المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 10 يار/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.may10.25.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
يا
رَبّ،
إِلى مَنْ
نَذْهَب،
وكَلامُ
الحَيَاةِ عِنْدَكَ؟
ونَحْنُ
آمَنَّا،
وعَرَفْنَا
أَنَّكَ
أَنْتَ قُدُّوسُ
الله
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو/ذكرى 07
أيار 2008... تاريخ
غزوة حزب الله
الإرهابي
والفارسي
البربري
لبيروت
الياس
بجاني/واجب
الصلاة من أجل
الآخرين
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة مع د. شارل
شرتوني من
موقع "دي أن
أي"
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة/لبنان:
دعوات للحزب
بالعودة الى
قتال اسرائيل.
ماذا يحصل؟
رابط
فيديو مقابلة
مع القاضي
السابق بيتر
جرمانوس من
موقع
"البديل"/
"الحزب"
دشن مسار
"الخليل"
الواحد
ويشاغب على
الحكومة
و"اليونيفيل"
لبنان
يبرّد حماوة
الجنوب
ويحضّر لعودة
أورتاغوس
لمواكبة
الخماسية
خروقات
جويّة
إسرائيليّة..
وحزب الله
لماكرون:
مواقفك
عدائيّة
لا تسليم
للسلاح قبل 2026..
كواليس
اجتماعات
مسؤولي «الأعلى
للدفاع»
و«شورى الحزب»
تلال «علي
الطاهر»
و«الدبشة»:
أسرار معركة
تحت وفوق
الأرض ليست
وليدة اليوم
ناظم أحمد إلى
الواجهة: ممول
مشتبه
لـ«الحزب»
ومتورط
بـ«ألماس
الدم» وتبييض
الأموال
وزير
الخارجية
يؤكد تمسك
لبنان بدور
قوات
«اليونيفيل»
في الجنوب
بيروت
ترى في القصف
الإسرائيلي
شمال الليطاني
«رسائل نارية»
...تعوّل على
زيارة مبعوثة
ترمب للجم
تصعيد تل أبيب
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الجمعة في 9
أيّـار 2025
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
وزير
خارجية إيران
يزور
السعودية
وقطر قبل جولة
ترامب في المنطقة
ترمب
يلوح لإيران
بـ«شبح
القذافي»... أو ضربة
مدمّرة
صقور
واشنطن
يتخوفون من
«اتفاق
متساهل» مع
طهران
مقربون
من الشرع
يبحثون
الأوضاع
الأمنية مع إسرائيليين
بالإمارات
انخفاض
التوتر بين
سوريا
وإسرائيل لا
يزيل شكوك تل
أبيب بدمشق
الجيش
الإسرائيلي
يواصل
تحصيناته في
المناطق التي
احتلها في شرق
الجولان
صاروخ
يمني جديد
يُحدث حالة من
الهلع في إسرائيل
ويعطل حركة
الطيران
الجيش الإسرائيلي:
قتلنا قائد
كتيبة جنين
التابعة لـ«حركة
الجهاد»
نتنياهو
يعترف بأن
تدمير غزة
يهدف إلى
تهجير أهلها
ردّاً على
ضباط احتياط
انتقدوا
سياسته في
القطاع
«هدنة غزة»...
تحركات جديدة
للوسطاء
وعقبات تهدد
«صفقة ترمب»
وفد من "حماس"
يجري محادثات
"بلا نتيجة"
في الدوحة
«صمود»
إسرائيل بلا
دعم أميركي
«محل شك»... وحرب
إيران تتطلب
«موارد جبارة»
معهد
«ميتفيم»
الإسرائيلي:
حتى لا يفوت
القطار علينا
حجز مقعد في
مفاوضات
«النووي»
"العمال"
الكردستاني
يعقد "بنجاح"
مؤتمراً حول
حلّ نفسه
باكستان
والهند
تواصلان تبادل
القصف في أسوأ
تصعيد منذ
عقود
إسلام
آباد تهاجم
«هيستيريا
الحرب» في
نيودلهي...
وتتمسّك
بحقها في
الرّد
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
أحزاب
الله وحركات
أمل وأجيال
الشيعة/د. علي
خليفة/نداء
الوطن
التعديل
التشريعي
كمدخل
للإصلاح
والمحاسبة...مقاربة
قانونية لضبط
فوضى السلاح
في لبنان/داود
رمال/نداء
الوطن
الأبعاد
الجيوبوليتيكيّة
لقيام دولة
الموحّدين
الدروز/د. نبيل
خليفة/نداء
الوطن
ناصر
والقذافي
وبورقيبة/عبد
الرحمن
شلقم/الشرق
الأوسط
العراق وسوريا...
العائدان/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
الإصْلاحُ
الاقتصَاديُّ
عندَ العَربِ
فِي الجَاهليَّة/تركي
الدخيل/الشرق
الأوسط
رهانات
جيوسياسية في
زيارة ترمب
السعودية/رهانات
جيوسياسية في
زيارة ترمب
السعودية/إميل
أمين/الشرق
الأوسط
ألماس
الدم… نفط…
عقوبات…
الحقيقة
الموازية لـ”منتشرين”
و”كلنا
إرادة/مريم
مجدولين
اللحام/نداء
الوطن
قراءة
لزيارة
الرئيس ترمب
للخليج/محمد
الرميحي/الشرق
الأوسط
كرسي
الأمم
المتحدة
لتحالف الحضارات:
رسالة إنسانية
تتجدد/د. عبد
الحق
عزوزي/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
رابط
فيديو مقابلة
مع الناشط
اللبناني
الأميركي
المهندس طوم
حرب من موقع
“دي أن أي
الكاثوليكي
للإعلام"
يهدد "مرحبا
دولة": استباح
القيم
الأخلاقية
الإفراج
عن مهدي رشيد
قانصو: خطوة
جديدة في ملف
الموقوفين
اللبنانيين
في السعودية
مجموعات اغترابية:
طالبنا
بتعديل قانون
الانتخاب لتثبيت
حق المغتربين
بالاقتراع في
دوائرهم الأصلية
و50 نائبًا
أعلنوا دعمهم
حتى الآن
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 09
آيار/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
يا
رَبّ،
إِلى مَنْ
نَذْهَب،
وكَلامُ
الحَيَاةِ عِنْدَكَ؟
ونَحْنُ
آمَنَّا،
وعَرَفْنَا
أَنَّكَ
أَنْتَ قُدُّوسُ
الله
إنجيل
القدّيس
يوحنّا06/من60حتى71/:”لَمَّا
سَمِعَ كَثِيرُونَ
مِنَ
التَلامِيذ،
قَالُوا:
«إِنَّ هذَا
الكَلامَ
صَعْبٌ، مَنْ
يَقْدِرُ
أَنْ
يَسْمَعَهُ؟».
وعَلِمَ يَسُوعُ
في نَفْسِهِ
أَنَّ
تَلامِيذَهُ
يَتَذَمَّرُونَ
مِنْ
كَلامِهِ
هذَا،
فَقَالَ لَهُم:
«أَهذَا
يُسَبِّبُ
شَكًّا
لَكُم؟ فَكَيْفَ
لَو
شَاهَدْتُمُ ٱبْنَ
الإِنْسَانِ
صَاعِدًا إِلى
حَيْثُ كَانَ أَوَّلاً؟
أَلرُّوحُ هُوَ
المُحْيِي،
والجَسَدُ لا
يُفيدُ
شَيْئًا. والكَلامُ
الَّذِي كَلَّمْتُكُم
أَنَا بِهِ
هُوَ رُوحٌ
وهُوَ حَيَاة.
لكِنَّ بَعْضًا
مِنْكُم لا
يُؤْمِنُون».
قَالَ
يَسُوعُ هذَا
لأَنَّهُ
كَانَ مِنَ البَدْءِ
يَعْلَمُ
مَنِ الَّذِينَ
لا
يُؤْمِنُون،
ومَنِ الَّذي
سَيُسْلِمُهُ.
ثُمَّ قَال:
«لِهذَا
قُلْتُ لَكُم:
لا أَحَدَ
يَقْدِرُ
أَنْ
يَأْتِيَ
إِليَّ، مَا
لَمْ يُعْطَ
لَهُ ذلِكَ
مِنْ لَدُنِ
الآب». مِنْ
تِلْكَ السَّاعَةِ
ٱرْتَدَّ
عَنْ يَسُوعَ
كَثِيرُونَ
مِنْ
تَلامِيذِهِ،
ولَمْ
يَعُودُوا يَتْبَعُونَهُ.
فَقَالَ
يَسُوعُ لِلٱثْنَي
عَشَر:
«وَأَنْتُم،
أَلا
تُرِيدُونَ
أَيْضًا أَنْ
تَذْهَبُوا؟».
أَجَابَهُ
سِمْعَانُ بُطْرُس:
«يَا رَبّ،
إِلى مَنْ
نَذْهَب،
وكَلامُ
الحَيَاةِ
عِنْدَكَ؟ ونَحْنُ
آمَنَّا،
وعَرَفْنَا
أَنَّكَ
أَنْتَ قُدُّوسُ
الله».
أَجَابَهُم
يَسُوع: «أَمَا
أَنَا ٱخْتَرْتُكُم،
أَنْتُمُ الٱثْنَي
عَشَر؟ مَعَ
ذلِكَ
فَوَاحِدٌ
مِنْكُم شَيْطَان!».
وكَان يُشيرُ
إِلى
يَهُوذَا
بْنِ سِمْعَانَ
الإِسْخَريُوطِيّ،
الَّذي كَانَ
مُزمِعًا
أَنْ
يُسْلِمَهُ،
وهُوَ أَحَدُ
الٱثْنَي
عَشَر.”
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
نص
وفيديو/ذكرى 07
أيار 2008... تاريخ
غزوة حزب الله
الإرهابي
والفارسي
البربري
لبيروت
الياس
بجاني/07 أيار/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/05/85893/
https://www.youtube.com/watch?v=_WOToQkmfMU&t=72s
يوم 7 أيار
2008 كان يوماً
اجرامياً
لقتلة وغزاة ومرتزقة
وبرابرة
ملحقين
بالملالي.
مجرمون ومرتزقة
قلوبهم سوداء
استباحوا
حرمة مدينة بيروت
ودنسوا
قدسيتها
واعتدوا على
أهلها المسالمين
تحقيراً
وتشريداً
وتعذيباً وقتلاً
وتخريباً.
يوم 7 أيار هو يوم
اسود نفذته
ميليشيات حزب
الله وحركة
أمل والحزب
القومي
السوري ومعهم
كل جماعات
المرتزقة
والمأجورين
التابعين
لمحور الشر
السوري-الإيراني.
غزوة
إجرام
وبربرية هلل
لها الشارد
ميشال عون،
الأداة الملالوية،
كونه
اسخريوتي
وانتهازي
ومصلحجي ولا
يهمه غير
أوهامه
السلطوية
وحساباته البنكية…
وهي غزوة
أوصلته على
خلفية
اسخريوتيته
وشروده
الوطني وعلى
الجثث إلى
رئاسة جمهورية
صورية، دمر من
خلالها
الدولة، وسلم
مؤسساتها
وقرارها لحزب
الله
الإرهابي.
يوم 7 أيار
يوم إجرام لن
ينساه أحرار
لبنان لأنه
يوم سال فيه دم
الأبرياء
والعزل على
أيدي
ميليشيات
إرهابية
ومافياوية
خدمة لمشروع
ملالي إيران
التوسعي
والاستعماري
والإرهابي.
يوم 7 أيار يوم
طويل ويوم
غزوة جاهلية
وبربرية لم ينتهي
بعد وكل
تبعاته
مستمرة بكل
إجرامها وهمجيتها
والوقاحة
والفجور
والاستكبار،
ولن ينتهي
بسواده إلا
بعد عودة
الدولة لتبسط
سلطتها
بواسطة قواها
الشرعية، على
كل الأراضي
اللبنانية.
ولن ينتهي إلا
بعد جمع سلاح
كل
الميليشيات
اللبنانية
والإيرانية
والسورية
والفلسطينية
، والقضاء على
كل المربعات
الأمنية
الخارجة عن سلطة
الشرعية
اللبنانية،
من دويلات
إيرانية لحزب
الله،
ومخيمات
فلسطينية
ومعسكرات
سورية.
يوم 7 أيار
هو في المحصلة
يوم الإجرام
والبلطجة
ولإرهاب
وعبدة
الشياطين،
وقد حان الوقت
لمحاكمة
المجرمين
وإحقاق الحق.
ولأن لكل
ظالم نهاية
وقصاص مهما
طال الزمن، نقول
للمجرمين
والقتلة
وبصوت عال مع
النبي
اشعيا(33/01):”ويل
لك أيها المخرب
وأنت لم تخرب،
وأيها الناهب
ولم ينهبوك. حين تنتهي
من التخريب
تخرب، وحين
تفرغ من النهب
ينهبونك”.
في
الخلاصة،
وحتى لا تتكرر
غزوة بيروت
والجبل،
المطلوب وضع
سلاح حزب الله
وباقي
الأسلحة الميليشياوية
اللبنانية والفلسطينية
بأمرة وإشراف
الجيش
اللبناني،
وإقفال
دكاكين
الدويلات
والمربعات
الأمنية
كلها،
والعودة إلى
الاحتكام
للقانون والدستور
وشرعة حقوق
الإنسان،
وليس للسلاح.
ولإنهاء
احتلال حزب
الله للبنان
المطلوب من الأحرار
اللبنانيين
في الداخل
وبلاد الانتشار
على حد سواء،
الذهاب إلى
مجلس الأمن
والمطالبة
بإعلان لبنان
دولة فاشلة
ومارقة،
وتنفيذ كل
القرارات
الدولية
المتعلقة
بلبنان وهي
اتفاقية الهدنة
مع إسرائيل و 1559
و1701 و 1680، ووضع
لبنان تحت
الفصل
السابع،
وتكليف
القوات
الدولية
الموجودة في
الجنوب بعد
تعزيزها
مسؤولية
تأمين كل ما
يلزم أمنياً
وإدارياً
لاستعادة
الدولة
وإعادة تأهيل
اللبنانيين
لحكم أنفسهم.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
واجب
الصلاة من أجل
الآخرين
الياس
بجاني/06 آيار/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/05/143049/
إن فرائض
الصلاة من أجل
الآخرين على
مختلف أنواعهم،
خصوصًا من أجل
الذين هم
بحاجة إلى
مساعدة وتعاضد
ومعونة، سواء
كانوا من
الأهل والأقرباء،
أم من
البعيدين
والغرباء، هي
في الواقع طقوس
دينية
ووجدانية
تحاكي حنان
ورحمة ومحبة
الخالق
القادر على كل
شيء. كما أنها
تعبر بأسلوب
عملي وروحي عن
قوة وصلابة
وعمق إيمان ورجاء
من يمارس هذه
الفرائض من
أجل غيره،
لعلمه الأكيد
أن الله أب
للجميع، وهو
رحيم ومحب وغفور،
ويسمع
ويستجيب لمن
يلجأ إليه
ويسعى إلى رحمته
ويطلب معونته.
عجيبة
شفاء المخلع
إنجيل
القدّيس مرقس
(2/1-12): “ثم دخل
كفرناحوم
أيضًا بعد
أيام،
فسُمِعَ أنه
في بيت. وللوقت
اجتمع كثيرون
حتى لم يَعُدْ
يَسَعُ ولا ما
حول الباب.
فكان يخاطبهم
بالكلمة.
وجاءوا إليه مُقَدِّمِينَ
مفلوجًا
يحمله أربعة.
وإذ لم يقدروا
أن يقتربوا
إليه من أجل
الجمع، كشفوا
السقف حيث
كان. وبعد ما نَقَبُوهُ
دَلَّوا
السرير الذي
كان المفلوج مضطجعًا
عليه. فلما
رأى يسوع
إيمانهم، قال
للمفلوج: يا
بُنَيَّ، مَغْفُورَةٌ
لك خطاياك.
وكان قوم من
الكتبة هناك
جالسين
يفكرون في
قلوبهم: لماذا
يتكلم هذا هكذا
بتجاديف؟ من
يقدر أن يغفر
خطايا إلا
الله وحده؟ فللوقت
شَعَرَ يسوع
بروحه أنهم
يفكرون هكذا
في أنفسهم،
فقال لهم:
لماذا تفكرون بهذا
في قلوبكم؟
أَيُّمَا
أَيْسَرُ، أن
يُقال
للمفلوج:
مَغْفُورَةٌ
لك خطاياك، أم
أن يُقال: قُم
واحمل سريرك
وامشِ؟ ولكن
لكي تعلموا أن
لابن الإنسان
سلطانًا على
الأرض أن يغفر
الخطايا. قال
للمفلوج: لك
أقول: قُم واحمل
سريرك واذهب
إلى بيتك. فقام
للوقت وحمل
السرير وخرج
قدام الكل،
حتى بُهِتَ
الجميع
ومجدوا الله
قائلين: ما
رأينا مثل هذا
قط. ثم خرج
أيضًا إلى
البحر. وأتى
إليه كل الجمع
فعلمهم.”
هذه
العجيبة في
جوهرها
اللاهوتي
تبين لنا بما
لا يقبل الشك
أن الشفاعة
والصلاة
والتضرعات من
أجل الآخرين
مقبولة عند
الله
ومستجابة لديه.
فالمخلع، كما
جاء في إنجيل
القديس مرقس،
لم يسعَ
للشفاء، ولا
طلب المعونة
والرحمة، ولا سأل
المغفرة عن
خطاياه، مع أن
المسيح، كما
يقول العديد
من
اللاهوتيين،
كان يأتي إلى
بلدة كفرناحوم
باستمرار حيث
يعيش هذا
الشخص المصاب
بالشلل.
وما هو
لافت أيضًا في
هذه العجيبة
أن أهل
وأقرباء
وأصحاب
المخلع هذا،
أو ربما بعضًا
من تلاميذ
المسيح
أنفسهم، هم من
آمنوا أن الرب
قادر على شفاء
هذا المقعد
منذ 38 سنة بمجرد
أن يلمسه،
فحملوه
ودفعهم
إيمانهم
القوي إلى
اختراق
الجموع
والصعود إلى
سقف البيت وفتح
كُوَّة فيه
وإنزاله
مربوطًا إلى
فراشه من
خلالها إلى
حيث كان يجلس
المسيح
وطلبوا منه
شفاءه. إيمان
هؤلاء القوي
وثقتهم
المطلقة بقدرة
الرب وبرحمته
دفعتهم
للقيام بما
قاموا به من
أجل شفاء
المخلع، فحقق
لهم المسيح
طلبهم مقدرًا
فيهم قوة
إيمانهم.
ولأن
الخطيئة هي
عذاب وموت
أبدي في نار
جهنم، ولأن
آثامها ومغرياتها
وفخاخها هي
التي تُقعِد
الإنسان في
قيمه وأخلاقه
وإيمانه،
وتقتل فيه
أحاسيسه وتخدر
ضميره
ووجدانه
وتشله وتبعده
عن خالقه وعن
تعاليمه
وطرقه
القويمة، فقد
غفر السيد المسيح
خطايا المخلع
أولًا، ومن ثم
شفاه من علة
الشلل وقال
له: “قم احمل
فراشك واذهب.”
إن الله
لا يرد خائبًا
من يطلب
معونته
بإيمان وثقة، وباهتمام
كبير ومحبة
أبوية خالصة
يصغي لصلاتنا
ولطلباتنا
ويستجيب لها،
وهو القائل:
“اسألوا
تُعطَوْا.
اطلبوا تَجِدُوا.
اِقْرَعُوا يُفْتَحْ
لَكُمْ. لأَنَّ
كُلَّ مَنْ
يَسْأَلُ
يَأْخُذُ،
وَمَنْ يَطْلُبُ
يَجِدُ،
وَمَنْ يَقْرَعُ
يُفْتَحُ
لَهُ” (متى 7/7-8).
من هنا فإن
فرائض الصلاة
من أجل الغير،
أحياء كانوا
أم أمواتًا،
أحباء أم
أعداء،
قريبين أم بعيدين،
هي فرائض
مقبولة
ومستجابة عند
الله الذي هو
محبة وأب حنون
لا يرد سائلًا
ولا يترك محتاجًا
دون أن يسعفه.
جاء في
إنجيل القديس
متى (18/19-20)
تأكيدًا على
قوة الصلاة
الجماعية:
“وَأَقُولُ
لَكُمْ
أَيْضًا: إِنْ
اتَّفَقَ
اثْنَانِ
مِنْكُمْ
عَلَى
الأَرْضِ
عَلَى أَيِّ
شَيْءٍ
يَطْلُبَانِهِ
فَإِنَّهُ
يَكُونُ لَهُمَا
مِنْ قِبَلِ
أَبِي
الَّذِي فِي
السَّمَاوَاتِ،
لأَنَّهُ
حَيْثُمَا
اجْتَمَعَ اثْنَانِ
أَوْ
ثَلاَثَةٌ
بِاسْمِي
فَهُنَاكَ أَكُونُ
فِي
وَسَطِهِمْ”. وقال
القديس يعقوب
في رسالته (5/16):
“لِيُصَلِّ
بَعْضُكُمْ
لأَجْلِ
بَعْضٍ
لِكَيْ
تُشْفَوْا.
طَلِبَةُ
الْبَارِّ تَقْتَدِرُ
كَثِيرًا فِي
فِعْلِهَا”. وأضاف في
رسالته (5/15):
“وَصَلاَةُ
الإِيمَانِ تُخَلِّصُ
الْمَرِيضَ،
وَالرَّبُّ
يُقِيمُهُ،
وَإِنْ كَانَ
قَدْ فَعَلَ
خَطِيَّةً تُغْفَرُ
لَهُ”.
إن
الصلاة لمن هو
بحاجة لها فرض
وواجب على كل مؤمن
وتقي ومحب
وغيور،
وخصوصًا
الصلاة من أجل
خلاص
الواقعين في
التجارب
الإبليسية
وأفخاخ
الخطيئة، ومن
أجل غير
القادرين عقليًا
على استيعاب
الأمور
وتقدير عواقب
الخطيئة، من
مثل المرضى
النفسيين
والعقليين، وفاقدي
القدرة على
الحركة
والنطق.
إن عجيبة
شفاء المخلع
ليست الوحيدة
في الإنجيل
التي يجترحها
المسيح
وتلاميذه
والقديسين
استجابة لطلب
غير المعنيين
بالأمر، إنما
هناك عجائب
أخرى كثيرة
مماثلة، منها
استجابة يسوع
لطلب قائد المئة
في بلدة
كفرناحوم حيث
شفى غلامه من
مرض الفالج
(متى 8/ 5-13)، ويسوع
أيضًا أقام
لعازر من
القبر وأعاده
إلى الحياة
بناءً لطلب
شقيقتيه مريم ومرتا
(يوحنا 11/1-44). من
هذا المفهوم
الإيماني الراسخ
يمكن فهم طلب
المؤمنين في
صلواتهم
شفاعة السيدة
العذراء
وبركات كل القديسين.
لنصلِّ من أجل شفاء
كل ضعيف
وعاجز، أكان
هذا الضعف جسديًا
أو إيمانيًا
أو أخلاقيًا،
والله الذي هو
محبة لا يرد
لمن يسأله
بإيمان أي
طلب.
لنصلِّ ونطلب من
الرب يسوع أن
يحررنا من
مغريات الأرض
الفانية، ومن
أجل أن يساعدنا
لنسعى إلى
اكتساب القيم
الروحية والإيمانية
والثقافية
والاجتماعية.
لنصلِّ ونطلب من
يسوع أن ينقي
ضمائرنا
وقلوبنا، ويحررنا
من شرور
أطماعنا
ونزوات
غرائزنا، وأن
يعطينا نعمة
التواضع
لنكون رسل
محبة وحرية وعدالة،
ودعاة سلام
ووئام.
يا رب أعطنا
القوة والصبر
لنرتضي العار
في هذه الدنيا
الترابية
الفانية،
راجين منك
ومستغفرين
ألاّ يسود
وجهنا الخجلُ
في يوم الحساب
الأخير.
إن الله يرانا
ويسمعنا
وموجود إلى
جانبنا ومعنا
دائمًا،
فلنتكل عليه
ونخافه في كل
أعمالنا وأقوالنا
وأفكارنا.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكتروني
رابط موقع
الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط فيديو
مقابلة مع
د. شارل
شرتوني من
موقع "دي أن
أي"
قراءة
واقعية
وعملانية
وقانونية في
الوضع اللبناني
الرمادي بما
يتعلق بتردد
أهل الحكم ومماشاتهم
حزب الله
وتغطيته
والإمتناع عن
مواجهته على
الأقل
بالموقف
وتنفيذ
القرارارت
الدولية/شارل
شرتوني يدعو
الدولة: اما
لمواجهة
الحزب او
الاستسلام !
https://eliasbejjaninews.com/2025/05/143156/
09 آيار/2025
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة/لبنان:
دعوات للحزب
بالعودة الى
قتال اسرائيل.
ماذا يحصل؟
https://www.youtube.com/watch?v=adCuOqGaN2s
حزب الله
دجال ومافق
ومسرحجي فاشل.
ينقبر يسلم
سلاحه أو
يتفضل
ويحارب..وكل
ما عدا هذا
عنتريات
فارغة على
الحكم
اللبناني ان
يوقفها ويعلن
موقفاً
واضحاً وإلا
فليرحل اهل
الحكم الحاليين
الذين جاء بهم
المجتمع
الدولي ومن خلفه
الإقليمي
لتنفيذ
القرارات
الدولية
رابط
فيديو مقابلة
مع القاضي
السابق بيتر
جرمانوس من
موقع
"البديل"/معلومات
صادمة...بيتر
جرمانوس يكشف
أين تدرّب
ضبّاط أمل
والاشتراكي
بالحرب
https://www.youtube.com/watch?v=PDP-8FkVMTo
"الحزب"
دشن مسار
"الخليل"
الواحد
ويشاغب على
الحكومة
و"اليونيفيل"
لبنان
يبرّد حماوة
الجنوب
ويحضّر لعودة
أورتاغوس
لمواكبة
الخماسية
نداء
الوطن/09 آيار/2025
يتلاقى
غداً
استحقاقا
الجولة
الثانية من
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
ومحطتها
الشمال،
والزيارة
الخليجية
الرابعة التي
يقوم بها رئيس
الجمهورية
جوزاف عون منذ
توليه سدة
الرئاسة
الأولى
ومحطتها
المقبلة الكويت.
وما بين هذين
الاستحقاقَين،
قفزت إلى واجهة
الأحداث
الغارات
الإسرائيلية
قبل يومين على
مواقع لـ «حزب
الله» شمال
الليطاني،
وبدلاً من أن
يتعامل
«الحزب» مع هذا
الحدث
الأمني،
انطلق في حملة
ضد رئيس
الحكومة نواف
سلام و
«اليونيفيل»،
ما استدعى
موقفاً
رسمياً دعماً
لقوات الأمم
المتحدة. في
هذا السياق ،
علمت «نداء
الوطن» أن
اتصالات رئيس
الجمهورية
نجحت في تبريد
الأجواء
الجنوبية حيث
يبقى الحذر
سائداً هناك.
وتنتظر بعبدا
زيارة
الموفدة
الأميركية
مورغان
أورتاغوس
لبحث عمل لجنة
المراقبة الخماسية
المكلفة
الإشراف على
تطبيق اتفاق وقف
النار، بعد
تعيين رئيس
جديد للجنة هو
الجنرال
الأميركي
مايكل ليني.
وحتى الساعة
لم تحدد أورتاغوس
موعداً
نهائياً
للزيارة، لكن
الأكيد أن
زيارتها
قائمة.
إلى ذلك
يسافر الرئيس
عون غداً إلى
الكويت بعد
الاطلاع على
انطلاق
المرحلة
الثانية من الانتخابات
البلدية، حيث
أنجزت الدولة
كل التحضيرات
لإنجاح هذا
الاستحقاق كي
يمر بسلاسة كما
حصل الأحد
الماضي في جبل
لبنان وسط
استنفار أمني
لتأمين أمن
العملية.
«الخليلان»
افترقا و«الحزب»
يحارب وحيداً
من ناحية
ثانية، افترق
«الخليلان»
اللذان عملا معاً
طوال عقدين
انقضيا. وكان
مألوفاً في
المرحلة التي
تلت اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري عام 2005
وخروج جيش
النظام
الأسدي من
لبنان في ذلك
العام
وصاعداً، أن
يطلا معاً
المعاون السياسي
لرئيس مجلس
النواب نبيه
بري النائب علي
حسن خليل
ومثله
المعاون
السياسي
للأمين العام
السابق لـ
«الحزب» حسن
نصرالله،
الحاج حسين
خليل. ولم
يزر أي منهما
منفرداً
رؤساء
الحكومات
الذين تعاقبوا
في تلك
المرحلة. لكن،
وبعد الزلزال
الأمني
والسياسي
الذي ضرب لبنان
منذ أيلول
الماضي، أطل
فجأة خليل
«الحزب» وحيداً
الأسبوع
الماضي، لكي
يكرر عادة
الوصاية،
ولكن هذه
المرة على
رئيس مجلس
الوزراء نواف
سلام. وقد
شن إعلام
«الحزب» حملة
على رئيس
الحكومة بعد لقاء
جمع حسين خليل
والرئيس سلام الأسبوع
الماضي. وقد
انتقد مسؤول
«الحزب» خلال
اللقاء، بحسب
إعلام
الأخير، رئيس
الحكومة لتقصير
حكومته في
موضوع إعادة
الإعمار. وبدا
ذلك بمثابة
تصويب على
السعودية من
خلال استهداف
«الحزب» الرئاسة
الثالثة.
في المقابل،
صرح عضو كتلة
«التنمية
والتحرير» النائب
قاسم هاشم «أن
لبنان في
العمق العربي
ولا قائمة له
خارج السرب
الخليجي».وتعليقاً
على حملة
«الحزب» التي
طاولت رئيس
الحكومة، كما
طاولت في الوقت
نفسه رئيس حزب
«القوات
اللبنانية»
سمير جعجع،
أبلغت مصادر
وزارية «نداء
الوطن» أن «حزب
الله» بدا
وكأنه «يحاول
تحييد رئيس
الجمهورية كي
لا يضع نفسه
في مواجهة
الرئيس عون.
علماً أن
الرئاسة
الأولى في وضع
متكامل مع
رئيس الحكومة،
وتالياً مع
رئيس حزب
«القوات اللبنانية»
انطلاقاً من
الثوابت التي
تجمعهم. ولا
يستطيع
«الحزب»
التصويب على
رئيسَي
الجمهورية
والحكومة في
وقت واحد كي
لا يجد نفسه
في موقع مناقض
لكل الدولة.
لذا، لجأ
إلى طريقة
الجارة
والكنّة
علماً أن
«الحزب» يضطر
إذا لزم الأمر
إلى التصويب
على الرئاسة
الأولى». وقالت
المصادر : «إن
اللعبة
مكشوفة بزعم
أن هناك
صراعاً
سلطوياً. في
حين أن هناك
محاولة من
«حزب الله»
لتغطية ملف السلاح
لكون الرئيس عون
مولج بالحوار
حول الملف.
إنها محاولة
لحرف الأنظار
عن إشكالية
السلاح التي
يقترب حلها بخلق
تناقضات
وهمية على
مستوى
الحكومة والتي
هي تناقضات من
صنع «الحزب».
«اليونيفيل»
ومسلسل
«الأهالي» في
الجنوب
أما في
الجنوب،
وتحديداً أول
من أمس، فشهدت
بلدة عيترون
الحدودية
حادثة توتر
بين «الأهالي»
ودورية تابعة
لقوات
«اليونيفيل».
وأوضحت نائبة
مدير المكتب
الإعلامي في
«اليونيفيل»
أن الجنود
عندما «توجهوا
إلى مكب
النفايات
لرمي بعض
الأغراض،
غادروا لحظة
مجيء أبناء
البلدة، كي لا
يعترضوهم، كما
حصل في المرات
السابقة في
قرى جنوبية عدة».
وفي بيروت،
استقبل وزير
الخارجية
والمغتربين
يوسف رجّي أمس
رئيس بعثة
قوات
«اليونيفيل»
العاملة في
لبنان
وقائدها
العام اللواء
أرولدو
لاثارو
والوفد
المرافق،
وجرى البحث في
تطورات الوضع
في الجنوب في
ظل
الاعتداءات
الإسرائيلية
المتواصلة.
وأكد الوزير
رجّي «تمسّك
لبنان بدور
قوات
«اليونيفيل»
وشكرها على
الجهود التي
تقوم بها في
الجنوب»،
مشدداً على
«أهمية
تمكينها من
أداء مهامها
وفق الولاية
المحددة لها
من قبل مجلس
الأمن والتي
يُرتقب تمديدها
في آب المقبل».
معارك
بلديات
الشمال
بلدياً،
يعتبر يوم غد
الأحد يوماً
مفصلياً على
مساحة لبنان،
وبالأخص على
مساحة الشمال.
كيف لا،
وهو يوم
انتخاب
المجالس
البلدية
والاختيارية،
بعد دورة
كاملة و 3
سنوات من
التمديد، تراجع
فيها أداء
البلديات إلى
أدنى مستوياته.
ولكون هذه
الانتخابات
تأتي قبل سنة
قبل موعد
الانتخابات
النيابية،
فقد اختلط
فيها العمل
السياسي
بالعمل
الإنمائي،
وتحولت
المعارك في
بعض البلدات
والمدن إلى
معارك سياسية
أُلبست لبوس
العمل البلدي.
وعليه، تستعد
الكورة،
وزغرتا،
وطرابلس،
والضنية،
والمنية، وعكار
إلى معارك في
الكثير من
القرى
والبلدات والمدن
ستكون حامية
للغاية. في
الضنية تبدو
المعركة
الأهم في
بخعون بين
النائبين
جهاد الصمد
وعبدالعزيز
الصمد، حيث
يدعم كل منهما
لائحة بوجه
الآخر
بالتحالف مع
عائلات
وفاعليات. المعركة
في المنية
سياسية
بامتياز،
وتعد بروفا
أولية عن
الانتخابات
النيابية
المقبلة، بين
كل من النائب
أحمد الخير
والنائب
السابق عثمان
علم الدين. في
عكار يشهد
العديد من
البلدات معارك
حامية،
أبرزها في
حلبا مركز
المحافظة،
وفنيدق ورحبة
وبينو، التي
تتنافس فيها
لائحتان واحدة
مدعومة من حزب
«القوات
اللبنانية»
وأخرى يدعمها
«التيار
الوطني الحر».
يشار إلى أن
قرى وادي خالد
وأكثرية قرى
سهل عكار
وبلدة برج
العرب، قد
ذهبت نحو
التزكية،
وذلك لأول مرة
بتاريخها،
بمساعٍ قادها
النائب محمد
سليمان
لتحقيق صفر
انتخابات
بلدية عند
العشائر العربية،
من البقاع إلى
عكار.
خروقات
جويّة
إسرائيليّة..
وحزب الله
لماكرون:
مواقفك
عدائيّة
المدن/09
آيار/2025
انتقد
مسؤول
العلاقات العربيّة
والدوليّة في
حزب الله
عمّار الموسوي
تصريحات
الرئيس
الفرنسيّ
إيمانويل
ماكرون، خلال
مؤتمره
المشترك مع
نظيره
السّوريّ،
ولا سيّما
قوله إنّ
"التعاون
الفرنسيّ سيؤدّي
إلى تصعيد
المواجهة ضدّ
حزب الله مع
الحرص على
ضمان
الاستقرار في
سوريا
ولبنان".
ووصف
الموسوي كلام
ماكرون بأنّه
"عدائيّ
وصادم ومن دون
مبرّر"،
متسائلاً عن
طبيعة
الأطراف
المشاركة في
ما سمّاه
الرئيس
الفرنسي
"التعاون"، وقائلًا:
"فمن هي
الجهات
الداخلة في
إطار هذا التعاون؟
وما هي المهام
التي يتطلع ماكرون
إلى القيام
بها؟ وهل
هو جاد في
حديثه عن
الحرص على
ضمان
الاستقرار في
سوريا
ولبنان؟ أم
أن موقفه جاء في سياق
توجيه رسائل
التودّد
والاسترضاء
لبعض الدول
الإقليمية؟
وكذلك محاولة
للتغطية على
العجز
والتقصير في
المسؤوليات
الملقاة على
عاتق فرنسا
كإحدى الجهات
الضامنة لتنفيذ
اتفاق وقف
إطلاق النار
بين لبنان والكيان
الصهيوني،
والتي اكتفت
في الغالب بموقف
الصامت
والمتفرج على
الانتهاكات
والجرائم
الصهيونية
التي تجاوزت
الثلاثة آلاف خرق
منذ السابع
والعشرين من
تشرين
الثاني؟".
خروقات
إسرائيليّة
أمنيًّا،
شهدت الأجواء
اللّبنانيّة
اليوم تصعيدًا
جديدًا في
الخروقات
الجويّة
الإسرائيليّة،
تَمثّل في
سلسلةٍ من
التحركات
لطيران
الاستطلاع
والمسيّرات،
أسفرت عن حالة
هلعٍ
وإصاباتٍ
محدودة في
الجنوب. وأفادت
تقارير
ميدانيّة
بأنّ طائرة
استطلاع إسرائيليّة
ألقت قبل ظهر
اليوم قنبلةً
صوتيّة على
معمل للحجارة
في بلدة
كفركلا (قضاء
مرجعيون)، ما
أثار ذعرًت في
صفوف العمّال
من دون تسجيل
أيّ إصابات. بالتزامن،
حلّق طيران
استطلاعي
إسرائيليّ على
علوّ منخفض
فوق مناطق
البقاع
الغربيّ والأوسط،
مثيرًا قلق
الأهالي.
ومساءً، ألقت
مسيّرة
إسرائيلية
قنبلةً
باتجاه عدد من
المواطنين في
بلدة مجدلزون
(قضاء صور)، ما
أدّى إلى سقوط
عددٍ من
الجرحى
نُقلوا إلى
مستشفيات
المنطقة، وفق
معلومات
أوليّة. ولم
تُصدر الجهات
المعنيّة
بيانًا يوضح
حصيلة
الإصابات أو
طبيعتها.
لا تسليم
للسلاح قبل 2026..
كواليس
اجتماعات
مسؤولي «الأعلى
للدفاع»
و«شورى الحزب»
ارم نيوز/09
آيار/2025
كشفت مصادر عسكرية
وسياسية
الجمعة، أن
حزب الله
يماطل في
تسليم سلاحه
النوعي حتى 2026،
معلنين عن
الأسرار
الكامنة وراء
عملية
التأجيل هذه.
ووفق المصادر
التي تحدثت
لموقع «إرم
نيوز» فإن حزب
الله يستهدف
رهن وتأجيل
جانب كبير
ومؤثر من عملية
تسليم سلاحه
التي يقف
عليها مع
مؤسسات
الدولة
اللبنانية
ويقوم عليها
بالدرجة الأولى
رئيس
الجمهورية
جوزيف عون،
إلى ما بعد انتخابات
مجلس النواب 2026.
ما الذي
يرفض التخلي
عنه الحزب
حاليا؟
وأوضح
مصدر عسكري
مطلع على ملف
نزع سلاح حزب
الله، أن هناك
اجتماعات
أجريت خلال الأيام
الأخيرة
وستستكمل
الأسبوع القادم،
بين مستشارين
بالمجلس
الأعلى للدفاع
في لبنان مع
مسؤولين
بالجهاز
العسكري وبمجلس
الشورى في
الحزب. وبحسب
المصدر، إن
حزب الله طلب
تأجيل
الاستقرار
على تنفيذ خطة
تسليم مستودعات
خاصة بمضادات
طائرات
ومنصات صواريخ. وأشار
إلى أن منصات
الصواريخ
تشمل نسخ
«فادي»
وقاذفات
صواريخ «بي.أم»
والتي لها 4
إصدارات خاصة
إصدار «الأرش»
الذي يقوم
عليه قطاع مهم
من تسليح
الحزب
بالإضافة إلى
مسيرات تتركز
ما بين جنوب
الليطاني
ومناطق
بالبقاع،
وذلك بعد عملية
إعادة توزيع
للمستودعات
وتحركات قام بها
الحزب خلال
الأسابيع
الأخيرة.
إجتماعات«الأعلى
للدفاع»
و«شورى الحزب»
وبيّن أن جانب
المسؤولين من
حزب الله، طلب
خلال جلسات
جمعتهم
بمستشاري
المجلس الأعلى
للدفاع، أن
يكون تأجيل
العمل على
تسليم تلك
المستودعات
التي تخضع
بشكل كبير
لعمل وحدة
«بدر» إلى أيار 2026
في إشارة إلى
انتخابات
مجلس النواب.
وهذه
المستودعات
نقلت محتويات
عسكرية منها
بالداخل في
عمليات محكمة
من شمال
الليطاني إلى
مناطق يرجح
أنها بالبقاع
الغربي
والهرمل. وذكر
المصدر
العسكري، أن
الاجتماعات
التي جمعت مستشارين
بالمجلس
ومسؤولين في
الحزب، لم تحمل
لهجة
«الاستقواء»
كما كانت
قائمة من قبل المسؤولين
ذاتهم بحزب
الله. ولفت
إلى أنه من
الواضح أن
هناك استدعاء
لتفاهمات حول
تسليم مستودعات
السلاح ولكن
تحمل أولويات
في نوعية تلك
ما تحتويه من
الأسلحة
والآليات
العسكرية
التي سيتم
تسليمها. وقال
المصدر
العسكري، إن
شفرات ونظم
عمل والدوائر
الفنية سواء
المضادات الجوية
ومنصات إطلاق
الصواريخ في
عدة مواقع ومنها
ما تم نقلها
مؤخرا تم
تفكيكها من
جانب القائمين
عليها من
المختصين
بالحزب
وتعطيلها حتى
لا يكون هناك
خلال عملها
توصل تقني إلى
تلك الشفرات
وبالتالي
تعرضها للقصف
من جانب إسرائيل.
وأشار المصدر
إلى أنه كان
هناك معلومات
حول محاولات
نقل مستودعات
لمنصات
صواريخ ومضادات
جوية إلى
الداخل
السوري ولكن
المتغيرات
الأخيرة هناك
بجانب ضبط
الحدود من
الجانبين في
سوريا ولبنان
مؤخرا منع
ذلك.
رفض
التسليم
الآن.. والانتخابات
فيما كشف مصدر
سياسي رفيع
المستوى،
الغرض من عدم
تسليم
المضادات والمنصات
والمسيرات من
جانب «حزب
الله» لاسيما
في هذا
التوقيت. وقال
المصدر إن
السبب هو أن
يظل بحوزة
الحزب هذا
المستوى
التسليحي
سواء للدفاع
عن مواقعه
المتبقية أم
الضغط بهجمات
على شمال
إسرائيل في
حال توجيه
عمليات
عسكرية إسرائيلية
تستهدف
المنظومة
العسكرية
للحزب، أو من
جهة أخرى،
إمكانية
اقامة معادلة
مع تل أبيب،
بوضع مقابل
أمام آخر.
وأضاف في
تصريحات لـ«إرم
نيوز»، أن
السبب في رهن
ذلك
بالانتخابات البرلمانية
هو أن «حزب
الله» يريد
الاحتفاظ بأكبر
قدر من
الإمكانيات
التسليحية
حتى يحافظ على
وجوده
السياسي
ويقويه عمّا
عليه الآن
خلال الفترة
المقبلة في
الانتخابات
النيابية
القادمة، حتى
يكون حضوره
البرلماني
الرسمي قادرا
على حماية
التنظيم على
المستوى السياسي
والشعبي
بالمقام
الأول في
المرحلة القادمة.
وأفاد
المصدر، أن
هناك
اجتماعات
مكثفة خلال
الأيام
القادمة
ستجمع
المستشارين
بمجلس الدفاع
والمسؤولين
بـ«حزب الله»،
لبحث حلحلة
هذا الملف
الذي يهدد
الداخل
اللبناني
لاسيما أن هناك
مواقع تحدد
وتجهز
إسرائيل
بالفعل عمليات
لقصفها وهو ما
وضح للجهات
المعنية
ببيروت من
أصدقاء
أوروبيين. وأشار
إلى أن تسليم
مواقع بعينها
تحمل أسلحة ثقيلة
أو غير ذلك
إلى الجيش
اللبناني، قد
يمنع هذه
الاستهدافات.
إقرأ/ي أيضا:
«الحزب» في
ولادة جديدة
«مرغمًا»:
عصيان ثم رضوخ
من جنوب
الليطاني إلى
شماله
تلال «علي
الطاهر»
و«الدبشة»:
أسرار معركة
تحت وفوق
الأرض ليست
وليدة اليوم
جنوبية/09
آيار/2025
بعد
التطور
ميداني
اللافت،
عندما شنت الطائرات
الحربية
الإسرائيلية
الخميس سلسلة
غارات عنيفة
ومركزة، وصفت
بـ«الحزام
الناري»،
استهدفت بشكل
خاص منطقتي
تلال «علي
الطاهر»
و«الدبشة»
الواقعتين
بين بلدتي
النبطية الفوقا
وكفرتبنيت
جنوب لبنان،
بالقرب من
معلم قلعة
الشقيف
التاريخي، لم
تكن هذه
الضربات مجرد
رد فعل عابر،
بل كشفت، بحسب
الادعاءات
الإسرائيلية،
عن استهداف
«مشروع ضخم
تحت الأرض»
تابع لـ«حزب
الله». وأدت
الغارات إلى
استشهاد قياديين
في الحزب هما
باسم علي عساف
وعلي محمد شحرور
(المعروف
بـ«أبو حسين»).
لكن، وبعد سرد
«جنوبية»
أهمية منطقة
قلعة الشقيف،
نشرح اليوم
أهمية الموقع
المستهدف
بالذات،
وطبيعة المنشآت
التي يُعتقد
أنها كانت
فيه، وسيرة القياديين
اللذين
استُشهدا،
ودلالات هذا
التصعيد.
القائدان
باسم عساف
وعلي شحرور
نعت
صفحات ومصادر
مقربة من «حزب
الله» «الشهيدين
المجاهدين»
باسم علي عساف
(ذو الفقار)
وعلي محمد شحرور
«أبو حسين»،
مؤكدة
ارتقاءهما
«على تلّتي علي
الطاهر
والدبشة» جراء
الغارات
الإسرائيلية.
وبينما تبقى
التفاصيل
الدقيقة حول
الأدوار
القيادية
لباسم علي
عساف داخل
هيكلية الحزب
غير معلنة
بالكامل في
المصادر
المتاحة حالياً
(مع أهمية عدم
الخلط بينه
وبين شخصيات
أخرى قد تحمل
اسماً
مشابهاً
ذُكرت في
سياقات مختلفة
سابقاً)، فإن
المعلومات
المتوفرة حول
علي محمد
شحرور،
الملقب
بـ«شطاح» أو
«أبو حسين»، تشير
إلى أنه قيادي
ميداني مخضرم.
«أبو حسين شحرور»،
وهو من بلدة
هونين
الجنوبية
ويقيم في بلدة
حاروف، له
تاريخ طويل في
العمل المقاوم،
وقد يكون هو
الشخصية التي
أشارت إليها معلوماتك
كـ«رجل في
الستينيات من
عمره نجا من محاولة
اغتيال عام 1997»،
حيث ربطته بعض
المصادر بالمشاركة
في عملية
«موقع سجد»
النوعية التي
نفذها «حزب
الله» ضد موقع
إسرائيلي عام
1997. إن كان الأمر
كذلك، فهذا
يسلط الضوء على
عمق تجربته
العسكرية
والأمنية
واستمراريته
في العمل
القيادي حتى
استهدافه
الأخير.
باسم علي
عساف
«علي
الطاهر»
و«الدبشة»: من
قلاع
الاحتلال إلى
أهداف
استراتيجية
للمقاومة
تحمل
تلال «علي
الطاهر»
و«الدبشة»
أهمية استراتيجية
وتاريخية
كبيرة في جنوب
لبنان. تقع
هذه التلال
ضمن منطقة
النبطية
وتشرف على
مساحات واسعة،
مما جعلها
نقاطاً
عسكرية حساسة
عبر مراحل
الصراع
المختلفة:
مواقع
احتلال
إسرائيلي
سابقاً: خلال
فترة احتلال
إسرائيل
للشريط
الحدودي في
جنوب لبنان (حتى
عام 2000)، كانت
موقعي
«الدبشة» و«علي
الطاهر» من
بين أبرز
وأحصن
المواقع
العسكرية
الإسرائيلية.
يصف موقع «الخنادق»
موقع «الدبشة»
بأنه كان من
«أكبر مواقع جيش
الاحتلال في
الجنوب
اللبناني»،
حيث كان يحتوي
على سرية
معززة وآليات
ودبابات
ونظام اتصالات
متطور.
هدف
لعمليات
المقاومة:
شكلت هذه
المواقع، بسبب
أهميتها
وحصانتها،
أهدافاً
رئيسية
لعمليات «حزب
الله»
والمقاومة
قبل التحرير
عام 2000. ونجحت
المقاومة في
تنفيذ عمليات نوعية
ضدها، بما في
ذلك ما عُرف
بـ«عملية الدبشة
النوعية»، مما
جعل «تحريرها»
جزءاً من السردية
البطولية
للحزب.
رمزية تاريخية
ودينية:
المنطقة تضم
«مقام الولي
علي الطاهر». وجود مثل
هذا المقام
يضفي بعداً
إضافياً على
رمزية الأرض
بالنسبة
للسكان
المحليين
والمقاومة.
تجدد
الاستهداف: لم
تخلُ هذه
التلال من
الاستهدافات
الإسرائيلية
في المراحل
اللاحقة، بما
في ذلك خلال
حرب تموز 2006
والفترات
التي شهدت توترات
متقطعة،
وصولاً إلى
المواجهات
منذ تشرين
الأول 2023 وحتى
تشرين الثاني
2025.
المنطقة
المستهدفة
أمس ( إكس/MarioLeb79)
«مشروع
تحت الأرض بدأ
عام 2013»:
شبكة أنفاق
وقواعد
مزعومة
تأتي
الادعاءات
الإسرائيلية
الأخيرة لتضيف
بعداً جديداً
لأهمية هذه
المنطقة. فقد
صرح الجيش
الإسرائيلي
بأن الغارات
المكثفة يوم
أمس 8 أيار
استهدفت
«موقعاً مهماً
تحت الأرض»
و«مشروعاً
كبيراً تحت
الأرض» تابعاً
لـ«حزب الله»،
يُستخدم
لإدارة
«منظومة النيران
والدفاع»،
ويحتوي على
«أسلحة
وأنفاق». وأشار
إلى أن
هذا الموقع
«تم إخراجه عن
الخدمة».
تتقاطع
هذه
الادعاءات مع
معلومات غير
رسمية، تفيد
بأن العمل في
هذه الأنفاق
والقاعدة تحت
الأرض بدأ في
عام 2013.
ومن المعروف
أيضا أن «حزب
الله» استثمر
بشكل كبير في
بناء شبكات
أنفاق
وتحصينات تحت
الأرض في جنوب
لبنان (كما
أشارت تقارير
مثل تقرير
مركز «ألما» الإسرائيلي
حول ما أسماه
«أرض الأنفاق»
وعلاقتها
بخبرات
إيرانية
وكورية
شمالية). هذه الشبكات
تخدم أغراضاً
متعددة:
الحماية والتحصين:
توفير ملاجئ
آمنة
للقيادات
والمقاتلين
والعتاد من
القصف الجوي
والمدفعي.
القيادة والسيطرة:
إقامة مراكز
عمليات ومقار
قيادة تحت
الأرض لإدارة
المعارك.
التخزين
اللوجستي:
تخزين
الأسلحة
والذخائر
والمؤن بشكل
سري وآمن.
الحركة والتنقل:
تسهيل حركة
المقاتلين
بشكل سري بين المواقع
المختلفة دون
التعرض للرصد.
المفاجأة التكتيكية:
استخدام بعض
هذه الأنفاق
لأغراض هجومية
أو للاقتراب
من الحدود.
إذا صحت
الادعاءات
الإسرائيلية
والمعلومات
المتداولة
حول طبيعة
الموقع
المستهدف في
تلال «علي الطاهر»
و«الدبشة»
وحجمه وقِدَم
العمل فيه
(منذ 2013)، فهذا
يعني أن
الضربة
الإسرائيلية
لم تكن تستهدف
مجرد موقع
عادي، بل بنية
تحتية
استراتيجية
وعقدة
عملياتية
مهمة لـ«حزب
الله» في قطاع النبطية،
مما يفسر
كثافة
النيران المستخدمة.
يتجاوز
الاستهداف
الإسرائيلي
لموقع «علي الطاهر»
و«الدبشة»
بصواريخ
خارقة
للتحصينات
مجرد الرد
التكتيكي على
عملية ما. إنه
يندرج ضمن استراتيجية
إسرائيلية
أوسع تهدف
إلى:
تقويض
القدرات
العسكرية
لـ«حزب الله»:
تدمير البنى
التحتية
النوعية،
خاصة تلك
المتعلقة
بالقيادة
والسيطرة
والأنفاق
والأسلحة الدقيقة.فرض
معادلة الردع:
إيصال رسالة
بأن إسرائيل
لن تتسامح مع
بناء قدرات
استراتيجية
للحزب،
وستعمل على
تحييدها بشكل
استباقي.
التأثير على
معنويات
الحزب وبيئته:
اغتيال
قادة
ميدانيين
واستهداف
مواقع ذات
رمزية تاريخية
للمقاومة.
الضغط على
الدولة
اللبنانية:
تحميل الدولة
اللبنانية
مسؤولية ما
يحدث في جنوب
لبنان، والضغط
عليها (وعلى
المجتمع
الدولي) لكبح
جماح «حزب
الله» وتطبيق
القرارات
الدولية
المتعلقة
بسلاحه. وردت
تلال «الدبشة»
و«علي الطاهر»
في خطاب أحد
أبرز قادة
الحزب مصطفى
بدر الدين
معركة
الظلال تحت
وفوق الأرض
إن
الغارات
الإسرائيلية
المكثفة على
تلال «علي
الطاهر»
و«الدبشة» وما
كشفته من
ادعاءات حول
شبكة أنفاق
وقواعد ضخمة
لـ«حزب الله»
يتم العمل
عليها منذ
سنوات،
واستشهاد
قياديين مثل باسم
عساف وعلي
شحرور، يؤكد
مجدداً أن هذه
المنطقة، ذات
التاريخ
العسكري
الحافل، لا
تزال في قلب الصراع
المحتدم. إنها
معركة تتجاوز
السطح إلى
الأعماق، حيث
يسعى كل طرف
لتحقيق تفوق
استراتيجي.
وبينما ينعى
«حزب الله»
شهداءه ويؤكد
على استمرار
المقاومة،
تواصل
إسرائيل
ضرباتها
معلنةً عزمها
على منع ما
تعتبره
تهديداً وجودياً،
لتبقى تلال
الجنوب
اللبناني
شاهداً على
حرب ظلال
معقدة
ومستمرة، فوق
الأرض وتحتها.
ناظم أحمد إلى
الواجهة: ممول
مشتبه
لـ«الحزب»
ومتورط
بـ«ألماس
الدم» وتبييض
الأموال
ترجمة
وإعداد
جنوبية/09 آيار/2025
مرتديًا
بنطال جينز
أزرق
ومسترخيًا
على كرسي جلدي
أنيق، يبدو
ناظم أحمد
للوهلة
الأولى كرجل
أعمال عالمي
من الطراز
الرفيع. لكن
ناظم أحمد هو
في الحقيقة
«رجل مطلوب
للعدالة»،
بحسب ما تتهمه
كل من
الولايات
المتحدة
والمملكة
المتحدة باستخدام
دوره كجامع
أعمال فنية
وتاجر ألماس
لجمع أموال
لصالح حزب
الله.
ما الجديد؟
ورد اسم
أحمد، البالغ
من العمر 60
عامًا، اليوم
في المحكمة
كأحد شركاء
الأعمال
لتاجر
الأعمال الفنية
ونجم برنامج «Bargain Hunt» على
قناة «بي بي سي»
أوتشوكو
أوجيري، الذي
اتُهم ببيع
أحمد أعمالًا
فنية بقيمة 140,000
جنيه إسترليني
(حوالى 187 ألف
دولار) في
عامي 2020 و2021، على
الرغم من
معرفته
بخلفيته. وفي
محكمة وستمنستر
الجزئية،
اعترف أوجيري
اليوم بشكل مفاجئ
بثماني تهم
بموجب المادة
21A من قانون
الإرهاب لعام
2000، لفشله في
الإبلاغ عن
هذه
المعاملات
للسلطات.وبحسب
المدعين، فقد
بدأت العلاقة
التجارية بين
أوجيري وأحمد
في أكتوبر 2020. في
ذلك الوقت،
كان أحمد قد
فُرضت عليه
بالفعل
عقوبات من قبل
وزارة
الخزانة
الأميركية، حيث
اتهمه
المسؤولون،
وهو يحمل
الجنسيتين البلجيكية
واللبنانية،
بأنه «ممول
رئيسي» لحزب الله.
وكانت
السلطات
الأميركية قد
أصدرت ملصقًا
لملاحقته
يوضح بجلاء
أنها تعتبره
شخصية خطيرة،
وعرضت مكافأة
قدرها 10
ملايين دولار
(7.52 مليون جنيه
إسترليني)
مقابل
معلومات تؤدي
إلى تحديد
مكانه.
مكافأة
أميركية
قدرها 10
ملايين دولار
لمن يدلي
بمعلومات عن
مكان وجود
ناظم أحمد
«ألماس
الدم»
وبالإضافة إلى تبييض
الأموال
وتمويل
الإرهاب،
يُشتبه أيضًا
في تورط أحمد
في تهريب
«ألماس الدم» —
وهو مصطلح يُطلق
على الأحجار
التي تُستخرج
من مناطق الصراع
وتُباع في
السوق
السوداء. لكن
يبدو أن كل
ذلك لم يمنع
أوجيري من
التعامل مع
أحمد أثناء
إدارته لصالة
عرض Ojiri Gallery التي
تحمل اسمه في
حي شورديتش
العصري في
لندن. وبحسب
الادعاء، كان
أوجيري على
علم تام بأن
أحمد قد فُرضت
عليه عقوبات
من قبل
الولايات
المتحدة،
وكان يقرأ
تقارير
إخبارية عنه
على هاتفه بينما
كان يتحدث
علنًا عن
صلاته
المزعومة بالإرهاب
العالمي. وقال
المدعي العام
ليندون هاريس
اليوم أمام القاضي
إن «أوجيري
تعامل مباشرة
مع السيد
أحمد، وتفاوض
على بيع
الأعمال الفنية
وهنّأه على
هذه الصفقات». وكانت
وزارة
الخزانة
الأميركية قد
صنّفت أحمد
لأول مرة
كممول
للإرهاب في
عام 2019.وفي
نيسان 2024،
وُجهت له تهم
من قبل
السلطات
الأميركية مع ثمانية
من شركائه
باستخدام
شركات واجهة
لشراء أكثر من
120 مليون جنيه
إسترليني (160
ألف دولار) من
الأعمال
الفنية
وخدمات
الألماس. ولعبت
الشرطة
البريطانية
دورًا
رئيسيًا في القضية
ضده، إذ داهمت
منشأة عالية
الأمان في مطار
هيثرو العام
الماضي،
وصادرت ما
يقرب من عشرين
عملًا فنيًا
من
مجموعته.كما
أسفرت مداهمات
متزامنة في
دار مزادات
بلندن عن
استرجاع
المزيد من
الأعمال التي
كان يخطط
لبيعها، بما
في ذلك لوحات
لبابلو
بيكاسو وآندي
وارهول.
أوتشوكو
أوجيري
وكانت السنوات
الأخيرة قد
شهدت تشديدًا
في قوانين مكافحة
تبييض
الأموال،
والتي أدخلت
سوق الفن تحت
إشراف هيئة
الإيرادات
والجمارك
البريطانية (HMRC) في كانون
الثاني
2020.ويقال إن
أوجيري ناقش
هذه التعديلات
مع زميل له،
ما يشير إلى
وعيه التام بالقوانين.
وكانت شرطة
مكافحة
الإرهاب التي تحقق
في تعاملات
أحمد
التجارية قد
اعتقلت أوجيري
لأول مرة في
نيسان 2023، إلا
أنه أنكر
حينها معرفته
بأي صلة
مزعومة
بالإرهاب.لكنه
تراجع خلال
مقابلة ثانية
في يوليو 2023،
واعترف
للضباط بأنه
كان يعلم أنه
موضوع
لعقوبات
أميركية.
وبحسب ملخص من
النيابة
العامة، قال
أوجيري
للمحققين إن علاقته
بأحمد كانت
تُعد «وسام
شرف كبيرًا»
نظرًا لسمعته
في عالم جمع
الأعمال
الفنية.وأعرب
عن «أسفه»
لأفعاله،
مدعيًا أن ما
دفعه لذلك هو «الحماس
والهيبة في
التعامل مع
اسم لامع في
عالم الجمع»،
وليس الجشع.
أوتشوكو
أوجيري
ويقول
المدعون إن
الأعمال
الفنية التي
باعها أوجيري
يبدو أنها
أُرسلت إلى
دبي أو الإمارات
أو بيروت — حيث
يُعتقد أن
أحمد يقيم حاليًا.أما
أوجيري،
فينتظر
حاليًا صدور
الحكم عليه في
محكمة أولد
بيلي في
السادس من
حزيران.
وبحسب «ديلي
ميل»، يمثل
ذلك سقوطًا
مدويًا لتاجر
التحف الذي
كان يحظى
باحترام واسع،
والذي ظهر
لأول مرة على
شاشات BBC في
برنامج «Put
Your Money Where Your Mouth Is».
ثم أصبح لاحقًا
ضيفًا دائمًا
في برنامج «Bargain Hunt»، واكتسب
سمعة بفضل
شخصيته
المتحمسة على
الشاشة وحبه
للقبعات، كما
شارك أيضًا في
برنامج «Antiques
Road Trip»
التابع لـBBC. وبعيدًا
عن
التلفزيون،
كان يملك
متجرًا للقطع
القديمة في
لندن يُدعى Pelicans & Parrots، والذي
وصفته بعض
وسائل
الإعلام
سابقًا
بـ«أروع مكان
في لندن» قبل
أن يُغلق
أبوابه في
تشرين الاول 2021.
وكان أوجيري
قد تحدث عن
حبه لجمع
مقتنيات مثل
الفن
المعاصر،
واللوحات،
والمطبوعات، والمنحوتات،
والرسومات،
وقال في تصريح
لـBBC: «أنا
مهووس
تمامًا، مغرم
ومفتون». وقد
منحت القاضية
بروني كلارك
كفالة مشروطة
لأوجيري
اليوم، لكنها
أمرته بتسليم
جواز سفره، وعدم
التقدّم بطلب
للحصول على
وثائق سفر دولية.
ويواجه الآن حكمًا
بالسجن يصل
إلى خمس
سنوات.يُذكر
أن المملكة
المتحدة قد
حظرت حزب الله
بجناحيه
السياسي
والعسكري
كـ«منظمة
إرهابية» منذ
عام 2019.
وزير
الخارجية
يؤكد تمسك
لبنان بدور
قوات «اليونيفيل»
في الجنوب
بيروت/الشرق
الأوسط/09 آيار/2025
أكد وزير
الخارجية
اللبناني
يوسف رجّي في
لقاء مع قائد
قوات الأمم
المتحدة في
جنوب لبنان (اليونيفيل)،
أرولدو
لازارو، تمسك
بلاده بدور
قوات البعثة
الدولية في
الجنوب. وذكرت
وزارة
الخارجية
اللبنانية في
بيان على منصة
«إكس»، اليوم
الجمعة، أن
رجّي بحث مع
لازارو في
تطورات الوضع
بجنوب البلاد
«في ظل
الاعتداءات
الإسرائيلية
المتواصلة».وأضاف
البيان أن
وزير
الخارجية شدد
على أهمية
تمكين قوات
«اليونيفيل»
من أداء مهامها
وفق الولاية
التي حددها
لها مجلس
الأمن، والتي
يرتقب
تمديدها في
أغسطس (آب)
المقبل. من جهته،
عرض لازارو
على وزير
الخارجية
اللبناني
«طبيعة المهام
التي تقوم بها
قوات
(اليونيفيل)
في الجنوب في
الفترة
الأخيرة
ورصدها للانتهاكات
لقرار مجلس
الأمن رقم 1701».
وتطرق لازارو
إلى «التعاون
والتنسيق
القائمين بين
(اليونيفيل)
والجيش
اللبناني»،
مشيدا بالعلاقة
المميزة بين
الجانبين،
وموجها «دعوة
للوزير رجي
لزيارة مواقع
(اليونيفيل)
في جنوب لبنان».
وكانت
وزارة الصحة
اللبنانية
أعلنت، أمس
الخميس، مقتل
شخص وإصابة
ثمانية آخرين
بعد سلسلة
غارات
إسرائيلية
على النبطية
في جنوب البلاد.
وذكر الجيش
الإسرائيلي،
أمس، أن طائراته
قصفت موقعاً
لإدارة
منظومة
النيران والدفاع
التابعة
لجماعة «حزب
الله» في
منطقة جبل البوفور
(الشقيف)
بجنوب لبنان.
يُذكر أن
«اليونيفيل»
كانت قد أنشئت
بموجب قراري
مجلس الأمن الدولي
425 و426 الصادرين
في 19 مارس (آذار)
1978 وذلك لتأكيد
الانسحاب
الإسرائيلي
من لبنان،
واستعادة
السلام
والأمن
الدوليين،
ولمساعدة
الحكومة
اللبنانية
على استعادة
سلطتها
الفعلية في
المنطقة. وعقب
حرب يوليو
(تموز) - أغسطس
(آب) 2006، قام مجلس
الأمن،
وبموجب القرار
1701، بتعزيز
«اليونيفيل»
وأناط بها
مهام إضافية
من خلال العمل
بتنسيق وثيق
مع القوات المسلحة
اللبنانية في
جنوب لبنان.
ويتم التمديد لمهمات
«اليونيفيل»
سنويا في مجلس
الأمن الدولي.
بيروت
ترى في القصف
الإسرائيلي
شمال الليطاني
«رسائل نارية»
...تعوّل على
زيارة مبعوثة
ترمب للجم
تصعيد تل أبيب
بيروت:
نذير رضا/الشرق
الأوسط/09 آيار/2025
حملت
الغارات
الإسرائيلية
المفاجئة
التي استهدفت
محيط مدينة
النبطية في
جنوب لبنان الخميس،
رسالة نارية
وسياسية
للسلطات
اللبنانية،
تفيد بأن
إسرائيل
ستتحرك
لتدمير المنشآت
العسكرية
المنسوبة
لـ«حزب الله»
في شمال
الليطاني،
إذا لم يتولَّ
الجيش
اللبناني هذه
المهمة،
حسبما قالت مصادر
نيابية
ووزارية
لـ«الشرق
الأوسط». ونفذ الجيش
الإسرائيلي
ضربات جوية
لتلال محيطة بمدينة
النبطية
الواقعة شمال
نهر
الليطاني، وقالت
السلطات
اللبنانية
إنها
«مفاجئة»، ووصفتها
بـ«الأعنف»
و«الأكثر
كثافة» منذ
استهداف الضاحية
الجنوبية
لبيروت قبل
أسبوعين.
واستهدفت
موجتا قصف
الأودية،
والمرتفعات،
والأحراج
الممتدة بين
بلدات
كفرتبنيت،
والنبطية الفوقا،
وكفر رمان،
وأسفرت عن
مقتل شخصين من
«حزب الله»،
وقالت
إسرائيل إن
جيشها قصف
«موقع بنية
تحتية في جنوب
لبنان
يستخدمه
الحزب في إدارة
منظومته
لإطلاق النار
والدفاع»،
«بالإضافة إلى
أسلحة،
وفتحات
أنفاق».وجاء
التصعيد الإسرائيلي
في ظل نقاش
لبناني حول
نزع سلاح «حزب
الله» في شمال
الليطاني
أيضاً، بعد
تفكيك الجيش
اللبناني
لنحو 90 في
المائة من
منشآت الحزب
في جنوب
الليطاني
الحدودية مع
إسرائيل، وهي
منطقة عمل
قوات
«اليونيفيل».
وبدأ الرئيس اللبناني
جوزيف عون
بمحادثات
ثنائية مع
الحزب
لتفكيكه،
وتعهد
بالتوصل إلى
معالجة لهذه النقطة
المطلوبة من
المجتمع
الدولي، فيما
يضع «حزب الله»
أربع أولويات
قبل البدء
بالنقاش حول
آلية تسليم
سلاحه، تتمثل
في انسحاب
إسرائيلي من
المناطق
المحتلة،
ووقف
الانتهاكات
الإسرائيلية
لاتفاق وقف
إطلاق النار،
وإعادة الإعمار،
ومعالجة ملف
النقاط الـ13
الحدودية التي
كان لبنان
وإسرائيل
يتنازعان
عليها منذ عام
2006.
غطاء
أميركي للقصف
الإسرائيلي
غير أن إسرائيل،
تصر على تفكيك
أسلحة الحزب
في كامل الأراضي
اللبنانية،
ويلتقي
مطلبها مع
مطالب دولية
تدفع باتجاه
حصرية السلاح.
وقالت مصادر
حكومية
لبنانية
لـ«الشرق
الأوسط» إن
الضربات
الإسرائيلية
يوم الخميس
«تحمل رسالة
بأن إسرائيل
ستتحرك
ميدانياً في
حال لم تتحرك
السلطات
اللبنانية
لسحب سلاح
الحزب وتفكيك
منشآته في
شمال
الليطاني».
وأشارت
المصادر إلى
أن إسرائيل
«تحظى بغطاء
أميركي في
عمليات القصف
التي تنفذها».
هذه
المعطيات،
تؤكدها مصادر
نيابية
لبنانية
أيضاً، مشيرة
في تصريحات
لـ«الشرق
الأوسط» إلى
أن الغارات،
بكثافتها
وحجمها وتوقيتها
المفاجئ،
تحمل رسائل
إسرائيلية بأن
تل أبيب
ستتصرف، في
حال لم يبادر
الجيش اللبناني
لتفكيك منشآت
الحزب وسحب
سلاحه شمال الليطاني،
وأن إسرائيل
لا تكترث
للمهل والتوازنات
اللبنانية
القائمة
لمعالجة ملف
السلاح،
مشيرة في
الوقت نفسه
إلى «غطاء
أميركي للضربات
الإسرائيلية».
ويعوّل لبنان
على دور
أميركي للضغط
على إسرائيل
وضبطها لوقف
انتهاكات اتفاق
وقف إطلاق
النار الموقع
في نوفمبر
(تشرين الثاني)
الماضي، رغم
تقديرات
مسؤوليه أن
معالم أي تدخل
أو اتفاق لن
تظهر قبل
زيارة الرئيس الأميركي
دونالد ترمب
إلى المنطقة،
وقبل زيارة
نائبة
المبعوث
الأميركي إلى
الشرق الأوسط،
مورغان
أورتاغوس،
المتوقعة
أواخر الشهر الحالي،
حسبما قالت
مصادر
وزارية،
مؤكدة أن المعلومات
عن زيارة
وشيكة جداً
«لم تُبَلّغ بها
الحكومة
اللبنانية
بعد، ولم يتم
تحديد أي موعد».
إعادة
الإعمار
وانعكست
تلك
التعقيدات
السياسية بين
المساعي
اللبنانية
ومطالب «حزب
الله»
والاندفاعة
الإسرائيلية،
على ملف المنطقة
الحدودية
وإعادة
الإعمار.
وإزاء
الانتهاكات
الإسرائيلية
المتكررة
لاتفاق وقف
إطلاق النار،
باتت المنطقة
الحدودية
أشبه بمنطقة
معزولة، لا
تتوافر فيها
الخدمات
الأساسية،
وتفرض فيها
إسرائيل
حظراً بالنار
على العائدين
لجهة الاستهدافات
المباشرة
والقنابل
الصوتية وترسيم
حدود تحرك
السكان
واستهداف
البيوت الجاهزة،
بما يمنع
السكان من
العودة،
وباتت إثرها
المنطقة
شبيهة إلى حد
بعيد بواقعها
قبل الانسحاب
الإسرائيلي
عام 2000، حيث
كانت تحت الاحتلال
شبه معزولة عن
المناطق
اللبنانية
الأخرى التي
تدور فيها
الحياة بشكل
مختلف. أما
ملف إعادة
الإعمار،
فيبدو
متعذراً في
الوقت الراهن،
على ضوء
«إحجام الدول
المؤثرة في
الملف اللبناني
عن تمويله،
قبل معالجة
ملف سلاح حزب
الله بالكامل
في لبنان»،
حسبما قالت
مصادر وزارية
لـ«الشرق
الأوسط»، في
وقت يعد «حزب
الله» هذا الملف
أولوية، وقد
بحثه المعاون
السياسي للأمين
العام للحزب
حسين الخليل
مع رئيس الحكومة
اللبنانية
نواف سلام في 23
أبريل (نيسان)
الماضي خلال
لقاء جمعهما،
وأعاد فيه
التذكير بموقف
الحزب حيال
ضرورة تحرك
الحكومة لمعالجة
هذا الملف
والشروع
بإعادة
الإعمار.
وزير الخارجية
ويتمسك
لبنان
بالمعالجة
الدبلوماسية
لأزمة
الجنوب، كما
يتمسك بدور
قوات حفظ
السلام المؤقتة
في الجنوب
(اليونيفيل)،
وأكد وزير
الخارجية
اللبناني
يوسف رجي خلال
لقائه برئيس
البعثة
الجنرال
أرولدو
لاثارو،
«تمسّك لبنان
بدور قوات
اليونيفيل
وشكرها على
الجهود التي
تقوم بها في
الجنوب»،
مشدداً على
أهمية تمكينها
من أداء
مهامها وفق
الولاية التي
حددها لها
مجلس الأمن،
والتي يُرتقب
تمديدها في أغسطس
(آب) المقبل.
وعرض اللواء
لاثارو على الوزير
رجّي طبيعة
المهام التي
تقوم بها قوات
اليونيفيل في
الجنوب في
الفترة
الأخيرة ورصدها
للانتهاكات
لقرار مجلس
الأمن رقم 1701.
كما تطرق إلى
التعاون
والتنسيق
القائمَين
بين اليونيفيل
والجيش
اللبناني،
مشيداً
بالعلاقة
المميزة بين
الجانبين.
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الجمعة في 9
أيّـار 2025
وطنية/09
آيار/2025
النهار
رفعت
الشركة
المتعهدة
ركام المباني
المدمرة في
الضاحية
الجنوبية
بنسبة 70 في
المئة. وتستكمل
كل مهمتها في
الشهرين
المقبلين.
وتلقى أعمالها
ترحيباً من
الأهالي
والقاطنين في
الضاحية.
وسيتم
الاستعانة
بالجيش
اللبناني لتدمير
مبان متهالكة
مؤلفة من طبقات
عدة.
يُحكى
الكثير عن
المال
الانتخابي
والرشاوى لكن
لم يتم توقيف
أحد سوى رجل
واحد أمكن
تصويره في
انتخابات جبل
لبنان وأطلق
بعد وقت قصير
من توقيفه.
تلقّت
شخصية
بيروتية
طُرِح اسمها
لرئاسة البلدية
أكثر من وعد
لترشيحها في
الانتخابات النيابية
المقبلة.
يتردّد
في أروقة معهد
بحثي أنّ
الترفيعات
والترقيات
والمناقلات
لا تتم وفق
منطق علمي
مدروس بل وفق
حسابات تتعلق
بعامل القربى
والمحسوبيات.
تم التداول عبر
وسائل
التواصل أمس
ببرنامج تحرّك
رئيس الحكومة
بقاعاً قبيل
انطلاقه من
السرايا
الحكومية
ممّا يفرض
السؤال عن
السرية الأمنية
لحركته
وتعريضه
لشتّى أنواع
الخطر.
الخرائط
والإحداثيات
التي سلمها
السفير الفرنسي
إلى وزير
الخارجية
اللبناني
ستنتقل مباشرة
الى قيادة
الجيش
اللبناني عبر
وزارة الدفاع
لأنها
إحداثيات
جغرافية لا
يمكن تحديدها
إلّا من فوج
الهندسة في
الجيش، وقد تم
تسليمها عبر
وزارة
الخارجية
عملاً بأصول
الاجراءات المعمول
بها بين
الدول.
الجمهورية
أكّد
مطّلعون أنّ
آلية عمل لجنة
الإشراف على اتفاق
وقف إطلاق
النار لا تزال
سارية المفعول،
لكن على
الجانب
اللبناني فقط.
توقّع
وزير أن
يُنجَز ملف
حيوي بالنسبة
إلى وزارته
خلال شهر
تقريباً.
نُقِل عن
مسؤول كبير
قوله لأحد
الموفَدين خلال
تداولهما في
ملف حساس
قوله: لا
تطلبوا من لبنان
ما ليس قادراً
على القيام
به.
اللواء
حذرت
جهات خارجية
طرفاً
لبنانياً من
«مكائد» تنصبها
اسرائيل،
لجرّه الى حرب
جديدة، تؤدي الى
تحولات أخطر
مما حصل
لتاريخه..
ما تزال
سلف الخزينة،
تعطى لهيئات
معينة، وتحرم
عن القطاع
التعليمي
الرسمي مما
أدى الى توقف
قبض المتعاقدين
والعاملين في
الملاك من
المساعدات
المالية.
اعترفت جهات وزارية
ونقابية
معنية، أن
مشكلة الرواتب
والأجور في
القطاعين
العام
والخاص، تشكيل
تحدياً
حقيقياً
للحكومة
والمجلس، قبل
الانتخابات
النيابية
المقبلة..
نداء
الوطن
عُلم أن
دول الخليج،
بعد رفع الحظر
وحرصاً منها
على أمن
رعاياها
الراغبين في
زيارة لبنان ستتابع
تحركاتهم عبر
منصة
إلكترونية
ستخصص لهذا
الغرض.
عاتب
مرشحون
للانتخابات
البلدية، لم
يحققوا نتائج
توقعها لهم
بعض "خبراء
الاستطلاعات"،
وقالوا أمام
مسؤولي
ماكيناتهم:
"لقد جنَوا
منا مبالغ
طائلة فيما
جاءت توقعاتهم
معاكِسة
للنتائج".
كشفت
مصادر
دبلوماسية أن
قضية الحدود
بين لبنان
وسوريا ستعود
إلى الواجهة
من زاوية وجوب
الإسراع في
الاتفاق على
ترسيمها لحسم
موضوع المعابر
غير الشرعية والتهريب.
البناء
تعتقد
مصادر كنسية
واكبت انتخاب
البابا الجديد
أن شعوراً
كاثوليكياً
عاماً بإهمال
الكنيسة
الكاثوليكية
في أميركا
وبريطانيا
كان وراء
تسهيل مهمة
الكنائس
البروتستانتية
في السيطرة
على المزاج
المسيحي في
هذين البلدين
وأن مؤهلات
البابا
الجديد منحت
الفرصة ليظهر
الكرادلة
الكاثوليك
عزمهم على تعزيز
الكنيسة
الكاثوليكية
في أميركا
ورفع شأنها
لتحقيق توازن
بوجه الهيمنة
البروتستانتية
التي تشكل
خلفية
عقائدية
لسياسة متطرفة.
وتوقعت
المصادر
الكنسية
حيوية سياسية
لتحرّك
البابا
الجديد نحو
السلام،
خصوصاً بعدما
شعرت أوروبا
ومعها دول
كثيرة بالقلق
من السياسات
الأميركيّة
المتطرفة.
تتقاطع
المعلومات
التي
يتداولها
مسؤولون أميركيون
وإسرائيليون
عن تباين في
الأجندات بين
إدارة الرئيس
دونالد ترامب
وحكومة بنيامين
نتنياهو قد
حلّ مكان
الانسجام
الذي توهّم
وجوده
الرجلان قبيل
الانتخابات الرئاسيّة
الأميركيّة.
وقالت إن ما
يجري في ملف
التفاوض
النوويّ مع
إيران وما جرى
في الاتفاق مع
اليمن يقولان
إن أميركا
ترامب قد قطعت
شوطاً في
الافتراق
والقول بأن
أميركا تدعم
«إسرائيل» في
حال التعرّض
للتهديد،
لكنها لا تبني
سياساتها على
الحسابات
الإسرائيليّة
وأن التمويل
والتسليح
والحماية
الدبلوماسية والقانونية
هي حدود الدعم
الأميركي
لـ»إسرائيل»
أما خوض حروب
تقرّرها
«إسرائيل»
فأمر مختلف.
والمعادلة
يجب أن تكون
عكسيّة أن
تلتزم «إسرائيل»
مقابل ما
تلقاه من دعم
أميركي بوقف
الحروب التي
تؤثر على
المصالح
الأميركية
بدلاً من توقع
انخراط
أميركا بها أو
السعي لتوريط
أميركا
بخوضها عبر
فرضها كأمر
واقع.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
وزير
خارجية إيران
يزور
السعودية
وقطر قبل جولة
ترامب في
المنطقة
وطنية/09
آيار/2025
يتوجه
وزير خارجية
إيران عباس
عراقجي السبت إلى
المملكة
العربية السعودية
وقطر قبل جولة
الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب
المقررة
الأسبوع
المقبل في
المنطقة، على
ما أعلنت
الخارجية
الإيرانية
اليوم، بحسب
وكالة "فرانس
برس". وجاء في
بيان نشر على
موقع وزارة
الخارجية
الإلكتروني
:"أن عراقجي
سيتوجه أولا
إلى الرياض
للقاء
مسؤولين سعوديين
كبار وإجراء
مباحثات معهم
ثم إلى الدوحة
للمشاركة في
مؤتمر الحوار
العربي-الإيراني".
ترمب
يلوح لإيران
بـ«شبح
القذافي»... أو ضربة
مدمّرة
صقور
واشنطن
يتخوفون من
«اتفاق
متساهل» مع
طهران
لندن/الشرق
الأوسط/09 آيار/2025
رجح باحث
أميركي أن
الرئيس
دونالد ترمب
يحتفظ بـ«خطة
بديلة» في حال
فشل
المفاوضات
حول النووي
الإيراني،
وهي «مدمرة في
جميع
الأحوال»، وتتضمن
تلويحاً
بـ«شبح معمر
القذافي».
وكان ترمب قد
ناقش،
الخميس،
الملف النووي
الإيراني مع
وزير
إسرائيلي
خلال اجتماع
غير معلن، وسط
أجواء ضاغطة
عليه في
واشنطن لا
سيما من الصقور
الذين يبدون
قلقاً من
اتفاق متساهل
مع إيران. وفي
مقال نشره
أخيراً
الباحث مارك
تایسن، أشار
فيه إلى أن
ترمب لديه
«خطة ب» مدمّرة
في حال رفضت
إيران تفكيك
برنامجها
النووي
تماماً. وأوضح
تایسن أن ترمب
يرى أن
«التفكيك الكامل»
يجب أن يكون
على غرار ما
فعله الرئيس
الأسبق جورج
بوش مع معمر
القذافي في
ليبيا عام 2003،
حيث تم تفكيك
البرنامج
بالكامل ونقل
مكوناته إلى
الولايات
المتحدة،
مذكراً بأنه يريد
اتفاقاً يضمن
دخول
المفتشين
الأميركيين
إلى إيران
و«تفجير
البرنامج إن
لزم الأمر».
فرصة
ترمب
اعتبر تایسن
أن الظروف
الإقليمية
باتت في صالح
واشنطن، بعد
تراجع النفوذ
الإيراني
وسقوط نظام
الأسد في
سوريا،
بالإضافة إلى
الضربات
الموجعة التي
تلقاها وكلاء
إيران في
المنطقة. وأكد
أن ترمب يرى
أن إيران باتت
في أضعف
حالاتها منذ
عام 1979، ولا
تملك القدرة على
صد ضربة
عسكرية
أميركية أو
إسرائيلية،
مما يمنحه
أقصى درجات
النفوذ. وقال
الباحث: «ترمب
يملك الآن
فرصة لإنهاء
البرنامج
النووي
الإيراني،
وهي فرصة لم
تتح للولايات
المتحدة من
قبل وقد لا
تتكرر. لكن
تلك النافذة
ستُغلق في
نهاية المطاف.
مع مرور
الوقت، ستعيد
إيران بناء دفاعاتها
الجوية
وبطارياتها
الصاروخية
وشبكاتها
الإرهابية».
وفي حال
فشل الاتفاق،
أشار تایسن
إلى أن ترمب
مستعد
لاستخدام
القوة
العسكرية،
مؤكداً أنه
«لن يرضى
باتفاق أضعف
من ذاك الذي
وقعه بوش مع
القذافي»، بل
سيأمر بضربة
قاسية إن لزم
الأمر. وتخالف
تحليلات
تايسن، الذي
يخدم باحثاً
في معهد «أميركان
إنتربرايز»،
اللغة
الأميركية
الناعمة مع الإيرانيين؛
إذ توقع نائب
الرئيس
الأميركي جي
دي فانس توصل
بلاده إلى
صفقة مع طهران
«تنطوي على
إعادة دمج
إيران في
الاقتصاد
العالمي»،
وذلك غداة
الإعلان عن
هدنة بين واشنطن
والحوثيين
تتضمن حرية
الملاحة في
البحر الأحمر.
في غضون ذلك،
ناقش ترمب
الملف النووي
الإيراني مع
وزير
إسرائيلي
خلال اجتماع
غير معلن. وذكر
موقع
«أكسيوس»،
نقلاً عن
مصدرين
مطلعين، أن ترمب
اجتمع في
البيت الأبيض
مع وزير
الشؤون الاستراتيجية
الإسرائيلي
رون ديرمر،
ناقشا خلاله
المحادثات
النووية مع
إيران والوضع
في غزة. وأضاف
الموقع أن
ديرمر كان قد
التقى قبلها
بوزير
الخارجية
ماركو روبيو،
وعقد عدة اجتماعات
في البيت
الأبيض، منها
لقاؤه مع
ترمب.
اتفاق متساهل
في
المقابل، يشعر
صقور واشنطن
بالقلق من
احتمال اتفاق
«متساهل» مع
إيران. وأشار
رئيس تحرير
مجلة «ذا
ناشيونال
إنتريست»، في
تحليل نُشر
أخيراً، إلى
أن بعض دوائر
صنع القرار في
واشنطن تشعر
بقلق متزايد
من أن إدارة
ترمب قد تتجه
لعقد اتفاق
«متساهل» مع
إيران. في
السياق، حذّر
تقرير
«جيروزاليم
ستراتيجيك
تربيون» من أن
العلاقات بين
إسرائيل
والولايات
المتحدة تمر
بمرحلة حرجة،
مشيراً إلى
تراجع
التأييد
الشعبي
الأميركي
لإسرائيل بحسب
استطلاع معهد
«غالوب»، وهو
ما قد يُرغم نتنياهو
على إعادة
حساباته في
التعامل مع
إدارة ترمب،
التي تتبنى
مبدأ «لا
أعداء دائمون
ولا حلفاء
دائمون».
مقربون
من الشرع
يبحثون
الأوضاع
الأمنية مع إسرائيليين
بالإمارات
المدن/09
آيار/2025
كشفت
صحيفة
"يديعوت
أحرونوت"
الإسرائيلية عن
تفاصيل
مفاوضات سرية
جرت بين وفد
سوري وآخر
إسرائيلي في
العاصمة
الإماراتية
أبو ظبي، حيث
تمت مناقشة
قضايا أمنية
بين البلدين
في ثلاثة
لقاءات
منفصلة
استضافتها
إحدى المقار الحكومية.
وأفادت
الصحيفة أن
الوفد السوري
الذي ضم ثلاثة
من مساعدي
الرئيس السوري
للمرحلة
الانتقالية
أحمد الشرع،
اجتمع مع
أكاديميين
إسرائيليين
من خلفية
أمنية. وطالب
الوفد
السوري،
بحضور وسطاء
من أبو ظبي،
بأن تمنح
إسرائيل
الشرع "وقتاً
للاستعداد
وتثبيت نظام
داخلي جديد
داخل سوريا"،
مع الإصرار على
وقف الهجمات
الجوية
الإسرائيلية
على الأراضي
السورية. في
المقابل،
ناقش
الإسرائيليون
الهجمات التي تستهدف
الدروز في
جنوب سوريا،
معتبرين أن "إسرائيل
لن تتحمل
الهجمات على
الدروز الذين
هم إخواننا في
الدماء". ووصفوا
تصريحات
الشرع التي
تنفي وجود
مصلحة في الصراع
مع الجيران،
بما في ذلك
إسرائيل،
بأنها "إيجابية
لكنها غير
كافية".
ولم
تحدد الصحيفة
موعد
اللقاءات،
لكنها أشارت
إلى أن
المفاوضات
جرت بعد زيارة
الشرع إلى الإمارات
في 13
نيسان/أبريل.
وأكد الجانب
السوري خلال
الاجتماعات
أنه "قضى
تماماً على
الإيرانيين"
الذين كانوا
يشكلون
تهديداً
لإسرائيل من
الحدود
السورية.
وأشار
المستشار
السياسي
السابق لرئيس
الحكومة
الإسرائيلية
إسحاق رابين،
زاك نيريا، إلى
أن الشرع أعرب
عن قلقه من
تنامي
العلاقات الإسرائيلية
مع الدروز
والأكراد،
مما قد يهدد
استقرار
حكمه، وأكد أن
"التفاهم
الصامت" قد يشكل
أساس أي تقدم،
بحيث تضمن
إسرائيل حقها
في التدخل
لمنع اقتراب
أي قوة معادية
من الجولان،
مقابل التزام
سوري بعدم
المساس
بالدروز أو الأكراد.
كما تم التطرق
إلى
الترتيبات
الأمنية في
جبل الشيخ،
الذي وصفه
نيريا
بـ"العين والأذن
الاستراتيجية
لإسرائيل"،
وفق صحيفة "معاريف"
الإسرائيلية.
وأعرب نيريا
عن تفاؤله بحذر،
مشيراً إلى أن
أي تغيير في
الترتيبات الأمنية
يجب أن يكون
مدعوماً بثقة
في نوايا النظام
السوري
الجديد. كما
أكد أن
إسرائيل تتعامل
مع الحوار
بحذر شديد،
بانتظار
أفعال تترجم
التفاهمات،
قبل التفكير
في تخفيف
العقوبات على
دمشق. وكانت
وكالة
"رويترز" قد
نقلت عن مصادر
متعددة أن
الإمارات
فتحت قناة
اتصال خلفية
بين إسرائيل
وسوريا، تركز
على الأمن
والاستخبارات
وبناء الثقة،
وتهدف إلى
تطوير
العلاقات على
مراحل، تبدأ
بقضايا فنية
قبل التطرق
إلى ملفات
أكثر حساسية.
تأتي هذه
اللقاءات في
ظل تصاعد
التوتر بين
إسرائيل
والحكومة السورية
الجديدة
بقيادة
الشرع، خاصة
بعد الضربات
الجوية
الإسرائيلية
التي طالت
مواقع حساسة
في دمشق، بما
فيها القصر
الجمهوري. ومع
استمرار
تعقيد المشهد
على الأرض،
تبقى احتمالات
التهدئة
مرهونة بمدى
جدية
التفاهمات
وإمكانية تنفيذها
على أرض
الواقع.
انخفاض
التوتر بين
سوريا
وإسرائيل لا
يزيل شكوك تل
أبيب بدمشق
الجيش
الإسرائيلي
يواصل
تحصيناته في
المناطق التي
احتلها في شرق
الجولان
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/09 آيار/2025
رغم
الجهود
الدبلوماسية،
الإقليمية
والدولية،
لوضع حد
للتوغل
الإسرائيلي
المتزايد
ميدانياً
وجوّياً في
سوريا، والرسائل
الإيجابية
التي تصدر عن
الرئيس السوري
أحمد الشرع،
فإن الجيش
الإسرائيلي
يواصل تعزيز
مواقعه داخل
الأراضي التي
احتلها منذ 5 شهور
في الجهة
الشرقية من
الجولان، ما
يوحي بأن تل
أبيب ما زالت
متشككة في
نيات الحكم
الجديد في
دمشق رغم
انخفاض
التوتر
بينهما. ويرى
الإسرائيليون
أن الهيئة
الجديدة الحاكمة
في سوريا
توجّه رسائل
إيجابية لكل
الأطراف، بما
في ذلك
لإيران، وليس
فقط
لإسرائيل، ويشيرون
إلى أن هناك
عناصر مسلحة
مرتبطة بحكومة
دمشق لا تخفي
عداءها
لإسرائيل
وحلفائها في
المنطقة، ولذلك
فإن التعامل
معها سيتم
بحذر. ويقول
الإسرائيليون
إن الجهود
لتعزيز أمنهم
ستستمر بلا
هوادة، حتى لو
استغرق الأمر
سنوات. وترددت
في الفترة
الماضية
أنباء عن
محادثات
إسرائيلية -
سورية جرت في
دولة ثالثة في
أبريل (نيسان) الماضي،
بغرض احتواء
التوتر بين
البلدين. وتركزت
هذه
المحادثات
غير المباشرة
على قضايا
أمنية
واستخباراتية،
ومكافحة
الإرهاب، وبناء
الثقة بين
البلدين
اللذين لا
تربطهما علاقات
رسمية، وفق ما
أفادت به
تقارير
إعلامية.
وقالت مصادر
إن المحادثات
كانت
إيجابية، رغم
أن إسرائيل لم
توقف
عملياتها في
سوريا، لا بل
إنها شنت
غارات على
موقع مفتوح
داخل منطقة
تابعة للقصر
الرئاسي في
دمشق، بحجة
الدفاع عن الدروز
السوريين
الذين
يتعرضون
لاعتداءات من عناصر
مقربة من
النظام في
دمشق، وفق ما
يزعم الإسرائيليون.
ونشرت صحيفة
«يديعوت
أحرونوت» أنباءً
عن لقاءات
جمعت شخصيات
مقربة من
الحكم السوري
بأخرى
إسرائيلية. وادعت
الصحيفة
الإسرائيلية
أن جولات
المحادثات غير
الرسمية
عُقدت 3 مرات،
وجمعت
أكاديميين إسرائيليين
بخلفيات
أمنية مع
ثلاثة مقربين
من حكومة
الرئيس أحمد
الشرع. وناقشت
هذه الجولات
المزعومة وقف
الهجمات
الإسرائيلية
على سوريا،
وضمان أمن الدروز
قرب الحدود،
مقابل طلب
سوري بوقف
التصعيد،
ومنح النظام
الجديد فرصة
لترتيب
الأوضاع
داخلياً.
وادعت
مصادر
الصحيفة أن
المحادثات
التي تتم في
أجواء غير
رسمية كانت
مباشرة، عكس
مفاوضات جرت
سابقاً عبر
غرف منفصلة،
وهو ما يعكس
محاولة لبناء
ثقة، مدعومة
بتأكيدات من الجانب
السوري بأن
«سوريا لا
تنوي تهديد أي
من جيرانها،
بما في ذلك
إسرائيل».
كما زعمت
الصحيفة، في
السياق نفسه،
أن لقاءات
جانبية عُقدت
بين شخصيات
سورية
وإسرائيلية
في مؤتمرين في
أوروبا، أظهر
خلالها أعضاء
في الوفد
السوري ودّاً
تجاه
الإسرائيليين،
وأكّدوا أن
النظام
الجديد في
دمشق طرد
الإيرانيين
من البلاد،
ولن يسمح لهم
بالعودة، في
موقف فهمه
الإسرائيليون
رسالة مباشرة
لهم. وقالت
الصحيفة إن الوفد
السوري كان
مكوناً من 6
أشخاص، وحظي
بموافقة
رسمية على
لقاء الإسرائيليين
في أوروبا. وكان
الرئيس أحمد
الشرع قال،
الأربعاء، إن بلاده
أجرت محادثات
غير مباشرة مع
إسرائيل لتهدئة
الوضع مع
استمرار
الغارات
الإسرائيلية
على سوريا.
وأوضح أن
المفاوضات مع
إسرائيل تجري
من خلال وسطاء
لكنه لم
يحددهم، وفق
ما ذكرت
«رويترز» التي
نقلت عنه
قوله: «هناك
مفاوضات غير
مباشرة تجري
عبر وسطاء
لتهدئة
الأوضاع،
ومحاولة
امتصاص الوضع
بألا تصل
الأمور إلى حد
يفقد السيطرة
عليه كلا
الطرفين».
وألقى من جديد
بالمسئولية
على إسرائيل
نتيجة ما قال
إنها «تدخلات
عشوائية»
إسرائيلية في
سوريا. وأضاف:
«نحاول أن
نتواصل مع كل
الدول التي
لها تواصل
بإسرائيل
للضغط عليهم،
والتوقف عن التدخل
في الشأن
السوري
واختراق
أجوائها (سوريا)،
وقصف بعض
منشآتها». في
غضون ذلك،
تواصل إسرائيل
نشاطها
لتعزيز
احتلالها قمم
جبل الشيخ ومنطقة
واسعة تمتد
على طول
الحدود مع
سوريا، وفيها
9 مواقع
عسكرية
إسرائيلية
كبيرة ومنطقة
حزام أمني
ونشاطات
عسكرية
مكشوفة في عمق
الأرض
السورية شرق
الجولان، تصل
إلى مقربة 20 كيلومتراً
من دمشق. ويوم
الخميس، أعلن
الجيش
الإسرائيلي
فتح مستوصف
متنقّل في
جنوب سوريا
لتأمين
العلاج لأبناء
الطائفة
الدرزية، وفق
«وكالة
الصحافة الفرنسية».
ويقع
المستوصف
بالقرب من
بلدة حضر الدرزية
في جنوب
سوريا، وفق ما
جاء في بيان
الجيش
الإسرائيلي.
وأوضح البيان
أن «هذه
المنشأة
تندرج ضمن
الجهود
المبذولة
لدعم أبناء
الطائفة
الدرزية في
سوريا وضمان
أمنهم». ونشر
الجيش
تسجيلات
مصوّرة ظهر
فيها ممرّضون
وأطباء
عسكريون
مُوِّهت
وجوههم يعالجون
رجلاً ذراعه
مجبّسة،
ومُوِّه وجهه
أيضاً فيما
يبدو مسكناً
متنقّلاً.
وسبق أن اندلعت
اشتباكات
دامية على
خلفية طائفية
بين الدروز في
جنوب سوريا
ومسلّحين
موالين
للسلطات السورية
الجديدة.
ونُقل عشرات
الدروز
للعلاج في
إسرائيل منذ
اندلاع
المواجهات،
وفق طبيب في
مركز زيف
الطبي في صفد
في شمال
الدولة العبرية.
صاروخ
يمني جديد
يُحدث حالة من
الهلع في إسرائيل
ويعطل حركة
الطيران
رصد
وترجمة
«جنوبية/09
آيار/2025
في تطور
لافت، أعلنت
وسائل إعلام
إسرائيلية الجمعة
عن اعتراض
صاروخ
باليستي
أُطلق من اليمن
باتجاه
إسرائيل، مما
أدى إلى دوي
انفجارات في
مناطق
متعددة،
وتفعيل صفارات
الإنذار في
القدس وتل
أبيب وعشرات
المواقع
الأخرى.
وأفادت صحيفة
«يديعوت
أحرونوت» بأن
حركة الطيران
في مطار بن
غوريون توقفت
مؤقتًا، وتم
إلغاء
مباريات كرة
القدم، بعد
تفعيل صفارات
الإنذار بسبب
الصاروخ
اليمني. وأظهرت
مشاهد مصورة
حالة من الهلع
بين المستوطنين،
حيث هرعوا إلى
الملاجئ،
وتوقفت حركة
المرور في
مدينة
نتانيا، عقب
تفعيل صفارات
الإنذار جراء
إطلاق
الصاروخ، كما
انتشر فيديو
حول إخلاء
شواطئ في تل
أبيب. وذكرت
القناة 14
العبرية أن
منظومة «ثاد»
الأميركية
فشلت للمرة
الثانية خلال
أسبوع في اعتراض
صاروخ أُطلق
من اليمن،
بينما نجحت
منظومة «حيتس»
الإسرائيلية
في اعتراضه
هذه المرة. بدورها،
كشفت «يديعوت
أحرونوت» عن
خدمة الإسعاف
الإسرائيلية
بأن امرأة
أُصيبت خلال
توجهها إلى
الملجأ عقب
إطلاق
الصاروخ من
اليمن. يُذكر
أن هذه ليست
المرة الأولى
التي يتم فيها
إطلاق صواريخ
من اليمن
باتجاه
إسرائيل، حيث
سبق وأن أعلنت
جماعة الحوثي
عن استهداف
مطار بن
غوريون
بصاروخ باليستي
في 4 أيار
الجاري، مما
أدى إلى توقف
حركة الطيران
وإصابة عدد من
الأشخاص. وتأتي
هذه التطورات
في ظل تصاعد
التوترات في
المنطقة،
واستمرار
الحرب
الإسرائيلية
على غزة، حيث
أفادت الأمم
المتحدة
بإغلاق مزيد
من المطابخ بسبب
نفاد الغذاء
في القطاع.
وتجدر
الإشارة إلى
أن هذه
الأحداث قد
تؤثر على حركة
الطيران الدولية،
حيث أعلنت عدة
شركات طيران
أجنبية تعليق
أو إلغاء
رحلاتها
الجوية إلى
إسرائيل، إثر
سقوط صاروخ
أُطلق من
اليمن وسقط في
مطار بن
غوريون.
الجيش الإسرائيلي:
قتلنا قائد
كتيبة جنين
التابعة لـ«حركة
الجهاد»
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/09 آيار/2025
أعلن
الجيش
الإسرائيلي،
اليوم
الجمعة، أن قواته
قتلت قائد
كتيبة جنين
التابعة
لحركة «الجهاد
الإسلامي في
فلسطين» نور
البيطاوي في
منزل بمدينة
نابلس في الضفة
الغربية. وقال
المتحدث باسم
الجيش أفيخاي
أدرعي، عبر منصة
«إكس»، إن قوات
إسرائيلية
حددت مكان
البيطاوي
داخل منزل في
نابلس،
وحاصرت
المكان و«تمت
تصفيته خلال
تبادل لإطلاق
النار». واتهم
المتحدث
البيطاوي
بأنه كان
مسؤولاً عن
تحويل
الأموال إلى
جنين والقرى
المحيطة بها،
كما قام
بتجنيد
وتسليح أشخاص
لتنفيذ
عمليات ضد
الجيش
الإسرائيلي
بالإضافة إلى صنع
عبوات ناسفة
وزرعها في
جنين. وأعلن
الجيش
الإسرائيلي
في أواخر
فبراير (شباط)
توسيع
عملياته في
الضفة
الغربية
المحتلة،
وشمل ذلك نشر
وحدة دبابات
في جنين، وهي
المرة الأولى
التي تعمل
فيها دبابات
في المنطقة
الفلسطينية منذ
نهاية
الانتفاضة
الثانية في
عام 2005. وتعدّ مدينة
جنين ومخيمها
للاجئين في
شمال الضفة الغربية
التي تحتلها
إسرائيل،
معقلاً
لفصائل مسلحة
مناهضة
للدولة
العبرية،
تقدّم نفسها على
أنها «مقاومة»
على النقيض من
السلطة الفلسطينية
وأجهزتها
الأمنية. ووثّقت
عدسة «وكالة
الصحافة
الفرنسية»،
الأسبوع الماضي،
مشاهد لتدليّ
أسلاك أعمدة
الكهرباء في شوارع
مغلقة بحواجز
ترابية،
إضافة لتجمع
مياه الصرف
الصحي في
الطريق
المؤدي إلى
مستشفى جنين
الحكومي.
وتصاعدت
أعمال العنف
في الضفة الغربية
منذ اندلاع
الحرب في غزة
في السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023. وبحسب
وزارة الصحة
الفلسطينية،
قتل أكثر من 900
فلسطيني، من
بينهم العديد
من العناصر
المسلحين،
بنيران
القوات
الإسرائيلية أو
مستوطنين في
الضفة
الغربية منذ
بدء الحرب في
غزة. كما
قُتل ما لا
يقل عن 33 إسرائيلياً،
بينهم
عسكريون، في
هجمات
فلسطينية أو
مواجهات خلال
العمليات
الإسرائيلية
في المنطقة
خلال الفترة
نفسها، وفق
أرقام إسرائيلية
رسمية.
نتنياهو
يعترف بأن
تدمير غزة
يهدف إلى
تهجير أهلها ردّاً
على ضباط
احتياط
انتقدوا
سياسته في القطاع
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/09 آيار/2025
في لحظة
غضب وانفلات،
اعترف رئيس
الوزراء الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو،
بأنه يدير حرباً
يمكنها أن
تتحول إلى
فرصة تاريخية
للتخلص من عدد
هائل من
الفلسطينيين.
وقال إن
التدمير في
غزة لم يأتِ
رد فعل على
عمليات
الإرهاب الفلسطيني،
بل هو ضمن
مخطط مدروس
يهدف إلى
تهجير أهل
القطاع، وذلك
أثناء حديثه
إلى مجموعة من
ضباط جيش
الاحتياط،
مساء الخميس. ووفق
صحيفة
«هآرتس»،
الجمعة، فإن
الضباط انتقدوا
سياسة حكومة
نتنياهو،
وتذمّروا من
الحرب التي
«نهدد فيها
حياة
المخطوفين
وليس لها هدف
سياسي
استراتيجي،
سوى خدمة
مصالحك
الحزبية
والشخصية».
فثار نتنياهو
أمامهم وراح
يضرب بقبضته
على الطاولة،
قائلاً: «نحن
ندمر غزة عن بكرة
أبيها، ويجب
ألا يكون لهم
مكان سليم يعودون
إليه ويعيشون
فيه... يجب
أن يرحلوا».
وفي السياق
نفسه، كشف
بروتوكول اللجنة
المتفرعة عن
لجنة
الخارجية
والأمن في الكنيست
(البرلمان)
وتعنى
بالإعلام
والعلاقات
الخارجية، أن
نواب اليمين
الحاكم من حزب
(الليكود) وغيره،
برروا سياسة
التجويع
المنهجي
لسكان قطاع
غزة، بمن فيهم
الأطفال،
ومنع إمدادهم
بأدوية
ومسكنات
أوجاع.
سجال بين
الحاضرين
ففي
مداولات حول
الأزمة
الإنسانية في
قطاع غزة،
خلال اجتماع
عُقد مساء
الخميس، قالت
الطبيبة
شارون شاؤول،
من جمعية
«نتان» التي
تنشط في مجال
المساعدات
الإنسانية في
العالم:
«أعتقد أن
جميع الجالسين
حول هذه
الطاولة
ليسوا معنيين
بأن طفلاً
يعاني لا
يمكنه الحصول
على مسكنات
أوجاع أو علاج
طبي بالحد
الأدنى».
فقاطعها عضو الكنيست،
عَميت هليفي،
من حزب
«الليكود»،
قائلاً: «لست
متأكداً من
أنك تتحدثين
باسمنا أننا نريد
معالجة أي طفل
وأي امرأة،
وآمل بأنك لا
تؤيدين هذه
الجملة». ثم
ردّت الطبيبة
عليه بقولها:
«آمل أنك
أيضاً لست
معنياً بألا
يتلقى طفل في
الرابعة من
عمره، وبُترت
يده، مسكناً
للأوجاع،
وآمل أنه يوجد
لديك هذا
التعاطف».
وتدخلت عضو
الكنيست،
ليمور سون هار
ميلخ، من حزب
إيتمار بن
غفير، «عوتسما
يهوديت»،
مشيرة بإصبعها
إلى الطبيبة،
وقالت إن
«العلاج الوحيد
الذي ينبغي
منحه هو لكِ».
كما قالت عضو
كنيست أخرى
للطبيبة: «أنت
الطبيبة
الأكثر مرضاً
التي رأيتها
في حياتي».
«التجويع
مشروع ومرغوب»
ونقلت
الصحيفة عن
عضو الكنيست
موشيه تور باز،
من حزب «يش
عتيد»
المعارض،
قوله عقب هذا
الاجتماع
الذي عُقد
بمبادرته:
«على حد علمي،
فإن دولة
إسرائيل لا
تعتزم
استخدام
التجويع، لأنه
لا يوجد في
الأخلاقيات
اليهودية التي
أعرفها ما
يسمح بتجويع
أشخاص غير
مقاتلين،
وانطباعي هو
أن الحكومة
الإسرائيلية
لا تتجه إلى
تجويع غزة».
لكن هليفي
وسون هار ميلخ
سيطرا على
النقاش في
اللجنة،
قائلين إن
«كثيرين حول
الطاولة
اعتقدوا بكل
تأكيد أن
تعذيب وتجويع
أطفال غزيين
ليس أمراً
مشروعاً
فحسب، وإنما
أمر مرغوب فيه
أيضاً».ووبخت
شيفرا تسور أرييه،
التي قدمت
نفسها على
أنها من سكان
غلاف غزة،
أعضاء
الكنيست
لمجرد إجراء
هذا النقاش،
وصرخت قائلة:
«على من أنتم
تشفقون؟
وتُحظر الشفقة
على الغزيين».
وقال يِزهار
ليفشيتس، الذي
قُتل والده في
7 أكتوبر
(تشرين الأول)
ونُقل إلى
غزة، إنه «على
الرغم من أنه
لا يوجد أبرياء
في غزة
تقريباً، فإن
أي شخص أخلاقي
بإمكانه أن
يدرك أن تجويع
الأطفال ليس
أمراً يمكننا
التباهي به.
ويوجد مستوى
معين ينبغي
ألا نتجاوزه.
فهل مشاهدة
أمهات يحملن
أطفالهن
الموتى على
أيديهن، هو ما
سيعيد
المخطوفين
إلينا؟».
وردّت سون هار
ميلخ، قائلة
إن «هذا أمر
رهيب ومريع
ومخيف، كونك
تتطرق إلى
مصطلحات تجويع،
في حين
أطفالنا
يُذبحون بشكل
وحشي».
وتحدّث مشاركون
في الاجتماع
حول خطر مجاعة
ومعاناة
الأطفال في
غزة. وقال
خبير
الإحصاءات،
أرنون حوري -
يفين، الذي
وضع نموذجاً
لحساب كميات
الطعام في غزة
بناءً على
معطيات الجيش
الإسرائيلي،
مؤكداً أنه
«يوجد في غزة
طعام كافٍ»،
مضيفاً أنه لا
شك لديه في أن
«السكان الضعفاء
والفقراء في
القطاع
يعانون من وضع
سوء تغذية
صعب. وحسب
النموذج،
أصبحنا الآن
في وضع يشهد
عشرات الآلاف
من دون طعام
مطلقاً، أو أن
بحوزتهم أقل
من 300 سعر حراري
في اليوم الواحد».
وردّ عليه
هليفي بلهجة
توبيخ،
زاعماً أنه
«لا يوجد أي
شخص جائع في
غزة، ولا أحد
ينقصه شيء. وخسارة
أنكم تكررون
هذه الكذبة».
كما ادعت سون
هار ميلخ
أيضاً أنه «لا
أحد يجوِّع في
قطاع غزة، فتوقفوا
عن تكرار
أكاذيب (حماس)».
«هدنة
غزة»... تحركات
جديدة
للوسطاء
وعقبات تهدد
«صفقة ترمب»
القاهرة/الشرق
الأوسط/09 آيار/2025
اجتماع
جديد للوسطاء
مع حركة
«حماس»، وسط
تسريبات
إعلامية عن
«عدم حدوث
تقدم»، وأخرى
تتحدث عن
«ضغوط ثقيلة»
تمارسها
واشنطن على
إسرائيل لتجاوز
«تحفظاتها على
الحلّ الشامل
وتمرير صفقة»
خلال زيارة
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
منتصف الشهر
الحالي للمنطقة.
تلك
التسريبات
الإعلامية
بشأن
العقبات، بحسب
خبراء تحدثوا
لـ«الشرق
الأوسط»، قد
تمهد لإمكانية
قبول هدنة
مؤقتة مغلفة
بمناقشات عن إطار
اتفاق شامل
كنوع من
الترضية
لحركة «حماس»،
وحكومة
بنيامين
نتنياهو،
الرافضة لحلول
نهائية،
فضلاً عن ضيق
الوقت لإنجاز
تفاصيل كاملة
بشأن الحل
النهائي،
بحلاف
ترتيبات إنسانية
لإدخال
المساعدات.
وضجّ الإعلام
الإسرائيلي
بمجموعة من
التسريبات
بشأن «هدنة غزة»،
ونقلت صحيفة
«معاريف»،
الجمعة، عن
مصدر بالحكومة
الإسرائيلية
قوله: «تلقينا
رسالة أميركية
بأن واشنطن
تفضل وقفاً
لإطلاق النار
بغزة بدلاً من
عملية
إسرائيلية
شاملة، (التي
أعلن عنها
نتنياهو قبل
عدة أيام)». كما
نقلت صحيفة «هآرتس»
عن مصدر
إسرائيلي
قوله إن
«الإدارة الأميركية
تمارس ضغوطاً
ثقيلة على
إسرائيل للتوصل
لصفقة مع
(حماس) مع
زيارة ترمب
للمنطقة،
وأخبرتها
أنها إن لم
تتقدم مع
واشنطن باتجاه
صفقة سوف تبقى
إسرائيل
وحدها». وبالتزامن،
رجّحت صحيفة
«يسرائيل
هيوم» عن مصادر
لم تسمّها أن
«ترمب قد يزور
إسرائيل خلال جولته
في الشرق
الأوسط فقط،
في حال التوصل
إلى صفقة رهائن»،
وإسرائيل
ليست مدرجة
خلال الجولة
المعلنة قبل
أسبوعين،
وتشمل
السعودية
وقطر والإمارات.
وكانت
الصحيفة
ذاتها نقلت،
الخميس، عن
مسؤولين
أميركيين
قولهم إن
«هناك احتمالات
عالية جداً أن
يعلن ترمب
نهاية
الأسبوع حلاً
شاملاً لقضية
غزة، يتضمن
طرح مخطط صفقة
لإنهاء
الحرب»،
لافتين إلى أن
«الحلّ قيد
النقاش، ويتم
تطويره
بتعاون جزئي
من إسرائيل،
وأنه لا يلبي
جميع
مطالبها».
فيما نقلت
صحيفة
«نيويورك
تايمز»
الأميركية،
الجمعة، عن
مسؤولين إسرائيليين
وأميركيين أن
ترمب يفكر في
الإعلان عن
خطة لإيصال
المساعدات
لغزة قبل
رحلته للشرق
الأوسط، وذلك
غدة إعلان
وزارة
الخارجية الأميركية،
أن التوصل إلى
حلّ لإيصال
المساعدات
الغذائية إلى
غزة «على بُعد
خطوات، وأن إعلاناً
سيصدر
قريباً».
عضو
«المجلس
المصري
للشؤون
الخارجية»،
الأكاديمي
المتخصص في
الشؤون
الإسرائيلية،
الدكتور أحمد
فؤاد أنور،
يرى أن
المؤشرات
المتداولة
عكس
التسريبات
التي يتضح
فيها الترويج
لأكبر قدر من
التشدد لنيل
أكبر مكاسب في
إطار الممكن،
متوقعاً أن
«الضغوط ستستمر
وتزداد
العقبات، حتى
يفاجأ الرأي
العام
بالذهاب
لهدنة مؤقتة
وليست شاملة
تشمل الأسير
الأميركي
عيدان
ألكسندر
وعودة الإغاثة
مع قرب زيارة
ترمب
للمنطقة».
وقال المحلل
السياسي
الفلسطيني،
الدكتور عبد
المهدي
مطاوع، إن كثافة
التسريبات من
الجهة
الإسرائيلية
أمر تكرر
سابقاً قبل
جولات تفاوض
سابقة،
بالحديث عن
ضغوط تمارس
على إسرائيل
لتصل في
النهاية إلى
أن «حماس»
تتمسك
بمطالبها،
وأنها وحدها
من تتحمل فشل
المفاوضات،
مشيراً إلى أن
إقرار هدنة في
غزة ليس هدفاً
رئيسياً
لترمب خلال
زيارته
للمنطقة، لكن
قد نرى
تنسيقاً أكبر
لبدء دخول
مساعدات، بين
نتنياهو
وترمب بشأن
دخول المساعدات
وهدنة مؤقتة،
لا أكثر.
في
المقابل، لا
تبدو «حماس»
مقبلة علناً
على اتفاق
قريب، خاصة أن
وفداً من
الحركة أجرى
مباحثات
الأربعاء
والخميس في
الدوحة مع
الوسطاء
المصريين والقطريين،
تناولت
التوصل إلى
هدنة في غزة، لكنها
«لم تحقق أي
تقدم ملموس»،
بحسب ما قاله
مصدران
مقربان من
الحركة
لوكالة «فرانس
برس»، الجمعة،
وذكر أحدهما
للوكالة أنه
«لا يتوقع أن
يتم إنجاز
اتفاق قبل
زيارة ترمب».
ووسط تلك العقبات
تجاه
الاتفاق،
أعلن
المستشار
الألماني
الجديد،
فريدريش
ميرتس، عن
قلقه بشأن مصير
الرهائن
والوضع
الإنساني في
قطاع غزة خلال
اتصال هاتفي
مع نتنياهو،
معرباً عن
«أمله أن تبدأ
المفاوضات
بشأن وقف
إطلاق النار
قريباً»،
حسبما أفادت
«وكالة
الأنباء
الألمانية»، الجمعة.
فيما اتفق
الرئيسان
المصري عبد
الفتاح
السيسي،
والفلسطيني
محمود عباس
خلال لقاء
بموسكو، على
هامش
الاحتفالات
بـ«يوم النصر» في
العاصمة
الروسية، على
«أهمية وقف
إطلاق النار
بقطاع غزة،
وإطلاق سراح
الرهائن
والأسرى
والمحتجزين،
وإدخال
المساعدات
الإنسانية إلى
أهالي القطاع
بكميات
كافية»، بحسب
بيان للرئاسة
المصرية،
الجمعة. ويرى
أنور أن رفض
«حماس» لن يكون
نهائياً، لكن يمكن
أن يتحرك
قليلاً في
إطار المتاح
والقيام
بترضية وحلول
وسط كالإفراج
عن اسم
فلسطيني كبير
من السجون
الإسرائيلية
كمروان
البرغوثي أو
أحمد سعدات،
لافتاً إلى أن
الحسابات
معقدة
بالفعل، لكن
في النهاية
يجب القبول
بالممكن،
خاصة أن ترمب
يريد تعويم
رحلته للشرق
الأوسط،
والبحث عن إنجاز
ولقطة له،
تبرز
نجاحاته،
والأقرب هو
تمرير
الهدنة، ولو
مؤقتة. ويعتقد
مطاوع أنه لا
وقت لبحث حلّ
نهائي بشأن
الحرب، الذي
تتمسك به «حماس»،
مؤكداً أن
إنهاء حرب غزة
يحتاج وقتاً
طويلاً
لإنهاء ملفات
عديدة،
والحديث عن
إبرامها «صعب»،
وسيكون أقصى
طموح هو هدنة
مؤقتة مغلّفة بوعد
إنهاء الحرب،
خلال زيارة
ترمب مع دخول
المساعدات.
وفد من
"حماس" يجري
محادثات "بلا
نتيجة" في
الدوحة
المدن/09
آيار/2025
عقد وفد
من حركة
"حماس" جولة
مفاوضات مع
الوسطاء
القطريين
والمصريين في
الدوحة يومي
الأربعاء
والخميس،
تركزت حول
التوصل إلى
هدنة في قطاع
غزة، حيث لا
تزال إسرائيل
تشن هجمات عنيفة
معترفة في
الوقت نفسه،
بمقتل جنديين
وإصابة 4
آخرين بينهم
ضابطان بجراح
خطرة بمعارك
جرت جنوب القطاع.
ونقلت وكالة
"فرانس برس"
عن مصدرين
مقربين من
"حماس" اليوم
الجمعة،
قولهما إن
المحادثات لم
تحقق أي تقدم.
وأشار أحد من
المصدرين إلى أن
"مسؤولي ملف
المفاوضات
المصريين،
اجتمعوا
مرتين مع وفد
قيادي في حماس
برئاسة خليل
الحية (رئيس
الوفد
المفاوض)
بمشاركة
المسؤولين عن
ملف
المفاوضات
القطريين، يومَي
الأربعاء
والخميس في
الدوحة". فيما
أكد المصدر
الثاني أن
"لقاءات
الدوحة كانت
جدية، ولكن لم
يتم إحراز
تقدم ملموس".
وقال مصدر منهما:
"لا نتوقع أن
يتم إنجاز
اتفاق، قبل
زيارة ترامب". ويأتي
ذلك، وسط
تحذيرات
دولية
متصاعدة من كارثة
إنسانية
وشيكة في غزة،
بفعل الحصار
الشديد
والإبادة
المتواصلة
منذ نحو 20
شهراً، وفي السياق،
أعلنت
الولايات
المتّحدة أنّ
"مؤسسة"
جديدة ستتولى
قريباً مهمة
إدارة وتوزيع المساعدات
الإنسانية في
قطاع غزة، إذ قالت
الناطقة باسم
وزارة
الخارجية
الأميركية
تامي بروس،
للصحافيين،
إنه "على
الرغم من أنّه
ليس لدينا شيء
محدد نعلنه
اليوم في هذا
الصدد، وأنا
لن أتحدث
نيابة عن
المؤسّسة
التي ستقوم
بهذا العمل،
إلا أننا نرحب
بالمبادرات
الرامية
لتسليم
المساعدات
الغذائية
عاجلاً إلى
غزة بسرعة،
حتى تصل
المساعدات
الغذائية فعليا
إلى أولئك
الذين
تستهدفهم". وأضافت
"نحن على بُعد
خطوات قليلة
من هذا الحل،
من إمكانية
تقديم
المساعدات
والغذاء" لمحتاجيها
في القطاع
الفلسطيني،
مؤكدة أنّ هذه
المؤسسة
ستصدر
"قريباً"
إعلاناً بهذا
الشأن، من دون
مزيد من
التفاصيل.
لكن
"حماس" رفضت
المقترح
الأميركي،
مشيرة إلى أنه
"عسكرة
للمساعدات". وحذر عضو
المكتب
السياسي
لـ"حماس"
باسم نعيم، "الأطراف
المحلية من أن
تتحول إلى
أدوات في مخططات
الاحتلال"،
قائلاً: "حق
شعبنا في
الحصول على
طعامه وشرابه
ودوائه ليس
محل تفاوض".
وشدد
نعمي أنه "على
إسرائيل
القيام
بواجباتها
باعتبارها
دولة احتلال
حتى لو تصرفت
ككيان مارق"،
مؤكداً أن
"محاولات
العدو
وداعميه لكسر
إرادة شعبنا
بالتجويع
والحرمان من
الدواء فشلت
فشلاً
ذريعاً". وأضاف
أن " الإدارة
الأميركية
معنية بأي خطوة
لتحسين
صورتها في
المنطقة قبل
زيارة ترامب
إلى
المنطقة"،
لافتاً إلى أن
"الخطة
الأميركية
المقترحة،
ليست بعيدة عن
التصور
الإسرائيلي
لعسكرة
المساعدات". في
المقابل،
طالب وزير
الأمن القومي
الإسرائيلي
إيتمار بن
غفير،
نتنياهو
والوزراء بالتراجع
خلال اجتماع
"الكابينت"
المقبل عما وصفه
بـ"القرار
الكارثي"
بإدخال
مساعدات إلى
غزة. وفي إطار
متعلق
بالمساعدات،
قال الناطق
باسم
"يونيسف" في
فلسطين، إن
"الوضع
الإنساني في
قطاع غزة
كارثي مع عدم
دخول
المساعدات
لأكثر من
شهرين". ولفت
إلى أن
"الحصول
الحصول على
مياه الشرب،
أصبح حلماً في
قطاع غزة"،
مؤكداً "أن 90%
من سكان قطاع
غزة يعانون
للحصول على
مياه صالحة
للشرب".
في غضون
ذلك، واصل
الاحتلال
غاراته
وهجماته على
قطاع غزة، إذ
قصف منازل في
مناطق عدة في
قطاع غزة،
فيما أفادت
مصادر محلية،
بأن طائرات
الاحتلال
الحربية قصفت
منزلاً شرق
مخيم النصيرات
وسط قطاع غزة،
ما أدى إلى
استشهاد رجل
وزوجته
وطفلهما
الرضيع، فيما
أسفر قصف من
مسيرة استهدف
شقة سكنية في
حي الرمال
بمدينة غزة،
عن استشهاد
وإصابة آخرين.
وأعلنت وزارة
الصحة في غزة،
أنه وصل إلى
مستشفيات
قطاع غزة 27
شهيداً، منهم
شهيد تم
انتشاله، و85
مصاباً خلال
الـ24 ساعة
الماضية. وقالت
الوزارة إن
حصيلة
العدوان
الإسرائيلي
ارتفعت إلى 52
ألفاً و787
شهيداً و119
ألفاً و349
جريحاً، منذ
السابع من
تشرين الأول/
أكتوبر للعام
2023. فيما بلغت
الحصيلة منذ
18 آذار/ مارس
الماضي، 2678
شهيداً، 7308
جرحى. في
المقابل،
اعترف جيش
الاحتلال
بمقتل اثنين من
عناصره،
وإصابة
آخرين، في
حدثين، وقع
كلاهما
جنوبيّ قطاع
غزة، وقال في
بيان، إن
جندياً في
كتيبة
الهندسة 605،
وآخر في لواء
"غولاني"، قتلا
في معركتين
اندلعتا جنوب
قطاع غزة.
فيما أُصيب 4
آخرون، بجراح
خطرة، بينهم
ضابطان بوحدات
قتالية.
«صمود»
إسرائيل بلا
دعم أميركي
«محل شك»... وحرب
إيران تتطلب
«موارد جبارة»
معهد
«ميتفيم»
الإسرائيلي:
حتى لا يفوت
القطار علينا
حجز مقعد في
مفاوضات
«النووي»
تل أبيب:
نظير
مجلي/الشرق
الأوسط/09 آيار/2025
مع
اندفاع
إسرائيل نحو
مواجهة
عسكرية مع إيران،
تبرز أسئلة
جدية حول
قدرتها على
خوض الحرب من
دون دعم
أميركي،
والدفاع «عن
نفسها بنفسها»،
وفي حين تظهر
شكوك حول
«صمودها»، فإن
تياراً
داخلياً يحرض
الحكومة
الإسرائيلية
على «حجز مقعد»
في المفاوضات
التي يخوضها
الأميركيون
حول النووي
الإيراني
كطريقة مثلى
«لضمان المصالح».
ومنذ عقود، لا
شيء يُسمع
بوضوح في
إسرائيل سوى
تهديد إيران،
إلا أن هجوم
«الحوثي» على
مطار «بن
غوريون»،
وإعلان
الرئيس الأميركي
هدنة مع
الجماعة
الموالية
لإيران، جعلا
التهديد
الكلاسيكي
أكثر حدة
وجدية، وقبل أيام
هدّد رئيس
الوزراء،
بنيامين
نتنياهو، بأن
بلاده سترد
على الحوثيين
«في الوقت
والمكان
المناسبين».
واتسعت هذه
اللهجة لتشمل
مسؤولين
وسياسيين
ومراكز
أبحاث، وعاد
الحديث الجدي
عن ضرورة
«إنهاء حرب
الظلال»،
والذهاب فوراً
إلى «ضرب
إيران»، كما
كتب وزير
الدفاع يسرائيل
كاتس، في «إكس»
يوم الخميس.
أسلوب الحروب
بالوكالة
انتهى مع
إيران التي
تتحمل مسؤولية
مباشرة عن قصف
«بن غوريون»...
سنفعل بها ما
فعلناه بـ«حماس»
في غزة و«حزب
الله» في
لبنان
وزير
الدفاع
يسرائيل كاتس
استهداف
مطار بن
غورويون لم
يشعل شرارة
التهديدات،
لكنه أذكاها.
فقبل شهرين،
كان رئيس أركان
الجيش، إيال
زامير، قد حدد
حال تسلّمه منصبه
«عام 2025 موعداً
لمواجهة
عسكرية
محتملة مع
إيران»، وبعد
يومين من ذلك
التصريح
شاركت القوات
الإسرائيلية
في تدريب
مشترك مع
الطائرات
الأميركية
والبريطانية،
بمشاركة
القاذفة
الاستراتيجية
«بي 52» في سماء
الشرق الأوسط.
والحال
أن الاستعداد
لحرب مع إيران
متجذر في عمق
المؤسسة العسكرية.
في تقرير
لـ«القناة 13»
للتلفزيون
الإسرائيلي،
تحدّث 7 قادة
سابقين لسلاح
الجو عن
«استعدادات قاموا
بها منذ أواسط
العقد
الماضي، وما
زالت مستمرة،
حول حرب
مباشرة مع
إيران». لكن
الجديد هو
ارتفاع
الأصوات التي
تتحدث عن قدرة
إسرائيل على
خوض هذه الحرب
وحدها، وتحريض
نتنياهو على
اتخاذ قراره
«حالاً»، قبل أن
توقّع واشنطن
اتفاقاً
نووياً مع
طهران. يقول
أصحاب هذه
الأصوات إن
الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب، ورغم
كونه «أفضل
صديق
لإسرائيل بين
رؤساء
الولايات
المتحدة»، إلا
أنه يعمل وفق مبدأ
«أميركا
أولاً»، ويتجه
لإبرام اتفاق يقضي
بإلغاء
المشروع
النووي
الإيراني
العسكري
والإبقاء على
النووي
المدني.
ويتركز القلق
العميق في
إسرائيل
أيضاً من
«إهمال ملف
الصواريخ
الباليستية
التي تنتجها
إيران وتهدّد
بها إسرائيل»،
وهو قلق دفع
السفير
الإسرائيلي
الأسبق في
واشنطن، مايك
أورن، إلى
تحريض نتنياهو
على «العمل
لوحده وعدم
الاعتماد على
ترمب».
«خطر
وجودي»
لا تنظر
النخبة
الإسرائيلية
إلى إيران
تهديداً آنياً.
يقول إيلي
كلوتشتاين،
الباحث في
معهد «مسغاف»
للأمن القومي
والاستراتيجية
الصهيونية، إنها
«خطر وجودي
على دولة
إسرائيل».
ويعتقد كلوتشتاين
أن «جلوس إسرائيل
مكتوفة
الأيدي خوفاً
من حرب
إقليمية يعزز
ثقة النفس لدى
الإيرانيين،
ويعجل من
اندفاعهم نحو
القنبلة
النووية»،
الذي يبدو أن
الهدف منه
«وسيلة
لمحاربة
الغرب، ويضمن
ذلك تدمير دولة
اليهود
ومحوها عن
الخريطة».
ويعتقد كلوتشتاين،
في مقال كتبه
في موقع
«المعهد
اليميني» الذي
يعمل فيه
ويترأسه مئير
بن شبات،
المقرّب من
نتنياهو، أن
«اتخاذ قرار
بالهجوم على
إيران ليس
سهلاً، إذ
يحتاج إلى
موارد جبّارة
واستعدادات
ضخمة، ويشكّل
تحدياً
لوجستياً هائلاً
وعملية
دبلوماسية
جبّارة،
وينطوي على تهديد
حياة
الكثيرين
بالخطر». وسأل
كلوتشتاين قيادة
إسرائيل «التي
ترى بالفعل
الخطر الداهم»،
قائلاً: «إذا
لم تفعلوا
شيئاً اليوم،
فإذًا متى؟».
ويقول
معارضون إن
التيار
المتحمس لضرب
إيران «لديهم
ذاكرة قصيرة
جداً» بالنظر
إلى ما حدث
بعد هجوم
«حماس» في 7
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023، حين
سارع نتنياهو
إلى الرئيس
الأميركي
السابق جو
بايدن طلباً
للمساعدة، وفعلاً
حركت واشنطن
جسراً جوياً
من الأسلحة والعتاد
إلى تل أبيب.
مداولات صريحة
أجرى
معهد «ميتفيم»
للسياسات
الخارجية في
تل أبيب،
نهاية الشهر
الماضي،
بحثاً
معمّقاً، بمشاركة
خبراء
عسكريين
وسياسيين
واستراتيجيين،
وخرجوا باستنتاج
أن «إسرائيل
تستطيع أن
تدافع عن نفسها،
لكنها حتى في
هذا بحاجة إلى
الولايات
المتحدة،
فماذا عن حرب
تشنّها
إسرائيل على
إيران». ويقول
عيران
عتصيون،
النائب
السابق لرئيس
مجلس الأمن
القومي في
الحكومة
الإسرائيلية،
والرئيس
الأسبق لقسم
التخطيط
السياسي في وزارة
الخارجية، إن
«الأحاديث
المتصاعدة
أخيراً عن
مهاجمة إيران
ومنشآتها
النووية
بضربات إسرائيلية
مستقلة، ضرب
من التضليل
الخطير». ويؤكد
عتصيون، الذي
شارك في
البحث، أن هذه
التهديدات «لا
تأتي من تيار
العربدة
السياسية الحاكم
في إسرائيل
وحسب، بل
أيضاً من
الولايات المتحدة»،
وأوضح قائلاً:
«هناك مجموعات
من المتطرفين
المحيطين
بالرئيس
ترمب،
يحثّونه على توجيه
ضربة عسكرية
لإيران، وإن
لم ترغب بذلك
فلتدع
إسرائيل
تفعل، وقدّم
لها ما تحتاج».
وذكر عتصيون
برسالة
نشرتها وسائل
إعلام
أميركية قبل
أشهر، وكانت
بتوقيع 77
جنرالاً
وأدميرالاً
أميركياً
متقاعداً،
يحضّون فيها
ترمب على دعم
أي عمل عسكري
إسرائيلي
محتمل ضد
إيران، محذرين
من أن طهران
تقترب من
إنتاج أسلحة
نووية. وجاء
في الرسالة،
التي تبين أن
«المعهد اليهودي
للأمن القومي
الأميركي» هو
من نظّمها، أن
«الوقت قد حان
للسماح
لإسرائيل
بإنهاء العمل
ضد المحور
الإيراني،
ومنع إيران من
تجاوز العتبة
النووية»، مع
حثّ واشنطن
على تقديم الدعم
العسكري
اللازم. وأضاف
الموقعون:
«إيران
النووية
ستشكّل
تهديداً
مباشراً
للأمن القومي
للولايات
المتحدة. ما
تطلبه
إسرائيل هو
الدعم الذي
يضمن أقصى
فاعلية
لعملياتها،
مع إدارة
مخاطر الردّ
الإيراني. يجب
أن نتحرّك
بسرعة،
خصوصاً في ظل
ازدياد عمليات
التخصيب
الإيرانية
وتدخلها في
عمل مفتشي الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية».
«السوط»
الذي يهددون
به طهران
معاهد الأبحاث
الإسرائيلية،
التي تعدّ
دراسات عن التهديد
الإيراني،
تقول إن
النقاش في
موضوع ضرب
إيران قائم
منذ سنوات
طويلة، عندما
كُشف النقاب
عن المشروع
النووي. وكانت
إسرائيل على
خلاف دائم مع
دول الغرب،
التي تفضّل لغة
الحوار
والدبلوماسية.
وقبلت في حينه
بدور «السوط»
الذي يهددون
به طهران. لكن شيئاً ما
تغيّر في هذا.
ففي حينه، كان
واضحاً أن إسرائيل
لا تستطيع
وحدها ضرب
المشروع
النووي الإيراني،
مثلما فعلت
بشكل مثير
لإعجاب الغرب
في سنة 1981 عندما
دمّرت
المفاعل
النووي العراقي،
وفي سنة 2007
عندما دمّرت
المفاعل
النووي السوري.
لذا، تعلّمت
إيران الدرس
وأقامت 21 منشأة
وزّعتها على
شتى أرجاء
البلاد، ووضعت
غالبيتها تحت
الأرض وفي عمق
الجبال،
وآخرها مفاعل
قرب نتنز في
عمق 100 متر تحت
الأرض. في المقابل،
فإن إسرائيل
«لا تمتلك
قدرات تفجير
غالبية هذه
المنشآت»، وفق
تقديرات
لمعهد «مسغاف» الإسرائيلي
الذي يقول:
«حتى واشنطن
لا تمتلكها».
ويخلص إلى أن
«أي ضربة
لإيران لن
تقضي على
المشروع
النووي، وفي
أحسن الحالات تقلّصه
وتؤخّره
سنتين أو
ثلاثاً».
شل
اقتصاد إيران
بضربة
يطرح
رئيس
المعارضة
الإسرائيلية،
يائير لبيد،
فكرة أخرى،
وهي ضرب
المنشآت
الاقتصادية في
إيران. يقول
إن «المساس
بالاقتصاد
والشعور بأن
إسرائيل
قادرة على ضرب
إيران وتنفيذ
عمليات
مختلفة
بداخلها،
يحطّم هيبة النظام
ويعجّل في
الكفاح
الداخلي
لإسقاطه». ولكن،
بعد توجيه
ضربات قاصمة
لـ«حزب الله»،
ولـ«حماس»،
وحتى لإيران،
وبعد انهيار
نظام بشار الأسد
في سوريا،
اتسعت دائرة
التيار
الإسرائيلي
الذي يطالب
بضربات
عسكرية
مباشرة لإيران،
إذ يرى مؤيدو
هذا التيار أن
«إسرائيل
أثبتت قدرات
كبيرة على قصف
إيران،
وتمكّنت من
قطع أذرع
(الحرس
الثوري) في
المنطقة».
ويقول لبيد:
«إسرائيل
تستطيع الآن
القيام
بعملياتها
بحرية أكبر،
وسيكون من
الأصعب على
طهران أن
تتصدّى لها».
«حتى لا
يفوت القطار»
إلا أن
الباحث
عتصيون يحذّر
من هذه
المفاهيم،
لأن «إسرائيل
تعاني بشكل
خطير من
انهيار
العقيدة
الاستراتيجية،
وفي غياب
الحسابات
الاستراتيجية».
يقول عتصيون:
«وزراء الحرب
في
الكابنيت هزيلون،
وقسم منهم
يتصرّفون
بصبيانية،
ويركضون إلى
الإعلام
لإظهار
بطولاتهم،
ولا يحافظون
على السرّية،
ولا يتمتّعون
بالحدّ
الأدنى من القدرة
على مواجهة
التحدّيات،
ولذلك فإن
إسرائيل
تحتاج إلى
قيادة أخرى
يكون فيها
غالبية من القادة
المستقلين».
ويعتقد
عتصيون أن
مجلس الأمن
القومي في
إسرائيل،
الذي كان
يوماً ما ذا وزنٍ
ثقيلٍ، بات
اليوم أداةً
بيد رئيس
الحكومة
ويخضع
لحساباته
حزبية، كما أن
وزارة الخارجية،
التي كانت
تحظى
باحترام،
تعيش اليوم في
حالة تأزّم،
وليس لها دور».
خلاصة بحث
معهد «ميتفيم»
أن ما يجب أن
تفعله
إسرائيل الآن
هو أن «لا تسمح
بأن يفوتها
القطار»، وأن
تطلب من ترمب احتلال
كرسي على
طاولة
المفاوضات مع
إيران،
بصفتها
المتضررة من
هجمات تعرّضت
لها من أذرع
إيران، وهكذا
يمكن أن تُؤخذ
مصالحها بالاعتبار.
"العمال"
الكردستاني
يعقد "بنجاح"
مؤتمراً حول
حلّ نفسه
المدن/09
آيار/2025
عقد
حزب العمال
الكردستاني
هذا الأسبوع،
"بنجاح"،
مؤتمراً حول
نزع السلاح
وحلّ نفسه ووضع
حدّ لعقود من
نزاع خلّف
أكثر من 40 ألف
قتيل.
وقالت
وكالة "فرات"
المقرّبة من
المجموعة المسلّحة،
في بيان نشرته
اليوم الجمعة:
"عُقد المؤتمر
الثاني عشر
لحزب العمال
الكردستاني
بنجاح في
مناطق الدفاع
المشروع" في
شمال العراق،
"في الفترة من
5 إلى 7
أيار/مايو
الجاري (...)
وانعقد بناءً
على دعوة
القائد عبد
الله أوجلان"
في 27
شباط/فبراير
لنزع الحزب
سلاحه وحلّ نفسه.
ونتج من
هذا المؤتمر
"قرارات ذات
أهمية
تاريخية" وفق
البيان الذي
أضاف أنه
"ستتم مشاركة
نتائج
المؤتمر (...) ومعلومات
ووثائق
مستفيضة
ومفصلة عن
القرارات
التي تم اتخاذها
مع الرأي
العام في
المستقبل
القريب جداً". ورد
حزب العمّال
الكردستاني
الذي تتحصن
قيادته في
جبال شمال
العراق،
إيجاباً في 1
آذار/مارس
الماضي، على
دعوة زعيمه
التاريخي
المعتقل منذ 26
عاماً، لحل
الحركة ووضع
حد لأربعين عاماً
من القتال ضد
سلطات أنقرة.
وأعلن الحزب
الذي تصنفه
أنقرة
وحلفاؤها
الغربيون "منظمة
إرهابية"،
وقف إطلاق
النار بأثر
فوري. وفيما
كانت جهود
السلام مجمدة
منذ حوالى عقد،
أطلق معسكر
الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان مبادرة
قام حليفه
الرئيسي
القومي دولت
بهشاتلي
بطرحها عبر
وفد من حزب
"المساواة
وديمقراطية
الشعوب"، في
تشرين
الأول/أكتوبر
2024، على أوجلان
المحكوم
بالسجن مدى
الحياة. ودعا
بهشاتلي حينها
أوجلان إلى
نبذ العنف
وحلّ حزبه،
لقاء الإفراج
المبكر عنه. ورحّب
حزب
"المساواة
وديمقراطية
الشعوب" الجمعة،
في بيان،
بـ"القرارات
التاريخية التي
اتخذها حزب
العمال الكردستاني"،
معتبراً أنه
"تم فتح صفحة
جديدة على
طريق سلام
مشرّف وحل
ديمقراطي". وتحدثت
وسائل إعلام
تركية عن
إرجاء
الإعلان عن
أعمال
المؤتمر إثر
وفاة النائب
عن حزب "المساواة
وديمقراطية
الشعوب" سري
سُريا أوندر (62
عاما) السبت
الماضي،
علماً انه كان
أحد مهندسي
الحوار بين
أنقرة وحزب
العمال
الكردستاني.
ورجّح مسؤول
بحزب
"المساواة
وديمقراطية
الشعوب"، أن
"يكون حزب
العمال
الكردستاني
قد عقد مؤتمره
بالفعل لكنه
أرجأ الإعلان
عنه بسبب وفاة
أوندر (...) وذلك
يتناسب مع
جدول زمني
أعلنه في وقت سابق"
بهشاتلي.
واستذكر
المجتمعون في
المؤتمر، وفق
بيان حزب
"العمال
الكردستاني"،
سري سُريا
أوندر "بكل
احترام
وامتنان"،
داعين
"الجميع إلى
العمل معا من
أجل إنجاح
أهداف السلام
والمجتمع
الديمقراطي
لهذا الإنسان القيّم".
وكان الرئيس
التركي الذي
وصف دعوة أوجلان
بـ"الفرصة
التاريخية"،
قد توعّد بمواصلة
العمليات
العسكرية ضد
حزب
"العمال"،
"في حال لم يتم
الإيفاء
بالوعود
المقطوعة".
وفي منتصف آذار/مارس
الماضي، أكد
حزب العمّال
الكردستاني
"استحالة"
عقد مؤتمر
لإعلان حلّه
بسبب استمرار
القصف التركي
على مواقعه. ولا
يعرف حتى الآن
ماذا سيكون
مصير أوجلان،
غير أن
مسؤولاً في
حزب "العدالة
والتنمية"
الحاكم لمّح
إلى أن نظام
اعتقاله
"سيُخفّف"،
بدون أن
يتطرّق إلى
إمكان إطلاق
سراحه، بحسب
"صحيفة
تركيا" الموالية
للحكومة. وقال
هذا المسؤول:
"ستُتخذ بعض
التدابير
الإدارية.
سيُعيّن ضابط
لمساعدته في
سجن إمرالي.
ستُخّفف ظروف
الاعتقال (...)
ستزداد كذلك وتيرة
اجتماعاته مع
حزب المساواة
وديمقراطية
الشعوب
وعائلته". ولفت
أيضاً إلى أن
الزعيم
الكردي الذي
يحظى باحترام
كبير لدى
أنصار حزبه،
يخشى على
حياته في حال
خرج من السجن
و"يعلم أنه
سيواجه مشكلة
أمنية حين
يخرج".
باكستان
والهند
تواصلان تبادل
القصف في أسوأ
تصعيد منذ
عقود
إسلام
آباد تهاجم
«هيستيريا
الحرب» في
نيودلهي...
وتتمسّك
بحقها في
الرّد
إسلام
آباد -
نيودلهي/الشرق
الأوسط/09 آيار/2025
تبادلت
الهند
وباكستان
الاتهامات
بشنّ هجمات
عسكرية
جديدة،
الجمعة،
باستخدام
طائرات مُسيّرة
ومدفعية
لليوم الثالث
على التوالي،
في أعنف موجة
قتال بين
الجارتين منذ
ما يقرب من
ثلاثة عقود.
وتدور
اشتباكات بين الخصمين
القديمين منذ
أن قصفت الهند
مواقع متعدّدة
في باكستان،
الأربعاء،
قالت إنها «معسكرات
إرهابيين»
رداً على هجوم
دامٍ على سائحين
هندوس في
منطقة كشمير
المضطربة،
الشهر الماضي.
ونفت
باكستان
ضلوعها في
الهجوم، لكن
البلدين يتبادلان
إطلاق النار
والقصف عبر
الحدود، ويرسلان
طائرات مسيرة
وصواريخ إلى
مجالهما الجوي
منذ ذلك
الحين، مما
أسفر عن مقتل
نحو 48 شخصاً في
أعمال العنف.
وفرّ قرويون من
المناطق
الحدودية في
كلا البلدين،
وفق «وكالة الصحافة
الفرنسية»،
وانقطعت
الكهرباء في
عدة مدن شهدت
أيضاً
تحذيرات من
غارات جوية،
وتهافت
السكان على
شراء السلع
الأساسية.
وأوقفت الهند
بطولة
الكريكيت «تي 20»
بعد توقف
مباراة في
منتصفها،
الخميس،
وإطفاء
الأنوار.
التصعيد الأسوأ منذ 1999
وهذه
المعارك هي
الأكثر دموية
منذ صراع
محدود بين
البلدين في
منطقة كارجيل
بكشمير في 1999. واستهدفت
الهند مُدناً
في أقاليم
البر الرئيسي
الباكستاني
خارج الشطر
الخاضع
لسيطرة
باكستان من كشمير،
لأول مرة منذ
الحرب
الشاملة التي
اندلعت
بينهما في عام
1971. وقال الجيش
إن القوات الباكستانية
لجأت إلى
«انتهاكات
عديدة لوقف
إطلاق النار»
على طول
الحدود
الفعلية بين
البلدين في
كشمير، وهي
منطقة
يتقاسمان
السيطرة
عليها، لكن
يطالب كل
منهما
بالسيادة
الكاملة
عليها. وأضاف:
«تصدّينا
لهجمات
مسيرات،
وقمنا بالرد
بشكل مناسب
على انتهاكات
وقف إطلاق
النار»،
مشيراً إلى أن
جميع
«المخططات
الشريرة» سيتم
الرد عليها
«بالقوة». وقال
وزير الإعلام
الباكستاني
عطا الله
تارار، إن
بيان الجيش
الهندي «لا
أساس له من
الصحة ومضلل»،
وإن باكستان
لم تقم بأي «أعمال
هجومية»
تستهدف مناطق
داخل الشطر
الخاضع
لسيطرة الهند
من كشمير، أو
خارج حدود
البلاد. وذكر
مسؤولون في
الشطر الخاضع
لسيطرة
باكستان من
كشمير أن خمسة
مدنيين، منهم
رضيع،
قُتلوا،
وأصيب 29 آخرون
في قصف عنيف
عبر الحدود
خلال الساعات
الأولى من
صباح اليوم.
ولم ترد وزارة
الدفاع
الهندية على
طلب للتعليق.
«حالة حرب»
مستمرّة
من
جانبه، أعلن
المتحدث باسم
الجيش
الباكستاني
الليفتنانت
جنرال أحمد
شودري،
الجمعة: «لن
نتجه إلى نزع
فتيل التصعيد»
مع الهند،
مؤكداً أن
بلاده ستظل
«في حالة حرب»،
ما دامت
سيادتها
وشعبها
يتعرضان «لتهديد».
وصرح شودري
لصحافيين:
«بعد ما فعلوه
بحقنا، ينبغي
أن نرد عليهم.
حتى الآن،
قمنا بحماية
أنفسنا،
لكنهم
سيتلقون رداً
في اللحظة
التي
نختارها».
بدوره، اعتبر
المتحدث باسم وزارة
الخارجية
الباكستانية
شفقت علي خان،
الجمعة، أن
«السلوك غير
المسؤول
للهند وضع دولتين
نوويتين على
شفير نزاع
كبير». وأضاف
المتحدث أن
«الهيستيريا
الحربية
للهند ينبغي
أن تكون مصدر
قلق كبيراً
للعالم»، في
وقت تستمر فيه
المواجهة
العسكرية بين
البلدين رغم
الدعوات
الدولية إلى
ضبط النفس.
وبلغ التصعيد
أَوْجه،
الأربعاء،
عندما اشتبك
أكثر من 100
طائرة باكستانية
وهندية لمدة
ساعة، وفق
القوات الجوية
الباكستانية،
التي أكّدت
كذلك استخدام الصاروخ
«بي إل - 15» الصيني
في المواجهات.
إلى ذلك،
أكّدت إسلام
آباد،
الخميس،
أنّها «أسقطت
خمس طائرات
هندية» في
المجال الجوي
الهندي، بينما
أفاد مصدر
أمني هندي
لـ«وكالة
الصحافة الفرنسية»
بتدمير ثلاث
مقاتلات من
دون تقديم المزيد
من التفاصيل.
وأعلنت إسلام
آباد أن
مقاتلات
صينية الصنع
من طراز «J
- 10C»
شاركت في صدّ
ضربات جوية
هندية نُفذت،
فجر الأربعاء،
وأسقطت 5
طائرات
مقاتلة قرب
الحدود،
بينها 3
طائرات
فرنسية الصنع
من طراز
«رافال»،
وفقاً لما
أعلنه وزير
الخارجية
الباكستاني
إسحاق دار
أمام
البرلمان. في
المقابل،
قالت بكين
إنها ليست على
دراية بهذا
التطور.
تأهّب
وقلق في الهند
لم
يقتصر التأهب
العسكري
والقلق من
اندلاع مواجهة
واسعة على
كشمير؛ إذ دوت
صافرات الإنذار
في مدن هندية،
فيما شهدت
أخرى تدريبات
طوارئ. واستمر
دوي صافرات
الإنذار
لأكثر من ساعتين،
الجمعة، في
مدينة
أمريتسار الحدودية
الهندية،
التي تضمّ
المعبد الذهبي
الذي يقدسه
السيخ. وطلبت
السلطات من
السكان البقاء
في منازلهم.
أما الفنادق،
فأعلنت انخفاضاً
حاداً في
معدلات
الإشغال، مع
مغادرة السياح
براً منذ
إغلاق المطار.
واتّخذت
مناطق حدودية
أخرى، مثل
منطقة بهوج في
ولاية غوجارات،
تدابير
احترازية
أيضاً. وقالت
سلطات
المنطقة إن
الحافلات
السياحية تقف
على أهبة
الاستعداد
لإجلاء
السكان
بالقرب من الحدود
مع باكستان.
وأُغلقت
المدارس
ومراكز التدريب
في منطقة
بيكانير
بولاية
راجاستان الصحراوية
الهندية. وقال
سكان المناطق
القريبة من
الحدود
الباكستانية
إن السلطات
طلبت منهم
الانتقال إلى
أماكن أبعد،
وبحث إمكانية
الانتقال
للعيش مع أقاربهم
أو في أماكن
الإقامة التي
أعلنتها الحكومة.
وأصدرت
المديرية
العامة للشحن
في الهند
تعليمات لكل
الموانئ
والمرافئ
والسفن
بتعزيز
الأمن، وسط
«تزايد
المخاوف من
تهديدات
محتملة».
دعوات
دولية
ويواصل
المجتمع
الدولي حضّ
باكستان
والهند على
ضبط النفس،
إثر اندلاع المواجهة
العسكرية
الأشد بينهما
منذ عقود. وحثت
قوى عالمية،
من الولايات
المتحدة إلى
الصين،
البلدين على تهدئة
التوتر. وكرّر
نائب الرئيس
الأميركي، جي
دي فانس، الدعوة
إلى خفض التصعيد.
وقال في
برنامج على
قناة «فوكس
نيوز»: «نريد أن
يهدأ الوضع
بأسرع وقت
ممكن، لكننا
لا نستطيع
السيطرة على
هاتين
الدولتين». بدوره،
قال وزير
الدفاع
الباكستاني
خواجة محمد
آصف أمام
البرلمان، إن
إسلام آباد
«تتحدث يومياً»
مع السعودية
وقطر والصين
بشأن تهدئة الأزمة.
ويشوب
التوتر
العلاقات بين
الهند ذات
الأغلبية الهندوسية،
وباكستان ذات
الأغلبية
المسلمة، منذ
استقلالهما
عن الحكم
البريطاني
الاستعماري
في عام 1947. وتأتي
كشمير، ذات
الأغلبية
المسلمة، في
قلب الصراع
بين البلدين
اللذين خاضا
اثنتين من
ثلاث حروب
بسببها.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
أحزاب
الله وحركات
أمل وأجيال
الشيعة
د.
علي
خليفة/نداء
الوطن/09 آيار/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/05/143162/
من
المظاهر
البارزة
للسقوط البنيوي
داخل "حزب
الله"، تنامي
الاختلافات غير
المسبوقة ضمن
القيادة
الحالية
المتشكّلة
على أنقاض
مقتلة حرب
الإسناد
وانكفاء النفوذ
الإيراني عن
لبنان. فيبرز
حزبٌ داخل
"حزب الله"
يميل إلى
التهدئة
السياسية، مقابل
"حزب الله"
آخر أكثر
ارتباطاً
بالحرس الثوري
الإيراني
الذي يدفع
باتجاه
التمسك
بالسلاح.
بالإضافة
طبعاً إلى
"حزب الله"
وفيق صفا،
متعهد الأعمال
الوسخة على
رأس فيلق
"الموستيكات".
ومن
أحزاب الله
أيضاً "حزب
الله" الجيل
الثاني من
الذين قاتلوا
في سوريا
ويعتبرون
اليوم أن التورط
الإقليمي
أضرّ بـ
"الحزب".
و"حزب
الله" الجيل
الجديد ينفكّ
تدريجيًا عن
العناصر التي
قامت عليها
دولة "حزب
الله" وهي
مجتمع الدم
ومدرسة
التعبئة
واقتصاد
العقوبات
والنمط الموجه
في الثقافة.
لم تعد مفاهيم
مثل "الشهادة"
و"المحور"
تلقى الصدى
نفسه بين من
وُلدوا بعد 2006،
بل أصبحت
تُقابل
بأسئلة ناقدة:
لماذا نقاتل؟
ومن أجل من؟
وماذا جنينا؟
وظهرت تسجيلات
لأبناء هذا
الجيل
تحديداً
يناقشون بسقف
عالٍ الأمين
العام
المنصرم لـ
"حزب الله" حسن
نصرالله على
خيار دخول
الحرب
وجدواها.
القيادة التاريخية
المتبقية لـ
"الحزب" التي
كانت موحدة
حول
"المقاومة"،
تواجه اليوم
تساؤلات
داخلية ترقى
إلى مستوى
التصدعات
البنيوية. و"حزب
الله" أصبح
بنتيجتها
أحزاب الله.
كان
"الحزب"
منذ بداية
الألفية يحكم
مناطق نفوذه
بنظام ضبط
داخلي صارم:
الأمن
المضاد،
اللجان الشعبية،
القضاء
الحزبي. لكن
في الآونة
الأخيرة،
تزايدت
الشكاوى من
تفشي الفساد
داخل هذه الأجهزة
نفسها وظهرت
حوادث عنف
داخلي. إذ
لم يكن
مألوفاً
مثلاً إطلاق
نار بين أبناء
عائلات
محسوبة على
"الحزب"، أو
تهجم على
كوادر حزبية
من قبل سكان
غاضبين.
هذا
التآكل في
البنية
التنظيمية
نتيجة الهزيمة
العسكرية
واضمحلال
الموارد
المالية، انعكس
على صورة "الحزب"
أيضاً
والقدرة على
الردع
الاجتماعي.
ممّا ساهم في
توسيع الفجوة
بين "الحزب"
وشارعه.
حركة
أمل بدورها،
أصبحت حركات،
نتيجة تخثّر قيادتها
وأطرها
التنظيمية:
بين منشقين
وحرس قديم
ومناطق نفوذ
ومحميات
زبائنية
وشخصية.
قسم كبير من
أجيال الشيعة
اليوم في خانة
العزوف: لا انتماء
ولا مشاركة.
يجدون أنفسهم
أمام بقايا
تنظيمين لا
يمثلان
طموحاتهم. النتيجة
هي انسحاب
صامت من
المجال العام
أو الانشغال
بالهجرة أو
بالعمل. هذه
الدينامية
ستؤدّي إلى
تغيّر في الهوية
السياسية
للطائفة
الشيعية، وقد
تحفّز نشوء
وتعزيز
التيارات
الليبرالية
في المشهد
السياسي
الشيعي خارج
مظلّة أحزاب
الله وحركات
أمل.
التعديل
التشريعي
كمدخل
للإصلاح
والمحاسبة...مقاربة
قانونية لضبط
فوضى السلاح
في لبنان
داود
رمال/نداء
الوطن/09 آيار/2025
تُعَدّ
أزمة انتشار
السلاح في
لبنان من أعقد
التحديات
التي تواجه
الدولة
ومؤسساتها،
ليس فقط بسبب
التداخل بين
السلاح
الشرعي وغير
الشرعي، بل
أيضاً نتيجة
غياب الإطار
القانوني الرادع
والرقابي
الفاعل. فمنذ
نهاية الحرب
اللبنانية،
ما زال لبنان
يعاني من
ظاهرة السلاح
المنتشر بيد
الأفراد
والمجموعات
والتنظيمات،
بعضه مشرّع
بحكم الأمر الواقع،
وبعضه الآخر خارج
عن كل رقابة
وسلطة. وفي
ضوء
الانهيارات
المتعددة
التي أصابت البنية
السياسية
والمؤسساتية،
تبرز الحاجة إلى
مقاربة علمية
وقانونية
متكاملة تبدأ
من مراجعة
التشريعات
وتفعيل
الرقابة
وتجسيد مبدأ
العقوبة.
إن أول مدخل
حقيقي
لمعالجة هذه
الأزمة يكمن
في إعادة
النظر الجذرية
في قانون
الأسلحة
والذخائر
المعتمد في
لبنان، والذي
ما زال قائماً
على بنية تشريعية
قديمة لا
تواكب
تعقيدات
الواقع
الأمني والسياسي
الحالي.
فالقانون
الصادر عام 1959،
على الرغم من
إدخال بعض
التعديلات
عليه، لا يزال
قاصراً عن
مواكبة أشكال
التسلح
الجديدة وطرق
التداول غير
الشرعية
للأسلحة
الخفيفة والمتوسطة،
كما لا يضع
إطاراً
صارماً
لمساءلة حيازة
السلاح خارج
المؤسسة
العسكرية
والأمنية
الرسمية. إن
التعديل
المطلوب لا
يجب أن يكون
شكلياً، بل
بنيوياً،
بحيث يعيد
تعريف حالات
حيازة السلاح
ويوسّع من
صلاحيات
الأجهزة الأمنية
في مداهمة
أماكن
التخزين غير
الشرعي، ويشدد
العقوبات على
المتورطين،
سواء في
الحيازة أو
الترويج أو
النقل أو
البيع. ويتكامل
هذا التعديل
مع ضرورة
إعادة النظر في
قانون
العقوبات
اللبناني
نفسه، لا سيما
بعد إلغاء
اتفاقية
القاهرة عام
1987، والتي كانت
تمنح فصائل فلسطينية
صلاحيات
أمنية
وعسكرية على
الأراضي
اللبنانية.
فإلغاء هذه
الاتفاقية
أزال الغطاء
السياسي
والقانوني عن
وجود أي نشاط
عسكري خارج
إطار الدولة،
وكان يُفترض
أن يتبعه تعديل
واضح في قانون
العقوبات
يجيز محاسبة
أي فرد أو
جهة، لبنانية
كانت أم غير
لبنانية، تقوم
بعمل عسكري أو
أمني خارج
القانون وتحت
أي مسمى، سواء
كان مقاومة،
دفاعاً
ذاتياً، أو
تنظيماً
حزبياً. إلا
أن هذا
التعديل لم
يحصل، ما أبقى
الثغرات القانونية
قائمة، ومكّن
بعض الجهات
ومنها غير لبنانية
(نموذج "حماس")
من التسلح
والعمل العسكري
خارج رقابة
الدولة.
أما
على المستوى
الرقابي،
فالمعضلة
تكمن في غياب جهاز
مركزي فاعل
يتولى مراقبة
كل ما يتعلق
بصفقات
الأسلحة،
سواء تلك التي
تدخل عبر
المعابر
الشرعية أو
غير الشرعية،
أو تلك التي
يتم شراؤها
داخلياً
وتُوزّع على
مجموعات
حزبية أو
عشائرية أو
مناطقية. وهنا
لا بد من
إعادة إحياء
الهيئات
الرقابية
داخل كل
الوزارات والمؤسسات،
لا بصفتها
شكلاً
إدارياً
روتينياً، بل
كسلطة فاعلة
تمارس دوراً
قضائياً-رقابياً
حقيقياً.
والسؤال
الجوهري هو:
من يراقب
حالياً
عمليات
التسليح،
والحراسات
الخاصة،
والتنظيمات
المسلحة
الخارجة عن الدولة؟
من يتتبع
حركة السلاح
داخل
المخيمات،
وفي مناطق
النزاع، وفي
بيئات
العشائر، وفي
مخازن
الأحزاب؟ لا
إصلاح
حقيقياً دون
جهاز رقابي
موحد ومختص يتبع
للسلطة
القضائية أو
مجلس الدفاع
الأعلى، ويملك
صلاحية
التقصي
والمحاسبة،
ويتعاون مع
الأجهزة
الأمنية من
دون عراقيل
سياسية أو طائفية.
وتبقى
النقطة
الفاصلة في أي
مشروع إصلاحي
هي في ربط
النص
القانوني
بالعقوبة
الملموسة،
لأن القوانين
مهما بلغت
دقتها لا
تكتسب قيمتها
ما لم تقترن
بعقوبة رادعة
وواضحة. ولا
يمكن للعقوبة
أن تكون رادعة
ما لم تتجسد
واقعياً، أي
أن تنفّذ
وتطبق
وتُكرَّس
كواقع لا كسابقة
نادرة. وتجسيد
العقوبة في
السياق
اللبناني يتطلب
أن يكون السجن
عقوبة فعلية
لا رمزية، وأن
تشمل
المحاكمات
جميع
المتورطين في
انتهاك القوانين
المتعلقة
بالسلاح،
أياً تكن مواقعهم
السياسية أو
انتماءاتهم
الحزبية أو
الطائفية. إن
السجن هنا ليس
عقاباً بقدر
ما هو رسالة قانونية
واضحة تقول إن
هيبة الدولة
لا تُشترى
بالتسويات،
بل تُبنى
بالعدالة
والردع. في
المحصلة، إن
معالجة فوضى
السلاح في
لبنان لا يمكن
أن تُختَزل في
المعالجات
الأمنية الموضعية
أو في دعوات
الحوار
السياسي غير
المنتج، بل
تتطلب إرادة
سياسية
وتشريعية
قاطعة تبدأ بتعديل
قانون
الأسلحة
وقانون
العقوبات،
مروراً
بتفعيل
الرقابة
المؤسسية،
وانتهاءً بتجسيد
مبدأ العقوبة
عبر نظام
قضائي لا يخضع
لأي تدخلات.
هكذا فقط يمكن
للبنان أن
يستعيد جزءاً
من سيادته
المهدورة،
وأن يُرسي
الأسس لدولة
القانون التي
وحدها تملك
حصرية السلاح
وشرعية العنف
المنظَّم.
الأبعاد
الجيوبوليتيكيّة
لقيام دولة
الموحّدين
الدروز!
د.
نبيل
خليفة/نداء
الوطن/09 آيار/2025
انشغلت
الأوساط
المحليّة
والإقليميّة
بما يعرف
تاريخياً
بالمسألة
الدرزية. ذلك
أن الموحّدين
الدروز أقلية
بارزة وذات
دور معروف في
تاريخ لبنان
وسوريا منذ ما
قبل استقلال
البلدين. وكان
ملفتاً للنظر
التدخّل
الإسرائيلي
في ما تسمّيه
إسرائيل الدفاع
عن الدروز، إذ
توجد أقلية
درزية داخل فلسطين/
إسرائيل
ايضاً، وأخذت
الأحداث التي
وقعت في بعض
البلدات
الدرزية
طابعاً
مأساوياً وتحوّلت
فوراً إلى
صراع بين
جماعة السلطة
الحاكمة وهي
ذات طبيعة
أكثرها سنيّة
وبين الأقلية الدرزية.
وبعد الأحداث
الدموية التي
شهدها شمال
سوريا وعلى
الشاطئ
المتوسط حيث
وقعت جرائم
إبادة بحق
العلويين من
ذوي الولاء
للعهد السابق
في سوريا عهد
بيت الأسد.
سرت داخل معظم
الأقليات ولا
سيما الدرزية
منها مشاعر
تدعو للاستعداد
لمواجهة مثل
هذه المجزرة.
وانقسم الموقف
الشعبي
والقيادة
الدرزية إلى
ثلاثة توجهات:
واحد،
يدعو إلى قيام
دولة الموحّدين
الدروز. ثانٍ،
يدعو إلى طلب
الدعم
والمساندة
لمواجهة
الأزمة
المصيرية في
تاريخ
الطائفة من أي
اتجاهات
كانت، حتى، لا
سيما من دولة
إسرائيل. ثالث،
يدعو إلى
التروّي
ومقاربة
المسألة
بعقلانية
والعمل
للحفاظ على
الطائفة من
جانب، والمحافظة
في الوقت عينه
على
التزاماتها
التاريخية في
العيش بسلام
وأمان مع
الأكثرية
العربية.
ويقود هذا
التوجه زعماء
في الطائفة
وفي مقدمهم
السيد وليد
جبلاط.
أولاً:
توجه غالبية
الطائفة
الدرزية
(ميشال شيحا
يفضّل أن يستعمل
تعبير
"جماعة" Communauté
) على تعبير
الطائفة على
تقاطع الدول
الثلاث لبنان
وسوريا
وإسرائيل
والمعروف
تاريخياً أن
الدروز كانوا
الطائفة
الوحيدة من
أصول عربية
إسلامية
شيعية التي
حاولت
إسرائيل خلال مسارها
التاريخي أن
تدمجها في
المجتمع
الإسرائيلي.
وكان هذا الأمر
واضحاً في
الحياة
العامة وقوى
الأمن والجيش.
لذا، لم يكن
مفاجئاً
إعلان الدولة
العبرية
وقوفها إلى
جانب الجماعة
الدرزية إذا
ما تعرّضت
لاعتداء من
الآخرين ولا
سيما قوى السلطة
في دمشق. لكن
الملفت في
الموقف
الإسرائيلي
مما يجري داخل
الطائفة
وحولها هو
الموقف السريع
والحاسم
والتهديدي
لكل من يسعى
للنيل من
الدروز وأكثر
من ذلك مسارعة
السلطات
الإسرائيلية
إلى القيام
بثلاث
مبادرات:
أولها،
إرسال قوات
عسكرية لقصف
مواقع حول دمشق
إنذاراً
للسلطات
السورية بأن
الرّد سيكون
مباشراً.
ثانيها، إرسال
مؤسسات طبية
لجلب
المصابين
الدروز في
سوريا إلى
مستشفيات
إسرائيل
للاعتناء بهم.
وفي هذا الأمر
معنى معنوي
أكثر منه مادي
إذ هي تعطف
على المجتمع
الدرزي وتعمل
على حمايته.
ثالثها،
دعم الأشخاص
والحركات
داخل الطائفة
والتي ترى
ضرورة
الاستعانة
بإسرائيل لمنع
الاعتداء
عليها وتهديدها
.هذا التطوّر
السريع
والمريح خلق
وضعاً
متفجراً
مأسوياً داخل
الطائفة.
فسارع
العقلاء إلى
منع الانزلاق
نحو خيارات
صعبة وخطرة
تقود الطائفة
إلى ثلاثة
خيارات صعبة:
أولاً:
إما المواجهة
داخل الطائفة
بين تيّارين
متواجهين مع
ما في ذلك من
مخاطر على
نسيج الطائفة
ومستقبلها
ووجودها. وإما
المواجهة مع
المؤسسات
السياسية
والعسكرية التي
تقع الطائفة
ضمنها في
البلدان
المتواجدة
فيها، وهو أمر
يشكّل خطراً
على أبناء
الطائفة.
وإما السعي
للوصول إلى حل
يحفظ الطائفة
من جهة، ولا
يشكّل
تهديداً
لمحيطها
العربي بل يجعلها
جزءاً من هذا
المحيط. كما
كانت تاريخياً
وليست جزءاً
من المحيط
الصهيوني كما
يريدها
المسؤولون
الإسرائيليون
أن تكون، ومثل
هذا الحل
العقلاني
المستند إلى
تاريخ وحكمة حكماء
الدروز
المعروفين
تاريخياً
بالعقلاء، هو
ما يعمل له
كبار
السياسيين
الدروز وأصدقاؤهم
في المحيط
العربي
ويأملون أن
ينجح في وقف
المأساة
المصيرية
التي تتعرّض
لها الطائفة
في المرحلة
الحاضرة.
ثانياً:
السؤال الذي
يطرح نفسه في
هذا المجال هو:
لماذا سارعت
إسرائيل بمثل
هذه القوة
وهذه الشراسة
وهذا التدخل،
لتجعل من
نفسها الحامية
الأولى
والكبرى
للوجود الدرزي؟
إن
مراجعة
لتصريحات
مسؤوليها حول
هذا الموضوع
تؤكد أن
الدولة
العبرية جعلت
من نفسها الضامنة
الحقيقية
للوجود
الدرزي بكافة
أبعاده: الوجودية
والاجتماعية
والسياسية.
إن
الاجابة على
مثل هذا
التساؤل يفرض
العودة إلى
المسار
التاريخي
للوجود
الصهيوني في
فلسطين وتحديداً
لمعنى وشرعية
وجود كيان
يهودي في المشرق
العربي
ابتداءً من
منتصف القرن
العشرين (1948). فمنذ
ذلك التاريخ
وحتى اليوم،
تدعو الجهات المحلية
والدولية
ومؤسسات
الأمم
المتحدة ومؤتمرات
القمة
العربية ولا
سيما مؤتمر
بيروت العام
2002 إلى
قيام دولتين
في فلسطين. جميع
هذه
المحاولات
باءت بالفشل
ولم يصل أي
منها عربياً
كان أو
دولياً، إلى
ارساء الأسس
التي تجعل من
الدولة
العبرية ليس
جسماً غريباً
في المنطقة،
كما هي، وكما
كان قد وصفها
الشيخ بيار
الجميل، بل أن
تصبح جسماً
طبيعياً في
المنطقة.
كانت
اسرائيل
تقابل بالرفض
جميع هذه
المحاولات
بما في ذلك
حلّ الدولتين
الذي يقع حوله
شبه إجماع
دولي.
إن
إسرائيل تجد
الآن في
إشكالية
الدولة الدرزية
مدخلاً لها
إلى ايجاد حل
يجعلها جزءاً
طبيعياً من
المنطقة إذ
سيكرّس قيام
الدويلات الطائفية
كجزء من حل
شامل للمعضلة
الشرق أدنوية.
وإذ تجد
اسرائيل أن
الرهان على
الطائفة
الدرزية
سيكون ربما
أفضل من
رهانها
الخاسر على
الطائفة
المارونية. إذ
بدل أن تستخدم
هي بشير
الجميل
لأغراضها استخدمها
هو لأهدافه في
منع الإبادة
عن شعبه. ولذا
كان استشهاد
البشير جزءاً
من الثمن
المطلوب حول
مصير إسرائيل.
... إن مسارعة
إسرائيل الملفتة
لتبني قيام
دولة درزية في
المنطقة هي
جزء من مشروع
شامل لجعل
الشرق الأدنى
مجموعة من
الدويلات
الأقلوية
والطائفية
تكون دولة
إسرائيل
إحداها
والدويلة
الدرزية
مدخلاً إليها
بعد فشل مشروع
الدويلة
المارونية.
بقي
القول إن
التاريخ يسجل
الحقائق ولا
يسجل الأوهام.
ناصر
والقذافي
وبورقيبة
عبد
الرحمن
شلقم/الشرق
الأوسط/09 آيار/2025
تناقلت وسائلُ
الإعلام
العربية
مؤخراً، نصَّ
المكالمةِ
الهاتفية بين
الراحلين
جمال عبد الناصر
والعقيد معمر
القذافي. في
البداية
شكَّك
الكثيرون في
صحة
المكالمة، ولكن
ابن عبد
الناصر وبنته
أكَّدا
صحتها، فبُهت
المشككون،
وبدأت
المنازلة بين
المادحين
والقادحين
لجمال عبد
الناصر، الذين
تملكتهم عقدة
المؤامرة،
وذهبوا إلى
أنَّ نشر
المكالمة بين
الراحلين
جمال ومعمر،
له غايات
سياسية. في
هذا الخضم من
التراشق
بالكلمات،
التي استطالت
فيها الأصوات واستدارت،
وطفح صِدام
الاصطفاف بين
جحافل المدح
والهجاء. المكالمة
كانت في زمن
لم تجفّ فيه
الدماء، ولم
ينقشع فيه
غبار
الانكسار
وحرقة
الهزيمة. تكلم
الزعيم الرمز
جمال عبد
الناصر بلسان
نبت فيه شَعرٌ
أبيضُ، وغشته
ثقوبُ
الشدائد.
بعدمَا كان
يجلد بسوط ذلك
اللسان الشاب
الأشقاء
الأعداء،
ويضرب
بأجراسِه
العدوَّ
الإسرائيلي
ومن ورائه
الإمبريالية. الفيلسوف
الهولندي
الكبير باروخ
سبينوزا قال:
«علينا أن
نتعلم أولاً
كيف نفهم»،
عندما كان
يخوض معركة
العقل مع
المنغلقين،
في الطائفة
اليهودية
بهولندا،
الذين
كفَّروه
وحكموا عليه
بالخروج من
اليهودية؛ ما
دفع بشاب
متزمت، إلى
الهجوم عليه
محاولاً قتله.
ما قاله عبد
الناصر كان
آهة حكمة
بلسان فارس
هزيل. زعيم
قضى بستانَ
عمره في معارك
عسكرية
وسياسية، وقودها
وسلاحها جبال
إصرار،
وأهدافها
وميض أحلام،
طافت أمواجها
بين المحيط
والخليج العربيين،
تهتف بتحرير
فلسطين ووحدة
العرب.
تبخَّرتِ
الوحدة بين
مصر وسوريا في
سراب
الانقلابات،
وجثمتِ الهزيمة
على حلم تحرير
فلسطين. لحق
جمال عبد الناصر
المصارع
الآمل
المنكسر،
بالفارس
المحبط الشاعر
أبي الطيب
المتنبي
القائل في
رحلة الوهن
والقعود:
تعوَّدَ أن يغَبَّرَ
في السرايا
ويدخلُ
من قَتامِ في
قتامِ
فأُمسك
لا يُطالُ له
فيرعى
ولا هو في
العليقِ ولا
اللجامِ
كانت
بدايات عبد
الناصر المبكرة،
قتاله في حرب
فلسطين، التي
ذاق فيها
مرارة الحصار،
وانتهت
بالهزيمة
واحتلال
فلسطين. ثم
هبَّت رياح
المعارك
السياسية
والوطنية، بعد
قيادته
الثورة
المصرية،
وتأميمه قناة
السويس، حيث
واجه جيوشاً
ثلاثة، إلى تجربة
الوحدة مع
سوريا، حيث
تجرَّع كأس
الفشل. حرب
اليمن التي
دخلها يدفعه
حلم وأمل،
تاها في جبال
اليمن. وقف
جمال عبد
الناصر على
حلبة منازلته
مع الزمنين
العربي
والعالمي،
وفي يديه
قُفَّازان من
حلم وإصرار.
فاز في بعضها
بالنقاط
السياسية،
لكن الضربة
القاصمة
القاضية،
كانت
كالصاعقة
التي أطاحته
والحلبة. في يوم
الخامس من
يونيو
(حزيران) سنة 1967،
قُرع ناقوسُ زلزال
الزمن الرهيب.
هزيمة
أحرقت كلَّ ما
زرعه جمال عبد
الناصر، في
بستانه على
مدى سنين
ورواه بصوت
لسانه
المجلجل، ودماء
المقاتلين
المصريين
وثروة مصر. في
أيام معدودة
احتلت
إسرائيل
مساحة من
الأراضي
العربية تفوق
مساحتها مرات
ومرات، بعد
هزيمتها
ثلاثة جيوش
عربية في ستة
أيام. كأي
قائد كتبت
الأيام في
صفحة عقله،
حروفها
الحادة الحارة،
كان عليه أن
يقرأ تلك
الصفحة بعين
الواقع، على
ضوء مسؤوليته
الوطنية
الثقيلة. جروح
القائد هي
جروح الوطن
كله، تغوص في
كامل جسده. ما
جاء على لسان
عبد الناصر في
مكالمته مع
العقيد معمر
القذافي، كان
بوح الجروح
العميقة، التي
لم توفّر
موضعاً في جسد
الرئيس
والوطن المصري.
مرة أخرى يئن
عبد الناصر مع
الشاعر جريح الزمن،
أبو الطيب
المتنبي
عندما قال:
رماني
الدهرُ
بالأرزاءِ
حتى
فؤادي في
غشاءٍ من
نبالِ
فصرتُ
إذا أصابتني
سهامٌ
تكسَّرتِ
النِّصالُ
على
النِّصالِ
أظن، ولا أقول
أعتقد، أن ما
قاله جمال عبد
الناصر في
مكالمته مع
العقيد معمر
القذافي،
يستحق أن
نقرأه
بموضوعية،
بعيداً عن
منهج
الاصطفاف
والمدح
والقدح، في
منطقتنا التي
لم يهجرها
الصراع
المزمن. ما
قاله عبد
الناصر، كان
عصارة
العصارة لما
أنتجته ثِمار
مرحلة طويلة
من الزمن
العربي. خلافات
عربية بين من
وصفوا أنفسهم
بالثوريين
التقدميين،
والدول التي
أطلقوا عليها
الرجعية؛ ما
كرس انشقاقاً
وأجَّج
العداوة. تفكير
الشعارات
المهيج عبر
وسائل
الإعلام،
الذي رفع سقف
الحلم بين
عامة الناس،
وانقطعت خيوط
تبادل
الأفكار بين
القادة،
وهيمنت
المزايدات
الصوتية
الإعلامية،
التي طغت على
صوت العقل
السياسي
الواقعي. أسوق
الآن واقعتين
موثقتين،
أولاهما لقاء
الرئيسين الراحلين
التونسي
الحبيب
بورقيبة
والمصري جمال
عبد الناصر.
في سنة 1964، عقدت
القمة
العربية بالقاهرة.
التقى
الرئيسان في
جلسة ثنائية
مغلقة. قال
بورقيبة لعبد
الناصر أنت
الآن لك مكانتك
الدولية،
ويمكنك أن
تدعو إلى
تنفيذ قرار الأمم
المتحدة رقم
181، وأن نقيم
دولة فلسطينية
في الضفة
الغربية
وغزة، وبعد
ذلك نطالب
بالمزيد. لم
يعترض عبد
الناصر. بعدها
زار بورقيبة
مدينة أريحا،
بالضفة
الغربية وطرح
مبادرته. رماه
الجمهور
بالحجارة
والبيض الفاسد،
وشنَّ عليه
الإعلام
المصري حملة
عاصفة، ووصفه
بالرجعى الخائن.
في سنة 1972، ألقى
معمر القذافي
كلمة في تونس،
دعا فيها إلى
الوحدة بين ليبيا
وتونس، هرع
بورقيبة إلى
المكان وألقى كلمة
طويلة،
خلاصتها أنَّ
العرب في حاجة
إلى العلم
والسياسة
الواقعية،
وقال للقذافي:
«أنت تعادي
أميركا! تعطيك
طريحة، (أي ضربة
عنيفة)». ماذا
لو ساد العقل
السياسي؟»
بورقيبة عرف
العالم، وبنى
أمة حديثة.
جمال عبد
الناصر قال كلماته
العصارة
الأخيرة،
قبيل الرحيل
بأيام.
العراق وسوريا... العائدان
سمير عطا
الله/الشرق
الأوسط/09 آيار/2025
جاء حزب
«البعث» إلى
الحكم في
العراق
وسوريا في
مرحلتين
متقاربتين،
وذهب في زوال
متقارب. وُلد
في ظل الفكر
الاشتراكي في
باريس،
متأثراً
بأفكار العدالة
الاجتماعية،
ونبذ الحروب،
والعنف، والغلظة،
ومحاربة
الفكر
الفاشي، أو
اللافكر. وكانت
واجهة
البعثيين
الأوائل
مغرية أمام المثقفين
والمقبلين
حديثاً على
العالم. ورفع
البعثيون
شعاراً لا
يقاوم: «وحدة... حرية... اشتراكية»،
وطيّه طبعاً
فلسطين. ومن
دون إعلان قام
الفكر
الأساسي على
إلغاء
الطائفية،
والإقطاعية
التي كانت
تملأ العالم
العربي. في
هذه المرحلة،
كانت قد ظهرت
حركة ترفع
الشعار نفسه،
بزعامة عسكري
جماهيري، تقف
خلفه الجاذبية
الشعبية،
وحجم مصر. وبدل
أن يلتقيا،
تقاتلا. وتبادلا
الشتائم،
والمؤامرات،
والتخوين،
والانقلابات،
والحط من
مستويات
التعليم.
وأشعلوا الحروب
القاتلة،
داخل وخارج
الحدود. بدل
عودة النور
إلى عاصمتَي
الأمويين
والعباسيين،
توسع الظلام.
وانهار هيكل
الوحدة. وباسم
التغيير
والحرية،
شهدت الأمة
أسوأ مرحلة تجهيل،
وعسكرة،
وتوقف. وعمّت
الاشتراكية الفقيرة
والمفقِرة.
وتسلم
الاقتصاد
مفوضو
الثكنات، والحريات
تولاها آمرو
السجون
المؤبدة، وساحات
الإعدام. كان
يفترض أن تكون
بغداد ودمشق
نموذجين لا مهزومين؛
فإذ «بعث»
العراق يهوي
بلا إعلان
هزيمة، وإذ
دمشق، مولد
الحزب، تعلن
قفله بالشمع الأحمر.
من دون كلمة
أسف. ومن دون
ذكرى تستحق أن تُذكَر. بدل أن
تكون بغداد
ودمشق أكثر
عاصمتين
اجتذاباً للعرب،
تبدوان شبه
مهجورتين
كلما حان
موعدهما مع
القمة. بدل أن
يملأ
المهاجرون
العرب أرض
الثراء،
والثروات
الطبيعية في
العراق، تحتضنهم
مصر المتعبة،
ولبنان المرتعش،
خوفاً من كل
الأشياء.
ثمة
بارقة في سماء
بغداد، بارقة
الدولة العائدة
إلى الدولة.
لا إلى
«الحشد
الشعبي».
الدولة
العائدة من
حروب المليون
قتيل، ومن بدد
الهدر، ومن
القصور
المعلقة في
الخيال،
والموزعة على
استراحات
السيد الرئيس
في أنحاء
العراق. عودة
العراق وسوريا
من تجربة
عمرها نصف
قرن، ليس فيها
مشروع تنموي
واحد. ليس
فيها مشروع
اقتصادي واحد.
ليس فيها
إنجاز عمراني
يترك
للأجيال، بدل
أن يكون
العمران لرجل
واحد، وحزب
واحد، وإخفاق
متكرر. العودة
الحقيقية لا
تبدأ من القمة
وحدها، بل
تبدأ من
القاعدة. ولا قاعدة سوى
ذلك.
الإصْلاحُ
الاقتصَاديُّ
عندَ العَربِ
فِي الجَاهليَّة
تركي
الدخيل/الشرق
الأوسط/09 آيار/2025
كَانَ
آدمُ سميث
مِنْ أَبرَزِ
مَنْ عَزَّزَ فِكْرَةَ
«الإصْلَاح
الاقتصادي»
وَأهميَّتِهِ
في كِتَابِهِ
«ثروة الأمم»
الّذِي
نَشَرَهُ
عَامَ 1776م،
لَكِنَّ
هَذِهِ
الفِكْرَةَ تَبْدُو
قَدِيمَةً؛
فَقَدْ
ذُكِرتْ فِي
الشِّعْرِ
الجَاهِلِيّ،
وَجَاءَتْ
فِي شِعْرِ
المُتَلَمِّسِ،
وَذَلِكَ فِي
قَولِهِ:
قَلِيلُ
المَالِ تُصْلِحُهُ
فَيَبْقَى
وَلَا
يَبْقَى
الْكَثِيرُ
مَعَ
الفَسَادِ
وَالمُتَلَمِّسُ
(تُوُفِّيَ
نَحْوَ 50 ق.هـ = نحو
569م)، واسْمُهُ:
جَرِيرُ بنُ
عَبْدِ
المَسِيحِ
مِنْ بَنِي
ضُبَيعَةَ،
شَاعِرٌ
جَاهِلِيٌّ
شَهِيرٌ؛
ذَكَرَهُ
الجُمَحِيُّ
فِي
الطَّبَقَةِ السَّابِعَةِ
مِنْ
شُعَرَاءِ
الجَاهِلِيَّةِ،
وَقَالَ:
مُحْكِمٌ
مُفلِقٌ، فِي
أشْعَارِهِ
قِلَّة،
وَهُوَ خَالُ
طَرَفَةَ بنِ العَبْدِ.
وَإنَّمَا
سُمِّيَ
المُتَلَمِّسَ
لِقَوْلِهِ:
فَهَذَا أَوانُ
العِرْضِ
جُنَّ
ذُبابُهُ
زَنابِيرُهُ والأزْرَقُ
المُتَلَمِّسُ
قَالَ
الخَلِيلُ بنُ
أَحْمَدَ:
أَحْسَنُ مَا
قَالَهُ
المُتَلَمِّسُ:
وَأَعلَمُ
عِلمَ حَقٍّ
غَيرَ ظَنٍّ
وَتَقْوَى
اللهِ مِنْ
خَيْرِ
العَتَادِ
لَحِفْظُ
المَالِ
أَيْسَرُ
مِنْ بُغَاهُ
وَسَيْرٍ
فِي
البِلَادِ
بِغَيْرِ
زَادِ
وَإِصْلَاحُ
القَلِيْلِ
يَزِيْدُ
فِيْهِ
وَلَا
يَبْقَى
الكَثِيْرُ
مَعَ
الفَسَادِ
وَيَبْدُو
البَيْتُ
بِصِيغَةٍ
مُخْتَلِفَةٍ
فِيمَا
ذَكَرَ
الفَرَاهِيدِي،
عَنِ الصِّيغَةِ
الّتِي
ذَكَرْنَاهَا
بِدَايَةً.
قَالَ عُمَرُ
بنُ
الخَطَّابِ،
رَضِيَ اللهُ
عَنْهُ:
«لَا
يَقِلُّ مَعِ
الإصْلَاحِ
شَيْءٌ وَلَا
يَكْثُرُ
مَعَ
الإِفْسَادِ
شَيْءٌ».
وَقَدْ
قَالَ
الشَّمَّاخُ
بنُ ضِرَار:
لَمَالُ
المَرْءِ
يُصْلِحُهُ
فَيُغْنِي
مَفَاقِرَهُ
أَعَفُّ مِنَ
القُنُوعِ
والقُنُوعُ: المَسألةُ. كَمَا
قَالَ
الأَصْمَعِيُّ.
وَالمَعْنَى:
أعفُّ مِنَ
المَسْألَةِ.
وَذَكَرَ
بَيْتَ
القَصِيدِ،
ابنُ قُتَيْبَةَ
فِي «عيون
الأخبار»:
مِنَ
«الأبياتِ
الّتِي لَا
مِثلَ لَهَا»،
فَقَالَ:
وَبَيْتُ
المُتَلَمِّسِ
فِي المَالِ
وَتَثْمِيرِهِ.
وَأَوْرَدَ البَيْتَ.
وَذَكَرَ أبُو بَكْرٍ
الخَوَارِزْمِيّ،
شَطْرَ بَيْتِ
المُتَلَمِّسِ،
فِي
كِتَابِهِ:
(الأمثَال
المُولَّدة):
«قَلِيلُ
المَالِ
تُصْلِحُهُ
فَيَبْقَى».
وَنَقَلَ
أَحْمَدُ
الدّينُوريُّ:
أَنَّ
الأَصْمَعِيَّ
قَالَ:
«أَحْسَنُ مَا
قِيلَ فِي
حِفْظِ
الْمَالِ، قَوْلُ
الْمُتَلَمِّسِ:
قَلِيلُ
الْمَالِ تُصْلِحُهُ
فَيَبْقَى
وَلا
يَبْقَى
الْكَثِيرُ
مَعَ
الْفَسَادِ
وَقَالَ أبُو عَلِيّ
بنُ
المُظَفَّرِ
الحَاتِمِي، فِي
«حلية
المحاضرة»:
وَأَشْرَدُ
مَثَلٍ قِيلَ
فِي حِفْظِ
المَالِ
وَتَثْمِيرِهِ
قَوْلُ
المُتَلَمِّسِ.
وَأَوْرَدَ
البَيْتَ.
قَالَ
فِي
«التَّذكرة
الحَمْدُونِيَّة»:
«وَمِنْ
مَحَبَّتِهِمْ
لِلْمَالِ
وَالغِنَى أَمَرُوا
بِإِصْلَاحِهِ،
وَمِنْهُ
البَيْتُ
السَّائِرُ»،
وَذَكَرَ
البَيْتَ.
قَالَ
البُلَغَاءُ:
إِنَّ فِي
إصْلَاح
مَالِكَ جَمَالَ
وَجهكَ،
وَبَقَاءَ
عِزِّكَ،
وَنَقَاءَ
عِرْضِكَ،
وَسَلَامَةَ
دِينكَ،
وَطِيبَ عَيْشِكَ،
وَبِنَاءَ
مَجْدِكَ،
فَأصْلِحْهُ
إِنْ أردْتَ
هَذَا
كُلَّهُ.
وَفِي
الْمَثَلِ:
«احفظْ مَا
فِي
الْوِعَاء بِشدِّ
الوِكَاء»،
يُضْربُ فِي
الْحَثِّ عَلَى
أَخْذِ
الْأَمْرِ
بِالحَزْمِ.
وَقِيلَ:
مَنْ أصْلَحَ
مَالَه فَقَدْ
صَانَ
الأَكْرَمَين:
الدِّينَ
وَالْعِرضَ.
وَقِيلَ:
التَّدْبِيرُ
يُثمرُ
التَّيْسِيرَ،
والتَّبذِيرُ
يُبردُ
الْكَثيرَ،
وَلَا جودَ
مَعَ
تَبذيرٍ،
وَلَا بُخلَ
مَعَ اقتصَادٍ،
والاعْتدَالُ
فِي الْجُودِ
أَحْسَنُ
مِنَ
الاعْتدَاءِ
علَى
الْمَوْجُودِ،
وّالرّزْقُ
مَقْسُومٌ
مَحْدُودٌ،
فَمَرزُوقٌ
وَمَحْدُودٌ.
كَمَا ذَكَرَ
أبُو
الفَتْحِ
العَبَّاسِي
فِي
(مَعَاهِدِ
التَّنْصِيصِ
عَلَى شَوَاهِدِ
التَّلْخِيصِ).
رهانات
جيوسياسية في
زيارة ترمب
السعودية
إميل
أمين/الشرق
الأوسط/09 آيار/2025
للمرة
الثانية
يستهل الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب،
زياراته
السياسية
الرسمية في بداية
ولايته،
بالمملكة
العربية
السعودية.
تبقى
المملكة حجر
الزاوية
الرئيس في هذه
الجولة غير
الاعتيادية،
لا سيما أنها
تجري في أجواء
متغيرات
إقليمية
ودولية،
متسارعة ومفصلية،
تستدعيها
ضرورات
مختلفة، سواء
ما يتعلق منها
بالداخل
الأميركي، أو
الأوضاع في
الشرق الأوسط والخليج
العربي،
ناهيك عن
التقلبات
والرهانات
الجيوسياسية
العالمية.
على مدى
عقود طوال،
ظلت الولايات
المتحدة الأميركية،
الوريث
الشرعي
للنفوذ
الدولي الذي
أخلته
الإمبراطورية
البريطانية،
لا سيما بعد
حرب السويس
عام 1956، واليوم
يبدو التساؤل:
هل يشابه
الحاضر الماضي؟
المؤكد
أن المنطقة
العربية
تواكب عالماً
مملوءاً
بالأجندات
المتنافسة،
والاستراتيجيات
المتصادمة
والمتقاطعة
الأهداف،
وبخاصة في ظل
حالة
التعددية
القطبية
العالمية المتنامية،
ومع ما
يستتبعها من
لعبة كراسي
النفوذ
السياسي، حيث
الأولوية
للمصالح
المتصالحة،
ما يخلق حالة
من الولاءات
المتغيرة.
تأتي
زيارة ترمب،
والعالم في
معترك «سيولة
جيواستراتيجية»
واحتمالات
مفتوحة على
السيناريوهات
كافة، ما بين
الحرب
والسلام،
الرخاء الاقتصادي
والشدة،
التضخم
والركود،
الهيمنة
والتعاون،
والكثير من
الثنائيات
المتضادة.
على أن
أحد
التساؤلات
الغاية في
الأهمية: هل لم
يتبق للرئيس
ترمب،
وإدارته
الجديدة، من
أصدقاء
وحلفاء
موثوقين،
ومخلصين إلا
في المنطقة
العربية؟ وهل
يراهن بالفعل
على إحراز نجاحات
حقيقية في هذه
الزيارة،
تعوض عن عدد
من التحديات
التي تواجهه
في سياساته
الداخلية
والخارجية
على حد سواء؟
يخطر لنا
قبل الجواب،
أن نمعن النظر
في خريطة العالم،
وقديماً قال
زعيم فرنسا
الأشهر الجنرال
شارل ديغول:
«اقرأ السياسة
وعينك على الخرائط».
النظرة
الأولية
تخبرنا بأن
المجال
الجغرافي
القريب
للولايات
المتحدة
المتمثل في كندا
شمالاً،
وأميركا
اللاتينية
جنوباً، باتا
على قدر من
الاختلافات
الجوهرية،
والأمر نفسه
ينسحب على
القارة
الأوروبية،
التي أضحت في
شك من أمر
تحالفاتها
التاريخية مع
واشنطن.
أما
بالنسبة
للصين، فتظل
المنافس
القائم والقادم،
بل الأكبر
جغرافياً
وديموغرافياً،
في حين أحاديث
المصالحة مع
روسيا، تبدو
وكأنها معطلة.
هذه المرة،
يبدو العرب،
وكأنهم «فُلك
النجاة» للرئيس
الأميركي على
صُعد مختلفة،
حيث دول شابة
فتية واعدة،
بخيراتها
الربانية
وثرواتها
الطبيعية،
وفي مقدمها
النفط، سائل
الحضارة، حتى
إشعار آخر
للطاقة
البديلة،
إشعار غالب
الظن سيطول
إلى أن يحين
أوانه، وموقع
جغرافي يتوسط
العالم، كهبة
إلهية. يؤمن
الرئيس ترمب
بأن الرياض،
كانت ولا تزال
القناة
الخلاقة،
والجسر
المتين، في
التواصل مع
قيصر
الكرملين،
وأن
الدبلوماسية
السعودية،
وفّرت
بأريحية
كبيرة، أجواء
رحبة من المودات
لكسر حالة
العداء
والجمود،
التي ظللت
إدارة جو
بايدن بين موسكو
وواشنطن،
وسعت بصدق
وإخلاص، في
رفع «سيف ديموقليس»
النووي، من
فوق رقاب
البشرية
المأزومة من
جراء الحرب
الروسية –
الأوكرانية.
يدرك
الرئيس ترمب،
أن منطقة
الخليج
العربي، وبقية
الشرق
الأوسط، هي
بالفعل
الجائزة الكبرى،
لكن بمفهوم
مغاير،
لمفاهيم
السطوة
والقوة، بل
عبر رؤى
التعاون
الاستراتيجي،
لا سيما أن العواصم
العربية قد
نجحت في العقد
الماضي، في
تجاوز
إشكالية
الانحياز
لطرف بعينه من
أطراف النفوذ
الأممي،
واستوعبت
باقتدار
مسألة ضبط
المسافات، مع
مراكز صناعة
القرار العالمي.
هنا تبدو
واشنطن، من
باب الحقائق،
أمام دول وشعوب
تعرف
مصائرها،
وتقبض على
مستقبل
أجيالها القادمة،
بقوة القابض
على الجمر. في
هذا السياق،
وخلال تلك
الزيارة،
والتي يريد
الرئيس ترمب
أن يُجيرها
لصالح شعبيته
في الداخل
الأميركي،
سيكون من
الطبيعي
للعالم العربي
أن يضع سيد
البيت الأبيض
أمام ثوابت
هذه الأمة. في
مقدم تلك
الثوابت
القضية
الفلسطينية،
التي لطالما
أشارت
الدبلوماسية
السعودية إليها،
دولة
فلسطينية
مستقلة على
التراب الوطني
قبل 5 يونيو
(حزيران) 1967،
وعاصمتها
القدس الشرقية،
ووقف
انتهاكات
إسرائيل لوقف
إطلاق النار
في لبنان،
وهجماتها على
سوريا،
وتدميرها
المستمر
لغزة، والأهم
وعلى وجه
السرعة، كبح
جماح رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو وحملاته
العسكرية في
المنطقة. تبدو
الخلاصة
الأهم التي
على الرئيس
ترمب أن يستوعبها،
هي أن دول
المنطقة
راغبة في
السلام،
وكارهة للحرب
والخصام،
تتطلع إلى
النماء، لا
إلى سفك
الدماء، لكن
هذا كله لا
يمكن أن تمضي
به المقادير
في ضوء التعنت
الإسرائيلي،
والعيش على حد
السيف مرة
وإلى الأبد. هل
ستنجح زيارة
ترمب
التفاعلية
ذات الرهانات
الجيوسياسية
في تغيير شكل
الشرق الأوسط
في طريق
المزيد من
العدالة والسلام؟
ألماس
الدم… نفط…
عقوبات…
الحقيقة
الموازية لـ”منتشرين”
و”كلنا إرادة”
مريم
مجدولين
اللحام/نداء
الوطن/09 آيار/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/05/143153/
شيطن
السجال
السياسي مع
“كلنا إرادة”
مفهوم
المساءلة،
وحوّلها
مفردةً غير مرغوب
فيها، رادفها
بحماية
المافيا أو
المنظومة،
واعتبر أن
تصويب النقاش
العام يُخفي
خلفه أجندة
مصرفية، كما
اعتبر أن
الثورة نقيّة بكلّ
تمخضاتها
وأحزابها. ومن
أجل تخطّي
وتجاوز ما
يصدر يومياً
عن منصات
الإعلام
البديل، من دون
التدقيق في
المعطيات،
يلزمنا
الإقرار، أوّلاً،
بأن مفهوم
المساءلة
يفترض “جردة
حساب” ويتطلّب
ثانياً ترك أي
أحكام
مُسبقة، والتدقيق
بالمُعطيات
والحقائق
بعين إعادة
النظر.
عودة إلى
الوراء
فلنُعد
النظر بحزب
“منتشرين”
التغييري،
برئاسة
المحامي حسين
علي العشي. فما
بدا حزباً
مدنياً
حديثاً،
انكشفت خلفه
شبكة قانونية
ومالية ترتبط
مباشرة
بتمويل “حزب الله”،
وبالالتفاف
على العقوبات
المفروضة على
النظام
السوري
الأسدي
السابق. هكذا
وفيما قدّمت
انتفاضة 17
تشرين في
لبنان فرصة لإعادة
صياغة الحياة
السياسية،
تسلّل إلى صفوفها
من تمرّس في
الالتفاف على
الوقائع،
مرتدياً ثوب الإصلاح.
صحيح أن مكتب
العشي
للمحاماة،
أسقط تمثيل كل
الشخصيات
والشركات
الخاضعة
للعقوبات
الأميركية
والأوروبية
لارتباطها بـ
“حزب الله”،
بعد
انكشافها،
إلا أن ذلك لا
يعفي مؤسس
وأمين عام حزب
“منتشرين”،
حسين العشي
بصفته “مسؤول
العلاقات
الدولية
والمحلية” في
مكتب والده،
من المسؤولية.
مثل مكتب
العشي شركة
“ناسكو
بوليمرز”، إلا
أن العشي الأب
لم يكن محامي رجل
الأعمال
اللبناني –
البلغاري
فادي نبيه ناصر
(الخاضع
للعقوبات)
فحسب، بل كان
شريكه في الأعمال
كذلك. إذ يرد
اسم العشي
كوكيل قانوني
وشريك مؤسس
وعضو في مجلس
إدارة شركة
أخرى من شركات
ناصر تدعى
“ناصر
بتروليوم
كومباني أوف
شور”.
كذلك، في
إحدى شركات
ناصر الأخرى
وهي “أفريكان
بوليمرز أند
كيميكالز
كومباني أوف
شور”، يدرج
العشي بصفته
مساهماً
ووكيلاً
قانونياً. إضافةً
إلى ذلك،
يرتبط العشي
وناصر بشركة
أخرى تدعى
“جوى تريدينغ” (Jawa Trading) ش.م.ل. (أوف
شور). بحيث
يعمل العشي
مستشاراً
قانونياً
لهذه الشركة
بينما يشغل
ناصر منصب
رئيس مجلس
إدارتها.
والملفت أن
نور العشي، من
مؤسسات حزب
“منتشرين”
عملت في
غالبية مكاتب
ناصر قبل
انتقالها
للعمل في
جمعية “إمبرايس”،
مع مؤسسة
الجمعية ميا
عطوي، التي
كانت من مؤسسي
حزب “منتشرين”
كذلك. ومن
المثير للاهتمام
أن المدير
العام وصاحب
الأغلبية من
أسهم “جوى
تريدينغ” طلال
الحاج أحمد هو
أيضاً المدير
العام وصاحب
الأغلبية من
أسهم شركة
“آبار بتروليوم
سيرفيسز”؛ مما
يربط
الشركتين ببعض
(حيث إن لهما
المدير
التنفيذي
نفسه).
وتجدر
الإشارة إلى
أن الأخيرة
(آبار بتروليوم)
مرتبطة برامي
مخلوف (عبر
مستشاره
المالي بسام
الصبّاغ)،
والأهم أنها
خضعت أيضاً
للعقوبات
بتهمة العمل
مع الحكومة
السورية
الأسدية على
الالتفاف على
العقوبات
واستيراد
النفط الخام والمنتجات
البترولية
إلى الموانئ
السورية قبل
سقوط النظام.
ومن المهم أيضاً
التنويه بأن
جميع الشركات
المذكورة في
هذا التحقيق
الاستقصائي،
مسجلة في لبنان،
لكنها تمارس
أنشطة تجارية
في أوروبا وأميركا
اللاتينية
وأفريقيا. كما
مثّل مكتب العشّي
قانوناً
المدعو عمّار
مدحت شريف،
وهو رجل أعمال
سوري بارز
ينشط داخل سوريا
فُرضت عليه
عقوبات مالية
أوروبية.
كان مؤسس
“منتشرين”
بموقع علم
مباشر ومحتمل
بالمخالفات
المرتكبة من
قبل عملائه
ومثّل قانونياً
شركات تابعة –
على سبيل
المثال لا
الحصر – لأدهم
طباجة، أحد
أبرز ممولي
“حزب الله” في
شركة Car Care Center
وأبرز
مؤسسيها حسين
فاعور الذي
تبيّن أنه حلقة
وصل بين وحدة
العمليات
الخارجية في
“حزب الله”
(وحدة 910 وهي
الوحدة
المكلّفة
بالعمليات الخارجية
للتنظيم
المسلّح)
والشركة.
يرتبط مكتب
العشي أيضاً
بعناصر أخرى
ذات صلة
جزئياً بشبكتي
طبّاجة وتاج الدين
(وهما ممولان
معروفان لـ
“حزب الله”)، فقد
مثّل مكتب
العشي شركات
مرتبطة بكل من
علي صالح
العاصي
ومصطفى وليد
أبو درويش.
وقد
فُرضت عقوبات
على العاصي
بتهمة غسل
أموال لصالح
الممولين لـ
“حزب الله”،
طبّاجة وتاج الدين.
ولأبو درويش
والعاصي حصص
في شركتين مثّلهما
سابقاً مكتب
العشي
قانوناً،
وتعرضتا
لعقوبات
وزارة
الخزانة
الأميركية
وهما Inter Aliment
SAL Offshore
وSalasko Offshore SAL. يرد
اسم أحد محامي
مكتب العشّي
كوكيل قانوني
لشركة أخرى
مملوكة لهذين
الشخصين وهي Amasko Offshore SAL. كما أن
لأبو درويش
حصصاً في شركة
أخرى مثّلها
مكتب العشي
قانوناً وهي Khojah Real Estate SAL ومن
الأشخاص
الرئيسيين
الآخرين في
هذه الشركة
نجاة زوجة علي
صالح العاصي
وطوني صعب
الذي فرضت
عليه
الولايات
المتحدة
عقوبات لنقله
أموالاً بطرق
غير مشروعة من
جمهورية
الكونغو الديمقراطية
إلى لبنان.
شبكة عنكبونية
قانونية
ومالية، وصلت
إلى عناصر من
الدائرة
المالية
للنظام
السوري، مثل
رامي مخلوف،
ابن خال
الرئيس
السوري بشار
الأسد، وأحد أعمدة
الفساد
الاقتصادي في
سوريا. كما
مثّل شركة Al Inmaa Group بجميع
فروعها
ليتبين
لاحقاً أنها
واجهة مالية
لـ”حزب الله”.
“ألماس
الدم”
من بين أخطر
الملفات،
يبرز تمثيل
مكتبه القانوني
لشركة BGH
Holding SAL،
المرتبطة
برجل الأعمال
اللبناني –
الأفريقي
عماد عبد
الرضا بكري.
وبحسب تقارير
استخبارات
مالية غربية،
يُعدّ بكري
جزءاً من شبكة
“حزب الله”
لتجارة الماس
من مناطق
النزاع، مثل
جمهورية
أفريقيا
الوسطى
والكونغو، في
ما يُعرف
بتجارة “ألماس
الدم” التي
تُستخدم كأحد
أبرز مصادر
التمويل غير
المشروع
للصراعات
المسلحة،
وتخضع لرقابة
دولية مشددة.
تشير التحقيقات
إلى أن شركة BGH، إلى جانب
شركات أخرى
تابعة لبكري،
استُخدمت
كواجهات
قانونية لغسل
الأموال
الناتجة عن
تجارة
الألماس
وتمريرها عبر
حسابات مصرفية
تغطيها أنشطة
تجارية
ظاهرها شرعي،
بينما حقيقتها
تمويل عمليات
مشبوهة.
في هذا
السياق، لعب
مكتب العشي
دوراً محورياً
كمستشار
قانوني
للشركة، حيث
ساهم من خلال
مكتبه في
توفير الغطاء
القانوني
الذي أتاح لهذه
العمليات أن
تمرّ تحت مظلة
قانونية
لبنانية. ولا
يمكن النظر
إلى هذا
الدور، ولا
لأدواره في الشركات
المذكورة،
كمجرد تمثيل
قانوني تقني، بل
كإسناد فعلي
لشبكة على صلة
مباشرة
بتمويل الإرهاب
وتمكين “حزب
الله” من
التمدد
المالي في
أفريقيا.
وفي ضوء
ذلك كلّه
وغيره، هل
يجوز التذرّع
بأن المحاماة
مجرّد وكالة
قانونية
بينما كان العشي
الأب مساهماً
ومديراً في
شركات تحت العقوبات،
وهل يجوز
لشخصيات
ترتبط بشبكات
تمويل
الإرهاب
تأسيس أحزاب
تغييرية؟
وكيف لأي ثائر
أن يضمن، أن
الأحزاب
التغييرية
الجديدة ليست
مجرّد واجهات
لمنظومة
قديمة بوجه
جديد تدعمها
منصة “كلنا
إرادة” التي
تعيد كيل
الاتهامات للـ
MTV وصحافييها
في كلّ مرة
تنشر فيها
الوقائع دون الإجابة
عن أي من
الشبهات
حولها
والأسئلة المطروحة؟
من تبنّى “منتشرين”
وكيف؟
بطبيعةِ الحال، ثمّة
من تبنّى
غالبية حركات
المقاومة
الناعمة في
ثورة تشرين،
ثمّة من موّل جماليّة
الصورة
الإصلاحية،
وثمّة من عمِل
على إبراز
قادة للتغيير
المنشود:
“كلنا إرادة”.
قدمت
“كلنا إرادة”
الدعم، سواء
عبر مشاركات
أفراد
“منتشرين” في
أنشطة منظّمة
من قبل “كلنا
إرادة”
وشركائها في
الإعلام
البديل، أو من
خلال دعمٍ
مالي/لوجستي
مشترك،
وصولًا إلى الروابط
التمويلية
غير المباشرة
والتصريحات العلنية
ذات الصلة.
استقصائياً، وبالعودة
بالتاريخ
لمرحلة تشكيل
نواة “قادة
التغيير”
نواباً أم
وزراء، لا
علاقة مباشرة –
كتحالف
تنظيمي معلن –
بين “كلنا
إرادة”
و”منتشرين” أي
أنه لا يوجد
اتفاق مكتوب
أو هيكل تنظيمي
موحد يجمعهما.
بل تأتي
العلاقة في
صورة تحالف
فعلي على
الأرض يتأكد
عبر الشواهد:
تعاون في
التدريب،
تنسيق انتخابي،
وتمويل موازٍ.
علاقة
اتخذت
أشكالًا عدة،
منها “تنسيق
وتفاعل عبر
شركاء دوليين”
حيث شارك
ناشطو
“منتشرين” جنباً
إلى جنب مع
“كلنا إرادة”
ضمن برامج
تدريب وحوارات
برعاية
مؤسسات دولية
(ألمانية
وأكاديمية)، مما
خلق شبكة
تواصل مشتركة.
ومنها ما
كان “دعماً
مالياً
ولوجستياً
مشترك الهدف”
إذ قدّمت
“كلنا إرادة”
دعماً مالياً
لمن سمّتهم من
مرشحي
التغيير، ومن
ضمنهم طرحت إحدى
كوادر
“منتشرين” ثم
أسقط ترشيحها
(ميا عطوي) إلى
جانب دعم
لوجستي
وإعلامي عبر
منصاتها
الإعلامية البديلة،
بالإضافة إلى
“روابط عبر
الممولين والجهات
المانحة” حيث
تلقت
المجموعتان
موارد من
مصادر تمويل
متشابكة
(مؤسسات
اغترابية، صناديق
ديمقراطية،
جورج سوروس،
الخ) عززت جهودهما
الإصلاحية
بالتوازي، ما
يجعل العلاقة
بين “كلنا
إرادة”
و”منتشرين”
على مستوى
التمويل البنيوي
ناهيك عن
“الخطاب
المتقارب
والتصريحات المتماهية
شكلاً
ومضموناً، في
الأهداف السياسية
والخطاب
الإعلامي بين
“منتشرين”
و”كلنا إرادة”،
مع اعتراف
الأخيرة
علناً بأنها
تعتبر
“منتشرين”
حليفاً
أساسياً ضمن
حراك التغيير في
مقالات
منشورة عدة.
الذين
اعتادوا
النضال لا
ينظرون إلى
مآلات ثورة 17
تشرين كما
يراها
الآخرون، فهي
لديهم ليست
لحظيةً آنية،
بل تبدو
وميضاً لا
ينطفئ، نسعى
إليه في آخر
النفق، أو
يداً تمتدّ
وسط الغرق
لتُثير
الشكوك لا
الآمال. لذا،
لا بدّ من كسر
هالة “القداسة
الثورية” التي
يختبئ خلفها
من خطف ثورة
اللبنانيين
وجرّدها من
روحها
الإصلاحية. والتعامل
معها كما يجب
أن يُتعامل مع
أيّ مشروع
سياسي في دولة
تحاول النهوض:
بالتدقيق،
المساءلة، والتجرد
من العمى
الأيديولوجي
أو العاطفي. المعركة
الحقيقية
ليست بين
الثورة
والمنظومة، بل
بين بناة
الدولة
والتخريبيين.
قراءة
لزيارة
الرئيس ترمب
للخليج
محمد
الرميحي/الشرق
الأوسط/09 آيار/2025
زيارة
الرئيس
الأميركي
الوشيكة إلى
كل من الرياض
والدوحة وأبو
ظبي، بين 13 - 16
مايو (أيار)
الحالي،
زيارة
تاريخية على
كل الصعد،
فالرئيس المعاد
انتخابه، يخص منطقة
الخليج
بزيارته
الأولى
الرسمية خارج الولايات
المتحدة، وهو
أمر نقيض
للتقليد الذي
سرى عليه
الرؤساء
السابقون في
زيارة للحلفاء
الأوروبيين،
كالمملكة
المتحدة، أو
حتى فرنسا،
وينم ذلك عن
الأهمية
الاستراتيجية
التي تراها
الإدارة
الحالية
للمنطقة. في
هذا اللقاء سوف
تعقد قمة في
الرياض لدول
الخليج الست،
مع الرئيس
الأميركي
ومعاونيه،
ومن المحتمل
دعوة بعض
المسؤولين
العرب لها كما
تسرب من بعض
المصادر
الإعلامية.
الزيارة
لها دلالات
ويمكن
قراءتها
سياسياً وإعلامياً،
أولاً: تبين
أهمية دول
الخليج العربية
للاستراتيجية
الأميركية،
ودورها في
الساحة
الإقليمية
والعالمية، وثانياً:
نظرة الإدارة
الجديدة إلى
هذه المنطقة
بوصفها
حليفاً
أساسياً في
المساعدة
لتشكيل
التصور الذي
يسعى إليه
ترمب في إعادة
هيكلة
العلاقات
الدولية
الاقتصادية
والسياسية،
فهي من جهة
تؤكد على
التحالف
التقليدي،
وتعني من جهة
أخرى التزام
الولايات
المتحدة بأمن
الخليج ضد أي
مغامرات
أمنية.
ترى
الإدارة
الحالية أن
إدارة جو
بايدن السابقة،
لم تكن واضحة
تجاه دول
الخليج، كانت
تراوح بين
تعاون وأيضاً
نقد غير مبرر،
لما يجري على
الساحة
الخليجية،
ومن هنا فترت
العلاقة بين
الطرفين، ولم
تصل المباحثات
الطويلة إلى
نتائج حاسمة،
الإدارة
الجديدة ترغب
في أن تصل إلى
تفاهمات
استراتيجية.
لعلنا
نذكر أنه في
أثناء الحملة
الانتخابية الأخيرة،
بين الرئيس
ترمب،
والمرشحة
الديمقراطية
كامالا
هاريس، قام
عدد من
المسؤولين الخليجيين
بزيارة معسكر
ترمب،
والتباحث معه في
كثير من
الملفات التي
تهم دول
الخليج، وما إن
نصب الرئيس،
حتى زاره من
جديد عدد من
المسؤولين
الخليجيين،
الملفات التي
بحثت سوف تعاد
مراجعتها في
اجتماع القمة
القادم، كما
في الاجتماعات
اللاحقة، في
كل من الدوحة
وأبوظبي،
فالزيارة إذن
تشكل رغبة
طرفين في بناء
علاقة أساسها
المصالح
المشتركة،
وليس الشعارات
التي كان
الديمقراطيون
يبشرون بها. من
الملفات
الرئيسية
التي سوف تكون
معروضة في
القمة، الملف
الإيراني
بأطرافه
الثلاثة؛ النووي،
والباليستي،
والتدخل
الإيراني في بعض
الدول
العربية،
ورغم بشائر
الاتفاق بين الطرف
الخليجي والطرف
الإيراني
بتهدئة
العلاقات،
فإنه بسبب
التعددية في
اتخاذ القرار
في طهران، ما
زال هناك من
يسعى من طرف
إلى التهدئة،
ومن طرف آخر
إلى تحشيد
القوى ذات
الطابع
المناوئ
للأمن في
منطقة الشرق
الأوسط، مثل
الحوثيين. في
الوقت الذي
يبحث الطرف
الأميركي
والخليجي عن
طرق للوصول
إلى سلام
دائم، فإن
التحوط هنا
سوف يكون
أيضاً ذا
أهمية،
والاضطراب
أيضاً الماثل في
سوريا، وعدم
الاستقرار
الكلي في
لبنان، والوضع
المشوب
بالحذر في
العراق.
من جهة
أخرى، فإن
المحتمل
أيضاً أن يطرح
ملف التسليح
والدفاع لدول
الخليج، وقد
أعلن عن صفقات
كبرى بين بعض
العواصم
الخليجية،
وواشنطن،
عشية وصول
الرئيس
الأميركي،
ومن المتوقع
أن تعلن هذه الصفقات
في حضور
الرئيس
الأميركي في
قمة الرياض.
ملف
الطاقة
والنفط له
أهمية لدول
الخليج، فاعتماد
الاقتصاد
الخليجي على
الطاقة
بشقيها الغاز
والنفط، يعني
أن أي تدهور
في الأسعار،
سوف يعوّق
سرعة التنمية
الاقتصادية
والاجتماعية
في هذه الدول،
ومن ثمّ فإنَّ
استمرار عدم
اليقين
الدولي في ملف
الضرائب على
البضائع
المستوردة
إلى الولايات
المتحدة يشكل
ضغطاً على
الاقتصاد
العالمي، ومن
ثمّ الطلب على
الطاقة، فلا
بد من الوصول
إلى معادلة
تحقق كلّاً من
العدالة في
فرض الرسوم،
ومتطلبات
التنمية في آن
واحد.
الاستثمارات
الخليجية في
الولايات
المتحدة
ضخمة، ولكنها
تحتاج أيضا
إلى تحصين، من
خلال عدم
المساس الجائر
بالمصالح
الطبيعية
لهذه
الاستثمارات
وعوائدها. الملف
الشائك هو
العلاقة
بإسرائيل،
ومع تقدم بعض
الدول في
الخليج إلى
شيء من
التفاهم مع
الدولة الإسرائيلية،
لكن ما يحدث
في غزة، وما
يحدث أخيراً
في سوريا،
أكثر مما
يحتمل، ويثير
الكثير من القلق
في قراءة
المخطط
الإسرائيلي،
هل هو باتجاه
التعاون
والسلام؟ أو
هو باتجاه فرض
أجندة لا
تتقبلها
المصالح العربية
بشكل عام، ولا
المصالح
الخليجية على
وجه الخصوص؟ فإذن ضبط
السياسة
الإسرائيلية
اليمينية،
وتحديد مجال
التعاون
المستقبلي في
إطار ما طرح
أكثر من مرة،
هما الطريق
إلى دولة
فلسطينية
مستقلة، لأنه
ببساطة لا
استقرار في
هذه المنطقة دون
حل عادل
للقضية.
القمة
القادمة
ستحمل طابعاً
استراتيجياً
متعدد
الأبعاد،
وليس
تكتيكياً فقط
في التعامل
الثنائي أو
الجماعي مع
الولايات
المتحدة،
وسوف تستخدم
من الجانبين
لتأكيد عمق
التحالف الذي
من نتائجه دعم
الأمن الخليجي،
وإتاحة فرص
التنمية في
المنطقة
لصالح الإنسان
فيها.
ليس من
السهل القول
إن هذه
الملفات يمكن
التعامل معها
بيسر، ولكنها
ملفات ذات أهمية
للمجتمع الخليجي،
والإقليمي،
والعربي،
والدولي
أيضاً. وذلك
في الوقت الذي
تواجه
الولايات
المتحدة مجموعة
من الملفات
الصعبة، في كل
من أوكرانيا،
وأيضاً مع
إيران، وفوق
ذلك مع
حلفائها الأوروبيين،
وصراعها
التجاري مع
الصين. إنها أوقات
صعبة تحتاج
إلى تفكيك بعض
عقدها
بعقلانية، وبذلك
يتحقق للعالم
السلام. آخر
الكلام: الهدف
الأهم لترمب
هو إعادة الحيوية
للاقتصاد
الأميركي،
وليس أفضل
لتحقيق جزء
منه من السوق
والموقع
الاستراتيجي
للخليج.
كرسي
الأمم
المتحدة
لتحالف الحضارات:
رسالة إنسانية
تتجدد
د. عبد
الحق
عزوزي/الشرق
الأوسط/09 آيار/2025
في خطوة
ذات دلالة
حضارية كبيرة
وذات رمزية كبرى،
صادق المجلس
الاستشاري
لتحالف
الحضارات
التابع للأمم
المتحدة في
مدينة مراكش
على اعتماد
كرسي تحالف
الحضارات
الذي أحدث في
الجامعة
الأورومتوسطية
بفاس، مانحاً
إياه الاسم
الرسمي: كرسي
الأمم
المتحدة لتحالف
الحضارات.
وإنشاء هذا
الكرسي
العالمي في مدينة
فاس وفي
الجامعة
الأورومتوسطية،
والذي لنا شرف
ترؤسه، ينطلق
من القناعة
بالدور التاريخي
الذي اضطلعت
به مدينة فاس
بصفتها عاصمة
لتحالف
الحضارات
والتنوع
الثقافي،
والدور التاريخي
الذي ما فتئت
تقوم به أقدم
جامعة في العالم،
وهي جامعة
القرويين،
التي مأسست
للقيم
الإنسانية
والحضارية
عبر القرون.
وإنك ستجد في
هاته المعلمة
حصيلة كل
تاريخ المغرب
بما فيه
التاريخ
الإسلامي
والحضاري
والسياسي، وكل
من يكتب عنها
إلا ويشعر
بأنه مقصر في
حقها التي
لولاها لما
بقي الحرف
العربي
بالمغرب، ولما
ازدهر الوجود
الإسلامي
بهذه الديار.
وهل عرف
العالم كله
بلاد المغرب
إلا إذا قرن
باسم فاس؟
وماذا تكون
فاس لو لم تكن
بها جامعة القرويين؟
وللذكر فإنَّ
هناك عدداً من
أعلام الفكر
الموسوي
والمسيحي
والإسلامي
كان لعلماء
فاس أثر في
تكوينهم
وظهورهم، من
أمثال دراس بن
إسماعيل
والبابا
سيلفيستر
وأبي عمران
الفاسي وابن
باجه وابن
العربي وابن
ميمون الحاخام
وابن طفيل
وابن رشد وابن
زهر وابن
سمعون (اليهودي)
وابن بطوطة
وابن خلدون
وغيرهم ممن اشتهروا
عبر القرون
وفي كل
الأمصار.
الذي
يُعنى بتاريخ
القرويين لا
بد أن يجد
متعة في الحديث
عن كراسي
الجامعة؛ ففي
عهد السلطان
محمد بن عبد
الله (محمد
الثالث)
مثلاً، كانت
هناك أزيد من
مائة وعشرين
كرسياً
لتدريس العلم
موزعة على
مختلف فروع
القرويين
«المائتين
والخمسين» المنبثة
في كل منعطف
وفي كل زقاق،
علاوة على
ستمائة مدرسة
أولية من
بينها دور
للفقيهات،
ومن تلك
الكراسي يوجد
عشرون كرسياً
بجامع
القرويين،
يجري العمل في
نيلها على نهج
الأكاديميات
الأصيلة...
وإلى جانبها
كانت خزانة الملك
أبي يوسف،
وأبي عنان من
بني مرين، ثم
المنصور
السعدي، هذه
الخزائن التي
تكون اليوم
(خزانة
القرويين) ذات
الشهرة
العالمية
والمملوءة
بالمخطوطات
الثمينة التي
لا توجد إلا فيها،
ومنها أرجوزة
ابن طفيل في
الطب، وأجزاء من
إنجيل القديس
لوقا ويوحنا...
وكرسي
الأمم
المتحدة
لتحالف
الحضارات
يذكي في
الحنايا ذلك
التعلق
بأدوار هاته
الكراسي القديمة
التي فيها عبق
التاريخ
وأسرار
الإيمان
الصحيحة، ومنبع
التكوينات
والاجتهادات
التي استفاد منها
طلاب ومريدون
وعلماء من كل
الديانات والجنسيات
وفي كل
المجالات
والتخصصات،
وقد سعدنا في
مراكش بتجاذب
أطراف الحديث
مع شخصيات دولية
بارزة أعضاء
في المجلس
الاستشاري
لتحالف الحضارات
التابع للأمم
المتحدة، حيث
القناعة المشتركة
بدور هذا
الكرسي
الفريد في
نوعه في تكوين
جيل جديد
متشبع بالقيم
الإنسانية،
وقد أطلعناها
على ما قام به
الكرسي في
فترة وجيزة من
تكوينات
معتمدة
ودقيقة في
مجال حل
النزاعات وتحالف
الحضارات،
ومن منشورات
أكاديمية وعلمية،
وترافعات
معرفية حول
قيم التعايش. وهذا
التوجه ضرورة
حتمية وواجب
أخلاقي وإنساني،
وهو تعبير
أصيل عن أبرز
قيم
المسؤولية المشتركة؛
كما يفتح
المجال
واسعاً أمام
تكوين أجيال
المستقبل،
وتحصين «جيل
ألفا» الذي
يعني أن حياة
مواليد الجيل
الحالي هي
مختلفة عن حياتنا
نوعياً، ذلك
أنهم وُلدوا
في زمن التطور
الرقمي ووفرة
التكنولوجيا،
كما سيكون لهم
مستقبل ووظائف
جديدة
يؤدونها غير
الوظائف التي
نؤديها؛
فمثلاً فإن
ثلث الوظائف
الجديدة التي
نجدها في
الولايات
المتحدة لم
تكن موجودة من
قبل... وهذا
الجيل يستدعي
منا جميعاً
مجموعة من الاستراتيجيات
الحكيمة
لحمايته من كل
ما يمكن أن
يعتريه من قلة
مشاركته في
الأنشطة
الاجتماعية،
ولتكوينه
بطريقة تجعل
منه مساهماً في
بناء
المجتمعات
وفي بناء
السلام في
الحاضر والمستقبل
وبناء دولة
المواطنة
الشاملة، المبنية
على القيم
والعدل
والحريات
المشروعة،
وتبادل
الاحترام،
ومحبة الخير
للجميع، مع
احترام تعدد
الشرائع
والمناهج. إن
العالم ليس
بخير. وعدد
الصدامات
والصراعات في
ازدياد مستمر.
وكل شهر
يمر علينا إلا
ونشاهد
أقطاراً
وبلداناً تغطيها
ويلات حروب
وفتن جديدة.
والكارثة الأشد
هي أن نترك
تكوين أجيال
المستقبل
وألا نضع بين
أيديهم
بوصلات
واقعية تؤمن
بالقيم المشتركة
الثابتة
الكفيلة
بتحقيق السلم
الداخلي
والعالمي،
وتوجه
السياسات
للقضاء على الفوارق
الاجتماعية
والأزمات
التي تجعل
العيش الآمن
لملايين
البشر مسألة
معقدة، وتصلح
السوابق
المعرفية
التي تؤطر
وتسير
الأذهان وسلوكيات
الإنسان،
وتؤمن بقواعد
سمو القانون
الدولي المتوازن
ذي المصداقية
والواقعية...
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142866/
رابط
فيديو مقابلة
مع الناشط
اللبناني
الأميركي
المهندس طوم
حرب من موقع
“دي أن أي
شرح
مفصل
للمخالفات
القانونية
التي تُركب في
مطار بيروت بحق
مغتربين
لبنانيين رافضين
للإحتلال
الإيراني
ولبنانيين
يعملون في دول
الخليج وذلك
على خلفات
قانونية مفبركة
وكيدية حيث
تحتجز جوازات
سفرهم ويتم
ارهابهم
وفبركة تهم
عمالة لهم عن
طريق المحكمة
العسكرية
والأمن العام/وثائق
الاتصال
وبلاغات
الإخضاع/انذار
الى لبنانيي
الاغتراب
بزيارة لبنان
– المحكمة العسكرية
بالانتظار في
المطار!
30 نيسان/2025
"الكاثوليكي
للإعلام"
يهدد "مرحبا
دولة": استباح
القيم
الأخلاقية
المدن/
09 آيار/2025
إتهم
"المركز
الكاثوليكي
للإعلام"
برنامج "مرحبا
دولة" الذي
يقدمه الممثل
والمخرج محمد
الدايخ عبر
قناة "أل بي سي
أيه"،
بـ"استباحة
القيم
الاخلاقية"،
وتوعّد
بـ"اتخاذ
الاجراءات
القانونية
المناسبة بحق
الشركة المنتجة
للبرنامج". وأشار
المركز في
بيان الى "ان
البرنامج
المسمّى
"مرحبا دولة"
بلغ مرحلة من
السخرية
والإسفاف
والسخافة
درجةً لم يعد
بالإمكان
السكوت عنها،
لا سيما لجهة
تعرّضه
مباشرة أو
مواربة
للديانة
المسيحية
ولشخص السيد
المسيح
ولرجال الدين
تحت ستار
كوميدي، فيما
هو لا يشبه الكوميديا
بشيء". وكانت
الحلقة
الثالثة من
البرنامج،
التي بُثّت الخميس،
قد تناولت
قدوم شخص إلى
قرية في لبنان
مدّعياً أنه
المبشّر
المُخلّص. وفي
أحد المشاهد،
حاول رجلا
دين، مسيحي
ومسلم، استمالة
المبشّر
باعتباره
قادماً
لمساعدة طائفة
دون أخرى. كما
عكست بعض
المشاهد ما
يجري داخل
المؤسسات
الدينية في
لبنان لناحية
البذخ
واستغلال
النفوذ. أضاف
"المركز الكاثوليكي
للإعلام" في
بيان: "إننا
نستهجن وندين
بشدة تمادي
هذا البرنامج
وشخصياته في استباحة
القيم
الاخلاقية
وفي إصدار
إشارات مسيئة
للديانات
السماوية، من
خلال تلميحات من
هنا وتعابير
سوقية من
هناك". وقال:
"لقد تريّثنا كثيراً
قبل إصدار أي
موقف أملاً في
تصحيح الأداء
والتوقف عن
تحقير الرموز
الدينية
وإطلاق
العبارات
المخلة
بالآداب
العامة، إلا
أن القيّمين
على البرنامج
إستمروا في
الذم وفي الترويج
لأفكارهم
التضليلية
والتطاول على
الكرامات
والشعائر
الدينية
وبخاصة
المسيحية، مستغلين
ظهورهم على
إحدى الشاشات
المحلية التي
نجلّ ونحترم
انتشارها
ومستواها غير
المتناسب مع
مثل هكذا
برنامج". وتابع:
"لذا نطالب
السلطات
اللبنانية
المختصة
التدخل لدى
القيّمين على
هذا البرنامج
وتوجيه إنذار شديد
اللهجة للتوقف
عن بث مشاهد
تمثيلية
تتضمن الكثير
من الذم
والتحقير تحت
طائلة اتخاذ
الاجراءات القانونية
المناسبة بحق
الشركة
المنتجة للبرنامج".
وختم البيان:
"أخيراً،
واستباقاً
لاستنفار
الجمعيات
والمنظمات
التي تدّعي
الدفاع عن
الحريات
العامة، نقول
إن الكنيسة هي
أمّ الحريات،
ولولا وجودها
وحضورها في
لبنان لما
بقيت حريات
ليتم بث مثل
هذا
البرنامج،
ولكنّا في عصر
من الظُلمات
وقمع
الحريات،
إنما هناك فارق
كبير بين
الحرية التي
نؤمن بها
وندافع عنها وبين
الفوضى
والتشهير
والإساءة
للمكوّنات اللبنانية".
الإفراج
عن مهدي رشيد
قانصو: خطوة
جديدة في ملف
الموقوفين
اللبنانيين
في السعودية
جنوبية/09
آيار/2025
أفرجت
السلطات
السعودية عن
اللبناني
مهدي رشيد
قانصو،
البالغ من
العمر 37
عامًا، وهو من
بلدة الدوير
في جنوب
لبنان، وذلك
بعد نحو عام من
توقيفه على
خلفية
تحويلات
مالية إلى
لبنان.
وكان قانصو
يعمل في شركة
مالية ناشطة
بين السعودية
ودبي ولندن،
وهو ما وضعه
تحت دائرة
المراقبة في
سياق قضايا
مالية حساسة. إلى جانب
عمله في
القطاع
المالي،
يُعرف قانصو
بنشاطه
الصحفي، حيث
نشر مقالات في
عدد من الصحف اللبنانية
البارزة، مما
أكسبه حضورًا
فكريًا
وإعلاميًا في
أوساط
الصحفيين. يأتي
الإفراج عن
قانصو نتيجة
جهود لبنانية
رسمية حثيثة،
تولّاها بشكل
مباشر المدير
العام للأمن
العام،
اللواء حسن
شقير، الذي
قاد متابعة
دقيقة للملف
منذ بدايته.
وتُوجت هذه الجهود
بتحقيق نتيجة
ملموسة،
تمثلت في
عودته إلى بلده
قبل أيام. ويُعد
هذا التطور
جزءًا من مسار
أوسع لمعالجة
ملف
اللبنانيين
الموقوفين في
المملكة
العربية
السعودية، والذي
يشمل عددًا من
الحالات
الأخرى،
بعضها تم
الإفراج عنه
خلال الأشهر
الماضية
بعيدًا عن
الإعلام،
بناءً على
رغبة أصحابها.
وعلى الرغم من
التقدم
المحرز، لا
يزال هناك نحو
ثمانية لبنانيين
آخرين قيد
التوقيف في
المملكة، وتعمل
الجهات
اللبنانية،
بالتنسيق مع
السلطات
السعودية،
على تأمين
الإفراج
عنهم، ضمن سياق
يحترم
المعايير
القانونية
والسيادية لكل
من البلدين.
مجموعات
اغترابية:
طالبنا
بتعديل قانون
الانتخاب لتثبيت
حق المغتربين
بالاقتراع في
دوائرهم
الأصلية و50
نائبًا
أعلنوا دعمهم
حتى الآن
وطنية/الأربعاء
09 نيسان 2025
أعلنت
16 مجموعة
اغترابية
لبنانية من
مختلف بلدان
الانتشار في
بيان أنها دعت
إلى "اقتراح قانون
موحّد لتثبيت
حق المغتربين
بالاقتراع في
دوائرهم
الأصلية،
فتقدّم ٩ نواب
هم: ميشال دويهي،
إبراهيم
منيمنة، جورج
عقيص، أسامة
سعد، أديب عبد
المسيح، فيصل
الصايغ، نعمة
فرام، هاكوب
ترزيان،
وأحمد الخير
اليوم
باقتراح قانون
يرمي إلى
تعديل بعض
مواد القانون
44/2017 المتعلّق
بانتخاب
أعضاء مجلس
النواب". أضاف
البيان:" يهدف
هذا الاقتراح
إلى تمكين اللبنانيين
غير المقيمين
من ممارسة
حقهم في
الاقتراع ضمن
دوائرهم
الانتخابية
الأصلية، كما
حصل في
الانتخابات
الأخيرة،
وذلك عبر
إلغاء المقاعد
الستة
المخصّصة
للمغتربين،
تأكيدًا لمبدأ
المساواة
الكاملة في
الحقوق
السياسية بين
اللبنانيين
المقيمين
والمغتربين. وقد أعلن،
حتى لحظة صدور
هذا البيان،
عدد من الكتل
النيابية
والنواب
المستقلين
الذين يصلون
إلى ٥٠ نائبًا
دعمهم
للاقتراح.
فبالإضافة
إلى النواب الموقعين
وكتلهم، بدأ
النواب
الداعمون
بتوقيع عريضة
مؤيدة
لاقتراح
القانون، ومن
بينهم حتى
الساعة
النواب: وضاح
الصادق،
ميشال ضاهر،
ميشال معوض،
بولا
يعقوبيان،
مارك ضو، ملحم
خلف، إلياس
جرادة، ياسين
ياسين،
سينتيا
زرازير، غسان
سكاف، حليمة
قعقور، نجاة
صليبا،
وإيهاب مطر،
في مؤشر واضح
على تنامي
التأييد
البرلماني
له".
ختم:"بدورها،
أكّدت
المجموعات
الاغترابية
المبادرة
أنها ستواصل
جهودها من
خلال التواصل
والتنسيق مع
جميع النواب
والكتل النيابية،
بهدف تعزيز
التأييد
النيابي
وضمان إقرار
هذا التعديل
الذي يُعيد
الاعتبار
للمغتربين
اللبنانيين
كمكوّن أساسي
من مكونات الحياة
السياسية
والوطنية".
المجموعات
الاغترابية
المبادرة هي:
"شبكة الاغتراب
اللبناني"،
جمعية "الانتشار
اللبناني ما
وراء
البحار"،
"الجامعة
اللبنانية
الثقافية في
العالم"،
"كلنا إرادة"،
"المنتدى
اللبناني في
أوروبا"،
"مغتربين
مجتمعين"،
"مجلس
التنفيذيين
اللبنانيين"،
"مواطنون
لبنانيون حول
العالم"،
"صوتي"،
"الحراك
الاغترابي
اللبناني"، Change Lebanon، Collectif Libanais de France، Lebanese National Alliance، Latin American Center For Lebanese Studies، Team Hope،Our New Lebanon
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم06
آيار/2025
زينة
منصور
الفصل
السابع عاجلاً.
الأكيد أن
الشابة
المخطوفة
تقول:"إختبر العالم
في مصيبتك،
ستجد كل ما
يقال عن حقوق
الانسان مجرد
هراء
وحماقات".
لا غرابة
أن من أصل 2
مليون مسيحي
سوري لم يتبق
منهم سوى 100
ألف.وهناك
مخطط لتذويب 1
مليون درزي وتهجيرهم
وتركيعهم
ثقافيا
وحقوقيا. ومخطط
لضرب الأكراد.
محمد الأمين
بلا
حسد،كلّن
طلعوا عم بيتعاونوا
عالانتخابات! تجربة
الاتفاق
الرباعي شكله
توسّعت وصارت
تشمل أحزاب وجمعيات كانوا
متقاتلين ع
الوطن،
والأمة،
والقضية،والسلاح،والسماوات
مريم
مجدولين
اللحام
كثير
بيضحك انو
كلنا ارادة
و"ابراهيم
منيمنة-بولا
يعقوبيان &co"
اتفقوا على
إخراج بيروت
مدينتي من
لوائح
التغيير
بالانتخابات
النيابية في
بيروت. واليوم
عم يستخدموا
اساميهم
النظاف من وسخ
كلنا ارادة
ليعملوا
لائحة
بالبلدية
بحجة الإنماء
ع كل
حال بيبقى
النظيف نظيف
ولو معكم.
وإنتو قذرين
🇱🇧Ray🇱🇧L🌲nd
of the Ced🌲rs
لبنان
ليس بخير وإن
أتى اليه
الخليج كله!
لبنان ليس
بخير طالما
السلاح موجود
حتى الفردي
منه! لبنان
ليس بخير مع
قضاء متفلت غب
الطلب! لبنان
ليس بخير
طالما مودعيه
منهوبون!
لبنان
ليس بخير
طالما سجونه
ملأى بمساحين
من دون محاكمة
لبنان
ليس بخير
طالما لم تروا
فاسدا في
السجن!
#حقيقة
🇱🇧Ray🇱🇧L🌲nd
of the Cedrs
المسيحيون
في لبنان لا
قرار لهم!
هناك في الخارج
من ينفذ
أجنداته من
خلالهم
ألا
يسألون
أنفسهم لما
هذا الاهتراء
في الجسم
المسيحي؟
ألا
يرون
إقصاءهم؟
ألا
يرون دورهم الهامشي
في قرارات
الدولة؟
ألا يرون
تزوير
تاريخهم؟
ألا
ينظرون الى
جغرافيتهم
وديموغرافيتهم
‼ألا
يستيقظون
يوما؟
بيتر
جرمانوس
حملة
نزع صلاحيات
مصرف لبنان
انطلقت منذ
سنوات من قبل
جريدة
الاخبار،
وتحديدًا
عندما بدأ
المصرف
المركزي
بملاحقة
أموال "حزب
اللا"... من دون
تحمّل الدولة
لمسؤوليتها
عن الانهيار
النظامي
والشامل، لا
يمكن إعادة
أكثر من 10% من
الودائع،
وسيؤدي تحميل
المصارف ما
يفوق طاقتها
إلى إفلاس
القطاع.
علي
حماده
حضرة
ممثل حركة
حماس في
لبنان، لا دخل
لكم بوقف
اطلاق النار .
المطلوب ان توقفوا كل
نشاط عسكري و
امني و تعبوي على
الاراضي
اللبنانية في
انتظار نزع
سلاح كل
الفصائل.
الحدث
عاجل
ممثل
حماس في لبنان:
الحركة
ملتزمة بشكل
كامل باتفاق
وقف إطلاق النار
في لبنان
#الحدث_عاجل
زينا منصور
هكذا
تنتقم.ميليشات
الجولاني
التكفيرية المدرجة
على قوائم
الإرهاب من
الطلاب
الدروز السوريين
في جامعة
دمشق.اليوم
الدور على
أبناء العقل
وغدا على
أبناء الكلمة
وبعده على أبناء
ٱزادي ٱزادي
حرية الكورد،
وهو ما حصل مع
أبناء
الطائفة العلوية
في الساحل
السوري وهي
امتداد ل 40% من
سكان تركيا.
محمد الأمين
في
مثل هذا اليوم،9 أيار 2008
في
مدينة صور،
حاصرَنا
الغوغاء
بلباسهم "الرسمي"
وهاجمتنا
ميليشيات
متمرّسة،
تحمل
السلاح باسم "التحرير"
في
مثل هذا
اليوم، تهاوت
الأقنعة،وانكشفت
الوجوه
الحقيقية خلف
العمائم
والشعارات.
تُهمتُنا
أننا
لبنانيون
شيعة،ولسنا
شيعة
"الثنائي الحاكم"
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 09-19 آيار/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة العربية
ليوم 09 آيار/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/05/143145/
ليوم 09
آيار/2025/
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For May 09/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/05/143148/
For May 09/2025
*****
**********************
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me the link is
below
****
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight