المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 08 آيار/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.may08.25.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
لا
تَكْذِبُوا
بَعضُكُم على
بَعْض،
لأَنَّكُم
خَلَعْتُمُ
الإِنْسَانَ
العَتِيقَ
وأَعْمَالَهُ،
ولَبِسْتُمُ
الإِنْسَانَ
الجَديدَ
الَّذي
يتَجَدَّدُ
لِيَبْلُغَ
إِلى تَمَامِ
المَعْرِفَةِ
على صُورَةِ
خَالِقِهِ
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو/ذكرى 07
أيار 2008... تاريخ
غزوة حزب الله
الإرهابي
والفارسي
البربري
لبيروت
الياس
بجاني/واجب
الصلاة من أجل
الآخرين
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
قرار
قضائي أميركي
في قضية عامر
فاخوري: إدانة
إيران… وكشف
دور حزب الله
في اعتقال
ووفاة مواطن
أميركي في
لبنان/مؤسسة
عامر
الفاخوري/ملخص
صحفي بقضية
فاخوري
انتصار
قضائي بارز
لعائلة عامر
فاخوري ضد إيران
وحزب
الله/تادي
عواد/موقع
المرصد
رابط
فيديو مقابلة
مع الكاتب
والمخرج يوسف
ي. الخوري/
اللواء ابراهيم
حاول سحب اسمه
وسيدفع الثمن!
ونعم للتطبيع
رابط فيديو
مقابلة من
موقع "ربيع
ياسين" مع
المعارض
الشيعي
البارز د. علي خليفة/تحدي
للثنائي
الشيعي: أنتم
لا تمثلون
الشيعة والشيخ
نعيم خبيث -
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة/عملية اغتيال
بارزة: حرب
اسرائيل ضد
الحزب مستمرة
رابط فيديو
مقابلة من
موقع "وقت
السياسةمالعربية
أف بي أم) مع
الصحافي
والكاتب أياد
أبوشقرا
رابط
فيديو مقابلة
من فناة الحدث
مع د. فارس سعيد
رابط
فيديو مقابلة
من "موقع
البديل" مع
الصحافي شارل
جبّور: علاقة
القوّات
بالرئيس تكامليّة.
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "دي أن
أي" مع
المعارض
الشيعي د.هادي
مراد بعد قصف
منزله سنخوض
المعركة ضد
الحزب الذي سیسلم
سلاحه بفتوی
أيرانية
رابط
فيديو تعليق
للمعارض
الشيعي د.
أحمد ياسشين/تصفية
المسؤول
العسكري
عدنان حرب
بداية التغير
النوعي بمسار
الاجتياح
القادم
لحِزِـبـاله
رابط فيديو تقرير
من قناة
الحدث/إسرائيل
تغتال أحد
كوادر حماس في
جنوب لبنان..
وتحذير
أميركي جديد
لإيران
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم
الاربعاء 7/5/2025
إسرائيل تواصل
ملاحقة عناصر
«حماس» في
لبنان
تحرشات بالسكان
العائدين إلى
قرى الحدود...
وغارة في عمق
الجنوب
اسرائيل
تتبنى اغتيال
مسؤول لحماس
في صيدا.. من هو خالد
أحمد؟
عدنان
حرب «أبو حسن»:
سيرة أسير
محرر وقائد في
«الحزب» اغتالته
إسرائيل
"حماس"
تتعهد بوقف
العمل
العسكري من
لبنان.. هل
تسلّم
المطلوب
الرابع؟
الإنذار
الأخير قبل 16
حزيران 2025
استعادة
الدولة قرار
متخذ يوجب
الاخذ
بالمخاوف
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
تصاعد
الدخان
الأسود
بالفاتيكان في مؤشر
على عدم
انتخاب بابا
جديد
إصابة
5 إسرائيليين
بعمليتي دهس
وإطلاق نار
بالضفة
الغربية
مبعوث
ترمب للشرق
الأوسط يقدم
إفادة لمجلس الأمن
بشأن غزة
وإيران
ترمب:
ستصدر
معلومات عن
هدنة محتملة واتفاق
للرهائن في
غزة
ترمب
لاعتماد
«الخليج
العربي»
رسمياً داخل
الولايات
المتحدة
...عراقجي قال
إن الخطوة
«إهانة لجميع
الإيرانيين»
هل
تعتزم أميركا
وإسرائيل
تشكيل إدارة
بقيادة
واشنطن في غزة
بعد الحرب؟
على شاكلة
سلطة التحالف
المؤقتة في
العراق التي
تأسست عام
2003
«هدنة غزة»:
القاهرة
والدوحة
تؤكدان
فاعلية دور
الوساطة قبيل
زيارة ترمب وسط
حديث عن مقترح
أميركي...
وتمسك «حماس»
باتفاق شامل
السعودية
ترفض إعلان
إسرائيل
السيطرة على
غزة
كاتس:
العملية
العسكرية في
غزة تهدف إلى
السيطرة على
القطاع
مؤتمر
واسع
للاستيطان
يحث نتنياهو
على ضم الضفة
والسفير
الأميركي أجرى
أول زيارة
رسمية
للمستوطنات
بعد
«هدنة الحوثي»...
الإسرائيليون
يرون «أزمة ثقة»
بين نتنياهو
وترمب
هل
تعود حركة
الملاحة
بقناة السويس
إلى طبيعتها
عقب «اتفاق
اليمن»؟
والقاهرة
تأمل «انعكاساً
إيجابياً»
لوقف إطلاق
النار بين
أميركا
والحوثيين
هدنة
البحر الأحمر
تؤشر لصفقة
بين واشنطن وطهران
وفانس قال إن
إيران «يمكنها
فقط امتلاك نووي
مدني»
البرلمان
البريطاني يدين
النظام
الإيراني:
تهديدات
عابرة للحدود
تثير القلق
ماكرون للشرع: يجب
حماية جميع
السوريين
وسوريا لن تستعيد
الاستقرار
بلا انتعاش
اقتصادي
الشرع: نعمل بشكل
جماعي في
سوريا على
الخروج من رواسب
الحرب
الشرع: سوريا أجرت
محادثات غير
مباشرة مع
إسرائيل لتهدئة
الوضع
الإليزيه
يفتح أبواب
أوروبا أمام
الشرع وماكرون
يدعو واشنطن
إلى الإسراع
في رفع العقوبات
عن سوريا
تركيا
عرّاب «سوريا
الجديدة»
تسابق لتثبيت
نفوذها وتسعى
لملء فراغات
كثيرة وتصطدم
بتحدي
الأكراد
وإسرائيل
عشرات
القتلى في
أسوأ تصعيد
بين الهند
وباكستان منذ
عقدين...إسلام
آباد تتوعّد
وتتّهم نيودلهي
بـ«إشعال
جحيم» في
المنطقة
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
بعد
17 عاماً من
«أحداث 7 مايو»...
سلاح «حزب
الله» عبء
عليه وعلى
لبنان
واستبعاد
إمكانية أن
يقلب الطاولة
ويوجّهه إلى
الداخل مرة
جديدة/يوسف
دياب/الشرق
الأوسط
الأخطر
من تسجيل عبد
الناصر/بكر
عويضة/الشرق الأوسط
زيارة
ترمب/د. عبد
المنعم
سعيد/الشرق
الأوسط
هل
السلام
مستحيل حقّاً؟/حازم
صاغية/الشرق
الأوسط
سوريا
ولبنان
وكابوس أحمد
جبريل/خيرالله
خيرالله/اساس
ميديا
الفرق
بين ترمب
ونتنياهو/طارق
الحميد/الشرق الأوسط
السلاح
الذي دمّر
غزّة… ويهدد
لبنان/خيرالله
خيرالله/العرب
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الرئيس
عون رعى إطلاق
الحملة
المالية
للصليب
الأحمر:
تضحياتهم لجميع
المواطنين من
دون تمييز رغم
الظروف الصعبة
الطائرة
الإماراتية
الثالثة في
بيروت بعد قرار
رفع الحظر إلى
لبنان
الداخلية
أعلنت
استئناف
العمل في فرع
السيارات
والآليات –
الأوزاعي
اليوم
وزارة
الزراعة ضبطت
والجمارك 7
أطنان من المنتجات
الزراعية
المهرّبة
وغرّمتا
المخالفين
بملياري ليرة
المفتي
قبلان : ما
نريده بلد
متضامن
متصالح على
قاعدة سيادة
لبنان
وشراكته
الوطنية
الميثاقية
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 07
آيار/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
لا
تَكْذِبُوا
بَعضُكُم على
بَعْض،
لأَنَّكُم
خَلَعْتُمُ
الإِنْسَانَ
العَتِيقَ
وأَعْمَالَهُ،
ولَبِسْتُمُ
الإِنْسَانَ
الجَديدَ
الَّذي
يتَجَدَّدُ
لِيَبْلُغَ
إِلى تَمَامِ
المَعْرِفَةِ
على صُورَةِ
خَالِقِهِ
رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل
قولسّي03/من01حتى11/:”يا
إخوَتِي،
إِنْ كُنْتُم
قَدْ قُمْتُم
مَعَ المَسِيح،
فَٱطْلُبُوا
مَا هُوَ
فَوق، حَيْثُ
المَسِيحُ
جَالِسٌ إِلى
يَمِينِ الله.
إِهْتَمُّوا
بِمَا هُوَ فَوق،
لا بِمَا هُوَ
عَلى
الأَرْض،
فإِنَّكُم
قَدْ مُتُّم،
وحَيَاتُكُم مُسْتَتِرَةٌ
معَ
المَسِيحِ في
الله. وعِنْدَمَا
يَظْهَرُ
المَسِيح،
الَّذي هُوَ حَياتُنَا،
فأَنْتُم
أَيْضًا
سَتَظْهَرُونَ
مَعَهُ في
المَجْد. فأَمِيتُوا
إِذًا
أَعْضَاءَكُمُ
الأَرْضِيَّةَ
السَّالِكَةَ
في الفُجُور،
والنَّجَاسَة،
والأَهْوَاء،
والشَّهْوَةِ
الخَبِيثَة،
والجَشَعِ
الَّذي هُوَ
عِبَادَةُ أَوْثَان،
فَبِهَا
يَنْصَبُّ
غَضَبُ اللهِ
على
أَبْنَاءِ
العُصْيَان؛
ومِنْهُم
أَنتُم
أَيْضًا قَدْ
سَلَكْتُم
مِنْ قَبْلُ،
يَومَ
كُنْتُم
تَعِيشُونَ
فِيهَا. أَمَّا
الآنَ فٱنْبِذُوا
أَنْتُم
أَيْضًا
تِلْكَ
الأُمُورَ كُلَّهَا:
أَلغَضَب،
والسُّخْط،
والسُّوء،
والتَّجْدِيف،
والكَلامَ
البَذِيءَ
مِن أَفْوَاهِكُم.
لا
تَكْذِبُوا
بَعضُكُم على
بَعْض،
لأَنَّكُم
خَلَعْتُمُ
الإِنْسَانَ
العَتِيقَ
وأَعْمَالَهُ،
ولَبِسْتُمُ
الإِنْسَانَ
الجَديدَ
الَّذي
يتَجَدَّدُ
لِيَبْلُغَ
إِلى تَمَامِ
المَعْرِفَةِ
على صُورَةِ
خَالِقِهِ.
فلا يُونَانِيٌّ
بَعْدُ ولا
يَهُودِيّ،
لا خِتَانَةٌ
ولا عَدَمَ
خِتَانَة، لا
أَعْجَمِيٌّ
ولا إِسْكُوتِيّ،
لا عَبْدٌ ولا
حُرّ، بَلِ ٱلْمَسِيحُ
هُوَ الكُلُّ
وفي الكُلّ”.
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
نص
وفيديو/ذكرى 07
أيار 2008... تاريخ
غزوة حزب الله
الإرهابي
والفارسي البربري
لبيروت
الياس
بجاني/07 أيار/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/05/85893/
https://www.youtube.com/watch?v=_WOToQkmfMU&t=72s
يوم 7 أيار
2008 كان يوماً
اجرامياً
لقتلة وغزاة ومرتزقة
وبرابرة
ملحقين
بالملالي.
مجرمون ومرتزقة
قلوبهم سوداء
استباحوا
حرمة مدينة بيروت
ودنسوا
قدسيتها
واعتدوا على
أهلها المسالمين
تحقيراً
وتشريداً
وتعذيباً وقتلاً
وتخريباً.
يوم 7 أيار هو يوم
اسود نفذته
ميليشيات حزب
الله وحركة
أمل والحزب
القومي
السوري ومعهم
كل جماعات
المرتزقة
والمأجورين
التابعين
لمحور الشر
السوري-الإيراني.
غزوة
إجرام
وبربرية هلل
لها الشارد
ميشال عون،
الأداة
الملالوية،
كونه
اسخريوتي
وانتهازي
ومصلحجي ولا
يهمه غير
أوهامه
السلطوية
وحساباته البنكية…
وهي غزوة
أوصلته على
خلفية
اسخريوتيته
وشروده
الوطني وعلى
الجثث إلى
رئاسة جمهورية
صورية، دمر من
خلالها
الدولة، وسلم
مؤسساتها
وقرارها لحزب
الله
الإرهابي.
يوم 7 أيار
يوم إجرام لن
ينساه أحرار
لبنان لأنه
يوم سال فيه
دم الأبرياء
والعزل على
أيدي
ميليشيات إرهابية
ومافياوية
خدمة لمشروع
ملالي إيران التوسعي
والاستعماري
والإرهابي.
يوم 7 أيار يوم
طويل ويوم
غزوة جاهلية
وبربرية لم ينتهي
بعد وكل
تبعاته
مستمرة بكل
إجرامها وهمجيتها
والوقاحة
والفجور
والاستكبار،
ولن ينتهي
بسواده إلا
بعد عودة
الدولة لتبسط
سلطتها
بواسطة قواها
الشرعية، على
كل الأراضي
اللبنانية. ولن
ينتهي إلا بعد
جمع سلاح كل
الميليشيات
اللبنانية
والإيرانية
والسورية
والفلسطينية
، والقضاء على
كل المربعات
الأمنية
الخارجة عن
سلطة الشرعية
اللبنانية،
من دويلات
إيرانية لحزب
الله،
ومخيمات
فلسطينية
ومعسكرات
سورية.
يوم 7 أيار
هو في المحصلة
يوم الإجرام
والبلطجة
ولإرهاب
وعبدة
الشياطين،
وقد حان الوقت
لمحاكمة
المجرمين
وإحقاق الحق.
ولأن لكل
ظالم نهاية
وقصاص مهما
طال الزمن، نقول
للمجرمين
والقتلة
وبصوت عال مع
النبي اشعيا(33/01):”ويل
لك أيها
المخرب وأنت
لم تخرب،
وأيها الناهب
ولم ينهبوك. حين تنتهي
من التخريب
تخرب، وحين
تفرغ من النهب
ينهبونك”.
في
الخلاصة،
وحتى لا تتكرر
غزوة بيروت
والجبل،
المطلوب وضع
سلاح حزب الله
وباقي
الأسلحة الميليشياوية
اللبنانية
والفلسطينية
بأمرة وإشراف
الجيش
اللبناني،
وإقفال
دكاكين
الدويلات
والمربعات
الأمنية
كلها،
والعودة إلى
الاحتكام
للقانون والدستور
وشرعة حقوق
الإنسان،
وليس للسلاح.
ولإنهاء
احتلال حزب
الله للبنان
المطلوب من الأحرار
اللبنانيين
في الداخل
وبلاد الانتشار
على حد سواء،
الذهاب إلى
مجلس الأمن
والمطالبة
بإعلان لبنان
دولة فاشلة
ومارقة،
وتنفيذ كل
القرارات
الدولية
المتعلقة
بلبنان وهي
اتفاقية الهدنة
مع إسرائيل و 1559
و1701 و 1680، ووضع
لبنان تحت الفصل
السابع،
وتكليف
القوات
الدولية
الموجودة في
الجنوب بعد
تعزيزها
مسؤولية
تأمين كل ما
يلزم أمنياً
وإدارياً
لاستعادة الدولة
وإعادة تأهيل
اللبنانيين
لحكم أنفسهم.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
واجب
الصلاة من أجل
الآخرين
الياس
بجاني/06 آيار/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/05/143049/
إن فرائض
الصلاة من أجل
الآخرين على
مختلف أنواعهم،
خصوصًا من أجل
الذين هم
بحاجة إلى مساعدة
وتعاضد
ومعونة، سواء
كانوا من
الأهل والأقرباء،
أم من
البعيدين
والغرباء، هي
في الواقع
طقوس دينية
ووجدانية
تحاكي حنان
ورحمة ومحبة
الخالق
القادر على كل
شيء. كما أنها
تعبر بأسلوب
عملي وروحي عن
قوة وصلابة
وعمق إيمان
ورجاء من
يمارس هذه
الفرائض من
أجل غيره، لعلمه
الأكيد أن
الله أب
للجميع، وهو
رحيم ومحب
وغفور، ويسمع
ويستجيب لمن
يلجأ إليه
ويسعى إلى
رحمته ويطلب
معونته.
عجيبة
شفاء المخلع
إنجيل
القدّيس مرقس
(2/1-12): “ثم دخل
كفرناحوم
أيضًا بعد
أيام،
فسُمِعَ أنه
في بيت. وللوقت
اجتمع كثيرون
حتى لم يَعُدْ
يَسَعُ ولا ما
حول الباب.
فكان يخاطبهم
بالكلمة.
وجاءوا إليه
مُقَدِّمِينَ
مفلوجًا
يحمله أربعة.
وإذ لم يقدروا
أن يقتربوا
إليه من أجل
الجمع، كشفوا
السقف حيث
كان. وبعد ما نَقَبُوهُ
دَلَّوا
السرير الذي
كان المفلوج مضطجعًا
عليه. فلما
رأى يسوع
إيمانهم، قال
للمفلوج: يا
بُنَيَّ،
مَغْفُورَةٌ
لك خطاياك.
وكان قوم من
الكتبة هناك
جالسين
يفكرون في
قلوبهم: لماذا
يتكلم هذا
هكذا
بتجاديف؟ من
يقدر أن يغفر
خطايا إلا
الله وحده؟ فللوقت
شَعَرَ يسوع
بروحه أنهم
يفكرون هكذا
في أنفسهم،
فقال لهم:
لماذا تفكرون
بهذا في
قلوبكم؟ أَيُّمَا
أَيْسَرُ، أن يُقال
للمفلوج:
مَغْفُورَةٌ
لك خطاياك، أم
أن يُقال: قُم
واحمل سريرك
وامشِ؟ ولكن
لكي تعلموا أن
لابن الإنسان
سلطانًا على
الأرض أن يغفر
الخطايا. قال
للمفلوج: لك
أقول: قُم واحمل
سريرك واذهب
إلى بيتك. فقام
للوقت وحمل
السرير وخرج
قدام الكل،
حتى بُهِتَ
الجميع ومجدوا
الله قائلين:
ما رأينا مثل
هذا قط. ثم خرج
أيضًا إلى
البحر. وأتى
إليه كل الجمع
فعلمهم.”
هذه
العجيبة في
جوهرها
اللاهوتي
تبين لنا بما
لا يقبل الشك
أن الشفاعة
والصلاة
والتضرعات من
أجل الآخرين
مقبولة عند
الله
ومستجابة لديه.
فالمخلع، كما
جاء في إنجيل
القديس مرقس،
لم يسعَ
للشفاء، ولا
طلب المعونة
والرحمة، ولا
سأل المغفرة
عن خطاياه، مع
أن المسيح، كما
يقول العديد
من
اللاهوتيين،
كان يأتي إلى
بلدة
كفرناحوم
باستمرار حيث
يعيش هذا الشخص
المصاب
بالشلل.
وما هو
لافت أيضًا في
هذه العجيبة
أن أهل وأقرباء
وأصحاب
المخلع هذا،
أو ربما بعضًا
من تلاميذ
المسيح
أنفسهم، هم من
آمنوا أن الرب
قادر على شفاء
هذا المقعد
منذ 38 سنة
بمجرد أن
يلمسه،
فحملوه
ودفعهم
إيمانهم القوي
إلى اختراق
الجموع
والصعود إلى
سقف البيت
وفتح كُوَّة
فيه وإنزاله
مربوطًا إلى
فراشه من
خلالها إلى
حيث كان يجلس
المسيح وطلبوا
منه شفاءه.
إيمان هؤلاء
القوي وثقتهم
المطلقة
بقدرة الرب
وبرحمته
دفعتهم
للقيام بما قاموا
به من أجل
شفاء المخلع،
فحقق لهم
المسيح طلبهم
مقدرًا فيهم
قوة إيمانهم.
ولأن
الخطيئة هي
عذاب وموت
أبدي في نار
جهنم، ولأن
آثامها
ومغرياتها
وفخاخها هي
التي تُقعِد
الإنسان في
قيمه وأخلاقه
وإيمانه،
وتقتل فيه
أحاسيسه
وتخدر ضميره
ووجدانه
وتشله وتبعده
عن خالقه وعن
تعاليمه
وطرقه
القويمة، فقد
غفر السيد
المسيح خطايا
المخلع
أولًا، ومن ثم
شفاه من علة
الشلل وقال
له: “قم احمل
فراشك واذهب.”
إن الله
لا يرد خائبًا
من يطلب
معونته
بإيمان وثقة،
وباهتمام
كبير ومحبة
أبوية خالصة
يصغي لصلاتنا
ولطلباتنا
ويستجيب لها،
وهو القائل:
“اسألوا
تُعطَوْا.
اطلبوا تَجِدُوا.
اِقْرَعُوا يُفْتَحْ
لَكُمْ. لأَنَّ
كُلَّ مَنْ
يَسْأَلُ
يَأْخُذُ،
وَمَنْ يَطْلُبُ
يَجِدُ،
وَمَنْ
يَقْرَعُ
يُفْتَحُ لَهُ”
(متى 7/7-8).
من هنا فإن
فرائض الصلاة
من أجل الغير،
أحياء كانوا
أم أمواتًا،
أحباء أم
أعداء،
قريبين أم بعيدين،
هي فرائض
مقبولة
ومستجابة عند
الله الذي هو
محبة وأب حنون
لا يرد سائلًا
ولا يترك محتاجًا
دون أن يسعفه.
جاء في
إنجيل القديس
متى (18/19-20)
تأكيدًا على
قوة الصلاة
الجماعية:
“وَأَقُولُ
لَكُمْ
أَيْضًا: إِنْ
اتَّفَقَ
اثْنَانِ
مِنْكُمْ
عَلَى
الأَرْضِ عَلَى
أَيِّ شَيْءٍ
يَطْلُبَانِهِ
فَإِنَّهُ
يَكُونُ
لَهُمَا مِنْ
قِبَلِ أَبِي
الَّذِي فِي
السَّمَاوَاتِ،
لأَنَّهُ
حَيْثُمَا
اجْتَمَعَ
اثْنَانِ
أَوْ
ثَلاَثَةٌ
بِاسْمِي
فَهُنَاكَ
أَكُونُ فِي
وَسَطِهِمْ”. وقال
القديس يعقوب
في رسالته (5/16):
“لِيُصَلِّ
بَعْضُكُمْ
لأَجْلِ
بَعْضٍ
لِكَيْ
تُشْفَوْا.
طَلِبَةُ
الْبَارِّ تَقْتَدِرُ
كَثِيرًا فِي
فِعْلِهَا”. وأضاف في
رسالته (5/15):
“وَصَلاَةُ
الإِيمَانِ
تُخَلِّصُ
الْمَرِيضَ،
وَالرَّبُّ
يُقِيمُهُ،
وَإِنْ كَانَ
قَدْ فَعَلَ
خَطِيَّةً تُغْفَرُ
لَهُ”.
إن
الصلاة لمن هو
بحاجة لها فرض
وواجب على كل مؤمن
وتقي ومحب
وغيور،
وخصوصًا
الصلاة من أجل
خلاص
الواقعين في
التجارب
الإبليسية
وأفخاخ
الخطيئة، ومن
أجل غير
القادرين
عقليًا على
استيعاب
الأمور
وتقدير عواقب الخطيئة،
من مثل المرضى
النفسيين
والعقليين،
وفاقدي
القدرة على
الحركة
والنطق.
إن عجيبة
شفاء المخلع
ليست الوحيدة
في الإنجيل
التي يجترحها
المسيح
وتلاميذه
والقديسين
استجابة لطلب
غير المعنيين
بالأمر، إنما
هناك عجائب
أخرى كثيرة
مماثلة، منها
استجابة يسوع
لطلب قائد
المئة في بلدة
كفرناحوم حيث
شفى غلامه من
مرض الفالج
(متى 8/ 5-13)، ويسوع
أيضًا أقام
لعازر من القبر
وأعاده إلى
الحياة بناءً
لطلب شقيقتيه
مريم ومرتا
(يوحنا 11/1-44). من
هذا المفهوم
الإيماني الراسخ
يمكن فهم طلب
المؤمنين في
صلواتهم شفاعة
السيدة
العذراء
وبركات كل
القديسين.
لنصلِّ من أجل شفاء
كل ضعيف
وعاجز، أكان
هذا الضعف جسديًا
أو إيمانيًا
أو أخلاقيًا،
والله الذي هو
محبة لا يرد
لمن يسأله
بإيمان أي
طلب.
لنصلِّ ونطلب من
الرب يسوع أن
يحررنا من
مغريات الأرض
الفانية، ومن
أجل أن
يساعدنا
لنسعى إلى اكتساب
القيم
الروحية والإيمانية
والثقافية
والاجتماعية.
لنصلِّ ونطلب من
يسوع أن ينقي
ضمائرنا
وقلوبنا، ويحررنا
من شرور
أطماعنا
ونزوات
غرائزنا، وأن
يعطينا نعمة
التواضع
لنكون رسل
محبة وحرية وعدالة،
ودعاة سلام
ووئام.
يا رب أعطنا
القوة والصبر
لنرتضي العار
في هذه الدنيا
الترابية
الفانية،
راجين منك
ومستغفرين
ألاّ يسود
وجهنا الخجلُ
في يوم الحساب
الأخير.
إن الله يرانا
ويسمعنا
وموجود إلى
جانبنا ومعنا
دائمًا،
فلنتكل عليه
ونخافه في كل
أعمالنا وأقوالنا
وأفكارنا.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط موقع
الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
قرار
قضائي أميركي
في قضية عامر
فاخوري: إدانة
إيران… وكشف
دور حزب الله
في اعتقال
ووفاة مواطن
أميركي في
لبنان
07
آيار/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/05/143100/
مؤسسة
عامر
الفاخوري/ملخص
صحفي بقضية
فاخوري
محكمة
فدرالية
أميركية تقضي
بمسؤولية
إيران عن
اعتقال
وتعذيب عامر
فاخوري عبر
دعمها لحزب
الله. الأمن
العام
اللبناني يُتهم
بتسهيل
الاعتقال، والقضية
تفتح الباب
مجدداً لسؤال
السيادة
والاختراق
الإيراني في
لبنان.
في سابقة
قضائية
لافتة، حمّلت
محكمة فدرالية
أميركية في
عامي 2024 و2025
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
المسؤولية
المباشرة عن
اعتقال
وتعذيب
المواطن
الأميركي
اللبناني
عامر فاخوري
على الأراضي
اللبنانية،
وهو الاعتقال
الذي أفضى إلى
وفاته إثر
إصابته بسرطان
الغدد في ظروف
وُصفت بأنها
“نتاج مباشر للتعذيب
والمعاملة
اللاإنسانية”.
•
القرار أشار
إلى أن فاخوري
اختُطف
فعلياً من قبل
الأمن العام اللبناني
في سبتمبر 2019،
واعتقل رهينة
بضغط من حزب
الله، ضمن
سياقات
تفاوضية
غامضة مع الولايات
المتحدة.
•
المحكمة
اعتبرت أن حزب
الله هو فصيل
مدعوم مادياً
ولوجستياً من
إيران، مما
يجعل الجمهورية
الإسلامية
مسؤولة قانونياً
عن أفعاله
بموجب بند
استثناء
الإرهاب من
قانون
الحصانات
السيادية
للدول FSIA.
•
القرار نبه
إلى أن “دور
الدولة
اللبنانية كان
إما متواطئاً
أو مخترقاً من
قبل حزب
الله”، وأن
الجهات
القضائية
والأمنية في
لبنان لم توفر
أي حماية
قانونية
لفاخوري.
الجانب
القانوني:
•
المحكمة
الأميركية
منحت عائلة
فاخوري الحق في
ملاحقة
تعويضات
مالية كبيرة
من إيران، وهو
ما يُعدّ
سابقة جديدة
في محاسبة
الدول الداعمة
للإرهاب على
أفعال
حلفائها.
•
هذه الأحكام
تعزز إمكانية
استخدام
القضاء المدني
الأميركي
لمحاكمة
الدول التي
تعتقل مواطنين
أميركيين عبر
جماعات
وميليشيات
ترتبط بها في
الخارج.
الجانب
السياسي:
•
القرار
يسلط الضوء
على حجم سيطرة
حزب الله على
المؤسسات
الأمنية
والقضائية في
لبنان، مما
يهدد مفهوم
السيادة
الوطنية
ويُعرّض
المواطنين اللبنانيين
والأجانب
لخطر
الاعتقال
التعسفي.
•
القرار يعيد
تسليط الضوء
على ما تسميه
واشنطن
“احتلالاً داخلياً”
في لبنان
تمارسه
ميليشيا
إرهابية (حزب
الله) مرتبطة
بدولة خارجية
(إيران).
تكشف
القضية، عبر
قرارات
قضائية
مُحكَمة وموثقة،
أن اعتقال
عامر فاخوري
لم يكن إجراءً
قانونياً بل
عملية اختطاف
واعتقال
رهينة لغرض
التفاوض السياسي،
برعاية
مباشرة من حزب
الله،
وبتمويل وتوجيه
من إيران.
وتسجّل
المحكمة
الأميركية هذه
السابقة
القضائية
لتقول بوضوح:
“من يمول ويأمر،
يتحمل
المسؤولية
ويلاحق عن
الجريمة”.
انتصار
قضائي بارز
لعائلة عامر
فاخوري ضد إيران
وحزب الله
تادي
عواد/موقع
المرصد/07 آيار/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/05/143100/
في تطور
قانوني مهم،
حققت عائلة
عامر فاخوري انتصارًا
قضائيًا
بارزًا ضد
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
أمام محكمة
فيدرالية أمريكية،
في قضية أثارت
جدلاً واسعًا
حول دور إيران
في لبنان
وعلاقتها
بحزب الله. تم
رفع القضية
بموجب قانون
الحصانات
السيادية
الأجنبية (FSIA) في
الولايات
المتحدة،
والذي يسمح
للمتضررين من
أعمال
إرهابية أو
انتهاكات
حقوق الإنسان
بمقاضاة
الدول
الأجنبية في
حالات محددة.
خلفية
القضية
عامر
فاخوري،
مواطن أمريكي
من أصل
لبناني، كان
يدير مطعماً
في ولاية
نيوهامبشير
الأمريكية. في عام 2019،
قرر زيارة
لبنان، حيث تم
اعتقاله من قبل
السلطات
اللبنانية
بتهمة
التعامل مع
إسرائيل خلال
الحرب
الأهلية
اللبنانية.
غير أن عائلته
تؤكد أنه كان
ضحية عملية
اختطاف واحتجاز
غير قانوني،
تم تنفيذها
بدعم وتوجيه مباشر
من إيران وحزب
الله.
الادعاءات
الرئيسية في
الدعوى
الاحتجاز
والتعذيب:
تدعي عائلة
فاخوري أن عامر
تعرض للتعذيب
الجسدي
والنفسي خلال
فترة احتجازه،
مما أدى إلى
تدهور حالته
الصحية بشكل
سريع وتفاقم
مرض السرطان
الذي كان
يعاني منه، ما
أدى إلى وفاته
في عام 2020.
التدخل
الإيراني:
تستند الدعوى
إلى مزاعم بأن
إيران كانت
تعمل بشكل
مباشر مع حزب
الله للسيطرة
على الأجهزة
الأمنية
والقضائية في
لبنان، بما في
ذلك المحكمة
العسكرية
والأمن العام،
مما يجعل
احتجاز
فاخوري جزءًا
من استراتيجية
أوسع للسيطرة
الإيرانية
على لبنان.
قرار المحكمة
قررت المحكمة منح
الحكم
الغيابي
بناءً على
نطاق أضيق مما
اقترحه
المدّعون.
وجدت المحكمة
أن إيران
مسؤولة لأن
المدّعين
قدموا “أدلة
كافية” تثبت
أن حزب الله
احتجز فاخوري
كرهينة. ومع
ذلك، لم تصل
المحكمة إلى
نفس الاستنتاج
فيما يتعلق
بتعذيب
فاخوري أو ربط
وفاته
بمعاملته في
لبنان. وبناءً
على ذلك، أمرت
المحكمة
بمرافعات
إضافية لتقييم
الأضرار
المتعلقة
بالاحتجاز
فقط وليس التعذيب
أو الوفاة.
تشمل
الأضرار
المتاحة
بموجب FSIA
التعويضات
الاقتصادية، وأضرار
الألم
والمعاناة،
والتعويضات
العقابية.
يطلب
المدّعون في
هذه القضية النوعين
الأخيرين:
التعويض عن
الألم
والمعاناة
لورثة
فاخوري،
وتعويضات
معنوية
لأفراد أسرته
عن المعاناة
النفسية التي
تعرضوا لها.
قررت
المحكمة منح
الورثة 1.5
مليون دولار،
و1 مليون
دولار
لميشيلين
إلياس، و750 ألف
دولار لكل من
الأبناء
الأربعة، و5.5 مليون
دولار
كتعويضات
عقابية.
وبإضافة
الفوائد السابقة
على الحكم، تصل
التعويضات
الإجمالية
إلى 2.1135 مليون
دولار لورثة
فاخوري، و1.409
مليون دولار
لميشيلين
إلياس، و1.05675 مليون
دولار لكل
طفل، و7.7495 مليون
دولار
كتعويضات
عقابية.
تم الإفراج
عن فاخوري في
عام 2020 بعد ضغوط
مكثفة من الحكومة
الأمريكية،
بما في ذلك
تدخلات من الرئيس
الأمريكي
السابق
دونالد ترامب
ووزير الخارجية
آنذاك مايك
بومبيو،
والذين
اعتبروا
اعتقاله
انتهاكًا
صارخًا لحقوق
الإنسان ومثالًا
على استغلال
إيران لأجهزة
الدولة اللبنانية.
الأبعاد
القانونية
والدبلوماسية
للقضية
يمثل هذا
الحكم سابقة
قانونية
مهمة، حيث يحمل
إيران
مسؤولية
مباشرة عن
انتهاكات
حقوق الإنسان
في لبنان،
ويؤكد على
تورطها في
استخدام
الأجهزة
الأمنية
اللبنانية
لأغراض سياسية.
قد تشجع
هذه الخطوة
ضحايا آخرين
للتوجه إلى المحاكم
الأمريكية
لمحاسبة
إيران على
أفعالها في
المنطقة.
التأثيرات
المحتملة على
حزب الله
ولبنان
من المتوقع أن
تثير هذه
القضية
المزيد من
الضغط الدولي
على حزب الله،
الذي يعتبره
الكثيرون أداة
رئيسية في
تنفيذ
السياسات
الإيرانية في
لبنان. كما قد
تفتح هذه
القضية الباب
أمام المزيد
من الدعاوى
القضائية ضد
إيران
وحلفائها في
المنطقة، مما
قد يؤدي إلى
تداعيات
سياسية
واقتصادية
كبيرة.
خاتمة
تعد هذه
الخطوة
إنجازًا
كبيرًا
لعائلة فاخوري
وللشعب
اللبناني،
الذي يسعى إلى
تحقيق العدالة
والمساءلة عن
الانتهاكات
التي ارتكبها
حزب الله وإيران
في لبنان. ومع
تصاعد
التوترات
الإقليمية،
قد تكون هذه
القضية نقطة
تحول في
العلاقات بين
الولايات المتحدة
وإيران،
وتعيد تسليط
الضوء على
الدور الذي
يلعبه حزب
الله في
السياسة
اللبنانية.
رابط
فيديو مقابلة
مع الكاتب
والمخرج يوسف
ي. الخوري/
اللواء ابراهيم
حاول سحب اسمه
وسيدفع الثمن!
ونعم للتطبيع
https://eliasbejjaninews.com/2025/05/143107/
07 آيار/2025
رابط فيديو
مقابلة من
موقع "ربيع
ياسين" مع
المعارض
الشيعي
البارز د. علي خليفة/تحدي
للثنائي
الشيعي: أنتم
لا تمثلون
الشيعة
والشيخ نعيم
خبيث -
https://www.youtube.com/watch?v=97j_pDTrfXs
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة/عملية اغتيال
بارزة: حرب
اسرائيل ضد
الحزب مستمرة
https://www.youtube.com/watch?v=gYk_7cNJfPQ
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "وقت
السياسة" - العربية
أف بي أم) مع
الصحافي
والكاتب أياد
أبوشقرا
https://www.youtube.com/watch?v=QUaR4zD7xpg
رابط
فيديو مقابلة
من فناة الحدث
مع د. فارس سعيد
https://www.youtube.com/watch?v=ovEEeDr_Waw
النائب
اللبناني
السابق فارس
سعيد: تسليم
سلاح حزب الله
يخضع لعملية
سياسية معقدة..
ويجب استمرار
المطالبة
بنزعه
رابط
فيديو مقابلة
من "موقع
البديل" مع
الصحافي شارل
جبّور: علاقة
القوّات
بالرئيس تكامليّة.
https://www.youtube.com/watch?v=5kF4E8eOJDA
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "دي أن
أي" مع
المعارض
الشيعي د.هادي
مراد بعد قصف
منزله سنخوض
المعركة ضد
الحزب الذي سیسلم
سلاحه بفتوی
أيرانية
https://www.youtube.com/watch?v=Iz5c24llHQA
رابط
فيديو تعليق
للمعارض
الشيعي د.
أحمد ياسشين/تصفية
المسؤول
العسكري
عدنان حرب
بداية التغير
النوعي بمسار
الاجتياح
القادم لحِزِـبـاله
https://www.youtube.com/watch?v=p1yZbun4nQU&t=618s
رابط فيديو
تقرير من قناة
الحدث/إسرائيل
تغتال أحد
كوادر حماس في
جنوب لبنان..
وتحذير
أميركي جديد
لإيران
https://www.youtube.com/watch?v=7ofuqSN95h0
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاربعاء
7/5/2025
وطنية/07
آيار/2025
*
مقدمة نشرة
أخبار الـ "أن
بي أن"
العدوان
الإسرائيلي
المستمر على
لبنان كان اخر
فصوله فجر
اليوم
بإغتيال
مسيرة
إسرائيلية
القيادي في
حركة حماس
خالد الأحمد
في صيدا.
في
الداخلاستعدادات
تتواصل
لإنجاز
المرحلة
الثانية من
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
في مخافظتي
لبنان
الشمالي
وعكار.
وفي
العاصمة
بيروت حركة
إقتصادية
ومالية مع قدوم
وفد الصندوق
العربي
للإنماء
الاقتصادي
والاجتماعي
الذي جال على
الرؤساء
الثلاثة وهو
أول مؤسسة
تمويلية
تتواجد في
لبنان مبدية
إستعدادها
لإعادة
النشاط
التنموي
ومهمتها
المقبلة
القيام
بدراسات
الجدوى
للمشاريع التي
يطلبها لبنان
واختيار
التمويل
المناسب لها
ضمن خطة إعادة
الإعمار.
ماليا
إجتماع ثان
للجنة المال
والموازنة درست
خلاله مشروع
قانون إصلاح
وضع المصارف
واعادة
تنظيمها
وأصدرت
اللجنة توصية
بالاجماع بالطلب
من الحكومة
الاسراع
بإحالة مشروع
الفجوة
المالية الذي
هو اساس استعادة
الودائع كما
سيعد حاكم
مصرف لبنان
كريم سعيد
تصورا شاملا
للأزمة
ومشروع
القانون.
معيشيا
إجتماع للجنة
المؤشر
عنوانه رفع
الحد الأدنى
وتصحيح
الأجور تقرر
خلاله رفع
الحد الأدنى
الى 28 مليون
ليرة مع زيادة
التقديمات العائلية
بما يعادل
الضعفين
وزيادة
التقديمات المدرسية
ضعفين ونصف
ومع المحافظة
على قيمة بدل
النقل لأنه لم
يطرأ أي
زيادات في
الفترة الاخيرة
وسيحمل وزير
العمل محمد
حيدر هذه الخطة
الى مجلس
الوزراء
للعمل على
إقرارها.
النتيجة
التي وصلت
إليها لجنة
المؤشر لقيت استهجانا
من المكتب
العمالي
المركزي
لحركة أمل
الذي أكد أن
الزيادة
المطروحة لا
تحاكي الواقع
واحتياجات
المواطنين،
وحذر من تجاهل
مطالب العمال
وتهميش دور
الاتحاد
العمالي
العام لأن ذلك
سيؤدي إلى
مزيد من
الاحتقان
الاجتماعي والاضطرابات
العمالية
والشعبية، في
وقت أحوج ما
يكون فيه
لبنان إلى
الاستقرار
والتعاون.
وعلى
صعيد السياحة
حطت في مطار
بيروت ثلاث
طائرات إماراتية
بعد إنقطاع
دام ست
سنواتواستقبل
اللبنانيون
ركابها
بالورود مع
معلومات عن توجه
إلى رفع الحظر
عن سفر
السعوديين
إلى لبنان تزامنا
مع عيد الأضحى
أي مطلع
حزيران
المقبل.
على
مستوى
المنطقة
يستعد الشرق
الأوسط لإستقبال
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
الذي تحدث عن
إعلان كبير
للغاية قبل
الزيارةبعد
تصريحه
بالامس حول
وقف الضربات
ضد اليمن
مقابل التزام
الحوثيين
بوقف استهداف
السفن
وقد
أعلنت سلطنة
عمان بدورها
أنها توسطت
بين الجانبين
فيما لا تزال
الحكومة
اليمنية على موقفها
في اسنادها
للفلسطينيين
في قطاع غزة
رغم العدوان
الاسرائيلي
على محافظتي
صنعاء وصعدة
وتدميرها
للمطار وعدد
من المنشات
قبل تصريح
ترامب.
أبعد
من المنطقة
التوترات على
حدود الهند وباكستان
وصلت الى
ذروتها بين
الجارتين
النوويتين
اللتين
تبادلتا
القصف
والغارات في
اقليم كشمير
المتنازع
عليه ما ادى
الى سقوط قتلى
وجرحى بين
الجانبين.
واليوم
بدأت مراسم
انتخاب
البابا حيث
سيدلي الكرادلة
الذين يحق لهم
التصويت
وعددهم 133 بأصواتهم
لاختيار
البابا
الجديد وإذا
حصل أحد الكرادلة
على أكثر من
ثلثي الأصوات
فسيكون لدى
العالم بابا
جديد وإن لم يحصل
أحد،
فسيستأنف
التصويت
الخميس حيث
يمكن إجراء ما
يصل إلى أربع
جولات تصويت.
* مقدمة الـ
"أم تي في"
لبنان
يعود الى
العرب،
والعرب
يعودون الى لبنان.
اليوم، رفعت
الامارات
العربية
المتحدة الحظر
عن سفر
مواطنيها الى
لبنان. وثمة
معلومات تفيد
ان السعودية
قد تتخذ
القرار عينه
تزامنا مع عيد
الاضحى.
في
هذا الوقت،
جال رئيس مجلس
الصندوق
العربي للانماء
على كبار
المسؤولين في
بيروت مبديا استعداد
الصندوق
لاعادة نشاطه
التنموي وبرامجه
في لبنان،
وذلك بعد توقف
استمر سنوات.
ولكن
العودة لا
تقتصر على
العرب بل تشمل
دول العالم ومنها
بريطانيا، التي
اعلنت وزارة
خارجيتها
انها لم تعد
تنصح بعدم
السفر الى
لبنان.
حياتيا،
اجتماع للجنة
المؤشر لبحث
الحد الادنى
للاجور، وقد
تقرر في
نتيجته رفع
توصية الى
مجلس الوزراء
بزيادة
الحدد
الادنى من 200
دولار الى 320
دولارا.
ومع
ان الزيادة
بلغت نسبتها
اكثر من خمسين
في المئة، فان الرقم
لا يزال دون
المستوى
المطلوب ، وهو
ما اعترف به
وزير العمل ،
معتبرا ان
الحكومة تسير وفق
مبدأ الخطوة
خطوة.
اقليميا،
الحوثيون
اقروا اتفاق
وقف اطلاق النار
مع الولايات
المتحدة
معتبرين انه
لا يشمل
اسرائيل. وقد
ذكر ترامب امام
رئيس الوزراء
الكندي ان
الحوثيين
قالوا للاميركيين
نرجوكم لا
تقصفونا بعد
الان ونحن لن
نهاجم سفنكم.
اما
في الفاتيكان
فقد بدأت
مراسم المجمع
السري
"الكونكلاف"
وذلك لانتخاب
بابا جديد للكنيسة
الكاثوليكية
في العالم.
* مقدمة
"المنار"
لا
الوكيل نجا من
عقاب اليمن
على
اعتداءاته
ولا الاصيل،
فبقي اهل
الحكمة
والوفاء عند
موقفهم، وكان
الاميركي
ابرز المتراجعين
عن عدوانه بعد
طول تبجه
وتهديداته،
تاركا
الصهيوني
لاوهامه.
وان
كان كامل
السلاح
الصهيوني
الذي يضرب به
اليمنيين
واللبنانيين
والفلسطينيين
والسوريين هو
اميركي خالص،
الا ان تراجع
دونالد ترامب
عن خوض
المعركة نيابة
عن بنيامين
نتنياهو قد
اصاب الاخير
بمقتل سياسي
وميداني.
وبات
محل تندر
السياسيين
والخبراء
الصهاينة
الذين راوا
بوقف واشنطن
غاراتها على
اليمن دون علم
تل ابيب فشلا
سياسيا مدويا
لحكومتهم، مع
يقينهم ان
الشعب اليمني
لن يسكت عن
ضرب مطاره
ومنشآته
الحيوية.
وسيكون
على نتنياهو
التعامل
منفردا مع
الضربات
اليمنية
الآتية لا
محالة.
في
حال الميدان
اصرار شعبي
ورسمي على
الوقوف الى
جانب غزة
واهلها مهما
غلت التضحيات.
وفي
الجانب
السياسي
توضيح بان
الاميركيين هم
من قدموا عبر
العماني
مقترح وقف
الضربات
المتبادلة،
فكان تجاوب من
صنعاء، دون ان
يحيد هذا
الاتفاق تل
ابيب عن مرمى
الصواريخ
اليمنية ولا
سفنها
التجارية ولا
الحربية،
فالحصار على
الكيان قائم
حتى ينتهي الحصار
عن غزة.
وعن
غزة ومذبحتها
المفتوحة على
مراى ومسمع العالم،
كلام قطري
مصري عن
التمسك
بمبادرات
الحل شبه
المستحيلة في
ظل جموح نتنياهو
الاجرامي.
وأما
الرد
الفلسطيني
ففي الميدان
الملتهب، من
كمين رفح الذي
وصفته مواقع
عبرية بالحدث
الصعب، الى
العملية
الفدائية على
حاجز ريحان في
جنين بالضفة
الغربية.
في
لبنان موقف
لقائد
“اليونيفيل”
الجنرال “أرولدو
لاثارو” حجز
صدارة
المواقف على
الساحة اللبنانية،
وصعب على
المطبلين
للعدوان
الصهيوني التبرير،
فاتهم لاثارو
من على صفحات
الشرق الاوسط
السعودية
الجيش العبري
باعاقة انتشار
الجيش
اللبناني في
الجنوب
والقيام
باكثر من
اربعة آلاف
خرق منذ اعلان
وقف اطلاق
النار.
في المنطقة
نار من حيث لم
يحتسب
الكثيرون قد
تلتهم كل
الاوراق التي
ترتب على
مساحة
المنطقة، هي الحرب
الخامسة التي
اشتعلت منذ
ليل الامس بين
القوتين
النوويتين
الهند
وباكستان.
* مقدمة الـ
"أو تي في"
فيما
يترقب العالم
تصاعد الدخان
الابيض من مدخنة
الفاتيكان
ايذانا بانتخاب
البابا
الجديد، ما هو
الخبر المذهل
والكبير
للغاية الذي
سيعلن عنه
الرئيس
دونالد ترامب
قبيل زيارته
للمنطقة؟
وماذا يجري
فعلا بين
واشنطن
وطهران؟
على
السؤال الاول
اجاب الرئيس
الاميركي: ما
سأعلنه سيكون
واحدا من أهم
ما أعلن في
السنوات الأخيرة
في موضوع
معين.
اما
على السؤال
الثاني،
فالجواب عليه
يتوقف على
الجولة
الرابعة من
المفاوضات في
الايام القليلة
المقبلة،
بعدما تم
تعليقها
الاسبوع الفائت
بذريعة
الاسباب
اللوجستية.
وفي
هذا السياق،
لفت في
الساعات
الاخيرة، اعلان
نائب الرئيس
الاميركي ان
المفاوضات
بشأن
البرنامج النووي
الإيراني
تمضي على
المسار
الصحيح، مجددا
موقف أميركا
بعدم السماح
لإيران
بإنتاج السلاح
النووي،
وشارحا أنه
سيتم إبرام
اتفاق لمعاودة
دمج إيران في
الاقتصاد
العالمي مع منعها
من تخصيب
اليورانيوم
لأهداف غير
سلمية.
وكان
دونالد ترامب
في الموازاة،
اعلن أن واشنطن
ستوقف
غاراتها
الجوية على
الحوثيين في
اليمن، بعدما
ابلغ هؤلاء
الولايات
المتحدة
برغبتهم في
وقف القتال.
اما
لبنانيا،
وعلى وقع
الغارات
الاسرائيلية
المتواصلة،
وفي ظل
التهديد
الجاثم خلف
الحدود
الشمالية
والشرقية،
الناس على
انشغالهم
بالانتخابات
البلدية
والاختيارية،
ومحطتها
المقبلة في
الشمال،
بعدما افرز
الاستحقاق في
جبل لبنان
وقائع سياسية
واضحة، لا يمكن
القفز فوقها
على الاطلاق،
وابرزها ان الالغاء
مستحيل، وان
الوطن يتسع
للجميع.
* مقدمة الـ
"أل بي سي"
من اليوم
وحتى حزيران،
يفترض أن تحقق
الدولة تقدما
في ملفات
الإصلاح المال
والاقتصادي،
وضبط الأمن
داخليا وعلى الحدود،
واستعادة
المبادرات
الاجتماعية.
كل
خطوة في هذا
الاتجاه تعيد
المواطنين
إلى دولتهم،
والسياح،
خصوصا
الخليجيين،
إلى لبنان،
وتمهد
لاستعادة
الثقة
والاستثمارات.
اضافة
الى جرعة
الدعم والثقة
التي منحت
لرئيس
الجمهورية خلال
جولاته
الخارجية, ما
تحقق حتى
الآن، من إقرار
قانونين2
ماليين
إصلاحيين،
إلى كشف الجيش
والأمن العام
خلية حماس
التي أطلقت
صواريخ على
إسرائيل، الى
ضبط الحدود مع
سوريا.
وهذا ما
سيعاينه غدا
الرئيس نواف
سلام في
البقاع, مهد
لرفع حظر سفر
الإماراتيين
إلى لبنان اعتبارا
من اليوم،
والعمل على
عودة
السعوديين والخليجيين،
بانتظار
خطوات إضافية.
كل
ذلك يتزامن مع
تحولات
إقليمية
كبرى، إذ يبدأ
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
جولة في السعودية،
والإمارات
وقطر اعتبارا
من 13 أيار، من
دون التوقف في
إسرائيل.
نائبه،
JD
فانس، وبعد
إعلان ترامب
وقف الضربات
على اليمن
تمهيدا لإعلان
كبير في
المنطقة لم
يحدده، قال إن
بلاده ستمنع
إيران من
امتلاك سلاح
نووي، وإنها ترى
أن صفقة
لدمجها في
الاقتصاد
العالمي ممكنة.
وقبل
أن تتوجه
الأنظار إلى
تلك
التطورات، يترقب
العالم
الليلة تصاعد
الدخان
الأبيض من الفاتيكان،
عل أجراس
الكنائس تقرع
احتفالا بانتخاب
حبر أعظم جديد
في الجلسة
الأولى
للكونكلاف.
* مقدمة
"الجديد"
افتتحت
الإمارات
جسرها الجوي
مع لبنان وأول
الرحلات ثلاث
طائرات حطت
اليوم في مطار
بيروت وعلى
متنها سياح
وزوار وإلى
الاستقبال
الرسمي
ازدانت قاعة
الوصول بالورود
وبمستقبلين
ارتدوا الزي
التقليدي الإماراتي.
مشهد
اليوم يمثل
باكورة
لتطوير
العلاقات والسياحة
مع دول الخليج
العربي بحسب
وزير الإعلام
بول مرقص
ممثلا رئيس
الجمهورية.
وأكد مرقص أن
خطوة اليوم
تساهم في
إعادة بناء
الثقة بين
لبنان
والإمارات،
لافتا إلى
تشكيل لجان
وزارية
لمتابعة
إزالة أي
معوقات أمام
قدوم
الجاليات
العربية
والأجنبية
على ترميم الجسور
المقطوعة و
الانفتاح
العربي على
لبنان.
وبحسب
معلومات
الجديد فإن
المملكة
العربية السعودية
تعتزم السير
على هذه الخطى
وتصدر قرارا
برفع حظر
السفر عن
مواطنيها إلى
لبنان بالتزامن
مع عيد الأضحى
وتعزو
المعلومات
تأخير القرار
إلى مباحثات
متوقعة
الأسبوع
المقبل بين
الجانبين
اللبناني
والسعودي مع
وصول لجنة
فنية متخصصة
لإيجاد
الآليات
المناسبة لضمان
أمن وسلامة
الوافدين
السعوديين.
وفي
معاينة
للواقع على
أرض
الاستثمارات
والمشاريع
التنموية في
لبنان فتح
الصندوق
العربي
للإنماء الاقتصادي
والاجتماعي
خرائط
مشاريعه
المعلقة لإعادة
إحيائها
وتقديم
تمويلات
جديدة في ما يتعلق
بالقطاعات
المتضررة مثل
المياه والكهرباء
والصحة
والتعليم
والطرق.
والخبر
"السعد"
حملته جولة
لرئيس مجلس
الإدارة على
الرئاسات
الثلاث أعلن
فيها بدر
السعد التزام
الصندوق تجاه لبنان
على أن تتم
مناقشة
الأمور
الفنية مع الوزراء
المعنيين
ومجلس
الإنماء
والإعمار ومع
توصية لجنة
المال
والموازنة
النيابية للحكومة
بالإسراع في
إقرار قانون
الفجوة المالية,
سد رئيس
الجمهورية
رمق الصليب
الأحمر اللبناني،
وبمفعول رجعي
عن تضحياتهم
وتعبهم رعى
حملتهم
المالية وقدم
لهم راتبه
دعما.
روح
التضامن هذه
وجدت نقيضها
بين "ولاد
العم" في
البلديات
فاندلعت
المعركة بين
آل طوق، ونقلت
النائبة
ستريدا جعجع
"بشري" عرين
الموارنة إلى
معراب، رفضت
التوافق منعا
للمحاصصة.
وأعلنت
لائحة قواتية
سياسية "مية
بالمية" في
مقابل لائحة
وليام طوق
الذي اكد منح
الحرية
الكاملة للمجتمع
المدني
والعائلات في
المدينة
ليفرزوا
ثمانية عشر
إسما ومن
شؤوننا
الداخلية إلى
رحاب
التطورات
الأوسع في
المنطقة
وارتباطها بالزيارة
المقررة
للرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
إلى الخليج في
أول زيارة
رسمية إلى
السعودية وقطر
والإمارات.
وجرى
استباق
الجولة
بسلسلة مواقف
كان آخرها إعلان
وقف إطلاق نار
ثنائي بين
واشنطن وجماعة
أنصار الله
الحوثيين
تزامن ذلك مع
إعلان نائب
الرئيس
الأميركي
"جيه دي فانس"
أن المحادثات
الأميركية مع
إيران جيدة حتى
الآن, مضيفا
أنه سيجري
إبرام اتفاق
لمعاودة دمج
إيران في
الاقتصاد
العالمي مع
منعها من
امتلاك سلاح
نووي.
ولفت
فانس الى أن
الرئيس ترامب
منفتح على الجلوس
مع روسيا
والصين
عناوين عريضة
لرسم خريطة
السياسة
الخارجية
الأميركية
تحديدا في منطقة
الشرق الأوسط
وكلام ترامب
عن مفاجأة
ستسبق جولته
الخليجية.
ووفق
مصادر
دبلوماسية
اميركية
للجديد فإن المفاجأة
مرتبطة بملف
انضمام بعض
الدول في المنطقة
الى اتفاقيات
السلام
الابراهيمية
بالإضافة إلى
الاتفاقية
الامنية
المشتركة بين
واشنطن
والرياض
ومبدأ حل
الدولتين وفق
المبادرة
العربية
للسلام.
إسرائيل
تواصل
ملاحقة عناصر
«حماس» في
لبنان
تحرشات
بالسكان
العائدين إلى
قرى الحدود...
وغارة في عمق
الجنوب
بيروت/الشرق
الأوسط/07 آيار/2025
واصلت
إسرائيل
ملاحقة قادة
وكوادر حركة
«حماس»
الفلسطينية
في لبنان عبر
عمليات
اغتيال محددة
في الجنوب،
وكان آخرها
صباح
الأربعاء في
غارة استهدفت
سيارة «قائد
قسامي» في
مدينة صيدا
بجنوب البلاد.
وفجرا استهدفت
مسيرة
إسرائيلية
«سيارة رابيد»
في ما يعرف
بـ«حي
الفيلات»
بالقرب من
جامع الإمام
علي في صيدا،
ما أدى إلى
احتراقها
ومقتل صاحبها
وهو في العقد
العشرين من
العمر، والذي
أفيد بأنه
ينتمي إلى
«حماس» ومن
سكان مخيم
«المية ومية»
للاجئين
الفلسطينيين
في صيدا.
ولاحقا عادت
الحركة ونعته
واصفة إياه
بـ«القائد القسامي
المجاهد
المهندس خالد
أحمد الأحمد
(شهيد الفجر)
الذي ارتقى
إثر غارة
صهيونية
غادرة استهدفته
أثناء توجهه
لأداء صلاة
الفجر في
مدينة صيدا
جنوب لبنان
فجر اليوم
الأربعاء...». مؤكدة على
«مواصلة طريق
المقاومة...».
وتواصلت
الخروقات
الإسرائيلية
في جنوب
لبنان، حيث
ألقت مسيرة
إسرائيلية
قنبلتين
صوتيتين على
سيارة أحد
المواطنين في
بلدة كفركلا
دون وقوع
إصابات، بحسب
«الوكالة
الوطنية
للإعلام»، قبل
أن تستهدف
غارة بعد
الظهر، بلدة
مجدلزون، حيث
أفيد أنها
استهدفت
منزلا مدمرا،
ما أدى إلى
إصابة شخص،
كما سجل خلال
النهار إلقاء
مسيرة
إسرائيلية
قنبلتين
صوتيتين على
سيارة أحد
المواطنين في
بلدة كفركلا
دون وقوع
إصابات. وكانت
الحكومة
اللبنانية
حذرت رسميا
الحركة من
استخدام
الأراضي
اللبنانية
وتعريض أمنها
القومي
للخطر، إضافة
إلى العمل على
تسليم المتورطين
في إطلاق
صواريخ
باتجاه
إسرائيل من
جنوب لبنان في
22 و28 مارس (آذار)
الماضي. ومن
المتوقع أن
تسلم حركة
«حماس» مشتبها
به بإطلاق الصواريخ
طالبت
السلطات
اللبنانية
بتوقيفه خلال
الساعات
المقبلة.
وأفاد المصدر
بأن «المطلوبين
الذين تم
تسليمهم
اعترفوا
بمسؤوليتهم
عن إطلاق
الصواريخ في
الحادثتين
اللتين
أعقبتهما
هجمات
إسرائيلية
على لبنان»،
مضيفا: «حصلنا
على تعهدات من
(حماس) بعدم
القيام بأي
عمل عسكري من
الأراضي
اللبنانية».
اسرائيل
تتبنى اغتيال
مسؤول لحماس
في صيدا.. من هو خالد
أحمد؟
زعم
المتحدث باسم
جيش الدفاع
الإسرائيلي،
أفيخاي
أدرعي، في
منشور على
حسابه عبر
منصة “إكس”،
اليوم
الأربعاء، أن
الجيش شن
هجومًا في وقت
سابق من اليوم
في منطقة صيدا
جنوب لبنان،
أسفر عن
اغتيال على
خالد أحمد أحمد،
الذي كان يشغل
منصب مسؤول
عمليات حركة
حماس في
القطاع
الغربي في
لبنان. وادعى
أدرعي بأن
أحمد كان قد
دفع في وقت
سابق باتجاه
تنفيذ
اعتداءات ضد
إسرائيل، حيث
كان يخطط
ويشرف على عدة
هجمات تستهدف
جنود الجيش الإسرائيلي
ومواطني
اسرائيل.
وأضاف أن أحمد
كان يعمل مؤخرًا
على نقل وسائل
قتالية
وتنفيذ
اعتداءات تخريبية.
وأكد أدرعي أن
الأنشطة التي
قام بها أحمد
شكلت تهديدًا
مباشرًا على
أمن إسرائيل
والمواطنين
الإسرائيليين. وأعلن
أن جيش الدفاع
سيواصل العمل
على استهداف
حركة حماس أينما
كانوا،
ملاحقًا جميع
من يسعى
لتهديد أمن
اسرائيل.
عدنان
حرب «أبو حسن»:
سيرة أسير
محرر وقائد في
«الحزب»
اغتالته
إسرائيل
جنوبية/07
آيار/2025
لم
يكن استهداف
السيارة في
بلدة كفررمان
الجنوبية أمس
الثلاثاء
مجرد حادث
أمني آخر في
سياق
المواجهات
المستمرة بين
«حزب الله»
وإسرائيل، بل
كان عملية
اغتيال محددة
طالت شخصية
تحمل تاريخاً
طويلاً في
صفوف الحزب وتجمع
بين رمزية
«الأسير
المحرر»
والصفة العملياتية
لـ«القائد
الميداني».
إنه
عدنان محمد
صادق حرب،
المعروف بـ«الحاج
أبو حسن»، ابن
بلدة
الحلوسية
الجنوبية،
الذي نعاه
«حزب الله»
و«الجمعية
اللبنانية للأسرى
والمحررين»،
بينما أعلن
الجيش
الإسرائيلي
مسؤوليته عن
قتله، مقدماً
روايته
الخاصة عن
دوره القيادي
في «وحدة بدر»
اللوجستية
التابعة
للحزب. فمن هو
عدنان حرب،
وما هي
المسيرة التي
قادته من
معتقلات
الاحتلال إلى
دائرة
الاستهداف
الإسرائيلية؟
من
الأسر إلى
«وحدة بدر»:
مسيرة عدنان
حرب
تعود
جذور انخراط
عدنان حرب في
العمل المقاوم،
وفقاً لبيان
«الجمعية
اللبنانية
للأسرى والمحررين»
والمعلومات
المتداولة،
إلى بدايات
الاجتياح
الإسرائيلي
للبنان عام 1982.
انخرط في صفوف
المقاومة
مبكراً، ليقع
بعدها في قبضة
قوات
الاحتلال
الإسرائيلي
ويُزجّ به في
«معتقل أنصار»
الشهير جنوب
لبنان، والذي
كان مركز
اعتقال جماعي
للمقاومين
والمدنيين
اللبنانيين
والفلسطينيين. تصف
«جمعية
الأسرى» فترة
اعتقاله
بأنها شهدت «صموداً
أمام التعذيب
والتنكيل»،
قبل أن يتم نقله
لاحقاً إلى
«معتقل عتليت»
داخل فلسطين
المحتلة. لم
تكن تجربة الأسر
فردية في
عائلته، فقد
ذكر بيان
النعي أيضاً
شقيقه
«المجاهد
الكبير سماحة
الشيخ الأسير
الراحل عباس
حرب»، مما
يشير إلى
خلفية عائلية
منخرطة في
العمل
المقاوم
وتجربة الأسر.
عدنان
حرب
انتهت
فترة اعتقال
عدنان حرب في
أيار عام 1985، حين
أُطلق سراحه
ضمن إحدى أكبر
وأشهر عمليات
تبادل الأسرى
في تاريخ
الصراع العربي-الإسرائيلي،
وهي الصفقة
التي تمت بين إسرائيل
و«الجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين – القيادة
العامة»،
وأُفرج
بموجبها عن 1155
أسيراً فلسطينياً
ولبنانياً
(الكثير منهم
كانوا في معتقل
أنصار) مقابل
ثلاثة جنود
إسرائيليين. بعد
تحريره، واصل
حرب مسيرته ضمن صفوف
«حزب الله». المعلومات
التفصيلية عن
الأدوار التي
تولاها خلال
العقود
التالية
شحيحة في
المصادر
العامة، وهو أمر
معتاد
بالنسبة
للشخصيات ذات
الطابع الأمني
والعسكري
داخل الحزب.
لكن نعيه بصفة
«الشهيد
المجاهد
القائد الحاج
عدنان حرب»،
ووصف صفحات
موالية للحزب
له بـ«الشهيد
القائد»،
يؤكدان أنه لم
يكن مجرد عنصر
عادي، بل تبوأ
موقعاً
قيادياً
ميدانياً. هذا
ما أكده بيان
الجيش
الإسرائيلي
الذي قدم تفاصيل
محددة (وإن
كانت من وجهة
نظره) عن
منصبه الأخير.
ما هي
«وحدة بدر»
وما الدور
المزعوم لحرب فيها؟
وفقاً
للبيان الذي
أصدره الجيش
الإسرائيلي عقب
عملية
الاغتيال،
فإن عدنان حرب
كان يشغل منصب
«قائد منظومة
الدعم
اللوجستي في
وحدة بدر
التابعة
لمنظمة حزب
الله
الإرهابية،
والتي تنشط في
منطقة شمال
الليطاني في
لبنان». تعتبر
«وحدة بدر»،
بحسب مصادر
مفتوحة وتقارير
إعلامية،
إحدى الوحدات
العسكرية
التابعة
للمجلس
الجهادي في
«حزب الله»،
ويبدو أن نطاق
عملها
الجغرافي
يتركز في
منطقة جنوب
لبنان الواقعة
شمال نهر
الليطاني
وصولاً إلى
مدينة صيدا.
وتُنسب إليها
أحياناً مهام
تتعلق بالتكتيكات
القتالية
المتقدمة أو
العمليات الخاصة،
وإن كان الدور
الذي نسبه
الجيش
الإسرائيلي لحرب
يركز على
الجانب
اللوجستي.
الهيكل
القيادي لحزب
الله بحسب زعم
الجيش الإسرائيلي
زعم
البيان
الإسرائيلي
أن حرب، من
خلال موقعه
كـ«قائد الدعم
اللوجستي في
وحدة بدر»،
عمل على
«إعادة تأهيل
قدرات القتال
التابعة
لمنظمة حزب
الله
الإرهابية»،
وساهم في
«محاولات
إعادة بناء
البنى
التحتية
الإرهابية
جنوب نهر الليطاني».
كما اتهمه
البيان
بالعمل على
«نقل وسائل
قتالية داخل
الأراضي
اللبنانية
بين الوحدات
المختلفة في
المنظمة»،
معتبراً أن
نشاطاته تشكل
«خرقًا صارخًا
للتفاهمات
بين إسرائيل ولبنان»
(في إشارة
ضمنية للقرار
1701 الذي يدعو
لمنطقة خالية
من السلاح غير
الشرعي جنوب
الليطاني). يُعزز
ارتباط حرب
بـ«وحدة بدر»
ظهور صور له
نُشرت بعد
اغتياله
تجمعه
بالقائد
البارز في الحزب
إبراهيم محمد
قبيسي («الحاج
أبو موسى»)، الذي
اغتالته
إسرائيل
أيضاً في غارة
على الضاحية
الجنوبية
لبيروت في 24
أيلول 2024. وتفيد
مصادر متعددة
بأن قبيسي كان
مسؤولاً عن قيادة
«وحدة بدر»
العسكرية
شمال
الليطاني بين عامي
2001 و2018، قبل أن
يتولى قيادة
منظومة
الصواريخ في
الحزب.
الاغتيال
الإسرائيلي
في كفررمان
جاءت
نهاية عدنان
حرب «أبو حسن»
بغارة جوية
نفذتها طائرة
مسيرة
إسرائيلية
استهدفت
سيارته
مباشرة على
طريق الجامعات
في بلدة
كفررمان،
القريبة من
مدينة النبطية
جنوب لبنان،
بعد ظهر 6 أيار
2025. وأدت الغارة
إلى مقتله
وإصابة ثلاثة
أشخاص آخرين
كانوا برفقته،
بحسب بيان
وزارة الصحة.
"حماس"
تتعهد بوقف
العمل
العسكري من
لبنان.. هل
تسلّم المطلوب
الرابع؟
المركزية/07
آيار/2025
أكد
مصدر أمني
لبناني، أن
عنصر حماس
المطلوب في
عملية إطلاق
الصواريخ
متوار في
“مخيم البصّ”
بصور، مشيراً
في حديث
لـ”الحدث”،
إلى أن حركة
“حماس” لم
تسلّم بعد
للجيش
اللبناني
المطلوب
بعملية إطلاق
الصواريخ.
وكان مصدر
أمني لبناني
قد كشف
لـ"سكاي نيوز
عربية"، عن
أنه "من المتوقع
أن تسلم حركة
حماس المطلوب
الرابع الذي
طالبت
السلطات
اللبنانية
بتوقيفه خلال
الساعات
المقبلة". وأفاد
المصدر بأن
"المطلوبين
الذين تم تسليمهم
اعترفوا
بمسؤوليتهم
عن إطلاق
الصواريخ في
الحادثتين
اللتين
أعقبتهما هجمات
إسرائيلية
على لبنان". وقال:
"حصلنا على
تعهدات من
حماس بعدم
القيام بأي عمل
عسكري من
الأراضي
اللبنانية".
الإنذار
الأخير قبل 16
حزيران 2025
صحف
لبنانية/07
آيار/2025
نصحت
نائبة
المبعوث
الأمريكي
الخاص إلى الشرق
الأوسط
مورغان
أورتاغوس
المسؤولين
اللبنانيين
بتسريع تنفيذ
ما هو مطلوب
من لبنان في
"إطار زمني
معقول"، من
حيث إزالة
أسلحة حزب
الله والإصلاحات
الاقتصادية،
من أجل
"الاستفادة من
الزخم
الأمريكي
الداعم"،
حسبما ذكر
تقرير إعلامي
نُشر يوم
الأربعاء.
ونقلت
بوابة المدن الإخبارية
عن أورتاغوس
قولها بصراحة:
"استغلوا وقت
ترامب قبل أن
ينفد صبره
وتُتركون
لمصيركم مع
إسرائيل". وعندما
غادرت بعد
زيارتها
الأخيرة، كان
من المقرر أن
تعود إلى
بيروت في وقت
سابق من هذا
الشهر. لكن
تأخير
الزيارة لا
يعني انقطاع
التواصل بينها
وبين
المسؤولين اللبنانيين،
وفق "المدن". وأكدت
مصادر
دبلوماسية
رفيعة
المستوى لموقع
"الأخبار" أن
"المباحثات
مستمرة معها
لمعالجة
الوضع في
الجنوب، وهي
تواصل تذكير
لبنان بضرورة
استكمال
عملية نزع
سلاح حزب
الله، ليس فقط
من جنوب نهر
الليطاني، بل
من كل الأراضي
اللبنانية".
وأضافت المصادر
أن أورتاغوس
نصحت لبنان
مراراً وتكراراً
باغتنام
الفرصة ونزع
سلاح حزب الله
سريعاً وإلا
فإن إسرائيل
ستواصل
ضرباتها دون
رادع. وقالت
"المدن" إن
أورتاغوس،
خلال لقاء
مطول عقدته مع
دبلوماسي
كبير، استمر
أكثر من ساعتين،
أكدت أن على
المسؤولين
اللبنانيين
اتخاذ خطوات
مستمرة لنزع
سلاح حزب الله
بشكل دائم.
وأشارت
إلى أن لبنان
"أمامه فرصة
يجب اغتنامها،
نظراً لدعم
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
الذي لا يزال
يريد مساعدة
لبنان". لكن
صبره ليس بلا
حدود، وقد
يتخلى عن هذا
الدعم إذا لم يتم
تنفيذ
الخطوات
المطلوبة
ويسحب يده من
لبنان، بحسب
ما حذرت منه
أورتاغوس. في
غضون ذلك،
تعتقد
أورتاغوس أنه
في حين نجح
لبنان في القضاء
على "حوالي 80٪
من المخزون
العسكري لحزب
الله"، فإن
المهمة لم
تكتمل
بالكامل.
استعادة
الدولة قرار
متخذ يوجب
الاخذ بالمخاوف
المركزية/07
آيار/2025
يبدو
الوضع
اللبناني مثقلا
بمجموعة من
الاولويات
الملحة
والتحديات
الصعبة،
جميعها تتسم
بصفة
الاستعجال وتوجب
تضافر جهود كل
السلطات
والقوى لبتها
ووضع البلد
بصورة اكيدة
على سكة
التعافي
والانفراج
على كل
المستويات.
واذا كانت
مجموعة الخطوات
الإصلاحية
الموعودة
متموضعة على
رأس قمة الأولويات
بوصفها جاذبة
للمساعدات
الخارجية للبنان
، والرهان هنا
على قدرة
الحكومة في
الإيفاء
بتعهداتها
والتزاماتها
في هذا المجال
. الا انه في
موازاة ذلك
تتبدى تحديات
تنطوي جميعها
على صعوبات
ومخاطر سواء
ما يتصل
بالجبهة
السورية
التي بدأ
التوتر يلوح
في اجوائها من
جديد مغلفا
بخلاف مهربين
، او الجبهة
الجنوبية في
ظل التفلت
الإسرائيلي
من اتفاق وقف
اطلاق النار
والتمادي في
الاعتداءات
على المناطق اللبنانية
، او ما يتصل
بسلاح حزب
الله وكيفية
مقاربة هذا
الملف الذي
يشكل عنوانا
خلافيا وانقساما
حادا بين فريق
يدعو الى نزعه
فورا لانتفاء
جدواه
وصلاحيته
وفريق يرفض
ذلك بصورة
قاطعة . وبين
هذين
الفريقين
تتموضع
المقاربة
الرئاسية
لهذا الملف
التي ترى
بالدبلوماسية
والحوار مع
الحزب سبيلا
وحيدا لبلوغ
حل لهذا الامر
.
النائب
التغييري
ياسين ياسين
يقول لـ "المركزية"
في هذا
السياق، صحيح ان
وتيرة الإصلاح
ما تزال بطيئة
بعض الشيئ لكن
رفدها باستقلالية
القضاء وبرفع
السرية
المصرفية وإصلاح
القطاع من
شأنه ان يسرع
المسيرة
ويعزز عملية
بناء الدولة .
المهم بل
الأهم هنا حصر
السلاح بيد
الدولة ترجمة
لما جاء في
خطاب القسم
والبيان
الوزاري
للحكومة .
مقاربة
الموضوع تستدعي
فهم مخاوف
المكونات اللبنانية
والاخذ بها
لتبادر الى
تسليم السلاح
بحيث لا يعود
لفئة أي ذريعة
للاحتفاظ به.
حتى السلاح
الفلسطيني
يجب سحبه من المخيمات
وبوشر العمل
به . بذلك
يستكمل لبنان
تطبيق القرار
1701 بكامل
مندرجاته ،
ويكون قد ارسى
استراتيجية
امن وامان
تطمئن الجميع
. وتخوله
التوجه الى
المجتمع الدولي
لمطالبته
بالضغط على
إسرائيل
للانسحاب من
لبنان وتسوية
الملفات
العالقة معها
كاستعادة
الاسرى
وتثبيت
الحدود.
ويتابع
لافتا الى ان
قيام الدولة
وبسط سلطتها
وحدها على
الأرض من شأنه
ان يسهل عليها
محاكاة
المجتمعين العربي
والدولي وان
يوفر لها
المساعدة في
حل الملفات
الشائكة
والعالقة ، في
مقدمها إقامة
علاقات اخوية
ندية مع سوريا
وايجاد الحل
المطلوب
لقضية
النازحين
السوريين
.اضافة الى
إعادة اعمار
ما هدمته
الحرب
الإسرائيلية
على لبنان .
ويختم : ان
استعادة
الدولة في لبنان
قرار اتخذ. خطواته
بدأنا
نتملسها
واقعا ، اخرها
العرس
الديموقراطي
الذي شهدناه
في الانتخابات
البلدية في
جبل لبنان
والذي سيستمكل
في باقي
المحافظات .
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
تصاعد
الدخان
الأسود
بالفاتيكان في مؤشر
على عدم
انتخاب بابا
جديد
الفاتيكان/الشرق
الأوسط/07 آيار/2025
تصاعد
دخان أسود من
مدخنة «كنيسة
سيستين» بالفاتيكان،
مساء اليوم
الأربعاء، في
إشارة إلى أن
التصويت
الأول الذي
أجراه
الكرادلة
المشاركون في
اجتماع مغلق
لانتخاب بابا
جديد لقيادة
الكنيسة
الكاثوليكية
الرومانية لم
يسفر عن
اختيار
البابا
الجديد. وتجمع
الآلاف في
ساحة القديس
بطرس في
انتظار تصاعد الدخان
من مدخنة ضيقة
على سطح
الكنيسة في
نهاية يوم
حافل بالطقوس.
ولم
ينتخب المجمع
المقدس بابا
في اليوم
الأول للتصويت
منذ قرون، وقد
يستمر
التصويت بضعة
أيام قبل أن
يحصل رجل واحد
على أغلبية
الثلثين
اللازمة
ليصبح البابا
رقم 267. تأتي
الإشارة
الوحيدة من
الكرادلة
أثناء انعقاد المجمع
المقدس على
شكل دخان
يتصاعد من
مدخنة أعلى
الكنيسة،
عندما يحرق
رجال الدين
بطاقات
الاقتراع. ويشير
الدخان
الأسود إلى
تصويت غير
حاسم، أما
الدخان
الأبيض وقرع
الأجراس
فسيشيران إلى
أن الكنيسة
التي يبلغ عدد
أتباعها 1.4
مليار أصبح
لديها قائد
جديد. واختفى
الكرادلة
الكاثوليك
الذين
سيختارون
البابا
القادم خلف الأبواب
الخشبية
الثقيلة
للكنيسة في
وقت سابق من
اليوم
معزولين عن
العالم
لانتخاب
الرجل الذي
يأملون أن
يتمكن من
توحيد كنيسة
عالمية متنوعة
ولكنها
منقسمة. وفي
طقوس يعود
تاريخها إلى
العصور
الوسطى، دخل 133
كاردينالاً
بخطوات بطيئة
داخل الكنيسة
قبل أن يؤدوا
القسم في حضرة
صورة للمسيح
رسمها مايكل
أنجلو في
جدارية «يوم
الحساب» التي
تزين الكنيسة.
وأعلن رئيس الأساقفة
دييجو
رافائيلي،
رئيس المراسم
في
الفاتيكان،
الأمر الذي
يعني باللغة
اللاتينية
«اخرجوا
جميعاً!»، طالباً
من كل من لن
يشارك في
الاجتماع
السري أن يغادروا.
وأُغلقت
أبواب
الكنيسة، مما
سمح للكرادلة
بإجراء أول
اقتراع للبحث
عن خليفة
للبابا فرنسيس،
الذي توفي
الشهر الماضي.
وأجرى تصويت
واحد فقط اليوم.
بعد ذلك،
قد يجرى ما
يصل إلى أربع
عمليات تصويت
في اليوم.
وتقل أعمار
جميع
الكرادلة
الذين من حقهم
التصويت عن 80 عاماً.
إصابة 5 إسرائيليين
بعمليتي دهس
وإطلاق نار
بالضفة
الغربية
جنوبية/07
آيار/2025
أفادت وسائل إعلام
إسرائيلية
بإصابة 4
إسرائيليين في
إطلاق نار على
حاجز ريحان
غرب جنين
بالضفة
الغربية، في
الوقت الذي
أُصيب فيه
جندي بعملية
دهس قرب الخليل.
وقال الجيش
الإسرائيلي،
في بيان على منصة
إكس، إن
فلسطينيا
أطلق النار
على قوة تابعة
للجيش كانت
تنفذ نشاطا
عملياتيا في
منطقة حاجز
ريحان. من
جانبها،
أفادت صحيفة
معاريف بأن
اثنين من
المصابين
الأربعة في
عملية إطلاق
النار
جروحهما
خطيرة. ونقلت
القناة الـ14 الإسرائيلية
أن الجيش قدم
العلاج
للمصابين في
العملية مع
استمرار
مطاردة
المنفذين. وأضافت
أن منفذي
العملية
أطلقوا النار
من سيارة
عابرة على مركبة
إسرائيلية. من
جهة ثانية، أفادت
إذاعة الجيش
الإسرائيلي
بإصابة جندي
في عملية دهس
قرب الخليل
بالضفة
الغربية،
وقال الجيش إن
شخصا وصل
بسيارة إلى
منطقة جبل
الخليل،
وحاول تنفيذ
عملية دهس ضد
قوة من الجيش،
وترجل من
سيارته وحاول
طعن أحد
الجنود، وتمت
تصفيته. فيما
قالت القناة
الـ12
الإسرائيلية إن
إسرائيليا
أصيب في
المكان
وحالته
متوسطة. وذكرت
حسابات
فلسطينية أن
هناك
استنفارا كبيرا
لقوات
الاحتلال عند
حاجز “سدة
الفحص” بقضاء
الخليل، بعد
تنفيذ شاب
عملية دهس
وإصابة مستوطن.
وقالت حركة
المقاومة
الفلسطينية
(حماس)، في
بيان، إن
عملية إطلاق
النار عند
حاجز الريحان
وعملية الدهس
قرب الخليل
تأتيان في إطار
الرد الطبيعي
والمشروع على
مجازر الاحتلال
وجرائمه
المتواصلة
بحق الشعب
الفلسطيني في
قطاع غزة
والضفة
الغربية،
وعلى الانتهاكات
بحق الأسرى في
سجون
الاحتلال.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين
الأول 2023 وبدعم
أميركي مطلق
ترتكب إسرائيل
إبادة جماعية
ممنهجة بغزة،
خلفت أكثر من 171
ألف شهيد
وجريح
فلسطيني،
معظمهم أطفال
ونساء، وما
يزيد على 11 ألف
مفقود.
وبالتوازي مع
إبادة غزة،
صعّد الجيش
الإسرائيلي
والمستوطنون
اعتداءاتهم
بالضفة
الغربية، بما
فيها القدس
الشرقية، ما
أدى لاستشهاد
أكثر من 960 فلسطينيا،
وإصابة نحو 7
آلاف آخرين،
واعتقال 16
ألفا و400، وفق
معطيات
فلسطينية.
مبعوث
ترمب للشرق
الأوسط يقدم
إفادة لمجلس الأمن
بشأن غزة
وإيران
واشنطن/الشرق
الأوسط/07 آيار/2025
قال
مسؤول
بالإدارة
الأميركية إن
ستيف ويتكوف،
مبعوث الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
إلى الشرق
الأوسط،
يعتزم تقديم
إفادة لأعضاء
مجلس الأمن
الدولي اليوم
الأربعاء عن
قطاع غزة وغير
ذلك من
القضايا
الإقليمية. وقال
المسؤول،
الذي طلب عدم
نشر اسمه، إن
الإفادة التي
دُعي إليها
جميع أعضاء
مجلس الأمن البالغ
عددهم 15 عضواً
ستُعقد في مقر
البعثة الأميركية
لدى المنظمة
الدولية.
وأفاد موقع
«أكسيوس»، الذي
كان أول من
ينشر الخبر،
بأن من
المتوقع أن يُقدم
ويتكوف إفادة
بشأن السياسة
الأميركية
تجاه الحرب في
غزة
والمحادثات
النووية مع إيران.
وذكر أنه من
المتوقع أن
يُركز ويتكوف
بشكل أساسي
على غزة، وعلى
آلية مساعدات
جديدة
تقترحها
إسرائيل
والولايات
المتحدة. ولم
تقدم إسرائيل
حتى الآن سوى
القليل من
التفاصيل عن
الآلية
الجديدة. وانتقد
قادة
أوروبيون
ومنظمات
إغاثة خطط
إسرائيل للسيطرة
على توزيع
المساعدات
الإنسانية في
غزة
والاستعانة
بشركات خاصة
لتوصيل
الغذاء للأسر،
بعد شهرين من
منع الجيش
خلالها دخول
الإمدادات
إلى القطاع. وقال
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
أول من أمس،
إن الهجوم
الموسع على
حركة «حماس»
الفلسطينية
سيكون
«مكثفاً»،
وذلك بعد أن
وافق مجلس
الوزراء
الأمني
المصغر على
خطط قد تشمل
السيطرة على
القطاع
والتحكم في
المساعدات.
ترمب:
ستصدر
معلومات عن
هدنة محتملة
واتفاق للرهائن
في غزة
واشنطن/الشرق
الأوسط/07 آيار/2025
قال
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
اليوم الأربعاء،
إنه من المقرر
صدور مزيد من
المعلومات
بشأن غزة غداً
وبشأن مقترح
جديد للإفراج
عن الرهائن
ووقف إطلاق
النار في قطاع
غزة. وأضاف:
«هناك الكثير
من الحديث
يدور حول غزة
حالياً.
ستعرفون على
الأرجح خلال
الأربع والعشرين
ساعة
المقبلة».
ورداً على سؤال
عما إذا كانت
إدارته
ستُرحل
مهاجرين إلى
ليبيا هذا
الأسبوع، قال
إنه لا يعلم
ما إذا كان
ذلك سيحدث.
ودعا ترمب
الهند
وباكستان إلى
وقف الأعمال
العدائية
«الآن»، في وقت
تخوض القوتان النوويتان
أخطر مواجهة
عسكرية
بينهما منذ عقدين
من الزمن.
وقال ترمب في
المكتب
البيضاوي رداً
على سؤال عن
الاشتباكات
بين البلدين:
«أعرف كليهما
جيداً، وأريد
أن أراهما
يتفقان. أريدهما
أن يتوقفا.
وآمل أنهما
قادران على التوقف
الآن».
ترمب
لاعتماد
«الخليج
العربي»
رسمياً داخل
الولايات
المتحدة ...عراقجي
قال إن الخطوة
«إهانة لجميع
الإيرانيين»
واشنطن/الشرق
الأوسط/07 آيار/2025
يعتزم
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
الإعلان خلال
زيارته
المرتقبة إلى
منطقة الشرق
الأوسط
الأسبوع
المقبل اعتماد
تسمية «الخليج
العربي» بدلاً
من تسمية «الخليج
الفارسي» داخل
الولايات
المتحدة، وفق
مسؤولين
أميركيين.
وتدفع الدول
العربية باتجاه
تغيير الاسم
الجغرافي
للمسطح
المائي الواقع
بين دول
الخليج
العربي
وإيران، في
حين تقول
طهران إنها
متمسكة بما
تقول إنه
«صلتها التاريخية»
بهذا الخليج. وتحدث
المسؤولان،
بشرط عدم
الكشف عن
هويتهما، عن
نية ترمب
تغيير الاسم
إلى «الخليج
العربي». إلا
أن البيت
الأبيض ومجلس
الأمن القومي
لم يعلقا على
الأمر. وفي
عام 2010 نشب صدام
بين طهران
وشركات طيران
أجنبية،
بعدما حذر
وزير النقل
الإيراني حميد
بهبهاني أي
شركة «طيران
أجنبية من
استخدام مصطلح
الخليج
العربي،
مهدداً
بمنعها من
دخول المجال
الجوي
الإيراني.
وكانت
الحكومة الإيرانية
قد هددت في
عام 2012 بمقاضاة
شركة «غوغل»
بسبب قرارها
عدم تسمية هذا
المسطح
المائي على خرائطها.
انزعاج إيراني
في
المقابل،
أدانت إيران
نية ترمب
اعتماد اسم
«الخليج
العربي»، وكتب
وزير
الخارجية
الإيراني في
منصة «إكس» أن
«اسم الخليج،
مثل العديد من
الأسماء
الجغرافية،
له جذور في
التاريخ».
وقال الوزير
الإيراني إن
بلاده «لم
تعترض قط على
استخدام
أسماء مثل بحر
عُمان، أو
المحيط
الهندي، أو بحر
العرب، أو
البحر
الأحمر؛ لأن
استخدام هذه الأسماء
لا يعني
ملكيتها من
قبل أي دولة
معينة، بل إنه
يدل على
الاحترام
المشترك
للتراث الجماعي
للبشرية».
وأضاف: «في
المقابل، فإن
الدوافع
السياسية
لتغيير اسم
الخليج تشير
إلى نية
عدائية ضد
إيران
وشعبها، وهذا
أمر مدان بشدة»،
مشيراً إلى أن
«هذه الأفعال
المتحيزة تشكل
إهانة لجميع
الإيرانيين،
بغض النظر عن
خلفياتهم، أو
مكان
إقامتهم». وتُستخدم
تسمية «الخليج
العربي»
رسمياً من
قِبل جامعة الدول
العربية،
وجميع
البلدان
العربية، فضلاً
عن منظمات،
ومؤسسات،
ووسائل إعلام
عربية. وفي
خرائط «غوغل»
داخل
الولايات
المتحدة لا
يظهر اسم الخليج
باسم
«العربي»، وفي
حال أصدر ترمب
قراره، فإن
محرك البحث
سيعتمد
التسمية داخل
أميركا
رسمياً، دون
أن يكون
القرار
سارياً على
بلدان أخرى.
هل
تعتزم أميركا
وإسرائيل
تشكيل إدارة
بقيادة
واشنطن في غزة
بعد الحرب؟ على
شاكلة سلطة
التحالف
المؤقتة في
العراق التي تأسست
عام 2003
واشنطن/الشرق
الأوسط/07 آيار/2025
ذكر
خمسة أشخاص
مطلعين
لـ«رويترز» أن
الولايات
المتحدة
وإسرائيل
ناقشتا إمكان
قيادة واشنطن
لإدارة مؤقتة
في غزة بعد
الحرب. وأفادت
المصادر بأن
المشاورات
«رفيعة
المستوى» تركزت
على تشكيل
حكومة
انتقالية
برئاسة مسؤول أميركي
تشرف على غزة
إلى أن يصبح
القطاع منزوع
السلاح
ومستقرا
وظهور إدارة
فلسطينية قادرة
على العمل. وقالت
المصادر
الخمسة إن
المناقشات،
التي لا تزال أولية،
تشير إلى أنه
لن يكون هناك
جدول زمني محدد
لمدة بقاء
إدارة من هذا
القبيل
بقيادة
الولايات
المتحدة، إذ
سيعتمد الأمر
على الوضع على
الأرض. وشبهت
المصادر
المقترح
بسلطة
التحالف
المؤقتة في
العراق التي
أنشأتها
واشنطن عام 2003،
بعد وقت قصير
من الغزو الذي
قادته
الولايات
المتحدة
والذي أطاح
بصدام حسين. وتحدثت
المصادر
شريطة عدم الكشف
عن هويتها
لكونها غير
مخولة
بمناقشة المحادثات
علنا. وكان
العديد من
العراقيين
ينظرون إلى
هذه السلطة على
أنها قوة
احتلال،
ونقلت السلطة
إلى حكومة
عراقية مؤقتة
عام 2004 بعد
فشلها في
احتواء تمرد
متنام. وأضافت
المصادر أن
دولا أخرى
ستُدعى
للمشاركة في
السلطة التي
تقودها
الولايات
المتحدة في
غزة، من دون تحديد
هذه الدول.
وقالت إن
الإدارة
ستستعين بتكنوقراط
فلسطينيين،
لكنها
ستستبعد حركة
«حماس»
والسلطة
الفلسطينية،
التي تتمتع
بسلطة محدودة
في الضفة
الغربية
المحتلة. أشعلت
«حماس»، التي
تحكم غزة منذ
2007، فتيل الحرب
الحالية
عندما اقتحم
مسلحون منها
تجمعات سكنية
بجنوب
إسرائيل في
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023، مما
تسبب في مقتل
نحو 1200 شخص،
معظمهم من
المدنيين،
واقتياد 251
آخرين رهائن
إلى القطاع. وأفادت
المصادر بأنه
لم يتضح بعد
ما إذا كان من
الممكن
التوصل إلى
اتفاق. وأضافت
أن المناقشات
لم تحرز تقدما
إلى حد تحديد
من سيتولى
الأدوار
الأساسية. ولم
تحدد المصادر
الطرف الذي
قدم
الاقتراح،
ولم تقدم
مزيدا من
التفاصيل عن
المحادثات.
وقال متحدث
باسم وزارة
الخارجية
الأميركية:
«نريد السلام،
والإفراج
الفوري عن
الرهائن»،
مضيفا: «لا
تزال ركائز
نهجنا ثابتة:
الوقوف مع
إسرائيل
والدفاع عن
السلام».
مخاطر
ووفق
«رويترز»، فإن
سلطة مؤقتة
بقيادة
الولايات
المتحدة في
غزة ستجر
واشنطن بقدر
أكبر إلى الصراع
الإسرائيلي
الفلسطيني،
وستمثل أكبر
تدخل لها في
الشرق الأوسط
منذ غزو
العراق. وقال
مصدران إن مثل
هذه الخطوة
ستحمل في
طياتها مخاطر
كبيرة تتمثل
في رد فعل قوي
من حلفائها
وخصومها في
الشرق الأوسط،
إذا ما
اعتُبرت
واشنطن قوة
محتلة في غزة.
وترفض
القيادة
الإسرائيلية،
بما في ذلك
نتنياهو،
رفضا قاطعا أي
دور للسلطة
الفلسطينية
في غزة،
وتتهمها
بمعاداة
إسرائيل.
ويعارض نتنياهو
أيضا السيادة
الفلسطينية.
وقال نتنياهو
يوم الاثنين
إن إسرائيل
ستوسع
هجماتها على
غزة مع نقل
المزيد من
سكان غزة
«حفاظا على
سلامتهم». ولا
تزال إسرائيل
تسعى
لاستعادة 59
رهينة محتجزين
في القطاع. ووفقا
لبيانات
وزارة الصحة
في غزة، أسفرت
الحملة العسكرية
الإسرائيلية
على القطاع عن
مقتل أكثر من 52
ألف فلسطيني حتى
الآن. ودعا
بعض أعضاء
ائتلاف
نتنياهو اليميني
علنا إلى ما
وصفوه
بالهجرة
الجماعية «الطوعية»
للفلسطينيين
من غزة، وإلى
إعادة بناء مستوطنات
يهودية داخل
القطاع
الساحلي. لكن
خلف الأبواب
المغلقة،
يدرس بعض
المسؤولين الإسرائيليين
أيضا مقترحات
بشأن مستقبل
غزة، والتي
تقول مصادر
إنها تفترض
عدم حدوث نزوح
جماعي
للفلسطينيين
من القطاع،
مثل اقتراح الإدارة
المؤقتة
بقيادة
الولايات
المتحدة. وذكرت
أربعة مصادر،
منهم
دبلوماسيون
أجانب ومسؤولون
إسرائيليون
سابقون
مطلعون، أن من
بين هذه المقترحات
حصر إعادة
الإعمار على
مناطق أمنية
محددة وتقسيم
القطاع
وإقامة قواعد
عسكرية دائمة.
«هدنة
غزة»: القاهرة
والدوحة
تؤكدان
فاعلية دور
الوساطة قبيل
زيارة ترمب وسط
حديث عن مقترح
أميركي...
وتمسك «حماس»
باتفاق شامل
القاهرة/الشرق
الأوسط/07 آيار/2025
كشف
بيان مصري -
قطري مشترك
حول
المفاوضات
المتعثرة لوقف
إطلاق النار
في قطاع غزة،
عن التنسيق مع
الولايات
المتحدة بشأن
اتفاق يضع
حداً للأوضاع
المأساوية في
القطاع قبيل
زيارة الرئيس الأميركي
دونالد ترمب
الأسبوع
المقبل. ذلك البيان
المشترك الذي
يعد الأول من
نوعه منذ الوساطة
بين مصر وقطر
بعد حرب غزة
في 7 أكتوبر (تشرين
الأول) 2023، حمل
رسائل واضحة
بأنه لا تراجع
عن الوساطة،
ولا بديل عن
أهمية المضي
في اتفاق بالتنسيق
مع واشنطن،
وفق تقديرات
خبراء تحدثوا
لـ«الشرق
الأوسط»،
متوقعين أن
تتجه الأمور
لإدخال
مساعدات فقط
حال لم تقبل «حماس»
باتفاق جزئي
مطروح، كما
يتردد
إعلامياً على
الطاولة من
جانب
الولايات
المتحدة خلال
اجتماع ربما
يكون وشيكاً
بالقاهرة.
موقف واحد
وأفاد
بيان مصري -
قطري مشترك،
الأربعاء،
بأن «جهودهما
في ملف
الوساطة
مستمرة
ومتسقة، وتستند
إلى رؤية
موحدة تهدف
إلى إنهاء
الأزمة
الإنسانية
غير المسبوقة
في قطاع غزة،
وتخفيف
معاناة
المدنيين عبر
تهيئة الظروف
الملائمة
للوصول إلى
تهدئة شاملة»،
مشدداً
البيان على أن
«التشكيك أو
التحريف أو
التصعيد
الإعلامي، لن
ينجح، ولن
يثنيهما عن
مواصلة العمل
المشترك
لإنهاء هذه
الحرب». وكانت
قطر، أعلنت في
بيان، الأحد
الماضي،
للمتحدث باسم
«الخارجية
القطرية»،
ماجد
الأنصاري،
«رفضها
تصريحات تحريضية
من مكتب
نتنياهو
ضدها»، مؤكدة
أنها «ستواصل
العمل
بالتعاون مع
مصر
والولايات
المتحدة
لضمان وقف
إطلاق نار
فوري». وذلك
غداة دعوة
مكتب نتنياهو
الدوحة، إلى
«الكف عن
اللعب على
الجانبين،
وأن تقرر إن
كانت ستقف إلى
جانب
الحضارة، أم
إلى جانب
وحشية (حماس)». أستاذ
العلوم
السياسية
المتخصص في
الشؤون الإسرائيلية
والفلسطينية،
الدكتور طارق
فهمي، يري أن
البيان
المشترك بين
الدولتين الوسيطتين،
يحمل رسائل
واضحة تؤكد
على دورهما وفاعليته
بالمفاوضات،
وأنهما
مستمرتان في
قيادة عمليات التفاوض
دون تأثر
باتهامات
إسرائيلية،
ومصرتان على
استكمال نجاح
وساطتهما
التي تكللت بهدنتين
سابقتين في 2023
و2025 وفي
طريقهما
لتحقيق ثالثة.
وعلى مسافة
قريبة من ذلك
الطرح، يعتبر
المحلل
السياسي
الفلسطيني،
الدكتور عبد
المهدي
مطاوع، أن
توقيت صدور
البيان
المشترك لمصر
وقطر قبل
زيارة ترمب
«محاولة لقطع
الطريق على
إسرائيل
لعرقلة جهود
الوسطاء
بالاتهامات»،
ويرى المحلل
السياسي
القطري، صالح
غريب، أن
البيان رسالة
للرأي العام
العربي والعالمي
تؤكد متانة
الوساطة
المصرية
القطرية ودورها
الفعال،
وتأكيد
استمراريتها
رغم الاتهامات
الإسرائيلية،
وأنها لن
تستطيع إفشال
الوساطة قبل
زيارة ترمب.
مقترح جديد
البيان
المصري
القطري
المشترك أكد
أيضاً أن «جهودهما
تنسق عن كثب
مع الولايات
المتحدة في سبيل
التوصل إلى
اتفاق يضع
حداً للمأساة
الإنسانية
ويضمن حماية
المدنيين»،
وذلك قبل أيام
من زيارة ترمب
إلى
السعودية،
وقطر،
والإمارات،
وترقب يتواصل لحديثه
الثلاثاء عن
أنه سيصدر
إعلاناً «إيجابياً»
كبيراً جداً
قبل الجولة لم
يحدد فحواه. ذلك
التنسيق
«المصري
القطري
الأميركي»
يأتي غداة كشف
مصادر
فلسطينية
لـ«الشرق
الأوسط» أن
«جولة جديدة
من المفاوضات
ستنطلق في
القاهرة خلال
أيام قليلة قد
تكون نهاية
الأسبوع الحالي
أو بداية
المقبل، في
محاولة
للتوصل إلى اتفاق
حول هدنة قبل
أو مع وصول
ترمب إلى
المنطقة»،
لافتة إلى أن
«الوسطاء
يحاولون طرح
اتفاق يتضمن
إطلاق سراح
نصف
المحتجزين
الإسرائيليين
مقابل هدنة
تستمر لشهور،
على أن تكون
هناك ضمانات
أميركية
لاتفاق نهائي
بعد ذلك يُنهي
الحرب».
ويتوقع صالح
غريب أن تحمل
زيارة ترمب
للمنطقة
طرحاً بشأن
ملف غزة، في
ظل مطالب عربية
واضحة بحل
نهائي لتلك
الأزمة،
مرجحاً أن يتجه
الرئيس
الأميركي
لدعوة
إسرائيل لوقف القتل
وإدخال
المساعدات،
والتوصل لحل
نهائي ينهي
ملف الرهائن،
ويلبي
متطلبات
المقاومة
الفلسطينية. ويرى
فهمي أن
«البيان
المصري
القطري يشي
بأن هناك
مقترحاً
جديداً في
الكواليس
بالتنسيق مع
واشنطن تشير
المعلومات
الأولية إلى
أنه مقترح
أميركي قدم
خلال الـ48
ساعة الماضية،
وأنه محل
دراسة، وهو ما
نعتقد أنه
سيكون اتفاق
اللحظات
الأخيرة الذي
يعد قبل أو مع
وصول ترمب».
وبتقديرات
مطاوع، فإن
«الرؤية الأميركية
التي تشير
معلومات
أولية إلى
أنها أرسلت
لمصر ستكون
حال نجحت
اجتماعات
القاهرة المحتملة
في تمريرها
بعد التشاور؛
اتفاق اللحظات
الأخيرة»،
مرجحاً أيضاً
حدوث هدنة
مؤقتة تليها
مباحثات بشأن
اتفاق نهائي.
ورغم التفاؤل
الحذر
بإمكانية
حدوث اتفاق،
إلا أن «حماس» لا
تزال تتمسك
بإبرام اتفاق
شامل، وقال
عضو المكتب
السياسي باسم
نعيم،
الأربعاء، إن
«هناك محاولات
مستميتة قبل
زيارة ترمب
إلى المنطقة،
عبر جريمة
التجويع
واستمرار حرب
الإبادة
الجماعية
والتهديد
بتوسيع العمل
العسكري لإنجاز
اتفاق جزئي
يعيد بعض
الأسرى
الصهاينة،
مقابل أيام
محدودة من
الطعام
والشراب». وأكد
نعيم في
تصريحات
أوردتها
«وكالة
الصحافة الفرنسية»،
أن «(حماس)
وفصائل
المقاومة
تؤكد إصرارها
على التوصل
إلى اتفاق
شامل ورزمة
كاملة، وليس
اتفاقاً
جزئياً». وحال
تمسكت «حماس»
بموقفها، يرى
مطاوع، أن
البديل
ترتيبات
لإدخال المساعدات،
مستبعداً أن
يحمل ترمب
فرصاً لاتفاق
نهائي، في ظل
عدم وجود ضغوط
أميركية على
نتنياهو، ولا
وقت يكفي
لإبرام ذلك
قبل الزيارة.
السعودية
ترفض إعلان
إسرائيل
السيطرة على
غزة
الرياض/الشرق
الأوسط/07 آيار/2025
أعربت
السعودية، الأربعاء،
عن رفضها
القاطع
لإعلان سلطات
الاحتلال الإسرائيلية
بشأن التوغل
والسيطرة على
قطاع غزة
والأراضي
الفلسطينية،
والانتهاكات
المتواصلة
للقانون
الدولي
والقانون
الدولي
الإنساني.
وجدَّدت في
بيان لوزارة
خارجيتها،
التأكيد على
رفض السعودية
لأي محاولات
للتوسع في
الاستيطان
على الأراضي
الفلسطينية،
وأهمية إلزام
السلطات
الإسرائيلية بالقرارات
الدولية. وأكدت
السعودية على
موقفها
الداعم
للقضية الفلسطينية
وفقاً
لقرارات
الشرعية
الدولية
ومبادرة
السلام
العربية،
وإقامة دولة
مستقلة على
حدود عام 1967،
وعاصمتها
القدس الشرقية.
كان يسرائيل
كاتس وزير
الدفاع الإسرائيلي،
قد قال في وقت
سابق
الأربعاء،
إنه بمجرد أن
تشن إسرائيل
هجوماً
واسعاً
مُخططاً له على
غزة بعد
الأسبوع
المقبل،
فإنها لن تتوقف
حتى تحقق
أهدافها في
غزو القطاع
والسيطرة عليه.
وأشار كاتس
إلى إمكانية
إلغاء
العملية في حال
التوصل إلى
صفقة تبادل
أسرى، وتابع:
«مرحلة التحضير
الحالية تتيح
فرصة سانحة
حتى نهاية زيارة
الرئيس
الأمريكي
للمنطقة
لإبرام صفقة
تبادل أسرى».
كاتس:
العملية
العسكرية في
غزة تهدف إلى
السيطرة على
القطاع
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/07 آيار/2025
قال
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل
كاتس، اليوم
(الأربعاء)،
إنه بمجرد أن
تشن إسرائيل هجوماً
واسعاً
مُخططاً له
على غزة بعد
الأسبوع
المقبل،
فإنها لن
تتوقف حتى
تحقق أهدافها
في غزو القطاع
والسيطرة
عليه. وأضاف
كاتس في
تصريحات
نشرها مكتبه عقب
تقييم مع
الفرقة 162 في
جيش الدفاع
الإسرائيلي،
المقرر أن
تشارك في
الهجوم: «تهدف
عملية عربات
جدعون إلى
هزيمة حركة
حماس وإطلاق
سراح جميع
الرهائن...
سنعمل بقوة
هائلة لتدمير جميع
قدرات حماس
العسكرية
والحكومية». وتابع: «على
عكس ما جرى في
السابق،
سيبقى الجيش
الإسرائيلي
في كل منطقة
يحتلها لمنع
عودة الإرهاب
ولتطهير
وإحباط أي
تهديد». وقال:
«منذ لحظة بدء
العملية،
سنعمل بقوة
هائلة ولن
نتوقف حتى
تحقيق جميع
الأهداف، بما
في ذلك خطة
الهجرة
الطوعية
لسكان غزة».
وأشار كانس
إلى أن الحملة
لن تُطلق إلا
بعد أن يُنهي
الرئيس الأميركي
دونالد ترمب
زيارته إلى
دول الخليج، المقررة
من 13 إلى 16 مايو
(أيار)،
لافتاً إلى
إمكانية
إلغائها
(العملية) في
حال التوصل
إلى صفقة
تبادل أسرى.
وأضاف: «مرحلة
التحضير
الحالية تتيح
فرصة سانحة
حتى نهاية
زيارة الرئيس
الأمريكي
للمنطقة
لإبرام صفقة
تبادل أسرى».
وأكد أن
القوات
الإسرائيلية
ستبقى في منطقة
عازلة داخل
غزة «في أي
ترتيب مؤقت أو
دائم»، حيث
تهدف إلى
حماية
التجمعات
السكانية الإسرائيلية
ومنع «حماس» من
تهريب
الأسلحة.
مؤتمر
واسع
للاستيطان
يحث نتنياهو
على ضم الضفة
والسفير
الأميركي
أجرى أول
زيارة رسمية
للمستوطنات
تل
أبيب: نظير
مجلي/الشرق
الأوسط/07 آيار/2025
في
الوقت الذي
زار فيه
السفير
الأميركي،
مايك هاكابي،
المستوطنات
اليهودية في
الضفة الغربية،
وخرق بذلك
نهجاً
دولياً، كشف
يسرائيل
غانتس، رئيس
مجلس
المستوطنات،
عن مساعي يقوم
بها هو
وزملاؤه
المستوطنون
لكي توافق
الولايات
المتحدة على
فرض السيادة
الإسرائيلية
على الضفة
الغربية،
مثلما كان الرئيس
دونالد ترمب
نفسه قد فعل
في الدورة
الأولى
لحكمه، عندما
اعترف بضم
القدس
والجولان. وقال
غانتس، في
تعقيبه
لوسائل
الإعلام، إن
«الفرصة
السانحة
اليوم، هي
فرصة تاريخية
لا يمكن تكرارها.
ففي
إسرائيل توجد
حكومة اليمين
الكامل وفي
الولايات
المتحدة يوجد
رئيس لا سابق
له في تأييد المشروع
الاستيطاني».
وأضاف غانتس
أن «السفير الأميركي
في إسرائيل،
هاكابي، زار
المستوطنات 30
مرة في
السنوات
الثلاثين
الأخيرة،
وأمضى فيها
أجمل الأوقات.
ومثله زار المستوطنات
90 عضو كونغرس،
تحولوا إلى
لوبي للاستيطان
في الولايات
المتحدة».
لا
تختبئ وراء
ترمب
وتوجه
غانتس علناً
إلى نتنياهو،
بمطلب حاد: «لا
تختبئ وراء
الرئيس ترمب. إعلان
السيادة هو
قرار
إسرائيلي بحت.
وبإمكانك إطلاقه
اليوم، بلا أي
عوائق. ونحن
نضمن ألا يكون
ذلك مرفوضاً
في الولايات
المتحدة».
وزار السفير
هاكابي مستوطنة
«شيلو» جنوب
القدس،
والتقى رؤساء
المستوطنات،
وقال لهم إنه
لا يستخدم
تعبير الضفة الغربية
بل الاسم
التوراتي
«يهودا
والسامرة» واستمع
إلى مطلبهم
بالاعتراف
بالسيادة.
وربط
المراقبون
بين الزيارة
التي تعتبر الزيارة
الرسمية
الأولى لسفير
أميركي للمستوطنات
في المناطق
المحتلة،
و«مؤتمر
الاستيطان»
الذي عقدته
صحيفة «مكور
ريشون» في
مستوطنة عوفرا،
الثلاثاء،
وتم فيه وضع
خطة المستوطنين
لفرض السيادة
الإسرائيلية
على المستوطنات
في الضفة
الغربية. وأكد
المؤتمر أن في
الضفة
الغربية يوجد
550 ألف مستوطن
يهودي اليوم
(لا تشمل
مستوطنات
القدس)، يعانون
ما وصفوه
بـ«التمييز
ضدهم» لأن
القانون الإسرائيلي
لا ينطبق
عليهم. ومؤتمر
الاستيطان،
هذا، عقد
بمناسبة مرور
58 سنة على
المشروع الاستيطاني
في الضفة
الغربية و50
سنة على
مستعمرة
«عوفرا»،
القائمة قرب
بيت لحم.
الاستيطان
درع إسرائيل
ولم
تقتصر
المشاركة على
اليمين
المتطرف بل حض
المؤتمر
شخصيات من
الوسط
الليبرالي،
مثل رئيس
الدولة،
يتسحاق
هيرتسوغ،
ورئيس حزب
«المعسكر
الرسمي»
المعارض،
بيني غانتس. وقال
هيرتسوغ في
خطابه، إن
«الاستيطان هو
درع إسرائيل».
وأضاف: «في كل
زيارة لي داخل
البلاد،
وخصوصاً في
يهودا
والسامرة
(التسمية
التوراتية
للضفة المحتلة)،
تزداد قناعتي
بأن
الاستيطان
مشروع حيوي ومزدهر».
وقال غانتس إن
«المشروع
الاستيطاني أهم
عناصر الوجود
اليهودي في
أرض إسرائيل»،
وحرص على
التنكر
لموقفه
السابق في
تأييد «حل
الدولتين»
وزعم أن
«الحديث عن
دولة
فلسطينية أو
انسحاب من
الأراضي
الفلسطينية
المحتلة عام
1967، معزول عن
الواقع». وقال
غانتس إن
«دولة إسرائيل
لا يمكنها
السماح
بتهديد مباشر
وكبير على
مواطنيها في
أي منطقة
حدودية، ولذلك
ينبغي أن
نسيطر
أمنياً، وأن
نحافظ على حرية
تنفيذ عمليات
عسكرية في
غزة، وكذلك في
يهودا
والسامرة
(الضفة
الغربية)،
وكذلك في جنوب
لبنان ومنطقة
الحدود مع
سوريا. ومعنى
ذلك واضح،
ومن يتحدث عن
دولة
فلسطينية أو
انسحاب، هو بكل
بساطة منعزل
عن الواقع
الأمني». وأشاد
بمؤتمر
الاستيطان
الذي دعاه لكي
يكون وجوده «رمزاً
للوحدة
الوطنية»،
وقال: «عندما
قمت بالانضمام
إلى الحكومة
في بداية
الحرب على غزة
كان منطلقي
الأساس هو بث
رسالة إلى
العدو بأننا موحدون.
فإذا أطلق
السنوار حربه
علينا لأنه اعتقد
أن إسرائيل
ممزقة
وضعيفة،
أثبتنا له
أنها موحدة
وقوية».
فرض
السيادة هذا
العام
وقال
وزير
المالية،
بتسلئيل
سموتريتش، إن
الحكومة
ستفرض
السيادة في
هذه السنة
بشكل مؤكد. وأضاف:
«نتحدث عن ذلك
سنوات، لكننا
بدأنا في هذه
الحكومة
نُقرّ الخطط،
ونعمل على
تنفيذها
مهنياً. هكذا
نقتل الدولة
الفلسطينية
فعلياً».
وأشار إلى أن
الحكومة أقرت
منذ بداية
العام بناء 15
ألف وحدة
استيطانية،
وتستثمر سبعة
مليارات شيقل
في شقّ طرق
بالضفة.
واعتبر سموتريتش
أن هذه
المشاريع
ستؤدي إلى
زيادة كبيرة في
أعداد
المستوطنين،
قائلاً: «هكذا
نجلب مليون
مستوطن». وربط
سموتريتش بين
فرض السيادة
وغزة، فقال:
«في غضون أشهر
قليلة سنُعلن
النصر. كيف
ستبدو
الصورة؟ غزة
مدمّرة
بالكامل. سكانها
متركزون من
محور موراغ
جنوباً في
منطقة إنسانية
خالية من
(حماس)
والإرهاب،
ومن هناك سيبدؤون
بالخروج إلى
دول ثالثة.
الرهائن يعودون
إلى منازلهم،
والجيش يواصل
تطهير وتدمير
البنى
التحتية». لكن
الربط الأكبر
بين غزة وفرض
السيادة جاء
من رئيس مجلس
الاستيطان، يسرائيل
غانتس، الذي
كشف عن أنه
يقوم بجهد حثيث
على تسويق
المشروع
الاستيطاني
في أمريكا وأوروبا
والعالم
العربي. وقال:
«الجميع يتحدث
عنا. وقد
قررنا أن
نجعلهم يتحدثون
معنا وليس فقط
عنا». وأضاف:
«الحرب في غزة
يجب أن تنتهي
فقط بعد اتخاذ
قرار بفرض
السيادة على
يهودا والسامرة
(الضفة). من
دون السيادة
لا يوجد وقف
للحرب».
بعد
«هدنة الحوثي»...
الإسرائيليون
يرون «أزمة ثقة»
بين نتنياهو
وترمب
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/07 آيار/2025
ذهبتْ
تقديرات
محللين
وخبراء
إسرائيليين
إلى أن «شرخاً
واضحاً» يظهر
في العلاقات
بين رئيس
الوزراء، بنيامين
نتنياهو،
والإدارة
الأميركية،
بعد إفادات في
وسائل إعلام
عبرية ودولية
عن أن تل أبيب
لم تكن على
علم مسبق
بإعلان
الرئيس
الأميركي،
دونالد ترمب،
مساء
الثلاثاء، عن
اتفاق لوقف
إطلاق نار مع
جماعة الحوثي
اليمنية. وقال
المراسل
البارز لموقع
«والا»
و«أكسيوس»،
باراك رافيد،
إنه «لا شك في
وجود أزمة ثقة
قادت إلى هذا
التجاهل»،
وتابع:
«الاتصالات
بين وزارتي الدفاع
والخارجية،
بين البلدين،
وكذلك أجهزة الاستخبارات،
تتم بشكل
يومي، وفي بعض
الأحيان عدة
مرات في
اليوم، ومع
ذلك لم يجد
الأميركيون
أنه من
المناسب
إخبار
إسرائيل بأمر
المحادثات أو
الاتفاق».
ودلل رافيد
على أزمة الثقة
مستشهداً بأن
«مبعوث ترمب
الخاص، ستيف
ويتكوف، الذي
أجرى
المفاوضات
غير المباشرة
مع الحوثيين،
وتوصل بنفسه
إلى
التفاهمات
حول وقف إطلاق
النار، تحدث
مع وزير
الشؤون
الاستراتيجية
الإسرائيلي،
رون ديرمر،
عدة مرات في الأيام
الأخيرة. ولم
يلمح له حتى
لأمر الاتصالات
مع الحوثيين».
وقال رافيد:
«هذا الحدث
تسبب بحرج
كبير لديرمر،
الذي حصل من
نتنياهو على صلاحيات
حصرية لإدارة
علاقات
إسرائيل مع الولايات
المتحدة، بما
يتضمن
الاتصالات مع
إدارة ترمب
حول
المفاوضات مع
إيران،
وموضوع الحرب
على غزة
والمساعدات
الإنسانية
وتبادل الأسرى».
وأضاف: «لم تكن
المفاجأة في
إسرائيل، لأن
ترمب أقر وقف
إطلاق نار مع
الحوثيين
بدون إطلاع إسرائيل
فقط، وإنما
بسبب الحقيقة
أن وقف إطلاق
النار يشمل
عدم مهاجمة
السفن
الأميركية في
البحر الأحمر
فقط لا غير،
ولا يشمل هجمات
الحوثيين ضد
إسرائيل».
وحسب الصحافي
الإسرائيلي،
فقد «أذهل
إعلان ترمب
الحكومة
الإسرائيلية،
خصوصاً وأنه
جاء بعد سقوط
صاروخ أطلقه الحوثيون
في مطار بن
غوريون
وغارتين
إسرائيليتين
واسعتين في
اليمن، الأمر
الذي يدل على
(مشكلات شديدة
للغاية في
التنسيق
والثقة بين حكومة
نتنياهو
وإدارة ترمب)».
أما صحيفة
«هآرتس» فوصفت
الأمر بأنه
«خلل سياسي»،
يدل على «زيف
ادعاءات
نتنياهو أنه
ينسق بشكل
كامل مع ترمب».
وأضافت: «لقد
بدأ
الحوثيون،
قبل أسبوع،
بنقل رسائل
إلى الولايات
المتحدة،
بواسطة عُمان،
حول رغبتهم
وقف إطلاق
نار، لكن
الأميركيين
لم يطلعوا
إسرائيل
عليها». ونقلت
عن مسؤول في
وزارة الدفاع
الإسرائيلية
قوله إن «ترمب
فاجأنا بكل
بساطة»، فيما
قال مصدر في
مكتب نتنياهو:
«سمعنا بذلك
من
التلفزيون».
وكان ترمب قد
كشف أمر
الاتفاق مع
الحوثيين،
الثلاثاء.
وعندما سأله
صحافي حول ما
سيفعله إذا
استمر
الحوثيون
بمهاجمة
إسرائيل، قال
إنه «إذا حدث
هذا فإنني
سأبحث في
الأمر». ولفت
موقع «واللا» إلى
أن السيناتور
الجمهوري،
ليندسي
غراهام، دعا
إسرائيل لأن
تفعل ما يتعين
عليها فعله
ونصحها
بمهاجمة
إيران. وحسب
«والا»، فإن رسالة
غراهام
لإسرائيل أن
«تدبروا أمركم
لوحدكم. بالنجاح».
وسبق لإدارة
ترمب أن فاجأت
إسرائيل عدة
مرات في
الأشهر
الأخيرة،
ومنها إطلاق
مفاوضات مع
«حماس»
ومحاولة
إخفائها عن
نتنياهو،
والجمارك
التي فرضتها
على إسرائيل،
وإعلان ترمب
المفاجئ خلال
لقائه مع
نتنياهو في البيت
الأبيض حول
مفاوضات
مباشرة مع
إيران وتجاهله
قلق إسرائيل
من أنشطة
تركية في
سوريا. وأضيف
إلى الانزعاج
الإسرائيلي
كذلك أن ترمب أكد
أن تل أبيب
ليست مشمولة
في جولته
القريبة بالشرق
الأوسط. وحسب
«يديعوت
أحرونوت»، فإن
نتنياهو سعى
لدى ترمب لأن
يأتي ولو لبضع
ساعات
بانتهاء
الجولة، لكنه
رفض. وتشير
وسائل الإعلام
العبرية إلى
أن نتنياهو
اعتاد في
حالات كهذه
توجيه
انتقادات
علنية، كما
فعل عندما هاجم
الرئيسين
الأميركيين
السابقين،
باراك أوباما
وجو بايدن،
إلا أنه لا
يجرؤ على مثل
هذا الانتقاد
علناً في حالة
ترمب لأنه
يخشى رد فعله.
هل
تعود حركة
الملاحة
بقناة السويس
إلى طبيعتها
عقب «اتفاق
اليمن»؟ والقاهرة
تأمل
«انعكاساً
إيجابياً»
لوقف إطلاق
النار بين
أميركا
والحوثيين
القاهرة
: هشام
المياني/الشرق
الأوسط/07 آيار/2025
في
الوقت الذي تم
الإعلان عن
اتفاق لوقف
إطلاق النار
بين الحوثيين
في اليمن
والولايات
المتحدة، وهو
ما ثمنته القاهرة،
وعبّرت عن
أملها أن
ينعكس
إيجاباً على
المنطقة،
وخصوصاً
الملاحة
بالبحر الأحمر،
فإن خبراء
استبعدوا في
حديثهم
لـ«الشرق الأوسط»
أن «تعود حركة
الملاحة
لطبيعتها
بقناة السويس
في القريب
العاجل». وكان
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
قد أعلن،
الثلاثاء،
«استسلام الحوثيين،
وأنهم
سيتوقفون عن
توجيه
الضربات والهجمات
ضد السفن، وفي
المقابل
ستتوقف الضربات
الجوية
الأميركية في
اليمن»، حسب
وصفه. ونقلت
شبكة «سي إن إن»
الأميركية عن
مسؤول بوزارة
الدفاع، أن
الجيش
الأميركي
تلقى بالفعل تعليمات
بوقف الضربات
ضد الحوثيين،
مضيفة أن الاتفاق
جاء إثر
محادثات قام
بها مبعوث
ترمب، ستيف
ويتكوف، مع
الحوثيين
بوساطة
عمانية الأسبوع
الماضي. عقب
ذلك أعلنت
سلطنة عُمان
أن جهودها
أسفرت عن
التوصل إلى
اتفاق لوقف
إطلاق النار
بين الولايات
المتحدة
وجماعة
الحوثي. وذكرت
وزارة
الخارجية
العمانية في
بيان أن هذا
الاتفاق جاء
بعد
المناقشات
والاتصالات التي
أجرتها
السلطنة
أخيراً مع
الجانبين بهدف
تحقيق خفض
التصعيد.
وأضاف البيان:
«في المستقبل،
لن يستهدف أي
من الطرفين
الآخر، بما في
ذلك السفن
الأميركية في
البحر الأحمر
وباب المندب،
بما يؤدي
لضمان حرية
الملاحة،
وانسيابية
حركة الشحن
التجاري
الدولي».
وأعربت
«الخارجية
العمانية» عن
أملها أن يؤدي
ذلك إلى «مزيد
من التقدم على
كثير من
المسائل
الإقليمية،
في سبيل تحقيق
العدالة
والسلام
والازدهار
للجميع». من
جانبها،
رحَّبت وزارة
الخارجية
المصرية، الأربعاء،
باتفاق وقف
إطلاق النار
في اليمن مع
الولايات
المتحدة،
معبّرة عن
أملها أن ينعكس
هذا الاتفاق
«إيجابياً»
على حرية
الملاحة في
البحر الأحمر.
وقالت
«الخارجية
المصرية» إن مصر
تتطلع لأن
تشهد الفترة
المقبلة التزاماً
بهذا الاتفاق
«بما يعطي
دفعة بنَّاءة لإنهاء
الحرب
الإسرائيلية
على غزة،
ولجهود إحلال
الأمن
والاستقرار
في المنطقة». وقال
الخبير
الاستراتيجي
المصري، سمير
فرج، لـ«الشرق
الأوسط» إنه
«لا يتوقع أن
ينعكس أثر الاتفاق،
بعودة
الملاحة
لطبيعتها في
قناة السويس
والبحر
الأحمر بشكل
فوري أو في
الأمد
القريب، لأن
هذا الاتفاق
تم بين
الحوثيين
والولايات المتحدة،
والإعلام
العبري تحدث
عن أن إسرائيل
فوجئت به». وأوضح
أنه «لم يشر
الاتفاق إلى
أن الحوثيين
سيتوقفون عن
استهداف
السفن
الإسرائيلية،
ومن ثم
فالتوتر سيظل
مستمراً ما
دام هناك
استهداف لها،
لأن إسرائيل
سترد.
الحوثيون يقولون
إنهم لن
يوقفوا
استهداف سفن
إسرائيل ما لم
توقف الأخيرة
حربها على
قطاع غزة».
ونوه بأن «مصر
تدرك ذلك،
وتعي أن الأمر
أكبر من اتفاق
بين الحوثيين
والولايات
المتحدة،
فالمسألة
مرتبطة
بتحقيق
السلام في
الشرق
الأوسط، ولذلك
أشارت
(الخارجية
المصرية) في
بيانها إلى
تطلعاتها،
لأن يعطي هذا
الاتفاق دفعة
لجهود السلام
فيما يتعلق
بغزة والقضية
الفلسطينية».
وكانت مصر قد
أعلنت أن
الاضطرابات
في البحر
الأحمر أدت
لخسارة قناة
السويس أكثر
من 7 مليارات
دولار عام 2024،
(الدولار
يساوي 50.6 جنيه
في البنوك
المصرية). وقال
الخبير
المصري في
الأمن القومي
والعلاقات
الدولية،
اللواء محمد
عبد الواحد،
لـ«الشرق
الأوسط» إن
«تهديد
الملاحة في
البحر الأحمر
ليس ناتجاً عن
ضربات
الحوثيين
وحدهم، بل إن عسكرة
المياه في
البحر الأحمر
لعبت الولايات
المتحدة
دوراً كبيراً
فيها بدعوى
حماية
مصالحها
ومصالح الحلفاء
خصوصاً
إسرائيل،
ولكنها في
الحقيقة استفادت
من تعطيل حركة
مرور السفن
الصينية التي كانت
تنقل بضائع
بمليارات
الدولارات
سنوياً،
فضلاً عن
تعطيل حركة
نقل النفط،
وبالتالي تبيع
نفطها
لأوروبا
بأسعار
مرتفعة». وأكد
أن «الملاحة
في البحر
الأحمر وقناة
السويس
بالتأكيد ستتحسن
بعض الشيء
بهذا
الاتفاق،
لكنها لن تعود
لطبيعتها؛
إلا بوجود
رغبة لدى
الطرفين، وأن
تكون
الولايات
المتحدة جادة
فعلاً في تسهيل
الملاحة،
ووقف عسكرتها
لمياه البحر
الأحمر، وأن
يلتزم الحوثي
بوقف استهداف
السفن خصوصاً الإسرائيلية،
وذلك لن يتحقق
إلا بالتهدئة
في غزة، فضلاً
عن أن هذا
الاتفاق في
الأساس قد يكون
مرتبطاً
وقتياً
بزيارة ترمب
المقررة للمنطقة
هذا الشهر،
وقد تتأزم
الأمور مرة
أخرى بعد
انتهاء
الزيارة». ومن
المقرر أن
يقوم ترمب
بجولة
للمنطقة هذا
الشهر تشمل
المملكة العربية
السعودية
والإمارات
وقطر.
هدنة
البحر الأحمر
تؤشر لصفقة
بين واشنطن وطهران
وفانس قال إن
إيران «يمكنها
فقط امتلاك
نووي مدني»
لندن/الشرق
الأوسط/07 آيار/2025
قبل
إعلان الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
أن جماعة
الحوثي تعهدت
بوقف الهجمات
على السفن في
البحر
الأحمر، كانت
مؤسسات دينية
وسياسية في
طهران ترجح
وقفاً للملاحة
عبر باب
المندب
ابتداء من يوم
17 مايو (أيار) 2025.
وتزامن هذا
الترجيح مع
احتفاء
مسؤولين بارزين
في إيران
بهجوم جماعة
«الحوثي» على
مطار «بن
غوريون» في تل
أبيب، وفي
لحظة كانت
المفاوضات مع
الأميركيين
متوقفة بعد ثلاث
جولات بطيئة.
فهل يعني وقف
الهجمات في البحر
الأحمر أن
إيران خسرت
ورقة تفاوضية
أساسية، أم
أنها قدمت
تنازلاً في
إحدى جبهاتها
الإقليمية
لتحسين
ظروفها قبل
استئناف
المحادثات
الأسبوع
المقبل،
خصوصاً مع
التقارير التي
تتحدث عن طلب
إيران
الانتقال إلى
مفاوضات مباشرة،
في إطار «صفقة»
منظورة؟ وكان
ترمب قد أعلن،
الثلاثاء، أن
الجماعة تعهدت
بوقف الهجمات
على السفن في
البحر الأحمر وأن
الولايات
المتحدة
ستصدق ذلك
وستوقف قصفها
للحوثيين على
الفور. وقال
وزير خارجية
سلطنة عمان
بدر
البوسعيدي إن
اتصالات
أجرتها السلطنة
مع الولايات
المتحدة
وجماعة
الحوثي نجحت
في التوصل إلى
اتفاق لوقف
إطلاق النار
بين
الجانبين،
يضمن حرية
الملاحة
التجارية عبر
البحر الأحمر.
«المقاومة
تمسك
بالمبادرة»
قبل
إعلان الهدنة
بيوم واحد،
علق علي
شمخاني، عضو
المجلس
الأعلى للأمن
القومي، على
ضربة مطار «بن
غوريون» بأن «الهجوم
من صنعاء شكّل
ضربة
استراتيجية
لوهم انهيار
جبهة
المقاومة»،
وقال في منشور
على منصة
«إكس»، إن
«الجبهة التي
باتت اليوم
تمسك بزمام
المبادرة، مع
حضور متزايد
من لبنان وغزة
إلى العراق
وصنعاء». من
جهتها، ذكرت
صحيفة «كيهان»
في افتتاحية
سبقت إعلان
ترمب أن هجوم
الحوثيين على
تل أبيب يمكن
أن يعزز موقع
إيران في
مفاوضاتها مع
الولايات
المتحدة. وأشارت
الصحيفة إلى
أن مثل هذه
الهجمات تُسهم
في إضعاف
التهديدات
الأميركية،
وإفشال مساعي
بنيامين
نتنياهو
لتعطيل مسار
المحادثات.
واعتبرت
الصحيفة «الهجوم
دليلاً على
قدرة إيران
وحلفائها في
المنطقة على
الرد». وسبق
لإيران أن أكدت
أن الجماعات
المسلحة
النشطة في
منطقة الشرق
الأوسط تعمل
بشكل مستقل،
وأنها لا
تتدخل في
قراراتها
الميدانية.
وكان محمد عبد
السلام،
القيادي في
جماعة
الحوثي، قال
إن اتفاق وقف
إطلاق النار
مع الولايات
المتحدة «لا
يشمل بأي شكل
من الأشكال
وتحت أي ظرف
من الظروف العمليات
ضد إسرائيل»،
وفقاً
لـ«رويترز».
ونقلت الوكالة
عن مسؤول حوثي
آخر بأن سلطنة
عُمان كانت
الوسيط في
التوصل إلى
اتفاق وقف
إطلاق النار؛
بهدف وقف
الهجمات على
السفن
الأميركية. في
واشنطن، رحّب
السيناتور
الجمهوري
ليندزي
غراهام
بإعلان وقف
هجمات
الحوثيين،
وكتب أن
استمرار هذه
الهجمات ضد
إسرائيل
سيكون على
حساب إيران
نفسها. وأضاف
غراهام في
منشور على
منصة «إكس»:
«لولا إيران،
لما كان لدى
الحوثيين
القدرة على
مهاجمة
أميركا أو
الملاحة الدولية
أو إسرائيل».
ترحيب إيراني... ومفاوضات
مباشرة
مع
ذلك، رحبت
إيران بوقف
النار في
البحر الأحمر.
وقال المتحدث
باسم
«الخارجية»،
الأربعاء، إن
بلاده ترحب
بوقف الهجمات
الأميركية
على اليمن بعد
إعلان ترمب أن
واشنطن
ستتوقف عن قصف
الحوثيين
المتحالفين
مع إيران. لكن
هذا الترحيب
يخفي إحباطاً
إيرانياً،
وفق الصحافة
الإسرائيلية،
إذ زعمت
«يديعوت أحرونوت»
أن وزير
الخارجية
الإيراني،
عباس عراقجي،
اقترح على
المفاوض
الأميركي
ستيف ويتكوف
«إجراء
مفاوضات
مباشرة بشأن
القضايا
النووية»، وهو
ما نفته إيران
بشدة على لسان
مصدر مسؤول،
وفق وكالة
«إسنا». وكان
المرشد علي
خامنئي قد وصف
المفاوضات مع
واشنطن بأنها
«غير شريفة» و«غير
معقولة»، قبل
أن يسمح بها،
قائلاً إن
«الوضع مؤقت
وسيتغير
يوماً ما». من
جانبها، نقلت
صحيفة «وول
ستريت جورنال»
عن مسؤول
إسرائيلي أن
تصريحات ترمب
بشأن وقف قصف
الحوثيين
والتوصل إلى
اتفاق معهم
كانت مفاجئة.
ملامح صفقة
لاحقاً،
ظهرت مؤشرات
قوية على
ارتباط الهدنة
في البحر
الأحمر مع
صفقة محتملة
بين واشنطن وطهران،
وقال «جي. دي
فانس»، نائب
الرئيس الأميركي،
إن «هناك صفقة
تنطوي على
إعادة دمج
إيران في
الاقتصاد
العالمي». وأوضح
فانس أن
«إيران يمكنها
امتلاك طاقة
نووية مدنية،
لكن لا يمكنها
الحصول على
برنامج يسمح
لها بالحصول
على سلاح
نووي». وقال
نائب الرئيس
الأميركي،
الأربعاء، إن
المحادثات
الأميركية مع
إيران «جيدة
حتى الآن»،
مضيفاً أنه
سيجري إبرام اتفاق
لمعاودة دمج
إيران في
الاقتصاد
العالمي مع
منعها من
امتلاك سلاح
نووي. وأضاف
أن ترمب لا
يحبذ
الانتشار
النووي.
وكانت
صحيفة
«نيويورك
تايمز» قد
نقلت عن مسؤولين
إيرانيين أن
بلادهم
استخدمت
نفوذها لدى الحوثيين
لوقف الهجمات
في البحر
الأحمر والقبول
بهدنة مع
الأميركيين.
البرلمان
البريطاني يدين
النظام
الإيراني:
تهديدات
عابرة للحدود
تثير القلق
جنوبية/07
آيار/2025
في جلسة
برلمانية
عقدت يوم 6
مايو 2025، وجه
البرلمان
البريطاني
إدانة قوية
للنظام
الإيراني، على
خلفية تصاعد
تهديداته
العابرة
للحدود التي
باتت تشكل
خطرًا
متزايدًا على
الأمن الأوروبي.
الجلسة، التي
شهدت نقاشات
حادة، جاءت عقب
اعتقال
ثمانية مواطنين
إيرانيين في
عملية أمنية
كبرى، كشفت عن
دعم النظام
لمخططات
إرهابية في
بريطانيا. هذه
التطورات،
إلى جانب
القمع
المستمر
للمعارضين
الإيرانيين
في المنفى،
أثارت دعوات
متزايدة
لتصنيف الحرس
الثوري
كمنظمة
إرهابية، مما
يعكس قلقًا
دوليًا من
سياسات طهران
التوسعية.
تهديدات
عابرة للحدود:
دعم إيراني
للإرهاب
كشفت تصريحات
برلمانية عن
حجم التهديد
الإيراني،
حيث أحبطت
الأجهزة
الأمنية
البريطانية
أكثر من 20
مخططًا
إرهابيًا
مدعومًا من
إيران منذ
يناير 2022. وزير
الأمن دان جارڤيس
وصف هذه
العمليات
بأنها “من
أخطر
التهديدات” التي
واجهتها
بريطانيا،
مشيرًا إلى
تورط الحرس الثوري
في تمويل
وتنظيم هذه
المخططات. تقارير
رسمية أكدت أن
النظام
الإيراني
يستخدم جمعيات
خيرية
كواجهات لدعم
الإرهاب، مما
دفع النائب
جون بيرس
للمطالبة
بتدقيق شامل
للأصول الإيرانية
في بريطانيا. هذه
التهديدات،
التي تستهدف
الأمن
الأوروبي،
تبرز دور
النظام كراعٍ
للإرهاب، مما
يعزز الحاجة
إلى مواجهته بحزم
دولي.
القمع
العابر
للحدود: استهداف
المعارضين
إلى جانب
الإرهاب،
يواصل النظام
الإيراني قمع
المعارضين في
المنفى، مما
أثار قلق
النواب. النائب
باري غاردينر
أشار إلى
استخدام
النظام للضغوط
على عائلات
المعارضين
المقيمين في بريطانيا
لإسكاتهم،
بينما وصف
النائب ريشي سوناك
النظام بأنه
“راعٍ رسمي
للإرهاب”. هذا
القمع، الذي
يمتد عبر
الحدود، يكشف
عن طبيعة
النظام الاستبدادية،
التي لا تتردد
في تهديد
اللاجئين
الإيرانيين
حتى في دول
المنفى. النظام،
من خلال هذه
السياسات،
يسعى لإخماد
أي معارضة،
لكنه يواجه
مقاومة
متزايدة من
المعارضين الذين
يوثقون
انتهاكاته.
مواجهة
دولية ضد
النظام
إدانة البرلمان
البريطاني
للنظام
الإيراني
تكشف عن تصاعد
القلق من
تهديداته
العابرة
للحدود، سواء
عبر دعم
الإرهاب أو
قمع المعارضين.
دعوات تصنيف
الحرس الثوري
كمنظمة
إرهابية تعكس
ضرورة اتخاذ
موقف حاسم. الشعب
الإيراني في
المنفى، بدعم
من المجتمع
الدولي،
يواصل نضاله
ضد نظام
الظلم،
ممهدًا
لمستقبل ينهي
الاستبداد
ويعيد
الكرامة
للإيرانيين.
ماكرون للشرع: يجب
حماية جميع
السوريين
وسوريا لن تستعيد
الاستقرار
بلا انتعاش
اقتصادي
الشرع: نعمل بشكل
جماعي في
سوريا على
الخروج من رواسب
الحرب
وطنية/07
آيار/2025
قال
الرئيس
الفرنسي،
إيمانويل
ماكرون، الأربعاء،
خلال مؤتمر
صحافي جمعه في
باريس بنطيره
السوري أحمد
الشرع إن
الاستقرار في
سوريا عامل
أساسي لأمن
وهدوء
المنطقة.
وأكد ماكرون
"وجوب حماية
جميع
السوريين"،
لافتا إلى أن
سوريا لن
تتمكن من
استعادة
الاستقرار من
دون انتعاش
اقتصادي.
وأشار الرئيس
الفرنسي إلى
"أهمية
التعاون مع
سوريا
لمواصلة التصدي
لتنظيم داعش
الإرهابي"،
مؤكدا
أن "وجود
داعش في سوريا
تهديد للسلام
والأمن
الدوليين".
وقال:
"عرضتُ على
الشرع
التعاون مع
قوات سوريا
الديمقراطية
من أجل التصدي
لداعش"،
لافتا إلى أن
باريس ستدعم
تنفيذ أي
اتفاق بين
السلطات
السورية
والإدارة
الكردية.
أضاف: "سنسعى إلى
رفع تدريجي
لعقوبات
الاتحاد
الأوروبي عن سوريا
وسنضغط على
واشنطن لاتباع
هذا المسار
أيضا"، داعيا
واشنطن إلى
الإسراع في
رفع العقوبات
عن سوريا.
وأكد ماكرون
وجوب استمرار
التصدي لحزب
الله في
لبنان، وتأمين
الحدود
اللبنانية
السورية
وتعزيز التعاون
بين البلدين.
الشرع
وقال
الشرع من
جانبه، إن
"الشعب
السوري مصر على
إعادة بناء ما
هدمته
الحرب"،
مضيفا: "نعمل
بشكل جماعي في
سوريا على
الخروج من
رواسب الحرب
والنظام
السابق، ونعرف
تماما أن
المرحلة
المقبلة
مليئة بالتحديات".
وأكد أن
استقرار
سوريا مهم جدا
لأمن المنطقة
والعالم وأمن
مواطنينا
أولوية.
ولفت
إلى أن "فرنسا
كانت من الدول
الأولى التي
رفضت التعامل
مع النظام
السابق،
وآفاق
التعاون معها
تشمل مجالات
الأمن
والعدالة
وإعادة الإعمار".وأكد:
"سنواصل
التعاون مع
فرنسا والمجتمع
الدولي
لمكافحة داعش
والتخلص من
الأسلحة
الكيميائية".
وشدد الشرع
على رفض
الغارات الإسرائيلية
الأخيرة على
سوريا بذريعة
حماية الأقليات،
مضيفا: "لدينا
محادثات غير
مباشرة مع إسرائيل
لتهدئة
الوضع". وأشار إلى أنه لا
شيء يبرر
إبقاء
العقوبات
المفروضة على
سوريا بعد
سقوط النظام
السابق.. كما
نقلت "سكاي
نيوز عربية".
الشرع: سوريا أجرت
محادثات غير
مباشرة مع
إسرائيل لتهدئة
الوضع
جنوبية/07
آيار/2025
قال
الرئيس
السوري أحمد
الشرع، خلال
لقائه الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون، إن
“بلاده أجرت
محادثات غير
مباشرة مع
إسرائيل
لتهدئة الوضع
مع استمرار
الغارات
الإسرائيلية
على سوريا”. ولفت
الرئيس
السوري، الى
أننا “مارسنا
أفعالنا
القتالية بكل
شرف وأمانة
حتى تحررت سوريا،
ولا علاقة لنا
بأي عمل
إجرامي وقع
خارج سوريا”،
مضيفاً
“نتضامن مع كل
ضحية سقطت
جراء العبث
الإرهابي”. واليوم
أفادت ثلاثة
مصادر مطلعة
وكالة “رويترز”،
بأن الإمارات
تتوسط في
محادثات سرية
بين سوريا
وإسرائيل، في
وقت زادت فيه
إسرائيل من هجماتها
على سوريا منذ
سقوط نظام
الرئيس
السوري
السابق بشار
الأسد، وسط
تهديدات
للرئيس
السوري أحمد
الشرع. وقال
مصدر أمني
سوري ومسؤول
استخباراتي
إقليمي،
مطلعان على
الأمر، إنّ
“الاتصالات
غير المباشرة،
التي يُنشر
عنها سابقًا،
تركز على مسائل
أمنية
واستخباراتية
وبناء الثقة
بين سوريا وإسرائيل.
ووصف
المصدر الأول
الجهود، التي
بدأت بعد أيام
من زيارة
الرئيس
السوري أحمد
الشرع
للإمارات في 13
نيسان، بأنها
تركز حاليًا
على “مسائل
فنيّة”، وقال
إنه لا حدود
لما قد يُناقش
في النهاية. وأبلغ
المصدر
الأمني السوري
الرفيع
رويترز بأن
الوساطة
الإماراتية تقتصر
فقط على
القضايا
المتعلقة
بالأمن، مع التركيز
على عدة ملفات
لمكافحة
الإرهاب. وقال
المصدر إن
الأمور
العسكرية
البحتة،
وخاصةً تلك
المتعلقة
بأنشطة الجيش
الإسرائيلي
في سوريا، تقع
خارج نطاق
الوساطة.
وأضاف المصدر
الاستخباراتي
أن مسؤولين
أمنيين
إماراتيين،
ومسؤولين في
المخابرات
السورية،
ومسؤولين
سابقين في
المخابرات
الإسرائيلية،
شاركوا في هذه
الآلية، من
بين آخرين.
ويزور
الرئيس
السوري أحمد
الشرع
العاصمة الفرنسة
باريس،
والتقى
الرئيس
الفرنسي
ايمانويل
ماكرون. واشار
الرئيس
الفرنسي خلال
اللقاء الى
اننا سنسعى
إلى رفع تدريجي
لعقوبات
الاتحاد
الأوروبي عن
سوريا، وسنضغط
على أميركا
لاتباع هذا
المسار أيضا.
وشدد ماكرون
خلال مؤتمر
صحافي جمعه في
باريس بنطيره
السوري أحمد
الشرع، على إن
الاستقرار في سوريا
عامل أساسي
لأمن وهدوء
المنطقة. وأكد
“وجوب حماية
جميع
السوريين”،
لافتا إلى أن
سوريا لن
تتمكن من
استعادة
الاستقرار من
دون انتعاش
اقتصادي.
وأشار الرئيس
الفرنسي إلى
“أهمية
التعاون مع
سوريا
لمواصلة
التصدي
لتنظيم داعش
الإرهابي”،
مؤكدا أن
“وجود داعش في
سوريا تهديد
للسلام
والأمن
الدوليين”.
وقال: “عرضتُ على
الشرع
التعاون مع
قوات سوريا
الديمقراطية
من أجل التصدي
لداعش”، لافتا
إلى أن باريس
ستدعم تنفيذ
أي اتفاق بين
السلطات
السورية والإدارة
الكردية.
الإليزيه
يفتح أبواب
أوروبا أمام
الشرع وماكرون
يدعو واشنطن
إلى الإسراع
في رفع العقوبات
عن سوريا
باريس:
ميشال أبونجم/الشرق
الأوسط/07 آيار/2025
دعا
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون
الولايات
المتحدة،
اليوم
(الأربعاء)،
إلى «الإسراع
في رفع العقوبات»
المفروضة على
سوريا،
و«مواصلة»
عملياتها
العسكرية ضد
تنظيم «داعش». وقال
ماكرون، في
مؤتمر صحافي
مع الرئيس
السوري أحمد
الشرع في
باريس: «من
مصلحة الجميع
اليوم، بما في
ذلك مصلحة
الأميركيين،
التحرك
لمرافقتنا في
رفع العقوبات
عن الشعب
السوري»،
و«تأخير
انسحاب هذه
القوات من
سوريا قدر
الإمكان».
وأشار الرئيس
الفرنسي إلى
أن بلاده
ستعمل على رفع
العقوبات
الأوروبية
تدريجياً عن
سوريا،
مؤكداً أن
«رفع العقوبات
سيسهم بإعادة
إعمار سوريا
وتسهيل عودة
اللاجئين،
وعلى الإدارة
الأمريكية أن
تعمل على
رفعها». ودعا
ماكرون
الرئيس
السوري إلى
القيام بكل
الممكن «لضمان
حماية جميع
السوريين من
دون استثناء»،
مشدداً على
ضرورة ضمان
«ملاحقة
ومحاكمة مرتكبي»
أعمال العنف
الطائفية. كما
ندد ماكرون بالضربات
والتوغلات
الإسرائيلية
في سوريا،
معتبراً أنها
لن تضمن «أمن»
إسرائيل على
المدى
الطويل،
قائلاً: «بالنسبة
إلى عمليات
القصف
والتوغّل،
أعتقد أنّها
ممارسة سيئة.
لن يكون في
الامكان ضمان
أمن بلد من
خلال انتهاك
سلامة أراضي
البلد الجار».
مفاوضات
غير مباشرة
مع إسرائيل
من
جهته، أعلن
الشرع أن دمشق
تجري عبر
وسطاء
«مفاوضات غير
مباشرة» مع
اسرائيل بهدف
تهدئة
الأوضاع بين
الطرفين،
بعدما شنّت
الدولة
العبرية مئات
الغارات
الجوية في
سوريا خلال
الأشهر الأخيرة.
وقال الرئيس
السوري
«بالنسبة
للمفاوضات
غير المباشرة
مع اسرائيل،
هناك مفاوضات
غير مباشرة
تجري عبر
وسطاء لتهدئة
الأوضاع
ومحاولة
امتصاص الوضع
لكي لا تصل
الامور الى حد
يفقد السيطرة
عليه من كلا
الطرفين».
لا «مبرر»
للعقوبات
واعتبر الشرع أن
استمرار
العقوبات
الاقتصادية
الأوروبية
على دمشق لم
يعد «مبرراً»
بعد سقوط حكم بشار
الأسد. وقال
الرئيس السوري
«هذه العقوبات
وضعت على
النظام
السابق بسبب
الجرائم التي
ارتكبها وقد
زال هذا
النظام، وزوال
النظام يجب أن
تزول معه هذه
العقوبات، وليس
هناك أي مبرر
لبقاء
العقوبات»،
مؤكداً في
الوقت نفسه أن
«سلامة
المواطنين
السوريين هي
أولويتنا
القصوى، وقد
أكدنا ذلك
للرئيس ماكرون
اليوم».
زيارة
لأول
عاصمة
أوروبية
وحل الشرع،
اليوم، في
باريس، أول
عاصمة
أوروبية يزورها
منذ أن وصل
إلى السلطة
بعد سقوط نظام
الرئيس
السابق بشار
الأسد، تلبية
لدعوة من الرئيس
ماكرون، ورحب
ماكرون
بالشرع
وصافحه في ساحة
القصر
الرئاسي، حيث
اصطفت ثلة من
الحرس الجمهوري.
وكان ماكرون
اتصل بالشرع،
هاتفياً،
مرتين،
آخرهما
بمناسبة
الزيارة التي
قام بها
الرئيس
اللبناني
جوزيف عون إلى
فرنسا نهاية
مارس (آذار)
الماضي. وبذلك
يكون قد اتسعت
مساحة
العواصم التي
تفتح أبوابها
أمام الشرع
بعد أن كانت
محصورة، حتى
اليوم، في
الدول العربية
والخليجية
وتركيا. وحظي
الشرع ووزير
خارجيته أسعد
الشيباني،
الذي سبق أن
مثل سوريا في
مؤتمر الدعم
الإنساني
الذي
استضافته
باريس أيضاً
يوم 13 فبراير
(شباط)
الماضي،
باجتماع رسمي
مع ماكرون
وفريقه
وبمؤتمر
صحافي مشترك في
قصر الإليزيه.
بيد أن
هذه الزيارة
لم تمر دون
احتجاجات على
المستوى
السياسي. لذا،
فإن وزير
الخارجية،
جان نويل
بارو، أشار
لدى وصول
الشرع إلى
باريس،
بإعلان أن
الأخير «يمكن
التعاطي معه»،
مضيفاً أن
«عدم الانخراط
في حوار مع
السلطات
الانتقالية
(السورية)
سيكون تصرفاً
غير مسؤول
تجاه
الفرنسيين،
وقبل كل شيء سيكون
بمثابة بسط
السجادة
الحمراء» تحت
أقدام «داعش».
وكلام بارو
يبين أمرين:
الأول، أنه يعي
أن وجود الشرع
في باريس لا
بد أن يثير
جملة من
الاعتراضات
من الجهات
الفرنسية
السياسية التي
«لم تهضم بعد»
التعاطي مع
الرئيس
السابق لـ«هيئة
تحرير الشام»
أو تتناسى
ماضيه. والثاني،
أن باريس تعرف
تماماً أهمية
ما يجري في
سوريا راهناً
وتأثيراته
خارج حدودها
وصولاً إلى أوروبا.
وقال بارو ذلك
صراحة، حين
اعتبر أن «أمن
الفرنسيين
على المحك في
سوريا، كما أن
مكافحة
الإرهاب
والسيطرة على
تدفقات
الهجرة وتهريب
المخدرات؛
كلها (مسائل)
مرتبطة بالوضع
في سوريا،
وكذلك مستقبل
لبنان». وباختصار،
فإن فرنسا،
بصوت وزير
خارجيتها، ترى
أن قدومه إلى
باريس التي
وصلها بعد ظهر
الأربعاء،
«فكرة جيدة»
رغم ما تثيره.
وكان لوران فوكييه،
رئيس
المجموعة
البرلمانية
لحزب «الجمهوريون»
اليميني
التقليدي، قد
وصف خطوة ماكرون
بدعوة الشرع
بأنها «خطأ
جسيم»، فيما
عبرت مارين
لوبن، زعيمة
اليمين
المتطرف
ممثلاً بحزب
«التجمع
الوطني» عن
«الصدمة
والاستياء»،
واصفة الشرع
بأنه «الجهادي
الذي انضم إلى
تنظيم الدولة
الإسلامية
(القاعدة)».
وبالتوازي،
دعت مجموعة من
الطائفة
العلوية
المقيمين في
فرنسا إلى
مظاهرة في
باريس
احتجاجاً على
«الإبادة الجماعية
والتطهير
العرقي»
الحاصلين في
سوريا.
لم
توقف الأمور
عند هذا الحد؛
ذلك أن قصر
الإليزيه عمد
إلى توزيع
بيان،
الأربعاء،
جاء فيه أن
الرئيس
ماكرون سيطلب
من الشرع خلال
زيارته «الحرص
على جعل
مكافحة
الإفلات من
العقاب
واقعاً»، وأن
يعمل على
«محاكمة»
المسؤولين عن
«تجاوزات بحق
المدنيين».
وأضاف البيان
أن «طلبنا هو
حماية كلّ
المدنيين،
أياً كان أصلهم
وديانتهم».
وذهبت باريس إلى حد
الإعراب عن
«القلق
الشديد» الذي
يساور فرنسا
إزاء «رؤية
مواجهات
دينية عنيفة
للغاية تعود»
إلى سوريا.
وسبق لها، في
الأسابيع
الأخيرة، أن
دعت السلطات
السورية
للعمل على منع
حصول أعمال عنف
من هذا النوع،
وخصوصاً على
تفعيل لجنة
التحقيق التي
تم تشكيلها
عقب ما شهده
الساحل السوري.
وقال مصدر
رئاسي، الثلاثاء،
إن المطلوب
اليوم «نشر
التقرير الذي
توصلت إليه
اللجنة،
والأهم
ملاحقة
مرتكبي
الجرائم».
وأكد أن هذا الملف
«أساسي» في
الاجتماع بين
ماكرون
والشرع. كذلك،
قال المصدر
المشار إليه
إن باريس
«ليست ساذجة»
في التعاطي مع
الشرع
وفريقه،
وإنها على
دراية بـ«ماضي»
بعض
المسؤولين
السوريين،
وهي حريصة على
«عدم التساهل»
مع «الجماعات
الإرهابية».
وعلم من مصادر
في باريس أن
السلطات
الفرنسية
التي تريد
مساعدة الشرع
وتعي الصعوبات
التي تواجهها
السلطات
الانتقالية «أخذت
تطرح تساؤلات
عن قدرة هذه
السلطات على الإمساك
بالوضع
الأمني»، وهي
تعي أن تنقل
الأحداث
الأمنية
المتنقلة من
مكان إلى آخر
وردود الفعل
عليها من شأنه
«نسف
مصداقيتها
والوعود التي
أغدقتها لجهة
الإمساك
بالأمن
والتعامل مع
كل السوريين
بنهج واحد». كذلك
تعي باريس أن
تواصل
العمليات
العسكرية
الإسرائيلية
يربك دمشق
ويجعلها
مكشوفة أمام
السوريين،
ومشكلتها أن
قدرتها
التأثيرية
على الطرف
الإسرائيلي محدودة،
وأن «كلمة
السر» موجودة
في واشنطن. ما كان
لطائرة الشرع
أن تحط في
مطار باريس لو
لم تتدخل
فرنسا لدى
مجلس الأمن
الدولي من أجل
الاستحصال
منه على إذن
لتمكينه من
الدخول إليها
باعتبار أنه
خاضع لعقوبات
فرضها عليه
مجلس الأمن
الدولي. وقالت
المصادر
الفرنسية إن
الدول التي
زارها الشرع سابقاً
قامت
بالعملية
نفسها التي
قامت بها
فرنسا. ووفق
ما أفادت به،
فإن رفع اسم
الشرع من
لائحة منع السفر
يحتاج لقرار
دولي. ولكن
حتى اليوم،
لم تتقدم أي
دولة بطلب
كهذا من الأمم
المتحدة.
لقاء «قيصر»
وكان
الشرع قد بدأ
زيارته إلى
باريس بلقاء
فريد
المذهان،
المعروف بلقب
«قيصر»، الذي خرج
من سوريا إبان
الحرب حاملاً
آلاف الصور لجثث
مشوهة. وقد
ارتكز بعض
الدول ومنها
الولايات
المتحدة
لاستصدار
قانون سمي
«قانون قيصر»،
لفرض عقوبات
على
المسؤولين عن
المجازر التي
ارتكبت في عهد
النظام
السابق،
فضلاً عن العقوبات
ضد سوريا. وتبين
المعلومات
المتوافرة أن
الشرع حمل
«أجندة» مختلفة
عن الأجندة
التي أعدتها
باريس
لاجتماعه مع
ماكرون.
فالجانب
الفرنسي، كما
ذكرت مصادر
«الإليزيه»،
كان عازماً
على التشديد
على مسائل
رئيسية مثل
تشكيلة
السلطات التي
تريدها فرنسا
شاملة لكل
الشعب السوري،
وقيام دولة
القانون،
وحماية الحريات
والأقليات،
ومحاربة
الإرهاب، ولا
علاقة بين
السلطة
المركزية
و«قسد»،
واستقرار
الحدود
اللبنانية -
السورية،
وملف
اللاجئين.
وبالمقابل،
فإن الطرف
السوري سعى
للتركيز على
الملف
الاقتصادي،
وإعادة
الإعمار،
ورفع العقوبات،
والتحديات
الأمنية،
والاعتداءات
الإسرائيلية
المتواصلة
على سوريا غير
المحصورة
بمحافظة أو
منطقة محددة. وقال
مصدر
دبلوماسي
عربي لـ«الشرق
الأوسط» إن السلطات
السورية
تراهن على دور
فرنسي لصالحها
داخل الاتحاد
الأوروبي
لرفع مزيد من
العقوبات،
إضافة إلى ما
تم في شهر فبراير
الماضي على
المستوى
الأوروبي،
حيث رفعت العقوبات
عن قطاعي
النقل والنفط.
لكن ما يهم دمشق
في الوقت
الحاضر هو رفع
العقوبات
المالية
الأميركية
التي تحول دون
وصول
المساعدات والرساميل
الضرورية
لإطلاق ورشة
الإعمار وانتشال
سوريا من
وضعها
الاقتصادي
المتدهور.
تركيا
عرّاب «سوريا
الجديدة»
تسابق لتثبيت
نفوذها وتسعى
لملء فراغات
كثيرة وتصطدم
بتحدي الأكراد
وإسرائيل
أنقرة:
سعيد عبد
الرازق/الشرق
الأوسط/07 آيار/2025
طرحت تركيا نفسها
كأحد أبرز
اللاعبين على
الأرض في
سوريا مع سقوط
نظام بشار
الأسد وتولي
الإدارة
الجديدة
برئاسة أحمد
الشرع. اعتمدت
تركيا على
الرصيد الذي
راكمته منذ
اندلاع
الثورة
السورية عام
2011، حيث دعمت
المعارضة
السورية
السياسية
والمسلحة، ودفعتها
التطورات إلى
التدخل
العسكري
المباشر عبر 3
عمليات
عسكرية، بين
عامي 2016 و2019
استهدفت بالأساس
وحدات حماية
الشعب
الكردية، التي
تشكّل العمود
الفقري
لـ«قوات سوريا
الديمقراطية»
(قسد)،
وجزئياً
تنظيم «داعش»
الإرهابي؛
بهدف تأمين
حدودها
الجنوبية
وإنشاء منطقة
آمنة تستوعب
اللاجئين
الذين تدفقوا
عليها. ومع
سقوط نظام
بشار الأسد
تعزّز الوجود
التركي
متجاوزاً
البعد
العسكري إلى
السياسي، بما يخدم
استراتيجية
تقوم على
الوجود في
مناطق النفوذ
القديم
للدولة
العثمانية؛
ولذلك سارعت
لتأخذ مكانها
في مقدمة
القوى التي
تتدافع لملء
الفراغ بعد
سقوط الأسد.
خطوات
استباقية
كانت
تركيا أول
دولة ترسل
رئيس
مخابراتها، إبراهيم
كالين، كأرفع
مسؤول يزور
دمشق بعد أيام
قليلة من سقوط
الأسد، كما
كانت أول دولة
قاطعت النظام
السابق تعيد
فتح سفارتها
في دمشق، ثم قنصليتها
في حلب، وكانت
الدولة
الثانية بعد السعودية
في أول جولة
خارجية
للرئيس
السوري الانتقالي
أحمد الشرع،
والدولة
الوحيدة التي
زارها مرتين
في أقل من 3
أشهر، حيث
كانت زيارته
الأخيرة في 11
أبريل (نيسان)
الماضي لحضور
منتدى
أنطاليا
الدبلوماسي
الرابع في
جنوب تركيا. وسارعت
تركيا إلى
التنسيق مع
حكومة دمشق
الجديدة في مختلف
المجالات
العسكرية
والأمنية
والسياسية
والاقتصادية،
إلى جانب بحث
تلبية احتياجات
سوريا من
الكهرباء
وتأهيل المطارات
والطرق
والتمهيد
لتوقيع
اتفاقية
تجارية شاملة
بين البلدين.
وأسفرت
العمليات
العسكرية
التركية في
شمال سوريا عن
ترسيخ مناطق
نفوذ، حيث
دربت تركيا
فصائل مسلحة
وتشكلت مجالس
إدارية تحت
إشرافها، كما
لعبت دوراً
محورياً في
رسم المشهد
السياسي
السوري عبر
مسار آستانة،
ما أتاح لها
التأثير في
القرارات
السياسية. وساهمت
الاستثمارات
التركية في
البنية التحتية
والتعليم
والصحة في
المناطق
الخاضعة لسيطرتها
والفصائل
الموالية
لها، في تحسين
الظروف
المعيشية
وبالتالي
زيادة قبول
السكان
المحليين
للوجود
التركي. ورغم
ما يمكن اعتباره
نجاحات
«فائقة»
لتركيا في
سوريا، فإن
هناك تحديات
تتعلق بتأمين
حدودها،
وإدارة ملف
اللاجئين،
والتعامل مع
التوترات
والقوى
الإقليمية والدولية،
والاتهامات
التي تواجهها
سياساتها في
سوريا، لا
سيما فيما
يتعلق
بالتدخل لتغيير
التركيبة
السكانية في
بعض المناطق
في شمال سوريا.
أهداف رئيسية
وحسب
مصادر
بالخارجية
التركية، فإن
«العمود الفقري
للسياسة
التركية تجاه
سوريا هو تحقيق
المصالحة
الوطنية من
خلال حماية
وحدة وسلامة
أراضي
البلاد،
وإرساء الأمن
والاستقرار في
البلاد
بتطهيرها من
العناصر
الإرهابية، وضمان
إعادة إعمار
سوريا من خلال
رفع
العقوبات». ويظل
الهاجس الأول
والهدف
الأكبر
لتركيا هو تأمين
حدودها،
وتحديداً
إبعاد وحدات
حماية الشعب
الكردية،
أكبر مكونات
«قوات سوريا
الديمقراطية»
(قسد)، التي
تعتبرها
«تنظيماً
إرهابياً»،
يشكّل خطراً
أمنياً. وتقول
تركيا إن
مسؤولية
مكافحة
العناصر الإرهابية
والحركات
الانفصالية
في سوريا تقع
على عاتق
الإدارة
السورية
بالدرجة
الأولى،
وإنها من
جانبها وفّرت
المساحة
اللازمة
للسماح بالتغلب
على هذه
المشاكل على
أساس الطريقة
التي تفضّلها
الإدارة
السورية.
وتأمل أنقرة
في أن يتم
تنفيذ
الاتفاق الذي
وقّعه الرئيس
السوري الانتقالي،
أحمد الشرع،
مع قائد «قسد»،
مظلوم عبدي،
القاضي
باندماج
الأخيرة في
مؤسسات الدولة
السورية، من
أجل تجنُّب
عمليات
عسكرية جديدة،
قد تعرقلها
أميركا،
بدعوى
الاتفاق ذاته.
وأثار مؤتمر
«وحدة الصف
والموقف
الكردي» الذي عقدته
القوى
الكردية في
القامشلي
شمال شرقي سوريا،
مؤخراً،
قلقاً شديداً
لدى تركيا بسبب
دعوته إلى حكم
«لا مركزي» أو
«فيدرالي».
وأعلن الرئيس
رجب طيب
إردوغان أن
«مسألة النظام
الفيدرالي
ليست سوى حلم
بعيد المنال،
ولا مكان لها
في واقع
سوريا»،
قائلاً: «لن
نسمح بفرض أمر
واقع في
منطقتنا ولا
بأي مبادرة
تهدد أو تعرض
الاستقرار
الدائم في
سوريا
والمنطقة للخطر».
ولفت إلى
أن السلطات
السورية
أعلنت أنها لن
تقبل بأي سلطة
غير حكومة
دمشق أو هيكل
مسلح غير الجيش
السوري في
سوريا،
مضيفاً: «هم
يواصلون
عملهم في هذا
الاتجاه،
ولدينا نهج
مماثل تجاه
أمن الحدود».
تمسك
بوحدة سوريا
وأعطى
وزير
الخارجية
التركي،
هاكان فيدان،
رسالة أكثر
وضوحاً
وتحديداً حول
المؤتمر، خلال
زيارة
للدوحة،
الأحد قبل
الماضي،
قائلاً إن
«تركيا ترغب
في رؤية دستور
وحكومة في
سوريا تضمن
إعطاء فرص
متساوية
لجميع
المكونات في البلاد».
ولفت إلى
الاتفاق
الموقّع في
مارس (آذار)
الماضي بين
حكومة دمشق
و«قسد»،
مؤكداً أن تركيا
ستقف في وجه
«المجموعات
التي تستغل
الوضع الحالي
في سوريا
لتحقيق بعض
أهدافها،
وتسعى إلى
الإضرار
بوحدة أراضي
سوريا
وسيادتها». وأكد،
فيما اعتبر
إشارة لحل
عسكري حال
الضرورة، أن
«تنظيم»
الوحدات
الكردية (أكبر
مكونات «قسد»)
التابع لـ«حزب
العمال
الكردستاني»،
سيخرج من
الحسابات في
سوريا، سواء
بإرادته عبر طرق
سلمية، أو
«بخلاف ذلك»،
كما خرج تنظيم
«داعش»
الإرهابي من
الحسابات.
ورغم وصف
إردوغان لفكرة
الفيدرالية
في سوريا
بأنها «مجرد
حلم»، فإن
هناك جهات
فاعلة،
وخصوصاً في
شمال وشرق
سوريا، تواصل
الدفع باتجاه
الاعتراف الدولي
بالأمر
الواقع الذي
فرضته «قسد» من
خلال إدارة
ذاتية تعتمد
على نموذج
الفيدرالية،
وهو ما يزيد
من قلق تركيا
تجاه «سياسة
ناعمة» تحول
الحلم إلى
كابوس.
التعامل
مع ملف
الأكراد
ويبدو
أن تركيا
تعتمد، بشكل
أساسي، على
الإدارة
السورية في
التصدي لأي
خطوات من
شأنها تهديد
وحدة سوريا،
وفي الوقت
ذاته ترغب في
نجاح اتفاق
اندماج «قسد»
في مؤسسات
الدولة
السورية، لما
يحمله من
أهمية
بالنسبة
للجهود المبذولة
داخلياً من
خلال
الاتصالات مع
زعيم «حزب العمال
الكردستاني»،
السجين، عبد
الله أوجلان،
لحل الحزب
وتسليم
أسلحته، ما
يعني أن تركيا
ستتخلص من
التهديد الذي
يحيط بحدودها
الجنوبية في
شمال العراق،
وبالتبعية في
شمال شرقي
سوريا، فضلاً
عن تحقيق
سلامها
الداخلي. وتأمل
أنقرة في تخلي
واشنطن عن
الاستمرار في دعم
«وحدات حماية
الشعب
الكردية -
قسد»، بدعوى التحالف
معها في الحرب
على تنظيم
«داعش» الإرهابي،
وهو ما لم
تعطِ واشنطن
أي إشارة إليه
حتى رغم
الإعلان عن
سحب بعض
قواتها.
وتراقب تركيا
مسألة
الانسحاب
الأميركي من
سوريا، وتسعى
إلى دفع
الجدول
الزمني
للانسحاب،
وإقناع الولايات
المتحدة
بقدرة إدارة
دمشق، بدعم
منها، على
التصدي
لبقايا تنظيم
«داعش»
الإرهابي، والسيطرة
على السجون
التي توجد بها
عائلات عناصر
التنظيم،
والخاضعة
لسيطرة «قسد»
حتى الآن. وفي
سبيل ذلك،
طرحت تركيا
فكرة تشكيل
«تحالف إقليمي»
لمحاربة
«داعش»، يضم
إلى جانبها
عدداً من دول
جوار سوريا،
هي الأردن،
والعراق،
ولبنان، إلى
جانب سوريا. وعقد
وزراء
الخارجية
والدفاع
ورؤساء أجهزة
المخابرات في
الدول الخمس
اجتماعاً في
العاصمة الأردنية
عمان، في 9
مارس الماضي،
تم الاتفاق خلاله
على إنشاء
مركز عمليات
مشترك في
سوريا، لا
تزال
المحادثات
الفنية بشأنه
جارية.
قلق
من تمدد
إسرائيل
وغير
بعيد عن هذا
الملف
المقلق، يأتي
النشاط العسكري
الإسرائيلي
في سوريا،
وخشية تركيا من
سيطرة
إسرائيل،
التي تحظى
هجماتها في
سوريا بقبول
أميركي، على
أجواء سوريا
من الجنوب إلى
الشمال، لا
سيما مع ما هو
معروف من
علاقة قوية
بين إسرائيل
وأكراد سوريا.
كما تنظر إسرائيل
إلى أي دور
تركي متقدم في
سوريا على أنه
تهديد
استراتيجي
لأمنها؛ لأنه
قد يغيّر خريطة
النفوذ على
الحدود
الجنوبية
ويؤدي لحضور
فصائل تشكّل
خطراً عليها. وكشفت
تقارير في
الفترة
الأخيرة عن
سعي تركيا،
التي تتمتع
بعلاقات جيدة
للغاية مع
الإدارة السورية
الجديدة، إلى
توسيع وجودها
العسكري في
البلاد والحصول
على قواعد
عسكرية برية
وجوية وبحرية.
وعلى الرغم من
أن تركيا لم
تعلن بشكل
رسمي سعيها إلى
إقامة قواعد
جوية في
سوريا، فإن
إسرائيل قامت
بخطوات
استباقية
وقصفت قاعدة
«تي 4» شرق حمص،
أكثر من مرة
في مارس
الماضي،
فضلاً عن قصف
مطار حماة
العسكري
وإخراجه من
الخدمة نهائياً.
وأعلن
مسؤولون
إسرائيليون
أن إقامة قاعدة
تركية في تدمر
بريف حمص
الشرقي «خط
أحمر». وتدعم
تركيا، سياسياً،
الإدارة
السورية في
مواجهة
الهجمات
الإسرائيلية
المتكررة،
سواء عبر مجلس
الأمن أو في مختلف
المحافل. وعلى
الرغم من حالة
الترقب
والتنافس، لا
ترغب تركيا،
وكذلك
إسرائيل، في
مواجهات
عسكرية في سوريا،
ويبدو أنهما
أقرتا قواعد
اشتباك لتجنب
أي صدام غير
مرغوب فيه،
خلال اجتماع
فني لوفدين
منهما في
باكو، عاصمة
أذربيجان، في
9 أبريل الماضي،
على خلفية
التوتر في شرق
حمص وحماة. وجنبت
هذه القواعد،
حسب تقارير
تركية وإسرائيلية،
اشتباكاً بين
طائرات من
الجانبين عندما
نفّذت
إسرائيل
ضربات قرب قصر
الرئاسة في دمشق.
وأكد مسؤولون
إسرائيليون
أن المحادثات
الفنية في
أذربيجان
كانت
إيجابية، وأن
إسرائيل قد
تقبل بقاعدة
عسكرية
محدودة
لتركيا في
سوريا. يبقى
أن الحضور
التركي في
سوريا أظهر
تحولاً من
الدعم غير
المباشر إلى
التأثير
المباشر في
الأحداث
والتطورات،
انطلاقاً من
سعي أنقرة
لتحقيق
مصالحها
الاستراتيجية
في المنطقة،
ومع دعم
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
لدور تركي
كبير في
سوريا، يتوقع
أن يكون
لأنقرة دوراً
حاسماً في
تحديد مستقبل
سوريا، وربما
المنطقة
أيضاً.
عشرات
القتلى في
أسوأ تصعيد
بين الهند
وباكستان منذ
عقدين...إسلام
آباد تتوعّد
وتتّهم
نيودلهي
بـ«إشعال جحيم»
في المنطقة
إسلام
آباد -
نيودلهي/الشرق
الأوسط/07 آيار/2025
تبادلت
الهند
وباكستان
عمليات قصف
عنيف،
الأربعاء، ما
أسفر عن 31
قتيلاً في
الجانب الباكستاني
و15 في الطرف
الهندي، في
أخطر مواجهة
عسكرية بين
البلدين منذ
عقدين. وكشف
المتحدث باسم
الجيش
الباكستاني،
اليوم الأربعاء،
عن ارتفاع عدد
القتلى إلى 31
وإصابة 46 في الضربات
الهندية على
باكستان
والجزء الباكستاني
من كشمير.
وتصاعد
التوتر بين
الهند وباكستان
في 22 أبريل
(نيسان) بعد
اتهام
نيودلهي
إسلام آباد
بالوقوف وراء
هجوم استهدف
سياحاً في الجزء
الخاضع
لسيطرة الهند
بإقليم جامو
وكشمير، مما
أسفر عن مقتل 26
شخصاً وإصابة
آخرين. في المقابل،
تنفي إسلام
آباد أي علاقة
لها بهذا
الهجوم الذي
لم تعلن أي
جهة
مسؤوليتها عنه.
ويثير تصاعد
التوتر بين
نيودلهي
وإسلام آباد
مخاوف من
اتّساع
المواجهة
العسكرية بين القوتين
النوويتين
المتخاصمتين
منذ تقسيم البلاد
في 1947. وسارعت
بكين ولندن
إلى عرض
وساطتهما
لنزع فتيل
الأزمة، فيما
دعت الأمم المتحدة
وموسكو
وواشنطن
وباريس إلى
ضبط النفس.
تصعيد حادّ
هاجمت
الهند، ليل
الثلاثاء -
الأربعاء،
باكستان
والشطر الذي تديره
إسلام آباد من
كشمير. فيما
قالت باكستان
إنها أسقطت
خمس طائرات
مقاتلة هندية
من طراز «رافال»،
فيما يُعدّ
أسوأ قتال منذ
أكثر من 20
عاماً بين الجارتين
النوويتين.
وشملت
الضربات
الهندية استهداف
إقليم
البنجاب
الأكثر كثافة
سكانية في
باكستان لأول
مرة منذ الحرب
الشاملة الأخيرة
بين البلدين
قبل أكثر من 50
عاماً، مما
أثار مخاوف من
تصاعد
الأعمال
القتالية في
واحدة من أخطر
المناطق
المضطربة في
العالم. وقالت
باكستان إن
الهند «أشعلت
جحيماً في
المنطقة»، وإنها
سترُدّ «في
الوقت
والمكان
والطريقة
التي تختارها
انتقاماً
لمقتل
باكستانيين
أبرياء
والانتهاك
الصارخ
لسيادتها».
وذكرت الهند أنها
استهدفت تسعة
مواقع «بنية
تحتية
إرهابية» باكستانية،
بعضها مرتبط
بهجوم شنّه
متشددون على
سياح هندوس،
وأسفر عن مقتل
26 شخصاً في
الشطر الهندي
من كشمير
الشهر الماضي.
وأوضحت أن أربعة
من تلك
المواقع تقع
في إقليم
البنجاب، وخمسة
في الشطر
الباكستاني
من كشمير.
وقالت الهند
في وقت سابق
إن اثنين من
المشتبه بهم
الثلاثة في
الهجوم على
السياح
باكستانيان،
لكنها لم توضح
الأدلة التي
بحوزتها
بالتفصيل،
وفق وكالة
«رويترز»
للأنباء. ونفت
باكستان أي
علاقة لها
بالهجوم على
السياح.
ضربات «احترازية»
أكّدت
إسلام آباد
استهداف ستة
مواقع
باكستانية،
ليس من بينها معسكرات
لمتشددين.
وذكر متحدّث
باسم الجيش الباكستاني
أن 26 مدنياً
على الأقل
قُتلوا،
وأصيب 46 آخرون. من
جهتهما، قال
متحدثان باسم
الجيش الهندي
لـ«رويترز» إن
القوات
الهندية
هاجمت مقري
جماعتي «جيش
محمد» و«عسكر
طيبة»
الإسلاميتين
المتشددتين.
وأضافا أن
الضربات
استهدفت
«معسكرات إرهابية»
تُستخدم
مراكز تدريب
وتجنيد،
ومنصات إطلاق،
وتحتوي على
أسلحة ومنشآت
تدريب. وذكرا
أن القوات
الهندية
اختارت
الرؤوس
الحربية
المستخدمة
بعناية،
لـ«تجنب أي
ضرر قد يلحق
بالمدنيين
والبنية
التحتية
المدنية»،
لكنهما لم يذكرا
تفاصيل
الضربات أو
الوسائل
المستخدمة في تنفيذها.
وبهذا الصدد،
أوضح فيكرام
ميسري وزير الخارجية
الهندي في
إفادة
إعلامية:
«أظهرت معلومات
مخابراتية
وأنماط رصد
الإرهاب
المتمركز في
باكستان أن
ثمة هجمات
جديدة وشيكة
على الهند،
لذلك كان من
الضروري شن
ضربات استباقية
واحترازية».
وتفيد
الاستخبارات
الهندية بأن
أحد المواقع
التي
استهدفها
الجيش الهندي خلال
الليل، وهو
مسجد سبهان في
باهاوالبور
في بنجاب
الباكستانية،
الذي تقول
نيودلهي إنه
على ارتباط
بجماعات
قريبة من حركة
«عسكر طيبة». وتتّهم
الهند هذه
الجماعة التي
يشتبه بأنها تقف
وراء الهجمات
التي أودت
بحياة 166 شخصاً
في بومباي في
2008، بشن هجوم 22
أبريل (نيسان).
وفي بنجاب
الباكستانية،
روى محمد
خورام أحد
سكان مدينة
موريدك التي
طالها القصف،
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»،
أنه سمع «دوي
انفجار قوي
غريب جداً».
وأضاف: «شعرت
بخوف كبير،
كما لو أن زلزالاً
ضرب. ومن
ثم أتى صاروخ
تلاه آخر بعد
دقيقة، ومن ثم
ثلاثة أو
أربعة صواريخ
في الدقائق
الثلاث أو
الأربع
التالية». أما
على الجانب
الباكستاني،
فقد أكّد بيان
صادر عن مكتب
رئيس الوزراء
الباكستاني،
أنه تمّ إسقاط
خمس مقاتلات
وطائرات
مسيّرة هندية،
ولم تؤكد
الهند تلك
التقارير.
وقالت مصادر حكومية
محلية في
الشطر الهندي
من كشمير
لـ«رويترز»،
إن ثلاث
مقاتلات
تحطمت في
أماكن متفرقة
من منطقة
الهيمالايا
خلال الليل.
وأضافت
المصادر أن
الطيارين
الثلاثة
نقلوا إلى
المستشفى. ولم
يتسن بعد
الحصول على
تأكيد من
وزارة الدفاع
الهندية.
تبادل
إطلاق نار
عنيف
وتبادل الجيشان
القصف
المدفعي على
طول الحدود
المتنازع عليها
في كشمير، بعد
ضربات هندية
على الأراضي
الباكستانية.
وقالت
الناطقة باسم
الجيش الهندي،
اللفتنانت
كولونيل
فيوميكا
سينغ، إن الضربات
«استهدفت تسعة
معسكرات
إرهابية ودمرتها»،
موضّحة أن
الأهداف
«اختيرت لتجنب
أي أضرار
للمنشآت
المدنية
ووقوع خسائر
بشرية». وأكّدت
الهند سقوط ما
لا يقل عن
15قتيلاً و38
جريحاً في بلدة
بونش في كشمير
الهندية، من
جراء القصف المدفعي.
واندلعت
المعارك خلال
الليل،
وتواصلت
صباحاً حول
البلدة التي
استُهدفت
بوابل من القذائف،
على ما أفاد
به مراسلون
لـ«وكالة الصحافة
الفرنسية».
ونقلت وكالة
«برس تراست
أوف إنديا»
للأنباء عن
فاروق أحد
سكان بونش
قوله:
«استيقظنا على
القصف... سمعت
انفجارات... وخشيت
من انهيار
السقف علينا».
وفي وقت سابق
من الليل، هزت
انفجارات
عنيفة أيضاً
محيط مدينة سريناغار
الرئيسية في
الشطر الهندي
من كشمير.
تداعيات
مقلقة
لاقى
الهجوم
الهندي على
مواقع
باكستانية
ترحيباً
شعبياً في نيودلهي،
بعدّه ردّاً
على الهجوم
الإرهابي الدموي
في كشمير.
وقال مواطن
هندي يدعى
راجاكومار،
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»، إن
رئيس الوزراء
ناريندرا
مودي «انتقم
لقتلى» هجوم 22
أبريل. في
المقابل،
تظاهر نحو 200
باكستاني
صباح الأربعاء
في مدينة حيدر
آباد
الجنوبية،
وأحرقوا
أعلاماً
هندية وصوراً
لمودي. وقال
محمد مدسر،
أحد سكان
مدينة كراتشي
الباكستانية:
«يجب علينا
الرد! نحن
فخورون
بجيشنا الذي رد خلال
الليل. طالما أن الهند
تتصرف على هذا
النحو،
فسنستمر في
القتال». ورأى
المحلل
برافين دونتي،
من مركز
الدراسات
«إنترناشونال
كرايسيس
غروب»، أن
«مستوى
التصعيد
تجاوز الأزمة
الأخيرة في 2019،
مع تداعيات
رهيبة
محتملة».
وضربت نيودلهي
في تلك السنة
الأراضي
الباكستانية
بعد هجوم قاتل
على موكب
عسكري هندي في
كشمير. ومساء
الثلاثاء،
أعلن مودي أنه
يريد تحويل
مياه الأنهر
التي تنبع في
الهند وتعبر
في باكستان،
وهو تهديد
يصعب تنفيذه
على المدى
القصير، بحسب
خبراء. وغداة
هجوم كشمير،
علقت الهند
مشاركتها في
اتفاقية لتقاسم
المياه وقعت
بين البلدين
في 1960.
والثلاثاء
اتهمت
باكستان
الهند بتعديل
منسوب نهر
شيناب الذي
يعبرها قادماً
من الهند.
دعوات
دولية لضبط
النفس
توالت
ردود الفعل
الدولية
الداعية
للتهدئة،
وضبط النفس،
وسط مخاوف من
تصاعد
الاشتباكات
إلى نزاع
مسلَّح بين
القوتين
النوويتين. ودعت
ألمانيا
وفرنسا اليوم
الأربعاء إلى
التهدئة في
الصراع
القائم. وخلال
زيارته
الخارجية
الأولى، قال
المستشار
الألماني
الجديد
فريدريش ميرتس
في العاصمة
الفرنسية
باريس اليوم:
«من الضروري
الآن أكثر من
أي وقت مضى
التحلي
بالهدوء. المطلوب
هو التعقل
والحكمة،
وحدوث مزيد من
التصعيد لا
يصب في مصلحة
أي طرف في
المنطقة». تجدر
الإشارة إلى
أن ميرتس توجه
إلى باريس بعد
مضي 17 ساعة فقط
على توليه
مهام منصبه
مساء أمس
الثلاثاء،
لتكون فرنسا
أول وجهة
خارجية للمستشار
العاشر
لألمانيا.
وأضاف ميرتس
أنه ومضيفه
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون يراقبان
«المواجهات
بين هاتين
القوتين
النوويتين
التي جرت
الليلة
الماضية
بأقصى قدر من
القلق»،
وتابع: «نحن
على تواصل
مستمر مع
شركائنا في أوروبا،
وفي المنطقة،
وكذلك مع طرفي
الصراع،
ونسعى إلى
استخدام
نفوذنا». بدورها،
حثّت الصين،
الأربعاء،
الهند
وباكستان على
ضبط النفس، في
أعقاب
الهجمات
المميتة على أهداف
باكستانية،
مُعربة عن
قلقها. وقال
متحدث باسم وزارة
الخارجية في
بكين، في
بيان: «تُعرب
الصين عن
أسفها على
العمل
العسكري
الهندي، هذا
الصباح،
وتشعر بالقلق
بسبب
التطورات
الحالية». وأضاف
المتحدث:
«ندعو كلّاً
من الهند
وباكستان إلى جعل
الأولوية
للسلام،
والاستقرار،
والحفاظ على
الهدوء،
وممارسة ضبط
النفس، وتجنب الأفعال
التي من شأنها
أن تزيد من
تعقيد الوضع».
وفي حين لا
تزال
العلاقات بين
الصين والهند
متوترة بسبب
النزاعات
الحدودية
الطويلة الأمد
في جبال
الهيمالايا،
تحتفظ بكين
بعلاقات
اقتصادية
وثيقة مع
باكستان. من
جانبه، أعرب
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
عن أمله في أن تهدأ
التوترات بين
الهند
وباكستان
بسرعة، وقال
ترمب، في
فعالية أقيمت
بالبيت
الأبيض، الثلاثاء:
«إنهما
يتقاتلان منذ
عقود عدة.
آملُ أن ينتهي
الأمر بسرعة
كبيرة». وأضاف:
«كان الناس
يعرفون أن
شيئاً ما
سيحدث بناءً على
القليل من
الماضي». وقال
وزير
الخارجية
الأميركي ماركو
روبيو إنه
يراقب الوضع
بين الجارتين
المسلحتين
نووياً. ودعت
روسيا
البَلَدين
إلى «ضبط
النفس» بعد
تبادل القصف
المدفعي
الكثيف
بينهما،
وقالت وزارة
الخارجية
الروسية إنها
«قلقة للغاية
من تصاعد
المواجهة
العسكرية»،
ودعت «الطرفين
إلى ممارسة
ضبط النفس؛
لتجنب مزيد من
التدهور»،
مشددة على
أنها تأمل في
«حل التوتر
بالطرق
السلمية،
والدبلوماسية».
وجدّد الأمين
العام للأمم
المتحدة،
أنطونيو
غوتيريش،
دعوته إلى ضبط
النفس. وقال
المتحدث باسم
غوتيريش،
للصحافيين:
«العالم لا
يستطيع تحمل
مواجهة
عسكرية بين
الهند
وباكستان».
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
بعد
17 عاماً من
«أحداث 7 مايو»...
سلاح «حزب
الله» عبء
عليه وعلى
لبنان واستبعاد
إمكانية أن
يقلب الطاولة
ويوجّهه إلى
الداخل مرة
جديدة
يوسف
دياب/الشرق
الأوسط/07 آيار/2025
لا
تزال الأحداث
التي تعرف بـ«7
(أيار) مايو 2008»
تحفر في ذاكرة
اللبنانيين،
رغم مضي 17
عاماً على
اجتياح «حزب
الله» العاصمة
بيروت ومناطق من
جبل لبنان
عسكرياً،
ويعود القلق
من تكرار هذه
المأساة عند
كلّ منعطف
سياسي يستفزّ
«الحزب»،
خصوصاً مع
ارتفاع
الأصوات لدى
جمهور «الحزب»
التي تطالبه
بتنفيذ «7 أيار
جديد»، رداً
على المطالبة
بتسليم
السلاح للدولة،
وهذا ما برز
في كلام نائب
رئيس المجلس
التنفيذي في
«حزب الله»،
محمود قماطي،
الذي كرر مقولة
إن «اليد التي
ستمتدّ إلى
سلاح
المقاومة ستقطع».
صحيح أن
الظروف
الراهنة
مختلفة عما كانت
عليه في عام 2008،
فـ«الحزب»؛
الذي خرج
مهزوماً من
حربه الأخيرة
مع إسرائيل،
لا يتمتّع
بالقوة
والنفوذ
اللذين كانا
له قبل 17 عاماً،
لكنّ ثمة من
يتخوّف من
الذهاب
بعيداً وقلب
الطاولة
داخلياً،
وتقويض مشروع
بناء الدولة
الذي يقوده
رئيس
الجمهورية
جوزيف عون، بعد
انتهاء دور
«الحزب» في
جنوب نهر
الليطاني
وانتقال
قدراته
العسكرية إلى
الداخل. غير
أن الوزير
السابق رشيد
درباس عدّ أن
«الخوف الأمني
من سلاح (حزب
الله) لم يعد
موجوداً؛ لأن
هذا السلاح
بات عبئاً
عليه وليس على
اللبنانيين». وأكد
في تصريح
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
«سلاح (الحزب)
وُجد لأهداف
إقليمية،
والآن انتفى
هذا الدور بعد
الحرب
الأخيرة،
وهذا السلاح
سيُنسى؛ لأنه
بات دون
وظيفة»،
عادّاً أن «أي محاولة
لتعكير الأمن
ستواجَه
بتدخل الجيش اللبناني،
كما حدث مع
حركة (حماس)
التي تلقت رسائل
حاسمة في
الساعات
الأخيرة
وسارعت إلى تسليم
عناصرها
الذين حاولوا
العبث بالأمن
في لبنان من
خلال إطلاق
الصواريخ على
شمال فلسطين
المحتلة».
وترتفع
الأصوات في
الداخل
اللبناني
الداعية إلى
التخلّص من
سلاح «الحزب»،
بوصف ذلك ممراً
إلزامياً
لإعادة بناء
الدولة. ورأى
درباس أن «(الحزب)
لن يسلّم
سلاحه في
الوقت
الراهن، وهذا
لا يمنع من
المضي في
عملية بناء
الدولة
ومؤسساتها
بحيث يصبح هذا
السلاح دون
جدوى»، داعياً
إلى «عدم رهن
كل شيء في
البلد بتسليم
السلاح»، لكنه
شدد في الوقت
نفسه على أن
«(الحزب) لن
يغامر بـ(7
أيار جديد)؛
لأن ذلك يمثل
انتحاراً
كبيراً». ثمة
قراءات تدعو
إلى التحسب
لما يمكن أن
يذهب إليه
«الحزب» إذا ما
وجد نفسه أمام
حتمية تسليم
السلاح، وإمكانية
قلب الطاولة
في الداخل
لخلق واقع أمني
يعزز وضعه من
جديد، لكنّ
المعارض
الشيعي علي
الأمين، عدّ
أن «الظروف
التي نشأت
فيها أحداث (7
أيار 2008) مختلفة
عن الظروف
القائمة
اليوم»، مشيراً
إلى أن «الوضع
الداخلي والإقليمي
الذي ساعد
(حزب الله) على
تلك العملية المشؤومة
اختلف كلياً،
ولم يعد بوارد
القيام بمغامرة
كهذه؛ لأنه
بات يفتقد
الحلفاء الداخليين
والإقليميين».
وقال الأمين
في تصريح لـ«الشرق
الأوسط»: «إذا
فكّر (الحزب)
في (7 أيار
جديد)، فقد
يكون (7 أيار
شيعياً)؛ أي
إنه يتحضر
لمواجهة أي
ظاهرة شيعية
قد تساهم في
مناهضته،
لذلك يغلق على
هذه البيئة
ويتصرف على قاعدة
أنها ملك له
ولا يسمح
باختراقها أو
الدخول
إليها».
لا
يغيب عن
أدبيات جمهور
«حزب الله»
مطالبته بتنفيذ
«7 أيار جديد»؛
رداً على
الدعوات
المتكررة
لحصرية
السلاح بيد
الدولة. وشدد
علي الأمين
على أنه «إذا
اتخذ (الحزب)
أي خطوة مشابهة،
فهي خطوة
انتحار؛ لأنه
لن يحقق أي
نتيجة سياسية
أو أمنية أو
عسكرية». أما
عن ارتفاع وتيرة
التهديد من
قبل قيادات
«الحزب»،
والتلويح
بـ«قطع اليد
التي تمتدّ
إلى السلاح»،
فيذكّر
الأمين بأن
«اليدّ التي
امتدت إلى
سلاح (الحزب)
هي اليد
الإسرائيلية
التي اغتالت
قادته خلال
الحرب
ومستمرة في
الاغتيالات
حتى الآن،
وليست يداً
لبنانية أو
عربية». وأضاف:
«إذا كان
(الحزب) جاداً
في تهديداته
فالأولى به أن يردّ
على العمليات
الإسرائيلية. لذلك؛
فمشكلته الآن
مع إسرائيل
ومع القرارات
الدولية التي
تطالب بنزع
سلاحه».
وزعم
«حزب الله» أن
اجتياح بيروت
وجبل لبنان عسكرياً،
الذي تسبب في
قتل 71 مدنياً،
جاء رداً على
القرار الذي
اتخذته حكومة
الرئيس فؤاد السنيورة
في 5 مايو 2008
والذي قضى
بتفكيك شبكة
اتصالات
«الحزب» في
بيروت،
وإقالة رئيس
جهاز أمن مطار
بيروت الدولي
يومها العميد
وفيق شقير،
بعد اتهامات
لـ«الحزب»
بزرع كاميرات
مراقبة تابعة
لـ«الحزب» على
أسوار
المطار،
ومراقبة حركة
الطائرات منه
وإليه. وشدد
الأمين على أن
«التهديدات
الجديدة من
قادة (الحزب)
تعبّر عن حالة
ارتباك،
وتعدّ هروباً
من واقع خسارته
الحرب
الأخيرة،
ومحاولة
استعراض قوّة
في الداخل،
لكن ذلك لن
يلغي
المطالبة
بتسليم سلاحه
للدولة». ولفت
إلى أن «عناد
(الحزب) قد
يؤخر تسليم
السلاح ويكون
عائقاً أمام
بسط سلطة الدولة
على أراضيها
وإنهاء واقع
السلاح غير
الشرعي». وشدد
الأمين على أن
«(الحزب) بدأ
يسوّق رواية
أن سلاحه يشكل
حماية للشيعة
في وجه الأطراف
اللبنانية
الأخرى وليس
إسرائيل، لكنّ
هذا الشعار لا
يقنع الشيعة
الذين أدركوا
أن السلاح لم
يعد مصدر
أمانٍ لهم».
الأخطر
من تسجيل عبد
الناصر
بكر
عويضة/الشرق
الأوسط/07 آيار/2025
ضُحى
الاثنين
الماضي، كنتُ
أتابع إذاعة
«إل بي سي»،
إحدى أشهر
إذاعات
بريطانيا المتخصصة
في التحاور مع
الجمهور،
وكذلك مع كبار
السياسيين،
وبث مواجهات
مباشرة
بينهم، أعني
الناس
والمسؤولين.
لاحظت أن
المذيع أطال
في الحديث عن
معاني
احتفالات
ذكرى يوم يُعرَف،
اختصاراً،
بالحرفين «VE»، أي
«انتصار أوروبا»،
في الحرب
العالمية
الثانية قبل
ثمانين عاماً
من غد،
الخميس، ثم
سرعان ما تحول
الصوت الهادئ
إلى غضب
مفاجئ، وطفق
المذيع يصيح
متسائلاً بما
مضمونه: أليس
غريباً ألا
نتعلم من دروس
الماضي؟ لقد
هزم آباؤنا
ألمانيا
النازية،
ويمين إيطاليا
الفاشي، وها
هي تيارات التطرف
اليميني
المعاصر
تكتسح
الانتخابات
في البلدين
معاً، وفي
غيرهما من
المجتمعات
الأوروبية،
ألا يدعو هذا
للقلق حقاً؟ بالطبع،
هو تراجع إلى
الوراء يدعو
للقلق فعلاً،
لذا سارعت
مراكز أبحاث
عدة في غير
مجتمع من
مجتمعات
«القارة
العجوز»، كما
توصف أوروبا منذ
بضع سنين، إلى
تدارس سبب ما
يحدث، وما
الذي يدفع جيل
الشبان
والشابات إلى
أحضان تيار
اليمين المتطرف.
بيد أن صيحة
مذيع «إل بي سي»
الغاضبة
ذاتها، أثارت
التساؤل ذاته
لدي، ونبشت
مجدداً زوابع
الجدل الذي
أثاره الكشف
عن تسجيل رئيس
مصر الراحل
جمال عبد
الناصر بشأن
التحول من رفض
الحل السلمي
مع إسرائيل،
إلى القبول
به، بل والسعي
إليه. فجأة،
عرض أرشيف
الذاكرة
أمامي صورة
أول اجتماع
عقدته الهيئة
الإدارية لفرع
الاتحاد
العام لطلاب
فلسطين في مصر
بعد خطاب
اعتراف عبد
الناصر
بالهزيمة،
وإعلان تكليف
زكريا محيي
الدين بملف
التعامل مع
الولايات المتحدة
الأميركية،
ما أوحى بتوجه
جديد محتمل
للحكم المصري
آنذاك.
كنتُ
يومذاك في
العشرين،
الأصغر سناً
بين الأعضاء
الذين كانوا
يضمون تيسير
قبعة، عضو الأمانة
العامة
للجبهة
الشعبية فيما
بعد، وسعيد
كمال، الأمين
المساعد
للجامعة
العربية، لاحقاً،
وشريف
الحسيني، وحسين
أبو النمل،
وآخرين لم أعد
أتذكر
أسماءهم. فوجئتُ
في ذلك
الاجتماع بأن
«حركة
القوميين العرب»،
التي كان لها
الثقل
الأساسي في
قيادة الاتحاد،
حتى ذلك
الحين، دخلت
طور التحول من
الفكر القومي
إلى
الماركسي،
وأنها بصدد
حَل تنظيمها
وتأسيس «حزب
العمل
الاشتراكي».
لم أصدق يومها
أن حركة نشأتُ
في صفوفها
عروبياً تريدني
ماركسياً،
هكذا بين صدمة
حرب وعشيتها،
لمجرد الزعم
بأن كارثة 1967
كانت هزيمة
لما يُسمى
«البُرجوازية
الصغيرة»،
وبالتالي فإن
النصر سوف
يتحقق على
أيدي طبقة
«البروليتاريا»،
وفق كليشيهات
ذلك الزمن. لم
أتردد في رفض ذلك
الانقلاب
الصادِم،
وقلت إنني
أغادر الحركة
مُسبقاً، وفي
حِل من أي
التزام
بتوجهها الماركسي.
يوصلني
ما تقدم إلى
القول إن
الأخطر من
تسجيل عبد
الناصر، بل
ومِن الهزيمة
ككل، رُبما
يتمثل، ضمن
جوانب عدة، في
أن الحركات
والأحزاب والتنظيمات
العربية،
خصوصاً في
مشرق العالم
العربي، فشلت
تماماً في
التعامل مع قضية
فلسطين عندما
أصرت على أن
تجرها إلى
صراعات واقع
عربي ممزق. ذلك
الفشل لم يبدأ
بكارثة 1967، ولم
ينتهِ معها،
لكن التفاصيل
الموجعة توجب
مقالاً آخر.
زيارة
ترمب!
د.
عبد المنعم
سعيد/الشرق
الأوسط/07 آيار/2025
الجيل
الذي شهد
الستينات من
القرن
الماضي، سوف
يتذكَّر فيلم
«الزيارة» (1964)،
حيث كان من
أفلام «فوكس»
للقرن
العشرين التي
لا تُنسى،
وتقاسمت
بطولته الحسناء
إنغريد
بيرغمان
وأنتوني
كوين، وأخرجه
بيرنارد ويكي.
القصة قامت
على زيارة
سيدة بالغة
الحُسن
(كارلا) قريةً
أوروبيةً جارَ
عليها
الزمان،
وعرضتْ على
أهلها صفقةً قوامها
تخليص القرية
من كل أمراضها
فتكون غنيةً
وراضيةً،
مقابل قتل أحد
رجالها (سيرغي
ميللر) الذي
أنكر بنوة
ابنها منه. في
بداية الأمر تردَّدت
القرية،
وتدريجياً
ظهرت علامات
القبول، وبات
ناسها على
استعداد
لتصحيح خطأ تاريخي،
وأكثر من ذلك
كان الخروج
الكبير لمنع
الرجل الذي
بات مجرماً من
الهرب. السيدة
أعلنت عفوها
عن الرجل، وفي
الوقت نفسه
أدانت القرية
التي سكتت عن
الجريمة،
وباتت على استعداد
لانتهاك
العدالة
مقابل المال.
قصة الفيلم
كانت مأخوذة
عن مسرحية
فريدريك
دورينمات «زيارة
السيدة
العجوز» (1956) التي
كانت فيها
الخطوط الرئيسية
في الفيلم،
وعمدت إلى
استكشاف
الجوانب المظلمة
في الطبيعة
الإنسانية
التي تجعل الحياة
يُشترى فيها
كل شيء
بالمال. العمل
الفني والأدبي
تجاوز النص
المسرحي
والسيناريو
إلى التفسير
السياسي الذي
أعاد تركيب
الأحداث، لكي
تجعل الهبوط
الأميركي على
أوروبا خلال الحرب
العالمية
الثانية،
و«مشروع
مارشال» لبناء
القارة بعد
دمار الحرب،
بمثابة
الزيارة التي
كشفت كثيراً
من الذنوب
الأوروبية.
هذه
«الزيارة»
المسرحية،
وتفسيرها
السياسي، كثيراً
ما ألحَّا على
الذهن كلما
جاء وقت زيارة
رئيس أميركي
سواء إلى
أوروبا، أو
إلى منطقتنا.
وزاد هذا
الإلحاح خلال
قيادة الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب، سواء
خلال فترة
رئاسته
الأولى، وبالتأكيد
خلال رئاسته
الثانية،
والتي سوف يستهلها
بزيارة
المملكة
العربية
السعودية،
والإمارات
العربية
المتحدة،
وقطر، ومن الجائز
- كما يُشاع -
حضور أطراف
عربية أخرى
مضافة لدول
مجلس التعاون
الخليجي. أياً
ما كان أمر
الحاضرين فإن
مشهد زيارة
الرئيس
الأميركي
يقرُّ بحالة
«السيدة
العجوز» في
الانتشاء
بقوتها ومالها
وسلطتها على
العالمين؛
أصدقاء
وحلفاء، قبل
الأعداء
والخصوم. لا
تغيب عن خلفية
الزيارة هذه
المرة
ممارسات
أميركية
مثيرة للجدل،
من الموقف من
القتل
الجماعي
والتطهير
العرقي في حرب
غزة الخامسة،
مروراً
بمطالبة مصر والأردن
بقبول لجوء
أهل غزة
والضفة
الغربية، إلى
المطالبة بحق
المرور
المجاني في
قناة السويس
المصرية
مقابل الحرب
التي تشنُّها
واشنطن على
الحوثيين في
اليمن. الفارق
بين «السيدة
العجوز» التي
أعطت أوروبا
«مشروع
مارشال» مقابل
«العدالة»
وترمب أنه هذه
المرة لا يقدم
مالاً ولا
سلاماً. ولو
أن الدراما
والتراجيديا
تسريان في
مشاهد
«الزيارة» فإن
المعادلة
معها الآن
تقطع بأن طالب
العدالة يقع
على الجانب العربي
وليس القادم
الأميركي.
الشاهد على ما
قبل الزيارة
تقارب كبير
بين الدول
العربية الرئيسية؛
وما الجهد
المصري -
السعودي أمام
محكمة العدل
الدولية إلا
إقامة للحد
الأخلاقي والاستراتيجي
على دولة لم
تحترم أياً
منهما لإقامة
العدل وتحقيق
استقرار
إقليمي دائم.
الولايات
المتحدة في
ذلك تحتاج إلى
كلام صريح يستمع
له ترمب، أن
المنطقة
تتطلب أمرين:
أولهما استمرار
النهضة
الجارية في
دول عربية
رئيسية آلت
على نفسها أن
تكون «أوروبا»
العصر الجديد،
واستمرار
السعي الحادث
في دول عربية
لبناء نفسها
وتنمية
أجيالها
الجديدة على
ثقافة وحضارة
تقومان على
السلام
والتعاون مع
الجميع.
الولايات
المتحدة هنا
أمامها فرص
كثيرة لا تأتيها
بالعجرفة
الإمبريالية
وإنما بالفلسفة
التي يتبناها
ترمب،
القائمة على
الصفقات (Transactionalism)، التي
تقوم على
تبادل
المنافع وفتح
الأسواق تحت
ظلال السلام
والتنمية. وعلى
عكس كثير من
العلاقات بين
الولايات
المتحدة مع
حلفائها في
أوروبا
وخصومها في
الصين وآسيا،
فإن المنطقة
لا تحقق
فائضاً من
العلاقات التجارية
والاقتصادية
مع الولايات
المتحدة التي
تحقق عجزاً مع
بقية العالم.
الشرق الأوسط
الجديد، هو
صناعة عربية،
يعرف جيداً أن
للحروب
أثماناً
باهظة،
والتجارب
الإقليمية تشهد
بأن إحلال
السلام هو
الطريق
الأمثل لتسوية
صراعات
تاريخية،
واستيعاب
أقليات
مجتهدة في دول
وطنية صاعدة.
هل
السلام
مستحيل
حقّاً؟
حازم
صاغية/الشرق
الأوسط/07 آيار/2025
بين
عمليّة «طوفان
الأقصى»
ويومنا
الراهن، أنجزت
بيئات
متعاطفة مع
«الطوفان»
انتقالاً
ملحوظاً: فبدل
نبرة هجوميّة
وانتصاريّة
تؤكّد على
«التحرير»
و«النصر»،
حلّت نبرة
دفاعيّة
مُتَدروِشة مفادها
أنّه «يستحيل
السلام مع
إسرائيل».
والقاسم
المشترك بين
النبرتين
استبعاد
السلام، وإمكانيّة
السلام، في
كلّ حين.
ومن دون أوهام،
بات السلام في
المنطقة
صعباً جدّاً.
وبعض صعوبته
التأسيسيّة،
إذا صحّ
التعبير، تلك
الهستيريا
الأمنيّة في
الدولة
العبريّة،
وهي النابعة
جزئيّاً من
تجربة
المحرقة،
وجزئيّاً من
الشعور
بالاستفراد
الأقلّيّ في
عالم عربيّ
وإسلاميّ
واسع. وعنصر
كهذا إنّما
يزكّي الخيارات
السياسيّة
الأسوأ:
فإسرائيل،
بسبب جنوحها
الأمنيّ
المَرَضيّ،
مصابة بعقدة
الأمن المطلق،
وكلّ «مطلق»
مانع
للاندراج في
«مغامرات»
سلام لا تبدو
مضمونة
سلفاً، فيما
كلُّ سلام بين
طرفين
مُتعاديين
ينطوي على
مغامرة. والحال
أنّ تلك
الخلفيّة
إيّاها مصدرٌ
لتعصّب صاحبها
وربّما
لاقتناعه
بـ«ضرورة»
الإمعان في
إضعاف الآخر
بما يقيه كلّ
شرّ قد يصدر
لاحقاً عن هذا
الآخر. وكان
لشعار «تحرير
فلسطين» التاريخيّ
أن وفّر المدد
لتلك
الهستيريا
الإسرائيليّة.
فالشعار
المذكور
كفيل، لو
كُتبت له
الحياة،
بإنجاز إبادة
من صنف
هيوليّ. على
أنّ الشعار
هذا وجد
استئنافه في
«الطوفان»
نفسه وفي شعار
«من النهر إلى
البحر»،
ونظريّة «وحدة
الساحات» التي
كانت حطباً
يوقِد نيران
الهستيريا
الأمنيّة
والاستفراد
الأقلّيّ،
خصوصاً وأنّ
قوى «وحدة
الساحات» تنكر
الشرعيّة على
وجود الدولة
العبريّة
نفسه.
فوق هذا فمصلحة
إسرائيل في
السلام أقلّ،
بلا قياس، من
مصلحة الفلسطينيّين.
ذاك
أنّها الطرف
الذي يطالبه
السلام
بـ«التنازل» عن
أراضٍ
محتلّة، ما
يفسّر
مماطلاتها
وتسويفها
وتحايُلها. أمّا
الفلسطينيّ،
صاحب الحقّ من
جهة، والضعيف
من جهة أخرى،
فهو المدعوّ
إلى بذل كلّ
جهد ممكن لجرّها
إلى العمليّة
السياسيّة. بيد أنّ
الممانعات
للسلام،
وإجهاض
مبادراته وخططه،
كانت تتولّى
خنق ذاك الجهد
في مهده. وهكذا
استحال
الوصول إلى
مرحلة تُخاض
فيها معركة سياسيّة
مع الدولة
العبريّة،
ويُفرض فيها
امتحان جدّيّ
عليها وعلى
رغبتها في
السلام.
ويعرف
من عاش
الستينات
والسبعينات
أنّ هتافات
«لا للحلّ
السلميّ لا»
و«لا سلام ولا
استسلام» كانت
أكثر ما تصدح
به حناجر
المتظاهرين
في المشرق،
فيما جرت المماثلة
بين تعبيري
«تسوية»
و«تصفية»، ولم
ينج عبد الناصر
نفسه من
التخوين حين
بدا أنّه ينحو
نحو التسوية.
وعلى رغم
محاولات
للتمييز أقدم
عليها بعض
المثقّفين
اليساريّين
والليبراليّين،
احتفظت
مماهاة
«اليهوديّ»
بـ«الصهيونيّ»
بالصوت
الأعلى. وإسرائيل
تتحوّل، منذ
عقود، من موقع
يمينيّ إلى
آخر أشدّ
يمينيّة، ما
يواكبه تحوّل
في تركيبها
السكّانيّ
يُضعف
أصواتها
الراغبة في السلام.
غير أنّ
الإضعاف الأكبر
لـ«حركة
السلام» نجم
عن العمليّات
الإرهابيّة
التي شنّتها
«حماس»
وأخواتها في
التسعينات
إبّان حربها
على اتّفاق
أوسلو،
مكمّلةً ما
كان يفعله
الاستيطانيّون
والدينيّون الذين
قتلوا رابين.
لكنْ بمعزل عن
حالات
التواطؤ
الكثيرة من
موقع التناقض،
تحقّق السلام
مع مصر منذ 1979
ومع الأردن
منذ 1994. وهو،
رغم كلّ شيء،
يبقى سلاماً
مستقرّاً.
فإذا أضفنا
بضع تجارب
متفرّقة
أمكننا
استنتاج أنّ السلام
ليس
مستحيلاً،
وأنّ الأطراف
المعنيّة
ليست
بالضرورة
جوهراً
مغلقاً
وثبوتيّاً أُحكم
إيصاد أبوابه
عن كلّ سلام.
ويمكن تلمّس هذا
الواقع في
أحداث كثيرة
كالانتقال من
مدريد في 1991،
حين رفض
الإسرائيليّون
التفاوض مع
الفلسطينيّين
بصفتهم هذه،
إلى أوسلو في
1993، حين أُبرمت
التسوية مع
منظّمة
التحرير، أو
حين قُرّر
مبدأ الانسحاب
من طرف واحد
من لبنان في 2000...
إلاّ
أنّ من
المصاعب
الحاليّة
التي تعترض
السلام، وهذا
ما لا يُشار
إليه غالباً،
أنّ الطرف
الذي يقاتل
إسرائيل
يُهزم في
حروبه على نحو
يساهم في
إضعاف الطلب
على السلام،
الذي يُفترض
أن يقوم على
شيء من
التكافؤ،
فيما يعزّز
النزوع
الإسرائيليّ
إلى طلب
الاستسلام. فالهزيمة
التي حلّت
بنتيجة «طوفان
الأقصى» وضعت
الإسرائيليّين
على أبواب
دمشق، وقبلها كانت
حرب 67 قد حُسمت
مع بلدان
ثلاثة في ستّة
أيّام، بحيث
بات مطلوباً،
من أجل
التفاوض، شنّ
«حرب استنزاف»
في عهد عبد
الناصر، ثمّ
طرد الخبراء
السوفيات في
عهد السادات،
من دون أن
يكون هذان
الجهد
والتنازل
كافيين.
والحقيقة أنّ
الميزة
التفاضليّة
لحرب أكتوبر/
تشرين الأول
تكمن هنا
بالضبط: فهي،
مقروءة من
زاوية السلوك
الساداتيّ،
كانت حرباً
لتحريك السياسة
ولإنهاء
الحروب، أفضت
إلى هزيمة
تستوعبها
السياسة، لا
إلى هزيمة من
النوع الذي
يلغي الحاجة
إلى السياسة،
أقلّه من وجهة
نظر المنتصر. والكلام
اليوم صعب عن
السلام فيما
إسرائيل تقتل
وتبيد من دون
أن تعبأ بأيّ
سلام. لكنْ
ما العمل في
ظلّ استمرار
وضع كهذا سوى
المضيّ في
طريق السعي
إلى سلام ما،
سلامٍ لا تخاض
فيه، لا اليوم
ولا غداً،
حروب من صنف 67
أو «طوفان الأقصى».
سوريا ولبنان
وكابوس أحمد
جبريل…
خيرالله
خيرالله/اساس
ميديا/08 آيار/2025
ليس
التحقيق مع
طلال ناجي
الأمين
العامّ
لـ”الجبهة
الشعبية –
القيادة
العامّة” في
دمشق سوى تعبير
عن عمق
التحوّلات
التي تشهدها
سوريا ولبنان
في آن معاً.
لماذا سوريا
ولبنان؟
الجواب أنّ
تنظيم “الجبهة
الشعبية – القيادة
العامّة” الذي
أنشأه أحمد
جبريل،
الضابط الفلسطيني
في الجيش
السوري، لم
يكن في يوم من
الأيّام سوى
أداة لدى
الأجهزة
السوريّة
تُستخدم في
الداخل
السوري كما
تُستخدم في
لبنان في تنفيذ
مهمّات
معيّنة تشير
بوضوح إلى
نيّات النظام
السوري
السابق الذي
طوى فرار
بشّار الأسد
إلى موسكو
صفحته إلى غير
رجعة. امتلك
النظام
السوري في
عهدَي حافظ
وبشّار الأسد
علاقة عضويّة
بـ”القيادة
العامّة” التي
شكّلت رأس
حربته
اللبنانية،
في مرحلة ما
قبل صعود “الحزب”،
في كلّ ما من
شأنه إثبات
أنّ لبنان ورقة
لدى دمشق
تستخدمها في
كلّ مجال من
المجالات. شمل
ذلك التخلّص
من شخصيّات
معيّنة مثل
الصحافي سليم
اللوزي الذي
خُطف في طريقه
إلى مطار بيروت
في عام 1980 ثمّ
قتل بعد
تعذيبه…
ورُميت جثّته
في أحراج
عرمون قرب
العاصمة
اللبنانيّة. فضّل حافظ
الأسد في كلّ
وقت التخلّص
من خصومه عبر أدوات
مثل “القيادة
العامّة”.
ربّما كان
اغتيال كمال
جنبلاط في
آذار 1977
إحدى المرّات
القليلة التي
تولّت فيها
الأجهزة السوريّة
تنفيذ
الجريمة بشكل
مباشر. كشف
ذلك مدى الحقد
الشخصي لحافظ
الأسد على
الزعيم الدرزي
اللبناني
الذي رفض أن
يكون في جيبه.
الواقعة
الأحدث رواها
مروان حمادة
عن الأسد حين
قال لوفد
الحزب
الاشتراكي
“انسوا بشير
الجميل” قبل
اغتياله.
كابوس
سوريّ
ولبنانيّ
يفرض هذا
التغيير
الكبير
والجذري الذي
تشهده سوريا،
من خلال
التحقيق مع
طلال ناجي،
فتح أعين كلّ
طرف من
الأطراف
اللبنانية
على الأبعاد
المترتّبة
على أنّ سوريا
لم تعُد تحت
حكم علويّ. لم
يكن الحكم
العلويّ
يتورّع عن
استخدام
فلسطينيّين
لارتكاب
جرائمه، أكان
ذلك في حقّ
الفلسطينيين
أنفسهم أو في
حقّ سوريا
وشعبها أو في حقّ
اللبنانيين. كان أحمد
جبريل، إلى
حين وفاته وفي
ضوء العلاقة التي
أقامها مع
إيران، بعد
تلك التي
أقامها مع معمّر
القذّافي،
كابوساً
سوريّاً
ولبنانيّاً
في آن واحد. كانت
“القيادة
العامّة”،
التي هي
انشقاق عن “الجبهة
الشعبيّة”
التي أسّسها
الدكتور جورج
حبش مع مجموعة
من رفاقه في
حركة
القوميين
العرب،
تأكيداً لرفض
حافظ الأسد
لوجود قرار
فلسطينيّ
مستقلّ. قال
حافظ الأسد في
خطاب له إنّ
القرار الفلسطيني
المستقلّ
“بدعة” من
منطلق أنّ
“فلسطين جنوب
سوريا”. بغضّ
النظر عن
أهمّيّة طلال
ناجي أو عدم
أهمّيّته،
يظلّ تاريخ
“القيادة
العامّة”
تعبيراً عن
وحشيّة
النظام
السوري من
جهة، ورغبته
في إخضاع
لبنان
ومنظّمة
التحرير
الفلسطينية
وتدجينهما من
جهة أخرى. من
هذا المنطلق
اُستُخدمت
“القيادة
العامّة” في
تدمير مخيّم
اليرموك في
دمشق وتهجير
أهله في أثناء
الثورة
السورية التي
اندلعت في
آذار 2011.
الأهمّ من ذلك
كلّه، كانت
وجهة استخدام
أحمد جبريل في
لبنان. يبقى
تدمير فنادق
بيروت مثلاً
صارخاً على
ذهنيّة حافظ
الأسد
وكيفيّة تفكيره
وأسلوب نهجه. في أواخر
عام 1975 ومطلع
عام 1976، كنت
أعمل وقتذاك
في صحيفة
“النهار”،
شاهدت بنفسي
كيف دمّر أحمد
جبريل،
الخبير في
المتفجّرات،
فنادق
لبنانيّة في
منطقة
الزيتونة. كان
يشرف شخصيّاً
على إحداث
فجوات ينتقل
منها مقاتلوه
من فندق إلى
آخر. لم ينجُ
فندق واحد من
التدمير
الممنهج الذي
كانت “القيادة
العامّة”
تنفّذه بهدف
إرضاء نظام
سوريّ حاقد
على بيروت كما
كان حاقداً
على كلّ مدينة
سوريّة
ولبنانية،
خصوصاً
طرابلس. كان
النظام
السوري
السابق
حاقداً على
كلّ لبنان،
على السُّنّة
قبل
المسيحيين،
وعلى المسيحيين
قبل السُّنّة،
وعلى الدروز
طبعاً، وعلى
كلّ صوت شيعي
مستقلّ يدرك
أنّ لبنان وطن
نهائي لكلّ
أبنائه.
انقلاب
إقليميّ كبير
يعطي
فكرة عن مدى
خطورة الدور
الذي
لعبته “القيادة
العامّة”
الإصرار على
إبقاء قواعد
عسكرية في
الأراضي
اللبنانية،
في الناعمة
(قضاء الشوف)
وفي جنتا في
سلسلة الجبال
الشرقية غير
بعيدٍ عن
الحدود السوريّة.
عبر هذه
القواعد
الفلسطينية،
أراد حافظ وبشّار
الأسد تأكيد
أنّ لدى النظام
السوري موطئ
قدم دائماً في
لبنان. ما
الفائدة من
تلك القواعد
التي لم يكن
لديها من هدف
سوى ضرب
السيادة
اللبنانية
والاستهزاء السوريّ
بالبلد، أي
الانتصار على
لبنان بلد
الانتصار على
إسرائيل؟
لم
يكن التحقيق
مع طلال ناجي
مجرّد تحقيق
مع خليفة أحمد
جبريل الذي
سيتبيّن
يوماً أنّ تنظيمه
لم يكن بعيداً
عن تفجير
طائرة “بان
أميركان” فوق
لوكربي في
أواخر عام 1988. لم تكن تلك
العمليّة
عمليّة
ليبيّة فقط بمقدار
ما كانت هناك
جهات عدّة
مشاركة فيها،
بمن في ذلك
جهات
إيرانيّة
والنظام
السوري السابق
نفسه. بخروج
إيران من
سوريا، حصل
انقلاب
إقليمي كبير. لا شكّ
أنّه ستكون
للانقلاب
انعكاساته
على لبنان
وعلى كلّ دولة
في المنطقة،
بما في ذلك
عمليّات
تهريب
المخدّرات
إلى دول
الخليج
العربي
والسلاح إلى
الأردن.
قد
يستطيع لبنان
الاستفادة من
التحوّل السوري
ذي الطابع
العميق، وذلك
على الرغم من
كلّ التعقيدات
التي تواجه
النظام
الجديد في
دمشق، وهو
نظام لا يزال
أمامه الكثير
كي يثبت أنّه
أهلٌ لتولّي
المسؤوليّات
في بلد مركّب
ومتنوّع لا يمكن
أن يواجه
استحقاقات
المرحلة
الراهنة بفكر
“هيئة تحرير
الشام”.
يستطيع
لبنان القول
إنّه تخلّص من
كابوس أحمد
جبريل
و”القيادة
العامّة”
وأدوات
النظام العلويّ
السوري الذي
آمن بحلف
الأقلّيات
وبأنّ لديه
القدرة على
تغيير طبيعة
سوريا ولبنان،
وهو ما فشل
فيه فشلاً ذريعاً!
الفرق
بين ترمب
ونتنياهو
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط/07 آيار/2025
على
إثر إقالة
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب مستشاره
للأمن
القومي، مايك
والتز، قيل إن
هناك
امتعاضاً من
قبل رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو حيال
تلك الإقالة،
ومن موقف
الرئيس ترمب
تجاه كل من
إيران وسوريا.
وبكل تأكيد
الفرق كبير بين
الملف النووي
الإيراني،
وما أسميه
الآن الملف
السوري، إلا
في عقلية
نتنياهو
المسعورة.
وعليه فإن
السؤال الآن
هو؛ ما الفرق
بين ترمب
ونتنياهو؟
وكيف يفكران؟ نتنياهو
يريد البقاء
السياسي أكبر
قدر ممكن،
والهروب من
النهاية
المحتومة،
وهي السجن،
ويتصرف على
هذا الأساس،
رغم ادّعائه
أنه يخدم
إسرائيل،
ويتباهى
قائلاً إنه
مَن غيّر وجه
الشرق الأوسط.
بينما
الرئيس ترمب
يريد تحقيق
نتائج تمنحه شرعية
بقاء تياره،
إن جاز
التعبير، أي
الترمبية،
وها هو يتحدث
عن أن نائبه
جي دي فانس
يستحق أن يخلفه.
وهو بذلك على
عكس نتنياهو
الذي لا يتحدث
إلا عن نفسه،
وليس رجاله،
أو حزبه. ترمب
يقول إن كل
الحروب، من
أوكرانيا إلى
الشرق الأوسط،
حدثت لأن
العالم لم يكن
يحترم أميركا
بايدن، وإنه
لو كان هو
الرئيس، أي
ترمب، لما
حدثت تلك
الحروب،
وقبلها كان
يلوم أوباما
في الملف
النووي
الإيراني،
وخلافه. بينما
نتنياهو لا
يلوم أحداً،
ليس لأنه
سياسي محترف
أو محترم، بل
لأنه شريك
وجزء في كل ما
حدث، فهو الذي
سمح بتقوية
«حماس» على
حساب السلطة. وخنق غزة،
ولم يترك إلا
مساحة تمكن
«حماس» من
التنفس. لعب
نتنياهو مع
«حزب الله» ما
أسميه «لعبة
النصف ضربة»
ليبقي لبنان
منقسماً.
ونتنياهو هو
من عدّ سقوط
بشار الأسد
خطّاً أحمر،
ومنذ 14 عاماً
أقنع واشنطن
بذلك. وهو من
يسعى الآن
إلى دمار
سوريا
الجديدة،
وتفتيت
نسيجها الاجتماعي.
حسناً ما هي
استراتيجية
ترمب، وخصوصاً
مع تصريحات
واشنطن
المتناقضة؟
يقول لي مطلع
بالمنطقة إن
ترمب يذهب
بتصريحاته
إلى أبعد
نقطة، من
ريفييرا غزة
إلى متناقضة
الحرب والسلام
مع إيران،
ليدفع
الآخرين
لتقديم حلول،
كان يعتقد
أنها غير
متوقعة أو
مقبولة. وهدف
ترمب - كما
يقول هو - خدمة
مصالح
الولايات المتحدة.
بينما يتصرف
نتنياهو
كزعيم عصابة،
لا يرى أبعد
من مصالحه
الشخصية
الذاتية.
والفارق كبير
بين الرجلين،
وإن تقاطعا
بخدمة أهدافهما،
لكن أهداف
ترمب أبعد من
أهداف
نتنياهو الشخصية.
نتنياهو يريد
التذاكي،
والهروب من الحلول
في المنطقة،
وعلى رأسها
عملية السلام،
بينما ترمب
يريد إنهاء
الملف النووي
الإيراني،
والشروع في
السلام
الإبراهيمي،
أو خلافه. ويريد
أن يخلّد اسمه
كرجل خدم
الولايات
المتحدة وصنع
السلام. ويريد
تمدد الترمبية.
نتنياهو يريد
التهرب من
السجن، ويريد
الانتقام من
أوراق لعب بها
بالمنطقة
وارتدت عليه، من
«حماس» إلى «حزب
الله»، ويريد
تعطيل
المشروع النووي
الإيراني،
ولكن بدعم
أميركي. ربما
يلتقي الرجلان
في بعض
الأهداف، لكن
الفارق كبير
من دون شكّ،
فالرئيس ترمب
يريد تخليد
اسمه، ويطمح
للحصول على
جائزة نوبل،
بينما
نتنياهو يريد
الهروب من
السجن،
والبقاء أطول
وقت ممكن. الخلاصة
أن ترمب يريد
النتائج،
ونتنياهو يريد
البقاء.
السلاح
الذي دمّر
غزّة… ويهدد
لبنان!
خيرالله
خيرالله/العرب/07
آيار/2025
لا وجود لمنطق
اسمه منطق
السلاح، فمثل
هذا المنطق هو
الطريق
الأقصر إلى
خدمة المشروع
الإسرائيلي
أكان ذلك عن
طريق حزب الله
أو حماس. ومن دمّر
لبنان هو سلاح
حزب الله.
لا قيامة
للبنان بوجود
سلاح حزب الله
أمر محيّر، بل
مستغرب، تمسك
“حزب الله”
بسلاحه بعد ما
تبيّن
بالملموس أنّ
لا فائدة من
هذا السلاح
غير إرهاب
اللبنانيين
وإسقاط البلد
في الحضن
الإيراني. ما
ينطبق على
سلاح الحزب في
لبنان ينطبق
على سلاح
“حماس” الذي
أدّى إلى
الكارثة التي
حلّت بغزة.
فلا تأثير
لهذا السلاح
على إسرائيل. وتمثّل
التأثير
الوحيد في أن
إسرائيل
استخدمت هذا السلاح
إلى أبعد
حدود، أقلّه
في مجالين. المجال
الأوّل تأكيد
أنّ لا وحدة
وطنية
فلسطينيّة ولا
اتفاق على
مشروع وطني
فلسطيني واضح
المعالم. أما
المجال
الآخر، فهو
تسهيل مهمّة
إسرائيل في
الهرب من وجود
طرف فلسطيني
يمكن التفاوض
معه. رفع
الراحل أرييل
شارون،
مباشرة بعد
عودته إلى
موقع أساسي في
الحكومة
الإسرائيلية
في العام 2001
شعار “لا وجود
لطرف فلسطيني
يمكن التفاوض
معه.” كان
اتكاله الأول
والأخير في
ذلك على “حماس”
وسلاح “حماس”
وصواريخ
“حماس” التي
كانت تطلق من
قطاع غزّة في
اتجاه مناطق
إسرائيلية
محددة.
لنضع جانبا تجربة
غزّة وسلاح
“حماس” وما
فعله بالقطاع
وأهله. لنركّز
على لبنان. في
هذا البلد الصغير
ذي الأهمّية
الإستراتيجية
قضى سلاح “حزب
الله” في
مرحلة معيّنة
على مؤسسات
الدولة اللبنانية
بعدما وضع
ميشال عون
وجبران باسيل
في قصر بعبدا. أمسك
الحزب بقرار
السلم والحرب
في لبنان الذي
اضطر، غصبا
عنه، إلى
توقيع اتفاق
مذلّ مع
إسرائيل في 27
تشرين الثاني
– نوفمبر
الماضي. يوجد
معنى وحيد
لهذا الاتفاق.
معنى الاتفاق
أنّ لا إعادة
إعمار في
لبنان ولا
انسحاب إسرائيليا
بوجود سلاح
“حزب الله”. خلاصة
الأمر أن لا
قيامة للبنان
بوجود هذا
السلاح!
بتصديه
لسلاح
"حماس"، خطا
لبنان خطوة
أخرى في اتجاه
التخلّص من كل
ما له علاقة
بالسلاح الذي
يشكل وباء لا
مفرّ من
التخلص منه من
أجل إنقاذ ما
يمكن إنقاذه
من البلد
في ظل
المعمعة التي
يعيش في ظلها لبنان
وغزّة، يوجد
سؤال في غاية
البساطة. وفي
النهاية ما الذي جلبه
السلاح
للبنان
ولغزّة غير
الخراب والدمار
وخدمة مشروع
اليمين
الإسرائيلي؟
لم يكن السلاح،
أكان ذلك في
لبنان، سلاح
“حزب الله” تحديدا،
أو في قطاع
غزّة سوى في
خدمة إسرائيل
واليمين الإسرائيلي
الذي يطمح إلى
الانتهاء من
القضية
الفلسطينيّة،
التي هي قضيّة
شعب يمتلك حقوقا
وطنيّة
مشروعة “غير
قابلة
للتصرّف”…
باعتراف
الأمم
المتحدة.
لم يجلب
السلاح
المنفلت في
لبنان أو في
غزّة غير
الخراب
والدمار. كان
على لبنان في
العهد الجديد،
الذي على رأسه
الرئيس جوزيف
عون، توجيه
تحذير إلى
“حماس” التي لا تستخدم
الأرض
اللبنانية
برعاية من
“حزب الله” وحمايته
لإطلاق
صواريخ في
اتجاه
الأراضي الإسرائيلية
فحسب، بل دربت
عناصر من أجل
المشاركة في
العمل
التخريبي
الذي استهدف
الأردن. إنه
عمل كشفت عنه
السلطات في
المملكة
أخيرا. يتضمن
الموقف
اللبناني من
“حماس” إشارة
إلى دور للحركة،
التي تحظى
بغطاء من “حزب
الله”، في
إجراء تدريبات
وتهريب أسلحة
ومتفجرات
والسعي إلى صنع
صواريخ داخل
الأردن.
لا وجود
لمنطق اسمه
منطق السلاح.
فمثل هذا المنطق
هو الطريق
الأقصر إلى
خدمة المشروع
الإسرائيلي أكان ذلك
عن طريق “حزب
الله” أو “حماس”.
ومن دمّر
لبنان، بما
في ذلك القطاع
المصرفي، هو
سلاح “حزب
الله”. ومن دمر
غزّة وأنهاها
من الوجود هو
سلاح “حماس”.
وكلّ ما تبقّى
تفاصيل، في
غاية
الأهمّية،
يرفض
“الممانعون”
الاعتراف بها.
كانت
الرسالة
اللبنانية
الصادرة عن
المجلس
الأعلى للدفع
الوطني في
غاية الوضوح. صحيح أنّ
الرسالة
تحذير
لـ”حماس”،
لكنها في
الواقع تحذير
لـ”حزب الله”
الذي وفّر
الحماية
لـ”حماس” وعمل
على تمكينها
من السيطرة
على المخيمات الفلسطينية
في لبنان. فعل
ذلك كي تكون
هذه المخيمات
في تصرّف
الحزب وكي
تكون امتدادا لعملية
السيطرة
الإيرانيّة
على لبنان. ما
ينطبق على
سلاح الحزب في
لبنان ينطبق
على سلاح
"حماس" الذي
أدّى إلى
الكارثة التي
حلّت بغزة.
فلا تأثير
لهذا السلاح
على إسرائيل
كان
التحذير لـ”حماس”
تحذيرا في
مكانه. يعرف
الطفل اللبناني أنّ لا
وجود لـ”حماس”
في لبنان لولا
“حزب الله”
الذي ليس سوى
لواء في
“الحرس الثوري”
الإيراني.
يرتدي هذا
التحذير معنى
خاصا. فحوى
المعنى أنّ
لبنان في عهد
الرئيس جوزيف
عون يعرف ما
الذي يفعله. وأهمّ ما
يعرفه أنّ لا
مستقبل لسلاح
“حزب الله” في
لبنان، وهو
السلاح الذي
يسمح لـ”حماس”
بإطلاق صواريخ
من النوع
المضحك –
المبكي
انطلاقا من
جنوب لبنان… خرّب
سلاح “حماس”
غزّة. ولولا
سلاح “حماس”،
كان في
الإمكان
تحويل غزّة
إلى نواة
لدولة فلسطينية
ناجحة في ضوء
الانسحاب
الإسرائيلي
الكامل من
القطاع في آب –
أغسطس من
العام 2005.
خرّب سلاح
“حزب الله” لبنان.
ولم يكن الهدف
من استخدام
هذا السلاح
سوى الانتصار
على لبنان
واللبنانيين
بدل الانتصار
على إسرائيل. كان سلاح
الحزب في كلّ
وقت في خدمة
المشروع الذي نادى
به اليمين
الإسرائيلي
الذي عمل
دائما على ضرب
فكرة العيش
المشترك في
لبنان. وعلى
العكس من ذلك،
عمل اليمين
الإسرائيلي
من أجال تأكيد
أنّ إسرائيل
مهددة وأن
عليها خوض كل
الحروب التي
تسمح لها
بالقضاء على
تهديدات
فلسطينية
وإيرانية.
وفّرت “حماس”
المبررات
للحروب التي
تشنها
إسرائيل على
الشعب
الفلسطيني. ووفرت
إيران، عبر
“حزب الله”،
الحروب التي
تشنها الدولة
العبريّة على
لبنان، بما في
ذلك
الاستمرار في
احتلال أراض
لبنانية. بتصديه
لسلاح “حماس”
الذي هو سلاح
“حزب الله”، بل
سلاح تابع
للحزب وفي
إمرته، خطا
لبنان خطوة أخرى
في اتجاه
التخلّص من كل
ما له علاقة
بالسلاح الذي
يشكل وباء لا
مفرّ من
التخلص منه من
أجل إنقاذ ما
يمكن إنقاذه
من البلد.
تبدو
الرسالة
اللبنانية
واضحة. خلاصة
الرسالة أنّ
لا فائدة من
السلاح بغض
النظر عن
التفسيرات التي
تقدمها جهات
ترفض
الاعتراف بأن
المطلوب
تفادي أن يكون
مصير لبنان
مثل مصير غزّة
التي قضى
عليها سلاح
“حماس”… بل جعل
مصير القطاع
وأهله في مهب
الريح في ضوء
“طوفان
الأقصى” وما
أدّى إليه!
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الرئيس
عون رعى إطلاق
الحملة
المالية
للصليب
الأحمر:
تضحياتهم لجميع
المواطنين من
دون تمييز رغم
الظروف الصعبة
وطنية/07
آيار/2025
أكد رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون ان "المواطن
يحتار في
اختيار
الكلمات
الواجبة للتعبير
عن التقدير
والإمتنان
لتضحيات المتطوعات
والمتطوعين
في الصليب
الأحمر
اللبناني في
خدمة الإنسان
بقطع النظر عن
انتمائه، وفق
ما ارساه
المؤسس هنري
دونان". وإذ
نوه الرئيس
عون بخدمات
الصليب
الأحمر
اللبناني
للمواطنين من
"اقصى الشمال
الى أقصى
الجنوب، وعلى
كامل مساحة
الوطن، من دون
النظر الى
انتماء طائفي
او مذهبي ولا
انتماء
سياسي، سواء
بالوقت والجسد،
حيث ان هناك
من استشهد من
أفراد مسعفي
الصليب
الأحمر، ومن
أصيب، ولم
يبخل أحد في
مواصلة
التقديمات
الطبية
والإنسانية"،
اعتبر انه "من
واجب الجميع
في لبنان ان
يقف الى جانب
الصليب
الأحمر". وقال:
"أنا الى
جانبكم على
الدوام،
وأعدكم
بالبقاء سندا
كبيرا لكم.
وأوجه تحية
كِبَر لكل
مسعفة ومسعف،
ولكل متطوع
ومتطوعة،
يحملون شارة
الصليب
الأحمر
لبذلهم وعنايتهم
وتضحياتهم
وخدماتهم
لجميع
المواطنين من
دون إستثناء
ولا تمييز ولا
تردد، على
الرغم من
الظروف
الصعبة التي
يمر بها
لبنان". كلام
رئيس
الجمهورية
جاء في خلال
استقباله بعد
ظهر اليوم في
قصر بعبدا، في
حضور
اللبنانية
الاولى
السيدة نعمت
عون، وفدا من
الصليب الأحمر
اللبناني
برئاسة رئيس
الصليب
الأحمر اللبناني
الدكتور
أنطوان
الزغبي، ضم:
ممثلي الحركة
الدولية
للصليب
الأحمر
والهلال
الأحمر، وأعضاء
اللجنة
التنفيذية في
الصليب
الأحمر اللبناني،
وأمينه
العام،
ورؤساء
الفروع، لمناسبة
إطلاق الحملة
المالية
للعام 2025 من
القصر الجمهوري.
وقال الرئيس
عون للحاضرين:
"إسمحوا لي ان
اقدم لكم
معاشي دعما
لكم، ونحن
مهما تكلمنا
لن نتمكن من
ان نفيكم حقكم
وحق تعبكم وحق
تضحياتكم".
أضاف: "الجميع
يعرف انني لما
كنت قائدا
للجيش، كلما
طلبناكم،
كنتم على
الدوام بالقرب
منا، واحيانا
امامنا، وهذه
الصورة منطبعة
في ذهني ولا
انساها، عدا
ما نشهد له كل يوم
من مسارعتكم
لتلبية نداء
أي مريض او
جريح او أي
مواطن. انتم،
كصليب أحمر وهلال
احمر تقدمون
خدمات
إنسانية لا
تقدر بثمن.
وقمة
اللاأنانية
عندما يضحي
الإنسان
للآخر من دون
أي مقابل.
وهذا ما
تقومون به".
وقيل
لرئيس
الجمهورية:
"أنتم مثالنا
الأعلى"، فرد:
"أنتم المثال،
لأن ما شاهدته
واشهده من
قبلكم يفوق أي
وصف"، مؤكدا
"العمل مع
الجيش لتأمين
مهابط للطوافات
للمساعدة في
الإخلاءات
الطبية عند الحاجة".
وكان
اللقاء بدأ
بكلمة ألقاها
الزغبي وقال فيها:
"نطلق اليوم
مع فخامتكم
الحملة
المالية السنوية
للصليب
الأحمر
اللبناني
للسنة 2025، وهي
انطلاقة مهمة
بالنسبة
الينا في
عهدكم. في زمن
التآخي
والتضامن
والتكافل،
شيم حملتموها
في قلبكم
وثبتموها في
مسيرتكم
اينما كنتم.
نعم يا فخامة
الرئيس، وفي
أول يوم من
عهدكم كانت
الكلمة
المعبرة بكل
وضوح،
الجامعة لكل
التباينات،
والحاضنة
شعبا تعب من
الأزمات،
والواعدة لغد
مليء بالحياة
الكريمة والمبنية
على الثوابت،
ثوابت لبنان
الأبدية: حرية
المعتقد
والتعبير
وسيادة
الدولة
والمؤسسات
واستقلال
الوطن
والكيان".
أضاف: "اليوم، وفي
هذه المناسبة
بالذات نتوجه
الى كل الخيرين
بالقول:
"بدعمكم
منكفي"، نكمل
مسيرة بدأناها
سنة 1945 ورحلت
أجيال وأكملت
أجيال،
وبقينا نبلسم جروحا،
ونسند مريضا،
ونؤمن الدم
ومشتقاته في
كل لبنان،
ونعالج
المحتاج
ونساعده بحفظ
كرامته أولا،
وتأمين قدر
المستطاع
حاجاته الأساسية
في كل الأيام
وخصوصا في
الأيام
العصيبة التي
شهدناها".
وتابع:
"فخامة
الرئيس، لقد تطور
الصليب
الأحمر
اللبناني
خلال كل هذه
السنين
ليستجيب الى
حاجات
المجتمع،
وعمل بصمت وحكمة
وجرأة على
تثقيف شعب على
الإستجابة
الأولى.
وحصَّن
كوادره
وقطاعاته
العملانية،
لينظم الرد
الإنساني
الفوري على
الكوارث وليواكبها
مع كل
المعنيين
وليحد من
مخاطرها".
وقال: "نحن
نحاكي شباب
وشابات لبنان
بتثقيف
بنيناه على
احترام القيم
الإنسانية
وأدبيات
المجتمع
والمبادئ العالمية
لجمعيتنا.
ولنا مدارس
وكلية تمريض
جامعية ومركز
تدريب مثالي
لتثبيت
الهيكلية الأكاديمية
في جمعيتنا،
وأكثر من 5000 مسعف حاضرين
على مدار
الساعة على
مساحة الوطن
للإستجابة
لكل انواع
الطوارئ".
اضاف: "ها نحن
اليوم منظومة
متكاملة
للرّد
المدروس على كل
حالة طارئة
فردية كانت ام
جماعية وعلى
كل وباء او
كارثة مهما
كان مصدرها.
نحن مع 12000 متطوع
على مساحة
الوطن، عملنا
مع الجميع،
سلطات امنية
ومدنية
والوزارات
والمحافظات
والقائم
مقاميات
والبلديات،
عملنا مع
الجميع ومع
شركائنا
وخصوصا خلال
الحرب
الأخيرة،
لتخفيف
الصدمة
والآلام في
أزماتنا
ولترشيد الرّد
الإنساني. لكل
هذا ننتظر
اليوم من كل
اللبنانيين
دعما لنكمل
معا دورنا في
الحفاظ على
الأمن
والأمان
الصحي لنبقى
ونستمر جمعية
وطنية تطوعية
مساندة
للدولة
اللبنانية
وللجيش
اللبناني في
ايام السلم
والحرب أيضا".
وختم: "ان
جمعيتنا
مستمرة
بفضلكم
جميعا، لبنانيين
مقيمين
ومنتشرين في
العالم،
وأصدقاء من
الجمعيات
الوطنية،
والإتحاد
الدولي لجمعيات
الصليب
الأحمر
والهلال
الأحمر،
واللجنة
الدولية
للصليب الأحمر،
مستمرون
لخدمة
مجتمعنا عامة
والمحتاجين
خاصة. مستمرون
للحفاظ على
ثقتكم
ومحبتكم
واحترامكم
بعدم تحيزنا
ووحدتنا
وحيادنا
المطلق.
مستمرون على الرغم
من غبار
الجرود ولهيب
السواحل
ودمار الغضب.
مستمرون
بتطوع حدوده
ما وراء
الواجب، شاكرين
من القلب
اهلنا
واصدقاءنا، وخصوصا
لفتتكم
الكريمة
اليوم وكل
يوم. مستمرون
بمحبتكم يا
فخامة الرئيس
وبدعمكم
لبنان "بكفي
ومنكفي".
الطائرة
الإماراتية
الثالثة في
بيروت بعد قرار
رفع الحظر إلى
لبنان
وطنية /07
آيار/2025
حطت مساء
اليوم
في مطار رفيق
الحريري الدولي
_ بيروت
طائرة
اماراتية
تتقل عددا من
المواطنين
الاماراتين الذين
يزورون لبنان
بعد قرار رفع
الحظر
عن سفر
المواطنين
الاماراتين
الى لبنان.
تجدر
الإشارة الى
ان الطائرة
التي وصلت
مساء اليوم هي
ثالث
الطائرات
لهذا اليوم.
الداخلية
أعلنت
استئناف
العمل في فرع
السيارات
والآليات –
الأوزاعي اليوم
وطنية /07
آيار/2025
أعلنت
وزارة
الداخلية
والبلديات -
هيئة إدارة
السير
والآليات
والمركبات،
عبر منصة "أكس"،
"استئناف
العمل اليوم
في فرع
السيارات والآليات
- الأوزاعي.
ولمعرفة
الخدمات
المتوافرة
وبرنامج
العمل في
الفرع
المذكور يمكن
زيارة الرابط
الآتي https://t.co/CYHRbbjFPN".
وزارة
الزراعة ضبطت
والجمارك 7
أطنان من المنتجات
الزراعية
المهرّبة
وغرّمتا
المخالفين
بملياري ليرة
وطنية/07
آيار/2025
نفذت مديرية
الجمارك
العامة – شعبة
البحث عن
التهريب،
وبالتعاون مع
وزارة
الزراعة،
ثلاث عمليات
نوعية أسفرت
عن ضبط كميات
كبيرة من
المنتجات
الزراعية
المهربة إلى
داخل الأراضي
اللبنانية،
استكمالاً
للجهود المتواصلة
في مكافحة
التهريب
وحماية
الإنتاج الزراعي
والحيواني
المحلي.
وبلغت
الكميات
المضبوطة ما
مجموعه:
1,400
كيلوغرام من
البندورة
800
كيلوغرام من
الفليفلة
الخضراء
1,200
كيلوغرام من
الفليفلة
الملونة
3,500
كيلوغرام من
الجَنارك.
وسيُصار
إلى تسليم هذه
المنتجات إلى
المستشفى
العسكري
للاستفادة
منها، فيما تم
استيفاء
غرامات مالية
بحق
المخالفين
بلغت قيمتها الإجمالية
2,000,000,000 ليرة
لبنانية، أي
ما يعادل ضعف
قيمة البضائع
المضبوطة.
وتأتي هذه
الإجراءات
ضمن الخطة
الوطنية
الشاملة لمكافحة
التهريب التي
تنفذها وزارة
الزراعة بالتنسيق
مع الأجهزة
المختصة،
والتي تهدف إلى
حماية الأمن
الغذائي
اللبناني،
والحفاظ على
حقوق
المزارعين،
وضمان سلامة
السوق المحلية
من المنتجات
غير الخاضعة
للرقابة
الصحية
والقانونية.
المفتي
قبلان : ما
نريده بلد
متضامن
متصالح على
قاعدة سيادة
لبنان
وشراكته
الوطنية
الميثاقية
وطنية/07
آيار/2025
أصدر
المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد قبلان،
بيانا، قال
فيه :"وسط
الجنون الذي
يغرق فيه
العالم،
وللتاريخ
أقول: طبيعة
المنطقة
تتغير بشدة،
والوضعيات
الإستراتيجية
متوسطة المدى
ليست بصالح
واشنطن،
والترسانة
الأميركية
الأطلسية
عاجزة عن
قيادة الشرق
الأوسط،
والتطبيع عجز
وانتحار،
وإسرائيل
لعنة تاريخية
ويجب تصحيح
التاريخ،
ورغم أن
إسرائيل كيان
يعيش على الترسانة
الأميركية
الأطلسية لم
تستطع احتلال
بلدة حدودية
مثل الخيام،
وقد طرقت باب
اليمن وستسمع
الجواب".
أضاف :"
وما يجري في
غزة، يؤكد عجز
الآلة الإسرائيلية
عن نسف
الهياكل،
ويكشف تل أبيب
عن وضعية
العاجز أمام
حماس فضلا عن
طهران والقوى
الإستراتيجية،
والعين على
لبنان بقواه
السياسية
وجهاته
الرسمية، وما
نريده بلد متضامن
متصالح على
قاعدة سيادة
لبنان وشراكته
الوطنية
الميثاقية،
وهذا يفترض
إغلاق الباب
بوجه السلبطة
الأميركية،
والبلد بلدنا والناس
ناسنا ولا
أولوية أكبر
من حماية
السيادة
والقرار
الوطني،
واللحظة للعمل
الحكومي تحت
سقف المصلحة
اللبنانية
بعيدا عن
الإبتزاز
السياسي
والمناطقي،
وما نريده من
الحكومة عمل
وطني على
الأرض، وفترة
السماح انتهت
بشكل مضاعف،
والمشاريع
الدعائية لا
تفيد،
والمطلوب صمت
حكومي وعمل
وطني، ولا
قيمة لحكومة
تتنكر لتضحيات
الجنوب
والبقاع
والضاحية،
ووطنية الحكومة
تبدأ من إعادة
إعمار
البلدات
الحدودية
المدمرة ودون
ذلك ليست
الحكومة أكثر
من صندوق بريد".
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم06
آيار/2025
جان فغالي
أحد
كبار مافيات
تهريب
الأموال إلى
الخارج، الذين
استفادوا من
ملايين
دولارات الدعم
للمواد
الغذائية،
ويتبوَّأ
منصباً نقابيًا
له علاقة ببيع
المواد
الغذائية،
ظهر في صور
على مواقع
التواصل
الإجتماعي
يستعد للسفر
إلى إحدى
الدول الكبرى
للمشاركة في
مؤتمر
استثماري
لدرس فرص الاستثمار
في تلك
الدولة.
هكذا
، يهرِّب كبير
المافيات هذا
،ملايين الدعم
إلى الخارج
ليستثمرها في
الخارج، فيما
اللبنانيون
يفتشون عمَّن
يرد لهم
ودائعهم التي
ضاعت في
تهريبات ومنها
تهريب ملايين
دولارات
الدعم
اشرف
ريفي
٧ أيار ٢٠٢٥
هو بداية دفن
مشروع إيران
في لبنان.
هذا هو
اليوم المجيد
الذي يرفع به
اللبنانيون
الرأسَ
عالياً
بدولتهم
وجيشهم
وقواهم
الأمنية
الشرعية،
وباستعادة
حضور لبنان
عربياً ودولياً.
الرحمة
لشهداء بيروت
والجبل
وعكار،
وأهلاً بلبناننا
الحر السيد
المستقل.
محمد
الأمين
شيخ
سعد: لا
يكفي أن نقول
عن
الميليشيات
التي اجتاحت بيروت
في 7 أيار إنها
"البعض"سمّهم
بأسمائهم.
من
يحفظ لهم
أسهمهم في
التقاسم، ومواقعهم
في الحكم، كيف ينسى
أسماءهم عندما
انقلبوا على
الدولة،
وقرّروا
اجتياح بيروت
وبعض المناطق
بقوة السلاح.
الثنائي_المسلح
يعرب
صخر
السابع
من أيار، يوم
عار كشف
الستار عن
الوجه القبيح
لحزب إيران في
لبنان، وبين
أن سلاحه ليس
من أجل لبنان،
بل على لبنان.
في
ذاك اليوم
الأسود الذي
عاثت فيه
القرود، والذي
دعاه سيدهم
باليوم
المجيد، قلنا
ولا نزال: [من
كان عبدا"
لايران، لا
يستحق أن يكون
سيدا" في
لبنان].
واليوم
المجيد هو
اليوم القريب
الذي ننزع فيه
هذا السلاح،
سلاح الدمار
والغدر
والاغتيال،
والعبثية
والتبعية
لاعداء لبنان.
بيتر
جرمانوس
سيأتي
يوم يُدرك فيه
المسيحيون أن
الأذى الذي
ألحقه بهم
ميشال عون يفوق
بأضعاف
مضاعفة ما
تسبّب به
المماليك، والجراد،
ومجاعة عام 1917
مجتمعة.
#تيار_ماغنيتسكي
زينا
منصور
المخطوطات
والكتب
والمنشورات
وما تنسى علامة
الجودة فخر
اللغة
والثقافة
اللبنانية الٱرامية
السريانية
المتوارثة،
حبيب قلب
الشعوب
اللبنانية،
الزجل
بالمحكية اللبنانية
وكل اوزانه
الشعرية من
اللغة الٱرامية
واللهجة
السريانية و
لا علاقة له
بالقوالب الشعرية
العربية.
نوفل
ضو
احمد
الشرع في
الاليزيه
دليل جديد على
أن الضمانة الحقيقية
للدور
المسيحي
الفاعل في
لبنان والعالم
العربي هي في
شراكة
استراتيجية
مع السعودية
وشركائها في
الامارات
والخليج ومصر
والاردن
وليست عند
ماكرون
وترامب
وغيرهما من
تجار السياسة والمال
والقيم في
القرن الواحد
والعشرين!
ألم
يحن وقت
الاستفاقة من
وهم الغرب
و"الأم الحنون"؟
المسلم
العربي
المعتدل صاحب
الرؤية التشاركية
مع محيطه
والعالم،
أضمن
للمسيحيين العرب
بكثير من تجار
السياسة
الغربيين
الذين لا
يحملون من
المسيحية
وقيمها شيئا.
لم
تعد المتاجرة
مقبولة في
قضية إخفاء
سماحة الإمام
موسى الصدر.
غسان
العياش
القذافي
أخفى الإمام
الصدر في ذروة
الخلاف
الحادّ بين
الصدر وبين الإمام
الخميني لأن
موسى الصدر
الرجل الحكيم لم
يكن موافقاً
على نهج
الخميني
وثورته، كان الخميني
على خلاف مع
سائر مرجعيات
النجف وفي طليعتهم
السيد محسن
الحكيم.
فالقذافي
كما يبدو
تصرّف كقاتل
مأجور لمصلحة
نظام الخميني
وكان
حافظ الأسد على علم
بتفاصيل هذه
الجريمة
روي
. الغد ولبنان
لنا
هول
جماعة
الموارنة
التعتيريين
يلي بيقولوا
لبنان عربي
الهوية
واللغة
في احد
منكم يعطينا
كلمة وحدة من
الجملة
التالية
موجودة
بالقاموس
العربي!!
(شمر
زنودك وشيل
الدست حطه
برا)
ايمتى
حتفهموا يا
ذميين أن
هويتنا
لبنانية ولغتنا
لبنانية
سريانية
فينيقية
روي
. الغد ولبنان
لنا
كانت
القوات قوات
لبنانية صارت
قوات تطبيلية
وكانوا
الكتائب
كتائب
لبنانية صاروا
كتائب فرسان
المحبة
والحبل بلا
دنس
وكنا
كتائب وقت
كانت الكتائب
كتائب وقوات
وقت كانت
القوات قوات
هلق رجعنا
لبنانية حاف
روي
. الغد ولبنان
لنا
كل
واحد سواء كان
رجل دين أو
زعيم أو سياسي
بده يتشدق
ويتغنى في
محبة لحزب
الله ويدعوه
إلى اللبننة
اقول روح
انقبر حبه
بإيران وليس
لبنان . في
لبنان يجب
محاسبة حزب
الله
الإرهابي
ومحاسبتكم
على تخاذلكم
وضعفكم
وذميتكم. يا
بتاع البتاع
زينا
منصور
تمسك
الدروز بالٱرامية
الفصحى
والسريانية
ورفضوا
التنازل عن
القاف
السريانيةالأرامية
كDNAثقافي
تأكيد على
هويتهم حين
اضطروا
بقوةالسيف
مبادلة
اللسان بصون
العقيدة،
صانوا القاف
الٱراميةوبقيوا
أبناءالسريانية
بإبداعهم
بالزجل
الأرامي السرياني.
عقص
قلط قبع قرقد
قن قرطة طرطق
بقبق طرطش
شوب.
زينا منصور
منحكي
السريانية
بنت الارامية
بنت
الكنعانية إخت
اللغة
العبرانية
كلغات سامية
للشعوب
السامية.
باخ
بحش نبش بعط
تخ دكش حلش
نتش نتع معس
جعر شلخ سكر
دلف زركه زلع
زفر شبق شحط
شخط شطف شلف شلهب
شمر شمط طرطش
عص فاش فركش
فشط فشكل فلش
فشخ طنش كعر
عقص قلط قبغ
قرقد قن قرطة
طرطق بقبق
طرطش
المطران
انطوان ابو
نجم
لنصلّي
للروح القدس
ليعطي
الكرادلة روح
الحكمة والتمييز
في بداية
إنعقاد
الكونكلاف
لانتخاب بابا
جديدًا بحسب
قلب الرب.
#إنتخاب_بابا
زينا منصور
رفض
رئيس العراق
مصافحة
الجولاني
بإجتماع العرب
قال يداه ملطخة
بدماء أطفال
العراق.
عانقه
نواف
سلام لدواعي
طائفية وهو
قاض سابق
وظيفته محاكمة
الإرهابيين.
جوزيف
عون صافحة
بحرارة لم
يتخذ موقف
رئيس العراق بأن
يديه ملطخة
بدماء عسكر
الجيش
اللبناني ب عرسال.
أما
جنبلاط
إعتبره سيده
القائد.
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 07-08 آيار/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
07 آيار/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/05/143093/
ليوم 07
آيار/2025/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
May 07/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/05/143096/
For May 07/2025
*****
**********************
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me the link is
below
****
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight