المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل24 آذار/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.march24.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
أنَّ
مَنْ
يَزْرَعُ في
الشِّحّ، في
الشِّحِّ
أَيْضًا
يَحْصُد،
ومَنْ
يَزْرَعُ في
البَرَكَات،
في
البَرَكَاتِ
أَيضًا
يَحْصُد. وزَّعَ
وأَعْطَى
المَسَاكِين،
فَبِرُّهُ دَائِمٌ
إِلى الأَبَد
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
نص
وفيديو/الياس
بجاني/ملخص
قصة القديسة
رفقا
المارونية
طبقاً لمراجع
دينية وكنسية
متفرقة
الياس
بجاني/نص
وفيديو/تأملات
إيمانية في
معاني وعِبر
مَثَل عودة وتوبة
الابن الشاطر
الياس
بجاني/نص
وفيديو: إلى
عون وسلام:
صواريخ حزب
الله ما صابت
حتى قن دجاج
بإسرائيل/المواطن
بيستنكر بس
الحكام
مسؤولين عن
الفعل مش الكلام
الياس
بجاني/بوطن
الأرز ما في
أحزاب بل
شركات تجارية
وعائلية
ووكلاء لقوى
خارجية
ومجموعات
جهادية وأصولية
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
تصعيد
إسرائيلي
متواصل على
لبنان...ثمانية
قتلى وأكثر من
40 جريحاً خلال
يومين
الجيش
اللبناني
يعزز انتشاره
بعد توغل
إسرائيلي
على وقع العدوان
الدموي..
اورتاغوس: نقف
الى جانب اسرائيل
الاغتيالات
الاسرائيلية
مستمرة..
استهداف سيارة
في عيتا الشعب
الجيش:
العدو
الإسرائيلي
رفع منذ أمس
وتيرة اعتداءاته
على لبنان
متخذًا ذرائع
مختلفة
شنكر:
إدارة ترمب
راضية ولا
يهمها الآن
التطبيع بين
لبنان
وإسرائيل
شنكر
لـ«الشرق
الأوسط»:
الجيش يُبلي
بلاءً حسناً
في تطبيق
القرار 1701
بري
لـ«الشرق
الأوسط»:
إسرائيل
تحاول
استدراج لبنان
للتطبيع
بري أكد أنها
تعطل تنفيذ
اتفاق وقف النار...
والاستعانة
بدبلوماسيين
لتطبيقه تطيح
به
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد 23 آذار
2025
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
واشنطن:
قضينا على
قيادات حوثية
كبيرة في هجمات
اليمن
الضربات
تتواصل..
غارات
أميركية
جديدة على الحوثيين
غارات
جوية تستهدف العاصمة
اليمنية
صنعاء
والتز:
أميركا تسعى
إلى تفكيك
البرنامج
النووي
الإيراني
بالكامل
رسالة
أميركية
لإيران..
"الجلوس
للتفاوض وانتهاج
الدبلوماسية"
طهران
تفضل
المفاوضات
«غير
المباشرة»...
وترمب يأمل
تجنب الحل
العسكري
عراقجي
استبعد إحياء
الاتفاق
النووي بصيغته
الحالية
ويتكوف
قال إن ترمب
«حذَّر إيران
ولم يهددها»..«يجب أن
نتحدث»...
واشنطن تخفف
اللهجة مع
طهران
وزير خارجية
العراق: لسنا
جزءاً من
«محور
المقاومة»
وهاجم
الفصائل
وحذّر من هجوم
إسرائيلي على
إيران
مبعوث
ترمب: «حماس» هي
المعتدية في
الموقف الحالي
إسرائيل
تقصف مستشفى
في خان يونس..
ومقتل مسؤول
بحماس
رئيس
الأركان
الإسرائيلي
يوصي بتوسيع
العملية في
غزة
مصر:
السلطة ستدير غزة بعد
فترة
انتقالية
مدتها 6 أشهر
إسرائيل
تعلن قتل
قائدين في
«حماس»... وتنقل
فرقة عسكرية
من لبنان إلى
غزة
استشهاد
عضو المكتب
السياسي
لحركة "حماس"
إسماعيل
برهوم في قصف
إسرائيلي على
مجمع ناصر الطبي
إسرائيل
تعلن قتل
قائدين في
«حماس»... وتنقل
فرقة عسكرية
من لبنان إلى
غزة
اجتماع
وزاري عربي -
إسلامي
بالقاهرة
للترويج لخطة
إعادة إعمار
غزة
الاتحاد الأوروبي
أكد دعم
المقترح
مشترطاً عدم
مشاركة «حماس»
في مستقبل القطاع
شرطة
السويداء
تقبض باليد
وبالدولار
بعد تأخر
الرواتب
شهرين
وبزيادة
كبيرة عن
السابق
مصرف
سوريا
المركزي
يخفِّض سعر
الليرة ويوحِّد
كل نشرات الصرف
...بهدف
تقليص الفجوة
بين سعرَي
الصرف في
السوق الرسمية
وغير الرسمية
والحد من
عمليات
المضاربة
"كان
النقاش مثمراً"..
كييف: اختتمنا
اجتماعنا مع
واشنطن في الرياض
الادعاء
التركي يطالب
بسجن رئيس
بلدية إسطنبول
انتظاراً
لمحاكمته
بعد
نقل إمام
أوغلو للسجن..
احتجاجات
حاشدة في
إسطنبول
بلدية
اسطنبول: 15
مليون ناخب
أدلوا
بأصواتهم في
الانتخابات
التمهيدية
للمعارضة
التركية
غضب
واسع في تركيا
بعد حبس أوغلو
في يوم ترشيحه
للانتخابات
الرئاسية...دعا
لمظاهرات
حاشدة... وأكّد مواصلة
«النضال من
أجل
الديمقراطية»
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
اغتيال
كنيدي؟!/عبد
المنعم
سعيد/المصري
اليوم
خلفية تسمية
الخليج
العربي/ عبد المحسن
الجار الله
الخرافي/القبس
سيناريو
إسرائيلي
محكم: استمرار
الاحتلال وتوسيع
العدوان بحجة
السلاح/غادة
حلاوي/المدن
فرصة
طهران
الأخيرة/موفّق
حرب/أساس
ميديا
سيناريو
الحرب
الجديدة على
غزة/طارق
فهمي/الاتحاد
الحوثي
ووهم القوة!/محمد
الرميحي/الشرق
الأوسط
تصفية
المحاور
السياسية/عبدالله
بن بجاد
العتيبي/الشرق
الأوسط
عن
المقاومة
البديلة
لـ«حزب الله»/ساطع
نور
الدين/الفايسبوك
تعالوا
إلى كلمة سواء
بيننا/بيتر
جرمانوس/موقع
أكس
صخرة
سيزيف
والجوهرة
اللبنانية/أنطوان
الدويهي/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
ايران
نددت
بالعدوان
الاسرائيلي
على لبنان
النائب
ابراهيم
الموسوي: هناك
من يجتهد ليجد
ذريعة للعدو
الإسرائيلي
فضل
الله: رئيس
الحكومة
مطالب بإبلاغ
اللبنانيين
عن المعادلة
التي ستحميهم
من العدوان الإسرائيلي
المستمر
قبلان:
جنوب قوي
وشراكة وطنية
قوية يعني
بيروت قوية
ودون ذلك
ويلات
الاحتلال
الإسرائيلي
للبنان
الرئيس
السابق ميشال
عون وباسيل
شاركا في القداس
في كنيسة مار
يوسف في حارة
حريك
البطريرك الراعي:
تنقية
الذاكرة أمرٌ
شجاع ومتجرّد
في آن لكنّها
ضروريّة
للجميع
لأنّها
المدخل الوحيد
إلى الوحدة
الوطنيّة
والاستقرار
النفسيّ والأمنيّ
المطران عودة:
نصف قرن من
التناحر
والتحارب
كافية ليدرك
الجميع أن
مظلة الدولة
وحدها تحمي
الجميع وأن
جيش الوطن
وحده يذود عن
الجميع
جعجع يحذر من
إعادة خلط
الأوراق
والتسبب
بمزيد من الخسائر:
نستغرب إطلاق
صواريخ جديدة
على إسرائيل
في وقت لا
تزال الدولة
غائبة
الوداع
الاخير
للاعلامية
هدى شديد
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 23
آذار/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
أنَّ
مَنْ
يَزْرَعُ في
الشِّحّ، في
الشِّحِّ
أَيْضًا
يَحْصُد،
ومَنْ
يَزْرَعُ في
البَرَكَات،
في
البَرَكَاتِ أَيضًا
يَحْصُد.
وزَّعَ
وأَعْطَى
المَسَاكِين،
فَبِرُّهُ
دَائِمٌ إِلى
الأَبَد
فَلْيُعْطِ
كُلُّ واحِد،
كَما نَوَى في
قَلْبِهِ،
بِلا أَسَفٍ
ولا
إِكْرَاه،
لأَنَّ ٱللهَ
يُحِبُّ
المُعْطِيَ
الفَرْحَان
رسالة
القدّيس بولس
الثانية إلى
أهل
قورنتس09/05حتى15/:”يا
إخوَتِي،
أَمَّا في
شَأْنِ
خِدمَةِ
الإِعَانَاتِ
لِلقِدِّيسِين،
فقَد
رَأَيْتُ
مِنَ
الضَّرُورِيِّ
أَنْ
أَطْلُبَ
مِنَ
الإِخْوَةِ
أَنْ يَسْبِقُونِي
إِلَيْكُم،
فَيُرَتِّبُوا
تَقْدِمَاتِ
بَرَكَتِكُمُ
الَّتي
وَعَدْتُم بِهَا،
لِتَكُونَ
مُهَيَّأَةً
لا
كَتَقْدِمَةِ
بُخْلٍ بَلْ
كَبَرَكَة! وٱعْلَمُوا
هذَا أَنَّ
مَنْ
يَزْرَعُ في
الشِّحّ، في
الشِّحِّ
أَيْضًا
يَحْصُد،
ومَنْ
يَزْرَعُ في
البَرَكَات،
في
البَرَكَاتِ
أَيضًا يَحْصُد.
فَلْيُعْطِ
كُلُّ واحِد،
كَما نَوَى في
قَلْبِهِ،
بِلا أَسَفٍ ولا
إِكْرَاه،
لأَنَّ ٱللهَ
يُحِبُّ
المُعْطِيَ
الفَرْحَان. وٱللهُ
قَادِرٌ أَنْ
يَغْمُرَكُم
بِكُلِّ
نِعْمَة،
حَتَّى
يَكُونَ
لَكُم في
كُلِّ شَيءٍ
وفي كُلِّ
حِينٍ كُلُّ
مَا
يَكْفِيكُم،
فَتَفِيضُوا
بِكُلِّ
عَمَلٍ
صَالِح،
كَمَا هوَ مَكْتُوب:
«وزَّعَ
وأَعْطَى
المَسَاكِين،
فَبِرُّهُ
دَائِمٌ إِلى
الأَبَد». والَّذي
يَرزُقُ
الزَّارِعَ
زَرْعًا، وخُبْزًا
يَقُوتُهُ،
هُوَ
يَرزُقُكُم
ويُكَثِّرُ
زَرْعَكُم،
ويَزِيدُ
ثِمَارَ
بِرِّكُم!
فَتَغْتَنُونَ
في كُلِّ
شَيء،
لِيَكُونَ
سَخَاؤُكُم
كَامِلاً
ويُثْمِرَ عَلى
يَدِنَا
فِعْلَ شُكْرٍلله؛
لأَنَّ
قِيَامَكُم
بِهذِهِ
الخِدْمَةِ
المُقَدَّسَةِ
لا يَسُدُّ
عَوَزَ القِدِّيسِينَ
فَحَسْب،
بَلْ أَيْضًا
يُفيضُ فيهِم
أَفْعَالَ
شُّكْرٍ لله.
فإِنَّهُم سَيُقَدِّرُونَ
خِدْمَتَكُم
هذِهِ،
فَيُمَجِّدُونَ
ٱللهَ عَلى
طَاعَتِكُم وٱعْتِرَافِكُم
بإِنْجِيلِ المَسِيح،
وعَلى
سَخَائِكُم
في
مُشَارَكَتِكُم
لَهُم
وَلِلْجَميع.
وهُم
يَتَشَوَّقُونَ
إِلَيْكُم رَافِعِينَ
الدُّعَاءَ
مِنْ
أَجْلِكُم،
بِسَبَبِ نِعْمَةِ
ٱللهِ
الفائِقَةِ
الَّتي
أَفَاضَهَا
عَلَيْكُم. فَٱلشُّكْرُ
للهِ عَلى
عَطِيَّتِهِ
الَّتِي لا
وَصْفَ
لَهَا!”
نص
وفيديو/الياس
بجاني/ملخص
قصة القديسة
رفقا
المارونية
طبقاً لمراجع
دينية وكنسية
متفرقة
من
أرشيف 2014
تحتفل
الكنيسة
المارونية
بذكرى وفاه
القديسة رفقا
في 23 آذار
وبذكرى
تطويبها في 17
تشرين الثاني
وبذكرى
تقديسها في 10
حزيران
القدّيسة
رفقا
الرّاهبة
اللبنانيّة
المارونيّة
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/9167/
إعلان
قداسة رفقا
الراهبة
اللبنانية
المارونية/10
حزيران/قصة
وتاريخ
القدّيسة
رفقا طبقاً
لمراجع دينية
وكنسية
متفرقة
تذكار
القديسة رفقا/٢٣
آذار
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
نص وفيديو/تأملات
إيمانية في
معاني وعِبر
مَثَل عودة وتوبة
الابن الشاطر
الياس
بجاني/23 آذار 2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/73259/
الصوم هو
زمن التغيير
والولادة
الجديدة، زمن
الرجوع إلى
الجذور الإيمانية،
مراجعة الذات
والأفعال،
التوبة، طلب
المغفرة،
وعمل
الكفارات. فالله،
الأب الرحيم
والمحب
والغفور،
قادرٌ على تحويل
كل شيء
وتبديله. هو
الذي حوّل
الماء إلى
خمر، وهو
القادر، إن
طلبنا منه
التوبة، أن
يحوّل عقولنا وضمائرنا
من مسالك
الخطيئة إلى
دروب الخير والمحبة
والتقوى. كما أنه
يمنحنا رؤية
جديدة بقلبٍ
متجدّد، ينبض
بالمحبة
والحنان
والإرادة
الخيّرة. هذا
الأب
السماوي،
الذي تجسّد
وارتضى الصلب
والعذاب من
أجل خلاصنا،
شفى الأبرص من
جسده المشوّه
ومنحه
العافية، وهو
كذلك قادرٌ
على تطهير
النفوس
الملطخة
بالخطيئة إذا
طلبت التوبة
بصدق وإيمان
وثقة. بقوّته
ومحبّته،
أوقف نزف
المرأة
النازفة،
التي ترمز إلى
كل نزيف
أخلاقي،
قيمي، روحي،
واجتماعي
يعاني منه
الأفراد
والمجتمعات. وهو
دائمًا
مستعدٌّ
لقبول توبتنا
واستقبالنا في
بيته
السماوي، حيث
لكل واحدٍ
منّا منزل لم
تشيّده يد
إنسان، حيث لا
حزن، ولا تعب،
ولا خطيئة.
عِبر من
مَثَل الابن
الشاطر
في الأحد
الرابع من
آحاد الصوم،
تحدّثنا
الكنيسة عن
مَثَل الابن
الشاطر
(الضالّ أو
المبذّر) الذي
اقتسم حصته من
ميراث أبيه،
ثم وقع في التجربة،
وانغمس في
الملذات حتى
أضاع كل شيء. وعندما
أقفلت
الأبواب في
وجهه، واختبر
الجوع والذل والغربة،
عاد إلى أبيه
طالبًا
السماح والغفران.
من هذا المثل
الإنجيلي،
نستخلص معاني
الخطيئة والتجربة
والضياع
الأخلاقي
والإيماني،
كما نتعلّم عن
التوبة
والمصالحة
وثمارها.
جوهر
الخطيئة والميراث
والعطايا
الخطيئة تبدأ حين
نتعلّق
بخيرات الله،
من مال وسلطة
ومعرفة وجمال
وذكاء، وننسى
المُعطي ذاته.
ننسى أن
الله هو واهبُ
كل ما نملك،
فنعبد
العطايا بدلًا
من أن نعبد
المُعطي،
فنقع في
الخطيئة. الابن
الشاطر أصرّ
على أخذ
ميراثه، وترك
العائلة والوطن،
واختار الذهاب
إلى عالمٍ
آخر، عالمِ
الشيطان، حيث
لا قيود ولا
التزامات، بل
حرية منفلتة
وملذّات زائلة.
لقد كسر
شراكته مع
الأب – أي مع
الله – وخرج من
دائرة الحياة
معه إلى ظلام
الخطيئة، لأن
الابتعاد عن
الله هو
ابتعادٌ عن
النور،
وسقوطٌ في العتمة
والتوقّف عن
الصلاة
والعبادة.
الأنانية المفرطة
في هذه
الحالة، تصبح
الذات (الأنا)
محور كل حياة
الإنسان
وفكره، فينسى
الله ويكسر
الشراكة معه.
الابتعاد
عن البيت
الأبوي
كسرُ
الشراكة مع
الله يقود إلى
الابتعاد عن الوصايا
الإلهية،
الإنجيل،
القداديس،
والأسرار
المقدّسة،
فيسقط
الإنسان في
شراك الخطيئة
التي هي موتٌ
روحي.
كسر
الشراكة مع
الجماعة
الخطيئة تُخرج
الإنسان من
جماعة
الكنيسة التي
هو عضوٌ فيها،
فتُحرمه من
السلام،
الفرح،
والدفء الروحي.
الخطيئة
تُنتج الفقر
الروحي والجوع
والعوز
ابتعد
الابن عن
الله، مارس
التبذير
وأعمال السوء،
وعاشر أهل
الخطايا، متفلتًا
من الإيمان
والقيم
الروحية
والضوابط
العائلية
والمسؤولية.
تحجّرت
مشاعره، وانطفأت
أحاسيسه،
وغرق في عالمٍ
بلا ضوابط.
حياة الذلّ
هذه
الحياة هي
نتيجة الفقر القِيَمي
والأخلاقي
والإيماني،
والغربة عن
الله وشرائعه.
لقد فقد
الابن الشاطر
كرامته
الشخصية،
وانحدر إلى
العمل مع
الخنازير،
متمنّيًا أن
يأكل مما
يُقدَّم لها.
ولأن الشريعة
اليهودية
تعتبر الخنزير
نجسًا، ندرك
حجم الذلّ
الذي بلغه هذا
الابن الذي
كسر الشراكة
مع أبيه، وترك
العنان
لشهواته.
التوبة: قرارٌ واعٍ
نابعٌ من
الندم
والتواضع
التوبة
تبدأ بوقفة وجدانية،
بعملية فحص
الضمير
المستنير،
فالضمير هو
صوت الله داخل
كل إنسان. عاد
الابن إلى
نفسه، فاسترجع
ذكرياته عن
بيت أبيه،
وأدرك خطأه
وسوء تقديره.
أخذ عبرةً مما
أصابه، وقرّر
التوبة، والعودة
إلى أبيه طالبًا
الغفران.
تخلّى عن
كبريائه
وتعجرفه
وأنانيته،
وقال:
"سأعود
وأطلب من
والدي أن
يجعلني
أجيرًا في
بيته، إن هو
غفر لي وقبلني
من جديد.
سأعترف
بخطيئتي
وأقول له: يا
أبي، لقد
أخطأتُ
وأهنتك، ولا
أستحق أن أُدعى
ابنك."
وهكذا، قام وعاد
إلى بيته،
وهذا هو فعل
التوبة الحقيقي—الاعتراف
بالخطيئة،
والإقرار
بها، واتخاذ
قرار الرجوع
إلى الله. فالخطيئة
تُرتكب
بالقول
والفعل
والفكر
والإهمال، لكن
الرجولة تكمن
في اتخاذ قرار
الندم
والتوبة،
والعودة إلى
شريعة الله،
وطلب
الغفران، ومن
ثمّ التكفير
عن الذنوب.
الله
بانتظار
توبتنا، فهل نعود
إليه؟
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع
الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
الياس
بجاني/نص
وفيديو: إلى
عون وسلام:
صواريخ حزب
الله ما صابت
حتى قن دجاج
بإسرائيل/المواطن
بيستنكر بس
الحكام
مسؤولين عن
الفعل مش
الكلام
الياس
بجاني/22 آذار/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/141473/
من الطبيعي
والمفهوم أن
المواطن
المسحوق يستنكر
أي عمل مخالف
للقانون أو أي
تهديد لأمنه
ومعيشته. بس
الحكام
والمسؤولين
ما شغلتهم
الاستنكار! شو
الفرق بينهم
وبين المواطن
إذا كانوا عم
يكتفوا
بالكلام بدل
الفعل؟
الدولة
ما بتُحكم
بالاستنكار،
بل بالقوانين
وبالهيبي
والعدل
والتنفيذ
والمحاسبة.
المطلوب منكم
فرض القانون
وردع
المخالفين
مين ما كانوا..
حزب
الله
الإيراني
والإرهابي
والجهادي ما بيعترف
بالقوانين،
ولا بالدولة
ولا بالقرارات
الدولية، ولا
حتى بقرار وقف
اطلاق النار يلي
هو وبري ومن
وراهم ايران
وقعوا عليه ع
خلفية تقية
فاقعدة.
انتو
وكل البنانيي
بيعرفوا انو
حزب الله الشيطاني
هو مجرد ذراع
إيرانية
تحركه طهران
حيث تشاء
لتنفيذ
أجنداتها.
الصواريخ
يلي انطلقت
اليوم من جنوب
لبنان على
إسرائيل ما
أذت
الإسرائيلي،
ولا حتى صابت
“قن دجاج”، بس
رسالتها كانت
إلكم كسلطة
وحكم وقانون.
حزب الله يضرب
بقرار الدولة
عرض الحائط
ويستبيح
السيادة
اللبنانية
لمصالح إيران.
واجبكم
واضح: تنفيذ
القانون،
اعتقال من
أطلق الصواريخ،
ومحاكمته وهو
معروف وعم
يجاهر بفعلته!
المسرحيات
الهزلية تبع
اوباش محور
كذبة المقاومة
والممانعة ما
عادت تمرق ع
حدا ومش مفروض
تسكتوا عنها.
يلي
زت الصواريخ
اليوم
بالمباشر
وبالمواقف هني
نبيه بري،
والمفتن المفتي
قبلان،
والوزيرين
التعتير طارق
متري ولارا
الزين،
والقماطي تبع
الحزب، ونعيم
قاسم المخبا
بالجورة، وكل
من يصفّق لهم
ويدعمهم،مين
ما كان يكون.
هودي
الصواريخ
الفافوش زتون
حزب الله ع
قصر بعبد وع
السرايا وع
اللجنة
الخماسية وع
القرارات
الدولية وع
اللبنانيي
ومش ع
إسرائيل.
المطلوب
موقف شجاع، مش
بيانات وزجل
ومخمس مردود.
المطلوب
إعلان حزب
الله منظمة
إرهابية خارجي
عن القانون،
اعتقال مطلقي
الصواريخ،
والتزام صارم
بالقرارات
الدولية
وبقرار وقف
اطلاق النار.
إذا
قادرين
ورايدين،
تفضلوا قوموا
بواجباتكم!
إذا مش قادرين
ومش رايدين،
استقيلوا
واعترفوا
بعجزكم قبل ما
ينهار البلد
بالكامل بسبب
تواطؤكم
وسكوتكم.
أما
المسايرة
والتذاكي،
فهيدي بضاعة
خسرانة..
نتيجتها
الوحيدة
الفوضى
والانهيار
وبقاء احتلال
وهيمنة حزب
الله وعدم
وصول قرش واحد
لإعادة
الإعمار وهو
أكثر
المتضررين
هني ابناء
الطائفة الشيعية
يلي خاطفهم
حزب الله
واخدهم رهينة
وعم يضحي فيهم
بحروب
ومشاريع
إيران
الملالي.
الياس
بجاني/فيديو:
إلى عون
وسلام: صواريخ
حزب الله ما
صابت حتى قن
دجاج
بإسرائيل/المواطن
بيستنكر بس
الحكام
مسؤولين عن
الفعل مش
الكلام
https://www.youtube.com/watch?v=AeqlJCif8HE
https://www.youtube.com/watch?v=6-hg2QAgsdI&t=106s
الياس
بجاني/22 آذار/2025
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع
الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
بوطن
الأرز ما في
أحزاب بل
شركات تجارية
وعائلية
ووكلاء لقوى
خارجية ومجموعات
جهادية
وأصولية
الياس
بجاني/22 آذار/2025
تماماً
متل ما إيران
وحزب الله ومن
قبلهم نظام
الأسد ما
عندون حلفاء،
بل مرتزقة
ومأجورين،
هيك كمان
أصحاب شركات
الأحزاب
بلبناننا الحبيب
ما عندون
اعضاء الون
قرار وقول، بل
قطعان وزقيفي
وهوبرجيي.فعلاً
شي بيحزّن ودخلكون
شو سعر شوال
البطاطا
اليوم؟
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
تصعيد
إسرائيلي
متواصل على
لبنان...ثمانية
قتلى وأكثر من
40 جريحاً خلال
يومين
بيروت/الشرق
الأوسط/23 آذار/2025
استمر
التصعيد
الإسرائيلي
ضد لبنان، لليوم
الثاني على
التوالي، مع
تسجيل تراجع
في وتيرة
القصف، يوم
الأحد،
مقارنة بما
كانت عليه
السبت، في وقت
تتواصل فيه
الجهود
الدبلوماسية
لمنع تفاقم
الوضع. وقال
الجيش
اللبناني:
«رفع العدو
الإسرائيلي،
منذ أمس السبت
وحتى اليوم
الأحد، وتيرة
اعتداءاته
على لبنان
متخذاً ذرائع
مختلفة،
فنفّذ عشرات
الغارات جنوب
الليطاني
وشماله،
وصولاً إلى
البقاع،
مُوقعاً
شهداء وجرحى،
فضلاً عن
التسبب بدمار
كبير في
الممتلكات».
وأضاف: «لم
يكتفِ العدو
بهذا القدر من
الاعتداءات،
فقد اجتازت
آليات هندسية
وعسكرية
مختلفة تابعة
له السياج
التقني، صباح
السبت، ونفذت
أعمال تجريف
في وادي قطمون
في خراج بلدة
رميش، كما
انتشر عناصر
من قوات المشاة
المُعادية
داخل هذه
الأراضي
اللبنانية، في
انتهاك فاضح
للقرار 1701
واتفاق وقف
إطلاق النار».
ولفت بيان
الجيش إلى
تعزيز
انتشاره بالمنطقة
وحضور دورية
من قوة الأمم
المتحدة المؤقتة
في لبنان
«يونيفيل»،
لـ«توثيق
الانتهاكات،
في حين عادت
القوات
المُعادية
إلى الداخل
المحتل»، في
وقت «تُتابع
فيه قيادة
الجيش التطورات،
بالتنسيق مع
(يونيفيل)
والجهات المعنية
لاحتواء
الوضع
المستجدّ على
الحدود الجنوبية».
قصف متواصل
واستمر،
الأحد،
التصعيد الإسرائيلي
في لبنان، حيث
عاد القلق من
توسّع
المواجهات. ونفذت
إسرائيل
غارات عدة على
جنوب لبنان،
الأحد، أسفرت
إحداها
بطائرة
مُسيّرة عن
مقتل شخص، غداة
التصعيد
الأكثر دموية
منذ دخول وقف
إطلاق النار
حيز التنفيذ
في نوفمبر
(تشرين
الثاني) الماضي.
وأفادت
«الوكالة الوطنية
للإعلام» بأن
«مُسيرة
إسرائيلية
نفذت عدواناً
جوياً، صباح
الأحد، حيث
شنّت غارة بصاروخ
موجَّه
مستهدفة
سيارة في بلدة
عيتا الشعب»،
ما أدى إلى
سقوط قتيل
وجرح آخر، وفق
ما أعلنت
وزارة الصحة
اللبنانية.
كذلك أُصيب
مواطن بجروح
جراء إلقاء
محلقة
إسرائيلية
قنبلة على
جرافة بالقرب
منه كانت تعمل
على رفع الركام
في بلدة
يارون، وفق
«الوطنية»
التي أفادت أيضاً
بأن طائرات
إسرائيلية
قصفت منازل
جاهزة في
بلدتَي
الناقورة
وشيحين
القريبتين من
الحدود، دون
أن تسفر عن
إصابات، كما
ذكرت أن غارات
جوية
إسرائيلية
استهدفت بلدة
اللبونة الحدودية.
ولاحقاً، كتب
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي
أدرعي، عبر
منصة «إكس»:
«هاجم جيش الدفاع،
في وقت سابق
اليوم، في
منطقة عيتا
الشعب جنوب
لبنان، وقضى
على أحد عناصر
(حزب الله) الإرهابي».
في موازاة
ذلك، سجل
تحليقٌ
لطائرة
استطلاع على
علو منخفض فوق
الضاحية
الجنوبية،
وفي أجواء
منطقتيْ
بعلبك والهرمل
على علو
متوسط، وفي
أجواء مدينة
صور وبلدات
القضاء
وصولاً حتى
ضفاف
الليطاني
منطقة القاسمية.
تأتي
الضربات، يوم
الأحد، بعد
يوم من مقتل
ثمانية أشخاص
في عشرات
الغارات
الإسرائيلية
على جنوب
لبنان
والبقاع، في
حين حذّر رئيس
الوزراء
اللبناني
نواف سلام من
خطر اندلاع حرب
جديدة بعد
أربعة أشهر من
سَريان
الهدنة الهشة.
وبعد جولة
واسعة من
الغارات،
خلال يوم
السبت، نفذ
الجيش
الإسرائيلي
سلسلة غارات
مسائية على
صور وبنت جبيل
بلغ عددها 7
غارات أدت إلى
سقوط 3 قتلى و12
جريحاً. وأتى
التصعيد
الإسرائيلي،
السبت، بعد
هجمات
صاروخية من الأراضي
اللبنانية،
وهي الأولى
على شمال أراضيها
منذ دخول وقف
إطلاق النار
حيز التنفيذ في
27 نوفمبر
الماضي،
مُنهياً
الحرب بين
الجيش الإسرائيلي
و«حزب الله». ونفى
الحزب ضلوعه
في الهجمات
الصاروخية
التي لم تعلن
أي جهة مسؤوليتها
عنها، متهماً
«العدو
الإسرائيلي»
بالبحث عن
«ذرائع
لمواصلة
اعتداءاته
على لبنان». وكانت
الهدنة قد أدت
إلى هدوء نسبي
في لبنان بعد
أكثر من عام
من المواجهات
رغم الضربات
التي تُواصل
إسرائيل
تنفيذها على
أهداف تقول
إنها مرتبطة
بـ«حزب الله»،
منذ الانسحاب
الجزئي
لقواتها من
جنوب لبنان في
15 فبراير (شباط)
الماضي، حيث
لا تلتزم
تحتفظ بخمس
نقاط تصفها
بـ«الاستراتيجية»
في المنطقة
الحدودية.
اتصالات
دبلوماسية
واستكمالاً
للاتصالات
الدبلوماسية
التي تنشط على
أكثر من خط
داخلياً
وخارجياً
للحد من التصعيد،
اتصل وزير
الخارجية والمغتربين
يوسف رجّي
بأمين عام
جامعة الدول العربية
أحمد أبو
الغيط،
والممثلة
العليا للسياسة
الخارجية
الأوروبية،
ونائب رئيس
المفوضية
كايا كالاس،
طالباً
تدخلهما
وإجراء الاتصالات
اللازمة لوقف
الهجمات
الإسرائيلية،
والضغط
لإعادة
الهدوء
وإنهاء
الاعتداءات
المستمرة على
لبنان، وذلك
وفق بيان صادر
عن وزارة
الخارجية.
الجيش
اللبناني
يعزز انتشاره
بعد توغل
إسرائيلي
بيروت/الشرق
الأوسط/23 آذار/2025
أعلن
الجيش
اللبناني
تعزيز
انتشاره في
بلدة جنوبية
بعدما اجتازت
قوات وآليات
إسرائيلية
الحدود، صباح
الأحد، ونفذت
عمليات تجريف
وتمشيط ونشرت
عناصر من
المشاة في
الأراضي
اللبنانية ،
قبل أن تعود
أدراجها،
مندداً
بـ«انتهاك فاضح
للقرار 1701
واتفاق وقف
النار». وقال
الجيش اللبناني
في بيان،
اليوم، إنه
عزز انتشاره
في المنطقة
المحيطة
ببلدة رميش
الجنوبية بعد
الواقعة،
مشيراً إلى أن
دورية من قوة
الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان
«اليونيفيل»
حضرت لتوثيق
الانتهاكات،
قبل أن تعود
القوات الإسرائيلية
خلف الشريط
الحدودي.
وأشار البيان
إلى أن قيادة
الجيش «تُتابع
التطورات
بالتنسيق مع
اليونيفيل
والجهات
المعنية
لاحتواء الوضع
المستجد على
الحدود
الجنوبية».واستنكر
تنفيذ «العدو
الإسرائيلي
عشرات
الغارات جنوب
الليطاني
وشماله
وصولاً إلى
البقاع،
مُوقعاً شهداء
وجرحى فضلًا
عن التسبب
بدمار كبير في
الممتلكات»،
في إشارة إلى
سلسلة
الغارات خلال
الساعات
الماضية، بعد
إطلاق صواريخ
«مجهولة الهوية»
من جنوب لبنان
باتجاه
مستعمرة
المطلة الإسرائيلية
الحدودية.
وردَّت
إسرائيل على
الصواريخ
التي لم
تتبنها أي جهة
في لبنان،
بحملة قصف جوي
طالت مناطق
شمال
الليطاني
بشكل أساسي،
بعد نحو 4 أشهر
على دخول
اتفاق وقف
إطلاق النار
حيز التنفيذ.
على وقع
العدوان
الدموي..
اورتاغوس: نقف
الى جانب اسرائيل
جنوبية/23 آذار/2025
في
الوقت الذي
تمعن فيه
اسرائيل
بالقتل في غزة
واعتداءاتها
الدموية على
لبنان بالرغم
من قرار وقف
اطلاق النار،
قالت نائبة
المبعوث الأميركي
للشرق الاوسط
مورغان
أورتاغوس في تصريحاتها
لشبكة “فوكس
نيوز” أن
الولايات
المتحدة ستقف
دومًا إلى
جانب حليفتها
إسرائيل،
سواء في جهود
تدمير حركات
مثل “حماس” أو “حزب
الله” أو حتى
جماعة
“الحوثيين”.
وعن السياسة
الأميركية في
المنطقة،
قالت
أورتاغوس:
“نحن نؤكد
بوضوح أننا لن
نعاقب
أصدقاءنا،
ولن نكافئ
أعداءنا”،
مشيرة إلى
التزام
الولايات المتحدة
بموقفها
الثابت في دعم
إسرائيل في
وجه
التهديدات
المستمرة من
هذه الجماعات.
الاغتيالات
الاسرائيلية
مستمرة..
استهداف سيارة
في عيتا الشعب
جنوبية/23 آذار/2025
نفذت
إسرائيل
الأحد عملية
اغتيال
جديدة، بقصفها
سيارة في عيتا
الشعب جنوب
لبنان، ما أدى
إلى استشهاد
شخص يدعى حسن
الزين. ومنذ
السبت، صعّدت
إسرائيل من
عدوانها على
جنوب لبنان
والبقاع، بعد
إطلاق صواريخ
مجهولة من
الجنوب،
اعترضت 3 منها
فوق مستوطنة
المطلة. بدأ
الأمر في
منطقة المطل
في عيتا الشعب
حيث كان أحد
المقاهي
يستقبل
الزبائن،
ووفقًا للوكالة
«الوطنية
للإعلام»،
تعرض المقهى
لقصف مدفعي
مباشر أدى إلى
تدمير جزء
كبير من
المبنى. لكن
وعلى الرغم من
الأضرار
الكبيرة، لم
تُسجل أي
إصابات بين الزبائن
في تلك
اللحظة. إلا
أن القصة لم
تنته هنا.
صباحا، قصفت
مسيّرة إسرائيلية
سيارة في
البلدة
نفسها،
ليتبين إنه صاحب
المقهى نفسه
حسن الزين. وقال
الدفاع
المدني في
جنوب لبنان في
بيان رسمي:
«استشهاد شخص
في استهداف سيارة
بمسيرة
إسرائيلية في
بلدة عيتا
الشعب». يذكر
أن مركز
عمليات طوارئ
الصحة العامة
التابع
لوزارة الصحة
العامة أعلن
مساء السبت أن
«سلسلة
الغارات التي
شنها العدو
الإسرائيلي
على عدد من
المناطق
اللبنانية
أدت إلى سقوط
سبعة شهداء
وإصابة
اربعين
بجروح». وبين
الاستهدافات،
اغتال الجيش
الإسرائيلي
قائدا عسكريا
في حزب الله
هو رضوان سليم
عواضة.
الجيش:
العدو
الإسرائيلي
رفع منذ أمس
وتيرة اعتداءاته
على لبنان
متخذًا ذرائع
مختلفة
جنوبية/23 آذار/2025
أعلنت
قيادة الجيش
اللبناني- مديريّة
التّوجيه،
أنّ “العدو
الإسرائيلي
رفع منذ أمس
وحتّى اليوم،
وتيرة
اعتداءاته
على لبنان،
متّخذًا
ذرائع
مختلفة،
فنفّذ عشرات
الغارات جنوب
الليطاني
وشماله
وصولًا إلى
البقاع،
مُوقعًا
شهداء وجرحى؛
فضلًا عن
التّسبّب
بدمار كبير في
الممتلكات”.
وأشارت في
بيان، إلى أنّ
“العدو لم
يكتفِ بهذا
القدر من
الاعتداءات،
فقد اجتازت
آليّات
هندسيّة
وعسكريّة
مختلفة تابعة
له السّياج
التّقني صباح
اليوم، ونفّذت
أعمال تجريف
في وادي قطمون
في خراج بلدة رميش، كما
انتشر عناصر
من قوّات
المشاة
المعادية داخل
هذه الأراضي
اللّبنانيّة؛
في انتهاك
فاضح للقرار 1701
واتفاق وقف
إطلاق
النّار”. ولفتت
المديريّة
إلى أنّ “في
المقابل،
عزّز الجيش
انتشاره في
المنطقة،
وحضرت دوريّة
من قوّة الأمم
المتّحدة
الموقّتة في
لبنان- اليونيفيل
لتوثيق
الانتهاكات،
فيما عادت
القوّات المعادية
إلى الدّاخل
المحتل”،
مؤكّدةً أنّ
“قيادة الجيش
تتابع
التّطوّرات
بالتّنسيق مع
اليونيفيل
والجهات
المعنيّة،
لاحتواء
الوضع
المستجد على
الحدود
الجنوبيّة”.
شنكر:
إدارة ترمب
راضية ولا
يهمها الآن
التطبيع بين
لبنان
وإسرائيل
شنكر
لـ«الشرق
الأوسط»:
الجيش يُبلي
بلاءً حسناً
في تطبيق
القرار 1701
واشنطن:
إيلي
يوسف/الشرق
الأوسط/23 آذار/2025
بعد
أيام قليلة
على تأكيد
المبعوث
الأميركي الخاص
للشرق الأوسط
ستيف ويتكوف
أن الولايات
المتحدة تدعم
الرئيس
اللبناني
جوزيف عون وحكومة
الرئيس نواف
سلام في
سعيهما لبسط
سيادة الدولة
على كامل
الأراضي
اللبنانية،
جاء إطلاق الرشقة
الصاروخية،
السبت، من
لبنان على إسرائيل
كـ«رسالة
اعتراض» من
قبل مَن لا
يهمهم الأمر.
ورغم أن
القذائف
«مجهولة
المصدر» حاول
مطلقها
استغلال
التصعيد
الحاصل في غزة
واليمن، فقد
سبقتها أيضاً
«تسريبات»
تحدثت عن عدم
رضا إدارة
ترمب عن أداء
المسؤولين
اللبنانيين في
التعامل مع
«حزب الله»،
وأنه سيتم
الطلب من لبنان
التوجه نحو
مفاوضات
سياسية
مباشرة مع إسرائيل.
وذلك بهدف خلط
الأوراق
الداخلية، والضغط
على رئاسة عون
وحكومة سلام.
إدارة
ترمب راضية
ويقول
ديفيد شنكر،
مساعد وزير
الخارجية الأميركي
السابق في
ولاية ترمب
الأولى، إنه
على الرغم من
التقارير
مجهولة
المصدر، يبدو
أن إدارة ترمب
تعتقد أن
الجيش
اللبناني يُبلي
بلاءً حسناً
في جهوده
لتطبيق
القرار 1701 في الجنوب.
وأضاف شنكر،
في حديث
لـ«الشرق
الأوسط»: «ومع
ذلك، لا يزال
عدد القوات
المنتشرة غير
كافٍ حالياً.
ويمكن بذل
المزيد من الجهود
أيضاً في
تنفيذ
التزامات
لبنانية أخرى
بوقف إطلاق
النار شمال
الليطاني (أي
قرار مجلس الأمن
الدولي رقم 1559
الذي ينص على
تجريد أسلحة الميليشيات)».
ويضيف:
«يبدو، في
الواقع، أن
الحكومة
اللبنانية
تُفضل أن
تُواصل
إسرائيل
عملياتها
العسكرية ضد (حزب
الله) على أن تُجري
الحكومة
اللبنانية
عملياتها
بنفسها». ويرى
شنكر أن قوات
«اليونيفيل»
لا تزال «غير
فعّالة كما
كانت على
الدوام، لكن
بشكل عام، أعتقد
أن الإدارة
مُتفاجِئة
بسرور بكيفية
سير الأمور».
وعن
التقرير
الصحافي الذي
تداولته
وسائل إعلام
محلية
وعربية، زعم
أن مسؤولاً لبنانياً
التقى في
الدوحة
ويتكوف، الذي
طلب منه أن
يتوجه إلى
لبنان لإجراء
مفاوضات
مباشرة مع
إسرائيل، قال
شنكر إنه لم
يكن مفيداً
بالنظر إلى
مسار
التطورات على
الأرض. وليس
من غير المألوف
أن يُنكر
المسؤولون
الأميركيون
التقارير
الصحافية،
خاصة عندما
تُقوّض مبادرات
سياسية مهمة.
ترسيم
الحدود لا
التطبيع
ورأى
شنكر أن إدارة
ترمب تركز على
إحراز تقدم في
مفاوضات
ترسيم الحدود
اللبنانية
الإسرائيلية،
وليس على
«التطبيع» بين
البلدين. هناك
نحو 12 نقطة
متنازعاً
عليها على طول
الحدود، لكن
مساحة
الأراضي
المعنية
صغيرة نسبياً.
ولا
ينبغي أن يكون
ذلك صعباً
نظراً لأن
الحكومة في
بيروت لم تعد
خاضعة لسيطرة
«حزب الله».لكن
شنكر يرى أن
الجزء الأكثر
إثارة للجدل
بشأن الحدود
هو مزارع
شبعا، التي
يُفترض أن
يكون حلها قد
صار سهلاً بعد
سقوط نظام
الأسد. وقال
إن الجميع
يعلم أن مزارع
شبعا تابعة
لسوريا. لكن
الأسد لم يعلن
ذلك جهاراً
لأن إيران
و«حزب الله» -
سيداه - لم
يرغبا في ذلك.
الآن (الرئيس)
الشرع حر في
قول ذلك، وإذا
فعل، فسيزول
آخر مبرر زائف
متبقٍّ
لـ«مقاومة حزب
الله». ثم
إن «حزب الله»،
الذي تسبب
بالفعل في
الكثير من الموت
والدمار في
لبنان، لن
يبقى له أي مبرر
للاحتفاظ
بـ«جيشه»،
وفَرضِ ثقافة
الموت، وسيطرته
على لبنان،
وسياسته التي
استمرت لعقود
في قتل خصومه
السياسيين
اللبنانيين.
إيران
لا تملك
أوراقاً
كثيرة
وبينما
عدّ التصعيد
الأخير في
الجنوب اللبناني
رسالة بتوجيه
إيراني في
مواجهة
الضغوط الأميركية
على طهران،
قال باراك
بارفي،
الباحث في
مؤسسة «نيو
أميركا» في
واشنطن، إن
إيران، ورغم
هذا التصعيد،
لا تملك
الكثير من
الأوراق
لتلعبها سوى
الرفض. وقال
بارفي
لـ«الشرق
الأوسط» إنه
بعد تدمير
الجزء الأكبر
من قدرات «حزب
الله» وفقدان
الأراضي السورية
التي يُمكن من
خلالها ضرب
إسرائيل، لم
تعد طهران
الطرف الأكبر
في المعادلة،
وتقلص بشكلٍ
جدّي هامش
مناورتها.
وأضاف بارفي: «اليوم
الحوثيون هم
الوكيل
الأكثر
فاعلية لطهران،
وليس (حزب
الله). لكن
التهديد الذي
يُشكّلونه
مُوجّهٌ
لحركة
الملاحة
البحرية الدولية،
وليس للمصالح
الأميركية
والإسرائيلية.
لذا،
فإنّ هامش
مناورة إيران
محدودٌ
للغاية.
بري
لـ«الشرق
الأوسط»:
إسرائيل
تحاول
استدراج لبنان
للتطبيع
بري أكد أنها
تعطل تنفيذ
اتفاق وقف
النار...
والاستعانة
بدبلوماسيين
لتطبيقه تطيح
به
بيروت:
محمد
شقير/الشرق
الأوسط/23 آذار/2025
يأتي
رد إسرائيل
بغارات عنيفة
على لبنان،
لإطلاق 5
صواريخ لا
تزال «مجهولة
الهوية»
باتجاه
أراضيها، في
سياق الضغط
على لبنان
لاستدراجه
للدخول في
مفاوضات
سياسية، بخلاف
ما نص عليه
اتفاق وقف
النار الذي
رعته الولايات
المتحدة
الأميركية
وفرنسا،
وتشكلت لجنة
«خماسية»،
برئاسة
الجنرال
الأميركي
جاسبر جيفرز،
للإشراف على
تطبيقه
تمهيداً
للشروع بتنفيذ
القرار. وفي
هذا الصدد،
أكد رئيس
المجلس
النيابي
للبناني،
نبيه بري، أن
«لدى إسرائيل
نية
لاستدراجنا للدخول
في مفاوضات
سياسية
وصولاً
لتطبيع العلاقة
بين البلدين،
لكننا لسنا في
هذا الوارد».
وقال بري
لـ«الشرق
الأوسط»:
«لدينا اتفاق
يحظى بدعم
دولي وعربي
وبتأييد الأمم
المتحدة،
ونحن نطبّقه
ونلتزم
بحرفيته،
وإسرائيل هي
من يعطل
تنفيذه وتسعى
للالتفاف
عليه». وأضاف
بري أن «الجيش
اللبناني هو
الآن على جهوزيته
لاستكمال
انتشاره في
جنوب
الليطاني، لكن
المشكلة تكمن
برفض إسرائيل
الانسحاب من
عدد من
النقاط، وهذا
ما حال دون
انتشاره حتى
الحدود
الدولية
بمؤازرة قوات
الطوارئ الدولية
المؤقتة
(يونيفيل)». وأكد
أن «حزب الله»
يلتزم
بالاتفاق،
ولم يعرقل
تنفيذه،
وانسحب من
جنوب
الليطاني،
ولم يطلق رصاصة
منذ 6 أشهر،
رغم أن
إسرائيل تمعن
في خرقه
وتتمادى في
اعتداءاتها
على البلدات
الجنوبية،
وصولاً إلى
البقاع
والحدود
الدولية بين
لبنان وسوريا،
مؤكداً أن
«الحزب يمتنع
عن الرد على
الخروق
الإسرائيلية
لوقف النار،
ويتّبع سياسة
ضبط النفس،
ويقف خلف
الدولة
اللبنانية
لتطبيق
الاتفاق
بتثبيت وقف
النار». ورأى
رئيس
البرلمان أن
«الاتفاق الذي
تعهدت
الولايات
المتحدة بتنفيذه
ينص على
انسحاب
إسرائيل،
وانتشار الجيش،
وإطلاق
الأسرى
اللبنانيين
لديها، لكنها
ترفض
الانسحاب،
وتستمر في
اعتداءاتها.
وكان آخرها ما
حصل في
الساعات
الماضية،
متذرّعة بحجة
واهية بإطلاق
صواريخ على
مستعمرة المطلة».
وتوقف أمام
الاقتراح
الذي ينص على
أن يتشكّل الوفد
اللبناني من
عسكريين
ومدنيين
يتمتعون بصفة
دبلوماسية
للتفاوض في
إطلاق الأسرى
اللبنانيين،
وانسحاب
إسرائيل من
النقاط التي تحتلها،
وتثبيت
الحدود
اللبنانية -
الإسرائيلية
استناداً إلى
ما نصت عليه
اتفاقية
الهدنة الموقعة
بين البلدين
عام 1949. على أن
تشمل النقاط
المتداخلة
التي تحفّظ
عليها لبنان
والواقعة على الخط
الأزرق، وقال
إن «مثل هذا
الاقتراح غير
قابل للبحث
لأن مجرد
القبول به
يعني الإطاحة
باتفاق وقف
النار الذي
يجب أن ينفّذ
برعاية الـ(يونيفيل)،
وبإشراف
اللجنة
(الخماسية)».
أورتاغوس
إلى المنطقة
وفي
هذا السياق،
علمت «الشرق
الأوسط» أن
نائبة
المبعوث
الخاص للرئيس
الأميركي
لـ«الشرق الأوسط»،
مورغن
أورتاغوس،
ستصل، في
الساعات المقبلة،
إلى تل أبيب
لإجراء جولة
من الاتصالات
تشمل القيادة
الإسرائيلية،
وعلى جدول أعمالها
التحضير
لورقة عمل هي
بمثابة خريطة
طريق للبدء
بتنفيذ النقاط
الثلاث التي
كانت تحدثت
عنها سابقاً،
وتتعلق
بإطلاق
الأسرى
اللبنانيين،
وانسحاب إسرائيل،
وتحديد
الحدود
الدولية بين
البلدين. وبحسب
المعلومات،
فإن زيارتها
لبيروت مطروحة،
لكن لا شيء
نهائياً ما لم
تتوصل إلى
تفاهم مع رئيس
وزراء
إسرائيل،
بنيامين
نتنياهو،
وأركان حربه،
حول الخطوط
العريضة
لآلية تطبيق
الاتفاق
ليكون في
وسعها الوقوف
على الرأي
اللبناني، في
محاولة لوضع
تطبيقه على
نار حامية. لذلك،
ومع أن
إسرائيل
أسقطت
الصواريخ فوق
الخط الأزرق،
ولم تخترقه
لاستهداف
مستعمرة المطلة،
فإنها سارعت
إلى توسيع
خروقها لتشمل
جنوب الليطاني
وشماله
وصولاً إلى
البقاع،
فإنها تدرك سلفاً
بأن إطلاقها
تم بصورة
بدائية
وموضوعة خارج
الخدمة
بالمفهوم
العسكري
للكلمة، وهي كناية
عن «قنابل
صوتية لتمرير
رسالة
مجهولة»، كما
يقول مصدر
لبناني
لـ«الشرق
الأوسط»، ولا
يترتب عليها،
في حال سقوطها
بالمنطقة
التي تستهدفها،
أي تدمير
يُذكر. ولفت
المصدر إلى أن
إسرائيل
تتطلع من خلال
توسيع ردّها
للضغط على
لبنان للدخول
في مفاوضات
مباشرة. وقال
إنها ليست في
حاجة إلى
ذرائع لتبرير
عدوانها، وهي
استغلت إطلاق
الصواريخ
لتواصل
ملاحقتها
لقيادات
وكوادر «حزب
الله»، ممن
أدرجت
أسماءهم في بنك
الأهداف،
وتستمر في
ملاحقتهم
لاغتيالهم. واستغرب
المصدر كل ما
يقال؛ من أن
الرد الإسرائيلي
على نطاق واسع
يهدف إلى
تمرير رسالة
نارية لـ«حزب
الله» تحذّره
من لجوئه
مجدداً إلى إشعال
الجبهة
الجنوبية
إسناداً لغزة
وتضامناً مع
الجماعة
الحوثية في
اليمن الذين
يتعرضون إلى
غارات
أميركية. وأكد
أن الحزب ليس
في وارد إشعال
جبهة الجنوب،
وهو يعكف الآن
على تقييمه
للتداعيات
التي ترتبت
على إسناده
لغزة وتحديده
للخروق التي
مكّنت
إسرائيل من
اغتيال كبار
قادته
السياسيين
والعسكريين،
وأن تمسُّك
بعض نوابه
ومسؤوليه
بثلاثية
«الجيش والشعب
والمقاومة» ما
هو إلا شعار
سياسي يبقى
قائماً، ولن
يكون له من
مفاعيل ما دام
الحزب يقف خلف
الدولة التي
تراهن على
الخيار
الدبلوماسي
لتثبيت وقف
النار، شرط أن
توقف إسرائيل
خرقها له.
وقال المصدر
إنه ليس في
مقدور الحزب،
في ضوء سوء
تقديره لرد
إسرائيل على
إسناده لغزة،
الخروج عن
المزاج
الشيعي الذي
يراهن على تنفيذ
الاتفاق
لعودة
الجنوبيين
إلى بلداتهم
المدمرة
الواقعة على
الخطوط
الأمامية قبالة
شمال إسرائيل.
وأكد أن
ما تبقى لديه
من قدرات
عسكرية لا
يسمح له بإقحام
الجنوب في
مواجهة جديدة.
ورأى
أنه لا خيار
أمام الحزب
سوى التعاطي
بواقعية مع
الوضع القائم
حالياً في
الجنوب بعيداً
عن المزايدات
الشعبوية،
آخذاً بعين
الاعتبار
الاختلال
الفادح
بموازين
القوى الذي أفقده
قوة الردع
وتوازن الرعب
واحتفاظه
بقواعد
الاشتباك. وعليه،
لا يمكن
لقيادة الحزب
أن تتجاهل
إصرار
المجتمع
الدولي على
نزع سلاحه
وحصريته
بالدولة،
وردود الفعل
الدولية على
إطلاق
الصواريخ
التي خلت من
أي إدانة لإسرائيل
لتوسيع
عدوانها،
وهذا ما
يدعوها لترجيح
الخيار
الدبلوماسي
لإلزامها
بالانسحاب، انطلاقاً
من أن رئيسي
الجمهورية
العماد جوزاف
عون والحكومة
نواف سلام
يواصلان
اتصالاتهما
دولياً
وعربياً
لتأمين شبكة
أمان سياسية
للبنان للضغط
على إسرائيل
للانسحاب
تمهيداً لتطبيق
القرار «1701» بكل
مندرجاته.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد 23 آذار
2025
وطنية/23
آذار/2025
مقدمة
تلفزيون "أل
بي سي"
بكثير
من الامل،
كانت هدى تُعد
اطلالتَها
الاخيرة عبر
الـLBCI.
بعد
حلقة "hope"
التي عرضتها
قبل يومين من
عيد الميلاد،
في 22 كانون
الاول
الماضي،
بحثَت عن
عنوان جديد، تقول
عبره لمن
يحبها آخر ما
يمكن قولُه...
وكان عنوانُ
اطلالتها "faith"
اختارت هدى
تاريخَ
الحلقة احد
عيد الفصح.
واختارت
رسائلها:
الايمان،
الرحمة
المحبة
الحقيقة
والعدل, وبشهادات
وتجارب من كل
الطوائف.
امسكت
بتحدي اعداد
اطلالتها
وانطلقت في
مواجهة الموت
الذي غلبها.
لكن
من يعرف هدى،
يعرف انها لا
تُكسر بسهولة.
فمن
يعيش مثلها
بصدق لا يُفقد
ابدا، ويبقى
لنا "هدى"، اي
الحق والنور
والاستقامة.
هي
كانت فعلا
هدى, ورح
تضلها هدى،
العبرة والقدوة
والمثال،
مثلما قال في
وداعها
الاخير اليوم,
رئيس مجلس
ادارة
المؤسسة
اللبنانية
للارسال
انترناشونال
بيار الضاهر,
الذي اضاف: رح نصير
نقول اشتغلوا
بأسلوب هدى.
اسلوب
اصبح نادرًا
في بلد قد
يصرعُه الموت,
وهو يحتاج
للكثير من
الهدى,
وللكثير ممن
يَعمل على
انقاذه بالحق
والحقيقة
والايمان
والوفاء.
الله
معك هدى.
مقدمة
تلفزيون
"الجديد"
أَوقدت
اسرائيل
ناراً تحتَ
الحطب وحَولَ
مِنصاتٍ من
خشب..
واستخَدمتِ
الصواريخَ
الخمسة المهترئة
بالتصنيفِ
العسكري لإضرامِ
نيرانٍ
متجددة ضِدَ
لبنان ليلَ
أمس نَجت
مدينةُ صور من
مجزرةٍ كاد
يرتكبُها الطيرانُ
المعادي
عندما قصفَ
مبنىً مليئاً
بسكانِه
واليوم، وكما
كلِّ يوم،
استمرَّ
العدوُ
بخروقاتِه
لاتفاقِ وقف
اطلاقِ النار
في عيتا
ويارون
ومِنطقة
اللبونة
وشيحين
وأعلنتْ قيادةُ
الجيش أنَّ
العدوَ
الإسرائيلي
رَفعَ وتيرةَ
اعتداءاتِه
متّخذًا
ذرائعَ
مختلفة، ومنفّذاً
عشراتِ
الغارات جنوب
الليطاني
وشمالَه
وصولًا إلى
البقاع،
مُوقعاً
شهداءَ وجرحى،
فضلًا عن
التسبّبِ
بدمارٍ كبير
في الممتلكات
وسَجّل الجيش
أنّ الياتٍ
هندسيةً
وعسكريةً
اسرائيلية
اجتازتِ
السياجَ
التِقْني
ونفّذت
أعمالَ تجريفٍ
في خراج بلدةِ
رميش كما
انتشرت عناصر
من قواتِ
المشاة
المعادية
داخلَ هذه
الأراضي اللبنانية
في انتهاكٍ
فاضحٍ للقرار
١٧٠١ واتفاقِ
وقفِ إطلاقِ
النار كلُ هذه
الاعتداءات
أَخذت لجنةُ
الاشراف
علماً بها..
لكنّ اللجنة
التي يرأسُها
أميركي لم
تنتقلْ الى
مِنطقةِ الضغط
على اسرائيل
وظلّت في
مكانِ
المراقبة وتدوينِ
الخروقات وما
كان يُحكى
همساً، أَخرجَهُ
الرئيس نبيه
برّي لمساً
وإلى
التداولِ فوقَ
الطاولة..
فأعلنَ أنَّ
لدى إسرائيل
نيةً لاستدراجِنا
الى الدخولِ
في مفاوضاتٍ
سياسية وصولاً
الى التطبيع
لكنّنا لسنا
في هذا الوارد
وقال بري
لـ"الشرق
الأوسط":
لدينا اتفاقٌ
يَحظى بدعمٍ
دوليٍ وعربي
وبتأييدِ
الأممِ المتحدة،
ونحن
نُطبّقُه
ونلتزمُ
بحَرْفيتهِ،
وإسرائيل هي
مَن يعطّلُ
تنفيذهُ
وتسعى للالتفافِ
عليه وأضافَ
بري إن الجيشَ
اللبناني هو الآن
على
جهوزيتِهِ
لاستكمالِ
انتشارِه في
جنوب الليطاني،
لكنّ المشكلة
تَكمُنُ في
رفضِ إسرائيل
الانسحابَ من
عددٍ من
النقاط
مؤكداً أنّ
حزبَ الله
يلتزمُ
بالاتفاق،
ولم يُعرقل تنفيذَهُ،
وانسحبَ من
جنوبِ
الليطاني،
ولم يُطلِق
رصاصةً منذُ
ستةِ أشهر وعن
تشكيلِ لجانٍ
مدنيةٍ
دبلوماسية
قال بري إن
مثلَ هذا
الاقتراح غيرُ
قابلٍ للبحث،
لأنّ مجرّدَ
القَبولِ به
يَعني
الإطاحةَ
باتفاقِ وقفِ
النار وحيالَ
اللجان فإنَ
المبعوثةَ
الاميركية
مورغان أورتاغس
بَقيت على
تواصلٍ دائم
معَ
القياداتِ اللبنانية،
وحثّت
الرؤساءَ
الثلاثة على
الاسراعِ في
الشروع
بتشكيلِ
لجانٍ تضمُ
مدنيينَ
لحلِّ المِلفّاتِ
العالقة
وقالت مصادرُ
الجديد إنه
وبخلافِ
قراءةِ بري
للّجان.. فإنّ
لبنانَ الرسميّ
لم يَرفُض
تشكيلَها،
ويرى فيها
تحريكاً
للمسائلِ
المتجمدة،
خصوصاً إذا ما
وُضعت في
اطارِها
العسكري
والمدني، بما
فيه التمثيلُ
التِقْني
والدبلوماسي
للبَدءِ
جدياً بحلٍ للمِلفات
العالقة في
الجنوب
أولاً، ومن ثم
تطبيقِ لبنان
الرسمي وحزبِ
الله قرارَ
وقفِ اطلاقِ
النار
وسَواءٌ
رَفضَ لبنان
تشكيلَ اللجان
أم شَرَعَ في
تنفيذِ
المطلبِ
الاميركي.. فإنّ
مورغان
حَدّدت
خِياراتِ
واشنطن،
وقالت إن اميركا
ستقفُ الى
جانبِ
اسرائيل،
سَواءٌ
تعلّقَ الامرُ
بتدميرِ حماس
او حزبِ الله
او الحوثيين.
كلُ هذه
الاخبار
والتطورات..
غابت اليوم عن
الزميلة هدى
شديد، التي
راسلتنا
صمتاً وجسداً
مسجّى من
بيروت الى
بيادر رشعين
ثم مسقِطِ
رأسِها
كفريا-زغرتا
رحلت "الهدى"
وكَتبت في
مسيرةِ
تشييعِها
رسالةً اخيرة
ردّدها الحاضرون
في وَداعِها..
ووثّقها
شقيقُها
عندما قال: إن
هدى تراند غلب
الحرب.
مقدمة
تلفزيون
"المنار"
متفلتاً
من كلِّ
الضوابطِ
والاتفاقاتِ،
ومتظلِلاً
بالهمجيةِ
الاميركيةِ،
يوسِّعُ الاحتلالُ
الصهيونيُ
آفاقَ
عدوانيتِه
بالتصديقِ
على خطةِ كاتس
لتهجيرِ
اهالي قطاعِ
غزةَ من جهة،
وتكثيفِ
اعتداءاتِه
على لبنانَ من
جهةٍ اخرى.
لا
غرابةَ في
ذلك، ولم يكن
احداً
ليُصدِّقَ يوماً
اَنَ العدوَ
الصهيونيَ
يُمكنُ ان
يُعقَلَ
بالعهودِ
والاتفاقات،
بل هو يَفعلُ
ما يريدُ من
دونِ حدودٍ،
ويرفعُ سقوفَ
المواجهةِ،
ولا يحتاجُ
الى ذرائعَ
لتصفيةِ اتفاقِ
وقفِ اطلاقِ
النارِ مع
لبنان، امّا
من يجعلُ
ذراعَه
قصيرةً في
الدولةِ
اللبنانيةِ،
ويَخفِضُ
سقفَه فهو
الذي يجبُ ان
يكونَ محطَ اسئلةِ
اللبنانيين ،
خاصة ان
الاحتلال
يستفيدُ من
ضعف ِالدولة
ِوامكاناتِها
وافتقارِها
الى شجاعة
ِاتخاذ ِقرار
ٍبوجهِ
الغطرسة
ِالصهيونية
ومن الأصوات
الداخلية
المروجة
للحرب على
لبنان ِوفق
َالنائب حسن
فضل الله الذي
اعتبرَ
تصعيدَ
الاحتلال
ِمحاولة
ًجديدة ًلفرض
ِالترهيب
ِبالدم
ِوالنار ِعلى
اللبنانيين.
وعلى
مقلب
الاحتلال،
إختلف توقيتُ
عودةِ معظمِ
الصهاينةِ
الى الشمالِ ،
والسببُ
استدراجُ
جيشِهم توتراً
جديداً مع
لبنانَ يجعلُ
من عادَ منهم الى
مستوطنتِه
يعيدُ
التفكيرَ
مجدداً بالهربِ
الى وسَطِ
الكيانِ
وتحميلِ
حكومتِه المسؤوليةَ
عن ذلك، وفقَ
الاعلامِ
العبري..
في
غزة، فاضت
المواصي
وعبسان ورفح
بدماءِ الابرياءِ
من الاطفالِ
والنساءِ
جراءَ
الغاراتِ
الوحشيةِ
التي تَتسببُ
بموجةِ نزوحٍ
جديدةٍ من جنوبِ
القطاعِ الى
وَسَطِه،
وسْطَ تناغمِ
الاحتلالِ مع
مشروعِ
دونالد ترامب
لتهجيرِ اهلِ
القطاعِ الى
مصرَ
والاردنِ
وايِّ بلدٍ
اخرَ عبرَ
اقرارِ
الكابينت
خطةَ وزيرِ
الحربِ يسرائيل
كاتس
الهادفةَ
لتحقيقِ هذا
المشروعِ
تحتَ النارِ
والحصار.
مقدمة
تلفزيون "أو
تي في"
في
طهران، شد
حبال مستدام
مع واشنطن.
وفي غزة،
مفاوضات
متعثرة وموت ودمار. اما
في سوريا،
فاستقرار
متعذر، في
انتظار قيام
دولة تجمع
ابناءها على
اختلاف
مشاربهم الطائفية
والمذهبية
والسياسية.
وفي
لبنان، شهران
واكثر ضائعان
تقريبا من عمر
عهد رئاسي
الجديد، بين
تكليف وتأليف
وثقة ومباشرة
مهمات
حكومية، من
دون انجاز
يُذكر، باستثناء
التعيينات
الروتينية
والوعود الفضفاضة.
وفي
غضون ذلك، ليس
امام
اللبنانيين
الا ترقب ترجمة
الاقوال الى
افعال، تحت
انظار
المعارضة
النيابية
والشعبية،
وركنها الاول
في المرحلة
المقبلة
التيار
الوطني الحر،
بوصفه الطرف
الوحيد غير
الممثل في
حكومة التحالف
الرباعي
الجديد.
وفي
غضون ذلك،
يستمر
الاحتلال
الاسرائيلي لأراض
لبنانية،
ويتواصل
الخرق
المتمادي للسيادة،
في ضرب واضح
لاتفاق وقف اطلاق
النار، فيما
تكثر الاسئلة
حول موقف لبنان
الرسمي،
المنقسم على
نفسه حكوميا
بشكل واضح.
وفيما
تتكاثر
الاسئلة حول
مصير
الانتخابات البلدية
والاختيارية،
يحضر قانون
الانتخابات
النيابية في
ساحة النجمة
غدا، انطلاقا
مما تقدم به
المعاون
السياسي
للرئيس نبيه
بري علي حسن
خليل حول جعل
لبنان دائرة
واحدة على اساس
النسبية مع
انشاء مجلس
للشيوخ على
اساس مذهبي.
مقدمة
تلفزيون "أم
تي في"
الجبهة
الجنوبية لم
تهدأ اليوم.
فاسرائيل واصلت
ضرباتها جواً
وتوغلـَها
براً، فيما
حلقت
طائراتها
الاستطلاعية
على علو منخفض
فوق الضاحية
الجنوبية وفي
اجواء بعلبك -
الهرمل.
التصعيد
الاسرائيلي
المتنقل بين
جنوب
الليطاني
وشماله وصولا
الى البقاع يوجه
رسالة ً واضحة
الى حزب الله
فحواها ان
اسرائيل
ستلاحق
عناصرَ الحزب
وقواتِه
اينما كانت،
وبالتالي
فانها لا تعترف
بوجود فرق بين
جنوب
الليطاني
وشماله. في المقابل،
فان حزب الله
يحاول ما امكن
امتصاصَ
الضربات وهو
يراهن على
عامل الوقت،
عله يحمل
متغيرات
تـنجّيه من
الاستحقاق
الكبير
المتمثل في تسليم
سلاحه. لكن
وبمعزل عن
الموقفين فان
الحكومة
مطالبة بكشف
وتحديد هوية
الجهة التي َاطلقت
ستة َصواريخ
من الجنوب.
فتجهيلُ
الفاعل
سيُبقي لبنان
في دائرة
الخطر
والاستهداف.
علماً ان
الحكومة َ
الحالية
اعلنت في
بيانها الوزاري
التزامَها
بسط َسلطة
الدولة على
كامل الاراضي
اللبنانية،
وبالتالي ليس
مسموحاً ان
يَبقى لبنان
مجردَ ساحة
سائبة،
تـُـتخذ فيها
قراراتُ
الحرب والسلم
من دون علم
الحكومة وبمعزل
عنها!!
توازياً،
يَشهد مجلسُ
النواب غدا
جلسة ً للجان
المشتركة على
جدول اعمالها
دراسة ُ اقتراحي
قانوني
انتخاب اعضاء
مجلس النواب
واعضاء مجلس
الشيوخ تقدم
بهما النائب
علي حسن خليل . ووفق
معلومات ال "ام تي
في" فان
الاقتراحين
لن يمرا، لأن
كتلاً نيابية
عدة ترى ان
الوقت غيرُ
ملائم للبحث
في تعديلات
تتعلق
بالنظام
الانتخابي.
فثمة فريق
يحتفظ بسلاحه،
ما قد يؤدي
الى تغيير
المعادلات
السياسية
والتوازنات
التي يقوم
عليها لبنان.
وفي هذا الاطار
اعلن النائب
جورج عدوان لل
"ام تي في" ان
قانون علي حسن
خليل يضرب
الميثاقية
والمناصفة،
وهدفـُه
الحقيقي فرضُ
سطوة على التمثيل
المسيحي لانه
يخفّض عددَ
النواب
المنتخَبين
باصوات
مسيحية
مرجِحة من ستة
وخمسين الى
تسعة وثلاثين.
مقدمة
تلفزيون "أن
بي أن"
توقف
العدوان
الإسرائيلي
الواسع الذي
طال أمس مناطق
كثيرة في
الجنوب
والبقاع لكن
الغوص في تحليل
وقراءة
أهدافه
تواصَلَ على
غير صعيد. ذلك
أن هذا
العدوان كان
الأشد خطورة
منذ إعلان
إتفاق وقف
إطلاق النار
في السابع
والعشرين من
تشرين الثاني
الماضي وهو
أضيف إلى أكثر
من ألف وخمسمئة
خرق إسرائيلي
كان هدفها
جميعاً إبقاء لبنان
تحت النار رغم
إلتزامه
ومقاومته بكل
مندرجات
الإتفاق. ورغم
أن القذائف
الصاروخية
التي أُطلقت
باتجاه كيان
الإحتلال
كانت مجهولة
النَّسب أصر
العدو على
تنفيذ
العدوان والقيام
برد واسع
النطاق وغير
متناسب. وهنا
تبرز ضرورة
مسارعة لجنة
مراقبة وقف
إطلاق النار
إلى كشف
ملابسات ما
حصل من جهة
وضرورةُ تنقية
الخطاب
السياسي
اللبناني
ووعي مخاطر
خلق الذرائع
أمام العدو من
جهة أخرى.
بالإنتظار
واصلت قوات
الإحتلال
إعتداءاتها
وتحركاتها
الإستفزازية
اليوم وكان
أخطرها في
عيتا الشعب
حيث استشهد
مواطن في غارة
لمسيّرة على
سيارته وفي
اللبونة
وشيحين حيث
طالت
الإعتداءات
منازل جاهزة.
خارج
لبنان قطاع
غزة تحت النار
الإسرائيلية التي
لا تتوقف
وجديد
ضحاياها أكثر
من عشرين شهيداً
منذ الفجر
بينهم
القيادي في
حماس صلاح البردويل.
وربطاً
بتداعيات
العدوان على
غزة نُظمت
تظاهرات
حاشدة في تل
أبيب ومدنٍ
أخرى للإحتجاج
على قرار
بنيامين
نتنياهو إقالة
رئيس الشاباك
رونين بار.
وفيما شدد
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
على أن (بار) لن
يبقى على رأس
الشاباك هددت
المعارضة
بإضراب عام
إذا تحدى
نتنياهو قرار
المحكمة
العليا تعليق
الإقالة.
وفي
تركيا
تظاهرات لهدف
مختلف: دعم
رئيس بلدية
إسطنبول الذي
طلب القضاء
سجنه إلى حين
محاكمته وقد
شبَّه خصمُهُ
الرئيس رجب
طيب أردوغان
هذه
الإحتجاجات
بإرهاب
الشوارع.
أبعد
من تركيا روسيا
وأوكرانيا
على موعد مع
محادثات
يجريها
مفاوضوهما
غداً في السعودية
برعاية
أميركية.
وبحسب
المعلومات فإن
واشنطن
تستهدف
التوصل إلى
هدنة بين
البلدين
بحلول
العشرين من
نيسان.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
واشنطن:
قضينا على
قيادات حوثية
كبيرة في هجمات
اليمن
العربية.نت/23 آذار/2025
أعلن
مستشار الأمن
القومي
الأميركي
مايك والتز،
اليوم الأحد،
إن واشنطن قضت
على قيادات حوثية
كبيرة خلال
غارات في
اليمن. وقال
لشبكة CBS الأميركية
"لقد قضينا
على قادة
الحوثيين،
بما في ذلك
مسؤول
الصواريخ
لديهم،
وضربنا مقراتهم
ومراكز
اتصالاتهم
ومصانع
أسلحتهم وحتى
بعض منشآت
إنتاج
الطائرات
المسيرة". ولم
يحدد والتز من
بالضبط من
قيادة الحركة
تمت تصفيته.كما
تابع أن
أميركا تسعى
إلى تفكيك
البرنامج النووي
الإيراني
بالكامل. أتى
ذلك، بعدما شن
الطيران
الأميركي
ثلاث غارات
على مطار
الحديدة
الدولي، وفق
ما أفاد به مراسل
"العربية/الحدث"
أمس السبت.
وأضاف المراسل
أن الغارات
الأميركية
الجديدة
استهدفت
مخازن ومنصات
صواريخ
ومسيرات في
مطار الحديدة
جنوب اليمن.
كما أكدت
مصادر
العربية أن
الغارات
الأميركية
على الحديدة
استهدفت أيضا
القاعدة
البحرية
بمنطقة
الكثيب، ما
أدى لإصابة
قائد البحرية
الحوثية
منصور السعدي
"أبو سجاد" و7
آخرين. وتعتبر
محافظة
الحديدة
مركزا
استراتيجيا
للحوثيين عسكريا
وأمنيا
واقتصاديا،
وتقع فيها
موانٍ وقواعد
عسكرية
للجماعة
وتعتبر منطقة
عبور الأسلحة والدعم
المتدفق
للجماعة عبر
خطوط تهريب من
البحر الأحمر.
يذكر أنه منذ
نهاية
الأسبوع الفائت
شنّت واشنطن
حملة جوية
موسعة ضدّ
الحوثيين
لاسيما في
الحديدة
وصعدة.فيما
أعلن الحوثيون
أربع مرات
إطلاق صواريخ
باتجاه أهداف
إسرائيلية
منذ استئناف
إسرائيل يوم
الثلاثاء الماضي
قصفها على
قطاع غزة.
علماً أن
الحوثيين أوقفوا
هجماتهم على
إسرائيل
والبحر
الأحمر منذ
بدء سريان
الهدنة في غزة
يوم 19 يناير
الفائت.
الضربات
تتواصل..
غارات
أميركية
جديدة على الحوثيين
العربية.نت/23 آذار/2025
تتواصل الضربات
الجوية
الأميركية
على مواقع
الحوثيين في
اليمن منذ
أيام. وفي
أحدث
التطورات،
استهدفت
غارات
أميركية مساء
الأحد
العاصمة
اليمنية
صنعاء وصعدة
شمال البلاد،
وفق مراسل
"العربية/الحدث".
مخازن أسلحة
كما أوضح
أن الغارات
طالت مخازن
أسلحة للحوثيين
في صنعاء.
كذلك أضافت
مصادر
"العربية/الحدث"
أن غارتين
أميركيتين
استهدفتا
مخازن أسلحة
للحوثيين في
سحار وساقين
بصعدة. في حين
أفادت وسائل
إعلام حوثية
أن قصفاً
أميركياً
استهدف صنعاء.
وقالت إن
القصف طال
معسكر
التموين العسكري
في صنعاء. كما
أضافت أن
غارتين
أميركيتين
استهدفتا
محيط
صعدة.كذلك
أردفت أن
القصف
الأميركي على
صنعاء أسفر عن
قتيل و15
جريحاً.
حملة جوية موسعة
يأتي ذلك
فيما شهدت
الحديدة غرب
اليمن فجر الأحد،
أعنف الغارات
الأميركية،
التي طالت مخازن
أسلحة ومواقع
حوثية، فضلاً
عن مقر قيادة الحوثيين
ومطار
المدينة
الساحلية.يذكر
أنه منذ 15 مارس
الحالي، تشن
الولايات
المتحدة حملة جوية
موسعة ضد
الحوثيين.
فيما أعلن
الحوثيون 4
مرات إطلاق
صواريخ
باتجاه أهداف
إسرائيلية منذ
استئناف
إسرائيل يوم
الثلاثاء
الفائت قصفها
على قطاع غزة.
علماً أن
الحوثيين
أوقفوا هجماتهم
على إسرائيل
والبحر
الأحمر منذ
بدء سريان
الهدنة في غزة
يوم 19 يناير
الماضي.
غارات
جوية تستهدف العاصمة
اليمنية
صنعاء
وطنية /23
آذار/2025
أفاد
مراسل "روسيا
اليوم"، أن
غارات جوية
استهدفت
العاصمة اليمنية
صنعاء مساء
اليوم. وأفاد
مصدر يمني
لوكالة
"نوفوستي"
بأن انفجارات
هزت العاصمة
اليمنية
صنعاء جراء
غارات
لمقاتلات
أميركية على
المدينة. وذكرت
أن المقاتلات
استهدفت
معسكر
"التموين
العسكري"
التابع
لجماعة
"أنصار الله"
اليمنية في
منطقة عصر غرب
صنعاء.
والتز:
أميركا تسعى
إلى تفكيك
البرنامج
النووي
الإيراني
بالكامل
لندن-واشنطن/الشرق
الأوسط/23 آذار/2025
أكد
مستشار الأمن
القومي
الأميركي
مايك والتز أن
واشنطن تطالب
بتفكيك
البرنامج
النووي الإيراني
بالكامل،
وليس مجرد
الحد من تخصيب
اليورانيوم.
وأعلن ترمب في
7 مارس (آذار)
أنه بعث برسالة
إلى المرشد
الإيراني علي
خامنئي يحضه فيها
على استئناف
المفاوضات
بشأن
البرنامج النووي
الإيراني،
محذرا من عمل
عسكري محتمل.
وتلقت طهران
هذا الشهر
رسالة من
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
يُمهل فيها
إيران شهرين
لاتخاذ قرار
بشأن الدخول
في مفاوضات
جديدة أو مواجهة
عقوبات أشد
صرامة في إطار
سياسة "أقصى الضغوط"
التي أعاد
ترمب العمل
بها. وقال
والتز خلال
مقابلة مع
شبكة "سي بي أس
نيوز" اليوم: "
نريد تفكيكاً
كاملاً. على
إيران التخلي
عن برنامجها
النووي
بطريقة شفافة
يمكن للعالم
كله التحقق
منها."وأضاف:
"جميع
الخيارات
مطروحة على
الطاولة،
وحان الوقت
لإيران
للتخلي تمامًا
عن طموحاتها
النووية."
يأتي ذلك
بعدما قال
المبعوث
الأميركي
الخاص ستيف
ويتكوف اليوم
الأحد إن
رسالة الرئيس
دونالد ترامب
للمرشد
الإيراني علي
خامنئي بشأن
اتفاق نووي جديد
محتمل هو
محاولة لتجنب
العمل
العسكري.وقال
لشبكة فوكس
نيوز "لسنا
بحاجة إلى حل
كل شيء عسكريا".وأضاف
"رسالتنا
لإيران هي:
دعونا نجلس معا
ونرى ما إذا
كان
بإمكاننا، من
خلال الحوار
والدبلوماسية،
الوصول إلى
الحل الصحيح.
إذا استطعنا،
فنحن مستعدون
لذلك. وإذا لم
نستطع، فإن
البديل ليس
خيارا جيدا".
ورفض المرشد
الإيراني علي
خامنئي عرض
المحادثات
ووصفه بأنه
مُضلّل، قال
وزير الخارجية
الإيراني
الخميس إن
طهران سترد
قريبا على ما
ورد في
الرسالة من
تهديدات وعرض.
رسالة
أميركية
لإيران..
"الجلوس
للتفاوض وانتهاج
الدبلوماسية"
العربية.نت -
الوكالات/23
آذار/2025
في
وقت تستعد فيه
طهران للرد
على رسالة من
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
تقترح
التفاوض على
اتفاق نووي جديد،
قال المبعوث
الأميركي
للشرق
الأوسط، ستيف
ويتكوف اليوم
الأحد إن
الرسالة
للزعيم الإيراني
علي خامنئي هي
محاولة لتجنب
العمل العسكري.
وقال لشبكة
فوكس نيوز
"لسنا بحاجة
إلى حل كل شيء
عسكريا". كما
أضاف
"رسالتنا
لإيران هي:
دعونا نجلس
معا ونرى ما
إذا كان
بإمكاننا، من
خلال الحوار
والدبلوماسية،
الوصول إلى
الحل الصحيح.
إذا استطعنا،
فنحن مستعدون
لذلك. وإذا لم
نستطع، فإن
البديل ليس
خيارا جيدا".
"مستحيل"
بدوره،
قال وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
اليوم الأحد
إن الدخول في
محادثات مع الولايات
المتحدة
مستحيل ما لم
تغير سياسة
الضغوط التي
تتبعها. وأضاف
"عندما نقول
لا للمفاوضات
مع الولايات
المتحدة، فإن
ذلك ينبع من
التاريخ
والخبرة"، في
إشارة إلى انسحاب
ترامب خلال
ولايته
الأولى من
الاتفاق النووي
الذي أبرمته
طهران مع ست
قوى كبرى عام 2015. كما
قال عراقجي
"في رأيي، لا
يمكن إحياء
اتفاق 2015
بصيغته
الحالية. لن
يكون ذلك في
مصلحتنا، لأن
وضعنا النووي
تطور بشكل
ملحوظ، ولم
يعد من الممكن
أن نعود إلى
الأوضاع
السابقة". لكنه
قال إن اتفاق 2015
لا يزال من
الممكن أن
يشكل "أساسا
ونموذجا
للتفاوض".
وقال ترامب في
وقت سابق من
الشهر إنه بعث
الرسالة إلى
خامنئي، وحذر
من أن "هناك
طريقتين
للتعامل مع
إيران: عسكريا
أو من خلال
إبرام اتفاق". ورفض
خامنئي العرض
الأميركي
لإجراء
محادثات
ووصفه بأنه
"خداع"، وقال
إن التفاوض مع
إدارة ترامب
"سيؤدي إلى
تشديد
العقوبات
وزيادة الضغوط
على إيران".
وبينما ترك
ترامب الباب مفتوحا
أمام إبرام
اتفاق نووي مع
طهران، أعاد العمل
بسياسة "أقصى
الضغوط" التي
اتبعها في ولايته
الأولى
وتتضمن جهودا
لخفض صادرات
إيران من
النفط إلى
الصفر.
4 جولات
من العقوبات
وفرضت
الولايات
المتحدة أربع
جولات من العقوبات
على مبيعات
النفط
الإيرانية
منذ عودة ترامب
إلى البيت
الأبيض. وبعد
انسحاب ترامب
في عام 2018، أعاد
فرض العقوبات
الأميركية
التي شلت الاقتصاد
الإيراني.
وبعد عام،
بدأت طهران في
انتهاك
القيود التي
فرضها
الاتفاق على
برنامجها
النووي،
وتجاوزتها
بكثير. وفشلت
محادثات غير
مباشرة على
مدى أشهر بين
طهران وسلف ترامب،
جو بايدن، في
إحياء
الاتفاق
النووي لعام 2015.
وقال المدير
العام
للوكالة
الدولية للطاقة
الذرية
رافائيل
جروسي الشهر
الماضي إن الوقت
ينفد أمام
التوصل إلى
اتفاق لكبح
البرنامج
النووي
الإيراني،
وذلك مع
مواصلة طهران تسريع
تخصيب
اليورانيوم
إلى ما يقرب
من درجة صنع
الأسلحة.
وتتهم قوى
الغرب إيران
بالسعي إلى
امتلاك أسلحة
نووية من خلال
تخصيب اليورانيوم
بنسبة نقاء
تصل إلى 60%، وهي
نسبة تزيد على
ما يلزم
للاستخدامات
المدنية التي
تقول طهران
إنها هدف
برنامجها
النووي. وتؤكد
طهران أن برنامجها
النووي
لأغراض
سلمية، وأنها
تحترم
التزاماتها
بموجب
القانون
الدولي.
طهران
تفضل
المفاوضات
«غير
المباشرة»...
وترمب يأمل
تجنب الحل
العسكري
عراقجي
استبعد إحياء
الاتفاق
النووي بصيغته
الحالية
لندن
- طهران/الشرق
الأوسط/23 آذار/2025
قال
وزير
الخارجية
الإيراني،
عباس عراقجي، إن
طهران «مستعدة
للحرب، لكنها
لا تسعى
إليها»،
مشيراً إلى
رفضها للمفاوضات
مع واشنطن في
ظل الظروف
الحالية. ومع
ذلك، أوضح أن
الاستراتيجية
الحالية هي
«التفاوض غير
المباشر».
وأكد في الوقت
نفسه أن الاتفاق
النووي
بصيغته لعام 2015
«غير قابل
للإحياء»،
لكنه قد يشكل
«أساساً»
للمفاوضات بشأن
البرنامج
النووي
المتسارع. وصرّح
عراقجي أن
«عدم التفاوض
مع أميركا ليس
استراتيجيتنا...
إيران لا
تمانع في
العمل مع
الولايات
المتحدة رغم التوترات
الحادة بين
البلدين».
وأضاف: «لا
نرفض التفاوض
مع الولايات
المتحدة بشكل
مطلق، لكن
نرفض التفاوض
تحت الضغط»،
حسبما أورد
موقع «خبر
أونلاين». جاء
ذلك، بعدما
قال عراقجي في
برنامج
تلفزيون إن
رسالة ترمب
«أقرب إلى
تهديد،
وتتضمن بعض الفرص»،
مضيفاً أن
طهران سترد
قريباً على ما
ورد في
الرسالة.
وتلقت طهران
هذا الشهر
رسالة من
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
يُمهل فيها إيران
شهرين لاتخاذ
قرار بشأن
الدخول في
مفاوضات
جديدة أو مواجهة
عقوبات أشد
صرامة، في
إطار سياسة
«أقصى الضغوط»
التي أعاد
ترمب العمل
بها. ورفض
المرشد
الإيراني علي
خامنئي، صاحب
كلمة الفصل في
السياسة
الخارجية
والبرنامج
النووي، عرض
المحادثات
ووصفه بأنه
مُضلّل، وقال
إن التفاوض مع
إدارة ترمب
«سيؤدي إلى
تشديد
العقوبات وزيادة
الضغوط على
إيران».
«ليس
عناداً»
وأتت
تعليقات
عراقجي،
اليوم
(الأحد)، في
سياق حوار
مطول جرى
تسجيله قبل 10
أيام مع موقع
«خبر أونلاين»
المحسوب على
التيار
الإصلاحي
والمعتدل. وعزا
رفض طهران
للتفاوض
المباشر مع
الولايات
المتحدة إلى
«التجارب
السابقة، بما
في ذلك
الاتفاق
النووي»،
و«أزمة ثقة» مع
الولايات المتحدة،
مشدداً على أن
طهران
«مستعدة»
للتفاوض غير
المباشر عبر
وسطاء مع
الاتحاد
الأوروبي
وعمان، و«هو
النهج الذي
تتبعه
حالياً».وقال:
«عندما نقول
إننا لا
نتفاوض مع
أميركا، فذلك
ليس عناداً،
بل موقف يستند
إلى تجارب سابقة
ومعطيات
واقعية»،
معرباً عن
اعتقاده «أنه
في ظل الظروف
الحالية، لا
يمكن الدخول
في مفاوضات مع
أميركا، إلا
إذا تغيرت بعض
المعطيات الأساسية».
وصرّح في
جزء من
تصريحاته:
«فقد الإيمان
بالدبلوماسية
خطأ، لكن
التشكيك في التفاوض
مع أمريكا أمر
مبرر. أما رفع
العقوبات فيخضع
لمسارين: الأول،
تحييد
العقوبات عبر
تعزيز
القدرات
الداخلية،
والثاني
التفاوض، وهو
أمر يعتمد على
الطرف الآخر».
واستبعد
عراقجي إحياء
الاتفاق النووي
بصيغته لعام
2015، وقال: «لا
يمكن إحياء
الاتفاق
النووي بنصّه
الحالي، كما
أنه لم يعد
يصبّ في
مصلحتنا. فقد
شهد برنامجنا
النووي
تطوراً
كبيراً، ما
يجعل العودة
إلى الشروط
السابقة غير
ممكنة. كما أن
العقوبات
التي فرضها
الطرف الآخر
تشكّل عائقاً إضافياً.
ومع ذلك، يمكن
أن يبقى
الاتفاق
النووي أساساً
ونموذجاً
لمفاوضات
جديدة». والشهر
الماضي، قال
مدير الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية،
رافائيل
غروسي، إن
الاتفاق النووي
«قشرة خاوية»،
داعياً إلى
تبني صيغة
جديدة للاتفاق
مع إيران،
«لأن الاتفاق
القديم غير قادر
على تحقيق
الأهداف
المرجوة».
وأضاف أنه خلال
زيارته إلى
طهران في
نوفمبر (تشرين
الثاني)
الماضي، اتفق
مع عراقجي على
أن الفلسفة
الأساسية
للاتفاق،
القائمة على
تقييد أنشطة
إيران مقابل
الحوافز، لا
تزال قابلة
للاستمرار. وحذّر
غروسي أن
الوقت ينفد
أمام التوصل
إلى اتفاق
لكبح
البرنامج
النووي
الإيراني،
وذلك مع
مواصلة طهران
تسريع تخصيب
اليورانيوم
إلى ما يقرب
من درجة صنع
الأسلحة.
وانتقدت
طهران تصريحات
غروسي،
وطالبته
بـ«تجنب
التصريحات السياسية
والتركيز على
المهام
التقنية
للوكالة».
وتتهم قوى
الغرب إيران
بالسعي إلى
امتلاك أسلحة
نووية من خلال
تخصيب
اليورانيوم
بنسبة نقاء
تصل إلى 60 في
المائة، وهي
نسبة تزيد على
ما يلزم
للاستخدامات
المدنية التي
تقول طهران
إنها هدف
برنامجها
النووي. ورغم
تأكيد طهران
المتكرر أن
برنامجها
النووي
لأغراض سلمية،
وأنها تحترم
التزاماتها
بموجب
القانون الدولي،
فإن تهديدات
مسؤولين كبار
بتغيير مسار
البرنامج
النووي
والانسحاب من
معاهدة حظر
الانتشار
النووي
وامتلاك
قدرات على
صناعة قنبلة،
عزّزت الشكوك
الغربية بشأن
نوايا طهران.
رسالة
ترمب
ورداً
على سؤال حول
ما إذا كانت
رسالة ترمب إلى
إيران مؤشراً
على عدم إغلاق
جميع الأبواب
الدبلوماسية،
على الرغم من
التوترات
الحادة بين
إيران
والولايات
المتحدة خلال
رئاسة ترمب،
قال عراقجي إن
«إرسال
الرسائل جزء من
العملية
الدبلوماسية،
وقد يستخدم
كوسيلة للضغط
أيضاً... رغم
ذلك، تبقى
المراسلات
أداة دبلوماسية
في معظم
الأحيان، وقد
تكون جزءاً من
استراتيجيات
أخرى. ومع
ذلك، لا يمكن
إنكار حقيقة
أن
الدبلوماسية
لم تصل إلى
نهايتها. فالحرب
لا مفرّ منها
أحياناً،
وتظل خياراً
مكلفاً وخطيراً.
لذا، تظل
الدبلوماسية
الخيار
الأكثر
أماناً وأقل
تكلفة». وأجاب
عراقجي على
سؤال بشأن
أسباب توجيه
ترمب رسالة
إلى خامنئي،
بدلاً من الرئيس
مسعود
بزشكيان،
قائلاً: «هذا
الأمر له سابقة،
فقد وجّه
أوباما أيضاً رسالة
إلى المرشد.
تفسيرهم لهذا
النهج هو أن ترمب،
بصفته القائد
الأول في
بلاده، يخاطب
القائد الأول
في إيران، وهو
ما حدث في
الماضي أيضاً».
ومع ذلك، أضاف
عراقجي: «ترمب
أظهر منذ البداية
أنه يتبع
أسلوباً
مختلفاً عن
أسلافه، متجاهلاً
العديد من
الأطر
الدبلوماسية
التقليدية.
فهو يتصرف وفق
نهجه الخاص،
مثلما فعل
عندما تواصل
مباشرة مع
بوتين، رغم أن
القواعد
الدبلوماسية
التقليدية
تقتضي أن تبدأ
إعادة بناء
العلاقات من
المستويات
الأدنى وصولاً
إلى القادة».
تحذير
ويتكوف
الجمعة
الماضي،
كُشفت
مقتطفات بثّت
من حوار المبعوث
الأميركي إلى
الشرق
الأوسط، ستيف
ويتكوف، عن
مفاوضات تجري
عبر قنوات
سرية بين
واشنطن
وطهران. وقال ويتكوف
إن
«الإيرانيين
ردّوا علينا،
لكن ليس لديّ
إذن للكشف عن
تفاصيل ذلك»،
وتابع أن «المفاوضات
مع إيران
مستمرة عبر
قنوات سرية
ومن خلال عدة
دول ووسائل
أخرى». وأكد
ويتكوف أن
رسالة ترمب
«لم تكن تهدف
إلى التهديد،
بل كانت
محاولة لبناء
الثقة ومنع
التصعيد
العسكري مع
طهران». وأضاف
أن الرئيس
الأميركي
يتمتع بتفوق
عسكري، ومن
الطبيعي أن
يكون
الإيرانيون
هم من يسعون
إلى إيجاد حل
دبلوماسي. لكنه
أردف: «بدلاً
من ذلك هو من
يفعل ذلك».
وقال ويتكوف
لشبكة «فوكس
نيوز»: «لسنا
بحاجة إلى حلّ
كل شيء
عسكرياً».
وأضاف:
«رسالتنا
لإيران هي:
دعونا نجلس
معاً ونرى ما
إذا كان
بإمكاننا، من
خلال الحوار
والدبلوماسية،
الوصول إلى
الحلّ الصحيح.
إذا استطعنا،
فنحن مستعدون
لذلك. وإذا لم
نستطع، فإن
البديل ليس
خياراً جيداً».
مستعدون للحرب
وقال
عراقجي:
«لطالما
تجنبنا الحرب.
نحن
مستعدون لها
ولا نخشاها،
لكننا لا نرغب
فيها، وهذا
أمر واضح».
وتابع:
«الجمهورية
الإسلامية،
خاصة في
السنوات
الأخيرة،
أثبتت أننا لا
نسعى إلى
الحرب، رغم
جاهزيتنا لأي
احتمال. ندرك
تماماً أن
الحرب مكلفة وخطيرة
وتحمل خسائر
فادحة».
وتابع:
«تتركز
السياسة
الخارجية
الإيرانية على
الدبلوماسية
وتجنب
الصراعات
المسلحة، إلا
في الحالات
التي تكون
فيها
المواجهة
العسكرية
أمراً لا مفر
منه، وتخضع
لظروفها
الخاصة».
قنوات التواصل
وقال
عراقجي إن
اختيار
الإمارات
لنقل الرسالة
إلى إيران أمر
يدعو إلى
«التأمل»،
لكنه أضاف: «لا
أرى في هذا
الاختيار أي
دلالة خاصة،
فالأهم أن الرسالة
وصلت، بغضّ
النظر عن
الجهة التي
تولت
إيصالها». وأضاف:
«ما هو ثابت أن
القناة
الرسمية
للتواصل بين إيران
وأميركا كانت
دائماً
سويسرا، حيث
جرى تبادل
جميع الرسائل
الرسمية بين
الطرفين
عبرها. في
بعض الأحيان،
كانت
الولايات
المتحدة ترسل
ملاحظات إلى
الحكومة
السويسرية،
التي تتولى نقلها
إلينا، سواء
عبر مذكرات
رسمية، أو رسائل
مكتوبة غير
رسمية، أو
مراسلات
دبلوماسية مباشرة».
وأضاف: «في
حالات
استثنائية،
تم اللجوء إلى
قنوات بديلة،
مثل سلطنة
عُمان، التي
لعبت دوراً
مهماً في
مراحل معينة
في تسهيل
التواصل بين
الطرفين».
رفض
خامنئي
للتفاوض
وبشأن
ما إذا كان
رفض خامنئي
«تكتيكاً
مرحلياً أم
استراتيجية
ثابتة»، قال
عراقجي:
«أعتقد أن
تصريحاته
واضحة، فهو
يرى أنه لا
يوجد مبرر منطقي
للدخول في مفاوضات
مباشرة مع
واشنطن، في ظل
سياسة الضغوط
القصوى. من
غير الحكمة،
بل من غير
العقلانية،
التفاوض تحت
الضغط». ونوّه
عراقجي أن
«الدبلوماسية
لا تتوقف
أبداً، لكن
اختيار
الأسلوب
المناسب في التوقيت
المناسب أمر
أساسي». وتجنب
عراقجي
الإفصاح بشأن
الطريقة التي
سترد إيران
بها على رسالة
ترمب الخطية.
وقال: «نحن لا
نكترث لما
يتوقعه ترمب،
نعمل وفقاً
لمصلحتنا ومنافعنا...
لسنا تابعين
لأي جهة حتى
نعتمد
أسلوبها. هناك
إجراءات دبلوماسية
متعارف
عليها، لكننا
دولة مستقلة
ذات سيادة، لا
نتحرك وفقاً
لما يمليه
الآخرون، بل
نلتزم
الأعراف التي
تخدم
مصالحنا».
ويتكوف
قال إن ترمب
«حذَّر إيران
ولم يهددها»..«يجب أن
نتحدث»...
واشنطن تخفف
اللهجة مع
طهران
لندن/الشرق
الأوسط/23 آذار/2025
خفف
ستيف ويتكوف،
مبعوث الرئيس
الأميركي إلى
الشرق
الأوسط، لهجة
بلاده مع
إيران، وقال إن
رسالة دونالد
ترمب إلى
المرشد علي
خامنئي «لم
تكن تهديداً»؛
بل دعوة
للحديث؛ «لأن
البديل سيئ
جداً». ومنذ
أيام، تتبادل
كل من واشنطن
وطهران جس نبض
وتهديداً، في
محاولة
لإحياء
مفاوضات على اتفاق
جديد بشأن
برنامج إيران
النووي. وأكد
ويتكوف -في
مقابلة مع
المذيع تاكر
كارلسون على منصة
«إكس»- أن «ترمب
يحاول تجنُّب
اندلاع نزاع
مسلح مع إيران
من خلال بناء
الثقة معها».
وقال ويتكوف،
إن رسالة ترمب
الأخيرة إلى
طهران لم يكن
القصد منها
التهديد؛ بل
لإبلاغهم بأن
«علينا أن
نتحدث معاً».
وقال ويتكوف:
«رسالة ترمب
تقول بشكل تقريبي:
أنا رئيس
سلام. هذا ما
أريده. لا داعي
للقيام بذلك
عسكرياً. يجب
أن نتحدث».
وأكد المبعوث
الأميركي أن
إيران تواصلت
مجدداً مع
واشنطن بعد أن
وصلتها الرسالة.
وتابع مبعوث
ترمب: «يجب أن
ننشئ برنامج
تحقق حتى لا
يقلق أحد بشأن
تحويل المواد
النووية الخاصة
بكم إلى سلاح (...)
لأن البديل
ليس جيداً جداً».
وأشار ويتكوف
إلى أن
المناقشات
الأميركية مع
إيران مستمرة
عبر «قنوات
خلفية، وعبر
دول وقنوات
متعددة». ولفت
إلى أن ترمب
«منفتح على
فرصة لتسوية
كل شيء مع
إيران، حتى
تعود مجدداً
إلى العالم،
وتكون أمة
عظيمة مرة
أخرى (...) إنه يريد
بناء الثقة
معهم».
«ترمب
متفوق عسكرياً»
في
معرض دفاعه عن
جهود ترمب
للتواصل مع
طهران، أوضح
ويتكوف أن
الرئيس
الأميركي
يتمتع بتفوق
عسكري، ومن
الطبيعي أن
يكون
الإيرانيون هم
من يسعون إلى
إيجاد حل
دبلوماسي،
ولكن «بدلاً
من ذلك، هو من
يفعل ذلك».
وزعم ويتكوف
أن إدارة ترمب
«ستحقق السلام
في العالم
بتسوية
الصراعات
الجيوسياسية
(الأكثر تدميراً)»،
عادّاً
«الرئيس هو
الأكثر
تأثيراً على الإطلاق».
وازداد
التوتر في
العلاقات بين
الولايات
المتحدة
وإيران بعد
تجدد القصف
الإسرائيلي
على غزة،
وعودة
الحوثيين
الذين تدعمهم
طهران إلى
تهديد
الملاحة في
البحر الأحمر.
وأعلن ترمب في
7 مارس (آذار)
أنه بعث رسالة
إلى خامنئي
يحضه فيها على
استئناف
المفاوضات
بشأن البرنامج
النووي
الإيراني،
محذراً من عمل
عسكري محتمل. ولكن
خامنئي رد في
خطاب
تلفزيوني
بمناسبة عيد
النوروز،
قائلاً إن
الأميركيين
«لن يصلوا إلى
نتيجة أبداً»
عبر تهديد
إيران.
وأخيراً،
تبرأ خامنئي
من «وكلاء»
طهران في المنطقة،
ووصفهم بـ«قوى
مستقلة تدافع
عن نفسها»،
بينما توعَّد
الولايات
المتحدة
بـ«صفعة رنانة
لو شرعت في
عمل ما» ضد
بلاده. «اليد
على الزناد»
إلى ذلك، أكد
قائد القوات البرية
في الجيش
الإيراني،
العميد
كيومرث حيدري،
أن قواته
قادرة على «رد
أي تهديد، في
أي وقت وأي مكان».
ونقلت وكالة
«مهر»
الحكومية، عن
قائد القوات
البرية، أن
«أميركا وجميع
حلفائها، لن
يتمكنوا من
المساس
بالإرادة
الفولاذية
للشعب الإيراني
والقوات
المسلحة
الإيرانية
على الإطلاق».وأضاف
كيومرث حيدري:
«نقف بثبات
خلف المرشد
علي خامنئي،
وأيدينا على
الزناد، وعيوننا
يقظة،
ومستعدون
لسحق أي معتدٍ
على بلادنا».
وتابع: «سنعمل
على إدخال
الأسلحة
الدقيقة
والبعيدة
المدى
والذكية إلى
القوات البرية،
وسنكون
قادرين على
الرد على أي
تهديد في أي
وقت وأي مكان».
وزير خارجية
العراق: لسنا
جزءاً من
«محور
المقاومة» وهاجم
الفصائل
وحذّر من هجوم
إسرائيلي على
إيران
بغداد:
حمزة
مصطفى/الشرق
الأوسط/23 آذار/2025
بعد
يوم واحد من
إعلان المرشد
الإيراني علي
خامنئي أن
بلاده لا تملك
وكلاء في
المنطقة، أعلن
وزير
الخارجية
العراقي أن
بغداد ليست
جزءاً مما
يُعرف بـ«محور
المقاومة».
وجاءت
تصريحات
الوزير فؤاد
حسين
بالتزامن مع
مواقف مماثلة
من قادة أحزاب
عراقية تدعو
إلى عدم
الانخراط في
التصعيد الدائر
في المنطقة.
وازداد
التوتر في
العلاقات بين
الولايات
المتحدة
وإيران بعد
تجدّد القصف
الإسرائيلي
على لبنان
وغزة، وعودة
الحوثيين
الذين تدعمهم
طهران إلى
تهديد
الملاحة في
البحر الأحمر.
«لسنا
مقاومة»
قال
الوزير
العراقي، في
مقابلة
متلفزة: «العراق
ليس جزءاً من
(محور
المقاومة)،
ولا يقبل بوحدة
الساحات،
نؤمن بالساحة
العراقية فقط
(...) لقد قلت
هذا الكلام في
مناسبات
سابقة». وأوضح
حسين أن «الدستور
العراقي يمنع
أي تشكيل مسلح
خارج إطار
المؤسسة
الرسمية
العسكرية،
ولا يسمح بخوض
حرب ضد أحد
بقرار فردي».وقال
الوزير: «ما
قامت به فصائل
عراقية مسلحة
منذ أشهر أضر
بالعراق
كثيراً، ولم
يفد القضية
الفلسطينية».
وأكد حسين أن
«التفكير في
المصالح العراقية
لم يكن سائداً
قبل التطورات
الأخيرة التي
حدثت لا سيما
بعد
التهديدات
الواضحة من
قِبل الإدارة
الأميركية
لدول المنطقة
ومنها
العراق».
ووفق الوزير
العراقي، فإن
«هناك فرصة
للتفاهم مع الفصائل
المسلحة
لتجنيبها
والعراق
مخاطر يمكن أن
تترتب على
ضربة عسكرية
من جهات
خارجية، مثل
أميركا أو
إسرائيل».
وكانت مصادر
موثوقة قد
كشفت لـ«الشرق
الأوسط» عن
مضمون رسالة
إيرانية إلى
قادة فصائل
شيعية في
العراق،
تضمّنت تعليمات
صارمة بـ«عدم
استفزاز
الأميركيين والإسرائيليين».
وبشأن
السياسة
الأميركية مع بغداد،
أكد حسين أن
بلاده «تواجه
استراتيجية
مختلفة، بدأت
بوقف استيراد
الطاقة من
إيران»، وقال:
«أخبروني
(الأميركيون)
بأنه لا يوجد
تمديد في
اجتماع رسمي
بالعاصمة
الفرنسية
باريس». ورجح
الوزير أن
يواجه
العراقيون
أزمة خانقة
بسبب نقص
الكهرباء
خلال الصيف
المقبل، داعياً
«وزارتي
الكهرباء
والنفط في
الحكومة العراقية
إلى التعاون
لتجاوز محنة
الصيف المقبل».
وحذّر حسين من
أن تكون
«إيران هدفاً
لهجوم إسرائيلي
لو فشلت في
التوصل إلى
اتفاق مع الإدارة
الأميركية
الجديدة».
وقال: «هذا
يعني أن الكارثة
ستحل على
العراق
والمنطقة».
«أطراف
حكيمة»
في
السياق، دعا
النائب
السابق في البرلمان
العراقي،
آراس حبيب،
القوى العراقية
إلى «عدم
التدخل في
الشأن
الفلسطيني
والاهتمام
بأولويات
الشارع
العراقي»، على
حد تعبيره.
وقال حبيب،
وهو رئيس
«المؤتمر
الوطني العراقي»
الذي كان
يقوده
السياسي
الراحل أحمد
الجلبي، إن
«الوقت حان
لكي يلتفت
العراقيون
إلى أوضاعهم
الداخلية،
وأن يتخلوا عن
التفكير بالقضية
الفلسطينية».
وأكد حبيب أن
بعض القوى في
«الإطار
التنسيقي»
كانت تريد
الانخراط
ميدانياً في
التصعيد
الدائر في
الشرق
الأوسط، لكن «أطرافاً
حكيمة منعتها
من ذلك»،
داعياً التحالف
الحاكم إلى
الحذر من
التطورات
الراهنة. وكان
دبلوماسيان
أميركيان قد
أكدا،
لـ«الشرق الأوسط»،
أن عقوبات
«شاملة على
دفعات» ستُفرض
على كيانات
وأفراد في
أجهزة حكومية
وسياسية وفصائل
عراقية. وتسود
في بغداد
تكهنات لا حصر
لها حول
السياسة
الأميركية
الجديدة، منذ
وصول الرئيس
دونالد ترمب
إلى البيت
الأبيض، وتوعده
إيران بحملة
قوية ضد
نفوذها في
المنطقة.
مبعوث
ترمب: «حماس» هي
المعتدية في
الموقف الحالي
الشرق
الأوسط/23 آذار/2025
قال
ستيف ويتكوف
مبعوث الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب للشرق
الأوسط،
اليوم
(الأحد)، إن
حركة «حماس»
الفلسطينية
«هي المعتدية
في الموقف الحالي».وأضاف
ويتكوف: «(حماس)
سنحت لها كل
الفرص لنزع
سلاحها،
وقبول مقترح
الخطة
المؤقتة،
لكنها اختارت
عدم فعل ذلك».
واستأنفت
إسرائيل
الحرب على
غزة، مُنهية
بذلك الهدوء
النسبي الذي
ساد القطاع
منذ وقف إطلاق
النار في 19
يناير (كانون
الثاني). وعاودت
غاراتها
الجوية على
غزة،
الثلاثاء
الماضي، قبل
أن تنشر
قواتها مجدداً
في مناطق سبق
أن أخلتها
خلال فترة
توقف القتال. وتقول
إسرائيل إن
حملتها
العسكرية
ضرورية للضغط
على «حماس» من
أجل إطلاق
سراح الرهائن
المتبقين،
بينما تتهم
«حماس»
إسرائيل
بالتضحية
بالرهائن
باستئنافها
القصف.
إيران
وعن إيران، قال:
«رسالتنا
لإيران هي أن
نجلس معاً،
ونرى ما إذا
كان بوسعنا
الوصول إلى
المكان الصحيح
من خلال
الدبلوماسية».
وشدد على
أن إيران لا
يمكنها
امتلاك قنبلة
نووية، مؤكداً:
«هذا لا يمكن
أن يحدث، ولن
يحدث». وتسلمت
طهران، هذا
الشهر، رسالة
رسمية من
الرئيس الأميركي
دونالد ترمب
بشأن الاتفاق
النووي، لكن المرشد
الإيراني علي
خامنئي أبدى
تمسكه برفض التفاوض،
متحدثاً عن
عدم جدوى
الجلوس إلى طاولة
حوار مع
«الشخص الذي
مزق الاتفاق
النووي عام 2015».
وسلم أنور
قرقاش،
المستشار
الدبلوماسي لرئيس
الإمارات،
الرسالة إلى
وزير الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
في طهران.
وقبلها بأيام
قال ترمب إنه
بعث برسالة
إلى خامنئي
يقترح فيها
محادثات بشأن
الاتفاق
النووي،
مخيّراً
طهران بين
الخيار
العسكري
واتفاق
يمنعها من
امتلاك أسلحة
نووية.
أوكرانيا
وروسيا
وتوقع
مبعوث ترمب
إحراز «تقدم
حقيقي» في
المحادثات مع
أوكرانيا
وروسيا. وكشف
مصدر في الوفد
الأوكراني أن
المباحثات
بين بلده
والأميركيين
بشأن هدنة
محتملة في
الحرب مع
روسيا ستُعقد
مساء الأحد في
مدينة
الرياض.وقال
المصدر لوسائل
إعلام من
بينها «وكالة
الصحافة
الفرنسية» إن
«اللقاء مع
الأميركيين
مرتقب مساءً»
في العاصمة
السعودية.
إسرائيل
تقصف
مستشفى في خان
يونس.. ومقتل
مسؤول بحماس
العربية.نت/23 آذار/2025
على وقع التصعيد
الإسرائيلي
في غزة منذ 18
مارس، أعلن
الدفاع
المدني في غزة
الأحد أن غارة
جوية إسرائيلية
أصابت مستشفى
ناصر في خان
يونس بجنوب
القطاع
المدمر. وقال
إن مقاتلات
إسرائيلية
استهدفت قسم
الطوارئ في
مستشفى ناصر
في خان يونس،
وفق وكالة
الأنباء الفرنسية.
كما
أفاد مسعفون
فلسطينيون
بمقتل 5 أشخاص
في الغارة،
حسب رويترز.
إسماعيل
برهوم
فيما أعلن الجيش
الإسرائيلي
في بيان شن
غارة في محيط
مستشفى ناصر
استهدفت
عضواً كبيراً
بحركة حماس.
كما اتهم حماس
بإدارة
عمليات من
داخل مستشفى
ناصر. بدوره
أعلن وزير
الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس
اغتيال "رئيس
حكومة حماس الجديد
في غزة"
إسماعيل
برهوم،
بالغارة على مستشفى
ناصر.وأوضح أن
برهوم هو
"رئيس حكومة حماس
البديل،
والذي تولى
منصبه خلفاً
لعصام الدعاليس
الذي اغتيل
قبل أيام". في
حين أكدت حماس
مقتل عضو
المكتب
السياسي
للحركة
إسماعيل برهوم
بالغارة.
صلاح
البردويل
يأتي
ذلك فيما شنت
إسرائيل فجر
الأحد غارات
عنيفة على خان
يونس. في حين
أعلنت حماس
مقتل عضو
المكتب
السياسي
للحركة، صلاح
البردويل،
وزوجته جراء
غارة
إسرائيلية
على خيمة يقيم
فيها بمخيم
يأوي نازحين
غرب خان يونس.
كما أكد الجيش
الإسرائيلي
قتل البردويل.
"ليست إلا
البداية"
يذكر
أن الجيش
الإسرائيلي
كان استأنف
عملياته على
نطاق واسع في
قطاع غزة منذ
الثلاثاء
الفائت.
وتوعد
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
توعد الأسبوع
الماضي
بتكثيف القصف
مع استئناف
الحرب على
القطاع،
مشيراً إلى أن
تلك الغارات
"ليست إلا
البداية".
بدوره لوح
وزير الدفاع
يسرائيل كاتس
بفتح أبواب
الجحيم على
غزة، ما لم
تطلق حماس
كافة الأسرى
الإسرائيليين
المحتجزين
لديها منذ
السابع من
أكتوبر 2023، حيث
لا يزال في
قبضتها 59
إسرائيلياً
بعد إطلاق
العشرات خلال
المرحلة
الأولى من
اتفاق وقف النار
الذي بدأ في 19
يناير الفائت.
ومنذ
تفجر الحرب
الإسرائيلية
الدامية على
القطاع، عام
2023، إثر الهجوم
الذي شنته
حماس على مستوطنات
وقواعد
عسكرية
إسرائيلية في
غلاف غزة، سقط
أكثر من 50 ألف
قتيل
فلسطيني،
جلهم من الأطفال
والنساء
والشيوخ.
رئيس
الأركان
الإسرائيلي
يوصي بتوسيع
العملية في
غزة
العربية.نت/23 آذار/2025
مع
استئناف
الغارات على
غزة منذ أيام،
أوصى رئيس
الأركان
الإسرائيلي،
إيال زمير،
المستوى
السياسي
بالموافقة
على توسيع العملية
العسكرية في
القطاع
الفلسطيني.
وأضاف مساء
الأحد أن
"حماس تحاول
كسب الوقت
لإعادة بناء
قوتها وهذه
استراتيجية
بالنسبة للحركة
وليست مجرد
تكتيك
تفاوضي"، وفق
"القناة 12"
الإسرائيلية.
كما أردف أن
"توسيع
العملية
العسكرية في
غزة سيقود إلى
تحرير
الرهائن".
الفرقة 36
من جهته أعلن
الجيش
الإسرائيلي
أن إحدى فرقه
التي نفذت
عمليات في
لبنان تستعد
لعمل محتمل في
غزة. وقال في
بيان إنه "بعد
تقييم الوضع،
بدأت الفرقة 36
الاستعدادات
للعمليات في
القيادة الجنوبية"،
مضيفاً أنه
"خلال الأشهر
الماضية، أكملت
الفرقة
عملياتها في
لبنان
والمنطقة
الشمالية
والتي استمرت
عدة أشهر"،
حسب رويترز.
هجوم
في رفح
يأتي
ذلك فيما
أعلنت
إسرائيل بوقت
سابق، الأحد،
أنها بدأت
هجوماً على تل
السلطان في
مدينة رفح
جنوب غزة.
وأشار
المتحدث باسم
الجيش الإسرائيلي،
أفيخاي
أدرعي، في
بيان نشره على
حسابه في منصة
"إكس" إلى أن
القوات
الإسرائيلية
بدأت هجوماً
في منطقة تل
السلطان. كما
أمر السكان
بإخلاء هذا
الحي، محذراً
في الوقت عينه
من التحرك
بالمركبات
والسيارات.
كذلك حدد في
خريطة نشرها
على حسابه
المناطق
الواجب
التوجه
إليها،
لافتاً إلى أن
"شارع غوش قطيف
يعتبر مساراً
إنسانياً من
أجل الانتقال
إلى منطقة
المواصي".
"ليست إلا
البداية"
يذكر أن الجيش
الإسرائيلي
كان استأنف
عملياته على
نطاق واسع في
قطاع غزة منذ 18
مارس. وتوعد
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
توعد الأسبوع
الماضي
بتكثيف القصف
مع استئناف
الحرب على
القطاع،
مشيراً إلى أن
تلك الغارات
"ليست إلا
البداية".
بدوره لوح
وزير الدفاع
يسرائيل كاتس
بفتح أبواب الجحيم
على غزة، ما
لم تطلق حماس
كافة الأسرى
الإسرائيليين
المحتجزين
لديها منذ
السابع من أكتوبر
2023، حيث لا يزال
في قبضتها 59
إسرائيلياً بعد
إطلاق
العشرات خلال
المرحلة
الأولى من
اتفاق وقف
النار الذي
بدأ في 19 يناير
الفائت. ومنذ
تفجر الحرب
الإسرائيلية
الدامية على
القطاع، عام
2023، إثر الهجوم
الذي شنته
حماس على مستوطنات
وقواعد
عسكرية
إسرائيلية في
غلاف غزة، سقط
أكثر من 50 ألف
قتيل
فلسطيني،
جلهم من الأطفال
والنساء
والشيوخ.
مصر: السلطة
ستدير غزة
بعد فترة
انتقالية
مدتها 6 أشهر
العربية.نت/23 آذار/2025
أكد وزير
الخارجية
المصري، بدر
عبدالعاطي، أن
لا دور لأي
فصيل فلسطيني
في إدارة قطاع
غزة بالفترة
الانتقالية،
مشيراً إلى أن
لجنة فلسطينية
مستقلة ستدير
غزة في الفترة
الانتقالية.
وأضاف عبدالعاطي
في مؤتمر
صحافي مع
مسؤولة
السياسة الخارجية
بالاتحاد
الأوروبي،
كايا كالاس،
أن السلطة
الفلسطينية
ستدير غزة بعد
فترة انتقالية
مدتها 6 أشهر.
كما دعا
للعودة
لتنفيذ اتفاق غزة
بكل مراحله
والالتزام به حرفياً. في سياق
آخر أكد وزير
الخارجية
المصري أن لا
مبرر للتصعيد
واستهداف
السفن في
البحر
الأحمر، وأن عسكرة
البحر الأحمر
لا تخدم أي
طرف، مشددا
على ضرورة
الحفاظ على
حرية الملاحة
فيه. وقال إنه لا
بد من الوقف
الكامل
للاعتداءات
على السفن بالبحر
الأحمر. من
جانبها أوضحت
كالاس أن
الاتحاد
الأوروبي يدعم
الخطة
العربية
لإعمار غزة
وسيسهم في
تنفيذها،
مؤكدة رفض أي
وجود لحماس في
مستقبل غزة.
وكان منذر
الحايك،
المتحدث باسم
حركة فتح في
غزة، قد دعا
أمس السبت، حماس
إلى التنحي عن
الحكم من أجل
الحفاظ على
"الوجود
الفلسطيني". وقال
الحايك،
لفرانس برس:
"على حركة
حماس أن تترفق
بغزة
وأطفالها ونسائها
ورجالها،
ونحذر من أيام
ثقيلة وقاسية وصعبة
قادمة على
سكان القطاع".
كما دعا الحايك
حماس إلى
مغادرة
المشهد
الحكومي، وأن
تدرك تماماً
أن المعركة
القادمة هي
"إنهاء للوجود
الفلسطيني"،
على حدّ
تعبيره.
إسرائيل
تعلن قتل
قائدين في
«حماس»... وتنقل
فرقة عسكرية من
لبنان إلى غزة
تل أبيب:
«الشرق
الأوسط»»/23
آذار/2025
قال
الجيش
الإسرائيلي،
اليوم الأحد،
إن قواته
وجهاز الأمن
العام
(الشاباك)
قتلوا خلال الأيام
الماضية نائب
قائد «لواء
غزة» في «حماس»،
أحمد سلمان
عوض شمالي،
وقائد كتيبة
«الشجاعية» التابعة
للحركة جميل
عمر. وأضاف
الجيش
الإسرائيلي،
في بيان، أن
شمالي كان
يتولى
المسؤولية عن
العمليات
وإعداد الخطط
وبناء قوة
اللواء في
هجوم السابع
من أكتوبر (تشرين
الأول) 2023، كما
كان مسؤولاً
خلال الحرب عن
نشر القوات
واستعدادات
«لواء غزة» في
مواجهة قوات
الجيش
الإسرائيلي
بالمنطقة. وذكر
الجيش
الإسرائيلي
أن عمر قاد
كتيبة
«الشجاعية» في
معظم فترات
الحرب بعد أن
تولى المنصب
خلفاً لوسام
فرحات الذي
قتلته
إسرائيل في
ديسمبر (كانون
الأول) 2023. كانت
«حماس» أعلنت،
أمس السبت،
مقتل عضو
مكتبها
السياسي صلاح
البردويل وزوجته
في قصف
إسرائيلي
استهدف خيمته في
خان يونس
بقطاع غزة.
وفي وقت سابق
اليوم، أعلن
الجيش
الإسرائيلي
أن إحدى فرقه
التي نفذت
عمليات في
لبنان تستعد
لعمل محتمل في
غزة، وفق ما
ذكرته وكالة
«رويترز»
للأنباء. وقال
الجيش في
بيان: «بعد
تقييم الوضع،
بدأت الفرقة 36
الاستعدادات
للعمليات في
القيادة
الجنوبية. وخلال
الأشهر
الماضية،
أكملت الفرقة
عملياتها في لبنان
ونشاطاً
للعمليات في
المنطقة
الشمالية
استمر عدة
أشهر».
استشهاد
عضو المكتب
السياسي
لحركة "حماس"
إسماعيل
برهوم في قصف
إسرائيلي على
مجمع ناصر الطبي
وطنية»/23
آذار/2025
نقلت
"روسيا
اليوم" عن
وسائل إعلام
فلسطينية، أن
5 أشخاص
استشهدوا
وأصيب آخرون في
قصف إسرائيلي
استهدف مبنى
الطوارئ في
مجمع ناصر
الطبي في خان
يونس جنوب
قطاع غزة. وأشارت
الى أن عضو
المكتب
السياسي
لحركة "حماس"
إسماعيل
برهوم استشهد
جراء قصف
إسرائيلي على
المجمع الطبي.
وأفاد مراسل
"روسيا اليوم"،
بأن إسماعيل
برهوم استشهد
عقب قصف غرفة
الجراحة داخل
مستشفى ناصر
التي يتلقى
فيها العلاج
بعد إصابته
بجروح حرجة في
العدوان
الغادر قبل
أسبوع. وأشارت
وسائل إعلام
فلسطينية إلى
أن طائرات
إسرائيلية
قصفت مبنى
الطوارئ في
مستشفى ناصر
في خان يونس
جنوب قطاع غزة
مما تسبب
باندلاع حريق.
إسرائيل
تعلن قتل
قائدين في
«حماس»... وتنقل
فرقة عسكرية
من لبنان إلى
غزة
تل أبيب:
«الشرق
الأوسط»/23
آذار/2025
قال
الجيش
الإسرائيلي،
اليوم الأحد،
إن قواته
وجهاز الأمن
العام
(الشاباك)
قتلوا خلال الأيام
الماضية نائب
قائد «لواء
غزة» في «حماس»،
أحمد سلمان
عوض شمالي،
وقائد كتيبة
«الشجاعية» التابعة
للحركة جميل
عمر. وأضاف
الجيش الإسرائيلي،
في بيان، أن
شمالي كان
يتولى
المسؤولية عن
العمليات
وإعداد الخطط
وبناء قوة
اللواء في
هجوم السابع
من أكتوبر
(تشرين الأول)
2023، كما كان
مسؤولاً خلال
الحرب عن نشر
القوات
واستعدادات
«لواء غزة» في
مواجهة قوات
الجيش
الإسرائيلي
بالمنطقة.
وذكر الجيش
الإسرائيلي
أن عمر قاد
كتيبة
«الشجاعية» في
معظم فترات
الحرب بعد أن
تولى المنصب
خلفاً لوسام
فرحات الذي
قتلته
إسرائيل في
ديسمبر (كانون
الأول) 2023. كانت
«حماس» أعلنت،
أمس السبت،
مقتل عضو
مكتبها
السياسي صلاح
البردويل
وزوجته في قصف
إسرائيلي
استهدف خيمته
في خان يونس
بقطاع غزة. وفي
وقت سابق
اليوم، أعلن
الجيش
الإسرائيلي أن
إحدى فرقه
التي نفذت
عمليات في
لبنان تستعد
لعمل محتمل في
غزة، وفق ما
ذكرته وكالة
«رويترز»
للأنباء. وقال
الجيش في
بيان: «بعد
تقييم الوضع،
بدأت الفرقة 36
الاستعدادات
للعمليات في
القيادة
الجنوبية. وخلال
الأشهر
الماضية،
أكملت الفرقة
عملياتها في لبنان
ونشاطاً
للعمليات في
المنطقة
الشمالية
استمر عدة
أشهر».
اجتماع
وزاري عربي -
إسلامي
بالقاهرة
للترويج لخطة
إعادة إعمار
غزة
الاتحاد الأوروبي
أكد دعم
المقترح
مشترطاً عدم
مشاركة «حماس»
في مستقبل
القطاع
القاهرة
: فتحية
الدخاخني/الشرق
الأوسط/23 آذار/2025
استضافت
القاهرة،
الأحد،
اجتماعاً
وزارياً
عربياً-إسلامياً
بمشاركة
أوروبية
لمتابعة
مخرجات «قمة
فلسطين»
العربية
الطارئة،
والترويج
لخطة إعادة
إعمار قطاع
غزة. وبينما
أكدت الممثلة
العليا
للشؤون
الخارجية
والسياسية
الأمنية للاتحاد
الأوروبي،
كايا كالاس،
دعم الاتحاد
لـ«الخطة
العربية-الإسلامية
لإعادة
الإعمار»، شددت
على «ضرورة
عدم مشاركة
(حماس) في
مستقبل غزة». وعقد
وزير
الخارجية
المصري، بدر
عبد العاطي،
جلسة محادثات
مع الممثلة
العليا
للشؤون الخارجية
والسياسية
الأمنية
للاتحاد
الأوروبي،
تناولت
العلاقات
الثنائية بين
مصر والاتحاد
الأوروبي،
وآخر
التطورات
الإقليمية والدولية
ذات الاهتمام
المشترك.
تلا
ذلك اجتماع
المسؤولة
الأوروبية مع
اللجنة
الوزارية
العربية-الإسلامية
المكلفة
بالاتصال مع
الأطراف
الدولية
الفاعلة
للترويج
لمخرجات «قمة
فلسطين» وعلى
رأسها خطة
إعادة
الإعمار،
ودعم الشعب
الفلسطيني،
بحسب وزير
الخارجية
المصري. وقال
عبد العاطي،
في مؤتمر
صحافي
بالقاهرة عقب
اللقاء، إن
زيارة
المسؤولة
الأوروبية «تتزامن
مع مجموعة
كبيرة من
التحديات
التي
نواجهها،
سواء على صعيد
العلاقات
الثنائية أو
على صعيد
التنسيق
الدائم
والمتواصل
حول القضايا
الإقليمية والدولية،
حرصاً على دعم
الأمن
والاستقرار في
المنطقة». وأشار
وزير
الخارجية
المصرية إلى
جهود بلاده
بالتعاون مع
قطر
والولايات
المتحدة لتحقيق
وقف إطلاق
النار في غزة،
مشدداً على «أهمية
الالتزام
باتفاق وقف
إطلاق النار
والتحرك
للتفاوض على
المرحلة
الثانية منه،
لأن هذا هو
السبيل
الوحيد
لإطلاق سراح
الرهائن». وعرض
وزير
الخارجية
المصري على
المسؤولة الأوروبية
«الخطة
العربية
الإسلامية»
لإعادة الإعمار،
داعياً إلى
«تدشين أفق
سياسي لإقامة
الدولة
المستقلة
وعاصمتها
القدس»،
مشيراً في هذا
الصدد إلى
«جهود مصر
للتحضير
لمؤتمر إعادة
الإعمار»،
مؤكداً «ضرورة
العودة
للتهدئة ووقف
إطلاق النار
حتى يتحقق
ذلك».كالاس
قالت إن «مصر لعبت
دوراً فعالاً
في وقف إطلاق
النار في قطاع
غزة»، مؤكدة
«ضرورة وقف
القتل
والأعمال العدائية
في القطاع».
وأضافت: «يجب
على حركة (حماس)
إطلاق سراح
الرهائن، وعلى
إسرائيل
إدخال
المساعدات
والعودة
لمائدة المفاوضات».
وفيما
يتعلق بالخطة
العربية
الإسلامية
لإعادة
الإعمار،
ذكرت كالاس:
«نرحب بالخطة
التي تتضمن
حلاً
متماسكاً
لإعادة
الإعمار
والاتحاد الأوروبي
مستعد
للمساعدة في
تمويلها»،
لكنها أشارت
إلى «تساؤلات
ينبغي
توضيحها لا
تجيب عنها
الخطة على
رأسها
الأطراف
المشاركة في
تمويل إعادة
الإعمار
والترتيبات
الأمنية في قطاع
غزة ومستقبل
الحكم في غزة،
وهو ما سيطرح
على مائدة
النقاش مع
المجموعة
الوزارية
العربية
الإسلامية». وأضافت أن
«الاتحاد
الأوروبي لا
يدعم مشاركة
حركة (حماس) في
حكم غزة، كما
أنه ملتزم بحل
الدولتين بوصفه
وسيلة لتحقيق
السلام
والاستقرار
في المنطقة».
ولفتت إلى
أنها «ستؤكد
خلال زيارتها لإسرائيل
على ضرورة وقف
إطلاق النار
وإطلاق سراح
الرهائن
وتقديم المساعدات
الإنسانية
وحماية حياة
الأفراد والعودة
لمائدة
المفاوضات».
وكانت
القاهرة استضافت
«قمة عربية»
طارئة مطلع
الشهر
الحالي، اعتمدت
خطة عربية
جامعة لإعادة
إعمار قطاع
غزة حظيت بعد
ذلك بدعم
إسلامي.
وأوضح
وزير
الخارجية المصري
أن التقرير
المرفق
بالخطة
العربية الإسلامية
لإعادة
الإعمار
يتضمن الحديث
عن نقطتين
«الأولى تتعلق
بالحوكمة
والثانية بالأمن».
وقال: «تم
الاستقرار
على مجموعة من
الأسماء، نحو
15 شخصية غير
فصائلية
تكنوقراط
تتولى إدارة
القطاع
انتقالياً
لمدة 6 أشهر
بالتوازي مع
إعادة تمكين
السلطة
الفلسطينية
للانتشار على
أرض الواقع»،
مؤكداً «لا
أحد يتحدث عن
فصيل بعينه،
ولن يكون هناك
دور لأي فصيل
على الإطلاق».
وبشأن
المشاركة في
الأعباء
المالية لإعادة
الإعمار، قال
عبد العاطي:
«كل الأطراف
الدولية
ستكون عليها
مسؤولية
لتقديم
تعهدات مالية
سواء لتنفيذ
خطة التعافي
المبكر التي تستمر
أقل من عام أو
إعادة
الإعمار
بمرحلتيه...
الجميع مدعو
للمشاركة في
المؤتمر
الدولي لإعادة
الإعمار وفي
الصندوق
الدولي الذي
سيدار من
البنك الدولي
والأمم
المتحدة».
وأضاف
أن «الوضع
الأمني سؤال
مشروع ومهم،
ونحن نرى ضرورة
وجود سلطة
شرطية على
الأرض، وأن
هذا لن يتحقق
إلا
بالاستفادة
من عناصر
الشرطة
التابعة
للسلطة
الموجودة في
القطاع بعد
إعادة نشرهم
وتجنيد عناصر
شابة جديدة
مدربة، ويمكن
للاتحاد
الأوروبي
المشاركة في
التدريب»،
مشيراً إلى أن
«هناك تفكير
في نشر قوة
دولية بقرار أممي»،
موضحاً «هناك
حلول كثيرة
لكل المسائل،
المهم هو
الإرادة
السياسية
وتوافر حسن
النية والالتزام
باتفاق وقف
إطلاق النار».
وفي سياق استمرار
الدعم المصري
للقضية
الفلسطينية،
استقبل رئيس
الوزراء
المصري،
مصطفى
مدبولي، نظيره
الفلسطيني،
محمد مصطفى،
في القاهرة، الأحد،
حيث تناول
اللقاء
تطورات
الجهود
الجارية للحفاظ
على وقف إطلاق
النار وإعادة
إعمار قطاع
غزة، بحضور
سفير فلسطين
لدى القاهرة،
السفير دياب
اللوح. ووفق
إفادة لـ«مجلس
الوزراء المصري»
جدد مدبولي
التأكيد على
دعم مصر الثابت
للأشقاء
الفلسطينيين
وجهود إعادة
إعمار قطاع
غزة مع بقاء
المواطنين
الفلسطينيين
على أرضهم. وأوضح
أن «خطة إعادة
إعمار قطاع
غزة التي أعدتها
مصر
واعتمدتها
القمة
العربية
الطارئة في القاهرة
أخيراً،
ستشهد المزيد
من التنسيق مع
مختلف
الأطراف
الإقليمية
والدولية
والأشقاء
الفلسطينيين
من أجل
الاتفاق على
مختلف الجوانب
التنفيذية
لها». وشدد
مدبولي على
«ضرورة الحفاظ
على وقف إطلاق
النار في قطاع
غزة، حتى
يتسنى وقف
نزيف دماء
الشعب
الفلسطيني،
والبدء في
عملية
التعافي
المبكر
وإعادة
الإعمار في
قطاع غزة». من
جهته أعرب
رئيس الوزراء
الفلسطيني عن
اتفاقه مع
أهمية
الالتزام
بوقف إطلاق
النار في قطاع
غزة؛ حتى
يتسنى تحقيق
تقدم في عملية
التعافي
المبكر
وإعادة
الإعمار في
القطاع.
وبحسب
بيان «مجلس
الوزراء
المصري»،
الأحد، تناول
رئيس وزراء
فلسطين جهود
التنسيق
القائمة مع
عدد من الدول
العربية
والإسلامية،
وكذلك
الأطراف
الدولية
الفاعلة تجاه
الأوضاع في
قطاع غزة، وفي
إطار التمهيد
لعقد مؤتمر
إعادة
الإعمار في
قطاع غزة.
واتفق
الجانبان على
استمرار
التشاور
والتنسيق
خلال الفترة
المُقبلة
لدعم
التحركات
الهادفة
لتنفيذ خطة
إعادة
الإعمار
والحفاظ على
وقف إطلاق النار.
شرطة
السويداء
تقبض باليد
وبالدولار بعد
تأخر الرواتب
شهرين
وبزيادة
كبيرة عن
السابق
دمشق/الشرق
الأوسط/23 آذار/2025
بعد
تأخر شهرين،
بدأت قيادة
شرطة محافظة
السويداء،
السبت، تسليم
الرواتب
للمعادين إلى الخدمة،
والذين بلغ
عددهم ستمائة
عنصر شرطة وأربعين
ضابطاً،
بينهم منشقون
عن النظام السابق.
وأفادت وسائل
إعلام محلية
في السويداء
بأنها المرة
الأولى منذ
سقوط النظام
التي يتم فيها
تسليم رواتب لعناصر
الشرطة في
المحافظة،
وأوضح مصدر في
قيادة الشرطة
بأن الراتب
الذي تم
تسليمه بلغ 120 دولاراً،
بارتفاع
أربعة أضعاف (400%)
عن الراتب الذي
كان يتلقاه
عنصر الشرطة
قبل سقوط نظام
الأسد، بحسب
موقع
«السويداء 24».
وأظهرت صور
محافظة
السويداء على
حسابها في
«فيسبوك» تسليم
الرواتب
باليد
وبالدولار،
وهي المرة الأولى
التي يجري
فيها تسليم
رواتب
للعاملين في القطاع
العام بهذه
الطريقة، حيث
يتقاضى العاملون
رواتبهم عبر
صرافات
المصارف
الحكومية. كما
كان محظوراً
في سوريا خلال
عهد النظام السابق
التعامل
بالدولار،
ويقع تحت
طائلة الملاحقة
وعقوبة السجن.
مصادر في دمشق
قالت لـ«الشرق
الأوسط» إنها
تستغرب هذه
الخطوة،
مضيفة: «إن
مشهد تسديد
الراتب
بالعملة
الأجنبية يتم
للمرة الأولى
في القطاع
الحكومي
السوري، وهو
غير مألوف ما
يجعلنا نرسم
العديد من
إشارات
الاستفهام
ريثما تتضح
الأمور، عما
إذا يكون هذا
توجهاً
حكومياً أم
أنه يتم لمرة
واحدة تحت ضغط
الأوضاع
الاقتصادية
المرتبكة
حالياً». كما
أشارت
المصادر إلى
أن هذه الخطوة
من دمشق تصب
في إطار
«احتواء أزمة
الانقسامات
في السويداء،
وضرورات ضبط
الأمن،
وتعزيز جهاز الشرطة
التابع
للحكومة». وكانت
الرئاسة
السورية منحت
موظفي الدولة
راتباً
إضافياً
بمناسبة عيد
الفطر، وتشمل
المنحة
المالية
العاملين
الدائمين
والمؤقتين،
وكذلك
الأفراد
الذين
يتقاضون
أجراً يومياً
في سوريا، وفق
ما أعلنت وكالة
الأنباء
السورية
الرسمية
(سانا)، ويشمل
القرار أيضاً
إعفاء هذه
المنح
المالية من
كافة الضرائب
والاقتطاعات.
وجاءت
المنحة بهدف
امتصاص
التوتر
الحاصل جراء
اشتداد
الأزمات
المعيشية بعد
أكثر من ثلاثة
أشهر على تسلم
السلطة
الجديدة
إدارة البلاد،
وتصاعد حالة
الاحتقان على
خلفية
الأحداث التي
شهدتها منطقة
الساحل،
والتي ساهم في
تفجرها تسريح
آلاف العاملين
في القطاع
العام من
عسكريين
ومدنيين ضمن خطة
حكومية
لتقليص أعداد
العاملين في
القطاع الخاص
إلى نحو
الثلث، ورفع
الرواتب
بمعدل 400 في
المائة،
بعدما تبين
وجود أكثر من
مليون وثلاثمائة
ألف موظف قطاع
عام، منهم نحو
تسعمائة ألف
يأتون إلى
مكان العمل،
ونسبة كبيرة
من هؤلاء لا
يقومون بعمل
فعلي، ما دفع
الحكومة لإعطاء
مئات آلاف من
العاملين
إجازة ثلاثة
أشهر مأجورة
إلى حين تقييم
وضعهم، حيث
يجري العمل
على بناء
قاعدة بيانات
جديدة لموظفي
القطاع
العام،
لتقييم وظائف
القطاع
العام، كما تم
فصل
العسكريين
السابقين في
النظام
السابق، ومع
ذلك لم تتمكن
الحكومة من
دفع الرواتب
لكل
العاملين،
علماً بأن
رواتب القطاع
العام في
السنة
الأخيرة من
حكم الأسد
تدنت إلى ما
قيمته 30
دولاراً،
بسبب فراغ
الخزينة
العامة، ودمار
أكثر من ثلث
البلاد،
وتهتك البنى
التحتية في كل
القطاعات، في
ظل استمرار
العقوبات الاقتصادية
الدولية التي
لا تزال تعيق
الاستفادة من
المنح
والمساعدات
المالية التي
تقدمها الدول
الحليفة
والشقيقة. ولا
يزال إنعاش الاقتصاد
يشكل أولوية
قصوى لدمشق في
المرحلة الانتقالية؛
لارتباطه
بشكل وثيق
بالاستقرار
والسلم
الأهلي، حيث
تقول الأمم
المتحدة إن
تسعة من كل
عشرة سوريين
يعيشون في
فقر.
مصرف
سوريا
المركزي
يخفِّض سعر
الليرة ويوحِّد
كل نشرات الصرف
...بهدف
تقليص الفجوة
بين سعرَي
الصرف في
السوق الرسمية
وغير الرسمية
والحد من عمليات
المضاربة
لندن -
دمشق: «الشرق
الأوسط»/23
آذار/2025
خفض مصرف
سوريا
المركزي سعر
صرف الليرة
السورية أمام
الدولار
الأميركي إلى
12 ألف ليرة. وحسب
النشرة
الرسمية
الصادرة عن
«المركزي»،
اليوم، تم
تحديد سعر صرف
الليرة
السورية
مقابل الدولار
بـ12 ألف ليرة
ومقابل اليورو
بـ12976.80 ليرة.
وكان سعر صرف
الليرة مقابل
الدولار قد
سجل يوم السبت
13200 ليرة
للدولار
الواحد، حسب
الوكالة
الرسمية
(سانا). ولتقليص
الفجوة بين
سعر صرف
الدولار
الرسمي، وسعر
السوق
السوداء التي
نتجت عن عدم
شح السيولة من
الليرة
السورية في
المصارف
السورية خلال
الأشهر
الثلاثة
الماضية،
وحَّد مصرف سوريا
المركزي كل
النشرات
الصادرة عنه
بالإضافة إلى
تحديد سعر
الصرف الوارد
في النشرة الرسمية
(الشراء
والمبيع
والوسطي)،
بناءً على دراسة
واقع
التغيرات في
أسعار الصرف
والمتغيرات
الاقتصادية
المحددة لها. وأوضح
المكتب الإعلامي
للمصرف، في
بيان، الأحد،
أنه في إطار
السعي
المستمر من
مصرف سوريا
المركزي إلى
توحيد نشرات
أسعار الصرف،
وتلافي
الفروقات في
أسعار الصرف،
والآثار
السلبية
الناتجة عن
ذلك من جهة،
والتقليص ما
أمكن من
الفجوة بين
سعرَي الصرف
في السوق
الرسمية
والسوق غير
الرسمية، والحد
من عمليات
المضاربة من
جهة أخرى، قام
مصرف سورية
المركزي بعدة
إجراءات. وكان
المبعوث
الألماني
الخاص إلى
سوريا، ستيفان
شنيك، قد نشر
على حسابه في
منصة «إكس»، يوم
17 الجاري، أن
ألمانيا ترغب
في مساعدة
سوريا على
تجاوز أزمة
السيولة
وإعادة ربطها
بالنظام
المصرفي
الدولي.
لافتاً إلى
أنه ناقش مع
حاكمة مصرف
سوريا
المركزي د.
ميساء
صابرين، سبل
تحسين القطاع
بالشراكة مع
البنك الدولي
وصندوق النقد
الدولي لبدء
إعادة الإعمار
من أجل مستقبل
أفضل لجميع
السوريين. يشار
إلى أن الهدف
من الإجراءات
التي أعلنها مصرف
سوريا
المركزي، الأحد،
هو توحيد كل
النشرات
الصادرة عنه
(الرسمية -
المصارف
والصرافة -
الجمارك -
الشهرية) في نشرةٍ
واحدةٍ باسم
«النشرة
الرسمية»، حيث
تطبّق على كل
المعاملات
التي تستخدم
سعر صرف العملات
الأجنبية
مقابل الليرة
السورية، بما
فيها (بيع -
شراء - تقييم)
التي كانت
تطبق عليها
النشرات
السابقة. ويعطي
المصرف
المركزي
السوري
المصارف المرخص
لها التعامل
بالقطع
الأجنبي
ومؤسسات الصرافة،
مرونةً في
إصدار نشرات
أسعار الصرف
الصادرة
عنها، والتي
تتعامل بها مع
الجمهور، وفقاً
لهامش الحركة
السعري
المحدد بشكل
يومي من مصرف
سوريا
المركزي، حيث
يمثل هذا
الهامش نسبةً
مئويةً،
فيمكن لهذه المصارف
ومؤسسات
الصرافة،
التسعير أعلى
أو أدنى من
سعر الصرف
الصادر عن
مصرف سوريا
المركزي ضمن
هذا الهامش. كان
المصرف
المركزي قد
كشف في 19
الجاري، عن ضبط
محال تجارية
وأشخاصٍ
يمارسون
أعمال الصرافة
والحوالات
دون ترخيص، ومصادرة
أموال مزورة
بينها عملات
أجنبية، بالتعاون
مع شرطة
محافظة دمشق،
داعياً المواطنين
إلى عدم
التعامل مع أي
جهة غير
مرخصة، ضماناً
لعدم تعرضهم
للضرر. وقال
المكتب
الإعلامي
للمصرف، إن
الضابطة العدلية
للمصرف،
بالتعاون مع
قسم شرطة
محافظة دمشق،
ضبطت المحال
التجارية
والأشخاص
الذين
يمارسون
أعمال الصرافة
والحوالات
دون ترخيص،
وصادرت
الأموال المزورة.
"كان
النقاش
مثمراً"..
كييف: اختتمنا
اجتماعنا مع
واشنطن في
الرياض
العربية.نت/23 آذار/2025
أعلن
وزير الدفاع
الأوكراني
رستم عمروف
الأحد أن جولة
المحادثات
التي عقدت بين
مسؤولين
أوكرانيين
وأميركيين في
الرياض حول وضع
حد للحرب مع
روسيا، كانت
"مثمرة
ومركزة". وقال
عمروف، الذي
ترأس الوفد
الأوكراني في
المحادثات،
عبر الشبكات
الاجتماعية:
"اختتمنا اجتماعنا
مع الفريق
الأميركي. كان
النقاش
مثمراً
ومركزاً، وقد
أثرنا نقاطاً
رئيسية بينها
الطاقة".كما
أضاف أن
أوكرانيا
تعمل على جعل
هدفها
المتمثل في
"سلام عادل
ومستدام،
حقيقة"، وفق
وكالة
الأنباء
الفرنسية.
"من أشعل
هذه الحرب يجب
أن يطفئها"
وبوقت
سابق الأحد
شدد الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي،
على أن وفد
بلاده
المشارك في
المحادثات مع
الولايات المتحدة
في السعودية
يعمل بطريقة
بناءة للغاية،
واصفاً
المناقشات
بأنها مفيدة. كما
أضاف في بيان
بثه
التلفزيون:
"يعمل فريقنا
بطريقة بناءة
للغاية.
المحادثات
مفيدة للغاية،
والوفود مستمرة
في عملها".
كذلك أردف:
"لكن مهما
قلنا لشركائنا
اليوم، علينا
أن ندفع
فلاديمير بوتين
إلى إصدار أمر
حقيقي بوقف
الضربات. من أشعل
هذه الحرب يجب
أن يطفئها"،
حسب رويترز.
اتهام وانتقاد
وكانت
الرياض قد
استضافت
الأحد
محادثات بين مسؤولين
أوكرانيين
وأميركيين
للبحث بهدنة جزئية
محتملة في
الحرب بين
كييف وموسكو،
وذلك عشية
مفاوضات بين
الوفدين
الروسي
والأميركي
تعقد في جدة.
يشار إلى أن
السلطات
الأوكرانية
كانت اتهمت
موسكو مؤخراً
بعدم السعي
لإيجاد
السلام
وانتقدت بشدة
هجماتها المستمرة،
رغم إعلان
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين
الثلاثاءالماضي
أنه أمر جيشه
بوقف استهداف
منشآت الطاقة
الأوكرانية،
معرباً عن
موافقته
الجزئية على
هدنة الـ30
يوماً التي
اقترحها
الجانب
الأميركي
الأسبوع
الفائت.
الادعاء
التركي يطالب
بسجن رئيس
بلدية إسطنبول
انتظاراً
لمحاكمته
إسطنبول/الشرق
الأوسط/23 آذار/2025
أعلن
مكتب رئيس
بلدية
إسطنبول أكرم
إمام أوغلو،
أن ممثلي
الادعاء
العام طلبوا
من المحكمة
إيداعه السجن
هو وأربعة من
مساعديه لحين
المثول
للمحاكمة
بتهم الإرهاب
والفساد. أُلقي
القبض على
إمام أوغلو،
وهو شخصية
معارضة بارزة
ومنافس محتمل
للرئيس رجب
طيب أردوغان،
يوم الأربعاء.
وقد نفى التهم
المنسوبة إليه،
واصفاً إياها
بأنها
«اتهامات
وافتراءات لا
يمكن
تصورها».ومن
المتوقع أن
تصدر المحكمة
حكمها بشأن
حبس إمام
أوغلو خلال
الساعات
المقبلة.
بعد
نقل إمام
أوغلو للسجن..
احتجاجات
حاشدة في
إسطنبول
العربية.نت/23 آذار/2025
شهدت
إسطنبول،
مساء الأحد،
احتجاجات
حاشدة بعد نقل
رئيس البلدية
أكرم إمام
أوغلو، للسجن.
كما اندلعت
اشتباكات بين
الأمن
ومحتجين.
سجن وتعليق
مهام
يأتي
ذلك بعدما
أمرت محكمة
الصلح
الجزائية المناوبة
بوقت سابق
الأحد، بسجن
رئيس بلدية إسطنبول
على ذمة
المحاكمة إلى
جانب 18
مشتبهاً بهم
في إطار
تحقيقات فساد
تجريها
السلطات بحق
البلدية ثم
علّقت
الحكومة
التركية مهام
أكرم إمام
أوغلو مع
إيداعه السجن.
ونُقل إلى سجن
مرمرة الذي
يعرف أيضاً
باسم سيليفري غرب
إسطنبول مع
عدد من
المتهمين،
وفق ما أفاد حزب
الشعب
الجمهوري
المعارض الذي
ينتمي إليه
ووسائل إعلام
محلية.
"وصمة
عار"
فيما
أطل أكرم إمام
أوغلو داعياً
الأتراك إلى
مظاهرات
حاشدة ضد
اعتقاله. ووصف
في تغريدة على
حسابه بمنصة
"إكس"، قرار
محكمة الصلح
الجزائية بـ"وصمة
العار" على
ديمقراطية
البلاد. وقال:
"معاً سنزيل
هذه الوصمة عن
ديمقراطيتنا".
كما
اعتبر أن
"تركيا تعرضت
اليوم
للخيانة"،
مؤكداً أن
محاكمته "غير
عادلة".
"لن أنحني"
إلى
ذلك، شدد على
أنه لن يتراجع
ولن ينحني للضغوطات،
كاتباً:"سأبقى
صامداً
شامخاً، ولن أنحني".
وأكد عزمه على
المضي في
محاسبة
"أولئك الذين أداروا
هذه
العملية"،
حسب تعبيره.
أهم
منافس سياسي
لأردوغان
يشار
إلى أن من بين
الموقوفين
إلى جانب أكرم
إمام أوغلو،
رئيس مجلس
إدارة شركة
ميديا
التابعة
للبلدية مراد
أونغون،
ورئيس وكالة
تخطيط
إسطنبول
بوغرا غوكجه،
إضافة إلى
مديرين
تنفيذيين
ورجال أعمال. في
حين انتقد حزب
المعارضة
الرئيسي
وقادة أوروبيون
فضلاً عن
عشرات الآلاف
من المتظاهرين،
تلك
الإجراءات ضد
أهم منافس
سياسي للرئيس رجب
طيب أردوغان،
معتبرين أنها
ذات دوافع
سياسية.
سادس تحقيق
يذكر
أن هذا سادس
تحقيق ضد عمدة
إسطنبول منذ انتخابه
رئيساً
للبلدية
للمرة الأولى
في مارس 2019،
والثالث خلال
أقل من شهرين.
وكان نجم أكرم
إمام أوغلو
سطع بقوة في
المشهد
السياسي بعد إطاحته
مرتين بمرشح
أردوغان
لرئاسة بلدية
إسطنبول في
الانتخابات
التي أُجريت
في مارس
وأعيدت في
يونيو 2019.
بلدية
اسطنبول: 15
مليون ناخب
أدلوا
بأصواتهم في
الانتخابات
التمهيدية
للمعارضة
التركية
وطنية»/23
آذار/2025
أعلنت
بلدية
اسطنبول أن 15
مليون ناخب
شاركوا اليوم،
في
الانتخابات
التمهيدية
الرمزية التي
نظمها حزب
الشعب
الجمهوري
المعارض
والذي ينتمي
إليه رئيس
بلدية المدينة
أكرم إمام
اوغلو رغم
توقيفه، بحسب
"فرانس
برس".وقالت
البلدية :"من
أصل 15 مليون
صوت، عبر
(اصحاب) 13
مليونا و211 الف
صوت عن
تضامنهم مع
إمام اوغلو
الذي كان
سيعلن الأحد
مرشح الحزب
للانتخابات
الرئاسية
المقبلة في 2028."
غضب واسع
في تركيا بعد
حبس أوغلو في
يوم ترشيحه
للانتخابات
الرئاسية...دعا
لمظاهرات
حاشدة... وأكّد مواصلة
«النضال من
أجل
الديمقراطية»
أنقرة:
سعيد عبد
الرازق/الشرق
الأوسط»/23
آذار/2025
قرّرت
محكمة تركية
حبس رئيس بلدية
إسطنبول أكرم
إمام أوغلو
احتياطياً
حتى بدء
محاكمته بتهم
تتعلق
بالفساد،
فيما أجرى حزب
«الشعب
الجمهوري»
انتخابات
تمهيدية
لترشيحه
للرئاسة
التركية. وقضت
محكمة الصلح
والجزاء في
إسطنبول،
الأحد، بحبس
إمام أوغلو
وعدد من
مساعديه بناء
على طلب
النيابة
العامة، في
تحقيق يتعلق
بـ«تأسيس
وإدارة منظمة
إجرامية»، وتلقي
رِشا،
والابتزاز،
والحصول على
بيانات الشخصية
بشكل غير
قانوني،
والاحتيال.
وتقرّر أيضاً
توقيف كل من
مدير الشركة
الإعلامية التابعة
لبلدية
إسطنبول،
مراد أونغون،
ورئيس وكالة
إسطنبول
للتخطيط،
بوغرا
غوكيتشه، ورئيس
بلدية «بيلك
دوزو» في
إسطنبول،
محمد مراد
تشاليك،
بتهمة
الفساد،
بينما أوقف
رئيس بلدية
شيشلي، رسول
إيمره شاهان،
بتهمة مساعدة
منظمة إرهابية.
وقوبل قرار
حبس إمام
أوغلو بغضب
شعبي واسع، فيما
كتب حزب الشعب
الجمهوري على
حسابه في «إكس»
أنه لن يستسلم
للعملية غير
القانونية ضد
رؤساء
بلدياته.
بلدية
إسطنبول
رغم
موافقتها على
النظر في تهمة
الفساد، فإن المحكمة
رفضت اتّهام
إمام أوغلو
بمساعدة منظمة
إرهابية. وكان
رئيس بلدية
إسطنبول
الموقوف
يواجه، مع 7
آخرين، تهماً
بمساعدة حزب
العمال
الكردستاني،
المصنف
تنظيماً
إرهابياً، عبر
التنسيق مع
حزب
«الديمقراطية
والمساواة
للشعوب»، المؤيد
للأكراد،
فيما عُرِف
بنموذج
«المصالحة الحضرية».
وأعلن مكتب
المدعي العام
في إسطنبول أنه
سيطعن في قرار
المحكمة
بإطلاق سراح
إمام أوغلو في
الاتهام
المتعلق
بمساعدة
منظمة إرهابية،
قائلاً في
بيان، إن هناك
«اشتباهاً قوياً
بمساعدة
منظمة
إرهابية
مسلحة». ولا
يتيح الحكم
الصادر ضد
إمام أوغلو
بتهم تتعلق
بالفساد
للحكومة عزله
من منصبه
كرئيس
للبلدية، وتعيين
وصي من جانبها
لإدارته. بعكس
توقيفه بتهم
تتعلق
بالإرهاب.
وسيتم إسناد
رئاسة بلدية إسطنبول
بالوكالة إلى
أحد أعضاء
مجلسها، الذي
يتشكل من
غالبية من حزب
الشعب
الجمهوري.
وعلّق رئيس
الحزب،
أوزغور
أوزال، على
قرار المحكمة
قائلاً إنه لا
يتعلق بمسألة
قانونية، ولكن
لأن إمام
أوغلو هو
المرشح
للرئاسة أمام
رجب طيب
إردوغان
(الرئيس
التركي)،
وأضاف: «نواجه
مؤامرة؛ رفضت
المحكمة طلب
اعتقال إمام
أوغلو بتهمة
الإرهاب،
وقررت حبسه في
القضية الأخرى.
الأمر
الجيد أنه لن
يتم تعيين وصي
على البلدية،
وسيكون هناك
نضال قانوني
واجتماعي
رداً على القرار».
دعوة لاحتجاجات
واسعة
وتمّ
إيداع إمام
أوغلو في سجن
سيلفري شديد
الحراسة في
غرب إسطنبول،
وهو السجن
الذي يقبع به
رئيس حزب
«النصر»
القومي
المعارض،
أوميت
أوزداغ، المحبوس
احتياطياً
منذ شهرين
بتهمة
التحريض على
العداء
والكراهية
بسبب تغريدات
حول اللاجئين
السوريين
تعود لعام 2020،
وعدد من
السياسيين
والصحافيين
المعارضين.
وبالتزّامن
مع نقله من
مجمع محاكم
تشاغلايان
إلى السجن،
نشر حساب إمام
أوغلو على
«إكس»، دعوة
منه
للمواطنين
إلى الخروج في
مظاهرات في
جميع أنحاء
البلاد استمراراً
لـ«النضال من
أجل العدالة،
بكل إحساس
بالمسؤولية»،
بعد أن ينتهوا
من التصويت في
الانتخابات
التمهيدية
لترشيحه
للرئاسة. ووصف
إمام أوغلو
العملية
القانونية
المتعلقة باحتجازه
بأنها «إعدام
خارج نطاق
القضاء بالكامل»،
معتبراً أن
هذا يعني
«خيانة
لتركيا». وكان
إمام أوغلو
وجه رسالة عقب
قرار المحكمة
بحبسه
احتياطياً،
عبر حسابه في
«إكس»، قال
فيها: «ليس
للخوف فائدة
عندما يأتي
الأجل (عند
الموت)، بهذه
الطريقة سوف
تهزم... بهذه
الطريقة سوف
تهزمون. بفضل
استقامتنا،
وشجاعتنا،
وتواضعنا،
ووجهنا الباسم،
سوف نزيل هذه
البقعة
السوداء
بالوحدة».
وأضاف: «وطني
العزيز.. لا
تحزن أبداً،
لا تيأس أبداً،
لا تفقد الأمل
أبداً، سنعمل
جنباً إلى جنب
على اقتلاع
هذا الانقلاب
وهذه البقعة السوداء
التي تلطخ
ديمقراطيتنا.
لقد اقتربت
الأيام التي
سيُحاسب فيها
القائمون على
هذه العملية
أمام الخالق
القدير، في
الدنيا والآخرة».
وتابع إمام
أوغلو: «أدعو
مواطنيَّ،
البالغ عددهم
86 مليوناً،
إلى التوجه
إلى صناديق الاقتراع،
وأن يظهروا
للعالم أجمع
أن النضال من
أجل
الديمقراطية
والعدالة
مستمر». وختم:
«أقف شامخاً،
ولن أنحني أبداً...
كل شيء
سيكون
جميلاً».
ترشيح
إمام أوغلو
للرئاسة
وتوجه
المواطنون
الأتراك
وأعضاء حزب
الشعب الجمهوري
إلى مراكز
اقتراع،
الأحد،
للمشاركة في
تصويت تمهيدي
للحزب لدعم
ترشيح إمام أوغلو
لرئاسة
البلاد،
والتعبير عن
دعمه في
مواجهة
الاحتجاز، في
عملية وصفها
الحزب بأنها
ذات دوافع
سياسية. ووضع
الحزب في 5600 مركز
اقتراع في
الولايات
الـ81. صندوقي
اقتراع؛ أحدهما
لأعضاء
الحزب،
للتصويت على
ترشيح إمام
أوغلو،
والآخر لجميع
المواطنين
لتوجيه رسائل
دعم له. ومن
المقرر إجراء
الانتخابات الرئاسية
القادمة عام
2028، ولن يكون من
حق إردوغان
الترشح
مجدداً، إلا
عبر الدعوة
لانتخابات
مبكرة،
بموافقة 360
نائباً من أصل
600 نائب بالبرلمان،
وهو ما لا
يملكه الحزب
الحاكم
وحليفه حزب
الحركة
القومية، أو
عبر تعديل
الدستور، وهو
ما يحتاج لدعم
من حزبي الشعب
الجمهوري، أو
«الديمقراطية
والمساواة
للشعوب» المؤيد
للأكراد. وقال
أوزغور
أوزال، في
تصريحات عقب
إدلائه بصوته
في مركز
اقتراع أقيم
في
ساراتشهانه؛
حيث يقع مبنى
بلدية
إسطنبول: «هذا
هو المشهد الأكثر
تناقضاً في
تاريخ
السياسة
التركية والعالمية.
فبينما كنا
على وشك تحديد
مرشحنا (...) وصلت
المضايقات
القضائية ضده
إلى ذروتها،
وتم تنفيذ
إجراءات
الاحتجاز
بطريقة تؤدي
إلى اعتقاله
في اليوم
نفسه، وكأنهم
(الحكومة)
يستخدمون
أساليب
المافيا
الإيطالية... إذا
ترشحت ضدي،
فسوف أقوم
باعتقالك في
ذلك اليوم». وشهدت
مراكز
الاقتراع
تدفقاً كبيرا
من المواطنين
وأعضاء
الحزب،
تعبيراً عن الدعم
لإمام أوغلو.
وتوقع أوزال
إعلان 10
ملايين مواطن
تركي تضامنهم
مع إمام أوغلو
عبر صناديق
التضامن
بمراكز
الاقتراع. وقال
أوزال إن «هذه
حركة شعبية
مهمة للغاية،
إمام أوغلو،
في طريقه إلى
السجن
والرئاسة في الوقت
ذاته، ففي
تحدٍ لمن
يدفعونه نحو
سجن سيلفري،
تقربه الأمة
من قصر
تشانكايا (قصر
الرئاسة
التركية القديم)».
وتابع:
«اليوم،
التصويت
التضامني
الذي يقترب من
10 ملايين
سيفتح طريقاً
مختلفاً تماماً
أمام أكرم
إمام أوغلو ضد
أولئك الذين
يعترضون
طريقه». ودعا
أوزال
المواطنين
إلى التوجه
إلى ميدان
ساراتشهانه،
بعد التصويت، من
أجل استمرار
التعبير عن
الاحتجاج على
اعتقال إمام
أوغلو،
ولمواصلة
النضال ضد
التلاعب
بالقانون
والانقلاب
على
الديمقراطية،
أمام بلدية
إسطنبول.
صدامات واعتقالات
وشهد
ميدان
ساراتشهانه،
ليل السبت إلى
الأحد،
صدامات شديدة بين
المتظاهرين
وقوات الأمن،
بدأت بعدما أطلقت
الشرطة
الرصاص
المطاطي
وقنابل الغاز
المسيل
للدموع ورذاذ
الفلفل على
آلاف المحتجين
أمام مبنى
بلدية
إسطنبول، في
الوقت الذي كان
يجري فيه
التحقيق مع
إمام أوغلو
بمقر نيابة إسطنبول
في مجمع محاكم
تشاغلايان،
الذي شهد تجمعاً
حاشداً على
الرغم من
إغلاق ولاية
إسطنبول الطرق
المؤدية إليه.
وأصيب العديد
من المتظاهرين
الذين حاولوا دخول مبنى
البلدية. كما
اشتبك
المتظاهرون
مع الشرطة في
العاصمة أنقرة،
وفي مدينة
إزمير
الساحلية
بغرب البلاد،
لليلة
الرابعة على
التوالي؛ حيث
أطلقت الشرطة
مدافع المياه
لتفريق
الحشود. وخلال
مظاهرات السبت
الليلية،
التي كانت
أضخم من
سابقاتها لأنها
تزامنت مع
التحقيق مع
إمام أوغلو،
رفع المشاركون
لافتات كتب
على بعضها
«الديكتاتوريون
جبناء» و«حزب
العدالة
والتنمية، لن
تسكتنا». وأعلنت
وزارة
الداخلية، الأحد،
القبض على 323
شخصاً في مدن
مختلفة خلال
الاحتجاجات.
كما تم حجب 85
حساباً على
منصة «إكس»،
منها حسابات
لمنظمات
طلابية
ونسائية
معارضة
لإردوغان.
وتوعد وزير
الداخلية،
علي يرلي
كايا، عبر
حسابه في «إكس»،
بأنه «لن يتمّ
التسامح مع
هؤلاء الذين يسعون
إلى الفوضى
والاستفزاز».
ووجه إردوغان
رسائل حادة
إلى حزب الشعب
الجمهوري، ورئيسه
أوزغور
أوزال، خلال
إفطار لحزب
العدالة
والتنمية
الحاكم مساء
السبت،
قائلاً إن «عصر
التلويح
بالإرادة
الشعبية من
الشارع قد انتهى،
وإن احترام
الإرادة
الوطنية يجب
أن يكون عبر
المؤسسات
الشرعية».
وقال إن «من
يتفاخرون
دائماً بأنهم
حزب أسسه
مصطفى كمال
أتاتورك،
سلموا الحزب
للصوص فقط
لسداد ديونهم
لمن يتحكمون
بهم من
الخارج».
ردود فعل
وأحدث
قرار المحكمة
بحبس إمام
أوغلو احتياطياً
لاتهامه
بالفساد رد
فعل غاضب من
جانب المعارضة.
وقال رئيس
بلدية أنقرة،
منصور ياواش: «بصراحة
نحن نخجل من
نظامنا
القضائي، آمل
أن يُرفع
الاحتجاز عنه
باستئناف،
لأنه أولاً
وقبل كل شيء
هناك افتراض
البراءة، لكن
كل الحقوق
أُهملت».
وقال
الرئيس
المشارك لحزب
«الديمقراطية
والمساواة
للشعوب»،
تونجر
باكيرهان:
«نرفض بأشد العبارات
اعتقال إمام
أوغلو بناء
على تهم ملفقة
ودوافع
سياسية،
وسنواصل
نضالنا ضد
اغتصاب الإرادة.
اعتقال إمام
أوغلو لا يزال
يسبب ضرراً
كبيراً
للسلام
الداخلي في
تركيا».
بدوره، قال
رئيس حزب
«الديمقراطية
والتقدم»، علي
باباجان، إن
«الشيء الوحيد
الذي
ستحققونه
(الحكومة) من
خلال تجاهل
إجراءات
ومبادئ
التحقيق، وتدمير
الثقة في
العدالة،
واستغلال
القضاء هو تركيا
أكثر فقراً
وتعاسة. لا
يمكنكم تضييع
آمال شبابنا
ومستقبل
بلادنا لمجرد التحدي
وحماية
سلطتكم». ووصف
رئيس الحزب
الديمقراطي،
جولتكين
أويصال،
اعتقال إمام
أوغلو بأنه موافقة
على «قرار
القصر» من قبل
ممثلي حزب
العدالة والتنمية
القضائيين.
أما رئيس حزب
«العمال التركي»،
إركان باش،
فاعتبر
القرار يهدف
إلى الترهيب،
و«علينا أن
نفعل العكس
تماماً؛
سنواصل المقاومة
معاً، وبعزم
أكبر». ودعا جميع
القوى
العمالية
والديمقراطية
إلى توحيد جهود
النضال
والدخول في
إضراب عام
احتجاجاً على
«الاعتداء على
الديمقراطية».
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
اغتيال
كنيدي؟!
عبد
المنعم سعيد/المصري
اليوم"/23 آذار/2025
لا يمر
يوم دون أن
يكون لدى
الرئيس
دونالد ترامب
مفاجأة مثيرة
من نوع ما
داخليًا أو
خارجيًا؛ وفى
الأولى فإنه
لم يترك أمرًا
فى الحكومة
الفيدرالية
لم يمسه
بالمقصلة، وبعدها
يستمتع بلذة
تلقى الأحكام
القضائية التى
تعيد
المُستغنى
عنهم وتبدأ
الدورة فى الاستئناف
بينما يحلم فى
الوصول إلى
المحكمة الدستورية
العليا.
المفاجآت فى
الداخل كانت متوالية
بين الوزارات
والهيئات
التى يتولاها
صديقه وصفيه
«إيلون ماسك».
فى الخارج حدث
ولا حرج، وبينما
كان السابقون
عليه يهددون
بفك الارتباط
بالصين أو فرض
العقوبات على
روسيا؛ فإن
الرئيس
الجديد جعل
هذا الفك مع
أقرب
الأقرباء كندا
والمكسيك
وأوروبا وحلف
الأطلنطى.
مضيفًا لها تحديد
ما سوف ينوى
ضمه
للإمبراطورية
الأمريكية
الجديدة. كل
ذلك لم يكن
كافيًا
للعجب، أو
تركيز
الأضواء، فقد
أشهر ترامب
الملفات الخاصة
بأكثر حوادث
الاغتيال فى
التاريخ الأمريكى
المعاصر،
والتى رغم
التحقيق فيها
مرات عديدة من
قبل، فإنها لا
تزال غامضة:
جون كنيدى،
روبرت كنيدى،
ومارتن لوثر
كينج. الأولى
خرج عنها مئات
الكتب لفك
ألغازها،
وعُرضت عشرات
الأفلام حول
أسرارها.
ترامب أفرج عن
80 ألفًا من
ملفات
الاغتيال،
وكان ذلك هو
ما وعد به فى الحملة
الانتخابية؛
ولما كان هذا
الوعد ليس جديدًا
وأنه ألقاه فى
حملته
الانتخابية
السابقة 2016،
فإنه فى الحكم
سابقًا لم
يفعل ما وعد
به.
هذه
المرة فإن
ترامب لا يترك
أمرًا
للانتظار،
وإنما يعلن ما
يأتى
بالدهشة،
خاصة أن قراره
بالإفراج عن
ملفات كنيدى
تضمن أنه لا
يجوز «تسويد»
بعض الأمور
الحساسة، وهو
ما يحدث
كثيرًا عندما
تفرج
المؤسسات
الأمريكية عن
معلومات سرية.
هذه المرة سوف
يكون متاحًا
هذا القدر من
الملفات التى
سوف تلقى
الضوء على عمل
وكالة
المخابرات
المركزية
الأمريكية قبل
وبعد وأثناء
عملية
الاغتيال. الشائع
هو أن الوكالة
بالتعاون مع
«المافيا» قامت
بتجنيد «لى
هارفى
أوزوالد»
ليقوم
بالاغتيال؛
حتى تبقى
الأسرار فى
الخفاء، فإنه
جرى اغتياله
من قبل «جاك
روبي»، وهو
مالك ملهى
ليلى وجزء من
عالم
المافيا، حيث
الجرائم
والمخدرات.
الرجل توفى هو
الآخر نظرًا
للإصابة
بسرطان اختاره
قبل خلق الله
جميعًا حتى
يدفن معه
أسرارًا كثيرة.
القصة هكذا من
التعقيد
والغموض ما
جعل التصديق
مستحيلًا؛
أما الدافع
فقد كان أن
كينيدى كان
ناعمًا مع
الاتحاد
السوفيتى،
وكذلك كان
عازمًا على
إنهاء حرب
فيتنام التى
رأتها الوكالة،
والمؤسسة
العسكرية
الأمريكية كلها،
على أنها
استسلام
للهيمنة
الشيوعية على العالم.
الآن انقضت
الشيوعية ولم
يعد لها ذكر؛
ولكن ترامب
ليس موضوعه
العلاقات
الدولية، وإنما
الداخل
الأمريكى،
حيث أعداؤه هم
الديمقراطيون
والليبراليون،
وقد كان
كينيدى
واحدًا منهم،
بل إنه واحد
من أعز
أيقوناتهم
التاريخية.
الملفات تضرب عددًا من
العصافير
بحجر واحد!.
خلفية تسمية
الخليج
العربي
عبد
المحسن الجار
الله الخرافي/القبس"/23
آذار/2025
حب الأوطان
فطرة ربانية
وسنّة نبوية
كريمة، أرسى
قواعدها
رسولنا
الكريم صلى
الله عليه
وسلم، فالمسلم
يحب وطنه
ويغار عليه،
ويبذل من أجله
كل غال ونفيس. من
بين النماذج،
التي يستأنس
الاستشهاد
بموقفها
الوطني
الشجاع،
المربية
الفاضلة دعد عبدالحي
الكيالي،
رحمها الله
تعالى، والذي
رواه الباحث
في التراث
الكويتي الأخ
الفاضل
الأستاذ صالح
خالد المسباح
في أحد المقاطع
المصورة،
التي تم بثها
عبر وسائل
التواصل الاجتماعي،
وفيه يقول: «في
أحد الأيام،
أثناء تواجدي
في المقبرة
لحضور دفن بعض
الجنائز، وقعت
عيني على إحدى
لافتات
الأسماء
لإحدى الجنائز،
وهي للمرحومة
بإذن الله
تعالى دعد
عبدالحي
الكيالي،
وتساءلت في
نفسي عن هذا
الاسم، الذي
لم يكن غريباً
على مسامعي،
فمن المؤكد أني
أعرف صاحبته
رحمها الله
تعالى،
وعندما ذهبت
لاستكمال
مراسم الدفن،
إذا بجمع كبير
من الحضور عند
قبرها لا
يلبسون الزي
الوطني الكويتي
(يرتدون
البنطال)،
فغلب على ظني
ساعتها أنها
غير كويتية،
ولم أفكّر في
الأمر
كثيراً، وانتظرت
حتى عُدت إلى
بيتي، وطالعت
الجريدة، فإذا
بالاسم موجود
ضمن وفيات ذلك
اليوم، إذاً هي
كويتية،
وسبحان الله
العظيم،
عندما طالعت
أحد رفوف
مكتبتي
حينها، إذا
بكتابها
(سكينة
الإيمان)،
الذي ألفته
عام 1953، موجود
ضمن المجموعة
التي وقع بصري
عليها، هنا
بدأت أتذكّر
معلومات عن
تلك الشخصية
المميزة، فهي
إحدى رائدات
التعليم في
دولة الكويت،
وهي مدرسة
وأديبة
فلسطينية ثم
كويتية، من
الرعيل
الأول، وصلت
أرض الكويت
عام 1950، ولها
دور كبير في
تعليم فتيات
الكويت في تلك
الحقبة من
تاريخ الكويت،
ومن الواضح
أنها حصلت على
الجنسية الكويتية
فيما بعد،
نظراً
لجهودها
الطيبة ونشاطها
البارز
اجتماعياً
وأدبياً».
يستكمل
الأستاذ صالح
خالد المسباح
حديثه قائلاً:
«يشاء المولى
سبحانه
وتعالى أن
يكون لي لقاء
في عصر ذلك
اليوم في
جريدة (الراي)
الكويتية،
فأخذت الكتاب
معي إلى هذا
اللقاء،
وبدأت حديثي
بأن قدمت واجب
العزاء لأهل
الكويت
الكرام
جميعاً في
وفاة هذه
المربية
الفاضلة،
التي قامت بتدريس
العديد من
فتيات الكويت
آنذاك، منهن
على سبيل
المثال لا
الحصر: بنات
الحميضي
وبنات التركيت..
وغيرهن من
بنات
العائلات
الكويتية الكريمة،
حيث درست عدة
مواد دراسية،
ثم تخصصت فيما
بعد في تدريس
مادة اللغة
الإنكليزية،
بعد ذلك بفترة
ذهبت إلى مصر
وتزوجت من شخص
مصري، جاء
معها فيما بعد
إلى الكويت،
وقد تعرفت على
زوجها خلال
تقديم واجب
العزاء في
اليوم نفسه،
وكان رجلاً
فاضلاً عمره
قد ناهز 75 عاماً،
وقد حدثني عن
قصة كفاحها،
وتأثرت
كثيراً بما
رواه الزوج
لي، فتحدثت
مباشرة مع
الأخ الفاضل
جاسم أشكناني
عن قصتها وعن
دورها المشرف،
فما كان منه
إلى تحمّس
لمعرفة
المزيد عن مسيرتها،
وبالفعل
تواعدنا
وسلمته
الكتاب وذهبنا
سوياً إلى
زوجها مرة
أخرى، وقام
الأخ جاسم أشكناني
مشكوراً بنشر
قصتها في
صفحتين كاملتين،
فكنت أنا أول
من نعاها، ثم
كتب عنها د. يعقوب
يوسف الغنيم،
وزير التربية
الأسبق، جزاه
الله خيراً،
صفحتين
كاملتين،
وهكذا تم تسليط
الضوء على
مسيرتها
التربوية
والأدبية».
أما عن
الموقف
المشرف، الذي
لا يمكن أن
نغفله، ونحن
نتكلم عنها،
ما رواه لي
زوجها من
ذهابها إلى
حاكم الكويت
آنذاك سمو
الشيخ
عبدالله السالم
الصباح، طيب
الله ثراه، في
حوالي عام 1955 - 1956، وسَألَتْه
أثناء
المقابلة:
«لماذا يتم
تداول مصطلح
(الخليج
الفارسي)، ولا
يتم تداول
مصطلح (الخليج
العربي) بيننا
كعرب؟ فكثيراً
ما أسمع
الرئيس
المصري جمال
عبدالناصر في
الإذاعات
المصرية: (هنا
القاهرة)
و(صوت العرب)،
يردد هذا
المصطلح -
تقصد (الخليج
الفارسي) -
فقال لها
الشيخ
عبدالله
السالم
الصباح رحمه
الله تعالى:
«عندك حق،
ولكن من يوصل هذه
الرسالة
للرئيس جمال
عبدالناصر؟».
فأجابت على
الفور: «أنا
أذهب إليه،
وأوصل له
الرسالة»،
وبالفعل لم
يمانع سمو
الشيخ
عبدالله السالم
رحمه الله
تعالى في ذلك،
بل إنه أعد
لها خطاباً
رسمياً وسلمه
إياها لتسلمه
إلى الرئيس المصري
جمال
عبدالناصر،
وبالفعل ذهبت
إلى الرئيس
المصري جمال
عبدالناصر
وسلمته رسالة سمو
الشيخ
عبدالله
السالم
بنفسها في
حوالي عام 1957،
وكان الزوج
بالطبع يحتفظ
بالصور التي توثق
هذا اللقاء
بين زوجته
السيدة دعد
عبدالحي
الكيالي
والرئيس
المصري جمال
عبدالناصر، ولم
تكتف هذه
السيدة
الفاضلة
بتسليم
الرسالة، ولكنها
قالت للرئيس
جمال
عبدالناصر:
«لماذا تذكرون
دوماً في
خطاباتكم
مصطلح (الخليج
الفارسي)، مع
أنه في الأصل
(الخليج
العربي)،
فالدول
العربية هي
التي تحيط به؟
فكان رد
الرئيس جمال
عبدالناصر
بأن قال لها:
(ارجعي إلى
الشيخ عبدالله
السالم،
وستسمعون ما
يسركم إن شاء
الله تعالى).
ويقال إنه بعد
هذا اللقاء
بحوالي ثلاثة
أو أربعة
شهور، أصبحت
الإذاعات
المصرية
جميعاً لا
تذكر مصطلح
(الخليج
الفارسي) مطلقاً،
بل أصبح
المصطلح
المتداول
فيما بعد هو مصطلح
(الخليج
العربي)، ولكن
هذا الموقف
الشجاع منها
لم ينته عند
هذا الحد، بل
كافأها سمو
الشيخ
عبدالله
السالم
الصباح، طيب
الله ثراه،
بأن أهداها 3000
روبية،
ومنحها
الجنسية الكويتية،
لتكون أحلى
مكافأة لها». هكذا
كانت بصمات
هذه السيدة
الفاضلة
صاحبة الهمة
العالية
وموقفها
الشجاع، الذي
استحقت عليه
أن تكون قدوة
حسنة ضمن
قدوات من
بلدي.
سيناريو إسرائيلي
محكم: استمرار
الاحتلال
وتوسيع العدوان
بحجة السلاح
غادة
حلاوي/المدن/24
آذار/2025
لا تخفي مصادر
دبلوماسية
غربية قلقها
من تصاعد وتيرة
الوضع الأمني
في جنوب
لبنان. لم
تجزم
الولايات
المتحدة، وفي
ضوء
الاتصالات التي
أجراها
لبنان، بالحد
من العدوان
الإسرائيلي.
بل وقفت
التطمينات حد
تحييد بيروت
والضاحية بينما
أكدت المضي في
استهداف حزب
الله. حسب المصادر
الدبلوماسية،
فإن إسرائيل
ستبقي على احتلالها
للمواقع
الخمسة في
الجنوب،
وتمنع عودة
الأهالي إلى
القرى
والبلدات على
الحدود من
ناحية لبنان،
وتصر على
الاحتفاظ بخط
نار أو منطقة
عازلة على
امتداد مساحة
تتراوح بين خمسة
وعشر
كيلومترات،
وستوسع دائرة
احتلالها في
سوريا
وستحافظ على
وجودها لفترة
طويلة فيها.
واقعية
حزب الله: لا للرد
يدرك حزب الله
للسيناريو
المرسوم،
يتعاطى مع التطورات
بواقعية
ويبتعد عن
فكرة الرد على
إٍسرائيل، كي
لا يخلق ذريعة
لضربة جديدة
لن تتردد
إسرائيل بتوجيهها
إلى لبنان.
ويتعاون مع
الجيش بموضوع
مخازن السلاح
وتراجع
الوجود
تدريجياً. كان
واضحاً كيف
فتحت إسرائيل
حرباً على
خلفية إطلاق
صواريخ
"وهمية"،
أعلنت عنها
لتجعلها حجة لتنفيذ
عدوان تسعى
إليه. تتوقف
مصادر أمنية
مطلعة عن قرب،
عند سلسلة
الهجمات
الأخيرة التي
شنتها
إسرائيل،
لتقول إن
إسرائيل كانت
تنوي تنفيذ
عدوان واسع
على لبنان
وتبحث عن
ذريعة لشنه.
درجت العادة
أن تكتفي
بالرد على
مواقع إطلاق
النيران، إلا
هذه المرة،
وبدلاً من
استهداف موقع
إطلاق
الصواريخ،
شنّت حملة
جوية مكثفة
على الجنوب
والبقاع،
خصوصاً على
منطقة شمال
نهر
الليطاني،
مستهدفة
مواقع، مدرجة
مسبقاً ضمن
بنك أهدافها،
والتي كان من
المتوقع تنفيذها
على مدى
أسابيع أو
أشهر، وفقاً
لوتيرة الاعتداءات
الإسرائيلية
منذ وقف إطلاق
النار في
تشرين الثاني
الماضي. تكشف
المصادر عن أن
إسرائيل نفذت
ما كانت تنوي
تنفيذه دفعة
واحدة تحت
ذريعة الرد
على القصف من
لبنان. تدرك
تل أبيب
تماماً أن حزب
الله لا علاقة
له بهذه الصواريخ،
سواء من حيث
النوع أو
الأسلوب أو نقطة
الإطلاق. وهذه
المعلومات
كانت معروفة
منذ اللحظة
الأولى،
بدليل أنها لم
توجه إسرائيل إلى
الحزب أي
اتهام مباشر،
بل حمّلت
الدولة اللبنانية
المسؤولية.
ورغم ذلك صعدت
لتحقيق أهدافها.
لطالما سعت
إسرائيل إلى
فرض نزع سلاح
حزب الله شمال
نهر الليطاني.
ومن المعروف
أن بعض الفصائل
الفلسطينية
التي تطلق
الصواريخ من
لبنان،
غالباً ما
تتحرك من سهل
القليلة ومحيطه
في قضاء صور،
وليس شمال هذه
المنطقة. ما
يحدث اليوم
ليس مجرد رد
فعل، بل جزء
من استراتيجية
إسرائيلية
مدروسة،
خصوصاً بعد أن
استنفذت تل
أبيب كل
الذرائع
لاستمرار
عدوانها جنوب
الليطاني،
لتحاول الآن
فرض واقع جديد
شمال النهر
بغطاء أميركي
واضح، مستغلة
انشغال المنطقة
في غزة
وسوريا،
والتحضيرات
الجارية لمواجهة
محتملة مع
إيران
والعراق
واليمن.
السيناريو المحتمل
تتحدث
المصادر عن
سيناريو يجري
تطبيقه من
خلال إسرائيل
يقوم على:
-
توسيع دائرة
الضغط على حزب
الله، حيث
تسعى
لفرض قيود
أكبر على
تحركات الحزب
شمال
الليطاني،
وإجباره على
الحد من
تواجده
العسكري في
محاولة لتغيير
قواعد
الاشتباك.
- إعادة
ترتيب
الأولويات
الإقليمية،
حيث يأتي هذا
التصعيد في ظل
تصاعد التوتر
مع إيران، بهدف
محاولة
إسرائيل رسم
خط أحمر جديد،
يمنع حزب الله
من الاستفادة
من أي تصعيد
مستقبلي في المنطقة.
-
استغلال
الموقف
الأميركي:
تحاول
اسرائيل
تحقيق مكاسب
استراتيجية
على حساب
لبنان.
-
التأثير على
مفاوضات
التطبيع، حيث
تريد إسرائيل
فرض واقع أمني
جديد كوسيلة
ضغط على لبنان
للقبول بشروط
معينة في أي
تسوية
إقليمية مستقبلية
قد تشمل
التطبيع أو
ترتيبات
أمنية تخدم
المصالح الإسرائيلية.
ويبدو
المجتمع
الدولي غير
مكترث بشكل
كافٍ لهذا
التصعيد
الإسرائيلي،
حيث تستفيد تل
أبيب من
الانشغال
الدولي
بالحرب في أوكرانيا،
والتوترات في
بحر الصين
الجنوبي، والتغيرات
الجيوسياسية
التي تشغل
القوى الكبرى
عن منطقة
الشرق الأوسط.
في الوقت
نفسه، تستمر واشنطن
في توفير
الغطاء
الدبلوماسي
والعسكري
لإسرائيل،
مما يعزز
قدرتها على
تنفيذ عملياتها
من دون خوف من
العواقب
الدولية.
تنفيذ القرارات أو
الحصار
إذاً،
الرسالة
الإسرائيلية
واضحة، إما
نزع سلاح حزب
الله جنوب
وشمال نهر
الليطاني
وتطبيق
القرار 1701
وكافة
مندرجاته ذات
الصلة، لا
سيما
القرارين 1559
و1680، والمضي قدماً
في رسم خطة
لتوقيع اتفاق
من أجل
التطبيع، أو
مواجهة الحرب
والعدوان
والحصار.
في
المقابل، فإن
لبنان أمام
معضلة
حقيقية، فبين
التمسك
بسيادته ورفض
الإملاءات
الإسرائيلية،
وبين الضغوط
الاقتصادية
والدولية التي
تزداد
وطأتها، يجد
نفسه في وضع
شديد التعقيد
يتطلب
استراتيجية
دقيقة
لمواجهة
التصعيد الإسرائيلي،
من دون
الانجرار إلى
حرب جديدة.
ويبدو أن
إسرائيل
تستغل الظروف
الدولية والإقليمية
الراهنة لفرض
معادلات
جديدة في لبنان،
مستغلة أي
ذريعة حتى وإن
كانت قذائف
مجهولة المصدر
أو قذائف
معروفة
المصدر،
نفذتها احد
طوابير
الاستخبارات
الاسرائيلية
لتوسيع نطاق
عملياتها،
وخلق واقع
ميداني يخدم
أجندتها الاستراتيجية.
في ظل هذا
الواقع، تبقى
التساؤلات
مطروحة، هل ستتمكن
إسرائيل من
فرض معادلتها
الجديدة، أم أن
حزب الله
وحلفاءه
سيستطيعون
قلب المعادلة
مجدداً؟ وأي
خطة يعدها
لبنان
لمواجهة
السيناريو
المقبل،
والذي هو
عبارة عن
سيطرة محكمة
في المال والسياسة
والعسكر،
سيتبلور أكثر
مع حركة الموفدين
الدوليين
التي تنوي
زيارة لبنان
قريباً.
فرصة
طهران
الأخيرة
موفّق
حرب/أساس
ميديا/23 آذار/2025
تدخل
الأزمة المستمرّة
بين الولايات
المتحدة
وإيران بشأن البرنامج
النووي
الإيراني
مرحلة أكثر
خطورة، مع
ارتفاع
احتمالات
اندلاع
مواجهة عسكرية
مفتوحة بين
الطرفين، وسط
تزايد نبرة
التهديدات
العسكرية،
وهو ما يثير
المخاوف من
اندلاع حرب
شاملة قد تجرّ
منطقة الشرق
الأوسط إلى صراع
مدمّر.
على
الرغم من
المبادرات
التي أطلقتها
واشنطن في
الأسابيع
الأخيرة، لا
سيما رسالة
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
إلى المرشد
الإيراني
الأعلى آية
الله علي
خامنئي، فإنّ
طهران لا تزال
ترفض التفاوض
في ظلّ الشروط
الأميركية،
لكنّها لم
تقفل الباب
على إمكان
البدء بالتفاوض.
تحذيرات
أميركيّة
صريحة
في 7 آذار
2025، وجّه ترامب
رسالة شخصية
إلى المرشد
الإيراني
خامنئي،
يقترح فيها
بدء مفاوضات مباشرة
للتوصّل إلى
اتّفاق نووي
جديد، مانحاً
طهران مهلة
شهرين قبل
اللجوء إلى
“طرق أخرى
لحلّ النزاع”.
أكّدت
الرسالة،
التي تمّ
الكشف عن تفاصيلها
لاحقاً، أنّ
ترامب لا يرغب
في مواجهة
عسكرية، بل
يسعى إلى
اتّفاق “يضمن
عدم حصول إيران
على سلاح
نووي”.
على
الرغم من أنّ
الرسالة حملت
لهجة دبلوماسية،
فإنّها
تضمّنت
تحذيرات
صريحة، إذ
حذّرت واشنطن
من أنّ
استمرار
إيران في
تطوير برنامجها
النووي قد
يقود إلى
مواجهة
عسكرية لا
مفرّ منها.
اعتبر خامنئي
الرسالة
محاولةً
لخداع الرأي
العامّ
الدولي وإظهار
إيران رافضةً
للسلام،
مؤكّداً أنّ
بلاده “لن
تخضع
للتهديدات”.
كشف
المبعوث
الأميركي
للشرق الأوسط
ستيف ويتكوف،
المقرّب من
الرئيس ترامب
والمتوقّع أن
يكون هو
المفاوض مع إيران
في حال تمّ
التوصّل إلى
صيغة
للتفاوض، عن رؤية
الإدارة
الأميركية
تجاه الأزمة
الحالية. وفي
مقابلة مع
الصحافي تاكر
كارلسون المقرّب
أيضاً من
ترامب، قال
ويتكوف إنّ
رئيسه “يحاول
بناء الثقة مع
إيران” لتجنّب
صراع مسلّح. أضاف:
“الرئيس أوضح
في رسالته
أنّه رجل يسعى
للسلام… لا
يوجد سبب
للحلّ
العسكري إذا
تمكّنّا من
التحدّث”.
توعّدت
إيران بالردّ
على أيّ عدوان
عسكري بإغلاق
مضيق هرمز،
واستهداف
القواعد
الأميركية في
الخليج
أشار
ويتكوف إلى
أنّ إدارة
ترامب لا تزال
تستخدم قنوات
خلفيّة مع
طهران، عبر
وسطاء إقليميين
ودوليين، في
محاولة
لتجنّب
التصعيد.
لكنّه شدّد في
الوقت ذاته،
على الرغم من
عدم وصفه
لتصريحاته
بأنّها
تهديدات
لإيران، على
أنّ الولايات
المتحدة
تحتفظ بـ”اليد
العليا
عسكريّاً”،
محذّراً من
أنّ رفض إيران
التفاوض قد
يؤدّي إلى
اتّخاذ
قرارات صعبة.
لطالما
امتنعت
واشنطن عن شنّ
ضربات عسكرية
على إيران،
على الرغم من
التوتّرات
التي شهدتها
العلاقات
الثنائية في
العقود
الماضية.
الإدارات
الأميركية
المتعاقبة،
من جورج بوش
إلى باراك
أوباما ثمّ
ترامب، تجنّبت
الخيار
العسكري بسبب
مخاوف من
اندلاع حرب
إقليمية
واسعة
النطاق،
وصعوبة
استهداف المنشآت
النووية
الإيرانية
التي تمّ
توزيعها في مواقع
محصّنة
وعميقة،
بالإضافة إلى
القلق من تداعيات
ذلك على أمن
القوات
الأميركية في
المنطقة وعلى
استقرار
أسواق الطاقة
العالمية.
لا
أرضيّة
مشتركة بين
واشنطن
وطهران
لكنّ
المشهد تغيّر
اليوم. النقاط
المشتركة التي
كانت تربط بين
واشنطن
وطهران اختفت.
بعد
هجمات 11
أيلول، تعاون
الطرفان
بصورة غير مباشرة
في الحرب ضدّ
طالبان
والقاعدة.
لاحقاً، تلاقت
مصالحهما
خلال المعركة
ضدّ تنظيم
داعش في
العراق
وسوريا. وحتى
سقوط نظام
صدّام حسين،
عدوّ إيران
اللدود، كان
يمثّل
تقاطعاً في
المصالح.
طهران
لم تعد
توجد الآن أيّ
أرضيّة
مشتركة. تواصل
إيران دعم
وكلائها في
العراق وسوريا
ولبنان
واليمن،
الذين
يستهدفون
المصالح
الأميركية
وحلفاء
واشنطن في
المنطقة، من
إسرائيل إلى
السعودية. وفي
ظلّ التصعيد
الأخير، ترى
واشنطن أنّ
طهران باتت
أكثر جرأة، بينما
تعتقد إيران
أنّ الولايات
المتحدة
مشتّتة
بأزماتها العالمية
الأخرى. تتزايد
المؤشّرات
إلى أنّ
الخيار
العسكري بات
على الطاولة،
سواء من قبل
الولايات
المتحدة أو من
جانب
إسرائيل،
التي ترى في
البرنامج
النووي الإيراني
تهديداً
وجوديّاً لا
يمكن التهاون
معه. أكّدت مصادر
عسكرية إسرائيلية
أنّ الخطط
لشنّ ضربة
جوّية على المنشآت
النووية
الإيرانية
جاهزة ويتمّ
تحديثها
باستمرار.
المشهد تغيّر
اليوم. النقاط
المشتركة
التي كانت
تربط بين
واشنطن
وطهران اختفت.
بعد
هجمات 11
أيلول، تعاون
الطرفان
بصورة غير مباشرة
صرّح
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
أخيراً بأنّ
إسرائيل “لن
تسمح لإيران
بامتلاك سلاح
نووي”،
مشدّداً على
أنّه “إذا لم
يتحرّك
العالم،
فستتحرّك
إسرائيل”. وعلى
الرغم من
التحدّيات
اللوجستية
التي قد تواجه
تل أبيب في
استهداف
المنشآت
الإيرانية المحصّنة،
فإنّ قادة
إسرائيل
يؤكّدون
أنّهم مستعدّون
للتحرّك
منفردين إذا
لزم الأمر. في
المقابل،
توعّدت إيران
بالردّ على
أيّ عدوان عسكري
بإغلاق مضيق
هرمز،
واستهداف
القواعد الأميركية
في الخليج،
بالإضافة إلى
تحريك وكلائها
في المنطقة
لاستهداف
المصالح
الأميركية
والإسرائيلية.
يبقي
انعدام الثقة
بين الطرفين شبح
الحرب
مخيّماً على
المشهد، مع
احتمال اندلاع
صراع يمكن أن
تكون له
تداعيات
كارثية على المنطقة
والعالم. لذلك
نشطت
دبلوماسية
عدد من دول
الخليج
لإحياء
تقنيّة
خلفيّة
لتجنّب الحرب،
لأنّها الدول
الأكثر
تأثّراً في
حال اندلعت
مواجهة واسعة
بين طهران
والولايات المتحدة
وإسرائيل.
أسابيع حاسمة
ستكون
الأسابيع
المقبلة
حاسمة، فإمّا
تثمر الجهود
الدبلوماسية
اتّفاقاً
يوقف الانزلاق
نحو الهاوية،
أو يشهد الشرق
الأوسط فصلاً جديداً
من النزاعات
المسلّحة قد
يكون الأعنف
منذ عقود. ترى
واشنطن أنّ
طهران باتت
أكثر جرأة،
بينما تعتقد
إيران أنّ
الولايات
المتحدة
مشتّتة
بأزماتها العالمية
الأخرى
يرى
ترامب أنّ إرث
باراك
أوباما، لا
سيما الاتّفاق
النووي لعام
2015، كان فاشلاً
وضعيفاً، ويريد
اتّفاقاً
جديداً بشروط
أكثر
تشدّداً، ليظهر
أنّه الرئيس
الذي جعل
إيران
تتراجع، على
عكس ما فعل
سلفه.
فالسلام، بنظر
ترامب، هو
انتصار شخصيّ
وتاريخي،
وليس نهايةً
لصراع وحسب.
لا يريد أن
يكون الرئيس
الذي أصبحت
إيران دولة
نووية عسكرية أثناء
ولايته.
التصعيد
بالنسبة
لترامب أداة
تفاوض وليس
غاية. يرفع
السقف ويزيد
التهديد ليُرغم
إيران على
التفاوض
بشروطه. لكنّ
هذا الأسلوب يحمل
دائماً خطر
سوء الفهم
والتصعيد غير
المحسوب،
خصوصاً إذا
رفضت إيران
الرضوخ
واستمرّت بالاستراتيجيات
التقليدية
القائمة على
عامل الوقت.
ستلعب شخصية
ترامب دوراً
كبيراً في تحديد
مستقبل
النزاع. فهو
يميل إلى
السلام مع إيران،
لكنّ السلام
الذي يحقّق
له مكاسب
سياسية وشخصية.
لا يريد حرباً
شاملة، لكنّه
مستعدّ لاستخدام
القوّة إذا
رأى أنّ ذلك
سيجلب طهران
إلى طاولة
المفاوضات
بالشروط
الأميركية.
لذا السلام
عند ترامب ليس
خياراً
أخلاقيّاً،
بل وسيلة
لتحقيق هدف
استراتيجي.
سيناريو
الحرب
الجديدة على
غزة
طارق فهمي/الاتحاد/23
آذار/2025
ستمضي
الحكومة
الإسرائيلية
في تنفيذ
مخططها
الرئيس في
قطاع غزة دون
إنصات، أو
استماع للمطالبين
بوقف الحرب من
دون ضمانات
محددة، وتسليم
كل المحتجزين
والجثامين،
وفقاً لرؤية المبعوث
الأميركي
ستيف وتكوف،
والتي تماهت تماماً
مع الرأي
الإسرائيلي
بصورة واضحة.
وتكشف
العمليات
الإسرائيلية،
وما سبقها على
أن قرار
العودة للحرب
تم اتخاذه،
خلال
المشاورات الأمنية
التي عقدها
نتنياهو
بحضور عدد
قليل من
الوزراء
وقادة
الأجهزة
الأمنية –
المستوى العسكري
بقيادة إيال
زامير، حيث
عرض على نتنياهو
ووزرائه
الخطط
العملياتيه
في غزة، وتم التصديق
عليها كما
تجددت
العمليات
الإسرائيلية
في أعقاب
تقييمات
إسرائيلية عن
عودة وفد التفاوض
الإسرائيلي
من مصر دون
تحقيق أي تقدم
في المفاوضات
مع «حماس» بشأن
المراحل
التالية من
اتفاق وقف
إطلاق النار،
والإفراج عن
الرهائن.
واللافت
من تنفيذ هذه
الضربات أنها
أوسع نطاقاً
بكثير من
سلسلة
الغارات
الجوية التي أشار
فيها الجيش
الإسرائيلي
إلى أنه نفذها
على أفراد أو
مجموعات
صغيرة ممن
يشتبه بأنهم
مسلحون،
إضافة لتشدد
حركة «حماس» في
التجاوب مع طرح
المبعوث
الأميركي
ستيف وتكوف،
وهو طرح مجدد
ومحدث عن أصل
الاتفاق
الرئيس،
ورغبة رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
استعادة
الخيار العسكري
تخوفاً من
ضغوط الإدارة
الأميركية
باستمرار
التفاوض،
رغبة في تحرير
أكبر عدد من
المحتجزين،
وتوجه
الحكومة
الإسرائيلية
بخطاب جديد
للجمهور
الإسرائيلي،
وليس فقط أسر
المحتجزين
بأن إسرائيل
تواجه حرب
وجود، وليس
حرب حدود. إسرائيل
كثفت غاراتها
الجوية، أما
الخطوة الأخطر
والأهم، فقد
تتم لاحقاً،
ألا وهي عودة
كاملة
للمواجهة
البرية حيث ما
زال للجيش
الإسرائيلي 3
فرق عسكرية في
محيط غزة،
لحاجته إلى تعزيزها
بعناصر
الاحتياط،
إذا قرر شن
عملية برية
واسعة ما لم
يحدث سيناريو
مقابل، كما
أنه من غير
المستبعد أن
تتدحرج
الأمور إلى
حرب واسعة
تشمل
اجتياحاً
برياً لبعض
المناطق التي انسحب
منها الجيش
الإسرائيلي
في الفترة الماضية،
ومن غير
المرجح أن
توقف إسرائيل
هجومها
العسكري
المتصاعد دون
اتفاق لإطلاق
سراح المزيد
من
المحتجزين،
عازمة على
إجبار حماس على
التفاوض تحت
النيران، كما
أعلن نتنياهو
مؤخراً. كما
تأتي العودة
للمواجهات في
قطاع غزة في
سياق القفز
على الأزمات
الداخلية
التي افتعلها
نتنياهو،
وأبرزها
إقالة رئيس
الشاباك، رونين
بار، وإعفاء
يهود
الحريديم من
الخدمة العسكرية،
وكذلك مشروع
الموازنة
العامة، وعليه
اختار
نتنياهو
الهروب إلى
الأمام
باستئناف المواجهات
مجدداً تحت
ذريعة السعي
إلى تحقيق كامل
أهداف الحرب
على غزة، كما
يأتي أيضاً في
سياق الضربات
في جنوب
لبنان،
والتوغل في
سوريا،
والقصف
الأميركي على
«الحوثيين»،
ومن ثم فإن
إسرائيل
تستغل الدعم
الأميركي من
أجل تقويض
«حماس»
عسكرياً،
والقضاء على
«حزب الله» في
لبنان، ومنع
وصول الأسلحة
إليه، وذلك
تحت غطاء استئناف
المواجهات،
وليس الشروع
بحرب شاملة.
في هذا
السياق ستمضي
الحكومة
الإسرائيلية
في مسار محدد
السيناريو
الأول:
استمرار
العمليات
العسكرية على
القطاع بهدف
الضغط على حركة
«حماس» للعودة
للمفاوضات
مجدداً
وتقديم تنازلات،
وهذا هو
السيناريو
الأكثر
توقعاً في ظل
ما يجري،
وتخوفاً من
انفتاح
المشهد، خاصة أن
هذا
السيناريو
مرتبط
بالسلوك
الأميركي الذي
يقوم بتوجيه
ضربات على
مواقع
«الحوثيين» لكي
يمنع توجيه
أية ضربات على
المواقع
الإسرائيلية،
وبرغم ذلك فقد
تم إطلاق
صاروخ على
قاعدة عسكرية
مهمة في
إسرائيل.
السيناريو
الثاني:
القيام بعمل
عسكري شامل لإنهاء
وجود كل
التنظيمات
الموجودة في
القطاع، وعلى
رأسها حركة
«حماس»،
والبدء في
اتباع مسار
تفاوضي
نهائي، وإنْ
كان هذا
السيناريو صعب
التحقيق
كاملاً،
ويحتاج إلى
قوة دعم كبيرة
وتأييد
أميركي، وتكلفة
عالية،
وسيدخل
إسرائيل في
صدامات إقليمية،
لأنه سيعتبر
عملاً من جانب
واحد ومحفوفاً
بالكثير من
المخاطر،
التي يمكن أن
تؤدي إلى مزيد
من المواجهات
في الشرق
الأوسط بأكمله،
وربما
استهداف
المصالح
الأميركية في
المنطقة،
واندلاع حالة
من
المواجهات،
خاصة أن هذا
السيناريو
سيكون صفرياً
في حال العمل
به إسرائيلياً.
السيناريو
الثالث: قبول
حركة «حماس»،
من خلال تدخل
الوسطاء
بالمقترح
الأميركي،
وتقديم تنازلات
كاملة، وإلا
فإن مصير
قيادات
الحركة سيكون
على المحك حال
استئناف
إسرائيل سياسة
الاغتيالات
وضرب القطاع،
وغيرها من الإجراءات
والتدابير
التي قد تقدم
عليها إسرائيل
في التعامل مع
قطاع غزة،
الأمر الذي قد
يؤدي إلى حالة
من التوافق،
ولو شكلياً
دون عودة إلى
الاتفاق
الرئيس لوقف
إطلاق النار،
وسيدفع
إسرائيل إلى
المزيد من
التشدد
السياسي، مستخدماً
في التوقيت
نفسه الخيار
العسكري في
التعامل
للضغط على
حركة حماس،
ومحاصرة
خياراتها بالكامل.
في المجمل،
يمكن التأكيد
أنه وبرغم
استئناف الحرب
على قطاع غزة،
فإن رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
نتنياهو، لا
يستطيع
التهرب من
استحقاقات
الصفقة
بمراحلها
المتقدمة،
ولا يبدو بأن
خياراته
ستتسع بل
ستضيق،
فالعودة إلى
المواجهات لن
تحقق هدف
الحرب
المعلن، وهو
إعادة
المحتجزين
الإسرائيليين،
بل تجعل
عودتهم صعبة
برغم
السيناريوهات
العديدة
المطروحة.
الحوثي
ووهم القوة!
محمد
الرميحي/الشرق
الأوسط/23 آذار/2025
تسير
جماعة الحوثي
في اليمن ضد التاريخ،
التاريخ
صاعد،
والحوثي
يتوهم أنه يستطيع
أن يوقف
تقدمه. في 9
ديسمبر (كانون
الأول)
الماضي، نُشر
للكاتب في هذه
الجريدة،
مقال بعنوان
(عين العالم
على الحوثي)،
ومما جاء في المقال
أن «استيلاء
الحوثي على
جزء من اليمن،
وتنتشر أكثر
الأمية
والأمراض،
ويسود القمع
ويضطرب الأمن
الإقليمي بل
والدولي. هذه
القراءة
العمياء لما
يحدث، ومع
الاضطراب
الكبير
الحاصل في
سوريا، ما زال
الحوثي يتحدث
عن الانتصار،
والأكثر
سوءاً أنه
يصدق نفسه،
أما الأعظم
سواداً فإن
هناك من يصدق
تلك الشعارات
الجوفاء. من
المؤكد أن أمن
مضيق باب
المندب وبحر
العرب مهم
للتجارة
الدولية،
لذلك فإن القوى
الدولية لن
تتردد في
مهاجمة
الجماعة الحوثية
وفي العمق،
ولن يتحقق
للحوثي كما
كان يعتقد قبل
أشهر أنه لاعب
إقليمي يعتد
به، فالعين
الآن على
اليمن،
وتصفية هذا
الملف من أجل
السلم في
المنطقة».لم
يكن هناك
رجماً بالغيب في
كتابة النص
السابق، بل
قراءة متقدمة
لما يمكن أن
يحصل في حال
استمرار
الحوثي في
اليمن الاستقواء
على بقية
المكونات
اليمنية،
والتنمر على
الأمن البحري
والإقليمي
والعالمي، وهذا
ما تم قبل
أيام محاولة
الحد منه،
والمحتمل أن
يستمر حتى
تقليص قدرات
الحوثي
الهجومية إلى
الصفر، وجعله
عاجزاً عن
الحركة في
البحر والجو.
ذاك بعض
ما استقر عليه
التحليل
العقلاني للأوضاع
في اليمن
المنكوب، إلا
أنه لفترة
طويلة نظر
المجتمع
الدولي لما
يحدث في اليمن
على أنه صراع
محلي، يمكن
التحكم فيه،
والظاهرة المكررة
أنه في وقت
يُدخل الحوثي
في قائمة
الإرهاب
الدولي،
وأخرى يُخرج
منها، مما دل
وقتها على أن
العالم ليس
مكترثاً
بتدهور الوضع
الأمني
والحياتي في
هذه المنطقة
الحيوية.
ما يقوم
به الحوثي من
تحشيد فقراء
صنعاء للخروج
في مظاهرات
بين وقت وآخر،
بعضهم خوفاً،
والآخرون
بالقوة، لا
يعني أن هناك
تأييداً شعبياً
لمواقفه، ولن
يفيد الحوثي
في شيء بعد
الآن، إلا أن
يظل تائهاً في
شعاراته، لقد
أزف الوقت أن
يفيق سياسياً
أو يخسر
نهائياً،
والإفاقة
تتطلب إحياء
الاتفاقات
البينية بين
المكونات
اليمنية،
وأولها
العودة إلى
مخرجات الحوار
اليمني،
والتي شارك
فيها كل
المكونات اليمنية
قبل عقد من
اليوم، وتم
فيها معالجة
بعض خلافات
تلك المكونات
البينية،
وأنتجت صيغة
توافقية
لإدارة
الحكومة
والسياسة
الخارجية، وهي
ربما الحل
الأمثل لعودة
اليمن إلى
المجتمع
الدولي، وحتى
محيطه
العربي، بأقل
التكاليف
الإنسانية.
المشروع الذي
راهن عليه
الحوثي، كما راهنت
قوى أخرى داخل
الجسم العربي
في لبنان والعراق،
قد فشل،
والتغيرات
التي تمت حتى
الآن تؤكد ذلك
الفشل، إلا أن
صاحب المشروع
ما زال يتجاهل
ذلك الفشل
ويشجع على
التضحية
بالدم العربي،
فلبنان أصبحت
في مكان آخر،
وسوريا خرجت
من الشرنقة،
والضغط
الداخلي في
العراق على
بعض الجماعات
التابعة
للمشروع
يزداد.
الضربة
الأميركية،
الأسبوع
الماضي، على
عدد من المدن
اليمنية في
الشمال
موجعة، مهما
قال المتحدث
العسكري
الحوثي من
كلمات رنانة،
لا تسمعها إلا
الأذن
الحوثية، وهي
لها ما بعدها،
في إفاقة
دولية جديدة
لأهمية هذه
المنطقة للأمن
الدولي،
وأهمية إخراج
أهل اليمن من
دائرة العنف
والفقر
والتشرذم.
فحتى
الحليف،
بسرعة تنصل من
أعمال
الحوثي، وقال
متحدثهم
الرسمي إن
قرارات
الحوثي نابعة من
قياداته،
وليست
تنفيذاً
لأوامر
خارجية، تلك
المواقف كانت
متوقعة،
فالحوثي سوف
يترك لمصيره
في نهاية
المطاف. لقد
تم تخريب كل
ما حققه اليمن
من تقدم نسبي
منذ ستينات
القرن
الماضي،
والحوثي يريد
أن يعيد (الإمامة)
التي أسقطت
اليمن لسنوات
طويلة في الجهل
والتخلف،
ولكن ربما
فاته قراءة
مسيرة التاريخ،
أن أحداث
الماضي لا
تتكرر أو يمكن
إعادتها.
الحقائق التي
يدركها
كثيرون أن
مساحة اليمن
تفوق إجمالي
مساحة فلسطين
وإسرائيل ولبنان
وسوريا
مجتمعة، وعدد
سكانها
يقارب، وربما
يفوق، مجموع
سكان تلك
الدول، وتطل
على ساحل يفوق
إجمالي سواحل
تلك الدول،
وهو أيضاً
مكان تهديد
الجوار
ومنابع
الطاقة
العالمية،
وقد ألحق
الأذى
بالتجارة
الدولية إلى
حد تدهور دخل
معظم مواني
البحر الأحمر
بما فيها دخل
قناة السويس. إلا أن
الأخطر أن
تفاقم الجهل
والفقر، قد
يحول شريحة من
اليمن إلى
الإرهاب.
لذلك،
فإن الهدف
الاستراتيجي
من مواجهة الحوثي،
يجب أن يكون
ليس تقليص
قدراته
الهجومية فقط،
بل تمكين
الحكومة
الشرعية
لليمن من أن تدير
هذا البلد
بسلام وأمن
داخلي وخارجي.
آخر الكلام:
(وهم القوة)
ابتُليت به كل
تجمعات ما دون
الدولة في
الشرق
الأوسط، وقاد
ذلك إلى خراب
الأوطان.
تصفية المحاور
السياسية
عبدالله
بن بجاد
العتيبي/الشرق
الأوسط/23 آذار/2025
الدول
العظمى في
العالم لديها
من عناصر القوة
المتعددة ما
يجعلها قادرة
على بناء
محاور سياسية
وتصفية
مثيلاتها، مع
القدرة في
الآن ذاته على
غض الطرف عن
بعض الدول
نكاية بدول أخرى
أو بغرض
ابتزازها
باستمرار،
هكذا جرى في الماضي
ويجري في
الحاضر،
والنماذج
كثيرة على طول
التاريخ وعرض
الجغرافيا.
باستقراء
الواقع
وأحداثه
وسياساته
يمكن بسهولة
معرفة أن سياسات
أقوى
إمبراطورية
عرفها
التاريخ وهي
أميركا، قد
تغيرت
بالكامل عن
عهد الإدارة
السابقة، وأن
الرئيس ترمب
دخل البيت
الأبيض في ولايته
الثانية
مختلفاً عن
ولايته
الأولى، فلم
يعد لديه ما
يخسره وهو
يعيد ترتيب
علاقات أميركا
بالعالم كما
يشاء ضمن
التوازنات
السياسية الداخلية
الأميركية،
ولكنه يذهب
بالأمور لمداها
الأقصى. يفعل
ذلك مع كندا،
ومع المكسيك،
ومع غرينلاند
الدنماركية،
ومع أوروبا
دولاً
واتحاداً، وكذلك
مع «الناتو»،
وهو يصنع
الأمر ذاته
تجاه منطقة
الشرق
الأوسط،
والقرار واضح في
تغييرات
جذرية
للخرائط
السياسية حول
العالم، دون
مواربةٍ أو
دبلوماسية،
وكما هو قادر
على إنهاء
الحروب كما في
الحرب
الروسية الأوكرانية،
فهو قادر على
إشعال غيرها،
خصوصاً في
منطقتنا. ثمة
مؤشراتٌ تؤكد
أن «أميركا
ترمب»،
وأميركا الدولة،
لديهما هدف
لتغيير كثيرٍ
من المبادئ
الدولية،
والمواضعات
السياسية، وتوازنات
القوى حول
العالم
سياسياً
واقتصادياً
وعسكرياً،
والتي يمثلها
«النظام الدولي»
وفي منطقتنا
تجلَّى ذلك
بوضوحٍ في
القيادة الأميركية
الكاملة لضرب
«محور
المقاومة» الذي
سمحت له
أميركا
وأوروبا
بالعمل
والتوسع أكثر
من أربعة عقود
على حساب دول
المنطقة.
المؤدلجون
العرب
وأمثالهم من
مؤيديهم في الإعلام
والتحليل
السياسي من
الباحثين
والكتّاب
والمعلقين،
لا يستطيعون
استيعاب حجم
التغييرات
الكبرى التي
تجري حول
العالم وفي الشرق
الأوسط، فقد
ركض كثيرٌ
منهم خلف
اليسار الليبرالي
الأميركي،
وطروحات
أوباما،
وسياسات
بايدن التي
أوصلت العالم
لحافة
الهاوية
والحرب
العالمية الثالثة،
والتي جاء
ترمب ليوقفها
جميعاً بقرارٍ
سياسيٍ ورؤية
سياسية أكثر
اتزاناً وإن
لم تكن أكثر
دبلوماسيةً. تجاه
القضية
الفلسطينية
وحرب غزة، صفق
كثيرٌ من
المثقفين
والمحللين
والكتّاب
والقنوات لما
جرى في غزة في 7
أكتوبر (تشرين
الأول) قبل
سنتين،
وأفسدوا عقول
الشعوب بشعاراتهم
ومفاهيمهم
حول معنى
النصر
والهزيمة،
وحول رفض
الواقعية
السياسية،
وبترويجٍ للرؤية
الآيديولوجية
الضيقة،
فشاركوا شاءوا
أم أبوا في
دفع «حزب الله»
اللبناني إلى
نهايته المحتومة
حين اقتنع
بذلك الطرح.
استمروا
في غيهم
السياسي
يعمهون، وفي
تحليلهم
يتيهون، فسقط
نظام الأسد في
سوريا، وجاءت الخسارة
الكبرى
للمحور
قاسيةً
وقويةً وسريعةً،
فبدأوا
بالتشبث
بالوهم وسعوا
لتمجيد «ميليشيا
الحوثي»،
وأنها ستقضي
على أميركا
وإسرائيل
وسيدعمها «المحور»
بكل قوته،
فجاءت
الهجمات
الأميركية المركزة
وغير
المسبوقة ضد
هذه
الميليشيا،
قياداتٍ
ومقراتٍ
وأسلحةٍ
ومؤيدين،
وتهدد بالقوة
الخشنة أي
تحركاتٍ
داعمةٍ لها إن
من العراق أو
من أي دولةٍ
تقود المحور
أو تشارك فيه. حديث
الأوهام
يتبخر أمام
قوة الواقع،
ولنا أن نتذكر
أنه قبل عقدٍ
ونصف العقد،
كانت أحداث ما
كان يُسمى
«الربيع
العربي» تملأ
السمع
والبصر، وكانت
ضمن رؤية
أوباما التي
هدفت إلى
إسقاط الجمهوريات
العربية
وتسليمها
لجماعات الإسلام
السياسي،
وطبلت لذلك
أقلامٌ
وكتابٌ وقنوات.
هنا يجب طرح
أسئلةٍ
ملحةٍ، مَن
المسؤول فعلياً
عمّا جرى في
غزة؟ فساد
السلطة، نعم.
تشتت الرأي
والقرار، نعم.
ولكن أيضاً
عمل «محور الممانعة»
وعمل «المحور
الأصولي» مع
حركة «حماس»، ولكن
المؤثر
الأكبر كان
رضا إسرائيل
ونتنياهو عن
انقلاب «حماس»
ومدها الدائم
بالحياة وضمان
استمراريتها. ثم
من قبل، مَن
المسؤول
فعلياً عن
إرهاب تنظيم
«القاعدة»؟
الخطاب المتطرف
دينياً،
نعم. وخطاب
جماعات
«الإسلام
السياسي»،
نعم. ولكن ما
منحته الحياة
والقدرة على
التأثير هي السياسات
الغربية التي
كانت تدافع عن
قياداته
ورموزه،
وتضغط على دول
المنطقة حتى
لا توقف مده،
ومنعها من
المواجهة الصريحة
والقاطعة، مع
إيواء رموز
وقادة هذه التنظيمات،
وغض الطرف عن
الدولة
الإقليمية التي
تكفلت
بالتنظيم
رعايةً
ودعماً
وتدريباً. وأيضاً،
مَن المسؤول
فعلياً عن
تنظيم «داعش»؟ نظام
الأسد، نعم.
ودولة
إقليمية
استفادت من
صادراته، نعم.
ولكن قبل ذلك
الحكومة
العراقية وقتها
وداعمتها
الإقليمية
حينذاك،
والأموال
المليارية
التي كانت
تتدفق على
التنظيم تحت
مسميات
متعددة. أخيراً،
فالسياسة
ليست مؤامرة،
بل هي قوة وتوازنات
ومصالح،
ولأجل ذلك
تُبنى
الاستراتيجيات
وتُصنع
السياسات
وتتخذ
القرارات،
وكذلك تحاك
المؤامرات،
ولكن في
منطقتنا دائماً
ما تجد موقفاً
غربياً
متراخياً أو
متقلباً يحمي
بعض الجهات
دولاً
وجماعات
وأفراداً، ثم
يهاجمها أو
العكس.
عن
المقاومة
البديلة لـ«حزب الله»
ساطع نور
الدين/الفايسبوك/23
آذار/2025
لعله آن
الآوان لكي
يفتتح مسؤولو
حزب الله، أقوالهم
وخطاباتهم
الرسمية
بأداء اليمين
التالي: “نقسم
بالله
العظيم،
وبنبينا محمد
وآل بيته
الكرام، أننا
رفعنا
الراية، وسلّمنا
(ونسلّم)
السلاح الى
الجيش
اللبناني، وتعهدنا
بأن نلقي
مسؤولية
المقاومة من
الآن فصاعداً
على الدولة
اللبنانية
ومؤسساتها حصراً”.
هكذا فقط
يمكن للحزب ان
يحل مشكلة
مستعصية،
ويكون صادقاً
مع نفسه ومع
جمهوره،
ومقنعاً ل”الجماهير”الأخرى
بحقيقة أن
تجربته
العسكرية قد
انتهت.وليس له
شأن
بالصواريخ
البدائية المشبوهة
التي انطلقت
بالأمس من
محيط قلعة شقيف
أرنون
بالأمس، على
مستوطنة
المطلة اليهودية
المتاخمة
لبلدة الخيام
الجنوبية،
وكادت تعيد
البلد الى ما
قبل إتفاق وقف
اطلاق النار
مع العدو
الإسرائيلي.
مهما طال
زمن الاحتلال
والاختراق
الاسرائيلي،
وهو كما يبدو
سيطول، لن
يعدم الجنوب،
ومعه بقعٌ
لبنانية
كثيرة، وسيلة
للعثور على
تلك المقاومة
الوطنية
البديلة،
التي ترفد
جهود الدولة
اللبنانية
ومؤسساتها،
بما تقتضيه
المصلحة
الوطنية
العليا في
مواجهة عدو
متوحش
ليس هناك
مخرجٌ آخر من
الجدل
العقيم،
والمؤذي الذي
يتخبط به
لبنان، سوى ان
تصدر الدولة
اللبنانية
ومعها اللجنة
الخماسية
الدولية المكلفة
بضمان تنفيذ
اتفاق وقف
النار،
بيانات وكشوفات
وفيديوهات
توثق عمليات
التسليم
والتسلم
لمخازن
الأسلحة،
التي يقال أنها
أُفرغت
تماماً في
مختلف أنحاء
جنوب الليطاني،
عدا بعض
المراكز
المتفرقة في
منطقة الخيام،
وذلك لإسباب
لوجستية
بحتة، لا
علاقة لها
بتمنع الحزب
أو تردده في
التسليم،
جنوب النهر،
وشماله أيضا،
حيث تسير تلك
العملية على ما
يُرام أيضا،
على ذمة
الخبراء
والثقاة.. ولا
يعطل الإفصاح
عنها سوى
الحرص على
صورة الحزب.
إقرأ
أيضا: علي
الأمين يكشف
الرسالة وراء
صواريخ جنوب
لبنان: لا يجب
الاكتفاء
بنفي «الحزب»
لكن
الحفاظ على
تلك الصورة،
برغم
الاستباحة الإسرائيلية
الفظة لكامل
الجغرافيا
اللبنانية،
ليس العائق
الوحيد أمام
البرهان على
أن الحزب
ملتزمٌ فعلا،
وبأن لبنان
كله ينفذ بدقة
متناهية،
قرار وقف
النار. فالانتهاكات
الإسرائيلية
هي أيضاً عائق
جوهري يحول
دون المضي
قدماً،
بالتحديد
شمالي النهر،
في تسليم
السلاح
وتسلمه ونقله
وإيداعه
المخازن المناسبة،
وتقديم
الأدلة
المطلوبة من
جانب اللجنة
الخماسية.
وهذه الانتهاكات
لا تتم أيضاً
لاعتبارات
خاصة فقط
ب”الجبهة
اللبنانية”،
كما أن النية
الإسرائيلية
الفعلية تفضل
تفجير ما تبقى
من سلاح قبل أن
يقع في أيدي
الجيش
اللبناني.
لن يكون
التفاوض على
إستعادة
الأرض
المحتلة ووقف
الانتهاكات
للسيادة
اللبنانية،
مهمة سهلة أبداً
أبداً..حتى
ولو ترك لبنان
“قبر العبّاد” الذي
صار مقاماً
إسرائيلياً
على أرض بلدة
حولا،
للتدبير
الإلهي
حان الوقت فعلاً
لكي يتحدى
الحزب نفسه،
ويتسم بالجرأة
الكافية لكي
يعلن من جانبه
ما الذي سلّمه
للدولة من
سلاح ومن موقف
ومن توقيع..
علّه يوقف هذه
المهزلة المستمرة
التي تطلق
العنان لأي
تاجر مخدرات
او سائق
موتوسيكل
فالت ان يهتف
ضد عناصر
الجيش والامن
اللبناني:
“لبيك نصر
الله..”، وهو
الهتاف الذي
يعتبره وزراء
في حكومة نواف
سلام، حجة دامغة
لإتهامه بخرق
وقف النار،
وتحميله المسؤولية
عن منع تدفق
المليارات من
أموال المساعدات
الخارجية على
لبنان.
بهذا
السلوك، يمكن
ان يدخل “حزب
الله” التاريخ
من بابه
العريض،
عندما يقر
بالهزيمة
ويقسم اليمين
عليها،
ليستقر في
مكانه
الطبيعي من الذاكرة
الوطنية،
التي يبدو
أنها ستكون
ملزمة في
مرحلة لاحقة بالبحث
عن التأسيس
لمقاومة
وطنية بديلة،
لإزالة آثار
الاعتداءات
والاختراقات
الإسرائيلية،
للأرض
والمجتمع
والكيان
اللبناني.
وهي مهمة
لن تقوى
الدولة
اللبنانية
على تحمّلها
وحدها، حتى
ولو أبدت
الاستعداد
لدفع أثمان
باهظة، مقابل
تحرير
الأراضي
المحتلة وجلب
الأموال الموعودة
لاعادة بناء
ما تهدم من
عمران، نتيجة
حرب بائسة
خاضها الحزب
من دون أدنى
حسّ بالمسؤولية.
إقرأ
أيضا: جنبلاط:
الحرب
السابقة
أثبتت أن إطلاق
الصواريخ وسط
الموازين
الحالية لن
يجلب إلا
الخراب
والتدمير
حان الوقت فعلاً
لكي يتحدى
الحزب نفسه،
ويتسم بالجرأة
الكافية لكي
يعلن من جانبه
ما الذي سلّمه
للدولة من
سلاح ومن موقف
ومن توقيع..
علّه يوقف هذه
المهزلة
المستمرة
التي تطلق
العنان لأي
تاجر مخدرات
او سائق
موتوسيكل
فالت ان يهتف
ضد عناصر الجيش
والامن
اللبناني:
“لبيك نصر
الله..”
ومهما
طال زمن
الاحتلال
والاختراق
الاسرائيلي،
وهو كما يبدو
سيطول، لن
يعدم الجنوب،
ومعه بقعٌ
لبنانية
كثيرة، وسيلة
للعثور على تلك
المقاومة
الوطنية
البديلة،
التي ترفد جهود
الدولة
اللبنانية
ومؤسساتها،
بما تقتضيه المصلحة
الوطنية
العليا في
مواجهة عدو
متوحش، لن
يكون التفاوض
معه على
إستعادة
الأرض المحتلة
ووقف
الانتهاكات
للسيادة
اللبنانية،
مهمة سهلة
أبداً
أبداً..حتى
ولو ترك لبنان
“قبر العبّاد”
الذي صار
مقاماً
إسرائيلياً
على أرض بلدة
حولا،
للتدبير
الإلهي.
تعالوا
إلى كلمة سواء
بيننا
بيتر
جرمانوس/موقع
أكس/23 آذار/2025
حتى لا
نبقى نتخبط في
العبثية وننتقل
من فشل الى
آخر ونعيد
للبنان
المقدس مجده لبنان،
محكوم
بتوازنات
إثنو-طائفية
(السرديات
الاربعة) تجعل
من إنتاج رأسٍ
جامعٍ للدولة أمرًا
شبه مستحيل،
و"الجسم بلا
رأس إلى الهلاك
سائِر، لا
محالة. "فكل
محاولة
لاختيار رئيس
تتحول إلى
معركة وجودية
للطوائف، لا
إلى محطة دستورية
طبيعية، وهذا
ما يدفع
النظام إلى
العبثية
ويجعل من
الخارج
المرجع
الوحيد
الممكن. وعندما
يتم تعيين
رئيس من
الخارج بعد
جهد جهيد، يتم
محاصرته تحت
عناوين حقوق
الطوائف
فيتحول عهده
الى حلبة
مصارعة لا
تنتج ولا
تثمر.
نعم، آن
الأوان فعلاً
لنفكر بصيغة
جديدة، لا تسقط
الطوائف
والاديان، بل
تُخضِعها
لنظام عقلاني
يُنقذ ما
تبقّى من
الدولة. صيغة
تؤمّن على
الأقل الحد
الأدنى من
الاستقرار،
وتمنع انهيار
الهيكل
كاملاً. قد
تكون
الفيدرالية،
أو
اللامركزية
الموسعة، أو
حتى إعادة
التفكير بدور
الرئاسة ضمن
النظام،
جزءاً من هذا
النقاش.
"تعالوا
إلى كلمةٍ
سواء" – تصلح
اليوم لتكون عنوان
المرحلة.
فلنتفق
على كلمة
سواء، لا
تُلغي أحدًا،
ولا تَمنح
أحدًا ما لا
يُعطى لغيره،
بل تُعيد تعريف
الشراكة على
قاعدة الحقوق
والواجبات
المتساوية،
والمواطَنة
التي تَسمو
فوق الولاءات
الفرعية.
الكلمة السواء
التي نحتاجها
اليوم في
لبنان ربما
تبدأ بـ:
1.
دولة محايدة
عن صراعات
المحاور، لا
تُستعمل
ساحةً ولا
جبهة وهي أساس
صيغة 1943 التي تم
التعبير عنها
بالعبارة
الشهيرة "لا
شرق ولا غرب".
2.
سلاح واحد بيد
الدولة، لا
شركاء في
القرار السيادي.
3.
قضاء
مستقل لا
يُمسّ، ولا
يُستخدم
غطاءً أو
أداةً.
4.
إدارة مدنية
حديثة رشيقة
تعتمد
الإنتاجية ومنع
إحتكار
الخدمات
العامة
ومكننة
الادارة.
5.
لامركزية
إدارية
ومالية موسعة
تضمن التنمية
والعدالة
المناطقية من
دون تفكيك
الدولة.
إذا
اتفقنا على
هذه المبادئ،
نكون قد
اقتربنا من
الكلمة
السواء.
صخرة سيزيف
والجوهرة
اللبنانية
أنطوان
الدويهي/الشرق
الأوسط/24 آذار/2025
يعود السؤال من
جديد: هل سلك
لبنان أخيراً
طريق الصعود
من الهوّة
التي انحدر
إليها؟
كانت
مؤشرات كثيرة
تدلّ على أن
الحركة اللبنانية
شهدت عام 2024
خلاصها شبه
العجائبي،
وذلك للمرّة
الرابعة في تاريخها
الحديث، بفعل
استفادة
الجذوة التي ما
زالت حيّة في
الداخل من
تحولات
خارجية مهمة،
لا علاقة لها
بها ولا تأثير
لها عليها،
علماً بأن كل
تحوّل مجتمعي
هو وليد
التقاء
العوامل
الداخلية
بالعوامل
الخارجية، في
مجرى التاريخ
المعقّد الذي
يصعب إدراكه
ويستحيل ضبطه.
هكذا تكرّرت
نجاة الحركة
اللبنانية
مما يشبه العدم
وزوال الأمل
عام 1861 وعام 1918
وعام 2005 وعام 2024. وبانت
ظواهر تشير
إلى ذلك، لا
سيما وصول
رئيسَي
جمهورية
وحكومة إلى
السلطة من
خارج منظومة
الفساد،
يحملان
أفكاراً
تغييرية
وإصلاحية
وسيادية،
وتأليف حكومة
واعدة بنوعية
وزرائها
وتطلّعاتهم،
يمكن أن تحمل
الأمل، في جوّ
من الإرادة
الغربية
والدولية لتنفيذ
القرارات
الأممية لحصر
السلاح وجعل الأمن
والحرب
والسلم في يد
الدولة دون
سواها على كل
الأراضي
اللبنانية
وعلى كامل
حدودها.
لكن... ما
لبثت أن بانت
صعوبات منذرة
بالتصاعد. فالحكومة،
على الرغم من
نوعية
أعضائها،
ليست حكومة
موالاة
ومعارضة
طبيعية، بل
مرّة أخرى،
حكومة «اتحاد
وطني» وصورة
مصغّرة
تقريباً عن
معظم القوى
الأساسية في
البرلمان، ما
بدأ يتجلّى في
تناقض مواقف
أعضائها في
تفسير القرارات
الدولية
وكيفية
تنفيذها،
وفقاً لتناقض القوى
التي
يمثلونها
داخل المجتمع.
بينما يتصاعد
التوتر على
الحدود
اللبنانية -
السورية، وينعكس
الاضطراب
الداخلي
السوري على
الداخل اللبناني،
ويستمرّ
الاحتلال
الإسرائيلي
لمواقع وقرى
لبنانية
ترافقه
عمليات حربية
دائمة في
الجنوب
والبقاع،
فضلاً عن
التوغّل الإسرائيلي
في الأراضي
السورية،
وعودة الحرب
البالغة العنف
على غزة،
وخصوصاً ما
يشبه التّدرج
نحو حرب
إسرائيلية
أميركية
إيرانية، وما
ستتركه من
نتائج على
المنطقة. والمسألة
اللبنانية؟...
في
الميثولوجيا
الإغريقية
نجد أسطورة
سيزيف الذي
حكم عليه
الإله زوس بأن
يُصعِد إلى
أعلى الجبل
صخرة كبيرة،
لكنه ما إن
يوصلها إلى
الذروة حتى
تتدحرج من
جديد إلى
الأسفل،
فيعيد إصعادها،
وتعود
فتتدحرج،
وهكذا
دوالَيك إلى ما
لا نهاية. وقد
استوحى
الكاتب
الفرنسي
ألبير كامو
أسطورة سيزيف
كرمز لعبثية
الحياة البشرية.
هل تصلح
أسطورة سيزيف
للتعبير عن
المسألة
اللبنانية؟
أجل، بصورة
ما.
ترتكز
الحركة
اللبنانية
إلى معطيات
جغرافية
وتاريخية
ومجتمعية
وثقافية
عميقة تفسّر مدى
رسوخها
وحيويتها
وتمايزها في
عالمها. والمعنى
التاريخي
لهذه الحركة
الذي يتضح من
خلاله مسارها
الصعب، هو
التالي: التوق
إلى تخطّي المحيط
السلطوي الذي يلفّها،
نحو أفق مختلف
قوامه
الحريّة
والانفتاح
ونوعية
الحياة
والعلم
والحداثة،
يقابله سعي
المحيط
الدؤوب
لإعادة دمجها
فيه. هذا هو
معناها
التاريخي
وهذه هي
جدليتها. تجهد
الحركة
اللبنانية،
على غرار
سيزيف، في
إصعاد صخرتها
إلى الجبل،
فتستقرّ هناك
إلى حين، قبل
أن تدحرجها
قوى المحيط
إلى الأسفل،
حيث يجب أن تتوافر
الإرادة
والقدرة
والظروف
الملائمة لإعادة
إصعادها من
جديد إلى فوق. وهكذا
دواليك. وقد
اشتدّت هذه
الجدلية
تعقيداً مع
ظهور الكيان
الإسرائيلي
في فلسطين.
مع
الإشارة إلى
ظاهرتين
أساسيتين في
هذا السياق
الدرامي:
الأولى،
أن صخرة سيزيف
اللبنانية
ليست مجرّد
صخرة، بل هي
جوهرة المشرق
في إنجازاتها
النهضوية والمعرفية
والفكرية
والفنية
والإعلامية
والصحية
والاقتصادية
والوجودية،
وفي خلقها نمط
حياة فريداً
في العالم
الآسيوي، كان
قبلة أنظار
العرب في كل
مكان، على مدى
114 عاماً، منذ ظهور
الكيان
اللبناني
الأوّل عام 1861
إلى حرب لبنان
عام 1975
الظاهرة
الثانية، أن
من يدحرج في
كلّ مرة صخرة
سيزيف
اللبنانية من
أعلى الجبل
إلى أسفله، ليست
قوى المحيط
على اختلاف
أنواعها
فحسب، بل
أيضاً
وخصوصاً
القوى
المجتمعية
والسياسية
والآيديولوجية،
التابعة
للمحيط في
الداخل
اللبناني.
فمأساة المدى
اللبناني أنه
قامت فيه على
الدوام
حركتان
متعارضتان: الحركة
اللبنانية
والحركة
الإقليمية في
لبنان،
العثمانية،
والسورية
الفيصلية
والسعادية
والأسدية،
والوحدوية
العربية
البعثية
والناصرية،
والأممية
الماركسية،
وأخيراً
الإسلامية الإيرانية.
والمأزق نفسه
يتكرّر
أمامنا اليوم:
الحركة
الإقليمية في
لبنان، على
الرغم من النكسات
التي أصابتها
في ذاتها وفي
مداها الشرق
أوسطي، تجهد
في منع زحزحة
صخرة سيزيف من
مكانها،
وتأمل ربما،
إذا حمل سيزيف
صخرته إلى فوق،
أن تعيد
دحرجتها. ظاهرتان،
وسؤالان كبيران
في الماضي
والحاضر عن
سرٍّ يصعب
فهمه: كيف تكون
جماعات في
المدى
اللبناني
معادية على الدوام
للجوهرة
اللبنانية؟
وما الحلّ حقاً؟
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
ايران
نددت
بالعدوان
الاسرائيلي
على لبنان
وطنية/23
آذار/2025
نددت
إيران اليوم،
بالموجة
الأخيرة من
الضربات
الإسرائيلية
على لبنان. ووصف
المتحدث باسم
الخارجية
الإيرانية
اسماعيل
بقائي في بيان
أوردته
"فرانس برس"،
الغارات
الإسرائيلية
بأنها "عدوان
عسكري واسع النطاق"،
مؤكدا أن
"الدولة
العبرية تشكل
تهديدا فعليا
للسلام والأمن
الدوليين".
النائب
ابراهيم
الموسوي: هناك
من يجتهد ليجد
ذريعة للعدو
الإسرائيلي
وطنية/23
آذار/2025
أشار
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب إبراهيم
الموسوي إلى
إطلاق
الصواريخ من
جنوب لبنان
أمس "وانبرى
الكثيرون
ليكيلوا
الاتهام لحزب
الله، الذي
نفى أي علاقة
له بهذه
الحادثة،
علماً بأن
الجميع اعتادوا
دائماً على
حزب الله، أنه
عندما ينفذ أي
عملية، يعلن
عنها بكل شرف
وفخر واعتزاز
وشجاعة وجرأة،
ولا يخشى
أحداً". وقال
خلال المجلس
العزاء
الحسيني الذي
أقامه "حزب
الله" عن روح شهيده
إبراهيم حسين
جزيني (الحاج
نبيل) في مجمع
الإمام
المجتبى في
السان تيريز،
بحضور النائبين
حسن فضل الله
وأمين شري
والوزير السابق
محمد فنيش:
"حزب الله أكد
من خلال
اتصالاته مع
الجهات
الرسمية لا
سيما مع رئيسي
الجمهورية
والحكومة، أن
لا علاقة
للحزب بهذه
العملية، ومن
باب الحرص
والمسؤولية،
وحتى لا يُترك
مجال لأحد في
أن يدس أصابعه
المسمومة بما
حصل، ولكن
هناك من يتبرع
ويجتهد من أجل
أن يجد ذريعة
للعدو
الإسرائيلي،
حيث خرجت
أصوات من الداخل
اللبناني
لتبرر وتقول،
إنه لا نعلم
أي فصيل من
حزب الله قد
نفذ هذه
العملية".
أضاف: "حزب
الله هو الحزب
المتماسك
والواحد، ويأتمر
بقيادته
ويلتزم كل
التوجيهات
المطلوبة منه،
وهذا اللعب
الذي يلعبه
البعض من أجل
أن يبرروا
للعدو
الإسرائيلي،
لن يمر أبداً،
لا على
جمهورنا ولا
على عامة
الناس. العدو
الإسرائيلي
يقول إنه لا
يعلم من أطلق
الصواريخ،
وأما البعض في
لبنان أصدروا
الحكم
وأبرموه بأن حزب
الله هو
المسؤول عن
عملية إطلاق
الصواريخ". وختم:
"هؤلاء البعض
في لبنان لن
يغيروا في واقع
الأمر شيئاً،
ولن يستطيعوا
أبداً أن
يفتوا في
عضدنا، ولن
يزيدوا أمرهم
إلاّ وبالاً
وخبالاً، ولن
يزيدونا إلاّ
ثباتاً
وإصراراً على
خط ذات
الشوكة، الذي
التزمناه منذ
البداية،
وقدمنا في
سبيله أغلى
وأعظم ما
عندنا، وسوف
نستمر في هذا
الطريق مهما
عظمت
التضحيات، ومهما
جسُمت وكبرت
المخاطر في كل
زمان ومكان، لأننا
أصحاب هذه
الراية التي
لن تسقط،
وأصحاب هذه
المسؤولية
التي نحملها
أمانةً
للشهداء".
فضل
الله: رئيس
الحكومة
مطالب بإبلاغ
اللبنانيين
عن المعادلة
التي ستحميهم
من العدوان
الإسرائيلي
المستمر
جنوبية/23 آذار/2025
رأى
عضو كتلة
“الوفاء
للمقاومة”
النائب حسن فضل
الله، في بيان
اليوم الأحد،
أن تصعيد
“الاحتلال”
الإسرائيلي
لاعتداءاته
المستمرة على
لبنان يعد
محاولة جديدة
لفرض معادلة
الترهيب بالدم
والنار على
اللبنانيين.
وقال إن
“الاحتلال”
يستغل التزام
لبنان الكامل
بوقف إطلاق
النار،
ويستفيد من
ضعف الدولة
وإمكاناتها،
بالإضافة إلى
افتقارها إلى
شجاعة اتخاذ
قرار واضح في
التصدي
لغطرسة
العدو،
خصوصاً بعد
الاتفاق على
مسؤوليتها
الكاملة عن
جنوب الليطاني.
كما أضاف أن
“الاحتلال”
يستفيد من بعض
الأصوات اللبنانية
الداخلية
التي تتبنى
بالكامل الادعاءات
الإسرائيلية
وتروج للحرب
الإسرائيلية
على لبنان،
معتبرةً ذلك
فرصة للتخلص
من المقاومة،
ومتمنيةً
العودة إلى
أوهام مرحلة
عام 1982. وأكد فضل
الله أن
الحكومة،
وفقاً لما يمليه
عليها
الدستور، يجب
أن تتخذ
قراراً وطنياً
لحماية
السيادة
والتصدي
للاعتداءات
الإسرائيلية
المتكررة
باستخدام
جميع الوسائل المتاحة،
كما التزمت في
بيانها
الوزاري. كما
دعا إلى بذل
جهد جدي لوقف
هذه
الاستباحة
الإسرائيلية
للبنان بدلاً
من الاكتفاء
بالمواقف
والتصريحات
التي لا تسهم
إلا في إضعاف
الموقف الوطني
في مواجهة
العدو. وأشار
إلى أن رئيس
الحكومة، من
موقع
مسؤوليته
الدستورية،
مطالب بإبلاغ
اللبنانيين
عن المعادلة
التي ستحميهم
من العدوان
الإسرائيلي
المستمر، وعن
توقيت بدء العمل
بها لوقف سفك
الدماء. كما
دعا رئيس الحكومة
إلى توضيح
الموقف
الفعلي
للدولة مما
يجري في جنوب
لبنان، مع
العلم أن
الجنوبيين
منذ عام 1948
يطالبون
دولتهم
بالدفاع عنهم
وحمايتهم، لكنهم
لم يجدوا ذلك،
ولذلك كانت
المقاومة هي التي
حررت الوطن
ودعت الدولة
لتحمل
مسؤولياتها
في الدفاع
عنه. وأوضح
فضل الله أن
“المقاومة”
ليست مجرد
كلمة تكتب
بحبر رسمي
يمكن شطبها أو
طي صفحتها
بتصريح أو
مقابلة من قبل
أي مسؤول حالي
أو سابق. وأن
“المقاومة”
ليست وظيفة
رسمية محدودة
بزمن، بل هي
دم مقدس سقى
أرض لبنان
عزاً وكرامة.
هي فعل شعبي
تراكم عبر
الزمن، حملته
أجيال من
اللبنانيين
الذين يؤمنون
بهذا الخيار
ويتمسكون به،
ويرفضون التنكر
له أو التخلي
عنه. وفي
الختام، أكد
فضل الله أن
المقاومة هي
الماضي
والحاضر
والمستقبل،
وأن وجودها
وتضحياتها
وإنجازاتها
راسخة بوجود
الشعب
اللبناني
الشجاع
والمضحي، الذي
لا يزال
صابراً بثبات
رغم غياب
الدولة عن واجباتها
وتقاعسها عن
مسؤولياتها.
وأضاف: “لولا
ثقة هذا الشعب
بمقاومته
وحرصها على
مصلحة لبنان،
لما استمر هذا
الثبات والصمود”.
وأكد عضو كتلة
“الوفاء
للمقاومة”
النائب إبراهيم
الموسوي أن
“الاتهامات
الموجهة لحزب
الله بشأن
إطلاق
الصواريخ من
جنوب لبنان لا
أساس لها من
الصحة”، مشددا
على أن “الحزب
أعلن صراحة
عدم علاقته
بهذه
العملية”، كما
أوضح ذلك في
اتصالات رسمية
وبيان صادر
عنه. وانتقد
الموسوي خلال
مجلس عزاء في
مجمع الإمام
المجتبى،
الأصوات
الداخلية
التي سارعت إلى
اتهام “حزب
الله”، مبررة
بذلك للعدو
الإسرائيلي.
وأكد أن
“الحزب موحد
ومتماسك”، وأن
“أي عملية
ينفذها يعلن
عنها بوضوح
وبكل شجاعة”،
موضحا أن هذه
الادعاءات
تهدف إلى
تشويه
الحقائق ولن
تنجح في
التأثير على
موقف الحزب أو
جمهوره.وشدد
على أن “هذه الاتهامات
لن تفت في عضد
الحزب أو تغير
من ثباته على
طريق
المقاومة”،
مؤكدا أن “حزب
الله سيواصل
التزامه
بالمبادئ
التي ضحى من
أجلها
الشهداء،
مهما تعاظمت
التحديات
والمخاطر”.
قبلان:
جنوب قوي
وشراكة وطنية
قوية يعني
بيروت قوية
ودون ذلك
ويلات
الاحتلال
الإسرائيلي للبنان
وطنية/23
آذار/2025
شدد
المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد
قبلان، على أن
"المعادلة
التاريخية
تقول: جنوب
قوي وشراكة
وطنية قوية
يعني بيروت
قوية ولبنان
قوي، ودون ذلك
ويلات
الاحتلال
الإسرائيلي
للبنان". وقال
في بيان: "لأن
القضية لبنان
بكل ما يعنيه
من ميثاقية
عيش مشترك
ووجود سيادي
ووحدة
تاريخية ووطنية
فإن ما تقوم
به إسرائيل
استباحة
خطيرة
للسيادة
والوجود
الوطني وسط
منطقة
مستباحة ومجلس
أمن وقوى
عالمية لا
يهمّها إلا
القوي ولعبة
البازار،
وهذا أمر
وجودي
بالنسبة للبنان،
وقوة لبنان
ومنعة سيادته
الوطنية من
قوة تضامنه
وتعاونه
وحماية
شراكته
الوطنية وسلمه
الأهلي، وهذا
ما نراه
بفخامة
الرئيس جوزاف
عون،
والمطلوب
منّا جميعاً
فهم البلد
والمنطقة وواقع
الإرهاب
الصهيوني
والتأييد
الأميركي
الغربي له،
واللحظة
لوحدتنا
وتعزيز تضامننا
وتأكيد
لبنانيتنا
لحفظ هذا
البلد ومنع أي
انقسام من
شأنه التأثير
على قوة وبنية
لبنان الداخلية
والقومية،
ولبنان نشأ
واستمر بوحدته
وشراكته
وميثاقيته،
واليوم الأمن
القومي للبلد يشكّل
أكبر مصالح
البلد وأي
انقسام عمودي
سيطال صميم
الأمن القومي
للبنان،
والفرصة الذهبية للبلد
تمرّ بمنع
الإنقسام
الوطني وفهم
الهواجس التي
تشكّلها
إسرائيل بكل
ما يعنيه
تاريخ وحاضر
إسرائيل من
عدوان وإرهاب وأطماع
واحتلال
وجنون،
وبيروت ترتبط
بمنعة وقوّة
الحدود
الجنوبية
بشدّة،
وللأسف
واشنطن ترى
لبنان بعين تل
أبيب فقط،
وقصة
الإحتلال
الإسرائيلي
لبيروت شهيرة
والأطماع
الإسرائيلية
بالعاصمة
بيروت يجري
الحديث عنها
بالعلن،
والحل بتعزيز
قوتنا
الداخلية
وحفظ الجسم
الحكومي وتضامنه
وتصفير الخطأ
الإستراتيجي
بالفكر
الوطني وعدم
التهاون مع
الخطر
الإسرائيلي
الهائل". ابع:
"للتاريخ
أقول: البلد
بخير ما دام
العيش المشترك
بخير"،
والجنوب أرض
لبنانية،
وحفظ الجنوب
يمر بتعزيز
شروط بقاء
الجنوبيين
بأرضهم خاصّة
مناطق جنوب
النهر، وهذا
الملف أولوية
وطنية مطلقة
والتأخير فيه
يضرب صميم قوة
لبنان، والمعادلة
التاريخية
تقول: جنوب
قوي وشراكة وطنية
قوية يعني
بيروت قوية
ولبنان قوي،
ودون ذلك
ويلات
الاحتلال
الإسرائيلي
للبنان".
الرئيس
السابق ميشال عون
وباسيل شاركا
في القداس في
كنيسة مار يوسف
في حارة حريك
وطنية/23
آذار/2025
شارك
الرئيس
العماد ميشال
عون ورئيس
"التيار
الوطني الحر"
النائب جبران
باسيل في
القداس
الالهي في
كنيسة مار
يوسف في حارة
حريك، الذي
ترأسه كاهن
الرعية عصام
ابراهيم. وقال
الرئيس عون في
كلمة عقب
القداس: "انها
الذكرى
السنوية التي
تعيدني ٩٠
عاما إلى الوراء،
ولي ذكريات في
هذه البلدة،
وانا آسف وأحزن
لاني رأيت
الدمار فيها
اليوم".وأضاف:
"كلما كنا
نسمع بالقصف
على هذه
البلدة، كنا
نصلي حتى يشفع
الله بها
وبسكانها". وختم:
"نأمل أن تحل
وتنفرج قريبا
ونتلاقى اكثر".
بدوره، قال
رئيس بلدية
حارة حريك
زياد واكد:
"يطل علينا
شفيع بلدتنا
حارة حريك،
وهي في أمس
الحاجة إلى من
يبلسم
جراحاتها بعد
العدوان
الاسرائيلي
عليها ومن
أفضل من
الرئيس
العماد ميشال
عون أن يكون
مساعدا على
بلسمة الجراح
وان يكون حضوره
مطلوبا في هذه
المرحلة من
تاريخ لبنان، ونطلب
من الله ان
يكون عونا له
لمتابعة الأوضاع
في البلاد،
رغم انتهاء
مهماته
الرسمية في
قيادة
البلاد". وأكد
أن حارة حريك
"ستبقى وفية
لكم كما
عودتكم على
الدوام
وستبقى". هذا
وشارك في
القداس
الإلهي عضو
المجلس السياسي
في "حزب الله"
محمود قماطي
وعدد من النواب
والوزراء
وكوادر من
"التيار
الوطني الحر" وهيئة
قضاء بعبدا
ومنسقها الى
جانب حشد من
أبناء البلدة.
البطريرك الراعي:
تنقية
الذاكرة أمرٌ
شجاع ومتجرّد
في آن لكنّها
ضروريّة
للجميع
لأنّها
المدخل الوحيد
إلى الوحدة
الوطنيّة
والاستقرار
النفسيّ
والأمنيّ
وطنية/23
آذار/2025
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
قداس الأحد في
كنيسة السيدة
في الصرح
البطريركي في
بكركي، عاونه
فيه المطرانان
حنا علوان
وانطوان
عوكر، أمين سر
البطريرك
الأب هادي ضو،
رئيس مزار
سيدة لبنان_حريصا
الأب فادي
تابت، الأب
جورج يرق،
ومشاركة عدد
من المطارنة
والكهنة
والراهبات،
في حضور رئيس
تجمّع موارنة
من أجل لبنان
المحامي بول يوسف
كنعان، قنصل
جمهورية
موريتانيا
إيلي نصار،
رئيس نقابة
مستوردي
السيارات
المستعملة
إيلي
القزي،عائلة
المرحومة إيفا
عقل شاهين ابي
طايع، وحشد من
الفاعليات والمؤمنين
بعد
الإنجيل
المقدس، القى
الراعي عظة
بعنوان: "إنّ
ابني هذا كان
ميتًا فعاش،
وضالًّا فوُجد"
(لو 15: 24)، قال
فيها: "ربّنا
المسيح،
المعلّم الإلهيّ
يعلّمنا، في
إنجيل هذا
الأحد الرابع
من زمن الصوم،
مفهوم
الخطيئة
والتوبة
والمصالحة.
يتوسّط هذا
الأحد سلسلة
آحاد الصوم
الستّة، قبل
دخول أسبوع
الآلام المقدّس.
فنسمّي
الآحاد
الثلاثة
السابقة،
آحاد التغيير:
تغيير الماء
إلى خمر فائق
الجودة،
كعلامة تغيير
باطن
الإنسان،
تطهير الأبرص
علامة الخطيئة
التي تتآكل
باطن
الإنسان،
شفاء النازفة
علامة نزيف
القيم
الروحيّة
والأخلاقيّة؛
وآحاد
الإنطلاق
الجديد: شفاء
المخلّع
للسير في طريق
جديد، شفاء
الأعمى
للدلالة على
رؤية جديدة، أحد
الشعانين
لفتح قلوبنا
لاستقبال
المسيح الملك
الآتي. هكذا
تهيّئنا
أسابيع الصوم
للدخول بروح
التوبة
والمصالحة مع
الله والذات والناس
في أسبوع
الآلام
المقدّس. في
هذا الأحد الثالث
والعشرين من
آذار، تحيي
الكنيسة عيد القدّيسة
رفقا، رسولة
الألم،
فنصلّي لشفاء
كلّ
المتألّمين
في أجسادهم
وأرواحهم
ونفوسهم".
وتابع:
"يسعدني أن
أرحّب بكم
جميعًا
للاحتفال
بهذه
الليتورجيا
الإلهيّة.
وأوجّه تحيّة
خاصّة إلى
عائلة
المرحومة
إيفا عقل
شاهين أرملة
المرحوم نصرت
جرجس أبي طايع
التي ودّعناها
منذ أسبوعين
مع أبنائها
وبناتها
الأحد عشر، عن
عمرٍ ناهز
الخامسة
والتسعين.
نصلّي لراحة
نفسها وعزاء
عائلتها.
إنجيل هذا
الأحد هو
إنجيل الخطيئة
والتوبة
والمصالحة.
نتعلّم
مفاهيمها من
فم المعلّم الإلهيّ
من خلال هذا
المثل
المؤثّر. تبدأ
الخطيئة
بالتعلّق في
عطايا الله
ونسيان
معطيها الذي
هو الله نفسه. ثمّ
الابتعاد عن
الله، ودائرة
حبّه وعنايته
وسماع كلامه،
والعيش في
الطيش وتبذير
الأموال، والوقوع
في الفقر
والعوز حتى
فقدان
الكرامة الشخصيّة
التي
استحقّها لنا
المخلّص
الإلهيّ. هكذا
أصبحت حال
الابن الذي
أخذ حصّته
وسافر إلى بلد
بعيد وبدّد
ماله وافتقر
فقرًا كبيرًا
حتى بات يسابق
الخنازير على
أكل الخروب من
دون إمكانيّة
الحصول عليها
(را لو 15: 13-16). هذه حال من
يعيش في حالة
الخطيئة".
وتابع:
" أمّا التوبة
فتبدأ بوقفة
ضمير هو صوت الله
داخل نفوسنا،
مثل ذاك الابن
الذي رجع إلى
نفسه، وأسف
على حاله هو
الذي يموت
جوعًا،
والأجراء في بيته
الوالديّ
يفضل عندهم
الخبز. التوبة
تبدأ بإدراك
الخطيئة
والندامة
عليها، وقرار
الخروج من
حالتها ومن
أسبابها،
والعودة إلى
الآب
السماويّ،
وفرض التكفير
عن أخطائه:
"لست أهلًا
لأن أدعى لك
إبنًا،
فعاملني كأحد
أجرائك" (لو 15: 17-19).
أمّا
المصالحة
فتبدأ بتنفيذ
قرار العودة،
قرار الخروج
من الحالة
الشاذة،
مثلما قام ذاك
الإبن وعاد
إلى البيت
الوالديّ. هذا
من جهة
الخاطي، أمّا
من جهة الله
فإنّه في حالة
انتظار لعودة
الخاطي.
"ففيما كان
بعيدًا رآه
أبوه. هذا
يعني أنّ الله
يحرّك قلب
الإنسان
ليعود عن
خطئه. وعندما
يعود يسارع الله
إلى تقبيله وقبوله
واستقباله
بحفاوة وبدون
مساءلة عمّا
فعل. فمجيئه
يمحو خطاياه
(لو 15: 20-22). أمّا
عناصر
المصالحة فأربعة:
1. يعاد
إليه ثوب
النعمة:
"ألبسوه
الحلّة
الفاخرة".
2. يُعاد
إليه ملء
البنوّة:
"ضعوا خاتمًا
في إصبعه".
3. يسير في
طريق جديد:
"ضعوا حذاءً
في رجله".
4. يجلس على
مائدة جسد
الربّ ودمه:
"اذبحوا
العجل
المسمّن" (لو 15:
22-23).
تعالوا
ننعم
ونفرح لأنّ
ابني هذا كان
ميتًا فعاش
وضالًّا فوُجد"(لو
15: 24). إنّ فحوى
إنجيل هذا
الأحد هو وحدة
العائلة التي
انكسرت
بانفصال
الإبن الأصغر
عنها مع حصّته
من ميراث
أبيه، وعادت
فتألّفت
بعودته إلى
البيت الوالديّ.
وجلست معًا
تتنعّم
وتغتبط حول
مائدة الفرح.
هذا المثل
الإنجيليّ
يُطبّق على
العائلة
الدمويّة،
والعائلة
الوطنيّة. هذا
ما عبّر عنه
فخامة رئيس
الجمهوريّة في كلمته
الوجدانيّة
على مائدة
الإفطار في
القصر
الجمهوريّ منذ
ثلاثة أيّام
(الخميس 20 آذار
2025)، انطلاقًا
من عبارتين:
الأولى من
مقدّمة
الدستور: "لا
شرعية لأيِ
سلطةٍ تناقضُ
ميثاقَ
العيشِ
المشترك" (ي)،
والثانية من
المادّة 95:
"رئيسُ
الجمهورية هو
رئيسُ الدولة
ورمزُ وحدةِ
الوطن".
واستنتج
فخامته من
مقدّمة
الدستور " أنّ شرعيةَ
أيِ سلطةٍ في
لبنانَ
الكيانِ
والوطنِ
والدولة، هي
في أن نكونَ
معًا ... أن
نُصلّي معًا... أن
نقاومَ معًا....
وأن نفرحَ
معًا ونحزنَ
معًا". واستنتج
من المادّة 95: "
أن يكونَ
رئيسُ
الجمهورية
رمزَ وحدةِ
الوطن" يعني
أن يكون هو
والجميع تحت
سقف دولتِنا
ووطنِنا
وميثاقِنا.
وحدتنا هي
أغلى ما نملكُ
... وهي قوتُنا ...
وسلاحُنا
الأمضى،
وثروتُنا
الأغنى وخيرُنا
الأبقى....
بوحدتنا –
يقول فخامته.
نُعيدُ بناءَ
ما تدمّر...،
ونزرعُ
الفرحَ في
عيونِ أبنائنا
والأملَ في
نفوسِهم".
إّن
كلمة فخامة
الرئيس جديرة
بأن تكون في
يد كلّ مواطن
وكلّ مسؤول في
الدولة،
لأنّها تقدّم
التفسير
الأفضل
والأوضح
والوجدانيّ
لهاتين المادّتين
من الدستور.
إنّهما
بمثابة دعوة لتنقية
الذاكرة من
رواسب الماضي
المؤلم والجارح
في آن.
تمامًا كما
دعانا
القدّيس
البابا يوحنّا
بولس الثاني
في إرشاده
الرسوليّ:
"رجاء جديد
للبنان"، حيث
كتب: "بعد سنين
من الآلام وفترة
الحرب
الطويلة التي
عرفها لبنان،
يُدعى شعبه
وسلطاته
الحاكمة إلى
القيام
بمبادرات شجاعة
ونبويّة في
سبيل الغفران
وتنقية الذاكرة.
من
المؤكَّد أنه
يجب إبقاء
ذكرى ما حدث
حيّة، كي لا
يتكرّر ذلك
أبداً. ولئلا
يتسلط، بعد
الآن البغض
والظلم على
أمم بأسرها
ويدفعان بها
إلى أعمال
تبرّرها
وتنظّمها أيديولوجيات
ترتكز على
ذاتها أكثر
منها على حقيقة
الإنسان. لا
يمكن إعادة
بناء مجتمع،
ما لم يسعَ
كلّ من
أفراده،
وعائلاته
ومختلف الجماعات
التي تؤلّفه،
إلى الخروج من
العلاقات
النزاعيّة التي
وصمت زمن
العنف، وإلى
إخماد كل
رغبةٍ في الانتقام."
(الفقرة 114). لقد آن
الأوان لنبدأ
معًا في تنقية
الذاكرة عبر الحوار
الصادق
الصريح
والعمل على
التقارب وتعزيز
المشاركة
المتوازنة في
الحكم
والإدارة،
بهدف خلاص
لبنان وإعادة
بنائه وطن
الرسالة. وهذا
يقتضي العمل معًا
"في الأمور
الجوهريّة
بالوحدة، وفي
العوارض
بالحريّة، في
جميع الأمور
"بالمحبّة"
(القدّيس
أوغسطينوس).
إنّ تنقية
الذاكرة أمرٌ
شجاع ومتجرّد
في آن. لكنّها
ضروريّة
للجميع لأنّها
المدخل
الوحيد إلى
الوحدة
الوطنيّة والاستقرار
النفسيّ
والأمنيّ
والاجتماعيّ".
وختم
الراعي: "
لنصلِّ،
أيّها الإخوة
والأخوات
الأحبّاء،
لكي يعضدنا
الله بنعمته
على التوبة
لننعم بثمار
المصالحة،
وعلى البدء في
تنقية
الذاكرة
فنحيا جمال
وحدتنا
الوطنيّة. للثالوث
القدّوس الآب
والابن
والروح القدس
كلّ مجد وشكر
الآن وإلى
الأبد، آمين".
استقبالات
بعد
القداس
استقبل
البطريرك
الراعي رئيس
تجمع موارنة
من أجل لبنان
المحامي بول
يوسف كنعان
الذي اشار
إلى" أن
اللقاء مع
سيدنا تناول الجو
العام في
البلد
والانتخابات
البلدية والاختيارية،
كما جرى البحث
مطولا في
موضوع انتخابات
الرابطة
المارونية
التي ستجري في
٢١ حزيران ٢٠٢٥".
واستقبل
الراعي على
التوالي:
المدير العام
لوزارة
الصناعة
بالإنابة
شانتال عقل في
زيارة لأخذ
البركة، وفد
من بلدة
الناعمة
برئاسة شربل
مطر ناشده
السعي مع
المسؤولين
المعنيين إيجاد
حل لمشكلة
البلدية في
البلدة، عائلة
المرحومة
إيفا عقل
شاهين ابي
طايع لشكره على
مواساته لهم،
ثم السيدة
عايدة عبلا
التي قدمت
نسخة من كتاب
"رئيس
الجمهورية
الموقع والدور".
المطران عودة:
نصف قرن من
التناحر
والتحارب
كافية ليدرك
الجميع أن
مظلة الدولة
وحدها تحمي
الجميع وأن
جيش الوطن
وحده يذود عن
الجميع
وطنية/23
آذار/2025
ترأس
متروبوليت
بيروت
وتوابعها
للروم الارثوذكس
المطران
الياس عودة،
خدمة القداس
في كاتدرائية
القديس
جاورجيوس،
بحضور حشد من
المؤمنين. بعد
الإنجيل ألقى
عظة قال فيها:
"ها قد وصلنا
في هذا الأحد
الثالث من
الصوم الذي هو
أحد السجود للصليب
المقدس في
منتصف الطريق
المؤدي إلى
هدف صومنا،
إلى معاينة
القيامة
المجيدة. قد
يكون التعب
تسلل إلى نفوس
المؤمنين
الصائمين،
لذا رتبت
الكنيسة أن
يرفع صليب
المسيح
أمامنا اليوم
لنسجد له
ونتشدد في
مسيرتنا
الصيامية
الجهادية". أضاف:
"يبدأ
الإنجيل الذي
سمعناه اليوم
بقول الرب: «من
أراد أن
يتبعني،
فليكفر بنفسه،
ويحمل صليبه
ويتبعني، لأن
من أراد أن
يخلص نفسه
يهلكها، ومن
أهلك نفسه من
أجلي ومن أجل
الإنجيل
يخلصها». فلكي
نخلص علينا أن
نتشبه بمسيحنا
ومخلصنا الذي
تجسد واتخذ
طبيعتنا وكان
مجربا «في كل
شيء مثلنا ما
خلا الخطيئة». لقد أتى
المسيح إلى
أرضنا
متنازلا من
عرشه السماوي
لكي يعلمنا
كيف نربح
الملكوت
مجددا، بعدما
دخلت الخطيئة
إلى العالم،
وبها دخل
الموت، وبسببها
طرد آدم من
الفردوس. اليوم،
يرتفع الصليب
في وسط
الكنيسة،
متوسطا رحلة الصوم
الكبير،
ليذكرنا بأن
كل مسيرة نحو
هدف سام لا بد
أن تمر بمصاعب
وآلام
وعوائق، لكن
هذا كله يصبح
طي النسيان
عند الوصول.
أليس هذا ما
يحدث عندما
توشك الأم على
الولادة،
وتنسى آلام المخاض
عندما تحتضن
وليدها؟ الأم
التي عيد لها
عالمنا منذ
أيام هي مثال
لمن يحمل
الصليب، ليس
من أجلها
شخصيا، بل من
أجل أولادها
وعائلتها كي
يصلوا إلى
الفرح
والإستقرار
والنجاح بفضل
محبتها
وتضحياتها
وتفانيها من
أجلهم".
وتابع: "إذا
تمعنا في خدمة
سحر هذا اليوم
المبارك، نجدها
تتطابق مع
خدمة صباح
الفصح
المجيد، من حيث
التراتيل
والألحان.
تستخدم
الكنيسة هذا المنطق
الليتورجي
لكي نتذوق
مسبقا فرح
القيامة
المنشودة،
ونتشدد في حال
بدأت قوانا
تخور، فيقوى
عزمنا ونتابع
السير نحو
الهدف بخطى
ثابتة، لا
تزعزعها
هجمات
الشياطين ومكائدهم.
التراتيل
التي تتلى في
الأحد الثالث من
الصوم تحمل
نفحة قيامية
يبشر بها ختام
المقطع
الإنجيلي:
«الحق أقول
لكم: إن قوما
من القائمين
ههنا لا
يذوقون الموت
حتى يروا
ملكوت الله قد
أتى بقوة».
كذلك نحن نصلي
قائلين: «ليأت
ملكوتك».
الملكوت
يتحقق من خلال
ما نقوم به مع
أخينا
الإنسان. ألم
يصلب المسيح
من أجلنا
ليعلمنا أن
علينا أن نصلب
من أجل
إخوتنا،
وهكذا نصل
بالمحبة إلى
الملكوت.
الصليب طريقنا
إلى الملكوت،
به نحارب
مكائد
الشيطان وبه ننتصر.
قد يرى
البعض في
الصليب مجرد
وسيلة تعذيب
كما كان يحصل
في القديم، أي
آلة عقاب
لمرتكبي
الجرائم. لكنه
بالنسبة لنا نحن
المسيحيين
أداة انتصار
ووسيلة خلاص.
يقول الرسول
بولس: «إن كلمة
الصليب عند
الهالكين
جهالة وأما
عندنا نحن
المخلصين فهي
قوة الله» (1 كو 1: 18).
نحن نؤمن أن
خلاص العالم
قد حصل
بالصليب. المهم
ألا يبقى
الصليب مجرد
فكرة نتغنى
بها بل أن يصبح
جزءا من
كياننا، لذا
يقول لنا الرب
يسوع «من أراد
أن يتبعني
فليكفر بنفسه
ويحمل صليبه ويتبعني».
علينا أن نحمل
الصليب كما
حمله ربنا،
عالمين أنه قد
يصل بنا إلى
الموت الذي
يوصلنا إلى
القيامة،
متذكرين أن
القبور تفتحت
وقام
الكثيرون
بالجسد لحظة
موت الرب يسوع
بالجسد على
الصليب وتحقق
الإنتصار على
الشرير".
وقال:
"سمعنا في
الإنجيل: «من
يستحي بي
وبكلامي في
هذا الجيل
الفاسق
الخاطىء يستحي
به ابن البشر
متى أتى في
مجد أبيه.» بعض
مسيحيي عصرنا
يستهينون
بالصليب،
بدءا من كيفية
رسم إشارة
الصليب أو
الخجل منها،
وصولا إلى
الأشكال
الغريبة
كالصليب
المائل
والمتموج
وغيرها من
الأشكال التي
يعلقونها في
رقابهم ولا
تمت إلى
الصليب بصلة.
يقول القديس
يوحنا كرونشتادت
الروسي: «إن
الشياطين
ترتعب من منظر
الصليب، وحتى
من مجرد
الإشارة به
باليد، لأن
السيد المسيح
له المجد ظفر
بالشيطان وكل
قواته
ورئاساته على
الصليب،
وجردهم من
رئاستهم
وفضحهم علنا
فصارت علامة
الصليب
تذكيرا لهم
بالفضيحة
وإشارة إلى
العذاب
المزمع أن يطرحوا
فيه». لذلك،
انتبهوا ألا
تقعوا ضحية
للشيطان
المتلاعب بكم،
الذي يجعلكم
تنبهرون
بأشكال غريبة
كي يبعدكم عن
خلاصكم ويسود
هو على
حياتكم".
أضاف:
"دعوتنا
اليوم أن نحمل
صليب الرب
بفرح قيامي،
عالمين أن
القيامة آتية
لا محالة. لنتأمل
هذا السر
العظيم، سر
خلاصنا، ولنحزم
أمرنا ونتبع
يسوع، عالمين
أننا، مهما
كان صليبنا
ثقيلا، سوف
نلج بعده إلى
فرح القيامة،
متذكرين ما
قاله لنا:
«تعالوا إلي
يا جميع المتعبين
والثقيلي
الأحمال وأنا
أريحكم. إحملوا
نيري عليكم
وتعلموا مني
لأني وديع
ومتواضع
القلب فتجدوا
راحة لنفوسكم
لأن نيري هين
وحملي خفيف»
(متى 11: 29-30). صلاتنا
نرفعها من أجل
أن يحفظ الرب
كل الأمهات
ويبارك
تضحياتهن،
وأن يرحم اللواتي
سبقننا إلى
الخدر
السماوي، كما
نصلي من أجل
أن يحفظ الرب
شعب هذا البلد
الحبيب، الذي
يحمل الصليب
منذ خمسين
سنة، ولا
يزال، عل
قيامة لبنان
تزهر قريبا. نصف قرن من
التناحر
والتباين
والتحارب
كافية ليدرك
الجميع أن
مظلة الدولة
وحدها تحمي
الجميع، وأن
جيش الوطن
وحده يذود عن
الجميع. عدم
الإنتماء إلى
الدولة وعدم
الولاء لها
يدمران البلد
ويشدانه إلى
الهاوية. لذا
على الجميع، أحزابا
وجماعات
وأفرادا، أن
يتعقلوا
ويفتحوا أعينهم
ليروا كل
البشاعات
الحاصلة،
ويدركوا أن
إضعاف الدولة
يضعفهم وهلاك
الدولة يعني
هلاكهم وأن
عليهم عدم
المساومة على
سيادة وطنهم
وأمن
أولادهم". وختم:
"سمعنا في
إنجيل اليوم:
«ماذا ينتفع
الإنسان لو
ربح العالم
كله وخسر
نفسه؟». فلنشتر
الوقت ونعمل
جميعنا من أجل
حفظ وطننا
واحترام جيشه
الذي يحمي
الوطن. لنجاهد
من أجل خلاص
بلدنا لنخلص
نفوسنا".
جعجع يحذر من
إعادة خلط
الأوراق
والتسبب
بمزيد من الخسائر:
نستغرب إطلاق
صواريخ جديدة
على إسرائيل
في وقت لا
تزال الدولة
غائبة
وطنية/23
آذار/2025
رأى
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية" سمير
جعجع أن
"لبنان طوى
الصفحة
القديمة بكل مصائبها
وويلاتها،
وبدأنا مرحلة
جديدة، وأصبح
لدينا أملٌ
بالخروج من
الوضع الذي
نعيش". وقال:
"ناضلنا في
السنوات
الأخيرة من
أجل قيام دولة
فعلية في
لبنان، وقد
ربحنا هذا
الرهان من خلال
إعادة بناء
الدولة
بالتوازي مع
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية،
وتسمية رئيس
الحكومة نواف
سلام، وتشكيل
الحكومة". واستغرب
"إطلاق
صواريخ جديدة
باتجاه
إسرائيل
أخيراً، في
وقت لا تزال
الدولة
غائبة، الأمر
الذي ينذر
بإعادة خلط
للأوراق،
والتسبب
بمزيد من الخسائر
البشرية
والمادية".
كلام
جعجع جاء خلال
احتفال نظمّه
"جهاز
الشهداء
والمصابين
والأسرى" في
حزب "القوات
اللبنانية"
في معراب
بعنوان "للشهادة
أم" لمناسبة
عيد الأم،
حضره عضو تكتل
"الجمهورية
القوية"
النائب غياث
يزبك، وعضو
الهيئة
التنفيذية في
"القوات"
النائب السابق
أنطوان زهرا،
الأمين العام
لحزب "القوات"
أميل مكرزل،
والأمين
المساعد
للشؤون
الإدارية رفيق
شاهين،
ومنسقو
"القوات" في
المناطق اللبنانية،
ورئيس جهاز
الشهداء
والمصابين والاسرى
في حزب
"القوات
اللبنانية"
شربل ابي عقل
وأمهات
الشهداء
والأسرى.
واستهل
جعجع كلمته
بالإشارة إلى
أن "نداء أمهات
الشهداء
بالنسبة له هو
الأقوى
والأغلى من
النداءات
كلّها، معرباً
عن سروره بهذا
اللقاء". وقال:
"كونوا متأكدين
أن ذكرى
الشهداء
دوماً معنا،
وأنا شخصياً دائماً
أستذكرهم،
لسبب بسيط أن
ذكراهم تجعلنا
لا نضيّع
البوصلة،
والدليل أنه
منذ 40 سنة الى
اليوم لم تسلك
القوات
اللبنانية
سوى الطريق
القويم الذي
استمررنا فيه
حتى اليوم كون
الشهداء
رسموا لنا هذا
الطريق،
وبالتالي حين نستذكرهم
يصبح من الصعب
جداً اختيار
طريق آخر".
ونوه
"بجهود
الرفاق
والرفيقات في
جهاز الشهداء
والأسرى
والمصابين في
القوات
والأمانة العامة
الأجهزة كلها
التي شاركت في
التحضير لهذه
المناسبة"،
ولفت الى أنه
"بالرغم من
عدم لقائنا
بشكل مستمر،
جراء الظروف
والأوضاع العامة،
لكن الأكيد
المؤكد أن
شهداءنا معنا
كل يوم، ولهذا
السبب لم
نخطئ".
وعزا
رئيس
"القوات"
ميزة
الاحتفال
الذي طالب
بإقامته هذه
السنة بعدما
امتنع في
السنوات الماضية
عن الموافقة
عليه، إلى
"أنّه خلال
الخمسين عاما
الماضية،
أصبحنا جزءًا
من التاريخ،
وسمعنا تساؤلات
البعض مراراً
وتكراراً،
على سبيل
المثال لا
الحصر "يا
ضيعان
هالشباب،
كرمال شو
راحوا؟". وكان
جوابنا
دائما،
انطلاقاً من
إيماننا وقناعتنا
ومن دون دليل
ملموس:
"الشباب لم
يذهبوا سدى،
بل ضحّوا من
أجل بناء وطن
واستُشهدوا
من أجل بقاء
المجتمع. "وأعي
تماماً أن
أهالي
الشهداء
عانوا من هذه
التساؤلات
أكثر مني". وتابع:
"أما اليوم
فقد بات
الجواب يستند
إلى وقائع عمليّة
وملموسة،
فخلال الأشهر
الثلاثة أو الأربعة
الماضية، حصل
تطوران أثبتا
صحة وجهة
نظرنا بنسبة
100%، وليس 99% فقط.
وهنا تجدر
الإشارة الى
أن الله
أنصفنا من
السماء
وتجلّت الحقيقة
رغم كل
التضحيات
والآلام التي
عانيتم منها".
وأردف:
"التطور
الأول هو سقوط
نظام الأسد،
الذي واجهناه
طيلة خمسين
سنة من النضال
وخضنا المجابهة
المباشرة
معه، من الأب إلى
الإبن. حينها،
وكان الجيش
السوري من
أقوى جيوش
المنطقة،
يمتلك
الدبابات
والمدفعية والعناصر،
بينما نحن كنا
نقاتل باللحم
الحيّ، من
"الأشرفية"
إلى "زحلة"
إلى "قنات"
وفي كل
المناطق. ولا
يمكن لأحد
تصوّر حجم
المواجهة التي
شهدتها هذه
البلدات
الثلاث، ففي
تلك المرحلة
كان جيش حافظ
الأسد يحارب
بضع عشرات أو
مئات من
شبابنا،
الذين، ورغم
عددهم
الضئيل، صمدوا
وقاوموا
بشجاعة".
وردّ
على من كان
يتساءل
لسنواتٍ، عن
سبب موت شبابنا
بالقول: "ذهب
نظام الأسد،
وبقي شبابنا،
وبقيت
القوات،
وبقينا نحن.
ويتبيّن
يوماً بعد يوم
مدى شرّ هذا النظام.
إن خلافنا معه
لم يكن مجرد
خلاف سياسي،
بل ان هناك
أمورا تتجاوز
السياسة
بأشواط. يصف
البعض نظام
الأسد بأنه
جزء من محور
الشر، صحيح،
إنه توصيف
دقيق للغاية. ولو لم يكن
لدينا شهداء،
لكان نظام
الأسد قد أحكم
سيطرته على
لبنان بشكلٍ
كامل، وليس
جزئيا".
وتابع:
"اما السبب
الثاني الذي
استُشهد من
أجله شبابنا
خلال الأعوام
العشرين أو
الثلاثين
الأخيرة
فيتمثّل
بالنضال من
أجل قيام دولة
قوية وفعليّة.
لقد سقط لنا
شهداء في سبيل
هذه الغاية،
وآخرهم إلياس
الحصروني
مروراً
بباسكال سليمان
الى رولان
المر، ولو ان
كلا منهم
استشهد في
سياق مختلف. لكن، منذ
شهرين أو
أكثر، طوينا
هذه الصفحة
بكل مصائبها
وويلاتها،
وبدأنا مرحلة
جديدة، وأصبح
لدينا أملٌ
بالخروج من
الوضع الذي
نعيش". واستطرد:
"أخيراً،
أُطلقت
صواريخ جديدة
من الجنوب
باتجاه
إسرائيل،
صاروخ أو
اثنان أو ثلاثة
بما يكفي لخلط
الأوراق من جديد
والتسبب في
مزيد من
الخسائر
البشرية والمادية،
فيما الدولة
اللبنانية ما
تزال غائبة،
وفي الوقت
الذي لا خلاص
لنا إلّا
بقيام دولة
قوية".
أضاف:
"ناضلنا في
السنوات
الأخيرة من
أجل قيام دولة
فعلية في
لبنان، وقد
ربحنا هذا
الرهان من
خلال إعادة
بناء الدولة
بالتوازي مع
انتخاب
الرئيس جوزاف
عون، وتسمية
رئيس الحكومة
نواف سلام،
وتشكيل
الحكومة". وقال:
"إن هذه
المناسبة من
أعز
المناسبات
على قلبي،
تماماً كما هو
الحال مع
القداس
السنوي لشهداء
المقاومة
اللبنانية،
وصحيح أننا
تعبنا كثيراً،
لكن الدولة
اللبنانية
ستُعاد وتُبنى
من جديد".
واذ
أثنى على دور
أهالي شهداء
القوات
اللبنانية في
النضال بعد
استشهاد
أبنائهم
وإخوتهم،
خاطب رئيس
"القوات"
أمهات
الشهداء
قائلاً: "تأكدن
تماماً، لولا
مواجهتهم
ونضالهم ومقاومتهم
واستشهادهم،
لما وصلنا إلى
ما نحن عليه
اليوم. لقد
تحملتن
الكثير، وكان
دوركّن عظيما.
لذا،
سنستمر في
النضال
والمواجهة
حتى تحقيق أهدافنا.
وسنتابع
المسيرة
للوصول إلى
النتائج المرجوّة،
ونحيا
أحراراً في
وطنٍ مستدام".
وكان
الاحتفال بدأ
بصلاة تلاها
الأب إيلي عطالله
على نية
الشهداء
وأمهات شهداء
القوات اللبنانية،
ثم ألقى رئيس
مكتب التواصل
مع المرجعيات
الروحية في
حزب "القوات
اللبنانية"
أنطوان مراد
كلمة قال
فيها: "إذا كان
لمعراب ولسيد
معراب أن
ينحني، فلرب
القوات السماوية،
للشهيد الأول
السيد
المسيح،
والذي لا سيد
إلاّه، ولروح
الشهيد البطل
ولأم الشهيد البطلة...
حصرياً".
وتابع
مراد: "شهيدنا
لا يموت مرتين،
ولذلك نحن
ثابتون في
الإيمان، في
الميدان، من
أجل الحرية
ومن أجل
لبنان". وسأل:
"هذا التراب
المضمّخ
بدماء
الشهداء،
عندما يقال
لكل منا: أذكر
يا إنسان أنك
من التراب
وإلى التراب
تعود، فهل من
فخر واعتزاز
وسعادة أكثر من
أن نعود الى
هذا التراب،
ترابهم؟ يكفي أن
نجول سريعا
على شعارات
القداس
السنوي لشهداء
المقاومة
اللبنانية،
حتى يعرف
الجميع أننا
هنا، لأنهم
باتوا فوق:
"باقيين، نحن
هنا، المقاومة
مستمرة،
لتبقى لنا
الحرية، ما
راحوا، ما
بينعسوا
الحراس، ولأن
العهد لكم يا
شهداءنا،
اكيد اكيد
اكيد، الغد
لنا".
وختم:
"اليوم
تضحيات
الشهداء تزهر
وتثمر، "لأنو
كان في أم
ربّت وحبّت
وما خبّت أغلى
كنوزها حتى
تقدمها
للبنان
الحرية
والقضية،
اليوم عيد
الأم، وأم
الشهيد
أيقونة
العيد".
بدوره،
رأى أبي عقل
في كلمته
"أننا نلمس في
وجه ام الشهيد
التي تُكرم
اليوم تحت
عنوان "للشهادة
ام"، وجه لبنان
المناضل،
المقاوم،
والصامد...
فالأم هي الحب
من دون حدود،
هي المحبة من
دون مقابل،
إنها أم يسوع
وأم الكون،
ومريم
العذراء
أيضاً قدمت
ابنها على
الصليب
شهيداً للحق
والحقيقة". وتوّجه
إلى أمهات
الشهداء
قائلاً: "انت
يا أم الشهيد
لا يمكن لكلام
أو تكريم أن
يفيك ما
تستحقين،
ولكن يليق بك
تاج الشهادة،
أنت التي
شاركت الخالق
بالخلق كما في
تقديم ابنك للشهادة
في سبيل
البشرية
جمعاء،
وستكونين حتماً
في حضرة الله
ومع جميع
الأبرار
والقديسين عندما
تكتمل قيامة
لبنان على
غرار قيامة
الرب. لا
تحزني يا ام
الأمهات،
تعبك لم يذهب
سدى، كذلك
تربيتك وعطفك
وعطاؤك لم
تذهب هباءً،
لأنك بشهادة
ابنك ساهمت
بالحفاظ على
الوطن والأرض
وعلى الإيمان
والحرية
فأصبحت أم
الوطن وأم
القضية، انت
رسمت بتضحيتك
لنا غداً
مشرقاً
وأملاً بوطن
لا يخذل
أبناءه بعد
اليوم ويحفظ
لهم الحق
بالعيش الحر
الكريم من دون
منَة من أحد.
ليس أكثر مَن
يقدر قيمة
الشهادة الا
رفاق الشهداء
وعلى رأسهم
رئيس مدرسة
الشهداء سمير
جعجع،
المدرسة التي
قدمت الآلاف
والآلاف وما
زالت، وعلى
رأسهم مؤسسها
الرئيس
الشهيد بشير
الجميل شهيد
الشهداء".
أضاف: "هنا لا
بد لنا عندما
نذكر أم
الشهيد في عيد
الأم، أن نذكر
أمهات
الشهداء
الأحياء
وأمهات
المفقودين
وأمهات
المعتقلين،
كيف لا،
والحكيم اعتقل
أحد عشر عاماً
واكبتها أمه
الراحلة
بالصمت المعبر
وبالألم،
ولكن أيضاً
بصلابة
المؤمنة التي
تمكنت من تخطي
الصعوبات
بالرزانة والحكمة
والصلاة،
والى جانبها
سيدة القوات
الأولى ستريدا
جعجع التي
وقفت بشجاعة
نادرة وصبرٍ
هائل الى جانب
زوجها، كما
وقفت سائر
الزوجات
الوفيات
للأبطال
وللقضية".
أما
زوجات
الشهداء من
أمهات او غير
أمهات فاعتبر
أبي عقل أن
"الشهادة
حرمت البعض
منهن من الأمومة،
فلهن أيضاً
تحية كبيرة.
فزوجة الشهيد
لها حصة في
التضحية، وهي
التي اختارته
رفيق درب لها
وقبلت ان يكون
رفيقاً
للشهداء في
عليائهم،
لتستمر على
ذكراه وفاءً
ونضالاً،
فكانت الام
والأب والاخت والاخ،
وأخذت على
عاتقها مختلف
مسؤوليات زوجها
الشهيد وكأنه
لم يغب".
وختم:
"نعدكم أيها
الشهداء
الابرار ألا
نفرّط
بتضحياتكم،
بل سنواصل
المسيرة من
دون تعب،
بإرادة
المؤمن بالقضية
وصلابة
المقاوم التي
لا تلين
لتحقيق الأهداف
السامية
كلّها، التي
استشهدتم من
أجلها، حتى
الوصول الى
الجمهورية
القوية
القادرة على
توفير الأمن
والأمان
والمستقبل
الزاهر لأبنائنا".
وتخلل
الاحتفال بث
فيلم وثائقي
عن نضال أم
الشهيد من
إخراج جوني
الزغبي ونص
أنطوان مراد،
كما أنشد
كورال
"ليفانوس"
بقيادة نسرين
الحصني
تراتيل
وأغاني من وحي
المناسبة.
في
الختام،
وُزعت الورود
على الأمهات
فضلاً عن هدية
رمزية كناية
عن مسبحة
وبخور، وثم
قطع جعجع مع
الأمهات قالب
الحلوى.
الوداع
الاخير للاعلامية
هدى شديد
المركزية/23
آذار/2025
في
كاتدرائية
مار جرجس وسط
بيروت، ودّع
الجسم
الصحافي
الاعلامية
هدى شديد بعد
صراع طويل مع
مرض السرطان. وترأس
مطران بيروت
للموارنة
بولس عبد
الساتر
الصلاة
الجنائزية،
بحضور لفيف من
الكهنة والشمامسة.
خلال الصلاة
تمت تلاوة الرقيم
البطريركي،
الذي جاء فيه:"
انها ابنة كفريا
–زغرتا من بيت
مؤمن، بيت
بدوي شديد
ولدت وتربت
على القيم
الروحية
والاخلاقية
والعلم
الاعلامي
والتخصص في
العلوم
السياسية ونشأت
الى جانب
شقيقين و6
شقيقات نسجت
معهم أجمل علاقات
الاخوة،
أكملت
مسيرتها
الصحفية في جريدة
اللواء
واذاعة صوت
لبنان ثم توزع
عملها في النهار
ورويترز
ولوريان
لوجور والـ lbci، ها
مرض السرطان
يدق بابها في
عز عطاءاتها
وواجهته
بشجاعة،
وعاودها بعد
سنوات وعاودت
مسيرة العلاج
ولم تستسلم،
إعرابا لكم عن
عواطفنا
الابوية
واكراما
لدفنها نوفد
لكم سيادة أخينا
المطران بولس
عبد الساتر
ليرأس بإسمنا
الصلاة لراحة
نفسها وينقل
تعازينا
الحارة". في لحظة
وداع شقيقته،
أطلّ طوني
شديد بكلمات
صادقة
ومؤثرة،
اختصر فيها
وجع العائلة،
وعمق الأثر
الذي تركته
الراحلة هدى
في محيطها
ومهنتها
وبلدها. وقال:
"بدي خبركن عن
هدى،
لِتفهموا ليش
غطّت على
أخبار الحرب
اليوم. ببيت
هدى الصغير،
اجتمع كلّ
لبنان
بطوائفه ومذاهبه
ومناطقه. في
ليلة وفاتها،
حزن أصدقاؤها
من كلّ
الانتماءات،
حتى أن أصدقاء
من غير
طائفتها غسّلوا
رجليها خلال
مرضها". وتابع:
"ما رأيته
خلال اليومين
الماضيين من
سلام ومحبة،
كان انعكاسًا
لحياة هدى.
حبها غطّى على
ضجيج الحرب،
وأراه اليوم
في وجوهكم
جميعًا. هدى
كانت تنثر
الحب، وتُشبه
لبنان
الحقيقي". وفي
لحظة وفاء،
وجّه شديد
تحية شكر
وامتنان لفريق
الأطباء
الذين
رافقوها خلال
فترة مرضها،
واصفًا إياهم
بـ"الملائكة"،
كما شكر الأصدقاء
الذين لم يتركوها
أبدًا،
وأخواته
اللواتي سهرن
ليلًا ونهارًا،
ووالده الذي
بقي واقفًا
رغم خسارته لأحبائه
وعائلته.
وقال: "نحن
أولاد أرض
وسنديان...
سنبقى صامدين
وسنكمل". وفي
رسالة خاصة
إلى الشيخ
بيار الضاهر،
قال: "سلام هدى
سيبقى في البلد،
بمسعى منك
وبدعمك.
مسؤوليتك أن
تتابع نشر
الثقافة
الّتي كانت
هدى تحملها
قناة الـLBCI. هدى
أنهت مسيرتها
مع هذه الشاشة
التي أصبحت تمثّل
لبنان
بتعدديته
وتناقضاته،
وقدّمتها
باحترافية
عالية". وأضاف:
"هدى تركت لنا
بيتًا
صغيرًا، كان
بمثابة نقطة
التقاء
للجميع،
وسيبقى
مفتوحًا لكلّ
من كانوا
يحبّونها".
وختم بكلمات
تقطع الأنفاس:
"قبل وفاتها،
وعدتني أنها
ستبقى حتى
تتلقى تكريم
الرئيس جوزيف
عون، وكانت
تخاف أن ترحل
قبله. صدقت
بوعودها...
والآن أقول لك
يا هدى:
ثقافتك
ستنتصر،
وستبقى حيّة
فينا جميعًا".https://youtu.be/YNKfOm54iHA
ثم
قال رئيس مجلس
إدارة الـ LBCI الشيخ
بيار الضاهر
في كلمة له:
"هدى العبرة
والمثال
ستبقى". وبعد
التعازي،
انتقل موكب
جثمان شديد
الى مسقط
رأسها ليوارى
في الثرى. بنثر
الورود وقرع
جرس كنيسة مار
أنطونيوس الكبير
في بيادر
رشعين استقبل
الجيران
والأهل والأصدقاء
والزملاء في
زغرتا
والبلدات المجاورة
والبلدات
الشمالية
الأخرى جثمان
الاعلامية
الراحلة
الزميلة هدى
شديد في
رحلتها الأخيرة
من كنيسة مار
جرجس في وسط
بيروت إلى
مدافن العائلة
في مسقط رأسها
كفريا قضاء
زغرتا. وكانت
محطة بيادر
رشعين لأن
العائلة تقيم
في المنطقة
بعد التهجير
قسرا من
البلدة الأم.
وفي باحة
الكنيسة
الخارجية كان
الاستقبال
للنعش مؤثرا
وحزينا. وبعد
صلاة قصيرة في
الكنيسة على الجثمان
انطلق الموكب
إلى مدافن
العائلة فيما
واصل الأهل
تقبل التعازي
في قاعة كنيسة
مار أنطونيوس.
والى كفريا
رافق النعش
الأهالي وخوري
الرعية الأب
جوزاف عويس.
وقد حمل النعش
من مدخل
البلدة إلى
المدافن على
الأكتاف وقبل
الموارة في
الثرى كانت
الصلاة
والنظرة
الأخيرة
والدعوات إلى
الله تعالى أن
يتقبل هدى في
حضن الأب
السماوي إلى
جانب الأبرار
والصديقين ثم
أقفل باب
القبر على
النعش وتليت
الصلوات وسط
أجواء من
الحزن الشديد.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 23
آذار/2025
البابا
فرنسيس
يحدثنا
إنجيل اليوم
(لوقا ١٣، ١ـ٩)
عن صبر الله
الذي يحثنا
على أن نجعل
حياتنا زمن
توبة. الرب هو كَرّام
صبور يعمل
بحنان في أرض
حياتنا
وينتظر بثقة عودتنا
إليه.
بيتر
جرمانوس
القطار
انطلق... فإما
تصعد، أو
تُدهس تحت
عجلاته. تحالف
اقتصادي-تكنولوجي
عالمي بين
الخليج وأميركا
يتقدّم
بسرعة،
بمشاركة
إسرائيل التي
تملك عدد من
شركات الذكاء
الاصطناعي
الاساسية. من
المتوقع ضخ
أكثر من 3
تريليون
دولار ( 3000 مليار)
من قبل
الخليجيين.
عشرات آلاف
اللبنانيين
في الخليج
سيواجهون
واقعًا
جديدًا وقد
يُدفعون الى
الاستقالة
لان قوانين
بلادهم
تمنعهم من
العمل في مؤسسات
لديها عمل أو
شراكة مع
إسرائيل. فهل
سيبقى لبنان
أسير "محور
الممانعة"
وأفكار اليسار
السوفياتي
المنقرض؟ من
لا يدرك حجم
التحوّل يعيش خارج هذا
الزمن.
شادي
فياض
السوريين
بزمن
الإحتلال مع
كم عميل
افتكروا انو
اذا حلّوا حزب
القوات
بيكونوا
قضيوا على
الفكر اللبناني
و سيطروا عل
الدولة…بس هل
الجهلة ما
عرفوا انوا
نحنا عمرنا
١٤٠٠ سنة
ايمان و حضارة
ونضال… و انوا
نحنا ولاد
الحرية و
الحرية
شغلتنا وهي
يلي جمعتنا. تحيّة
للحكيم تحيّة
لروح البشير
وتحيّة لكل
مقاوم كسر
المخطط
السوري واليوم
عم نكسر
المخطط
الإيراني
محمد
الأمين
التعايش
مع السلاح
ومجاملة
الميليشيات
يؤديان إلى
فقدان الدولة
حضورها.
المطران
انطوان
أبونجم
من
خلال مثل
الإبن
الشاطر،
يعلّمنا يسوع
أن طريق
الحياة
والفرح لا
يمرّ بالطّاعة
عن مصلحة كما
ظنّ الإبن
الأكبر، ولا
عيش الحريّة
بشكل عشوائيّ
كما فعل الإبن
الأصغر بل يمرّ
بالبنوّة
الحقيقيّة
حيث يدعونا
الآب لنعرفه
حقّ المعرفة،
ونعيش في ظلّ
رحمته.
#الإبن_الشاطر
الجنرال
يعرب صخر
قبلان
لسلام: "أنت
رئيس حكومة
بلد حررته
المقاومة".
لا
بل: بلد تحرر
من احتلال
إيراني تسمى
زورا": مقاومة.
وعلى
الطريق
للتحرر من
احتلال
إسرائيلي تسببت
به هذه
العصابة
المسماة
زيفا": مقاومة.
ندين
بركات
مداخلة
من مصر مع
نواف سلام سمعوه
للأخير عدّلت
فيه ..
هيدا
خوّاف، تعوّد
يحكي مع وزيرة
الشؤون حنين
السيد
المصرية
يا
الله بتاريخ
لبنان ما اجا
رئيس حكومة
وصار مسخرة من
جماعته ومن
اهل طائفته،
ومن المعارضة
والسلطة
والكل بعد اقل
من شهر من
وصوله.
مسخرة
عالاخير وبعد
لهلق ولا خطوة
صحيحة!
(اليوم
جماعته سبّوه
عفكرة
واعترفوا انه
مش مقبول).
بينطبق
عليه:
#جوز_الهانم
@nawafasalam
رشا
نبيل
د
نواف سلام
رئيس الحكومة
اللبنانية
تحدث بعض
الكلمات
باللهجة
المصرية و كنت
أنا ايضا احكي
معه بعض
الكلمات
اللبنانية و
هذا هو الحال دوما
بين المصريين
و اللبنانين
كل منا يحب لهجة
الاخر و
نتبادل
الحديث هكذا كشعبين
دوما . حفظ
الله الشعبين
اللبناني و
المصري
جان
طنوس
إلغاء
الطائفية
السياسية
يتطلب حكماً
إنهاء نظام
الطوائف لجهة
التفاوت في
الحقوق والواجبات
في
الزواج
والإرث
والأحوال
الشخصية. فدون
مساواة مدنية
بين
المواطنين،
يتحوّل طرح إلغاء
الطائفية
السياسية إلى
أداة لتقوية
طائفة على
حساب أخرى، في
نظام يقدّم
ولاء الفرد
للطائفة على
الولاء للدولة
الياس
الزغبي
في
موقفين
متناقضين في
تصريحه
يرى
الرئيس بري
أن
"حزب الله
يلتزم اتفاق
وقف النار"
وأن "إطلاق
الصواريخ على
المطلة حجة
واهية"!
فعن
أي التزام
يتحدث وهناك
صواريخ
سواء
أطلقها
"الحزب"أو
فصيل من "وحدة
الساحات"؟
أم
هو يقصد أنها
لم تكن موجهة
إلى إسرائيل
بل إلى قصر
بعبدا
والسراي وقصر
بسترس!؟
زينا
منصور
دفاعا
عن كلنا فراطة
مستعد يوصف
الشعوب اللبنانية
كلها
بالمساطيل.
الكل مسطول بس
هو ل بيفهم
وكلنا فراطة
هني وحدُن الي
بيفهموا. يعني
باختصار
حضرته نائب عن
أمة المساطيل
اللي صدقوه
والي صدقوا
جمعية
"المعلم سوروس
وال40 تلميذ مش
مسطول". الله
يعين الشعب الدرزي
ع المقاولات
والمقاولين.
د.
كمال يازجي
نحن
تحت مجهر
ترامب
وحكومتنا
مؤلفة من
فتيان جورج
سوروس وبالمناسبة
سوروس عدو
ترامب ولمن لا
يعرف سوروس
الوصف الأفضل
هو أنه يشبه الأشرار
الذين نجدهم
في أفلام جيمس
بوند
شخص
فاحش الثراء
مجنون ومصمّم
على تقويض
الدول وزعزعة
استقرارها
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 23-24 آذار/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
23 آذار/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/141479/
ليوم
23 آذار/2025/
LCCC
Lebanese & Global English News Bulletin For March 23/2025/
Compiled
& Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/141482/
For
March 23/2025/
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
*******
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في قناتي
ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the
page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
*****
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link
for My LCCC web site
****************************
@followers
@highlight