المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 01 تشرين
الثاني /لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.november01.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام 2006/اضغط
هنا لدخول
صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
قَوُّوا
الأَيْدِيَ
المُسْتَرْخِيَة،
والرُّكَبَ
الوَاهِنَة،
وٱجْعَلُوا
لأَقْدَامِكُم
سُبُلاً
قَوِيْمَة،
لِئَلاَّ
يَزِيغَ
العُضْوُ
الأَعْرَجُ
عنِ السَّبِيل،
بَلْ
بِالحَرِيِّ
أَنْ يُشْفَى”
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
إلياس
بجاني/الهالوين
في كندا:
المفهوم،
الخلفية
الدينية،
ودور السكان
الأصليين
إلياس
بجاني/الذكرى
السنوية
للقديسين
الرسولين
سمعان ويهوذا
الياس
بجاني/رجاء
أخذ العلم بأن
حسابي على
منصة "إكس"
مجمّد لأسباب
أجهلها، وهذا
هو الحساب
الرابع خلال
خمس سنوات
الذي يتعرض
لهذا التجميد
الاعتباطي.
عناوين الأخبار
اللبنانية
موقف عون لا يعني
عودة
"الثلاثية
الخشبية"
أميركيًا
لا صوت يعلو
فوق صوت
التفاوض
إجراءات
حدودية للجيش
اللبناني بعد
تفويضه بالتصدي
للتوغلات
الإسرائيلية
...انقسام
سياسي حول موقف
رئاسة
الجمهورية
إسرائيل
تعلن استهداف
ضابط صيانة في
«حزب الله»
بجنوب لبنان
لبنان
يوافق على
مقترح
أورتاغوس
بضمّ مدنيين
إلى لجنة وقف
النار
مسؤول
العقوبات في
وزارة
الخزانة
الأميركية
يزور لبنان
وإسرائيل
قريبًا
الرؤساء
الثلاثة
يتفقون على
تمثيل لبنان
بمدنيين في
لجنة وقف
النار
و"الحزب"
يوافق
"اليونيفيل":
نستمر في دعم
الجيش
اللبناني بتنفيذ
مهامه
بين
الحكومة
والبرلمان
...حزب الله
يوزع الادوار
رفض
لبنان
التفاوض مع
إسرائيل كرمى
للثنائي خطأ
استراتيجي/يوسف
فارس/المركزية
عن سردية
الحزب ودور
الجيش في
حماية الحدود!/يولا
هاشم/المركزية
واشنطن
تتقصّى قدرات
الدولة
اللبنانية
على استبدال مؤسسات
«حزب الله»...ترى
في الجنوب
«مساحة نفوذ
مدني واجتماعي»
للحزب تتجاوز
«العسكري»
الحكومة
اللبنانية أمام «مهمة
صعبة» في
التعامل مع
قانون
الانتخاب..تدخّل
عون وسلام
عطّل مؤقتاً
إقحامها في
انقسام يهدد
وحدتها/محمد
شقير/الشرق
الأوسط
عون يفتح
مسارات
دبلوماسية
لمعالجة
انتهاكات
إسرائيل في
لبنان ...طلب من
ألمانيا
الضغط على تل
أبيب... وأكد
استعداده
للتفاوض
مصر
ولبنان لعقد
اجتماعات
«اللجنة
العليا المشتركة»
...تعود بعد
6 سنوات على
مستوى رئيسي
وزراء
البلدين
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
إسرائيل
تتوغل داخل
«الخط الأصفر»
في غزة ...واصلت
خرق وقف النار
وسلّمت 30
جثماناً
لفلسطينيين
«فتح»: لن
نكون «عائقاً»
أمام أي اسم
مقترح في
«لجنة إدارة
غزة»
الاحتلال
الإسرائيلي
يواصل
الاقتحامات
والاعتقالات
في الضفة
...كاتس يقرر
منع الصليب
الأحمر من
زيارة الأسرى
الفلسطينيين
صفقة
الغاز المصرية
-
الإسرائيلية...
«عراقيل»
جديدة «تُهدد
الاتفاقية»
...كوهين رفض
الموافقة
عليها... وحديث
عن ضغوط أميركية
لبدء التصدير
تقرير:
وزير أميركي
يلغي زيارته
لإسرائيل لرفضها
المصادقة على
اتفاق الغاز
مع مصر
الصليب الأحمر: «نمط
من العنف»
يستهدف
العاملين
بالمجال
الإنساني في
غزة والسودان
«اتفاق
غزة»...
«الاستفزازات»
الإسرائيلية
تزيد التعقيدات
أمام
الوسطاء...مصر تحذر من
عرقلة
المرحلة
الثانية
اتصالات
مصرية لإنعاش
اتفاق إيران
و«الوكالة
الذرية»
ومواصلة الحوار
بهدف خفض
التصعيد في
المنطقة
عراقجي
يهاجم ترمب:
«المتنمر
المسلح
نووياً» لا
يملك حق اتهام
إيران
تقرير
أممي: إيران
تشدد القبضة
الأمنية بعد
الحرب مع
إسرائيل
وزير
الدفاع السوري
بحث مع نظيره
الروسي دعم
العلاقات
الثنائية وتبادل
الخبرات خلال
زيارة إلى
موسكو
طلاب
سوريا يعودون إلى مدارس
حرمتها الحرب
من كل شيء
فحذارِ ثم حذارِ.
فالأشهرُ
القليلةُ
القادمةُ
قاسيةٌ ومؤلمةٌ/رامي
مخلوف/فايسبوك
مادورو
طلب دعماً
عسكرياً من
روسيا والصين
وإيران وسط
التوتر مع
أميركا يشمل
إصلاح منظومات
الرادار
والطائرات
المقاتلة
والصواريخ
الخارجية
الأميركية
تدعم رفع
عقوبات قانون
قيصر عن سوريا
مجلس
الأمن يصوت
لصالح خطة
المغرب للحكم
الذاتي في
الصحراء
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
آليات التهريب
البحري...
إسقاط
الشحنات عبر
عوامات تُجمع
لاحقًا...الممر
الإيراني
لتهريب
السلاح إلى
"الحزب"/زياد
البيطار/نداء
الوطن
حين
يُغازل
"الحزب"
بعبدا يشدّ
الدولة إلى الغرق/طوني
عطية/نداء
الوطن
الضغوط
تتكثف نحو
إعادة تعريف
علاقة لبنان بإسرائيل/داود
رمال/نداء
الوطن
الولاء
لترامب والـ
"إستيذ"/عماد
موسى/نداء
الوطن
ما
السيناريوات
المتاحة
لإيران لترميم
برنامجها
النووي؟/نايف
عازار/نداء
الوطن
بيروت
والكلام
المغشوش/مصطفى
فحص/الشرق
الأوسط
الجفاف
يجتاح إيران
وحرب مياه في
أفق المنطقة/هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط
الإيرانيون
«جائعون»!/ممدوح
المهيني/الشرق
الأوسط
عجقة
زوار وموفدين/حسين
عطايا/المصرية
للأخبار
ننزلق
نحو
الانهيارين/نبيل
بو
منصف/النهار
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
اسكندر
حبش كحياةٍ
متأخّرة عن
موعدها/عقل
العويط/فايسبوك
في
الذمية/القاضي
فرنسوا
ضاهر/فايسبوك
امتحان
المهزلة:
تربيةُ لبنان
بين الواجهة والواقع/الخوري
طوني
بوعساف/فايسبوك
الكرامة
حياة وليست
ممات/طوني
كامل
بوجمرة/فايسبوك
إرث
لقمان سليم…
والردّ على
حملات
التشويه ضدّ
“أمم/محمد الامين-منسق عام
لقاء
اللبنانيين
الشيعة/فايسبوك
نداء
من رئيس لقاء
الهوية
والسيادة
الوزير السابق
يوسف سلامه
إلى فخامة
رئيس
الجمهورية:
لماذا طالبت
القائد
بانضمام
الجيش إلى
مقاومة
إسرائيل؟
طلعت
إنت قضيتهم يا
إيليو/باتريشيا
سماحة/فايسبوك
سماحة الأمين
العام الشيخ
نعيم قاسم:
أميركا ليست وسيطاً
نزيهاً ولن
نقبل تجريد
لبنان من قوته
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 31
تشرين الأول /2025
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
قَوُّوا
الأَيْدِيَ
المُسْتَرْخِيَة،
والرُّكَبَ
الوَاهِنَة،
وٱجْعَلُوا
لأَقْدَامِكُم
سُبُلاً
قَوِيْمَة،
لِئَلاَّ
يَزِيغَ
العُضْوُ
الأَعْرَجُ
عنِ السَّبِيل،
بَلْ
بِالحَرِيِّ
أَنْ يُشْفَى”
الرسالة
إلى
العبرانيّين12/منمن01حتى13/:”يا
إخوَتِي،
نَحْنُ
أَيْضًا،
الَّذِينَ
لنَا مِثْلُ
تِلْكَ
السَّحَابَةِ
مِنَ الشُّهُودِ
المُحِيطَةِ
بِنَا،
فَلْنُلْقِ
عَنَّا كُلَّ
عِبْءٍ،
والخَطِيئَةَ
الَّتي
تُحَاصِرُنَا،
وَلْنُبَادِرْ
ثَابِتِينَ
إِلى
الجِهَادِ
المُعَدِّ
لَنَا.
فَلْنَنْظُرْ
إِلى رَائِدِ
إِيْمَانِنَا
ومُكَمِّلِهِ
يَسُوع،
الَّذي ٱحْتَمَلَ
الصَّلِيبَ
بَدَلَ
الفَرَحِ
المُعَدِّ لَهُ،
وٱسْتَخَفَّ
بِالعَار،
وجَلَسَ عَن
يَمِينِ
عَرْشِ الله.
فتَأَمَّلُوا
مَلِيًّا في
ذلِكَ الَّذي ٱحْتَمَلَ
مِثْلَ
تِلْكَ
المُقَاوَمَةِ
لِشَخْصِهِ
مِن قِبَلِ الخَطَأَة،
لِئَلاَّ
تَضْعَفُوا
في نُفُوسِكُم
وتَنْهَارُوا.
فَإِنَّكُم
لَمْ تُقَاوِمُوا
بَعْدُ
حَتَّى
الدَّمِ في
جِهَادِكُم
ضِدَّ
الخَطِيئَة.
ونَسِيتُم
كَلامَ
التَّشْجِيعِ
الَّذي
يُخَاطِبُكُم
كَمَا
يُخَاطِبُ الأَبْنَاء:
«يَا بُنَيّ،
لا تَرذُلْ
تَأْدِيبَ
الرَّبّ، ولا
تَسْأَمْ
تَوبِيخَهُ.
فَإِنَّ الَّذي
يُحِبُّهُ
الرَّبُّ
يُؤَدِّبُهُ،
ويَجْلِدُ
كُلَّ ٱبْنٍ
يَرْتَضِيه».
إِذًا فَٱحْتَمِلُوا
تَأْدِيبَ
الرَّبّ،
فهوَ
يُعامِلُكُم
مُعَامَلَةَ
الأَبْنَاء:
وأَيُّ ٱبْنٍ
لا
يُؤَدِّبُهُ
أَبُوه؟
ثُمَّ إِنَّ
آباءَنَا في
الجَسَدِ
كانُوا
يُؤَدِّبُونَنَا،
فَنَخْجَلُ
مِنْهُم.
أَفَلا
نَخْضَعُ
بالأَحْرَى
لأَبِي
الأَروَاحِ
فَنَحْيَا؟ أَمَّا
إِذَا كُنتُم
لا
تَقْبَلُونَ
التَّأْدِيب،
الَّذي
يَشْتَرِكُ
فيهِ
الجَمِيع،
فَتَكُونُونَ
دُخَلاءَ لا
أَبْنَاء.
فأُولئِكَ
كانُوا
يُؤَدِّبُونَنَا
لأَيَّامٍ
قَلِيلَةٍ
كَمَا
يَشَاؤُون،
أَمَّا اللهُ
فَيُؤَدِّبُنَا
لِفَائِدَتِنَا،
لِكَي
نَشْتَرِكَ
في
قَدَاسَتِهِ.
فَكُلُّ
تَأْدِيبٍ لا
يَبْدُو في
سَاعَتِهِ
أَنَّهُ
لِلفَرَحِ
بَلْ
لِلحُزْن،
أَمَّا في مَا
بَعْدُ
فَيُؤتِي
الَّذِينَ
تَرَوَّضُوا بِهِ
ثَمَرَ بِرٍّ
وسَلام.
لِذلِكَ
قَوُّوا
الأَيْدِيَ
المُسْتَرْخِيَة،
والرُّكَبَ
الوَاهِنَة،
وٱجْعَلُوا
لأَقْدَامِكُم
سُبُلاً
قَوِيْمَة،
لِئَلاَّ
يَزِيغَ
العُضْوُ
الأَعْرَجُ
عنِ السَّبِيل،
بَلْ
بِالحَرِيِّ
أَنْ
يُشْفَى”.
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/رجاء
أخذ العلم بأن
حسابي على
منصة "إكس"
مجمّد لأسباب
أجهلها، وهذا
هو الحساب
الرابع خلال خمس
سنوات الذي
يتعرض لهذا
التجميد
الاعتباطي.
الهالوين
في كندا:
المفهوم،
الخلفية الدينية،
ودور السكان
الأصليين
الياس
بجاني/31 تشرين
الأول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148754/
التعريف
والمفهوم
العام
يُحتفل
بعيد
الهالوين في
كندا كل عام
في 31 تشرين
الأول
(أكتوبر)، وهو
من أكثر
المناسبات
شعبية وبهجة
في البلاد. يتميّز
هذا اليوم
بارتداء
الأطفال
والبالغين للأزياء
التنكرية،
وتزيين
المنازل
باليقطين
(القرع)
المنحوت،
وتنظيم
الحفلات،
إضافة إلى
جولة الأطفال
بين المنازل
مردّدين
عبارة "حيلة
أم حلوى" (Trick or Treat)
لجمع الحلوى
والهدايا.
وعلى الرغم من
أنّ الهالوين
اليوم أصبح
احتفالًا
ترفيهيًا،
إلا أن جذوره
تمتد إلى عصور
قديمة، وتجمع
بين عناصر
دينية
وثقافية وشعبية.
الخلفية
التاريخية
والدينية
تعود
أصول
الهالوين إلى
مهرجان
"سامهين" (Samhain) الذي
كان يحتفل به
القدماء
الكلت في
أيرلندا
واسكتلندا
وفرنسا
القديمة. كانوا
يعتقدون أن
ليلة 31 أكتوبر
هي الوقت الذي
يقترب فيه
عالم الأحياء
من عالم
الأموات،
فكانوا
يشعلون النيران
ويرتدون
أقنعة لإبعاد
الأرواح
الشريرة. ومع
انتشار
المسيحية في
أوروبا،
حاولت الكنيسة
تحويل هذه
الاحتفالات
إلى طابع
مسيحي. فقام
البابا
غريغوريوس
الثالث في
القرن الثامن
بتحديد الأول
من تشرين
الثاني
(نوفمبر) يومًا
لتكريم
القديسين،
وأطلق عليه
اسم عيد جميع
القديسين،
وأصبحت
الليلة
السابقة له،
أي 31 أكتوبر،
تُعرف باسم
"عشية جميع
القديسين" أو Halloween.
وبذلك، أصبح
الهالوين
مزيجًا من
المعتقدات الوثنية
القديمة
والرموز
المسيحية
المرتبطة
بذكرى الموتى.
دور
الهنود
الكنديين الأصليين
قبل
وصول المستوطنين
الأوروبيين،
كان للسكان
الأصليين في
كندا احتفالاتهم
الخاصة
بنهاية موسم
الحصاد وتكريم
أرواح
الأجداد.
وعندما جاء
المهاجرون
الأيرلنديون
والاسكتلنديون
إلى كندا في
القرن التاسع
عشر، حملوا
معهم تقاليد
الهالوين، فاختلطت
مع عادات
السكان الأصليين
التي كانت
تُعنى
بالتواصل مع
الطبيعة
واحترام دورة
الحياة
والموت. ومع
مرور الوقت،
تحوّل
الهالوين في
كندا إلى
مناسبة ثقافية
وطنية تجمع
بين الفلكلور
الأوروبي
والروح
الروحية
للسكان
الأصليين.
فكرة
القرع
(اليقطين)
ونحته
يُعتبر
اليقطين
المنحوت من
أبرز رموز
الهالوين
اليوم.
تعود
هذه العادة
إلى أسطورة
أيرلندية
قديمة عن رجل
يُدعى "جاك
البخيل" (Stingy Jack)،
الذي خدع
الشيطان
وحُكم عليه
بأن يتجوّل في
الأرض حاملاً
فانوسًا داخل
ثمرة لفت
مجوّفة. وعندما
وصل
المهاجرون
الأيرلنديون
إلى أمريكا
الشمالية،
وجدوا أن
اليقطين أسهل
للنحت وأكبر
حجمًا من
اللفت،
فاستبدلوه
به.وأصبح وضع
شمعة داخل
القرع
المنحوت يرمز
إلى إبعاد
الأرواح الشريرة
وإضاءة
الطريق
للأرواح
التائهة.
الهالوين
والمسيحية
يرتبط
الهالوين
جزئيًا
بالاحتفالات
المسيحية مثل
عيد جميع
القديسين (1
نوفمبر) وعيد
جميع الأرواح
(2 نوفمبر)،
لكنه اليوم
يُعتبر
احتفالًا
اجتماعيًا
وعلمانيًا
أكثر منه
دينيًا. أما
الكنيسة
الكاثوليكية
فلا تُحرِّم
الاحتفال
بالهالوين،
لكنها تدعو
المؤمنين إلى
تجنّب الممارسات
التي تمجّد
الشر أو السحر
أو الشيطان، وتشجع
على التذكّر
الإيجابي
لأرواح
الموتى والقديسين.
في المقابل،
تعارض بعض
الطوائف
البروتستانتية
والإنجيلية
الهالوين،
معتبرة أنه يُروّج
لأفكار مظلمة
تتنافى مع
الإيمان
المسيحي،
ولذلك ينظمون
احتفالات
بديلة مثل
مهرجان
الحصاد أو
ليلة القداسة.
هل
الهالوين عيد
للشيطان؟
يعتقد
البعض أن
الهالوين هو
احتفال
شيطاني، لكن
هذا غير صحيح.
فالهالوين
لم يُنشأ
لعبادة
الشيطان، بل
كان في الأصل
احتفالًا
بمواجهة
الخوف والموت
بالجرأة
والإيمان.
الرموز مثل
الهياكل
العظمية
والأشباح
ليست تمجيدًا
للشر، بل
تعبير عن فهم
الإنسان
للطبيعة الغامضة
للموت
والحياة.أما
في أيامنا،
فأصبح الهالوين
مناسبة
للتسلية
والإبداع
والمشاركة
الاجتماعية،
لا علاقة لها
بأي طقوس
دينية أو
شيطانية.
الاحتفالات
الحديثة في
كندا
في
كندا، يُعتبر
الهالوين من
أبرز
المناسبات
الوطنية.
تُزيَّن
البيوت
باليقطين
المضيء،
والأشباح،
والعناكب
البلاستيكية،
بينما يرتدي
الأطفال
أزياء تنكرية
لشخصيات
خيالية
ويجولون على
المنازل لجمع
الحلوى.
تُنظَّم في
المدن الكبرى
مثل تورونتو
ومونتريال
وفانكوفر
وهاليفاكس
مهرجانات
ومسيرات
وفعاليات
ترفيهية،
وتُطلق حملات
توعية لضمان
سلامة
الأطفال
أثناء جولاتهم
الليلية.
وبينما
يُعتبر
الهالوين
للأطفال
مناسبةً للفرح
والمرح، يراه
الكبار فرصةً
للتفكير في
دورة الحياة
والموت
وأسرار
العالم
الروحي.
الخلاصة
يمثل
الهالوين في
كندا اليوم
مزيجًا
فريدًا من
التراث
الكلتي
القديم،
والرموز
المسيحية،
والروح
الكندية
الحديثة. هذا
وفيما يراه
البعض
احتفالًا
بريئًا، يراه آخرون
فرصة لتذكّر
الموتى
والتأمل في
معنى الحياة. لكن
الحقيقة هي أن
معنى
الهالوين
يعتمد على الطريقة
التي نحتفل
بها — فإذا كان
بروح إيجابية،
فهو مناسبة
جميلة تجمع
الناس وتنتصر
فيها الأنوار
على الظلمات.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
الذكرى
السنوية
للقديسين
الرسولين
سمعان ويهوذا
الياس
بجاني/28 تشرين
الأول 2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148612/
تحتفل
الكنيسة
الكاثوليكية
اليوم بفرحٍ
وابتهاج بعيد
القديسين
الرسولين
سمعان ويهوذا،
وهما عمودان
راسخان
أُسِّسَ
عليهما جسد المسيح
السري.
اسماهما
مرتبطان إلى
الأبد في قانون
القداس،
ويمثلان
ثنائيًا
رسوليًا
متحدًا في
الرسالة،
والاستشهاد،
والإرث
الروحي الدائم.
ورغم
قلّة
التفاصيل
التاريخية
خارج العهد
الجديد، إلا
أن غيرتهما
المتقدة في
إعلان بشارة
الخلاص إلى
أقاصي الأرض
تبقى مصدر
إلهام دائم للمؤمنين
على مرّ
الأجيال.
من
هما وحياتهما
المبكرة
يُشار
إلى القديس
يهوذا في
الأناجيل
باسم “يهوذا
بن يعقوب” أو
“تداوس”،
تمييزًا له عن
الخائن يهوذا
الإسخريوطي.
وكان يُعد من
“إخوة الرب” أو
أقربائه، إذ
كان ابن أخ
القديس يوسف
(عن طريق
والده
كليوباس أو
ألفاوس)،
وبذلك يكون
ابن عمّ السيد
المسيح. ويُعتقد
تقليديًا أنه
وُلد في
الجليل،
اليهودية (التي
كانت آنذاك
جزءًا من
الإمبراطورية
الرومانية)،
نحو سنة 10
ميلادية.
أما
القديس
سمعان،
فيُعرف بلقبه
“الغيور” أو “القانوي”،
وهو إما إشارة
إلى انتمائه
لحركة الغيورين
اليهودية، أو
إلى غيرته
الشديدة على
الشريعة.
ويُبرز هذا
اللقب قوة
المسيح
التحويلية
التي جمعت في
كنفها رجالًا
من خلفيات
متناقضة، مثل
سمعان الغيور
ومتى العشّار.
وتشير
التقاليد إلى
أنه وُلد هو
أيضًا في
الجليل، ربما
في قانا، نحو
سنة 5 ميلادية.
الرسالة
الرسولية في
بيروت
والمشرق
بعد
صعود الرب
يسوع إلى
السماء، تفرّق
الرسل من
أورشليم
هربًا من
الاضطهاد
ولتنفيذ وصية
الرب: «اذهبوا
وتلمذوا جميع
الأمم».
ويؤكد
تقليد راسخ في
الكنائس
الشرقية، لا
سيما
السريانية
الأرثوذكسية
والمارونية،
أن القديسين
بطرس وسمعان
ويهوذا
سافروا إلى بيروت
(لبنان
الحالي).
ويُروى
أن سمعان
ويهوذا كان لهما
دور محوري في
تأسيس
الكنيسة
الأولى في المنطقة،
إذ أمضيا
سنوات في
بيروت وبنيا
فيها أول
كنيسة مسيحية.
كما
يُقال إن
القديس بطرس
كان برفقتهما
حين وضع التسلسل
الهرمي الأول
للكنيسة – من
بطاركة وأساقفة
وكهنة – ونظّم
هيكلية
القداس
الإلهي. وقد
كانت الرؤية
في الكنيسة
الناشئة أن
تُقام خمس
كراسي
بطريركية رئيسية:
روما
(الفاتيكان)،
القسطنطينية،
أنطاكية،
أورشليم،
والإسكندرية.
وتأسس كرسي أنطاكية
أولاً في
منطقة سوريا،
حيث جلس
القديس بطرس
على كرسيه
البطريركي
الأول نحو سنة
42 ميلادية،
قبل أن ينتقل
إلى روما
حوالي سنة 54 ميلادية.
وتؤكد
هذه الحقائق
الأهمية
الكبرى
لمنطقة المشرق،
وبخاصة
لبنان، كنقطة
انطلاق ومحور
إداري
للرسالة
الرسولية
الأولى. وبعد
خدمتهما في
لبنان، تابع
القديسان
سمعان ويهوذا
رحلاتهما إلى
بلاد ما بين
النهرين
وفارس (أي
العراق
وإيران
اليوم)، حيث
قاما بأعظم
أعمالهما
التبشيرية
المشتركة.
معجزاتهما
وشفاعتهما
الدائمة
كانت
كرازتهما
مصحوبة
بمعجزات
باهرة. ويروي التقليد
أن القديس
يهوذا تداوس
أُرسل إلى الملك
أبجر ملك
الرها، الذي
كان مصابًا
بالبرص،
فشفاه
بأعجوبة من
خلال صورة
السيد المسيح
(المنديل أو
“صورة الرها”)
بعد أن ناشد الملك
الرب يسوع.
ومنذ ذلك
الحين، عُرف
القديس يهوذا
كـ شفيع
الحالات
اليائسة
والمستحيلة،
إذ إن شفاعته
ارتبطت
بالأمل في
المواقف التي
لا رجاء فيها. أما في
بلاد فارس،
فقد طرد
الرسولين
الشياطين وشفيا
المرضى
واهتدى على
أيديهما
كثيرون، مما أثار
حقد الكهنة
الوثنيين
ودفعهم إلى
قتلهما.
الاستشهاد
والآثار وإرث
أنطاكية
وفقًا
لأكثر
التقاليد
شيوعًا، نالا
القديسان
سمعان ويهوذا
إكليل
الشهادة معًا
في بلاد فارس
نحو سنة 65
ميلادية. لكن
تقليدًا آخر،
متجذرًا في
تاريخ
الكنيسة
اللبنانية،
يذكر أنهما
استشهدا في
بيروت حيث
بشّرا أولًا.
تقليد
بيروت يؤكد أن
الرسولين
دُفنا تحت المذبح
في الكنيسة
الأولى التي
شيّداها في
بيروت.
نقل
آثارهما إلى
روما
بعد
أن شرّع
الإمبراطور
قسطنطين
الديانة المسيحية
في القرن
الرابع (حوالي
سنة 325 م)، نُقلت رفاتهما
إلى روما، حيث
وُضعت تحت
مذبح القديس
يوسف في
الجناح
الأيسر من
كاتدرائية
القديس بطرس
في الفاتيكان،
إلى جانب ضريح
أمير الرسل.
لقد ترك القديسان
سمعان ويهوذا
أثرًا لا
يُمحى في
تاريخ الكنيسة
الجامعة،
فبواسطتهما
انتقلت
الأسرار
الإلهية
وتعاليم
المسيح
الأصيلة إلى
الأجيال
الأولى من
المؤمنين.
وكان عملهما في المشرق
سببًا في قيام
الجماعات
المسيحية
الأولى التي
خدمتها
البطريركيات
القديمة.
وكرسي
أنطاكية
البطريركي،
الذي أسسه
القديس بطرس
وارتبط
بإرثهما
الرسولي،
نُقل في عهد القديس
يوحنا مارون،
أول بطريرك
ماروني، إلى
دير مار يوحنا
مارون في
كفرحي – لبنان
سنة 676 ميلادية،
حيث استمر
التواصل
الرسولي إلى
يومنا هذا من
بكركي، مقرّ
بطريرك
أنطاكية
وسائر المشرق.
من
خلال غيرتهما
الرسولية
وتضحيتهما
الكاملة في
سبيل
الإيمان، يقف
القديسان
سمعان ويهوذا
كشاهدين
خالدين على
المحبة
الإلهية، إذ إن
إخلاصهما
الذي أُعلن
“حتى سفك
دمهما” وضع الأساس
المتين
للمسيحية في
المشرق
والعالم
القديم بأسره.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
موقف
عون لا يعني
عودة
"الثلاثية
الخشبية"
أميركيًا
لا صوت يعلو
فوق صوت
التفاوض
نداء
الوطن/01 تشرين
الثاني/2025
عاش
عهد الرئيس
جوزاف عون في
الساعات الـ 48
الماضية
تجربة هي
الأولى من
نوعها. إذ بدا
في ظل الموقف
الذي اتخذه من
العملية
العسكرية
الأخيرة التي
نفذتها إسرائيل
في بليدا
الجنوبية
الحدودية
وكأنه عالق
بين فكّي
كماشة: فمن
ناحية الموقف
الغربي وتحديدًا
الأميركي،
تصاعدت
الضغوط في
اتجاه مطالبة
الحكم
اللبناني
بحسم أمره
بنزع سلاح
"حزب الله" من
دون إبطاء.
وفي المقابل،
صعّد "الحزب"
حملة التأييد
لموقف الرئيس
عون على قاعدة
احتفاظ
"الحزب"
بسلاحه. ووسط
هذا المشهد
المعقد، أطل
رئيس
الجمهورية
أمس خلال
استقباله وزير
خارجية
ألمانيا
يوهان
فاديفول
بمواقف سعى من
خلالها إلى
استيعاب
التداعيات
الأخيرة،
فقال: "إن
الجيش
اللبناني
يقوم بواجبه
كاملًا في
جنوب
الليطاني،
إضافة إلى
مهامه الكثيرة
على مستوى
الوطن ككل".
لافتًا إلى أن
لبنان يرحب
بأي دعم للجيش
وتوفير
الإمكانات
الضرورية له
لتمكينه من
القيام بدوره
الكامل في حفظ
السيادة
وسلامة
الوطن". ومنعًا
لاستغلال
"حزب الله"
لما جرى في
بليدا،
والإيحاء بأن
"الجيش
والمقاومة في
خندق واحد"،
في استعادة لمعادلة
"جيش، شعب
ومقاومة"،
كان لافتًا أمس،
ردّ مكتب
الإعلام في
رئاسة
الجمهورية
على ما ورد في
إحدى وسائل
الإعلام
التابعة لـ
"حزب الله"
والتي سمّاها
بالاسم،
نافيًا ما نقلته
من مواقف
منسوبة إلى
رئيس
الجمهورية،
خلال لقائه
قائد الجيش
العماد
رودولف هيكل،
بعد الاعتداء
الإسرائيلي
الذي استهدف
بليدا الخميس.
من ناحيته،
دعا وزير
الخارجية
الألماني إلى
نزع سلاح "حزب
الله"،
مؤكدًا ضرورة
احترام
إسرائيل
سيادة لبنان
واحترام
"الحزب" ترتيبات
وقف الأعمال
العدائية.
سلام:
لا رجعة عن
قرار حصر
السلاح
في
السياق ذاته،
قال رئيس
الحكومة
اللبنانية
نواف سلام،
بعد لقائه
صباح أمس
الجمعة البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
في الصرح
البطريركي في
بكركي، إن
القرار
بمسألة حصر
السلاح "تم
اتخاذه ولا
تراجع عنه"،
ونعمل لحشد كل
إمكاناتنا
لوقف الانتهاكات
الإسرائيلية.
في سياق متصل،
علمت "نداء
الوطن" أن
موقف الدولة
اللبنانية المتعلق
بالتفاوض مع
إسرائيل
والذي أعاد
الرئيس عون
التأكيد عليه
أمام الضيف
الألماني ثابت
ولا تراجع
عنه، لكن
لبنان ينتظر
حتى الساعة
الجواب
الإسرائيلي
الذي ستنقله
واشنطن والذي
لم يصل بعد،
لأن الأمر بات
متعلقًا
بقبول تل أبيب
أو رفضها
المفاوضات
والتي تحظى
بدعم أميركي
وعربي
وأوروبي".
ونفت أوساط
قصر بعبدا ما
يثار حول
تمثيل مدنيين
في لجنة
"الميكانيزم".
وأبلغت مصادر
سياسية "نداء
الوطن" بأن
القضية
اللبنانية الأولى
هي نزع سلاح
"حزب الله".
وقالت: "هناك
يقين دولي
وتحديدًا
أميركي
بدءًا من
الموفدة
مورغان
أورتاغوس إلى
المبعوث توم
برّاك
وبينهما
الإدارة
الأميركية
بأن السلطة
اللبنانية
ليست في وارد
الذهاب إلى
تنفيذ
قراراتها. وفي
المقابل،
تكسر إسرائيل
كل الخطوط
الحمراء . فما
قامت به في
بليدا، رسالة بأنها
لن تتوقف في
عملياتها،
كما يجب عدم
إعطاء ذرائع
لـ "حزب الله". فالأمين
العام لـ
"الحزب"
الشيخ نعيم
قاسم خرج أمس
ليقول إنه خلف
الجيش الذي
سيتصدى. فهل
سيتصدى الجيش ليدافع عن
"الحزب"؟ فيما
المطلوب هو
معالجة السبب
الكامن في
سلاح "حزب
الله". وما
تقوم به إسرائيل
هو نتيجة سلاح
"الحزب"، وأن
إقحام الدولة
كمن يضع رأسه
في الرمال
ويضع الدولة
في مواجهة بين
إيران
وإسرائيل
التي ستتوغل
أكثر وسيشتد
الاستهداف
ويزداد سعار
المواجهة
بغطاء
أميركي".
أضافت
المصادر: "ثمة
شيء غريب يتم
تقصيه، يتحرك
خلف الكواليس
من خلال بعض
العواصم التي
تقوم بوساطات.
وعلى هؤلاء
الوسطاء أن يدركوا
أن لا مقايضة
ولا تسويات بل
على "حزب الله"
أن يلتزم
بالدستور
واتفاق
الطائف". وتابعت:
"أي مواقف
تساهلية على
غرار أن الجيش
سيتصدى
ويتلطى
وراءها "حزب
الله" كي يمسك
أكثر بسلاحه
ستؤدي إلى
تعريض لبنان
لحرب من الواضح
أننا ذاهبون
في اتجاهها
حيث تستمر
إسرائيل في
إيصال
رسالتها على
هذا الصعيد.
وحاول قاسم
التراجع عن
موقف أطلقه
بأن المقاومة
أعادت بناء
قدراتها
ليعود ويقول
نحن في موقع
دفاعي وليس
هجوميًا كي
يطمئن
إسرائيل لكن
الإعلام الأميركي
والإسرائيلي
يركز على ما
ساهم به "الحزب"
من دون أن
يدري حول
السلاح
وتراكمه. ويمثل
هذا الترويج
الإعلامي
تمهيدًا
للحرب، وبالتالي
لا يمكن وقفها
الّا من خلال
أن يعلن "حزب
الله" كما
أعلنت "حماس"
وما لم يعلن
ذلك فالأمور
تتجه إلى
الحرب". وخلصت
هذه الأوساط
إلى القول: "لو
يعلن "حزب
الله" الآن
وقبل فوات
الأوان تسليم
سلاحه إلى
الجيش سيكون
الخطوة
الصائبة
بدلًا من
التلهي بحملة
دعم موقف
"التصدي"
والتي انكشفت
سريعًا".
قاسم
"يثمّن"
ويوجّه
الحكومة
من
ناحيته، ثمّن
الأمين العام
لـ "حزب الله" الشيخ
نعيم قاسم أمس
"الموقف
المسؤول
لرئيس الجمهورية
العماد جوزاف
عون، في إعطاء
الأوامر
للجيش
بالتصدي
للتوغل الإسرائيلي،
وهذا يبنى
عليه". لكنه
أردف قائلًا:
"ليكن
معلومًا، لن
يغيّر التهويل
مواقفنا مع
المقاومة
والصمود". وطالب
الحكومة بـ
"أن تضع على
جدول أعمالها
دراسة خطة
لدعم الجيش،
ليتمكن من
التصدي
للعدوان الإسرائيلي".
إسرائيل
و"الصبر الذي
ينفد"
وفي
تل أبيب حذر
رئيس أركان
الجيش
الإسرائيلي،
إيال زامير،
من أن صبر
إسرائيل بدأ
ينفد إزاء
ممارسات "حزب
الله" في
لبنان،
مشدّدًا على
أن جيشه "لن
يتسامح مع أي
انتهاك يعرض
أمن إسرائيل
للخطر في أي
ساحة". ونقلت
صحيفة "معاريف"
الإسرائيلية
عن زامير
قوله: "نعمل في
جميع الساحات
بجاهزية عالية،
وفي بعض
الساحات
سنعمل مجددًا
بقوة أكبر مما
عرفناه خلال
العامين
الماضيين".
استهداف
إسرائيلي
جديد لـ
"الحزب"
ميدانيًا،
استأنفت
إسرائيل
مسلسل
غاراتها على
الجنوب
فاستهدفت
مسيّرة
إسرائيلية
دراجة نارية
في كونين ما
أدى إلى سقوط
قتيل وإصابة
شخص بجروح.
وقبل ذلك حلقت
مسيرتان من
طراز هرمز
بشكل منخفض
ودائري في
أجواء قضاء
بنت جبيل،
عيناثا كونين
وشقرا. وأعلن
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي أدرعي
أنه قضى على
إبراهيم
محمد رسلان في
كونين الذي
شغل منصب ضابط
صيانة في "حزب
الله"
الإرهابي
والذي كان يهم
بمحاولات لإعادة
إعمار بنى
تحتية لـ
"الحزب".
ونفذت إسرائيل
أيضًا غارة
جوية بصاروخ
موجه مستهدفة
دراجة نارية
في طلعة شوكين
- مفرق نادي
الشقيف على
طريق النبطية
- شوكين، أدت
إلى مقتل سائق
الدراجة.
وفد
أميركي إلى
بيروت
إلى
ذلك، من المقرر
أن يصل إلى
بيروت وفد
مشترك من
إداريين في
البيت الأبيض
ومسؤولون في
وزارة الخزانة
الأميركية
سيبحث في
قضايا تمويل
الإرهاب والاطلاع
على آخر
المستجدات في
ملف الإصلاح المالي
عامة. وأعلنت
وزارة
الخزانة
الأميركية أن
جون هيرلي،
وكيل الوزارة
لشؤون
الإرهاب والاستخبارات
المالية،
سيقوم بجولة
في الشرق الأوسط
وأوروبا، في
وقت تسعى فيه
إدارة الرئيس
دونالد ترامب
إلى زيادة
الضغط على
إيران.
الجلسة
المقبلة
ومسؤولية بري
انتخابيًا،
علمت "نداء
الوطن" من
أوساط نيابية
أن ما تحقق
لغاية اليوم
على صعيد
استحقاق الانتخابات
النيابية
"جيد، بعدما
قررت الحكومة
في اجتماعها
الأخير دمج
المشروعين:
مشروع
لوجستيات
الانتخابات
الذي أعده
وزير
الداخلية
أحمد الحجار،
ومشروع
القانون الذي
أعده وزير
الخارجية يوسف
رجي المتعلّق
بإلغاء
المادة 112
لتمكين المغتربين
من التصويت في
أماكنهم في
الخارج في دوائر
نفوسهم في
لبنان لـ 128
نائبًا،
وبالتالي
ستعمل اللجنة
على دمج
المشروعين
ليكونا
مشروعًا واحدًا.
ومن المفترض
أن يطرح الأمر
على التصويت
كي يتحمل كل
طرف مسؤوليته.
بعد ذلك يصبح
الرئيس بري
مسؤولًا عما
سيفعل بعد أن
تقوم الحكومة
بمسؤوليتها. وعليه،
ستكون الجلسة
المقبلة
لمجلس
الوزراء
الأسبوع
المقبل
حاسمة".
إجراءات
حدودية للجيش
اللبناني بعد
تفويضه بالتصدي
للتوغلات
الإسرائيلية
...انقسام
سياسي حول
موقف رئاسة
الجمهورية
بيروت/الشرق
الأوسط/31
تشرين الأول/2025
استحدث
الجيش
اللبناني،
الجمعة،
موقعاً عسكرياً
شرقي بلدة
بليدا التي
توغلت إليها
قوات
إسرائيلية،
فجر الخميس،
وقتلت موظفاً
مدنياً في
أثناء مبيته
في مركز
البلدية،
وذلك في إجراء
عسكري أعقب
تفويض رئاسة
الجمهورية
للجيش
اللبناني
بالتصدي للتوغلات
الإسرائيلية.
وبدأ الجيش
اللبناني باتخاذ
خطوات
ميدانية، بعد
تفويضه
بالتصدي للتوغلات
العسكرية،
حيث اندفعت
جرافات
عسكرية إلى تلة
غاصونة شرق
بلدة بليدا
الحدودية
بجنوب لبنان،
وبدأت
باستحداث
موقع متقدّم،
في خطوةٍ تُعزّز
حضور الدولة
على خط
التماس.
وبالتوازي،
أفادت تقارير
محلية بإدخال
تعزيزات إضافية
إلى أطراف
عيترون
والخيام، في
مشهد يعكس استنفاراً
أوسع في محيط
نقاط التوتر.
وفي هذا الإطار،
قال مصدر أمني
لبناني
لـ«الشرق
الأوسط» إن إجراءات
الجيش في معظم
القرى
الجنوبية
خلال الساعات
الماضية
«تندرج في
إطار العمل
الاعتيادي
وضبط الوضع
الميداني»،
لكن المستجد
كان استحداث
موقع في
بليدا، حيث
جرى الدفع
بآليات
هندسية
واستحداث
موقع متقدّم
أقرب من السابق
إلى تخوم
البلدة، في
خطوة وُضعت
ضمن إطار تعزيز
الجهوزية بعد
التوغل
الإسرائيلي
الأخير».
بموازاة هذه
التدابير،
واصل الجيش
الإسرائيلي
استهدافاته
داخل الأراضي
اللبنانية،
والتي أسفرت
عن سقوط
قتيلين
أولهما في بلدة
كونين في قضاء
بنت جبيل،
والثاني في
النبطية بعد الظهر،
إلى جانب
استهداف
لمنزل في
منطقة النبطية
الفوقا
بصاروخ
مسيرة، لم
يسفر عن سقوط
إصابات. وقال
الجيش
الإسرائيلي،
بدوره، إنه هاجم
في منطقة
كونين بجنوب
لبنان المدعو
إبراهيم محمد
رسلان «الذي
شغل منصب ضابط
صيانة في (حزب
الله)»،
مضيفاً أنه
«كان يهمّ
بمحاولات لإعادة
إعمار بنى
تحتية
إرهابية
لـ(حزب الله)».
اختبار
جديد لدور
الدولة
ومنذ عام 2006، استند
الجنوب إلى
معادلة
دقيقة، مرتكزة
على فكرة أن
الجيش ينتشر،
و«حزب الله»
يحتفظ بقرار
العمل
الميداني
منفرداً. إلا
أن التطورات العسكرية،
التي ما زالت
تتفاقم منذ
وقف الأعمال
العدائية في
نوفمبر (تشرين
الثاني) حتى
اليوم، والتي
كان أكثرها
تصعيداً قتل
موظف حكومي في
بلدة بليدا
على يد الجيش
الإسرائيلي،
دفعت الدولة
إلى إعادة
النظر في
حضورها العسكري
والسياسي.
ويقول النائب
السابق فارس
سعيد،
لـ«الشرق
الأوسط»،
تعليقاً على
قرار رئيس الجمهورية
تكليف الجيش
بالتصدّي لأي
خرق إسرائيلي،
إن «هذا
القرار يكتسب
دلالة سياسية
مهمّة لأنه
يضع الدولة في
موقع من يقول
إنه مسؤول عن
حماية
السيادة»،
مضيفاً أنه
«ما دام ادّعى (حزب
الله) امتلاك
حق الدفاع عن
لبنان بحجة أن
الدولة تخلّت
عن سيادتها،
وبالتالي فإن رئيس
الجمهورية،
من خلال
تكليفه الجيش
يسجّل موقفاً
مبدئياً ضد
هذه
المزايدة». وأوضح
سعيد أن «هذا
الإعلان، رغم
أهميته، ما
زال في إطار
سياسي ولم
يتحوّل بعد
إلى مسار
عملي»، مشيراً
إلى أنّه «حتى
اللحظة، لا
نرى ترجمة ميدانية
كاملة، رغم
تعزيز الجيش
بعض المواقع
في الجنوب».
ورأى سعيد أن
«جوهر المشكلة
لا يكمن فقط
في الردّ على
الخروقات، بل
في غياب
القرار السياسي
بالتفاوض»،
قائلاً: «إذا
لم تتولَّ الدولة
اللبنانية
بنفسها
التفاوض مع
إسرائيل حول
الملفات
العالقة، فإن
(حزب الله) سيملأ
هذا الفراغ
ويحاول تسجيل
مكاسب سياسية
في وقت لم يعد
فيه قادراً
على تحقيق
انتصارات عسكرية».
وأضاف أن
«المطلوب أن
يمسك رئيس
الجمهورية
وحكومة لبنان
زمام
المبادرة
ويتولّيا عملية
التفاوض عبر
الآليات
الدولية
القائمة،
ومنها لجنة
(الميكانيزم)،
منعاً لترك
هذا الملف بيد
(حزب الله)
الذي قد
يستغلّه
للمزايدة على
الدولة».
مواجهة مباشرة
وعن
احتمال حصول
مواجهة
مباشرة بين
الجيش وإسرائيل،
قال سعيد: «لا
أرى مؤشراً
إلى مواجهة دراماتيكية
بين الطرفين. من حق
الجيش أن
يدافع عن أرض
لبنان، ومن حق
الدولة
التفاوض
باسمه، لكن ما
جرى هو إعلان
مبدئي أكثر
منه تحوّلاً
في قواعد الاشتباك».
وشدّد سعيد
على أن
«الدولة
اللبنانية هي
صاحبة القرار
الحصري في
السلم
والحرب، ويجب
استكمال خطوة
رئيس
الجمهورية
بإطلاق مسار
تفاوضي واضح،
يمنع أي طرف
من الحلول
مكان الدولة».
مواقف
داعمة
وحظي
موقف رئيس
الجمهورية
بدعم سياسي
داخلي، وشدد
الرئيس
اللبناني الأسبق
ميشال سليمان
على «دعم
الرئيس جوزيف
عون في قراره
حول وجوب
تصدّي الجيش
للتوغّل الإسرائيلي،
عبر استحضار
كل عناوين
الوحدة، وفقاً
لدعوة رئيس
مجلس النواب
الأستاذ نبيه
بري، كما دعم
الحكومة
والجيش
اللبناني». وأضاف:
«ويتطلّب هذا
الدعم، قبل
أيّ شيء آخر،
الإعلان
فوراً عن
تسليم السلاح
وحصره بيد
القوى المسلّحة
الرسمية على
كامل الأراضي
اللبنانية. وذلك على
قاعدة أن من
يحمي الأرض
والبيت
ويدافع عنهما
هو ربّ البيت
وصاحب
السيادة
الوحيد على البيت
والأرض».
تحفّظات وتحذيرات
في
المقابل،
عبّرت «القوات
اللبنانية» عن
موقف مزدوج،
تمثل في
استنكار
للخرق
الإسرائيلي،
مقابل تحذير
من جرّ الجيش
إلى مواجهة
مفتوحة. وقال
النائب إلياس
اسطفان إن
«الاعتداءات
الإسرائيلية
إلى أقصى
الحدود»، وحذر
من «دخول
الجيش اللبناني
في مواجهة مع
الجيش
الإسرائيلي
ما يحتّم
العمل
برويّة،
واعتماد
المفاوضات
بالطرق
الدبلوماسية».
إسرائيل
تعلن استهداف
ضابط صيانة في
«حزب الله»
بجنوب لبنان
بيروت/الشرق
الأوسط/31
تشرين الأول/2025
أفاد
مندوب
«الوكالة
الوطنية
للإعلام»
اللبنانية
الرسمية
باستهداف
مسيّرة دراجة
نارية في بلدة
كونين بجنوب
لبنان، فيما
أورد الجيش
الإسرائيلي
لاحقاً أن
المستهدف هو
ضابط صيانة في
«حزب الله» يُدعى
إبراهيم محمد
رسلان. وصدر
عن مركز
عمليات طوارئ
الصحة التابع
لوزارة الصحة
العامة
اللبنانية
بيان أعلن أن
«غارة العدو
الإسرائيلي
اليوم على
بلدة كونين قضاء
بنت جبيل أدت
إلى سقوط شهيد
وإصابة شخص
بجروح». وقال
الجيش
الإسرائيلي،
من جهته، إن
الهجوم على
كونين استهدف
ضابط صيانة في
«حزب الله» يدعى
إبراهيم محمد
رسلان. وكتب
المتحدث باسم
الجيش أفيخاي
أدرعي، على
منصة «إكس»، إن
رسلان «كان
يهم بمحاولات
لإعادة إعمار
بنى تحتية إرهابية
لحزب الله».
وأضاف أن
«أنشطة العنصر
الإرهابي
شكلت تهديداً
على دولة
إسرائيل
ومواطنيها
وخرقاً
للتفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان».
وغداة اندلاع الحرب في
غزة، أعلن
«حزب الله» فتح
«جبهة إسناد»
للقطاع
وحليفته
«حماس». وبعد
تبادل القصف
عبر الحدود
لنحو عام،
تحوّلت
المواجهة مع
إسرائيل،
بدءاً من
سبتمبر
(أيلول) 2024،
حرباً مفتوحة
تلقّى خلالها
الحزب ضربات
قاسية في الترسانة
والبنى
العسكرية،
وخسر عدداً من
قيادييه،
يتقدمهم
أمينه العام
السابق حسن
نصر الله،
وخلفه هاشم
صفي الدين. ويسري
منذ 27 نوفمبر
(تشرين
الثاني)
اتفاقٌ لوقف
إطلاق النار،
تمّ التوصل
إليه برعاية
أميركية
وفرنسية،
ينصّ على
تراجع «حزب
الله» من
منطقة جنوب نهر
الليطاني (على
مسافة نحو 30
كيلومتراً من
الحدود مع
إسرائيل)،
وتفكيك بنيته
العسكرية فيها،
وحصر حمل
السلاح في
لبنان
بالأجهزة
الرسمية.
وإضافةً إلى
الغارات
المستمرة منذ
سريان
الاتفاق،
أبقت إسرائيل
قواتها في عدة
مرتفعات
بجنوب لبنان،
بعكس ما نصّ
عليه الاتفاق.
وتطالب بيروت المجتمع
الدولي
بالضغط على
إسرائيل
لتنفيذ
التزاماتها.
لبنان
يوافق على
مقترح
أورتاغوس
بضمّ مدنيين
إلى لجنة وقف
النار
جنوبية/31 تشرين
الأول/2025
نقلت
قناة “الحدث”
عن مصدر رئاسي
لبناني، أن
لبنان وافق
على مقترح
أورتاغوس بضم
مدنيين إلى
لجنة وقف النار.
وأضافت عن
المصدر نفسه
أن حزب الله
وافق أيضا على
مقترح
أورتاغوس
بمفاوضات
لبنانية مع إسرائيل.
وأشارت
إلى أن
الرؤساء
الثلاثة عون
وبري وسلام
اتفقوا على
تمثيل لبنان
بمدنيين في
لجنة وقف
النــار” وأشار
المصدر إلى أن
لبنان “لم
يوافق على
تمثيل لبنان
في المفاوضات
مع إسـرائيل
بوزراء أو سفراء”.
وكان رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون أعلن اليوم
أن لبنان
مستعد لدخول
مفاوضات تهدف
إلى إنهاء
الاحتلال
الإسرائيلي،
مشددا على أن أي
حوار لا يمكن
أن يكون من
طرف واحد، بل
يحتاج إلى
إرادة متبادلة،
وهو ما لم
يتحقق بعد”.
وأضاف عون
خلال استقبال
وزير
الخارجية
الألماني
يوهان فاديفول،
أن “شكل
التفاوض
وموعده
ومكانه سيتم
تحديده
لاحقا”. وتابع
الرئيس
اللبناني أن
“خيار التفاوض
يأتي بهدف
استعادة
الأراضي
المحتلة
وإعادة
الأسرى
وتحقيق
الانسحاب
الكامل من التلال،
إلا أن الطرف
الآخر لم يبد
تجاوبا، بل
استمر في
الاعتداءات
على لبنان، في
جنوب البلاد
والبقاع، مع
ارتفاع منسوب
التصعيد”. وكانت
المبعوثة
الأميركية
مورغان
اورتاغوس عرضت
في زيارتها
الأخيرة الى
لبنان على عدد
من المسؤولين
اللبنانيين
مقترحًا يقضي
بتوسعة عمل
“الميكانيزم”
القائم بين
لبنان
وإسرائيل، بحيث
يضمّ وزراء
إلى جانب
العسكريين،
في خطوة تهدف
إلى إضفاء
طابع سياسي –
عسكري على
آلية المتابعة
المشتركة.
مسؤول
العقوبات في
وزارة
الخزانة
الأميركية
يزور لبنان
وإسرائيل
قريبًا
المركزية/31
تشرين
الأول/2025
أعلنت
وزارة
الخزانة
الأميركية أن
جون هيرلي،
وكيل الوزارة
لشؤون
الإرهاب
والاستخبارات
المالية،
سيقوم بجولة
في الشرق
الأوسط وأوروبا
ابتداءً من
اليوم
الجمعة، في
وقت تسعى فيه
إدارة الرئيس
دونالد ترامب
إلى زيادة الضغط
على إيران. وجاء
في البيان أن
هيرلي، وهو
أكبر مسؤول عن
العقوبات في
وزارة
الخزانة،
سيزور في
الأيام المقبلة
إسرائيل
والإمارات
وتركيا
ولبنان، في
أول جولة له
إلى الشرق
الأوسط منذ
توليه منصبه. وبعد
توليه منصبه
لولاية
ثانية، أعاد
ترامب فرض
حملة "أقصى
الضغوط" على
إيران، والتي
تشمل مساعي
منع طهران من
تطوير سلاح
نووي. وقال
هيرلي في
البيان "لقد
أوضح الرئيس
ترامب أن
أنشطة إيران
الإرهابية
والمزعزعة
للاستقرار
يجب أن تُواجه
بضغوط
متواصلة
ومنسقة". وأضاف
"أتطلع إلى
الاجتماع مع
شركائنا
لتنسيق جهودنا
لحرمان طهران
ووكلائها من
الوصول إلى الموارد
المالية التي
يعتمدون
عليها للتهرب من
العقوبات
الدولية
وتمويل العنف
وتقويض الاستقرار
في المنطقة".
وأشار البيان
إلى أن هيرلي
سيناقش تعزيز
حملة أقصى
الضغوط التي
يقودها ترامب
ضد طهران، لا
سيما ضد
وكلائها في المنطقة.وفي
تركيا،
سيناقش هيرلي
سبل "تعاون البلدين
لوقف الأنشطة
الخبيثة في
المنطقة والتحايل
على
العقوبات".
الرؤساء
الثلاثة
يتفقون على
تمثيل لبنان
بمدنيين في
لجنة وقف
النار و"الحزب"
يوافق
المركزية/31
تشرين
الأول/2025
أعلن
مصدر رئاسي
لبناني ل
"الحدث" ان
"لبنان وافق
على مقترح
أورتاغوس بضم
مدنيين إلى
لجنة وقف
النار". وكشف
المصدر ان
"عون وبري
وسلام اتفقوا
على تمثيل
لبنان
بمدنيين في
لجنة وقف
النار".وتابع
المصدر: "لم
نوافق على
تمثيل لبنان
في المفاوضات
مع إسرائيل
بوزراء أو
سفراء".وختم
المصدر: "حزب
الله وافق على
إشراك مدنيين
في المفاوضات
مع
إسرائيل".في
سياق متصل،
أشارت
معلومات mtv
أن الرئيس عون
عندما طرح على
أورتاغوس
توسيع لجنة
"الميكانيزم"
لتضمّ
مدنيين، طرحه
باسم لبنان
بالاتفاق مع
برّي وسلام
وكانت أورتاغوس
إيجابية في
تلقّف
الطرح.في
المقابل، لا يزال
ملف التفاوض
مع اسرائيل
اضافة الى دور
المبعوثة
الاميركية
مورغان
اورتاغوس
عنواني
المشهد
السياسي.
ووفقاً ل"الجديد"،
لبنان يريد
التفاوض إلا
أن كلَّ الأفكار
التي يطرحُها
لبنان
مرفوضةٌ
إسرائيليا/
وضِمنا
الموقفُ
اللبناني
الرسمي حول
التفاوض عبر
مسار
الميكانيزم
والذي يواجه
بتعنت
إسرائيلي
وبعد تسريبات
عن موافقة
لبنان على
مقترح
المبعوثة
الاميركية
مورغان
أورتاغوس بضم
مدنيين الى
لجان التفاوض
قالت مصادرُ
حكومية
للجديد إن
موقف لبنان
الرافض
لمشاركة ايِّ
سياسيين
باللجان ليس
بالجديد
وانما تم
ابلاغُه الى
اورتاغوس
سابقا
إلا أن الاشكالية
تتعلق
بمشاركة
مدنيين على
مختلف توصيفاتهم
أو مواقعهم وفي
معلومات
الجديد أنَّ
الجانب الاميركي
تحديدا يدعو
الى مشاركة
دبلواسيين في
اللجان في
مقابل اتفاق
بين الرؤساء
اللبنانيين
الثلاثة على
مشاركة
مدنيين بصفة
خبراءَ
وتِقنيين في
اللجان فقط ولكن بعد وقف
الاعمال
العَدائية
الاسرائيلية
وفي معلومات
الجديد أن وَساطةً
يقوم بها
الجانبُ
الالماني
قِوامُها أن
تكون المانيا
عرابةَ هذه
المفاوضات
كما سبق أن
شاركت في
مفاوضات
تحرير الاسرى
عام 2004
وفي معلومات
الجديد أن
لقاءً مرتقبا في
الساعات
الاربع
والعشرين المقبلة بين
المستشار
الرئاسي
أندريه رحال ورئيسِ
كتلة الوفاء للمقاومة
محمد رعد
بعدما طلب
رحال موعدا
منه عبر
الوسيط
بينهما.
"اليونيفيل":
نستمر في دعم
الجيش
اللبناني بتنفيذ
مهامه
المركزية/31
تشرين
الأول/2025
أعلنت
"اليونيفيل"
عبر حسابها
على منصّة "أكس"
أنها "تستمر
في دعم الجيش
اللبناني في
تنفيذ مهامه
بموجب القرار
1701". وأضاف
البيان: "يقوم
حفظة السلام
بدوريات يومية
مع الجيش
اللبناني
للمساعدة في
إستعادة
الأمن
والاستقرار".
وختم: "إن
هذه الجهود
المشتركة
أساسية لدعم
الجيش في بسط
سلطة الدولة
في جنوب
لبنان".
بين
الحكومة
والبرلمان
...حزب الله
يوزع الادوار
المركزية/31
تشرين الأول/2025
قالت
مصادر سياسية
تتابع عن كثب
الاستراتيجية
التي يعتمدها
حزب الله في
الاونة
الاخيرة لـ"المركزية"
ان الحزب يعمد
الى توزيع
الادوار بين
مجلس النواب
والحكومة،
حيث شن النائب
حسين الحاج
حسن هجوماً
عنيفاً على
تلزيم البلوك
رقم ٨
لكونسورتيوم
توتال وقطر للطاقة
وENi
الإيطالية في
إحدى جلسات
اللجان
النيابية، فيما
وافق وزيرا
الحزب في
الحكومة على
التلزيم ،ولم
يسجلا حتى اي
تحفظ في هذا
الشأن. وقالت
:انه يلعب بين
الشعبوية وشد
العصب وبين
الحرص على
البقاء في
الحكومة.
رفض
لبنان
التفاوض مع
إسرائيل كرمى
للثنائي خطأ
استراتيجي
يوسف
فارس/المركزية/31
تشرين
الأول/2025
المركزية
– فيما لبنان
يترقب
الخطوات
المقبلة بعد
اتفاق غزة
ورياح السلام
التي هبت في
المنطقة
واطلق
شراراتها
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
في خطابه من
قمة شرم الشيخ
بمشاركة عربية
وعالمية،
لاقى رئيس
الجمهورية
العماد جوزف
عون الأجواء
السلمية تلك،
بإعلانه ان المنطقة
تسير نحو
التفاوض
لارساء
السلام والاستقرار
وهي تعطي
نتائج ولا
يمكن ان نكون
خارج المسار
القائم في
المنطقة وهو
مسار تسوية الازمات
، ولا بد من ان
نكون ضمنه اذ
لم يعد في الإمكان
تحمل المزيد
من الحرب
والدمار والقتل
والتهجير .وتابع :
سبق للدولة
اللبنانية ان
تفاوضت مع
إسرائيل
برعاية
أميركية والأمم
المتحدة، ما
اسفر عن اتفاق
لترسيم الحدود
البحرية تم
الإعلان عنه
من مقر قيادة
اليونيفيل "
في الناقورة .
ما الذي يمنع
ان يتكرر
الامر نفسه
لايجاد حلول
للمشاكل
العالقة لا سيما
وان الحرب لم
تؤد الى نتيجة
.وأضاف :
إسرائيل ذهبت
الى التفاوض
مع حركة حماس
لانه لم يعد
لها خيار
بعدما جربت
الحرب
والدمار .
اليوم الجو
العام هو جو
تسويات ولا بد
من التفاوض .
اما شكل هذا
التفاوض
فيحدد في حينه
. رئيس حزب
الوطنيين
الاحرار عضو
تكتل الجمهورية
القوية
النائب كميل
شمعون ،يرى ان
لبنان ارتكب
خطأ
استراتيجيا
بعدم
استجابته
للطلب الذي وجهه
شخصياً
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب للرئيس
عون للتفاوض
المباشر مع
إسرائيل، وهو
بذلك، وكرمى
للثنائي
الشيعي ادخل
لبنان في متاهة
لا تحمد
عقباها .
الرسالة
الأميركية كما
المجتمع
الدولي واضحة
تماماً ان لا
استقرار في لبنان
ولا ليرة
واحدة لإعادة
الاعمار قبل
حصر السلاح
بيد الدولة
واستعادة
قرارها . حتى
مبلغ الـ250
مليون دولار
الذي قرره
الكونغرس للبنان
لبناء ما
هدمته الحرب
تم الغاؤه .
ويقول لـ"المركزية"
ان على لبنان
قطع علاقاته
مع ايران
للحؤول دون
استمرار
تدخلها في
شؤوننا الداخلية
والحد من
تبعية حزب
الله لها، ما
يُمكِّننا من
استعادة
قرارنا
وتقرير
مصيرنا ومسارنا
سلماً او
حرباً بمعزل
عن أي تدخل
ومصلحة
خارجية .
ويتابع
مشككاً في
تخلي حزب الله
عن سلاحه حتى
في جنوب
الليطاني
بدليل
استمرار
إسرائيل في
تدمير مخازنه
وتدشيماته
.اضافة، فهو
لم يلتزم
بمندرجات
القرار 1701
وتحوله الى حزب
غير مسلح
وانخراطه كما
هو مطلوب في
الحياة السياسية
. ويعتبر ان
نعي الرئيس
بري للمفاوضات
كان خطأ،
لافتا الى ان
الاتكال على
عمل لجنة
الميكانيزم
لوقف الخرقات
الإسرائيلية
لا يعول عليه
كثيرا
كون رئيسها
أميركي ولا
فرق بين موقف
واشنطن وتل
ابيب .
عن
سردية الحزب
ودور الجيش في
حماية الحدود!
يولا
هاشم/المركزية/31
تشرين الأول/2025
المركزية
– اثر توغل
وحدة بريّة
اسرائيلية داخل
بلدة بليدا
امس، وقتل
موظف في مبنى
البلدية، طلب
رئيس الجمهورية
العماد جوزاف
عون، من قائد
الجيش العماد
رودولف هيكل
تصدي الجيش
لأي توغل اسرائيلي
في الأراضي
الجنوبية
المحررة،
دفاعا عن
الأراضي
اللبنانية
وسلامة
المواطنين. واللافت
في طلب الرئيس
عون انه
يتزامن مع
الحجة التي
يطلقها "حزب
الله" لعدم
حصر السلاح
بيد الدولة هي
عدم قدرة
الجيش على
مواجهة
اسرائيل. فهل
تصحّ هذه
المعادلة؟
وهل من شأن
هذه التطورات
أن تؤدي الى
مواجهة بين
الجيش
اللبناني والقوات
الاسرائيلية؟
العميد
المتقاعد
بسام ياسين
يؤكد
لـ"المركزية"
ان "مهمّة
الجيش الاساسية
والطبيعية
حماية الحدود
أكان بطلب من
رئيس
الجمهورية أم
بدونه"،
معتبرًا ان
"قيام الجيش
بدوره في
الجنوب يعزز
ثقة
المواطنين فيه
ويضعه مجددًا
في موقعه
الطبيعي.
الموضوع ليس
مواجهة
اسرائيل بل
حماية الحدود
ومنع التعدي
على
المواطنين.
ويستغرب
ياسين الضجة
التي أثيرت
على طلب من هذا
النوع من قبل
رئيس الجمهورية،
مشدّدًا على
أن لأن الرئيس
كان قائدا للجيش
ويعلم ان هذه
مهمته، وكذلك
الامر بالنسبة
الى قائد
الجيش
الحالي،
وبالتالي هذا
الموضوع لا
يتعدى الإطار
الاعلامي،
لأن في الأصل
تُناط بالجيش
مهمة حماية
الحدود، فهو
يتقاضى
رواتبه ويبذل
تضحيات ويقدم
شهداء وجرحى لهذه
الغاية".
ويتابع: "قد
يكون رئيس
الجمهورية طلب
ذلك من قائد
الجيش
بانتظار
القرار
السياسي،
وتبعات تدخّل
الجيش في أي
عملية ضد
الاسرائيلي،
كي يكون هناك
قرار سياسي
يحمي الجيش،
يمكن فهم
الموضوع من
هذا الباب،
إلا أنه لا
يحتاج الى كل
هذا التضخيم".
وتعليقًا على
الضجة التي
أثيرت حول
حادثة بليدا،
يقول ياسين: "الجنوب
كلّه تدمّر
ولم يتحرّك
لبنان،
الجنوب يتعرض
يوميًا لمئات
الحوداث التي
تشبه بليدا.
أتمنى أن
يستفيق
اللبنانيون
ويدركون أن لا
يجب أن ننتفض
على كبسة زر
أو ان ننام
أيضًا على
كبسة زر.
الاعتداء هو
اعتداء بغض
النظر عن
مكانه
وزمانه". وعن
الخوف من
المواجهة مع
اسرائيل،
يجيب: "وإن
يكن، لنواجه
ولنستشهد، لكن
ليفهم
اللبنانيون
أننا نحن من
نحميهم وليس أي
أحد آخر.
لنذهب الى
أقصى حدّ
ونشتبك، لأن الاسرائيلي
كغيره من
الارهابيين
الذين كنا نشتبك
معهم، وقد
اشتبكنا معه
كجيش. لا ننكر
ان هناك
تضحيات
ستقدم، لكن هل
هناك معركة من
دون شهداء؟ في
النهاية، هذا
المواطن
الجنوبي الذي
نطلب منه
العودة الى
أرضه ونقول له
"سأحميك،
وستسلّم
سلاحك لأن
الدولة
ستحميك"، إذا لم
أقم بحمايته
كيف سيصدّقني
ويثق بي؟"ويختم:
"نحن مستعدون
لتقديم
الشهداء
دفاعًا عن أرضنا
كي تبقى ثقة
المواطنين
بالجيش في
محلها".
واشنطن
تتقصّى قدرات
الدولة
اللبنانية
على استبدال مؤسسات
«حزب الله»...ترى
في الجنوب
«مساحة نفوذ
مدني واجتماعي»
للحزب تتجاوز
«العسكري»
بيروت/الشرق
الأوسط/31
تشرين الأول/2025
حملت
زيارة
المبعوثة
الأميركية
مورغان أورتاغوس
إلى بيروت،
مطلع
الأسبوع،
دلالاتٍ تتجاوز
الوساطة
السياسية
والأمنية، إذ
كشفت أن
واشنطن تتقصى
قدرات الدولة
اللبنانية
على أن تحل
مكان
المؤسسات
الاجتماعية
لـ«حزب الله»
في جنوب
لبنان، حسبما
قالت مصادر
لبنانية مواكبة
للقاءات
أورتاغوس في
بيروت.
وتعمل
واشنطن على
عدة خطوط
متوازية في
الوقت نفسه،
فإلى جانب
الدفع باتجاه
تنفيذ «حصرية
السلاح» على
الأراضي
اللبنانية،
وتطبيق
الاستقرار في
المنطقة
الحدودية،
ودعم الجيش
اللبناني،
والتوسط بين
لبنان
وإسرائيل،
تضغط في
المقابل لمنع
«حزب الله» من
التمويل،
وتجديد
مصادره المالية
عبر العقوبات
على «القرض
الحسن»،
وتقوية مؤسسات
الدولة
اللبنانية
لتكون بديلاً
حيوياً عن
مؤسسات الحزب.
موقع
الدولة في
الجنوب
تقول
المصادر
لـ«الشرق
الأوسط» إن
الموفدة الأميركية
«حملت رسائل
أميركية
واضحة حيال
الجنوب
اللبناني،
وموقع الدولة
فيه، ودور
(حزب الله) المتعاظم
في ملء الفراغ
الاجتماعي
والإداري»، في
إشارة إلى ضعف
مؤسسات
الدولة في
المنطقة، مما
دفع الحزب
لتكون
مؤسساته
بديلاً. وتشير
المصادر إلى
أن «الاهتمام
الأميركي
المتجدد بالجنوب
ليس جديداً،
لكنه اكتسب
زخماً في الأشهر
الأخيرة مع
تصاعد
التوترات
الحدودية وتراجع
قدرة
المؤسسات
اللبنانية
على احتواء
تداعياتها
الاجتماعية
والمعيشية»،
وتقول إن «واشنطن
تعتبر الجنوب
اليوم ساحة
اختبار حقيقية
لمدى قدرة
الدولة
اللبنانية
على إعادة بناء
حضورها، بعد
أن باتت
مؤسسات الحزب
تؤدي أدوار
الدولة في
معظم القرى
والبلدات
الحدودية».
رسائل
أميركية
مشروطة
بالسيادة
تؤكد
المصادر أن
أورتاغوس
شددت في
لقاءاتها على
أنّ «استقرار
الجنوب يشكل
المدخل
الإلزامي
لأيّ إعادة
إعمار أو دعم
اقتصادي»،
مشيرة إلى أن
«الولايات
المتحدة لن
تدعم أيّ
مشاريع في
الجنوب من
خارج إطار
الدولة
اللبنانية،
أو عبر قنوات
حزبية
موازية».
واستشفّ من
التقتهم
أورتاغوس بأن
«الأمن
الاجتماعي لا
يقل أهمية عن
الأمن العسكري،
وأن أيّ
منطقةٍ تُدار
خارج سلطة
الدولة ستبقى
عرضةً لعدم
الاستقرار،
مهما بلغت قدرة
الحزب على
إدارة شؤونها
اليومية». وتلفت
المصادر إلى
أن «واشنطن
تعي أن الجنوب
اللبناني
يمثل مختبراً
مزدوجاً، فمن
جهةٍ هو خط
تماسٍ مع
إسرائيل، ومن
جهةٍ أخرى
مساحة نفوذ
مدني واجتماعي
لـ(حزب الله)
يتجاوز
الطابع
العسكري».
منظومة
الحزب... دولة
موازية
يكشف
الواقع
الخدماتي في
الجنوب فجوة
هائلة بين
خطاب الدولة
وقدرتها
الفعلية على
تقديم الخدمات.
فبينما
تتراجع
الوزارات
والإدارات
العامة تحت وطأة
الانهيار
المالي،
تواصل مؤسسات
«حزب الله»
تقديم بدائل
متكاملة من
شبكات
استشفائية وتعليمية
وإغاثية
وتموينية،
وجمعيات خيرية
تدير حملات
دعم غذائي
ورواتب شهرية
لآلاف العائلات.
وتقول مصادر
في الجنوب إنّ
«الناس في المنطقة
لا يزورون
مؤسسات
الدولة إلا
عندما تتعلق
المسائل
بالأوراق
الرسمية أو
الخدمات الإدارية،
بعد تراجع
تقديمات
الدولة
وخدماتها منذ
الأزمة
المالية في
عام 2019»، وعليه
استفاد الحزب
من الأزمة
لتوسيع مروحة
خدماته ومؤسساته،
«وتحوّل الحزب
إلى بنية
اقتصادية شبه
مكتفية، تدير
مواردها
بمعزل عن
انهيار
القطاع العام».
هذا الواقع،
وفق سياسيين
لبنانيين، «يعني
عملياً أن
الحزب لم يعد
يملأ فراغ
الدولة فقط،
بل بات يشكّل
الدولة
البديلة في
مناطق نفوذه».
وعليه، توضح
المصادر
المطلعة على
لقاءات
أورتاغوس في
بيروت أنّ
«الولايات
المتحدة تنظر
بقلقٍ بالغ
إلى هذا
النموذج،
وتعتبره تجسيداً
لتآكل مؤسسات
الدولة
اللبنانية لصالح
سلطة الأمر
الواقع».
الإعمار
المشروط
تشير
المعلومات
إلى أنّ
أورتاغوس
أكدت في محادثاتها
أن «أيّ حديثٍ
عن إعادة
إعمار أو دعم دولي
مشروط بتحقيق
سيادة كاملة
للدولة اللبنانية
على الجنوب،
وبوجود
مؤسسات رسمية
فاعلة قادرة
على إدارة
المساعدات
بشفافية».
وتوضح المصادر
المطلعة على
لقاءات
أورتاغوس أنّ
«الإدارة
الأميركية
تربط بين
الاستقرار
الأمني والاستقرار
الاجتماعي،
وترى أنّ غياب
الخدمات
الرسمية يضعف
الثقة
بالدولة
ويحوّل الناس إلى
رعايا لدى
القوى
المحلية».
وتضيف
المصادر أن
«واشنطن لا
تخفي قلقها من
أن يؤدي
استمرار
الوضع الحالي
إلى ترسيخ
اقتصادٍ
اجتماعي
موازٍ يديره
الحزب، ما
يجعل أيّ
محاولة
مستقبلية
لإعادة دمج
الجنوب ضمن
المنظومة
الوطنية مهمة
صعبة».
الحكومة
اللبنانية أمام «مهمة
صعبة» في
التعامل مع
قانون
الانتخاب..تدخّل
عون وسلام
عطّل مؤقتاً
إقحامها في
انقسام يهدد
وحدتها
محمد
شقير/الشرق
الأوسط/31
تشرين الأول/2025
الخلاف
حول
التعديلات
المقترحة على
قانون الانتخاب
الذي ستجري
على أساسه
الانتخابات النيابية
اللبنانية،
الربيع
المقبل، كاد
يقحم الجلسة
الأخيرة
لمجلس
الوزراء في
انقسام سياسي
حاد تصعب
السيطرة
عليه، لو لم
يتدخل رئيس الجمهورية،
العماد جوزيف
عون، لتبريد
الأجواء بين
وزراء
«الثنائي»
الشيعي
المطالبين
بإجراء
الانتخابات
على أساس
القانون
النافذ، وبين
وزراء «القوات
اللبنانية»
و«الكتائب»
الذين يصرون
على طرح
اقتراح
القانون الذي
تقدّم به وزير
الخارجية
والمغتربين
يوسف رجي،
ويرمي إلى شطب
المادتين 112 و122
من القانون
بما يسمح
للبنانيين في
بلاد
الاغتراب
بالاقتراع من
مقر إقامتهم،
بحسب قيودهم
في لوائح
الشطب لـ128
نائباً. وتلازم
تدخّل عون مع
تدخل لرئيس
الحكومة نواف
سلام الذي
اقترح تشكيل
لجنة وزارية،
برئاسة نائبه
طارق متري،
أوكل إليها
وضع مجموعة من
الاقتراحات،
على أن تُطرح
على مجلس الوزراء
في جلسته،
الأسبوع
المقبل،
لمناقشتها
واتخاذ
القرار
المناسب، تحت
سقف الإصرار
على إجراء
الانتخابات
في موعدها،
وعلى حق المغتربين
في المشاركة
بالاستحقاق
النيابي.
سلام
يتدخل
وعلمت
«الشرق
الأوسط» من
مصدر وزاري
بارز أن سلام
تدخّل في
الوقت
المناسب لقطع
الطريق على تهديد
وزراء
«القوات»
و«الكتائب»
بالخروج من الجلسة،
إذا لم يُطرح
اقتراح مشروع
القانون المعجل
المكرَّر
الذي تقدم به
الوزير رجي
على التصويت،
في مقابل
تلويح وزراء
«الثنائي»
بالانسحاب ما
لم يُطرح
إجراء
الانتخابات
على أساس
القانون
النافذ. ولفت
المصدر
الوزاري إلى
أن الخلاف على
قانون الانتخاب
تحوّل إلى
مادة سياسية
مشتعلة، وهذا
ما دفع بعون
إلى إدراجه
كبند أخير على
جدول أعمال
الجلسة، ليكون
في وسع
الوزراء
إقرار البنود
الأخرى. وأكد
أن تهديد بعض
الوزراء
بالخروج من
الجلسة قوبل
بموقف من عون
دعاهم إلى عدم
المزايدة
عليه، بمشاركة
المنتشرين في
العملية
الانتخابية. وكشف
أن الجلسة
تخللتها
مواقف حادة لم
تكن مألوفة،
وهذا ما دفع
بأحد وزراء
«القوات» للاعتذار
من سلام، وأن
تعاونه مع عون
أدى إلى إنقاذ
مجلس الوزراء
من الانقسام،
لكن لبعض الوقت،
ما لم تؤدّ
الجلسة
المقبلة
للحكومة إلى توافق
حول
التعديلات
المقترحة على
القانون بعد
أن تعذّر على
البرلمان
النظر فيها؛
ليس بتطيير
النصاب فحسب،
وإنما لتصاعد
وتيرة الخلاف
حولها، وكانت
وراء تبادل
التحديات
بالمفهوم
السياسي
للكلمة، وكان
أبرزها بين
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري ورئيس حزب
«القوات» سمير
جعجع، مع أن
رئيس
«الكتائب»
النائب سامي
الجميل انضم
لاحقاً إلى
السجال
بتأييده
لجعجع.
انقسام داخل
البرلمان
وأكد
المصدر
الوزاري أن
الانقسام
بداخل
البرلمان كان
وراء تعطيل الجلسات
التشريعية،
وأدى إلى رمي
كرة النار في حضن
الحكومة التي
تقف الآن
موقفاً لا
تُحسد عليه،
ويحشرها في
الزاوية، ما
لم تتوصل إلى
إنضاج تسوية
في اللحظة
الأخيرة، ليس
لتجنيب الحكومة
انقساماً لا
تتوخاه،
وإنما لأنه
يهدد إنجاز
الاستحقاق
النيابي في
موعده، وهذا
ما يلقى
مقاومة
سياسية من عون
وسلام اللذين
يصران على
إتمامه بلا أي
تأخير، وأن
القانون، بغضّ
النظر عن
مضمونه، في
حاجة إلى
تعديل في البرلمان
لتعليق العمل
ببعض البنود
الواردة فيه،
وأبرزها
استخدام
البطاقة
الممغنطة،
واستحداث
مراكز
الـ«ميغاسنتر»
تتيح
للناخبين،
بعد تسجيل
أسمائهم،
الاقتراع من
أمام سكنهم. وقال
إن الحكومة هي
الآن في حالة
انتظار، ريثما
تتمكن اللجنة
الوزارية من
إنجاز المهمة
التي كلفها
بها مجلس
الوزراء،
ولفت إلى وجود
صعوبة في
استحداث
الدائرة
الانتخابية
السادسة عشرة
المخصصة
لتمثيل
المنتشرين بـ6
مقاعد
نيابية، وتوقع
استبعادها من
المقترحات
التي سترفعها
اللجنة إلى
مجلس الوزراء.
ورأى أن
الصعوبة في
استحداثها
تكمن في أن
المراسيم
التطبيقية
لاستحداث هذه
الدائرة في
حاجة إلى
تشريع يقرّه
مجلس النواب،
ولا يمكن
للحكومة أن
تنوب عنه بقرار
يصدر عن مجلس
الوزراء بناء
على طلب وزير الداخلية
والبلديات
العميد أحمد
الحجار. وهذا
ما كانت
أبلغته إلى
رئاسة المجلس
النيابي.
وأكد أنه لا يحق
للجنة
الوزارية أن
ترفع تقريرها
إلى مجلس
الوزراء
باقتراح واحد.
وأكد
المصدر نفسه
أنها سترفع
إلى مجلس
الوزراء الحصيلة
النهائية
للمقترحات
التي جرى
التداول فيها،
لأنه من غير
الجائز أن
تنوب عنه
بالتصويت على
اقتراح معين،
لأن المجلس هو
الجهة الوحيدة
المخولة
النظر فيها،
واتخاذ
القرار المناسب،
واعترف بأن
الانقسام
الذي لا يزال
يحول دون
انعقاد
الجلسة
النيابية،
سرعان ما تمدّد
إلى الحكومة،
وأن ضيق الوقت
لم يعد يسمح
بعدم حسم
الموقف على
نحو يقطع
الرهان على من
يتطلع للتمديد
للبرلمان،
لأنه سيلقى
اعتراضاً من الحكومة
التي تنأى
بنفسها عن
التقدم من
البرلمان
باقتراح في
هذا الخصوص،
ورفضاً
قاطعاً من
المجتمع
الدولي الذي
ينظر إلى
الاستحقاق النيابي
على أنه محطة
لإعادة تكوين
السلطة بإحداث
تغيير في
ميزان القوى.
الانتخابات
في موعدها
ورأى أن رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة، كما
رئيس البرلمان
نبيه بري،
يتوافقون على
إجراء الانتخابات
في موعدها،
وهذا يتطلب من
القوى السياسية
تقديم
التسهيلات
المطلوبة
لإنجاز
الانتخابات
في موعدها
الذي لا يلقى
أي رد من «حزب
الله». لذلك
تقف الحكومة
عند مفترق
طرق؛ فإما أن
تحافظ على
تماسكها
بالتوافق على
القانون، أو
أن مصيرها
الانقسام، مع
أن تمسك «الثنائي»
الشيعي
بالقانون
النافذ لا
يعني أنه يقفل
الأبواب أمام
احتمال
التوصل إلى
تسوية تقوم
على استبعاد
تمثيل
الاغتراب بـ6
مقاعد، وتحصر
التوافق حول
اقتراع
المنتشرين،
لكن كيف وأين؟
وإن كان يتمسك
بمجيئهم
للبنان لممارسة
حقهم في
الاقتراع
بذريعة عدم
تكافؤ الفرص
التي تسمح
لمرشحيه
ومحازبيه
بالتحرك في عدد
من دول
الاغتراب،
وأن هناك
عقوبات
أميركية مفروضة
على بعض
مرشحيه،
ويخشى من أن
تنسحب على مؤيديه
بملاحقتهم من
الدول التي
تصنّف الحزب على
خانة الإرهاب
وتدرجه على
لائحة
العقوبات،
كما قال مصدر
في «الثنائي»
لـ«الشرق
الأوسط» مضيفاً
أن الضغوط
بدأت منذ الآن
تُمارَس عليهم
في أكثر من
دولة.
عون
يفتح مسارات
دبلوماسية
لمعالجة
انتهاكات
إسرائيل في لبنان ...طلب
من ألمانيا
الضغط على تل
أبيب... وأكد
استعداده
للتفاوض
بيروت/الشرق
الأوسط/31
تشرين الأول/2025
يسير
الرئيس
اللبناني
جوزيف عون على
مسارات متعددة
لمعالجة
الأزمة
الأمنية
الناتجة عن الانتهاكات
الإسرائيلية
لاتفاق وقف
إطلاق النار،
تأخذ المسار
الدبلوماسي
والعسكري،
عبر إعلانه عن
استعداده
للتفاوض لإنهاء
الاحتلال،
ومطالبة
المجتمع
الدولي بالمؤازرة،
إلى جانب
مطالبة الجيش
بالتصدي للتوغلات
الإسرائيلية،
وحشد الدعم له
لاستكمال انتشاره
وتنفيذ مهامه.
وقوبلت مواقف
عون وإجراءات
الدولة
اللبنانية
بالترحيب
داخلياً،
وجاء أبرزه
على لسان أمين
عام «حزب الله»
نعيم قاسم
الذي وصفه
بأنه «موقف
مسؤول في
إعطاء
الأوامر للجيش
في التصدي
للتوغل
الإسرائيلي،
وهذا يُبنى عليه»،
في وقت حازت
فيه إجراءات
الدولة اللبنانية
على دعم
ألمانيا التي
أكد وزير
خارجيتها
يوهان
فاديفول،
خلال لقائه
بعون «استمرار
دعم بلاده
للبنان في
كافة
المجالات، لا
سيما في
الإجراءات
التي تتخذها
الحكومة
اللبنانية من
أجل تعزيز
سيادتها على
الأراضي
اللبنانية
كافة، وتمكين
الجيش
اللبناني من
بسط سلطته».
وتتطابق
مواقف عون في
الإجراءات
لمعالجة الأزمة
الأمنية، مع
تعهدات
الدولة
اللبنانية باحتكار
الدفاع عن
السيادة،
وتنفيذ حصرية
السلاح،
وتثبيت
الاستقرار
وفق الآليات
التي تراها
مناسبة
لحماية
المواطنين.
ويرى مطلعون على
قرار عون
بإيكال الجيش
اللبناني
مهمة التصدي
للتوغلات
واستكمال
الانتشار في
المنطقة
الحدودية،
أنه «يسدّ
الثغرة التي
كانت قائمة في
السابق والتي
أدت إلى إيكال
الدفاع إلى
جهة غير رسمية»،
في إشارة إلى
«حزب الله»
الذي كان يقول
إنه يدافع عن
الأرض ويقاوم
الاحتلال بعد
تخلي الدولة
عنها. ويرى
هؤلاء أن سدّ
هذه الثغرة،
وسحب الذرائع السابقة
حول الدفاع عن
الأرض، «يمكّن
الدولة من
تنفيذ
التزاماتها
أمام المجتمع
الدولي بمبدأ
حصرية السلاح
واحتكار قرار
السلم
والحرب، كما
يمكّن الجيش
من أن يأخذ
دوره
الطبيعي»، وهو
دور يعطيه
إياه الدستور،
فضلاً عن أن
هذا القرار
«يملأ الفراغ
الأمني، ويضع
حداً
للتوغلات
الإسرائيلية،
ويخاطب
البيئة التي
تطالب الدولة
بالدفاع
عنها».
الضغط الدبلوماسي
ولم
تتخلّ الدولة
اللبنانية عن
آليات أخرى لمعالجة
الأزمة
الأمنية، فقد
طلب الرئيس
اللبناني من
وزير خارجية
ألمانيا
يوهان فاديفول،
خلال
استقباله في
قصر بعبدا أن
يضغط المجتمع
الدولي
والاتحاد
الأوروبي والولايات
المتحدة على
إسرائيل
للتقيّد باتفاق
وقف الأعمال
العدائية
المعلن في
نوفمبر (تشرين
الثاني)
الماضي،
وتمكين الجيش
اللبناني من
الانتشار حتى
الحدود
الجنوبية
الدولية واستكمال
تنفيذ الخطط
لبسط سيادة
الدولة على
كامل أراضيها.
وقال الرئيس
عون إن لبنان
«ليس من دعاة
الحروب لأننا
جرّبناها
وتعلمنا منها
العبر»،
مؤكداً السعي
لإعادة
الاستقرار
إلى الجنوب»،
وشدد على أن
خيار التفاوض
يهدف إلى «استرجاع
الأرض
المحتلة
وإعادة
الأسرى وتحقيق
الانسحاب
الكامل من
التلال»، غير
أن إسرائيل،
بحسب عون، «لم
تقابل هذا
الخيار إلا
بالمزيد من
الاعتداءات
ورفع منسوب
التصعيد في
الجنوب
والبقاع».
ورأى أن «عدم
تجاوب
إسرائيل مع
الدعوات لوقف
اعتداءاتها
يؤكد أن
القرار العدواني
لا يزال
خيارها
الأول»، ما
يضع «مسؤولية
إضافية على
المجتمع
الدولي لدعم
الموقف اللبناني
الساعي
لتحقيق
الأمان
والاستقرار».
وشدد عون على
أن الجيش
اللبناني
«يقوم
بواجباته كاملة
جنوب
الليطاني
وعلى امتداد
الوطن»، معلناً
أن عديده في
الجنوب
«سيرتفع قبل
نهاية السنة
إلى عشرة آلاف
جندي»، وأكد
أن الجيش هو
«الضمانة
الوحيدة
لحماية لبنان
والدفاع عن
سيادته، ولا
حلول أمنية
مستدامة من
دونه». وجدد
عون التأكيد
على «استعداد
لبنان
للمفاوضات من
أجل إنهاء
الاحتلال
الإسرائيلي»،
لكنه شدد على
أن «أي تفاوض
لا يكون من
جانب واحد بل
يحتاج إلى
إرادة
متبادلة،
وهذا الأمر
غير متوافر بعد»،
على أن
يُحدَّد شكل
التفاوض
وزمانه ومكانه
لاحقاً.
دعم
ألماني للجيش
من
جهته، أكد
الوزير
الألماني
استمرار دعم
بلاده للبنان
«في مختلف
المجالات،
ولا سيما في
جهود الحكومة
لتعزيز
سيادتها على
الأراضي
اللبنانية كافة،
وتمكين الجيش
من بسط
سلطته»،
مجدداً الدعوة
إلى احترام
القرارات
الدولية،
ومشيراً إلى
مساهمة بلاده
في القوة
البحرية
التابعة لـ«اليونيفيل».
وأعاد الوزير
الألماني
خلال لقائه
برئيس
الحكومة نواف
سلام، تأكيده
«استعداد ألمانيا
للوقوف إلى
جانب لبنان
ودعم الجيش اللبناني
خلال المؤتمر
الدولي
المرتقب»، مشدداً
على «أهمية
مواصلة
الحكومة
تنفيذ الإصلاحات
المالية
والإدارية
وإنجاز
الاتفاق مع صندوق
النقد الدولي
لتعزيز الثقة
الدولية ودعم
مسار
التعافي».
واعتبر رئيس
الحكومة نواف
سلام أن
«المرحلة
الجديدة بعد
اتفاق غزة
وقمة شرم الشيخ
تشكل فرصة
حقيقية»، لكنه
أشار إلى أن
«أي استقرار
لن يكون
ممكناً ما لم
تبدأ عملية
سلام عادل
وحقيقي تؤدي
إلى قيام دولة
فلسطينية
مستقلة»،
مؤكداً تمسّك
لبنان
بـ«المبادرة العربية
للسلام».
وشدد
على أن
الحكومة
«أنجزت رزمة
من الإصلاحات،
خصوصاً في
الملفين
المالي
والإداري»،
وتعمل على
«الانتهاء من
إعداد مشروع
قانون الفجوة
المالية في
أقرب وقت».
وزارة الخارجية
وكان
وزير
الخارجية
يوسف رجي عقد
لقاءً
ثنائياً ثم
موسعاً مع
نظيره
الألماني،
وشدد فاديفول
على أن زيارته
تهدف إلى
«الاطلاع على
ما يمكن
لألمانيا
القيام به
لدعم الاستقرار
في لبنان،
باعتباره
مفتاحاً
للاستقرار في
المنطقة»،
مؤكداً أن
«استمرار
الاعتداءات
الإسرائيلية
غير مقبول»،
وداعياً إلى
التزام
إسرائيل و«حزب
الله»
بترتيبات وقف
الأعمال العدائية.
وأشاد
الوزير
الألماني
بقرار
الحكومة
اللبنانية حصر
السلاح
بيدها،
معتبراً أن
عدم نجاح الدولة
في هذا المسار
«سيرسل إشارة
سلبية عن
قدرتها على
السيطرة على
قرارها». وفي
مسار متصل،
نوّه الأمين
العام لـ«حزب
الله» نعيم
قاسم بموقف
رئيس
الجمهورية،
معتبراً أنه
«موقف مسؤول
في إعطاء
الأوامر
للجيش في التصدي
للتوغّل
الإسرائيلي،
وهذا يُبنى
عليه». وقال: «لا
نتلقى أوامر
من أحد، وهذا
العدوان والخروقات
من مسؤولية
الدولة أن
تتابعها»، متوجهاً
إلى خصومه في
الداخل
بالقول: «أين تصريحاتكم
من العدوان
الإسرائيلي
الواسع على
لبنان؟»، مشدداً
على أن أي
اتفاق جديد مع
«إسرائيل» هو
تبرئة لها.
وأكد قاسم أن
«الكل في
لبنان مسؤول
في مواجهة
العدوان
والاحتلال
كلّ بحسب دوره
ووظيفته... هذه
أرضنا
وسنستعيدها
إن شاء الله». وطالب
الحكومة
اللبنانية
بأن تضع على
جدول أعمالها
دراسة خطة من
أجل دعم الجيش
«ليتمكّن من
التصدي
للعدوان
الإسرائيلي»،
وأن يضع
برنامجاً
ليتمكّن من
تحقيق هذا الهدف.
مصر
ولبنان لعقد
اجتماعات
«اللجنة
العليا المشتركة»
...تعود بعد
6 سنوات على
مستوى رئيسي
وزراء
البلدين
القاهرة/الشرق
الأوسط/31
تشرين الأول/2025
تستعد
مصر ولبنان
لانعقاد
«اللجنة
العليا المشتركة»
في دورتها
العاشرة على
مستوى رئيسي وزراء
البلدين، حيث
انطلقت في
القاهرة،
الجمعة،
الاجتماعات
التحضيرية
على مستوى
الخبراء في
مجالات
متعددة؛
أبرزها تعزيز
التعاون التجاري
والصناعي
والتعاون في خطط
التنمية
المستقبلية.
وانعقدت
الاجتماعات
التحضيرية
برئاسة وزارة
التخطيط
والتنمية
الاقتصادية
والتعاون
الدولي في
مصر، ووزارة
الاقتصاد
والتجارة
اللبنانية،
وبمشاركة
السفير
المصري لدى
لبنان، علاء
موسى، والسفير
اللبناني لدى
مصر، علي
الحلبي،
وتهدف الاجتماعات
إلى «دفع
العلاقات
المشتركة».
وتعود «اللجنة
المصرية -
اللبنانية
المشتركة»
للانعقاد بعد
الدورة
التاسعة التي
استضافتها
بيروت في مايو
(أيار) من عام 2019،
والتي شهدت
التوقيع على
أربع وثائق في
مجالات تبادل
الخبرات
الضريبية،
والاتصالات
وتكنولوجيا
المعلومات،
وترويج الاستثمار،
واستيراد
مواد البناء
المصرية،
فضلاً عن محضر
اجتماعات
اللجنة
العليا. وشارك
في اجتماعات
القاهرة،
الجمعة، أكثر
من 50 جهة مصرية
ولبنانية،
بينها وزارات
مصرية هي «الخارجية،
والصناعة،
والصحة،
والتضامن الاجتماعي،
والبترول
والثروة
المعدنية،
والمالية،
والزراعة،
والكهرباء،
والسياحة،
والاستثمار»،
ومن الجانب
اللبناني،
شارك ممثلو
مجلس الوزراء،
ووزارة
الاقتصاد
والتجارة،
والمالية،
والصناعة،
والعمل،
والزراعة،
والإعلام،
وفق وزارة
«التخطيط
المصرية». وناقش
الخبراء من
الجانبين
عدداً من
المواضيع
المطروحة،
بينها «زيادة
حجم التبادل
التجاري بين
البلدين،
وتعظيم الاستفادة
من اتفاقيات
تيسير
التجارة،
فضلاً عن
تنمية
الاستثمارات
المشتركة بين
البلدين،
خاصة في
مجالات
الاستثمار
الصناعي، وتشجيع
العلاقات مع
القطاع
الخاص، فضلاً
عن تنمية
المشروعات
الصغيرة
والمتوسطة
ومتناهية الصغر».
كما تناول
الاجتماع
كذلك، تبادل
الخبرات في مجالات
التخطيط
التنموي
والتنمية
المستدامة،
وبناء
القدرات خاصة
في موضوعات
رسم الخطط والسياسات
المتعلقة
بالتنمية،
والمنظومة المتكاملة
للتخطيط
والمتابعة.
وأكدت وزيرة التخطيط
والتنمية
الاقتصادية
والتعاون الدولي
المصرية، رانيا
المشاط، «حرص
بلادها على
دفع العلاقات مع
دولة لبنان
الشقيقة،
والمضي قدماً
في تعزيز
العلاقات بما
يعود بالنفع
على البلدين
في مسيرتهما
نحو التنمية،
من خلال
التعاون المشترك
في العديد من
القطاعات»،
مشيرة إلى أن
مصر تقف جنباً
إلى جنب مع
شقيقتها
اللبنانية استناداً
إلى تاريخ
طويل من
العلاقات
المصيرية
التي ربطت
وتربط بين
أبناء
الشعبين
الشقيقين في
مصر ولبنان.
وأضافت
المشاط أن
«مصر تتطلع
دائماً إلى
المضي قدماً
في العمل
المشترك الدؤوب
مع لبنان
للوصول إلى
مستويات
متميزة للعلاقات
الثنائية في
مختلف
المجالات،
والتي تشهد
نقلات نوعية
ودفعات مطردة
مع الأيام
بفضل الجهد
الذي يتم بذله
بجهود
الدولتين
والمتابعة
المستمرة
لتطويرها
ومعالجة ما قد
يعرقلها من
معوقات أو
عقبات». وشهدت
علاقات
التعاون
الاقتصادي
والفني بين
مصر ولبنان
تطوراً منذ
اتفاقية
إنشاء «اللجنة
العليا
المصرية - اللبنانية
المشتركة»
الموقعة
بالقاهرة في 1996.
ووصل
حجم التبادل
التجاري بين
مصر ولبنان إلى
مليار دولار
خلال عام 2024
(الدولار
يساوي 47.2 جنيه
في البنوك
المصرية)
بزيادة قدرها
29.3 في المائة عن
عام 2023،
وارتفعت
الصادرات المصرية
إلى لبنان
بنسبة 43.8 في
المائة لتسجل
762.8 مليون
دولار، بينما
تراجعت
الواردات
المصرية من لبنان
بنسبة 2.3 في
المائة لتصل إلى 237.7 مليون
دولار في
العام نفسه،
وفق إحصائيات
رسمية. وكان
الرئيس
اللبناني
جوزيف عون، قد
استقبل،
الثلاثاء
الماضي، مدير
المخابرات
المصرية، حسن
رشاد، في قصر
بعبدا، وناقشا
«الأوضاع
العامة في
المنطقة، ولا
سيما في الجنوب
والوضع في
غزة»، حسب
الرئاسة
اللبنانية. وأشار
رشاد إلى
استعداد
بلاده
لـ«المساعدة في
تثبيت
الاستقرار في
الجنوب
اللبناني،
وإنهاء
الاضطرابات
الأمنية»، كما
أكد «دعم مصر
الدائم
للبنان». ورحب
الرئيس
اللبناني بأي
جهد لمصر
يُسهم في وقف
الاعتداءات
الإسرائيلية
وإعادة
الاستقرار
إلى بلاده.
ووفق بيان الرئاسة
اللبنانية
«أشاد عون
بدعم مصر
المتواصل للبنان
في مختلف
المجالات».
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
إسرائيل
تتوغل داخل
«الخط الأصفر»
في غزة ...واصلت
خرق وقف النار
وسلّمت 30
جثماناً
لفلسطينيين
غزة/الشرق
الأوسط/31
تشرين الأول/2025
قتل
وأصيب
فلسطينيون،
الجمعة، في
غارات جوية
وبرصاص
القوات
الإسرائيلية
التي تواصل خروقها
في قطاع غزة،
ما رفع أعداد
الضحايا منذ وقف
إطلاق النار
الذي دخل حيز
التنفيذ في
العاشر من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2025.وذكرت
مصادر طبية أن
فلسطينياً
قُتل في غارة
جوية ببلدة
بني سهيلا،
شرق خان يونس،
جنوب قطاع
غزة، فيما
تُوفي آخر
متأثراً
بجروحه التي
أصيب بها إثر
قصف سابق في
التصعيد
الإسرائيلي
منذ يومين،
الذي طاله مع
مجموعة من
المواطنين في
المحافظة
نفسها. بينما
قتل فلسطيني
وأصيب آخران،
أحدهما جروحه
خطيرة، إثر إطلاق
نيران من
آليات
إسرائيلية في
حي الشجاعية
شرق مدينة
غزة. ووصل
جثمانا
فلسطينيين إلى
عيادة مجمع
الشفاء الطبي
بمدينة غزة،
حيث قتل
أحدهما فيما
يبدو برصاص
رافعة
إسرائيلية شرق
شارع الجلاء
بالقرب من حي
الشيخ رضوان
شمال
المدينة،
فيما قتل
الآخر في
جباليا شمال
القطاع.وحسب
شهود عيان،
فإنه للمرة
الأولى توغلت
آليات
إسرائيلية
داخل المناطق
الواقعة ضمن
حدود الخط
الأصفر
(المناطق التي
يقطنها فلسطينيون)،
بعدما وصلت
إلى منطقة
مسجد الخلفاء
الراشدين في
مخيم جباليا
شمال القطاع،
لتقطع مسافةً
لا تقل عن 400 متر
من أقرب نقطة
تتمركز عندها
شرق المخيم.
وقالت
مصادر
ميدانية
لـ«الشرق
الأوسط» إن
عملية التوغل
كانت مفاجئة،
وبسببها نزح
المئات من
المواطنين
الذين عادوا
في الأيام
الماضية إلى
مخيم جباليا،
مشيرةً إلى أن
القوات الإسرائيلية
قتلت شاباً،
وأصابت آخرين
إثر هذا
التوغل
المفاجئ.
وبينت أن تلك
القوات وضعت
مكعبات
أسمنتية
وأخرى صفراء في
مناطق محددة،
رغم أن هذه
المناطق تقع
غرب الخط
الأصفر
المشار إليه
ضمن اتفاق وقف
إطلاق النار،
ما يعني أن
تلك القوات
وسعت من أماكن
وجودها في
جباليا، وهو
ما يعد
انتهاكاً واضحاً
للاتفاق،
وتطبيقاً
للقرار
الإسرائيلي
المتخذ منذ
أيام بتوسيع
سيطرة قواتها
على الأرض.
ولفتت
المصادر إلى
أنه بالرغم من
انسحاب
القوات
الإسرائيلية
بعد عدة ساعات
من تلك المناطق،
فإن إبقاء
المكعبات
الأسمنتية،
وكذلك
الإشارات
الصفراء، في
تلك المناطق،
يعد تحذيراً
للسكان من
الوصول
إليها، ما
يعني أن تلك
القوات
ستسيطر عليها
نارياً عن
بعد.
تزامن
ذلك، مع عملية
نسف كبيرة
تقوم بها قوات
إسرائيلية
شرق مدينة
غزة، تحديداً
شرق أحياء
الزيتون
والشجاعية
والتفاح، وسط
قصف مدفعي
وإطلاق نار لا
يتوقف خاصةً
طوال ساعات
الليل
والصباح الباكر،
فيما تنخفض
حدة هذه
الأحداث
نهاراً. ونفذت
عمليات
مماثلة في
المناطق
الواقعة شرق
خان يونس،
جنوب قطاع
غزة. وبينما
كانت «قناة 12»
العبرية ذكرت
منذ أيام أن الجيش
الإسرائيلي
بدأ بتدمير
مسارات أنفاق معروفة
له مسبقاً في
المناطق
الواقعة شرق
الخط الأصفر،
نقل موقع
«أكسيوس»
الأميركي عن
مسؤول أميركي
رفيع قوله إنه
تم إبلاغ
«حماس» ليل
الثلاثاء -
الأربعاء،
عبر مصر وقطر،
بأن لديها 24
ساعة لإخلاء
عناصرها من
المنطقة خلف
الخط الأصفر
التي تسيطر
عليها القوات
الإسرائيلية،
وأن هذه المهلة
انتهت عند
الساعة
الثامنة
بالتوقيت المحلي
من مساء
الخميس، ما
سيسمح
لإسرائيل
بفرض وقف
إطلاق النار
والعمل ضد
أهداف «حماس»
الموجودة في
الأراضي التي
تسيطر عليها
قواتها، وتم
إعطاء هذا
التوجيه
بموافقة
الولايات
المتحدة ومصر
وقطر. وقال
ضابط كبير في
الجيش
الإسرائيلي
لـ«أكسيوس»:
«هناك
إرهابيون في
تحت الأرض على
جانب الخط
الأصفر الذي
يسيطر عليه الجيش
الإسرائيلي،
سواء في خان
يونس أو في
رفح، وهذه
جيوب لم يتم
تطهيرها بعد»،
وأضاف: «كان الهدف
من الإنذار
الأميركي هو
دفعهم
وتمكينهم من
عبور الجانب
الآخر من الخط
الأصفر من دون
احتكاك يعوق
استمرار
تنفيذ
الاتفاق
وتخطيط
المرحلة
التالية، لكن
(حماس) لم
تستجب لهذا العرض».
يأتي هذا
التصعيد
الميداني، في
وقت أعلنت وزارة
الصحة عن تسلم
30 جثماناً
لفلسطينيين
قتلوا خلال
الحرب
واحتجزت
إسرائيل
جثامينهم، أو شاركوا
في هجوم
السابع من
أكتوبر 2023،
ليرتفع إجمالي
الجثث
المسلمة إلى 225.
وأتت عملية
التسليم بعد
يوم واحد من
تسليم «كتائب
القسام»،
الجناح
العسكري
لحركة «حماس»،
جثماني
مختطفين
إسرائيليين،
ليتبقى
جثامين 11 مختطفاً
آخرين، كما
تؤكد إسرائيل.
وسمحت إسرائيل
بخروج عشرات
الجرحى
والمرضى
الفلسطينيين،
ومرافقيهم من
قطاع غزة، إلى
الأردن، عبر كرم
أبو سالم،
ومنها تنقلوا
إلى عدة بلدان
عربية ودولية
بهدف تلقي
العلاج، وهي
الدفعة الثانية
في غضون أسبوع
واحد التي
يسمح بها
بالسفر، في
وقت ما زال
معبر رفح
مغلقاً،
وترفض إسرائيل
فتحه لأسباب
تتعلق بعدم
تسليم «حماس»
لما تبقى
لديها من
جثامين،
وتربط فتحه
بهذه القضية.
تزامن ذلك مع
استمرار تدفق
المساعدات الإنسانية،
وإدخال
البضائع إلى
القطاع الخاص،
فيما ما زالت
الأسواق تشهد
ارتفاعاً على
أسعار بعض
السلع
والمواد
الأساسية،
وسط اتهامات
لإسرائيل من
قبل منظمات
أممية ودولية
وكذلك محلية،
أنها لا تدخل
ما يكفي من
مساعدات وتركز
على إدخال
البضائع
لصالح التجار
فقط. على صعيد
متصل، قالت
وكالة غوث
وتشغيل
اللاجئين الفلسطينيين
(أونروا) إن
مدارسها في
قطاع غزة ما
زالت تشكل
ملاذاً آمناً
للعائلات
النازحة، بعدما
تحولت
قاعاتها إلى
مساكن مؤقتة
لهم. وأشارت
الوكالة عبر
صفحتها على
موقع «إكس» إلى
أن فرقها من
الأخصائيين
الاجتماعيين
تقدم خدمات
الحماية
والدعم
النفسي
والاجتماعي، وتساعد
المتضررين
على استعادة
حياتهم بكرامة،
مؤكدةً أنها
تواصل أداء
دورها
الإنساني الحيوي
في قطاع غزة،
رغم التحديات
والظروف الصعبة
التي يعيشها
السكان.
«فتح»: لن
نكون «عائقاً»
أمام أي اسم
مقترح في
«لجنة إدارة
غزة»
القاهرة:
محمد محمود/الشرق
الأوسط/31
تشرين الأول/2025
قال
المتحدث باسم
حركة التحرير
الوطني الفلسطيني
(فتح) عبد
الفتاح دولة
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
«حركته لن
تكون عائقاً
أمام أي اسم
مقترح لـ(لجنة
إدارة غزة)
التي ستتكون
من كفاءات
مهنية من
القطاع». واتفقت
الفصائل
الفلسطينية
في اجتماع 24
أكتوبر (تشرين
الأول) 2025
باستثناء
«فتح»
بالقاهرة على «دعم
ومواصلة
تنفيذ
إجراءات
اتفاق وقف
إطلاق النار،
وتسليم إدارة
قطاع غزة إلى
لجنة فلسطينية
مؤقتة من
أبناء القطاع
تتشكل من
المستقلين،
وإنشاء لجنة
دولية تشرف
على تمويل
وتنفيذ إعادة
إعمار
القطاع، مع
التأكيد على
وحدة النظام
السياسي
الفلسطيني
والقرار
الوطني
المستقل»، داعين
إلى «عقد
اجتماع عاجل
لكل القوى
والفصائل الفلسطينية
للاتفاق على
استراتيجية
وطنية». وعقب
الاجتماع،
ظهرت
الخلافات حول
رئاسة اللجنة
التي يُفترض
أن تحكم قطاع
غزة بعد أن
سربت وسائل
إعلام
إسرائيلية،
قبل أيام، أن
الفصائل
الفلسطينية
اتفقت على
تعيين أمجد
الشوا رئيساً
للجنة
الإدارية.
وأوضح دولة أن
«حركة (فتح)
تؤكد أن
مرجعية
اللجنة
الإدارية
لإدارة قطاع
غزة قد تم
التوافق
عليها قبل عام
مع الفصائل
بما في ذلك مع
حركة (حماس)
التي أكدت
موافقتها من
جديد وقبيل
اجتماع عدد من
الفصائل في القاهرة،
على أن تكون
هذه اللجنة
ضمن الإطار الشرعي
للحكومة
الفلسطينية،
وبرئاسة وزير
منها، وبما
يضمن وحدة
النظام
الإداري
والمؤسساتي
للدولة
الفلسطينية».
ولفت إلى أن
«ما صدر من
بيان مجموعة
الفصائل في
القاهرة
أخيراً جاء
مغايراً لما
تم الاتفاق
عليه، وهو ما
يستدعي
التوضيح
والتصويب
حفاظاً على
روح التفاهم
التي بُنيت
عليها
اللقاءات
الأخيرة».
ومضى قائلاً:
«أما بشأن
تصريح
القيادي
بـ(حماس) طاهر
النونو فإننا
نأمل أن يكون
تأكيداً
رسمياً لموقف
حركة (حماس)
الداعم
لتشكيل لجنة
من الكفاءات
برئاسة وزير
في الحكومة
الشرعية، وليس
مجرد تصريح
إعلامي سرعان
ما يُنسخ
بتصريح آخر أو
بيان مغاير».
واعتبر متحدث
«فتح» أن «صدور هذا
الموقف الذي
طرحه النونو
بشكل رسمي
وموحد من حركة
(حماس) سوف
يشكل خطوة
مهمة لتعزيز
وحدة الموقف
الفلسطيني،
ويدفع قدماً بخطة
إعادة
الإعمار
والتعافي
المبكر
وإدارة قطاع
غزة ضمن رؤية
وطنية واحدة
تحافظ على مصالح
شعبنا، ووحدة
الوطن،
والشرعية
الوطنية المتمثلة
في منظمة
التحرير
الفلسطينية
ودولة
فلسطين». وقال:
«في حركة (فتح)
لا نختلف على
الأسماء،
بقدر ما نُولي
اهتمامنا
لجوهر
التفاهم وضمان
سلامة
المرجعية
السياسية
والإدارية للجنة»،
مضيفاً:
«نحترم أن
اللجنة
ستتكوّن من كفاءات
مهنية من قطاع
غزة، ولن نكون
عائقاً أمام
أي اسم مقترح».
وأوضح أن
«هناك أسماء
وكفاءات
عديدة بين
صفوف شعبنا
الفلسطيني في
قطاع غزة
مؤهلة للعمل
بمهنية
ومسؤولية
بعيداً عن الحسابات
الفصائلية
ستحظى بتوافق
وطني». وتحفظ
متحدث «فتح» عن
الإدلاء
بتفاصيل بشأن
تلك الأسماء،
غير أن مصدراً
مسؤولاً في
الحركة قال
لـ«الشرق
الأوسط» إنه
«لا يزال وزير
الصحة الفلسطيني
الدكتور ماجد
أبو رمضان من
الأسماء المرشحة
لتولي رئاسة
اللجنة
الإدارية
لقطاع غزة،
بصفته وزيراً
في الحكومة
الفلسطينية ومن
أبناء قطاع
غزة، وشخصية
وطنية تتمتع
بكفاءة عالية
وخبرة
ميدانية
تؤهله لتحمل
هذه المسؤولية».
كان طاهر
النونو أكد في
مقابلة متلفزة،
الأربعاء، من
الدوحة، أن
الحركة
اقترحت 45 اسماً
من المستقلين
التكنوقراط
للمشاركة في «لجنة
إدارة
القطاع»،
شارحاً أن
المقترحين ليس
لديهم أي
انتماء
سياسي، وقد
توافقت عليهم
جميع الفصائل
الفلسطينية
في لقاء 24
أكتوبر بالقاهرة.
وأوضح النونو
أن «حماس»
وافقت على
مقترح حركة «فتح»
بأن يكون
الشخص الذي
سيتولى رئاسة
لجنة إدارة
القطاع
وزيراً في
السلطة الفلسطينية،
لافتاً إلى أن
الأسماء
نوقشت مع القيادة
المصرية،
والقاهرة هي
مَن ستختار أعضاء
اللجنة التي
ستبدأ مهامها
على الفور بشأن
إدارة قطاع
غزة بالكامل،
بما في ذلك
الإدارة
الأمنية، دون
تدخل من حركة
«حماس» أو أي
جهة أخرى.
الاحتلال
الإسرائيلي
يواصل
الاقتحامات
والاعتقالات
في الضفة ...كاتس
يقرر منع
الصليب
الأحمر من
زيارة الأسرى
الفلسطينيين
رام الله/الشرق
الأوسط/31
تشرين الأول/2025
شن الجيش
الإسرائيلي
حملة دهم
واسعة في مناطق
بالضفة
الغربية، بعد
اغتياله 3
فلسطينيين بهجوم
في جنين شمال
الضفة، فيما
وقّع وزير
الدفاع الإسرائيلي،
يسرائيل
كاتس، أمراً
يمنع ممثلي الصليب
الأحمر من
زيارة الأسرى
الفلسطينيين.
واقتحم جيش
الاحتلال
الإسرائيلي
مناطق رام
الله وبيت لحم
وقلقيلية
وطولكرم
ونابلس وأبو
ديس في الضفة،
واعتقل
فلسطينيين
وأجرى تحقيقات
ميدانية مع
العشرات في
فعل شبه يومي
متكرر بالضفة
الغربية. وداهمت
القوات
الإسرائيلية
مخيم الدهيشة
في بيت لحم،
وأخضعت أكثر
من 40
فلسطينياً
لتحقيقات
ميدانية وسط
حملات تفتيش
واسعة. وقالت
مصادر أمنية
لـ«الشرق
الأوسط» إن
الجيش تعمّد
إرهاب
الفلسطينيين
في المخيم واقتحم
عشرات
المنازل وقام
بتفتيش
عشوائي، وراح
يفحص الهواتف
المحمولة
ويعتقل
الشبان ويهددهم
بمصير صعب قبل
أن يُفرج
عنهم. أضافت
المصادر:
«الهدف هو
إرهاب
الفلسطينيين
وجعل حياتهم
صعبة ومعقدة
وهو نهج
متصاعد منذ
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023». وإلى
جانب بيت لحم،
اقتحم
الاحتلال رام
الله واعتقل 11
فلسطينياً من
هناك، كما
اقتحم
قلقيلية
واعتقل 3 فلسطينيين
منها، ورجلاً
وأبناءه
الثلاثة من
طولكرم
وشاباً من
نابلس وشابين
من أبو ديس
شرق القدس. وجاءت
الاعتقالات
في ذروة تصعيد
إسرائيلي في
الضفة، بعد
اغتيال الجيش
3 فلسطينيين
بقرية كفر
قود، غرب
جنين.واتهم
الجيش الإسرائيلي
الخلية
الفلسطينية
بأنها كانت في
مراحل متقدمة
لتنفيذ هجوم
في مخيم جنين. وتحتل
إسرائيل مخيم
جنين منذ 21
يناير (كانون
الثاني) الماضي،
عندما أطلقت
هناك عملية
واسعة تهدف إلى
تدمير
المخيم.وقال
وزير الدفاع
الإسرائيلي،
يسرائيل
كاتس، بعد
العملية إنه
وجّه الجيش
باتخاذ جميع
التدابير
اللازمة،
براً وجواً،
للقضاء على ما
سماه
«التهديدات
الإرهابية في
يهودا
والسامرة
(الضفة
الغربية)».
أضاف: «ستبقى
قوات الجيش في
معسكرات جنين
وطولكرم ونور الشمس
الإرهابية
لمنع الإرهاب
والهجمات. وسيتم
التعامل مع كل
من يدعم
الإرهاب
ويوفر له المأوى
والمساعدة».
وكان كاتس
وقّع، ظهر
الأربعاء،
على أمر يمنع
ممثلي الصليب
من زيارة المعتقلين.
وحسب
وزارة
الدفاع، فإن
الأمر
سيُطبَّق على
أي شخص مسجون
بموجب تعريف
«المقاتل غير
الشرعي» ويطول
ذلك بشكل أكبر
مقاتلي السابع
من أكتوبر. وبموجب
الأمر،
ستُمنع
الزيارات عن
آلاف
المعتقلين الذين
تظهر أسماؤهم
في قائمة
سرية. وقال
كاتس: «الآراء
التي عُرضت
عليّ تشير بلا
شك إلى أن زيارات
الصليب
الأحمر
للإرهابيين
في السجون ستضرّ
بأمن الدولة
بشكل خطير.
أمن الدولة ومواطنينا
يأتيان في المقام
الأول». وقالت
صحيفة «يديعوت
أحرونوت»: «لم يُتخذ
قرار الوزير
كاتس من فراغ.
فقد أعرب جهاز
الأمن العام
(الشاباك) عن
قلقه إزاء نقل
معلومات في
إطار زيارات
السجون». وكان
صراع طويل دار
بين وزير
الأمن
القومي،
إيتمار بن
غفير، المعارض
بشدة لزيارة
الصليب
الأحمر للمعتقلين،
ومجلس الأمن
القومي
الداعم للزيارات،
وقد مال رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو إلى
قبول موقف
مجلس الأمن
القومي. لكن
في النهاية،
وبعد ضغط شديد
من بن غفير
ومصلحة
السجون، قُبل
موقفه، ومنع
وزير الدفاع
زيارات
الصليب
الأحمر.
وأكدت
مصادر أن
القرار
اتُّخذ أيضاً
نتيجةً لضغوط
بن غفير.
وقال
عوديد فيلر،
المستشار
القانوني
لجمعية
الحقوق
المدنية،
التي تقدمت
بعريضة إلى محكمة
العدل العليا
تطالب
بالسماح
للصليب الأحمر
بزيارة
السجون، رداً
على قرار
كاتس: «حوّلت
دولة إسرائيل
مراكز
الاحتجاز
والسجون التي
يُحتجز فيها
فلسطينيون من
الضفة
الغربية
وقطاع غزة إلى
جحيم. جُمعت شهادات
متكررة
ومروّعة عن
السادية
والأعمال المروعة
من هذه
المراكز:
تعذيب، إساءة
معاملة، عنف
جسدي وجنسي،
مقتل
العشرات،
إصابات، تكبيل،
استخدام
الهراوات
والغاز
المسيل للدموع
والكلاب،
تجويع
السجناء،
اكتظاظ شديد وقمعي،
سوء نظافة
وانتشار وباء
الجرب، برد،
انقطاع المياه،
نقص الشمس
والهواء، منع
الوصول إلى الخدمات
الطبية، منع
النوم، منع
لقاءات المحامين،
وغيرها. الرقابة
الخارجية من
قبل الجهة
المختصة على
ما يحدث في
مراكز
الاحتجاز
والسجون أمر
بالغ
الأهمية». وأضاف
عوديد فيلر:
«تكشف شهادات
العائدين أن
سياسة إساءة
معاملة السجناء
التي انتهجها
بن غفير منذ
توليه منصبه
لم تنتهك حقوق
الإنسان
الأساسية
فحسب، بل تسببت
أيضاً في
معاناة مروعة
لهم. ويشهدون
واحداً تلو
الآخر أنهم
تعرضوا للضرب
حتى الموت بسبب
بن غفير
واعتزازه
بالسياسة
السادية التي نفّذها
بتعاون من
مصلحة السجون.
إن حماية
حقوق السجناء
واجب على كل
دولة، والهاوية
الأخلاقية
التي جرّنا
إليها بن غفير
ليست قدراً
محتوماً».
واتهم نادي
الأسير
الفلسطيني
كاتس بتشكيل
«غطاء إضافي
لمنظومة
السجون الإسرائيلية
لمواصلة
جرائمها
ومنها عمليات القتل
البطيء بحقّ
الأسرى
والمعتقلين
والتستّر
عليها». وقال
النادي في
بيان: «يأتي
هذا القرار مع
تصاعد الكشف
عن الجرائم
غير المسبوقة
في السجون من
خلال شهادات
الأسرى، لا
سيما بعد
إتمام صفقة
التبادل
الأخيرة».
ودعا المجتمع
الدولي إلى
«تشكيل لجنة
تحقيق دولية
مستقلة
وشاملة في
الجرائم
المرتكبة
بحقّ الأسرى
الفلسطينيين،
بما في ذلك
القتل العمد
والإعدامات
الميدانية
التي تندرج
ضمن جرائم
الإبادة
الجماعية».
وطالب «بالضغط
الفوري على
سلطات
الاحتلال للسماح
للجنة
الدولية
للصليب
الأحمر باستئناف
زياراتها
للأسرى،
داعياً
الصليب الأحمر
إلى اتخاذ
موقفٍ علني
وواضح إزاء
قرار
الاحتلال بمنع
هذه
الزيارات».
وذكر نادي
الأسير أن
إسرائيل
تواصل اعتقال
9100 فلسطيني في
سجونها منهم 400
طفل و49 سيدة.
صفقة
الغاز المصرية
-
الإسرائيلية...
«عراقيل»
جديدة «تُهدد
الاتفاقية» ...كوهين
رفض الموافقة
عليها... وحديث
عن ضغوط
أميركية لبدء
التصدير
القاهرة:
أحمد جمال/الشرق
الأوسط/31
تشرين الأول/2025
تواجه
اتفاقية
تصدير الغاز
الإسرائيلي
إلى مصر
«عراقيل»
جديدة «تهدد
تنفيذها» مع
رفض وزير الطاقة
الإسرائيلي،
إيلي كوهين،
الموافقة عليها
تمهيداً لبدء
العمل بها،
وسط ضغوط أميركية
للتصديق
عليها. ونسبت
صحف عبرية
بينها «يديعوت
أحرونوت» إلى
مسؤولين
قولهم إنّ
«وزير الطاقة
الأميركي، كريس
رايت ألغى
زيارة مقرّرة
إلى إسرائيل
الأسبوع
المقبل، بعد
رفض إسرائيل
الموافقة على
اتفاقية
كبيرة لتصدير
الغاز
الطبيعي مع
مصر». وزعم
مكتب وزير
الطاقة
الإسرائيلي
في إفادة له
«وجود قضايا
عالقة تتعلق
بالتسعير
المحلي
والمصالح
الوطنية»،
مشيراً إلى أن
«إسرائيل لن
تُمضي قدماً
في الاتفاقية
حتى يتم تأمين
سعر عادل
للسوق
المحلية،
وتلبية احتياجات
إسرائيل من
الطاقة بشكل
كامل». وفي
أغسطس (آب)
الماضي،
أعلنت شركة
«نيو ميد»، أحد الشركاء
في «حقل
ليفياثان»
الإسرائيلي
للغاز الطبيعي،
تعديل اتفاق
توريد الغاز
لمصر ليمتد
إلى عام 2040
بقيمة تصل إلى
35 مليار دولار.
(الدولار
يساوي 47.2 جنيه
في البنوك
المصرية).
وأشار مكتب
وزير الطاقة
الإسرائيلي
إلى أن «إدارة
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
مارست ضغوطاً
كبيرة على
كوهين ورئيس
الوزراء بنيامين
نتنياهو،
للمصادقة على
الاتفاق».
واتفق خبراء
تحدثوا
لـ«الشرق
الأوسط»، على
أن «اتفاق
الغاز مع
إسرائيل أضحى
(مهدداً) مع
(العراقيل) التي
تضعها حكومة
نتنياهو،
والتي تحاول
توظيف
الاتفاق
لتحقيق مكاسب
سياسية». وذكروا
«في كل
الحالات، فإن
مصر لديها
بدائل يمكن
الاعتماد
عليها،
ولديها رغبة
في تنفيذ بنود
الاتفاق دون
أن تتجاوب مع
المناورات
الإسرائيلية».
رئيس وحدة
دراسات
الطاقة
بـ«مركز
الأهرام
للدراسات
السياسية
والاستراتيجية»،
أحمد قنديل،
أشار إلى وجود
«خلاف أميركي -
إسرائيلي متصاعد
بسبب موقف
نتنياهو
الساعي
لتعليق (اتفاقية
الغاز) مع
مصر، وأن
الخلاف ينبع
من رفض الولايات
المتحدة
تسييس ملف
الغاز».
وأفادت
صحيفة
«إسرائيل
هيوم» بأن
شركة «شيفرون»
الأميركية
العملاقة
للطاقة، التي
تدير حقل الغاز،
تضغط أيضاً
على إسرائيل
للتصديق على الاتفاقية.
وأكد قنديل أن
«الشركات
الأميركية
لديها أنشطة
كثيرة أخرى في
مصر وكذلك
الأردن، ويُفسد
تدخل نتنياهو
السياسي،
أهدافها
التوسعية، ما
يجعل هناك
محاولات
لإثنائه عن
قراره»، مضيفاً:
«في جميع
الأحوال مصر
مستعدة
للتعامل مع كل
السيناريوهات
عبر تنويع
الاكتشافات
والاتفاق مع
موردين آخرين
في المنطقة؛
أبرزهم قطر
والجزائر
وقبرص،
لتعويض توقف
الإمدادات الإسرائيلية».
وصاحب
الإعلان عن
هذه «الصفقة»
تصاعد للسجال
بين مصر
وإسرائيل،
على وقع إعلان
نتنياهو في وقت
سابق «عدم
تمديد اتفاق
الغاز مع
مصر»، ما دفع
رئيس «الهيئة
العامة للاستعلامات»
في مصر، ضياء
رشوان، إلى
الرد حينها، محذراً
من «عواقب
إلغاء
الاتفاق». عضو
«المجلس المصري
للشؤون
الخارجية»،
الخبير في
الشؤون الإسرائيلية،
أحمد فؤاد
أنور، قال إن
«إسرائيل توظف
العلاقات
الاقتصادية
مع مصر لتحقيق
مكاسب
سياسية، لكن
ذلك لن يتحقق
على أرض الواقع
مع مواقف مصر
الثابتة التي
تضع أولويات الأمن
القومي
المصري فوق أي
مكاسب
اقتصادية». و«تخاطر
إسرائيل في
العلاقة مع
مصر بحثاً عن
تقديم
تنازلات
يجعلها تحقق
رؤيتها
الكاملة بشأن
مستقبل قطاع
غزة»، وفق
أنور، مشيراً
إلى أن «ذلك لن
يخدم حكومة
نتنياهو التي
لا تحظى
بأغلبية
شعبية
تساندها».
وبحسب أنور
«تحاول إسرائيل
التملص من
تعهداتها
بتصدير الغاز
إلى مصر، تارة
بحجة وجود
تهديدات
لـ(حزب الله) تستهدف
آبار
البترول،
ومرات أخرى
بحجة الصيانة؛
لكن من الصعب
أن تتهرب بشكل
كامل من هذه الالتزامات،
خصوصاً مع
تجاوز أزمات
نقص الغاز
وانتهاء فصل
الصيف دون
اللجوء
لـ(تخفيف الأحمال)
في مصر، ما
يتيح للقاهرة
مجال أوسع
للتفاوض».
وفي
يونيو
(حزيران)
الماضي، توقف
إنتاج الغاز من
الحقول
الإسرائيلية
في البحر
المتوسط لأسباب
أمنية مرتبطة
بتصاعد
التوترات
الإقليمية مع
بدء الضربات
الإسرائيلية
على إيران، ما
أدى إلى
انقطاع كامل
في إمدادات
الغاز الإسرائيلي
إلى مصر، قبل
أن تعود بعد
نحو أسبوعين.
و«تستثمر
القاهرة 5.7
مليار دولار
لحفر 480 بئراً
جديدة في
الصحراء
الغربية
وخليج السويس والمتوسط
ودلتا النيل،
بهدف تحقيق
استقرار طاقي
طويل الأمد
وتعزيز دورها
الإقليمي
واستقلالها
الاقتصادي،
ومع الحاجة
الأوروبية
الملحة للغاز
بعد الأزمة مع
روسيا»، وفق بيان
رسمي لوزارة
البترول
المصرية.
أستاذ التعدين
والبترول
بجامعة
القاهرة،
حسام عرفات،
أكد أن
«الاتفاق
المطور
لتصدير الغاز
الإسرائيلي
يبقى مهدداً،
فهو ما زال
بالأحرف الأولى
ولم يدخل حيز
التنفيذ، ما
يجعله ملزماً
للطرفين، وهو
ما يستغله
رئيس الوزراء
الإسرائيلي للتهرب
منه والضغط
سياسياً على
مصر بشأن مستقبل
قطاع غزة؛ لكن
في النهاية
ستكون
إسرائيل، هي
الخاسرة،
نظراً لأن سبل
تصدير الغاز
تبقى محدودة
مع وجود فائض
من الاستهلاك
المحلي». وأضاف
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
«العوامل
السياسية وليس
الاقتصادية،
هي ما تدفع
إسرائيل
للتلكؤ في
تصدير الغاز
لمصر، لأن
إسرائيل
مستفيدة بشكل
كبير من
التصدير
نتيجة البنية
التحتية المصرية
المتطورة
التي تسهم في
تصدير الغاز الإسرائيلي
لأوروبا».
«وتنظر
إسرائيل إلى
أن مصر تورد
الغاز من
محطات
الإسالة إلى
أوروبا مقابل
14 دولاراً لكل
وحدة حرارية،
في حين تشتريه
منها بسعر 8
دولارات،
لكنها تغفل
ميزانيات إنشاء
محطات
الإسالة
وتشغيلها،
وهذه ورقة رابحة
تلعب بها مصر،
فيما ترى
الحكومة
الإسرائيلية
أنها «يمكنها
المساومة
لرفع السعر أو
الحصول على
مكاسب
سياسية»،
وفقاً لعرفات.
ومن وجهة نظر
قنديل، فإن
«التهديد
الحالي للاتفاق
يدفع القاهرة
لتصويب
رؤيتها بشأن
التعاون
الاقتصادي مع
إسرائيل، لأن
حكومة نتنياهو
باعت الاتفاق
دون النظر
لكونها أمام
التزام
قانوني مع
الدولة
المصرية».
تقرير:
وزير أميركي
يلغي زيارته
لإسرائيل
لرفضها
المصادقة على اتفاق
الغاز مع مصر
تل أبيب/الشرق
الأوسط/31
تشرين الأول/2025
ألغى
وزير الطاقة
الأميركي
كريس رايت
زيارته
المقررة إلى
إسرائيل،
والتي كانت
ستستمر ستة
أيام، وذلك بعد
أن رفض نظيره
الإسرائيلي
إيلي كوهين
المصادقة على
اتفاق ضخم
لتصدير الغاز
تم التوصل
إليه مؤخراً
بين إسرائيل
ومصر، وفقاً
لما أفاد به
مكتب كوهين.
وفي أغسطس
(آب)، وقّع حقل
«ليفياثان»
الإسرائيلي
اتفاقاً
بقيمة 35 مليار
دولار لتصدير
الغاز
الطبيعي إلى
مصر، وهو أكبر
اتفاق تصدير
في تاريخ
إسرائيل،
وفقاً لصحيفة
«تايمز أوف
إسرائيل». بيد
أن مكتب كوهين
أفاد بأنه لن
يوافق على
الاتفاق حتى
يتم التوصل
إلى «أسعار عادلة
للسوق
الإسرائيلية»،
مضيفاً أن
إدارة الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
مارست ضغوطاً
كبيرة على
كوهين ورئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو
للمصادقة على
الاتفاق. كما
أفادت صحيفة
«إسرائيل
هيوم» بأن
شركة «شيفرون»
الأميركية
العملاقة
للطاقة،
والتي تدير
الحقل، تضغط
أيضاً على
إسرائيل
للمصادقة على
الاتفاق.
ووفقاً لمكتب
كوهين، فقد
«طالب بأن
تبقى الأسعار
للسوق
الإسرائيلية
جذابة»،
مضيفاً: «وبما
أن المفاوضات
لم تُستكمل
بعد، فقد رفض
كوهين المصادقة
على التصدير
حتى يتم حل
هذه المسألة».
وأثار بيان
مكتب كوهين
توتراً
ملحوظاً مع
إدارة ترمب،
في وقت تكثف
فيه واشنطن
جهودها
بالتعاون مع
إسرائيل لدفع
خطة ترمب
للسلام في
غزة. ويقول
مكتب كوهين:
«في الوقت
نفسه، تُبذل
جهود لتسوية
الجوانب
الدبلوماسية
بين إسرائيل ومصر».
الصليب الأحمر: «نمط
من العنف»
يستهدف
العاملين
بالمجال
الإنساني في
غزة والسودان
المنامة/الشرق
الأوسط/31
تشرين الأول/2025
ندّد
المدير العام
للجنة
الدولية
للصليب الأحمر،
بيار
كراهنبول،
الجمعة،
بتصاعد العنف
الذي يستهدف
العاملين في
المجال
الإنساني، لا
سيّما في غزة
والسودان حيث
قُتل خمسة
متطوعين هذا
الأسبوع. وقال
كراهنبول في
مقابلة مع
«وكالة
الصحافة الفرنسية»
بالبحرين:
«أصبح العنف
ضد العاملين في
المجال
الإنساني
بالسودان
وغزة وغيرهما
نمطاً
مأسوياً
للغاية».
وتحدّثت
تقارير عن مقتل
أكثر من 460
شخصاً أخيراً
في مستشفى
بمدينة
الفاشر غرب
السودان،
التي سقطت في
قبضة «قوات
الدعم
السريع»،
نهاية الأسبوع
الماضي. وأثارت
سيطرة «قوات
الدعم» على
الفاشر مخاوف
الخبراء من
تقسيم جديد
للسودان
وتكرار المجازر
التي شهدها
إقليم دارفور
مطلع القرن
الحالي. وأعلن
وزير الدفاع
الإسرائيلي،
يسرائيل
كاتس،
الأربعاء،
حظر زيارات
اللجنة
الدولية
للصليب
الأحمر
للأسرى
الفلسطينيين،
بموجب قانون
يستهدف
«المقاتلين
غير الشرعيين»،
في قرار يكرّس
الأمر الواقع
السائد منذ
بدء حرب غزة
في أكتوبر 2023.
وقال كاتس إن
زيارات الصليب
الأحمر «ستضر
بأمن الدولة
بشكل خطير»،
لكن كراهنبول
أكّد «لا يمكن
لزياراتنا أن تشكّل
تهديداً
أمنياً أو
تهديداً
للأمن القومي».
«اتفاق
غزة»...
«الاستفزازات»
الإسرائيلية
تزيد التعقيدات
أمام الوسطاء...مصر
تحذر من
عرقلة
المرحلة
الثانية
القاهرة :
محمد محمود/الشرق
الأوسط/31
تشرين الأول/2025
واصل الجيش
الإسرائيلي
هجماته على
قطاع غزة لليوم
الثالث على
التوالي، رغم
تدخل الوسطاء
لدعم صمود
اتفاق وقف
إطلاق النار
في القطاع،
مما دعا مصر
للتحذير من
عرقلة حكومة
بنيامين نتنياهو
للاتفاق.
هذه
الخروق
الإسرائيلية
المتكررة،
يرى خبير في
الشؤون
الإسرائيلية
تحدث لـ«الشرق
الأوسط»، أنها
ستزيد
التعقيدات
أمام الوسطاء،
غير أنه أكد
أن «الضغوط
الأميركية
قادرة على كبح
جماح إسرائيل
لعدم انهيار
الاتفاق الذي
بدأ في 10
أكتوبر (تشرين
الأول) 2025». وقالت
«وكالة
الأنباء
والمعلومات
الفلسطينية»
(وفا) إن الجيش
الإسرائيلي
هاجم قطاع غزة
لليوم الثالث
على التوالي،
مساء الخميس؛
ما أسفر عن
مقتل شخصين،
في اختبار
جديد لاتفاق وقف
إطلاق النار
الهشّ.
ويتعرّض وقف
إطلاق النار
الذي تم
التوصل إليه
بوساطة
الولايات المتحدة،
والذي لم يحسم
قضايا شائكة
مثل نزع سلاح
حركة «حماس»،
والجدول
الزمني
للانسحاب
الإسرائيلي
من قطاع غزة،
للاختبار
جراء اندلاع القتال
من حين لآخر
منذ دخوله حيز
التنفيذ قبل ثلاثة
أسابيع.وخلال
يومَي
الثلاثاء
والأربعاء،
ردت إسرائيل
على مقتل أحد
جنودها بقصف
قالت سلطات
الصحة في غزة
إنه أسفر عن
مقتل 104 أشخاص،
وقالت
إسرائيل، الأربعاء،
إنها «لا تزال
ملتزمة
باتفاق وقف
إطلاق النار
رغم ردها العسكري».
وتحدث الوسيط
القطري،
الأربعاء، عن اتصالات
أجراها
الوسطاء
لصمود
الاتفاق، وقال
رئيس الوزراء
وزير
الخارجية،
الشيخ محمد بن
عبد الرحمن آل
ثاني: «نتابع
التحديات
التي تعرض لها
وقف إطلاق
النار بغزة
الثلاثاء... ونركز
على ضمان صمود
الاتفاق».
وأشار إلى أنه «تم
التواصل بشكل
مكثف مع
الطرفين من أجل
الحفاظ على
وقف إطلاق
النار في قطاع
غزة»، مضيفاً:
«ما حدث
الثلاثاء في
غزة مخيب
للآمال،
وعملنا على
احتوائه،
وواشنطن
ملتزمة بالاتفاق».
ويرى الخبير
في الشؤون
الإسرائيلية،
الدكتور سعيد
عكاشة، أن
الاستفزازات
الإسرائيلية
المتكررة
تعقّد بالطبع
جهود الوسطاء
وتجعل هناك
عقبات نحو
الانتقال
للمرحلة
الثانية، مشيراً
إلى أن «هناك
ضوءاً أخضر
أميركياً لهم
يسمح بتكرار
الهجمات»، في
حين أكد أن
«واشنطن لن
تسمح بانهيار
الاتفاق».
ووسط تلك
التطورات، قال
رئيس «الهيئة
العامة
للاستعلامات»
في مصر، ضياء
رشوان، في
مقابلة
متلفزة،
الخميس، إن رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو «لا
يريد الوصول
إلى المرحلة
الثانية من
اتفاق غزة»،
والتي تعني
إجراءات منها
«تشكيل إدارة
فلسطينية
لإدارة
القطاع». ولفت
إلى أن «اتفاق
غزة» ما زال
محمياً رغم
الخروق التي
تحدث من الجانب
الإسرائيلي،
مبيناً أن
«الخروق أمر
غير مستغرب من
قبل
الاحتلال،
الذي تسبب في
استشهاد 70 ألف
فلسطيني على
مدار عامين»،
لافتاً إلى أن
«نتنياهو يسعى
إلى خلق حالة
من التوتر لدى
الطرف
الفلسطيني،
والوسطاء،
وعلى رأسهم
مصر وقطر».
وأوضح رشوان
أن نتنياهو
يريد استفزاز
المقاومة
الفلسطينية
لترد على
القصف الإسرائيلي،
مضيفاً:
«نتنياهو يسعى
لإعادة تشكيل
التحالف
الداخلي في
إسرائيل من
خلال الذهاب
إلى انتخابات
مبكرة». وبرأي
عكاشة، فإن
الانتقادات
المصرية مشروعة،
وهي تدرك
خطورة تداعيات
استفزازات
إسرائيل على
صمود اتفاق وقف
إطلاق النار
بغزة، مشيراً
إلى أنه ليس
من الواضح هل
سينجح
الوسطاء في
الوصول
للمرحلة الثانية
قبل نهاية
العام في ظل
تمسك إسرائيل
بعودة كل
الجثث التي
تعرقل حتى
الآن الدخول
لتلك المرحلة.
ويرى أن
الكرة الآن في
ملعب «حماس»
لإنجاز ملف
الجثث في أسرع
وقت لتلافي أي
«استفزازات
إسرائيلية أو
عراقيل
جديدة».
اتصالات
مصرية لإنعاش
اتفاق إيران
و«الوكالة
الذرية»
ومواصلة
الحوار بهدف خفض
التصعيد في
المنطقة
القاهرة /الشرق
الأوسط/31
تشرين الأول/2025
واصلت
مصر
اتصالاتها
الخاصة
بالملف النووي
الإيراني، في
محاولة
لإنعاش «اتفاق
القاهرة» بين
طهران
والوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
الذي جرى
توقيعه في
سبتمبر
(أيلول)
الماضي. وأجرى
وزير
الخارجية
المصري، بدر
عبد العاطي،
اتصالين مع
نظيره
الإيراني،
عباس عراقجي، ومدير
عام الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية، رافائيل
غروسي، حسب
إفادة لوزارة
الخارجية المصرية،
الجمعة. وكان
عراقجي
وغروسي قد
وقَّعا، في
التاسع من سبتمبر
الماضي، في
القاهرة،
اتفاقاً
لاستئناف
التعاون بين
الجانبين،
بما يشمل
إعادة إطلاق
عمليات
التفتيش على
المنشآت
النووية الإيرانية.
ووفق بيان
«الخارجية
المصرية» جاء
اتصالا عبد
العاطي، في
إطار «متابعة
مستجدات
الملف النووي
الإيراني»،
إلى جانب «العمل
على دعم الأمن
والاستقرار
بالمنطقة من خلال
إيجاد حلول
سلمية لهذا
الملف». وأكد
وزير
الخارجية
المصري في
الاتصالين الهاتفيَّين
«أهمية مواصلة
الحوار بين
الطرفين،
واستئناف
وتعزيز
التعاون بين
إيران
والوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية،
استناداً إلى
الاتفاق الذى
تمَّ التوقيع
عليه في
القاهرة،
والعمل على تكثيف
الاتصالات
بين الأطراف
المعنية خلال الفترة
المقبلة». «تواجه
عملية تنفيذ
(اتفاق
القاهرة)
صعوبات»، وفق
مساعد وزير
الخارجية
المصري
السابق، رئيس
بعثة رعاية
المصالح
المصرية السابق
في إيران،
السفير خالد
عمارة. وقال
لـ«الشرق
الأوسط»:
«طهران لم
تغلق باب
التعاون (مع الوكالة
الدولية)
نهائياً،
لكنها تعمل
معها من نافذة
ضيقة وبشكل
محسوب».ويرى
عمارة أن «الضغوط
الأوروبية
على الوكالة
الدولية، والعقوبات
الغربية
المستمرة على
إيران، من التحديات
التي تعرقل
الحوار بين
طهران والوكالة»،
مشيراً إلى أن
«الجانب
الإيراني
لديه الرغبة
في التعاون،
لكن بناء
الثقة يحتاج
إلى وقت طويل».
وقال وزير
الخارجية
الإيراني،
خلال اجتماع
مع «لجنة
الأمن القومي
والسياسة
الخارجية» في
البرلمان
الإيراني،
الثلاثاء، إن
بلاده «باقية
في الاتفاق
النووي الذي
وُقِّع عام 2015»،
لافتاً إلى أن
«إيران قررت
عدمَ
الانسحاب رسمياً
من الاتفاق،
ما دام يعترفُ
بحقها في التخصيب».
وقال
أمين عام مجلس
الأمن القومي
الإيراني، علي
لاريجاني، في
20 أكتوبر (تشرين
الأول)، إن
بلاده «ألغت
اتفاق
التعاون الذي
وقَّعته مع
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
في سبتمبر
(أيلول)»؛ بسبب
إعادة فرض
العقوبات
الأممية على
طهران. لكن
لاريجاني قال
إن مجلس الأمن
القومي سيدرس
أي مقترح
تقدمه الوكالة
الدولية
للتعاون. وأقرَّ
غروسي،
الأربعاء،
بأن «استعادة»
العقوبات
زادت تعقيد
العلاقة
الهشة أصلاً
بين الوكالة
وإيران، لكنه
قال إن مفتشي
الوكالة داخل
البلاد حتى
يوم الأربعاء،
وإنه ما زال
على «اتصال
دائم» مع
عراقجي. وقال:
«هل يعني ذلك
أنهم
يتعاونون
بالمستوى الذي
ينبغي؟ لا». وأضاف:
«سيكون من غير
الدقيق القول
إنهم
يحرموننا من
الوصول،
وسيكون من غير
الصحيح أيضاً
افتراض أن كل
شيء على ما يرام».
بينما ينظر
أستاذ العلوم
السياسية
بجامعة القاهرة،
الدكتور طارق
فهمي،
للاتصالات
المصرية
الأخيرة، على
أنها «تعكس
رغبة وإرادة
من طهران
و(الوكالة
الدولية)
للعودة
لاتفاق
القاهرة
وتفعيله»،
مضيفاً
لـ«الشرق
الأوسط» أنه
«رغم وجود
صعوبات في
تنفيذ
الاتفاق، فإن
مساعي
القاهرة
تستهدف
الإبقاء على
مساحات التعاون».
وباعتقاد
فهمي، فإن
«مصر تعمل في
ظروف صعبة
ومعقدة، وتريد
بناء الثقة
بين الطرفين،
من خلال
استمرار
الاتصالات
بين الطرفين،
حتى لا يُغلَق
باب
المفاوضات».
عراقجي
يهاجم ترمب:
«المتنمر
المسلح
نووياً» لا
يملك حق اتهام
إيران
لندن -
طهران/الشرق
الأوسط/31
تشرين الأول/2025
في هجوم
حاد على
واشنطن، نعت
وزير
الخارجية الإيراني
عباس عراقجي
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
بأنه «متنمر
مسلح نووياً»،
متهماً إياه
بتقويض الأمن
الدولي عبر
قراره
استئناف
التجارب
النووية،
الذي وصفه
بأنه «تهديد
خطير للسلم
العالمي».
وقال عراقجي،
في منشور على
منصة «إكس»،
مساء الخميس:
«بعد أن أعادت
تسمية (وزارة
الدفاع) إلى
(وزارة
الحرب)، يستأنف
المتنمر
المسلح
نووياً
تجاربه الذرية
من جديد».
وأضاف: «هذا
المتنمر نفسه
يقوم بشيطنة
البرنامج
النووي
السلمي
الإيراني، ويهدد
بشنّ مزيد من
الهجمات على
منشآتنا النووية
الخاضعة
للرقابة
الدولية، في
انتهاك صارخ
للقانون
الدولي». ووصف
عراقجي
الولايات المتحدة
بأنها «أخطر
مصدر لانتشار
الأسلحة النووية
في العالم»،
مضيفاً أن
«إعلان
استئناف التجارب
النووية خطوة
رجعية وغير
مسؤولة تشكل
تهديداً
خطيراً للسلم
والأمن
الدوليين».
ودعا المجتمع
الدولي إلى
«الوحدة
لمحاسبة
الولايات
المتحدة على
محاولاتها
تطبيع انتشار
مثل هذه
الأسلحة
الفظيعة».
وجاء منشور
عراقجي بعد ساعات
من خطاب أكد
فيه انفتاح
طهران على
مفاوضات
جديدة «قائمة
على المصالح
المتبادلة،
لا على
الإملاءات». وقال: «لم
تُسقط
الجمهورية
الإسلامية
راية المفاوضات
قط، لكنها
تُجريها من
موقع الكرامة
والسيادة. يجب
أن تكون
المفاوضات
عادلة
ومتوازنة، لا
خاضعة للضغوط».
وأضاف
عراقجي أن
«إيران ستدخل
المفاوضات
عندما يتخلى
الطرف الآخر
عن الغطرسة
والإملاء،
ويقبل حواراً
منصفاً».وكانت
طهران
وواشنطن قد
خاضتا خمس
جولات من
المفاوضات
النووية غير
المباشرة،
انتهت بالحرب
الجوية التي
استمرت 12 يوماً
في يونيو
(حزيران)، حين
قصفت
الولايات المتحدة
وإسرائيل
مواقع نووية
إيرانية. ومنذ
ذلك الحين،
ترفض إيران
استئناف
الحوار، فيما
أعاد مجلس
الأمن
العقوبات
الأممية
عليها بناءً
على تحرك
أوروبي مشترك
(بريطانيا
وألمانيا
وفرنسا). ورفض
المرشد
الإيراني علي
خامنئي،
الأسبوع الماضي،
عرض ترمب
إجراء
مفاوضات،
قائلاً: «ترمب
يقول إنه صانع
صفقات، لكن
إذا جاءت الصفقة
مصحوبة
بالإكراه
ونتيجتها
محددة مسبقاً،
فهي ليست صفقة
بل فرض
واستقواء».
وأضاف: «يقول
الرئيس
الأميركي
بفخر إنه دمّر
القطاع النووي
الإيراني...
فليستمر في
أوهامه». وفي
سبتمبر
(أيلول)
الماضي، نقلت
«رويترز» عن مصدر
إيراني أن
طهران أرسلت
رسائل عبر
وسطاء إلى
واشنطن
لاستئناف
المحادثات،
لكنها لم تتلقّ
أي رد. كما
أكدت
المتحدثة
باسم الحكومة
الإيرانية
فاطمة
مهاجراني أن
المسؤولين
الأميركيين
تغيبوا عن
اجتماع
اقترحته
إيران في نيويورك
على هامش
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة. وتتهم
الولايات
المتحدة
وحلفاؤها
الأوروبيون
وإسرائيل
إيران
باستخدام
برنامجها
النووي
ستاراً
لتطوير سلاح
نووي، فيما
تقول طهران إن
برنامجها
مخصص لأغراض
سلمية. وتقول
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية إن
إيران هي الدولة
الوحيدة غير
النووية التي
تخصب
اليورانيوم
بنسبة 60 في
المائة، وهي
نسبة تقترب من
مستوى التسليح
(90 في المائة).
وفي 23 أكتوبر
(تشرين
الأول)، حذر عراقجي
من أن أي هجوم
جديد على
منشآت إيران
النووية
سيكون
«تكراراً
لتجربة
فاشلة»، بعد
تصريحات أدلى
بها مدير
الوكالة
رافائيل
غروسي أعرب
فيها عن قلقه
من عودة لغة
القوة إذا
فشلت
الدبلوماسية.
وأثار غروسي
مجدداً غضب
طهران عندما
أعلن،
الأربعاء، في
نيويورك أن
الوكالة ترصد
نشاطات قرب
مخزون إيران من
اليورانيوم
المخصب
بالأقمار
الصناعية. وأوضح
أن الوكالة
تجري عمليات
تفتيش في
إيران، لكن ليس
في المواقع
الثلاثة التي
قصفت في يونيو،
مشيراً إلى أن
المواد
النووية
المخصبة بنسبة
60 في المائة لا
تزال داخل
إيران. وحذّر
غروسي من أن
تلك الكمية قد
تمكّن طهران
من إنتاج ما
يصل إلى عشر
قنابل نووية
إذا قررت
المضي نحو
الاستخدام
العسكري،
لكنه شدّد على
أن ذلك لا يعني
امتلاكها
للسلاح. وردّت
طهران باتهام
غروسي بتمهيد
الطريق
للغارات
الأميركية
والإسرائيلية
التي استهدفت
منشآتها النووية،
وقال المتحدث
باسم
الخارجية
الإيرانية،
إسماعيل
بقائي، إن
غروسي «يدرك
جيداً أن البرنامج
النووي
الإيراني
سلمي
بالكامل، ويجب
أن يمتنع عن
الإدلاء
بتصريحات لا
تستند إلى
حقائق».
تقرير
أممي: إيران
تشدد القبضة
الأمنية بعد
الحرب مع
إسرائيل
لندن -
جنيف/الشرق
الأوسط/31
تشرين الأول/2025
ندَّد
تقرير
المقررة
الأممية
الخاصة المعنية
بحالة حقوق
الإنسان في
إيران، ماي
ساتو، بتصاعد
الإجراءات
الأمنية
الصارمة التي
اتخذتها
السلطات
الإيرانية
عقب الحرب
التي
استمرَّت 12
يوماً مع
إسرائيل في يونيو
(حزيران)،
مشيراً إلى
اعتقال أكثر
من 21 ألف شخص،
وتوثيق حالات
إساءة معاملة
استهدفت أقليات
وصحافيين. وأدانت
المقررة
الخاصة
الهجمات التي
شنَّتها إسرائيل
والولايات
المتحدة في
الفترة من 13
إلى 24 يونيو،
ووصفتها بـ«غير
المشروعة»،
وأنها «انتهاك
لمبادئ القانون
الدولي، بما
في ذلك حظر
استخدام
القوة، وحظر
العدوان،
وواجب عدم
التدخل»،
وفقاً لمبادئ
ميثاق الأمم
المتحدة. وأشار
التقرير إلى
مقتل ما لا
يقل عن 1100 شخص،
بينهم 102 امرأة
و45 طفلاً،
وجرح أكثر من 6500
آخرين. وأشار
إلى أن نسبة
الضحايا
المدنيين
تراوحت بين 40 و60
في المائة من
إجمالي
الخسائر
البشرية،
وفقاً لتقديرات
مصادر غير
حكومية. لكن
تقرير الأمم
المتحدة أفاد
بأن «انتهاكات
حقوق الإنسان
في إيران تشمل
نمطاً أوسع من
العنف المميت،
سابقاً على
التصعيد
العسكري». وقالت
سارة حسين،
التي ترأس
البعثة
الدولية
المستقلة لتقصي
الحقائق في
إيران، «منذ
مارس (آذار) من
هذا العام،
قمنا بتوثيق
مزيد من
التدهور لوضع
حقوق الإنسان
في إيران»،
حسبما أوردت
«وكالة الصحافة
الفرنسية».
وأضافت:
«الغارات
الجوية التي
شنَّتها
إسرائيل على
الأراضي
الإيرانية،
وما تبعها من
قمع داخلي
مارسته السلطات
الإيرانية،
أديا إلى مزيد
من التضييق في
الحيز
المدني،
وتقويض
الإجراءات
القانونية
الواجبة،
وتآكل احترام
الحق في الحياة».
وتابعت أنه من
بين 21 ألف شخص
اعتقلتهم
السلطات
الإيرانية
خلال الحرب
التي استمرّت
12 يوماً،
«استهدفت
الجمهورية
الإسلامية
شريحةً واسعةً
من المجتمع
المدني
الإيراني،
بمَن في ذلك محامون
ومدافعون عن
حقوق الإنسان
وصحافيون ومستخدمون
لوسائل
التواصل
الاجتماعي
نشروا بكل
بساطة محتوى
يتعلق
بالأعمال
العدائية». وكثَّفت
إيران أيضاً
تنفيذ أحكام
الإعدام،
التي بلغ عددها
حتى الآن هذا
العام أكثر من
1200 حالة، وهو ما
يتجاوز عدد
الإعدامات في
عام 2024، وهو
أعلى رقم مسجل
في إيران منذ 2015.
وجاء في
التقرير: «لا
تزال عقوبة
الإعدام
تُنفَّذ بشكل
غير متناسب في
حق الأقليات
العرقية، والبلوش
هي المجموعة
الأكثر عرضةً
لتنفيذ عقوبة
الإعدام في
قضايا
المخدرات،
والأكراد في
الجرائم
المتعلقة
بالأمن».
وقالت
سارة حسين:
«هناك مؤشرات
قوية على أن
حكومة إيران
تواصل تنفيذ
عقوبة
الإعدام بشكل
منهجي بطرق
تتعارض مع
القانون
الدولي لحقوق
الإنسان».
وأضافت أن
التحقيق
توصَّل أيضاً
إلى أن قمع
الجمهورية
الإسلامية
للأقليات
العرقية
والدينية «تَكثَّف»
مع اعتقال
«أكثر من 330
كردياً
وأعداد كبيرة
من العرب
الأحوازيين... وترحيل
مئات الآلاف
من الأفغان».
وكشفت عن
أن إيران
اتهمت أتباع
الديانة
البهائية بأنهم
«جواسيس
صهاينة»، حيث
استهدفتهم في
مداهمات
لمنازلهم
ومصادرة
ممتلكاتهم. ولفتت إلى
أن التحقيق
وجد أن
الحكومة
الإيرانية تقوم
بشكل مستمر
بتعطيل شرائح
هواتف
الصحافيين،
وأن قمع
الصحافة «لا
يقتصر على
حدود إيران». وقالت:
«تلقينا
معلومات تشير
إلى أن أكثر
من 45 صحافياً
في 7 دول يواجهون
تهديدات
موثوقة؛ بسبب
تغطيتهم
للأحداث في
إيران»، منددة
بالترهيب
والمراقبة
بوصفهما
انتهاكَين
لحرية
التعبير
والأمن. وأشارت
إلى أن
عمليات القمع
الحالية تعكس
«نمطاً متكرراً،
حيث تواجه
الحكومة
الإيرانية
الاحتجاجات
والمعارضين
بقمع مكثف
يتسم
بانتهاكات
حقوق الإنسان».
وشنَّت
السلطات
الإيرانية
حملات قمع ضد
كثير من الحركات
الاحتجاجية،
بما في ذلك
انتفاضة طلاب
الجامعات في
عام 1999،
والحركة
الخضراء في
عام 2009، رداً
على إعادة
انتخاب
الرئيس محمود
أحمدي نجاد
آنذاك. وتمَّ
إنشاء بعثة
تقصي الحقائق
في إيران عام 2022
من قبل مجلس
حقوق
الإنسان،
التابع للأمم
المتحدة، وذلك
في أعقاب حملة
القمع
القاسية ضد
احتجاجات
«امرأة... حياة...
حرية» التي
اندلعت؛ بسبب
وفاة الشابة
مهسا أميني في
أثناء
احتجازها
بتهمة انتهاك
قوانين
اللباس.
وأوضحت سارة
حسين أن
«الإجراءات
والسياسات
القمعية لا
تزال تحرم
النساء
والفتيات من
حقوقهن
الأساسية». ونظرت
البعثة أيضاً
في الغارات
الجوية
الإسرائيلية
على سجن
إيفين. وقالت
سارة: «يشير
تحقيقنا
الأولي إلى أن
الغارات الجوية
الإسرائيلية
أصابت مباني
مدنية في مجمع
السجون، وهو
ما لا يشكِّل
أهدافاً
عسكرية مشروعة،
وأن الضربات
على هذه
المباني كانت
متعمدة على
الأرجح». وأضافت
أن السلطات
الإيرانية قد
تكون فشلت في
اتخاذ
إجراءات
معقولة
لحماية
المساجين.
وزير
الدفاع السوري
بحث مع نظيره
الروسي دعم
العلاقات
الثنائية وتبادل
الخبرات خلال
زيارة إلى
موسكو
موسكو/الشرق
الأوسط/31
تشرين الأول/2025
أنهى
وزير الدفاع
السوري مرهف
أبو قصرة، والوفد
المرافق له،
زيارة رسمية
إلى روسيا
استمرت ثلاثة
أيام. وذكرت
وزارة الدفاع
السورية في
منشور عبر قناتها
على «تلغرام»،
اليوم
(الجمعة)، أن
الزيارة شملت
لقاء رسمياً
مع وزير
الدفاع
الروسي أندريه
بيلوسوف، حيث
جرى بحث سبل
دعم العلاقات
الثنائية
وتبادل الخبرات
في مجال
التدريب
والعديد من
المجالات الأخرى،
وفقاً
للوكالة
العربية
السورية للأنباء
(سانا). وكان
وزير الدفاع
السوري
والوفد المرافق
له، بدأوا
زيارتهم
للعاصمة
الروسية موسكو
في 28 من الشهر
الجاري، وجرت
خلالها مباحثات
حول عدد من
القضايا
العسكرية
المشتركة بما
يخدم مصالح
البلدين، وفق
ما نقلته
«وكالة الأنباء
الألمانية».وجاءت
زيارة وزير
الدفاع السوري
عقب زيارة قام
بها الرئيس
أحمد الشرع في
الخامس عشر من
الشهر الجاري
والتقى
خلالها نظيره
الروسي
فلاديمير
بوتين. وقال
الرئيس الشرع
إن سوريا
«تحترم جميع
الاتفاقيات
السابقة الموقعة
مع روسيا»،
موضحاً أن
«دمشق تحاول
إعادة تعريف
طبيعة
العلاقات مع
موسكو». وقال
المتحدث باسم
الكرملين
دميتري
بيسكوف،
آنذاك، إن
مستقبل
القواعد
الروسية في
سوريا كان
مدرجاً على
جدول أعمال
المحادثات.
طلاب
سوريا يعودون إلى مدارس
حرمتها الحرب
من كل شيء
الشرق
الأوسط/31
تشرين الأول/2025
في ريف
إدلب
الجنوبي،
الذي كان
يوماً خطّ تماس
في الحرب
الأهلية
السورية، بدأ
السكان بالعودة
تدريجياً إلى
قراهم بعد
سنوات من
النزوح. ويشكّل
إصلاح
المدارس
المتضررة
والمنهوبة
وإعادة فتحها
خطوة أساسية
في عودة
النازحين،
لكن بعد قرابة
عام على إطاحة
الرئيس
السابق بشار
الأسد إثر هجوم
للمعارضة، لا
تزال مئات
المدارس
مدمّرة.ولا
يزال ملايين
الأطفال في
سوريا خارج
المدارس، في
حين يتابع
آخرون
دراستهم في
أبنية خالية
من التجهيزات
الأساسية،
حسب تقرير لوكالة
«أسوشييتد
برس». فرّت
صفية الجروك
وعائلتها من
بلدة معرّ شمّارين
قبل خمس
سنوات، عندما
استعاد جيش
الأسد السيطرة
عليها من
فصائل
المعارضة. بعد
سقوط الأسد في
ديسمبر (كانون
الأول)
الماضي، عادت
العائلة إلى
البلدة وتعيش
اليوم في خيمة
بجانب أنقاض
منزلها
المدمّر - وهي
الخيمة نفسها
التي أقاموا
فيها خلال نزوحهم.
وأُعيد
افتتاح
المدرسة
الابتدائية
في البلدة
الشهر
الماضي،
وترسل الجروك
أبناءها الثلاثة
- في الصفوف
الثالث
والرابع
والخامس - إليها.
ويبدو المبنى
بائساً؛
جدرانه
مثقوبة بالرصاص
وطلاؤه
الرمادي
والأزرق
يتقشّر في شرائط
طويلة. في
الداخل،
تتسرّب أشعة
الشمس من إطارات
النوافذ
الخالية من
الزجاج. يجلس
التلاميذ على
بطانيات
رقيقة مفروشة
على الأرض الباردة،
مسنِدين
ظهورهم إلى
الجدران.
توازن طفلة
صغيرة دفترها على
ركبتيها وهي
تتدرّب على
كتابة الحروف
العربية. تقول
الجروك: «إذا
أمطرت، فسوف
تمطر على
أطفالي من
النوافذ
المكسورة...
المدرسة لا تملك حتى
مياهاً
جارية». قال
مدير المدرسة
عبد الله
الحلاق إن
المبنى فقد كل
شيء تقريباً؛
المقاعد،
والنوافذ،
والأبواب،
وحتى حديد
التسليح الذي
جرى تجريده من
الجدران؛ إذ
نُهب كل ما
فيها كما حصل
في العديد من
بلدات ريف
إدلب الجنوبي
بعد نزوح
الأهالي.
وأضاف:
«الأطفال
يأتون إلى هنا
ولا يوجد مقاعد
ولا سبورات
ولا نوافذ.
وكما تعلمون،
الشتاء قادم. بعض
الأهالي
يتصلون بنا
قائلين إن
أولادهم يمرضون
بسبب الجلوس
على الأرض،
فيمنعونهم من
الذهاب إلى
المدرسة».
حاجة
هائلة لإعادة
الإعمار
وفقاً
لنائب وزير
التربية يوسف
عنان، فإن 40 في
المائة من
المدارس في
سوريا لا تزال
مدمّرة،
معظمها في
ريفَي إدلب
وحماة، حيث
دارت أعنف المعارك
خلال الحرب
الأهلية
المستمرة منذ
نحو 14 عاماً.
في
محافظة إدلب
وحدها، هناك 350
مدرسة خارج
الخدمة، ولم
يُعَدْ تأهيل
سوى نحو 10 في
المائة منها
حتى الآن، بحسب
عنان. وأضاف:
«الكثير من
المدارس
جُرّدت من كل
شيء، حتى الحديد
أُخذ من
الأسقف
والهياكل،
وإعادة بنائها
تحتاج إلى
سنوات وتمويل
كبير». بدأ
العام الدراسي
الجديد
رسمياً في
منتصف سبتمبر
(أيلول)،
بالتوازي مع
خطة طارئة
لاستيعاب
أعداد الطلاب
العائدين. وأشار
عنان إلى أن
الوزارة تنوي
إطلاق برنامج
للتعلّم عن
بُعد لتوسيع
فرص التعليم،
لكنه «يحتاج مزيداً
من الوقت» ولم
يُطبَّق بعد. وعلى
مستوى
البلاد، هناك
4 ملايين طالب
مسجّلين في
المدارس، في
حين يبقى نحو 2.5
إلى 3 ملايين
طفل خارج
النظام
التعليمي،
وفق ميريتشيل
ريلانو
أرّانا،
ممثلة
«اليونيسف» في
سوريا. وقالت:
«الوصول إلى
التعليم صعب
جداً على كثير
من الأطفال. مدارس
كثيرة
مدمّرة، وعدد
من المعلّمين
لم يعودوا للتدريس،
وكثير من
العائلات لا
تملك المال لشراء
اللوازم
المدرسية».
هذه حال
عائلة الجروك
أيضاً؛ تقول
الأم: «ابنتي
الكبرى ذكية
جداً وتحب
الدراسة،
لكننا لا
نستطيع شراء
الكتب». وتضيف
أن الأطفال
يساعدون بعد
المدرسة في
قطف الزيتون؛
لأن العائلة
تعيش من إنتاج
زيت الزيتون.
طلاب
متأخرون
ومقاعد غير متوفرة
يقول
المدير عبد
الله الحلاق
إن مدرسة معرّ
شمّارين
الابتدائية
تستقبل اليوم
نحو 450 طالباً
من الصف الأول
إلى الرابع،
لكن الطلب في
ازدياد.
وأضاف: «هناك طلاب جدد
يريدون
التسجيل، لكن
لا مزيد من
الأماكن».
أما
المعلّمة
بيان إبراهيم
فتوضح أن كثيراً
من التلاميذ
تراجع
مستواهم
الدراسي بسبب
سنوات النزوح.
وتقول:
«بعض العائلات
نزحت إلى
مناطق لم يكن
فيها دعم
للتعليم، أو
لم تسمح
ظروفهم
بمتابعة
تعليم أطفالهم».
وتضيف المعلمة أن
نقص المقاعد
والكتب يجعل
ضبط الصفوف
أصعب، في حين
يجد الأهالي
صعوبة في
متابعة
أولادهم. وتوضح:
«لا توجد كتب،
لذلك لا يعرف
الأهل ما الذي
يدرسه
أولادهم».
وتقول
ريلانو إن
«اليونيسف»
تعمل على
إعادة تأهيل
المدارس،
وتوفير صفوف
مؤقتة،
وتدريب المعلّمين
لتزويدهم
بالأدوات
اللازمة
لتعليم نوعي.
وتؤكد أن
المهمة ملحّة
خصوصاً مع
عودة مئات
آلاف
اللاجئين من
الخارج؛ إذ
تشير مفوضية
اللاجئين
التابعة
للأمم المتحدة
إلى أن أكثر
من مليون لاجئ
عادوا إلى سوريا.
لكن المسألة
لا تقتصر على
البنية
التحتية، كما
تقول ريلانو:
«كثير من
الأطفال
تعرّضوا
لصدمات نفسية
بسبب سنوات
الحرب، وهم
بحاجة إلى
مدارس آمنة
تقدّم دعماً
نفسياً
واجتماعياً».
وأضافت أن
دروس التعويض
تُنظَّم
حالياً
لمساعدة
الطلاب الذين
فاتتهم سنوات
من التعليم
على الاندماج
مجدداً في
النظام
الدراسي.
فحذارِ ثم حذارِ.
فالأشهرُ
القليلةُ
القادمةُ
قاسيةٌ ومؤلمةٌ.
رامي
مخلوف/فايسبوك/31
تشرين الأول/2025
سَلامُ
اللهِ عليكم
ورحمتُه
وبركاته.
العالَمُ
بأكملِه على
صفيحٍ ساخنٍ، وملامحُ
الحروبِ
والانهياراتِ
الماليّةِ قد
بدأت، واللهُ
يَستر.
فالضغوطاتُ
المستمرّةُ
على دولةِ
روسيا
الاتحاديّة
حُكماً ستؤدّي
إلى الانفجار.
وهنا أُحذّرُ
الجميعَ: لا
تعبثوا مع
روسيا.
فالصورُ التي
ظهرَ فيها
الرئيسُ
بوتين
مرتدياً
لباساً عسكريّاً
أثناءَ
التجاربِ
النوويّةِ
النوعيّةِ
المميّزةِ هي
رسائلُ
واضحةٌ
وصريحةٌ،
عنوانُها: "لا
تختبروا صبرَنا
أكثرَ من ذلك".
فمَن يعتقدُ
أنّه
بإمكانِه
الضغطُ على
روسيا
العُظمى
وتحجيمُها
فهو واهمٌ؛
فهي اليومَ مختلفةٌ
تماماً عمّا
كانت عليه في
الماضي، فهي
بمقدورها على
مواجهةِ
العالَمِ
بأكمله.
فالحربُ
القادمةُ لن
تكونَ تقليديّةً،
وستكونُ
سريعةً
وحاسمةً،
وأوروبا هي
أوّلُ مَن
سيدفعُ
الثمنَ
الأكبر؛ فإن
لم تعودوا
أيّها
الأوروبيّون
إلى رشدِكم،
ستحترقُ
بلادُكم
وسينهارُ
اقتصادُكم،
وسيأتي العالَمُ
بأكمله
جاثياً على
رُكبتيه
لاستجداءِ
الرئيسِ بوتين
لإيقافِ
الحرب (واللهُ
أعلم). أمّا
منطقةُ
الشرقِ
الأوسط، فقد
حانَ وقتُ خلطِ
الأوراق،
وخاصّةً في
بلادِ الشام،
فالأشهرُ
القليلةُ
القادمةُ
حاسمةٌ
(واللهُ أعلم).
وأمّا إيران،
فقد اقتربَ
الموعدُ
(واللهُ أعلم).
فهل ستُضرَبُ
إيرانُ
بالنوويّ؟
وهل ستُغلَقُ
المضائقُ
لكلٍّ من بابِ
المندبِ
وهرمز؟ وهل
ستبدأُ
الشركاتُ
العالميّةُ
بالإفلاسِ،
ودُولٌ
بالانهيار؟
وهل سيدخلُ
العالَمُ في
مرحلةِ ضياع؟
وهل روسيا هي
التي ستُنقذُ
العالَمَ
بأكمله؟ نحنُ
يا إخوتي
نشهدُ بدايةَ
ولادةِ عصرٍ
جديدٍ
متعدّدِ
الأقطاب،
متوازنٍ في القوّةِ
والثروات. أمّا
مصرُ
العربيّةُ
الشقيقةُ
الحبيبةُ،
فانتبهوا على
جيشِكم،
وحافظوا
عليه، وقفوا
وراءَه،
واجعلوه
حِصناً لكم،
فهناك مَن
يُريدُ تشويهَ
سُمعته،
ودسَّ
الفِتَنَ في
صفوفِه، وتصويرَه
بأنّه
متحيّزٌ إلى
فئةٍ دونَ
الأخرى،
وكلُّ ذلك
لتحطيمِه
وتخريبِه من
الداخل. فهو
الجيشُ
الوحيدُ
القويُّ
المتبقّي في المنطقةِ
العربيّة،
وهو سَندٌ
للأمّةِ كلِّها،
وهو الهدفُ
القادم؛
فحذارِ ثم
حذارِ.
فالأشهرُ
القليلةُ
القادمةُ
قاسيةٌ ومؤلمةٌ.
فالعجبُ كلُّ
العجبِ بين
جمادى ورجب
(واللهُ أعلم).
مادورو
طلب دعماً
عسكرياً من
روسيا والصين
وإيران وسط
التوتر مع
أميركا يشمل
إصلاح
منظومات
الرادار
والطائرات
المقاتلة
والصواريخ
واشنطن/الشرق
الأوسط/31
تشرين الأول/2025
كشفت
صحيفة «واشنطن
بوست»، اليوم
(الجمعة)، عن أن
الرئيس
الفنزويلي
نيكولاس
مادورو طلب من
نظيره الروسي
فلاديمير
بوتين تقديم
دعم عسكري
لبلاده، في ظل
تصاعد حدة
التوتر مع
الولايات المتحدة،
وفقاً لوثائق
قالت الصحيفة
إنها اطلعت
عليها. وأوضحت
الوثائق أن
مادورو طلب من
موسكو إصلاح
منظومات
الرادار
والطائرات المقاتلة
والصواريخ،
بالإضافة إلى
خطة تمويل متوسطة
الأجل لمدة 3
سنوات عبر
شركة
الصناعات الدفاعية
الروسية
«روستيك».
وأضافت
الصحيفة الأميركية
أن فنزويلا
تواصلت أيضاً
مع الصين وإيران؛
للحصول على
مساعدات
ومعدات
عسكرية؛ بهدف
تعزيز
قدراتها
الدفاعية.
وطلب مادورو
من الرئيس
الصيني شي
جينبينغ
توسيع
التعاون العسكري
مع بلاده
لمواجهة
«التصعيد مع
الولايات المتحدة»،
كما دعا إلى
تسريع إنتاج
أنظمة الرادار
الصينية لدعم
الدفاعات
الجوية
الفنزويلية.
وبحسب
التقرير، نسق
وزير النقل
الفنزويلي،
رومان
سيليستينو،
في الآونة
الأخيرة شحنة
من العتاد
العسكري
والطائرات
المسيّرة من إيران،
في حين أبلغت
كاراكاس
طهران
بحاجتها العاجلة
لأجهزة تشويش
على نظام
تحديد
المواقع العالمي،
وطائرات
مسيّرة يصل
مداها إلى 1000
كيلومتر.
الخارجية
الأميركية
تدعم رفع
عقوبات قانون قيصر
عن سوريا
جنوبية/31 تشرين
الأول/2025
أعلن
متحدث باسم
وزارة
الخارجية
الأميركية،
الجمعة، أن
إدارة الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
تدعم إلغاء
العقوبات
المفروضة على
سوريا بموجب
قانون قيصر،
وذلك من خلال
مشروع قانون
تفويض الدفاع
الوطني الذي
يناقشه
المشرعون
الأميركيون
حالياً. وأضاف
المتحدث أن
“الولايات
المتحدة على
تواصل منتظم
مع شركائها في
المنطقة،
وترحب بأي
استثمار أو
مشاركة في
سوريا بما
يدعم إتاحة
الفرصة لجميع
السوريين في بناء
دولة يسودها
السلام
والازدهار”.
وفي تصريحات
سابقة، دعا
المبعوث
الأميركي إلى
سوريا، توماس
برّاك، قوات
سوريا
الديمقراطية
(قسد) إلى
التفاهم مع
الحكومة في
دمشق. وشدد
براك على أن
رؤية الرئيس
ترامب هي
“إعطاء سوريا
فرصة”، موضحاً
أن رفع
العقوبات عن
سوريا “منح المواطنين
الأمل”. وقال
المبعوث
الأميركي:
“نريد سوريا
موحدة
ودستوراً
يضمن وجود
برلمان يمثل
الجميع، لا
نريد دولة
علوية أو
درزية، ولا كياناً
منفصلاً
لقوات سوريا
الديمقراطية”.وذكر براك
أن “سوريا
تحتاج إلى
الموارد
لإعادة
البناء
بسرعة”،
وتحتاج أيضاً
إلى “دعم
العالم
مجلس
الأمن يصوت
لصالح خطة
المغرب للحكم
الذاتي في
الصحراء
الشرق
الأوسط/31
تشرين الأول/2025
أعلن مجلس الأمن
الدولي،
اليوم
الجمعة، أن
منح الصحراء
الغربية حكما
ذاتيا حقيقيا
تحت السيادة
المغربية «قد
يكون الحل
الأكثر جدوى»
للصراع
الدائر منذ 50
عاما. ودعا
مجلس الأمن
جميع الأطراف
إلى الانخراط
في مفاوضات
بناء على خطة
الحكم الذاتي
التي قدمها المغرب
لأول مرة إلى
الأمم
المتحدة عام 2007.
ويعتبر
المغرب
الصحراء
الغربية جزءا
من أراضيه،
ويواجه جبهة
البوليساريو
المدعومة من
الجزائر،
والتي تسعى
إلى إقامة
دولة مستقلة
هناك. وأحجمت
روسيا والصين
وباكستان عن
التصويت،
بينما لم تصوت
الجزائر. وصوت
أعضاء المجلس
الأحد عشر
المتبقون
لصالح القرار،
الذي جدد أيضا
ولاية قوة حفظ
السلام التابعة
للأمم
المتحدة في
الصحراء
الغربية لمدة
عام واحد.
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
آليات التهريب
البحري...
إسقاط
الشحنات عبر
عوامات تُجمع
لاحقًا...الممر
الإيراني
لتهريب
السلاح إلى
"الحزب"
زياد
البيطار/نداء
الوطن/01 تشرين
الثاني/2025
في أعقاب
التحولات
الجيوسياسية
العميقة التي
أعقبت الحرب
الإسرائيلية
مع محور
الممانعة في
الشرق الأوسط،
وسقوط النظام
السوري في 8
كانون الأول
2024، تتجه إيران
نحو إعادة
صياغة منظومة
دعمها لجماعاتها
المسلحة في
المنطقة وعلى
رأسها "حزب الله"،
في إطار خطة
استراتيجية
شاملة تهدف إلى
إعادة بناء
القوة
العسكرية
والتنظيمية
لـ "الحزب"
وتعويض
الضربة التي
أصابت
الشريان اللوجستي
الذي كان يربط
طهران ببيروت
عبر دمشق.
تسعى طهران من
خلال هذه
الخطوة إلى
ترميم محورها
عبر ممرات
بديلة بحرية
وجوية، تتيح لها
تجاوز
العوائق
السياسية
والجغرافية
التي فرضها
المشهد
الإقليمي
الجديد بعد
انهيار الحلف
السوري -
الإيراني،
وتراجع
نفوذها في
بلاد الشام.
وجود
ميداني
إيراني في
لبنان بإشراف
الحرس الثوري
من حيث الشكل،
تفيد مصادر
متابعة بأن
مستشارين من
الحرس الثوري
الإيراني
وصلوا إلى
لبنان في
أعقاب الحرب،
وهم يعملون عن
قرب مع كوادر
"حزب الله" في
جهود منظمة
لإعادة بناء
القوة
العسكرية
والهيكل
المدني لـ "الحزب".
وتركز هذه
الجهود على
تعزيز
القدرات القتالية
والتنظيمية،
إلى جانب
إعادة هيكلة
المنظومة
اللوجستية
والمالية
بالإضافة إلى
تقييم وتحليل
أسباب فشله في
بعض الجوانب العملياتية.
في البنية
الإدارية
والمالية، يساهم
الحرس الثوري
حاليًا في
تعديل الهيكل
التنظيمي
والمؤسسات
المالية
التابعة لـ
"حزب الله"،
في إطار خطة
تهدف إلى
تقليل
النفقات
وتبسيط
العمليات. ويعمل
الإيرانيون
تحديدًا على
تطوير عدد من
الوحدات
الميدانية،
أبرزها وحدتا
"ناصر" و"عزيز"
اللتان
تنشطان في
جنوب لبنان،
إضافة إلى
وحدة "حيدر"
في منطقة
البقاع،
فضلًا عن قوة
"الرضوان"
المعروفة
بمهامها
الخاصة. أما
في البنية
العسكرية،
فإنه داخل
الهيكل التنظيمي
لـ "حزب
الله"، تظهر
وحدات وأقسام
عسكرية
متطورة،
درّبها
وجهّزها بشكل
مباشر الحرس
الثوري
الإيراني
ومرتبطة
ارتباطًا
وثيقاً بـ
"فيلق القدس". ومن بين
أبرز هذه
الوحدات،
الوحدة 190 التي
تُعد الركيزة
الأساسية في
جهود إيران
لمساعدة "حزب الله"
على إعادة
بناء قدراته
بعد الحرب.
يتولى قيادة
هذه الوحدة
جبار حسيني،
الذي عُيّن خلفًا
لبهنام
شهرياري الذي
قُتل في ضربة
إسرائيلية
خلال الحرب
الأخيرة التي
استمرت 12
يومًا بين
إسرائيل
وإيران، في 21
حزيران،
أثناء تنقله
بسيارته غرب
إيران. تُعتبر
الوحدة 190
مسؤولة عن
تهريب
الأسلحة والأموال
والأفراد حول
العالم لصالح
النظام الإيراني،
كما تشارك في
عمليات تهريب
النفط الإيراني
عبر شركات
واجهة مدنية
وطرف ثالث،
مستخدمةً
مسارات برية
وبحرية وجوية
متنوعة. وتفيد
التقارير
الأمنية بأن
هذه الوحدة
تستعين بالسفن
التجارية
المدنية
والرحلات
الجوية التجارية
لنقل الأسلحة
والتمويل،
وأحيانًا تُخفي
الشحنات داخل
بضائع
ومنتجات
عادية أو إنسانية
وطبية. وفي
السنوات
الأخيرة،
عملت الوحدة 190
على نقل
الأسلحة
والمال إلى
الجماعات الموالية
لإيران في
العراق
وسوريا
ولبنان ("حزب
الله")، اليمن
(الحوثي)،
وبعض
المنظمات المسلحة
في فلسطين،
وجبهة
البوليساريو
في الصحراء
الغربية،
فضلًا عن
مجموعات
مسلحة في السودان
والقرن
الأفريقي،
وبعض المناطق
في أميركا
اللاتينية
والوسطى.
أما في ما
يتعلق بنقل
المقاتلين
إلى ساحات المعارك
حول العالم،
فتشير
المعلومات
إلى أن الوحدة
تستخدم
غطاءات
دينية، حيث
يتم نقلهم إلى
سوريا كـ
"حجاج"
يزورون مواقع
دينية، أو إلى
العراق
ولبنان
وإيران كـ
"طلاب علم أو
دين". تعمل
الوحدة 190 بشكل
مباشر مع
القسم 8000 في
"فيلق القدس"
الذي يقوده
حسن حبيبي،
وهو القسم
المسؤول عن
إنتاج الأسلحة
والتدريب
عليها، ودمج
أنظمة
الأسلحة بين
الجماعات
الموالية
لإيران.
ويُعرف عن هذا
القسم أنه
يختصّ بتطوير
وتدريب وحدات
الطيران المسيّر،
الصواريخ
الدقيقة،
القذائف، وأنظمة
الدفاع الجوي.
كما
يتعاون القسم
8000 مع المؤسسات
والشركات
الإيرانية
ذات الصلة
بالصناعات
العسكرية،
ويعمل عناصره
بالتوازي مع
وحدات في "حزب
الله"، أبرزها
الوحدة 127
المختصة
بالعمل
العسكري عبر الطائرات
المسيّرة،
والدفاع
الجوي،
والصواريخ
المضادة
للسفن، والعمليات
البحرية. إلى
جانب ذلك،
تتعاون الوحدة
190 مع الوحدة 700
التي يرأسها
غال فرسات،
وترتبط ارتباطًا
وثيقًا
ومباشرًا بـ
الوحدة 4400 في "حزب
الله". وتُعدّ
الوحدة 700
مسؤولة عن نقل
المعدات اللوجستية،
ولها علاقات
مع كبار
المسؤولين
الحكوميين في
لبنان
والعراق وربما
في دول أخرى.
انهيار الممر
الإيراني
على مدى
سنوات، شكّل
الممر
الإيراني
الممتد عبر
العراق
وسوريا إلى
لبنان أحد أهم
ركائز المشروع
الإيراني في
الشرق
الأوسط، إذ
مثل بنية
تحتية
استراتيجية
متكاملة تهدف
إلى ترسيخ
محور إقليمي
عسكريًا
وماليًا
واجتماعيًا ودينيًا
وأيديولوجيًا.
غير أن سقوط
نظام الأسد
أدى إلى
انهيار هذا
الممر
الحيوي، ما
أصاب قدرة إيران
على نقل
الأسلحة
والتمويل إلى
"حزب الله" في
لبنان بالشلل
شبه التام.
وفي مواجهة
هذا الانهيار،
اضطرت طهران
إلى إعادة
حساباتها ومساراتها
اللوجستية،
وبدأت فعليًا
التعاون مع
"حزب الله" في
رسم بدائل
جديدة تضمن
استمرار تدفق
الدعم المالي
والعسكري.
البحر عوضًا
عن البرّ
تشير
المعطيات
الميدانية
والاستخباراتية
إلى أن طهران
لجأت إلى
اعتماد خيار
الطريق البحري
عبر مسارَين
رئيسيين:
الطريق البحري
المباشر،
ينطلق هذا
الخط من
الموانئ الإيرانية،
مرورًا
بالبحر
الأحمر وقناة
السويس وصولًا
إلى البحر
الأبيض
المتوسط، ومن
هناك مباشرة
إلى السواحل
اللبنانية. ويُعد هذا
المسار
الأكثر
وضوحًا من
الناحية
الجغرافية،
لكنه الأعلى
مخاطرة من حيث
الرقابة البحرية
الدولية.
الطريق
البحري
المشترك عبر
السودان
وليبيا أو مصر
في المقابل،
حيث
تراهن طهران
على خيار أكثر
مرونة وأقل
انكشافًا،
يقوم على الاستفادة
من حالة
الفوضى
الأمنية
والسياسية في
السودان
لتعزيز
حضورها هناك،
معتبرة أن
أراضيه يمكن
أن تشكل منصة
استراتيجية
بديلة بعد
انهيار الممر
السوري. ويستند
هذا المسار
إلى تجربتها
السابقة في
استخدام
السودان لنحو
15 عامًا
كمنطقة عبور
لتهريب
الأسلحة إلى
قطاع غزة،
معتمدة على
مسارَين
محتملَين:
المسار المصري،
ينطلق من
السودان
باتجاه
الأراضي المصرية،
مرورًا بشبه
جزيرة سيناء
وصولًا إلى
البحر الأبيض
المتوسط.
وتستفيد
إيران من الطبيعة
الصحراوية
الشاسعة
والحدود غير
المراقبة بين
مصر
والسودان، ما
يوفر إمكانات
واسعة لعمليات
النقل السرية
نحو الساحل.
المسار
الليبي،
ويُرجّح أن
يكون هذا
الخيار هو
المفضل لدى
طهران في
المرحلة
الحالية، نظرًا
إلى حالة عدم
الاستقرار
الليبي. تمتد
الحدود
المشتركة بين
السودان
وليبيا بطول
نحو 450
كيلومترًا،
ومعظمها غير
مراقب، ما
يجعلها بيئة
مثالية
للتهريب.
وهنا يجب
أن نذكر أنَّ
خليفة حفتر
يسيطر على شرق
ووسط ليبيا،
وهي المنطقة
الأكثر
احتمالًا
لمرور
العمليات
الإيرانية،
إذ يمكن أن
يبدأ المسار
من منطقة
الحدود
السودانية -
الليبية،
مرورًا
بمدينة
الكفرة ثم
أجدابيا جنوب بنغازي.
وتعزز هذا
الخيار عوامل
عدة أبرزها الدعم
الروسي
لحفتر، الذي
يلتقي مع
المصالح الإيرانية،
إلى جانب قدرة
طهران على
العمل في مناطق
مضطربة من دون
تكاليف
سياسية
مباشرة. ويُفضل
الإيرانيون
انكشاف
نشاطهم في
ليبيا على
مصر، لتجنب
تداعيات
سياسية
وأمنية
محتملة مع
القاهرة.
آليات التهريب
البحري
تُظهر
تقارير أمنية
أجنبية أن
عمليات النقل البحرية
يمكن أن تتم
بطريقتين
أساسيتين:
الوصول
المباشر إلى
المرافئ
اللبنانية،
وعلى رأسها
مرفأ بيروت
حيث يمتلك
"حزب الله" فيه
نفوذًا
واسعًا.
أو التفريغ في
البحر
المفتوح، حيث
تتوقف السفن الإيرانية
أو المدنية
المتعاونة في
المياه الإقليمية
اللبنانية،
لتنضم إليها
سفن تابعة لـ
"حزب الله"
لتنفيذ عملية
التهريب "ظهر بظهر"،
أو إسقاط
الشحنات عبر
عوامات بحرية
تُجمع لاحقًا.
وفي هذا
السياق،
نذكّر بأنه في
تشرين الثاني
2024 نشر تقرير
أمني بشأن
اعتقال عنصر "حزب
الله" عماد
أمهز في 31
تشرين الاول
2024، حيث أشار
إلى إمكانية
ضلوعه
بالبنية
البحرية السرية
لـ "الحزب".
وأكد التقرير
أن "حزب
الله"، خصوصًا
الوحدة 4400
المسؤولة عن
نقل الأموال
والأسلحة،
بالتعاون مع
الوحدة البحرية
ووحدات من
الحرس الثوري
الإيراني، أنشأ
بنية تحتية
بحرية تعمل
تحت غطاء مدني
لتشغيل سفن
تهريب.
ويُعتقد أن
أمهز كان
عنصرًا محوريًا
في هذه
الشبكة،
مكلفًا
بتشغيل سفينة
مدنية تعمل
كواجهة لنقل
الأسلحة
والأموال إلى لبنان.
الطريق الجوي
إلى جانب
المسارات
البحرية،
تواصل إيران
استخدام
الطريق الجوي
لتهريب
الأموال
المخصصة لـ
"حزب الله"،
في ظل غياب رحلات
مباشرة بين
طهران وبيروت.
وتتم العمليات
عبر
مسارَين
تجاريين
رئيسيين:
إيران،
العراق، لبنان،
وإيران،
تركيا، لبنان.
ويتم
تنفيذ
التهريب عبر
ركاب مدنيين
مجهزين مسبقًا
من قبل "فيلق
القدس"
الإيراني،
يحملون حقائب
تحتوي على
مبالغ مالية
كبيرة تُعد
لتبدو كأمتعة
عادية في
الرحلات
التجارية.
"حزب
الله" يعيد
بناء قدراته...
تل أبيب تلوّح
بهجوم وقائي
في ظلّ
اتخاذ قرار
حصر السلاح
غير الشرعي في
لبنان من
الحكومة،
أفاد مسؤولون
أميركيون وإسرائيليون
بأن "حزب
الله" يعمل
حاليًا على
إعادة بناء
قدراته
العسكرية،
حيث أوضح
مسؤولان أمنيان
إسرائيليان
أن إسرائيل
تعتبر هذه التحركات
انتهاكً لوقف
إطلاق النار،
وهو ما سيدفعها
إلى تكثيف
هجماتها. وفي
السياق نفسه،
أشار الجيش
الإسرائيلي
إلى أن "حزب
الله" لا يزال
يحتفظ ببنية
تحتية
عسكرية،
ويواصل
محاولات تهريب
الأسلحة
والانخراط في
تدريبات
عسكرية
مستمرة،
معتبرًا أن
هذه الأنشطة
تشكل خروقات
واضحة لوقف
إطلاق النار.
أما من جهة
المستوى
السياسي في
إسرائيل، فإن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
صرّح بالقول:
"إن بعض أعدائنا
يحاولون
إعادة بناء
أنفسهم
لمهاجمتنا من
جديد، وكما
نقول، نحن
نتابع الأمر". وعقدت
في تل أبيب
اجتماعات
عدّة لدراسة
الوضع
المتعلق بشأن
الجبهة
الشمالية مع
لبنان بالإضافة
إلى عملية نزع
سلاح "حزب
الله" ومدى جدية
الدولة
بتطبيق هذا
القرار، وكان
أبرز تلك اللقاءات
بين المبعوثة
الأميركية
مورغان أورتاغوس
والمسؤولين
الأمنيين،
بالإضافة إلى
مجلس الوزراء
الإسرائيلي
ورؤساء
الأجهزة الأمنية،
حيث أدرجتها
الحكومة
الإسرائيلية
تحت بند البحث
بتعاظم قوة
"حزب الله" في
لبنان.
وعقب
الإجتماع
الوزاري -
الأمني
الإسرائيلي تبيّن
أن قرار
مهاجمة "حزب
الله" في
لبنان مستمرّ
وبفعالية
أكبر، إذ
أفادت وسائل
إعلام
إسرائيلية
بأنه "ليس من
المستبعد أن
يخرج الجيش
الإسرائيلي
بهجوم وقائي
على "حزب
الله" الذي
يزداد قوة
وبدأ في ضخ
أسلحة إلى
مناطق واسعة
في الجنوب
والبقاع".
نصيحة إيرانية... حركة
"أمل" و"حزب
الله" في
العراق
أما من
جهة "حزب
الله"، فتشير
المعلومات
الواردة إلى
أن الموفدين
الإيرانيين
إلى بيروت أوصلوا
إلى "الحزب"
إشارة مفادها
أنّ مصلحة "الحزب"
في المرحلة
الحالية
تقتضي
التركيز على
إعادة البناء
والتعافي
العسكري،
وتجنب القيام
بتحركات
عسكرية ضد إسرائيل.
كما أكّدت
المعلومات أن
"الحزب" على الرغم
من التحذير
الإيراني،
يمتلك القدرة
العملياتية
اللازمة
لتنفيذ هجمات
ضد إسرائيل بمختلف
الأشكال في
حال اتخذ
القرار بذلك. وفي
السياق، شهدت
بغداد مؤخرًا
مؤشرات قوية على
تعزيز
التنسيق
السياسي
والاستراتيجي
والعقائدي بين
القوى
الشيعية في
لبنان
والعراق
بمباركة
إيرانية، من
خلال محادثات
بين وفدي حركة
"أمل" و"حزب
الله" مع
قيادات
الإطار
الشيعي والفصائل
الشيعية في
العراق.
ووفقًا
للمعلومات،
أصبح الملف
اللبناني
يمثل أولوية
استراتيجية
للقوى
الشيعية
العراقية،
حيث تبلورت قناعة
بأن نزع سلاح
"حزب الله" في
لبنان قد يؤدي
إلى تحجيم
الفصائل
العراقية
وصولًا إلى
إمكانية نزع
سلاحها أيضًا.
لذلك، ترى
الأطراف
الشيعية في
كلا البلدين
أن دعم الطرف
الآخر أصبح
ضرورة
لمواجهة
التحديات
الداخلية
والإقليمية، وأن
الطرفين باتا
في خندق واحد
ومعركة وجودية
مشتركة. من
هنا بات مصطلح
"الصبر"،
الذي يُنسب
إلى "حزب
الله"،
تعبيرًا
صريحًا عن
وضعه الحالي
ومصلحته
الداخلية
الواضحة في
التركيز على
إعادة بناء
قوته، ودلالة
على مسؤولية
استراتيجية
إقليمية
خدمةً للمحور
الذي ينتمي
إليه.
حين
يُغازل
"الحزب"
بعبدا يشدّ
الدولة إلى
الغرق
طوني
عطية/نداء
الوطن/01 تشرين
الثاني/2025
لطالما
مارس "حزب
اللّه" سياسة
"الإغراء والإغراق"
في تعاطيه مع
الدولة
اللبنانية.
يغرقها بسهام
التخوين والخنوع
إذا اقتربت من
سلاحه،
ويجاملها حين
يجرّها إلى
حروبه
ومغامراته
الحدودية.
وبعد طلب رئيس
الجمهورية جوزاف
عون من قائد
الجيش العماد
رودولف هيكل
التصدّي لأيّ
توغل
إسرائيلي في
"الأراضي
الجنوبية
المحرّرة"،
رفع "الحزب"
وتيرة الغزل السياسي
التي ينتهجها
منذ فترة تجاه
بعبدا. يدرك
أن السلطة
اللبنانية
مأزومة بسبب
سلاحه، وأن
مماطلته في
مساعدتها على
حسم هذا
الملف، تؤجّج
الضغوط
الدولية على
الدولة، فيما
تستغلّ إسرائيل
ذلك لتكثيف
خروقاتها.
ليست
المرة الأولى التي
تستهدف فيها
إسرائيل
مواقع ثابتة
أو متحركة يقول
"حزب اللّه"
إنها مدنية. حادثة
بليدا، التي
أسفرت عن مقتل
موظف بلديّ،
ليست سوى حلقة
جديدة من مشهد
أسود رسمته
"حرب الإسناد".
فالاعتداء
يُسجَّل في
خانة الكباش
المتبادل بين
إسرائيل و
"الممانعة".
لكن فاتورته
تُدفع من دماء
الجنوبيين
واللبنانيين عمومًا،
ومعهم الجيش،
العالق بين
نارين: خروقات
"العدو"
وعناد
"الحزب". انطلاقًا
من هذا
الواقع، كشف
مصدر مطّلع أن
رئيس
الجمهورية في
وضعٍ لا يُحسد
عليه، لكنه
يتعامل
بواقعية مع
التحدّيات
وموازين
القوى. لا
يريد توريط
الجيش في مواجهة
عسكرية لا
قدرة له
وللبنان على
تحمّل تبعاتها،
خصوصًا بعد
الهزيمة
الكبرى التي مني
بها "حزب
اللّه"،
وبالتالي
انهيار "منطق المقاومة"
في التحرير
والدفاع. وهذا
ما يفسّر صدور
القرار أو
"الطلب" عن
الرئيس
شخصيًّا،
وعدم دعوته
المجلس
الأعلى
للدفاع
للانعقاد.
لماذا؟ لأن
هذا النوع من
المسائل
يستوجب تحمّل
الدولة
والحكومة
ضمنًا
المسؤولية،
لا بعبدا وحدها.
بهذه
المقاربة،
أراد الرئيس
تأكيد دور الجيش
في الدفاع عن
السيادة من
جهة، مع الحرص
على ضبط
الإيقاع
السياسي
والعسكري
والتخفيف من
حدّة القرار
من جهة أخرى،
عبر حصر مهمّة
الجيش في
"المناطق
المحرّرة"،
لتفادي الانجرار
إلى تصعيد
أوسع، يستفيد
منه "حزب اللّه"
وإسرائيل
معًا.
ومنعًا
لاستغلال
"الحزب"
للحادثة
والإيحاء بأن
"الجيش
والمقاومة في
خندق واحد"،
في استعادة
لمعادلة
"جيش، شعب
ومقاومة"،
كان لافتًا
أمس، ردّ مكتب
الإعلام في رئاسة
الجمهورية
على ما ورد في
إحدى وسائل
الإعلام
التابعة لـ
"حزب اللّه"
والتي سمّاها
بالاسم،
نافيًا ما
نقلته من
مواقف منسوبة
إلى رئيس
الجمهورية،
خلال لقائه
قائد الجيش
العماد
رودولف هيكل،
بعد الاعتداء
الإسرائيلي
الذي استهدف
بلدة بليدا
الخميس. في
المقابل،
يؤكّد
المصدر، أن
استمرار الدولة
في سياسة
المراوحة
والتردّد
حيال ملف سلاح
"حزب اللّه"،
والتنقل بحذر
بين ألغامه،
يقرّب ساعة
الانفجار
الكبير.
فالحراك
الدبلوماسي
الكثيف بين
بيروت وتل
أبيب، خلافًا
لما توحي به
البيانات
الرسميّة،
يعكس عمق الأزمة.
ولو كانت
قضيّة السلاح
تسلك طريق
الحلّ فعليًا
وبالوتيرة
المطلوبة،
لما شهدنا هذا
الزخم العربي
– الأميركي
على خط
الوساطات والتنبيهات.
ويشير المصدر
إلى أن زيارة
مدير المخابرات
المصرية
اللواء حسن رشاد،
حملت رسائل
بالغة
الخطورة
(بالإضافة إلى
ملف التفاوض)،
خاصة أنه
سبقتها
لقاءات في إسرائيل
شملت رئيس
الحكومة
بنيامين
نتنياهو وجهاز
"الشاباك"،
قبل أن ينتقل
إلى بيروت حيث
التقى
مسؤولين
أمنيين في
"حزب اللّه".
وإذا كان غزل
"الحزب"
لبعبدا يغرق
الدولة، فإن
"إشادة"
أورتاغوس
بجهود
الحكومة لسحب
السلاح قبل
نهاية العام،
ليست سوى
"مجاملة"
مشروطة بالإنجاز.
فالمهلة
التي
حدّدتها،
تمثل نهاية
فترة السماح
واختبار
الجدية. فإمّا
أن تُفلِح
الدولة في
انتزاع
القرار
السيادي، أو
ينجح "الحزب"
في تفشيل المسار
وإجهاض
الفرصة
الأخيرة.
الضغوط
تتكثف نحو
إعادة تعريف
علاقة لبنان بإسرائيل
داود
رمال/نداء
الوطن/01 تشرين
الثاني/2025
يتضح يومًا بعد
يوم، أن لبنان
بات ساحة
اختبار جديدة
لمعادلات ما
بعد الحرب في
الإقليم، وأن
الضغوط عليه
تتجاوز حدود
المطلب
السياسي إلى محاولة
إعادة صياغة
موقعه ضمن منظومة
الأمن
الإقليمي.
فالموجة
المتلاحقة من
الرسائل
الأميركية
والأوروبية
إلى بيروت لم
تعد تخفي
مضمونها
الحقيقي
والصريح، وهو
دفع لبنان نحو
التفاوض
المباشر مع
إسرائيل، باعتباره
المدخل
الإجباري
لفكّ العزلة،
واستعادة
الدعم المالي
والاقتصادي،
والحصول على
مشاريع الطاقة
والإعمار
التي وُعد بها
منذ سنوات. الخطاب
الغربي
الجديد لا
يقدّم
اقتراحات بل يفرض
شروطًا،
ويُرفقها
بعبارات
"التحفيز" التي
تحمل في
باطنها لغة
الإكراه وهي،
إما تفاوض
مباشر وإما
انقطاع كامل
في المساعدات
والانخراط
الدولي. تحت
هذا السقف من
الضغط، يحاول
لبنان أن
يتعامل
بواقعية من
دون أن يُسقط
مبدأ الرفض
التاريخي لأي
تواصل مباشر.
فرئيس الجمهورية
العماد جوزاف
عون، إدراكًا
منه لخطورة المرحلة،
اختار الردّ
بطرح صيغة
تحفظ الشكل والمضمون
معًا، عندما
أعلن
الاستعداد
لتفاوض يدار
تحت مظلة
الأمم
المتحدة
وبرعاية دولية،
على غرار
تجربة ترسيم
الحدود
البحرية التي
أثبتت
فعاليتها في
حماية الحقوق
اللبنانية، من
دون انزلاق
نحو التطبيع.
لكنه ربط هذه
الصيغة
بشرطين
جوهريين وهما:
وقف
الاعتداءات
الإسرائيلية
المتكرّرة،
والالتزام
الصارم باتفاق
وقف الأعمال
العدائية.
بهذا الطرح
حاول رئيس الجمهورية
أن يقطع
الطريق على
الضغط الدبلوماسي،
من دون أن
يغلق الباب
أمام أي مسار
تفاوضي مشروع
يستند إلى
مرجعية
القانون
الدولي وقرارات
مجلس الأمن. إلا
أن ما يوازي
هذا الضغط لا
يقلّ خطورة؛
التهديد
بانتهاء
مفاعيل
القرار 1701 في
نهاية عام 2026،
مع ما يعنيه
ذلك من نهاية
ولاية قوات
الطوارئ
الدولية
المعززة
(يونيفيل)،
وهذا الأمر
بمثابة ورقة
ضغط استراتيجية.
فغياب
هذه المظلة،
قد يضع الجنوب
في مواجهة
مباشرة مع
احتمالات
الانفلات
الميداني،
ويفتح الباب
أمام فرض أمر
واقع أمني
جديد تحت شعار
"الفراغ لا
يُترك".
والرسالة هنا واضحة؛
إما القبول
بتفاوض ينقل
لبنان إلى مرحلة
"سلام
مستدام" وفق
الرؤية
الإسرائيلية،
وإما مواجهة
العزلة
الدولية
والفراغ الأمني
في آن واحد. في
المقابل،
تُطرح بهدوء
أفكار ظاهرها
تقني وباطنها
سياسي،
أبرزها توسيع
صلاحيات الميكانيزم
المعنية
بمراقبة وقف
الأعمال العدائية،
عبر تفريعها
إلى لجان
متخصصة تضمّ مدنيين
لبنانيين
وإسرائيليين،
بهدف تطوير التنسيق
الميداني
والحدّ من
الحوادث
الحدودية
والبحث في
الجوانب ذات
البعد التقني
والقانوني،
لا سيما ما
يتصل بتثبيت
الحدود البرية.
لكن هذا
الاقتراح
ينظر إليه من
جهات لبنانية
على أنه يُخفي
نزعة خبيثة
لتطبيع تدريجي
تحت غطاء
أممي. إذ إن
إشراك مدنيين
لبنانيين في
لجان تنسيقية
مع
الإسرائيليين،
ولو عبر الأمم
المتحدة،
يشكّل عمليًا
نقلة نوعية من
"التنسيق
الأمني غير
المباشر" إلى
"التواصل المؤسسي
المقنع"، أي
فتح ثغرة
قانونية وإنسانية
تسمح بمرور
التطبيع تحت
عنوان
"التهدئة".
الأبرز، أن مضمون
بعض الرسائل
الغربية يحمل
إحياءً غير
معلن لروح
اتفاق 17 أيار 1983.
فإسرائيل،
وفق ما تنقله
هذه الرسائل،
لا تريد
العودة إلى
اتفاقية
الهدنة لعام 1949
التي تؤكد
حالة العداء،
بل تبحث عن
صيغة "علاقات
جديدة" تتجاوز
حدود الأمن
إلى السياسة
والاقتصاد. وهذا
التحوّل، إذا
ما فُرض، يعني
عمليًا إدخال
لبنان في
هندسة
إقليمية
جديدة يكون
فيها الترتيب
الأمني مقدمة
لاتفاق سياسي
طويل الأمد، أي
"سلام مشروط"
ينسف كل
فلسفات الردع
القائمة منذ
عقود. في
هذا السياق،
تبدو الدولة
اللبنانية
مطالبة
بإدارة دقيقة
لهذا
الاشتباك
الدبلوماسي،
بحيث تجمع بين
تثبيت الموقف
السياسي الرافض
لأي تواصل
مباشر وبين
الحفاظ على
خطوط التماس
المفتوحة مع
الأمم
المتحدة
والوساطة
الدولية.
فالمطلوب صوغ
استراتيجية
مزدوجة تقوم
على حماية
القرار 1701
بوصفه الإطار
القانوني
الوحيد
القادر على
كبح الانزلاق
إلى المجهول.
وفي الوقت
نفسه،
التحسّب
لمحاولات
تعديله أو
تجاوزه
بذرائع "التطوير".
لأن ما
يجري اليوم،
هو عملية ضغط
متدرجة لفرض
واقع جديد على
لبنان يُلغي
المسافة بين
التهدئة والتطبيع.
والتعامل مع
هذه المرحلة
لا يكون بالبيانات
ولا بالمواقف
الانفعالية،
بل عبر إدارة
سياسية
محسوبة، تدرك
أن كل تراجع
في الموقف
السيادي
سيُترجم
لاحقًا بندًا
تفاوضيًا
جديدًا لمصلحة
إسرائيل، وأن
حماية الخط
الأزرق سياسيًا
لا تقلّ أهمية
عن حمايته
ميدانيًا عبر
الشرعية
اللبنانية
وحدها ممثلة
بالجيش اللبناني.
الولاء
لترامب والـ
"إستيذ"
عماد
موسى/نداء
الوطن/01 تشرين
الثاني/2025
تدين
ولاية
ميشيغين
بالولاء
لاثنين:
دونالد ترامب
ونبيه بري. مع
أفضلية لرئيس
حركة "أمل" على
"بريزيدان"أمريكا.
وفي دلالة
واضحة على متانة
العلاقة
الترامبية -
الشيعية يذكر
اللبنانيون
جيدًا أن حاكم
العالم
الحالي،
وإبّان حملته
الانتخابية،
"وقع على تعهد
خطي بوقف
إطلاق النار
في لبنان فور
فوزه" كما صرح
بري ذات يوم
في إشارة إلى
الوثيقة التي
وقعها ترامب
في مطعم حسن
عباس الكائن
في ديربورن
التحتا. يتركز
الحضور
اللبناني
الاغترابي في
خمس ولايات:
ميشيغين، أوهايو،
كاليفورنيا،
وفلوريدا.
ويتمركز الشيعة
اللبنانيون
في ديترويت
الكبرى، وهم
في غالبيتهم
من بنت جبيل
وضواحيها،
ويشكلون "بلوك"
أصوات قادرة
على رفد لوائح
الثنائي بآلاف
الأصوات،
والملفت أن
مجموعة من
"الفاعليات
والمؤسّسات
والهيئات"
توجهت إلى
وزارة الخارجية
اللبنانية،
وإلى
الرئاسات
الثلاث، بطلب
اتخاذ ما يلزم
من إجراءات
"في ما يتعلّق
بضرورة اعتماد
6 نوّاب
للاغتراب
وفقًا لقانون
الانتخابات
النيابية
لعام 2017" كما
ذكرت صحيفة
"الأخبار" (في
عدد الثلاثاء
28 تشرين الأول).
يبدو هذا الطلب
على شيء من
الغرابة وعلى
كثير من
النكد. ما
الذي يخشاه
ناخبو
"الثنائي" في
ميشيغين؟ أيخافون
أن ترصد وكالة
الاستخبارات
الأميركية
الأصوات
التفضيلية
لمحمد رعد
وتنكّل بناخبيه؟
ألا يخشى
هؤلاء من
ممارسة حقهم
الديمقراطي
في التصويت
لمرشحي
المقعد
الاغترابي في
أميركا؟ حجتهم
أنهم
بتصويتهم
لنائب من بيئة
الاغتراب
إنما يصوتون
لمرشحين
يعرفونهم. يعنى
إذا ما راح
المرشح
عالعزا وما
أكل معكم هريسة
يا شباب وكعك
العباس ما
فيكن تتعرفوا
عليه من خلال
وسائل
الاتصال
الحديثة؟ واقع
الأمر، أن
الناخبين
الشيعة
الموالين لـ
"الثنائي"،
ولرئيس حركة
"أمل" بوجه
خاص، يمارسون
حقهم في
الحرتقة
والسياسات
الفئوية
والنكايات تماهيًا
مع أجواء
بيروت
وخيارات بري
"الحسابية"
لا "الوطنية"
ولا
الديمقراطية"،
وتجلى ذلك
بوضوح من خلال
رفضهم بشدّة
"أي هجوم أو تجريح
موجّه إلى
شخصية وطنية
تشكّل عمودًا
من أعمدة
الاستقرار
الوطني، وهي
دولة الرئيس
نبيه بري،
رئيس مجلس
النواب
اللبناني،
الذي يُمثل الحارس
الأخير
لجمهورية
الطائف"
متجاهلين أن
مقترح بري
"لبنان دائرة
انتخابية
واحدة" هو نحر
للطائف
ومتناسين أن
"دولته"
و"الحزب الإلهي"
التحقا
بالطائف
متأخرَين
سنوات وبرعا
في قراءة
المُمحى من
مواده. سبعون
أو ثمانون ألف
لبناني فوق سن
الواحد
والعشرين
يعيشون في مربط
خيلنا
ديربورن، وفي
مدينة
ديربورن
هايتس، وما
يجاورهما ما
يمكّنهم من
تغيير
الخارطة النيابية
للمجلس
الجديد وما
إصرارهم على
اختيار نائب
مغترب يمثلهم
سوى ترجمة
للولاء الأعمى
لصاحب الدولة
ولصاحب
الزمان.
ما
السيناريوات
المتاحة
لإيران
لترميم
برنامجها
النووي؟
نايف
عازار/نداء
الوطن/01 تشرين
الثاني/2025
رغم
الضرر الكبير
الذي لحق
ببرنامج
إيران النووي،
بفعل الغارات
الإسرائيلية
والأميركية
التي طالت في
حزيران
المنصرم
منشآت طهران النووية،
خلال حرب الـ 12
يومًا، كما
يحلو للرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
تسميتها،
إلّا أن نظام
الملالي،
المُشبع
بالأيديولوجيا
والذي يقتات
من العقائدية
التي تبقيه
على قيد الحياة،
لن يتخلّى عن
برنامجه
النووي
بسهولة، كما
تشتهي كلّ من
تل أبيب
وواشنطن. فالبرنامج
النووي في
العقل
الإيراني
يُعتبر
"دُرّة
التاج"، الذي
أنفقت عليه
طهران
مليارات
الدولارات خلال
سنين طويلة من
مراكمة
الجهود
والخبرات، تحت
وطأة عقوبات
دولية أثقلت
كاهل
الإيرانيين
المغلوب على
أمرهم، وتركت
غالبيتهم في
فقر مدقع.
وهذه
المليارات
المنفقة على
البرنامج النووي
والمسحوبة من
أفواه عامة
الشعب، ذهبت
أدراج الرياح
وتبدّدت خلال
أيام قليلة،
بفعل الغارات
الأميركية
والإسرائيلية
القاصمة، وقد
بيّنت مجريات
الأحداث أن
البرنامج
النووي الذي
وُجد لحماية
نظام
الجمهورية
الإسلامية،
بات بحاجة إلى
من يحميه.
لا ريب في
أن طهران
درّبت وموّلت
أذرعها المتعدّدة
في المنطقة،
لغاية في
نفسها وهي
حماية
برنامجها
النووي. بيد
أن هذه الأذرع
تهاوت خلال
أشهر وتدحرجت
كأحجار "الدومينو"،
بسبب الحروب
الإسرائيلية
عليها، التي
أعقبت عملية
"طوفان
الأقصى" في 7
أكتوبر عام 2023.
وهنا اعتبر
صناع القرار
في الدولة العبرية،
المتوجّسون
من البرنامج،
أن طهران
بفقدانها هذه
الأذرع التي
كانت تعتبرها
دروعًا واقية
لبرنامجها
النووي، لا
بدّ لها أن تتجه
إلى تسريع
وتيرة تخصيب
اليورانيوم،
وبلوغ مرحلة
متقدّمة على
طريق صناعة
قنبلة نووية،
لحماية
برنامجها
النووي،
وبالتالي اتخذت
حينها
الحكومة
الإسرائيلية
اليمينية قرار
ضرب إيران،
مستدرجة
أيضًا
عرّابتها
الولايات المتحدة،
للمشاركة في
الحملات
الجوّية على
منشآت طهران
النووية
الرئيسية. بيد
أنه بحسب
الخبراء
العسكريين،
تمكّنت إيران
من نقل مخزون
لا يُستهان به
من اليورانيوم
المُخصّب،
ومن أجهزة
الطرد
المركزي
المتقدّمة،
وهي أجهزة
قادرة على
إنتاج
يورانيوم
بتخصيب
عسكريّ، إلى
أماكن سرّية،
قبيل شن
الولايات
المتحدة
غاراتها على
مواقع نطنز
وفوردو
وأصفهان.
وبذلك، تعتبر
الدولة
اليهودية أن
الحرب أعادت
الجمهورية
الإسلامية
سنوات إلى
الوراء، وقد
لا يكون بإمكانها
راهنًا إدارة
"محرّكاتها
النووية" من
جديد، لكنها
ستفعل ذلك
عاجلًا أم
آجلًا، بحكم أنها
تمتلك
الأدوات
اللازمة لصنع
قنبلة ذرية في
المستقبل،
فضلًا عن
احتمال أن
يكون نظام الملالي
قد شيّد مواقع
نوويّة
سرّية.يطرح
الخبراء
العسكريون
سيناريوات
عدّة متاحة
أمام طهران
لإعادة ترميم
أو حتى تطوير
برنامجها النووي،
ويوجزونها
بالآتي:
-
التعاون
النووي
المدني مع
الدول
الغربية، بحيث
تحصر طهران
برنامجها
النووي في
نطاق المفاعلات
النووية
والوقود
النووي
الموَفر من دول
خارجية، مع
احتفاظها بحق
القيام
بأنشطة علمية
وبحثية ضمن
إمكاناتها
الذاتية
المتاحة. هذا
الإجراء
يُبقي برنامج
الجمهورية
الإسلامية
النووي
قائمًا، وفي
الوقت عينه،
يحدّ من مخاطر
خسارة
الممتلكات
النووية
نتيجة أي حرب
خارجية جديدة.
- إعادة
بناء كاملة
ومعلنة
للبرنامج،
بحيث تتجه
إيران إلى
إعادة
برنامجها إلى
ما كان عليه قبل
حرب حزيران
الفائت، لكن
هذا النهج
يتطلّب
أموالًا
طائلة، رغم
مكتسباته
التكنولوجية
والسياسية.
وتدرك "بلاد
فارس" جيّدًا
أن مثل هذه
الخطوة ستعيد
تعريض
منشآتها
النووية إلى
قصف إسرائيلي
وربّما
أميركي جديد.
-
إعادة بناء
شاملة
للبرنامج لكن
بسرية تامة، بحيث
تنكبّ إيران
على إعادة
بناء وترميم
مرافق تحويل
اليورانيوم
ومعالجته،
وعشرات
الآلاف من
أجهزة الطرد
المركزي،
لتعيدها إلى
سابق عهدها
قبل حرب حزيران،
مع حرصها على
عدم وجود
منشآت مكشوفة
ومفتوحة،
ومتاحة أمام
مفتشي
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية.
-
تطوير
البرنامج
مجدّدًا
بصورة كاملة
وإعادة
هيكلته، من
خلال تغيير
طبيعة البرنامج
النووي،
والعدول عن
إعادة بناء القدرات
النووية
المدمّرة،
والتوجّه نحو
بدائل قليلة
الكلفة تعتمد
على منشآت
نووية أصغر نطاقًا،
غير مُصرّح
عنها،
ومخصّصة
تحديدًا لأسلحة
نووية يمكن
إخفاؤها
ودفنها في
مستويات
بعيدة في باطن
الأرض،
لحمايتها من
أي هجمات في
المستقبل.
بيروت والكلام
المغشوش
مصطفى
فحص/الشرق
الأوسط/31
تشرين الأول/2025
في بلدٍ
اعتبر أن
تمايزه
بطوائفه
المتعددة يعاني
الآن من
الإفراط في
التعدديات
التي أصابت
حياته
العامة، ما
أدّى إلى
التباسٍ بين
التعددية
والعددية،
كما في
التباساتهم
القاتلة بين
الطوائف والطائفية.
فما قاله
الراحل
الإمام محمد
مهدي شمس
الدين إنّ
الطوائف نعمة
والطائفية
نقمة، فإنّ
هذا القول
واعتماده في
وصف اللبنانيين
بتعدد
طوائفهم؛
بأنه غنى
حضاري، إلا
أنّ جزءاً
منهم - وليس
بقليل - في
ممارساته
اليومية السياسية
والاجتماعية
والثقافية،
وأحياناً الاقتصادية،
يمارس
أفعالاً
طائفية تزيد
النقمة فيما
بينهم،
والنقمة من
الخارج. وبين
ثنائية
الطوائف
والطائفية،
وثنائية
الدولة
والسلطة،
تعددت
الروايات. وهي
ليست بالضرورة
غنى في
الأفكار
والنصوص
والمصادر أو
جزءاً من
حيويتها
السياسية،
بقدر ما أن
تعددها مصدره
تناقضات
الأطراف
الداخلية،
وانعكاس
النظام لمصالحها
ومنافعها
وصراعاتها
على السلطة
وارتباطاتها
الخارجية. ففي
المشهد
الحالي ما
يصيب السردية
أو الرواية أو
الحدث أو
الخبر الرسمي أو
غير الرسمي -
المنقول عن
السلطات
الثلاث أو عن
مؤسسات
الدولة أو
الأحزاب أو
الإعلام، أو ما
يُنقل على
لسان بعض
النخب
الإعلامية أو
الثقافية أو
السياسية أو
الاقتصادية -
أسير ثنائية
النعمة
والنقمة،
بسبب أن جزءاً
كبيراً منه يمكن
وصفه
بـ«الكلام
المغشوش». في
بيروت، ارتفع
حضور
المبعوثين
الإقليميين
والدوليين
فارتفعت نسبة
الكلام
المغشوش، بداية
من زيارة الموفد
المصري مدير
المخابرات
العامة اللواء
حسن رشاد،
وصولاً إلى
المبعوثة
الأميركية مورغان
أورتاغوس،
وما بينهما
وجود الأمين العام
للجامعة
العربية أحمد
أبو الغيط. وما
صدر من
تعليقات
رسمية
متناقضة
نوعاً ما فيما
بينها، كما
أنها عكست
أجواء
مختلفة، فكان
لكل طرف لبناني
روايته. ولعلّ
زيارة اللواء
رشاد أشبه بزيارة
أحد نظرائه
الأوروبيين
إلى بيروت قادماً
من تل أبيب،
بعد أسابيع من
عملية «طوفان الأقصى»،
عندما حذّر
المسؤولين
اللبنانيين مما
سمعه في تل
أبيب بقوله:
«لم ألتقِ إلا
مجانين، فإذا
لم توقفوا حرب
الإسناد فإن
لبنان من
شماله إلى
جنوبه بنك
أهداف». قد
تكون رسالة
رشاد ليست
مشابهة
لرسالة نظيره
الأوروبي في
التوقيت
والظروف، إلا
أنّ الكلام
الذي خرج من
بيروت بدا في
ظاهره
إيجابياً،
وبصيغة
مطمئنة
للبنانيين،
إضافة إلى ما
نُقل عن
المبعوثة
الأميركية،
مورغان
أورتاغوس، من
إيجابيات في
الخطوات
اللبنانية،
وما نُسب إلى
رئيس مجلس النواب
نبيه بري -
المعني
المباشر
بالوضع جنوب
لبنان - من
قوله إنّه لا
حرب، وإنه لا
صحة للتهويل،
يدعو إلى
الشك، بل إلى
اعتباره
كلاماً مغشوشاً،
بعدما صدر في
بيروت عن كل
زيارة أكثر من
رواية
ونقيضها الذي
يعاكسها
تماماً. ليس
من المنطق أن
تقول الطبقة
السياسية كل
ما تعرفه،
ولكن ليس من
المنطقي
أيضاً أن
يُشاع عكس ما
يُقال في
الخفاء. وإذا
كانت
الواقعية
ضرورية، فحتى
لو لم تكن
الحرب على
الأبواب، وإن
كان التهويل
من صنعٍ
داخلي، فإنّ
عدم مصارحة
اللبنانيين
بأنّ الحلول
صعبة، وأنّ التصعيد
مستمر، وأنّ
تناقضات
الداخل
وخلافاته غير
البنّاءة ليس
إلا غشّاً
مقصوداً
وتغطية لأزمة
بنيوية بين
أصحاب السلطة
في الداخل، ومحاولة
تذاكٍ مع
الخارج. الرواية
في لبنان
تختلف بين
ساعة وأخرى،
وبين يومٍ
وآخر، وبين
زيارة وأخرى،
وهي في أغلبها
رواية
مغشوشة، غير منطقية
ولا واقعية،
لا في سرديتها
ولا في مطالبها.
وهذا
يتطلب نوعاً
من المصارحة
والواقعية مع
اللبنانيين،
خصوصاً أهل
الجنوب، لا
الكلام المغشوش.
ففي النهاية،
من غشّنا فليس
منا.
الجفاف
يجتاح إيران وحرب مياه
في أفق
المنطقة
هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط/31
تشرين الأول/2025
لم يعد شبح
اليوم الذي
تتوقف فيه
حَنَفِيَّات
المدن مجرد
تحذير بيئي في
إيران، بل بات
عنواناً
لأزمة وجودية
تهدد استقرار
الدولة...
فالعاصمة
طهران تعيش
منذ سنوات على
وقع انقطاعات
متكررة
للمياه
والكهرباء،
فيما
الأرياف؛ الأكبر
هشاشة، تعاني
نزفاً
سكانياً بسبب
الجفاف
وتدهور
الزراعة،
لتجد المدن
نفسها أمام
موجات نزوح
داخلي تزيد
الضغط على بنى
تحتية وموارد
مثقَلة. هنا
تتحول
المسألة من
شأن تقني أو
طبيعي إلى
مسألة سياسية
واجتماعية،
تهز شرعية
الحكم، وتطرح
أسئلة بشأن
قدرة النظام
على إدارة
الدولة على
المدى الطويل.
الأزمة ليست
وليدة اليوم... فمنذ قيام
الثورة عام 1979،
وضعت القيادة
شعار «الاكتفاء
الذاتي
الغذائي» في
صلب الأمن
القومي، عادّةً
الاعتماد على
الخارج في
الغذاء
مدخلاً للهيمنة
الأجنبية. ومع
تشجيع الأسر
على الإنجاب
وتبني خطاب
«الجيش العشريني»،
ارتفع عدد
السكان بوتيرة
تجاوزت 3 في
المائة
سنوياً خلال
الثمانينات؛
مما ضاعف
الطلب على
الغذاء
والماء في
بيئة قاحلة. واليوم،
ومع تجاوز عدد
الإيرانيين 91
مليون نسمة،
تستهلك
الزراعة أكثر
من 90 في المائة
من الموارد المائية،
لتغدو
المفارقة
صارخة: سعيٌ
متواصل
للاكتفاء
الغذائي،
يقابله استنزافٌ
مائي يهدد أسس
الحياة ويكشف
عن تناقض بين
«أمن الغذاء»
و«أمن البقاء».
اختيارات
الدولة في
إدارة
الموارد
فاقمت المشكلة...
ففي
سنوات ما بعد
الثورة،
عُدّت السدود
رمزاً للحداثة
والسيادة،
فشهدت إيران
طفرة في البناء
جعلتها من
أكبر مشيّدي
السدود
عالمياً. غير
أنّ هذا
الخيار جاء
بنتائج
عكسية؛ منها:
تبخر كميات
ضخمة من
المياه،
وتراجع تغذية
المياه الجوفية،
وجفاف
المجاري
السفلية
للأنهار. ولتعويض
النقص، توسع
الاعتماد على
الضخ الجوفي
مستفيداً من
أسعار الطاقة
الرخيصة؛ مما
أدى إلى
استنزاف
المخزون غير
المتجدد من
المياه
الجوفية
وانخفاض
منسوب الآبار
إلى مستويات خطيرة.
الأخطر
أن هذه
السياسة
تُرحِّل
الأزمة
للأجيال المقبلة،
فتضاعف
المخاطر
وتقلّص
البدائل.
لكن
الأزمة لا تقف
عند حدود
الداخل،
فإيران محاطة
بجبهات مائية
ملتهبة...
شرقاً؛ يشكل
نهر هلمند
مصدراً
دائماً للتوتر
مع أفغانستان،
إذ تعتمد
محافظات
سيستان
وبلوشستان على
مياهه التي
تنتهي في
بحيرات
«الهامون»
التاريخية.
غير أن السدود
الأفغانية جففت معظم
هذه
المسطحات؛
مما تسبب في
تصحرٍ وهجرةٍ
وغبارٍ خانق.
احتجاجات
سكان الإقليم
ذي الغالبية
البلوشية
كثيراً ما
اصطدمت بعنف
السلطات،
لتكشف عن
هشاشة
التماسك
الداخلي. ومع
دخول سدود جديدة
مثل «باشدان»
حيز التشغيل،
تبدو الكارثة
مرشحة
للتفاقم، في
ظل عجز
«معاهدة 1973» عن
توفير إطار
عادل لتقاسم
المياه. ويوم
الاثنين
الماضي، قال
نائب وزير
الخارجية الإيراني
للشؤون
القانونية
والدولية، إن
زيارته إلى أفغانستان
تهدف إلى
معالجة كثير
من القضايا الحساسة؛
ومنها
الموارد
المائية
المشتركة. الوضع
لا يقل خطورة
على نهر
هَريرود الذي
يغذي مشهد؛
ثانية كبرى
مدن البلاد...
فمشروعات
التخزين
الأفغانية
أضعفت التدفق
نحو خزان
«دوستي» المشترك
مع
تركمانستان؛
مما قيد قدرته
على تلبية
احتياجات
ملايين
السكان. كل
ذلك يعزز شعوراً
إيرانياً بأن
«طالبان»
تستخدم
المياه أداة
ضغط سياسي،
بينما يغيب أي
اتفاق ثلاثي
يعالج
التحديات
المشتركة. وهكذا؛
يغدو الأمن
المائي جزءاً
من لعبة
النفوذ الإقليمي،
ويُستَخدم
بوصفه سلاحاً
صامتاً يترك
ندوباً عميقة
في حياة
الناس. إلى
الغرب، يطل
ملف دجلة
والفرات
المعقد... فـ«مشروع
الأناضول» في
تركيا خفّض
حصة العراق بشكل
كبير؛ مما أدى
إلى هجراتٍ
وتلوث مائي
وأزمات صحية.
العراق بدوره
اتهم إيران
بالمساهمة في
الأزمة عبر
سدودها على
روافد دجلة،
فيما طهران
تنتقد أنقرة
بوصفها تهدد
التوازن
البيئي
للمنطقة. ومع
غياب
اتفاقيات
متعددة
الأطراف،
تبقى الأنهار
ساحةَ صراعٍ
مفتوحٍ بين
الدول
الثلاث، تختلط
فيها حسابات
المياه
بالنفوذ
السياسي والأمن
العسكري. كل
هذه العوامل
تتقاطع مع
مسار بيئي
مقلق، فمنذ
عام 1990 انخفض معدل
الأمطار نحو 30
مليمتراً،
وارتفعت
الحرارة
بمعدل 1.7 درجة
مئوية. هذا
التحول
المناخي يعني
ذوباناً مبكراً
للثلوج التي
تغذي
الأنهار؛ مما
يقلل المياه
المتاحة في
الصيف حين
يشتد الطلب.
وبذلك يتضاعف
أثر سوء
الإدارة
والسياسات
السكانية على
خلفية تغير
مناخي يفاقم
كل أزمة ويجعل
المستقبل أشد
قسوة على
مناطق هشّة.
انعكاسات
هذه الأوضاع
لم تعد خافية...
فالزراعة
تعجز عن تلبية
احتياجات
السكان؛ مما
يهدد الأمن
الغذائي،
والهجرة من
الأرياف نحو
المدن الكبرى
تفاقم أزمة الإسكان
وتخلق أحياء
عشوائية
تعاني من ضعف
الخدمات
والتوترات
الاجتماعية. في
المقابل، تراجع
مستوى
الخزانات
أثّر على
إنتاج
الكهرباء
المائية،
بينما يحتاج
قطاع الطاقة
الحرارية إلى
كميات ضخمة من
المياه
للتبريد. ومع
تصاعد
الحرارة
وازدياد
استهلاك
الكهرباء
للتكييف،
تتشابك
«أزمات»
الطاقة
والمياه، ومع
العقوبات
التي تعرقل
تحديث البنية
التحتية، تخسر
الصناعة
المليارات
سنوياً، فيما
يواجه المواطن
حياة مرهقة
وتراجع الثقة
بوعود
الإصلاح.
ولأن
المياه ليست
مجرد مورد بل
أداة سياسية، فقد
تحولت إلى
محفز احتجاجي
متكرر...
اندلعت مظاهرات
في خوزستان
والأهواز
وغيرهما بسبب
العطش،
وسرعان ما
التحمت
بمطالب
سياسية أوسع. ورغم أن
الحرب
الأخيرة مع
إسرائيل
أثارت موجة
وطنية جمعت
الإيرانيين،
فإن هذه
اللحظة سرعان
ما انقضت،
ليعود الغضب
الشعبي؛
متجدداً مع كل
انقطاع
للمياه أو
الكهرباء،
وكأن الأزمة
تذكير يومي
بعجز الدولة
عن الوفاء
بالأساسيات. هكذا
يتبدى مشهد
إيران على أنه
تقاطع بين بيئة
منهَكة،
وإدارة
مثقَلة
بالأخطاء،
وضغوط خارجية
تتخذ من
المياه
سلاحاً
إضافياً. في
هذا السياق،
يظل السؤال
مطروحاً: هل
يستطيع النظام
معالجة جذور
الأزمة
بسياسات
جريئة تعيد
الثقة بين
الدولة
والمجتمع، أم
إن المياه ستتحول
إلى ثغرة تهدد
استقراره
الداخلي، وإلى
وقود دائم
لاحتجاجات
يصعب
احتواؤها
مهما تبدلت الشعارات؟
الإيرانيون
«جائعون»!
ممدوح
المهيني/الشرق
الأوسط/31
تشرين الأول/2025
هذا ما
قاله الرئيس
الإيراني
مسعود
بزشيكان في
ندوة تحدث
فيها مؤخراً،
منتقداً
الأوضاع الاقتصادية
في بلاده. قال
الرئيس بوضوح
إن أوضاع دول
مثل تركيا
واليابان
وكوريا «أفضل
من إيران، رغم
أنها لا تملك
النفط»، وأضاف
بمرارة:
«لدينا النفط
والغاز ونملك
الموارد... ومع
ذلك نحن
جائعون».
حديث
الرئيس صادق.
فـ«الجوع
الإيراني» لا
يعود إلى نقص
في العقول
الماهرة، ولا
إلى فقر في
الموارد
الطبيعية،
ولا إلى غياب
الإرث
الحضاري أو
ضعف الطموح
الاجتماعي.
الإيرانيون شعب موهوب
وصبور، يتميز
بالصدق
والنزاهة،
ويُعرف
بمهارته في
التجارة
والمال
والإدارة. لكن
إن كانت
هذه المزايا
كلها متوفرة،
فلماذا يشتكي
الرئيس من
الجوع؟
الجواب بسيط:
لأن الآيديولوجيا
هي التي تقتل
التنمية
وتبدد الثروة.
طريقة
إدارة الدولة
هي التي تحدد
مصير الشعوب. وهذا ما
تكشفه تجربة
الصين بوضوح.
فقد كانت
الصين في عهد
ماو تسي تونغ
دولة فقيرة
رغم امتلاكها كل
مقومات القوة.
الآيديولوجيا
الشيوعية والشعارات
العمالية
قتلت روح
المبادرة
وأخّرت
التنمية. لكن
قبل أربعة
عقود، قال
الزعيم
الإصلاحي دنغ
شياو بينغ
تقريباً ما
قاله اليوم
الرئيس
الإيراني:
اشتكى من الجوع
رغم وفرة
الإمكانات. ثم
غيّر المسار
بشكل حاسم؛
احتفظ
بالصورة
الرمزية
لماو، لكنه
ألغى
آيديولوجيته.
أبقى
الشيوعية
شعاراً، ورفع التنمية
إلى مرتبة
العقيدة.
نُقشت شعارات
ماو على
الجبال،
لكنها محيت من
العقول.
انفتحت الصين
على السوق
وتحوّلت إلى
ثاني أقوى
اقتصاد في
العالم. أما
إيران، فقد
جربت
الآيديولوجيا
لأكثر من
أربعين
عاماً، وكانت
النتيجة عقوبات،
وحروباً،
واقتصاداً
متهالكاً،
ومجتمعاً
يعاني الفقر
والبطالة.
والحرب
الأخيرة مع إسرائيل
قد تكون
بمثابة
الصدمة
المؤلمة،
ولكن الدافع
لليقظة من
الغيبوبة
الآيديولوجية
الطويلة متاح.
الحل الوحيد
أمامها هو
الحل الصيني:
الحفاظ على
الهوية،
واعتناق
آيديولوجيا
التنمية بدلاً
من
آيديولوجيا
الثورة،
والانخراط في
منافسة
حضارية مع
العالم بدلاً
من معارك وصراعات
آيديولوجية
معه.
فالآيديولوجيات
عدوة
للازدهار.
جربها العرب
في
الآيديولوجيات
القومية
والإسلاموية
المتشددة،
فكانت النتيجة
فشلاً
ذريعاً؛
دُمّرت
الاقتصادات،
وتشرذمت
الدول،
وانتشرت
الميليشيات،
وعمّ الفقر
واليأس. في
المقابل، تمثل
التجربة
الخليجية
نموذجاً قريباً
وملهماً.
فجيران إيران
الذين يملكون الثروات
ذاتها
اختاروا طريق
التنمية
والانفتاح
وهجروا
الآيديولوجيات،
فحوّلوا النفط
إلى
استثمارات،
والعائدات
إلى مدن
حديثة، والمجتمعات
إلى اقتصادات
مزدهرة. الفرق
ليس في
الجغرافيا
ولا وفرة
الموارد
والعقول، بل في
الفكر الذي
يدير الدولة.
عجقة
زوار وموفدين
حسين
عطايا/المصرية
للأخبار/31
تشرين الأول/2025
لاشك ان
الساحة
اللبنانية
هذا الاسبوع
ومنذ مطلع
الاثنين
الماضي في
السابع
والعشرين من الشهر
الجاري حافلة
في مواعيد
الموفدين والزوار
، وفي كل
المحادثات
واللقاءات ،
الوضع الامني
المتوتر
والمرشح
للازدياد هو
الهدف والغاية
، وكل العمل
والسعي ينصب
على تجنيب
لبنان الكأس
المرة التي
تتحضر لتكون
الشراب في المرحلة
القادمة
للشعب
اللبناني
والذي سئم من
تجرع المرارة
التي يعيشها
منذ اتفاق
القاهرة الشهير
في العام ١٩٦٩
والذي لم
ينتهي مع رحيل
منظمة
التحرير
الفلسطينية
في اواخر صيف
العام ١٩٨٢ بل
انتقل من
مرحلة الى
مرحلة جديدة
مع دخول الحرس
الثوري
الايراني في
خريف العام ١٩٨٢
الى سهل
البقاع
بتسهيل ودعم
من الاحتلال السوري
حيث ساهم في
تأسيس حزب
الله ، والذي
كان الوسيلة
الايرانية
للتدخل في
لبنان والسيطرة
عليه ، وفي
العام ٢٠٠٥
بدأت مرحلة
جديد من الاحتلال
الايراني عبر
ذراعه حزب
الله ، والتي
كانت التجربة
الاكثر مرارة
وصعوبة في التاريخ
اللبناني
الحديث حيث
ساد الانقسام
العامودي في
لبنان وجعلت
من الشرخ
المذهبي والانقسام
اشد واصعب .
فلقد اثبت حزب
الله وبالرغم من
كل
الامكانيات
التي قدمتها
ابران والشعارات
الكبرى من
تحرير فلسطين
والصلاة في
القدس مجرد
شعارات فارغة
الهدف منها
السيطرة على الساحة
اللبنانية
واخذها رهينة
لتكون ورقة على
طاولة
المفاوضات
الايرانية
الامريكية في
العودة
للاتفاق
النووي ، إلا
ان الامور تغيرت
واخذت مسارات
جديدة فأتت
حرب الاسناد
والتي قررها
حزب الله في
الثامن من
اوكتوبر ٢٠٢٣
على اثر
مغامرة حركة
حماس في قطاع
غزة فيما سمي "
طوفان الاقصى
" والتي كانت
مذبحة وحرب
إبادة على
الشعب
الفلسطيني في
القطاع
وامتدت لتكون
وبالاً على
فلسطينيي
الضفة ايضاً ،
عدا عن تداعيات
تلك الحرب على
لبنان
وانحسار دور
حزب الله
العسكري
وهزيمته على
الرغم من كل
عمليات
التجميل
واكذوبة
التعافي التي
يسوق لها حزب
الله
وقياداته
الحالية التي
خلفت القيادة
التي قُتلت
نتيجة الحرب
والخسائر
التي اضطرته
للتوقيع على
صك الاستسلام
والذي يحاول اليوم
التذاكي فيما
يسمى التعافي
ومحاولة
التهرب من
توقيعه على صك
الاستيلام
والهزيمة
التي فاوض
عليها الرئيس
بري بتكليف
وتفويض من
قيادة حزب
الله السابقة
والحالية . في
كل ذلك زحمة الموفدين
والزوار تهدف
الى حث العهد
الجديد في
لبنان
وحكومته على
الاستمرار في
السعي على
تنفيذ
الاصلاحات
والقرارات
التي اتخذت في
جلسة الخامس
والسادس من اب
الماضي حول
حصربة السلاح
ووضعه بتصرف
الدولة
اللبنانية ،
وهذا ما شددت
عليه
المبعوثة
الامريكية "
مورغان اورتيغيز
" خلال
زيارتها
الاخيرة ومن
خلال تصريحاتها
في ضرور
تنفيذه قبل
نهاية العام ،
وهذا ما يُشكل
جرس إنذار
للعهد
وحكومته ، كما
ان الموفد
المصري
اللواء حسن
رشاد مدير عام
المخابرات
المصرية يشدد
على ضرورة ان
الدولة اللبنانية
تتحمل
مسؤلياتها ،
والتي تسعى
الدولة
المصرية
الشقيقة
مساعدة لبنان
فيها ، خصوصاً
في ان تكون
وسيطاً في فتح
المفاوضات
المباشرة او
الغير مباشرة
لمحاولة
تجنيب لبنان
تجرع كأس
الحرب التي
تتحضر لها
إسرائيل
والتي تسوق
لها يومياً عن
نجاح حزب الله
في تهريب
السلاح
ويساعدها
الشيخ نعيم
قاسم في إعطاء
مصداقية
لاقوالها من
خلال طرحه
عملية تعافي
الحزب واستعداده
للحرب وانه
سينتصر .
لبنان ، لازال
رهينة
الاطماع
الصهيونية ،
ومحاولة
ايران ان
تستمر في جعله
ورقة تستطيع
من خلالها
اللعب في
المفاوضات مع
الولايات
المتحدة ، على
الرغم من
الضربة
القاسية التي
وجهت لها في
حرب الاثني
عشر يوماً
بمشاركة
الولايات
المتحدة واسرائيل
والتي ادت الى
خروج
برنامجها
النووي عن
الخدمة
واظهرت ضعفها
، اما
اللبنانيين
هم لقمة سائغة
ما بين
اسرائيل
وايران .
ننزلق
نحو
الانهيارين
نبيل بو
منصف/النهار/31
تشرين الأول/2025
مع
احتساب هامش
لا بد منه
لواقع التضخيم
الإعلامي ،
سواء من جانب
لبنان ونزعات
افرقائه
المتحاربين
ولو ضمن
منظومة تعايش
سلمية ظاهرية
، او من جانب
وسائل الإعلام
الإسرائيلية
التي تكاد
تنبئ بالساعة
الصفر لعملية
اجتياح
إسرائيلية
جديدة للبنان
، ترانا
مرغمين على
إعادة رسم
معادلة
الاحتدام
المزدوج
الخارجي
الداخلي الذي
توغل اليه لبنان
بقوة خطيرة في
الساعات
الأخيرة . كما
في "الحقبات
الخوالي"
السيئة الذكر
والذكرى ، أيام
كانت
الانقسامات
السياسية
الطائفية موضع
استثمار حروب
الآخرين
وكانت تتفجر
على وقع احتلالات
ووصايات
وعمليات
حربية ، هي
الصورة
الصاعدة الان
بكل معالمها .
نبرة
الإنذارات التي
تضج بها
الكواليس مع
توافد "غير
مرحب به " من
عموم
اللبنانيين
كمواطنين
ادمنوا
التشاؤم امام
ظاهرة لهفة
الموفدين
وتدافعهم
بتزامن مريب
حين تقترب
البلاد من
حافة ذاك
الشيء الذي
يقول ان حربا
ستقع فيما
ينكر
الموفدون ما يحملونه
حقيقة لإبقاء
هامش اللعبة
مفتوحا على
الحرب
والتفاوض
والهدنة .
تأخر لبنان عن
الأجندة
الدولية لنزع
سلاح "حزب
الله" الذي
يمضي إلى
التسبب بحتف
للبنان كله
هذه المرة على
هواه
الشمشوني ،
ولو زعم الشيخ
نعيم قاسم ان
الحزب طلق
بالثلاثة
قرار إشعال
الحرب من
جانبه والاكتفاء
بالدفاع إذا
تعرض للهجوم
الأخير . كأنه
يقول ان ما
اقترفه السيد
شهيد الامة في
اشهار حرب
الإسناد
الجاذبة لحرب
إسرائيل القاصمة
على الحزب لن
يكون ممكنا
تكراره ، ولكنه
لم يقرن
الاعتراف
المبطن بما
يتطلبه منع الضربة
الأخيرة
الزاحفة
بتسليم بقايا
الترسانة إلى
الجيش
اللبناني .
ومع ذلك فان
الخشية الكبرى
، وسط ضجيج
إيحاءات
الموفدين
المتنقلين بين
المقار
الرسمية
الرئاسية
اللبنانية بتدافع
يثير ما يفوق
القلق من
تسارع "ذاك
الشيء" ، هو ان
تسابق ازمة
تأسيسية
داخلية ، بكل
معايير
الأزمات
التأسيسية
كما سبق لهذه
الزاوية ان
حذرت منها ،
الخطر الحربي
الزاحف .
تحولت المواجهة
الحادة في
مجلس النواب
بين الأكثرية
والثنائي
الشيعي
تحديدا ، ولن
نحتسب التيار
العوني الذي
صار دوره اشبه
بكومبارس
خفيف ، حول
انتخاب
المغتربين
إلى منازلة
نهائية على
رئاسة نبيه
بري للمجلس
الذي يحتكر
المجلس بخروج
سافر انقلابي
على الدستور
والنظام الداخلي
كانه يلعب
صولد اللعبة
الأخيرة قبل
انتخابات
مصيرية
لرئاسته
وزعامته هذه
المرة . ما تقوله
الأكثرية هو
ان رئاسة بري
صارت مرفوضة
الان وغدا
"وما بعد بعد
أيار" من
الأكثرية ولو
فرضها
استرهان
الطائفة التي
يزعم بري ان
المقصود
عزلها .
الصراع صار
مزدوجا على
قانون انتخابي
ينذر ان ظل من
دون تعديل
باقصاء "الشعب
الاغترابي"
كله ، وعلى
تسلط رئاسة
المجلس على
النظام
البرلماني
وعبره على
الدستور والنظام
الدستوري كله
.
ترسم
اللحظات
الراهنة ،
سواء استمرت
في تدحرجها
التشاؤمي او
امكن لجمها
بعد جلاء غبار
الاستنفار
الديبلوماسي
الساخن
للموفدين وما وراءهم
، صورة انزلاق
لبنان نحو
انهيارين
حربي وداخلي
متزامنين
بخطورة شديدة
. "قد" تكون
لمعالم تصعيد
التهديدات والتحركات
المحمومة
"حكمة"
استدراك حرب
واسعة
بابتداع مسار
تفاوضي ، من
دون الجزم
بذلك طبعا .
ولكن كيف
يتوقف
الانزلاق إلى
ازمة داخلية
يسعى الافاضل
في "الثنائي
الوطني" إلى
جعلها
متراسهم ولم يعد
ممكنا لجمها ،
وكيف يمضي
لبنان إلى
مفاوضات
افتراضية
تمنع الحرب الأشد
خطورة إذا
توسعت الأزمة
الداخلية إلى حدود
لن يكون ممكنا
معها نزول احد
عن رؤوس الشجر
الباسق ؟
تفاصيل المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
اسكندر
حبش كحياةٍ
متأخّرة عن
موعدها
عقل
العويط/فايسبوك/31
تشرين الأول/2025
لم يكن
اسكندر حبش (1963-2025)
رجلًا من
معدن، ولا
شاعرًا من
معدن، بل من
تدبيرِ حياةٍ
وكلماتٍ، بأقدارٍ
مأزومةٍ
وغاشمة،
وبسوءِ طالعٍ
ممعنٍ في
مغامراتٍ
ومقامراتٍ
هامشيّة،
ومعذّبة، وضئيلة،
ومدمّرة، وقد
أكمل المرض
فعائله
الهمجيّة فيها،
وها هو الموت
عندما جاء أمس
فإنّما ليسدل حروفه
الأخيرة على
ديوان
تعذيبها
وتدميرها. كان شعر
اسكندر حبش
على صورة جيله
الذي دمّرته
الحرب، فهو
وليدها، وعاش
وجوده في أتونها،
كما كان شعره
على صورة
حياته،
وأيّامه،
وكتاباته
وترجماته،
شبيهًا بمَن
يتعلّق بحبلٍ
للنجاة غير
موجود،
وبهباءٍ
عبثيٍّ،
متشظٍّ ومنثور،
وليس من عزاءٍ
ولا خلاصٍ،
وعلى طريقة مَن
ليس له منفذٌ
ليهرب من
مصيرٍ
قدَريٍّ، شبهِ
محتومٍ،
ومغلقِ
الأبواب
والنوافذ
والهواء. كانت
حياته
متأخّرةً عن
موعدها،
والقول له، وكان
هو يجتهد
لكتابتها من
أجل أنْ
يتذكّر أنّه كان
هنا، والقول
له أيضًا،
وكان وطنه على
غرار حياته،
منفىً تلو
منفى، كمثل
نافذةٍ فاغرةٍ
على غيابٍ
فادح. لهذا
السبب لم تكن
قصيدته
خلاصًا، بل
طريقة في الألم،
حيث يرتسم صدأ
الأيّام على
الوجه، على الحروف،
وحيث كلّ خطوة
كان يخطوها
نحو الغد كانت
تثقله
بالماضي، وتجرّه
إلى القبر. لهذا
السبب كان
يقول إنّ الوقت
(أو الحياة،
أو العمر)
معدنُ بارد،
وإنّه هو صداه.
وعندما سنبحث
عن وجه اسكندر
حبش، وعن
شعره، سنعثر
عليهما،
سنعثر
عليهما، لكن –
والقول له - منحوتَين
على جدارٍ من
غياب... كحياةٍ
متأخّرةٍ عن
موعدها! سلامي
إلى روحك، يا
أخي اسكندر!
يحتفل
بالصلاة
لراحة نفسه
يوم السبت، 1
تشرين الثاني،
الساعة
الثالثة
والنصف بعد
الظهر في
كنيسة مار
ميخائيل
المزرعة،
وتقبل التعازي
في صالون
الكنيسة يوم
السبت من
الحادية عشرة
إلى السادسة
مساء، والأحد من
الأولى بعد
الظهر الى
السادسة مساء.
في
الذمية
القاضي
فرنسوا
ضاهر/فايسبوك/31
تشرين الأول/2025
إن
الذمية ليست
فقط الوضعية
التي تكون
فيها فئة او
طائفة او ملّة
او جماعة في
مرتبة ثانوية
او مهمّشة او
دونيّة او
تسامحيّة
تجاه فئة او
طائفة او ملة
او جماعة
أخرى. بل هي
أيضاً
الوضعية التي
تكون فيها فئة
او طائفة او
ملة او جماعة
في حالة سقطة
فكرية او استسلام
او تطويع او
انتفاع او
تدجين او خوف
او هزالة او
تراخي او
انكسار او
تبعية او
انعدام ابداع
او فقدان
توازن تجاه
فئة او طائفة
او ملة او
جماعة أخرى. وهي
كذلك الوضعية
التي تكون
فيها فئة او
طائفة او ملة
او جماعة متنازلة
او مسلِّمة او
مساومة او
غافلة او مستغفَلة
في حقوقها
ومكانتها
وموقعها في
الحياة
العامة تجاه
فئة او طائفة
او ملة او
جماعة أخرى.
كما وإن
تشرذم القوى
المسيحية
لالتحاق كل منها
بكيان طائفي
آخر او بمحور
إقليمي، حتى
تغطية
سلوكياته
وأفعاله
ومشاريعه
وسرديّاته،
حفاظاً على
موقعها
ومكانتها
ونفوذها ومنافعها
ومصالحها،
إنما يجعلها
جميعها في الوضعية
الذميّة التي
تنقض كيانها
وعلّة وجودها
التاريخي على
هذه الرقعة
الجغرافية المسماة
أرض لبنان
الكبير،
فيجعلها
متلبّسة الأوجه
المتقدّمة
للذميّة.
مزمور
المزامير…
امتحان المهزلة:
تربيةُ لبنان
بين الواجهة
والواقع
الخوري
طوني
بوعساف/فايسبوك/31
تشرين الأول/2025
ما
سُمّي
«امتحانًا
تشخيصيًا» لم
يكن خطوة للنهوض
بالتعليم، بل
اختبارًا
للاستخفاف
بعقول
التلامذة
وبكرامة
الأستاذ. لم
يقِس مستوى المعرفة،
بل كشف مستوى
الفساد
والهدر في
وزاراتنا
ومؤسساتنا. فليست
مياه لبنان وحدها
تحتاج إلى
فحصٍ مخبريّ،
بل إداراته
التي تفوح
منها روائح
التلوّث
الإداري
والفساد المزمن.
نطالب بإيقاف
هذه المهزلة
فورًا، وفتح
تحقيقٍ
شفافٍ، وبنشر
كلّ المعايير
والآليات التي
بُني عليها
هذا الامتحان
المريب. وندعو
لجنة التربية
البرلمانية
إلى استدعاء
جميع
المعنيين بهذا
"الاستحقاق
- الاستخفاف -
الوطني"
ومساءلتهم
علنًا.كفى خداعًا
تحت
عناوين
إصلاحية
كاذبة. من أراد
تصحيح المسار
فليبدأ
بالصدق
والشفافية،
وإلّا فلتصمت
الشعارات
ولتتوقّف
المهزلة. إنّ
التربية ليست
لوحة إعلانات
تُزيَّن بالخطط
الرنّانة، بل
هي مستقبل
وطنٍ يُختبَر
صدقه في مدارس
أبنائه. ومن
يعبث
بالمستقبل لا
يحقّ له إدارة
شؤون الأجيال.
#لاهوت_الوجود
الكرامة
حياة وليست
ممات
طوني
كامل
بوجمرة/فايسبوك/31
تشرين الأول/2025
الكرامة…ليست
سيفاً يُرفع
ليحصد
الأرواح، بل
شعلة تُضيء دروب
الحياة.كم من إنسانٍ
ظنَّ أن
الموتَ لأجل
الكرامة مجد،
ونسي أن المجد
تحت التراب
فناء .
الكرامة ليست
نعشاً نزفّه
بالهتاف، هي
نَفَسٌ نعيشه
بصدق، وخطوةٌ
نخطوها مرفوعي
الرأس، لا
مثقّلي
القلوب. فلا
تجعلوا
الكرامة
ذريعةً
للموت، بل
اجعلوها
وعداً
بالحياة…
حياةٍ لا يُهان
فيها وجه، ولا
يُكسر فيها
قلب. فالموت من
أجل
الكرامة
بطولة عابرة،
أما العيش
بكرامة فهو بطولة
دائمة.الكرامة…
ليست موتاً
نختاره، بل
أسلوب للعيش
النبيل
إرث
لقمان سليم…
والردّ على
حملات
التشويه ضدّ
“أمم
محمد
الامين-منسق
عام لقاء
اللبنانيين
الشيعة/فايسبوك/31
تشرين الأول/2025
من جديد تعود
بعض المنابر
الإعلامية
إلى ممارسة
ما تجيده:
التشهير
بالمستقلين،
والتشكيك في
المؤسسات
الحرة التي
ترفض
الاصطفاف ضمن
منطق الولاءات
الضيّقة. آخر
هذه الحملات
استهدفت
مؤسسة “أمم”، عبر
مقال
معلوم
الأهداف . لكنّ
ما يلفت في
هذا الهجوم
ليس مضمونه
الفارغ من
الحقائق، بل
توقيته
وخلفيته:
فالمقصود ليس
مؤسسة
بعينها، بل كل
مبادرة شيعية
مستقلة بدأت
تفرض حضورها
في المشهد
اللبناني،
بعيدًا عن
الهيمنة
السياسية
والإعلامية
التي حاولت
لعقود أن
تحتكر تمثيل
الشيعة
وصوتهم.
“أمم”
أكثر من مؤسسة
من يعرف
لقمان سليم،
يعرف أنّ “أمم”
لم تكن مجرّد
مؤسسة ثقافية
أو بحثية، بل
مشروع تفكير
حرّ يهدف إلى
بناء مساحة
للنقاش داخل
المجتمع الشيعي،
بعيدًا عن
الخطوط
الحمراء
المفروضة بالقوة.
منذ
تأسيسها،
احتضنت “أمم”
مبادرات
ثقافية
وفكرية
متنوّعة،
وساهمت في دعم
مشاريع، من
دون أي أجندة
خفية.
إنّ من يتهم
أمم ، إنما
يتعدّى على
ذاكرة
لقمان سليم
نفسه، الذي
دفع حياته
ثمنًا
لتمسّكه
بالحق في قول
ما يراه
صوابًا، بلا
خوف أو
مساومة. وليس
سراً أن
المشهد
الشيعي يشهد
حراكًا فكرياً واجتماعياً
متناميًا،
يعبّر عن رغبة
حقيقية في
التنوّع وكسر
احتكار الصوت
الواحد.
هذا الحراك
لا يُرضي من
اعتاد أن
يحتكر التمثيل
وأن يكمّم
الأفواه،
ولذلك، تُشن
حملات منظمة
واضحة
الأهداف ضدّ أي
شخصية أو مؤسسة
تُعبّر عن
شيعة الدولة
والمواطنة،
لا شيعة الحزب
والطاعة. والهجوم
على “أمم” يدخل
في هذا السياق
بالضبط: محاولة
لضرب رمز
ثقافي يحمل
إرث لقمان
سليم، ولقطع
الطريق أمام
أي مشروع يعيد
التوازن إلى
الساحة
الشيعية. ان
الاختلاف في
الرأي مشروع،
والنقد مقبول،
لكنّ الافتراء
على مؤسسة
ثقافية تحمل
اسم لقمان
سليم هو تعد على
الحقيقة وعلى
الذاكرة في
آنٍ واحد. فـ“أمم”
لم تكن يومًا
أداة سياسية،
بل منبراً
للتوثيق
والتربية على
الذاكرة
والنقاش
العقلاني.
كل من زارها
أو تعامل معها
يدرك أنّها
تعمل في
العلن،
بشفافية
كاملة، وهي
من الموسسات
البحثية التي
تصنف من الاوائل
في الأرشيف الشيعي
واللبناني الهجوم على
“أمم” اليوم هو
محاولة جديدة
لإسكات كل من
يسعى إلى خلق
بديل شيعي
وطني، يؤمن بلبنان
المتعدد
والحرّ.
ولقمان
سليم، الغائب
الحاضر، يبقى
شاهدا
على أن
الكلمة الحرة
قد تُغتال
جسديًا،
لكنها تبقى
حية في
كل مبادرة
تُكمل طريقها
بشجاعة وصدق.
نداء
من رئيس
لقاء الهوية
والسيادة
الوزير
السابق يوسف سلامه
إلى فخامة
رئيس
الجمهورية:
لماذا طالبت القائد
بانضمام
الجيش إلى
مقاومة
إسرائيل؟
31 تشرين
الأول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148746/
فخامة
الرئيس،
ربما
أرادت
إسرائيل
باغتيالها موظف في
بلدية “بليدا”
أن تستدرج
الشرعية إلى
مواجهة
مباشرة معها؟
فلماذا
طالبت القائد
بانضمام
الجيش إلى مقاومة
إسرائيل؟
هل
وقعت في
مكيدتها؟ هل
أنت مقتنع
بأنّ الجيش قادر
على محاربة
إسرائيل في
ظل موازين
القوى
الحالية؟
في
الواقع،
ذكّرني
موقف فخامتك
هذا بموقف
الجنرال ميشال
عون في آذار
١٩٨٩ عندما
فتح معركة
التحرير ضد
الجيش السوري
والتي كانت
محقّة آنذاك
من حيث المبدأ
إنما
انتحارية
أيضًا من حيث
النتائج،
فهل
فخامتك مدرك
لتداعيات
موقفك هذا
وأطلقته
لتحصل على تأشيرة
مرور تسمح
للدولة
اللبنانية
بأن تدخل باب
المفاوضات
المباشرة مع
إسرائيل؟
أم
أنك مقتنع كما
سلفك بأنّ
بمقدور لبنان
أن يغيّر في
استراتيجيات
الدول
الكبرى؟
فخامة
الرئيس،
لنتصفّح
التاريخ
ونتذكّر
معًا،
في
آذار ١٩٤٥،
أصدر هتلر ما
يُعرف بأمر
نيرون الذي
قضى بتدمير كل
المصانع
والمنشآت
الألمانية
حتى لا يستفيد
منها الحلفاء
بعد الهزيمة
وكلّف وزير التسليح
الحربي وأبرز
رجالات
النظام
النازي “ألبرت
شبير” المقرّب
منه بتنفيذ
الأمر فرفض الأخير
معتبرًا أنّ
تدمير البلاد
بالكامل سيكون
جريمة بحق
الشعب
الألماني
وأنه يجب أن
نترك شيئًا
للأجيال
القادمة،
فأنصفه شعبه
وأنصفه الحلفاء
أيضًا،
ومع
ألبرت شبير
أنصفت فرنسا
أيضًا بعد نصف
قرن الجنرال
بيتان لأنه
بحكمته
وبواقعيته
حمى باريس من
الدمار
الكامل وأنقذ
تراثها الحضاري
ولم تقده
شعبويته
ووطنيته إلى
الإنتحار وانتحار
الوطن.
فخامة
الر ئيس،
ثبت
أنّ إسرائيل
هي الولاية
الواحدة
والخمسين للولايات
المتحدة
الأميركية،
فهل نحن قادرون
على
المواجهة؟
فخامة
الرئيس،
نريدك أن تدخل
التاريخ بأنك
حافظت على ما
تبقى من هيكل
الدولة
المرمّم عدة
مرات، وأنقذت
أرزنا الشامخ
مما أصاب شجر
الزيتون في
الجنوب الجريح
وحميت مَن بقي
حيًّا من
أهلنا هناك
وأعدت
الاستقرار إلى
وطننا
المعذّب،
رجاءً، صارح شعبك
بالحقيقة
الكاملة
وادخل التاريخ
من بابه
العريض
إنقاذًا
للبنان.
طلعت إنت
قضيتهم يا
إيليو...
باتريشيا
سماحة/فايسبوك/31
تشرين الأول/2025
طلعت إنت
حلّ الدولتين
ما كانوا
عارفين إنو اللبناني،
حتى لما بيضيع
طريق، بيوصل
دايمًا على
الجرح
بشاتيلا،
ما كانت رصاصة
طايشة، كانت رسالة
واضحة
إنو كل
الطرق، حتى
الطرق الغلط،
بتوصل على الحقيقة
نفسها...
إنو نحنا
بلد مأكول من
جوّاه
إيليو،
ما كان حامل
سلاح، ولا كان
بقلب
معركة
كان
بس مفكر حالو
بوطن ولقي
حالو
بقلب صراع
أكبر منو ومن كل
الأحلام
الحلوة
يلي بتحملها
الناس الطيّبة
ضاعت
البوصلة، بس
انت ما خصك ...
ضاعت البوصلة
من وطن
صار فيه
القاتل صاحب
قضية،
والمقتول
تفصيل
اليوم
بيحاولوا
يبرروا،
يخففوا،
يطووا الصفحة
بس
الحقيقة إنو
ما بقا في
صفحات تنطوى
لأن دمك،
يا إيليو، فتح
سطر جديد
بكتاب طويل
اسمه "لبنان
المنسي بين
البنادق
الغريبة".
طلعت إنت
القضية يلي ما
عندها حدود،
طلعت إنت
حلّ
الدولتين...
لأنك دفعت
الثمن عن اتنين
عن وطن
ضايع، وعن
إنسان بعدو عم
يفتش عالعدالة
مبارح
شفت عيون امك
الحلوين وشفت
وجك مطبوع ع وجا
..يا حلو يا
مهيوب
...اعتذرت منك
امك ع الهوا
...اعتذرت من
عيونك
الحلوين ...يلعن
ابو الدول ع
ابو الحدود.. الكون
كل حدودو عيون
يلي منحبن
...قضاياكم كلا
ساقطة قدام
غصة بي ودمعة
ام
حلو عنا بقا
سماحة الأمين
العام الشيخ
نعيم قاسم:
أميركا ليست وسيطاً
نزيهاً ولن
نقبل تجريد
لبنان من قوته
موقع
المنار/31
تشرين الأول/2025
أكد
الأمين العام
لحزب الله حجة
الاسلام والمسلمين
سماحة الشيخ
نعيم قاسم أن
الولايات المتحدة
تتحرك في
لبنان مدعية
أنها تسعى
لمعالجة
المشكلات
ووقف العدوان
الإسرائيلي
وأنها تدعم
سيادة لبنان
واستقلاله،
إلا أن
التجربة تشير
إلى أنها ليست
وسيطاً نزيهاً،
بل تعد الراعي
الأساسي
للعدوان
وتُسهم في
توسعته
وتجذره في
لبنان
والمنطقة ككل.
وأضاف الشيخ
قاسم في كلمة
له خلال
افتتاح “سوق أرضي”
في الضاحية
الجنوبية
لبيروت، أنه
مع كل زيارة
لمبعوث
أمريكي أو
صدور تصريح
أمريكي أو من
أي جهة داعمة،
يتزايد حجم
الاعتداءات بشكل
كبير. ولفت
إلى أن
التصريحات
الأمريكية
غالباً ما تتضمن
تبريراً ل
“إسرائيل”،
وتسهم في
تصويرها كدولة
تقدّم
الأفضل،
بينما يُحمّل
لبنان المسؤولية
ويُطالب
بالالتزام
ويواجه ضغطاً
لسلب قدرته
وحريته
واستقلاله،
لصالح إعطاء
“إسرائيل” كل
ما تريد. وشدد
الشيخ قاسم على
أن أمريكا لم
تقدم شيئاً
للبنان،
متسائلاً عن
موقفها تجاه 5
آلاف خرق
عدواني على
لبنان، حيث لم
تصدر أي إدانة
أو ملاحظة أو
طلب ل “إسرائيل”
بوقف
اعتداءاتها،
بل تكتفي
بتبرير هذه الخروقات.
وأشار إلى
الاعتداءات
على الجيش
اللبناني
وعلى قوات
اليونيفيل،
متسائلاً عن
موقف
الولايات
المتحدة حيال
ذلك. كما انتقد
الشيخ قاسم
تعليقات
المسؤولين
الأمريكيين
على موقف رئيس
الجمهورية
بطلب التصدي
للاعتداءات،
ووصفوا الجيش
اللبناني
بأنه يتصرف
إلى جانب
المقاومة،
متسائلاً: هل
أصبح الدفاع
عن الأرض
وتعزيز
السيادة
تهمة؟ وهل
يجوز منع الإسرائيلي
من التقدم في الأراضي
اللبنانية؟
وتساءل
عن موقف
أمريكا من
عمليات قتل
المدنيين
اللبنانيين،
وتدمير
المنشآت
الزراعية والتوغل
في بعض
المناطق،
خاصة عن
الجريمة الكبرى
في بلدة بليدا
باغتيال
الشهيد
إبراهيم سلامة
أثناء تواجده
داخل مؤسسة
رسمية.
العدوان على بليدا
جريمة سافرة
ودعم
المقاومة
واجب وطني في
وجه الاحتلال
وأكد
الشيخ نعيم
قاسم أن
العدوان على
بلدة بليدا
يشكل اعتداءً
صارخاً ولا
يملك أي مبرر،
مشدداً على أن
الاعتداءات
الإسرائيلية
ضد لبنان
تندرج جميعها
ضمن الأعمال الموجهة
ضد المدنيين
وضد مقومات
الحياة وحق الناس
في العودة إلى
بلداتهم.
واعتبر الشيخ
قاسم أن هذه
الاعتداءات
تخالف أبسط
قواعد حق لبنان
في حماية
سيادته وصون
كرامته
الوطنية. وأكد
أن التهديدات
والضغوط لن
تغير من
المواقف الداعمة
للمقاومة
والصمود،
مشدداً على
رفض الاستسلام
والانهزام. وأوضح أن
قوة ارتباط
اللبنانيين
بأرضهم أصلب
وأمتن من قوة
العدو
العسكرية
مهما بلغت،
وأن التضحيات
التي قُدمت هي
أمانة في
أعناق
الجميع، وتشكل
جسر عبور نحو
مستقبل
الأجيال
المقبلة.
وأكد أن “إسرائيل”
يمكنها أن
تقتل، لكنها
لا تستطيع أن
تسلب أبناء
لبنان حياة
العزة
والكرامة،
ويمكنها أن تحتل،
لكنها لن تدوم
في احتلالها
للأرض، كما يمكنها
أن تقصف هنا
وهناك، لكنها
لن تستطيع انتزاع
حب
اللبنانيين
لأرضهم
وتعلقهم
بالاستقلال. ووجّه
الشيخ قاسم
رسالة إلى
الشركاء في
الوطن، مؤكداً
أن دعم
الأهالي في
مختلف المناطق
هو دعم للبنان
الواحد، وأن
المطلوب فقط
عدم الطعن من
الخلف أو دعم
المصالح
الإسرائيلية،
بل الوقوف
صفاً واحداً
بوجه هذا
العدوان. الحكومة
مسؤولة عن
تعزيز
السيادة ودعم
الجيش للتصدي
للعدوان
الإسرائيلي
وأكد
الشيخ نعيم
قاسم أن
الحكومة
اللبنانية هي
المسؤولة
أولاً عن
تحقيق
السيادة
الوطنية، من
خلال طرد العدو
الإسرائيلي،
وتحرير
الأرض،
والإعمار، وتحرير
الأسرى. وشدد
على أن تحقيق
هذه الأهداف
سيفتح أبواب
الاستقرار
والنهضة
ومعالجة
الإشكالات في
لبنان بسهولة
ويسر. وأوضح
الشيخ قاسم أن
التفاهم بين
اللبنانيين
أمر ممكن
وسهل، لكنهم
لا يقبلون
تلقي الأوامر
من أي جهة
خارجية، كما
يرفضون أن يتم
صياغة لبنان
على صورة الآخرين.
واعتبر أن
متابعة
العدوان
الإسرائيلي والانتهاكات
بحق السيادة
اللبنانية
تقع ضمن مسؤولية
الدولة.
وأثنى
الشيخ قاسم
على موقف رئيس
الجمهورية العماد
جوزاف عون في
إعطاء الأوامر
للجيش
بالتصدي
للتوغلات
الإسرائيلية،
مؤكداً أن مثل
هذه المواقف
من الرؤساء
الثلاثة
والوزراء
والمسؤولين
في الدولة
تشكل أساساً
يمكن البناء
عليه. وأكد أن
المشهد الوطني
واحد، إذ
تتضافر جهود
الدولة
والمقاومة والشعب
في موقف مشترك
ضد العدوان
الإسرائيلي، داعياً
إلى تعزيز هذا
التكاتف
بالمزيد من
الوحدة الوطنية.
وطالب
الشيخ قاسم
الحكومة
اللبنانية
بأن تدرج على جدول
أعمالها
دراسة خطة
لدعم الجيش
اللبناني كي
يتمكن من
التصدي
للعدوان
الإسرائيلي،
وأن تضع
برنامجاً
زمنياً
لتحقيق هذا
الهدف في جنوب
لبنان.
وشدد
على أن مسار
السيادة هو
الضمانة
لحماية لبنان
في ظل الخطر
الحقيقي
الناجم عن
الطغيان
الأمريكي
والتغول الإسرائيلي
الذي يسعى
للسيطرة على
كل شيء. المقاومة
حماية للوطن
والسيادة خط
أحمر ولن نقبل
تجريد لبنان
من قوته لصالح
إسرائيل
وأكد الشيخ نعيم
قاسم أن معركة
أولي البأس
كانت محطة
بارزة للصمود
الوطني
وحماية
لبنان،
مشيراً إلى أن
البلاد تخوض
منذ أحد عشر
شهراً معركة أخرى
من أجل
الصمود،
ساهمت في
تحصين الوطن
أمام العدوان.
وشدد على أن
استعادة
الأرض سيتم
بإذن الله
بتكاتف أبناء
لبنان جميعاً.
وأشار
إلى أن
الوطنية
تُبنى على
السيادة
والاستقلال
والحرية، وأن
هدف المقاومة
هو تحرير
الأرض وحماية
الوطن، في
مقابل هدف
“إسرائيل”
القائم على
العدوان
والاحتلال.
وأكد أن
مسؤولية مواجهة
العدوان
والاحتلال
تقع على جميع
اللبنانيين،
العسكريين
والإعلاميين
والساسة والمثقفين
والمربين،
على كافة
الأصعدة
والمعاني. ونبّه
الشيخ قاسم
إلى خطورة
استخدام
المنطق الإسرائيلي
أو تبريره تحت
ذرائع وطنية،
موضحاً أن
النتيجة
النهائية لا
تصب إلا في
خدمة مصالح
“إسرائيل”،
داعياً
الجميع إلى
التماسك، لأن قوة
وحدة
اللبنانيين
هي السبيل
الأسرع لتحقيق
السيادة. ودعا
“إسرائيل” إلى
تنفيذ بنود اتفاق
وقف اطلاق
النار بعدما
التزم به
لبنان، وشدد
على ضرورة
الضغط
المستمر
لإجبار
إسرائيل على
الالتزام،
محذراً من أن
أي اتفاق جديد
قد يعني تبرئة
“إسرائيل” من
عدوانها
ويفتح الباب
أمام
اعتداءات
جديدة. وأكد
أن “إسرائيل”
تسعى أيضاً
لتجريد لبنان
من قوته، وهو
ما يعد خطوة
في اتجاه
مشروع
“إسرائيل
الكبرى”،
مجدداً
التأكيد على
رفض هذا
التوجه، وأنه
لا يوجد وطني
في لبنان يقبل
به. كما أكد
الشيخ قاسم
على أن قوة
لبنان هي حاجز
وردع حقيقي
أثبت جدواه في
الوقائع،
داعياً إلى
الحفاظ على
قوة الوطن من
أجل الأجيال
القادمة
ومستقبل
أبنائنا.
أرض
لبنان لكل
أبنائه
والسيادة
والتحرير جوهر
المواطنة
الحقيقية
وأكد
الأمين العام
لحزب الله،
خلال افتتاح معرض
“أرضي”، أنّ
المشاركين في
هذا السوق هم
أبناء الأرض
الحقيقيون،
فهم من
يستحقونها
وعملوا
وضحّوا من
أجلها وقدموا
لها الكثير.
وأضاف أن
العائدين إلى
جنوب لبنان
والمتصدين
بأجسادهم
يمثّلون مشهداً
للفخر والعزة
كان واضحاً
أمام العالم
كله خلال
مواجهة
الكيان
الإسرائيلي،
ما أدى إلى انسحابه
بفعل صمود
هؤلاء الناس
في القرى الحدودية
الأمامية في
جنوب لبنان.
وأشار الشيخ قاسم
إلى أن أبناء
الجنوب
يواصلون
اليوم الحصاد
على الخطوط
الأمامية،
يجمعون
الزيتون
وخيرات الأرض
في مشهد يؤكد
السيادة
والاستقلال
بكل أبعاده.
ولفت إلى أن
هؤلاء
الشجعان
والسياديين
الحقيقيين
قدّموا أعز
أبنائهم
وأفراد عائلاتهم
من أجل
التمسّك
بالأرض
والعودة إليها.
وأوضح
أنّ معرض
“أرضي” ليس
موجهاً لفئة
أو بيئة
معينة، بل لكل
اللبنانيين،
فكل قطعة أرض
في لبنان باسم
لبنان ولا تخص
طائفة دون
أخرى. واعتبر
أن لبنان بلد
واحد موحّد،
مشدداً على أن
كل أقاليمه من
الجنوب
والبقاع
والجبل
والشمال وبيروت
والضاحية
تتوحد تحت اسم
واحد وراية واحدة،
والأرض ملك
لكل
اللبنانيين. وأكد سماحته
أن من يملك
الأرض يملك
المستقبل،
ووجود الاحتلال
عابر، وأن من
يقاوم يستعيد
أرضه، بينما
من يستسلم
يخسر نفسه
وأرضه
ومستقبله، معتبراً
أن هذه هي
المعادلة
الحقيقية.
وشدد
على أهمية
الالتزام
بوثيقة
الطائف باعتبارها
العقد
الاجتماعي
الذي ارتضاه
اللبنانيون،
مشيراً إلى أن
السيادة
وتحرير الأرض
وطرد العدو الإسرائيلي،
إلى جانب
التضامن
الوطني،
تمثّل المبادئ
الأولى في هذا
العقد، وأن
المواطنة الحقيقية
تعني أن يتألم
الجميع لألم
أي فرد في أي
منطقة من
لبنان. وأكد
الشيخ نعيم
قاسم أن “جهاد
البناء” أُسس
لخدمة الناس
بصدق وإخلاص
على قاعدة
البذل
والعطاء،
مشيراً إلى أن
سيد شهداء
الأمة، السيد
حسن نصر الله،
رضوان الله
عليه، أطلق
عام 2020 مبادرة
الجهاد
الزراعي والصناعي.
وأوضح
الشيخ قاسم أن
المقصود
بالجهاد
الزراعي هو إحداث
نهضة في هذا
القطاع
الحيوي، بما
يضمن تعزيز
الإنتاج
الوطني ويقلل من
الاعتماد على
الخارج
والديون. وأشار
إلى غياب
الدولة عن
تقديم الدعم
الكافي للقطاعين
الزراعي
والصناعي، ما
يستدعي العمل
الجاد من أجل
دعم
المزارعين
وتوفير قنوات
تسويق
فعّالة، بهدف
تقليص
الحلقات
الوسيطة بين المزارع
والمستهلك،
وطرح السلع
بأسعار مقبولة
للجميع.
انطلاق فعاليات
“سوق أرضي“
وفي
وقت سابق من
اليوم
الجمعة،
انطلقت في مجمع
سيد الشهداء
(ع) بالضاحية
الجنوبية
لبيروت، فعاليات
معرض “سوق
أرضي” للمونة
والمنتوجات الزراعية
والحرفية 2025،
بمشاركة
واسعة من العارضين
والحرفيين
والمنتجين
المحليين من
مختلف
المناطق
اللبنانية. ويهدف
المعرض إلى
دعم الإنتاج
الوطني
وتشجيع التسوّق
المحلي، من
خلال توفير
مساحة
تفاعلية تجمع
بين صغار
المنتجين
والمستهلكين
في أجواء عائلية
تراثية تعزز
التواصل
الاجتماعي
والاقتصادي
داخل المجتمع
اللبناني.
ويستمر “سوق أرضي”
حتى الأحد 9
تشرين
الثاني/نوفمبر
2025، حيث يقدم
لزواره باقة
متنوعة من
المونة الريفية
والمأكولات
التقليدية
والمشغولات الحرفية،
إضافة إلى
نشاطات
ثقافية
وترفيهية
مرافقة. ويُعد
هذا الحدث
السنوي من
أبرز المبادرات
التي تكرّس
مفهوم
الاقتصاد
المنتج والاكتفاء
الذاتي، في ظل
التحديات
الاقتصادية
الراهنة،
ويشكل منصة
لدعم صمود
العائلات
المنتجة
والحرفيين
اللبنانيين
في القرى
والأرياف.
يشار الى ان
هذه النسخة
هذا العام من
المعرض، تجري
بعد عدوان
اسرائيلي
كبير على
لبنان في خريف
عام 2024 طال
منطقة
الضاحية
الجنوبية لبيروت
والجنوب
والبقاع،
ودمر العديد
من المنشآت
المدنية،
منها مجمع سيد
الشهداء الذي
يحتضن
فعاليات
المعرض. كلمة
الأمين العام
لحزب الله
الشيخ نعيم
قاسم الكاملة
خلال افتتاح
معرض “سوق
أرضي” يوم
الجمعة في 31
تشرين الأول 2025.
بسم
الله الرحمن
الرحيم،
والحمد لله رب
العالمين،
والصلاة
والسلام على
أشرف الخلق
مولانا
وحبيبنا
وقائدنا أبي
القاسم محمد،
وعلى آل بيته
الطيبين
الطاهرين،
وصحبه الأبرار
المنتجبين،
وعلى جميع
الأنبياء
والصالحين
والشهداء إلى
قيام يوم
الدين.
السلام
عليكم ورحمة
الله
وبركاته.
سوق
“أرضي” للمونة
والمنتجات
الزراعية
والحرفية
فكرة مبدعة،
تنموية،
تسويقية،
ومنتجة.
في الحقيقة،
يجب أن نشكر
جمعية مؤسسة
جهاد البناء
الإنمائية
التي عملت
خلال هذه
السنوات الطويلة
من أجل هذا
الإنتاج،
ومن أجل هذا
السوق الذي
يُعتبر عملاً
منتجًا
إيجابيًا
يخدم الناس،
وخاصة
المزارعين
والحرفيين
بشكل كبير.
أُعجبني
الشعار الذي
وُضع لهذا
الحفل: “أرضي
لأهلها”. وبالفعل،
أرضي لأهلها،
وهؤلاء
المشاركون في
هذا السوق هم
أهل الأرض،
هم
يستحقونها،
هم الذين بذلوا
فيها
وأعطوها.
العائدون إلى جنوب
لبنان
والمتصدّون
بأجسادهم هم
مشهد فخرٍ
وعزٍّ كان
واضحًا أمام
العالم بأسره
عندما واجهنا
إسرائيل،
وعندما
انسحبت بفعل
وجود هؤلاء
الناس في القرى
الحدودية
الأمامية في
جنوب لبنان.
الصامدون اليوم من
أهل الجنوب هم
على الخطوط
الأمامية يحصدون
الزيتون
وغلال الأرض
في مشهد
سيادةٍ واستقلالٍ
بكل ما
للكلمة من
معنى. هؤلاء
الشجعان،
هؤلاء
السياديون
الحقيقيون،
هم الذين
قدّموا فلذات
أكبادهم
وأزواجهم
ورجالهم
ونسائهم، كل
ذلك من أجل
التمسك
بالأرض والعودة
إليها.
هذا
المعرض هو
للبنانيين جميعًا،
ليس لبيئةٍ
ولا لطائفةٍ
ولا لجمهورٍ
معين. هو
معرض “أرضي”
لكل
اللبنانيين،
كل قطعة أرضٍ
في لبنان
اسمها لبنان،
لا أرض
لطائفةٍ دون أخرى.
إذن،
لبنان واحد
موحد مترابط،
له اسم واحد
في الجنوب
والبقاع
والجبل
والشمال
وبيروت والضاحية،
الاسم هو
لبنان،
والأرض هي
لبنان، وهذه
أرضنا جميعًا
نتشارك فيها،
وكل قطعةٍ منها
هي قطعةٌ من
لبنان، لكل
لبنان، ولكل
اللبنانيين.
صاحب الأرض
يملك
المستقبل،
والاحتلال
وجودٌ عابر. من يقاوم
يستعيد أرضه،
ومن يستسلم
يخسر نفسه وأرضه
ومستقبله،
هذه هي
المعادلة
الحقيقية.
نحن في السياسة
نتحدث عن
الالتزام تحت
سقف الطائف،
الذي هو العقد
الاجتماعي
المتفق عليه
بين اللبنانيين،
أما الأرض،
فهي لنا
جميعًا، وأما
في السياسة
والإدارة
والقانون،
فالسقف هو
الطائف. من
أراد أن يلتزم
بالطائف لا
يستطيع أن
يختار منه
جزءًا ويترك
الأجزاء
الأخرى.
أول
عنوانٍ في
الطائف هو
السيادة،
وأول عنوانٍ
فيه طرد العدو
الإسرائيلي
وتحرير
الأرض، وأول
عنوانٍ فيه أن
نكون معًا
كمواطنين،
يؤلمنا ما
يؤلم أي فردٍ
منا في أي
منطقةٍ من
مناطقنا،
وهذه هي
المواطنة
الحقيقية.
نحن
الآن نفتتح
سوق “أرضي”
التي تعني
الزراعة أساسًا،
لقد لاحظنا أن
الله تعالى
سخّر لنا هذه
الأرض من أجل
أن
نستثمرها،
قال تعالى: ﴿أَلَمْ
تَرَوْا
أَنَّ
اللَّهَ
سَخَّرَ لَكُم
مَّا فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا فِي
الْأَرْضِ
وَأَسْبَغَ
عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ
ظَاهِرَةً
وَبَاطِنَةً﴾.
هذه
نعمة من الله
أن يكون لنا
أرض، وأن نكون
من حماة هذه
الأرض، وقال
تعالى:
﴿اللَّهُ
الَّذِي
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
وَأَنزَلَ
مِنَ
السَّمَاءِ
مَاءً
فَأَخْرَجَ بِهِ
مِنَ الثَّمَرَاتِ
رِزْقًا
لَّكُمْ﴾. هنيئًا
لكم هذا
الرزق، لأنه
عطية من الله
تعالى، لا يستطيع
أحد أن يسلبكم
إياها، وقال
رسول الله صلى
الله عليه
وآله وسلّم:
«من غرس غرسًا
فأثمر، أعطاه
الله من الأجر
قدر ما يخرج
من الثمر».
تأملوا هذا الموقف
العظيم، هذا
الزرع ليس فقط
رزقًا تأكله،
وليس فقط
نعمةً
تستثمرها
وتأخذها
لنفسك أو
لأولادك أو
لمجتمعك، بل
لك أيضًا أجر
عند الله
تعالى لأنك
عملت، لأنك
أحييت الأرض،
لأنك أعطيتها
فأعطتك، لأنك
حافظت عليها. هذا له
أجر كبير عند
الله تعالى،
ويقول الإمام
الصادق عليه
السلام:
«الزارعون
كنوز الأنام،
يزرعون طيبًا
أخرجه الله عز
وجل». بارك
الله بكم أيها
المزارعون،
أيها
الحرفيون، أيها
المشاركون في
إحياء هذه
الأرض في
لبناننا
العزيز، لأن
هذا الإحياء
هو الذي يعطي
الاستمرارية
والمستقبل
لأجيالنا.
لقد
أسسنا في حزب
الله مؤسسة
جهاد البناء
من أجل خدمة
الناس من
القلب، على
قاعدة البذل
والعطاء، وقد
أطلق سماحة
سيد شهداء
الأمة السيد
حسن نصر الله
رضوان الله
تعالى عليه في
سنة 2020، “الجهاد
الزراعي
والصناعي”،
وكان يقصد في
حينها أن تكون
هناك نهضة على
المستوى
الزراعي وعلى
المستوى
الصناعي، من
أجل أن يكون
لنا الإنتاج
المحلي
والاستهلاك
المحلي
والتداول المحلي،
كي لا نبقى
تحت عبء
الخارج، وكي
لا نبقى في
المديونية
التي يعاني
منها لبنان
بشكل كبير. لقد قامت
مؤسسة جهاد
البناء
بأعمال عظيمة
ومؤثرة جدًا،
فهي تعمل على
تطوير
الزراعة،
وتربية النحل،
وإنتاج
العسل،
وزيادة
الثروة الحيوانية،
وتوسيع أسواق
المزارعين،
والمساعدة في
تصدير
الإنتاج،
وإطلاق
التعبئة الزراعية،
ورعاية
منتجي
الصناعات
الغذائية،
وتطوير إنتاج
الصناعات
الحرفية.
هذه كلها أعمال
تصب في خدمة
المزارع،
ويجب أن نكون
إلى جانبه،
ويجب أن نعزز
هذا الموقع،
وللأسف، فإن
الدولة غائبة
عن الاهتمام
الكافي بهذا
القطاع، أي القطاع
الزراعي،
وكذلك
بالقطاع
الصناعي.
تَصَوّروا أن موازنة
الزراعة لعام
2026 تساوي
تقريبًا خمسةً
وعشرين مليون
دولار، أي ما
نسبته 0.45% من
إجمالي
الموازنة،
أما وزارة
الصناعة فتساوي
حوالي
مليونين
دولار فقط، أي
0.031% من
إجمالي
الموازنة
العامة! هل
يُعقل أن
تكون
الموازنة
بهذا
المقدار؟ يجب
أن تكون
موازنةً أكبر
ضمن مشاريع
تنموية. نحن
لا نقول لكم:
“أعطوا
المزارعين”،
بل نقول: “هيِّئوا
لهم الأساليب
والوسائل
والدعم
والبُنى
والعطاءات
التي تساعدهم
على تحسين
الإنتاج
وتمكينهم من
تصريفه
بطريقة أو
بأخرى”، كما
تفعل جهاد
البناء.
فـ”جهاد
البناء” تعطي
ولا تأخذ،
تهيئ الأرضية
الصالحة،
وتقدم
الخدمات
الجماعية
المشتركة
التي توفر على
المزارعين.
المطلوب من الدولة
أن تضع
برنامجًا
حقيقيًا
للاستفادة من
أرضنا،
ومعروف أن أرض
لبنان غنية،
فعالة،
منتجة، تُعطي
أفضل
المزروعات. لكن
المطلوب هو
دعم المزارع،
وأيضًا إيجاد
التسويق
المناسب، حتى
نخفف من
الحلقات بين
المزارع
والمشتري،
من أجل أن
تكون السلعة
بسعر مقبول،
ومن أجل أن
يتم تداولها
بين الناس.
شكرًا
لـجهاد
البناء،
وشكرًا لكل
المساهمين في
هذا العمل،
وشكرًا
للمنتجين
والمسوقين
الذين حضروا
من أماكن
مختلفة في
لبنان من أجل
عرض منتجاتهم،
وإن شاء الله
يكبر هذا
العمل أكثر
فأكثر، وتكون
له النتائج
العظيمة.
أتحدث
الآن عن الوضع
القائم في
ثلاث نقاط:
أولًا:
أمريكا تتحرك
في لبنان على
قاعدة أنها تريد
معالجة المشكلة،
وتريد أن توقف
العدوان
الإسرائيلي،
وأن يكون
لبنان سيدًا
مستقلًا، هذا
ما تدّعيه
أمريكا، ولكن
بالتجربة،
أمريكا ليست
وسيطًا
نزيهًا، بل هي
الراعية
الأساسية
للعدوان، وهي
التي تساعد
على توسعه
وتجذّره في لبنان
والمنطقة في
آنٍ واحد.
لاحظوا معي،
كلما جاء مبعوث
أمريكي إلى
لبنان، أو
صرّح أحد
المسؤولين
الأمريكيين
من أمريكا أو
من أماكن
أخرى، نجد أن
الاعتداءات
تزداد بشكل
كبير، وغالبًا
ما تكون
تصريحات
الأمريكيين
تبرير لإسرائيل،
وجعلها
الدولة التي
تقدّم أفضل ما
عندها، فيما
يُصوَّر
لبنان دائمًا
مقصرًا ومسؤولًا،
عليه أن يقوم
بالتزاماته
وأنه لم يفعل
ما يجب، وأن
الجيش
اللبناني
يتحرك ببطء
وهكذا، ويعني
ضغط مستمر من
أجل سلب لبنان
قدرته
وحريته واستقلاله
وسيادته،
لإعطاء
إسرائيل كل ما
تريد.
لم تُعطِ
أمريكا لبنان
شيئًا، وأنا
أريد أن أسأل:
ما هو موقف
أمريكا من
خمسة آلاف خرق
عدواني على
لبنان؟ لم
نسمع أي
إدانة، ولا
ملاحظة، ولا
حتى طلب من إسرائيل
أن توقف
عدوانها! بل
هم يبررون هذه
الخروقات.
هناك
اعتداء على
الجيش
اللبناني،
واعتداء على
اليونيفيل،
وقد أصدرت
اليونيفيل
بيانات بهذا
الشأن، وكذلك
الجيش
اللبناني،
فما هو الموقف؟
اليوم
نسمع البعض
يحمّل
المسؤولية
للجيش اللبناني،
ويسأل: “لماذا
لم يسحب
السلاح بسرعة
أكبر؟ حتى
لا تكون
إسرائيل
معتدية أو
حتى لا تتصرف
إسرائيل بردة
فعل أو دفاعًا
عن النفس أو
عن أمنها كما
يقول
الأمريكيون!
الآن
عندما أعلن
رئيس
الجمهورية
أنه طلب من الجيش
اللبناني
التصدي، وقف
أحد
المسؤولين
الأمريكيين
ليعتبر أن
الجيش
اللبناني
يتصرف إلى
جانب المقاومة،
ومع
المقاومة!
هل
أصبح دفاع
الجيش
اللبناني عن
أرضه تهمة؟
هل
أصبح تعزيز
الجيش
اللبناني
للسيادة في لبنان
تهمة؟
هل
أصبح منعه
لإسرائيل من
التقدم داخل
الأراضي
اللبنانية
تهمة؟
أتحدث
هنا عن الجيش،
وعن
مسؤوليته،
وعن الدولة
ومسؤوليتها،
يجب أن يكون
محل تقدير
وإشادة، لكن
تبيّن أن
الأمريكي
يعتبر هذا
الأمر مخالفًا
لما يجب أن
يقوم به. وأسأل:
ما هو موقف
أمريكا في
جنوب لبنان،
بل في كل لبنان،
من قتل العدو
الإسرائيلي
للمدنيين؟ وتدمير المنشآت
والمزارع؟
ومن إحراق
الأشجار؟ ومن
التوغّل في
بعض المناطق؟
ماذا
يقولون عن
الجريمة
الموصوفة
الكبرى في بلدة
بليدا
باغتيال
الشهيد
إبراهيم
سلامة، وهو
داخل مؤسسة
رسمية، داخل
البلدية،
وكان نائمًا. أي أن هذا
العدوان
عدوان صارخ
جدا ليس له أي
مبرر إذا كنا
نتحدث عن
المبررات.
ماذا
نقول عن
اغتيال
الشهيدين
سليمان في منشرة
البياضة،
وهما في حالة
مدنية؟
وماذا
نقول عن
المهندسين
اللذين
قُتلا؟
وماذا
عن العائلة
التي قتلت في
منطقة بنت جبيل؟
أو عن
تدمير
الجرافات
والآليات في
مصيلح وسيناي؟
كلها
أعمال ضد
المدنيين،
وضد الحياة،
وضد عودة
الناس إلى
بلداتهم، وضد
البشر والحجر،
وهذا مخالف
لأبسط قواعد
حق لبنان في
حماية
سيادته.
ليكن معلومًا، لن
يغيّر
التهويل
مواقفنا مع
المقاومة
والصمود،
ولسنا من دعاة
الاستسلام أو
الانهزام،
ولن نقبل لا
بالاستسلام
ولا بالانهزام.
إن قوة
ارتباطنا بأرضنا
أصلب من قوتهم
العسكرية
مهما بلغت،
والتضحيات
التي
قدّمناها هي
أمانة في
أعناقنا، وهي
جسر عبورنا
إلى مستقبل
أجيالنا.
تستطيع إسرائيل أن
تقتل، لكنها
لا تستطيع أن
تمنع حياة
العزة لدينا،
وتستطيع أن
تحتل، لكنها
لا تستطيع أن
تستمر في
احتلالها،
وتستطيع أن تقصف
هنا وهناك،
لكنها لا
تستطيع أن
تنزع حب الأرض
والرغبة في
الاستقلال من
قلوبنا
وحياتنا.
وهنا
نوجه رسالة
إلى شركائنا
في الوطن:
عندما
تدعمون أهلكم
في منطقة أخرى
غير منطقتكم،
فإنما تدعمون
لبنان. لبنان
واحد، أرضه واحدة،
والجميع يجب
أن يكونوا
معًا. نحن لا
نطلب منكم
دعمًا لنا،
وهو واجبكم في
كل حال، بل نطلب
منكم ألّا
تطعنوا في
الظهر، وألّا
تخدموا
المصالح
الإسرائيلية.
الآن أمامكم
هذا العدوان
الواسع على
المدنيين
والمنشآت والممتلكات.
أين تصريحاتكم؟
أين مواقفكم؟
يجب أن
نبدأ من
هنا.
نحن
نقول إن
الحكومة هي
المسؤولة عن
السيادة
أولًا، وهي
تحققها بطرد
الكيان الإسرائيلي،
وتحرير
الأرض،
وإعمارها،
وتحرير
الأسرى. عندما
يحصل هذا
الأمر،
ستجدون أن
أبواب
الاستقرار
والنهضة
ومعالجة
الإشكالات في
لبنان مفتوحة
وسهلة.
نحن نتفاهم مع
بعضنا، وهذا
أمر سهل،
ولكننا لا نتلقى
أوامر من أحد،
ولا نقبل أن
يُصاغ لبنان
على شاكلتهم.
إن هذا
العدوان
وهذه
الخروقات من
مسؤولية الدولة
أن تتابعها.
إن
موقف رئيس
الجمهورية،
العماد جوزيف
عون، هو موقف
مسؤول في
إعطاء
الأوامر
للجيش بالتصدي
للتوغّل
الإسرائيلي،
وهذا يُبنى
عليه، وإن
مواقف
الرؤساء
الثلاثة والوزراء
والمسؤولين
في الدولة
مواقف يُبنى
عليها. الآن،
بحمد الله
تعالى،
المشهد واحد:
أركان الدولة
والمقاومة
والشعب، كلهم
في موقف واحد
ضد هذا
العدوان
الإسرائيلي،
فلنعزز هذا
الأمر بالمزيد
من الوحدة
الوطنية،
ولنرفع
أصواتنا أكثر
فأكثر.
أطلب وأطالب
الحكومة
اللبنانية أن
تضع على جدول
أعمالها
دراسة خطة
لدعم الجيش،
ليتمكن من
التصدي
للعدوان
الإسرائيلي،
وأن تضع
برنامجًا
زمنيًا
لتحقيق هذا الهدف
في جنوب
لبنان.
هذه
مسؤولية تقع
علينا جميعًا.
إن مسار السيادة
هو الذي يحمي
لبنان،
ولبنان اليوم
في خطر حقيقي
بسبب الطغيان
الأمريكي
والتغوّل
الإسرائيلي
الذي يريد كل
شيء.
لقد كانت معركة
البأس معركة
صمودٍ حمت
لبنان، والآن،
خلال أحد عشر
شهرًا، هناك
معركة أخرى من
الصمود
أيضًا، هي
التي ساهمت
في حماية لبنان.
هذه أرضنا،
وسنستعيدها
إن شاء الله
بتكاتف أيدينا.
أما النقطة
الأخيرة فلها
علاقة بوطننا:
ما هو الوطن؟
كيف نعرّف
الوطنية؟
إن
عنوان
الوطنية هو
السيادة
والاستقلال
والحرية،
وهدف المقاومة
هو تحرير
الأرض وحماية
الوطن، أما
هدف إسرائيل
فهو العدوان
والاحتلال.
الكل في لبنان
مسؤول في
مواجهة
العدوان
والاحتلال،
عسكريًا،
وإعلاميًا،
وسياسيًا،
وثقافيًا،
وأخلاقيًا،
وتربويًا،
وبكل المعاني،
كلٌّ بحسب
دوره ووظيفته.
نحن لا
نأخذ دور أحد،
ولا نقول
ليحلّ أحد
مكان أحد.
إن استخدام
المنطق
الإسرائيلي
وتبريره
بحججٍ وطنية
لا تلغي
النتيجة، وهي
خدمة
إسرائيل، فليتوقف
بعضهم عن هذه
الحجج،
فكلما كنا
أكثر تماسكًا،
استطعنا أن
نحقق سيادتنا
بوقت أسرع
وأخرجنا لبنان.
يوجد اتفاق بين
لبنان
وإسرائيل،
وهو اتفاق غير
مباشر، وُقّع
في 27 تشرين
الثاني سنة 2024،
وهو مرحلة جديدة
ومنطلق جديد.
فلتنفّذ
إسرائيل هذا
الاتفاق بعد
أن نفذه
لبنان، ويجب
توفير كل
الأجواء
والضغوط
لتلتزم به إسرائيل.
أي
اتفاق جديد هو
تبرئة
لإسرائيل
وتصفير لعدوانها،
وفتح العداد
مجددًا
لاعتداءات
جديدة.
أن
تطلب إسرائيل
أمن
مستوطناتها،
فهذا متحقق في
الاتفاق، لكن
أن تطلب تجريد
لبنان من قوته،
فهذه خطوة على
طريق ”إسرائيل
الكبرى”، ولن
نقبل بها، ولا
يقبل بها أي
وطني في
لبنان.
إن قوة لبنان
هي السد
والرادع وقد
أثبتت الوقائع
ذلك، فلنحافظ
على قوة لبنان
من أجل
أجيالنا ومستقبل
أبنائنا.
أشكركم
على
مشاركتكم،
وأشكر مؤسسة
جهاد البناء
على عطائها
وتضحياتها،
وأطلب من الأخ
العزيز
الدكتور حسين
الحاج حسن،
رئيس تكتل نواب
بعلبك الهرمل،
أن ينوب عني
في قص الشريط
إيذانًا
بافتتاح المعرض،
وأشكره
سلفًا، كما
أشكركم
جميعًا،
والسلام
عليكم ورحمة
الله
وبركاته.
العلاقات
الاعلامية في
حزب الله
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 31
تشرين الأول/2025
بسام
ابوزيد
الجيش
هو ركيزة
أساسية في
قيام دولة
قوية في
لبنان. ولكن
من يريد هكذا
دولة يواصل
الترويج بأن
الجيش لا
يستطيع حماية
لبنان. حماية
لينان ليست
حماية عسكرية
فقط بل هي حماية
سياسية ركنها
الأساس أن
تكون الدولة
وحدها مسؤولة
عن سيادتها
والدفاع عن
حدودها واتخاذ
قرار الحرب
والسلم.
مسؤوليات
الدولة هذه لا
يمكن أن تكون
رهينة عن حزب
أو تيار أو
مجموعة
سياسية أو
مذهب أو طائفة
لأن المصلحة
الخاصة
لهؤلاء
ومصلحة
مشغليهم هي
الأولوية على
المصلحة
الوطنية
ولذلك لن تكون
النتائج سوى
دمارا وخرابا
على الدولة
والوطن والمؤسسات
الشرعية وعلى
رأسها الجيش.
الجيش
للدفاع عن
الوطن وليس عن
مشاريع تورط
الوطن.
نوفل
ضو
هل
"ضحى" الرئيس
كميل شمعون
بالتمثيل
المسيحي
عندما ترأس
كتلة نيابية
تضم نوابا سنة
وشيعة ودروزا
بالاضافة الى
النواب
المسيحيين؟ تذكروا
كاظم الخليل
ومحمود عمار
وسليمان العلي
ومجيد ارسلان
وغيرهم!
هل
اضعفت هذه الكتلة
الرئيس شمعون
او جعلته
زعيما وطنيا؟
وهل انتقص ذلك
من تمثيل
المسلمين؟
مهى
عون
اذا
صحيح مهما
فعلنا
وقاومنا
إسرائيل لن
تخرج من
الأراضي التي
احتلتها
قديما وحاليا
اذا
ما الفائدة من
فتح جبهات
إضافية معها
لتمكينها من
احتلال
المزيد؟.
ويصبح
خيار
الاكتفاء بالتواصل
مع المجتمع
الدولي من أجل
اجبارها على الانسحاب
السلم ي اقل
كلفة وأكثر
انسانية تجاه
الشعب الذي
يكون الوحيد
على دفع
فاتورة التهور
بحرب ضروس لا
طائلة من
خوضها
ويصبح
الاتجاه نحو
المجتمع
الدولي عبر
مؤسساته
الدستورية
والحقوقيه
خياراً أكثر
حكمة وواقعية
هذا اذا كان
المجتمع
الدولي
قادرٌ على لي
ذراع إسرائيل
ولكن
يبقى الأمر
الأكيد ونظرا
لعدم تكافؤ القدرات
القتالية
محاولة تأكيد
نظرية "العين تغلب
المخرز" تهور
وشجاعة
استعراضية
بغير مكانها
**في
سياق الصراع
مع كيانٍ
يمتلك تفوقًا
عسكريًا
واضحًا وبنى
تحتية دفاعية
متطورة، تصبح
المواجهة
المفتوحة
استراتيجيةً
ذات كلفةٍ
باهظة على
الطرف الأضعف
من الناحيتين
الإنسانية
والسياسية.
الواقع
الميداني الأخير
يؤكد طبيعة
عدم التكافؤ
هذه: التفوق
الجوي
والاستخباراتي
لإسرائيل
يفرضان قيودًا
على أي قدرة
محلية على
تحويل
المواجهة
الميدانية إلى
انتصار
استراتيجي
طويل الأمد.
فتح جبهات إضافية
يحمل مخاطرةَ
توسيع رقعة
الدمار بدلاً
من تغيير
معادلة
الاحتلال أو
السحب. تجارب
سابقة في
المنطقة
تُظهر أن
اشتعال أكثر
من جبهة
غالبًا ما
يمنح القوة
التقليدية
فرصةً لممارسة
ضغوط عسكرية
وسياسية تزيد
من مكاسبها التكتيكية،
بينما لا
يُنهي
بالضرورة
مسألة السيطرة
على الأرض أو
يحقق أهدافًا
سياسية دائمة
للطرف الضعيف.
هذا لا يعني
أن
الدبلوماسية
خيارٌ سحريّ
أو مضمون
النجاح. فقد
شهدنا
محاولات
دبلوماسية
دولية
متكرِّرة ذات
نتائج
متغايرة —
بعضها فاعل
وأخرى مشتتة
أو متأخرة —
ويُعاب على
المجتمع
الدولي
أحيانًا ضعف
تنسيقٍ أو
غياب ضغطٍ
موحّد من جهات
قادرة فعليًا
على فرض
إجراءات
ملموسة على
دولة ذات نفوذ
عسكري وسياسي.
لكن
الدبلوماس
مهى عون
**المستغرب
من قبل الدولة
السورية
تأخرها في ضبط
الحدود حتى
الساعة لمنع
التهريب. .
ونستغرب لما
لم تفعل هذا
حتى الساعة
أما وقد وعد
الرئيس الشرع بتنفيذ
ذلك واعتبرها
ضرورة قصوى من
اول ايوم
لاستلامه
السلطة لكي
يقطع دابر تهريب
السلاح
والعتاد من
إيران ل حزب
الله
ية
تظلّ على
الأقل طريقة
أقل كلفة لحشد
تضامن دولي،
وخلق آليات
للضغط
السياسي
والقضائي والاقتصادي،
وفتح مساحات
تفاوضية قد
تفضي إلى
انسحابات أو
ترتيبات تحفظ
ما يمكن حفظه
من حقوق
وسيادة.
كمال ريشا
زيارة
البابا الى
لبنان سيتفيد
منها رجال الدين
الموارنة
حصرا سيحصلون
على براءة ذمة
لكل تصرفاتهم
من كبيرهم الى
صغيرهم
نوفل
ضو
ما يجب
ان يُثار في
الجامعة
اللبنانية
ليس فقط موضوع
تزوير
الشهادات،
وانما كذلك
موضوع تسييس
العمل
الاكاديمي،
وتحكّم "الثنائي"
بالدراسات
العليا
والدكتوراه
وصولا الى منع
اي بحث علمي
على علاقة
بحزب الله وممارساته
والوضع
القانوني
لمؤسساته
وسلاحه!
الجامعة
اللبنانية
ليست حوزة
ايديولوجية!
*******************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 31
تشرين الأول-01
تشرين الثاني/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
31 تشرين الأول- 01
تشرين الثاني/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148742/
ليوم 31
تشرين الأول/2025
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For October 31-November 01/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148738/
For October 31/2025/
******************************************
**********************
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@everyone
@followers
@highlight