المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 06 آيار/لسنة 2025

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة

                http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.may06.25.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

عناوين النشرة

عنوان الزوادة الإيمانية

«يَا سَيِّد، أَعْطِنَا هذَا الخُبْزَ كُلَّ حَين»

 

عناوين مقالات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/ابالسة وكتبة وفريسيين ويسار معفن وعهار بمواجهه المونسينيور منصور لبكي

 

عناوين أهم الأخبار اللبنانية

رابط فيديو مقابلة من موقع "السياسة" مع د. شارل شرتوني/تناول من خلالها بصوت عال سيادي واستقلالي عدد كبير من الملفات التي تواجه لبنان واللبنانيين محلياً وإقليمياً

رابط فيديو مقابلة من موقع "البديل" مع الأكادمية والباحثة السياسية د. زينا منصور

رابط فيديو مقابلة مع مكرم عبيد من موقع فادي شهوان

رابط فيديو حلقة "وقت السياسة " لليوم من اعداد وتقديم الإعلامي طارق من محطة العربية أف أم /

رابط فيديو تعليق للصحافي علي حمادة/لبنان امام امتحان عربي حاسم: ما القصة ؟

رابط فيديو تعليق للصحافي علي حمادة من موقع "جريدة النهار" يتناول من خلاله قانون المصاريف تحت عنوان: تمخض الجبل فولد فأرا...

رابط فيديو تعليق للصحافي نبيل بومنصف من موقع "جريدة النهار" يقرأ من خلالها في نتائج الإنتخابات النيابية والإختيارية التي جرت أمس في محافظة جبل لبنان

رابط فيديو تعليق للدكتور أحمد ياسين تحت عنوان/مصدر أميركي رفيع المستوى تفكيك بنية حِزِـباله العسكرية بالكامل واجتياح كامل حتى بيروت

رابط فيديو مقابلة من موقع البديل مع العميد المتقاعد يعرب صخر/جنرال لبناني: السلطة لا تدعم الجيش...ورئيس الجمهوريّة يرسل إشارات ضعف

رابط فيديو حلقة "وقت السياسة " لليوم من اعداد وتقديم الإعلامي طارق من محطة العربية أف أم/مستجدات الأحداث في المنطقة

رابط فيديو تعليق للصحافي علي حمادة/لبنان امام امتحان عربي حاسم: ما القصة ؟

حشد برّي اسرائيلي وتفعيل خط «جونية» البحري وقاعدة في قبرص: هل اقتربت الحرب الكبرى؟!

الجيش الإسرائيلي يهاجم بنى تحتية لحزب الله جنوب لبنان

غارة إسرائيلية تستهدف شرق لبنان

الجيش اللبناني يفكّك مصنعاً للمخدرات على الحدود مع سوريا

تسلّم مطلوباً ثانياً من «حماس» مشتبهاً بتورطه في إطلاق الصواريخ

تفاصيل جديدة عن كواليس اغتيال نصر الله...نتنياهو ماطل ثم اختار التوقيت... والأميركيون استشاطوا غضباً

حشد برّي اسرائيلي وتفعيل خط «جونية» البحري وقاعدة في قبرص: هل اقتربت الحرب الكبرى؟!

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

48 قنبلة.. إسرائيل: دمّرنا ميناء الحديدة بالكامل/نفذّت إسرائيل، اليوم الاثنين، غارات على مواقع لجماعة الحوثي باليمن./تضارب حول تدمير كامل لميناء الحديدة

إسرائيل تشن هجوماً واسعاً ضد الحوثيين رداً على صاروخ «مطار بن غوريون»

الإرياني يصف التنصل الإيراني بـ«الزائف»... والقديمي يحمّل الحوثي مسؤولية تدمير البنى التحتية

إسرائيل تنشر لحظة إقلاع الطائرات التي هاجمت الحوثيين

ضربات إسرائيلية وأميركية تستهدف ميناء الحديدة في اليمن...20 مقاتلة إسرائيلية أسقطت 50 قنبلة على أهداف للحوثيين

فرنسا: برلين ولندن وباريس تدعو لاتفاق جديد مع إيران

نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»...لم يحدد مساحة الأراضي التي ستُسيطر عليها إسرائيل في القطاع

ترمب يتعهد بالمساعدة في إيصال الغذاء إلى الفلسطينيين في غزة

غوتيريش «قلق» حيال خطة إسرائيل لـ«غزو» قطاع غزة

الجيش الإسرائيلي: توسيع حرب غزة سيشمل تهجير «غالبية سكان» القطاع والهدف تحرير الرهائن وهزيمة «حماس»

اشتباكات بين فصائل السويداء وجماعات مسلحة من العشائر وتعدد الروايات حول الأسباب... ومحاولات للعودة إلى الحياة الطبيعية

سوريا: إعادة إطلاق بث تلفزيون «الإخبارية» الرسمي

غارات أميركية تستهدف مواقع للحوثي في الحديدة وصنعاء

الرئاسة السورية: من المتوقع أن يزور الشرع فرنسا قريباً

هجومان على ملهيين ليليين في دمشق يثيران خشية من قيود على السلوك العام

ماذا تبقى لـ«القيادة العامة» في الأراضي السورية؟ والفصائل الفلسطينية قلقة على مصيرها... وإدارة جديدة للملف

ترمب: أجريت اتصالاً مثمراً مع إردوغان تناول الحرب في أوكرانيا وسوريا وغزة

الرئيس التركي سيزور واشنطن... ودعا نظيره الأميركي للمجيء إلى أنقرة

إدارة ترمب تدرس إرسال أنظمة صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا...واشنطن تتأرجح بين التفاؤل والتشاؤم إزاء إنهاء الحرب وتلوّح بعقوبات ضد موسكو

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

ذكرى شهداء مجزرة عين إبل التي وقعت في الخامس من ايار سنة 1920/الكولونيل شربل بركات

سوريا: التعقيدات العرقية والقومية وتشكيل الدولة/د. شارل إلياس شرتوني/هذه بيروت

انذار" الاستباحات.. 56 سنة فقط/نبيل بو منصف /النهار

لن يجدي أميركا مع الحوثية غير ذات الأسلوب الذي اتبعته إسرائيل مع حزبللاه/العميد الركن المقاعد يعرب صخر/موقع أكس

تطورات سوريا.. ذارئع واهية للحزب للاحتفاظ بسلاحهلارا يزبك/المركزية

إيران دون عقوبات: تمكين الحلفاء بديل النووي/سام منسى/الشرق الأوسط

استنزاف الشرع أم تفكيك سوريا؟/غسان شربل/الشرق الأوسط

 

تغريدات مختارة من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم 05 آيار/2025

 

تفاصيل النشرة الكاملة

تفاصيل الزوادة الإيمانية لليوم

«يَا سَيِّد، أَعْطِنَا هذَا الخُبْزَ كُلَّ حَين»

إنجيل القدّيس يوحنّا06/من28حتى34/فَقَالَ الْجَمْعُ ليَسُوع: «مَاذَا نَصْنَعُ لِنَعْمَلَ أَعْمَالَ الله؟». أَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ لَهُم: «هذَا هُوَ عَمَلُ الله، أَنْ تُؤْمِنُوا بِمَنْ أَرْسَلَهُ الله». فَقَالُوا لَهُ: «أَيَّ آيَةٍ إِذًا تَصْنَع، لِنَرَى ونُؤْمِنَ بِكَ؟ مَاذَا تَعْمَل؟ آبَاؤُنَا أَكَلُوا المَنَّ في البَرِّيَّة، كَمَا هُوَ مَكْتُوب: أَعْطَاهُم خُبْزًا مِنَ السَّمَاءِ لِيَأْكُلُوا». فَقَالَ لَهُم يَسُوع: «أَلحَقَّ ٱلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: لَيْسَ مُوسَى مَنْ أَعْطَاكُم خُبْزًا مِنَ السَّمَاء، بَلْ أَبِي هُوَ الَّذِي يُعْطِيكُم مِنَ السَّمَاءِ الخُبْزَ الحَقِيقِيّ. فَخُبْزُ اللهِ هُوَ النَّازِلُ مِنَ السَّمَاء، والمُعْطِي الحَيَاةَ لِلْعَالَم». قَالُوا لَهُ: «يَا سَيِّد، أَعْطِنَا هذَا الخُبْزَ كُلَّ حَين»

 

تفاصيل مقالات وتغريدات الياس بجاني

ابالسة وكتبة وفريسيين ويسار معفن وعهار بمواجهه المونسينيور منصور لبكي

الياس بجاني/29 نيسان/2025

https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142855/

فكوا عن سما رب المونسينيور منصور لبكي وكفى شعبوية ويسارية وفجور وعهر. من هو منكم يا وقحين بلا خطيئة فليرميه بحجر. إنه فعلا زمن محل وزمن ابالسة واسخريوتيين ويسار معفن وفجار

 

تفاصيل النشرة الكاملة

تفاصيل أهم الأخبار اللبنانية

رابط فيديو مقابلة من موقع "السياسة" مع د. شارل شرتوني/تناول من خلالها بصوت عال سيادي واستقلالي عدد كبير من الملفات التي تواجه لبنان واللبنانيين محلياً وإقليمياً.

https://eliasbejjaninews.com/2025/05/143035

05 آيار/2025

بعض الملفات التي تطرق لها د. شرتوني

*ضرورة وأهمية التطبيع والسلام مع إسرائيل وانهاء نفوذ واحتلال حزب الله. 

*إيجابيات الإنتخابات البلدية والإختيارية.

جرائم الوزير السابق الراحل ميشال المر المتعلقة بالتجنيس وباختراق النسيج اللبناني وبالعمالة لنظام الأسد والذي هو من من أسوأ سياسيي لبنان.

دور حزب الله التخريبي المربوط بالمجنسين.

واجب الحكم الرئيس والوزارة تنفيذ القرارات الدولية والخروج من المساومات والإنغلاقات.

*مطلوب من نواف سلام المؤدلج ناصرياً وفتحاوياً إما الإستقالة إو الإنخراط في كل مساعي السلم والتطبيع والذي حتى الشرع في سوريا أعرب عن استعداه لدخوله.

*الجمود في المفاواضات الأميركية الإيرانية.

*خطورة حزب الله الذي تسبب بخراب وتدمير لبنان وفكفكة مؤسساته وافقاره وتشويه سمعته وضرب دوره.

*تأكييد على انه يؤيد السلام  والتطبيع مع إسرائيل، وبأن لا أحد يملي عليه ما يقول، كما أن لا أحد يجبره على تغيير قناعاته.

*تأكييد بأن ملاحقته القضائية جائرة ولا اساس قانوني أو دستوري لها، وانه على الحكم الجديد أن يؤكد مصداقيته في هذا السياق القانوني.

 

رابط فيديو مقابلة من موقع "البديل" مع الأكادمية والباحثة السياسية د. زينا منصور

قراء معمقة وجريئة في المؤامرة الجهادية والداعشية التي يتعرض لها الدروز في سورية، تحالف وليد جنبلاط المعادي للوجود الدرزي مع الإسلام السياسي السني والشيعي، مشاريع السلام الإبراهيمية والتغيير الديموغرافي القادم على المنطقة، هيمنة السنيورة ورؤساء الحكومات السابقين وكلنا ارادة على سلام التقليدي وعلى حكومته الداعمة لحزب الله، خلفيات الحماية الإسرائيلية للدروز، خيار لبنان بين السلام طبقاً للنموذج المصري أو الإيماراتي، وفي ملفات أخرى لبنانية وسورية تشغل الرأي العام

https://eliasbejjaninews.com/2025/05/143028/

05 آيار/2025

 

رابط فيديو مقابلة مع مكرم عبيد من موقع فادي شهوان/معلومات خطيرة من جرمانا عن الفظاعات. مكرم عبيد : الدروز بخطر والحكومة غائبة

https://www.youtube.com/watch?v=G4PhaP0BtJo

 

رابط فيديو حلقة "وقت السياسة " لليوم من اعداد وتقديم الإعلامي طارق من محطة العربية أف أم / مستجدات الأحداث في المنطقة

https://www.youtube.com/watch?v=6lFFzzvLFCM&t=6s

 

رابط فيديو تعليق للصحافي علي حمادة/لبنان امام امتحان عربي حاسم: ما القصة ؟

https://www.youtube.com/watch?v=hiJTYBxBUWM

 

رابط فيديو تعليق للصحافي علي حمادة من موقع "جريدة النهار" يتناول من خلاله قانون المصاريف تحت عنوان: تمخض الجبل فولد فأرا... قانون المصارف برائحة حكومة حسان دياب !

https://www.youtube.com/watch?v=lOX-K4IgOak

هل اصبح لبنان حقل تجارب لتحالف اقتصاد الكاش؟

 

رابط فيديو تعليق للصحافي نبيل بومنصف من موقع "جريدة النهار" يقرأ من خلالها في نتائج الإنتخابات النيابية والإختيارية التي جرت أمس في محافظة جبل لبنان/أي خلاصات للجولة الاولى ؟

https://eliasbejjaninews.com/2025/05/143019/

هل صحيح أنّ انتخابات الجبل كانت واقعة سياسية؟ وهل يصحّ تطبيق معيار الانتصار والهزيمة عليها في السياسة؟ ما هي القراءة الباردة لهذه الجولة؟ أسئلة طرحها نائب رئيس تحرير “النهار” نبيل بومنصف

 

رابط فيديو تعليق للدكتور أحمد ياسين تحت عنوان/مصدر أميركي رفيع المستوى تفكيك بنية حِزِـباله العسكرية بالكامل واجتياح كامل حتى بيروت

https://www.youtube.com/watch?v=qLKeGWNa4vI

 

رابط فيديو مقابلة من موقع البديل مع العميد المتقاعد يعرب صخر/جنرال لبناني: السلطة لا تدعم الجيش...ورئيس الجمهوريّة يرسل إشارات ضعف

https://www.youtube.com/watch?v=BhNLT9prX8g

 

رابط فيديو حلقة "وقت السياسة " لليوم من اعداد وتقديم الإعلامي طارق من محطة العربية أف أم/مستجدات الأحداث في المنطقة

https://www.youtube.com/watch?v=6lFFzzvLFCM&t=6s

 

رابط فيديو تعليق للصحافي علي حمادة/لبنان امام امتحان عربي حاسم: ما القصة ؟

https://www.youtube.com/watch?v=hiJTYBxBUWM

 

حشد برّي اسرائيلي وتفعيل خط «جونية» البحري وقاعدة في قبرص: هل اقتربت الحرب الكبرى؟!

جنوبية /05 آيار/2025

على رغم الانهماك الاسرائيلي في عملية التصعيد الامني والعسكري والسياسي في سوريا ومكافحة النفوذ التركي المستجد فيها، لا يبدو ان اسرائيل تهمل حروب “جبهاتها السبع” التي وعد رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو شعبه بالنصر فيها. فما اعلنته الدولة العبرية أمس عن إعادة حشد عشرات الاف من جنود الاحتياط في الاسابيع المقبلة من اجل حسم معركة غزة وكأنها لم تبدأ بعد، فإن ذلك لم يقنع المراقبين العسكريين، خصوصا اذا ترافقت مع مؤشرات في دول الجوار تكشف عن تحركات ميدانية غير مسبوقة.فحسب مصادر اعلامية محلية وغربية، تستعد القيادة العسكرية الاسرائيلية لاحتمال استئناف حرب ضروس على حزب الله في شمال الليطاني، وهذه الحرب فيما لو وقعت، تنذر بدمار كبير في اكثر من منطقة لبنانية، وهي احتمال جدي بحسب مصدر اميركي مطلع، في حال  لم يتم الاتفاق مع ايران على قيامها بحل البنيان العسكري والأمني لحزب الله، وهو المطلب الملحّ لنتنياهو، ادرجته اميركا حاليا ضمن مفاوضاتها النووية الحاسمة مع الجمهورية الاسلامية، الجارية جولاتها اسبوعيا في العاصمة العمانية مسقط. 

قاعدة قبرص

ويشير المصدر نفسه ان الجيش الاميركي بدا بتفعيل قاعدة “أكروتيري” الجوية في جزيرة قبرص، وهي ستشكل قوة دعم لوجستي للعملية العسكرية ضد حزب الله، اذا ما حدّدت ساعة الصفر. ويلفت ” الى ان مطار رفيق الحريري سيكون خارج الخدمة في الحرب القادمة وان اسرائيل ستعمد الى اغلاقه ووقفه عن العمل، لذلك لم يستغرب المصدر إعادة فتح الخطّ البحري بين لبنان وقبرص، وتحديداً بين مرفأي جونيه ولارنكا، من قبل السلطات اللبنانية.” اعادة افتتاح هذا الخط البحري اثار انتباه الاعلام اللبناني، وكشفت ان هذا الخط كان يعمل في الازمات والحروب، وحسب جريدة نداء الوطن، “يتمّ الحديث في الكواليس أن من يقف وراء تحريك هذا الخط البحري هم الأميركيون. وفي حال وقعت الحرب يمكن استخدامه بسرعة لإجلاء الرعايا الأميركيين، علماً أن لا سياحة ناشطة بين بيروت ولارنكا، والدخول إلى قبرص يحتاج إلى تأشيرة”.

مطلب تفكيك حزب الله

التهويل او التهديد بالحرب الاسرائيلية حتى من اوساط اميركية، يعكس وجود قناعة لدى الاسرائيليين والاميركيين ان الحرب الاخيرة لم تستكمل اهدافها، وان المطلوب انهاء حزب الله عسكريا بالكامل، وهو ما يعجز عنه الجيش اللبناني كما تروج الصحف الاسرائيلية. وكان مصدر اميركي تحدث لموقع «جنوبية» الاسبوع الماضي، ونقل ان اسرائيل تعتبر ان المهمة في لبنان لن تنتهي قبل «تفكيك» حزب الله، معتبرة ان عملية التفكيك، إما ان تتم بقرار ايراني واضح تلتزم فيه طهران امام واشنطن، او ان عملية انهاء جسم الحزب العسكري سوف تتم عبر حرب بريّة جويّة بحرية تشنها اسرائيل تستهدف هذه المرة البقاع، والعاصمة بيروت وضاحيتها بشكل خاص. المصدر الاميركي نفسه، اشار الى ان الادارة الاميركية تدعم اسرائيل بخيارها العسكري، في حال اصرار محور الممانعة على المواجهة، ورفض طهران للمطلب الاسرائيلي القاضي بانهاء وجود حزب الله الامني والعسكري في لبنان.

وبهذا المشهد العدواني تكتمل الصورة، مع حشد عسكري اسرائيلي، وفتح خط «جونية» البحري، وتفعيل القاعدة الاميركية في قبرص، نسأل: هل اقتربت الحرب الكبرى؟!

 

الجيش الإسرائيلي يهاجم بنى تحتية لحزب الله جنوب لبنان

دبي - العربية.نت/05 آيار/2025

هاجم الجيش الإسرائيلي بنى تحتية داخل موقع لانتاج وتخزين وسائل قتالية استراتيجية تابعة لحزب الله في منطقة البقاع في لبنان، مشيراً إلى أن الجيش رصد قيام حزب الله بمواصلة محاولة إعمار أنشطته في الموقع. وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على "إكس" مساء الاثنين، أنه تم استهداف عدة بنى تحتية عسكرية لحزب الله في منطقة صريفا في جنوب لبنان. فيما اعتبر هذه النشاطات داخل الموقع ووجود أسلحة في المنطقة بمثابة خروقات فاضحة للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، وفق قوله. وأكد أن الجيش الإسرائيلي سيمنع أي محاولة لاعادة إعمار حزب الله. هاجم الجيش الإسرائيلي بنى تحتية داخل موقع لانتاج وتخزين وسائل قتالية استراتيجية تابعة لحزب الله في منطقة البقاع في لبنان، مشيراً إلى أن الجيش رصد قيام حزب الله بمواصلة محاولة إعمار أنشطته في الموقع. وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على "إكس" مساء الاثنين، أنه تم استهداف عدة بنى تحتية عسكرية لحزب الله في منطقة صريفا في جنوب لبنان. فيما اعتبر هذه النشاطات داخل الموقع ووجود أسلحة في المنطقة بمثابة خروقات فاضحة للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، وفق قوله. وأكد أن الجيش الإسرائيلي سيمنع أي محاولة لاعادة إعمار حزب الله. يذكر أنه رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل تم التوصل إليه بوساطة أميركية فرنسية عقب مواجهة لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق لبنانية خصوصاً في جنوب البلاد وشرقه، وهي تؤكد أنها لن تسمح للحزب بالعمل على ترميم قدراته بعد الحرب. علماً أن الاتفاق كان نص على وقف الأعمال العدائية بين الطرفين، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب بشكل تام، فضلاً عن انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) انتشارها قرب الحدود مع إسرائيل. إلا أن إسرائيل لم تنسحب بعد من 5 نقاط في الجنوب، تشرف على جانبي الحدود، ملوحة بالبقاء إلى أجل غير مسمى.

 

غارة إسرائيلية تستهدف شرق لبنان

بيروت/الشرق الأوسط/05 آيار/2025

شن الطيران الإسرائيلي غارة، مساء الاثنين، استهدفت منطقة محلة الشعرة، المتاخمة لبلدة جنتا شرق لبنان. وحسبما أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية: «شن الطيران الإسرائيلي غارة استهدفت محلة الشعرة، المتاخمة لبلدة جنتا البقاعية، عند الحدود اللبنانية السورية». كانت طائرة مسيّرة إسرائيلية «قد استهدفت بعد ظهر اليوم بثلاث غارات متتالية منطقة مفتوحة عند أطراف المحافر - المطيط في بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل في جنوب لبنان». ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. يذكر أن إسرائيل لم تلتزم ببنود اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ولا تزال تنفذ غارات في جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت. كما لا تزال قواتها موجودة في خمس نقاط في جنوب لبنان.

 

الجيش اللبناني يفكّك مصنعاً للمخدرات على الحدود مع سوريا

تسلّم مطلوباً ثانياً من «حماس» مشتبهاً بتورطه في إطلاق الصواريخ

بيروت/الشرق الأوسط/05 آيار/2025

أعلن الجيش اللبناني تفكيك مصنع للمخدرات من نوع «كبتاغون» في شمال شرقي البلاد قرب الحدود مع سوريا، ضمن مسار أمني متواصل للقضاء على هذا النشاط في لبنان، بالتزامن مع جهد أمني آخر متصل بتثبيت الاستقرار في جنوب لبنان، حيث تسلّم من حركة «حماس» مطلوباً آخر يُشتبه في تورطه بإطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل. وقالت قيادة الجيش اللبناني، في بيان، إنه «ضمن إطار مكافحة تصنيع المخدرات والاتجار بها، دهمت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات معملاً لتصنيع حبوب الكبتاغون عند الحدود اللبنانية السورية في منطقة حرف السماقة - الهرمل، وعملت على تفكيكه»، وأشارت إلى ضبط «كمية كبيرة من هذه الحبوب، بالإضافة إلى مواد أولية تُستخدم لتصنيعها».

مصنع ضخم

يُعد هذا المصنع أول مصنع ضخم يُجرى تفكيكه داخل الأراضي اللبنانية، بعدما فككت السلطات السورية مصنعين ضخمين آخرين على الضفة السورية من الحدود خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وقال مصدر أمني، لـ«الشرق الأوسط»، إن المصنع «يملكه لبنانيون من أبناء عشائر المنطقة، ويتولى عمليات التصنيع فيه عمال سوريون». وقال المصدر الأمني في منطقة البقاع إن الجيش «ضبط وصادر عدداً من الآلات لتصنيع الكبتاغون بالإضافة إلى مواد أولية وعدد من البراميل البلاستيكية المخصصة لتجميع وخلط المواد»، فضلاً عن «مليون حبة كبتاغون». وأفاد المصدر بأن هذه المعامل «كانت شغالة في مناطق بعيدة عن رقابة القوى الأمنية اللبنانية، بالنظر إلى أنها كانت تعمل داخل الأراضي السورية، أما اليوم فباتت هذه المناطق داخل الأراضي اللبنانية مكشوفة وملاحقة أمنياً».

تسليم مطلوب من «حماس»

وكما في شرق البلاد، يضطلع الجيش اللبناني بمهمات أساسية في جنوبه لتثبيت الاستقرار الأمني؛ إذ تسلمت مديرية المخابرات من حركة «حماس» فلسطينياً ثانياً يُشتبه بتورطه في إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل في شهر مارس (آذار) الماضي، غداة تسلمها مطلوباً آخر، الأحد. وقالت قيادة الجيش، في بيان صادر عن «مديرية التوجيه»: «إلحاقاً بالبيان السابق المتعلق بتسلُّم مديرية المخابرات من حركة (حماس) فلسطينياً مشتبهاً بتورطه في عمليتَي إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة 22 و28 مارس الماضي، واستكمالاً لملاحقة بقية المتورطين في هاتين العمليتين بناء على توصية المجلس الأعلى للدفاع وقرار الحكومة اللبنانية، تسلمت مديرية المخابرات من حركة (حماس) الفلسطيني (ي.ب.)»، لافتة إلى مباشرة التحقيق معه تحت إشراف القضاء المختص. وأطلق مجهولون، في 22 و28 مارس الماضي، صواريخ باتجاه إسرائيل من جنوب لبنان، وتبين بعد التحقيقات التي أجرتها السلطات اللبنانية، أن بعض المتورطين ينتمون إلى حركة «حماس» في لبنان، وأوقفت بالفعل اثنين منهم، فيما بدأت ملاحقة آخرين مشتبه بضلوعهم في العمليتين. وتسلم الجيش اثنين من المطلوبين، ليرتفع عدد الموقوفين إلى 4 حتى الآن. وكان المجلس الأعلى للدفاع في لبنان رفع، الجمعة، توصية إلى الحكومة، تطالبها بـ«تحذير حركة (حماس) من استخدام الأراضي اللبنانية للقيام بأي أعمال تمسّ بالأمن القومي اللبناني؛ إذ ستُتخَذ أقصى التدابير والإجراءات اللازمة لوضع حدّ نهائي لأي عمل ينتهك السيادة اللبنانية».

ضغط دبلوماسي على إسرائيل

في موازاة ذلك، تواصل إسرائيل انتهاكاتها لاتفاق وقف إطلاق النار الموقّع في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وكان أحدثها 3 غارات من مسيّرة استهدفت منطقة مفتوحة عند أطراف بلدة عيترون في بجنوب لبنان، يدفع لبنان دبلوماسياً للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها. وبحث وزير الخارجية يوسف رجّي، الاثنين، مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هنيس – بلاسخارت، الوضع في الجنوب، والمساعي القائمة لدفع إسرائيل إلى احترام تعهداتها بموجب إعلان وقف الأعمال العدائية، ووقف اعتداءاتها وإنهاء احتلالها لأراضٍ لبنانية، حسبما أفادت الخارجية اللبنانية في بيان، مشيرة إلى أن بلاسخارت «وضعت رجّي في أجواء زيارتها إلى إسرائيل وما أسفرت عنه في هذا الصدد». كما تناول البحث، التعاون القائم والمستمر بين لبنان وقوات «اليونيفيل»، وأهمية تمكين القوات الدولية من أداء مهامها في الجنوب وفق الولاية المحددة لها، والمرتقب تمديدها في أغسطس (آب) المقبل.

 

تفاصيل جديدة عن كواليس اغتيال نصر الله...نتنياهو ماطل ثم اختار التوقيت... والأميركيون استشاطوا غضباً

تل ابيب/الشرق الأوسط/05 آيار/2025

كشفت تقارير إسرائيلية معلومات جديدة عن اغتيال الأمين العام السابق لـ«حزب الله»، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي، ومنها أن الأميركيين غضبوا عندما أبلغوا بالعملية، وقالوا إن «إسرائيل تجعل منهم أضحوكة وتظهرهم أغبياء»، لكنهم لم يحاولوا منع العملية. وتفيد التقارير بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تردد طويلاً لكنه وافق على العملية، التي تمت في اللحظة نفسها التي أنهى فيها خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقد بث آخر هذه التقارير، مساء الأحد - الاثنين، وفيه ظهر السفير الإسرائيلي السابق في واشنطن، مايك هيرتسوغ، فقال إنه أوصى الحكومة بإبلاغ الإدارة الأميركية بقرار اغتيال نصر الله، حتى لا يسمعوا عنه في الإعلام وتحدث أزمة. لكن تقرير القناة العبرية الرسمية «كان 11»، قال إن نتنياهو كان يعترض على إبلاغ الأميركيين من الأساس، وتراجع أمام إصرار قادة الجيش ووزير الدفاع، في حينه، يوآف غالانت.

ويضيف هيرتسوغ أن القرار رسا بإبلاغ مستشار الأمن القومي، جاك ساليفان. لكنه لم يرد على مكالمة السفير. وفي وقت لاحق عندما علم بالأمر، بعد دقائق، أعرب عن غضبه الشديد. وقال: «أنتم تتيحون لنا الإعلان عن مبادرة لوقف إطلاق نار مع لبنان، في وقت كنتم تعدون فيه لاغتيال نصر الله، فتضعوننا في وضع حرج ومهين؛ بل إنكم تظهروننا أغبياء». بيد أن هذا الكلام جاء متأخراً، إذ قيل بعد تنفيذ العملية. والمسؤول الأميركي الذي علم بالعملية قبل وقوعها كان وزير الدفاع، لي أوستن. وقد أخبره بها نظيره الإسرائيلي، غالانت، فاستشاط غضباً.

وبحسب دان شبيرو، الذي شغل يومها منصب مساعد وزير الخارجية، فإنه يستصعب وصف تلك المكالمة بكلمات دبلوماسية. وهكذا روى غالانت للقناة 13 الإسرائيلية: «اتصلت بأوستن وأبلغته: سوف ننفذ عملية اغتيال نصر الله. فسألني: متى؟ فقلت له: بعد ربع ساعة من الآن. فلم يعجبه الأمر. وقال بغضب: أنتم قد تشعلون حرباً إقليمية بهذا الاغتيال. فأجبته: سيدي وزير الدفاع، هذا الرجل قتل ألوف الإسرائيليين ومئات الأميركيين. فسألني عندها: هل أنتم واثقون من أنه سيكون هناك؟ فأجبت: لدينا قناعة بدرجة عالية جداً جداً بأنه سيكون هناك». وبحسب «القناة 13» الإسرائيلية، فإن المقر الرئيسي لـ«حزب الله» يوجد في الطابق 14 تحت الأرض. وذكّرت القناة بتقارير سابقة نشرت، وقالت إن المخابرات الإسرائيلية وضعت خطة لاغتيال نصر الله منذ حرب لبنان الثانية سنة 2006، لكنها امتنعت عن التنفيذ حتى لا تفجر حرباً أكبر.

ولكن، في نهاية سبتمبر 2024، وصلت معلومة عن نية نصر الله المشاركة مع مسؤولين آخرين في اجتماع بالمقر. وبين تلك المصادر صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية، التي ذكرت أن هناك جاسوساً إيرانياً قد أبلغ إسرائيل بلحظة وصول نصر الله إلى ضاحية بيروت، وكان بصحبة نائب قائد «فيلق القدس» في لبنان، عباس نيلفوروشان، وأنهما توجها إلى الضاحية، تحديداً حارة حريك عقب مشاركتهما في تشييع محمد سرور قائد وحدة مسيرات الحزب. ومع أن الصحيفة قالت إن الحيش الإسرائيلي تلقى معلومات عن الاجتماع قبل 4 ساعات فقط من بدايته، فإن القناة الإسرائيلية «كان 11»، أفادت بأن النبأ وصل قبل أيام. ولذلك، تم بحث أمر الاغتيال واتفق عليه جميع رؤساء الأجهزة الأمنية يومها؛ رئيس أركان الجيش هرتسي هليفي، ورئيس «الموساد» دودي بارنياع، ورئيس «الشاباك» رونين بار، ومعهم وزير الدفاع غالانت. لكن نتنياهو طلب إمهاله فترة للتفكير. وبحسب غالانت، فقد توجه إلى نتنياهو عدة مرات، وشرح له أن هذه فرصة تحدث مرة واحدة في العمر، لكن نتنياهو رفض إعطاءه المصادقة على الاغتيال. وظل يلاحقه حتى صعد إلى الطائرة متوجهاً إلى نيويورك لإلقاء خطابه. وعندما وصل إلى هناك أبلغ موافقته على الاغتيال، ولكنه اشترط أن يتم ذلك بعد أن ينهي خطابه. وكان موعد الخطاب الساعة السادسة مساء بحسب توقيت نيويورك. وطلب أن يتم الاغتيال في الساعة السادسة والنصف، وراح يساوم غالانت حول الدقائق، فاتفقا في النهاية على أن الساعة السادسة والثلث، أي بالضبط عندما نزل نتنياهو من على المنصة. فتلقى قصاصة ورق من سكرتيره العسكري كتب عليها كلمة واحدة: «تم».

 

حشد برّي اسرائيلي وتفعيل خط «جونية» البحري وقاعدة في قبرص: هل اقتربت الحرب الكبرى؟!

جنوبية/05 آيار/2025

على رغم الانهماك الاسرائيلي في عملية التصعيد الامني والعسكري والسياسي في سوريا ومكافحة النفوذ التركي المستجد فيها، لا يبدو ان اسرائيل تهمل حروب “جبهاتها السبع” التي وعد رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو شعبه بالنصر فيها. فما اعلنته الدولة العبرية أمس عن إعادة حشد عشرات الاف من جنود الاحتياط في الاسابيع المقبلة من اجل حسم معركة غزة وكأنها لم تبدأ بعد، فإن ذلك لم يقنع المراقبين العسكريين، خصوصا اذا ترافقت مع مؤشرات في دول الجوار تكشف عن تحركات ميدانية غير مسبوقة. فحسب مصادر اعلامية محلية وغربية، تستعد القيادة العسكرية الاسرائيلية لاحتمال استئناف حرب ضروس على حزب الله في شمال الليطاني، وهذه الحرب فيما لو وقعت، تنذر بدمار كبير في اكثر من منطقة لبنانية، وهي احتمال جدي بحسب مصدر اميركي مطلع، في حال  لم يتم الاتفاق مع ايران على قيامها بحل البنيان العسكري والأمني لحزب الله، وهو المطلب الملحّ لنتنياهو، ادرجته اميركا حاليا ضمن مفاوضاتها النووية الحاسمة مع الجمهورية الاسلامية، الجارية جولاتها اسبوعيا في العاصمة العمانية مسقط. 

قاعدة قبرص

ويشير المصدر نفسه ان الجيش الاميركي بدا بتفعيل قاعدة “أكروتيري” الجوية في جزيرة قبرص، وهي ستشكل قوة دعم لوجستي للعملية العسكرية ضد حزب الله، اذا ما حدّدت ساعة الصفر. ويلفت ” الى ان مطار رفيق الحريري سيكون خارج الخدمة في الحرب القادمة وان اسرائيل ستعمد الى اغلاقه ووقفه عن العمل، لذلك لم يستغرب المصدر إعادة فتح الخطّ البحري بين لبنان وقبرص، وتحديداً بين مرفأي جونيه ولارنكا، من قبل السلطات اللبنانية.” اعادة افتتاح هذا الخط البحري اثار انتباه الاعلام اللبناني، وكشفت ان هذا الخط كان يعمل في الازمات والحروب، وحسب جريدة نداء الوطن، “يتمّ الحديث في الكواليس أن من يقف وراء تحريك هذا الخط البحري هم الأميركيون. وفي حال وقعت الحرب يمكن استخدامه بسرعة لإجلاء الرعايا الأميركيين، علماً أن لا سياحة ناشطة بين بيروت ولارنكا، والدخول إلى قبرص يحتاج إلى تأشيرة”.

مطلب تفكيك حزب الله

التهويل او التهديد بالحرب الاسرائيلية حتى من اوساط اميركية، يعكس وجود قناعة لدى الاسرائيليين والاميركيين ان الحرب الاخيرة لم تستكمل اهدافها، وان المطلوب انهاء حزب الله عسكريا بالكامل، وهو ما يعجز عنه الجيش اللبناني كما تروج الصحف الاسرائيلية. وكان مصدر اميركي تحدث لموقع «جنوبية» الاسبوع الماضي، ونقل ان اسرائيل تعتبر ان المهمة في لبنان لن تنتهي قبل «تفكيك» حزب الله، معتبرة ان عملية التفكيك، إما ان تتم بقرار ايراني واضح تلتزم فيه طهران امام واشنطن، او ان عملية انهاء جسم الحزب العسكري سوف تتم عبر حرب بريّة جويّة بحرية تشنها اسرائيل تستهدف هذه المرة البقاع، والعاصمة بيروت وضاحيتها بشكل خاص. المصدر الاميركي نفسه، اشار الى ان الادارة الاميركية تدعم اسرائيل بخيارها العسكري، في حال اصرار محور الممانعة على المواجهة، ورفض طهران للمطلب الاسرائيلي القاضي بانهاء وجود حزب الله الامني والعسكري في لبنان. وبهذا المشهد العدواني تكتمل الصورة، مع حشد عسكري اسرائيلي، وفتح خط «جونية» البحري، وتفعيل القاعدة الاميركية في قبرص، نسأل: هل اقتربت الحرب الكبرى؟!

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

48 قنبلة.. إسرائيل: دمّرنا ميناء الحديدة بالكامل/نفذّت إسرائيل، اليوم الاثنين، غارات على مواقع لجماعة الحوثي باليمن./تضارب حول تدمير كامل لميناء الحديدة

دبي - العربية.نت/05 آيار/2025

وأعلن مسؤول إسرائيلي إلقاء ما يقارب من 48 - 50 قنبلة على ميناء الحديدة، ما أدى إلى تدميره بالكامل. كما أكد أن الميناء "تلقى ضربة قوية جداً"، لافتاً أيضاً إلى استهداف "مصنع مهم" للحوثيين هناك. كذلك أوضح أن العملية الإسرائيلية في اليمن انتهت، وفقا لصحيفة " يديعوت أحرونوت". بدورها، كشفت مصادر "العربية/الحدث" عن أن أكثر من 30 طائرة إسرائيلية شاركت بالضربات على الحديدة. رغم ذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى بأن الميناء استهدف بغارات عنيفة لكنه لم يدمّر بالكامل. من جانبه، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفخاي أدرعي، أن قواتنا ضربت عدة أهداف للحوثيين في اليمن رداً على هجماتهم الأخيرة. كما تابع عبر X، دمّرنا بنى تحتية رئيسية للحوثيين في ميناء الحديدة، مؤكداً أنه استهدف مصنع الباطون "باجيل" شرق المحافظة الذي يعد موردا مهما للجماعة، وفق تعبيره بدوره، أكد مسؤول أميركي أن الغارات الإسرائيلية في اليمن جرت بالتنسيق مع واشنطن، وفقاً لموقع "أكسيوس".لكن مصدراً من وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أكد أن قواته لم تشارك في الغارات الإسرائيلية على الحوثيين اليوم.في حين راقب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مع فريقه الأمني الضربات من مبنى وزارة الدفاع. أتت هذه التطورات بعدما كثفت الولايات المتحدة غاراتها على الحوثيين خلال الساعات القليلة الماضية، حيث شنت 29 غارة على مواقع في 5 محافظات يمنية. بالمقابل، أعلن الحوثيون أنهم يعملون على فرض "حصار جوي شامل" على إسرائيل باستهداف مطاراتها بشكل متكرر.وأضاف بيان للناطق العسكري للجماعة يحيى سريع، الأحد، "نهيب بشركات الطيران العالمية إلغاء كافة رحلاتها إلى إسرائيل حفاظا على سلامة طائراتها وعملائها". أتى ذلك بعدما توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مصور، أن إسرائيل ستتحرك ضد الحوثيين كما فعلت سابقا. وأضاف أن القوات الإسرائيلية ستنفذ المزيد من الهجمات ضد الجماعة في اليمن. وأشار إلى أن إسرائيل تنسق مع الإدارة الأميركية في العمل ضدها. فيما توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتوجيه ضربات مضاعفة على الحوثيين، وكل من يهدد أمن إسرائيل، بعدما أطلقت الجماعة أمس الأحد، صاروخا سقط قرب مطار بن غوريون الإسرائيلي. يذكر أن الولايات المتحدة تشن غارات على معاقل الحوثيين في اليمن منذ 15 مارس/ آذار. فيما توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتحميل إيران مسؤولية أي هجمات تنفذها الجماعة.

 

إسرائيل تشن هجوماً واسعاً ضد الحوثيين رداً على صاروخ «مطار بن غوريون»

الإرياني يصف التنصل الإيراني بـ«الزائف»... والقديمي يحمّل الحوثي مسؤولية تدمير البنى التحتية

الرياض: عبد الهادي حبتور عدن: علي ربيع/الشرق الأوسط/05 آيار/2025

في أول رد متوقع على الصاروخ الحوثي الذي انفجر، الأحد، في محيط مطار بن غوريون، شنت إسرائيل ضربات عنيفة على ميناء الحديدة ومصنع للأسمنت في المحافظة اليمنية الساحلية على البحر الأحمر، مساء الاثنين، وهي سادس موجة انتقامية تنفذها تل أبيب ضد الجماعة المدعومة من إيران منذ 20 يوليو (تموز) 2023. ولم ترد على الفور إحصاءات عن حجم الأضرار بفعل الضربات الإسرائيلية، التي تتزامن مع ضربات أميركية مستمرة منذ منتصف مارس (آذار) الماضي لإرغام الجماعة على التوقف عن تهديد الملاحة الدولية ومهاجمة إسرائيل. وحسب إعلام الجيش الإسرائيلي، استهدفت الضربات ميناء الحديدة ومحيطه، رداً على الهجمات التي شملت إطلاق صواريخ أرض - أرض ومسيرات نحو الأراضي الإسرائيلية. وقال الجيش الإسرائيلي إن البنى الإرهابية التي تمت مهاجمتها في ميناء الحديدة تشكل مصدر دخل مركزي لصالح الحوثيين، إذ يستخدم ميناء الحديدة لصالح نقل وسائل قتالية إيرانية وعتاد عسكري وحاجات عسكرية إضافية. وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي بأن الضربات استهدفت مصنع أسمنت «باجل» شرق الحديدة، باعتباره بنية تحتية تخدم اقتصاد الحوثيين. وشدد أدرعي على أن جيش بلاده «مصمم على مواصلة العمل بقوة ضد كل تهديد لمواطني وسكان إسرائيل وفي كل مسافة تتطلب ذلك». ويدعي الحوثيون أنهم يستهدفون إسرائيل والقوات الأميركية نصرة للفلسطينيين في غزة، في حين تقول الحكومة اليمنية إن الجماعة تنفذ أجندة إيران في المنطقة وتتهرب من السلام اليمني الذي تقوده الأمم المتحدة. وكانت الجماعة قد أطلقت صاروخاً باليستياً، الأحد، فشلت إسرائيل في اعتراضه لأول مرة، قبل أن ينفجر في محيط مطار بن غوريون محدثاً حفرة ضخمة، وهو الأمر الذي زاد من خطورة أسلحة الجماعة، ودفع تل أبيب إلى التهديد برد انتقامي على غرار ما حدث في خمس موجات سابقة من الضربات. وفي رد فعل يمني، أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني لـ«الشرق الأوسط» أن ما حدث في ميناء الحديدة ومصنع «باجل» للأسمنت مأساة جديدة تُضاف إلى سلسلة الكوارث التي جلبتها ميليشيا الحوثي الإرهابية لليمن واليمنيين، ولا يمكن فصلها عن سلسلة المغامرات العسكرية والعدائية التي نفذتها في البحر الأحمر وخارجه، باستهداف الملاحة الدولية وتهديد المصالح الإقليمية والعالمية.

وأضاف: «لقد اختارت ميليشيا الحوثي منذ انقلابها المشؤوم عام 2014، أن تكون أداة رخيصة بيد النظام الإيراني، مستخدمة المناطق الخاضعة لسيطرتها كمنصات صواريخ إيرانية، غير عابئة بمصلحة اليمن وشعبه وأمنه القومي». وشدد الإرياني على أنه «بات من الواضح أن إيران تدير حروبها الإقليمية من الأراضي اليمنية، مستخدمة الحوثيين لتجنيب بنيتها التحتية أي خسائر، بينما لا يتردد الحوثيون في التضحية بكل ما تبقى من مقدرات اليمن، إرضاءً لطهران، ولعل محاولات الخارجية الإيرانية التنصل من الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار بن غوريون، تأتي ضمن هذه الاستراتيجية، وهو ادعاء زائف لا يصمد أمام حقيقة أن السلاح إيراني، والخبراء الذين يوجهون هذه المنظومات إيرانيون، والقرار السياسي صادر من طهران». وحمّل الوزير الإرياني «ميليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد، وعن كل ما يترتب عليه، وكل ما جرى منذ استيلائها على مؤسسات الدولة من سفكٍ للدماء، وتجويع للشعب، وتدمير للاقتصاد، وتطييف للمجتمع، وصولاً إلى محاولات طمس الهوية اليمنية لصالح مشروع دخيل قائم على الكراهية والتمييز». وتابع: «لقد حاولت هذه الميليشيا عزل اليمن عن محيطه العربي والعالمي، وجرّت البلاد إلى صراعات لا علاقة لليمنيين بها، مستخدمة شعارات زائفة كـ(القدس) و(المقاومة) للتغطية على مشروعها السلالي المتطرف القائم على الكراهية والدمار». ولفت وزير الإعلام إلى أنه «لعل ما جرى في الحديدة يعيد التأكيد على أن لا سبيل لخلاص اليمن إلا بزوال هذا الكيان الإرهابي، واستعادة الدولة، وعودة اليمن إلى محيطه العربي ومساره الطبيعي نحو السلام والاستقرار، كما يُثبت أن ترك جزء من الأراضي اليمنية والمواني والمنشآت الحيوية تحت سيطرة الحوثيين لا يهدد اليمن فقط، بل يعرّض أمن الإقليم بأسره لمزيد من الفوضى والتصعيد». إلى ذلك، أكد وليد القديمي وكيل محافظة الحديدة أن الضربات الإسرائيلية، مساء الاثنين، استهدفت رصيف ميناء الحديدة وتدميره بالكامل، إلى جانب تعرض مصنع أسمنت «باجل»، ومحطات كهرباء للتدمير خلال العملية. وحمّل في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» ميليشيا الحوثي الإرهابية المسؤولية الكاملة لما يحدث من تدمير للبنية التحتية اليمنية، على حد تعبيره. وأضاف: «تم استهداف رصيف ميناء الحديدة بالكامل وتدميره من قبل الطيران الإسرائيلي وهذا يعد تدميراً للبنية التحتية بالكامل، ونحن نحمل الميليشيا الحوثية الإرهابية المسؤولية الكاملة لما يحدث من تدمير للبنى التحتية، كونهم ما زالوا يقومون بما يسمونه بالاستهدافات الإسرائيلية وضرب السفن في البحر الأحمر، وهي دعوة لأميركا وإسرائيل لتدمير البنى التحتية في اليمن». وحذر القديمي من أن خروج ميناء الحديدة عن الخدمة سينعكس سلباً على الشعب اليمني، كونه ثاني أكبر ميناء في البلاد، ويستقبل نحو 80 في المائة من الاحتياجات الغذائية لليمن. وتابع بقوله: «هذا يعود بالانعكاس سلباً على أبناء الشعب اليمني، وصول الإغاثة والاحتياجات الكاملة للشعب اليمني يأتي عبر ميناء الحديدة، وهو ثاني أكبر ميناء في اليمن، ويؤمن نحو 80 في المائة من احتياجات اليمن، اليوم تدمير الرصيف ومنع السفن التجارية من الوصول للميناء هو كارثة على الشعب اليمني كافة، فيما الميليشيا الحوثية لا تكترث لذلك، بل إلى تحقيق مصالحها». وكشف وكيل محافظة الحديدة أن الضربات أدت كذلك إلى تدمير مصنع أسمنت «باجل»، ومولدات الكهرباء التابعة للمصنع الجديد الذي تم إنشاؤه ولم يتم تشغيله بعد. وقال الوكيل إنهم لم يبلغوا بأي ضحايا حتى كتابة التقرير، إلا أنه رجح وجود قتلى خاصة في مصنع الأسمنت. وأشار القديمي إلى أن تكلفة إصلاح الميناء ستكون باهضة، وسيحتاج الأمر لشركات عملاقة لإعادة البناء، وأضاف: «طالبنا بتحرير كافة أراضي اليمن كون جماعة الحوثي أصبحت سرطاناً خبيثاً يجب استئصاله، فهي لا تستهدف اليمن فقط، بل تسعى لتدمير وزعزعة أمن المنطقة بشكل عام».

 

إسرائيل تنشر لحظة إقلاع الطائرات التي هاجمت الحوثيين

دبي - العربية.نت/05 آيار/2025

نشر الجيش الإسرائيلي صوراً تظهر لحظة إقلاع طائراته التي هاجمت مواقع للحوثيين في اليمن مساء الاثنين.  وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ ضربات جوية على ميناء الحديدة اليمني بعد يوم من إطلاق الحوثيين صاروخا سقط قرب مطار بن غوريون الإسرائيلي. وأضاف الجيش في بيان أنه هاجم ما وصفها بأنها أهداف "إرهابية" تابعة للحوثيين في الحديدة ومحيطها. وتابع "جاءت الغارات ردا على الهجمات المتكررة لنظام الحوثي الإرهابي نحو دولة إسرائيل والتي شملت إطلاق صواريخ أرض-أرض ومسيرات نحو الأراضي الاسرائيلية ومواطنيها". بدورهم قال خمسة من السكان لرويترز إن أكثر من 10 ضربات استهدفت ميناء الحديدة وحيي السلخانة والحوك في مدينة الحديدة. كما استهدفت أربع ضربات مصنع أسمنت شرقي الحديدة. والحديدة هي ثاني أكبر ميناء في البحر الأحمر بعد ميناء عدن، وتدخل منه نحو 80 بالمئة من واردات اليمن الغذائية. وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرد على الهجوم الصاروخي الذي وقع أمس الأحد، وهو أول هجوم صاروخي معروف يفلت من اعتراض الدفاعات الجوية الإسرائيلية ضمن سلسلة من الهجمات منذ مارس/آذار. ويشن الحوثيون الذين يسيطرون على اليمن هجمات على إسرائيل وحركة الملاحة في البحر الأحمر منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، انطلاقا مما يصفونه بالتضامن مع الفلسطينيين. وأمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مارس/آذار بشن ضربات واسعة النطاق على الحوثيين بهدف تقليص قدراتهم وردعهم عن استهداف الملاحة التجارية في البحر الأحمر.

 

ضربات إسرائيلية وأميركية تستهدف ميناء الحديدة في اليمن...20 مقاتلة إسرائيلية أسقطت 50 قنبلة على أهداف للحوثيين

تل أبيب/الشرق الأوسط/05 آيار/2025

قال الجيش الإسرائيلي إنه نفّذ ضربات جوية على ميناء الحديدة اليمني، الاثنين، بعد يوم من إطلاق الحوثيين المتحالفين مع إيران صاروخاً سقط قرب مطار بن غوريون الإسرائيلي. وأضاف الجيش، في بيان، أنه هاجم ما وصفها بأنها أهداف «إرهابية» تابعة للحوثيين في الحديدة ومحيطها. وتابع: «جاءت الغارات رداً على الهجمات المتكررة لنظام الحوثي الإرهابي نحو دولة إسرائيل والتي شملت إطلاق صواريخ أرض-أرض ومسيّرات نحو الأراضي الإسرائيلية ومواطنيها». وأوضح الجيش الإسرائيلي أن نحو 20 مقاتلة شاركت في الضربات على اليمن، وأسقطت 50 قنبلة على أهداف للحوثيين. وقال خمسة من السكان لوكالة «رويترز» إن أكثر من 10 ضربات استهدفت ميناء الحديدة وحيي السلخانة والحوك في مدينة الحديدة. كما استهدفت أربع ضربات مصنع أسمنت شرقي الحديدة. والحديدة هي ثاني أكبر ميناء في البحر الأحمر بعد ميناء عدن، وتدخل منه نحو 80 في المائة من واردات اليمن الغذائية. وفي وقت سابق اليوم، نقل موقع «واي نت» الإخباري الإسرائيلي، عن مسؤول أمني، قوله إن طائرات إسرائيلية دمرت ميناء الحديدة ومنشآت تستخدم لتصنيع الأسلحة في هجوم «واسع النطاق» بالتنسيق مع الولايات المتحدة. وقال المسؤول الذي لم يكشف الموقع عن هويته إن 50 قذيفة أُلقيت على المواقع المستهدفة في الهجوم، مضيفاً: «انتهى الأمر». من جهتها، ذكرت قناة تابعة للحوثيين في اليمن أن الولايات المتحدة وإسرائيل شنتا ست ضربات على ميناء الحديدة اليمني. وأشارت القناة أيضاً إلى «عدوان أميركي إسرائيلي على مديرية باجل» في المحافظة نفسها، قالت لاحقاً إنه استهدف «مصنع أسمنت». وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرد على الهجوم الصاروخي الذي وقع، أمس الأحد، وهو أول هجوم صاروخي معروف يفلت من اعتراض الدفاعات الجوية الإسرائيلية ضمن سلسلة من الهجمات منذ مارس (آذار). وجاء الهجوم بعد ساعات من قيام طائرات أميركية بشن سبع غارات على مديرية الحزم بمحافظة الجوف. ولم ترد بعد أنباء حول سقوط قتلى أو مصابين جراء الغارات. كانت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية قد نقلت عن مصدر قوله إن مجلس الوزراء الأمني قرر الرد على قصف الحوثيين لمطار بن غوريون «في الزمان والمكان المناسبين». وتنفذ الولايات المتحدة عملية عسكرية موسعة ضد الحوثيين، أسفرت بحسب الجماعة اليمنية عن مقتل وإصابة العشرات. وتشن جماعة الحوثي، المتحالفة مع إيران في اليمن، هجمات على السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 تقول إنها دعماً للفلسطينيين في غزة.وشنّ الجيش الإسرائيلي غارات على اليمن عدة مرات خلال العام الماضي، بعد هجمات الحوثيين المتكررة بالصواريخ والطائرات المسيّرة التي استهدفت إسرائيل.

 

فرنسا: برلين ولندن وباريس تدعو لاتفاق جديد مع إيران

العربية.نت/05 آيار/2025

أعلنت الخارجية الفرنسية، اليوم الاثنين، أن ألمانيا وبريطانيا وفرنسا تدعو إلى اتفاق جديد مع إيران. كما قالت لـ"العربية/الحدث"، "إذا لم تكن لدى إيران رغبة حقيقية في التفاوض فسنعود إلى فرض العقوبات عليها".وتابعت "لم نتوقف كأوروبيين عن فتح أبواب الحوار مع إيران منذ العام 2015". وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، المعروفة باسم الترويكا الأوروبية، أطراف في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران والذي ينتهي سريانه في أكتوبر/تشرين الأول، ولديها جميعا سلطة تفعيل آلية لإعادة فرض العقوبات في مجلس الأمن. أما عن لبنان، فدعت الخارجية الفرنسية إسرائيل إلى احترام سيادة لبنان وتمكين جيشه من الانتشار جنوباً. كما قالت "‏على إسرائيل مغادرة النقاط الخمس التي تحتلها في جنوب لبنان". ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في لبنان يوم 27 نوفمبر الماضي، بعد مواجهات عنيفة مع حزب الله، فلا تزال القوات الإسرائيلية ترابض في 5 مناطق استراتيجية في الجنوب اللبناني تشرف على جانبي الحدود. علما أن الاتفاق الذي وقع بوساطة أميركية، كان نص صراحة على الانسحاب الإسرائيلي التام من لبنان، مقابل انسحاب حزب الله من جنوب نهر الليطاني وتسليم سلاحه ومواقعه للجيش.

 

نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»...لم يحدد مساحة الأراضي التي ستُسيطر عليها إسرائيل في القطاع

تل أبيب/الشرق الأوسط/05 آيار/2025

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، إن الهجوم الجديد على غزة سيكون بمثابة عملية عسكرية مكثفة بهدف هزيمة حركة «حماس» الفلسطينية، لكنه لم يحدد مساحة الأراضي التي ستُسيطر عليها إسرائيل في القطاع.وأضاف نتنياهو في مقطع مصور نُشر على منصة «إكس»: «سيتم نقل السكان حفاظاً على سلامتهم». وذكر أن الجنود الإسرائيليين لن يدخلوا غزة، ويشنوا غارات ثم ينسحبوا»، وتابع: «النية هي عكس ذلك». وأوضح نتنياهو: «جلسنا الليلة الماضية حتى وقت متأخر في الكابينت، وقررنا تنفيذ عملية قوية في غزة. كانت هذه توصية رئيس الأركان، المضي قدماً كما قال نحو إلحاق الهزيمة بـ(حماس)، وهو يعتقد أن ذلك سيساعدنا أيضاً في تحرير الرهائن، وأنا أوافقه الرأي». وتابع: «لن نتراجع عن بذل هذا الجهد ولن نتخلى عن أي شخص وهذا ما نقوم به». واختتم: «لن نتحدث عن التفاصيل، لأننا تحدثنا بالفعل عن التفاصيل في هذا الشأن في كلا الموضوعين: ما الذي نفعله من أجل الرهائن وما الذي نفعله من أجل هزيمة (حماس)». وفي وقت سابق الاثنين، نقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن مسؤول أمني قوله إن إسرائيل لن تبدأ عمليتها الجديدة في غزة إلا بعد نهاية زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط والمقررة في منتصف مايو (أيار). وقال المسؤول الإسرائيلي، الذي لم تكشف الصحيفة عن هويته، إن خطة توسع العمليات في قطاع غزة لن تدخل حيز التنفيذ إلا في حال عدم التوصل إلى اتفاق حول الرهائن بحلول منتصف الشهر الحالي. وأكد المسؤول أن العملية الإسرائيلية الجديدة في غزة ستشمل بقاء الجيش في المناطق التي يسيطر عليها لمنع عودة ما وصفه بـ«الإرهاب». وقال إن العملية الجديدة تشمل نقل جميع سكان غزة إلى جنوب القطاع، لافتاً إلى أن إسرائيل لن تسمح بدخول المساعدات إلى غزة إلا بعد انتقال كل سكان القطاع إلى الجنوب. يأتي ذلك في وقت حذرت فيه الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بشكل متكرر من الكارثة الإنسانية في القطاع مع عودة خطر المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق. ووافق المجلس الأمني الذي يرأسه نتنياهو على خطة العملية الجديدة «بالإجماع». وقال المجلس إن هدفه منها القضاء على «حماس» من خلال شن «ضربات قوية» ضدها دون تحديد طبيعتها، واستعادة الرهائن المحتجزين في القطاع. لكن «حماس» قالت إن الخطة المعلنة «تمثل خرقاً للقانون الدولي وتنصلاً من التزامات الاحتلال بموجب اتفاقية جنيف».

 

ترمب يتعهد بالمساعدة في إيصال الغذاء إلى الفلسطينيين في غزة

واشنطن/الشرق الأوسط/05 آيار/2025

تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب مجدداً، بالمساعدة في إيصال الغذاء إلى الفلسطينيين بغزة، وذلك عندما سُئل في البيت الأبيض اليوم (الاثنين)، عن عزم إسرائيل شنّ هجوم موسع على القطاع. ولم يقُل ترمب رأيه في العمليات الإسرائيلية. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق اليوم (الاثنين)، إن الهجوم الجديد على غزة سيكون بمثابة عملية عسكرية مكثفة بهدف هزيمة حركة «حماس» الفلسطينية، لكنه لم يحدد مساحة الأراضي التي ستُسيطر عليها إسرائيل في القطاع. وأضاف نتنياهو في مقطع مصور نُشر على منصة «إكس»: «سيتم نقل السكان حفاظاً على سلامتهم». وذكر أن الجنود الإسرائيليين لن يدخلوا غزة، ويشنوا غارات ثم ينسحبوا». وتابع: «النية هي عكس ذلك». وأوضح نتنياهو: «جلسنا الليلة الماضية حتى وقت متأخر في الكابينت، وقررنا تنفيذ عملية قوية في غزة. كانت هذه توصية رئيس الأركان، المضي قدماً كما قال نحو إلحاق الهزيمة بـ(حماس)، وهو يعتقد أن ذلك سيساعدنا أيضاً في تحرير الرهائن، وأنا أوافقه الرأي». وتابع: «لن نتراجع عن بذل هذا الجهد، ولن نتخلى عن أي شخص وهذا ما نقوم به». واختتم: «لن نتحدث عن التفاصيل، لأننا تحدثنا بالفعل عن التفاصيل في هذا الشأن في كلا الموضوعين: ما الذي نفعله من أجل الرهائن، وما الذي نفعله من أجل هزيمة (حماس)».

 

غوتيريش «قلق» حيال خطة إسرائيل لـ«غزو» قطاع غزة

نيويورك/الشرق الأوسط/05 آيار/2025

أعلن متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، أن أنطونيو غوتيريش «قلق» حيال الخطة التي تبنتها الحكومة الأمنية الإسرائيلية في شأن توسيع العمليات العسكرية الهادفة إلى «غزو» قطاع غزة. ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، قال فرحان حق إن غوتيريش «قلق حيال هذه المعلومات عن خطط إسرائيلية لتوسيع العمليات البرية وتمديد الوجود العسكري في غزة. سيؤدي ذلك حتماً إلى عدد لا يحصى من القتلى المدنيين الإضافيين وإلى المزيد من الدمار في غزة»، مؤكداً أن قطاع غزة هو «جزء لا يتجزأ من دولة فلسطينية مقبلة».

 

الجيش الإسرائيلي: توسيع حرب غزة سيشمل تهجير «غالبية سكان» القطاع والهدف تحرير الرهائن وهزيمة «حماس»

تل أبيب/الشرق الأوسط/05 آيار/2025

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان ألقاه اليوم (الاثنين) عند حدود قطاع غزة، أنه «على الرغم من الإنجازات الأخيرة للجيش والضغوط على (حركة) حماس»، فإن الحركة لا تزال «غير راغبة» في الموافقة على صفقة أسرى. وقال المتحدث إيفي ديفرين: «لدينا خطة منظمة. نحن نمضي قدماً نحو مرحلة جديدة ومكثفة (من الهجوم)، عملية عربات جدعون». وأضاف: «هدف العملية هو إعادة أسرانا وإسقاط حُكم (حماس). هذان الهدفان مرتبط بعضهما ببعض»، وفق ما نقلته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

تهجير «غالبية سكان»

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن خطته لتوسيع نطاق حملته في غزة التي صادق عليها المجلس الأمني المصغر، تشمل تهجير «غالبية سكان» القطاع الفلسطيني. وأورد ديفرين أن «العملية ستشمل هجوماً أوسع نطاقاً، بما في ذلك نقل غالبية سكان قطاع غزة. إن الهدف من ذلك حمايتهم في منطقة» خالية من المقاتلين، وبعيداً عن حركة «حماس». واستطرد: «سيشمل (الهجوم) أيضاً غارات جوية متواصلة، والقضاء على الإرهابيين، وتفكيك البنية التحتية».وأشار ديفرين إلى أن الجيش الإسرائيلي سيطبق «نموذج رفح»، الذي يقضي بتدمير جميع البنى التحتية لـ«حماس» في أجزاء أخرى من القطاع، وإعلان هذه المناطق جزءاً من المنطقة العازلة الإسرائيلية. وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الهجوم الجديد على غزة سيكون بمثابة عملية عسكرية مكثفة بهدف هزيمة حركة «حماس»، لكنه لم يحدد مساحة الأراضي التي ستُسيطر عليها إسرائيل في القطاع. وأضاف نتنياهو في مقطع مصور نُشر على منصة «إكس»: «سيتم نقل السكان حفاظاً على سلامتهم». وذكر أن الجنود الإسرائيليين «لن يدخلوا غزة، ويشنوا غارات وينسحبوا»، وتابع: «النية عكس ذلك».

 

اشتباكات بين فصائل السويداء وجماعات مسلحة من العشائر وتعدد الروايات حول الأسباب... ومحاولات للعودة إلى الحياة الطبيعية

دمشق/الشرق الأوسط/05 آيار/2025

شهدت محافظة السويداء جنوب سوريا اشتباكات بين فصائل محلية ومجموعات مسلحة هاجمت الريف الغربي للمحافظة، وسط تحذيرات من محاولة تأجيج فتنة بين أهالي ريفي السويداء ودرعا. وكانت الاشتباكات قد تجددت في ريف المحافظة بين فصائل محلية ومجموعات مسلحة من البدو، وتضاربت الروايات حول أسبابها، وذلك بعد يوم واحد من الإعلان عن بدء تنفيذ بنود الاتفاق الصادر عن مشايخ ووجهاء طائفة الموحدين الدروز في المحافظة. وتحدثت قنوات محلية على منصة «تلغرام» عن «تصعيد عسكري» يشهده الجنوب السوري بعد قيام مجموعات مسلحة «خارجة عن القانون»، كما وُصفت، بمحاصرة مناطق تابعة لعشائر البدو في ريف السويداء، ومنع وصول المساعدات إليها. وذكرت المصادر أن قرية الدارة (ريف السويداء الغربي) التي تقطنها عشائر البدو تتعرض لقصف عنيف بالهاون من بلدة الثعلة، ينفذه مسلّحون محليون، مشيرة إلى أن عشائر البدو بدأت بعمل عسكري يهدف إلى فك الحصار عنها. وذكرت المصادر أنه حصل قصف متبادل بقذائف الهاون واشتباكات بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة بين الطرفين.

شائعات تغذي النار

تحت عنوان «مدافع الفتنة تحاول إشعال التوترات غرب السويداء» تحدث موقع «السويداء 24» بدوره عن تعرض قرية الثعلة في ريف السويداء الغربي، ليل الأحد - الاثنين، لقصف بقذائف الهاون ورشقات بالرشاشات الثقيلة، مصدره الجهة الغربية للبلدة، ما أدى لاندلاع اشتباكات بين الفصائل المحلية المرابطة على أطراف الثعلة، والمجموعة التي اعتدت على المناطق السكنية. وتردد عبر القنوات المحلية أن الاشتباكات اندلعت بعد قيام عناصر من الفصائل المحلية بمحاولة هدم أحد المساجد، واستهداف أحياء مدنية للعشائر في ريف المحافظة. في المقابل، قال موقع «الراصد» الذي يعنى بنقل أخبار محافظة السويداء، إنه «بعد بدء تنفيذ الاتفاق المرتبط بتفعيل عمل وزارة الداخلية والأمن العام في السويداء، ودخول الشرطة إلى قرية الصورة الكبيرة بريف المحافظة الشمالي، بدأ انتشار فيديوهات ورسائل صوتية بشكل كثيف عن محاصرة السويداء لأحياء العشائر، ومحاولة حرق الجوامع، رافقتها تحشيدات من مجموعات في قرى الريف الشرقي لدرعا ليسوا من أبناء درعا». كذلك أفادت مصادر خاصة في محافظة درعا لـ«السويداء 24» بأن مجموعات مسلحة ليست من سكان ريف درعا الشرقي، تأتي من مناطق معروفة، وتحاول منذ عدّة أيام افتعال توترات في المنطقة. وتصل هذه المجموعات بدراجات نارية وسيارات، مزودة بمدافع الهاون، والرشاشات الثقيلة، وتتخذ من بعض التلال المحيطة منطلقاً لشن هجماتها باتجاه السويداء. وأضافت المصادر أن هذه المجموعات تنتشر لها تسجيلات على «واتساب» بشكل كثيف، وتحاول تحريض المجتمع المحلي في ريف درعا، وتجييشه، لتأجيج الأوضاع الأمنية بالمنطقة، لا سيما بعد الاتفاق الأخير بين الحكومة السورية ومشايخ السويداء، مشيرة إلى أن هذه المجموعات تستغل ستار الليل لتنفيذ الاعتداءات. وقال موقع «الراصد» إنه على الرغم من كل محاولات نفي الشائعات، وإصدار بيانات تؤكد أن الحياة طبيعة، والفيديوهات والرسائل الصوتية كاذبة وتأكيد أئمة المساجد أنها تحت حماية الفصائل المحلية، بدأت مجموعات مسلحة احتشدت في الريف الشرقي لدرعا برمي قذائف الهاون على قرية الثعلة. وأوضح الموقع: «بعد سقوط عدة قذائف قامت الفصائل المحلية بالرد على مصادر النيران، ما أدى لاشتعال محور الثعلة ـ الدارة ونزوح عدد من سكان قرية الدارة إلى الريف الشرقي لدرعا». وتابع: «المؤسف أن محاولات شيطنة السويداء لا تتوقف والتحريض لا يتوقف لمصلحة من يعتاشون على الدم السوري». ولم تأتِ المصادر على ذكر سقوط ضحايا أو إصابات نتيجة الاشتباكات الجديدة. ومنذ خمسة أيام، تتعرض القرى الغربية في محافظة السويداء، من حران إلى لبين والثعلة ورساس وعرى لقصف متكرر بقذائف الهاون، ما تسبب بمقتل مدني واحد وإصابة 8 آخرين بجروح حسب مصادر طبية، إضافة إلى نزوح كبير للنساء والأطفال من هذه المناطق المستهدفة، نحو مناطق أكثر أمناً داخل السويداء. كما تسبب القصف بأضرار مادية فادحة. ووصفت المصادر، بحسب «السويداء 24»، ما يحصل بمحاولة لإثارة الفتن والتوترات المجتمعية، مؤكدة ضرورة وعي المجتمع المحلي في ريف درعا وريف السويداء لهذه المساعي الخطيرة، ووضع حدٍّ لأي مجموعة تحاول إثارة الفتنة من كلا الطرفين.

إطلاق موقوفين

وأطلقت وزارة الداخلية، الاثنين، سراح دفعة ثالثة من الموقوفين على خلفية الأحداث الأخيرة التي وقعت في بلدتي صحنايا وأشرفية صحنايا بمحافظة ريف دمشق، وشملت 22 شخصاً ممن لم يتورطوا بسفك الدماء، وذلك بحضور إدارة منطقة داريا وعدد من الوجهاء. وأكد مسؤول منطقة داريا جميل منور لـ«وكالة الأنباء السورية»، أنه سيُطلق سراح جميع الموقوفين على خلفية الأحداث الأخيرة في صحنايا وأشرفية صحنايا ممن لم يتورطوا في سفك الدماء. كما أكد منور أن الحياة عادت إلى طبيعتها بالكامل في صحنايا وأشرفية صحنايا، وقد توجَّه اليوم الطلاب والتلاميذ إلى مدارسهم، كما افتُتحت المراكز الصحية.

جبل الشيخ

على صعيد آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي عن العثور على مقر القيادة المركزي للنظام السوري المخلوع في قمة جبل الشيخ، مشيراً إلى أنه قام بتدميره خلال نشاط «قوات لواء الجبال (810)» الإسرائيلي. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الاثنين، إنه خلال الأسبوع الماضي، استكملت القوات الإسرائيلية مداهمة مقر القيادة المركزي للوحدة المسؤولة عن منطقة جبل الشيخ في النظام السوري المخلوع. وأضاف عبر «إكس» أن القوات الإسرائيلية عثرت خلال نشاطها في جبل الشيخ على بنى تحتية عسكرية تابعة للنظام السابق، وبينها مستودعات أسلحة ووسائل قتالية تشمل مدافع ومنصات إطلاق وقذائف هاون وقذائف صاروخية وعبوات ناسفة وألغاماً. وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي صادر المعدات التي عثر عليها في المنطقة. وتكررت إعلانات إسرائيل المشابهة عن مداهمات في منطقة جبل الشيخ التي تمركزت فيها عقب سقوط نظام بشار الأسد نهاية العام الماضي. ودخلت قوات إسرائيلية إلى الجانب السوري من جبل الشيخ ثم إلى عدة مناطق بالقنيطرة والأطراف الغربية لمحافظة درعا بعد ساعات من سقوط نظام بشار الأسد في دمشق، ولا تزال تتمركز فيها حتى اليوم.

 

سوريا: إعادة إطلاق بث تلفزيون «الإخبارية» الرسمي

دمشق/الشرق الأوسط/05 آيار/2025

انطلق الاثنين البثّ التجريبي لأول قناة سورية تلفزيونية رسمية منذ إطاحة نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، بعد تأخير فرضته التجهيزات التقنية المتهالكة والعقوبات التي تعوق البث عبر الأقمار الاصطناعية. أعلنت الحكومة السورية، اليوم (الاثنين)، إعادة إطلاق بث قناة «الإخبارية» التلفزيونية الرسمية.

وقالت وكالة الأنباء العربية السورية (سانا) إن قناة «الإخبارية» انطلقت في أول بث رسمي لها بهويتها البصرية الجديدة عبر الأقمار الاصطناعية، «وذلك في إطار خطة وزارة الإعلام لإعادة إطلاق وتفعيل الإعلام الرسمي». وقال وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى: «بعد (الإخبارية) ستنطلق مجموعة من وسائل الإعلام، بينها صحف وإذاعات».وأوضح مدير تلفزيون «الإخبارية» جميل سرور أن القناة ستقدم مجموعة من النشرات والبرامج السياسية والاقتصادية، إضافة إلى التركيز على منصات ‏التواصل الاجتماعي. وبعيد وصول السلطة الانتقالية إلى دمشق، توقف بثّ التلفزيون الرسمي ووسائل الإعلام التي كانت محسوبة على الحكم السابق، من قنوات وإذاعات وصحف. وفي تمام الساعة الخامسة عصرا بالتوقيت المحلي (14:00 ت غ)، أطلت عبر الشاشة مذيعة رحّبت بالمتابعين وأعلنت بداية البثّ التجريبي لقناة «الإخبارية السورية» من دمشق، وذلك عبر قمري نايل سات وسهيل سات. وفي مستهل البث التجريبي، عرضت المحطة هوية بصرية جديدة، وصورا عامة لمدينة دمشق وساحة الأمويين حيث مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون. وعرضت مقطعا مصورا يظهر مراسليها المنتشرين في المحافظات السورية. وقال المدير العام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون علاء برسيلو في أول إطلالة عبر القناة: «اليوم انطلاق أول قناة رسمية»، مضيفا: «سنكون قريبين من الناس وهمومهم ووسيطا بين الدولة والمجتمع». وتأجل موعد استئناف بثّ الإعلام الرسمي مرات عدة، «بسبب البنية التحتية للتلفزيون» وفق بارسيلو، إضافة إلى «العقوبات المفروضة على النظام البائد والتي أثرت على جهود البث عبر الأقمار الاصطناعية».

وقال مدير القناة جميل سرور: «نبارك لجميع السوريين وللعاملين في القناة انطلاق (الإخبارية السورية)»، مضيفا: «حرصنا على أن تكون (الإخبارية) تليق بسوريا الجديدة، وهذا ما أخّر إطلاقها». وفي منشور على «إكس»، قال وزير الإعلام حمزة المصطفى: «لحظة عاطفية كبيرة بانطلاق قناة (الإخبارية السورية) برؤية جديدة من عاصمتنا دمشق»، آملا أن تكون «قاطرة في إعادة بناء الإعلام الوطني على أسس صحيحة وتنافسية... تخط نموذجا قادرا على إعادة بناء الثقة مع المواطن». وإثر وصول فصائل مسلحة بقيادة «هيئة تحرير الشام» إلى دمشق في 8 ديسمبر (كانون الأول) وإعلانها إطاحة نظام الأسد، توقفت «وكالة الأنباء السورية» (سانا) عن النشر لأكثر من 24 ساعة، قبل أن تستأنف النشر وينضم موظفون جدد إليها تابعون للسلطة الجديدة. ولم يواكب التلفزيون الرسمي الأحداث الميدانية المتسارعة، مكتفيا حينها ببثّ مقاطع مسجلة من الأرشيف. وبعد إعلان مجموعة مقاتلين «تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد»، توقّف البثّ بشكل كامل. ووضعت السلطة الجديدة يدها على إدارة وسائل إعلام خاصة كانت مقربة من الحكم السابق، لا سيما صحيفة «الوطن» وإذاعة «شام إف إم». وخلال عقود، قيّد حزب «البعث»، ومن خلفه عائلة الأسد، الحريات كافة في البلاد، بينها حرية الإعلام والتعبير. وخلال سنوات النزاع، حوّل النظام الإعلام إلى أداة لترويج سردياته، وفرض قيودا على عمل الصحافيين المستقلين وحدّ من دخول الصحافيين الأجانب. ومنذ عام 2020 توقف إصدار الصحف الورقية تماما في البلاد. وإثر سقوط الأسد، عادت إلى الواجهة وسائل إعلام عملت سابقا في المنفى أو في مناطق خاضعة لسيطرة فصائل المعارضة. وباتت سوريا مقصدا لصحافيين من أنحاء العالم. وتحتل سوريا بحسب منظمة «مراسلون بلا حدود»، المرتبة 177 من إجمالي 188 في تصنيفها لحرية الصحافة لعام 2025. وأوردت المنظمة في تقريرها السنوي قبل أيام أن سقوط الأسد أنهى «خمسة عقود من القمع الوحشي والعنيف الذي مارسته سلالة الأسد ضد الصحافة». وقالت: «مع أن الصحافيين باتوا يتمتعون بحرية، فإنها لا تزال هشة في ظل عدم الاستقرار السياسي والضغوط الاقتصادية المتزايدة».

 

غارات أميركية تستهدف مواقع للحوثي في الحديدة وصنعاء

العربية نت - وكالات/05 آيار/2025

أفادت وسائل إعلام حوثية بان مقاتلات أميركية شنت 3 غارات على ميناء رأس عيسى بالحديدة. وأضافت أن غارة جديدة للطيران الأميركي استهدفت معسكر السواد بصنعاء. وفي وقت سابق قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ ضربات جوية على ميناء الحديدة اليمني، بعد يوم من إطلاق الحوثيين المتحالفين مع إيران صاروخا سقط قرب مطار بن جوريون الإسرائيلي. وأضاف الجيش في بيان أنه هاجم أهدافا "إرهابية" تابعة للحوثيين في الحديدة ومحيطها. بدوره قال أنيس الأصبحي، المتحدث باسم وزارة الصحة التي يديرها الحوثيون، إن الضربات تسببت في إصابة 21 شخصا على الأقل. وذكرت ثلاثة مصادر أن الحوثيين أغلقوا المنطقة المحيطة بالميناء ومصنع أسمنت عقب الغارا فيما قالوا إن حجم الأضرار التي لحقت بالميناء غير معروف، لكن كثافة الضربات والحريق ألحقت أضرارا جسيمة برصيف الحاويات. وقدر مصدران آخران حجم الأضرار بنحو 70 بالمئة من أرصفة الميناء الخمسة والمستودعات ومنطقة الجمارك. وقال أحد العاملين في الميناء إن الضربات وقعت في الوقت الذي كانت فيه سفينتان تقومان بتفريغ حمولتهما، مشيرا إلى أن حركة الشحن توقفت في الميناء تماما. وكانت الجماعة اليمنية استأنفت هجماتها على إسرائيل وخطوط الملاحة البحرية بعد تعليقها لفترة وجيزة في أعقاب انتهاء وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل في غزة.ويشن الحوثيون الذين يسيطرون على اليمن هجمات على إسرائيل وحركة الملاحة في البحر الأحمر منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، انطلاقا مما يصفونه بالتضامن مع الفلسطينيين.

 

الرئاسة السورية: من المتوقع أن يزور الشرع فرنسا قريباً

دبي - العربية.نت/05 آيار/2025

قال مكتب الرئيس السوري أحمد الشرع في بيان مساء الاثنين، إن من المتوقع أن يزور الرئيس فرنسا قريبا، دون أن يحدد موعدا، وفق ما نقلت وكالة "رويترز". وكان الشرع تلقى في فبراير/شباط دعوة من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لزيارة فرنسا خلال الأسابيع المقبلة. وزار وزير خارجية فرنسا، جان-نويل بارو، ونظيرته الألمانية، أنالينا بيربوك، دمشق مطلع العام الحالي، والتقيا الشرع، بتفويض من الاتحاد الأوروبي. وكانت فرنسا أرسلت في 17 كانون الأول/ديسمبر مبعوثين لدى السلطات الجديدة، ورفعت علمها فوق سفارتها المغلقة في سوريا منذ عام 2012 وكانت سفارة فرنسا قد أغلقت أبوابها في دمشق يوم 6 آذار/مارس 2012 بقرار من الرئيس الفرنسي حينها، نيكولا ساركوزي، تنديدا بقمع سلطات الرئيس المخلوع، بشار الأسد، للتظاهرات السلمية المناوئة ل

 

هجومان على ملهيين ليليين في دمشق يثيران خشية من قيود على السلوك العام

دمشق/الشرق الأوسط/05 آيار/2025

يثير مقتل امرأة خلال هجوم شنّه مسلّحون فجر الاثنين على ملهى ليلي بدمشق، في ثاني حادثة من نوعها خلال أسبوع، الخشية من قيود متنامية قد تفرضها السلطة الانتقالية على الحريات الشخصية. ومنذ إطاحة الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) 2024، يحضّ المجتمع الدولي السلطات الجديدة على احترام الحريات الشخصية والعامة وحماية مواطنيها، خصوصاً الأقليات، وإشراك جميع المكونات في إدارة المرحلة الانتقالية. ويقول آرام (33 سنة)، وهو موظف بمنظمة إنسانية في دمشق، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «السهر متنفس لنا وطريقة للهروب من ضغوط الحياة، لكن مع تكرار الهجمات، سيصبح ارتياد أي مكان للسهر مدعاة قلق لي ولعائلتي». وأسفر هجوم نفّذه، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، «مسلحون مجهولون بأسلحة رشاشة على ملهى (الكروان) الليلي في منطقة الحجاز وسط دمشق»، عن مقتل امرأة، في حصيلة أكدتها محافظة دمشق. وقال شاهد عيان لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، من دون الكشف عن هويته خشية على سلامته: «سمعت إطلاق رصاص فجراً، ولم أجرؤ على دخول الملهى إلا بعد وقت» من توقف صوت الرصاص. وأضاف: «رأيت جثة امرأة وبقع دماء على الأرض وحالة من الفوضى». وتواجه السلطة الانتقالية، ذات التوجه الإسلامي، تحدياً كبيراً لجهة طمأنة مختلف المكونات في سوريا وكسب ثقة المجتمع الدولي. وتحاول، على وقع اتهامات تلاحقها بالتشدّد في تقييد السلوك العام، أن تقدّم نموذج حكم يتسم بالانفتاح والمرونة. لكنّ الاشتباكات ذات الطابع الطائفي التي شهدها الساحل السوري في مارس (آذار) الماضي، وأودت بحياة نحو 1700 شخص، غالبيتهم الساحقة علويون، ثم الاشتباكات مع بعض المسلحين الدروز التي أودت الأسبوع الماضي بحياة نحو 120 شخصاً، إضافة إلى انتهاكات متفرقة توثقها منظمات حقوقية وسكان في محافظات عدة، تطرح تساؤلات بشأن أداء السلطات وقدرتها على ضبط المسلحين التابعين لها. ويثير الهجومان الأخيران على الملهيين خشية تكرار هجمات مماثلة.

ويقول آرام، الذي يرتاد مع أصدقائه حانات ومقاهي عادية تضيق بها أحياء دمشق: «بعد ما جرى، سأتوخى الحذر. فالأمر لا يستحق المجازفة».

«محاسبة العابثين»

لم تتضح خلفيات الهجوم الأخير أو الجهات المنفّذة له. وتعهد محافظ دمشق، ماهر مروان، الاثنين، في بيان بـ«محاسبة العابثين بأمن المدينة مع اتخاذ الإجراءات اللازمة»، مؤكداً في الوقت ذاته سعي السلطات إلى «ضبط المخالفات غير القانونية». وجاء الهجوم بعد ساعات من تداول مقطع فيديو التقطته كاميرا مراقبة، تحققت «وكالة الصحافة الفرنسية» من صحته، تظهر فيه مجموعة من المسلحين وهم يضربون بأعقاب بنادقهم رواد حانة أخرى من نساء ورجال خلال فرارهم مذعورين. وحدث الهجوم على الملهيين في منطقة تجارية بقلب دمشق، حيث كثير من الملاهي والنوادي الليلية المرخصة منذ عقود، التي واصلت استقبال روادها منذ إطاحة الأسد. وعلى بعد كيلومترات في دمشق القديمة، تقدم عشرات الحانات والمطاعم الكحول، من دون أن تتعرض لمضايقات تذكر. واستضاف قصر دمشقي تقليدي في محلة باب شرقي ليل الجمعة حفلاً استمر إلى ما بعد منتصف الليل، أحياه منسق موسيقي مع مغنية شابة، وحضره عشرات السوريين والأجانب الذين تمايلوا على إيقاع موسيقى أجنبية، وفق ما شاهده مراسل «وكالة الصحافة الفرنسية». ويروي أحد رواد المدينة القديمة، من دون ذكر اسمه، أنه في كل مرة تُسجل فيها اشتباكات أو انتهاكات، تخلو الحانات من روادها، ويغلق بعضها أبوابه تحسباً. وعلى وقع الهجوم فجر الاثنين، قررت مالكة إحدى الحانات، التي تشكل وجهة لسوريين وأجانب في دمشق القديمة، إغلاق أبوابها بشكل مؤقت. وتقول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» من دون الكشف عن هويتها حفاظاً على سلامتها: «قررنا الإغلاق لمدة 3 أيام ريثما نرى ما سيؤول إليه الوضع». وتوضح: «ألغى زبائن حجوزاتهم، فالأجواء العامة تبدو غير مريحة للسهر».

وتضيف مالكة الحانة: «كان لديّ حجز لسهرة عروسين ليل الاثنين، لكنني تلقيت اتصالات لإلغاء الحجز»، مؤكدة: «يخشى الناس تكرار الهجمات. الجميع خائفون».

 

ماذا تبقى لـ«القيادة العامة» في الأراضي السورية؟ والفصائل الفلسطينية قلقة على مصيرها... وإدارة جديدة للملف

دمشق/الشرق الأوسط/05 آيار/2025

بعد توقيف السلطات السورية لساعات الأمين العام لـ«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة»، طلال ناجي، قبل إطلاق سراحه، يُطرح سؤال عن مصير هذه «الجبهة» (مقاتليها وسلاحها وأملاكها ومكاتبها ومعسكراتها) وكذلك بالنسبة لباقي الفصائل الفلسطينية التي ما زالت موجودة في سوريا، وذلك عقب التغيير السوري الذي حدث في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) 2024. وكانت «القيادة العامة» تعد من أكبر وأنشط الفصائل الفلسطينية في سوريا، في زمن نظام بشار الأسد المخلوع، وتُواجه اتهامات بالقتال إلى جانب جيش النظام السابق وحلفائه خلال سنوات الثورة السورية ضده؛ خصوصاً في مخيم اليرموك جنوب دمشق. مصدر فلسطيني، فضّل عدم كشف اسمه، أوضح أن الإدارة السورية الجديدة بعد توليها مقاليد السلطة في البلاد، كلفت شخصاً يكنى «أبو عبد الرحمن الشامي» بإدارة ملف الفصائل الفلسطينية وبينها «القيادة العامة». يذكر المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن الشامي عقد عدة اجتماعات مع قادة الفصائل التي ما زالت موجودة في سوريا، وكان ممثلون عن «القيادة العامة» يواظبون على حضور تلك الاجتماعات، التي كان يجري خلالها مناقشة وضع الفصائل ونشاطها وسلاحها وأملاكها والمعسكرات الخاصة بها على الأراضي السورية. وبينما بقي ناجي وأغلبية قيادات الصف الثاني والثالث في «الجبهة» في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، وظلت مكاتب «القيادة العامة» في دمشق مفتوحة وفق معلومات «الشرق الأوسط»، تؤكد مصادر فلسطينية أن عدداً من قادة الفصائل الفلسطينية التي قاتلت إلى جانب نظام الأسد غادرت الأراضي السورية فور سقوط النظام.

ويلفت المصدر الفصائلي الفلسطيني إلى أن الشامي خلال الاجتماعات مع ممثلي الفصائل الفلسطينية كان يركز على ضرورة محاسبة المتورطين بارتكاب جرائم قتل ضد السوريين، وتسليم الفصائل الفلسطينية سلاح مقاتليها والمعدات العسكرية الموجودة لديها للإدارة السورية الجديدة، واقتصار نشاطها على العمل «الإنساني والإغاثي»، وهو ما قامت به الفصائل ومن بينها «القيادة العامة» على حد قول المصدر. وبينما تؤكد مصادر فلسطينية لـ«الشرق الأوسط» أنه تم رصد «أبو العمرين» ابن الأمين العام السابق لـ«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة» أحمد جبريل (توفي عام 2021)، أكثر من مرة في جبهة القتال في مخيم اليرموك خلال سنوات الحرب لتفقد مقاتلي «الجبهة»، تؤكد مصادر في «القيادة العامة» أنه تم فصله لأسباب تتعلق بـ«النزاهة» وأنه غادر الأراضي السورية. كما يذكر المصدر الفصائلي الفلسطيني أنه تم إيقاف عدد من مقاتلي «القيادة العامة» في إطار ملاحقة مرتكبي الجرائم بحق السوريين، خلال القتال إلى جانب النظام السابق، ومحاسبتهم عبر تسليمهم للأمن العام التابع للحكومة السورية الجديدة، من دون أن يذكر عددهم. ويشير المصدر إلى أن السلطات السورية وضعت يدها على عدد من مقار ومكاتب الفصائل الفلسطينية التي كانت تقاتل إلى جانب نظام الأسد، من بينها مكاتب «حركة فتح – الانتفاضة» و«حركة فلسطين حرة»، وطال الأمر مقر قيادة «قوات الصاعقة» العسكري وسط دمشق، علماً بأن قائدها محمد قيس لم يغادر الأراضي السورية حتى الآن.

ويكشف المصدر أنه جرى أيضاً «تجميد أرصدة مالية لفصائل فلسطينية مودعة في بنوك سوريا عامة وخاصة»، مشيراً إلى أنه من غير المعروف إن طال هذا الأمر «القيادة العامة». وترجح مصادر فلسطينية أن تكون «القيادة العامة» سلمت معسكرات التدريب التي أنشأتها على الأراضي السورية وتنتشر في العديد من المحافظات؛ خصوصاً في ريف دمشق ودرعا وحلب والسويداء، للسلطات السورية الجديدة. ويقول أحد المصادر لـ«الشرق الأوسط»: «الوضع حساس للغاية والكل قلق. يرجح أنهم سلموها». وبحسب معلومات «الشرق الأوسط»، فإن من بين قادة الفصائل الفلسطينية التي كانت تقاتل إلى جانب النظام السابق وغادرت الأراضي السورية بعد سقوطه: الأمين العام لـ«جبهة النضال الشعبي الفلسطيني»، خالد عبد المجيد، ومسؤول «حركة فتح – الانتفاضة»، زياد الصغير، و«لواء القدس» محمد السعيد، و«حركة فلسطين حرة» سائد عبد العال. وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن فرار هؤلاء إلى وجهات متعددة بينها لبنان.

يلاحظ أن حالة من القلق والحذر الشديدين تسيطر على الفصائل الفلسطينية، التي ما زالت موجودة في سوريا، حول مصيرها، بعد التغيير السوري وتسلم الإدارة الجديدة مقاليد الحكم منذ نحو خمسة أشهر. وارتفع مستوى هذا القلق، السبت الماضي، بعد توقيف السلطات السورية لساعات الأمين العام لـ«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة، قبل إطلاق سراحه، وسط تكتم «الجبهة» ودمشق على أسباب التوقيف. وما زاد من حدة القلق لدى أن عملية توقيف طلال ناجي أتت في ظل استمرار احتجاز السلطات السورية لمسؤول «ساحة سوريا» في حركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية، خالد خالد، ومسؤول اللجنة التنظيمية للساحة السورية أبو علي ياسر، منذ منتصف الشهر الماضي، من دون الإعلان عن الأسباب. ويلفت الانتباه، اشتراط قيادات ومسؤولي تلك الفصائل عدم ذكر أسمائهم في أي تصريح يدلون به لمراسلي وسائل الإعلام العربية والأجنبية العاملة في سوريا. يذكر أنه كان يوجد في سوريا في سنوات ما قبل اندلاع الثورة السورية في مارس (آذار) عام 2011 أكثر من 13 فصيلاً فلسطينياً. وقد تم خلال سنوات الحرب، تشكيل فصائل جديدة تضم مسلحين أغلبيتهم من اللاجئين الفلسطينيين بتوجيه من نظام الأسد للقتال إلى جانبه.

ترمب: أجريت اتصالاً مثمراً مع إردوغان تناول الحرب في أوكرانيا وسوريا وغزة

الرئيس التركي سيزور واشنطن... ودعا نظيره الأميركي للمجيء إلى أنقرة

واشنطن/الشرق الأوسط/05 آيار/2025

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه أجرى مكالمة هاتفية وصفها بأنها مثمرة مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان، الاثنين، مشيراً إلى أنها تناولت موضوعات، منها الحرب في أوكرانيا، والملف السوري، والأوضاع في قطاع غزة. وأضاف أن إردوغان سيزور واشنطن، وأن الأخير دعاه أيضاً لزيارة تركيا. وقال في منشور على وسائل تواصل اجتماعي: «أتطلع للعمل مع الرئيس إردوغان من أجل إنهاء الحرب العبثية، لكنها دموية، بين روسيا وأوكرانيا... الآن!». من جهتها، قالت الرئاسة التركية، الاثنين، إن إردوغان عبّر في اتصال هاتفي مع ترمب عن دعمه للمفاوضات التي تجريها الولايات المتحدة مع إيران، وللجهود المبذولة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية. وجاء في نص الاتصال الذي نشرته الرئاسة أن إردوغان دعا ترمب لزيارة تركيا، وأكد أن أنقرة ستواصل اتخاذ خطوات لتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة في كثير من المجالات، لا سيما في قطاع الصناعات الدفاعية.

 

إدارة ترمب تدرس إرسال أنظمة صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا...واشنطن تتأرجح بين التفاؤل والتشاؤم إزاء إنهاء الحرب وتلوّح بعقوبات ضد موسكو

واشنطن: هبة القدسي/الشرق الأوسط/05 آيار/2025

بعد اجتماع في الفاتيكان أعاد ضبط العلاقات المتوترة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فلاديمير زيلينسكي، وتوقيع البلدين اتفاقية المعادن، تدرس واشنطن إرسال دفعة جديدة من أنظمة الدفاع الجوي باتريوت إلى كييف في خطوة تعد واحداً من أكبر التعزيزات التي تقدمها الولايات المتحدة للجيش الأوكراني، وتغييراً في الموقف الأميركي الذي كان يميل لصالح روسيا خلال الفترة الماضية مع شكوك أميركية زائدة حول رغبة موسكو في الاستمرار في القتال وعدم الاستجابة لجهود وقف إطلاق النار. وتتزامن هذه الخطوة الأميركية مع إعلان دول أوروبية إرسال أنظمة باتريوت للدفاع الجوي من ألمانيا واليونان إلى كييف قبل اجتماعات قمة حلف شمال الأطلسي في شهر يونيو (حزيران). وسيصل مجموع أنظمة باتريوت التي ستحصل عليها أوكرانيا إلى عشرة أنظمة، كما يأمل زيلينسكي في موافقة الحلفاء الأوروبيين على حصول بلاده أيضاً على 3 ملايين قذيفة مدفعية. وأشار مسؤولون بالاتحاد الأوروبي إلى إمكانية زيادة الدعم العسكري لأوكرانيا إذا توصلت الإدارة الأميركية أنه ليس من الممكن التوصل إلى تسوية لإنهاء الصراع، وأقدمت على الانسحاب من الجهود الدبلوماسية.

بين التفاؤل والتشاؤم

وكشف ترمب، في تصريحات أدلى بها لبرنامج «واجه الصحافة» على شبكة «إن بي سي» الأحد أن إدارته انخرطت في «بعض المناقشات الجيدة للغاية» في الأيام الأخيرة بشأن روسيا وأوكرانيا، وقال: «أعتقد أننا أقرب إلى أحد الطرفين، وربما لسنا أقرب إلى الطرف الآخر، لكن علينا أن نرى». وأضاف مبدياً اهتماماً بحقن الدماء ووقف سقوط آلاف الجنود: «يموت خمسة آلاف جندي أسبوعياً من الجانبين. إنهم ليسوا جنوداً أميركيين لكني أريد حل المشكلة». وتبنى ترمب موقفاً متشككاً بشأن إمكانية التوصل إلى تسوية للحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، مشيراً إلى كراهية كبيرة بين الجانبين. وحينما سألته المذيعة كريستين ويلكر عما يتعين على روسيا التخلي عنه لإبرام اتفاق السلام مع أوكرانيا قال ترمب إن «روسيا تريد كل أوكرانيا». وأشار إلى أنه لا يملك أي فكرة عما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيوافق في نهاية المطاف على اتفاق سلام مع أوكرانيا. وقال ترمب خلال المقابلة: «أستطيع أن أخبركم بهذا، لقد توقف طموحه (بوتين) إلى حد كبير عندما رأى أنني أنا من يقود الجهود الآن». وأضاف: «روسيا لا تريد فقط المناطق التي تسيطر عليها الآن، إنها تريد كامل أوكرانيا ولولا جهودي لاستمروا في ذلك». وحينما سألت المذيعة ما إذا كان قد أخطأ في فهم فلاديمير بوتين وأهدافه قال ترمب: «سأخبركِ بذلك بعد شهر أو بعد أسبوعين من الآن». وأضاف: «ليس لدي أي فكرة». ولوّح ترمب بأن بلاده قد تتخلى عن محادثات السلام إذا لم تتمكن الدولتان من تحقيق تقدم نحو إنهاء الصراع. وحينما سئل ما إذا كان سيقدم على فرض عقوبات ضد روسيا وهو التوجه الذي يرعاه السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام قال ترمب: «الأمر يعتمد على ما إذا كانت روسيا تتجه نحو السلام أم لا. إننا نريد أن تتوصل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق». بدوره، أبدى الرئيس الروسي إصراراً على تحقيق كل أهداف روسيا في الحرب، وقال في تصريحات لقناة تلفزيونية رسمية الأحد إن «روسيا لديها القوة والوسائل لجلب الحرب في أوكرانيا إلى النهاية المنطقية والنتيجة التي تريدها روسيا». ولوّح مجدداً بإمكانية استخدام الأسلحة النووية. وأشار تقرير لمعهد دراسة الحرب في واشنطن إلى أن روسيا لا تزال تعتقد أنها قادرة على تحقيق أهدافها من حربها ضد أوكرانيا، التي تشمل نزع السلاح في أوكرانيا، وإقامة حكومة موالية لروسيا في أوكرانيا، ومنعها من الانضمام إلى حلف «الناتو»، أو أي كتلة أمنية أخرى، وإجبار أوكرانيا على التنازل عن أجزاء كبيرة سواء تحتلها روسيا حالياً أو تطمع فيها ولا تحتلها حالياً.

ما العقوبات؟

ومع إحباط الرئيس ترمب من الفشل في تحقيق تقدم ملموس في التوصل إلى تسوية لوقف الحرب، تبدو إدارته ماضية إلى وضع خريطة لمجموعة من الإجراءات العقابية ضد روسيا. وأشار ثلاثة مسؤولين أميركيين إلى أن الإدارة وضعت بالفعل اللمسات الأخيرة على عقوبات اقتصادية تشمل إجراءات مصرفية وإجراءات في مجال الطاقة بهدف تكثيف الضغط على موسكو لقبول رؤية الرئيس ترمب لإنهاء الحرب. وتستهدف العقوبات المحتملة شركة الطاقة الروسية «غاز بروم» وكيانات في قطاعي الموارد الطبيعية والخدمات المصرفية. وليس من الواضح ما إذا كان ترمب سيقدم على تمرير هذه العقوبات وتغيير موقفه المساند لموسكو. وأصر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض على موقف الرئيس ترمب الصارم، وهو التوصل إلى وقف الحرب، وحقن الدماء بين الجانبين الروسي والأوكراني، وقال: «الرئيس كان واضحاً منذ البداية بشأن التزامه بتحقيق وقف إطلاق نار كامل وشامل بين البلدين».

وقال كورت فولكر، المبعوث الأميركي السابق لدى حلف شمال الأطلسي، والذي كان الممثل الخاص للولايات المتحدة في مفاوضات أوكرانيا خلال ولاية ترمب الأولى، إن ترمب «يبذل قصارى جهده لمنح بوتين كل فرصة ليقول: حسناً، سنحصل على وقف لإطلاق النار ونهاية للحرب، لكن بوتين يستمر في رفضه، ونشهد الآن مرحلة من ممارسة بعض الضغوط على روسيا». وأضاف أن «بوتين يواصل التصعيد العسكري، وقد نجح ترمب في جعل الولايات المتحدة وأوكرانيا متوافقتين في الدعوة إلى وقف إطلاق النار الفوري والكامل، والآن أصبح بوتين هو الذي يناور ولا يريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار».

وأوضح فولكر أن روسيا تحصل على العملة الصعبة التي تموّل جيشها من خلال مبيعات النفط والغاز إلى دول مثل الهند والصين، وسيكون هناك ضغط مهم للغاية، إذا فرض ترمب عقوبات ثانوية على مثل هذه الصفقات. والعقوبات الثانوية هي تلك التي تسعى فيها دولة واحدة إلى معاقبة دولة ثانية على التجارة مع دولة ثالثة من خلال منع الوصول إلى سوقها، وهي أداة قوية بشكل خاص بالنسبة للولايات المتحدة بسبب حجم اقتصادها.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

ذكرى شهداء مجزرة عين إبل التي وقعت في الخامس من ايار سنة 1920

الكولونيل شربل بركات/05 آيار/2025

https://eliasbejjaninews.com/2025/05/143010/

تمر الذكرى ولبنان لا يزال يعاني من القلق على المصير. فلم تنتهِ بعد ذيول الحرب القاسية التي ضربت الغطرسة والاستقواء بالسلاح وجعل لبنان ساحة لحروب الآخرين. وقد عانينا منها طيلة أكثر من نصف قرن ولا نزال نعيش مأساة قتل الأبرياء وتشريد الآمنين وتلطيخ صور التعاون على صنع الخير والتأمل بمستقبل زاهر لشعوب المنطقة. وبالرغم من الهزيمة التي مني بها العثمانيون يومها بقي العمل على بث الأحقاد جاريا كما هي الحالة اليوم، ولم يقبل من اعتقد بامتلاك السلطة بأن شيئا تغيّر وعليه القبول بالواقع والخروج من زهوة الحلم.

بعد مئة وخمسة أعوام خلت نسترجع تلك الحقبة ونحن نحاول أن نفهم ما جرى من تعبئة للنفوس، لا بل نرى بوضوح كيف تستعاد الأحداث من حولنا، حيث لا يزال الحقد الأعمى يصارع الواقع دون أن يعرف كيف يطفئ نيران الغيظ المبني على أوهام التحكم بالآخر والإستقواء بالسلاح ونشر الظلم لفرض الرأي.

وها هو الجنوب اللبناني مهجّر وقراه مدمرة وفارغة لا حياة فيها، بينما حاكم الشام، الذي حاول التمسك بأذيال بقايا العثمانيين يومها، يستعمل نفس الوسائل والاهداف ليفرض نفسه على المختلفين من جماعته بالتهويل لا بل بالقتل مرة أخرى.

في الخامس من ايار 1920 كان الهجوم على عين إبل الرسالة التي بعث بها بقايا الضباط العثمانيين الذين استقووا بالسلاح والمال المغدق عليهم من قبل البلاشفة لمنع وصول الحلفاء إلى حدود روسيا، فنفذ يوسف العظمة وأمثاله خطة "تشكيلات مخصوصة" لتغيير الوضع في الشرق الأوسط برمته، وكانت الهجمات ضد الحلفاء في العراق وفلسطين وجنوب تركيا، ولم يكن لشيعة لبنان ولا لحكم فيصل مصلحة بذلك سوى تحمّل النتيجة المؤلمة.

اليوم تصارع إيران المنهزمة في حروبها التوسعية على تعدد جبهاتها حيث يعاني الفلسطينيون واللبنانيون واليمنيون والعراقيون والسوريون من أجل أن تحمي برنامجها النووي الذي تريد منه المزيد من السيطرة على الجيران، وهي تخوض المفاوضات وتستعمل من تبقّى من أذنابها للضغط من أجل التأثير على النتائج، ولكن شعوب المنطقة هم من يتحمّل الآلام فمتى ينتهي المخاض؟  

 في جنوب سوريا يقاتل الاسلاميون القادمون من دول وسط آسيا بأوامر السلطان الجديد المواطنون الدروز ويخاف العلويون من الانتقام المتكرر على سياسات الأسد الحاقدة في الغرب بينما يصارع الكرد في الشمال للحفاظ على مناطقهم، فهل تنتهي هذه الصراعات بتفاهم على طريقة الحكم في دمشق ومن دون تعاظم الأحقاد وتزايد القتل؟ وهل تنتهي مشاكل لبنان بالاتعاظ والتسليم بسلطة الدولة وسيادة القانون؟ ام أننا لا نزال نعيش فترة انتظار الحلول الكبرى التي سترسم خريطة جديدة للشرق الأوسط تقوم على مبادئ السلام والتعاون والانفتاح التي ستجر الاستقرار والازدهار والطمأنينة؟ فننسى الأيام القاسية ونحلم بالآتي من الرفاه؟

في الذكرى الخامسة بعد المئة لمأساة أهلنا في عين إبل والتي نتج عنها نشؤ لبنان الكبير هل سنشهد بعد هذا المخاض العسير قيامة شرق أوسط جديد خال من الأحقاد والعنف؟..

 

سوريا: التعقيدات العرقية والقومية وتشكيل الدولة

د. شارل إلياس شرتوني/هذه بيروت/5 أيار 2025

(ترجمة من الإنكليزية بحرية بواسطة الياس بجاني بالإستعانة بمواقع الكترونية متعددة)

https://eliasbejjaninews.com/2025/05/143023/

تُسلط الاشتباكات الأخيرة بين الدروز السوريين والحكومة السورية المُشكلة حديثًا في دمشق الضوء على التناقضات الكامنة في المرحلة الانتقالية الراهنة في سوريا ومخاطرها المحتملة. فبالرغم من أي تطورات سياسية إيجابية قد تحدث، لا تزال تعرقلها تحديات أيديولوجية واستراتيجية جوهرية، مما يحول دون وفاء الحكومة الحالية بوعودها المعلنة بشأن الشمولية والسلام الأهلي والانتقال السلس.

لا يزال برنامج مكافحة التطرف الذي تبنته السلطة الحالية يواجه عقبات متعددة، تتضمن: عجز الجناح الإصلاحي عن إقناع الجماعات المتمردة أو فرض خياراته عليها، والتي لا تبدي رغبة في التخلي عن رؤيتها الجهادية للعالم؛ وتأثير سياسات القوة الإقليمية والإسلامية على الديناميكيات السياسية الداخلية، مما يستمر في التأثير على عملية الحكم؛ ونقائص الدولة الدستورية، والتي تتضح تمامًا على الرغم من التطورات السياسية التي تشير إلى هذا الاتجاه؛ وثقافة سياسية لا تزال قاصرة عن استيعاب مبادئ التعددية وإدارتها كجزء من خيارات الهندسة المؤسسية؛ إضافة إلى أن مفاهيم الإسلام والقومية العربية والإسلاموية والاستبداد المعاصر تتعارض بطبيعتها مع فكرة التحول الديمقراطي والليبرالي كجزء من الرؤى السياسية العالمية والسياسات الدنيوية؛ وأخيرًا، الإرث الدموي للديكتاتورية العلوية والبعثية الذي لم يترك مساحة للتسوية السياسية.

يُعزى السقوط السريع لنظام الأسد إلى عملية استنزاف طويلة الأمد، وإلى فشل مرحلة ما بعد الحرب في التأسيس لعصر عدالة انتقالية يستند إلى مفاهيم سياسات المصالحة والمساءلة القانونية والأخلاقية والتكفير الأخلاقي. للأسف، لا تُعد هذه الأسس جزءًا من الأدوات المعيارية والسياسية للمجتمعات القبلية، وتظل عصية على مختلف أشكال الوساطة الدبلوماسية. الخيار الوحيد المتبقي يبدو وكأنه مفهوم سياسات القوة المتجذر بعمق، والمجرد من أي إطار أخلاقي وقانوني. وقد قوّضت تصريحات الحكومة الجديدة في دمشق، بما تضمنته من تصريحات متضاربة وأفعال سياسية استهدفت الجماعات العرقية والقومية، وعجزها عن تبني التعددية كمنطلق سياسي، آفاق السلام. كما تُهدد تحديات التطرف الإسلامي وسياسات الانتقام المسار الديمقراطي المعلن. لم تكن موجات العنف وتكرارها أحداثًا عشوائية، بل تكشف عن النظرة العالمية وثقافة الانتقام المتأصلة في المجتمعات القبلية شديدة الانقسام. ولم يكن السقوط السلمي النسبي لنظام الأسد مرتبطًا بمرحلة انتقالية تم التفاوض عليها بعناية.

بدأت الجماعات الإسلامية الناشئة العمل انطلاقًا من شرعية ذاتية لم يعترف بها أحد، على الرغم من كل النوايا المعلنة. ويُفترض أن تنخرط الجماعات الأخرى تلقائيًا في الديناميكية الجديدة وأن تثبت دورها المركزي في حقبة إعادة الإعمار المفترضة. إن الحرب الأهلية في سوريا وحروبها المتداخلة لم تكن صدفة، بل كشفت عن التصدعات العميقة في التكوينات الوطنية والسياسية في سوريا وعبر منطقة الشرق الأوسط. وتكمن المشكلة الأساسية في العجز عن بناء تكوينات وطنية وسياسية تقوم على العقود الاجتماعية، والبنية المؤسسية، والوطنية الدستورية. وما عزز هذه المراكز السياسية هو علاقات القوة غير المتكافئة، والعنف الخفي والعلني، والاختلالات في التوازنات السياسية الإقليمية. إن الاندفاع نحو بناء المؤسسات في غياب اتفاقيات سياسية متفاوض عليها بعناية بين مختلف الجماعات العرقية والقومية يُهدد العملية الانتقالية برمتها واستدامة الوفاق المدني، الذي لم يخضع بعد لاختبار حقيقي بعد حوادث العنف المتكررة التي استهدفت الجماعات العرقية والقومية.

إلى جانب علم الاجتماع السياسي في سوريا، تُعد الاعتبارات الجيوستراتيجية حاسمة لفهم الديناميكيات السياسية الناشئة والصراعات المتشابكة التي تلي ذلك. السمة البارزة الأولى هي التحدي الذي تُشكّله هذه الجماعات العرقية والقومية على النظام الجيوسياسي، وإحجامها عن العودة إلى المعادلات السياسية التي تلاشت. وتُعد حالة الأكراد في العراق وسوريا وتركيا، وحالة الدروز في سوريا، أمثلة واضحة على ذلك. وتستعد القوى الإقليمية الفاعلة، المتمثلة في تركيا وإيران وإسرائيل، للعب دور في ديناميكيات هذا الصراع والتعامل مع الأطراف الفاعلة الصاعدة.

إن تراجع النفوذ الجيوستراتيجي الإيراني يضع سوريا والعراق ولبنان عند مفترق طرق بين الحاجة إلى إعادة الاستقرار على أساس توافقي وإعادة تموضعها بناءً على تحالفات استراتيجية جديدة لإعادة ترتيب النظام السياسي الإقليمي والانخراط مع إسرائيل وتركيا في اتفاقيات سلام وتفاهمات استراتيجية شاملة. وإلا، فإن حالة الفوضى ستتسع في منطقة لم تستقر بعد جيوسياسيًا ولم تحدد مركز ثقلها المعياري. إن غياب البوصلة السياسية والأخلاقية هو العامل الأكثر أهمية لفهم هذه التعقيدات ودلالاتها. لقد أوضحت الاشتباكات الأخيرة بين إسرائيل وتركيا خطوط الفصل بين مراكز القوة، وحددت معالم اللعبة السياسية وإحداثيات أمنها القومي. من الضروري أن تُغير الحكومة السورية مسارها السياسي إذا أرادت تحقيق الاستقرار في سوريا، وترسيم حدودها الوطنية وتأمينها، وإعادة التواصل مع المجتمعين الدولي والإقليمي. لن تكون هناك أي فرص للاستقرار الجيوستراتيجي ما لم يتم التخلي عن الروايات القديمة، ويتم التفاوض على القضايا الخلافية العالقة على أساس الاعتراف المتبادل والمعاملة الأخلاقية بالمثل.

 

انذار" الاستباحات.. 56 سنة فقط !

نبيل بو منصف /النهار/05 آيار/2025

https://eliasbejjaninews.com/2025/05/143019/

بعامل المصادفة تزامن انطلاق أولى جولات الانتخابات البلدية والاختيارية في اول استحقاق ديموقراطي في عهد الرئيس جوزف عون وحكومة الرئيس نواف سلام على وقع قرار استثنائي اتخذته "الدولة الجديدة" بالتصدي للسلاح الفلسطيني المنفلش خارج المخيمات وداخلها بدءا بإنذار لحركة "حماس". لا نخال ان عدم وجود أي صلة الا عامل الصدفة بين اشهار الدولة لوجه الحسم السيادي امام الاستباحة المتمادية منذ عقود للسيادة اللبنانية وانطلاق الانتخابات البلدية يسقط الدلالة الرمزية على الأقل امام اللبنانيين لرفع سقف الطموحات وتنامي الطموح بان يغدو المعيار السيادي واقعا اقوى من كل التشكيك الذي لا يزال يحوم حول ملف نزع السلاح غير الشرعي وإنهاء "عصور" الترسانات المسلحة خارج الشرعية اللبنانية ، سواء كانت فلسطينية ام لبنانية . اذ ان "الإنذار اللبناني" الموجه الى "حماس" وعبرها بطبيعة الحال الى كل الفصائل الفلسطينية ، ولو انه لم يسقط انتقادات اخذت ولا تزال تأخذ على العهد والحكومة الجديدين عدم الإقدام فورا على الإجراءات الحاسمة السريعة في نزع السلاح غير الشرعي ، هذا الإنذار يود اللبنانيون ان يصدقوا انه طليعة عصر سينهي 56 عاما من الاستباحات الخارجية والداخلية ، والارتباط بحروب الاخرين بما يقطع دابر الحروب الاهلية .

اليس غريبا ان يعلو على سطح المشهد الأمني والعسكري اللبناني ذكر اتفاق القاهرة ، فيما تتصاعد المخاوف الى ذروتها من تفكيك سوريا وتقسيمها الى كانتونات طائفية وعرقية ؟ بعد خمسة عقود ونصف العقد منذ إبرام اتفاق القاهرة لا يزال في لبنان ترسانات "شقيقة" وغريبة ولبنانية تستبيح أحادية احتكار الدولة للسلاح ، الامر الذي يحدونا الى "التصفيق" والتهليل لذاك الشيء الذي تأخر مجيئه 56  عاما فقط ! ومع ذلك سيتعين على اللبنانيين ان يدفعوا بدولتهم الجديدة قدما نحو اختزال الوقت وعدم الركون اطلاقا بعد اليوم لمرور كل دقيقة بلا المضي بلا هوادة في تحرير لبنان من استباحة الترسانات المهترئة او المحدثة ، الفلسطينية او اللبنانية ، علما ان ليس لاي ترسانة من الأساس أي شرعية الا في ما تهاونت الدولة اللبنانية القديمة في منحها إياها عن قصور او تواطؤ او استسلام لوصاية او احتلال او ارتباط خارجي.

وما دام الشيء بالشيء يذكر وبعدما نفض الغبار عن اتفاق القاهرة الذي شكل اللبنة "المهربة" الأولى لتمزيق السيادة اللبنانية واباحة لبنان امام عدوانية الحروب مع  إسرائيل نيابة عن العرب اجمعين ٬ فان واقعة المواجهة العسكرية بين الجيش اللبناني والفصائل الفلسطينية في عهد الرئيس سليمان فرنجية عام 1973 التي أرغم الحكم اللبناني بعدها على التراجع بضغط سائر السفراء العرب الذين وجّهوا إنذارا جماعيا للبنان لفك الحصار عن الفصائل المسلحة بعدما تفوق الجيش في المواجهة ، كانت بمثابة اثبات تاريخي على ان "تمرد" الدولة اللبنانية لو حصل لكان وحده يمكن ان يمنع خمسة عقود من الحروب والاستباحات حتى الساعة . تتعرض سوريا الان لما تعرض له لبنان وأكثر ، ولبنان لا يزال تحت وطأة الحرب الأخيرة بين إسرائيل و"حزب الله" والفصائل "الشقيقة" ، ولذا من الخطورة بمكان ان لا يعاين اللبنانيون إجراءات اسرع من الإنذارات والتحذيرات وإعلانات النيات الحاسمة . لا تمحى عقود الاستباحات الا بدولة لا تتهاون ، فكيف وعلى كتف لبنان حمالات من داخل وخارج وشبح تقسيم يتمدد من الجارة الشقيقة ؟

 

لن يجدي أميركا مع الحوثية غير ذات الأسلوب الذي اتبعته إسرائيل مع حزبللاه:

العميد الركن المقاعد يعرب صخر/موقع أكس/05 آيار/2025

الضربات الأمريكية أو الإسرائيلية على الحوثيين في اليمن، لا تغير في واقع الميدان شيئا" فاصلا"، إذ أنها مهما تكثفت، تبقى ضربات تكتيكية وليست إستراتيجية حاسمة، وليس في الخطوات التي تليها خطة عمل بري تسيطر على الأرض وتنهي الأمر.

وكل تلك الاستهدافات للمرافق اليمنية الواقعة تحت سيطرة الحوثية على اختلافها، لا يهم الحوثيين كثيرا"، بل لا يضيم غير الشعب اليمني. وكل استهداف لكل ما فوق الأرض يبقى ناقصا" ما لم يزامنه كشف عقدة شبكة الأنفاق وضربها مع مخابيء الصواريخ ومستودعات الترسانات التسلحية؛ ومع ذلك يبقى ان العامل الأكثر حسما" هو في اصطياد القيادات الميدانية (الصف الثالث) ورؤوس مراكز القيادة والسيطرة (الصف الثاني) ورجالات حلقة صنع القرار( الصف الأول)... لذلك نرى ان القوة الجوية الأميركية منذ منتصف آذار حتى تاريخه، ورغم قضها وقضيضها د، لا يزال الحوثي يهدد ويطلق الصواريخ.. لماذا؟ لأن الأميركي لا يهمه سوى تأمين الملاحة البحرية والتجارة الدولية في البحر الأحمر، ولو يريد إنهاء الظاهرة الحوثية لكان مهد السبيل لقواته البرية ولقوات المارينز لديه باحتلال المرافيء والبقع الحساسة على الأقل؛ أو لكان نسق مع قوات الشرعية اليمنية لتستلم الأرض، وهذا ما لم يحصل حتى الآن... لذلك قلنا سابقا" ان على قوات الشرعية اليمنية استغلال حالة الضعضعة والتشتت عند الحوثيين الآن، والمبادرة إلى السيطرة وانتزاع المواقع الحوثية واحتلال مراكزها الرئيسية... تماما" كما فعلت الثورة السورية في سوريا وأنهت النظام السابق وطردت الميليشيات الايرانية من سوريا بعشرة ايام واستلمت زمام الأمر.

ما برعت به إسرائيل حيال حزبللاه في لبنان، يعطي الدرس للقوات الأميركية لتطبيقه في اليمن، فهل أميركا تريد؟

ما فعلته إسرائيل انها ركزت في الدرجة الأولى على الأهداف البشرية ذات التأثير وقنص القيادات المركزية والمحورية قبل شن الحرب، ثم كثفت استهدافاتها وفق داتا معلومات استخبارية وبنك أهداف معد مسبقا" على كل مفاصل ومرتكزات القوة الحزبللاوية فوق الأرض وتحت الأرض، وضرب مركز القرار المعنوي والمادي (الضاحية الجنوبية) وتهجير وتشتيت بيئته.. فأرست حالة ارباك عام وزعزعة وضياع وفقدان معنويات وثقة؛ وباستمرار كل ذلك أوصلت كل حزبللاه نحو حالة الإنهاك واتبعته باستراتيجية الإخضاع كخيار أوحد أو الإنهاء.

.... وللحديث صلة...

 

تطورات سوريا.. ذارئع واهية للحزب للاحتفاظ بسلاحه

لارا يزبك/المركزية/05 آيار/2025

 أكد نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" الوزير السابق محمود قماطي، السبت، ان "في الإستراتيجيا ما زلنا القوة التي يخشاها العدو الإسرائيلي، وما زال العدو ومن خلفه أميركا يستهدف هذه القوة، في حين أن شعارات نزع سلاح المقاومة على أنواعها في فلسطين بدون ثمن وبوعود واهية، وشعارات نزع سلاح المقاومة في لبنان بدون ثمن، وعندما نقول بدون ثمن لا يعني ذلك أننا نرضى بنزع سلاح المقاومة لقاء ثمن معين على الإطلاق، ولكن بلغت السخافة عند البعض انهم يعتقدون انهم يستطيعون ان ينزعوا سلاح المقاومة فقط بالهيبة والإرهاب والقتل والدم والدمار. تابع "عندما خرق الأمن القومي العربي الذي حميناه بدمائنا وبدماء مقاومينا، ومنعنا اسرائيل من أن تحقق هذا الهدف، ولكن مع الاسف ما جرى من استباحة للأرض السورية في ظل الواقع الجديد في سوريا، دخلت إسرائيل واحتلت، ولم يستطع أحد أن يقاوم". وجزم أن "قوتنا باقية، سلاحنا باق لن نتنازل عنه مهما فعلوا، مهما ضغطوا، مهما ضربوا، لأن هذا السلاح قوة للبنان، وقوة للمنطقة وقوة لفلسطين، وقوة لسيادة لبنان، لن نسلم وطننا إلى عواصف قاتلة ومدمرة، لن نسلم وطننا إلى استباحه مستمرة. إن المنطق الذي يدعونا إلى التمسك بالسلاح هو منطق وطني صاف لا علاقة له لا بالمفاوضات  الإيرانية الأميركية، ولا للدول الخمس. نحن ننظر الى ما يحيط بلبنان من أخطار من جنوبه وشرقه وشماله، وحتى من غربه في البحر، من يحمي لبنان أمام هذه الاخطار؟ يقولون سلموا سلاحكم للجيش هل يبقى السلاح مع الجيش؟ ممنوع عند الأميركي والإسرائيلي وعند القوى الاقليمية أن يقوى هذا الجيش للدفاع عن لبنان، إذن من يدافع عن لبنان؟ تريدون أن نسلم هذا الوطن للذئاب الإسرائيلية والأميركية والغربية والعربية لكي تنهشنا الذئاب؟ كلا لن نسلم لبنان للذئاب، سنبقى محافظين على استراتيجية دفاعية تحمي لبنان، وإلى جانب الجيش والشعب والمقاومة. هذا السلاح قوة للبنان، وسيبقى قوة للبنان".

يكاد يكون كلام قماطي الاكثر تعبيرا عن موقف حزب الله من مصير سلاحه والحوار الذي يعتزم رئيس الجمهورية اطلاقه معه للبحث فيه، وهو يعكس - أكثر من مواقف الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم – حقيقة "نوايا" الحزب. بوضوح، تقول مصادر سيادية لـ"المركزية"، هو يرفض تسليم السلاح أكان بحوار او بسواه، لكن ما بات واضحا أيضا، هو ان الحزب عزز تشدده هذا، مستعينا بتطورات سوريا. حيث يعتبر ان سلاحه هو ما يردع اسرائيل من تكرار السيناريو التوسعي نفسه، مع لبنان. وهنا، تسأل المصادر، عن حقيقة هذه الادعاءات. فاسرائيل اذا ارادت التوسع، ستقضي على ترسانة حزب الله كلها، بغارات وضربات، أينما كان هذا السلاح - وقد رأينا استباحتها الضاحية الجنوبية الاسبوع الماضي- وستتقدم على الارض بأريحية، نظرا الى موازين القوى العسكرية التي تميل، بالارقام والعلم، لصالحها، ولن يتمكن الحزب او سواه من ردعها. وقد سقطت "رواية" "ردع" الحزب، بالضربة القاضية خلال حرب الاسناد، ولم يعد احد يصدقها. فهل يخبرنا قماطي كيف سيردع سلاح الحزب، اسرائيل؟ تسأل المصادر.

أيضا، تتابع المصادر، يبدو ان الحزب سيجد وظيفة جديدة لسلاحه في حال نجحت الدبلوماسية في تحرير الاراضي الجنوبية من الاحتلال الاسرائيلي، تتمثل في منع المجموعات الارهابية او المتشددة سنيا، من العبور الى لبنان عبر الحدود الشرقية والشمالية ومن تهديد القرى الشيعية على الحدود. وقد تحدث قماطي ايضا عن هذه النقطة في كلمته. واذ تشير الى ان حماية لبنان وحدوده وظيفة الجيش والدولة، وعلى الحزب ان يقتنع بذلك، تقول المصادر إن كل هذه المؤشرات تدل على ان الحزب لن يتجاوب مع خطاب القسم والبيان الوزاري ومواقف الرئيس عون، التي تتضمن كلها اصرارا على حصر السلاح بيد القوى الشرعية اللبنانية. فهل مِن مخرج محلي من هذا النفق؟ أم هل من مخرج خارجي قد يبصر النور في مفاوضات ايران والولايات المتحدة؟

 

إيران دون عقوبات: تمكين الحلفاء بديل النووي

سام منسى/الشرق الأوسط/05 آيار/2025

يواجه المفاوض الأميركي ارتباكاً واضحاً في القرار الاستراتيجي، في ظل تنحي مستشار الأمن القومي مايك والتز وتولي وزير الخارجية ماركو روبيو مهام المنصب بشكل مؤقت، ما يزيد الضبابية على مواقف واشنطن، لا سيما من الملف الإيراني. ويبدو لمتابع المفاوضات الإيرانية - الأميركية التي تأجلت إلى موعد لاحق، كأنها في واد، وما يصدر عن المسؤولين الأميركيين والإيرانيين في واد آخر، ولعل ذلك جزء من آليات التفاوض. الرئيس دونالد ترمب يعمل على مسارين يظهران منفصلين، الأول يهدف لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي ووقف برامج تطوير صواريخ باليستية بعيدة المدى، والثاني تقوده نائب المبعوث الرئاسي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس لحل معضلة سلاح «حزب الله»، ومهمتها في سباق مع الوقت لحلها قبل نهاية المفاوضات. المسار الأول هو الأكثر أهمية للولايات المتحدة وإسرائيل، وهو ليس متعذّراً بسبب الظروف المحيطة. إيرانياً، النظام في موقف أكثر ضعفاً بعد نتائج طوفان الأقصى وحربَي غزة ولبنان وسقوط نظام الأسد في سوريا. الاتفاق يحرر إيران من عقوبات قاسية، ويسمح بتدفق أموال الاستثمارات الغربية والإفراج عن أخرى، وتطبيع ولو فاتراً مع الأميركيين. جل ما تحتاج إليه هو تخريجة تحفظ ماء وجهها.

أميركياً، ترمب بحاجة إلى إنجاز سريع بعد المائة يوم الأولى من ولايته، جراء تداعيات التعريفات الجمركية التي اضطر إلى تجميد معظمها، إضافة إلى توتر علاقاته مع حلفائه الأوروبيين وتقربه من موسكو وتطلعاته التوسعية بما يخالف المبادئ التي قامت عليها السياسة الأميركية منذ 1945، والتي يمكن تلخيصها بثلاثة: التحالفات الدولية، والردع واحتواء التوسع الروسي، والديمقراطية والأسواق الحرة. دون أن نغفل القلق من احتمال توترات أهلية في سوريا، في وقت تستمر فيه الأزمة في غزة من دون أفق، وسط تحركات مريبة لـ«حزب الله» لمواجهة نزع سلاحه.

الخشية جراء الارتباك والعجلة أن يقتصر الاتفاق على الملف النووي والصواريخ الباليستية دون تعطيل قدرات طهران، وهي أدوار الحلفاء وسط البيئات المحلية بالمنطقة. عندها تكون إيران، كعادتها، باعت جلد الدب قبل صيده، تهدد بالنووي لتقايضه بمصالح غالباً ما تفوقه أهمية أبرزها النفوذ في الإقليم وحماية النظام. مهما بلغت تعهُّدات إيران في الاتفاق أو خارجه بشأن تغيير السلوك وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، لن تمنعها من إرسال الأموال التي ستتدفق عليها إلى الحلفاء بالمنطقة.

يعيدنا ذلك إلى مهمة أورتاغوس التي تُواجَه بحملة مدروسة من «حزب الله»، قوامها رفض البحث في السلاح، قبل تحرير كامل الأرض اللبنانية، وطلب لبنان الرسمي التمهُّل بتسليم السلاح وعدم الالتزام بمواعيد. الجهتان تنتظران نتائج المفاوضات لأسباب مختلفة ومتباينة: الدولة بانتظار اتفاق ينهي أدوار حلفاء إيران. وفي حال تعذره، اللجوء إلى البديل العسكري، ونتائجه معروفة، وشظاياه ستطال الكثيرين. «حزب الله» ينتظر المفاوضات قبل تسليم السلاح لضمان استمرار الدعم المالي الإيراني إذا نجحت، وتمكينه وتحديث نفوذه الداخلي على بيئته وفي الحياة السياسية.

يؤمل أن تكون الأجندة الأميركية بالمنطقة ولبنان تشمل حلفاء إيران، وعلى تنسيق مع ما يجري في أروقة المفاوضات، لأن عودة تدفق المساعدات الإيرانية أخطر من السلاح النووي، وستعيد تفعيل دور «حزب الله» السياسي والديني والثقافي في بيئته خصوصاً، ولبنان عموماً. وما ينطبق على الحزب ينطبق على باقي الحلفاء في الإقليم بنسب مختلفة حسب ظروف كل دولة. معيار نجاح أو فشل المفاوضات يجب ألا يقتصر على منع إيران من اقتناء قنبلة نووية، بل يتخطاه ليشمل التوقف عن دعم الكيانات الخارجة عن الدولة، ونتطلع لتكون المفاوضات الحالية قد أعطت هذا الأمر أهميته. إنها اللحظة المناسبة لتستخدم إدارة ترمب أقصى الضغوط لإجبار إيران على التخلي عن برنامجها النووي ودعم حلفائها وأدواتها في المنطقة، وإذا كانت إيران تريد حقاً اندماجاً كاملاً في النظام المالي العالمي؛ فعليها أن تكون مستعدة للتخلي عن كل من التخصيب والأنشطة المزعزعة لأمن المنطقة. وما يؤسف حقاً هو التعويل على الموقف الإسرائيلي الذي يرتاح حكماً لأي اتفاق يمنع إيران من السلاح النووي، إنما على الأرجح، لن يسمح لمحيطه من غزة إلى سوريا ولبنان بالبقاء تحت سطوة منظمات خارج الدولة. السيدة أورتاغوس، كما لبنان الرسمي، يعرفان أن إسرائيل لن تبقى متفرجة، ما دام سلاح الحزب متفلتاً جنوب الليطاني وشماله؛ ما يحتم عليها إذا كانت تنسق مع مفاوضات مسقط ممارسة المزيد من الضغوط على الحكم في لبنان لأخذ مواقف بالسياسة تؤكد شرعية الحزب السياسية، بينما تصنف سلاحه وأعماله «المقاومة» القتالية غير مشروعة، مع ما يستدعي ذلك من إجراءات. هذا الموقف يعيد الزخم السياسي الأميركي الذي قد يتراجع بعد المفاوضات، ويعيد تحفيز العرب على المساعدة، ويحصِّن لبنان من جنون إسرائيلي البعض يعتبره مؤجلاً، إنما شبحه يطلّ بالقصف والاغتيالات شبه اليومية.

 

استنزاف الشرع أم تفكيك سوريا؟

غسان شربل/الشرق الأوسط/05 آيار/2025

يأخذ بنيامين نتنياهو المنطقةَ نحو أخطار كبرى. يدفعها إلى أنفاق تنذر بحروبٍ لا نهاية لها في حال تمكّنه من تمرير مشروعه. يحاول استثمارَ الضربات التي وجهها جيشُه في الحروب الأخيرة لفرض وقائعَ جديدة داخل أراضي جيرانه. يحلم بإحاطة إسرائيل بدول ضعيفة أو مفككةٍ تنشغل بنزاعاتها الداخلية كي يتفرَّغَ هو لتمرير مخططات التهجير. يتصرّف وكأنَّ لإسرائيلَ «الحقَّ» في استباحة الأجواء المجاورة لها وشنّ الغارات على «أخطار» قائمة أو يمكن أن تقوم مستقبلاً. يعتبر العالمَ غابة وأنَّ من حق القوي أن يفرضَ قانونه ويشطبَ حقوق الآخرين. الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا أشدُّ خطورة من كلّ ما سبقها. ليس بسيطاً على الإطلاق أن تتذرّع إسرائيل بحماية مكوّنٍ سوري لتبرير استباحة الأجواء والأرض. واضح أنَّها تأمل في دفع سوريا إلى حرب مكونات تضعها على طريق تفكك دائم. وتفكك سوريا سيشكّل في حال حصوله مأساةً لسوريا وجيرانها. إنَّه مشروع نارٍ جوالة وعابرة للخرائط.

وفي هذا المناخ من حقّ لبنان أن يقلقَ والأمر نفسُه بالنسبة إلى العراق والأردن، وحتى بالنسبة إلى تركيا. وفي الأيام الأخيرة بدا الرئيس أحمد الشرع مقيماً بين جروحٍ عديدة وألغامٍ كثيرة من ذيول أحداث الساحل إلى الملف الدرزي وصولاً إلى المطالب الكردية.

فاجأني سياسيٌّ قديم الصلة بسوريا وعلاقاتها بجيرانها بالقول إنَّ «المسألة تتخطَّى محاولة زعزعة حكم أحمد الشرع. إنَّها تتعلّق بزعزعة سوريا نفسِها. أغلبُ الظن أنَّنا لن نشهد عودةَ سوريا التي كنَّا نعرفها. علينا عدم الاستهانة بكلام نتنياهو عن إعادة تشكيل الشرق الأوسط خصوصاً في المنطقة المحيطة بإسرائيل. سلوك نتنياهو يوحي أنَّ مشروعه الفعلي هو تفكيكُ سوريا. وواضحٌ أنَّ ترمب أطلق يدَه مكتفياً بمطالبته بعدم الاصطدام بتركيا». لفت المتحدث إلى ما اعتبره تطوراً خطراً على الصعيد الدولي. قال إنَّ موافقة إدارة دونالد ترمب على فوز فلاديمير بوتين - ليس بالقرم فقط بل أيضاً بخمس مساحة أوكرانيا - تشكل اعترافاً صارخاً بسقوط حصانةِ الحدود الدولية واعترافاً صريحاً بحق القوة الساحقة في التلاعب بحدود الخرائط. هذه المسألة لا تعني أوروبا وحدَها. نتنياهو الذي يرفض وضعَ علامات نهائية لحدود بلاده سيكون في طليعة المستفيدين من سقوط حصانة الحدود الدولية. طمعُ إسرائيلَ في أراضي جيرانها قديمٌ لكن المقصود هو أنَّها قد تستفيد من نتائج الصراع الأوكراني. فإذا كانت روسيا ستغير خريطةَ أوكرانيا بسبب ادعاءات تاريخية وحسابات أمنية تتعلَّق بحلف «الناتو» فإنَّ إسرائيل لا تكفُّ عن استخدام الذرائع الأمنية لإقامة «أحزمة أمنية» داخل أراضي جيرانها. لاحظ المتحدث أنَّ نتنياهو لم يكتفِ بمعاقبة بشار الأسد على انغماسه في البرنامج الإيراني و«محور الممانعة» بل ذهب أبعد في برنامج لإنهاك سوريا نفسِها وبهدف إصابتها بعطبٍ دائم يضمن وقوعَها في حالة من التفكك واضطراب العلاقة بين المكونات. لا يريد نتنياهو فقط منع قيام حكمٍ قوي في دمشق، بل يريد وضع الأسس لقيام سوريا ضعيفة ومنشغلة بجروحها وألغامها.

أطلق الرجلُ سلسلةً من الأسئلة؛ هل يمكن أن يتقبَّلَ الرأي العام العربي مثلاً القول إنَّنا بصدد هزيمة مدوية أخطر وبكثير من هزيمة 1967 حين قصمَ الجيش الإسرائيلي ظهرَ الجيوش العربية التي واجهها؟ هل يحتمل القول إنَّ أوضاع غزةَ عشية «طوفان الأقصى» كانت على رغم الحصار الإسرائيلي أفضلَ بكثير من وضعها الحالي الذي يمكن وصفه بالدمار الشامل للبشر والحجر؟ هل كنَّا نحتاج إلى تجربة جديدة للتأكد من وحشية الكيان الإسرائيلي وقدرته الواسعة على القتل؟ هل يحق للمراقب مثلاً أن يسأل لماذا لم ينفذ زعيم «حماس» يحيى السنوار عمليةَ لخطف جندي إسرائيلي أو ثلاثة ومبادلتهم بالسجناء الفلسطينيين وهو عاش هذه التجربة شخصياً؟ لماذا ذهب السنوار إلى عملية واسعة لا يمكن أن تردَّ إسرائيل عليها بأقل من حرب واسعة؟ هل كان «الطوفان» في النهاية جزءاً من ضربة أوسع يتقاسم الأدوار فيها حلفاء إيران ومن خرائط عدة؟ وهل هذا هو السبب الذي دفع «حزب الله» اللبناني والحوثيين إلى الانخراط في الحرب؟

لاحظ المتحدث أنَّ سوريا الأسدين تصرَّفت دائماً وكأنَّ التهديدات تأتي من الخارج. رفضت التعامل علانية مع مشكلات الداخل خصوصاً ما يتعلَّق بحقوق المكونات والعلاقات بينها. نظر الحكم السابق إلى أي تحرك يطالب بحقوق وكأنَّه عمل من صنع الخارج وأدرجه في باب التآمر الذي يستحق العقاب الشديد. وهكذا أوكلت العلاجات عملياً إلى جهاز الاستخبارات الذي عمّق المشكلات بدلاً من علاجها. هل كان الموضوع الكرديُّ ليتحول مشكلةً أمام عهد الرئيس أحمد الشرع لو عولج على قاعدة المواطنة والمساواة في عهد حافظ الأسد وبعده عهد نجله بشار؟ وهل كانت أحداث الساحل الأخيرة لتقعَ وبهذه القسوة لولا جروح الماضي وممارساته ولو كانت المكونات تلتقي طبيعياً في رحاب المؤسسات؟ وهل كانت إسرائيل تستطيع الاصطياد في ملف دروز سوريا لو كان القانون هو المظلة والحكم؟ تقيم أطرافٌ كثيرة عند مفترق خطر. هذا يصدق على غزةَ والقضيةِ الفلسطينية برمتها. يصدق على لبنانَ إذا لم يتمكن من بدء رحلة العودة في اتجاه دولة طبيعية تمتلك حكومتُها قرار الحرب والسلم. ويصدق أكثر على سوريا التي تبدو مجدداً في عين العاصفة الإسرائيلية. الاعتداءات الإسرائيلية تتخطَّى عملية استنزاف الشرع أو ابتزازه. إنَّها تستهدف قصمَ ظهر سوريا ولعقود مقبلة. يحظَى الشرع حالياً باحتضان عربي ودعم تركي. أرسل أكثرَ من إشارة تقول إنَّه ليس في وارد الانخراط في نزاع مع إسرائيل. لكن لجم مشروع نتنياهو يحتاج إلى قرارٍ صارم من ترمب. ولهذا القرار ثمن لا بدَّ لسوريا الشرع من دفعه. وهو ثمن ليس بسيطاً على الإطلاق.

 

تغريدات مختارة من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم05  آيار/2025

يوسف سلامة

تبيّن أنّ العالم بكل أطيافه لم يعد يرغب بتعددية السلطة اللبنانية، فإما دولة مركزية برأس واحد أو دولة اتحادية بسلطة تشبهها،

 

عبدالله الخوري

لم أقتنع يوما بتجربة السواد الاعظم من رؤساء البلديات القائمة على الفساد والالتواء والدكتاتورية والافراط باستغلال النفوذ، بالرغم من الدور الاساسي المحجوز للبلديات في منهجية اللامركزية الادارية.

اقحمت نفسي بواجب ضرورة تغيير الواقع المذري في بلدتنا الوادعة قرنة الحمراء جرّاء الممارسات الفاشلة والشائنة طوال تسع سنوات عجاف لمجلس بلدي لا يدرك الحياء السياسي ولم يعرف حدودا للمتحكمين بقراره،فأعدّ العدة لولاية تُضاف على سجله الداكن.

قدمنا لبلدتنا لائحة غير مكتملة من سبعة مرشحين تتقدمهم المحامية ليلى جورج طعمه مع كوكبة من نسيجنا المجتمعي الطبيعي المفعمين بروح الشباب الناشط والغيور على احترام المشاعر،بمحاولة صريحة وهادفة لتخليص العباد من الاستخفاف بمصالحهم،وإعتاقهم من سلطان الرقّ والاستعباد من طرف طغمة مجردة الا ّ من طباع ومسلكيات الضباع البشرية.

تكشفت تلك المحاولة التي تشرفت بخوضها مع ثائرين على الباطل والفجور عن محطات ثلاث صارخة:

-١- الموقف الثابت والراسخ لصبية في مقتبل العمر تدعى " تيريزا الياس سعد"،وما أدراكم مَن تيريزا ، تلك التي وقع والدها تحت تظلم البلدية بحجب توقيع معاملة له طيلة ثماني سنوات بشكل جائر وخلافا للقانون الذي هتكوا به من خلال التحليل لانفسهم بالمخالفات التي تكمّ الأنوف بروائحها النتنة،فقاموا بمساومتها تحت مفهوم الانسحاب من لائحة القرار الحر للافراج عن المعاملة،الا انها أبت ومضت قدما تنتصر لقناعاتها.

-٢- المجزرة التي قادها اولياء الطغمة بحق شقيقي جورج قيصر الخوري من خلال تشطيبه في حوالي ٢٠٠ لائحة ،بحيث كان متشدد الاقتناع بآدميتهم الممهورة بالغدر والطعن بالظهر وذلك من شيمهم،بالرغم اننا شرعنا الباب له للانضمام للائحة القرار الحر مما كاد يضمن لو حصل بتغيير النتائج رأسا على عقب لكنه آثر الانتحار والتفرد مضَللا بوعود خرقاء.

-٣- أذهلني الإداء المشرف لعنصر الشباب المتفاعل مع لائحة القرار الحر بما حمل في طياته من إقدام وثورة على التوحش المالي ،والتصدي لاصحاب النفوس البائدة القيم والراغبة دوما في إخضاع الناس بوسائل الترهيب والترغيب وهدر الكرامات،

تحية لكم ياأعضاء لائحة القرار الحر لاثبات وجود الحق بمواجهة المجد الباطل،كما انني احني القبعة لكم جميعا يا كوكبة الشباب التي اطلت مع خيوط  سطوع شمس الحق لتقتحم سواد الغياهب والظلمات الداكنة،

اخيرا استودعك يا بلدتي الحبيبة قرنة الحمراء صبر أيوب على ست سنوات تضاف على شهيقك وزفيرك لتحملك اوزار الصدف القاتلة

 

نوفل ضو

‏عام ٢٠١٦ قلنا ان التحالف بين القوات والتيار وايصال ميشال عون الى الرئاسة خطأ استراتيجي سيدفع لبنان والمسيحيون ثمنه فهاجمونا وخوّنونا!

‏اليوم نكرر: ادارة الانتخابات البلدية وتسليم المدن والبلدات للتجار والمال خطأ سندفع ثمنه غاليا!

‏ستخوّنون لكن الحقيقة ستظهر وسنندم بعد فوات الاوان!

 

الياس الزغبي

ظاهرة جديدة في الانتخابات البلدية:

إحدى القوى السياسية المنكمشة والضامرة شعبياً تنسب لنفسها نجاحات ليست لها، فقط لإيهام الرأي العام بأنها لا تزال موجودة وفاعلة.

وادّعاؤها هذا ينطبق عليه المثل الشعبي"قرعاء تتباهى بشَعر بنت أختها"!

وحين تصدر الأرقام الرسمية يتم فرز الزؤان عن القمح.

 

د. هادي مراد

تحية كبرى إلى #مخابرات_الجيش اللبناني، والى وزير الداخلية اللبناني الذي دعاني للقائه في مكتبه وتعهد بالتعاون والتنسيق السريع مع الأجهزة الامنية، وحسنًا فعل، اذ تداهم مخابرات الجيش منذ الصباح الباكر عدد من المشتبه بهم في قصف منزلي من الهمج الرعاع في ضيعتي الشريفة #بريتال، وسنكمل التحقيق حتى سوق الفاعل الصهيوني إلى السجن.

#هادي_مراد

#بوجه_السلاح_المتفلت

 

ندين بركات

ساقية المسك: #سامي_الجميّل رشّح مرافقه على المخترة. طبش المختار بنص ضيعتك يا سامي.. ترقّب نتيجة النيابة يتمسّح الارض فيك يا حليف جنبلاط وحزب الله وماغنتسكي!!

 

شارل سركيس

https://x.com/i/status/1919104613367574922

هيدا الوج الحقيقي لبيت الجميل يلي كتير منكون ما بيعرفوا ومتاخدين بالبروباغندا تبعون .

صار ع حفة قبرو ، بدل ما يقول نحن للكل ، بدو يكسر اللي بيرفع راسو .

كانوا بيو وخيو اشطر منو وشفنا وين كانت آخرتون .

راجاع بالپيكانتو عالبيت يا حبوب ، هيدا راس سعركون رئاسة بلدية .

 

ندين بركات

"رسالة: يلي بدو يفكّر بعد مرة يرفع راسو بدي كسّره."

رئيس جمهورية بيحكي هيك عن احد مؤسسي حزب الكتائب ايام كان حزب كتائب، مش حركة فتح وحماس وحزب الله تبع سامي وكوستنيان وباتريك وسيرج داغر.

تفه عليك يا بلا شرف انت وابنك سامي.

فارق الأصوات دليل كبير انه وعيوا الناس، ونيابة ما في. واميركا رح تقول كلمتها هالمرة…

حلفاء حزب الله عالمزبلة  و

اوّلهم … رح نشوف … مقرف هالفيديو كتير

 

سامي نعيم عون

مش المشكلة انه خسرنا الانتخابات البلدية ،، المشكلة الكبيرة إنه أكترية الشعب اللبناني مبسوط بخسارتنا ،،هلقد صرنا مكروهين ؟؟ هلقد صارت الناس قرفاني منا ؟؟

للأسف بعد نتيجة اليوم ، انشالله نجيب ٣ نواب بالانتخابات الجايي

 

غازي المصري

مبروك الاتفاق في السويداء وجرمانة والشكر للمحافظ مصطفى بكور حسب ما قاله الاستاذ فيصل القاسم بان المحافظ بذل جهودا حثيثة لمنع الحرب الاهلية واتمام الاتفاق وهذا المطلوب هو السلم الاهلي وبناء دولة سوريا واحدة ديمقراطية لامركزية ووطن المساواة بالحقوق والواجبات.

 

 غازي المصري

حقيقة الوضع في سوريا وما يطلبه الدروز هو مطلب جميع السوريين والعرب ولكن هل هذه السلطة قادرة على نقص تحالفاتها مع الفصايل ولقد راينا التعيينات والراقيات لمتهمين بالمجازر وبالارهاب ؟؟!!!

 

ندين بركات

هل صحيح ان فارس سعيد عم يتعشى عند جبران باسيل باللقلوق الليلة؟؟

 إذا صحيحة، صحتين.

 

بيتر جرمانوس

الفرق بين "جمعية القرض الحسن" وباقي الشركات المالية (البنوك الجديدة) هو أن الجمعية تعمل من دون ترخيص، مما يُوجب على المخفر أو البلدية التي تقع ضمن نطاق عملها اتخاذ الإجراءات اللازمة لإقفالها. فهي، بكل معنى الكلمة، مؤسسة خارجة عن القانون.

 

سمير جعجع

أتوجه إلى الرفيقات والرفاق في أقضية ومدن وبلدات جبل لبنان كلها، كما إلى جميع المواطنين الذين شاركوا في الدورة الأولى من الانتخابات البلدية والاختيارية، بالتحيّة لما أبدوه من اندفاع وتصميم وإرادة من أجل إحداث تغيير واسع وكبير في المجالس البلدية في هذه الاقضية والمدن والبلدات. إن التغيير الذي حصل، خصوصًا في البلدات الكبرى، له مؤشر واضح يؤكد أن الناس، بانتماءاتها السياسية كافة، لم تعد ترضى بأي فساد أو سوء إدارة على المستويات كلها.

إن ما حصل أمس، في الانتخابات البلدية والاختيارية في جبل لبنان كله يبشٍّر بالخير، ويؤكد أن لبنان انتقل الى مرحلة جديدة بعدما نفض عنه جلدًا قديمًا أثخن جسده بالجراح على مدى ثلاثين سنة مضت. وطبعا بانتظار الجولات الأخرى في سائر المحافظات اللبنانية التي لن تكون أقل اشراقًا وتغييرًا عن الواقع الجديد في جبل لبنان.

 

سامي كليب

خطة #نتنياهو هي استكمال القضاء على كل مقدرات حماس وحزب الله واضعاف ايران إلى أقصى حد بالمفاوضات مع اميركا او بالحرب.  وهو يريد فرض التطبيع بالقوة على سورية ولبنان وبلا اي مكاسب مقابلة. وفي هذا الوقت الرئيس ترامب يستمر بتحييد طهران التي قالت صراحة انها تدافع عن مصالحها وليس عن اي طرف آخر. وترامب سيستمر برفع مستوى الضغوط على لبنان وسوريا . ثمة خرائط واضحة ترسم للمنطقة، ونتنياهو سيزداد تغولاَ حتى القضاء على فكرة الدولة الفلسطينية ….

باختصار نتنياهو يريد استسلام خصومه بالقوة بلا قيد ولا شرط، وترامب يريد استسلامهم بالمفاوضات وبلا قيد ولا شرط  …من يعتقد غير ذلك واهمٌ….

 

يحيى العريضي

قصف هاون على بلدة "الثعلة" غرب السويداء.مصدر القصف درعا./الأمن العام/ يسيطر على درعا.إذا كانت الأمور الأمنية بيده في درعا؛فكيف يسمح باستهداف بلدة مجاورة لدرعا؟

 ******************************************

في أسفل رابط نشرة الأخبار اليومية ليومي 05-06 آيار/2025/

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 05 آيار/2025

/جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/2025/05/143002/

ليوم 05 آيار/2025/

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For May 05/2025/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/2025/05/143005/

For May 05/2025

*****

 **********************
حسابي ع التويتر/ لمن يرغب بمتابعتي الرابط في أسفل

https://x.com/EliasYouss60156

My Twitter account/ For those who want to follow me the link is below

https://x.com/EliasYouss60156

****

رابط موقعي الألكتروني، المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

https://eliasbejjaninews.com

Link for My LCCC web site

https://eliasbejjaninews.com

****

Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

*****

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط  https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

*****

حسابي ع التويتر/ لمن يرغب بمتابعتي الرابط في أسفل

https://x.com/EliasYouss60156

My Twitter account/ For those who want to follow me the link is below

https://x.com/EliasYouss60156

@followers

@highlight