المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 20 أيار/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.may20.25.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
انْتَ
هُوَ
سِمْعَانُ
بْنُ يُونا،
أَنتَ سَتُدعى
كيفا، أَي
بُطرُسَ
الصَّخْرَة
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو:
استنكار
واستغراب لبيان
رئاسة
الجمهورية
اللبنانية
بشأن مصافحة
الرئيس جوزيف
عون للشيخ
موفق طريف في
الفاتيكان
الياس
بجاني/نص
وفيديو: اتفاق
17 أيار 1983 بين
لبنان ودولة
إسرائيل فرصة
سلام تاريخية
خسرها لبنان
الياس
بجاني/نص
وفيديو: في 16
أيار نتذكر
القديس
الحرديني
وعبد الناصر
وحافظ الأسد
المجرمين
اللذين
اغتالوا
المفتي خالد
والصحافي
كامل مروة
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
واشنطن ترصد 10
ملايين دولار
مقابل
معلومات عن
شبكات «الحزب»
في أميركا
الجنوبية
غارات وجرحى
جنوبا... أدرعي:
قضينا على أحد
العناصر المسلّحة
في قوة
الرضوان
تصعيد
خطير في
الجنوب: غارات
إسرائيلية
تودي بحياة
مدني وتخلف
إصابات
وأضرار
140
اغتيالًا
منذ وقف
النار.. حرب
الظل لم تتوقف
في جنوب
لبنان
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاثنين
19/5/2025
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
مكالمات
ترمب وبوتين...
من كسر «عزلة
روسيا» إلى
وقف «حمام
الدم»
الاتصال
الهاتفي
الثالث بين الرئيسين
يتوّج حملة
دبلوماسية
أميركية لإنهاء
الحرب
ترمب
يعلن «مفاوضات
فورية» لوقف
النار في أوكرانيا
بوتين
وافق على
«هدنة مشروطة»...
والفاتيكان
عرض استضافة
المحادثات
ترمب
يعلن «مفاوضات
فورية» لوقف
النار في أوكرانيا
هل
تنجح
دبلوماسية
الفاتيكان في
حلحلة المفاوضات
المتعثرة بين
موسكو وكييف؟
ليو
الرابع عشر
اجتمع مع فانس
وروبيو...
وأوروبا تخشى
«التهميش»
أزمة
دبلوماسية
بين لندن
وطهران بعد
اتهام إيرانيين
بـ«التجسس»
الأمم المتحدة: ما
دخل غزة من
مساعدات «قطرة
في محيط»
بريطانيا وفرنسا
وكندا تهدد
بخطوات ضد
إسرائيل إذا استمر
الهجوم على
غزة/قادة
الدول عارضوا
أي محاولة
لتوسيع
المستوطنات
في الضفة
الغربية
«هدنة غزة»:
تحركات نحو
«حل جزئي» بعد
قرار «إدخال المساعدات»
ومصر تطالب
بوقف فوري
للعدوان
عملية سرية
ومعقدة..
الموساد
الإسرائيلي
يستعيد «أغراض»
الجاسوس إيلي
كوهين من
سوريا
سموتريتش:
ندمر كل ما
تبقى من غزة
وجيشنا لن يبقي
حجرا على حجر
فيها
بـ«عملية
خاصة» إسرائيل
تغتال
القيادي في
ألوية صلاح
الدين أحمد
سرحان بخان
يونس
«السر عند
أسيرة سابقة»...
لماذا اغتالت
إسرائيل أحمد
سرحان؟
قوة
إسرائيلية
خاصة تخفَّت
في هيئة عائلة
نازحة تحت
وطأة القصف
الكثيف
مظاهرات
ضد حماس في
غزة.. "بدنا
نعيش.. وقفوا
الحرب
والتهجير"
مصادر
العربية:
ترامب خيّر
إسرائيل بين
إنهاء حرب غزة
أو التخلي
عنها
هل
يجب على دمشق رفض دفع
ديون الأسد
«البغيضة»؟
«خلافة
الحكومات» أو تعاقبها
من أشد
القواعد
صرامة في
القانون
الدولي تستثنيها
حالة الحروب
إيلي
كوهين... ماذا
نعرف عن أشهر
جاسوس إسرائيلي؟
نتنياهو
أعلن استعادة
ملفاته وصوره
من سوريا بعد 60
عاماً على
وفاته
بعد
استدعاء سفير
إيران.. لندن:
"حماية أمننا
القومي
أولوية"
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
من
نكسة بلدية
إلى دفن
سياسي:
“التيار
الوطني الحر”
ينهار بصمت/تادي
عواد/المرصد
لماذا
يا أنا، أكتب
هذا المقال؟/عقل
العويط/فايسبوك
سوريا
نحو نموذج
يحطم أوهام
الإخوان/عبدالله
الجديع/الوطن
هل تكون الذكرى
الخمسين
لاندلاع
الحروب في لبنان
مدخلًا
للخروج من
الحلقة
المغلقة والمفرغة
التي أدخلنا
فيها اتفاق
القاهرة؟/الدكتور
أمين
الياس/موقع
مون ليبانون
زيارة
ترامب.. الاستثمار
والندّية
وأهمية
القيادة
وغياب لبنان/د.
منى فياض/جنوبية
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
رئيس
الجمهورية
عاد الى بيروت
بعد زيارة مقر
الكنيسة
القبطية
البابا تواضروس
الثاني: نؤيد
جهودكم لقيام
لبنان من كبوته
الرئيس عون:
الحوار هو
العلاج لكل
الاختلافات
الرئيس
عون في مؤتمر
صحافي مشترك
مع السيسي: ندعو
المجتمع
الدولي إلى
إلزام
إسرانيل تنفيذ
اتفاق وقف
النار
والانسحاب
من الأراضي اللبنانية
وإعادة
الأسرى
الرئيس
عون زار مشيخة
الأزهر
الشريف ودعا
الامام الطيب
لزيارة لبنان:
المنطقة في
حاجة الى
عقلاء مثلكم
نتيجة
انتخابات
بلدية زحلة..
فوز ساحق
لـ«القوات»
بفارق أكثر من
5700 صوت
ائتلاف
السلطة يفوز
في بيروت
والبقاع..وانتخابات
بلديات
الجنوب ستجري
فوق الركام
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 19
آيار/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
أَنْتَ
هُوَ
سِمْعَانُ
بْنُ يُونا،
أَنتَ سَتُدعى
كيفا، أَي
بُطرُسَ
الصَّخْرَة
إنجيل
القدّيس
يوحنّا01/من35حتى42/"في
الغَدِ أَيْضًا
كَانَ
يُوحَنَّا
وَاقِفًا
هُوَ وٱثْنَانِ
مِنْ
تَلاميذِهِ. ورَأَى
يَسُوعَ
مَارًّا فَحَدَّقَ
إِليهِ وقَال:
«هَا هُوَ
حَمَلُ الله».
وسَمِعَ
التِّلْمِيذَانِ
كَلامَهُ، فَتَبِعَا
يَسُوع. وٱلتَفَتَ
يَسُوع،
فرَآهُمَا
يَتْبَعَانِهِ،
فَقَالَ
لَهُمَا:
«مَاذَا تَطْلُبَان؟»
قَالا لَهُ:
«رَابِّي، أَي
يَا مُعَلِّم،
أَيْنَ
تُقِيم؟».
قالَ لَهُمَا:
« تَعَالَيَا
وٱنْظُرَا».
فَذَهَبَا
ونَظَرَا
أَيْنَ
يُقِيم.
وأَقَامَا عِنْدَهُ
ذلِكَ
اليَوم،
وكَانَتِ
السَّاعَةُ
نَحْوَ
الرَّابِعَةِ
بَعْدَ
الظُّهر.
وكَانَ
أَنْدرَاوُسُ
أَخُو سِمْعَانَ
بُطْرُسَ
أَحَدَ
التِّلمِيذَيْن،
اللَّذَيْنِ
سَمِعَا
كَلامَ
يُوحَنَّا وتَبِعَا
يَسُوع.
ولَقِيَ
أَوَّلاً
أَخَاهُ سِمْعَان،
فَقَالَ لَهُ:
«وَجَدْنَا
مَشيحَا،
أَيِ
المَسِيح».
وجَاءَ بِهِ
إِلى يَسُوع، فَحَدَّقَ
يَسُوعُ
إِليهِ وقَال:
«أَنْتَ هُوَ
سِمْعَانُ
بْنُ يُونا،
أَنتَ
سَتُدعى
كيفا، أَي بُطرُسَ
الصَّخْرَة»."
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص وفيديو:
استنكار
واستغراب لبيان
رئاسة
الجمهورية
اللبنانية
بشأن مصافحة
الرئيس جوزيف
عون للشيخ
موفق طريف في
الفاتيكان
الياس
بجاني/18 أيار/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/05/143451/
لعلّه
من دواعي
الفخر
والاعتزاز أن
يلتقي رئيس
جمهورية
لبنان،
العماد جوزيف
عون، بشخصية
دينية مرموقة
تمثل الطائفة
الدرزية
الكريمة في
دولة
إسرائيل،
الشيخ موفق
طريف، وذلك في
حاضرة
الفاتيكان،
قلب السلام
والمحبة
والإنفتاح
الروحي
والإنساني.
فاللقاء
والمصافحة
التي جرت خلال
القداس التاريخي
لتطويب قداسة
البابا لاون
الرابع عشر، لم
تكن حدثاً
سياسياً ولا
إعلاناً
دبلوماسياً،
بل تجسيداً
حيّاً لقيم
التآخي
الإنساني والروحي
التي تتعالى
فوق الحسابات
الضيقة
والخطابات
الشعبوية.
الشيخ
موفق طريف ليس
سياسياً، بل
رجل دين
محترم، حضر إلى
الفاتيكان
بدعوة رسمية،
كممثل لأبناء
طائفته،
أبناء الدروز
في إسرائيل،
الذين يشهد لهم
القاصي
والداني
بالتزامهم،
ووطنيتهم، ودورهم
المحوري في
صنع السلام وخدمة
القيم
الإنسانية.
فهل باتت
المصافحة مع
رجل دين
في بيت الله،
موضع إدانة أو
تخوين؟
وفي
موقف مستغريب
وبالتأكيد
مستنكر ومدان صدر
اليوم عن
المكتب
الإعلامي في
رئاسة الجمهورية
اللبنانية
البيان الآتي
تعليقاً على
الصورة التي
نشرت وهي تجمع
الشيخ طريف
والرئيس عون
وهما
يتصافحان
بفرح:
مكتب
الاعلام في
رئاسة
الجمهورية:
الرئيس عون لا
يعرف الشيخ
موفق طريف
والصورة
وزعها الإعلام
الإسرائيلي
الرسمي
لغايات
مشبوهة لا تنطلي
على احد
أوضح
مكتب الاعلام
في رئاسة
الجمهورية
انه خلال توجه
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون قبل ظهر
اليوم إلى
مقعده في
القداس
الحبري الاول
للبابا لاوون
الرابع عشر ،
تقدم منه احد
رجال الدين
الدروز
المشاركين في
القداس
وصافحه علما
ان رئيس
الجمهورية لا
يعرفه ولم
يسبق ان
التقاه. وتبين
انه الشيخ
موفق طريف
ممثل الدروز
في اسرائيل .
وقد تعمدت
هيئة البث
الاسرائيلية توزيع
الصورة مع
تعليق يجافي
الحقيقة. واشار
مكتب الاعلام
إلى ان مثل
هذه الممارسات
المشبوهة
تتخصص بها
وسائل
الاعلام
الاسرائيلية
في لقاءات
دولية مماثلة
، وهي لا تلغي حقيقة
الموقف
اللبناني
الرسمي
عموما ًوموقف
الرئيس عون
خصوصاً.
وبالتالي لا
حاجة للترويج
لمثل هذه
الأكاذيب
وخدمة العدو
الاسرائيلي
فاقتضى
التوضيح."
هذا
البيان
الرئاسي
المريب
والممجوج
مرفوض جملة
وتفصيلاً،
ولا قيمة له،
وهو غريب ومغرب
عن الواقع،
ويفتقر إلى
الحدّ الأدنى
من التماسك
والمنطق. وإذا
دلّ على شيء،
فهو يدلّ على
التخبط
والضياع، لا
سيما حين يشعر
القارئ أن
كاتبيه
مرتبكون،
ويتعاملون مع
رئيس
الجمهورية
كما لو كان
عليهم تقديم
الأعذار
المسبقة عنه،
في مناسبة
روحية
بامتياز. فالمصافحة
لا تعني
إطلاقاً
تبنّي موقف
سياسي من
إسرائيل، ولا
تحمل أي دلالة
رسمية أو
دبلوماسية. بل
على العكس،
فإن صدور مثل
هذا البيان هو
بحد ذاته
فضيحة وطنية،
لأنه ينطوي
على تلميحات
خفية بالتبرؤ
من المصافحة،
وكأنها جرم، وهذا
ما نستنكره
كلبنانيين
أحرار نرفض أن
يحكمنا وهم
"العداء
الأعمى" الذي يتروّج
له حزب الله الإرهابي
ومن خلفه
راعته
جمهورية لالي
إيران.
وفي
هذا السياق،
كتب أحد أبناء
الطائفة
الدرزية
الكريمة
تعليقاً
لافتاً على
موقع أكس
تناول فيه
البيان وه
يعبر عن ردات
فعل كثير من
اللبنانيين
قال فيه: "بالنسبة
لبيان صفحة
رئاسة
الجمهورية
نقول: نحن
ماضون
بموقفنا،
لأننا على
يقين أن صفحة
رئاسة
الجمهورية
مُحتلّة،
شأنها شأن العديد
من مؤسسات
الدولة. لا
يهمنا ما يصدر
عنها،
ولا هي تعبّر
عن الحقيقة.
نعم، الرئيس
جوزيف عون
التقى الشيخ
موفق طريف
وتصافحا."
ونحن
بدورنا نسأل
فخامة الرئيس
جوزيف عون: هل أنتم
فعلاً من أوعز
بإصدار هذا
البيان المشين؟
أم أن
مستشاريكم
تصرّفوا من
دون علمكم؟
وإذا كان
هؤلاء
المستشارون
هم أنفسهم من
يحرّفون
المواقف
ويورّطون
رئاسة الجمهورية،
كما تؤكد
مراجع
لبنانية
مطلعة، فالأجدر
بكم أن
تبادروا إلى
تغييرهم
فوراً، لا
سيما إذا
كانوا واقعين
تحت تأثير حزب
الله أو حتى
من المقرّبين
منه لأن فهكذا
سلوك يسيء إلى
مقام الرئاسة
ويشوه صورة
الدولة.
في الختام،
نطالب
فخامتكم
بموقف واضح
وشفاف: هل تقبلون
بما ورد في
البيان
الرئاسي؟ أم
ترفضونه وتستنكرونه
كما يفعل كل
من يرى في
لقاء رجل دين
درزي شريف
شرفاً لا
عاراً؟
إنه
لمن الشرف
لفخامتكم أن
تصافحوا
الشيخ موفق
طريف. وإننا
ننصحكم
صادقين بأن
تحيطوا
أنفسكم
بمستشارين
وطنيين
أحرار، لا
مرتهنين ولا
متقوقعين خلف لغة
الخوف
والمزايدة
والذمية، وأن
تصدروا
توضيحاً
رسمياً يُسقط
هذا البيان
المغرض ويضع
حداً لهذا
النهج
المشوّه الذي
يحاول إلصاق
مواقفكم
بخطاب لا
يُشبهكم ولا يُشبه
تطلعات غالبية
اللبنانيين.
الياس
بجاني/فيديو:
استنكار واستغراب لبيان
رئاسة
الجمهورية
اللبنانية
بشأن مصافحة
الرئيس جوزيف
عون للشيخ
موفق طريف في
الفاتيكان
https://www.youtube.com/watch?v=fnzoaMX0_p8
الياس
بجاني/18 أيار/2025
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
نص وفيديو:
اتفاق 17 أيار 1983
بين لبنان
ودولة
إسرائيل فرصة سلام
تاريخية
خسرها لبنان
الياس
بجاني/17 أيار/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/05/21842/
تعود بنا
الذاكرة
اليوم إلى
اتفاق 17 أيار
الذي وُقّع
بين الدولة
اللبنانية
والدولة الإسرائيلية
في 17 أيار عام
1983، بعد
مفاوضات شاقة
استمرت
أشهرًا في الناقورة
برعاية
أمريكية. وقد
نجح الوفد
اللبناني
المفاوض،
بمهارة وطنية عالية،
في تثبيت كافة
عناصر
السيادة
والحقوق
اللبنانية،
وضمان انسحاب
إسرائيلي
كامل، سلمي،
وغير مشروط من
كل الأراضي
اللبنانية المحتلة.
لاقى الاتفاق
يومها دعمًا
واسعًا من
رئاسة
الجمهورية
ومجلسي
النواب
والوزراء،
كما أيّدته
أغلبية الشعب
اللبناني،
وباركته معظم
الدول العربية
وكل دول
العالم الحر،
باعتباره
خطوة واقعية
وجريئة على
طريق السلام.
وقد شكّل
بالفعل فرصة
لا تتكرر
لإخراج لبنان
من دوامة
الحروب والاحتلالات
والصراعات
الوكيلة،
ووضعه على سكة
السلام
والاستقرار،
كما فعلت مصر
عام 1979، ثم الأردن
في 1994.
إلا أن
النظام
البعثي
السوري، الذي
كان يحتل لبنان
فعليًا منذ
عام 1976، سارع
إلى إفشال
الاتفاق
بالقوة، من
خلال أدواته
المحلية من
المرتزقة،
وتجار
"المقاومة"
الكاذبة،
والمتأسلمين
واليساريين
المتنكرين
بألف لون،
والذين لم يكن
لهم يومًا أي
ولاء للبنان
الكيان
والهوية
والتاريخ، بل
كانوا مجرد
أدوات لخدمة
أجندات
إقليمية
معادية للشعب
اللبناني. وقد
لجأ النظام
السوري وأتباعه
إلى
الاغتيالات
والإرهاب
والتخوين
لإسكات كل من
أيد الاتفاق،
ومنع تنفيذه.
لقد كان اتفاق 17
أيار بمثابة
المفتاح
الذهبي لاستعادة
السيادة
وإنهاء جريمة
"لبنان
الساحة"،
ووضع حدّ
لأكاذيب
"الممانعة"
التي لم تنتج
للبنان إلا
الخراب
والانهيار
والفقر والعزلة
والفوضى. لكن،
وبدلًا من
احتضانه، خضع
لبنان لإرادة
النظام
السوري
وأجهزته
وأذرعه،
وضيّع على
نفسه فرصة
ثمينة للسلام
والتنمية
والازدهار.
ومن
المفارقات
المؤلمة أن
الرئيس أمين
الجميل، وتحت
ضغط والده
الشيخ بيار
الجميل وبعض القيادات
الكتائبية،
إلى جانب دول
عربية كانت
تخشى التطبيع
المبكر مع
إسرائيل، هو
من قرّر
لاحقًا تجميد
تنفيذ
الاتفاق ثم
إلغائه، رغم
أن القوى الدولية
لم تضغط عليه
للتراجع، كما
أكّد هو نفسه
في مذكراته.
وقد كان الشيخ
بيار الجميل
يردّد مقولته
الشهيرة: "ما
بدنا نسكّر 21
باب (الدول
العربية)
ونفتح باب
واحد
(إسرائيل)"، في
إشارة إلى
الخوف من
العزلة
العربية، هو ما
أثّر بقوة على
قرار الإلغاء.
أما
اليوم، وبعد
أن قضت
إسرائيل على
الذراع العسكرية
لإيران في
لبنان،
المتمثلة
بحزب الله
الإرهابي،
واغتالت
قادته،
وأجبرته على توقيع
اتفاق وقف
إطلاق نار
مهين، وبعد أن
سقط نظام
الأسد،
وانكشفت
شعارات
"المقاومة
والممانعة"
على حقيقتها
كأدوات دمار
وتكفير
وتهجير، وبعد
أن طُردت أذرع
الملالي من
أكثر الدول
العربية، فإن
الفرصة باتت
ناضجة للبنان
كي يُعيد
تقييم خياراته
الاستراتيجية
بعقل وطني
واقعي.
على لبنان أن
يوقّع اتفاق
سلام كامل مع
دولة إسرائيل،
يضع حدًا
لحالة الحرب
المزمنة،
ويمنح الشعب اللبناني
حقه في العيش
بسلام
وكرامة، شأنه
شأن مصر
والأردن
ومعظم الدول
العربية التي
سبقته في هذا
المسار.
كفى نفاقًا،
وكفى متاجرة
بدماء
الأبرياء،
وكفى عبثًا
بمستقبل
لبنان
واللبنانيين،
باسم مقاومة
كاذبة ووهمية
لم تجلب سوى
الخراب. كفى
شعارات خشبية
بالية تبين أنها
مجرد هلوسات
وأوهام
وأحلام يقظة.
لقد آن
الأوان أن
يتحرر لبنان
من حكم
الدويلة، ومن
وصاية
الاحتلال
الإيراني،
وأن يبني مستقبلًا
يشبه تطلعات
أبناءه.
نص وفيديو:
اتفاق 17 أيار 1983
بين لبنان
ودولة
إسرائيل فرصة سلام
تاريخية
خسرها لبنان
https://www.youtube.com/watch?v=YV_hB3hMV2g&t=218s
الياس
بجاني/17 أيار/2025
فيديو: اتفاق 17 أيار
1983 بين لبنان
ودولة
إسرائيل فرصة سلام
تاريخية
خسرها لبنان
https://www.youtube.com/watch?v=WI4dAcLBxKs
الياس
بجاني/17 أيار/2025
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: في 16
أيار نتذكر
القديس
الحرديني
وعبد الناصر
وحافظ الأسد
المجرمين
اللذين
اغتالوا
المفتي خالد
والصحافي كامل
مروة
الياس
جاني/16 أيار/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/05/143385/
في 16 أيار، تقف
الذاكرة
اللبنانية
على مفترق ثلاث
محطات تختصر
الصراع بين
النور
والظلمة، بين
قداسة لبنان
وإيمانه
العميق، وبين
همجية الطغيان
وإرهاب ما
يُسمّى زوراً
“محور المقاومة”
الذي ما قاوم
يوماً سوى
شعوبنا وأحلامنا
وحرياتنا.
في 16 أيار
1989، تبارك
لبنان بتطويب
القديس نعمة الله
الحرديني،
الراهب
الماروني
المتواضع الذي
جسّد في صمته
وعزلته قمة
القداسة،
وكرّس حياته
للصلاة
والتقوى
وخدمة رهبنته
ووطنه بالصمت
والكلمة
المجبولة
بالمحبة
والتسامح.
في قداسة
نعمة الله
الحرديني
ينعكس وجه
لبنان
الحقيقي: بلد
القديسين،
وطن الإيمان
والتجدد،
الذي يرفض أن
يركع للقبح أو
للباطل مهما
اشتدت
العواصف.
وفي 16 أيار
1984، اغتالت يد
الإجرام
الأسدية البعثية
صوت الاعتدال
والحكمة،
المفتي الشيخ
حسن خالد،
الرجل الذي
رفض الخنوع،
وواجه تسلط النظام
السوري
البعثي على
لبنان، ونادى
بالسيادة والاستقلال
والعيش
المشترك. فكان
دمه الطاهر صرخة
مدوية في وجه
الاحتلال
والهيمنة،
ودفع حياته
ثمناً لصموده
وموقفه
الوطني
السيادي الجامع.
وفي 16 أيار
1966، اغتالت
مخابرات جمال
عبد الناصر الكاتب
والصحافي
كمال مروة،
أحد أبرز
الأقلام
العربية
المستنيرة،
الذي رفض الفكر
الشمولي
القومي
الزائف، وكشف
زيف العسكر
والثورات
المزيفة. دفع
حياته ثمناً
للكلمة
الحرة، فكان
شهيد الصحافة
وحرية الرأي
في وجه القمع
والديماغوجيا.
ثلاثة مشاهد، من
ثلاثة عوالم:
قديس
صامت يكرّس
لبنان
الإيمان.
مفتي مقاوم
بالكلمة
والموقف يذود
عن كرامة
وطنه.
صحافي حر يسقط
برصاص الفكر
الشمولي
القاتل.
وفي كل
مشهد، يتكرر
اسم العدو
ذاته، وإنْ
تغيّرت
الوجوه: قوى
الظلام نفسها.
من عبد الناصر
إلى حافظ
وبشار الأسد،
من الإسلام
السياسي
بجناحيه
السني
والشيعي، إلى
اليسار الغبي
والغوغائي
إلى
مدّعي
القومية
العربية، ومن
بينهم جميعاً
حزب الله، رأس
حربة مشروع
الملالي
الإيراني
وأخطر أدوات
الإرهاب باسم
الدين
والمقاومة.
حزب الله
اليوم عارٍ.
هُزم في
الميدان،
وتعرّى أمام
شعبه،
وانفضحت كذبة
مقاومته التي
لم تكن يوماً
سوى غطاء
لاحتلال
إيران للبنان،
وذريعة
لتصفية
الأحرار وقتل
المعارضين.
أما
لبنان، الذي
قاوم منذ
قرون، ولم
يسقط رغم المذابح
والاحتلالات،
فهو اليوم
أكثر إيماناً
برسالته. شعبه
ينهض من تحت
الركام، يكشف
عورات
الطغاة، ويستعد
لبتر السرطان
الأخير من
جسده: احتلال
حزب الله.
هذا اليوم، 16
أيار، ليس
مجرد تاريخ
عابر، بل هو
فصل حيّ من
كتاب الصراع
المستمر بين
الخير والشر،
بين وطن يريد
أن ينهض،
وعصابات
شيطانية تريد
أن تبقيه في الجحيم.
لبنان
الحرّ
سينتصر، لأن
قديسيه
يرافقونه، وشهداء
الكلمة
والموقف
والإيمان
يباركون خطواته.
الياس
بجاني/نص
وفيديو: في 16 أيار
نتذكر القديس
الحرديني
وعبد الناصر
وحافظ الأسد
المجرمين
اللذين
اغتالوا
المفتي خالد
والصحافي
كامل مروة
https://www.youtube.com/watch?v=42FM09tY-HY&t=59s
الياس
جاني/16 أيار/2025
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل أهم
الأخبار اللبنانية
واشنطن ترصد 10
ملايين دولار
مقابل
معلومات عن
شبكات «الحزب»
في أميركا
الجنوبية
جنوبية/19
أيار/2025
أعلنت
وزارة
الخارجية
الأميركية عن
مكافأة تصل
إلى 10 ملايين
دولار مقابل
معلومات تكشف
عن الشبكات
المالية لحزب
الله في
أميركا الجنوبية،
لا سيما في
منطقة “الحدود
الثلاثية” بين
البرازيل
والأرجنتين والباراغواي.
وجاء في منشور
عبر الحساب
الرسمي
لبرنامج
“مكافآت من
أجل العدالة”
التابع للوزارة
على منصة
“إكس”، أن
الحزب يوسّع
أنشطته المالية
إلى مناطق
بعيدة عن مقره
في لبنان، داعية
من يملك
معلومات حول
تهريب
الأموال أو
أنشطة الغسيل
المالي إلى
التواصل، مع
الإشارة إلى
إمكانية
الحصول على
مكافأة أو حتى
الانتقال إلى
مكان آمن.
غارات وجرحى
جنوبا... أدرعي:
قضينا على أحد
العناصر المسلّحة
في قوة
الرضوان
المركزية/19
أيار/2025
في
تصعيد لافت
للاعتدءات
الاسرائيلية
على جنوبي
لبنان بعد ظهر
اليوم،
ألقت
مسيرة اسرائيلية قنبلة
على سيارة في
بلدة الضهيرة
ما ادى الى
تضرر السيارة
. كما أصيب
المواطن م.ف.
في بلدة
كفركلا برصاص
جيش الاحتلال
الإسرائيلي
بعد أن أطلقوا
عليه النار ،
وأصابوه
برصاصة في
كتفه، استدعى
نقله إلى
مستشفى
مرجعيون
الحكومي على
الفور
للمعالجة. وفي
السياق، صدر
عن مركز
عمليات طوارئ
الصحة العامة
التابع
لوزارة الصحة
العامة بيان
أعلن عن إصابة
مواطن في بلدة
كفركلا بجروح
بسبب إطلاق
العدو
الإسرائيلي
النار
باتجاهه. وعصراليوم،
افيد عن غارة
من مسيرة
اسرائيلية
على
دراجة نارية
على طريق صربين
وادي العيون
وسقوط جريحين.
وافاد مركز
عمليات طوارئ
الصحة العامة
التابع
لوزارة الصحة العامة
بأن غارة
العدو
الإسرائيلي
بمسيرة استهدفت
دراجة نارية
في بلدة صربين
أدت إلى إصابة
مواطنين
اثنين بجروح. كما
افيد بسقوط
إصابات في
غارة استهدفت
أطراف بلدة
حولا. واعلن مركز
عمليات طوارئ
الصحة العامة
التابع لوزارة
الصحة العامة
في بيان، أن
"غارة العدو
الإسرائيلي
بمسيرة
استهدفت
أطراف حولا -
قضاء مرجعيون،
أدت
إلى سقوط
شهيد". فيما
افادت
معلومات
بمقتل عنصر من
حزب الله إثر
استهدافه
بمسيّرة
إسرائيلية
بالقرب من
منزله في بلدة
حولا جنوبي
لبنان. ومساء،
أعلن المتحدث
باسم الجيش
الإسرائيلي،
أفيخاي أدرعي
أنّ "جيش
الدفاع
الإسرائيلي
هاجم في وقت
سابق اليوم
منطقة حولا –
جنوب لبنان،
وقضى على أحد
العناصر
المسلّحة في
قوة الرضوان
التابعة لحزب
الله".
تصعيد
خطير في
الجنوب: غارات
إسرائيلية
تودي بحياة
مدني وتخلف
إصابات
وأضرار
جنوبية/19 أيار/2025
يشهد
الجنوب موجة
جديدة من
التصعيد
العسكري، حيث
نفذت طائرة
مسيّرة
إسرائيلية
غارة جوية
استهدفت
أطراف بلدة
حولا، ما أسفر
عن استشهاد
أحد
المواطنين في
المنطقة
الواقعة بين
بلدتي حولا
ومركبا. وتتواصل
الاعتداءات
الإسرائيلية
عبر
المسيّرات
التي تنفذ
ضربات متفرقة
في مناطق
جنوبية
متعددة،
مخلفة شهداء وجرحى،
في ظل تزايد
منسوب التوتر
الأمني في القرى
الحدودية. وفي
وقت سابق من
يوم الإثنين،
أصيب شابان
بجروح جراء
غارة استهدفت
دراجة نارية
في وادي
صربين، ضمن
نطاق قضاء بنت
جبيل، ما أدى
إلى انفجار
الدراجة
واشتعالها
بالكامل. وقد
أصيب أحد
المارة كان يقود
جرارًا
زراعيًا عند
لحظة
الانفجار. وفي
بلدة
الضهيرة،
ألقت مسيّرة
إسرائيلية قنبلة
على سيارة
مدنية كانت
متوقفة، ما
ألحق بها
أضرارًا
مادية جسيمة،
دون أن تسجل
إصابات بشرية
في الحادث.
أما في
كفركلا، فقد
أُصيب
المواطن م.ف.
برصاص مباشر
أطلقه جنود
الاحتلال، ما
أدى إلى
إصابته في كتفه،
وفق ما أفادت
مصادر طبية في
المنطقة. هذا
التصعيد
المتسارع يضع
الجنوب
اللبناني أمام
تحديات أمنية
متزايدة، وسط
استمرار الخروقات
والاستهدافات
الإسرائيلية
للمدنيين
والبنية
التحتية.
140
اغتيالًا
منذ وقف
النار.. حرب
الظل لم تتوقف
في جنوب
لبنان
ترجمة وإعداد
جنوبية/19 أيار/2025
في دراسة جديدة
نشرها مركز
«ألما»
الإسرائيلي،
تكشف
البيانات عن
استمرار
عمليات
الاغتيال التي
تستهدف عناصر
حزب الله في
جنوب لبنان
منذ بدء وقف
إطلاق النار
أواخر 2024، وسط
تصاعد ملحوظ
في النشاطات
السرية
ومحاولات
التنظيم
لإعادة بناء
قدراته على
الأرض.
هذه
الدراسة ترصد
مواقع وأوقات
استهدافات
نادرة، فتسلط
الضوء على
مشهد أمني
معقد يشي بأن
المواجهة لم
تنتهِ بعد، بل
تدخل مرحلة
جديدة من
الصراع الخفي.
ماذا
تقول الدراسة؟
استنادًا
إلى البيانات
التي جمعتها
الدراسة منذ
دخول وقف
إطلاق النار
حيز التنفيذ
في 27 تشرين
الثاني 2024 وحتى 15
أيار 2025 —
وبالاعتماد
على موقع
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
ومقارنة
المصادر
المفتوحة على
الإنترنت —
اكد المركز
«تحديد 75 حالة
تأكيد لاغتيال
عناصر من حزب
الله ومواقع
تنفيذ هذه الاغتيالات».
ونوهت
إلى إنه وفقا
للجيش، «فقد
تم حتى نهاية
نيسان 2025 القضاء
على حوالي 140
عنصرًا من حزب
الله منذ بدء
وقف إطلاق
النار. ويعود
الفرق في
الأرقام إلى
أن بعض
الهجمات لم
تقدم المصادر
المفتوحة فيها
معلومات واضحة
حول عدد
وهويات
العناصر التي
تم القضاء
عليها، ولذلك
لم تُدرج في
تحليل
البيانات».
النتائج الرئيسية
الغالبية
العظمى من
عمليات
الاغتيال (ما
يقارب 50%) تمت
جنوب نهر
الليطاني.
يشكل عدد
الاغتيالات
شمال نهر
الليطاني وفي منطقة
البقاع معًا
حوالي 48% (33.3% شمال
الليطاني و14.7%
في البقاع).
تتوافق هذه
البيانات مع
نتائج تحليل
إجمالي عدد
الغارات
الجوية
الإسرائيلية
في لبنان،
والتي أظهرت
أن الغالبية
العظمى من
الغارات (46.6%) جرت
جنوب نهر
الليطاني،
وحوالي 53% نفذت
شمال الليطاني
وفي منطقة
البقاع
مجتمعة.
عدد المستهدفين
في حزب الله
وفق أسماء
الوحدات
أغلب
العناصر
الذين تم
اغتيالهم
كانوا ينتمون
إلى الوحدات
الجغرافية
لحزب الله —
عزيز، ناصر،
وبدر — وكانوا
منخرطين في
إعادة تأهيل
البنى
التحتية على
الأرض. ويقول
المركز: «هذا
يدل على أن
عناصر حزب
الله من هذه
الوحدات
الجغرافية لا يزالون
يعملون
ويحافظون على
وجودهم في
جنوب لبنان
بشكل عام،
وخصوصًا جنوب
نهر
الليطاني».
بالإضافة إلى ذلك،
عمد العدو
الإسرائيلي
إلى اغتيال «عدد
من عناصر قوة
رضوان،
الوحدة 4400،
والوحدة 127، من
بينهم عدة
شخصيات وقادة
كبار».
وفي شهري
آذار ونيسان
2025، لوحظ ارتفاع
في عدد حالات
الاغتيال
العملياتي،
«حيث تم تسجيل 24
حالة في مارس
و17 حالة في
أبريل».
ماذا
تقول المصادر
اللبنانية؟
في المقابل،
تشير أحدث
بيانات وزارة
الصحة اللبنانية،
وفي حصيلة
جمعتها قناة
«المنار» في 12 أيار
الجاري:
عدد
الشهداء: 156
شخصا
عدد
الجرحى: 376 شخصا
عدد
الخروقات
الجوية
والبحرية
واللبنانية: 3138
خرقًا
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاثنين
19/5/2025
وطنية»/19
أيار/2025
* مقدمة
نشرة أخبار
الـ "أن بي أن"
دوزن
الثنائي
الوطني مسار
الإنتخابات
البلدية في
بيروت فجاءت
النتائج
لتحفظ
المناصفة الوطنية
و تكرس بلدية
العاصمة
لجميع
اللبنانيين.
وفي
بعلبك الهرمل
كما البقاع
الغربي حقق
الثنائي فوزا
كاسحا عبر
لوائح
التنمية
والوفاء مما
عكس توافقا
بين أبناء
البلدات في
هذه الأقضية
والتفافا حول
مشروع حركة
أمل وحزب الله
التنموي
خصوصا بعد
العدوان
الإسرائيلي
الأخير الذي
صمد خلاله
أبناء هذه
الأرض.
في
الجنوب مالت
الكفة نحو
التزكية التي
انتجها
الإنصهار بين
أبنائه جميعا
من أحزاب وعائلات
في كل من
اللوائح
البلدية
والإختيارية
فيما بقي عدد
من البلدات
التي اختارت
خوض الإستحقاق
الإنتخابي
بكل
ديمقراطية
وقد سعى مجلس
الجنوب في هذا
الإطار إلى
ترميم
المدارس في
وقت قياسي وتحضيرها
لاستقبال
المقترعين.
في شأن
آخر أكد رئيس
الجمهورية
جوزاف عون في
لقاء مع نظيره
المصري عبد
الفتاح
السيسي في القاهرة
أن "لبنان لا
يمكنه أن يكون
خارج معادلة
السلام وقال
السلام
بالنسبة
إلينا يتحقق بتأكيد
التزام لبنان
الكامل
بالقرار
الدولي 1701
للحفاظ على سيادته
ووحدة أراضيه
وضرورة وقف
الأعمال العدائية
التي تقوم بها
إسرائيل ودعا
المجتمع الدولي
إلى "تحمل
مسؤولياته في
إلزام إسرائيل
بتنفيذ
الاتفاق الذي
تم التوصل
إليه برعاية
أميركية
وفرنسية في 26
تشرين الثاني
الماضي
والانسحاب من
كامل الأراضي
اللبنانية
حتى حدودنا
الدولية
المعترف بها
والمرسمة
دوليا وإعادة
الأسرى
اللبنانيين
كافة.
وفي
فلسطين
المحتلة كان
جيش العدو
الإسرائيلي
يقرر شن عملية
برية على قطاع
غزة واطلق عليها
اسم "عربات
جدعون".
أتت هذه
العملية بعد
الإعلان عن
مفاوضات
مباشرة بين
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
وحركة حماس
وسط مبادرة
إيجابية من
الحركة
بإطلاق سراح
الأسير
الأميركي
الإسرائيلي الجنسية
الأسبوع
الماضي.
على
الضفة الأخرى
من العالم
يجري
الرئيسان الروسي
فلاديمير
بوتين
والأميركي
دونالد ترامب
مكالمة
هاتفية وقد
أعلن المتحدث
باسم الرئاسة
الروسية
دميتري بيسكوف
أن "هذه
المحادثة
تكتسب أهمية
خاصة بالنظر
إلى
المفاوضات
التي جرت في
إسطنبول"،
مشيرا إلى أن
الكرملين
سيقدم لاحقا
تقريرا عن نتائجها
وذكر أن
اللقاء
الشخصي
المحتمل بين
بوتين وترامب
يعتمد إلى حد
كبير على ما
يقررانه.
*
مقدمة الـ "أم
تي في"
مفاجأة
من العيار
الثقيل
فجرتها زحلة
في الجولة
الثالثة من
الانتخابات
البلدية.
فالقوات
اللبنانية
حققت انتصارا
كاسحا على جميع
خصومها
الانتخابيين
في عروس
البقاع، وارقام
لائحتها بلغت
ضعف ارقام
اللائحة المنافسة،
اي "دوبل
سكور"، وهو
رقم ينبغي
التوقف عنده
وقراءة
دلالاته
شعبيا وسياسيا،
ولا سيما انه
تحقق قبل عام
تقريبا من
الانتخابات
النيابية.
وفي
العاصمة
لائحة "بيروت
بتجمعنا"
نجحت في رهانها
الصعب الكبير.
فالمناصفة في
المجلس البلدي
تحققت الى حد
كبير جدا، اذ
نجح ثلاثة وعشرون
مرشحا من اصل
اربعة وعشرين،
وبالتالي لم
يحصل الا خرق
واحد لمبدأ المناصفة.
وهذا يعني ان
البيروتيين
كانوا مخلصين
لتاريخهم
القائم على
العيش
المشترك وعلى
احترام مبدأي
التوازن
والميثاقية.
لكن، رغم
الانتصار
الكبير الذي
تحقق في بيروت، فان غدا
يجب ان يكون
يوما آخر . اذ
ينبغي ايجاد اطار
قانوني دائم
يرعى مبدأ
المناصفة ،
ولا يتركه في
مهب الرياح
والاهواء،
وفي مهب
التحالفات
السياسية
الصعبة وحتى
المستحيلة
احيانا.
القراءة
الاجمالية
للنتائج
الانتخابية تثبت ان
الاحزاب
والقوى
التقليدية الكبيرة
جددت زخمها
مقابل تراجع
واضح وقوي عند
القوى المعروفة
بقوى التغيير.
السبب
الاساسي
للتراجع في
بيروت
والمناطق، ان
معظم ممثلي قوى
التغيير ، ان
في البرلمان
او خارجه، اثبتوا
فشلهم وعجزهم
عن
تحقيق اي خطوة
اصلاحية، كما
غرقوا في
مشاكلهم الداخلية
بدلا من توجيه
اهتمامهم
الى مشاكل
الناس
والمجتمع.
*
مقدمة
"المنار "
عربات
جدعون تطحن ما
تبقى من آمال
للتوصل الى وقف
لاطلاق النار
في غزة،
والاعلام
العبري يعتبرها
مركبات
لانقاذ
بنيامين
نتنياهو من السقوط
السياسي.. اما
السقوط
الانساني
والاخلاقي
الاممي فلن
ينقذه بضع
شاحنات تحمل
الدقيق الى
القطاع
المحاصر حتى
الموت.
بجذوة
المقاومة
التي لن تموت
يرمي اهل
القطاع عربات
جدعون وما
تحمل،
مستهدفين
الآليات
الصهيونية التي
تتقدم داخل
القطاع في
جولة جديدة من
الاجتياح تحت
اعين دونالد
ترامب
وشركائه في
المنطقة.
والمنطق
الصهيوني
نفسه يحاولون
احكامه على ارض
الجنوب
اللبناني
بعدوان يومي
وغارات ادت
الى ارتقاء
شهيد في حولا
واصابة شخصين
في صربين على
مسمع ومرأى
اهل التحرير
الدبلوماسي ،
المنتظرين
الساكتين عن
اي رد فعل حتى
شكوى الى
الامم
المتحدة ضد
العدوانية
الصهيونية المتمادية
على عموم
الاراضي
والسيادة
اللبنانية.
ومن
الاراضي
المصرية كانت
مواقف رئيس الجمهورية
جوزاف عون
المتمسكة
بمطلب
التحرير وتطبيق
ال1701 فيما دعم
الرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسي الحق
اللبناني
بوقف العدوان
الاسرائيلي
واعادة
الاعمار
والاستقرار
الداخلي على
قواعد الهدوء
والانتظام.
وعلى
قواعد الوفاء
والاخلاص
والحكمة وصدق
الانتماء الى
الارض المروية
بدماء
الشهداء كان
خيار
البقاعيين بحفظ
الوصية – حفظ
المقاومة
باشفار
العيون وليس
فقط بصناديق
الاقتراع. فكل
الشكر لاهل
الحمية من كل
ضيعة وبلدة
ومدينة
بقاعية حفظت
الامانة
والوصية
وتمسكت
بالوفاء
والانماء
مزينين
البقاع بعرس
ديمقراطي حسم
للقاصي
والداني ان الخيار
مقاومة، وان
مدينة الشمس
ومنطقتها خزان
الاباء.
وفي
بيروت اثبتت
اوراق الفرز
الانتخابية
ان امتعاضا
كبيرا سجله
اهل المدينة
ضد من عاثوا باجوائها
تطاولا
وتحريضا
بخطاب
استعلائي لفرض
مناصفة لا
يمكن تأمينها
الا بخطاب
وطني، واثبتت
عمليات الفرز
ان الثنائي
الوطني كان
عند كلمته
وانه لولا
التزامه لكان
الاختلال
بالمناصفة
اكبر بكثير من
الخرق الذي سجل
وفق النتائج
الاولية.
*
مقدمة الـ "أو
تي في"
بغض
النظر عن
النتائج
النهائية
وتداعياتها المحتملة،
رسالة بيروت
واحدة: لا
تهربوا من مواجهة
المشكلة،
وخوضوا حوارا
بناء لايجاد
حل دائم يكرس
الشراكة في
عاصمتها،
ويحمي المناصفة
في رمزها.
اما
رسالة
البقاع،
فواحدة ايضا:
المشاركة مطلوبة
لكن الفوقية
مرفوضة،
والديموقراطية
ضرورية لكن
الآحادية اذا
مورست سرعان
ما ترتد على
اصحابها.
غير ان
الانظار في
الايام
المقبلة إلى
الجنوب، الذي
يخوض استحقاقه
البلدي
والاختياري
في ظل احتلال
مستمر وتطبيق
غير مكتمل
للقرارات
الدولية وتحت
ضغط خروقات
يومية
للسيادة.
هناك،
معركة اساسية
في العاصمة
صيدا، واخرى في
عروس الشلال
جزين،
وتزكيات في
غالبية المدن
والبلدات
والقرى
الشيعية،
وتنافس عائلي مع
بعض السياسة
في تلك المسيحية.
اما بعد
طي المراحل
الاربع، التي
تجرى آخرها يوم
سبت لمصادفة
الاحد مع عيد
المقاومة
والتحرير،
فيعود الناس
الى سلطات
تدور في حلقات
مفرغة في
العناوين
الكبرى، تحت
وابل يومي من
الوعود التي
تبقى حتى
اللحظة
بمنزلة الحبر
على الورق.
*
مقدمة الـ "أل
بي سي"
نهار أمس
انتخابات،
ليلا نتائج ،
اليوم قراءات للنتائج،
كانت العين
على بيروت،
فهل تجيب وتستجيب
لنداء
المناصفة،
ليلا كانت
المؤشرات إلى
أن المناصفة
تأمنت، ليطلع
الفجر على خرق
للائحة
"بيروت
بتجمعنا"،
فترنحت
المناصفة. من
"لعبها"؟ هل
كثافة
الإقتراع
للشخصية التي
خرقت؟ أم كثافة
التشطيب
للشخصية التي
سقطت؟ كيف
سيؤثر هذا المعطى
على المجلس
البلدي
الجديد ؟ هل
من خلال التدخل
المباشر
للأحزاب
والقيادات؟
وإذا كانت
الشخصية التي
خرقت قريبة من
تيار المستقبل،
فهل من قطبة
مخفية نسجها
التيار؟ وما
هي خلفيتها؟
ومع طي
صفحة أمس، في
المرحلة
الثالثة،
فتحت المرحلة
الرابعة
والأخيرة ،
الجنوب حيث
التزكية في
القرى التي
يسيطر عليها
ثنائي حزب
الله حركة
أمل، أما هامش
المعارك ففي
المدن والقرى
والبلدات الخارجة
على سيطرة
الثنائي،
كمدينة جزين
مثلا، بعيدا
من هذا الملف
، ملف قديم
جديد يتقدم هو
ملف السلاح
الفلسطيني
داخل
المخيمات،
وهذا ما سيناقشه
رئيس السلطة
الفلسطينية
محمود عباس في
زيارته
للبنان هذا
الأسبوع، كما
ان هذا الملف كان
في صلب
محادثات
الرئيس جوزاف
عون في مصر ولقائه
الرئيس
السيسي.
*
مقدمة
"الجديد"
للحريرية
في بيروت
"ناقة وجمل"
فبعد معاناة مع
المرض الانتخابي في
العاصمة
وبطلوع روح
الأحزاب
والتيارات
مجتمعة نجحت
العملية
القيصرية
لولادة مجلس
بلدي في بيروت
بأقل الأصوات
الممكنة.
فازت
مكونات
التحالف
المرحلي في
بيروت لكنها
أصيبت برصاص
حريري غير
طائش واخترق
العميد محمود
الجمل صفوف
الثنائي
الشيعي،
القوات
اللبنانية،
جمعية
المشاريع،
الكتائب، الطاشناق،
التيار
الوطني الحر،
الحزب التقدمي
الاشتراكي،
النائب فؤاد
مخزومي،النائب
الأسبق ميشال
فرعون.
والجمل
الخارق
للمحدلة
السياسية
العظمى يحظى
بدعم
النائبين
نبيل بدر
وعماد الحوت
وينال علامات
إعجاب من
الحريرية
السياسية
التي تعاملت
مع
الانتخابات
عبر المحاكاة.
وفيما ظهرت
هذه العلامات
على الأمين
العام لتيار
المستقبل
أحمد
الحريري فقد
احتفى
النائب فؤاد
مخزومي
في مقر حزب الحوار
بفوز
للائحة
"بيروت
بتجمعنا" قائلا
للبيارتة:
"أكدتم أنكم
ضمانة لبيروت
وللعيش معا".
اما
القوات اللبنانية
فلم تعط فرحة
زحلة لأحد فوز
بأرقام جارفة
حققتها لائحة
قلب زحلة التي
دخلت الى قلب
معراب
فأثلجته لأنه
حقق النصر وحيدا
في مواجهة
لائحة مثقلة
بالتحالفات.
فلائحة
"رؤية وقرار"
برئاسة
المهندس اسعد
زغيب تبحث
اليوم عن
الرؤية
والقرار الذي
أرداها خارج
البلدية
وتحقق في
أبعاد
الخسارة
المدوية
واسبابها وفي
مدى قدرة
القوات على
الاجتياح
البلدي وبارقام
تشبه كاسحة
الالغام.
ومن
بيروت الى
البقاع ذابت
مكونات
المجتمع المدني
وارتفعت اسهم
الاحزاب ففاز
الاشتراكي في
راشيا واختبر
الثنائي
الشيعي قوته
البلدية في
بعلبك والهرمل
وأعلن مسؤول
منطقة البقاع
في حزب الله
حسين النمر
فوز لوائح
التنمية
والوفاء
المدعومة من
الحزب
والحركة في
مدينة بعلبك
بكامل
أعضائها
وبفارق نحو
ستة آلاف صوت عن
اللائحة
المنافسة
وتختتم
الجروح
الانتخابية
السبت المقبل
في الجنوب
عاصمة الجرح
الكبير.
وتجري
هذه الانتخابات
بمراقبة
المسيرات
الاسرائيلية
وبعدوان
متقطع يختاره
يوميا من اقصى
الجنوب الى
ساحله واليوم
ومن جمهورية
مصر العربية طالب
رئيس
الجمهورية
جوزاف عون
بإلزام إسرائيل
بتنفيذ اتفاق
وقف إطلاق
النار
والانسحاب من
كل الأراضي
اللبنانية،
وشدد على
ضرورة وقف
الأعمال
العدائية
التي تنفذها
إسرائيل «بما
يضمن عودة
الاستقرار
والأمن إلى
الجنوب
اللبناني والمنطقة
بأكملها. وهو
الموقف الذي
تبناه ايضا
الرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسي معلنا
الرفض القاطع
لانتهاكات
إسرائيل
المتكررة ضد
الأراضي
اللبنانية،
وكذلك
لاحتلال
أجزاء منها.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
مكالمات
ترمب وبوتين...
من كسر «عزلة
روسيا» إلى
وقف «حمام
الدم»
الاتصال
الهاتفي
الثالث بين
الرئيسين
يتوّج حملة
دبلوماسية
أميركية
لإنهاء الحرب
واشنطن -
لندن: «الشرق
الأوسط»/19
أيار/2025
أجرى
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
الاثنين،
ثالث اتصال
هاتفي مع
نظيره الروسي
فلاديمير
بوتين، منذ
تسلّمه
السلطة في
يناير (كانون
الثاني)، في
محاولة
أميركية
جديدة لوقف إطلاق
النار في
أوكرانيا. وبينما
خفّض
الجانبان
التوقّعات
قبيل المكالمة،
وصف بوتين
الاتصال الذي
استمرّ أكثر من
ساعتين
بـ«المفيد». وقال
الرئيس
الروسي في
تصريح مقتضب
للصحافيين
عقب الاتصال،
إن المحادثة
كانت «بناءة
وصريحة جداً».
كما اعتبر أن
المباحثات مع
أوكرانيا
تسير «في
الاتجاه
الصحيح»، بعد
محادثات
مباشرة جرت
الجمعة في
إسطنبول، هي
الأولى بين
الأوكرانيين
والروس منذ
ربيع عام 2022.
ورأى بوتين أن
الاتصالات
«بين
المشاركين في
هذا الاجتماع
والمحادثات
قد عادت، ما
يدفع إلى الظن
أننا في
الاتجاه
الصحيح». وكان
البيت الأبيض
قد استبق
المكالمة عبر
التعبير عن
إحباط واشنطن
من فشل موسكو
وكييف في
الاتفاق على
هدنة. وقال
نائب الرئيس
الأميركي، جي
دي فانس، قبل
مغادرته روما
إن واشنطن
تدرك أن
الطريق نحو إنهاء
الحرب «صار
مسدوداً،
وإذا لم تكن
موسكو مستعدة
للمشاركة،
فإن الولايات
المتحدة ستضطر
في النهاية
إلى القول
إنها ليست
حربها». وعلى
الجانب
الروسي، أقرّ
الكرملين
بصعوبة المفاوضات
قبل الاتصال.
وقال الناطق
باسم الكرملين،
دميتري
بيسكوف، إن
العمل لحلّ
النزاع في
أوكرانيا
سيكون «شاقاً»
و«قد يحتاج
لوقت طويل»،
مشيراً إلى أن
«التسوية
تنطوي على عدد
كبير من
التفاصيل
الدقيقة
والمعقّدة
التي تجب مناقشتها
بعناية». ورغم
صعوبة ردم
الهوة بين كييف
وموسكو، ولا
سيّما عقب فشل
محادثات اسطنبول
في تحقيق
اختراق، تنظر
العواصم
الأوروبية
إلى اتصال
ترمب كدفعة
«حاسمة»
باتجاه مفاوضات
قد تقود إلى
هدنة في
أوكرانيا. بيد
أن عدداً من
القادة
الأوروبيين
عبّروا عن
تخوّفهم من
«تأثير»
الرئيس بوتين
على رأي سيد
البيت الأبيض
في النزاع،
ولا سيّما أن
ترمب استأنف العلاقات
مع موسكو بعد
عودته إلى
السلطة، منهياً
قرابة ثلاث
سنوات من
العزلة
الدبلوماسية
المفروضة على
روسيا. فما
طبيعة
العلاقة بين
ترمب وبوتين؟
وما موقف
الرئيس
الأميركي من الحرب
التي أطلقها
الغزو الروسي
لأوكرانيا في
فبراير (شباط)
2022؟
محادثات
ترمب وبوتين
عقد ترمب
أول محادثة
هاتفية معلنة
مع نظيره الروسي
في 12 فبراير،
أي بعد ثلاثة
أسابيع من
تنصيبه
رئيساً
للولايات
المتحدة
لولاية ثانية.
وقال ترمب
آنذاك إن كلاً
من بوتين
والرئيس الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي
أعرب عن رغبته
في السلام،
وذلك في
مكالمتين
هاتفيتين
منفصلتين،
وأمر كبار
المسؤولين
الأميركيين
ببدء محادثات
بشأن إنهاء
الحرب في
أوكرانيا.
وتحدث ترمب
وبوتين مرة
ثانية في 18
مارس (آذار).
وقال الكرملين
إنهما تحدّثا
لمدة ساعتين
تقريباً، وهي
واحدة من أطول
مكالمات
بوتين مع قائد
دولة أخرى،
وفق وكالة
«أسوشييتد
برس». وعقب المكالمة
الثانية،
وافق بوتين
على وقف
استهداف
منشآت الطاقة
الأوكرانية
مؤقتاً، لكنه
رفض مقترح وقف
إطلاق النار
الكامل لمدة 30
يوماً، الذي
كان ترمب يأمل
أن يكون
الخطوة
الأولى نحو
اتفاق سلام
دائم.
واستمرّت
الهجمات على
البنية
التحتية
الطاقية، مع
تبادل كل من
أوكرانيا
وروسيا
اتّهامات
بخرق وقف
إطلاق النار
الجزئي.
طبيعة
المكالمات
يتحدّث
ترمب وبوتين،
وفق وكالة
«أسوشييتد برس»،
عبر خطوط
مشفرة، يشارك
فيها مترجمون.
ففيما يتقن
بوتين بعض
الإنجليزية،
إلا أنه يستخدم
اللغة
الروسية
للتفاوض. وحتى
الآن، لم يستخدما
تقنية
الاتصال عبر
الفيديو.
اتصالات غير معلنة؟
أثارت
تصريحات
للكرملين، في
مارس الماضي،
تساؤلات حول
احتمال إجراء
ترمب وبوتين
اتصالات
هاتفية غير
تلك المعلنة
خلال الأشهر
الأخيرة. وقبل
الاتصالات مع
ترمب، كانت
آخر مكالمة
لبوتين مع
رئيس أميركي
في فبراير 2022،
عندما تحدث مع
جو بايدن قبل
فترة وجيزة من
إصدار الرئيس
الروسي أوامره
بإرسال عشرات
الآلاف من
القوات إلى
أوكرانيا.
وسبق أن ذكر
الصحافي في
صحيفة «واشنطن
بوست»، بوب
وودورد، في
كتابه «الحرب»
الصادر عام 2024،
أن ترمب أجرى
محادثات
مباشرة مع
بوتين سبع
مرات بعد
مغادرته
البيت الأبيض
في عام 2021. ورداً
على سؤال حول
ما إذا كان
ذلك دقيقاً،
قال ترمب في
مقابلة مع
«بلومبرغ»
العام الماضي:
«إذا فعلت
ذلك، فإنه أمر
ذكي»، فيما
نفى الكرملين
تقرير وودورد.
كما ذكرت كل
من «رويترز» و«واشنطن
بوست»
و«أكسيوس»،
بشكل منفصل،
أن ترمب
وبوتين
تحدّثا في
أوائل نوفمبر
(تشرين
الثاني)، أي
قبل تنصيب
ترمب رئيساً.
ونفى
الكرملين تلك
التقارير
كذلك.
موقف
ترمب
دعا
ترمب، الذي
يقول إنه يريد
أن يُذكر
كصانع سلام،
مراراً إلى
إنهاء «حمام
الدم» في
أوكرانيا.
وأكّد الرئيس
الأميركي
عدّة مرات أن
بوتين منفتح
على السلام،
وأن أوكرانيا
ببساطة «لا
تملك الأوراق»
لخوض حرب ضد
روسيا. إلا أنه
عبّر كذلك عن
بعض الاستياء
من بوتين، بعد
تعثّر الجهود
الأميركية
لوقف إطلاق
النار. وفي
أواخر مارس،
قال ترمب إنه
«غاضب» من
بوتين، وهدّد
بفرض رسوم
جمركية
ثانوية
تتراوح بين 25 في
المائة و50 في
المائة على
مشتري النفط
الروسي، إذا
شعر أن موسكو
تعرقل جهوده
لإنهاء الحرب
في أوكرانيا.
وعن سبل
الحلّ، استبعد
ترمب عضوية
أوكرانيا في
حلف شمال
الأطلسي (الناتو)،
كما اعتبر أن
دعم الولايات
المتحدة السابق
لتوسيع
التحالف
العسكري الذي
تقوده بلاده
كان سبباً في
الحرب، وهو ما
تعترض عليه
العواصم
الغربية
الأخرى. ويقول
القادة الأوروبيون
إن بوتين ليس
جاداً بشأن
السلام، ويخشون
من أن يفرض
ترمب اتفاق
سلام
«عقابياً» يهدّد
بتجريد
أوكرانيا من
خُمس
أراضيها،
التي تقع
حالياً تحت
السيطرة
الروسية.
وتختلف مقاربة
الرئيس
الأميركي
الحالي بشكل
كامل عن سلفه،
إذ أدان جو
بايدن وزعماء
أوروبا
الغربية الغزو
الروسي،
واعتبروه
«استيلاءً على
الأراضي على
الطريقة
الإمبريالية»،
كما تعهّدوا
بهزيمة
القوات
الروسية التي
يقولون إنها
قد تهاجم حلف
«الناتو» يوما
ما، وهو ما
تنفيه موسكو.
موقف
بوتين
يقول
بوتين، الذي
تسيطر قواته
على أقل بقليل
من خُمس
أوكرانيا،
إنه مستعد لمناقشة
السلام،
ولكنه حذّر من
وقف إطلاق نار
فوري لا يعالج
«أسباب
النزاع». ونقلت
وكالة
«سبوتنيك»
للأنباء عن
بوتين، قوله
الأحد، إن
روسيا تتطلع
إلى «خلق
الظروف للسلام
الدائم وضمان
أمن البلاد».
وأضاف الرئيس
الروسي أن «النتيجة
الضرورية
للعملية
العسكرية
الخاصة (في
أوكرانيا) هي
حماية مصالح
الناس في
الأراضي التي
يعيش فيها من
يعتبرون
روسيا وطنهم». كما أكّد
أن روسيا
تحترم
المصالح
الوطنية
للولايات
المتحدة،
وتنتظر منها
نفس المعاملة.
وفي يونيو
(حزيران) 2024، قال
بوتين إنه يجب
على أوكرانيا
أن تتخلى
رسمياً عن
طموحاتها في
حلف شمال
الأطلسي، وأن
تسحب قواتها
من كامل أراضي
المناطق
الأوكرانية
الأربع التي
تطالب بها
روسيا. وعندما
اقترح بوتين
إجراء
محادثات مباشرة
مع أوكرانيا
في وقت سابق
من هذا الشهر،
ذكر بوتين على
وجه التحديد
مسودة اتفاق
عام 2022 التي
تفاوضت عليها
روسيا
وأوكرانيا
بعد فترة
وجيزة من بدء
الغزو الروسي.
وبموجب مسودة
خطة سلام
سُرّبت إلى
الإعلام على
أنها «خطّة أميركية»،
ونفتها مصادر
قريبة من
الإدارة، قد تعترف
الولايات
المتحدة
بالسيطرة
الروسية على
شبه جزيرة
القرم،
وبالسيطرة
الروسية على
مناطق
لوهانسك
وأجزاء من
زابوريجيا
ودونيتسك
وخيرسون.
ترمب
يعلن «مفاوضات
فورية» لوقف
النار في أوكرانيا
بوتين
وافق على
«هدنة مشروطة»...
والفاتيكان
عرض استضافة
المحادثات
موسكو:
رائد جبر/الشرق
الأوسط»/19
أيار/2025
حملت
نتائج
المكالمة
الهاتفية
للرئيسين فلاديمير
بوتين
ودونالد
ترمب، التي
تركّزت نحوها
الأنظار خلال
الأيام
الأخيرة،
تقدّماً ملموساً
في الموقف
الروسي. وأعلن
بوتين موافقة
مشروطة على
إعلان وقف
مؤقت للقتال
في أوكرانيا،
مستجيباً
بذلك لطلب
أميركي
وأوروبي
مُلحّ ظلت
موسكو تعارضه
طويلاً. لكن
الرئيس
الروسي اشترط
لذلك التوصل
إلى «تفاهمات
حول الهدنة»،
وسار خطوة
إضافية
للاقتراب مع
الموقف
الأميركي حيال
ضرورة تسريع
وتيرة التوصل
إلى تسوية نهائية
للصراع،
مؤكداً ضرورة
التوصل إلى
«حلول وسط».
وقال إن بلاده
تؤيد «تسوية
سلمية تُلبّي
مصالح
الطرفين
الروسي
والأوكراني».
بدوره، أشاد
الرئيس
الأميركي
بمكالمته مع
بوتين، وقال
إن روسيا
وأوكرانيا
«ستبدآن فوراً
مفاوضات
للوصول إلى
وقف لإطلاق
النار»،
مؤكّداً إبلاغ
كل من الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي،
ورئيسة
المفوضية
الأوروبية،
وزعماء فرنسا
وإيطاليا
وألمانيا
وفنلندا بهذا
التطور هاتفياً.
وفي منشور على
منصة «تروث
سوشيال»، قال
ترمب إن
الفاتيكان
«مُمثّلاً في
البابا، أبدى
اهتمامه
باستضافة
المفاوضات.
فلتبدأ
العملية!». كما
قال إن موسكو
ترغب في إقامة
تجارة واسعة النطاق
مع أميركا بعد
انتهاء الحرب
مع أوكرانيا،
مؤكّداً وجود
«فرصة هائلة
لروسيا لخلق
فرص عمل
وثروات
كبيرة».
«حلول وسط»
وسمع
ترمب أخيراً
الكلمة
الذهبية التي
طالما أراد أن
يسمعها من
نظيره الروسي
مباشرة؛ إذ قال
بوتين إنه
أبلغ نظيره
الأميركي
باستعداد
روسيا للعمل
على «مذكرة
تفاهم» مع
أوكرانيا،
تتضمّن وقفاً
لإطلاق النار.
وبعد مكالمة
استمرت نحو
ساعتين،
ووصفها بوتين
بأنها كانت
«مفيدة للغاية
وصريحة
للغاية»، خرج
بوتين من
القاعة التي
كان يجري
مكالمته منها
وخاطب
الصحافيين بعبارات
موجزة، لكنها
مليئة
بتطورات في
الموقف
الروسي. وقال
إن ترمب شدّد
في المكالمة
على موقفه
المتعلق
بضرورة إعلان
وقف لإطلاق
النار في أسرع
وقت، وأن
الجواب
الروسي كان
واضحاً ومباشراً:
«نحن مستعدون
للعمل على
مذكرة تفاهم
في هذا الشأن».
وزاد أن بلاده
«تؤيد وقفاً
لإطلاق
النار، لكن لا
بد من العمل
بشكل سريع
لبلورة طرق
أكثر فاعلية
لدفع عملية
سلام». وذهب بوتين
أبعد قليلاً
في موقفه
المتطور، مؤكداً
أنه أبلغ
نظيره
الأميركي أنه
«لا بد من إيجاد
حلول وسط تلبي
مصالح
الطرفين
الروسي والأوكراني».وبدا
أنه واجه
اتهامات من
ترمب خلال
المكالمة بأن
موسكو تحاول
عرقلة جهود
التسوية، فهو
قال إنه «أبلغ
ترمب الشكر
على الجهود
التي بذلت
لاستئناف
المفاوضات
بين روسيا وأوكرانيا»،
وزاد أن روسيا
«تُؤيد
بالتأكيد تسوية
سياسية
للأزمة في
أوكرانيا».
وكان
لافتاً أن
الرئيس
الروسي تجنّب
استخدام
مصطلحات مثل
«الصراع» أو
الحرب في
أوكرانيا،
وردّد أكثر من
مرة كلمة
«الأزمة» في
إشارته للوضع
حول أوكرانيا.
خطوط حمراء
لكن
التطور في
الخطاب
الروسي خلال
المكالمة لا
يعني تخلي
بوتين عن الخطوط
الحمراء التي
كان قد وضعها
وتمسك بها بقوة
في الفترة
الماضية. فهو
أكد على ضرورة
أن يكون وقف
إطلاق النار
مرتبطاً
بتفاهمات تلبي
المطالب
الروسية،
وشدّد أيضاً
على ثبات موقفه
تجاه «أولوية
روسيا؛ وهي
إنهاء كل الأسباب
الجذرية التي
أسفرت عن
اندلاع هذه
الأزمة».وكان
لافتاً أن
المكالمة لم
تتطرق لأي
عناوين أخرى
عدا الصراع في
أوكرانيا،
خلافاً لرغبة
الكرملين
السابقة بأن
تكون
الاتصالات بين
الطرفين
شاملة
وتتناول كل
الملفات
المطروحة على
الأجندة
الثنائية.
أيضاً، بدا أن
الرئيسين لم
يتطرقا
لموضوع ترتيب
القمة
الروسية-الأميركية
التي طال
انتظارها
وتكرر الحديث
عنها أكثر من
مرة. وكان
الكرملين
مهّد
للمكالمة بإشارة
إلى أن
الطرفين «لا
يجريان
حالياً جهوداً
لترتيب موضوع
اللقاء
الرئاسي».
وقال الناطق
الرئاسي
دميتري
بيسكوف إنه
«لا يتم
الإعداد
حالياً لعقد
لقاء بين
الرئيسين». لكنه
أشار إلى أن
«الاجتماع
سيعقد عندما
يرى رئيسا
البلدين ذلك
ضرورياً».
أيضاً تطرق
الناطق الرئاسي
إلى موقف
روسيا حيال
المفاوضات مع
الجانب
الأوكراني،
وقال إن
«الجانب
الروسي مستعد للعمل
على المدى
الطويل
لإيجاد حل
للصراع الأوكراني».
لكنه
أشار في الوقت
ذاته إلى أن
«هناك عملاً
شاقاً، وربما
طويل الأمد،
ينتظرنا في
بعض المجالات.
وترتبط
التسوية بعدد
كبير من
التفاصيل الدقيقة
التي نحتاج
إلى مناقشتها.
والجانب الروسي
مستعد لهذا
العمل».
تشديد العقوبات
وأعلن
الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي،
الاثنين، أنه
طلب من الرئيس
الأميركي - خلال
مكالة هاتفية
- عدم اتّخاذ
«أي قرار» بشأن
أوكرانيا من
دون موافقة
كييف.وقال
زيلينكسي خلال
مؤتمر صحافي:
«طلبت منه عدم
اتّخاذ أي قرار
بشأن
أوكرانيا من
دوننا، قبل
مكالمته مع بوتين.
فهذا مبدأ
مهمّ جدّاً
بالنسبة لنا».
ودعا
زيلينسكي
ترمب إلى
تشديد
العقوبات على
روسيا إذا لم
توافق على وقف
إطلاق النار،
حسبما قال
مسؤول
أوكراني
لوكالة
الصحافة
الفرنسية.
وقال المصدر
إن زيلينسكي
أكد «أن هناك
حاجة إلى وقف
لإطلاق النار
كما اقترح
الرئيس ترمب
نفسه، وإذا لم
يحدث ذلك
فستكون
العقوبات
ضرورية»،
مشيراً إلى أن
زيلينسكي
تحدث مع ترمب
من 10 إلى 15 دقيقة
قبل أن يتصل
الرئيس
الأميركي
بنظيره
الروسي.
الاتصال الثالث
وهذه هي
المحادثة
الثالثة بين
رئيسي روسيا والولايات
المتحدة منذ
تولي ترمب
منصبه. وفي المرة
الأولى تحدث
الرئيسان في 12
فبراير (شباط)،
والمرة
الثانية كانت
في 18 مارس (آذار)
لكن الفارق أن
هذه المكالمة
الأولى التي
تخصّص بالكامل
لملف التسوية
في أوكرانيا.
وأعلن ترمب عن
نيته الاتصال
بالزعيم
الروسي
ومناقشة قضية
تسوية الصراع
الأوكراني
معه في اليوم
التالي مباشرة
بعد انتهاء
جولة تفاوض
مباشرة أجراها
الطرفان
الروسي
والأوكراني
في إسطنبول.
هل تنجح
دبلوماسية
الفاتيكان في
حلحلة المفاوضات
المتعثرة بين
موسكو وكييف؟
ليو
الرابع عشر
اجتمع مع فانس
وروبيو...
وأوروبا تخشى
«التهميش»
روما:
شوقي الريّس/الشرق
الأوسط»/19
أيار/2025
بعد
المصافحة
الخاطفة بين
البابا ليو
الرابع عشر
ونائب الرئيس
الأميركي جي
دي فانس عقب
القداس
الاحتفالي
بمناسبة
تنصيب الحبر
الأعظم
الأحد، عاد
فانس في ساعة
مبكرة من صباح
الاثنين إلى
الفاتيكان،
حيث عقد
اجتماعاً
مغلقاً مع
البابا لمدة
أربعين
دقيقة، وخرج منه
مباشرة إلى
لقاء وزير
خارجية
الفاتيكان، المونسنيور
بول ريتشارد
غالاغير،
ليُجري معه
محادثات
مطولة شارك
فيها وزير
الخارجية الأميركي
ماركو روبيو.
«دعوة إلى
الوطن»
وقدم
فانس، الذي
انتقده بابا
الفاتيكان
الراحل
البابا
فرنسيس بسبب
سياسات
الإدارة الأميركية
بخصوص
الهجرة،
رسالة إلى
البابا ليو تبلغه
أن الرئيس
دونالد ترمب
والسيدة
الأولى
ميلانيا «يدعوانك
إلى زيارة
الوطن
(الولايات
المتحدة)». وتسلم
ليو، وهو أول
بابا أميركي،
الرسالة، وسُمع
وهو يقول «في
وقت ما»،
وفقاً لما ظهر
في مقطع مصور
نشره
الفاتيكان.
وقالت مصادر
الفاتيكان إن
اللقاء تمّ في
إطار العلاقات
الودية بين
الطرفين،
اللذين أعربا
عن ارتياحهما
لحسن سير هذه
العلاقات،
والتعاون
الجيّد بين الكنيسة
والدولة.
وأكّدت أن
المحادثات
تناولت عدداً
من القضايا
التي تكتسي
أهمية خاصة
بالنسبة للنشاط
الكنسي
والحرية
الدينية. وأضافت
المصادر: «كما
تبادل
الطرفان
وجهات النظر
بشأن بعض
المسائل
الدولية
الملحة،
وأعربا عن أملهما
في أن يتمّ
احترام أحكام
القانون
الدولي والقانون
الإنساني
الدولي في
مناطق النزاع،
وأن تتوصل
الأطراف
المعنية إلى
حلول سلمية لإنهاء
النزاعات».
وأفادت
المصادر بأن
اللقاء بين
البابا وفانس
بدأ بخلوة
ثنائية،
انضمّ إليها
لاحقاً
روبيو، ثم
قرينتا نائب
الرئيس الأميركي
ووزير
الخارجية.
وساطة
الفاتيكان
ويقول
مراقبون
دبلوماسيون
في الفاتيكان
إن حرص الطرف
الأميركي على
عقد هذا
اللقاء في وقت
مبكر من يوم
الاثنين،
يعود إلى
اهتمام واشنطن
بمعرفة
تفاصيل العرض
الذي أعلن عنه
الفاتيكان
يوم الأحد،
بمبادرة من
البابا،
لاستضافة
مفاوضات
سلمية بين
روسيا
وأوكرانيا.
وسارع الرئيس الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي إلى
التجاوب مع
هذه
المبادرة،
بعد لقائه
الطويل مع ليو
الرابع عشر،
ثم مع فانس في
العاصمة
الإيطالية،
فيما كانت
أوساط الوفد
الأميركي
تسرّب ترحيب
واشنطن
بالمبادرة.
وبعد لقائه
فانس، نشر
زيلينسكي على
منصة «إكس» أن
«أوكرانيا
مستعدة لمفاوضات
حقيقية مع
روسيا»، شريطة
التوصل قبل
ذلك إلى وقف
غير مشروط
لإطلاق النار.
وكان وزير خارجية
الفاتيكان
السابق،
بيترو
بارولين، قد وصف
فشل
المفاوضات
التي أُجريت
يوم الجمعة في
إسطنبول بين
الوفدين
الروسي
والأوكراني بأنه
«كارثة»،
كاشفاً عن أن
البابا ليو
الرابع عشر
عرض أن يستضيف
الفاتيكان
مفاوضات
مباشرة بين
موسكو وكييف،
وتوفير جميع
الضمانات اللازمة
لها. ولدى
سؤاله حول
احتمال
استضافة الفاتيكان
محادثات
مماثلة بين
إسرائيل
والفلسطينيين،
خاصة بعد أن
شارك الرئيس
الإسرائيلي
إسحق هرتسوغ
في القداس
الاحتفالي
لتنصيب البابا،
ثم أجرى
محادثات مع
وزير خارجية
الفاتيكان
ومع رئيسة
الوزراء
الإيطالية
جورجيا ميلوني،
قال: «ليست
الظروف
متوفرة بعد
لمثل هذه المبادرة».
مخاوف
«تهميش»
أوروبا
وقالت
مصادر دبلوماسية
أوروبية إن
المساعي
والاتصالات
المكثفة التي
أجرتها نهاية
الأسبوع
الماضي قيادات
الدول
الوازنة في
الاتحاد،
فرنسا وألمانيا
وبولندا
وبريطانيا،
وفي مرحلة
متأخرة إيطاليا،
تهدف إلى عدم
تهميش أوروبا
في أي مفاوضات
لإنهاء الحرب
الدائرة في
أوكرانيا.
وأشارت المصادر
إلى أن ثمة
مخاوف
متزايدة لدى
الأوروبيين من
اتجاه واشنطن
إلى تحييد
الاتحاد
الأوروبي عن
المشاركة في
المفاوضات
الروسية -
الأوكرانية،
التي بلغت
مرحلة تحديد
إطارها
وشروطها
ومكانها. كما
تحدّثت عن
انزعاج
أوروبي، خصوصاً
بريطانيا، من
إعلان الرئيس
الأميركي مطلع
الأسبوع
الماضي عن
مفاوضات
مباشرة بين
موسكو وكييف
في إسطنبول،
من غير إبلاغ
الجانب الأوروبي،
متجاهلاً
الجهود التي
كانت تبذلها
مجموعة الدول
المتطوعة
لمساعدة
أوكرانيا. ومن
روما، كان
المستشار
الألماني
فريدريش ميرتس
قد صرّح بقوله
إنه على
اقتناع بأن
الجانبين الأميركي
والأوروبي
عازمان على
العمل معاً من
أجل إنهاء
الحرب
الأوكرانية
بأسرع وقت،
وإن ثمة حاجة
لمزيد من
التنسيق بين
الجانبين.
وأفاد مصدر
دبلوماسي
مرافق لرئيسة
المفوضية
الأوروبية
بأنه بعد
المكالمة
الهاتفية
الجماعية التي
أجراها
ماكرون
وستارمر
وميرتس مع
الرئيس الأميركي
يوم الخميس من
العاصمة
الألبانية
تيرانا، شدّد
الثلاثة على
ضرورة التحدث
مع ترمب قبل
مكالمته
الهاتفية مع
فلاديمير
بوتين لتوضيح
ثلاثة أمور
رئيسية.
أولاً: معرفة
نيات سيّد
البيت الأبيض
من محادثاته
مع بوتين،
خاصة بعد
تصريحات
الرئيس
الروسي الذي
قال إنه يملك القوة
والوسائل
الكافية
لإنجاز ما
أقدم عليه في
عام 2022، ثانياً:
الإعداد
لحزمة جديدة
وقاسية من
العقوبات على
روسيا، وعلى
بعض حلفائها،
في حال رفضت
موسكو
التجاوب مع
الدعوة لوقف إطلاق
النار وبدء
المفاوضات
السلمية.
وثالثاً:
الحصول على
ضمانات بعدم
إقصاء أوروبا
عن المفاوضات.
أزمة
دبلوماسية
بين لندن
وطهران بعد
اتهام إيرانيين
بـ«التجسس»
لندن -
طهران/الشرق
الأوسط»/19
أيار/2025
استدعت
بريطانيا
وإيران
دبلوماسيي كل
منهما في لندن
وطهران،
الاثنين، بعد
أن وجهت السلطات
البريطانية
اتهامات
لثلاثة
إيرانيين بالتجسس،
بموجب قانون
الأمن القومي
في أعقاب
تحقيق كبير
بشأن مكافحة
الإرهاب. وقالت
بريطانيا
إنها استدعت
السفير
الإيراني علي
موسوي إلى مقر
وزارة
خارجيتها، في
حين استدعت
إيران القائم
بالأعمال
البريطاني في
طهران بشأن
اعتقال
مواطنيها،
ووصفت الاتهامات
بأنها
«ادعاءات
كاذبة». ومثل
الإيرانيون
الثلاثة أمام
محكمة في
لندن، السبت،
بتهمة
الانخراط في
سلوك من
المرجح أن
يساعد جهاز
مخابرات
أجنبياً في
الفترة بين
أغسطس (آب) 2024
وفبراير
(شباط) 2025. وقالت
الشرطة
البريطانية إن
الدولة
الأجنبية
المعنية هي
إيران. وسيحضر
المتهمون الثلاثة
جلسة
بالمحكمة الجنائية
المركزية في
السادس من
يونيو (حزيران).وألقت
السلطات
البريطانية
القبض على
4 إيرانيين
آخرين في وقت
سابق من هذا
الشهر في قضية
منفصلة. وذكرت
الشرطة يوم
السبت أنها أطلقت
سراحهم، لكن
التحقيق لا
يزال جارياً.
تأتي
الاتهامات في
وقت تجري فيه
بريطانيا تدقيقاً
مكثفاً بشأن
أنشطة يشتبه
في أنها
مدعومة من طهران،
ووضعت لندن
إيران في أعلى
مستوى في سجل النفوذ
الأجنبي. وذكرت
وسائل إعلام
رسمية
إيرانية أن
الدبلوماسي
البريطاني استُدعي
لتقديم تفسير
رسمي لاعتقال
المواطنين
الإيرانيين.وأوردت
وكالة «إرنا»
أنه «على إثر
التوقيف غير
المبرر لعدد
من المواطنين
الإيرانيين في
المملكة
المتحدة...
استُدعي
القائم
بالأعمال
البريطاني في
طهران،
الأحد، إلى
وزارة الخارجية»،
معتبرة أن
التوقيفات
جرت «بدوافع
سياسية».
ونقلت عن
مسؤول بوزارة
الخارجية
قوله «مسؤولية
التداعيات
غير المناسبة
لمثل هذه الإجراءات،
والتي يبدو
أنها تمت
بدوافع
سياسية للضغط
على إيران،
تقع على عاتق
الحكومة
البريطانية». وعبَّر
وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
في وقت سابق
عن «انزعاجه»
عندما علم أن
السلطات
البريطانية
اعتقلت
مواطنين
إيرانيين. وقال
إن طهران
مستعدة
للمساعدة في
التحقيقات
إذا ثبتت
«مزاعم تتعلق
بسوء السلوك»،
في حين رفض
مسؤول آخر
بوزارة
الخارجية أي
اتهامات ضد
إيران،
ووصفها بأنها
«لا أساس لها
من الصحة». وفي
لندن، قالت
وزارة
الخارجية إن
«حكومة بريطانيا
تؤكد أن حماية
الأمن القومي
تظل على رأس
أولوياتنا،
وتجب محاسبة
إيران على أفعالها».
وأتى توقيف
الإيرانيين
وسط مخاوف متزايدة
بشأن أنشطة
طهران على أرض
المملكة المتحدة.
وقالت وزيرة
الداخلية
إيفيت كوبر
عقب توجيه
التهمة
للثلاثة
بالتجسس، «تجب
محاسبة إيران
على أفعالها». وأضافت:
«يجب علينا
أيضاً تعزيز
سلطاتنا
لحماية أمننا
القومي،
لأننا لن
نتسامح مع
التهديدات
المتزايدة من
الدول على
أراضينا».وقال
كين مكالوم
رئيس جهاز
المخابرات
الداخلية في
بريطانيا،
العام
الماضي، إن
الضباط
أحبطوا منذ 2022
ما يصل إلى 20
مؤامرة مدعومة
من طهران
يحتمل أن تشكل
تهديدات
فتاكة لمواطني
بريطانيا
والمقيمين
فيها. وفي 2023،
أدين مواطن
نمساوي
بتنفيذ
«استطلاع
عدائي» ضد مقر
إيران
إنترناشيونال
في لندن. وفي
العام
الماضي، طُعن
صحافي
بريطاني من
أصل إيراني كان
يعمل لصالح
إيران
إنترناشيونال
في لندن. ووضعت
الحكومة
البريطانية
إيران في أعلى
مستوى في سجل
النفوذ
الأجنبي، ما
يلزم طهران بتسجيل
كل ما تقوم به
لتتسنى لها
ممارسة نفوذ سياسي
في بريطانيا.
الأمم المتحدة: ما
دخل غزة من
مساعدات «قطرة
في محيط»
غزة:
«الشرق
الأوسط»/الشرق
الأوسط»/19
أيار/2025
قال توم
فليتشر وكيل
الأمين العام
للأمم المتحدة
للشؤون
الإنسانية إن
إسرائيل سمحت
لتسع شاحنات محملة
بالمساعدات
بالدخول،
الاثنين، إلى
غزة عبر معبر
كرم أبو سالم،
بعد حصار شامل
دام 11 أسبوعاً. وأضاف،
في بيان نقلته
وكالة
«رويترز»
للأنباء: «لكن
هذا لا يمثل
سوى قطرة في
محيط مما هو
مطلوب بشكل
عاجل، ويتعين
السماح بدخول
مزيد من المساعدات
إلى غزة،
بدءاً من صباح
الغد». ومضى
قائلاً: «للحد
من أعمال
النهب، يجب أن
يكون هناك
تدفق منتظم
للمساعدات،
ويجب السماح
للعاملين في
المجال
الإنساني
باستخدام طرق
عديدة. وينبغي
أن تكتمل
الاستجابة
الإنسانية
بالسلع التجارية».
بدوره، قال الجيش
الإسرائيلي،
الاثنين، إن 5
شاحنات تابعة
للأمم
المتحدة تحمل
مساعدات
إنسانية من
بينها أغذية
للأطفال سُمح
لها بدخول
قطاع غزة عبر
معبر كرم أبو
سالم.واضطر
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو إلى
السماح
بإدخال قدر
محدود من
المساعدات
إلى القطاع
المحاصر لتهدئة
القلق
العالمي بشأن
تقارير عن
حدوث مجاعة.وقال
نتنياهو في
وقت سابق
اليوم، إن على
إسرائيل
تفادي حدوث
مجاعة في غزة
لـ«أسباب
دبلوماسية».وأضاف
نتنياهو، في
مقطع مصور نشر
على قناته على
منصة تلغرام،
«يجب ألا نسمح
للسكان (في غزة)
بالانزلاق
نحو المجاعة،
وذلك لأسباب
عملية
ودبلوماسية
على السواء»،
مشيراً إلى أن
حتى الداعمين
لإسرائيل لن
يكونوا
متسامحين مع
«مشاهد
المجاعة
الجماعية».
كما أكد نتنياهو
أن قواته
ستسيطر على
قطاع غزة
بالكامل، وإنها
«تمنع (حماس) من
نهب
المساعدات».
وقال رداً على
انتقادات من
أعضاء اليمين
المتطرف في
حكومته: «نحن
منخرطون في
قتال مكثف
داخل قطاع
غزة، وهناك
تقدم». وأضاف:
«سنتولى السيطرة
على كامل قطاع
غزة. للقيام
بذلك، علينا
أن ننفذ الأمر
بطريقة لا
تُمكِّنهم من
وقفنا».وأشار
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
إلى أن «جزءا
من هزيمة
(حماس)، إلى
جانب الضغط
العسكري
الهائل، هو في
الأساس
السيطرة على
غزة بأكملها،
هذه هي خطة
الحرب
والنصر».
بريطانيا وفرنسا
وكندا تهدد
بخطوات ضد
إسرائيل إذا
استمر الهجوم
على غزة/قادة
الدول عارضوا
أي محاولة
لتوسيع
المستوطنات
في الضفة
الغربية
لندن/الشرق
الأوسط»/19
أيار/2025
هدد قادة
بريطانيا
وفرنسا
وكندا، اليوم
الاثنين،
باتخاذ
إجراءات ضد إسرائيل
إذا لم توقف
حملتها
العسكرية
التي استأنفتها
على غزة وترفع
القيود
المفروضة على المساعدات،
مما يزيد
الضغط على
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو. يأتي
هذا التحرك
بعد إعلان
الجيش
الإسرائيلي
بدء عملية جديدة،
يوم الجمعة،
وقول نتنياهو
في وقت سابق من
اليوم إن
إسرائيل
ستسيطر على
قطاع غزة
بأكمله. وحذر
خبراء دوليون
من مجاعة تلوح
في الأفق. وجاء
في بيان مشترك
للدول الثلاث
نشرته
الحكومة البريطانية:
«منع الحكومة
الإسرائيلية
إدخال المساعدات
الإنسانية
الأساسية إلى
السكان المدنيين
أمر غير مقبول
وينتهك
القانون الإنساني
الدولي».
وأضاف البيان
الذي نقلته
وكالة
«رويترز»:
«نعارض أي
محاولة
لتوسيع
المستوطنات
في الضفة
الغربية... ولن
نتردد في
اتخاذ المزيد
من
الإجراءات،
بما في ذلك
فرض عقوبات
محددة الهدف».
ومنعت
إسرائيل دخول
الإمدادات
الطبية والغذائية
والوقود إلى
غزة منذ بداية
شهر مارس
(آذار) في
محاولة للضغط
على حركة «حماس»
الفلسطينية
لتحرير
الرهائن
المحتجزين منذ
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023 عندما
قادت الحركة
هجوماً على
بلدات في جنوب
إسرائيل. وقال
القادة
الثلاثة في
البيان
المشترك:
«دعمنا دوماً
حق إسرائيل في
الدفاع عن الإسرائيليين
ضد الإرهاب.
لكن هذا
التصعيد غير متناسب
على الإطلاق».
وأضافوا أنهم
لن يقفوا
متفرجين
بينما تواصل
حكومة
نتنياهو «هذه
الأعمال الفظيعة».
وعبّروا أيضاً عن
دعمهم للجهود
التي تقودها
الولايات
المتحدة وقطر
ومصر من أجل
وقف إطلاق
النار في غزة،
وقالوا إنهم ملتزمون
بالاعتراف
بدولة
فلسطينية
كمساهمة في
تحقيق حل
الدولتين.
«هدنة
غزة»: تحركات
نحو «حل جزئي»
بعد قرار
«إدخال المساعدات»
ومصر تطالب
بوقف فوري
للعدوان
القاهرة/الشرق
الأوسط»/19
أيار/2025
تشهد
مفاوضات
الدوحة التي
تدخل يومها
السابع مرحلة
جديدة مع ظهور
ملامح اتفاق
مرحلي جزئي
بشأن وقف
إطلاق النار
في قطاع غزة،
وسط تأكيد
أميركي لرغبة
الرئيس دونالد
ترمب في إنهاء
الحرب
بالقطاع. تلك
المفاوضات
التي تأتي
بالتزامن مع
قرار إسرائيلي
تحت ضغوط
أميركية
وأوروبية،
بالموافقة
على إدخال
المساعدات
لغزة، يرى
خبراء تحدثوا
لـ«الشرق الأوسط»،
أنها قد لا
تحمل جديداً
مؤثراً في ظل
التصعيد
الإسرائيلي
بغزة، مؤكدين
أن استمرار
ذلك الأمر
يقضي على أي
فرص للهدنة
ولو ضئيلة
ويهدد بألا
تتم، إلا إذا
تدخلت واشنطن
بجدية تامّة
لوقف الحرب
بخطة واضحة.
انخراط
أميركي
وأفاد
البيت
الأبيض،
الاثنين، بأن
إدارة ترمب
تواصل
الانخراط في
المحادثات مع
جانبي الصراع،
وفق ما نقلته
«رويترز»،
وذلك غداة تقديم
المبعوث
الأميركي
للشرق
الأوسط، ستيف
ويتكوف «عرضاً
جديداً يحاول
منح (حماس)
ضمانات بأن
إبرام اتفاق
جزئي الآن قد
يمهد لإنهاء
الحرب لاحقاً
ويضغط حالياً
على الطرفين
لقبوله»، وفق
ما ذكره موقع
«أكسيوس»
الإخباري
نقلاً عن
مسؤول
إسرائيلي
ومصدر مطلع. وقدم
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
«رداً
إيجابياً
مبدئياً،
لكنه مشروط ومليء
بالتحفظات،
فيما لم تعطِ
(حماس) حتى
الآن موافقة
نهائية،
وتطالب
بضمانات
واضحة بأن التهدئة
المؤقتة يمكن
أن تتحول إلى
دائمة»، فيما
يشمل العرض
الجديد إطلاق
سراح 10 رهائن
مقابل وقف
إطلاق نار لمدة
45 إلى 60 يوماً،
إلى جانب
الإفراج عن
معتقلين
فلسطينيين،
حسب «أكسيوس».
ومع الحديث عن
ذلك العرض
الجديد أبلغ
قيادي في
«حماس» شبكة «سي
إن إن»
الإخبارية
بأن الحركة
وافقت على
الإفراج عما
بين 7 و9
محتجزين
إسرائيليين
مقابل وقف
إطلاق النار
لمدة 60 يوماً،
بالإضافة إلى
إطلاق سراح 300
معتقل
فلسطيني،
وبالتزامن،
قال مصدر
إسرائيلي
أمني رفيع
المستوى لقناة
«i24NEWS»
الإسرائيلية:
«نحن نسعى
للتوصل إلى
اتفاق ومستعدون
لوقف القتال
في أي مرحلة».
فانس يلغي
زيارة
لإسرائيل
ولم
تكتفِ واشنطن
بإعلان
الرغبة
للتوصل لاتفاق
والحديث عن
ضمانات
لاتفاق أوسع،
بل أفاد موقع
«واللا»
الإسرائيلي،
الاثنين، بأن
جي دي فانس
نائب ترمب،
اتخذ قراراً
بعدم زيارة
إسرائيل لأنه
لا يريد أن
تُفسَّر
زيارته، سواء
في إسرائيل أو
في دول
المنطقة، على
أنها دعم من
واشنطن لتوسيع
العملية
العسكرية في
غزة، في وقت
تضغط فيه
واشنطن
للتوصل إلى
صفقة لإطلاق
الرهائن ووقف
النار في
القطاع. وبعد
دعوات من
الإدارة
الأميركية
والدول الأوروبية
التي تعالت
أصواتها
الأيام
الماضية
لإدخال
المساعدات،
قرر المجلس
السياسي-الأمني
الإسرائيلي،
الأحد، استئناف
إدخال
المساعدات
إلى غزة عبر
القنوات
القائمة، إلى
حين إنشاء
آلية إنسانية
جديدة. ويرى
الخبير
الاستراتيجي
والعسكري،
اللواء سمير
فرج، أنه رغم
الجهود
الأميركية
التي لم تستطع
حسم اتفاق
أثناء وجود
ترمب بالمنطقة
الأسبوع
الماضي، لن
يستجيب
نتنياهو
للسلام ووقف إطلاق
النار طالما
لم يوقف
تصعيده
العسكري وخططه
المرتبطة
بذلك، مؤكداً
أن استباقه
نتائج المشهد
التفاوضي
بقرار دخول
المساعدات وعدم
الانتظار
لإدراجه ضمن
اتفاق، يكشف
عن عدم جدية
رئيس الوزراء
الإسرائيلي.
«نتنياهو
لا يريد
سلاماً»
وكذلك
المحلل
السياسي
الفلسطيني،
نزار نزال،
يرى أن هناك
«زخماً وضغطاً
لأقصى حد على
الطرفين، لكن
نتنياهو لا
يريد سلاماً
ويتمسك بعملياته
العسكرية
واحتلال
القطاع ونزع
سلاح حركة
(حماس)
وتدميرها،
وبالمقابل
الحركة تريد
انسحاباً
كاملاً
وضمانات
حقيقية؛ ولذا
المسافة بين
الجانبين
ليست قصيرة
ولا تحمل أي
فرص لهدنة»،
لافتاً إلى أن
واشنطن لو
كانت جادة في
وقف الحرب لتم
ذلك فوراً،
لكن الضغط الأميركي
مفتوح لإعادة
الرهائن فقط،
وليس لوقف
الحرب، وكل
قنوات
التواصل
ستغلق عقب
امتلاك تلك
الورقة من
«حماس» أو
إضعافها. وبرأي
نزال، فإن
قرار إدخال
المساعدات
الإنسانية هزيل؛
إذ يشمل إدخال
30 شاحنة في ظل
عجز يصل إلى 600
شاحنة، وتم
بشكل منفصل عن
الهدنة،
وبالتالي لا
تأثير له على
المحادثات. بمقابل
مشهد
المفاوضات،
تواصل
إسرائيل التصعيد
العسكري،
ووجَّه الجيش
الإسرائيلي،
الاثنين،
تحذيراً إلى
سكان خان يونس
ومناطق بني
سهيلا
وعبسان، بضرورة
المغادرة إلى
منطقة
المواصي،
وأضاف أفيخاي
أدرعي،
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي،
عبر منصة «إكس»:
«من هذه
اللحظة،
ستُعدُّ محافظة
خان يونس
منطقة قتال
خطيرة».
اتصالات مكثفة
وكانت
مصادر مصرية
رفيعة
المستوى
أفادت لقناة
«القاهرة
الإخبارية»،
الأحد، بأن
«هناك اتصالات
مكثفة يجريها
الوفد الأمني
المصري الموجود
في قطر حالياً
بهدف التوصل
لوقف إطلاق
النار في قطاع
غزة»، لافتاً
إلى أن جهوداً
مكثفة تبذلها
القاهرة
والدوحة
بالتنسيق مع الجانب
الأميركي
بهدف وقف
التصعيد في
غزة، وإفساح
المجال أمام
مفاوضات
الهدنة ودخول
المساعدات. وجاء
التصعيد
الإسرائيلي
تزامناً مع
بداية جولة
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
للمنطقة،
وتواصل عقب
مغادرته
الجمعة، وعدم
وصول ويتكوف
لاتفاق رغم
مشاركته
بالمفاوضات
غير المباشرة
بقطر. ويعتقد
فرج أن الجهود
والنداءات المصرية
بهدف إنهاء
الأزمة
ستستمر على
أمل أن
يرافقها ضغط
أميركي حقيقي
وجاد، وإلا
سيحبط هذا
التصعيد
العسكري أي
محاولة، ولن
يقود لإخراج
الرهائن كما
كان طوال شهور
الحرب، مشدداً
على أن «مسار
التفاوض هو
الوحيد
القادر على
ذلك، لكن
الرهائن
ليسوا أولوية
عند نتنياهو». ويعتقد
نزال أن
نتنياهو لا
يريد تبريد
الحرب في غزة
أو إطفاءها
رغم كل الجهود
والنداءات المستمرة،
وذلك ليضمن
بقاءه في
الساحة السياسية،
مؤكداً أنه
إذا ضغطت
واشنطن بقوة
ونية حقيقية
لوقف الحرب،
سنرى
اتفاقاً،
وإلا استمرت
المراوغات
والمحاولات
لتقليل تأثير
ورقة الرهائن
عبر اتفاقات
جزئية وليست
شاملة.
عملية سرية
ومعقدة..
الموساد
الإسرائيلي
يستعيد «أغراض»
الجاسوس إيلي
كوهين من
سوريا
جنوبية/19 أيار/2025
في
عملية سرّية
نفذها
الموساد
الإسرائيلي نُقل
إلى داخل
إسرائيل نحو 2,500
مستند وصورة
وأغراض شخصية
تعود إلى
الجاسوس الإسرائيلي
الشهير إيلي
كوهين وأفادت
قناة “الحدث”
اليوم الأحد
بأن إسرائيل حصلت
على مئات
الوثائق
والمقتنيات
الشخصية التي
تعود لكوهين
احتفظت بها
المخابرات
السورية. فيما
أعلن مكتب
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو في
بيان أنه تم
جلب ما يقرب
من 2500 وثيقة
وصورة
وممتلكات
شخصية لكوهين
بعد اكثر من 60 عاما
على اعدامه. 60
عاما على
اعدامهكما
أضاف أنه “تم
جلب الأرشيف
السوري
الرسمي الخاص
بكوهين إلى
إسرائيل، والذي
يحتوي على
آلاف القطع
الأثرية التي
كانت محفوظة
بطريقة سرية
للغاية من قبل
قوات الأمن
السورية
لعقود من الزمن”
وفق
تعبيرهوأشار
إلى أنه وقد
تم نقل هذه المواد،
استعداداً
للذكرى
الستين
لإعدامه في 18
مايو 1965، في
الساحة
الرئيسية في
المرجة بدمشق.
وصيته
إلى
ذلك، أوضح أن
عددا من
الوثائق
الأصلية والأشياء
الشخصية قدمت
إلى أرملته
نادية كوهين. ولفت إلى
أنه من بين
الوثائق التي
سلمت وصيته
الأصلية التي
كتبها قبل ساعات
من إعدامه،
والتي لم يتم
الكشف علناً
إلا عن نسخة
منها حتى
الآن. كذلك
أشار البيان
إلى أن
“المخابرات
السورية كانت
جمعت هذه
المواد بعد
القبض عليه في
يناير 1965،
وتشمل
تسجيلات ووثائق
من ملفات
التحقيق مع
كوهين والمسؤولين
الذين كان على
اتصال به،
فضلا عن رسائل
كتبها إلى
عائلته، وصور
من أنشطته
أثناء مهمته
العملياتية
في سوريا،
وممتلكات
شخصية أخذت من
منزله بعد
القبض
عليه.”يذكر أن
إسرائيل دأبت
منذ عقود على
السعي لمعرفة
أي معلومات حول
جاسوسها
الشهير، فضلا
عن معرفة مكان
رفاته، إلا
أنها لم تتمكن
حتى الآن من
اكتشاف مكان
دفنه بعد
اعدامه.
لاسيما
أن الاعلان
اليوم عن
العثور على
هذا الأرشيف
الواسع لم
يتطرق إلى
رفاته. وقبل
أعوام كانت
السلطات
الإسرائيلية حصلت على
ساعة اليد
الخاصة به.
سموتريتش:
ندمر كل ما
تبقى من غزة
وجيشنا لن يبقي
حجرا على حجر
فيها
جنوبية/19 أيار/2025
قال
وزير المالية
الإسرائيلي
بتسلئيل سموتريتش،
“أننا ندمر كل
ما تبقى من
غزة وجيشنا لن
يبقي حجرا على
حجر فيها”،
مشيرا الى أن
“التحرك بغزة
سيؤدي إلى
تدمير حماس
وإعادة
الاسرى”. وذكّر
أن “الجيش
يعمل في غزة
منذ أمس بـ5
فرق وبقوة لم
نر لها مثيلا
منذ بدء
الحرب”. وكان
قد اشار رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتانياهو،
الى “أننا
سنسيطر على
جميع مناطق
قطاع غزة
ونخوض قتالا
عنيفا هناك”،
لافتا الى ان
“لتحقيق النصر
يجب عدم
الوصول إلى
حالة المجاعة
في غزة لأنهم
لن يدعمونا
إذا وصلنا إلى
هذه النقطة”.
واضاف
“مقاتلونا
يقومون بعمل
عظيم في غزة،
بما في ذلك
هذا الصباح
ولا أستطيع
الخوض في التفاصيل”.
بـ«عملية
خاصة» إسرائيل
تغتال
القيادي في
ألوية صلاح
الدين أحمد
سرحان بخان
يونس
جنوبية/19 أيار/2025
سشهدت
مدينة خان
يونس، جنوب
قطاع غزة
اليوم الإثنين،
سلسلة
انفجارات
عنيفة
متزامنة،
بالتزامن مع تحليق
كثيف
للطائرات
الحربية
والمسيرة
والمروحية
الإسرائيلية،
وفق ما أفاد
مراسل قناة «الغد».
ونقلت صحيفة
“يديعوت
أحرونوت”
الإسرائيلية
عن مصادر
أمنية أن
الجيش
الإسرائيلي
شن أكثر من 30
غارة جوية
ومدفعية في
خان يونس، ضمن
موجة وصفت
بـ«غير
المعتادة»،
استُهدفت
خلالها مواقع
متعددة من
بينها منطقة
مستشفى ناصر، حيث
أُبلغ عن
مخاوف من
اجتياح بري
محتمل. وأكدت
مصادر
فلسطينية
وقوع عشرات
الإصابات،
بينها ما لا
يقل عن 6 شهداء. وزعم
التقرير إلى
أن القوات
الإسرائيلية
على الأرض
اغتالت القيادي
في “كتائب
الناصر صلاح
الدين”، أحمد
سرحان،
واعتقلت
زوجته
وأطفاله. ونقلت
“يديعوت
أحرونوت” عن
مصادر في
الجيش أن العملية
الخاصة في خان
يونس استغرقت
نحو 40 دقيقة،
وشاركت فيه
وحدات
ميدانية خاصة
وطائرات
حربية
ومروحيات. وبينما
أفادت مصادر
مختلفة في
بداية الأمر أن
العملية كانت
تهدف لتحرير
أسرى، نفت
القناة 12
الإسرائيلية
هذا الأمر
لاحقًا، وأكد
الجيش نفسه
أنه “لم يطرأ
أي تغيير على
صورة الوضع”. وأثار
القصف
الإسرائيلي
العنيف على
مدينة خان
يونس، جنوبي
قطاع غزة،
صدمة واسعة
على منصات
التواصل
الاجتماعي،
وذلك بعد مرور
نحو 19 شهرا من
حرب الإبادة
الإسرائيلية
المستمرة ضد
القطاع
المحاصر.
وأفاد مراسل
الجزيرة أن 6 فلسطينيين
استُشهدوا،
وأُصيب
العشرات بجراح
متفاوتة في
سلسلة من أكثر
من 30 غارة
إسرائيلية
استهدفت
مناطق متعددة
في خان يونس.
كما أفاد موقع
“والا”
الإسرائيلي
أن الجيش الإسرائيلي
نفذ عملية
خاصة في
المدينة.
وأظهرت
مقاطع
الفيديو، التي
انتشرت
كالنار في
الهشيم،
مشاهد مروعة
لغارات جوية
كثيفة،
وأحزمة نارية
اجتاحت
المدينة،
تخللتها
أصوات رصاص
كثيف وصراخ
الأهالي.
كما أظهرت
المقاطع وصول
عدد كبير من
الشهداء والجرحى
إلى مجمع ناصر
الطبي، وسط
عجز تام
لسيارات
الإسعاف عن
التحرك لانتشال
الشهداء.
وأوضح الناشط
تامر عبر
صفحته على
منصة “إكس” أن
خان يونس
تحترق، وأن
عددا كبيرا من
الشهداء قد
ارتقوا نتيجة
غارات
إسرائيلية
عنيفة
استهدفت
المدينة،
مؤكدا أن
سيارات الإسعاف
لا تستطيع حتى
هذه اللحظة
انتشال المصابين
والشهداء أو
ممارسة عملها.
وأضاف
بيان الجيش أن
ما يجري جزء
من ذروة عملية
“عربات جدعون”
المستمرة في
جميع أنحاء
قطاع غزة،
والتي تتزامن
مع بدء عملية
برية واسعة بمشاركة
خمس فرق
عسكرية
إسرائيلية في
شمال وجنوب
القطاع. وأتى
هذا التصعيد
عقب قرار
الكابينت الإسرائيلي
مساء الأحد
باستئناف
دخول المساعدات
الإنسانية
إلى غزة حتى 24
مايو الجاري.
«السر عند
أسيرة سابقة»...
لماذا اغتالت
إسرائيل أحمد
سرحان؟
قوة
إسرائيلية
خاصة تخفَّت
في هيئة عائلة
نازحة تحت
وطأة القصف
الكثيف
غزة:/الشرق
الأوسط»/19
أيار/2025
استهدفت قوة إسرائيلية
خاصة في ساعة
مبكرة من صباح
الاثنين قيادياً
في «ألوية
الناصر صلاح
الدين»، الجناح
العسكري
لـ«لجان
المقاومة في
فلسطين»، خلال
عملية عسكرية
في غرب خان
يونس بجنوب
قطاع غزة، كان
اللافت فيها
ندرة أسلوب
تنفيذها
«التمويهي» في
القطاع. فقد
اعتادت
إسرائيل
تنفيذ
الاغتيالات
في القطاع عبر
المُسيَّرات
والقصف
المباشر،
لكنها سلكت
نهجاً
مغايراً هذه المرة
عند استهداف
أحمد سرحان،
الذي صرَّحت مصادر
لـ«الشرق
الأوسط» بأنه
كان «مسؤولاً
عن أسر
إسرائيلية»
أُطلق سراحها
لاحقاً. فقد
جرت العملية
على نحو أشبه
بعمليات
نفذتها في
السابق قوات
خاصة من
«المستعربين»
داخل قطاع غزة
لاستعادة
محتجزين
إسرائيليين،
ما أوحى في البداية
أن الهدف هو
استعادة
رهائن.
واستخدمت القوة
الخاصة شاحنة
بيضاء صغيرة
تحمل لوحة أرقام
فلسطينية
وبداخلها 9
أشخاص
متنكرين في زي
نسائي عربي،
وبعضهم كان
يرتدي النقاب.
وكان على متن
الشاحنة
أمتعة،
تبيَّن
لاحقاً أن بداخلها
أسلحة خفيفة.
ووصلت
القوة التي
اتخذت هيئة
عائلة
فلسطينية
نازحة من شرق
خان يونس،
الواقعة تحت
قصف وعمليات
عسكرية
متواصلة، إلى
شارع مارس في
حي المحطة أو
ما يُعرف
بـ«منطقة
الكتيبة»، حيث
منزل عائلة
سرحان. وقالت
مصادر
ميدانية
لـ«الشرق
الأوسط» إن
القوة الخاصة حاولت
دخول المنزل
المتضرر
جزئياً جراء
قصف سابق، كما
لو أنها تبحث
عن مأوى؛ لكن
سرحان، كما
تشير تحقيقات
أولية لـ«لجان
المقاومة في فلسطين»،
رفض إدخالها
باعتبار أن
المكان يخص عائلته.
اغتيال واختطاف
نُفذت العملية في
ساعة مبكرة من
الصباح،
وغالبية
الناس نيام، مما
ساعد في طمس
بعض حقائق ما
جرى.
وذكرت
المصادر أن
سرحان، (44
عاماً)، اشتبه
بأفراد القوة
الخاصة عند
إصرارهم على
دخول المنزل
المتضرر،
فأخرج مسدسه
الشخصي
محاولاً التحقق
من هويتهم،
لكنهم باغتوه
وأطلقوا النار
فأردوه قتيلاً.
وحسب مصادر من
«ألوية الناصر
صلاح الدين»،
فإن سرحان هو
من بادر
بإطلاق النار
عندما كشف الأمر،
واشتبك مع
أفراد القوة
فقتلوه؛ في
حين قالت
مصادر أخرى إن
القوة الخاصة
اقتحمت المنزل
فعلاً وقتلت
سرحان فور
محاولته
التصدي لها. وعند
خروجها من
المكان،
اختطفت القوة
الإسرائيلية
زوجة سرحان
وابنه
الأكبر، محمد،
البالغ من
العمر 12
عاماً، في حين
بقي من أولاده
بالمنزل يوسف
ووائل
وإسراء،
الذين كانوا
نياماً فيما
يبدو أو لم
تلحظهم القوة
الخاصة عند
الهجوم. وعلى
مدى 20 دقيقة
أعقبت لحظة اكتشاف
أمر القوة
الخاصة، لم
تتوقف
الطائرات
المُسيّرة
والمروحية
والحربية عن
إطلاق عشرات
الصواريخ
باتجاه أهداف
مختلفة، منها
أراضٍ خالية
ومحيط منازل
وخيام
للنازحين
وشوارع
وغيرها، لمنع
اقتراب أي
فلسطيني من
مكان
العملية،
وللتغطية على
القوة
الإسرائيلية
التي سرعان ما
غادرت بالحافلة
نفسها إلى
مكان تمركزها
في شرق خان يونس.
ولم يُعرف
الهدف
الحقيقي من
عملية قتل
سرحان، أو ما
إذا كان الهدف
الأساسي هو
خطفه. وهناك فرضيات
وأسئلة عديدة
حول أسباب
العملية، خصوصاً
أن إسرائيل
اعتادت
اغتيال
قيادات ونشطاء
بارزين من
الفصائل
الفلسطينية
عبر الجو، في
حين تعتمد في
مثل هذه
العمليات على
معلومات
استخباراتية
تفيد بوجود
محتجزين. لكن
المصادر
الفلسطينية
ومصادر
إسرائيلية
نفت وجود رهائن
بالمكان، أو
أن هذا هو
«الهدف»، مما
يرسم علامات
استفهام
كثيرة حول
الحقيقة. كما
أنه لم يُعرف
الهدف من
اختطاف زوجته
وطفله، وسط
تقديرات أكثر
من مصدر بأنه
عمل انتقامي
من جانب،
ولإخفاء
تفاصيل
العملية من
جانب آخر.
مَن أحمد
سرحان؟
كان
سرحان
مسؤولاً عن
أسر
إسرائيلية
يوم هجوم
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023، كما
كان مسؤولاً
عن حمايتها
ونقلها من
مكان إلى آخر،
حسب مصادر من
«ألوية الناصر
صلاح الدين»
تحدثت إلى
«الشرق
الأوسط». ورفضت
المصادر
الكشف عن هوية
الإسرائيلية،
لكنها أكدت
أنه أُفرج
عنها عبر
صفقات
التبادل في مرحلة
وقف إطلاق
النار
الأخيرة،
وكانت إسرائيل
تتمسّك
بالإفراج
عنها وأثارت
بسببها أزمة. ويتوافق
كلام
المصادر، على
الأغلب، مع
عملية
الإفراج عن
الأسيرة
أربيل يهود
التي أصر رئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بني وظهرت،
يوم الاثنين،
المحتجزة
المفرج عنها
أمام لجنة من
«الكنيست»
مطالبة
بإعادة جميع
الرهائن،
وتحدثت عما وصفته
بمعاناتها في
الأسر
ووجودها بين
أفراد عائلة
فلسطينية وسط
ظروف صعبة. وحسب
بيان لـ«ألوية
الناصر صلاح
الدين»، نعت فيه
سرحان، فإنه
كان مسؤولاً
عن ملف المهام
الخاصة. وتصف بعض
المصادر
سرحان، بأنه
كان «بسيطاً
ومحبوباً»،
ولم يتوقع من
حوله يوماً
أنه سيكون
شخصية محل
اهتمام
بالنسبة إلى
إسرائيل. حتى
من يعرفونه
كانوا
يعتقدون أنه
مجرد «ناشط
عادي» في «ألوية
الناصر صلاح
الدين».
«ألوية
الناصر صلاح
الدين»
تُعدّ «ألوية
الناصر صلاح
الدين» الجناح
العسكري
للجان
المقاومة في
فلسطين، ثالث
أقوى تنظيم
عسكرياً في
قطاع غزة بعد
«حماس»
و«الجهاد
الإسلامي»،
رغم أن هناك
فصائل أخرى
تفوقه عدداً. وأُعلن
تأسيس هذه
الألوية مع
بدء
الانتفاضة الثانية
في سبتمبر
(أيلول) 2000؛ وكان
أول من أسّسها
جمال أبو
سمهدانة، وهو
ضابط أمن
فلسطيني سابق.
وانضمت إليه عناصر
مسلحة من
فصائل
فلسطينية
سابقة، وكذلك
من أجهزة
السلطة
الفلسطينية.
ونفّذت «ألوية
الناصر صلاح
الدين» الكثير
من الهجمات
العسكرية ضد إسرائيل،
منها سلسلة
عمليات
اقتحام
لمستوطنات،
وتفجير عبوات
ناسفة في
آليات
إسرائيلية،
أبرزها تدمير
دبابات
«ميركافا» في
بدايات الانتفاضة
عند مستوطنة
نتساريم، مما
أدى إلى مقتل
وإصابة عدد من
الجنود
الإسرائيليين،
وكانت حينها
أخطر
العمليات
التي وقعت في
قطاع غزة. وعانت
الألوية من
سلسلة
انقسامات
وخلافات، ثم
نجحت في إعادة
توحيد صفوفها
أكثر من مرة،
في حين اغتيل
عدد كبير من
أمنائها
العامين وقياداتها
مثل أبو
سمهدانة،
وعبد الكريم
القوقا،
وكمال
النيرب،
وزهير
القيسي،
وآخرين.ومن
أبرز
عملياتها
المشارَكة في
أسر الجندي الإسرائيلي
جلعاد شاليط
عام 2006،
وعمليات أخرى
قُتل فيها
عديد من
الإسرائيليين.
وكانت
«الألوية»
تتلقى دعمها
المالي من
حركة «الجهاد
الإسلامي»، ثم
مع زيادة
حضورها تلقت
لسنوات دعماً
من «حماس»،
وكذلك من «حزب
الله»
اللبناني،
وأحياناً من
إيران.
مظاهرات
ضد حماس في
غزة.. "بدنا
نعيش.. وقفوا
الحرب
والتهجير"
العربية.نت»/19 أيار/2025
خرجت مظاهرات
شعبية احتجاجية
في خان يونس
جنوب قطاع
غزة، تطالب
حركة حماس
بالخروج من
المشهد
السياسي
والتوقيع على
اتفاق لوقف
إطلاق النار،
وذلك مع بدء
إسرائيل
توسيع
عمليتها
البرية في
القطاع
وانتشار خطر
المجاعة في
القطاع
المحاصر. وطالب
المتظاهرون
في فيديو وصل
إلى
العربية/الحدث،
وهم يمشون بين
خيام
النازحين
وبقايا
الركام، قيادة
حماس بوقف
الحرب
والنزوح. كما
هتفوا بالقول "بدنا نعيش
بدنا نعيش.. مش لاقين
لقمة عيش"،
و"شعب غزة وين
يروح.. وقفوا
الحرب والتهجير".
أتت هذه
الاحتجاجات،
فيما حذر
المدير العام
لمنظمة الصحة
العالمية،
اليوم
الاثنين، من خطر
المجاعة في
قطاع غزة، حيث
يوجد "مليونا
شخص يتضورون
جوعا" هناك.
وقال تيدروس
أدهانوم غبرييسوس
في افتتاح
الاجتماع
السنوي للدول
الأعضاء في
المنظمة في
جنيف "يتزايد
خطر المجاعة
في غزة بسبب
المنع
المتعمد
لدخول المساعدات
الإنسانية"
بينما "أطنان
من الطعام عالقة
عند الحدود
على بعد دقائق
فقط".
ومنعت إسرائيل
دخول جميع
المساعدات
إلى غزة منذ
الثاني من
مارس الماضي،
بهدف الضغط
على حركة حماس
في
المفاوضات،
ودفعها إلى
إطلاق سراح
جميع الرهائن
المتبقين
لديها، من دون
التزام واضح
بوقف الحرب
بشكل كامل.
وهذه ليست
المرة التي
تخرج تظاهرات
غاضبة ضد
الحركة
الفلسطينية،
ففي وقت سابق
خرج آلاف
المتظاهرين
الغزيين
غاضبين،
مطالبين بوقف
الحرب
المستمرة منذ
أكثر من 15
شهراً، ورحيل
قيادات حماس
التي لم تحقق
سوى المزيد من
الدمار. ويعيش
أهل غزة منذ
سنة ونصف
تقريبا على
وقع حرب إسرائيلية
مدمرة تفجرت في
السابع من
أكتوبر 2023، إثر
هجوم نفذته
حماس على
مستوطنات
وقواعد
عسكرية
إسرائيلية في
غلاف غزة. ومنذ
بدء الحرب،
بلغ عدد
القتلى في غزة
أكثر من 53 ألف
قتيل، وفقا
لأحدث حصيلة
أوردتها
وزارة الصحة
في غزة، بينهم
3340 قتيلا على
الأقل منذ
استئناف
إسرائيل
ضرباتها في 18
آذار/مارس.
كما خلفت
الحرب دمارا
هائلاً وانتشر
الجوع في بعض
المناطق جراء
شح المساعدات
الغذائية
والطبية.
مصادر
العربية:
ترامب خيّر
إسرائيل بين
إنهاء حرب غزة
أو التخلي
عنها
العربية.نت»/19 أيار/2025
أفادت
مصادر
"العربية/الحدث"
الاثنين أن الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب خيّر
إسرائيل بين
إنهاء الحرب في
غزة أو التخلي
عنها. وأضافت
أن الضغط
الأميركي
لإبرام صفقة
في غزة جاء
بعد ضغط خليجي
غير مسبوق.كما
أردفت أن
الضغط
الأميركي
الأخير كبير
وواضح،
وإسرائيل
تسعى لإبرام
صفقة قد تكون
الأخيرة.
فيما
لفتت إلى أن
توتراً يسود في
مكتب رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
بسبب رسالة
ترامب حول
غزة. في حين
أوضحت أن
مفاوضات
أميركية
مباشرة تجري
مع حركة حماس،
بالتوازي مع
مفاوضات
الدوحة غير
المباشرة.
يأتي ذلك فيما
نقلت صحيفة
"واشنطن
بوست" الأميركية
عن مصدر مطلع
لم تسمه بوقت
سابق الاثنين
أن مساعدي
ترامب نقلوا
رسالة إلى
إسرائيل
مفادها:
"سنتخلى عنكم
إن لم توقفوا
الحرب في غزة".
وأضاف المصدر:
أنه "من
الناحية
السياسية،
كما في
الماضي، لدى
نتنياهو
طريقة للقيام
بذلك، مع
أغلبية كبيرة
في الكنيست
وفي إسرائيل،
لكنه لا يملك
الإرادة
السياسية
اللازمة".
يذكر
أن نتنياهو،
كان أعلن مساء
الأحد، السماح
بدخول بعض
المواد
الغذائية إلى
غزة، بعد ساعات
من إعلان
الجيش
الإسرائيلي
بدء عملية برية
جديدة موسعة
في القطاع.
وأوضحا عدد من
الوزراء
الإسرائيليين
أن سبب موافقة
نتنياهو يعود
إلى الضغط
الأميركي،
وفق صحيفة
"يديعوت
أحرونوت". كما
أشار وزير
الخارجية الإسرائيلي
جدعون ساعر
إلى أن "هناك
تهديدات بفرض
عقوبات في حال
لم يسمح
بإدخال
مساعدات إلى
غزة، وضغوط من
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب"،
حسب القناة
الـ12
الإسرائيلية.
وخلال اجتماع
لمجلس
الوزراء
الأمني
المصغر
الأحد، طالب
وزير الأمن
القومي،
إيتمار بن
غفير
بالتصويت، على
مسألة إدخال
المساعدات،
لكن طلبه قوبل
بالرفض. وقال
بن غفير إن
رئيس الوزراء
ارتكب خطأ
جسيماً
بقراره هذا،
مؤكداً أن
خطوته لم تحظ
بالإجماع،
فيما اتهمه
مستشار الأمن
القومي، تساحي
هنغبي،
بالتحريض.
هل
يجب على دمشق رفض دفع
ديون الأسد
«البغيضة»؟ «خلافة
الحكومات» أو تعاقبها
من أشد
القواعد
صرامة في
القانون
الدولي تستثنيها
حالة الحروب
لندن/
الشرق الأوسط»/19
أيار/2025
تسعى
سوريا
للاندماج من
جديد في
الاقتصاد العالمي،
بعد عقود من
العزلة تحت
حكم بشار الأسد،
ما يثير
تساؤلات حول ما
إذا كانت
الحكومة
الجديدة في
دمشق ستصبح ملزمة
بسداد الديون
الضخمة التي
تكبدها النظام
السابق أثناء
الحرب. وأعلن
دونالد ترمب،
الثلاثاء
الماضي، أن
الولايات
المتحدة سترفع
العقوبات عن
سوريا، وجاء
هذا الإعلان
قبل لقائه
برئيس البلاد
الجديد أحمد
الشرع، الذي تولى
فيما سبق
قيادة جماعة
«هيئة تحرير
الشام»، الجماعة
المعارضة
التي أطاحت
بنظام الأسد
في ديسمبر
(كانون الأول). وفي
خضم محاولات
الحكومة
الجديدة
إعادة بناء
الاقتصاد
السوري
المنهك، يبرز
ملف الديون السيادية
الضخمة،
باعتباره من
القضايا التي
يتعين
التعامل معها.
فنظام
الأسد اقترض
مبالغ ضخمة،
معظمها من
روسيا، وإيران،
بعد اندلاع
الحرب
الأهلية في
مارس (آذار) 2011. عندما
أثار
الصحافيون
الإيرانيون،
ديسمبر الماضي،
موضوع «ديون
سوريا لإيران
بمبلغ 50 مليار
دولار» خلال
المؤتمر
الصحافي
الأسبوعي للمتحدث
باسم
الخارجية
الإيرانية، إسماعيل
بقائي، نفى
الأخير أن
يكون المبلغ «50
مليار دولار»،
دون أن ينفي
وجود ديون على
سوريا. ودعا
الحكم الجديد
في دمشق إلى
الالتزام
بتعهداته
وفقاً
للاتفاقيات
والعقود
المبرمة مع
نظام الرئيس
السابق بشار
الأسد، وذلك
في الوقت الذي
يشوب الغموض
العلاقات بين
سوريا وإيران
التي وقفت إلى
جانب الحكم
السابق منذ 2011
بالعديد،
والعدة،
والمال،
والميليشيات.
وفي مارس
(آذار) الماضي
كشفت مصادر
دبلوماسية عن
محادثات تجري
بين دمشق
وموسكو بشأن
الديون السورية
المستحقة
للحكومة
الروسية،
والتي تتراوح
بين 20 و23 مليار
دولار.
بيد أن التساؤل
الأكبر
اليوم، هل
يمكن للحكومة
السورية الجديدة
أن ترفض سداد
هذه الديون،
بحجة أن الأموال،
بشكل مباشر أو
غير مباشر،
كانت تُستخدم
في محاولة قمع
الثورة التي
فرضت كلمتها
في النهاية؟ الحقيقة،
هذه ليست
مسألة بسيطة؟
يثير تقرير في
«رويترز» هذا
التساؤل على
لسان اثنين من
المتخصصين
يحاضران
ويكتبان
بانتظام عن
ديون الدول
السيادية،
وهما لي سي
بوشيت، أستاذ
فخري في كلية
الحقوق
بجامعة
إدنبره، وميتو
غولاتي،
أستاذ في كلية
الحقوق
بجامعة فرجينيا.
تُعد مسألة
«خلافة
الحكومات»، أو
تعاقبها، من
أشد القواعد
صرامة في
القانون
الدولي. إذ
يُفترض أن ترث
الحكومات
الجديدة في أي
دولة الحقوق
والالتزامات
التي خلفتها
الإدارات
السابقة، بغض
النظر عن
اختلاف
الآيديولوجيات
السياسية
فيما بينها،
فالالتزامُ
بسداد الديون
التي تكبدتها
تلك الأنظمة
السابقة التزام
مطلقٌ، أو
يكاد يكون
كذلك. سواءً
كان البلاشفة
قد استبدلوا
القيصر في
روسيا عام 1917،
أو كورازون
أكينو أطاحت
بـفرديناند
ماركوس في الفلبين
عام 1986، أو ترمب
حلّ محل جو
بايدن عام 2025،
فإن المبدأ
القائم يظل
واحداً: كل
حكومة جديدة ترث
التزامات
السابقة، حتى
لو اعتبرتها
فاسدة، أو غير
مدروسة.
في
الواقع، ما من
استثناءات
كثيرة لهذه
القاعدة، لكن
الاستثناء
الأكثر إثارة
للجدل، خاصة
على الصعيد القانوني،
ما يعرف
بـ«الديون
البغيضة».
تخيل ديكتاتوراً
فاسداً يقترض
أموالاً باسم
بلد ما، ثم
يسرق تلك
الأموال
ويهرب إلى
الريفييرا الفرنسية.
هل من
العدل أو
القانون أن
يُطلب من
المواطنين
المقهورين
سداد تلك
القروض التي لم
يستفيدوا
منها بأي صورة
من الصور؟
لقد ناقش علماء
القانون هذه
المسألة
لأكثر من قرن
دون التوصل
إلى إجماع،
ويرجع ذلك في
الغالب إلى
عجزهم عن
الاتفاق حول
ما يجعل ديناً
ما (أو مديناً
ما) مقيتاً
لدرجة
اعتباره
«بغيضاً» من
المنظور
القانوني.
وعليه،
بحسب
الخبيرين، من
غير المرجح أن
تتمكن
الحكومة
السورية
الجديدة من
استغلال هذه الحجة
بنجاح للتنصل
من ديون
الأسد. رغم
ذلك، هناك نمط
واحد من
الديون يتفق
معظم الناس
على أنه لا
ينبغي أن
يُلزم
الحكومة
الجديدة؛ وهو
ما يعرف
بـ«ديون
الحرب». ويتمثل
السيناريو
الكلاسيكي
هنا في أن
ثواراً يقاتلون
النظام
الحاكم من أجل
فرض السيطرة
على البلاد،
والنظام
يقترض المال
لشراء
الأسلحة، وقمعهم.
إذا
انتصر
الثوار، فهل
من المنطقي أن
يُجبروا على
سداد تلك
الأموال التي
استُخدمت في
الأساس لمحاربتهم،
وإقصائهم عن
الحكم؟
في
هذا الصدد،
ثمة سوابق
تاريخية: عام
1883، رفضت الحكومة
المكسيكية
سداد ديون كان
قد اقترضها
الإمبراطور
ماكسيميليان
من هابسبورغ،
في خضم
محاولته
التشبث
بالسلطة. وبعد
اشتعال حرب
البوير عام 1899،
اتخذت
بريطانيا
موقفاً مفاده
بأنها ستعترف
فقط بالديون
التي تكبدتها
حكومة جنوب
أفريقيا قبل
بداية الحرب، وليس
بعدها. أما
الحجة التي
ساقتها
لتبرير ذلك،
فكان هنا أن الطرف
المنتصر في
حرب ما ليس
ملزماً بسداد
الديون التي
تكبدها الطرف
المهزوم بعد
بدء القتال.
وفي
السبعينات،
رفضت كمبوديا
سداد ديون للولايات
المتحدة تعود
إلى عامي 1974 - 1975،
حين كان نظام
لون نول،
المدعوم من
واشنطن،
يقاتل في حرب
أهلية خسرها
أمام «الخمير
الحمر». وإذا
ما اعتبرنا أن
«ديون الحرب»
تشكل بالفعل
استثناءً
قانونياً
معترفاً به
لمبدأ خلافة
الحكومات،
فقد تستطيع
الحكومة
السورية
الجديدة استغلال
هذا الأساس
القانوني،
خاصة أن الأسد
اقترض
أموالاً
أثناء القتال.
ورغم
ذلك، تبقى
هناك تساؤلات
أشد تعقيداً:
هل يجب التفرقة
بين الأموال
الجديدة التي
جرى إقراضها
بعد بداية
الحرب،
والأخرى
القديمة التي استُحق
سدادها أثناء
القتال، لكن
جرى إرجاء سدادها
باتفاق طوعي؟
كل من النمطين
أسهم في تمويل
الحرب. والأمر
المؤكد أن
تسوية ملف
ديون سوريا
ستكون عملية معقدة،
لكن قد تكون
لدى الحكومة
الجديدة ورقة
رابحة
قانونياً في
يدها.
إيلي
كوهين... ماذا
نعرف عن أشهر
جاسوس إسرائيلي؟
نتنياهو
أعلن استعادة
ملفاته وصوره
من سوريا بعد 60
عاماً على
وفاته
القاهرة:
أحمد سمير
يوسف/الشرق
الأوسط»/19
أيار/2025
يعد
إيلي كوهين
أحد أهم وأبرز
جواسيس
إسرائيل في
العالم
العربي منذ
تأسيس الدولة
العبرية عام
1948، حيث استطاع
نسج علاقات
وثيقة مع شخصيات
سياسية
وعسكرية
رفيعة
المستوى في
سوريا، قبل
اكتشاف أمره
وإعدامه في
ستينيات القرن
الماضي. وأعلن
مكتب رئيس
الوزراء الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
الأحد،
استرجاع نحو 2500
وثيقة وصورة
ومقتنيات
شخصية كانت
ضمن «الأرشيف
السوري
الرسمي» الخاص
بإيلي كوهين. وجاء
في بيان صادر
عن مكتب
نتنياهو «في
عملية سرية
معقدة نفّذها
جهاز
(الموساد)
بالتعاون مع
جهة
استخباراتية
شريكة، تمّ
إحضار الأرشيف
السوري
الرسمي الخاص
بإيلي كوهين
إلى إسرائيل»،
مضيفاً أنه
يحوي «آلاف
المواد التي
احتفظت بها
الاستخبارات
السورية
لعقود تحت
حراسة مشددة». ولد
إيلي كوهين في
الإسكندرية
بمصر عام 1924، وعندما
بلغ العشرين
من العمر،
انضم إلى
«منظمة الشباب
اليهودي
الصهيوني» في
مصر. وبعد
حرب 1948، أخذ
يدعو مع غيره
من أعضاء
المنظمة لهجرة
اليهود
المصريين إلى
فلسطين. وفي
عام 1949 هاجر
والداه
وثلاثة من
أشقائه إلى
إسرائيل
بينما تخلّف
هو في
الإسكندرية.
وقبل أن
يهاجر إلى
إسرائيل، عمل
لصالح إسرائيل
وساعد شبكةً
للمخابرات
الإسرائيلية
بمصر نفذت
سلسلة من
التفجيرات
ببعض المنشآت
الأميركية في
القاهرة
والإسكندرية
بهدف إفساد
العلاقة بين
مصر
والولايات
المتحدة
الأميركية.
وفي عام 1954، تم
إلقاء القبض
على أفراد الشبكة
في فضيحة كبرى
عُرفت حينها
بـ«فضيحة لافون».
وبعد انتهاء
عمليات
التحقيق، كان
إيلي كوهين قد
تمكن من إقناع
المحققين
ببراءته،
لكنه أصبح
شخصاً مثيراً
للشك لدى
أجهزة الأمن،
ثم خرج من
مصر بعد عام
1956.
ملف
نادية كوهين
عمل
إيلي كوهين
مترجماً
ومحللاً لدى
الاستخبارات
العسكرية
الإسرائيلية،
وحاول الالتحاق
بجهاز
«الموساد» ثم
فشل، ما دفعه
للاستقالة من المخابرات
العسكرية
والعمل
كمحاسب لدى
بعض الشركات
الخاصة في تل
أبيب. وتزوج
من إسرائيلية من أصل
عراقي تدعى
نادية.
والتقى
نتنياهو
وديفيد
برنياع مدير
الموساد،
نادية كوهين،
أمس الأحد،
وشاركا معها
الأرشيف الذي
حصلا عليه،
بحسب ما أفاد
بيان مكتب
نتنياهو. وكان
من بين
الوثائق التي
استعادتها
إسرائيل من
سوريا وأعلنت
عنها، الأحد،
ملف يحمل اسم
«نادية كوهين»
يتضمن تفاصيل
مراقبة أجهزة
الأمن السورية
للحملة التي
قادتها زوجته
للمطالبة
بالإفراج عنه
في الستينيات
قبل تنفيذ
الحكم بإعدامه.
بعد رفض جهاز
«الموساد»
لإيلي كوهين،
عاد للتواصل
معه في بداية
الستينيات
حيث كان يبحث
عن شخص
لإرساله
للتجسس في
سوريا. رتبت
له المخابرات
الإسرائيلية
قصة ملفقة أو
ما يسمى قصة
تغطية؛ يبدو
فيها رجل
أعمال سوري
يحمل اسم كامل
أمين ثابت
يمتلك الكثير
من الأموال ويعمل
في
الأرجنتين،
وهناك انخرط
وسط المجتمع العربي
وكوّن العديد
من العلاقات
والصداقات. وفي
سوريا عمل
طوال 4 سنوات
لصالح
«الموساد»، وكوّن
صداقات
وعلاقات قوية
مع شخصيات
سياسية وعسكرية
رفيعة
المستوى في
سوريا وكان
يرسل المعلومات
إلى تل أبيب
عن طريق
الراديو
والرسائل
المشفرة. وفي
عام 1965، افتضح
أمر كوهين
وألقي القبض
عليه متلبساً
ثم حكم
بإعدامه،
ونفذ الحكم
يوم 18 مايو
(أيار) 1965. وشملت
المواد التي
استعادتها
إسرائيل من سوريا،
وأعلنت عنها
الأحد، وصية
أصلية كتبها كوهين
بخط يده قبل
ساعات من
إعدامه،
وتسجيلات صوتية
وملفات من
استجوابه
واستجواب من
كانوا على
اتصال به،
ورسائل كتبها
لعائلته في
إسرائيل وصور
من مهمته في
سوريا. كما
تتضمن
مقتنيات
شخصية نُقلت
من منزله بعد اعتقاله،
منها جوازات
سفر مزورة
وصور له مع مسؤولين
عسكريين
وحكوميين
سوريين رفيعي
المستوى،
إضافة إلى
دفاتر لتدوين
الملاحظات
ويوميات تسرد
مهام
«الموساد».ومنذ
إعدام كوهين،
لم تتوقف
إسرائيل عن
محاولة استعادة
جثمانه من
سوريا، حيث ظل
مكان دفنه سراً،
ويعتقد أن
جثمانه نقل
عدة مرات
لأماكن مختلفة.
رفاته
كشفت
عائلة
الجاسوس
الإسرائيلي
إيلي كوهين،
في عام 2019، أن
جهاز
«الموساد»
حاول في عملية
معقدة داخل
سوريا أن
يهتدي إلى
مكان دفنه،
ونقل رفاته
إلى إسرائيل،
إلا أن العملية
فشلت. وروت
صوفي كوهين،
ابنة
الجاسوس،
أنها عرفت بأمر
هذه العملية
من الإفادة
الصوتية التي
سجلها عمها
موريس، شقيق
والدها، الذي
عمل هو أيضاً
في «الموساد».
فقبل وفاته،
قرر ترك رسالة
صوتية يتحدث
فيها عن شقيقه
الجاسوس إيلي
كوهين،
و«بطولاته في
اختراق مؤسسة
الحكم
السورية
ووصوله إلى
أعلى شرائح
السلطة،
وتمكنه من جمع
معلومات
خطيرة تخدم
الجيش الإسرائيلي
مثل
الاستعدادات
للحرب
وغيرها».
وكان
الغرض من هذه
الإفادة هو
طمأنة أفراد
العائلة بأن
«الموساد» لم
يهمل قضية
إيلي كوهين،
بل حاول تنفيذ
عمليات كثيرة
مغامرة
للعثور على
جثمانه، ولكن
الظروف كانت
أقوى منه. ولم
يكشف موريس
كوهين كيف تمت
عمليات
البحث، وفي أي
وقت، وإن
كانوا قد
تلقوا
معلومات عن مكان
دفن الجثة.
لكنه روى في
هذه الإفادة
أن تحقيقات
«الموساد»
بيّنت أن
الرئيس
السوري في ذلك
الوقت، أمين
الحافظ، أمر
بدفن الجثة
داخل معسكر
جيش قرب دمشق،
وأن فرقة
مدرعات تولت
أمر حراسة
القبر ليل
نهار. ويضيف
موريس أنه
عندما تولى
الحكم حافظ
الأسد، عام 1971،
أمر بنقل رفات
شقيقه إيلي
إلى قبر آخر
فوضعوه في برميل،
ودفنوه،
وصبوا فوقه
كمية كبيرة من
الباطون. وأشار
موريس، في
التسجيل، إلى
أن محققي
«الموساد»
سمعوا رواية
أخرى تقول إن
بعض الجنود
أحرقوا جثة
إيلي كوهين،
لكن
المخابرات
الإسرائيلية
لم تقتنع بهذه
الرواية،
باعتبار أن
هذه الجثة هي
كنز ثمين يمكن
استخدامه في
المساومات
والمقايضات
بين دمشق وتل
أبيب. ويضيف
موريس كوهين
أن القناعة
السائدة لدى
«الموساد»،
آنذاك، هي أن
نظام الأسد ما
زال يحتفظ
برفات إيلي
كوهين في مكان
سري لا يعرفه
إلا قلة قليلة
من كبار
رجالاته.
ويعتقد بأن
القبر يقع في
منطقة سرية
قرب الحدود
السورية
اللبنانية.
وادعت مصادر
سياسية في تل
أبيب،
الجمعة، أنه
خلال لقاء
مباشر بين
مسؤولين
أمنيين إسرائيليين
وصفوا بأنهم
«رفيعو
المستوى»،
ونظرائهم من
السلطة
السورية
الجديدة،
خلال الأشهر الأخيرة،
أبلغ
السوريون
نظراءهم
الإسرائيليين
أنهم يسعون
للعثور على
رفات الجاسوس
إيلي كوهين،
الذي نُفذ فيه
حكم بالإعدام
في دمشق، في أواسط
ستينيات
القرن الماضي.
«أسطورة»
واعتبر
مكتب
نتنياهو، في
بيان، الأحد،
أن كوهين
«أسطورة، مع
مرور الزمن ها
هو يظهر كأعظم
عميل في تاريخ
الدولة».وأضاف
أن استعادة
الأرشيف
الخاص به يعكس
«التزام
إسرائيل
الثابت بإعادة
جميع
مفقودينا
وأسرانا
ورهائننا» في
إشارة ضمنية
إلى الرهائن
الذين ما
زالوا
محتجزين في
قطاع غزة منذ
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023. وأشار
بيان رئاسة
الوزراء إلى
أن الحصول على
هذه
المتعلقات هو
تتويج لـ«عقود
من الجهد الاستخباراتي
والعملي
والتقني من
قبل (الموساد)
للعثور على أي
معلومة تتعلق
بإيلي كوهين
بهدف كشف
مصيره ومكان
دفنه».وأوضح
أن محاولات
عديدة جرت على
مر السنين
بينها تلك
التي نفذت
«داخل دول
معادية»
لمعرفة ما حصل
لكوهين. وفي
صيف 2018، أعلنت
الدولة
العبرية
أنّها استعادت
ساعة يد كوهين
التي كانت
جزءاً من
«هويته
العربية
الزائفة»،
وذلك بفضل
«عملية خاصّة
نفّذها
(الموساد) في
دولة عدوّة».
مسلسل
على «نتفليكس»
وحولت
شبكة
«نتفليكس»،
قصة حياة إيلي
كوهين لمسلسل
مثير من 6
حلقات بعنوان
«الجاسوس... قصة
حياة إيلي
كوهين».ولعب
الممثل
البريطاني
ساشا بارون
كوهين دور
الجاسوس
الإسرائيلي
إيلي كوهين
(لا صلة تربط
بينهما رغم
الشبه
الكبير)، في
المسلسل الذي
عرض عام 2019.
قال
ساشا بارون
كوهين، في
لقاء أجري معه
عام 2019، «تعرفت
على إيلي
كوهين من واقع
وصف الشخصية المكتوبة
في سيناريو
المسلسل،
وأحسست أنه يمثل
الجانب
المتطرف
للغاية الذي
لا أعرفه من
شخصيتي. وكانت
المخاطر عالية
جداً بالنسبة
لطبيعة عمله؛
ذلك لأن مقابل
الفشل لديه
كان إما السجن
أو الإعدام.
وكان إيلي
كوهين يشكّل
أعظم (ممثل
واقعي في
الحياة) شهدته
سنوات القرن
العشرين».
بعد
استدعاء سفير
إيران.. لندن:
"حماية أمننا
القومي
أولوية"
العربية
نت - وكالات/19 أيار/2025
أعلنت
الحكومة
البريطانية،
اليوم
الاثنين،
استدعاء
السفير
الإيراني علي
موسوي بعد توجيه
اتهامات
لثلاثة
إيرانيين في
البلاد بموجب
قانون الأمن
القومي
البريطاني. وقالت
لندن في بيان
"حكومة
المملكة
المتحدة تؤكد
بوضوح أن
حماية الأمن
القومي تظل
على رأس
أولوياتنا،
ويجب محاسبة إيران
على أفعالها". ومثل
الإيرانيون
الثلاثة،
المتهمون
بالتخطيط لأعمال
عنف، أمام
محكمة في لندن
يوم السبت بعد
تحقيق واسع
النطاق أجرته
الشرطة
البريطانية
في إطار
مكافحة
الإرهاب. وكانت
وزارة
الخارجية
الإيرانية قد
استدعت
القائم
بأعمال
السفارة
البريطانية
في طهران،
احتجاجاً على
توقيف
مواطنين
إيرانيين في
المملكة
المتحدة
وتوجيه
الاتهام لعدد
منهم بالتجسس.
ورأى مسؤول
بالوزارة في
حديث أوردته
وكالة "إرنا"،
أن التوقيف
غير المبرر،
وقد تم بحق عدد
من المواطنين
الإيرانيين
في المملكة المتحدة.كما
أكد أن أمر
استدعاء
القائم بالأعمال
البريطاني في
طهران،
الأحد، جاء
بناء على ذلك.
كذلك اعتبر أن
التوقيفات
جرت "بدوافع سياسية".
أتى هذا
بعدما ألقت
الشرطة
البريطانية
في وقت سابق
من هذا الشهر،
القبض على
سبعة
إيرانيين في عمليتين
منفصلتين،
واتُهم ثلاثة
منهم،
الأسبوع
الماضي،
بالتورط في
سلوك من المرجح
أنه يهدف
لمساعدة جهاز
مخابرات أجنبي،
وتحديدا
المخابرات
الإيرانية. كما تم
احتجاز
المتهمين
الثلاثة، ومن
المقرر أن يمثلوا
أمام القضاء
في جلسة أولية
تعقد في السادس
من
يونيو/حزيران،
في حين تم
إطلاق سراح الأربعة
الآخرين لكن
مع استمرار
خضوعهم
للتحقيق. بناء
على ذلك،
استدعت طهران
القائم
بالأعمال البريطاني،
أمس الأحد،
وطالبته
بتقديم تفسير رسمي
بشأن الأسباب
والأسس
القانونية
لاعتقال
المواطنين
الإيرانيين. يذكر
أن الحكومة
البريطانية
تصنف إيران
عند أعلى فئة
في قائمة
تتعلق بالنفوذ
الأجنبي، وهو
ما يتطلب
تسجيل طهران لكل
ما تقوم به
لممارسة نفوذ
سياسي في
المملكة
المتحدة.
وكانت الشرطة
البريطانية
قالت في بيان،
السبت
الماضي، إن
مصطفى
سيباهفاند وفرهاد
جوادي مانيش
وشابور قلي
خاني نوري
اتهموا
بـ"التورط في
سلوك من
المحتمل أن
يساعد جهاز
استخبارات
أجنبياً" في
الفترة ما بين
14 أغسطس (آب) 2024 و16
فبراير (شباط) 2025.
وأضافت أن
الدولة الأجنبية
التي تتعلق
بها التهم
هي إيران.
في
حين أعرب وزير
الخارجية
الإيراني،
عباس عراقجي،
في وقت سابق
عن "انزعاجه"
عندما علم أن
السلطات
البريطانية
اعتقلت
مواطنين
إيرانيين.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
من
نكسة بلدية إلى دفن
سياسي:
“التيار
الوطني الحر”
ينهار بصمت
تادي
عواد/المرصد/19
أيار/2025
ما تشهده
الساحة
المسيحية
اليوم ليس
مجرد تحوّل
انتخابي
عابر، بل
انهيار سياسي
كامل لحزب رفع
شعارات الإصلاح
والسيادة،
لينتهي أداةً
مشلولة فاقدة
للثقة
والتأثير. التيار
الوطني الحر،
بقيادة
النائب جبران
باسيل، تلقّى
صفعة قاسية في
الانتخابات
البلدية،
كشفت حجم
التآكل
الشعبي
والسياسي
الذي يعانيه.
من المتن إلى
الكورة
مرورًا
بالبترون،
والبقاع
وزحلة،
الرسالة كانت واحدة:
الناس سئمت،
والقاعدة
انفضّت،
والمشروع فشل.
في المتن، حيث
كان “التيار”
يفاخر
بنفوذه، خسر
لصالح من
خرجوا عليه.
أما في
البترون،
موطن باسيل
السياسي،
فكانت الهزيمة
مدوّية. لم
يبقَ له فيها
سوى مدينة
واحدة
“أنقذها” عبر
تحالف موضعي
مع “القوات
اللبنانية”،
خصمه الأزلي،
في خطوةٍ عكست
هروبًا من
المواجهة، لا
ذكاءً
انتخابيًا.
السياسة
بدورها أغلقت
الأبواب في
وجهه. انفضّ
تحالف حزب
الله، ولم
يُفتح أي
تحالف بديل. نواف سلام
لم يمدّ له
اليد،
والداخل
والخارج يتعاملان
معه كـ”عبء
فائض عن
الحاجة”، لا
شريكًا وطنيًا
جادًا. أخطر ما
في المشهد أن
التيار لم يغيّر
شيئًا. ما
زال يكرّر
الشعارات،
ويبث الخطاب
ذاته، وكأن
الناس لا ترى
الانهيار،
ولا تعيش
الكارثة، ولا
تذكر الصفقات
والفضائح. باختصار،
التيار
الوطني الحر
يحتضر
سياسيًا، وأي
انتخابات
مقبلة قد تكون
موعد إعلان
الوفاة الرسمية،
إلا إذا حدثت
معجزة… ولبنان
لم يعد أرضًا
للمعجزات.
لماذا
يا أنا، أكتب
هذا المقال؟
عقل
العويط/فايسبوك/19
أيار/2025
من
بين المواضيع
الشائكة
والحسّاسة
والخطيرة
التي تعصف
بالعالم
شمالًا
وجنوبًا،
شرقًا
وغربًا، وها
هنا، أختار
للكتابة، هذا
النهار،
موضوعًا
بسيطًا وهامشيًّا،
لا بدّ أنّه
مرّ مرور
الكرام في حسابات
التعرفات
الجمركيّة
والعقود
والصفقات والعقوبات
والحروب
والثارات
والأحقاد.
ففي
13 أيّار
الجاري هذا،
أغمض خوسيه
موخيكا Jose Mujica
المعروف بـ
"بيبي" Pepe عينيه
للمرّة
الأخيرة عن 89
عامًا، بعدما
استشرى
السرطان في أنحاء
جسمه. قبيل
أن يغادر، قال
هذا المزارع
والمناضل
الثوريّ و...
الرئيس
الأوروغوايانيّ
السابق (من 2010
إلى 2015)، إنّ من
حقّه أخيرًا
أنْ يفعل ذلك،
وأنْ يلقي
السلاح
ويستريح،
بعدما أدّى
قسطه على
الوجه الذي
يرضي ضميره.
هو الرئيس
الأشدّ فقرًا
في العالم.
هذه هي الصفة
التي ارتبطت
بشخصه
وتجربته في
الحياة والسلطة.
فهو كان يعيش
كشعراء
الحياة،
كالنباتات،
كالأعشاب
التي تحيا على
الماء والهواء،
وقد اختار
لمزرعته
الشديدة
التواضع في ضواحي
مونتيفيديو
أنْ تكون
مقرّه
الرئاسيّ خلال
ولايته، وأنْ
يوزّع راتبه
كرئيسٍ
للبلاد على برنامجٍ
للإسكان
الاجتماعيّ،
مفضّلًا حياة التقشّف
والزهد على
القصور
والسرايات
والترف
والتبذير
والخدم
والحشم
والأتباع
والمستفيدين
والانتهازييّن
والفاسدين
وهلمّ.
هذا
الذي عمل
رئيسًا
لبلاده، كان
هو نفسه ذلك الثوريّ
الصلب الشجاع
الطيّب
الشغّيل ربيب التراب
والأرض
والينابيع
والأشجار
والهواء،
الذي حلم بأنّ
العالم يمكن
أنْ يكون
أفضل، فيتّسع
للعدل للحبّ
للحقّ
للمساواة
للقانون، وقد
منح ناسه وشعبه
هذا الأمل من
خلال المثال
الذي اختطّه لممارسة
الحكم وإدارة
الشأن
العامّ،
مؤمنًا بأنّ
المعايير
والقيم يمكن
أنْ تظلّ تحظى
بـ"مرقد
عنزة" هانئ
وكريم في خراب
هذا العالم.
هل كثيرًا أنْ
أرفع في هذه
اللحظة راية Jose Mujica،
لأنّه آمن
بالمفاهيم
أعلاه،
ومارسها، وكافح
من أجل
ترسيخها
وإرسائها
وإعلاء
مداميكها،
اعتقادًا منه
بأنّ الكرامة
البشريّة تؤمَّن
شروطُها على
هدي ما نذر
نفسه وحياته
من أجل
تحقيقه، وليس
بالقتل
والإبادة
والجور والتسلّط
والاحتلال
ومراكمة
المال وبيع
الأسلحة؟!
يا
عيني عليك، يا
خوسيه موخيكا!
يا عيني عليك!
في
21 نيسان 2025
الفائت،
توفّى صديقي
وأخي الأرجنتينيّ
اليسوعيّ
خورخي ماريو
بيرغوليو،
الذي كان أسقف
روما، وحمل
اسم فرنسيس،
تيمّنًا
بالقدّيس
الطيّب
القلب، صديق
الأوادم والفقراء
والتعساء
والحيوانات.
كان
هذا الرجل
مثلكَ، أيّها
الرفيق Jose Mujica،
متواضعًا
يترفّق
بالتراب الذي
تطأه قدماه،
على طريقة
المعرّي
العظيم
القائل: خفِّف
الوطء ما أظنّ
أديم الأرض
إلّا من هذه
الأجساد. وعلى
غرارك فضّل
أنْ يكون
"طبيعيًّا"،
أي على طريقة
مَن يضع على
صدره صليبًا
متقشّفًا،
وينتعل حذاءً كأحذية
الناس
العاديّين،
لا أحذية
البرفير والأرجوان،
وأنْ يُحمَل
إلى مثواه في
تابوتٍ خشب. أرجو
أنْ تعذرني
لأنّي
تأخّرتُ
أسبوعًا في الانحناء
أمام
تابوتكَ، يا
"بيبي".
وداعًا أيّها
الرفيق خوسيه
موخيكو
سوريا
نحو نموذج يحطم
أوهام
الإخوان
عبدالله
الجديع/الوطن/19
أيار/2025
مع
دخول
المعارضة
السورية إلى
دمشق كان هناك
(توتر نماذج)
فكانت مراكز
القرار
والبحث الاستراتيجي
في العالم
تدرس ما يحدث
وخلفيته لتصل
إلى ما ترجح
به قراءتها
لأي نموذج
يمكن أن تصل
سوريا
الجديدة، وسط
تخوف عالمي
مما حدث في 1992
حين استطاعت
الفصائل
المقاتلة في
أفغانستان
دخول العاصمة
الأفغانية
كابول،
وإسقاط محمد
نجيب الله آخر
رئيس للنظام
الموالي
لموسكو في
أفغانستان،
ثم أضحت
أفغانستان
بؤرة
للجماعات
الجهادية
ومعقلًا
للتحريض على
الإرهاب،
وملاذًا
للمطلوبين
الأمنيين في
العالم.
كان
بشار الأسد
وإعلامه يقول
للعالم بأنه
الخيار الأقل
ضررًا، وأنه
لو زال فإن
باب شر سيفتح
على العالم،
وما إن فر إلى
روسيا وسيطرت
المعارضة على
دمشق حتى
سارعت الوفود
المحسوبة على
جماعة
الإخوان إلى
زيارة البلد
الذي أضحى
معقل آمالهم،
فزارها
عبدالرحمن بن
يوسف
القرضاوي،
ووضاح خنفر،
والمتحدث باسم
وزارة
الأوقاف في
عهد محمد
مرسي، سلامة
عبدالقوي،
وصاروا
يتحدثون عن
الملاحم التي
ستدور في
الشام كما كتب
الحسن
الكتاني، لكن
سوريا
الجديدة لم
تفرز نموذج
الزعيم الذي
يظهر خلفه
سلاح كرينكوف
كما في مقاطع
أسامة بن لادن
والظواهري،
ولا زعيمًا
ينافس حسن نصر
الله في خطاباته
العاطفية
المليئة
بالحشود، بل
ظهر السيد
أحمد الشرع
ببدلة رسمية
بعيدًا عن
تهديد أحد،
بصوت هادئ
واثق قائلًا
للعالم بأن
سوريا لن تكون
مثيلًا
لنموذج
أفغانستان في
التسعينيات.
زار
الشرع
السعودية
وتعددت
زياراته
للدول العربية،
وبجهد وكد
وتعاون مع
الدول
العربية وعلى
رأسها
السعودية
وصلت سوريا
إلى مرحلة إسقاط
العقوبات
السابقة
عليها، وظهر
عندها ولي
العهد
السعودي
مسرورًا
فرحًا في صورة
استحوذت على
قلوب
السوريين،
فهي فرصة
تاريخية لإعادة
إعمار ما
أفسده نظام
الأسد، وهنا
شرقت لذلك
جماعة
الإخوان،
فاشتعل
كتابها
ومحللوها
لتخوين
الدولة
الجديدة، كيف
وهي تتقارب مع
السعودية؟
كيف للرئيس
السوري أن
يصافح الرئيس
الأمريكي
ترمب؟ لقد
عرفوا أن رئيس
سوريا الجديد
لن يجعل من
سوريا موطئًا
للإخوان، ولن
تكون لهم فيها
ما تمنوه
طويلًا، فلا
تريد سوريا لنفسها
نموذجًا
تدميريًا، بل
نموذج بناء وحياة،
نموذج يهتم
بالسوريين،
لا بالجماعة
وعناصرها
ومشاريعها
العابرة
للحدود.
إن
السيد أحمد
الشرع الذي
وصفه ترمب بأن
له «ماضيًا
قويًا» يمتلك
من المؤهلات
ما يجعله يخيب
ظنون المتطرفين
إلى الأبد،
ففي الماضي
كتب الظواهري:
«الحصاد المر؛
الإخوان
المسلمون في
ستين عامًا»،
وثق فيه تنكر
الجماعة
للشعارات
التي رفعتها،
وأنهم غدروا
بالشباب
الذين غرروا
بهم في ساحات
الصدام
والقتال،
ويحتمل أن
يكون يوسف
القرضاوي قد
قصد الرد على
ذلك الكتاب
حين كتب
«الإخوان
المسلمون،
سبعون عامًا
في الدعوة» وإن
لم يصرح فيه
بذلك في
صفحاته، هذا
الصراع الفكري
الداخلي بين
الجماعات لم
يكن لتفوت مطالعته
أحمد الشرع
خلال سنوات
الثورة
السورية.
وفي
طريق إنضاج
أفكاره
السياسية كان
قد تجاوز
الظواهري
وتركته
المكتوبة،
لكنه خبر نظريًا
ما يمكن
لجماعة
الإخوان أن
تحدثه من ضرر
لسوريا، وهي
الجوهر
الفكري
والنظري
لباقي الجماعات
المتطرفة،
تلك التي
أرادت تحويل
سوريا إلى
نموذج غزة
وجنوب لبنان،
نموذج الفصائل
لا الدولة،
وكانت إيران
حينها تدفع
نحو هذا الاتجاه،
فتجاوزت
سوريا رد
الفعل على
الاعتداءات
الإسرائيلية
في الأراضي
السورية،
والتفتت إلى
مصالحها
الوطنية،
ونصائح
أشقائها كالسعودية
التي عملت
كتفًا بكتف مع
السوريين، حتى
توجت برفع
العقوبات،
واقتناع
الإدارة الأمريكية
بضرورة إعطاء
سوريا فرصة
النهوض من
جديد.
إن
النموذج الذي
تقدمه سوريا
اليوم يخالف
كل التحذيرات
السابقة بما
فيها ما كان
إعلام بشار
الأسد يذيعه
من تحولها إلى
نموذج يسعى
لتصدير
تجربته،
وتخالف كذلك
آمال جماعة
الإخوان
فيها، فتجربة
السيد الشرع
هي الأثقل على
النموذج
الإخواني،
ويصعب عليهم
تحويل صراعهم معه
إلى صراع ديني
إذ لا تتنكر
سوريا اليوم
لدينها، وهم
يلمسون
شعبيته
الكاسحة بين
السوريين،
فلا تستطيع
الجماعة
تقديم خطاب
شعبوي يهاجمه
لأنه صافح
ترمب مثلًا،
أو لأنه يمتدح
السعودية
فالشعب
السوري ينسجم
اليوم مع
قيادته، ويجد
أنها تمثله في
خطواتها
السياسية،
وانفتاحها
على الدول
العربية
وتحسين
علاقاتها معهم،
إنه النموذج
الذي يلتفت
إلى الإنجاز
على الأرض،
دون الشعارات
الشعبوية،
ونجاحه إفشال
لمشاريع
الإخوان في
المنطقة.
هل تكون
الذكرى
الخمسين
لاندلاع
الحروب في لبنان
مدخلًا
للخروج من
الحلقة
المغلقة
والمفرغة
التي أدخلنا
فيها اتفاق
القاهرة؟
الدكتور
أمين الياس/موقع
مون ليبانون/19
أيار/2025
لبنان
في أزمة.وعلينا
أن نعترف أنَّ
فرصة استعادة
لبنان
الدولة، وتحريره
من حالة الخطف
التي مورست
عليه منذ العام
1969، ومن حالة
الساحة قد لا
تعوّض. لبنان
لا يزال أسير
حلقة مفرغة من
أزمات متناسلة
تمّ إدخاله
فيها بعد
العام 1967 ولا
سيّما العام 1969
بعد إقرار
اتفاق
القاهرة.
آنذاك،
تقاطعت عناصر
وعوامل عديدة
لإجبار لبنان
دخول هذه
الحلقة
المفرغة.
تتمثّل هذه
الحلقة المفرغة
بتفلّت
السلاح غير
الشرعي،
وتحكّمه من
خلال
الميليشيات
وأمراء
الحروب،
لبنانيّين
وغير
لبنانيّين،
بمفاصل
الحياة
اللبنانيَّة
كافَّة،
وتحويل لبنان
من مشروع وطن
له دور حضاريّ
إلى ساحة صراع
تحت أمرة
"الانكشارييّن
الجُدد"
الذين
يعتاشون على
القتال
والحروب، وهؤلاء
اتخذوا
اشكالًا
مختلفة، وكان
لهم مصادر
ولاء متعددة. الثابت
الوحيد
بالنسبة
لهؤلاء
يتمثّل
بالقتال وافتعال
الحروب كنمط
عيش؛ فخطفوا
لبنان،
وحوّلوا
اللبنانيين
رهائن لديهم؛
وكلّ ذلك تحتّ
مسميَّات
عديدة.
كيف
نخرج من هذه
الدائرة
المغلقة؟ هذا
هو السؤال
الأساس اليوم.
لا سيّما أنَّ
المجتمع الدولي
التفت الينا
أخيرًا، وفتح
لنا نافذة خلاص،
قد لا تكون
مهلتها طويلة
جدًا.
قد تكون
الخطوة
الأولى تتمثّل
في أنْ نقول
كفى لهؤلاء
المستثمرين
في السلاح
الخارج عن
إطار الدولة
ومؤسَّساتها الأمنيَّة
والعسكريَّة. وثانيًا،
علينا
المبادرة من
أجل تحرير
لبنان من هذه
الدائرة
المغلقة التي
تمّ إدخاله
بها منذ العام
1969، وبالتالي
رفض كلّ شكل
مسلّح خارج
إطار الدولة
اللبنانيَّة،
أي خارج إطار
مؤسّساتها
العسكريَّة
والأمنيَّة،
أيًّا كان
مسمّى هذا
الإطار.
وربّما
التطوّرات
المتسارعة
الجارية اليوم
في المنطقة من
سقوط أنظمة
الاستبداد
والميليشيات
المرتبطة بها
قد تساعد،
بحال حسن الاستفادة
من هذه اللحظة
التاريخيَّة،
على التحرّر
من هذه
الدائرة
المغلقة. من
هنا علينا
التفكّر في
الخطوات
الآتية
والعمل عليها:
1)
العودة إلى
عقدنا
الاجتماعي
الذي
أقرّيناه في
وثيقة الوفاق
الوطني
المعروفة
باتفاق الطائف؛
هذا العقد هو
امتداد
للثقافة
الميثاقيَّة
التي تمثّلت
بميثاقي 1938 و1943.
وتقول هذه الوثيقة
في قسمها
الثاني
بضرورة "بسط
سيادة الدولة
اللبنانية
على كامل
الأراضي
اللبنانيَّة
بواسطة
قواتها
الذاتية"،
و"الإعلان عن
حلّ جميع
الميليشيات
اللبنانيَّة
وغير
اللبنانيَّة
وتسليم
أسلحتها إلى
الدولة
اللبنانيَّة".
كما تنصّ في
قسمها الثالث
حول "تحرير
لبنان من
الاحتلال
الإسرائيلي"،
بـ"استعادة
سلطة الدولة حتى
الحدود
اللبنانية
المعترف بها
دوليًّا"،
وأن تكون هذه
الاستعادة،
وفق ثلاث
نقاط: 1) العمل
على تنفيذ
القرار 425
وسائر قرارات
مجلس الأمن
الدولة
القاضية
بإزالة
الاحتلال
الإسرائيلي
إزالة شاملة؛
2) التمسك
باتفاقية
الهدنة الموقعة
في 23 آذار 1949 م.؛ 3)
اتخاذ كافَّة
الإجراءات
اللازمة
لتحرير جميع
الأراضي
اللبنانية من
الاحتلال
الإسرائيلي
وبسط سيادة
الدولة على
جميع أراضيها
ونشر الجيش
اللبناني في
منطقة الحدود
اللبنانية
المعترف بها
دوليًّا والعمل
على تدعيم
وجود قوات
الطوارئ
الدولية في
الجنوب
اللبناني
لتأمين
الانسحاب الإسرائيلي
ولإتاحة
الفرصة لعودة
الامن والاستقرار
إلى منطقة
الحدود".
2)
استكمال
مُجمل
الإصلاحات
الواردة في
هذا الاتفاق
من حيث تعزيز
علمانيَّة
الدولة اللبنانيَّة
الحاضنة
للتعدديَّة،
ومن خلال تكريس
اللامركزيَّة
الإداريَّة
والماليَّة
الموسّعة.
وذلك
بالتوازي مع
استعادة
اللبنانيّين
لدولتهم
الفاعلة ذات
الحوكمة
الرشيدة
المحكومة من
رجالات دولة
كفوئين
وقادرين على
استعادة موقع
لبنان ودوره
واستقراره
وازدهاره
وتماسكه
وحضوره
عزيزًا كريمًا
بين الدول،
ومساحة لكلّ
إنسان موجود في
كنفه ليحقّق
ذاته
الإنسانيَّة
بكلّ حريَّة
وأنْ يستمتع
بجماليّات
الحياة
والحضارة
الإنسانيَّة
كشريك وفاعل
فيها.
3) ربط
التفافنا حول
عقدنا
الاجتماعي مع
التوجّه
العربي
الجديد والذي
يتمثّل في
الإعلانات
الصادرة عن
مؤسّسات
الأزهر
والبطريركية
المارونيَّة
والمقاصد
الإسلامية في
بيروت، وعدد
من
المرجعيَّات
الشيعيَّة في
لبنان (الإمام
شمس الدين،
وهاني فحص
وغيرهم
الكثيرين)،
والبابويَّة
الكاثوليكيَّة
في روما،
والمدعومة من
إحدى أهمّ
دولة الخليج العربي
ومن مصر. هناك
توجّه عربي،
مسيحي-إسلامي،
يمتدّ من
القاهرة إلى
أبو ظبي،
وربّما الرياض،
مرورًا
ببيروت
ومدعومًا من
الفاتيكان، ومن
أوروبا
والولايات
المتحدة
الأميركية. هذا
التوّجه يقوم
على الخروج من
منطق الغالبيَّة
والأقليَّة،
وإقرار
وتعزيز مفهوم
المواطنة حيث
المواطنون،
مهما كانت
انتماءاتهم الدينيَّة،
متساوون في
الحقوق
والواجبات. والمواطنية
هي عقد
اجتماعي ما
بين أفراد
أحرار،
يقيمون دولتهم
الوطنيَّة
والدستوريَّة
والمدنيَّة
على أساس
إرادتهم،
ومصالحهم،
وحاجاتهم. أمّا
الدولة
المرتجاة،
فهي تلك التي
تصون الحريَّات
ولاسيّما
حريَّة
الضمير
والفكر
والاعتقاد،
وتحترم
التنوّع
والتعدديَّة
حيث يتمّ الاعتراف
بالكلّ
تمامًا كما
هم، وحيث يعمّ
مفهوم الأخوّة
الإنسانيَّة
القائمة على
الاحترام والاعتراف
المتبادلين.
من
هنا، فإنَّ
لبنان
واللبنانيون،
وضمن هذا التوجّه،
مدعوّون
لتجديد عقدهم
الاجتماعي الذي
يكرّس
المواطنة على
أساس
الهويَّة اللبنانيَّة
التي تجمع ما
بين خصوصّيتها
وانفتاحها
على البُعدين
والانتمائين العربي
والإنساني،
تمامًا كما
ينصّ عليه البند
الثاني من
مقدّمة
الدستور
اللبناني. وهي
الهويَّة
التي تكون في
آن جامعة
وحاضنة للتعديَّة
اللبنانيَّة
بكلّ أبعادها.
وبالتالي تكون
هويَّة
متوافقة مع
البنية
المجتمعيَّة
اللبنانيَّة. ولتعزيز
هذا العقد
الاجتماعي
المتجدّد،
على اللبنانيّين
أن يطوّروا
سويًّا الجذع
الثقافي المشترك
فيما بينهم،
فيعزّزون
قيمهم وعناصر
ثقافتهم
المشتركة، من
ناحية،
ويخلقون
عناصر ثقافيَّة
وقيمًا
متجدّدة بما
يتناسب
وتطوّر إرادتهم
بالعيش معًا،
ومصلحتهم
وحاجتهم له.
وهنا
سيحتاج
اللبنانيون
في المرحلة
الأولى لدعم
دولي حقيقي
ومتين، يساند
توّجههم، ويمنع
انزياحه عن
سكّته
اللبنانيّة،
كما حصل في سنوات
الطائف
الأولى على يد
سلطة الوصاية
السورية
وأتباعها من
المافيات
اللبنانيَّة.
وتُمثّل
القرارات
الدوليَّة،
1559، و1680 و1701 قاعدة
متينة لهذا
الدعم، وهي
التي تمّ
تأطيرها بشكل
واضح في قرار
وقف إطلاق
النار الأخير الصادر
عن الولايات
المتحّدة
الأميركية وفرنسا،
والذي صدّقت
عليه الحكومة
اللبنانيَّة
في 27 تشرين
الثاني 2024. كما
وأنَّ
اللبنانيّين سيحتاجون
لدعم أساسي من
الأسرة
الدوليَّة
لتكوين جيش
قوي، يعيد
العزّة
والهيبة
للبنان
السيّد على
كلّ ترابه
الوطني من
الحدود مع دولة
إسرائيل إلى
الحدود مع
الجمهوريَّة
العربيَّة
السوريَّة
والحدود
البحريَّة،
جيش يحمي
الحدود
الوطنيَّة
ويعبّر عن
اعتزاز اللبنانيّين
بوطنهم.
طبعًا،
كلّ ذلك يجب
أنْ يترافق مع
إصلاحات على
كلّ
المستويات
السياسيَّة والاقتصاديَّة
والنقديَّة
والماليَّة
والإداريَّة
والتربويَّة
والاجتماعيَّة.
ولعمري
إنَّ لبنان
كهذا قادر على
أن يكون
سنغافورة الشرق،
تمامًا كما
نجحت
سنغافورة بأن
تكون لبنان
الشرق الأقصى
عندما كان
لبنان في أوجّ
حضوره خلال
خمسينيَّات
وستيّنيات
وبداية
سبعينيّات
القرن الماضي.
زيارة
ترامب.. الاستثمار
والندّية
وأهمية
القيادة
وغياب لبنان
د.
منى فياض/جنوبية/19
أيار/2025
إن
تأكيد الرئيس
الأميركي
مرات عدة على
ان: ” لدى لبنان
فرصة لبناء
دولة حقيقية
بعيدا من قبضة
حزب الله إذا
نجحت مساعي
الرئيس
اللبنانيّ
ورئيس
الوزراء”. مرة اخرى
تدل ال "هذه"
أيضاً أنها
تعني ان جهود
بناء الدولة
تأخرت ولم
تنجح بعد،
خصوصاً عندما لفت
الى ان "فرصة
لبنان تأتي
مرة في العمر
ليكون
مزدهراً وفي
سلام مع
جيرانه". بينما
انشغل
اللبنانيون
بالانتخابات
البلدية
ونتائجها،
انشغل العالم
بالزيارة
التاريخية
التي قام بها
الرئيس
الاميركي
ترامب الى دول
الخليج، وعلى
رأسها
المملكة
السعودية. أطلقت
هذه الزيارة
التاريخية
رياح التغيير والتفاؤل.
يبدو انه
زمن عربي جديد
وواعد ومنفتح
على المستقبل،
وسينعكس على
المنطقة
العربية
واستقرارها،
في ظل
القيادات
الخليجية
الشابة، وعلى
رأسها
القيادة
السعودية.
وظهرت تباشير
ذلك مع الأداء
المنسجم
والتعاوني
للمنظومة
الخليجية ككل.
فزمن
الخلافات
أصبح من
الماضي. الاتفاقيات
الاقتصادية
والتجارية
التي عقدت، في
مجال الأمن
والتكنولوجيا
والذكاء الاصطناعي
والنووي والفضائي،
بالغة
الاهمية. هي
جميعها
تشاركية
وعبارة عن
توظيفات
استثمارية
بمليارت الدولارات،
مثمرة لكلا
البلدين،
وستوفر مئات آلاف
الوظائف.
أما
المفاجأة
الترامبية،
فكانت رفع
العقوبات عن
سوريا، برغبة
من الأمير بن
سلمان، وطلب من
الرئيس
التركي؛ ما
سيحمّلهما
عبء مسؤولية
سيرورة الأمن
والاستقرار
للدولة السورية.
كما يسمح
بإقامة توازن في النفوذ
العربي في
سوريا مقابل
نفوذ تركيا.
وسوياً
يوازنان
ويحدّان من
التدخل
الاسرائيلي.
ومن
المفيد هنا
الإشارة الى
ملاحظة
الرئيس ترامب،
التي تمنى
فيها “ان
يساعد ذلك
سوريا البقاء
كدولة”. وفي
هذا ما يوحي
بأن ترامب لا
يرغب برؤية
سوريا مفككة. كما انه
يقضي على كل
أمل لإيران
بتخريب الوضع
في سوريا، أو
في استعادة
نفوذها فيها.
المفاجأة
الترامبية،
فكانت رفع
العقوبات عن
سوريا، برغبة
من الأمير بن
سلمان، وطلب
من الرئيس
التركي؛ ما
سيحمّلهما
عبء مسؤولية
سيرورة الأمن
والاستقرار
للدولة
السورية
أما
لبنان الذي
غاب عن هذه
الفرصة
التاريخية،
ظل حاضراً
بقوة في
النقاشات وفي
أحاديث ترامب
وبن سلمان.
فلقد ذكره على
لسان الرئيس
الاميركي عدة
مرات، ما يبرز
اهتمامه
ودعمه للبنان.
لكن الأمر
تطلب منه
التنبيه الى
ضرورة الاستعجال
في استكمال ما
طُلب من لبنان
تنفيذه دون تأخير.
إذ قال: ” يمكن
للرئيس
اللبناني
بناء دولة
بعيداً عن
الحزب”. هذه
ال”يمكن” تترك
للشك موضعاً
حول الأداء
اللبناني حتى
الآن. وربما
تفسر عدم حضور
لبنان في
الرياض
جسدياً.
قال
الرئيس
الأميركي
بوضوح، ان
“لبنان لديه فرصة
للتحرر من
قبضة حزب
الله، وأن
بإمكان الرئيس
اللبناني
جوزاف عون
ورئيس
الوزراء نواف
سلام بناء
دولة جيدة
مستقرة تعيش
بسلام”.
إن
تأكيد الرئيس
الأميركي
مرات عدة على
ان: ” لدى لبنان
فرصة لبناء
دولة حقيقية
بعيدا من قبضة
حزب الله إذا
نجحت مساعي
الرئيس
اللبنانيّ
ورئيس
الوزراء”. مرة
اخرى تدل ال
“هذه” أيضاً أنها
تعني ان جهود
بناء الدولة
تأخرت ولم
تنجح بعد،
خصوصاً عندما
لفت الى ان
“فرصة لبنان
تأتي مرة في
العمر ليكون
مزدهراً وفي
سلام مع جيرانه”.
لبنان
الذي غاب عن
هذه الفرصة
التاريخية،
ظل حاضراً
بقوة في
النقاشات وفي أحاديث
ترامب وبن
سلمان. فلقد
ذكره على لسان
الرئيس
الاميركي عدة
مرات، ما يبرز
اهتمامه ودعمه
للبنان
فهل
سنغتنم هذه
الفرصة؟ وهل
لو كان لبنان
قد سرّع من
خطواته في حصر
السلاح بيد
الدولة شمال الليطاني،
لكان اختلف
الأمر وشارك
في القمة التاريخية!؟
أم
اننا سنفوّت هذه
الفرصة
التاريخية
المتاحة؟
وحظوظ
ذلك لا بأس
بها، فلنذكّر
ان الرئيس ترامب
لم يحمّل
الحزب وحده
مسؤولية
تدهور الوضع خلال
الفترة
الماضية، فهو
حمّل
المسؤولية على
(proxies)
حلفائه أيضاً.
والدليل على
تواطؤ
المشاركين في
الحكم مع
الحزب،
تحالفهم معه
في الانتخابات
البلدية،
بالرغم
كلامهم عن
ادانة رفض عدم
تسليمه
للسلاح؟
ما
يعني انه
للتحرر من
قبضة حزب
الله، يجب التصدي
لمن شارك في
إيصاله الى
وضع اليد على
لبنان،
ويتحالف معه. من هنا
ضرورة محاربة
الفساد،
والقيام
بالإصلاح
الاقتصادي
والمالي
والإداري،
بنفس الوقت الذي
يضبط فيه
السلاح. حينها
يصبح بإمكان
الرئيس
اللبناني جوزيف
عون ورئيس
الوزراء نواف
سلام بناء دولة
سيدة ومستقرة
تعيش بسلام.
الأمر
الملفت أيضاً
في هذه
الزيارة،
فيما عدا
الاتفاقيات
الاستثمارية
الكبرى
بالمليارات،
قول ترامب:
انه لم يأت
ليعطي دروساً
في كيفية
العيش، بمعنى
قبوله
للثقافة
المحلية دون
الحكم عليها.
وهذا التصريح
ينم عن موقف
يختلف جذرياً
عن نوع التعاطي
التقليدي –
الغربي
عموماً،
والاميركي خصوصاً،
مع العرب
والخليجيين
كأصحاب ثقافة
أقل تحضراً،
وكبدو راكبي
يركبون
الجمال ويسكنون
الخيم. وفيه
ابتعاد عن
الموقف
المتعالي والذي
يتعامل مع
العرب
انطلاقاً من
كليشيهات نمطية
معتادة.
ويتبنى هذا
الموقف حتى
الممانعون واليسار
عموماً،
ويصفون العرب
تسمية محقِّرة،
فيطلقون
عليهم
“الاعراب” او
العربان، كمحاولة
للتحقير. ورحم
الله السيد
نصرالله الذي
استخدمها
أيضاً.
الأمر
الملفت أيضاً
في هذه الزيارة،
فيما عدا
الاتفاقيات
الاستثمارية
الكبرى
بالمليارات،
قول ترامب:
انه لم يأت
ليعطي دروساً
في كيفية
العيش، بمعنى
قبوله للثقافة
المحلية دون
الحكم عليها
ترامب
يأتي ليتعامل
مع من التقاهم
من موقف ندّي،
يتعارض مع من
لا يزال
يتعامل مع
الخليج على
انه مجرد
حقيبة مال
يشتري بها رضى
الاميركي.
ان
الفرصة
التاريخية
التي شكلتها
الزيارة، وما
نتج عنها من
فرص شراكات
تاريخية، كان
يمكن ان تكون
إيران جزءاً
منها، لولا
خياراتها في
الهيمنة،
وتصدير ثورة
التهمت حتى
ابناءها وقوّضت
بلاداً كانت
مزدهرة.
مع ذلك يمد
الرئيس
الأميركي يد الصداقة
للنظام
الإيراني
فيما لو رغب
بذلك.
كل
ذلك إن دل على
شيء، فعلى
أهمية
العلاقات الشخصية،
وبالتالي
أهمية
الاشخاص
الموجودين في
قيادة
مجتمعاتها
نحو آفاق
التطور
والنمو والسلم.
المنطقة
تتغير هذه
المرة على
أيدي قادتها.
وأتمنى
ان نستطيع من
اللحاق بهذا
التغيير
الآتي.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
رئيس
الجمهورية
عاد الى بيروت
بعد زيارة مقر
الكنيسة
القبطية
البابا
تواضروس
الثاني: نؤيد
جهودكم لقيام
لبنان من
كبوته الرئيس
عون: الحوار
هو العلاج لكل
الاختلافات
وطنية/19
أيار/2025
عاد رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون والوفد
المرافق الى
لبنان مساء
اليوم، بعد ان
اختتم زيارته
الرسمية
لجمهورية مصر
العربية بعد ظهر
اليوم، بلقاء
قداسة البابا
تواضروس الثاني
- بابا
الاسكندرية
وبطريرك
الكرازة المرقسية،
في المقر
البابوي
بالكاتدرائية
المرقسية في
منطقة
العباسية في
القاهرة، حيث
وصل اليها
والوفد
المرافق عند
الساعة
الرابعة والنصف،
وكان في
استقباله عند
المدخل
الخارجي للكاتدرائية،
البابا
تواضروس
الثاني وتوجها
معاً الى
البهو
الداخلي حيث
صافح الرئيس
عون الوفد
المصري الذي
ضم نيافة
الانبا
انطونيوس مطران
الكرسي
الاورشليمي،
نيافة الانبا
دانيال مطران
المعادي
وسكرتير
المجمع
المقدس، نيافة
الانبا
يوليوس اسقف
عام كنائس
مصر، المطران
جورج شيحان
مطران ابرشية
القاهرة
المارونية،
القس
عمانوئيل
المحرقي مدير
مكتب قداسة
البابا، القس
موسى المتحدث
الرسمي باسم الكنيسة
القبطية
الارثوذكسية،
السيدة
بربارة
سليمان مديرة
مكتب قداسة
البابا
للعلاقات
والمشروعات،
والسيد جوزف
يونان شماس
قداسة البابا.
خلوة ولقاء وموسع
ثم انتقل
الرئيس عون
والبابا
تواضروس
الثاني الى
الصالون
الكبير حيث
عقدا خلوة،
انضم اليهما
بعد انتهائها
الوفدان
المصري واللبناني
في لقاء موسع
صافح في
مستهله البابا
تواضروس
الوفد
اللبناني،
الذي ضم وزير
الخارجية
والمغتربين
يوسف رجي،
سفير لبنان لدى
مصر علي
الحلبي،
والمستشارون:
العميد اندره
رحال، جان
عزيز، نجاة
شرف الدين،
قائد لواء الحرس
الجمهوري
العميد الركن
بسام الحلو، ومدير
الاعلام في
رئاسة
الجمهورية
رفيق شلالا. وتحدث
البابا
تواضروس
الثاني فجدد
الترحيب بالرئيس
عون والوفد
المرافق،
معرباً عن الامل
في ان "يتمكن
رئيس
الجمهورية من
تحقيق الأهداف
التي وضعها
للنهوض
بلبنان"،
وقال: "هذا اليوم
مفرح، وانا
سعيد
بالترحيب
بالرئيس جوزاف
عون في مصر
بعد انتخابه
رئيساً
للجمهورية
اللبنانية،
ونشكره على
تخصيصه وقتاً
لزيارة مقر البابوية
القبطية. ونحن
مسرورون بأن
تكون اخبار
لبنان سعيدة
ومطمئنة،
وكنا نتابع
حالة عدم
الاستقرار
التي سادت قبل
انتخاب فخامة
الرئيس،
وتابعت
شخصياً عملية
التصويت في
البرلمان والتأكيد
على
اختياركم،
وكانت الفرحة
كبيرة بوصول
رئيس
للجمهورية
بعد سنتين من
الفراغ الرئاسي.
ان لبنان يحتل
مكانة عظيمة
جداً في قلوب
كل المصريين،
وانا شخصياً
زرته اكثر من
مرة، وكنت
سعيداً جداً
واحمل ذكريات
طيبة".
اضاف:
"ونحيي
الجهود التي
يقوم بها
السيد الرئيس
مع الحكومة
لمواجهة
الوضع
الاقتصادي
الصعب واجراء
إصلاحات قوية
في المصارف
وغيرها، كما
الجهود التي
يتم بذلها في
موضوع سحب
السلاح وهو
موضوع صعب
جداً في
المجتمع
اللبناني، ونحن
نؤيد هذه
الجهود
ونشجعها،
ونصلي من اجل
نجاح كل
الجهود
الآيلة الى
قيام لبنان من
كبوته،
وواثقون من ان
الشعب
اللبناني
محبّ للحياة وهو
امر واضح في
كل المجالات،
وهو شعب
متفائل بالحياة
ومؤمن ويحمل
معه الرجاء،
وبالتالي يمكنه
مع الله فعل
الكثير، لانه
ما من مستحيل
مع الله. نأمل
ان نرى لبنان
وقد تعافى
بشكل كلي وفي
صورته البهية
التي نحملها
كمصريين، وان
ينجح
بقيادتكم. نحن
في الكنيسة
القبطية، الموجودة
منذ القرن
الأول
الميلادي،
نتمتع بعلاقات
قوية مع
المجتمع
المصري
وخارجه ومع السيد
الرئيس عبد
الفتاح
السيسي
والمسؤولين الرسميين،
ومع الكنائس
المسيحية في
العالم ومع
البطريرك
الماروني
ايضاً، ونؤمن
بأن صنع السلام
هو صناعة
صعبة".وختم:
"اهنىء
فخامتكم
بقيادة لبنان
وبالمرحلة
الجديدة في
العمل القوي، وانا
واثق ومؤمن
بقوة ان
مستقبل لبنان
سيكون مزدهراً
في وقت قريب
وسيعود الى
صورته."
الرئيس
عون
ورد
الرئيس عون
شاكراً قداسة
البابا على
حفاوة
الاستقبال
والكلمة التي
القاها وما
تضمنته من
مشاعر صادقة،
وقال الرئيس
عون: "ان لبنان
مرّ بمرحلة
سابقة لا نرغب
ان تعود وعلينا
التطلع
قدماً، وقد
اخذنا القرار
كرئاسة وحكومة
ومجلس نواب ان
نضع لبنان على
السكة الصحيحة،
بمساعدة
المحبين وفي
مقدمهم مصر
والسيد
الرئيس عبد
الفتاح
السيسي
ومعتمدين
ايضاَ على
صلواتكم. ان
العلاقة
قديمة
ومتجذرة بين البلدين،
وهي قائمة
ومستمرة".
اضاف: "تفضلتم
وقلتم ان صنع
السلام صعب،
ولكنه ليس
مستحيلاً،
ومن لديه
النية لاحلال
السلام يتخطى
كل العقبات.
لقد عانى
لبنان ما
عاناه من
الحرب، وهو يبحث
عن السلام،
واخذ الشعب
اللبناني
قراراً بعدم
الرجوع الى
الحرب، وكل
اختلاف في الرأي
هو مشروع
ويمكن
معالجته، لكن
الخلاف ممنوع،
والحوار هو
العلاج لكل
الاختلافات،
لان الحروب لم
تجلب لبلدنا
الا الدمار". وختم:
"نأمل، بدعم
مصر ودعمكم
وصلواتكم، ان
ينعم لبنان
بالسلام
ويستعيد
أيامه
المشرقة التي
يعرفه فيها
العالم،
واجدد شكري
لاستقبالكم
لنا في هذا
الصرح
الكريم، كما
نأمل ان نراكم
في لبنان".
جولة في
الكاتدرائية
ثم زار
الرئيس عون
والوفد
المرافق
برفقة البابا
تواضروس
الثاني،
الكاتدرائية
المرقسية
واستمعوا الى
شرح عن تاريخ
الكاتدرائية
ورمزيتها
والتي افتتحت
رسميا في
العام 1968 في
حضور رئيس
الجمهورية
المصرية جمال
عبد الناصر
والبابا
كيريلس السادس.
كلمة في
السجل
وفي ختام
الزيارة، دون
الرئيس عون في
السجل الذهبي
الكلمة
الآتية:"
سُعدتُ
بزيارة هذا الصرح
الروحي
العريق،
المقر
البابوي
للإخوة ابناء
الكنيسة
القبطية
الذين يجسّدون
بإيمانهم
العميق
وتاريخهم
المجيد ، روح
المحبة
والسلام. ونثمّن
الدور الوطني
والإنساني
الذي تضطلع به
الكنيسة
القبطية، ليس
فقط في مصر بل
في العالم العربي
أجمع، ونتطلع
دومًا إلى
تعزيز روابط
الأخوّة بين
شعبينا، على
أسس من
الاحترام
المتبادل
والقيم
المشتركة. إن
هذا الصرح
الديني
العظيم يمثل
جزءاً أصيلاً
من هويتنا
العربية
المشرقية
المشتركة، ويجسد
قيم التسامح
والتعايش
التي طالما
آمنت بها
شعوبنا عبر
العصور.كل
التقدير
لغبطة البابا
تواضروس
الثاني، بابا
الإسكندرية
وبطريرك
الكرازة
المرقسية
ولجميع أبناء
الكنيسة،
راجيًا دوام
الخير
والأمان لهذا
البيت
المبارك."
بعدها،
استقل الرئيس
عون والوفد
المرافق الطائرة
في طريقه الى
بيروت.
برقية
شكر
وقبيل
اقلاع
الطائرة
الرئاسية،
ابرق الرئيس
عون الى
الرئيس عبد
الفتاح
السيسي
بالآتي: "فخامة
الرئيس عبد
الفتاح
السيسي
المحترم، رئيس
جمهورية مصر
العربية، يطيب لي
، وانا اغادر
والوفد
المرافق لي ،
اجواء عاصمة
جمهورية مصر
العربية ، ان
اشكركم على
الحفاوة التي
لقيتها من
فخامتكم خلال
زيارتي إلى
جمهورية مصر
الشقيقة
والتي عكست
مدى محبتكم
للبنان وشعبه
سواء منه
المقيم في
بلده او
الموجود في
الربوع المصرية
الزاهرة. لقد
كانت
محادثاتنا
اليوم مثمرة
وايجابية والمواقف
التي
أعلمتموني
بها والخطوات
العملية التي
تنوون
اتخاذها لا
سيما تفعيل
عمل اللجنة
الوزارية
العليا، تركت
عميق الاثر في
نفسي، وسيكون
لها، عند
تنفيذها،
انعكاساتها الايجابية
لما فيه مصلحة
بلدينا
وشعبينا الشقيقين
. واذ اجدد
شكري
لفخامتكم،
اتمنى لكم
دوام الصحة
والعافية
للاستمرار في
قيادة مسيرة
جمهورية مصر
العربية إلى
مزيد من التقدم
والنجاح .
وفقكم الله
وبارك خطاكم" .
الرئيس
عون في مؤتمر
صحافي مشترك
مع السيسي: ندعو
المجتمع
الدولي إلى
إلزام
إسرانيل تنفيذ
اتفاق وقف
النار
والانسحاب
من الأراضي
اللبنانية
وإعادة
الأسرى
وطنية/19
أيار/2025
قال رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون في مؤتمر
صحافيّ مشترك
مع الرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسي:
"السيد
الرئيس عبد
الفتاح السيسي،
رئيس جمهورية
مصر العربية،
أيها الاخ
العزيز، إنّ
ذاكرة الناس،
هي مستودع
الحقيقة
الأكثر صدقاً
وعمقاً،
فحين يقولون
إنّ مصر أم
الدنيا
وبيروت ست
الدنيا فهم
يؤكدون
للعالم أجمع،
اننا إخوة
أشقاء منذ أزل
الدنيا وحتى
أبدها.
أخوّتُنا هذه
هي فعلاً، من
عمر التاريخ،
ففي
معبدِ
الكَرْنَك
نقشّ يحكي عن
جبيل، منذ أكثرَ
من ثلاثةِ
آلافِ عام
وفي قلوبنا
جميعاً، نقوش
عن أخوّتنا،
باقية لآلافٍ
من التاريخ
الآتي. منذ
البداية،
جمعتنا نوازع
الحرية،
فحين أُسكتت
أقلامُ بيروت
فاضت أدباً
وصحافةً
وسياسة، على
ضفافِ النيل،
ويومَ حريق
القاهرة، اتشحت
بيروتُ
بالسّواد". أضاف:
"السلام يبدأ
بالنسبة
إلينا،
بتأكيد
التزام لبنان الكامل
للقرار
الدولي 1701،
للحفاظ على
سيادة لبنان
ووحدة
أراضيه، مع
تشديدنا على
أهمية دور
القوة
الدولية
(اليونيفيل)
وضرورة وقف
الأعمال
العدائية
التي تقوم بها
إسرائيل والعودة
إلى أحكام
اتفاقية
الهدنة للعام
1949، بما يضمن
عودة
الاستقرار
والأمن إلى
الجنوب البناني
والمنطقة
كلها. لذلك
ندعو المجتمع
الدولي إلى
تحمل
مسؤولياته،
في إلزام
إسرانيل
تنفيذ
الاتفاق الذي
تم التوصل
إليه برعاية
أميركية
وفرنسية في 26
تشرين الثاني
الماضي،
والانسحاب
من كامل
الأراضي
اللبنانية،
حتى حدودنا
الدولية
المعترف بها
والمرسمة
دوليا. وإعادة
الأسرى
اللبنانيين
كافة. كما
نؤكد أن لبنان
يحرص على قيام
أفضل
العلاقات مع
الجارة
سوريا، وعلى
أهمية
التنسيق
والتعاون بين
البلدين
لمواجهة
التحديات
المشتركة. وخاصة
في ما يتعلق
بملف
النازحين
السوريين،
وضرورة تأمين
عودتهم
الآمنة
والكريمة إلى
بلادهم، بحيث
تعمل حكومتا
البلدين في
أسرع وقت، من
خلال لجان
مشتركة، تم
الاتفاق على
تشكيلها،
لتحقيق ذلك،
بما يضمن
مصلحة
البلدين
والشعبين، وإذ
يؤكد لبنان
دعمه كل
الجهود
الهادفة إلى حفظ
وحدة سوريا
وسيادتها،
وتلبية
تطلعات شعبها،
يرحب بقرار
رفع العقوبات
عنها، آملا أن
يساهم في
تعافيها
واستقرار
المنطقة". تابع:"السيد
الرئيس ، الأخ
العزيز، لقد
كان لبنان
دوما رائداً
من رُوادِ
الأفكارِ
البنّاءة في
هذه المنطقة
ميزتُه
التفاضلية
إنسانُه
وقيمتُه
المُضافة:
الحرية والتعددية
معاً
اليوم، نحن
أمام تحدّي
السلامِ لكلِ
منطقتِنا
ونحن جاهزون
له". نقول
للعالم أجمع:
وحدَه سلامُ
العدالة هو
السلامُ
الثابتُ
والدائم
ولنا ملءُ
الثقة بأنّ العالمَ
الساعي إلى
السلامِ
الحقيقي،
وبفضلِ مساعدتِكم،
وبفضلِ
إسماعِ مصرَ
لصوتِها وصوتِنا
سيسمعُ
وسيلبّي
واجبَ الاستجابة".
وقال:"
السيد
الرئيس الأخ
العزيز، كلُ
الشكر لكم
شخصياً ولكلِ
مصر الحبيبة
على كلِ ما
بذلتموه
وشكرٌ أكبر
على كلِ ما
ستفعلونه كلَ
يومٍ أكثر".
الرئيس
عون زار مشيخة
الأزهر
الشريف ودعا
الامام الطيب
لزيارة لبنان:
المنطقة في
حاجة الى
عقلاء مثلكم
وطنية/19
أيار/2025
واصل
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون زيارته
الرسمية
للقاهرة ،
فزار بعد ظهر
اليوم مشيخة
الازهر
الشريف حيث
كان في
استقباله عند
المدخل
الخارجي
للمشيخة
الامام احمد
الطيب مرحباً
بالرئيس عون
والوفد
المرافق. في
مستهل اللقاء
صافح الرئيس
عون الوفد المصري
الذي شارك في
الاجتماع
الموسع وضم
وكيل الازهر
الشريف
الدكتور محمد
عبد الرحمن
الدويني،
رئيس جامعة
الازهر
الدكتور
سلامة داود،
الدكتور عباس
شومان امين
عام هيئة كبار
العلماء،
الدكتورة سحر
نصر وزيرة
التعاون الدولي
السابقة،
الامينة
العامة
لصندوق
الزكاة والصدقات
المصري،
الدكتور محمد
الجندي
الامين العام
لمجمع البحوث
الاسلامية،
الشيخ احمد
عبد الغني
رئيس قطاع
المعاهد
الازهريةن
السفير قادري
عبد المطلب
مستشار
الامام الشيخ
الازهر
للبروتوكول،
السفير عبد
الرحمن موسى
مسؤول الطلاب
الوافدين في
الازهر. اما
عن الجانب
اللبناني
فحضر وزير
الخارجية
والمغتربين
يوسف رجي،
والمستشارون
العميد اندره
رحال، جان
عزيز، نجاة
شرف الدين
ومدير
الاعلام في
رئاسة الجمهورية
رفيق شلالا. وتحدث
الامام الطيب
مهنئاً
الرئيس عون
على انتخابه،
متمنياً له
التوفيق في
مسؤولياته الرئاسية.وقال:
"ان لبنان في
قلب كل عربي
وكل مصري وانا
اقدر انكم
انتخبتم في ظل
ظروف صعبة
ولكن
استبشرنا
خيراً ونأمل
لكم كل
التوفيق في
عملكم". واكد
ان "الازهر
الشريف مع
الشعب
اللبناني
ووحدة ارضه "،
آملا "ان يجتمع
شمل جميع
اللبنانيين
حول الرئيس
عون"، وقال:
"نحن نؤيدكم
في جميع
المواقف التي تتخذونها
لاسيما تلك
المتعلقة
بتحرير الارض".
وكشف الامام
الطيب خلال
اللقاء
ان لمشيخة
الازهر
معهداً في
لبنان ولكنه
اغلق نتيجة
التطورات
الاخيرة. ورد
الرئيس عون
شاكراً
للامام الطيب
على رحابة
استقباله مع
الوفد
المرافق في
هذا الصرح
العريق"،
وقال انه "يتابع
عن قرب
المواقف التي
تصدر عن امام
الازهر خصوصا
في ما يتعلق
بالحوار بين
الاديان من
اجل تحقيق المواطنة".
وقال الرئيس
عون "ان
المنطقة في حاجة
الى عقلاء مثل
الامام الطيب
ونتمنى ان نراك
قريباُ في
بيروت لمزيد
من التواصل
بين لبنان
والازهر
الشريف". وتمنى
الرئيس عون
على الامام
الطيب "العمل
على اعادة فتح
معهد الازهر
في لبنان في
وقت قريب على
ان يتم ذلك
بحضور الامام
نفسه". من
جهته، اعرب
شيخ الازهر في
هذا السياق عن
استعداده
لاعادة
افتتاح
المعهد،
متحدثاً عن النشاطات
التي يقوم بها
في لبنان
ومنها المؤتمرات
الحوارية
التي يعقدها واللقاءات
التي تجمع
ممثلينعن
مختلف الاديان"،
متمنياً "ان
يعقد في لبنان
مؤتمراً يحضره
ممثلون عن
مختلف
الطوائف.واشاد الامام
الطيب بالشعب
اللبناني
وبالتضحيات
التي قدمها
وبالحركة
الثقافية في
لبنان منوهاً
بما يقوم به
على صعيد
التواصل
والتعايش بين مختلف
ابنائه". وفي
ختام اللقاء
شكر الرئيس
عون الامام
الطيب على
استضافته
مجدداً دعوته
له لزيارة
لبنان واعادة
افتتاح معهد
الازهر
الشريف.
نتيجة
انتخابات
بلدية زحلة..
فوز ساحق
لـ«القوات»
بفارق أكثر من
5700 صوت
جنوبية/19 أيار/2025
شهدت
مدينة زحلة
الأحد يومًا
انتخابيًا
حافلًا تُوج
بفوز ساحق
للائحة «قلب
زحلة» التي نالت
دعم حزب
القوات
اللبنانية، بفارق 5709 أصوات
كمعدّل بين
الأصوات،
متقدمةً على
منافستها
«رؤية وقرار»
المدعومة من
مجموعة من الشخصيات
والأحزاب
أبرزها
ميريام سكاف،
ميشال الضاهر،
سيزار معلوف،
حزب «الكتائب
اللبنانية»،
حزب الله،
حركة «أمل»
وغيرهم. وقد
عكست النتائج
حجم التأييد
الشعبي
للائحة
القوات، التي
نجحت في حصد
أعلى الأصوات
وتثبيت
حضورها في
المعقل
الكاثوليكي
الأبرز في
البقاع.
نتائج
لائحة «قلب
زحلة»
زياد
شعنين – 14369
سليم
غزالة – 14341
بسكال
تامر – 14255
رولاند
أبو خاطر – 14182
نديم
الترك – 14106
نزار قرطاس
– 14086
إيلي
أندراوس – 14020
جو عقيقي –
14013
ربى القر –
14011
أنطوان
القاصوف – 13995
عبدالله
ملو – 13949
كريستين
سبانغ – 13941
عزيز نعمة – 13930
إيلي
عازار – 13909
نتالي
المعلوف – 13892
شربل
بعيني – 13885
ساسين
أبو عكر – 13854
كارولين
زيادة – 13834
ديما أبو
دية – 13833
فادي سرور
– 13736
حسين المصري – 13437
نتيجة
انتخابات
بلدية زحلة
نتائج لائحة «رؤية
وقرار»
جوزف
مقدسي – 8516
نديم
الحجار – 8505
فادي
الخراط – 8344
جورجت
زعتر – 8299
ستريدا
أبو نعوم – 8298
جوزف
مبارك – 8274
إيلي
سابا – 8264
إيلي أبو
بطرس – 8214
يوسف
القرعوني – 8204
جوزف
قبلان – 8186
ميشال
ضاهر – 8165
فيليب
ملحم – 8160
ماندي
مسلم – 8145
سمر
القاصوف – 8145
شربل
زخيا – 8062
وليد
حسنة – 8031
كريستيان
عيسى – 7959
علي
الخطيب – 7934
يوسف
شعنين – 7889
أسعد زغيب
– 7886
كميل
العموري – 7780
ائتلاف
السلطة يفوز
في بيروت
والبقاع..وانتخابات
بلديات
الجنوب ستجري
فوق الركام
جنوبية/19 أيار/2025
شهدت
الانتخابات
البلدية
اللبنانية
التي جرت في 18
مايو 2025 في
بيروت
والبقاع
وبعلبك
الهرمل،
نتائج تعكس
استمرار
هيمنة أحزاب
السلطة في
العديد من
المناطق، مع
بروز تحديات
من قبل لوائح
المعارضة
والمستقلين.
في بيروت، فازت
“لائحة بيروت
بتجمعنا”
المدعومة من
قوى 8 و14 آذار،
بينما سجلت
“بيروت
مدينتي”
حضورًا
لافتًا. في
البقاع
وبعلبك
الهرمل، حقق
“الثنائي الشيعي”
انتصارات
واسعة، مع
محاولات محدودة
للمعارضة في
بعض البلدات.
بيروت: هيمنة
السلطة وتحدي
المعارضة
في
العاصمة،
تمكنت لائحة
“بيروت
بتجمعنا” من الفوز
بدعم واسع من
قوى السلطة،
بما فيها حزب
الله الذي
اختار عدم
التمثيل
المباشر في
اللائحة
لتجنب إحراج
حلفائه، في
المقابل،
قدمت “بيروت
مدينتي” تجربة
انتخابية
جديدة،
بعيدًا عن
الانقسامات
الطائفية
والحزبية،
وحظيت بتأييد
ملحوظ من كبار
السن، رغم
تعرضها
لانتهاكات
انتخابية مثل
تزوير
اللوائح
وانتحال صفة
مندوبيها.
وفي
انتخابات
مخاتير بيروت
فاز كل مرشحي
الثنائي ولم
ينجح أيّ
منافس بإحداث
اختراق، بينما
مثل تصويت الثنائي
الكتلة
الصلبة
الرافعة
لضمان نجاح لائحة
تحالف
الأحزاب،
الذي ضمّ مع
الثنائي ثلاثي
القوات
اللبنانية
والتيار
الوطني الحر والكتائب
اللبنانية،
التي كانت
نتائجها لم تظهر
بعد حتى منتصف
ليل أمس، مع
توقعات فوز كاسح
للائحة
الأحزاب
وهزيمة
مدوّية
للائحة التغيير،
وقد حشد
الثنائي
لحساب لائحة
الأحزاب
تصويتاً قارب
الـ 20 ألف صوت.
المقارنة
الإنتخابية
بين العامين 2016
والـ2025 تُظهر
أنَّ نسبة
الاقتراع هذه
السنة جاءت
أعلى تقريباً
بـ1%، وبلغت
تقريباً 21%
مقابل 20% خلال
عام 2016.. لكن، في
المقابل، فان
لائحة تحالف
الأحزاب هي
التي استحوذت
على كافة
المقاعد
الفائزة حتى
وإن كانت نسبة
الإقتراع
منخفضة.
ويذكر أن
اللوائح
المُضادة
للائحة
الأحزاب “لم
تنشط على صعيد
الماكينات
الانتخابية”،
لكن في
المقابل،
كانت الأحزاب
تعملُ على هذا
الصعيد وخاضت
الإنتخابات
على أساسها
وحفزت جمهورها
استناداً
لتكريس قوة
“البلوكات
الحزبية” التي
جيّرت الأصوات
لصالح “بيروت
بتجمعنا” التي
تمثل ائتلاف
الأحزاب.
وكتبت
صحيفة
النهار، ان
“الأنظار
تركزت بشكل خاص
على بيروت
نظراً للخشية
من “تراثها”
التقليدي في
عدم الاقبال
الكثيف على
الاقتراع، فإن
نسبة الـ21 في
المئة التي بلغتها
المشاركة في
بيروت أمس
جاءت معقولة قياساً
بالسوابق
وتجاوزت نسبة
انتخابات 2016 البلدية،
بما شكل
عاملاً
مشجعاً على
توقّع نتائج
تحفظ
المناصفة أو
على الاقل
تحول دون صدمة
كبيرة وخلل في
التوازن
الميثاقي
يستعيد نتائج
انتخابات
طرابلس
الأسبوع
الماضي التي
انتهت إلى
مجلس بلدي
سنيّ بالكامل
مع عضو علوي
فقط ومن دون
تمثيل مسيحي.
ولعل
المفارقة
اللافتة التي
سُجلت تمثلت
في أن بيروت
التي كانت
نسبة الاقبال
فيها الأضعف
بين الأقضية
البقاعية أمس
سجلت
الارتفاع
الوحيد في نسب
المشاركة قياساً
بانتخابات 2016،
فيما تراجعت
النسب في
الأقضية
البقاعية
كافة مقارنة
بتلك السنة. وتبين
أن الإقبال
الذي كان
يعوّل عليه في
المناطق ذات
الغالبية
المسيحية،
كالاشرفية والرميل
والصيفي، لم
يكن بالحجم
المأمول، إذ لم
يتجاوز الـ16
في المئة أي
بما يوازي
النسب السنيّة.
ومع أن
أرقاماً
أولية
لماكينات
انتخابية
سجلت بعد
انطلاق الفرز
رقماً مهماً
أولياً
للائحة “بيروت
تجمعنا” قُّدر
بخمسة
وأربعين في
المئة من
الأصوات
لمصلحتها،
فإن ذلك لم يسقط
الحذر الشديد
في ترقب الفرز
الشائك نظراً لتبيّن
وجود تشطيب
واسع يصعب معه
نهاية سريعة
للفرز وتبيّن
النتائج
النهائية قبل
الساعات
المقبلة. ومع
ذلك، سادت
أجواء
متفائلة ليلاً
بأن لائحة
ائتلاف بيروت
تجمعنا” تتقدم
بما يعني
الفوز
بالمناصفة”.
البقاع
وبعلبك
الهرمل: تفوق
“الثنائي
في
البقاع، فاز
“الثنائي
الشيعي” بمعظم
البلديات،
بما في ذلك
بعلبك
وبريتال، حيث
شارك حزب الله
في 80 بلدية من
أصل 143. شهدت بعض
البلدات مثل
عرسال وزحلة
منافسة محدودة
من لوائح
مدنية
وعائلية، إلا
أن تأثيرها
كان محدودًا.
تشير هذه
النتائج إلى
أن التغيير
السياسي في لبنان
يواجه تحديات
كبيرة، في ظل
استمرار النفوذ
القوي
للأحزاب
التقليدية،
وضعف البنية
التنظيمية
للمعارضة.
أما في
زحلة التي
كانت نقطة
الرصد
الثانية
الأساسية،
فإن المواجهة
بين لائحة
أسعد زغيب
مدعوماً
بمروحة واسعة
من القوى
والأحزاب
والعائلات
ولائحة
“القوات
اللبنانية”
منفردة، بدت أول
الأمر متجهة
إلى خليط من
النتائج
المتداخلة
بمعنى تقاسم
المقاعد بنسب
متفاوتة. ولكن
النتائج
الأولية لدى
ماكينة
“القوات” بدأت
تطلق الإشارات
ليلاً إلى
تقدم لائحتها
برئاسة سليم غزالة
على لائحة
أسعد زغيب في
أكثر من عشرة
أقلام، وفي
القاع فازت
لائحة
المحامي بشير
مطر بكامل
أعضائها
المدعومة من
القوات
اللبنانية.
وأما في
بعلبك –
الهرمل،
وبدءاً من
مدينة بعلبك،
فإن مناصري
الثنائي
الشيعي بدأوا
الاحتفالات
المبكرة،
مؤكدين فوز
لوائح “امل – حزب
الله” بما
يعني في حال
ثبوت النتائج
الرسمية بأن
أي تبديل لم
يحصل في
الواقع
البلدي والاختياري
في الجانب
الشيعي من
بعلبك –
الهرمل.
وتلقى
حزب الكتائب
هزيمة قاسية
في الانتخابات
البلدية في
مدينة زحلة،
بعد خسارته في
معظم المناطق
اللبنانية،
ممّا أضعف
رصيده التمثيلي
على المستوى
المحلي عن
دورة العام 2016 الأخيرة.
وكانت خسارته
الكتائب في
زحلة صبّت في
صالح حزب
القوات
اللبنانية
الذي فاز
بلائحة
مكتملة في
المدينة
البقاعية.
وقد بلغ
آخر تحديث
لنسب
الإقتراع في
الأقضية:
بيروت: 21%، زحلة:
44,57%، البقاع
الغربي: 41,11%،
راشيا: 37,70%،
الهرمل34,15%، بعلبك:
48,88%.
انتخابات الجنوب
مدد
محافظ الجنوب
منصور ضو
انتهاء مهلة
تقديم طلب
التراجع او
الانسحاب من
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
في الجنوب على
صعيد مدينة
صيدا وقرى
قضائها، إلى
يوم الجمعة
المقبل في
تمام الثانية
عشرة ليلاً،
افساحا في
المجال إلى
مزيد من
التوافق بين
العائلات
الذي يؤدي إلى
إعلان تزكية
مجالسها
البلدية
والاختيارية.
ومن فوق
الركام،من
الناقورة إلى
الخيام، رسمت
وزارة
الداخلية
السيناريو الانتخابي
الجنوبي في
بدايته على
قاعدة عودة النازحين
للاقتراع في
قراهم،
باستثناء القرى
المدمرة في
القطاع
الغربي، فقد
نقلت إلى منطقة
صور. في
الخرائط
الأولى
لتوزيع أقلام
الاقتراع
تقرر أن يقترع
أهالي عيترون
في قريتهم،
مثلهم مثل
أهالي بلدة
بليدا وميس
وحولا، أما المناطق
المتضررة
جداً مثل
كفركلا،
فنقلت إلى
النبطية.
وكذلك نقلت
أقلام مركبا
إلى مجدل سلم.
وسجلت
حركة التراجع
لدى المرشحين
على مستوى قرى
قضاء صيدا
والذي يجمع 48
بلدية فوز 10
منها بالتزكية
بلدياً
واختيارياً،
أما مدينة
صيدا فقد
إنسحب 15
مرشحاً من أصل
111 متقدماً،
وفاز مختار حي
مار نقولا
بالتزكية
ليصبح عدد
مرشحي صيدا
اختيارياً 58.
واعلنت
الماكينة
الانتخابية
لحركة امل في
اقليم جبل
عامل عن فوز 35
بلدية فازت
فيها لوائح التنمية
والوفاء
بالتزكية في
أقضية صور وبنت
جبيل
ومرجعيون حتى
الساعة
الثانية عشرة
منتصف ليل
الأحد 18 أيار 2025.
وسجلت
حركة التراجع
لدى المرشحين
على مستوى قرى
قضاء صيدا
والذي يجمع 48
بلدية فوز 10
منها بالتزكية
بلدياً
واختيارياً،
أما مدينة
صيدا فقد
إنسحب 15
مرشحاً من أصل
111 متقدماً.
الحجار:
مصممون على
اجراء
انتخابات
الجنوب
أكد وزير
الداخلية
والبلديات أحمد
الحجار، في
تصريح صحفي،
أنه سيتم أخذ
الإجراءات
لناحية توزيع
أقلام
الاقتراع
ولجان القيد
بشكل يؤمن
سلامة
العملية
الانتخابية في
الجنوب ومن
يقوم بهذه
العملية.
وشدد
الوزير
الحجار على أن
العملية
الإنتخابية
ستحصل على أرض
الجنوب، لكن
من الممكن أن
نناور في بعض
القرى
والأماكن،
ونأمل أن يكون
اليوم الانتخابي
آمنا.
ورداً
على سؤال ،
أوضح أن
الدولة
اللبنانية لا
تنتظر ضمانات
في هذا
المجال، لكن
تجري اتصالات
ونقاش مع
الدول
الأعضاء في
لجنة المراقبة،
قائلاً:
“مصممون على
إجراء
الإنتخابات”.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 18
آيار/2025
البابا
لاون الرابع
عشر
عندما
نكون نحن
المسيحيين
واتباع
الأديان الأخرى
متفقين
ومتحررين من
التأثيرات
الايديولوجية
والسياسية
فسيمكننا أن
نكون فعالين
في قولنا "لا"
للحرب و"نعم"
للسلام، "لا"
لاقتصاد يفقر
الشعوب
والأرض
و"نعم"
للتنمية المتكاملة
أم
المعارك
بيتر
جرمانوس
معركة
مدينة زحلة
ليست مجرد
استحقاق
انتخابي
عابر، بل هي
مرآة عميقة
لحراك وجداني
وسياسي داخل
البيئة
المسيحية في
لبنان. فقد
لفظت زحلة،
برمزية
صافية، من
كانوا عبئًا
على قضيتها
ووجودها،
ورفضت خيارات
المعاقَبين
دوليًا
والمنبوذين
خليجياً، وفي
ذلك إشارة
واضحة إلى
سقوط التيار
البرتقالي
اليساري
الخميني من
الوجدان الزحلاوي.زحلة
اليوم تلتفّ
حول القوات
اللبنانية،
حول قائد أثبت
صلابته
السياسية،
وحول خيار
استراتيجي
يعانق العمق
السعودي والخيار
السيادي، في
شراكة واعية
مع الولايات
المتحدة.
هي
عاصمة البقاع
التي كانت
لعقود على
تماس مع الجغرافيا
السورية،
تقول بصوتها
إن البقاع ليس
خاصرة رخوة بل
بوابة
للسيادة، وإن
زحلة باتت
تتماهى مع
سوريا
الجديدة،
سوريا ما بعد
الطغيان، ما
بعد الهيمنة
الاسدية.
هكذا، تكشف زحلة
أن المسيحيين
لم يعودوا
أسرى خطاب
التبعية، بل
شركاء في
صياغة هوية
لبنان
الجديد، لبنان
المستقبل
الواعد
والانفتاح
على العالم،
لبنان الذي لا
يخضع لمن باع
قراره لقاء
سلطة من ورق.
منشق عن حزب
الله
اين
الرد يا
حزب_الله!!!
مسيّرة
إسرائيلية
تستهدف سيارة
تابعة لحزب الله
في بلدة
الضهيرة.
الجيش
الإسرائيلي
اطلق النار
على عنصر من
حزب الله في
كفركلا، مما
أدى إلى
إصابته بجروح
في كتفه.
علي
حماده
فيديو
خلاصة
اولية
لانتخابات
البلدية في
بيروت والبقاع:
١- فشل كبير
للآئحة "
بيروت
مدينتي" او
لآئحة "كلنا
ارادة" ! وستصل
تردداته الى
قلب حكومة الرئيس
سلام. ٢-
تحقق
المناصفة لا
يعني طي صفحة معالجة
القضية
بقانون جديد
لبلدية او
اكثر في بيروت
مستقبلا.
٣- معركة
زحلة كرست و
رسخت "القوات
اللبنانية "
الحزب
المسيحي
الاول
والممثل
للوجدان المسيحي.
٤- الشيعة
صوتوا لذكرى
السيد حسن
نصرالله و للشعور
ب"الأمان"
الذي
يوفره الرئيس نبيه
بري.
ارنست
حداد
إلى
الشيخ
موفق_طريف
نعتذر منك
ويعتذر منك
كل لان مكتب
الإعلام
التابع
لرئاسة الجمهورية هو من
غير كوكب
ويسيطر عليه
بعد جهلاء
العصر الحجري
.نعتذر منك يا
بطرك السلام#موفق_طريف
لان بعض
الاغبياء
ينكرون اصلهم
وفصلهم. نعتذر
منك يا صانع السلام
لان
الجمهورية
اللبنانية
أصبحت عصابة
ويدور في
فلكها الفاسدون
. نعتذر
منك يا من
تكلمت وبصوت
واحد لحماية
الاقليات في
الشرق الاوسط
دون استثناء. نعتذر
منك لان وليد
جنبلاط مثل
بائعات الهوى بحور وبدور
لمن يدفع اكثر
فيصبح وطنياً
غب الطلب
ومجرماً في
حرب الجبل
وفاسدا
ارهابيا على
الوطن . نعتذر
منك لان من
كتب بي اسم
الرئاسة
#جان_عزيز
عميل ولاية
الفقيه ومدمر
لبنان ونسناس
العهد السابق
وبوق العهد
الفاسد. نعتذر
منك لان لبنان
لا يعرف
الأمير فخر
الدين ولا
ابناء بني
معروف الأقوياء
بل يعرف
الفاسد
العاهر .
نعتذر
منك وسوف
نتكتب
التاريخ
والسلام
والأمان إلى
وطنننا لبنان
.كل الاحترام
يا محترم وكل
الاعتذار من القلب
يا بطل .
غازي
المصري
حضرة
وليد جنبلاط
انت اخطر عدو
للدروز
على كل ...
دبي
ملياني دروز
من اسرائيل
وهني وانصارك
من لبنان كاس
وكبة نية كل
عطلة
ولان
الدروز عايلة
واحدة كما قال
شيخك سامي
نصيحة
اسحب انصارك
من دبي وجيبهم
على مزرعة المختارة
خليهم
حواليك احلى
ما تتهمهم بشي
عاطل متلك
ابيسواش
هيك
علي
حماده
نتائج
"التغييريين"
في بيروت حتى
في الوسط البرجوازي
والنخبوي جرس
انذار لمن
يستغلون وجودهم
في الدائرة
المحيطة
بدولة الرئيس
نواف سلام!
وضاح
الصادق
أسقطت
الانتخابات
البلدية كل
الأوهام
وكشفت غرور البعض
وعقلياتهم
المتحجرة،
وهوسهم
بالمناصب،
وحررتني
نهائيًا من
أثقال كنت قد
ألقيتها منذ
سنتين. سقطوا
في حفرة
تعاليهم،
ورسموا الحد
الفاصل بين النفاق
والوضوح،
وبين الجبن
وشجاعة المواجهة.
لن
أزيح عن
قناعاتي قيد
أنملة،
تاركًا الحكم للناس.
زينا منصور
يا عيب
الشوم.. بيان
إن دل على شيء
يدل أن الرئيس
جوزيف عون
مازال يعيش في
زمن معادلة
(جيش شعب
مقاومة) ولم
ينتقل إلى زمن
(جيش شعب دولة).
حين
تمت مصافحة
الجولاني
الملطخة يديه
بدماء جنود
الجيش
اللبناني في
عرسال لم يصدر
هكذا بيان.
لبنان
مخطوف - دولة
شعب مؤسسات.
زينا منصور
مؤشرات
سقوط النظام
اللبناني: عندما
تروون أن الCIA فتحت
"داتا"
الطبقة
السياسية،
اعرفوا أن النظام
سقط. وقد
فتحته بطرق ناعمة
والشواهد
كثيرة.
نسبة
مقاطعة
الشعوب
اللبنانية
بالإنتخابات
البلدية 65% من
اللبنانيين.
الموارنة والمسيحيين
في النظام
(مزهرية)
والدروز (إجر
كرسي).
بيتر
جرمانوس
لماذا
يُصرّ الشيعة
على إعادة
إنتاج الثنائي؟
لأن اليمين
الشيعي ضعيف،
وقد جرى
شيطنته تحت
مسمّى
الإقطاع،
ولأن اليسار
ابتلع الطائفة
منذ ظهور
الحزب
الشيوعي في
الجنوب،
مرورًا
بالحالة
الصدرية،
وليس انتهاءً
بحزب اللا. فمن
يدخل اليسار،
يصعب عليه
كثيرًا أن
يخرج منه.
رياض قهوجي
مهم
جدا قرار وزير
الدفاع #سوريا
اعطاء مهلة ١٠
ايام للفصائل
المسلحة
لتسليم
السلاح. إذا
حقق ذلك ولو
بالقوة، ماذا
سيكون موقف
السلطات في
#لبنان التي
تعاني بإقناع
#حزب_الله
تسليم سلاحه؟ العقوبات
ترفع تدريجيا
بسور
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 19-20 آيار/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
19 آيار/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/05/143481/
ليوم
19 آيار/2025/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For May 19/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/05/143484/
For May 19/2025/
**********************
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me the link is
below
****
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight