المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 04 آيار/لسنة 2025

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة

                http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.may04.25.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

عناوين النشرة

عنوان الزوادة الإيمانية

ظهور المسيح لإثنين من التلاميذ كانا ذاهبين إلى قرية عِمَّاوُس شرحه لهما الكتاب المقدس

 

عناوين مقالات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/ابالسة وكتبة وفريسيين ويسار معفن وعهار بمواجهه المونسينيور منصور لبكي

 

عناوين أهم الأخبار اللبنانية

رابط فيديو سكاي نيوز عربية لتسجيل جديد يكشف رؤية جمال عبد الناصر للسلام مع إسرائيل.. هل تجد صدى اليوم؟

رابط فيديو مختلف عليه للإعلامي والمؤرخ ابراهيم عيسى تتناول دراسات وأراء فى شخصية سلمان الفارسى وتأكيد على أن ثُلث الحديث النبوى فى البخارى باطل

رابط فيديو مقابلة من  موقع "سبوت شوط" مع المحامي نبيل الحلبي/معلومات مخابراتية خطيرة وصلت الى دمشق وبيروت: تفضح أسرار "الزواج" بين الحزب والتكفيريين!

رابط فيديو مقابلة من صوت لبنان مع د. منى فياض/حماس تسلم سلاحها في فلسطين.. فكيف نسمح لها بالاحتفاظ به في لبنان؟

رابط فيديو مقابلة من "صوت لبنان" مع العميد المتقاعد خالد حمادة لصوت لبنان: على الدولة استلام السلاح غير الشرعي و"الأعلى للدفاع" تهرّب من ذكر سلاح الحزب

رابط فيديو مقابلة من "صوت لبنان" مع الصحافي طوني ابي نجم /في حلقة استثنائية يتوعد بولا يعقوبيان ويفتح ملفات عامر بساط

رابط فيديو مقابلة من موقع "دي أن أي" مع ربيع منذر/الدروز في خطر من همجية الميليشيات التي تهاجم جرمانا

رابط فيديو تعليق للصحافي علي حمادة/انذارات وملاحقات عربية متزامنة: ضد حاس والفصائل الفلسطينية الممانعة!

خالد حمادة لصوت لبنان: على الدولة استلام السلاح غير الشرعي و”الأعلى للدفاع” تهرّب من ذكر سلاح الحزب

هادي مراد لصوت لبنان: القضاء بيني وبين من اعتدى على منزلي

رامي عبد الرحمن لصوت لبنان: لولا السلاح بيد الدروز والإعلام والخشية من إسرائيل لرأينا مجازر بالألوف

منى فياض لصوت لبنان: حماس تسلم سلاحها في فلسطين.. فكيف نسمح لها بالاحتفاظ به في لبنان؟

عادل نصّار لصوت لبنان: قانون استقلالية القضاء يضمن حصانة القضاء ويحافظ على هيبته

لبنان: «حماس» تتعهد بتسليم مطلقي الصواريخ على إسرائيل...اللواء شقير أبلغها التحذير… وممثلها قال إنها «أعمال فردية»

تهديد إسرائيلي لمزارعي المجيدية ولمركبا وغارات على الجنوب

 قرار نزع السلاح متخذ دوليا وعلى الحزب تسليمه بالحسنى والا!

خطوة "الاعلى للدفاع" جبارة ولو متأخرة 56  عاما.. هل تُستكمل؟

أسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت الثالث من نيسان 2025

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 3 أيار 2025

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

مسيّرة إسرائيلية تستهدف سيارة في قضاء صيدا بجنوب لبنان

 إسرائيل تعلن «انتشار» جيشها جنوب سوريا عقب ليلة شهدت أعنف الغارات... وعملية إنزال في السويداء

سوريا: مقتل «مدني» في غارات إسرائيلية استهدفت محيط دمشق

الجيش الإسرائيلي أعلن شن غارات جوية على بنى تحتية عسكرية في سوريا

إيران: لدينا «كل الحق» في تخصيب اليورانيوم

غزة: مقتل أكثر من 30 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على خان يونس وحي الشجاعية

محافظ السويداء السورية: الاتفاق الموقع لا يزال ساريا وتعديلات طفيفة من الأطراف لضمان الاستقرار

وسائل إعلام: الجيش الإسرائيلي يستدعي آلاف الجنود الاحتياط

إطلاق سراح الأمين العام لـ«الجبهة الشعبية - القيادة العامة» بعد توقيفه في دمشق

نتانياهو يحذر قطر من "اللعب على الجانبين" في وساطتها للهدنة في غزة

«القسام» تبث مشاهد لرهينة إسرائيلي يقول إنه نجا من الموت مرتين

مكتب نتنياهو يهاجم دور قطر في الوساطة مع «حماس»

وزير المال اليمني سالم بن بريك رئيسا جديدا للوزراء خلفا للمستقيل بن مبارك

 زيلينسكي: كييف لا تستطيع "ضمان سلامة" القادة الذين سيزورون موسكو في 9 من الحالي

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

رسائل إسرائيل إلى الشرع بالنار والعصبيات الطائفية.. ورقة الأقلية الدرزية الأوفر حظاً/جوانا فرحات/المركزية

المجلس الأعلى للدفاع بين الصلاحيات وآلية التنفيذ/القاضي أنطوان الناشف/نداء الوطن

نيّال من له مرقد خارج الضاحية؟/أحمد عياش/نداء الوطن

هل انتهى دور ايران ليبدا دور تركيا؟ سورية في مهب القوى الإقليمية الكبرى.؟السفير د. هشام حمدان/جنوبية

سلاح حزب الله بين بندر عباس وحي الجاموس/خالد حمادة/اللواء

التجربة الدرزية... فرصة أمام الجميع لإنقاذ سوريا/إياد أبو شقرا/الشرق الأوسط

رحلة الانتقال المكسور من عبد الناصر إلى أبنائه وأحفاده/حازم صاغية/الشرق الأوسط

سوريا... إدارة جديدة وتحديات قديمة/عبدالله بن بجاد العتيبي/الشرق الأوسط

مفكرة القرية: بغلان حزينان/سمير عطا الله/الشرق الأوسط

من خسر سوريا؟/د. آمال مدللي/الشرق الأوسط

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

بيان استنكاري صادر عن أصدقاء المونسنيور منصور لبكي/لبوس الجردي/موقع المنسقية

"اعلاميون من أجل الحرية": لكشف المعتدين على منزل هادي مراد وتوقيفهم

نعيم قاسم: حزب الله يُجري مراجعة شاملة لأدائه ويؤكد التمسك بالمقاومة

ميريام سكاف تعلن فرط التحالف مع القوات

الذكرى الأولى لتطويب البطريرك إسطفان الدويهي في إهدن: احتفال روحي ووحدة كنسية

سلام للبنانيين عشية الانتخابات البلدية والاختيارية: صناديق الاقتراع في انتظاركم

الرئيس سليمان: قرارات المجلس الاعلى للدفاع تبشر بعودة الدولة

جنبلاط: الاستهداف الإسرائيلي لسوريا يعيق الحل

الرئيس السوري أكد للزعيم الدرزي اللبناني انفتاحه على مساعي التسوية

قماطي: لن نسلم السلاح وحاضرون لمناقشة سياسة دفاعية للبنان

حجازي: الساحة وطنية تحتاج إلى عودة سعد الحريري إليها

 

تغريدات مختارة من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم 03 آيار/2025

 

تفاصيل النشرة الكاملة

تفاصيل الزوادة الإيمانية لليوم

ظهور المسيح لإثنين من التلاميذ كانا ذاهبين إلى قرية عِمَّاوُس شرحه لهما الكتاب المقدس

إنجيل القدّيس لوقا24/من13حتى35/في اليَوْمِ عَينِهِ، كانَ ٱثْنَانِ مِنَ التَلاميذِ ذَاهِبَيْنِ إِلَى قَرْيَةٍ تُدْعَى عِمَّاوُس، تَبْعُدُ نَحْوَ سَبْعَةِ أَمْيَالٍ عَنْ أُورَشَلِيم. وَكانَا يَتَحَادَثَانِ بِكُلِّ تِلْكَ الأُمُورِ الَّتِي حَدَثَتْ. وفيمَا هُمَا يَتَحَادَثَانِ وَيَتَسَاءَلان، إِذَا يَسُوعُ نَفْسُهُ قَدِ ٱقْتَرَبَ مِنْهُمَا، وَرَاحَ يَسِيرُ مَعَهُمَا. ولكِنَّ أَعْيُنَهُمَا أُمْسِكَتْ عَنْ مَعْرِفَتِهِ. أَمَّا هُوَ فَقَالَ لَهُمَا: «مَا هذَا الكَلامُ الَّذي تَتَحَادَثَانِ بِهِ، وَأَنْتُمَا تَسِيرَان؟». فَوَقَفَا عَابِسَين. وَأَجَابَ أَحَدُهُمَا، وٱسْمُهُ كِلْيُوبَاس، فَقَالَ لَهُ: «هَلْ أَنْتَ وَحْدَكَ غَرِيبٌ عَنْ أُورَشَلِيم، فَلا تَعْلَمَ مَا حَدَثَ فِيهَا هذِهِ الأَيَّام؟». فَقَالَ لَهُمَا: «ومَا هِيَ؟». فَقَالا لَهُ: «مَا يَتَعَلَّقُ بِيَسُوعَ النَّاصِرِيّ، الَّذي كَانَ رَجُلاً نَبِيًّا قَوِيًّا بِالقَوْلِ وَالفِعْل، قُدَّامَ اللهِ وَالشَّعْبِ كُلِّهِ. وكَيْفَ أَسْلَمَهُ أَحْبَارُنا وَرُؤَسَاؤُنَا لِيُحْكَمَ عَلَيْهِ بِالمَوْت، وَكَيْفَ صَلَبُوه! وكُنَّا نَحْنُ نَرْجُو أَنْ يَكُونَ هُوَ الَّذي سَيَفْدِي إِسْرَائِيل. وَلكِنْ مَعَ هذَا كُلِّهِ، فَهذَا هُوَ اليَوْمُ الثَّالِثُ بَعْدَ تِلْكَ الأَحْدَاث. لكِنَّ بَعْضَ النِّسَاءِ مِنْ جَمَاعَتِنَا أَدْهَشْنَنَا، لأَنَّهُنَّ ذَهَبْنَ إِلَى القَبْرِ عِنْدَ الفَجْر، وَلَمْ يَجِدْنَ جَسَدَ يَسُوع، فَرَجَعْنَ وَقُلْنَ إِنَّهُنَّ شَاهَدْنَ مَلائِكَةً تَرَاءَوْا لَهُنَّ وَقَالُوا إِنَّهُ حَيّ! ومَضَى قَوْمٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَنَا إِلى القَبْر، فَوَجَدُوهُ هكذَا كَمَا قَالَتِ النِّسَاء، وَأَمَّا يَسُوعُ فَلَمْ يَرَوْه». فقَالَ لَهُمَا يَسُوع: «يَا عَدِيمَيِ الفَهْم، وَبَطِيئَيِ القَلْبِ في الإِيْمَانِ بِكُلِّ مَا تَكَلَّمَ بِهِ الأَنْبِيَاء! أَمَا كَانَ يَجِبُ عَلَى المَسِيحِ أَنْ يُعَانِيَ تِلْكَ الآلام، ثُمَّ يَدْخُلَ في مَجْدِهِ؟». وَفَسَّرَ لَهُمَا مَا يَتَعَلَّقُ بِهِ في كُلِّ الكُتُبِ المُقَدَّسَة، مُبْتَدِئًا بِمُوسَى وَجَمِيعِ الأَنْبِيَاء. وٱقْتَرَبَا مِنَ القَرْيَةِ الَّتي كَانَا ذَاهِبَيْنِ إِلَيْهَا، فتَظَاهَرَ يَسُوعُ بِأَنَّهُ ذَاهِبٌ إِلى مَكَانٍ أَبْعَد. فَتَمَسَّكَا بِهِ قَائِلَين: «أُمْكُثْ مَعَنَا، فَقَدْ حَانَ المَسَاء، وَمَالَ النَّهَار». فَدَخَلَ لِيَمْكُثَ مَعَهُمَا. وفِيمَا كَانَ مُتَّكِئًا مَعَهُمَا، أَخَذَ الخُبْزَ، وبَارَكَ، وَكَسَرَ، ونَاوَلَهُمَا. فٱنْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا، وَعَرَفَاهُ، فَإِذَا هُوَ قَدْ تَوَارَى عَنْهُمَا. فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِلآخَر: «أَمَا كَانَ قَلْبُنَا مُضْطَرِمًا فِينَا، حِينَ كَانَ يُكَلِّمُنَا في الطَّرِيق، وَيَشْرَحُ لَنَا الكُتُب؟». وقَامَا في تِلْكَ السَّاعَةِ عَيْنِهَا، وَرَجَعَا إِلَى أُورَشَلِيم، فَوَجَدَا ٱلأَحَدَ عَشَرَ وَالَّذِينَ مَعَهُم مُجْتَمِعِين، وَهُم يَقُولُون: «حَقًّا إِنَّ الرَّبَّ قَام، وتَرَاءَى لِسِمْعَان!». أَمَّا هُمَا فَكانَا يُخْبِرانِ بِمَا حَدَثَ في الطَّرِيق، وَكَيْفَ عَرَفَا يَسُوعَ عِنْدَ كَسْرِ الخُبْز.

 

تفاصيل مقالات وتغريدات الياس بجاني

ابالسة وكتبة وفريسيين ويسار معفن وعهار بمواجهه المونسينيور منصور لبكي

الياس بجاني/29 نيسان/2025

https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142855/

فكوا عن سما رب المونسينيور منصور لبكي وكفى شعبوية ويسارية وفجور وعهر. من هو منكم يا وقحين بلا خطيئة فليرميه بحجر. إنه فعلا زمن محل وزمن ابالسة واسخريوتيين ويسار معفن وفجار

 

تفاصيل النشرة الكاملة

تفاصيل أهم الأخبار اللبنانية

رابط فيديو سكاي نيوز عربية لتسجيل جديد يكشف رؤية جمال عبد الناصر للسلام مع إسرائيل.. هل تجد صدى اليوم؟

https://www.youtube.com/watch?v=lD8reoUoxBI

 

رابط فيديو مختلف عليه للإعلامي والمؤرخ ابراهيم عيسى تتناول دراسات وأراء فى شخصية سلمان الفارسى وتأكيد على أن ثُلث الحديث النبوى فى البخارى باطل

https://www.youtube.com/watch?v=UT5CkXq5xsY

 

رابط فيديو مقابلة من  موقع "سبوت شوط" مع المحامي نبيل الحلبي/معلومات مخابراتية خطيرة وصلت الى دمشق وبيروت: تفضح أسرار "الزواج" بين الحزب والتكفيريين!

https://www.youtube.com/watch?v=PclxbR7tBzo

 

رابط فيديو مقابلة من صوت لبنان مع د. منى فياض/حماس تسلم سلاحها في فلسطين.. فكيف نسمح لها بالاحتفاظ به في لبنان؟

https://www.youtube.com/watch?v=P7gkk6kRAhk&t=58s

 

رابط فيديو مقابلة من "صوت لبنان" مع العميد المتقاعد خالد حمادة لصوت لبنان: على الدولة استلام السلاح غير الشرعي و"الأعلى للدفاع" تهرّب من ذكر سلاح الحزب

https://www.youtube.com/watch?v=AofxzaCUiSk

 

رابط فيديو مقابلة من "صوت لبنان" مع الصحافي طوني ابي نجم /في حلقة استثنائية يتوعد بولا يعقوبيان ويفتح ملفات عامر بساط

https://www.youtube.com/watch?v=BhKm9jy8ek0

 

رابط فيديو مقابلة من موقع "دي أن أي" مع ربيع منذر/الدروز في خطر من همجية الميليشيات التي تهاجم جرمانا

https://www.youtube.com/watch?v=bu_C98Yhoo0

 

رابط فيديو تعليق للصحافي علي حمادة/انذارات وملاحقات عربية متزامنة: ضد حاس والفصائل الفلسطينية الممانعة!

https://www.youtube.com/watch?v=fgV3zt6lthY

قرار اقليمي: حماس وفصائل الممانعة الفلسطينية في دائرة الملاحقات في لبنان وسوريا

١-بعد قرار المجلس الأعلى للدفاع، المدير العام اللامن العام حسن شقير يستدعي ممثل الحركة في لبنان احمد عبد الهادي و يبلغه تحذيرا صارما من الدولة : اما ان توقفوا كل نشاط امني وعسكري يمس الامن القومي او ملاحقات وتوقيفات ولاحقا... اضافة الى تسليم ٤ مطلوبين على خلفية اطلاق صواريخ على اسرائيل.

٢- سوريا اليوم اعتقال الامين العام للجبهة الشعبية- القيادة العامة طلال ناجي . سبق ذلك اعتقال مسؤولين من "الجهاد  الاسامي" .

 

خالد حمادة لصوت لبنان: على الدولة استلام السلاح غير الشرعي و”الأعلى للدفاع” تهرّب من ذكر سلاح الحزب

 صوت لبنان/03 آيار/2025

أكد مدير المركز الإقليمي للدراسات العسكرية والاستشارات العميد خالد حمادة ضمن برنامج”بالأول” عبر صوت لبنان 100.3-100.5 أن قانون استقلالية القضاء هو إصلاح بنيوي، واصفًا القانون بأنه جيّد، وقال: “في الممارسة يجب أن يكون القضاء رائدًا في إلغاء طائفية الوظيفة، وآمل أن تنتقل هذه الاستقلالية إلى الجامعة اللبنانية كي يعود لها ألقها.”وفي ما يتعلق باجتماع المجلس الأعلى للدفاع أمس رأى ان موضوع التعاطي مع السلاح غير الشرعي أصبح عرضة للأخذ والرد، والمسار التي تسير به الدولة اللبنانية لا يبدو أنه سيكتب له النجاح.وأضاف: “المطلوب من الدولة اللبنانية استلام السلاح من حزب الله ومن المنظمات المسلّحة، مشيرًا إلى أن المجلس الأعلى للدفاع تهرّب أمس من ذكر سلاح حزب الله. وتابع: “السلاح الفلسطيني ما من أحد يتنباه، في حين أن سلاح حماس إيراني، وبدل أن يكون هناك قرار في كيفية استلام هذا السلاح ذهب مجلس الدفاع الأعلى الى تحذير حماس، وكأننا نقول يسمح لك بحمل السلاح”.

وقال: “علاج الخروقات الإسرائيلية لا يتم الا من خلال معرفة كيفية تطبيق القرار 1701، وعلينا الا ننسى ان عمل لجنة المراقبة جرى تعليقه بعد الخلاف على تأليف اللجان الثلاث لحل ملفات الجنوب، بالتالي ما من خروج من المأزق والدليل ان اسرائيل مستمرة بعدوانها”. وأضاف: “أقرأ تغيير الجنرال الاميركي في لجنة المراقبة، بانه تغيير للذهنية الاميركية في كيفية التعاطي مع لبنان، اي كل ما كان يسوّق سابقًا لم يعد معمولا به، وعلينا ان نعرف ايضا ان مفاوضات اميركا وايران تنعكس علينا خصوصا ان سلاح حزب الله ايراني”.

وعن أحداث سوريا قال: “سوريا عاشت في ظل نظام البعث الذي سيطر على مقدرات الدولة، اضافة الى الممارسات التي حدثت بحق الشعب، وسلطة أحمد الشرع ورثت دولة مفلسة، دولة عرفت على مدى 14 عامًا صراعًا أهليًا وبعض الدول تدخلت فيه”. وأردف: “علينا ان نذكّر ان تاريخ الدروز لا يمكن لأحد أن يمحوه”. ولفت الى ان وليد جنبلاط قلق، وهو كان من السبّاقين في مسألة المصالحة عقب الحرب اللبنانية، وهو يعلم أنّ لعبة الأقليات تؤدي إلى انهيار الأمم، وجنبلاط تلقف ما يجري في سوريا وتحرك باتجاه اللقاء مع أحمد الشرع للتأكيد على أن الدروز هم مع سوريا الموحدة، وأرى أن الحكم في سوريا أمام إشكالية.

وتابع: “أعتقد انه سيكون هناك مسعى لمعالجة ما يجري في سوريا ليس فقط مسألة الدروز، وموقف الشرع الذي ينادي به بأن سوريا موحدة يُبنى عليه ويعطي الأمان للدروز بانهم سيكونون جزءا من الدولة، وعلى الدولة ان تقوم بواجباتها والا فإن هذا الاقتتال مرشح للاستثمار، واسرائيل تبحث عن متر مربع لتعرض خدماتها، وفكرة اقامة دولة كردية ودرزية سقط وعلى الاقليات أن يعرفوا أنهم جزءًا من الدولة.”

 

هادي مراد لصوت لبنان: القضاء بيني وبين من اعتدى على منزلي

 صوت لبنان/03 آيار/2025

علّق الطبيب والناشط السياسي الدكتور هادي مراد خلال مداخلة له ضمن برنامج “بالأول” عبر صوت لبنان الاعتداء الذي تعرض له منزله فجر اليوم في بريتال، قائلا: “نحن عشية استحقاق ديمقراطي بلدي، وأمس دعوت أبناء بلدتي الى مأدبة غداء لا علاقة لها بهذا الاستحقاق، ويبدو أن البعض لم يعجبهم ذلك، وإذ بقذيفتين تستهدفان منزلي ما أحدث رعبًا بين الأهالي ظنًّا منهم أنه قصف إسرائيلي”. وأضاف:” سوف أقاضي هؤلاء أمام القضاء، والقوى الأمنية حضرت الى مكان الحادث ليبنى على الشيء مقتضاه”. وختم حديثه بالقول:” ما وصلني ان هذه الحادثة خلقت بلبلة في البلدة، والأهالي رفضوها بالمطلق ويريدون معرفة الفاعل”.

 

رامي عبد الرحمن لصوت لبنان: لولا السلاح بيد الدروز والإعلام والخشية من إسرائيل لرأينا مجازر بالألوف

 صوت لبنان/03 آيار/2025

علّق مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن في خلال مداخلة له ضمن برنامج”بالأول” عبر صوت لبنان 100.3-100.5 على الأحداث التي جرت الأسبوع الماضي في سوريا، قائلا: “لولا السلاح الموجود بأيدي أبناء الطائفة الدرزية لكنا رأينا مجازر شبيهة بمجارز الساحل، والخطاب الطائفي العنصري المقيت يقول لنا إننا لا نريد بناء دولة”. وأضاف: “صوت مجهول” كاد أن يتسبّب بفتنة، ولا نعرف مصدر هذا الصوت، وكان على الدولة إصدار قرار يمنع استخدام الشعارات الطائفية”. وتابع:”الصوت ذريعة، والاحتقان موجود ويجب أن يكون الرئيس احمد الشرع رئيسًا لكل السوريين وليس لقسم من السنّة”. وختم حديثه بالقول: “الأحداث توقفت ليس لأنهم “حمل وديع”، ولولا الإعلام الدولي لشاهدنا مجازر بالآلاف، ولولا الخشية من إسرائيل لرأينا مجازر كبرى، ومردفا: “إما أن تكون سوريا للسوريين وإما لا تكون”.

 

منى فياض لصوت لبنان: حماس تسلم سلاحها في فلسطين.. فكيف نسمح لها بالاحتفاظ به في لبنان؟

 صوت لبنان/03 آيار/2025

لفتت الكاتبة السياسية الدكتورة منى فياض في خلال حديث لها ضمن برنامج “بالأول” عبر صوت لبنان الى ان الدولة اللبنانية مطالبة بالمبادرة والتحرك الفاعل على الأرض وإلا لن نصل إلى التغيير المنشود، داعية لوضع جدولة زمنية لحصر السلاح غير الشرعي لإدخال الطمأنينة الى قلب المواطن ولكي يشعر أن الدولة تثبت نفسها الأمر الذي يعيد الثقة الدولية والعربية الى لبنان. وأضافت: “علينا ان نعرف متى يضبط سلاح الحزب وموعد تسليمه للدولة، وكان على المجلس الأعلى الدفاع ألّا يصدر تحذيرًا لحماس أمس بل العمل على ضبط سلاح المخيّمات رسميًا بعد كل التجاوزات التي بدرت عنها، كون ضبط الوضع الأمني يتطلب الحزم”.وتابعت: “الناس تريد أفعالا تدخل الطمأنينة الى قلبها، فهناك العديد من الجرائم ترتكب ولا نعرف فاعليها”، مشددة على فكرة العقاب الذي يردع الفاعل، فالجو العام يائس من التغيير. ولفتت الى ان السلاح الفردي والرصاص الطائش يتسببان بسقوط ضحايا بالتالي على الدولة سحبه وإلقاء القبض على الفاعلين وانزال العقوبة بحقهم. وسألت: “حماس تسلّم سلاحها في فلسطين فكيف نسمح لها بالاحتفاظ به في لبنان؟”وشددت على ضرورة العمل الجدي لحصر السلاح من الجميع دون استثناء. وإذ رأت أن حزب الله مسؤول عن عدم تنفيذ خطاب القسم، قالت: “إن استمرينا بالسير خطوة خطوة خلف بري فإننا لن نصل الى مكان”.وأردفت: “علينا التقاط الفرص، وكل ما جرى حتى اللحظة من قبل الجيش اللبناني في الجنوب جيّد إنما أيضًا نريد عملًا جيّدًا في شمال الليطاني”.وشددت على ان سلاح الحزب لم يحمِه ولم يبنِ بل العكس، وعلى الدولة ان تبادر بجدية اكثر كي نصل الى انتخابات نيابية نشهد فيها التغيير المنشود. وعن الانتخابات البلدية قالت: “يقولون إن البلديات للعائلات وإن حصل فيها اي تدخل حزبي يقولون بدأ التدخل السياسي فيها، في حين ان البلديات مرتبطة تاريخيًا بالسياسة”. وأضافت: “التزكية ليست جيدة كون الانتخابات هدفها الإنماء وتنفيذ الخطط والمشاريع”.

 

عادل نصّار لصوت لبنان: قانون استقلالية القضاء يضمن حصانة القضاء ويحافظ على هيبته

 صوت لبنان/03 آيار/2025

إعتبر وزير العدل عادل نصّار في خلال مداخلة ضمن برنامج بالأول عبر صوت لبنان أن “قانون استقلالية القضاء هو إصلاح على صعيد بنيوي في لبنان، لأنّه يعطي استقلالية وحصانة للقضاء، ويحافظ في الوقت نفسه على ضمان هيبة القضاء وسلطته، وهو متوازن، فالقضاة محصّنون، ولكن هناك تفتيشًا مستقلًا ومفعّلًا، وهذا التوازن يضمن الهيبة والاستقلالية”. وأشار إلى أن “ضمن هذا القانون، هناك مبدأ محاسبة القضاة، ومبدأ الحصانة، بمعنى أن السلطة التنفيذية أو مجلس القضاء لا يستطيع أن يغيّر مركز قاضٍ دون موافقته، إلا بعد انقضاء مهلة 5 سنوات، كما وأن القاضي لا يستطيع البقاء في أي مركز مدة طويلة بحيث يصبح وضعه قابلًا للمساءلة، كما تجري عملية تقييم تتم للقضاة بموجب هذا القانون، وتدريب مستمر لهم من خلال معهد القضاء، بالتالي هذا القانون متوازن، ينقل لبنان إلى مرحلة جديدة على الصعيد القضائي”. وعن انعكاس هذا القانون على الملفات المطروحة في لبنان، قال: “المواطن اليوم بدأ يلاحظ أن أداء الجسم القضائي أصبح مختلفًا تمامًا عن السابق لا سيما في ملف انفجار المرفأ الذي هو ملف أساسي، لأن لا بناء للدولة في حال لا يستطيع القضاء اللبناني استكمال تحقيقاته في انفجار أدّى إلى كارثة إنسانية”. أضاف: “القضاء يقوم بدوره في ملف جريمة انفجار المرفأ بشكل مهني وتقني، من خلال التحقيقات التي يقوم بها القاضي طارق البيطار، لا سيما مع وزيرين سابقين واذكر بمبدأ البراءة لحين اثبات العكس، وقاضٍ من قبل النيابة العامة بعد أن كان هناك نوع من عرف يسمح للقاضي بالاستقالة دون متابعة للملاحقات، ولكن اليوم تغيّر الموضوع فنحن أمام استكمال كافة الملاحقات”. وأكدّ نصّار أن “التحقيق في اغتيال الناشط لقمان سليم أعيد فتحه والقضاة يقومون بواجباتهم، والمطلوب إعادة ثقة كاملة بين المجتمع والقضاء، وهذا القانون اليوم هدفه تحصين الاستقلالية”. وختم: “نعمل كي نصل الى مرحلة يحب فيها المواطن قضاءه كما يحب جيشه”

 

لبنان: «حماس» تتعهد بتسليم مطلقي الصواريخ على إسرائيل...اللواء شقير أبلغها التحذير… وممثلها قال إنها «أعمال فردية»

بيروت: محمد شقير/الشرق الأوسط/03 آيار/2025

تحذير لبنان الرسمي لحركة «حماس» من استخدام أراضيه للقيام بأعمال تمس أمنه القومي الوطني، وتشكّل انتهاكاً لسيادته، يعني حكماً بأن العلاقات اللبنانية - الفلسطينية تقف على مشارف الدخول في مرحلة جديدة تقضي بإلغاء اتفاق القاهرة الذي كانت ألغته حكومة الرئيس سليم الحص عام 1987، وبقي تنفيذ هذا الإلغاء حبراً على ورق تحت ضغط النظام السوري السابق باحتضانه لقوى التحالف الفلسطيني في حربه ضد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. فاتفاق القاهرة كان وُقّع عام 1969 بين الحكومة اللبنانية و«منظمة التحرير» برعاية مصرية، وشكّل انتهاكاً للسيادة اللبنانية كونه أجاز للفصائل الفلسطينية امتلاك كل أنواع الأسلحة، ما أدى لاحقاً إلى تعميق الهوّة بين اللبنانيين بدخول الفصائل الفلسطينية طرفاً إلى جانب «الحركة الوطنية» ضد الأحزاب المسيحية في الحرب الأهلية التي اندلعت في ربيع 1975.

لكن الظروف السياسية تبدّلت مع التوصُّل إلى «اتفاق الطائف» برعاية المملكة العربية السعودية الذي نص على حصر السلاح بيد السلطة الشرعية تتويجاً لإنهاء الحرب، ولاحقاً بإجماع الأطراف السياسية في «مؤتمر الحوار الوطني» الأول المنعقد في ربيع 2006، بدعوة من رئيس المجلس النيابي نبيه بري على جمع السلاح الفلسطيني داخل المخيمات وخارجها، وحال النظام السوري دون تطبيقه.

والموقف نفسه، بخصوص جمع السلاح غير الشرعي وحصريته بيد الدولة، ينسحب على القرار 1701 بكل مندرجاته، وضرورة تطبيقه استجابة للاتفاق الذي رعته الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، لتنفيذ قرار وقف النار بين لبنان وإسرائيل، والذي جاء في أعقاب تفرُّد «حزب الله» بإسناد غزة، وما ترتب عليه من تدمير غير مسبوق نجم عن سوء تقديره للرد الإسرائيلي، إضافة إلى مطالبة الحزب بالانسحاب من جنوب الليطاني إفساحاً في المجال أمام انتشار الجيش اللبناني بمؤازرة قوات الطوارئ الدولية الموقتة (يونيفيل) حتى الحدود الدولية، مع أن إسرائيل عطلت انتشاره باحتفاظها بعدد من النقاط.

لذلك فإن فتح ملف «حماس» لم يأتِ من فراغ، وإنما جاء على خلفية إسنادها لغزة باستباحتها السيادة اللبنانية، وكان آخرها إطلاق الصواريخ من شمال الليطاني باتجاه مستعمرتي المطلة وكريات شمونة، ووقوفها وراء المستودع الذي دهمته وحدات الجيش اللبناني، وعثورها على كميات من الصواريخ والمنصات المعدّة لإطلاقها. فالتحذير الذي وجّهته الحكومة اللبنانية لحركة «حماس»، بناء للتوصية التي صدرت عن اجتماع المجلس الأعلى للدفاع برئاسة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، وحضور نائبه رئيس الحكومة نواف سلام، هو أشبه بإنذار ينسحب على جميع الفصائل والمجموعات الفلسطينية بلا استثناء، ويمهد للزيارة المرتقبة للرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) لبيروت في 21 مايو (أيار) الحالي، وعلى جدول أعمالها جمع السلاح الفلسطيني الثقيل والمتوسط من داخل المخيمات، لأنه لم يعد مسموحاً لـ«حماس» بأن تستخدم أرضاً جنوبية لإطلاق الصواريخ، وفق أجندة خاصة بها تتعارض والإصرار اللبناني على إنهاء الحرب لإعادة الاستقرار إلى الجنوب. وفي هذا السياق، علمت «الشرق الأوسط» أن المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير استدعى، بحضور مدير المخابرات في الجيش العميد طوني قهوجي، مسؤول «حماس» في لبنان أحمد عبد الهادي الذي حضر ومعه أيمن شناعة إلى مكتبه في المديرية، وطلب منه تبليغ قيادة «حماس» المقررات التي أصدرتها الحكومة اللبنانية، بناء لتوصية المجلس الأعلى للدفاع، في جلسته يوم الجمعة.

وجاء تبليغ اللواء شقير، بتحذير «حماس» بشخص عبد الهادي، بناءً لتكليف من مجلس الدفاع من القيام بأي أعمال أمنية وعسكرية من الأراضي اللبنانية مخلة بالسيادة والأمن القومي، والتقيُّد بشروط الإقامة للاجئين، واحترام القوانين اللبنانية، وتسليم المتهمين الأربعة الذين لا يزالون متوارين عن الأنظار.

وأبدى عبد الهادي تجاوبه مع التحذير واستعداده لتسليم المطلوبين الأربعة، ونُقل عنه قوله إن «حماس» تلتزم بتوصيات مجلس الدفاع وبقرارات الحكومة وبكل الاتفاقات التي تعقدها، في إشارة إلى اتفاق وقف النار، وامتناعها عن القيام بأعمال تخلّ بالأمن القومي اللبناني.

ونُقل عنه قوله أيضاً إن إطلاق الصواريخ ناجم عن عمل فردي وليس بقرار مركزي من «حماس»، وإن مشروعهم العيش بكرامة في لبنان، وحقهم في العودة، والالتزام بالقوانين اللبنانية، والامتناع عن القيام بأي عمل يخلّ بأمن البلد واستقراره، مؤكداً أن «حماس» أُعلمت بإطلاق الصواريخ بعد توقيف من أطلقهم.

وعلمت «الشرق الأوسط» بأن المطلوبين الذين تجري ملاحقتهم هم أربعة فلسطينيين، وتردد بأن بعضهم متوارٍ عن الأنظار في مخيمي عين الحلوة والمية مية قرب صيدا، فيما التحقيق يتواصل مع 3 موقوفين: فلسطينيان، وثالث لبناني من أم فلسطينية. وأكدت المصادر أن قرار جمع السلاح اتُّخذ ولا عودة عنه، وأن الأجهزة الأمنية ستتصدى لأي محاولة فلسطينية للانفلاش خارج المخيمات، وستقوم بدهم أي مكان يُشتبه بتحويله لمخبأ لتخزين الصواريخ. وكشفت أن أمن المخيمات سيُعهد للقوى الأمنية اللبنانية، ولم يعُد للسلاح من وظيفة سوى استخدامه للاقتتال الداخلي والإساءة لأمن الجوار واستقراره، خصوصاً بعد أن فقد دوره في الإقليم بتراجع محور الممانعة بقيادة إيران وانكفائها إلى الداخل.

ورأت المصادر أن حصرية السلاح بيد الدولة، بما يخص «حزب الله»، لم يُطرح في اجتماع مجلس الدفاع، لكن يخطئ من يعتقد أن عدم التداول به يعني أنه لم يعُد من الأولويات، ولفتت إلى أن جمعه فلسطينياً يُسقط تذرُّع «حزب الله» به للاحتفاظ بسلاحه. وقالت: «ليس من رابط بين السلاحين، وأن المطلوب من الحزب التعاطي إيجابياً مع إصرار الرئيس عون على حصرية السلاح، طالما أنه وافق على إخلاء جنوب الليطاني، وأيد وقف النار وتطبيق الـ1701 وامتنع عن الرد، وهذا ما يؤشر إلى استعداده لوضع سلاحه على طاولة المفاوضات دعماً للخيار الدبلوماسي الذي تعتمده الدولة لإلزام إسرائيل بالانسحاب، وبالتالي، فإن مكابرة الحزب لتمسكه بسلاحه ليست في محلها بعد أن افتقد ورقة توازن الرعب وقواعد الاشتباك».

 

تهديد إسرائيلي لمزارعي المجيدية ولمركبا وغارات على الجنوب

المركزية/03 آيار/2025

هددت محلقة اسرائيلية مجهزة بمذياع، المزارعين في منطقة المجيدية وسهلها، وطلبت منع استخدام الدراجات النارية.ونفذت مسيرة إسرائيلية عصر اليوم السبت غارة جوية استهدفت سيارة من نوع نيسان سوني بصاروخ موجه، في محيط المسجد القديم في بلدة خرطوم بقضاء صيدا. وعلى الفور، تحركت فرق الإسعاف والدفاع المدني إلى المكان لتقديم المساعدة وأفيد بسقوط اصابتين حال إحداهما حرجة. وأغارت غصر اليوم، مسيرة على أطراف مركبا وأخرى على محيط منزل في أطراف طلوسة. كذلك القى الجيش الإسرائيلي قنبلة صوتية على المكان المستهدف نفسه بين مركبا وطلوسة. واستهدفت مسيرة اسرائيلية بصاروخين موجهين سيارة في بلدة قبريخا. كذلك، هدد الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بقصف بيت جاهز في بلدة مركبا جنوبي لبنان.

 

 قرار نزع السلاح متخذ دوليا وعلى الحزب تسليمه بالحسنى والا!

يوسف فارس/المركزية/03 آيار/2025

المركزية – يؤكد رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ردا على المطالبات المحلية والخارجية بنزع سلاح حزب الله على أهمية الحوار حول الموضوع كما قال في خطاب القسم. وان لا مكان لاي أسلحة او مجموعات مسلحة الا ضمن اطار الدولة والمسائل تحل بالتواصل والحوار. ففي نهاية المطاف حزب الله مكون لبناني. سنبدأ قريبا في العمل على صياغة استراتيجية الامن الوطني التي تنبثق منها استراتيجية الدفاع الوطني. وقال لوفد مجموعة العمل الأميركية من اجل لبنان الذي حمل رسالة من واشنطن لنزع سلاح الحزب ، واجراء إصلاحات لحصول لبنان على المساعدات المالية، ومن ان واشنطن تتطلع الى تغييرات على هذا الصعيد بشكل سريع، ان الإصلاحات وسحب السلاح مطلبان لبنانيان كما هما للمجتمع الدولي والولايات المتحدة ونحن ملتزمون العمل لتحقيقهما. وجدد التأكيد على ان التزام لبنان بالقرار 1701 بشكل كامل مثنيا على عمل اليونيفيل في الجنوب، ومشيرا الى الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف النار. وكشف انه بالنسبة الى شمال الليطاني فقد قمنا بتفكيك ستة مخيمات كانت تحت سيطرة مجموعات فلسطينية وتمت مصادرة وتدمير الأسلحة التي كانت فيها. أضاف: الأولوية هي لتخفيف حدة التوتر في الجنوب. اليونيفيل تقوم بعملها على اكمل وجه . ولبنان بحاجة الى الوقت والمساحة لحل الأمور بروية خصوصا وان بقاء إسرائيل في النقاط الخمس التي تحتلها لن يكون مفيدا للبنان وسيعقد الأمور اكثر . لذلك نطالب الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل للانسحاب منها. رئيس حزب الوطنيين الاحرار عضو تكتل الجمهورية القوية النائب كميل شمعون يقول لـ "المركزية" في السياق ان السلاح والحوار لا يلتقيان مطلقا. وبالتالي فان الحوار مع حزب الله في الموضوع هو تضييع للوقت، بدليل ما قاله الأمين العام الشيخ نعيم قاسم ونواب الحزب حتى بلغ بهم الامر الى التهديد وقطع اليد التي ستمتد الى السلاح. إسرائيل ومن خلفها اميركا تصر على نزع السلاح من كافة الأحزاب اللبنانية والتنظيمات الفلسطينية لتنسحب نهائيا من لبنان وحزب الله يقول انه لن يبحث في قضية سلاحه قبل انسحاب إسرائيل، علما انه هو من قبل باتفاق وقف النار والقرار 1701 القاضي بنزع السلاح من كامل الأراضي اللبنانية. واشنطن تربط ومعها المجتمع الدولي إعادة الاعمار بتسليم السلاح فاذا كان الثنائي الشيعي راضيا بإبقاء الجنوبيين خارج قراهم ومنازلهم مهدمة نحن لن نرضى بذلك. يفترض بالجيش اللبناني ان يستمكل مداهمة مخازن السلاح أينما وجدت على الأرض، جنوب الليطاني وشماله، تطبيقا للدستور الذي يقول ان لا سلطة خارج سلطة الدولة. اما القول ان السلاح ممكن استعماله كورقة ضغط في المفاوضات فهذه مقولة قديمة بعد القرار 1701 الذي ينص صراحة على الانسحاب وتسوية الحدود واستعادة الاسرى. ورئيس الجمهورية في كلامه بالأمس حول انتهاء الحروب واعتماد الدبلوماسية في تحرير الأرض كان واضحا. لذا على الحزب ونزولا عند الارادتين اللبنانية والدولية تسليم سلاحه بالحسنى.

 

خطوة "الاعلى للدفاع" جبارة ولو متأخرة 56  عاما.. هل تُستكمل؟

لارا يزبك/المركزية/03 آيار/2025

المركزية- تجرّأت "حماس" على تعريض أمن لبنان للخطر الاسرائيلي، فكانت لها الدولة اللبنانية بالمرصاد. للمرة الاولى منذ عقود، تتجرأ الدولة على الوقوف في وجه التنظيمات المسلحة التي تعتبر لبنان "ساحة". فـ"بعد التداول بالمعطيات وانعكاساتها على المستويات كافة"، قرر المجلس الأعلى للدفاع، الذي اجتمع امس في قصر بعبدا، رفع التوصية الاتية الى مجلس الوزراء: تحذير حركة حماس من استخدام الأراضي اللبنانية للقيام بأي اعمال تمس بالامن القومي اللبناني  حيث سيتم اتخاذ اقصى التدابير والإجراءات اللازمة لوضع حد نهائي لأي عمل ينتهك  السيادة اللبنانية. وقد أخذ المجلس الأعلى للدفاع علماً بمباشرة الملاحقات القضائية مطلع الأسبوع القادم بحق كل من الموقوفين على ذمة التحقيق  في قضية اطلاق الصواريخ في 22 و 28 آذار2025 وبملاحقة كل من يثبت تورطه في هذه القضية على ضوء ما تثبته التحقيقات المستمرة. بحسب ما تقول مصادر سيادية لـ"المركزية"، القرار الذي صدر يُعتبر خطوة كبيرة لا بل "جبارة" نحو استعادة الدولة هيبتها وسيادتها على اراضيها. هذا الاجراء لا يأتي متأخرا عاما او عامين، فقط، بل 56 عاما. فلو تصرفت الحكومة اللبنانية عام 1969، كما تصرفت الحكومة امس، لما وقعت الحرب في لبنان سنة 1975. ذلك ان السلاح الفلسطيني الذي استباح البلاد واستولى على الجنوب وحوّله الى "فتح لاند"، هو الذي أدخل لبنان في دوامة النار والدم والدمار التي يتخبط فيها منذ ذلك الحين. على اي حال، تتابع المصادر، هذا الاجراء الممتاز، لا بد من استكماله بسحب السلاح الفلسطيني وهو ما يعلن رئيسا الجمهورية جوزيف عون والحكومة نواف سلام أنهما في صدده، وقد باشرت الاجهزة بهذا المسار أصلا، وهي ستمضي قدما به، وسيكون هذا الملف حاضرا في صلب زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى بيروت في الايام المقبلة. والاهم، تضيف المصادر، ان لا بد من استكمال هذا القرار، بقرار مماثل يصدر عن المجلس الاعلى للدفاع او الحكومة او سواهما، يتعلق بالسلاح اللبناني غير الشرعي، وبسلاح حزب الله تحديدا. فهو، تماما كما سلاح حماس، كشف ظهر لبنان مرات عدة في السنوات الماضية، وأغرقه واللبنانيين في حروب مدمّرة لم يتعاف الاقتصاد منها بعد، وحصدت مئات الشهداء والقتلى والجرحى كما تسبب بتشريد مئات الآلاف. الرهان كبير على ان يمضي اهل الحكم بحزمهم هذا، وقد شدد سلام امس "على ضرورة تسليم  السلاح غير الشرعي تطبيقاً لوثيقة الوفاق الوطني وللبيان الوزاري للحكومة وعدم السماح لـ " حماس " او غيرها من الفصائل زعزعة الاستقرار الأمني والقومي وان سلامة الأراضي اللبنانية فوق كل اعتبار"، فيكون فعلا عام 2025 عام تسليم السلاح، كما أمل رئيس الجمهورية.

 

أسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت الثالث من نيسان 2025

وطنية/03 آيار/2025

نداء الوطن

لم تنجح محاولات “التيار الوطني الحر” في التخفّي وراء مرشحي العائلات إذ تم التعرف سريعاً على مرشحيه حيث الناس في القرى والبلدات يعرفون بعضهم جيداً ويعرفون انتماءات بعضهم، ولا جدوى من المحاولات الفاشلة للتخفّي.

يتصاعد منسوب تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت بعد تعذر الوصول إلى التوافق، ونُقِل عن معنيين بهذه الانتخابات أن لا أحد يريد أن يتحمَّل أن العاصمة فقدت روح التوازن والاعتدال والمناصفة.

بلغ ثمن الصوت الواحد في إحدى البلديات الصغرى ألفي دولار أميركي، ما يعني أن المنافسة لم تعد إنمائية بل سياسية بامتياز تحت عنوان الإنماء.

الجمهورية

رفض مرجع حكومي التعليق على تصريحات مسؤول سابق في دولة كبرى، واكتفى بالقول: كلامه لا يعبّر عن موقف إدارة بلاده.

وعد مسؤول كبير بالاستفادة من الدينامية السياسية للبحث في مشروع اللامركزية “النائمة منذ الطائف”، بعد انتهاء الانتخابات البلدية.

كشف أحد المسؤولين أن400 ترشيح وصل لملء مناصب رئيس وأعضاء مجلس إدارة مؤسسة رسمية.

اللواء

يلجأ بعض المصارف الى إقفال حسابات مواطنين، من دون إخطارهم بالأمر، قبل الإقدام على هذه الخطوة!

عادت مشاريع اللامركزية الادارية الى الواجهة، من زاوية تفاقم الخلافات حولها، باتجاه تجدّد الانقسامات ذات الأبعاد الطائفية والمذهبية.

تعمل جهات متعددة على تحقيق استقرار حقيقي في لبنان، لا سيما عند الحدود الشمالية – الشرقية، وفي الجنوب…

 

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 3 أيار 2025

وطنية/03 آيار/2025

مقدمة تلفزيون "أن بي أن"

رغم نيرانٍ إقليمية جُلُّها ذاتُ منشأٍ إسرائيلي يمضي لبنان قَدْر المستطاع في استحقاقاته الداخلية. أحدث هذه الإستحقاقات الإنتخابات البلدية والإختيارية التي ينطلق قطارها غداً بعد غيابٍ لسنوات. أما المحطة الأولى فستكون في محافظة جبل لبنان التي غرقت منذ منتصف الليلة الماضية في صمت انتخابي تمهيداً لاستحقاق الأحد الذي اكتملت كل الإستعدادات له سواء على المستوى الأمني أو اللوجستي أو التعبئة السياسية والحزبية والأهلية.

هذه الإستعدادات أكدها وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار بقوله "إننا جاهزون من خلال معاينتي من داخل الوزارة وميدانياً وسنكون على موعد مع عرس وطني غداً.

والعرس الوطني سَجَّل فيه عدّاد المرشحين والمرشحات على النطاق البلدي والإختياري أكثر من تسعة آلاف وثلاثمئة.

الإنتخابات المرتقبة في جبل لبنان يغلب عليها الطابع العائلي مع ائتلافات وتفاهمات سياسية وحزبية في بعض المدن والبلدات.

وفيما تُنتظر معارك حامية في بعض المدن والبلدات استرعى الإنتباه حصول تزكيات في بعضها الآخر بلغ مجموعها ستاً وستين بلدية من أصل ثلاثمئة وثلاثين كما لفت الإنتباه أن ثمة بلدات تنتخب للمرة الأولى.

وإلى الإنتخابات البلدية والإختيارية ينشغل لبنان بمتابعة الشؤون الأمنية ورغم مرور أكثر من أربع وعشرين ساعة على القرار الذي اتخذه المجلس الاعلى للدفاع فيما يتعلق بحركة حماس لم يصدر أي تعليق فلسطيني رسمي وخصوصاً من الحركة نفسها.

لبنان يتابع أيضاً تداعيات الإنتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في سمائه وأرضه وينشغل بتداعيات الأحداث الطائفية الأخيرة في سوريا واستثمار كيان العدو الإسرائيلي فيها. وقد تجلى أحدثُ حلقات هذا الإستثمار في غارات واسعة شنها الطيران المعادي على أرياف دمشق وحمص وحماه واللاذقية ودرعا.

الإنغماس العدواني الإسرائيلي في سوريا لم يشغل العدو عن قطاع غزة حيث يواصل إمعانه في قتل الفلسطينيين الذين سقط منهم ثمانون شهيداً في الساعات الأخيرة. وفي الوقت نفسه يواصل العدو التلويح بتوسيع عملياته العسكرية في القطاع وهو أمر ستتم مناقشته في اجتماع للمجلس الوزاري المصغر غداً.

مقدمة تلفزيون "أو تي في"

بين السابعة صباحاً والسابعة مساء من يوم غد الاحد 4 ايار 2025، وبعد إقفال دام تسعَ سنوات منذ الاستحقاق الاخير عام 2016، ثم التمديد لثلاث سنوات منذ عام 2022، تفتح صناديق الاقتراع في الأقضية الستة في محافظة جبل لبنان، وذلك لانتخاب اعضاء 276 مجلس بلدي بعد فوز 54 بلدية بالتزكية من أصل 330، عدا المخاتير والمجلس الاختيارية. عدد الناخبين المدعوين للمشاركة 896996 ناخباً. اما عدد المقترعين، فمتروك لحصيلة اليوم الانتخابي الطويل، المخصص للاختيار بين حوالى 7000 مرشحة ومرشح بلدي الى جانب المخاتير.

لكن، بعيداً من لغة الارقام، تتصف العملية الانتخابية المرتقبة غداً بما يلي:

أولاً، الطابع العائلي المسيطر في غالبية البلدات والقرى، واتساع الهامش السياسي للقوى والشخصيات السياسية في المدن الكبرى، الى جانب المنحى العائلي.

ثانياً، توزع مناصري غالبية الاحزاب والتيارات والافرقاء السياسيين على معظم اللوائح المتنافسة، الى درجة يكاد معها احتساب النتائج لمصلحة هذا الطرف او ذاك يقارب المستحيل.

ثالثاً، تشكل لوائح هجينة تجمع المتناقضين في السياسة في اكثر من مدينة، ما يزرع الشك حول مصير العمل المشترك في المجالس البلدية في اليوم التالي للانتخابات، بعد جلاء غبار المعركة، وعلى وقع طبول التنافس في الاستحقاق النيابي القادم، الذي قد ينعكس تعطيلاً لكل مجلس بلدي غير متجانس، لا في المشروع ولا في الاشخاص.

لكن، في المحصلة، ومهما تكن النتائج، على جميع المقترعين من مختلف المناطق والانتماءات ان يتذكروا امراً واحداً: الاستحقاق الانتخابي يوم واحد. أما الحياة المشتركة فأيام وسنوات، لتكن روح التنافس الرياضي هي الفائز الاول غداً، وليبارك الخاسر للرابح، عسى ان يوفق الجميع بما فيه خير المتنافسين الفائزين او الخاسرين.

مقدمة تلفزيون "المنار"

في اليوم العالمي لحريةِ الصحافةْ، عدوٌ صهيونيٌ يلاحقُ الصحفيينَ ليَقتُلَهم مع الحقيقةِ، وصحافةٌ تلاحِقُ الحقيقةَ لتُقتلَها مع الحرية.. هي حالُ الصحافةِ في بلدِنا ومنطقَتِنا، والقديمُ الجديدْ الاسفافُ المسمَّى اعلاماً، والتطاولُ على المقاماتِ والكراماتِ المسمَّى حريةَ رأي وتعبيرْ..

بتعبيرٍ اوضحْ: بلدُنا وحريتُنا وتنوعُنا وصحافتُنا وحتى سلمُنا الاهلي في خطرْ طالما تُرِكَ البلدُ بمهبِ مرتزقةٍ من اعلاميين وسياسيين مستعدين لفعلِ كلِ شيءٍ مقابلَ حفنةٍ من المالْ، وما جرى ويجري يفرضُ على المدَّعين حرصاً على الوطنِ ووحدتِهِ وسيادتِهِ واستقرارِهِ أن يحاسِبوا ويعاقِبوا المتلاعبين بأمنِ البلدِ واهلِهِ، النافخين بنارِ الفتنةِ الطائفيةِ والمذهبيةِ والمناطقية..

ومع ركاكةِ منطِقِهم وانعدامِ حجتِهم الاَّ انَّ قنواتِ الفتنةِ ومشغلّيها يتعمَّدون استفزازَ اناسٍ ضحوا بابنائهِم وسادتِهم وقادتِهم في سبيلِ الوطن، فيما هم يعملون – قاصدين أو عن غيرِ قصد – في سبيلِ مشروعٍ صهيو اميركي تفتيتي في لبنان والمنطقة، والمؤسفُ انَّ وزارةَ الاعلامِ وكلَ الجهاتِ الرسميةِ المعنيةِ في صمتٍ مطبقٍ بلْ مُريب. فالمعلومُ انَّ البلادَ دخلَت في صمتٍ انتخابيٍ عشيةَ الاستحقاقِ البلدي والاختياري، وليس صمتاً وطنياً بات للاسفِ معتاداً كلَّما طالت السهامُ فئةً محددةً من الوطن، فيما تضجُ البلادُ بالمواقفِ والبياناتِ الرسميةِ كلما بانت كلمةٌ او لفحَتْ همسةٌ فئاتٍ اخرى..

ليس هذا آخرُ النِزالِ ولا آخرُ الرهانِ لدى هؤلاء السياسيين والاعلاميين المتربصين، لكنَّ العاقلين والفاعلين من مقاومين وأهلِهِم يعرفون كيف يَصبرون ومتى يبادرون وكيفَ يحفظون بلدَهُم وتضحياتِهِم وكراماتِهم التي لا تُهان ..

على أهونِ الطرقِ واسلَسِها يسيرُ الاستحقاقُ البلديُ الاختياري بعنوانِهِ التَنموي، وإنْ ارادهُ بعضُ المستعجلَين المتهوّرين كعادتِهِم نِزالاً سياسياً في بعضِ المناطق. ومع اولِ آحادِ الاستحقاق غداً تَستعدُ محافظةُ جبل لبنان ليومٍ تحضَّرَت له وزارةُ الداخلية والجهاتِ الرسمية المعنية..

اقليمياً، كأنَّ امتَنا غيرُ معنيةٍ بما يُصيبها من فلسطين الى لبنان.. فسوريا التي استباحَها العدو الصهيوني ولا يزال قصفاً وتدميراً لكلِ قدراتِها العسكريةْ ولنسيجِها الوطني وتنوعِها العرقي والطائفي، متمادياً بمشروعِهِ الذي ادانتهُ ايران وحزب الله وكلُ قوى المقاومة.

امَّا أقوى مواقفِ الحكومةِ السورية مع انجلاءِ ليلٍ طويلٍ من العدوانِ الصهيوني فكان اعتقالُ الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، المقاوم طلال ناجي.

مقدمة تلفزيون "أم تي في"

كلُّ الأنظار تتجّه إلى الإستحقاق الديمقراطي غداً. فعند السابعة صباحاً تُفتَح مراكزُ الإقتراع وتُقفَل الصناديقُ في المراكز الإنتخابية في محافظة جبل لبنان وذلك لإنتخاب مجالسِ البلدياتِ والمخاتيرِ في ستة أقضية. ومع أنّ الطابع المحلي والعائلي يُسيطر على معظم البلداتِ والقرى، لكنّ النتائج في بعض البلداتِ والمدنِ الكبرى، ستُشكّل مؤشّراً إلى المزاج الشعبيِّ والسياسيِّ في المحافظة، وخصوصاً أنَّ انتخابات 2025 هي أولُ انتخاباتٍ تُجرى في عهد الرئيس جوزاف عون. فهل ستُظهِر النتائجُ تبدّلاً في اتجاهات الرأي العام، ولا سيما على الصعيد المسيحي؟

وأيضاً: كيف ستكون إدارةُ الإنتخابات، وهل تنجح الحكومةُ عموماً، ووزارةُ الداخليّة خصوصاً، في أول استحقاقٍ انتخابيٍّ لهما؟ الإجابة مؤجّلة إلى الغد، علماً بأنّ الإستعداداتِ اُنجِزت، وصناديقِ الإقتراع وُزّعت على الأقلام، والوزير أحمد الحجّار أكّد أنّ التوجيهاتِ والتعليماتِ واضحة، وهي الحيادُ ونزاهةُ الإنتخاب وشفافيةُ النتائج. وفيما لبنانُ الشعبيّ منشغلٌ بالإنتخابات البلديّةِ والإختيارية، فإنّ الدولة انشغلت بتوجيه التحذيرِ رسمياً إلى ممثل حركةِ حماس في لبنان أحمد عبد الهادي. فالمديرُ العام للأمن العام اللواء حسن شقير إستدعى عبد الهادي وأبلغه التحذير بحضور مديرِ الإستخباراتِ في الجيش العميد طوني قهوجي.

ووَفق المعلومات فإنّ عبد الهادي تعهّد بعدم القيام بأيِّ عملٍ يُخلُّ بالأمن اللبنانيّ والسيادةِ اللبنانيّة، كما تعهّد باسم قيادةِ حماس بتسليم المطلوبين الأربعة في حادثة إطلاقِ الصواريخ بعد يومَين على الأكثر. أما في سوريا فالأوضاع تتطوّر. إذ إنّ الجيش الإسرائيلي أعلن انه انتشر في جنوب سوريا مؤكّداً أنه على استعداد لمنع دخولِ قواتٍ معادية إلى المناطق الدرزية. فهل بدأت اسرائيل تشرّع استمرارَ وجودِها في الأراضي السورية بحجّة حماية الأقليات؟

مقدمة تلفزيون "أل بي سي"

بلد التنوع بامتياز إلى درجة التناقضات... روبرتو كارلوس في بيروت والدولة تفتش عن مسلحين من حماس أطلقوا الصواريخ من الجنوب... انتخابات بلدية واختيارية تبدأ غدًا في جبل لبنان، ظاهرها ديمقراطي، لكنها تختزن خلافات بين الناس وكأن المعركة مفصلية، لا منافسة إنمائية، مع تسجيل أن هذه الإنتخابات التي تبدأ غدًا هي الإختبار الديموقراطي الأول في عهد الرئيس جوزاف عون. هذا الاستحقاق كان قد بدأ التشكيك فيه، وفي أن الإنتخابات ستؤجَّل إلى أيلول المقبل، لكنها بقيت في مواعيدها، وإن كان "الميغاسنتر" الغائبَ الأكبر عن هذه الإنتخابات.

وما ينطبق على لبنان ينطبق على سوريا، فالأحداث المتنقلة فيها تشبه إلى حد كبير بدايات الحرب في لبنان: شائعات ثم فتنة متنقلة ثم تهجير ثم مطالبة بتدخلات دولية وبحمايات، في ظل ضعف الدولة المركزية... في سوريا اليوم، وجود تركي وأميركي وروسي، ومع ذلك تتحرك إسرائيل برا وجوا بطلاقة وسلاسة وسهولة، أما مَن يتلقى الضربات فالمكونات السورية ، منذ فترة العلويون في الساحل، واليوم الدروزُ في الجنوب، وبين الإثنين المسيحيون في مختلف أنحاء سوريا، وهذه الأحداث لا تقع صدفة بل هناك مخطِّط ومحرِّك ، والشيء الوحيد الواضح هو النتيجة. 

مقدمة تلفزيون "الجديد"

سلسلةُ جبالِ لبنانَ الانتخابية استَعَدَّت لحرب التحرير المحلية في معركةٍ سقفُها : بلدية .. وسطوحُها سياسية . فمحافَظةُ جبلِ لبنانَ المتراميةُ على مِساحةِ الفَيْ كيلومترٍ مربع اتَّخَذت وضعيةَ الانتخاب وسَحَبت سيوفَ اوراقِها ولوائحِها معلِنةً الانصهارَ الكامل في المعركة. واترلو الجبل لم تتركْ مدينةً او قضاءً إلَّا وأَودَعَت فيها المنافَسةَ التي تمتدُّ من الاحزابِ الى العائلاتِ وتمرُّ بالبيت الواحد . مَظهرٌ من مَظاهرِ الديمقراطية التي تَنتشرُ على أرضٍ بعضُها لم يَرفَعْ رُكامَ الحرب .. وبعضُها الآخَرُ انسابَتْ فيه أَوراقُ اللوائح . وبما أنَّ الاستحقاقَ البلديَّ والاختياري لا يزالُ يعملُ وَفقَ قانونِ الستين فهو يُعيدُ عَقاربَ الساعةِ الى الوراء ويذكِّرُ الناخبينَ بالنظام الأكثري، وخِيار التشطيب

وكما درجَتِ العادة " عالستين يا بطيخ ". ومِيزةُ التشطيب أنها تضعُ الأحلافَ خصوماً ضِمنَ اللائحةِ الواحدة، لكنَّ المعركةَ بحدِّ وقوعِها ستَنقلُ البلادَ الى اجواءٍ ديمقراطيةٍ تنافِسُ الضغطَ الحربي . وتراقِبُ اسرائيل هذه العمليةَ بمُسيَّراتٍ تقيم فوق لبنان وتخرِقُ سيادتَه. وفي خروقاتِ اليومِ تدميرٌ لمنازلَ جاهزةٍ ومأهولة في حولا واستهدافٌ لسيارةٍ في قبريخا وإلقاءُ قنابلَ على أطراف مركبا وضربُ سيارةٍ في بلدة الخرطوم / ومعَ لغةِ النارِ الاسرائيلية عاد حزبُ الله يَرفعُ من سقوف خِطاباته، وقال نائبُ رئيسِ المجلس السياسي محمود قماطي: نسمعُ وعوداً ولا نرى حَبَّةَ قمح تدخلُ الى لبنان أو  الى غزة ، ويقولون سَلِّموا سلاحَكم يأتِكُم الكَرَمُ الدولي، كلُّها اكاذيبُ وابتزازٌ ، أمَّا سلاحُ المقاومة سَواءً في غزة او في لبنان  ليس بايِّ ثمن وسلاحُنا باقٍ  لن نتنازلَ عنه مهما بالغوا او ضَغَطوا/ويتزايدُ التمسكُ بالسلاح معَ قربِ الطَّرْقِ على ابوابِ الحوار مع رئيسِ الجمهورية، ما اعُتبر ورقةَ تفاوضٍ لاحقاً .

وبالتزامن  بدأ لبنانُ الرسمي تنفيذَ ما اتُّفِقَ عليه في اجتماع المجلسِ الاعلى للدفاع والمتعلق بسلاحِ المخيمات / وفي معلوماتِ الجديد انَّ المديرَ العامَّ للامن العام اللواء حسن شقير استَدعى اليومَ ممثلَ حركةِ حماس في لبنان وأَبلغَه بتسليمِ المتورطين في اطلاقِ الصواريخ فوراً / وعلى خُطى لجمِ الحركاتِ والفصائلِ  الفلسطينية من الاردن الى سوريا ولبنان  أَوقفتِ  السلطاتُ السورية الأمينَ العامَّ للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادةِ العامة طلال ناجي في وقت تتلَقَّى فيه سوريا الضَّرَباتِ الاسرائيلية ، إذ اكد  جيشُ الاحتلال الاسرائيلي نه "انتشر في جنوبِ سوريا" وهو على استعدادٍ لمنع دخول مَن وصفَها بـ"القواتِ المعادية" إلى المناطقِ الدرزية. واشار الى أنه "يواصلُ متابعةَ التطوراتِ مع الحفاظِ على الجاهزية للدفاع ولمواجهةِ مختلِفِ السيناريوهات

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

مسيّرة إسرائيلية تستهدف سيارة في قضاء صيدا بجنوب لبنان

بيروت: «الشرق الأوسط»/03 آيار/2025

أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، اليوم (السبت)، بأن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة خرطوم قضاء صيدا في جنوب لبنان. وأضافت الوكالة أنه لم تقع إصابات جراء الهجوم الإسرائيلي. وكان الجيش الإسرائيلي قد قال، الخميس الماضي، إنه قتل عنصرين من جماعة «حزب الله» اللبنانية في هجومين منفصلين في جنوب البلاد.وأصيب 5 أشخاص في استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية، فجر الجمعة، محطة للمحروقات في جنوب لبنان. واستهدفت المسيرة الإسرائيلية محطة المحروقات الواقعة على طريق بلدة حولا، جنوب لبنان، بثلاثة صواريخ، ما أدى إلى إصابة 5 أشخاص في غرفة جاهزة على سقف المحطة.

ولم تلتزم إسرائيل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ولا تزال تنفذ غارات في جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت. كما لا تزال قواتها موجودة في 5 نقاط في جنوب لبنان.

 

 إسرائيل تعلن «انتشار» جيشها جنوب سوريا عقب ليلة شهدت أعنف الغارات... وعملية إنزال في السويداء

رام الله: كفاح زبون دمشق: «الشرق الأوسط»/03 آيار/2025

أكد الجيش الإسرائيلي، أمس، أنه «منتشر في جنوب سوريا» وعلى استعداد لمنع دخول ما وصفها بـ«قوات معادية» إلى المناطق الدرزية. وجاء هذا الإعلان عقب ليلة طويلة من الغارات على أكثر من منطقة سورية، ترافقت مع تقارير في وسائل إعلام إسرائيلية عن «عمليات سرية» تنوعت بين الإنزال لتوزيع مساعدات، وجلب جرحى إلى إسرائيل، وأشياء أخرى لم يُكشف عنها. ولم يوضح الجيش الإسرائيلي هل قام بانتشار جديد في سوريا خارج المنطقة الأمنية التي يقيمها على حدود الجولان، أم لا. واكتفى، في بيان مقتضب، بالقول إنه «يواصل متابعة التطورات، مع الحفاظ على الجاهزية للدفاع، ولمختلف السيناريوهات». وقال مسؤول درزي في محافظة السويداء (جنوب سوريا) إنه «لم يكن هناك أي انتشار لجنود إسرائيليين» بالمنطقة، موضحاً أن الوجود العسكري الإسرائيلي «يقتصر، على ما يبدو، على محافظة القنيطرة» قرب مرتفعات الجولان. وعقب الغارات الإسرائيلية الواسعة التي بدأت ليلة الجمعة، واستمرت حتى صباح السبت، ذكرت هيئة البث العامة (كان) أن إسرائيل تُعِدُّ قائمةً بأهداف عسكرية وحكومية لمهاجمتها لاحقاً داخل سوريا.

 

سوريا: مقتل «مدني» في غارات إسرائيلية استهدفت محيط دمشق

الجيش الإسرائيلي أعلن شن غارات جوية على بنى تحتية عسكرية في سوريا

دمشق: «الشرق الأوسط»/03 آيار/2025

أفات الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، الجمعة، بأن غارات إسرائيلية استهدفت «محيط مدينة حرستا بريف دمشق ومحيط قرية شطحة بريف حماة» في سوريا، مشيرةً إلى مقتل مدني جراء الغارات. وأوردت (سانا) أن «مدنياً استشهد جراء غارات طيران الاحتلال الإسرائيلي على محيط مدينة حرستا بريف دمشق». وتعد غارات إسرائيل المتكررة على سوريا بمثابة تحذير للحكام الجدد في دمشق والذين ترى إسرائيل إنهم يمثلون تهديداً محتملاً على حدودها. وأكد الجيش الإسرائيلي وقوع الغارات وهي الأحدث في سلسلة هجمات تستهدف البنية التحتية العسكرية لسوريا منذ إطاحة المعارضة المسلحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول). وتقول إسرائيل إنها تستهدف مقرات عسكرية ومواقع تحتوي على أسلحة ومعدات. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه هاجم «موقعاً عسكرياً ومضادات للطائرات وبنى تحتية لصواريخ أرض-جو في سوريا، بطائرات مقاتلة»، دون إعطاء مزيد من التفاصيل. وأضاف البيان أن «الجيش الإسرائيلي سيواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية مواطني دولة إسرائيل». وفي وقت سابق اليوم، قصفت إسرائيل منطقة قرب القصر الرئاسي في دمشق، في أوضح تحذير حتى الآن للسلطات السورية الجديدة بشأن استعدادها لتصعيد العمل العسكري والذي يشمل ضربات تقول إنها لدعم الأقلية الدرزية في سوريا.

 

إيران: لدينا «كل الحق» في تخصيب اليورانيوم

لندن: «الشرق الأوسط»/03 آيار/2025

دافعت إيران اليوم (السبت) عن «حقها» في تخصيب اليورانيوم رغم تزايد مخاوف دول الغرب من أن تكون طهران قد تسعى لحيازة أسلحة نووية، وفي ظل تأجيل محادثات مع الولايات المتحدة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وقال وزير الخارجية عباس عراقجي في منشور على «إكس» إن «إيران لديها كل الحق في امتلاك دورة الوقود النووي الكاملة»، مشيراً إلى أن طهران من الموقعين على معاهدة حظر الانتشار النووي منذ فترة طويلة. وأضاف: «هناك العديد من الدول الأعضاء في معاهدة حظر الانتشار النووي التي تقوم بتخصيب اليورانيوم، في حين ترفض الأسلحة النووية بشكل كامل». وبموجب معاهدة حظر الانتشار النووي، تلتزم الدول الموقعة بإعلان مخزوناتها النووية ووضعها تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية أخرى إيران بالسعي لامتلاك أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران، وتشدد على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية فقط. وتجري إيران والولايات المتحدة منذ 12 أبريل (نيسان) محادثات بشأن ملف طهران النووي. وهذه المحادثات هي أعلى مستوى اتصال بشأن البرنامج النووي الإيراني منذ أن سحب دونالد ترمب خلال ولايته الرئاسية الأولى عام 2018 الولايات المتحدة من الاتفاق الذي أبرمته القوى الكبرى مع إيران. وقال الوسيط العماني في وقت سابق من هذا الأسبوع إن الجولة الرابعة من المحادثات التي كانت مقررة في البداية السبت، تم تأجيلها، مشيراً إلى «أسباب لوجستية». وفي مقابلة، الخميس، دعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إيران إلى «الابتعاد» عن التخصيب، قائلاً إن «الدول الوحيدة في العالم التي تقوم بتخصيب اليورانيوم هي تلك التي تمتلك أسلحة نووية». وتُخصب إيران حالياً اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 في المائة، وهي أعلى بكثير من نسبة 3.67 في المائة المنصوص عليها في الاتفاق، لكنها لا تزال أقل من عتبة 90 في المائة الضرورية للاستخدام العسكري. وتمثل المخزونات مصدر قلق بالنسبة لدول الغرب الكبرى. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الاثنين إن إيران «على وشك حيازة أسلحة نووية»، مضيفاً أنه يمكن إعادة تفعيل عقوبات الأمم المتحدة إذا اعتُبرت أنشطة طهران النووية تهديداً للأمن الأوروبي. ورفضت طهران تصريحات فرنسا الموقعة على الاتفاق النووي المبرم عام 2015، معتبرة أنها «سخيفة». وكان عراقجي قد صرّح في وقت سابق بأن حق إيران في تخصيب اليورانيوم «غير قابل للتفاوض». وقال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، الأربعاء، إن المواد المخصبة «يمكن إذابتها بسهولة»، أو «شحنها خارج» إيران. والشهر الماضي قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني إن نقل مواد مخصبة «خط أحمر». وأكد روبيو أن على إيران أن تسمح بعمليات تفتيش لمنشآتها النووية، بما في ذلك من قبل خبراء أميركيين. ودعا طهران أيضاً إلى وقف دعمها للمتمردين الحوثيين في اليمن الذين أدت هجماتهم التي استهدفت إسرائيل والشحن في البحر الأحمر إلى ضربات أميركية انتقامية. وتصر طهران على أن تتناول المحادثات مع واشنطن فقط البرنامج النووي ورفع العقوبات، مستبعدة التفاوض على نفوذها الإقليمي وقدراتها العسكرية. والأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن أي اتفاق موثوق به يجب أن «يقضي على قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم لأغراض التسلّح النووي»، ويمنع تطوير الصواريخ البالستية. ورد عراقجي متهماً نتنياهو بـ«إملاء» إرادته على السياسة الأميركية.

 

غزة: مقتل أكثر من 30 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على خان يونس وحي الشجاعية

غزة: «الشرق الأوسط»/03 آيار/2025

قتل أكثر من 30 فلسطينياً بغارات إسرائيلية على قطاع غزة خلال الساعات الأولى من صباح السبت، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية. وذكرت قناة «الأقصى» التلفزيونية أن 18 شخصاً قُتلوا في قصف إسرائيلي على خان يونس بجنوب غزة. وكان التلفزيون الفلسطيني أفاد في وقت سابق اليوم بمقتل 11 جراء قصف الاحتلال لمنزل عائلة البيرم في مخيم خان يونس فجر اليوم. وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل «في مجزرة جديدة استشهد 11 مواطناً فلسطينياً باستهداف منزل لعائلة البيرم في مخيم خان يونس فجرا، ومن بين الشهداء أربعة أطفال وبينهم 3 أطفال رضع يبلغ أحدهم شهرا واحدا، واثنان يبلغان عاما».  كما أفادت وسائل إعلام فلسطينية في وقت لاحق، بمقتل 10 مواطنين جراء قصف إسرائيلي على حي الشجاعية شرق مدينة غزة. وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن 77 قتيلاً و275 مصاباً وصلوا مستشفيات القطاع جراء القصف الإسرائيلي في آخر 48 ساعة، مشيرةً إلى ارتفاع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 52 ألفاً و495 قتيلاًمنذ أكتوبر (تشرين الثاني) 2023. واستأنفت إسرائيل في 18 مارس (آذار) الماضي حربها على القطاع، عقب انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه بوساطة مصرية وقطرية وأميركية في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي، في ظل تعثر التفاهمات بشأن انطلاق المرحلة الثانية، أو تمديد الهدنة.

 

محافظ السويداء السورية: الاتفاق الموقع لا يزال ساريا وتعديلات طفيفة من الأطراف لضمان الاستقرار

وطنية /03 آيار/2025

قال محافظ السويداء مصطفى البكور إن الاتفاق الموقع أمس والذي أقره مشايخ العقل لا يزال ساريا، موضحا أن بعض التعديلات الطفيفة قد حصلت على بنوده نزولا عند طلبات بعض الأطراف، وفق ما أوردت وكالة "روسيا اليوم". وأضاف محافظ السويداء: "نؤكد أن الاتفاق الموقع أمس والذي أقره مشايخ العقل في محافظة السويداء ما زال ساريا وسيتم تطبيق بنوده تباعا". وأوضح مصطفى البكور، قائلا: "حصلت بعض التعديلات الطفيفة على بنود الاتفاق نزولا عند طلبات بعض الأطراف تسهيلا وتسريعا لعملية إعادة الأمن والاستقرار إلى محافظة السويداء". كما أكد أن "مساعي الدولة السورية لحل الإشكاليات في محافظة السويداء لا تزال مستمرة ولم تتوقف، ويمكن القول إننا على وشك حصد ثمار العمل الدؤوب في الفترة السابقة". واختتم محافظ السويداء، قائلا: "الطائفة الدرزية هي جزء من النسيج المجتمعي السوري الأصيل، وقد رأينا جميعا بيان مشايخ العقل ورفضهم التدخل الخارجي، والتأكيد على حل المشاكل داخليا بين أبناء سوريا".

هذا وأصدر في وقت سابق، مشيخة عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز ومرجعيات ووجهاء وعموم أبناء الطائفة في محافظه السويداء السورية بيانا رفضوا فيه التقسيم أو الانفصال.

 

وسائل إعلام: الجيش الإسرائيلي يستدعي آلاف الجنود الاحتياط

وطنية/03 آيار/2025

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش أصدر اليوم السبت أوامر استدعاء لآلاف الجنود من الاحتياط لدعم توسيع هجومه على قطاع غزة، بعد أن أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تأجيل زيارته المرتقبة لأذربيجان، وفق وكالة "رويترز". وأفاد موقع "واي نت" الإخباري بأنه سيتم نشر جنود الاحتياط على حدود إسرائيل مع لبنان وفي الضفة الغربية المحتلة، ليحلوا بذلك محل جنود نظاميين سيقودون هجوما جديدا على غزة.

 

إطلاق سراح الأمين العام لـ«الجبهة الشعبية - القيادة العامة» بعد توقيفه في دمشق

دمشق: «الشرق الأوسط»/03 آيار/2025

أفاد تلفزيون «سوريا»، اليوم (السبت)، بإطلاق سراح الأمين العام لـ«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة» طلال ناجي، بعد توقيفه واستجوابه لدى أجهزة الأمن. وأضاف تلفزيون «سوريا» أن قيادة «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة» تواصلت مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والقيادي في حركة «حماس» خالد مشعل، لـ«التوسط لدى دمشق للإفراج عن الأمين العام للجبهة». وكان مسؤولان في «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة»، قالا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن السلطات السورية أوقفت، في وقت سابق من اليوم (السبت)، في دمشق طلال ناجي، الأمين العام للفصيل الفلسطيني الذي كان مقرباً من الحُكم السابق، وقاتل إلى جانبه في سنوات النزاع الأولى. وقال قيادي في التنظيم إنه «جرى اعتقال الأمين العام للجبهة طلال ناجي، السبت في دمشق»، وهو ما أكده مسؤول ثانٍ. بدوره، أوضح مصدر ثالث من الفصيل الذي تتخذ قيادته من دمشق مقراً: «طُلب ناجي صباح السبت، لمراجعة أحد الفروع الأمنية، من دون أن يعود أدراجه. تم توقيفه على الأغلب». وأفاد «تلفزيون سوريا»، السبت، بتوقيف طلال ناجي الأمين العام لـ«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة» في دمشق. وكانت حركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية قد أكدت «اعتقال» الحكومة السورية قياديين من الحركة منتصف أبريل (نيسان) الماضي، من دون توضيح عن الأسباب، آملة منها في الإفراج عنهما. وكانت مصادر فلسطينية في دمشق قد كشفت لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، عن «اعتقال قوات الأمن السورية القيادي الفلسطيني خالد خالد، مسؤول حركة (الجهاد الإسلامي) الفلسطينية في سوريا، وأبو علي ياسر، مسؤول اللجنة التنظيمية للساحة السورية في العاصمة دمشق».

 

نتانياهو يحذر قطر من "اللعب على الجانبين" في وساطتها للهدنة في غزة

وطنية /03 آيار/2025

حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي  بنيامين ننتنياهو قطر من اللعب على الجانبين في وساطتها للهدنة في غزة. ودعاها إلى التوقف عن هذا الأمر، وفق وكالة "فرانس برس".

 

«القسام» تبث مشاهد لرهينة إسرائيلي يقول إنه نجا من الموت مرتين

غزة: أحمد سمير يوسف/الشرق الأوسط»/03 آيار/2025

نشرت «كتائب القسام»، الذراع العسكرية لحركة «حماس»، مقطع فيديو لرهينة إسرائيلي داخل نفق في غزة، ويقول إنه نجا من قصف لمكان وجوده. كانت «كتائب القسام» بثَّت، السبت الماضي، تسجيلاً مصوراً يُظهِر عملية قالت إنها لإنقاذ رهائن إسرائيليين من داخل نفق قصفه الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. وفي مقطع الفيديو الجديد، الذي نُشر اليوم (السبت)، ظهر أحد الرهائن الإسرائيليين داخل نفق وعلى رأسه وإحدى عينيه ضمادات عليها آثار دماء، وكذلك كانت إحدى ذراعيه مربوطة، وعرَّف نفسه بأنه «الأسير رقم 24». وقال المحتجز الإسرائيلي إنه تعرَّض للقصف بعد عودة العمليات العسكرية في قطاع غزة منتصف مارس (آذار) ونجا، وعلى أثر ذلك احتُجز في نفق، والذي بدوره تعرَّض للقصف أيضاً ونجا من الموت للمرة الثانية، مؤكداً: «وضعي صعب للغاية». وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، الانتصار على حركة «حماس» بأنه «هدف أكثر أهمية» من عودة الرهائن الإسرائيليين في غزة. وسبق أن عبَّر وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، عن المعنى نفسه حين قال، في مقابلةٍ مع «راديو غالي» الإسرائيلي، إن إعادة الرهائن من غزة ليست «الهدف الأهم» للحكومة. ولا يزال 58 رهينة محتجزين في غزة، من أصل 251 خُطفوا خلال هجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم قضوا.

 

مكتب نتنياهو يهاجم دور قطر في الوساطة مع «حماس»

تل أبيب/الشرق الأوسط»/03 آيار/2025

شن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، هجوماً حاداً على دور الوساطة الذي تقوم به قطر في المفاوضات مع حركة «حماس» الفلسطينية لوقف الحرب في غزة. وقال المكتب في بيان: «حان الوقت لقطر كي تتوقف عن اللعب على كلا الجانبين من خلال خطاباتها المزدوجة». وأضاف: «ستنتصر إسرائيل في هذه الحرب بوسائل عادلة». ولم يصدر تعليق بعد من قطر. وتقوم قطر ومصر والولايات المتحدة بدور الوساطة بين إسرائيل و«حماس» منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

 

وزير المال اليمني سالم بن بريك رئيسا جديدا للوزراء خلفا للمستقيل بن مبارك

وطنية/03 آيار/2025

عين وزير المال اليمني سالم بن بريك رئيسا جديدا للوزراء خلفا لأحمد عوض بن مبارك الذي اعلن استقالته في وقت سابق اليوم السبت، عازيا ذلك الى عدم قدرته على ممارسة سلطاته في شكل كامل، وفق وكالة "فرانس برس". وقال وزيران في الحكومة اليمنية وعضو في المجلس القيادي الرئاسي للوكالة طالبين عدم كشف هوياتهم، إن "خلافات مريرة استمرت لعدة اشهر بين بن مبارك ورشاد العليمي الذي يرأس المجلس القيادي الرئاسي المدعوم من السعودية". وعين العليمي بن بريك رئيسا للوزراء بقرار نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ). ولم تعلن أي تغييرات وزارية أخرى.

 

 زيلينسكي: كييف لا تستطيع "ضمان سلامة" القادة الذين سيزورون موسكو في 9 من الحالي

وطنية /03 آيار/2025

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنّ موسكو مسؤولة عن سلامة قادة العالم الذين سيزورون روسيا لحضور احتفالات يوم النصر في ذكرى الحرب العالمية الثانية في التاسع من أيار. وقال زيلينسكي لعدد من الصحافيين، من بينهم مراسلو وكالة "فرانس برس " اجمعة ، في تصريحات حُظر نشرها حتى اليوم، "لا نعرف ما ستفعله روسيا في هذا التاريخ. قد تتخذ إجراءات مختلفة، كحرائق وانفجارات، ثمّ تتهمنا" بالوقوف وراءها. وأضاف متوجها إلى قادة الدول الذين سيزورون موسكو "لا يمكننا تحمّل مسؤولية ما يحدث على أراضي الاتحاد الروسي. هم يضمنون سلامتكم".

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

رسائل إسرائيل إلى الشرع بالنار والعصبيات الطائفية.. ورقة الأقلية الدرزية الأوفر حظاً

جوانا فرحات/المركزية/03 آيار/2025

المركزية- لم يعد خافيا أن الصراع القائم في سوريا الجديدة بات مكشوفاً أمام  أنظار المجتمع الدولي وأن الضربة الثانية التي وجهتها إسرائيل الى سوريا هي بمثابة رسالة واضحة المعالم لكنها أكثر خطورة مما سبقها من ضربات لأنها استهدفت موقعا محاذيا للقصر الرئاسي.

مضمون الرسالة واضح "لن نسمح للقوات السورية  بالانتشار جنوب دمشق أو بتشكيل أي تهديد للدروز. وقد سبقت الضربة تحذيرات جاءت على لسان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حيث قال بالمباشر " أن إسرائيل سترد بقوة في حال لم تحمِ السلطات السورية الدروز. وإذا استؤنفت الهجمات على الدروز وفشِل النظام السوري في منعها، فسترد إسرائيل بقدر كبير من القوة". والسؤال الملح الذي يطرح، ماذا تريد إسرائيل من سوريا؟

في العودة إلى لحظة سقوط نظام بشار الأسد ، بدا واضحا أن إسرائيل لم تخف خيبة أملها، إذ كان الأخير يخدم إسرائيل وينفّذ كل ما تطلبه منه، وإذا لم يفعل كانت تتولى إسرائيل الأمر من دون أي مشكلة.

سقوط نظام الأسد على يد قوات أحمد الشرع لم يرض إسرائيل، إذ اعتبرت أن عملية الإطاحة بالأسد ونظامه تمت على يد "ميليشيات جهادية متشددة وهذا يشكل خطراً على أمنها". لكن وبسبب الظروف الدولية وجدت إسرائيل نفسها ملزمة أميركياً وإقليمياً بالتواصل مع النظام الجديد لفهم ما يمكن أن يكون مستقبل وجود إسرائيل. لكن ما تريده إسرائيل من سوريا يتوضح مع الأيام. فهي تريدها دولة بجيش ضعيف وسلاح خفيف لا سلاح متطورا، وأن يكون نفوذها موازيا لا بل متفوقا على النفوذ التركي في سوريا، وذلك عبر زج نفسها في الصراع القائم داخل سوريا من خلال الأقلية الدرزية. إلا أن هذا التدخل لم يلق ارتياحا في الداخل الإسرائيلي علما أنه لا يزال محصورا بالقصف الجوي. لكن ثمة خشية في الداخل الإسرائيلي من أن تتورط حكومة نتنياهو في هذا الملف تماما كما حصل في نهاية السبعينيات ومطلع الثمانينات وحتى العام 2000 ،خصوصا أن المشهد يوحي وكأن محاولات التدخل في الشأن السوري الداخلي، وتنفيذ غارات شبيهة بالتي شنتها القوات الإسرائيلية منذ يومين على موقع محاذٍ لقصر الشعب  ستستمر بهدف زعزعة الإستقرار، وقد ترجم ذلك في توغل القوات الإسرائيلية واستمرار الإنتهاكات في الجنوب السوري وتحديدا القنيطرة وريفها بشكل متعمد.  

الكاتب والمحلل الجيوسياسي الدكتور جورج أبوصعب يقرأ في أحداث سوريا وتطوراتها في الجنوب ويقول لـ"المركزية" "سوريا اليوم تعيش حالة مخاض في ظل المرحلة الإنتقالية. وتضاف إليها عملية شد حبال بين إسرائيل وتركيا على الساحة السورية. فإسرائيل وبدعم أميركي لن تسمح لتركيا ببسط نفوذها في سوريا،  وبالتالي  تحاول أن توصل إلى النظام السوري الجديد رسالة سياسية وأمنية مفادها أن ثمة خطوط حمراء ممنوع تخطيها ومن ضمنها الخط الأحمر الدرزي إذ يهمها دروز سوريا كما دروز إسرائيل. وعليه ، فهي تريد أن يكون لديها وضع مستقل ومنفصل عن دمشق، وهذا ما يتم رسمه من خلال إسرائيل بالنار وتعزيز الميليشيات المنفصلة عن نظام دمشق".

الغارة الإسرائيلية التي استهدفت موقعاً محاذياً لقصر الشعب جاءت أضرارها مادية. لكن النتائج لا توحي بالإيجابيات على المدى البعيد، إذ جاءت بعد اشتباكات بين قوات الأمن السوري وسكان من الطائفة الدرزية في صحنايا ما أدى إلى سقوط قتلى. سبقتها اشتباكات مماثلة في حي جرمانا في دمشق، حيث يتمركز أيضاً سكان دروز، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى. وعلى رغم التوصل إلى "اتفاق مبدئي" لوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا، وتشكيل لجنة مشتركة لحل أزمة التوترات الأمنية في المنطقتين، لا يزال أمن سوريا على المحك. فهل يمكن أن تسيطر الفوضى على الداخل السوري وصولا إلى عدم قدرة الشرع على ضبطها والإمساك بزمام الأمور؟

يقول أبو صعب  "هناك سباق في سوريا بين مشروعين :توحيدها ويقوده الخليجيون وتفتيتها ووراءه إسرائيل إذ تسعى إلى تقسيم سوريا من خلال ورقة الأقليات،علما أن النظام السوري استلحق نفسه بالورقة الكردية من خلال الإتفاق الذي وقعه الشرع مع قائد قوات سوريا الديمقراطية في 10 آذار الماضي ونص على وقف إطلاق النار واندماج قواتها  ضمن مؤسسات الدولة.وبذلك ضمِن عدم انفصال هذه القوات عنه". حتى الآن لم يحسم الأميركي أمره مما يحصل في سوريا على يد القوات الإسرائيلية، علما أنه الداعم الأول فهل يقف إلى جانب السلطة الجديدة ويدعمها أم لا؟ "الإحتمال الثاني لا يزال الأكثر ترجيحا بدليل أن الولايات المتحدة لم ترفع العقوبات بعد عن سوريا مما يعني أن واشنطن -ترامب لا تزال تدرس الموقف الواجب اتخاذه من الرئيس السوري أحمد الشرع. وهذا الواقع يساعد إسرائيل على تحصيل أكبر قدر ممكن من الأوراق في سوريا". خلاصة الكلام، الرسالة الإسرائيلية واضحة "وعلى الشرع أن يراعي مصالح إسرائيل مع الأقليات في سوريا، وأن ياخذ في الاعتبار حسابات المصالح الإسرائيلية في الداخل، ومن أبرزها الأقلية الدرزية في سوريا".  ويعود أبو صعب إلى مرحلة نظام الأسد حيث كانت هناك اتفاقيات حدود وفصل بين سوريا وإسرائيل ساهمت في حفظ الأمن في الجولان. لكن بعد سقوط الأسد أعيد خلط أوراق كل الإتفاقيات واعتبرت ساقطة، مما يعني ضرورة توقيع أخرى جديدة في ما يتعلق بجنوب سوريا والحدود مع إسرائيل في خضم هذه المعمعة. والأكيد أن إسرائيل لن توقف اعتداءاتها على سوريا إلا عندما تصل إلى اتفاق مع سوريا وفق ما كانت عليه قبل العام 1974" يختم أبو صعب.

 

المجلس الأعلى للدفاع بين الصلاحيات وآلية التنفيذ

القاضي أنطوان الناشف/نداء الوطن/04 آيار/2025

حدّد قانون الدفاع الوطني في عدّة مواد كيفية تأليف المجلس الأعلى للدفاع والمهام المنوطة به ومن بين تلك المواد:

المادة 7 نصّت على: ينشأ مجلس أعلى للدفاع يتألف من: رئيس الجمهورية رئيساً - رئيس الوزراء نائباً للرئيس - وعضوية كل من نائب رئيس الوزراء، وزير الدفاع، وزير الخارجية، وزير المالية، ووزير الداخلية.

يحقّ لرئيس المجلس الأعلى للدفاع أن يستدعي من يشاء ممّن تقتضي طبيعة أعمال المجلس حضورهم. - يشترك قائد الجيش في جلسات المجلس الأعلى للدفاع بصفة استشارية. - يقوم الأمين العام الوارد ذكره في المادة التاسعة أدناه بمهام أمانة سرّ المجلس الأعلى للدفاع.

المادة 8 نصت على: يقرّر المجلس الأعلى للدفاع: - الإجراءات اللازمة لتنفيذ السياسة الدفاعية والأمنية كما حدّدها مجلس الوزراء وتبقى مقررات المجلس سرية وتبلّغ عند الاقتضاء للإدارات العامة المعنية. - توزيع المهام الدفاعية على مختلف الوزارات المعنية، وإعطاء التوجيهات والتعليمات اللازمة بشأنها ومتابعة تنفيذها. المادة 9 نصت على: تنشأ أمانة عامة للمجلس الأعلى للدفاع ترتبط مباشرة برئيس الوزراء. - يرأس الأمانة العامة للمجلس الأعلى للدفاع ضابط من رتبة عقيد وما فوق من ضباط الجيش في الخدمة الفعلية ولم يسبق له أن وضع في الاحتياط وذلك بمرسوم يتخذ في مجلس الوزراء بناء على اقتراح كل من رئيس الوزراء ووزير الدفاع.

استناداً للنصوص المحدّدة أعلاه يمكن تحديد صلاحيات المجلس الأعلى للدفاع والصلاحيات المنوطة به وآلية عمله وفقاً لما يلي:

1 - إنّ مشاركة القادة الأمنيين في الاجتماع مسألة طبيعية، لأنّ البحث تركّز على هذه الأحداث التي تابعتها الأجهزة الأمنية التي تقع تحت إمرتهم ولديهم التقارير المفصّلة عنها.

2 – إنّ المجلس يتخذ إمّا توصيات تُرفع إلى مجلس الوزراء إذا كانت طبيعتها تتطلب اتخاذ قرارات في شأنها، كما يمكنه أن يطلب إلى القادة الأمنيين اتخاذ إجراءات تدخل في صلب مهماتهم الأمنية ولا تحتاج إلى موافقة مسبقة من مجلس الوزراء، ضمن الأنظمة والقوانين المرعية الإجراء.

3 - ترتبط صلاحيات المجلس بالحالات التي تشكّل خطراً على السلامة العامة؛ فإذا تعرّضت أراضي الدولة أو أحد قطاعاتها أو مجموعة من سكّانها للخطر؛ يمكن للمجلس أن يعلن حالة التأهّب الكلي أو الجزئي. كما يمكنه إعلان حالة التعبئة العامة لتنفيذ كل أو بعض الخطط المقررة، على أن تكون جميعها بمراسيم تتخذ في مجلس الوزراء.

4 - إن مقرّرات المجلس يمكن أن تبقى سرية. ويولي المجلس أهمية خاصة للتعبئة الدفاعية التي تتناول القضايا الأساسية؛ كالخدمة العسكرية، والتعبئة التربوية، وتعبئة النشاط الاقتصادي بفروعه الزراعية والصناعية والمالية والتجارية، وتعبئة النشاط الصحي، وتعبئة عامة للدولة والمواطنين وخاصة الدفاع المدني، وتعبئة نشاطات الإرشاد والتوعية.

5 - يُدعى المجلس الأعلى للدفاع للاجتماع من قبل رئيسه أو بطلب ثلث أعضائه على الأقل. كما يحق لرئيس الجمهورية استدعاء من يشاء ممن تقتضي طبيعة أعمال المجلس حضورهم.

6 - لا يمكن للمجلس أن ينوب عن الحكومة. لأن قانون الدفاع الوطني حدّد بوضوح- نطاق عمله، فهو يقرّر الإجراءات اللازمة لتنفيذ السياسة الدفاعية كما تحدّدها الحكومة فقط.

 

نيّال من له مرقد خارج الضاحية؟

أحمد عياش/نداء الوطن/04 آيار/2025

توالت المعلومات في الأيام الأخيرة التي تشير إلى حركة نزوح سكانية ولو بصمت من الضاحية الجنوبية لبيروت. وأتت الغارة الإسرائيلية الأخيرة على أحد أحياء الضاحية لتطلق المخاوف من أن تكون الغارة مقدّمة لمرحلة تعيد الأمور إلى ما كانت عليه قبل 27 تشرين الثاني الماضي، حيث بدأ تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار بعد حرب أدت إلى تغيير هائل في بنية "حزب الله" وفي مقدّمه اغتيال أمينه العام السيد حسن نصرالله.

ماذا تعني هذه المعلومات عن هذا النزوح الجديد وبخاصة في أوساط تمثل البيئة الحاضنة لـ"الحزب"؟

يبدأ الجواب من احتدام المشهد العام في المنطقة من لبنان إلى سائر الأقطار في الإقليم. وأخذت التطورات بعداً لافتاً مع توطين جنرال أميركي لكي يدير أعمال اللجنة الخماسية المكلّفة متابعة تطبيق وقف إطلاق النار.

تمنّى "حزب الله" لو كانت اللجنة الخماسية على شاكلة اللجنة التي انبثقت ممّا سمّي "تفاهم نيسان 1996". فقد منح ذلك التفاهم، الذي ساعد على ولادته بصورة ملموسة الرئيس رفيق الحريري الذي كان وقتذاك رئيساً للحكومة، دوراً لـ"الحزب" في مواصلة العمل المسلح في الجنوب. لكن الرياح التي أدت إلى ولادة اتفاق تشرين الثاني الماضي جرت عكس ما اشتهته سفن، ليس "حزب الله" فحسب، وإنما كل محور الممانعة الذي تتزعمه ايران. ويحمل الاتفاق في طياته بذوراً تصلح لتربة كامل الجغرافيا التي كانت المدى الحيوي للنفوذ الإيراني الخارجي منذ انتصار ثورة الامام الخميني عام 1979 ولغاية اليوم.

يصارع "حزب الله" راهناً بكل ما أوتي كي لا تجرفه رياح الاحداث التي لا يبدو انها إلى خمود بل إلى اشتداد بما يحوّلها إلى إعصار قد لا يبقي لـ"الحزب" قدرة تسمح له بالقليل الذي ما زال بحوزته بعد البلاء الأكبر الذي حل به بدءاً بـ17 أيلول الماضي عندما انفجرت دفعة واحدة آلاف أجهزة المناداة (البيجرز) بأيدي كوادره وصولاً بعد 10 أيام إلى مصرع أمينه العام التاريخي حسن نصرالله.

يستفاد من موقف أدلى به أمس الأمين العام الحالي لـ"الحزب" الشيخ نعيم قاسم في حديث صحفي انه يستشعر الاعصار المحتمل في المنطقة. فهو قال ردّاً عن سؤال عمّا إذا كانت المراجعة والتقويم اللذان يجريهما "حزب الله"، بعد معركتَي "أولي البأس" وإسناد غزة، ستلحظان سياسات "الحزب" وإجراءاته على كل صعيد لمرحلة ما قبل الحرب وما بعدها، أجاب الشيخ قاسم: "لا يمكن أن نستمر على الوتيرة التي كنا عليها في المجالات الأمنية والعسكرية والسياسية والثقافية كلها، فيجب أن يكون التقويم شاملًا للمرحلة السابقة، لنبني عليه خطوات المرحلة الجديدة".

بدوره، قال نائب رئيس المجلس السياسي لـ"حزب الله" الوزير السابق محمود قماطي، أمس: "ما زال المشروع هو نفسه، مشروع القضاء على المقاومة وعلى العزة والكرامة، والقضاء على قدرات الأمة على مستوى المنطقة قائماً برعاية أميركية وقرار أميركي، وتنفيذ إسرائيلي، واستسلام عربي، وغطاء أوروبي". لكنّه قال في المقابل: "قوّتنا باقية، سلاحنا باق لن نتنازل عنه مهما فعلوا، مهما ضغطوا، مهما ضربوا...".

وتحدث أحد المقالات في إعلام تابع لـ"الحزب" قبل أيام عن "اجتياح بري كبير" تنفذه إسرائيل ينطلق من الشريط الفاصل بين الحدود الشرقية للبنان مع مناطق القنيطرة والريف الغربي لدمشق، كي يصل إلى مناطق البقاع الغربي وراشيا وحاصبيا، فيما تقوم القوات الإسرائيلية الموجودة على حدود منطقة العرقوب بالدخول إلى لبنان، بالتزامن مع حملة جوية جديدة"، وفق ما ورد في المقال.

يستفاد من هذه التوقعات المناخ السائد وليس المعطيات القابلة للمناقشة. وتنفتح النافذة الآن للاطلالة على أحوال محور الممانعة في هذه الفترة. فقد نشر موقع "العهد" الالكتروني الاخباري التابع لـ"حزب الله" قبل أيام تقريراً حمل عنوان "ماذا يستفيد العراق من تفاهم أميركا وإيران"؟ وجاء في مستهله: "في حلقة نقاشية ضمت عدداً من أصحاب الرأي والساسة العراقيين، طرحت جملة رؤى وتصوّرات حول أثر وتأثير مخرجات المفاوضات الجارية حالياً بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأميركية بشأن البرنامج النووي الإيراني على العراق". وجاء في التقرير: "ومن بين أبرز ما طرح في الحلقة النقاشية:

-التوصل إلى تفاهمات جادة وواقعية بين واشنطن وطهران، لا بد أن يكون له انعكاسات إيجابية على مجمل المشهد الإقليمي العام، باعتبار أن كل الملفات الإقليمية متداخلة مع بعضها، وطهران تكاد تكون طرفاً في أغلبها، إن لم يكن جميعها، في الوقت الذي كانت واشنطن، وما زالت، حاضرة ومؤثرة بأشكال وصور ومظاهر مختلفة.

-كان العراق على امتداد العقدين الأخيرين المنصرمين، أحد أبرز بؤر التفاعلات الإقليمية الكبيرة، بسبب طبيعة الظروف والأوضاع التي عاشها، بدءاً من الإطاحة بنظام صدام، ومروراً بخضوعه للاحتلال الأميركي، وظهور التنظيمات والجماعات الإرهابية التكفيرية فيه، كالقاعدة وداعش، وغير ذلك، لذا فإنه من الطبيعي جداً أن يتأثر، سلباً أو إيجاباً، بمسارات واتجاهات ومآلات الصراع بين الفرقاء الإقليميين والدوليين، لا سيما الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومن يصطف ويتحالف معها من جهة، والولايات المتحدة الأميركية ومن ينضوي تحت رايتها ويسير وراءها، من جهة أخرى.

-التفاهم والاتفاق الإيراني الأميركي، ولو بالحدود الدنيا، يمكن أن يسهم في نزع فتيل قدر كبير من التوترات، وبالتالي، يساعد العراق في تعزيز آفاق الاستقرار السياسي والازدهار الاقتصادي، والهدوء الأمني. إذ إن تجارب العقدين المنصرمين، أكدت بما لا يقبل الشك، أن عموم المشاكل والأزمات والخلافات بين واشنطن وطهران ألقت بظلالها الثقيلة على العراق، لأن القواسم المشتركة والمصالح المتبادلة بين العراق وإيران واسعة ومتشعبة جداً، فضلاً عن أن علاقاته مع أميركا، مع ما تنطوي عليه من سلبيات وإشكالات، تبقى واقع حال، لا يمكن القفز عليه أو تجاهله وإهماله.

-بحكم مسيرة العلاقات الإيجابية المتميزة بين العراق وإيران بعد الإطاحة بنظام صدام في ربيع عام 2003، ومواقف طهران الداعمة للعملية السياسية العراقية، ومساعدة العراقيين في التغلب على الكثير من المشاكل والتحديات، من البديهي أن تنعكس أي انفراجات في الأوضاع الاقتصادية والسياسية لإيران، بالإيجاب على العراق، والعكس صحيح، وهذا ما جعل الأخير يعمل من خلال مؤسساته الرسمية الحكومية وقواه وشخصياته وزعاماته السياسية على ردم الهوة بين إيران وخصومها الإقليميين والدوليين، ومن بينهم الولايات المتحدة الأميركية".

يؤدي بنا ما سبق إلى بيت القصيد في لبنان، وإلى طرح السؤال الأبرز: كيف سيتعامل "حزب الله" مع استحقاق التخلي نهائياً عن مشروعه المسلح الذي صار هو محور كل ما يجري على كل المستويات؟

يعيدنا هذا السؤال إلى ما ورد في بداية هذا المقال. واتى الجواب الذي لا يحتاج إلى جدل عبر البيئة الحاضنة لـ"حزب الله" والتي يفتش أفرادها بصمت عن ملاذ يبعدهم عن الضاحية الجنوبية لبيروت كي يتفادوا اختباراً مماثلاً عانوا فيه الأهوال إبّان الحرب الإسرائيلية الأخيرة. ولا يطمئن هذه البيئة إلى ما هو آت حديث الأمين العام لـ"الحزب" عن مراجعة يجريها للتجربة المريرة. او ان تكتفي بالإنصات إلى نائب رئيس المجلس السياسي لـ"حزب الله" يقول إن مشروع القضاء على "الحزب" ما زال قائماً، ولا تفعل شيئاً.

يقول المثل: "الباب الذي يأتيك منه ريح سدّه واستريح". فهل نسمع قريباً  مثلاً آخر يتعلق بالبيئة الحاضنة لـ"الحزب": "نيال من له مرقد خارج الضاحية"؟ نرجو ان لا نسمع هذا المثل، وأن لا نسمع أيضاً الملاحم التي يطلقها ما تبقى من قادة "الحزب".

 

هل انتهى دور ايران ليبدا دور تركيا؟ سورية في مهب القوى الإقليمية الكبرى.

السفير د. هشام حمدان/جنوبية/03 آيار/2025

تثير الأحداث الجارية في سورية مشاغل كبيرة لدى الرأي العام في لبنان. أنطوت صفحة حزب الله الإيراني ووصاية ولاية الفقيه الشيعي في سورية ولبنان، لتبدأ صفحة الأخوان المسلمين والحكم الأخواني بدعم تركي في سورية.

كان بشار الاسد يد إيران في حكم سورية ودعم دورها في لبنان. أنهت إسرائيل هذا الدور. فإيران قوة إقليمية طموحة خرجت عن حدود الدور الذي يمكن أن يسمح لها به. إستغلت تركيا هذا الظرف ودفعت بجماعاتها قدما برضى أميركي وإقليمي واسع، للإستيلاء على السلطة في دمشق. تركيا معتدلة في نهجها السياسي،  وتلعب دورا إقليميا لا يهدد ولا يخرج عن نطاق المشروع الأميركي الإستراتيجي للمنطقة،  وإنت كان هناك بعض التباينات " الظاهريّة"، مع النظرة الاسرائيلية.

تركيا ليست قوة نووية وتخضع عسكريا لنظام حلف الأطلسي، بخلاف إيران التي تقيم برنامجا نوويا طموحا وتمارس سياسة تحالفات تحمل تحديات لحلف الناتو واعضائه، واصدقائه.

تركيا تعترف بإسرائيل ولها علاقات دبلوماسية معها بخلاف إيران التي تعتبرها في سياساتها المعلنة، ألشيطان الصغير ، وتحمل عليها في بياناتها اليومية.

تركيا وايران، كان لهما دائما تاريخ طويل من العلاقات مع دول المنطقة. لكن تركيا السنية، كانت حليفا وشريكا للأنظمة المحافظة العربية القريبة من الغرب، فيما ايران الشيعية كانت تمارس دور شرطي الخليج وتسعى الى استعادة امجاد الإمبراطورية الفارسية.

أطلق الغرب العامل الديني لمواجهة الشيوعية فاستعاد الاخوان المسلمون دورهم تدريجيا في تركيا. ذهب الشاه في ايران وجاء الخميني. خدم الخميني الغرب في مواجهة الشيوعية، لكنه تابع الحلم الفارسي في ثوب إسلامي عبر مفهوم ولاية الفقيه وتصدير الثورة الإسلامية.

نهض الاخوان في تركيا لكن لم تدغدغ مشاعرهم الخلافة الإسلامية بل حلم التحول الى قوة اقتصادية عظمى وعضو في الاتحاد الأوروبي وانهاء الخطر الكردي. ودون هذه الامور، شروط عديدة لعل أهمها الدعم الإسرائيلي.

ماذا تريد إسرائيل؟ وهل نحن بحاجة لشرح ما تريده إسرائيل؟

١- انهاء حركة حماس الإخوانية. حصلت حرب مدمرة لأكثر من سنة في غزة، ولم تتدخل تركيا.

بالمقابل، حصلت تركيا على إعلان للزعيم التركي اوجلان بنزع السلاح ووقف العمل العسكري الكردي، ضد تركيا.

٢- حصلت تركيا على الحكم في سورية. ماذا في المقابل: تدمير القدرات العسكرية السورية، ودفع الدروز الى الحضن الإسرائيلي. كل ذلك كي يكون الجولان وجبل الشيخ جزءا من الارض الاسرائيلية، برغبة ودعم من أهلهما.

لا أحد يريد  تقسيم سورية لكن لا بد من مراعاة الأقليات عبر نظام فدرالي كما حصل في العراق. إما أن يقبل النظام السوري بتطبيع علاقاته مع إسرائيل متجاهلا الجولان وجبل الشيخ، فيستمر في حكم سورية كلها برعاية تركية، أو أن يتم الدفع إلى تقسيم سورية فيكون لتركيا منطقة حلب وريف حمص.

الايام ستوضح المسيرة. المهم أن يعي اللبنانيون خطورة الوضع فلا تجرهم الأحداث في سورية إلى مشاكل داخلية لا ضرورة لها.

 

سلاح حزب الله بين بندر عباس وحي الجاموس

خالد حمادة/اللواء/03 آيار/2025

أضحت الضربات الجوية الإسرائيلية التي تتوزع بين الجنوب والضاحية الجنوبية تقليداً يومياً، ومسوغات الإعتداءات محاولات حزب الله لإعادة تكوين بنيته العسكرية وفقاً للرواية الإسرائيلية. الأبنية المستهدفة لم يدخلها الجيش اللبناني أو مُنع من دخولها، ودائماً في سياق الدوران حول نظرة حزب الله لتنفيذ اتّفاق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 الذي شاء رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إدراجه تحت عنوان الحوار لحصر السلاح بيد الدولة. يضع الحوار المعلق على شروط حزب الله الدولة اللبنانية أمام مأزقين، الأول حيال المجتمع الدولي ويتمثل بتجريد الدولة من دورها كطرف في اتّفاق دولي تقع عليه موجبات ضمان أمن اللبنانيين واستعادة السيادة الوطنية، لتتحول إلى وسيط نزيه بين حزب الله وإسرائيل عبر الولايات المتحدة، أما المأزق الآخر فمحلي وإقليمي ويتمثّل في عودة الدولة في حسابات اللبنانيين كما في حسابات العالم العربي الى مربع ما قبل اتّفاق وقف إطلاق النار. وما بين المأزقين يصبح التأكيد المستمر على قرار الدولة بحصرية السلاح أو بجدوى الحوار لتجنب العودة الى الحرب الأهلية خارج الواقعية، في ظلّ شراكة يرومها حزب الله مع الدولة اللبنانية ويرفع لواءها تحت عنوان استراتيجية الأمن الوطني من خلال الحوار المنشود، بالتوازي مع تخلي الدولة الطوعي عن أبسط مقومات تحقيق التوازن مع الحزب ودون تقدير المخاطر المترتبة على العدوان الإسرائيلي المستمر. وفي هذا السياق أتى الموقف الأخير للرئيس نبيه بري ليضيف مزيداً من قتامة المشهد. ففيما حاول رئيس الجمهورية إضفاء مسحة من الثقة لدى اللبنانيين بالحوار المنشود عبر التأكيد على التفاهم مع الرئيس بري لتحقيق حصرية السلاح ، أعاد الرئيس بري خلط الأوراق بالقول «سلاحنا هو أوراقنا التي لن نتخلّى عنها بلا تطبيق فعلي لاتّفاق وقف النار والذهاب إلى حوار في مصيره”، متسقاً بذلك مع موقف حزب الله الرافض لتسليم السلاح بل مناقشة دوره في الصراع مع إسرائيل. الشطط الذي يجمع موقفيّ بري والحزب يكمن في موافقتهما على التخلي عن السلاح جنوب الليطاني والتمسك في الوقت عينه بمناقشة دور هذا السلاح خارج الجنوب في الصراع مع إسرائيل!!! فهل الدولة اللبنانية هي الفريق الذي يريد الثنائي أمل حزب الله مناقشته في مسألة السلاح، وماذا لديها لنقدمه للحزب؟ يأخذنا كل ذلك إلى معادلة جديدة قد يعتقد الحزب أنها قابلة للتفاوض مع واشنطن، ففيما استندت معادلة العام 2006 وما قبلها على تحقيق مكتسبات مقابل التزام الحزب بعدم تهديد استقرار شمال إسرائيل، تستند المعادلة الجديدة إلى عدم تهديد استقرار لبنان. فهل يمكن فصل ما يجري عن سياق التفاوض الذي تخوضه طهران في أصعب الظروف مع واشنطن حيال ملفها النووي؟

لا تقلّ مخاطر قرار حزب الله بعدم تسليم السلاح عن مخاطر حرب الإسناد التي خاضها والتي أدت إلى تدمير بنيته التحتية ومنظومة قيادته، كما إن محاولة القول أن قرار الحزب في حينه بالإستمرار بالحرب لم يكن بدفع من طهران يفتقر الى المصداقية، في ظلّ الإصابات التي تكبدها الحزب تدريجياً والعروض التي قُدمت له لوقف الحرب. المعادلة تتكرر اليوم بإعلان الحزب عن استعداده لحرب إسناد جديدة لصالح طهران عنوانها استقرار لبنان وليس استقرار الحدود الشمالية لإسرائيل. إنّ أوجه التشابه بين ما يحصل في سلطنة عُمان وما يحصل في بيروت متعددة. في بيروت قالت واشنطن كلمتها المتعلقة بسلاح حزب الله عبر موفدة الإدارة مورغان أورتاغوس التي مضت تاركة للحكم والحكومة تحمّل تبعات خياراتها بعد تعليق عمل اللجنة المكلفة بمتابعة تنفيذ الإتّفاق، فيما تستمر إسرائيل باعتداءاتها اليومية حتى مشارف العاصمة. وفي مسقط قالت الولايات المتحدة كلمتها بشأن الملف النووي على لسان ستيف ويتكوف فيما تستمر الضربات الجوية على الحوثيين في اليمن وكان آخرها تدمير مرفأ رأس عيسى في اليمن. وما بين تزامن المفاوضات المستحيلة مع حزب الله والمفاوضات النووية المقفلة الأفق مع طهران أكثر من نقطة تقاطع، وما بين العدوان الأخير على حيّ الجاموس بعد منع الجيش من دخول الموقع وانفجار مرفأ بندر عباس أكثر من درس يستحق القراءة لمن يرغب في لبنان.

 

التجربة الدرزية... فرصة أمام الجميع لإنقاذ سوريا

إياد أبو شقرا/الشرق الأوسط»/03 آيار/2025

الأيام الأربعة الأخيرة كانت ثقيلة جداً عليّ كشخص يتابع باهتمام الأحداث المتسارعة في سوريا الحبيبة، وبالأخص في جنوبها حيث لأسرتي امتدادات تنتشر فيما لا يقل عن عشر قرى وبلدات. ثم أنني، في أبحاثي الأكاديمية، درست ديناميكيات التكامل والتباعد في تاريخ الموحّدين الدروز خلال نصف القرن الأخير من العهد العثماني، على امتداد رقعة جغرافية تمتد من أقصى شمال غربي سوريا على تخوم لواء الإسكندرونة، إلى جبل الكرمل في فلسطين المحتلة وواحة الأزرق في شمال الأردن. طائفة الموحّدين الدروز هذه عمرها أكثر من ألف سنة. وصمدت في منطقة شهدت أحداثاً جساماً، بينها تعاقب دول، ونشوء فرق وحركات دينية ومذهبية منها المعتدل ومنها المتطرف، والعديد من الحروب الكبرى والاحتلالات الاستعمارية والاستيطانية والتهجيرية من شتى الأصناف والأشكال. ولقد كان من مفاتيح صمود هذه الطائفة الصغيرة المنغلقة على نفسها: عقلانيتها، وواقعيتها، وإيمانها بالرضى والتسليم، وحرصها على التضامن الداخلي وفق مبدأ صدق اللسان وحفظ الإخوان. بل حتى القوى الكبرى التي ما كانت تربطها بهذه الطائفة - الخارجة من الشيعية الإسماعيلية الفاطمية - أي قواسم مشتركة، مذهبية كانت أم عرقية، اكتشفت في مرحلة ما مصلحة خاصة لها في تفهمها واحترام أولوياتها وهواجسها. ومنذ البداية، مع الانشقاق الإسماعيلي الأول، الذي أنهى وجود الطائفة في مصر، استطاع أبناؤها الاستقرار في بلاد الشام. وبعدما أنهت الدولة الأيوبية السنّية الحكم الفاطمي (648هـ/ 1250م) في مصر، رأت لها مصلحة بالتحالف مع الموحّدين الدروز من أجل حماية بلاد الشام وفلسطين من حملات الفرنجة.

واستمرت «البراغماتية»، العابرة للاختلاف المذهبي، بين الطائفة الصغيرة -التي يلقب أبناؤها بـ«بني معروف»- والدولتين «المملوكية» و«العثمانية» السنّيتين غير العربيتين... وصولاً إلى الحرب العالمية الأولى، وبعدها الانتداب الأجنبي فالحقبة الاستقلالية.

خلاصة القول، إن الموحّدين الدروز ليسوا طارئين لا على العرب ولا على الإسلام ولا على بلاد الشام. بل حتى عندما أتيحت لهم فرصة تكوين دولة لهم في ظل الانتداب الفرنسي، رفضوا الفرصة مختارين، وأصروا على أن يكونوا جزءاً لا يتجزأ من الكيان العربي الكبير الذي يجمع كل مناطق استقرارهم.

هذه «الحقيقة الثلاثية»، أي الأرض والهوية القومية والهوية الدينية، ينبغي على كل حريص على سلامة سوريا ووحدتها ومستقبله... إدراكها قبل الضياع في غياهب التخوين والتكفير واستباحة الدم.

منظر مظاهرة حمص، قبل أيام، حين أطلق رعاع جاهل وجهول هتافات «بدنا نبيد العلوية... بدنا نبيد الدرزية...»، آلمني كثيراً. آلمني... لأن «الإبادة» ممارسة إجرامية لا تليق بوطن عريق يعيد بناء نفسه، ويجهد على مد الجسور لا رفع جدران الفصل. وتصفية الحسابات انتقامياً وجماعياً بحق أبرياء... ممارسة غريبة على ثقافة السوريين وروح الإسلام الذي علمنا أنه «لا تزر وازرة وزر أخرى». هذه ليست «حمص هاشم الأتاسي» والساسة الوطنيين الكبار الآخرين من آل الأتاسي والدروبي والحسامي والسباعي وغيرهم... ولا حمص ديك الجن ونسيب عريضة وندرة وعبد المسيح حداد وموريس صليبي وعبد الباسط الصوفي وعبد الباسط الساروت... وستيف جوبز (الجندلي) وقريبه مالك الجندلي! لا... هذه ليست حمص التي أحببنا وتابعنا بلهفة أخبارها، وذرفنا الدمع على معاناتها وآلامها على أيدي جلاوزة الإجرام في دير بعلبة والوعر والخالدية وبابا عمرو!

من ناحية ثانية، ما زلنا نسمع عبارات ربما تريح أعصاب متعجّلي ترسيخ الحكم الجديد حضوره، مثل «لا وجود لمناطق ممنوعة على الشرعية» و«لا حالات خاصة فردية». من حيث المبدأ لا خلاف على ذلك... لكن ترسيخ الحكم الجديد على أسس متينة وقواعد عريضة هو رأس الأولويات، لا سيما، أمام غموض مواقف عدد من القوى الدولية، واستمرار الابتزاز الأمني والحربي الإسرائيلي. وبناءً عليه، لا ضير في إعطاء الجراح المفتوحة بعض الوقت كي تلتئم، فتصفو الأنفس والأذهان وتبنى الثقة، ويتسارع إيقاع بناء الدولة.

والحقيقة ألا مصلحة لأحد - وفي المقدمة الدولة الشرعية - في تجاهل مخاوف الخائفين، وخطر استغلالها من قِبل الخارج لخدمة حسابات هذا الخارج. لقد علمتنا تجارب السياسة أن رهان الأقليات على الدعم الخارجي والاستقواء به عبث قد يكون انتحارياً. وفي المقابل، دائماً ما كان دفع الأقليات إلى رهانات من هذا القبيل مدخلاً للتدخلات والاحتلالات الأجنبية. ولمن فاته قراءة خلفيات «المسألة الشرقية»، فإن «الحماية» الأوروبية للأقليات في المشرق العربي والبلقان وشمال أفريقيا ظلَّت لها إفرازاتها حتى اليوم. ومثلما دخلت فرنسا خلال القرن الميلادي التاسع عشر بلاد الشام عبر المجازر الدينية والمذهبية بين المسيحيين والموحدين الدروز في جبل لبنان، وبين السنّة والمسيحيين في دمشق، جاءت بدايات التدخل الاستعماري الفرنسي في الجزائر بذريعة حماية اليهود (تحديداً آل بكري وآل بوجناح/ بوشناق). بالتالي، في عموم المنطقة، علينا إدراك هشاشة وضعينا الداخلي والخارجي. نحن العرب أضعف اللاعبين الإقليميين في الحسابات الدولية، ودولنا هي - لمزيد الأسف - الأسهل استباحة. إذ لا حماية الموحدين الدروز هاجس يقضُّ مضاجعَ القيادة الإسرائيلية، ولا الحكم السوري الحالي حصل على صكّ براءة من واشنطن أو تفويض مطلق من المجتمع الدولي للتصرف بسوريا كما يشاء. وعليه، قليل من الحكمة يوفر الكثير من الدماء... ويضمن الكثير الكثير من فرص بقاء سوريا!

 

رحلة الانتقال المكسور من عبد الناصر إلى أبنائه وأحفاده

حازم صاغية/الشرق الأوسط»/03 آيار/2025

لا يزال شريط جمال عبد الناصر المسجّل يثير ضجيجاً بعضه يتّصل بفكرة الاكتشاف الذي حمل، هذه المرّة، انعطافاً كبيراً عن المصنوع السائد، وبعضه نابع من أنّ المُكتَشف هو عبد الناصر إيّاه الذي يختبر الكثيرون مواقفهم، معارضةً أو موافَقةً، بالتفاعل مع موقفه. أمّا السبب الأهمّ وراء أهميّة الشريط فأنّه مسألة راهنة فجّرها «طوفان الأقصى» وآثاره، ولا تزال، لا سيّما في ما خصّ ثنائيّات الحرب والسلم، والتطرّف والاعتدال، والمزايدة والواقعيّة السياسيّة. بطبيعة الحال يأتي الكثير من هذا الاهتمام مصبوغاً بالمديح أو بالهجاء، وبالموافقة أو المعاتبة أو التشكيك والاعتراض، أو الدفاع عن سمعة مهدّدة، أو ممّا يندرج في «ألم نقل لكم ذلك؟»، وهذا فضلاً عن إثارة ومناكفة تبلغان أحياناً حدّاً فضائحيّاً يستهويه التواصل الاجتماعيّ. لكنْ يبقى أحد معايير المحاكمة، بناء على الشريط، قياس الموقف الناصريّ على مواقف أبناء عبد الناصر وأحفاده، بالمعلن منها أو الضمنيّ، وفي المقابل، قياس مواقف الأبناء والأحفاد على الموقف الناصريّ المعلن أو الضمنيّ. ومن هذا النشاط المتبادل الذي يشبه التلصّص تطلع رائحة غير طيّبة، فيها كثير من الكذب، وكثير من المخادعة باسم فلسطين ومن خداع الفلسطينيّين، وهذا فضلاً عن افتقار كلّ منهما إلى شرعيّة يأبى الموقف الآخر أن يمدّه بها. فكأنّنا أمام تكسّر في السياسات الراديكاليّة يحرمها الاستمراريّة، بحيث يلوح الجدّ عاقراً من دون أنسال، والحفيد لقيطاً آتياً من لامكان. والأبناء المذكورون هم مقلّدو عبد الناصر الذين عاصروه وراحوا، في سنواته الأخيرة، يتناتشون زعامته مُعوّلين على وراثتها. يندرج في هذه الخانة حافظ الأسد وأحمد حسن البكر وصدّام حسين ومعمّر القذّافي وجعفر نميري... وهؤلاء كلّهم استولوا على السلطة، ما بين 1968 و1970، بالانقلاب والتآمر، على النحو الذي فعله الأب في 1952.

أمّا الأحفاد فهم الذين واظبوا على حمل راية الصراع، وتصوير الذات والعالم تصويراً صراعيّاً، من غير أن يتفرّعوا بالضرورة عن أصول قوميّة عربيّة. وأمّا الصدارة، هنا، فتحتلّها القوى والميليشيات الإسلامويّة، كـ»حماس» و»حزب الله»، التي كان «طوفان الأقصى» بوّابتها إلى التاريخ الكبير.

وربّما كان أهمّ ما يُلاحَظ في المسار هذا أنّ الأساسين الوطنيّ والقوميّ للنزاع العابر للحدود تقلّصا، بل اندثرا. فمع الأبناء، بات عارياً ومكشوفاً توظيفُ فلسطين والفلسطينيّين في خدمة المشاريع السلطويّة «القُطْريّة»، واستدراج الحروب الأهليّة وإثارتها للغرض نفسه. أمّا مع الأحفاد، فجاء التعويض باستدعاء أساس أمميّ للنزاع يصعب ردّه إلى بلد معيّن أو ربطه بشؤون محدّدة لبلد معيّن. هكذا لعبت إيران، وهي بطبيعة الحال غير عربيّة، دوراً مركزيّاً وجد ما يوازيه في حركات احتجاجيّة مثّل الطلاّب في الولايات المتّحدة رأس حربتها. وبمعزل عن رغبة الطرفين أو نيّتهما، كانت إيران الخمينيّة التجسيد الأكبر والأقوى لـ»التصدّي للإمبرياليّة» و»نزع الاستعمار». وربّما جاز القول إنّ عبد الناصر، خصوصاً بعد ما كشفه التسجيل الأخير، قد انسحب، في سنواته الأخيرة، من فهم للسياسة قوامه «التضامن» العابر للحدود إلى فهم آخر سبق له، هو نفسه، أن دفنه بيديه. فمع شعار «إزالة آثار العدوان»، والتركيز حصراً على سيناء، وإعلانه أنْ «لا دخل لنا بالقضيّة الفلسطينيّة»، تتأكّد أولويّة تركيزه على بلد ودولة بعينهما. وهذا ليس مردّه إلى هزيمة 1967 فحسب، بل أيضاً إلى ما سبقها من انتكاستين أدّت إليهما سياسته في أولويّة «التضامن». ذاك أنّ وحدة 1958 التي قيل أنّ ما أملاها «إنقاذ سوريّا من التهديد التركيّ والهاشميّ»، تأدّى عنها الانفصال السوريّ عن «الجمهوريّة العربيّة المتّحدة» في 1961. وبدورها فالحرب اليمنيّة والتدخّل المصريّ «دعماً للجمهوريّة وإنقاذاً لليمن من براثن الإمامة والرجعيّة» لم ينجم عنها سوى إضعاف مصر في مواجهة 1967.

أمّا الأمر الآخر الذي يميّز عبد الناصر في سنواته الأخيرة عن الأبناء والأحفاد فإقراره بالهزيمة واستقالته بسببها واستخلاصه درساً يتعلّق بالحروب وتوازنات القوى، إذ «حنحارب الدنيا كلّها؟!» كما قال للقذّافي مستنكراً ومتهكّماً. وهذا علماً بأنّ مصر كانت يومذاك تحظى بدعم الاتّحاد السوفياتيّ – القوّة العسكريّة الثانية في العالم. ونعلم أنّ الأبناء لم يتصرّفوا على هذا النحو بتاتاً. فصدّام حسين مثلاً كان ينتقل من «أمّ معارك» إلى أخرى، فيما يهرب حافظ الأسد، تجنّباً منه لمواجهة واقع مسدود، من أزمة إقليميّة إلى أختها. بيد أنّ تجنّب الإقرار بالهزيمة بلغ، مع الأحفاد، سويّة فلكيّة. ذاك أنّ قوى الممانعة لا تزال تعلن انتصاراتها فوق ركام البلدان والشعوب المطعونة. وهذا ليس غريباً عن سياسات لا تهمّها بلدانها وشعوبها، فتعمل على تجزئتها كما فعلت «حماس» في انقلابها، أو حوثيّو اليمن المجعول يمنين، ويتحوّل الارتباط المتفاوت بإيران مُحدّداً للأهداف والاستراتيجيّات. وهذا ما لا يمكن قوله في مصريّة عبد الناصر حتّى لو لم يعبّر عنها دائماً بطريقة تغري بالموافقة عليها.

 

سوريا... إدارة جديدة وتحديات قديمة

عبدالله بن بجاد العتيبي/الشرق الأوسط»/03 آيار/2025

توحش الأقليات كان الشعار الأبرز لمرحلة حكم نظام الأسد لسوريا الممتد لبضعة عقودٍ، مع الأب ثم الابن، وعبر التاريخ الإسلامي ما كان ثمة توحشٌ للأكثرية لأنها في الحكم هي الأساس ولا تخشى من أي تهديدٍ أقلوي، فظلت الدولة الإسلامية على مدى قرونٍ طويلة تحكمها الأكثرية التي تحمي الأقليات.

سقوط الأسد كان حدثاً مدوياً، وهو أزاح عهداً كان يمثل نشازاً تاريخياً ما كان له أن يستمر لولا توافقات دولية حكمت بعض مراحل الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي والغربي، والحقيقة أنه وإن قدّم نفسه كنظامٍ يحمي الأقليات، فإنه لم يكن يحمي إلا بعض المتنفذين من طائفته بحيث كان يقسم ظلمه ووحشيته على الأكثرية وعلى باقي الأقليات، وهو من اغتال كمال جنبلاط الزعيم الدرزي الكبير. التحديات التي تواجه الإدارة السورية الجديدة كثيرةٌ ومتعددةٌ ومتشعبةٌ، وهي تحدياتٌ تحتاج لاعترافٍ صريحٍ بطبيعتها وخريطة طريقٍ واضحةٍ لتجاوزها، وهذا وإن بدا كلاماً سهلاً ومنطقياً فإن تطبيقه اليوم على الأوضاع في سوريا يشوبه الكثير من العوائق التي تحتاج للاعتراف بها وتجاوزها أيضاً، وأحد هذه التحديات الكبرى هو تعدد الأقليات، وهي أقلياتٌ قديمةٌ في سوريا طوال تاريخها، وهي لن تزول ولن تنتهي وحافظت على قوتها ووحدتها في ظل أنظمةٍ سياسيةٍ متعددة وخلال حروبٍ طاحنة.

في فبراير (شباط) الماضي، شارك أسعد الشيباني وزير الخارجية السوري الجديد في ندوةٍ خلال «القمة العالمية للحكومات» التي انعقدت في دبي، وكنت حريصاً على الحضور والاستماع لصوتٍ يمثل مستقبل سوريا المنظور على الأقل، ولكنه كان دبلوماسياً أكثر مما ينبغي، فهو يرد على أسئلة توجَّه للحكومة بمنطق الشعب، بمعنى أنه عندما تحدث عن الأقليات أجاب بأنها موجودة ومعروفة في سوريا منذ القدم، وصدق في هذا، ولكن هذا جواب يتحدث به المواطن السوري والباحث والمراقب، أما جواب الحكومة فكان يجب أن يكون عملياً وواقعياً ومبنياً على خطةٍ معلنةٍ.

المقارنة بعهد الأسد البائد ليست جواباً عن الهواجس المعتبرة لدى شرائح كبيرةٍ من الشعب السوري تقف على رأسها الأقليات الدينية والطائفية والعرقية، وبعضها أقلياتٌ مسلحةٌ وتمتلك من الشجاعة والوحدة والتاريخ ما يجعلها رقماً صعباً في المعادلات الداخلية السورية والمعادلات الإقليمية على حدٍّ سواء.

وعندما تحدث الشيباني بصراحةٍ عن موضوع الأقليات، قال: «نرفض اسم الأقليات والمحاصصة، الكفاءة هي المعيار، وهذا الحديث يمكن أن يقال في بلدانٍ مستقرةٍ وخاضعةٍ لدساتير ثابتةٍ وقوانين راسخةٍ وحكومة تنفيذية فاعلة، وهذا غير متوفرٍ في سوريا الحاضر بعد».

يشير الكثير من التقارير الصحافية الغربية إلى ما يعرف في سوريا بـ«المهاجرين» بالمنطق الديني، وهم مجموعاتٌ من المطاردين من دولهم الذين التحقوا بشتى الفصائل المقاتلة تحت مسمى «الجهاد»، وهم مرتبطون ارتباطاً وثيقاً بتنظيمات الإرهاب المعروفة مثل تنظيم «القاعدة» وتنظيم «داعش»، وهؤلاء يشكلون ضغطاً كبيراً لرفض أي تنازلات تقدمها الإدارة الجديدة عن خطابها الآيديولوجي عندما كانت في المعارضة، وتعتبر الواقعية السياسية الحالية نوعاً من النفاق أو النكوص على العقبين بالمنطق الجهادي.

مع منطق هؤلاء الذين يسمون أنفسهم «جهاديين» وتصنفهم كثير من دول العالم إقليمياً ودولياً «إرهابيين»، لا يمكن للإدارة الجديدة الحديث بشكل صريحٍ عن موقفها من الأقليات داخل الدولة، وهو ما يسبب مخاوف عميقة وحقيقية لدى هذه الأقليات، وتقوم بعض هذه المجموعات بعمليات قتلٍ وترويعٍ خطيرةٍ كما تهدد بعض مناطق الأقليات، وهو ما جعل بعض هذه الأقليات تتخذ مواقف مدافعة عن مناطقها وعقائدها وإن بالقوة المسلحة، والأخطر هو أنها ستفعل ذلك ولو بالتعاون مع إسرائيل، فمراعاة مجموعاتٍ مسلحةٍ وافدةٍ مهما كانت متطرفةً دينياً على حساب جزء كبيرٍ من الشعب السوري المتجذر في بلاده لقرونٍ من الزمن، ليست من الحصافة السياسية في شيء. اللعبة الإقليمية تشكل خطراً حقيقياً على سوريا الجديدة، وخصوصاً من الدول غير العربية، فإيران تاريخها مع الشعب السوري سيئ وهي لم تسلم بعد نهائياً بهزيمتها في سوريا، وتركيا هي التي دربت ورعت لأكثر من عقدٍ بعض هذه الفصائل المسلحة التي أسقطت نظام الأسد، وهي لم تقصر في إظهار ذلك عبر زيارات مسؤوليها لدمشق، وإسرائيل تستبيح الفضاء السوري وتنفذ ما شاءت من العمليات العسكرية والضربات الجوية. أخيراً، تبدو طروحات الرئيس أحمد الشرع أقرب إلى النموذج التركي، ولكن معارضته الأخطر تأتي من حلفاء الأمس القريب وشركاء النجاح، وهذه معضلة آيديولوجية قد تكون أخطر من المعضلات السياسية.

 

مفكرة القرية: بغلان حزينان

سمير عطا الله/الشرق الأوسط»/03 آيار/2025

الربيع جاء السنة أيضاً دون تأخير. الأطفال يعودون إلى البيوت متأبطين رغماً عنهم. لأنهم ما إن يأووا إلى ما وراء الجدران حتى يتركوا أحلامهم خارج العتبة. أحلام فيها شجر عالٍ، وصخور متسلقة، وطائرات ورق ملونة، وفيها صبايا وضفائر مشلوحة على كتف واحدة للطوارئ، ولحظة الإغواء. أعلام الربيع تطل كلها في الصحو. يتحكم فيها صاحبها، ويديرها كيفما شاء، ويملأها سيارات صغيرة، وبلابل خشبية، وكل ما لا يستطيع أن يقتني إلا في الخيال. أما أحلام الليل فتسري تحت الجفون الغافية مثل فراشة ضائعة في ليلة مقمرة كثيرة النجوم. كأنك تدفعهم دفعاً، أتراب الساحة، للعودة إلى المنازل الصغيرة شبه العارية، الدار ملاصقة لحجرة النوم، ولا مفروشات إلا الحصيرة ومساندها وتكاياتها. لا مقاعد، لا مفروشات، لا طاولات، كأنما بيتنا مثل خيام البدو، لكن جدرانه من طين وحجارة. وجدّي يتصدر فسحة الدار متربعاً، يروي الحكايات متدفقة وقد وسّع الدفء في عروقه. إنه المساء. وعلينا جميعاً أن نبيت، أي أن نأوي إلى البيوت. والمشاهد نفسها على جانبي الطريق. والناس أنفسهم. و«سليم البغل» يؤدي الدور الأخير من حراثة حقله، يدفع أمامه بغلين، داكنين، حزينين، متعبين، أرهقتهما ساعات التوقيت الصيفي. لماذا لا تضحك البغال؟ ويقول جدي مقهقهاً، وما الذي يضحك في أن يعيش الكائن حياته بغلاً؟ أو بغلين؟ أسرعوا أيها الصغار. عودوا إلى بيوتكم. جدي سوف يبدأ سريعاً في سرد حكاية اليوم. وبفصاحته الجميلة، ومحطات الظرف والسخرية. وكل ربيع تضحك جدتي للنكات والخبريات نفسها، وكأنها لم تسمعها من قبل. كنا نقول إنها لياقة الجدات، وآداب الجدود. أكثر نكات جدي عن البغلين وصاحبهما: فيها شيء منه، يكرر ضاحكاً. ثم يكرر أيضاً: خصوصاً من طباعهما. قبل الإيواء إلى البيت نستعرض جميع الطقوس: مرور البغلين أولاً وأجراسهما ترن برتابة وأسى، المعلم يغلق باب المدرسة بعدما تأكد أنها خلت تماماً من تلامذته، ويستعد للتوجه نحو قريته القريبة، وأوراق الشجر تحفحف نشيدها المسائي قبل أن يغرق كل شيء في الصمت والعتم.

 

من خسر سوريا؟

د. آمال مدللي/الشرق الأوسط»/03 آيار/2025

الأحداث الأليمة في جنوب سوريا، هذا الأسبوع، وعلى الساحل السوري منذ نحو الشهرين، تُذكّر المجتمعَ الدولي بمدى هشاشة المرحلة الانتقالية السورية، في ظل استمرار التردد في المجتمع الدولي في مد يد مفتوحة لانتشال سوريا من الوضع الاقتصادي الأليم الذي يجد السوريون أنفسهم فيه بعد أكثر من نصف قرن من نظام استبدادي دمّر سوريا وقدراتها. ولا يوجد شيء يمثل هذا الظلم لسوريا الجديدة أكثر من استمرار العقوبات عليها، خصوصاً أن هذه العقوبات وضعت بهدف معاقبة النظام البائد الذي كان يسحق شعبه، والآن تحولت هذه العقوبات إلى أداة لسحق الشعب السوري نفسه الذي وُضعت أصلاً لمساعدته.

عند الحديث عن العقوبات، يردد الجميع «قانون قيصر» الذي وافق عليه الكونغرس الأميركي تحت اسم «قانون قيصر» لحماية المدنيين في سوريا عام 2019. القانون وضع عقوبات على الحكومة السورية بمن فيها الرئيس السوري آنذاك بشار الأسد؛ بسبب «جرائم حرب ضد الشعب السوري». ودخل القانون حيز التنفيذ بعدما وقعه الرئيس دونالد ترمب في ديسمبر (كانون الأول) 2019. القانون انتهت مدته في ديسمبر 2024، ولكن إدارة الرئيس بايدن جددت القانون لخمس سنوات أخرى، على الرغم من سقوط نظام الرئيس الأسد.

ولكن العقوبات على سوريا أوسع وأشمل وأقدم بكثير من «قانون قيصر»، ويجب التعامل معها كلها؛ لأنه حتى ولو تم إلغاء أو تخفيف أثر «قانون قيصر» فهناك عشرات العقوبات التي لا تزال قانون البلاد في الولايات المتحدة، وتستطيع تكبيل سوريا لسنوات مقبلة إذا لم يتم إلغاؤها بطريقة مهنية ومنهجية ليتم تحرير سوريا من قيودها. تعود أول عقوبات فُرضت على سوريا إلى عام 1979، وهي نوعان من العقوبات: عقوبات عبر قوانين وافق عليها الكونغرس، وعقوبات عبر أوامر تنفيذية يصدرها الرئيس الأميركي، وهذه يستطيع أي رئيس جديد أن يلغيها بعد تغيير الإدارة على عكس القوانين.

صنف الكونغرس سوريا دولة داعمة لأعمال الإرهاب الدولي أول مرّة في عام 1979 تحت قوانين: «إدارة الاستيراد» (يقيد رخص التصدير)، وقانون المساعدات الخارجية (يمنع عنها غالبية المساعدات الخارجية)، والمساعدات الزراعية غير الطارئة، وأي تمويل من بنك الاستيراد والتصدير، إضافة إلى قانون السيطرة على تصدير السلاح الذي يمنع بيع أو نقل السلاح والخدمات. وهذا التصنيف، حسب وثائق الكونغرس حول العقوبات على سوريا، «يحرم سوريا من حصانة السيادة، حسب قانون حصانة السيادة الأجنبية، مما يجعلها عرضة للدعاوى القضائية في الولايات المتحدة على أساس بعض الأعمال الإرهابية».

سوريا مصنفة أيضاً كدولة فشلت في التعاون مع جهود مكافحة الإرهاب الدولي، ويمنع عليها التجارة مع الولايات المتحدة في أي أمور وخدمات دفاعية.

وحسب القرار التنفيذي رقم 13338 للرئيس جورج بوش في 2004، يخول السلطات الأميركية بناء على قانون حالات الطوارئ الوطنية، وقانون حالة الطوارئ الدولية، وحسب قانون محاسبة سوريا وإعادة السيادة اللبنانية الذي صدر عام 2003، تصبح سوريا عرضة للعقوبات التالية: يمكن للرئيس الأميركي أن يجمد أصول أموال، ويجمد ممتلكات، ويمنع التعاملات مع أشخاص وهيئات. وهناك قرارات تنفيذية عديدة أخرى تعاقب الحكومة السورية بسبب دعم الإرهاب وسياستها تجاه لبنان، وحيازتها واستخدامها لأسلحة الدمار الشامل، واتهامها بتقويض استقرار العراق، والفساد، وخرق حقوق الإنسان وحقوق المواطنين السوريين، والتهرب من العقوبات. وتقول وثائق الكونغرس إن هناك 681 شخصاً وهيئة تم تصنيفهم وفرض عقوبات عليهم حتى أول هذه السنة، تحت هذه العناوين المتعلقة بسجل النظام السوري السابق.

في 2019، أصدر الرئيس ترمب قراراً تنفيذياً يستهدف الأعمال العسكرية التركية في سوريا، ولكن الرئيس بايدن أصدر قراراً تنفيذياً قبل أيام من انتهاء ولايته عدّل فيه قرار الرئيس ترمب، وأزال كل ذكر لتركيا في القرار، وأبقى العقوبات المالية والسفر على من يرى الرئيس أنه يهدد السلام والأمن والاستقرار وسلامة الأراضي السورية. وهناك عقوبات على المصارف وعلى قطاع النفط ومشتقاته. الرئيس ترمب وضع عام 2020 البنك المركزي السوري على لائحة الهيئات الممنوعة للتعامل معها. وهناك قرارات تحظر على المصارف الأميركية التعامل مع بنك سوريا التجاري (والبنك السوري - اللبناني التجاري) المتهمَين بتبييض الأموال. وهناك عقوبات تحت قوانين تتعلق بدور كل من إيران وكوريا الشمالية وسوريا في انتشار الأسلحة (أسلحة الدمار الشامل) لعام 2000، وقانون حماية ضحايا الاتجار بالبشر لعام 2000. وهناك عقوبات تمنع شركة الطيران السورية من الهبوط في الولايات المتحدة الأميركية، وأشخاصاً من دخول أميركا. وعام 2018 جرى تصنيف «هيئة تحرير الشام» منظمةً إرهابية، كما صدر قرار تنفيذي بتصنيف رئيسها أحمد الشرع. ولكن يبقى «قانون قيصر» هو الأساس اليوم. في يناير (كانون الثاني) من هذه السنة، قامت إدارة الرئيس بايدن قبل انتهاء ولايته بالسماح بمعاملات في سوريا، بما فيها مع الإدارة السورية الجديدة تتعلق بالنفط والغاز والكهرباء وتحويلات مالية غير تجارية؛ لكي تتمكن الحكومة السورية من قبول مساعدات لتخفيف عبء الأزمة الاقتصادية. لكن العقوبات ما زالت قائمة على الدولة وهيئاتها.

هذه العقوبات تثقل عبء الحكومة التي تواجه وضعاً صعباً حيث 90 في المائة من الشعب السوري يعانون من الفقر، و16.5 مليون سوري بحاجة لمساعدات إنسانية، وقطاعات بأكملها مثل الزراعة والطاقة والصحة والمال مكبلة. إن أثر هذا الشلل يمنع الحكومة من محاربة الفقر، وإيجاد فرص عمل تقطع الطريق على جيران سوريا من استغلال ذلك.إن إزالة هذه العقوبات ضرورية لنجاح المرحلة الانتقالية، ولكن رفع العقوبات مثل نجاح السوريين في إعادة توحيد البلاد ووضعها على طريق التعافي دونها مسؤولية على السوريين، وعلى المجتمع الدولي. مسؤول أميركي توقع، في حديث خاص، رفع عقوبات «قانون قيصر» في يونيو (حزيران)، ولكن في واشنطن إذا لم تسمع هذا الكلام من الرئيس ترمب نفسه فلا تتفاءل كثيراً. على سوريا وحكومتها طمأنة المجتمع الدولي بأنها ستكون دولة عادلة وديمقراطية وجامعة وسلمية. كما عليها أن تقارب موضوع العقوبات بطريقة احترافية وعلمية؛ إذ لا تكفي المطالبة برفع العقوبات. فهذه العقوبات عديدة ومعظمها تخطتها الأحداث والزمن ولكنها لا تزال موجودة ويجب إلغاؤها عبر الاعتماد على هيئات متخصصة بالعقوبات؛ لإلغاء ما يمكن إلغاؤه قانونياً، والعمل على إلغاء الأخرى التي تحتاج إلى قرار سياسي ربما يستغرق وقتاً ويكون تدريجياً. أما المجتمع الدولي وواشنطن فلا يجب أن يخسرا هذه الفرصة التاريخية والمكسب الاستراتيجي في أن تصبح سوريا قبلة للاستقرار والسلام في المنطقة، وألا تترك لكي تعود مكان تهديد لسلام واستقرار جيرانها، ويبدأ طرح السـؤال: من خسر سوريا؟

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

بيان استنكاري صادر عن أصدقاء المونسنيور منصور لبكي

لبوس الجردي/موقع المنسقية/03 أيار 2025

https://eliasbejjaninews.com/2025/05/142981/

نحن أصدقاء ومحبو المونسنيور منصور لبكي، نستنكر بأشد العبارات ما تمّ تداوله من افتراءات وتجنيات باطلة بحقه، ونعتبرها حملة ظالمة ومغرضة تطال شخصية كنسية ووطنية كرّست حياتها لخدمة المسيح والإنجيل والكنيسة.

المونسنيور لبكي، وكجدّه مار بولس الرسول، لا يعرف يسوع إلا مصلوبًا. ورغم كل الضغوط الثقيلة وكوابيس التجني، صمد منتصبًا كأرز لبنان، لأنه رجل نظيف وشريف. فهل يُعقل أن يُستهدَف من هو في طهارته، دفاعًا عن كرامةٍ اعتُديَ عليها زورًا وافتراءً؟

مهما علت أصوات الضوضاء الإعلامية النتنة، ومهما تجنّت بعض الوسائل المأجورة وروّجت للشائعات الكاذبة والمفبركة، تبقى الحقيقة ساطعة كالشمس، تفرض حقّها في الدفاع، وتُسقط الباطل وتُبيّن الحق.

ونسأل هنا بوضوح:

هل الذين كتبوا وتطاولوا وختموا افتراءهم هم فعلاً مسيحيون؟

هل هذه هي قيم الإنجيل ومبادئ المحبة والعدالة؟

نقولها صراحة:

عيب هذا التجنّي، وعيب هذا الافتراء المجّاني على الكبار في العلم والفضيلة والفن.

لقد سمعنا وشوشاتٍ وقرأنا كتاباتٍ مأجورة، يردّد أصحابها أصوات النعاج الجاهلة، موجهةً سهامها إلى هامة شامخة في الكنيسة المارونية.

فمن أنت، أيها الجرو الأجرب والمعقّد، لتتطاول على قامة كنسية بحجم المونسنيور لبكي؟

ومن سمح لك بهذا التطاول الوقح على رجال الدين؟ هذه ليست من أخلاق المسيحيين، بل من خصال الحقد والحسد والانحطاط.

أمثالك لا يليقون بمسح حذائه، ومع ذلك تهاجمونه في الإعلام وتدّعون الجرأة. عيب عليكم!

تعلّموا منه الأخلاق، يا من لا أصل لكم ولا تربية.

إن السماح لمخلوقاتٍ مسخ في الإعلام بالإساءة إلى رموز كنيستنا، هو اعتداء على كل مؤمن شريف.

وهذا الإعلامي المأجور والحقير، الذي فقد الإيمان والضمير، يكفيه تشدّقًا وكذبًا وبهتانًا!

نقول له ولأمثاله من الإسخريوتيين:

إيّاكم والمسّ برجال الدين بعد الآن.

نطالبكم باعتذارٍ علني، وصمتٍ دائم، واستغفارٍ صادق.

ونؤكّد للجميع أننا، أصدقاء المونسنيور منصور لبكي، سنلجأ إلى القضاء المختص، لمحاسبة كل من ارتكب جريمة الافتراء والتشهير، حتى ينال العقاب العادل، وفقًا للقوانين المرعيّة الإجراء في ما يخصّ تشويه السمعة والتطاول على أحد أهم رموزنا الكنسية والوطنية.

لقد طفح الكيل، وسنردّ بما يليق، بالقانون والحق، دفاعًا عن كرامة رجل نذر حياته للرب وخدمة الإنسان.

 

"اعلاميون من أجل الحرية": لكشف المعتدين على منزل هادي مراد وتوقيفهم

وطنية/03 آيار/2025

دانت جمعية "إعلاميون من أجل الحرية" في بيان، "الاعتداء الخطير على منزل الناشط الدكتور هادي مراد في البقاع، عبر استهدافه بقذيفة صاروخية، ما يُعدّ اعتداءً صارخًا على أمن المواطنين والسلم الأهلي، ومحاولة مرفوضة للترهيب والنيل من حرية الرأي والموقف السياسي". واعتبرت ان "هذا الاعتداء الخطير، الذي يأتي في سياق توترات أمنية متكررة، يطرح علامات استفهام كبيرة حول الجهة التي تقف خلفه، ويستدعي تحركًا فوريًا من الجهات الأمنية والقضائية لكشف الفاعلين ومحاسبتهم أمام القضاء، صونًا لهيبة الدولة وحفاظًا على الاستقرار". وإذ عبرت الجمعية عن تضامنها الكامل مع الدكتور مراد وعائلته، أكدت أن "استخدام السلاح لتوجيه الرسائل، بات يشكّل تهديدًا مباشرًا للديمقراطية والحياة السياسية في لبنان". وطالبت السلطات اللبنانية ب"اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الإعلاميين والناشطين، ورفض منطق الترهيب الذي يجر البلاد إلى الفوضى"، معتبرة أن "هذا الاعتداء لا يواجه الا بالمحاسبة الجدية، التي هي على عاتق جميع المسؤولين".

 

نعيم قاسم: حزب الله يُجري مراجعة شاملة لأدائه ويؤكد التمسك بالمقاومة

المركزية/03 آيار/2025

أعلن نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن الحزب يُجري تقويماً واسعاً يشمل المجالات الأمنية والعسكرية والسياسية والثقافية، بهدف مراجعة الأداء واستخلاص العِبر من التطورات الأخيرة. وفي مقابلة مع “مجلة اقتدار”، أكد قاسم أن “حزب الله جهة فاعلة ومؤثرة في الداخل اللبناني، إلى جانب حركة أمل وحلفائهما، وسنواصل العمل وفق مشروعنا الوطني للحفاظ على سيادة لبنان واستقلاله”. وشدد على التمسك بالتعاون مع مختلف القوى والأحزاب والطوائف “لنهضة البلد اقتصاديًا، ولإعمار ما دمّرته إسرائيل، واسترجاع أموال المودعين، ومكافحة الفساد وترسيخ دولة القانون”. كما جدّد التأكيد على أن المقاومة ستبقى مشروعًا تحرريًا في مواجهة الاحتلال والتوطين والتطبيع، مشيرًا إلى “الاستهداف المتواصل للمنطقة من قبل طاغوت الاستكبار الأميركي وأداته الإجرامية، الكيان الإسرائيلي، الذي يسعى إلى توسيع الاحتلال، وتهجير السكان، وشراء الولاءات وتكريس التبعية”. وفي ما خص التطبيع العربي مع إسرائيل، قال قاسم: “هدف التطبيع هو تصفية القضية الفلسطينية، ولبنان سيكون مستهدفًا أيضًا لضرب مقاومته”. وحول ما إذا كانت المراجعة الجارية تشمل سياسات الحزب قبل وبعد معركتي “أولي البأس” و”إسناد غزة”، أوضح قاسم أن “التقويم واجب أخلاقي ووطني تجاه الشهداء والجرحى والمقاومين والجمهور، ويهدف إلى كشف مواضع الخلل وتحديد المسؤوليات، ومراجعة الخطط والسياسات والبرامج”. وختم قائلًا: “لا يمكن الاستمرار بنفس الوتيرة السابقة. التقويم يجب أن يكون شاملًا لبناء مرحلة جديدة، مع الحفاظ على ثوابت الحزب وفي مقدمتها المقاومة، فيما تبقى الوسائل قابلة للنقاش والتعديل وفق ما تقتضيه النتائج”.

 

ميريام سكاف تعلن فرط التحالف مع القوات

الوكالة الوطنية للاعلام/03 آيار/2025

أعلنت رئيسة “الكتلة الشعبية” ميريام سكاف أن الكتلة “اصبحت في حِلّ من اي التزامات وباتت خياراتها مفتوحة، لأننا لا نرتضي لعائلة سكاف وروح ايلي سكاف ان تصبح مأمورة نفوس لدى القوات اللبنانية ومجرد جسر للعبور الى البلدية”.

وقالت في بيان: “الى اهلنا واحبائنا في مدينة زحلة، لأنكم مرجعيتنا النهائية أردنا ان نعود الى صفوفكم لنضعكم في اجواء الانقلاب على الكتلة الشعبية في الانتخابات البلدية. ونُسمّي ذلك انقلابا لأن لا توصيف آخر له، ولأن المعني به انتظر حتى الايام الاخيرة وإنقضّ على التوافق. فنحن يا اهلنا ومنذ ان أُبلغنا برغبة القوات اللبنانية في التحالف مع الكتلة الشعبية رحبنا بهذا المقترح لانه يجنّب المدينة المنافسات والتحديات والمعارك لكون البلدية تنتظر منّا عملاً انمائياً يديره فريق متجانس لا يتفرغ لصناعة المكائد وتعطيل المجلس البلدي. ذهبنا الى التوافق ويدنا ممدودة، وكانت الآمال مفعمة بأن هذا التلاقي سيصب في مصلحة زحلة أولاً وأخيراً، وأن لا امتدادات له الى اي شأن سياسي في المستقبل، واعتبرنا ان زحلة تستحق من الجميع تقديم تنازلات. ولاجل زحلة آلينا على انفسنا هذا الوفاق وتحمّلنا النزعات الفوقية والرؤوس التي لا تحملها اكتاف وكانت تُتلى علينا يومياً تعاليم القوّة وسردية الشكر لان الرب مَنَّ علينا بهذا التحالف” .

أضافت: “ولا نخفيكم ان الطرف الراغب في مد الجسور “باعَنا” وعوداً لا تنتهي وكلاماً في الهواء. وفي البدايات وبهدف استمالة الكتلة الشعبية تم الاعتراف بحقنا في العدد ونائب الرئيس، قبل ان نكتشف ان هناك اوهاماً تم بيعها للعديد من المرشحين الى رئاسة البلدية وذهبت ادراج الرياح لأن القيمين على الانتخابات البلدية كانت تتنازعهم الاختلافات في ما بينهم ويحتكمون على اكثر من رأي. وعندما دخلنا مرحلة التسميات بدأت حروب الالغاء “والتصفيات”، ومنذ ذلك الحين اصبح كل اسم نقترحه معرّضاً للطعن والاستخفاف بحجة ان المرشح لرئاسة البلدية رجل كفؤ ومُثقل بالشهادات وقد ضحّى بمستقبله خارج لبنان ليخدم في بلدية زحلة ويسهر على إنمائنا، ولكأن ابناء وبنات زحلة ليسوا اهل علم ومعرفة واصحاب كفاءات يتم توزيعها على الداخل والخارج. ومع اقتراح كل اسم كان المرشح من قبلنا يخضع لفحوصات سياسية تحدد جيناته العائلية والحزبية قبل ان يتم رفضه، وفي المقابل كان يتسلل مرشحون اختارتهم القوات على ان يتم احتسابهم من حصة الكتلة الشعبية. لقد نصّبت القوات نفسها لجنة حكم على زحلة وعائلاتها الكريمة وأخضعت العديد لاختبارات على الهوية والانتماء. وبدا واضحا ان القوات كانت تشتري الوقت لانها تمتلك الخطة “باء” والتي ستخرجنا بموجبه من المشهد الانتخابي وتبقينا خارج الصندوق وتُلغي وجود الكتلة الشعبية وتُعدم فرصتها بتشكيل اي لائحة في المراحل الاخيرة للاستحقاق. وهذا الالغاء تجلّى في عشاء معراب لمنسقية زحلة، غُيّب عنه تمثيل الكتلة الشعبية بقرار مريب وهي الكتلة التي كانت ستشكل عصب نجاح اللائحة الائتلافية. وفوق ذلك كله خرجت القوات ببيان الانسحاب لتتحدث عن “مفاوضات مضنية وصلت إلى طريق مسدود، نتيجة اختلاف في الرؤية والنهج، بل وحتى النوايا”. والنوايا المذكورة انما تم اكتشافها من المصدر صاحب البيان، فالقوات اللبنانية قامت بخدعة الغائيّة ودكتاتورية واستغلت الموقف المرن للكتلة قبل ان تطرح خطتها التالية، والتي لا نرى فيها سوى عملية ” غدر ” بنا وبمن نمثل”. وختمت سكاف: “وبما انه “ما بيصح الا الصحيح”، ولأننا لا نرتضي لعائلة سكاف وروح ايلي سكاف ان تصبح مأمورة نفوس لدى القوات اللبنانية ومجرد جسر للعبور الى البلدية، فإن الكتلة الشعبية اصبحت في حِلّ من اي التزامات وباتت خياراتها مفتوحة”

 

الذكرى الأولى لتطويب البطريرك إسطفان الدويهي في إهدن: احتفال روحي ووحدة كنسية

وطنية - زغرتا - أحيت رعية إهدن/03 آيار/2025

زغرتا الذكرى السنوية الأولى لتطويب ابنها البطريرك الطوباوي إسطفان الدويهي، خلال قداس احتفالي ترأسه النائب البطريركي العام على نيابة إهدن – زغرتا  المطران جوزاف نفاع، في كنيسة مار جرجس – إهدن، بمشاركة الخورأسقف اسطفان فرنجية، والخوري حنا عبود، وكهنة من نيابة جبة بشرّي، إلى جانب عدد من الشمامسة، بحضور ممثلين عن الجمعيات والحركات الرسولية وحشود من المؤمنين. بعد الإنجيل المقدّس، ألقى المطران نفاع عظة عبّر فيها عن عمق المعاني التي يحملها هذا العيد، وقال: "اختارت الكنيسة نص الإنجيل: "أنا الراعي الصالح"، لأنه يُجسّد بأمانة سيرة البطريرك إسطفان الدويهي، الذي عاش مثالًا حيًّا للمسيح الراعي، لا سيّما في تضحياته واهتمامه بشعبه".وأضاف: "مرّ بظروف قاسية وكان بإمكانه البقاء في روما، لكنه عاد إلى أرضه ليخدم شعبه، مؤسّسًا مدرسة، وراعيًا يجوب لبنان وحلب وقبرص حتى ارتقى إلى السدّة البطريركية". وتابع: "نحتفل اليوم بعيده الأوّل رسميًا، مستذكرين نعمة التطويب التي منحتها لنا الكنيسة الصيف الماضي في زمن الحرب والدمار، لتكون علامة رجاء للعالم أجمع". وشدّد المطران نفاع على رمزية مشاركة كهنة منطقة الجبّة في الذبيحة الإلهية، تأكيدًا على وحدة الكنيسة، وقال: "الكنيسة بيت الجميع، توحّد ولا تقسّم. ونشكر كهنة الجبّة على حضورهم الذي يحمل رمزية عميقة، إذ إن رفات البطريرك كانت في وادي قنوبين قبل أن تُنقل إلى إهدن لتبقى النعمة ممتدة على الجميع". وذكّر بتكريس كنيسة مار شربل في إهدن والمشاركة الواسعة من أبناء القرى المجاورة، كما أشار إلى تسليم ذخيرة من رفات البطريرك إلى نيابة جبة بشري، معتبرًا أن "القديسين يوحّدون القلوب، والكنيسة تعرف كيف تجتمع لا كيف تنقسم".وختم المطران نفاع: "في الأول من أيار، شهر مريم العذراء، نرجو أن يكون شهر وحدة لا انقسام، ومحبة لا خصام. نصلي معًا من أجل وطن موحد، ومن أجل أبناء يستحقون مستقبلًا أجمل، كما حلم به البطريرك إسطفان".

 

سلام للبنانيين عشية الانتخابات البلدية والاختيارية: صناديق الاقتراع في انتظاركم

وطنية/03 آيار/2025

دعا رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام في فيديو عبر منصة "إكس" عشية الانتخابات البلدية والاختيارية، اللبنانيين إلى المشاركة بكثافة.

وشدد على ضرورة تفعيل الدور الإنمائي للبلديات.

رابط الفيديو: https://x.com/nawafasalam/status/1918737771771957637

 

الرئيس سليمان: قرارات المجلس الاعلى للدفاع تبشر بعودة الدولة

وطنية/03 آيار/2025

قال الرئيس العماد ميشال سليمان في تصريح، إن "قرارات وتوصيات المجلس الاعلى للدفاع والتي تبناها مجلس الوزراء بالاضافة الى اقرار مشروع قانون استقلالية القضاء تبشر بعودة الدولة".

وتابع: "الى الامام، وابقاء العين على الوضع السوري والاسراع في رص الصفوف اللبنانية تحت عباءة الدولة والتمسك بالثوابت، وابرزها وثيقة الوفاق الوطني والعيش المشترك لمنع تمدد المخاطر الطائفية والصراعات الاخرى عبر الحدود".

 

جنبلاط: الاستهداف الإسرائيلي لسوريا يعيق الحل

الرئيس السوري أكد للزعيم الدرزي اللبناني انفتاحه على مساعي التسوية

بيروت: «الشرق الأوسط»/03 آيار/2025

أكد الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط، أن الاستهداف الإسرائيلي لسوريا «لا يساعد في الحل السياسي» الذي يعمل عليه مع الرئيس السوري أحمد الشرع، في إشارة إلى المساعي التي يقوم بها جنبلاط لخفض التوتر الطائفي في سوريا عقب المواجهات التي حصلت في مناطق ذات غالبية درزية.

وقالت مصادر لبنانية مطلعة على مساعي جنبلاط، إن الأخير عاد من اللقاء مع الرئيس أحمد الشرع «مرتاحاً»، لكن الدخول الإسرائيلي على الخط بالغارات والتوغلات البرية «عقّد الأمور». وكشفت المصادر أن اتفاقاً جرى على «آلية معالجة للوضع أثمرت سحباً لحشودات عسكرية سورية»، وأشارت إلى أن الشرع أكد لجنبلاط انفتاحه على الحلول، مؤكداً أن لا أحد يريد أن يقصي أي مكون سوري، قائلاً: «أريد أن أبني بلداً عزيزاً في سوريا وما يجري ليس في مصلحة الوطن»، موضحاً أنه تتم «معالجة الأخطاء والتجاوزات بشكل حثيث». وفي بيان له السبت، دان جنبلاط «الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، وكانت آخرها الغارات التي استهدفت محيط العاصمة دمشق ومناطق أخرى ليل الجمعة - السبت». وقال: «إذ أستنكر هذا الانتهاك الفاضح لسيادة الدولة السورية، الذي لا يساعد في استكمال الحل السياسي الذي نعمل عليه مع الرئيس أحمد الشرع، أجدد دعوة الدول العربية والمجتمع الدولي لتوفير كل الدعم لسوريا والوقوف إلى جانبها، لتتمكن من بناء دولتها الجديدة ومستقبلها وحماية أمن الوطن والمواطنين، والضغط على العدو الإسرائيلي لوقف تدخّله السافر وخرقه المتمادي جواً وبرّاً واحتلاله أجزاء من الأرض السورية». ويأتي موقف جنبلاط بعد ساعات من زيارته دمشق ولقائه الشرع للبحث في الأحداث الأمنية والتوتر المستمر منذ أيام بين السلطات السورية والدروز. وقال جنبلاط في بيان له، إن «اللقاء اتسم بالودية والحفاوة والصراحة»، معرباً عن ارتياحه للانفتاح العربي والدولي تجاه الدولة السورية الجديدة. وتابع أنه فيما يتعلق بـ«الأحداث المؤسفة التي وقعت خلال اليومين الماضيين، أعرب الطرفان عن أسفهما للخسائر في الأرواح، وشددا على ضرورة اضطلاع الدولة السورية بمسؤولياتها في الحفاظ على أمن الوطن والمواطنين». وثمّن جنبلاط «جهود الدولة السورية في التواصل والحوار مع مختلف مكونات الشعب السوري»، مشدداً على «أهمية دور أبناء طائفة الموحدين الدروز في مؤسسات الدولة وأجهزتها». وأشاد الشرع، من جانبه، بـ«الدور الوطني والتاريخي الذي لعبه أبناء طائفة الموحدين الدروز في محطات مفصلية من تاريخ سوريا»، مؤكداً «دورهم الأساسي في بناء سوريا الجديدة».

وفي إطار المساعي المبذولة لإنهاء مسلسل الصدامات والمواجهات، أجرى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز في لبنان، الشيخ سامي أبي المنى، اتصالات بمشايخ العقل للطائفة في سوريا، واضعاً إياهم في أجواء «الجهود المبذولة، خصوصاً مع الدول العربية والإسلامية المؤثرة في سوريا، وآخرها اللقاء الذي انعقد أمس في دار الطائفة مع سفراء الدول العربية وتركيا المعتمدين في لبنان، لحث تلك الدول على تحمل مسؤولياتها تجاه أهلنا في مناطق الأحداث، والوقوف إلى جانبهم في مواجهة هذه المحنة الكبيرة والمرحلة المصيرية، وتأمين سلامتهم وحمايتهم من الأخطار والمجازر وأعمال الترويع التي يخشى أن تتكرر». وفي هذا السياق، دان أبي المنى «الاعتداءات التي نفذها العدو الإسرائيلي أخيراً، على أجزاء من الأرض السورية»، عادّاً هذا «التدخّل الهجومي، من شأنه أن يعقد الأمور ويزيد من تفاقم المشكلة».

 

قماطي: لن نسلم السلاح وحاضرون لمناقشة سياسة دفاعية للبنان

حجازي: الساحة وطنية تحتاج إلى عودة سعد الحريري إليها

وطنية- بعلبك/03 آيار/2025

أكد الأمين العام ل"حزب البعث العربي الاشتراكي" علي حجازي أن "المقاومة كانت وستبقى أبدا خيارنا جميعا، لأن البدائل هي مشاريع تقسيم وتفريق وتمذهب وطوائف وعشائر وعائلات، أما العروبة فهي الجامع بيننا جميعا"، ودعا إلى "مؤتمر مصالحة وطنية في سوريا يجري على أرض المملكة العربية السعودية تحديدا، ليؤمن رعاية عربية كاملة"،  معلنا احترام "خيار الشعب السوري في شكل نظامه". واعتبر أن "هناك ساحة وطنية تحتاج إلى عودة الأصيل إليها، الرئيس سعد الحريري، لا يجوز استكمال تغييبه عن المشهد الوطني لأنه يمثل حاجة في هذه المرحلة".

جاء ذلك خلال مهرجان حاشد أقامه حزب "البعث" تحت شعار: "معًا نبني ونستمر" في باحة "مجمع الجوهرة السياحي" في بلدة الطيبة البقاعية، على اوتستراد رياق- بعلبك، حضره نائب رئيس المجلس السياسي ل"حزب الله" الوزير السابق محمود قماطي، النائبان ينال صلح وملحم الحجيري، وفاعليات سياسية وبلدية واختيارية واجتماعية. وقال حجازي: "فكرت من أين سأبدأ فعادت بي الذكرى إلى 15 نيسان 2022 يوم وقفت للمرة الأولى بصفتي الأولى الحزبية في بعلبك، وشرفنا شهيدنا الأسمى سماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله بأن يرسل ممثلا شخصيا عنه هو الحاج محمود قماطي، لذلك أبدأ من عند شهيدنا الأسمى لأقول له يا سيد إنَّا على العهد. وبالمناسبة أنا في مثل هذه الأيام التقيت بسيد عظيم شهيد كبير عظيم أمة استشهد لأجل فلسطين، وشرف لنا أن نستشهد لأجل فلسطين وأن تقصف بيوتنا لأجل فلسطين، وأن تقصف مقراتنا لأجل فلسطين، لأن فلسطين كانت وستبقى قضيتنا جميعا. واسمحوا لي أن أتوجه بالتحية إلى شهيد عظيم وعزيز وحبيب سماحة السيد هاشم صفي الدين وإلى كل القادة الشهداء الذي يفترض البعض أن باستشهادهم ضعفت المقاومة ولا يعرفون أن هذه المقاومة بكل أحزابها وبكل حركاتها وبكل فصائلها هي ولادة بإذن الله. والتحية طبعا لشهداء فلسطين، ولهؤلاء الشجعان الذين أثبتوا ويثبتون في كل يوم أن فلسطين ليست للبيع". وأضاف: "قررنا في قيادة الحزب إقامة هذا المهرجان الكبير في ظل كل التحولات والتغيرات التي طرأت، لأن رهاننا على الشرفاء أمثالكم أنكم لا تبدلون ولا تغيرون وأنكم ستبقون إلى جانب خيار العروبة وفلسطين والمقاومة. وكان هذا الحشد الكبير  ممن لم يبدلوا ولن يبدلوا بإذن الله. كان لدينا أحد خيارين الاستسلام أو الصمود، ونحن اخترنا أن نصمد وسننتصر بإذن الله".

وتابع: "نحن نفهم جيدا طبيعة المرحلة، ونعرف أن التحولات والتبدلات التي طرأت لا يمكن تجاوزها. نحن على علم بها ودراية وقراءة، ونحن بصدد نقاش داخلي مستفيض للوصول إلى خلاصات إن شاء الله في القريب العاجل سنعلن عنها. ثانيا فكرة الاستسلام لا تشبهنا، فكرة التخلي لا تشبهنا، فكرة الهروب لا تشبهنا، ونحن اليوم عندما نرفع هذا العلم اللبناني خلفنا لأن هذا العلم هو علمنا، ونحن شركاء بدم هذا العلم، نحن لدينا شهداء وجرحى وتضحيات وكنا في هذه الحرب الأخيرة أيضا شركاء، وشرف لنا أن تستهدف بيوتنا ويستهدف مقر قيادتنا، وأن يرتقي لنا شهداء".

وأردف: "لأننا نفهم هذه المرحلة سوف أقول بشكل واضح، نحن حسمنا أمرنا بالاتجاه نحو تغيير إسم حزبنا. وهذا الموضوع إن شاء الله في المرحلة المقبلة سوف نعلن عنه، بانتظار إنجاز مجموعة من الترتيبات الضرورية. ولكن لا أحد يفكر أننا إذا غيرنا الإسم سنغير الإنتماء، نحن عروبيين، وستبقى فلسطين قضيتنا، وسنبقى حلفاء للمقاومة، حلفاء لحزب الله ولحركة أمل، وحلفاء لكل الأحزاب الوطنية والقومية وللفصائل الفلسطينية لا نبدل ولا نغير. طبعا نحن أيضا سنعطي لأنفسنا هامشا كبيرا في اللعبة الداخلية اللبنانية. سننادي ببناء الدولة القوية العادلة القادرة أقله على وقف الإعتداءات الإسرائيلية وعلى استكمال تحرير أرضنا وعلى الشروع في إعادة الإعمار. الدولة التي لا تدمر القطاع الرسمي، الدولة التي لا تستهدف الجامعة اللبنانية الرسمية، الدولة التي لا تستهدف القطاع الاستشفائي الرسمي، الدولة التي لا تحاول أن تدمر الطبقة المتوسطة وتحولنا جميعا إلى أبناء طبقة فقيرة، الدولة التي تعيد للناس أموالهم وحقوقهم، الدولة التي تؤمن أن سلاح المقاومة حاجة، ونحن أكثر من أي وقت مضى متمسكين بهذا السلاح، لأنه وحده الذي يحمينا، الدولة التي تؤمن بإنماء المناطق المحرومة وفي مقدمتها بعلبك الهرمل وعكار وشمال لبنان، الدولة التي تعمل بجدية لإعادة النازحين السوريين لانتفاء كل الظروف التي كانت سابقا حجة لتأخير عودة النازحين السوريين، وأيضا الدولة التي تعمل على إعادة اللبنانيين الذين هجروا عن الحدود اللبنانية السورية، وتركز جيدا على هذا الملف لأنه لا يجوز أن يترك 30 ألف مواطن مشردين لاعتبارات متعلقة بترسيم حدود. هؤلاء أصحاب حق ويجب أن يعودوا، الدولة التي تعمل على إنتاج قانون انتخابات جديد ينتج نوابا وطنيين ليسوا مذهبيين أو طائفيين، والدولة أيضا التي تتبنى فكرة الدولة المدنية لأنها حاجة ضرورية أمام هذا التقسيم الطائفي المقيت في هذا البلد، والدولة التي تدعو إلى حوار وطني حقيقي لإقرار استراتيجية دفاعية تحفظ حق لبنان بمقاومته وبالدفاع عن أرضه".

وأعلن "نحن نؤمن أن فخامة الرئيس العماد جوزاف عون قادر على لعب دور وطني في هذه القضية الأساس، لأنه يدرك جيدا أن لبنان لا يمكن أن يتخلى عن أوراق قوته وفي مقدمتها سلاح المقاومة، ونحن نؤمن أن رئيس الجمهورية القادم من مؤسسة وطنية هي مؤسسة الجيش يعرف جيدا أن جيشنا محاصر، وأن جيشنا محروم من أبسط السلاح، وبالتالي هو والمقاومة يبنون معادلة جيش وشعب ومقاومة".

وأردف: "حينما نقول حوار وطني، فهو يتطلب حضور كل الشركاء في الساحة الوطنية، وأنا أقولها وبجرأة هناك ساحة وطنية تحتاج إلى عودة الأصيل إليها، قصدت الرئيس سعد الحريري بشكل واضح، لا يجوز استكمال تغييبه عن المشهد الوطني، لأنه يمثل حاجة في هذه المرحلة. هنا أريد أن أقول بشكل واضح مطلوب موقف منا طبيعي من سوريا لأنهم يتهموننا أننا أم الصبي، وكأننا وحدنا كنا حلفاء سوريا ، كلنا كنا حلفاء سوريا، حتى الذين خاصموها عام 2005 ومن لم يخاصمها". وحول الموقف من التطورات على الساحة السورية قال حجازي: "هناك من يفكر أننا مع تقسيم سوريا، نحن ضد تقسيم سوريا. ضد الإحتلال بكل أشكاله في سوريا، ضد العدوان الإسرائيلي على سوريا، ونحن بشكل واضح نقول نحن مع سوريا القوية، سوريا الموحدة، سوريا التي يتم إيقاف الإقتتال فيها، وندعو إلى مؤتمر مصالحة وطنية في سوريا يجري على أرض المملكة العربية السعودية تحديدا، ليؤمن رعاية عربية كاملة. أما خيار الشعب السوري في شكل نظامه فحينما يختار الشعب السوري نحن سنحترم هذا الخيار، ونقطة على السطر انتهى". وأضاف: "حينما نقول حوار وطني، نقول دولة الرئيس نبيه بري، حينما نقول ضمانة وطنية نقول الرئيس نبيه بري، حينما نقول وفاق داخلي نقول الرئيس نبيه بري، هو الأقدر على إدارة هذه المرحلة الحساسة والصعبة. وهنا اسمحوا لي باسمكم جميعا أن أتوجه بالتحية إلى مقاوم شجاع مقدام تحمل المسؤولية في أصعب الظروف عنيت سماحة الشيخ نعيم قاسم الأمين العام لحزب الله". ودعا إلى "الإبتعاد في الانتخابات البلدية والاختيارية عن العصبيات الطائفية والمذهبية والعشائرية والعائلية و"الجبية" في مقاربة هذا الاستحقاق. شد العصب الطائفي والمذهبي لا يفيد، يا أخي أذا أنا مرشح وانت مرشح فنحن نحتكم للناس، الناس هي من تختار. فلماذا هذا الشد العصبي والطائفي والمذهبي؟ ونحن ندعو أيضا إلى التصويت للوائح التنمية والوفاء  دون شطب، الإتزام الكامل باللائحة، هذه اللوائح هي التي تمثل تطلعاتنا جميعا، ونقول بشكل واضح أن المطلوب بعد الانتخابات البلدية تعزيز دور البلديات إعادة النظر بميزانياتها، ان الناس تفترض أن هذه البلديات ميزانياتها كبيرة جدا مثلا بلدية بعلبك ميزانيتها السنوية 60 ألف دولار يعني حوالي ٥٥٠٠ دولار بالشهر، يقطنها 100 ألف مواطن، هل يوجد من يخبرنا من هو رئيس البلدية القادر على معالجة العمل البلدي بهكذا ميزانية؟ ولكن في زمن الإنتخابات تكثر الأقاويل والتنقير".  وجتم حجازي: "نحن لن نغيب عن أي استحقاق وطني، سوف نبقى متمسكين بقناعاتنا، وثابتين إلى جانب المقاومة بكل أحزابها وحركاتها، وإلى جانب فلسطين، وإلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تتحمل العبء الأكبر نتيجة وقوفها الدائم إلى جانب كل حركات المقاومة، مؤكدين ببساطة على خلاصة تقول لمن يسأل من رفاقنا، نحن لا ننتهي، لاننا لسنا حالة عابرة من التاريخ، بل نحن حالة ثابتة وحاضرة وستستمر بإذن الله، تزول الجبال ونحن لا نزول".

قماطي

وبدوره، قال قماطي: "نطل اليوم من بعلبك الصمود والشموخ، من بعلبك المقاومة والعروبة والعيش المشترك، نطل بعد استحقاق هام وتاريخي بعد عدوان وحرب قاسية على لبنان وعلى المنطقة، نطل اليوم وما تزال روائح دماء شهدائنا هنا في البقاع وفي كل لبنان تفوح عطرا وشهامة وفداء وعزة وكرامة، وما زال المشروع هو نفسه، مشروع القضاء على المقاومة وعلى العزة والكرامة، والقضاء على قدرات الأمة على مستوى المنطقة قائما برعاية أمريكية وقرار أمريكي، وتنفيذ اسرائيلي، واستسلام عربي، وغطاء أوروبي". وتابع: "اصطدم العالم بهذه القوة الكبيرة الاسطورية الشجاعة التي قاومت على الحدود اللبنانية الفلسطينية في مواجهة العدو الاسرائيلي. كانوا يظنون أنهم سيصلون إلى نهر الأولي، وسيفرضون واقعا جديدا وسيخترقون أمن لبنان وسيادته والأمن القومي العربي، عندما يعلنون أنهم يريدون التوصل إلى رسم شرق أوسط جديد، فقد بدأوا من فلسطين إلى لبنان، وتوقفوا في لبنان، لأن المقاومة أوقفتهم ومنعتهم من التقدم، قدمنا آلاف الشهداء في سبيل سيادة لبنان وقوته، ومنعنا الخطر الشديد على الأمن القومي العربي، وتوقف إطلاق النار بهرولة اسرائيلية، هوكشتاين لم يات إلى لبنان كرمى لعيون الشعب اللبناني، ولا كرمى للمقاومة وللبنان، بل جاء مهرولا كرمى لإسرائيل ولأمنها، لانها لم تعد تستطيع ان تحقق شيئا".

ورأى أنه "عندما خرق الأمن القومي العربي الذي حميناه بدمائنا وبدماء مقاومينا، ومنعنا اسرائيل من أن تحقق هذا الهدف، ولكن مع الاسف ما جرى من استباحة للأرض السورية في ظل الواقع الجديد في سوريا، دخلت إسرائيل واحتلت، ولم يستطع أحد أن يقاوم، لأن إرادة المقاومة، كانت مفقودة، وباتت بعض الدول تخشى على أنظمتها الواحدة تلو الأخرى، ولذلك عندما نعلن أننا انتصرنا وأفشلنا أهداف العدو، وحافظنا على قوة لبنان في استراتيجيته الثلاثية من جيش وشعب ومقاومة، لا نسمح لأحد أن يستهزئ، لانهم يقيسون النصر والهزيمة بالثمن والكلفة، لا يوجد انتصار بدون ثمن وبدون كلفة، نعم كانت الكلفة غالية، قدمنا أعز قياداتنا وعلى رأسها سماحة الأمين العام شهيد الأمة السيد حسن نصر الله، والقيادة السياسية وقيادات جهادية ومجاهدين، ولكن استطعنا أن نحفظ قوة لبنان في مواجهة هذا العدو". وأضاف: "في الإستراتيجيا ما زلنا القوة التي يخشاها العدو الإسرائيلي، وما زال العدو ومن خلفه أمريكا يستهدف هذه القوة، في حين أن شعارات نزع سلاح المقاومة على أنواعها في فلسطين بدون ثمن وبوعود واهية، وشعارات نزع سلاح المقاومة في لبنان بدون ثمن، وعندما نقول بدون ثمن لا يعني ذلك أننا نرضى بنزع سلاح المقاومة لقاء ثمن معين على الإطلاق، ولكن بلغت السخافة عند البعض انهم يعتقدون انهم يستطيعون ان ينزعوا سلاح المقاومة فقط بالهيبة والإرهاب والقتل والدم والدمار. إن القضاء على القدرات العسكرية في سوريا، ومحاولة القضاء على القدرات العسكرية في اليمن، وتحييد العراق، ومحاصرة إيران، هل هذا يعني أن المقاومة انتهت؟ هل هذا يعني أن قدرة المقاومة انتهت؟ النتيجة واضحة هم لا يزالون يخشون قدرة ومشروع وإرادة المقاومة في هذه المنطقة، شاهدوا الضغط الدولي بالنار والقتل والدم في غزة وفي لبنان وفي سوريا تقوم به إسرائيل، وفي اليمن تقوم به أميركا وبريطانيا، والضغط بالسياسة من العالم أجمع، أميركا وأوروبا وأغلب العرب، وبالطبع إسرائيل، الضغوطات المتلاحقه سياسيا والتهديدات بأن لا إعمار ومساعدات حتى تسلم السلاح، نحن نسمع وعودا ولا نرى حبة قمح واحدة او عملة معينة تدخل إلى لبنان أو إلى غزة، إنها وعود كاذبة، لا يوجد كرم دولي، كلها أكاذيب ومهزلة و"شحادة"، وابتزاز لن نخضع له. أما سلاح المقاومة سواء كان في غزة أو في لبنان، ليس له أي ثمن في العالم".

واعلن قماطي: "قوتنا باقية، سلاحنا باق لن نتنازل عنه مهما فعلوا، مهما ضغطوا، مهما ضربوا، لأن هذا السلاح قوة للبنان، وقوة للمنطقة وقوة لفلسطين، وقوة لسياد لبنان، لن نسلم وطننا إلى عواصف قاتلة ومدمرة، لن نسلم وطننا إلى استباحه مستمرة. إن المنطق الذي يدعونا إلى التمسك بالسلاح هو منطق وطني صاف لا علاقة له لا بالمفاوضات  الإيرانية الأميركية، ولا للدول الخمس، ولا علاقه له بأي مسار سياسي أو تفاوضي في المنطقة، لأن منطلقنا اليوم هو منطلق وطني صاف. نحن ننظر الى ما يحيط بلبنان من أخطار من جنوبه وشرقه وشماله، وحتى من غربه في البحر، من يحمي لبنان أمام هذه الاخطار؟ ضربت القوة العسكرية في سوريا، فدخلت إسرائيل واحتلت مئات الكيلومترات المربعة، ما الذي يحمي لبنان ويمنع اسرائيل من الاحتلال؟ الجيش اللبناني ممنوع من أن يحصل على قدرات عسكرية، وممنوع أن يملك قدرات دفاعية، والدليل واضح حتى لو تسلم الجيش بعض القدرات العسكرية للمقاومة في جنوب النهر، ممنوع ان يحتفظ بها اسرائيليا وأميركيا، وعليه أن يدمرها. يقولون سلموا سلاحكم للجيش هل يبقى السلاح مع الجيش؟ ممنوع عند الأميركي والإسرائيلي وعند القوى الاقليمية أن يقوى هذا الجيش للدفاع عن لبنان، إذن من يدافع عن لبنان؟ تريدون أن نسلم هذا الوطن للذئاب الإسرائيلية والأميركية والغربية والعربية لكي تنهشنا الذئاب؟ كلا لن نسلم لبنان للذئاب، سنبقى محافظين على استراتيجية دفاعية تحمي لبنان، وإلى جانب الجيش والشعب والمقاومة عندما تعلن الدولة اليوم أن أولوياتها تحرير الأرض وتحرير الأسرى وتحرير النقاط 13 التي تحتلها اسرائيل، ووقف استباحة لبنان، وإعادة الإعمار، ومنع التطبيع، فهذه استراتيجية دفاعية لبنانية سنكون معها في استراتيجية رباعية معادلتها مقاومة وشعب وجيش ودولة. هذا السلاح قوة للبنان، وسيبقى قوة للبنان".

وأردف: "نحن اليوم أمام استحقاقات كثيرة، على أبواب انتخابات بلدية ومن ثم نيابية، هم يريدون أن يضربوا نقاط القوة للمقاومة، أول نقطه قوة بدأوا بالسلاح، وثاني نقطة قوة الشعب والبيئة الحاضنة والجمهور والأهل والتنوع الوطني اللبناني الداعم للمقاومة، يريد يريدون أيضا ضربه في الانتخابات البلدية والنيابية، يريدون أن يجففوا منابع القوة من مال وسلاح وشعب وحضور سياسي في البرلمان والحكومة. نحن نقول لهم لن نسلم السلاح وحاضرون لمناقشة سياسة دفاعية للبنان تكون فيها المقاومة ركنا أساسيا من أركان الدفاع عن لبنان، أما بالنسبة إلى الحاضنة الشعبية، نحن لنا كل الثقة بشعبنا وبأهلنا، ومن قدم الدماء والأرزاق والتضحيات في سبيل عزة الوطن وكرامته وقوته وسيادته، لن يبخل بصوته في الانتخابات القادمة، سواء كانت انتخابات بلدية أو انتخابات نيابية". وتابع: "نحن الآن أمام استحقاق مهم جدا، يجب ان نكون فيه معا، وأيضا في الانتخابات النيابية ليس فقط من أجل الحفاظ على كتلة نيابية في البرلمان مكونة من مذهب واحد، وإنما نريد أن نصل إلى كتلة برلمانية واسعة متنوعة الانتماء طائفيا ومذهبيا ووطنيا وعقائديا وفكريا بخلفية وطنية واحدة، سئمنا من أولئك الذين يدعون التحالف الوطني، ونعطيهم كل القوة لكي يصلوا إلى البرلمان، ثم بعد ذلك ينكفئون ويتراجعون ويتخلون عن المقاومة. إننا نريد اليوم حلفاء ثابتين في الخط المقاوم والنهج المقاوم وفي المشروع السياسي المقاوم، مشروع قوة وسيادة لبنان، وانتماء لبنان العربي، وليس الانتماء الغربي او الامريكي او ما يشبه الاسرائيلي. هم يراهنون على أن القوة البرلمانية لخط المقاومة ستتراجع، ونحن نراهن بأن هذه القوة السياسية في خط المقاومة ستزداد قوة في الكم والنوع، وبالتحالفات الوطنية المتنوعة لكي نحافظ على قوة لبنان، ونحصن المقاومة والمشروع السياسي الوطني المقاوم". وأضاف: "نحن هنا في احتفال مشترك مع حزب عربي لبناني يحافظ على أصالته العربية وعلى لبنانيته وولائه للبنان ولسيادة لبنان ووطنيته، معا نبني ونستمر، لا تهمنا الأنظمة التي تأتي وتزول، المقياس هو المبادئ، نحن نتحالف مع كل الأحزاب التي تتبنى المشروع السياسي المتمسك بالهوية اللبنانية وبالولاء للبنان، وبسيادة وقوة لبنان، وتتمسك بفلسطين قضية مقدسة، وبانتماء لبنان العربي وهذا ما ورد في الدستور اللبناني، على عكس أولئك الذين يريدون أن يذهبوا بلبنان إلى مقلب آخر. وكما واجهنا معا في المقاومة المسلحة جنبا إلى جنب، من حزب الله إلى أفواج المقاومة اللبنانية أمل، وقوات الفجر الإسلامي في الجماعة الاسلامية، إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي، وإلى جانب كل الأحزاب التي شاركت بالمواجهه المسلحة للعدو الإسرائيلي أو بالمشروع السياسي دفاعا عن لبنان ونصرة للقضية الفلسطينية ودفاعا عن قضايا الأمة".

ورأى أن "لا تناقض بين العروبة والوطن، ولا بين الأممية والوطن، لان الوطن هو على رأس كل الأفكار، ولا تناقض بين بناء الدولة وبين المقاومة، ولا تناقض بين قيام الدولة وبين المقاومة، نحن لم نقف يوما ضد مشروع الدولة وبناء الدولة، بينما الذين اشعلوا الحرب الأهلية عام 1975 هم الذين دمروا وأسقطوا الدولة، أما نحن فقد جئنا لنصنع قوة لبنان وسيادة لبنان وندعم ونشجع ونشارك في قيام الدولة". وختم قماطي: "نحن قدمنا الشهداء والدماء في سبيل الوطن، بينما الآخرون لم يقدموا قطرة دم واحدة دفاعا عن لبنان في مواجهة العدو الخارجي، هم "شاطرين" بالفتن، وبدفع الجيش للصدام مع المقاومة، وبتحريض اللبنانيين ضد بعضهم البعض، وبقتل المدنيين العزل في الطيونة وإثارة الفتن الداخلية، اما نحن فقد قاتلنا جنبا إلى جنب مع الجيش اللبناني في الجرود الشرقية، وحررنا لبنان معا، وكان قائد الجيش آنذاك الرئيس العماد جوزاف عون، ماذا فعل الآخرون هل قاموا بخطوة واحدة دفاعا عن لبنان؟ لا يحق لهؤلاء أن يسلطوا هجومهم واتهامهم على المقاومة، لن نسمح لهؤلاء ولا يحق لهم على الإطلاق، نحن العزة ونحن الكرامة ونحن سيادة لبنان، ونحن الذين نعبر عن الشعب اللبناني، ونحن الذين سنستمر وسننتصر بإذن الله".

 

تغريدات مختارة من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم03  آيار/2025

غازي المصري

حضرة الحكيم من حكماء لبنان سمير جعحع

نسألك اين خطاب بشير الجميل وكميل شمعون غابوا عن خطابك؟

لماذا انصارك يعتمدون خطاب الاخوان المسلمين والحزب التقسلمي الموشتراكي ؟

حضرة الحكيم نحبك كما كنت

ونأمل بالقوات كما عهدناهم

ليس المطلوب التطرف بل قول الحق وشجاعة الحقيقة

 

بيتر جرمانوس

الإمبراطورية الأميركية القادمة لن تبدأ من واشنطن، بل من الشرق الأوسط... وتحديداً من لبنان. هناك يُختبر النفوذ، وتُصاغ التحالفات، وتُبنى القواعد الناعمة للهيمنة: الاقتصاد، الثقافة، والأمن. من يفهم لبنان، يفهم ماضي ومستقبل الإمبراطوريات.

 

غازي المصري

7 ايار السوري هو جريمة بحق جميع السوريين عندما يتم سفك دم الدروز الذين بنوا سوريا الواحدة بدمائهم اولا ... اما جنلاط وابو المنى  الله يشفيهم من مرض الكرسي والجاه عبر التمسيح والمسح بالدروز والتلميع والدلمسة للاسلام السياسي ...

 

زينا منصور

اعتدت فصائل الجولاني الإرهابية على العلويين يذريعة انهم يخططون لإنقلاب وقتلت الٱلاف. واعتدت على الدروز بحجة تسجيل مسيء لرمز ديني. المفارقة، محاولة كل من جنبلاط وأبو المنى تلبيس دروز سوريا التهمة عبر استنكارها برغم ان الشخص المنسوب له التسجيل طلب تحليل الصوت لإثبات انه تسجيل مركب.

 

ندين بركات

https://x.com/i/status/1918380805924983287

زحلة: سامي الجميّل داعم حزب الله وتيار ماغنتسكي.

ضدّ القوات

شراكة تحالف ودعم من ميشال الضاهر يلي استفاد من التعثر على حساب المودعين

تيارات الفساد وتبييض الاموال مدعومة من كتائب سامي الجميّل المرتّ

تيار المستقبل يلي ممنوع يتدخل بالبلديات، عم يسمسر مع ميشال ضاهر بشراء هويات لحرمان الناس من التصويت. شفتو انو وزير العدل #عادل_نصار جاء بمباركة حزب الله؟ وزوجته مرشحة في بلدية بكفيّا ضدّ مرشح كتائب بيار_الجميّل

من زمان حزب الله قتل #بيار_الجميّل بس هلق سامي بيقتله يومياً.

 

ندين بركات

حرائر وأعراض #بني_معروف النازحين من جرمانا والاشرفية وصحنايا بإتجاه لبنان يتعرضون للتنكيل والاذلال على الحدود السورية وحواجز "هيئة تحرير الشام" قبل السماح لهم بالمغادرة .

هل سماح الامن العام اللبناني للعائلات النازحة بتسهيل الدخول مشكوراً ، فخ اوقعوه فيه ؟!!!

افتحوا معبر رخلة عيحا/جبل الشيخ

 

زينا منصور

يحمل الجولاني مقص تقسيم سوريا. نجح بإقناع أهل حلب ودمشق من السنة المعتدلين الرافضين لحكم أصولي بأهمية الفدرلة او التقسيم. وبمقصه سيقص خريطة سوريا مسديا خدمة ذهبية لمشروع الشرق أ. الج.

4 مربعات

مربع درزي

مربع كردي

مربع علوي

مربع سني مسيحي

خدماته ستكون درة تاج الشرق أ. الجديد.

 

ندين بركات

تعليق ع زيارة جنبلاط للشرع

https://x.com/i/status/1918407741703365105

 

ندين بركات

https://x.com/i/status/1918630048564658516

ظاهرة القمصان السود هي نتيجة تحالف #سامي_الجميل مع حزب الله.

سامي الذي لم يعطي صوته لشقيقه بيار الجميل.. بل تحالف مع ٨ اذار…

لائحة نيكول الجميل #بكفيّا تتضمن زوجة عادل نصار، وزير العدل الذي ثبّت الحجار (قاضي حزب الله).

سامي المتحالف في جبيل وزحلة مع التيار وحزب الله في وجه القوات..

سامي شريك وحليف لألبير كوستنيان المتآمر على المودعين والوطن، شريك امل بو زيد الحرامي…

سامي كلنا ارادة اي من شرّع النزوح السوري واقتصاد الكاش واليسار الغوغائي.

سامي الذي تحالف مع حزب الله ونسي انه اثبت انه كارهاً للمسلمين كم جاء في تسجيل سري لاجتماع؛ لكن المصلحة فوق كل اعتبار

كيف رابطة انه رئيس حزب الكتائب بيعمل لايحة مواجهة لعميرة. اي مؤسسين الكتائب.

بتحبّ بيار؟ ما تصوّت لكتائب القسّام

 

خلف أحمد الحبتور

إلى الأخوة السوريين من أبناء الطائفة الدرزية، أنتم جزء أصيل من النسيج السوري، مكوّن وطني عريق له تاريخه ومكانته، ولا أحد يستطيع أن يشكك في انتمائكم أو يقلل من عمقكم الوطني. في ظل الضجيج والتدخلات الخارجية من كل حدبٍ وصوب، أرجو منكم بكل محبة وإخلاص ألا تسمحوا لأي جهة، أياً كانت، أن تتدخل في شؤونكم أو تكون سبباً في خلاف بينكم وبين دولتكم. أنتم سوريون أولاً وأخيراً، والدولة السورية لن تتخلى عنكم، وستحفظ حقوقكم كما تفعل مع كل أبنائها، لا شك في ذلك. فلا تعطوا مجالًا لمن يتربص بعلاقاتكم التاريخية مع وطنكم، ولا تسمحوا لمن يهوى الاصطياد في الماء العكر أن يجد بينكم منفذاً.

لقد رأينا في تجارب كثيرة كيف أن السماح لقوى خارجية بالتسلل إلى خصوصيات الطوائف والمجتمعات لم يأتِ إلا بالخراب… خراب للبلاد، وخراب للطائفة نفسها. لا شك أنكم ستكونون، بإذن الله، أكثر وعياً، أكثر تمسكاً بجذوركم وهويتكم الوطنية، وستكونون مثالاً يحتذى به في الوفاء لبلدكم. فاحفظوا وحدتكم، واحفظوا سوريا. اللهم احفظ #سوريا، واحفظ كل أهلها، وقوِّ وحدتهم، وأجمع بينهم، وأبعد عنهم كل من يحاول إضعافهم أو التفريق بينهم.

 

 ******************************************

في أسفل رابط نشرة الأخبار اليومية ليومي 03-04 آيار/2025/

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 03 آيار/2025

/جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/2025/05/142975/

ليوم 03 آيار/2025/

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For May 03/2025/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/2025/05/142978/

For May 03/2025

*****

 **********************
حسابي ع التويتر/ لمن يرغب بمتابعتي الرابط في أسفل

https://x.com/EliasYouss60156

My Twitter account/ For those who want to follow me the link is below

https://x.com/EliasYouss60156

****

رابط موقعي الألكتروني، المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

https://eliasbejjaninews.com

Link for My LCCC web site

https://eliasbejjaninews.com

****

Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

*****

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط  https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

*****

حسابي ع التويتر/ لمن يرغب بمتابعتي الرابط في أسفل

https://x.com/EliasYouss60156

My Twitter account/ For those who want to follow me the link is below

https://x.com/EliasYouss60156

@followers

@highlight