المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 19 أيار/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.may19.25.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
يا
بطرس سوف
تنكرني اليوم
ثلاث مرات قبل
صياح الديك
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو:
استنكار
واستغراب لبيان
رئاسة
الجمهورية
اللبنانية
بشأن مصافحة
الرئيس جوزيف
عون للشيخ
موفق طريف في
الفاتيكان
الياس
بجاني/نص
وفيديو: اتفاق
17 أيار 1983 بين
لبنان ودولة
إسرائيل فرصة
سلام تاريخية
خسرها لبنان
الياس
بجاني/نص
وفيديو: في 16
أيار نتذكر
القديس
الحرديني
وعبد الناصر
وحافظ الأسد
المجرمين
اللذين
اغتالوا
المفتي خالد
والصحافي كامل
مروة
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
مصافحة
الرئيس جوزيف
عون والشيخ
موفق طريف الرئيس
الروحي
للموحدين
الدروز في
اسرائيل خلال
لقاء في
الفاتيكان
بمناسبة
القداس الأول
للبابا لاوون
الرابع عشر
وتسلم حبريته/الكولونيل
شربل بركات
الرئيس اللبناني:
لا خيار أمام
«حزب الله» إلا
القبول بمفهوم
الدولة
الشيباني
يعلن الاتفاق
مع سلام
لإنهاء معاناة
السوريين
الموقوفين في
لبنان
جريحان بينهما
عسكري بالجيش
اللبناني
جراء غارة إسرائيلية
على الجنوب
رغم
الحماسة المفقودة
في
العاصمة...المناصفة
تفوز في بيروت
وعاصفة القوات
تهبّ في
البقاع
مقدمات
نشرات الأخبار
المسائية
ليوم الأحد 18
أيار 2025
انتخابات
بعلبك الهرمل:
تعبئة سياسية
لم ترفع نسب
الاقتراع
ومعارك محلية
تكشف مزاج
الناس
بلدية
طرابلس بلا
مسيحيين:
قراءة في
الأسباب والنتائج
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
البابا
ليو يدشّن
حبريته
بانتقاد
استنزاف الموارد
وتهميش
الفقراء
خلاف
إيراني -
أميركي بشأن
تخصيب
اليورانيوم يهدد
المفاوضات
عراقجي:
طهران شريك
موثوق وتسعى
لاتفاق عادل ومتوازن
اجتماع
ثلاثي في
طهران يبحث
مسار
المفاوضات الأميركية
– الإيرانية
حضره وزراء
خارجية إيران
وعُمان وقطر
إسرائيل
تعلن استعادة
«الأرشيف السوري
الرسمي» الخاص
بالجاسوس
إيلي كوهين
أكسيوس»:
ويتكوف قدم
لإسرائيل
و«حماس»
مقترحاً
محدَّثاً
لوقف النار في
غزة
«الشاباك»
يحبط محاولة
تجسس
«إيرانية» على
بينيت
مقتل 148 فلسطينياً
خلال 24 ساعة في
غارات
إسرائيلية على
قطاع غزة
غزة
بلا «حماس»
ومنزوعة
السلاح... شرط
إسرائيل
لاتفاق «إنهاء
الحرب»
وزير الدفاع
الإسرائيلي:
عمليات الجيش
في غزة تهدف
لإنهاء الحرب
أكد أن
المنطقة
الأمنية المحيطة
بالقطاع
ستكون دائمة
«هدنة غزة»:
مقترح جديد
بمحادثات
الدوحة يصطدم
بـ«شروط»
إسرائيلية
وسط إصرار من
«حماس» على ضمانات
أميركية
لإنهاء الحرب
بالكامل
إسرائيل
ستستأنف إدخال
المساعدات
لغزة
ويتكوف:
لن نسمح بوقوع
كارثة
إنسانية في
غزة بعهد ترمب
مقتل
3 على الأقل في
انفجار بمركز
شرطة في شرق سوريا
مباحثات
سعودية -
تركية تناقش
تطورات
المنطقة
وآليات
التعاون
الثنائي
تفاؤل
أميركي يسبق
اتصال ترمب
وبوتين
الاثنين
كييف
أدانت هجوماً
روسياً
«قياسياً»
بالمسيّرات...
وزيلينسكي
يؤكد
استعداده
لـ«مفاوضات حقيقية»
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
تحالف
الحسم يعيد
رسم معادلات
الإقليم/سام
منسى/الشرق
الأوسط
أحمد
الشرع
"شرَّع"
أبواب سوريا
على العالم/جان
الفغالي/نداء
الوطن
العقوبات
تُرفع...
ولبنان
مُعاقب
بالنازحين/ألان
سركيس/نداء
الوطن
خطورة
زُمر "حماس"
غير المنضبطة
على السلم الأهلي/سامر
زريقنداء
الوطن
حين
توافقت دول
الخليج مع
الترمبية/سوسن
الشاعر/الشرق
الأوسط
بغداد
والشرع وظلُّ
ترمب/غسان
شربل/الشرق الأوسط
الأميركي
الذي حدَّث
القصيدة...
وشعراء الغجر الجوالين/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط»
بعد
25 عامًا على
انسحاب الجيش
الإسرائيلي
من جنوب لبنان/يائير
رافيد (أبو
داوود)/يديعوت
أحرونوت
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الرئيس
عون عاد مساء
اليوم إلى
بيروت ويغادر
غدا إلى
القاهرة
الرئيس
عون
واللبنانية
الاولى قدما
التهاني
للبابا لاوون
الرابع عشر
والتقيا
الكاردينال
بارولين رئيس
الجمهورية
للبابا :
ننتظر زيارتكم
إلى لبنان
البابا
:
اصلي دائما
لأمن لبنان
واستقراره
الرئيس
عون واللبنانية
الاولى حضرا
القداس
الحبري الاول
للبابا لاوون
الرابع عشر في
الفاتيكان
المطران
عودة: الرب
يسوع محور
إنجيلنا هو
جوهر عبادتنا
وطريق خلاصنا
السلام
ينبع من العقل
والنفس والكلمة
، لا من
فوهات
البنادق
ونيران
الصواريخ./داني
عبد الخالق/موقع أكس
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 18
آيار/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
يا
بطرس سوف
تنكرني اليوم
ثلاث مرات قبل
صياح الديك
إنجيل
القدّيس
لوقا22/من28حتى34/”قالَ
الرَبُّ يَسُوعُ
لِتَلاميذِهِ:
«أَنْتُمُ
الَّذينَ ثَبَتُّم
مَعِي في
تَجَارِبي،
فَإِنِّي
أُعِدُّ
لَكُمُ المَلَكُوتَ
كَمَا
أَعَدَّهُ لي
أَبِي،
لِتَأْكُلُوا
وَتَشْرَبُوا
عَلَى
مَائِدَتي،
في مَلَكُوتِي.
وسَتَجْلِسُونَ
عَلَى عُرُوش،
لِتَدِينُوا
أَسْبَاطَ
إِسْرَائِيلَ
الٱثْنَي
عَشَر.
سِمْعَان،
سِمْعَان!
هُوَذَا
الشَّيْطَانُ
قَدْ طَلَبَ
بِإِلْحَاحٍ
أَنْ
يُغَرْبِلَكُم
كَالْحِنْطَة.
ولكِنِّي
صَلَّيْتُ
مِنْ
أَجْلِكَ
لِئَلاَّ
تَفْقِدَ
إِيْمَانَكَ. وَأَنْتَ،
مَتَى
رَجَعْتَ،
ثَبِّتْ إِخْوَتَكَ».
فقَالَ لَهُ
سِمْعَان:
«يَا رَبّ،
إِنِّي مُسْتَعِدٌّ
أَنْ
أَمْضِيَ
مَعَكَ إِلَى
السِّجْنِ وَإِلى
المَوْت».
فَقَالَ
يَسُوع:
«أَقُولُ لَكَ،
يَا بُطْرُس:
لَنْ يَصِيحَ
الدِّيكُ
اليَوْمَ
إِلاَّ
وَقَدْ
أَنْكَرْتَ
ثَلاثَ مَرَّاتٍ
أَنَّكَ
تَعْرِفُنِي!».
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص وفيديو:
استنكار
واستغراب لبيان
رئاسة
الجمهورية
اللبنانية
بشأن مصافحة
الرئيس جوزيف
عون للشيخ موفق
طريف في
الفاتيكان
الياس
بجاني/18 أيار/2025
لعلّه
من دواعي
الفخر
والاعتزاز أن
يلتقي رئيس
جمهورية
لبنان،
العماد جوزيف
عون، بشخصية
دينية مرموقة
تمثل الطائفة
الدرزية
الكريمة في
دولة
إسرائيل،
الشيخ موفق
طريف، وذلك في
حاضرة
الفاتيكان،
قلب السلام
والمحبة والإنفتاح
الروحي
والإنساني.
فاللقاء
والمصافحة
التي جرت خلال
القداس
التاريخي
لتطويب قداسة
البابا لاون
الرابع عشر،
لم تكن حدثاً
سياسياً ولا
إعلاناً
دبلوماسياً،
بل تجسيداً حيّاً
لقيم التآخي
الإنساني
والروحي التي
تتعالى فوق
الحسابات
الضيقة
والخطابات
الشعبوية.
الشيخ
موفق طريف ليس
سياسياً، بل
رجل دين
محترم، حضر إلى
الفاتيكان
بدعوة رسمية،
كممثل لأبناء
طائفته،
أبناء الدروز
في إسرائيل،
الذين يشهد لهم
القاصي
والداني
بالتزامهم،
ووطنيتهم، ودورهم
المحوري في
صنع السلام
وخدمة القيم
الإنسانية.
فهل باتت
المصافحة مع
رجل دين
في بيت الله،
موضع إدانة أو
تخوين؟
وفي
موقف مستغريب
وبالتأكيد
مستنكر ومدان صدر
اليوم عن
المكتب
الإعلامي في
رئاسة الجمهورية
اللبنانية
البيان الآتي
تعليقاً على
الصورة التي
نشرت وهي تجمع
الشيخ طريف
والرئيس عون
وهما يتصافحان
بفرح:
مكتب
الاعلام في
رئاسة
الجمهورية:
الرئيس عون لا
يعرف الشيخ
موفق طريف
والصورة
وزعها الإعلام
الإسرائيلي
الرسمي
لغايات
مشبوهة لا تنطلي
على احد
أوضح
مكتب الاعلام
في رئاسة
الجمهورية
انه خلال توجه
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون قبل ظهر
اليوم إلى
مقعده في
القداس
الحبري الاول
للبابا لاوون
الرابع عشر ،
تقدم منه احد
رجال الدين
الدروز المشاركين
في القداس
وصافحه علما
ان رئيس
الجمهورية لا
يعرفه ولم
يسبق ان
التقاه. وتبين
انه الشيخ
موفق طريف
ممثل الدروز
في اسرائيل .
وقد تعمدت
هيئة البث
الاسرائيلية
توزيع الصورة
مع تعليق
يجافي
الحقيقة. واشار
مكتب الاعلام
إلى ان مثل
هذه
الممارسات
المشبوهة تتخصص
بها وسائل
الاعلام
الاسرائيلية
في لقاءات
دولية مماثلة
، وهي لا تلغي
حقيقة الموقف
اللبناني
الرسمي
عموما
ًوموقف
الرئيس عون
خصوصاً.
وبالتالي لا
حاجة للترويج
لمثل هذه
الأكاذيب وخدمة
العدو
الاسرائيلي
فاقتضى
التوضيح."
هذا
البيان
الرئاسي
المريب
والممجوج
مرفوض جملة
وتفصيلاً،
ولا قيمة له،
وهو غريب ومغرب
عن الواقع،
ويفتقر إلى
الحدّ الأدنى
من التماسك
والمنطق. وإذا
دلّ على شيء،
فهو يدلّ على
التخبط
والضياع، لا
سيما حين يشعر
القارئ أن
كاتبيه
مرتبكون،
ويتعاملون مع
رئيس
الجمهورية كما
لو كان عليهم
تقديم
الأعذار
المسبقة عنه، في
مناسبة روحية
بامتياز. فالمصافحة
لا تعني
إطلاقاً
تبنّي موقف
سياسي من
إسرائيل، ولا
تحمل أي دلالة
رسمية أو
دبلوماسية. بل
على العكس،
فإن صدور مثل
هذا البيان هو
بحد ذاته فضيحة
وطنية، لأنه
ينطوي على
تلميحات خفية
بالتبرؤ من
المصافحة،
وكأنها جرم،
وهذا ما نستنكره
كلبنانيين
أحرار نرفض أن
يحكمنا وهم
"العداء
الأعمى" الذي يتروّج
له حزب الله الإرهابي
ومن خلفه
راعته
جمهورية لالي
إيران.
وفي
هذا السياق،
كتب أحد أبناء
الطائفة الدرزية
الكريمة
تعليقاً
لافتاً على
موقع أكس
تناول فيه
البيان وه
يعبر عن ردات
فعل كثير من
اللبنانيين
قال فيه: "بالنسبة
لبيان صفحة
رئاسة
الجمهورية
نقول: نحن
ماضون
بموقفنا،
لأننا على
يقين أن صفحة
رئاسة
الجمهورية
مُحتلّة،
شأنها شأن العديد
من مؤسسات
الدولة. لا
يهمنا ما يصدر
عنها،
ولا هي تعبّر
عن الحقيقة.
نعم، الرئيس
جوزيف عون
التقى الشيخ
موفق طريف
وتصافحا."
ونحن
بدورنا نسأل
فخامة الرئيس
جوزيف عون: هل أنتم
فعلاً من أوعز
بإصدار هذا
البيان المشين؟
أم أن
مستشاريكم
تصرّفوا من
دون علمكم؟
وإذا كان
هؤلاء
المستشارون
هم أنفسهم من
يحرّفون
المواقف
ويورّطون
رئاسة
الجمهورية، كما
تؤكد مراجع
لبنانية
مطلعة،
فالأجدر بكم أن
تبادروا إلى
تغييرهم
فوراً، لا
سيما إذا كانوا
واقعين تحت
تأثير حزب
الله أو حتى
من المقرّبين
منه لأن فهكذا
سلوك يسيء إلى
مقام الرئاسة
ويشوه صورة
الدولة.
في
الختام،
نطالب فخامتكم
بموقف واضح
وشفاف: هل
تقبلون بما
ورد في البيان
الرئاسي؟ أم
ترفضونه
وتستنكرونه
كما يفعل كل
من يرى في
لقاء رجل دين
درزي شريف شرفاً
لا عاراً؟
إنه
لمن الشرف
لفخامتكم أن
تصافحوا
الشيخ موفق
طريف. وإننا
ننصحكم
صادقين بأن
تحيطوا
أنفسكم
بمستشارين
وطنيين
أحرار، لا
مرتهنين ولا
متقوقعين خلف
لغة الخوف
والمزايدة
والذمية، وأن
تصدروا
توضيحاً
رسمياً يُسقط
هذا البيان
المغرض ويضع
حداً لهذا
النهج
المشوّه الذي
يحاول إلصاق
مواقفكم
بخطاب لا
يُشبهكم ولا يُشبه
تطلعات غالبية
اللبنانيين.
الياس
بجاني/فيديو:
استنكار
واستغراب لبيان
رئاسة
الجمهورية
اللبنانية
بشأن مصافحة
الرئيس جوزيف
عون للشيخ
موفق طريف في
الفاتيكان
https://www.youtube.com/watch?v=fnzoaMX0_p8
الياس
بجاني/18 أيار/2025
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
نص وفيديو:
اتفاق 17 أيار 1983
بين لبنان
ودولة
إسرائيل فرصة سلام
تاريخية خسرها
لبنان
الياس
بجاني/17 أيار/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/05/21842/
تعود بنا
الذاكرة
اليوم إلى
اتفاق 17 أيار
الذي وُقّع
بين الدولة
اللبنانية
والدولة الإسرائيلية
في 17 أيار عام
1983، بعد
مفاوضات شاقة
استمرت
أشهرًا في
الناقورة برعاية
أمريكية. وقد
نجح الوفد
اللبناني
المفاوض،
بمهارة وطنية عالية،
في تثبيت كافة
عناصر
السيادة
والحقوق
اللبنانية،
وضمان انسحاب
إسرائيلي
كامل، سلمي،
وغير مشروط من
كل الأراضي
اللبنانية المحتلة.
لاقى
الاتفاق
يومها دعمًا
واسعًا من
رئاسة
الجمهورية
ومجلسي النواب
والوزراء،
كما أيّدته
أغلبية الشعب
اللبناني،
وباركته معظم
الدول
العربية وكل
دول العالم
الحر،
باعتباره
خطوة واقعية
وجريئة على
طريق السلام.
وقد شكّل
بالفعل فرصة
لا تتكرر
لإخراج لبنان
من دوامة
الحروب
والاحتلالات والصراعات
الوكيلة،
ووضعه على سكة
السلام
والاستقرار،
كما فعلت مصر
عام 1979، ثم
الأردن في 1994.
إلا أن
النظام
البعثي
السوري، الذي
كان يحتل لبنان
فعليًا منذ
عام 1976، سارع
إلى إفشال
الاتفاق
بالقوة، من
خلال أدواته
المحلية من
المرتزقة،
وتجار
"المقاومة"
الكاذبة،
والمتأسلمين
واليساريين
المتنكرين
بألف لون، والذين
لم يكن لهم
يومًا أي ولاء
للبنان الكيان
والهوية
والتاريخ، بل
كانوا مجرد
أدوات لخدمة
أجندات
إقليمية
معادية للشعب
اللبناني. وقد
لجأ النظام
السوري
وأتباعه إلى
الاغتيالات
والإرهاب
والتخوين
لإسكات كل من
أيد الاتفاق، ومنع
تنفيذه.
لقد كان اتفاق 17
أيار بمثابة
المفتاح
الذهبي لاستعادة
السيادة
وإنهاء جريمة
"لبنان
الساحة"،
ووضع حدّ
لأكاذيب
"الممانعة"
التي لم تنتج
للبنان إلا
الخراب
والانهيار
والفقر والعزلة
والفوضى. لكن،
وبدلًا من
احتضانه، خضع
لبنان لإرادة
النظام
السوري وأجهزته
وأذرعه،
وضيّع على
نفسه فرصة
ثمينة للسلام
والتنمية
والازدهار.
ومن
المفارقات
المؤلمة أن
الرئيس أمين
الجميل، وتحت
ضغط والده
الشيخ بيار
الجميل وبعض القيادات
الكتائبية،
إلى جانب دول
عربية كانت
تخشى التطبيع
المبكر مع
إسرائيل، هو
من قرّر
لاحقًا تجميد
تنفيذ الاتفاق
ثم إلغائه،
رغم أن القوى
الدولية لم
تضغط عليه
للتراجع، كما
أكّد هو نفسه
في مذكراته.
وقد كان الشيخ
بيار الجميل
يردّد مقولته
الشهيرة: "ما
بدنا نسكّر 21
باب (الدول
العربية) ونفتح
باب واحد
(إسرائيل)"، في
إشارة إلى
الخوف من
العزلة
العربية، هو
ما أثّر بقوة
على قرار
الإلغاء.
أما
اليوم، وبعد
أن قضت
إسرائيل على
الذراع العسكرية
لإيران في
لبنان،
المتمثلة
بحزب الله
الإرهابي،
واغتالت
قادته،
وأجبرته على توقيع
اتفاق وقف
إطلاق نار
مهين، وبعد أن
سقط نظام
الأسد،
وانكشفت
شعارات
"المقاومة
والممانعة"
على حقيقتها
كأدوات دمار
وتكفير
وتهجير، وبعد
أن طُردت أذرع
الملالي من
أكثر الدول
العربية، فإن
الفرصة باتت
ناضجة للبنان
كي يُعيد
تقييم
خياراته
الاستراتيجية
بعقل وطني
واقعي.
على لبنان أن
يوقّع اتفاق
سلام كامل مع
دولة إسرائيل،
يضع حدًا
لحالة الحرب
المزمنة،
ويمنح الشعب
اللبناني حقه
في العيش
بسلام
وكرامة، شأنه
شأن مصر
والأردن ومعظم
الدول
العربية التي
سبقته في هذا
المسار.
كفى نفاقًا،
وكفى متاجرة
بدماء
الأبرياء،
وكفى عبثًا
بمستقبل
لبنان
واللبنانيين،
باسم مقاومة
كاذبة ووهمية
لم تجلب سوى
الخراب. كفى
شعارات خشبية
بالية تبين
أنها مجرد
هلوسات
وأوهام
وأحلام يقظة.
لقد آن
الأوان أن
يتحرر لبنان
من حكم
الدويلة، ومن
وصاية
الاحتلال
الإيراني،
وأن يبني مستقبلًا
يشبه تطلعات
أبناءه.
نص وفيديو:
اتفاق 17 أيار 1983
بين لبنان
ودولة
إسرائيل فرصة سلام
تاريخية
خسرها لبنان
https://www.youtube.com/watch?v=YV_hB3hMV2g&t=218s
الياس
بجاني/17 أيار/2025
فيديو: اتفاق 17 أيار
1983 بين لبنان
ودولة
إسرائيل فرصة سلام
تاريخية
خسرها لبنان
https://www.youtube.com/watch?v=WI4dAcLBxKs
الياس
بجاني/17 أيار/2025
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: في 16
أيار نتذكر
القديس
الحرديني
وعبد الناصر
وحافظ الأسد
المجرمين
اللذين
اغتالوا
المفتي خالد
والصحافي كامل
مروة
الياس
جاني/16 أيار/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/05/143385/
في 16 أيار، تقف
الذاكرة
اللبنانية
على مفترق ثلاث
محطات تختصر
الصراع بين
النور
والظلمة، بين
قداسة لبنان
وإيمانه
العميق، وبين
همجية الطغيان
وإرهاب ما
يُسمّى زوراً
“محور المقاومة”
الذي ما قاوم
يوماً سوى
شعوبنا
وأحلامنا وحرياتنا.
في 16 أيار
1989، تبارك
لبنان بتطويب
القديس نعمة الله
الحرديني،
الراهب
الماروني
المتواضع الذي
جسّد في صمته
وعزلته قمة
القداسة،
وكرّس حياته
للصلاة
والتقوى
وخدمة رهبنته
ووطنه بالصمت
والكلمة
المجبولة
بالمحبة
والتسامح.
في قداسة
نعمة الله
الحرديني
ينعكس وجه
لبنان
الحقيقي: بلد
القديسين،
وطن الإيمان والتجدد،
الذي يرفض أن
يركع للقبح أو
للباطل مهما
اشتدت
العواصف.
وفي 16 أيار
1984، اغتالت يد
الإجرام
الأسدية البعثية
صوت الاعتدال
والحكمة،
المفتي الشيخ
حسن خالد،
الرجل الذي
رفض الخنوع،
وواجه تسلط النظام
السوري
البعثي على
لبنان، ونادى
بالسيادة
والاستقلال
والعيش
المشترك. فكان
دمه الطاهر
صرخة مدوية في
وجه الاحتلال
والهيمنة،
ودفع حياته
ثمناً لصموده
وموقفه
الوطني
السيادي
الجامع.
وفي 16 أيار
1966، اغتالت
مخابرات جمال
عبد الناصر الكاتب
والصحافي
كمال مروة،
أحد أبرز
الأقلام العربية
المستنيرة،
الذي رفض
الفكر
الشمولي القومي
الزائف، وكشف
زيف العسكر
والثورات المزيفة.
دفع حياته
ثمناً للكلمة
الحرة، فكان شهيد
الصحافة
وحرية الرأي
في وجه القمع
والديماغوجيا.
ثلاثة مشاهد، من
ثلاثة عوالم:
قديس
صامت يكرّس
لبنان
الإيمان.
مفتي
مقاوم
بالكلمة والموقف
يذود عن كرامة
وطنه.
صحافي حر يسقط
برصاص الفكر
الشمولي
القاتل.
وفي كل
مشهد، يتكرر
اسم العدو
ذاته، وإنْ
تغيّرت
الوجوه: قوى
الظلام نفسها.
من عبد الناصر
إلى حافظ
وبشار الأسد،
من الإسلام
السياسي
بجناحيه
السني
والشيعي، إلى
اليسار الغبي
والغوغائي
إلى
مدّعي
القومية
العربية، ومن
بينهم جميعاً
حزب الله، رأس
حربة مشروع
الملالي
الإيراني
وأخطر أدوات
الإرهاب باسم
الدين
والمقاومة.
حزب الله
اليوم عارٍ.
هُزم في
الميدان،
وتعرّى أمام
شعبه،
وانفضحت كذبة
مقاومته التي
لم تكن يوماً
سوى غطاء
لاحتلال
إيران
للبنان، وذريعة
لتصفية
الأحرار وقتل
المعارضين.
أما
لبنان، الذي
قاوم منذ
قرون، ولم
يسقط رغم المذابح
والاحتلالات،
فهو اليوم
أكثر إيماناً
برسالته. شعبه
ينهض من تحت
الركام، يكشف
عورات
الطغاة، ويستعد
لبتر السرطان
الأخير من
جسده: احتلال
حزب الله.
هذا اليوم، 16
أيار، ليس
مجرد تاريخ
عابر، بل هو
فصل حيّ من
كتاب الصراع
المستمر بين
الخير والشر،
بين وطن يريد
أن ينهض، وعصابات
شيطانية تريد
أن تبقيه في
الجحيم.
لبنان
الحرّ
سينتصر، لأن
قديسيه
يرافقونه، وشهداء
الكلمة
والموقف
والإيمان
يباركون خطواته.
الياس
بجاني/نص
وفيديو: في 16
أيار نتذكر
القديس
الحرديني
وعبد الناصر
وحافظ الأسد
المجرمين
اللذين
اغتالوا
المفتي خالد
والصحافي كامل
مروة
https://www.youtube.com/watch?v=42FM09tY-HY&t=59s
الياس
جاني/16 أيار/2025
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
مصافحة
الرئيس جوزيف
عون والشيخ
موفق طريف
الرئيس الروحي
للموحدين
الدروز في
اسرائيل خلال
لقاء في
الفاتيكان
بمناسبة
القداس الأول
للبابا لاوون
الرابع عشر
وتسلم حبريته
الكولونيل
شربل بركات/18
أيار/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/05/143469/
بعد لقاء
غير منظّم تم
خلال وجود
الرئيس جوزيف
عون ورئيس
طائفة
الموحدين
الدروز في
اسرائيل
الشيخ موفق
طريف على هامش
المشاركة
بالقداس
الأول لتسلم
حبرية البابا
لاوون الرابع
عشر لمهامه،
حيث تمت
المصافحة بين
الرجلين، وهي دليل
احترام من قبل
الرئيس عون
لما يمثله الشيخ
طريف في
الطائفة
الدرزية، قام
مكتب الاعلام
في القصر
الجمهوري،
والذي لا يزال
كما يبدو من
بقايا العهد
السابق،
بالتعليق على
الخبر بطريقة
غير لائقة لا
للرئيس عون
ولا للشيخ طريف
وما يمثله.
فالشيخ طريف
من خريجي
خلوات البياضة
في حاصبيا ولو
كان يحمل
الجنسية الاسرائيلية،
وهو حفيد شيخ
عقل الدروز
السابق الشيخ
أمين طريف
الذي أمضى 65
سنة رئيسا
روحيا لدروز
اسرائيل، وهو
أيضا من خريجي
البياضة وله
احترامه بين
الدروز حيثما
وجدوا، وليس
لرئيس أو أي
موظف في أية
دولة الحق
باهانة رجل بقيمته
وقدره، ولو
كان بعض من
استمر في
منصبه لا يزال
يعيش بروحية
الارهاب
وتنظيماته
التي تصنّف
الناس بدون
معرفة ولا
أدب. من هنا
وجب على
الرئيس عون
الاعتذار من
الطائفة
الدرزية
باسرائيل
والدروز حول
العالم بسبب
قلة معرفة هذا
الموظف الذي
تسبب
بالاحراج وقد
يتطور الموضوع
لأكثر من ذلك.
الشيخ
طريف رجل دين
يحترم أينما
حل لما يمثل وليس
لآرائه
السياسية أو
الاجتماعية،
ولو أنه موزون
في كل ما يقول
ويعرف أصول
اللياقة والديبلوماسية،
ولا يجوز لأي
شخصية لا تعرف
بالبروتوكولات
أن تصنّف
الأشخاص
وتتعدى على كرامتهم.
الرئيس اللبناني:
لا خيار أمام
«حزب الله» إلا
القبول
بمفهوم الدولة
بيروت:
«الشرق الأوسط/18 أيار/2025
قال
الرئيس
اللبناني
جوزيف عون،
اليوم (الأحد)،
إن «حزب الله»
ليس أمامه
خيار إلا
القبول بمفهوم
الدولة،
مضيفاً: «من حق
(حزب الله)
المشاركة
السياسية،
لكن السلاح
بيد
الدولة».وأضاف
عون، في
مقابلة مع
قناة
تلفزيونية
مصرية محلية:
«طالبنا
بمفاوضات غير
مباشرة مع
إسرائيل
برعاية
أميركية حول
الحدود
البرية على غرار
الحدود
البحرية».
ومضى يقول: «لم يصلني طلب
للتفاوض
المباشر مع
إسرائيل».
وقال إنه لا
يمكن لأي أحد
الضغط على
إسرائيل إلا
الولايات
المتحدة،
مشيراً إلى
أنه يعتقد أن
نيات واشنطن
«إيجابية».
وبالنسبة
للمخيمات
الفلسطينية
في لبنان، قال
عون: «سنتخذ
الإجراءات
التصاعدية ضد
كل من يتلاعب
بالساحة
اللبنانية،
وننتظر زيارة
(الرئيس
الفلسطيني
محمود) عباس
لبحث سلاح
المخيمات
الفلسطينية».
وأشار عون إلى
أنه سيبحث مع
الرئيس
المصري عبد
الفتاح السيسي
دعم الجيش
بالعتاد
الهندسي
للتعامل مع المتفجرات
والأنفاق.
الشيباني
يعلن الاتفاق
مع سلام
لإنهاء معاناة
السوريين
الموقوفين في
لبنان
دمشق/الشرق
الأوسط»/18 أيار/2025
قال وزير
الخارجية
السوري أسعد
الشيباني، اليوم
الأحد، إنه
اتفق مع رئيس
وزراء لبنان
نواف سلام على
اتخاذ خطوات
عملية لإنهاء
معاناة السوريين
الموقوفين في
لبنان. وأضاف
الشيباني في
حسابه على
منصة «إكس» بعد
لقائه مع
سلام: «ناقشنا
ضرورة
التسريع في
إنهاء معاناة
السوريين
الموقوفين في
سجن رومية. وقد
اتفقنا على بعض
الخطوات
العملية بهذا
الخصوص».
وتابع الشيباني:
«نؤكد في
الحكومة
السورية
حرصنا الكامل على
إنهاء هذا
الملف في أقرب
وقت ممكن»،
مشيراً إلى أن
بعض تداعيات
سنوات الحرب
قد تستمر «لفترة
من الزمن».
جريحان بينهما
عسكري بالجيش
اللبناني
جراء غارة إسرائيلية
على الجنوب
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/18 أيار/2025
استهدفت
غارة جوية
إسرائيلية،
الأحد، سيارة
قرب حاجز
للجيش
اللبناني في
منطقة بيت
ياحون، أسفرت
عن إصابة
شخصين أحدهما
جندي، وفق ما ذكرته
وزارة الصحة. كما يواصل
الجيش
انتشاره
بموجب اتفاق
وقف إطلاق النار
بين إسرائيل
و«حزب الله».
وقالت
الوزارة في
بيان إن «غارة
العدو الإسرائيلي
بمسيرة
استهدفت
سيارة على
طريق بيت
ياحون في قضاء
بنت جبيل أدت
إلى إصابة
شخصين بجروح
أحدهما عسكري
في الجيش
اللبناني».
وأكد الجيش:
«تعرَّضَ أحد
العسكريين
إلى إصابة متوسطة
نتيجة
استهداف
العدو
الإسرائيلي
آلية من نوع
رابيد عند
حاجز بيت
ياحون - بنت
جبيل»، علماً
أن البلدة تقع
على بُعد نحو
ثمانية كيلومترات
من الحدود مع
إسرائيل. ولم
يعلق الجيش الإسرائيلي
بعدُ على هذه
الغارة،
علماً أن الدولة
العبرية شنّت
سلسلة غارات
على مناطق في
جنوب لبنان
خلال الأسبوع
المنصرم، أسفرت
عن مقتل أربعة
أشخاص، بحسب
وزارة الصحة.
وقال الجيش
الإسرائيلي
إن الغارات
السابقة استهدفت
عناصر في «حزب
الله». ويُسري
منذ 27 نوفمبر
(تشرين
الثاني) اتفاق
لوقف إطلاق
النار، تم
إبرامه
بوساطة
أميركية وفرنسية.
ونص على
انسحاب
مقاتلي «حزب
الله» من المنطقة
الواقعة جنوب
نهر الليطاني
(على مسافة
نحو 30 كيلومتراً
من الحدود)،
وتفكيك بناه
العسكرية
فيها، مقابل
تعزيز الجيش
اللبناني
وقوة
«يونيفيل» انتشارهما
قرب الحدود مع
إسرائيل. كما
نص على انسحاب
إسرائيل من
مناطق توغلت
فيها خلال
الحرب. لكن
بعد انتهاء
المهلة
المخصصة
لذلك، أبقت
على وجود
قواتها في
خمسة مرتفعات
استراتيجية
تخولها
الإشراف على
مساحات واسعة
على ضفتي
الحدود.
وتواصل شن
غارات خصوصاً
في الجنوب.
ويطالب لبنان
المجتمع
الدولي بالضغط
عليها لوقف
هجماتها
والانسحاب.
وتؤكد السلطات
اللبنانية في
الآونة
الأخيرة،
قرارها «حصر
السلاح» بيد
الدولة، وسط
ضغوط أميركية
متصاعدة لسحب
سلاح «حزب
الله» بعدما
تكبّد خسائر
فادحة في البنية
العسكرية
والقيادية
خلال الحرب مع
إسرائيل.
وأكّد الرئيس
اللبناني،
جوزيف عون، أواخر
أبريل (نيسان)
الماضي، أن
الجيش بات يسيطر
على أكثر من 85
في المائة من
الجنوب الذي
قام
بـ«تنظيفه»،
في إطار تنفيذ
التزاماته باتفاق
وقف إطلاق
النار.
رغم
الحماسة المفقودة
في
العاصمة...المناصفة
تفوز في بيروت
وعاصفة القوات
تهبّ في
البقاع
نداء
الوطن/19 أيار/2025
أثبتت
"القوات
اللبنانية"
أنها الرقم
الصعب،
وأعادت إلى
الأذهان
معركة زحلة 1981، حين
كانت وحدها
وخرجت من
المعركة
ويُحسَب لها
ألف حساب.
وكما خاض بشير
الجميل معركة
عسكرية في
زحلة، وحصد
انتصاراً
وطنياً، في
مواجهة نظام
حافظ الأسد،
هذه المرة خاض
سمير جعجع معركة
انتخابية في
زحلة، تزيد من
رصيد "القوات اللبنانية"
في المواجهة
المفتوحة ضد
قوى الممانعة
المدعومة من
إيران. ليس
تفصيلاً أن
يُقال "فازت
القوات" أو
"خسرت
القوات"،
وكأن المعركة
لم تعد
انتخابات بلدية،
بل معركة
وطنية، وبهذا
المعنى فإن
الرسائل
السياسية من
معركة زحلة
أعمق بكثير من
الرسائل التي
صدرت عن
انتخابات
جونيه وساحل
المتن
الشمالي
وبشري، فزحلة
بعيدة في
الجغرافيا،
ومنذ العام 1981،
في زمن الشيخ
بشير الجميل،
كان يُقال:
"وماذا تفعل
"القوات
اللبنانية"
في زحلة"؟
أصحاب هذه السردية
كانوا
ينطلقون من
"واقع" أن
زحلة تدخل في
نطاق "العمق
الاستراتيجي
السوري"، إلى
أن جاءت حرب
زحلة فقلبت
المعادلة.
اليوم يكاد
البعض أن
يقول: "وماذا
تفعل
"القوات" في زحلة"؟
فجاء الجواب
في صناديق
الاقتراع.
نتائج تعكس مؤشرات
وهناك
بلديات
تعتبَر النتائج
فيها من
المؤشرات،
ومن أبرزها:
فوز
لائحة "شتورا
تستحق"
برئاسة ميشال
مطران بكامل
أعضائها.
فوز
لائحة
المحامي بشير
مطر في القاع،
المدعومة من
"القوات
اللبنانية"،
بكامل أعضائها.
جعجع:
زحلة ليست
قوات بل
القوات زحلة
وليلاً،
أطل رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع من
معراب ليوجه
تحية لزحلة
وأهلها قائلاً:
"زحلة، القلب
النابض،
اختارت
التغيير
واختارت
لبنان وطلعت
قد الكلّ. وأضاف
جعجع: "زحلة ليست
قوات بل
القوات زحلة
وع زحلة ما
بفوتوا لا هلأ
ولا بعدين".
"بيروت
بتجمعنا"
تحمي
المناصفة
في
العاصمة،
وحتى ساعة
متأخرة من
مساء أمس أظهرت
الأرقام أن
"بيروت
بتجمعنا"
كسبت الرهان،
وأسقطت
المخاوف من أن
تكون "طرابلس
الثانية"،
واستطاعت
الأحزاب
والشخصيات
البيروتية أن
تحافظ على
التوازن
والمناصفة في
قلب العاصمة.
ومن النتائج
التي ظهرت مع
ساعات الليل
الأولى:
فوز
لوائح
"الصيفي
بتجمعنا"
و"المدور
بيجمعنا"
و"الرميل
بتجمعنا"
و"الأشرفية
بتجمعنا"، في
المقاعد
الاختيارية. وبعد
النهار
الانتخابي
الطويل في
بيروت
والبقاع،
يمكن الخروج
بسلسلة
استنتاجات
أبرزها:
في
البقاع،
وتحديداً في
زحلة، أثبتت
"القوات"
أنها حجر
الزاوية الذي
لا يمكن
تجاوزه بأي ظرف
من الظروف.
في بيروت
ثبت أن
بالإمكان
المحافظة على
المناصفة إذا
ما تضافرت
الجهود.
عون في
الفاتيكان
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون واللبنانية
الأولى
السيدة نعمت
عون، هنَّآ
البابا لاوون
الرابع عشر
بعد انتهاء
القداس
الحبري الأول
الذي ترأسه
قبل ظهر أمس
في باحة
القديس بطرس
في الفاتيكان
. وخلال
مصافحته
البابا، تمنى
له الرئيس عون
التوفيق
والنجاح في
رسالته، متمنياً
أن يزور لبنان
في أقرب وقت
ممكن ، لافتاً
إلى أنه
"سيقوم
بزيارة رسمية
للكرسي الرسولي
ويوجه له
الدعوة
رسمياً". وأكد
الرئيس عون
للبابا أنه
يتابع
المواقف التي
أعلنها منذ
انتخابه
"ونثمن
عالياً
كلامكم أمام
وفد الكنائس
الشرقية" قبل
يومين عندما
أعلن الأب
الأقدس عن
نيته القيام
بكل ما يلزم
للسلام في لبنان،
وقوله خصوصاً
أن "الكرسي
الرسولي في الخدمة".
الشيخ
طريف والتباس
الصورة
مكتب
الإعلام في
رئاسة
الجمهورية،
أوضح أن الرئيس
عون لا يعرف
الشيخ موفق
طريف والصورة
وزعها
الإعلام
الإسرائيلي
الرسمي
لغايات مشبوهة
لا تنطلي على
أحد، وشرح أنه
خلال توجه رئيس
الجمهورية
إلى مقعده في
القداس
الحبري الأول
للبابا لاوون
الرابع عشر،
تقدم منه أحد
رجال الدين الدروز
المشاركين في
القداس
وصافحه علماً
أن رئيس
الجمهورية لا
يعرفه ولم
يسبق أن
التقاه. وتبين
أنه الشيخ
موفق طريف
ممثل الدروز
في إسرائيل.
وقد تعمدت
هيئة البث
الإسرائيلية توزيع
الصورة مع
تعليق يجافي
الحقيقة.
وأشار مكتب الإعلام
إلى أن مثل
هذه
الممارسات
المشبوهة تتخصص
بها وسائل
الإعلام
الإسرائيلية
في لقاءات
دولية
مماثلة، وهي
لا تلغي حقيقة
الموقف اللبناني
الرسمي
عموماً وموقف
الرئيس عون خصوصاً.
وبالتالي لا
حاجة للترويج لمثل هذه الأكاذيب
وخدمة العدو
الإسرائيلي
فاقتضى التوضيح.
عون من
بيروت إلى
القاهرة
الرئيس
عون يغادر
بيروت اليوم
إلى القاهرة تلبية
لدعوة نظيره
المصري عبد
الفتاح
السيسي.
وأكد الرئيس عون،
في مقابلة مع
قناة "ON
TV"
المصرية قبيل
زيارته
القاهرة، أنّ
"مصر تلعب
دوراً قيادياً
في المنطقة
وهي تتفهم
ظروف لبنان". وقال:
"بدأنا خطوات
إصلاحية
واقتصادية"،
موضحاً أنّه
"لا يمكن حصر
موضوع السلاح
ضمن مدة زمنية
ولا يجب العمل
بتسرّع"،
ومشدداً على
أن الحوار يحل
جميع المشاكل
وليس فقط
موضوع السلاح.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد 18
أيار 2025
وطنية/18
أيار/2025
مقدمة تلفزيون "أن
بي أن"
الإستحقاق
الإنتخابي
المفتوح
بلدياً واختيارياً
حتى الأسبوع
الأخير من
الشهر الحالي وضع
حمله
الديمقراطي
اليوم في
محافظات بيروت
والبقاع
وبعلبك -
الهرمل. حيث
بلغت نسبة الإقتراع
قبيل اقفال
الصناديق في
راشيا 38.37%،
الهرمل 34.24%، البقاع
الغربي 41.24%،
زحلة 45.00%، بعلبك
46.30% وبيروت
20.00%.
وعلى
غرار ما حصل
في الأحدين
السابقين
إتسمت الجولة
الإنتخابية
الثالثة
اليوم بكونها
نزالاً
عائلياً
إنمائياً هنا
وملحمة حادة
بخلفيات
سياسية هناك.
هذه الملحمة
تجسّدت بأقسى
تجلياتها في
مدينتيْ
بيروت وزحلة.
في العاصمة ست
لوائح تتنافس
فيما بينها
للظفر بمجلس
بلدي من أربعة
وعشرين عضواً
وسط بروزٍ لعنوان
المناصفة بين
المسلمين
والمسيحيين. وانطلاقاً
من نيه تثبيت
هذه القاعدة
جاء تشكيل
لائحة "بيروت
تجمعنا"
حاملةً بصمةً
توافقية
مصدرها تحالف
حزبي واسع
يمتد من حركة
أمل وحزب الله
والحزب
التقدمي
الإشتراكي
وجمعية
المشاريع إلى التيار
الوطني الحر
والكتائب
والطاشناق وسواها.
أما اللوائح
الخمس الأخرى
- وجُلُّها غير
مكتملة - فإن
من بين أبرز
داعميها
نواباً تغييريين
ومجتمعاً
مدنياً إاى
جانب النائب
نبيل بدر
والجماعة
الإسلامية
وجمعية
المقاصد والوزير
الأسبق شربل
نحاس.
أما في
محافظة
البقاع فإن
أُمَّ
المعارك في مدينة
زحلة حيث
انحصر
التنافس
الشديد بين
لائتحتين
رئيسيتين:
واحدة مدعومة
من الكتلة الشعبية
والكتائب
والنائب
ميشال الضاهر
والنائب
السابق سيزار
المعلوف وواحدة
لم تحظى سوى
بدعم القوات
اللبنانية بعدما
فشلت في
محاولة
التحالف مع
الكتلة الشعبية
والتيار
الوطني الحر علماً
بأن التيار
ترك لمحازبيه
حرية التصويت
لمن يرونه مناسباً
لتوجهاتهم.
وإذا كان
وهج التنافس
الحاد برز
خصوصاً في بيروت
وزحلة فإن ذلك
لا يعني أن
مناطق أخرى لم
يكن فيها
معارك وإن
كانت متفاوتة
الحدة على
امتداد مساحة
الرقعة
الإنتخابية للجولة
الثالثة من
بعلبك -
الهرمل إلى
راشيا والبقاع
الغربي. وفي
غمرة
المنافسات
كان القاسم
المشترك لدى
الجميع
مسؤولين
ومرشحين وناخبين
هو التشديد
على أهمية
المشاركة
الكثيفة في
الإقتراع.
وبانتظار
أن تقول
الصناديق
كلمتها اتسمت
العملية
الإنتخابية
عموماً
بالهدوء بحيث
لم تسجل وقائع
أمنية كبيرة
وأقتصر الأمر
على شكاوى
معظمها إداري
وإعلامي أحصت
منها غرفة عمليات
وزارة
الداخلية نحو
مئتين وتسعين
شكوى.
غياب
الوقائع
الأمنية في
المحافظات
التي تجري
فيها
الإنتخابات
اليوم لم
ينسحب على الجنوب
حيث نفذت
مسيّرة
إسرائيلية
غارة بصاروخ
موّجه سقط قرب
حاجز للجيش
اللبناني على
طريق بيت
ياحون في
منطقة بنت
جبيل وقد أدى
الإعتداء إلى
سقوط جريحين
أحدهما عسكري.
أما
العدوان على
غزة فيضرب خبط
عشواء حاصداً المزيد
من الضحايا إذ
أحصى العدّاد
سقوط أكثر من
مئة وثلاثين
شهيداً خلال
ساعات قليلة.
تفعيل
آلة القتل
يأتي غداة
إعلان بدء
مفاوضات
جديدة غير
مباشرة بين
حركة حماس
والعدو الإسرائيلي
في الدوحة
بوساطة مصرية
- قطرية.
في غضون
ذلك اتخذ مجلس
الوزراء
الأمني الإسرائيلي
قرارا ببدء
عملية برية
واسعة في شمال
وجنوب قطاع
غزة ضمن
افتتاح عملية
عربات جدعون
وفي المقابل بدأ
النزوح
الفلسطيني من
مخيّم جباليا
وبيت لاهيا
وتل الزعتر
بالتزامن مع
تقدم الاليات
الإسرائيلية
وقصفها
للعديد من
المنازل.
مقدمة
تلفزيون "أو
تي في"
ساعات
وتُسدل
الستارة على
المرحلة
الثالثة من
الانتخابات
البلدية والاختيارية
في بيروت
والبقاع، مع
صدور النتائج،
وتتجه
الانظار الى
المحطة
الرابعة والاخيرة
التي تُجرى
السبت المقبل
بصورة استثنائية،
لمناسبة حلول
العيد الخامس
والعشرين للمقاومة
والتحرير يوم
الاحد.
في
بيروت،
الأيدي على القلوب
ترقباً لمصير
المناصفة في
عاصمة الشراكة
والميثاق.
فإذا تحققت،
أرجئ النقاش
في القانون
البلدي حتى
العام 2031، أي
عشية
الاستحقاق المقبل،
على جري
العادة
اللبنانية في
الهرب من
المشكلات بدل
مواجهتها
لتفادي
الوقوع فيها
من جديد. أما
إذا فشل تحقيق
المناصفة في المجلس
البلدي
اليوم،
فالبلاد
مقبلة على أزمة
إضافية تعيد
طرح الاسئلة
الكبرى حول
مصير الكيان
ونظامه
السياسي،
الذي يفترض أن
يضمن العيش
المشترك
المتساوي بين
المكوِّنات.
اما في
البقاع،
فالعنوان
الابرز معركة
زحلة، نظراً
إلى ما أحيطت
به من تحريض
لا مبرر له، واستنفار
لا غاية من
ورائه الا شد
العصب
الانتخابي لمصلحة
هذه اللائحة
او تلك. ففي
عاصمة
البقاع، عنوان
المنافسة
محاولة فرض
آحادية حزبية
من جهة، مقابل
تجمع أضداد من
جهة أخرى،
فيما اختار
التيار
الوطني الحر
ترك الحرية
لمناصريه لعدم
اقتناعه
بالطرحين.
مقدمة تلفزيون
"المنار"
بكلِّ
وفاءٍ رَسمت
مدينةُ الشمس
– بعلبك – واخواتُها
مسارَها نحوَ
التنمية،
وكَتبت في ثالثةِ
محطاتِ
الانتخابِ
اَننا شعبٌ
عصيٌ على كلِّ
نوايا
تحريضيةٍ او
يدٍ خارجيةٍ
تريدُ الاستثمارَ
بكلِّ شيءٍ من
اجلِ
التفرقةِ والفتنةِ
في بلدِنا حتى
بالاوراقِ
البلديةِ والاختيارية.
اختارت
بعلبك ومعها
قُراها حتى
الهرملِ وقضائِها
ممثلِيها
للمجالسِ
المحليةِ في
يومٍ انتخابيٍّ
ديمقراطي ،
راسمةً صورةً
اصيلةً كتاريخِها
وأعمدةِ
قلعتِها، وما
تَمكّنَ كلُّ
التهويلِ
والتضليلِ من
اقتلاعِ
الوفاءِ من
قلوبِ اناسٍ
جُبلوا مع
الحميّةِ على
حبِّ مَن
ضحَّى معهم
ولاجلِهم
وقاوموا معاً
ضدَّ
العدوانِ
الصهيونيِّ
وربيبِه
التكفيريّ
وضدَّ
التهميشِ
والحرمان.
فغلبَ
التنافسُ
الانمائيُ
بينَ اهلِ
البيئةِ
الواحدةِ على
كلِّ
العناوينِ
الطائفيةِ والمذهبيةِ
او الحدّةِ
العائلية.
وحيثُ امتدّت
يدٌ دخيلةٌ او
قادمةٌ من
الخارجِ
للتنكيلِ
السياسي ،
صَدَّها اهلُ الارضِ
باصواتٍ
دَوَّت في
اقلامِ
الاقتراع – كما
في بعلبك
المدينة.
دويٌّ
سُمِعَ في
صناديقِ
البقاعِ
الغربي وراشيا
وعمومِ القرى
والبلداتِ
التي اَنجزَتِ
الاستحقاقَ
بكلِّ سلاسة،
فيما عَلِقت
زحلة تحتَ
مِقصلةِ حزبِ
القواتِ
وارباكِه
وتوترِه
السياسي. ومع
التحريضِ الطائفيِّ
المَقيتِ
كانَ الردُّ
من رئيسِ بلديةِ
المدينةِ
اسعد زغيب،
الذي عابَ على
كلِّ هؤلاءِ
الهجومَ
المُشينَ على
مُكوِّنٍ من مُكوِّناتِ
المدينةِ
هُمُ الشيعة،
فيما تُريدونَ
اصواتَهم في
بيروتَ
لانقاذِ ما
تُسمونَه
المناصفة –
كما اشار ..
بيروتُ
التي لم
تُنصَفْ ممن
استحكمَ بها
وغَيّبَ
قرارَ اهلِها
ومستقبلَها،
وحاولَ اَن يَفرِضَ
عليها
احقادَه
باملاءاتِ
الوصايةِ
الخارجية،
فكانَ صمتُها
اقوى دويّاً
بوجهِ هؤلاء،
وبنسبةِ
اقتراعٍ هي
الادنى رَدّت
على من
يُريدونَ
وحدةً وطنيةً
مُزيّفة، عسى
اَن يَفهموا
انَ الوحدةَ
لا تُفرض – بل
تُبنى، وانَ
من يريدُ
البناءَ لا
يُقدِّمُ له
بخطابٍ
تحريضيٍّ
صباحَ مساء..
ومعَ
مساءِ بيروتَ
الحزينِ
اظهرت
الارقامُ وفاءَ
الثنائي
الوطني
للمدينةِ
ووعدِه لها،
وباتت
الاعينُ الى
صباحِ
الجنوبِ
وسبتِه الانتخابيِّ
لاكتمالِ
مشهدِ
السيادةِ كما
اشارَ وزيرُ
الداخليةِ
احمد الحجار،
ولن يكونَ
العدوانُ الصهيوني
حجرَ
عَثْرَةٍ
امامَ
اكتمالِ
المشهد السبت
المقبل..
مشهدٌ
كانَ دامياً
اليومَ ككلِّ
يوم، والجرحُ
النازفُ من
الجيشِ
اللبناني
عبرَ مُسيّرةٍ
صهيونيةٍ
استهدفَت
سيارة على
حاجزٍ له في
بيت ياحون،
فيما الجرحُ
الفلسطينيُ اَوغَلَ
في عمقِ غزةَ
المحاصَرةِ
والمخضّبة،
تحتَ اعينِ
الامةِ
العاجزة، بل
المتواطئِ بعضُها
معَ العدو.
مقدمة
تلفزيون "أم
تي في"
يوم
انتخابي طويل
بمعارك ثلاث
كبيرة: بيروت
وزحلة وبعلبك.
الرابح الاول
في المعارك
الثلاث وسواها:
الدولة
اللبنانية.
فسير
الانتخابات لم
يكن سيئا رغم
بعض الثغرات
والاشكالات.
والاكيد ان
الحكومة كانت
محايدة بكل
معنى الكلمة،
وهو ما جعل
الاطراف
المشاركة في
الانتخابات
تبدو مرتاحة
الى أداء
الاجهزة
الامنية على الارض.
في بيروت
معركة وطنية
ميثاقية
نتائجها النهائية
لم تظهر بعد.
لكن
المعلومات
الاولية حول
معركة بيروت
تشير الى ان
ارقام لائحة
"بيروت
بتجمعنا"
مرتفعة، وان
الاحزاب
المنضوية في
الائتلاف
التزمت بما
تعهدت به.
فماكيناتها
اثبتت
فاعليتَها
وتأثيرَها
وقدرتَها على
تحفيز الناخب
البيروتي. كما
اثبت البيروتيون
انهم حريصون
على المناصفة
والتوازن
وعلى ان تبقى
العاصمة
للجميع . في
زحلة، حققت
القوات اللبنانية
حضورا وازنا ،
اذ انها خاضت
لوحدها معركة
انتخابية ضد
كل القوى
المسيحية
الاخرى. والواضح
انه لولا
الصوت الشيعي
الذي استنفر بعد
الظهر وصوت
وفق ارادة
الثنائي
الشيعي، كما
قال احد
الناخبين لل
ام تي في، فان
المعركة كانت
محسومة كليا
لمصلحة
القوات
اللبنانية. مع
ذلك فان
الترقب سيد
الموقف
لمعرفة علام
سترسو
النتائج في
زحلة بعد
حماوة
انتخابية لافتة
تخللتها
اشكالات في
بعض المراكز.
في بعلبك،
التي تعتبر أم
المعارك،
استطاع
المجتمع المدني
اثبات حضوره
ووجوده رغم كل
المضايقات التي
تعرض لها
مندوبوه في
بعض المراكز.
وتبقى الكلمة
النهائية لما
تخبئه
الصناديق.
مقدمة تلفزيون
"الجديد"
بشَقِّ
الصوت، لم
تتخطَّ نسبةُ
الاقتراع في بيروت
عشرين في
المئة وهي
نسبةٌ
تتحدّثُ عن واقعٍ
متدنٍ
لمدينةٍ لم
تَنهضْ من
انكساراتِها
طافت فوقَها
اللوائح، وتَجمهرتِ
الاحزابُ
والتيارات في
جبهةٍ واحدة
لتُواجِهَ
ستَّ لوائحَ
منافسة، كلٌ
يُغنّي فيها
على بيروتِه
صناديقُ
العاصمة
الانتخابية
كانت اكثرَ
ممّا احتاجَه
الناخبون..
اما الصامتونَ
والعازفون عن
الاقتراع،
فمنهم المهاجر،
وبينَهم مَن
لم يَجِدْ
نفسَه
مَعنياً
بحربِ الموازييك
السياسية..
وآخرون قالوا
معَ الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري: ما
حدا اكبر من
بلدو النتائجُ
لاحقاً سوف
تَكتُبُ
العِبَر، ولن
تُنصِّبَ
والياً على
بيروت
يَختصرُ
الزعامات بعد
أن تتبيّنَ
نِسَبُ
التشطيب حتى
ضِمنَ اللائحةِ
الواحدة وفي
مَيدانِ
المعركة على
الارض أَحبّتِ
الأعلامُ
أعلاماً
كَرِهتها في
السياسة..
فتَجاورَ
علَمُ التيار
معَ قُماشةِ
القوات
وأرزتِها وما
بينَهما
يَمُرُّ
الاصفر والاخضر
للثنائي
ترويجاً
لتحالفٍ لم
يَشهدْه
لبنان منذُ
ايامِ ما
عُرِفَ
بالحِلفِ الرباعي
وعلى
سُورياليتِه،
فهو مشهدٌ
جميلٌ وخلّاب
لاحزابٍ
وتيارات
عَقدت
قَرانَها
ليومٍ واحد..
المسيحيون
فيه صَلّوا
على النبي
والمسلمون صَلّبوا
أيديَهم على
وجوهِهمغيرَ
انّ الناخبين
هم مَن
سيُقرِّرون
وجهَ المدينة
وحاكمَ مجلسِها
البلدي ومن
قلبِ المدينة
نَبْضٌ انتخابي
تَشارَكَ فيه
حزبُ الله معَ
القواتِ
اللبنانية لكنَ
النائب عن
الحزب أمين
شري قرّرَ في
"مومنت
تلفزيونية"
تَرْكَ حربِه
معَ القوات
الحليفة
ليَستعرِضَ
ضِدَ قناة
الجديد
والزميلة
حليمة طبيعة
معركةٌ
اخترعَها
شرّي في لحظةِ
هواء، وقرّرَ
إفراغَ غضبِه
المُصطنَع
ضِدَ الطبيعة،
ورَفَضَ
الظهور على
الجديد.. ونحنُ
بدورنا نقولُ
له إن رَغبتَه
مستجابة
علماً أن
الجديد فَتحت
هواءَها معَ
فتحِ صناديقِ
الاقتراع
لجميعِ
الراغبين في
التعبيرِ عن
مواقفِهم..
وهو ما حَصلَ
مع زميلِ
النائب شرّي
في الكتلة
ينال الصلح
الذي رحّبَ
بالقناة في رحابِ
البقاع
وهناك،
وامتداداً من
بعلبك الى
زحلة.. حربٌ
ضَروس لاسيما
في عروس
البقاع، حيث
لَجأت القوات
الى قرعِ
الاجراس
لصَدِّ
الزحفِ الانتخابي
في وجهِها
فـ"دارُ
السلام"
واجهت أُسوداً
بلدية،
وتَكتّلت
مجاميعُ
الاحزاِب والتيارات
والعائلات
لكسْرِ عضمِ
القوات.. التي
تُشكِّلُ
القوةَ
الاكبر في
المدينة. وفي
أُمِّ المعاركِ
الأشمل والتي
تُطحَنُ فيها
عِظامُ الفِلسطيينين..
فقد أَصبحت
نهجاً يقودُه
رئيسُ وزراء
اسرائيل
بنيامين
نتنياهو في
وجهِ كلِ مَن
يخالفُه
الحرب
ويتقدّم هذه
المخالفة الرئيسُ
الاميركي
دونالد ترامب
الذي باتت تصاريحُه
العلنية
رمزاً
لنهايةِ
نتنياهو
السياسية..
فهل
ستَتّهمُه
اسرائيل
بمعاداةِ
السامية؟
انتخابات
بعلبك الهرمل:
تعبئة سياسية
لم ترفع نسب
الاقتراع
ومعارك محلية
تكشف مزاج
الناس
عيسى
يحيى/نداء
الوطن/19 أيار/2025
يوم
انتخابي
مشحون في
منطقة بعلبك
الهرمل، تميّز
بتعبئة
سياسية
مكثفة،
وتفاوت واضح
في نسب المشاركة،
وسط تنافس بين
لوائح حزبية
وأخرى معارضة أو
عائلية، وفي
ظلّ شعور عام
بالإرهاق
الشعبي من
الواقع
البلدي
والسياسي.
حاول «حزب
اللّه» تعويض
سنوات
التأجيل
المتكرر بجهد
تعبوي واسع،
عبّر عنه
الحشد
التنظيمي
والإعلامي
الكبير، إلّا
أن الحشد لم
ينجح في رفع
نسبة الاقتراع
مقارنة
بانتخابات
عام 2016، ما يدلّ
على أن المشاركة
بقيت محكومة
بالسياقات
المحلية لا التعبئة
المركزية. عناصر
الجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية حضروا
بكثافة في
مختلف
الأقضية
لضمان حسن سير
العملية. وعلى
الرغم من تخوّف
الكثيرين من
احتمال وقوع
إشكالات
أمنية نتيجة
التنافس
السياسي
والعائلي،
إلّا أن النهار
الانتخابي
مرّ بهدوء،
ولم تُسجَّل
حوادث أمنية
تُذكر، ما
عزّز أجواء
الاستقرار
وشجّع
الناخبين على
التوجّه إلى
صناديق
الاقتراع في
الساعات
الأخيرة. في
مدينة بعلبك،
توافد الناخبون
منذ الصباح،
وشوهدت
حافلات تقلّ
ناخبين من
بيروت وعدد من
القرى،
يحملون رايات
«حزب اللّه»
الذي خصّص لهم
أماكن
استقبال في
المدينة، مع
تأمين الطعام
والنقليات،
في محاولة لتعزيز
الحضور
الشيعي أمام
لائحة
المعارضة. المعركة
دارت بشكل
أساسي بين
لائحة
«التنمية والوفاء»
المدعومة من
«حزب اللّه»
وحركة «أمل»،
وبين لائحة
«بعلبك
مدينتي»
المعارضة،
التي تضمّ شخصيات
مستقلة
ومدنية وبعض
القوى
السياسية التقليدية.
ورغم قوة
المعركة،
سجلت نسب
الإقبال
تقدّماً ملحوظاً
مقارنة
بانتخابات 2016،
وصلت لحدود 50 %
مقارنة ب 48 %
عام 2016. الإقبال
الشيعي كان
الأبرز،
بينما اقتصر
الحضور السني
على نسبة
خجولة، وغابت
المشاركة المسيحية
بشكل شبه كلي.
اللافت في
بعلبك، كان
اختفاء
تصاريح لأكثر
من عشرين
مندوباً
للائحة «بعلبك
مدينتي» تسلّمها
أحد
المندوبين
وغاب عن
الأنظار قبل
أن يقوم جهاز
أمن الدولة بتوقيفه،
وقيام محافظ
بعلبك الهرمل
بمعالجة الموضوع.
في مدينة
الهرمل،
المعركة كانت
ذات طابع خاص،
مع تنافس بين
لائحة مدعومة
من «حزب اللّه»
وأخرى معارضة
يقف خلفها
رئيس «حركة
قرار بعلبك» علي
صبري حمادة،
أحد الخصوم
المحليين لـ
«الحزب». المعركة
التي كسرت
نوعاً ما احتكار
«الحزب»
التمثيل في
المدينة،
رفعت حرارة
الانتخابات،
وسجلت نسبة
اقتراع وصلت
إلى 40 %، وهي
نسبة لا
يُستهان بها
في ظل فتور
عام شهدته
الانتخابات
في مناطق
أخرى. أما
في القرى
الشيعية
المحيطة،
فغلب الطابع
العائلي على
الانتخابات،
إذ أبقى
«الحزب» بعض
المعارك ضمن
حدود التنافس
بين العائلات.
هذا
الأسلوب ساعد
في تفادي
توترات
كبيرة، لكنه لم
يفلح في تعبئة
جماهيرية
واسعة. في
القرى
المسيحية،
بدا المشهد
أكثر حيوية
مما توقّعه
البعض. في
رأس بعلبك،
تميز النهار
الانتخابي
بإقبال نوعي
وصلت نسبته
حتى 50 %، رغم
تأخر انطلاق
العملية لمدة
ساعة بسبب
غياب لوائح
الشطب عن أحد
الأقلام، وهو
خلل تقني أثار
احتجاجات
خفيفة سُرعان
ما عولجت. وفي
بلدة القاع،
خاض حزب «القوات
اللبنانية»
معركة حامية
ضد خصوم
محليين، وسط
نسبة اقتراع
عالية
نسبياً، وصلت
لحدود 55 % عكست
جدية
المواجهة
وأهمية
البلديات في
الواقع
الخدماتي
اليومي للناس.
وشكّلت منطقة
دير الأحمر
استثناءً في
المشهد
الانتخابي
العام من حيث
نسبة
الاقتراع
المرتفعة
التي تجاوزت 45
% في عدد من
بلداتها، وسط
أجواء انتخابية
هادئة وسلسة
نسبياً، عكست
اهتمام الناخبين
بالاستحقاق
البلدي
وأهميته في
إدارة شؤون
القرى. غير أن
هذا الهدوء لم
يخلُ من بعض
التوترات
المحدودة،
حيث سُجّل
إشكال في بلدة
القدام عند
وصول سيارات
تحمل أعلاماً
لـ «حزب اللّه»،
وسط هتافات
حزبية
استفزازية،
ما أثار امتعاض
الأهالي
الذين رأوا في
ذلك محاولة
لكسر طابع
البلدة
ومزاجها
السياسي،
سرعان ما تدخل
الجيش وعمل
على حلّه.
ورغم هذا
الحادث، سارت
العملية
الانتخابية
بسلاسة في
باقي قرى وبلدات
دير الأحمر.
المشهد
العام في
بعلبك الهرمل
عكس تناقضاً واضحاً
بين زخم
المعركة من
جهة، وضعف
المشاركة من
جهة أخرى، ما
يؤكد تراجع
الثقة
الشعبية بالسلطات
المحلية،
واستمرار
المزاج
الشعبي في
التعبير عن
التململ إما بالمقاطعة
أو بالتصويت
العقابي حيث
يمكن. وعلى
الرغم من بقاء
الكفة راجحة
لمصلحة
«الثنائي» في
مناطقه، فإن
الحراك
المعارض، ولو
خجولاً، يؤشر
على وجود نبضٍ
يتنامى، وقد
يتطوّر في استحقاقات
مقبلة، إن
توفرت له
أدوات التنظيم
والتأطير
والتعبئة
الفعّالة.
بلدية
طرابلس بلا
مسيحيين:
قراءة في
الأسباب والنتائج
مايز
عبيد/نداء
الوطن/19 أيار/2025
شهدت مدينة
طرابلس قبل
أيام، أغرب
عملية انتخاب
تحصل في
تاريخها. هي
انتخابات
بلدية لا تشبه
سابقاتها لا
شكلاً ولا
مضموناً، ولا
تشبه أي انتخابات
حصلت في
المدينة. وفيما
كان متوقعاً،
أن تؤدي هذه
الانتخابات مع
الانطلاقة
الجديدة
للعهد، إلى
فرز مجالس بلدية
تمثّل
التنوّع
اللبناني، إذ
بها تأتي بمجلس
في طرابلس من
مذهب واحد هو
"السني"، لولا
وجود عضو واحد
علوي أفرزته
النتائج،
التي لم توصل
أي عضو مسيحي،
ولا امرأة،
وقد استغرق
صدورها ثلاثة
أيام، وشابتها
مخالفات،
وتقصير
وأخطاء. لم
تحم نتائج
الانتخابات
البلدية في
طرابلس التنوّع،
فكانت صورة
طبق الأصل عن
المجلس البلدي
السابق، الذي
وصل من لون
واحد، ثم
تجاذبته
الولاءات
السياسية،
والخلافات
بين الأعضاء،
فكان مصيره
الفشل في
إدارة مشاكل
المدينة. وما
حصل في طرابلس
انسحب على
المنية
أيضاً، مع عدم
وصول أي عضو مسيحي
إلى مجلسها
البلدي. واللافت
في العملية
الانتخابية،
تدنّي نسبة
التصويت في
طرابلس.
فالجمهور
السني وهو الأكبر
في المدينة،
وعلى الرغم من
الحشد والضغط السياسي،
وعمل الماكينات
التابعة
للنوّاب: أشرف
ريفي، فيصل كرامي،
عبدالكريم
كبارة، إيهاب
مطر، وماكينة جمعية
"المشاريع" و
"العزم"
وغيرها من
القوى، لم
يقبل على
التصويت. ولم
تستطع
الماكينات جذب
الناخبين
السنّة إلى
الصناديق
بكثافة، لغياب
الرؤية،
وفقدان الثقة
لدى الغالبية
الساحقة من
الطرابلسيين،
بالأداء
السياسي بشكل
عام.
في مقابل
التراجع في
التصويت عند
الناخبين السنّة،
سُجّل شبه
لامبالاة
مسيحية بكل ما
يجري، بينما
نزل الناخب
العلوي إلى
الصناديق بكثافة،
واستطاع
إيصال 7
مخاتير من أصل
14 وهو أمر يحصل
للمرة الأولى
في طرابلس،
فسّره البعض
بغياب
القيادة
الواحدة لدى
الشارع
العلوي، التي
كان من
المفترض
لوجودها أن
يضبط عملية التصويت.
النائب في
تكتل
"الجمهورية
القوية" عن
طرابلس إيلي
خوري يشرح لـ
"نداء الوطن"
الأسباب التي
أدّت إلى هذه
النتيجة
ويقول: "إلى ما
قبل الانتخابات
بشهر واحد،
كان الناس لا
يزالون
يعتقدون أنها
ستؤجّل وهذه
من الأسباب
التي أفقدت
الحماسة
للعملية
الانتخابية".
أضاف:
"لقد شجعت على
التوافق الذي
كان يتمّ التحضير
له تجنباً لأي
اصطفاف،
ودعوت
المسيحيين
ليترشّحوا
ويشاركوا،
وعلى الرغم من
غياب الحماسة،
ترشّح 5
مسيحيين ضمن
معايير
الكفاءة، وقد
أقنعتهم بذلك
بمساعدة
المطارنة،
وتوزّعوا على
اللوائح. كان
هناك أمل بأن
يراعى تمثيل
الأقليات في
المدينة عبر
اللوائح
المقفلة،
ولكن ذلك لم
يمرّ في مجلس
النواب. نحن
كحزب لم تكن
لدينا ماكينة
في طرابلس وقد
شكّلنا call
center
للتواصل مع
الناخبين
المسيحيين
ومعظمهم يسكن
خارج طرابلس". وإذ
يلفت خوري إلى
أن "البيئة
الطرابلسية
لا سيّما
السنيّة،
كانت تشجّع
على تمثيل
الأقليات،
لكن كثرة
اللوائح،
جعلت
المنافسة
تنحصر بين
المرشّحين
السنة"،
ويؤكد "عدم
وجود نيّة
مسبقة لدى
السنّة
لتشطيب
المسيحيين
ولكن طبيعة
المعركة فرضت
هذه النتائج". يتابع
خوري، أنّ
"نواب طرابلس
سعوا والتزموا
بوصول
الأقليات،
وثمة مرشّح
مسيحي حصل على
أكثر من 8 آلاف
صوت واقترب من
الفوز. وعن
المخاتير
سُجّل وصول 3
مخاتير من
المسيحيين في
الزاهرية
ومختار في
منطقة التل.
يختم خوري
حديثه بالتأكيد
"أن تكتل
"الجمهورية
القوية"،
وعندما طرح
قانون
اللائحة
المقفلة، لم
يكن ذلك بقصد
تغيير
المعادلة في
المدن الكبرى،
وإنما لإظهار
حقيقة هذه
المدن
ونسيجها المتنوّع".
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
البابا
ليو يدشّن
حبريته
بانتقاد
استنزاف الموارد
وتهميش
الفقراء
الفاتيكان:
شوقي الريّس/الشرق
الأوسط»/18
أيار/2025
ندّد
البابا ليو
الرابع عشر،
الأحد، في
الفاتيكان
خلال القداس
الذي يمثل
بداية مهامه،
بالنظم
الاقتصادية
التي تستغل
الطبيعة وتهمش
الفقراء،
خاطّاً نهج
حبريته، أمام
قرابة ربع
مليون شخص
ومجموعة
واسعة من قادة
الدول. وبعد
عشرة أيام على
انتخابه، شدد
رأس الكنيسة
الكاثوليكية
التي تضم 1.4
مليار شخص عبر
العالم، على
السلام والوحدة
خلال هذا
القداس الذي
احتفل به
بلغات عدة،
وسط إجراءات
أمنية مشددة
في ساحة
القديس بطرس.
وقال البابا،
الذي أمضى
عقدين بمنطقة
فقيرة في
البيرو، في
عظته: «لا نزال
نرى الكثير من
الانقسامات
والجراح
الناتجة عن
الكراهية
والعنف
والأحكام
المسبقة
والخوف من المختلف
عنا، ومن
أنماط
اقتصادية
تستنزف موارد
الأرض وتهمش
الفقراء».
وأكّد ليو
الرابع عشر،
وهو أول بابا
من الولايات
المتحدة، في
خطابه الوجهة
الاجتماعية
لحبريته،
بعدما اختار اسمه
تيمّناً بليو
الثالث عشر (1878-1903)
مهندس
العقيدة الاجتماعية
للكنيسة
الكاثوليكية،
الذي ندّد
باستغلال
العمال في
نهاية القرن
التاسع عشر.
لقاء «مؤجّل»
لم
يسبق أن حظي
لقاء بين
البابا ونائب
الرئيس الأميركي
بالاهتمام
الذي أحاط،
وما زال، باللقاء
«المحتمل» بين
ليو الرابع
عشر وجي دي
فانس الذي وصل
إلى روما بعد
ظهر الجمعة
لحضور مراسم
تنصيب الحبر
الأعظم
الجديد. وتفيد
آخر
المعلومات
الواردة من وزارة
خارجية
الفاتيكان
بأن اللقاء
الذي كانت الإدارة
الأميركية
طلبته قبل
أيام من مجيء
فانس إلى
العاصمة
الإيطالية،
«ربما» يحصل
يوم الاثنين
قبل مغادرة
نائب الرئيس
إلى تل أبيب. وكان
البابا قد
اجتمع بعد
نهاية
المراسم الاحتفالية
طيلة ساعتين
بالرئيس
الأوكراني فولوديمير
زيلينسكي،
الذي شكر
الحبر الأعظم
على ما جاء في
موعظته عن
السلام
العادل في
بلاده،
واستعداد
الفاتيكان
لاستضافة
مفاوضات سلام
بين روسيا
وأوكرانيا. في
غضون ذلك، كان
فانس يتوجه
إلى
كاتدرائية
السيدة
العذراء
الكبرى للصلاة
أمام ضريح
البابا
الراحل
فرنسيس، بينما
كانت تكثر
التكهنات
والتأويلات
حول هذا اللقاء
المعلّق بين
فانس
والبابا،
الذي عندما
كان لا يزال
كاردينالاً،
انتقد بشدة
موقف نائب الرئيس
الأميركي من
المهاجرين
وتبريراته الدينية
لسياسة
الهجرة التي
تنهجها إدارة
ترمب، والتي
سبق للبابا
الراحل أن
وصفها بالكارثية
والمنافية
لجوهر
التعاليم
المسيحية. وكانت
قد راجت أنباء
عن احتمال عقد
لقاء ثلاثي
بعد مراسم
التنصيب، بين
فانس
وزيلينسكي والبابا،
لكن مصادر
الفاتيكان
نفت ذلك،
وقالت إن
الظروف لم
تسمح بمثل هذا
اللقاء. وكان
زيلينسكي قد اقترب
من فانس قبل
بداية
القداس،
وتصافحا بحرارة،
للمرة الأولى
منذ اللقاء
الشهير الذي جمعهما
في البيت
الأبيض،
نهاية فبراير
(شباط). وتجدر
الإشارة إلى
أن فانس كان
من أتباع المذهب
الإنجيلي،
لكنه قرر
اعتناق
الكاثوليكية
بعد أن اجتاز
مرحلة صعبة في
مراحل
الطفولة والمراهقة.
كما أن أكثر
من ثلثي أعضاء
الإدارة
الأميركية
الجديدة
ينتمون إلى
المذهب الكاثوليكي،
وهذه سابقة في
الولايات
المتحدة التي
تنتمي غالبية
المسيحيين
فيها إلى
الكنيسة الإنجيلية.
حرب
غزة... وقضية
الهجرة
وكان
ليو الرابع
عشر قد استهلّ
موعظته بالقول:
«انتخبني
الإخوة
الكرادلة عن
خير جدارة، وخائفاً
مرتجفاً
جئتكم أيها
الإخوة لأكون
خادماً
لإيمانكم
وفرحكم،
ولنكون
جميعاً عائلة واحدة
في محبة الله
لأن هذه هي
رسالة السيد
المسيح إلى
بطرس». وعندما
استذكر
البابا سلفه
فرنسيس الذي
قال إن رحيله
ترك حزناً
عميقاً في
الأفئدة، وإن طيفه
سيرافقه طيلة
حبريته، دوّت
الجماهير بالتصفيق
والهتاف في
ميدان القديس
بطرس. لكن
موجة التصفيق
الأطول كانت
عندما قال الحبر
الأعظم إنه
«ليس بوسعنا
أن ننسى
إخوتنا الذين يعانون
من الحرب في
غزة، حيث
يتضوّر
الأطفال والنساء
والشيوخ من
الجوع»، فيما
كانت أعلام فلسطينية
تلوح بين
الجماهير
المحتشدة،
التي قدّر
عددها بربع
مليون شخص. وتوقّف
البابا
طويلاً في
موعظته عند
موضوع المهاجرين
وما يتعرضون
له من تمييز،
وقال: «نشهد في
هذا العصر مغالاة
في الجراح
الناجمة عن
الحقد والعنف
والخوف من
التنوع، ومن
الاقتصاد
الذي يستغل موارد
الأرض ويهمّش
الفقراء».
وأضاف:
«أدعوكم جميعاً
إلى بناء عالم
جديد يسوده
السلام. هذا
هو الطريق
الذي يجب أن
نسلكه معاً،
مؤمنين وغير
مؤمنين. كما
أدعوكم إلى
عدم التقوقع
داخل مجموعات
صغيرة، وألا
تعتبروا
أنفسكم أبداً متفوقين
على الآخرين،
بل أن تحترموا
الثقافات
الاجتماعية
والدينية لكل
الشعوب».
حرب
أوكرانيا
وغياب ممثلة
موسكو
وكان الفاتيكان
قد دعا إلى
المشاركة في
قداس التنصيب
ممثلين عن
جميع الكنائس
المسيحية،
وعن الديانات
الأخرى، وتخلّل
القداس صلوات
باللغات
البرتغالية
والفرنسية
والعربية
والبولندية
والصينية. كما
شدّد البابا
على ضرورة
إحلال السلام
سريعاً في
«أوكرانيا
المعذّبة
التي تتطلع
إلى سلام عادل
ودائم». وكان
البابا
فرنسيس
يستخدم عبارة
«المعذّبة»
نفسها كلما
تحدث عن
أوكرانيا في
مواعظه. وكان
من المقرر أن
تشارك وزيرة
الثقافة الروسية،
أولغا
ليوبيموفا،
في مراسم
التنصيب
مكلفةً من
الرئيس
فلاديمير
بوتين، لكن
الناطق بلسان
وزارتها أفاد
بأن طائرتها
اضطرت للعودة
إلى موسكو بعد
أن رفضت إحدى
الدول السماح
لها بالتحليق
فوق أجوائها.
وقبل بداية
القداس
الاحتفالي،
استقبل ليو
الرابع عشر
رئيس البيرو،
حيث خدم
مرسلاً وأسقف
طيلة عشرين
عاماً، قبل أن
يستدعيه
فرنسيس إلى
روما ويكلفه
إدارة مجمع
الأساقفة
العالمي،
ويعينه
كاردينالاً.
«طريق
الوحدة
والمحبّة»
وفي
أول تصريح
رسمي له بعد
المجمع
البابوي، قال
وزير خارجية
الفاتيكان،
بيترو
بارولين،
الذي كان
المنافس الرئيسي
للبابا
الجديد على
الكرسي
الرسولي: «نحن
في أيادٍ
أمينة، وبعد
هذه الموعظة
الرائعة نشعر
بأننا جميعاً
على طريق
الوحدة والمحبة».
وفي اللحظة
الوحيدة التي
تجاوز ليو
الرابع عشر
المراسم
الفاتيكانية
الصارمة،
عانق شقيقه
الأكبر لويس
الذي كان يقوم
مع زوجته
بتهنئته بعد
ممثلي
البلدان
المشاركين في
الاحتفال.
خلاف
إيراني -
أميركي بشأن
تخصيب
اليورانيوم يهدد
المفاوضات
عراقجي:
طهران شريك
موثوق وتسعى
لاتفاق عادل ومتوازن
الشرق
الأوسط»/18
أيار/2025
أكد
المبعوث
الأميركي
الخاص ستيف ويتكوف،
اليوم
(الأحد)، إن أي
اتفاق بين
الولايات
المتحدة
وإيران يجب أن
يتضمن عدم
تخصيب اليورانيوم،
وهو تصريح
أثار
انتقادات من
طهران. وقال
الرئيس
الإيراني،
مسعود
بزشكيان، إن المحادثات
غير المباشرة
مع واشنطن يجب
أن تعترف بحق
إيران في
«النشاط
النووي
السلمي»، ونفى
سعي بلاده إلى
تطوير
الأسلحة
النووية، موجهاً
اتهامات
للغرب بإثارة
الحروب في
المنطقة. ووجه
بزشكيان
ووزير
خارجيته،
عباس عراقجي، من
«منتدى حوار
طهران»،
الأحد، رسائل
عدة إلى إدارة
الرئيس
الأميركي،
دونالد ترمب،
والقوى
الغربية ودول
المنطقة،
خصوصاً بشأن
برنامج طهران
النووي.
وانطلق «منتدى
حوار طهران»
بحضور
دبلوماسيين
أجانب في
طهران. وفي
مستهل
الفعالية،
التي
تستضيفها
وزارة الخارجية
الإيرانية،
انتقد الرئيس
الإيراني القوى
الغربية
لرفضها «رسالة
السياسة
الخارجية»
بشأن التفاعل
مع العالم،
متهماً
الولايات المتحدة
بالسعي وراء
«حروب لا
متناهية».
أتى
ذلك غداة خطاب
من المرشد
الإيراني،
علي خامنئي،
انتقد فيه
زيارة ترمب
المنطقة،
قائلاً إن على
الولايات
المتحدة
«الرحيل من
هذه المنطقة،
وسترحل». وقال
خامنئي إن
تصريحات ترمب الأخيرة
بشأن إيران
«لا تستحق
عناء الرد». وقال
ترمب على متن طائرة
الرئاسة
الأميركية،
بعد مغادرته
الإمارات
الجمعة، إن
على إيران أن
تتحرك سريعاً بشأن
اقتراح
أميركي
للاتفاق
نووي، وإلا
«فسيحدث ما لا
تُحمد عقباه»،
مؤكداً أن
إيران تلقت
مقترحاً من
واشنطن بشأن
برنامجها
النووي. وصرّح
في حديث لقناة
«فوكس نيوز»
بأن «إيران تريد
التجارة
معنا، حسناً؟ إذا كان
بوسعكم أن
تصدقوا فأنا
موافق على
ذلك. أنا
أستخدم التجارة
لتسوية
الحسابات
وتحقيق
السلام».
وأضاف: «أخبرت
إيران أننا
إذا عقدنا
اتفاقاً...
فإنكم سوف
تكونون سعداء للغاية».
وقال وزير
الخارجية
الأميركي،
ماركو روبيو،
في مقابلة مع
شبكة «سي بي
إس»، السبت،
إنه «لا يمكن
لإيران
امتلاك سلاح
نووي أبداً،
ونأمل التوصل
لاتفاق معها بالطرق
الدبلوماسية،
ونحن ملتزمون
بذلك». وانتهت
جولة رابعة من
المحادثات
الإيرانية - الأميركية
في سلطنة عمان
مطلع الأسبوع
الماضي، دون
تحديد موعد
جولة جديدة
بعد.
«واضح
للغاية»
وشدد
ويتكوف،
الأحد، على
تمسك واشنطن
بهذا الموقف،
قائلاً إن
ترمب «كان
واضحاً
للغاية؛ يريد
حل هذا النزاع
دبلوماسياً
ومن خلال الحوار»،
مؤكداً أنه
«قد أرسل جميع
الإشارات
اللازمة، فقد
بعث برسائل
مباشرة إلى
المرشد الإيراني
(علي خامنئي).
وقد أُرسلت
أيضاً لتوصيل
هذه الرسالة،
وقد سلمتها».
وأضاف
ويتكوف، في
حديث لقناة
«إيه بي سي
نيوز»: «لدينا
خط أحمر واضح
جداً، وهو
التخصيب. لا
يمكننا
السماح حتى
بنسبة واحد في المائة
من قدرة
التخصيب.
قدمنا
اقتراحاً للإيرانيين
نعتقد
أنه يعالج بعض
هذه القضايا
دون إهانتهم.
وهذا أمر مهم». وأكد
أن الولايات
المتحدة «ترغب
في
التوصل إلى حل
هنا. ونعتقد
أننا سنتمكن
من ذلك. لكن
كل شيء يبدأ،
من وجهة
نظرنا،
باتفاق لا
يشمل التخصيب.
لا
يمكننا
القبول بذلك
إطلاقاً، لأن
التخصيب يفتح
الطريق إلى
تصنيع
الأسلحة، ولن
نسمح بوصول
القنبلة إلى
هنا». وأضاف: «باستثناء
ذلك، هناك
كثير من الطرق
لتحقيق أهدافنا
في هذه
المفاوضات.
نعتقد أننا سنجتمع في
وقت ما هذا
الأسبوع في
أوروبا. ونأمل
أن يؤدي ذلك
إلى نتائج
إيجابية
حقيقية». وفي
وقت لاحق قال
عراقجي الأحد
أن بلاده ستواصل
تخصيب
اليورانيوم
«مع أو بدون
اتفاق». وأضاف
عراقجي في
منشور على
منصة إكس «إن
كانت
الولايات المتحدة
مهتمة بضمان
عدم حصول
إيران على
أسلحة نووية،
فإن التوصل
إلى اتفاق في
متناول اليد،
ونحن مستعدون
لمحادثات
جادة للتوصل
إلى حل يضمن
هذه النتيجة
إلى الأبد».
فتوى
خامنئي
وقال
بزشكيان
السبت إن ترمب
يتحدث عن
السلام والتهديد
في آن واحد. وفي
خطابه أمام
«منتدى حوار
طهران» وقف
بزشكيان
مطولاً عند
المحادثات
الجارية بين
إيران والولايات
المتحدة،
قائلاً إن
الاتفاق المحتمل
«يجب أن يعترف
بحقوقنا»،
وأضاف: «بموجب
معاهدة حظر
الانتشار
النووي،
لدينا الحق في
إجراء أبحاث
نووية سلمية واستخدامها».
وأضاف:
«يقولون إنه
ينبغي على
إيران عدم
امتلاك أسلحة نووية»،
وأشار إلى
«فتوى» مزعومة
للمرشد
الإيراني بشأن
تحريم إنتاج
السلاح
النووي. وقال:
«كثيرون في
إيران كانوا
يرغبون في أن
تسير إيران
بهذا
الاتجاه، لكن
المرشد قال
إنه شرعاً ليس
لدينا هذا
الحق، ولا
يمكن لأي فرد
في إيران فعل
بذلك؛ لأنه
مخالف
لمعتقداتنا
الدينية». وتابع
بزشكيان: «نحن
لا ننوي إنتاج
أسلحة أو قنابل
نووية، لكنهم
يقولون لدول
المنطقة إن إيران
تصنع سلاحاً
نووياً. نحن
لن ننتج أسلحة
نووية؛ لأن
ذلك فتوى قائد
الثورة». وقال
بزشكيان:
«يمكنهم القدوم
ومراقبة ذلك؛
لأننا لن ننتج
أسلحة نووية. في إطار
فتوى المرشد،
ليس لديّ الحق
في صنع أسلحة
نووية».وهوّن
بزشكيان من
قدرة
الولايات المتحدة
على تكثيف
الضغوط،
قائلاً: «لن
نتخلى بأي حال
عن الاستخدام
السلمي
للطاقة
النووية. يهددوننا
بالعقوبات؟
نحن تحت
العقوبات منذ
زمن. إذا كانت
لدينا علاقات
مع جيراننا،
فلن يستطيعوا
فعل شيء». وأعرب
بزشكيان عن
اعتقاده أن
أميركا «تطلق
حروباً لا
تنتهي للحصول
على موارد
الدول الأخرى
بثمن بخس». وأضاف:
«كل من يقول إن
هذه الموارد
ملك لبلده،
تعترض أميركا
وتشن الحرب». وكرّر
بزشكيان
جزءاً من
تصريحاته
لانتقاد ما
قاله ترمب
بشأن إيران خلال
زيارته
المنطقة. وقال
بزشكيان: «جاء
ترمب إلى
المنطقة وقال
إن إيران مصدر
خطر»، وتساءل الرئيس
الإيراني: «هل
نحن مصدر خطر؟
هل نقصف المنازل؟
هل نغتال
العلماء؟ هل
ندفن المدنيين
تحت الأنقاض؟
هل نهدد
الآخرين؟ هل
اغتلنا
إسماعيل هنية
في طهران؟
المجرمون
والإرهابيون
يتهمون
الآخرين
بالإرهاب».
«ضعيفة
ومنقسمة»
وأضاف في السياق
نفسه: «تعتقد
إسرائيل
وأميركا وأوروبا
أن إيران
أصبحت ضعيفة
ومنقسمة،
وبالتالي
يمكنها فرض
سياستها على
بلادنا. لقد
بذلنا جهداً
لتعزيز
التماسك والوفاق
الداخلي». وأضاف:
«إذا عملنا
بوحدة داخلية
وقمنا بتعزيز
علاقاتنا مع
الجيران، فلن
يتمكن أحد من
إضعافنا».
وقال
بزشكيان: «لا
نسعى إلى
الاعتداء على
أي بلد بل
لحماية
محيطنا.
أميركا تشعل حرباً لا
تنتهي لنهب
موارد
المنطقة، رغم
ادعائها السعي
إلى السلام». واتهم
الرئيس
الإيراني
القوى
الغربية
والولايات
المتحدة، بالسعي
إلى إشعال
«حروب لا
متناهية». وحذر
القوى
الغربية من
أنها «ستصاب
بالشلل إذا
توقف نقل
الطاقة من
الخليج (...)». كما
وجّه بزشكيان
انتقادات إلى
الدول الغربية
بشكل عام،
لـ«عدم
قبولها» رسالة
السياسة الخارجية
من حكومة بلاده،
في إشارة إلى
مبادرة صاغها
وزير الخارجية
الأسبق محمد
جواد ظريف تحت
عنوان «مبادرة
المودة». وقال:
«هدفنا كان مد
يد الصداقة
والمحبة
للجميع، لكنهم
يريدون تشويه
صورة إيران في
العالم لدفع
دول المنطقة
إلى
المواجهة». وقال
بزشكيان: «نحن
إخوة مع
جيراننا منذ
آلاف السنين،
لكنهم يريدون
إيقاعنا في
حروب...». وأضاف:
«لقد حاورنا جميع دول
المنطقة،
وسعينا إلى
تعزيز الأخوة
والمودة.
لدينا روابط
عائلية مع 15
دولة مجاورة. يجب أن
نساعد بعضنا
ويمكننا
إقامة السلام
في المنطقة
وتبادل العلم
والصحة
والتجارة،
لكنهم لا
يريدون لنا أن
نتعايش معاً».
تفاؤل
عماني بنهج
ترمب
بدوره،
أعرب وزير
الخارجية
العماني، بدر
البوسعيدي،
عن «تفاؤله»
حيال
المؤشرات
التي برزت
خلال الأشهر
القليلة
الماضية، لا
سيما من جانب
الولايات
المتحدة،
قائلاً إنها
«قد تعكس تحولاً
نحو نهج أكبر
واقعية
ومرونة بشأن
من يمكن عدّه
شريكاً في
الحوار». ورأى
البوسعيدي أن
هذا التطور،
«وإن جاء في لحظة
تشهد تصعيداً
عسكرياً
ومعاناة
إنسانية هائلة،
يُشير إلى
رغبة متجددة
لإجراء حوار
حقيقي، حتى
وإن كانت تل
أبيب لا تزال
تحاول تفادي
ذلك عبر
التصعيد على
جبهات
متعددة». وشدد
البوسعيدي
على أن الحوار
«ليس خياراً
سهلاً، لكنه
الطريق
(الوحيد) الممكن
لتحقيق تسوية
عادلة»، وفق
ما جاء في
«وكالة
الأنباء
العمانية». وعلى
هامش «منتدى
طهران»،
استقبل
بزشكيان، وزير
الخارجية
العماني،
وناقشا سبل
تعزيز العلاقات
الثنائية في
مختلف
المجالات.
وأثنى بزشكيان
على دور سلطنة
عمان في «دعم
المحادثات
الإيرانية -
الأميركية لتحقيق
اتفاق متوازن
وعادل»، فيما
أعرب وزير الخارجية
عن تقديره
القيادة
الإيرانية
لـ«دعمها
الجهود ومسار
المفاوضات
الرامية إلى إحلال
السلام
والأمن في
المنطقة». ونفى
وزير
الخارجية
الإيراني،
عباس عراقجي،
الأحد، تلقي أي
رسالة مكتوبة
من واشنطن عبر
وزير خارجية
سلطنة عُمان.
وكانت
«رويترز» قد
نقلت،
الجمعة، عن
مصدر إيراني
مقرب من فريق
التفاوض أن
طهران لم تتلق
المقترح
الأميركي
بعد، «لكن
عُمان حصلت
عليه وستسلمه
إلى طهران
قريباً». ونقلت
وكالات رسمية
عن عراقجي
قوله إن الموعد
المحتمل
للجولة
المقبلة «بات
شبه محدد،
لكنه لم يُحسم
بعد بشكل
نهائي»،
متوقعاً
الإعلان عنه قريباً،
لافتاً إلى أن
نظيره
العماني
سيعلن عن مكان
انعقاد
الجولة
المقبلة. وقال
المتحدث باسم
لجنة الأمن
القومي
والسياسة الخارجية
في البرلمان
الإيراني،
النائب إبراهيم
رضائي، في
خطاب
برلماني، إن
«التخصيب
واستخدام
الطاقة
النووية حق
طبيعي للشعب
الإيراني»،
مضيفاً أن
«إيران مستعدة
للتفاوض إذا
احتُرمت خطوطها
الحمر». وحذر
مما وصفها
بـ«محاولة
اختبار قوة
إيران عبر التصعيد
والألاعيب
النفسية»،
مضيفاً أن
«عواقب مثل
هذه
المغامرات
ستقع على عاتق
أميركا
وقواعدها
ومستعمراتها
وكياناتها
الوكيلة في
المنطقة». وبموازاة
«منتدى حوار
طهران»، شهدت
العاصمة الإيرانية
عقد ملتقى
«الدبلوماسية
المقاومة»،
الذي قال علي
لاريجاني،
مستشار
المرشد الإيراني،
على هامشه إن
«نطاق
(المقاومة)
سيتوسع أكثر
من أي وقت مضى
ليشمل
المنطقة
بأسرها». وأضاف:
«جبهة
المقاومة
تزداد صلابة
كلما زاد
الضغط عليها،
وتزداد عزيمة
كلما ارتُكبت
بحقها الجرائم،
وتقوى كلما
اشتبكتم
معها». وكان
علي أكبر
ولايتي، كبير
مستشاري
السياسة
الخارجية
للمرشد
الإيراني، قد
قال لصحيفة «نيويورك
تايمز» إن
طهران لا تعدّ
التنمية
الاقتصادية
لجيرانها
العرب تهديداً،
ووصف تصريحات
ترمب بأنها
«لا أساس لها من
الصحة». وقال
ولايتي إن
إيران «دولة
مستقلة، واثقة
بنفسها،
وقوية... لو
لم تكن هناك
قوة إقليمية
لإيران، لما
كانت الولايات
المتحدة
وغيرها من
القوى
العالمية تصر
على التفاوض معنا
والتوصل إلى
اتفاق».
«صفحة
جديدة» وفي
كلمته أمام
«منتدى حوار
طهران» قال
عراقجي، إن
بلاده «ستكون
شريكاً
موثوقاً يمكن
الاعتماد
عليه في
التعاون مع
المنطقة وجميع
دولها
وشعوبها». وقال
إن طهران تريد
من المحادثات
مع الولايات
النووية
«اتفاقاً
عادلاً
ومتوازناً ونحن
ملتزمون
بالدبلوماسية،
وننتظر رفع
العقوبات
الظالمة التي
تستهدف شعبنا
بشكل مباشر
بشكل فعلي
وملموس». وأشار
إلى التطورات
التي شهدتها
المنطقة خلال
العامين
الماضيين،
وقال: «أثبتت
التطورات في
منطقة غرب
آسيا مرة أخرى
أن مصير
المنطقة لا
يجب أن يكون
رهناً بقرارات
قوى خارج
المنطقة». وأعرب
عراقجي مرة
أخرى عن
استعداد
طهران «لفتح
صفحة جديدة»
في العلاقات
مع الدول
الأوروبية
التي تدرس
تفعيل آلية
«سناب باك»
للعودة التلقائية
للعقوبات
الأممية على
طهران بموجب الاتفاق
النووي لعام 2015.
وقال عراقجي
إن «إيران مستعدّة
لفتح صفحة
جديدة في
علاقاتها مع
أوروبا، إذا
لمست إرادة
حقيقية
ونهجاً
مستقلاً من
قِبل الأطراف
الأوروبيين»،
حسب التعبير
الذي أوردته
«وكالة الصحافة
الفرنسية».
وتدرس القوى
الأوروبية المنضوية
في اتفاق عام
2015، ما إذا كانت
ستفعّل آلية
«العودة
السريعة» أو
«الزناد»، وهي
جزء من
الاتفاق، حيث
تتيح إعادة
فرض عقوبات
مجلس الأمن
الدولي على
إيران في حال
انتهاكها الاتفاق.
وتنتهي
المهلة
لتفعيل هذه
الآلية في أكتوبر
(تشرين الأول) 2025.
وقال عراقجي:
«إذا كانت لدى
أوروبا
الإرادة اللازمة
لتصحيح هذا
الوضع، فإنّ
إيران لا ترى
أي عائق أمام
استعادة
الثقة
المتبادلة
وتطوير
العلاقات» مع الدول
الأوروبية. وكان
وزير
الخارجية
الفرنسي جان
نويل بارو أكد
أواخر أبريل
(نيسان)، أنّ
الدول
الأوروبية لن
تتردّد
«للحظة» في
إعادة فرض
العقوبات على إيران
إذا تعرّض
الأمن
الأوروبي
للتهديد بسبب
برنامجها
النووي. وفي
مقال نُشر
الأسبوع
الماضي على
موقع مجلة «لو
بوان»
الفرنسية،
حذّر عراقجي
الأوروبيين
من «استراتيجية
المواجهة». وأجرت
إيران الجمعة
في تركيا
مباحثات مع
بريطانيا وفرنسا
وألمانيا
بشأن
برنامجها
النووي، تطرقت
خلالها إلى
المفاوضات
الجارية مع
واشنطن. ونفى
مجيد تخت روانجي،
نائب وزير
الخارجية أن
تكون طهران
عرضت تحالفاً
نووياً مع دول
في
المنطقة.ونقلت
وكالة «إيسنا»
الحكومية
قوله
للصحافيين:
«لم نتحدث عن
تحالف نووي،
لكن هناك
أفكار طرحت في
هذا الخصوص». وأضاف: «إذا
تم المضي
قدماً وطرح
الموضوع
بجدية، فقد
ندرسه ونعبّر
عن رأينا فيه».
وکانت صحيفة
«طهران تايمز»
قد نقلت السبت
عن مصادر أن
مشروع تشكيل
تحالف نووي لم
يطرح من طهران،
بل تم تقديم
هذا الاقتراح
إلى الجانب الإيراني
الذي أبدى
استعداده
لدراسة
الفكرة، بشرط
أن تستمر
عملية تخصيب
اليورانيوم
داخل البلاد.
اجتماع
ثلاثي في
طهران يبحث مسار
المفاوضات
الأميركية –
الإيرانية حضره
وزراء خارجية
إيران وعُمان
وقطر
الدمام:
ميرزا
الخويلدي/الشرق
الأوسط»/18
أيار/2025
بحث
وزراء خارجية
إيران وسلطنة
عُمان وقطر، في
اجتماع ثلاثي
شهدته
العاصمة
الإيرانية طهران،
الأحد، مسار
المفاوضات
بشأن الملف النووي
الإيراني بين
الولايات
المتحدة
وإيران. وقالت
وزارة
الخارجية
العمانية،
الأحد، إن وزراء
خارجية
البلدان
الثلاثة
عقدوا، بعد ظهر
الأحد، في
العاصمة
الإيرانية
طهران، اجتماعاً
مغلقاً جرت
خلاله «مناقشة
مستجدات المحادثات
الأميركية
الإيرانية في
إطار الوساطة
العُمانية».
وحضر
الاجتماع
وزير
الخارجية
العماني بدر
بن حمد
البوسعيدي،
ووزير
الخارجية
الإيراني عباس
عراقجي،
والشيخ محمد
بن عبد الرحمن
آل ثاني رئيس
مجلس الوزراء
وزير
الخارجية
القطري. وعُقد
اللقاء على
هامش منتدى
الحوار الذي
تنظمه وزارة
الخارجية
الإيرانية. وقالت
«الخارجية» العمانية
إن اللقاء
الثلاثي جاء
بمبادرة من دولة
قطر، حيث أعرب
وزيرا
الخارجية
العماني والإيراني
عن ترحيبهما
«بالمبادرة
القطرية بعقد
هذا اللقاء
البنَّاء
والتشاور حول
سبل دعم
وتعزيز
الحوار،
وتقريب وجهات
النظر في سبيل
التوصل إلى
تفاهمات تفضي
لتحقيق
الاتفاق المنشود
بين الولايات
المتحدة
الأميركية
والجمهورية
الإسلامية
الإيرانية،
وبما يسهم في
توطيد دعائم
الأمن
والاستقرار
الإقليمي
والدولي». وتقوم
سلطنة عمان
بدور الوساطة
في المفاوضات
بين الولايات
المتحدة
وإيران، التي
شهدت عقد 4
جولات منها
حتى الآن، 3
منها في
العاصمة العُمانية
مسقط. وكانت
«الخارجية»
القطرية ذكرت في
بيان أن
الرئيس
الإيراني
مسعود
بزشكيان التقى،
الأحد، في
طهران، الشيخ
محمد بن عبد
الرحمن بن
جاسم آل ثاني
رئيس مجلس
الوزراء وزير الخارجية
القطري. وقالت
الوكالة إنه
جرى خلال
المقابلة
استعراض
علاقات
التعاون بين
البلدين،
وسبل دعمها
وتعزيزها، لا
سيما في المجالين
الاقتصادي
والتجاري،
ومناقشة آخر
تطورات
الأوضاع في
قطاع غزة
والأراضي
الفلسطينية
المحتلة،
بالإضافة إلى
عدد من
الموضوعات ذات
الاهتمام
المشترك. وقال
الشيخ محمد بن
عبد الرحمن بن
جاسم آل ثاني
رئيس مجلس
الوزراء وزير الخارجية
القطري في
تغريدة عبر
منصة «إكس» إنه
أكد للرئيس
الإيراني حرص
أمير قطر «على
تعزيز علاقات
التعاون بين
بلدينا
الشقيقين.
وسعدتُ
بتبادل وجهات
النظر معكم
حول تطورات
الأوضاع في
المنطقة،
والعلاقات
الاقتصادية
بين بلدينا».
إسرائيل
تعلن استعادة
«الأرشيف السوري
الرسمي» الخاص
بالجاسوس
إيلي كوهين
الشرق
الأوسط»/18
أيار/2025
أعلن
مكتب رئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو،
الأحد،
استرجاع نحو 2500
وثيقة وصورة
ومقتنيات
شخصية كانت
ضمن «الأرشيف
السوري الرسمي»
الخاص بعميل
جهاز
«الموساد»
إيلي كوهين،
الذي أدى مهام
استخبارية
حتى انكشاف
أمره وإعدامه
في دمشق عام 1965.
ووفقاً
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»،
فقد جاء في
بيان صادر عن
مكتب رئيس
الوزراء: «في
عملية سرية
معقدة نفذها
جهاز
(الموساد)
بالتعاون مع جهة
استخباراتية
شريكة،
استُرجع
الأرشيف السوري
الرسمي
المتعلق
بإيلي كوهين. ويحتوي
هذا الأرشيف
على آلاف
المواد التي
احتفظت بها
الاستخبارات
السورية
لعقود تحت
حراسة مشددة».
وادعت مصادر
سياسية في تل
أبيب، الجمعة
الماضي، أن
إدارة الحكم
الجديدة في
دمشق تبادر
إلى خطوات
بعيدة المدى،
حتى تؤثر على
السياسة
الإسرائيلية
العدائية
تجاهها
وتغيرها، ومن
ضمن ذلك، «جرت
لقاءات
مباشرة بين
مسؤولين
أمنيين
إسرائيليين
وصفوا بأنهم
(رفيعو المستوى)،
ونظرائهم من
السلطة
السورية
الجديدة،
خلال الأشهر
الأخيرة».
وقالت هذه المصادر
إن
الإسرائيليين
خرجوا
بانطباعات
قوية. وقالت
صحيفة
«معاريف» إن
السوريين
أبلغوا الإسرائيليين
أنهم يسعون
إلى العثور
على رفات
الجاسوس إيلي
كوهين، الذي
نُفذ فيه حكم
بالإعدام في دمشق،
في أواسط
ستينات القرن
الماضي. وقد
كانت تلك
«مفاجأة مذهلة
لهم، وعدّوها
محاولة جادة
لتقديم بادرة
طيبة، ما من
شك في أنها
ستترك أثراً
بالغاً على تل
أبيب».
أكسيوس»:
ويتكوف قدم
لإسرائيل
و«حماس»
مقترحاً
محدَّثاً لوقف
النار في غزة
الشرق
الأوسط»/18
أيار/2025
ذكر
موقع «أكسيوس»
الإخباري
نقلاً عن
مسؤول إسرائيلي
ومصدر مطلع،
اليوم
(الأحد)، أن
المبعوث
الأميركي
ستيف ويتكوف
سلَّم
إسرائيل وحركة
«حماس»
مقترحاً
محدثاً لصفقة
تتعلق بوقف
إطلاق النار
وتبادل
الأسرى في
قطاع غزة، ويضغط
حالياً على
الطرفين
لقبوله. وعلى
الرغم من وجود
فرق تفاوض من
إسرائيل و«حماس»
في الدوحة
حالياً، قالت
المصادر
للموقع الأميركي
إن المحادثات
بشأن مقترح
ويتكوف تجرى
حالياً عبر
قنوات أخرى. وقال
«أكسيوس» إن
ويتكوف يتواصل
بشكل مباشر مع
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
ومستشاره رون
ديرمر، كما يُجري
محادثات مع
قيادات «حماس»
في الدوحة عبر
وسيط.
ويشمل
العرض الجديد
إطلاق سراح 10
رهائن مقابل
وقف إطلاق نار
لمدة 45 إلى 60
يوماً، إلى
جانب الإفراج
عن معتقلين
فلسطينيين،
لكنه يتميّز
عن العروض
السابقة
بصياغة جديدة
تؤكد أن هذه
التهدئة
ستشكل بداية
لمسار أوسع قد
يؤدي إلى
إنهاء الحرب،
حسب «أكسيوس».
ونقل «أكسيوس»
عن مصدر مطلع
قوله: «العرض
الجديد يحاول
منح (حماس)
ضمانات بأن
إبرام اتفاق
جزئي الآن قد يمهد
لإنهاء الحرب
لاحقاً»،
مضيفاً أن
نتنياهو قدم
رداً
إيجابياً
مبدئياً،
لكنه مشروط
ومليء
بالتحفظات،
فيما لم تعطِ
«حماس» حتى
الآن موافقة
نهائية،
وتطالب
بضمانات واضحة
بأن التهدئة
المؤقتة يمكن
أن تتحول إلى
دائمة.
وفي
وقت سابق
اليوم، أبلغ
قيادي في
«حماس» شبكة «سي
إن إن»
الإخبارية
بأن الحركة
وافقت على
الإفراج عما
بين 7 و9
محتجزين
إسرائيليين
مقابل وقف
إطلاق النار
لمدة 60 يوماً،
بالإضافة إلى
إطلاق سراح 300
معتقل
فلسطيني. وقال
مسؤول
إسرائيلي
للموقع:
«المحادثات في
الدوحة هذه
الأيام مجرد
واجهة...
المفاوضات
الحقيقية لم
تبدأ هناك
بعد، وإذا وافق
الطرفان على
المبادئ،
فستنتقل
المفاوضات
إلى الدوحة
لمناقشة
التفاصيل» .
وأعلن الجيش
الإسرائيلي،
في وقت سابق
اليوم، بدء
عمليات برية
موسعة في
مناطق شمال
قطاع غزة
وجنوبه.
«الشاباك»
يحبط محاولة
تجسس
«إيرانية» على
بينيت
الشرق
الأوسط»/18
أيار/2025
كشف
جهاز الأمن
العام الإسرائيلي
(الشاباك) عن
إحباط محاولة
تجسس جديدة
يُشتبه بأن
إيران تقف
وراءها،
استهدفت هذه
المرة رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
السابق نفتالي
بينيت، الذي
يُعد من أبرز
المرشحين في أي
انتخابات
مقبلة. وقال
«الشاباك»، في
بيان رسمي صدر
يوم الأحد،
إنه بالتعاون
مع الشرطة، اعتقل
الشهر الماضي
موشيه أتياس (18
عاماً) بتهمة
«تنفيذ مهام
لصالح جهات
إرهابية
إيرانية»، حسبما
نقل موقع «واي
نت». وقال
البيان:
«المعتقل كان
على اتصال
بعناصر إيرانية،
ونفّذ
لصالحهم
عدداً من
المهام
المختلفة،
مدركاً أنها
قد تضر بأمن
الدولة، وكل
ذلك بدافع
الطمع
المالي».
وأوضح
«الشاباك» أن
أتياس، وهو من
سكان مدينة يفنه
قرب يافا،
كلّف بجمع
معلومات
استخبارية،
من بينها
معلومات
تتعلق
بالمستشفى
الذي نُقل
إليه بينيت في
وقت سابق. وأُدخل
نفتالي بينيت
إلى مركز
«مئير» الطبي
الشهر الماضي
بعد شعوره
بوعكة، وخضع
هناك لعملية قسطرة
قلبية، ثم
غادر
المستشفى
لاحقاً. ووفقاً
لما نشرته
وسائل إعلام
إسرائيلية،
فقد جمع أتياس
معلومات
استخباراتية
من داخل
المستشفى
الذي عولج فيه
بينيت، بطلب
من مشغّليه
الإيرانيين.
وشملت
المعلومات
قسم القلب
الذي نُقل
إليه،
والطابق الذي
كان يرقد فيه،
وحتى الغرفة
التي تواجد
فيها حراس
بينيت. وعلق
بينيت قائلاً
إنه «يثق
تماماً بجهاز
(الشاباك)،
والجيش،
وسائر أجهزة
الأمن»،
مؤكداً أنه
سيواصل
جولاته
ولقاءاته مع
الجمهور في مختلف
أنحاء البلاد.
وجاء في بيان
صادر عن مكتبه:
«المحاولات
الإيرانية
لاغتيال
زعماء حول العالم
باءت بالفشل،
وستفشل هنا
أيضاً. هذه
التهديدات لن تردع
بينيت عن
الاستمرار في
جهوده من أجل
أمن إسرائيل.
يرى بينيت أنه
على إسرائيل
أن تنتقل من
موقف الدفاع
إلى الهجوم؛
طهران، وليس
تل أبيب، هي
من يجب أن
تكون في موقع
الدفاع».
وأشار البيان
إلى أن «هذه
ليست أول قضية
تجسس إيرانية
يكشف عنها
(الشاباك)
خلال الحرب
الجارية، بل
تضاف إلى
سلسلة من
الحوادث
الأخيرة». وقال
«الشاباك» إن
هذه الحادثة
«تُظهر
استمرار
محاولات
متكررة من قبل
جهات إرهابية
وأجهزة استخبارات
معادية
لتجنيد
مواطنين
إسرائيليين،
بهدف تنفيذ
مهام تمس بأمن
دولة إسرائيل
وسكانها». وأضاف
البيان أن
«وحدة أمن
الشخصيات في
جهاز الأمن
العام تستخدم
وسائل متنوعة
لرصد التهديدات
تجاه الأشخاص
المحميين،
ومن بينهم بينيت.
يتم الرصد عبر
دوائر واسعة،
وبوسائل متعددة،
تتيح الكشف عن
التهديدات
والشبهات
مسبقاً».
وأفاد موقع
«واللا»
الإسرائيلي
بأن هذه هي
قضية التجسس
التاسعة عشرة
التي يتم
الكشف عنها
منذ بداية
الحرب على
قطاع غزة في
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023،
مشيراً إلى
اعتقال أكثر
من ثلاثين
مشتبهاً به
بتهمة التجسس
لصالح إيران
خلال هذه
الفترة. وأوضح
الموقع أن لدى
جهاز الأمن
العام
(الشاباك)
والشرطة
معلومات تشير
إلى أن «إيران
تنشط على
مستويين داخل
إسرائيل:
الأول يتعلق
بجمع معلومات
استخبارية
لتنفيذ
عمليات
اغتيال
تستهدف شخصيات
بارزة،
والثاني
يركّز على
التأثير
النفسي وزعزعة
الوعي داخل
المجتمع
الإسرائيلي».
وأضاف أن
«الشاب
المعتقل في
القضية
الأخيرة كُلِّف
بجمع معلومات
عن الترتيبات
الأمنية
الخاصة برئيس
الوزراء
السابق
نفتالي
بينيت، تمهيداً
لنقلها إلى
عميل آخر بهدف
تنفيذ عملية
اغتيال
مستقبلية».
ثلاث جبهات
وبحسب
مصادر
إسرائيلية،
يعمل
الإيرانيون على
ثلاث جبهات
رئيسية
لتجنيد
الإسرائيليين.
أولى هذه
الطرق تتم عبر
شبكات
التواصل
الاجتماعي،
مثل «تلغرام»،
حيث تستخدم
حسابات وهمية
- تحمل أسماء
نساء أو رجال
حسب الهدف -
وتدار بواسطة
برامج
روبوتية للتواصل
مع
المستخدمين
وعرض فرص عمل
عليهم. أما
الطريقة
الثانية
تعتمد على
أسلوب «الصديق
يجلب صديقاً»،
فيما تقوم
الطريقة
الثالثة على
استدراج
المستهدفين
إلى دول
أجنبية بغرض تجنيدهم
هناك. وتشير
التحقيقات
إلى أن عنصر
«الوعي» مشترك
في جميع الحالات؛
إذ يعرف
العملاء منذ
البداية أنهم يعملون
لصالح جهات
معادية،
وغالباً ما
يبررون
تورطهم عند
القبض عليهم
بحاجتهم إلى
المال. وأضاف
موقع «واللا»
أن المشتبه به
في القضية
الأخيرة،
التي كُشف عنها
الأحد، أقرّ
بأنه فعل ذلك
مقابل مبلغ
مالي، حيث
تلقى 3000 دولار
بعملة مشفرة
حُوّلت إلى
حسابه. ولم
تقتصر مهامه على
مراقبة
بينيت؛ إذ
سبقت المهمة
الأساسية عدة
اختبارات
تهدف إلى
التحقق من
جديته وكفاءته،
منها كتابة
شعارات
معادية لرئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو،
وشراء زي
عسكري إسرائيلي
وحرقه، وكذلك
حرق لافتة
تحمل عبارة
مهينة
لنتنياهو.
وبحسب موقع
«واي نت»، فإن
أجهزة الأمن
الإسرائيلية،
بما في ذلك
جهاز الأمن العام
(الشاباك)
وشرطة
إسرائيل،
جدّدت
تحذيراتها
للمواطنين
والمقيمين من
إقامة أي نوع
من العلاقات
مع جهات
أجنبية أو
تنفيذ مهام
لصالحها. وشدد
البيان
الصادر عن
الجهات
الأمنية على
أن «مثل هذه
الأنشطة تُعد
خرقاً
للقانون»،
موضحاً أن «جميع
أجهزة الأمن
وسلطات تطبيق
القانون ستتعامل
بصرامة مع كل
من يثبت تورطه
في مثل هذه الأعمال،
وستعمل على
تقديمهم إلى
العدالة دون
تهاون».
مقتل 148 فلسطينياً
خلال 24 ساعة في
غارات
إسرائيلية
على قطاع غزة
الشرق
الأوسط»/18
أيار/2025
ارتفعت
حصيلة القتلى
الفلسطينيين
جراء الغارات
الإسرائيلية
المتواصلة
على قطاع غزة
خلال الأربع
والعشرين
ساعة الماضية
إلى 148 شخصاً،
وذلك بعد مقتل
خمسة فلسطيين
وإصابة آخرين
الليلة. وأفادت
وكالة
الأنباء
الفلسطينية
«وفا» في ساعة
مبكرة من صباح
اليوم
الاثنين
بمقتل خمسة
مواطنين فلسطينين
وإصابة آخرين
جراء قصف
القوات الإسرائيلية
لمنزل يعود
لعائلة «أبو
الروس»، بمحيط
مدينة حمد
شمال غرب خان
يونس. وأفادت
مصادر محلية
وشهود عيان أن
طائرات
إسرائيلية
بدون طيار
استهدفت
تجمعاً
للفلسطينيين
أثناء قيامهم
بحفر بئر مياه
في حي
الصفطاوي
شمال مدينة غزة.
وقال
محمود بصل،
المتحدث باسم
الدفاع
المدني في غزة
إن الغارة
الجوية أسفرت
عن مقتل
ثمانية أشخاص
وإصابة عدد
آخر بجروح.
وأضاف أن
الهجمات الإسرائيلية
المتصاعدة
تجعل الدفاع المدني،
الذي يعاني من
شح الموارد،
غير قادر على
الاستجابة
لنداءات
الاستغاثة
التي يطلقها
المواطنون. وأوضح بصل
أن 75 في المائة
من جميع
سيارات
الدفاع المدني
في غزة توقفت
عن العمل بسبب
نقص الوقود، مشيراً
إلى أن أزمة
الوقود
تتفاقم
يومياً. وحذر
من توقف كافة
خدمات سيارات
الدفاع
المدني خلال
الـ72 ساعة
المقبلة،
وعدم قدرة
الطواقم على
تنفيذ مهامها
الإنسانية
بسبب عدم توفر
الحد الأدنى
من الوقود اللازم
لتشغيلها.
وأعلن
الاحتلال
الإسرائيلي،
مساء الأحد،
بدء اجتياح
بري جديد في
عدة مناطق
داخل القطاع،
في تصعيد خطير
ضمن «حرب الإبادة»
المتواصلة
منذ نحو 19
شهراً.
غزة
بلا «حماس»
ومنزوعة
السلاح... شرط
إسرائيل لاتفاق
«إنهاء الحرب»
الشرق
الأوسط»/18
أيار/2025
ألمح
مكتب رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو، الأحد،
إلى أن
إسرائيل
مستعدة
لـ«إنهاء
القتال» كجزء
من اتفاق لوقف
إطلاق النار
في غزة، بشرط
أن يشمل إقصاء
«حماس» وجعل
غزة منزوعة
السلاح. وجاء
في بيان صادر
عن مكتب رئيس
الوزراء «في هذه
اللحظة، يعمل
فريق التفاوض
في الدوحة لاستنفاد
كل فرصة من
أجل التوصل
إلى اتفاق،
سواء وفقا
لخطة (المبعوث
الأميركي
ستيف) ويتكوف
أو كجزء من
إنهاء
القتال»،
مشدداً على أن
الاتفاق يجب
أن يشمل
الافراج عن كل
الرهائن
وإقصاء
الحركة
الفلسطينية
من القطاع
وجعل غزة
منطقة منزوعة
السلاح. ووفق
ما ذكرته وكالة
«رويترز»
للأنباء، قال
مسؤول
إسرائيلي
كبير إنه لا
يوجد تقدم
يُذكر حتى
الآن في
المحادثات. وقال
برنامج
الأغذية
العالمي، في
وقت سابق
الأحد، إنه
يسابق الزمن
لتجنب
المجاعة في قطاع
غزة، ودعا
المجتمع
الدولي إلى
التحرك العاجل
لاستئناف
تدفق
المساعدات
التي أوقفت إسرائيل
دخولها منذ
أوائل مارس
(آذار). وأضاف برنامج
الأغذية
العالمي في
منشور على
«إكس»: «إذا
انتظرنا حتى
يتم تأكيد
حدوث
المجاعة، فسيكون
الأوان قد فات
بالنسبة لعدد
كبير من الناس».
وأعلنت وزارة
الصحة في قطاع
غزة، الأحد،
أن جميع
المستشفيات
الموجودة في
شمال القطاع
أصبحت خارج
الخدمة. وقالت
الوزارة في
بيان إن «تكثيف
محاصرة
الاحتلال
بالتغطية
النارية للمستشفى
الإندونيسي
ومحيطه، ومنع
وصول المرضى
والطواقم
والإمدادات
الطبية
يُخرجان المستشفى
من الخدمة». وأضافت:
«بعد تدمير
مستشفى بيت
حانون
ومستشفى كمال
عدوان وإخراج
المستشفى
الإندونيسي
من الخدمة،
تصبح جميع
المستشفيات
العامة بمحافظة
شمال قطاع غزة
خارجة عن
الخدمة».
وأعلنت
وزارة الصحة ارتفاع
عدد قتلى الحرب
الإسرائيلية
على القطاع
إلى 53 ألفاً و339 منذ
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023.
وزير الدفاع
الإسرائيلي:
عمليات الجيش
في غزة تهدف
لإنهاء الحرب أكد
أن المنطقة
الأمنية
المحيطة
بالقطاع ستكون
دائمة
الشرق
الأوسط»/18
أيار/2025
قال
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس،
اليوم الأحد،
إن عمليات
الجيش
الحالية تهدف
إلى تهيئة
الظروف
لإنهاء الحرب
في قطاع غزة.
وأكد كاتس في
تعليقات أدلى
بها الكنيست
اليوم أن
المنطقة
الأمنية
المحيطة
بالقطاع ستكون
دائمة. وقال
الجيش
الإسرائيلي،
في بيان (السبت)،
إنه يشن
غارات مكثفة
على مناطق
بغزة في إطار
خطته لتحقيق
أهدافه
الحربية. وفي
وقت سابق
اليوم، ذكر
مكتب رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو أن
المحادثات
غير المباشرة
بين إسرائيل
و«حركة حماس»
الفلسطينية،
التي تُعقد
حالياً في
الدوحة، تشمل
مناقشات حول
إنهاء الحرب،
بالإضافة إلى
مقترح للاتفاق
على هدنة،
وإطلاق سراح
الرهائن.
وأضاف المكتب في
بيان أن إنهاء
الحرب يجب أن
يشمل نزع
السلاح في
قطاع غزة،
بالإضافة إلى
إبعاد مقاتلي
«حماس». وقال
مسؤول
إسرائيلي
كبير إنه لا
يوجد تقدم
يُذكر حتى
الآن في
المحادثات.
«هدنة غزة»:
مقترح جديد
بمحادثات
الدوحة يصطدم
بـ«شروط»
إسرائيلية وسط
إصرار من
«حماس» على
ضمانات
أميركية
لإنهاء الحرب
بالكامل
الشرق
الأوسط»/18
أيار/2025
مقترح
جديد للوسطاء
خلال محادثات
الدوحة يستهدف
إبرام هدنة في
قطاع غزة،
تزامن مع
تصعيد عسكري
إسرائيلي
و«شروط ثلاثة»
طرحها رئيس
وزراء
إسرائيل،
بنيامين
نتنياهو،
كـ«جزء من
إنهاء الحرب»
تتضمن «إطلاق
سراح كل
الرهائن،
ونفي قيادة
(حماس)، ونزع
سلاحها»، وهي
بنود طالما
رفضتها
الحركة.
تلك
«الشروط
الإسرائيلية»
يراها خبراء
تحدثوا
لـ«الشرق
الأوسط»،
محاولة
لـ«تفخيخ»
المفاوضات
مجدداً من
جانب نتنياهو
ليجبر «حماس»
على إضعاف ورقة
الرهائن
بالقبول
باتفاق جزئي
فرصه ضعيفة أو
الرفض، وهذا
الأرجح لمزيد
من التصعيد بهدف
الحفاظ على
بقائه
السياسي أطول
فترة ممكنة،
متوقعين أن
يكون الأقرب
تنفيذ اتفاق
إنساني
لإدخال
المساعدات. وبحثت
مفاوضات في
الدوحة،
الأحد،
«مقترحاً مصرياً
جديداً لوقف
إطلاق النار
في غزة،
ويتضمن إطلاق
سراح ما بين
ثماني وعشرة
من الرهائن
الإسرائيليين
لدى (حماس)، مقابل
200 سجين
فلسطيني،
إضافة إلى وقف
إطلاق نار
لمدة تتراوح
من 45 إلى 60
يوماً، كما
ستُستأنف عمليات
إيصال
المساعدات
الأساسية إلى
القطاع»، وفق
ما أكده مصدر
مصري لهيئة
«بي بي سي»
البريطانية. وينتظر
المقترح بحسب
المصدر «رد
إسرائيل»، فيما
لم تذكر «هيئة
البث
الإسرائيلية»
أنه مصري،
وقالت إن
إطلاق سراح ما
بين 200 و250 سجيناً
فلسطينياً «لا
يزال محل خلاف
ورهن
التفاوض»،
لافتة إلى أن
«(حماس) تصر على
ضمانات
أميركية أكثر
أهمية بإجراء
نقاش حول
إنهاء الحرب
بالكامل، حتى
لو تم الاتفاق
على وقف جزئي
لإطلاق
النار».
مشكلة التزام
إسرائيلي
وقال
مسؤول
فلسطيني مقرب
من المحادثات
إن «(حماس) مرنة
بشأن عدد
الرهائن
الذين يمكنها
إطلاق
سراحهم، لكن
المشكلة كانت
دائماً تتعلق
بالتزام
إسرائيل
بإنهاء
الحرب»، وفي
اتصال مع
«رويترز»، قال
المسؤول إن
«موقف إسرائيل
لم يتغيّر،
فهم يريدون
إطلاق سراح
أسراهم، دون
التزام
بإنهاء
الحرب».
وأشار
بيان صادر عن
مكتب
نتنياهو،
الأحد، إلى أن
«فريق التفاوض
في الدوحة
يعمل
لاستنفاد كل
فرصة من أجل
التوصل إلى
اتفاق، سواء
وفقاً لخطة
المبعوث
الأميركي،
ستيف ويتكوف
(تشمل نصف
الرهائن
ورفضتها حماس
في مارس/آذار
الماضي) أو
كجزء من إنهاء
القتال»،
مشدداً على أن
الاتفاق يجب أن
يشمل الإفراج
عن كل الرهائن
وإقصاء الحركة
الفلسطينية
من القطاع
وجعل غزة
منطقة منزوعة
السلاح. المحلل
السياسي في
الشؤون
الإسرائيلية
بـ«مركز
الأهرام
للدراسات
السياسية والاستراتيجية»
في مصر،
الدكتور سعيد
عكاشة، يرى أن
نتنياهو يدور
حول هذه
الشروط منذ
نهاية 2024 ولا
جديد ولا
تغيير فيها،
لافتاً إلى أن
يمارس أقصى
ضغط على «حماس»
بهذه الشروط
لتحقيق أعلى
مكاسب
بالمفاوضات،
فضلاً عن سعيه
لإفقادها قوة
ورقة الرهائن
بإطلاق
سراحهم على مراحل.
وكذلك يعتقد
المحلل
السياسي
الفلسطيني،
الدكتور عبد
المهدي
مطاوع، أن
نتنياهو يكرر
طرحه السابق
الذي يتفق مع
واشنطن،
ويريد أن ينتزع
اتفاقاً يحمل
النصر الكامل
له، ودون ذلك
لن يقبل
وسيتخذ رفض
«حماس»
المتوقع
ذريعة لمواصلة
حربه لتأمين
نفسه
سياسياً،
خاصة أنه قد
يفاجأ
بانتخابات
مبكرة قد تطيح
به، مستبعداً
المضي في
اتفاق شامل
لإنهاء الحرب
وأن يكون
الأقرب اتفاق
جزئي.
تصعيد على وقع
التفاوض
وعلى
وقع تصعيد
عسكري، تستمر
محادثات
الدوحة منذ
انطلاقها،
الثلاثاء
الماضي،
تزامناً مع
بداية جولة
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
للمنطقة،
وتواصلت عقب
مغادرته
الجمعة، وعدم
وصول ويتكوف
لاتفاق رغم
مشاركته
بالمفاوضات غير
المباشرة
بقطر. ووصل
التصعيد
العسكري
أوجه، الأحد،
مع إعلان الجيش
الإسرائيلي
بدء «عملية
برية واسعة»
في قطاع غزة،
غداة تأكيده
تكثيف
الضربات
الجوية على
القطاع
الفلسطيني
المحاصر
للضغط على
«حماس». وأفاد
الجيش، في
بيان، أن
قواته «بدأت
عملية برية
واسعة في شمال
وجنوب قطاع
غزة ضمن
افتتاح عملية
مركبات
جدعون». كما
أعلنت وسائل
إعلام
إسرائيلية
منها «آي 24 نيوز»،
الأحد، أن
إسرائيل
تراجع تقارير
بشأن مقتل
القيادي
البارز
بـ«حماس» محمد
السنوار، مع 10
آخرين إثر قصف
قبل أيام.
ويروج
مسؤولون إسرائيليون
أن الضغط
العسكري هو من
سيقود لاتفاق.
وقال مسؤول
إسرائيلي
لموقع «آي 24
نيوز» إن «(حماس)
استأنفت
المفاوضات
بعد إطلاق
عملية مركبات
جدعون، نحن
الآن في لحظة
حاسمة، إما
التوصل إلى
اتفاق بشأن
الرهائن أو تكثيف
الهجوم
العسكري». وكان
وزير
الخارجية
الأميركي،
ماركو روبيو،
قال في
مقابلة،
السبت، مع
شبكة تلفزيون
«سي بي إس نيوز»:
«نأمل أن نسمع
أخباراً سارة
قريباً بشأن
غزة، لكن بعض
العقبات لا
تزال قائمة». «سباق
لتجنب
المجاعة»
وحذّر برنامج
الأغذية
العالمي، في
منشور، الأحد،
على «إكس»، من
أنه يسابق
الزمن لتجنب
المجاعة في
قطاع غزة،
ودعا المجتمع
الدولي إلى التحرك
العاجل
لاستئناف
تدفق
المساعدات التي
أوقفت
إسرائيل
دخولها منذ
أوائل مارس
الماضي.
ويتوقع عكاشة
أن يستمر
الضغط
العسكري، الذي
يمثل أولوية
عند نتنياهو
وليس
الرهائن، مؤكداً
أن «حماس» إن
قبلت باتفاق
تحت هذا التصعيد
العسكري،
فسيكون هو من
ربح ولو رفضت
تكون قدمت له
تبريراً
لاجتياح
وعمليات
عسكرية أوسع.
ولا يعتقد أن
أميركا ستضغط
أكثر على
إسرائيل في
ملف الهدنة؛
إذ تتفق معها
على أهمية إبعاد
«حماس» ونزع
سلاحها،
مضيفاً: «لكن
سنرى واشنطن
تضغط أكثر في
ملف إدخال
المساعدات
الإغاثية
لغزة وقد
يتحقق ذلك
قريباً». ولا
يستبعد مطاوع
أن يكون
استهداف
السنوار له
دور في الدفع
بـ«حماس»
لطاولة
المفاوضات
لبحث نهاية
الحرب،
مؤكداً أن
الحركة، في
مفترق طرق،
إما أن «تتخذ
قراراً تحمي
به القضية
الفلسطينية وتنقذ
الشعب من
المجاعة،
وتقبل باتفاق
ولو جزئياً،
مقدمة
تنازلات
حقيقية، أو
تستمر وتترك
لإسرائيل
لتكتب
النهاية كما
ترى»، وفق
تقييمه.
إسرائيل
ستستأنف إدخال
المساعدات
لغزة
الشرق
الأوسط»/18
أيار/2025
قال
مكتب رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
اليوم (الأحد)،
إن إسرائيل
ستسمح بدخول
بعض المواد الغذائية
إلى غزة، وذلك
بعد ساعات من
إعلان الجيش
بدء عملية
برية جديدة في
القطاع. وذكر
مكتب نتنياهو
أن «إسرائيل
ستسمح بدخول كمية
أساسية من
الغذاء
للسكان لضمان
عدم تفاقم
أزمة جوع في
قطاع غزة».
وقال نتنياهو
إن السماح
بدخول بعض
المساعدات
سيمكن
إسرائيل من
توسيع عمليتها
العسكرية
الجديدة،
التي بدأت أمس
السبت. ولم
يتضح على
الفور متى
ستدخل
المساعدات إلى غزة،
أو كيف سيتم
ذلك. وقال إن
إسرائيل
ستعمل على
ضمان عدم
سيطرة حماس
على توزيع
المساعدات
وضمان عدم
وصول
المساعدات
إلى مسلحيها. من
جهته ذكر موقع
(واي.نت)
الإخباري
الإسرائيلي
أن وزير الأمن
القومي
إيتمار بن
غفير طلب تصويت
مجلس الوزراء
الأمني على
قرار إدخال
المساعدات
إلى قطاع غزة
لكن طلبه قوبل
بالرفض. ونقل
الموقع عن
وزراء حضروا
الاجتماع
قولهم إن قرار
إدخال
المساعدات
إلى غزة «اتخذ
بضغوط
أميركية». وذكرت
صحيفة
جيروزاليم
بوست أن قرار
استئناف
المساعدات
إلى القطاع
اتخذ دون
تصويت حيث عارضه
وزير المالية
بتسلئيل
سموتريتش
ووزراء آخرون.
وقالت
الصحيفة إنه
لن يتم
الإفراج عن أي
من الأسرى المحتجزين
في غزة مقابل
استئناف
المساعدات.
دعوة
فرنسية
لاستئاف فوري
لدخول
المساعدات
دعا
وزير
الخارجية
الفرنسي
جان-نويل بارو
الأحد
إسرائيل
للسماح
باستئناف
دخول المساعدات
إلى غزة على
نحو «فوري
وواسع النطاق
ودون عوائق»،
وذلك بعد أن
أعلن
نتانياهو أنه
سيسمح بإدخال
«كمية أساسية»
من المساعدات
الغذائية إلى
القطاع. وجاء
في منشور
لبارو على
منصة« إكس»: «بعد
جهود دبلوماسية
استمرت ثلاثة
أشهر، أعلنت
الحكومة
الإسرائيلية
أخيراً إعادة
فتح المجال
أمام دخول
المساعدات
الإنسانية
إلى غزة»،
وشدّد الوزير
على وجوب أن
يكون ذلك
«فوريا وواسع
النطاق ودون عوائق».
ويتكوف:
لن نسمح بوقوع
كارثة
إنسانية في
غزة بعهد ترمب
الشرق
الأوسط»/18
أيار/2025
قال
مبعوث الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
ستيف ويتكوف،
إن الولايات
المتحدة لن
تسمح بوقوع
كارثة
إنسانية في
قطاع غزة بعهد
ترمب. وأضاف
ويتكوف:
«المسألة الآن
-في رأيي- هي: كيف
يمكننا من
الناحية
اللوجستية
إدخال كل تلك
الشاحنات إلى
غزة؟ وكيف
نقيم محطات
توزيع المساعدات؟
سيتم إرسال
مطابخ متنقلة
إلى داخل غزة،
وهناك شاحنات
محملة
بالدقيق تنتظر
عند الحدود. وقد أشارت
السلطات
الإسرائيلية
إلى أنها
ستبدأ في
السماح بدخول
عدد أكبر من
هذه الشاحنات».
وحذَّرت
منظمات
إغاثية من أن
قطاع غزة على
شفا كارثة
إنسانية، مع
إيقاف
إسرائيل دخول
كل المساعدات
منذ الثاني من
مارس (آذار). وفي
الشأن
الإيراني قال
ويتكوف إن
الرئيس مصمم
على حل النزاع
مع إيران
بالطرق
الدبلوماسية
ومن خلال
الحوار،
مؤكداً أن
ترمب أرسل كل
الإشارات
اللازمة، بما
في ذلك رسائل
مباشرة إلى
المرشد
الإيراني علي
خامنئي. وقال
ويتكوف لشبكة
«إيه بي سي
نيوز»
الأميركية،
إن هناك خطاً
أحمر واضحاً
لدى الولايات
المتحدة يتمثل
في التخصيب
النووي،
مضيفاً: «لا
يمكننا السماح
بالتخصيب ولو
بنسبة 1 في
المائة؛ لأن التخصيب
يعطي القدرة
على التسلح
النووي، ونحن
لن نسمح بوصول
قنبلة إلى
هنا». وشدد
ويتكوف على أن
أي اتفاق
محتمل يجب أن
يُبنى على هذا
الأساس،
قائلاً: «كل
شيء يبدأ من
وجهة نظرنا
باتفاق لا
يتضمن
التخصيب. لا
يمكننا القبول
بذلك
إطلاقاً». مع
ذلك، عبر
ويتكوف عن أمل
الولايات
المتحدة في
إحراز تقدم. وتابع:
«باستثناء
ذلك، هناك
كثير من السبل
التي يمكننا
من خلالها
تحقيق
أهدافنا في
هذه المفاوضات.
نعتقد أننا
سنعقد
اجتماعاً هذا
الأسبوع في
أوروبا،
ونأمل أن يؤدي
ذلك إلى بعض
النتائج الإيجابية
الحقيقية. هذا
هو موقفنا
الحالي».
مقتل
3 على الأقل في
انفجار بمركز
شرطة في شرق
سوريا
الشرق
الأوسط»/18
أيار/2025
قالت
الوكالة
العربية
السورية
للأنباء (سانا)
نقلا عن مصدر
أمني إن ثلاثة
أشخاص على
الأقل قُتلوا
في انفجار
استهدف مركزا
للشرطة في مدينة
الميادين
بشرق سوريا
اليوم الأحد. وأضافت
الوكالة أن
الانفجار
أسفر أيضا عن
إصابة عدد من
الأشخاص، دون
ذكر مزيد من
التفاصيل، في
ما ذكرت وسائل
إعلام سورية
أنه تم فرض
حظر التجول في
المدينة بعد
انفجار
السيارة.
مباحثات
سعودية -
تركية تناقش
تطورات
المنطقة
وآليات
التعاون
الثنائي
الشرق
الأوسط»/18
أيار/2025
بحث الأمير
فيصل بن فرحان
وزير
الخارجية
السعودي، مع
نظيره التركي
هاكان فيدان،
الأحد، سبل تعزيز
التعاون بين
البلدين في
مختلف المجالات،
بالإضافة إلى
مناقشة
تطورات
الأوضاع في المنطقة،
وذلك عقب
استقباله له
في مقر وزارة الخارجية
السعودية
بالرياض.
وترأس
الأمير فيصل بن
فرحان
والوزير
فيدان عقب
الاستقبال،
الاجتماع
الثاني لمجلس
التنسيق
السعودي -
التركي، حيث
بحثا خلاله
تكثيف آليات
التعاون
الثنائي في
مختلف
المجالات،
وسبل تعزيز
التنسيق المشترك
تجاه القضايا
التي تهم
البلدين وتخدم
مصالحهما
المشتركة،
قبل توقيع
الجانبين على
محضر
الاجتماع
الثاني
للمجلس. عقب
ذلك، تم
التوقيع على
مذكرة تفاهم
بشأن التعاون
في مجال
التدريب
الدبلوماسي
بين معهد الأمير
سعود الفيصل
للدراسات
الدبلوماسية
بوزارة
الخارجية
السعودية،
والأكاديمية
الدبلوماسية
بوزارة
الخارجية
التركية.
ووقَّع مذكرة
التفاهم
نائبا وزيرَي
الخارجية
السعودي
المهندس وليد
الخريجي،
والتركي
الدكتور نوح
يلماز. حضر
الاجتماع، المهندس
وليد
الخريجي،
والمهندس
طلال العتيبي
مساعد وزير
الدفاع،
والمهندس
راكان الطوق
مساعد وزير
الثقافة،
والدكتور عبد
الله أبو ثنين
نائب وزير
الموارد
البشرية
والتنمية
الاجتماعية
للعمل،
والمهندس
إبراهيم
المبارك مساعد
وزير
الاستثمار،
وفهد أبو
النصر سفير
السعودية لدى
تركيا،
والمهندس فهد
الحارثي أمين مجلس
التنسيق
السعودي-
التركي. وكان
وزير
الخارجية
التركي وصل في
وقت سابق إلى
العاصمة
السعودية،
الرياض؛
للمشاركة في اجتماع
المجلس التنسيقي
الذي يُعدُ
آلية للتعاون
والتشاور أُنشئت
في عام 2016
برئاسة
وزيرَي
خارجية
البلدين؛ بهدف
متابعة
العلاقات
الثنائية ضمن
إطار مؤسسي
يشمل جميع
أبعاد
التعاون. وعُقد
الاجتماع
الأول للمجلس
في 7 - 8 فبراير(شباط)
2017 بالعاصمة
التركية أنقرة.
ويضم المجلس 5
لجان فرعية
تُشارك فيها
الجهات
المختصة من
البلدين، وهي:
لجنة
الدبلوماسية
والسياسة،
ولجنة الشؤون
العسكرية
والأمنية،
ولجنة
الثقافة والرياضة
والإعلام
والسياحة،
ولجنة التنمية
الاجتماعية
والصحية
والتعليمية،
ولجنة التجارة
والصناعة
والاستثمار
والبنية التحتية
والطاقة.
تفاؤل
أميركي يسبق
اتصال ترمب
وبوتين
الاثنين
كييف
أدانت هجوماً
روسياً
«قياسياً»
بالمسيّرات...
وزيلينسكي
يؤكد
استعداده
لـ«مفاوضات حقيقية»
روما -
لندن : «الشرق
الأوسط»
واشنطن: هبة القدسي
/الشرق
الأوسط»/18
أيار/2025
شنّت
روسيا، ليل
السبت إلى
الأحد،
هجوماً بالمسيّرات
هو الأكبر منذ
بدء الحرب
استهدف الكثير
من المناطق
الأوكرانية.
وأتت هذه
الهجمات عشية
اتصال هاتفي
بين الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب ونظيره
الروسي
فلاديمير
بوتين، لمحاولة
إنهاء النزاع
الذي أسفر عن
مقتل عشرات الآلاف
من المدنيين
والعسكريين.
وسيتوّج الاتصال
المرتقب،
الاثنين،
حراكاً
دبلوماسياً
مكثّفاً في
الأيام
الماضية يهدف
لوقف إطلاق
النار في
أوكرانيا،
وبحث اتفاق
للسلام. فقد
استضافت
إسطنبول،
الجمعة، أول
محادثات
مباشرة بين
الروس
والأوكرانيين
منذ ربيع عام
2022، فيما اجتمع
الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي بنائب
الرئيس
الأميركي جي
دي فانس،
ووزير الخارجية
ماركو روبيو
في روما
الأحد. وفيما
فشلت مفاوضات
إسطنبول في
ردم الهوة
الواسعة بين
كييف وموسكو،
عبّر
الأميركيون
عن تفاؤلهم
بمخرجات
اتصال ترمب
وبوتين. وقال
المبعوث
الأميركي
ستيف ويتكوف،
عشية الاتصال
بين الرئيسين،
إنه يتوقّع أن
«يكون ناجحاً».
إنهاء «حمام الدم»
وقال
المبعوث
الأميركي
ويتكوف، في
تصريحات صحافية،
الأحد، إنه
يعتقد أن
المحادثة بين
ترمب وبوتين
«ستقطع شوطاً
طويلاً نحو
تحديد أين
نقف، وكيف
نواصل هذه
المفاوضات».
وتابع ويتكوف:
«أعتقد أن
الرئيس سيجري
مكالمة ناجحة مع
فلاديمير
بوتين. إنهما
يعرفان
بعضهما البعض.
والرئيس عازم
على إنجاز شيء
ما هنا. إن لم
يستطع (إحراز
تقدّم)، فلن
يستطيع أحدٌ
آخر». وفيما
أقرّ ويتكوف
بأن الصراع
الروسي - الأوكراني
مُعقّد
للغاية، رأى
أن «فن
(التفاوض)
يكمن في تضييق
الفجوة بين
الأطراف.
وأعتقد أننا
نجحنا في ذلك إلى حد ما.
فكل طرف يُحدد
مواقفه.
وأعتقد أن
اتصال الاثنين
سيُسهم
بشكل كبير في
تحديد
موقفنا،
وكيفية إتمام
هذه
المفاوضات».
وقد أعلن
ترمب، السبت،
أنه سيتحدث مع
بوتين
هاتفياً،
الاثنين، قبل
أن يهاتف الرئيس
الأوكراني
وقادة في حلف
شمال الأطلسي
(الناتو). كما
تحدّث الرئيس
الأميركي
مراراً عن رغبته
في لقاء
الرئيس بوتين
«بأسرع ما
يمكن»، للتفاوض
على إنهاء
الحرب في
أوكرانيا.
وقال في تصريحات
لدى عودته من
جولته في
الشرق الأوسط الأسبوع
الماضي:
«سننجز ذلك. هناك
خمسة آلاف شاب
يقتلون كل
أسبوع،
وسنعمل على حل
هذه المشكلة
وإنهاء حمام
الدّم».
القضاء
على «أسباب
النزاع»
شدّد
بوتين، صباح
الأحد، على
ضرورة
«القضاء» على
«أسباب»
النزاع،
و«ضمان أمن»
روسيا. ويحتلّ
جيشه، الذي
قال إنّه يملك
«ما يكفي من
القوات والموارد»
لتحقيق هذا
الهدف، نحو 20
في المائة من
الأراضي
الأوكرانية التي
استحوذ عليها
منذ عام 2022.
ونقلت وكالة
«سبوتنيك»
للأنباء عن
بوتين قوله إن
روسيا تتطلع
إلى «خلق
الظروف
للسلام
الدائم وضمان
أمن البلاد».
وأضاف الرئيس
الروسي أن
«النتيجة
الضرورية
للعملية
العسكرية
الخاصة (في
أوكرانيا) هي
حماية مصالح
الناس في
الأراضي التي
يعيش فيها من
يعتبرون
روسيا وطنهم».
وأكّد بوتين
أن روسيا
تحترم
المصالح
الوطنية
للولايات المتحدة،
وتنتظر منها
المعاملة
نفسها.ويسعى
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
منذ بداية ولايته،
في يناير
(كانون
الثاني)، إلى
التوسط لإنهاء
الحرب
الروسية -
الأوكرانية.
لقاء
فانس وزيلينسكي
من
جانبه، التقى
نائب الرئيس
الأميركي جاي
دي فانس
بالرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي
ووزير
الخارجية
ماركو روبيو،
الأحد، في روما،
حيث ناقشا
خصوصاً
المكالمة
الهاتفية المقرّر
إجراؤها
الاثنين بين
ترمب وبوتين.
واللقاء،
الذي أعلنه
متحدث باسم
فانس هو الأول
منذ المشادة
الكلامية بين
الرجلين في البيت
الأبيض، في 28
فبراير
(شباط)، التي
شارك فيها
ترمب. وكان
فانس
وزيلينسكي
تصافحا
صباحاً في
ساحة القديس
بطرس، على
هامش قداس بدء
حبرية البابا
ليو الرابع
عشر. وقال
زيلينسكي، في
منشور على
«إكس» بعد
اجتماعه مع
فانس وروبيو،
إن أوكرانيا
مستعدة
للانخراط في
مفاوضات
حقيقية مع
روسيا،
مشدداً على
أهمية وقف إطلاق
النار في أقرب
وقت. وأضاف
زيلينسكي:
«خلال محادثاتنا،
ناقشنا
المفاوضات
التي عقدت في
إسطنبول،
والتي أرسلت
روسيا إليها
وفداً منخفض
المستوى لا
يضم أصحاب
القرار»،
متابعاً: «جدّدت
التأكيد على
استعداد
أوكرانيا
للانخراط في
دبلوماسية
حقيقية،
وشددت على
أهمية التوصل
إلى وقف كامل
وغير مشروط
لإطلاق النار
في أقرب وقت
ممكن». وقال
زيلينسكي إنه
ناقش مع فانس
وروبيو ضرورة
فرض عقوبات
على روسيا،
والتجارة
الثنائية بين
أوكرانيا
والولايات
المتحدة،
والتعاون في
مجال الدفاع،
والأوضاع
الميدانية. ومضى يقول:
«لا بد من
الاستمرار في
الضغط على
روسيا حتى
تُظهر
استعداداً
حقيقياً لوقف
الحرب». وقال
مسؤول
أوكراني في
كييف لوكالة
الصحافة الفرنسية
إنّ اللقاء
الذي عُقد في
مقر إقامة السفير
الأميركي في
روما استمرّ
«لنحو نصف
ساعة» وجرى في
أجواء «عادية».
هجوم «قياسي»
استبقت
روسيا اتصال
ترمب وبوتين،
المتوقّع الاثنين،
بـ«هجوم
قياسي»
بالمسيّرات
على أوكرانيا.
ونفّذت
روسيا، ليل
السبت إلى
الأحد، هجمات
بـ«273 طائرة
بدون طيار
متفجّرة من
طراز (شاهد)،
وأخرى
تضليلية»،
حسبما أفاد سلاح
الجو
الأوكراني. وأشار
سلاح الجو إلى
أنّه تمّ
«تدمير» 88 من هذه
المسيّرات
بواسطة
الدفاعات
الجوية،
بينما فُقد أثر
128 أخرى.
ويُعتبر عدد
المسيّرات
التي تمّ إطلاقها
«قياسياً»،
وفقاً لنائبة
رئيس الحكومة
يوليا
سفيريدينكو،
التي أكّدت
أنّ «هدف
روسيا واضح،
وهو الاستمرار
في قتل
المدنيين». من
جانبه، أفاد مسؤول
الإدارة
العسكرية
المحلّية،
ميكولا كلاشينك،
عبر تطبيق
«تلغرام»،
بأنّ «امرأة
قُتلت متأثرة
بجروحها في
أعقاب هجوم
للعدو في منطقة
أوبوخيف»، وهي
بلدة تقع جنوب
كييف. وأشار
إلى إصابة
ثلاثة أشخاص
بجروح، من
بينهم طفل يبلغ
من العمر أربع
سنوات. وأوضحت
أجهزة الطوارئ
الأوكرانية،
في بيان، أن
الهجوم طال
خصوصاً «مبنى
سكنياً».
وقالت
السلطات
البلدية إنّ
شخصين «أُصيبا
بجروح» في
غارة بطائرة
بدون طيار في
خيرسون (جنوب).
وأثارت سلسلة
الهجمات الليلية
التي نفّذتها
روسيا موجة
استنكار من
جانب
المسؤولين
الأوكرانيين.
ورأى كبير موظفي
الرئاسة
أندري يرماك
أنّه «بالنسبة
إلى روسيا،
فإنّ مفاوضات
إسطنبول ليست
إلا غطاءً،
بوتين يريد
الحرب»، في
إشارة إلى أول
محادثات
مباشرة بين
الأوكرانيين
والروس، التي
شاركت فيها
موسكو بوفد
منخفض
المستوى في
إسطنبول الجمعة.
بدوره، قال
رسلان
ستيفانشوك،
رئيس البرلمان
الأوكراني:
«هذا هو شكل
الرغبة
الحقيقية في
السلام لدى
بوتين». في
المقابل، أكد
الجيش الروسي
اعتراض 25
مسيّرة
أوكرانية
خلال ليل
السبت إلى
الأحد، وصباح
الأحد.
جهود
دبلوماسية
مكثّفة
والجمعة
في إسطنبول،
فشلت محادثات
السلام
الأولى بين
الأوكرانيين
والروس منذ
عام 2022 في
التوصل إلى
هدنة، على
الرغم من مطالبة
كييف
وحلفائها
الغربيين
بذلك. وفي ظلّ
عدم تحقيق أي
تقدّم كبير،
باستثناء الاتفاق
على تبادل
أسرى، أعلن
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
أنّه سيتحدث
هاتفياً مع
فلاديمير بوتين،
الاثنين،
لمناقشة
إنهاء الحرب،
قبل التحدث مع
نظيره
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي
وعدد من قادة
الدول
الأعضاء في
حلف شمال الأطلسي.
وفي منشور على
منصته «تروث
سوشيال»، قال ترمب
الذي يمارس
منذ عودته إلى
البيت الأبيض ضغوطاً
على موسكو
وكييف لوقف
القتال إن
الهدف من
الاتصال هو
«إنهاء حمام
الدماء». من
جانبه، أكد
الكرملين
لوكالة «تاس»،
مساء السبت،
أنّه «يتمّ
التحضير» لهذه
المكالمة
الهاتفية. وفي
الفاتيكان،
قال البابا
ليو الرابع
عشر، الذي استقبل
الرئيس
الأوكراني،
إن «أوكرانيا
تنتظر
مفاوضات من
أجل إحلال
سلام عادل
ودائم».
وبناءً على ما
أظهرته
محادثات
إسطنبول، فإنّ
مواقف
الطرفين تبقى
متباعدة.
ويتمسك الكرملين
بمطالب صعبة
بالنسبة
لكييف، منها
أن تتخلى
أوكرانيا عن
فكرة
الانضمام إلى
حلف شمال الأطلسي،
وأن تتنازل عن
أربع مناطق
تسيطر عليها
روسيا جزئياً
بالإضافة إلى
شبه جزيرة القرم
التي ضمتها
موسكو عام 2014،
وأن تتوقف
شحنات الأسلحة
الغربية.
وترفض
أوكرانيا هذه
المطالب بشدة،
وتطالب
بانسحاب
الجيش الروسي
الذي يحتل نحو
20 في المائة من
أراضيها. كما
تطالب كييف بـ«ضمانات
أمنية» قوية،
لمنع أي غزو
روسي آخر في
المستقبل.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
تحالف
الحسم يعيد رسم
معادلات
الإقليم
سام
منسى/الشرق
الأوسط»/18
أيار/2025
يصعب
الحسم بشأن
الجانب
الأبرز أو
الأكثر أهمية
في نتائج
الزيارة
المفصلية
للرئيس الأميركي
دونالد ترمب
إلى كل من
السعودية
ودولة الإمارات
وقطر. من
الواضح أن
الزيارة ليست
مجرد محطة
لعقد صفقات
استثمارية،
بل لحظة
مفصلية في
ترسيخ
معادلات جديدة
في الشرق
الأوسط،
وتثبيت وقائع
استراتيجية
يصعب
تجاوزها،
أبرزها: تأكيد
تقلّص نفوذ إيران
الإقليمي،
وعجز حكومة
بنيامين
نتنياهو عن
فرض أجندتها
على البيت
الأبيض،
وصعود سعودي غير
مسبوق على
المستويين
الإقليمي
والدولي. كل
ذلك في ظل
خفوت لافت
للدور
والوجود
الروسي في
المنطقة،
وبرودة إلى
حدود الغياب
التام للصين.
أول ما يمكن
رصده كنتيجة
مباشرة لهذه
الجولة هو تثبيت
موقع المملكة
العربية
السعودية
كقوة إقليمية
كبرى ثلاثية
الأبعاد: قوة
استقرار
سياسي
إقليمي،
ومركز
اقتصادي
واستثماري
عالمي، ولاعب
دبلوماسي
وأمني دولي
فعّال. لم تعد
المملكة
تكتفي بلعب
أدوار كشريك
تقليدي للغرب
أو حليف نفطي،
بل أصبحت
طرفاً محورياً
في حل
النزاعات
وترتيب
التسويات،
وصاحبة كلمة
مرجِّحة في
إعادة تشكيل
النظام
الإقليمي، وشريكاً
في صناعة
القرار
الدولي. أعادت
السعودية
بخاصة ودول
الخليج بعامة
تعريف دورها
لتكون دولة
صانعة للواقع
وليست مجرد
مستجيبة له،
ولعب دور
الضامن
الأمني
لشركائها الإقليميين
والدوليين.
ولعل
إقناع ترمب
برفع
العقوبات عن
سوريا يعكس
الهامش
الواسع الذي
باتت السعودية
تمتلكه
للمبادرة
والضغط
والتفاوض. هذا
النجاح ليس
فقط نجاحاً
دبلوماسياً،
بل مؤشر على
عمق التغيير
في النفوذ
السعودي. ولا
نغفل هنا ما
تعكسه هذه
الخطوة من وعي
استراتيجي سعودي
بأهمية إعادة
دمج سوريا في
المنظومة العربية،
وتحديداً ضمن
حلف الاعتدال
العربي. فسوريا
ورغم ضعفها
الحالي، ما
زالت تملك
وزناً رمزياً
وسياسياً،
وانضمامها
إلى حلف
الاعتدال
العربي يضيف
عمقاً
استراتيجياً،
ويقطع الطريق
على مشروع
المحاور
المتطرفة
والمزايدات
العقائدية،
وعلى أي فراغ
قد تستغله قوى
إقليمية. ولا
يقتصر أثر هذا
النجاح على
إعادة التموضع
الإقليمي
للمملكة، بل
يحمل أبعاداً
عميقة على
الداخل
السوري، سواء
على صعيد
إعادة بناء الدولة،
أو ترميم
النسيج
الاجتماعي
والسياسي
الوطني
واستعادة
الاستقلال
السياسي، إضافة
إلى خلق بيئة
اقتصادية
تشجع على عودة
النازحين.
بذلك تكون
سوريا عادت إلى
العرب،
والدولة عادت
إلى السوريين.
في
الملف
الفلسطيني،
التباين
المتزايد بين ترمب
ونتنياهو،
خاصة في ما
يتعلق
باستمرار الحرب
على غزة، يفتح
الباب أمام
تغيير في السياسة
الأميركية
التقليدية
الداعمة بلا
شروط لإسرائيل.
وقد تجد إدارة
ترمب الجديدة
نفسها مضطرة
للاستماع
لمواقف
شركائها
العرب، وفي
مقدمتهم
المملكة ودول
الخليج التي
باتت تطرح
نفسها كضامن
إقليمي لأي
تسوية سياسية
مقبلة، بما في
ذلك إمكانية
الضغط من أجل
إنهاء
الاحتلال
وقيام دولة
فلسطينية مستقلة.
يبدو أن
إسرائيل قد
فقدت
الامتياز
المطلق الذي
تمتعت به خلال
الولاية
الأولى
لترمب، وتحوّلت
تدريجياً إلى
عبء
استراتيجي
على الإدارة
الأميركية،
لا سيما أن كل
المؤشرات تدل على
أن نتنياهو
بدأ يخسر
أوراقه واحدة
تلو الأخرى:
تعثر في غزة،
وفشل في تقسيم
سوريا وتأجيج
الفتنة، وفشل
في عرقلة
المسار
اللبناني لاستعادة
سيادة
الدولة،
وتراجع قدرته
على التأثير
في القرار
الأميركي. فهل
بدأ العدّ
العكسي فعلاً
لخروجه من
المشهد؟
ولا
يمكن في هذا
الإطار إغفال
التحول في
التوازن
الإقليمي
نتيجة خفوت
الدور
الإيراني في بعض
الساحات
العربية،
خاصة بعد
إعلان الرئيس
ترمب عن
تفاؤله
بإمكانية
التوصل إلى
اتفاق نووي
جديد مع
طهران. يُنظر
إلى هذا
المسار كمؤشر
على سعي
واشنطن لإعادة
ضبط العلاقة
مع إيران بما
يؤدي إلى تقليص
تدخلاتها
الإقليمية
العسكرية غير
المباشرة،
ويتلاقى مع
الجهود
السعودية
لضبط التوازنات
الإقليمية،
وكبح مشاريع
التفتيت الطائفي،
وتعزيز منطق
السيادة
الوطنية
كشرعية وحيدة
وبديلة عن
الشرعيات
الفئوية التي
سعت إيران إلى
فرضها عبر
أذرعها
المسلحة. المأمول
أن يضمن أي
اتفاق تحولاً
سلوكياً لدى
النظام الإيراني،
وأن يشكّل
الدور
السعودي
الجديد نموذجاً
جاذباً
ومنافساً،
يسهم في الضغط
على إيران
لتعديل
سلوكها كي لا
تُستبعد من
المعادلة
الإقليمية
الجديدة. دخول
نادي الدول
الطبيعية قد يصبح
مصلحة
إيرانية، إذا
اقتنعت بأن
مشروعها
الآيديولوجي
لم يعد قابلاً
للحياة.
أعادت
جولة ترمب
الخليجية
تعريف
أولويات المنطقة،
وأثبتت أن من
يمتلك
الشرعية
ويملك القدرة
على فرض
الاستقرار هو
من يصنع
المستقبل. الشرق
الأوسط يشهد
اليوم صعود
مقاربة
أميركية
جديدة، وهذه
المرة بتنسيق
وثيق مع
الشركاء
الإقليميين.
أحدهم
شبّه مشهد
القمة
الأميركية -
السعودية بمركبة
فضائية سوف
تنقل راكبيها
إلى عوالم جديدة،
وعلى رصيف
المدرج من
يتفرج،
ويعتقد أنها
ليست أكثر من
ضروب الخيال
العلمي. أحمد الشرع
استلحق وصعد
المركبة، في
حين أن غيره كثراً،
ومنهم لبنان،
ما زال ينتظر
استكمال متطلبات
اللحاق به.
أحمد الشرع
"شرَّع"
أبواب سوريا
على العالم
جان
الفغالي/نداء
الوطن/19 أيار/2025
الرئيس
السوري أحمد
الشرع التقى
الرئيس الأميركي
دونالد ترامب
في الرياض،
برعاية ولي
العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان. وأعلن
الرئيس ترامب
قراره رفع
العقوبات
الأميركية
المفروضة على
سوريا، وقال
خلال كلمة له
في منتدى
"الاستثمار
السعودي
الأميركي": "آن
الأوان لمنح
سوريا
الفرصة،
وأتمنى لها حظاً
طيباً". في ظل
هذه الأجواء،
تضاعفت
المعطيات عن
اقتراب دخول
سوريا في
مفاوضات
الدول العربية
مع إسرائيل
بشأن
الانضمام إلى
ما يعرف باتفاقيات
"أبراهام"،
بعد تصريحات
علنية من مسؤولين
أميركيين
وتقارير
إعلامية
تتحدث عن مسارات
التفاوض بين
دمشق وتل
أبيب.
بعد
العودة من
الرياض،
استقبل
الرئيس الشرع وفداً
من رجال
الأعمال
والمستثمرين
من دولة
الكويت برئاسة
بدر ناصر
الخرافي
لمناقشة
المشاريع
الاستثمارية
في مجالات
البنية
التحتية
والاتصالات. "الهيئة
العامة
للمنافذ
البرية
والبحرية" في
سوريا توقع
مذكرة تفاهم
مع شركة
"موانئ دبي
العالمية"
بقيمة 800 مليون
دولار لتطوير
ميناء طرطوس
ومناطق
لوجستية في
سوريا. بحضور
الرئيس
الشرع، في قصر
الشعب، وقعت
الهيئة
العامة
للمنافذ
البرية
والبحرية مع
الشركة
الفرنسية CMA CGM
اتفاقية
لإدارة
وتشغيل محطة
الحاويات في
مرفأ
اللاذقية،
بقيمة 200 مليون
يورو. قبل
ذلك، استقبل
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل ماكرون
في قصر
الإليزيه
الرئيس الشرع.
ومن ضمن
الخطوات،
تشكيل
"الهيئة
الوطنية
للمفقودين"
و"الهيئة
الوطنية
للعدالة
الانتقالية"،
استناداً إلى
أحكام إعلان
الدستور والصلاحيات
الممنوحة
لرئيس
الجمهورية. اقتصادياً،
عدد الشركات
التي جرى
ترخيصها في
سوريا، في الأشهر
الأربعة
الأولى من
العام
الحالي، وصل
إلى 456 شركة جديدة.
هذا كله،
عدا السهو،
يحصل في شهور
معدودة،
وتحديداً منذ
الأسبوع
الأول من
كانون الأول
الفائت،
تاريخ خلع
الرئيس بشار
الأسد
واستيلاء الرئيس
أحمد الشرع
على السلطة في
سوريا، فماذا يعني
ذلك؟ بكل
بساطة، تنتقل
سوريا بسرعة
هائلة من
"البعث" إلى
"الانبعاث"،
فخلال أربعة
أشهر وأسبوع،
ينقل الرئيس
أحمد الشرع
سوريا من مكان
إلى آخر، يضع
سوريا على خارطة
نظام الشرق
الأوسط
الجديد،
بعدما كانت في
عزلة، يلتقي
رئيسها رئيس
أقوى دولة في
العالم،
برعاية ولي
اعهد أقوى
دولةٍ في
المنطقة. هذه
القراءة لا بد
منها لأن
الخيارات في
سياسة الدول
لا تصح أن
تكون رمادية،
فإما أبيض
وإما أسود،
وقد اختار
الرئيس أحمد
الشرع ألا
يكون رمادياً
ففُتِحَت له
الفرص ومن
أبرزها الفوز
في لقاء
الرئيس
دونالد ترامب.
لقد نجح الرئيس
أحمد الشرع في
إبعاد إيران
وإحدى أذرعها،
"حزب الله"،
عن سوريا،
وهذا تحول
استراتيجي
قضى على آمال
الجمهورية
الإسلامية
بالتمدد في
المنطقة. وهذا
التحول كافٍ
لإعطاء
النظام
السوري
الجديد جرعات
دعم، لأن
إيران
بالمرصاد. لكل
هذه الأسباب
مجتمعةً، الرهان
على الشرع
يتضاعف، فهل
يتشبَّه الآخرون؟
يكفي التذكير
بأن إسرائيل
وصفت الشرع
بأنه "إرهابي
من تنظيم
القاعدة
يرتدي بدلة".
فجاء الرد من
ترامب بأنه
"يملك
الإمكانات.
إنه زعيم
حقيقي". وانطلاقاً
من هذا
التوصيف
فُتحت أمامه
كل الطرق.
العقوبات
تُرفع...
ولبنان
مُعاقب
بالنازحين
ألان
سركيس/نداء
الوطن/19 أيار/2025
أسفرت
زيارة الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
عن تغيير جذري
بالنسبة إلى
سوريا. التقى
الرئيس الأميركي
نظيره الرئيس
السوري أحمد
الشرّع واتخذ
القرار
الكبير برفع
العقوبات
الأميركية عن
دمشق، ما
ينعكس
إيجاباً على
أوضاع لبنان أيضاً.
دخلت
المنطقة
مرحلة تحولات
استراتيجية
بعد عملية غزة
في 7 تشرين
الأول
ومشاركة "حزب
الله" في حرب
الإسناد
والقضاء على
بنيته
العسكرية،
وأتى التغيير
الكبير لحظة
سقوط النظام
السوري في 8
كانون الأول 2024.
ساهمت هذه
التطورات في خلق
واقع جديد،
واستفاد
لبنان من كل
هذه الأحداث
وانتخب رئيس
جمهورية
وشكّل حكومة
جديدة،
ويحاول العهد
الجديد
برئاسة جوزاف
عون نسج أفضل
العلاقات مع
سوريا لحلّ
المشاكل والأزمات
المشتركة. ودخلت
الرياض على
الخطّ بسرعة،
وجمعت الإدارتين
السورية
واللبنانية، وتمّ
الاتفاق على
ضبط الحدود
وترسيمها
وحلّ المشاكل
العالقة،
وتتابع
الرياض
الاتفاق الذي
رعته كي
يُطبّق. وإذا
كان سقوط
النظام
السوري أدّى
إلى غياب الخوف
الذي كان
ينتاب
السوريين
المعارضين، إلا
أن هذا السقوط
لم ينعكس
عودةً سريعة
للنازحين، لا
بل زادت
الأعداد بسبب
الاضطرابات
في سوريا
وتراخي
الدولة
اللبنانية.
وفي السياق،
تؤكّد مصادر
أمنية لـ
"نداء الوطن"
أن الأجهزة
تقوم بكل ما
بوسعها لضبط تدفق
السوريين إلى
لبنان، لكن
طول الحدود
وعدم وجود
العدد الكافي
من العناصر
الأمنية عوامل
ساهمت في هذا
التراخي.
وتكشف
المصادر أن خطّ
التهريب
شغّال في
منطقة عكّار
حيث الحدود متداخلة
ومن الصعب
ضبطها، ويضاف
إليها خطّ الهرمل
والقاع
وعرسال، فكل
الإجراءات لم
تؤد إلى ردع
عصابات تهريب
السوريين. وتشير
المصادر إلى
أنّ المهام
الملقاة على عاتق
الجيش في
الجنوب وحاجة
المؤسسة
العسكرية إلى
عدد كبير من
العناصر
لتنفيذ الـ 1701،
والوضع
الاقتصادي
المتردي
لعناصر
المؤسسات الأمنية
كافة ساهمت في
فلتان الحدود.
ومن جهة
ثانية، لا
يزال النظام
السوري طريّ
العود، إذ
يحاول تثبيت
سلطته داخل
الأراضي
السورية
ويعيد بناء
قواته العسكرية،
لذلك، لا يملك
القدرة حتى
هذه الساعة
على ضبط الأمن
الداخلي،
فكيف الحال
بالنسبة إلى
الحدود
اللبنانية
المتشعبة.
تحمّل
لبنان منذ 15
آذار 2011 ترددات
الأزمة
السورية، وقد
يتحمّل بعض
الوقت، وما
يدعو إلى
التفاؤل،
بحسب مصادر
وزارية، هو
وجود نية
ورغبة لدى
الجانب السوري
في ضبط الحدود
وحل الأزمات
العالقة وعلى
رأسها أزمة
النزوح، ففي
السابق كانت
هناك القدرة
لكن لم تكن
هناك النية،
أما اليوم، فالنية
موجودة لكن
القدرات متواضعة.
انتفت كل
العوامل التي
تدفع السوري
للبقاء في
لبنان،
النظام الذي
كان يقتل شعبه
سقط، وسوريا
عادت حرّة،
وإذا كانت
هناك بعض الأقليات
تخاف، إلا أنّ
95 في المئة من
النازحين السوريين
هم من
الأكثرية
الحاكمة
حالياً ولا أحد
يضطهدهم، ومع
رفع ترامب
العقوبات عن
سوريا تُفتح
أبواب الحلول
الاقتصادية
والاجتماعية. ويبقى
الأهم، طريقة
تعامل الدولة
اللبنانية مع
هذه الأزمة،
فمنذ عام
تقريباً
استنفرت لمعالجتها،
وصدرت مجموعة
تعاميم عن
وزارة الداخلية
والأمن العام
واتحاد
البلديات في
كل المناطق،
وبدل تفعيل
هذه الحملة،
خصوصاً بعد
اندلاع الحرب
الأخيرة
ومغادرة نحو
نصف مليون
سوري لبنان،
شرّعت الدولة
أبوابها بعد
انتهاء الحرب
وعاد معظم
السوريين،
وكأن شيئاً لم
يكن. تستطيع
الدولة
اللبنانية
إصدار أوامر
للأجهزة
بمغادرة كل
سوري وغير
سوري وجوده
ليس شرعياً على
الأراضي
اللبنانية
فوراً،
ويتابع هذا الأمر
بتواصل مع
الحكم السوري
الجديد ومع
الدول
العربية
والمنظمات
الدولية
لتأمين تمويل العودة،
أما التحجج
بعدم انطلاق
مشروع إعادة
الإعمار فهذه
حجج واهية،
لأن حجم
الدمار في الجنوب
اللبناني
كارثي، وأهل
الجنوب والبقاع
والضاحية
عادوا إلى
مناطقهم بعد
توقف الحرب،
ولم ينتظروا
إعادة
الإعمار، رغم
أن إسرائيل لا
تزال
تستهدفهم.
خطورة زُمر
"حماس" غير
المنضبطة على
السلم الأهلي
سامر
زريقنداء
الوطن/19 أيار/2025
غداة
حادثة إطلاق
الصواريخ من
جنوب لبنان وما
سبقها من نشاط
عسكري غير
قانوني، سعت
حركة "حماس"
إلى درء حراجة
موقفها عبر التلطّي
خلف مجموعات
أو أفراد
منظّمين "غير
منضبطين"
تنحو عليهم
باللائمة في
مسألة إطلاق الصواريخ.
ومع أنها
تحترف إطلاق
المواقف المتناقضة
والتنصّل
منها، في
تعبير عن
ثقافة متجذّرة
في التيارات
الأيديولوجية
والجماعات
الإسلامية،
إلا أن ثبات
"حماس" على
روايتها يدعم
توجّه الدولة
لسحب سلاحها
خلال مهلة
زمنية قصيرة،
وتجميد أي
نشاط سياسي
لها على
الأراضي
اللبنانية،
لا العكس
حسبما تفترض
عقولها السياسية.
ذلك أن
الرواية التي
ساقتها تزيد
من حجم
المخاطر التي
يحملها هذا
السلاح على
السلم الأهلي
في لبنان. فإن
كانت هي نفسها
عاجزة عن ضبط
الزُمر
المنتمية
إليها، والتي
لديها القدرة
على التخفّي
في أزقة
المخيمات،
وتمتلك
الوصول
والتحكّم
بشبكة واسعة
من الأسلحة النوعية
والصواريخ،
فذلك يعني أنه
ما من حائل يقف
أمام اختراق
أطراف داخلية
وخارجية لـ "غير
المنضبطين"،
وتوظيفهم من
أجل تنفيذ
اغتيالات أو
تفجيرات أو
أعمال تهدد
الاستقرار في
بلد يمرّ
بمرحلة
انتقالية
صعبة ويتّسم
بتوازنات هشة
وشديدة
الحساسية.
إزاء
هذه الرواية،
ما من ضمانة
موثوقة يمكن الركون
إليها، ولا
سيما في ظل
تحول بعض
المخيمات،
والتي "يصدف"
أنها تحت
هيمنة "حزب
الله" إلى بؤر
لتصنيع
السلاح وتدريب
الشبكات
التخريبية
التي يطال
أذاها دولاً
شقيقة وصديقة
تربطها
علاقات وثيقة
مع لبنان.
ناهيكم
عما تشكّله
هذه
المجموعات من
تهديد للأمن
الاجتماعي
حيث تسبغ
حماية
معنوية، سواء
عن قصد أو غير
قصد، على
إرهابيين
وتجار مخدرات
يلوذون
بالمخيمات،
ويمكن في أي
لحظة أن
تستخدم
الأسلحة
والصواريخ
التي تحت يدها
من أجل التصدي
لعملية
ملاحقة هذا
التاجر أو ذاك
الإرهابي
ودائماً باسم
"القضية
الفلسطينية"
أو تحت ستار
"حمية" دينية
تصوّر الأمر على
أنه "مؤامرة
على السنة". الدلالة
الأوضح على
ذلك تتمثل في
"مخيم عين
الحلوة" الذي
تحول تحت
رعاية مشتركة
من "حماس"
و"حزب الله"
إلى موئل
لتشكيلات
متنوعة من
المنظمات
الإرهابية والمجرمين
المطلوبين
للعدالة
اللبنانية.
أما العنصر
الأشد خطورة،
فهو انكشاف
هذه المجموعات
أمام
اختراقات
إسرائيلية
عميقة، مثلما أظهرت
مجريات
الحرب، لتصبح
إذ ذاك خنجراً
إسرائيلياً
بهوية
فلسطينية
مسلّطاً على
"حماس" قبل
غيرها. وترتفع
خطورة هذا
العنصر
بالنظر إلى
الروابط
الهشّة بين
المستويين
العسكري والسياسي
ضمن هرمية
التنظيم،
والتي زادت
هشاشة تحت
وطأة آلة
الحرب
الإسرائيلية. في
موازاة ما تتّسم
به "الحركة"،
وسائر
التنظيمات
والأفرع
الإخوانية،
من مرونة على
صعيد استقطاب
تيارات فكرية
وسياسية
ودينية تحت
جناحها، والانعكاس
السلبي لذلك
على آليات
اتخاذ القرار
المركزي ومدى
الالتزام به.
ما سبق يسري
أيضاً على
سائر
التنظيمات
العقائدية
الفلسطينية التي
تنشط على
الساحة
اللبنانية،
ويظهر بشكل
أكثر فجاجة
لدى بعضها،
التي تحولت في
الماضي إلى
"بندقية
للإيجار" أو
"بيدق" بيد
زعيم عربي
"ممانع" أو
"ملّا ثوري"،
يحركه أنّى
يشاء لتخريب الأمن
والاستقرار
في لبنان.
وعليه، فإن
الرواية التي
تتمسك بها
"حماس" هي في
الواقع حجّة عليها.
وطالما أنها
غير قادرة على
فرض الانضباط
بين صفوفها،
وإلزام
عناصرها
التقيّد بالتفاهمات
التي أبرمتها
قياداتها مع
المسؤولين
اللبنانيين،
فإن الأولى
بها أن تسارع
إلى تسليم
سلاحها قبل أن
تحصل كارثة
تتجاوز آثارها
مسألة إطلاق
الصواريخ،
فتصبح حجّتها
غير قابلة
للاستخدام في
ظل تشكّل رأي
عام واسع
يعتبرها ببساطة
"ميليشيا"
واجب
محاسبتها.
حين
توافقت دول
الخليج مع
الترمبية
سوسن
الشاعر/الشرق
الأوسط»/18
أيار/2025
تغيرات
كثيرة طرأت
على العلاقات
الأميركية الخليجية
خلال العقدين
الأخيرين،
تباعدت فيه
وفترت، ثم
عادت وتعززت
تلك العلاقة،
حين توافقت
الرؤية
«الترمبية الجديدة»،
التي قرّرت
وضع المصالح
الأميركية،
لا القيم
الأميركية،
معياراً
للروابط والعلاقات
بينهما.
حين
أقرّت
الإدارة
الترمبية
أنها غير
معنية بفرض
القيم
والمبادئ
الأميركية
على الإنسانية
جمعاء، كما
فعلت
الإدارات
السابقة في
العقود
الأخيرة،
فقرّرت إلغاء
ما سمّته
«البرامج غير
القانونية،
أو تلك التي
لا تتوافق مع
المصالح
الوطنية
الأميركية» من
وزارة الخارجية
الأميركية،
وذلك من أجل
إعادة تنظيم
الوزارة ورفع
كفاءتها. قد
يبدو للوهلة
الأولى أن هذا
القرار شأن
إداري أميركي
داخلي معنيّ
بتنظيم واحدة
من المؤسسات
الوطنية الأميركية،
هي وزارة
الخارجية،
لكنه في واقع
الأمر مسألة
لها بالغ
الأهمية،
ومتعلقة
بمصالح كل من
هو غير
أميركي، بل
متعلقة بنا،
الدول العربية
بالأخص، وذلك
أن تلك
البرامج التي
أُلغيت شَكلت
على مدى عقد
من الزمان أحد
أهم أدوات
القوى
الناعمة التي
من خلالها
مارست الولايات
المتحدة
الأميركية
دورها في
التدخل في الشئون
الداخلية
للدول
العربية،
ومنها مملكة البحرين
ومصر وتونس
والمغرب...
إلخ، وكان لها
دور كبير في
خلق ما سمّي
حينها
بالفوضى،
وأدّى إلى ما
سمي الربيع
العربي.
ولنا
تجربة في مملكة
البحرين مع
تلك البرامج
عام 2003، وبعد
تصويت
البحرينيين
على ميثاق
العمل الوطني
وإعادة العمل
في المجالس
النيابية
والبلدية
المنتخبة،
حطّ «المعهد
الوطني
الأميركي
لدعم الديمقراطية»
رحاله في
البحرين (NDI) وعمل
على مدى 3
سنوات مع
الجمعيات
السياسية (الأحزاب)
بشكل لم يراعِ
فيها أي سيادة
وطنية أو
استقلالية،
بل تحرك
مدعوماً بقوة
من وزارة
الخارجية الأميركية
في تحريض
وتوجيه
الأحزاب،
حينها كانت
وزارة
الخارجية
الأميركية عن
طريق سفارتها
تعمل على
تنفيذ سياسة
خارجية، تسمح
بالتدخل
والتغيير
والدفع
باتجاه إسقاط
الأنظمة والتحضير
لما سعت إليه
كونداليزا
رايس، وزيرة
الخارجية
الأميركية،
بحجة نشر
الديمقراطية،
على أساس أنها
تمثل المصلحة
الأميركية،
ما اضطر مملكة
البحرين بعد
عدة تحذيرات
وجّهتها للقائمين
على ذلك
المعهد إلى أن
تطردهم من البحرين
وترحيلهم
فوراً.
ذات
الحكاية
تكررت مع مصر،
التي استاءت
كثيراً من
البرامج التي
تدعمها وزارة
الخارجية
الأميركية،
التي لم تراعِ
الحقوق
السيادية
لمصر، وكانت
تتصرف
بأريحية في
الدولة
داعمةً
مؤسسات
المجتمع
المدني خارج
إطار الأنظمة
والقوانين
والضوابط
المحلية.
هذه
هي نوعية
البرامج التي
ستتخلى عنها
الولايات
المتحدة، فما
الذي تغير حتى
تتولى
الخارجية الأميركية
بيدها
وبنفسها
إلغاء تلك
البرامج
اليوم؟ الذي
تغير أنه حين
تولت إدارة
ترمب انقلبت
على تلك
المفاهيم،
فجعلت
المصالح الاقتصادية
الأميركية هي
المحرك
الأساسي للولايات
المتحدة فقط،
وبناءً عليها
ترسم حدود العلاقة
بينها وبين
بقية الدول.
أما أن تكون
«القيم الأميركية»
مفروضة على
بقية الشعوب،
خاصة أنها «قيم»
غير متفق
عليها، حتى
بين
الأميركيين
أنفسهم، فتلك
أمور لا تعنى
السياسة
الخارجية الأميركية،
فأصبحت
المصالح هي
الحكم.
بالنسبة لنا
المجتمعات
العربية، من
حسن حظّنا أن
تتفق تلك
السياسة
الأميركية
الجديدة (فيما
يتعلق بالقيم
الأميركية
تحديداً، إذ
أختلف معها في
تقاطعات أخرى)
مع مصالحنا
تماماً، وتجعل
العلاقة
بيننا وبين
الولايات
المتحدة واضحة
جداً، دونما
حاجة
لاستغلال
«القيم» كورقة
ضغط سياسية
مغلفة
بمسميات
الإنسانية
والحقوقية.
بغداد
والشرع وظلُّ
ترمب
غسان
شربل/الشرق
الأوسط»/18
أيار/2025
لبغداد
قدرةٌ غيرُ
عادية على
دفع الزائرِ
إلى فتح دفاتر
الماضي
وأوجاعه. تتضاعف
القدرةُ حين
يختار
الأصدقاء أن
يكونَ العشاء
على ضفة دجلةَ
ثم تكتشف لدى
وصولك أن
المنتجعَ
الحالي حلّ
ضيفاً على ما
كان واحداً من
قصور حقبة
صدام حسين.
لازمني
شعورٌ بأنَّ
الناسَ كما
العهود والأفكار
ركاب في قطار
الوقت يعبرون
كما تعبر مياه
النهر محكومة
بالاختناق
عند المصب.
والفارق بين
العابرين هو
الوجهة التي
يسافر إليها
والبصمات
التي يتركها.
حراس الماضي
يسافرون إليه
ويغرقون فيه.
ورجال المستقبل
يكافحون
لإزالة
الركام
والنجاة من
زنزانات الخوف
أو القوالب.
هذا الحديث
طويل. لنترك
الماضي يمضي
وننتقل إلى
الحاضر. احتضنت
بغدادُ القمة
الرابعةَ
والثلاثين لجامعة
الدول
العربية
وكأنَّها
ترغب في إيفاد
رسائل عدة. أولى
الرسائل أنَّ
بغداد مستقرة وآمنة
وقادرة على
احتضان حدث
بهذا الحجم من
دون تدابير
أمنية منهكة
لبعض المدينة
وبعض سكانها.
والثانية
أنَّ بغداد
تدرك أهمية
العمل العربي
المشترك وفرص
تفعيله
وأنَّها
صاحبة مصلحة
في تسارع
وتائر رحلة
القطار
العربي في التعاون
والتبادل
والتشاور.
والرسالة
الثالثة أنَّ
بغداد ملتزمة
ما اصطلح على
تسميته الثوابتَ
العربية سواء
في ما يتعلق
بحل الدولتين أو
البحث عن حلول
عبر التفاوض
لتضميد جروح
الخرائط
العربية
المتصدعة. يعرف
الصحافيون
بحكم التجربة
أنَّ
المناقشات التي
تدور على هامش
القمة لا تقل
أهمية
أحياناً عن
الكلام الذي يقال
داخلها،
خصوصاً أنَّ
أروقة
المؤتمر والفنادق
تحرر
المتحدثين من
القيود
الرسمية.
كان
باستطاعة
الصحافي
الزائر أن
يلاحظَ أن موضوعين
هيمنَا على
مناخات القمة
وما حولها انطلاقاً
من الاعتقاد
أنَّهما
سيتركان بصماتها
على التطورات
في المرحلة
المقبلة.
التطور الأول يتعلَّق
بسوريا بعد
مصافحة
دونالد ترمب
وأحمد الشرع
في الرياض
وقرار
الإدارة
الأميركية
الحالية رفع
العقوبات عن
سوريا تلبية
لطلب من ولي
العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان. لاحظ
كثيرون أنَّ
الشرع «حصل
على جرعة
استثنائية من
الدعم العربي
والدولي، ما
يُبقي دول الجوار
أمام خيار
وحيد هو
التطبيع مع
سوريا الشرع
والتعاون
معها».
راودتني
رغبة في معرفة
صورة الشرع
لدى عدد من الذين
التقوه من
بلدان عدة.
ورجعت من
الأسئلة بالآتي:
-
الشرع رجل
براغماتي
يدرك جيداً
على أي أرض يقف
ويدرك
تعقيدات
الجغرافيا
السورية
وذيول علاقاتها
الصعبة مع
جيرانها.
-
يحاول تبديد
أي شكوك حول
إمكان أن يغرف
من تجاربه
السابقة
لانتهاج
سياسة متشددة.
ثمة من سمعه
يردد علانية
وفي اللقاءات
المقفلة أنَّ سوريا
لن تكون مصدر
قلق لأي من
جيرانها.
واستنتج
الزوار أنَّ
إسرائيل
مشمولة بهذا
الكلام.
- ثمة
من سمعه يقول
إنَّ مواجهة
إسرائيل
بالطرق
التقليدية
قادت إلى
الكوارث التي
نراها. الخيار
الوحيد أمام
سوريا هو أن
تصون وحدتها
واستقرارها
وتبني
اقتصادها وتسترجع
المهجرين ثم
تستثمر
علاقاتها
العربية
والدولية
للضغط
الدبلوماسي
على إسرائيل.
وهذا يعني
ببساطة الخروج
من النزاع
العسكري مع
إسرائيل،
وهذا ليس
بسيطاً
بالنسبة إلى
من يمسك
بمفاتيح دمشق.
- لمس
الزائرون
أنَّ إيران
و«حزب الله»
يتصدران لائحة
خصوم الشرع،
في حين يعتبر
أن بقاء
القواعد الروسية
يتوافق
ومصلحة سوريا.
- يتفق
كثيرون على
أنَّ التحدي
الأكبر أمام
وفاء الشرع
بالوعود التي
قطعها للإدارة
الأميركية هو
طبيعة القوى
التي عملت معه
إلى موعد
إطاحة نظام
بشار الأسد
ولكونه يشير
إلى نهاية زمن
الفصائل.
- لاحظ
مشاركون أنَّ
الدور الذي
لعبه الأمير محمد
بن سلمان في
إحداث تحول
سريع في موقف
ترمب من الشرع
هو إشارة إلى
ازدياد الثقل
السعودي لدى
واشنطن، فضلاً
عن احتفاظ
الرياض
بعلاقات
ممتازة مع الصين
وروسيا
وأوروبا.
- توقع
مشاركون أن
يلعب الثقل
السعودي
دوراً كبيراً
في إطفاء
الحرائق
المشتعلة في
المنطقة.
تطور
آخر يعني
العراق ودول
المنطقة، وهو
ظلّ ترمب الذي
خيّم على
المنطقة بعد
زيارته الخليجية
الأخيرة
ومحطتها الاستثنائية
في الرياض.
قال
عدد من
المشاركين
إنَّ زيارة
ترمب طوت صفحة
الحديث
القديم عن أن
أميركا تعبت
من الشرق الأوسط
وتريد
الاستقالة من
أي مسؤولية
تجاه مستقبله.
أعادت زيارة
ترمب التأكيد
على أنَّ الحديث
عن عالم متعدد
الأقطاب لا
يزال مبكراً،
ذلك أنَّ
الأرجحية لا
تزال محسومة
للهالة
الأميركية في
العسكرية
والاقتصاد،
وأنَّ المعبر
الأميركي إلزامي
لمن يبحث عن
حلول للأزمات
المستعصية،
من غزة إلى
النووي
الإيراني.
ويلمحون
إلى أنَّ ظلّ
ترمب أرخى
بثقله على الملفات
الشائكة من
أوكرانيا إلى
غزة ومعها النووي
الإيراني.
وتسمع في
بغداد أنَّ
التوصل إلى
اتفاق بين
واشنطن وطهران
مرجح لأنَّ
عواقب
الانزلاق إلى
مواجهة ستكون
باهظة
التكاليف
للمنطقة
وللاقتصاد العالمي
وستضع العراق
في وضع شديد
الصعوبة.
وهناك
من يعتقد أنَّ
طهران تدرك
بلا شك أنَّ ملامح
جزء من
المنطقة قد
تغيرت،
وتحديداً في الجزء
الذي نشط فيه
الجنرال قاسم
سليماني
واستثمر فيه
عسكرياً
وسياسياً
واقتصادياً. ويلمح
هؤلاء إلى
أنَّ إيران
بدأت في حلقات
ضيقة عملية
مراجعة
لتجربة
العقود
السابقة
لأنَّ ما يجري
يتناول أمنها
وحجم دورها
وحضورها في
الإقليم. ولا
ينكر بعض
المشاركين
أنَّ إسرائيل
خرجت من حروب
ما بعد «طوفان
الأقصى» وهي
«أقوى بكثير
مما كانت عليه
قبله»، وأنَّ
ترمب «هو
الوحيد القادر
على ضبط
سلوكها
العدواني أو
تخفيفه».
تقرأ
بغداد في
تجربة الشرع
وتحاول
استكشاف توجهات
ظل ترمب
خصوصاً على
إيران
وخياراتها. انشغال
بغداد بهذه
الملفات لا
يلهيها عن
الانغماس
قريباً في
مناخات
الانتخابات
النيابية
المقررة في
نوفمبر (تشرين
الثاني) المقبل.
وفي الطريق
إلى
الانتخابات
سؤال عن ظل
مقتدى الصدر
على
الانتخابات
إن شارك فيها
وبوادر معركة
قاسية داخل
«الإطار
التنسيقي»
وتطلع نوري
المالكي إلى
حرمان رئيس
الوزراء محمد
شياع
السوداني من
الفوز بولاية
جديدة.
الأميركي
الذي حدَّث
القصيدة...
وشعراء الغجر الجوالين
سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط»/18
أيار/2025
تطورت
القصيدة
الحديثة في
بريطانيا
والولايات
المتحدة في
السنوات التي
سبقت الحرب
العظمى
وبعدها. كان
باوند من
الشخصيات
المركزية. كان
هو نفسه أحد
الشعراء
الكبار (هناك
خلاف حول مدى
عظمته، لكنه
بلا شك كان
مميزاً) في
الربع الأول
من القرن
العشرين،
عندما انقلبت
التقاليد
الشعرية في
اللغة
الإنجليزية
بأكملها تحت
تأثيره إلى حد
كبير. كما
كان أيضاً أحد
رواد التغيير
الكبار، وكان
منظماً
وصديقاً ومرشداً
ومروجاً
لكثير من
الكتّاب
والرسّامين
والموسيقيين
الجدد
الراديكاليين،
الذين ظهروا
بأعداد
ملحوظة في
بريطانيا
وباريس والولايات
المتحدة على
مدى السنوات
التي تلت
الحرب.
كان
في لندن
قبلها، وفي
باريس بعدها،
في الوقت الذي
وقع فيه كثير
من الأحداث
الكبرى. وفي
كل مكان كان
يستدعي
الحركات،
ويطبع
البيانات،
وينشئ
المجلات
ويتولى
إدارتها،
ويجمع الآخرين
حوله، على
الطريقة
الطليعية
المعتادة.
لقد
بدا باوند
نفسه شاعراً
في أجواء
الانحطاط
الرومانسي،
لكنَّ
كتاباته أخذت
طابعاً جديداً
من الغضب،
والتمزق خلال
الحرب
الكبرى، عندما
انهارت
الثقافة التي
جاء من أجلها
إلى أوروبا،
في دمارٍ
جماعي.
الشعراء
الذين تحدثوا
من قبل عن
أزمة الكلمة،
رأوا الآن أن
هناك أزمة عالم
أيضاً. وقد
استخدم باوند
في قصيدته عن
الحرب، «هيو
سلوين
ماغبرلي»،
التي نشرها
عام 1919، أشكالاً
متصدعة
للتعبير عن رد
فعله الغاضب
على الحرب،
واستكشاف
مشهد ثقافة
فنية كانت
عظيمة ذات
يوم،
دمَّرتها
النزعة
التجارية
والقومية،
وأنتجت حضارة
منهارة
«عجوزاً متهالكة».
كانت هذه
القصيدة
وداعاً من
باوند للندن،
رغم أنها كانت
أيضاً مقدمة
لقصيدة أخرى،
رأت في لندن
مثالاً
عظيماً للعقم
الحديث، والحاجة
إلى تجديد
روحي، وهي
قصيدة إليوت
«الأرض اليباب».
في هذه
الأثناء بدأ
باوند قصيدة
أخرى، وهي
العمل العظيم
الذي أطلق
عليه اسم
«الكانتو»،
وهو عمل آخر
عن عصر التفكك
والكمال
المفقود. كان
هذا العمل محاولة
لغربلة
التقاليد
الأدبية،
والعثور من
بين شظاياها
على البقايا
الصالحة. كان
الشعور
بانهيار
الثقافة التقليدية
هو ما
يفسر الحاجة
إلى بناء فن
جديد من شظايا
وأحاسيس
الحاضر. وكما
قال رامبو: «من
الضروري أن يكون
الفن حديثاً
تماماً»، لذلك
كان لا بد من تفكيك
الأشكال
القديمة
وتقويضها
وإعادة بنائها،
التي قام بها
جيمس جويس في
ملحمة
هوميروس في
رواية
يوليسيس. كان
لا بد من
إعادة بناء
الثقافة على
نطاق لم يسبق
له مثيل.
وكذلك إعادة
صياغة
التقليد
بأكمله. وأصر
باوند على أن
على الكاتب أن
يتعلم ليس فقط
كيف يكتب من
جديد، بل كيف
يقرأ أيضاً.
واعترف باوند
بأنها تعود
جزئياً إلى
والت ويتمان الشاعر
الأميركي
المتفائل.
والشاعر
الجديد سيكون
عالمياً يقرأ
في هوميروس
وكاتولوس ودانتي
وشعراء الغجر
الجوَّالين.
بعد 25 عامًا
على انسحاب
الجيش
الإسرائيلي
من جنوب لبنان
يائير
رافيد (أبو
داوود)/يديعوت
أحرونوت/19 أيار/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/05/143473/
في
الأيام
القليلة
القادمة،
نُحيي الذكرى
الخامسة
والعشرين
لانسحاب
الجيش
الإسرائيلي
من جنوب
لبنان.
بالنسبة
للكثيرين،
وأنا منهم، لم
يكن هذا
انسحابًا
استراتيجيًا
بل هروبًا.
تتبع
الانسحابات العسكرية
بروتوكولات
محددة: تأمين
أو تدمير المعدات،
حماية
الوثائق
الحساسة،
وضمان سلامة
الحلفاء
الذين وقفوا
إلى جانبنا.
على مدار 25
عامًا، قاتل
شركاؤنا في
جيش لبنان
الجنوبي
جنبًا إلى جنب
مع القوات
الإسرائيلية،
وتكبدوا
حوالي 740
قتيلًا. لقد
مهدت
تضحياتهم
الطريق
للعديد من
الجنرالات الإسرائيليين
للصعود في
الرتب.
اتُخذ
قرار
الانسحاب
بشكل أحادي من
قبل زعيم
واحد، محدود
البصيرة
السياسية
والعسكرية. قوبل
هذا التحرك
بترحيب واسع
من الجمهور
الإسرائيلي،
مما يعكس
عقلية متأثرة
بالتفكير
الأوروبي
الذي أثبت
التاريخ
مرارًا وتكرارًا
عدم ملاءمته
للسياق الشرق
أوسطي.
كان
هذا النهج
قصير المدى
يهدف إلى
تقليل خسائر
الجيش
الإسرائيلي.
ومع ذلك،
أظهرت النزاعات
اللاحقة، ولا
سيما حربا
لبنان
الثانية والثالثة،
أن هذه
التوقعات
كانت غير
صحيحة.
قبل
الانسحاب، لم
يُجبر سكان
شمال إسرائيل
على مغادرة منازلهم
أو مزارعهم أو
مزارع
الدواجن. في
المقابل، أدت
الأحداث
الأخيرة إلى
إخلاء المستوطنات
والمنازل
والأراضي
الزراعية.
على مدار
خمسة عقود من
التفاعل مع
لبنان، فشلت
المؤسسات
العسكرية
والأمنية
الإسرائيلية
في فهم
ديناميكيات
المنطقة،
وأهمية
الاتفاقات،
وقيمة الكلمة.
مع
تراجع
القدرات العسكرية
لحزب الله
بشكل كبير،
هناك مناقشات
متجددة حول
إمكانية
السلام بين
لبنان
وإسرائيل. ومع
ذلك، كما ذكرت
مرارًا،
تفتقر الدولة
اللبنانية
إلى التماسك
اللازم
لاتفاق سلام
دائم.
أحد النتائج
الإيجابية
لانسحاب
الجيش
الإسرائيلي
والتخلي عن حلفائنا
في جيش لبنان
الجنوبي هو
اندماج هؤلاء
اللبنانيين
من المسيحيين
والدروز
والسنة والشيعة
في المجتمع
الإسرائيلي. بينما
تلقى كبار
أعضاء جيش
لبنان
الجنوبي
مساعدات حكومية
سهلت إعادة
تأهيلهم،
تُرك العديد
من الأعضاء
الصغار
بمساعدة
محدودة.
على
الرغم من هذه
التحديات،
برز جيل جديد
من أبناء جيش
لبنان الجنوبي
كمواطنين
إسرائيليين
مثاليين. تلقوا
تعليمهم في
المدارس
اليهودية،
وتابعوا التعليم
العالي،
وخدموا في
الجيش
الإسرائيلي أو
في الخدمة
الوطنية،
ويجسدون
الوطنية ويساهمون
بشكل كبير في
المجتمع
الإسرائيلي.
إلى القيادة
اللبنانية
المتعثرة:
خسارتكم
أصبحت مكسبنا.
**عن
الكاتب
يائير
رافيد رافيتس
هو قائد سابق
للمنطقة الشمالية
في الوحدة 504
والفرع
العملياتي
للموساد في
بيروت
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الرئيس
عون عاد مساء
اليوم إلى
بيروت ويغادر
غدا إلى
القاهرة
وطنية/18 أيار/2025
عاد
مساء اليوم
إلى بيروت،
رئيس
الجمهورية العماد
جوزاف عون
آتياً من روما
بعدما حضر واللبنانية
الاولى
السيدة نعمت
عون، القداس
الحبري الاول
للحبر الأعظم
البابا لاوون
الرابع عشر،
كما قدما اليه
التهاني
بإنتخابه على رأس
الكنيسة
الكاثوليكية .
إلى
القاهرة غداً
ومن
المقرر أن
يغادر الرئيس
عون بيروت
غداً إلى
القاهرة في
زيارة رسمية
لجمهورية مصر
العربية،
تلبية لدعوة
الرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسي. ويضم
الوفد الرسمي
وزير
الخارجية
والمغتربين
يوسف رجي
وسفير لبنان
في القاهرة علي
الحلبي وعددا
من
المستشارين.
الرئيس
عون
واللبنانية
الاولى قدما
التهاني
للبابا لاوون
الرابع عشر
والتقيا
الكاردينال
بارولين رئيس
الجمهورية
للبابا :
ننتظر زيارتكم
إلى لبنان
البابا
:
اصلي دائما
لأمن لبنان
واستقراره
وطنية/18 أيار/2025
هنأ
رئيس
الجمهورية العماد
جوزاف عون
واللبنانية
الاولى
السيدة نعمت
عون البابا
لاوون الرابع
عشر بعد
انتهاء القداس
الحبري الاول
الذي ترأسه
قبل ظهر اليوم
في باحة
القديس بطرس
في الفاتيكان
.
وخلال
مصافحته
البابا ، تمنى
له الرئيس عون
التوفيق
والنجاح في
رسالته،
متمنياً ان
يزور لبنان في
اقرب وقت ممكن
، لافتاً إلى
انه "سيقوم
بزيارة رسمية
للكرسي
الرسولي
ويوجه له
الدعوة رسمياً".
وأكد
الرئيس عون
للبابا انه
يتابع
المواقف التي
أعلنها منذ
انتخابه
"ونثمن عاليا
كلامكم امام
وفد الكنائس
الشرقية قبل
يومين عندما اعلن
الاب الأقدس
عن نيته
القيام بكل ما
يلزم للسلام في
لبنان ، وقوله
خصوصاً ان
"الكرسي
الرسولي في
الخدمة". وشكر
البابا لاوون
الرابع عشر
الرئيس عون
واللبنانية
الاولى على
حضورهما
القداس
الحبري الاول
وأكد انه
"يتابع عن قرب
الأوضاع في
لبنان وانه يصلي
دائما لأمنه
واستقراره
وسعادة شعبه ،
وانه سيواصل
العمل من اجل
السلام في
لبنان
والمنطقة" .
وكان الرئيس
عون والسيدة
الاولى
التقيا امين
سر الدولة
البابوية
الكاردينال
بييترو بارولين
وشكراه على
دعمه الدائم
للبنان وشعبه
.
الرئيس
عون
واللبنانية
الاولى حضرا
القداس الحبري
الاول للبابا
لاوون الرابع
عشر في الفاتيكان
وطنية
/18
أيار/2025
حضر
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون
واللبنانية
الاولى
السيدة نعمت
عون قبل ظهر اليوم
القداس
الحبري الاول
للبابا لاوون
الرابع عشر في
ساحة
الفاتيكان .
وكان الرئيس
عون والسيدة الاولى
وصلا إلى
كاتدرائية القديس
بطرس حيث كان
في استقبالهما
ممثل عن
المراسم
الفاتيكانية
ورافقهما إلى
المقعد
المخصص لهما
في المقدمة مع
عدد من رؤساء
وملوك وأمراء
عدد من الدول
الحاضرين في
القداس .
ومن
المقرر ان
يتقبل البابا
لاوون الرابع
عشر تهاني
الرئيس عون
وقرينته
مباشرة به
انتهاء
القداس .
المطران
عودة: الرب
يسوع محور
إنجيلنا هو
جوهر عبادتنا
وطريق خلاصنا
وطنية
/18
أيار/2025
ترأس
متروبوليت
بيروت
وتوابعها
المطران
الياس عودة
خدمة القداس
في كاتدرائية
القديس
جاورجيوس.
بعد
الإنجيل ألقى
عظة بعنوان
"المسيح قام
من بين
الأموات،
ووطئ الموت
بالموت، ووهب
الحياة للذين
في القبور"
قال فيها:
"تقيم
كنيستنا
المقدسة في الأحد
الرابع بعد
الفصح تذكارا
للمرأة السامرية
التي التقاها
الرب عند بئر
قرب القرية التي
أعطاها يعقوب
لابنه يوسف. ليس
الموضوع مجرد
سرد حادثة
معينة، كأننا
أمام مسرحية
نقف فيها
متفرجين،
إنما هو نقل
للتعليم
المترافق مع
بشرى الخلاص،
ودعوة للسلوك
وفق هذا
التعليم. هدف
القراءات
الكتابية
إدخالنا في
القصة، لنأخذ
موقعا فيها،
ونتماهى مع
شخصياتها، كي نتخذ
في النهاية
موقفا بقبول
البشارة أو
رفضها، لذا
يسألنا الرب
أحيانا:
"أتؤمن بابن
الله؟" (يو 9: 35).
عند قراءة
إنجيل
السامرية نقف
أمام عدة
أشخاص: الرب
يسوع المعلم،
التلاميذ المهتمون
بشؤون الجسد،
السامرية
التي يتخطى
اهتمامها
أمور الحياة
الأساسية،
والسامريون
الذين يطلبون
الرب بناء على
شهادة المرأة،
إضافة إلى
مكان الحدث
الذي هو بئر
مسماة على اسم
يعقوب ابن
إسحق ابن
إبراهيم،
والزمان الذي
هو الظهيرة في
توقيتنا
الحالي".
أضاف:
"لم يكن
اليهود
يقيمون
اعتبارا
للسامريين
لأنهم كانوا
على خلاف
معهم. السامرة
إقليم في
فلسطين، تقع
جنوبي
الجليل،
غزاها الأشوريون
عام 721 ق. م.
وقادوا آلافا
من سكانها إلى
السبي،
وأحلوا
مكانهم آخرين.
لذا، احتقر
اليهود السامريين،
معتبرينهم
عرقا مختلطا.
كذلك عمد السامريون،
الذين يعيدون
أصلهم إلى
يعقوب (يو 4: 12)، إلى
بناء هيكلهم
الخاص على جبل
جريزيم الذي
أشارت إليه
السامرية
خلال حديثها
مع الرب (4: 20) عوض المجيء
إلى أورشليم
للعبادة. وقد
طبق السامريون
كل التقاليد
التي نسبها
اليهود إلى
هيكل
أورشليم،
ظانين أنهم
يكملون مسيرة
الإيمان
النقي،
معتبرين
اليهود جماعة
منشقة، ولم
يعترفوا إلا
بالتوراة.
أثار حديث الرب
مع
المرأة وطلبه
الماء ليشرب
حيرة في
نفسها. لم يكن
جائزا أن
يتكلم معها
وهي امرأة
سامرية وهو
رجل يهودي،
والمرأة كانت
تعتبر كائنا
دون الرجل في
المجتمع
اليهودي، ما
دفع السامرية
لأن تماشيه في
الحديث لترى
من هذا الذي
كسر التقاليد
والحواجز،
ليس فقط
ليكلمها، بل ليطلب
منها أمرا
حيويا قائلا
لها: "أعطيني
لأشرب". اللافت
أن يسوع هو
الذي بادر إلى
الحديث مع
المرأة لكي
يشعرها بأنها
ليست كائنا هامشيا
بل لها
مكانتها في
عيني الرب.
يسوع، الراعي
الصالح، يخرج
لملاقاة
النفوس التي
أضاعت السبيل
القويم
ويخاطبها ليقودها
نحو الأسمى".
وتابع:
"قد تكون الحاجة
المادية
ذريعة لبدء
الحوار. هذا
ما حصل مع السامرية
التي جاءت
لتستقي
فسألها يسوع
أن تعطيه ماء
ليشرب، وجذبها
إلى معرفته
بطريقته
الساعية لطلب
الخروف الضال،
رغم كشفه
أسرار
حياتها، ربما
غير المشرفة،
إذ كانت
متزوجة من
خمسة رجال،
وتعيش الآن مع
رجل ليس
زوجها. لم
تخجل من
حالها، بل
اندفعت إلى
رؤية ما هو
خلف المنظور،
إلى ما هو
مخفي. إعترفت
السامرية بصراحة
وتواضع
بحالتها
وقالت: "يا سيد
أرى أنك نبي"
وحاورته حول
مكان العبادة
ثم تركت جرتها
وانطلقت
لتخبر أبناء
جنسها عمن
أخبرها
خفياتها. ومع
إدراكها أنه المسيح
المنتظر، إلا
أنها لم تؤكد
الأمر بل تركت
الباب
مفتوحا،
داعية إياهم
أن يستنتجوا بأنفسهم
ما أعلنه لها
قائلة
"تعالوا
انظروا
إنسانا قال لي
كل ما فعلت.
ألعل هذا هو
المسيح". مع
كونها امرأة،
إلا أن أهل
مدينتها
أصغوا إليها
وجاؤوا ليروا
من أخبرتهم
عنه، فقبلوه فيما
بينهم
واعترفوا به
مخلصا
للعالم".
وقال:
"في المقابل،
نرى
التلاميذ،
وهم من اليهود،
يتعجبون من
كلام المعلم
مع امرأة
سامرية،
لكنهم لم
يسألوه عن
الموضوع. يقول
الإنجيلي:
"تعجبوا أنه
يتكلم مع
امرأة ولكن لم
يقل أحد ماذا
تطلب أو لماذا
تتكلم معها".
نجد في إنجيل
يوحنا موقفين
آخرين لليهود
من تعليم
الرب: موقف
نيقوديموس،
المعلم
اليهودي الذي
اكتفى
بالتعجب من
كلام يسوع ولم
يفهم قصد الرب
(3: 1-21)، ولم يقم
بما فعلته
السامرية
بإخبار الآخرين،
وموقف القادة
اليهود الذين
اتهموه بأنه خاطئ،
لا بل به
شيطان،
وأهانوه
وأهانوا من قبله
(يو 9). يعلمنا
القديس يوحنا
الذهبي الفم
أنه إذا كانت
السامرية
الغريبة
مهتمة بسماع
المسيح دون أن
تعرفه، لكي
تتعلم منه شيئا
مفيدا، فما
حجتنا نحن
الذين نعرفه،
ولسنا بقرب
بئر ولا في
البرية ولا في
وسط النهار
نتحمل حر
الشمس، بل في
الصباح
الباكر وتحت
سقف الكنيسة،
نتمتع بالفيء
والراحة؟ لكننا
قد لا نتحمل
شيئا مما يتلى
على مسامعنا،
بل نستثقله.
المرأة كانت
منشغلة بكلام
الرب، ودعت
آخرين لسماعه
فيما البعض في
أيامنا
منشغلون بأعمالهم
ومصالحهم
وحقدهم،
والبعض الآخر
بفراغ حياتهم
وثرثرتهم
وأنانياتهم.
يحث القديس يوحنا
سامعيه على
الخجل من
سامرية لها
خمسة رجال،
تاقت إلى
المعرفة
الإلهية، ولم
يعقها الوقت
والحر ولا
الغاية
الأساسية من
مجيئها إلى
البئر، بل سعت
إلى المعرفة
وإلى الخلاص. أما نحن
فلا يكفي أننا
لا نتوق إلى
المعرفة، بل نقف
موقف
اللامبالاة. فأي مسيحي
يذهب إلى
بيته،
ويتناول
الكتاب المقدس
ليتصفح
محتواه، أو
يقرأ سير
القديسين إلا
ما ندر. هل
أعطينا الكتب
المقدسة
لنحفظها في
مجلدات أم
لنحفرها في قلوبنا".
أضاف:
"الرب يسوع، محور
إنجيلنا، هو
جوهر عبادتنا
وطريق خلاصنا.
العبادة
الحقيقية
جهاد دائم
لإتحاد
إرادتنا بإرادة
الله، وختن
الشر
والخطيئة من
قلوبنا، وأن
ندع الروح
القدس يقودنا
فلا نعود نفكر
إلا بفكر
المسيح ولا
ننطق إلا بما
هو حق. كلمات
يسوع يرفضها
كل من يريد
سلطة أرضية
ومجدا
عالميا، أما
من يبتغي خلاص
نفسه فيطلب
الماء الحي
الذي إن شربه
لا يعطش إلى
الأبد".
وختم:
"تدعونا
الكنيسة
اليوم إلى
التمثل بالسامرية
التي لم تهتم
بموقعها
الإجتماعي،
ولا بالوقت،
ولا انتظرت
المكان
المناسب
لتتقبل الرب،
بل تخطت
حاجاتها الأرضية
ساعية وراء
مصدر الحياة
الحقيقي، ينبوع
الماء الحي،
يسوع المسيح
الذي هو
الطريق والحق
والحياة".
السلام
ينبع من العقل
والنفس والكلمة
، لا من
فوهات
البنادق
ونيران
الصواريخ.
داني
عبد الخالق//موقع أكس/18
أيار/2025
من بين
أنقاض
الحروب، ومن
تحت رماد
الخراب، ينهض
أبناء الأرض
الأصليين،
حاملين
جراحهم كأوسمة
شرف على
صدورهم.
ينهضون لا
ليبكوا على
الأطلال، بل
ليعيدوا رسم
ملامح
الحياة،
بإيمان لا
ينكسر وإرادة
لا تلين.
ها هم
ملح الأرض
"الموارنة
والدروز" ،
أبناء الجبال
والحقول
والوديان،
يخطون بثبات
نحو مسار
مختلف ، مسار
تصنعه العقول
لا البنادق،
ومسار يحمي
الأوطان
بدلاً من أن
يحرقها.
ليسوا باحثين
عن دور في
مسرحية
الموت، بل
صانعي فصل
جديد، مشعّ
بالأمل،
عنوانه
السلام.
وحدهم
يملكون
مفاتيح
التأسيس لشرق أوسط جديد.
شرق لا يعلو
فيه صراخ
المدافع على
همس
الطمأنينة،
ولا تطغى فيه
رايات الدم
على رايات
الأمل.
شرق
يولد من رحم
المعاناة،
ويكبر على يد
من أدركوا أن
السلام ليس
ضعفاً، بل
البطولة
الحقيقية لمن
صبروا ولم
ينكسروا.
لقد
حان الوقت أن
يتوقف شرقنا
عن البكاء!
لقد آن للأرض
أن تُزهر
مجدداً،
بأنامل الذين
لم يخونوا
ترابها، ولم
يغادروا حقولها.
اليوم، أبناء
الأرض
الأصليين
ينفضون غبار
الحروب عن
وجوههم،
ويزرعون
رايات الأمل
والسلام.
ليسوا
أسرى الماضي،
بل رُسل الغد.
ليسوا
سطراً في كتاب
النكبات، بل
بداية فصل جديد،
يُكتب الآن
، عنوانه:
لن
تَبكينا
الأرض بعد
اليوم...
سنزرعها
حياةً وأمل.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 18
آيار/2025
داني عبد
خالق
بالنسبة
لبيان صفحة
رئاسة
الجمهورية
نقول: نحن ماضون بموقفنا ،
لأننا على
يقين أن صفحة
رئاسة
الجمهورية
مُحتلّة ،
شأنها شأن
العديد من
مؤسسات
الدولة. لا
يهمنا ما يصدر
عنها ،
ولا هي تعبر
عن الحقيقة.
نعم
الرئيس جوزيف
عون التقى
الشيخ موفق
طريف وتصافحا.
د.
ريدان حرب
زعيم
الطائفة مع
زعيم الوطن
في
مشهد تختلط
فيه المهابة
بالثبات،
يلتقي صوت
الكرامة
الدرزية،
سماحة الشيخ
موفق طريف،
برمز السيادة
اللبنانية،
العماد جوزيف
عون، في لحظة
مفعمة
بالرمزية.
رمزية تُجسد
القيادة
الحقيقية
التي تبني
الجسور، لا
تعترف
بالحدود،
توحّد ولا
تُفرّق، تصون
الكرامة
وتعلو فوق
الحسابات
الضيقة
والمغرضة.
الأوهام القاتلة
بيتر
جرمانوس
موقع أكس/18
أيار/2025
دعونا
ننبذ
المجاملة،
ولنتكلم
بصراحة عارية
من التزييف:
منذ عام ٢٠٠٥،
لم يأتِ على
المسيحيين
ظلم من السنة
ولا حتى من
الشيعة. فالطعنة
التي أدمت
خاصرتهم جاءت
من أحشاء
البيت، وكان
اسم الداء:
ميشال عون،
ومعه اليسار
المسيحي
(اليسار
المسيحي يمثل
نصف
المسيحيين)،
ذاك الذي
استبدل بكركي
براية براد
وروما براية الخمينيئي،
وغاص في أوهام
التحالفات
الشبطانية
التي جرّت
الويلات.
لم
يدرك كثير من
المسيحيين
بعد أن
المعركة الكبرى
في لبنان، كما
في الإقليم
والعالم، لم تعد
طائفية ولا
دينية، بل
صراعٌ وجودي
بين يمين
محافظ يحمي
الهويات،
ويصون
الحريات،
ويبني
الاقتصاد،
ويحافظ على
العائلات،
ويسعى إلى
بناء دولة
قوية، ويسارٍ
غوغائي يسعى
لهدم
الكيانات،
وتمزيق المجتمعات،
ونقل
الثروات،
وصناعة
التسلط والفساد
باسم عدالة
زائفة.
وما لم يُحسن
المسيحيون
التمييز بين
الجلاد والحليف،
فسيبقون
يتيهون في
صحراء
الشعارات، ويدفعون
وحدهم ثمن
أوهامهم.
محمد
الأمين
ولاة
أمر اللوائح
الانتخابية من
الأحزاب
المتناقضة،
الذين
اجتمعوا على خوض
الاستحقاق
الانتخابي
معاً،بحجة
الحفاظ على
"الشراكة"و"المناصفة"
يتصرفون
وكأن شعارات
ومعارك الأمس
لم تكن سوى
مواقف ظرفية،
تُستحضر
وتُطوى "غبّ
الطلب".
محمد
الأمين
للي
شطب وعم يدعي
للتشطيب ع
أساس طائفي:
طيب شو
بتشطب لما
تنقطع المي؟
وشو
بتشطب لما
تكون عم تدور
على شغل وما
تلاقي؟
وشو
بتشطب لما
الزبالة تملي
الشوارع؟
وشو
بتشطب لما
تحتاج دوا وما
في؟
وشو
بتشطب لما
الفاسد
يحكمك؟
ولما
المليشياوي
يمنعك تعبر عن
رأيك؟
وشو
بتشطب لما
حقوقك ضايعة
وما بتوصلك؟
وكل
هالمشاكل،
وزعيمك زعلان،
ومولاك مش
فاضي.
روي
لبنان أرض
الأرز
العذر
لتحالفهم مع
حزب اللا
الارهابي انو
الاستحقاق
انمائي بس
بالسياسة
مختلفين!😁
انمائي؟
يللي
تحالفتو معو
دمر بيروت
وبناها
التحتية
(إنمائي؟
شو قدم
للأشرفية
مثلا والمرفأ
( انمائي؟
اموال
البلديات
وين؟ (انمائي)
يا شباب
عيب تستغبو
عقول الناس
كيف
بكون
الارهابي
انمائي؟
#بيروت_فضحتكن
روي
لبنان أرض
الأرز
كان
الأجدر بك أن
تقرأ
المتغيرات
قبل خوض استحقاق
انت الخاسر
الأكبر فيه
كالعادة حتى
لو استجديت
المناصفة
وتأمنت لك في
بيروت من خلال
تحالفك مع خصم
#دمرها انت
وصفته
بالارهابي!
تتحالف
في بيروت مع
من دمر بيروت!
مناصفة
العار
الهجينة!
ليست
بيروت اصلا
فقط من أسقط
مبادئك إنما..
بيتر
جرمانوس
إيران
أخذت إستقرار
لبنان،
وسيادة
لبنان، ومستقبل
لبنان،
وإغتالت
رؤساء حكومات
وقادة رأي
ونواب
ووزراء،
ودمرت
الاقتصاد
وهجرت شباب
وشابات لبنان,
وعزلت لبنان
عن الشرعية
العربية وعن
الولايات المتحدة..
في المقابل
ماذا إستفاد
لبنان من
إيران ؟
مكتب
الاعلام في
رئاسة
الجمهورية:
الرئيس عون لا
يعرف الشيخ
موفق طريف
والصورة
وزعها الإعلام
الإسرائيلي
الرسمي
لغايات
مشبوهة لا تنطلي
على احد
أوضح
مكتب الاعلام
في رئاسة
الجمهورية
انه خلال توجه
رئيس
الجمهورية العماد
جوزاف عون قبل
ظهر اليوم إلى
مقعده في القداس
الحبري الاول
للبابا لاوون
الرابع عشر ،
تقدم منه احد
رجال الدين
الدروز
المشاركين في
القداس
وصافحه علما
ان رئيس
الجمهورية لا يعرفه
ولم يسبق ان
التقاه. وتبين
انه الشيخ موفق
طريف ممثل
الدروز في
اسرائيل . وقد
تعمدت هيئة
البث
الاسرائيلية
توزيع الصورة
مع تعليق
يجافي
الحقيقة. واشار
مكتب الاعلام
إلى ان مثل
هذه
الممارسات
المشبوهة
تتخصص بها
وسائل
الاعلام
الاسرائيلية
في لقاءات دولية
مماثلة ، وهي
لا تلغي حقيقة
الموقف اللبناني
الرسمي
عموما
ًوموقف
الرئيس عون
خصوصاً. وبالتالي
لا حاجة
للترويج لمثل
هذه الأكاذيب
وخدمة العدو
الاسرائيلي
فاقتضى
التوضيح.
مريم
مجدولين
اللحام
نسبة
الاقتراع منخفضة
جدا في بيروت
البيارتة
عم يقولوا بكل
وضوح نحن غير
معنيين ولا
طايقين فكرة
انو معقول
تتقسم بيروت ولا
طايقين
التغيير
الزائف ولا
طايقين التكاذب
بيروت
موحدة
عالخيبة
والاشمئزاز
من الواقع المقزز
شكر
كبير للخطرين
يلي دمّروا
الأمل
بالتغيير
وخطفوا ثورة
الناس
منشق عن حزب
الله
فضيحة
على طريق
#القدس
الخيانة
في القيادة
القيادي
حمزة
السبلاني
قائد وحدة
الأمكنة المركزية
في #حزب_الله
اكبر عميل
للموساد و #اسرائيل
.
ندين
بركات
طرد
جان عزيز واجب
وطني
الاعتذار
من الدروز ومن
الشيخ واجب
اخلاقي
الاعتراف
ان الدولة
اللبنانية
تفاوض بالسلام
واجب رجال
الدولة
المعفّنة.
انقلاب
درزي مع
المشايخ ضدّ
جنبلاط واجب
ديني
بيكفّي
كذب عالناس!
جان عزيز: تفه
عليك.
منشق عن حزب
الله
قبل
الإدلاء
بصوتك في
الانتخابات
البلدية، تأمل
جيدًا. كل صوت
لصالح
#حزب_الله أو الأحزاب
المتحالفة مع
الحزب و
إيران، أو
لأي شخصية
فاسدة، سيؤثر
سلبًا على
اقتصاد #لبنان
و على حياتك
اليومية
اعطي
صوتك فقط لمن
يؤيد 1701 و حصرية
السلاح بيد
الجيش
اللبناني.
الأيد
العاملة
اللبنانية
https://www.facebook.com/100001081036816/videos/29876733725273663
قبل
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
وبكرا النيابية
يلي ما بتقدر
تخبي الحقيقة
المدوية ...
وقبل
احتفال
احزابنا
وقياداتها
المهرية بنجاحاتا
الوهمية
الخنفشارية
بمقعد من هون
ومختار من
هونيك وهني
بالحسابات
الدولية صاروا
بالخانة
المنسية،
ووطنن منباع
ومنشرى وهني
دمية بخيطان
مخفية
احزاب
بقيادات
استغلالية، عقيدتها
ثابتة ازلية "
كل ديك على
مزبلتو صياح"،
خطتها تكسير
الروابط
المجتمعية
ويلي بعد ما
هشلتهن ويلي
بقيوا من
هالاقلية
كرمال صوت
بيستغلوا
حاجتو
المادية...
وبعد
هودي كلن،في
حقيقة مدوية،
خبرونا شو "مشاريعكن"
الابتكارية:
اليوم
بشوارعنا
وطرقاتنا
والاحيا
الجبلية
والبحرية
غزيتنا
اصوات
الغرب'ية...
ولا
صوت لبناني
بيقلنا صباح
الخير حولوا
شربوا قهوة
لاصيفية ولا
شتوية
خيراتنا
نهبوها من
الزعتر البري
للسمك بالبحر
ومن العمارة
والبنى
للخدمة
بالمطاعم والامراض
المتنقلة،
ومش حق علين
الجيران
والغجرية يلي
حولوهن
لاكترية،
الحق
عالسخيفة
والسخيف
والخفيفة
والخفيف
والطموحة
والطموح يلي
بلعبة الضياع
حوولهن ل احترافية...
لانو
عرفوا كيف
اتضحكوا على
الناس
واستغلوا حبا
للحياة
والرفاهية
وحولوها لهدف
تصير فخفخة
وعنجهية
لانو
فهموها انو
شغلها
بايديها
وبارضها صارت
عيبة ومذلة
وقمة عقدة
الدونية...
خبرونا
شو بيطلع
بأيدكن
تعملوا ب
هالواقع وب هالحقيقة
المدوية؟؟؟
شي
بيقهر وين
وصلوا هالشعب
وكيف نمشى
بلعبتن!!!
هالفيديو
يوم يلي كان
بعد في بلبنان
ولاد ارض وكان
بعد في لبناني
ولبنانية!!!
مركز
إعلام
السويداء Suwayda Media
بيان صادر عن
الرئاسة
الروحية لطائفة
المسلمين
الموحدين
الدروز سماحة
الشيخ حكمت
الهجري
بمناسبة قرار
رفع العقوبات
عن #سوريا:
بسم
الله الرحمن
الرحيم
السّلام
عليكم ورحمة
الله وبركاته
.. من موقعنا
في الرئاسة
الروحية..
ووسط
هذه الأحداث
المتسارعة ،
ووسط الأوجاع والطموحات
والتطلعات
الى مستقبل أفضل
، نتأثر
بالمتغيرات
الدولية ،
أكثر مما نتأثر
بما يحصل
بيننا ، ونضيء
النور على كل
وجع ، ونطلب
رأب الصدع
أينما وجد ،
من الداخل و
الخارج
، كل
هذا بعد
الرجاء من رب
العالمين
لتضميد
جراحاتنا
البليغة .
إن أي
انتصار للوطن
، هو انتصار
لحقوقنا جميعا
، وان رفع العقوبات
عن سوريا هو
حق للوطن
وأهله
الأبرياء من
أسبابه
ونتائجه ،
وما خلّفه من
مرارة على
الجميع .
ان
مجرد إيعاز
السيد الرئيس
دونالد ترامب
لرفع
العقوبات عن
وطننا ، هو
تحرر وطني
جديد من آثار
و مساوئ
النظام
البائد
الدولية ،
لأنه التوجه
إلى الحق والى
خير الوطن وأهله
.. فله كل الشكر
والتقدير .
ونأمل
بعد هذا القول
، وعلى درب
تمامه ، أن نرفع
التعدبات غير
المشروعة عن
بعضنا ، ووقف
الانتهاكات
والتخوين
والتكفير عن
بعضنا ، لنرحم
بعضنا قبل ان
نطلب الرحمة
من الآخرين ،
وان ينعكس هذا
الانفراج
الاقتصادي ،
خيرا على الشعب
السوري ليرمم
نفسه ويستعيد
عافيته ،
بعيدا عن الإقصاء
والتهميش ،
لنعيش جميعا شركاء انتصارات
تحت سقف سوريا
الواحدة
المدنية ، بكل
إثنياتها
وطوائفها
وأعراقها
وتلاوينها .
والشكر
لكل من ساهم
برفع هذه
العقوبات ، ونخص
بالشكر :
صاحب
السمو الملكي
الأمير محمد
بن سلمان آل
سعود . ولي
العهد
للمملكة
العربية
السعودية.
وندعو
من رب
العالمين
إتمام فضله لخير
الوطن وأهله ،
وإحلال السلم
والسلام في
المنطقة . و
بين أهلنا من
جميع السوريين
، بكل محبة
وتسامح وإخاء
نحو مستقبل
مشرق.
#مركز_إعلام_السويداء
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 18-19 آيار/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
18 آيار/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/05/143442/
ليوم
18 آيار/2025/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For May 18/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/05/143445/
For May 18/2025/
**********************
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me the link is
below
****
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight