الخدمة
العسكرية
الأمريكية.
ويلاحظ
التقرير أن
العشرات من
المعلقين عبر
الإنترنت
أعربوا عن
غضبهم –
"مرحباً بكم في
أمريكا، حيث
نشجع الإيمان
بالإسلام فوق
كل شيء آخر
باسم
الإدماج،"
كتب أحدهم –
وشاركوا تجارب
مماثلة من
مطارات أخرى،
مما أثار
مخاوف أوسع
للمسيحيين
وغيرهم بشأن
الوصول إلى
الكنائس
العامة.
هجمات المسلمين
والتمييز ضد
الكنائس
المسيحية
إندونيسيا:
في 2 سبتمبر،
أوقف
المسؤولون في
مقاطعة
كارانجانيار
بناء كنيسة
عمانوئيل المسيحية
(GKIM) ومجمع
هوليلاند بوكيت
دوا للسياحة
الدينية بعد
ضغوط من
المسلمين
المحليين.
استند
التعليق إلى
مخاوف من الصراع
الاجتماعي،
على الرغم من
أن المشروع
كان يحمل
تصريح بناء
سارياً.
كذريعة
إضافية، ادعى المسؤولون
الحكوميون
وأعضاء
المجلس، مشيرين
إلى أن المجمع
يشبه "القدس
المصغرة"
بدلاً من مجرد
كنيسة، أن
المشروع
تجاوز تصريحه
الأصلي. عارضت
عدة منظمات
إسلامية
محلية
المشروع. أصدرت
إحداها مقطع
فيديو لشخصية
مسلمة تقول:
"ندعو المسلمين
في كل مكان
إلى رفض هذا
المشروع لأنه
سيكون كارثة
دينية
لمستقبل
المجتمع
المسلم
وأطفالنا
وأحفادنا."
في حادث
منفصل، في
أواخر سبتمبر
2025، وخلال قداس
الأحد، تعرضت
جماعة
بروتستانتية
في مقاطعة
تانجيرانج
لهجمات
متكررة من
جماعات مسلمة.
في 14 و 21 سبتمبر،
اقتحم ما لا
يقل عن 20
مسلماً منازل
تجارية تُستخدم
كأماكن عبادة
من قبل كنيسة
بيت إيل
إندونيسيا،
وقاموا
بتفريق
المصلين
بالقوة. تظهر
مقاطع
الفيديو
المتداولة
عبر الإنترنت
مهاجمين
يصرخون بأن
الكنيسة
تفتقر إلى
التصاريح
المناسبة،
ويهددون
السكان،
ويحاولون إلغاء
بطاقات هوية
أي شخص يدعم
الجماعة.
يُسمع رجل
وهو يصرخ: "لا
يمكنكم إقامة
أنشطة
[مسيحية] هنا...
اذهبوا
للعبادة في
مكان آخر،
ولكن ليس هنا."
ويضيف
التقرير أن
مثل هذه
الهجمات تعكس
نمطاً أوسع من
التعصب
المعادي
للمسيحيين في
إندونيسيا،
حيث غالباً ما
تُستخدم
الآليات
التنظيمية كسلاح
لمنع العبادة
المسيحية. تتطلب
عمليات
الموافقة
موافقة
السكان
المحليين، ويمكن
أن تستغرق
سنوات،
وغالباً ما
تُقوض بسبب
ضغوط
المتطرفين
المسلمين. في
عام 2024 وحده،
وثقت بيانات
من معهد
سيتارا 260
حادثة و 402
انتهاكاً
للحرية
الدينية.
مصر:
وفقاً لتقرير
صدر في 11
سبتمبر، جبل
سيناء،
الموقع الذي
استلم فيه
موسى الوصايا
العشر، تحت
التهديد من
مشروع منتجع
فاخر مدعوم من
الدولة يحذر
السكان
المحليون من
أنه سيشوه
بشكل لا يمكن إصلاحه
أحد أقدس
المعالم
اليهودية-المسيحية
في العالم.
يهدف "مشروع
التجلي
العظيم" إلى
بناء خمسة
فنادق، ومئات الفيلات،
ومركز للزوار
مساحته 1.4
فدان، ومجمع
تسوق داخل
محمية سانت
كاترين، موطن
دير سانت كاترين
الذي يعود للقرن
السادس وعدد
لا يحصى من
المواقع
الكتابية
القديمة. قال
جون جراينجر،
المدير السابق
لمشروع
للاتحاد
الأوروبي
لتطوير
المنطقة: "أنا
أسميه مشروع
التشويه
العظيم." وقد
أثار المشروع
بشكل خاص
احتجاجاً من
الكنيسة الأرثوذكسية
اليونانية،
التي تشرف على
دير سانت كاترين.
أدانت
الكنيسة
حكماً
قضائياً
مصرياً استولى
فعلياً على
أراضي الدير،
واصفة إياه
بأنه تهديد
وجودي
للأرثوذكسية
والتراث
الهيليني.
يؤكد
المراقبون أن
تصرفات مصر
تظهر تجاهلاً
مقلقاً لموقع
محوري
للأديان
اليهودية والمسيحية.
بينما تؤطر
الحكومة
المشروع على
أنه "هدية
للعالم،"
يراه السكان
المحليون
والمهتمون
بالحفاظ على
التراث فرضاً
عدوانياً من
الأعلى إلى
الأسفل،
يُنفذ من خلال
مراقبة أمنية واسعة
النطاق، لا
يحترم قروناً
من التقاليد الدينية
وقدسية أحد
أقدس المواقع
في الكتاب المقدس.
يتم التضييق
على أي مصري
يجرؤ على التحدث
من قبل شبكة
أمنية معقدة
وموجودة في كل
مكان. على حد
تعبير بن
هوفلر، كاتب
رحلات
بريطاني ومقيم
سابق في سانت
كاترين: "إذا
قالوا أي شيء
عنه، يتلقون
طرقة على
الباب [من
أجهزة الأمن
المصرية].
تراقب الشرطة
السرية في
سانت كاترين كل
شيء عن كثب –
المكالمات
الهاتفية، كان
لدينا برامج
تجسس على
الهواتف. إنهم
يتبعون الناس
حرفياً في
الشارع. لقد
تم تتبعي مرات
عديدة."
السودان:
في 3 سبتمبر،
حاولت القوات
الإسلامية
الاستيلاء
على مدرسة
السودان
الإنجيلية في
أم درمان، حتى
في الوقت الذي
كان فيه مئات
المسيحيين
النازحين
يحتمون هناك. دخل ثلاثة
رجال مرتبطين
بمجموعة
مصالح تجارية
إسلامية
الحرم
الجامعي
بالقوة،
وهددوا السكان،
وحذروا من
أنهم يمكنهم
الاستيلاء
على المنشأة
بالقوة،
واقتحموا
مكتب المدير.
تم استهداف
المدرسة،
المملوكة
لكنيسة
السودان المشيخية
الإنجيلية (SPEC)، مراراً
وتكراراً منذ
نظام البشير،
وأسفرت
الغارات
السابقة عن
وفيات وإصابات
في صفوف شيوخ
الكنيسة
الذين حاولوا الدفاع
عن المجتمع.
ريموند
إبراهيم،
مؤلف كتب
المدافعون عن
الغرب، و
السيف
والصمصامة، و
صلبوا مرة
أخرى، و قارئ
القاعدة، هو
زميل
شيلَّمان
أقدم متميز في
معهد غيتستون
وزميل جوديث
روزن فريدمان
في منتدى
الشرق الأوسط.
©
2025 معهد
غايتستون.
جميع الحقوق
محفوظة. لا
تعكس المقالات
المطبوعة هنا
بالضرورة
آراء المحررين
أو معهد
غيتستون.
تفاصيل المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
البطريرك الراعي:
الوطن الذي
اهتزّت فيه
القيم
وتزعزعت فيه
الثقة بحاجة
إلى من يُعيد
بناءه على
صخرة الحقّ
والمساواة
والمواطنة
الصادقة
وطنية/02
تشرين
الثاني/2025
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
قداس الأحد في
كنيسة السيدة في
الصرح
البطريركي في
بكركي عاونه
فيه المطرانان
انطوان عوكر
والياس نصار،
أمين سر
البطريركية
الأب فادي
تابت، أمين سر
البطريرك
الأب كميليو
مخايل، في
حضور حشد من
الفاعليات
والمؤمنين.
بعد
الإنجيل
المقدس، القى
الراعي عظة
بعنوان:""أنت
هو المسيح ابن
الله الحيّ"
(متى 16: 16). قال فيها:
"عندما سأل
يسوع
تلاميذه، في
قيصرية
فيليبّوس:
«وأنتم من
تقولون إنّي هو؟»
أجاب سمعان:
«أنت هو
المسيح ابن
الله الحيّ» (متى
16: 15-16). فامتدح
يسوع إيمانه
الظاهر في
إعلانه،
قائلاً: «طوبى
لك يا سمعان
بن يونا، فلا
لحم ولا دم
أظهر لك ذلك،
بل أبي الذي
في السماء»
(متى 16: 17). بهذا
الاعتراف
العظيم، بدأ
تاريخ
الكنيسة. فقد
وُلدت الكنيسة
من إعلان
الإيمان هذا،
لا من نظامٍ
أو فكرٍ بشري،
بل من لقاء
شخصي عميق بين
المسيح والإنسان
المؤمن. ولذلك
قال له الرب:
«أنت الصخرة (بطرس)،
وعلى هذه
الصخرة أبني
كنيستي». لقد
جعل يسوع من
هذا الإيمان
أساسًا لبناء
الكنيسة، ومن
بطرس رمزًا
للثبات، ومن
كل مؤمنٍ
صادقٍ
بالحقيقة
حجرًا حيًّا
في هذا البناء
الإلهي. في
هذا الأحد
المعروف
بتقديس
البيعة، تبدأ
السنة
الطقسيّة
التي تدور
فيها الكنيسة
حول المسيح
شمسها
الروحية سنة
كاملة، مثلما
تدور الأرض
حول الشمس سنة
كاملة،
وتستمدّ منها
النور
والحرارة
والحياة
للإنسان
والحيوان
والنبات. هكذا
الكنيسة
تستمدّ من
المسيح النور
والحياة،
فيما هي
تتأمّل في
أسراره أسبوعيًّا
على مدار
السنة في
مختلف أطوار
حياته: التجسّد
بدءًا من
محطاته
الإعدادية
المعروفة
بزمن المجيء
والميلاد؛
حياته
العلنية في زمن
الصوم وبشارة
ملكوت الله؛
الفداء وسر
الفصح في زمن
الموت على
الصليب
والقيامة؛
إرسال الروح
القدس في زمن
الكنيسة
الناشئة
وانتشارها،
وترقّب عودة
المسيح
بالمجد في
نهاية الأزمنة
المعروف بزمن
الصليب".
أضاف:
"يسعدني أن
أرحب بكم
جميعًا
للاحتفال بهذه
الليتورجيا
الإلهية.
وأوجّه تحية خاصة
لعائلة
المرحوم
ميلاد مسعود
الذي ودّعناه
منذ حوالي
الشهر مع
أولاده
وأشقائه
وشقيقاته. وقد
عرفناه مع
المرحومة
زوجته سهام
عبدالله بو
خليل أثناء
خدمتنا
الكهنوتية في
رعية الضبية
العزيزة.
نذكره مع
زوجته في هذه
الذبيحة الإلهية
ونعزي أسرته
وأنسباءهم.
لقد آلمنا،
كما جميع
اللبنانيين،
اغتيال الشاب
الطالع إليو
أبو حنّا على
مدخل مخيّم
شاتيلا
الفلسطيني
منذ أسبوع.
فإنّا نعزّي والدَيه،
ونصلّي لراحة
نفسه، وندين
أشدّ الإدانة
هذا الاغتيال
الغاشم. "أنت
المسيح ابن
الله الحيّ"
(متى 16: 16). جواب
سمعان بطرس
هذا لم يكن
عبارة نظرية
أو فكرة
فلسفية، بل
إعلان إيمان
حيّ بالمسيح. فالإيمان
الحقيقي لا
يُكتسب
بالذكاء، بل
يوهب بالنعمة.
إنّه نور
في القلب، لا
مجرّد معرفة
من العقل. من
هذا النور
وُلدت
الكنيسة وبدأ
تاريخ الخلاص.
فكما
أسّس المسيح
كنيسته على
إيمان بطرس،
كذلك تُبنى
الأوطان على
إيمان
أبنائها
بالحقّ
والعدالة
والكرامة
الإنسانية.
وكما قال
الرب: «على هذه
الصخرة أبني
كنيستي»، كذلك
الوطن يُبنى
على صخرة
القيم، لا على
مصالح
الأفراد أو
الأحزاب".
وقال: "الإيمان
الذي أعلنه
بطرس هو إيمان
صادق وثابت،
لا يتقلّب مع
الظروف، بل
يصمد أمام
العواصف. وهذا
ما نحتاجه
اليوم في
لبنان: إيمان
وطني ثابت، يضع
مصلحة الوطن
فوق كل مصلحة،
ويعتبر الإنسان
أغلى من كل
حساب. لبنان
يعيش مرحلة
دقيقة: الاقتصاد
منهك،
المؤسسات
مشلولة،
الشعب يتألم،
والمغتربون
الذين يحملون
صورة لبنان في
العالم
يطالبون
بحقّهم المشروع
في المشاركة
بصنع القرار
الوطني. فقانون
انتخاب
المغتربين،
الذي أصبح
حديث الساعة في
الحياة
السياسية
اللبنانية.
فبحسب القانون
رقم ٤٤/٢٠١٧
وتحديدًا
المادتين ١١٢ و١٢٢،
خُصِّص
للمغتربين
اللبنانيين
ستة مقاعد في
مجلس النواب
(واحد لكل
قارة). لكنّ
العديد من القوى
الوطنية
تطالب اليوم
بحقّ
المغتربين الكامل
في انتخاب
جميع النواب
الـ١٢٨، لا أن
يقتصر
تمثيلهم على
ستة فقط.
فالمغترب
اللبناني ليس
مواطنًا من
الدرجة
الثانية. بل
هو ابن هذا
الوطن، غادره
مكرهًا أو
ساعيًا وراء
لقمة العيش،
لكنه بقي
مرتبطًا به
عاطفيًا واقتصاديًا
وإنسانيًا".
لقد ساهم
المغتربون،
وما زالوا، في
دعم لبنان في
أصعب
الأوقات،
بالتحويلات
المالية،
وبالمشاريع،
وبالصورة
الإيجابية
التي نقلوها
عن بلدهم. فهل
يُكافأون
اليوم بتقليص
حقّهم
الدستوري؟
إن تعطيل
إدراج تعديل
هذا القانون
على جدول أعمال
مجلس النواب،
وتأخير تطبيق
حقّ الانتخاب
الكامل، هو
تراجع عن مبدأ
المساواة
والمواطنة
بحسب الدستور.
فالوطن لا
يقوم
بالتهميش، بل
بالمشاركة
الكاملة بين
أبنائه
المقيمين
والمنتشرين".
وختم: "ليست
الكنيسة
مبنيّة على
صخرة من حجر،
بل على صخرة
الإيمان،
والحق،
والثقة بالله.
هذه الصخرة هي
التي جعلت
الكنيسة
ثابتة على مرّ
العصور، تسير
بين الأزمات
والاضطهادات،
وتعزيات الله،
فتبقى حيّة
لأنها مبنية
على الحقيقة
والمحبة.
وكما
تُبنى
الكنيسة على
الإيمان،
هكذا أيضًا
تُبنى
الأوطان على
الحقيقة
والعدالة
والضمير.
الإيمان الذي
جعل بطرس
قائدًا
روحيًّا هو
نفسه الإيمان
الذي يُفترض
أن يُلهم كل
مسؤول وكل
مواطن ليكون
خادمًا للخير
العام، لا لنفسه
ولا لفئته. فالوطن
الذي اهتزّت
فيه القيم،
وتزعزعت فيه
الثقة، بحاجة
إلى من يُعيد
بناءه على
صخرةٍ جديدة،
صخرة الحقّ
والمساواة
والمواطنة
الصادقة. وها
الوطن ينتظر
من المسؤولين
القيام
بالإصلاحات،
وهي: الإصلاح
السياسي
والدستوري،
الإصلاح
المالي
والنقدي والمصرفي،
الإصلاح
الإداري
والبنى
التحتيّة،
الإصلاح
القضائي،
والإصلاح
الإجتماعي والإنتاجي.
فلنصلِّ،
أيها الإخوة
والأخوات: يا ربّ،
في بداية هذه
السنة
الطقسية
الجديدة، نرفع
قلوبنا إليك.
جدّد فينا
الإيمان الذي
أعلنَه بطرس،
وثبّتنا على
صخرة الإيمان
والحقّ والرجاء.
بارك
كنيستك،
وقدّس شعبك،
وانظر إلى
وطننا لبنان،
فامنحه قادة
صادقين،
ومؤسسات
أمينة، وشعبًا
متماسكًا
بالمحبة،
بارك أبناء
لبنان المنتشرين
في أصقاع
الأرض، أشرق
بروحك القدوس على هذا
الشعب، وأعد
إليه فرحه
وإيمانه، لك
المجد إلى
الأبد. آمين".
بعد
القداس
استقبل
البطريرك
الراعي
المؤمنين
المشاركين في
الذبيحة الإلهية
.
المطران
عودة: الغني
في الإنجيل قد
يكون دولة لا
تقوم
بواجباتها
فتترك مصابي
كارثة المرفأ
لمصيرهم وذوي
ضحايا السلاح
المتفلت
والمخدرات
لآلامهم
وتمنع من ترك
وطنه مكرها من
ممارسة حقه في
انتخاب من
يمثله
وطنية/02
تشرين
الثاني/2025
ترأس
متروبوليت
بيروت
وتوابعها
المطران الياس
عودة خدمة
القداس في
كاتدرائية
القديس جاورجيوس.
وبعد الإنجيل
قال في عظة:
"عندما يحدثنا
الرب يسوع عن
الغني ولعازر
الفقير لا
يقدم لنا
حكاية
أخلاقية، بل يكشف
لنا سر الحياة
الأبدية،
ويدعونا إلى
إدراك معنى
الخلاص وجوهر
العلاقة بين
الإنسان والله.
فالمسيح الذي
تجسد لأجل
خلاصنا أراد
فتح عيون
قلوبنا على أن
كل حياة تبنى
على الأنانية
والتشبث
بالمال
والمجد
الباطل هي موت
روحي ولو بدت
مزدهرة
ظاهريا، وكل
حياة تبنى على
المحبة
والرحمة
والإيمان
المرفق
بالعمل، هي حياة
ممتلئة بالله
ولو كانت
فقيرة من
خيرات هذا
العالم. عاش
غني إنجيل
اليوم محاطا
بالمجد الأرضي،
غارقا في
الملذات
الدنيوية،
مكتفيا بنفسه
وبما يملك،
فيما لعازر
ملقى عند بابه،
متألما
وجائعا
ومصابا
بالقروح. لم
يذكر أن الغني
كان شريرا
بمعنى
ارتكابه
جرائم أو
تجاوزات، بل
كانت خطيئته
الكبرى في
أنانيته،
وانغلاق
قلبه، وعجزه
عن الرحمة،
وتجاهله صورة
الله في أخيه
الإنسان. فالأنانية
تعمي البصيرة
وتحول القلب
إلى صخر بارد
لا يعرف
الحنو، الأمر
الذي يبعد
الإنسان عن
نعمة الله
الذي هو المحبة
عينها. يقول
القديس يوحنا
الذهبي الفم إن
الفقر لم يدخل
لعازر إلى حضن
إبراهيم لأن
الفقر بذاته
ليس فضيلة،
لكن التواضع
والصبر والإيمان
وسط الألم هي
التي فتحت له
باب الملكوت. كما أن
الغنى لم يطرح
الغني في
الجحيم لأن
المال شر في
ذاته، بل لأنه
لم يستعمله
للخير، ولم
يدرك أن الغنى
الحقيقي هو أن
يصير الإنسان
غنيا بالله". أضاف:
"في التباين
بين الغني
ولعازر نرى
صورة الدينونة
الحقة، التي
لا تقاس
بمعايير هذا العالم
بل بمعيار
القلب. حين
انفصل لعازر
والغني عن هذا
العالم، مقياس
الدينونة لم
يكن ما يملك
الإنسان، بل
من كان هذا
الإنسان. يعلن
الإنجيل أن
حياة الإنسان الحقيقية
تقاس بمدى
اتحاده بالله.
كلام الرسول
بولس في رسالة
اليوم يضيء
بعمق على
المعنى اللاهوتي
للإنجيل إذ
يقول: «مع
المسيح صلبت،
فأحيا لا أنا،
بل المسيح
يحيا في».
يعلمنا بولس
الرسول أن
الخلاص لا
ينال
بالأعمال الناموسية،
ولا بتبرير
الذات، بل
بالإيمان العامل
بالمحبة،
الذي يفتح
القلب ليحل
فيه المسيح،
ويحول الكيان
كله إلى هيكل
للنعمة. الغني
الذي لم ير
وجه الله في
لعازر كان
يعيش بحسب الجسد،
مستندا إلى
بره الذاتي
وإلى مظاهر الحياة.
أما لعازر
فحمل في ضعفه
صورة المسيح
المصلوب،
عائشا في
الإيمان
والرجاء، لا
ينتقم ولا
يتذمر، بل
يسلم أمره
للرب. لذا،
صار هو الغني
الحقيقي، لأن
المسيح كان
يحيا فيه. هنا
يلتقي نصا
الإنجيل
والرسالة في
عمق واحد، هو أن
من يحيا
للمسيح، وإن
بدا فقيرا، هو
وارث الملكوت،
ومن يعيش
لنفسه، وإن
كان مكرما بين
الناس، هو
بعيد عن
الحياة
الأبدية".
وتابع:
"الإيمان
الذي يتحدث
عنه بولس ليس
مجرد اعتراف
ذهني أو إقرار
لفظي، بل حياة
متجسدة. يقول
القديس إسحق
السرياني أن
الإيمان الحقيقي
هو أن يؤمن
الإنسان
بالمسيح حتى
يصير شبيها به
في التواضع
والمحبة. هذا
الإيمان لا
يمكن أن ينفصل
عن الأعمال،
لأن المحبة هي
ثمرة الإيمان
الحي. هذا ما
يعلمنا إياه
يوحنا الرسول
القائل: «من لا
يحب أخاه الذي
أبصره كيف
يقدر أن يحب
الله الذي لم
يبصره» (1 يو 4: 20). الغني
الذي لم يعرف
أن يحن على
لعازر هو فاقد
الإيمان مهما
كان متدينا
ظاهريا، لأن
«من لا يحب لم
يعرف الله لأن
الله محبة» (1 يو 4:
8). كل إنسان صابر،
متكل على الله
وحده وسط
الألم، هو
لعازر، أما
الغني فيرمز
إلى كل نفس
أغلقت بابها
أمام الآخرين
وظنت أن
خلاصها في
امتلاك
الماديات. يريدنا
الرب أن نهتم
بقلوبنا لا
بجيوبنا، وأن
نطلبه ليحيا
فينا، لا أن
نحيا لأنفسنا.
حين يصلب
الإنسان مع
المسيح، تموت فيه
الأنا، ويبعث
فيه قلب جديد
محب ورحوم، يرى
المسيح في كل
متألم. وإذ
يذكرنا بولس
بأن الإنسان
لا يتبرر
بأعمال
الناموس بل
بالإيمان بيسوع
المسيح، هو لا
يلغي الأعمال
بل يصوب
مسارها ويعيد
توجيهها، لأن
العمل الذي لا
ينبع من
الإيمان هو
بلا روح،
والإيمان
الذي لا يثمر
عملا هو ميت.
إذا، التبرير
الذي يتحدث عنه
الرسول ليس
حكما قضائيا،
بل تجديد في
الكيان، كي
يصبح الإنسان
مساكنا لله
بالروح". وقال:
"رسالة
اليوم والنص
الإنجيلي
يدعواننا جميعا
إلى التفكر في
حياتنا
وسلوكنا.
سمعنا بولس
الرسول يقول:
«ما لي من
الحياة في
الجسد أنا
أحياه في
إيمان ابن
الله الذي
أحبني وبذل نفسه
عني». فإن
كان الله
الخالق قد بذل
ابنه الوحيد
من أجل خلاص
العالم، ألا
يستحق أخوك في
الإنسانية أن تنظر
إليه بعين
المحبة والرحمة
والرفق؟ ألا
يستحق مواطنك
أن تحترمه وأن
تعامله كما
تتمنى أن
تعامل؟ قال
إبراهيم
للغني: «تذكر
يا ابني أنك
نلت خيراتك في
حياتك ولعازر
كذلك بلاياه،
والآن فهو
يتعزى وأنت
تتعذب». ليكن
هذا الكلام
دافعا لنا
للتأمل في
حياتنا
وإدراك أن ما
نزرعه خلال
حياتنا سنحصد
نتائجه عند
الدينونة،
وأن الإنسان،
علا شأنه أو
صغر مقامه،
سيجني نتيجة
أعماله". أضاف:
"غني الإنجيل
قد يكون أي
إنسان احترف
البغض والظلم
وأغلق قلبه
مانعا محبته
عن الآخر أو
خبزه عن
المحتاج، وقد
يكون دولة لا
تقوم بواجباتها
تجاه
مواطنيها فلا
تعتمد
المساواة بينهم
ولا تقضي
بالعدالة
فيما بينهم،
فتترك مصابي كارثة
المرفأ
لمصيرهم،
وذوي ضحايا
السلاح المتفلت
والمخدرات أو
الإغتيالات
لآلامهم، ونزلاء
السجون
لقدرهم، أو
تمنع من ترك
وطنه مكرها،
خوفا أو هربا،
من ممارسة حقه
في انتخاب من
يمثله ويطالب
بحقوقه. لذا
الجميع
مدعوون إلى
الخروج من
الأنا
المدمرة إلى
الآخر،
والإرتقاء
فوق الأحقاد
والتناقضات،
وفوق المصالح الخاصة
والمكاسب
الآنية، نحو
المصلحة العامة،
والخير
العام،
والعمل على
إرساء المساواة
والعدالة،
ونشر المحبة
والسلام،
والنظر إلى
الآخر كما لو
كان نفسك". وختم:
"المسيح لا
يزال حاضرا
عند أبوابنا
في صورة
الفقير
والمريض والمتألم
والمهمش. قال
الرب يسوع:
«لأني جعت فأطعمتموني،
وعطشت
فسقيتموني،
وكنت غريبا
فآويتموني،
وعريانا
فكسوتموني،
ومريضا فعدتموني،
ومحبوسا
فأتيتم إلي»
(مت25: 35 – 36). نحن
مدعوون أن
نفتح قلوبنا
ونعيش المحبة
والرحمة والتعاطف
مع كل إنسان
مظلوم ومتألم
ومغبون لنتذوق
منذ الآن
الحياة
الأبدية.
علينا أن نحيا
الإيمان
العامل
بالمحبة،
ونصلب ذواتنا
مع المسيح،
لنحيا معه في
حضن الآب".
أحمد
قبلان: لن
نترك مصير
لبنان ولدينا
كل الثقة
بمستوى
التضحيات
التي تنتظر
لحظة الفحص الأكبر
وطنية/02
تشرين
الثاني/2025
أصدر
المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد قبلان
بيانا جاء فيه
: "لا شيء يصف
المذبحة التي تطال
جوهر سيادة
لبنان
ومواثيقه
وقدوة شبابه
الوطني جراء
أسوأ
أشكال الحرب
الإستنزافية
التي تخوضها
تل أبيت اتجاه
الأعمدة الوطنية
التي تضمن
بقاء لبنان،
وكالعادة لا
ثمن أكبر مما
يقدّمه أهل
الجنوب الذين
يرفعون أعظم
القرابين في
سبيل هذا البلد
وتأمين بقائه
وسط أزمة
وطنية تطال
الكثير من
القوى
السياسية
التي تتعامل
مع الجرائم الإرهابية
الصهيونية
وكأنها غير
موجودة،
والموقف
مصيري،
واللعبة
مكشوفة، والمشروع
يفترض زيادة
وتيرة
العدوان
والقتل
لإخضاع لبنان
السيادي، ولن
نترك مصير
لبنان ولدينا
كل الثقة
بمستوى
التضحيات
التي تنتظر
لحظة الفحص الأكبر،
إلا أن
المستوى
السياسي
والتيارات والقوى
ومراكز الثقل
الوطني يجب أن
تفهم أنّ اللعبة
مشروع أميركي
يريد ابتلاع
لبنان، والتضامن
الوطني هنا
ليس مجرد موقف
بل سياسات
وطنية وشعبية
شاملة،
ولبنان
الرسمي
والسياسي
والشعبي
والوطني
يستطيع فعل
الكثير، وتوم
برّاك ممثل
المشروع
الأميركي
يتعامل مع
لبنان بخفّة وإذلال
وشماتة ويدوس
صميم الكرامة
الوطنية ويدير
الملف الذي
يحمله وكأنه
عقار تجاري تافه،
وهو شخصية
ابتزازية لا
وفاء له ولا
ثقة به ولا يصلح
وسيطاً بل هو
شديد
الإنحياز لتل
أبيب، وهنا
يجب أن يفهم
الجميع أن
إسرائيل وحش
إرهابي لا
يحترم
اتفاقية ولا
تسوية، وأنّ
تل أبيب لا تفرق
بين طائفة
ووطن،
ونزعتها لا
تشبع من العدوان
والإحتلال
ولا يمنعها من
ذلك إلا وجود
القوة
المضادة وحجم
الأثمان، وأي
صمت أو التزام
يدفعها
للمزيد من
الوحشية
والقضم، وما
يجري بسوريا
ولبنان دليل
مطلق على ذلك،
وهذا يفترض
تكريس القوة
الوطنية لا
التفريط بها،
ويدفع نحو
توظيف
القدرات
اللبنانية
ضمن مشاريع
وطنية سيادية
تؤكد أن لبنان
وحدة سيادية وجبهة
شاملة، ولا
سند أعظم
للقدرات
الدفاعية
السيادية مثل
الوحدة
الوطنية سيما
وحدة الموقف
الرسمي،
والصمود هنا
بحجم وطن،
وعدم الإستسلام
السياسي هنا
وظيفة وطنية
عظمى، والإسلام
والمسيحية
بهذا المجال
ضرورة تكوينية
للبنان
السيادة
والتاريخ
والمصير
والشراكة
والعائلة
الواحدة". وتابع:
"لا ضرورة
أكبر من تدشين
سياسات وطنية تضامنية
وسيادية تعمّ
لبنان،
والجنوب ميزان
لبنان إلى
أين؟، ومصير
بيروت من صميم
مصير الجنوب،
ولبنان
الرسمي
والشعبي
والسياسي والإعلامي
والكنيسة
والمسجد كله
معني بموقف يليق
بما يجري على
أخطر جبهات
لبنان، وإذا
كانت بيروت
حلم لبنان
الأبدي فإنّ
الجنوب هو
الحارس
السيادي
الضامن لحلم
لبنان، واللحظة
لحماية هذا
الحلم الوطني
بعيداً عن الحسابات
السياسية
الضيقة التي
لا تليق بما
تفترضه أثمان
حماية لبنان".
سامي
الجميّل:
مشاهد مقلقة
في أحراج
لبنان تستدعي
توضيحًا
عاجلًا
نداء
الوطن/03 تشرين
الثاني/2025
كتب رئيس
حزب الكتائب
اللبنانية
النائب سامي
الجميّل على
حسابه عبر
"اكس": "مشاهد
مقلقة في عدد
من أحراج
لبنان، حيث
يضربها
اليباس بشكل
غير مسبوق من
دون معرفة
الأسباب
الدقيقة، إن
كانت بفعل
الشحّ في
المياه أو
أمراض تصيب الأشجار
أو عوامل
أخرى". وأضاف،
"الوضع
يستدعي
توضيحاً
عاجلاً
وتدخّلاً مباشراً
من وزارة
الزراعة قبل
أن نخسر ما
تبقّى من
غطائنا
الأخضر".
وفد ليبي
في بيروت لبحث
ملفي الصدر
والقذافي: هل
من مفاجآت؟
فرح
منصور/المدن/02
تشرين
الثاني/2025
لم تنته
فصول قضية
اختفاء
الامام موسى
الصدر
ورفيقيه
الشيخ محمد
يعقوب
والصحافي عباس
بدرالدين عند
قرار إخلاء
سبيل هانيبال القذافي.
إذ علمت
"المدن" أن
وفدًا رسميًا
ليبيًا
موفدًا من
حكومة طرابلس
الغرب وصل إلى
بيروت لإجراء
مباحثات مع
السلطات
اللبنانيّة. هذا
يؤكد أن ملف
الإمام الصدر
عاد إلى طاولة
المباحثات،
المعقدة
أساسًا، بين
بيروت وطرابلس
الغرب،
خصوصًا أن
الجانب
اللبناني يُكرر
المطالبة
بملفات
التحقيقات
التي أجرتها السلطات
الليبية. حطّ
الوفد الليبي
في بيروت في
الأول من
تشرين الثاني.
زيارة رسمية
سيتم فيها
لقاء مراجع
قضائية
لبنانيّة رفيعة.
عنوانها
البحث في ملف
هانيبال
القذافي
وتحديدًا في الكفالة
التي وضعت
مقابل إخلاء
سبيله، وسط توقعات
بأن الوفد
الليبي قد
يحمل معه ملف
التحقيقات
المتعلق
باختفاء
الصدر
ورفيقيه. وكشفت
مصادر
"المدن" عن
حركة اتصالات
كثيفة جرت خلال
الأسابيع
الأخيرة عبر
القنوات
المحلية والخارجية،
تهدف إلى
تأمين تجاوب
النائب العام
الليبي
القاضي
الصديق الصور
لتنفيذ مذكرة
التفاهم بين
لبنان وليبيا
الموقعة في 11
آذار العام 2014.
هذه المذكرة
التي تشكل
مساعدة
قضائية شاملة
بين البلدين
حول قضية
الامام موسى
الصدر، والتي
بموجبها تقضي
بتسليم لبنان
نسخة عن ملف
التحقيق الذي
أجرته ليبيا
على أراضيها
بعد اختفاء
الصدر
ورفيقيه،
ويتضمن
استجواب عدد
من الشخصيات
الليبية
الأمنية
والسياسية،
علماً أن
ليبيا كانت قد
أبلغت لبنان
في الأعوام
السابقة أن
هذا التحقيق
"يحمل الكثير من
المعطيات حول
عملية اختطاف
الصدر ومن شأنه
قلب الأمور في
لبنان".
بين لبنان
وليبيا تاريخ
طويل من
المفاوضات
التي لم تصل
إلى أي نقطة
ايجابية. وفي
جولة
المفاوضات
الأخيرة التي
جرت في
اسطنبول في
العام 2024
وتزامنت مع
العدوان
الإسرائيلي
على لبنان،
اجتمع مقرر
لجنة المتابعة
الرسمية
لاختفاء
الصدر القاضي
حسن الشامي
وممثل عن
الأمن العام
هو العميد
مرشد سليمان
بالوفد
الليبي، ولكن
كان هناك تمنع
عن تسليم
الملف. ووُصف
الاجتماع
آنذاك بأنه
"لإلقاء
التحية فقط". ويبدو
أن إخلاء سبيل
القذافي حرّك
المياه الراكدة
بين البلدين،
خصوصًا أنه لا
يزال محتجزًا
لدى مديرية
قوى الأمن الداخلي
لعدم تأمينه 11
مليون دولار
أميركي، وعلى
الرغم من
تقدّم وكيله
القانونيّ
بطلبٍ لإلغاء
هذه الكفالة
أو تحويلها
لكفالة رمزية ورفع
منع السفر
عنه، إلا أن
المحقق
العدلي في قضية
اختفاء الصدر
ورفيقيه
القاضي زاهر
حمادة لم يبت
بعد بهذا
الطلب. وبحسب
معلومات "المدن"،
فإن بعض
العائلات
المدعية في
هذا الملف لم
تتبلغ بعد طلب
تخفيض
الكفالة ولم
تبد رأيها
أيضًا. إذ
وفقًا للأصول
القانونيّة،
يستوجب على
الجهات
المدعية في
هذا الملف
إبداء رأيها
على أن يكون
القرار
الأخير
للقاضي حمادة.
وانطلاقًا
من هذه
المعطيات،
تشير معلومات
"المدن" إلى
أن الوفد
الليبي
سيناقش مطالب
القذافي، أي
إلغاء
الكفالة أو
تخفيضها ورفع
منع السفر عنه
ليتسنى له
الخروج من
لبنان. الهدف
من المطالبة
برفع منع
السفر هو عودة
القذافي إلى
طرابلس الغرب
أو أن يقيم في
إحدى الدول العربية.
لكن موقف
أسرة القذافي
لم يتضح بعد
من هذه
المسألة.
ويبقى
التساؤل
الأخير: هل ستحمل
هذه الزيارة
مفاجآت؟ وهل
سيسلم الوفد
الليبي ملف
التحقيقات؟
نواف سلام: لبنان
متمسّك بعدم
التدخل في
شؤون الدول
ويرفض أي تدخل
خارجي في
شؤونه
نداء
الوطن/02 تشرين
الثاني/2025
زار رئيس مجلس
الوزراء نواف
سلام والوفد
اللبناني
المرافق مقرّ
جامعة الدول
العربية في
القاهرة، حيث
عقد اجتماعًا
مع الأمين العام
للجامعة
السيد أحمد
أبو الغيط،
تناول الأوضاع
الإقليمية
والتطورات في
لبنان والعلاقات
اللبنانية–العربية
وسبل تعزيز
العمل العربي
المشترك. وبعد
الاجتماع،
توجّه سلام
إلى القاعة
الكبرى في
مقرّ
الجامعة، حيث
ألقى كلمةً
أمام
المندوبين
الدائمين
للدول
الأعضاء، جاء
فيها: "معالي
الأمين العام
لجامعة الدول العربية،
أصحاب
المعالي
والسعادة،
أيها السيدات
والسادة، يشرفني
أن أقف اليوم
بينكم في
القاهرة، وفي
رحاب جامعةٍ
هي من أقدم
المنظمات الإقليمية
في عالمنا
المعاصر، بل
من أعرقها تجربةً
في تحويل
الروابط
التاريخية
والحضارية
إلى مؤسساتٍ
وسياسات. ليست
الجامعة
مجرّد مبنى أو
أمانة عامة؛
إنّها ذاكرةٌ
مؤسسية
لإرادةٍ
عربيةٍ لا
تنقطع، وإطارٌ
حيّ لوجدانٍ
جمعيٍّ صنعه
تاريخ
الإنسان العربي
في محنه، كما
في نجاحاته. ومن يملك
الذاكرة،
يملك القدرة
على رسم
المستقبل. لقد
سبقت الجامعة
العربية
التجربة
الأوروبية والإفريقية
والآسيوية،
وأثبتت أن
العرب امتلكوا
منذ منتصف
القرن الماضي
رؤيةً متقدمة
لفكرة
التكامل
الإقليمي قبل
أن تتحول إلى
نظرية سياسية
واقتصادية في
العالم. ومن
القاهرة،
القلب النابض
للعالم
العربي، نستعيد
اليوم
الإيمان
العميق بأنّ
العروبة ليست
ماضياً
يُستذكر، بل
انها لا تزال
مشروعاً
للمستقبل.
حين أُعلنت
جامعة الدول
العربية في
القاهرة عام 1945،
كانت الفكرة
تتقدّم على
التاريخ،
لأنّ العرب،
يومها،
استشعروا
باكرًا أن
وحدة المصير
لا تُصان إلا
بإطارٍ
يجمعهم، وأنّ
المستقبل لا
يُبنى على
العواطف، بل
على المؤسسات.
كانت
الجامعة
العربية أول
تجربةٍ
إقليميةٍ في
العالم
الحديث، سبقت
الأمم
المتحدة
بشهور، وسبقت
الاتحاد
الأوروبي
بعقود، لتقول
إنّ العروبة،
في جوهرها،
ليست انتماءً لغويًا
أو وجدانيًا
فحسب، بل
مشروع تعاونٍ
وعمل بين دولٍ
ذات تاريخٍ
مشترك ومصيرٍ
واحد. لقد
حمل الآباء
المؤسسون من
مصر ولبنان
والسعودية
وسوريا
والعراق
واليمن فكرةً
متقدّمة لزمانهم:
أن تكون
الجامعة
بيتًا للعرب
في زمن انقسام
العالم،
ومظلّةً تحفظ
مصالحهم في
عالمٍ لم يكن
يعرف بعد معنى
المنظمات
الإقليمية. ومن
هنا، كان
الدور العربي
رائدًا لا
تابعًا، مؤسسًا
لا ملحقًا،
لأنّ العرب،
قبل غيرهم، فهموا
أنّ السياسة
الدولية لا
تُدار فقط
بالتحالفات
العسكرية، بل
بالمؤسسات
التي تُحوّل
العمل
المشترك الى
فعل قوّة. ومع
مرور العقود،
تغيّر العالم
من حولنا.
تراجعت
الأيديولوجيات،
وتقدّمت
المصالح،
وتحوّل
المشهد الدولي
إلى شبكةٍ من
المنظمات
الإقليمية
التي باتت
تلعب دورًا
محوريًا في
حفظ الأمن،
وتنظيم الاقتصاد،
وإدارة
الأزمات
العابرة
للحدود. من
الاتحاد
الأوروبي إلى
الاتحاد
الإفريقي، من
الآسيان إلى
الميركوسور،
أصبح الإقليم
هو الوحدة
الفاعلة في
النظام
الدولي،
وأصبحت المجموعات
هي التي تملك
النفوذ، لا
الدول
المنفردة
مهما بلغ
حجمها. وفي
هذا السياق،
تقع جامعة
الدول
العربية في قلب
معادلةٍ
جديدة: لم
تعُد فقط
مرجعًا رمزيًا
للعروبة، بل
هي مطالبة
اليوم اكثر من
أي يوم مضى
بأن تتحوّل
إلى أداةٍ استراتيجية
لحماية
المصالح
الجماعية،
وإطارٍ
لتفعيل
القدرات
المشتركة في
الأمن والتنمية
والمعرفة.
فالمنظمات
الإقليمية
الحديثة لم
تنشأ لتحلّ
محلّ الدول،
بل لتقوّيها،
وتمنحها
عمقًا
سياسيًا
واقتصاديًا
وأمنيًا، وتجعلها
أكثر قدرة على
التفاعل مع
التحوّلات
العالمية.
وهنا، تتجلّى
أهمية
المنظمات
الإقليمية
والدولية في
القرن الحادي
والعشرين: فهي
ليست فقط أدواتٍ
للتنسيق بين
الدول، بل
تجارب تعيد
صياغة فكرة
السيادة
ذاتها. فالسيادة
اليوم لا
تُقاس
بالاستقلال
عن العالم، بل
بالقدرة على المشاركة
الفاعلة فيه. بهذا
المعنى، يمكن
القول إنّ
الجامعة
العربية هي التعبير
المؤسسي عن
السيادة
العربية في
زمنٍ كونيٍّ
متداخل. وإذا
كانت الأمم
المتحدة تجسّد
الشرعية
الدولية
بمفهومها
القانوني،
فإنّ الجامعة
العربية
تجسّد
الشرعية
الإقليمية بمفهومها
الوجداني كما
السياسي.
الاثنتان
معًا - أي الشرعيّتان
الدولية
والإقليمية -
تشكّلان ركني
النظام العالمي
القائم على
التعاون
والتوازن. من
هنا، فإنّ دور
الجامعة لا
يمكن ان يقتصر
على إدارة
العلاقات
العربية–العربية،
بل عليه ان
يمتدّ إلى
المساهمة في
رسم توازنات
العالم الجديد،
من موقعٍ
مستقلٍّ
ومسؤولٍ،
يؤمن بأنّ
العرب لا
يسكنون
التاريخ
فحسب، بل
بإمكانهم ان
يشاركوا في
صناعته.
أيها
الحضور الكريم،
تمرّ منطقتنا
بلحظةٍ فارقة
من تاريخها
الحديث. فقد
شهدنا خلال
العامين
الماضيين
تصعيداً مجنوناً
في فلسطين،
واهتزازاتٍ
أمنيةٍ في
الخليج والبحر
الأحمر،
ودورات من
العنف
وأزماتٍ سياسية
واقتصاديةً
وبيئيةً
واجتماعيةً
خانقة في مشرق
وطننا العربي
كما في مغربه،
ناهيكم عن الحرب
في لبنان. كل
هذه التحديات
كشفت إنّ الحاجة
اليوم هي إلى
إعادة بناء
مفهوم الأمن
القومي
العربي على
أسسٍ حديثة:
أمنٌ لا
يُختزل في
البعد
العسكري
وحده، مهما
كانت أهميته،
بل يشمل البعد
الاقتصادي
والتعليمي
والتكنولوجي
والاجتماعي.
فالأمن العسكري
ركنٌ أساسيّ
من أركان
الأمن القومي،
لكنه يبقى
شرطًا غير
كافٍ ما لم
يُدعَم بالأمن
الاقتصادي
والاجتماعي
والمعرفي،
لأنّ البنادق
لا تحمي وطنًا
جائعًا ولا
مجتمعاً
منقسماً على
ذاته، ولا
دولةً عاجزةً
عن إنتاج
المعرفة. وفي
قلب هذه
التحديات تبقى
فلسطين،
القضية التي
تختصر في
ظلمها معنى
الغياب
العربي، وفي
صمودها معنى
الأمل العربي.
لقد زادت
إسرائيل من
فائض قوتها،
وسعت إلى
توظيفه في
تكريس واقعٍ
جديد على
الأرض، ولكن
في المقابل،
تغيّر الرأي
العام العالمي
نفسه. فقد بدأ
الضمير
الإنساني يعي
عمق المأساة
الفلسطينية،
وصار مطلب
العدالة لأهل
فلسطين
يُعبَّر عنه
في الشوارع
والجامعات
ووسائل
الإعلام
الكبرى في شتى
انحاء العالم.
وهنا تكمن
المفارقة
التي يجب أن
نحسن قراءتها:
فكلّما ازداد
فائض القوة في
الميدان،
ازدادت الحاجة
إلى فائض
الشرعية في
القانون
والرأي العام.
من هنا رهاننا
اليوم هو على
إنهاء
الاحتلال،
ووقف
الاستيطان،
وحماية
المدنيين،
ودعم مسار
الاعتراف
بدولة فلسطين
وفق قرارات
الشرعية
الدولية
ومبادرة
السلام
العربية التي تبنّيناها
في قمة بيروت
عام 2002،
و"إعلان
نيويورك" لحل
الدولتين
الذي رعته كل
من المملكة
العربية
السعودية
وفرنسا.
وفي هذا
الصدد، فنحن
في لبنان
نؤكّد رفضنا
لأي محاولة
لتهجير
الفلسطينيين
أو توطينهم في
بلدٍ آخر
رفضاً
قاطعاً،
ونشدد على
ضرورة الاستمرار
في دعم وكالة
الأونروا
لتتمكن من
أداء دورها
الإنساني
تجاه الأشقاء
الفلسطينيين،
فضلاً ان
دعمها هو دعمٌ
للاستقرار في
الدول
المضيفة
أيضًا.
من
الأطلسي الى
المتوسط
فالخليج
والبحر الأحمر،
تتقاطع
شرايين
التجارة
والطاقة
والغذاء،
وتُختبر قدرة
العرب على
بناء منظومة
أمنٍ مشترك.
والمطلوب
اليوم رؤيةٌ
متكاملة: أمنُ
الممرات البحرية،
وتكامل سلاسل
الإمداد،
وتطوير القدرات
السيبرانية،
وصون البنية
الرقمية التي
باتت خط
الدفاع الأول
عن أمن الدول.
والأمن
العربي يمتدّ
من الممرات
البحرية إلى
أحواض
الأنهار، من
مياه النيل
إلى البحر الأحمر،
ومن القرن
الإفريقي إلى
المتوسط،
لأنّ أمن
المياه والطاقة
والغذاء هو
وجهٌ آخر
لسيادتنا. فمن
القضايا التي
ينبغي أن
تُدرَج في
صميم التفكير
العربي
المشترك هي
قضية الأمن
المائي، لا
كملفٍّ تقني،
بل كجزءٍ من
الأمن القومي
بأبعاده الاستراتيجية.
فالمياه في
منطقتنا هي
شريانُ الحياة،
ومصدرُ
استقرارٍ
اقتصاديٍّ
واجتماعيٍّ
في آن. ولأن الأنهار
الكبرى، وعلى
رأسها نهر
النيل، تشكّل
عصبًا
وجوديًا
لدولٍ عربيةٍ
أساسية، فإنّ
أي اختلالٍ في
توازنات
توزيعها أو
إدارتها العادلة
يتحوّل
سريعًا إلى
مسألة أمنٍ
قوميٍّ شامل.
من هنا، لا بدّ
أن تتحوّل الدبلوماسية
المائية إلى
أحد أركان
الأمن العربي،
قائمةٍ على
التعاون
الإقليمي،
واحترام
الحقوق
التاريخية،
وتبنّي
مقاربة "المصالح
المشتركة"
بدلاً من
الصراع على
الموارد. فحماية
النهر، في
نهاية
المطاف، هي
حمايةٌ
للحياة. أيها
الحضور
الكريم، لقد
حان الوقت لأن
نؤمن بأنّ ما
يجمعنا أكبر
مما يفرّقنا،
وأنّ ما يوحّد
مصالحنا
المشتركة
أعمق من كل
خلافٍ سياسيٍّ
أو ظرفٍ آني. فالعالم
العربي يمتلك
اليوم من
المقوّمات ما
يجعله قادرًا
على الانتقال
من الشعور
بالانتماء إلى
هندسة
المصلحة
المشتركة. فالمصلحة
المشتركة،
حين تُبنى على
الرؤية لا على
الظرف،
تتحوّل من
خيارٍ
سياسيٍّ إلى
قاعدةٍ
وجودية، ومن
فكرةٍ إلى
طاقةٍ خلاقة. فهي ليست
شعارًا
يُرفَع في
المؤتمرات،
بل ركنٌ حيٌّ
يُبنى
ويُغذّى
ويُسقى
بالثقة
والإرادة،
وينمو كلّما
صدقت نية
الشركاء في
حمايته.
والمصلحة المشتركة لا
تُختبر في
أوقات اليسر،
بل في لحظات
الشدّة.
فالأزمات
ليست نهاية الطريق،
بل بدايته
الجديدة. فحين
نحسن قراءة
الأزمات،
ونعرف كيف
نحوّل الخسارة
إلى معرفة،
والفوضى إلى
نظام جديد،
نكون قد أعدنا
اكتشاف
المصلحة
المشتركة
كقوةٍ دافعةٍ
للابتكار
والتكامل لا
كعبءٍ سياسي.
وهكذا، لا
تعود الأزمات
عائقًا أمام
وحدتنا بل
تحدياً
لاثبات قدرتنا
على التعاون.
المصلحة
المشتركة، في
معناها
الأعمق، ليست صفقةً
آنية، بل نظام
حياةٍ مشترك
يقوم على إدراكٍ
متبادل بأنّ
ازدهار كلّ
دولةٍ عربيةٍ
هو ضمانة
لازدهار
جاراتها،
وأنّ الخسارة
في أيّ ركنٍ
من أركان
الأمة هي خسارةٌ
للجميع. لذلك
يجب أن نتعلّم
كيف نُحوّل
المصلحة
المشتركة إلى
حاجة،
والحاجة إلى
التزام،
والالتزام إلى
فعلٍ دائم.
فحين تصبح
الشراكة
حاجةً، يتحرّر
العمل العربي
من موسمية
الخطاب إلى
ديمومة
المشروع،
ويتحوّل
التكامل من
أمنيةٍ إلى قاعدةٍ
للعمل
المشترك. إنّ بناء
المصلحة
المشتركة لا
يعني إلغاء
الخصوصيات،
بل تحويلها
إلى مصادر
غنى. فالتكامل
لا يعني
التماثل، بل
التعاون في
الاختلاف.
ومن هنا يبدأ
الطريق
الطويل نحو
النهضة
العربية الشاملة،
نهضةٍ تُقاس
بقدرتنا على
تحويل المؤسسات
إلى إنجازات،
والإنجازات
إلى ثقةٍ متبادلة
بين الشعوب
والدول. ولدينا
كل المقوّمات
لننجح: من
الثروات إلى
الطاقات، من
الجغرافيا
إلى التاريخ،
من اللغة
الواحدة إلى
التجارب
المشتركة.
ما ينقصنا
ليس الموارد،
بل ثقافة
التخطيط
المشترك، وإرادة
تحويل الرغبة
إلى برنامج.
ومن هنا، تتجلّى
المصلحة
العربية
المشتركة
كمنهجٍ شاملٍ
يجمع بين
الأمن
والدفاع، والعلم
والتعليم،
والاقتصاد
والبيئة،
والصحة والتنمية.
فحين نُطلق
منطقةً
عربيةً
للتعليم
العالي
والبحث
العلمي لنسمه
مثلا – برنامج
ابن خلدون
للتبادل
الأكاديمي،
نربط العقول العربية
بشبكةٍ
موحّدة من
المعرفة
والإبداع،
وحين نؤسس
تحالفًا
عربيًا
للاقتصاد
الأخضر والأمن
المائي، نحمي
الأرض
ونستثمر في
الحياة، وحين
نمدّ الممرات
اللوجستية
العربية–الإفريقية،
نحول
الجغرافيا
إلى خطةٍ
للتنمية لا إلى
خط تماس. وحين
نحشد
كفاءاتنا في
المهجر عبر
بوابةٍ
عربيةٍ للخبرات،
نحول الهجرة
من نزيفٍ إلى عودةٍ
للمعرفة ورأس
المال. وحين
ننشئ آليةً عربيةً
لتسوية
المنازعات
الاستثمارية،
نمنح
المستثمرين
الثقة ونربط
الرأسمال
بالعقل. وحين
نمكّن النساء
والشباب من
مواقع
القرار، نعيد
إلى المصلحة
المشتركة
معناها
الإنساني العميق:
أن تكون
السياسة في
خدمة الحياة. أيها الحضور
الكريم، نحن
لا نبدأ من
الصفر، بل من
تراكم سبعة
عقودٍ من
التجارب، ومن
إرثٍ لم يُستنفد
بعد. علينا
فقط أن نستثمر
في هذا الإرث،
لنحوّل
المصلحة
العربية
المشتركة إلى
بوصلة النهضة
العربية
الجديدة،
فيصبح
التعاون خيارًا
طبيعيًا لا
فرضًا
بروتوكوليًا،
ويغدو التكامل
العربي
رسالةً
عقلانيةً في
عالمٍ يبحث عن
توازنٍ جديدٍ
بين القيم
والمصالح،
بين السيادة
والانفتاح،
بين الخصوصية
والعولمة. من
هنا تأتي
الحاجة إلى
تحديث نموذج
الجوار العربي
بوصفه رافعةً
استراتيجية
للأمن والتنمية
معًا، وإلى
الانتقال من
منطق ردّ
الفعل إلى منطق
المبادرة.
فالدول
والمنظمات
التي تصنع
التاريخ هي
التي تملك
القدرة على
التفكير
بالمبادرات
الكبرى، وعلى
تحويل
الجغرافيا
إلى فرصة لا
إلى قيد. إنّ
شراكة الجوار
العربي للأمن
والتنمية يمكن
أن تشكّل
اليوم الإطار
الجديد لفهم
المصلحة
العربية في
زمنٍ يتغير
فيه النظام
الدولي. فربط
ملفات الأمن
المائي
والطاقة والغذاء
والرقمنة في
شبكةٍ واحدة
من المصالح
المتبادلة،
يعيد إلى
جامعة الدول
العربية دورها
كفاعلٍ
إقليميٍّ
منتج.
أيها
الحضور
الكريم، في ظل
التحديات
المتسارعة
التي تشهدها
منطقتنا
العربية، يقف
لبنان اليوم
على أتمّ العزم
في مواجهة
واقعه بثباتٍ
ومسؤولية. لقد
افتتح لبنان
صفحةً جديدة
في تاريخه
بانتهاج سياسة
واضحة تقوم
على الإصلاح
والسيادة
معًا: إصلاحٌ
في مؤسساته
وإدارته
واقتصاده،
وسيادةٌ
كاملة على
أرضه وقراره. فالدولة
اللبنانية
تعمل اليوم
على الالتزام
الحقيقي
باتفاق
الطائف الذي
يشكل أساس
دستورنا وعلى
تنفيذ قرار
مجلس الأمن 1701
تنفيذًا
كاملًا،
انطلاقًا من
ايمانها
بالشرعية
الدولية
وتمسّكها
باستعادة سيادتها
وبسط سلطتها
على كامل
أراضيها،
وحرصها على
استعادة
الحياة إلى
القرى
الجنوبية وإعادة
الإعمار. لقد
شهد العالم
على التزام
لبنان بوقف
الأعمال
العدائية،
لكنّ
الخروقات الإسرائيلية
ما زالت
مستمرة،
واحتلال
أجزاء من
أرضنا قائم،
وملف الأسرى
والمفقودين
لم يُقفل بعد.
ومن هنا، ندعو
أشقاءنا
العرب إلى الضغط
على المجتمع
الدولي
لإلزام
إسرائيل بالانسحاب
الكامل من
أراضينا ووقف
اعتداءاتها المتكررة
واطلاق سراح
اسرانا. وفي
الوقت ذاته،
يعتمد لبنان
سياسة خارجية
قائمة على عدم
التدخّل في
شؤون الدول
الأخرى، كما يرفض
أي تدخل خارجي
في شؤونه. وهو
يسعى إلى بناء
شراكاتٍ
استراتيجيةٍ
متينة مع
أشقائه العرب،
إيمانًا بأنّ
أمنهم
واستقرارهم
من أمنه
واستقراره.نقدّر عالياً
تضامن الدول
العربية مع
لبنان في ظروفه
الصعبة،
ودعمها له في
مواجهة
الأزمات المتتالية.
فرغم حجم
التحديات
الداخلية،
يبقى لبنان،
كما كان
دوماً،
منفتحاً على
محيطه، ثابتاً
في عروبته. من
هنا، فإنّ
المطلوب من
العالم
العربي اليوم
ليس الانكفاء
ولا التنافس،
بل بناء
شراكاتٍ
واقعية قائمة
على المصالح
الاستراتيجية
المشتركة،
المطلوب أن
ننطلق مما هو
قائم - من
الاتفاقات،
والهيئات،
والمؤسسات
العربية
المشتركة -
وأن نُعيد
تنشيطها وربطها
بمشروعاتٍ
اقتصادية
وتعليمية
وتكنولوجية
عابرة للحدود.
فالتكامل
الاقتصادي
العربي ليس
شعارًا، بل
خطة بقاءٍ
جماعيٍّ في
زمن
التحوّلات الكبرى.
هكذا،
تُصبح
الجامعة
العربية
عقلًا جمعيًا
عربيًا يربط
بين سيادة
الدول
ومصالحها،
بين الهويّة
والانفتاح،
وبين الماضي
والمستقبل. فالدبلوماسية
الحديثة لم
تعُد تكتفي
بحلّ
النزاعات، بل
تعمل على بناء
المستقبل،
على إنتاج
المعايير،
وعلى صياغة
المصلحة
بلغةٍ العصر. في زمنٍ
تختلط فيه
العواصف
بالفرص،
نتمسّك بجامعتنا
العربية
لأنها
المؤسسة التي
تجمعنا والإطار
الذي يستطيع
تحويل هويتنا
المشتركة إلى
سياساتٍ،
والسياسات
إلى مشاريعٍ،
والمشاريع
إلى واقعٍ في
حياة الناس. وحين نثق بأنفسنا
وبطاقات
شبابنا،
نستعيد
موقعنا في العالم
كما كنا:
صُنّاع فكرٍ،
ومراكز
معرفةٍ، ومؤمنين
بقدرة
الإنسان
العربي على
النهوض مهما
أثقله
التاريخ. العروبة
ليست ذاكرةً،
بل أفقٌ مفتوح
نحو
المستقبل، مشروعٌ
يتجدّد مع كل
جيل. المستقبل
يبدأ عندما نقرّر
أن نكون جزءاً
منه، لا مجرد
شاهدين عليه،
وحينها نكتب
مجدداً
تاريخنا
المشترك.
شكرًا لكم".
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 02
تشرين الثاني/2025
البابا
لاون الرابع
عشر
إن الإيمان
المسيحي،
القائم على
فصح المسيح،
يساعدنا على
عيش الذكرى
كرجاء
مستقبلي. هذا
"الرجاء
المستقبلي"
يحفز
تذكُّرنا
وصلاتنا في
هذا اليوم. إنه
الرجاء
القائم على
قيامة يسوع،
الذي هزم الموت
وفتح لنا نحن
أيضا الممر
نحو كمال
الحياة.
البابا
لاون الرابع
عشر
أتابع
بألم كبير
الأنباء
المأساوية
التي تأتي من
السودان. إن
أعمال العنف
بلا تمييز ضد
النساء
والأطفال،
الهجمات على
المدنيين
العزل والعقبات
الخطيرة أمام
الأعمال
الإنسانية تسبب
معاناة غير
مقبولة.
فلنصلِّ معًا
كي يقبل الله
الموتى ويعضد
المتألمين
ويلمس قلوب
المسؤولين.
أجدد نداءً
قويا إلى
الأطراف
المعنية من
أجل وقف إطلاق
النار وفتح
عاجل لممرات
إنسانية.
وأدعو
الجماعة
الدولية إلى
العمل بحزم
وسخاء.
شارل
شرتوني
الأتفاق
الأمني يعني
الحروب
المؤجلة،
توقيع معاهدة
سلام يعني
نهاية الحروب
وتطبيع العلاقات
مع إسرائيل.
لا بد من
الحسم كما فعل
الآخرون
يسرا
https://x.com/i/status/1984591209617367441
تعالوا
شوفوا مصر
بعنيكم، أرض
الحضارة والتاريخ،
وأكبر متحف
بيحكي حكاية
أعظم شعب عبر
العصور.
زوروا
مصر الطيبة…
واتفرجوا على
المجد اللي لسه
عايش في كل
حجر و رسوم 🇪🇬
د.
دريد بشراوي
لم
يعد للبنان
سبيل للخلاص
من براثن
منظومة
المافيا
السياسية
وحكم
المليشيا إلا
برجاء
قديسيه، كي
يعود وطن
القداسة والسلام
والوئام
والحريات،
ودولة الحق
والقانون
والسيادة.
فلنرفع إذاً
هذا الرجاء
لقديسينا في
عيدهم اليوم
ونقول : "يا
قديسو لبنان،
تضرعوا من أجل
سلام لبنان
وخلاصه،آمين!"
حسين
عبد الحسين
احتضنت
سوريا
الأمويين في
دمشق،
والعراق العباسيين
في بغداد،
ومصر
الفاطميين في
القاهرة، ما
أعطى هذه
الدول روايات
تاريخية تسند
تصورها
لتاريخها
كدولة أمة،
وتاليا حقها
في السيادة.
أما فلسطين،
فمن كانت
أسرتها الحاكمة؟
ومتى كانت
القدس عاصمة
لأي حكّام عرب
أم مسلمين؟
أما الهوية
الثقافية،
العربية
والإسلامية،
في فلسطين،
فمشتركة مع
سائر الدول
العربية. لهذا
السبب، رفض
الفلسطينيون
قيام دولة
فلسطينية في
العام 1920،
واعتبروها
مؤامرة
أوروبية
لتفتيت الأمة
العربية أو
الإسلامية،
وتمسكوا
بالانخراط
بالحكومة
الهاشمية في
دمشق مع فيصل،
أو الجمهورية
العربية
المتحدة والقاهرة
في زمن عبد
الناصر، أو
مشاريع إحياء خلافة
إسلامية لا
يزال الإسلام
السياسي يتخيل
أنها الحل
الأمثل.
Sainte Rita
القديسة ريتا
نصلّي
اليوم لراحة
أنفس الموتى:
الراحة الدائمة
أعطهم يارب
ونورك الأزلي
فليضئ لهم، فلتسترح
أنفس الموتى
المؤمنين
برحمة الله
والسلام
آمين.. نسألك
يارب أن
تمنحنا
العزاء لرحيلهم،
ونذكر في
صلواتنا جميع
الذين
انتقلوا من
هذا العالم كي
ينالوا الوعد
بالحياة
الأبدية معك
مختبرين فرح
السماء
محمد
بركات
https://x.com/i/status/1985096510694916316
"ملعون
الْ بَدّو
يِلوِيهَا"
في
ربثلاثين،
جيش الدّولة
اللبنانية
يحميني من
إسرائيل،
لأرفعَ علَمَ
بلادي
بشارة
شربل
غير
بناء: مع حبي
لمصر، فإن
مسعاها عندنا
غير بناء، اذ
يبحث عن دور
ولو بقي الجمر
تحت الرماد
(اقتراح تجميد
السلاح او
التحفظ عليه).
لم تُدمِنا
الحروب لنخرج
بأنصاف حلول
ولتظهير ادوار.
وحدها ضمانة
الاميركي
تمسك رسن وحش
نعطيه مبررات
عدوان كلما
"تلكلكنا"
معتمدين على الكذب
والانكار.
بشارة
شربل
ما السر؟
غريب
كيف ان في
ملامح رئيس
المخابرات
المصرية الذي زار
لبنان ناقلاً
تحذير
نتانياهو
وعارضاً وساطة
ترتيبات
أمنية تخفي
سلاح "حزب
الله" تحت
السجادات
شبهاً كبيراً
بابراهيم
قليلات.
محمد
الأمين
آن
الأوان
للطائفةِ
الشيعية أن
تتحرّر من أثقال
القضايا التي
فُرضت عليها،
سواء أكانت
إيرانية أم
عربية. لبنان وبس
**ليس
المطلوب من
الدولة البحث
عن مخارج
للسلاح أو الانخراط
في مهادنات قد
تؤخر تنفيذ
قراراتها.
زينا منصور
يقول
توم باراك
متوهما أنه
إكتشف
البارود:"غالبية
سكان لبنان من
السوريين
والفلسطينيين".
هذا هو نظام
طايف الرشوة
الذي طرد
اللبنانيين
واجتذب
اللاجئين،
بعد القضاء
على المؤسسين
الدروز آباء
الكيان
والموارنة أم
الدولة.وحزب
النايمين
العابر يحكم
هذه الشرائح.
فالشعوب تصاب
أيضآ
بالإنفصام.
زينا منصور
بلد
فاشل = نظام
ساقط
هناك
قرار خارجي
بإبقائه
بغرفة
العناية الفائقة
من أجل
إستمرار سلب
حقوق المؤسسين
الدروز
والموارنة
والمسيحيين
وتحويلهم إلى
صفر عالشمال
ومزهريات.
وإبقاء
لبنان دولة
مارقة تحت سقف
الإسلام
السياسي
واليسار. لذلك
تحوّل اليمين
المسيحي إلى
يسار كي يبقى بالسلطة.
بيتر
جرمانوس
تعرف
على الشاعر
الجاهلي
المسيحي الأعشى
ميمون بن قيس. ولد في
نَجْد سنة 570م
في منطقة
اليمامة،
وتحديدًا في
مَنفوحة (وهي
اليوم من
أحياء مدينة
الرياض في
السعودية). من
أقواله:
مَن
يَعِشْ
ثَمَانِينَ
حَولًا لا أبا
لَكُمُ
يَرَىٰ
ما يُسِرُّهُ
غَيْرَ
القَلِيلِ قَلِيلا
وناحت عليهم رهبان
بيزنطة
لوحا
على صلبان في
الكنائس
تزمِل
| غادة عيد
على
سيرة تزوير الشهادات ...تذَّكرت
شهادات اشقاء
رستم غزالي في
الطب وغيرها ...يومها وقبل
العام ٢٠٠٥
بقليل كشفتها
في برنامجي في
ظل ظروف صعبة
وتهديدات.وكيف
تم تزويرها في
العهد السوري
البائد . ولكن
العهد البائد
يجرجِّر ذيولا.والفساد
ما زال ضاربا
في
ماضي وحاضر
العهود
...
(ان
عرُف السبب
بطل العجب).
مجدى
خليل
استغرب
الأقباط
الغياب التام
لذكر الشركة الرئيسية
المنفذة
لمشروع
المتحف
المصرى الكبير
وهى شركة
أوراسكوم،
وغياب اسم
المدير المنفذ
المهندس
المبدع جورج
كيرلس فى
احتفال افتتاح
المتحف
المصرى
الكبير.
واستغرب
الأقباط غياب
رجل الأعمال
نجيب ساويرس
رغم ان شركتهم
هى المنفذة للمشروع
وكمان لتطوير
منطقة
الاهرامات
كلها!!!! عموما
الأقباط
يعتبرون
افتتاح
المتحف هو تخليد
لذكرى
اجدادهم وهم
سعداء جدا
بذلك.
والأقباط
كمواطنون
أصلاء يقدمون
الكثير لمصر
بدون انتظار
حتى كلمة
شكرا.
يوسف
سلامة
توم
باراك يصف
الدولة
اللبنانية
بأنها دولة
فاشلة، أصاب
بوصفه لحالة
لبنان وشخّص
خطرها لكنه لم
يصف العلاج
المناسب، سيّد
باراك، لا
تطلب من عملاء
تسبّبوا
بانهيار
الدولة أن
ينهضوا بها؟ الحل
سيد
باراك في
مكانٍ آخر
وِفقَ الفصل
السابع،
"استقرار
لبنان
مسؤولية
إنسانية
ودولية"
*******************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 03-02 تشرين
الثاني/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
02 تشرين الثاني/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/148794/
ليوم 02
تشرين
الثاني/2025
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For November 02/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/148797/
For November 02/2025
******************************************
**********************
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@everyone
@followers
@highlight