المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل22 آذار/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.march22.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
ولَوْ
كُنْتُمْ
تَعْرِفُونَ
مَا مَعْنَى:
أُريدُ رَحْمَةً
لا ذَبيحَة،
لَمَا
حَكَمْتُم
على مَنْ لا
ذنْبَ
عَلَيْهِم!
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/قطعان
أصحاب شركات
الأحزاب
وحبال الذل
والجهل
والغباء والصنمية
الياس
بجاني/صار
واجب الدولة
اللبنانية
اسكات المفتي
قبلان
المأيرن
والعدو
للبنان
ومحاكمته
الياس
بجاني/المجيء
بنواف سلام
لرئاسة
الحكومة خطأ
وخطيئة لأن
الناصري لا
يعرف غير
الخراب
والحقد وثقافة
العداء
فيديو
ونص/الياس
بجاني: سيرة
وفضائل مار
يوسف البتول…
الذكرى
السنوية لعيد
مار يوسف
البتول
الياس
بجاني/نص
وفيديو: حكومة
سلام
التناقضات
وحزب الله بين
وهم
الاستغباء
وسقوط الأقنعة
على الحدود
اللبنانية –
السورية
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من "منصة
النهار
العربي" يشرح
من خلاله
بالتفصيل
القرار
الإسرائيلي والغربي
والإقليمي
انهاء دور
إيران الإقليمي
واستئصال
اذررعتها
وارغامها
بالقوة إن لزم
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
ليبانون أون
مع الصحافي
شارل جبور
رابط
فيديو تعليق
للصحافية
هاجر كنيعو/ إيران
تسلح القاعدة
في الصومال
عبر "الحوثي"!
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة/اقوى
موقف للرئيس
نواف سلام ضد
سلاح حزب الله
: اصبح من
الماضي!
وفد
أمني لبناني إلى دمشق
لبحث
التوترات
الحدودية... والتعاون
المستقبلي
وزير
الدفاع
اللبناني
يتولى
التواصل مع
نظيره السوري
هل
يحل تطبيق
القرار 1680 أزمة
الحدود
اللبنانية
السورية؟
مصدر وزاري
لبناني: الحلول
التقنية
والأمنية
تسبق
المعالجة السياسية
عون:
المرحلة
أمنية بامتياز
... وسلام: "الثلاثية"
أصبحت من
الماضي
واشنطن
تطالب لبنان
باعتماد جدول
زمني لنزع
سلاح "حزب
الله"
لبنان
يشترط وقف
الخروق
الإسرائيلية
لإنجاح مهمة «مجموعات
العمل»لأنه
يرفض التفاوض
تحت النار
لتطبيق الـ«1701»
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الجمعة في 21
آذار 2025
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الجمعة 21/3/2025
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
غارات
إسرائيلية
على مطار تدمر
العكسري في وسط
سوريا
أميركا
أمام مجلس
الأمن: «حماس» مسؤولة
عن سقوط
القتلى في غزة
منذ استئناف
القتال
غالبية
في إسرائيل
تؤيد استمرار
الحرب على غزة
في انتخابات
جديدة ترتفع
قوة
المتطرفين من
اليمين ومن
اليسار على
السواء... وتحذير
من حرب أهلية
«حماس»
تبحث مقترح
ويتكوف... وإسرائيل
تُكثف
ضرباتها على
غزة ومصر قدمت
مقترحاً لقي
تأييداً
أميركياً «مبدئياً»
إسرائيل
تعلن اغتيال
رئيس جهاز
الاستخبارات
العسكرية لـ«حماس»
في جنوب غزة
خلال عملية
تمت بالتعاون
بين الجيش و«الشاباك»
الأسرى
الورقة الأهم...
على ماذا
تراهن «حماس» في
غزة؟
حماس تمكّنت بعد
وقف النار من
إحياء عمل
وزاراتها وهيئاتها
السياسية... واستعرضت
قدراتها
العسكرية
نتنياهو:
لن تقوم حرب
أهلية في
إسرائيل
بوتين
قلق من
استئناف
الضربات
الإسرائيلية على
قطاع غزة
خامنئي
يتبرأ من «الوكلاء»
ويهدد واشنطن
بـ«صفعة رنانة»
وقال إن فقدان
شخصيات
إيرانية
ولبنانية «مصيبة
كبيرة»
غارات
في الحديدة مع
نهاية
الأسبوع
الأول من حملة
ترمب ضد
الحوثيين
وزير
يمني حذّر من
تنامي الدعم
الإيراني للجماعة
ترمب
متفائل
بإحياء
اتفاقية
المعادن مع
أوكرانيا
والتوقيع
عليها قريباً
هجمات
متبادلة بين
روسيا
وأوكرانيا
قبيل محادثات
مع مسؤولين
أميركيين
الأمن
السوري يكثف عملياته
ضد «فلول» النظام
السابق
اعتقالات
في مناطق
سورية عدة
وكشف مستودع
للسلاح وآخر
للكبتاغون
المعارضة
التركية: عدد
المتظاهرين
في إسطنبول
بلغ 300 ألف
وصدامات مع
الشرطة
مقتل
44 مدنيا في
هجوم" جهادي" في
جنوب غرب
النيجر
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الاطماع
الاسرائيلية
في لبنان/الكولونيل
شربل بركات
تجهيل طائفة/د. علي
خليفة/نداء
الوطن
عن
عون وحرب
التحرير والإلغاء
والتفاهم مع "حزب
الله" والمغادرة....عصام
أبو جمرة: جبران
بدو "شدّ" وهذه
حسابات "الجنرال"
في تحالفاته/نوال
نصر/نداء
الوطن
يا
زمان الطائفية
... العددية/نجم
الهاشم/نداء
الوطن
حزب
الله إلى أين؟/عارف
العبد/المدن
حزب
الله والخوف
من سيناريو
إسرائيلي
جديد شبيه
بغزة/غادة
حلاوي/المدن
هذا العهدُ ... إذا
فَشِل/الوزير
السابق جوزف
الهاشم/جريدة
الجمهورية
“الأهالي”
والجيش: “الحزب”
أو الدّولة؟/أيمن
جزيني/أساس
ميديا
الحكم
المسيحي ينقذ
لبنان/ايلي
عون
عن
المختارة
والمصالحة
والمصارحة
لبنانياً/مصطفى
فحص/الشرق
الأوسط
أميركا - إيران: النموذج
الليبي!/حنا
صالح/الشرق
الأوسط
الرسوب
قمة النجاح/سمير
عطا الله/الشرق
الأوسط
متى
تأمن
إسرائيل؟/رضوان
السيد/الشرق
الأوسط
ما
بعد الطائفية
الجديدة في
العراق/محمود
المشهداني/رئيس
مجلس النواب
العراقي/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
عون
ترأس اجتماعا
امنيا في قصر
بعبدا بحضور القادة
الأربعة
وزودهم
بتوجيهاته
والتقى عدوان
وحمدان وإطلع
من طلال ضاهر
على ظروف البعثة
الديبلوماسية
في سوريا
رئيس
الجمهورية
لبى دعوة أبي
المنى إلى
إفطار رمضاني
جامع شيخ
العقل: هل
ننجح في
الاختبار
ونختار أن
نكون أهلا
لبناء الدولة
أم نستسلم
للغرق في وحول
التناقضات
والمحاصصات؟
الموت
يغيب
الاعلامية
هدى شديد بعد
صراع مع المرض
رافقها
لسنوات عدة
تجمع
العشائر
العربية : لقد
ولى زمن
الاستقواء
والتهويل
والابتزاز من
خارج
المؤسسات
الدستورية
نواف سلام: لا
شطب للودائع
والبدء بالإصلاح
المالي في
إعادة
التفاوض مع «صندوق
النقد»
القضاء
اللبناني
يستدعي
وزيراً
سابقاً
لاستجوابه بملف
فساد بناء على
إخبار مقدّم
ضدّه مع 3 من
مستشاريه
في
دعوة رئيس مجلس
النواب #نبيه_بري
لمناقشة
إلغاء
الطائفية
السياسية/سوسن
مهنّا
سلام
للعربية: الاستثمارات
لن تأتي طالما
هناك سلاح
خارج الدولة
صباحية: الأذرع أولا
والرأس
الإيراني
يليها/المحامي
ادوار حشوة/فايسبوك
مفاجأة من
العيار
الثقيل في أمن
الدولة.. ماذا
فعل اللواء
إدغار
لاوندس؟
رجّي:
التطبيع غير
مطروح
والمفاوضات السياسية
المباشرة مع
إسرائيل
مرفوضة
نهائياً!
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 21 آذار/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
ولَوْ
كُنْتُمْ
تَعْرِفُونَ
مَا مَعْنَى:
أُريدُ رَحْمَةً
لا ذَبيحَة،
لَمَا
حَكَمْتُم
على مَنْ لا
ذنْبَ
عَلَيْهِم!
إنجيل
القدّيس
متّى12/من01حتى14/:”ٱجْتَازَ
يَسُوعُ
يَوْمَ
السَّبتِ
بَيْنَ
الزُّرُوع.
وجَاعَ
تَلامِيذُهُ
فَأَخَذُوا
يَقْلَعُونَ
سَنَابِلَ
ويَأْكُلُون.
ورآهُمُ
الفَرِّيسِيُّونَ
فَقَالُوا
لِيَسُوع:
«هُوَذَا
تَلامِيذُكَ
يَفْعَلُونَ
مَا لا يَحِلُّ
فِعْلُهُ
يَوْمَ
السَّبْت».
فقَالَ لَهُم:
«أَمَا
قَرَأْتُم مَا
فَعَلَهُ
دَاوُدُ
حِيْنَ جَاعَ
هُوَ والَّذِينَ
مَعَهُ؟
كَيْفَ
دَخَلَ
بَيْتَ الله،
وأَكَلُوا
خُبْزَ
التَّقْدِمَةِ
الَّذي لا
يَحِلُّ لَهُ
أَكْلُهُ، ولا
لِلَّذِينَ
مَعَهُ، بَلْ
لِلْكَهَنَةِ
وَحْدَهُم؟ أَوَ مَا
قَرَأْتُم في
التَّورَاةِ
أَنَّ
الكَهَنَة،
أَيَّامَ
السَّبْت،
يَنْتَهِكُونَ
في
الهَيْكَلِ حُرْمَةَ
السَّبْت،
ولا ذَنْبَ
عَلَيْهِم؟
وأَقُولُ
لَكُم: ههُنا
أَعْظَمُ
مِنَ
الهَيْكَل! ولَوْ
كُنْتُمْ
تَعْرِفُونَ
مَا مَعْنَى:
أُريدُ رَحْمَةً
لا ذَبيحَة،
لَمَا
حَكَمْتُم
على مَنْ لا
ذنْبَ
عَلَيْهِم!
فَرَبُّ
السَّبْتِ
هُوَ ٱبْنُ
الإِنْسَان!».
وٱنْتَقَلَ
يَسُوعُ مِنْ
هُنَاك،
وجَاءَ إِلى
مَجْمَعِهِم. وإِذَا
بِرَجُلٍ
يَدُهُ
يَابِسَة،
فَسَأَلُوهُ
قَائِلين:
«هَلْ يَحِلُّ
الشِّفَاءُ
يَوْمَ
السَّبْت؟».
وكَانَ
مُرَادُهُم
أَنْ يَشْكُوه.
فقَالَ لَهُم:
«أَيُّ رَجُلٍ
مِنْكُم
يَكُونُ لَهُ
خَرُوفٌ
وَاحِد،
فَإِنْ
سَقَطَ يَوْمَ
السَّبْتِ في
حُفْرَة،
أَلا
يُمْسِكُهُ ويُقِيمُهُ؟
وكَمِ الإِنْسَانُ
أَفْضَلُ
مِنْ خَرُوف؟
فَعَمَلُ الخَيْرِ
إِذًا
يَحِلُّ
يَوْمَ
السَّبْت». حِينَئِذٍ
قَالَ لِلرَّجُل:
«مُدَّ
يَدَكَ».
ومَدَّهَا
فَعَادَتْ
صَحِيحَةً
كاليَدِ
الأُخْرَى.
وخَرَجَ
الفَرِّيسِيُّونَ
فَتَشَاوَرُوا
عَلَيْهِ
لِيُهْلِكُوه.”
أَتُرَانِي
الآنَ أَسْتَعْطِفُ
النَّاسَ
أَمِ الله؟
أَمْ
تُرَانِي
أَسْعَى إِلى
إِرضَاءِ
النَّاس؟ فلَوْ
كُنْتُ ما
أَزَالُ
أُرضِي
النَّاس،
لَمَا كُنْتُ
عَبْدًا
لِلمَسِيح
رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل
غلاطية01/من01حتى10/:”يا
إخوَتِي،
مِنْ بُولُسَ
الَّذي هُوَ
رَسُولٌ لا
مِن قِبَلِ النَّاس،
ولا
بِمَشيئَةِ
إِنسَان،
بَلْ بيَسُوعَ
المَسِيحِ
واللهِ الآبِ
الَّذي أَقَامَهُ
مِنْ بَينِ
الأَموَات،
ومِنْ
جَمِيعِ الإِخْوَةِ
الَّذِينَ
مَعي، إِلى
كَنَائِسِ
غَلاطِيَة:
أَلنِّعمَةُ
لَكُم
والسَّلامُ
مِنَ اللهِ
أَبينَا
والرَّبِّ
يَسُوعَ المَسِيح،
الَّذي
بَذَلَ
نَفسَهُ عَن
خَطايَانَا،
لِيُنقِذَنَا
مِنَ
الدَّهرِ
الحَاضِرِ
الشِّرِّير،
وَفْقًا
لِمَشِيئَةِ
إِلهِنَا
وَأَبينَا،
الَّذي لَهُ
المَجْدُ
إِلى أَبَدِ
الآبِدِين!
آمين. إِنِّي
لَمُتَعَجِّبٌ
مِن أَنَّكُم
تتَحَوَّلُونَ
بِمِثْلِ
هذِهِ السُّرْعَةِ
عنِ الَّذي
دَعَاكُم
بِنِعْمَةِ
المَسِيح،
وَتَتْبَعُونَ
إِنْجِيلاً
آخَر. ولَيْسَ
هُنَاكَ
إِنْجِيلٌ
آخَر، إِنَّمَا
هُنَاكَ أُنَاسٌ
يُبَلْبِلُونَكُم،
ويُريدُونَ
تَحْرِيفَ
إِنْجيلِ
المَسِيح. ولكِن،
حَتَّى لَو
نَحْنُ
بَشَّرنَاكُم،
أَو بَشَّرَكُم
مَلاكٌ مِنَ
السَّمَاء،
بِخِلافِ مَا
بَشَّرنَاكُم
بِهِ،
فَلْيَكُنْ
مَحْرُومًا! وكَمَا
قُلْنَا مِن
قَبْلُ،
أَقُولُ
الآنَ أَيضًا:
إِنْ
بَشَّرَكُم
أَحَدٌ
بِخِلافِ مَا
قَبِلْتُم،
فَلْيَكُنْ
مَحْرُومًا!
أَتُرَانِي
الآنَ أَسْتَعْطِفُ
النَّاسَ
أَمِ الله؟
أَمْ
تُرَانِي
أَسْعَى إِلى
إِرضَاءِ
النَّاس؟ فلَوْ
كُنْتُ ما
أَزَالُ
أُرضِي
النَّاس،
لَمَا كُنْتُ
عَبْدًا
لِلمَسِيح!”
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
قطعان
أصحاب شركات
الأحزاب
وحبال الذل
والجهل
والغباء
والصنمية
الياس
بجاني/21 آذار/2025
كم انت
غبي وحقير
وصنمي يا من
عن هبل تدافع
عن أي كلام
يتقيئه صاحب
شركة حزبك
الرابط رقبتك
بحبلي
ومستعبدك. روح
ريتك تضرب انت
وهو وكل يلي ع
مسطرتك
صار واجب
الدولة
اللبنانية
اسكات المفتي
قبلان
المأيرن
والعدو
للبنان
ومحاكمته
الياس
بجاني/21 آذار/2025
مطلوب
وبسرعة
اعتقال
المفتن
المفتي قبلان
بوق ثنائية
الأيرنة والهزائم
والدمار
والموت. فالت
عياره ويتلطي
خلف موقعه
المذهبي. واجب
قانوني
محاكمته بتهم الخيانة
والعمالة
والإيرنة
المقززة
المجيء
بنواف سلام
لرئاسة
الحكومة خطأ
وخطيئة لأن
الناصري لا
يعرف غير
الخراب
والحقد وثقافة
العداء
الياس
بجاني/20 آذار/2025
اثبتت
ممارسات نواف
سلام التعتير
أنه كارثة
وطنية، لذلك
مطلوب
استقالته
واستبداله
بشجاع وسيادي
مثل اللواء
ريفي. إن
ناصري سجين ثقافة
الستينات
الناصرية
البالية هو
عاجز عن مواجهة
فجور حزب الله
فيديو
ونص/الياس
بجاني: سيرة
وفضائل مار
يوسف البتول… الذكرى
السنوية لعيد
مار يوسف البتول
الياس
بجاني/19 آذار/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/63277/
تحتفل
الكنيسة
المارونية
بالذكرى السنوية
لعيد القديس
مار يوسف
البتول في ١٩
آذار من كل
سنة. تحمل هذه
الذكرى
المقدسة
أهمية خاصة
لعائلتنا،
حيث اننا
نتوارث هذا
الاسم بفخر
منذ أجيال. في
هذه الذكرى
المباركة
نتوسل إلى
الله
وملائكته
لحماية ابننا
الحبيب يوسف
وحفيدنا
جوزيف،
اللذين
يحملان هذا
الاسم المقدس. يعتبر
العيد مناسبة
مهمة في الطقس
الماروني،
حيث يتم
بالصلاة
تكريم حياة
القديس يوسف
البتول، زوج
السيدة
العذراء مريم
ووالد يسوع
المحترم. إن
المؤمنين
والمتدينين،
ولا سيما
الموارنة
اللبنانيين،
لا يعتبرون
العيد هو مجرد
يوم احتفال
بالذكرى، بل
يُعتقدون أيضًا
أنه عيد ميلاد
القديس يوسف.
في لبنان،
يُنظر إلى
القديس يوسف
باعتباره القديس
الحامي للعائلة،
ولدوره
المثالي كزوج
مخلص وأب، هذا
وتعتبر حياته
مثالًا يقتدى
به في التفاني
والطاعة
والإيمان
والتواضع
والعمل
الجاد، وهي صفات
تتعلق به
وتقدرها
وتمارسها
العائلات في بلدنا
الحبيب منذ
زمن بعيد.
كان
تكليف القديس
يوسف
الملائكي
مهمة عظيمة؛
فقد كُلف من
قبل الله
برعاية يسوع
المسيح
والسيدة
العذراء مريم،
فتمم
مسؤولياته
بحب عميق
وصادق
وبتفانيٍ وتجرد،
وأصبح رمزاً
للأبوة
والإخلاص
والعمل للعائلة.
لقد جسد
القديس يوسف كل معاني
الإيمان
والطاعة
والأمانة
العطاء والتفاني.
وفيما نحن نكرم
هذا القديس
الكبير
اليوم، لا بد
وأن نتأمل
أيضًا في
الفضائل التي
جسدها،
تواضعه وقوته
وتفانيه في
تنفيذ مشيئة
الله.
نصلي من أجل أن
يستمر إرث
القديس يوسف
في إلهامنا للقيام
بأدوارنا
الأبوية
والرعوية
داخل عائلاتنا
ومجتمعاتنا،
متمثلين
بمثاله في الإيمان
والعطاء
والمحبة
والتفاني
والتجرد.
في هذا
اليوم المقدس
والمبارك،
نقدم صلوات
الشكر
والتضرع، إلى
الرب على كل
عطاياه
ونعمه،
ونبارك كل من
يحمل اسم
يوسف،
متطلعين لأن
نسير على خطى
فضائل قديسنا
الحبيب.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
*رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: حكومة
سلام
التناقضات
وحزب الله بين
وهم
الاستغباء
وسقوط الأقنعة
على الحدود
اللبنانية –
السورية
الياس
بجاني/18 آذار/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/141336/
بداية إن
تصريح وزيرة
حزب الله
تمارا الزين في
حكومة نوافق
سلام “لست مع
جدول زمني
لتسليم سلاح
حزب الله لأن
السياسة
تتغيّر حسب
الظروف، وجود
الاحتلال يعطي
تلقائيا الحق
بالمقاومة.”
هو مخالفة
صريحة وعلنية
لإلتزامات
الحكومة
بالدستور
والقرارات
الدولية،
ويضع عون
وسلام
والحكومة امام
ازمة تضامن
وزاري في
انطلاقتها. السؤال هو:
هل الوزيرة
تنطق باسم
الحكومة أم
باسم الجهة
التي سمّتها؟
وكيف لحكومة
أن تنطلق وتشرف
على تنفيذ وقف
أطلاق النار
وكل القرارات
الدولية
وانهاء دويلة
حزب الله
وتفكيل كل
كياناته العسكرية
والتعليمية
والمالية
والإرهابية والمخابراتية
وهي تحمل في
داخلها هذا
التناقض؟
مطلوب موقف
واضح وعلني
اليوم وليس
غداً من نواف
سلام وجوزيف
عون.
منذ
عقود، وحزب
الله الإرهابي
يمارس
أساليبه
الخبيثة
لخداع
اللبنانيين
والتلاعب
بعقولهم،
متوهماً أنه
قادر على
استغباء
وعيهم
وإيهامهم
بأنه يدافع عن
لبنان. لكن
الواقع اليوم
أصبح أكثر
وضوحاً من أي وقت
مضى، فحربه
المتقطعة على
الحدود
اللبنانية –
السورية ليست
معركة وطنية
ولا مقاومة، بل
هي صراع بين
عصابات تهريب
ومجرمي
ميليشياته وبين
قوات النظام
السوري
الجديد
بقيادة أحمد الشرع،
في مشهد يعكس
حقيقة الحزب
كتنظيم مرتزق
يعمل لخدمة
مشاريع
إيرانية لا
تمت لمصلحة لبنان
بصلة.
حزب
الله، الذي
احترف
استغلال
“الأهالي” في
الجنوب كأداة
سياسية
لابتزاز
المجتمع
الدولي عبر
الاعتداء على
قوات
اليونيفيل، يحاول
اليوم
استنساخ
التجربة
نفسها في البقاع،
لكن هذه المرة
تحت عنوان
“العشائر”. إلا
أن الفرق بين
المسرحيتين
هو أن الأولى
استمرت لسنوات
بسبب غياب
قرار دولي
حاسم، أما
الثانية فهي
ولدت ميتة،
لأن الظروف
تغيّرت،
والغطاء الذي
كان يحمي
الحزب بدأ
بالزوال، كما
أن أبناء
العشائر
الحقيقيين
يرفضون أن
يكونوا أدوات
في حرب
ميليشياوية
قذرة لا تخدم
إلا إيران ومشروعها
التخريبي في
المنطقة.
كل
الوقائع تؤكد
أن من يسميهم
الحزب
بـ”العشائر”
هم في الواقع
مجرد مجموعات
من المهربين
والمرتزقة الذين
يعملون تحت
إمرته،
ويتحركون وفق
توجيهاته، في
حين أن
العشائر
الأصيلة في
البقاع بريئة
من هذا
التورط،
وترفض الزج
بها في صراع
إرهابي لا
ناقة لها فيه
ولا جمل. هذه
الحرب ليست معركة
دفاع عن
لبنان، بل
مجرد تصفية
حسابات بين
العصابات
المسلحة
التابعة
للحزب وقوات النظام
السوري
الجديد، وسط
حالة من
الفوضى والدمار
يدفع ثمنها
الشعبين
اللبناني
والسوري على
حد سواء.
أما الجيش
اللبناني،
الذي يحاول
الحزب
استدراجه إلى
هذا
المستنقع،
فهو غير معني
بهذه الحرب،
وليس طرفاً
فيها، لأن
الصراع
الدائر هو بين
ميليشيات غير
شرعية لا تمثل
الدولة
اللبنانية
ولا تلتزم
بسيادتها. لذلك،
فإن أي محاولة
لإقحام الجيش
في هذه
المعركة إنما
تهدف إلى منحه
غطاءً لحربه
العبثية، وهو
أمر لن يمر
على
اللبنانيين
ولا على
المجتمع الدولي.
الحقيقة
التي باتت
واضحة اليوم
هي أن حزب
الله دخل
مرحلة السقوط
النهائية. فبعد
هزائمه
المتتالية،
وفشل مشروعه
في سوريا، وانكشاف
أكاذيبه حول
المقاومة، لم
يعد قادراً على
الاستمرار في
خداع
اللبنانيين. لقد انتهى
زمن الشعارات
الفارغة،
وجاء وقت الحساب،
والقرار
الدولي
والعربي بات
أكثر جدية من
أي وقت مضى في
إنهاء وجوده
السياسي
والعسكري
والإرهابي في
لبنان. ما
يجري اليوم
على الحدود
اللبنانية –
السورية ليس
إلا بداية
النهاية لعهد
الإرهاب
الإيراني في
لبنان، ولن
يطول الوقت
حتى يتحقق
الخلاص الكامل.
الياس
بجاني/نص
وفيديو: حكومة
سلام
التناقضات
وحزب الله بين
وهم
الاستغباء
وسقوط الأقنعة
على الحدود
اللبنانية –
السورية
https://www.youtube.com/@eliasbejjani8036/streams
https://www.youtube.com/watch?v=-CF7VsMCYyk&t=40s
الياس
بجاني/18 آذار/2025
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط موقع
الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من "منصة
النهار
العربي" يشرح
من خلاله
بالتفصيل القرار
الإسرائيلي
والغربي
والإقليمي
انهاء دور
إيران
الإقليمي
واستئصال
اذررعتها وارغامها
بالقوة إن لزم
الأمر على
تفتكيك
وانهاء
مشروعها
النووي والبالستي،
وكذلك قرار
ضرب وانهاء
حزب الله وبسط
سلطة الدولة
اللبنانية
على كل التراب
اللبناني.
النظام
في إيران أمام
استحقاق
وجودي
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/141461/
النظام
في إيران أمام
استحقاق
وجودي : إما
تنفيذ
الأجندة
الأميركية
الأوروبية
الإسرائيلية
أو الجحيم
21 آذار/2025
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
ليبانون أون
مع الصحافي
شارل جبور/الحزب
شريك تل
أبيب..شارل
جبور يكشف
معلومات استخبارية
عن محاولة اغتيال
احمد الشرع:
انا معه عراس
السطح
https://www.youtube.com/watch?v=4Foqe4h6Vsw&t=1721s
ضيف
الحلقة: رئيس
جهاز التواصل
والاعلام في القوات
اللبنانية
شارل جبور/إعداد
وتقديم: مدير
تحرير موقع ومنصة
LebanonOn
مارون يمّين/تصوير
وإخراج: فؤاد
داغر/Social Media: شربل عساف
21 آذار/2025
رابط
فيديو تعليق
للصحافية
هاجر كنيعو/
إيران تسلح
القاعدة في
الصومال عبر
"الحوثي"!
https://www.youtube.com/watch?v=YUQ0qFEUbLU
أجبر
الضغط
الأميركي غير
المسبوق
مليشيا الحوثي،
بالبحث عن
بدائل من
بينها تسليح
حركة الشباب
في الصومال
المرتبطة
بتنظيم
القاعدة،
بحسب تقرير
لمؤسسة
"كارنيغي"
الأميركية ... يتماشى
هذا التوجه مع
استراتيجية إيران
في القرن
الأفريقي
طبعا، الذي
وصفته
الخارجية
الإيرانية
بـ"أرض الفرص"،
كما يعكس
رغبتها في
تعزيز نفوذها
في خليج عدن،
المحيط
الهندي، ورأس
الرجاء
الصالح. تقرير
صادر عن
المبادرة
العالمية لمكافحة
الجريمة
المنظمة
العابرة
للحدود، كشف
أن بعض أسلحة
حركة الشباب
وداعش في
الصومال وصلت
مباشرة من
شحنات
إيرانية
موجهة
للحوثيين في
اليمن...
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة/اقوى موقف
للرئيس نواف
سلام ضد سلاح
حزب الله :
اصبح من
الماضي!
https://www.youtube.com/watch?v=wBYdHHgj7Lk
الياس
بجاني/نواف
سلام حتى الآن
لم يقوم
بالمهمة التي
جاؤوا به من
أجلها وهي
انهاء دويلة
حزب الله وليس
التقاسم مع
بري والتزلف
للحزب..هذا
الرجل لم يثبت
حتى الآن أنه
تخلص من ثقافة
عبد الناصر
العروبية
البالية
والهزائمية
والشعبوية..كما
أن طارق متري
ويارا الزين
وكما قال متري
في تغريدة له
انه يتكلم من
روحية البيان
الوزاري أي ان
لهذه الرحية
تفسير خاص لدى
سلام. فاشل
حتى الآن
ويبيع أوهام
وفد
أمني لبناني إلى دمشق
لبحث
التوترات
الحدودية... والتعاون
المستقبلي
وزير
الدفاع
اللبناني
يتولى
التواصل مع
نظيره السوري
الشرق
الأوسط/21 آذار/2025
علمت
«الشرق
الأوسط» أن
وزير الدفاع
اللبناني اللواء
ميشال منسى
بدأ اتصالاته
لترتيب «زيارة
أمنية» إلى
سوريا لبحث
الوضع
الحدودي بين البلدين
والتعاون
الأمني بين
أجهزة
البلدين، عقب
اتفاق أدى إلى
وقف اشتباكات
حدودية مسلحة.
وقالت مصادر
لبنانية إن
منسى يرتب
للقاءات سوف
تُعقد مع
نظيره السوري
ومسؤولين
آخرين، وإنه
سوف يصطحب
وفداً يضم المدير
العام للأمن
العام اللواء
حسن شقير، ومدير
المخابرات في
الجيش
اللبناني
العميد طوني
قهوجي. وكان
رئيس
الجمهورية
العماد جوزيف
عون ترأس
اجتماعاً
أمنياً في قصر
بعبدا، حضره قائد
الجيش العماد
رودولف هيكل،
والمديرون العامّون
لقوى الأمن
الداخلي
اللواء رائد
عبد الله،
وللأمن العام
اللواء حسن
شقير، ولأمن الدولة
اللواء الركن
إدغار لوندوس.
وقال بيان
صادر عن
الرئاسة
اللبنانية إن
عون «هنأ
القادة
الأربعة على
تعيينهم
وتسلمهم مسؤولياتهم،
وزودهم
بتوجيهاته
لاتخاذ
الإجراءات
المناسبة
للمحافظة على
الأمن
والاستقرار
في المناطق
اللبنانية
كافة».
وتقرر أن
يتحول هذا
الاجتماع إلى
لقاء دوري
لبحث الملفات
الأمنية، وقد
اتخذ فيه قرار
تشكيل الوفد
إلى سوريا،
على أن يتولى
وزير الدفاع
ترتيب الأمر.
هل
يحل تطبيق القرار
1680 أزمة الحدود
اللبنانية
السورية؟
مصدر وزاري
لبناني:
الحلول
التقنية
والأمنية
تسبق
المعالجة السياسية
بيروت:
بولا
أسطيح/الشرق
الأوسط/21 آذار/2025
أعادت
الاشتباكات
على حدود
لبنان
الشرقية مع
سوريا، بين
الجيش السوري
ومقاتلي
العشائر اللبنانية،
الضوء إلى
قرار مجلس
الأمن الدولي
الذي صدر في
عام 2006 وحمل
الرقم 1680،
ولاحظ، بشكل
أساسي، ترسيم
الحدود بين
لبنان
وسوريا،
وإقامة
علاقات
دبلوماسية
رسمية بين
البلدين، كما
أكد وجوب نزع
سلاح الميليشيات.
جاء هذا
القرار في
إطار متابعة
تنفيذ القرار
1559، الذي صدر
عام 2004، ودعا
إلى انسحاب
جميع القوات
الأجنبية من
لبنان، ونزع
سلاح
الميليشيات
اللبنانية
وغير اللبنانية.
وبعد مرور نحو
20 عاماً على
صدور
القرارين، لم ينفَّذا
إلا جزئياً،
وبالتحديد
لجهة انسحاب
القوات
السورية من
لبنان في عام
2005، وتبادل السفراء
بين البلدين
عام 2009. واليوم،
وبعد
المواجهات
المسلّحة
التي اندلعت
على الحدود
الشرقية
للبنان بين
الجيش السوري
ومجموعات من
العشائر
اللبنانية
محسوبة على
«حزب الله»،
وُضع القرار 1680
مجدداً على
طاولة البحث،
علماً بأن
القرار كان قد
صدر في أعقاب
اغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني
السابق رفيق
الحريري عام
2005، والذي أدى
بشكل أو بآخر
إلى انسحاب
القوات
السورية من
لبنان بعد 29
عاماً من
الوجود
العسكري
السوري هناك. ورفضت
سوريا،
وقتها،
القرار،
وعَدَّته
تدخلاً في شؤونها
الداخلية،
بينما رحّب به
عدد من الدول
الغربية
والحكومة
اللبنانية.
الوضع
على الأرض
ووفق
مصدر وزاري
لبناني
معنيٍّ
بالملف، فإنه
يجري حالياً
حل الموضوع
على
المستويين
الأمني
والتقني، قبل
الانتقال
للمعالجة
السياسية،
وصولاً
لترسيم
الحدود،
كاشفاً،
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
وزير الدفاع
اللبناني هو
الذي يتولى
التواصل مع
الإدارة في
سوريا لحل
المشكلة.
وأوضح أن
«الأزمة
الحالية بدأت
بإشكال بين
مهرّبين، ومن
ثم تطورت. والمشكلة
الأساسية أنه
من غير الواضح
إذا ما كانت
الجهة
المركزية في
سوريا متحكمة
حقيقة بالأرض
وبكل
المجموعات
المسلحة».
الكرة
في ملعب سوريا
ويَعدّ
رئيس مركز
الشرق الأوسط
والخليج للتحليل
العسكري «أنيجما»،
رياض قهوجي،
أن «هذا
القرار لم
ينفَّذ بسبب
رفض سوريا
ومحور
الممانعة؛
لأن ترسيم
الحدود
اللبنانية
السورية
جنوباً يُنهي
موضوع مزارع
شبعا، التي
كان النظام
السوري يرفض
أي ترسيم يضع
حداً للسجال
حول لبنانية
المَزارع أو
عدمه. أما من
ناحية الشمال
فهناك حدود
طويلة غير
مرسّمة،
والطرف
السوري يستغل
ذلك لإبقاء
شبكات
التهريب
قائمة، وهو ما
يستفيد منه
تلقائياً (حزب
الله)». ويلفت
قهوجي، في
تصريح،
لـ«الشرق
الأوسط»، إلى
أن «النظام
السوري
السابق كان
يسعى لهيمنة تامة
على لبنان
والسيادة
اللبنانية،
لذلك لم يكن
يريد ترسيم الحدود،
كما أن
الحكومات
السورية
المتعاقبة
تاريخياً،
وجزءاً
كبيراً من
الطبقة السياسية
في سوريا، لم
تكن تنظر إلى
لبنان على أنه
دولة مستقلة،
إنما لديها
شعور بأن
لبنان جزء من
سوريا وفُصل
منها بـ(سايكس
بيكو)». ويضيف:
«أما إذا كانت
الإدارة
السورية
الجديدة تسعى
حقيقةً لتكون
مختلفة عن
سابقاتها
وتتعامل بنِدّية
مع لبنان،
فعليها أن
تقفل هذا
الموضوع الذي
يؤخر ملفات
أساسية
اقتصادياً.
فترسيم الحدود
البرية بين
سوريا ولبنان
سيُسهل ترسيم
الحدود
البحرية التي
تسمح بتحديد
أماكن المنطقة
الاقتصادية
التي تفتح
الباب لشركات
النفط والغاز
للبحث في هذه
المنطقة». ويوضح
قهوجي أن «ملف
الترسيم طُرح
في لقاءات عقدها
مسؤولون
لبنانيون مع
الرئيس
السوري أحمد
الشرع، لكن لم
تَعدَّها
الإدارة
الجديدة أولوية،
لكن الأحداث
الحدودية
الأخيرة تُظهر
أنها أولوية
مُلحة، دون أن
ننسى أن
القرار 1680 كما
القرار 1701
يُذكِّران
بالقرار 1559،
يدعوان
لإنهاء وجود الميليشيات
المسلّحة في
لبنان، وهنا
يأتي أيضاً
دور (حزب الله)
في منع تطبيق
مثل هذا الاتفاق».
تدخُّل
دولي؟
من جهته،
يرى الخبير
الدستوري
المحامي
الدكتور سعيد
مالك أنه «لم
تكن هناك نية
لدى سوريا، وتحديداً
نظام الأسد،
لتنفيذ
القرار 1680. أما
القيادة
الجديدة فلم
تتسلم بعدُ
زمام البلاد
والحدود
بشكلٍ يسمح
لها بتنفيذه».
وعَدَّ، في
تصريح،
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
«تطبيق هذا
القرار
بحذافيره
يمكن أن يشكل
المدماك
الأول في حل
الأزمة
الراهنة مع
سوريا»،
مضيفاً:
«المطلوب من
لبنان الرسمي
مطالبة سوريا
بتنفيذه،
والمطلوب من سوريا
الاستجابة،
وفي حال عدم
التجاوب بإمكان
لبنان
الاستعانة
بالمجتمع
الدولي وقوات الأمم
المتحدة
لتنفيذه،
ووضع حد
للانتهاكات
الحاصلة
راهناً على
الحدود».
عون:
المرحلة
أمنية بامتياز
... وسلام:
"الثلاثية"
أصبحت من الماضي
واشنطن
تطالب لبنان
باعتماد جدول
زمني لنزع
سلاح "حزب
الله"
نداء
الوطن/22 آذار/2025
تحرّك الموقف
الرسمي أمس
بشكل لافت
لجهة العمل
على تطبيق
التزامات
لبنان
الدولية
والعربية في آن.
وأتى في هذا
السياق، كما
علمت "نداء
الوطن"
الاجتماع بين
رئيس
الجمهورية
جوزاف عون
وقادة
الأجهزة
الأمنية
لإعطائهم
التوجيهات
اللازمة
بصفته القائد
الأعلى
للقوات المسلحة،
خصوصاً أن
المرحلة
أمنية
بامتياز. كما
أتت المواقف
التي أعلنها
رئيس مجلس
الوزراء نواف
سلام، وأكد
فيها أن "صفحة
سلاح "حزب الله"
انطوت بعد
البيان
الوزاري،
وشعار "شعب جيش
مقاومة" أصبح
من الماضي".
فهل أتى هذا
التحرك على
أعلى مستوى في
السلطة
التنفيذية من
فراغ؟
عتب
أميركي على
الرئيسَين
تفيد
أوساط وزارية
عبر "نداء
الوطن"، أن
الدوائر
الرسمية
تبلغت من
الولايات
المتحدة الأميركية
التي تترأس
لجنة وقف
إطلاق النار،
موقفاً،
اعتبرت فيه واشنطن
أن "حزب الله"
ليس فقط لا
يلتزم تطبيق
قرار وقف
إطلاق النار،
بل يعمل عكسه".
ولفتت الإدارة
الأميركية
إلى "أن
"الحزب" يسعى
مجدداً إلى
التسلّح
وإعادة ترتيب
صفوفه، ما
يعني أن لبنان
لا يمكن أن
يحصل على أي
مساعدات قبل أن
تتحمل الدولة
مسؤولياتها
بموجب هذا
القرار".
وأعربت
الولايات
المتحدة عن
تأييدها لاعتماد
لبنان جدولاً
زمنياً يتم
بموجبه نزع
سلاح "حزب
الله". وأبدت
"عتباً على
رئيسَي
الجمهورية
والحكومة لعدم
أخذهما
بالاعتبار
هذا الجدول".
رئيس
الجمهورية
ومحاور أمنية
ثلاثة
في العودة
إلى اجتماع
الرئيس عون
وقادة الأجهزة
الأمنية، فقد
تطرقوا، وفق
معلومات
"نداء الوطن"
إلى الوضع
الأمني في
البلاد "حيث
سينصب تركيز
الأجهزة على
محاور ثلاثة
أساسية:
المحور الأول:
وضع الجنوب
حيث يستكمل
الجيش القيام
بمهامه وهناك
التزام من
لبنان بتطبيق
القرار 1701. المحور
الثاني:
الحدود
الشرقية والشمالية
حيث
التوجيهات
واضحة بضبطها
وحمايتها.
المحور الثالث:
يتمثل بالوضع
الأمني
الداخلي. إذ
إن الفتنة
ممنوعة، كذلك
يجب تفعيل
العمل لضبط حالة
الفلتان
واستعادة
هيبة الدولة
وعودة الأجهزة
إلى تفعيل
عملها لإيقاف
الجرائم المتنقلة".
الجيش
ومواصلة
تطبيق القرار
1701
وفي
سياق متصل،
عقد قائد
الجيش العماد
رودولف هيكل
في اليرزة
اجتماعاً
استثنائيّاً،
حضره أركان
القيادة
وقادة
الوحدات
الكبرى والأفواج
المستقلة.
وتوجه قائد
الجيش إلى
الضباط
بالقول:
"أعدكم أن
يبقى الجيش
على قدر التحديات،
وأن يعمل على
بسط سلطة
الدولة على
الأراضي
اللبنانية
كافة،
ومواصلة
تطبيق القرار
1701 بالتعاون مع
قوة الأمم
المتحدة
الموقتة في
لبنان -
"اليونيفيل"،
ومواجهة
الاعتداءات
والخروقات
المتكررة من
جانب العدو
الإسرائيلي. أولويتنا
هي ضمان السلم
الأهلي في
مختلف المناطق
اللبنانية،
والحفاظ على
الأداء
الاحترافي للجيش،
إلى جانب
مراقبة
الحدود
وضبطها. سنحافظ
على الجهوزية
القصوى ولن
نتهاون مع أي
تعرُّض
للمؤسسة".
سلام
والبيان
الوزاري
سياسياً،
شدد الرئيس
سلام في حديث
لقناة "العربية"
على أن
"البيان
الوزاري ينص
بوضوح على حصر
السلاح بيد
الدولة
والجميع
ملتزم بذلك،
ولا أحد يعمل
في اتجاه
معاكس لحصر
السلاح بيد
الدولة"،
معتبراً أن
"حصر السلاح
بيد الدولة لن
يحدث بين ليلة
وضحاها". ولفت
سلام إلى أن
"إسرائيل
تتذرع بسلاح
"حزب الله"
للبقاء في
الجنوب، وهذا
البقاء مخالف
للقانون
الدولي
والتفاهمات
الأخيرة".
أضاف: "على
إسرائيل
الانسحاب الكامل
من الجنوب
ونضغط عربياً
ودولياً
لذلك، والدولة
وحدها هي
المسؤولة عن
تحرير الأراضي
من إسرائيل".
تابع سلام
"الاستثمارات
لن تأتي
إلى لبنان
طالما هناك
سلاح خارج
الدولة وهناك
مسعى
لاستعادة ثقة
الدول
العربية". وعن
أزمة الطائرة
الإيرانية،
علّق قائلاً:
"عملنا بحزم
لإعادة فتح
طريق المطار
بعد رفض هبوط
طائرة
إيرانية"،
مضيفاً:
"أجرينا
تغييرات واضحة
بصورة مطار
بيروت وطريقه
بفترة قصيرة".
وشدد سلام على
الالتزام
بألا يكون
لبنان ممراً أو
منصة تؤثر على
أمن دول
الخليج. وعن
الحدود اللبنانية
- السورية،
قال إن انتشار
الجيش على
الحدود مع
سوريا أمّن
الاستقرار
وعودة المواطنين
إلى قراهم
مؤكداً أن
الدولة
اللبنانية
وحدها مسؤولة
عن ضبط كافة
حدودها
ومعابرها.
وشدد سلام على
أن الدولة
وحدها هي
المسؤولة عن
أمن الحدود
البرية
والبحرية
والجوية، ونستكمل
نشر الجيش في
كامل الأراضي
اللبنانية. ولفت
إلى أن يوم
الإثنين
المقبل سيتم
الإعلان عن
تعيينات في
المناصب
الكبرى،
و"ستكون هناك آلية
جديدة
للتوظيف في
الدولة
بعيداً من المحاصصة".
ردّ
قبلان على
سلام
رد
المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد
قبلان على
موقف الرئيس
سلام من "حزب
الله"، فقال في
بيان: "أنت
رئيس حكومة
بلد حررته
المقاومة ...وشطبها
يمر بشطب
لبنان
وسيادته،
ولولا تضحيات
الحرب
الأخيرة
وهزيمة الجيش
الأسطورة على
تخوم الخيام
وباقي القرى
الأمامية لما
بقي بلد وعاصمة
وسيادة
واستقلال...
ولن يقوى أحد
بهذا العالم
على شطبها،
والحل
بالاستفادة
من المقاومة
عبر السياسة
الدفاعية
وليس بشطب
أكبر قوة
سيادية ضامنة
للبنان".
وأفاد مصدر
إسرائيلي
لقناة "العربية"
بأن بقاء
القوات
الإسرائيلية
في النقاط الـ
5 في لبنان
"يتوافق مع
آلية
المراقبة، مشيراً
إلى أن الجيش
سيبقى في
لبنان حتى
التأكد من
سيطرة الجيش
اللبناني
بنسبة مئة في
المئة". وأكد
المصدر "أن
الجيش
الإسرائيلي
سيعمل على منع
تسلّح "حزب
الله" ولن
يكتفي بدور
المراقبة". في الإطار
عينه، أكد
مصدر
دبلوماسي
للقناة أنه "لن
تكون
لإسرائيل
قواعد اشتباك
مع "حزب الله"،
وأشار إلى أن
العمل
العسكري
سيكون الحل". وشدد
على "أن
إسرائيل
ستعمل على منع
تمويل "حزب
الله" ونقل
الأموال
إليه".
لبنان
يشترط وقف
الخروق
الإسرائيلية
لإنجاح مهمة
«مجموعات
العمل»لأنه
يرفض التفاوض
تحت النار
لتطبيق الـ«1701»
بيروت:
محمد
شقير/الشرق
الأوسط/21 آذار/2025
إطلاق
المجموعات
الثلاث التي
دعت لتشكيلها نائبة
المبعوث
الخاص للرئيس
الأميركي
للشرق
الأوسط،
مورغن أورتاغوس،
والمخصصة
لإطلاق
الأسرى
اللبنانيين
لدى إسرائيل،
والانسحاب من
الجنوب،
وتحديد الحدود
الدولية بين
البلدين على
أن تشمل النقاط
الـ13 الواقعة
على الخط
الأزرق، لا
تزال تصطدم
بمواصلة
إسرائيل خرق
وقف النار،
وعدم التقيُّد
بالاتفاق
الذي رعته
الولايات
المتحدة
الأميركية. وعلمت
«الشرق
الأوسط» -من
مصادر
لبنانية- أن
تشكيل هذه
المجموعات
نوقش في
الاجتماع
الرئاسي الذي
بدأ بين رئيس
الجمهورية
العماد جوزيف عون
ورئيس المجلس
النيابي نبيه
بري، وانضم إليهما
لاحقاً رئيس
الحكومة نواف
سلام، وعُقد
قبل الإفطار
الرمضاني
الذي أقامه
عون. وأكدت
المصادر أنه
لا مشكلة لدى
لبنان في تشكيل
المجموعات
الثلاث على
قاعدة اعتماد
الخيار
الدبلوماسي
لتوفير
الحلول لها،
وقالت إن المشكلة
«تقع على عاتق
إسرائيل التي
تتمادى في
استباحتها
للأجواء
اللبنانية،
ومواصلتها
خرق وقف
النار، وعدم
احترامها
الاتفاق الذي
رعته الولايات
المتحدة في
هذا الخصوص،
والذي مددته
إسرائيل
لمرتين وقوبل
باعتراض
لبناني». وكشفت
أن «الموقف
اللبناني
واضح
بامتناعه عن
الدخول في
مفاوضات
دبلوماسية مع
إسرائيل،
التي تتوخَّى
منها التوصل
لتطبيع
العلاقات بين
البلدين».
وقالت إنه «لم
يسبق لواشنطن
أن تداولت هذا
الموضوع مع
المسؤولين
اللبنانيين،
لأنها تدرك
سلفاً أنه لا
مجال لانخراط
لبنان فيها». وشددت
على أن
الرؤساء
(الجمهورية
والبرلمان والحكومة)
على تفاهم
باعتماد آلية
للتفاوض مع
إسرائيل،
برعاية قيادة
القوات
الدولية الموقتة
(يونيفيل)،
وبإشراف هيئة
الرقابة
الدولية
المولجة
بتطبيق
الاتفاق
(الأخير بين
لبنان
وإسرائيل)،
تتقاطع إلى حد
كبير مع
الآلية التي
اتُّبعت
لترسيم
الحدود
البحرية بين
البلدين». وقالت
إن المجموعات
تتشكل من ضباط
لبنانيين يمكنهم
الاستعانة
بخبراء
وقانونيين،
ويعود
التقدير في
هذا الشأن إلى
قيادة الجيش
ولرئيس
الجمهورية،
بوصفه القائد
الأعلى
للقوات المسلحة،
وذلك على غرار
ما حصل طوال
فترات التفاوض
لدى ترسيم
الحدود
البحرية.
ونقلت
المصادر عن
الرئيس بري،
أثناء اجتماعه
بعون وسلام
قوله، إنه «لا
اعتراض على
تشكيل مجموعات
العمل، لكن هل
يُمكن أن
تباشر
اجتماعاتها
تحت النار
بمواصلة
إسرائيل
خروقها
للبنان،
وقصفها مناطق
لبنانية تقع
خارج جنوب
الليطاني،
وهي تستمر في
ملاحقة مَن
تشتبه
بانتمائهم
لـ(حزب الله)
بالمسيّرات؟».
وسأل بري:
«كيف يمكن
لهذه
المجموعات أن
تباشر اجتماعاتها
ما دامت إسرائيل
تواصل خرقها
لوقف النار؟ وهل يُعقل
أن تستمر في
ابتزازها
للبنان الذي
التزم -من
جانب واحد-
بتطبيق
الاتفاق الذي
رعته واشنطن
وباريس؟ وكيف
يمكن
الانتقال
بجنوب لبنان
إلى مرحلة
جديدة، فيما
لا تنقطع
إسرائيل عن
تهديداتها».
وفي هذا
السياق، سأل
مصدر مقرب
«الثنائي الشيعي»
(«حزب الله»
و«حركة أمل») عن
الأسباب التي تمنع
واشنطن من
الضغط على
إسرائيل،
وإلزامها
بالانسحاب من
الجنوب، مع
أنها تُبدي
تفهماً لوجهة
النظر
اللبنانية،
وتتعهد
بمواصلة مساعيها
لإقناعها
بتقديم
التسهيلات
لتطبيق القرار
«1701»، كونه
الناظم
الوحيد
لإنهاء حالة
الحرب ووقف
النزاعات
جنوباً. وأكد
المصدر، الذي
فضَّل عدم ذكر
اسمه، أن
لبنان باقٍ
على التزامه
بالـ«1701»، ولا
يرى مصلحة
للتفريط به،
وسحبه من
التداول. وقال
لـ«الشرق
الأوسط» إن
«حزب الله»
يمتنع عن الرد
على الخروق
الإسرائيلية،
ولن يُستدرج
للدخول في
مواجهة جديدة،
وأن قيادته
تقف حالياً
خلف الدولة،
وتعطي فرصة
للحل
الدبلوماسي.
وكانت قد
وافقت بلا تردد
على ما تضمنه
البيان
الوزاري
بضرورة مناقشة
السياسة
الدفاعية
للبنان بوصفه
جزءاً من
استراتيجية
أمن وطني على
المستويات
الدبلوماسية
والاقتصادية
والعسكرية،
بما يمكِّن
لبنان من
إزالة
الاحتلال
الإسرائيلي
ورد عدوانه عن
أراضيه.
ولفت
إلى أن
إسرائيل تصر
على إقامة
حزام أمني في
القرى
الجنوبية
الحدودية،
يتراوح عمقه ما
بين 2 و5
كيلومترات،
وشدد على
ضرورة «تدخل
رئيسي
الجمهورية
والحكومة
لضبط إيقاع
عدد من الوزراء
وإلزامهم
التقيد
بالبيان الوزاري؛
لأن الضرورة
الوطنية تقضي
بأن يقرأ
الجميع في
كتاب واحد
بدلاً من
الاجتهاد في مقاربتهم
لتطبيق الـ(1701)
ونزع سلاح
(حزب الله)، ما يؤدي
إلى فتح ثغرة
في الموقف
اللبناني،
وتجعله
مكشوفاً أمام
المجتمع
الدولي
وإسرائيل، التي
لا تنفك عن
تهديدها
لبنان ما يرفع
من منسوب
المخاوف في
تحضيرها لشن
حرب جديدة عليه».
وأضاف بأن
الحزب «أبدى
كل تجاوب مع
قيادة الجيش
بإخلائه جنوب
الليطاني
لتمكين الوحدات
العسكرية،
بمؤازرة
(يونيفيل)، من
الانتشار حتى
الحدود
الدولية، لكن
إسرائيل هي
مَن تعطل
توسيع
انتشاره
باحتفاظها
بعدد من
النقاط العسكرية
الواقعة في
البلدات
الأمامية لأطماع
سياسية وليست
أمنية»، ورأى
بأن «لا مصلحة للحكومة
بأن يحط
الخلاف بين
قوى سياسية
مشاركة فيها
على طاولة
مجلس الوزراء
من خلال المزايدات
الشعبوية حول
سحب سلاح
الحزب الذي هو
شأن داخلي لا
يبدو أن حله
مستحيل».
وردّاً على سؤال،
أوضح أن «سلاح
الحزب في شمال
الليطاني يبقى
شأناً
داخلياً،
ويندرج في
إطار التوافق على
الاستراتيجية
الدفاعية
التي ستكون
موضع حوار
داخلي، ولا
أظن أننا
سنواجه مشكلة
في التوصل
إليها، لأن
لبنان يدخل
حالياً في
مرحلة سياسية
جديدة تتطلب
من الحزب
انخراطه في مشروع
الدولة
والتعاطي
بإيجابية مع
التحولات الجديدة،
بعيداً عن
المبالغة في
تقديم مواقفه،
لأن الظروف
الراهنة لم
تعد مواتية
للعودة بالبلد
إلى ما كان
عليه في
السابق، وبات
عليه أن يعترف
بأن ما حصل في
الجنوب أفقده
التحكم في
قواعد
الاشتباك،
والحفاظ على
قوة الردع، ولم
يعد أمامه سوى
التحصن وراء
الدولة
للدفاع عن
الجنوب».
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الجمعة في 21
آذار 2025
وطنية/21
آذار/2025
النهار
تساءل
مراقبون عن
مصير سلف
المحروقات
التي سدّدها
مديرو الفروع
في الجامعة
اللبنانية بالليرة
بعد أن
تقاضوها
بدولار صيرفة
في ضوء ما
كتبه العميد
بالتكليف في
معهد الدكتوراه
حسين رحال عن
تبرع السيد
هاشم صفي
الدين بمادة
المازوت.
يعاني
أهالي البقاع
الغربي وقرى
جنوبية كانت
تُزوّد
بالكهرباء من
معمل إبراهيم
عبد العال، من
انقطاع شبه
مستمر بعدما
قرّر وزير الطاقة
الجديد
حرمانها
الكهرباء واعتماد
برنامج تقنين
قاس، في حين
كانت تلك القرى
تنعم
بالكهرباء
بشكل شبه كامل
ولا تتوافر
فيها
المولدات
الخاصة.
حضر
وزير الصحة
حفلاً
تكريميّاً
للطواقم الطبية
في كازينو
لبنان لكنّه
لم يًجالس
الساهرين بل
دخل عند
مناداته
لتسليم
الدروع وغادر بعدها
مباشرة.
وفق
متابعين،
فإنّ ملف
التعيينات
ليس بالسهولة
التي
يتخيّلها
وزراء جدد، إذ
إنّ ثمة
حسابات متداخلة
كثيرة تؤثر في
مسارها
وتحكمه.
الجمهورية
كشف
ديبلوماسي
عربي أنّ السر
الحقيقي خلف
تأجيل بَتّ
اسم لمنصب
حسّاس هو أنّ
كلمة السرّ الخارجية
لم تأتِ بعد.
رأت
دوائر خارجية
أنّ لا شيء
تحقق من شروط
الإصلاح
المطلوبة حتى
الآن، على رغم
من الإتيان
بأشخاص أوادم
في مواقع
جديدة.
عُلِمَ أنّ
الأخطر في
إحدى الملفات
القضائية
التي تحرّكت
حديثاً،
تورُّط شركات
خارجية
بملفات فساد
وهدر مال عام.
اللواء
يدور
لغط محصور في
الجهات
المعنية،
بحقيقة السياسة
الأميركية
تجاه ما يجري
في المنطقة،
وانعكاساته
على لبنان
لجهة دعم
السلطات
الجديدة.
تردد أن
شخصية نيابية
مسيحية وازنة
درست زيارة الضاحية
الجنوبية، ثم
عدلت من
الفكرة
لأسباب غير
واضحة.
تدقق
شخصيات
بالمدعوين
إلى
الافطارات
الرسمية،
لمعرفة
التعامل
معها، لجهة الدعوى
أو
الاستبعاد،
والبحث بعد
ذلك عن الأسباب
والاحتمالات.
نداء
الوطن
سألت
مصادر رقابية:
بعد قرار منع
وزير الاقتصاد
السابق من
السفر، هل
ستُكمِل
الإجراءات في
حق وزراء
سابقين تولوا
حقائب
خدماتية دسمة وغضوا
النظر عن
مخالفات
ارتكبها
مدراء عامون
ورؤساء أقسام
في وزاراتهم؟
يبدو
أن "حرب
الملفات"
ستندلع بين
مسؤولين سابقين
يتبادلون
الاتهامات
بأن بعضهم يشي
بالبعض
الآخر، وقد
تكون هذه
الوشايات
المفاتيح
التي ستفتح
"أقفال"
ملفات الفساد.
لاحظ
مصدر قضائي أن
ملفات قضائية
قيد الملاحقة
تحظى باهتمام
إعلامي واسع،
فيما يجري التعتيم
على ملفات
قضائية أكثر
تسبّباً
بهدرِ المال
العام،
ويعتقد هذا
المصدر أن
هناك مَن يوزِّع
هذه الملفات
ويعطي
تعليمات
بالتعتيم على
ملفات أخرى.
البناء
قال
خبير في
الشؤون
العسكرية إن
نجاح اليمن وغزة
في الصمود
أمام آلة
الحرب
الأميركية
والإسرائيلية
والقيام
بإطلاق
الصواريخ على
عمق الكيان
أسقط أبرز
رهانات الحرب
الأميركية
الإسرائيلية
وهو مخاطبة الداخل
الإسرائيلي
بضمان عدم
تأثره
بتداعيات
الحرب بهدف
تحييد تأثيره
السلبي
الضاغط لوقف
الحرب، طلباً
للتهدئة
لتجنّب
التداعيات. واعتبر
أن الذهاب
للعمل
العسكري
البرّي كجواب
على ضيق الوقت
سوف يورّط
الجيش
الإسرائيلي
المنهك
بمغامرة لا
قدرة له على
الفوز بها
بعدما فشل في
ظروف أفضل
بينما ظهر
الرأي العام
العالمي الذي
ساند غزة طيلة
فترة الحرب
السابقة جاهزاً
للعودة من حيث
انتهى ومعه
عدد فاعل من
حكومات الغرب
يرفع شعار
العودة إلى
وقف إطلاق النار.
يرى خبراء
في الشؤون
الإقليميّة
أن الحدث
التركيّ الذي
يبدو مرشحاً
للتصاعد يحمل
مؤشرات كثيرة
على سياق
الوضع العام
في المنطقة،
انطلاقاً من
موقع تركيا
الهام في عدد
من الملفات الساخنة.
وأول
المهتمين هو
كيان
الاحتلال
الذي يقرأ خطر
الفوضى في
سورية والضعف
في تركيا على
الحدود فيذهب
إلى المزيد من
التوغل
والتشدّد في
إمساك
الجغرافيا،
وأميركياً يفتح
القلق باب
التريّث في
البحث
بالانسحاب من
سورية
وبالتروّي في
رفع
العقوبات،
كما يعني عند
الأكراد
وسواهم من
المعنيّين
بالملفات
السورية
الداخلية
وأخذ الوقت
لمراقبة الأوضاع
ومدى تماسك
السلطة
القائمة في
دمشق. ولفت
الخبراء إلى
أن روسيا
وإيران لن
تبذلا هذه المرّة
جهوداً
لمعونة
الرئيس
التركي كما
حدث في
الانقلاب
السابق.
والأرجح هو
خيار الحياد بين
الرئيس
التركيّ
ومعارضيه.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الجمعة
21/3/2025
وطنية/21
آذار/2025
*
مقدمة نشرة
أخبار الـ "أن
بي أن"
العربدة
الإسرائيلية
شبه اليومية
في جنوب لبنان
والوضع الهش
على الحدود
الشرقية مع
سورية يؤرقان
المشهد الذي
تابعه كل من
رئيس الجمهورية
جوزيف عون
ورئيس مجلس
النواب نبيه
بري مع قائد
الجيش العماد
رودولف هيكل.
على أن
الرئيس بري
الذي أطلق
سلسلة مواقف
تتعلق بقضايا
عدة وأبرزها
حقوق
المودعين
التي أكد مرارا
وتكرارا أنها
مقدسة شدد على
أن ما من شيء تجمع
عليه القوى
السياسية
وخاصة النواب
ال128 كما
يجمعون على
قضية حق
المودعين باستعادة
ودائعهم
كاملة.
وحول
حق المغتربين
المشاركة
بالاقتراع
للنواب أكد
الرئيس بري
أهمية ان
يراعي قانون
الانتخابات
النيابية حق
الإغتراب
اللبناني بأن
يكون شريكا في
إختيار النواب.
وبالعودة
إلى المشهد
الأمني فهو
يستوجب وحدة
الداخل لحفظ
الوطن من كل
عدوان وأطماع
فبالوحدة
نستعيد كل
حقوقنا ونحرر
كل أرضنا ونستعيد
كل أسرانا
ونعيد بناء ما
تدمر ونضمن
ألا نسمح
بالدمار
مجددا أو
دوريا فنحصد
بحسب قول رئيس
الجمهورية
جوزيف عون
مستقبلا يليق
بالتضحيات
والشهداء.
في
المشهد
الداخلي أيضا
عبرت آلية
التعيينات
على طاولة
السراي
الحكومي
بعدما أقرها
مجلس الوزراء
أمس مرتكزا
على مبدأ: لا
دولة من دون
إدارة تسعى
الحكومة إلى
أن تكون
حيادية
ونزيهة
وفاعلة وتحمي
المواطن وتقوم
على الكفاءة
والجدارة
وليس على
المحسوبية أو
الزبائنية.
في
المنطقة
تتسارع وتيرة
الأحداث وسط
استمرار
العدوان
الإسرائيلي
بضوء أخضر
أميركي على
مناطق وأحياء
في قطاع غزة
حاصدا
العشرات من
الشهداء
ومئات الجرحى
مع تصاعد التهديدات
بقضم المزيد
من الاراضي في
القطاع إذ لم
تفرج حركة
حماس عن إطلاق
سراح الاسرى الإسرائيليين.
وفي
اليمن كما غزة
يتواصل
العدوان
الجوي على مناطقه
في إطار سعي
الولايات
المتحدة الى
ايقاف دعم
حركة انصار
الله للشعب
الفلسطيني
ومقاومته لكن
الضغط
الاميركي لم
يثن القوات
المسلحة
اليمنية عن
ضرب عمق الكيان
المحتل
وتنفيذ
عمليات نوعية
جنوب منطقة يافا
المحتلة.
في
تركيا لا يزال
الاعتقال
المفاجئ
لرئيس بلدية
اسطنبول اكرم
امام اوغلو
يتردد صداه في
أنحاء البلاد
التي باتت
تعيش على صفيح
ساخن بعد
الخطوة التي
وضعت في خانة
محاولات
الرئيس رجب
طيب اردوغان
الاقصاء
المبكر لمنافسه
الاقوى في
الانتخابات
الرئاسية المقررة
عام 2028.
*
مقدمة الـ "أم
تي في"
صفحة
سلاح حزب الله
انطوت بعد
البيان
الوزاري،
وشعار:
شعب جيش
مقاومة اصبح
من الماضي،
فالدولة
اللبنانية
وحدها مسؤولة
عن تحرير
اراضيها من
اسرائيل وعن
امن حدودها. هذا ما
اعلنه رئيس
الحكومة نواف
سلام في حديث
تلفزيوني.
ومع
ان موقف سلام
غير مفاجىء في
مضمونه، لكن المفاجأة تبقى في
اسلوبه
المباشر البعيد
من المواربة
وتدوير
الزوايا، وهو
أمر غير مألوف
لدى
المسؤولين
اللبنانيين.
فسلام وضع
الاصبع على
الجرح..
سمى الامور
باسمائها..
حدد المشكلة
ورسم
طريق الخلاص
وبناء الدولة.
فشكرا
دولة الرئيس
على ما قلت
وصرحت،
لأن ما قلته
يؤكد ان لبنان
دخل مرحلة
جديدة، وهي
مرحلة تترسخ
يوما بعد يوم.
فالعودة الى
الماضي اصبحت مستحيلة،
مهما كابر
البعض، وفي
طليعة هذا البعض
الشيخ
احمد قبلان
الذي هاجم
وزراء في
حكومة سلام، مؤكدا
ان ثلاثية شعب
جيش مقاومة
ستظل
الثلاثية
الضامنة للسيادة
الوطنية سواء
ذكرت في
البيان
الوزراي ام لم
تذكر.
موقف
قبلان يعني
واحدا من
امرين: فاما
ان صاحبه يعيش
حالة انكار
ولا يريد ان
يعترف
بالواقع،
واما انه لا
يعترف
بالدولة
وقوانينها
وانظمتها ويريد
" فتح دولة" على
حسابه. فهل
هذا ما يريده
قبلان وجميع
المقتنعين
بكلامه غير المقنع؟.
*
مقدمة الـ "أو
تي في"
إذا
كان الوضع
الإقليمي
بالغ
التعقيد،
فالوضع
المحلي ليس
بأحسن حال،
على وقع
التطورات
المتنقلة من
غزة الى سوريا
فتركيا، في
موازاة
الغموض غير
البناء حتى
اللحظة، على
الخط
الأميركي-الإيراني.
ففي
لبنان سلطة
جديدة، بنهج
قديم، يدفع
مزيدا من
الناس يوما
بعد يوم الى
طرح أسئلة
اكثر واكبر
حول الهدف
الفعلي من
سلسلة
الأحداث التي عصفت
بالبلاد منذ 17
تشرين الاول
2019، إذا كانت النتيجة
على شاكلة ما
وصلنا اليه
اليوم.
فعلى
المستوى
السيادي،
الاحتلال
الاسرائيلي
مستمر للنقاط
الخمس
الجنوبية،
والخروقات
اليومية
تتمادى “على
عينك يا مجتمع
دولي”، في وقت
باتت الحدود
الشرقية تشكل
عمليا، وعلى مدار
الساعة، خطرا
جاثما يطبق
فوق صدور
اللبنانيين،
فيهددهم في
حياتهم
وأرزاقهم كل
يوم، في وقت
لا يبدو
مفهوما
الإحجام عن
دعوة المجلس
الأعلى
للدفاع
للانعقاد،
بناء على
اقتراح الرئيس
العماد ميشال
عون، إذ لا
يكفي إطلاقا
التبرير
المعطى
للامتناع،
كالقول إن لا
ظرف طارئا أو
عاجلا يدعو
الى ذلك،
فالعكس تماما
هو الصحيح.
وعلى
المستوى
الاقتصادي،
الحكومة التي
يتساجل
أطرافها كل
يوم حول سلاح
حزب الله،
غارقة بشبر
آلية
للتعيينات،
تكاد تلامس
خرق الدستور،
فيما الخطط
الإصلاحية
والمالية
تبدو مؤجلة،
تماما
كالنهوض
الموعود، ولا
يكفي في هذه
الاطار تكرار
مقولة
الودائع
المقدسة أو العائدة
لطمأنة الناس
الذين فقدوا
الثقة، التي
لن تعيدها
الكلمات ولا
الشكليات.
أما
على المستوى
الديموقراطي،
فجرس انذار جديد:
ففيما يدبر
البعض في
الخفاء
انقلابا على قانون
الانتخاب
الذي صحح
التمثيل
الوطني وأدخل
النسبية ومنح
المنتشرين حق
الاقتراع من
الخارج، عاد شبح
تأجيل
الانتخابات
البلدية
والاختيارية ليطل
برأسه من
جديد، بعنوان
تقني هذه
المرة، على
رغم كثافة
أفعال الجزم
وأسماء
التأكيد، المستخدمة
من أكثر من
رئيس ووزير.
غير
ان بداية
نشرتنا اليوم
لن تكون من
السياسة، بل
مع البطولة.
فرحيل جورج
أعرج يعيد إلى
الأذهان شريط
تضحيات
وبطولات لا
ينضب، حفاظا
على وطن لن
يموت، وسيبقى
على قيد
الحرية
والسيادة
والاستقلال،
مهما تكاذب
الدجالون في
المواقف، او
تكالب
المنافقون
على المواقع،
أو باع أبناء
القضية
الواحدة من
شهداء، لقاء
مكاسب رخيصة،
عنوانها
السلطة
الملوثة
بالدم والمال
الموسخ بالفساد.
*
مقدمة الـ "أل
بي سي"
في ظل
تعدد الكلام
عن الجنوب
والبقاع وحزب
الله
والسلاح، فجر
رئيس الحكومة
نواف سلام قنبلة
سياسية
وديبلوماسية،
من شأنها أن
تعيد النقاش
إلى بداياته،
الرئيس سلام
إختار قناة "العربية"
ليقول ما قاله
والذي هو
رسالة لتصل
إلى أكثر من
جهة داخلية
وخارجية
وربما الى ما
وراء البحار،
يقول: إن "صفحة
سلاح حزب الله
انطوت بعد
البيان الوزاري
وشعار "شعب
جيش مقاومة"
أصبح من الماضي
".
لم يكتف
الرئيس سلام
بذلك بل تابع:
"البيان الوزاري
ينص بوضوح على
حصر السلاح
بيد الدولة
والجميع
ملتزم بذلك،
ولا أحد يعمل
في اتجاه
معاكس لحصر
السلاح بيد
الدولة".
حزب
الله، بلسان
النائب حسين
الحاج حسن،
وفي حديث لل"
ال بي سي آي"،
أعلن أن
"السلاح
للبحث"، وأن
حزب الله مع
الدولة جنوب
الليطاني وشماله.
كلام
رئيس
الحكومة،
وكلام حزب
الله، المتزامنان،
ولكن غير
المنسجمين،
سيعيدان النقاش
إلى المربع
الأول في
توقيت دقيق،
يتعلق بما
يدور في لبنان
سواء على
الحدود شرقا
او جنوبا، كما
يتعلق بأكثر
من تسريبات
ورسائل عبر
أكثر من وسيلة
إعلامية
تتعلق بسلاح
حزب الله
وبالموقف
اللبناني
الرسمي منه،
فهل جاء كلام
الرئيس نواف
سلام ليعطي
الجواب عن هذه
الرسائل؟
البداية
من الموقف
الذي خص به
النائب حسين
الحاج حسن ال"
ال بي سي آي".
* مقدمة "
الجديد"
البلديات
قربت
المسافات
وأول الفتوح..
كسروان
فالسباق الى
معركة
الانتخابات
المحلية بدأت
بلم الشمل
البلدي
والعائلي
وتزامنا مع
عيد الام
تحالف نبع
الحنان
الكسرواني
منصور غانم
البون مع
القوات بعد
غربة طويلة.
وانطلقت
جولة
البلديات
والمخاتير في
كل لبنان
والموصولة
بالتوزيع
العائلي
والمناطقي واذا
كانت هذه
المعركة
اهلية بمحلية
إلا أنها ترسم
ملامح
الانتخابات
النيابية
وتقرأ في طالعها
وطلائعها إذ
تختلط
الأوراق
وتنسج
التحالفات..
وتجتمع
الأضداد
وتفترق بحسب
ما تقتضيه
اللحظة
الانتخابية
والمصلحة
السياسية
لذلك سيخضع
قانون
الانتخاب
لعملية تشريح
على طاولة اللجان
النيابية
المشتركة
مطلع
الأسبوع، للبحث
في الاقتراح
المقدم من
النائب علي
حسن خليل حول انتخاب
النواب الستة
المغتربين
وإدخال صوت تفضيلي
ثان على
القانون.
وأول
"فيتو" على
الاقتراح
رفعه جبران
باسيل الذي
قال إن
المعركة
الفعلية في
انتخابات 2026 هي
كسر احتكار
الثنائي
الشيعي
لطائفته وإن
بنائب واحد
أيا يكن وعلى
الوتر عينه،
قال رئيس الحكومة
نواف سلام
للعربية إن
صفحة حزب الله
انطوت بعد
البيان الوزاري
وشعار "جيش
وشعب
ومقاومة"
أصبح من الماضي.
وأضاف
أن إسرائيل
تتذرع بسلاح
حزب الله للبقاء
في الجنوب
وهذا مخالف
للقانون
الدولي والتفاهمات
الأخيرة
والدولة
وحدها هي
المسؤولة عن
تحرير
الأراضي
والجهات
الدولية تؤكد
أن الجيش يقوم
بدور جيد في
الجنوب كلام
سلام تزامن
وجولة على
الحدود
الجنوبية قام
بها وفد عسكري
ودبلوماسي
أميركي
وأوروبي،
يرافق
لجنة
الإشراف على
تطبيق وقف
إطلاق النار
والجيش
اللبناني.
لكن
الكلام
ومعاينة
الواقع
بالعين
المجردة لم
يصرفا على أرض
الميدان حيث
تنصلت
إسرائيل من
الاتفاق قبل
أن يجف الحبر
على ورقه
وتحولت لجنته
الخماسية
وعراب
الاتفاق الجنرال
الأميركي إلى
مراقب
للخروقات
والاعتداءات
الإسرائيلية
التي حاصرت
البلاد من جنوبها
إلى شرقها.
ومثل
لبنان تحلل
الرئيس
الأميركي من
المرحلة
الثانية لوقف
إطلاق النار
في غزة وأعلن
أنه يدعم
بالكامل ما
تقوم به إسرائيل
ولاقاه في
موقفه مبعوثه
إلى المنطقة
ستيف ويتكوف
الذي تبنى
معادلة
التفاوض
بالناركوسيلة
ضغط على حماس.
وفي
القطاع
المحمول على
النار أعادت
إسرائيل
تهديدها
وأعلن وزير
الحرب
يسرائيل كاتس
أنه سيستخدم
كل وسائل
الضغط بما
فيها تطبيق
خطة ترامب
للتهجير
الطوعي وترامب
كان مزهوا
اليوم وهو
يعلن
فخر الصناعة
الحربية وخصص
مؤتمرا صحفيا
موسعا في البيت
الأبيض للكشف
عن جوهرة سلاح
الجوF47، وهي
أول طائرة
تنتمي إلى
الجيل السادس
وتتمتع
بميزات فوق
صوتية متطورة
وقادرة على
حمل طائرات
مسيرة.
وباعتداد
قال ترامب: من
خلال هذه
الطائرة سنسيطر
على السماء
ونأمل ألا
نستخدمها
للحرب بل للردع
وللدفاع
والأهم أعلن
ترامب أنه
سيبيع الطائرة
إلى الحلفاء
ومن خزائنهم
وجيوبهم سيسترد
كلفة الإنتاج
من المستهلك.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
غارات
إسرائيلية على
مطار تدمر
العكسري في
وسط سوريا
وطنية/21
آذار/2025
استهدفت
غارات
اسرائيلية
مساء اليوم
مطار تدمر
العسكري في
وسط سوريا،
على ما نقلت
"فرانس برس"
عن المرصد
السوري لحقوق
الإنسان. وقال
المرصد إن
"المقاتلات
الحربية
الاسرائيلية
شنّت غارات
مستهدفة مطار
تدمر العسكري
في شرق حمص"،
موضحا أن أربع
غارات على الأقلّ
استهدفت
المطار الذي
يضمّ قوات من
الإدارة
الجديدة في
سوريا.
أميركا
أمام مجلس
الأمن: «حماس»
مسؤولة عن سقوط
القتلى في غزة
منذ استئناف
القتال
الشرق
الأوسط/21 آذار/2025
قالت
الولايات
المتحدة
لمجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة،
اليوم
الجمعة، إن
حركة «حماس» الفلسطينية
هي المسؤولة
عن سقوط قتلى
في قطاع غزة
منذ استئناف
الأعمال
القتالية.
وقالت دوروثي
شيا، القائمة
بأعمال مبعوث
الولايات المتحدة
بالأمم
المتحدة
لمجلس الأمن:
«تتحمل (حماس)
المسؤولية
الكاملة عن
الحرب
الدائرة في
قطاع غزة
واستئناف
الأعمال
القتالية. كان
من الممكن
تجنب كل روح
تزهق إذا قبلت
(حماس) الخطة
المؤقتة التي
طرحتها
الولايات
المتحدة يوم
الأربعاء
الماضي»، وفق
ما نقلته
وكالة «رويترز»
للأنباء. وأضافت
شيا: «لا يجوز
أن تلعب (حماس)
دوراً في
مستقبل غزة،
وحان وقت تغيير
طريقة
التفكير في
القطاع».
وأعلنت
«حماس»، الجمعة،
أنها تُناقش
المقترح
الأميركي
لاستئناف وقف
إطلاق النار
في قطاع غزة،
وذلك مع تكثيف
إسرائيل
عملياتها
العسكرية
بالقطاع للضغط
على الحركة
لإطلاق سراح
الرهائن
المتبقّين
لديها. ويهدف
المقترح،
الذي طرحه
ستيف ويتكوف،
مبعوث الرئيس
الأميركي،
وعرضه،
الأسبوع الماضي،
إلى تمديد وقف
إطلاق النار
حتى أبريل (نيسان)
المقبل، بعد
انتهاء شهر
رمضان وعيد الفصح
اليهودي؛
لإتاحة الوقت
للتفاوض على
وقف دائم
للحرب.
غالبية
في إسرائيل
تؤيد استمرار
الحرب على غزة
في انتخابات
جديدة ترتفع
قوة المتطرفين
من اليمين ومن
اليسار على
السواء... وتحذير
من حرب أهلية
تل أبيب:
نظير
مجلي/الشرق
الأوسط/21 آذار/2025
بعد
أسبوعين فقط
من ظهور نتائج
استطلاع تفيد بأن
غالبية 62 في
المائة من
الإسرائيليين
تؤيد وقف
الحرب وإبرام
صفقة تبادل،
أظهر استطلاع جديد
أن غالبية 57 في
المائة من
الجمهور ترى
أنه يجب
الاستمرار في
الحرب على غزة
بقوةٍ
شديدةٍ،
وهبطت إلى 34 في
المائة نسبة
من يؤيدون وقف
الحرب والسعي
إلى اتفاق
تبادل أسرى. وقد
تبين، حسب
استطلاع
نشرته صحيفة
«معاريف»، اليوم
(الجمعة)، أن
نسبة مؤيدي
الحرب من قوى
اليمين (من
المصوتين
لأحزاب
الائتلاف
الحاكم) تبلغ 89
في المائة،
فيما كانت
نسبة رافضي
الحرب ومؤيدي
الاستمرار في
المفاوضات مع
«حماس» على
صفقة تبادل أسرى،
51 في المائة في
صفوف ناخبي
أحزاب المعارضة.
وفي حال عدم
الإفراج عن
الأسرى
الإسرائيليين
المحتجزين في
غزة خلال
أسبوعين،
عدَّ 38 في
المائة أنه
يجب احتلال
أرض غزة وضمها
إلى إسرائيل،
ورأى 23 في
المائة أنه
يجب توسيع الحرب
بما يشمل
اجتياحاً
برياً، وقال 29
في المائة إنه
يجب وقف
القتال
والعودة إلى
مفاوضات تبادل
الأسرى، ولم
تكن إجابة على
ذلك لدى 10 في المائة.
وفي الإجابة
على السؤال:
لمن كنت ستصوت
لو جرت
الانتخابات
اليوم، أظهرت النتائج
استمرار موقف
الغالبية
التي تنزع ثقتها
بنتنياهو،
ولكن مع تعزيز
قوة مؤيديه في
اليمين. وفي
هذا الأسبوع
زادت القوى
الراديكالية
قوة، في طرفي
الخريطة
الحزبية،
فعزز حزب
إيتمار بن
غفير قوته
بثلاثة
مقاعد،
وبتسلئيل سموتريتش
بمقعد واحد،
وعزز حزب
اليسار الراديكالي
قوته
بمقعدين، مما
يعني أن
الاستقطاب
أيضاً يزداد
حدة. وتعكس
هذه النتائج
مدى البلبلة
والانقسام في
الشارع
الإسرائيلي إزاء
سياسة
وممارسات
الحكومة.
واتهمت صحيفة
«هآرتس»، في
مقال
افتتاحي،
نتنياهو،
بأنه يتعمد تعميق
هذا
الاستقطاب
لأنه يستفيد
منه لتعزيز
قاعدته
الشعبية. وقد
حذر الرئيس
الأسبق
للمحكمة العليا،
أهارون
باراك، من
تفاقم هذا
الوضع والتدهور
إلى حرب
أهلية. وقال
في مقابلة مع
«القناة 12»
للتلفزيون:
«في الوضع
الذي تعيشه
إسرائيل
اليوم، حيث
نتنياهو يتخذ
قرارات
متوترة وعشرات
ألوف
المواطنين
يتظاهرون
بقيادة كبار
الجنرالات
الذين
يتهمونه
بالمساس بأمن
الدولة،
والشرطة
تعتدي على
المتظاهرين،
بمن فيهم
النائب
الأسبق لرئيس
أركان الجيش،
وارتفاع
خطابات
العداء بين
الطرفين،
يقرب التدهور
إلى حرب أهلية
دامية». وأضاف:
«إسرائيل يمكن
أن تنزلق نحو
حرب أهليّة،
في ظلّ تفاقم
عدة قضايا خلافية،
من بينها
استئناف
الحرب على
غزة، وإقالة
رئيس جهاز
الشاباك،
والنية
لإقالة المستشارة
القضائية،
غالي بهراف -
ميارا، التي
لا شك في أنها
غير قانونية،
والتحقيقات
التي تُجرى مع
رئيس
الحكومة،
بنيامين
نتنياهو، من ناحية،
والتحقيق
بقضايا أخرى
على صلة
بمكتبه من
ناحية أُخرى»،
في إشارة إلى
مزاعم رشى
لموظفين في
مكتب نتنياهو
من جهات في
دولة عربية. وعدَّ
باراك هذه
الحالة «حرباً
على جبهة
ثامنة» تُضاف
إلى الحرب على
غزة وعلى
الضفة
الغربية ولبنان
وسوريا
والعراق
وإيران
واليمن. وقال:
«المشكلة
الرئيسية
للمجتمع
الإسرائيليّ
هي الجبهة
الثامنة،
التي تتمثل في
الشرخ الحادّ
بين
الإسرائيليين
أنفسهم. فهذا
الخلاف
يتفاقم،
وأخشى أن تكون
نهايته مثل قطار
خرج عن مساره،
ينحدر إلى
الهاوية،
ويجرّ إلى حرب
أهليّة». ودلت
نتائج
الاستطلاع
المذكور على
أن تمثيل حزب
«الليكود»
يتراجع
بمقعدين،
قياساً باستطلاع
الأسبوع
الماضي، في
حال جرت
انتخابات
عامة مبكرة،
وسيحصل على 22
مقعداً (يوجد
له اليوم 32
مقعداً)،
«المعسكر
الرسمي»
بقيادة بني غانتس
16، وحزب
«يسرائيل
بيتينو»
بقيادة
أفيغدور
ليبرمان 16 (له
اليوم 6)، وحزب
يائير لبيد
«ييش عتيد» 12 (له
اليوم 24)، وحزب
الديمقراطيين
12، «شاس» 10،
«عوتسما
يهوديت» 10،
«يهدوت
هتوراة» 7، «الجبهة
- العربية
للتغيير» 6،
«الصهيونية
الدينية» 5،
«القائمة
الموحدة» 4.
وتدل هذه
النتائج على
أن قوة أحزاب
الائتلاف لا
تزال 54
مقعداً، إذ ذهب
المقعدان
اللذان
خسرهما
«الليكود» إلى
حزبي «عوتسما
يهوديت»
و«الصهيونية
الدينية»،
بينما قوة
الأحزاب
الصهيونية في
المعارضة 56
مقعداً، و10
مقاعد
للأحزاب
العربية. وفي
حال خاض
الانتخابات حزب
جديد برئاسة
نفتالي بنيت،
فإن هذا الحزب
سيحصل على 25
مقعداً،
وسيتراجع
«الليكود» إلى 19
مقعداً. وتصبح
قوة المعارضة
بقيادة بنيت
مع الأحزاب
الصهيونية في
المعارضة 61
مقعداً،
مقابل 49
مقعداً
لأحزاب
الائتلاف و10
مقاعد للأحزاب
العربية.
«حماس»
تبحث مقترح
ويتكوف...
وإسرائيل
تُكثف ضرباتها
على غزة ومصر
قدمت مقترحاً
لقي تأييداً
أميركياً «مبدئياً»
الشرق
الأوسط/21 آذار/2025
أعلنت
حركة «حماس»
الفلسطينية،
اليوم الجمعة،
أنها تُناقش
المقترح
الأميركي
لاستئناف وقف
إطلاق النار
في قطاع غزة،
وذلك مع تكثيف
إسرائيل
عملياتها
العسكرية
بالقطاع
للضغط على
الحركة
لإطلاق سراح
الرهائن
المتبقّين لديها.
ويهدف
المقترح،
الذي طرحه
ستيف ويتكوف،
مبعوث الرئيس
الأميركي،
وعرضه،
الأسبوع
الماضي، إلى
تمديد وقف إطلاق
النار حتى
أبريل (نيسان)
المقبل، بعد
انتهاء شهر
رمضان وعيد
الفصح
اليهودي؛
لإتاحة الوقت
للتفاوض على
وقف دائم
للحرب. وقال
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل
كاتس،
الجمعة، إن
الجيش يُكثف
الضربات
الجوية
والبرية
والبحرية في
قطاع غزة،
للضغط على
«حماس» لإطلاق
سراح الرهائن
المتبقّين،
مضيفاً أنه
سيأمر سكان
غزة بالتحرك
إلى الجنوب،
وذلك بعد
ثلاثة أيام من
تخلّي
إسرائيل عن
هدنة استمرت
شهرين. وذكر
كاتس أن الجيش
الإسرائيلي
سيواصل
عملياته حتى
إطلاق سراح
الرهائن
وهزيمة «حماس»
تماماً. ورغم
أن الغارات
الإسرائيلية،
هذا الأسبوع،
ألحقت
أضراراً
جسيمة
بـ«حماس»،
وأسفرت عن مقتل
رئيس حكومة
غزة وقياديين
كبار، تقول
مصادر
فلسطينية
وإسرائيلية
إن الحركة
أثبتت قدرة
على تحمُّل
خسائر فادحة
ومواصلة
القتال والحكم،
وفق ما ذكرته
وكالة رويترز
للأنباء.
مقترح
مصري
وقالت
«حماس»، في
بيان، اليوم:
«تؤكد الحركة
أنها لا تزال
في قلب
المفاوضات،
وتُتابع، بكل
مسؤولية
وجِدية، مع
الإخوة
الوسطاء، ولا
تزال تتداول
في مقترح
ويتكوف
والأفكار
المختلفة
المطروحة،
بما يحقق
إنجاز صفقة
تبادل تُؤمّن
الإفراج عن
الأسرى،
وإنهاء
الحرب، وتحقيق
الانسحاب».
وقال مسؤول
فلسطيني، طلب
عدم ذكر اسمه،
لـ«رويترز»،
إن مصر قدمت
أيضاً مقترحاً،
لكن «حماس» لم
تردَّ عليه
بعد. وأحجم المسؤول
عن الإدلاء
بتفاصيل حول
المقترح الذي
قال إنه قيد
الدراسة. وقال
مصدران
أمنيان
مصريان إن
القاهرة
اقترحت وضع
جدول زمني لإطلاق
سراح باقي
الرهائن، إلى
جانب تحديد
موعد نهائي
لانسحاب
إسرائيلي
كامل من غزة،
بضمانات
أميركية. وأضاف
المصدران أن
الولايات
المتحدة أبدت
موافقتها
المبدئية على
المقترح، ومن
المتوقع أن تردَّ
«حماس»
وإسرائيل، في
وقت لاحق من
اليوم الجمعة.
عودة للنزوح
وانتهت المرحلة
الأولى من وقف
إطلاق النار،
مطلع الشهر
الحالي، لكن
إسرائيل
و«حماس» لم
تتمكنا من
تسوية
الخلافات حول
شروط المرحلة
الثانية. وأوقفت
«حماس»
إطلاق سراح
مزيد من
الرهائن، ثم
استأنفت إسرائيل
العمليات
العسكرية. وبعد
شهرين من
الهدوء
النسبي، اضطر
سكان غزة
للنزوح مجدداً؛
للنجاة
بحياتهم، بعد
أن انتهكت
إسرائيل
فعلياً وقف
إطلاق النار،
وقطعت جميع
إمدادات
المساعدات عن
القطاع. وقال
كاتس إنه كلما
استمرت «حماس»
في رفض إطلاق
سراح الرهائن
الإسرائيليين
المتبقّين،
اتسعت رقعة
الأراضي التي
ستخسرها
لصالح
إسرائيل. ومن
بين أكثر من 250
رهينة
اقتيدوا إلى
غزة في هجوم «حماس»
على إسرائيل،
في أكتوبر
(تشرين الأول)
2023، لا يزال 59 في
القطاع،
ويُعتقد أن 24
منهم على قيد
الحياة.
إسرائيل
تعلن اغتيال
رئيس جهاز
الاستخبارات
العسكرية
لـ«حماس» في
جنوب غزة خلال
عملية تمت
بالتعاون بين
الجيش
و«الشاباك»
الشرق
الأوسط/21 آذار/2025
أعلن
الجيش
الإسرائيلي،
اليوم
(الجمعة)، مقتل
أسامة طبش،
رئيس جهاز
الاستخبارات
العسكرية
لحركة «حماس»
في جنوب غزة.
وقال الجيش في
بيان، إنه نفذ
بالتعاون مع
جهاز الأمن
العام (الشاباك)
أمس، عملية
استخباراتية،
أسفرت عن
«تصفية طبش»،
الذي شغل منصب
رئيس جهاز
الاستخبارات
العسكرية لـ«حماس»
جنوب غزة،
ورئيس وحدة
الرصد
والاستهداف
التابعة لها.
وتابع البيان
أن طبش كان من أبرز
قادة «حماس»،
ومصدراً
مهماً
للمعلومات والخطط
العملياتية،
وشغل مناصب
قيادية مختلفة
في «حماس»، بما
في ذلك قائد
كتيبة في لواء
خان يونس،
مشيراً إلى
أنه شارك في
كثير من
الهجمات؛
منها التفجير
الانتحاري
عام 2005 عند
مفترق غوش
قطيف في قطاع
غزة، الذي
قُتل فيه منسق
جهاز
«الشاباك»
عوديد شارون.
وكان طبش بحكم
منصبه، مسؤولاً
عن صياغة
استراتيجية
«حماس»
القتالية في
الميدان، بما
في ذلك تنسيق
المعلومات
الاستخبارية
لـ«كتائب
القسام»، الجناح
العسكري
لـ«حماس»، في
جنوب غزة
وقيادة أنشطته
في المنطقة،
كما شارك خلال
العام الماضي،
في بناء قوة
«حماس»،
وإعادة بناء
قدراتها العسكرية،
عقب الأضرار
التي لحقت بها
خلال الحرب،
بحسب البيان
الإسرائيلي.
ولم يصدر أي
تعليق فوري من
حركة «حماس».
الأسرى
الورقة الأهم...
على ماذا
تراهن «حماس»
في غزة؟
حماس تمكّنت بعد
وقف النار من
إحياء عمل
وزاراتها وهيئاتها
السياسية...
واستعرضت
قدراتها العسكرية
الشرق
الأوسط/21 آذار/2025
رغم النكسات الكبيرة
التي مُنيت
بها منذ بدء
الحرب الإسرائيلية
على غزة في
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023، لا تزال
حركة «حماس»
تُحاول إظهار
نوع من التحدي
والصمود في
مواجهة
الدولة
العبرية. حاولت
الحركة في
الأيام
الماضية
اتباع المسار
السياسي رغم
الضربات
المفاجئة
التي وجّهتها
إليها
إسرائيل، فجر
يوم
الثلاثاء،
التي أسفرت عن
مقتل مئات
الغزيين،
بينهم عدد من
قادة «حماس»
وعناصرها. لم
ترد الحركة
عسكرياً سوى
في اليوم
الثالث من تجدّد
التصعيد.
اكتفت بإطلاق
3 صواريخ فقط
باتجاه تل
أبيب. فسّر
محللون ما
يحدث بأنه
يأتي في إطار
محاولة كل طرف
الضغط على
الآخر
عسكرياً،
خصوصاً بعد
توسيع إسرائيل
عملياتها
البرية
المحدودة في
بعض المناطق،
لا سيما محور
نتساريم الذي
يفصل شمال قطاع
غزة عن وسطه
وجنوبه. ومنذ
بداية الحرب
الإسرائيلية
كانت «حماس»
تعوّل على ما
بيدها من ورقة
قوة أولى، وهي
الورقة المتمثلة
في بقاء مختطفين
إسرائيليين
لديها. وقد
فاجأت الحركة
تل أبيب بكثرة
عدد الأحياء
منهم، وهو ما
ظهر خلال
المرحلة
الأولى من وقف
إطلاق النار
الذي دخل حيّز
التنفيذ في 19
يناير (كانون
الثاني) الماضي،
لمدة 42 يوماً،
قبل أن يستمر
بشكل غير معلن،
إلى أن تصاعدت
الأوضاع
تدريجياً وانفجرت
بعد 58 يوماً
بسلسلة
اغتيالات
لقيادات من
الحركة. وعلى
الرغم من
الهجمات
الإسرائيلية،
فإن «حماس»
فضّلت المسار
السياسي،
لأنها لا تزال
تعدّ أن ورقة
المختطفين
لديها هي
الورقة
الرابحة
الأكبر،
خصوصاً أنها
تتابع
التحركات
داخل المجتمع
الإسرائيلي،
خاصةً من قِبل
أهالي
المختطفين
والضغوط التي
تُمارس على حكومة
بنيامين
نتنياهو، من
أجل المضي في
صفقة التبادل،
إلى جانب رغبة
حكومته
الواضحة بالضغط
على الحركة من
خلال
الممارسات
العسكرية لاستعادة
هؤلاء
المختطفين،
ما يتضح أمام
الحركة أن
هناك ما يمكن
أن تعوّل عليه
بهذا الشأن. وتقول
مصادر من
«حماس»
لـ«الشرق
الأوسط» إن
الحركة تمتلك
الكثير من
الأوراق التي
تتمسّك بها،
وقد تدفع
الاحتلال
الإسرائيلي
في النهاية
يرضخ لوقف
النار
الدائم،
مشيرةً إلى أن
الأمر لا
يتعلق فقط
بالمختطفين
الإسرائيليين
رغم أنهم
يُعدون أهم
هذه الأوراق. وأضافت
المصادر أن
الحركة لديها
القدرة على
استخدام هذه الأوراق،
ومنها
التكتيكات
العسكرية
التي يمكن أن
تتبعها في
الميدان، في
حال فشل
المفاوضات
ووصولها لأفق
مسدود بشكل
كامل.
وتؤكد
المصادر من
الحركة ذلك،
وتقول: «لا
يوجد أمام
قيادة (حماس)
خيار سوى أن
تعيد واقع
قطاع غزة إلى
ما قبل السابع
من أكتوبر
(تشرين الأول)
2023، حتى تستطيع
أن تتنفس
الصعداء،
وتقبل حينها
بتسليم الحكم
إلى السلطة
الفلسطينية
أو إلى حكومة يتم
التوافق
عليها في إطار
ترتيب وطني
فلسطيني».
وتراهن «حماس» على
نجاحها في
إبقاء ورقة
حكم غزة في يدها
رغم الضربات
الإسرائيلية،
ما يسمح لها
بالقول إنها
أفشلت
المخططات
الرامية إلى
إسقاط حكمها.
وخلال 15
شهراً من
الحرب
العسكرية لم
تنجح إسرائيل
فعلياً
بالقضاء على
كل قدرات
«حماس» العسكرية
والحكومية،
وبقيت الحركة
موجودة تمارس
خلال الحرب
أدواراً
محدودة بفعل
الملاحقة الإسرائيلية
لكوادرها من
مختلف
المستويات،
لكنها كانت
تستعيد قوتها
في كل منطقة
تنسحب منها
القوات
البرية لإسرائيل.
كما أن الحركة
استعادت
جزءاً من قوتها
بسرعة مع وقف
إطلاق النار،
وظهر ذلك جلياً
باستئناف عمل
وزاراتها
الحكومية
وهيئاتها
السياسية
وكذلك
العسكرية
التابعة
لـ«كتائب القسام».
وظهر هذا الأمر
جلياً خلال
العروض التي
نُظمت في
عملية تسليم
المختطفين
الإسرائيليين.
وتعوّل «حماس»، كما
يبدو، على
أنها ما زالت
تتمتع بكادر
بشري مؤيد لها
في غزة، رغم
كل الخسائر،
الأمر الذي
يجعلها
متمسكةً ببعض
الشروط وترفض
التنازل عنها.
وتقول
المصادر لـ«الشرق
الأوسط»: «من
الطبيعي أن
يكون للحركة
زاد بشري
تعتمد عليه في
استمرارها
بمواجهة قوة إسرائيل،
وهذا الخيار
ليس جديداً
بالنسبة إلى
الفصائل
الفلسطينية
التي كانت
كثيراً على
مدار عقود
تتعرّض
لضربات قوية
وفي كل مرة تخرج
منها أقوى
وأصلب».
وتعترف
المصادر من
«حماس» بأن
الواقع قد
يكون تغيّر
بعد الحرب في
غزة، لكنها
شبّهت ما يجري
حالياً في
القطاع بمثل
ما جرى في
عملية «السور
الواقي»
بالضفة الغربية
عام 2002، ونجاح
إسرائيل
حينها
بالقضاء على الكثير
من خلايا
الفصائل
الفلسطينية،
إلا أنه بعد
سنوات عادت
هذه الفصائل
إلى العمل
ونشطت من
جديد، وهذا ما
يثبت أن
الخيار العسكري
بالنسبة إلى
إسرائيل
دوماً ما كان
فاشلاً ولم
يحسم أي
معركة، حسب
المصادر
ذاتها.
وحاولت
«حماس» أخيراً
إثبات قوتها
في الشارع الغزي.
إذ سُجّل خروج
عشرات
المسلحين من
عناصرها في
عروض عسكرية،
كما لُوحظ
انتشار عناصر
شرطتها
وقواتها
الأمنية
وتنفيذ حملات
اعتقال
لمشتبه بهم
بقضايا
جنائية وكذلك
أمنية. كذلك
أعادت الحركة
استخدام مقار
جديدة وأخرى
متضررة
جزئياً
لقواتها
الأمنية.
ورصدت «الشرق
الأوسط» على
مدار المرحلة
الأولى من وقف
إطلاق النار
التي استمرت 42
يوماً، لكنها
امتدت لنحو 58
يوماً بعد
محاولات
التوصل
لتمديد
الاتفاق، أن
هناك إقبالاً
من سكان
القطاع على
مراكز الشرطة
لتقديم شكاوى
بعضها في
قضايا جنائية.
كما أن
عناصر مدنية
من وزارات
مختلفة قامت
بمهام مثل
جولات في
الأسواق
وغيرها
للتأكد من
تثبيت
الأسعار.
وبعد
الاغتيالات
الأخيرة مع استئناف
إسرائيل
القتال، لا
يعرف كيف
ستتصرف «حماس»
في حال
استمرار
الموجة
الحالية،
خصوصاً أن
قياداتها من
مختلف
المستويات
السياسية
والعسكرية
والحكومية
عادت إلى
التخفي، في حين
لُوحظ عدم
قدرة الحركة
على ضبط
الأسواق والأسعار
التي ارتفعت
بشكل كبير، ما
أثّر على المواطنين.
وتؤكد مصادر
«حماس»
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
القيادات
التي
اُغتيلت، مثل:
عصام الدعاليس،
وياسر حرب،
ومحمد
الجماصي،
جميعهم هم من
كانوا يعملون
على إعادة
هيكلة العمل
التنظيمي
والحكومي. وهذا
يشير إلى أن
إسرائيل
فعلياً وجّهت
ضربة قوية إلى
«حماس»
باغتيال عدد من
قادتها
البارزين
والمهمين
الذين كانت موكلة
إليهم مهام،
منها إعادة
الزخم للحركة
لاستعادة
سيطرتها
الكاملة على
القطاع بعد
انتهاء الحرب.
ويعتقد
كثيرون أن
شعبية «حماس»
تراجعت حتى في
صفوف بعض
عناصرها
والمؤيدين
لها، نتيجة ما
حلّ بالفلسطينيين
خلال الحرب،
وفي ظل تهديدات
إسرائيل
بالعمل على
تهجيرهم. كما
أن هناك من
بات ينتقد
علناً هجوم 7
أكتوبر 2023
(عملية طوفان
الأقصى)، لما
جلبه من
تداعيات
مدمّرة على
الفلسطينيين.
وعلى الرغم من
تراجع شعبيتها
وحتى شرعية
بقائها في
الحكم، فإن
هناك من يرى
أن استعداد
الحركة
للتنازل عن
الحكم لا يأتي
من موقف ضعف،
وإنما بهدف
محاولة تجنيب
نفسها حرباً
أكبر وأطول
تقضي على ما
تبقى من أبرز
قياداتها
ونشطائها. وتقول
مصادر «حماس»
إن قيادة
الحركة لديها
إجماع بشأن
استعدادها
للتخلي عن
الحكم، لكن
ذلك مرهون
بتوافق وطني
على ذلك، وليس
نزولاً على
رغبة إسرائيل
والولايات
المتحدة
بإقصاء
الحركة من
المشهد. وأشارت
إلى أن الحركة
«معنية بإبعاد
شبح الحرب عن
سكان قطاع
غزة، ولا تفكر
فقط في نفسها
وفي مصالحها»،
حسب ما قالت. وهناك من
يرى أن «حماس»
ستظل جزءاً من
المشهد
الفلسطيني
لسنوات طويلة
مقبلة، سواء
بشكل علني أو
في الخفاء،
حتى لو تخلّت
عن الحكم في
غزة بعد
انتهاء الحرب
الحالية.
نتنياهو:
لن تقوم حرب
أهلية في
إسرائيل
الشرق
الأوسط/21 آذار/2025
شدد رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
على أنه «لن
تكون هناك
حربٌ أهليةٌ»،
وذلك بعد
ساعاتٍ من
إعراب رئيس
المحكمة
العليا السابق
أهارون باراك
عن خشيته من
أن إسرائيل
تتجه في هذا
المسار بسبب
مساعي
الحكومة
لإقالة رئيس الشاباك
رونين بار.
وأوضح
نتنياهو، عبر
منصة «إكس»:
«إسرائيل دولة
قانون،
ووفقاً
للقانون، فإن
الحكومة هي من
تقرر من يكون
رئيس
الشاباك». ويرى
بعض
المعلقين،
وفقاً لموقع
«تايمز أوف
إسرائيل»، أن
الحكومة التي
كانت تتولى المسؤولية
خلال هجوم 7
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023، لا ينبغي
لها أن تقيل
رونين بار من
منصبه. بالإضافة
إلى ذلك،
يخشون من أن
يعين نتنياهو
أحد الموالين
له على رأس
الجهاز، في
الوقت الذي
يكثِّف رئيس
الوزراء
انتقاده لـما
يسميه «الدولة
العميقة
اليسارية» في
إسرائيل. وقالت
وسائل إعلام
إسرائيلية إن
مجلس الوزراء الأمني
المصغر صوّت
في ساعة مبكرة
من صباح اليوم
الجمعة لصالح
اقتراح رئيس
الوزراء بنيامين
نتنياهو
إقالة رونين
بار، رئيس
جهاز الأمن
العام
(الشاباك).
وأصدرت
المحكمة
العليا الإسرائيلية
أمراً
قضائياً
مؤقتاً يمنع
إقالة رئيس
جهاز الأمن
الداخلي
(الشاباك)،
رونين بار.
ويبقى هذا
الأمر سارياً
إلى حين نظر
المحكمة في
الالتماسات
المقدمة ضد
إقالته، وفق
ما أفادت
صحيفة «تايمز
أوف إسرائيل».
وذكرت صحيفة
«تايمز أوف
إسرائيل» أن
الحكومة قدمت
موعد إقالة
رئيس الشاباك
ليكون آخر يوم
عمل له 10 أبريل
بعد أن كان
مقرراً
مبدئياً في 20
أبريل، رغم أن
مكتب نتنياهو
قال إن من
الممكن أن
يرحل بار قبل
ذلك الموعد
إذا وافقت
الحكومة على
بديل له.
وقالت
الصحيفة إن
التصويت الذي
جاء بالإجماع
اليوم يمثل
أول مرة في
تاريخ إسرائيل
تقيل فيها
الحكومة
رئيساً لجهاز
الشاباك. كان
بار قد قال في
رسالة إلى
الوزراء قبيل
التصويت إن
مساعي رئيس
الوزراء
المفاجئة لإقالته
مبنية على
ادعاءات لا
أساس لها من
الصحة، وتهدف
إلى تعطيل
تحقيقات مهمة
جارية. ولم
يحضر بار
اجتماعاً
للحكومة مساء
الخميس للتصويت
على إقالته،
وأرسل بدلاً
من ذلك رسالة
إلى أعضاء
الحكومة، حسب
صحيفة «هآرتس».
بوتين
قلق من
استئناف
الضربات
الإسرائيلية على
قطاع غزة
الشرق
الأوسط/21 آذار/2025
أعرب
الرئيس
الروسي
فيلاديمير
بوتين، الجمعة،
عن «قلقه» من
استئناف
الضربات
الإسرائيلية
على قطاع غزة،
مؤكداً
استعداد
موسكو
للمساعدة في
«خفض التصعيد».
وقال
«الكرملين»،
في بيان، إن
الرئيس الروسي
عبَّر خلال
مكالمة
هاتفية مع
أمير قطر،
الشيخ تميم بن
حمد آل ثاني،
«عن القلق
إزاء استئناف
الأعمال
العدائية على
قطاع غزة»، لافتاً
النظر إلى أن
الطرفين
أعربا عن «استعدادهما
للعمل على خفض
التصعيد»،
وفقاً لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية». واستأنفت
إسرائيل
حملتها
العسكرية،
فجر
الثلاثاء، بموجة
من الضربات
القاتلة،
خارقة الهدوء
النسبي الذي
ساد القطاع
الفلسطيني
المدمَّر منذ
سريان وقف
إطلاق النار
في 19 يناير
(كانون الثاني)
الماضي. في
المقابل،
أعلنت حركة
«حماس» إطلاق
عدد من الصواريخ
على مدينة تل
أبيب،
الخميس، في
أول رد عسكري
لها على
ارتفاع عدد
القتلى
المدنيين. وقالت
إسرائيل إنها
أغلقت الطريق
الرئيسي بين شمال
القطاع
وجنوبه، في
حين وسّعت
قواتها العمليات
البرية التي
استأنفتها،
الأربعاء.
خامنئي
يتبرأ من
«الوكلاء»
ويهدد واشنطن
بـ«صفعة
رنانة» وقال
إن فقدان
شخصيات
إيرانية
ولبنانية
«مصيبة كبيرة»
الشرق
الأوسط/21 آذار/2025
في كلمته
السنوية
بمناسبة
أعياد
«نوروز»، تبرَّأ
المرشد
الإيراني علي
خامنئي من
«وكلاء» طهران
في المنطقة،
ووصفهم بـ«قوى
مستقلة تدافع
عن نفسها»،
فيما توعَّد
الولايات المتحدة
بـ«صفعة رنانة
لو شرعت في
عمل ما» ضد
بلاده. وقال
خامنئي،
الجمعة، إن
«على
الأميركيين أن
يعلموا أنهم
لن يحققوا
شيئاً من خلال
إطلاق التهديدات
ضد إيران»؛
و«عليهم وعلى
غيرهم أن يعلموا
أنهم إن
مارسوا
الخبث، فإنهم
سيواجهون
رداً قوياً».
وتابع المرشد
الإيراني: «لم
نكن مطلقاً
البادئين في
الصراع، لكن
إن مارس أحدهم
الخبث، وشرع
في عمل ما،
فليعلم أنه سيتلقى
صفعات رنانة».
وكان الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب قد هدد
بزيادة الضغط
على إيران، بوصفها
الداعم
الرئيسي
للجماعة
الحوثية، التي
تشن هجمات على
السفن
الأميركية
رداً على هجمات
شنتها واشنطن
على أهداف
للجماعة.
وحذَّر ترمب
إيران من
تسليح
الحوثيين،
مضيفاً: «يجب
على إيران وقف
إرسال هذه
الإمدادات
على الفور».
ومنذ أيام،
تتبادل كل من
واشنطن
وطهران جس نبض
وتهديداً، في
محاولة
لإحياء
مفاوضات على
اتفاق جديد
بشأن برنامج
إيران النووي.
ونقل موقع
«أكسيوس» عن
مصادر أن
رسالة الرئيس الأميركي
دونالد ترمب
إلى المرشد
الإيراني علي
خامنئي تضمنت
«مهلة شهرين
من أجل التوصل
لاتفاق». وقال
باحثان
أميركيان
لـ«الشرق
الأوسط» إن
«الإدارة
الأميركية
تجر طهران إلى
المفاوضات،
وتضع الفعل
العسكري
خياراً
وارداً». ووصف
وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي مضمون
رسالة ترمب،
بأنه «تهديد
ينطوي على
فرصة»، مؤكداً
أن بلاده
ستقيم الرد
عبر «قنوات
مناسبة»
قريباً.
«ليس
لدينا وكلاء»
إلى ذلك،
قال خامنئي إن
«الخطأ الفادح
للسياسيين
الأميركيين
والأوروبيين
أنهم يسمون
قوى المقاومة
في المنطقة
بوكلاء إيران
ويظلمونهم،
إن الشعب اليمني
يمتلك
الدافع، كما
أن قوى
المقاومة في
المنطقة
تمتلك
الدافع». وشدد
خامنئي على أن
«إيران ليست
بحاجة إلى
وكلاء»، وفقاً
لوكالة أنباء
«إرنا»
الحكومية.
وأكد قائلاً:
«ما معنى
الوكلاء؟
نظام إيران
ليس بحاجة إلى
وكلاء. هؤلاء
لديهم
دوافعهم
الخاصة». وفي 22
ديسمبر (كانون
الأول) 2024، نفى
خامنئي ارتباط
إيران
بالجماعات
المسلحة في
المنطقة، قائلاً:
«يكررون القول
بأن نظام
إيران فقد
قواته الوكيلة
في المنطقة،
وهذا خطأ آخر.
إيران لا تمتلك
قوات
بالوكالة».
كما صرح حسين
سلامي، قائد
«الحرس
الثوري»، في 16
مارس (آذار) 2025،
بأن جماعة
«الحوثي» في
اليمن
«مستقلة»،
وتتخذ
قراراتها
الاستراتيجية
والعملياتية
بنفسها.
خامنئي
«لا يتدخل في
الاقتصاد»
في جزء
آخر من خطابه،
قال خامنئي:
«في الصراع بين
الحق والباطل،
النصر يكون
للحق، لكنه
يدفع الثمن،
وما جرى في
العام الماضي
كان من هذا
القبيل (...)
فقدنا شخصيات
إيرانية ولبنانية
بارزة. كان
ذلك مصيبة
كبيرة
بالنسبة لنا». وأضاف
المرشد
الإيراني:
«الإيرانيون
دافعوا عن النظام
رغم كل
المشكلات
الاقتصادية،
ورأى الأعداء
أن الشعب
الإيراني
متمسك
بالجمهورية
الإسلامية». وتابع،
مشيراً إلى
تسمية العام
الماضي
بـ«الاستثمار
من أجل
الإنتاج»، أن
الإنتاج
يحتاج إلى استثمارات،
لكنه شدد على
أن «مجرد ذكر
الاستثمار يجعل
البعض يفكر
فوراً في
الاستثمار
الأجنبي».
وأكد خامنئي
أن الاستثمار
يجب أن يكون محلياً،
داعياً إلى
توجيه رؤوس
الأموال نحو القطاعات
الإنتاجية
بدلاً من
«الإنفاق على
أمور ضارة مثل
شراء الذهب
والعملات
الأجنبية». ورغم
ذلك، قال
خامنئي إنه لا
يتدخل في
التخطيط
الاقتصادي،
مشدداً على أن
«هذه المهمة
تقع على عاتق
الحكومة».
غارات في
الحديدة مع نهاية
الأسبوع
الأول من حملة
ترمب ضد
الحوثيين
وزير
يمني حذّر من
تنامي الدعم
الإيراني للجماعة
عدن: علي
ربيع/الشرق
الأوسط/21 آذار/2025
فيما
حذّر وزير
الإعلام
اليمني معمر
الإرياني من
خطورة تنامي
الدعم
الإيراني
للجماعة الحوثية،
مع تدفق
موالين
لطهران إلى
صنعاء، واصل
الجيش
الأميركي،
الجمعة،
حملته التي
أمر بها ترمب
ضد الجماعة
مستهدفاً في
ختام الأسبوع
الأول من
الحملة مواقع
في جنوب
محافظة الحديدة
الساحلية على
البحر الأحمر.
ومع توعد
الجيش
الأميركي
باستمرار
الحملة دون
سقف زمني، لم
تتحدث
الجماعة
الحوثية عن طبيعة
الأهداف المقصوفة
بـ6 غارات في
منطقة الفازة
التابعة لمديرية
التحيتا، إلا
أن تكهنات
تشير إلى استهداف
مخابئ
للصواريخ
والمسيّرات
ومراكز للقيادة.
وجاءت
الضربات غداة
غارات كانت
استهدفت،
مساء الخميس،
منطقة الكثيب
في مدينة الحديدة،
وأخرى ضربت
موقعاً في
مديرية زبيد
في المحافظة
نفسها، إلى
جانب غارات
استهدفت
مديرية الصفراء
في محافظة
صعدة حيث
المعقل
الرئيس للجماعة.
ويوم الخميس،
كانت الجماعة
قد تبنّت إطلاق
صاروخين
باليستيين
باتجاه
إسرائيل، وأعلنت
الأخيرة
اعتراضهما
دون أضرار،
وذلك بعد
صاروخ ثالث
كانت الجماعة
أطلقته
الثلاثاء
الماضي، منذ
عودتها
للتصعيد عقب
عودة
العمليات الإسرائيلية
في غزة، وتعثر
تنفيذ
المرحلة الثانية
من اتفاق
الهدنة. وكان
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
أمر جيش بلاده
بشنّ حملة ضد
الحوثيين
وتوعدهم
بـ«القوة
المميتة»، قبل
أن يعزز تلك
التصريحات
بالتهديد
بـ«القضاء
عليهم تماماً»،
في سياق سعي
إدارته
لتأمين
الملاحة في البحر
الأحمر وخليج
عدن. وخلال
أول يوم من
الضربات التي
استهدفت
صنعاء، و6
محافظات
أخرى، السبت
الماضي،
أقرّت
الجماعة
الحوثية
باستقبال
أكثر من 40
غارة، وادّعت
سقوط العشرات
من المدنيين
بين قتيل
وجريح، في حين
قال مسؤولون
أميركيون إن
الضربات شملت
قادة أساسيين
في الجماعة
المدعومة من
إيران.
تصعيد مستمر
رداً على
الحملة
الأميركية
وانهيار وقف
النار بين
إسرائيل
وحركة «حماس»،
توعد زعيم
الحوثيين عبد
الملك الحوثي
بالتصعيد إلى
«أعلى المستويات»
باتجاه
إسرائيل،
وزعمت جماعته
أنها هاجمت
حاملة
الطائرات
الأميركية
«هاري ترومان»
والقطع
الحربية
المرافقة لها
5 مرات خلال
أسبوع بالصواريخ
والمسيرات،
دون أن يعلن
الجيش الأميركي
عن أي آثار
لهذه الهجمات.
ومع استئناف الجماعة
الحوثية
هجماتها
باتجاه
إسرائيل، على
الرغم من عدم
فاعليتها على
مستوى
التأثير القتالي،
يتخوف
اليمنيون من
عودة تل أبيب
إلى ضرباتها
الانتقامية
ضد المنشآت
الحيوية الخاضعة
للجماعة، كما
حدث خلال 5
موجات سابقة
ابتداء من
يونيو
(حزيران)
الماضي. ويزعم
الحوثيون أن
تصعيدهم
البحري
والإقليمي هو
من أجْل مناصرة
الفلسطينيين
في غزة، إذ
تبنوا منذ
نوفمبر (تشرين
الثاني) 2023 حتى
هدنة غزة بين
إسرائيل وحركة
«حماس» مهاجمة 211
سفينة. وأطلقت
الجماعة خلال
14 شهراً نحو 200
صاروخ وطائرة
مُسيَّرة
باتجاه
إسرائيل، دون
أن تكون لها
نتائج عسكرية
مؤثرة،
باستثناء
مُسيَّرة
قتلت شخصاً
بعد انفجارها
بشقة في تل
أبيب يوم 19 يوليو
(تموز) الماضي.
وشنّت
إسرائيل 5
موجات من ضرباتها
الجوية،
ابتداء من 20
يونيو الماضي
رداً على
الهجمات
الحوثية،
مستهدفة بنية
تحتية، بما
فيها ميناءا
الحديدة ورأس
عيسى على البحر
الأحمر،
وخزانات
للوقود ومطار
صنعاء، وكان
آخر هذه
الغارات في 10
يناير (كانون
الثاني)
الماضي. وأدّت
هجمات
الحوثيين
البحرية إلى
غرق سفينتين،
وقرصنة
السفينة
«غالاكسي ليدر»،
ومقتل 4
بحارة، في حين
استقبلوا نحو
ألف غارة
أميركية
وبريطانية
منذ 12 يناير 2024
حتى سريان
الهدنة في
غزة، دون أن
يؤدي ذلك إلى
وقف هجماتهم
التي تقول
واشنطن إنها
مدعومة من
إيران.
تحذير يمني
على وقع
هذه
التطورات،
حذّر معمر
الإرياني، وهو
وزير الإعلام
والثقافة
والسياحة في
الحكومة
اليمنية، مما
وصفه بـ«تصعيد
إيراني خطير»
على خلفية
وصول قيادات
من «الحشد
الشعبي» العراقي،
و«حزب الله»
اللبناني،
وخبراء
إيرانيين إلى
العاصمة
المختطفة
صنعاء، تحت
غطاء «المؤتمر
الثالث
لفلسطين» بهدف
تعزيز
التنسيق بين
قيادات ما
يسمى «محور المقاومة».
وقال
الإرياني إن
هذا التصعيد
«يكشف بوضوح
نوايا إيران
في تصعيد
الأوضاع في
اليمن،
وتحويل
الأراضي
اليمنية إلى
منصة لتصفية الحسابات
الإقليمية
وتهديد
المصالح
الدولية، في
تحدٍّ سافر
للقرارات
الدولية،
واستمرار
لمشروعها
التخريبي في
المنطقة
والعالم»، وفق
تعبيره. واتهم
الوزير
اليمني إيران
بأنها تدفع
بمزيد من
الأسلحة
والخبراء
العسكريين
إلى صنعاء،
مستفيدة من
مطار صنعاء
والمنافذ
البحرية التي
تسيطر عليها
الجماعة
الحوثية
لتغذية الحرب.
وجدّد الوزير
التحذير من
تنامي الدعم
المباشر من
إيران
والميليشيات
التابعة لها
لتعزيز
العمليات
العسكرية
للحوثيين،
وتحويل اليمن
إلى ساحة صراع
إقليمية وخط
إمداد جديد
لما يُعرف
بـ«محور
المقاومة». وأضاف
الإرياني، في
تصريح رسمي،
الجمعة، القول
إن «التوسع العسكري
الإيراني في
اليمن لا يهدد
أمن البلد
فحسب، بل يشكل
خطراً
مباشراً على
أمن المنطقة
والملاحة
الدولية،
فالحوثيون
ليسوا سوى أداة
إيرانية لضرب
استقرار
المنطقة وفرض
أجندة طهران
في البحر
الأحمر وباب
المندب». ودعا
الوزير
اليمني إلى
اتخاذ
إجراءات صارمة
لمنع تحول
اليمن إلى
نقطة ارتكاز
عسكرية
لإيران وحلفائها،
وذلك عبر منع
سفر قادة
الحوثيين وحظر
دخول عناصر
«الحشد
الشعبي»
والخبراء
الإيرانيين
واللبنانيين
إلى بلاده،
وتشديد الرقابة
على الرحلات
الجوية
والمنافذ
البحرية، وفرض
رقابة دولية
على مطار
صنعاء، لمنع
استغلاله كمعبر
عسكري بدلاً
من منفذ
إنساني.
ترمب
متفائل
بإحياء
اتفاقية
المعادن مع
أوكرانيا
والتوقيع
عليها قريباً
هجمات
متبادلة بين
روسيا
وأوكرانيا
قبيل محادثات
مع مسؤولين
أميركيين
الشرق
الأوسط/21 آذار/2025
أبدى
الرئيس
الأمريكي
تفاؤله
بإحياء اتفاقية
المعادن مع
أوكرانيا
والتوقيع
عليها قريباً.
وقال إن
الولايات المتحدة
تقترب من
توقيع اتفاق
مع أوكرانيا
للحصول على
المعادن
الأرضية
النادرة،
مضيفاً في
تصريحات
بالبيت
الأبيض: «نحن
نحرز تقدماً جيداً
فيما يتعلق
بأوكرانيا
وروسيا. وأحد
الأشياء التي
نقوم بها هو
توقيع اتفاق
قريباً جداً
بشأن المعادن
الأرضية
النادرة مع
أوكرانيا». ونقلت
صحيفة
«فاينانشيال
تايمز»،
الجمعة، عن مسؤولين
أوكرانيين
اثنين أن
إدارة الرئيس
ترمب تسعى
لبنود جديدة
فيما يتعلق
بوصول الولايات
المتحدة إلى
المعادن
الحيوية
وأصول الطاقة
في أوكرانيا،
بما يزيد من
مطالبها الاقتصادية
على كييف في
الوقت الذي
تدفع فيه من
أجل التوصل
لاتفاق سلام
مع روسيا. وكانت
كييف تنظر إلى
الصفقة
الخاصة
بالمعادن
الأرضية
النادرة،
التي كانت قيد
التفاوض لعدة
أسابيع،
بعدّها شراكة
استراتيجية
يمكن أن تضمن
استمرار
الدعم
الأمريكي ضد
الاجتياح
الروسي.
وفي كلمة
ألقاها
بالبيت
الأبيض قال:
«سنوقع أيضاً
اتفاقات في
مواقع مختلفة
لاستخراج
المعادن النادرة
بالإضافة إلى
العديد من
الموارد
الأخرى في
جميع أنحاء
العالم،
وخصوصاً في
أوكرانيا». وأضاف:
«من الأمور
التي نعمل
عليها توقيع
اتفاق قريباً
جداً يتعلق
بالمعادن
النادرة مع أوكرانيا
التي تملك
الكثير من هذه
المعادن، ونحن
نقدّر ذلك».
وربط ترمب،
الذي عاد إلى
البيت الأبيض
في يناير
(كانون
الثاني)
الماضي، المساعدات
الأميركية
لأوكرانيا
بالحصول على الوصول
إلى
احتياطيات
المعادن
الأرضية النادرة
في البلاد.
وتعد هذه
الرواسب ذات
أهمية اقتصادية
واستراتيجية.
وكان من
المتوقع أن
يوقع الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي
وترمب
الاتفاق في
أواخر فبراير
(شباط ) الماضي.
ومع ذلك، أدى
نقاش حاد بين
الطرفين في
المكتب البيضاوي
إلى إلغاء
المحادثات،
وغادر
زيلينسكي
اللقاء
مبكراً. وأشار
ترمب إلى
مناقشاته هذا الأسبوع
مع كل من
الرئيس
الروسي
فلاديمير بوتين
والرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي،
التي تهدف إلى
إنهاء الحرب
في أوكرانيا
التي بدأت
روسيا غزوها
عام 2022. وقال
ترامب: «نتمنى
أن نرى نهاية
لهذا الوضع، وأعتقد
أننا نمضي
بشكل جيد في
هذا الاتجاه».
وأضاف: «نأمل
أن ننقذ آلاف
الأشخاص
أسبوعياً من
الموت. هذا هو
جوهر الأمر.
إنهم يموتون
دون داع،
وأعتقد أننا سنحقق ذلك».
ويضغط ترمب
على الرئيس
زيلينسكي
لتوقيع
اتفاقات
اقتصادية
تعوض
الولايات
المتحدة عن
دعمها لبلاده
لمقاومة
الاجتياح
الروسي. ويركز
ترمب اهتمامه
على الثروات
المعدنية في
أوكرانيا
التي تمتلك 5
في المائة من
الموارد
المعدنية في
العالم، بما
في ذلك الحديد
والمنغنيز
والتيتانيوم
والليثيوم
واليورانيوم.
وتبادلت
روسيا
وأوكرانيا
الجمعة الاتهامات
بشأن هجمات
ضخمة خلال
الليل، قبل ثلاثة
أيام من إجراء
الجانبين
محادثات مع
مسؤولين أميركيين
بشأن وقف
الحرب
المستمرة منذ
ثلاث سنوات. ومن
المقرر أن
يلتقي
مسؤولون في
المملكة العربية
السعودية،
الاثنين، حيث
سيجري فريق من
المفاوضين
الأميركيين
محادثات
منفصلة مع وفدين
أوكراني
وروسي، في
أحدث حلقة من
الحراك الدبلوماسي
لحل النزاع.
واتهمت وزارة
الدفاع
الروسية
الجمعة
أوكرانيا
بتفجير محطة
رئيسية لضخ
وقياس الغاز
الروسي
بالقرب من
الحدود الأوكرانية،
بينما كانت
قوات كييف
تتراجع في
منطقة كورسك،
التي تسيطر
على أجزاء
منها منذ
أغسطس (آب)، في
وقت دعا
الرئيس
الأوكراني إلى
«ضغط مشترك» من
الحلفاء على
موسكو بعد
إطلاقها أكثر
من 300 مسيرة
وقنبلة موجهة
ليلاً. وقال
الكرملين،
الجمعة، إن
الأمر الذي
أصدره الرئيس
فلاديمير
بوتين بعدم
استهداف منشآت
الطاقة في
أوكرانيا ما
زال سارياً،
بعد اتهام
كييف موسكو
بخرق
التزامها في
هذا الشأن بشكل
متكرر.
واشتعلت
النيران ليل
الخميس -
الجمعة في
منشأة طاقة
روسية قرب
الحدود مع
أوكرانيا كانت
تضخ الغاز إلى
أوروبا، في
هجوم تبادلت
موسكو وكييف
الاتهامات
بشأنه. وقال
الناطق باسم
الكرملين
دميتري
بيسكوف خلال
مؤتمر صحافي: «يمكن
للجميع أن
يروا مدى
ثقتنا في كلام
زيلينسكي
وكلام
الممثلين
الآخرين
لنظام كييف». وأضاف:
«أمر القائد
الأعلى
للقوات
المسلحة ما زال
ساريا
والقوات
المسلحة
الروسية
تمتنع عن توجيه
ضربات إلى
منشآت
الطاقة».
وطلب
بوتين
الثلاثاء
وقفاً مؤقتاً
للضربات التي
تستهدف
البنية
التحتية
للطاقة في
أوكرانيا
لمدة 30 يوماً،
عقب محادثة
هاتفية مع الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب. لكّن
زيلينسكي قال
الخميس إن
موسكو تواصل
ضرب منشآت
الطاقة «رغم
تصريحات
بوتين (...) لم
يتغير شيء».
وقال
زيلينسكي على
منصات
التواصل
الاجتماعي إن
«الضغط
المشترك على
روسيا، إلى
جانب تشديد
العقوبات
وتقديم دعم
دفاعي أقوى
لبلدنا، هو ما
يمهد الطريق
لإنهاء هذا
النوع من
الإرهاب
وإطالة روسيا
لأمد الحرب».
أضاف: «نتوقع
ضغطاً
حقيقياً على
روسيا من
الولايات
المتحدة
وأوروبا
وجميع شركائنا».
وقالت
الوزارة إن
المنشأة
الواقعة
بالقرب من
بلدة سودجا
الروسية،
التي
استخدمتها
شركة غازبروم
في السابق
لتصدير الغاز
عبر أوكرانيا
إلى أوروبا،
تحت سيطرة
قوات كييف
«حتى الآن»
واستخدمتها
قاعدة
لوجيستية.
وأضافت
الوزارة في
بيان: «تفجير
وحدات الجيش
الأوكراني،
المنسحبة من
منطقة كورسك،
منشأة طاقة
روسية مهمة،
هو استفزاز
متعمد من قبل
نظام كييف».
وتابعت كما
نقلت عنها
«رويترز»: «يجب
النظر إلى هذا
بعدّه جزءاً
من سلسلة
الضربات في
الآونة الأخيرة
على البنية
التحتية
للطاقة في
روسيا
الاتحادية
التي تهدف إلى
الانتقاص من
مبادرات
السلام التي
أطلقها رئيس
الولايات
المتحدة».
ونفى الجيش
الأوكراني
الجمعة ضلوعه
في الهجوم
واتهم القوات
الروسية بقصف
المحطة بالمدفعية
في «استفزاز»
كاذب. وأظهرت
مقاطع فيديو نشرت
على وسائل
التواصل
الاجتماعي
دون أن يتم التأكد
من صحتها،
حريقاً
هائلاً
مشتعلاً في الموقع،
مع تقارير بأن
أعمدة النار
شوهدت على
مسافة عشرات
الكيلومترات.
وتعرضت مدينة
أوديسا
الأوكرانية
المطلة على
البحر الأسود
لعدة هجمات
بالمسيّرات
الروسية ليل
الخميس - الجمعة،
مما أسفر عن
اندلاع حرائق
في أجزاء من
المدينة.
ونقلت وكالة
«أسوشييتد
برس»، الجمعة،
عن مسؤولين
قولهم إن
طائرات
مسيّرة روسية
قصفت أوديسا،
مما أدى إلى
إصابة ثلاثة
أشخاص وإشعال
حرائق هائلة
في هجوم أكد
نية موسكو المضي
قدماً في
الهجمات
الجوية حتى مع
موافقتها على
وقف الضربات
على منشآت
الطاقة
مؤقتاً.
جاءت
الضربات قبل
وقت قصير من
زيارة رئيس
جمهورية
التشيك بيتر
بافيل لمدينة
أوديسا في وقت
مبكر من صباح
الجمعة وعقد
اجتماعات مع
زعماء
المدينة
ومسؤولين من
مناطق جنوبية
أخرى. وقال
رئيس منطقة
أوديسا،
أوليه كيبر،
في بيان: «هذا
تذكير آخر
للعالم بأسره:
الحرب تستمر
وتواصل
أوكرانيا
القتال». وقال
أندريه
يرماك، رئيس
مكتب الرئيس
الأوكراني،
على «تلغرام»:
«أوديسا
تشتعل،
المسيّرات
الروسية تضرب
الأهداف
المدنية في
المدينة».
وأفادت هيئة
الإذاعة
الأوكرانية
«سوسبيلني»
بوقوع أكثر من
15 انفجاراً في
أنحاء
المدينة.
وأظهرت مقاطع
الفيديو التي
انتشرت على
وسائل
التواصل
الاجتماعي حرائق
كبيرة ومواقع
يشتبه بأنها
تعرضت للضربات،
في حين شهدت
أجزاء من
أوديسا
انقطاعاً في التيار
الكهربائي. من
جانب آخر،
أعلن الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون،
الخميس، في
بروكسل عقد
قمة في باريس
في 27 مارس (آذار)
بمشاركة الرئيس
الأوكراني
وحلفاء كييف.
وقال ماكرون
في ختام قمة
أوروبية في
بروكسل:
«سنعقد الخميس
المقبل قمة
لتحالف
العازمين
الهدف منها
تجديد الالتزام
الصريح مع
تفاصيل أكثر
حول دعم
أوكرانيا على
المدى
القصير».
وتابع ماكرون
على منصة «إكس»
للتواصل
الاجتماعي:
«سنستكمل عملنا
لدعم الجيش
الأوكراني
وبناء نموذج
عسكري مستدام
ومرن لمنع أي
غزو روسي في
المستقبل». وأضاف:
«سنحدد أيضاً
الضمانات
الأمنية التي
يمكن أن
توفرها
القوات
الأوروبية. إن
أمر حماية
السلام هو
ما نريده».
الأمن
السوري يكثف عملياته
ضد «فلول»
النظام
السابق
اعتقالات
في مناطق سورية
عدة وكشف
مستودع
للسلاح وآخر
للكبتاغون
الشرق
الأوسط/21 آذار/2025
كثَّفت القوى
الأمنية
السورية
عملياتها
الأمنية في
ملاحقة فلول
نظام الأسد
المخلوع،
وذلك في مناطق
عدة من
البلاد.
وأفادت
تقارير
إعلامية في دير
الزور شرق
سوريا بإلقاء
القبض على
العميد عبد
الكريم
المحيميد،
المسؤول في
غرفة عمليات
العشائر بدير
الزور، كما تم
القبض على نجله
أحمد عبد
الكريم
المحيميد مع
محسن العلي، وفق
ما ذكرته
مصادر
إعلامية
محلية، وجاء
ذلك بعد ساعات
من إعلان
القبض على
مؤيد
الضويحي، الملقب
بـ«الحاج
جواد»، قائد
ميليشيا «فوج
السيدة زينب»
التابعة
للحرس الثوري
الإيراني في مدينة
الميادين
وريفها شرق
دير الزور.
وسبق ذلك
القبض على
ياسر مطرود،
مسؤول المكتب
الإعلامي في
«ميليشيا
الدفاع
الوطني»
التابع للنظام
السابق في دير
الزور. وفي
ريف دمشق
أُعلن عن
القبض على عدد
من فلول النظام
السابق،
أبرزهم بشار
محفوظ قائد
مجموعات
الاقتحام
ومسؤول
التجنيد في
«الفرقة 25» التي
يقودها
العميد سهيل
الحسن ومرافق
خالد عثمان،
بالإضافة إلى
مدير مكتب
اللواء محمد ناصيف
أحد أبرز ضباط
الأمن في عهد
عائلة الأسد،
فيما تواصلت عمليات
ضبط مخازن
الأسلحة
والمخدرات في
مناطق مختلفة.
وقالت مصادر
مقربة من
أجهزة الأمن
العام في دمشق
لـ«الشرق
الأوسط» إن
التحديات
الأمنية أخطر
ما يواجه
الحكومة في
دمشق، ولا
تزال الجرائم
الثأرية
والانتهاكات
تحصل في مناطق
متفرقة من
البلاد،
وتهدد السلم
الأهلي لأن
أطرافاً تقوم
بترويجها عبر
وسائل التواصل
الاجتماعي
بصفتها
أعمالاً
انتقاميةً، وهو
أمر بالغ
الخطورة،
خصوصاً مع
وجود مئات العناصر
من فلول
النظام ما
زالوا
يحتفظون بالسلاح،
وينتشرون في
مختلف أنحاء
البلاد، إلى جانبهم
العشرات من
تجار
المخدرات
المتضررين من
حملات مكافحة
المخدرات
وحيازة
الأسلحة. ناهيك
عن أعداد
كبيرة من
المجرمين
الجنائيين
الذين خرجوا
من السجون
ليلة سقوط
النظام. وأكدت
المصادر أن
هؤلاء يقومون
بأعمال
تخريبية بعد انقطاع
موارد رزقهم.
ولفتت إلى أن
مجموعات منهم
بدأت تعيد
تشكيل نفسها
ضمن مجموعات
وخلايا، منهم
من يعمل
لصالحه
كعصابات
الخطف
والسرقة وترويج
المخدرات،
وبعضها وهي
الأخطر تشتغل
ضمن أجندة
خارجية.
وقال
مصادر محلية
في دير الزور
إن العميد أحمد
عبد الكريم
المحيميد،
الذي تم القبض
عليه، برز
خلال الصيف
الماضي
كمسؤول غرفة
العمليات في
مكتب العشائر
التابع لنظام
الأسد، حيث
أدى دوراً
رئيسياً إلى
جانب اللواء 104
التابع
للفرقة
الرابعة، في
تحريك المواجهات
بين قوات
العشائر
و«قوات سوريا
الديموقراطية»
(قسد) بدفع من
إيران. وأشاعت
أنباء اعتقاله
ارتياحاً في
أوساط
السوريين
بشرق البلاد،
لا سيما أنها
جاءت عقب
الإعلان عن
اعتقال مؤيد
الضويحي،
الملقب
بـ«الحاج
جواد»، قائد «فوج
السيدة زينب»،
التابع للحرس
الثوري الإيراني
في مدينة
الميادين
وريفها في
شرق سوريا.
وحسب مصادر
محلية
متقاطعة، فإن
الميليشيا تم
حلها عام 2015
لشبهات
بالفساد. والضويحي
من السوريين
الذين تشيعوا
خلال الحرب،
وارتبط
بالحرس
الثوري
الإيراني،
ويشتبه
بتورطه في
ارتكاب جرائم
عديدة. وأعلن
القبض في ريف
دمشق على بشار
محفوض، الذي
شغل منصب قائد
مجموعات
الاقتحام
ومسؤول التجنيد
في «الفرقة 25»
التي كان
يقودها سهيل
الحسن،
الملقب
بـ«النمر».
ويُتهم محفوظ
بجرائم حرب،
إضافة إلى
تشكيل عصابة
امتهنت الخطف
والسلب بعد
سقوط النظام
السابق. وحسب
بيان وزارة
الداخلية،
فقد تم القبض
عليه بعملية
أمنية وصفتها
بـ«الدقيقة»،
وشملت القبض
على مرافقه
المدعو خالد
عثمان ويعتبر
أحد عناصر خلية
الخطف التي
شكلها بشار محفوض.
وفي قرية
الجربا بريف
دمشق قُبض على
موفق حمود
المتهم
بالتقاط صورة
يظهر فيها
واقفاً على
فوق جـثـث
الضحايا أيام
النظام
السابق، وفق
ما أعلنته
وزارة
الداخلية. كما
كشف عن القبض
على مدير مكتب
اللواء محمد ناصيف،
أحد أشرس
الشخصيات
الأمنية في
عهد الأسد
الأب، الذي
استمر في عهد
بشار الأسد. وحسب
وسائل إعلام
سورية تم
القبض على
يوسف سلامة خلال
عملية أمنية
في منطقة قرى
الشام
المعروفة
سابقاً بـ«قرى
الأسد». ويعد
سلامة
«الصندوق الأسود»
لمحمد ناصيف
الذي توفي عام
2015 عن عمر ناهز
الثمانين
عاماً. وفي
سياق ملاحقة
فلول النظام
السابق كشفت
إدارة الأمن
العام في
محافظة حمص،
الخميس، ضبط
مستودع ذخائر
في منطقة كفر
عبد، بريف
حمص، يحتوي
على صواريخ
ورشاشات ثقيلة.
ويُعدّ هذا
المستودع
الثالث الذي
يتم العثور
عليه في
القرية ذاتها.
كما تمكنت إدارة
مكافحة
المخدرات
بالتعاون مع
مديرية أمن
حلب من القبض
على أحد مروجي
حبوب
الكبتاغون
بعد عملية
أمنية ناجحة
أسفرت عن ضبط
مستودع يحتوي على
نحو ثلاثة
ملايين حبة
مخدرة.
المعارضة
التركية: عدد
المتظاهرين
في إسطنبول
بلغ 300 ألف
وصدامات مع
الشرطة
وطنية/21
آذار/2025
أعلن
زعيم حزب
"الشعب
الجمهوري"التركي
المعارض
أوزغور أوزيل
، ان "300 ألف
متظاهر
تجمعوا في إسطنبول
مساء الجمعة
لدعم رئيس
بلدية المدينة
أكرم إمام
أوغلو"
الموقوف منذ
الأربعاء بتهم
على صلة
بـ"الفساد"
و"الإرهاب". وتجمع
المتظاهرون
في عدة أماكن
في أكبر مدينة
في تركيا بسبب
إغلاق طرق
وجسور، ما منع
الناس من التواجد
في مكان واحد.
وافيد عن
صدامات بين
الشرطة
التركية
ومتظاهرين في
إسطنبول
وإزمير، بحسب
"وكالة
الصحافة
الفرنسية".
مقتل 44
مدنيا في
هجوم" جهادي"
في جنوب غرب
النيجر
وطنية/21
آذار/2025
قُتل 44
مدنيا الجمعة
في هجوم جهادي
جديد في جنوب
غرب النيجر،
وفق ما أعلنت
وزارة
الداخلية في
بيان بثته
قناة "تيلي ساحل"
التلفزيونية
الرسمية.
وقالت
الوزارة "في
يوم الجمعة 21
آذار، تعرضت
قرية
فونبيتا، في
بلدية كوكورو
الريفية،
لهجوم وحشي
شنه إرهابيون
من تنظيم
الدولة
الإسلامية في
الصحراء،
واستهدفوا
مسجدا"،
مضيفة أن
الهجوم خلف "44
شهيدا جميعهم
مدنيون و13
جريحا بينهم 4
إصاباتهم
خطرة"،
وأعلنت
الحداد
الوطني لمدة 72
ساعة اعتبارا
من السبت.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الاطماع
الاسرائيلية
في لبنان
الكولونيل
شربل بركات/21
آذار/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/141451/
طالما
تكلم
المنظّرون في
لبنان عن
الأطماع الاسرائيلية
خاصة في
المياه
اللبنانية
وهي نظرية
كانت قائمة في
العشرينات من
القرن الماضي
يوم كان
التخطيط
الاسرائيلي
مبني على اقتصاد
زراعي "حديث"
بالنسبة
لسكان
المنطقة
يعتمد على
الزراعات
المروية
ويتطلب
الكثير من
المياه لانجاحها.
وكان لبنان بلدا يفيض
بالمياه
الغير
مستعملة
والتي تذهب
إلى البحر. من
هنا طرح بعض
الاسرائليين
على لبنان امكانية
الاستفادة من
المياه
الفائضة أصلا عن
احتياجاته.
وكان هناك امكانية
بيع بعض هذه
المياه
لاسرائيل
المهتمة بتطوير
صحراء النقب
واستعادة
خصوبتها وذلك مقابل
عدة مصالح
منها مادية
ومنها خبرات
تقنية ومنها
دفاعية أو
تسويقية وما
إلى هنالك. ولكن
لبنان لم يكن
بوارد
التعاون مع
جارته الفتية
اسرائيل ولا
حتى التفاهم
معها حول حلول
لموضوع
اللاجئين على
أرضه بل كان
منقادا
لتيارات
الرفض
والتعبئة
التي لا تزال
رائجة حتى اليوم.
وقد بقيت
هذه النغمة
متداولة خاصة
بين طبقة مدعي
المعرفة
والثقافة
الزائفة
والقومجية حتى
أيامنا.
ومثالا على
ذلك ما كان
يدعيه الرئيس
بري أيام
المنطقة
الحدودية بأن
اسرائيل تسرق
مياه
الليطاني.
وهذا الكلام
يدل إما على الجهل
المطبق أو على
استغباء
الناس. لأن
المكان
الوحيد الذي
كان ضمن
"المنطقة
الحدودية" في
تلك الأيام
ويمر فيه نهر
الليطاني كان
منطقة
الخردلي حيث
يعبر أيضا
وتحت النهر
مباشرة أنبوب
التابلين
الذي كان ينقل
يوما النفط من
السعودية عبر
الاردن
والجولان
السوري إلى منطقة
الزهراني
جنوب صيدا حيث
بنى الرئيس بري
قصره في
المصيلح. ومن
ثم ومنذ 1978 أي
وقت انشاء جيش
لبنان الحر
وتمركزها في
الجنوب وضعت
قوات اليونيفيل
موقعا لها على
جسر الخردلي
مباشرة ربما
من أجل هذه
الغاية أي دحض
أية مقولة
مشابهة. لأن
الأمم
المتحدة لن
تقبل مثل هذه
التجاوزات
وهي لم تكن
أصلا مطلبا
اسرائيليا
منذ
العشرينات
وخاصة بعد
استعمال مياه
طبرية بكل
فروعها أي
بانياس
واليرموك
والحاصباني
الوزاني
والتي تصب
كلها فيها
واستباط طرق جديدة
للري تقلل من
استعمال
المياه في
عملية الري
بشكل كبير
وتجفيف بحيرة الحولة
والاستفادة
من مياهها
وتطوير
صناعات تحلية مياه
البحر التي
أصبحت ناجحة
وتدر عليها
أرباحا بسبب
خبراتها في
بناء معامل
التحلية هذه حول
العالم كله,
وقد يكون جزء
منها في دول
الخليج. ومن
قبيل الصدف
فإن الرائد
سعد حداد يوم جرب
الاسرائيليون
وضع سياج حول
منبع الوزاني
القريب من
الحدود والذي
يسير
بموازاتها
قبل أن يدخل إلى
اسرائيل لم
يكتف
بالاعتراض بل
قام بنفسه بنزع
شلوف الحديد
التي تحمل
السياج ومن ثم
سمح لمواطنين
محليين
بانشاء مطعم
على النهر ليثبت
حق
اللبنانيين
بهذه المياه
ويمنع أي حجة بالتسلل
إلى الحدود من
هناك. فجيش
لبنان الحر الذي
كان يقوده
مسؤول عن
تنفيذ الهدنة
بكل بنودها
بين لبنان
واسرائيل
وحماية مصالح
لبنان كما هو
مسؤول عن حفظ
الأمن ومنع
التعدي على طرفي
الحدود.
اليوم
وعندما نشاهد
ما تقوم به
السعودية مثلا
في مجال
مشاريع
المياه حتى وسط
الربع الخالي
نعرف لماذا لم
تعد اسرائيل مهتمة
بأي جزء من
مياه لبنان لا
بل فإن لبنان
قد يطلب من
اسرائيل حلا
لمشكلة
المياه عنده
فذلك النهر
المسمى
الليطاني
والذي كنا
نتغنى به أصبح
بفضل الرئيس
بري وجماعته
مجرور للمياه
الآسنة لا
ينفع لسقاية
المزروعات
ولا الحيوانات
وقد شاهدنا
السنة
الماضية كيف
ينفق السمك في
بحيرة
القرعون من
كثرة التلوث.
من هنا ننصح
المتحدثون
بالسياسة
والمنظرون
بالاستراتيجية
التي لا
يفهمون
معانيها
التوقف عن استعمال
مصطلحات
كأطماع
اسرائيل
بمياه لبنان
ويفتشوا على
نغمة جديدة
مثل اطماع
اسرائيل ربما "بقدرات"
لبنان
الانتاجية
واقتصادياته
"الناجحة"
ومصارفه التي
بفضل جماعة
الرئيس بري ووزراء
ماله أفقدوها
الثقة التي
بنتها حول
العالم لكي
يبيضوا أموال
التهريب
والجريمة
التي يمارسها
حزب السلاح
بتوجيهات
الحرس الثوري
وخططه.
تجهيل طائفة
د. علي
خليفة/نداء
الوطن/21 آذار/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/141457/
يُخيّل
للبعض أن
الشيعة قبل
الثنائي "حركة
أمل" و"حزب
الله" ما
كانوا... البعض
من الذين "يعلّمون
أولادهم حبّ
النبيه" أو من
المتحسّبين
لما سيحلّ
عليهم من
"الويل من
بعده" -
والإثنان
شعاران
عملاقان
مزروعان في
أول الطريق
إلى الجنوب وعلى
مدخل
الزهراني
ومنمنمات
عنهما ما بينهما
وما بعدهما،
بالإضافة إلى
المحتسبين
للموت الذي
كان يُوقعه
عليهم بلا
حساب ولا
مقدّمات
الأمين
الفائت لـ
"حزب الله"
حسن نصرالله ومن
يواليهم. وكما
التقويم
الميلادي
والهجري،
يعتقد البعض
أن التاريخ
الاجتماعي
والثقافي
للشيعة ابتدأ
مع حلول
النبيه في
مراكز السلطة
وتواصل لمّا
جاء نصرالله
والفتح. قبل
ذلك، كانت
جاهلية مدقعة.
فالدولة
الشريرة
والفاجرة
تفرد الشيعة
على قارعة
الحرمان
و"عتّالين على
البور"... وابن
العائلات
الإقطاعية
الشيعية منصرف
إلى تعليم
كامل - حدّ
الزعم
السائد، تاركاً
الجهل يضرب
أطنابه في
باقي أصقاع
الطائفة.
لكن
الحقيقة
التاريخية
والاجتماعية
غير ذلك
التجهيل
المتعمّد
للطائفة من
أجل استلحاقها،
تحت شعار رفع
المظلومية،
بالثنائي
الفاسد
والإقصائي
وغير
الميثاقي
"حركة أمل"
و"حزب الله". قبل
الثنائي،
شهدت المدارس
الخاصة لدى
الشيعة طفرة
مع تعدّد
المبادرات
الفردية وفي
إطار
الجمعيات
الأهلية ودعم
المغتربين
لها، سيما من
أفريقيا حتى
سبعينات
القرن الماضي.
وكان التعليم
الرسمي
يتوسّع
أفقياً منذ
عهدَي
الانتداب
والاستقلال. قبل
الثنائي،
تمنّع بعض
رجال الدين
الشيعة مثل
عبدالحسين
شرف الدين عن
الترحيب
بالبعثات
الأجنبية
التي انكفأت
بالنتيجة عن
الجنوب والبقاع.
بالمقابل،
فرضت السلطات
التعليم
الرسمي
بالقوة بدل الكتاتيب
القرآنية.
وانخفضت نسبة
الأمية في الطائفة
الشيعية وزاد
التحاق
الشيعة
بالتعليم. مدارس
الثنائي أتت
في مرحلة
الحرب وبها،
حين نشأت
مؤسسات "أمل"
وتكاثرت
جمعيات
ومؤسسات محمد
حسين فضل الله
و"حزب الله".
ونَمَت حوزات
دينية ذات
حاضنات
سياسية
وبتمويل
إيراني. في
هذه المؤسسات
المتّسمة
بظروف الحرب،
تبعية سياسية
وتنشئة
عقائدية
وتعبئة
إيديولوجية
تأخذ الهوية
وعناصر
الثقافة إلى
صورتها
الطائفية القصوى،
بما يتناقض مع
الدستور
والقانون، ومع
قيم المجتمع
اللبناني
القائمة على
الانفتاح
والحريات
وغنى التنوع.
ويتسلّل
ممثلو تجهيل
الطائفة إلى
مغاور الهدر
في الدولة
كالمركز
التربوي حيث
يتشاركون
قسمة المغانم
والمنافع في دوائر
النفوذ
القائمة،
يثبّتون
حدودها أو يعيدون
ترسيمها في
ضوء تبدّل
موازين القوى. في
مدارس
الثنائي
وجمعياته
ومؤسساته
التربوية، لا
تربية على
المواطنية بل
تعليم الجهل المقدّس
وطمس الوعي
ومصادرة إمرة
النفس لدى الفرد
وإهانة كرامة
الإنسان
الشيعي
وتجهيل طائفة
برمّتها.
عن عون
وحرب التحرير والإلغاء
والتفاهم مع
"حزب الله"
والمغادرة....عصام
أبو جمرة:
جبران بدو
"شدّ" وهذه
حسابات
"الجنرال" في
تحالفاته
نوال نصر/نداء
الوطن/22 آذار/2025
إنه عصام
أبو جمرة. حضرة
اللواء ودولة
الرئيس وصاحب
المعالي
والرجلُ
الطيّب الذي
يُكثر من
تكرار كلمتين:
"وقت اللزوم
أكون جامداً". هو الرجل
الذي بدا
لصيقاً بـ
"الجنرال"
لكنه تركه - أو
أجبر على تركه
- في منتصف
الطريق. في
الشكلِ، لا
يحب الكلام.
ينسى كي لا
يقول أشياء.
وفي المضمون،
هو الشاهد
على مفاصل
كثيرة حدثت
بين 1988 و2009. يتكلم
ويتراجع
ويتمنى حذف ما
قيل. لا
يحب المشاكل
والانشقاقات
والخلافات
والقيل
والقال لكنه،
في الآخر، قال
"للتاريخ" أشياء،
واللبيب من
إشاراته يفهم.
الجنرال،
صديق الجنرال
اللصيق - مع
وقف التنفيذ
طبعاً - ضيف
هذا الأسبوع
من تحت
المجهر.
يستهلّ
الكلام
بجملتين
"ولدت، على ما
أتذكر، بين
عامي 1937 و 1938. لم
أعد صغيراً.
ولا أهتم إلا في الحاضر. فما مضى قد
مضى. أصبحت
وزيراً ونائب
رئيس حكومة مرتين
وأنجزت قصصاً
في الجيش
ويلّي بدك ياه
لكن "كلو راح". في كلامه
كثير من
الحسرة، التي
يصرّ على
إخفائها
بجملتين
إضافيتين
"أحبّ العالم.
أساعد من
يطلب. تساعدينني؟
كتّر خيرك. لا
تفعلين؟ لا
يهمني. هذا
أنا".
هذا هو. لكن، ليس
الجميع
يعرفون حقيقة
تفاصيل عمر
عصام أبو
جمرة. فلنتعرف
معه على محطات
من خلال
تجاربه "ولدت
في الكفير، في
قضاء حاصبيا،
وانتقلتُ لاحقاً
إلى صيدا. كنا
ثلاثة صبيان:
فوزي ومنصور
وأنا. والدي
نقولا
ووالدتي قطر
(مع وضع همزة في
منتصف الاسم).
إسمها جميل.
الناس كانوا
يحبونه. والدي،
كان معلم
عمار. باطنجي.
يبني بيديه.
هو بنى بيتنا
وبيوتاً
كثيرة في
الكفير. نقولا
أبو جمرة معروف.
أحببتُ
الدخول إلى
المؤسسة
العسكرية منذ
صغري وهذا ما
أقدمت عليه
ونجحت، من دون
واسطة، وكنت
دائماً بين
الأوائل.
والأوّل في
أسرتي في
المؤسسة
العسكرية".
لن ندخل
في التواريخ. هو لا
يحبها كثيراً.
ولنبق في
التفاصيل
"هناك، في
المؤسسة
العسكرية،
تعرفت إلى
ميشال عون. كان
أكبر مني
بأكثر من عام
لكنه كان أعلى
مني بصفٍ
واحد. هو كان
متأخراً وأنا كنت
متقدماً.
خدمنا معاً في نفس
الكتيبة، في
المدفعية،
وبقينا مراحل
كثيرة معاً".
نشأت صداقة
بينكما؟ "مرّة
صداقة ومرّة
خلاف. التعامل
معه ليس
هيناً. طبعه
يختلف عن
طبعي. كان بيننا
عمل أكثر منه
صداقة. كنا
معاً في
نفس الكتيبة
والوحدة
والفوج".
يوم أصبح
ميشال عون
قائد جيش كان
عصام أبو جمرة
وفياً له
"ساعدته. كنا
رفاقاً.
اختلفنا؟ نعم.
الرجل وزوجته يختلفان. لكن، لم
تتحول
الخلافات إلى
معارك. لديّ
رأيي الخاص في
الأمور، وحين
اضطر أكون
قاسياً. حين
أحبّ أحبّ لكن
إذا تصرف من
أحبّه بشكلٍ
خاطئ معي -
وكرر خطأه -
أخاصمه. هذا
طبعي. إذا كان آدمياً
ولم يتعامل
معي بصدقٍ "ع
راسي"، لكن إذا
حرتق عليّ عن
قصد أجعله
يدفع الثمن".
هل يتذكر
أحداثاً
خلافية جرت بين
الجنرالين؟
يجيب "لا
أتذكر. لا
أريد الكلام.
إعفيني".
يبدو
الجنرال أبو
جمرة كمن يريد
الكلام ولا
يريده في آن
واحد. يبدو
كمن يريد أن
يترك للتاريخ
تجربته لكنه يخاف أن
يزعج أحداً.
في كل
الأحوال،
فلنتابع معه. ماذا
يتذكر عن تلك
الحكومة
العسكرية في
أيلول 1988 ما سبقها
من أحداث؟ هل
كان يتوقع أن
يحمل ست وزارات
فيها ومنصب
نائب رئيس
الحكومة،
نائب ميشال
عون؟ يجيب
"كنا على
اتصال دائم.
كنا مستعدين
لتلك الحكومة.
وحدثت ألاعيب
طائفية، أدّت
إلى انسحاب
الوزراء
المسلمين،
لكننا كنا
جامدين جداً. بقينا
ولم نسمح
بانقسام
الجيش".
لكن
الحكومة
التنفيذية
أصبحت
حكومتين، والجيش
بات بين
شاقوفين و...
يقاطعنا
بالقول "هي أمور
تحصل وحصلت
لكنها عادت
وعبرت. بصراحة،
أرفض العيش في
الماضي". لكن
ألم يسمع
الجنرال أبو
جمرة أن من لا
يتذكر ماضيه
محكوم عليه
بإعادته؟
يبتسم قائلاً
"فلنتابع".
حربا التحرير
والإلغاء
قال لنا
العميد شامل
روكز إن ميشال
عون أمره بالتوجه
إلى المجلس
الحربي عشية
حرب التحرير -
لا تحرير
البلد من
السوريين -
لكن، في آخر
لحظة، بدل
فوهة مدافعه.
ما صحة
هذا الكلام؟
يجيب أبو جمرة
"والله لا أتذكر،
لكن كنا نواجه
مشاكل في
السياسة
وبدأنا الحرب.
و"مشي الحال".
وسميناها حرب
التحرير.
تبعتها حرب
سميت بحرب
الإلغاء نتجت عنها
مناوشات بين
الضباط، لم
تصل إلى حدوث
قتال بينهم
لكنها أدت إلى
انقسام. لكنها
"مرقت".
مرّت
الحربان لكن
ماذا عن من
تساقطوا في
حربين
متسرّعتين؟ يجيب
"شخصياً لم
أشارك في
الارتكاب ولم
أدخل في هاتين
الحربين أو في
أي حرب أخرى. أنا
أرثوذكسي، لا
أدخل في
القتال،
علماً أن إمكانياتي
كانت كبيرة،
لكني لم أرد
خلق حرب بين
الطوائف.
وبقيت كل
حياتي أبتعد
عن الحروب
المذهبية".
لكن، حرب
الإلغاء انقض
فيها عون على
الطائفة نفسها؟
"صحيح.
كانت ضمن
الطائفة
نفسها. لكن،
لم يكن لها أي
تأثير في
لبنان مثلها
مثل حرب التحرير".
ألم يشعر في
حينها أن رئيس
الحكومة العسكرية
- وهو نائبه -
تسرّع بإطلاق
الحربين؟ يجيب
"كانت
هناك مصالح في
حربين "أنحس"
من بعضهما.
هذا هو ميشال
عون. ماذا
نفعل؟ كان بيننا
خلاف ساكن لم
نعلنه منذ ذاك
الحين. نحن لم
نتفق كلياً
معاً لكننا لم
نختلف. أنا
كنت جامداً في
مواقفي
وميشال عون
يعرف ذلك".
إذا كنت
ترى الخطأ
و"تتساكن" مع
الآخر فما
جدوى الجمود؟
"تعرفين أننا
بحاجة غالباً
إلى تسيير الأمور،
في سعي لجعل
الآخر يبدل من
المسرى الذي
يعتمده". فلنأخذ
حرب الإلغاء،
هل كنت
معترضاً؟
يجيب "الحرب تحصل
هيك (قاصداً
بغفلة عين).
وهيك صارت". هل
كان عصام أبو
جمرة يعرف سمير
جعجع عن كثب؟ يجيب
"كنت أعرفه
لكنني في
حينها،
بصراحة، لم
أكن أحبه. نحن
عسكر وهو
يختلف عنا.
أما قصّة
جفاء عون
لجعجع فسببه
المصلحة
والخوف على المكانة
والحجم. دوما
رقم واحد ورقم
واحد "بيخبطوا
بعضن". كانت
خلافات قوية
لا مزحة.
تعرفتُ إلى
سمير جعجع
لاحقاً أكثر.
هو يختلف
كلياً عن عون.
هناك فرق في
المسرى والإيديولوجيا
وطريقة العمل.
سمير
جعجع عنده Allure في
شخصيته. هي
منفتحة
متحررة. أما
ميشال عون فأمر
آخر". لكنه كان
منجذباً
إلى شخصية
عون؟ يجيب "ما
بدي إحكي".
في فرنسا...
هل يتذكر
عصام أبو
جمرة يوم 13
تشرين 1990؟ "لا،
لا أريد أن أتذكره".
لكنه، بدّل
حياتك؟ "لا،
لم يؤثر بي.
غادرت وعدت".
هل نفهم من
هذا أنها كانت
أشبه
بنزهة؟ "لا،
ليست نزهة.
تركنا البلد.
لكننا لم
نتوقف عن
العمل. رأينا
في حينه أنه
من الأنسب أن
نغادر ونتابع
عملنا كما
نريد".
لم يوجّه
أبو جمرة
لوماً لعون "كنا
متفقين. وكنت
أساير
محاولاً
الإصلاح. تعاوني
معه كان وظيفياً
أكثر منه
مصلحة شخصية.
هو
"كاريكتير"
وأنا "كاريكتير".
وهو فهم
ضرورة أن لا
يُقرّب نحوي".
هل فعل ذلك
لأن أبو
جمرة كان
كاتماً
لأسراره في
محطات عدّة؟
يجيب التياري
الخارج من
التيار "شو ما
بدك تقولي قولي
يمكن كاتم
أسرار ويمكن
أقسى". وما هو
الأقسى؟
يبتسم "لا، لا شيء. ما تروحي
لبعيد. في
السياسة قد
تختلفين مع
أحدهم، لكن
بما أن هناك
مصلحة عامة
نضطر إلى
المضي بها.
منهج عون يختلف
عن منهجي. كنت
أعتبر ميشال
عون رئيساً
أعلى وأمشي
معه بإخلاص،
لكن فرق أن
تكوني منسجمة
في الفكر
والمسرى أو
فقط في
المسرى".
ماذا عن
ثالثهما في
الحكومة
العسكرية
والمنفى
الفرنسي؟
يجيب "لم تكن
شخصية إدغار
معلوف جامدة. كنت أحاول
"هزه" لكنه
فضل دائماً
الجلوس
جانباً بعيداً
عن المناكفات.
كان آدمياً.
دمث الطباع.
أحببته". هل
شعر أبو جمرة
في وقت من
الأوقات أنه
خسر؟ "عرفت
دائماً أنه في
بلد مثل
لبنان، فيه
مشاكل وانقسامات،
علينا أن
نتحمل". هل كان
الجنرال عون
يضعه ومعلوف
في التطورات
كاملة؟ "هو لم
يكن لديه أي
شيء زيادة
عنا. نحن كنا
شركاء. كنا
نعمل للعودة
إلى لبنان.
ميشال عون ليس
سهلاً.
واقتنعت أننا
يجب أن نعمل
معاً لنعود
إلى لبنان
معاً".
رفيق
الحريري
انتهى... رحمه
الله
كيف
تعاملتم مع
لحظة استشهاد
الشيخ رفيق
الحريري
والانتقال
إلى مرحلة
جديدة؟ "قلنا:
الله يرحمو.
لا أكثر ولا أقل. لم تكن
بيننا
استفادة
شخصية. في
السياسة، حين
يموت أحدهم
نقول: الله
يرحمو. انتهى".
هل تتذكر
الوفود التي
أتت إلى منفى
عون الباريسي من
المعارضة
لضمّه إلى
حراك 14 آذار؟
"كانت هناك دول
تشتغل في ذلك
الوقت لا مجرد
أشخاص. لا أريد
الكلام". هل يتذكر
المشاعر التي
اجتاحت
الثلاثة وهم
عائدون إلى
لبنان بعد
منفى 15 عاما؟
"كنا نضحك
ونتسلى
بالحديث عن لحظة
الوصول. كنا
نعرف أن أهلنا
وأصحابنا وناسنا
سيكونون في
استقبالنا.
وهذا ما حصل.
وصلنا نحن
وشعر كل هؤلاء
بالنصر
بعودتنا.
أصبحت لديهم
قوة إضافية.
يا الله كم
كان وصولنا
جميلاً".
لكن، يوم
عدتم لم
تكونوا
أنفسكم يوم غادرتم.
تغيّرتم؟
بدّلتم
المسار؟ "لا،
بقينا في نفس
المسار،
لكننا تعلمنا
من الطريقة
السابقة التي
أوصلتنا إلى
متاهات. تصرفنا
بما نقدر عليه
والإنسان
يفترض أن يفعل
ما يقدر عليه".
ماذا كانت أهم
الإشكاليات التي
واجهتموها؟ "طبعا، كل
إنسان يكون في
مركز وموقع
يخاف ممن يصل
أن يحلّ
مكانه. "بدك
تشتغلي
لتشيليه وتقعدي
مكانو". وهذا أمر ليس
سهلاً. أخذ
وقتاً. حدثت
الانتخابات
النيابية.
وحاول كل طرف
أن يظهر قوته. وحين "مشي
الحال"
استعدنا
مركزنا
وشعبيتنا".
هل هذا
كان أحد أسباب
تفاهمكم مع
حزب الله؟ "نحن
أيقنّا عدم
جدوى إقامة
عداوة مع "حزب
الله".
عقليتنا في الجيش
وتصرفاتنا
تجعلنا نقبل
الجميع
والالتقاء مع
الجميع". لكنكم
لم تلتقوا فقط
بل أسستم
لتفاهم قلب
كثيراً من
الأمور؟ يجيب
"عملنا ما
نقدر عليه.
هناك أطراف
يمشون معك
ويحبونك
وتستقبلينهم
وتمشي معهم.
هناك
أطراف أخرى لا
تتفاهمين
معها. فعلنا
ما استطعنا
ونجحنا فترة
طويلة. وعشنا
في البلد
وكأننا لم
نغادره
يوماً". هل هذا
ما أردتموه من
خلال تحالفكم
مع "حزب
الله"؟ أن تشعروا
بأنكم
أقوياء؟ "ببساطة،
لأن من يصل
إلى السلطة لا
يعود قادراً
على ترك أطراف
قوية تعاديه".
لكنكم لم تكونوا
السلطة بل
طرفاً؟ "نعم،
لكن ما فعلناه
كان نوعاً من
التفاهم الاجتماعي".
الأقوى
شيعياً
والأقوى
مسيحياً
يوم
غادرتم إلى
المنفى
الباريسي
كنتم قد انتهيتم
للتوّ من حرب
إلغاء على طرف
مسيحي هو الأقوى،
ويوم عدتم
تحالفتم مع
طرف شيعي
لأنكم اعتبرتم
أنه الأقوى.
أليس في هذا
تناقض؟ يجيب
أبو جمرة "هذه
من الأشياء
التي جعلتني
لاحقاً أترك
عون. بعد
عودتنا قام
بتصرفات
تختلف عن ثوابتنا".
كانت
ثورة الأرز في
أبهى صورة لها
فأتيتم وطعنتموها
في الظهر؟
"كنا مضطرين
إلى الاتفاق مع
كل الفئات. لا
يمكنك إنشاء
تكتل مسيحي
ينتصر على
تكتل مسلم. أو
تكتل يواجه
طائفة وحيدة.
تعرفين لبنان.
إذا أردت
العيش وحيدة
"بتاكليها".
تحتاجين إلى
المسايرة. وكلما
اكتسبت قوة
تصبحين حاجة
للآخرين".
كلامك
جميل لكنه
يتناقض مع
شعاراتكم كـ "تيار"
وتصرفاتكم.
ولنأخذ
إصراركم على
"ضرب" القوات
مثالاً؟ "كان
لدى القوات
مسرى جامد
جداً وموقفها
مختلف عنا.
نحن حاولنا
الانسجام مع
كل الفئات أما
القوات فلا".
أليس في عدم
المسايرة على
الثوابت
مبدئية؟ "صحيح،
لكن نحن أيضاً
لدينا مبدأ.
لكن، حين
نعجز عن كسر
طرف علينا
الاتفاق معه".
تتفقون معه لتستمدوا
منه القوة؟
"نعم، هو
يستفيد ونحن
نستفيد. آخذ حصتي
ويأخذ حصته".
تبوأت
منصب نائب
رئيس الحكومة
للمرة الثانية
وذلك مع فؤاد
السنيورة. كم
اختلفت
التجربة؟ وكم
كنت تتوجه إلى
الحكومة
بتعليمات
التيار؟
ينتفض قائلاً
"لا، لا
أستخدم
التيار في وظيفتي".
لكن، ألم
يكن يستخدمك
هو؟ "فليفعل،
لكني لم أترك
أحداً يسيطر
عليّ. لكني
أعترف، أنه
حين تضطرين
إلى محاربة
فئة ثانية
تكونين بحاجة
إلى مرجعية".
هل بنى صداقة
مع فؤاد السنيورة؟
"نحن أصحاب
لكننا لم نر
بعضنا منذ
عامين".
جبران
"بدو شدّ"
لا أعداء
لعصام أبو
جمرة و"الكل"
أصحابه. ماذا
عن علاقته
اليوم
بالجنرال ميشال
عون؟ متى رآه
آخر مرة؟ هل
زار الرابية
بعد انتهاء
ولاية
الجنرال
الرئاسية؟ يجيب "لا،
لم أزر
الرابية، ولم
أره إلا في
مناسبات جد
قليلة، ولم
يجرِ حديث
طويل بيننا.
لا عداوة
معه". ما سبب
الخلاف
الحقيقي بين
الإثنين؟ "أمور
خاصة". خاصة؟
"نعم، خلاف
شخصي قاسٍ". هل
واجهته؟ هل
الانتخابات
كانت سبباً؟
هل سبب الخلاف
الحقيقي جبران
باسيل؟ يجيب
منتفضاً
"جبران كان
يحتاج إلى
"شدّ" و"دقّ".
الجنرال عون
لم يستطع ذلك.
أعرف جبران
جيداً. من
زمان. وأول واحد
ترك جبران كان
أنا. وقلت
للجنرال لا
أريد أن أراه
في وجهي...
لا أحد يحبه.
لا يهمني أن
يكون صهر
الجنرال. أنا
لدي أولاد
ورفاق في
التيار
وأقارب ولا
أقحمهم في التيار.
لا كيمياء
معه. وإذا
رأيته لا ألقي
عليه السلام.
لا يشبهني لا
اخلاقياً ولا
مسلكياً".
متى تركت
التيار
وغادرت؟ متى
كانت نقطة
الانفصال
الحقيقية؟
"لا تسأليني
عن التواريخ. لكنني
تركت وغادرت".
ألم تودع
الجنرال؟ ألم
تقل له إلى
اللقاء؟
"تركت بلا
عتاب. أنا شخصياً
إذا زعلت لا
أتكلم ولا
أقيم حرباً".
رميتُ كل
العقود
السابقة
وغادرت؟
يبتسم "قد أعود
حين أريد". هل
هذا معناه أنه
يفكر بالعودة؟
يضحك جازماً
"لا، لا. لا شيء
يقنعني
بالعودة". هو
يحن إلى
التيار
ويعترف بذلك
"أنا بنيتُ
التيار. أفكر
حالي أحياناً
"تيار"
لكن ليس هذا
التيار".
لماذا لم
يكن هناك
كاريزما بين
عون والمسيحيين
الأقوياء؟ مع
جعجع وبكركي؟
"البطريرك صفير
لم يكن يحب
الجنرال عون.
ميشال عون
لديه
كاريكتير
مختلف. لديه
"إيكو" رهيب.
مصلحته
الشخصية كانت
تتقدم على
المصلحة
العامة".
يطلب أبو
جمرة ويلح على
عدم الغوص في
المسائل
المالية التي
تحدث عنها
يوماً، عن أموال
عراقية وضعها
الجنرال في
حسابه ويقول
"الأهم أنني
لم أقبض منه
قرشاً
والحمدلله.
عشت "ع قدي". عندي بيتي
وزيت وزيتون
ونحو ألف نصبة
زيتون. ولم أحتج
يوماً إلى
أحد".
لدى أبو
جمرة أصدقاء
"نلعب الورق
معاً". والحزب
الذي أسسه
"التيار
المستقل"
يعترف أنه لم
يعطه الاهتمام
الكافي. فهل أنشأه كرد
فعل على تركه
"التيار
الوطني
الحرّ"؟ يجيب
"نعم نعم...".
يبقى أنه يملك
من رصيد
العائلة أربعة
صبيان هم:
فادي وداني
ومارك وميشال.
هم ثروته
الآن.
يا زمان الطائفية ...
العددية
نجم
الهاشم/نداء
الوطن/22 آذار/2025
كان
البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير يردّ على
من يطالبون
بإلغاء
الطائفية السياسية
بالقول إنّه
يجب إلغاؤها
من النفوس قبل
إلغائها من
النصوص. وهو
كان مدركاً
أبعاد هذه
المطالبات
لأنّه كان يعرف
أنّها تحمل
تهديداً
مباشراً
للحضور المسيحي
في لبنان،
وأنّه نوع من
القصاص يمكن
أن يُفرض
عليهم
للاقتصاص
منهم ومن
دورهم. كان
هذا المطلب
يظهر من وقت
لآخر كفزاعة
لتخويف
المسيحيين من
مسألة العدد،
ولكنّه بات
اليوم فزاعة مرعبة
تتهدّد كل
المكونات
الطائفية في
لبنان والمنطقة،
بحيث يمكن أن
يكون النظام
التعددي هو
الحل لمشاكل
المنطقة.
اليوم
بعد مئة عام
على تقسيم
منطقة الشرق
الأوسط دولاً
مستقلة
وترسيم
حدودها
الملتبسة، ثمّة
عودة إلى جذور
المشكلة وإلى
الحلول التي
كانت مطروحة
ولم تتحقّق.
بعد مئة عام،
مثلاً، تعود
سوريا إلى
المربع الأول
عندما قسمتها سلطات
الانتداب الفرنسي
إلى أربع دول:
دولة
العلويين في
اللاذقية
وطرطوس، دولة
الدروز في
حوران
والسويداء ودولتا
حلب ودمشق.
فرنسا كانت
تفضّل أيضاً
أن يبقى لبنان
على حدود
المتصرفية
ولكنها نزلت عند
رغبة
البطريرك
الياس الحويك
بضم الأقضية
الأربعة التي
كونت مع
المتصرفية
حدود دولة لبنان
الكبير، التي
كانت بمثابة
تثبيت حدود الكيانات
الجديدة. ولكن
التجربة
أثبتت فشل
الوحدة
السورية كما
فشل الوحدة
اللبنانية.
كما في
العراق، كذلك
في سوريا، لم
يكن صدام حسين
وحافظ الأسد
إلّا مجرد
قائدين
عابرين في منطقة
لا يمكن أن
تنصهر شعوبها
وطوائفها
بالقوة، لأن
قوة الأديان
والانتماء
المذهبي
واللجوء إلى
الروايات
التاريخية
والموروثات
الدينية بقيت
أقوى من أي
مظهر من مظاهر
الوحدة والقومية.
لبنان لم
يكن بعيداً
عن هشيم
الطائفية
أيضاً. عندما
كان هناك
إيمان بأنّ
العدالة
السياسية
مؤمّنة من
خلال
المشاركة
الديمقراطية
في السلطة،
كانت هناك
دولة. وعندما
أراد البعض أن
يهدم هذا
الهيكل لم يكن
يدري أنّه
سينهار عليه
وأنّه سيجد
نفسه، بعد
فوات الأوان،
أمام مسألة
تجديد العهد
بالتأكيد على
التعددية حتى
من دون الوصول
إلى فدرالية
تنظم الحياة
السياسية.
هكذا
يتظهّر،
مثلاً، مطلب
تشكيل الهيئة
الوطنية
لإلغاء
الطائفية
السياسية بشكل
سيئ. بدل أن
يكون تشكيل
مثل هذه
الهيئة مدخلاً
إلى تخفيف
الاحتقان
الطائفي
والمذهبي تصبح
طريقة طرح
الموضوع
بمثابة ضخّ
المزيد من
التهديد
والوعيد
وتسعير
الاحتقان.
الحدود المقدسة
لا شك في أن
المسألة
الطائفية
والعرقية والقومية
باتت طاغية
اليوم من
العراق إلى
سوريا، إلى
لبنان،
وفلسطين
واليمن
والخليج العربي،
إلى إيران
وليبيا
والجزائر
والمغرب ومصر
والسودان.
صحيح أن رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
يعلن، أنه
يعمل على إعادة
تشكيل الشرق
الأوسط، ولكن
هذا الشرق لم
يكن ينتظر
إسرائيل حتى
يعيد تشكيل
نفسه.
يتم
تحميل
مسؤولية تقسيم
المنطقة إلى
اتفاقية
وزيري خارجية
فرنسا وبريطانيا
مارك سايكس
وجورج بيكو
بمصادقة روسيا
عام 1916. ولكن هذه
الاتفاقية لم ترسم حدود
الدول بل حدود
النفوذ
الفرنسي
والبريطاني
في لبنان
وسوريا
وفلسطين
والعراق.`والواقع
أيضاً أنّه
على رغم
اتّهام
"الاستعمار"
بتقسيم
المنطقة،
فإنّه من غير
المفهوم،
مثلاً، كيف
أنّ الدول
العربية التي
استقلّت
تباعاً، حولت
الحدود التي
رسمها هذا
الاستعمار
إلى حدود
مقدسة لم تعمل
على إلغائها.
اليوم،
بعد مئة عام،
يبدو أن زمان
الطائفية بات
يطغى على كل
زمان آخر. سنوات
الحرب في
سوريا فجرت
المزيد من
الأحقاد بين السنة
والعلويين
والأكراد. لو
بقيت اللعبة
محصورة في
سوريا وحدها
لكانت
المسألة أسهل.
ولكنّ
مشاركة "حزب
الله" وإيران
في الحرب
دفاعاً عن
الأسد
والنظام أشعل
الهواجس
المذهبية بين السنة
والشيعة. ربّما
لم يدرك
كثيرون أبعاد
إسقاط نظام
صدام حسين في
العراق بعد
إسقاط حكم
طالبان في
أفغانستان. ولكن
كان من الواضح
أن كل المذاهب
كانت بدأت حرب
الوجود
والدفاع عن
الذات. قيام
الجمهورية الإسلامية
في إيران كان مجرّد
بداية لمسلسل
لا ينتهي.
الفرز
المذهبي
يتخطّى الحدود
عندما
بدأ الصراع في
سوريا، قاتل
"حزب الله" دعماً
للأسد،
وساندت
تنظيمات سنية
التنظيمات
السنية
المعارضة
التي هدّدت العراق
أيضاً. ومع
حركة نزوح
السوريين إلى
الدول المجاورة،
بدأت عمليات
الفرز
الطائفي حتى
في مناطق
اللجوء، حيث
لجأ كل منتمٍ
إلى طائفة إلى
من هم مثلهم.
وعندما سقط
نظام الأسد
وجد العلويون،
مثلاً،
أنفسهم
متروكين بلا
حماية وغادر الشيعة
مناطقهم إلى
الهرمل
وبعلبك.
وعندما حصلت
حوادث طرطوس
واللاذقية
الأخيرة فر
العلويون إلى
مناطق
العلويين في
لبنان، وكادت
تنتقل شرارة
الحروب إلى
طرابلس وباب
التبانة وجبل محسن.
في حمأة
هذه
المواجهات
التي يتعزز
فيها زمان الطائفية،
يأتي من يريد
أن يتمظهر
بالديمقراطية
والعلمانية،
ليطرح موضوع
تشكيل الهيئة
الوطنية
لإلغاء
الطائفية
السياسية في
لبنان،
تطبيقاً
للطائف. وكأنّ
هذا الطائف
طُبِّق كما
يجب منذ العام
1989 ولم يقضِ
عليه النظام
السوري حتى
العام 2005، قبل
أن يتسلّم
"حزب الله"
هذه المهمة.
وفي
الإصرار على
السير عكس
التيار،
تتسرّب معلومات
عن أن المعاون
السياسي
للرئيس نبيه بري،
النائب علي
حسن خليل،
سيتقدّم
باقتراح قانون
عاجل إلى مجلس
النواب، يطلب
الشروع في خطوات
عملية من أجل
تشكيل الهيئة
الوطنية
لإلغاء
الطائفية
السياسية،
والشروع في
الخطوات
التطبيقية
لإقامة مجلس
للشيوخ،
والاستعداد
للانتقال في
أسرع وقت إلى
إلغاء
الطائفية من
جميع الوظائف
الرسمية وفي
كل الفئات،
تمهيداً
للوصول إلى
انتخابات
شاملة خارج
القيد
الطائفي،
والعمل على تخفيض
سن الاقتراع
إلى 18 سنة، بما
يسمح للشباب
بالمشاركة في
تشكيل السلطة
التشريعية
التي تنبثق
عنها كل
السلطات
الأخرى.
في كل
محطّة يطغى
فيها منطق
تطبيق
القانون والمؤسسات
واحترام
التعدديّة في
لبنان، انطلاقاً
من احترام
المناصفة في
الحكم
اللبناني المركزي،
تخرج إلى
العلن محاولات
من هذا النوع
لخلق سجالات
تهدف إلى حرف
الأنظار عن
قضية السلاح
غير الشرعيّ،
الذي كان يجب
ان يحسم منذ
عام 1990 قبل
انتظارات
الحروب
الخاسرة
والرهانات
الكارثية
والقرارات الدولية.
وأمام هذا
"الموّال"
القديم الجديد،
هناك طروحات
أخرى في لبنان
تستحق التوقف عندها
وقد تكون
مكمّلة
لعناوين
إلغاء الطائفية
السياسية. من
بين هذه
الطروحات
الجديّة، اللامركزيّة
الموسعة التي
يناصرها
ويطالب بها
رأي عام عريض
في لبنان، من
سياسيين
ومفكرين
وقادة رأي
ووزراء
ونواب، منهم
النائب وليد
البعريني.
لذلك فإن
المطالبين
بإلغاء
الطائفية السياسية
لا بد لهم من
دراسة دمجها
مع اللامركزيّة
السياسية
والمالية
والإدارية،
التي تصل إلى
حدود
الفدراليّة،
والتي أصبحت
مطلباً
عابراً
للطوائف
وللدول في
المنطقة
لتكون هي
الحل. في
زمان
الطائفية لا
بد من تنظيم
التعددية.
بحيث يمكن أن
تكون
الطائفية
السياسية، اليوم
وغداً، حلّاً
ومطلباً
ملحاً لمن
يطالبون
بإلغائها على
ضوء تثبيت
عدالة
التمثيل والاستقرار
وقبول الآخر،
بدل الذبح
والحرب والتدمير.
حزب الله
إلى أين؟
عارف
العبد/المدن/22
آذار/2025
الوقائع المتدحرجة،
في الفترة
الأخيرة،
وبالتحديد منذ
وقف إطلاق
النار، إثر انخراط
حزب الله
بمعركة
الإسناد،
التي خاضها في
8 تشرين أول/
أكتوبر 2023،
للدفاع عن
فلسطين وللتخفيف
عن غزة، حسب
قوله.. تحتم
إجراء مراجعة
قوية
ومتقدمة،
واتخاذ
قرارات مصيرية
حاسمة، قبل أن
تعود الوقائع
المتكونة
والمتراكمة،
لتفرض نفسها
عليه بشكل قد
لا يتوقعه ولا
يرضيه حتماً. النتائج
الكارثية
لمعركة
الإسناد
الفاشلة،
معروفة
الوقائع
ومرصودة، ولا
داعي من تكرارها
والتذكير بها.
إذ أن
التطورات
والدلالات المتراكمة
خلال الأيام
الماضية،
كانت كافية
للاستنتاج،
أن الحزب يقيم
مجدداً
حسابات، بالرغم
من التجارب
الصعبة
والمؤلمة والغير
محتسبة،
ليبقى على
رهانات
خاطئة، وهو يتجه
نحو منزلقات
خطرة عليه،
وعلى البيئة
الملتفة حوله.
وبالتالي،
على لبنان
ككل. يكفي فقط
التدقيق
واستعراض ومناقشة
ما حدث خلال
الأيام
القليلة
الماضية، ما
بين الجنوب
والبقاع،
للاستنتاج،
أن حالة
الإنكار
المتعاظمة
والمتضخمة
والديماغوجية
التي يعيشها
الحزب، خطرة بشكل
متقدم وملموس.
ففي يومين
متتاليين دلت
الوقائع عن
تهافت منطق الحزب
وتصرفاته
المرتبكة
والمتهورة
وغير المدروسة.
منذ وقف
الأعمال
العدائية بين
لبنان وإسرائيل،
والاتجاه نحو
تطبيق
التفاهم بين
البلدين
العدوين على
تطبيق 1701، يعمل
الحزب
للإثبات أن
إسرائيل هي من
يرفض تطبيق
التفاهم ويصر
على مخالفة
التفاهمات. وهو
محق. فيما
إسرائيل تدعي
كل يوم أن
الحزب هو الذي
يحاول الالتفاف
على الاتفاق
وخرقه
والعودة إلى
الأوضاع
السابقة.
ولهذا هي تقتل
وتقصف وتضرب
في أماكن
متعددة من دون
وازع أو رادع،
وتبقي
طائراتها
القاتلة
والمراقبة في
أجواء لبنان
وفوق رؤوس
اللبنانيين
عموماً والجنوبيين
خصوصاً. بطبيعة
الحال، فإن
إسرائيل
والحزب لا
ينفيان أو يستبعدان
احتمال
العودة إلى
المواجهة
العسكرية، كل
من موقعه
ومنطقه. الحزب
يريد أن يثبت
أن إسرائيل
تخالف الاتفاق
ولا تطبقه
وتحتل أراضي
لبنانية، ومن
الواجب
التحضير
للعودة إلى
المقاومة
المسلحة. فيما
إسرائيل
تحاول أن تثبت
أن الحزب
يحاول إعادة
بناء بنيته
التحتية
العسكرية
للعودة إلى القتال
وتهديد أمن
مستوطناته.
في
الواقع، فإن
الطرفين، أي
حزب الله
وإسرائيل، كل
منهما يخالف
التفاهم،
والاتهامات
المتبادلة
صحيحة من قبلهما،
كل تجاه
الاخر. لكن
الخطر في
الأمر، أن
لبنان شبه
المدمر
والمحطم،
بسبب تذاكي
حزب الله
وإنكاره
الحقائق، قد
يعود للوقوع
في الفخ
والمأزق
السابق،
ويسمح
لإسرائيل
بإعادة تدمير
ما تبقى
بتغطية
أميركية
مؤمنة ومضمونة.
وباستمرار
احتلالها
لأراض
لبنانية
وانتهاك سيادته،
وتدمير
الإجماع
الدولي
لإنقاذ وإعادة
إعمار لبنان
وقراه
الكثيرة، شبه
الممسوحة عن
الوجود.
المصلحة
الوطنية
اللبنانية
العميقة، هي
في تطبيق
القرار
الدولي الذي
عُطل سابقاً،
والإسراع في
الخروج من
المحنة
الراهنة،
والعودة إلى
الحياة
الطبيعية،
وإعادة إعمار
الجنوب
والضاحية،
لإعادة
السكان إلى
أرضهم، ومنازلهم
وأرزاقهم
وحياتهم التي
كانت مستقرة وعامرة.
يوم الثلاثاء
الماضي، أتت
الوقائع لتميل
نحو دعم وجهة
النظر
الإسرائيلية،
أمام الراي
العام الدولي.
ففي 18 آذار،
دلت الوقائع المصورة
بالفيديو من
الطائرات
المسيرة
الإسرائيلية،
أن عنصراً من
حزب الله في
بلدة كفركلا، برج
الملوك، قد
تنقل بين أكثر
من مكان، وقام
بنقل الأسلحة
والذخائر إلى
سيارته،
وبادر إلى
نقلها إلى
مواقع قتالية
في قرية أخرى. فيما
كاميرا
الطائرة
الإسرائيلية
تسجل الوقائع كاملة
وبالتفصيل
الممل،
والوضوح
الكامل، إلى أن
استهدفته في
المحصلة بدم
بارد، مع
سيارته بصاروخ
فاغتالته
وحولته
وعربته
البيضاء إلى غبار
متناثر.
أثبتت إسرائيل،
التي وزعت على
وسائل
الإعلام الوقائع
وشريط
الفيديو، أن
حزب الله ماضٍ
في خرق التفاهم،
وأنها قتلت
-حسب منطقها-
رجلاً أو
عنصراً من حزب
الله كان ينوي
قتالها أو قتل
مواطنيها. فبررت
للعالم منطق
استمرارها
بخرق سيادة
لبنان والاعتداء
عليها، بدليل
ما سجلته
وبثته من وقائع
دامغة للرأي
العام المحلي
والدولي. هذا
على مقلب
المواجهة مع
العدو
الإسرائيلي
في الجنوب.
أما على المقلب
الأخر، فمنذ
سقوط نظام آل
الأسد الصاعق
والمدوي،
يعمل الحزب
ومن خلفه
إيران، على خط
لبنان
وسوريا، من
أجل إثبات
مقولة مفادها
أن النظام
السوري
الجديد
بقيادة أحمد
الشرع، يستهدف
لبنان
والأراضي
اللبنانية
بالأطماع والاعتداءات،
والدليل، أنه
هاجم القرى
اللبنانية في
الأراضي
السورية،
وهجر وقتل
أهلها وشردهم
لأهداف
مذهبية
ودوافع
تكفيرية.
الجانب
السوري، كان
يرد بالقول إن
سكان هذه القرى
اللبنانية،
في الأراضي
السورية، هم
قواعد خلفية
لحزب الله،
حول أغلبها
إلى مستودعات
ومقرات
حزبية،
ومراكز
عسكرية لنقل
وتهريب
السلاح
وصناعة حبوب
الكابتاغون
المخدرة
وطباعة
العملة المزورة.
حاول الحزب،
التنصل من
المسؤولية عن
التسبب
بإشعال
المعارك بين
الجانبين،
وأن الأمر
يقتصر على
مواجهة بين
القوى
النظامية السورية،
وشباب وأولاد
العشائر
اللبنانية أصحاب
وأهل القرى،
وأن لا علاقة
له بالأمر.
وقد تسابق رؤساء
بلديات
معروفة
وممسوكة،
للتصريح ونفي
علاقة الحزب
بالأمر، إن من
ناحية
التواجد العسكري
أو لناحية
المسؤولية
الأمنية
والتحريضية.
الذي جرى خلال
الساعات
الماضية،
وتحديداً يوم
الأربعاء في 19
من الشهر
الحالي، وخصوصاً
لحظة دخول
الجيش
اللبناني،
إلى بلدة "حوش
السيد علي"
الحدودية،
أظهر أن رد
فعل بعض المواطنين
اللبنانيين
المناصرين
لحزب الله،
صعّد الموقف
في مواجهة
الجيش
اللبناني،
ونعتهم بالخيانة
والعمالة.
وقاموا
بإهانة
عناصره، وسط
الهتافات
التي ترددت
وكشفت أن
الحزب متورط
وضالع في ما
جرى. من
أين أتت
الشجاعة
والمبادرة
لبعض الأهالي
المزارعين
والمدنيين
يفترض، للقيام
بشتم عناصر
الجيش وترداد
هتافات حزبية
أمام عدسات
الكاميرات؟ عملياً،
كما كشفت
كاميرات
المسيرات
الإسرائيلية،
تورط الحزب في
خرق
التفاهمات،
المنجزة
لتطبيق الـ1701،
كشفت عدسات
الصحافيين
والمواطنين،
تورط الحزب
مرة أخرى
وكتيبة
الأهالي
والعشائر
التابعة له، في
تسعير
الخلافات على
الحدود
الشرقية
والشمالية.
فاذا كان
الجيش
اللبناني، لم
يجد من يحفظ
كرامته بين
مواطنين
لبنانيين،
وسمع أناشيد
حزبية
متهجمة،
مرفقة
بالشتائم في
بلدة "حوش
السيد علي"،
من ثلة من
الرعاع وقطاع
الطرق المبرمجين،
كيف سيكون حال
القوى
الأمنية من
الجانب
السوري؟ في
مواجهة عشائر
وعناصر مدججة
بالأسلحة
والصواريخ
ومحشوة
بالمهربين
والمطلوبين
والمخالفين
من كل
الأنواع؟ إزاء
كل ذلك وما
يجري من
تدهور،
وتراجع في منطق
الحزب في
الجنوب،
لناحية
التزام
التفاهمات. وفي
البقاع، تجاه
العلاقة مع
سوريا، ماذا
سيحدث وكيف
ستكون نتائج
هذه السياسات
في الأيام
المقبلة؟ هل
سيستدرك حزب
الله، وجهته
القوية
المندفعة نحو
مشكلات أعقد
وأعمق، أم
سيجر لبنان
وبيئته معه
مرة جديدة نحو
كارثة محدثة؟
حزب الله
والخوف من
سيناريو
إسرائيلي
جديد شبيه
بغزة
غادة
حلاوي/المدن/22
آذار/2025
يدرك حزب
الله أن
موازين القوى
تغيرت ولم تعد
لصالحه. تغير
النظام في
سوريا،
العلاقة مع
روسيا تراجعت
وكذلك موقع
إيران في
المنطقة.
الحزب الذي
بنى قدراته
على دعم
إيراني، سوري
وروسي وازن،
وجد نفسه فجأة
بلا تلك
الركيزة
الثلاثية،
وقد دخل في
حرب أنهكته
ولا يزال
يعاني من
تداعياتها على
وضعيته
العسكرية
والسياسية في
الداخل. واضح
أن الجميع
يتعاطى معه
انطلاقاً من
كونه خرج من
حربه على
إسرائيل
منكسراً
منهكاً.
ويتقصدون
بلورة هذا
المستجد على
وضعيته
السياسية وفي
التعيينات
الإدارية
والانتخابات
البلدية والنيابية
مستقبلاً. يراقب
حزب الله
الوضع في
الجنوب،
واستمرار
إسرائيل لاحتلالها
التلال الخمس.
يعتبر أن
الحرب
الإسرائيلية
لم تنته بعد،
وأن سيناريو
غزة الأخير قد
يتكرر في
لبنان، فلا
تحتاج إسرائيل
إلى حجة كي
تستهدفه
ومناطق
تواجده. وهو
لذلك لا يزال
متحسباً أمنياً،
ومجلسه
السياسي
منقطع عن
الاجتماعات،
والتواصل مع
القيادة غير
آمن في الظرف
الراهن.
عهد
الديبلوماسية
اعتداءاتها
المتكررة تقض
مضاجعه، لكنه
آل على نفسه
ألا يحرك
ساكناً،
مفسحاً
المجال أمام
دبلوماسية
العهد
والحكومة،
وإن كانت مواقف
وزير
الخارجية في
الحكومة يوسف
رجّي قد بلغت
حداً أجبر حزب
الله على
الرد، خصوصاً
وأنها ليست
المرة الأولى
التي يهاجم فيها
حزب الله
مباشرة،
ويقول ما
يخالف موقف الحكومة
وتعاطيها
بخصوص القرار
1701. لكن حزب الله
فضل
المهادنة
وعدم الانجرار
خلف
الاستفزازات،
ومنح ذريعة
للمساجلة،
خصوصاً مع وجود
من يصر على
التعاطي معه
انطلاقاً من
موقع المهزوم.
تدريجياً
سيظهر حزب
الله تعاطياً
مختلفاً مع
الوقائع.
مجاراته للتطورات
من حوله لا تحجب
عنه معالجاته
الداخلية. لم
يزل منخرطاً
في المراجعة
للفترة التي
سبقت، وتفاصيل
ما صادفه في
الحرب
الإٍسرائيلية.
في حزب الله من
يعتقد بالفعل
أنه وفي مكان
ما، كان ثمة
سوء تقدير
لتداعيات
جبهة الإسناد.
التقارير التي
قدمت للأمين
العام السيد
حسن نصرالله
والتطمينات
التي بالغ
بتقديمها
المسؤولون
العسكريون
كانت سبباً،
فضلاً عن
التطور
التكنولوجي
والعملاء
والإهمال أو
الاستخفاف
بالواقع الإسرائيلي،
وعزمه على شن
حرب بهذا
القدر من الوحشية
على لبنان.
الحرب في
حساباته بدأت
منذ مقتل قاسم
سليماني إلى
اغتيال غيره
من القادة وصولاً
إلى نصرالله.
مسلسل لم ينته
بعد في ظل وجود
ثنائي
إسرائيلي
أميركي، أي
دونالد ترامب وبنيامين
نتنياهو. لن
يكون مستقبل
حزب الله
كماضيه.
المنطقة
تغيرت وكذلك حال الدول
من حوله. لم
يعد له ركيزة. وعليه أن
يعيد بناء
جسوره مع
الداخل ويرمم
علاقاته مجدداً،
ويلتفت أكثر
إلى أوضاع
طائفته ومجتمعه
ويتحضر للآتي
من الأيام.
نتحدث هنا عن
حزب سياسي
منخرط في
الدولة
ومشارك رئيسي
فيها. يستعد
لخوض الانتخابات
البلدية
والنيابية
وهو المدرك أن
المطلوب خرق
الثنائية
النيابية،
والتركيز على
البقاع
وبيروت
والجنوب
وبعبدا. يعد
العدة وفي ظنه
أن بيئته
ستبايعه مجدداً.
الاستفادة
من أخطاء
الماضي
شكل حزب
الله حالة
قل نظيرها.
يندر أن يبني
حزب دويلة
داخل الدولة،
لولا أن هذه
الدولة ضعيفة
أو غائبة. وجد
حزب الله
فرصته في ضعف
الدولة وقلة
حيلتها، نفَذ
إلى التمركز
بدعم سوري،
إيراني وروسي.
لم تغب عن
الذهن بعد تلك
الصورة التي
وضعت أمينه العام
السيد حسن
نصرالله في
سوريا
مجتمعاً في
الكادر مع
الرئيس
الإيراني
أحمدي نجاد
والسوري بشار الأسد.
"مجد" لا يمكن
أن يطوى
بالنظر إلى
الشعبية التي
راكمها حزب
الله حتى بات
لصيقاً بجمهوره،
ويجتمع معه
بعلاقة
وجدانية
عميقه بالشكل
والمضمون. لكن
يمكن أن يضيق
مع الزمن إذا
ما أعاد حزب
الله المراجعة
والاستفادة
من أخطاء
الماضي.
تغير
واقع حزب
الله، مني
بخسارة خيرة
قيادييه
وأكثرهم
وقعاً في
الحضور داخل الحزب
وخارجه.
وضعيته
المستجدة
فرضت تدوير الزوايا
في الرئاسة
الأولى ومع
رئيس الحكومة،
وإن كان
لا كيمياء
مشتركة تجمعه
مع الأخير. أما
الاستحقاقات
المحلية، فهي
موضع متابعة
من الحزب، لكن
ليس بالمباشر
وإنما من خلال
شريكه في
الثنائية، أي
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري. المقربون
والمطلعون
على يوميات
حزب الله يدركون
أن الحزب
يحتاج إلى
فترة ليتعافى
كلياً ويعود
إلى وضعيته
السابقة. وهذه
قد تستغرق
عاماً كاملاً
ريثما يكون قد
أعاد ترتيب
بيته
الداخلي،
فيعود.. لكن من
خارج الصيغة
المتعارف
عليها. الحزب
الذي غلبت
حساباته
الاستراتيجية
على ما عداها،
وكان دائم
القول إن
الوضع الداخلي
اللبناني لا
يعنيه بالقدر
ذاته، اكتشف
أن هذه
الاستراتيجية
لم تؤمن له ما
يلزم من حماية
يحتاجها في
الداخل، وأن
الاستناد إلى الدول
لا يلغي
الحاجة إلى
حلفاء
ومقربين. تجذر
حزب الله في
لبنان وكبر
حتى ظن أن
حدود موقعه
الاقليمي
والدولي
يجعلانه بغنى
عن التحالف مع
آخرين في
الداخل. دفع
ثمن مشاركته
في حرب سوريا.
علاقته مع
رئيسها
السابق بشار
الأسد في
الفترة
الأخيرة لم
تكن كسابق
عهدها. رفض
الأسد طلباً
مباشراً من
نصرالله
بتحريك جبهة
إسناد من
سوريا ضد
إسرائيل
دعماً لحزب
الله، كما
انسحبت روسيا
وفاوضت على
المحور وضده.
كل التطورات
التي سبقت حرب
إسرائيل
وخلالها وبعدها
لم تكن في
حسبان حزب
الله. لكن
السؤال، ماذا
عن اليوم التالي؟
عين حزب الله
على تطورات
الوضع في
المنطقة، من
غزة إلى اليمن
والعراق
ربطاً بلبنان
وسوريا،
الأوضاع لا
تنبىء بالخير.
خطر إسرائيل
يقيده،
التغييرات في العهد
والحكومة.
يدرك أن وصاية
أميركية تسيطر
على لبنان
ودول الجوار،
وأن التطبيع
مع إسرائيل هو
الغاية
المنشودة.
يهادن في
انتظار تغيير
موازين القوى.
وله في
الانتخابات
أولى محطات
المواجهة.
هذا العهدُ
... إذا فَشِل .
الوزير
السابق جوزف
الهاشم/جريدة
الجمهورية/21
آذار/2025
هكذا ،
وبلهجة
صادِمة نقول :
إذا فشِلَ هذا
العهد ، أوْ
فشّلوه ، بما
يتمتّع منْ
دعمٍ لبناني
وعربي ودولي
عارم ، فلن
يكون الفراغ
الرئاسي من
بعده شبيهاً
بما كان في العهود
السابقة ، ولن
تتفرّغ لنا
القوى الدولية
، تستعطف
خاطرَنا ،
تستجدي
قياداتنا ،
تستنهض
انهزامَنا ،
تستصرخ
وطنـيّتنا ،
توصلاً إلى
انتخاب
الرئيس الخلف
.إنّ القوى
الدولية ، قد
سئمتْ من هذا
المخاض
العسير ، وهذا
الهذيان
المطّـاط
الذي يسود
سلوكَنا
السياسيَّ والشرعي
، وإنها
ستغسلُ
أيديها من هذا
الصدّيق البريء
الذي إسمه
لبنان ،
وتتركه
ينساقُ مضَّرجاً
إلى الجلجة.
بعبارةٍ
أوضح ، إنَّ
فشَل هذا
العهد إذا حصل
، بسبب قيام
الإنشقاق
العمودي الذي
يقسم الدولة
من أعلى إلى
أسفل في
اتجاهين
معاكسين ، فلن
يؤدّي ذلك إلى
عهد جديد ، بل
إلى عدم وجود
عهد ، وعدم
وجود عهد يعني
عدم وجود دولة
.
قبل
دستور الطائف
كان رئيس
الجمهورية
يتحمّلُ
مسؤولية
الفشل
والنجاح، لأن
الصلاحيات التنفيذية
كانت محصورة
بسلطته ، وبعد
الطائف الذي
حصرَ
الصلاحيات
التنفيذية
بالحكومة فقد
أصبح نجاح
الحكم أو فشله
مرتبطاً
بنجاح
الحكومة أو
فشلها .
هذا يعني
، أنّ على
الحكم أنْ
يختار
معاونيه ، وأن
يدعم حكمَهُ
بالركائز
الحكومية
الأمنية
والقضائية
والإدارية
المتآلفة مع
خطاب القسم ،
حتى لا تشكّل
خللاً
وظيفياً أو
مشاكسةً
لمسيرة الحكم
، بفعل
الوصاية أو
الأوصياء .
حتى
المسيح ، في تجرُّدِه
اللاّمتناهي
قد اختار
ثلاثة من تلاميذه
: بطرس ويعقوب
ويوحنا في
تجلّيـهِ على
الجبل .
الحاكم ،
أيُّ حاكم لا
تتهَّيـأ
لـهُ فرصُ النجاح
إذا كانت
الآلـة
الحكومية
متنافرة فيما
بينها أو
خارجة على
سلطته .
أليسَ
هذا ما كنّا
نعانيه على
مدى العهود السابقة ...؟
الأنظمة
الرئاسية كما
في الولايات
المتحدة ،
تمارس ما
يُعرف "بنظام
المغانم"
الذي أقـرّه
الرئيس
"اندره
جاكسون"
والذي يسمح
للحزب الفائز
بأن يستولي
على جميع
الوظائف
والمناصب
الحكومية ...
والنظام
الديكتاتوري
تتغيّـر معه
الآلـةُ الحاكمة
بدحرجة
الرؤوس
المعارضة ...
والنظام
الديمقراطي
إذا سادت فيه
الفوضى السياسية
والدستورية
والأمنية،
ينقلب إلى ديكتاتورية
مقنّعـة ...
الديمقراطية
عندنا على
هشَاشَتها
نبرّرها بديمقراطية
مشوّهة ،
ونسمّيها
الديمقراطية
التوافقية ،
فيما الأمر
يحتاج إلى نوع
من الديمقراطية
الصارمة ، أوْ
إلى نوع من
الإستبداد
العادل الذي
يترجمه الفيلسوف
الفرنسي
"باسكال"
بالقول:
"القوّة دون عـدل
ظلم ، والعدل
دون قـوّة عجز
، يجب الجمعُ بين
العدل
والقوّة،
والعمل على أن
يكون العادل
قوّيـاً ،
والقويّ
عادلاً ..."
على مدى
السنين الخوالي
، ونحن نحلم
بأن يكون
عندنا دولة
كمثل سائر
الشعوب
والأمم ...
أتستغربون
إذا قلت : إنّ
ما نطمح إليه
من إصلاحات في
لبنان لا يزال
مسمَّراً في
التاريخ منذ
الحكومة
الإستقلالية
الأولى ...؟
البيان
الوزاري
لحكومة
الإستقلال
الأولى : 7 تشرين
الأول 1943 دعا
فيه الرئيس
رياض الصلح
إلى : "الإصلاح
الإداري ،
إستقلال
القضاء ، دعم
المرأة ،
إصلاح قانون
الإنتخاب ،
معالجة
الحالة
الطائفية
التي تعرقل
التقدم
الوطني
وتشوّه سمعة
لبنان ..."
ومنذ 82
عاماً ، لا
نزال نجتـرّ
هذه
الإصلاحات في
كلّ بيان
وزاري ، وتبقى
الدولة عندنا
كما يقول "إبن
خلدون" : "هذه
دولةٌ على
المجاز أيْ
إنّ لها إسمَ
الدولة ."
ولا نزال
نتباكى على
ضريح الدولة
ونستسلم لهواجس
الحرب
الأهلية
كأنها مرضٌ
عصبي ومذهبي وموسمي .
لعلّ
هناك فرصـةً
مع هذا العهد
تحمل بعضاً من
بشائر الأمـل
، فلا
تُسقطوا هذه
الفرصة
التاريخية ،
ولا تجعلوا
التاريخ
مـرّة جديدة
يموت بالسكتة
القلبية ،
وأنتم تكتبون
شهادة الوفاة
.
“الأهالي”
والجيش:
“الحزب” أو
الدّولة؟
أيمن
جزيني/أساس
ميديا/21 آذار/2025
مريبٌ ما
جرى في بلدة
حوش السيّد
علي بالهرمل عند
دخول قافلة من
الجيش
اللبناني
للسيطرة على
الأوضاع
الأمنيّة
هناك. مريبٌ
ويبدد كلّ أمل
يلوح في الأفق
اللبناني.
أبعد من ذلك،
هو أخطر على
لبنان من
الاشتباكات
التي اندلعت
على الحدود اللبنانية
– السورية بين
القوّات
السوريّة وعشائر
لبنانية
مسلّحة، وحتى
من تجاوز
الحدود نفسها
واحتلال
أراضٍ
لبنانية.
“لبّيك
يا نصرالله…
لبّيك يا
نصرالله” ردّد
الأهالي
هناك، وهم
يستقبلون
الجيش
اللبناني
الذي هبّ
لنصرتهم
والدفاع عنهم
وعن
ممتلكاتهم. لم
يكتفوا بذلك
وحسب، بل
انهالوا على
الجيش
باتّهامات
بالعمالة
والخيانة،
وهتفوا عند
دخوله
الأراضي اللبنانية
من البلدة
“عملاء… عملاء”.
هتف
الأهالي
للسيّد حسن
نصرالله،
الأمين العامّ
لـ”الحزب”
الراحل، في
وجه الجيش،
وكأنّ الذي
بين “الحزب”
والأخير ثأر
قديم.
وكأنّهما على
طرفَي نقيض. وكأنّ
بيانات
الحكومات
المتعاقبة
منذ تسعينيات
القرن
الماضي،
الوزارية، لم
تجمعهما في
معادلة حكمت
البلد لسنوات:
“الجيش والشعب
والمقاومة”.
وكأنّها كانت
“كذبةً”،
وما قيل في
سياقها
تمجيداً لها
أضغاث أحلام
وكلمات ومواقف.
فالشعب في حوش
السيّد علي
يتّهم الجيش بالعمالة
والخيانة،
ويضع “الحزب”
في جهة مقابلة
بل مواجِهة
له. فلا
جيش ولا شعب
ولا مقاومة…
ولا حدود ولا
وطن.
ثقافة عتيقة
ما قام به
الأهالي في
بلدة حوش
السيّد علي
ليس وليد الاشتباكات
الأخيرة، ولا
التطوّرات
التي سبقتها
في سوريا، أي
سقوط نظام
الأسد
وتبوُّؤ أحمد
الشرع سدّة
الرئاسة. ليس
أيضاً وليد
الحرب
الإسرائيلية
الأخيرة على
لبنان، ولا من
إرهاصاتها. ما
قام به أهالي
حوش السيّد
علي من تخوين
للجيش
واتّهام له
بالعمالة
وتصنيفه على طرف
نقيض من
“الحزب” أو
“المقاومة”،
أو حتى “الطائفة”
عطفاً على
تسجيلات
أهليّة
انتشرت على
وسائل
التواصل
الاجتماعي في
الآونة
الأخيرة تهاجم
رئيسَي
الجمهورية
والحكومة
والجيش… إلخ،
ليس إلّا نتاج
ثقافة عمل
“الحزب” على
ترسيخها في
بيئته
الحاضنة طوال
عقود هي كلّ
مسيرته حتّى
الآن.
الدولة
ثقافة أوّلاً
وأخيراً.
اللادولة
كذلك الأمر.
ثقافة اللادولة
هذه، وسياسة
تفتيت
المجتمعات،
مصدرهما النظام
الإيراني
كيف
للحزب أن
يسوّق سلاحه
ويبرّر حمله
لدى شريحة
كبيرة من اللبنانيين؟
عبر التبخيس
بالجيش،
حيناً بالقول
إنّ عقيدته
“غير وطنية” كما
راج على وجه
الخصوص إبّان
العقد الأوّل
من عمر “الحزب”
في فترة
الثمانينيّات،
وأحياناً عبر
ترويج أنّه
غير مجهّز كما
يجب لمواجهة إسرائيل،
وصولاً إلى
مقاسمته دوره
ووظيفته وواجبه
في حماية
الوطن من
التهديدات
الإسرائيلية.
لماذا الآن؟
إلى
ثقافة معاداة
الجيش كما
سبق، لا بدّ
من الوقوف على
سياق
الاتّهامات السابقة
الذكر،
للولوج إلى
الخطاب الذي
يقف خلفها.
لماذا الآن؟
لمزيد من
التحديد:
لماذا اتّهام
الجيش
بالعمالة والخيانة
اليوم؟
يقف “الحزب”
اليوم مكبّل
اليدين بعد
الهزيمة التي
مُني بها
أخيراً. خسائره
البشرية وغير
البشرية لم
تعُد خافيةً
على أحد. كذلك
الأمر بالنسبة
إلى حجم
الهجمة التي
تستهدفه. ثمّة
قرار كبير
بنزع سلاحه،
يقف إزاءه
“الحزب”
قيادةً وبيئةً
حاضنةً
مجرّداً إلّا
من الكلام، من
الاتّهامات.
من ينزع سلاح “الحزب”؟
المنطق يقول: الجيش
اللبناني.
إذاً،
فلنستبق
الأمور ونشنّ
حملة تخوين
عليه، فيرتدع.
وكأنّ “الحزب”
قد خلُص إلى
معادلة واضحة:
إمّا الجيش أو
“الحزب”، إمّا
الدولة أو
“المقاومة”.
الحزب
استباق
الأمور ليس سياسةً
جديدةً لدى
“الحزب”، بل
نهج عمره من
عمر الحزب. ألم
يقُم بما
قام به في 7
أيار،
استباقاً
للأمور؟ وإلى سوريا
ألم يذهب
استباقاً
لمعركة “حتمية”؟
وعام 2006،
ألم يستبق
الحرب
الإسرائيلية
التي كانت مقرّرةً
في أيلول كما
روّج، ونفّذ
عمليّته الشهيرة
في تمّوز؟
سلاح “الحزب”
الأمضى في
استباق
الأمور،
“الأهالي”. أهالي
قرى البيئة
الحاضنة
والمناطق
الحاضنة.
ولكن هل
تحمي هذه
الثقافة تلك
البيئة؟ هل
تبني دولةً؟
هل تدرأ الخطر
الإسرائيلي؟
أيّ لبنان بعد
هذه
الاتّهامات
وذاك التخوين
وهذا
الاصطفاف؟
يقف “الحزب”
اليوم مكبّل
اليدين بعد
الهزيمة التي
مُني بها
أخيراً. خسائره
البشرية وغير
البشرية لم
تعُد خافيةً
على أحد
علامَ
يراهن “الحزب”؟
يبدو
ممّا يصدر عن
الأهالي من
مواقف
واتّهامات
أنّ “الحزب” لم
يقرأ إلى الآن
المشهد
جيّداً. لم
يعتبر ممّا
جرى. وفي
أحسن تقدير،
يبدو
مستمرّاً في
تعميم ثقافته على
بيئته
الحاضنة،
لئلّا يبدو
مهزوماً أمامها،
أو لإنقاذ ما
يمكن إنقاذه
والحدّ من الخسائر.
فضرب الجيش في
سمعته وهيبته
ودوره
وواجباته،
ضرب لـ”الحزب”
وبيئته،
أوّلاً وقبل
أيّ طرف آخر. يدرك
“الحزب”
جيّداً أن لا
حرب جديدةً
تلوح في أفق الجنوب.
المعطيات
على أرض
الواقع، من
إيران إلى
أميركا إلى
غزّة مروراً
بسوريا
وانتهاءً
بلبنان وجنوب
لبنان، تقول
ذلك. فعلامَ
يراهن “الحزب”؟
على ضرب
الجيش، حصن
الوطن الأوّل
والأخير؟
الدولة
ثقافة أوّلاً
وأخيراً.
اللادولة
كذلك الأمر.
ثقافة اللادولة
هذه، وسياسة
تفتيت
المجتمعات
وتسليح الجماعات
الأهلية،
مصدرهما
النظام
الإيراني. بهما
فعلت إيران ما
فعلت في
العراق
وسوريا
واليمن ولبنان…
وحتى فلسطين.
انحسار
النفوذ
الإيراني عن
المنطقة، لا
يعني بالضرورة
انحسار
الثقافة
الإيرانية
الآنفة الذكر.
النفوذ
يذهب ثمّ
يعود، لكنّ
الثقافة هذه
تُذهب كلّ شيء
أدراج الرياح.
أدراج الخراب.
قبل نزع السلاح
من “الحزب”،
الأولوية
لنزع هذه الثقافة،
فهو السبيل
الوحيد
لاستيعاب
السلاح وحمَلته
والحاضنين.
الحكم
المسيحي ينقذ
لبنان
ايلي عون/21 آذار/2025
(الجزء
الأول من
ثلاثة)
إذا لخصنا تاريخ
جميع الأمم،
يتضح أن
العديد من الإمبراطوريات
والجمهوريات
والأنظمة
تزدهر وتسقط
في المقام
الأول بسبب
شخصية حاكمها
وأجندته
للبلاد. إذا
كان الحاكم
(سواءً كان
إمبراطورًا
أو ديكتاتورًا
أو رئيسًا)
وطنيًا
وعادلًا
وجديرًا بالثقة
وصاحب رؤية
صائبة، فإن
الأمة تزدهر.
أما إذا كان
الحاكم
ظالمًا أو
فاسدًا أو خائنًا،
فإن الأمة
تتفكك.
عند اختيار نظام
الحكم، يجب أن
يسمح النظام
للحاكم
العادل
بالقيام بكل
ما يلزم، دون
أي عوائق، من
أجل تحسين وضع
الشعب. في
الوقت نفسه،
يجب أن يتضمن
النظام آليةً
مناسبةً
لـ"الضوابط
والتوازنات"
لمنع دمار
الأمة في حال
فساد الحاكم.
كان سقوط لبنان
نتيجةً لسلوك
بعض حكامه
وأجنداتهم
(مسيحيين
ومسلمين)،
وليس نتيجةً
للنظام الطائفي
الذي أُرسي
عند استقلال
البلاد عن فرنسا
عام ١٩٤٣
والذي منح
السلطة لرئيس
مسيحي.
لأسبابٍ مُختلفة،
يُعتبر نظام
الحكم الحالي
(الذي تأسس
منذ اتفاق
الطائف) عصيًا
على الحكم،
ويجب تصحيحه.
فهو يُتيح
للسياسيين
الفاسدين،
مسيحيين
ومسلمين،
فرصة الحكم
دون قيود،
بينما قد يجد
السياسي
الفاضل
صعوبةً
بالغةً في
إدخال تحسيناتٍ
بنّاءة.
يكمن
الحل في إقامة
جمهورية
رئاسية
بقيادة مسيحي،
يتمتع فيها
بجميع
السلطات
التنفيذية
الدستورية.
هذا الحل
مدعومٌ
بالتاريخ
والجغرافيا
والدين
ومبادئ "اتفاقات
إبراهيم".
تاريخيًا، خلال
خمسينيات
وستينيات
القرن
الماضي، كانت
الجمهورية
اللبنانية
بقيادة
مسيحية من
أكثر الدول
ازدهارًا في
العالم. كان
جميع
اللبنانيين
(مسيحيين
ومسلمين ودروز)
أفضل حالًا
مما هم عليه
اليوم.
من منظورٍ
جغرافي،
يُعدّ الشرق
الأدنى مهد
اليهودية
والمسيحية
والإسلام. هذا
ليس خيارًا
اتخذناه
نحن، بل هو
حقيقةٌ يجب أن
نتعايش معها
بأقصى قدرٍ من
الاحترام. حاليًا،
يحكم اليهود
دولة
إسرائيل،
ويحكم
المسلمون
أكثر من عشرين
دولة (مع
الشيعة الذين
يحكمون
إيران)، ومن
المنطقي أن
يحكم
المسيحيون
دولة واحدة -
مثل لبنان -
ولكن فعليًا
وليس رمزيًا.
علاوة على ذلك،
يدعو "إعلان
اتفاقيات
إبراهيم" إلى
"ثقافة السلام
بين الديانات
الإبراهيمية
الثلاث"، وإلى
"التعاون"،
و"التسامح
والاحترام"،
و"القضاء على
التطرف".
هذا السلام (بين
الأديان
الثلاثة) يجب
أن يقوم على
الاحترام. هناك ما
بين خمسة عشر
وعشرين مليون
مسيحي في
منطقة الشرق
الأدنى (كما
في مصر ولبنان
وسوريا
والأردن
والعراق
وإسرائيل،
إلخ). يقتصر
نفوذ المسيحيين
في لبنان فقط
على النفوذ
السياسي.
ليس من الاحترام
أن يحكم مسيحي
لبنان رمزيًا
(دون سلطة
كافية)، بينما
تحكم
الجماعات
الدينية في كل
دولة مجاورة
بلدها بشكل
منفرد -
اليهود يحكمون
إسرائيل،
والشيعة
يحكمون
إيران، والسنة
يحكمون عشرين
دولة عربية
دون تقاسم
السلطة مع
أحد.
بالإضافة إلى ذلك،
هناك من يدعو
إلى "إلغاء
الطائفية بموجب
اتفاق
الطائف".
هل سيضمن
إلغاء
الطائفية
زيادة ولاء اللبنانيين
الموالين
لسوريا أو
إيران
للبنان؟ كما
رأينا
سابقًا، مهما
حدث،
سيعتبرونه "
انتصارًا" ويتخذون
إجراءات
أكثر
تطرفًا.
هل سيضمن
إلغاء
الطائفية وصول
أفراد ذوي
شخصية وأجندة
مناسبة إلى
سدة الحكم؟
لا.
يبدو أن
جميع دول
المنطقة قابلة
للحكم
الطائفي،
باستثناء
لبنان حيث
يتمتع المسيحيون
ببعض النفوذ.
يبدو أن هذا
تطرف مُقنّع
بغطاء "سياسة".
إذا كانت
القوى
الإقليمية
تسعى إلى
"التسامح
والاحترام"،
فإن تعزيز
النفوذ المسيحي
في لبنان هو
الوسيلة
لإظهار
"التسامح والاحترام"
بما يتوافق مع
النفوذ
السياسي الإسلامي
واليهودي في
المنطقة. هذا
مطلب لا ينبغي
أن يطالب به
المسيحيون
اللبنانيون
فحسب، بل
المسلمون
اللبنانيون
وجميع القادة
العرب أيضًا.
هناك ملايين
المسيحيين
الذين
يُسهمون بروح
وطنية في أي
بلد عربي، بغض
النظر عن مكان
إقامتهم، دون
أي محاولة
منهم للثورة
على حاكمه أو
التحالف مع
دولة أجنبية
ضد حاكم تلك
الأمة العربية.
وبالمثل،
هناك العديد
من المسلمين
الوطنيين
الذين يفعلون
الشيء نفسه.
ولكن ، هناك
نسبة معينة من
المسلمين (في
لبنان وخارجه)
دأبوا على
الانحياز عسكريًا
(وليس
دبلوماسيًا
فحسب) إلى
قضايا إقليمية
أو إلى إيران
على حساب
مواطنيهم. بل
إن بعض
السياسيين
المسلمين
اللبنانيين
يسعون باستمرار
إلى السيطرة
على أي سلطة
سياسية لا يزال
يتمتع بها
الرئيس أو
الطائفة
المسيحية (إما
بمنع أو تأخير
الانتخابات
الرئاسية، أو التحكم
في نتائج
الانتخابات
البرلمانية،
أو فرض
مرشحيهم).
إن من
يسعون إلى
"السيطرة"
على العملية
الانتخابية
وفرض مرشحيهم
في ظل
الطائفية لن
يكونوا أكثر
"إنصافًا
وعدلًا" عند إلغاء
الطائفية
السياسية.
حتى لو
وضعنا
الانتماءات
الدينية
جانبًا، فإن
وجود نظام من
ثلاثة رؤساء
(رئيس
الجمهورية،
ورئيس مجلس
الوزراء،
ورئيس مجلس
النواب)، يتشاركون
جميعًا في
السلطات
التنفيذية
ويتدخلون
فيها، ليس
نظامًا
فعالًا، ولم
يُثبت نجاحه
في أي مكان في
العالم.
يجب أن تكون
لشخص واحد
السلطة ويكون
رئيسًا للسلطة
التنفيذية،
لا أكثر. يجب
أن تكون
للرئيس
المسيحي كل
السلطة - وهو
وحده من يقرر
من يُعيّن
رئيسًا
للوزراء
والوزراء من
مختلف
الطوائف
الدينية في
حكومته. من
المنطقي أن
نتشارك نحن
كمجتمع لبناني
، ولكن على
شخص واحد أن
يقود البلاد.
يجب أن
يكون القائد
الوحيد مسيحيًا،
لأن جميع
القادة
الآخرين في
"المنطقة
الإبراهيمية"
ليسوا
مسيحيين. فقط
من خلال نفوذ
سياسي مسيحي
فعّال يمكن
للبنان أن
يزدهر، ويمكن
إحلال سلام
حقيقي بين
أبناء الديانات
الثلاث في
المنطقة.
عن
المختارة
والمصالحة
والمصارحة
لبنانياً
مصطفى
فحص/الشرق
الأوسط/21 آذار/2025
المصارحة، بمعناها
السياسي
والاجتماعي،
هي أكثر ما تحتاجه
الجماعات
الطائفية
اللبنانية
إذا كانت
راغبة في
مصالحة
حقيقية. والمصارحة
والمصالحة
معاً
متعدّدتان في
الشكل، والمعنى،
والمضمون، إذ
يمكن أن تكون
المصارحة
داخل الجماعة
الواحدة، أو
بين جماعتين،
أو بين مختلف
الجماعات.
وهذه ليست
مسؤولية
النخب
الجماعاتية
أو الوطنية
فقط، بل هي أيضاً
مسؤولية
الدولة التي
لا تزال بنظر
جزء من
اللبنانيين
غير
الجماعاتيين
قاصرة، ومقصّرة،
إما بسبب
تركيبة
نظامها
ووظائفها الطائفية،
وإما بسبب
النخبة
الحاكمة. في
الجماعة
الواحدة،
سواء كانت
محصورة في الجغرافيا
اللبنانية،
أو ممتدة
خارجها، كما هو
الحال لدى
الدروز
والشيعة،
يتمترس القلق
الذاتي،
الفردي أو
الجمعي
المركّب، حول
هواجس خاصة
وعامة،
مرتبطة
بقضايا
وطنية، وأخرى
قومية. في
لحظات الشعور
المؤقت
بازدياد
الدور أو
القوة،
داخلياً وخارجياً،
تتراخى
الجماعة،
لكنها تضطرب
عندما تشعر
بانحصارهما،
فتلجأ إلى
التشدد، مما
يرفع منسوب
القلق على
الحاضر
والمستقبل. عندها،
تختلط
الأولويات،
فيتراجع
الوطني لصالح
العقائدي،
والعام لصالح
الخاص،
والقومي لصالح
الذاتي،
وتصبح النجاة
قضيتها
الأساسية. وهنا
تكمن
الخطورة، إذ
قد تعتقد
الجماعة أو
الأقلية أن
تصرفها
كجماعة قومية
أو عرقية
سينقذها في
لحظة انتكاسة
وطنية أو
قومية.
عند
المفاصل
التاريخية
للجماعة
الطائفية، أو
في تاريخ
الجماعات
الطائفية
المفصلي، يبرز
الزعيم
الدرزي وليد
جنبلاط في
انقلابه على
السائد
الجماعاتي
لصالح العام
الوطني،
مستعيناً
بإرث جنبلاطي،
وتجربة مريرة
من الصراعات
اللبنانية -
اللبنانية
حول معضلة
النظام،
والهوية،
والانتماءات
الكبرى. فهو
يتخطى
الخصوصيات
إلى درجة
اتهامه من بعض
المتحصنين
خلف الهاجس
الأقلوي أو الداعين
إليه
بالمغامر. لكن
مشهد قصر
المختارة
الأخير، في
الذكرى الـ48
لاغتيال كمال
جنبلاط،
وخطابه،
شكّلا رسالة
واضحة عن
استعداده لتجاوز
المحرمات
الجماعاتية،
والتعميم الطائفي،
ورفضه القاطع
لخصوصية
أقلوية تريد
وضع دروز
سوريا خارج
منطق التاريخ
والجغرافيا. وهي
فعلاً مغامرة
كبرى، فإن
نجحت، أنقذت
أوطاننا من
مشاريع
التقسيم،
وتحالف
الأقليات،
وإن فشلت
ودفعَت
الأقليات
الثمن،
فستكون شهادة
على محاولة
بعض
المقامرين
تقرير مصيرها.
يقول جنبلاط:
«اللهم قد
بلغت».
يقول
صديق
الجنبلاطيين
الراحل هاني
فحص في مقارنته
بين الأب
والابن: «لأن
كمال جنبلاط
كان واقعياً،
كان درزياً ولا
طائفياً بنفس
القوة، وهنا
يوازي وليد
جنبلاط أباه
ويشبهه، في
إبقاء الدروز
أو الدرزية
بمثابة
احتياطي ذهبي
وطني، أي
إعادة بناء الجماعة
الوطنية
الدرزية على
معايير
مصرفية وتنموية
وعقلانية،
أكثر
اندفاعاً نحو
الاندماج، مع
الإبقاء على
السياج
الوطني
والقومي حفاظاً
على هذه
الجماعة». والاندماج
هنا، سواء في
لبنان أو
سوريا أو سائر
المشرق، لا
يعني الدروز
وحدهم، بل
المسيحيون
والشيعة في
لبنان معنيون
به أكثر من
غيرهم. وهذا
لا يعني
التسليم لحكم
الأغلبية، بل
إقامة شراكة وطنية
وعربية.
في كلمته
أمام
البرلمان
اللبناني،
دعا رئيس حزب
«الكتائب اللبنانية»
سامي
الجميّل،
وبشجاعته
المعهودة،
إلى المصارحة
والمصالحة.
وفي خطابه،
تخطّى
المحظورات
الجماعاتية،
مما قد يكلّفه
خسارة جزء من
رصيده بسبب
المتشددين،
أو دعاة
التمايز الطائفي.
لكنه، في
تقديمه العام
على الخاص،
يصرّ على رفض
القطيعة بين اللبنانيين،
ويدعو إلى
تحويل
المعاناة
التي مرّت بها
الجماعات
الطائفية،
وتجاربها الخاصة،
من صعود وسقوط
وتضحيات، إلى
مشترك وطني عام.
فكل جماعة
عانت من
أحادية
سرديتها،
واعتقادها
بأحقيتها،
فيما دفع
لبنان ثمناً
باهظاً نتيجة
لذلك. بين
وليد جنبلاط
وسامي
الجميّل،
وإرثهما (العائلي،
الحزبي
والطائفي)،
تقف الجماعة
الشيعية أمام
نموذجين لم
يقطعا مع
ماضيهما،
ولكنهما
يرفضان أن
يضعاه على كتف
المستقبل.
فالجماعة
الشيعية
معنيّة، أكثر
من غيرها،
بمصارحة
داخلية
أولاً،
ومصالحة
وطنية
ثانياً، وهذا
مرتبط بمدى
انسجامها مع
مقتضيات
المرحلة،
وقدرتها على
البحث عن حلول
وطنية، بدلاً من
التمترس
مجدداً حول
الهويات
الخاصة، التي
قد تتحوّل إلى
مقتلة. في
النموذج
اللبناني،
المصارحة
حاضرة، لكن المصالحة
غير مكتملة،
إذ تعطلها
مصالح بعض النخب
الحاكمة،
التي ترفع شعارها
في لحظة وطنية
استثنائية،
ثم تعود لتقييدها
عندما تشعر
بفقدان
السيطرة.
أميركا - إيران:
النموذج
الليبي!
حنا
صالح/الشرق
الأوسط/21 آذار/2025
كل
السياسات
الإيرانية
والإملاءات
التي فرضت على
بغداد ودمشق
وبيروت، حتى
بعد مقتل قاسم
سليماني، لم
تتخيل يوماً
أن يواجه
النظام
الإيراني
أخطاراً
استراتيجية،
كان يظن أنها
باتت خلفه منذ
إسقاط نظام
صدام حسين،
والقرار
الأميركي بحل
الجيش العراقي،
وغض النظر عن
مسارعة طهران
لملء الفراغ.
بعد مرور
نحو 17 شهراً
على «طوفان
الأقصى» في 7
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023، ظهر
الزلزال
الكبير من غزة
إلى لبنان
وسوريا،
ومسار
الأحداث التي
لم تصل إلى
خواتيمها
بعد، أن العمى
الاستراتيجي
كان المتحكم
بقراءة وأداء
محور الممانعة.
هذه الأطراف
على امتداد
الهلال
الإيراني
الذي ربط
طهران
بالمتوسط، لم
تُقدر أبعاد حدث
7 أكتوبر؛ حيث
للمرة الأولى
في الحروب
العربية -
الإسرائيلية
دار قتال داخل
إسرائيل، ولم
تتوقع أنه في
مثل هذا الوضع
فإن المواجهة
ستكون مع
أميركا التي
ستتصدر
الدفاع عن
حليفتها بكل
قدراتها
وإمكاناتها
وأسلحتها
الأكثر تطوراً
والأشد فتكاً!
والعمى
الاستراتيجي
إياه،
المنتشي
ببلطجة الميليشيات
الحوثية في
البحر
الأحمر،
وتحكمها بباب
المندب، أحد
أهم الممرات
التجارية
العالمية،
دفع بمحور
الممانعة
يوماً إلى
التهديد
بالسيطرة على
الملاحة في
المتوسط، أي
المساس
المباشر
بمصالح دول جنوب
أوروبا
والحلف
الأطلسي،
وكذلك كل بلدان
شمال أفريقيا.
واستمر العمى
إياه رغم
التطورات المتأتية
عن دمار غزة،
وجعل أجزاء
رئيسية منها غير
صالحة للعيش،
وانتهاء حرب
«الإسناد»
التي بدأها
«حزب الله»
بدمار للجنوب
تجاوز بأضعاف
دمار حرب
«تموز 2006»، وعاد
الاحتلال
المباشر لبلدات
الحافة
الأمامية
بعمق يصل في
بعض المواقع إلى
2 كيلومتر،
عدا عن تصفية
إسرائيل
لقيادات
«حماس» و«حزب
الله»، وفي
المقدمة يحيى السنوار
وحسن نصر
الله، إلى
القادة
العسكريين من
الصف الأول
والثاني وحتى
الثالث (...) وتتويج
كل ذلك
بانهيار
النظام
السوري،
وهروب بشار الأسد،
وإنهاء
الوجود
الإيراني في
سوريا.
لم تُقدم
طهران ما يشي
بأنها قادرة
على إدراك
المتغيرات في
موازين
القوى، فراحت
تعمم مواقف
الإنكار. كما
يوحي الأداء
العام عن اعتزام
استعادة
الدور
المفقود في
ترجمة لقراءة
بائسة، عدَّت
ما طال أذرعها
انتكاسة، فبدأ
الترويج
لانتصار
سوريالي،
منطلقه أن
إسرائيل لم
تُحقق
أهدافها
بالقضاء
الكامل على
«حماس» و«حزب
الله»! ولافت
للانتباه هنا
أن «الحزب» تنكَّر
بسرعة لمضمون
اتفاق وقف
النار،
بالزعم أنه لا
يمس السلاح
شمال
الليطاني،
وأن القرار الدولي
«1701» تناول سلاح
الميليشيات
وليس المقاومة
(...)، التي
يقول الشيخ
نعيم قاسم
إنها استرجعت
قدراتها ووضعها
التنظيمي وهي
حالة مستمرة،
وما الحشد
الشعبي في
مأتم حسن نصر
الله إلا أصرح
رسالة بشأنها
للداخل
والخارج.
لم تتوقف
إيران أمام
أبعاد
التهديد
الإسرائيلي
المتواصل بعد
الضربة التي
أنهت دفاعها الجوي،
ولم تستوعب
أبعاد رسالة
الرئيس الأميركي
دونالد ترمب
للمرشد علي
خامنئي،
والتشدد الأميركي
لفرض انكفاء
كامل لإيران
داخل حدودها
الجغرافية،
وعدم بقاء أي
احتمال لأن
تصبح إيران
دولة نووية. ربما
فكَّر النظام
الإيراني
بثمن مقابل
التخلي عن
الأذرع،
ومواقفه تشجع
إعادة بناء
هذه الميليشيات،
وحتى الآن
هناك اتهام
بتشجيع، وربما
التخطيط،
لأحداث منطقة
الساحل
السوري التي
أفضت إلى
فظائع مرعبة. تزامن ذلك
مع خطوات
داخلية
لترميم
الشعبية
المتهاوية
بتخفيف بعض
القيود، كوقف
تطبيق قانون
الحجاب،
والسماح ببث
آراء منفتحة
عبر منصات التواصل
الاجتماعي،
وصولاً إلى
رفع الإقامة الجبرية
عن الوجه
الإصلاحي
مهدي كروبي،
التي استمرت 14
سنة، وهو من
رموز الثورة
الخضراء. خطوات
كان يمكن لها
أن تدعم
النظام
الإيراني،
لكنها تأخرت
كثيراً زمن
اتساع
المخاوف من
«سورنة»
إيران، كما
يخشى النائب
المحافظ
محمود نبويان.
في هذا
التوقيت،
بدأت الضربات
الأميركية المفتوحة
لمواقع
ميليشيات
«أنصار الله» الحوثية،
في صنعاء
والحديدة
وصعدة
وغيرها... ومع
إبحار أسطول
حاملات
طائرات إلى
المنطقة، بما
يؤشر إلى ما
هو أبعد، يعلن
الرئيس ترمب
«ينبغي ألا
ينخدع أحد، إن
مئات الهجمات
التي يشنها
الحوثيون
تنبع من
إيران، وهي من
صنعها». ويضيف:
«سيتم النظر
إلى كل رصاصة
أطلقها الحوثيون
على أنها
رصاصة أطلقت
من أسلحة
وقيادة
إيرانية،
وستتحمل
إيران
العواقب
الوخيمة». الترجمة
واضحة،
فالاستهداف
العسكري
الأميركي
المباشر لهذه
الميليشيات
بمثابة مقدمة للقرار
الكبير.
والقرار
معروف، فقد
ورد في رسالة
ترمب للمرشد:
«هناك طريقتان
للتعامل مع إيران:
عسكرياً أو
إبرام صفقة».
وقد يكون ما
يلوح في الأفق
الأميركي أن
ثمن بقاء
النظام
الإيراني تكرار
«النموذج
الليبي»،
عندما رضخ
القذافي وفكك
المشروع
النووي
الليبي،
وسلَّم
الأجهزة
للأميركيين،
في ظل العجز
عن الذهاب إلى
صدام عسكري مع
القوة الأضخم
عالمياً،
بعدما سقط
مشروع تقويض
النفوذ
الأميركي في
المنطقة التي
تشهد أكبر حشد
عسكري
أميركي، بحري
وجوي وبري، في
عشرات
القواعد
العسكرية.
الرسوب
قمة النجاح
سمير عطا
الله/الشرق
الأوسط/21 آذار/2025
هناك مهن
كثيرة
تتوارثها العائلات
جيلاً بعد
جيل. عائلات
صناعية،
وعائلات
صحافية، وعائلات
قانونية
وسواها. ومن
أشهر تلك
العائلات آل
تقلا
(الأهرام) في
مصر، وآل أمين
(الأخبار)،
وآل تويني
(النهار)، في
لبنان. وعلى
مرِّ السنين
نشأت دور
صحافية كثيرة
وأُغلقت دور
أكثر،
وتعرَّضت
الصحافة
للتأميم، أو
للاختناق، بينما
استطاع بعضها
تجاوز كل
أعراض السقم والتبلد.
«المصري
اليوم» عاشت
مع عائلة آل
دياب سائر المراحل:
الحرفية مع
توفيق دياب،
وجيل الرواد، والحداثة،
المنطلقة مع
حفيده صلاح
دياب، الذي
أخفق في
الدراسة
طويلاً مثل
معظم الفنانين،
ونجح في
الصحافة
بعيداً،
مثلهم أيضاً.
مذكرات صلاح
دياب الصادرة
حديثاً أشبه بالرواية.
كلها
أبطال، وسرد
أدبي واحد،
ومهندس يعرف
كيف يبني من
التفاصيل
الصغيرة
هرماً كبيراً.
طوبة طوبة. ولصاحب
المذكرات
شخصيات عدة،
أهمها عندي
شخصية «نيوتن»
التي عرفته
فيها للمرة
الأولى.
و«نيوتن» هو الاسم
المستعار
الذي كان
يوقِّع به
مقاله اليومي
المختزن علماً
وثقافة وجرأة.
عندما
توقف «نيوتن»
عن كتابة
زاويته، شعرت
بأن أفقاً
مديداً في
الصحافة
العربية، قد
أُغلق. ويخفي
أهل المهنة
سراً قديماً،
وهو أنهم
يقرأون بعضهم
بعضاً من أجل
الإفادة من
أفكارهم،
والتعلم من
جهدهم. وبهذا
المعنى جعل
صلاح دياب من جريدته
مدرسة للكبار.
ففيها
مجموعة من
المعلمين
والمعلمات
الذين يعرفون
كيف يتركون
أثراً كل يوم،
أياً كان
الموضوع الذي
يكتبون فيه.
وكم يؤسف أن
العُرف يقضي
بألّا نسمي
هؤلاء مخافة
أن ننسى
بعضهم. لكن
وجودهم
إشارة، أو
بالأحرى
ضمانة، إلى أن
المهنة قادرة
على البقاء
والإبداع. كتابة
المذكرات فن
أدبي قائم
بذاته. وكتابة
السيرة مثل كتابة
الرواية، ما
يجوز وما لا
يجوز. هنا
يبرز من جديد
دور «نيوتن» مهندساً.
أو صائغاً.
متى تأمن
إسرائيل؟
رضوان
السيد/الشرق
الأوسط/21 آذار/2025
بعد
العاصفة
المفاجئة
التي هبّت على
غزة واندلعت
فيها فقتلت
المئات، نعت
«حماس» عشرات
المسؤولين
الكبار من
كوادرها ومن
العاملين في
المبادرات
الإنسانية.
وللمرة
المائة أو
يزيد أعلن
الإسرائيليون
أنهم سيتابعون
القتل
والقتال
لإطلاق سراح
الأسرى
الباقين،
ولتحقيق
القضاء
المبرم على
«حماس». وفي
الوقت نفسه
تتحرك القوات
الإسرائيلية
في الضفة ضد
المخيمات،
وهذه المرة
ليس بالقتل
والتخريب
فقط؛ بل
وبالتهجير
أيضاً وأيضاً.
ولا يقتصر
الأمر على
التدمير في
غزة والضفة،
بل هناك
الغارات
اليومية على
سوريا وعلى
لبنان، وهناك
الهجمة
الأميركية
على اليمن.
وقد تضاءل الكلام
عن وقف إطلاق
النار،
والتهديد
بأنه «ما حدّ
أحسن من حدّ».
وبعد الضربات
وخلالها يزعم
الإسرائيليون
والأميركيون
أنهم إنما يستهدفون
أذرع إيران،
ويوشكون على
استهداف إيران
نفسها! لقد
كنا نحسب لأول
وهلة أن
«أميركا ترمب»
ستعمل على
إحلال
السلام؛ ولو
كان جائراً
ولمصلحة طرف
على حساب
الآخر... إنما
الذي يحدث
الآن أن
الطرفين
ينشران القتل
والرعب، وعند
كل ضربة
إسرائيلية
يقول
الأميركيون
إنهم أذنوا
لإسرائيل
بذلك، كأنما
كانت إسرائيل
لا تشن الحرب
إلا بإذن
الدولة
العظمى. قال
ستيف ويتكوف،
مبعوث الرئيس
الأميركي،
إنّ الحروب لن
تتوقف حتى
تَأمنَ
إسرائيل،
فمتى تأمن إسرائيل؟
صحيح أن الطرفين
يضربان في كل
مكانٍ
وبذريعةٍ ومن دون
ذريعة، لكن ما
ردود الأفعال
من المستهدَفين؟
قال الحوثيون
إنهم يتابعون
الضربات ولا
يخشون ولا
يأبهون
للعواصف
الأميركية. ولا نعرف
ما ردّ فعل
«حماس» غير
الشكوى من
فقدان القيادات.
وما عاد
«حزب الله»
بلبنان معنياً
بالرد على
الإسرائيليين
الذين يهاجمونه
يومياً، بل
انصرف
لمشاكسة
السلطات الجديدة
في سوريا على
الحدود مع
لبنان. لقد
ساعدوا في
الأسبوع
الماضي
بالسلاح الذي
خزّنوه في سوريا
في اضطرابات
الساحل
السوري ضد
السلطة الجديدة.
لكنهم الآن
يحاولون سحب
السلاح من سوريا
إلى لبنان
فيشتبكون مع
قوات أمن
السلطات الجديدة
ويسقط القتلى
من الطرفين.
ما عادوا يستطيعون
الحركة في
جنوب لبنان،
فيتحركون على
الحدود مع
سوريا،
ويدعمون
بقايا النظام
في الساحل
وحمص،
ويضغطون على
الجيش
اللبناني في الجنوب
وفي الشرق
بحجة أنه هو
المسؤول عن
السيادة!
ويعلنون
سرورهم عندما
يقول رئيس
الجمهورية
اللبنانية،
جوزيف عون،
إنه أمر الجيش
بالرد على
مصادر
النيران ليس
من إسرائيل؛
بل من سوريا،
وهم الذين
بادروا إلى
التحرش
بالسوريين. وإلى
تحرشات «حزب
الله» وعشائره
ومهرّبيه،
استطاع الإسرائيليون
اختراق دروز
الجولان والحدود
عبر رجال
الدين الذين
اشتاقوا
فجأةً لزيارة
أماكنهم
المقدسة في
فلسطين
المحتلة. وهم
لا يسالمون
سلطة أحمد
الشرع، بينما
يُسَرُّون
لتصريحات
رئيس الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو،
بحمايتهم!
إنما ممن؟
وسلطات سوريا الجديدة
لا تتعرض لهم.
تقول دول
الاتحاد الأوروبي
التي اجتمعت
في بروكسل إنّ
سوريا تعاني
من أصعب
المشكلات
الإنسانية
على الإطلاق وإنها
ستساعدها،
لكنها تريد أن
يحافظ السوريون
على حقوق
الأقليات؛
وبينهم
العلويون والأكراد!
وبعد
اتفاقٍ أوليٍ
للأكراد مع
الشرع عادوا
للشكوى من
الإعلان
الدستوري
الجديد الذي
لم يحفظ
حقوقهم، التي
لا تنساها
إسرائيل
أيضاً! إنّ
الواضح أنّ
إيران
و«الحزب»
المسلح
بلبنان وشيعة
إيران في
العراق... كلُّ
هؤلاء لا
ينظرون إلى
السلطات
السورية
الجديدة
بعيون الرضا،
ومعهم
إسرائيل التي
تلتمس موافقة
أميركا على
تقسيم سوريا
إلى دويلاتٍ
طائفية. ولذلك
لم يعد السؤال
الآن متى تأمن
إسرائيل فقط،
بل: ومتى تأمن
إيران؟
إسرائيل لن
تأمن إلا
بتفكيك لبنان
وسوريا
والعراق لكي
تصبح الساحة
من حولها
فارغة، وإن
كان مَثَلُ
«حماس» في غزة
يشير إلى أن
ذلك غير ممكن. أما
إيران، فإنّ
النووي يعدّ
حزام الأمان
لها منذ عام 2004. وقد
كانت
أذرُعُها هي
خط الدفاع
الأول، أو هي
أمنها
الاستراتيجي.
بيد أنّ تلك
الأذرع التي تهدد
إسرائيل ما
عادت تستطيع
ذلك، وقد
ارتدّت للدواخل
تهدّد
بسلاحها أمن
الدول
وسيادتها واستقرارها.
ولن يتغير
الأمر حتى لو
ضرب الأميركيون
إيران، وهو
غير مرجَّح؛
إذ إنّ الميليشيات
ستظل تتحرك
بالدواخل،
وستظل
إسرائيل حاضرة،
وتقع كل
الضربات على
الدول
الثلاث، التي
تقع بين
إسرائيل
والميليشيات
والدعاوى الإيرانية.
السؤالان
الآن هما: متى
تعدّ إسرائيل
أن أمنها صار
متحققاً؟ وما
مآلات سياسات
ترمب لإنهاء
الحروب؟
إسرائيل
واضحة في
هذا الصدد:
الأمن لا
يتحقق حالاً
إلا بالقضاء
على القدرات
العسكرية
لسائر الخصوم.
أما في
الاستراتيجيات
المستقبلية،
فلا بد من
تفكيك الدول
من حول
الكيان، وهو
الأمر الذي لم
توافق عليه
«أميركا ترمب»
حتى الآن. أما
سياسات ترمب
فتزعم أن مصالح
أميركا
الاستراتيجية
وأمنها أعمّ من
طموحات
إسرائيل. بيد
أن حربها
الحالية على
اليمن تُشعر
بأن الحروب
تدخل في
السياسات
السلمية
المدّعاة
أيضاً. لا
يفكر
الأميركيون
كثيراً في
ردود الأفعال بوصف
قوتهم هي
المطلقة. كما
أنهم لا
يقلقون
لتناقض
الأقوال مع
الأفعال؛ فلا
أحد يستطيع
مساءلتهم أو
محاسبتهم. وفي
النهاية: متى
تأمن
إسرائيل، وما
حدود عقيدة
ترمب: «أميركا
أولاً؟».
ما بعد
الطائفية
الجديدة في
العراق
محمود
المشهداني/رئيس
مجلس النواب
العراقي/الشرق
الأوسط/21 آذار/2025
الطائفية هي انتصار
الأعمى لفئة
على حساب
غيرها، سواء كانت
متوافقة أو
مخالفة، وهو
انتصار لا
يراه إلا من
يشاركه
الأهواء
والمصالح نفسها،
إذ يجد فيه
راحة
وطمأنينة. مثل
دول عديدة،
عانى العراق
من الطائفية
التي بدأت
بتنظيرات
تروج لتفضيل
فئة معينة على
غيرها،
وأسفرت عن شبه
حرب طائفية،
اعتبرها البعض
«حرباً
أهلية»، وحصدت
الجميع في
عراق لم يعتد
أهله حتى
النبز
بالألقاب
الطائفية
وجعلها مقدمة
على الدين
والأرض
والمال. حدث
ما حدث وكان
ما كان، وأوصل
القتل والخطف
والإقصاء
البعض،
غافلاً أو
قاصداً، إلى
الدعوة لتقسيم
البلاد، بحجة
صنع جبل من
نار بين طائفة
وطائفة،
وقومية
وقومية، ودين
ودين. فشل كل
ذلك أيما فشل،
ووئدت الفتنة
التي أسميها
دائماً
بـ«المنتنة». لقد
مضت الطائفية
التي
عانيناها
لسنوات، كما
مضى الإرهاب
وسيمضي
الفساد، لكن
ما تبقى من تلك
الآثار بدأ
يظهر مجدداً
في أحاديث
الإعلام
التقليدي،
ويُروج له عبر
الذباب
الإلكتروني
في مواقع
التواصل
الاجتماعي،
بدعوى نقض مظلومية
قديمة بظلم
جديد، أو
مظلومية
جديدة بظلم تاريخي،
وينعق خلف ذلك
من ينعق
قائلاً إن
الطائفة
توازي الأرض
والقومية
والتاريخ. تزايدت
خطورة
التحريض إلى
حد التماهي مع
مشاريع قديمة
تدعو لتقسيم
البلاد، وبات
البعض يسعى
إلى تحقيق ما
كان قد حلم به
الرئيس
الأميركي
السابق جو
بايدن، عندما
دعا قبل عقد
من الزمن إلى تقسيم
العراق،
بتشكيل
فيدراليات
تهدد إحداها
الآخر.
وفي هذه
الأجواء،
يتحرك
سياسيون
ورجال أعمال
وأشباه شيوخ
قبائل ودعاة
إسقاط النظام
السياسي،
وأصحاب
مشاريع لضرب
الأساس
الدستوري للعملية
السياسية
القائمة، لأن
كلمة الطائفية
عندهم هي
العليا،
والعراق إذا
ما نجحوا
سيتحدر إلى
الهاوية. لذا،
وفي الطريق
إلى انتخابات
نهاية عام 2025،
نجد في هذا
المشروع
تصعيداً
خطيراً بينما
يعصف التغيير
بالمنطقة
التي نعيش
فيها وتحدق
بها الفوضى،
وأقل ما
نحتاجه اليوم
بعد سنوات من
العمل على
تثبيت الاستقرار
هو طائفية
جديدة. وعلى
الفعاليات
السياسية،
والمؤسسات
التي تشكل أركان
النظام في
العراق من
برلمان
وحكومة وقضاء،
أن تدير أزمة
الطائفيين
الجدد بتجفيف
منابع خطابهم
وأصل
مشروعهم، إذ
لا خيار سوى
إسكات هذه
الأصوات. في
اجتهادنا
السياسي، نرى
أن تجريم
«الطائفية
الجديدة»، كما
أسميها، يتم
بقوانين
وتشريعات
ورقابة لا
تسلب حرية
التعبير،
بجملة خطوات
نلخصها فيما
يلي:
أولاً:
إصدار قانون
«تجريم
الطائفية»
تتولى تنفيذه
رئاسة
الوزراء بعد
إقراره برلمانياً،
مع رقابة
قضائية.
ثانياً:
الطلب رسمياً
من مواقع
التواصل الاجتماعي
إغلاق وحجب
وإزالة
الصفحات
والمنشورات
والفيديوهات
والتسجيلات
التي تدعو
للطائفية،
كما فعلت دول
كثيرة في
طلبها من
إدارات هذه
المواقع
باستخدام
الحق السيادي
لمواجهة
الكوارث والمخاطر.
ثالثاً:
العمل مع
المراجع
الدينية لكل
الطوائف على
تقديم رأيها
الشرعي في
حرمة الطائفية
وتحريم الحض
عليها.رابعاً:
أن يعمل قادة
الأحزاب
ورؤساء الكتل
البرلمانية
على توعية
جمهورهم بأن
التحريض
الطائفي لا
يندرج ضمن
الحقوق
الديمقراطية
والحريات، بل
إنه محرقة قد
تندلع بشرارة
عن عمد أو دون ذلك.
خامساً: المضي في
إزالة الظلم
عن أبناء أي
طائفة في العراق،
بفعل خلل سابق
أو بسبب
تأثيرات
الإرهاب والفساد،
لتكريس مبدأ
أن الطائفة لا
تحمي أحداً
كما يضمنه
القانون
وتحميه
الدولة.
سادساً: الدعوة
إلى إطلاق
حملة وطنية
يشارك فيها
جميع العراقيين
تحت وسم
#الطائفية_دعوها_فإنها_منتنة،
على أن تتولى
الحكومة
صناعة برامج
الحملة.
هذه خطوات بسيطة
ندعو لها
ويمكن
تطويرها
بمساهمة
الجميع، على
أمل أن تحمي
العراقيين من
مخاطر الفتن
والتفرقة،
وتكريس مبدأ
أن العراق طائفة
لجميع
الطوائف، كما
كان منذ بداية
التاريخ.
«رَبِّ
اجْعَلْ
هَذَا
بَلَدًا
آمِنًا
وَارْزُقْ أَهْلَهُ
مِنَ
الثَّمَرَاتِ».
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
عون
ترأس اجتماعا
امنيا في قصر
بعبدا بحضور القادة
الأربعة
وزودهم
بتوجيهاته
والتقى عدوان
وحمدان وإطلع
من طلال ضاهر
على ظروف البعثة
الديبلوماسية
في سوريا
وطنية/21
آذار/2025
ترأس
رئيس الجمهورية
العماد جوزاف
عون قبل ظهر
اليوم اجتماعا
امنيا في قصر
بعبدا، حضره
قائد الجيش العماد
رودولف هيكل،
المديرين
العامين لقوى الامن
الداخلي
اللواء رائد
عبد الله،
للامن العام
اللواء حسن
شقير ولامن
الدولة
اللواء الركن
ادغار لوندوس.
وهنأ
الرئيس عون
القادة الأربعة
على تعيينهم
وتسلمهم
مسؤولياتهم،
وزودهم
بتوجيهاته
لاتخاذ
الاجراءات
المناسبة للمحافظة
على الامن
والاستقرار
في المناطق اللبنانيه
كافة.
حمدان
واستقبل
الرئيس عون
النائب فراس
حمدان الذي اوضح
انه بحث مع
رئيس
الجمهورية
"في الاوضاع الراهنة
في الجنوب، في
ضوء استمرار
الاعتداءات
الإسرائيلية،
واكدت اهمية
مواكبة العهد
الجديد
باصلاحات على
مستويات
قضائية
وادارية
ومالية".
أضاف:
"بالنسبة الى
الوضع في
الجنوب، اكدت
ضرورة تأمين
الاستقرار
ودور الدولة
في بسط السيادة
والدفاع عن
الوطن".
عدوان
كما
استقبل
الرئيس عون
رئيس لجنة الادارة
والعدل
النائب جورج
عدوان.
ضاهر
واستقبل
الرئيس عون
القائم
بالاعمال في
سفارة لبنان
في سوريا طلال
ضاهر وعرض معه
للعلاقات
اللبنانية –
السورية،
واطلع منه على
ظروف عمل
البعثة
الديبلوماسية
اللبنانية في
سوريا.
رئيس
الجمهورية
لبى دعوة أبي
المنى إلى
إفطار رمضاني
جامع شيخ
العقل: هل
ننجح في
الاختبار
ونختار أن
نكون أهلا
لبناء الدولة
أم نستسلم
للغرق في وحول
التناقضات
والمحاصصات؟
وطنية
/21 آذار/2025
لبى
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون غروب اليوم،
دعوة شيخ عقل
طائفة
الموحدين
الدروز الشيخ
سامي أبي
المنى، إلى
مأدبة إفطار
رمضانية،
شارك فيها عدد
من المسؤولين
والفاعليات
اللبنانية. ووصل
الرئيس عون،
مساء اليوم،
إلى دار طائفة
الموحدين
الدروز في
بيروت، حيث
كان في استقباله
الشيخ أبي
المنى، وعدد
من الفاعليات
والمشايخ
الدروز. وشدد
الشيخ أبي
المنى في كلمة
القاها خلال
الإفطار، على
"أهمية تضامن
اللبنانيين
ووقوفهم الى
جانب رئيس
الجمهورية
واركان
الدولة لبناء
الوطن"، وقال:
"إن المِنطقة
تواجهُ
مخطّطاً
فظَاً لتفتيت
العالم
العربي، ونحن
نرى
المحاولاتِ المتكررةَ
لسلخ
الأقليات عن
هُويتها
وتاريخها
وعمقِها
الوجدانيّ،
لكن طائفة
الموحدين الدروز
كانت وستبقى
في بلاد الشام
مرتبطة
بجذورها العربية
الإسلامية،
ومتمسكة
بهويتها
التوحيديةِ
المعروفية،
وحريصة على
رسالتها الوطنية
القومية".
وشارك في
الإفطار: رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
رئيس مجلس
الوزراء نواف
سلام، الرئيس
العماد ميشال
عون،
الرئيسان
نجيب ميقاتي وفؤاد
السنيورة،
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
بطريرك
انطاكيا
وسائر المشرق
للروم
الأرثوذكس
يوحنا العاشر
اليازجي،
مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ عبد
اللطيف
دريان، نائب
رئيس المجلس
الاسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
علي الخطيب،
رئيس المجلس
الاسلامي
العلوي الشيخ
علي قدور،
بطريرك
الأرمن الكاثوليك
البطريرك
روفائيل
بيدروس الحادي
والعشرون
مينسيان،
كاثوليكوس
الأرمن الأرثوذكس
آرام الأول
كيشيشيان،
بطريرك السريان
الكاثوليك
مار اغناطيوس
يوسف الثالث
يونان،
بطريرك
انطاكيا
وسائر المشرق
للسريان الأرثوذكس
مار اغناطيوس
افرام
الثاني، رئيس
الطائفة القبطية
الارثوذكسية
في لبنان
وسوريا القمص
اندراوس
الانطوني،
رئيس الطائفة
الانجيلية في لبنان
وسوريا القس
جوزف قصاب،
والسفير البابوي
في لبنان
المونسنيور
باولو بورجيا.
كما حضر نائب
رئيس مجلس
النواب الياس
بو صعب، نائب رئيس
مجلس الوزراء
طارق متري،
الرئيس
السابق للحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط،
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
النائب تيمور
جنبلاط، رئيس
"التيار
الوطني الحر"
النائب جبران
باسيل، وزراء
ونواب حاليون
وسابقون،
ورؤساء احزاب،
إضافة إلى عدد
من رجال الدين
المسيحيين
والمسلمين،
ورؤساء
البعثات
الدبلوماسية
العربية والاجنبية،
رؤساء
السلطات
القضائية،
قادة الاجهزة
العسكرية
والامنية،
السلك الاداري،
محافظين،
مديرين
وأمناء
عامين،
ورؤساء اللجان
وأعضاء
المجلس
المذهبي
والمسؤولين في
مديريتي
المشيخة
والمجلس.
شيخ
العقل
وبعد
لقاء جمع
الرئيس عون
والرئيسين
بري وسلام في
حضور شيخ
العقل ورؤساء
الطوائف
الروحية،
انتقل الجميع
الى القاعة
الرئيسية.
وألقى
أبي المنى
خلال الإفطار
كلمة قال
فيها: "بسم الله
الرحمن
الرحيم،
الحمدُ لله
ربِّ العالمين
والصلاةُ
والسلام على
سيد المرسلين
وعلى آله
وصحبه
الطيِّبين وعلى
أنبياء الله
الطاهرين
أجمعين. صاحبَ
الفخامة
رئيسِ
الجمهورية
اللبنانية،
صاحبَا
الدولة رئيسِ
مجلس النواب
ورئيسِ مجلس
الوزراء،
أصحابَ
الغبطة
والسماحة
الرؤساء الروحيين،
أصحابَ
الفخامة
والدولة
الرؤساءِ السابقين،
أصحابَ
المقامات،
الأخوةُ والأصدقاءُ
الأفاضل. أهلاً
وسهلاً بكم
جميعاً في دار
طائفة الموحدين
الدروز
ضيوفاً
أعزَّاء في
رحاب شهر الرحمة
الذي تحلو فيه
العباداتُ
ويُستطابُ
الدعاءُ
وتتكثَّفُ
أعمالُ الخير
ويرتقي على
درجاتِ
صيامِه
وقيامِه أهلُ
البِرِّ
والإحسان،
ويتجلّى فيه
فضلُ الله على
عِباده،
وأيُّ فضلٍ
أعظمُ
مـِمـَّا
أُنزل من ربِّ
العِبادِ في
هذا الشَّهر
المبارَك
نوراً
مُبيناً
للعالمين، ﴿وَأَنـزَلْـنـا
إلَـيْـكُم
نُـوراً مُـبِينا﴾".
أضاف:
"صاحبَ
الفخامة،
صاحبَي
الدولة، أيّها
الأكارم،
يُسعدُني
وإخواني في
المجلس المذهبي
أن نُقيمَ هذا
الإفطارَ
الرمضانيَّ
الجامعَ، ومن
حولنا باقةٌ
من وجوه
الطائفة، وفي
مقدَّمتِهم
صاحبُ الدار
وسيد القرار
معالي الأستاذ
وليد بك
جنبلاط،
لنستضيفَ
نخبةً كريمةً
من الوجوه
اللبنانية
والصديقة، في
مشهدٍ وطنيٍّ
مُهيب يُشيرُ
إلى تلاقي
العائلات الروحية،
ويؤكّدُ على
ميزة الواقع
اللبناني، في
مرحلةٍ
حسَّاسةٍ من
حياة الوطن،
هي أشبهُ ما
يكونُ
بمرحلةِ
اختبار
تُحتِّمُ
علينا
الاختيار،
فهل ننجحُ في
الاختبار
ونختارُ أن
نكون أهلاً
لبناء الدولة
أم نستسلمُ
للغرق في وحول
التناقضات
والمحاصصات؟
هل نُبلسمُ
جراحَ بعضِنا
بعضاً
فننطلقُ معاً
في مسيرة
الشراكة والإصلاح
والبناء، أم
نُمعنُ في
الاستقواء
على الدولة
وكلٌّ منَّا
على الآخر
والإساءةِ
إليه وإلى
تاريخه
وتضحياته
ومشاعره؟ لقد
آن الأوان لنتأكَّد
أنه على حُسن
اختيارِنا وصحة
قرارِنا
يتوقَّفُ
نجاحُ العهد
وتُصانُ كرامةُ
الدولة
وتتحقَّقُ
نهضةُ الوطن".
أضاف:
"أيُّها الأخوةُ
الكرام،
نُدرك
وتُدركون
أنَّنا في هذا
الشرق العتيق
نواجهُ
عدوَّاً
متربِّصاً
بنا، يستعملُ
القوَّة
العسكرية
حيناً
والقوَّةَ
الناعمة
حيناً آخرَ في
دهاءٍ وغطرسة
لا حدودَ
لهما، كما هي
الحالُ في
عدوانه
وأطماعه التوسُّعيّة؛
فيَقتلُ
ويدمِّرُ
غيرَ آبهٍ بقراراتٍ
دوليةٍ
واتفاقاتٍ
ميدانية،
مثلما فعل
ويفعلُ اليوم
في غزّةَ
بآلته
الإجرامية،
ويمدُّ يدَه
إلى داخل
المجتمعات
ليعبثَ
بالجذور والتراث،
ويقدِّمُ
إغراءاتِ
الحماية
والاحتضانِ
لاستمالة
الشعوب التي
أفقرتها
الأنظمةُ
المخابراتيةُ
الاستبدادية
وهدَّدتها السياساتُ
الإلغائية؛
عدوَّاً لا
بدَّ من
مقاومته، إن
لم يكن بالسيف
دائماً،
فبالكلمة
والموقف
والتضامن الوطنيّ
والعربي،
مقاومةً
دبلوماسيةً
تستنهض
عواصمَ
العالم
والمجتمعَ
الدولي المتقاعسَ،
وسياسيةً
تحفظُ
الثوابتَ
الوطنيةَ والقومية
ولا تفرِّطُ
بها،
وثقافيةً
تحافظُ على
إرث الآباء
وهويّة
الأجداد،
واقتصاديةً
تُجيدُ التخطيطَ
والتعاون
والاستثمارَ
المُجدي، وغايتُنا
الوحيدة أن
تُستعادَ
الحقوقُ
المشروعة
ويتحقَّقَ
السلامُ
العادلُ
الشامل، وهذا
هو مطلبُنا
ومطلبُ
الأمّة".
وتابع:
"صاحبَ
الفخامة،
صاحبَا
الدولة، إخواني
الرؤساء
الروحيين،
أيُها
اللبنانيُّون
الوطنيُّون
والأصدقاءُ
الكرامُ،
أيُّها
الأحبَّة، لا
مجال للشكّ
بأن المِنطقة
تواجهُ
مخطّطاً
فظَاً لتفتيت
العالم
العربي، ونحن
نرى
المحاولاتِ
المتكررةَ
لسلخ
الأقليات عن
هُويتها
وتاريخها وعمقِها
الوجدانيّ،
لكنَّ طائفةَ
الموحدين الدروز
كانت وستبقى
في بلاد الشام
مرتبطةً
بجذورها
العربيةِ الإسلامية،
ومتمسكةً
بهويتها
التوحيديةِ
المعروفية،
وحريصةً على
رسالتها
الوطنيةِ القومية،
وإذا كان
العقلُ
والحكمةُ
عنوانَها المعروف،
والبطولةُ
والإقدامُ
تاريخَها الموصوف،
فإنّ
التسامحَ
والتضحيةَ
واحترامَ
الشريكِ
الوطنيّ
ونبذَ
التعصُّب هي
مفاهيمُ
إنسانيةٌ
ثابتة
تشكِّلُ
رؤيتَها
الحواريةَ
الناصعة وحقيقتَها
الوطنيةَ
اللاحمةَ
الجامعة". وأردف:
"صاحبَ
الفخامة،
قلتُم ونقول
إنّ اللبنانيين
صفتُهم
الشجاعةُ
وقوّتُهم
التأقلم، والشجاعةُ
اليومَ عندنا
هي في
المرونةِ
والتأقلمِ مع
الواقع وفي
تغليب مصلحة
البلد على
كلِّ ما
عداها. إنّ
عهدَكم الذي
عهدتموه
يمتلكُ من
الشجاعة والمرونة
ما هو كفيلٌ
بانطلاق
مسيرة الخير
بما تتطلّبُه
من جهدٍ
مشترَك
وكفاءةٍ
عالية، ورعايةٍ
أبويةٍ
طيِّبة من
الرئاسة
الأُولى، وثقةٍ
مُستحَقَّةَ
من المجلس
النيابي،
وتفاعلٍ إيجابيّ
من الحكومة،
وانخراطٍ من
قِبل الجميع
في هذه المهمة
الوطنية،
ونحن منهم،
أخوةً وشركاءَ
روحيين، لا
نقبلُ
التخلِّي عن
مسؤوليتنا،
بل نؤكِّدُ
دائماً
الشراكةِ
الروحيةِ
الوطنية
لتكونَ
المِظلةَ
الواقية
والمساحةَ
المشترَكة
لورشة
الإصلاح
والإنقاذ". وقال:
"فخامةَ
الرئيس،
أيُّها
الأخوةُ،
أشعرُ اليومَ
في هذا اللقاء
الروحيِّ
الوطنيّ
الجامع أننا فعلاً
نلتقي
فنرتقي،
نلتقي على
محبتنا للبنان
فنرتقي
بوحدتنا
الوطنية،
كأننا نسيرُ
قُدُماً
لتحقيق هذه
"الشراكة
الروحية
الوطنية"
التي نادينا
بها من دار
الفتوى ومن
مقرّ المجلس
الإسلامي
الشيعيّ
الأعلى،
وقبلَ ذلك من
بكركي ومن غير
مكان،
وسنستمرُّ في
مسعانا آملين
أن تُحتَضنَ
هذه المبادرة
من قِبل
فخامتِكم، بما
لكم من صفةِ
الأبوَّة
والرعاية،
واستكمالاً
لما أقسمتم
عليه في
خطابِكم
"لبناء دولةٍ قوية
واقتصادٍ
منتجٍ وأمنٍ
متماسكٍ
ومستقبلٍ واعد".
معكم يا صاحبَ
الفخامة
نؤكِّدُ أننا
مدعوُّون إلى
التضامن
الداخلي
أوَّلاً،
قادةً روحيين
وسياسيين،
وأننا بحاجةٍ
إلى الأشقَّاء
العرب
والأصدقاء
المخلصين،
للنهوض بلبنانَ
المتصالحِ
معَ نفسه
والمبادِرِ
إلى الإصلاح
ليعودَ من
جديدٍ،
وأكثرَ ممَّا
كان، منارةً
للشرق
ومقصدَاً
لإخوانه
العرب، بما
فيه من مقوِّماتٍ
طبيعية
وثقافية
واقتصادية
واجتماعيةٍ
كامنة تحتاجُ
إلى أيادي
الخير
والمحبة والعملِ
المُتقَنِ
الدؤوب
لتَبعثَ فيه
النهضةَ
والقوَّةَ من
جديد".
أضاف:
"معكم يا
صاحبَ
الفخامة ومعَ
أركان الدولة
وفاعلياتِ
البلاد
سيتحوَّلُ
الحُلُمُ إلى
حقيقةٍ بعون
الله،
والحاضرُ إلى
مستقبَلٍ
واعدٍ،
لأبنائنا
المقيمين المطالِبين
بالتغيير
والتطوير
ولأولئك المنتشرين
في بلاد
العالم
القريب
والبعيد، والذين
يترقَّبون
الخطواتِ
العمليةَ
للإصلاح والبناء،
وقد بدأت
تباشيرُها
تظهر من حكومة
الإصلاح والإنقاذ،
وما علينا
إلاَّ أن
نستمرَّ في
إيقاد جُذوةَ
الشعورِ
الوطني في
أبنائنا
للانخراطِ في
مسيرة النهوض
ووضعِ
طاقاتِهم
الغنيَّةِ
والمتنوِّعة
في خدمة
الدولة
والوطن. إننا
ننتظرُ أن
تبدأَ رحلةُ
العمل لتحقيق
الأمل، في
ورشةٍ داخلية
يشاركُ فيها
الجميعُ،
مجلساً وحكومةً
وإدارةً
ونُخَباً
متنوِّعة،
نحافظُ من خلالِها
على سيادة
بلادنا
ونصونُ
حدودَها وننهضُ
باقتصادها
ونُحصِّنُ
مجتمعَها
ونبني
مؤسساتِها
ونستثمرُ
علاقاتِها،
لنُعيدَ وطنَنا
إلى خريطة
العالم،
بعمقِه
العربيِّ وانفتاحه
الدوليّ،
وهذا ما
يستحقُّه
لبنانُ بما
لديه من تراثٍ
وطاقات، وبما
يختزنُه من
مقوِّمات حياة.
جاء في الحديث
الشريف قولُه
(ص): "إنَّ اللَّهَ
لا يَجمعُ
أمَّتي علَى
ضلالةٍ، ويدُ
اللَّهِ معَ
الجماعة"،
وها نحن
مجتمِعون على
الحقِّ
والخير،
علَّنا نُحيي
بلادَنا
فنُخرجَ منها
ما يُدهشُ
العالَم،
استناداً إلى
قولِه تعالى
في القرآن
الكريم:
"وَآَيَةٌ
لَهُمُ الْأَرْضُ
الْمَيْتَةُ
أَحْيَيْنَاهَا
وَأَخْرَجْنَا
مِنْهَا
حَبًّا
فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ
وَجَعَلْنَا
فِيهَا
جَنَّاتٍ مِنْ
نَخِيلٍ
وَأَعْنَابٍ
وَفَجَّرْنَا
فِيهَا مِنَ
الْعُيُونِ
لِيَأْكُلُوا
مِنْ ثَمَرِهِ
وَمَا عَمِلَتْهُ
أَيْدِيهِمْ
أَفَلَا
يَشْكُرُونَ".
وتابع:
"نحمَدُه
تعالى
ونشكرُه على
نعمة وجودنا
في هذه
البلاد، وعلى
نعمة وجود
نخبةٍ مخلصة
من أبناء
الوطن في
مواقع
المسؤولية
والقرار،
وليكنْ
معلوماً
لديكم فخامةَ
الرئيس أنّ
التحدّياتِ
ستظلُّ
قائمةً
والعقباتِ
الطبيعيةَ والمُصطنعة
والمستورَدة
ستظلُّ
تُواجهُكم وتَضعُكم
أمام خياراتٍ
صعبة، لكنكم
مُصمِّمون
على التحدي
وعليكم
تُعقَد
الآمال، كيف
لا؟ وأنتم
مُتمرِّسون
في مهمة
المواجهة
والصمود،
وإلى جانبِكم
رئيسُ
البرلمان
الحكيم المخضرم
الأستاذ نبيه
برِّي،
ورئيسُ
الحكومة القادمُ
من قوس
العدالة
والنزاهة
والعالمية
القاضي الدكتور
نوَّاف سلام
ومجموعةُ
الوزراءِ
الواعدين،
ونحن كذلك
سنكون معكم
وإلى جانبكم،
بصلواتنا
ومواكبتِنا،
لنكون كلُّنا
مجتمعين في
شراكةٍ
روحيةٍ وطنية
مكتملة،
منتصرين بانتصار
الوطن. عِشتُم
وعاش الوطنُ،
وكلُّ عامٍ
وأنتم بخير،
والسلامُ
عليكم ورحمةُ
الله
وبركاتُه."
الموت
يغيب
الاعلامية
هدى شديد بعد
صراع مع المرض
رافقها
لسنوات عدة
وطنية/21
آذار/2025
غيب
الموت
الاعلامية
هدى شديد، بعد
صراع مع المرض
رافقها
لسنوات عدة. وكانت
الراحلة شديد
كرمت قبل
اسبوعين في
القصر
الجمهوري،
بمبادرة من
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون واللبنانية
الأولى نعمت
عون، في لفتة
تقدير لمسيرتها
المهنية التي
نال منها
القصر
تغطياتها لاكثر
من ثلاثين
عاما
ولصمودها في
وجه تحديات الحياة
والمرض. وخلال
التكريم توجه
الرئيس عون
إلى شديد
قائلاً: "العزيزة
هدى، مسيرتك
الإعلامية
وصمودك في وجه
المرض هما
رسالة أمل
وإلهام. دخلتِ
البيوت
والقلوب
بحرفيتك وموضوعيتك،
واليوم نكرّم
فيكِ روحاً لا
تهزم. حافظت
على موضوعيتك
ووطنيتك في
رسالتك
الإعلامية،
ولا يمكن لأي
تكريم أن يسمو
إلى اختبار
أوجاعك بصبر
المؤمنين". بدورها،
عبّرت شديد عن
تأثرها
الكبير
بالتكريم،
قائلة:
"اعتدنا في
لبنان أن
نُكرَّم بعد
رحيلنا، لكن
هذا التكريم
اليوم هو
بمثابة حياة
ثانية ودافع
للاستمرار". كما شكرت
زملاءها
الذين
رافقوها في
مسيرتها، مؤكدة
أن" الحب
والدعم هما
سرّ القوة في
مواجهة المحن".
تجمع
العشائر
العربية : لقد
ولى زمن
الاستقواء
والتهويل
والابتزاز من
خارج المؤسسات
الدستورية
وطنية/21
آذار/2025
صدر عن
"تجمع
العشائر
العربية في
لبنان" بيان
أكد أن "رئيس
الحكومة نواف
سلام هو رئيس
كل لبنان،
وليس لفئة دون
أخرى، وهو لا
يمثل فقط
الطائفة
السنية
الكريمة، بل
هو في موقعه
بصفته رئيسًا
للسلطة
التنفيذية
التي تمثل
جميع اللبنانيين.
ومقام رئاسة
مجلس الوزراء
ليس مستضعفًا
أو متروكًا،
بل هو موقع
دستوري راسخ،
ومن غير
المقبول
التطاول عليه
أو محاولة فرض
الوصاية
عليه، فهو
ينطق باسم
الدولة
اللبنانية والسلطة
التنفيذية
التي يرأسها،
ضمن إطار الدستور
والقوانين
النافذة". أضاف
البيان "إن
الرئيس سلام
تولى رئاسة
الحكومة
بتسمية
أغلبية نيابة
من خلال
استشارات ملزمة
وفقاً
للدستور،
وحكومته نالت
الثقة بأغلبية
وازنة من مجلس
النواب
الممثل
للأمة، وذلك
على أساس بيان
وزاري واضح
ينصّ على بسط
سلطة الدولة
على كافة الأراضي
اللبنانية،
التزامًا
بالدستور
اللبناني
والقرارات
الدولية ذات
الصلة. وقد
ولّى زمن
الاستقواء
والتهويل
والابتزاز من
خارج المؤسسات
الدستورية،
فلبنان دولة
يحكمها الدستور
والقانون،
وليس منطق
الغلبة وفرض
الإرادات
بالقوة. والحديث
عن احتكار
السلاح يجب أن
ينطلق من
مفهوم الدولة
ومؤسساتها
الشرعية وليس
من أي
اعتبارات
أخرى، لأن قوة
الدول تُقاس
بتماسك
مؤسساتها
الشرعية، لا
بالخروج عن
إطارها. وعلى
من لديه
اعتراض أن
يراجع مجلس
النواب الذي
منح حكومة
الرئيس سلام
الثقة، وليس
من حق أي طرف
أن يفرض
مسارًا
سياسيًا خارج
إطار الدستور
والمؤسسات".
وتابع: "إن من
وضع لبنان في قلب
الكارثة هو
منطق التفرد
والاستقواء
وقصر النظر،
والحسابات
الخاطئة،
وخدمة الخارج على
حساب لبنان
ومصلحة
اللبنانيين.
آن الأوان
لوقف الخطاب
التهويلي
والانخراط في
نهج بناء
الدولة
القادرة
والعادلة،
بعيدًا عن الحسابات
الضيقة التي
لا تخدم سوى
مزيد من
الأزمات والانقسامات.
والرئيس
سلام لم يكن
طرفًا في
الاتفاق الذي
أُبرم لوقف
إطلاق النار،
والذي ينص على
تنفيذ
القرارات
الدولية (1701، 1559،
1680)، وهو
الاتفاق الذي
فاوض عليه
الرئيس نبيه
بري وأقرّته
الحكومة
السابقة، التي
يعرف الجميع
أنها كانت
حكومة
"المحور". وبالتالي،
فإن الالتزام
بالقرارات
الدولية
اليوم ليس
خيارًا
مطروحًا
للنقاش، بل هو
جزء من التزامات
الدولة
اللبنانية
وفقًا لما تم
الاتفاق عليه
سابقًا.
والحريص على
عدم حصول
الكارثة يجب
أن يحرص على
عدم إثارة
النفوس
والنفخ في الفتنة،
فنحن في لبنان
نمر بظروف
دقيقة جدًا
تتطلب لغة
العقل،
والعمل على
الوحدة
الوطنية، فضلًا
عن الوحدة
الإسلامية،
لتمكين
الحكومة ورئيسها
من لملمة آثار
الكارثة
السياسية والإنمائية
والاجتماعية
التي دخلت بها
البلاد بسبب
وجود السلاح
خارج السلطة
الشرعية ومنطق
التفرد بقرار
الحرب
والسلم".
وقال: "إن
مقام رئاسة
الحكومة خط
احمر وهو أرفع
وأسمى وأرقى
من أن يناله
أحد، ونحن
حصنه ودرعه وسيفه.
فكرامة
هذا الموقع من
كرامة لبنان،
ولا نقبل أن
يكون ساحة
للتهديد أو
الابتزاز
السياسي.
ولبنان يحتاج
اليوم إلى
دولة قوية
بمؤسساتها،
وإلى خطاب
عقلاني
ومسؤول، وليس
إلى التهويل
والاستفزاز".
نواف سلام: لا
شطب للودائع
والبدء
بالإصلاح
المالي في
إعادة
التفاوض مع
«صندوق النقد»
الشرق
الأوسط/21 آذار/2025
أكد
رئيس الحكومة
اللبنانية
نواف سلام أنه
على تواصل شبه
يومي مع البنك
الدولي في
سبيل إقرار
تخصيص مبلغ
أولي قيمته 250
مليون دولار،
وإقرار منهجية
إعادة
الإعمار، على
أن يُبت بذلك
في اجتماعات
البنك الدولي
أواخر شهر
أبريل (نيسان)
المقبل. وقال
سلام: «سيتبع
ذلك اجتماعٌ
لكبار المانحين
بهدف جمع
مليار دولار،
كخطوة أولى
يليها عقد
مؤتمر لإعادة
الإعمار. وهذا
ما يفترض أن
يترافق مع
إجراءات
داخلية تتصل
بإعادة الفعالية
لمجلس
الإنماء
والإعمار».
وعدَّ رئيس
الحكومة أن
«آلية
التعيينات
التي اعتمدتها
الحكومة هي
المدخل
الفعلي
للتطبيق من
خلال فتح باب
الترشح لمركز
رئيس وأعضاء
مجلس الإنماء
والإعمار». وفي
ما يتعلق
بالودائع،
أكد أنه «لن
يكون هناك أي
شطب للودائع»،
قائلاً: «سنشطب
كلمة (شطب
الودائع)،
والهدف هو
تحرير الودائع،
ولن نقبل إلا
بحل منصف
للمودعين».
وشدد على «البدء
بمسار
الإصلاح المالي
عبر إعادة
التفاوض مع
صندوق النقد
الدولي، وإعداد
مشاريع
القوانين
الإصلاحية
المطلوبة،
وفي مقدمها
مشروع قانون
جديد لرفع
السرية
المصرفية». وعن
الانتخابات
البلدية، أكد
سلام إجراءها
في موعدها،
قائلاً: «نحن
كحكومة
جاهزون
لإجرائها،
ومسألة
التأجيل ليست
لدينا، وأي
تأجيل حتى لو
كان تقنياً
يقرره النواب
وليس الحكومة.
فنحن حريصون
على إجراء كل
الاستحقاقات
الانتخابية
في مواعيدها».
القضاء
اللبناني
يستدعي
وزيراً
سابقاً
لاستجوابه بملف
فساد بناء على
إخبار مقدّم
ضدّه مع 3 من
مستشاريه
بيروت:
يوسف
دياب/الشرق
الأوسط/21 آذار/2025
استدعى
النائب العام
التمييزي
القاضي جمال الحجار،
وزير
الاقتصاد
السابق أمين
سلام، لاستجوابه
في الإخبار
المقدّم ضدّه
وآخرين بجرم
«الاختلاس
والابتزاز
وهدر المال
العام وتبييض
الأموال»،
وسيمثل أمام
الحجار أيضاً
3 أشخاص آخرين شملهم
الإخبار، هم:
مستشار
الوزير
وشقيقه كريم
سلام، وأحد
معاونيه فادي
تميم، وإيلي
عبّود المدير
المفوض
بالتوقيع عن
إحدى الشركات المكلّفة
من قبل
الوزراء
بإجراء
الدراسات
العائدة
لشركات
التأمين التي
ترغب في تجديد
عقودها
السنوية مع
الوزارة. وجاء
الاستدعاء
بعد ساعات
قليلة على
قرار اتخذه
الحجار منع
فيه سلام
ورفاقه
الثلاثة من السفر
خارج لبنان،
وأوضح مصدر
قضائي،
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
«هذه الإجراءات
أتت على أثر
تسلّم النائب
العام التمييزي
نسخة من
التحقيق الذي
أجرته لجنة
الاقتصاد
النيابية
بهذا الخصوص،
والذي تضمّن
مستندات أدلة
تستوجب إجراء
تحقيق قضائي
بشأنها، وهذا
ما ستركز عليه
جلسة
الاستجواب».
وعمّا إذا كان
قرار منع
السفر يؤشر
إلى إمكان
اتخاذ قرار
توقيف، اعتبر
المصدر أن
«قرار منع
السفر مجرّد
تدبير
احترازي حتى
يتمكّن
القضاء من
تبليغ المدعى
عليه أو
المستدعى إلى
التحقيق في الجلسة
ولضمان مثوله
أمام القضاء». وأورد
الإخبار، في
مضمونه، أنه
«بعد الكشف عن ملفات
فساد خلال
تولي أمين
سلام مهامه في
الوزارة، بدأت
الشبهات تحوم
حوله في
نوفمبر (تشرين
الثاني) 2023، إثر
تحقيق حول
عمليات
ابتزاز تتعرض
لها شركات
التأمين، حيث
اتُّهم كريم
سلام شقيق الوزير
بتهديد شركة
(المشرق
للتأمين) بسحب
ترخيصها، ما
لم تدفع مبالغ
مالية مقابل
دراسات إلزامية
يجب إجراؤها
عبر شركة
يملكها مستشار
الوزير فادي
تميم، بقيمة
وصلت إلى 300 ألف
دولار». وقال
الإخبار
أيضاً إن
الوزير «استغل
أموال لجنة
الرقابة على
هيئات الضمان
لتمويل نفقات
مكتبه ونفقات
شخصية، وبلغت
المصاريف الشهرية
70 ألف دولار»،
إضافة إلى ذلك
«أبرم عقداً
مشبوهاً مع
شركة ماليزية
بقيمة 640 ألف
دولار لتقديم
تدريب تقني
لمدة أسبوعين
فقط»، مشيراً
إلى أن «هذه
الملفات
وغيرها الكثير
دفعت لجنة
الاقتصاد إلى
استدعائه
للتحقيق ولم
يحضر، وسط
تزايد
الشبهات حول
إدارة الوزارة
خلال أكثر من 3
سنوات».
وشكّل
قرار منع
الوزير من
السفر حدثاً
قضائياً حظي
باهتمام سياسي
ونيابي وشعبي
أيضاً، وأعطى
مؤشراً على دخول
لبنان مرحلة
جديدة، تؤشر
إلى أن خطاب
القسم ألقاه
رئيس
الجمهورية
جوزيف عون في
التاسع من
يناير (كانون
الثاني)
الماضي،
وتعهّد فيه
بمكافحة
الفساد
ومحاكمة
المرتكبين،
دخل مرحلة
التطبيق
الفعلي،
واللافت أن
هذا التدبير اتخذ
بعد أيام
قليلة على
توقيف قاضٍ
بتهمة الفساد
وقبض رشاوى
واستدعاء
قاضٍ آخر إلى
التحقيق في
الأسبوع
الأول من
الشهر المقبل.
وشدد
مصدر في لجنة
الاقتصاد
النيابية على
أن ملفّ سلام
ورفاقه «سيكون
أولوية لدى
اللجنة التي
ستواكب كلّ
الإجراءات
القضائية،
وتقدّم
للقضاء كل ما
لديها من
معلومات».
وأكد المصدر،
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
اللجنة «لديها
ما يكفي من
المعلومات عن
تورّط الوزير
بالفساد
والاختلاس وقبض
الأموال
الطائلة من
الشركات لقاء
تسهيل عملها،
وتهديد شركات
أخرى بمنعها
من مزاولة عملها
في حال
امتناعها عن
دفع الأموال».
وأشار إلى أن
لجنة
الاقتصاد
«طلبت من
الوزير مرات
عدّة حضور
جلساتها
ومحاولة
الاستفسار
منه حول ما
يحصل في
مكتبه، لكنه
رفض الحضور
بالمطلق». وقال:
«هذا الأسلوب
ينمّ عن أنه
إما يستخفّ
بالتحقيقات
التي
أجريناها،
وإما أنه يخشى
مواجهته بالأدلة
التي تفضحه». وتعذّر
الاتصال
بالوزير
السابق أمين
سلام، وأي من
المُخبر
ضدهم، وتوقّع
مصدر مواكب
للملفّ أن
«تنتج عن
التحقيق الذي
سيجريه
النائب العام
التمييزي
تدابير
قانونية».
لكنه لفت،
لـ«الشرق
الأوسط»، إلى
أنه «في حال
توفّرت أدلة
ثابتة بحقّ
الوزير سلام
قد يتجه
القاضي
الحجار إلى
إحالة الشقّ
المتعلّق
بمسؤوليته
على مجلس
النواب،
باعتبار أن
صلاحية
محاكمته
كوزير تعود
للمجلس
الأعلى
لمحاكمة
الرؤساء
والوزراء»،
مشيراً إلى أن
«ملاحقة
الآخرين تبقى
من اختصاص القضاء
العدلي،
وهناك ترقّب
لما يقرره
القاضي الحجار
بشأنهم».
في
دعوة رئيس مجلس
النواب #نبيه_بري
لمناقشة
إلغاء
الطائفية
السياسية
سوسن
مهنّا/21 آذار/2025
الدعوة ليست
جديدة، لكنها
هذه المرة أتت
في لحظة شديدة
التعقيد
داخلياً
وخارجياً،
وتفتح الباب لتساؤلات
جدية حول
التوقيت
والجدية
والأهداف. أولاً، من حيث
المبدأ،
إلغاء
الطائفية
السياسية هو
بند وارد في
اتفاق الطائف
نفسه، لكن
الاتفاق نصّ
على ضرورة
"إلغاء
الطائفية
السياسية بعد
تشكيل الهيئة
الوطنية
لإلغائها"،
أي ضمن مسار
واضح وتوافقي.
وما جرى خلال
العقود
الماضية هو أن
الطائفية
ترسّخت أكثر،
لا العكس، وأي
دعوة لإلغائها
خارج إطار
تفاهم وطني
شامل قد تتحول
إلى مناورة
سياسية أو طرح
شعبوي غير
قابل للتطبيق. ثانياً،
المفارقة
الكبرى تكمن
في أن الرئيس بري،
وهو رأس أحد
أبرز الأحزاب
الطائفية في
البلاد (حركة
أمل)، يدعو
إلى إلغاء الطائفية
فيما تحالفه
مع حزب الله
يشكل الركيزة الأساسية
في المعادلة
السياسية
والعسكرية اللبنانية
اليوم. كما أن
حزب الله لا
يزال يحتفظ بسلاحه
خارج إطار
الدولة، في
مخالفة
مباشرة لمفهوم
الدولة
المدنية التي
تشترط وحدة
السلاح
والقرار
السيادي.
كيف
يمكن إذاً
بناء نظام
لاطائفي في ظل
وجود سلاح
فئوي؟ ألم
يعلن بري أنه
"لن نقايض
المساعدات
وإعادة
الإعمار بالسلاح..". الهدف من
وراء
الطروحات
الشعبوية هو
إلهاء الناس
عن الموضوع
الرئيس وهو
تطبيق
القرارات الدولية
أي 1701و 1680
و1559وغيرها ،
وطبعاً اتفاق
الطائف، ومن
بعدها لا يعود
هناك لزوم
لدعوات تلغي الطائفية.
سلام
للعربية:
الاستثمارات
لن تأتي طالما
هناك سلاح
خارج الدولة
وكالات/21
آذار/2025
أعلن
رئيس مجلس
الوزراء نواف
سلام، في
تصريحات خاصة
لـ”العربية”
أن: “على
إسرائيل
الانسحاب
الكامل من
الجنوب،
ونضغط عربيا
ودوليا لذلك”،
مشيرا إلى أن
بقاء إسرائيل
بالجنوب
مخالف للقانون
الدولي
والتفاهمات
الأخيرة. أضاف
سلام “الدولة
وحدها هي
المسؤولة عن
تحرير
الأراضي من
إسرائيل، وأن
البيان
الوزاري ينص
بوضوح على حصر
السلاح بيد
الدولة”. أشار
سلام إلى أن
شعار “شعب جيش
مقاومة” أصبح
من الماضي ولن
نستسلم أو
نخضع
لمساومات
وبسط سلطة الدولة
على كامل
الحدود، وأن
لبنان لن يكون
ممرا أو منصة
لتهريب المخدرات.
أكد سلام
أنه لم يساوم
على معيار
الكفاءة
أثناء تشكيل
الحكومة، وكل
الوزراء
ملتزمون
بالبيان
الوزاري،
ومصممون على
الاستمرار في
مسار الإصلاح.
قال سلام
“الجيش تمكن
من إغلاق
معابر تهريب
بالحدود
الشرقية، كما
عملنا بحزم
لإعادة فتح
طريق المطار
بعد رفض هبوط
طائرة
إيرانية”.شدد
سلام على أن
الدولة وحدها
هي المسؤولة
عن أمن الحدود
البرية
والبحرية والجوية،
ونستكمل نشر
الجيش في كامل
الأراضي اللبنانية.
قال: “كلما
تعرضت لضغوط
سأتمسك بأهدافي
أكثر، نضع
اللمسات
الأخيرة
لمشروع قانون
يعزز
استقلالية
القضاء
والتحقيق في
انفجار
المرفأ عاد
لمساره
الطبيعي”.
أضاف
سلام “نسعى
لاستعادة ثقة
الدول العربية،
والاستثمارات
لن تأتي
للبنان طالما
هناك سلاح
خارج الدولة”.
إسقاط بند
المقاومة
انت
الحكومة
اللبنانية
برئاسة نواف
سلام، قد
أسقطت من
بيانها
الوزاري
البند
المتعلق بـ”المقاومة”،
خلافاً لما درجت
عليه مضامين
البيانات
الوزارية
للحكومات
اللبنانية
المتعاقبة
منذ عام 2000. فبعد
25 سنة من تحكم
بند
“المقاومة”
بقرار الحرب والسلم
في لبنان
استناداً إلى
ما يتضمنه البيان
الوزاري
للحكومات
المتعاقبة،
أسقطت حكومة
نواف سلام،
وحكومة عهد
رئيس
الجمهورية جوزيف
عون الأولى،
هذا البند من
البيان
الوزاري الذي أقره
مجلس
الوزراء،
مساء
الاثنين،
تمهيداً لنيل
الحكومة
الثقة في
البرلمان على
أساسه. شدد
البيان آنذاك
على التزام
الحكومة
بـ”تعهداتها”
لا سيما لجهة
تنفيذ قرار
مجلس الأمن 1701
كاملاً،
والقرارات
ذات الصلة حول
سلامة أراضي
لبنان
وسيادته
واستقلاله
السياسي داخل
حدوده
المعترف بها
دولياً،
حسبما ورد في
اتفاق الهدنة
بين إسرائيل
ولبنان في
آذار 1949، وتؤكد
التزامها
بالترتيبات
الخاصة بوقف
الأعمال
العدائية وفق
الاتفاق الذي
توصلت إليه
الحكومة
السابقة في 27
تشرين الثاني
2024″.
الالتزام
بـ”الطائف”
تلتزم
الحكومة، حسب
البيان،
“وفقاً لوثيقة
الوفاق
الوطني
باتخاذ
الإجراءات
اللازمة لتحرير
جميع الأراضي
اللبنانية من
الاحتلال الإسرائيلي،
وبسط سيادة
الدولة على
كامل أراضيها
بقواها
الذاتية،
ونشر الجيش في
مناطق الحدود
المعترف بها
دولياً”. تؤكد
الحكومة “حق
لبنان في
الدفاع عن
النفس في حال
حصول أي
اعتداء وفق
ميثاق الأمم
المتحدة،
وتدعو إلى
تنفيذ ما ورد
في خطاب القسم
لرئيس
الجمهورية
حول حق الدولة
في احتكار حمل
السلاح، وتدعو
إلى مناقشة
سياسة دفاعية
متكاملة كجزء
من استراتيجية
أمن وطن على
المستويات
الدبلوماسية
والاقتصادية
والعسكرية،
وأننا نريد دولة
تملك قرار
الحرب
والسلم،
ويكون جيشها
صاحب عقيدة
قتالية
دفاعية يخوض
أي حرب وفق
أحكام الدستور”.
صباحية: الأذرع أولا
والرأس
الإيراني
يليها .
المحامي
ادوار حشوة/فايسبوك/21
آذار/2025
التعامل
الاميركي مع
إيران هدفه تدمير
المنشآت
النوويه
والصواريخ
ووقف
امتدادها إلى
جوارها! في
الطريق اليه
أيام بايدن هي
العقوبات للوصول
إلى تجديد
الاتفاق
النووي معها
ولا حرب معها. اليوم الحرب
على الطاوله
وكل الخطط جاهزة
وهناك حوار سياسي
وعسكري
حول
ذلك ! بعض
العسكرين
يقترحون ضرب إيران
فورا وتدمير
المنشآت وقواعد
صنع الصواريخ
حتى ولو انتشر
الغبار
النووي من
المفاعلات
المدمره. فريق
آخر يرى ان
الذهاب إلى
الرأس
الإيراني يبدأ
باضعاف
أذرعها في
المتطقه (سوريه
وحزب الله
والحوثي
وحماس
وميليشيات الحشد
في العراق). وهؤلاء
يقولون ان
ايران ستنتقم
من المحيط
وتشغل اذرعها
وحرمانها من
ذلك يجعل استهدافها
سهلا وبلا
أذرع قادرة
على نجدتها.
طارت سورية من
الحضن
الإيراني وضعفت حماس
ودمر حزب الله
وحاليا
يدمرون
الحوثي
اليمني بلا
توقف وغدا ميليشيات
الحشد الشيعي
العراقي. بقي
انه وخلال
شهرين يحب ان
تبدأ الحرب
المشهد جاهز
لضرب ايران ! رسالة
ترامب إلى
الخامئني هي
إنذار لتبرير
الحرب وليس
لحوار جدي راحت ضرورته
وزمانه! الخبراء
العسكريون
سيوسعون
هجومهم
باعداد المعارضه
الايرانيه لتكون
جاهزة للحلول
محل حكم
الملالي!
خلال
شهرين قد
يتبدل المشهد
في الشرق
الاوسط
مفاجأة من العيار
الثقيل في أمن
الدولة.. ماذا
فعل اللواء إدغار
لاوندس؟
وكالات/21
آذار/2025
في
إطار سعي
قيادة مديرية
أمن الدولة
الجديدة إلى
تنظيم عمل
المديرية
وتطبيق
القوانين بحزم،
اتخذ مدير عام
أمن الدولة
اللواء إدغار لاوندس
خطوات جادة
لتنفيذ
إصلاحات
شاملة. فقد
أقدم لاوندس
على سحب
العناصر
الأمنية
والسيارات
التي كانت
مخصصة
للسياسيين
وبعض
الشخصيات
العامة الذين
حصلوا عليها
بطرق غير
قانونية. وتشمل
هذه
الإجراءات
شخصيات من
بينهم رؤساء
جمهورية
سابقين،
ورؤساء
أحزاب،
ووزراء ونواب
سابقين،
وكذلك نواب
حاليين
وسيدات ورجال
أعمال. وتشير
المعطيات إلى
أن حوالي 300
عنصر أمني تم
سحبهم، بالإضافة
إلى 160 سيارة
كانت مخصصة
لهذه الشخصيات،
مما سيوفر
فرصة لإعادة
توزيع هذه
الموارد في
قطاعات أخرى. كما
طبق اللواء
لاوندس نفس
الإجراء على
نفسه، حيث قام
بتقليص عدد
عناصر
الحماية
الخاصة به،
واكتفى بموكب
يتكون من
سيارتين فقط،
في خطوة تعكس
التزامه بتطبيق
القوانين على
الجميع، دون
استثناء.
رجّي:
التطبيع غير
مطروح
والمفاوضات السياسية
المباشرة مع
إسرائيل
مرفوضة
نهائياً!
اللواء/21
آذار/2025
قال
وزير
الخارجية
يوسف رجّي في
حديث صحيفي نشرته
صحيفة الـ
«اللواء»
اليوم:، “أن أي
جواب رسمي
لبناني لم
يصدر حول طلب
نائبة
المبعوث
الأميركي إلى
الشرق الأوسط
مورغان
أورتاغوس،
ولم يتم تشكيل
اللجان
الثلاث الدبلوماسية”.
وأضاف:
“لكن البحث
قائم بموضوع
التفاوض حول
البنود
الثلاثة (التي
تحدثت عنها
اورتاغوس)
وهي: انسحاب
اسرائيل من
النقاط المحتلة
واطلاق سراح
الاسرى
اللبنانيين
والتفاوض حول
تثبيت الحدود
البرية”.
وأكد
رجّي أن
“لبنان يركّز
على انسحاب
قوات الإحتلال
وتطبيق اتفاق
الهدنة بين
لبنان واسرائيل
والامم
المتحدة
عام1949، بينما
التطبيع غير
مطروح
والمفاوضات
السياسية
المباشرة مع اسرائيل
مرفوضة
نهائياً مع أن
الجانب
الاميركي لم
يُشر إلى هذا
الموضوع”.
وأضاف:
“أن لبنان
متمسك
بمبادرة
السلام العربية
التي اقرتها
القمة
العربية في
بيروت عام2002. وان
الحل الوحيد
هو الضغط
الدولي ولا
سيما من قبل
الولايات
المتحدة
الأميركية
على اسرائيل
لتنفيذ
ماعليها
تنفيذه ايضاً
من الاتفاق”. وكانت
نائبة المبعوث
الأميركي إلى
الشرق الأوسط
مورغان أورتاغوس،
أكدت الأسبوع
الماضي على
ضرورة “العمل
دبلوماسيا مع
لبنان
واسرائيل، من
أجل التوصل إلى
حل سياسي
للنزاع
الحدودي بين
البلدين بعد
مواجهة دامية
خاضتها
اسرائيل مع
حزب الله”.
وقالت في
مقابلة مع
قناة “الجديد”
أوردتها
“وكالة الصحافة
الفرنسية”:
“نريد التوصل
إلى حل سياسي
في نهاية
المطاف
للنزاع
الحدودي،
والتمكن من التوصل
إلى حلّ هناك”.
وكانت
معلومات
سابقة تحدثت
أن الموفدة
الاميركية
أجرت اتصالات
بالرؤساء
طالبة التفاوض
السياسي مع الكيان
الإسرائيلي
عبر ثلاث لجان
دبلوماسية،
الأمر الذي
أدى بلبلة
سياسية
واستدعى جملة
ردود، لكن الأمر
بقي مثار جدل
واسع.
وأشارت
صحيفة
“اللواء” “أن ما
تبلغه لبنان
من الاميركيين
يتلخص بطلبات
يفترض
تنفيذها «لأن إجراءات
لبنان غير
كافية» لتحقيق
الانسحاب الاسرائيلي
واطلاق سراح
الاسرى
وتثبيت
الحدود، ومن
هذه الطلبات اعتبار
انتشار الجيش
اللبناني في
المناطق التي
دخلها في قرى
الحدود غير
كافٍ، وتطبيق
كامل من الجهة
اللبنانية
للقرار 1701 ومن
حيث وجوب انتشار
الجيش
اللبناني
شمال نهر
الليطاني وليس
جنوب
النهر فقط،
وجمع السلاح
من كامل منطقة
الجنوب وليس
من القرى
الحدودية فقط
وحصره بالقوى
اللبنانية
العسكرية
الشرعية”. ونلقت
“اللواء”عن
مصادر رسمية
قولها: “أن ما
يطلبه الاميركي
من لبنان
مباشرة
والاسرئيلي
بشكل غير
مباشر، غير
قابل للتطبيق
في ظل تعقيدات
الوضع
الداخلي
وانقساماته
بين مؤيد
لبقاء سلاح
المقاومة
ورافض له،
ولكن
الاميركي
يستند الى
معلومات
الاحتلال
«ببقاء السلاح
جنوب
نهر
الليطاني،
وبرفض
المقاومة نزع
سلاحها
وبخاصة من
شمال نهر
الليطاني قبل
التحرير
الكامل
للأراضي
المحتلة
وتسوية
النزاع الحدودي.
وان حزب الله
يعتبر ان
اتفاق وقف
اطلاق النار
وآلية تنفيذ
القرار 1701 تنص
على جنوب
الليطاني»،
لكن الاميركي
والاسرائيلي
توسعا في
تفسيره وفق ما
يلائم
مصالحهما”.
وتابعت
المصادر _ حسب
اللواء_ “لهذا
السبب قال الوزير
رجّي امام
الرابطة
المارونية
قبل يومين: «ان
حزب الله
يتنصل من
تطبيق
الاتفاق»، وذلك
استناداً الى
ما يعتبره
الاميركي
التطبيق غير
الكافي من جانب
لبنان لإتفاق
وقف اطلاق
النار. وهو في
هذا الكلام
كان يوصّف
الحالة
القائمة لا
أكثر ولا يتهم
الحزب، حسب
المصادر
الرسمية، مع
ان كلامه اثار
استياء حزب
الله فرد عليه
امس عضو كتلة
الوفاء
للمقاومة
النائب
ابراهيم
الموسوي”.
وكان
النائب
الموسوي رد
على وزير
الخارجية: “كُنّا
نأمل من وزير
خارجية لبنان
بأن يقوم بالحد
الأدنى من
واجباته
ومسؤولياته
الوطنية تجاه
جرائم العدو،
باستنكارها
ووضعها أمام
المجتمع
الدولي
ومطالبته
القيام
بواجبه بفرضه
على العدو
تنفيذ اتفاق
وقف إطلاق
النار،
ولكنه ذهب
بعيداً في
افتراءاته
لاتهام حزب الله
بالتنصل من
وقف إطلاق
النار في موقف
خطير جداً
ينقلب على
الثوابت
الوطنية
وسياسات
الحكومة
ويعطي العدو
تبريراً
لاعتداءاته وصك
براءة مفتوح
للمضي في
إجرامه”.
وتابع: “إن
حزب الله
ملتزم بما
التزمت به
الحكومة اللبنانية
بموجبات
القرار ١٧.١
وورقة
الإجراءات التنفيذية،
ومن أبسط
واجبات وزير
الخارجية أن
يلتزم
بتوجيهات
رئيس
الجمهورية وسياسات
الحكومة التي
عليها أن
تبادر إلى تصحيح
تصريحات هذا
الوزير كونها
تشوّه الحقائق
وتضر
بالمصلحة
الوطنية”.
لكن
الوزير رجي
عاد وكرر في
حديث الى قناة
«فرانس 24» تحميل
حزب الله من
دون ان يسميه
مسؤولية حرب
إسناد غزة.
وقال:
صحيح أنه يقع
على الدولة
اللبنانية
مسؤولية
الحفاظ على
المواطنين
وعلى أرضها،
لكن علينا أن
نتذكر دائما
من كان السبب
وراء الدمار
الهائل
والخسائر
البشرية ومن
تسبب بدخول الجيش
الإسرائيلي
إلى القرى
والبلدات
الجنوبية واستمراره
في النقاط
الخمس. الدولة
اللبنانية
تقوم بكل
واجباتها
وتعمل ليل
نهار للوصول إلى
انسحاب كامل
وفوري للقوات
الإسرائيلية
على أمل أن
نصل إلى نتيجة
بمساعدة
المجتمع الدولي.
وعن
تحميل
«المقاومة»
مسؤولية ما
حصل، قال: لست
أنا من يحملها
المسؤولية،
بل الوقائع هي
التي تؤكد
ذلك، أن
الدولة
اللبنانية
سترفع شكوى ضد
الحكومة
الإسرائيلية
لمحاسبتها
على الجرائم
التي
ارتكبتها بحق
لبنان، إذ لا
يمكن
مسامحتها بما
تسببت به من
دمار هائل
وأضرار بشرية،
لكننا نسأل في
المقابل من
تسبب بكل هذه
الخسائر، ومن
ادعّى مساندة
غزة ومن أعلن
مرارا
وتكرارا أنه
سيحرر القدس؟.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 21
آذار/2025
بشارة
شربل
"حيَّ
على الفلاح": يكاد
العهد
والحكومة
يفقدان
"المومنتوم"
وآمال معلقة
عليهما
لاستعادة
سيادة هي شرطٌ
للاصلاح.التلهي
بالنظريات
وتنازع
الصلاحيات في
انتظار
تطورات
خارجية تعالج
الاساسيات
خطأ فادح يُخرج
المنتظريَن
سالميَن لكن
فاقدَي التأثير
يوم
الاستحقاقات...
السلطة هيبة
وإقدام.
بيتر
جرمانوس
إلغاء
الطائفية
يبدأ بتوحيد
قانون
الأحوال الشخصية
وإنهاء حالة
الانعزال
الاجتماعي
بين
اللبنانيين،
بما يشمل
الزواج
والميراث
والتعامل
اليومي. قد
يكون سلام
إنسانًا
شريفًا، ولا
أشك في ذلك، ولكن
أي موقع يخسره
المسيحيون لن
يُستعاد مجددًا.
على سبيل
المثال، كانت
النيابة
العامة التمييزية
ورئاسة مجلس
القضاء
تخضعان للمداورة،
وكذلك الأمر
بالنسبة للأمن
العام وأمن
الدولة،
وصولًا إلى
أدنى مستويات
الوظائف.
خلف
أحمد الحبتور
عندما
تنظر إلى
#سويسرا، لا
ترى دولة عظمى
تفرض نفسها
بالقوة أو
الصراعات
كمثيلاتها من
الدول العظمى
مثل
#الولايات_المتحدة
اليوم، بل دولة
بنت عظمتها
بالاستقرار،
الاقتصاد القوي،
والاستثمار
في الإنسان.
لقد
اختارت
سويسرا
الحياد
الذكي،
فبدلاً من أن
تهدر مواردها
في التدخل في
شؤون
الآخرين، ركّزت
على بناء
الداخل،
تطوير
اقتصادها، وخلق
بيئة مستقرة
آمنة تجذب
الاستثمارات. والنتيجة؟
أصبحت واحدة
من أقوى
اقتصادات
العالم وأكثرها
استدامة.
اليوم، الشركات
السويسرية
تقود العالم
في قطاعات
حيوية، أهمها:
أ. المصارف
والاستثمارات
– UBS, Credit Suisse، حيث
الثقة
المالية
المطلقة.
ب. الصناعات
الدوائية
والتقنية
الطبية – Roche, Novartis، حيث
الابتكار في
الرعاية
الصحية.
ج.
صناعة
الساعات
الفاخرة – Rolex, Patek Philippe، حيث
الدقة والإتقان.
د. التكنولوجيا
والهندسة
المتقدمة – ABB, Logitech، حيث
الريادة
والتميز
التقني.
وليس
هذا فقط، بل إن
الحكومة
السويسرية
تدعم الزراعة
المحلية والصناعات
الإنتاجية
بقوة، لتُعزز
الأمن الغذائي
والاكتفاء
الذاتي. فهي
لا تعتمد على
الخارج فقط،
بل تُعطي
الأولوية
لدعم
المزارعين
والمصنعين وتأمين
سلاسل
التوريد من
داخل حدودها.
السرّ؟ بيئة
مستقرة، نظام
مالي قوي،
احترام
للقانون، وتركيز
على التعليم
والبحث
العلمي. رغم
أن كل مواطن
سويسري
متدرّب
عسكرياً، إلا
أن بلاده لم
تخض حرباً منذ
مئات السنين!
القوة الحقيقية
ليست في
الحروب، بل في
بناء اقتصاد
يحترمه
العالم.
العبرة
واضحة:
-
الدول
الناجحة هي
التي تستثمر
في شعبها، لا
في النزاعات.
-
الاستقرار هو
المفتاح لجذب
الاستثمارات
وتعزيز
الاقتصاد.
-
احترام الدول
الأخرى لا
يُضعفك، بل
يجعلك أكثر
قوة وتأثيراً عالمياً.
سويسرا
ليست مجرد
دولة… إنها
درس في الذكاء
السياسي
والاقتصادي،
ودليل على أن
النجاح
الحقيقي يبدأ
من الداخل.
شارل
جبور
إيران استخدمت
لبنان كمزبلة
لمشروعها
الإقليمي، وأما
قد سقط
مشروعها في
لبنان وهزم،
فلتحوِّل
أرضها إلى
مزبلة.
يعرب
صخر
قبل
تجدد الحرب
على غزة، حذر #ويتكوف
(مندوب أميركا
للمفاوضات)
حماس أن تتعظ
مما يجري في
اليمن. وبقوله
أن الإدارة
الأميركية
غير راضية عن
تلكؤ السلطات
اللبنانية في
تنفيذ موجبات
القرار
الدولي ١٧٠١،
فهو يطلق ذات
التحذير
للبنان
(اتعظوا مما
يجري بغزة)،
إنما بعبارات
أخرى.
فهل
من متعظ؟؟؟
جمعية صرخة
المودعين
https://x.com/i/broadcasts/1djGXVmQgLXxZ
جيمي
فرنسيس
سؤال
إلى دولة
الرئيس
بعد
تأكيدكم أن
صفحة سلاح
الحزب انطوت
بعد البيان
الوزاري
وحصرية
السلاح فقط
بيد الدولة اللبنانية
ما
التالي وكيف
ستترجمون
أقوالكم؟
احمد
الجارالله
الحوثة
ما ادري
يضحكوا على
مين اعلنوا
انهم اغرقوا
حاملة_الطائرات
ترومان التي
تحتوي على
اكثر من ٩٤
طائره
ويحي_السريع
يعلن ان الرئيس_ترامب
قطع شعر راسه
على حاملة
الطائرات ، وتعتبر
ترومان قاعدة
بحرية كاملة فيها اكثر
من ٩٠ طائره
وجنود ومعدات
عسكرية تشتغل
على الذره وتنتج
ماء حلو و لا
تحتاج وقود و
وراها سرب من البواخر
التي تحمل
المؤنه
للجنود … يبدو
ان الحوثة
سيحدث لهم
مثلما حدث
ليحيى
السنوار و محمد
ضيف وسنشاهد
قريبا اليمن
كا غزه ان لم
تكن اسوء
وبعدها نجد
الحوثيين
يهربوا للعراق
و ايران
وضراطهم
سيسمعه
الداني
والقاصي !!!
ندين
بركات
رح
يقوم الشعب
عالشارع
ويسقط نواّف.
صفر شفافية،
صفر مصداقية،
صفر مهنية،
صفر ضمير، صفر
اصلاح، صفر
تغيير، صفر
صفر صفر. هيدا
سرطان خبيث
ورح يخرب
الارض. ولازم
يتسقّط لو
بالقوّة.
اكتر
شي بيلبقلوا
خطاب جنبلاط
لبشار:
يا
قرداً ويا
أفعى ويا
حوتاً وهول الzoo.
"يا
بيروت ما بدنا
نخاف
لا
من الحزب ولا
من نوّاف"
قوموا
عليه لانه
انتو يلي لازم
ترفضوا.
عملوها
رأي عام
واعترضوا.
ندين
بركات
الله
يرحم
انطوان_كرباج
لو
كان مجرم
وحرامي
وسياسي كان
زحف لبنان على
الدفن. شو
هالبلد يلي ما
انعمل
للأوادم!
https://x.com/i/status/1903113657770201577
طارق
متري
بعد
مقابلتي على"
الحرة"والردود،
لاحظت ان:
-معظم
المنتقدين
والمتحاملين
لم يشاهد المقابلة
ولا يعرف بدقة
ما قلته او لم
اقله.
-لا
يميز معظمهم
بين تشخيص
الواقع
واعلان المواقف
السياسية.
-يدعي
الكثيرون
معرفة محتوى
البيان
الوزاري والقرار
1701 والالتزام
بهما اكثر من
العبد الحقير
!
جو صدي
لا
أتدخل في
برامج
التقنين بل
أحرص ان تكون
بعيدة عن اي
إستنسابية
نشرت
صحيفة
"النهار" في
خانة
"الاسرار"
بتاريخ
٢١/٣/٢٠٢٥ أن وزير
الطاقة
والمياه
#جو_الصدي
قرّر حرمان اهالي
#البقاع_الغربي
وقرى جنوبية
من الكهرباء واعتماد
برنامج تقنين
قاس.
يهمنا
ان نؤكد أن
الحديث عن
إتخاذ قرار
بالحرمان
إفتراء وعارٍ
من الصحة.
كما أن
وزير الطاقة
لا يتدخل في
برامج
التقنين بل
يعطي
توجيهاته
كوزير وصاية
أن يكون
التقنين
مرتكز على
أسباب تقنية
وفنية وبعيدة
عن اي
إستنسابية
بهدف ضمان
المساواة بين
المواطنين.
غازي المصري
https://x.com/i/status/1903010666098622591
في
الفيديو
تقليد
فينيقي...يشير
إلى ان الاخوة
الكورد نشأوا
على هذه
الجغرافية
وهم
سكان جبال
طوروس وزغروس
من قبل قدوم
الترك
للمنطقة
بألاف السنين
لا بد من
إعادة الحقوق
لأصحابها
وإنهاء
مافرضته
الدولة
العثمانية
بالقوة من
سياسات
التتريك التي
فرضت على كل
المكونات
الموجودة
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 21-22 آذار/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
21 آذار/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/141439/
ليوم
21 آذار/2025/
LCCC
Lebanese & Global English News Bulletin For March 21/2025/
Compiled
& Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/141443/
For
March 21/2025/
**************************
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
*******
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في
اعلى على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the
page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
****************************
@followers
@highlight