المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 02 آيار/لسنة 2025

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة

                http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.may02.25.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

عناوين النشرة

عنوان الزوادة الإيمانية

يسوع يطرد من الهيكل الباعة والصيارفة ويقول لهم لا تَجْعَلُوا بَيْتَ أَبِي بَيْتًا لِلتِّجَارَة

 

عناوين مقالات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/ابالسة وكتبة وفريسيين ويسار معفن وعهار بمواجهه المونسينيور منصور لبكي

 

عناوين أهم الأخبار اللبنانية

في تغريدة له تتعلق بقضية عامر فاخوري النائب الأمريكي جو ويلسون طالب لبنان محاسبة أي شخص متورط في انتهاكات لحقوق الإنسان ضد مواطنين أمريكيين.

إتيان صقر – أبو أرز: ثقافة الإنكار والاستنكار

إظهاراً للحقيقة واحقاقاً للحق وحتى لا يُزور التاريخ: جيش لبنان الجنوبي وأدائه تجاه الدولة اللبنانية ومؤسساتها

رابط فيديو تعليق للدكتور أحمد ياسين يؤكد من خلاله بالوقائع والإثباتات بأن حزب الله هو جيش إيراني ولن يسلم سلاحه بغير القوة

رابط فيديو مقابلة من من “صوت كل لبنان” مع الصحافية مجدولين لحام

رابط فيديو تعليق للصحافي علي حمادة/ازمة الدروز في سوريا: سباق محموم بين الاحتواء والانفجار

تفعيل لجنة الإشراف وتفكيك بنى “الحزب”.. الجنوب اللبناني في مرحلة جديدة!

مجلس الدفاع الأعلى اللبناني يحث حماس على تسليم المشتبه بهم في الهجمات الصاروخية

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

اتفاق بين الحكومة السورية ووجهاء جرمانا والسويداء على تسليم السلاح ...قوات الأمن ستنتشر في المنطقتين

وزير الدفاع الإسرائيلي: وجهنا رسالة واضحة لدمشق حول حماية الدروز

الجيش الإسرائيلي: قواتنا في جنوب سوريا ستمنع دخول "القوات المعادية" إلى القرى الدرزية

مقتل رئيس بلدية صحنايا بريف دمشق رمياً بالرصاص على يد مجهولين

دعوات إسرائيلية للدفاع عن دروز سوريا...كاتس وجّه «تحذيراً جديداً» لحكومة دمشق

الحكومة السورية تواصل تعزيز الأمن ببلدات درزية في ريف دمشق

مصادر درزية لـ«الشرق الأوسط» الوضع في صحنايا والأشرفية «ليس هادئاً تماماً»

مقتل عنصرين من وزارة الدفاع السورية في هجوم لمسلحين مجهولين بدير الزور

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: الحكومة السورية الجديدة تريد ضبط سلاح الفصائل الفلسطينية

تواصل اعتقال قيادات ونشطاء من «الجهاد» وفصائل موالية للنظام السوري السابق

تأجيل المحادثات الإيرانية - الأميركية لدواعٍ «لوجيستية»

طهران اتهمت إدارة ترمب بـ«التناقض»... وهيغسيث حذرها من عواقب دعم الحوثيين

والتز يحذر إيران من تقويض المفاوضات

مستشار الأمن القومي الأميركي: ترمب يريد السلام مع طهران... ومستعد لإبرام صفقة

رهان إيراني غير مضمون على دور أوروبي إيجابي في الملف النووي

طهران تحاول تجميع أوراق حمائية حتى لا تبقى وحيدة بمواجهة واشنطن

ترمب يهدد بفرض عقوبات على أي مشتر للنفط الإيراني بعد تأجيل المباحثات النووية

بعد إرجاء المحادثات النووية.. ترامب يهدد بمعاقبة "أي مشتر" لنفط إيران

تنياهو: هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الرهائن الـ59...رئيس الأركان الإسرائيلي: سنزيد شدة العمليات في غزة قريباً

ترامب: سنعمل على إخراج الأسرى من غزة بأسرع وقت

غارات أميركية جديدة على صعدة والجوف

ترمب يرشح مستشار الأمن القومي والتز سفيراً لدى الأمم المتحدة وروبيو مستشاراً مؤقتاً للأمن القومي

تقارير: مستشار الأمن القومي ونائبه يغادران البيت الأبيض وترجيح تولّي ستيف ويتكوف منصب والتز

زيلينسكي عن اتفاق المعادن مع أميركا: «عادلٌ حقاً» وقال إن الصفقة أول نتيجة للاجتماع مع ترمب في الفاتيكان

الهند وباكستان... جذور صراع متجدّد...تسبب تصاعد التوتر بين البلدين النوويين في سقوط آلاف الضحايا منذ الاستقلال

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

ما هو اليسار العالمي/بيتر رمانوس/موقع أكس

إلى  الإعلاميين المرضى والمقعدين، ورجال الدين المسيحيين الإسخريوتيين المفترين على المونسينيور منصور لبكي: مصداقيتكم رزم من الأصفار.. اخرسوا وكفاكُم مُتاجرة وفجور وعهر فالناس تَعرِفُكم!/اصدقاء المونسيتيور لبكي

حين أصبح السلاح "أيديولوجيا"/مروان الأمين/نداء الوطن

ماذا لو عاش عبد الناصر؟/عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط»

توزيع ما يقسم/سمير عطا الله/الشرق الأوسط

عندما تطلب طهران المستحيل/أمير طاهري/الشرق الأوسط

«فتح» و«حماس» والجمهور الغفور!/رضوان السيد/الشرق الأوسط

انفجار أسمدة” أم “تفجير ذخائر”؟!/محمد سلام/هنا لبنان

لبنان بين فرصة بناء الدولة و”مكابرة” الحزب!؟سمر يموت/هنا لبنان

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

الرئيس عون في برقية إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال عودته إلى لبنان

غارة إسرائيلية على «رابيد» في ميس الجبل بعد استهداف «بيك أب» ظهرًا

قمة الأمل بين بيروت والإمارات

التحالف مع الشيطان/بيار عطالله/فايسبوك

لم يتأخروا الدروز في سوريا يوماً عن أداء واجبهم في الدفاع عن كرامة الوطن، فكيف يُكافأون اليوم بمشاهد الدماء والقتل المجاني/سوسن مهنا/فايسبوك

 

تغريدات مختارة من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم 01 آيار/2025

 

تفاصيل النشرة الكاملة

تفاصيل الزوادة الإيمانية لليوم

يسوع يطرد من الهيكل الباعة والصيارفة ويقول لهم لا تَجْعَلُوا بَيْتَ أَبِي بَيْتًا لِلتِّجَارَة

إنجيل القدّيس يوحنّا02/من13حتى25/:”قَرُبَ فِصْحُ اليَهُود، فَصَعِدَ يَسُوعُ إِلى أُورَشَلِيم. ووَجَدَ في الهَيْكَلِ بَاعَةَ البَقَرِ والغَنَمِ والحَمَام، والصَّيَارِفَةَ جَالِسِين. فَجَدَلَ سَوطًا مِنْ حِبَال، وطَرَدَ الجَمِيعَ مِنَ الهَيْكَل، طَرَدَ الغَنَمَ والبَقَرَ، وبَعْثَرَ نُقُودَ الصَّيَارِفَة، وقَلَبَ طَاوِلاتِهِم. وقَالَ لِبَاعَةِ الحَمَام: «إِرْفَعُوا هذَا الحَمَامَ مِنْ هُنَا، ولا تَجْعَلُوا بَيْتَ أَبِي بَيْتًا لِلتِّجَارَة». فَتَذَكَّرَ تَلامِيذُهُ أَنَّهُ جَاءَ في الكِتَاب: «أَلْغيَرَةُ على بَيْتِكَ سَتَأْكُلُنِي!». أَجَابَ اليَهُودُ وقَالُوا لِيَسُوع: «أَيَّ آيَةٍ تُرِينَا وأَنْتَ تَفْعَلُ هذَا؟». أَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ لَهُم: «إِهْدِمُوا هذَا الهَيْكَل، وأَنَا أُقِيمُهُ في ثَلاثَةِ أَيَّام». فَقَالَ اليَهُود: «بُنِيَ هذَا الهَيْكَلُ في سِتٍّ وأَرْبَعِينَ سَنَة، وتُقِيمُهُ أَنْتَ في ثَلاثَةِ أَيَّام؟». أَمَّا هُوَ فَكَانَ يَتَكَلَّمُ عَلى هَيْكَلِ جَسَدِهِ. ولَمَّا قَامَ مِنْ بَينِ الأَمْوَات، تَذَكَّرَ تَلامِيذُهُ كَلامَهُ ذَاك، فَآمَنُوا بِٱلكِتَاب، وبِٱلكَلِمَةِ الَّتِي قَالَهَا يَسُوع. وبَيْنَمَا كَانَ يَسُوعُ في أُورَشَلِيم، في عِيدِ الفِصْح، آمَنَ بِٱسْمِهِ كَثِيرُون، لأَنَّهُم رَأَوا ٱلآيَاتِ الَّتِي كَانَ يَصْنَعُهَا. أَمَّا هُوَ فَمَا كَانَ يَأْمَنُ عَلى نَفْسِهِ مِنْهُم، لأَنَّهُ كَانَ يَعْرِفُهُم جَميعًا. ولا يُعْوِزُهُ شَاهِدٌ عَلى الإِنْسَان، لأَنَّهُ عَليمٌ بِمَا في الإِنْسَان.”

 

تفاصيل مقالات وتغريدات الياس بجاني

ابالسة وكتبة وفريسيين ويسار معفن وعهار بمواجهه المونسينيور منصور لبكي

الياس بجاني/29 نيسان/2025

https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142855/

فكوا عن سما رب المونسينيور منصور لبكي وكفى شعبوية ويسارية وفجور وعهر. من هو منكم يا وقحين بلا خطيئة فليرميه بحجر. إنه فعلا زمن محل وزمن ابالسة واسخريوتيين ويسار معفن وفجار

 

تفاصيل النشرة الكاملة

تفاصيل أهم الأخبار اللبنانية

في تغريدة له تتعلق بقضية عامر فاخوري النائب الأمريكي جو ويلسون طالب لبنان محاسبة أي شخص متورط في انتهاكات لحقوق الإنسان ضد مواطنين أمريكيين.

موقع أكس/01 نيسان/2025

طالب النائب الأمريكي جو ويلسون بتغريدة له على موقع أكس اليوم بضرورة اقتلاع حزب الله وحلفائه بالكامل من الأجهزة الأمنية والجيش اللبناني، وقال إنه يجب على لبنان محاسبة أي شخص متورط في انتهاكات حقوق الإنسان ضد المواطنين الأمريكيين.

 

إتيان صقر – أبو أرز: ثقافة الإنكار والاستنكار

01 آيار/2025

https://eliasbejjaninews.com/2025/05/142905/

‏صد عن رئيس حزب حراس الأرز - حركة القومية اللبنانية، اتيان صقر البيان التالي:

‏كلما استهدفت إسرائيل موقعًا عسكريًا تابعًا لحزب الله، سارع أهل الحكم إلى إصدار بيانات التنديد والاستنكار، معتبرين أن هذا الاستهداف هو خرقٌ للسيادة اللبنانية، طالبين من عواصم القرار الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف “اعتداءاتها” على لبنان.

إن سياسة التنديد والاستنكار هذه، تُخفي وراءها الكثير من التضليل والرياء، وتتجاهل جملةً من الحقائق التي لا يجرؤ الكثيرون على البوح بها:

١- إن استهدافات إسرائيل لمواقع “حزب الله” العسكرية على الأراضي اللبنانية تندرج في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ومَلاحقه، الموقّع بين الحكومتين اللبنانية والإسرائيلية بتاريخ ٢٦-١١-٢٠٢٤، ما ينفي عن هذه الاستهدافات صفة الاعتداءات وخرق السيادة التي يروج لها أهل الحكم.

٢- إن السبب الأول والأخير لهذه الاستهدافات الإسرائيلية هو تقاعس الحكومة اللبنانية عن القيام بواجبها في مصادرة ترسانة “حزب الله” العسكرية، عملًا بالقرارات الدولية ذات الصلة، وباتفاق وقف إطلاق النار المذكور أعلاه.

٣- كما أن انتشار مستودعات الأسلحة غير الشرعية التابعة لميليشيات إرهابية بين البيوت والأحياء السكنية، هو الذي يُمثّل اعتداءً على لبنان وخرقًا لسيادته، وتدميرها هو واجبٌ وحقٌ مشروع.

وللمزيد من الحقائق غير المُباحة نُضيف:

١- لولا الضربات الإسرائيلية الحاسمة والمستمرة ضد “حزب الله”، وبخاصة تلك التي نُفّذت في أيلول من العام الماضي، لما استعادت الدولة اللبنانية قرارها المخطوف منذ عقود في جمهورية الملالي في إيران.

٢- ولولا تلك الضربات، لما تم الإفراج عن الاستحقاق الرئاسي الذي بقي مسجونًا لأكثر من سنتين في زنازين الضاحية الجنوبية من بيروت.

٣- ولولاها، لما وُلدت حكومة جديدة متحرّرة من الهيمنة الإيرانية وقبضة “حزب الله”، ولو بحدها الأدنى.

إن وضع هذه الحكومة يُشبه وضع النعامة التي تدفن رأسها في الرمال خوفًا من مواجهة الحقيقة، وإذا ما استمرّت في تبنّي سياسة الإنكار والتقاعس والتجاهل، فستدخل حتمًا في متاهة الضياع والفشل الذريع… فحذارِ!

لبّيكِ لبنان

 

إظهاراً للحقيقة واحقاقاً للحق وحتى لا يُزور التاريخ: جيش لبنان الجنوبي وأدائه تجاه الدولة اللبنانية ومؤسساتها

https://eliasbejjaninews.com/2025/05/142926/

ان سرية قوى الامن الداخلي التي كانت في المنطقة الحدودية منذ العام ٧٥ وكان موقع تمركزها سراي مرجعيون الحكومي كانت حزءً لا يتجزأ من الوحدات العسكرية التابعة للجيش اللبناني التي اعاد تنظيمها الرائد سعد حداد الذي أرسل إلى المنطقة بموجب مذكرة عسكرية صادرة عن قيادة الجيش موقعة من قائد الجيش حنا سعيد وذلك بعد انقلاب احمد الخطيب واحتلال ثكنات ومواقع الجيش في الجنوب والبقاع عامةً بدعم من ياسر عرفات واليسار اللبناني وبعض زعماء الطوائف الإسلامية اللبنانية .

اعاد سعد حدا تنظيم الوحدات العسكرية بما فيها عناصر قوى الامن والامن العام الذين اضطلعوا بدور عسكري قسوة برفاقهم من عناصر الجيش وذلك منذ العم ١٩٧٥ حتى العام ٨٢ .

بعد العملية العسكرية الاسرائيلية " سلامة الجليل " تغيرت الظروف وعينت قيادة قوى الامن النقيب روجيه سالم قائداً لوحدات قوى الامن في المنطقة الحدودية المتمركزة في سراي بنت جبيل والمخافر الموزعة على قرى القطاع الغربي ، وسراي مرجعيون والمخافر في قرى القطاع الشرقي وصولاً الى قضاء حاصبيا والمخافر المنتشرة في قراه . ان هذه الوحدات عملت بتنسيق كامل مع قيادة جيش لبنان الجنوبي حيث كان لقائدها روجيه سالم اجتماعاً اسبوعياً مع الجنرال انطوان لحد الذي بدوره قدم كل الدعم اللوجيستي والمعنوي للنقيب سالم ووحداته لتتمكن من القيام بدورها الامني في المنطقة .

عندما نقول دعم لوجستي هذا يعني : المحروقات للآليات واجهزة الاتصال وصيانتها وصيانة الآليات وتزويد الوحدات بسيارات مرسيدس ٢٨٠ طراز ١٩٨٠ تحمل شعار قوى الامن وأضواء الطوارئ تم استيرادها  من المانيا خصيصاً لدعم وحدات قوى الامن في المنطقة .

وبقيت هذه القوى تحظى بدعم جيش لبنان جيش لبنان الجنوبي الكامل إلى حدود العام ١٩٩٥ حيث تحولت هذه الوحدات إلى وحدات معادية للمنطقة من حيث العمل الاستخباراتي والأمني . النقيب روجيه سالم تدرج في الترقية خلال خدمته في المنطقة إلى رتبة عقيد ومن ثم قام بعملية أمنية كبيرة تجسدت بخطف احمد الحلاق وإخراجه مخدراً من المنطقة وتسليمه للسلطات اللبنانية التي منحت روجيه سالم على اثر ذلك موقعاً مرموقاً في قوى الامن .

الخلاصة ؛ قوى الامن في المنطقة الحدودية منذ العام ٧٥ حتى العام ٩٥ كانت عملياً تحظى بدعم غير محدود من جيش لبنان الجنوبي وخاصة جهاز الامن وكل الجرائم المدنية التي ارتكبت في المنطقة خلال الفترة المذكورة سُلِّم مرتكبيها لقوى الامن في المنطقة ومن ثم تم تسليمهم للسلطات اللبنانية في بيروت .

شهادة حق في زمن الرياء

 

رابط فيديو تعليق للدكتور أحمد ياسين يؤكد من خلاله بالوقائع والإثباتات بأن حزب الله هو جيش إيراني ولن يسلم سلاحه بغير القوة، علماً بأنه غير قادر على مواجهة الجيش اللبناني. تعرية لأبواق الحزب التي عادت من جديد تنفذ أوامر جواد نصرالله قادة الحزب الأجراء عند إيران يكذبون ولن يسلموا السلاح

https://eliasbejjaninews.com/2025/05/142914/

حزب الشيطان لن يسلم سلاحه بغير القوة وكل كلام في غير هذا السياق هو غباء وهبل وذمية. حزب الله لا يستهدف إسرائيل بل اللبنانيين والسوريين. سلاح الحزب قتل الدروز والسنة والمسيحيين. هو حزب ارهاب وإجرام وفرسنة. أغلبية الشيعة قرفوا من حزب الله وهم بحاجة إلى من يحميهم. في حال اعتدى الحزب على الجيش سوف تتدخل قوات دولية ويوضع لبنان تحت البند السابع.

01 آيار/2025

 

رابط فيديو مقابلة من من “صوت كل لبنان” مع الصحافية مجدولين لحام/الممانعون انلحس مخّن/السفير الإيراني مجتبى أماني بدو ترباية/أتمنى لوفيق صفا جمع الشمل

https://eliasbejjaninews.com/2025/05/142921/

01 آيار/2025

 

رابط فيديو تعليق للصحافي علي حمادة/ازمة الدروز في سوريا: سباق محموم بين الاحتواء والانفجار !

https://www.youtube.com/watch?v=Hlxuh1O161E

 

تفعيل لجنة الإشراف وتفكيك بنى “الحزب”.. الجنوب اللبناني في مرحلة جديدة!

هنا لبنان/01 أيار/2025

في ظلّ التطورات المتسارعة في الجنوب اللبناني، تشهد الساحة الأمنية والسياسية تحرّكًا أميركيًا لافتًا تمثّل بتبديل رئاسة لجنة الإشراف الدولية وتفعيل عملها لمواكبة تنفيذ قرار وقف إطلاق النار وبسط سلطة الدولة اللبنانية في المناطق الحدودية. وتكشف المعطيات عن تغيرات ملموسة في مقاربة واشنطن للوضع اللبناني، لا سيما عبر تعيين الجنرال مايكل ليني كقائد عسكري أميركي رفيع بدوام كامل في بيروت، وما رافق ذلك من وعود بتكثيف الاجتماعات والمتابعة الميدانية. وحسب ما توافر لـ”اللواء” فإنّ اللقاءات بين الوفد الأميركي ورؤساء لبنان أثمرت عن تفعيل عمل اللجنة عبر تعيين ضابط أميركي جديد هو الجنرال مايكل ليني بدل الرئيس السابق الجنرال جاسبر جيفرز، الذي تم تعيينه كـ “قائد لقوات العمليات الخاصة الأميركية في بلاد الشام والخليج العربي وآسيا الوسطى”، والتي يشمل عملها لبنان. كما أثمرت وعداً من الجنرال ليني بأن تبدأ لجنة الاشراف إجتماعات دورية دائمة لمتابعة الوضع في الجنوب. فيما أكد مصدر أمني لبناني أنّ حزب الله أبلغ الجيش أنه لم يعد لديه مواقع عسكرية بجنوب الليطاني. وأنّ الجيش اللبناني فكّك ما يفوق 90 في المئة من البنى العسكرية العائدة للحزب في منطقة جنوب نهر الليطاني المحاذية للحدود، منذ سريان وقف إطلاق النار. وأضاف المصدر، من المحتمل وجود مواقع قد لا نعلم بوجودها، لكن في حال اكتشفناها، سنقوم بالاجراءات اللازمة حيالها، حزب الله انسحب وقال افعلوا ما تريدون… لم تعد ثمة تركيبة عسكرية للحزب في جنوب الليطاني. وذكرت مصادر حكومية واكبت جولة الوفد الأميركي لـ “اللواء”: أن الجنرال جاسبير كان أصلاً في موقع مؤقت بلجنة الإشراف إلى حين تعيين الجنرال ليني، وأن الأخير سيكون ضابطاً مقيماً في لبنان وسيعقد اجتماعات دورية للجنة الإشراف لمتابعة الوضع الجنوبي ووقف التوتر، وقال الجنرال ليني ما معناه أنه سيتصرف حيال استمرار الخروقات الاسرائيلية وعرقلة انتشار الجيش اللبناني في باقي مناطق الجنوب، ما يدل على جدّية أميركية هذه المرة في تفعيل عمل اللجنة واتخاذ إجراءات عملية، خاصة أنّ الجانب الأميركي أكد للرؤساء أنه سيقوم بما عليه وعلى لبنان مواصلة ما يقوم به من إجراءات ميدانية لبسط سيطرة الجيش والدولة في كل المناطق. ولكن المصادر الحكومية أوضحت أنّ لبنان سيترقب اجتماعات لجنة الإشراف وما سيصدر عنها وما ستقوم به من إجراءت. لذلك تبقى العبرة في التنفيذ، فتسلُّم الجنرال ليني هو تبديل تقني ولو أنّه سيكون متفرغاـ أكثر من جيفرز، ويبقى المهم التوجهات السياسية الخارجية في معالجة مشكلة التواجد الإسرائيلي.

كواليس اللقاءات

أما عن كواليس اللقاءات التي عقدت، فعلمت “نداء الوطن” أنّ اجتماع بعبدا شكل مناسبة للتعارف بين رئيس الجمهورية ورئيس لجنة المراقبة الجديد وتم التداول في الوضع الجنوبي، فركز الرئيس عون على الخروقات الإسرائيلية المستمرة وعدم حصول الانسحاب رغم مرور وقت ولم تتم إعادة الأسرى، ودعا إلى تفعيل عمل لجنة المراقبة وتعزيز فعاليتها. وشرح الرئيس بالوقائع ما يقوم به الجيش جنوباً بشأن احتكار السلاح وبسط سلطة الدولة وتطرقا إلى عمليات إطلاق الصواريخ من الجنوب على إسرائيل مرتين في حين نجح الجيش بكشف العملية الثالثة قبل حصولها. وعن الاجتماع مع رئيس الحكومة، كشفت مصادر حكومية لـ “نداء الوطن” أنّ اللجنة أكدت تفعيل عملها، معتبرة أنّ الدولة اللبنانية تقوم بواجبها ولكن المطلوب منها بذل المزيد. أمّا الجانب اللبناني فلفت إلى أنّ الوجود الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية والخروقات المستمرّة، يساهمان في تقويض الدولة ومنعها من بسط السيطرة على كامل أراضيها. وتقول المصادر إنّ الوفد كان متفهّماً للموقف اللبناني. ووصفت مصادر وزارية عبر “نداء الوطن” بقاء جنرال أميركي في بيروت بأنه “رسالة أميركية مفادها أن واشنطن لن تترك لبنان إلا وقد أصبح فعلاً خالياً من أية بقعة تهديد لواقعه الإقليمي”. وأضافت: “دخلنا عصراً جديداً بعد مرحلة السيطرة الإيرانية على لبنان فأصبح لبنان جزءاً لا يتجزأ من أولوية أميركية إضافة إلى أولوية المجتمعَين العربي والدولي”. وخلصت المصادر إلى القول: “إنها رسالة لإيران وغيرها أن الولايات المتحدة أصبحت في لبنان مباشرة”. وسط تأكيدات مصادر رفيعة لـ”الجمهورية”، “أنّ التغيرات رافقت انتقال اللجنة إلى رئاسة جديدة بمواكبة حثيثة لاتفاق وقف إطلاق النار، والتزام كل الأطراف بمندرجاته، وسريانه بما يوفر الأمن والإستقرار خصوصاً على جانبي الحدود”.في ضوء هذه التحولات، يبدو أن الجنوب اللبناني بات محورًا لتوازنات دقيقة تتداخل فيها المصالح الدولية والإقليمية، وسط إشارات واضحة إلى تبدل في المقاربة الأميركية تجاه لبنان. وبين وعود التفعيل الأميركي ومطالب الدولة اللبنانية، تبقى الأنظار شاخصة إلى ما ستؤول إليه خطوات لجنة الإشراف الجديدة، ومدى قدرتها على ضبط الوضع الميداني ومواجهة التحديات المزمنة.

 

مجلس الدفاع الأعلى اللبناني يحث حماس على تسليم المشتبه بهم في الهجمات الصاروخية

بيروت: محمد شقير/الشرق الأوسط/01 أيار 2025

كشف مصدر لبناني رفيع المستوى أن السلطات ستطالب حماس بتسليم باقي المتورطين في الهجمات الصاروخية الأخيرة التي أُطلقت من كفرتبنيت وققعية الجسر - وهما بلدتان تقعان شمال نهر الليطاني، وتطلان على جنوب لبنان - باتجاه مستوطنتي المطلة وكريات شمونة الإسرائيليتين. ويُعتقد أيضًا أن المشتبه بهم خزنوا صواريخ ومنصات إطلاق في مستودع داهمه الجيش اللبناني، وضبط العديد من الأسلحة، بعضها مُعدّ للاستخدام الوشيك. وصرح المصدر لـ "الشرق الأوسط" بأن هذا المطلب سيتصدر جدول أعمال الاجتماع الأول لمجلس الدفاع الأعلى، المقرر عقده يوم الجمعة، برئاسة الرئيس جوزيف عون. من المتوقع أيضًا أن يناقش المجلس الوضع الأمني ​​في جنوب لبنان في ظل التزام بيروت الأحادي باتفاق وقف إطلاق النار، في مقابل ما يعتبره عدم امتثال إسرائيلي. وستتناول الجلسة أيضًا الحوادث الأخيرة التي منع فيها السكان المحليون قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) من دخول بعض القرى، مشيرين إلى عدم التنسيق مع الجيش اللبناني. وتشمل المواضيع الإضافية الاستعدادات اللوجستية والإدارية والأمنية التي اتخذتها وزارة الداخلية والبلديات قبل الجولة الأولى من الانتخابات البلدية في جبل لبنان يوم الأحد المقبل. ووفقًا للمصدر، أعدت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، تحت إشراف قضائي، قائمة بأسماء أعضاء حماس المطلوبين بناءً على استجوابات مع مشتبه بهم محتجزين متورطين في الهجمات الصاروخية. ولم يستبعد المصدر احتمال لجوء المشتبه بهم إلى مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، وخاصة عين الحلوة في جنوب لبنان، حيث قد تكون حماس تحميهم في الأحياء التي تسيطر عليها الفصائل المتطرفة. وجادل المصدر بأن الأسلحة الفلسطينية فقدت غرضها الأصلي في الدفاع ضد الهجمات الإسرائيلية، وأصبحت تُستخدم على نطاق واسع في الصراعات الداخلية وتعريض المجتمعات المجاورة للخطر. وقال المصدر إن نزع سلاح الفصائل الفلسطينية داخل المخيمات يتماشى مع إصرار كل من عون وحكومة رئيس الوزراء نواف سلام على بقاء جميع الأسلحة تحت سلطة الدولة. ومن المتوقع أيضًا أن تحتل هذه المسألة مكانة بارزة في المحادثات المقبلة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) والمسؤولين اللبنانيين خلال زيارته إلى بيروت في منتصف الشهر. وفيما يتعلق بالمخاوف الأمنية الأوسع، أشار المصدر إلى أن لبنان يكثف إجراءات الاحتواء حول المخيمات لمنع عسكرة البلدات المجاورة، وخاصة تلك القريبة من نهر الليطاني. وفيما يتعلق بالغارة الجوية الإسرائيلية يوم الأحد على مستودع في الضاحية الجنوبية لبيروت، أكد المصدر أن الجيش اللبناني لم يتلق أي تحذير مسبق من الولايات المتحدة. وبدلاً من ذلك، علم المسؤولون اللبنانيون بالضربة من خلال التقارير الإعلامية. دفع هذا عون إلى إجراء مكالمات عاجلة إلى عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا، اللتين تعتبران ضامنتين لاتفاق وقف إطلاق النار. وبحسب ما ورد دحضت المعلومات اللاحقة مبرر إسرائيل المعلن للهجوم.

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

اتفاق بين الحكومة السورية ووجهاء جرمانا والسويداء على تسليم السلاح ...قوات الأمن ستنتشر في المنطقتين

دمشق/الشرق الأوسط»/01 أيار/2025

ذكرت «وكالة الأنباء السورية»، اليوم الخميس، أن الحكومة توصلت إلى اتفاق مع وجهاء مدينة جرمانا على تسليم السلاح الثقيل بشكل فوري وزيادة انتشار قوات الأمن في المدينة. ونقلت الوكالة عن مدير مديرية الأمن في ريف دمشق حسام الطحان قوله إن الاتفاق ينص أيضاً على حصر السلاح بيد مؤسسات الدولة الرسمية وتسليم السلاح الفردي غير المرخص «لترسيخ الاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها». كما ينص الاتفاق على انتشار قوات من وزارة الدفاع على أطراف المدينة لتأمينها. وأيضاً اتفق شيوخ ووجهاء وقادة الفصائل في محافظة السويداء جنوب سوريا عقب اجتماع موسع في مقام عين الزمان بمدينة السويداء، مقر مشيخة الطائفة الدرزية، الخميس، على تسليم السلاح بشكل كامل. وقالت مصادر في محافظة السويداء لـ«وكالة الأنباء الألمانية»: «اتفق المجتمعون على تسليم السلاح بشكل كامل ووضعه في يد الدولة، في خطوة تهدف لوقف نزيف الدم وضبط الأمن».

كما اتفق المجتمعون على «دخول قوات الأمن العام إلى السويداء للسيطرة على جميع النقاط التابعة لأجهزة الأمن داخل المدينة، وتشكيل جيش رديف يتبع لوزارة الدفاع مؤلف من أبناء السويداء فقط، ويضم ضباطاً محليين لم تتلوث أيديهم بالدماء، بقيادة سليمان عبد الباقي ويحيى الحجار».

كما أقر المجتمعون تشكيل «مكتب تنفيذي جديد لإدارة شؤون المحافظة، على أن يكون الدكتور مصطفى بكور حلقة وصل بين السويداء ودمشق». وأكدت «مشيخة عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز» أنباء الاتفاق في السويداء. وقالت في بيان إن الاتفاق جاء «انطلاقاً من المبادئ الوطنية العروبية، والهوية السورية، والقيم الإسلامية، بلا خوف ولا وجل»، وتأكيداً على أن «حب الوطن من الإيمان»، ورفضاً لـ«التقسيم أو الانسلاخ أو الانفصال». وشهدت سوريا خلال الأيام القليلة الماضية أعمال عنف طائفية في منطقة جرمانا ذات الأغلبية الدرزية بالقرب من دمشق بين مسلحين دروز ومسلمين سنة أسفرت عن مقتل 12، بحسب وسائل إعلام سورية. وامتد العنف إلى صحنايا ذات الأغلبية الدرزية أيضاً، وذكرت وسائل إعلام سورية أن 16 لقوا حتفهم، يوم الأربعاء، بعد هجوم مسلح استهدف مقراً للأمن العام.وأفاد «تلفزيون سوريا» في وقت لاحق بمقتل اثنين من أفراد الأمن العام برصاص «مجموعات خارجة عن القانون» قرب طريق سريع يربط بين السويداء ودرعا في جنوب البلاد.وفي وقت سابق اليوم، حذر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني من خطر الطائفية والفتنة ودعوات الانفصال، مؤكداًضرورة نبذها لحماية النسيج الاجتماعي السوري.

 

وزير الدفاع الإسرائيلي: وجهنا رسالة واضحة لدمشق حول حماية الدروز

الجيش الإسرائيلي: قواتنا في جنوب سوريا ستمنع دخول "القوات المعادية" إلى القرى الدرزية

العربية.نت والوكالات/01 أيار/2025

حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الخميس، من أن إسرائيل سترد بقوة في حال لم تحمِ السلطات السورية الدروز، عقب يومين من الاشتباكات قرب دمشق. وقال كاتس في بيان: "إذا استؤنفت الهجمات على الدروز وفشل النظام السوري في منعها، فسترد إسرائيل بقدر كبير من القوة".كما قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن إسرائيل "وجهت رسالة واضحة للنظام السوري"، إثر غارة شنتها إسرائيل في سوريا وقالت إنها استهدفت حماية الدروز.من جهته دعا وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الخميس المجتمع الدولي لـ"توفير الحماية للدروز" في سوريا. وطلب ساعر من المجتمع الدولي "ألا يغض الطرف عن الأحداث الصعبة التي تحدث هناك مؤخراً"، بحسب تعبيره. من جانبه أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إنه أجلى اليوم مواطنين سوريين درزيين لتلقي العلاج في الأراضي الإسرائيلية، بعد إصابتهم في الأراضي السورية.

وأضاف: "تنتشر قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة الجنوبية السورية، وهي مستعدة لمنع القوات المعادية من دخول المنطقة والقرى الدرزية. يواصل الجيش الإسرائيلي متابعة التطورات في الجاهزية الدفاعية للتعامل مع سيناريوهات مختلفة"، حسب تعبيره. يأتي ذلك غداة قيام الطيران الإسرائيلي بشن غارات على ما قالت إنها "3 أهداف أمنية" في منطقة أشرفية صحنايا أمس الأربعاء. وليلة الثلاثاء-الأربعاء، شهدت أشرفية صحنايا، حيث يتمركز سكان دروز، اشتباكات بين الأمن السوري وما أسمتها دمشق "مجموعات خارجة عن القانون" ما أدى لسقوط قتلى. وبعد ساعات من توترات أمنية، أعلنت مديرية الأمن العام بريف دمشق، مساء الأربعاء، انتهاء العملية الأمنية في جميع أحياء صحنايا، وانتشار القوات الأمنية لاستعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة. وجاءت هذه الأحداث غداة اشتباكات مماثلة في حي جرمانا بدمشق، حيث يتمركز أيضاً سكان دروز، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى. ولاحقاً جرى مساء الأربعاء التوصل إلى "اتفاق مبدئي" لوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا، وتشكيل لجنة مشتركة لحل أزمة التوترات الأمنية بالمنطقتين. ويعد بسط الأمن على كامل سوريا من أبرز التحديات التي يواجهها الرئيس الجديد أحمد الشرع، مع وجود مناطق لا تزال عملياً خارج سيطرته، على غرار مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد في شمال شرق البلاد، رغم توقيع اتفاق ثنائي معهم. وتعهدت السلطات الجديدة حماية الطوائف كافة، في وقت يحثّ المجتمع الدولي على إشراك جميع المكونات في المرحلة الانتقالية.

 

مقتل رئيس بلدية صحنايا بريف دمشق رمياً بالرصاص على يد مجهولين

العربية.نت- وكالات/01 أيار/2025

أفاد مراسل "العربية" في سوريا اليوم الخميس بمقتل رئيس بلدية صحنايا بريف دمشق رميا بالرصاص على يد مجهولين. وقال مراسل تلفزيون سوريا، إن رئيس بلدية صحنايا بريف دمشق وابنه قتلا، بعد ساعات من دخول قوات وزارتي الدفاع والداخلية إلى المنطقة. وأضاف أن الأمن العام فتح تحقيقا لكشف ملابسات الجريمة، مشيرا إلى أن رئيس البلدية حسام ورور وابنه، قتلا رميا بالرصاص على يد مجهولين. وكان "ورور" قد ظهر أمس في مقطع فيديو من صحنايا عقب دخول قوات الأمن العام إلى المدينة، للحديث عن الوضع الأمني. أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا، مساء الأربعاء، التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق. وكانت السلطات السورية، قد أعلنت أمس الأربعاء، نشر قواتها في بلدة صحنايا قرب دمشق لضمان "فرض الأمن". وتحدثت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن التوصل إلى "اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق". وتعهدت السلطات بـ"حماية" جميع المكونات بمن فيهم الدروز، بعيد اشتباكات على خلفية طائفية أسفرت عن مقتل قرابة أربعين شخصا خلال يومين، تدخلت فيها إسرائيل بضربات جوية. قُتل شخصان جراء غارة شنّتها إسرائيل على منطقة صحنايا قرب دمشق أثناء اشتباكات بين مسلحين مرتبطين بالسلطات، وآخرين من الدروز في بلدة صحنايا. وقال محافظ ريف دمشق عامر الشيخ خلال مؤتمر صحافي "قام طيران الاحتلال الإسرائيلي خلال هذه العملية ... باستهداف إحدى دوريات الأمن ما أدى لمقتل أحد عناصر الدورية وأحد أهالي بلدة أشرفية صحنايا" وجرح آخرين. وقالت إسرائيل إنها نفذت ضربة ضد "متطرفين" هاجموا الدروز في سوريا، في وفاء بتعهدها بحماية هذه الأقلية مع انتشار العنف في مناطق الدروز قرب دمشق الأربعاء. وأكد بيان لوزارة الخارجية السورية رفض البلاد "القاطع لجميع أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية"، دون ذكر إسرائيل. وشدد البيان على التزام البلاد "الراسخ بحماية جميع مكونات الشعب السوري دون استثناء بما في ذلك أبناء الطائفة الدرزية الكريمة". وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها إسرائيل عن عمل عسكري لدعم الدروز السوريين منذ الإطاحة ببشار الأسد، ما يشكل تحدياً إضافياً لجهود رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع لبسط سيطرته على البلاد. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، أن "الهجوم نُفذ بواسطة طائرة مسيّرة أطلقت صاروخاً باتجاه مبنى تواجد فيه مسلحون يُعتقد أنهم كانوا يستعدون لاستهداف السكان الدروز". وأعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء إجلاء ثلاثة مصابين من السوريين الدروز من سوريا لتلقي العلاج الطبي في إسرائيل.

 

دعوات إسرائيلية للدفاع عن دروز سوريا...كاتس وجّه «تحذيراً جديداً» لحكومة دمشق

تل أبيب: «الشرق الأوسط»/01 أيار/2025

دعا وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الخميس، المجتمع الدولي لتوفير الحماية للدروز في سوريا، وذلك بعد يومين من اشتباكات طائفية في ريف دمشق خلّفت عدداً كبيراً من القتلى. وقال ساعر في بيان: «أدعو المجتمع الدولي للقيام بدوره في حماية الأقليات في سوريا، وخاصة الدروز، من النظام وعصابات الإرهاب التابعة له»، مطالباً المجتمع الدولي بعدم «غض الطرف عن الأحداث الصعبة التي تحدث هناك مؤخراً». كما وجّه وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، «تحذيراً جديداً» للحكومة السورية من مخاطر استهداف الدروز. وقال في بيان: «أُحذّر مجدداً رئيس النظام السوري... إذا لم يتوقف استهداف الدروز في سوريا، فسنردّ بحزم شديد».

وزير الداخلية يدعو نتنياهو للتدخل

من جهته، ناشد وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو «التدخل العاجل» لحماية الدروز، حسبما أفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل». وفي رسالة إلى رئيس الوزراء، قال أربيل إنه يعتقد أن المشاهد الواردة من سوريا تشير إلى «خطر مباشر وملموس على حياة الدروز في سوريا».

وكتب النائب عن حزب «شاس» متوجهاً إلى نتنياهو: «أطلب تدخلكم الفوري وتوجيه جميع الأطراف المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة والفورية لوقف هذه المجزرة، بالوسائل الدبلوماسية والعسكرية». وقال أربيل: «كان ضباط جيش الدفاع الإسرائيلي والمقاتلون الشجعان من الطائفة الدرزية من أوائل من دافعوا عن دولة إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وفي جميع حروب إسرائيل. والآن، تتعرض عائلاتهم لخطر داهم وملموس». وأضاف: «يجب ألا تقف دولة إسرائيل مكتوفة الأيدي في وجه المجزرة الوحشية التي تحدث حالياً». وأوقعت اشتباكات اندلعت ليل الاثنين/ الثلاثاء، على خلفية طائفية، بُعيد انتشار تسجيل صوتي نُسب إلى شخص درزي يتضمن إساءات إلى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، أكثر من سبعين قتيلاً، يتوزعون بين مسلحين دروز من جهة، وعناصر أمن ومقاتلين مرتبطين بالسلطة من جهة أخرى، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وجاء التصعيد حيال الدروز بعد أكثر من شهر على أعمال عنف دامية في منطقة الساحل السوري قُتل خلالها نحو 1700 شخص غالبيتهم العظمى من العلويين، وسلطت الضوء على التحديات التي تواجهها إدارة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، في سعيها لتثبيت حكمها ورسم أطر العلاقة مع مختلف المكونات عقب الإطاحة بحكم الرئيس بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول).

 

الحكومة السورية تواصل تعزيز الأمن ببلدات درزية في ريف دمشق

مصادر درزية لـ«الشرق الأوسط» الوضع في صحنايا والأشرفية «ليس هادئاً تماماً»

دمشق: موفق محمد/الشرق الأوسط»/01 أيار/2025

بينما تتابع الجهات الحكومية إجراءات تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الصَّوْرة بريف السويداء جنوب البلاد، وتأمين محيطها من المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون، ذكرت شخصيات دينية درزية ونشطاء في المجتمع الأهلي أن التوتر مستمر، في ضاحيتي جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، وإن بوتيرة أخف من اليومين السابقين، على الرغم من الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوقف إطلاق النار. وأوضح، باسم أبو فخر المتحدث الرسمي باسم حركة «رجال الكرامة» التي يقودها الشيخ يحيى الحجار، أن الاجتماع الذي ضم محافظي ريف دمشق والسويداء والقنيطرة وشيوخ عقل من السويداء ووجهاء، مساء الأربعاء، توصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار، وتنظيم السلاح الموجود في المنطقة، وطالب ممثلي الدولة بأن يكون محصوراً بيد عناصر وزارتي الدفاع والداخلية». وأضاف أبو فخر لـ«الشرق الأوسط»، أن الاتفاق تضمن أيضاً «دخول الأمن العام إلى (أشرفية صحنايا)، وأن تكون تحت سيطرة القوات الحكومية، على أن تضمن الأخيرة سلامة الأهالي وعدم تعرضهم للهجمات من أي من الأطراف»، مشيراً إلى «تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاق». وكانت محافظة السويداء، أعلنت ليل الأربعاء، عبر قناتها على منصة «تلغرام» أنه - بهدف الوصول لاتفاق حول الأحداث الجارية في جرمانا وأشرفية صحنايا - عُقدت جلسة لمناقشة واقع المدينتين في دمشق، وذلك بحضور محافظ السويداء مصطفى البكور ومحافظ ريف دمشق عامر الشيخ، ومحافظ القنيطرة أحمد الدالاتي، ومشايخ الدروز يحيى الحجار، وليث البلعوس، وحمود الحناوي، ويوسف جربوع. وفي وقت لاحق، أعلنت محافظة السويداء أنه «تم خلال الجلسة التي عُقدت بدمشق بحضور محافظي ريف دمشق، والسويداء، والقنيطرة، وعدد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية، التوصل إلى اتفاق «مبدئي» يقضي بوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق. كما تم تشكيل لجنة مشتركة للعمل على وقف النزف الدموي، وإيجاد حلول تسهم في تحقيق التهدئة، واستقرار الأوضاع في المنطقتين».

كما أعلنت قوات الأمن انتهاء العملية الأمنية في أشرفية صحنايا. وقال مدير أمن ريف دمشق، حسام الطحان، إن القوات السورية دخلت جميع أحياء البلدة، وستبدأ إجراءات استعادة الأمن والاستقرار للمنطقة. وأكدت السلطات السورية، في بيان، التزامها «حماية» كل مكونات الشعب بمن فيهم الدروز.

جاء ذلك بعد أن شهدت مناطق ذات غالبية درزية حول دمشق، الأربعاء، لليوم الثاني على التوالي، حوادث عنف إثر تسريب تسجيل صوتي منسوب لرجل دين درزي تضمن عبارات مسيئة للإسلام، فبعد مواجهات في جرمانا، الثلاثاء، تمددت المواجهات إلى بلدتي صحنايا وأشرفية صحنايا، فحصلت اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة، أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى من كلا الجانبين، وقالت بعض المصادر إن «من تعرض للأشرفية وصحنايا هم من تنظيمات مسلحة غير رسمية أغلبهم غير منضوٍ في وزارة الدفاع». أما في ضاحية جرمانا الواقعة بريف دمشق الشرقي، فقد وصف عضو مجموعة العمل الأهلي في الضاحية ربيع منذر الوضع هناك بأنه «حذر»، وقال إن هناك قوى تابعة للأمن العام من أبناء المدينة تدير الحواجز الموجودة على مداخل جرمانا، لكن حتى الآن لم يتم تنفيذ الاتفاق الأخير، كما أن هناك اتفاقاً كان قد أُبْرِمَ في الثاني من مارس (آذار) الماضي حتى الآن لم يتم تفعيله.

وصرح منذر لـ«الشرق الأوسط»: «نحن أبناء المدينة مسؤولون عما نطلقه من تصريحات بأنفسنا، ولسنا مسؤولين عما يطلقه غيرنا من تصريحات»، معلقاً على مطالبة الرئيس الروحي للطائفة الدرزية، الشيخ حكمت الهجري، بتدخل «قوات دولية لحفظ السلم» في سوريا. وحسب منذر «هناك مجموعات مسلحة موجودة في محيط المدينة تقوم بأعمال استفزازية وعمليات إطلاق نار وعمليات قنص على المدنيين». جنوباً، تابع محافظ السويداء، وقائد الفرقة 40 في الجيش السوري، انتشار قوات الجيش والأمن العام في بلدة الصورة الكبرى بريف السويداء الشمالي، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وفق ما ذكرت وكالة «سانا».من جانبها، بثت محافظة السويداء في قناتها على «تلغرام» صوراً تظهر استمرار انتشار قوات الأمن العام في بلدة الصورة، كما أظهرت بعضها المحافظ وهو يتابع إجراءات تأمين المنطقة، تمهيداً لعودة الأهالي، وضمان سلامتهم من أي محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار. لكن المتحدث الرسمي باسم حركة «رجال الكرامة»، ذكر لـ«الشرق الأوسط» أن قرى، كناكر وعرى وساس والصورة وداما... لا تزال «تتعرض لهجمات من قبل تنظيمات جهادية»، على حد تعبيره.

 

مقتل عنصرين من وزارة الدفاع السورية في هجوم لمسلحين مجهولين بدير الزور

دمشق/الشرق الأوسط»/01 أيار/2025

ذكر «تلفزيون سوريا»، الخميس، أن مسلحين مجهولين هاجموا نقطة عسكرية تابعة لوزارة الدفاع في دير الزور، مما أسفر عن مقتل عنصرين من الوزارة. وقال التلفزيون في تقرير على «تلغرام»: «مسلحون مجهولون يهاجمون نقطة تابعة لوزارة الدفاع في بادية القورية شرقي دير الزور مستغلين العاصفة الغبارية التي تضرب المنطقة». وشهدت سوريا خلال الأيام القليلة الماضية أعمال عنف طائفية في منطقة جرمانا ذات الأغلبية الدرزية بالقرب من دمشق بين مسلحين دروز وسنة أسفرت عن مقتل 12، بحسب وسائل إعلام سورية. وامتد العنف إلى صحنايا ذات الأغلبية الدرزية أيضاً، وذكرت وسائل إعلام سورية أن 16 لقوا حتفهم يوم الأربعاء بعد هجوم مسلح استهدف مقراً للأمن العام. وأفاد «تلفزيون سوريا» في وقت لاحق بمقتل اثنين من أفراد الأمن العام برصاص «مجموعات خارجة عن القانون» قرب طريق سريع يربط بين السويداء ودرعا في جنوب البلاد.

 

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: الحكومة السورية الجديدة تريد ضبط سلاح الفصائل الفلسطينية

تواصل اعتقال قيادات ونشطاء من «الجهاد» وفصائل موالية للنظام السوري السابق

غزة/الشرق الأوسط»/01 أيار/2025

كشفت مصادر فلسطينية، أن الحكومة السورية الجديدة أكدت لممثلين عن بعض الفصائل والجهات والشخصيات الفلسطينية التي تتواصل معها أنها ستعمل على ضبط انتشار السلاح في أوساط عناصر تلك الفصائل. وقالت مصادر فصائلية مطلعة، من بينها عضو مكتب سياسي لفصيل فلسطيني بارز يوجد في بيروت، لـ«الشرق الأوسط»، إن هذه هي فحوى رسالة نقلت مؤخراً عبر إحدى الفصائل وشخصيات عدة تربطها علاقة بالحكومة السورية الجديدة. وأوضحت المصادر أن الحديث لم يتم عن تسليم الفصائل للسلاح، ولكن الأمر يتعلَّق بضبط انتشار السلاح، خصوصاً داخل المخيمات الفلسطينية، والعمل على أن يكون انتشاره بيد الدولة السورية الجديدة، مع وضع محددات واضحة تتعلق بآلية التواصل بين جميع الأطراف، بما يمنع أي مواجهة غير محسوبة، وتكون عواقب مثل هذا الأمر خطيرة على صعد مختلفة. وتقول بعض المصادر، التي فضلت عدم ذكر هويتها، إن حركة «حماس» هي مَن تقود خط الاتصالات بشكل أساسي مع الحكومة السورية الجديدة، سواء بشكل مباشر أو عبر بعض الشخصيات من الحركة وخارجها التي لها تواصل مباشر مع الدولة الجديدة في دمشق. وتكشف المصادر عن اجتماع عُقد منذ أكثر من شهر بالعاصمة اللبنانية بيروت، تحدّث فيه ممثل «حماس» في لبنان، بشكل واضح عن أن الحركة ستكون بمثابة وسيط ما بين الفصائل والحكومة السورية، وأنها ستتحرك وفق حدود العلاقات المشتركة المتينة، بما يمنع أي خلاف قد يفجر الأوضاع، حتى لو كان ذلك على حساب حصر وضبط السلاح. ووفقاً لتلك المصادر، فإنه لم يتم إطلاع الفصائل بشكل واضح على تفاصيل الاتصالات، سواء من طرف «حماس» أو من طرف بعض الشخصيات الأخرى التي تواصلت مع الحكومة السورية الجديدة، بما يضع بعض التساؤلات حول إن كانت هناك ترتيبات أخرى تجري خلف الكواليس. وتقول مصادر من «حماس» إن الاتصالات مع الحكومة السورية الجديدة تأتي في وضعها الطبيعي من أجل الحفاظ على المصالح الفلسطينية في البلاد، وأن قضية ضبط انتشار السلاح من عدمه تأتي في إطار بناء علاقة جيدة، في ظل التغييرات بسوريا، مؤكدةً أن الكل الفلسطيني يجب أن يكون معنياً بمثل هذه العلاقة الجديدة بعد المتغيرات الحاصلة في البلاد؛ ولذلك من حق أي دولة الحفاظ على أمنها بالطريقة التي ترى أنها تخدمها، خاصةً أن كل الفلسطينيين مجرد ضيوف لحين العودة لديارهم.

معتقلو «الجهاد الإسلامي»

تأتي هذه التسريبات في ظل استمرار احتجاز الحكومة السورية لمسؤول «ساحة سوريا» في حركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية، خالد خالد، وكذلك نائبه ياسر الزفري. ووفقاً لمصادر من «الجهاد الإسلامي»، فإن الزفري اختطف في السادس عشر من أبريل (نيسان) الماضي، قبل يومين من اختطاف خالد خالد، من قبل عناصر مسلحة تتبع أمن الحكومة الجديدة، وذلك في عمليتين منفصلتين في دمشق. وتقول المصادر إنه منذ تلك الحادثة وحتى الأول من مايو (أيار) الحالي، لم تتلقَّ الحركة أي توضيحات من المسؤولين السوريين والوسطاء الذين تدخلوا لحل الأزمة حول سبب الاعتقال، مشيرةً إلى أن الحركة تتلقى مجرد وعود بالإفراج عنهما. ووفقاً للمصادر، فإن ما يجري مماطلة واضحة رغم تدخل «حماس» ووساطات أخرى لمحاولة حل الأزمة الحالية. وتنفي المصادر بشدة أن يكون اعتقالهما لأسباب شخصية، وهناك خشية حقيقية على حياتهم، وخشية من أسباب تتعلق بانتزاع معلومات حول عدد المسلحين وأماكن أسلحة حركة «الجهاد الإسلامي» في سوريا. وأشارت المصادر إلى أن العديد من عناصر الحركة الذين يقطنون بسوريا، سقطوا خلال مشاركتهم في القتال على جبهة لبنان ضد الاحتلال الإسرائيلي، في إطار معركة «طوفان الأقصى»، وكان هؤلاء جميعاً يعملون تحت مسؤولية خالد خالد ونائبه ياسر الزفري.

وعدَّت المصادر، أن عملية الاعتقال واضحة الأسباب، رغم أن الحكومة السورية الجديدة لم تُقدم أسباباً وجيهة، مرجعةً اعتقالهم لنشاطاتهم ومسؤوليتهم عن آلاف المسلحين. وكشفت عن أن هناك 3 معتقلين آخرين على الأقل من نشطاء «الجهاد الإسلامي»، كما أن هناك بعض المعتقلين من فصائل أخرى كانت موالية للنظام السوري السابق. ورفضت المصادر الربط بين تلك الاعتقالات وزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى سوريا، ولقاء نظيره أحمد الشرع، مشيرةً إلى أن عملية الاعتقال جرت قبل زيارته. في حين تقول مصادر من «حماس»، إن زيارة عباس باتت واضحة الأهداف، أهمها، بسط مسؤولية السلطة الفلسطينية على شؤون اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، إلى جانب وضع يدها بيد الحكومة الجديدة في البلاد، بهدف منع الفصائل الأخرى من العمل بحرية في سوريا، على حد تعبير المصادر. يذكر أنه وفقاً لتقرير نشر في «رويترز» منذ نحو الشهر، فإن الولايات المتحدة قدمت لسوريا قائمة شروط يتعيّن الوفاء بها، مقابل تخفيف جزئي للعقوبات، وذكرت مصادر أن أحد الشروط هو إبعاد الجماعات الفلسطينية المدعومة من إيران وطردها خارج البلاد. وتُنفذ إسرائيل ضربات ضد حركة «الجهاد الإسلامي» في سوريا منذ سنوات، وهاجمت منذ نحو شهر مبنى على مشارف دمشق تستخدمه الحركة مركزاً للقيادة، وهو ما نفته الحركة حينها، وقالت إنه مقر سابق لأمينها العام زياد النخالة. ومنذ الحرب على قطاع غزة وتوسعها إلى لبنان، وتنفيذ ضربات إسرائيلية في سوريا، كان النخالة يتنقل بين عدة عواصم منها بيروت وطهران إلى جانب القاهرة والدوحة وإسطنبول، في إطار الاتصالات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار، سواء مع «حماس» أو للقاء المسؤولين من الوسطاء وغيرهم.

 

تأجيل المحادثات الإيرانية - الأميركية لدواعٍ «لوجيستية»

طهران اتهمت إدارة ترمب بـ«التناقض»... وهيغسيث حذرها من عواقب دعم الحوثيين

لندن - طهران/الشرق الأوسط»/01 أيار/2025

أعلن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي تأجيل الجولة الرابعة من المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، المقررة السبت المقبل، لأسباب لوجيستية، فيما قال مسؤول إيراني رفيع إن تحديد موعد جديد «يعتمد على سلوك الإدارة الأميركية». وقال البوسعيدي في منشور على منصة «إكس»: «نقوم لأسباب لوجيستية بإعادة جدولة الاجتماع، الذي كان من المقرر مبدئياً يوم السبت 3 مايو (أيار). سيتم الإعلان عن المواعيد الجديدة عند التوصل إلى اتفاق مشترك». وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، بأن تأجيل المحادثات تم بناءً على اقتراح من وزير الخارجية العُماني، مضيفاً أنه سيتم الإعلان عن موعد جديد في وقت لاحق. وأضاف في بيان أن «الوفد الإيراني، منذ بداية مشاركته في هذه المحادثات، قدّم أطراً واضحةً تستند إلى المواقف المبدئية لإيران والقانون الدولي، خصوصاً فيما يتعلق بالاستخدام السلمي للطاقة النووية وضرورة رفع العقوبات غير القانونية». ولفت البيان إلى أن «إيران لا تزال ملتزمةً بالسعي نحو محادثات جادة تهدف إلى التوصل إلى تفاهم عادل، معقول، ودائم، وستواصل هذا المسار بعزم وإصرار». ونسبت «رويترز» إلى مسؤول إيراني رفيع قوله إن «فرض العقوبات الأميركية على إيران خلال سير المفاوضات النووية لا يُسهم في حل النزاع عبر الوسائل الدبلوماسية»، موضحاً أن «الإعلان عن الموعد الجديد للجولة المقبلة سيكون مرهوناً بالنهج الذي ستتبناه واشنطن خلال الفترة المقبلة». من جهة ثانية، قال مصدر مطلع إن الولايات المتحدة لم تؤكد مشاركتها في جولة رابعة من المحادثات مع إيران المقررة يوم السبت في روما. وأضاف المصدر لـ«رويترز» أن موعد ومكان الجولة المقبلة من المحادثات لم يتحددا بعد، لكن من المتوقع عقدهما قريباً. بدوره، أفاد موقع «أكسيوس»، نقلاً عن ثلاثة مصادر اليوم، بأن المحادثات، من المرجح «أن تُؤجَّل» إلى الأسبوع المقبل. وأضاف أن اجتماعاً آخر كان مقرراً، الجمعة، بين إيران والترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا)، «قد يؤجل هو الآخر». وجاء الإعلان في وقت تبادل فيه الطرفان: الأميركي والإيراني التحذيرات. واتهمت طهران واشنطن بممارسة «سلوك متناقض»، ووجهت إليها انتقادات بعد تحذير وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث من تبعات دعم الحوثيين وفرض عقوبات جديدة على النفط الإيراني، فيما تواصل الدولتان مناقشة المسائل المتعلقة بالملف النووي. وعقدت الولايات المتحدة وإيران حتى الآن ثلاث جولات من المحادثات غير المباشرة، بوساطة من سلطنة عمان، بهدف إبرام اتفاق يمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، ويرفع أيضاً العقوبات الاقتصادية التي تفرضها واشنطن عليها. ومن المقرر أن يلتقي الجانبان من جديد في روما، السبت.

وفرضت الولايات المتحدة، الأربعاء، عقوبات على كيانات اتهمتها بالتورط في تجارة غير مشروعة للنفط والبتروكيماويات الإيرانية. وحذر هيغسيث إيران، الأربعاء، من أنها ستدفع ثمن دعمها للحوثيين،، الذين يسيطرون على شمال اليمن ويهاجمون سفناً في البحر الأحمر.

وكتب على «إكس»: «رسالة إلى إيران: نرى دعمكم الفتاك للحوثيين. نعرف تماماً ما الذي تفعلونه. وأنتم تدركون جيداً ما يستطيع الجيش الأميركي فعله، وقد تم تحذيركم. ستدفعون الثمن في الوقت والمكان الذي نختاره». وأعاد هيغسيث لاحقاً على حسابه الشخصي على «إكس» نشر رسالة سبق أن نشرها الرئيس دونالد ترمب على منصة «تروث سوشيال»، في مارس (آذار)، وقال فيها الرئيس إنه سيعتبر إيران مسؤولة عن أي هجمات تنفذها جماعة الحوثي.وتقصف واشنطن الحوثيين بكثافة منذ منتصف مارس، وأصابت أكثر من ألف هدف. وسبق أن قال المرشد الإيراني علي خامنئي إن الحوثيين «يتخذون قراراتهم بشكل مستقل».

وتسيطر الجماعة على شمال اليمن، وتشن هجمات على سفن بالبحر الأحمر، فيما تقول إنه يهدف لـ«مساندة» الفلسطينيين. وشنت الولايات المتحدة ضربات جوية ضد أكثر من ألف هدف منذ أن صعدت ضرباتها ضد الجماعة اليمنية في مارس. وعزز الجيش الأميركي وجوده في الأسابيع الماضية لدعم قواته في الشرق الأوسط. ونشرت وزارة الدفاع ست قاذفات من طراز بي - 2 في جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، وهو موقع يقول الخبراء إنه مثالي للعمليات في الشرق الأوسط. وإضافة إلى ذلك، فإن لدى الولايات المتحدة حالياً حاملتي طائرات في الشرق الأوسط، كما نقلت أنظمة دفاع جوي من آسيا إلى المنطقة. ورغم تأكيد كل من طهران وواشنطن عزمهما المضي في طريق الدبلوماسية، فإن مواقفهما لا تزال متباعدة بشأن الخلاف المستمر منذ أكثر من عقدين.

وقال ترمب في مقابلة مع مجلة «تايم» في أبريل: «أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق مع إيران»، لكنه كرر تهديده بالجاهزية لعمل عسكري ضد إيران إذا فشلت الدبلوماسية. وذكرت وسائل إعلام رسمية أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، انتقد «النهج المتناقض لصناع القرار الأميركيين وافتقارهم لحسن النية والجدية في دفع مسار الدبلوماسية». وأضاف بقائي: «مسؤولية العواقب والآثار السلبية الناجمة عن السلوك المتناقض والتصريحات الاستفزازية للمسؤولين الأميركيين تجاه إيران تقع على عاتق الجانب الأميركي». وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن بقائي «دان العقوبات الأميركية الجديدة»، متهماً واشنطن بمواصلة «السياسات العدائية وغير القانونية واللاإنسانية التي تنتهجها أميركا ضد الشعب الإيراني». وقال بقائي إن العقوبات «تعكس إصرار الولايات المتحدة على خرق القانون، وانتهاك حقوق الدول الأخرى، فضلاً عن محاولاتها تخريب العلاقات بين الدول النامية عبر الإرهاب الاقتصادي».

أشار بقائي إلى «العداء الأميركي المستمر تجاه الشعب الإيراني»، بما في ذلك فرض العقوبات وعرقلة تقدم إيران، مما أدى إلى «فقدان الثقة» تجاه الولايات المتحدة. وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد انتقد بدوره العقوبات الأميركية. وقال إن فرض عقوبات أميركية خلال إجراء المفاوضات يبعث «برسالة سلبية».

 

والتز يحذر إيران من تقويض المفاوضات

مستشار الأمن القومي الأميركي: ترمب يريد السلام مع طهران... ومستعد لإبرام صفقة

واشنطن: هبة القدسي/الشرق الأوسط»/01 أيار/2025

حذّر مستشار الأمن القومي الأميركي، مايك والتز، إيران من محاولة تقويض جهود جولات التفاوض، مؤكداً أن الرئيس ترمب يسعى إلى السلام ومستعد لعقد صفقة، وأن «إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحاً نووياً». وأوضح والتز المطالب الأميركية في هذه المحادثات، وقال في تصريحات أدلى بها لشبكة «فوكس نيوز» صباح الخميس، إن «إيران لا تستطيع فقط أن تمتلك سلاحاً نووياً، بل لا يمكنها توفير التمويل والموارد والصواريخ التي تساعد منظمة إرهابية تهاجم سفن الشحن الدولي، وتهاجم أصول الولايات المتحدة وتطلق النار على طائراتنا». وأعرب والتز عن «نفاد صبر» الإدارة الأميركية، في موقف ينسجم مع تصريحات وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث الذي وجّه تهديدات مباشرة للحوثيين في اليمن. وقال والتز: «لقد طفح الكيل، وكان الرئيس واضحاً وصريحاً، وأرسل وزير الدفاع رسالة قوية لا لبس فيها. نأمل بصدق أن تصغي إيران إلى هذه الرسالة»، مضيفاً أن «السفير ويتكوف ينتظر عودة الوفد الإيراني إلى طاولة المفاوضات».

وكان وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، قد وجّه «رسالة إلى إيران» على منصة «إكس»، محذراً من دعمها العسكري للحوثيين. وقال: «نرى دعمكم القتالي للحوثيين، ونعرف تماماً ما تفعلونه. أنتم تعلمون جيداً ما الذي يستطيع الجيش الأميركي القيام به. لقد حذرناكم، وستدفعون الثمن في الوقت والمكان الذي نختاره». وأعاد هيغسيث نشر تغريدة للرئيس ترمب تحمّل إيران مسؤولية الهجمات الحوثية، في خطوة للضغط عليها خلال المحادثات الجارية. وتزامنت هذه التهديدات مع فرض واشنطن عقوبات على أفراد وكيانات في إيران والصين لدعمهما البرنامج الصاروخي الإيراني، مما يبرز استمرار الضغط الأميركي في هذا الملف.

وتهدف المحادثات إلى التوصل إلى اتفاق يمنع إيران من امتلاك سلاح نووي مقابل رفع العقوبات الأميركية. وتسعى إيران لإقناع ترمب بأن الاتفاق سيعود بالفائدة على الاقتصاد الأميركي؛ إذ عرض وزير الخارجية عباس عراقجي مشروعاً لبناء 19 مفاعلاً نووياً؛ ما يفتح فرصاً ضخمة لعقود محتملة وإنعاش الصناعة النووية الأميركية.يقول دنيس روس الدبلوماسي الأميركي السابق إن استخدام القوة والتهديد لتحقيق الأهداف السياسية غالباً ما يكون ضرورياً، ويؤكد أن ترمب يسعى لتحقيق ذلك عبر التهديد، مع استعداد لاستخدام القوة في حال فشلت الدبلوماسية، مما سيؤدي إلى عواقب وخيمة على إيران. ويقول روس إن التهديدات تنجح إذا كانت ذات مصداقية، مشيراً إلى أنه رغم رفض الإيرانيين التفاوض تحت العقوبات في عهد باراك أوباما، فإن العقوبات الموسعة أدت إلى التفاوض. وفي عهد ترمب، رغم رفض خامنئي التفاوض تحت الضغط، فإنه رضخ وأذن بالمحادثات. وخلص روس في مقاله بموقع «ذا هيل» الإخباري إلى أن الضغوط فعّالة مع إيران. وقال روس عن أهداف المفاوض الإيراني: «الإيرانيون يركزون على الحفاظ على بنيتهم النووية، وقد بنوا أجهزة طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة، وهي قريبة من النسبة اللازمة لصنع الأسلحة النووية، مما يتيح لهم السعي لامتلاك سلاح نووي متى شاءوا دون مبرر مدني».

أما الأهداف التي يجب أن تركز عليها إدارة ترمب، فقد رأى روس أن «تفكيك البرنامج النووي ليس بالضرورة الهدف، لكن يجب التأكد من أن إيران لن تحتفظ بخيار الأسلحة النووية».

وأضاف: «إذا قرر ترمب أن إيران يجب أن تتخلى عن هذا الخيار، فقد يقترح أن تنهي إيران تخصيب اليورانيوم محلياً، وتحصل على وقود نووي من دول أخرى، وهو خيار أفضل من منظور منع الانتشار. لكن بما أن النظام الإيراني يعتبر وقف التخصيب استسلاماً كاملاً، فمن غير المرجح تحقيق ذلك دون استخدام القوة». ويشير روس إلى أن البديل قد يتمثل في اقتراح تقليص حجم ونوعية البنية التحتية النووية لإيران إلى الحد الذي يفقدها القدرة على تطوير الأسلحة النووية. ولن تشمل هذه القيود أي بند يحدد تاريخاً لانتهائها، بل ستكون قابلة للمراجعة فقط بعد 25 عاماً. وبشكل أكثر تحديداً، ستقتصر إيران على 1000 جهاز طرد مركزي، تضم فقط أجهزة الجيل الأول (IR-1) والجيل الثاني (IR-2)، مع استبعاد أي أجهزة طرد مركزي متقدمة. كما سيكون التخصيب محدوداً إلى أقل من 5 في المائة، وسيتم إزالة كافة مخزونات اليورانيوم عالي التخصيب من البلاد، مع السماح بكمية من اليورانيوم منخفض التخصيب تكفي لصنع قنبلة واحدة فقط.

ويؤكد السياسي الأميركي أنه «من خلال دمج هذه الشروط مع التحقق الدقيق من دورة الوقود النووي بأكملها، والتفتيش المؤكد للمواقع النووية المعلنة وغير المعلنة، ستتمكن إيران من الاحتفاظ بالطاقة النووية المدنية دون أن تمتلك خيار الأسلحة النووية. ويعتبر من الحكمة أن تتبنى إدارة ترمب هذا الاقتراح وتعلنه. من شأن ذلك أن يثبت للعالم، وللرأي العام الإيراني المضطرب، أن إيران قادرة على امتلاك برنامج نووي مدني حتى مع التخصيب. كما سيخلق هذا ضغوطاً دولية وداخلية على إيران لقبول الاقتراح الأميركي، وسيسهم بشكل كبير في تعزيز الشرعية لاستخدام القوة إذا رفضت القيادة الإيرانية».

 

رهان إيراني غير مضمون على دور أوروبي إيجابي في الملف النووي

طهران تحاول تجميع أوراق حمائية حتى لا تبقى وحيدة بمواجهة واشنطن

باريس: ميشال أبونجم/الشرق الأوسط»/01 أيار/2025

أن يأتي الإعلان عن اجتماع مرتقب بين إيران والثلاثي (فرنسا وبريطانيا وألمانيا)، المعنيّ بالدرجة الأولى، أوروبياً، بملف طهران النووي، لكونها موقعة على الاتفاق المبرم عام 2015 بين إيران ومجموعة «5+1» (الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا)، على لسان وزير الخارجية عباس عراقجي، فهذا يعني الكثير، وبالدرجة الأولى حاجة طهران أن تعيد فتح خطوط للحوار، بحيث لا تبقى رهينة مفاوضات مغلقة بينها وبين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب. بيد أن إيران، بإقدامها على هذه الخطوة، رغم مآخذها على الأوروبيين، كما عبّر عن ذلك عراقجي بقوله، الأربعاء، إن الدول الأوروبية «فقدت تأثيرها (في الملف النووي) لأنها تبنت سياسات خاطئة، ورغم ذلك نحن مستعدون لإجراء محادثات معها»، فإنها (أي إيران) «تسدي خدمة مهمة للأوروبيين، إذ تعيدهم للعب دور في ملف رئيسي، استبعدتهم عنه الولايات المتحدة»، وفق تعبير دبلوماسي أوروبي في باريس معنيّ بالملف المذكور. وبكلام آخر، يضيف الدبلوماسي المشار إليه، فإن «إيران بحاجة إلى أوروبا، كما أن أوروبا بحاجة إلى إيران». حتى إعلان عراقجي، كانت أوروبا تعاني من حالة «إبعاد» عن ملف له انعكاساته الاستراتيجية، والأمنية، والسياسية، على القارة القديمة، ليس بسبب القرب الجغرافي فقط، بل بسبب تأثيراته أيضاً على المصالح الأوروبية في كامل منطقة الشرق الأوسط حتى شرق أفريقيا. واشنطن أبعدت الأوروبيين، حتى أمد قريب، عن ملف الحرب الأوكرانية، وتفردت بملف الحرب في غزة، وتقوم بشنّ غارات متواصلة على الحوثيين في اليمن، دون التشاور والتنسيق مع شركائها الأوروبيين. من هنا، فإن إيران تراهن على «لفتة» أوروبية، مقابل ما يمكن أن تعدّه «هدية» للثلاثي الأوروبي. مع «الانفتاح» على الثلاثي الأوروبي، تكون طهران قد نجحت في إعادة التواصل مع الأطراف كافة، الموقعة على اتفاق 2015 بعد الزيارتين اللتين قام بهما عراقجي إلى موسكو وبكين، في مسعى منه «لتجميع أوراق» يمكن استخدامها في المحادثات الصعبة مع واشنطن.

ويفيد مصدر آخر في باريس أن الدبلوماسية الإيرانية قد تكون ساعية «لإبراز وجود تمايز بين المقاربتين الأميركية والأوروبية»، لملفها النووي، كما أنها تراهن على دعم روسي وصيني لمواقفها، بحيث لا تبقى «يتيمة» بوجه ترمب وإدارته اللذين يضعانها، بشكل شبه يومي، أمام خيارين، أحلاهما مرّ: إما القبول باتفاق جديد يكون مختلفاً جوهرياً من حيث قساوته ومتطلباته عن اتفاق 2015 الذي نقضه ترمب خلال ولايته الأولى، وإما العمل العسكري الأميركي أو الإسرائيلي، أو الاثنين معاً.

رغم أن إيران تنفي، حتى اليوم، أن تكون المفاوضات مع واشنطن تتخطى الملف النووي لتتناول الملف الصاروخي أو سياسة طهران في الإقليم ودعمها لكيانات تعدّها واشنطن، ومعها الغربيون «معادية»، فإن مصادر أوروبية تراهن على أن الطرف الأميركي يسعى لـ«تطبيع الحالة الإيرانية» نووياً وصاروخياً، وإقليمياً، إما بالمفاوضات مستفيداً من «الوهن الإيراني» حيث تبدو طهران «مكشوفة» عسكرياً بعد أن فقدت، في سوريا وغزة ولبنان، وإلى حد ما في العراق، أذرعها المقاومة، وإما بالضغوط «القصوى» أي العقوبات كالتي فرضتها، الأربعاء، على 7 كيانات على صلة بمبيعات النفط الإيراني، أو بالقوة العسكرية، وهو الخيار الأخير. ولعل ما يبرز ضعف موقف طهران هو التعليق، الذي صدر عن إسماعيل بقائي، المتحدث باسم خارجيتها، الخميس، والذي جاء فيه أن قرار واشنطن «يظهر غياب حسن النية والجدية» في التعامل مع إيران. وكان عراقجي قد عدّ، الأربعاء، أن واشنطن «تبعث برسالة سلبية»، فيما المفاوضات متواصلة.

عقدة «سناب باك» ثمة عنصر آخر يفسر الانفتاح الإيراني على الثلاثي الأوروبي، عنوانه القلق من إعادة تفعيل آلية «سناب باك»، التي تعني ترحيل الملف النووي إلى مجلس الأمن، وإعادة فرض مجموعة من العقوبات الدولية على إيران، بموجب 6 قرارات صادرة عن مجلس الأمن، التي تم تجميدها بموجب قراره رقم 2231. وإذا كانت الآلية معقدة للغاية، وتتطلب مهلة زمنية ليست قصيرة، فإن تفعيلها ممكن، وسيشكل مصدر خطر كبير لإيران التي هدّدت بالانسحاب من الاتفاق النووي، ومن معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.

والحال أن مصدر الخطر لن يأتي إلا من الثلاثي الأوروبي، إذ إن موسكو وبكين لن تقدما على أمر كهذا، كما أن واشنطن التي انسحبت من اتفاقية 2015 لم يعد لها الحقّ بطلب تفعيل الآلية، وهي قد حاولت ذلك خلال ولاية ترمب الأولى، ولكن من غير فائدة. وفي هذا السياق، برز تحذير عراقجي، الذي نبّه أنه «إذا لم نتوصل إلى اتفاق جديد قبل أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، فإن إيران ستواجه وضعاً صعباً مع احتمال إعادة تفعيل (سناب باك)». وسبق أن تم تداول معلومات تفيد أن الثلاثي الأوروبي قد أمهل إيران حتى يونيو (حزيران) لتسوية وضعها النووي. إلا أن المهلة مددت حتى أكتوبر، موعد انتهاء العمل باتفاقية 2015. وفي هذا السياق، جاء لافتاً تصريح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، من نيويورك، وإلى جانبه رافاييل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة النووية، بعد اجتماع ختامي لمجلس الأمن بمناسبة انتهاء رئاسة فرنسا له، إذ قال الثلاثاء: «بالتأكيد عند انتهاء الاتفاق النووي الإيراني في غضون أسابيع، وإذا لم يتم ضمان المصالح الأمنية الأوروبية، فلن نتردد ولو لثانية واحدة في إعادة تطبيق جميع العقوبات التي رُفعت قبل 10 سنوات». وأضاف: «ستمنع هذه العقوبات إيران بشكل دائم من الحصول على التكنولوجيا والاستثمار والوصول للسوق الأوروبية، وهو ما ستكون له آثار مدمرة على اقتصاد البلاد. هذا ليس ما نريده، ولهذا السبب أدعو إيران رسمياً إلى اتخاذ القرارات اللازمة اليوم لتجنب الأسوأ».

إذا كانت إيران بحاجة لبعض أوروبا لتجنب «سناب باك»، فإن واشنطن بحاجة إليها حتى يكون تشغيل الآلية ورقة ضغط إضافية بيدها، في حال فشلت في دفع طهران لقبول شروطها ومتطلباتها في الاتفاق الذي تسعى إلى فرضه، بحيث تكون إيران ما بعد الاتفاق مختلفة عن إيران ما قبله. بيد أن التصريحات الصادرة عن المسؤولين الأميركيين تذهب في كل اتجاه، وبالتالي في ظل غياب معلومات وثيقة عما جرى في جولات التفاوض الثلاث «غير المباشرة»، وفق إيران، المتنقلة بين مسقط وروما، وما يمكن توقعه من الجولة الرابعة، يبدو من الصعب التكهن بمستقبل المفاوضات. لذا، فإن الثلاثي الأوروبي كان حريصاً على عقد لقاء، على المستوى ما دون الوزاري، مع الجانب الأميركي، للتعرف على ما حصل حتى اليوم، والأهم من أجل تنسيق المواقف، والأرجح الضغوط. يبقى سؤال أخير؛ ماذا سينتج عن الحوار الإيراني - الأوروبي غير إعادة فتح قناة تواصل بين الجانبين؟ تبدو التوقعات في باريس متواضعة، إذ تذكر بـ4 جولات تفاوضية حصلت سابقاً بين الطرفين، ولم تُفضِ إلى أي نتيجة. الأوروبيون فقدوا دور «الوسيط» الذي لعبوه طويلاً بين طهران وواشنطن، وليسوا اليوم في وضع يمكّنهم من الابتعاد عن الشريك الأميركي الذي يحتاجون إليه في العديد من الملفات، أبرزها أوكرانيا والتعريفات الجمركية، فضلاً عن أن لديهم مقاربة قريبة جداً من المقاربة الأميركية إزاء نووي وباليستي إيران ودورها الإقليمي. من هنا، فإن توقع نتائج ملموسة عن اجتماع روما المقبل يبقى رهاناً محفوفاً بالمخاطر.

 

ترمب يهدد بفرض عقوبات على أي مشتر للنفط الإيراني بعد تأجيل المباحثات النووية

واشنطن/الشرق الأوسط»/01 أيار/2025

هدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، بفرض عقوبات على أي مشتر للنفط الإيراني بعد تأجيل جولة المباحثات النووية الإيرانية الأميركية، التي كان مقرراً عقدها بعد غد السبت في روما. وكتب ترمب عبر منشور على منصة «تروث سوشيال» للتواصل الاجتماعي أنه «يجب أن تتوقف عمليات شراء النفط والمنتجات البتروكيماوية الإيرانية الآن!»، وقال إن أي دولة أو شخص يشتري هذه المنتجات من إيران لن يتمكن من التجارة مع الولايات المتحدة. وجاء التهديد بعدما أعلنت سلطنة عمان تأجيل المفاوضات النووية التي كان من المقرر عقدها بعد غد السبت. وجاء الإعلان في منشور لوزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي عبر منصة «إكس». وقال وزير الخارجية العماني: «لأسباب لوجيستية، نعيد جدولة اجتماع الولايات المتحدة وإيران، الذي كان مقرراً مبدئياً يوم السبت 3 مايو (أيار). سيتم الإعلان عن المواعيد الجديدة عند الاتفاق عليها بين الطرفين».

 

بعد إرجاء المحادثات النووية.. ترامب يهدد بمعاقبة "أي مشتر" لنفط إيران

العربية.نت، الوكالات/الشرق الأوسط»/01 أيار/2025

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس بفرض عقوبات على أى مشتر للنفط الإيراني بعد تأجيل جولة المباحثات النووية الإيرانية الأميركية، التي كان مقررا عقدها بعد غد السبت في روما. وقال ترامب إنه يجب وقف جميع مشتريات النفط أو المنتجات البتروكيماوية من إيران، وإن أي دولة أو شخص يشتري أيا منها سيخضع فورا لعقوبات ثانوية. وأضاف في منشور على تروث سوشال "لن يُسمح لهم بالتعامل تجاريا مع الولايات المتحدة بأي شكل من الأشكال". وجاء التهديد بعدما أعلنت سلطنة عمان تاجيل المفاوضات النووية التي كان من المقرر عقدها بعد غد السبت. وجاء الإعلان في منشور لوزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي عبر منصة إكس. وقال وزير الخارجية العماني: "لأسباب لوجستية، نُعيد جدولة اجتماع الولايات المتحدة وإيران، الذي كان مُقررًا مبدئيًا يوم السبت 3 مايو/ أيار. سيتم الإعلان عن المواعيد الجديدة عند الاتفاق عليها بين الطرفين". الى ذلك، أعلنت الولايات المتحدة أنّها تتوقع عقد محادثات مع إيران قريبا، بعدما أعلنت طهران في وقت سابق تأجيل الجولة الرابعة من المفاوضات بشأن برنامجها النووي، والتي كان من المفترض أن تُعقد هذا الأسبوع. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس للمراسلين "نتوقع عقد جولة جديدة من المحادثات في المستقبل القريب"، مشيرة إلى أنّه لم يتم تأكيد الجولة التي كان مقرّرا عقدها في نهاية الأسبوع. بدوره، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده تواصل السعي لحل الخلافات حول البرنامج النووي الإيراني من خلال المفاوضات. وقال عراقجي معلقا على قرار تأجيل الجولة القادمة من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس": " قررنا مع شركائنا العمانيين والأميركيين تأجيل الجولة الرابعة من المفاوضات لأسباب لوجستية وفنية". وأكد الوزير أنه لا يوجد تغيير من جانب إيران حول السعي على تحقيق تسوية من خلال المفاوضات. وفي السياق، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الخميس أنه لن يكون هناك اجتماع الجمعة بين الإيرانيين والأوروبيين بشأن البرنامج النووي الإيراني، حسبما أفادت به طهران في وقت سابق من هذا الأسبوع. وقال بارو لوكالة فرانس برس، "كان من المقرّر عقد اجتماع فني قبل... الاجتماع رفيع المستوى بين الولايات المتحدة وإيران. وبما أنّ ذلك الاجتماع لن يُعقد، فإنّ الاجتماع الفني لم يعد له مبرر، على الأقل في الوقت الحالي"، وذلك في إشارة إلى تأجيل جولة المفاوضات الرابعة بين الإيرانيين والأميركيين والتي كانت مقرّرة السبت في روما.

 

تنياهو: هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الرهائن الـ59...رئيس الأركان الإسرائيلي: سنزيد شدة العمليات في غزة قريباً

العربية.نت/01 أيار/2025

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إن هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الأسرى الـ59. ووسط استمرار المفاوضات بشأن اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، اليوم الخميس، بزيادة شدة العمليات في غزة قريباً إذا لزم الأمر.

وقال زامير إن الجيش الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لحماس وزيادة شدة العملية - إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك قريبًا". وأضاف: "إلى جانب الإنجازات المهمة، لا نزال نواجه تحديات، وفي مقدمتها عودة المحتجزين إلى ديارهم.. وفي الوقت نفسه، تقع على عاتقنا مهمة دحر حماس، وإعادة المهجّرين إلى ديارهم، وإرساء واقع أمني مستقر وآمن لأجيال قادمة". وأشار إلى أن "مسلحي حماس ما زالوا يحتجزون 59 إسرائيليا، قائلا "سوف نستخدم كل القوة المتاحة لدينا.. "إذا طُلب منا القيام بذلك، فسوف نفعل ذلك قريبًا. جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لهم". وقبل ذلك هدد زامير بشن عملية عسكرية موسعة في غزة إذا لم يتحقق تقدم في تأمين عودة الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس. وقال زامير خلال تفقده للقوات الإسرائيلية في مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة: "إذا لم نشهد تقدما في إعادة الأسرى، فسوف نوسع أنشطتنا لتصبح أكثر كثافة وخطورة حتى نصل إلى نتيجة حاسمة". وأضاف: "حماس مخطئة في تقدير قدراتنا ونياتنا وعزمنا". وكرر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مؤخرا تهديدات مماثلة، حيث صرح بأنه كلما طالت مدة احتجاز حماس للأسرى، زادت شدة الضربات الإسرائيلية. واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس (آذار) الماضي بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في يناير 2025، مؤكدة أنها ستواصل الضغط على حماس حتى تطلق سراح باقي الأسرى المحتجزين في القطاع. ولا يزال 59 أسيراً محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، حسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.

 

ترامب: سنعمل على إخراج الأسرى من غزة بأسرع وقت

الرياض : قناة العربية/01 أيار/2025

تعهد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الخميس، بالعمل على "إخراج الأسرى من غزة بأسرع وقت". وهدد ترامب حركة حماس قبل توليه الرئاسة في يناير (كانون الثاني) الماضي وبعدها بضرورة إطلاق سراح كافة الأسرى في غزة فورا. ولكن الرئيس الأميركي لم يلمح إلى أي وجود عسكري أميركي في قطاع غزة.

وفي ملف الأسرى، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إن هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الأسرى الـ59. ووسط استمرار المفاوضات بشأن اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، الخميس، بزيادة شدة العمليات في غزة قريباً إذا لزم الأمر.

وقبل ذلك هدد زامير بشن عملية عسكرية موسعة في غزة إذا لم يتحقق تقدم في تأمين عودة الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس. ومن جانبه، كرر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، مؤخرا تهديدات مماثلة، حيث صرح بأنه كلما طالت مدة احتجاز حماس للأسرى، زادت شدة الضربات الإسرائيلية. واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس (آذار) الماضي بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في يناير (كانون الثاني) 2025، مؤكدة أنها ستواصل الضغط على حماس حتى تطلق سراح باقي الأسرى المحتجزين في القطاع. ولا يزال 59 أسيراً محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، حسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.

 

غارات أميركية جديدة على صعدة والجوف

القاهرة/الشرق الأوسط»/01 أيار/2025

ذكرت قناة تلفزيونية تابعة لجماعة الحوثي في اليمن، اليوم الخميس، أن طائرات أميركية نفذت 9 غارات على مواقع في محافظتي صعدة والجوف. وقالت القناة إن خمس غارات استهدفت محيط مدينة صعدة. وفي وقت لاحق ذكرت االقناة أن 4 غارات استهدفت مديرية خب والشعف. ولم تذكر القناة تفاصيل عن آثار القصف. وتنفذ الولايات المتحدة عملية عسكرية موسعة ضد الحوثيين، أسفرت بحسب الجماعة اليمنية عن مقتل وإصابة العشرات. وتشن جماعة الحوثي، المتحالفة مع إيران وتسيطر على معظم أنحاء اليمن، هجمات على السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 دعماً للفلسطينيين في غزة، وفقاً لقولها. وتسببت هجمات الحوثيين في تعطيل التجارة العالمية.

 

ترمب يرشح مستشار الأمن القومي والتز سفيراً لدى الأمم المتحدة وروبيو مستشاراً مؤقتاً للأمن القومي

واشنطن/الشرق الأوسط»/01 أيار/2025

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس) إنه يرشح مستشار الأمن القومي مايك والتز ليكون السفير الأميركي المقبل لدى الأمم المتحدة. وأعلن ترمب أيضا في منشور على منصات التواصل الاجتماعي أن وزير الخارجية ماركو روبيو سيشغل منصب مستشار الأمن القومي مؤقتاً. وجاء إعلان ترمب في منشور على منصة «تروث سوشيال» ليؤكد ترجيحات مصادر داخل البيت الأبيض في وقت سابق اليوم بتنحّي مستشار الأمن القومي مايك والتز، ونائبه أليكس وونغ، عن منصبيهما، بعد أسابيع قليلة من فضيحة تسريبات معلومات عسكرية حساسة عبر تطبيق «سيغنال». وقال ترمب في المنشور: «منذ خدمته العسكرية في ساحات المعارك، وعضويته في الكونغرس، ومستشاري للأمن القومي، عمل مايك والتز بجدٍّ على وضع مصالح وطننا فوق كل اعتبار. وأنا على يقين بأنه سيفعل الشيء نفسه في منصبه الجديد».وأضاف ترمب أنه في الأثناء، سيتولى وزير الخارجية ماركو روبيو منصب مستشار الأمن القومي، مع استمراره في قيادته لوزارة الخارجية". كان مايك والتز قد تورّط في فضيحة كبيرة، في مارس (آذار) الماضي، بعد أن قام بإنشاء حساب عبر تطبيق «سيغنال»، وأدرج فيه، عن طريق الخطأ، جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة «ذا أتلانتيك»، التي كشفت عن مناقشات مع كبار مسؤولي الأمن القومي حول خطط لشن ضربة عسكرية على أهداف تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن. ونشر غولدبرغ مقالاً كشف فيه عن إدراجه في هذه المحادثة، دون أن ينشر التفاصيل المتعلقة بالضربات العسكرية التي وردت في محادثات كبار المسؤولين. وبعد أن نفى وزير الدفاع بيت هيغسيث، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف، مشاركة أي معلومات سرية في الدردشة، نشر غولدبرغ تفاصيل إضافية حول ما تَبادله المسؤولون، والتي تضمنت توقيت الضربات وحُزم الأسلحة المستخدمة.

 

تقارير: مستشار الأمن القومي ونائبه يغادران البيت الأبيض وترجيح تولّي ستيف ويتكوف منصب والتز

واشنطن: هبة القدسي/الشرق الأوسط»/01 أيار/2025

رجّحت مصادر داخل البيت الأبيض تنحّي مستشار الأمن القومي مايك والتز، ونائبه أليكس وونغ، عن منصبيهما، بعد أسابيع قليلة من فضيحة تطبيق «سيغنال». وتحدّثت شبكة «إيه بي سي» عن احتمال تولّي المبعوث الرئاسي ستيف ويتكوف منصب مستشار الأمن القومي خلفاً لوالتز. وتُعد هذه الخطوة أول تعديل وزاري في إدارة الرئيس دونالد ترمب، بعد 100 يوم من تولّيه منصبه. كان مايك والتز قد تورّط في فضيحة كبيرة، في مارس (آذار) الماضي، بعد أن قام بإنشاء حساب عبر تطبيق «سيغنال»، وأدرج فيه، عن طريق الخطأ، جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة «ذا أتلانتيك»، التي كشفت عن مناقشات مع كبار مسؤولي الأمن القومي حول خطط لشن ضربة عسكرية على أهداف تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن. ونشر غولدبرغ مقالاً كشف فيه عن إدراجه في هذه المحادثة، دون أن ينشر التفاصيل المتعلقة بالضربات العسكرية التي وردت في محادثات كبار المسؤولين. وبعد أن نفى وزير الدفاع بيت هيغسيث، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف، مشاركة أي معلومات سرية في الدردشة، نشر غولدبرغ تفاصيل إضافية حول ما تَبادله المسؤولون، والتي تضمنت توقيت الضربات وحُزم الأسلحة المستخدمة. وقد اعترف والتز، خلف أبواب مغلقة، بصحة التقرير، وناقش مسؤولو البيت الأبيض ما إذا كان ينبغي عليه الاستقالة. لكن والتز تمسّك بمنصبه، كما لم يطلب منه ترمب التنحي حينذاك، بل أبدى الرئيس دعمه لوالتز، ووصفه بأنه «رجل طيّب تعلم درساً». أما نائب والتز، أليكس وونغ، فكان يشغل منصب نائب الممثل الخاص لكوريا الشمالية في إدارة ترمب الأولى، وكذلك منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ بوزارة الخارجية. وقال ترمب، في إعلانه تعيينه، إن وونغ ساعد في التفاوض بشأن قمته مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

 

زيلينسكي عن اتفاق المعادن مع أميركا: «عادلٌ حقاً» وقال إن الصفقة أول نتيجة للاجتماع مع ترمب في الفاتيكان

كييف/الشرق الأوسط»/01 أيار/2025

رحّب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي باتفاق المعادن الذي وقعته كييف مع واشنطن، واصفاً إياه بأنّه «عادل حقاً». وقال في خطابه اليومي: «الاتفاق تغيّر بشكل كبير» خلال المفاوضات، مضيفاً: «الآن، أصبح اتفاقاً عادلاً حقاً، يتيح فرصة لاستثمارات كبيرة في أوكرانيا»، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف أن الاتفاق كان أول نتيجة لاجتماعه مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الفاتيكان على هامش جنازة البابا فرنسيس. وأشار إلى أن اتفاق المعادن يمهد الطريق لتحديث الصناعات في أوكرانيا، وفق وكالة «رويترز». يتعرض زيلينسكي لضغوط للكشف عن نتائج تودده إلى ترمب الذي غيّر السياسة الأميركية بميله إلى الرواية الروسية بشأن الحرب في أوكرانيا التي انتقد رئيسها كثيراً. في سياق متصل، قال مسؤولون كبار في إدارة ترمب، اليوم الخميس، إنه من المتوقع أن يصادق البرلمان الأوكراني في غضون أسبوع على الاتفاق بشأن المعادن الذي وقّعته واشنطن وكييف أمس الأربعاء. وأضاف المسؤولون للصحافيين أن اتفاق المعادن مع أوكرانيا سيكون بمثابة نموذج لاتفاقات دولية أخرى في المستقبل. وأوضحوا أن مقر الشراكة العامة، التي ستشرف على تنفيذ الاتفاق، سيكون في ولاية ديلاوير.

 

الهند وباكستان... جذور صراع متجدّد...تسبب تصاعد التوتر بين البلدين النوويين في سقوط آلاف الضحايا منذ الاستقلال

إسلام آباد - نيودلهي/الشرق الأوسط»/01 أيار/2025

أدّى هجوم دموي استهدف سياحاً في كشمير المتنازع عليها، الأسبوع الماضي، إلى تدهور العلاقات بين الهند وباكستان إلى أدنى مستوياتها، حيث لمح الجانبان إلى احتمال تنفيذ عمل عسكري وشيك.

وتتهم الهندُ باكستانَ بالتورط في الهجوم الأخير الذي قُتل فيه 26 شخصاً، معظمهم من الهندوس الهنود، وهو اتهام تنفيه إسلام آباد. ومنذ ذلك الحين، طرد كلا البلدين دبلوماسيي ومواطني الآخر، وأمرا بإغلاق الحدود، وأوقفا حركة الطيران بينهما. ويتبادل الجنود على جانبي الحدود إطلاق النار، كما يتبادلان الاتهامات بشأن مَن بدأ الهجوم. وفي ما يلي نبذة عن أعلى اللحظات توتراً في النزاع بين الدولتين النوويتين منذ تقسيمهما الدموي في عام 1947، كما أوردتها وكالة «أسوشييتد برس».

1947: بعد شهور من تقسيم الهند البريطانية إلى الهند ذات الأغلبية الهندوسية، وباكستان ذات الأغلبية المسلمة، خاضت الدولتان الفتيّتان أولى حروبهما للسيطرة على كشمير ذات الأغلبية المسلمة، التي كانت آنذاك مملكة يحكمها ملك هندوسي. وأسفرت الحرب عن مقتل آلاف الأشخاص قبل أن تنتهي في عام 1948.

1949: قسّم خط وقف إطلاق النار، الذي توسطت فيه الأمم المتحدة، كشمير بين الهند وباكستان، مع وعد بإجراء استفتاء برعاية الأمم المتحدة يسمح لسكان الإقليم بتحديد ما إذا كانوا يريدون الانضمام إلى الهند أم باكستان. إلا إن هذا الاستفتاء لم يُجرَ مطلقاً.

1965: خاض الخصمان حربهما الثانية على كشمير. قُتل آلاف الأشخاص في حرب غير حاسمة، قبل أن يُتوصل إلى وقف لإطلاق النار بوساطة الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة. واستمرت المفاوضات في طشقند حتى يناير (كانون الثاني) 1966، وانتهت بإعادة كل طرف الأراضي التي استولى عليها خلال الحرب وسحب جيوشه.

1971: تدخّلت الهند في حرب استقلال شرق باكستان، التي انتهت بانفصال الإقليم وتأسيس دولة بنغلاديش الجديدة. وقُدر عدد القتلى في هذا النزاع بنحو 3 ملايين شخص.

1972: وقّعت الهند وباكستان اتفاق سلام يعيدان بموجبه تسمية خط وقف إطلاق النار في كشمير بـ«خط المراقبة»، وهو منطقة مليئة بالنقاط العسكرية المحصنة تقسم الإقليم بين الطرفين. وعزّز الجانبان وجودهما العسكري على الحدود، محولين الخط إلى منطقة شديدة التحصين.

1989: أطلق معارضون كشميريون، بدعم من باكستان، تمرداً دموياً ضد الحكم الهندي. وردت القوات الهندية بإجراءات صارمة؛ مما زاد من حدة المواجهات الدبلوماسية والعسكرية بين نيودلهي وإسلام آباد.

1999: استولى جنود باكستانيون ومقاتلون كشميريون على قمم جبلية عدة في الجانب الهندي من الإقليم. وردّت الهند بقصف جوي ومدفعي. وقُتل أكثر من ألف مقاتل خلال 10 أسابيع، وأعرب العالم عن قلقه من تصاعد القتال إلى نزاع نووي. وتدخلت الولايات المتحدة في النهاية للوساطة وإنهاء القتال.

2016: تسلّل مسلحون إلى قاعدة عسكرية في كشمير الخاضعة للسيطرة الهندية، وقتلوا 18 جندياً على الأقل. وردّت الهند بإرسال قوات خاصة إلى داخل الأراضي الباكستانية، وأعلنت لاحقاً قتل كثير من المتمردين المشتبه فيهم بـ«ضربات دقيقة». وفيما نفت باكستان وقوع هذه الضربات، فإنها أدت إلى أيام من الاشتباكات الحدودية الكبرى، سقط فيها مقاتلون ومدنيون من كلا الجانبين. 2019: اقترب الجانبان مجدداً من الحرب بعد أن صدم متمرد كشميري سيارة محملة بالمتفجرات بحافلة تقل جنوداً هنوداً؛ ما أسفر عن مقتل 40 جندياً. وشنّت الهند غارات جوية داخل الأراضي الباكستانية، زاعمة استهداف معسكر تدريب للمسلحين. وأسقطت باكستان لاحقاً طائرة حربية هندية وأَسرت طيارها، لكنها أفرجت عنه لاحقاً؛ مما خفف من حدة التوترات.

2025: شنّ مسلحون هجوماً على سياح هنود في بلدة باهالغام السياحية بكشمير، وقتلوا 26 رجلاً، معظمهم من الهندوس. وحمّلت الهند باكستان مسؤولية الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد. وتوعدت نيودلهي بالانتقام من المهاجمين؛ مما رفع حدة التوترات إلى أعلى مستوياتها منذ 2019. وألغى كلا الطرفين تأشيرات مواطني الآخر، واستدعيا دبلوماسييهما، وأغلقا المعبر البري الوحيد بينهما، وأوقفا حركة الطيران. كما علقت نيودلهي اتفاقية مهمة لتقاسم المياه مع إسلام آباد. واتصل وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الأربعاء، بنظيره الهندي سوبراهمانيام جايشانكار، ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، ودعاهما إلى «احتواء التوترات، والحفاظ على السلم والأمن في جنوب آسيا»، وفق ما أكدته «الخارجية» الأميركية.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

ما هو اليسار العالمي

بيتر رمانوس/موقع أكس/01 آيار/2025

اليسار العالمي ليس تنظيماً واحداً، بل شبكة أيديولوجية مفتوحة، تتكوّن من سياسيين، إعلاميين، منظمات غير حكومية، ومموّلين كبار (مثل سوروس)، يتّحدون حول مفاهيم كونية مثل:

- العدالة الاجتماعية العابرة للحدود.

- حقوق الإنسان بمنظور تقدّمي.

- تفكيك الأنظمة الوطنية التقليدية لصالح ما يسمّى "القرية الكونية".

- دمج الأقليات والهويات الجنسية والثقافية في قلب السياسات العامة.

- دعم الديمقراطية الشكلية دون الركائز السيادية.

هذا اليسار لا يرى الدولة ككيان مستقل، بل كوسيلة مؤقتة في طريق "نظام عالمي مفتوح".

أدوات اليسار العالمي

1. المنظمات غير الحكومية (NGOs): تصوغ القوانين، تموّل حملات إعلامية، وتضغط لتعديل المناهج، التشريعات، وحتى الثقافة.

2. المال السياسي والإعلام: عبر شبكات مثل Open Society أو إعلام دولي كـBBC وCNN، يتم الدفع باتجاه أجندات اليسار المعولم دون تسميات مباشرة.

3. الخطاب العاطفي المعولم: مثل "اللاجئ ضحية"، "المرأة مقموعة"، "الأقليات مهمشة"، حتى يتم تعطيل قدرة الدول على رسم سياسات متماسكة.

تأثير اليسار العالمي في لبنان والمنطقة

لبنان كان ساحة مثالية للنفوذ اليساري العالمي بسبب عوامل مثل:

- ضعف الدولة المركزية.

- التعددية الطائفية التي يسهل التلاعب بها عبر خطاب "الحقوق".

- تفكك الطبقة السياسية الكلاسيكية.

فدخل اليسار بأدواته الناعمة:

- تمويل المجتمع المدني ببرامج غربية لا تعترف بالخصوصية اللبنانية.

- دعم حملات "الثورة" التي ركّزت على الشعبوية ومهاجمة المؤسسات دون أي بديل.

- شيطنة القطاع المصرفي دون مشروع اقتصادي بديل.

- تلميع وجوه يسارية راديكالية كممثلين "عن الشعب"، بينما يجهّز من خلفهم مشروعًا لتغيير هوية لبنان المالية، الدستورية، وحتى الديمغرافية.

من المستفيد

اليسار العالمي لا يتحرك في الفراغ. في منطقتنا، تَرك فراغًا استراتيجيًا ملأته قوى مثل:

- إيران: التي استعملت خطاب "العدالة للمستضعفين" لاختراق بيئات شيعية وحمساوية.

- جمعيات غير حكومية: التي لبست لباس الحقوق والحريات لتصدير نموذجها السياسي.

وهكذا أصبح لبنان ممزقًا بين يسار عالمي يستنزفه ثقافياً، ومحور مقاومة يمزقه أمنياً واقتصاديًا.

ما هو الرد المطلوب؟

1. استعادة السيادة الثقافية: عبر مؤسسات تعليم وإعلام تحترم الهوية الوطنية والقيم الأخلاقية.

2. بناء دولة القانون لا دولة "الحقوق المفككة".

3. إعادة الاعتبار للقطاع الخاص الوطني بدل شيطنته.

4. التحالف مع مشروع يميني اقتصادي عالمي (الخليج، الهند، السعودية، أميركا المحافظة) يعيد ربط لبنان بالنظام المالي المنتج.

خلاصة شاملة

اليسار العالمي الووكي لا يأتي بالدبابات، بل بالأفكار، بالقوانين، وبالمال. وهو أخطر على الدول الصغيرة، لأنه يهدم البنية الثقافية والمؤسساتية تحت غطاء الحرية والانفتاح. 

لبنان اليوم بحاجة إلى مشروع وطني سيادي متحرر من هيمنة هذا اليسار ومن ممانعة مزيفة، يربط نفسه بمحور عالمي صاعد لا يزال يؤمن بالدولة، بالمجتمع الطبيعي

 

إلى  الإعلاميين المرضى والمقعدين، ورجال الدين المسيحيين الإسخريوتيين المفترين على المونسينيور منصور لبكي: مصداقيتكم رزم من الأصفار.. اخرسوا وكفاكُم مُتاجرة وفجور وعهر فالناس تَعرِفُكم!

اصدقاء المونسيتيور لبكي/01 آب/2025

حين يُذكر إسمُكُمْ تهتز عظام يهوذا في أتونها، يرتعد تراب بيلاطس وسط لهيب النار، وترقُص النجاسة على حافة قبر غيستاس.

مُحترِفون انتم في نبش القبور. اشاوس انتم في صياغة الإهانة والاشمئزاز. راقصون متفرعنون على حافة انهياراتنا. مضرمون متمرسون لنيران الحقد في

عرين اللهب. كيف لا وانتم تمتهنون التهشيم دون أن تسألوا لماذا لا يزال الأب لبكي وأصدقاؤه يتحدثون عن المظلومية ووثائق البراءة ومنع حق الدفاع عنه بعد أربعة عشر عام من انطلاق حمم الجحيم على رمز من رموز الكنيسة المارونية؟

في كل مرة كنا نكتب وننادي، اسمعوه، دعوه يدافع عن نفسه، لا تغسلوا ايديكم منه، لا تدعوا كائن من كان يمنعه من السفر لمواجهة القضاء في فرنسا او الفاتيكان، فلربما ما قد خُفِيَ عنهم كان اعظم من احكامهم عليه.

خطيئة الأب لبكي يا سادة، أنه التزم الصمت والمحبة والطاعة. هو أعتقد أن من كانوا معه في أيام سطوع نجمه، سيبقون معه حين تنقلب عليه الايام. لكن الحقيقة كانت انهم انكروه مراتٍ ومرات وفي مراحل متفاوتة قبل صِياح الديك. كما إنهم تعمدوا تغييب الشمس عن صفحات الحقيقة بقضيته.

أيعقل يا سادة، انه بين ثلاثين الف طالب وطالبة لم يختر الأب لبكي للتحرش سوى ابنة اخته؟

هل تعلمون أن نسيبته تلك كانت متخاصمة مع والدتها لأسباب مادية وهو استوعبها، لفترة طويلة، رغم ذلك؟

هل تعرفون ان السيدة  الفرنسية التي تولت إدارة بيت مريم  نجمة الشرق، الذي أسسه بمساهمة لبنانيين وفرنسيين من اجل ان يصبح محجا لأبناء الشرق، اساءت ادارته ولم تعد تستقبل اللبنانيين، فقرر مع اللجنة المالكة للعقار sci بيعه لراهبات الصليب؟

هل تدركون انه مثبت بالوثائق المتوفرة مع محامي الدفاع، إنهم قرروا، عبر والد السيدة الفرنسية الذي هو من أشهر محامي فرنسا النافذين، الانتقام منه بعد أن قرر بيع الدير لراهبات الصليب، بثمن يعادل تكلفة إعادة تأهيله، لوضع حد لسوء الادارة؟

هل تعلمون ايضاً، أن المحامي الفرنسي، ارسل يومها خطاباً الى صديقه السفير البابوي، يطلب بموجبه أن يمنع الأب لبكي من القدوم إلى فرنسا؟ على ضوء تلك الوثيقة، الموجودة مع محامي الدفاع، خاطب السفير البابوي الكاردينال "ساندري" في المجمع الشرقي، الذي تواصل بعد ذلك مع مطران بيروت حينها "بولس مطر" الذي اتصل بدوره بالأب لبكي لمنعه من السفر إلى فرنسا قبل ٣ ايام من موعد الرحلة. على أثر ذلك، وبحكم الطاعة، رضخ الأب لبكي كما دائماً لطلب المطران، تماماً كما كان المسيح مطيعاً لإرادة أبيه. في تلك الفترة، وخلال وجود الأب لبكي في لبنان، تم العمل في اوروبا على تدبير الملف بكافة تفاصيله بحقه.

هل اضطلعتم على رسائل احد الكرادلة في المحكمة وهو يطلب من احدى المدعيات، التي ظهرت على الأعلام المسيء، بان تذهب إلى القضاء الفرنسي إذا كانت تطلب مالا. فالكنيسة المارونية "غنية وبخيلة"؟

هل سمعتم بقصة المثقفة اليهودية الأصل، التي أشعلت نار الحقد ضد الأب لبكي، بعد أن صرحت في الإعلام انه ادخلها الايمان المسيحي، وأنه ناولها القربانة الاولى في عمر ال ٨٤، إضافة لمنحها سر الثبيت ثم المسحة الأخيرة في عمر ال ٩٦، وبأنها أوصت بان يتولى هو بذاته مراسم دفنها ولكنه لم يفعل ذلك لانه كان في لبنان؟

للملأ نقول جهاراً: "إن أدْمَتْ عدالة الارض الاب لبكي، فعدالة السماء بيد الله وحده للحكم عليه".

بوجه كل الموارنة نصرخ: "اين انتم من حجم التطاول على رمز من رموزكم؟ ألا يوجد بينكم من يجرؤ على كسر الصمت والبحث عن الحقيقة الكاملة واشعال نخوة الدفاع القانوني عنه"؟

لجهابذة الدين والقضاء والمال المنكفئين عن رفع المظلومية نعلن: "أنه في حال خسرت الكنيسة إرث منصور لبكي فهي حتماً ستخسر جزءاً من هويتها".

وللأب لبكي نقول: "إرثك باقِ، ألحانك خالدة، تلاميذك الصادقون انصار قضيتك، كتبك مرجعنا، عهدنا لك وعد ايمان منا، حنين صوتك بيرق صلواتنا، وفاء كل من وقفت معه صوتٌ صارخ بمواجهة مظلوميتك مهما تمادى المتطاولون، ومهما ابدع الإنتهازيون، ومهما تردد الخانعون، ومهما انكرك الجاحدون، فسجلات الكنيسة واروقتها حافلة ببصماتك المحفورة صلاةً وتراتيل وإرشادات روحانية في الوجدان الماروني الى الأبد.

 

حين أصبح السلاح "أيديولوجيا"

مروان الأمين/نداء الوطن/01 آيار/2025

https://eliasbejjaninews.com/2025/05/142908/

منذ تأسيسه، عمل "حزب الله" على تحويل الانتماء الشيعي في لبنان من بُعده الوطني إلى بُعد أيديولوجي مرتبط بمشروع "ولاية الفقيه" الإيراني. من أجل هذه الغاية، خاض "حروب الإخوة" بهدف السيطرة على الطائفة الشيعيّة، وكسر نهائيّة الانتماء للبنان التي كان قد حسمها و"مَأسَسها" الإمام موسى الصدر.

سعى "حزب الله" في بداياته إلى إحكام قبضته على الطائفة الشيعيّة من خلال مدخلين رئيسيين: الدين والسلاح (المقاومة). غير أن محاولاته لفرض "أيديولوجية ولاية الفقيه" واجهت عقبات حالت دون ترسيخ هذا الفكر داخل البيئة الشيعيّة اللبنانية. فالعلاقة التاريخية والمتجذّرة دينياّ بين شيعة لبنان والمرجعيات الفقهية في النجف – من أمثال السيد محسن الحكيم، السيد أبو القاسم الخوئي، ولاحقاً السيد علي السيستاني – شكّلت سدّاً منيعاً أمام هذا المشروع. إذ إنّ هذه المرجعيات تمثّل مدرسة فقهية ترفض بشكلٍ واضحٍ مبدأ ولاية الفقيه السياسية بنسخته الإيرانية، وتدعو إلى فصل الدين عن الحكم المباشر.

كما أنّ المرجعيات المحلية المستقلة شكّلت بدورها عقبة أساسيّة أمام هذا المشروع، وعلى رأسها المرجع السيد محمد حسين فضل الله، إلى جانب الثقل الديني والمعنوي الكبير الذي مثّله الإمام محمد مهدي شمس الدين، الذي واصل إرث الإمام موسى الصدر في تكريس مبدأ الانتماء الوطني للطائفة الشيعيّة، ودورها الطبيعيّ ضمن الدولة اللبنانية، وليس خارجها. كل هذه العوامل شكّلت جدار صدّ أمام محاولات الحزب للسيطرة على الطائفة الشيعية عبر البوابة العقائدية. أمام تعثّر الوسيلة العقائدية، انتقل "حزب الله" إلى التركيز على وسيلة أكثر براغماتية وفعالية تَمثّلت في شعار "المقاومة". وجد هذا الطرح صدىً سريعاً وواسعاً، لا سيّما في ظلّ الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان، حيث تبنّى "الحزب" مقولة "السلاح لتحرير الأرض" كمدخل لتكريس شرعيته الشعبية والسياسية داخل الطائفة. لكن ما بدأ كخطاب تحرري، تحوّل تدريجياً إلى أيديولوجيا قائمة بذاتها، عنوانها "السلاح للدفاع عن السلاح"، لتكشف الأداة "التحريرية" عن غايتها الباطنية كأداة للتسلّط والسيطرة. بهذا المعنى، نجح "حزب الله" في استخدام "أيديولوجية السلاح" كأداة لخلق حالة من الانفصال السياسي والوجداني بين الطائفة والدولة خاصة على المستوى الولائي. فقد نجحت "أيديولوجية السلاح" حيث فشلت "أيديولوجية ولاية الفقيه" في تحقيق هذا الفصل. وتحوّل السلاح إلى رمز لهوية قائمة بذاتها، وعنوان لولاء مطلق لراعي "أيديولوجية السلاح" في طهران. من هذا المنطلق، يُمكن فهم تمسّك "حزب الله" الشديد بسلاحه، ليس فقط كخيار عسكري استراتيجي، أو مجرد أداة نفوذ أو ورقة ضغط، بل كجوهر وجوده السياسي والعقائدي، حتى بات هذا السلاح في نظره مقدّساً، كونه يشكّل الوسيلة الأنجع التي اعتمدها لوضع الشيعة في حالة نفور مع الدولة، وخلق حاجزاً نفسياً وسياسياً يحول دون انتمائهم للمصلحة الوطنية. وهو أيضاً صلة الوصل الوحيدة بين البيئة الشيعية ومشروع "ولاية الفقيه"، بما يحمله من أبعاد تتجاوز الجغرافيا اللبنانية. وبالتالي، فإنّ نزع هذا السلاح لا يُهدّد نفوذ "الحزب" فحسب، بل يفتح الباب أمام تحرّر الطائفة الشيعيّة من قبضة مشروع "ولاية الفقيه"، ويُفكّك الرابط العضوي القائم بين مصير الشيعة بمصالح هذا المشروع، ما يعني عملياً انهيار تام للنفوذ الإيراني في لبنان. بين استحالة فرض "أيديولوجية ولي الفقيه الدينية" على البيئة الشيعية، والهزيمة العسكرية في الحرب الأخيرة التي أصابت "أيديولوجية السلاح" في مقتلة، أضحى المشروع الإيراني في لبنان على "الحافة الأمامية" من أفوله.

 

ماذا لو عاش عبد الناصر؟

عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط»/01 أيار/2025

صححت التسجيلات التي نبشت بعد نصف قرن من الأرشفة السرية صورة وتاريخ الرئيس الراحل عبد الناصر. أعادت فهم وكتابة المسار السياسي المصري حيال التعامل مع القضية الفلسطينية وعلاقتها بجبهة الرفض العربية ومعسكر موسكو. لعبد الناصر شخصيتان، قبل وبعد هزيمة 1967. اعتمدت معظم الروايات التاريخية والتحليلية السياسية للزعيم الراحل على ما قبل النكسة، في حين كانت سياسته وخطابه مختلفين بعدها. ففي أحد التسجيلات الجديدة، التي بثت حديثاً، نسمعه يناقش مع الراحل الملك فيصل مسألة حرب اليمن، وعبّر له عن خيبته من الجمهوريين الجدد الذين قاتل من أجلهم وفقد بسببهم أكثر من عشرين ألف جندي مصري في الصراع اليمني 1962 - 1970. ونسمعه في حديثه مع «ابنه» الثوري القذافي بلغة ساخرة وغاضبة يهزأ من قادة جبهة الرفض، ويعلن أنه مستعد للتفاوض مع الإسرائيليين حول سيناء المحتلة. ثم هناك الفترة الانتقالية من عبد الناصر إلى الراحل الرئيس أنور السادات، كانت مرحلة اضطراب وتغيير في القيادة والاستراتيجيات. اتهموا السادات بالخيانة والانقلاب على سياسات عبد الناصر؛ لأنه أبعد رجاله: علي صبري وشعراوي جمعة وسامي شرف. أيضاً بعد سنة من إبعادهم، أنهى السادات وجود السوفيات. وبعد سنة، أي الثالثة، بدأ اتصال غير مباشر مع الإسرائيليين. في تصوري كل هذه التحولات التي تجرأ السادات عليها كان عبد الناصر نفسه سيفعلها لو طال به العمر. التسجيلات الأخيرة أظهرت أن عبد الناصر هو من قاد عملية التغيير، حيث استدار مائة وثمانين درجة على سياسة المواجهة. في التسجيل لم يغير الزعيم الراحل قناعته بمظلومية الفلسطينيين وحقهم في أراضيهم المحتلة، لكنه غيّر استراتيجية مصر في التعامل مع الصراع. تحدث بأن ميزان القوى سيستمر لصالح إسرائيل، وأن الولايات المتحدة ستستمر في تمكين إسرائيل من التفوق العسكري. وهو الحال حتى هذا اليوم.

اقتنع باستحالة قلب ميزان القوة عسكرياً لصالحه، ولا يزال الأمر كذلك منذ ذلك التسجيل قبل 55 عاماً. وحذر من أن الوقت يمضي لصالح المحتل الإسرائيلي وليس لصالح الفلسطيني المحتلة أرضه. وهذا ما حدث، حيث كانوا في عام 1970نحو 1500 إسرائيلي فقط، وبلغوا الآن 700 ألف مستوطن، بينهم مائتا ألف في القدس. بات مقتنعاً بأن خياره الأفضل هو الضغط على واشنطن والوصول إلى حل يعيد لمصر أراضيها. وهذا ما حدث بعد تسع سنوات تحت رئاسة السادات. قال عبد الناصر في الحديث: واشنطن لها اليد العليا، وهذا ما ردده بعده السادات، أن «بيدها 99 في المائة؜ من أوراق اللعبة». أدرك أن السوفيات، رغم اهتمامهم به وتعزيز نفوذه، لم يكونوا مستعدين للاصطدام بواشنطن ولا دعمه لهزيمة إسرائيل. أوضح أن الروس على علاقة جيدة مع الإسرائيليين، فالأميركيون أعطوا إسرائيل المنتصرة 200 مقاتلة، في حين موسكو أعطت مصر 21 طائرة مقاتلة فقط. اقتنع، بعد سنين من وحدة واتحاد وتعاون وتآمر وانقلابات، أنه والشركاء العرب في علاقة دائمة الاضطراب، ولا يمكنه أن يعول عليهم. وحتى لو صدقوا الوعد فإن مقدراتهم محدودة، وضرب مثلاً بالعراق النفطي، كانت ميزانيته أقل من ربع مما تحصل عليه إسرائيل من واشنطن. ورث الحكم السادات. وبسبب الإشاعات حول الاثنين، كان غريباً بعض الشيء أن السادات بقي على علاقة جيدة مع أبناء عبد الناصر؛ لأنهم كانوا يعرفون أن السادات بقي وفياً لأبيهم سياسياً وشخصياً بخلاف ما كان يروج له خصومه. نقاد مثل هيكل ولطفي الخولي وعبد الرحمن الشرقاوي أشبعوا السادات ذماً بحجة أنه خان وانقلب على سياسة سلفه عبد الناصر. اليوم يتضح أنهم كانوا يجهلون عبد الناصر لما بعد حرب 1967. وكذلك معظم التيار الخشبي الناصري. ماذا لو مدّ الله بعمر عبد الناصر وعاش سنين أكثر؟ الأرجح أنه كان من صلى في القدس ولُقب بزعيم السلام في المنطقة. كيف ندري؟ كان قد طور مفاهيمه السياسية وبنى تصوراً واضحاً لخريطة الطريق. مما سمعناه منه، كان يريد حماية مصر من الزعماء المتطرفين، وكذلك حماية نفسه حيث كان مقتنعاً بأنهم سيسعون لاغتياله. كان قد بدأ عملية حوار سلام غير مباشر مع المبعوث الأميركي روجرز لاسترداد سيناء. وعبر عن تأييده للأردن لو أراد الاعتراف بإسرائيل مقابل استرداد الضفة الغربية. وكان راغباً في تقليص اعتماده على السوفيات واستخدام ذلك ورقة في التفاوض مع الأميركيين. إنما تصاريف الدهر عجيبة.

 

توزيع ما يقسم

سمير عطا الله/الشرق الأوسط»/01 أيار/2025

هناك أكثر من طريقة لقراءة محاضر أو وثائق الرئيس جمال عبد الناصر، عن مرحلة 1967، أكثرها وضوحاً ومباشرة رفع المسؤولية عنه، وإلحاقها بالمغامرين من الرؤساء العرب، مثل أحمد حسن البكر، ومعمر القذافي، الذين أصروا على الحرب في معركة رومانسية، وغير متكافئة، إلى درجة مضحكة.

الجديد في هذه المحاضر مصدرها. أي مؤسسة الرئيس عبد الناصر، التي يتولى مسؤوليتها ابنه عبد الحكيم، وابنته هدى. أي ليس في الإمكان الصراخ مرة واحدة بأنها أكاذيب، وإمبريالية، واستعمار. الكلام نفسه قاله الملك حسين، ولم يلتفت إليه أحد. وهو من أعلن يومها أنه خاض حرباً تعرف الدنيا أنها خاسرة، لكي لا يُتهم بالخيانة. فكان أن خسرنا القدس، والضفة، ولم يمنع ذلك تهمة الخيانة. قراءة المحاضر الرسمية الآن تفيد بأن عبد الناصر هرب من وقائع المواجهة، خوفاً من مواقف وألسنة مجموعة من المراهقين الذين يجهلون العمل السياسي تماماً. ومن أجل خطاب سخيف، أو صخب تافه أجبروا مصر على خوض حرب راح ضحيتها الملايين، وفقدت سمعتها، وتحولت إلى مهانة يومية عند أصحاب الأشداق الفارغة نفسها. الهدف من نشر المحاضر اليوم القول بأن عبد الناصر كان يعرف تماماً ما ميزان القوى؟ وما هوائيات المحرضين؟ لكنه فضل الخسارة المؤلمة على التهمة الموجعة. لم يكن قادراً على التراجع أمام الجماهير التي تخرج إلى الشارع كل يوم لكي تطرب من هتافات النصر. لم يكن قادراً على مواجهة الناس الموعودين كل يوم بانتصارات اجتماعية ضد الطبقة الحاكمة، وانتصارات قومية، وتأميم الممتلكات، فإذ بالجنة الموعودة إفلاس معلن.كلما نسي الناس أجواء تلك المرحلة، وجدلها، وخسائرها، يأتي من يذكرهم بها. ليس من أجل القول بأن عبد الناصر لم يخسر، بل إنه لم يخطئ، وأنه كان يعرف ما يعرفه سواه، لكن لم يكن أمامه خيار آخر. تثار هذه المسألة الآن مع قضية غزة المشابهة تماماً: هل كان من الضروري إبادة غزة من أجل تأكيد همجية إسرائيل، وحقوق الفلسطينيين. ومن المسؤول عن الكارثة؟ «حماس» التي أشعلت حرباً تدميرية بلا نهاية؟ أم منظمة التحرير التي لم تعرف، حتى الآن، كيف توقف إحدى كبرى المآسي في التاريخ؟ بعد 60 عاماً نطرح القضية على البحث. لا لنعرف من كان مسؤولاً؟ بل لإبعادها، أو تقسيمها، وتوزيعها. وما لا يقسم، أو يوزع، يحوّل إلى بطولة عامة.

 

عندما تطلب طهران المستحيل

أمير طاهري/الشرق الأوسط»/01 أيار/2025

خلال الأسبوعين الماضيين، انهالت عليّ الأسئلة من زملاء و«خبراء»، من مختلف أنحاء العالم، يتساءلون عن كيفية تقييم الجولة الحالية من المحادثات بين طهران وواشنطن.

والسؤال المعتاد هنا: ما الذي يجري؟

واستناداً إلى التصريحات والتسريبات من وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، ومبعوث ترمب، ستيف ويتكوف، يبدو أنه رغم استمرار وجود بعض المشكلات، فإن الأمور تسير بسلاسة. في الواقع، ترمب نفسه لا يكف عن القول إنه يتوقع الوصول إلى «اتفاق جيد»، من دون أن يوضح ما الذي يعنيه بذلك.

على الجهة المقابلة، يتحدث المحللون في طهران عن تحول تاريخي قد يشهد ضخ واشنطن استثمارات تتجاوز تريليون دولار في إيران، في حين يحصل النظام على الضوء الأخضر للاستمرار في تخصيب اليورانيوم الذي لا يحتاج إليه من الأساس، بل وذهب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى أبعد من ذلك، إذ يتحدث عن «إعادة بناء المنطقة بأسرها، بما يعود بالسلام والازدهار على الجميع».

ومع ذلك، تظل الحقيقة أنه حتى الآن لم يحدث شيء. لم يدفع الجانبان بكامل فرق التفاوض، ويبدوان عاجزين عن وضع جدول أعمال واضح للمحادثات. كما أنهما لم يتفقا بشأن مدة هذه المحادثات. من جهته، قال ترمب إنه «أعطى المرشد علي خامنئي مهلة شهرين لإبرام اتفاق، وإلا...»، وقد تزامنت هذه المهلة مع أول 100 يوم من ولايته، التي انقضت بالفعل. ورغم شكوكي في معرفته بتفاصيل الأمور، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، إن أمام إيران حتى الصيف، لتنفيذ ما هو مطلوب، وإلا فسينهار السقف فوق رؤوسهم، وإن كان لم يذكر ذلك صراحة. الأشد غرابة أن المعلّقين على الصعيد العالمي يبدون قناعتهم بأن الثنائي عراقجي وويتكوف في طريقه لتحقيق ما فشل فيه أسلافهما، على امتداد ما يقارب نصف قرن من المحادثات بين إيران وأميركا. للوهلة الأولى، قد يبدو هذا التفاؤل، على الأقل، مقبولاً نوعاً ما، لاعتبارات أبرزها التدخل العلني للمرشد لتأييد المحادثات وإسكات منتقديها، بل إنه أعاد كتابة عصور من التاريخ الديني ليزعم أن إبرام «سلام مؤقت» مع عدو ليس فقط أمر جائز، وإنما مستحب. ومع ذلك، فإن الكثير من الرسائل الإيجابية الحالية التي تُنقل من طهران وواشنطن، قد تكون نتيجة لما سمَّاه علماء النفس قبل فرويد بـ«طريقة كويه»، في إشارة إلى التخيّل الإيجابي باعتباره وسيلة للعلاج. ويمكن لأي شخص تابع ملحمة «المحادثات» بين طهران وواشنطن على مدى نحو نصف قرن، أن يدرك بسهولة أننا أمام ما يشبه وضع «ألفونس وغاستون»، بمعنى أن كل طرف يرفض التحرك قبل أن يتحرك الآخر أولاً.من جهته، يرغب ترمب في أن تفكك إيران برنامجها النووي، وبعدها ترفع الولايات المتحدة العقوبات. و لطالما أكدت طهران، على مدى عقود، أنها لا تخطط لتطوير سلاح نووي، ولا تنوي فعل ذلك مستقبلاً. وقد قبلت الولايات المتحدة بهذا لفترة وجيزة في عهد الرئيس باراك أوباما، الذي بذل قصارى جهده لإخراج إيران من مأزقها. أما الرئيس ترمب، فلم يقتنع بهذا الأمر، وألغى اتفاق أوباما النووي.

وعليه، يتحدث معارضو المحادثات مع الولايات المتحدة، داخل طهران، الآن عن ضرورة وجود «ضمانات» تؤكد أنه إذا وافقت إيران على اتفاق مع أميركا، فعلى واشنطن أن تضمن ألّا تأتي إدارة أميركية جديدة، وتلغي هذا الاتفاق.

من جهته، حاول وزير الخارجية الأميركي الأسبق، جون كيري، الذي كان من أشد المؤيدين لإبرام اتفاق مع طهران، طمأنتهم من خلال اقتراح أن يجري التصديق على الاتفاق المحتمل من قِبل الكونغرس باعتباره معاهدة، أمر لم ينجح فيه هو والرئيس أوباما عندما كانا في موقع المسؤولية. أما وزير الخارجية الفرنسي بارو، فقد ألمح إلى إمكانية تقديم مثل هذا الضمان، من خلال استصدار قرار جديد من مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة. ومع ذلك، فإن ما يتجاهله كيري وبارو، مبدأ السيادة، الذي ينص على أنه لا يحق لأي إدارة أو برلمان حالي في دولة ديمقراطية أن يُلزم جميع الإدارات والبرلمانات المستقبلية باتفاق معين إلى الأبد.

جدير بالذكر أن العقد أو المعاهدة الدولية ليست مثل العقود الخاصة التي تُبرم تحت سلطة دولة ما، التي يمكن للمحاكم أن تفرض تنفيذها بموجب القانون المحلي. بمعنى آخر، فإنه حتى لو قدم ترمب الضمانات التي ترغبها طهران، وحتى لو مررها الكونغرس باعتبارها معاهدة، فإن المبدأ المشهور «Rebus sic standbus» (الأشياء القائمة على هذا النحو)، يمكن تطبيقه دائماً، عندما يطرأ تغيير جوهري على الظروف المحيطة، يدفع أحد الأطراف إلى الانسحاب من أو إلغاء معاهدة ما. ومع ذلك، تبقى هناك وسيلة غير قانونية لضمان التزام الأطراف بالاتفاق: إزالة الأسباب الجذرية للعداء. على سبيل المثال، يمكن البدء بالإفراج عن الرهائن الأميركيين، والتأكد من الامتناع عن احتجاز رهائن جدد خلال ما تبقّى من فترة حكم ترمب.

وكذلك التوقف عن محاولة إحياء جماعتي «حماس» و«حزب الله»، ونصف دزينة من الجماعات العراقية، من خلال مخططات خفية، أو تهريب أسلحة لما تبقى من الحوثيين. كذلك يجب التوقف عن حرق الأعلام، والهجمات على السفارات، والدعوات إلى «محو» هذه الدولة أو تلك من على وجه الأرض. وإذا لم تكن هناك نية لمهاجمة أهداف في أوروبا، فلماذا تطوير صواريخ بعيدة المدى؟ بعد ذلك، يجب أن تنضم إيران إلى بقية دول العالم في الالتزام باتفاقيات «مجموعة العمل المالي»، لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب. ويذكر أن إيران حالياً جزء من ثلاثي مدرج في القائمة السوداء يضم كوريا الشمالية وميانمار. أما ما يُسمى بـ«قضية تخصيب اليورانيوم»، فهي مجرد تشتيت للانتباه. وأخيراً، فإنه إذا كانت إيران تتوقع أن تُعامَل بشكل مختلف، فعليها أن تصبح مختلفة. وبعدها، يمكنها إنفاق ما تشاء على تخصيب اليورانيوم الذي لا حاجة لها به.

 

«فتح» و«حماس» والجمهور الغفور!

رضوان السيد/الشرق الأوسط»/01 أيار/2025

هل يمكن مقارنة شعبية «حماس» اليوم بشعبية «فتح» في الستينات والسبعينات؟ يستطيع كل الذين كانوا راشدين في أواسط الستينات أن يذكروا عشرات الفروق. فالشعبية زاخرة في الحالتين، لكنّ الجمهور ما كان قد عرف بعد هزائم كبرى. ثم لما حدثت هزيمة عام 1967 قال كل الشباب: الجيوش لا تنفع، والحلّ في التنظيمات المسلَّحة! وفي عام 1968 تجاوزت كتائب إسرائيلية نهر الأردن للقضاء على معسكر تدريب لـ«فتح». وعلم الفلسطينيون بالاستعداد للهجوم، فاستجمعوا قواهم وساندتهم مدفعية الجيش الأردني، فردُّوا الغزو «في معركة الكرامة»، وكبّدوا الإسرائيليين خسائر. وفي عام 1969 اتفق قائد الجيش اللبناني بالقاهرة، برعاية جمال عبد الناصر، على السماح للفلسطينيين بالقتال من جنوب لبنان، فصار اسم المنطقة: «فتح لاند»! وعانى الأردن ولبنان من ذلك الويلات، لكنّ شهرة المقاتلين الفلسطينيين وبطولاتهم بلغت عَنان السماء. وكما صارت انتكاسة عام 1967 حجةً لهم؛ فإنّ إنجازات حرب عام 1973 ما صارت حجةً عليهم باعتبار أنّ المصريين والسوريين كانوا يحاولون استعادة أراضيهم التي احتلتها إسرائيل عام 1967 وليس السعي لتحرير فلسطين!

ما فقد الفلسطينيون بعض شعبيتهم لدى الجمهور العربي واليسار العالمي إلّا في حرب عام 1982 حيث لم يخسروا «فتح لاند» فقط، بل الساحة اللبنانية كلّها بعد الأردن. وكان قد استقرّ في الأذهان وفي العلاقات الدولية منذ قمة عام 1974 أن «منظمة التحرير» الفلسطينية هي المسؤولة عن قضية فلسطين بمفردها والدول العربية تدعمها. وذهب وقتها ياسر عرفات إلى الأُمم المتحدة بهذه الهالة. ولذلك لمّا خرجوا من بيروت مهزومين بالتفوق الإسرائيلي الذي وصل إلى «المدينة»، فقدوا بالفعل الهالة التي تكلّل هاماتهم. لكنهم كانوا قد اخترقوا الساحة الفلسطينية الداخلية، وأقاموا فيها تنظيمات سرية ظهرت قوتها في انتفاضة الحجارة 1987-1988. ولإدراك عرفات لحقيقة القدرات دخل في اتفاقية أوسلو مع إسحاق رابين عام 1993، وذهب هو وكوادره بمقتضى الاتفاقية إلى رام الله بعد تونس، وقامت السلطة الفلسطينية التي لا تزال كياناً معلَّقاً أيام عرفات وأبو مازن! لماذا هذه الإطالة بعد السؤال المحوري بين «فتح» و«حماس» ومصاير القضية؟ لأنّ «جهاديات» حركة «حماس» بدأت مع دخول ياسر عرفات إلى رام الله. فالرئيس حافظ الأسد ما قبل حقاً تفويض «منظمة التحرير»، ثم إنه عارض بشدةٍ اتفاقية أوسلو؛ تارةً لأنّ عرفات كان يستطيع الأخذ أكثر، أو لأن الجولان ضاع من أجل فلسطين، فلا يجوز أن يصالح الفلسطينيون ويبقى الجولان محتلاً! ولذلك دفع الأسد ثم الإيرانيون «حماس» لـ«المقاومة»!

ما قبلت «حماس» إذاً سلام «أوسلو»، وكانت قد أعلنت في وثيقة تأسيسها أرض فلسطين وقفاً مؤبداً، وانصرفت للاستبدال بكفاح «فتح» والفصائل «جهاديات الإخوان» الذين ما أفاقوا على «المقاومة» بعد عام 48 إلا عام 93! لا يمكن المفاضلة بين «فتح» و«حماس» في قوة التنظيم؛ إذ لدى الطرفين تكون المنافع والمصالح لفئاتٍ من الناس بمثابة ضمانات في التماسك حتى في الشدائد. وهذا إلى جانب العقائديات بالطبع، وكاريزما القيادات، وبطولات الشهداء الأسطورية. والأمر الحاسم الدعم الخارجي في البدايات والاستجابات الداخلية بعد النهوض. إنّ الذي حدث أن «فتح» تلقت درساً بعد هزيمتين، في حين ظلت تحركات «حماس» جولات كرٍّ وفرٍّ، وهُدَناً مع إسرائيل، ثم ثوراناً من جديد. إسرائيل انسحبت من غزة عام 2005؛ لذلك فإنّ «حماس» استولت على غزة من «فتح» وليس من إسرائيل. وقد راهنت في البداية على الاتفاق مع إسرائيل والاحتفاظ بغزة، ثم لما تصاعدت شعبيتها وانخفضت شعبية محمود عباس بسبب فشل «أوسلو» وصعود اليمين الإسرائيلي؛ راهنت «حماس» على انتفاضةٍ بالضفة ضد محمود عباس تشبه انتفاضة غزة. لكنّ إسرائيل التي تكره عباس أكثر من «حماس» تتجه لإلغاء الطرفين، بيد أن العرب والدوليين يميلون لمحمود عباس، ولا ندري من ينجح في نهاية المطاف! تمسك «حماس» قطاع غزة بيدٍ من حديد حتى بعد أكثر من سنةٍ ونصف السنة من المذابح الإسرائيلية، ومقتل الألوف من القيادات والكوادر بـ«حماس». هل عند «حماس» شواهد على القوة أكثر من ياسر عرفات؟ بالطبع لا؛ فقد انهزمت في أربع حروب، ولديها بقايا شعبية في القطاع والضفة. بيد أن شعبيتها الكبرى في مخيمات الأردن ولبنان وسوريا، بل بين الشبان المتدينين وغيرهم في سائر أنحاء الوطن العربي! ما الذي تعرضه «حماس» على الجماهير المتحمسة؟ الإقبال على الاستشهاد، ووحشية إسرائيل الكريهة، والخوف على القضية الفلسطينية. لكن هل تُعطي «حماس» أملاً بالانتصار أو الوصول لحلٍّ عادلٍ للقضية الفلسطينية؟ بالطبع لا. بينما الواقع أن حركة «حماس» هي التي جرّت بالقوة أحياناً وبالتزويد أحياناً أخرى جماهير الشبان المتدينين إلى شباكها. يقول الخصوم: يمكن القضاء على السلاح، لكن لا يمكن القضاء على الفكرة! الفكرة باقية ما بقي مسارها سليماً معافًى، فهل هو سليم ولا نتائج غير الدم؟ إنه نهرٌ من الدم، والدم لا يمكن احتماله!

 

انفجار أسمدة” أم “تفجير ذخائر”؟!

محمد سلام/هنا لبنان/01 أيار/2025

تفجير شحنة الوقود الصاروخي في ميناء بندر عباس الإيراني السبت الماضي، كشف أن خطّة الضغوط القصوى المُعتمدة لإخضاع نظام الولي الفقيه لا تتضمّن أي استهداف تدميري للمواقع النووية لأنّه يوحّد الشعب خلف نظام الولي الفقيه بدلًا من أن يثيره ضده، على عكس تفجير مرفأ بيروت الذي انقسم الشعب اللبناني حول دوافعه ومرتكبيه. لماذا تصرّ الرواية الرّسمية الإيرانية على أنّ الإهمال وسوء التخزين في مستوعباتٍ مكشوفةٍ تحت أشعة الشمس ضمن حرارةٍ بلغت 40 درجةً مئويةً في مدينة بندر عباس هي التي أدت السبت الماضي إلى “انفجار مواد بتروكيميائية مخصّصة للأغراض الصناعية والزراعية”، في مرفأ رجائي؟ ولماذا أصرّت الرّواية الرسمية اللبنانية على أنّ تلحيم فجوة في العنبر الرقم 12 في مرفأ بيروت أدّت إلى “انفجار” أسمِدة كيميائيّة من نوع نيترات الأمونيوم كانت مخزّنةً بداخله في 4 آب عام 2020؟

ولماذا رفض الرئيس اللبناني آنذاك ميشال عون إجراء تحقيقٍ دوليّ في انفجار المرفأ زاعمًا أنّ الهدف من تدويل القضية هو “تضييع الحقيقة” لكون التحقيق الدولي يستغرق وقتًا، مشدّدًا على أنّ “العدالة المتأخرة ليست بعدالة”.

حكومة الرّئيس حسان دياب واكبت وعد الرئيس عون لجهة سرعة العدالة وأقرّت إجراء تحقيق “يستغرق خمسة أيام”.

خمس سنوات مرّت، لا خمسة أيام، ولم تظهر نتيجة تحقيق حكومة الرئيس دياب ولم تتبلْور العدالة السريعة التي وعد بها الرئيس عون. تميّزت سلطة ذلك “اللبنان” الذي كان يديره محور تحالف الأسد – إيران بابتداع دور “معلّم التلحيم” الذي لم يصدُر حتّى الآن حكْمٌ بحقِّهِ أو بحقّ غيره من “المُهمِلين” الذين تزعم أنّهم تسبّبوا “بانفجار” مرفأ بيروت ما أسفر عن مقتل 218 شخصًا، وإصابة 7 آلاف شخص وتهجير 300 ألف شخص من منازلهم المدمّرة أو غير الصّالحة للسكن، وتسيُّب ما لا يقلّ عن 10 آلاف عاطل عن العمل من المنطقة المنكوبة.

أمّا الجمهورية الإسلامية الإيرانية فتميّزت بسرعتها في الإعلان بعد أربعة أيام من انفجار السبت الرّهيب عن إعدام مواطن إيراني مُدانٍ بالتجسّس لإسرائيل ومشاركتِه في عملية اغتيال القيادي في الحرس الثوري حسن صياد خدايي، لكن ليْس قبل أربعة أيام، بل قبل 3 سنوات، وتحديدًا في 22 أيار عام 2022، وليس في مدينة بندر عباس، بل أمام منزله في العاصمة طهران حيث أطلق عليه مسلّح خمس رصاصات وفرَّ على متن دراجةٍ آليةٍ. مراجعة مواقف الدولتيْن من الحدثيْن يكشف أنّ لبنان وإيران تماثَلا في وصف المواد التي انفجرت بأنّها أسمدة كيميائية لاستبعاد فعل “التفجير المُتعمّد” وفتح ملف البحث عن عدوٍ يشكّل الاعتراف بوجوده إرباكًا وإهانةً للدولتيْن المُضيفتيْن للحدث الجلل، علمًا أنّه يُعتقد – ومن دون صدور أيّ بيان رسمي يحدّد ما حدث – أنّ صاحب “نيترات الأمونيوم التي فُجِّرَت في مرفأ بيروت هو الحزب الذي قتل عناصره المصوّر جو بجّاني أمام منزله في بلدة الكحّالة وسرقوا كاميرته وحاسوبه من سيارته في 21 كانون الأول عام 2020، أي بعد 8 أشهر على تصويره أولى عمليات إخلاء المُصابين من تفجير المرفأ قبل وصول الدوريات العسكرية والأمنية وإقفال مسرح الحدث”.

حتّى رئيس الحكومة حسان دياب ألغى زيارةً كان قد أعلن عنها لتفقّد مسرح الحدث بعد الانفجار بيوميْن ثم استقال في 10 آب عام 2020 بعد ستة أيام من تفجير المرفأ. وما زالت الأسرار تلفّ حقيقة مَن فعل ماذا في مرفأ بيروت… ولماذا؟.

أمّا إيران، فقد اعتمدت أيضًا صيغة الحكومة اللبنانية نفسها فصنّفت المواد التي اشتعلت مجرّد أسمدة ومواد كيميائية، لكنّها تميّزت بإعلانها عن إعدام حسن صياد خدايي في ما يبدو أنّه محاولة لتأكيد وجود عدوّ يستهدفها، بالتزامن مع الصراع بين أميركا وإسرائيل من جهة، وأذرع إيران اللبنانية والسورية والعراقية والفلسطينية والحوثيّة من جهة أخرى، وبموازاة المفاوضات الأميركية – الإيرانية عبر الوسيط العُماني في محاولة للاتفاق على صيغة تجرّد إيران من قوتها النووية المتزايدة، وصواريخها الباليستية ووقودها النّووي المستنفذ من برنامج نووي سلمي لتوليد الطاقة بعد الاتفاق على تفاصيله.

تتعثّر المفاوضات لخلافٍ على مصير مخزون إيران المُخصّب بدرجة نقاء 60، وهو ما تحاول روسيا حلّه باقتراحِها “الائتمان على المخزون الإيراني” إذا وافقت أميركا وبقية دول العالم المُعترضة. كما تقترح روسيا الائتمان على الوقود النووي الإيراني المستنفذ من برنامج سلمي لإنتاج الطاقة، كي لا يبقى معها وتُعيد تخصيبه، وهو ما ينتظر موافقة دول 5 زائد ألمانيا المعنية بالملفات النووية مع إيران منذ العام 2015. تفجير شحنة الوقود الصاروخي في ميناء بندر عباس الإيراني السبت الماضي، كشف أن خطّة الضغوط القصوى المُعتمدة لإخضاع نظام الولي الفقيه لا تتضمّن أي استهداف تدميري للمواقع النووية لأنّه يوحّد الشعب خلف نظام الولي الفقيه بدلًا من أن يثيره ضده، على عكس تفجير مرفأ بيروت الذي انقسم الشعب اللبناني حول دوافعه ومرتكبيه.

تفجير مرفأ بيروت توزعت أسبابه ونتائجه بين ثلاثة “أعداء” للدولة والشعب اللبناني هم:

* إسرائيل التي تولّت إحدى طائراتها إطلاق الصاروخ الذي تسبّب بأوّل الانفجاريْن في المرفأ.

* نظام الأسد الذي ذخّرت “أسمدة” نيترات الأمونيوم براميله التي فجّرها بشعبه.

* إيران التي يسيطر حزبها المسلّح على قرارات ومقدّرات لبنان منذ انسحاب إسرائيل عام 2000 من الجنوب ومنع الجيش اللبناني من بسط سيادة الدولة على أرضها.

أمّا تفجير مرفأ رجائي في بندر عباس فتوزعت أسبابه ونتائجه بين “عدوّيْن رئيسيَيْن لنظام الولي الفقيه هما أميركا وإسرائيل” وعدّة أصدقاء عرب وأجانب لفصيلٍ ثوريّ إيراني تُنسب إليه المشاركة في عدّة عمليات ضدّ نظام الولي الفقيه هو “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية برئاسة مريم رجوي الذي يتخذ مقرًّا رئيسيًا له في باريس والعاصمة الألبانية تيرانا”. مريم رجوي كانت أيضًا رئيسة لمنظمة “مجاهدي خلق” المُناضلة ضدّ نظام الولي الفقيه منذ تأسيسه والتي اتُهمت باغتيال الرئيس الإيراني محمد علي رجائي في 30 آب عام 1981 والذي أُطلق اسمه على مرفأ مدينة بندر عباس.

مُنظمة “مجاهدي خلق” أصدرت بيانًا بعد تفجير المرفأ أوضحت فيه أن “الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي، أوّل من قدم التّعازي لشعب بندر عباس في أعقاب الانفجار الهائل، مؤكدةً ألّا شكّ في أنّ كامل المسؤولية تقع على عاتق نظام الملالي بسبب تخزين المواد المتفجرة بشكلٍ عشوائي وغير آمن في أماكن ومستودعات غير مُطابقة للمعايير، كما حدث في كارثة مرفأ بيروت في أغسطس/آب 2020”. وذكر البيان أنّ موقع الانفجار يقع ضمن مساحةٍ من المرفأ تُستخدم كمستودعاتٍ تابعة لشركة “بناگستر… التي تخضع لإشراف مجموعة “سبهرانرجي” التابعة لوزارة الدفاع في النظام الإيراني، والتي تمّ إدراجها على لائحة العقوبات من قبل وزارة الخزانة الأميركية بتاريخ 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 “.

فهل تمّ تفجير “أسمدة” أم ذخائر في بندر عباس وبيروت؟!.

 

لبنان بين فرصة بناء الدولة و”مكابرة” الحزب!

سمر يموت/هنا لبنان/01 أيار/2025

ما يحصل في الداخل اللبناني والتصعيد الكلامي لأمينه العام الشيخ نعيم قاسم وبعض مسؤولي الحزب حول مسألة السلاح، وما سبقه وتلاه من غارات إسرائيلية على مناطق عدّة في الجنوب والضاحية، جعل اللبنانيين يطرحون سؤالًا مقلقًا: هل يتخلّى العالم عن لبنان في الفترة المقبلة إذا لم تنجح الدولة في إثبات فاعليتها؟ مَن يراقب الوضع في لبنان عن كثب يشعر بأنّه لا يزال محفوفًا بالمخاطر على الرَّغم من أنّ العالم كلّه في حالة ترقّب وتطلّع الى قدرته على بناء دولةٍ قويّةٍ خاليةٍ من السلاح غير الشرعي. وتؤكّد مصادر مطلّعة أنّ “المجتمع الدولي يعوّل على ثقته بقدرة الدولة على تسريع عملية حصر السلاح بيدها قبل فوات الأوان”، مشيرة الى أنّ “أمام لبنان فرصة ذهبيّة لإثبات جدارته في بناء دولة قادرة مستقلّة لا سلاح فيها إلا سلاح الجيش اللبناني والقوى الأمنية الشرعيّة”. تعب اللبنانيون من الحروب التي عاشوها على مدى عقودٍ مضت، ومنذ “حرب الإسناد” الأخيرة، سئموا الإنذارات “الأدرُعيّة” لإخلاء بيوتهم، ولم يعد بوسعهم تحمّل الخوف والهلع والنّزوح القسري، فمن يسمع مجالس الجنوبيين وأهل الضاحية يلمس بوضوحٍ أنّ فئةً كبيرةً من هؤلاء باتت تنادي بحصرية السلاح بيد الدولة وأن يُمسك الجيش بأمنِها علّهم ينعمون بالاستقرار ويفوّتون على العدو الإسرائيلي ذريعة استهدافهم في كلّ مرة.

ولأن الدولة اللبنانية هي صاحبة القرار، يرى الوزير السابق رشيد درباس، في حديثٍ الى “هنا لبنان”، أنّ “حصريّة السلاح لا بدَّ أن تتمّ بطريقةٍ هادئةٍ وتوافقيةٍ وربّما يكون هناك تطوّرات دراماتيكية لا نتمناها، لكنّ رئيسيْ الجمهورية والحكومة لن يفوّتا الفرصة لبناء دولةٍ قويّةٍ ومعالجة مسألة حصر السلاح”. ويقول درباس: “باعتقادي أنّ وجود فئةٍ في لبنان ممسكة بالسلاح ليست مؤشرًا إلى وحدة لبنان، بل قد تقود الى تفسّخه لأنّ معظم اللبنانيين لن يرضوا بهذا الأمر الواقع”. ويضيف: “من يراقب شاشة الأحداث يعلم أنّ لبنان موضع اهتمامٍ عربيّ ودوليّ وما لقاءات رئيس الجمهورية في الخارج والوفود التي تأتي لزيارته إلّا خير دليل على ما أقول، باعتقادي أنّنا خارجين من أزمةٍ صعبةٍ وسيكون حلّها صعبًا حتمًا”.

ويكثر الكلام في الآونة الأخيرة عن أنّ صبر المجتمع الدولي قد ينفد وأنّ الفرصة الذهبية لاستعادة الثقة لن تطول، غيْر أن الوزير السابق درباس ينظر الى ذاك الكلام من منظورٍ آخر، برأيه أنّه “ومنذ أربعين عامًا وتحديدًا منذ اتفاق الطائف والمجتمع الدولي لا يزال ينتظرنا، وفي كلّ مرّة تخلق عقبة جديدة ومشكلة مستعصية، إنّما المعضلات المركّبة لم تعد موجودة، بل هناك بقاياها، والأجدى بنا أن نعرف كيف نتعامل معها من دون السماح بتفاقمها وتحوّلها الى معضلات حقيقية”.

يبدو أنّ لبنان أمام فرصة تاريخية قد لا تتكرّر بوجود رئيس جمهورية بمواصفات جوزاف عون، الذي يشدّد دائمًا على بناء الدولة وحصر السلاح بيدها وأن تكون هي الوحيدة المكلّفة بحماية سيادتها وأراضيها، فيما المواقف التي تصدر عن الحزب تبدو أشبه بالمغامرات منها الى المواقف السياسية وكأنه لم يتعلّم من الحروب الماضية، هذه هي الصورة التي توصِّفها مصادر مطلعة لـ “هنا لبنان” عن الوضع اللبناني، مشيرةً الى “أن الخيارات المُتاحة أمام الحزب ليست كثيرةً، ولعلّ خياره الوحيد في المرحلة الراهنة هو خضوعه لقرار الدولة، فتسليم السلاح هو المدخل الأساسي لبناء دولة، والحزب لا يستطيع أن يفصل بيْن موضوع السلاح، وبيْن أن يكون شريكًا في بناء الدولة ومكافحة الفساد في آنٍ”.

هنا تصف المصادر المطلّعة سلاح الحزب بأنه “الوسيلة الأقوى لتقويض الدولة ولمنع بسط سلطتها على كامل أراضيها”، وتقول: “هذا السلاح أثبت أنّه غير قادرٍ على حماية سيادة البلد وهو عاملٌ مزعزعٌ للاستقرار في الداخل”. وتشدّد على “أنّنا أمام فرصةٍ تاريخيةٍ ذهبيةٍ قد لا تتكرّر من أجل بناء الدولة، وإن قوّضها الحزب مجدّدًا فهذا يعني أنه يغامر ليس فقط بلبنان واللبنانيين، بل أيضًا بإمكانية وجوده كتنظيم سياسي له حضوره وتأييده الشعبي”. ما يحصل في الداخل اللبناني والتصعيد الكلامي لأمينه العام الشيخ نعيم قاسم وبعض مسؤولي الحزب حول مسألة السلاح، وما سبقه وتلاه من غارات إسرائيلية على مناطق عدّة في الجنوب والضاحية، جعل اللبنانيين يطرحون سؤالًا مقلقًا: “هل يتخلّى العالم عن لبنان في الفترة المقبلة إذا لم تنجح الدولة في إثبات فاعليتها؟”. تجزم المصادر أنّ “هناك احتضانًا دوليًّا للبنان واهتمامًا أميركيًا وأوروبيًا به وفرنسيًا بشكلٍ أساسيّ من أجل مساعدته على بسط سلطة الدولة على أن تقوم الأخيرة بحصر السلاح بيدها وحدها والبدء بعملية مكافحة الفساد”. وتؤكّد أنّ “الحاضنة الدولية قوية لدعم لبنان ويتلقّفها رئيسا الجمهورية والحكومة وهذا واضح من خلال مواقفهما، لكنّ المشكلة تكمُن في قرار الحزب الذي يتلقّاه من إيران وينفّذه بإمرتها وغالبًا ما يكون الشعب اللبناني ضحيته”.

ربّما يراهن الحزب على عامل الوقت لإضعاف حماسة المجتمع الدولي للوقوف الى جانب لبنان ودعمه، فيما تراقب الدول الداعمة كيفية التعاطي مع مسألة سلاحه وتسريع مسألة حصره بيد السلطة الشرعية، وبين هذا وذاك، يبقى وجود لبنان كدولةٍ فاعلةٍ مرتبطًا بنجاح مهمّته للإبقاء على ثقة العالم بها وإلّا ضاعت الفرصة الذهبية وعلى الدنيا السلام.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

الرئيس عون في برقية إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال عودته إلى لبنان

موقع أكس/01 آيار/2025

- أتقدّم إليكم بجزيل الشكر على الحفاوة البالغة التي لقيتها خلال زيارتي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، والتي عكست عمق محبتكم للبنان وشعبه، سواء المقيم في وطنه أو المنتشر في ربوعكم الزاهرة.

- لقد كانت محادثاتنا مثمرة وإيجابية، والمواقف التي أطلعتموني عليها، إلى جانب الخطوات العملية التي تعتزمون اتخاذها، تركت أثرًا عميقًا في نفسي، وسيكون لها، عند تنفيذها، انعكاسات إيجابية تصبّ في مصلحة بلدينا وشعبينا الشقيقين

- أجدّد شكري لسموكم، متمنّيًا لكم دوام الصحة والعافية لمواصلة قيادة مسيرة دولة الإمارات نحو مزيد من التقدّم والنجاح. وفّقكم الله، وبارك خطاكم.

 

غارة إسرائيلية على «رابيد» في ميس الجبل بعد استهداف «بيك أب» ظهرًا

جنوبية/01 أيار/2025

قامت إسرائيل الخميس باستهدافين عبر غارتين من طيرانها المسيّر في ميس الجبل جنوب لبنان، ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا والجرحى.

الإستهداف الثاني في ميس الجبل

بعد استهداف أول، قام الطيران الإسرائيلي باستهداف سيارة «رابيد» في ميس الجبل.وقالت قناة «المنار» أن «الطيران المسّير المعادي يستهدف مجددا بلدة ميس الجبل بصاروخ اصاب سيارة رابيد ما ادى الى اصابة مواطن بجروح بليغة».وكشفت صحيفة «الأخبار» أن الاستهداف حصل في محيط بركة ميس الجبل وأسفر عن «إصابة عنصر في الدفاع المدني اللبناني بجروح خطرة»، وسبق أن استهدف هذا العنصر سابقا.

استهداف «رابيد» في ميس الجبل

الإستهداف الأول

وكانت قد استهدفت مسيّرة إسرائيلية ظهرًا، سيارة من نوع «بيك أب» في منطقة الحدود بين بلدتي ميس الجبل وبليدا، ما أدى إلى سقوط ضحية واحدة. وأعلنت وزارة الصحة في بيان رسمي عن «3 شهداء جراء الغارة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي بمسيرة في بلدة ميس الجبل جنوبي البلاد» هم لبناني وسوريين اثنين.إلا أن قناة «المنار» قالت بعدها: «تبين ان العاملين السوريين اللذين كانا في البيك اب المستهدف قد نجيا واصيبا بجروح طفيفة».وقالت صفحات موالية لحزب الله أن الشهيد اللبناني هو عزات قاروط. من جهتها، أفادت صحيفة «الأخبار» أن أصحاب البيك أب كانوا «يقومون بجمع الخردة على طريق عام ميس الجبل – بليدا».

عزات قاروط

البيك أب المستهدف

ويعتبر هذا الهجوم جزءًا من سياسة التصعيد المستمرة التي تمارسها إسرائيل في محاولة لزيادة الضغط على حزب الله، لتسليم جميع أسلحته.وأكد مصدر أمني لبناني الأربعاء لوكالة «فرانس برس» أن الجيش اللبناني فكّك ما يفوق 90% من البنى العسكرية العائدة لحزب الله في منطقة جنوب نهر الليطاني.

يذكر أنه رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل تم التوصل إليه بوساطة أميركية فرنسية عقب مواجهة لأكثر من عام في 27 تشرين الثاني، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق لبنانية خصوصاً في جنوب البلاد وشرقه، وهي تؤكد أنها لن تسمح للحزب بالعمل على ترميم قدراته بعد الحرب.

ولم تنسحب بعد من 5 نقاط في الجنوب، تشرف على جانبي الحدود، ملوحة بالبقاء إلى أجل غير مسمى، على عكس ما ينص عليه الاتفاق.

 

قمة الأمل بين بيروت والإمارات

هنا لبنان/لبنان 02 أيار/2025

حطّ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بعد ظهر أمس في دولة الإمارات العربية المتحدة، في زيارة رسمية حملت أبعاداً سياسية ودبلوماسية وشعبية، وشكّلت تحولاً جديداً في مسار العلاقات اللبنانية – الخليجية.

الاستقبال الرسمي وقمة العلاقات اللبنانية – الإماراتية

بحسب صحيفة “الشرق”، استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، الرئيس جوزاف عون في قصر الشاطئ في أبو ظبي، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمية، تخلّلها عزف النشيدين الوطنيين ومصافحة الوفدين. وخلال اللقاء الموسع، شدّد الجانبان على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية. فقال الرئيس عون: “الماضي أصبح وراءنا، والدولة بدأت تستعيد حضورها وسيادتها”، مضيفًا: “نتطلع إلى رؤية إخوتنا الإماراتيين في ربوع لبنان من جديد”. بدوره، أكد الشيخ محمد بن زايد دعم الإمارات لـ”مؤسسات الدولة اللبنانية ولدورها في حفظ السيادة والاستقرار”، لافتًا إلى أنّ “إعادة افتتاح السفارة الإماراتية في بيروت تجسد التزام الإمارات بدعم لبنان والتطلع نحو مرحلة جديدة من العلاقات المثمرة”.

محاور المباحثات وأبرز المشاركين في اللقاء

توسعت القمة اللبنانية – الإماراتية لتشمل مشاركة رفيعة المستوى من الطرفين. عن الجانب الإماراتي حضر:

•الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان (نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية)

•الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان

•الدكتور أنور قرقاش (المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة)

•خليفة بن شاهين المرر، أحمد مبارك المزروعي، لانا زكي نسيبة، وغيرهم.

أما الجانب اللبناني فمثّله:

•وزير الخارجية يوسف رجي

•السفير اللبناني فؤاد شهاب دندن

•المستشارون: أندريه رحال، جان عزيز، الدكتورة روعة حاراتي، رفيق شلالا.

وتم التطرق إلى العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في المجالات كافة لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.

اللبنانيون في الإمارات: جسور الثقة والامتنان

لم يغب الملف الشعبي عن اللقاء. فقد أشاد الرئيس عون بالدور الذي يلعبه 190 ألف لبناني مقيم في الإمارات، مثمنًا المعاملة الطيبة التي يلقونها، ومساهمتهم في نهضة الدولة الخليجية. في المقابل، لم يخفِ الشيخ محمد بن زايد إعجابه بكفاءة اللبنانيين، قائلاً: “لا ننسى المساهمة اللبنانية في بناء دولتنا منذ زمن”، متحدثًا عن أول زيارة له إلى لبنان في العام 1966، والتي تركت لديه أثرًا عاطفيًا راسخًا.

المواقف الإقليمية ورسائل السيادة

حرص الرئيس عون خلال تصريحاته في أبوظبي على التأكيد أنّ الدولة اللبنانية اليوم تسير نحو التعافي، وأن كل مكوناتها تتعاون من أجل المستقبل. هذه المواقف شكّلت رسائل واضحة إلى الداخل اللبناني كما إلى المجتمع الخليجي والدولي، بأن لبنان يسعى إلى الشراكة لا التبعية، وإلى دعم سيادته.

من اللقاء الموسع إلى اللقاء الثنائي

استُكملت المحادثات لاحقًا بلقاء ثنائي دام نحو نصف ساعة، بين الرئيسين اللبناني والإماراتي، قبل أن يغادر الرئيس عون إلى مكان إقامته.

أفق جديد للعلاقات أم زيارة بروتوكولية؟

رغم الطابع الرسمي للزيارة، إلا أن المضمون السياسي والشعبي الذي رافقها يعكس نية جدية لإعادة بناء الثقة بين لبنان والخليج، وهو ما قد ينعكس على مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري وحتى العسكري مستقبلاً.

 

التحالف مع الشيطان

بيار عطالله/فايسبوك/01 آيار/2025

خلال بداية الحرب على لبنان قال الرئيس كميل شمعون كلمته الشهيرة: "انا على استعداد للتحالف مع الشيطان لإنقاذ لبنان (...)". قال شمعون هذا الكلام في معرض الرد على الاتهامات التي طالت مسيحيي لبنان بالتعاون مع إسرائيل، بعدما نفذت ذخيرتهم واسلحتهم، وانهارت الدولة اللبنانية والجيش الذي يفترض ان يحمي مواطنيه، وزحفت حشود القوات الفلسطينية والليبية وغيرها من الاتين من اصقاع الأرض على البلدات والمدن المسيحية لاحتلالها وتطبيق نموذج مجازر الدامور والعيشية والقاع  الحضاري في العلمانية والديموقراطية....

لم يفكر المهاجمون انذاك لا باسهامات المسيحيين في العروبة وحفظهم للغة العربية في اديارهم وكناءسهم ومطابعهم، لا بل اطلاقهم فكرة القومية العربية في مواجهة محاولات العثمانيين تتريك شعوب العرب بكل قواهم، وايضا لم يفكر المهاجموت بما قدمه لبنان الصغير من نموذج حضاري عربي في العيش المشترك والتقدم ومواكبة الحداثة العالمية والجامعات ودور النشر والاهم احتضان القضية الفلسطينية سياسيا  انسانيا.... نتذكر كلام الرئيس كميل شمعون اليوم، بعدما سمعت وقرات الاتهامات التي تكال للسوريين الدروز يمينا ويسارا، وبعدما سمعت وشاهدت الزعيم وليد جنبلاط وهو يحذر من افخاخ إسرائيل ومؤامراتها، وتمسكه بتراث الامير شكيب أرسلانوسلطان باشا الاطرش وكمال جنبلاط وغيرهم من اعلام الدروز لبنانيين وسوريين....ترسم الدول سياساتها بما يتناسب ومصالحها، والاسرائيلي يقوم بما يراه مناسبا لمصالحه الاستراتيجية والانية، وإذا تدخل في الشأن السوري فالحق والملامة في ذلك يجب ان توجه لمن يشرع الباب لهذا التدخل، ويكيل الاتهامات للدروز ويعدهم بيصير اسود كما جرى مع الحلويين في منطقة الساحل.... والاجدى معالجة الامور مع القيادة السورية الجديدة، التي عليها توضيح ما يجري وتحمل مسؤولياتها..... ما يجري في سوريا يطال الجميع، بدأت بالعلويين ووصلت إلى الدروز وستطال حروب الالغاء الأكراد والمسيحيين، مع فارق ان السوريين المسيحيين أو من تبقى منهم سيسقطون مثل شهداء المسيحية الاوائل فلا سلاح لديهم ولا قديسين ولا غيرهم ليساعدوهم....

 

لم يتأخروا الدروز في سوريا يوماً عن أداء واجبهم في الدفاع عن كرامة الوطن، فكيف يُكافأون اليوم بمشاهد الدماء والقتل المجاني

سوسن مهنا/فايسبوك/01 آيار/2025

تاريخياً عرف الدروز بوفائهم لوطنهم، وصمودهم في وجه كل محاولات الفتنة والتقسيم. وفي سوريا كانوا من أوائل الحريصين على وحدتها وسلامة ترابها. لم يتأخروا يوماً عن أداء واجبهم في الدفاع عن كرامة الوطن، فكيف يُكافأون اليوم بمشاهد الدماء والقتل المجاني؟ هل الحكومة السورية على علم بما يجري؟ هل تعلم أن هناك أبرياء سقطوا في وضح النهار، وأن الفصائل المسلحة من الجهتين تتحول لدولة داخل الدولة؟ الموت لا يجلب إلا الموت والتطرف لا يقابل إلا بتطرف وعنف أكبر.. والاتهامات بالعمالة، لطالما نبذ الدروز كل عميل وليسوا بحاجة لتدخل فصائل مسلحة لتقتلهم وتشنع بجثثهم..هل هذا هو العهد الجديد وسوريا الجديدة التي انتظرها الدروز وكل السوريين.. وحتى الأمس القريب كل من تحدثت معهم من أهل السويداء رفضوا التوجه إليهم كدروز فقط، وقالوا نحن سوريون أولاً. أين العقل وأين الدولة التي تحتضن كل أبنائها؟ ما يجري يفسح المجال أمام الفتن والعبث المتنقل.

حمى الله سوريا والسوريين. جرمانا صحنايا الدروز

 

تغريدات مختارة من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم 01 آيار/2025

توثيق أنتهاكات سوريا

https://x.com/i/status/1917651397308473591

حالات إذلال وتعدي بحق ابناء طائفة الموحدين الدروز

 

توثيق أنتهاكات سوريا

https://x.com/i/status/1917651397308473591

حالات إذلال وتعدي بحق ابناء طائفة الموحدين الدروز

 

زينا منصور

مؤامرة على دروز سوريا لتخويفهم لأنهم وقفوا ضد الأصولية، ومع ٱشوريا التعددية والحقوق المتساوية. البارحة تم التعدي على العلويين بحجة الإنقلاب واليوم على الدروز بحجة الاساءة لرمز ديني. وغدا على المسيحيين والكرد. أما غرفة العمليات في الطابق ال4 فورسيزن دمشق هي برسم الأميركيين والروس

 

 خالد ممتاز

ان لم يحدد موعد للجولة الرابعة من المفاوضات بين ايران و الولايات المتحدة بغضون ساعات و في حد أقصى ايام نكون قد دخلنا في مرحلة الخطر و التصعيد المفاجئ.

 

ندين بركات

الخائن المخرّب هو وليد جنبلاط الذي جنّد الرخيص والمرتزقة.

غاندي وخضر الغضبان اشتروا سلاح الدروز باعوه بلبنان لحزب الله طبعاً.

زرعوا الفتنة وزرعوا المخرّبين وفرّقوا الدروز.

فاتوا على جرمانا مع الحناوي والجربوع وخدعوا الدروز وصارت المجازر.

كبّرتو موضوع تسريب صوتي من الاخوان المسلمين حلفاءه لوليد الجزّار وخضر الغضبان ونورا جنبلاط وأكرم شهيب وعباس الحلبي ونزيه رافع وحرّيّة باز والدليل زيارات تركيا المكثفة والعراق والتربية.

وليد واتباعه سبب يلي صار. ودمّ الدروز برقبتكم وهيدي مش اول مرة.

زحفوا سامي ووليد والدجالين عند الشرع اول ناس، والشرع هو يلي عم يجزّر بالدروز ولهلق ما استنكروا.

يا منعمل إسلام متل دروز إدلب او بيصير دم. كل حيوان عم يقول كان معو حق وليد، بدو دعس بالصرامي.

يا عيب الشوم على كل موحّد بيقبل يلي عم يعمله وليد وسامي بو المنى وقرطة حسب الله.

وهلق عم تحمّلوا الشيخ طريف والشيخ الهجري مسؤولية؟

ليش ناطرين اسرائيل؟ احكوا الشرع مش انتو زحفتوا صوبه؟

يا حيف على هيك دروز. يا عيب الشوم بس.@walidjoumblatt  دمّ الدروز برقبتك! فهمت؟؟؟؟

 

نديم قطيش

رئيس الجمهورية اللبنانية حسم ألاعيب الترجمة المتعلقة بإتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان واسرائيل، وأكد في لقاء حصري مع "سكاي نيوز عربية" على ان الاتفاق ينص على سحب السلاح على كل الأراضي اللبنانية، جنوب نهر الليطاني وشماله..

 

 غازي المصري

طالما في هذا الشرق عقلية ابن تيمية  مسيطرة فلن يكون شرقا مزهرا

تلك العقلية التي دمرت الحضارات والثقافات في هذه المنطقةولم تبني اوطان ومواطنة

بنا عقلية بن زايد عقلية اماراتية

 وهي تبني وترى المستقبل ل ٥٠ سنة لقدام  وتسير اليه

**هناك مشروع شرق اوسط جديد ولن ينتظرنا احد ولن يهتم احد بالاوضاع الداخلية لاي دولة هنا ، ونظرا لنظام التفكير الفردي والجمعي ..

 فسجلوا اننا على قارعة الطريق وسنكون متحف البشرية القديمة في المستقبل

**تظاهر إعلام حكومة سوريا الجولانية بطريقة ماكرة بأنه دخل بما يسمى "الأمن العام" لحماية المدنيين وظهر رئيس البلدية "حسام ورور" فيه مُطمئنَاً الأهالي وبعد انتهاء التصوير قاموا نفسهم بإعـ.ـدامه رمياً بالر.صاص مع "ولده الوحيد" للأسف وأمام الجميع

نقلا عن صفحة جورج برشيني

**ليش الدروز بيطلبوا الحماية من امريكا واسرائيل ؟

ليش ما بيتركوا الارهابيين يقتلوهم بهدوء وبكل محبة وتسامح  ؟

على الاقل يموتوا  وطنيين يا اخى!!!

وهيك عبصير في هذه الاثناء في صحنايا والاشرفية ...قتل الدروز بفائق الاخوية

 

ندين بركات

https://x.com/i/status/1917906922168279046

من يدّعي "الحرص على المسلمين" هو اوّل من ورّط الدروز بالحرب ضد السنّة ببيروت 1985، تنفيذاً لاجندة معلَمه #حافظ_الاسد يللي بتتقاطع مع مصلحته السلطوية المجرمة المريضة.

مش #الشيخ_موفق_طريف بدّو يورط دروز لبنان وسوريا بالحرب ضد المسلمين!!!

#ساقط_درزياً @walidjoumblatt

 اياك تفكّر نحن جيل بيشبه يلي سبقونا. نحن ما رح نسكت.  تاريخ حافل بالمؤامرات والخيانة لكل الاحزاب والطوائف.

 

يعرب صخر

أيها السوريون؛

تسجيل صوتي مجهول المصدر، لا تقابلوه بهذا الشحن والتجييش وتغليب الغرائز؛ فهذا لايخدم غير إسرائيل وايران، والغالب أنهما وراء كل ذلك لنشر الفوضى وزرع الشقاق، كي يسهل عليهما النفاذ إلى نسيج مجتمعكم.

بل كلما تم التعرض للنبي الكريم، أنشروا سيرته واطبعوا عشرات آلاف الحديث والسنن وعمموها بكل وسائط التواصل الإجتماعي والإعلامي؛ ووزعوا عشرات آلاف النسخ من القرآن الكريم؛ ولا تستنفروا ودعوا الأجهزة الأمنية تعمل بصمت وتتعامل مع مريدي الفتنة بحسم ودون ضجيج.

 

خلف أحمد الحبتور

فخامة الرئيس العزيز العماد جوزيف عون، أهلاً وسهلاً بك في بلد العز والكرم والأمن والأمان، بلد الخير والبركة بإذن الله تعالى، دولة #الإمارات الحبيبة اللي ترحب بك قيادة وشعباً. سيادة الرئيس، أملي كبير فيكم لإصلاح الأمور. وتعقيباً على حديثكم، فإن كل ما أصبو إليه هو تحسين أوضاع الشعب اللبناني، أولاً وأخيراً، وعودة الراحة والسعادة إلى ربوع #لبنان الحبيب.

 

 زينا منصور

والنتائج -تاخر الدروز وتخلفهم الحقوقي- خير شاهد.

ففي الدولة والمؤسسات حتى الرجل الدرزي اللبناني مسحوق حقوقيا ووظيفيا. مجرد من حقوقه وكمالة عدد.

الوعي هو ٱدراك أن الضرر بأي شريك بالمجتمع سواء امرأة او رجل ينعكس على المجتمع كله.

فكيف إذا الإثنين مسحوقين حقوقيااا. العوض بسلامتك.

 

زينا منصور

بعد عقود من هيمنة أحزاب التقسلمي واللاديموقراطي والتوحيد البعثي مازالت لوائح البلديات عند الدروز2025 تخالف مبدأ نصفها شابات ونصفها الأخرشباب، ما يؤكد أن الجبل مازال تحت حكم الوالي والذئب المتحالف إقطاعيا ومصلحيا. تواطؤ العقال مع الإقطاع أنجب ذئبا أكل الدروز وأخرهم سنوات ضوئية.

 

سامي كليب

الإمارات المتقدّمة  جدا بالأداء الحكومي والتي مكننت كل المؤسسات لتسهيل حياة مواطنيها ،  ستساعد #لبنان  بتطوير الآداء الحكومي بعد أن تخلّفت كل مؤسساته بفضل فساد ساسته وتغوّل طوائفه على مدى عقود طويلة....

ففي زيارة الرئيس #عون إلى #ابو_ظبي اتفاق الجانبان على التالي وفق البيان الختامي المشترك :

* سيقوم مكتب التبادل المعرفي في وزارة شؤون مجلس الوزراء  في #الامارات بزيارة إلى #بيروت لإطلاع الجانب اللبناني على التجارب الناجحة لدولة الإمارات في مجال تطوير الأداء الحكومي، وتنمية ممارسات الأداء والتميز المؤسسي بما يعزز القطاعين العام والخاص، ويحقق مصالح البلدين الشقيقين.

* السماح بسفر المواطنين بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل حركة التنقل بين البلدين ووضع الآليات المناسبة لذلك.

*عبر الجانبان عن تطلعهما إلى رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي المتبادل.

* الاتفاق على إنشاء مجلس أعمال إماراتي لبناني مشترك، وقيام صندوق أبوظبي للتنمية بإرسال وفد إلى لبنان لبحث وتقييم مشاريع التعاون المشترك المتاحة.

 

عماد موسى

ما الأجدى : سماع تنظيرات شربل نحاس او زراعة تلمين لوبيا ربَاخة؟

 

ندين بركات

يعني ترتيب جنبلاطي تركي اخونجي ضدّ الدروز!!!! وليد جنبلاط اتفق عالدروز من هيك ما استنكر قتل الدروز؟!! اين المجتمع الدولي واين مشايخ لبنان من هذا الإجرام؟؟؟

 

شارل جبور

عندما تشن وسيلة إعلامية حملة مركزة لا علاقة لها بالتموضع السياسي، وترتبط بضخ أجواء مضللة ومزوّرة، تكون حملة مدفوعة، فمن المستفيد من الحرتقة على العلاقة بين معراب وبعبدا؟

حزب الله بالدرجة الأولى، والنائب باسيل من بعده، وهذا يعني ان Lebanon Debate يموّل من المال الحرام الإيراني.

 

افيخاي ادرعي

https://x.com/i/status/1917929463850864876

هاجم جيش الدفاع في وقت سابق اليوم وقضى على احد عناصر قوة الرضوان التابعة لحزب الله الارهابي في منطقة ميس الجبل في جنوب لبنان.

كما هاجم جيش الدفاع قبل قليل وقضى على عنصر إرهابي آخر لحزب الله في منطقة ميس الجبل والذي عمل في المنطقة وجمع معلومات استخبارية لصالح حزب الله الارهابي.

 

 ******************************************

في أسفل رابط نشرة الأخبار اليومية ليومي 01-02 آيار/2025/

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 01 آيار/2025

/جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142894/

ليوم 01 آيار/2025

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For May 01/2025/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/2025/04/142897/

For May 01/2025/

*****

 **********************
حسابي ع التويتر/ لمن يرغب بمتابعتي الرابط في أسفل

https://x.com/EliasYouss60156

My Twitter account/ For those who want to follow me the link is below

https://x.com/EliasYouss60156

****

رابط موقعي الألكتروني، المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

https://eliasbejjaninews.com

Link for My LCCC web site

https://eliasbejjaninews.com

****

Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

*****

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط  https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

*****

حسابي ع التويتر/ لمن يرغب بمتابعتي الرابط في أسفل

https://x.com/EliasYouss60156

My Twitter account/ For those who want to follow me the link is below

https://x.com/EliasYouss60156

@followers

@highlight