المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 12 يار/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.may12.25.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
فقَالَ
يَسُوعُ
لِسِمْعَان:
«لا تَخَفْ!
مِنَ الآنَ
تَكُونُ
صَيَّادًا
لِلنَّاس».
ولَمَّا
عَادُوا
بِالسَّفينَةِ
إِلى البَرّ،
تَرَكُوا كُلَّ
شَيء،
وتَبِعُوا
يَسُوع.
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/عيد
الأم: قدسية
العطاء وحضن
الأوطان وصون
كيان العائلة
الياس
بجاني/من هم
الدروز وما هو
دينهم؟
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
الانتخابات
البلدية
والإختيارية
في محافظة
الشمال
رابط
فيديو مقابلة مع د. مكرم
رباح من "موقع
البديل"/ليسوا
بحاجة لطيارين
اسرائيليين
ليبقوهم في
أرضهم
رابط
فيديو حلقة د.
أحمد ياسين
لليوم الأحد 11
أيار/2025-منشد
حِزِـب الله
محمد هادي
صالح عميل لصالح
الموساد أطاح
بوحدة بدر
وقيادات
الضاحية
رابط
فيديو تقرير
من محطة
سكاينوز
عربية/شحنة
ذهب مشبوهة
تسقط موظفين
في مطار
بيروت.. ما علاقة
حزب الله؟
رابط فيديو
مقابلة من
موقع البديل
مع الكاتب
والصحافي
محمد سلام
يتناول من
خلالها غزوة
بيروت عام 2008/
اعتراض
دورية
لليونيفيل في
ياطر ومنعها
من مواصلة
عملها
إسرائيل
تستعيد رفات
جندي فقد في
لبنان بعملية
خاصة
عون
يشرّع
الأبواب
للعرب وإعلام
إيران يوصدها/طوني
كرم/نداء
الوطن
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد 11 أيار
2025
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
رابط
فيديو تقرير
من سكاي نيوز
عربية/غارات إسرائيلية
عنيفة على
موانئ
الحديدة
والصليف ورأس
عيسى في اليمن
رابط
فيديو تقرير
من محطة
العربية/إسرائيل
تنذر موانئ
اليمن.. وهجوم
جوي "شرس"
رابط
فيديو تقرير
من محطة
سكاينوز
عربية/أميركا
تلوح مجددا
بالخيار
العسكري ضد
إيران.. وطهران
ترد
رابد
فيديو تقرير
من موقع صحيفة
الأيام/المؤتمر
الصحفي لوزير
الخارجية
البحريني
ووزير الخارجية
السوري
رابط
فيديو حلقة
"وقت السياسة
من عربية أف
أم من اعداد
وتقديم
الإعلامي
طارق الحميد/
مستجدات
الأحداث في
المنطقة/مداخلات
لبيار غانم
ونظير مجلي
ومصطفى فحص
اختتام
الجولة
الرابعة من
المفاوضات
الاميركية
الايرانية:
الاتفاق على
مواصلة العمل
على العناصر
التقنية
إيران
تصف جولة
المحادثات
الرابعة بـ"الصعبة"..
وأميركا
تعتبرها "مشجعة"
الخارجية
الإيرانية
قالت إن جولة
المباحثات
الأميركية-الإيرانية
التي انعقدت
اليوم كانت
"صعبة ولكنها
مفيدة لفهم
مواقف بعضنا
بعضاً وإيجاد
وسائل منطقية
وواقعية
للتعامل مع
الخلافات"
الجولة
الرابعة
للمفاوضات
الإيرانية -
الأميركية تنتهي
بـ«تفاهمات
جزئية»
مسؤول
أميركي:
اتفقنا على
المضي قُدماً
في معالجة
الجوانب
الفنية
غارات
إسرائيلية
تستهدف 3
موانئ يمنية.. مصادر
العربية: قصف
منشأة
إيرانية
باليمن...الغارات
الإسرائيلية
استهدفت رأس
عيسى
والحديدة والصليف
إسرائيل
تعلن موجة
ثامنة ضد
الحوثيين
باستهداف
موانئ
الحديدة
الثلاثة
خادم
الحرمين يوجه
دعوات إلى
قادة الخليج
لحضور القمة
الخليجية -
الأميركية
السعودية
تحتضن قمة
خليجية -
أميركية
الأربعاء
ترامب
يسعى
لاستعادة ثقة
الخليجيين
بإستراتيجية
واشنطن في
الشرق الأوسط
ورهان على دور
خليجي إقليمي
ودعم الشراكات
الاقتصادية
بصفقات جديدة.
محمد
بن زايد
والشرع
يبحثان
العلاقات
الثنائية والتطورات
الإقليمية
رئيس
الإمارات أكد حرص بلاده
على دعم
استقرار
وتنمية
وازدهار سوريا
محمد
بن سلمان
والشرع
يبحثان
المستجدات في
سوريا
حماس
تقرر الإفراج
عن الجندي
الإسرائيلي
الأميركي عيدان
ألكسندر
صرح
قياديان في
حماس، الأحد،
بأن مسؤولين
في الحركة
أجروا
مباحثات
مباشرة مع
الولايات المتحدة
في الدوحة
تقرير:
نتنياهو يريد
تجنيد 10500 من
الحريديم بالجيش
خلال عامين
ألمانيا
تقدم 30 مليون
يورو إضافية
لسكان الأراضي
الفلسطينية
مصادر
لـ«الشرق
الأوسط»: «حماس»
ستفرج عن
عيدان
ألكسندر غداً
الاثنين
إعلام:
ويتكوف أبلغ
عائلات
الرهائن رفضه
توسيع
إسرائيل
الحرب
مصادر
لـ«الشرق
الأوسط»:
مساعد
لويتكوف
التقى الحية
وبحثا هدنة
غزة خلال
لقاءات
مباشرة عقدت
على مدار
يومين في
الدوحة
تفاؤل
حذر بهدنة في
غزة... وتعويل
على دور
أميركي
مصر تتحدث عن
اتصالات
وتبادل
للمقترحات
والأفكار بشأن
صفقة
فصائل
فلسطينية في
غزة توسع
إعدامات
المتخابرين
مع
إسرائيل...الحاجة
للمال
والطعام تفاقم
أعدادهم
زيلينسكي
يوافق على
لقاء بوتين في
تركيا لبحث
إنهاء
الحرب...دعا
موسكو إلى
هدنة تبدأ
الاثنين... وترمب
يأمل في وقف
«حمام الدم»
الهند:
الخسائر جزء
من القتال لكن
جميع طيارينا
عادوا إلى
الوطن
الجيش الباكستاني:
ضربنا 26 هدفاً
ومنشأة
عسكرية في الهند
الجيش
الباكستاني:
عشرات من
المسيرات
الباكستانية
المسلحة حلقت
فوق مدن هندية
رئيسية ومنها
نيودلهي
ترمب
يتعهد «العمل»
مع الهند
وباكستان
لإيجاد حل
بشأن كشمير
إسلام
آباد ترحب
ببيان الرئيس
الأميركي بشأن
الوضع مع
نيودلهي
زيلينسكي:
سأنتظر بوتين
في تركيا
الخميس
الرئيس
الأوكراني:
تفكير الروس
بإنهاء الحرب
أمر إيجابي..
ويجب البدء
بوقف للنار
غداً
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
380,000,000
مسيحي
مضطهدون بسبب
“إيمانهم”: أين
الغضب؟/ريموند
إبراهيم/معهد
غاتستون
جولة
ترامب… وقمّة
بغداد/خيرالله
خيرالله/العرب
تأشيرات
سفر أميركية
لشيعة
لبنان/أحمد
عياش/نداء
الوطن
خامنئي
وتجرُّع كأس
السم من يدي
"الشيطان الأكبر/جان
الفغالي/نداء
الوطن
زيارة
ترامب للخليج:
تطلّعات
اقتصادية
وتحدّيات
جيوسياسية/أمل
شموني/نداء
الوطن
أوروبا
ترصد نشاط
"الحزب"
شبكات
بالمرصاد/ألان
سركيس/نداء
الوطن
ماذا
تريد إسرائيل
من
سوريا؟/نديم
قطيش/أساس ميديا
الخرائط الفرنسية...
هل دقت ساعة
الترسيم مع
سوريا؟/نخلة
عضيمي نداء
الوطن
دول
إقليمية
"كبرى" على
حساب
العرب/رفيق
خوري/اندبندنت
عربية
تسريبات
نتانياهو
للخارج هي
رسائل
للداخل/مجدي
الحلبي
/العربية
باب
من أبواب الجحيم
، الحرب
الهندية -
الباكستانيّة/غادة
المرّ/اللبنانيون
الجدد
موفق طريف لا
يهدد
الزعامات...
الزعامات
المهزوزة هي
من تهتز عند
حضوره/داني
عبد
الخالق/موقع
أكس
خليني
شوفك بالليل ،
الليلي بعد
الغروبي/داني
عبد
الخالق/موقع
أكس
المسلمون
السنة في
سوريا
يُقدّمون
ورقة انتصار
لنتنياهو/داني
عبد
الخالق/موقع
أكس
الاقتصاد
النقدي/بيتر
جرمانوس/موقع
كس
عناوين المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الرئيس
عون يطلع
على أوضاع
الجالية في
الكويت:
لتعزيز التعاون
وتأكيد عمق
العلاقات
اللبنانية-الكويتية
على
أبواب مرحلة
من
الانفراجات
المتوقعة... عون
في القاهرة
بعد الكويت
وقبل بغداد
نهاية الجاري
إصابات
في طرابلس
ومقتل طفل في
عكار بالرصاص
الطائش
المطران
عوده : لنحافظ
على رباط
المحبة والسلام
بيننا ليكون
عملنا نورا
قياميا في
ظلام هذا
العالم
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 11
آيار/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
فقَالَ
يَسُوعُ
لِسِمْعَان:
«لا تَخَفْ!
مِنَ الآنَ
تَكُونُ
صَيَّادًا
لِلنَّاس».
ولَمَّا عَادُوا
بِالسَّفينَةِ
إِلى البَرّ،
تَرَكُوا كُلَّ
شَيء،
وتَبِعُوا
يَسُوع.
إنجيل
القدّيس
لوقا05/من01حتى11/:”فيمَا
كانَ الجَمْعُ
مُزْدَحِمًا
على يَسُوعَ
يُصْغِي إِلى
كَلِمَةِ
الله، وكَانَ
يَسُوعُ
واقِفًا على
شَاطِئِ
بُحَيْرَةِ
جِنَّاشَر،
رأَى
سَفِينَتَيْنِ
راسِيَتَيْنِ
عِنْدَ
الشَّاطِئ،
وقَدْ نَزَلَ
مِنْهُمَا
الصَّيَّادُونَ
يَغْسِلُونَ
الشِّبَاك.
فَصَعِدَ
إِلى إِحْدَى السَّفينَتَيْن،
وكَانَتْ
لِسِمْعَان،
وسَأَلَهُ
أَنْ يَبتَعِدَ
قَليلاً عَنِ
البَرّ،
ثُمَّ جَلَسَ
يُعَلِّمُ
الجُمُوعَ
مِنَ
السَّفِينَة.
ولَمَّا
فَرَغَ مِنَ
الكَلام،
قالَ
لِسِمْعَان: «إِبْتَعِدْ
إِلى
العُمْق،
وأَلْقُوا
شِباكَكُم
لِلصَّيْد».
فأَجَابَ
سِمْعَانُ
وقَالَ لَهُ:
«يا مُعَلِّم،
قَدْ
تَعِبْنَا
اللَّيْلَ
كُلَّهَ
ولَمْ نُصِبْ
شَيْئًا!
وَلكِنْ
لأَجْلِ كَلِمَتِكَ
أُلْقِي
الشِّبَاك». ولَمَّا
فَعَلُوا
ذلِكَ
ضَبَطُوا
سَمَكًا
كَثيرًا جِدًّا،
وأَخَذَتْ
شِبَاكُهُم
تَتَمَزَّق.
فأَشَارُوا
إِلى
شُرَكائِهِم
في السَّفِينَةِ
الأُخْرَى، لِيَأْتُوا
وَيُسَاعِدُوهُم.
فَأَتَوا وَمَلأُوا
السَّفينَتَيْنِ
حَتَّى
أَخَذَتَا
تَغْرَقَان.
وَرأَى ذلِكَ
سِمْعَانُ
بُطْرُسُ فٱرْتَمَى
عِنْدَ
رُكْبَتَي
يَسُوعَ
قائِلاً:
«تبَاعَدْ
عَنِّي، يا
رَبّ، فَإنِّي
رَجُلٌ
خَاطِئ!»؛لأَنَّ
الذُّهُولَ
كانَ ٱعْتَرَاهُ
هُوَ
وجَمِيعَ
مَنْ مَعَهُ،
لِمَا
أَصَابُوهُ
مِنْ صَيْدِ
السَّمَك.
وهكذَا كانَ
لِيَعْقُوبَ
ويُوحَنَّا ٱبنَي
زَبَدَى،
اللَّذَينِ
كانَا
شَريكَيْنِ
لِسِمْعَان.
فقَالَ
يَسُوعُ
لِسِمْعَان:
«لا تَخَفْ!
مِنَ الآنَ
تَكُونُ
صَيَّادًا
لِلنَّاس».
ولَمَّا عَادُوا
بِالسَّفينَةِ
إِلى البَرّ،
تَرَكُوا كُلَّ
شَيء،
وتَبِعُوا
يَسُوع.
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
عيد الأم:
قدسية العطاء وحضن
الأوطان وصون
كيان العائلة
الياس
بجاني/11 أيار/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/05/143230/
في كل عام،
نحتفل بعيد
الأم، فنقف
بخشوع أمام
أعظم رسالة
بشرية حملتها
امرأة:
الأمومة. ليست
هذه المناسبة مجرّد
يوم في
التقويم، بل
هي لحظة تأمل
في سر العطاء
اللامحدود،
والحبّ غير
المشروط، والتفاني
الذي لا يعرف
كللاً ولا
مللاً. فالأم
هي القلب
النابض
للعائلة،
والركن
الثابت الذي
يربط الحاضر
بالماضي
ويهيّئ
الطريق نحو المستقبل.
منذ اللحظة
الأولى التي
تحتضن فيها
الأم طفلها، تبدأ
مسيرة طويلة
من التضحية
والتنشئة.
بعينٍ لا تنام
وقلبٍ لا
يهدأ، تزرع في
أطفالها القيم
والمبادئ،
وتغرس في
نفوسهم الثقة
والأمان. دور
الأم لا يقتصر
على الإطعام والرعاية
الجسدية، بل
يتعدّاه إلى
تربية الضمير،
تهذيب
السلوك،
وتشكيل
الهوية.
وحين
نبحث عن
النموذج
الأعلى
للأمومة،
تتجه أبصارنا
وقلوبنا إلى
السيدة
العذراء
مريم، التي
ارتضت بشجاعة
ما بشرها به
الملاك جبرائيل،
فأنجبت
المسيح الرب،
وحملت على
عاتقها تربية
الكلمة المتجسدة.
لم تكن
أمومتها
كباقي
الأمهات، بل
كانت أمومةً مكللة
بالصبر
والطاعة
والتجرد من كل
أنانية. نذرت
حياتها لخدمة
مشيئة الله،
وتحمّلت الآلام
في سبيل خلاص
البشرية.
تتميّز الأم
بقدرتها على
العطاء دون
انتظار
مقابل، وبحبها
الذي يتجاوز
الأخطاء،
وبسهرها الذي لا
تشتكي منه،
وبدموعها
التي لا يراها
أحد. إنها رمز
التضحية،
ومثال نكران
الذات، وصورة
الحنان
الإلهي على
الأرض. وما من
مخلوق في هذا
الكون قادر
على احتضان
وجع طفل أو
خيبات شاب أو تعب
أب مثلها.
فالأم هي الذاكرة
الحيّة
للعائلة، وهي
الحضن الذي لا
يخون.
العائلة ليست فقط
وحدة
اجتماعية بل
هي الخليّة
الأولى في بناء
المجتمعات
السليمة. هي
المدرسة
الأولى التي
يتعلّم فيها
الإنسان كيف
يحب، وكيف يحترم،
وكيف يشارك،
وكيف يواجه
التحديات. ولكي
تقوم هذه
المؤسسة
بدورها، لا بد
أن يكرّس كل من
الأم والأب
حياتهم من أجل
أولادهم. إن
التكامل بين
الأبوّة
والأمومة هو
أساس التربية المتوازنة،
التي تنشئ
أجيالاً
واثقة، متصالحة
مع ذاتها،
ثابتة في
قيمها.
لكن، وللأسف،
تهب اليوم على
العالم رياح
غريبة تسعى
إلى تقويض هذا
الكيان
المقدّس.
فباسم
"الحرية" و"الحداثة"،
أُعيد تعريف
العائلة في
العديد من
الدول،
فأُتيح
الزواج بين
ذكر وذكر، أو
أنثى وأنثى،
بل وأصبح من
المقبول
تغيير الجنس
وتشويه الفطرة
التي فُطر
الإنسان
عليها. هذه
المفاهيم
المسمومة
التي يروّج
لها اليسار
المتطرف تسعى
إلى تفكيك
العائلة،
وضرب ثوابت
المجتمعات،
وتحويل
الإنسان إلى
كائن عديم
الجذور والهوية.
في زمن كثُرت
فيه
الضبابية،
تبقى الأمومة
شعلة مضيئة لا
تعرف الخفوت.
هي سرّ الحياة
واستمراريتها،
ومصدر السلام
الحقيقي في
المجتمعات. لن تستطيع
كل التشريعات
المنحرفة،
ولا الأفكار
الملوّثة، أن
تمحو من قلب
الإنسان
صورته الأولى
وهو ينام في
حضن أمّه. فكما
قالت الشاعرة:
"الأمُّ
مدرسةٌ إذا
أعددتها…
أعددتَ شعباً
طيبَ
الأعراقِ."
ففي عيد الأم،
لنتأمل في
قيمة هذه
الرسالة،
ولنحافظ على
كرامتها،
ولنقف في وجه
كل من يحاول
تشويهها أو
تسخيف دورها. فبوجود
الأم، يوجد
وطن. وبغيابها،
تضيع أوطان.
.*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
عنوان
موقع الكاتب
الألكتروتي
من هم الدروز
وما هو دينهم؟
الياس
بجاني/نقلا عن
مراجع
تاريخية متعددة/11
آيار/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/05/143206/
الدروز،
أو أتباع
المذهب
التوحيدي، هم
طائفة دينية
وفلسفية
توحيدية،
تؤمن
بوحدانية الله
المطلقة
وتُعلي من شأن
العقل
والمعرفة الروحية.
ورغم أن
نشأة مذهبهم
ارتبطت
تاريخيًا
بظهوره
العلني في
بدايات القرن
الحادي عشر
الميلادي في
ظل الدولة
الفاطمية،
ولا سيما خلال
عهد الحاكم
بأمر الله
الفاطمي، إلا
أن الكثير من أبناء
الطائفة
يؤكدون أن
جذور
معتقداتهم أقدم
من ذلك بكثير،
ويَرون أن
الدين
التوحيدي سابق
للديانات
الإبراهيمية
التقليدية،
وأن ظهوره في
الحقبة
الفاطمية لم
يكن بداية، بل
إعادة إعلان
لحقيقة روحية
قديمة.
ويشدّد
الدروز على أن
دينهم، رغم
نشأته التاريخية
الحديثة كانت
في بيئة
إسلامية، إلا
أنه لا يتبع
الإسلام، ولا
يُصنّف ضمن
الديانات الإبراهيمية،
بل يُعتبر
دينًا
مستقلًا
بذاته،
قائمًا على التوحيد
الفلسفي
والروحي، لا
على الشريعة
الظاهرة.
الصلة
بالنبي شعيب
يولي
الدروز
احترامًا
كبيرًا للنبي
شعيب، ويعتبرونه
من أعظم حكماء
التوحيد
ومصدرًا من مصادر
النور
والمعرفة.
ويُروى في
التراث الدرزي
أن النبي
إبراهيم تزوّج
من ابنة شعيب،
مما يعكس في
المعتقد
التوحيدي
رابطة روحية
تاريخية بين
أنبياء
التوحيد، لا
تقوم على
النسب فقط بل
على وحدة
الحكمة والرسالة.
أبرز
خصائص
العقيدة
الدرزية
التوحيد
الفلسفي
الصارم: يؤمن
الدروز بإله واحد
منزّه عن
الصفات
البشرية، لا
يُحدّ بالزمان
أو المكان،
وتقوم
عقيدتهم على
العقل كوسيلة
لفهم الوجود
الإلهي.
الكتب المقدسة:
المرجع
الأساسي
للدروز هو
"رسائل الحكمة"،
وهي مجموعة من
النصوص
الفلسفية والروحية
التي تشرح
مبادئ الدين
التوحيدي.
السرّية
والانضباط:
الدين الدرزي
غير تبشيري،
ولا يُسمح
لغير الدروز
باعتناقه. كما
يُقسّم
المجتمع
الدرزي إلى
فئتين: العقلاء
الذين يُسمح
لهم بقراءة
وفهم "رسائل الحكمة"،
والجهّال
الذين يُطلب
منهم الالتزام
بالأخلاق
والتعاليم
العامة دون
الدخول في
أسرار
العقيدة.
التركيز
على الأخلاق:
يُعلي الدروز من القيم
السامية مثل
الصدق،
الوفاء، الشجاعة،
حماية العرض،
والانتماء
للأرض والوطن.
عدم الالتزام
بالفرائض
الظاهرة: لا
يلتزم الدروز
بالعبادات
التقليدية
كالصلاة
والصوم والزكاة
في صيغتها
الإسلامية،
بل يركّزون
على نقاء
السريرة
والسلوك
الأخلاقي.
زعامتهم
الدينية
وارتباطهم
بالأرض
يُعتبر
الشيخ موفق
طريف، الرئيس
الروحي
للطائفة
الدرزية في
إسرائيل،
الزعيم
الأكثر
احترامًا
ومصداقية بين
الدروز
اليوم، ويحظى
بتقدير واسع
داخل الطائفة
وخارجها،
نظرًا
لمواقفه
الحكيمة
وتوازنه في
الحفاظ على
هوية الدروز
الدينية
والوطنية في
آن.
ويتميّز
الدروز
بارتباط عميق
بأرضهم، يَعتبرون
الدفاع عنها
واجبًا
مقدسًا، وقد
أثبتوا ذلك
عبر التاريخ
من خلال
التزامهم
الوطني في البلدان
التي يعيشون
فيها، وخاصة
في لبنان وسوريا
وفلسطين/إسرائيل،
حيث شاركوا في
حماية مجتمعاتهم
دون الانجرار
وراء مشاريع
توسعية أو
دينية متطرفة.
التوزيع الجغرافي:
يتواجد
الدروز اليوم
بشكل رئيسي
في:
لبنان: لا
سيما في جبل
لبنان ومنطقة
الشوف.
سوريا: في جبل
العرب (جبل
الدروز) جنوب
البلاد.
فلسطين/إسرائيل:
خاصة في مناطق
الجليل والكرمل
والجولان.
كما توجد
جاليات درزية
مهاجرة في
الأميركيتين،
وأوروبا،
وأستراليا،
لكنها تظل
محافظة على تراثها
الروحي
وتواصلها مع
الوطن الأم.
هل
للعجل علاقة
بالدين
الدرزي؟
بشكل
مباشر، لا
يوجد في
العقيدة
الدرزية عبادة
للعجل أو
اعتبار العجل
رمزًا مقدسًا
يُعبد أو
يُقدّس كما هو
الحال في بعض
الديانات القديمة.
لكن هناك بعض
التفسيرات
الغنوصية
والباطنية
التي
يتداولها باحثون
أو خصوم
تاريخيون
للدروز تحاول
الربط بين
رموز كونية
معينة مثل
العجل وبعض
المفاهيم
الميتافيزيقية
في المذهب
الدرزي، غير أن
هذه ليست من
التعاليم
المعترف بها
علنًا في العقيدة.
الدين
الدرزي هو
مذهب توحيدي
باطني، يقوم
على الإيمان
بوحدانية
الله وعلى
مفاهيم فلسفية
غنوصية
متأثرة
بالأفلاطونية
المحدثة
والفكر
الإسماعيلي.
النصوص
الدينية (الكتب
المقدسة لدى
الدروز) غير متاحة
للعامة، وهي
مقتصرة على
فئة "العقال".
ثانيًا:
العجل كرمز في
أديان أخرى
وتأثيراته
في
الديانات
القديمة (مثل
الديانة
الكنعانية أو
المصرية أو
الهندية)، كان
العجل يُعبد
كرمز للقوة أو
الخصوبة، وأشهر
مثال هو الإله
"آبيس" في مصر
القديمة.
في
الديانة
اليهودية،
قصة "عجل
الذهب" في سفر
الخروج، حيث
عبد بنو
إسرائيل
العجل الذهبي أثناء
غياب النبي
موسى، تعتبر
رمزًا للوثنية
والانحراف عن
عبادة الإله
الواحد.
في
بعض المذاهب
الباطنية أو
الغنوصية،
العجل قد يُفسر
أحيانًا كرمز
لقوة أرضية أو
تمثيل لمستوى
من الوجود،
لكنه ليس
معبودًا بل
مجرد رمز.
ثالثًا:
الشائعات حول
العجل في
العقيدة الدرزية
هناك
اتهامات
تاريخية من
خصوم الدروز
تتعلق بعبادة
العجل، لكنها
ليست مستندة
إلى حقائق من
داخل العقيدة
بل إلى سوء
فهم أو إلى
حملات تشويه
منذ العصور
الفاطمية وما
بعدها.
أحيانًا هذه
الاتهامات
تأتي من
محاولة تشويه
صورة الطائفة
بسبب غموض
عقيدتها
وخصوصية
كتبها المقدسة.
خلاصة
لا يوجد
في العقيدة
الدرزية
عبادة للعجل.
العجل
كمفهوم رمزي
موجود في
حضارات
وديانات
أخرى، وليس
خاصًا
بالدروز.
أي
محاولة لربط
الدروز
بالعجل
غالبًا ما
تأتي من
قراءات
خارجية غير
دقيقة أو
معادية.
هل
ترغب أن أبحث
لك في مصادر
حديثة أو
أكاديمية للتوسّع
أكثر؟
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
الانتخابات البلدية
والإختيارية
في محافظة
الشمال
المنسقية/12 أيار/2025
أقفلت
الصناديق في
كل بلدات وقرى
ومدن محافظة
الشمل مساء
وبدأ الفرز
بعد إنهاء
عملية الانتخابات
البلدية
والإختيارية. المنافسات
كانت حزبية
وعائلية وقد
تم التبليغ عن
مخالفات
كثيرة ورشاوى
في حين سقط
قتيل شاب
نتيجة إطلاق
الرصاص
الطائش. النتائج
يتوقع أن
تستكمل اليوم.
رابط
فيديو مقابلة مع د. مكرم
رباح من "موقع
البديل"/ليسوا
بحاجة لطيارين
اسرائيليين
ليبقوهم في
أرضهم
https://www.youtube.com/watch?v=LbDoqO6CWiE
رابط
فيديو حلقة د.
أحمد ياسين
لليوم الأحد 11
أيار/2025-منشد
حِزِـب الله
محمد هادي
صالح عميل لصالح
الموساد أطاح
بوحدة بدر
وقيادات
الضاحية
https://www.youtube.com/watch?v=ZzYvAEm0UqI
رابط
فيديو تقرير
من محطة
سكاينوز
عربية/شحنة
ذهب مشبوهة
تسقط موظفين
في مطار
بيروت.. ما
علاقة حزب
الله؟
https://www.youtube.com/watch?v=Bu_rQ_ZkzXE
رابط فيديو
مقابلة من
موقع البديل
مع الكاتب
والصحافي
محمد سلام يتناول
من خلالها
غزوة بيروت
عام 2008/لن ننسى،
لن نسامح، لن
نغفر، لن
نصالح
https://www.youtube.com/watch?v=30tQx7TksCM
اعتراض
دورية
لليونيفيل في
ياطر ومنعها
من مواصلة
عملها
جنوبية/11 أيار/2025
عترض عدد
من أهالي بلدة
ياطر دورية
لقوات اليونيفيل
بعد أن دخلت
أحياء البلدة
من دون مواكبة
من الجيش
اللبناني. وفي
التفاصيل، وقع
إشكال بين عدد
من أهالي ياطر
وعناصر من
القوة
الإيطالية في
“اليونيفيل”
بعد دخول
دورية إلى حي
سكني، وتم
اعتراض
الدورية وركن
سيارة رابيد
أمامها
لمنعها من
مواصلة عملها.
إسرائيل
تستعيد رفات
جندي فقد في
لبنان بعملية
خاصة
نداء
الوطن/12 أيار/2025
كشفت
إسرائيل أمس
أنها استعادت
عبر "عملية خاصة
معقدة وسرّية
أنجزت بفضل
معلومات
استخباراتية
دقيقة
وبالاستعانة
بقدرات
عملياتية" في
"العمق
السوري"،
رفات الرقيب
أول تسفيكا
فلدمان، الذي
قُتل خلال معركة
مع القوات
السورية في
منطقة
السلطان يعقوب
في البقاع في
شرق لبنان
خلال اجتياح
عام 1982. وفقدت
الدولة
العبرية
ثلاثة من
جنودها في معركة
السلطان
يعقوب التي
جرت في 10 و11
حزيران 1982، عثر
على إثنين
منهم، بينما
لا يزال مصير
الجندي
الثالث يهودا
كاتس مجهولاً.
وجزم رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
بأن إسرائيل
"لن تتوقف عن
العمل" لاستعادة
جثمان كاتس،
مؤكداً أنه
منح موافقته
"على مدار
سنوات طويلة
على كثير من
العمليات السرّية
للبحث عن
مفقودي
السلطان
يعقوب". في
الغضون، أفاد
مصدر رسمي
سوري لقناة
"الجزيرة"
بأن فريق بحث
قطرياً عثر
برفقة فريق
أميركي والأمن
العام السوري
على رفات
ثلاثة أشخاص
في ريف حلب،
مشيراً إلى
أنه يعتقد أن
من بينهم
الصحافي
الأميركي
أوستن تايس.
وأوضح أن
عنصراً سابقاً
في تنظيم
"الدولة
الإسلامية"
الإرهابي أرشد
فرق البحث إلى
موقع دفن
الجثث،
كاشفاً أنه
جرى نقل
الرفات إلى
أميركا
لإجراء فحص
الحمض النووي
لتحديد
هوياتها. إلى
ذلك، تلقى ولي
العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان
اتصالاً
هاتفياً من
الرئيس السوري
الانتقالي
أحمد الشرع
جرى خلاله
استعراض العلاقات
الثنائية بين
البلدين،
ومستجدات
الأحداث في
سوريا، وكافة
الجهود لدعم
أمن سوريا
واستقرارها،
حسب وكالة
"واس"، بينما
كشفت وكالة
"سانا" أن الشرع
أكد "أهمية
الدور
السعودي في
تعزيز وحدة سوريا
واستقرارها،
ووقوفها إلى
جانب الشعب السوري
في مواجهة
التحديات،
ولا سيّما
العدوان الإسرائيلي
الأخير".
وجدّد بن
سلمان التزام
المملكة بدعم
أمن سوريا
واستقرارها،
وتشجيع الحلول
السياسية
التي تحفظ
وحدة البلاد
وتساهم في
إعادة
إعمارها،
مشيراً إلى
حرص المملكة على
تعزيز
التعاون
الاقتصادي
والاستثماري مع
دمشق في
المرحلة
المقبلة، وفق
"سانا". توازياً،
أجرى الشرع
اتصالاً
بنظيره
الإماراتي
الشيخ محمد بن
زايد أكد
الشرع خلاله
أهمية استمرار
التنسيق بين
الإمارات
وسوريا،
مشيداً بموقف
أبوظبي
الداعم
لسيادة سوريا
وسلامة أراضيها،
ودورها في
الدفع نحو
مسار استقرار
المنطقة،
فيما أعرب بن
زايد عن تضامن
الإمارات الكامل
مع الشعب
السوري،
ووقوفها إلى
جانبه في جهود
إعادة البناء
وتحقيق
الأمن،
مشيراً إلى
رغبة بلاده في
توسيع
التعاون
الاقتصادي
والاستثماري
مع سوريا خلال
المرحلة
المقبلة، حسب
"سانا". وبعدما
التقى الشرع
ملك البحرين
حمد بن عيسى آل
خليفة خلال
زيارته إلى
المنامة
السبت الفائت،
حذر وزير
الخارجية
السوري أسعد
الشيباني
خلال مؤتمر
صحافي مع
نظيره
البحريني عبد
اللطيف
الزياني في
المنامة أمس،
من أن تفتيت
سوريا "سيفتح
الأبواب أمام
النزاعات
ويعيد
الميليشيات
الطائفية
التي تهدّد
أمن سوريا
والمنطقة"،
مطالباً برفع
العقوبات
الاقتصادية
المفروضة على
بلاده، وفق
"سانا". وأوضح
الزياني أن
الملك حمد أكد
للشرع حرص
البحرين على
استقرار
سوريا
وسيادتها
ووحدة
أراضيها،
ومساندة
جهودها
لتحقيق السلم
والأمن،
واستعادة دور
سوريا على
المستويَين
الإقليمي
والدولي،
ودعم جهودها
لرفع
العقوبات
الاقتصادية
عنها.
عون
يشرّع
الأبواب
للعرب وإعلام
إيران يوصدها
طوني
كرم/نداء
الوطن/12 أيار/2025
في
السياسة، ثمة
محطات لا
تُقاس
بالكلمات، بل
بالتحولات
الجذرية.
وزيارة رئيس
الجمهورية
اللبنانية،
العماد جوزاف
عون، إلى
الخليج العربي
ليست مجرد
تفصيل في مشهد
لبناني مأزوم،
بل تُعدّ إعلاناً
واضحاً عن
نهاية مرحلة
عنوانها
العزلة،
وبداية
محاولة جادة
لاستعادة
الهوية الوطنية
التي ضاعت بين
سطوة السلاح
وارتهان القرار.
الرئيس الذي
انتُخب بعد
تعطيل ممنهج،
كان هدفه
إغراق الدولة
في مزيد من
الانهيار
المؤسساتي،
وتعويم
مشاريع
التقسيم
والتقوقع، لم
يلبث أن وجّه
البوصلة نحو
الاتجاه
الصحيح: العمق
العربي،
وتحديداً نحو
دول الخليج
التي لطالما
كانت الحاضن
السياسي
والاقتصادي
للبنان. تواصله
مع الدول
العربية لا
يقتصر على
تعزيز العلاقات
الدبلوماسية،
بل يُعبّر عن
إرادة سياسية جديدة
ترفض إبقاء
لبنان ورقة
تفاوض إيرانية
أو ساحة
مفتوحة لحروب
الآخرين. بعد
السعودية
وقطر
والإمارات،
يستكمل الرئيس
عون لقاءاته
مع الأشقاء
العرب، حيث
بدأ أمس زيارة
رسمية إلى
دولة الكويت
تلبية لدعوة من
أمير البلاد
الشيخ مشعل
الأحمد
الجابر الصباح.
وتأتي هذه
الزيارة في
لحظة مصيرية،
إذ لم يعد
بمقدور لبنان
تحمّل كلفة
القطيعة مع
العالم
العربي، لا
سيّما مع دول
الخليج، التي
فرضت إجراءات صارمة
نتيجة
ممارسات "حزب
الله"
العدائية، بدءاً
من التهجم
السياسي على
العرب،
وصولاً إلى
التورط في
ملفات
إقليمية
وتحويل لبنان
إلى منصة
لتهريب
المخدرات
والكبتاغون،
وتدريب مجموعات
مسلّحة تناصب
العداء
للأشقاء
العرب. اليوم،
يعيد رئيس
الجمهورية
فتح الأبواب
التي أُغلقت
بسبب هذا
الانحراف.
يسعى
لاستعادة ثقة
العرب بلبنان
الرسمي،
شعباً ودولةً
ومؤسسات، لا بلبنان
المخطوف. وهذا
التوجه لا
يحتاج إلى
كثير من التفسير:
بلد بلا عمقه
العربي ، هو
بلد ساقط
استراتيجياً،
اقتصادياً
وسيادياً،
خصوصاً في
لحظة يعاد
فيها رسم
خارطة التوازنات
السياسية
والجغرافية
في المنطقة. في
المقابل، لا
تُخفي بقايا
"محور إيران"
في لبنان
انزعاجها من
هذه
الدينامية
الجديدة. وقد
بدا ذلك جلياً
من خلال
الماكينة
الإعلامية التابعة
لهؤلاء،
والتي انشغلت
مؤخراً
بالتقليل من أهمية
زيارات
الرئيس إلى
الدول
العربية، والتشكيك
في جدواها.
وإن كان هذا
النهج
متوقعاً،
بالنظر إلى
أنه يُشكل
تهديداً
مباشراً لمصالح
هذا المحور،
فإن الرئاسة
اللبنانية
وضعت هذا
السلوك في
خانة التآمر
على المصالح
الوطنية،
ودعت
المعنيين إلى
تحمّل
مسؤولياتهم
الوطنية
والقانونية
والأخلاقية،
خصوصاً في ظل
الظروف
الدقيقة التي
تمر بها
البلاد. في
هذا السياق،
كشفت مصادر
متابعة
لصحيفة "نداء
الوطن" أن
الرئيس
العماد جوزاف
عون، ومنذ
لحظة قراره
بخوض معركة
الانفتاح
العربي وتصويب
البوصلة، دخل
عملياً في
مواجهة
مفتوحة مع
مشروع الهيمنة
الإيرانية. وأشارت
إلى أن
المعركة
الراهنة لا
تقتصر على
السياسة
الخارجية، بل
تتعلق أيضاً
بمن يملك
مفاتيح القرار
الداخلي:
الدولة أم
المحور؟ قصر
بعبدا
والحكومة أم
سراديب
الميليشيات؟
المؤسسات
الدستورية
المنتخبة أم امتدادٌ
لوصاية
خارجية ما؟
وأكدت
المصادر أن
استكمال
الرئيس عون
لجولاته
العربية لا
يندرج في خانة
البروتوكول،
بل يمثل
اختباراً
جدياً لمدى
التزام
الدولة بإعادة
التموضع
الاستراتيجي،
كما يكشف
القوى التي
تدّعي
السيادة فيما
هي في الحقيقة
مرتهنة،
وترفض دعم
رئيس الجمهورية
في معركة رفع
الحظر
السياسي
والاقتصادي
عن لبنان.
وهذه الخطوة
تُعدّ ركيزة
أساسية لإعادة
إطلاق عجلة
الحياة
الاقتصادية
وتأمين الدعم
اللازم
لإعمار
الجنوب
والبقاع وبيروت.
ويبقى السؤال:
هل يلاقي
الداخل هذه
الجهود
بمسؤولية؟ أم
تستمر بعض
القوى في
التمسك بمشروع
الخراب
الإقليمي؟
وفي
موازاة
انشغال البعض
في تعداد
"فاعليتهم"
داخل صناديق
الاقتراع،
وتقليل آخرين
من أهمية
الخطوات التي
يقوم بها
العهد
الرئاسي، يشكّل
تحرّك الرئيس
جوزاف عون
اليوم بوصلة وطنية
ومصلحة عليا،
تُعيد للبنان
موقعه الطبيعي
في الفضاء
العربي، وتقف
في وجه العزلة
والانهيار،
ومحاولات
إبقاء لبنان
ورقة إيرانية
ورهينة على
طاولة
مفاوضات لا
تخصّ
اللبنانيين.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد 11 أيار
2025
وطنية/11
أيار/2025
*
مقدمة الـ "أن
بي أن"
لبنان
يمضي في
انتخاباته
البلدية
والاختيارية...
والاستحقاق
الديمقراطي
حط رحاله
اليوم في ثاني
محطاته: الشمال
وعكار.
وإذا
كانت خمس
وثمانون
بلدية من أصل
مئتين وثمانين
في
المحافظتين
قد فازت
بالتزكية
مسبـّقـًا
فإن الحابل
السياسي
اختلط
بالنابل العائلي
في غير مدينة
وبلدة إلى حد
ضاعت معه "الطاسة"
أحيانـًا.
وإذا كان
ثمة طغيان
للعامل
العائلي فإن
الرياح
السياسية كانت
هوجاء في غير
موقع وخلطت
بعض
التحالفات الهجينة
الكثير من
الأوراق
الانتخابية.
وجاءت
المعارك
والمنافسات
على نـِسـَبٍ
متفاوتة من
الحدّة
ارتباطـًا
بالثقل
الطائفي والتوزع
السياسي
والحزبي
والعائلي
والاجتماعي
بين الأقضية
الشمالية.
لكن
المواقع
الأكثر
حساسية عـُثر
عليها في اليوم
الانتخابي في
طرابلس
والأقضية
المسيحية على
وجه الخصوص.
ففي
الفيحاء حيث
المخزون
السني كانت
المنافسة
تأخذ طابعـًا
سياسيـًا
تبعثرت في ظله
التحالفات
وسط مخاوف من
أن يفعل سلاحُ
التشطيب فِعلَه.
كما كان البعد
السياسي
والصراع
الانتخابي
السمة الغالبة
في زغرتا
والبترون
وبشري
والكورة فيما هيمن
الطابع
الاجتماعي في
عكار مع نفحات
سياسية
أحيانـًا أما
الضنية فقد
فاز أكثر
بلدياتها
بالتزكية لكن
ذلك لم يحل
دون اندلاع
معارك
انتخابية كما
كانت الحال في
بخعون.
وفي اليوم
الانتخابي
ومعاركه
حَشدت الدولة
لإبقاء الأمور
تحت سقف
الانضباط
فنجحت في ذلك
إلى حدود
بعيدة بحيث لم
تسجل حوداث
أمنية أو
لوجستية أو
إدارية كبيرة
بل إشكالات
محدودة كما
حصل في فنيدق
وبخعون وضبط
رشوة مالية في
شكا تمت ملاحقتها
واحتواؤها
جميعاً.
وقادت
مواكبة العملية
الانتخابية
رئيس
الجمهورية
جوزاف عون باكرًا
إلى غرفة
عمليات قوى
الأمن
الداخلي في
بيروت حيث طلب
من الناخبين
ان يصوتوا
للمشروع لا
للأشخاص
معتبرًا ان
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
هي رسالة إلى
الداخل
والخارج أن
الدولة وُضعت
على السكة
الصحيحة.
ورأى عون
ان هذا
الاستحقاق
البلدي يعطي
انعكاسـًا
إيجابيـًا
للانتخابات
النيابية
المقرر إجراؤها
العام المقبل.
زيارة
رئيس
الجمهورية
غرفة
العمليات
صباحـًا جاءت
قبل مغادرته
بعد الظهر إلى
الكويت التي
وصل اليها منذ
قليل في زيارة
رسمية تندرج في
سياق سلسلة
الزيارات
للدول الخليجية.
في احدى
هذه الدول -
سلطنةِ
عـُمان -
عُقدت اليوم
الجولة
الرابعة من
المفاوضات
الإيرانية - الأميركية.
قبل هذه
الجولة قال
رئيس الوفد الأميركي
المبعوث
الرئاسي ستيف
ويتكوف: لا
تخصيب...
وهذا
يعني التفكيك
وعدم التسليح.
لكن رئيس الوفد
الإيراني
وزير
الخارجية عباس
عراقجي أكد ان
تخصيب
اليورانيوم
لا يمكن التفاوض
عليه وقال ان
مواقف
الأميركيين
متناقضة بين
ما يقال في
المحادثات
وما يظهر في
الإعلام.
*
مقدمة الـ "أو
تي في"
على عكس
المحطة
الاولى في جبل
لبنان، لم
تمضِ المحطة
الثانية من
الانتخابات
البلدية والاختيارية
في محافظتي
الشمال وعكار
على خير في
اكثر من
منطقة.
فأخبار
الاشكالات
توالت منذ فتح
صناديق الاقتراع،
ما حتَّم تدخل
الجيش والقوى
الامنية لفضِّ
النزاعات.
والمعلومات
المتداولة عن
رشاوى، مرفقة
بفيديوهات
وصور فاضت بها
مواقع التواصل،
فرضت تولي
الجهات
المعنية
توقيف بعض الاشخاص
والسير
بالتحقيق.
اما
التحالفات
الهجينة،
فالسِّمةُ
الغالبة: في
طرابلس،
تحالف بين
النقيضين
السياسيين فيصل
كرامي واشرف
ريفي بتمنٍ
سعودي، كما
كشف ريفي في
اتصال مع الـ
او.تي.في.
وفي قضاء
البترون،
تفاهم بين
التيار
والقوات في
العاصمة،
وتنافس في
اكثر من بلدة.
وفي
الكورة،
تقاطع بين
القوات
وسوريين قوميين
في اكثر من
معركة،
وتناتش مقاعد
بين انصار الحزب
الواحد في
معارك اخرى.
اما في
زغرتا،
فتنافس حاد
وتراشق عنيف
بين سليمان
وطوني فرنجية
وميشال معوض،
فيما شهدت بشري
معركة اساسية
لفت فيها عدم
مشاركة سمير جعجع
في الاقتراع،
بذريعة ان
جميع ابناء
المدينة
ابناؤه كما
قالت النائبة
ستريدا جعجع
اثر ادلائها بصوتها،
وهو ما أطلق
العنان
لتفسيرات شتى
غزت مواقع
التواصل.
اما في
عكار التي
زارها رئيس
النائب جبران
باسيل،
فتوافق بين
التيار
الوطني الحر
والقوات
وهادي حبيش في
القبيات
وتنافس في
بلدات اخرى.
وفي اكثر
من بلدة وقرية
على مساحة
الشمال وعكار،
توزع مناصرو
التيارات
والاحزاب بين
اكثر من لائحة
خلف العائلات.
لكن في
المحصلة، انتهت
المرحلة
الثانية،
والانظار نحو
البقاع وبيروت.
واذا كانت
معالم
المعارك في
البقاعين الشمالي
والغربي
واضحة، فالصورة
الكاملة
لزحلة لم تتضح
بعد، في ضوء
الخلافات
المستجدة اثر
انفضاض عقد
التحالف بين
القوات
وميريام سكاف.
اما
بيروت، فأمام
امتحان كبير،
قد يكون الاكبر
في تاريخها
للوحدة
الوطنية
والميثاق. فهل
تنجح مساعي
اللحظات
الاخيرة في
حفظ المناصفة
في المجلس
البلدي، ام
تتلقى
المناصفة
صفعة في عاصمة
العيش الواحد
ولبنان
الرسالة؟
*
مقدمة الـ "أم
تي في"
الجولة
الثانية من
الانتخابات
البلدية والاختيارية
مرت بهدوء
وسلام.
صحيح ان
اشكالات حصلت
في عدد من
مناطق الشمال وعكار ، وصحيح
انه تم تسجيل سلسلة
من المخالفات
والشكاوى في
مناطق اخرى،
ولكن الصحيح
ايضا ان
العملية
الانتخابية عموما
جرت وفق
المرسوم
والمخطط لها.
والاهم
ان السلطة
الجديدة في
لبنان نجحت في
رهانها،
واثبتت
للبنانيين
والعالم انها
تحترم مبدأ
اجراء
الاستحقاقات
الدستورية في
وقتها
المحدد، وان
زمن انتهاك
القوانين
والدساتير
ولى الى غير
رجعة. رغم
الطابع
الايجابي
الغالب فانه
يمكن رصد
مؤشرين
سلبيين:
الاول
انتشار
الرشاوى بشكل
فاقع احيانا،
وهو امر ليس
جديدا في
الانتخابات
في لبنان.
المؤشر
الثاني: عدم
وجود حماسة
كبيرة لدى
المواطنين،
اذ ان نسبة
الاقتراع ظلت
اقل من
المتوقع ، وهي
ظاهرة
مستغربة بعض
الشيء وخصوصا
ان المجالس
البلدية مدد
لها ثلاث
مرات، اي ان
اللبنانيين لم
ينتخبوا
سلطاتهم
المحلية منذ
تسعة اعوام.
ومع بدء
ظهور النتائج
ستبدأ
القراءات
السياسية
بالظهور، ولا
سيما ان
الشمال وعكار
يشكلان مؤشرا
لرصد المزاج
السياسي عند
المسيحيين
والسنة بشكل اساسي.
*
مقدمة
"الجديد"
قبل ان
يَعْمر
البلد... أُعيد
اعمارُ
البلديات
قطعَ لبنان
نِصفَ
الطريقِ
البلدي
ونَجحَ في تنظيمِها
بمرحلتيْها
جبلاً
وشَمالاً
لينطلقَ
الاحد المقبل
الى بيروت
والبقاع... على
ان يَختتِمَ
رحلةَ
الاقتراع في
الجنوب.
وعلى
ترابِ الجنوب
عَشيةَ احيائِه
اليوبيلَ
الفضي
للتحرير وعلى
الرَغمِ من ان
الشَمال
راكمَ اكبرَ
نسبةِ
تجاوزاتٍ
وشكاوى.
غيرَ ان
العمليةَ
الديمقراطية
وحِدّةَ التنافس
والاوراقِ
الانتخابية
تَغلّبت على
كلِ
الثُغرات،
وتمكّنت
وِزارةُ
الداخلية من تجاوزِ
العقبات او
استدراكِها
للوصولِ الى يومٍ
بلدي حُرّ
أُغلقت
صناديقُ
الاقتراع عند
السابعة على
نسبةٍ بلغت
أربعةً
وثلاثينَ في
المئة في
الشَمال
وستةً
وأربعين في
عكار لكنها سَجّلت
اكبرَ نسبةِ
عجائبَ من
نوعِها فالحلفاءُ
في المدينة...
خصومٌ في
القرية
الاحزابُ أحزاباً
في قضاء...
وعائلاتٍ في
أقضيةٍ أخرى اما
الاكثرُ
غرابةً فهو
مشاركةُ شخصٍ
من الجنسيةِ
السورية في
عمليةِ
الاقتراع في
بلدة تل حميره،
مستخدِماً
هُويةً
لبنانية وتلك
قد تكونُ
عمليةَ جَسِّ
نَبْض
لاقتراعِ
النازحينَ
السوريين في
انتخاباتٍ
مقبلة طالما
أنهم مُقيمون
ولا حلولَ
لعودتِهم حتى
بعدما أَصبحت
بلادُهم تحتَ
ادارةٍ
سياسيةٍ
جديدة
وتَجوبُ العالَمَ
شرقاً وغرباً
والعمليةُ
البلدية أشرفَ
عليها اليوم
أيضاً رئيسُ
الجمهورية
العماد جوزاف
عون قبلَ ان
يغادرَ الى
دولةِ الكويت،
حيثُ وصَلها
تلبيةً
لدعوةٍ من
أميرِ الدولة
الشيخ مشعل
الأحمد
الجابر
الصباح الذي
كانَ في استقبالِه
على ارضِ
المطار الى
جانب وليِ العهد
الشيخ صباح
خالد الحمد
الصباح.
وفي
تصريحٍ له من
مطار الكويت،
اكد الرئيس عون
أن الزيارةَ
فرصةٌ
للتأكيد على
ان اللبنانيينَ
يَنتظرون
عودةَ
أشقائِهم
الكويتيين إلى
بلدِهم
الثاني لبنان.
وإذ
تستمرُ
الزيارةُ
الرسمية يومين،
نَفت مصادرُ
اميركيةٌ
للجديد
مشاركةَ لبنان
وسوريا
وفِلسطين في
ايِ اجتماعٍ
رباعي او
خماسي في
المملكةِ
العربية
السُعودية
بينَ ترامب
ووليِ العهدِ
السُعودي
محمد بن سلمان
وقالت
مراسلةُ
الجديد في
واشنطن أنْ لا
صِحةَ لهذه
الانباء التي
يَتِمُ
تداولُها على
نطاقٍ واسع
وقُبيلَ
وصولِ الرئيس
الاميركي الى
السُعودية،
تَظّهرتِ
الخلافاتُ
الى العلن معَ
اسرائيل.
وقال
رئيسُ
وزرائِها
بنيامين
نتنياهو إن إسرائيل
لا تَطلُبُ
الإذنَ من
واشنطن بشأنِ
خُططِها
الحربية في
قطاعِ غزة.
وأمامَ
لجنةِ
الخارجية
والأمن قال
نتنياهو : سَمِعتُ
في وسائلِ
الإعلام أنني
وترامب في
قطيعة، لقد نجحَ
السفيرُ
الأميركي لدى
تل أبيب مايك
هاغابي في
تحقيقِ هدفِه
ورداً على
اعتزامِ
ترامب اعلانَ
الدولةِ
الفِلسطينية
من السُعودية قال
نتنياهو: لا
أعتقد أنكم
ستَسمعون عن
دولةٍ
فِلسطينية...
والحديثُ
عن وجودِ شرخٍ
معَ واشنطن له
أسبابٌ
سياسية وما
سيُثيرُ غضبَ
نتنياهو
النووي، ان
المفاوضاتِ
الاميركيةَ
الايرانية
قَطعتِ اليوم
جولةً رابعة
بنجاح.. وأنّ
مبعوثَ ترامب
ستيف وتيكوف
سيقودُ من
جهةٍ ثانية
محادثاتٍ معَ
حماس عن طريقِ
مِصر وقطر للتوصّلِ
الى اتفاقٍ
موسّع في غزة.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
رابط
فيديو تقرير
من سكاي نيوز
عربية/غارات إسرائيلية
عنيفة على
موانئ
الحديدة
والصليف ورأس
عيسى في اليمن
https://www.youtube.com/watch?v=-G9xprgAOwI
رابط
فيديو تقرير
من محطة
العربية/إسرائيل
تنذر
موانئ اليمن.. وهجوم جوي
"شرس"
https://www.youtube.com/watch?v=9aQHnJLFIeA
رابط
فيديو تقرير
من محطة
سكاينوز
عربية/أميركا
تلوح مجددا
بالخيار
العسكري ضد
إيران.. وطهران
ترد
https://www.youtube.com/watch?v=K6nUb-MxONM
رابد
فيديو تقرير
من موقع صحيفة
الأيام/المؤتمر
الصحفي لوزير
الخارجية
البحريني
ووزير الخارجية
السوري
https://www.youtube.com/watch?v=qRyRglXorD4
رابط
فيديو حلقة
"وقت السياسة
من عربية أف
أم من اعداد
وتقديم
الإعلامي
طارق الحميد/
مستجدات
الأحداث في
المنطقة/مداخلات
لبيار غانم ونظير
مجلي ومصطفى
فحص
https://www.youtube.com/watch?v=HvTeXpEVvpc
اختتام
الجولة
الرابعة من
المفاوضات
الاميركية
الايرانية:
الاتفاق على
مواصلة العمل
على العناصر
التقنية
جنوبية/11 أيار/2025
أعلن
المتحدث باسم
الخارجية
الإيرانية
إسماعيل
بقائي، عن
اختتام
الجولة
الرابعة من المفاوضات
غير المباشرة
بين إيران
والولايات المتحدة
الأميركية،
مشيرًا إلى
أنّ “المحادثات
صعبة لكنها
مفيدة لفهم
المواقف
وإيجاد سبل
واقعية
لمعالجة
الخلافات”.
وكشف بقائي أنّ “سلطات
عمان ستتولى
تنسيق الجولة
المقبلة والإعلان
عنها”. ونقل
موقع “أكسيوس”
عن مسؤول أميركي
رفيع، قوله
إنّ المبعوث
الأميركي
ستيف ويتكوف
أجرى محادثات
مباشرة وغير
مباشرة مع وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي. وذكر
المسؤول
الأميركي أنّ
“التوصل
لاتفاق للمضي
قدما في
المحادثات مع
إيران
لمواصلة العمل
على العناصر
التقنية”،
مضيفًا
“متفائلون بنتيجة
المحادثات مع
إيران اليوم
ونتطلع إلى
اجتماعنا المقبل
قريبًا”. وتأتي
جولة التفاوض
الرابعة قبل
أيام من جولة
إقليمية
للرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
تشمل قطر
والإمارات
والسعودية. وسبق وأن
ذكرت وزارة
الخارجية
الإيرانية
أنّ “إيران
عازمة على
متابعة حقها
القانوني في
استخدام
الطاقة
النووية
السلمية”،
وأنها “مستعدة
لمتابعة
تعاملها
الدبلوماسي
لتأكيد سلمية برنامجها
النووي”.
إيران
تصف جولة
المحادثات
الرابعة بـ"الصعبة"..
وأميركا
تعتبرها "مشجعة"
الخارجية
الإيرانية
قالت إن جولة
المباحثات
الأميركية-الإيرانية
التي انعقدت
اليوم كانت
"صعبة ولكنها
مفيدة لفهم
مواقف بعضنا
بعضاً وإيجاد
وسائل منطقية
وواقعية
للتعامل مع الخلافات"
العربية.نت
والوكالات/11
أيار/2025
أعلنت
إيران اليوم الأحد
اختتام
الجولة
الرابعة من
المباحثات
النووية مع
الولايات
المتحدة
والتي وصفتها
بأنها "صعبة".
وقال إسماعيل
بقائي،
الناطق باسم
الخارجية
الإيرانية،
في منشور على
منصة "إكس" إن
"الجولة
الرابعة من المفاوضات
الإيرانية
الأميركية
غير المباشرة
انتهت"،
مشيراً إلى
أنها كانت
"صعبة ولكنها
مفيدة لفهم
مواقف بعضنا
بعضاً وإيجاد
وسائل منطقية
وواقعية
للتعامل مع
الخلافات". من جهتها نقلت
وكالة
الأنباء
الفرنسية عن
مسؤول أميركي
رفيع وصفه
جولة
المحادثات
الرابعة مع
إيران بشأن
برنامجها
النووي
بـ"المشجّعة"،
مشيراً إلى أن
جولة جديدة
ستجري قريباً.
وقال
المسؤول
الرفيع في
الإدارة
الأميركية،
الذي طلب عدم
الكشف عن
هويته، إن
المحادثات التي
جرت في عمان
برئاسة ستيف
ويتكوف
المبعوث
الأميركي الخاص
للشرق الأوسط
"كانت مرة
أخرى مباشرة
وغير مباشرة
واستمرت أكثر
من ثلاث
ساعات". وأضاف:
"تم التوصل إلى اتفاق
للمضي قدماً
بالمحادثات
لمواصلة العمل
على المسائل
الفنية. نتيجة
اليوم مشجّعة
بالنسبة
إلينا،
ونتطلع إلى اجتماعنا
المقبل الذي
سيجري في
المستقبل
القريب".
بدورها نقلت
وكالة
"رويترز" عن
"مسؤول كبير
بالإدارة
الأميركية"
طالب عدم
الكشف عن هويته،
قوله إن
ويتكوف أجرى
جولة رابعة من
المناقشات
"المباشرة
وغير
المباشرة" مع
إيران في مسقط
اليوم الأحد
حيث جرت
مناقشة
"العناصر الفنية"
للاتفاق
النووي. وذكر
المسؤول
الأميركي أن
الولايات
المتحدة
وإيران
اتفقتا على
عقد اجتماع
آخر في المستقبل
القريب. من
جانبه قال
وزير خارجية
سلطنة عمان
بدر البوسعيدي
الأحد، إن
المباحثات
النووية بين
الولايات
المتحدة
وإيران تضمنت
"أفكاراً مفيدة
ومبتكرة"
تعكس رغبة
البلدين في
التوصل
لاتفاق. وكتب
البوسعيدي
على منصة
"إكس":
"اختتمت
اليوم جولة
أخرى من
المحادثات
بين إيران
والولايات
المتحدة في
مسقط، وتضمنت
المناقشات
أفكارًا
مفيدة ومبتكرة
تعكس رغبة
مشتركة في
التوصّل إلى
اتفاق مُشرّف.
وستُعقد
الجولة
الخامسة من
المحادثات
بعد أن يتشاور
الطرفان مع
قيادتيهما".
وبدأ الطرفان
مباحثات في 12
أبريل (نيسان)
بوساطة من
عمان التي
كانت أدت دور
الوسيط أيضاً
في مفاوضات
سابقة أثمرت
في العام 2015،
التوصل إلى
اتفاق دولي
بين طهران
والقوى
الكبرى بشأن
الملف النووي.
أعلن الجانبان
تحقيق تقدم في
الجولات
الثلاث
السابقة التي
انعقدت في مسقط
وروما.
الجولة
الرابعة
للمفاوضات
الإيرانية -
الأميركية
تنتهي
بـ«تفاهمات
جزئية»
مسؤول
أميركي:
اتفقنا على
المضي قُدماً
في معالجة
الجوانب
الفنية
لندن -
مسقط: «الشرق
الأوسط»/11
أيار/2025
اتسمت
الجولة
الرابعة من
المفاوضات
النووية بين
إيران
والولايات
المتحدة بطابع
من «الجدية
والوضوح»، حيث
أجرى وزير الخارجية
عباس عراقجي
والمبعوث
الأميركي
ستيف ويتكوف
مباحثات جادة
حول القضايا
الخلافية،
وأفضت إلى
اتفاق مبدئي
على
الاستمرار في
الحوار، رغم
تمسك طهران
بموقفها
الرافض لوقف أنشطة
التخصيب التي
تطالب بها
إدارة دونالد
ترمب. واستمرت
الجولة أكثر
من ثلاث
ساعات، نقل
خلالها وسيط
المحادثات
وزير
الخارجية
العماني بدر
البوسعيدي
الرسائل بين
الوفدين
الإيراني
والأميركي. وقال
وزير
الخارجية
العماني، بدر
البوسعيدي:
«أكملنا جولة
جديدة من
المحادثات بين
إيران
والولايات
المتحدة في
مسقط اليوم.
وقد شملت
المناقشات
أفكاراً
مفيدة وأصيلة
تعكس رغبة
مشتركة في
التوصل إلى
اتفاق مشرّف». وأضاف:
«ستُعقد
الجولة
الخامسة من
المحادثات
بعد أن يجري
الطرفان
مشاورات مع
قياداتهما».
من جهته، قال
وزير
الخارجية
الإيراني،
عباس عراقجي،
إنه «رغم
صعوبة
المفاوضات،
أجريت مناقشات
مثمرة»،
مشيراً إلى أن
«الجولة
الرابعة كانت
أكثر جدية
ووضوحاً
مقارنة
بالجولات
السابقة». وأضاف
في تصريحاته
للتلفزيون
الرسمي: «يمكن
القول إن
النقاشات
ركزت بشكل
أكبر على
النقاط الخلافية،
وقد تم تقريب
وجهات النظر
بين
الجانبين، ما
يجعل من هذه
الجولة خطوة
إلى الأمام».
وتابع: «بات كل
طرف يفهم
الآخر بصورة
أوضح، ونأمل
أن يتحقق مزيد
من التقدم في
الجولات
المقبلة». ورجّح
عراقجي أن
تعقد الجولة
التالية من
المفاوضات
خلال أسبوع
تقريباً، مع
احتمال تقديمها
أو تأخيرها
بيوم واحد، موضحاً
أن «موعد
الجولة
المقبلة
ستحدده سلطنة
عمان،
ويُرجّح أن
تُعقد خلال
الأسبوع
المقبل».
وحذر
عراقجي من
إصرار
الولايات
المتحدة على مسألة
وقف تخصيب
اليورانيوم،
منبهاً أن
«التخصيب قضية
لا بد من
استمرارها،
وهو مبدأ غير
قابل للنقاش
مطلقاً».
وأضاف:
«التفسيرات
الإعلامية المتناقضة
مرفوضة من
جانبنا؛
لأنها تُلحق
الضرر بالمفاوضات...
وإذا استمرت
هذه
الممارسات،
فسنرد بإجراءات
مماثلة».
وتابع:
«للأسف، رصدنا
تصريحات
متضاربة من
بعض
المسؤولين
الأميركيين،
وقد أكدنا
اليوم أن هذا
النهج لا
ينبغي أن
يتكرر». وشدد
على أنه
«مثلما وضعت
إيران إطاراً
واضحاً
لنفسها في هذه
المفاوضات،
يتوجب على
الولايات
المتحدة
أيضاً أن تلتزم
بإطار محدد».
وأضاف: «رفع
العقوبات
يُعد أحد
المبادئ الأساسية
التي تقوم
عليها
مفاوضاتنا».
من الجانب
الأميركي،
قال مسؤول
كبير في إدارة
الرئيس
دونالد ترمب
للصحافيين إن
المناقشات
«المباشرة
وغير
المباشرة»
استمرت ثلاث
ساعات. وأضاف
المسؤول: «نحن
متفائلون
بالنتيجة
التي توصلنا
إليها اليوم،
ونتطلع إلى
اجتماعنا
المقبل الذي
سينعقد
قريباً». ومن
جانبه، أفاد
المتحدث باسم
«الخارجية»
الإيرانية
إسماعيل
بقائي بأن
المحادثات
التي جرت «صعبة،
لكنها مفيدة
لفهمٍ أفضل
لمواقف
الطرفين، وإيجاد
سُبل معقولة
وواقعية
لمعالجة
الخلافات».
وأضاف: «سيجري
التنسيق
للجولة
المقبلة، والإعلان
عنها من قِبل
عُمان».
ومع بدء
المفاوضات،
كتب بقائي إن
«جولة جديدة
من المحادثات
غير المباشرة
بين إيران
والولايات
المتحدة تجري في
مسقط». وأضاف:
«إيران عازمة
تماماً على
متابعة
حقوقها القانونية
غير القابلة
للتصرف في
الاستخدامات
السلمية
للطاقة
النووية،
وفقاً
لمعاهدة حظر الانتشار،
وهي في الوقت
نفسه مستعدة
تماماً لمواصلة
تفاعلها
الدبلوماسي؛
لضمان (الطبيعة
السلمية)
لبرنامجها
النووي الذي
جرى إثباته
سابقاً». وتابع:
«نحن مصممون
بالقدر نفسه
على العمل
لإنهاء العقوبات
غير
القانونية
وغير
الإنسانية
التي فُرضت
على شعبنا منذ
فترة طويلة».
وفي طهران،
قال رئيس لجنة
الأمن القومي
والسياسة
الخارجية في
البرلمان
الإيراني،
إبراهيم
عزيزي،
للتلفزيون
الرسمي: «في
الجولات
السابقة،
شارك فريقنا
التفاوضي بخطة
ورؤية شاملة،
وعبّر بوضوح
وشفافية عن استراتيجيات
الجمهورية
الإسلامية».
وقال
عزيزي الذي
كان يعلق
مباشرة على
الجولة قبل
انتهائها إنه
«لم يكن لدى
الطرف الآخر
أي انسجام أو
رؤية
متكاملة،
وشهدنا
الكثير من التناقض
في تصريحات
المسؤولين
الأميركيين».
ورأى أن الجانب
الأميركي
«يعاني دائماً
من ازدواجية،
ويرجع جزء
منها إلى لعبة
(الشرطي الجيد
والشرطي السيئ)».
وقال إن
«الجمهورية
الإسلامية لن تسمح
للطرف الآخر
بنقض العهود
أو
بالتصريحات
المتناقضة». وأشار
إلى أن
«التناقض في
التصريحات
الأميركية
خلال هذه
الفترة كان
محل اهتمام
الجهاز
الدبلوماسي
الإيراني»،
ومع ذلك، عزا
«تناقض»
تصريحات
المسؤولين
الأميركيين
إلى «الاستهلاك
الداخلي». وأضاف:
«الطرف الآخر
أكد أن ما
يُقال في
الإعلام يختلف
عما يُقال على
طاولة
المفاوضات». في تصريح
آخر، قال
عزيزي إن «فرض
الأمور من
خلال الضغط
والعقوبات
سيعقّد
المعادلات
أكثر».
زيارة
ترمب للشرق
الأوسط
وأتت
الجولة
الرابعة من
المحادثات،
في وقت اتخذت
واشنطن
موقفاً
صارماً في
العلن، قال مسؤولون
إيرانيون إنه
لن يساعد
المفاوضات.
وقال ويتكوف
لموقع
«برايتبارت
نيوز»، الخميس
الماضي، إن
الخط الأحمر
بالنسبة
لواشنطن هو
«لا تخصيب،
وهذا يعني
التفكيك وعدم
التسليح»، الأمر
الذي يتطلب
تفكيك
المنشآت
النووية الإيرانية
في نطنز
وفوردو
وأصفهان
بالكامل. وأضاف
ويتكوف في
المقابلة «إذا
لم تكن
(المحادثات) مثمرة
اليوم الأحد،
فلن تستمر
وسنضطر إلى سلك
مسار مختلف»
حسبما نقلت
«رويترز». كما
انعقدت
الجولة
الرابعة من
المحادثات قبيل
زيارة ترمب
للشرق الأوسط.
واستأنف
الرئيس الأميركي
استراتيجية
«الضغوط
القصوى» على
طهران منذ
عودته إلى
البيت الأبيض
في يناير (كانون
الثاني)،
وهدّد باتخاذ
إجراء عسكري
ضد إيران إذا
فشلت
الدبلوماسية. ورداً
على تعليقات
ويتكوف، قال
عراقجي اليوم
إن إيران لن
تقبل التنازل
عن حقوقها
النووية،
التي تشمل
تخصيب
اليورانيوم.
ويقول مسؤولون
إيرانيون إن
طهران مستعدة
للتفاوض على
بعض القيود
على أنشطتها
النووية
مقابل رفع العقوبات،
لكن إنهاء
برنامجها لتخصيب
اليورانيوم
أو تسليم
مخزونها من
اليورانيوم
المخصب من بين
«الخطوط
الحمراء
الإيرانية
التي لا يمكن
المساس بها»
في المحادثات.
وعلاوة
على ذلك،
تستبعد إيران
تماماً التفاوض
على برنامجها
للصواريخ
الباليستية،
وتطالب
بضمانات
قاطعة بعدم
انسحاب ترمب
مرة أخرى من
الاتفاق
النووي.
وكان
ترمب انسحب
خلال ولايته
الأولى في عام
2018 من الاتفاق
النووي الذي
أبرمته طهران
مع ست قوى
عالمية في 2015
وأعاد فرض
عقوبات صارمة
على إيران.
ومنذ 2019 تنتهك
إيران القيود
النووية التي فرضها
الاتفاق
النووي
المبرم عام 2015،
بما في ذلك
تسريعها تخصيب
اليورانيوم
«بشكل كبير»
إلى درجة نقاء
تصل إلى 60 في
المائة، وهو
ما يقترب من
مستوى 90 في المائة
تقريباً الذي
تقول الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية إنه
لازم لصنع
الأسلحة.
وتقول طهران
منذ فترة
طويلة أن
برنامجها
النووي «سلمي». وتطالب
إسرائيل،
التي تعارض
المفاوضات
التي تجريها
حليفتها
الوثيقة
الولايات المتحدة
مع عدوها
الإقليمي
إيران،
بضرورة منع
طهران من
امتلاك أسلحة
نووية. ونقلت
وكالة الصحافة
الفرنسية عن
وزير
الخارجية
الإسرائيلي
جدعون ساعر
قوله «إيران
هي أخطر دولة
في العالم... ويجب
منع أخطر نظام
من امتلاك
أخطر سلاح في
العالم». في
غضون ذلك،
حذّر عراقجي
القوى
الأوروبية
(فرنسا،
ألمانيا،
بريطانيا) من
«استراتيجية
المواجهة»،
مجدداً
استعداد طهران
لفتح صفحة
جديدة من
علاقاتها مع
أوروبا. وأعرب
عراقجي في
مقال نشرته
صحيفة «لو
بوان» الفرنسية
الأسبوعية،
الأحد، عن
أسفه لتهديد القوى
الأوروبية
استعدادها
لاستخدام
آلية «سناب
باك»، كـ«أداة
دبلوماسية»،
محذراً من أن
«إساءة
استخدامها قد
تنهي دور
أوروبا في
الاتفاق
النووي وتؤدي
إلى تصعيد لا
رجعة فيه».
ودعا عراقجي
القوى
الأوروبية
إلى مراجعة
«نهجها التصادمي»،
وانتقد
تصريحاتها
بشأن حقوق
الإنسان
وعلاقات
إيران مع
روسيا. وكان
وزير
الخارجية
الفرنسي،
جان-نويل بارو،
قد صرّح في
أواخر أبريل
(نيسان) بأن
فرنسا وألمانيا
وبريطانيا «لن
تتردد لحظة»
في إعادة فرض
العقوبات
التي رُفعت
قبل عقد، إذا
ما تعرض أمن
أوروبا للخطر
بسبب أنشطة
إيران
النووية.
غارات
إسرائيلية
تستهدف 3
موانئ يمنية.. مصادر
العربية: قصف
منشأة
إيرانية
باليمن...الغارات
الإسرائيلية
استهدفت رأس
عيسى والحديدة
والصليف
الرياض: قناة
العربية/11
أيار/2025
شنت
إسرائيل،
الأحد، غارات
جوية على
موانئ رأس
عيسى
والحديدة
والصليف
اليمنية.
وأفادت مصادر
"العربية" باستهداف
"منشأة
إيرانية تعمل
داخل الأراضي
اليمنية".وأشار
إعلام
إسرائيلي
بوقوع 10 غارات على ميناء
رأس عيسى حتى
الآن. وأكد
مراسل
"العربية"
قصف ميناء
الصليف، فيما
أعلن
الحوثيون أن الغارات
الإسرائيلية
استهدفت
ميناء الحديدة.
وقبيل
الغارات أصدر
الجيش
الإسرائيلي، الأحد،
أوامر إخلاء
للسكان تشمل
الموانئ
اليمنية المذكورة.وذكر
مراسل
"العربية"
و"الحدث" إن "الطائرات
الإسرائيلية
في طريقها إلى
ضرب مواقع
للحوثيين في
اليمن".وقال
المتحدث باسم الجيش
الإسرائيلي،
أفيخاي
أدرعي، إن
الجيش أصدر
تحذيرات
بضرورة إخلاء
3 موانئ
يمنية، هي:
رأس عيسى
والحديدة
والصليف،
مضيفاً أن جماعة
الحوثي
اليمنية
تستخدم هذه
الموانئ. وكانت
إسرائيل قد
شنت هجوما
كبيرا على
مطار صنعاء الدولي،
يوم
الثلاثاء،
وذلك بعد سقوط
صاروخ أطلقه
الحوثيون قرب
مطار بن
عوريون
الدولي خارج
تل أبيب. وقبل
الغارة
الجوية، أمر
الجيش الإسرائيلي
أيضا بإخلاء
المناطق
المحيطة بمطار
صنعاء. ومنذ
اندلاع حرب
غزة في أكتوبر
(تشرين الأول)
2023، شنّ
الحوثيون في
اليمن هجمات متكررة
بالصواريخ
والطائرات
المسيّرة على
إسرائيل دعما
لحركة حماس.
وردا على ذلك،
استهدفت
القوات
الجوية
الإسرائيلية
مواقع تابعة للحوثيين
في اليمن.
وكان الرئيس
الأميركي، دونالد
ترامب، قد
أعلن، يوم
الثلاثاء،
وقف الضربات
الأميركية
على أهداف
حوثية، بينما
أعلنت سلطنة
عُمان لاحقا
أنها توسطت في
اتفاق لوقف
إطلاق النار.
وأبدى
الحوثيون
استعدادهم لاحترام
الهدنة مع
الولايات
المتحدة
طالما التزمت
بها واشنطن،
غير أن موقفهم
تجاه إسرائيل
لا يزال
عدائيا بشكل
صريح. وبعد
الاتفاق
الأميركي مع
الحوثيين
برعاية سلطنة
عُمان، شدد
مسؤول أمني
إسرائيلي،
السبت، على أن
بلاده ليست طرفا،
معلناً
مواصلة ضرب
أهداف في
اليمن. وأضاف
المسؤول أن
إسرائيل
ستستمر بضرب
الحوثيين،
قائلاً: "هذا
الاتفاق لا
يلزمنا،
وسيدفعون الثمن"،
وفقاً لصحيفة
"يديعوت
أحرونوت"
الإسرائيلية.
يأتي هذا
بينما صرح
مسؤولون
إسرائيليون
بأنهم يخططون
لتصعيد
عملياتهم على
الحوثيين، مع
توقعات بشن
هجمات أوسع
نطاقا وأكثر
عنفا خلال
الأيام
المقبلة.
إسرائيل
تعلن موجة ثامنة
ضد الحوثيين
باستهداف
موانئ
الحديدة الثلاثة
لندن:
«الشرق
الأوسط»/11
أيار/2025
أعلنت
إسرائيل أن
مقاتلاتها
تتجه لتنفيذ
ضربات جوية
تستهدف موانئ
الحديدة
الثلاثة (الحديدة
والصليف ورأس
عيسى) الواقعة
تحت سيطرة الحوثيين
على الساحل
الغربي لليمن.
وتضاربت الأنباء
حول شن
الضربات، إذ
نقلت وسائل
إعلام إسرائيلية
وأخرى حوثية
أنها بدأت إلا
أن مصادر إسرائيلية
عادت لاحقا
إلى القول إن
الضربات لم تبدأ
بعد. وسارعت
حسابات حوثية
تابعة
لقيادات للجماعة
على مواقع
التواصل
الاجتماعي
بالتحذير من
تصوير أي
ضربات، وراحت
حسابات أخرى يبدو
من متابعتها
أنها تابعة
للجماعة تهدد
من يوثق بأنه
يساعد من
سمتهم
الأعداء، في
إشارة إلى
إسرائيل.
وأصدر أفيخاي
أدرعي
المتحدث باللغة
العربية باسم
الجيش
الإسرائيلي
بيانا دعا فيه
المدنيين إلى
إخلاء
الموانئ
الثلاثة فوراً،
مشيراً إلى
استخدامها من
قبل الحوثيين
لأغراض
عسكرية، وفقا
لما نقلته
وسائل إعلام إسرائيلية.
يأتي هذا
التصعيد في
أعقاب إطلاق الحوثيين
صاروخاً
باليستياً
أصاب محيط
مطار بن
غوريون قرب تل
أبيب في 4 مايو
(أيار) 2025، ما دفع
إسرائيل إلى
تنفيذ سلسلة
من الضربات
الجوية،
وانتهت يوم
السادس من
مايو بتدمير
مطار صنعاء
الدولي،
ومصنع أسمنت
عمران، ومحطتين
للكهرباء
غداة تدميرها
ميناء
الحديدة ومصنعاً
آخر للأسمنت
في باجل جنوب
الحديدة. وتعكس
هذه التطورات
تصاعد التوتر
في المنطقة، وسط
مخاوف من
اتساع رقعة
المواجهة بين
إسرائيل
والحوثيين
المدعومين من
إيران،
وتأثير ذلك
على الأمن
الإقليمي على
الرغم من
تفاهم
الولايات
المتحدة
والحوثيين
الأخير الذي
يقتضي بعدم
مهاجمة السفن
الأميركية.
خادم
الحرمين يوجه
دعوات إلى
قادة الخليج
لحضور القمة
الخليجية -
الأميركية
الرياض:
«الشرق
الأوسط»/11
أيار/2025
آوجَّه
خادم الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبد
العزيز،
دعوات إلى
قادة دول
الخليج من أجل
حضور القمة
الخليجية -
الأميركية في
الرياض، التي
تأتي ضمن
زيارة الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب،
للسعودية
وقطر
والإمارات في
الأسبوع
الجاري. وتسلم
أمير الكويت
الشيخ مشعل
الجابر
الصباح،
رسالة خطية من
خادم الحرمين
الشريفين،
تضمنت دعوته
لحضور القمة
في الرياض،
سلَّمها سفير
خادم الحرمين
الشريفين لدى
دولة الكويت
الأمير سلطان
بن سعد بن
خالد. وتلقى
سلطان عُمان
هيثم بن طارق،
رسالةً خطيّةً
من الملك
سلمان بن عبد
العزيز،
تتعلق بالدّعوة
إلى حضور
القمّة
الخليجيّة
الأمريكيّة
المقبلة،
تسلَّمها
وزير
الخارجية
العُماني خلال
استقباله
السّفير
السّعودي
المعتمد لدى
السلطنة. كما
تسلم ملك
البحرين حمد
آل خليفة،
رسالة خطية من
خادم
الحرمين،
تتضمن الدعوة إلى
حضور القمة،
سلَّمها
السفير
السعودي لدى
البحرين نايف
السديري.
وأعرب الملك
حمد آل خليفة
عن شكره
وتقديره
لخادم
الحرمين،
مشيداً بما يربط
المملكتين من
علاقات
تاريخية
وثيقة وراسخة
وما يشهده
التعاون
والتنسيق
الأخوي من تطور
مستمر على
المستويات
كافة لتحقيق
كل ما فيه
الخير
للشعبين، كما
أعرب عن
اعتزازه بالمساعي
الخيِّرة
للملك سلمان،
في توثيق أواصر
العلاقات
البحرينية -
السُّعُودية،
وبالدور الريادي
للسعودية في
تطوير منظومة
العمل الخليجي
المشترك
وتعميق
الترابط
والتعاون بين الأشقاء
في دول مجلس
التعاون
وترسيخ دعائم
الأمن
والاستقرار
والسلام في
المنطقة.
السعودية
تحتضن قمة
خليجية -
أميركية
الأربعاء
الرياض: غازي
الحارثي/الشرق
الأوسط/11 أيار/2025
ينتظر أن
تحتضن
العاصمة
السعودية،
أعمال القمة
الخليجية -
الأميركية،
التي تأتي في
ضوء الزيارة
التاريخية
الأولى
خارجيّاً
للرئيس الأميركي
دونالد ترمب،
إلى السعودية
وقطر والإمارات.
ووفقاً لموقع
«أكسيوس»،
الذي نقل عن
مسؤول أميركي
ومسؤولين
عربيين،
تعتزم
السعودية، الأربعاء،
استضافة
القمة التي
تجمع الرئيس الأميركي
ونظراءه
زعماء دول
مجلس التعاون
لدول الخليج
العربية، حيث
تعكس أول رحلة
خارجية رسمية
للرئيس
الأميركي
الأهمية
المتزايدة
التي توليها
إدارته
للتعاون بين
الولايات المتحدة
ودول الخليج،
وستمثّل
القمة فرصة
للرئيس الأميركي
لتقديم رؤيته
بشأن انخراط
الولايات المتحدة
الأميركية في
الشرق الأوسط
وتحديد مصالح
بلاده في
المنطقة. وستكون
هذه القمة، هي
الخامسة بين
الولايات المتحدة
ودول مجلس
التعاون
الخليجي، عقب
انعقادها 4
مرات سابقة،
كانت الأولى
في كامب ديفيد
مايو (أيار) 2015،
والثانية في أبريل
(نيسان) عام 2016،
فيما كانت
الثالثة في
مايو (أيار) من
عام 2017 في
العاصمة
السعودية
الرياض، بمشاركة
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
خلال ولايته
الأولى،
وجاءت
الرابعة في
يوليو (تموز) 2022
بمشاركة
عربية شملت مصر
والأردن
والعراق.
ووجَّه خادم
الحرمين الشريفين
الملك سلمان
بن عبد
العزيز،
الأحد، دعوات
إلى قادة دول
الخليج من أجل
حضور القمة الخليجية
- الأميركية
في الرياض.
وتسلم
أمير الكويت
الشيخ مشعل
الجابر الصباح،
رسالة خطية من
خادم الحرمين
الشريفين، تضّمنت
دعوته لحضور
القمة،
سلَّمها سفير
خادم الحرمين
الشريفين لدى
الكويت
الأمير سلطان
بن سعد بن
خالد، كما
تلقى سلطان
عُمان هيثم بن
طارق، رسالة خطيّة
من الملك
سلمان بن عبد
العزيز،
تتعلق بالدّعوة
إلى حضور
القمّة
الخليجيّة
الأميركيّة
المقبلة،
وتسلَّمها
وزير
الخارجية العُماني
خلال
استقباله
السّفير
السّعودي
المعتمد لدى
السلطنة. كما
تسلم ملك
البحرين حمد
آل خليفة،
رسالة خطية من
خادم
الحرمين،
تتضمن الدعوة
إلى حضور
القمة،
سلَّمها
السفير
السعودي لدى
البحرين نايف
السديري.
وأعرب
الملك حمد آل
خليفة عن شكره
وتقديره لخادم
الحرمين،
مشيداً بما
يربط
المملكتين من
علاقات
تاريخية وثيقة
وراسخة، وما
يشهده
التعاون
والتنسيق
الأخوي من
تطور مستمر
على
المستويات
كافة لتحقيق كل
ما فيه الخير
للشعبين، كما
أعرب عن
اعتزازه
بالمساعي
الخيِّرة
للملك سلمان،
في توثيق أواصر
العلاقات
البحرينية -
السعودية،
وبالدور الريادي
للسعودية في
تطوير منظومة
العمل الخليجي
المشترك،
وتعميق
الترابط
والتعاون بين
الأشقاء في
دول مجلس
التعاون
وترسيخ دعائم
الأمن
والاستقرار
والسلام في
المنطقة. وأكّدت
«الخارجية
الأميركية»
لـ«الشرق
الأوسط» أن
زيارة الرئيس
ترمب «تعكس،
بما لا يدع
مجالاً للشك،
مدى أهمية
واستراتيجية
الدور
المحوري للسعودية
في المنطقة،
إذ ترى
الولايات
المتحدة في
السعودية،
شريكاً
محورياً، في
الجهود الرامية
إلى تعزيز
الأمن
والاستقرار
الإقليميين»،
وأضاف سامويل
وربيرغ،
المتحدث
الإقليمي
باسم وزارة
الخارجية
الأميركية،
أن واشنطن
تؤكد مرة
أخرى،
التزامها
بالعمل مع
شركائها
الإقليميين
«لإيجاد حلول
سياسية
ودبلوماسية
مستدامة
للأزمات،
ودعم جهود
التهدئة في
غزة، والتوصُّل
إلى وقف دائم
لإطلاق
النار،
ومواجهة الأنشطة
التي تهدِّد
حرية الملاحة
في البحر الأحمر».
ترامب
يسعى
لاستعادة ثقة
الخليجيين
بإستراتيجية
واشنطن في
الشرق الأوسط
ورهان على دور
خليجي إقليمي
ودعم
الشراكات الاقتصادية
بصفقات جديدة.
العرب/11 أيار/2025
واشنطن-
يتوجه الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
الاثنين إلى
الشرق الأوسط
في زيارة تشمل
السعودية
وقطر
والإمارات،
كأول زيارة
خارجية رسمية
له منذ استلام
منصبه في
ولايته
الثانية
يناير الماضي،
وهو ما يؤكد
أهمية الخليج
في
إستراتيجية
واشنطن في
المرحلة
القادمة.
ويسعى
ترامب إلى
استعادة ثقة
الخليجيين
بالسياسة
الأميركية في
الشرق الأوسط
بعد الشكوك
الخليجية
التي رافقت
ولاية الرئيس
السابق جو
بايدن الذي لم
يضع الأمن
القومي
الخليجي في
حسابه،
وتراجع عن اتفاقيات
دفاعية
أميركية مع
أكثر من بلد
خليجي، وسعى
لفتح قنوات
التواصل مع
إيران دون
مراعاة مصالح
دول الخليج
أمنيا سواء
كتجمع أو دول
منفردة. ولا
يعرف إلى أيّ
حد سينجح
ترامب في
تبديد مخاوف
الخليجيين من
سياسات بلاده
السابقة، لكن
من الواضح أنه
ينظر إلى دول
الخليج على
أنها شريك
رئيسي لبلاده
في ملفات
المنطقة خاصة
بعد ما أبداه
من حزم تجاه
إيران
وأذرعها في
المنطقة
وتلويحه
بردود قاسية
في حال رفض الإيرانيون
التوصل إلى
اتفاق بشأن
البرنامج النووي.
لكن
الأمر يختلف
هذه المرة
بالنسبة إلى
الخليجيين،
الذين لا
يريدون
الانضواء في
حلف دبلوماسي
أو دفاعي ضد
إيران. وعلى
العكس، فقد
ساعدت سلبية
الرئيس
الأميركي
السابق في
تشجيع
الخليجيين
على فتح قنوات
تعاون مع إيران
وتبديد
المخاوف
المتبادلة.
وبدا هذا
واضحا خاصة
بالنسبة إلى
السعودية التي
وجدت أن الأفضل
هو الحوار مع
إيران
والحوثيين
بدل استعدائهما.
ومن الصعب أن
تتراجع عن هذا
الخيار الذي
سيساعدها على
التفرغ
لتنفيذ خططها
الاقتصادية
الكبرى،
واستضافة
المناسبات
الدولية
الكبرى مثل
أكسبو 2030
ومونديال كرة
القدم 2034.
واستعرض
وزير
الخارجية
السعودي
الأمير فيصل
بن فرحان،
خلال لقائه في
جدة مساء
السبت مع وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
سبل دعم العلاقات
الثنائية بين
البلدين
إضافة إلى التطورات
الإقليمية.
وتزامن
زيارة عراقجي
إلى الرياض مع
جولة ترامب
الخليجية كان
رسالة من
السعودية
وإيران إلى أن
أبواب الحوار
ستظل مفتوحة
حتى لو كان
لترامب
احتراز على
ذلك. وإذا كان
من الصعب على
ترامب إحياء
التحالف الدفاعي
ضد إيران،
الذي كان وراء
تأسيسه في ولايته
الأولى، في ظل
تغيير قناعات
السعوديين،
فهو قد يحصل
منهم على تفهم
لرغبته في
تعديل الإستراتيجية
النفطية
وزيادة
الإنتاج وخفض
الأسعار، وهي
الإستراتيجية
التي بدأت
الرياض في تنفيذها
كرد فعل على
الدول التي لم
تلتزم بالحصص
التي يحددها
تحالف كبار
المنتجين
(أوبك+). وسيجد
ترامب في
جولته
الخليجية
تحولا آخر مهما،
وهو أن دول
الخليج
الفاعلة مثل
الإمارات والسعودية
قد باتت تعتمد
نظاما جديدا
للشراكة يقوم
على تنويع
الشركاء
والاستثمارات،
ولم يعد الأمر
حكرا على
الشركات
الأميركية،
وهو خيار
إستراتيجي
وليس ردة فعل
على سياسات بايدن
من قبله، ما
يجعل من الصعب
تغييره، وإن
كان الرئيس
ترامب سيحصل
على وعود
استثمارية وصفقات
في جولته. ولا
يبدو الرئيس
الأميركي
مستعجلا في
مسألة تطبيع
السعوديين مع
إسرائيل، واستثناؤها
من الزيارة
إشارة واضحة
إلى أن ما يهم
ترامب هو
ترتيب
الأوضاع
وإصلاح أخطاء
بايدن كمهمة
عاجلة. ويبقى
التطبيع
عنصرا لاحقا خاصة
في ظل ما يجري
من حديث عن
توتر مع رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو.
وسيلتقي
ترامب في
الرياض قادة
الدول الست
لمجلس التعاون
الخليجي. وجعلت
إسرائيل من
موعد الزيارة
مهلة لمساعي
التوصل إلى
اتفاق لوقف
إطلاق النار
مع حماس في
غزة، ملوّحة
في حال فشل
ذلك بتوسيع
عملياتها
العسكرية في
القطاع
تمهيدا
“للسيطرة”
عليه. ويبدو أن
ترامب يعتمد
بشكل متزايد
أسلوب عدم
التدخل في هذه
المسألة، على
الرغم من
إعلان السفير
الأميركي لدى
إسرائيل هذا
الأسبوع، أن
بلاده تعدّ
خطة لإيصال
المساعدات
إلى غزة من
دون مشاركة
الدولة
العبرية التي
أطبقت حصارها
على غزة مطلع
مارس. ويتوقع أن
مساعي ترامب
منذ ولايته
الأولى
لإبرام اتفاق
تطبيع بين
السعودية
وإسرائيل،
ستبقى على نار
هادئة طالما
أن الرياض
تشدد على
تحقيق تقدم
نحو إقامة
دولة
فلسطينية قبل
أيّ اتفاق مع
الدولة
العبرية. في
المقابل،
سيكون الملف النووي
الإيراني في
مرتبة متقدمة
على جدول أعمال
الزيارة،
خصوصا أن
واشنطن
وطهران ستعقدان
في مسقط،
اليوم الأحد،
جولة رابعة من
المباحثات
بهذا
الشأن.إلا أن
طهران حذرت
الرئيس الأميركي
من مغبة تغيير
التسمية
الرسمية
للخليج،
بعدما أفادت
تقارير صحفية
بأنّه يعتزم
إطلاق اسم
“الخليج
العربي” أو
“خليج العرب”
على المسطح
المائي الذي
تعتبره إيران
“الخليج الفارسي”
منذ قرون عدة.
وأدت دول
الخليج
أدوارا جيوسياسية
متزايدة في
الولاية
الثانية لترامب،
إذ تشارك قطر
في جهود
الوساطة بين
إسرائيل
وحماس بشأن
غزة، بينما
استضافت
السعودية مباحثات
متعددة
الأطراف بشأن
الحرب في
أوكرانيا.
وتقول
الباحثة في
معهد دول
الخليج العربي
في واشنطن آنا
جايكوبز “يأتي
ترامب إلى
الخليج أولا
لأن المنطقة
أصبحت مركز
ثقل جيوسياسي
ومالي“. ويتوقع
أن تبرم الدول
الخليجية
الثلاث التي سيزورها
ترامب صفقات
مع واشنطن
تشمل مجالات الدفاع
والنقل الجوي
والطاقة
والذكاء الاصطناعي.
وأكدت
المتحدثة
باسم البيت
الأبيض
كارولاين
ليفيت الجمعة
أن “الرئيس
يتطلع لبدء
عودته
التاريخية
إلى الشرق
الأوسط،” وذلك
للترويج
لرؤية سياسية
“يهزم فيها
التطرف لصالح
التبادلات
التجارية
والثقافية“.
محمد بن
زايد والشرع
يبحثان
العلاقات
الثنائية والتطورات
الإقليمية
رئيس
الإمارات أكد حرص بلاده
على دعم
استقرار
وتنمية
وازدهار
سوريا
أبوظبي:
«الشرق
الأوسط»/11
أيار/2025
بحث
الشيخ محمد بن
زايد آل
نهيان، رئيس
دولة الإمارات،
والرئيس
السوري أحمد
الشرع العلاقات
الأخوية بين
البلدين وسبل
تعزيز التعاون
المشترك بما
يخدم مصالح
الشعبين.
وتناولت المباحثات
التي جرت في
اتصال هاتفي
بين الطرفين
عدداً من
القضايا
والتطورات
الإقليمية
ذات الاهتمام
المشترك، حيث
تبادل
الجانبان
وجهات النظر
بشأنها. وأكد
الشيخ محمد بن
زايد حرص
الإمارات على
دعم كل ما من
شأنه أن يحقق
تطلعات الشعب
السوري نحو الاستقرار
والتنمية
وبناء مستقبل
يسوده الأمن
والازدهار. من
جانبه، شدد
الرئيس
السوري عن دور
الإمارات
الداعم
لسوريا،
وجهودها في
تعزيز مسار
الاستقرار في
المنطقة، لا
سيما في ظل
التحديات المتصاعدة
التي تمر بها.
محمد بن
سلمان والشرع
يبحثان
المستجدات في
سوريا
جدة:
«الشرق
الأوسط»/11
أيار/2025
تلقى الأمير
محمد بن سلمان
ولي العهد
رئيس مجلس
الوزراء
السعودي،
اتصالاً
هاتفياً،
الأحد، من الرئيس
السوري أحمد
الشرع، حيث
استعرضا
العلاقات
الثنائية بين
البلدين،
وبحثا
مستجدات الأحداث
في سوريا،
فضلاً عن
استعراض
الجهود كافة
التي من شأنها
دعم أمن
واستقرار
سوريا. وذكرت الرئاسة
السورية أن
الرئيس الشرع
أعرب خلال الاتصال
عن شكره
وتقديره
للسعودية على
دعمها
المستمر
لسوريا،
مؤكداً أهمية
الدور السعودي
في تعزيز وحدة
الأراضي
السورية
واستقرارها،
ووقوفها إلى
جانب شعبه في
مواجهة التحديات،
لا سيما
العدوان
الإسرائيلي
الأخير. وأشارت
إلى أن الرئيس
السوري وولي
العهد
السعودي ناقشا
العلاقات
الثنائية
وسبل تعزيز
التعاون المشترك،
لا سيما في
المجالات
الاقتصادية
والاستثمارية،
حسبما نقلت
الرئاسة
السورية. وجدد
الأمير محمد
بن سلمان،
التزام
السعودية بدعم
أمن سوريا
واستقرارها،
وتشجيع
الحلول السياسية
التي تحفظ
وحدة البلاد
وتسهم في
إعادة إعمارها،
مشيراً إلى
حرص المملكة
على تعزيز
التعاون
الاقتصادي
والاستثماري
مع سوريا في
المرحلة
المقبلة،
حسبما نقلت
الرئاسة
السورية.
حماس
تقرر الإفراج
عن الجندي
الإسرائيلي
الأميركي
عيدان
ألكسندر
صرح
قياديان في
حماس، الأحد،
بأن مسؤولين
في الحركة
أجروا
مباحثات
مباشرة مع
الولايات
المتحدة في
الدوحة
العربية.نت، وكالات
الأنباء،
القاهرة :
أشرف عبد الحميد/11
أيار/2025
أعلنت
حركة حماس،
الأحد، أنها
ستفرج عن الجندي
الإسرائيلي-الأميركي،
عيدان
ألكسندر، المحتجز
في غزة، وذلك
بعيد إعلان مسؤولين
فيها اجراء
محادثات
مباشرة مع
الولايات
المتحدة في
الدوحة
تناولت وقف
النار وادخال
مساعدات الى
غزة. وقال
رئيس وفد حماس
في بيان: "سوف
يتم إطلاق
سراح الجندي
الإسرائيلي مزدوج
الجنسية
الأميركية
عيدان
ألكسندر، ضمن
الخطوات
المبذولة
لوقف إطلاق
النار وفتح المعابر
وإدخال
المساعدات
والإغاثة
لشعبنا في قطاع
غزة"، مؤكدا
"استعداد
الحركة للبدء
الفوري في
مفاوضات
مكثفة، وبذل
جهود جادة
للوصول إلى
اتفاق نهائي
لوقف الحرب
وتبادل
الأسرى".
وأكدت
الدولتان في
بيان أن
الإفراج عن
الرهينة
الأميركي يعد
بادرة حسن نية
وخطوة مشجعة لعودة
الأطراف إلى
طاولة
المفاوضات
لوقف إطلاق النار
في قطاع غزة،
وإطلاق سراح
الأسرى والمحتجزين،
وضمان تدفّق
المساعدات
بشكل آمن ودون
عوائق
لمعالجة
الأوضاع
المأساوية في
القطاع.
وأكدت
الدولتان على
الحاجة
الماسة
لإنهاء الحرب
على غزة،
لتجنب المزيد
من التداعيات
الإنسانية،
والمضي قدما
بإرادة صادقة
ونية حسنة نحو
تحقيق السلام
الشامل
والعادل
والمستدام في
المنطقة. وجددت
مصر قطر
التأكيد على
استمرار
جهودهما المتسقة
في ملف
الوساطة
بقطاع غزة،
بالتنسيق مع
الولايات
المتحدة
الأميركية ،
لتخفيف معاناة
المدنيين،
وتهيئة
الظروف
الملائمة
لتهدئة
شاملة، وصولا
إلى إنهاء هذه
الحرب والكارثة
الإنسانية
التي خلفتها.
المبعوث
الأميركي:
خطوة إيجابية
للأمام
ومن
جانبه، اعتبر
المبعوث
الأميركي
الخاص، آدم
بولر، أن قرار
حماس
"الإفراج عن
أميركي خطوة
إيجابية
للأمام"،
وطالب الحركة
بتسليم جثامين
4 أميركيين آخرين.
وعلق مكتب
رئيس الوزراء
الإسرائيلي،
بنامين
نتنياهو، بأن
"أميركا
أبلغت
إسرائيل أن هذه
الخطوة جاءت
من حماس
كبادرة حسن
نية دون شروط
، وأنه من
المتوقع أن
تؤدي إلى
مفاوضات لإطلاق
سراح مزيد من
الأسرى".
وأضاف مكتب
نتنياهو أن
"سياسة
إسرائيل هي
إجراء
المفاوضات في
ظل القتال مع
الالتزام
المستمر
بتحقيق جميع
أهداف الحرب".
وفي وقت سابق،
صرح قياديان في
حماس، الأحد،
بأن مسؤولين
في الحركة
أجروا
مباحثات
مباشرة مع
الولايات
المتحدة في الدوحة،
وتم إحراز
"بعض التقدم"
بشأن إدخال مساعدات
إلى غزة
ومفاوضات وقف
إطلاق النار،
نقلا عن
"فرانس برس".
وقال قيادي،
وهو عضو في
المكتب
السياسي
لحماس: "تجري
منذ عدة أيام
محادثات
مباشرة بين
قيادة حماس
والولايات
المتحدة في
الدوحة بشأن
وقف إطلاق
النار في غزة
وتبادل
الأسرى
وإدخال
المساعدات،
وتم إحراز بعض
التقدم"،
لافتا الى أن
"الساعات
المقبلة حاسمة".
وذكر مسؤول
آخر في حماس
أن المحادثات
بين قيادة
حماس
والولايات
المتحدة
"تهدف للتوصل
إلى اتفاق
لوقف إطلاق
النار في غزة".
وأضاف أن
المحادثات
"تركزت على
تأمين هدنة
تستمر 70 يوما،
وقابلة
للتمديد إلى 90
يوما"، لافتا
الى أن
المباحثات
تناولت أيضا
"قضية الأسرى الإسرائيليين
والأسير
الإسرائيلي
الأميركي،
ألكسندر،
والآليات
الممكنة لوقف
إطلاق النار
وتسهيل وصول
المساعدات".
وأوضح أنه "لم
يتم التوصل
لاتفاق
نهائي، لكن
المباحثات تتواصل
مع الموفدين
الأميركيين".
وقال إن حماس
"أبلغت
الموفدين
الأميركيين
استعداها لإطلاق
سراح ألكسندر
في إطار
تفاهم" بدون
مزيد من
التفاصيل.
وتحتجز حماس
وفصائل أخرى 58
إسرائيليا في
قطاع غزة،
بينهم 34 يقول
الجيش
الإسرائيلي
إنهم أموات.
واستأنفت
إسرائيل
ضرباتها الجوية
وعملياتها
العسكرية في
مارس (آذار)،
منهية بذلك
هدنة هشة
استمرت شهرين.
وكانت
جرت مرارا مفاوضات
غير مباشرة
بين حماس
وإسرائيل
بوساطة مصر
وقطر
والولايات
المتحدة.
وتصنف
واشنطن حركة
حماس "منظمة
إرهابية".
ورفضت حماس في
أبريل (نيسان)
اقتراحا
إسرائيليا
تضمن هدنة
لمدة 45 يوما.
وشنت
إسرائيل حربا
تعتبر الأكثر
دموية، بعد هجوم
غير مسبوق
نفذته حماس في
7 أكتوبر
(تشرين الأول) 2023
على جنوب
إسرائيل ما
أدى إلى مقتل 1218
شخصا، معظمهم
من المدنيين. وقالت
وزارة الصحة
في غزة التي
تديرها حماس، الأحد
،إن 2720 شخصا على
الأقل قد
قُتلوا منذ
استئناف
إسرائيل
عملياتها
العسكرية في
مارس (آذار)،
ما يرفع حصيلة
القتلى منذ
بداية الحرب
إلى 52829
فلسطينيا
فضلا عن إصابة
119554 أخرين. وكان
السفير
الأميركي في
إسرائيل قد
أعلن يوم الجمعة
الماضي إنشاء
مؤسسة جديدة
ستتولى توزيع
مساعدات
إنسانية في
قطاع غزة الذي
يشهد حرباً
مدمرة وحيث
تسبب حصار
إسرائيلي
مطبق منذ أكثر
من شهرين في
نقص حاد في
كافة المواد،
من الغذاء
والمياه
النظيفة إلى
الوقود
والأدوية،
بحسب
"رويترز".
الشرق
الأوسطوزير
خارجية
إسرائيل: نؤيد
الخطة
الأميركية
لتوزيع
المساعدات في
غزة
وقوبلت
المبادرة
الأميركية
بانتقادات
دولية، إذ
يبدو أنها
تُغيّب دور
الأمم
المتحدة ومنظمات
الإغاثة،
وستُجري تغييرات
واسعة على
الهيئات
الإنسانية
الموجودة
حالياً في
غزة. ومنذ
الثاني من
مارس (آذار) لم
تسمح إسرائيل
بدخول أي
مساعدات
إنسانية إلى
القطاع
المحاصر، وسط
جمود في
المحادثات مع
حماس
واستئناف
هجومها في 18
مارس (آذار)
منهيةً بذلك
هدنة استمرت
شهرين في
الحرب التي اندلعت
في 7 أكتوبر
(تشرين الأول) 2023.
وشهدت
الهدنة زيادة
في المساعدات
التي دخلت
القطاع،
وأُطلق سراح
أسرى
إسرائيليين
مقابل إطلاق
سراح
فلسطينيين
معتقلين لدى
إسرائيل.ورغم المخاوف
من مجاعة
وشيكة، تنفي
إسرائيل وجود أزمة
إنسانية تلوح
في الأفق،
وتتهم حماس
بنهب المساعدات.
تقرير:
نتنياهو يريد
تجنيد 10500 من
الحريديم بالجيش
خلال عامين
القدس:
«الشرق
الأوسط»/11
أيار/2025
نقل موقع
«واي نت»
الإخباري عن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو،
قوله اليوم الأحد
في جلسة مغلقة
بالكنيست إنه
سيتم تجنيد 10500
من المتدينين
اليهود
(الحريديم)
بالجيش خلال
عامين. وأضاف
الموقع
التابع
لصحيفة
«يديعوت
أحرونوت» أن
هذا العدد من
الحريديم
الذي يستطيع
الجيش
استيعابه.
وفيما
يتعلق
بالعلاقات مع
الولايات
المتحدة، قال
نتنياهو إنه
يتحدث مع
الرئيس
دونالد ترمب
كثيراً، على
الأقل مرة كل
أسبوعين.وأضاف
نتنياهو:
«الولايات
المتحدة
لديها
مصالحها لكننا
نعمل معاً». ونقلت
شبكة «إن بي سي
نيوز»
الأميركية،
اليوم، عن
مسؤولين
قولهم إن
العلاقات بين
الرئيس ترمب
ونتنياهو
تزداد توتراً
مع تفاقم
الخلاف بينهما
حول
استراتيجية
التعامل مع
التحديات الإقليمية.
ألمانيا
تقدم 30 مليون
يورو إضافية
لسكان
الأراضي
الفلسطينية
برلين:
«الشرق
الأوسط»/11
أيار/2025
أعلنت
ألمانيا عن
تقديم 30 مليون
يورو إضافية مساعدات
إنسانية
للسكان
المدنيين
المتضررين في
الأراضي
الفلسطينية.
جاء ذلك على
لسان وزير
الخارجية
الألماني
الجديد،
يوهان فاديفول،
عقب لقائه
رئيس الوزراء
الفلسطيني
محمد مصطفى في
رام الله
بالضفة
الغربية
اليوم الأحد.
ووفقاً
لوكالة
الأنباء
الألمانية،
أوضح الوزير المنتمي
إلى حزب
المستشار
فريدريش
ميرتس، المسيحي
الديمقراطي،
أن هذه
الأموال
ستخصص، من بين
أغراض أخرى،
لتوفير
مساعدات
غذائية ستسهم
في إنقاذ
الأرواح،
وتوفير
المياه،
والرعاية الصحية،
والمأوى
الطارئ.
وبذلك،
ووفقاً للبيانات
الرسمية،
ترتفع قيمة
الإسهامات
المقدمة من
ألمانيا منذ
أكتوبر (تشرين
الأول) في عام 2023
إلى 333 مليون
يورو، مما
يجعلها من
أكبر الجهات
المانحة
للمساعدات
الإنسانية في
الأراضي
الفلسطينية.
وتتركز
المساعدات
بشكل خاص على
الإغاثة
الغذائية
الطارئة،
وتوفير الاحتياجات
الأساسية،
والدعم
النفسي
الاجتماعي.
مصادر
لـ«الشرق
الأوسط»: «حماس»
ستفرج عن
عيدان ألكسندر
غداً الاثنين
غزة:
«الشرق
الأوسط»/11
أيار/2025
قالت
مصادر رفيعة
المستوى في
حركة «حماس»
لـ«الشرق
الأوسط» إن
الحركة ستفرج
عن الرهينة
الأميركي -
الإسرائيلي
عيدان ألكسندر،
غداً
الاثنين، في
غضون الساعة 12
ظهراً بتوقيت
غزة. وأعلنت
حركة «حماس»،
الأحد، أنها
ستطلق سراح الرهينة
الإسرائيلي
الذي يحمل
الجنسية الأميركية
عيدان
ألكسندر،
وذلك بعد إعلان
مسؤولين فيها
إجراء
محادثات
مباشرة مع الولايات
المتحدة في
الدوحة
تناولت وقف
النار وإدخال
مساعدات إلى
غزة. وقال
رئيس الوفد المفاوض
في «حماس»، في
بيان، إنه
«سوف يتم
إطلاق سراح
الجندي
الإسرائيلي
مزدوج
الجنسية الأميركية
عيدان
ألكسندر، ضمن
الخطوات
المبذولة لوقف
إطلاق النار
وفتح المعابر
وإدخال المساعدات
والإغاثة
لشعبنا في
قطاع غزة»،
مؤكداً «استعداد
الحركة للبدء
الفوري في
مفاوضات مكثفة،
وبذل جهود
جادة للوصول
إلى اتفاق
نهائي لوقف
الحرب وتبادل
الأسرى». وأكدت
«حماس»، في
بيان،
موافقتها على
إدارة قطاع
غزة «من قبل جهة
مهنية مستقلة
بما يضمن
استمرار
الهدوء والاستقرار
لسنوات».وقال
مصدر من «حماس»
لـ«الشرق الأوسط»
إن أحد مساعدي
المبعوث
الأميركي الخاص
ستيف ويتكوف،
التقى في
الدوحة، يومي
السبت
والأحد،
قياديين في
«حماس»،
أبرزهم عضو
مجلسها
القيادي خليل
الحية. ويسابق
وسطاء هدنة غزة
الوقت،
لتحقيق إنجاز
بإعلان اتفاق
على وقف إطلاق
نار في القطاع
قبل بدء زيارة
الرئيس الأميركي
دونالد ترمب
للمنطقة، أو
بالتزامن
معها.
إعلام:
ويتكوف أبلغ
عائلات
الرهائن رفضه
توسيع
إسرائيل
الحرب
تل أبيب:
«الشرق
الأوسط»/11
أيار/2025
أفادت
صحيفة «تايمز
أوف إسرائيل»،
اليوم
(الأحد)، بأن
المبعوث
الأميركي للشرق
الأوسط ستيف
ويتكوف أبلغ
عائلات الرهائن
في الآونة
الأخيرة
برفضه رغبة
إسرائيل توسيع
الحرب في غزة. وأبلغ
ويتكوف
عائلات
الرهائن أن
واشنطن «تريد
إعادتهم، لكن
إسرائيل ليست
مستعدة
لإنهاء الحرب».
وأضافت
الصحيفة أن ويتكوف
يعتقد أن
التوصل إلى
وقف لإطلاق
النار وإطلاق
سراح الرهائن
هو الخطوة
الصحيحة التالية.
وقال مصدر
مطلع، لوكالة
«رويترز»، إنه من
المتوقع أن
تعلن «حماس»
الإفراج عن
الرهينة
الأميركي
الإسرائيلي
إيدان
ألكسندر.
ونقلت الصحيفة
عن «القناة 12»
بالتلفزيون
الإسرائيلي
أن مسؤولين
حذّروا من أنه
اذا لم يتم
التوصل إلى
اتفاق بنهاية
زيارة الرئيس
دونالد ترمب
إلى الشرق
الأوسط، فإن
إسرائيل
ستشنّ عملية
برية تستغرق
عدة أسابيع،
ولن توافق
سريعاً على
وقفها. وأشار
الجيش
الإسرائيلي
إلى أن خطته
لتوسيع نطاق حملته
في غزة، التي
صادق عليها
المجلس
الأمني
المصغر، تشمل
تهجير «غالبية
سكان» القطاع
الفلسطيني.
مصادر
لـ«الشرق
الأوسط»:
مساعد
لويتكوف
التقى الحية
وبحثا هدنة
غزة خلال
لقاءات
مباشرة عقدت
على مدار
يومين في الدوحة
غزة:
«الشرق
الأوسط»/11
أيار/2025
قالت
مصادر من حركة
«حماس»
لـ«الشرق
الأوسط» إن
هناك لقاءات
مباشرة عقدها
مفاوضون أميركيون
وقياديون من
الحركة في
الدوحة، لبحث
«هدنة» في
القطاع.
وأفادت
المصادر بأن
أحد مساعدي
المبعوث
الأميركي
الخاص ستيف
ويتكوف، التقى
في الدوحة،
يومي السبت
والأحد،
قياديين في «حماس»
أبرزهم عضو
مجلسها
القيادي خليل
الحية. ويسابق
وسطاء هدنة
غزة (مصر وقطر
والولايات
المتحدة)
الوقت،
لتحقيق إنجاز
بإعلان اتفاق على
وقف إطلاق نار
في القطاع،
قبل بدء زيارة
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
للمنطقة،
الثلاثاء
المقبل، أو
بالتزامن
معها. وقال
مسؤول فلسطيني
كبير مطّلع،
لوكالة
«رويترز»،
الأحد، إن
«حركة حماس»
تُجري
محادثات مع
الإدارة الأميركية
بشأن وقف
إطلاق النار
في قطاع غزة،
وإدخال
المساعدات
الإنسانية
إلى القطاع
المحاصر.
وأكدت مصادر
من «حماس»
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
المحادثات
التي تشارك
فيها قطر ومصر
«تشهد هذه
المرة
تفاؤلاً
بإمكانية
التوصل إلى اتفاق».
تفاؤل
حذر بهدنة في
غزة... وتعويل
على دور أميركي
مصر تتحدث
عن اتصالات
وتبادل
للمقترحات
والأفكار بشأن
صفقة
القاهرة:
«الشرق
الأوسط»/11
أيار/2025
ترقب
كبير لجولة
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
بالمنطقة بعد
أيام، بشأن
احتمالية
التوصل
لاتفاق وقف
إطلاق نار في
قطاع غزة، مع
تأكيد
القاهرة عن
وجود اتصالات وتبادل
للمقترحات
والأفكار
وتعويل على
دور واشنطن،
وسط مظاهرات
ضخمة
بإسرائيل
مؤيدة لإنهاء
الحرب. ذلك
الزخم الكبير
الذي يستبق
جولة ترمب،
التي تشمل
السعودية
وقطر
والإمارات،
يراه خبراء
تحدثوا
لـ«الشرق
الأوسط» قد
يسفر عن اتفاق
حال شرط واحد
هو ضغوط
أميركية
واضحة على
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
مرجحين
إمكانية قبول
«حماس» بهدنة
مع ضمانات
أميركية بحل
شامل.
وناشد
البابا ليو
الرابع عشر،
في أول قداس
له الأحد أمام
الحشود في
ساحة القديس
بطرس منذ انتخابه
حبراً أعظم في
8 مايو (أيار)،
الوصول إلى
وقف إطلاق
النار في غزة
وإطلاق سراح
جميع
الرهائن، حسب
«رويترز».
«لا
حل عسكرياً»
ودعا
وزير
الخارجية
الألماني
يوهان فاديفول
في القدس،
الأحد، إلى
«العودة إلى
مفاوضات جادة
بشأن وقف
إطلاق النار»،
مؤكداً أن
«الصراع في
غزة لا يمكن
حله بالوسائل
العسكرية،
وإن الحل
السياسي يجب
أن يكون في
بؤرة
الاهتمام».
وأكد وزير
الخارجية المصري،
بدر عبد
العاطي، في
مقابلة
متلفزة، نشرتها
وزارة
الخارجية،
الأحد، «وجود
اتصالات
يومية
ومقترحات
متبادلة بشأن
غزة تؤكد أهمية
استثمار
الدور
الأميركي في
الضغط نحو إنهاء
التصعيد»،
مشدداً على أن
موقف إدارة
ترمب قبل تنصيبه
ساعد في تثبيت
التهدئة،
ويأمل أن تسهم
الإدارة
الأميركية
الحالية
بالقوة نفسها في
إنجاح الجهود
الحالية. وأشار
إلى «استمرار
التحركات
المصرية
المكثفة
بالتعاون مع
شركاء
دوليين، على
رأسهم الولايات
المتحدة
وقطر، للتوصل
إلى وقف شامل
لإطلاق
النار»، فيما
أكد سامويل
وربيرغ،
المتحدث
الإقليمي
باسم وزارة
الخارجية
الأميركية في
حوار مع
«الشرق الأوسط»،
الأحد، أن
زيارة ترمب
«ستعزِّز
التنسيق» بشأن
ملفات عديدة،
بينها
التطورات في
غزة، دون
تأكيد
إمكانية حدوث
اتفاق تهدئة
أو لا.
ضغوط تتزايد
من
جانبه، قال
الخبير
العسكري
والاستراتيجي،
اللواء سمير
فرج، إن هناك
توقعات كبيرة
وضغوطاً
ومطالب دولية
تتزايد
لإنهاء الحرب
وسط ترقب
لإبرام اتفاق
وشيك قبل أو
مع زيارة ترمب،
مشيراً إلى أن
التعويل
المصري على
دور ترمب هو
موقف صائب وقد
يساهم بصورة
كبيرة في
إنجاز
الاتفاق،
خاصة وأن ملف
غزة سيكون مطروحاً
بقوة خلال
الجولة
المرتقبة. ويعتقد
المحلل
السياسي
الفلسطيني
المقرب من
«حماس»،
إبراهيم
المدهون، أن
«جميع
الاحتمالات
ما زالت
مطروحة، غير
أن الاحتلال
الإسرائيلي
يصرّ على رفض
أي اتفاق يضمن
وقف إطلاق النار
أو يوقف
الإبادة
الجارية بحق
الشعب
الفلسطيني. في
المقابل،
ترفض حركة
«حماس» الدخول
في أي اتفاق
جزئي، مهما
كانت
التكاليف،
وتؤكد أنها
معنية
بالتوصل إلى
اتفاق شامل،
لكنها تضع
شروطاً واضحة
وخطوطاً
حمراء لا يمكن
تجاوزها.
والخطوط
الحمراء، حسب
المدهون،
ثلاثة تشمل
أنه «لا حديث
عن تسليم
السلاح تحت أي
ظرف، فالسلاح
بالنسبة
للمقاومة هو
ضمان البقاء
وأداة الردع،
فضلاً عن رفض
تهجير أي
فلسطيني،
سواء من القادة
أو من عامة
الشعب، ورفض
أي صيغة تُفضي
إلى الإبعاد
أو التهجير
القسري،
وأخيراً رفض أي
اتفاق جزئي لا
يفضي إلى وقف
شامل للعدوان
ورفع الحصار
وتحرير
الأسرى». وكشف
المدهون أن
«(حماس) رفضت
مؤخراً
مقترحاً إسرائيلياً
معدلاً
لتضمنه
نقاطاً تمس
الخطوط الحمراء
التي لا يمكن
القبول بها. ومع ذلك،
تبقى الحركة
منفتحة على
الحوار،
لكنها لن
تسلّم
السلاح، ولن
تشارك في أي
حكومة قادمة
وفق الشروط
الحالية، ولن
تقبل بأي
اتفاق مجتزأ». وشهدت
إسرائيل،
مساء السبت،
تظاهر آلاف
الإسرائيليين
قرب وزارة
الدفاع
للمطالبة
بوقف الحرب
وإعادة جميع
الرهائن، حسب
«القناة 12» الإسرائيلية،
تزامناً مع
نشر «كتائب عز
الدين القسام»،
الجناح
العسكري
لحركة «حماس»،
السبت، مقطع
فيديو لرهينتين
إسرائيليين
على قيد
الحياة في غزة،
يدعو فيه
أحدهما إلى
وضع حد للحرب
الدائرة في
القطاع
الفلسطيني.
تفاؤل في «حماس»
وكشفت
مصادر من
«حماس»
لـ«الشرق
الأوسط»، الأحد،
أن المحادثات
التي تشارك
فيها قطر
ومصر، بمتابعة
حثيثة من
مسؤولين
أميركيين
وإسرائيليين
«تشهد هذه
المرة
تفاؤلاً
بإمكانية
التوصل إلى اتفاق»،
مرجِّحة «أن
يُعلَن اتفاق
خلال الـ48 ساعة
المقبلة، في
حال جرى
التوافق على
ما يُطرح حالياً».
وأوضحت
المصادر أن
«الجانب
الأميركي
يركِّز على
التوصل إلى
اتفاق جزئي،
بينما تطالب
قيادة الحركة
بأن يحمل
الاتفاق نصاً صريحاً
وواضحاً
بضمانة
أميركية
وشخصية من الرئيس
ترمب، نحو
المضي في
اتجاه مرحلة
ثانية لإنهاء
الحرب، دون أن
تخترقها
إسرائيل بنقض الاتفاقات
كما جرى في
المرحلة
الأولى
وبرأي
المدهون أنه
«تبقى كلمة
السر الآن في
يد الإدارة
الأميركية،
التي يقع على
عاتقها الضغط
الحقيقي على
حكومة
الاحتلال
لوقف الإبادة
الجماعية،
والسماح
بدخول
المساعدات
الإنسانية، والذهاب
نحو وقف شامل
للحرب»،
مشيراً إلى أن
«(حماس)، من
جانبها، تبدي
استعداداً
لإطلاق سراح
جميع الأسرى،
بما في ذلك
الجندي
الإسرائيلي
حامل الجنسية
الأميركية
عيدان
ألكسندر، في
سبيل تسريع
وقف إطلاق
النار،
ولإرسال
رسالة واضحة
إلى إدارة
ترمب».ويتوقع
فرج أن يعلن
ترمب خلال
زيارته
للمنطقة إطار
اتفاق يكشف
خلاله سبل
إنهاء الحرب
في قطاع غزة،
مرجحاً أن
الساعات
المقبلة
ستكون حاسمة
في إعلان
الموقف الأميركي
وفرص إتمام
صفقة التبادل
وإدخال المساعدات.
فصائل
فلسطينية في
غزة توسع
إعدامات
المتخابرين
مع إسرائيل...الحاجة
للمال
والطعام
تفاقم
أعدادهم
غزة:
«الشرق
الأوسط»/11
أيار/2025
ازدادت
خلال
الأسابيع
الماضية
عمليات قام بها
مسلحون من
أجنحة عسكرية
لفصائل
فلسطينية مختلفة
في غزة،
بإعدام مشتبه
فيهم بالتخابر
لصالح
الأجهزة
الأمنية
الإسرائيلية،
شملت تقديم
معلومات حول
شخصيات
قيادية
ونشطاء ومنازلهم
وغيرها من
الأهداف التي
قصفتها إسرائيل
وتسببت بمقتل
وإصابة
العديد منهم.
ورصد
مراسل «الشرق
الأوسط» إعدام
ما لا يقل عن خمسة
فلسطينيين
مشتبه بهم في
الأيام
الثلاثة
الماضية في
مدينة غزة
وحدها، ما بين
إطلاق نار
وشنق، تم
العثور على
جثامينهم في
ظروف مختلفة.
وقالت مصادر
ميدانية
لـ«الشرق
الأوسط» إن
هناك عملاً
أمنياً
مكثفاً من
الأجهزة
الأمنية
والاستخباراتية
التابعة
للأجنحة
العسكرية
للفصائل
الفلسطينية،
بهدف ملاحقة
من يعتقدون أنهم
متخابرون، ثم
يتم التحقيق
معهم قبل
اتخاذ أي إجراء
ضدهم، بما في
ذلك الإعدام
أو وضعهم تحت الإقامة
الجبرية أو
فرض ضربهم أو
إطلاق النار
على أقدامهم
مع تحذيرهم من
التعاون مع
الاحتلال.
وبينت
المصادر أن
«أي قرار
بالإعدام يتخذ
إذا تسبب
المتخابر في
مقتل مواطنين
أو في الإضرار
بمقدرات
معينة مثل
تحديد أماكن
أسرى
إسرائيليين،
أو تسبب بقصف
الأماكن التي
يوجدون فيها».
الحاجة
للمال
والطعام
ولفتت
المصادر إلى
أن زيادة
الإعدامات
تزامنت مع
زيادة عمليات النهب
والسرقة، إذ
تستغل
إسرائيل حاجة
الشبان
الفلسطينيين
للمال
والطعام
لتجنيدهم
وزيادة
أعدادهم.
وأوضحت
المصادر
أيضاً أن عمليات
السرقة
والنهب كشفت
عن العديد من
المتخابرين
الذين «تبين
أنهم شاركوا
في التسبب بقتل
عناصر حكومية
ونشطاء من
الفصائل
الفلسطينية،
وتم إعدام عدد
منهم».وأشارت
إلى أن الذين
تورطوا في
السرقات ولكن
لم يثبت عليهم
أي تخابر مع
الاحتلال،
فقد تم
التعامل معهم
بطرق مختلفة
«مثل إطلاق
النار على
أقدامهم أو
ضربهم أو
توجيه
تحذيرات لهم
من المشاركة
التخابر مع إسرائيل
بهدف
تجنيدهم».
وقالت مصادر
من «حماس» لـ
«الشرق
الأوسط» إن «أي
قرار بإعدام
أي متخابر يتم
وفق الحالة
الثورية
الفلسطينية لوضع
حد لهذه
الظاهرة التي
تحاول
إسرائيل استغلالها
بهدف قتل أكبر
عدد ممكن من
القيادات والمقاومين.
وأحياناً
تقصف إسرائيل
أهدافاً
وهمية لإيهام
المتخابرين
أن بداخلها
هدفاً
ثميناً،
بينما يكون
القتل لمجرد
الانتقام...
وهذا ما ثبت
لنا في العديد
من
التحقيقات».
وأضافت
المصادر أن
المخابرات
الإسرائيلية،
منذ بداية
الحرب الحالية،
كثفت
محاولاتها
لتجنيد
الفلسطينيين
بهدف الحصول
على بنك أهداف
لصالحها.
وأشارت إلى أن
«بعض الفصائل
أعدمت
متخابرين من
بين عناصرها،
رغم أن عددهم
محدود جداً».
ملاحقة
المتخابرين
وقالت
المصادر، إنه
رغم ما تعرضت
له الأجهزة
الأمنية
التابعة
للفصائل
الفلسطينية
للعديد من
الضربات
الإسرائيلية،
فإنها ما زالت
قادرة على كشف
وملاحقة المتخابرين
مع إسرائيل،
ونجحت في عدة
مرات في الكشف
عن بعضهم قبل
أن ينقلوا
معلومات إلى
أجهزة الأمن
الإسرائيلية
حول أهداف
مهمة.
ولسنوات
عملت حكومة
«حماس» في غزة
بالتعاون مع
أجهزة أمن
الفصائل
الفلسطينية
الفاعلة، على
ملاحقة المتخابرين
مع إسرائيل
وكانت تقدمهم
لمحاكم
عسكرية تصدر
بحقهم
أحكاماً
مختلفة، منها
الإعدام. وفي
فترات معينة
كانت الحركة
تنفذ إعدامات
بحق بعض
المتخابرين،
لكنها كانت في
فترات أخرى
تتراجع تحت
ضغوط تمارس
على قيادة
الحركة التي
كانت تسعى إلى
تحسين صورتها
أمام المجتمع
الدولي الذي
كان ينتقد تلك
الإعدامات. وخلال
الحروب التي
شهدها قطاع
غزة، أعدمت
«حماس» وفصائل
فلسطينية
أخرى، العديد
ممن كانت صدرت
بحقهم أحكام
إعدام، الأمر
الذي أثار
استياء
المجتمع
الدولي،
خاصةً بعد نشر
مقاطع فيديو
وصور لقتل
هؤلاء
المشتبه بهم
والتنكيل بجثثهم.
من جانبها،
تلجأ إسرائيل
إلى تجنيد
عناصر من
الفصائل
الفلسطينية
للحصول على
معلومات حول
قيادات
ونشطاء
المقاومة
بهدف قتلهم حين
تتاح الفرصة
لذلك، وأيضاً
للوصول إلى
أماكن الأسلحة،
مستخدمةً
أساليب
إغراءات
متعددة، منها
تقديم المال
أو استخدام
الجنس أو
تقديم تصاريح
عمل داخل الخط
الأخضر. ورغم
كل ما تملكه
المخابرات
الإسرائيلية
من قدرات،
فإنها فشلت في
كشف مخطط
«حماس»
المتعلق
بهجوم السابع
من أكتوبر
(تشرين الأول)
2023، كما فشلت
لعقود في
الوصول إلى
العديد من
القيادات
العسكرية للحركة،
أبرزهم يحيى
السنوار
ومحمد الضيف اللذان
اغتالتهما
أخيراً خلال
الحرب الحالية
في غزة.
زيلينسكي
يوافق على
لقاء بوتين في
تركيا لبحث
إنهاء الحرب...دعا
موسكو إلى
هدنة تبدأ
الاثنين...
وترمب يأمل في
وقف «حمام
الدم»
أنقرة:
سعيد عبد
الرازق كييف -
موسكو: «الشرق
الأوسط»/11
أيار/2025
في بادرة
إيجابية
نادرة، أكّد
الرئيس الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي
استعداده
للقاء الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين في
تركيا، الخميس،
معتبراً أن
«لا جدوى من
إطالة أمد
الحرب». وحضّ
زيلينسكي، في
منشور على
«إكس»، روسيا،
على القبول
بهدنة لمدة 30
يوماً
اقترحها
حلفاء كييف،
وعبّر عن
تطلّعه لمشاركة
بوتين في
محادثات سلام
في تركيا.
وقال: «نترقب
وقف إطلاق نار
كاملاً
ودائماً
اعتباراً من
الغد
(الاثنين)،
لتوفير الأسس
اللازمة للدبلوماسية»،
مضيفاً:
«سأكون
بانتظار بوتين
في تركيا
الخميس،
شخصياً.
وأتمنى ألا يبحث
الروس هذه
المرّة عن
أعذار». وجاء
تصريح
زيلينسكي بعد
ساعات من
اقتراح بوتين،
صباح الأحد،
إجراء
محادثات
«مباشرة» و«سريعة»
بهدف إنهاء
الحرب. وردّ
الرئيس
الأوكراني
بدايةً بحذر،
واشترط
موافقة موسكو
على وقف إطلاق
النار. وأثار
الرّد
الأوكراني
المتحفّظ على
الاقتراح
الروسي
استياء
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
الذي حضّ
الجانبين على
اللقاء «من
دون انتظار
وقف إطلاق
النار»، وهو
ما استجاب له
زيلينسكي. وكتب
ترمب على
«تروث سوشيال»
أن «الرئيس
الروسي
(فلاديمير)
بوتين لا يريد
اتفاقاً لوقف
إطلاق النار
مع أوكرانيا،
بل يريد اجتماعاً
الخميس في
تركيا
للتفاوض حول
نهاية محتملة
لحمام الدم.
على أوكرانيا
أن توافق (على ذلك)
فوراً. هذا
سيتيح لهما
على الأقل
تحديد ما إذا
كان (التوصل
إلى) اتفاق
ممكناً، وإذا
لم يكن كذلك،
فإن القادة
الأوروبيين
والولايات
المتحدة (...) يمكن
أن يتحركوا في
ضوء ذلك».
«نقطة
تحوّل»
أعلنت
تركيا
استعدادها
لاستضافة
محادثات السلام
بين روسيا
وأوكرانيا في
إسطنبول في 15 مايو
(أيار). ورحّب
الرئيس
التركي، رجب
طيب إردوغان،
خلال اتصال
هاتفي مع
نظيره
الروسي، الأحد،
باقتراح
بوتين
استئناف
محادثات
السلام بين
روسيا
وأوكرانيا في
إسطنبول «من
حيث توقفت».
وقالت
«الرئاسة
التركية»، في
بيان، إن
إردوغان
وبوتين بحثا
خلال الاتصال
العلاقات
الثنائية
وقضايا
إقليمية ودولية،
في مقدمتها
اقتراح بوتين
استضافة
تركيا محادثات
للسلام بين
موسكو وكييف. وفي
اتصال هاتفي
آخر، أجراه مع
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل ماكرون،
قال إردوغان
إنه يمكن
التوصل إلى
«نقطة تحول
تاريخية» نحو
إنهاء الحرب،
وأنه يجب اغتنام
الفرصة. وجاء
في البيان أن
إردوغان عبَّر
عن استعداد
بلاده لبذل كل
جهد قد يُسهم
في تحقيق وقف
إطلاق النار،
والسلام
الدائم بين
روسيا
وأوكرانيا،
بما في ذلك
استضافة المفاوضات.
مقاربات مختلفة
وفي
مقابل
التفاؤل الذي
أثارته
تصريحات موسكو
وكييف، رسمت
مقاربات
السلام
المتباينة صورة
أكثر تعقيداً.
فقد جاء
اقتراح بوتين
لإجراء
محادثات
مباشرة مع
أوكرانيا بعد
ساعات من مطالبة
القوى
الأوروبية الكبرى
في كييف،
موسكو
بالموافقة
على وقف غير مشروط
لإطلاق النار
لمدة 30 يوماً،
أو مواجهة عقوبات
«ضخمة» جديدة.
ورفض بوتين ما
وصفها بمحاولة
بعض القوى
الأوروبية
تقديم
«إنذارات نهائية»،
وأكّد عبر
وزارة
الخارجية
الروسية أن المحادثات
حول الأسباب
الجذرية
للصراع يجب أن
تسبق مناقشات
وقف إطلاق
النار. وبهذا
الصدد، اعتبر
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون أن
اقتراح بوتين
إجراء
محادثات سلام
مباشرة مع
كييف يظهر أن
الزعيم
الروسي يبحث
عن طريق للمضي
قدماً، لكنه
يسعى أيضاً
إلى «كسب
الوقت». وأضاف ماكرون:
«إنها خطوة
أولى، لكنها
ليست كافية.
وقف إطلاق
النار غير
المشروط لا
تسبقه
مفاوضات».
وقال بوتين إن
روسيا اقترحت
عدة اتفاقات
لوقف إطلاق
النار، تتضمن
وقفاً مؤقتاً
لاستهداف
منشآت
الطاقة، ووقف
إطلاق النار
في «عيد
القيامة»، وفي
الآونة
الأخيرة هدنة
لمدة 72 ساعة
خلال
الاحتفالات بمرور
80 عاماً على
النصر في
الحرب
العالمية
الثانية. ولم
يتفق
الجانبان على
أي من هذه
البنود،
واتهم كل منهما
الآخر
بمواصلة
الهجوم بقوة
خلال فترات الهدنة
المفترضة.
وأوضح
بوتين أن
«اقتراحنا،
كما يقولون،
مطروح على
الطاولة،
والقرار الآن
بيد السلطات
الأوكرانية
والأوصياء
عليها، الذين
على ما يبدو
تقودهم
طموحاتهم
السياسية
الشخصية،
وليس مصالح
شعوبهم». وفي
غضون ذلك،
شنّت روسيا
هجوماً
بطائرات مسيرة
على كييف
ومناطق أخرى
في أوكرانيا،
مما أدّى إلى
إصابة شخص في
المنطقة
المحيطة
بالعاصمة
الأوكرانية
وإلحاق أضرار
بمنازل خاصة، وفقاً
لمسؤولين أوكرانيين.
تشكيك
أوكراني...
وضغط أميركي
اعتبر
زيلينسكي
اقتراح بوتين
للتفاوض مباشرة
«مؤشراً
إيجابياً على
أن الروس
بدأوا أخيراً
في التفكير في
إنهاء الحرب»،
لكنه شدّد على
أن «الخطوة
الأولى
لإنهاء أي حرب
حقاً هي وقف إطلاق
النار». وعبّر
زيلينسكي عن
تطلّعه لتأكيد
روسيا «وقف
إطلاق نار
بشكل كامل
ودائم وموثوق،
ابتداء من 12
مايو (أيار)»،
مضيفاً أن
«أوكرانيا
مستعدة
للاجتماع».
وعزّز ترمب
الضغوط على كييف،
الأحد، إذ حضّ
الجانبين في
تصريحات على
«الالتقاء دون
تأخير»، ورأى
أنه ينبغي على
كييف الموافقة
على الاجتماع
مع بوتين الخميس
للتفاوض. في
المقابل،
تحفّظ بوتين
عن الرّد على
مقترح الهدنة
غير المشروطة
التي يدفع بها
زيلينسكي،
واكتفى
بالقول إن أي
وقف لإطلاق
النار هو
مسألة تتعلق
بالمحادثات
التي اقترح
إجراءها في
إسطنبول.
وأضاف بوتين
أنه لا يستبعد
اتفاق
الجانبين في
تركيا على
«بعض الهدنات
الجديدة،
ووقف إطلاق
نار جديد»،
لكنه أشار إلى
أن ذلك سيكون
الخطوة
الأولى نحو
سلام «مستدام».
وبعد
دقائق من
تصريحات
بوتين، قال
يوري أوشاكوف،
أحد كبار
مساعدي سيد
الكرملين، إن
المحادثات
يجب أن تضع في
الحسبان
مسودة اتفاق
السلام التي
تم التخلي
عنها في عام 2022
والوضع
الراهن على
الأرض، في
تلميح إلى أن
على كييف أن
توافق على
«الحياد
الدائم» مقابل
ضمانات
أمنية، وأن
تقبل بسيطرة
روسيا على أجزاء
واسعة من
أوكرانيا،
وفق وكالة
«رويترز». وفي
تصريحاته
الأحد، أشار
بوتين إلى
مسودة اتفاق
عام 2022، التي
بموجبها كانت
أوكرانيا
ستوافق على
الحياد
الدائم مقابل
ضمانات أمنية
دولية من
الدول الخمس
الدائمة
العضوية في
مجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة،
بريطانيا
والصين
وفرنسا
وروسيا
والولايات
المتحدة. وقال
بوتين: «لم تكن
روسيا هي من
أوقفت المفاوضات
عام 2022، بل كييف».
خطوط
موسكو
الحمراء
يبدو
بوتين، الذي
تسيطر قواته
على خُمس مساحة
أوكرانيا
وتتقدم فيها،
متمسّكاً
بشروطه لإنهاء
الحرب، رغم
ضغوط ترمب
المعلنة
والسرية،
وتحذيرات
القوى
الأوروبية
المتكررة. وأظهر
ترمب علناً
استياءه من
كلا الجانبين.
لكن في الآونة
الأخيرة،
ومنذ توقيعه
اتفاقية لتقاسم
عائدات
استخراج
معادن مع
أوكرانيا،
عبّر عن إحباطه
من الموقف
الروسي. وكتب
كيث كيلوغ،
مبعوث ترمب
لأوكرانيا،
منشوراً على
وسائل التواصل
الاجتماعي
يشير إلى أن
هذا الحال لا
يزال قائماً:
«كما قال
الرئيس ترمب
مراراً،
أوقفوا القتل!
وقف إطلاق نار
غير مشروط
لمدة 30 يوماً
أولاً، ثم
الانتقال خلاله
إلى محادثات
سلام شاملة.
وليس العكس».
وفي
يونيو
(حزيران) 2024، قال
بوتين إنه يجب
على أوكرانيا
التخلي
رسمياً عن
طموحاتها
للانضمام إلى
حلف شمال
الأطلسي،
وسحب قواتها
من كامل أراضي
أربع مناطق
أوكرانية
تطالب بها
موسكو. وتعتبر
روسيا شبه
جزيرة القرم،
التي استولت
عليها من
أوكرانيا عام
2014، جزءاً من
أراضيها.
ويصور
بوتين الحرب
مع أوكرانيا
على أنها نقطة
تحول في
علاقات موسكو
مع الغرب،
الذي يقول إنه
أذلّ روسيا
بعد سقوط
الاتحاد
السوفياتي عام
1991 من خلال
توسيع حلف
شمال
الأطلسي،
والتعدي على
ما يعتبره
مجال نفوذ
موسكو، بما في
ذلك أوكرانيا.
الهند:
الخسائر جزء
من القتال لكن
جميع طيارينا
عادوا إلى
الوطن
«الشرق
الأوسط»/11
أيار/2025
قال سلاح
الجو الهندي،
اليوم الأحد،
إن «الخسائر
جزء من
القتال»، دون
ذكر تفاصيل،
لكنه أوضح أن
جميع طياريه
عادوا إلى
الوطن، بعد
قتال مع
باكستان،
الأسبوع
الماضي.جاء ذلك
رداً على سؤال
عما إذا كانت
القوات قد
تكبدت خسائر
في
القتال.وذكر
متحدث باسم
الجيش الباكستاني،
لـ«رويترز»،
يوم
الأربعاء، أن
خمس طائرات
هندية
أُسقطت، لكن
الهند لم تؤكد
هذه الأنباء.
وقالت أربعة
مصادر حكومية
في كشمير الهندية،
لـ«رويترز»،
يوم الأربعاء
أيضاً، إن
ثلاث طائرات
مقاتِلة سقطت
في الإقليم
الاتحادي،
بعد ساعات من
إعلان الهند
أنها قصفت تسعة
مواقع «للبنية
التحتية
للإرهاب» في
باكستان.
الجيش الباكستاني:
ضربنا 26 هدفاً
ومنشأة
عسكرية في الهند
الجيش
الباكستاني:
عشرات من
المسيرات
الباكستانية
المسلحة حلقت
فوق مدن هندية
رئيسية ومنها
نيودلهي
إسلام آباد:
الوكالات/11
أيار/2025
قال
المتحدث
الرسمي باسم
الجيش
الباكستاني اليوم
الأحد إن
"قواتنا ضربت
السبت قبل وقف
إطلاق النار 26
هدفا ومنشأة
عسكرية في
الهند"، كما
أن "عشرات
المسيرات الباكستانية
حلقت أمس
السبت فوق عدة
مدن هندية
رئيسية ووصلت
إلى العاصمة
نيودلهي
وأغلب مدن
الهند بما
فيها گوجرات
وكشمير".
وكان
وزير الدفاع
الباكستاني
خواجة آصف، قد
هنأ اليوم
الأحد، بلاده
على ما اعتبره
"ردها المناسب"
خلال التصعيد
الأخير مع
الهند. وفي مقابلة
مع قناة
إخبارية
خاصة، قال
وزير الدفاع
إن "الرد
القوي من جانب
باكستان
تركهم يشعرون
بخيبة الأمل"،
مضيفاً أن
المسؤولين في
الهند اضطروا
إلى "إعادة
تقييم
سياساتهم في
ضوء الرد القوي"
من قبل
باكستان.
وعندما سئل عن
المحادثات
المحتملة،
أكد الوزير أن
باكستان
ستعطي الأولوية
لثلاثة مخاوف
رئيسية بما في
ذلك مياه نهر
السند وكشمير
و"الإرهاب"،
والتي تحتاج
إلى حل، بحسب
رأيه. وكانت
هذه القضايا نقاط خلاف
طويلة الأمد
بين باكستان
والهند، وحلها
يتطلب جهوداً
دبلوماسية
جوهرية. وأضاف
آصف أن موقف
باكستان بشأن
هذه المسائل
"واضح"، مضيفاً
أن "أي حوار
هادف" يجب أن
يتناول هذه
المخاوف الأساسية.في
سياق متصل،
رحبت باكستان
اليوم بعرض
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
القيام بدور
في حل النزاع
بشأن كشمير -
وهي قضية طويلة
الأمد بين
الهند
وباكستان
والتي دفعت
الجارتين
المسلحتين
نووياً إلى
شفا الحرب.
وقالت وزارة
الخارجية في
بيان: "إننا
نقدر أيضاً الاستعداد
الذي عبر عنه
الرئيس ترامب
لدعم الجهود
التي تهدف إلى
حل النزاع في
جامو وكشمير". وأكدت
باكستان
مجدداً
موقفها
قائلةً إن أي
حل دائم يجب
أن يستند إلى
قرارات مجلس
الأمن الدولي
ذات الصلة
و"حق الشعب
الكشميري في
تقرير
المصير". وفي
وقت سابق،
أشاد الرئيس
ترامب بقيادة
البلدين
لقرارهما
"التاريخي
والبطولي"،
بحسب وصفه،
بوقف إطلاق
النار. وقال
ترامب في
منشور على
منصته "تروث
سوشيال":
"سأعمل معكما
لمعرفة ما إذا
كان من الممكن
التوصل إلى حل
بشأن كشمير
بعد ألف عام".
ترمب
يتعهد «العمل»
مع الهند
وباكستان
لإيجاد حل
بشأن كشمير
إسلام
آباد ترحب
ببيان الرئيس
الأميركي بشأن
الوضع مع
نيودلهي
واشنطن:
«الشرق
الأوسط»/11
أيار/2025
قال
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
في منشور على
موقع «تروث
سوشيال»، في
وقت متأخر،
أمس (السبت)،
إنه سيزيد
التبادل التجاري
مع الهند
وباكستان.
وأضاف ترمب:
«سأعمل مع
الهند
وباكستان
لمعرفة ما إذا
كان من الممكن
(بعد ألف عام)
التوصل إلى حل
بشأن كشمير»،
وفق وكالة
«رويترز»
للأنباء.
وفي سياق
متصل، قالت
وزارة
الخارجية
الباكستانية،
اليوم
(الأحد)، إن
إسلام آباد
ترحب ببيان
الرئيس ترمب
بشأن الوضع
بين باكستان
والهند.
وأضافت الخارجية
الباكستانية،
في بيان، أن
وقف إطلاق النار
بين باكستان
والهند خطوة
نحو خفض التصعيد
والاستقرار
الإقليمي،
مشيراً إلى أن
أي تسوية
عادلة ودائمة
لنزاع جامو
وكشمير يجب أن
تكون وفقاً
لقرارات مجلس
الأمن. وأبدت
الخارجية
الباكستانية التزامها
بالتعاون مع
الولايات
المتحدة
والمجتمع الدولي
في الجهود
الرامية
لتعزيز
السلام والأمن
والازدهار في
المنطقة. واليوم
(الأحد)،
لَمّحت
باكستان
والهند إلى
إمكانية خفض
التصعيد في
الصراع
الحالي
بينهما، إذا رد
الطرف الآخر
بالمثل، وذلك
بعد قصف بعضهما
بالصواريخ.
وتصاعدت
التوترات بين
الجارتين
النوويتين
منذ الهجوم
على موقع سياحي
شهير في الشطر
الهندي من
كشمير، الذي
أسفر عن مقتل 26
مدنياً،
معظمهم من
السياح
الهندوس، في 22
أبريل (نيسان).
واتهمت
نيودلهي
باكستان بدعم
الهجوم، وهو
ما تنفيه
إسلام آباد.
زيلينسكي:
سأنتظر بوتين
في تركيا
الخميس
الرئيس
الأوكراني:
تفكير الروس
بإنهاء الحرب
أمر إيجابي..
ويجب البدء
بوقف للنار
غداً
كييف:
الوكالات/11
أيار/2025
قال
الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي إنه
"سينتظر"
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين يوم
الخميس في
تركيا للدخول
في محادثات
مباشرة
لإنهاء الحرب
الروسية في
أوكرانيا.
وكتب زيلينسكي
على منصة
"إكس":
"أوكرانيا،
التي سجّلت
هجمات جديدة
من روسيا بعد
انتهاء وقف إطلاق
النار الذي
استمر ثلاثة
أيام خلال
عطلة نهاية الأسبوع،
ستكون
بانتظار وقفٍ
كامل ودائم لإطلاق
النار،
اعتباراً من
الغد، لتوفير
الأساس
اللازم
للدبلوماسية".
وأكد
زيلينسكي، في وقت
سابق الأحد،
أن بلاده
"مستعدة
للقاء" مع الروس
لبحث وقف
الحرب، كما
اعتبر أن
"بدء" موسكو
"بالتفكير في
إنهاء الحرب"
يشكّل "علامة
إيجابية"،
لكنه شدد على
أن "الخطوة
الأولى حقاً"
نحو تحقيق ذلك
هي البدء بوقف
إطلاق النار ابتداءً
من يوم غد
الاثنين. وقال
زيلينسكي عبر
منصة إكس "بدء
الروس أخيراً
بالتفكير في
إنهاء الحرب
هو علامة
إيجابية..
والخطوة
الأولى
لإنهاء أي حرب
حقاً هي
وقف إطلاق
النار". وأكد
الرئيس
الأوكراني استعداد
كييف لعقد
مباحثات سلام
لإنهاء الحرب
المستمرة منذ
مطلع العام 2022. وأضاف: "لا
جدوى من
استمرار
القتل ولو
ليوم واحد. نتوقع
من روسيا تأكيد
وقف إطلاق نار
- بشكل كامل
ودائم وموثوق
- ابتداءً من
الغد 12 مايو
(أيار).
وأوكرانيا
مستعدة
للقاء". يأتي
هذا بينما
اقترح الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين، أمس،
إجراء
محادثات
مباشرة مع أوكرانيا
يوم 15 مايو
(أيار) في
تركيا،
قائلاً إنها ينبغي
أن تهدف إلى
تحقيق سلام
دائم، وهي
مبادرة رحب
بها الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب.
وقال الرئيس
الروسي إن
المحادثات
المقترحة في
مدينة
إسطنبول
ستهدف إلى
"القضاء على
الأسباب
الجذرية"
للحرب
واستعادة
"السلام
الدائم طويل
الأمد" وليس
"مجرد توقف
للقتال
لإعادة
التسلح".
وأضاف بوتين
متحدثاً من الكرملين
"نقترح على
كييف استئناف
المفاوضات المباشرة
من دون أي
شروط مسبقة..
يوم الخميس في
إسطنبول". جاء
اقتراح بوتين
إجراء
محادثات
مباشرة مع
أوكرانيا بعد
ساعات من
مطالبة القوى
الأوروبية
الكبرى في
كييف بوتين
بالموافقة
على وقف غير
مشروط لإطلاق
النار لمدة 30
يوماً أو مواجهة
عقوبات
"ضخمة" جديدة.
ورفض بوتين ما
وصفها
بمحاولة بعض
القوى
الأوروبية
تقديم "إنذارات
نهائية". وقال
إن روسيا
اقترحت عدة
اتفاقيات
لوقف إطلاق النار،
بما في ذلك
وقف مؤقت
لاستهداف
منشآت الطاقة،
ووقف إطلاق
النار في عيد
الفصح، وفي
الآونة
الأخيرة هدنة
لمدة 72 ساعة
خلال
الاحتفالات
بمرور 80 عاماً
على النصر في
الحرب
العالمية
الثانية.
وتبادلت روسيا
وأوكرانيا
الاتهامات
بانتهاك تلك
الهدن
المؤقتة بما
يشمل وقف
القتال في
الفترة من الثامن
إلى العاشر من
مايو (أيار).
وقال بوتين إنه
لا يستبعد أن
يتفق
الجانبان
خلال المحادثات
المقترحة في
تركيا على
"بعض الهدن
الجديدة ووقف
إطلاق نار
جديد"، لكن
ذلك سيكون
الخطوة
الأولى نحو
سلام
"مستدام".
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
380,000,000
مسيحي
مضطهدون بسبب
“إيمانهم”: أين
الغضب؟
بقلم
ريموند
إبراهيم/معهد
غاتستون/11
مايو 2025
(ترجمة من
الإنكليزية
بواسطة مواقع
الأكترونية
متعددة
للترجمة)
https://eliasbejjaninews.com/2025/05/143221/
تتميز الدول
الثلاث عشرة
الأولى من بين
الخمسين دولة
المدرجة في
قائمة
المراقبة
العالمية لعام
2025 بأسوأ أشكال
الاضطهاد: “الشديد”.
وهي: 1) كوريا
الشمالية، 2)
الصومال، 3) اليمن،
4) ليبيا، 5)
السودان، 6)
إريتريا، 7)
نيجيريا، 8)
باكستان، 9)
إيران، 10)
أفغانستان، 11)
الهند، 12) المملكة
العربية
السعودية، و 13)
ميانمار.
يستمر معظم
“الاضطهاد
الشديد” الذي
يتعرض له
المسيحيون في
تسع من هذه
الدول الثلاث
عشرة الأسوأ
إما من الاضطهاد
الإسلامي، أو
يحدث في دول
ذات غالبية
مسلمة كبيرة. وهذا يعني
بشكل كبير أن
ما يقرب من 70٪
من أسوأ أنواع
الاضطهاد
المطلق
(“الشديد”) في
جميع أنحاء
العالم يحدث
تحت رعاية
الإسلام أو
باسمه.
إن
اضطهاد المسلمين
للمسيحيين
أمر دائم
ووجودي
ويتجاوز
بكثير هذا
الحاكم أو ذاك
النظام. إن اضطهاد
“الآخر” في
الإسلام جزء
من تاريخه
وعقائده وتكوينه
الاجتماعي
والسياسي –
وبالتالي
عناده وانتشاره.
“يُقتل
عدد من
المؤمنين
بسبب إيمانهم
في نيجيريا أكثر
من أي مكان
آخر في
العالم.” – قائمة
المراقبة
العالمية 2025.
“يستهدف ما
يقرب من ربع
جميع اتهامات
التجديف [في
باكستان]
المسيحيين،
الذين يشكلون
1.8 في المائة
فقط من
السكان. وتحمل
قوانين
التجديف عقوبة
الإعدام.” – قائمة
المراقبة
العالمية 2025.
“في
أفغانستان،
يُعاقب على
ترك الإسلام…
والتحول عنه
بالإعدام بموجب
الشريعة
الإسلامية.
وقد تم تطبيق
ذلك بشكل
متزايد منذ
سيطرة طالبان
على البلاد في
عام 2021.” – قائمة
المراقبة
العالمية 2025.
حتى
في الدول التي
تبدو ودية أو
محايدة على الأقل
تجاه
المسيحية،
مثل كوبا
والمكسيك
ونيكاراغوا،
يتعرض
المسيحيون
للإيذاء بسبب
إيمانهم…
وفقًا لقائمة
المراقبة
العالمية
لعام 2025، “يُقتل
عدد من
المؤمنين
بسبب إيمانهم
في نيجيريا
أكثر من أي
مكان آخر في
العالم”. في
الصورة: مبنى
كنيسة المسيح
في الأمم في مانغو،
نيجيريا، تم
تصويره في 2
فبراير 2024، بعد
أن أضرم فيه
النيران
إرهابيون
إسلاميون. (صورة
لكولا
سليمان/وكالة
فرانس برس عبر
غيتي إيماجز)
في
عام 2024، في جميع
أنحاء
العالم، قُتل
4,476 مسيحيًا – أي
أكثر من 12
شخصًا يوميًا
في المتوسط –
“لأسباب تتعلق
بالإيمان”.
كما تم اعتقال
أو احتجاز 4,744
مسيحيًا آخر
بشكل غير
قانوني،
وتعرضت 7,679 كنيسة
ومؤسسة مسيحية
أخرى للهجوم،
وغالبًا ما تم
تدميرها.
بشكل
عام، بلغ
الاضطهاد العالمي
للمسيحيين
مستويات غير
مسبوقة. وفقًا
لقائمة
المراقبة
العالمية
لعام 2025 (WWL) التي
نشرتها
المنظمة
الدولية
لحقوق الإنسان،
أبواب
مفتوحة، في
وقت سابق من
هذا العام، “يعاني
أكثر من 380 مليون
مسيحي من
مستويات
عالية من
الاضطهاد
والتمييز
بسبب
إيمانهم”.
في كل عام،
تصنف قائمة
المراقبة
العالمية
أفضل 50 دولة
يُضطهد فيها
المسيحيون
بشدة بسبب
إيمانهم. يتم تجميع
البيانات من
قبل آلاف
العاملين
الميدانيين والخبراء
الخارجيين.
تغطي النسخة
الأخيرة من
قائمة المراقبة
العالمية
الفترة من 1
أكتوبر 2023 إلى 30
سبتمبر 2024.
وفقًا لقائمة
المراقبة
العالمية،
يُضطهد واحد
من كل سبعة
مسيحيين (14٪)
حول العالم.
وفي أفريقيا، يرتفع
هذا العدد إلى
واحد من كل
خمسة (20٪). وفي
آسيا، إنه رقم
صادم يبلغ
اثنين من كل
خمسة – مما
يعني أن 40٪ من
جميع
المسيحيين
هناك يتعرضون
للاضطهاد.
تصنف
القائمة ثلاثة
مستويات من
الاضطهاد:
“شديد”،
و”مرتفع
جدًا”، و”مرتفع”.
تتميز الدول
الثلاث عشرة
الأولى من بين
الخمسين دولة
المدرجة في
القائمة
بأسوأ أشكال
الاضطهاد:
“الشديد”. وهي: 1)
كوريا
الشمالية، 2)
الصومال، 3)
اليمن، 4)
ليبيا، 5)
السودان، 6)
إريتريا، 7)
نيجيريا، 8)
باكستان، 9)
إيران، 10)
أفغانستان، 11)
الهند، 12) المملكة
العربية
السعودية، و 13)
ميانمار.
يتراوح شكل
الاضطهاد
الذي يتعرضون
له هناك بين
الاعتداء
والاغتصاب
والسجن أو حتى
القتل عند التعرف
عليهم كمسيحيين
أو حضورهم
كنائس (عادة
ما تكون سرية).
تأتي
كوريا
الشمالية في
المرتبة
الأولى:
“إذا تم
اكتشاف
إيمانك
المسيحي في
كوريا الشمالية،
فقد تُقتل
على الفور.
وإذا لم
تُقتل، فسيتم
ترحيلك إلى
معسكر عمل
ومعاملتك
كمجرم سياسي.
ستُعاقب بسنوات
من العمل
الشاق التي لا
ينجو منها سوى
القليل. ولن
تُعاقب وحدك:
من المرجح أن
تقوم السلطات
الكورية
الشمالية
باعتقال
عائلتك
الممتدة ومعاقبتهم
أيضًا، حتى لو
لم يكن أفراد
عائلتك مسيحيين.
لا توجد حياة
كنسية في
كوريا
الشمالية. من
المستحيل
التجمع
للعبادة أو الصلاة،
وحتى العبادة
والصلاة
السرية تنطوي
على خطر كبير.
يمكن
للجواسيس
الرسميين
الإبلاغ عنك،
إذا كان لديهم
أي مؤشر
على أنك
مسيحي، وكذلك
جيرانك أو
معلموك.”
ليس من المستغرب
أن معظم
“الاضطهاد
الشديد” الذي يتعرض
له المسيحيون
في تسع من هذه
الدول الثلاث
عشرة الأسوأ
يستمر في
القدوم إما من
الاضطهاد
الإسلامي، أو
يحدث في دول
ذات غالبية
مسلمة كبيرة. وهذا يعني
بشكل كبير أن
ما يقرب من 70٪
من أسوأ أنواع
الاضطهاد
المطلق
(“الشديد”) في
جميع أنحاء
العالم يحدث
تحت رعاية
الإسلام أو
باسمه.
يؤثر
هذا الاتجاه
على القائمة
بأكملها: بقية
مستويات
الاضطهاد
“المرتفعة جدًا”
أو “المرتفعة”
التي يعاني
منها
المسيحيون في
37 دولة من أصل 50
دولة مصنفة
(أو 74٪)، تأتي
أيضًا إما من
الاضطهاد
الإسلامي أو
تحدث في دول
ذات غالبية أو
أعداد كبيرة
من السكان
المسلمين. تحكم
العديد من
هذه الدول شكل
من أشكال
الشريعة
الإسلامية. يمكن
أن يكون أولئك
الذين يفرضون
الاضطهاد إما
الحكومة أو
المجتمع أو،
في كثير من
الأحيان،
كلاهما، على
الرغم من أن
المجتمعات –
وخاصة أفراد
الأسرة الغاضبين
من أقاربهم
الذين تحولوا
– تميل إلى أن تكون
أكثر حماسة في
تطبيق
الشريعة.
هذا
يعني أنه على
الرغم من أن
الاضطهاد في
كوريا الشمالية
أسوأ، إلا أن
هناك على
الأقل بصيص
أمل في نهاية
النفق: إساءة
معاملة
المسيحيين
مرتبطة
تمامًا بنظام
كيم جونغ أون.
يشير التقرير إلى أن
“الاعتراف بأي
إله بخلاف
عائلة كيم
يعتبر تهديدًا
لقيادة
البلاد”. بمجرد
زوال عائلة
كيم، وهو أمر
لا مفر منه،
قد تصبح كوريا
الشمالية مثل
كوريا
الجنوبية،
حيث تزدهر المسيحية.
بالعكس، فإن اضطهاد
المسلمين
للمسيحيين
أمر دائم ووجودي
ويتجاوز
بكثير هذا
الحاكم أو ذاك
النظام. إن اضطهاد
“الآخر” في
الإسلام جزء
من تاريخه
وعقائده وتكوينه
الاجتماعي
والسياسي –
وبالتالي
عناده وانتشاره.
تتضمن ملخصات
موجزة لمخاطر
كونك مسيحيًا
في الدول الإسلامية
التسع التي
تحدث فيها
مستويات “شديدة”
من الاضطهاد
ما يلي:
الصومال، #2: حيث
يُعتقد أن بضع
مئات فقط من
المسيحيين موجودون،
“… اتباع
يسوع مسألة
حياة أو موت. تنفذ حركة
الشباب، وهي
جماعة
إسلامية
مسلحة عنيفة…
شكلًا صارمًا
من الشريعة
الإسلامية
وتلتزم باستئصال
المسيحية من
الصومال. لقد
قتلوا في كثير
من الأحيان
مسيحيين
صوماليين على
الفور. ازدادت
المخاطر على
مر السنين،
حيث ركز
المسلحون
بشكل متزايد
على العثور
على القادة
المسيحيين
والقضاء عليهم.”
اليمن، #3:
“البلاد
مقسمة الآن
إلى مناطق
تحكمها ثلاث
قوى [مسلمة]
مختلفة،
بالإضافة إلى
بعض المناطق
التي تسيطر
عليها
القاعدة وما
يسمى بالدولة
الإسلامية. لا
تتعاطف أي من
القوى
المتورطة مع
المسيحيين، ويؤكد
الدستور
الرسمي على
الشريعة
الإسلامية
ولا يوجد حرية
دينية. يتم
تهميش 1٪ من
اليمنيين من
الأقليات
الدينية بشدة.
يتم
توزيع
مساعدات
الإغاثة في
الغالب من
خلال الجماعات
والمساجد
الإسلامية
المحلية،
والتي يُزعم
أنها تمارس
التمييز ضد أي
شخص لا يعتبر
مسلمًا
متدينًا. إذا
تم الإبلاغ عن
شخص ما بأنه
مسيحي أو
متورط في أنشطة
مسيحية، فقد
يواجه مراقبة
شديدة،
واحتجازًا
تعسفيًا،
وتعذيبًا،
وسوء معاملة،
وحتى القتل.”
ليبيا، #4:
“…اتباع
يسوع يمثل
خطرًا كبيرًا
على أي شخص. يواجه
المسيحيون
الليبيون ذوو
الخلفية
المسلمة
ضغوطًا عنيفة
من عائلاتهم
ومجتمعاتهم
للتخلي عن
إيمانهم.
يستهدف
المسلحون
الإسلاميون والجماعات
الإجرامية
المسيحيين
الأجانب،
وخاصة أولئك
القادمين من
أفريقيا جنوب
الصحراء.
تختطف هذه الجماعات
المسيحيين
وتقتلهم
أحيانًا
بوحشية. حتى
لو تجنبوا مثل
هذا المصير،
يواجه
المسيحيون من
أفريقيا جنوب
الصحراء
مضايقات
وتهديدات من
المسلمين
المتطرفين. المسيحيون
الذين يعبرون
علنًا عن
إيمانهم أو
يحاولون
مشاركته مع
الآخرين
يخاطرون
بالاعتقال
والمعارضة
العنيفة.”
السودان، #5:
“كان
السودان يسير
على طريق نحو
الحرية
الدينية، لكن
انقلابًا وحربًا
مدمرة بددا
هذه الآمال.
المسيحيون في خطر
مرة أخرى… لقد
أتاح الصراع
للمتطرفين
الإسلاميين
المزيد من
الفرص
لاستهدافهم. تضرر أكثر
من 100 كنيسة حتى
الآن،
واختُطف وقتل
مسيحيون. يواجه
المسيحيون
السودانيون
الذين
اعتنقوا المسيحية
من خلفية
مسلمة ردود
فعل عنيفة من
عائلاتهم
ومجتمعاتهم.
يميل هؤلاء
المؤمنون إلى
إخفاء
إيمانهم، حتى
عن أطفالهم. يعاني
المسيحيون أيضًا
من صعوبات
استثنائية في
أزمة الجوع
لأن المجتمعات
المحلية
تمارس
التمييز ضدهم
ولن تقدم لهم
الدعم.”
نيجيريا، #7:
“يستمر
العنف
الجهادي في
التصاعد في
نيجيريا،
والمسيحيون
معرضون بشكل
خاص لخطر
الهجمات المستهدفة
من قبل مسلحين
إسلاميين،
بمن فيهم
مقاتلو
الفولاني،
وبوكو حرام،
وتنظيم
الدولة
الإسلامية في
غرب أفريقيا (ISWAP)…. الهجمات
وحشية بشكل
صادم. يُقتل
العديد من المؤمنين،
وخاصة
الرجال،
بينما غالبًا
ما تُختطف
النساء ويُستهدفن
بالعنف
الجنسي. يُقتل
عدد من
المؤمنين
بسبب إيمانهم
في نيجيريا أكثر
من أي مكان
آخر في العالم.
[دفع ما
مجموعه 3100
مسيحي نيجيري
“الثمن الأغلى
لإيمانهم” في
عام 2024.] كما يدمر
هؤلاء
المسلحون المنازل
والكنائس
وسبل العيش.
نزح أكثر من 16.2 مليون
مسيحي في
أفريقيا جنوب
الصحراء، بمن
فيهم أعداد
كبيرة من
نيجيريا، من
منازلهم بسبب
العنف
والصراع. يعيش
الملايين
الآن في
مخيمات
النزوح. يمكن
أن يواجه
المسيحيون
الذين يعيشون
في الولايات
الشمالية
النيجيرية
الخاضعة
للشريعة الإسلامية
أيضًا
التمييز
والاضطهاد
كمواطنين من
الدرجة
الثانية. غالبًا
ما يتعرض
المتحولون من
الإسلام
للرفض من عائلاتهم
وضغوط للتخلي
عن إيمانهم
الجديد.
غالبًا ما
يتعين عليهم الفرار من
منازلهم
خوفًا من
القتل.”
إن المذبحة
المسيحية
متوطنة في
نيجيريا
لدرجة أنه في
الآونة
الأخيرة فقط،
في 13 أبريل – أحد
الشعانين –
ذُبح 54
مسيحيًا عقب
احتفالات
الكنيسة في
قرية واحدة
فقط. وعلى
الرغم من سوء
الوضع في
نيجيريا، “للأسف،
قُتل عدد أكبر
من المسيحيين
خارج نيجيريا،
وكثير منهم في
دول أفريقيا
جنوب الصحراء الكبرى
مثل جمهورية
الكونغو
الديمقراطية
وبوركينا
فاسو
والكاميرون
والنيجر”.
ويتابع التقرير:
“شهدت عدة
دول في
أفريقيا جنوب
الصحراء
الكبرى
ارتفاعًا في
العنف ضد
المسيحيين.
حاليًا، تقع 8
من أخطر 10
أماكن على
المسيحيين في
أفريقيا جنوب
الصحراء
الكبرى –
وكلها
(باستثناء نيجيريا)
شهدت عمليات
قتل على أساس
ديني أكثر مما
كانت عليه
خلال فترة
تقرير قائمة
المراقبة
العالمية
لعام 2024.”
باكستان، #8:
“غالبًا ما
تُستخدم
قوانين
التجديف
الباكستانية
سيئة السمعة
لاستهداف
الأقليات،
لكن المسيحيين
يتأثرون بها
بشكل غير
متناسب. في
الواقع،
يستهدف ما
يقرب من ربع
جميع اتهامات
التجديف
المسيحيين،
الذين يشكلون
1.8 في المائة فقط
من السكان.
تحمل قوانين
التجديف
عقوبة الإعدام.
على الرغم من
ندرة
تنفيذها، إلا
أن الأشخاص
المتهمين
بالتجديف
معرضون
للهجوم أو القتل
على أيدي
الغوغاء. في
يونيو 2024، قُتل
رجل مسن على
يد غوغاء بعد
اتهامه
بتدنيس القرآن….
تخضع الكنائس
التاريخية…
لمراقبة
شديدة وقد
استُهدفت
بهجمات
بالقنابل.
يتزايد عدد الفتيات
المسيحيات
(والفتيات من
الأقليات الدينية
الأخرى)
اللائي يتم
اختطافهن
وإساءة معاملتهن
وإجبارهن على
التحول إلى
الإسلام (بدعم
متكرر من
المحاكم
الدنيا)….
يعاني جميع
المسيحيين من
التمييز
المؤسسي. الوظائف
التي تعتبر
متدنية وقذرة
ومهينة – مثل
تنظيف المجاري
أو العمل في
مصانع الطوب –
مخصصة للمسيحيين
من قبل
السلطات.
يُشار إلى
الكثيرين
منهم بكلمة “تشورا”،
وهي كلمة
مهينة تعني
“قذر”.
المسيحيون
أيضًا عرضة
للوقوع في
العبودية.”
إيران، #9:
“يواجه
المتحولون
غير المعترف
بهم من
الإسلام إلى المسيحية
انتهاكات
خطيرة للحرية
الدينية، بشكل
أساسي من
الحكومة،
وبدرجة أقل، من
المجتمع
وعائلاتهم.
تعتبر
الحكومة
هؤلاء المتحولين
تهديدًا،
وتعتقد أنهم
متأثرون بدول
غربية لتقويض
الإسلام
والنظام. غالبًا
ما يتم اعتقال
قادة وأفراد
عاديين من
الجماعات
المسيحية
ومحاكمتهم
والحكم عليهم
بالسجن
لفترات طويلة
بتهمة “ارتكاب
جرائم ضد
الأمن القومي”.
تحظى
المجتمعات
التاريخية
المعترف بها
مثل المسيحيين
الأرمن
والآشوريين
بحماية
الدولة ولكنهم
يُعاملون
كمواطنين من
الدرجة
الثانية. يواجهون
العديد من
الأحكام
القانونية
التمييزية
ولا يُسمح لهم
بالعبادة
باللغة الفارسية
أو التفاعل مع
المتحولين
المسيحيين.
أولئك الذين يدعمون
المتحولين قد
يواجهون
السجن أيضًا.”
أفغانستان، #10:
“معظم
المسيحيين
الأفغان هم
متحولون من
الإسلام، مما
يجعل ممارسة
إيمانهم
علنًا أمرًا
مستحيلًا
أساسًا. في
أفغانستان،
يُعاقب على
ترك الإسلام…
والتحول عنه
بالإعدام بموجب
الشريعة
الإسلامية.
وقد تم تطبيق
ذلك بشكل
متزايد منذ
سيطرة طالبان
على البلاد في
عام 2021. إذا
تم اكتشاف
المتحولين،
فقد تحاول
العائلة أو العشيرة
أو القبيلة
الحفاظ على
“شرفها” والتعامل
مع المتحول عن
طريق الضغط أو
العنف أو حتى
القتل. إذا
اكتشفت
الحكومة
إيمان
المتحول، فلا
يوجد لدى
العديد من
المؤمنين
الأفغان خيار
آخر سوى
محاولة الفرار.
تعاني النساء
والأقليات
العرقية من اضطهاد
إضافي. يعيش
المسيحيون من
بين هذه
المجموعات
تحت ضغط لا يمكن
تصوره.”
المملكة
العربية
السعودية، #12:
“من
الخطر جدًا أن
تصبح مسيحيًا
في المملكة
العربية
السعودية. ليس
فقط من غير
القانوني ترك
الدين
الإسلامي، بل
سيواجه
المؤمنون
الجدد معارضة
شديدة من
عائلاتهم
ومجتمعاتهم
أيضًا…. لهذا
السبب، يميل
معظم المسيحيين
السعوديين
إلى اتباع
إيمانهم بهدوء
وسرية. يمتد
هذا إلى عدم
إخبار
أزواجهم أو
أطفالهم عن
إيمانهم،
خوفًا من أن
يكتشف أفراد العائلة
الممتدة أو
موظفو
المدرسة أنهم
تركوا
الإسلام. لا
توجد مبانٍ أو
اجتماعات
كنسية
قانونية….
غالبية
المسيحيين
الذين يعيشون
في المملكة
العربية
السعودية هم
عمال مؤقتون
من دول أخرى.
يُمنعون من
مشاركة
إيمانهم مع
السعوديين
المحليين،
وتجمعات
العبادة مقيدة.
يمكن أن يؤدي
كسر هذه
القواعد إلى
احتجازهم
وترحيلهم.”
تجدر
الإشارة إلى
أن الدول
الإسلامية
التسع المذكورة
أعلاه التي
تمارس
اضطهادًا
“شديدًا”
تختلف في
جوانب عديدة –
عرقيًا
واجتماعيًا واقتصاديًا
وحكوميًا:
بعضها غني
(المملكة العربية
السعودية)،
بينما البعض
الآخر فقير
بشكل لا يمكن
تصوره
(الصومال)؛
بعضها متقدم (إيران)،
بينما البعض
الآخر بعيد عن
ذلك (اليمن)؛
وهي ممثلة
بمجموعة
متنوعة من
الحكومات (جمهوريات،
ملكيات،
ثيوقراطيات)؛
وتمثلها أعراق
مختلفة – عرب،
وأفارقة جنوب
الصحراء،
وباكستانيون،
وفرس، وأفغان.
القاسم
المشترك الوحيد
بينهم جميعًا
هو الإسلام.
يزداد
التنوع عند
النظر إلى
القائمة
الكاملة
المكونة من 50
دولة، والتي
تشمل أيضًا
دولًا صينية
وتركية – مثل
جزر المالديف
(#16)، وأوزبكستان
(#25)، وتركيا (#45)،
وبروناي (#48) –
وكلها تشترك
في القليل
بخلاف
الإسلام. حققت
قيرغيزستان، التي
لم تظهر في
قائمة أفضل 50
دولة منذ عام
2013، عودة قوية
في المرتبة #47:
“كان
هناك ارتفاع
حاد في العنف
ضد الكنيسة،
وأُجبرت
العديد من
الكنائس
والمؤسسات
المسيحية المسجلة
على الإغلاق،
وزاد الضغط
على المسيحيين
في جميع
مجالات
الحياة
تقريبًا.”
ومع
ذلك، خارج
العالم
الإسلامي،
أصبحت
العداوة تجاه
المسيحية، في
الواقع،
وباءً. وكما
يشير التقرير:
“شهدت عدة دول في قائمة
المراقبة
العالمية
ارتفاعًا في
العنف
المناهض
للمسيحيين.
على الرغم من
اختلاف السياقات،
سواء كانت
دولًا
استبدادية
ذات سيطرة
مشددة، أو
دولًا غير
مستقرة بسبب
ضعف الحكومة
أو الحرب
الأهلية، إلا
أن النتيجة
كانت واحدة:
استهداف
المجتمعات
المسيحية،
وتدمير
الأرواح
والمنازل
والكنائس،
وضغط هائل على
المؤمنين.”
“أدى صعود
القومية
الهندوسية
إلى جعل الهند
(#11) بؤرة
للاضطهاد”: “في
الهند، يعتبر
المتطرفون الهندوس
جميع المسيحيين
غرباء
ويهدفون إلى
تطهير الأمة
من الإسلام
والمسيحية،
وغالبًا ما
يستخدمون
عنفًا واسع
النطاق.
غالبًا ما
تكون هذه
العداوة
مدفوعة
بالهندوتفا،
وهو اعتقاد
قومي هندوسي
مستمر بين بعض
المتطرفين
بأن الهنود
يجب أن يكونوا
هندوسًا – ولن
يتم التسامح
مع أي دين آخر.
أدت هذه
العقلية إلى
هجمات عنيفة
في جميع أنحاء
البلاد
وإفلات من
العقاب
للأشخاص
الذين يحملون
هذه
المعتقدات،
خاصة في
الأماكن التي
يكون فيها
المسؤولون
أيضًا من
المتشددين
الهندوس. في
مثل هذه
الأماكن،
يخاطر
المسيحيون
الذين يحضرون
الكنائس
المنزلية
بالهجوم من
قبل عصابات
متطرفة
تستهدف
الخدمات. بالإضافة
إلى ذلك، أقرت
12 ولاية
قوانين
مناهضة
للتحول الديني،
مما يهدد
الحرية
الدينية
للمؤمنين الأفراد.”
حتى
في ميانمار
البوذية (#13)،
آخر دولة تدخل
قائمة أسوأ 13
دولة، حيث
يعاني
المسيحيون من
مستويات
“شديدة” من
الاضطهاد:
“منذ
الانقلاب
العسكري في
فبراير 2021،
واجه
المسيحيون عنفًا
أكبر وقيودًا
أكثر صرامة.
قُتل مؤمنون
وتعرضت
الكنائس
لهجمات
عشوائية.
ويشمل ذلك الكنائس
في الولايات
ذات الأغلبية
المسيحية… نزح
عدد من
المسيحيين
أكثر من أي
وقت مضى من منازلهم
ولجأوا إلى
الكنائس أو
مخيمات النزوح.
حتى أن
البعض
أُجبروا على
الفرار إلى
الغابة حيث يُحرمون
غالبًا من
الحصول على
الغذاء والرعاية
الصحية. واصلت
القوات
الحكومية
مهاجمة القرى
والكنائس
المسيحية
بشكل غير
متناسب. كما
قتلت عمال
إغاثة
وقساوسة
مسيحيين،
غالبًا في
غارات جوية. بالإضافة
إلى الصراع،
يجد
المتحولون
إلى المسيحية
أنفسهم
مضطهدين من قبل
عائلاتهم
ومجتمعاتهم
البوذية أو
المسلمة أو
القبلية
لأنهم تركوا
دينهم السابق.
تجعل
المجتمعات التي تهدف
إلى البقاء
“بوذية فقط”
الحياة
مستحيلة على
العائلات
المسيحية.”
حتى
في الدول التي
تبدو ودية أو
محايدة على الأقل
تجاه
المسيحية،
مثل كوبا
ونيكاراغوا
والمكسيك،
يتعرض
المسيحيون
للإيذاء بسبب
إيمانهم، من
قبل مجموعة
متنوعة من
الجهات
الفاعلة ولأسباب
متنوعة.
في
كوبا
الشيوعية، #26:
“يمكن أن
يواجه قادة
الكنائس
والناشطون
المسيحيون
الذين
ينتقدون
النظام
الاستجواب
والاعتقال
والسجن. كما
يعانون من
حملات تشويه
السمعة
والقيود على السفر
والمضايقات
(التي يمكن أن
تشمل العنف الجسدي
وتدمير مباني
الكنائس).”
على
الرغم من أنها
ليست شيوعية،
إلا أن في نيكاراغوا،
#30:
“تستمر
العداوة تجاه
المسيحيين في
التزايد: يُنظر
إلى أولئك
الذين
يتحدثون ضد
الرئيس
أورتيغا
وحكومته على
أنهم عوامل
مزعزعة للاستقرار….
تعرض
القادة
المسيحيون
للمضايقة
والاعتقال،
وتمت مصادرة
ممتلكات
مسيحية،
وإغلاق مدارس
ومحطات
تلفزيونية
وجمعيات
خيرية
مسيحية، ومراقبة
الكنائس
وتخويفها.”
في
المكسيك (#31)،
تستهدف
عصابات
المخدرات
المسيحيين، خاصة
إذا تحدثوا
علنًا ضد
أنشطتهم أو
حاولوا إبعاد
الشباب عنهم؛
في جنوب
المكسيك،
خاصة “في بعض
مجتمعات
السكان
الأصليين،
يواجه أولئك الذين
يقررون ترك
المعتقدات
الأجدادية
والتقليدية
لاتباع يسوع
النبذ
والغرامات
والسجن
والتهجير
القسري.”
ربما يكون
الاتجاه
الأكثر إثارة
للقلق هو أن
اضطهاد
المسيحيين
يستمر في النمو
كل عام، وقد
تضاعف
تقريبًا منذ
عام 1993، عندما
صدرت قائمة
المراقبة
العالمية
لأول مرة. آنذاك،
سجلت 40 دولة
فقط درجات
عالية بما
يكفي لتبرير
تتبعها بشكل
كافٍ. اليوم،
يقترب ضعف هذا
العدد من
التأهل، على
الرغم من أن
القائمة تصنف
أفضل 50 دولة
فقط.
إلى متى قبل أن
ينتشر هذا
الاتجاه
المستمر حتى
إلى تلك الدول
الغربية التي
كانت تُشاد
بحرياتها
الدينية؟
ريموند
إبراهيم،
مؤلف كتاب
“مدافعو
الغرب”، و”السيف
والهلال”،
و”صلبوا
ثانية”،
و”قارئ القاعدة”،
هو زميل شيلان
المتميز
الأول في معهد
غاتستون
وزميل جوديث
روزن فريدمان
في منتدى
الشرق الأوسط.
تابعوا
ريموند
إبراهيم على X (تويتر
سابقًا)
وفيسبوك
© 2025 معهد
غاتستون. جميع
الحقوق
محفوظة.
المقالات
المنشورة هنا
لا تعكس
بالضرورة
آراء المحررين
أو معهد
غاتستون. لا
يجوز إعادة
إنتاج أو نسخ
أو تعديل أي
جزء من موقع
غاتستون أو أي
من محتوياته،
دون الحصول
على موافقة
خطية مسبقة من
معهد غاتستون.
جولة
ترامب… وقمّة
بغداد
خيرالله
خيرالله/العرب/12
أيار/2025
جولة
ترامب تؤكّد
أوّلا
اعترافا
أميركيا بالدور
المحوري
للمملكة
العربية
السعودية والإمارات
وقطر إقليميا
ودوليا. ظهر
ذلك بوضوح من
خلال استضافة
الرياض
للمفاوضات
الأميركية -
الروسية من
أجل إنهاء
الحرب
الأوكرانية.
من
رئيس أميركا،
ترامب أم
نتنياهو؟
تطرح
زيارة الرئيس
دونالد ترامب
للمملكة العربيّة
السعودية
ودولة
الإمارات
العربية المتحدة
وقطر أسئلة
وتحديات عدة
إضافة إلى
أنّها زيارة
ذات أهمّية
استثنائية جعلت
القمة
العربية
المتوقع أن
تنعقد في
بغداد قريبا
مجرّد حدث
هامشي. باتت
القمة حدثا
هامشيا على
الصعيد
الإقليمي،
خصوصا لدى
اكتشاف أنّ
رئيس الوزراء
العراقي
محمّد شيّاع
السوداني
يستطيع كتابة
مقال طويل في
الزميلة “الشرق
الأوسط” من
دون الإتيان
على ذكر إيران
وممارساتها
في المنطقة
بما في ذلك
العراق. ألا
يستحق ما
فعلته
“الجمهوريّة
الإسلاميّة”
في العراق وسوريا
ولبنان، حيث
لا تزال تحرّك
الحوثيين، ما
يستأهل أن
يكون موضع
اهتمام الشخص
الأهمّ في
تركيبة
النظام
العراقي الذي
قام بعد العام
2003… ولو عبر
إشارة عابرة؟
في
مقدّم
التحديات
التي تواجه
الرئيس الأميركي
في السعودية
والإمارات
وقطر سؤال في
غاية البساطة
والوضوح: من
رئيس أميركا،
دونالد ترامب
أو بنيامين
نتنياهو؟
في
انتظار
الإجابة عن
السؤال يمكن
القول إنّ أهمّية
الجولة
الخليجية
لترامب تعود
إلى الأحداث
التي يمرّ
فيها العالم
والمنطقة وهي
أحداث لا سابق
لها من زاوية
حدوثها في
الوقت ذاته.
تستمر حرب
أوكرانيا
التي مضت عليها
ثلاث سنوات في
وقت يخشى
اندلاع حرب
هندية –
باكستانية
بين دولتين
تمتلكان
السلاح النووي.
تستمر أيضا حرب غزّة
في ظلّ إصرار
إسرائيلي على
تكريس
الاحتلال
للقطاع أو
لجزء منه. فوق
ذلك كلّه ليس
معروفا بعد هل
استسلام الحوثيين
في اليمن، كما
يقول الرئيس
الأميركي،
ستكون له
انعكاساته
على موقف
إيران في المفاوضات
التي تجريها
مع “الشيطان
الأكبر”؟
تؤكّد
جولة ترامب
أوّلا
اعترافا
أميركيا بالدور
المحوري
للمملكة
العربية
السعودية
والإمارات
وقطر إقليميا
ودوليا. ظهر
ذلك بوضوح من
خلال استضافة
الرياض
للمفاوضات
الأميركية –
الروسية من
أجل إنهاء
الحرب
الأوكرانية
المستمرة منذ
ثلاث سنوات
وأكثر. ظهر
أيضا من خلال
الوجود
الإماراتي في
صلب الوساطات
الهادفة إلى
جعل كلّ أزمة
إقليمية
قابلة للحل. يشمل ذلك
الأزمة
الناجمة عن
الدور
الإسرائيلي
الهادف إلى
تعطيل أي
تقدّم في
سوريا التي
نفضت عنها
النظام
العلوي. أمّا
بالنسبة إلى
قطر فهي لا
تزال، مع مصر،
بين الأطراف
القليلة التي
تستطيع إفهام
“حماس” أنّ كل
ما تقوم به هو
استمرار للدور
الذي لعبته
الحركة، منذ
قيامها، في خدمة
مشروع اليمين
الإسرائيلي.
جولة
ترامب
الخليجية تضع
السياسة الإقليميّة
للولايات
المتحدة على
المحكّ وفي المقابل
تكشف قمة
بغداد أنّ
الحاجة قبل
الحديث عن
«شراكات عربية
حقيقية} إلى
الاعتراف
بالواقع
الإقليمي
المؤلم الذي
جرّت إليه
إيران
المنطقة
الأهمّ
من ذلك كلّه،
هل تستطيع
إدارة ترامب تأكيد
أن لديها
أجندة خاصة
بها غير
الأجندة الإسرائيلية؟
خصوصا في
شأن حرب غزّة.
صحيح أن “حماس”
تتحمّل
مسؤولية
اندلاع هذه
الحرب عندما
شنت هجوم
“طوفان الأقصى”
في السابع من
أكتوبر 2023، لكن
الصحيح أيضا
أن اليمين
الإسرائيلي،
عبر حكومة بنيامين
نتنياهو،
يستغلّ حرب
غزّة من أجل
تصفية
القضيّة
الفلسطينية. هذا أمر لا
يمكن أن تقبل
به السعودية
والإمارات وقطر.
تمتلك
كلّ من الدول
الثلاث وجهة
نظر خاصة في
شأن كيفية
التعاطي مع
إسرائيل. لكن
لدى الدول
الثلاث نظرة
موحدة إلى
قضية فلسطين
تقوم على أنّ
الشعب الفلسطيني
موجود على
الخريطة
السياسية
للمنطقة ولا
يمكن تصفية
قضيته التي هي
قضية حقوق مشروعة
معترف بها من
الأمم
المتحدة.
توفر
زيارة ترامب
للسعودية
فرصة كي تمارس
الولايات
المتحدة
دورها
القيادي على
صعيد المنطقة.
لا يقتصر
الأمر على
الموقف من
إيران وملفها
النووي
وصواريخها
وميليشياتها
المذهبية
المنتشرة في
المنطقة
فحسب، بل لا
بدّ أيضا من
موقف يتخذه
الرئيس
الأميركي من
حلفائه
الإقليميين
أيضا. بكلام
أوضح سيكون
مفتاح النجاح
للزيارة سؤال
آخر في غاية
البساطة
والوضوح، على
غرار سؤال من
هو رئيس
أميركا: هل
أميركا تابع
لإسرائيل أم
لا؟ هل تستطيع
أن تأخذ في
الاعتبار
مواقف
حلفائها
الإقليميين،
الذين وقفوا
معها تاريخيا
وأن تقيم وزنا
لما سيطرحونه
على الرئيس الأميركي؟
من
سوء حظ القمة
العربيّة،
المتوقع أن
تستضيفها
بغداد، أنّ
موعدها يأتي
مباشرة بعد
الجولة
الخليجية
لترامب. ما
قيمة أي قمّة
عربيّة، على
الرغم من كل
النيات
الطيبة التي
عبّر عنها
رئيس الوزراء
العراقي، من
دون موقف جريء
يضع الأمور في
نصابها. من
المفيد أن يتحدث
محمّد شياع
السوداني عن
“نهج عربي
جديد” وعن
آفاق التعاون
بين الدول
العربية بقوله:
“في لحظةٍ
يغيب فيها
الانخراط
الدولي الفاعل
لصالح شعوب
المنطقة،
تزداد أهمية
امتلاكنا
إستراتيجية
تنموية عربية
شاملة. ولهذا،
يدعو العراق
إلى اعتماد نهج
اقتصادي
تكاملي يعالج
التفاوت
التنموي، ويعزز
القدرة
الجماعية على
مواجهة أزمات
الغذاء
والطاقة
وسلاسل الإمداد.
ونؤكد في هذا
السياق أن
مشروع ‘طريق
التنمية’ الذي
أوشك على
الاكتمال هو
نموذج عملي لهذا
التوجه،
ويمكن أن يكون
ركيزة
لشراكات عربية
حقيقية.”
لا
شكّ أن الكلام
الجميل
الصادر عن
رئيس الوزراء
العراقي كلام
في محله، لكن
كيف يمكن إعطاء
هذا الكلام
معنى ما من
دون التطرق
إلى ما يؤرق
العالم
العربي بسبب
رفض إيران أن
تكون دولة
طبيعية من دول
المنطقة ومن دون
موقف واضح من
ممارسات
“حماس”
المصرّة على احتجاز
رهائن
إسرائيلية،
خصوصا أن ذلك
يسهّل على
بنيامين
نتنياهو
استكمال
تدميره للقطاع؟
قبل
الخوض في
مشروع “طريق
التنمية” توجد
حاجة إلى طرح
أسئلة بديهية
من نوع ما
يفيد دعم
إيران
الحوثيين
بالصواريخ
ووسائل
القتال بحجة
“إسناد غزّة”،
فيما لا ضرر
حقيقيا يلحق
بإسرائيل، بل
إن الضرر
الحقيقي يلحق
بالاقتصاد
المصري في ضوء
هبوط عائدات
قناة السويس.
تضع
الجولة
الخليجية
لترامب
السياسة
الإقليميّة
للولايات
المتحدة على
المحكّ. في
المقابل تكشف
قمة بغداد منذ
الآن أنّ
الحاجة، قبل
الحديث عن
“شراكات عربية
حقيقية” إلى
الاعتراف
بالواقع
الإقليمي
المؤلم الذي
جرّت إليه
إيران المنطقة
واتخاذ موقف
واضح وصريح
منه.
تأشيرات
سفر أميركية
لشيعة لبنان
أحمد
عياش/نداء الوطن/11
أيار/2025
أحيا
لبنان هذه
السنة ذكرى
مرور 50 عاماً
على اندلاع
حرب 1975. وأقام
في هذه
المناسبة قبل
أيام المركز
العربي للأبحاث
ودراسة
السياسات-بيروت
ندوة بعنوان
"لبنان-50 سنة
على 13 نيسان 1975
الآثار
والمتغيّرات".
وحملت الجلسة
الثانية من
الندوة التي استمرت
يومين ،
عنوان "محور
المدن". كما
حملت
المداخلة
الأولى من
المحور عنوان
"أقراص بنت
جبيل وأعراس الاحداث"
والقاها
الدكتور منذر
جابر. وحملت المداخلة
الثانية
عنوان
"التغيّرات
في مدينة
طرابلس"
والقاها
الدكتور خالد
زيادة. وادار
الجلسة
الدكتور عصام
خليفة. يتبيّن
من المشاركين
والمداخلات
والمناقشات
التي شهدتها
الجلسة مستوى
الاهتمام
بهذه المناسبة
التي تصنّف
تاريخية
لناحية الزمن
الذي مرّ
عليها. لكن ما
ورد في الندوة
من أفكار يشير
الى أن حرب 1975 ما
زالت حدثاً
راهناً يعيشه
اللبنانيون
على اختلاف
اجيالهم
الأحياء. يتذكر
كثيرون من
الذين عاصروا
الحرب القصة
الشهيرة
والتي تقول أن
وزير
الخارجية
الأميركية الأشهر
هنري كيسنجر
زار لبنان في 16
كانون الاول 1973 حيث
استقبله رئيس
الجمهورية
آنذاك سليمان
فرنجية. تضيف
القصة كما
وردت لأعوام
في عدد من الصحف:
"فوجئ الرئيس
فرنجية بوزير
خارجية
الولايات
المتحدة يعرض
عليه إمكانية
ترحيل
المسيحيين من
لبنان. ثم قام
لاحقاً مبعوث
"كيسنجر
السفير دين
براون خلال
حرب السنتين،
(1975-1976)، "بتجديد
العرض بضرورة
ترحيل
المسيحيين من
لبنان، كحل
للحرب
اللبنانية".
وتخلص القصة الى
القول: "عرض
الموفد
الأميركي دين
براون خدمات
بلاده في
تقديم وسائل
النقل اللازمة
التي تمكن
مسيحيي لبنان
جميعهم من
الهجرة. وقال
بروان:
بإمكاننا
خلال 48 ساعة
تأمين جميع
وسائل النقل
اللازمة لكم".
جرى
نفيّ القصة في
مناسبات عدة،
لكن جوهرها
بقي صحيحاً.
فقد تدفق
الملايين من
اللبنانيين
على مدى العقود
الخمسة التي
تفصلنا على
الانفجار
الكبير عام 1975
الى خارج
اوطانهم
هرباً من
الجحيم الذي
فتح في بلاد
الأرز قبل نصف
قرن. وظنت
الأجيال
الأولى أن
فوهة الجحيم
لن تغلق،
فغادروا مقتنعين
بعدم العودة.
وأتت بعدها
أجيال ظنّت خلال
استراحات
الحروب التي
حصلت بين حرب وحرب
انها "تنذكر
ما تنعاد"، أي
أن الحرب انتهت
الى غير رجعة.
لكن ظن هذه
الأجيال خاب
المرة تلو
المرة،
فسارعت الى
حقائب السفر
كي تلحق بأجيال
سبقتها.
يمثل
شيعة لبنان
العنوان
المناسب في
الوقت الراهن
كي يستعاد كل
ما قيل عن
سائر الطوائف
بدءاً
بالمسيحيين
عام 1975. وربما
يراود
المخيلة
اليوم أن قصة
ما ستحبك في
أي وقت من
الأوقات تقول
أن الموفدة
الأميركية
الحسناء
مورغان
اورتاغوس
التي لا تقارن
شكلاً
بنظيرها دين
بروان قبل نصف
قرن، ستنقل في
زيارتها
المقبلة
للبنان عرضاً
مماثلاً ليس
الى رئيس
الجمهورية
الماروني
جوزاف عون كما
حصل مع سلفه
فرنجية،
وإنما الى
رئيس البرلمان
الشيعي نبيه
بري من أجل
توفير وسائل
نقل مئات
الألوف من
أبناء
الطائفة
الذين حصدوا
الدمار في
الحرب
الإسرائيلية
الأخيرة ولا
يزالون، إلى
بلاد العم سام
التي تمثل
الملاذ العالمي
للمهاجرين
منذ قرون.
يبدو
أن قصة جديدة
قد تنسب
للموفدة
أورتاغوس
معرضة للنفي
لاسباب وأسباب.
لكن ما قاله
المؤرخ
المرموق منذر
جابر في
الندوة
المشار إليها
آنفاً يمتلك
كل الصحة كي
يتم تصديقه.
قال جابر في
مداخلته:
"هناك 12 الف
شخص من مدينة
بنت جبيل
ينتظرون
انتهاء معاملات
السفر الى
الولايات
المتحدة الأميركية".
يضيف: "تضم
لوائح الشطب
في المدينة حالياً
أسماء 22887
مسجلاً. ثلث
هؤلاء
تقريباً في مدينة
ديترويت
الأميركية،
وثلث آخر في
سائر الولايات
المتحدة
وكندا وما
تبقى في
لبنان. ويلفت
جابر الى ان
مواطني بنت
جبيل الذين
اجبرتهم
الحرب
الأخيرة على
النزوح عنها
هم حالياً في
مناطق شتى من
لبنان. لكن
سفرهم الى الولايات
المتحدة
الأميركية قد
يكون أقرب منالاً
من العودة
مجدداً الى
الاستقرار في
موطن الإباء
والاجداد. ويلفت
جابر
الانتباه الى
ظاهرة ذات
دلالات. فيقول
إلى ان
المساعدات
التي كان
يرسلها مغتربو
بنت جبيل الى
انسبائهم في
الوطن تكاد
تغيب والسبب
أن الجيل
الأول من المهاجرين
كان مرتبطاً
بالوطن. لكن وبعد
ولادة أجيال
في الاغتراب
تكاد الصلة
بلبنان تضمحل.
ماذا عن
"أقراص بنت
جبيل وأعراس
الأحداث" التي
كانت منطلق
الكلام عن هذه
المدينة التي
هي الأشهر عبر
تاريخ جبل
عامل الى جانب
شقيقتها
النبطية؟
يجيب
جابر في النص
المكتوب:
"كانت بنت
جبيل وما زالت
في الصف
الأوّل من
الحواضر التي
عايشت معاناة
وجودها على
حافة التماس
المباشر للحدود
اللبنانيّة -
الفلسطينيّة.
فبدءاً من العام
1920 وجدت
المدينة
نفسها طرفاً
في أحداث دمويّة
مع جارتها
المسيحيّة عين
إبل، وطرفاً
أوّلاً في
أحداث منتصف
ثلاثينيات
القرن
العشرين في
الجنوب
اللبناني وفلسطين،
وفي معارك
نكبة خسارة
فلسطين (1948)، وفي
أحداث عهد
شمعون (1958). ومن
أواسط
ستينيات
القرن
العشرين،
وجدت بنت جبيل
نفسها في غمرة
التقلّّبات
المتتابعة للصراع
العربي -
الإسرائيلي،
واستتباعاته
السياسية
والاجتماعية
والاقتصادية؛
فلم تُعطَ
المدينة، منذ
انتسابها إلى
لبنان
الكبير، فرصة
التطلّع إلى مستقبل
في لبنان هذا.
وهذا البحث
إنما هو محاولة
لمعرفة "على
أيّ 'بنت جبيل'
ترسو بنت
جبيل". لا يغني
ما سبق عن
العودة الى
النص الكامل
لمداخلة جابر
التي تروي
الكثير من
تاريخ قابع
تحت ركام حرب
لا احد يعلم
متى يرفع
الركام
وينطلق العمران.
ويخبر
المؤرخ
الجنوبي بحزن
دفين أنه بات
وحيداً في لبنان
بعدما غادر
جميع أبنائه
الوطن. وسيكون
السؤال الذي
يمكن معرفته
من بئر هذا
الحزن هو: أين
البشر بعدما
لم يبق حجر
على حجر؟
خامنئي
وتجرُّع كأس
السم من يدي
"الشيطان الأكبر"
جان
الفغالي/نداء
الوطن/12 أيار/2025
لا
يستطيع أحدٌ
أن يكون مكان
الأمين العام
لـ "حزب الله"
الشيخ نعيم
قاسم أو زعيم
الحوثيين أو
خليفة يحيى
السنوار،
وهُم يتابعون
مسار المفاوضات
الأميركية –
الإيرانية،
ماذا عساهم
يقولون؟ أي
مرارة يشعرون
بها وهُم يرون
كيف أن
الجمهورية
الإيرانية
الإسلامية
ضحَّت
بأذرعها من أجل
أن تجلس إلى
طاولة
المفاوضات
مع"الشيطان الأكبر"!
لم يُكسَر
زجاج واحد في
إيران، خلال
هذه الحرب
المثلثة
الأضلع بين
غزة ولبنان
واليمن، وفي
المقابل دُمِّرَت
غزة ودُمِّر
جنوب لبنان
وجزء من الضاحية
الجنوبية،
ولحق الدمار
باليمن،
وحماس و"حزب
الله"
والحوثيين
"أذرع" إيران
في المنطقة.
قُطِعَت
الأذرع
فامتثل "الرأس"
وجلس إلى
طاولة
المفاوضات. لو
كانت هناك
كلمة، متلفزة
طبعاً، للشيخ
نعيم قاسم
اليوم، فماذا
عساه يقول؟ هل يقول
مثلاً ما كان
يردده الأمين
العام السابق
لـ "حزب الله"
إن إيران لا
تملي على
"الحزب" سياسته
وخطواته؟ بالتأكيد
لن يصل إلى
هذا
"الانطباع"
لأن هذا
الانطباع أصبح
من الخيال
البعيد كل
البعد عن
الواقعية. ما
يجب أن يعرفه
"الحزب"
والشيخ نعيم
شخصياً، أن
المرشد
الأعلى
للجمهورية
الإسلامية
الإيرانية علي
خامنئي في
طريقه إلى
تجرُّع كأس
السم، في تماهٍ
مع ما فعله
مؤسس
الجمهورية
الإسلامية الإمام
الخميني حين
أعلن أنه
"تجرَّع كأس
السم" حين
قبِل بوقف
إطلاق النار
في الحرب مع
العراق.
"طوفان
الأقصى"
انقلب إلى
"طوفان
سلام"، قادة
الطوفان
الأوائل غاب
معظمهم، من
يحيى السنوار
إلى السيد حسن
نصرالله.
والمفارقة الكبرى
أن "الأذرع"
للحرب، فيما
الرأس لطاولة المفاوضات.
هل يحفِّز هذا
الواقع
"حزب الله"،
كذراع، أن
يعيد النظر في
خياراته؟ هل
سقطت المقولة
التي كان
يرددها السيد
حسن نصرالله
ومفادها: "أنا
أفتخر أن أكون
فرداً في حزب
ولاية الفقيه"
وهذا الكلام
مثبتٌ بالصوت
والصورة. اليوم
أين هو جيش
ولاية
الفقيه، على
طاولة المفاوضات
لا يضع الجانب
الإيراني
المفاوض مسدَّسه
بل كأس السم،
فكيف سينعكس
هذا التبدُّل الاستراتيجي
على "الذراع
اللبنانية"؟
وهل يعيش "حزب
الله" خريفَ
مساره؟ وكيف
سيكون عليه
وضعه بعد أن
يُجرَّد من
سلاحه؟ منذ
نشأته، مطلع
ثمانينات
القرن
الماضي، لم
يكن "حزب
الله" سوى
ميليشيا
عسكرية
انخرطت لاحقاً
في العمل
السياسي،
وزارياً
ونيابياً، "الحزب
اليوم" أمام
اختبار جديد،
كيف سيكون "حزباً"
سياسياً من
دون ذراعٍ
عسكرية؟ هو
وحده مَن يجيب
على هذا
السؤال.
تداعياتها
قد تُعيد
تشكيل مشهد
العلاقات الخارجية
لأميركا...
زيارة
ترامب للخليج:
تطلّعات
اقتصادية
وتحدّيات
جيوسياسية
أمل
شموني/نداء
الوطن/12 أيار/2025
واشنطن
- مع استعداد
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
لزيارته
المرتقبة
للمملكة
العربية
السعودية وقطر
والإمارات
العربية
المتحدة هذا
الأسبوع،
تتجاوز
تداعيات هذه
الزيارة
مجرّد المجاملات
الدبلوماسية،
إذ تأتي في
لحظة محورية تثير
تساؤلات
جوهرية حول
مستقبل
العلاقات الأميركية
في منطقة
تتميّز
بإمكانيات
اقتصادية
هائلة وبتوترات
جيوسياسية
متشابكة. تعزيز
العلاقات
الاقتصادية
يتصدّر هذه
الزيارة. فدول
الخليج حريصة
على "ترسيخ
التزاماتها
الاستثمارية
تجاه
الولايات
المتحدة"، بحسب
ما أشار
الباحث في
مجلس
العلاقات
الخارجية
ستيفن كوك،
لافتاً إلى أن
"دول الخليج
تمتلك موارد
طبيعية
وفيرة، وهي
جزء لا يتجزأ
من أسواق
الطاقة
العالمية". ويعكس
هذا التوجّه
النية الأوسع
وراء زيارة ترامب،
التي تُعتبر
فرصة
استراتيجية
لتعميق
التعاون
الاقتصادي في
ظل
الديناميكيات
السياسية
المتغيّرة.
من
هنا، فإن
السياق
الاقتصادي
لهذه الزيارة يُعدّ
بالغ
الأهمية، إذ
تُسلّط
تعهدات
الاستثمار
الأخيرة من
دول الخليج الضوء
على التزامها
بالسوق
الأميركية.
ويشير إعلان
السعودية
استثمار ضخم
بقيمة 600 مليار
دولار على مدى
السنوات
الأربع
المقبلة، إلى
جانب خطة
الإمارات
الطموحة
للاستثمار
بقيمة 1.4
تريليون
دولار للعقد
المقبل، إلى
رغبة قوية في
التعاون
الاقتصادي.
ويؤكد برايان
كاتوليس من
معهد الشرق
الأوسط، هذا
التحوّل،
الذي يشير إلى
"الاعتراف
بهذه الدول
كشركاء اقتصاديين
أساسيين
للمصالح
الأميركية".
لاحظ
كوك أن قادة
منطقة الخليج
يدركون تماماً
تطلّعات
ترامب،
ويحرصون على
مواءمة أنفسهم
مع هذه التوقعات،
مشيراً إلى أن
"هذا التوافق
الاستراتيجي
يحميهم من
ردود الفعل
السلبية
المحتملة لعدم
مشاركتهم في
المبادرات
المتعلّقة
بغزة". وقال:
"هذا الترتيب
يصبّ في
مصلحتهم،
فعندما يطلب
منهم ترامب
المساعدة في
قضايا تتعلّق بغزة،
ويشعرون بعدم
الرغبة في
اتخاذ أي إجراء،
يجدون أنفسهم
بمنأى عن
الانتقادات
التي ستُثار
حتماً إذا ما
ظلّوا مكتوفي
الأيدي ولم
يفعلوا شيئاً
على الإطلاق".
ومع
ذلك، تُهدّد
بعض التوترات
الضمنية الأخيرة
المتعلّقة
بالإجراءات
الاقتصادية
الأميركية
بتعقيد هذه
العلاقات. فقد
أثارت أزمة الرسوم
الجمركية
الأخيرة التي
فرضتها إدارة
ترامب على
الواردات من
دول الخليج
قلقاً في شأن
استقرار
العلاقات
الأميركية -
الخليجية.
وبينما
يُشدّد البيت
الأبيض على
أهمية تعزيز
العلاقات مع
دول هذه المنطقة،
أشارت كارين
يونغ من معهد
الشرق الأوسط
إلى أن السياق
الجيوسياسي
قد تغيّر بشكل
كبير عن عام 2017،
حيث "أصبح
العديد من
أهداف ترامب
السياسية
الطموحة - مثل
إنهاء القتال
في غزة، وكبح
طموحات إيران
النووية،
وتشجيع تطبيع
العلاقات
السعودية مع
إسرائيل -
بعيد المنال
حالياً"،
الأمر الذي
يُظهر
التوازن
الدقيق الذي
يجب على
الجانبَين
التعامل معه
لضمان الحفاظ
على المصالح
المشتركة. في
هذا الإطار، قدّم
السفير دينيس
روس، المسؤول
الأميركي السابق
والخبير في
شؤون الشرق
الأوسط، رؤىً
حول احتمال
تردّد
السعودية في
التعامل مع
"اتفاقات
أبراهام"،
متوقعاً أن
تُجرى أي
حوارات في شأن
هذه
الاتفاقات
بشكل سرّي،
فيما سيجري التركيز
العلني على
أهمية
المعاملات
التجارية لترامب.
ورجّح روس أن
يُوظّف ترامب
هذه الرحلة
كعرضٍ حاسم
لإنجازاته
على الساحة
العالمية
لمصلحة
الولايات
المتحدة.
ويُفاقم
الصراع
الإسرائيلي -
الفلسطيني،
الذي لا يزال
يُمثل قضية
حساسة في
المنطقة، هذه التعقيدات.
وبينما يُعرب
قادة الخليج
بشكل متزايد
عن قلقهم إزاء
السياسات
الأميركية
تجاه
إسرائيل،
يُحذر الخبراء
من أن ترامب
يجب أن يُعالج
هذه المسألة
بحنكة
دبلوماسية.
فقد قال
كاتوليس إن
معالجة
الجوانب
الإنسانية
للوضع في غزة
ستكون "أمراً
بالغ
الأهمية"،
لافتاً إلى أن
التعامل مع مثل
هذه المواضيع
الحساسة خلال
مناقشات ترامب
"قد يؤثر
بشدّة على
صورة
الولايات
المتحدة في
الخليج،
ويؤثر على
المعادلات
الجيوسياسية
الأوسع". إلى
جانب
الشراكات
الاقتصادية التقليدية،
ثمّة آفاق
واعدة
للتعاون، ولا
سيّما في مجال
الطاقة
النووية.
تُمثل
تطلّعات السعودية
للحصول على
مساعدة
أميركية في
تطوير برنامج
نووي مدني
فرصةً كبيرة،
وإن كانت
محفوفة بالتعقيدات
والمخاطر
المحتملة. وقد
عبّر الخبراء
عن قلق واسع
النطاق في شأن
شبح الانتشار
النووي في
المنطقة.
وأعرب جون
ألترمان، من
مركز
الدراسات
الاستراتيجية
والدولية، عن
هذا القلق،
لافتاً إلى
أنه "قد لا
تتحقق
إنجازات كبيرة
خلال هذه
الزيارة".
ألترمان توقع
مبادرات
صغيرة ترمز
إلى اهتمام
الولايات
المتحدة بالتعاون
مع دول الخليج
في موازاة
"انهماكها بإدارة
التوترات
الإقليمية". في
المقابل،
يشير السفير
دينيس روس إلى
أن زيارة
ترامب المرتقبة
لدول الخليج
قد تُعيد
تعريف
العلاقات الأميركية،
مؤكداً أن
سياسة ترامب
"أميركا أوّلاً"
تُولي أهمية
كبيرة
للنتائج
الاقتصادية،
وأشار إلى أن
الاتفاقات
المقبلة قد
تصل قيمتها
إلى
تريليونات
الدولارات.
وقال: "ينصبّ التركيز
في المقام
الأوّل على
المشاريع الاقتصادية
الكبرى"، في
إشارة إلى حجم
التعاون
المحتمل مع
دول الخليج،
مثل السعودية
والإمارات. من
هنا تأتي هذه
الزيارة
المرتقبة في
مرحلة مفصلية
ستُعزز
شراكات
اقتصادية
حيوية، لكن
يمكن
لتداعياتها
أن تُعيد
تشكيل مشهد
العلاقات الخارجية
للولايات
المتحدة بشكل
كبير في منطقة
تتسم بفرص
واعدة
وتحديات
جسيمة.
أوروبا
ترصد نشاط "الحزب"
شبكات
بالمرصاد
ألان
سركيس/نداء الوطن/12
أيار/2025
بعدما
ساهمت سيطرة
"حزب الله"
على القرار اللبناني
في تعميق
العزلة
الدبلوماسية
والسياسية،
يعمل رئيس
الجمهورية
جوزاف عون على
إعادة وصل
لبنان
بالعالم. شقّ
طريقه بسرعة
نحو الخليج
العربي،
استهل زياراته
من المملكة
العربية
السعودية
وتابعها في
الإمارات
العربية
المتحدة وقطر
والكويت وستتبعها
زيارات إلى
دول عربية
وخليجية أخرى،
والسبب حاجة
لبنان إلى
المظلة
العربية. وقد أتت
النتائج
إيجابية من
خلال السماح
بعودة الإماراتيين
إلى لبنان.
وإذا كان العهد
الجديد سجّل
سلسلة نجاحات
في ما خص
تصحيح
العلاقات مع
الدول
الخليجية،
يبقى الأهم
متابعة ما
تحقق من
تقدّم. وفي
هذا السياق،
تعمل الدولة
اللبنانية
ولو ببطء على
تلبية بعض
المطالب
الخليجية
وأبرزها، وقف
تدفّق الكبتاغون
وزعزعة أمنها
انطلاقاً من
الأراضي
اللبنانية،
وحصر السلاح
بيد الدولة
وإطلاق ورشة
الإصلاح. لا
تختلف مطالب
الدول
الأوروبية عن
العربية، فالمجموعة
الأوروبية
مهتمة بالشأن
اللبناني إلى
أقصى حدود،
خصوصاً أن
الفوضى في
بيروت ستجعل
شواطئ
المتوسط بخطر.
وتصرّ الدول
الأوروبية
على الإصلاحات
ونزع سلاح
"حزب الله"
وكل الميليشيات
المسلّحة،
وإن كانت
مطالبها
بالشكل ألطف من
المطالب
الأميركية. ثمة قرار
واضح من العهد
والدولة
اللبنانية
بمنع تحوّل
لبنان إلى
بؤرة تصدّر
الفوضى إلى
الخليج أو
أوروبا، وهذا
الأمر يتابع
بشكل شبه يومي
بين
السياسيين
الأوروبيين
واللبنانيين
وبين
الأمنيين.
وتتخوّف
بعض الدول
الأوروبية من
تركيز "حزب الله"
نشاطاته
وشبكاته في
أوروبا بعد
انهيار
النظام
السوري
وفقدان أهم
مراكز تصنيع
الكبتاغون
وتصديرها.
يأتي هذا
التخوّف
حسبما ينقل
عدد من
السفراء، بعد
تضييق الخناق
على "الحزب"
والحرس الثوري
الإيراني،
خصوصاً أن
سوريا كانت
تدرّ نحو 5
مليارات
دولار من
الكبتاغون
والتجارة غير
الشرعية. وقد
زادت
العقوبات
التي فرضها
الرئيس الأميركي
دونالد ترامب
على إيران من
صعوبة الوضع على
محور
"الممانعة"،
وانطلق مسار
البحث عن خطوط
جديدة لتأمين
الإمداد
بالمال. وتشير
المعلومات
إلى وجود قرار
أوروبي لا يختلف
كثيراً عن
القرار
الأميركي وهو
وضع حدّ لأذرع
إيران في
لبنان
والمنطقة. وتؤكّد
المعلومات
تحرّك
الأجهزة
الأوروبية
لمتابعة
الشبكات
الناشطة في
بلادها والتي
ترتبط مباشرة
بإيران أو
"حزب الله" أو حركة
"حماس" أو أي
فصيل آخر
مرتبط بأذرع
طهران. ولا
يغيب التنسيق
الأمني بين
الأوروبيين
ولبنان عن هذا
الملف وملفات
أخرى، حيث
هناك تخوّف من
استعمال ملف
النازحين
السوريين أو
تجنيد عناصر
منهم للقيام
بالمطلوب. ويتركّز
عمل الأمن
الأوروبي على
حماية "القارة
العجوز" من أي
اختراق
إيراني، أو
تفعيل العمل
وإحياء شبكات
تابعة لها،
وسط الحديث عن
اقتراب موعد
الضربة
الأميركية على
طهران وتدمير
المفاعل
النووية،
ومحاولة واشنطن
إسقاط النظام
في طهران،
وهذا الأمر قد
يدفع إيران
إلى تحريك ما
تبقّى من
أذرعها لزعزعة
وتخريب وضعية
الشرق الأوسط
وحتى أوروبا. على
الرغم من
الضربات التي
تلقاها، ما
زال "حزب الله"
يتحرك بسبب
ارتباطه
العميق
والعضوي بمنظومة
إيران، ويأتي
التخوّف
الأوروبي في سياق
أخذ الحيطة
والحذر،
خصوصاً أن
إيران قد تلجأ
إلى كل
الأساليب
للدفاع عن
نفسها وإثبات وجودها.
يعمل
رئيس
الجمهورية
على توفير
مظلة أمان
لعزل الساحة
اللبنانية،
كي لا تشكّل
قاعدة لتهديد
أمن أوروبا
وبقية
المنطقة.
والتعامل
بإيجابية مع
انتخاب عون
وتأليف حكومة
جديدة، يعتبر
مؤشراً على
طريقة
التعاطي
الأوروبي مع
وضعية لبنان
الجديدة هذا
اللبنان الذي يصارع
من أجل تجنيبه
مزيداً من
الخضات والحروب.
ماذا
تريد إسرائيل
من سوريا؟
نديم
قطيش/أساس
ميديا/12 أيار/2025
ورث
التنافس
الإسرائيلي
التركي في
سوريا، زمن
أحمد الشرع،
العداء
الإسرائيلي
الايراني في
سوريا
الأسدين.
فمنذ
سقوط نظام
الأسد في
ديسمبر (كانون
الأول) 2024،
تجتهد كل من
تل أبيب
وأنقرة
لتحويل
البيئة الاسترتيجية
المضطربة في
سوريا إلى
مختبر للنفوذ
الاقليمي،
مستخدمتان كل
ما توفر من مكونات
القوة
العسكرية،
والدبلوماسية،
والسياسية،
والعمل
السري،
والذرائع
الإنسانية،
بهدف إعادة
رسم خارطة
النفوذ
الاقليمي وتثبيت
قواعد جديدة
للعبة في
سوريا.
تتحرك
إسرائيل وفق ٣
حسابات سورية
مباشرة حققت
الجانب
الأبرز منها:
أولاً،
ثبتت إنكسار
الهلال
الإيراني
الواصل الى
الضاحية
الجنوبية
لبيروت، من
خلال إقفال
الممر عبر
سوريا تماماً.
ثانياً،
دمرت أي وجود
أو قدرات
لميليشيات إيران
على مقربة من
حدودها أو من
حدود الأراضي
التي تحتلها
وتصنع منها
حزاماً
أمنياً
متقدماً، لا
سيما في سفح الجولان
وعمق محافظة
القنيطرة.
ثالثاً،
أنهت بشكل شبه
تام، كل
قدرات الدفاع
الجوي
السوري،
ودمرت برامج
الأسلحة
الإستراتيجية،
بما في ذلك
مخزونات
الأسلحة
الكيميائية.
ورث
التنافس
الإسرائيلي
التركي في
سوريا، زمن
أحمد الشرع،
العداء
الإسرائيلي
الايراني في
سوريا الأسدين.
خطوة غير مسبوقة
كما
تتحرك
إسرائيل وفق
حساب إقليمي
تركي ساحته
سوريا، عبرت
عنه سلسلة من
الغارات
الجوية المكثفة
وصلت إلى تخوم
القصر
الرئاسي في
دمشق قبل
أيام، بهدف
بعث رسائل
سياسية
للحكومة السورية
الجديدة،
مفادها أن
إسرائيل لن
تسمح بقيام
قوة مركزية
قادرة على
تحدي مصالحها
ونفوذها
الإقليمي ضمن
لعبة تقودها
أنقرة.
وقد
ترافق كل ذلك
مع خطوة
إسرائيلية
غير مسبوقة
بإنشاء منطقة
عازلة في جنوب
سوريا، امتدت إلى
ما هو أبعد من
خط فك
الاشتباك
لعام 1974، بحجة إنسانية
واهية، هي ضرورة
حماية
الأقلية
الدرزية ومنع
انتشار الفوضى،
في حين أن
الأهداف
الحقيقة تتصل
بسعي إسرائيل
لترسيخ نفوذ
استراتيجي
دائم في
الهندسة
الجديدة في
المنطقة. تأخذ
إسرائيل
بأعلى درجات
الجدية
التعقيدات
الاقليمية
التي يولدها
صعود الدور
العسكري
والأمني
والسياسي لتركيا
كحليف رئيسي
لحكومة
الشرع، ذات
الخلفية
الإسلامية
الجهادية، لا
سيما في ضوء
تعزيز الدور التركي
المباشر
والوجود
العسكري
الفعال لأنقرة
في شمال
سوريا.
أظهرت
تركيا جدية
موقفها حينما
حذرت طائراتها
المقاتلة،
قبل أيام،
نظيرتها
الإسرائيلية
خلال غارات
جوية للأخيرة
على أهداف
داخل سوريا،
مما كشف بوضوح
استعداد أنقرة
للدفاع عن
مصالحها
بقوة، ونيتها
فرض ضوابط على
الحسابات
العسكرية
الإسرائيلية،
ما يشكل علامة
فارقة في
مستجدات
الصراع
الجيوسياسي
بين الطرفين.
فاقم
هجوم 7 أكتوبر
(تشرين الأول)
2023، من الارتياب
الاسرائيلي
في كل ما هو
إسلامي،
وباتت النظرة
الى الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان
بأنه يتبنى
أيديولوجية
عميقة مناوئة
لإسرائيل
يعبر عنها
دعمه لجماعات
مرتبطة
بالإخوان
المسلمين
وغيرها من
الفصائل، على
نحو لا تلونه
أو تموّهه
النزعات
البراغماتية
للنظام
السياسي
التركي. فما
يراه العالم
براغماتية
تركية باتت
تجد فيه
إسرائيل
علامات مقلقة
على نظام
سياسي متقلب
وغير موثوق،
تدفعه قناعات
راسخة معادية
لإسرائيل لدى
أردوغان
شخصياً، تطفو
على السطح
كلما تيسرت له
سبل التعبير
عنها بأثمان
مقبولة.
ولعل
ما يرسخ هذه
القناعة أن
إسرائيل باتت
مقتنعة بأن
أنقرة وفرت
طرقاً لإيران
للإستمرار في
تمويل حزب الله،
ولو جزئياً،
ونقل أموال
نقدية عبر
طائرات تركية
الى بيروت،
جرى ضبط البعض
منها، من دون الكشف
عن هويتها
التركية، أو
هوية بعضها.
كما أن آخر ما
تريده
إسرائيل هو أن
تكون
مراقبتها لخطوط
الامداد لحزب
الله عبر
سوريا وحرية
حركتها في هذا
الخصوص عرضة
لمزاجية
تركيا أو إبتزازها.
تتحرك
إسرائيل وفق
حساب إقليمي
تركي ساحته سوريا،
عبرت عنه
سلسلة من
الغارات
الجوية المكثفة
وصلت الى تخوم
القصر
الرئاسي في
دمشق قبل أيام
نتائج عكسية
لا
يكفي أن
أردوغان
يتلطى خلف
عضوية بلاده
في حلف الناتو
التي تحد من
مدى التصعيد
الذي يمكن أن
تذهب اليه
اسرائيل في
المنازلة
الجيوستراتيجية
التي تخوضها
مع أنقرة. فما
يزيد من حدة
القلق الاسرائيلي
أن أنقرة نجحت
في مغازلة
إدارة ترامب
على نحو قد
يجعلها محصنة
حيال أي
تداعيات أميركية
نتيجة
سياساتها
التصعيدية ضد
إسرائيل،
مستفيدةً
أكثر من تردي
العلاقة بين
بنيامين نتانياهو
والرئيس
الأميركي. كما
تدرك إسرائيل
أن الإدارة
الأميركية لا
تعير الملف
السوري أصلاً
ما يكفي من
إهتمام، وتحث
الخطى لتخفيف
حضورها
العسكري في
سوريا أكثر.
وإذ يحصل ذلك
بالتوازي مع
تراجع النفوذ
الايراني بعد
سقوط الاسد،
وتراجع نفوذ
روسيا
المنشغلة في
أوكرانيا،
فإنه يترك
المجال
مفتوحاً
لمنافسة مباشرة
وخطيرة وشبه
حصرية بين
إسرائيل
وتركيا.
تتحرك
إسرائيل في
هذا الفضاء
الجيوسياسي
الحساس،
لمواجهة
طموحات
أردوغان من
دون إثارة مواجهة
أوسع،
معتمدةً على
ضربات عسكرية
دقيقة، وتعميق
العلاقات مع
مكونات سورية
مثل الدروز والأكراد،
والتجسير مع
الأطراف
العربية المعنية
بالملف
السوري
والقلقة
بدورها من تنامي
النفوذ
التركي،
ومحاولة
استغلال نقاط
ضعف تركيا
الاقتصادية
من خلال رفع
كلفة الطموح التركي
في سوريا.
بيد
أن
استراتيجية
إسرائيل في
سوريا، تنطوي
على مخاطر
عالية.
فالاستهانة
بمنع حكومة
الشرع من
توحيد الجبهة
السورية
الداخلية، أو
تبديد شرعيته
الوطنية في
مواجهة الرأي
العام السوري
الرافض
لاستمرار
الغارات الإسرائيلية،
سيؤدي الى
إنهيار سوريا
وتحويلها إلى
قاعدة لإرهاب
“داعش” وغيرها
من الفصائل،
وربما إحياء
النفوذ
الايراني عبر
ميليشيات أصغر
وأكثر رشاقة،
تملأ الفراغ
الاستراتيجي
المحقق.
كما
أن فائض
إستفزاز
الوطنية
السورية من
خلال توسعة
الاحتلال
وزيادة
القصف، قد
يؤدي الى نتائج
عكسية ويحرم
إسرائيل من
حدود التناغم الدنيا
المحققة
بينها وبين
مكونات سورية
قلقة من
مستقبلها في
ظل حكومة
إسلامية ذات
خلفية جهادية.
ماذا
تريد تركيا من
سوريا؟
للحديث صلة.
الخرائط الفرنسية...
هل دقت ساعة
الترسيم مع
سوريا؟
نخلة
عضيمي نداء الوطن/12
أيار/2025
تسلّمت قيادة الجيش
الإحداثيات
والخرائط
التي تعود إلى
زمن الانتداب
الفرنسي، وتبرز
تفاصيل
النقاط
الحدودية بين
لبنان وسوريا.
وفي معلومات
لـ "نداء
الوطن" هذه
الخرائط التي
سبق وسلّمها
السفير
الفرنسي في
لبنان هيرفيه
ماغرو إلى
وزير
الخارجية
يوسف رجي دقيقة
للغاية،
وبالتالي
يفترض بعد
مطابقتها في مديرية
الشؤون
الجغرافية مع
الإحداثيات
الموجودة، أن
تصبح الصورة
شاملة لتبدأ
على الأرض
مرحلة ترسيم
الحدود
شمالاً
وشرقاً. تضيف
المعلومات،
أنّ هذه
الوثائق
تغطّي مناطق
حدودية خلافية،
من ضمنها
مزارع شبعا،
في مبادرة
فرنسية لتسهيل
الترسيم. ستكون
هذه الخطوة
هي الأولى على
خط تصحيح
العلاقات.
فمنذ توقيع
وثيقة الوفاق
الوطني في
الطائف عام 1989،
شُيّدت
العلاقة بين
لبنان وسوريا
على ركيزة
"العلاقات
المميزة"،
وهي عبارة
صيغت آنذاك
لتكريس واقع
النفوذ
السوري في
لبنان، والذي
تطوّر لاحقاً
إلى وصاية
سياسية
وأمنية شاملة.
وقد
تُوّج هذا
النفوذ
بإنشاء
المجلس
اللبناني السوري
الأعلى،
وتوقيع سلسلة
من
الاتفاقيات
والمعاهدات التي
اعتُبر بعضها
مخالفاً
لمبدأ
التكافؤ في
السيادة،
وأُبرم في ظلّ
ضغوط سياسية
غير متكافئة. لكن
اليوم، وبعد
تغيّر
المعادلة
السياسية في
سوريا، بات
لزاماً على
الدولة
اللبنانية إعادة
النظر في
الأسس
القانونية
والدستورية الناظمة
لتلك
العلاقة، على
أساس تحديثها
نحو الشراكة
الندية
والسيادة
المتبادلة.
أولاً:
"وثيقة
الطائف"
ومبدأ
العلاقات
المميزة
تُشكّل
"العلاقات
المميزة، بين
لبنان وسوريا
أحد المبادئ
المنصوص
عليها في
وثيقة الوفاق
الوطني،
لكنها لم
تُترجم في
حينه إلى شراكة
قائمة على
الندية، بل
تحوّلت إلى
غطاء دستوري
للهيمنة
السورية على
القرار
اللبناني.
وكان المجلس
اللبناني
السوري
الأعلى، الذي
تأسّس بموجب
معاهدة
الأخوة
والتعاون
والتنسيق
لعام 1991، الأداة
التنفيذية
لهذا الغطاء. وقد بات
وجوده حالياً
رمزاً لعصر
انتهى ولا
يمثل وقائع المرحلة
الجديدة.
ثانياً:
ما الذي
يجب تعديله أو
إلغاؤه؟
في
ضوء
التغيّرات
الحاصلة، بات
من الضروري:
1. إعادة
النظر في
معاهدة
الأخوة
والتعاون والتنسيق
لعام 1991، التي
أنشأت المجلس
الأعلى.
2. إلغاء أو
تعديل
الاتفاقيات
الثنائية
الموقعة في ظل
انعدام
الإرادة
السيادية
للبنان.
3. إلغاء
المجلس
اللبناني
السوري
الأعلى أو استبداله
بآلية تنسيق
دبلوماسي.
4. إعادة
تعريف
"العلاقات
المميزة" على
أساس المصالح
المتبادلة
والسيادة
المتبادلة.
ثالثاً:
ترسيم الحدود
البرية
والبحرية:
يشمل
هذا الملف
ثلاث قضايا أساسية:
مزارع شبعا،
الحدود البرية،
والحدود
البحرية.
مزارع شبعا: لبنان
يطالب
باعتبارها
أراضيَ
لبنانية،
والمطلوب
اتفاق خطي من
النظام
السوري الجديد.
الحدود
البرية: غياب
الترسيم
الرسمي
يتسبّب في
فوضى مزمنة.
الحدود
البحرية:
ضرورة
ترسيمها
لحماية الثروات
البحرية.
رابعاً:
أزمة
النازحين
السوريين:
تحدّ سيادي
واجتماعي
يشكّل ملف
النازحين
أزمة بنيوية
للبنان، وقد
بات من
الضروري
التفاوض مع
الحكومة
السورية الجديدة
لضمان عودتهم
بشكل كريم
وآمن،
بالتعاون مع
المجتمع
الدولي،
وحفظاً
لاستقرار
البلدين.
خامساً:
الحقوق
المائية
المشتركة في نهر
العاصي
والنهر الكبير
إحدى أبرز
الثغرات في
العلاقات
اللبنانية –
السورية تكمن
في غياب
اتفاقيات
واضحة وعادلة
لتحديد الحصص
المائية في
الأنهار
العابرة
للحدود، وعلى
رأسها نهر
العاصي
والنهر
الكبير الجنوبي.
في ما خص نهر
العاصي، لا
يتمتع لبنان
بأي اتفاق رسمي
واضح يكرّس
حصته المائية،
بل تعمد
السلطات
السورية
تاريخياً إلى
التحكم
الكامل بمجرى
النهر
واستثماره.
أما النهر
الكبير، فهو
أيضاً
يُستخدم من
الطرف السوري
بشكل غير
منظم، دون
التوصل إلى
اتفاق ثنائي
ملزم يُحدّد
كيفية تقاسم
المياه وفقاً للقواعد
الدولية.
ومع اتساع ظاهرة
الشحّ
المائي، بات
من الضروري
تضمين ملف
الحقوق
المائية في أي
مفاوضات
ثنائية
جديدة، على
قاعدة
القانون الدولي
للمجاري
المائية غير
الملاحية
(اتفاقية
نيويورك لعام
1997).
إذاً، ما تشهده
سوريا من
تحوّلات
بنيوية هو
فرصة أمام
لبنان
لاستعادة
المبادرة
وصياغة جديدة تليق
ببلدين جارين يربطهما
التاريخ
والمصير.
ملحق: الاتفاقيات
الثنائية بين
لبنان وسوريا
شهدت العلاقات
اللبنانية –
السورية،
وخصوصاً خلال
مرحلة ما بعد
الطائف،
توقيع عدد
كبير من الاتفاقيات
الثنائية
التي شملت
مختلف
القطاعات،
وغلب على
الكثير منها
طابع التبعية
وعدم التكافؤ.
وفي ما يلي
عرض لأبرز هذه
الاتفاقيات
التي ينبغي
مراجعتها
اليوم:
1. معاهدة
الأخوة
والتعاون
والتنسيق – 22
أيار 1991 – الإطار
العام
للعلاقات
وإنشاء
المجلس
الأعلى.
2. اتفاقية
الدفاع
والأمن – 1
أيلول 1991 – تنظيم
التعاون
الأمني
والعسكري.
3. اتفاقية
التعاون
الاقتصادي والتجاري
– 16 أيلول 1993 –
تعزيز
التبادل
الاقتصادي.
4. اتفاقية
إقامة منطقة
تجارة حرّة –
أيلول 1993 – تخفيض
الرسوم
الجمركية.
5. اتفاقية
تخفيض الرسوم
الجمركية على
المنتجات
الصناعية – آب
1998.
6. اتفاقيات
في قطاعات
الزراعة، الصناعة،
النقل،
الصحة،
الإعلام،
التعليم،
البيئة،
الطاقة،
وغيرها.
7. تفاهمات
قضائية
وأمنية غير
منشورة
بالكامل –
أبرزها تسليم
المطلوبين
والتنسيق
الأمني المباشر.
دول إقليمية
"كبرى" على
حساب العرب
رفيق
خوري/اندبندنت
عربية/11 أيار/2025
ما
يخطط له
الرئيس
دونالد ترمب
هو تحجيم إيران
كقوة إقليمية
وتكبير حجم كل
من تركيا
وإسرائيل.
وليس سراً أن
هناك سباقاً
بين أنقرة
وطهران
وموسكو وتل
أبيب على
النفوذ
وتقديم
الأسلحة في
دول الساحل الأفريقي
بعد انسحاب
القوات
الفرنسية.
ليس
في الشرق
الأوسط نظام
أمني إقليمي
وسط صراع
الكبار على
الأدوار في
نظام عالمي
جديد. وما يدور
في المنطقة هو
صراع القوى
الإقليمية في
اللانظام. قوى
تقترض
صفحة من كتاب
القياصرة في
القرون
الماضية. صفحة
اللااطمئنان
إلى أمن روسيا
إن لم يكن جيش
القيصر على
جانبي الحدود.
وهي الصفحة
التي أعاد
قراءتها
الرئيس
فلاديمير
بوتين بعد
انهيار
الاتحاد
السوفياتي
واستقلال
الجمهوريات
التي كانت
ضمنه،
واندفاع ملف
"الناتو" نحو
حدود بلاده
المسطحة،
بحيث غزا
أوكرانيا
ليضمن انتشار
الجيش الروسي
على جانبي
الحدود. وهي
أيضاً الصفحة
التي فعلت
إيران ما
تجاوزها من
زمان. ورأت
تركيا
وإسرائيل
فرصة جديدة
للتعلم منها
بعد حرب غزة
ولبنان وسقوط
نظام أل الأسد
في سوريا. ذلك
أن إيران
وتركيا
وإسرائيل
طبقت ولا تزال
نظرية
مورغنتاو
التي مختصرها
أن "الجغرافيا
أهم عنصر ثابت
في القوة
الوطنية".
طهران فعلت في
المنطقة ما لم
يفعله
عبدالناصر
ولا "البعث"،
وهو تأسيس
فصائل مسلحة
أيديولوجية
تشكل حزاماً
دفاعياً عنها
يمتد من اليمن
والعراق إلى
سوريا ولبنان
وصولاً إلى
غزة. وعلى رغم
توجيه ضربة
إسرائيلية
قوية إلى
"حماس" في غزة
و"حزب الله"
في لبنان،
وسقوط النظام
السوري الذي
شكل الضربة الأقوى،
فإن
الجمهورية
الإسلامية في
إيران لا تزال
متمسكة
بمشروعها
الإقليمي،
وتعمل على استعادة
نفوذها في
سوريا ولبنان
إلى جانب الحرص
على "عسكرة"
المكون
الشيعي في
اليمن والعراق.
ولا شيء
يوحي أن إيران
في طريقها إلى
التخلي عن وكلائها
في أي صفقة مع
أميركا تدور
المفاوضات حولها
حالياً.
إسرائيل التي
هي في الأساس
مشروع
احتلالي
توسعي وجدت
فرصة في الحرب
لاحتلال
أراضٍ
لبنانية
وإقامه نوع من
"منطقة
عازلة" عبر
الحدود مع
لبنان، ثم
وجدت فرصة
أكبر في سوريا
بعد سقوط نظام
آل الأسد،
فاحتلت
"المنطقة
المحايدة" في
جبل الشيخ
والجولان،
حسب اتفاق فك
الارتباط،
وتوسعت في
جنوب سوريا
ودمرت ما بقي
من قوة وأسلحة
للبلد من أيام
النظام
المنهار. لا
بل نتحدث عن
"تفكيك
سوريا" وضم
الضفة الغربية
وقتل حتى فكرة
إقامة دولة
فلسطينية. كذلك
الأمر في غزة
لجهة إقامة
جدران ومناطق
عازلة بعد
تدمير
القطاع،
والإصرار على
سحب السلاح من
"حماس".
تركيا حصلت على
هدية تنتظرها
من زمان في
سوريا: أخذت
"هيئة تحرير
الشام" بيدها
إلى الحكم في
دمشق التي هرب
رئيسها
ومعاونوه.
و"المنطقة
العازلة" التي
أرادتها شرق
الفرات بعرض 30
كيلومتراً
صارت صغيرة
على طموحاتها.
كذلك
الجدار الذي
بدأت إقامته
على طول
الحدود مع سوريا،
فضلاً عن
إقامة قواعد
عسكرية داخل
العراق
والحديث عن
جدار عازل.
وأقل ما فاخر
به الرئيس رجب
طيب أردوغان
هو أن "تركيا
قرأت الأحداث
بصورة صحيحة،
وتحولت إلى
قوة رئيسة في
النظام
العالمي، ولا
شيء يمكن أن
يمر في محيطها
الإقليمي من
دون
موافقتها".
وهي أصلاً في
ليبيا، كما أن
دورها بارز في
أحداث
القوقاز
والحرب بين
أرمينيا
وأذربيجان
على إقليم قره
باغ. وما يخطط
له الرئيس
دونالد ترمب
هو تحجيم إيران
كقوة
إقليمية،
وتكبير حجم كل
من تركيا وإسرائيل
كقوتين
إقليميتين.
وليس سراً أن
هناك سباقاً
بين تركيا
وإيران
وروسيا
وإسرائيل على
النفوذ
وتقديم
الأسلحة في
دول الساحل
الأفريقي بعد
انسحاب
القوات
الفرنسية،
لكن التنافس
التصارعي في
سوريا برعاية
أميركية ليس
مفتوحاً إلى
الأبد. ولا
شيء يمنع
التصعيد فيه
إلى حد أن الدولة
العبرية
المنتشية
التي تكرر
القول بلسان
نتنياهو أنها
"غيرت الشرق
الأوسط" تحذر أخيراً
من أن "مصير
أردوغان
سيصبح مثل
مصير صدام
حسين". فمن
الصعب أن
تستسلم أنقرة
أمام الرفض الإسرائيلي
لرغبتها في مد
قواعدها
العسكرية من
الشمال إلى
وسط سوريا،
بما في ذلك
إعادة بناء
قاعدة جوية في
البادية.
والأصعب
على إسرائيل
هو أن تنفذ ما
تخطط له من
منع أي وجود
عسكري لسوريا
من جنوب دمشق
إلى القنيطرة.
أما
إيران التي
خسرت سوريا
وغزة ولبنان،
فإنها تستغل
أي نقطة ضعف
في الوضع
السوري
الجديد والوضع
اللبناني،
وما أكثرها،
وخصوصاً في
مناخ الفوران
الطائفي.
وتركز على
الحشد الشعبي
في العراق
والحوثيين في
اليمن. وبكلام
آخر، فإن
مشروع "إيران
الكبرى" ليس ميتاً
في نظر الملالي.
ومشروع
"تركيا
الكبرى" جزء
من إغراء "العثمانية
الجديدة".
ومشروع
"إسرائيل
الكبرى"
ينتقل من
الحلم
الصهيوني إلى
الواقع. ثلاثة
مشاريع على
حساب العرب. بعضها يضم
إلى الأرض
مكوناً من أهل
اليمن
والعراق وسوريا
ولبنان.
وبعضها الآخر
يبدل هوية
الأرض والشعب.
وهذه نقطة
الضعف الكبرى.
فالعرب
قادرون على
المواجهة. وهم
اليوم
يتمتعون بوزن
استراتيجي
سياسي وعسكري
واقتصادي
ومالي يستحيل
على الكبار تجاهله.
صحيح أنه
لا مشروع
لدولة عربية
كبرى، لكن
الصحيح أيضاً
أن الفرصة
مفتوحة أمام
العودة إلى
"قاطرة العمل
العربي" التي
شكلتها مصر
وسوريا
والسعودية في
منتصف القرن
الماضي. و"لا
أحد يحب القوي
في
المجموعة"،
كما كان يقول الرئيس
الأميركي
السابق جو
بايدن.
تسريبات
نتانياهو
للخارج هي
رسائل للداخل
مجدي الحلبي
/العربية/11
أيار/2025
أثارت
معلومات
نشرتها صحيفة
"نيويورك
تايمز"
الأميركية
الكثير من
ردود الفعل،
حيث أفادت
المعلومات أن
إسرائيل جهزت
لقصف المنشآت
النووية
الإيرانية وكانت
تنوي القيام
بذلك في شهر
أيار مايو
(الجاري) وهو
موعد زيارة
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
للسعودية
وعدد من دول
المنطقة،
التسريبات
التي حصلت
عليها
نيويورك
تايمز جاءت
لتقول إن
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
منع نتانياهو
من تنفيذ خطته
عندما
استدعاه
البيت الأبيض
على وجه
السرعة.
هذه
المعلومات
تؤكد ما كنا
نشرناه من أن
الرئيس
الأميركي حذر
نتانياهو من
عرقلة مساعي
المفاوضات
الأميركية
الإيرانية. في
أوساط واسعة
بإسرائيل
يعتقدون أن
التسريب هذا
جاء من مكتب
نتانياهو إن
لم يكن
نتانياهو
بنفسه هو من
سرب
المعلومات
للصحيفة وكمن
يعرف سير
الأمور وعمل
مكتب رئيس
الحكومة
الإسرائيلي
نتانياهو،
فلا أستبعد أن
يكون الأمر كذلك،
فالتسريب
للإعلام هي
طريقة
نتانياهو لكسب
الرأي العام
وخاصة قاعدته.
هذه ليست المرة
الأولى التي
يفعلها، ففي
العام 2012 تم
تسريب معلومات
لصحف أميركية
أن الرئيس
الأميركي آنذاك
باراك أوباما
منع نتانياهو
من استهداف المنشآت
النووية
الإيرانية.
رئيس
الحكومة
الإسرائيلي
الحالي
بنيامين نتانياهو
على رأس
الحكومة منذ
2009، ومنذ ذلك
الحين وهو
يهدد بضرب
المنشآت
النووية
ويتحدث عن خطط
وأسلحة وعمليات
كوماندوز ضد
المنشآت
الإيرانية
إلا أنه لم
يجرؤ حتى
اللحظة على
فعل شيء أو
إعطاء الأوامر
للجيش
الإسرائيلي
لتنفيذ الخطط
المرسومة
وحتى بعد
الحصول على
أسلحة وقذائف
قادرة على
تفجير
المنشآت
التحت أرضية
في بطون الجبال.
بنيامين
نتانياهو
يتبع خطة
التجهيز
والتحضير ثم
القول إنهم
"منعوه" وذلك
كي يبقى سيد
الأمن والخطط
الحربية في
نظر مؤيديه
وقاعدته الشعبية
التي لا ترى
قائداً غيره
قادر على جلب الأمن
لإسرائيل. هو
يعرف تماما
كيف يروج لنفسه
فهو خبير
بنفسيات
قاعدته
الشعبية
اليمينية
والمركبة من
الشرقيين
الذين أشبعهم
"مراجل" في
الحرب على غزة
ولبنان ويفهم
نفسية اليمين
المتدين من
المستوطنين
الذين يرون
بالحزب والعمليات
العسكرية
ضمانة
لبقائهم في
المستوطنات
بالضفة
الغربية
وشرقي القدس.
الإدارة
الأميركية
الحالية
منقسمة هي
أيضاً على
نفسها في مسألة
الضربة
العسكرية
لإيران لكن
الرئيس دونالد
ترامب هو الذي
سيقرر بنهاية
المطاف ما سيكون
وقد قرر في
هذه المرحلة
منح الوقت
للدبلوماسية
والتفاوض
لإنهاء
البرنامج
النووي العسكري
لإيران
مستبعدا ضربة
عسكرية ترفع أسعار
النفط بشكل
كبير في فترة
حساسة جدا
للاقتصاد الأميركي
وخطة ترامب
للرسوم
الجمركية.
أما
الضربة فهي
واردة في حال
فشل
المفاوضات وانهيارها
كليا يقول
المقربون من
ترامب، كما وأشار
مسؤول أميركي
إلى أن توقيت
الضربة التي
خطط لها
نتانياهو
كانت لتعرقل
ليس فقط مفاوضات
النووي مع
إيران بل
إلغاء زيارة
ترامب للمنطقة
وخاصة
للمملكة
العربية
السعودية
والتي يسعى
ترامب للتوصل
معها لاتفاق
استثماري
هائل واتفاق
أمني واسع
يمنح المملكة
قدرات بناء مفاعلات
نووية وتخصيب
اليورانيوم
على أرضها للأغراض
المدنية
وكذلك إبرام
صفقة تزويد
المملكة
بطائرات
الشبح إف35.
من
تجربتنا
طويلة الأمد
في مجال العمل
الصحفي
بإسرائيل فإن
تسريبات نتانياهو
هذه ليست
الأولى ولن
تكون الأخيرة
فهو خبير في
هذه الأمور،
ومؤخرًا
اعترف أنه أوعز
لأحد
مساعديه،
الذي اعتقل في
قضية تسريب معلومات
أمنية وسرية
من جلسة
الكابينيت في
إطار تلميع
صورته أي
نتانياهو،
والقول إنه
يعمل لإطلاق
سراح الأسرى
من غزة بينما
حماس هي التي تعرقل
ذلك وهذا
الأمر الآن
تحت تحقيق في
الشاباك
والشرطة لأن
ذلك يعتبر
مخالفة
قانونية لتعليمات
الرقابة
والتي تسري
أيضاً على
رئيس الوزراء
مثل بقية
الوزراء
والمشاركين
في الجلسات
الحساسة. من
قراءة ما يجري
في إسرائيل الآن
وحرب
نتانياهو على
رئيس الشاباك
رونين بار،
ومنع واشنطن
لتل أبيب من
شن هجمات على
إيران وتكثيف
الاحتجاجات
لإطلاق
الأسرى والمحتجزين
ومطالبة
ترامب إنهاء
حرب غزة قبل
زيارته
السعودية،
يتبين أن
نتانياهو
يسابق الزمن
للبقاء في
منصبه
والحفاظ على
حكومته الحالية
وأن خططه بدأت
تصطدم مع
نوايا وخطط
دونالد ترامب
السلمية
والنهوض
بالاقتصاد
الأميركي وتنفيذ
وعوده للناخب
الأميركي. فهل
باتت أيام حكومة
نتانياهو هذه
معدودة، وأي
أرنب سيسحب من
أكمامه في حال
فرض عليه
البيت الأبيض
إنهاء الحرب
والانسحاب من
غزة ولبنان
وسوريا؟
* مستشار
"العربية"
و"الحدث"
للشؤون
الإسرائيلية
باب
من أبواب الجحيم
، الحرب
الهندية -
الباكستانيّة
غادة
المرّ/اللبنانيون
الجدد/11 أيار/2025
فجأة
، ومن دون
سابق انذار،
تصدّرت
الأحداث ونشرات
الاخبار،
أخبار اشتعال
جبهة قتال جديدة،
بين الهند
وباكستان.
فمنذ
استقلالهما
عن بريطانيا،
تعيش الهند
وباكستان
حالة توتر
دائم، لطالما
تطوّرت إلى
حروب مفتوحة،
وصراعات
دبلوماسيّة.
يعود سبب
التَوتر،
الذي محوره
الأساسي هو
النّزاع على
اقليم كشمير ،
بالاضافة الى
نزاعات
دينيَة،سياسية
واستراتجيّة.
يقع البلدان في
شبه القارّة
الهنديَة،
وفي عام 1947،
وبعد انسحاب
بريطانيا،
تمّ إنشاء
دولتين
مستقلّتين:
-الهند،
ذات الغالبية
الهندوسيّة.
-باكستان،
ذات الغالبية
المسلمة.
لكن
اقليم جامو
وكشمير الّذي
كان يحكمه
أمير هندوسي
ويضم غالبية
مسلمة، اختار
الانضمام الى
الهند. ما
أثار غضب
باكستان وكان
الشرارة لاندلاع
اول نزاع بين
الطّرفين.
على
مرّ الزمن،
اندلعت أربع
حروب لم تسفر
عن حلّ للنزاع
القائم،
والّذي يعتبر
من بين أهمّ واكثر
النّزاعات
تعقيداً في
العالم.
السّباق النووي:
في
عام 1998، أجرت
كلّ من الهند
وباكستان
تجارب نوويّة،
ما ادخل
المنطقة في
مرحلة توازن
رعب نوويّ،
معها غدت
المواجهة
خطرة ومقلقة
للعالم، فمع
اندلاع كلّ
مواجهة بين
البلدين،
تثير قلقاً
عالميّاً من
احتمال نشوب
وتحوّل ايّ نزاع
الى حرب
نوويَة
بامتياز.
رغم
فترات الهدوء
النّسبيَ،
فانّ
العلاقات بين
الهند
وباكستان،
تشهد توتراً
حتّى الأمس،
حين اندلع
نزاع عسكريّ
على الحدود
بين
الجانبين،
ومع امتلاك كلا
البلدين
السلاح
النوويّ،
فانّ العالم
يحبس انفاسه،
لاّن اي تطوّر
خارج
السيطرة،
ينطوي على
مخاطر
كارثيّة.
لماذا
الان استعر
الصّراع
وفتحت
الجبهة؟
قد
لا يكون مجرّد
صدفة، بل هو
مرتبط
بتحوّلات كبرى
في موازين
القوى العالمية،
لا سيّما
مشروع طريق
الحرير
الصّيني (مبادرة
الحزام
والطريق).
فالصّين
تستثمر في
البنية
التحتيّة في
اسيا، من خلال
ممرّات
استراتجية،
تمرّ في
باكستان وفي
ميناء جوادر،
المنفذ
الصّيني على
بحر العرب.
هذه
التحرّكات
الصينية،
يقابلها
محاولات اميركية
لاضعاف
النفوذ
الصّيني. ما
يطرح احتمال
ان تكون
التوترات الحدوديَة
او العسكرية
بين الهند
وباكستان جزءا
من صراع أوسع،
لتقويض
الاستقرار
حول الممرات
التي تخدم
بكين وطهران.
وبالضغط
باتجاه اعتماد
ممرّات بديلة
تمرّ عبر دول
صديقة للغرب،
كالهند.
كما يبدو أنّ
الصّراع لم
يعد نزاعاً
تاريخياً على
كشمير، بل
تحوّل صراعاً
عالمياً على
النّفوذ
والطّاقة
والتّجارة.
ولعّل
الطّريق
البديل لطريق
الحرير
الجديد (الصينيّ)
هو طريق IMEC
الشرق اوسطيّ-
اوروبيّ.
(Indian-Middle
East-Europe Economic Corridor) .
ويربط
هذا الممر :
الهند عبر
المملكة
السعوديّة
والامارات،
الى الاردن
واسرائيل
وصولاً الى
أوروبا. عبر
موانئ
المتوسط في
ايطاليا واليونان.
ويشمل
: سكك حديد-
نقل بحريّ-
خطوط طاقة
واتّصالات- وربط
بحريّ-بريّ مع
أوروبا.
الهدف
من ذلك :
١- عزل
وتحيد ايران
وباكستان
وتحجيم
دورهما في
الرّبط بين
آسيا وأوروبا.
٢- تقيد
تمدّد الصين
في مشروعها
الحزام والطّريق.
٣- تعزيز
التّحالفات
الجيو
سياسيَة بين
الهند،
الخليج
وإسرائيل
بدعم
أميركيّ-أوروبيّ.
يظلّ
السّلام
ممكناً فقط،
إذا ما توفرت
الارادة
السياسية
والدبلوماسيَة
بالاضافة الى تدخّل
المجتمع
الدّولي
ودعمه لجهود
الحوار الحقيقيّ
وسحب فتيل
الانفجار
وتغليب صوت
العقل والحوار
على صوت
المدافع
والصواريخ
وهدير جبهات
القتال.
على
امل ان يحتوي
العالم هذا
التطور الخطير ويمنع
تمدد فتيل
الانفجار الى
حرب واسعة
وشاملة بين
الطرفين.
فلنصلي من اجل
السلام
وتغليب صوت
العقل والدّبلوماسيّة
.
ويكون
بذلك قد أغلق
باب من ابواب
الجحيم .
ونأمل ونصلّي
كي تغلق جميع
ابواب الجحيم
وتنتهي الحروب
والنَزاعات،
على كلّ
الجبهات في
العالم والى
غير رجعة،
امين
موفق طريف لا
يهدد
الزعامات...
الزعامات
المهزوزة هي
من تهتز عند
حضوره.
داني
عبد الخالق/موقع
أكس/11 آيار/2025
وليد
جنبلاط لا
يحارب الشيخ
موفق طريف
لاختلاف
بالرأي،
بل
لخوفه العميق
من زعامة لا
يملك
مفاتيحها.
زعامة تُبنى على
الاحترام
الحقيقي، لا
على إرث المزرعة.
الشيخ
موفق لم يطلب
شيئًا،
لم
يسعَ إلى
زعامة،
لم
ينافس أحدا في
الإعلام،
ومع
ذلك، دخل قلوب
دروز لبنان بصمت… دون
أن يطرق باب
المختارة.
وهنا
تكمن المشكلة.
الناس
أحبّوه لأنهم
شعروا بصدقه،
وثقوا
به لأنه لم
يساوم على
كرامتهم.
وذاك
ما لا يتحمّله
الزعيم الذي
اعتاد الولاءات...
لا القناعات.
الشرعية
لا تُصنع في
الصالونات،
ولا
تُؤخذ
بالوراثة،
بل
تُمنَح ممن
عرفوا الصدق
وسط العاصفة.
بعض
الزعامات
تُفرض
بالقوة،
وبعضها يولد
في القلوب... وموفق
طريف من
الثانية.
خليني
شوفك بالليل ،
الليلي بعد
الغروبي
داني
عبد الخالق/موقع
أكس/11 آيار/2025
خليني
شوفك بالليل ،
الليلي بعد
الغروبي
مش
عيب الملقى
بالليل ،
الليل بيستور
العيوبي
حين
يزور وزير
الدفاع
السوري "مرهف
أبو قصرة" تل
أبيب
بينما
يرفع شباب
السويداء
لافتات
بالعبرية إلى
جانب علمهم،
وبينما تُكسر
الحواجز النفسية
بين دروز
إسرائيل
وأبناء جبل
الريان، يُسارع
البعض إلى
اتهامهم
بالخيانة
والتطبيع.
لكن
المفاجأة
ليست هنا...
المفاجأة
أن وزير
الدفاع
السوري نفسه،
مرهف أبو
قصرة، زار تل
أبيب والتقى
مسؤولين
إسرائيليين،
هكذا بهدوء،
بلا خجل، وبلا
بيان رسمي.
فماذا
نسمّي ذلك؟
هل
أصبح الذهاب
إلى تل أبيب
مقبولاً إذا
كان خلف
الأبواب
المغلقة،
وخيانة إذا
تمّ علناً، بكرامة
ووضوح؟
الذين يهاجمون
الدروز لأنهم
لا يخفون
تواصلهم أو
مواقفهم، هم
ذاتهم يصمتون
حين يطرق
"كبارهم"
أبواب تل أبيب
ليلاً.
الفرق
أن الدروز لا
يساومون، ولا
يتخفّون.
يقولون
نعم إذا كانت
"نعم" شرفاً،
ويرفضون أن
يكونوا أداة
في بازار
الصراخ
العربي الذي
لا يشتريه
أحد.
زيارة
الوزير
السوري لتل
أبيب تسقط ورقة
التوت عن محور
خيبر خيبر يا
يهود.
على
ما يبدو أن
إسرائيل ليست
العدو، بل
الحقيقة التي
يتعامل معها
الكل... البعض
برأس مرفوع،
والبعض
كبائعات
الهوى ليلاً.
المسلمون
السنة في
سوريا
يُقدّمون
ورقة انتصار
لنتنياهو:
داني
عبد الخالق/موقع
أكس/11 آيار/2025
في
خطوة مثيرة
للجدل، سلّم
القادة
المسلمون
السنة في
سوريا رفات
الجندي
الإسرائيلي
تسفي فيلدمان،
الذي كان قد
سقط في معارك
عام 1982، إلى
الجانب
الإسرائيلي،
في ما يُعتبر
مكافأة
سياسية لرئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو.
وفي
تطوّر لافت،
قام وزير
الدفاع
السوري المسلم
السني، مرهف
أبو قصرة،
بزيارة سرّية
إلى تل أبيب،
تلاها رفع علم
إسرائيل في
جنوب
القنيطرة، في
مؤشر رمزي لا
يمكن تجاهله.
يُذكر أن المسلمون
السنة في
سوريا كانوا
قد طالبوا الرئيس
أحمد الشرع في
وقت سابق بمنح
الضوء الأخضر
لـ"احتلال
إسرائيل"، ما
يُظهر حجم التناقض
بين الشعارات
والخطوات
العملية.
وفي
جولة لي على
منصات
التواصل
الإجتماعي إستوقفني
تعليق لأحد
الأشخاص
قائلاً :
أطلقنا
على الرئيس
أحمد الشرع
لقب الفاتح
، بالفعل لقد
فتح الشرع
أبواب دمشق
للإسرائيلي.
وفي
تعليق آخر علّق
المغرد
الفلسطيني
عمار قائلاً:
نقاتل
ونحارب ونأكل
التراب في غزة
رافضين كل
التحديات
لتسليم أي اسير
أو رفات
اسرائيلي ،
بينما بني
أمية المسلمون
السنة في دمشق
يقدمون
الهدايا
للإسرائيلي على
طبق من ذهب
وعن يد وهم
صاغرون.
الاقتصاد
النقدي
بيتر
جرمانوس/موقع
كس/11 آيار/2025
مرسوم
تطبيقي يضيع
في الادراج
حين
يصبح الكابتغون
والكوكايين
"مسموحاً"
والحشيشة
ممنوعة:
مفارقة
تشريعية في
لبنان.
في
وقت تتفاقم
فيه الأزمة
المالية،
وتعجز الدولة
عن إيجاد
مصادر دخل
شرعية جديدة،
يغيب أي تحرّك
جدي من الكتل
النيابية
لتشريع زراعة حشيشة
الكيف سيما
للاستخدام
الطبي
والصناعي،
رغم أن هذا
القطاع قد
يدرّ على
خزينة الدولة
مئات ملايين
الدولارات
سنوياً.
وفقاً
لتقارير
"مكتب الأمم
المتحدة
المعني بالمخدرات
والجريمة" (UNODC)، فإن
تجارة
الكابتغون
غير المشروعة
في منطقة
الشرق الأوسط
تتجاوز
مليارات
دولار سنوياً،
وتُعتبر
سوريا ولبنان
من أبرز مصادر
الإنتاج. في
المقابل،
يُقدّر خبراء
دوليون أن سوق
الحشيشة
الطبية
والصناعية
الشرعية قد
يوفّر للبنان
ما بين 300 و500
مليون دولار
سنوياً إذا تم
تنظيم
الزراعة
والتصدير ضمن
أطر قانونية،
كما تفعل دول
مثل كندا
وهولندا
وأوروغواي.
كما لا شيء
يمنع من تشريع
استهلاك
حشيشة الكيف
للاستهلاك
الترفيهي كما
فعلت مؤخرا
المانيا ودول
عديدة. في
العام 2020، أقرّ
البرلمان
اللبناني
قانوناً يسمح
بزراعة
الحشيشة
لأغراض طبية،
لكن لم يتم
حتى اليوم
إصدار
المراسيم
التطبيقية،
ولم تُمنح أي
تراخيص
رسمية، ما
يعني أن
القانون بقي
حبراً على
ورق. في
المقابل، يستمر
تفشي زراعة
المخدرات
وتصنيع
الكابتغون
وتهريب
الكوكايين في
مناطق خارجة
عن سلطة الدولة،
وسط اتهامات
دولية بتورط
جهات نافذة في
هذه التجارة
المليارية. المفارقة أن
الدولة
تتساهل مع
تجارة قاتلة وغير
شرعية، بينما
تعجز عن تقنين
زراعة قد تكون
مورداً
إنقاذياً للاقتصاد
ومصدراً لفرص
العمل. هذا
الغياب التشريعي
ليس بريئاً،
بل هو في حد
ذاته شكل من
أشكال
التواطؤ مع
اقتصاد
الجريمة.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الرئيس عون يطلع
على أوضاع
الجالية في
الكويت:
لتعزيز التعاون
وتأكيد عمق
العلاقات
اللبنانية-الكويتية
المركزية/11
أيار/2025
وصل رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون
يرافقه وزير
الخارجية
والمغتربين
يوسف رجي، الى
المطار
الأميري في
الكويت، عند
الخامسة
والنصف من بعد
ظهر اليوم، في
مستهل زيارة رسمية
الى دولة
الكويت،
تلبية لدعوة
من أمير
الدولة الشيخ
مشعل الأحمد
الجابر
الصباح.
وكان أمير الكويت
في استقبال
الرئيس عون
على ارض المطار،
وإلى جانبه
ولي العهد
الشيخ صباح
خالد الحمد
الصباح،
بالإضافة إلى
القائم بأعمال
سفارة لبنان
في الكويت
أحمد عرفة. وبعد
استعراض ثلة
من حرس الشرف،
اصطحب أمير الكويت
الرئيس عون
إلى القاعة
الأميرية،
حيث عزف النشيدان
اللبناني
والكويتي، ثم
صافح رئيس الجمهورية
الوفد
الكويتي
المستقبِل
الذي ضم رئيس
الحرس الوطني
الشيخ مبارك
الحمود الجابر
الصباح،
ورئيس مجلس
الوزراء
بالإنابة الشيخ
فهد يوسف سعود
الصباح،
ووزير شؤون
الديوان الأميري
الشيخ محمد
عبدالله
المبارك
الصباح، ونائب
رئيس مجلس
الوزراء
ووزير الدولة
لشؤون مجلس
الوزراء
شريدة
عبدالله
المعوشرجي،
ووزير
الدفاع
ووزير
الداخلية
بالانابة الشيخ
عبدالله علي
عبدالله
السالم الصباح،
ووزير
الخارجية
عبدالله علي
اليحيا،
وكبار
المسؤولين في
الدولة. كما
صافح أمير
الكويت أعضاء
الوفد
اللبناني،
الذي ضم: وزير
الخارجية
والمغتربين
يوسف رجي،
القائم
بأعمال سفارة
لبنان في
الكويت أحمد
عرفة، مدير
عام المراسم
والعلاقات
العامة في
رئاسة
الجهورية
الدكتور نبيل
شديد، المستشار
الشخصي
للرئيس
العميد اندره
رحال، والمستشارين
جان عزيز،
نجاة شرف
الدين، ومريم
عيد، ومدير
الاعلام في
رئاسة
الجمهورية
رفيق شلالا.
ورافقت
الرئيس عون
بعثة الشرف
الكويتية برئاسة
المستشار في
الديوان
الأميري محمد
عبدالله أبو
الحسن.
وبعد
استراحة
قصيرة في
القاعة
الأميرية، ودع
أمير الكويت
الرئيس عون على
أرض المطار
قبل توجهه إلى
مقر اقامته في
قصر بيان،
يرافقه ولي
العهد
الكويتي.
وبعد وصوله إلى
الكويت، أدلى
الرئيس عون
بالتصريح
التالي:
"يسرني
أن ألبّي
اليوم دعوة
كريمة
من أخي صاحب
السمو الشيخ
مشعل الأحمد
الجابر الصباح،
أمير دولة
الكويت .
وتأتي زيارتي
هذه تأكيداً
على عمق
العلاقات
التاريخية والأخوية
المميزة التي
تجمع لبنان
والكويت، وهي
علاقات
متجذرة في
التاريخ
ومبنية على الاحترام
المتبادل
والتعاون
الوثيق على
مختلف الصعد.
وأود أن أعبر عن
بالغ تقديري
وامتنان
الشعب اللبناني
للدعم
المستمر الذي
قدمته وتقدمه
دولة الكويت
للبنان، خاصة
في الظروف
الصعبة التي مر
بها وطننا. فدولة
الكويت كانت
ولا تزال
سنداً قوياً
للبنان في مختلف
المجالات
السياسية
والاقتصادية
والإنسانية.
وخلال
هذه الزيارة،
سنبحث مع
الأشقاء في
الكويت سبل
تعزيز
التعاون
الثنائي
وتفعيل الاتفاقيات
المشتركة بين
بلدينا، بما
يخدم مصالح
شعبينا
الشقيقين ، وستكون
فرصة للتأكيد
على ان
اللبنانيين
ينتظرون عودة
أشقائهم
الكويتيين
إلى بلدهم
الثاني لبنان
لاسيما خلال
فصل الصيف
المقبل لتزهو
الربوع
اللبنانية من
جديد بوجودهم.
كما
سنتطرق إلى
التحديات
التي تواجه
المنطقة
والقضايا ذات
الاهتمام
المشترك،
وسبل تعزيز
العمل العربي
المشترك في ظل
الظروف
الراهنة. أتطلع
إلى لقاء سمو
أمير دولة
الكويت
والمسؤولين
الكويتيين،
وأثق بأن هذه
الزيارة ستفتح
آفاقاً جديدة
للتعاون بين
بلدينا
وشعبينا الشقيقين".
واستهل
رئيس
الجمهورية
لقاءاته في
مقر إقامته في
قصر بيان في
الكويت،
باستقبال
القائم بأعمال
سفارة لبنان
في الكويت
السفير أحمد
عرفة، مع طاقم
السفارة
الدبلوماسي
والقنصلي، في
حضور وزير
الخارجية
والمغتربين
يوسف رجي.
ورحب
السفير عرفة
بالرئيس عون،
معربا عن
سعادة
الجالية
اللبنانية في
الكويت
بزيارة رئيس
الجمهورية.
وعرض له ظروف
العمل في
السفارة
واوضاع اللبنانيين
في الكويت. ورد
الرئيس عون
مرحباً
بالسفير عرفة
واركان السفارة،
وهنأهم على
"الجهود التي
يبذلونها في
سبيل تفعيل
العمل
الدبلوماسي
والقنصلي،
وتحسين
العلاقات
اللبنانية-
الكويتية"، منوها
ب"أهمية
الدور الذي
يلعبه
المغتربون في
الخارج،
لاسيما في
الكويت". ثم
استمع الى شرح
عن أوضاع
الجالية
اللبنانية في
الكويت،
إضافة الى
مسار العمل في
السفارة
والقنصلية.
وعرض الرئيس
عون للوفد ما
تقوم به
الحكومة من
أجل تفعيل
عملية النهوض
الاقتصادي في
البلاد،
ومنها
الاصلاحات
والتعيينات والقوانين
التي أقرها
مجلس النواب،
إضافة الى
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
في مرحلتيها
الاولى
والثانية.
ثم أجرى
الرئيس عون
لقاءً
اعلامياً مع
مدير وكالة
الانباء
الكويتية
بالوكالة
محمد راشد المناعي.
وكان
رئيس
الجمهورية غادر
مطار رفيق الحريري
الدولي بعد
ظهر اليوم
يرافقه وزير
الخارجية
والمغتربين
يوسف رجي،
متوجها الى
دولة الكويت
في زيارة رسمية تستمر
يومين، تلبية
لدعوة من أمير
الدولة سمو
الشيخ مشعل
الأحمد
الجابر
الصباح.
وينضم
الى الوفد
الرسمي
اللبناني لدى
وصوله،
القائم
بأعمال
السفارة
اللبنانية في
الكويت أحمد
عرفة.
على
أبواب مرحلة
من
الانفراجات
المتوقعة... عون
في القاهرة
بعد الكويت
وقبل بغداد
نهاية الجاري
طوني
جبران/المركزية/11
أيار/2025
المركزية
– كشفت مصادر
ديبلوماسية
عربية لـ "المركزية"
بأن
التحضيرات
الجارية
لاستكمال
الجولة
الخليجية
والعربية
التي ينوي
رئيس الجمهورية
العماد جوزاف
عون القيام
بها ستشمل القاهرة
وبغداد في
مرحلة تلي
زيارته
الكويتية
اليوم بنية
اعادة وصل ما
انقطع بين
لبنان والعالم
العربي بعد
فترة طويلة من
خلو سدة الرئاسة،
امتدت على مدى
26 شهرا، غاب
عنها لبنان عن
موقعه
الرئاسي في
قمتين
عربيتين
سنويتين دوريتين
واقتصرت
المشاركة
خلالها على
مستوى رئيس
الحكومة. وهو
ما ابقى لبنان
على هامش أولويات
العرب
والخليجيين
قبل ان تتسبب
موجة تهريب
الكابتاغون
السوري
المدسوس في
صادرات
الليمون
والرمان
والشاي
وشسيات
الشاحنات بمزيد
من أشكال
القطيعة
السعودية
والخليجية
شبه الشاملة،
اثر اكتشاف خط
نقلها اليها
مباشرة، أو عبر
دولة ثالثة
معظمها كانت
دولا افريقية،
فازداد الشرخ
بين لبنان
وبعض الدول الخليجية
وبات ضروريا
إستعادة
موقعه على لائحة
اولوياتهم.
على هذه
الخلفيات
وتحت هذه
العناوين،
تندرج زيارة
الرئيس عون
اليوم الى
الكويت بعد ان
شملت في وقت
سابق المملكة
العربية
السعودية
التي استهل
بها مسلسل
زياراته
الخليجية قبل
ان يزور إمارة
قطر ودولة
الإمارات
العربية المتحدة
لينتهي من
جولته على
الدول
الشرقية من
دول مجلس
التعاون
الخليجي
العربي والتي
تسبق الزيارة
المقررة الى
القاهرة في
بداية الثلث
الأخير من
أيار الجاري
قبل ان يزور
العراق تلبية
لدعوة رسمية
تلقاها
للقيام بهذه
الزيارة في
وقت قريب لا
يتجاوز الشهر
الجاري أو مطلع
حزيران
المقبل على
أبعد تقدير.
وانطلاقا
من هذه
المؤشرات،
قالت المصادر
الديبلوماسية
ان الهدف من
جولة الرئيس
عون الى الكويت
هو نفسه الذي
قاده الى دول
المنطقة
وللتعبير عن شكره
لمسلسل
المبادرات
الكويتية
الذي انطلق من
وعدها باعادة
بناء اهراءات
مرفأ بيروت في
أعقاب عملية
تفجير المرقا
في 4 آب 2020 وهي
التي كانت قد
مولت بناء
الاهراءات
المدمرة عام
1964، ولكن
الظروف
السياسية
والامنية
حالت دون
إطلاق هذه
المبادرة
التي ما زالت
مطروحة . والى
ذلك تستحق
الكويت الشكر
ولو في توقيت
متأخر على
مبادرة
كويتية اخرى.
فوزير
خارجيتها قاد
أولى
المبادرات
التي أعادت
العلاقات ولو
بشكل جزئي بين
مجموعة دول
مجلس التعاون
الخليجي
ولبنان في
الثلث الأخير
من شهر كانون
الثاني مطلع
العام 2022 عندما
حمل الى لبنان
ما عرف بـ
"الورقة
الكويتية"
التي اقترحت
على لبنان
القيام ببعض
الإجراءات
لفك العزلة
الخليجية بعد
اكتشاف موجات
تهريب
الكابتاغون
إليها
والامارات
والسعودية
والتي ساهم
تنفيذ بعضها
باعادة
العلاقات
بشكل جزئي لم
تصل الى السماح
لابناء هذه
الدول بزيارة
لبنان حتى الأمس
القريب.
ولا ينسى
للكويت حصرها
للترددات
التي نشأت في
اعقاب اكتشاف
ما عرف بـ
"خلية
العبدلي" التي
اتهمت فيها
مجموعة من
"اللبنانيين
الشيعة"
بالتحضير
لاعمال شغب
وتشكيل
مجموعات مسلحة
في الكويت
بتحريض من
"حزب الله"
فبقيت ردات
فعلها محصورة
بالمتهمين
ولم تصل الى اصابة
او محاسبة اي
من افراد
بيئتهم
المذهبية
وباقي
اللبنانيين
المتعاطفين
مع الحزب في تلك
المرحلة.
وقالت
المصادر ان
الرئيس عون
كان صريحا في
ما كشفه عشية
زيارته
للكويت
بإعلانه ان
الهدف منها
شكرها على
الدعم للبنان
وعلى
استضافتها
للجالية
اللبنانية،
مشددًا على أن
وجودها أساسي
على الصعيد
الدبلوماسي
والاقتصادي
والانمائي.
إضافة الى
طمأنة الكويتيين
الذين لم
يعودوا الى
لبنان بشكل
منظم وموسع
منذ عامين
تقريبا،
ويؤكد لهم "أن
الدولة موجودة
في كل لبنان
وأن قرار حصر
السلاح اتخذ ويبقى
موضوع كيفية
التنفيذ
موضحًا أن
الموضوع يحل
بالتشاور ولا
نريد أي صراع
عسكري".
ونضيف:
ثمة من قرأ في
توقيت
الزيارة
جوانب مختلفة،
فاستعجال
الرئيس عون
لجولته
الخليجية يستبق
توقعات
بامكان
التوصل الى
انفراجات واسعة
في المنطقة
ولبنان، ذلك
ان الرهان على
نتائج زيارة
الرئيس
الاميركي
دونالد ترامب
الى مجموعة
دول الخليج
العربي تنبىء
بإمكان
إطلاقه مبادرة
كبيرة
ستقود الى
انفراجات في
أكثر من نقطة
متفجرة ولا
سيما في غزة
ولبنان واليمن
وهي مرحلة ان
عبرت ستكون
لها ارتدادات
سريعة على
الوضع في
لبنان ويشكل
الانفتاح على
هذه الدول
بابا واسعا
يفتح الطريق
الى مجموعة من
المبادرات
الخليجية
تجاه لبنان
على شكل
استثمارات
مالية. فلبنان
كما قال
الرئيس عون
امس لا يريد
هبات مالية
انما يصر على
تعزيز
الاستثمارات
في القطاعات
الحيوية
بطريقة لا
ترهق لبنان
ولا تزيد من
ديونه
الخارجية
بقدر ما هو
يحتاج الى ما
يقود الى
تكبير حجم
الاقتصاد
اللبناني وضخ
أموال فريش في
هذه القطاعات
بهدف تجاوز
حالة
الانكماش
الاقتصادي
وتسهيل
الخروج من
الازمة
النقدية
بوسائل لا
تتطلب ما هو
مفقود على
الساحة
اللبنانية.
وعند
الدخول في هذه
التفاصيل
تتوسع
المصادر الديبلوماسية
لتقول ان اي
انفراجات
محتملة على
الساحتين
السورية
والفلسطينية
ستنعكس حتما
على الوضع في
لبنان. والى
تلك المرحلة
على لبنان ان
يكون جاهزا
للقيام بما هو
مطلوب منه على
مستوى
الاصلاحات
الادارية
والمالية
واستكمال ما
بدأ به. ذلك ان
ما أنجز حتى
اليوم لن يدوم
طويلا ولن تكون
نتائجه
مضمونة ما لم
تتزامن مع
التوصل الى اتفاق
مع "حزب الله"
ليتحول الى
المجالات السياسية
بعد تسليم
سلاحه في خطوة
تلي السلاح الفلسطيني ليستقر
الوضع
الداخلي
بطريقة
يستعيد من
خلالها لبنان
ما افتقده من
الثقة الخارجية
والداخلية
بالدولة
ومؤسساتها.
ويراهن
اركان العهد
الجديد على
مجموعة من
المبادرات الايجابية
التي يوحي بها
تقدم
الخيارات
السياسية
والديبلوماسية
على العسكرية
في أكثر من منطقة
متوترة. وهو
أمر قد يكون
قريبا إن صحت
السيناريوهات
التي تتحدث عن
المبادرات
التي وعد بها
الرئيس
الأميركي في
زيارته
المقبلة منتصف
الاسبوع
الجاري الى
دول الخليج
العربي والتي
ستكون مناسبة
للكشف عن
التوجهات
الاميركية
الجديدة
الهادفة الى
التحول نحو
مجموعة من
الخطوات
السلمية التي
تضع حدا
للازمة الانسانية
المتفاقمة في
غزة واستكمال
ما هو مطلوب
من انسحاب
اسرائيلي مما
تبقى من
النقاط
المحتلة في
لبنان
لاستكمال
المسارات
المطلوبة على الطريق
الى مرحلة من
التعافي
والانقاذ طال
انتظارها.
إصابات
في طرابلس
ومقتل طفل في
عكار بالرصاص الطائش
نداء
الوطن/12 أيار/2025
شهدت
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
التي جرت
اليوم في
محافظتي
لبنان
الشمالي
وعكار سلسلة من
الإشكالات
الأمنية،
أبرزها في
طرابلس وعكار،
حيث امتزجت
مشاهد
الديمقراطية
بأصوات الرصاص
وسقوط
الضحايا. ففي
طرابلس،
سُجّل إطلاق
نار كثيف
وعشوائي عقب
إعلان بعض
النتائج، ما
أدى إلى إصابة
عدد من
المواطنين،
من بينهم
الإعلامية في
قناة الـLBCI ندى
اندراوس
عزيز، التي
أصيبت برصاصة
طائشة خلال
تغطيتها للعملية
الانتخابية.
أما في بلدة
السماقية –
عكار، فقد
تطوّر إشكال
عائلي بين
أفراد من
عائلتي "زكريا"
و"بربر" إلى
عراك
بالأيدي،
سرعان ما تحوّل
إلى تبادل
لإطلاق
النار، ما
أسفر عن سقوط
الطفل "ع. س." (10
سنوات) الذي توفي متأثرًا
بجروحه بعد
نقله إلى
المستشفى. كما
أصيب شقيقه "م.
س." بجروح، إلى
جانب "ي. ب." والطفل
"ا. ب." الذي
وصفت حالته
بالحرجة إثر
إصابته بطلق
ناري في صدره.
وقد تدخّلت
قوة من الجيش
اللبناني،
ونفذت طوقاً
أمنياً في
البلدة، وبدأت
بملاحقة
مطلقي النار
والمشاركين
في الإشكال
لتوقيفهم
وإحالتهم إلى
القضاء المختص.
المطران
عوده : لنحافظ
على رباط
المحبة والسلام
بيننا ليكون
عملنا نورا
قياميا في
ظلام هذا
العالم
وطنية/11
أيار/2025
ترأس
متروبوليت
بيروت
وتوابعها
لطائفة الروم
الأرثوذكس
المطران
الياس عوده
،خدمة القداس
الإلهي في كاتدرائية
القديس
جاورجيوس. بعد
قراءة
الإنجيل
المقدس، ألقى
المطران عوده،
عظة، قال فيها
: "المسيح قام
من بين
الأموات ووطئ
الموت بالموت
ووهب الحياة
للذين في
القبور". أحبائي،
سمعنا اليوم
إنجيل شفاء
المسيح لرجل
مخلع منذ ثمان
وثلاثين سنة،
ملقى عند باب
الغنم الذي لبركة
بيت حسدا. والشلل
هو عدم قدرة
أعضاء الجسم
على الحركة
بشكل صحيح.
لقد وضعت
كنيستنا بعد
الفصح
تذكارات
لأشخاص قاموا
من أمراضهم
بلمسة
المسيح،
فتغيرت حياتهم.
مخلع اليوم
كان غارقا في
أمل باطل،
ينتظر إنسانا
يساعده على
دخول البركة
عندما ينزل الملاك
ويحرك مياهها،
لكن أحدا لم
يساعده لكي
يشفى فضاع في
اليأس. عندما
صعد المسيح
إلى أورشليم
من أجل أحد
الأعياد اليهودية،
بحث عن هذا
الرجل،
وعندما وجده
سأله إن كان
يريد أن يشفى.
فأومأ فورا
بالإيجاب قائلا
إنه لم يجد
إنسانا يحمله
إلى الماء. إن
الشهوات
والخطايا
ترافق البشر في كل زمان
ومكان. فكما
كانت الحال في
زمن المسيح،
نجد اليوم
جزءا كبيرا من
البشر لا يهتم
بجاره، باردا
وغير مبال بمعاناة
أحد. كثيرون
هم التائهون
في سجون
صنعوها
بأنفسهم،
قضبانها
أنانيتهم
ومراكزهم
وأموالهم
وممتلكاتهم
والماديات،
وكلها لا تقدر
النفس أن
تحمله إلى
مثواها
الأخير. كل
منا يحتاج
لقاء قيامة مع
المسيح ليخلصه
من قلة محبته
وأنانيته
ولامبالاته
وشلله الروحي".
أضاف :"عدم
المبالاة
خطيئة لا
تتغير مع
الزمن. في زمن
الرب يسوع لم
يكن الأمر
أبشع من زمننا
ومجتمعنا
المتمحور حول
الذات،
بأنانية،
غارسا في البشر
فكرة أن المال
والثروة هما
هدف وجود
الإنسان
لأنهما سبب احترامه
في هذا العالم
المادي
السطحي الذي
لا يعرف الله
ولا المحبة. يشعر
إنسان اليوم
أنه في سباق
لتجميع
الثروة وتسلق
سلم النجاح،
والحصول على
وظيفة أفضل،
ومنزل أكبر،
وسيارة أحدث.
الأسوأ أن في
داخل كل إنسان
رغبة متجذرة في
إقصاء أي شخص
يقف في طريق
خطته الفانية.
هذا الشلل
الروحي هو
محور إنجيل
اليوم."
تابع
المطران عوده
:"كانت بركة
بيت حسدا تقاطعا
يعبره كثيرون.
وكان كهنة
الهيكل
يستخدمونها
كحوض لغسل
حيوانات
التقدمة، أما
الوثنيون من
رومان
ويونانيين
فيعتبرونها
موقعا مقدسا.
من كان مريضا
لم يكن يهتم
بهوية مانحه
الشفاء، لهذا،
سأل المسيح
المخلع «أتريد
أن تبرأ؟»،
وأراده أن
يكمل شفاء
الجسد بشفاء
النفس، أي أن
يعرف من هو
مانحه
الشفاء،
ويؤمن به،
فيخلص. ثم قال له:
«قم إحمل
سريرك وامش»
فشفي للحال.
لقد أعلن له
الرب نفسه
إلها كاملا
وإنسانا كاملا،
مخلصا وحيدا
قادرا على منح
شفاء النفس والجسد
معا، ثم قال
له «ها قد
عوفيت فلا تعد
تخطىء لئلا
يصيبك أشر».
بقي
المخلع قرب
البركة
ثمانية
وثلاثين عاما،
ينتظر شخصا
يحبه
فيساعده،
لكنه لم يجد
أحدا، رغم
الصخب الذي
كانت عليه
الأجواء حول
البركة. اليوم
أيضا، معظم كبار
السن والمرضى
قابعون في
منازلهم
مهملون".وأكمل
:"أصبح
مجتمعنا
مجموعة أفراد
سطحيين يسعون
إلى إرضاء
أنفسهم فقط،
ويفترضون أن الواجب
تجاه الفقراء
والوحيدين
والمتألمين تؤديه
الوزارات أو
الجمعيات أو
الكنيسة. إنشغالهم
بتفاخرهم
اليومي
يعميهم عن
الآخر المحتاج.
المسيح
ينتظرنا،
وليس
الحكومة،
لنكون الملح الذي
يملح العالم
والنور الذي
يضيء عتمته، ولنكرز
بالإنجيل
معلنين قيامة
المسيح كما فعلت
حاملات الطيب.
إن
تقديم السلع
المادية
للمحتاجين
مهم، لكن الأهم
أن نقدم لهم
من كنزنا
الروحي، أي
المسيح. طبعا،
الشرط الأول
لذلك أن نجد
المسيح نحن
أولا. لذلك،
علينا السعي
للشفاء عبر
سري الإعتراف
والإفخارستيا
حيث ينتظر المسيح
منا أن نعود
إليه صارخين
«يا رب، إني أؤمن،
فأغث عدم
إيماني».
يسوع
وحده قادر على
شفائنا
والسيطرة على
أصل المرض إذا
ما التجأنا
إليه. فالذي
انتصر على
الموت وعلى
الشيطان
والجحيم وقام
من بين
الأموات هو
نفسه الذي يملك
السلطان على
أجسادنا
ليشفيها وعلى
خطايانا
ليعتقنا من
سلطتها."وقال
:"يتجلى
المسيح في
الكنيسة،
والكنيسة هي
كل واحد منا
نحن جسد
المسيح. في
تواصلنا
بعضنا مع بعض
نجد الفرح،
نعاين المسيح
في وجه كل
إنسان، لذا
علينا أن
نحافظ على
رباط المحبة
والسلام
بيننا لكي يكون
عملنا نورا
قياميا في
ظلام هذا
العالم". وختم
المطران عوده
:"دعوتنا
اليوم أن
نصلي، نحن
المخلعين
والأموات
روحيا، لكي
نسمع صوت المسيح
القائم قائلا
لنا، كما قال
للمخلع قديما:
«قم، إحمل
سريرك وامش
إحمل شهواتك
وخطاياك
ودسها...
إرفعها عنك
واطرحها خارج
نفسك... وامش في
جدة الحياة،
في نور
الأسرار
المقدسة، في
حقيقة
القيامة".
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم10
آيار/2025
إصدار كتابي
الأول:
ميتاترون
دروز 101:
الخلاصة
الصادقة
لأساسيات العقيدة
الدرزية
بعد
التشاور مع
مشايخنا
الأجلاء
والحصول على
تأكيد بأن من
حق الدرزي
العادي أن
يعرف دينه،
أقدم لكم
خلاصة صادقة
لقراءتي
لنصوص الدروز
المقدسة،
وشروحاتها
وتفاسيرها،
والتي تمتد
عبر آلاف
الصفحات من
التراث
الدرزي.
منذ
أوائل القرن
السابع عشر،
لم يُكتب أي
عمل رئيسي في
تفسير العقيدة
الدرزية،
وبقيت
مكتبتنا
صامتة على مدار
نحو 400 عام. لذا،
يأتي هذا
العمل ليكسر
صمت قرون مضت.
يهدف
هذا الكتاب
إلى مواجهة
أعظم داء
يتفشى في
المجتمع
الدرزي
المعاصر:
التغربة. كما
يسعى إلى عرض
موقفنا في
مواجهة
الحملات المستمرة
من التشويه
والافتراء،
ويكافح
المحاولات
الخبيثة
لتغيير ديننا
من الداخل عبر
التزوير
والمبالغة في
التقية.
أما
الكُتُب
الشهيرة
الأخرى عن
العقيدة الدرزية،
مثل مؤلفات
سامي مكارم
وعبد الله
نجار، فهي
تميل إلى
الإخفاء،
والافتعال،
وأسلمة المذهب
بطابع صوفي.
(وهذا الكتاب
عقائدي بحت، لا
علاقة له بالسياسة).
هذه
هي المرة
الأولى في
تاريخنا التي
نقدم فيها خطابنا
لأنفسنا
بصدق، لنعرف
من نحن ومن
أين أتينا.
احتراماً
لمشايخنا
الملتزمين
بالسرية،
سأشارك هذا
الكتاب فقط مع
الدروز.
وسأرسله
رقمياً
ومجاناً لكل
من يثبت أنه
درزي. ويكون
على ذمّة كل
شخص ألا
يشاركه مع من
ليس من
الدروز.
غازي
المصري
خلايا
نائمة لداعش
واختها
النصرة في
لبنان وتهريب
سلاح لهم يهدف
لاشعال فتنة
سنية مسيحية
وعلى
اللبنانيين
التعاون
الوثيق
والمكثف مع
مخابرات
الجيش في حملة
استباقية
فورا وحالا
محمد الأمين
غريب
إنك إذا
انتقدت تحالف
الأملي مع القواتي،
وحزب الله،
والإيراني،
والتياري، والإسلامي،
والقومي،
والكتايبي…بيصيرو
الجماعة
يعتبرو
إنك
خسران!وجماعة
الثنائي
بيضلّوا
متمسكين
باتهامهن إنك عميل
!!!
المطران
انطوان ابو
نجم
في
زمن كثرت فيه
الحروب
والإضطرابات،
يأتينا
البابا لاون
الرابع عشر
كصوت صلاة وسلام.
اللهم ثبّت
خطاه وامنحه
حكمة الرعاة والأنبياء.
🇱🇧Ray🇱🇧L🌲nd
of the Ced🌲rs
أخطر
كلمة قلتلكن
ياها من سنة
هي ال transfert!وانتو
ملهيين
بسردية
السلاح
بلعطوا
لتشبعوا!
الاستحقاق
البلدي كشف
أكتر حقيقة
حكينا عنا
وهيي رح
يستبدلوكن
بعد كم سنة
قلال
#التجنيس
الجريمة
الكبيرة بحق
لبنان
والنسيج اللبناني
لا
دمة ولا ضمير!
منظومة
متواطئة
علبنان بتكره
لبنان
#مبروك_سلف
زينا منصور
بيروت
مدينتي
أكس
لأنها
تمثل اليسار
المدمر حليف
الإسلام السياسي
الأكثر
تدميرا تحت
عناوين
وطنجية كلمنجية
علمانجية
براقة.لا
تقعوا بالفخ
ابتعدوا عن
لائحة اليسار
التي تخفي
وراءها ذئب
الإسلام
السياسي.
زينا منصور
الأمين الشيخ
طريف فعل ما
لم يتمكن
عقلاء لبنان
الخائفين
والمشايخ
الدروز في
لبنان
التابعين من فعله،
لانهم
غرقوا في
تبعية الذمية
والإذعان
والخوف
والحسابات
الخاصة
الضيقة.
الغالبية
باعوا انفسهم
قبل أن يبيعوا
الدروز.
شارل
جبور
"فُصِل
العشرات من
موظفي مطار
رفيق الحريري الدولي
للاشتباه في
انتمائهم
لحزب الله، كما
تم إحباط
محاولة تهريب
أكثر من 22
كيلوغراما من
الذهب للحزب
عبر المطار".
هذا
الخبر يؤكد
على:
1)انتهاء
دويلة حزب
الله.
2)قيام
الدولة اللبنانية
الفعلية.
3)رفع هيمنة حزب الله
عن المؤسسات
الرسمية.
زينا منصور
طبعا
حكومة كلنا
فراطة
اليسارية
الإسلاموية
لا يهمها هكذا
مشروع مشغولة
بفصل مشروع
قانون
هيكلةالمصارف
عن مشروع
قانون حقوق
المودعين.
و
بنزع صلاحيات
الحاكم
الماروني ووضعها
بيد رئيس لجنة
الرقابة على
المصارف
السني.
والسيطرة
على مجلس
الخدمة
المدنية
للتحكم بالإدارة
ومجلس
الانماء
والإعمار$
زينا منصور
2014-2016/ 6 سنوات من
الجحيم، و
فريق العمل
بإنتظار بصبر
و ولاء
لإستكمال
التمويل ، و
التمويل كان متوفر
مرارًا على
شرط :
نقل
الصناعة من
لبنان 🇱🇧.
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 10-11 آيار/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
11 آيار/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/05/143215/
ليوم 11
آيار/2025
LCCC
Lebanese & Global English News Bulletin For May 11/2025/
Compiled
& Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/05/143218/
For
May 11/2025/
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 11-12 آيار/2025/
*****
**********************
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me the link is
below
****
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight