المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 07 آذار/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.march07.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
فإِنَّ
أَصْلَ كُلِّ
الشُّرُورِ
هُوَ حُبُّ
المَال، وقَد
طَمَحَ
إِلَيهِ
أُنَاسٌ
فَشَرَدُوا
عنِ
الإِيْمَان،
وطَعَنُوا
أَنفُسَهُم بِأَوْجَاعٍ
شَتَّى
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
إلياس
بجاني/حلون
يوعوا
ويبطلوا ذمية
ودجل ولحس
المبرد والتشاطر
الولادي
إلياس
بجاني/العوربة
هي غير
العروبة ولا
علاقة بين
الإثنين
إلياس
بجاني/حزب
الله إيراني
بثقافته
المرتبطة
بولاية الفقيه
والتكليف
الشرعي ولا
يمكن أن يلبنن
إلياس
بجاني/بري
وحزب الله
وجهان لعملة
ارهابية
وجهادية
وفارسية
واحدة
إلياس
بجاني/السرطان
الملالوي
واختراقه لكل
المذاهب
إلياس
بجاني/نص
وفيديو: حزب
الله، كما
أسياده
الملالي، لا يفهم
إلا لغة القوة
والردع
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من محطة ال أم
تي في مع الصحافيين
صبحي منذر
ياغي وسامر
زْريق
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
السياسة مع
الصحافي شارل
جبور/المركزية
الممانعتية
انتهت... وعلينا
ان نشكر الشرع
كل يوم
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"ترانسبيرنسي"
مع الصحافي
علي
حماده/مخطط
خطير حزام
أمني من لبنان
إلى سوريا
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت لبنان"مع
الكاتب
والصحافي
الياس
الزغبي/عبثاً
نبحث عن اصلاح
او اعادة
اعمار دون نزع
كامل لسلاح
الحزب واحلام
طهران “زهرية”
الياس
الزغبي لصوت
لبنان: زيارة
الرئيس عون الاولى
الى السعودية
هي مؤشر عودة
لبنان الطبيعي
الى سياقه
العربي
واحياء
العلاقة
التاريخية مع
الاخيرة
الجيش:
إسرائيل
يواصل
اعتداءاته
على لبنان براً
وبحراً وجواً
جنبلاط
بعد اعتقال
الحويجة: الله
وأكبر...الحكومة
تشق طريق
الإصلاحات
كتاب
يؤكد ملكية
المجلس
الشيعي
لملايين الدولارات:
هبات أم اموال
مجهولة
المصدر؟
الرئيس
جوزيف عون:
مجلس الوزراء
يملك القرار وليس
الأحزاب أو
الطوائف
الرئيس
جوزيف عون
وسلام
يلتقيان قبل
جلسة مجلس
الوزراء
خارطة
الطريق
الإصلاحية في
لبنان.. أبرز
ما جاء في
جلسة مجلس
الوزراء مع
تقدم أجندة
الإصلاح
الحكومة
تطلق خطة
إصلاحية
وتؤكد ضرورة
تطبيق اتفاق
الطائف
تقرير: الجيش
ممنوع من
استخدام
أسلحة حزب
الله
الجيش اللبناني:
الانتهاكات
الإسرائيلية
مستمرة
وزير
المالية
ياسين جابر:
الحكومة
اللبنانية
ملتزمة
بإصلاحات
مالية
وجمركية
أساسية
بعثة تقصي
الحقائق
التابعة
لصندوق النقد
الدولي تزور
لبنان
الأسبوع
المقبل
اتفاق
على تسمية
رودولف هيكل
قائداً للجيش
راجى
ينفى وجود
"تفاهم"
إسرائيلى
أمريكى
لبنانى
"إبراهيم
حويجة، أحد
المتهمين
باغتيال كمال
جنبلاط، تم
اعتقاله في
سوريا
مقتل
شخص بنيران
الاحتلال في
كفركلا
مجلس
الوزراء يقر
موازنة 2025
منظمة
العفو
الدولية تدعو
إلى التحقيق
في جرائم
الحرب في
الضربات
الإسرائيلية
في لبنان
هل
يتجه
الكونجرس
الأمريكي نحو
تفكيك حزب
الله؟
سوريا،
الجارة
المزعجة/مارك
صيقلي/هذه
بيروت
العلاقة
بين بيروت
وطهران تأخذ
مساراً تصحيحياً
سعيد: نناقش حلّ
«المجلس
الوطني لرفع
الاحتلال الإيراني
عن لبنان»
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 6
آذار 2025
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الخميس
6/3/2025
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الخميس
6/3/2025
"سانا"
نقلا عن الامن
السوري:
اعتقال
اللواء حويجة
المشرف على
اغتيال كمال
جنبلاط ووليد جنبلاط
معلقا: "الله
اكبر
زيلينسكي
يقول إنّه
سيزور
السعودية
الإثنين
الجيش
الأردني: مقتل
4 مهربين
ومصادرة
كميات كبيرة
من المخدرات
في اشتباكات
حدودية
احتجاج
في السويداء
ضد حكومة دمشق
تتصدره فلول
الأسد
هجوم
مسلح شمال
غربي سوريا
بعد انتهاء
العملية
الأمنية في
درعا
مقتل وإصابة أكثر
من 180 طفلاً
جراء مخلفات
الحرب في
سوريا خلال 3
أشهر
اشتباكات
دامية في
الساحل
السوري... وفرض
حظر التجوال
في طرطوس
وحمص...مقتل 25 من
قوات الأمن في
معارك مع
مسلّحين
مرتبطين
بنظام الأسد
تركيا
تنفي تقارير
إسرائيلية
حول إنشاء قواعد
عسكرية في
سوريا وجددت
اقتراحها
بشأن تحالف
إقليمي ضد
«داعش»
ترمب
يعلن زيارة
السعودية
قريباً
الرئيس
الأوكراني
ينوي زيارة
السعودية الاثنين
واشنطن:
الخطة
المصرية بشأن
غزة «لا تلبي
تطلعات» ترمب
روته:
ترمب أوضح
التزامه تجاه
«الناتو»...الأمين
العام للحلف
«متفائل»
بإمكان تخطي
كييف وواشنطن
«صعوباتهما»
قمة
أوروبية
طارئة
بمشاركة
زيلينسكي
بوجه سحب
الولايات
المتحدة
دعمها
«حماس»: أي
تصعيد عسكري
إسرائيلي قد
يؤدي إلى مقتل
رهائن
أميركا
تشك بأن
إسرائيل
سرّبت معلومات
عن المحادثات
مع «حماس»
لتخريبها
فقدُ
وسحب الجنسية
الكويتية من 464
حالة بسبب «التزوير»
اليسار
اليهودي
الأميركي
يعتبر أهداف
نتنياهو
الحربية
«وهمية»....حكومته
ترمي لإضعاف
السلطة
الفلسطينية
ومحو «الخط
الأخضر» وضم
الضفة
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
القمة
العربية
واليوم
التالي في غزة
وفلسطين/رضوان
السيد/الشرق
الأوسط
السفر
المضاد/سمير
عطا الله/الشرق
الأوسط
الحكم
استمرارية
فهل الشعبوية
استمرارية أيضاً؟/جان
الفغالي/نداء
الوطن
الانقلاب
على العهد/د.
علي
خليفة/نداء
الوطن
الغائب
الحاضر/أسعد
بشارة/نداء
الوطن
ما
خطة ترمب
لكندا
وغرينلاند؟/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
إيران
الداخل خارج
التفاوض/مصطفى
فحص/الشرق
الأوسط
أميركا
وأوروبا:
كلتاهما في
حاجة إلى أخذ
نفس عميق/أمير
طاهري/الشرق
الأوسط
طرابلس
غيّرت سامي:
تصاهروا
تصحّوا/قاسم
يوسف/أساس
ميديا
الشيخ
سامي والخوري
عبّود/البروفسور
أنطوان
جدعون/نداء
الوطن
بمناسبة القمّة
العربيّة:
السّلام مع
إسرائيل ليس
مسألة محرّمة
بلّ مشروطة/السّفير
د. هشام
حمدان/جنوبية
مقاربتان
لسلاح "حزب
الله"/شارل
جبور/نداء
الوطن
توافق
على تسوية في
دول الهلال/محمد
سلام/هنا
لبنان
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
المهندس
الفراد ماضي: كفى!! تارةً
تلفقون فضل
الدبابة
الإسرائيليّة
في بلوغ بشير
الرئاسة،
وطورًا
تدّعون فضل
العرب في وصوله!
“الكتائب”
عن مؤتمر
المصارحة
والمصالحة:
شروط وتحضيرات!
نديم
الجميّل:
للتأسيس على
الاحتضان
الدولي والعربي
لبناء لبنان
المزدهر وعلى
الثنائي الاعتراف
بأنّ المرحلة
تغيّرت
جبنا
الاقرع تا
يشجعنا كشف عن
قرعتو وفزعنا/ميشال
فرح/06 آذار/2025
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 06
آذار/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
فإِنَّ
أَصْلَ كُلِّ
الشُّرُورِ
هُوَ حُبُّ
المَال، وقَد
طَمَحَ
إِلَيهِ
أُنَاسٌ
فَشَرَدُوا
عنِ
الإِيْمَان،
وطَعَنُوا
أَنفُسَهُم
بِأَوْجَاعٍ
شَتَّى
رسالة
القدّيس بولس
الأولى إلى
طيموتاوس06/من06حتى12/"يا
إخوَتِي،
إِنَّ
التَّقْوَى
مَعَ القَنَاعَةِ
رِبْحٌ
عَظِيم. فإِنَّنا
لَمْ
نُدْخِلْ
إِلى
العَالَمِ
شَيْئًا، ولا
نَسْتَطيعُ
أَنْ
نُخْرِجَ
مِنْهُ
شَيئًا. لِذلِكَ
يَكْفِينَا
القُوتُ
والكُسْوَة. أَمَّا
الَّذِينَ
يُرِيدُونَ
الغِنَى
فيَقَعُونَ
في
التَّجْرِبَةِ
والفَخِّ وفي
كَثِيرٍ مِنَ
الشَّهَوَاتِ
الغَبِيَّةِ
المُضِرَّة،
الَّتي
تُغْرِقُ
النَّاسَ في
الدَّمَارِ
والهَلاك. فإِنَّ
أَصْلَ كُلِّ
الشُّرُورِ
هُوَ حُبُّ
المَال، وقَد
طَمَحَ
إِلَيهِ
أُنَاسٌ
فَشَرَدُوا
عنِ الإِيْمَان،
وطَعَنُوا
أَنفُسَهُم
بِأَوْجَاعٍ
شَتَّى. أَمَّا
أَنْتَ، يا
رجُلَ الله،
فَٱهْرُبْ
مِن تِلْكَ
الأُمُور، وَٱتْبَعِ
البِرَّ
والتَّقْوَى
والإِيْمَانَ
والمحَبَّةَ
والثَّباتَ
والوَدَاعَة.
جَاهِدِ الجِهَادَ
الحَسَنَ في
سَبِيلِ
الإِيْمَان،
وأَحْرِزِ
الحَيَاةَ
الأَبَدِيَّة،
الَّتي
دُعِيْتَ
إِلَيْهَا،
وقدِ ٱعْتَرَفْتَ
الٱعْتِرافَ
الحَسَنَ في
حَضْرةِ
شُهُودٍ
كَثِيِرين".
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
حلون
يوعوا
ويبطلوا ذمية
ودجل ولحس
المبرد والتشاطر
الولادي
الياس
بجاني/06 آذار/2025
القرار
العربي
والدولي
والإسرائيلي
متخذ لإنهاء
حزب الله
بالكامل سلاح
ونفوذ
وعنتريات. يلي
بعدون عايشين
ذمية وغباء مد
الإيد للحزب
يضبضبوا ويفكوا
عن سما
اللبنانيين
العوربة
هي غير
العروبة ولا
علاقة بين
الإثنين
الياس
بجاني/06 آذار/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/140944/
المصطلح
"عوربة"،
الذي ابتكره
الصحفي والسياسي
اللبناني
نوفل ضو، يعبر
عن مفهوم
مختلف عن
العروبة
التقليدية
التي روّج لها
التيار القومي
العربي
بقيادة جمال
عبد الناصر
وجماعة
الإخوان
المسلمين.
لفهم الفروقات
بينهما، يمكن
تلخيصها في
النقاط
التالية:
1.
العروبة
التقليدية
(القومية
العربية)
نشأت في
سياق مشروع
سياسي
وأيديولوجي
يهدف إلى
توحيد الدول
العربية تحت
راية قومية
واحدة.
ركزت على
البعد
الهوياتي
والثقافي،
واعتبرت أن جميع
الشعوب
الناطقة
بالعربية
تنتمي إلى أمة
واحدة بغض
النظر عن
الفروقات
السياسية
والاقتصادية.
كانت ذات
طابع اشتراكي
مركزي في
الاقتصاد، مع
سيطرة الدولة
على القطاعات
الرئيسية.
تبنت
موقفًا
معاديًا
للغرب
وإسرائيل،
وربطت
القومية
العربية
بمواجهة
"الاستعمار
والصهيونية".
دعمت
التنظيمات القومية
مثل حزب البعث
العربي
الاشتراكي
والناصرية وارتبطت
بجماعات
إسلامية مثل
الإخوان المسلمين،
الذين
استخدموا
العروبة كجسر
لمشروعهم
الإسلامي
السياسي.
2.
العوربة (بحسب
نوفل ضو)
مفهوم
اقتصادي
وسياسي يركز
على التكامل
الاقتصادي
بين الدول العربية
بدلًا من
التوحيد
الأيديولوجي
القسري.
يرى أن
العروبة رابط
اقتصادي
ومصلحي وليس
هوية ثقافية
أو قومية تفرض
على الشعوب.
يدعو إلى انفتاح
اقتصادي
وتعاون بناء
على المصالح
المشتركة،
دون أن يكون
ذلك مشروطًا
بإيديولوجيات
مثل الناصرية
أو الإسلام
السياسي.
يرفض فكرة
أن تكون
العروبة
مرتبطة
بالصراع أو
المواجهة مع
العالم
الخارجي، بل
يدعو إلى
تحالفات عربية
قائمة على
التنمية
والتحديث
والانفتاح
على الغرب.
ينتقد
القوى التي
تستغل
العروبة
لتبرير الأنظمة
القمعية أو
المشاريع
الديكتاتورية
التي أضرت
بالشعوب
العربية.
الفرق الجوهري
العروبة
التقليدية
كانت
إيديولوجية
قومية قائمة
على مشروع
سياسي موحد
يسعى إلى دمج
الدول
العربية تحت
سلطة مركزية،
وغالبًا ما
كان مرتبطًا
بسياسات
قمعية
واقتصاد مغلق.
العوربة
كما يطرحها
نوفل ضو هي
رؤية اقتصادية
وسياسية
حديثة، تدعو
إلى التكامل
بناءً على
المصالح وليس
على الهوية
المفروضة،
وتركز على التعاون
والانفتاح
بدل الصراع
والتناحر.
بالتالي،
يمكن القول إن
"العوربة"
تقدم بديلًا
براغماتيًا
عن العروبة
التقليدية،
بعيدًا عن
الشعارات
والمشاريع
الفاشلة التي
قادت إلى
الحروب
والاستبداد
والانهيار
الاقتصادي.
حزب الله إيراني
بثقافته
المرتبطة
بولاية
الفقيه والتكليف
الشرعي ولا
يمكن أن يلبنن
05 آذار/2025
من يسوّق
لإمكانية
لبننة حزب
الله وتحويلة
من عسكري إلى
سياسي هو إما
غبي وجاهل
لثقافة ولاية
الفقيه
والتكاليف
الشرعية، أو
ذمي وخائن. الغبي
والجاهل هنا
هو أخطر من
العميل والذمي
بري وحزب
الله وجهان
لعملة
ارهابية
وجهادية وفارسية
واحدة
04
آذار/2025
بري هو
حزب الله
وأضرب. بلطجي
وفاسد وجهادي
ولن يتغير.
وفي حدا بعد
فافخ ريشوو بدو يعمل
مصالحة
ومصارحة مع
بري وحزب
الله. صفر
رؤية وتعتير
وغباء
السرطان
الملالوي
واختراقه لكل
المذاهب
04 آذار/2025
تجنيد
إيران الدرزي
يثرو شاهين
البالغ 20 عاماً
لتنفيذ عملية
الطعن في
مدينة حيفا
اليوم يؤكد
خطورة نظام
الملالي ع
إختراق كل
المذاهب
إلياس
بجاني/نص
وفيديو: حزب
الله، كما
أسياده
الملالي، لا يفهم
إلا لغة القوة
والردع
02
آذار/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/140803/
من يرفع
شعار شعار"المصارحة
والمصالحة
والحوار" مع
حزب الله
الإرهابي
السرطاني،
والمحتل
العسكري والإيراني
بالكامل،
عقيدة،
وممارسات،
وثقافة،
وإلتزام
مذهبي،
ومرجعية
وسلاح وتمويل
وقيادة
ومشروع، لا
يصلح بأي شكل
من الأشكال أن
يكون سياسياً
أو في أي موقع
مسؤولية
مدنية،
حكومية أو
دينية. ولهذا
كل من يفتقد
الفهم
والثقافة
والشجاعة
لمواجهة التنظيم
المسلح
الفارسي
والجهادي والإرهابي،
عليه فوراً
ودون تردد أن
ينسحب من
الحياة
السياسية
ويستقيل،
ليكفّ عن
إلحاق الأذى
باللبنانيين
وبالدولة
وبالهوية
والتاريخ
والمصير من
خلال جهله
وخضوعه
وجبنِه أو أجندنه
المصلحية
الذاتية.
رسالتنا
اليوم هي
موجهة إلى
غالبية
السياسيين، والمسؤولين
الرسميين،
وأصحاب شركات
الأحزاب،
وكثير من رجال
الدين
المتخاذلين. وبالتأكيد
هي موجهة إلى
تجار الحروب، ومقاولي
وسماسرة ما
يسمى دجلاً
وكفراً تحرير
ومقاومة
وعداء أزلي
أبدي لدولة
إسرائيل.
كفى
ذلّاً
وخنوعاً
وغباءً
وعاراً..
ألم يحن
الوقت بعد كل
النكبات
والدمار
والضحايا
والخسائر
والعهر
والفجور والاستكبار
والأوهام
والهلوسات والانتصارات
الفوفاش، أن
يفهم كل
لبناني بأن
حزب الله، كما
أسياده
الملالي
الإيرانيين، لا
يفهم إلا لغة
القوة والردع؟
أما من
يرفع شعار
"المصارحة
والمصالحة"
لأي سبب كان،
فليبله ويشرب
زومه
العفن..تماماً
كما كان نصح
محمد رعد
الموقعين على
"تفاهم بعبدا"
في عهد الرئيس
ميشال
سليمان،
علماً أن حزبه
الإرهابي كان
من الموقعين
عليه.
في هذا
السياق، على
النائب سامي
الجميّل، والحكومة
الجديدة،
والرئيس
ميشال عون،
ونواف سلام أن
يدركوا
تماماً عقيدة
ولاية الفقيه
الإيرانية،
ومشاريعها
التوسعية
والمذهبية
والجهادية،
وثقافتها
المبنية على
رفض الآخر
والعداءات
الأزلية، والأهم
عقلية حكامها
المنسلخة عن
الواقع وعن
المعايير
البشرية السوية.
ونفس
الأمر هذا
ينطبق على كل
سياسي ورجل
دين، وناشط
يصرّ على خيارات
وحلول
ومشاريع لا
تؤدي لغير الهزيمة
والرضوخ
لحلول مذلة
ومؤقتة.
من هنا،
على كل
لبناني، سواء
في الداخل أو
في بلاد الاغتراب،
ولأي شريحة
مجتمعية
ومذهبية
انتمى، أن
يفهم حقيقة
حزب الله:
عقيدته
المتطرفة، تبعيته
المطلقة
للحكم
الملالي في
طهران
ولخطورة
"التكاليف
الشرعية"، ولدوره
كأداة
إيرانية مهمتها
تنفيذ أجندة ملالي إيران
المناقضة
للبنان ولكل
ما هو لبناني
وسلام
واستقرار وقيم
وانفتاح على
العالم.
أما أولئك الذين
لا يزالون
يجهلون خطورة
ثقافة حزب
الله وتربيته
ونهجه
الطائفي
المفروض عبر ولاية
الفقيه،
فمكانهم ليس
في السياسة،
وعليهم أن
يرحلوا فوراً.
وفيا
يتعلق بمدّ
اليد للطائفة
الشيعية فهو
واجب وطني،
لكن المدّ هذا
يجب أن يكون
بوضوح للشيعة
الحقيقيين
وهم
الغالبية،
الذين
اختُطفوا
وقُمعوا وأُخذوا
كرهائن، ولا
يزالون في نفس
الوضعية،
وليس لحزب
الله الذي يسيطر
عليهم بالقوة
والسلبطة
والتمذهب والإرهاب
ويفرض عليهم ثقافة
ومفاهيم ولاية
الملالي.
في
الخلاصة، على
اللبنانيين
أن يقفوا إلى
جانب المظلومين،
وهم غالبية
أبناء
الطائفة
الشيعية،
وليس لا إلى
جانب جلاديهم،
حزب الله
وأسياده
الملالي
الفرس.
إلياس
بجاني/فيديو:
حزب الله، كما
أسياده
الملالي، لا
يفهم إلا لغة
القوة والردع
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/140803/
02 آذار/2025
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من محطة ال أم
تي في مع الصحافيين
صبحي منذر
ياغي وسامر
زْريق/قراءة
لكل ما يتعلق
بالحكومة
والمطلوب
منها، تنفيذ
القرارات الدولية،
دور حزب الله
المفترض أنه
انتهي
عسكريا،
حرتقات
السنيورة
عراب حكومة سلام
وحربه مع
الحريري، مقاربات
سلام وشخصيته
الفوقية،
الإنتخابات
البلدية
والنيابية
واحتمالات
كسر ثنائية
بري-حزب الله
شيعياً،
برانيط
وأرانب بري،
وغيرها
الكثير من الملفات
التي تشغل
اللبنانيين
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/140954/
06
آذار/2025
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
السياسة مع
الصحافي شارل
جبور/المركزية
الممانعتية
انتهت... وعلينا
ان نشكر الشرع
كل يوم
https://www.youtube.com/watch?v=MRDFg_i9Np8
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"ترانسبيرنسي"
مع الصحافي
علي
حماده/مخطط
خطير حزام
أمني من لبنان
إلى سوريا
https://www.youtube.com/watch?v=64TfrYY-4-c
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان"مع
الكاتب والصحافي
الياس
الزغبي/عبثاً
نبحث عن اصلاح
او اعادة
اعمار دون نزع
كامل لسلاح
الحزب واحلام
طهران “زهرية”
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/140950/
06 آذار/2025
الياس
الزغبي لصوت
لبنان: زيارة
الرئيس عون
الاولى الى
السعودية هي
مؤشر عودة
لبنان
الطبيعي الى
سياقه العربي
واحياء
العلاقة
التاريخية مع
الاخيرة
صوت
لبنان06 آذار/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/140950/
ادرج
الكاتب
والمحلل
السياسي
الياس الزغبي في
حديث الى
برنامج”الحكي
بالسياسية”عبر
صوت لبنان
زيارة الرئيس
جوزف عون
الاولى الى
المملكة
العربية
السعودية
الشخصية
الطابع بـ”عودة
لبنان
الطبيعي” الى
سياقه العربي
واحياء العلاقة
التاريخية مع
الاخيرة، حيث
ناصبت السلطة
الحاكمة المحسوبة
على محور
الممانعة
الايراني(ومنذ
العام
2015)العداء
للرياض مانعة
توقيع
الاتفاقيات
الـ22
والمستوجبة
راهنا تعديلا
او اعادة صياغة
مضمونها بما
يتلائم
ومتغييرات
المرحلة.
وربطا،
اشار الزغبي
الى عيش لبنان
ما يقارب الـ20عاما
من التصحر
العربي الذي
لا يشّبه تاريخه
ورسالته
وقيمته،
واصفا الرهان
على عدم تسجيل
مفاعيل
ايجابية من
زيارة الرئيس
عون السعودية
بـ”غير محله
ومسجلا 80 عاما
من العلاقة التاريخية
بين الاخيرة
ولبنان
القائمة على العاطفة
المقرونة
ربطا
باجراءات
عملية وواقعية
كمثل
المطالبة
الدولية بحصر
السلاح بيدّ شرعية
الدولة
والمدرج في
خطاب القسم
ونص البيان
الوزاري
والبيان
المشترك
اللبناني –
السعودي.
الزغبي
قال عبثا نبحث
عن اصلاح او
اعادة اعمار
دون نزع كامل
لسلاح حزب
الله
واستعادة
الدولة قرار
السلم والحرب
وهو ما يرفضه
القيميين على
الحزب، ما
يستدعي اتخاذ
سلة من التدابير
العملية على
غرار اقرار
الكونغرس
الاميركي
لقانون”بيجير”القاضي
باعطاء
الادارة الرسمية
المحلية مهلة
زمنية للتخلص
من ترسانة حزب
الله
العسكرية وهو
نوع من التحدي
المبالغ فيه،
في وقت يقف
لبنان امام
مرحلة
الانخراط في السياق
الجديد
المرسوم
لمنطقة
المشرق العربي
والمرتكظ على
الاتفاقيات
الابراهيمية
والتطبيع
وارساء اسس
الاستقرار
المستدام ووقف
الحروب
المرتبطة
بالمصالح
الايرانية.
وفي
الاطار عينه،
وصف الزغبي
مضمون خطاب
الرئيس جوزف
عون في القمة
العربية
الطارئة في القاهرة
بـ”النوعي
والتاريخي”المؤشر
الى التوجيه
اللبناني
الجديد،
مستغربا
اشادة الرئيس
نبيه بري به مضيئا
على بندي
انهاء
الاحتلال
واستعادة الاسرى
اللبنانيين،
ما يوضح
محاولة
الادارة الايرانية
التي منيّت
بخسارة كبرى
لاستنهاض همم
اذرعها
المهزومة (من
حزب الله الى
حماس والحوثيين
في اليمن)
والتاكيد
ربطا على
ديمومة وضع
الاصبع على
الزناد،
سائلا هل
باستطاعة
طهران الدخول
في حرب
جديدة؟.
الزغبي
القى الضوء
على ما يشهده
حزب الله من تخبط
داخلي وحال
ضيق تؤدي الى
فقدان ما يعرف
بـ”الصبر
الاستراتيجي
الايراني”، ما
يؤشر الى عمق
الازمة
اللبنانية
واستمرار
القنص على
مقدرات
الدولة
وتشويه سمعة
وخيارات كل من
الرئيسين
جوزف عون
ونواف سلام
اما عبر مواقع
التواصل
الاجتماعي او
وجها لوجه
والابقاء على
احلام طهران
الوردية الطابع
والمراهنة
على عودة
الفوضى الى
سوريا وما
يستتبعه من
ترميم لخط
الامداد
المالي والعسكري،
ما يستدعي
اتخاذ العهد
الجديد
لقرارات ووضع
رؤية واضحة
المعالم تضاف
الى سلة
نجاحاته
الموضعية
المحدودة،
مشيرا الى
قيام الجيش اللبناني
بما عليه
لتطويق
تداعيات
المرحلة السابقة”.
الجيش:
إسرائيل
يواصل
اعتداءاته
على لبنان براً
وبحراً وجواً
نداء
الوطن/07 آذار/2025
أعلنت
قيادة الجيش -
مديرية
التوجيه في
بيان، أن
"العدو
الإسرائيلي
يواصل
اعتداءاته
على سيادة
لبنان برا
وبحرا وجوا،
وآخرها سلسلة
عمليات
استهداف
لمواطنين في
الجنوب
والبقاع، إلى
جانب استمرار
احتلاله
لأراض
لبنانية، وخروقه
المتمادية
للحدود
البرية".
وأشارت إلى أن
"إمعان العدو
الإسرائيلي
في اعتداءاته يهدد
استقرار
لبنان،
وينعكس سلبا
على الاستقرار
في المنطقة. كما
يتنافى تماما
مع اتفاق وقف
إطلاق النار". وختمت: "في
موازاة ذلك،
تستمرّ
الوحدات العسكريّة
في مواكبة
عودة الأهالي
إلى المناطق الجنوبيّة
من خلال
معالجة الذخائر
غير المنفجرة
وإزالة
الركام وفتح
الطرق، فيما
تتابع قيادة
الجيش الوضع
وتتخذ الإجراءات
اللازمة،
بالتنسيق مع
اللجنة
الخماسية
للإشراف على
اتفاق وقف
إطلاق النار
وقوة الأمم
المتحدة
الموقتة في
لبنان –
اليونيفيل".
جنبلاط
بعد اعتقال
الحويجة: الله
وأكبر...الحكومة
تشق طريق
الإصلاحات
نداء
الوطن/07 آذار/2025
أطلق
مجلس الوزراء
في جلسته
الأولى في قصر
بعبدا ورشة
الإصلاح
الشامل
استناداً إلى
البيان
الوزاري، على
مختلف الصعد
الإدارية
والمالية
والقضائية
والتي تشكل
حجر الزاوية
لإعادة
النهوض
بمؤسسات
الدولة
ووضعها على
السكة الصحيحة.
هذه
الجلسة التي
تم التركيز
فيها على
ضرورة استكمال
البنود
الإصلاحية
الواردة في
اتفاق الطائف،
والاتفاق على
إعادة العمل
وفق آلية شفافة
للتعيينات
الإدارية
المقبلة
بالإضافة إلى
تشكيل
الهيئات مع
وزارة
التنمية الإدارية
ومجلس الخدمة
المدنية،
ووضع لائحة
تفصيلية
بالأمور
الإصلاحية
المطلوبة في
كل وزارة،
ووضع جدول
زمني
لتنفيذها، في
مهلة ثلاثين أو
ستين أو تسعين
يوماً، بحسب
أولوياتها،
تضع مجلس
الوزراء أمام
امتحانه
الأول في هذه
المرحلة
الحساسة
والمفصلية في
تاريخ لبنان،
والتي على
أساس
معاييرها،
سيستحوذ على
ثقة المجتمع
الدولي الذي
يدفع السلطة
الجديدة
إيجاباً إلى
إعادة النهوض
بلبنان
سياسياً
وعسكرياً واقتصادياً.
مبدأ تحديد
معايير الضرر
المادي
الجلسة
التي عُقدت في
بعبدا، في
انتظار قرار العودة
إلى المقر
الخاص لمجلس
الوزراء في المتحف
كما تنص
المادة 65 من
الدستور،
تأكيداً على
أن مجلس
الوزراء
مؤسسة
مستقلة، أقرت
مشروع القانون
لمنح
المتضررين من
الحرب
الإسرائيلية
على لبنان،
بعض
الإعفاءات
على الضرائب والرسوم
وتعليق المهل
الضريبية. مشروع
القانون هذا
أثار حساسية
داخل الجلسة،
فقد اعترض بعض
الوزراء على
مبدأ تحديد
معايير الضرر
المادي. ولفتت
مصادر مواكبة
للجلسة لـ
«نداء الوطن»
إلى ضرورة أن
تشمل
الإعفاءات كل
المتضررين من
الحرب بطريقة
مباشرة أو غير
مباشرة، وعلى
سبيل المثال
لا الحصر، يجب
إعفاء القطاع
السياحي من
الضرائب
والرسوم بسبب
تضرره بشكل
مباشر.
وتسأل
المصادر، هل
يجوز أن تشمل
الإعفاءات المتضررين
الذين اعتدوا
على أملاك
الغير وشيدوا
عليها أبنية
من دون وجه
حق؟
ولفتت المصادر
إلى حصول نقاش
حول الجهة
التي ستتولى
مهمة مسح
الأضرار.
وفيما أصر
وزراء
«الثنائي
الشيعي» على
تكليف مجلس
الجنوب
بالمهمة
اعترض الوزراء
المحسوبون
على القوات
اللبنانية
وأصروا على
تكليف جهات
محايدة إجراء
عملية المسح
ما يعزز مبدأ
الشفافية
أمام المجتمع
الدولي.
إقرار
الموازنة
بمرسوم جاء
اضطرارياً
أما بالنسبة إلى
مشروع قانون
الموازنة،
فقد تم إقرار
إصدار موازنة
العام 2025
بمرسوم، لمنع
التعطيل أو
تأخير
الحاجات
العامة
وخدمات المواطنين.
وفي هذا
السياق علق
الرئيس نواف
سلام بالقول «كان
من الممكن أن
نستردها،
ونقول إننا
سنعيد العمل
عليها،
ولكننا أردنا
الابتعاد عن
الترقيع من
جهة، ومن جهة
أخرى ليس
لدينا ترف
الوقت
لاستردادها
أو لجعلها
موضع نقاشات
كثيرة في
المجلس
النيابي». وقد
علمت «نداء
الوطن»، أنه
وبنتيجة
اعتراض بعض
الوزراء ومن
بينهم الوزراء
المحسوبون
على القوات
اللبنانية، تم
تكليف وزير
المالية
ياسين جابر
بإعداد مشروع
قانون خلال
أسبوع لإعادة
النظر
بالرسوم الواردة
في الموازنة
لتدارك
الآثار
الاجتماعية
والاقتصادية
السلبية التي
يمكن أن تترتب
على المواطنين.
توازياً،
أوضح وزير
المالية
ياسين جابر
لـ«نداء
الوطن» أن
إقرار موازنة
العام 2025
بمرسوم، جاء
اضطرارياً،
لأن خيار
اعتماد
القاعدة الاثنتي
عشرية،
والعودة إلى
سلفات
الخزينة، وإلى
الإنفاق من
دون موازنة
سيكون أمراً
غير مقبول،
خصوصاً أننا
على أبواب،
إعادة
التفاوض مع
صندوق النقد
الدولي. وسأل
جابر هل من
المنطقي أن
نباشر
المفاوضات بدعسة
ناقصة، ونقول
لوفد صندوق
النقد الذي سيكون
في بيروت
الثلثاء
المقبل، إننا
نعمل بلا
موازنة؟
وعن
كيفية
التعاطي مع
مسألة
النفقات
والإيرادات
التي قد لا
تتطابق مع
الواقع،
طالما أن الأرقام
وضعت قبل
الحرب، شرح
وزير
المالية، أنه باشر
منذ دخوله
الوزارة
نهجاً جديداً
يقضي بمراقبة
أسبوعية
للنفقات
والإيرادات،
وبالتالي،
عندما
سيتبيّن أن
هناك خللاً في
الأرقام،
سيعمد، ووفق
ما تنصّ عليه
المادة 118 من
قانون
المحاسبة
العمومية،
إلى رفع طلب
إلى مجلس الوزراء
لخفض
الإنفاق،
لإعادة
التوازن المالي.
(تفاصيل
المقابلة على
هذا الرابط)
مصادر
متابعة حمّلت
عبر «نداء
الوطن» مجلس
النواب
المسؤولية،
بسبب تقاعسه
عن دراستها في
سابقة
تاريخية
لتجاوز
وتجاهل دور
السلطة التشريعية.
تضيف
المصادر «إن
تذرع البعض
بالحرب
لتبرير عدم
البحث
بالموازنة
وإقرارها في
مجلس النواب،
عذر أقبح من
ذنب، خصوصاً
أن مشروع
الموازنة لم
يتم توزيعه
على النواب
حتى بعد
الحرب». وفي
انتظار إعداد
موازنة العام
2026، والتي
يفترض أن تكون
إصلاحية
وإنمائية،
أقر المجلس
مشروع قانون
معجلاً يرمي
إلى تمديد سن
التقاعد للدبلوماسيين.
وفي هذا
السياق علمت
«نداء الوطن»
أن مشروع القانون
المعجل هذا،
وعلى الرغم من
إقراره، كانت
بعض الجهات
السياسية
ترفض إدراجه
على جدول
الأعمال، من
بينها الرئيس
نبيه بري بحجة
أن تمريره
سيدفع بموظفي
القطاع العام
إلى رفع الصوت
والمطالبة
بتمديد سن التقاعد
على غرار
الدبلوماسيين.
العميد
الركن رودولف
هيكل الاسم
الأبرز لقيادة
الجيش
وفيما
تبقى
الأولوية
للتعيينات في
قيادة الجيش
والمصرف
المركزي،
وإحاطتها
بكثير من السرية،
علمت «نداء
الوطن» أن
تعيين قائد
جديد للجيش قد
يحصل الأسبوع
المقبل،
والاسم الأبرز
مدير العمليات
في الجيش
العميد الركن
رودولف هيكل،
والذي سبق
وشغل مسؤولية
قائد قطاع
جنوب الليطاني.
كما وافق
مجلس الوزراء
على استمرار
عدد معين من
السفراء من
خارج الملاك
في السلك
الخارجي في
وزارة
الخارجية
موقتاً،
اعتبارا من 9
آذار. وفي هذا
السياق علمت
«نداء الوطن»
أنه تم
الاتفاق بين
الرئيس عون
والرئيس سلام
ووزير
الخارجية
يوسف رجي، على
تكليف
السفراء الخمسة
من خارج
الملاك،
تسيير عمل
سفاراتهم لفترة
موقتة، إلى
حين البت
بوضعهم وليس
التمديد لهم،
تجنباً
للفراغ في
سفارات الدول
المعينين
فيها وهي
السعودية،
الإمارات
العربية المتحدة،
بريطانيا،
فنزويلا
والجزائر. كما
أقر المجلس
مشروع قانون
يرمي إلى طلب
الموافقة على
اتفاقية
القرض بين
الجمهورية
اللبنانية
والبنك
الدولي
للإنشاء
والتعمير، لمشروع
الحد من تلوث
بحيرة
القرعون،
وعلى تمديد
مهلة
الإقفال،
إضافة الى
إقرار بعض
الشؤون
الوظيفية
الأخرى. كذلك
وافق المجلس
لقيادة الجيش
بناء على طلب
وزارة الدفاع
التعاقد مع
أطباء
صيادلة،
وممرضين تقنيين،
ومساعدين في
الجسم الطبي،
وفنيين إداريين،
ومبرمجين. كما
وافق على
تعيين 36 ضابط اختصاص
في مختلف
المجالات
لصالح
المديرية العامة
لقوى الامن
الداخلي. وفي
خلال الجلسة
وضع الرئيس
عون المجلس في
أجواء زيارته إلى
السعودية،
ولقائه ولي
العهد الأمير
محمد بن
سلمان، ولفت
إلى زيارة
ثانية مرتقبة
إلى السعودية
بعد عيد
الفطر،
سيشارك فيها
عدد من الوزراء
لتوقيع
اتفاقيات بين
البلدين، وهو ما
سيعطي دفعاً
إضافيا
للبنان. كما
وضع الرئيس
عون المجلس في
أجواء
مشاركته في
القمة العربية
الطارئة التي
عقدت في مصر.
في
المقابل،
وعلى بعد 9
أيام من إحياء
الذكرى 48 لاغتيال
كمال جنبلاط،
أعلنت وكالة
الأنباء السورية
«سانا»
عن مصدر في
إدارة الأمن
العام السوري
اعتقال
اللواء
إبراهيم
حويجة رئيس
المخابرات العامة
السابق في
سوريا في جبلة
والمتهم
بمئات الاغتيالات
في عهد حافظ
الأسد، منها
الإشراف على
اغتيال كمال
جنبلاط .
وتعليقاً
على حادثة
الاعتقال،
سارع الزعيم الاشتراكي
وليد جنبلاط
وعلق عبر منصة
«إكس» بالقول
«الله أكبر».
كتاب
يؤكد ملكية
المجلس
الشيعي
لملايين الدولارات:
هبات أم اموال
مجهولة
المصدر؟
جنوبية/06 آذار/2025
انتشر
اليوم الخميس
على مواقع
التواصل الاجتماعي،
كتاب رسمي
صادر بتاريخ 28
شباط 2025 عن ادارة
المجلس
الاسلامي
الشيعي
الاعلى في
لبنان، موقع
بختم وامضاء
نائب رئيسه
الشيخ علي
الخطيب،
مكتوب بلغة
ركيكة وجمل
حافلة
بالاخطاء
الاملائية
والمطبعية،
جاء فيه ان
المسافر الذي
تم توقيفه
بمطار رفيق الحريري
في بيروت، من
قبل الامن
العالم اللبناني
ويحمل مبلغا
غير مصرّح عنه
قانونا بقيمة مليونان
وخمسماية الف
دولار،هو “هبة
مالية لصالح
المجلس
الاسلامي
الشيعي”،
مطالبا المدعي
العام المالي
القاضي علي
ابراهيم الذي
تم توجيه
الكتاب
لطرفه، ان
يسلّم ادارة
المجلس الشيعي
المبلغ
المذكور!
وعلم
موقع “جنوبية”
ان كتابا اخر
تمّ طبعه حول نفس
الموضوع
بترويسة “لمن
يهمه الامر”،
ولكن جرى
استدراك
الموقف قبل
نشره بهذه
الصيغة المبهمة
غير المعتمدة
في بيانات
المؤسسات
الرسمية. من
حيث الشكل،
فان هذا
التخبّط في اصدار
الكتب
والبيانات
والقرارات في
المجلس الشيعي،
يعود حسب مصدر
مطلع على
احوال
المجلس، الى
حالة التفكك
الاداري
وسيادة
المحسوبيات
والمزاجية
التي ابعدت
اداريين
اصيلين كفوئين
ومنهم اصحاب
خبرة واسعة، لصالح
مستشارين من
خارج ملاك
المجلس عيّنهم
الشيخ الخطيب
من خارج
المجلس
وقربهم منه،
لا يتمتعون
بأية خبرة
ادارية أو
مهنية ويتواجدون
في مبنى
الحازمية
التاريخي حيث
انتقل سكن
الشيخ الخطيب
وعائلته ونقل
مكاتبه معه،
ويتقاضى
هؤلاء رواتب
بآلاف
الدولارات، في
حين ان الموظفين
الاصيلين في
القطاع الخاص
في المجلس ومركزهم
في المبنى
الرئيسي على
طريق المطار،
يتقاضون
رواتب ضئيلة
اغلبها
حدّدها لهم نائب
رئيس المجلس بمبلغ
لا يتجاوز ال
٢٥٠ دولار فقط
لا غير! اما من
حيث مضمون
الكتاب اعلاه،
فحسب المصدر
المطلع في
المجلس
الشيعي، فان
ما ورد فيه
يشكل اهانة
منقطعة
النظير
للمؤسسة والطائفة
نفسها وخطرا
على
مستقبلها،
فكيف لمجلس
يمثل الطائفة
الشيعية ان
يدعي انه يملك
اموالا يجري
نقلها بشكل
مشبوه مخالف
للقوانين
العالمية
والاعراف
الدولية في
التعامل المالي،
مع العلم ان
“الهبة” يمكن
التصريح عن قيمتها
ومصدرها دون
حرج، بخلاف
واقعة
المطار، التي
لم يجرِ
الاعلان عن
اثبات مصدر
الاموال المصادرة
حتى الآن.
فرحة في
المجلس
الشيعي!
هذا مع
العلم ان عددا
من الموظفين
في المجلس من
الذين
يتقاضون
مبالغ اقل من
الحدّ الادنى
للاجور
المعتمد في
لبنان ولا
تصلهم
مخصصات، اعربوا
عن فرحتهم
وسرورهم بما
سمعوه من
ادارة المجلس
بأن ماليته
سوف يدخلها
مبلغ مليونان
ونصف دولار،
فتنتفي بذلك
حجة الشيخ
الخطيب الذي يدعي
امامهم بان
خزينة المجلس
فارغة وبحالة عجز
دائم وأنه
مديون، لذلك
لا يمكن رفع
قيمة اجورهم
الضئيلة! هؤلاء
الموظفون
المظلومون حسب
المصدر نفسه،
بدأوا
بالاجتماع
والتشاور فيما
بينهم من اجل
مطالبة ادارة
المجلس بمضاعفة
قيمة
رواتبهم، بعد
ان تبيّن ان
ميزانية المجلس
يدخلها
ملايين
الدولارات
سرّا دون معرفتهم،
وانه لا يعقل
ان يرفض الشيخ
الخطيب طلبهم
هذه المرة،
بعد ان اعترف
بكتاب خطي ان
المبلغ
المذكور
اعلاه يخصّ
مؤسسته.
والجدير ذكره
ان ولاية
المجلس
الشيعي منذ
عام 2021 اصبحت
منتهية الصلاحية،
مع انتهاء
فترة التمديد
من قبل مجلس
النواب
لهيئتيه
الشرعية
والتنفيذية،
اضافة الى ان
نائب رئيس
المجلس ومن
اجل المحافظة
على استئثاره
بالادارة،
يعمد الى
تحييد “لجنة
التنظيم
والادارة” عن
عملها، والتي
تضم النائب
الثاني لرئيس
المجلس ماهر
حسين والوزير
السابق طراد
حمادة
وغيرهم، وهذه
اللجنة مولجة
قانونا
باتخاذ
القرارات
الادارية الخاصة
بالموظفين
وتعيين
المستشارين،
لذلك يؤكد
مصدر قانوني
مطلع، ان كل
قرارات
المجلس الشيعي
بادارته
الحالية
تعتبر باطلة!
الرئيس
جوزيف عون:
مجلس الوزراء
يملك القرار
وليس الأحزاب أو
الطوائف
نهارنت/06
آذار/2025/ (ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة غوغل)
أكد
الرئيس جوزيف
عون خلال جلسة
لمجلس الوزراء
الخميس أن
"مجلس
الوزراء يملك
القرار وليس
الأحزاب أو
الطوائف". وأضاف
عون "نحن هنا
لاتخاذ
القرار وليس
للتعطيل وكل
الأنظار
علينا في هذا
الشأن". وفي
إحاطة لمجلس
الوزراء حول
زيارته
الأخيرة
للسعودية، قال
الرئيس عون
"هناك
استعداد
سعودي
لمساعدة لبنان
بمجرد إجراء
الإصلاحات
المطلوبة". وأضاف
عون "أكدت
خلال
الاجتماع أن
الإصلاحات
مطلب لبناني
قبل أن تكون
مطلباً
خارجياً، وأننا
ننوي تنفيذها
في ضوء حاجة
لبنان إليها". وكشف عن
"زيارة ثانية
متوقعة
للسعودية بعد
عيد الفطر
يشارك فيها
عدد من
الوزراء
لتوقيع اتفاقيات
بين البلدين،
ما سيعطي
زخماً
للبنان".
الرئيس
جوزيف عون
وسلام
يلتقيان قبل
جلسة مجلس
الوزراء
نهارنت/06
آذار/2025/ (ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة غوغل)
عقد
الرئيس جوزيف
عون الخميس
اجتماعاً مع
رئيس الوزراء
نواف سلام في
قصر بعبدا قبل
أول جلسة
لمجلس
الوزراء بعد
نيله الثقة من
مجلس النواب. وسيناقش
المجتمعون
جدول أعمال من
25 بنداً، وسيكون
ملف
التعيينات
"حاضراً
جزئياً من
خلال اقتراح تعيين
قائد للجيش من
خارج جدول
الأعمال"، بحسب
صحيفة
الجمهورية.
وأضافت
الصحيفة أن
بقية التعيينات
ستستكمل
الأسبوع
المقبل.
خارطة
الطريق
الإصلاحية في
لبنان.. أبرز
ما جاء في
جلسة مجلس
الوزراء مع
تقدم أجندة
الإصلاح
ال بي سي/06
آذار/2025/ (ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة غوغل)
بدأ مجلس
الوزراء
اللبناني
عملية
الإصلاح التي طال
انتظارها في
البلاد،
وناقش آليات
التنفيذ في
القطاعات
الاقتصادية
والمالية
والإدارية
والقضائية.
ومع رهانات
الدعم الدولي
والعربي على
هذه
الإصلاحات،
لا يملك المسؤولون
خياراً سوى
تنفيذها أو
المخاطرة بترك
البلاد في
أزمات. إن هذه
الإصلاحات
ليست جديدة،
فقد تم اقتراح
العديد منها
في وقت مبكر
منذ مؤتمر
باريس الأول
في عام 2001 وتم
التأكيد عليها
في مؤتمر
باريس الثاني
ومؤتمر باريس
الثالث
ومؤتمر سيدر.
وقد فشلت
الحكومات
اللبنانية
المتعاقبة في
تنفيذها، مما
أدى إلى تآكل
الثقة
الدولية
والعربية في
تقديم المساعدات
المالية. ولكن
هذه المرة،
تغيرت
الديناميكية.
فإذا حاولت
القيادة
اللبنانية
تأخير الإصلاحات
أو التحايل
عليها، فقد
تجبرها الضغوط
الخارجية على
تنفيذها ــ
على نحو مماثل
للطريقة التي
أثرت بها
القوى
الدولية
والإقليمية على
انتخاب رئيس
وتعيين رئيس
وزراء. كما
تسير العملية
بالتوازي مع
تنفيذ قرار
الأمم
المتحدة رقم 1701
والجهود الرامية
إلى الحفاظ
على وقف إطلاق
النار. ومن
المتوقع أن
يزور رئيس
لبنان، برفقة
وفد وزاري
رفيع
المستوى،
المملكة
العربية
السعودية بعد
شهر رمضان،
حاملاً معه
علامات على
إحراز تقدم في
أجندة
الإصلاح. وفي
هذا السياق،
عقد مجلس
الوزراء جلسة
لمناقشة
الإصلاحات
الضرورية
وتناول
التعيينات الرئيسية،
مدركاً أن
الإصلاحات
الفعّالة تتطلب
وضع الأفراد
المناسبين في
المناصب
الأساسية. وركزت
المناقشات
على آلية
تعيين جديدة،
مع التأكيد
على دور
الوزراء
ومجلس الخدمة
المدنية. ومن المتوقع
أن يتم تعيين
مسؤولين
أمنيين الأسبوع
المقبل، إلى
جانب تعيين
حاكم جديد
لمصرف لبنان. بالإضافة
إلى ذلك، وعد
رئيس الوزراء
سلام
بميزانية طموحة
لعام 2026 بعد
الموافقة على
ميزانية عام
2025، والتي لم
يتم التصديق
عليها في
الموعد
النهائي
الدستوري.
ولمعالجة المخاوف
بشأن بعض
التدابير
الضريبية،
ستضع الحكومة
مشروع قانون
عاجل وتقدمه
إلى البرلمان
في غضون
أسبوع. وكانت
الإصلاحات
السياسية
أيضًا على
الطاولة، حيث
شملت
المناقشات
الانتخابات
البلدية
والمحلية
وخططًا لمزيد
من اللامركزية
الإدارية.
الحكومة
تطلق خطة
إصلاحية
وتؤكد ضرورة
تطبيق اتفاق
الطائف
نهارنت/06
آذار/2025/ (ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة غوغل)
أعلن رئيس مجلس
الوزراء نواف
سلام الخميس
بعد جلسة
لمجلس
الوزراء أن
الحكومة
"أطلقت خطة
إصلاحية
شاملة
استناداً إلى
البيان
الوزاري".
وأضاف سلام
"شددنا على
ضرورة
الاستمرار في
بنود اتفاق
الطائف
الإصلاحية". وقال:
"أصدرنا
موازنة العام
2025 بمرسوم
وكلّفنا وزير
المالية
إعداد مشروع
قانون لإعادة
النظر في
الرسوم
المذكورة في
الموازنة
لتجنب تأثيرها
الاجتماعي
والاقتصادي
على
المواطنين.
كما سنبدأ العمل
على موازنة العام 2026". وتابع
سلام: "اتفقنا
مع الوزراء
على وضع لوائح
مفصلة
بالخطوات
الإصلاحية
اللازمة في كل
وزارة وتحديد
جدول زمني
لتطبيقها". وقال إنه
"تم الاتفاق
على اعتماد
آلية شفافة في
ملف
التعيينات"،
كاشفاً عن
"قرار العودة
إلى عقد جلسات
مجلس الوزراء
في مكان مخصص
وفقاً لاتفاق
الطائف"،
مشيراً إلى أن
"المكان
سيعلن عنه
الأسبوع
المقبل". من
جهته، قال
وزير الإعلام
بول مرقص إن
الرئيس جوزيف
عون أطلع مجلس
الوزراء على
نتائج زيارته
للسعودية،
مؤكداً أن
"هناك
استعداداً سعودياً
للمساعدة في
حال قام لبنان
بالإصلاحات". وأضاف
مرقص: "أشار
الرئيس عون
إلى أن هناك
زيارة ثانية
متوقعة
للسعودية بعد
عيد الفطر
يشارك فيها
عدد من
الوزراء". كما
أعلن أن مجلس
الوزراء أقر
مشروع قانون
لإعفاء
المتضررين من
الحرب
الإسرائيلية
الأخيرة من
بعض الضرائب
والرسوم. وأضاف
مرقص: "لا موعد
محدد لملف
التعيينات
ولم يتدخل
مجلس الوزراء
في الأسماء".
تقرير: الجيش
ممنوع من
استخدام
أسلحة حزب
الله
نهارنت/06
آذار/2025/ (ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة غوغل)
أفادت
مصادر مطلعة
لصحيفة
الأخبار في
تصريحات
نشرتها
الخميس أن
الجيش
اللبناني
"تلقى أمراً
بعدم إدخال أي
أسلحة موجودة
في مناطق جنوب
نهر الليطاني
إلى مستودعاته".
وأضافت "هناك
أنباء
متضاربة حول
ما إذا كان
الجيش استولى
على أسلحة
وذخائر خلفتها
المقاومة في
عدة نقاط
جنوبية أو أنه
دمرها على
الفور بناء
على طلب
الولايات
المتحدة، علماً
أن إسرائيل
أبلغت
الأميركيين
أنها تريد تدمير
الأسلحة حتى
لا تقع في
أيدي حزب الله
مجدداً". وكان
نائب رئيس
المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
علي الخطيب
قال في مقابلة
مع قناة أو تي
في إن الجيش
اللبناني
"ممنوع من التسلح
لمواجهة
إسرائيل"
وإنه "يفجر
الأسلحة التي
يجدها في
الجنوب".
الجيش اللبناني:
الانتهاكات
الإسرائيلية
مستمرة
ال بي سي/06
آذار/2025/ (ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة غوغل)
أكد الجيش
اللبناني أن
إسرائيل
استمرت في
انتهاك سيادة
لبنان براً
وبحراً
وجواً،
مستشهداً بسلسلة
من الهجمات
الأخيرة التي
استهدفت المدنيين
في جنوب لبنان
ومنطقة
البقاع. وفي
بيان له، سلط
الجيش الضوء
على احتلال
إسرائيل المستمر
للأراضي
اللبنانية
والخرق
المتكرر للحدود،
محذراً من أن
هذه الأعمال
تهدد استقرار
لبنان وقد
يكون لها
تداعيات
إقليمية أوسع.
كما أكد
الجيش أن مثل
هذه
الانتهاكات
تتناقض بشكل
مباشر مع
اتفاق وقف
إطلاق النار. في غضون
ذلك، تعمل
الوحدات
العسكرية
اللبنانية
على تسهيل
عودة
النازحين إلى
الجنوب من خلال
إزالة
الذخائر غير
المنفجرة
وإزالة الأنقاض
وإعادة فتح
الطرق. وأكدت
قيادة الجيش
أنها تتابع
الوضع عن كثب
وتنسق
الإجراءات
اللازمة مع
اللجنة
الخماسية
المشرفة على
اتفاق وقف
إطلاق النار
وقوات الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان (اليونيفيل).
وزير
المالية
ياسين جابر:
الحكومة
اللبنانية
ملتزمة
بإصلاحات
مالية
وجمركية
أساسية
ال بي سي/06
آذار/2025/ (ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة غوغل)
وزير
المالية
ياسين جابر:
الحكومة
اللبنانية
ملتزمة
بإصلاحات مالية
وجمركية
أساسية أكد
وزير المالية
ياسين جابر أن
الوزارة
ماضية في
إصلاحات
أساسية لتحسين
النظامين
المالي
والجمركي في
لبنان. وشدد
على التزام
الحكومة
بتعزيز
الشفافية المالية
وتحسين بيئة
الأعمال
وزيادة كفاءة
تحصيل الإيرادات
لدعم
الاقتصاد
الوطني. أدلى
جابر بهذه التصريحات
خلال
اجتماعات
منفصلة مع
مديري المالية
العامة
والجمارك،
حيث استعرض
الآليات
الجارية
وأصدر
توجيهات
لتسريع
الإجراءات التصحيحية
اللازمة. وحث
المسؤولين
على الاستعداد
بشكل كامل
للمناقشات
المقبلة مع
صندوق النقد الدولي
الأسبوع
المقبل،
والتي سيتم
خلالها تقييم
تقدم لبنان في
الإصلاحات
المالية والجمركية
وتأثيرها على
الاستدامة
المالية والنمو
الاقتصادي.
كما أجرى جابر
مناقشات مع
المجلس
الأعلى
للجمارك
والمديرية
العامة للجمارك،
ركزت على
الاستعدادات
لاجتماع
صندوق النقد
الدولي
واحتمال
اعتماد
إجراءات
التفتيش قبل
الشحن. وشدد
الوزير على
أهمية تعزيز
تبادل
المعلومات مع
مديرية ضريبة
القيمة
المضافة
لتعزيز
الامتثال
الضريبي
وضمان تحصيل
الإيرادات
بشكل فعال.
بعثة تقصي
الحقائق
التابعة
لصندوق النقد
الدولي تزور
لبنان
الأسبوع
المقبل
ال بي سي/06
آذار/2025/ (ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة غوغل)
ستزور بعثة تقصي
الحقائق
التابعة
لصندوق النقد
الدولي لبنان
الأسبوع
المقبل في
إطار الجهود المبذولة
لمساعدة
الحكومة
الجديدة في
وضع برنامج
إصلاح
اقتصادي شامل.
وأكدت
المتحدثة باسم
صندوق النقد
الدولي جولي
كوزاك خلال
مؤتمر صحفي
يوم الخميس أن
الوفد سيكون
في لبنان من 10
إلى 14 آذار.
وأكدت أن
صندوق النقد
الدولي يقدم
المشورة السياسية
ودعم بناء
القدرات
للمساعدة في
إعادة بناء
اقتصاد لبنان
ومؤسساته
بالتنسيق مع شركاء
دوليين آخرين.
اتفاق
على تسمية
رودولف هيكل
قائداً للجيش
نهارنت/06
آذار/2025/ (ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة غوغل)
أكّد
مصدر حكومي
لصحيفة
الجمهورية
أنّه تمّ الاتفاق
على تسمية
اللواء
رودولف هيكل
قائداً
للجيش، على أن
تستكمل بقية
التعيينات
الأمنية
الأسبوع
المقبل. وأضاف
المصدر: "لا
مشكلة في
التعيينات
الأمنية،
والتوجه هو
إبقاء مدير
الأمن العام
بالوكالة
اللواء إلياس
البيساري في
منصبه حتى
نهاية ولايته
الممتدة". أما
بالنسبة
لمنصب حاكم
مصرف لبنان،
فأشارت الصحيفة
إلى أنّ
التعيينات لم
تُناقش بعد.
وفي الوقت
نفسه، أفادت
صحيفة
الأخبار أنّ
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري قد يزور
بعبدا الخميس
لبحث ملف
التعيينات مع
الرئيس جوزيف
عون. وأضافت:
"لكن حتى مساء
الأربعاء لم
يتم تأكيد
الزيارة، بعد
عدم التوصل
إلى توافق على
عدد من
التعيينات،
لا سيما في
الأمن العام
وأمن الدولة،
الأمر الذي قد
يحول دون طرح
الموضوع من
خارج جدول
الأعمال في
جلسة مجلس
الوزراء".
راجى
ينفى وجود
"تفاهم"
إسرائيلى
أمريكى لبنانى
نهارنت/06
آذار/2025/ (ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة غوغل)
نفى وزير
الخارجية
يوسف راجى
تقريرا
إعلاميا نشره
موقع أكسيوس
الإخبارى
الأمريكى عن
وجود "تفاهم
هادئ" مزعوم
بين إسرائيل
ولبنان والولايات
المتحدة بشأن
استمرار
الوجود
العسكري
الإسرائيلي
في خمسة مواقع
في جنوب
لبنان. وقال
راجى "ليس
لدينا أي علم
بوجود مثل هذا
التفاهم
المزعوم".
ونقلت أكسيوس
عن مسؤولين
أمريكيين
وإسرائيليين
قولهم إن هناك
"تفاهما
هادئا" بين
إسرائيل ولبنان
والولايات
المتحدة بأن
الوجود
الإسرائيلي
"سيستمر لعدة
أسابيع أو
أشهر حتى
يستقر الجيش اللبناني
في الوضع في
جنوب لبنان
ويضمن أن حزب الله
لم يعد يشكل
تهديدا". وانسحب
الجيش
الإسرائيلي
بالكامل
تقريبا من
جنوب لبنان،
لكن الجنود
الإسرائيليين
بقوا في خمسة
مواقع على بعد
مئات الأمتار
داخل الأراضي
اللبنانية. وقالت
الحكومة
اللبنانية
رسميا إنها
تعارض وجود الجيش
الإسرائيلي
في تلك
المواقع.
"إبراهيم
حويجة، أحد
المتهمين
باغتيال كمال
جنبلاط، تم
اعتقاله في
سوريا
هذه
بيروت/06 آذار/2025/
(ترجمة من
الإنكليزية
بواسطة غوغل)
"الله
أكبر" كانت
هذه الكلمات
التي استخدمها
الزعيم
الدرزي وليد
جنبلاط عقب
الإعلان عن
اعتقال إبراهيم
حويجة، أحد
كبار
المسؤولين
العسكريين
السوريين
المتورطين في
اغتيال
والده، كمال
جنبلاط، مؤسس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي، في
16 مارس/آذار 1977.
وجاء الإعلان
عن ذلك من
خلال وكالة
الأنباء
السورية
الرسمية
سانا، التي نقلت
عن مصدر داخل
الأمن العام
السوري. وأفادت
سانا باعتقال
حويجة، رئيس
إدارة
المخابرات
العامة
السابق في عهد
الأسد، لكنها
لم تقدم مزيدًا
من التفاصيل
حول القضية،
مضيفة أنه تم
اعتقاله في
جبلة، "بعد
مطاردة
دقيقة". حويجة
من بلدة جبلة،
بالقرب من
اللاذقية،
حيث تخوض قوات
السلطات
السورية
الجديدة
اشتباكات مع
الميليشيات
الموالية
لبشار الأسد.
التحق حويجة
بالجيش
السوري في
سبعينيات
القرن الماضي،
وعُيّن عام 1995
رئيساً لجهاز
المخابرات الجوية،
وظل يشغل هذا
المنصب حتى
عام 2002، بحسب موقع
"جنوبية".
ويعتبر هذا
الجهاز من أهم
الأجهزة
الأمنية في
سوريا، ويتبع
مباشرة للرئيس
السوري آنذاك
حافظ الأسد،
بحسب جنوبية.
مقتل شخص
بنيران
الاحتلال في
كفركلا
بيروت/06
آذار/2025/ (ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة غوغل)
قتل شخص
وأصيب اثنان
آخران بنيران
الاحتلال الإسرائيلي
عند بوابة
فاطمة في بلدة
كفركلا في
ساعة متأخرة
من مساء
الخميس. وفي
بيان، دان
الجيش
اللبناني
"الاعتداءات
الإسرائيلية المتواصلة
براً وبحراً
وجواً على
سيادة لبنان،
وآخرها سلسلة
اعتداءات على
المدنيين في الجنوب
والبقاع".
وأكد أن
"استمرار
الاعتداءات
الإسرائيلية يهدد
استقرار
لبنان ويخلف
تداعيات
سلبية على
استقرار
المنطقة،
ويتناقض
كلياً مع
اتفاق وقف
إطلاق النار".
وقال الجيش
إنه "يتابع
الوضع عن كثب
ويتخذ
التدابير
اللازمة، بالتنسيق
مع لجنة
مراقبة
الهدنة
الدولية وقوات
الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان (يونيفيل)".
مجلس
الوزراء يقر
موازنة 2025
هذا هو
بيروت/06 آذار/2025/
(ترجمة من
الإنكليزية
بواسطة غوغل)
أقر مجلس
الوزراء
الخميس إصدار
موازنة 2025
بمرسوم،
وكذلك
التمديد
المؤقت لمهمة
السفراء من خارج
الكادر. وفي
أول جلسة له
بعد نيله
الثقة من مجلس
النواب في قصر
بعبدا، درس
مجلس الوزراء اثنين
وعشرين بنداً
على جدول
أعماله. وفي
كلمة له في
ختام الجلسة
التي ترأسها
رئيس
الجمهورية
جوزيف عون،
أعلن رئيس مجلس
الوزراء نواف
سلام إطلاق
برنامج
إصلاحي يرتكز
على البيان
الوزاري
لحكومته. كما
شدد على أهمية
متابعة تنفيذ
الإصلاحات
كما نص عليها
اتفاق
الطائف،
مؤكداً أن
إصدار
الموازنة بمرسوم
يهدف إلى تجنب
أي تأخير في
الإجراءات. من
جانبه، أشار
وزير الإعلام
بول مرقص إلى
أن الرئيس عون
أطلع مجلس
الوزراء على
زيارته واللقاءات
المختلفة
التي أجراها
في المملكة
العربية
السعودية يوم
الاثنين،
وخلال
مشاركته في
القمة
العربية في
القاهرة يوم
الثلاثاء. وقال
مرقص إن
"الرئيس عون
أشار إلى أن
الإصلاحات هي
مطلب لبناني
بالأساس،
وأعرب عن أمله
في أن يرفع
ولي العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان حظر
السفر إلى
لبنان وتسهيل
تصدير المنتجات
اللبنانية
إلى المملكة". وأضاف:
"كما أكد
الرئيس عون أن
زيارة ثانية
إلى السعودية
مقررة بعد
عطلة الفطر،
بمشاركة عدد
من الوزراء،
وسيتم خلالها
توقيع العديد
من
الاتفاقيات بين
البلدين". ولفت
الوزير إلى أن
رئيس الدولة
أصر على سرية
المداولات
التي تجري
خلال جلسات
مجلس
الوزراء، واختتم
بالإعلان عن
الموافقة على
مشروع قانون
يعفي ضحايا
الحرب
الأخيرة مع
إسرائيل من
بعض الضرائب.
منظمة
العفو
الدولية تدعو
إلى التحقيق
في جرائم
الحرب في
الضربات
الإسرائيلية
في لبنان
هذه
بيروت/06 آذار/2025/
(ترجمة من
الإنكليزية
بواسطة غوغل)
دعت منظمة العفو
الدولية، يوم
الأربعاء،
إلى إجراء
تحقيق في
هجمات الجيش
الإسرائيلي
على المرافق
الصحية في
جنوب لبنان
أثناء الحرب
مع حزب الله
التي بدأت في 8
أكتوبر/تشرين
الأول 2023. وأكدت
إيريكا
جيفارا
روزاس،
المديرة
العليا للبحوث
والسياسات
والمناصرة
والحملات في منظمة
العفو
الدولية، أن
"الهجمات
الإسرائيلية
غير
القانونية
على المرافق
الطبية والعاملين
فيها ليست
انتهاكات
خطيرة
للقانون الإنساني
الدولي
وجرائم حرب
محتملة فحسب،
بل لها أيضًا
عواقب مدمرة
على المدنيين
على نطاق أوسع".
كما دعت
الحكومة
اللبنانية، "بدعم من
المجتمع
الدولي، إلى
تكثيف الجهود
والعمل لضمان
محاسبة
مرتكبي جرائم
الحرب
المشتبه بهم". وأضافت:
"يجب على
الحكومة
اللبنانية
الجديدة أن
تمنح المحكمة
الجنائية
الدولية
الولاية
القضائية على
جميع الجرائم
المنصوص
عليها في نظام
روما الأساسي
المرتكبة على
أراضيها أو
انطلاقًا
منها". قدمت
منظمة العفو
الدولية
نتائج
تحقيقاتها في
أربع هجمات
إسرائيلية
على مرافق
ومركبات طبية
في بيروت
وجنوب لبنان،
بين 3 و9 أكتوبر/تشرين
الأول 2024. وأسفرت
هذه الضربات
عن مقتل 19
عاملاً طبياً
وإصابة 11 آخرين
وتدمير أو
إتلاف العديد
من سيارات
الإسعاف
ومرفقين
طبيين في غضون
أسبوع. وقد
برر الجيش
الإسرائيلي
هذه الهجمات
باتهام حزب
الله باستخدام
المرافق
الطبية
لأغراض
عسكرية، لكن منظمة
العفو
الدولية زعمت
أنها لم تجد
أي دليل على
ذلك. وفي
الفترة بين
أكتوبر/تشرين
الأول 2023
ونوفمبر/تشرين
الثاني 2024،
أصابت القصف
الإسرائيلي 67
مستشفى و56
مركز رعاية
أولية و238
فريقًا طبيًا
طارئًا، مما
أسفر عن مقتل
ما لا يقل عن 222
من المسعفين
ومقدمي
الرعاية، وفقًا
لوزارة الصحة
اللبنانية.
هل يتجه
الكونجرس
الأمريكي نحو
تفكيك حزب الله؟
سلام
الزعتري/هذه
بيروت/06 آذار/2025/
(ترجمة من
الإنكليزية
بواسطة غوغل)
لقد أخذ
الكونجرس
الأمريكي
الأمور إلى
مستوى جديد
تمامًا. إن
هذا التشريع،
الذي أطلق
عليه "قانون
منع الجماعات
المسلحة من
الانخراط في
التطرف"،
والذي قاده
النائب
الجمهوري
جريج ستيوب،
لا يهدف فقط
إلى فرض
عقوبات على
حزب الله - بل
يهدف أيضًا إلى
إجبار لبنان
على خوض
محاسبة
سياسية وعسكرية.
يضع مشروع
القانون
قائمة مرجعية
لا تقبل
المساومة: في
غضون 60 يومًا
من إقراره،
يجب على لبنان
اتخاذ خطوات
جذرية لنزع
سلاح حزب الله،
وقطع جميع
العلاقات
الحكومية مع
المجموعة،
وقطع أي علاقة
مع إيران
تمامًا. وإذا
فشل لبنان في
تلبية هذه
الشروط،
فسيتم تعليق
جميع المساعدات
العسكرية
الأمريكية
للقوات المسلحة
اللبنانية
إلى أجل غير
مسمى. وهذه
ليست سوى
البداية. إن
مشروع
القانون هذا
يذهب إلى حد
المطالبة بأن تتوقف
الحكومة
اللبنانية عن
الاعتراف
بحزب الله، أو
كتلته
البرلمانية،
أو حتى حليفته
منذ فترة
طويلة، حركة
أمل، ككيانات
سياسية شرعية.
بعبارة
أخرى، تريد
واشنطن من
بيروت أن تمحو
حزب الله من
المشهد
السياسي. إذا
تم تمرير هذا
القانون، فلن
يضع لبنان في
مأزق فحسب، بل
قد يعيد تشكيل
توازن القوى
الهش في البلاد
بالكامل. ولكن
إليكم
المفاجأة: قد
لا يكون لدى
لبنان حتى خيار
الامتثال. يضع
مشروع
القانون
المساعدات
العسكرية
الأمريكية -
والتي تبلغ
حوالي 150 مليون
دولار سنويًا
- على المحك ما
لم يستوف
لبنان عدة
شروط متطرفة.
ماذا
يعني هذا
بالنسبة
للبنان؟
للوهلة الأولى،
يبدو هذا
القانون
وكأنه مجرد
محاولة أخرى
لإضعاف حزب
الله. ولكن
دعونا نكون
واضحين: الأمر
لا يتعلق بحزب
الله فقط. إنه
يتعلق بلبنان
نفسه
ومستقبله.
لا تستطيع
الحكومة
اللبنانية
بقيادة سلام
ببساطة
"إلغاء" حزب
الله وأمل من
الخريطة
السياسية. إن
حزب الله ليس
مجرد
ميليشيا، بل
هو قوة سياسية
وعسكرية
واجتماعية
راسخة بعمق،
وله مقاعد في
البرلمان،
ووزراء
تابعون له في
الحكومة الجديدة،
وقاعدة دعم. لقد حكمت
حركة أمل،
بقيادة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
السياسة
اللبنانية
لعقود من
الزمن.
إذا نفذت
الحكومة
اللبنانية
مطالب هذا
القانون، فإن
ذلك من شأنه
أن يؤدي إلى
أزمة سياسية
فورية، مما قد
يؤدي إلى
انهيار
الائتلاف الحاكم
الهش. وسوف
يقاوم حزب
الله وأمل،
مما قد يؤدي
إلى شل مؤسسات
الدولة أو دفع
لبنان إلى
أقرب إلى
الاضطرابات
المدنية. وقد يؤدي
هذا إلى
انقسام
الجيش، وجر
لبنان إلى صراع
داخلي، وترك
البلاد أضعف
من ذي قبل.
قد تكون هذه
الخطوة
الافتتاحية
في دليل أوسع
نطاقا:
1.
فرض أزمة
داخلية.
2.
زعزعة
استقرار البلاد.
3.
تبرير
التدخل
العسكري
الأجنبي.
4.
استخدام
التدخل
كوسيلة ضغط
للتوصل إلى
اتفاق إقليمي.
بمجرد
وصول القوات
الأجنبية إلى
الأرض، يمكن
أن تتزايد
الضغوط على
لبنان لتطبيع
العلاقات مع
إسرائيل،
ربما تحت راية
"الأمن
الإقليمي" أو
خطة إعادة
الإعمار بعد
الصراع.
وهذا
يتوافق مع نمط
أوسع من
الأهداف
الاستراتيجية
الأميركية
والإسرائيلية.
فإذا تم
إضعاف حزب
الله أو عزله
أو إزالته،
فإن اتفاق
السلام بين
لبنان
وإسرائيل ــ
على غرار اتفاقيات
إبراهيم ــ
يصبح أكثر
واقعية. فهل
يبتلع حزب
الله الطُعم؟
سوريا،
الجارة
المزعجة
مارك صيقلي/هذه
بيروت/06 آذار/2025/
(ترجمة من
الإنكليزية
بواسطة غوغل)
منذ استقلالها،
عملت لبنان
كمرآة تعكس
الأحداث التي
تتكشف في
بلدها
المجاور
الأكبر حجماً.
لطالما ألقت
دمشق نظرة
طماعة على
لبنان، منزعجة
من حرياته
وإنجازاته
الاقتصادية.
وعلى الرغم من
كل التحديات، تمكن
لبنان من
الحفاظ على
مظهر من مظاهر
الديمقراطية
السياسية،
حتى في أحلك
ساعاته. وفي
الوقت نفسه،
في دمشق،
توالت
الانقلابات
بلا هوادة،
حتى صعدت أسرة
الأسد إلى
السلطة، وتبنت
الاشتراكية -
وهو المسار
الذي دمر
البلاد في
نهاية المطاف
وطرد
الاستثمارات
الحيوية.
على مدى
خمسة عقود،
تحول لبنان
إلى ما هو
أكثر من مجرد
بيدق سياسي
واقتصادي
وعسكري،
يتلاعب به
نظام تحول إلى
هيكل يشبه
المافيا. لقد
استخدمت كل
الوسائل
لإبقاء "الأخ
الأصغر" خاضعاً:
الاحتلال،
والابتزاز
على نطاق
واسع، والاغتيالات،
والحروب،
والتهريب ـ لم
يكن هناك شيء
محظور. وقد
خضعت الطبقة
السياسية في
لبنان،
المتواطئة
إلى حد كبير، لأسيادها
في دمشق. ثم
فجأة، انقلبت
الأمور.
وانهار نظام
الأسد في ما
يمكن أن نطلق
عليه
"بيريزينا
العكسية". ولن يحزن
على حكمه
الدموي سوى
قِلة من
الناس. ولكن
السؤال يظل
قائماً: هل يستطيع
السيد الشرع
أن يصوغ سوريا
التي يتصورها
ـ دولة ديمقراطية،
وليبرالية،
ومتسامحة،
ومسالمة؟
"من
يلدغ مرة،
يخجل مرتين" ـ
يظل كثيرون حذرين،
وهذا أمر
مفهوم. وليس
هناك من
سبب يدعونا
إلى الشك في
نوايا الرجل
القوي الجديد
في دمشق. ولكن
خلفه تلوح في
الأفق أممية
إسلامية من
نوع ما، تجتذب
الآلاف من
رجال
الميليشيات
من كل أنحاء
العالم
الإسلامي. فهل
يستجيبون
للأوامر
الصادرة من
أعلى؟ ولكن
هذا ليس
التهديد الأعظم.
فالمخاطر
عالية إلى
الحد الذي
يبدو معه من
المستحيل
تقريباً التغلب
عليها. إن
الخطر الأكبر
الآن هو
التفتت
المحتمل
للبلاد. ففي الشمال
الشرقي،
يتمسك
الأكراد
بحكمهم الذاتي،
بدعم من
الأميركيين.
وهم في الواقع
بعيدون كل
البعد عن
الدولة
المركزية
الموحدة. وفي
الشمال، يبدو
أن المنطقة
الحدودية
بأكملها مع
تركيا ستظل
تحت السيطرة
العسكرية
التركية. وقد
تنتهي
المنطقة
الساحلية،
ذات الأغلبية
العلوية، إلى
جيب تسيطر
عليه روسيا،
مع وجود قواعد
تاريخية
لروسيا هناك
وموافقة
ضمنية من واشنطن.
وفي الجنوب،
قد يؤدي
النفوذ
الإسرائيلي إلى
إنشاء منطقة
منزوعة
السلاح بين
الدروز والسُنّة،
دون وجود
عسكري من
دمشق. وسوف
يعمل المركز،
الذي يضم
أغلبية سنية،
كحاجز ضد أي عودة
لمحور إيراني
يدفع نحو
البحر الأبيض
المتوسط ولبنان. ويفتقر
المسيحيون في
سوريا، أو
بقاياهم، إلى
موطئ قدم قابل
للاستمرار
ويخاطرون
بالتجاهل في
أي تقسيم
محتمل، والذي
يُطلق عليه
بأدب اسم الاتحاد
الفيدرالي.
وفي الوقت
الحالي، يرفض
كل من الدولة
السورية والدول
العربية
والغربية مثل
هذا
السيناريو.
ولكن في هذه
المنطقة، لا
شيء مستحيل
حقا. وبصرف
النظر عن
النتيجة، فإن
لبنان سوف
يشعر حتماً
بتأثيرات
المشهد
الجيوسياسي
المتغير في
سوريا. وسوف
تكون الدولة المركزية
المتمكنة
التي تحترم
جيرانها هي
النتيجة المثالية.
ومن ناحية أخرى،
فإن
الفيدرالية
المجزأة لن
تؤدي إلا إلى
زعزعة
استقرار
التوازن
الدقيق في
لبنان، وهو ما
لا يحتاج إليه
بالتأكيد. والانتظار
يطول، ولا
يُظهِر
اللاجئون
السوريون
البالغ عددهم
مليوني لاجئ
في لبنان أي
حماس للعودة إلى
ديارهم. والواقع
أن اللاجئين
المؤيدين
للأسد انضموا
إلى صفوفهم،
ويبلغ عددهم
بالفعل نحو 80
ألف لاجئ. قال
نابليون
بونابرت ذات
يوم: "إن سياسة
الدولة تكمن
في
جغرافيتها". ومن هذا
المنظور، قد
يزعم المرء
أننا في موقف
جيد.
العلاقة
بين بيروت
وطهران تأخذ
مساراً تصحيحياً
سعيد: نناقش حلّ
«المجلس
الوطني لرفع
الاحتلال
الإيراني عن
لبنان»
بيروت:
كارولين
عاكوم/الشرق
الأوسط/06 آذار/2025
تأخذ
العلاقات
اللبنانية -
الإيرانية
مساراً
مختلفاً عما
كانت عليه
طوال السنوات
الماضية، فهي
تسير على
الطريق
الصحيحة
المفترضة للعلاقة
بين الدول،
بعدما كانت
طهران تمسك بالقرار
اللبناني عبر
«حزب الله»،
وهو ما كان
يصفه البعض في
بيروت بـ«الاحتلال
الإيراني».
وبدأت
هذه التبدلات
تظهر في طريقة
التعامل اللبناني
مع المسؤولين
الإيرانيين
خلال الحرب
الإسرائيلية
الأخيرة، حيث
برز كلام واضح
من قبل رئيس
الحكومة
السابق نجيب
ميقاتي، خلال
شهر أكتوبر
(تشرين الأول)
الماضي، رفض
فيه موقف رئيس
مجلس الشورى الإيراني،
محمد باقر
قاليباف،
لجهة قوله إن طهران
مستعدةٌ
للتفاوض مع
فرنسا بشأن
تطبيق قرار
مجلس الأمن
الدولي رقم «1701»،
عادّاً ذلك
«تدخلاً
فاضحاً في
الشأن
اللبناني،
ومحاولة لتكريس
وصاية مرفوضة
على لبنان». ومع
التبدل الذي
طرأ على
النفوذ
الإيراني في
المنطقة، ومن
خلفه على دور
«حزب الله» في
لبنان، بدأت هذه
التغيرات
تظهر تباعاً،
وبشكل أوضح
وأكبر صراحة،
كان آخرها
المواقف
الصادرة من
قبل رئيس
الجمهورية
العماد جوزيف
عون، ورئيس
الحكومة نواف
سلام، واتخاذ
الحكومة
قراراً بمنع هبوط
طائرة
إيرانية في
«مطار رفيق
الحريري الدولي»،
رغم كل الضغوط
السياسية
والشعبية
التي حاول
«حزب الله» أن
يمارسها. وفي
بداية العهد
الجديد
وتشكيل
الحكومة، كانت
«الرسائل
السيادية»
مباشرة في
خطاب قسم رئيس
الجمهورية،
العماد جوزيف
عون، وفي
البيان الوزاري
لحكومة نواف
سلام، ليجدد
كلاهما
التأكيد
عليها أمام
الوفد
الإيراني
الذي زار
بيروت الشهر
الماضي
للمشاركة في
تشييع الأمين
العام الأسبق
لـ«حزب الله»
حسن نصر الله.
وقال عون
أمام الوفد:
«لبنان تعب من
حروب الآخرين
على أرضه»،
مشدداً على
«ضرورة احترام
سيادته وعدم
تدخل الدول في
شؤونه
الداخلية» في
رسالة واضحة
إلى من يمثله
الوفد، الذي
سمع كلاماً
مشابهاً في
الإطار نفسه
من سلام، الذي
أكد أيضاً أن
«سلامة أمن
المطار
والمسافرين
هي الاعتبار
الأساسي الذي
يرعى تسيير
الرحلات من
(مطار رفيق
الحريري) في
بيروت وإليه،
وهذه مسؤولية
الدولة اللبنانية».
وفي كلمته
خلال القمة
العربية
الطارئة، بعث عون
أيضاً برسائل
عدة بقوله إن
«لبنان تعلم
من معاناته
ألا يكون
مستباحاً
لحروب
الآخرين، وألا
يكون ممراً
لسياسات
النفوذ
الخارجية، ولا
مستقراً
لوصايات أو
هيمنات، ولا
يسمح لبعضه
بالاستقواء
بالخارج». وفي
حين وصفت
وزارة
الخارجية
الإيرانية،
قبل أيام، العلاقة
بين بيروت
وطهران
بـ«الجيدة»،
مشيرة إلى
أنها «تعالج
الملفات
الثنائية
بانفتاح وعبر
الحوار»، ومن
ثم قول مستشار
المرشد
الإيراني،
قبل يومين
أيضاً، إن
«(حزب الله)
سيواصل مسيرة
المقاومة»،
يتحدث رئيس
«المجلس
الوطني لرفع
الاحتلال
الإيراني عن
لبنان»،
النائب السابق
فارس سعيد، عن
تراجع ملحوظ
لنفوذ طهران، وعن
جرأة لدى
المسؤولين
اللبنانيين
في مواجهة
طهران، وهو ما
جعله يطرح
فكرة حل
«المجلس» الذي
أُسس عام 2022
رافعاً الصوت
لكف يد إيران
عن لبنان.
ويقول سعيد
لـ«الشرق
الأوسط»: «طرحت
فكرة حل
(المجلس)
للنقاش، وهو
الذي أنشأناه
عندما كانت
غالبية القوى
السياسية في
لبنان تتعاطى
مع النظام
الإيراني أو
تتجاهل وجوده
حتى لا تصطدم
معه»، مضيفاً:
«واليوم
أعتقد، وبكل
تواضع، أننا
أصبنا الهدف،
وبالتالي بما أن
احتلال
القرارات
الوطنية، من
لبنان إلى سوريا
والعراق... وغيرها،
بات على طريق
الزوال، فأنا
أشجع إعلان حل
(المجلس
الوطني)؛ لأن
ذلك سيكون
إشارة وطنية
سياسية
إيجابية
للرأي العام
اللبناني».
«دولة
لدولة»
ومع
تأكيده أن
«لبنان الرسمي
والشعبي يريد
أن تبقى
العلاقات بين
البلدين من
دولة إلى دولة،
وألا يكون
لبنان ورقة أو
ساحة
تستخدمها
طهران من أجل
مصالح شخصية
وتحسين
شروطها
التفاوضية مع
الولايات
المتحدة، كما
جرت العادة
طوال السنوات الماضية»،
فإنه يقول:
«يشعر
اللبنانيون
اليوم،
خصوصاً
المسؤولين،
بأن هناك
تراجعاً ملحوظاً
للنفوذ
الإيراني في
المنطقة بعد
الحرب على لبنان
وغزة، وبعد
اغتيال
الأمين العام
لـ(حزب الله)
نصر الله،
واتفاق وقف
النار،
وانهيار النظام
السوري... وهذا
ما تجلّى عبر
جرأة لافتة في
تعاطي
المسؤولين
اللبنانيين
مع الموفدين
الإيرانيين،
وخير مثال على
ذلك ما حدث
بمنع هبوط
الطائرة
الإيرانية
قبل أسابيع
تفادياً
لتعرض لبنان
والمطار
لعقوبات أو
اعتداء إسرائيلي،
علماً بأنه
قبل أشهر
قليلة لم يكن
أحد في لبنان
يجرؤ على
اتخاذ قرار
مماثل».
«أكثر
رسمية»
وفي حين
يتجنّب
المحلل
السياسي،
المقرب من «حزب
الله»،
الدكتور قاسم
قصير، الحديث
عما كانت عليه
العلاقة بين
لبنان وإيران
في السابق،
يؤكد لـ«الشرق
الأوسط» أن
«العلاقة اليوم
بين بيروت
وطهران هي
علاقة بين
بلدين، وهناك
علاقات
دبلوماسية
واقتصادية
وسفارات،
إضافة إلى
الاتفاقيات
الثنائية،
وهناك جالية
إيرانية
كبيرة في
لبنان، ويوجد
آلاف الطلاب
ورجال الدين
اللبنانيين
في إيران». وفي
رد على سؤال
عما إذا كانت
العلاقة
اختلفت عما
كانت عليه في
السابق،
اكتفى بالقول:
«نعم؛ الأمور
تتجه نحو مزيد
من العلاقات
الرسمية، مع
الحفاظ على
العلاقات
الشعبية».
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 6
آذار 2025
النهار/06
آذار/2025
على
الرغم من
التطورات الأمنية
يستمر "حزب
الله" في
ترميم شبكة
اتصالاته
الخاصة في
البلدات التي
تضررت فيها
جزئياً من دون
أي رادع من
الأجهزة
الرسمية.
سفير
عربي في بيروت
استدعته
دولته على
جناح السرعة
قبل أسابيع
وأنهت مهمته
من دون أن
تسمح له بوداع
المسؤولين
وكلّفت
زميلاً له في
موقعه لإدارة
البعثة.
يكثر الحديث عن
مشاريع لشطب
الودائع
وأخرى للمحافظة
عليها من دون
اتضاح الرؤية
الرسمية حيال الملف
لتوفير
الحلول
الجدية له.
لم تفهم
أسباب توقف
السير أمس بعد
هطول خفيف للأمطار
وبقاء
المواطنين
عالقين
لساعات في سياراتهم
في غياب أي
إجراءات
أمنية مسهّلة.
عادت
إحدى الصحف
العربية
للطباعة في
بيروت بعد
توقف تمهيداً
لدخول السوق
السورية
قريباً في ظل
عدم وجود
إعلام منافس
على كل الصعد
في سوريا
الجديدة.
كرر
دبلوماسي
أميركي
الإشادة
بطريقة العمل التي
اعتمدها مصرف
لبنان
المركزي لضبط
السوق
النقدي،
واصفاً إياها
بالأفضل في
الحفاظ على
الانضباط
النقدي، إلى
حين الدخول في
دورة
اقتصادية
مالية تتضمن
حلولاً متكاملة.
يتخوف
مراقبون من
عدم ثبات
الاستقرار في
لبنان بسبب
التعنت
الإسرائيلي
وتداعياته
على مجمل
الملفات
المنطقة
المرشحة
للانفجار مجدداً.
الجمهورية
تبيّن
أنّ هناك
ملاحقات قضائية
بحق أفراد من
عائلة أحد
الأسماء
المطروحة
لمركز حاكمية
مصرف لبنان من
ضمنها ملفات قضائية
تتعلق بهدر
للمال العام
وتبييض أموال.
النقاش
حول موقعَين
أمني
وقضائي-مالي
أدّى إلى
تأخير
استحقاق كان
وُضِع على نار
حامية.
أُسند
إلى دولة عظمى
في حال حرب
دور استراتيجي
في النظام
الجديد في
الشرق الاوسط
مختلف تماماً
عن دورها
السابق.
اللواء
أدى خطاب
ترامب إلى
استعار حرب
العملات مع أوروبا
وقفزة في
البورصات،
وسجل اليورو
ثلاث نقاط
ارتفاعاً في
يوم واحد..
يتزايد
الاهتمام
بترشيح شخصية
حقوقية مصرفية
لبنانية
لحاكمية مصرف
لبنان في
باكورة
التعيينات
المالية في
الجلسات الأولى
للحكومة..
تتجه
إدارة دولة
كبرى إلى
تنشيط قنوات
التواصل مع
الحركات المسلحة
المحسوبة على
محور قيد
التفكك
الكامل..
نداء
الوطن
تضج
أروقة وزارة
الطاقة
بفضيحة
مدوِّية من أيام
الوزير
السابق الذي
عمد إلى إعطاء
تراخيص "على
عجل" لحفر
مئات الآبار
الأرتوازية،
ومعظم التراخيص
أعطيت لفريق
سياسي معيَّن.
بعد
توقيف حقيبة
المليونين
ونصف المليون
دولار في
المطار، كانت
بحوزة شابٍ
آتٍ من تركيا،
لتسليمها إلى
"حزب الله"،
قال مصدر أمني
رفيع: راقبوا
خط طهران
أنقرة بيروت،
لأنه سيشكِّل
البديل من خط
طهران بيروت،
وخط بغداد
بيروت.
لوحِظ أن دولة
عربية لم تغب
يوماً عن
المشهد
الإعلامي في
لبنان، قررت
تعزيز حضورها
من خلال أكثر من
منصة ووسيلة
إعلامية.
البناء
وجّهت
منظمات
حقوقية
أوروبية
انتقادات قاسية
للمبعوث
الأممي غير
بيدرسون
لتجاهله الانتهاكات
الجسيمة التي
ترتكب في ظل
الحكم الجديد
في سورية وهي
انتهاكات
موثقة لدى
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان الذي
كان يدافع عنه
بيدرسون في ظل
النظام
السابق أنه
مركز صاحب
مصداقيّة
ويرفض الأخذ
بتقاريره
ويتجاهلها
حالياً، رغم
أن تركيبة قوى
الحكم الجديد
تصنف
انتهاكاته
ضمن عمليّات
جرائم تطهير
عرقي، بينما
تركيبة
النظام السابق
تصنف
انتهاكاته
بصفتها عملاً
تعسفياً
للسلطة. ويقول
ناشط أوروبي
“لم تلق
الأسئلة أي
أجوبة سوى
الحاجة
لإعطاء فرصة
للحكم الجيد
انسجاماً مع
المناخ
السائد في
أوروبا والهادف
برأي
الكثيرين
لتعويض خسارة
أوكرانيا بربح
سورية
كمستعمرة خلف
البحار ولو
تحت ظل تنظيم
مثل جبهة
النصرة”.
نقلت
مصادر عربية
عن مسؤولين
مصريين
قناعاتهم أن
إدارة الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
لا تملك فرصاً
لحلول أخرى
غير الحل
العربي الذي
لا ترغب به،
لأنها
متكافلة
ومتضامنة مع
“إسرائيل”،
وتدرك أن
“إسرائيل” تلقت
إصابات لا
تقلّ خطورة عن
إصابات
المقاومة رغم
اختلاف طبيعة
الإصابات هنا
وهناك ونتائجها
على المجتمع.
فالمجتمع
الفلسطيني
قويّ ومتماسك
ومتمسك
بقضيته بخلاف
المجتمع في كيان
الاحتلال،
ولذلك يتحدث
المسؤولون
المصريون عن
رفع منسوب
مواقف مصر
تدريجياً
بالتناسب مع الأجوبة
الأميركية
والإسرائيلية
وهم واثقون
أنّهم سوف
يربحون هذه
الجولة لصالح
الموقف
الفلسطيني
الذي تمثله
حركة حماس في
ظل تردّد
الرئيس محمود
عباس الذي كان
يفضل سلوك
طريق تدفيع
حركة حماس ثمن
الحرب
سياسياً على
أمل أن يرضى
بذلك
الأميركيون
والإسرائيليون
ويمنحونه
دوراً.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الخميس
6/3/2025
وطنية/06
آذار/2025
* مقدمة
نشرة أخبار
الـ "أن بي أن"
الاستحقاقات الداخلية
المتراكمة
تحت نظر العهد
والحكومة..
وجلسة مجلس
الوزراء التي
عقدت اليوم في
قصر بعبدا هي
الأولى بعد
الثقة ولذلك
كانت بمثابة
الانطلاقة
العملية لعمل
الحكومة.
على
طاولة البحث
كان ثمة جدول
أعمال من خمسة
وعشرين بندا
تمتد من
موازنة 2025 التي
سيصدرها المجلس
بمرسوم
وإعادة تعيين
سفراء من خارج
الملاك مرورا
بمنح اعفاءات
للمتضررين من
الحرب الإسرائيلية
وصولا إلى
الاصلاحات
التي اقرت
آليتها وفق
الأولويات.
أما
التعيينات
فقد غابت
بفئاتها
المختلفة عن
جدول أعمال
مجلس الوزراء
كما أنها لم
تطرح من خارجه
علما بأن
المعلومات
كانت قد رجحت
تعيين قائد
جديد للجيش
اليوم.
لكن فهم
ان هذا
التعيين ارجئ
إلى الاسبوع
المقبل إلى
جانب ستة
تعيينات
عسكرية
وأمنية أخرى
على ما أكدت
المعلومات لل NBN.
وخلال
الجلسة ابلغ
رئيس
الجمهورية
جوزاف عون
الوزراء
بنتائج
زيارته
الرياض مؤكدا
ان هناك
استعدادا
سعوديا
لمساعدة
لبنان بعد
إجراء
الاصلاحات.
وأشار
إلى انه التقى
عشرة قادة على
هامش القمة
العربية التي
عقدت في
القاهرة
موضحا انهم أكدوا
رغبتهم في
زيارة لبنان
ودعمه.
أما رئيس
الحكومة نواف
سلام فوعد
بإطلاق ورشة
اصلاحات
قضائية
واقتصادية
ومالية سريعا
وشدد على
تنفيذ ما لم
ينفذ من بنود
اتفاق الطائف
ومعالجة ما
نفذ منها على
نحو غير سليم.
جنوبا
تعكس
المعلومات
تمادي العدو
الإسرائيلي
في خروقاته اذ
يكثف عمليات
التوغل
وإرسال
الدوريات
وزرع الألغام
واقتلاع
الأشجار
ولاسيما في
المجيدية
والوزاني
ومزرعة بسطرة.
وتؤجج
هذه الأعمال
المخاوف من
مخطط لأبقاء العدو
منطقة عازلة
في الجنوب تحت
احتلاله وسيطرته.
وفي الجو
كثف الطيران
المسير
المعادي
استباحته
السيادة
اللبنانية من
الجنوب إلى
البقاع حيث
اطلق قنابل صوتية
باتجاه
مواطنين في
رميش وتل
النحاس - برج الملوك.
هذه
الاستباحة
الجوية
تزامنت مع
الإعلان عن قيام
سلاحي الجو
الإسرائيلي
والأميركي
بمناورات
مشتركة فوق
المتوسط في
إطار تعزيز
التعاون
المشترك.
وعلى
الأرض
مناقشات بين مبعوث
أميركي وقادة
من حماس ومصر
وقطر حول إدارة
غزة بعد
إنتهاء
العدوان
الإسرائيلي.
وعلى ذمة
بعض المصادر
فإن
المناقشات
التي جرت في
القاهرة
انتهت بشكل
إيجابي ما
يشير إلى انتقال
قريب إلى
المرحلة
الثانية من
اتفاق وقف
اطلاق النار.
ويأتي
الاجتماع
الرباعي بعد
اجتماع
أميركي -
حمساوي في
الدوحة لم يكن
أبدا بردا
وسلاما على
بنيامين
نتنياهو.
ورغم
الاجتماع جدد
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
وعيده لسكان
قطاع غزة إذ
قال لهم: أنتم اموات
إذا احتفظتم
بالأسرى.
وقد رأت
حماس في هذا
التهديد دعما
لنتيناهو للتنصل
من الاتفاق.
*
مقدمة الـ "أم
تي في"
القرار
اتخذ. لقد
انطلقت
الورشة
الاصلاحية الشاملة
بالاستناد
الى البيان
الوزاري واتفاق
الطائف.
هذا ما
اعلنه الرئيس
نواف سلام بعد
الجلسة الاولى
عمليا لمجلس
الوزراء ما
بعد الثقة.
ورشة
الاصلاح
افتتحت من
بوابة مقر
مجلس الوزراء،
الذي
تقرر ان تعقد جلساته
في مقر خاص
كما ينص اتفاق
الطائف في بند
الاصلاحات
السياسية.
الخطوة
الثانية
تمثلت بالطلب
من الوزراء وضع
لائحة
تفصيلية
بالامور
الاصلاحية
المطلوبة في
كل وزارة ووضع
جدول زمني
لتطبيقها.
وكشفت
مصادر وزارية
للـ MTV ان كرة ثلج
الاصلاحات
ستكبر في
الفترة الفاصلة
عن الزيارة
الثانية
المرتقبة الى
السعودية بعد
عيد الفطر
التي
سيتخللها
توقيع اتفاقيات
بين البلدين.
على خط
حصر السلاح
بيد الدولة,
من المتوقع ان
يفتح ملف
المخيمات
الفلسطينية
بعدما سمع الرئيس
جوزاف عون في
القاهرة
تأييدا من
الرئيس الفلسطيني
محمود عباس.
اما بالنسبة
الى سلاح حزب
الله, فهو تحت
مجهر المجتمع
الدولي
وتحديدا
واشنطن حيث
تتحضر سلة عقوبات
جديدة ينتظر
اقرارها في
الوقت
المناسب اذا
لم يحصل اي
تغيير.
يتزامن
ذلك مع بدء
رفع العقوبات
الدولية عن سوريا,
اذ حذفت
بريطانيا 24
كيانا سوريا
من قائمة
العقوبات من
بينها البنك
المركزي
وبنوك أخرى
وشركات نفط.
*
مقدمة
"المنار"
لم
تخِفهم
صواريخ
الحقدِ
الشديدة
الانفجارِ
ولا الرصاص
المصبوب على
البيوتِ
والصدورِ لقرابةِ
عام ونصف، ولا
تزال، فهل
ستخيفهم قنابل
صوتية كتلك
التي اطلقها
الاحتلال على
العائدين الى
ما تبقى من
منازلِهم في
تل النحاس
ورميش
وكفركلا؟
لكنها
العدوانية
الصهيونية
التي تمارس كل
يوم باشكال
استفزازية
متعددة، فيما
تعداد المواقفِ
اللبنانيةِ
اقل من عددِ
القذائفِ والخروقاتِ
اليومية. حتى
مجلس
الوزراءِ
الذي انعقد في
اولى جلساتِه
بعد نيلِ
الحكومةِ الثقة،
يبدو انه سقط
سهوا من جدولِ
اعمالِه
المزدحمِ ومن
بينِ اولوياتِه
الملحةِ قضية
الاحتلالِ
الصهيونيِ
للارضِ
وعدوانيته
المتمادية،
لكن هذه
التطوراتِ
والخروقاتِ
ومتابعاتِها
حاضرة ببالِ
الحكومةِ
دائما كما قال
وزير
الاعلامِ بول
مرقص.
اما
الجيش
اللبناني فقد
راى
بالعدوانيةِ
الصهيونيةِ المتماديةِ
برا وبحرا
وجوا وعلى
المواطنين اللبنانيين
في الجنوبِ
والبقاعِ
تهديدا للاستقرارِ
في لبنان
والمنطقة،
ويتنافى
تماما مع
اتفاقِ وقفِ
اطلاقِ النار.
ووفق
جدولِ اعمالِ
الحكومةِ
وباتفاقِ
المجلسِ
الوزاريِ كان
اقرار
موازنةِ
العامِ الفينِ
وخمسة
وعشرين، مع
مفارقةِ
تبرؤِ رئيسِ
حكومةِ
الاصلاحِ من
التبعات، ومع
ضيقِ
التبريراتِ
كان طلب
تاجيلِ مسؤوليةِ
الحكومةِ
الحاليةِ عن
التداعياتِ
الاصلاحيةِ
والماليةِ
حتى موازنةِ
العامِ المقبل.
في
المنطقةِ وما
تقبِل عليه من
تطورات، لعِب بالنارِ
عند حدودِ
المرحلةِ
الثانيةِ من
اتفاقِ وقفِ
اطلاقِ
النارِ على
غزة وسط تعنت
صهيوني
وتهويل
اميركي
يقودثه
دونالد ترامب
شخصيا، اما
النار
الصهيونية
فتستعر في
سوريا عبر احتلالِ
المزيدِ من
الاراضي
والاستثمارِ
بالخلافاتِ
حتى تسِير نار
الازماتِ كما
تشتهي رياح تل
ابيب
ومخططاتها.
*
مقدمة "أو تي
في"
تطبيق
الدستور
كاملا،
ووثيقة
الوفاق
الوطني من دون
اجتزاء، حلم
لبناني أطاحت
به سنوات خمس
وثلاثون من
الاستنسابية،
والصيف
والشتاء فوق
سقف واحد.
والنتيجة،
تأخير
الانسحاب
السوري حتى
عام 2005، وضرب
التمثيل
النيابي
الصحيح حتى
عام 2017، والإقصاء
عن الحكومات
المتعاقبة حتى
عام 2016، وتفريغ
الادارات من
مقتضيات الوفاق
الوطني،
باستهداف
المناصفة في
الفئة الاولى،
وضرب الحضور
المتوازن في
سائر الفئات، وصولا
الى اليوم.
أما
العودة الى
الدستور
والوثيقة،
فينبغي أن
تلامس
المضمون قبل
الشكل، لا أن
تبيع الناس أوهاما
أو أن تخدعهم
بسراب.
فصحيح أن المادة 65
من الدستور
تنص على
انعقاد مجلس الوزراء
في مقر خاص،
وأن التزامها
أمر إيجابي،
لكن الأصح أن
أولوية
اللبنانيين
اليوم في مكان
آخر:
فماذا
ينفع الناس أن
يعود مجلس
الوزراء الى مقره
الخاص، وهم لم
يتمكنوا امس
من اجتياز مئات
الامتار بين
مكان العمل
والإقامة،
بسبب هطول
الامطار
لدقائق؟
وماذا
ينفعهم أن
يعود المقر
الخاص، إذا
كانت الموازنات
ستقر على
سيئاتها
بمراسيم،
تماما كما حصل
اليوم، من دون
ان تنفع كل
التبريرات؟
وماذا
ينفعهم أن
يعود مجلس
الوزراء إلى
مقره الخاص،
فيما تركيبته
في الاساس لا
تنسجم مع نص
الدستور
واتفاق
الطائف
وروحهما، ذلك
ان الجوهر هو
انتقال
السلطة
التنفيذية
الى مجلس الوزراء
مجتمعا، وهو
ما يتطلب أن
يكون أعضاؤه
الوزراء من
أصحاب
الخلفيات
السياسية كي
يشاركوا في
صنع القرار،
ومرجعيته
مجلس
الوزراء، كما
شدد رئيس
الجمهورية
اليوم.
والأهم
من كل ذلك، ماذا
ينفع
اللبنانيين
أن يعود مجلس
الوزراء الى
مقره الخاص،
اذا كانت
القدرة على
اعادة صلاحية
تفسير
القوانين الى
المجلس
الدستوري كما
نص الطائف
معدومة
للأسباب
المعروفة؟
ماذا
ينفعهم المقر
الخاص اذا كان
مجلس الشيوخ
معلقا،
والتلاعب على
الالفاظ محور
البحث في
تشكيل الهيئة
الوطنية
لالغاء
الطائفية، لا
الطائفية
السياسية،
وفق حرفية
الدستور
والطائف؟
اللائحة
تطول، ولا
مجال لتعداد
كل مخالفات الدستور
ووثيقة
الوفاق في
مقدمة
اخبارية، لأن
ذلك يستلزم
مجلدات
وندوات. اما
المقر الخاص،
فقرار العودة
اليه،
المستعاد من
عهد الرئيس
اميل لحود،
يكاد لا يقدم
أو يؤخر اذا
توقف عند هذا الحد،
من دون جرأة
في مقاربة
جوهر حرق
الدستور
وتمزيق
الميثاق.
*
مقدمة الـ "أل
بي سي"
أقلعت
الحكومة
لكنها الخطوة
الأولى في
رحلة الألف
ميل، بدا
واضحا من خلال
كلام رئيس
الحكومة نواف
سلام أن
الإصلاحات هي
الهاجس لأنها
الممر
الإلزامي
للمساعدات
التي من دون
هذه الإصلاحات
لا مساعدات،
هذا ما تعرفه
الحكومة،
وهذا ما
تتمسِك به
الدول
المقتدِرة.
من أجل
ذلك كان البند
الأول على
جدول الإعمال وضع
آلية تطبيق
الإصلاحات
الواردة في
البيان
الوزاري موضع
التنفيذ.
ترجمة
الإصلاحات تتمثل
في استكمال
تكوين السلطة
، فبعد رئيس
الجمهورية ورئيس
الحكومة
والحكومة ،
ملف
التعيينات سواء
في الوزارات
والإدارات
والمؤسسات
العسكرية
والأمنية على
الطريق ، فهل
يبدأ في الجلسات
المقبلة التي
ستنعقد في
المقر الخاص
لمجلس
الوزراء بعد
إعادته إلى
الخدمة، وهو
المقفل منذ قرابة
العقدين؟
رحلة
الإصلاحات لن
تكون نزهة ،
والتحديات بدأت،
في طليعتها
ملامح طعن
بإقرار
موازنة العام
2025 بمرسوم.
طلائع
مواصلة إعادة
تكوين السلطة
ستظهر في الجلسة
المقبلة
لمجلس
الوزراء التي
لم يحدد موعدها
بعد والتي
ستعقد، على
الأرجح ، في
قصر بعبدا، من
خلال دفعة
تعيينات
عسكرية
وامنية
ومالية، واحتمال
ان تشمل قيادة
الجيش
وحاكمية مصرف
لبنان.
في مقابل
تحريك الملف الحكومي ،
ترقب وانتظار
لمآل الوضع في
الجنوب .
لكن ما
يحدث في سوريا
ولاسيما في
جنوبها ، فرض
نفسه بندا
أساسيا في
معظم مواقع
القرار والدول
المعنية بالشان
السوري: من
إسرائيل إلى
تركيا الى بعض
الدول
الأوربية،
وصولا إلى
الولايات
المتحدة الأميركية.
المعطى
الأبرز قرار
إسرائيل
بتخصيص
ملايين
الدولارات
للدروز جنوب
سوريا.
*
مقدمة
"الجديد"
انهزمت
معركة
"العلمِ
المشطوب"
وانتهت بشطبِها
عن ساريةِ
وسطِ البلد
ولما كانت
اهداف
الحملةِ
الإعلانية
تحقيق
المساواةِ
بين المرأةِ
والرجل، فقد
ووجِهت بحملة
مضادة نشرتها
على "صنوبر
بيروت" لأنها
حقرتِ العلم
وتسببت
بإثارةِ
الرأيِ العام.
وعلى
سارية اتفاقِ
وقفِ إطلاق
النار رفع لبنان
الصوت بعدما
طفح كيل
الاعتداءاتِ
الإسرائيلية
على سيادةِ
لبنان برا
وبحرا وجوا
واستهدافِ
المواطنين
جنوبا وبقاعا
ولقمتِ
المؤسسة
العسكرية سلاح
التحذير
وأصدرت بيانا
وضعت فيه
الجميع أمام
مسؤولياتِهم.
وقالت
قيادة الجيش
إن إمعان
العدوِ
الإسرائيلي
في اعتداءاته
يهدد استقرار
لبنان وينعكس
سلبا على
الاستقرار في
المنطقة.
وعلى
وقعِ العدوان
تستمر وِحدات
الجيش
بإزالةِ
الركام وفتحِ
الطرقات أمام
عودةِ
الأهالي
الآمنة إلى
الجنوب.
وأما
مجلس الوزراء
فقرر العودة
الآمنه الى مقرِه
الدائم في
المتحف وفق ما
ينص عليه
الطائف وبذلك
ينهِي رحلة
النزوحِ الى
السراي وقد بدأت
على الفور
عملية إعادةِ
إعمار المقر
ونفضِ غبارِ
السنين عنه.
وأولى
جلساتِ
الحكومة عقدت
في قصر بعبدا
فرأسها رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون الذي أعلن
قيامه بزيارة
ثانية
للسعودية بعد
عيدِ الفِطر
على رأس وفد
وزاري لتوقيع
اتفاقيات بين
البلدين.
ونأتِ
الحكومة
بنفسها في
جلستِها البِكر
عن مِلفِ
التعيينات
وعن هذا
المِلف قال وزير
الإعلام بول
مرقص إن مجلس
الوزراء لم
يتدخل في
أسماءِ
التعيينات،
ولا موعد
محددا لهذاالملف
وقالت مصادر
الجديد إن
التعييناتِ
بمختلِف
قطاعاتِها لا
تزال قيد
الدرس،
وتحتاج الى
ادخالِها في
آلية تمنع
عنها
التدخلاتِ السياسية
وتبقِيها
ضِمن معاييرِ
الكفاءة.
وقال الرئيس نواف
سلام أنه "تم
الاتفاق على
اعتماد آلية
شفافة بشأن
ملف
التعيينات"،
وأما موازنة
العام الجاري
التي هربت
بمرسوم فأثخِنت
طعنا من بعضِ
النواب
ووصفوها
بخطوةِ الحكومةِ
الناقصة بعد
نيلِها الثقة
على اعتبار أن
الموازنة
المقرة انتهت
صلاحيتها
بمرور الحربِ
الإسرائيلية
عليها حتى
باتت أرقامها
وهمية وغير
واقعية.
والحرب
الإسرائيلية
التي وسعت
بيكارها إلى احتلالِ
أجزاء من
سوريا تجري
"بروفا"
تهجيرِ
الفلسطينيين
من الضِفة
الغربية
لتطبِقها على
قطاع غزة، وسط
إعلانِ رئيسِ
الأركان الجديد
أن العام
الجاري سيكون
عام الحربِ في
غزة وضد
إيران...
يتماشى
ذلك وكلاما
مستجدا
للرئيسِ
الأميركي
دونالد ترامب
بتحويلِ
القطاع إلى
جحيم ما لم
تفرِج حماس عن
الأسرى ولأهل
غزة أضاف: إذا
بقي الرهائن
فأنتم أموات
وفيما يشبِه
تبادل الأدوار
رفع ترامب سقف
التهويل إلى
الجحيم فيما
أجرى مسؤولون
أميركيون محادثات
مباشِرة مع
مسؤولي حماس.
وربما
يكون اللقاء
وجها لوجه
بداية حل يلجأ
فيه ترامب
للضغط على
حماس
وبنيامين
نتنياهو معا
للدخول في
المرحلةِ
الثانية من
تطبيقِ الاتفاقِ
المبرم أصلا
على ثلاثِ
مراحل.
وللرئيسِ
الاميركي
سوابق في ذلك
حين هدد بفتح
أبوابِ
الجحيم وعاد
إلى الأرض
بالضغط على
نتنياهو
للذهابِ إلى
تطبيقِ
المرحلة
الأولى وهذا
ما يمكن وصفه
"بتكتيك
ترامب".
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
البابا يشكر في
رسالة صوتية
مقتضبة وبصوت
مرتجف كل من
يصلّي لأجل
شفائه
وطنية/06
آذار/2025
شكر
البابا
فرنسيس، بصوت
مرتجف، كلّ من
يصلّي لأجل
شفائه، في
رسالة صوتية
قصيرة بثّها
الفاتيكان
ليل الخميس،
وهي الأولى
للحبر الأعظم
منذ دخوله
المستشفى في
روما في 14 شباط
الماضي. وقال
البابا:
"أشكركم من
كلّ قلبي على
الصلوات التي
ترفعونها من
ساحة (القديس بطرس
بالفاتيكان)
من أجل صحّتي
وأنا أرافقكم من
هنا".وأضاف:
"سأرافقكم من
هنا، بارككم
الله ولتعتن
بكم العذراء". وختم
الحبر الأعظم
رسالته
بالقول "شكرا
لكم". وكان
الفاتيكان
أعلن أنّ
البابا
فرنسيس الذي
يتعالج في
المستشفى منذ
قرابة ثلاثة
أسابيع من
التهاب رئوي،
سجّل هذه
الرسالة
الخميس. وبثّت
الرسالة
الصوتية في
الساعة 20,00
ت غ خلال صلاة
من أجل تعافي
البابا
البالغ من العمر
88 عاما.وكان
الكرسي
الرسولي أعلن
في وقت سابق
الخميس أنّ
صحة البابا
"مستقرة" بعد
ثلاثة أسابيع
تقريبا من
دخوله مستشفى
جيميلي في
روما.
"سانا"
نقلا عن الامن
السوري:
اعتقال
اللواء حويجة
المشرف على
اغتيال كمال
جنبلاط ووليد
جنبلاط معلقا:
"الله اكبر
وطنية/06
آذار/2025
اوردت
وكالة
الأنباء
السورية
"سانا" نقلا عن
مصدر بإدارة
الأمن العام اعلانه
انه " بعد
الرصد الدقيق
والتحري،
تمكنت قواتنا في
مدينة جبلة من
اعتقال
اللواء
إبراهيم
حويجة رئيس
المخابرات
العامة
السابق في
سوريا
والمتهم بمئات
الاغتيالات
بعهد
حافظ الأسد،
منها الإشراف
على اغتيال
كمال بيك
جنبلاط".
وعلق
الرئيس
السابق للحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط
على الخبر عبر
منصة
"اكس"
كاتبا:" الله
اكبر".
زيلينسكي
يقول إنّه
سيزور
السعودية
الإثنين
وطنية/06
آذار/2025
أعلن
الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي
أنّه سيزور
السعودية
الإثنين
المقبل، عشية
محادثات
مقرّرة في
المملكة بين
مسؤولين أوكرانيين
وأميركيين
كبار بهدف
إنهاء الحرب الدائرة
بين كييف
وموسكو. وكتب زيلينسكي
في منشور على
منصة" إكس"
إنّ الهدف من
زيارته هو
لقاء وليّ
العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان،
مشيرا إلى
أنّه "بعد
ذلك، سيبقى فريقي
في المملكة
العربية
السعودية
للعمل مع شركائنا
الأميركيين.
أوكرانيا
تريد تحقيق سلام
سريع ودائم"،
بحسب ما نقلت
وكالة "فرانس برس
".
الجيش
الأردني: مقتل
4 مهربين
ومصادرة
كميات كبيرة
من المخدرات
في اشتباكات
حدودية
وطنية/06
آذار/2025
اشتبكت
قوات حرس
الحدود
الأردنية
فجرًا مع مجموعات
مسلحة من
المهربين
حاولت اجتياز
الحدود
الشمالية
للمملكة، ضمن
منطقة
مسؤولية المنطقة
العسكرية
الشرقية،
بحسب "روسيا
اليوم".وقد
أسفرت
الاشتباكات عن
مقتل أربعة من
المهربين،
بينما تراجع
الباقون إلى
العمق
السوري، وفق
ما أفادت
وكالة "عمون".
ووفقا لبيان
صادر عن
القوات
المسلحة الأردنية،
"حاولت
المجموعات
المسلحة
اجتياز الحدود
الدولية
للمملكة
مستغلة حالة
عدم الاستقرار
الجوي
وانتشار
الضباب
الكثيف على
الواجهة
الحدودية
للمنطقة
العسكرية
الشرقية، وقد تم
تطبيق قواعد
الاشتباك
بشكل صارم،
مما أدى إلى
التصدي لتلك
المجموعات".
وأشار البيان
إلى أنه "تم
ضبط كميات
كبيرة من
المواد
المخدرة،
بالإضافة إلى
سلاح
أوتوماتيكي
من نوع "كلاشنكوف"
حيث تم تحويل
جميع المواد
المضبوطة إلى
الجهات
المختصة".
وأكدت القوات
المسلحة الأردنية
أنها ستواصل"
تسخير كل
إمكاناتها
وقدراتها
لمنع أي
محاولات تسلل
أو تهريب عبر
الحدود،
حفاظا على أمن
المملكة
الأردنية
واستقرارها".
احتجاج
في السويداء
ضد حكومة دمشق
تتصدره فلول
الأسد
هجوم
مسلح شمال
غربي سوريا
بعد انتهاء
العملية
الأمنية في
درعا
لندن -
دمشق/الشرق
الأوسط/06 آذار/2025
تجمع
العشرات في
ساحة الكرامة
وسط مدينة السويداء
جنوب سوريا،
صباح اليوم
الخميس، استجابة
لدعوات
انتشرت على
مواقع
التواصل
احتجاجاً على
ما قيل إنه «سياسة
الحكومة في
دمشق تجاه
محافظة
السويداء»،
فيما أعلنت
قوى الأمن
الداخلي،
انتهاء عملياتها
العسكرية
وسيطرتها على
آخر مواقع مجموعة
مسلحة في
مدينة
الصنمين
بمحافظة درعا
الجنوبية. وردد
المحتجون
هتافات مؤيدة
للرئيس
الروحي لطائفة
الموحدين
الدروز،
الشيخ حكمت
الهجري، كما
حملوا صوراً
للشيخ موفق
طريف، الرئيس الروحي
لطائفة
الموحدين
الدروز في
إسرائيل. وقال
«مركز إعلام
السويداء»، إن
معظم المشاركين
في الوقفة
الاحتجاجية
هم عناصر من
أتباع المجلس
العسكري
المُشكل
حديثاً في
السويداء،
إلى جانب
فصائل مسلحة
أخرى معارضة
للحكومة الجديدة
في دمشق. وأفاد
المركز بأن
حملات
التظاهر
الحالية ضد
السلطة في
دمشق،
تُحرِّض
عليها عناصر
سبق أن خدمت في
أمن الدولة
(زمن نظام
الأسد)، إضافة
إلى متورطين
فارين من
العدالة، إذ
يستغلون
المطالب العلنية
لخلط الأوراق
وتأجيج
الصراع، والاختباء
تحت شعارات
التظاهر
والمطالب. وكتب
الإعلامي
السوري ابن
السويداء في
حسابه على
منصة «فيسبوك»
معلقاً على
مظاهرة
السويداء
اليوم،
واصفاً إياها
بـ«المشبوهة
بكل المقاييس»،
وقال إن ثمة
أناساً
يستخدمون
مساحة الحرية
المتوفرة
لتمرير
شعارات
وهتافات لا تمت
إلى المشروع
الوطني
بشيء.وتابع أن
استخدام ساحة
الكرامة لمثل
هذه
المظاهرات والشعارات،
«إفراغ لروح
ساحة الكرامة
من مضمونها
الوطني»، وأن
رفع أي راية
غير العلم
السوري في أي
مظاهرة أو
تجمع، هو
«استحضار
للنعرات
الطائفية
التي ستأخذ
الوطن
للجحيم». قتل
عسكري وأصيب
آخرون، اليوم
الخميس، في
هجوم مسلح
استهدف عناصر
وآليات
لوزارة
الدفاع في ريف
اللاذقية
بشمال غربي
سوريا. ونقلت
«الوكالة
العربية
السورية»
للأنباء ( سانا)
عن مصدر أمني
باللاذقية،
قوله إن
«مجموعات من
فلول
ميليشيات
الأسد تقوم
باستهداف
عناصر وآليات
لوزارة
الدفاع قرب
بلدة بيت عانا
بريف
اللاذقية، ما
أدى لاستشهاد
عنصر وإصابة
آخرين».
وتداول ناشطون
أخباراً
وفيديوهات عن
طيران مروحي
يتبع لوزارة
الدفاع
استهدف مواقع
فلول النظام في
بيت عانا بعد
قيام مجموعات
بإطلاق النار
على دوريات
للأمن العام.
وقال مصدر
أمني باللاذقية
لـ«سانا»: «إن
مجموعات من
فلول
ميليشيات
الأسد قامت
أيضاً
باستهداف
سيارات
الإسعاف التي
حاولت إجلاء
المصابين قرب
بلدة بيت عانا
بريف
اللاذقية».
وعند محاولة
إجلاء الجرحى
جرى استهداف
سيارات
الإسعاف من
قبل الفلول.
انتهاء عملية
الصنمين
من
جانبها،
أعلنت قوى
الأمن
الداخلي
انتهاء عملياتها
العسكرية بعد
سيطرتها على
آخر مواقع
مجموعة مسلحة
في مدينة الصنمين
شمال محافظة
درعا. فرضت
قوات الأمن ووزارة
الدفاع
سيطرتها
الكاملة على
مدينة الصنمين
في ريف درعا
الشمالي،
صباح اليوم
الخميس،
وأعلنت قوى
الأمن
الداخلي
انتهاء
عملياتها
العسكرية
هناك. واستمرت
العملية
الأمنية نحو 24
ساعة وشهدت
مواجهات
عنيفة مع
مجموعة
يقودها محسن
الهيمد،
العنصر
السابق في
الأمن العسكري
التابع لنظام
الأسد. وأوضح
مراسل موقع
«درعا 24» أن
القوات
الأمنية
تمكنت من
السيطرة على الحي
الغربي،
المعقل
الرئيسي
لمجموعة
الهيمد، عقب
عمليات تمشيط
وانتشار
مكثف، وأسفرت
عن مقتل عددٍ
من عناصر
المجموعة
وإلقاء القبض
على العشرات
منهم. وأعلن
الأمن العام
بدرعا، عن
توقيف 60 شخصاً
خلال عملية
الصنمين،
وذلك في إطار
سلسلة حملات
تنفذها
الحكومة
السورية ضد
فلول النظام
المخلوع، غير
أن محسن الهيمد
تمكن وعدد من
عناصره من
الفرار إلى
وجهة مجهولة.
وأفاد مصدر
أمني لـ«تجمع
أحرار حوران»،
بأن هناك حملة
أمنية دقيقة
تجري لتعقب
«الهيمد»
ومرافقيه
الذين تمكنوا
من الفرار،
حتى الإمساك
بهم وتقديمهم
للعدالة.
مقتل وإصابة أكثر
من 180 طفلاً
جراء مخلفات
الحرب في سوريا
خلال 3 أشهر
بيروت/الشرق
الأوسط/06 آذار/2025
قُتل
وأصيب أكثر من
188 طفلاً في
سوريا خلال
الأشهر
الثلاثة
الماضية،
جراء انفجار
ألغام ومخلفات
حرب، تزامناً
مع عودة أكثر
من مليون شخص
إلى مناطقهم،
وفق ما أعلنت
منظمة «سايف
ذي تشيلدرن»
(أنقذوا
الأطفال)،
الخميس. وتعدّ
الأجسام
المتفجرة
وضمنها
الألغام من الملفات
الشائكة التي
يبدو التصدي
لها صعباً بعد
سنوات من نزاع
مدمر أدى إلى
مقتل أكثر من
نصف مليون شخص
واتبعت خلاله
أطراف عدّة
استراتيجية
زرع الألغام
في مختلف
المناطق.وأحصت
المنظمة، في
بيان، «مقتل
وإصابة ما لا
يقل عن 188 طفلاً
في سوريا» من
إجمالي «628
شخصاً على
الأقل جراء
(انفجار)
الألغام
ومخلفات
الحرب» خلال
الأشهر
الثلاثة
الماضية، منذ
إطاحة حكم
بشار الأسد في
الثامن من
ديسمبر (كانون
الأول). وتشكل
حصيلة الأشهر
الثلاثة،
وفقاً
لـ«وكالة الصحافة
الفرنسية»،
«أكثر من ثلثي
العدد
الإجمالي للضحايا
لعام 2023». وعاد
نحو 1.2 مليون
شخص إلى
منازلهم في
سوريا خلال
الفترة ذاتها،
وفق الأمم
المتحدة،
بينهم أكثر من
885 ألف شخص ممن
نزحوا
داخلياً. وقال
مدير «سايف ذي
تشيلدرن» في
سوريا بويار
هوخا، وفق
البيان، إن
«أجزاء كبيرة
من سوريا
مليئة
بالألغام
ومخلفات الحرب
المتفجرة بعد
13 عاماً من الصراع».
ودعت المنظمة
الإدارة
السورية الجديدة
والمانحين
الدوليين إلى
تسريع عملية
إزالة
الألغام
والذخائر غير
المنفجرة. وحذّر
تقرير صادر عن
منظمة
«الإنسانية
والإدماج» غير
الحكومية
الشهر الماضي
من المخاطر
التي تشكلها
الذخائر غير
المنفجرة
المتبقية من
النزاع المدمر
الذي اندلع
عام 2011. وقالت
المنظمة إن
الخبراء
يقدرون أن ما
بين 100 ألف و300 ألف
من نحو مليون
قذيفة
استخدمت خلال
الحرب لم
تنفجر. وخلال
الشهر
الماضي، قُتل
أكثر من ثمانية
مدنيين بينهم
ثلاثة أطفال
عندما اشتعلت
ذخائر غير
منفجرة في
منزل شمال
غربي سوريا، وفق
«المرصد
السوري لحقوق
الإنسان»
والدفاع المدني.
اشتباكات
دامية في
الساحل
السوري... وفرض
حظر التجوال
في طرطوس وحمص...مقتل
25 من قوات
الأمن في
معارك مع
مسلّحين
مرتبطين بنظام
الأسد
دمشق/وكالات/06
آذار/2025
قُتل 16
عنصراً من
قوات الأمن
السورية،
الخميس، في
هجمات نفّذها
مسلّحون
مُوالون
لبشار الأسد
في غرب سوريا،
وفق حصيلة
جديدة أوردها
«المرصد السوري
لحقوق
الإنسان»، على
خلفية توترٍ
تشهده المنطقة
ذات الغالبية
العلوية التي
ينتمي إليها
الرئيس
المخلوع. وأفاد
«المرصد»
بارتفاع
«حصيلة القتلى
من جراء هجمات
وكمائن
نفّذها مسلّحون
مُوالون
للأسد في بلدة
جبلة وريفها،
إلى 16 عنصراً
من قوات الأمن
السوري، في
هجماتٍ هي
الأعنف ضد
السلطة
الجديدة منذ
إطاحة الأسد»
في ديسمبر
(كانون الأول)
الماضي.ويشكل
فرض الأمن
وضبطه في عموم
سوريا أحد
أبرز
التحديات التي
تُواجه إدارة
الرئيس أحمد
الشرع، منذ
وصوله إلى
دمشق، بعد
نزاع مدمّر
بدأ قبل 13 عاماً.
وأرسلت وزارة
الدفاع
السورية، وفق
وكالة
الأنباء
الرسمية
«سانا»،
«تعزيزات
عسكرية ضخمة»
إلى منطقة
جبلة وريفها
«لمؤازرة قوات
الأمن العام
وإعادة
الاستقرار
للمنطقة». وفي
وقت لاحق،
نقلت «سانا» عن
مصدر من إدارة
الأمن العام
«اعتقال
اللواء
المجرم
إبراهيم حويجة،
رئيس
المخابرات
الجوية
السابق في
سوريا» بين 1987
و2002، في مدينة
جبلة. وحويجة
متهم وفق المصدر
«بمئات
الاغتيالات»
في عهد عائلة
الأسد، بينها
«الإشراف على
اغتيال»
الزعيم
الدرزي اللبناني
كمال جنبلاط
في 16 مارس (آذار)
1977. وحويجة نادر
الظهور في
العلن ولا
تتوفر عنه
معلومات
كثيرة. وعلى
منصة «إكس»،
أعاد النائب
السابق وليد
جنبلاط الذي
ورث الزعامة
عن والده بعد
اغتياله، نشر
الخبر مرفقاً
بتعليق «الله
أكبر».
ولطالما اتهم
جنبلاط
النظام السوري
باغتيال
والده الذي
قُتل بإطلاق رصاص
من مجهولين
اعترضوا
سيارته في
خضمّ التدخّل
السوري في
الحرب
الأهلية في
لبنان (1975-1990). وكان
كمال جنبلاط
آنذاك حليفاً
لمنظمة
التحرير الفلسطينية
بزعامة ياسر
عرفات ضدّ
دمشق.
حظر
تجوال في
طرطوس وحمص
وأفادت
«وكالة
الأنباء
السورية» بأن
طرطوس أعلنت
فرض حظر للتجوال
في المدينة
لمدة 12 ساعة
تبدأ من الساعة
العاشرة مساء
اليوم، فيما
أفاد «تلفزيون
سوريا»
المُوالي
للحكومة بأن
إدارة الأمن
العام في حمص
أعلنت فرض حظر
للتجوال
اعتباراً من العاشرة
مساء اليوم
حتى الثامنة
من صباح الغد. وأعلنت
قوات الأمن
السورية،
اليوم، أنها تخوض
اشتباكات في
ريف محافظة
اللاذقية؛
مَعقل
الطائفة
العلوية، مع
مجموعات
مسلَّحة تابعة
للضابط
السابق سهيل
الحسن، الذي
كان من أبرز
قادة الجيش،
خلال حُكم
الرئيس
المخلوع بشار
الأسد.
وتخلَّل
الاشتباكات
شنُّ الطيران
المروحي
السوري ضربات
على المنطقة،
وفق ما أفاد «المرصد
السوري لحقوق
الإنسان»، في
خطوة دفعت ممثلين
للطائفة
العلوية إلى
دعوة السكان
للاعتصام،
الجمعة،
سلمياً في
الساحات؛
احتجاجاً على
التصعيد.
ونقلت «وكالة
الأنباء
السورية» عن
مدير أمن
محافظة
اللاذقية أن
«المجموعات
المسلَّحة
التي تشتبك
معها قواتنا
الأمنية في
ريف اللاذقية
تتبع مجرم
الحرب سهيل
الحسن»، العقيد
السابق في
الجيش
السوري، خلال
حقبة الأسد،
الذي كان يلقى
تأييداً
كبيراً في
أوساط
المُوالين
للأسد ويُعدّ
من أبرز قادته
العسكريين.
مقتل عنصر بوزارة
الدفاع
وذكرت
الوكالة، في
وقت سابق، أن
أحد عناصر وزارة
الدفاع قُتِل،
وأُصيب
آخرون، في
هجوم نفّذه
مسلّحون من
«فلول» نظام
الرئيس
المخلوع بشار
الأسد، بريف
اللاذقية.
ونقلت
الوكالة عن
مصدر أمني في
اللاذقية
قوله إن
«مجموعات من
فلول ميليشيات
الأسد تقوم
باستهداف
عناصر وآليات
لوزارة الدفاع،
قرب بلدة بيت
عانا بريف
اللاذقية، ما
أدى لاستشهاد
عنصر، وإصابة
آخرين».وأضافت
الوكالة عن
المصدر قوله:
«سنتخذ جميع
الإجراءات اللازمة
لمحاسبة
المجرمين،
والضرب بيدٍ
من حديد على
من يستهدف أمن
سوريا». وشنّت
مروحيات
عسكرية،
الخميس،
ضربات على
مسلَّحين في
ريف اللاذقية،
وفق ما أورد
«المرصد
السوري لحقوق
الإنسان»،
بُعَيد إعلان
قوات الأمن
مقتل أحد
عناصرها
بالمنطقة.
وأفاد
«المرصد»
بـ«ضربات شنّتها
مروحيات
سورية على
مسلّحين في
قرية بيت عانا
وأحراج في
محيطها،
تزامناً مع
قصف مدفعي على
قرية مجاورة».
بدأ التوتر في
بلدة بيت عانا،
مسقط رأس
الحسن، بعد
منع مجموعة من
الأهالي
بالقوة قوات
الأمن من
توقيف مطلوب بتهمة
تجارة
السلاح، وفق
«المرصد
السوري». من جانبها،
أعلنت قوى
الأمن
الداخلي
انتهاء عملياتها
العسكرية،
بعد سيطرتها
على آخِر مواقع
مجموعة
مسلَّحة في
مدينة
الصنمين،
شمال محافظة
درعا. وذكر
«تلفزيون
سوريا»، على
موقعه الإلكتروني،
اليوم، أن ذلك
حدث عقب
اشتباكات استمرت
24 ساعة،
وأسفرت عن
مقتل عدد من
عناصر المجموعة،
والقبض على
العشرات
منهم، وذلك في
إطار سلسلة
حملات
تُنفذها
الحكومة
السورية ضد
فلول النظام
المخلوع.
استنفار
في إدلب
ومع شيوع
مقتل 25 عنصراً
من قوات
الأمن، يتحدر
غالبيتهم من
محافظة إدلب
(شمال غرب)،
معقل «هيئة تحرير
الشام»؛
الفصيل الذي
قاد الهجوم
الذي أطاح
الأسد قبل
ثلاثة أشهر،
تجمَّع حشد من
الشبان وسط
مدينة إدلب،
وفق مراسل
وكالة الصحافة
الفرنسية؛
دعماً
للقيادة
العسكرية.
ودعت مساجد،
عبر مُكبرات
الصوت، إلى
«الجهاد» ضد المسلّحين
في الساحل
السوري. وجاء
التوتر في ريف
اللاذقية،
الخميس،
بعدما كانت
قوات الأمن قد
شنّت حملة
أمنية في
مدينة
اللاذقية الساحلية،
منذ
الثلاثاء،
أسفرت عن مقتل
أربعة مدنيين
على الأقل،
وفق «المرصد».
وأطلقت قوات الأمن،
الثلاثاء،
حملة في حي
الدعتور، بعد
تعرض عناصرها
لـ«كمين
مسلَّح» نصبته
«مجموعات من فلول
ميليشيات
الأسد»، ما
أسفر عن مقتل
اثنين منهم،
وفق ما نقل
الإعلام
الرسمي
السوري عن مصادر
أمنية. وشهدت
مدينة
اللاذقية،
التي تقطنها
غالبية
علوية، في
الأيام
الأولى بعد
إطاحة الأسد،
توترات أمنية
كانت قد
تراجعت حِدتها
في الآونة
الأخيرة. لكن
ما زالت تسجل
هجمات عند
حواجز تابعة
للقوى الأمنية
من وقت إلى
آخر، ينفذها
أحياناً
مسلّحون
مُوالون
للأسد أو
عناصر سابقون
في الجيش السوري،
وفق «المرصد».
ومنذ سيطرة
السلطات الجديدة
على الحكم في
دمشق، في
الثامن من
ديسمبر (كانون
الأول)،
تُسجّل
اشتباكات
وحوادث إطلاق
نار في عدد من المناطق،
يتهم مسؤولون
أمنيون
مسلحين مُوالين
للحكم السابق
بالوقوف
خلفها. وتُنفذ
السلطات
حملات أمنية
تقول إنها
تستهدف «فلول
النظام»
السابق،
تتخللها
اعتقالات.
ويفيد سكان
ومنظمات، بين
الحين
والآخر،
بحصول انتهاكات
تتضمن مصادرة
منازل أو
إعدامات
ميدانية
وحوادث خطف،
تضعها
السلطات في
إطار «حوادث
فردية»، وتتعهد
بملاحقة
المسؤولين
عنها.
تركيا
تنفي تقارير
إسرائيلية
حول إنشاء قواعد
عسكرية في
سوريا وجددت
اقتراحها
بشأن تحالف
إقليمي ضد
«داعش»
أنقرة:
سعيد عبد
الرازق/الشرق
الأوسط/06 آذار/2025
نفى مصدر
عسكري تركي
مسؤول تقارير
إسرائيلية
حول إنشاء 3
قواعد عسكرية
تركية جديدة
في سوريا، وعن
تحليق
مقاتلات «إف-16»
تابعة للقوات
الجوية
التركية فوق
دمشق عقب هجوم
إسرائيلي.في الوقت
ذاته، جدد
وزير
الخارجية
التركي مقترح
بلاده الخاص
بإنشاء محور
إقليمي
لمحاربة
تنظيم «داعش»
الإرهابي،
الهادف لإقناع
أميركا بسحب
دعمها
لـ«وحدات
حماية الشعب
الكردية» التي
تقود «قوات
سوريا
الديمقراطية»
(قسد). وقال
المصدر
العسكري،
خلال إفادة أسبوعية
لوزارة
الدفاع
التركية،
الخميس، إنه لا
صحة للأنباء
الواردة في
وسائل
الإعلام الإسرائيلية
عن إقامة
تركيا 3 قواعد
عسكرية جديدة
في سوريا، ولا
صحة أيضاً لما
تداولته منصات
التواصل
الاجتماعي
بشأن تحليق
مقاتلات «إف-16»
تابعة للقوات
الجوية
التركية فوق
دمشق عقب هجوم
إسرائيلي في
جنوبها. وقال
إنه «ينبغي
التعامل بحذر
مع هذه
الأخبار القادمة
من المنطقة،
والتي تهدف
إلى خلق رأي
عام معين. هذه الأنباء
ليست صحيحة،
ومن المهم
التأكد من هذه
الأخبار من
خلال وزارة
الدفاع».وأضاف:
«أولويتنا في
تركيا هي ضمان
الأمن
والاستقرار
الدائمين في
سوريا، وفي
هذا السياق
تتواصل جهودنا
لتعزيز قدرات
سوريا
الدفاعية
والأمنية بالتعاون
والتنسيق
الوثيق مع
الإدارة
الجديدة».
نفي متكرر
وسبق أن
نفت وزارة
الدفاع
التركية،
الشهر الماضي،
تقارير حول
استعداد
تركيا لتأسيس
قاعدتين
عسكريتين في
سوريا ونشر
مقاتلات «إف-16»
في إطار
اتفاقية
دفاعية.وطالبت
الوزارة
بالحذر في
التعامل مع
أخبار مثل
ادعاءات
تأسيس
القاعدتين،
وقراءة
محتواها
وفهمه بعناية،
لافتة إلى أنه
من المبكر
جداً الحديث عن
مثل هذه
القضايا. في
سياق متصل،
أعلنت سفارة
تركيا في
دمشق،
الأربعاء،
بدء الملحق
العسكري
التركي لدى
سوريا،
المقدم حسن
غوز، مهامه
الجديدة
اعتباراً من
يوم الثلاثاء.
وأكدت السفارة
استمرار
التعاون
«الوثيق» في
المجال العسكري
مع الشقيقة
سوريا. إلى
ذلك، قال
المتحدث
الإعلامي
باسم وزارة
الدفاع
التركية، زكي أكتورك،
خلال الإفادة
الصحافية
الأسبوعية للوزارة،
إنه تم القضاء
على 26 من عناصر
«وحدات حماية
الشعب
الكردية» التي
تقود «قوات
سوريا
الديمقراطية»
(قسد) في شمال
سوريا، وحزب
العمال
الكردستاني
في شمال
العراق، خلال
الأيام الـ7
الماضية في
عمليات
القوات
التركية هناك.
وأضاف أن عدد
«الإرهابيين»
الذين تم
القضاء عليهم
منذ مطلع
العام
الحالي، بلغ 478
«إرهابياً» في
شمال سوريا
والعراق، وأن
القوات المسلحة
التركية
تواصل
عملياتها دون
انقطاع وبتصميم
للقضاء بشكل
كامل على
التهديد
الإرهابي
لأمن
واستقرار
البلاد
والمنطقة.
تحالف
رباعي
بالتوازي،
أكد وزير
الخارجية
التركي، هاكان
فيدان، أن
القلق الأكبر
بالنسبة
لبلاده هو «قوات
سوريا
الديمقراطية»
(قسد) التي
تدعمها أميركا
بزعم التحالف
معها في الحرب
على تنظيم «داعش»
الإرهابي،
لافتاً إلى
أنه حذر
مراراً من أن
«قسد» التي
يقدر عدد
مقاتليها
بنحو 65 ألفاً،
يجب أن تحل
نفسها وتطرد
المقاتلين
غير السوريين،
وإلا فستواجه
خطر التدخل
العسكري التركي
مجدداً. وقال
إن هؤلاء
الأشخاص (مقاتلي
قسد) أعداء
تركيا
اللدودون،
قائلاً إن هناك
نحو 2000 مقاتل من
حزب العمال
الكردستاني،
وما يصل إلى 5000
مقاتل آخرين
من فروعه
السورية. وشدد
على أنه «لا
يمكننا
السماح
لـ(قسد)
بالاستمرار،
لكننا نريد أن
نمنح الحكومة
السورية فرصة
تولي
المسؤولية في
هذا الشأن
ومعالجة
المشكلة
بأنفسهم». وكرر
فيدان، بحسب
ما نقلت عنه
وسائل إعلام
تركية،
الخميس، في
مقابلة مع
صحيفة
«فاينانشيال
تايمز»
البريطانية،
على هامش
مشاركته في قمة
أوروبية حول
أوكرانيا
عُقدت في لندن
قبل أيام،
المقترح
التركي حول
إنشاء تحالف
إقليمي
لمحاربة تنظيم
«داعش»
الإرهابي،
كبديل للمهمة
الأميركية،
قائلاً إنه
يمكن للقوات
التركية تولي
إدارة
المخيمات
والسجون التي
تديرها «قسد»
في شمال شرقي
سوريا، والتي
تضم عشرات
الآلاف من مقاتلي
«داعش» وأفراد
عائلاتهم،
إذا لزم
الأمر. وأوضح
فيدان أن
«الأمر يتعلق
بالاستخبارات
والقوة
الجوية؛ لذا
فإذا تمكنا،
نحن الجيران المباشرين
لسوريا، من
تشكيل منصة
إقليمية خاصة
بنا، فسنظل
قادرين على
محاربة
(داعش)، حتى لو
قررت
الولايات
المتحدة
الانسحاب».
وسبق أن اقترح
فيدان تشكيل
تحالف إقليمي
من تركيا وسوريا
والعراق
والأردن،
لتولي مهمة
القضاء على
«داعش»، وقالت
مصادر
دبلوماسية
تركية إنه تم
إعداد خريطة
طريق لهذا
التحالف، وإن
هناك اتصالات
جارية في هذا
الصدد. وقال
فيدان إنه «في
يوم من
الأيام، قررت
الولايات
المتحدة والمملكة
المتحدة
وفرنسا سحب
دعمها
للمعارضة السورية
ضد بشار
الأسد، وقصرت
دورها في
سوريا على
محاربة (داعش)
بدعم من حزب
العمال
الكردستاني،
لكن وضع تنظيم
إرهابي في
مواجهة آخر لم
يكن الفكرة
الصحيحة».
ترمب
يعلن زيارة
السعودية
قريباً
واشنطن/الشرق
الأوسط/06 آذار/2025
أعلن
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
الخميس، أنه
سيتوجه إلى
السعودية على
الأرجح خلال شهر
ونصف الشهر
المقبلين،
حسبما نقلت
عنه وكالة
«بلومبرغ». كان
الأمير محمد
بن سلمان ولي
العهد رئيس
مجلس الوزراء
السعودي، قد
قال مؤخراً،
إن بلاده
لديها الكثير
من الأمور
لمناقشتها مع
الولايات
المتحدة على
مستوى
العلاقات
الثنائية،
وكذلك
بالنسبة
للمنطقة، وفي
العديد من
المجالات. جاء
ذلك لدى
استقباله
وزير الخارجية
الأميركي
ماركو روبيو،
بالعاصمة الرياض
في 17 فبراير
(شباط)
الماضي، عشية
محادثات حول
أوكرانيا. وشكر
الرئيس ترمب،
في 20 فبراير
الماضي،
الأمير محمد
بن سلمان،
لجعله المملكة
مكاناً
للمحادثات
الأميركية
الروسية في
الرياض،
واصفاً
السعودية
بأنها «مكان
خاص مع قادة
خاصين». وأكد
خلال افتتاح
قمة «الأولوية»
لـ«مبادرة
مستقبل
الاستثمار»
السعودية في ميامي
أن المفاوضات
بين روسيا
وأوكرانيا، التي
عُقدت في
الرياض، تمثل
تطوراً مهماً
في طريق إنهاء
الحرب. وأضاف:
«أودُّ أن
أشكر السعودية
على
استضافتها
هذه القمة
التاريخية،
لكن على وجه
الخصوص،
يتعين علينا
أن نشكر
الأمير محمد
بن سلمان على
استضافة هذه
المحادثات التاريخية
التي سارت على
ما يُرام
كثيراً».
الرئيس
الأوكراني
ينوي زيارة
السعودية الاثنين
كييف/الشرق
الأوسط/06 آذار/2025
أعلن
الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي
نيته زيارة
السعودية،
الاثنين
المقبل. وأوضح
زيلينسكي،
الخميس، في
منشور عبر
حسابه الرسمي
على منصة «إكس»
للتواصل
الاجتماعي أن
فريقا من
المفاوضين
الأوكرانيين:
«سيبقى في السعودية
للعمل مع شركائنا
الأميركيين»،
بعد مغادرته
الرياض. وأشار
إلى اهتمام
بلاده
بـ«السلام
أكثر من أي شيء
آخر»،
متابعاً:
«وكما أخبرنا
الرئيس ترمب،
فإن أوكرانيا
ستواصل العمل
بشكل بنَّاء
من أجل تحقيق
سلام سريع
وموثوق به».
كان موقع
«أكسيوس»
الأميركي
الإخباري، قد
أفاد في وقت سابق،
الخميس، بأن
مسؤولين
أميركيين
وأوكرانيين
بارزين
سيجتمعون في
السعودية،
الأربعاء
المقبل،
لمناقشة
الجهود
الرامية
لإنهاء الحرب
الروسية -
الأوكرانية.
ونقل الموقع
عن مصدرين
مطلعين
توقعاتهما
بمشاركة
المبعوث الأميركي
ستيف ويتكوف،
ووزير
الخارجية
ماركو روبيو،
في
الاجتماعات.
واشنطن:
الخطة
المصرية بشأن
غزة «لا تلبي
تطلعات» ترمب
واشنطن/الشرق
الأوسط/06 آذار/2025
قالت
وزارة
الخارجية
الأميركية،
يوم الخميس،
إن الخطة
المصرية بشأن
غزة «لا تلبّي
تطلّعات»
الرئيس
دونالد ترمب
الذي أشاد
موفده الخاص
في وقت سابق
بجهود مصر،
لكنه شدد على
أن تفاصيل
المشروع
تُدرس راهناً.
وأوضحت تامي
بروس الناطقة
باسم
الخارجية
الأميركية،
رداً على سؤال
بشأن الخطة في
أول إحاطة صحافية
لـ«الخارجية»
في الولاية
الثانية لترمب،
أنّها «لا
تلبي
التطلعات»،
وفقاً
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية».
وتابعت:
«الهدف هو إرساء
السلام في
المنطقة،
وهناك فرصة
جيدة للوصول
لهذا الهدف». وأعلن
الرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسي، الثلاثاء،
أن القادة
العرب
المجتمعين في
إطار القمة
العربية
الطارئة في
القاهرة
اعتمدوا خطة
إعادة إعمار
غزة التي تضمن
بقاء سكان القطاع
المدمر جراء
الحرب في
أرضهم. وقال
الرئيس
المصري في
ختام القمة
إنه «تم اعتماد»
البيان
الختامي و«خطة
إعادة
الإعمار والتنمية
في غزة» التي
أعدتها مصر.
وهو كان قد أعلن
في كلمته
الافتتاحية
أن الخطة
تراعي «الحفاظ
على حق الشعب
الفلسطيني في
البقاء على
أرضه»، وتلحظ
تشكيل لجنة
مستقلة «غير
فصائلية»
لإدارة
القطاع. وجاء
في البيان
الختامي
للقمة أن
القادة العرب
اعتمدوا
الخطة
المصرية بشأن
التعافي المبكر
وإعادة إعمار
غزة
باعتبارها
خطة عربية جامعة.
وأضاف أن «أي
محاولات آثمة
لتهجير الشعب
الفلسطيني أو
ضم أي جزء من
الأرض
الفلسطينية،
سيكون من
شأنها إدخال
المنطقة
مرحلة جديدة
من الصراعات».
روته:
ترمب أوضح
التزامه تجاه
«الناتو»...الأمين
العام للحلف
«متفائل»
بإمكان تخطي
كييف وواشنطن
«صعوباتهما»
بروكسل/الشرق
الأوسط/06 آذار/2025
قال
الأمين العام
لحلف شمال
الأطلسي
(الناتو) مارك
روته،
الخميس، إن
الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب أوضح
التزام
الولايات
المتحدة والتزامه
الشخصي تجاه
الحلف. وأضاف
روته، خلال مؤتمر
صحافي، إلى
جانب الرئيس
البولندي
أندريه دودا:
«الشراكة عبر
الأطلسي تظل
الأساس لتحالفنا».
وقال روته إنه
«متفائل بحذر»
بإمكان تخطّي
أوكرانيا
والولايات
المتّحدة
الخلاف بينهما
الذي تسبب به
التلاسن بين
الرئيسين
فولوديمير
زيلينسكي
ودونالد ترمب
في البيت الأبيض
الأسبوع
الماضي. وسارع
زيلينسكي إلى
إعادة
التواصل مع
واشنطن،
معلناً
استعداده
للتوصل إلى
اتفاق سلام تحت
«القيادة
القوية»
للرئيس
الأميركي،
ولتوقيع
اتفاق
المعادن الذي
يتيح للولايات
المتحدة
استغلال
ثروات معدنية
أوكرانية. وأضاف
روته
للصحافيين في
مقرّ الحلف:
«أرحّب كثيراً
بالنقاش بين
الولايات
المتحدة
وأوكرانيا،
أثناء حديثنا
الآن، حول
كيفية المضي قدماً
في هذا الأمر
وكيفية حلّ
بعض
الصعوبات». وتابع:
«أنا متفائل
بحذر بأنّ هذا
سيؤدّي إلى
نتائج جيدة»،
معرباً عن
ثقته في أنّ
«الأمور يمكن
أن تتحرك إلى
الأمام
بالمعنى
الإيجابي»
بعدما تواصل
مع زيلينسكي
الذي بعث
رسالة إلى
ترمب أشار
إليها الرئيس
الأميركي
خلال خطابه
أمام
الكونغرس،
الثلاثاء.
ودفع الخلاف بين
ترمب
وزيلينسكي
بواشنطن إلى
خفض مساعداتها
العسكرية
وتعاونها
الاستخباري
مع كييف، وهما
عاملان ساعدا
الجيش
الأوكراني
على صد الغزو
الروسي على
مدى السنوات
الثلاث
الماضية. وعزّزت
هذه الخطوات
المخاوف في
كييف وأوروبا
من أنّ تُرغم
أوكرانيا على
قبول تسوية
سلمية بشروط
مواتية
لموسكو أو
تخاطر بفقدان
الدعم الأميركي
بالكامل.
قمة
أوروبية
طارئة
بمشاركة
زيلينسكي
بوجه سحب
الولايات
المتحدة
دعمها
بروكسل:
شوقي الريّس/الشرق
الأوسط/06 آذار/2025
«إنها لحظة
وجودية
بالنسبة
لأوروبا التي
تواجه خطراً
واضحاً، ويجب
أن تكون
قادرةً على
الدفاع عن
نفسها». بهذه
العبارات
المأساوية على
أعتاب «القمة
الأوروبية
الطارئة»
استقبلت رئيسة
المفوضية
أورسولا فون
دير لاين،
الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي،
الذي لقي
حفاوةً
لافتةً بين
قادة
الاتحاد،
الذي قال رئيس
مجلسه
أنطونيو
كوستا، إنه لا
يمكن الفصل
بين الأمن
الأوروبي
وأمن
أوكرانيا،
مؤكداً أنها
«ستكون داخل
أسرة الاتحاد
قبل نهاية هذا
العقد».
وأضافت فون
دير لاين،
خلال افتتاح
قمة استثنائية
لقادة دول
الاتحاد
الأوروبي في
بروكسل، أن
«أوروبا تواجه
خطراً واضحاً
وحاضراً، وبالتالي
يجب أن تكون
قادرةً على
حماية نفسها،
والدفاع عن
نفسها، كما
يتعيَّن
علينا أن نضع
أوكرانيا في
وضع
يُمكِّنها من
حماية نفسها،
والدفع نحو
سلام دائم
وعادل». وقالت
مسؤولة
السياسة
الخارجية
والأمنية في
الاتحاد
الأوروبي،
كايا كالاس،
إن على دول الاتحاد
إظهار «الوحدة
والعزم» في
الدفاع عن أوكرانيا.
وأضافت
كالاس، في
تصريحات قبل
انعقاد
القمة، «نمرُّ
بأوقات
مضطربة
للغاية». وكان
وزير خارجية
أوكرانيا،
أندريه
سيبيا، قد
وصف، الأربعاء،
اجتماع
المجلس
الأوروبي
بأنه «لحظة
تاريخية»
بالنسبة
للدفاع
الاستراتيجي،
والدور العالمي
لأوروبا.
وأضاف سيبيا
على منصة «إكس»:
«نتوقَّع
خطوات قوية
جديدة من جانب
الاتحاد الأوروبي
لدعم
أوكرانيا،
وهو ما من
شأنه أن يعزز
من قدراتنا
الدفاعية».
وقال
الرئيس
الأوكراني،
الخميس، إنه
ناقش مع رئيسة
المفوضية
الأوروبية
ورئيس المجلس
الأوروبي
تعزيز
القدرات
الدفاعية
لأوكرانيا.
وأضاف
زيلينسكي في
منشور على
منصة «إكس»، أنه
ناقش أيضاً
سبل تعزيز منظومة
الدفاع
الجوي،
وإقامة
صناعات
دفاعية في
أوكرانيا،
وتسليم
الأسلحة
والذخيرة
لبلاده في
الوقت
المناسب. كما
بحث زيلينسكي
مع المسؤولين
الأوروبيين
مسألة انضمام
أوكرانيا إلى
الاتحاد
الأوروبي،
وزيادة
العقوبات على
روسيا. وفي
وقت سابق من
اليوم، قال
الرئيس الأوكراني
إنه ناقش مع
رئيس وزراء
بلجيكا، بارت
ديويفر،
احتياجات
أوكرانيا
الدفاعية،
وتوريد أنظمة
مدفعية
وذخائر.
وقالت
فون دير لاين
إن خطة التسلح
الأوروبية المعروضة
على القمة
تهدف إلى
تحشيد مبلغ 800
مليار يورو،
عبر وسائل
عدة، تشمل
الاقتراض المشترك
وإصدار سندات
أوروبية،
واللجوء إلى
مختلف آليات
التمويل
المتاحة في
الاتحاد،
لكنها لم تذكر
شيئاً عن
الأصول الروسية
المجمَّدة في
أوروبا
وفوائدها بعد أن
تبيَّن في
الساعات
الأخيرة أن
ثمة اعتراضاً
شديداً من لدن
بعض الدول
الوازنة
لاستخدام هذه
الأرصدة؛
بسبب تأثير
هذه الخطوة
على سمعة أسواق
المال
الأوروبية
وصدقيتها في
المستقبل.
وقالت فون دير
لاين إن
أوروبا ستبذل
ما بوسعها كي
تكون في وضع
يسمح لها بأن
تحمي نفسها،
وتكون جاهزةً
للتوصُّل إلى
سلام دائم
وعادل. وقد
خيَّمت على
أجواء القمة
منذ لحظاتها
الأولى
التصريحات
التي صدرت،
مساء
الأربعاء، على
لسان الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون، الذي
قال إن بلاده
مستعدة
لاستخدام
درعها النووية
للدفاع عن
الشركاء
الأوروبيين
بعد انكفاء
الإدارة
الأميركية
الجديدة عن
تقديم الإمدادات
العسكرية
لأوكرانيا،
واصفاً السلوك
الروسي
بـ«العدواني»،
ومؤكداً أن
التفرّج في
هذا الظرف هو
«ضرب من
الجنون».
واعترفت
مصادر
أوروبية بأن
الاتحاد في
سباق مع الوقت
بعد تسارع
التطورات
الأخيرة،
خصوصاً على
جبهة الموقف
الأميركي
الذي تجاوز
أسوأ
السيناريوهات
التي كان
الأوروبيون
يتوقعونها من
الإدارة
الجديدة.
وقالت هذه
المصادر إن
الوقت ليس
لصالح أوكرانيا،
ولا لصالح خطة
التسلح
الأوروبية
التي تحتاج
لبعض الوقت من
أجل تحديد
مصادر
التمويل والتوافق
حولها، ثم
لمرحلة غير
قصيرة من أجل
بت جوانبها
التقنية
وتفعيلها على
صعيد الإمدادات
العسكرية
لأوكرانيا.
وفي حين كان
رئيس الوزراء
المجري
فيكتور
أوربان
يصرِّح، جرياً
على عادته،
بأنه لا يعارض
تعزيز
القدرات
العسكرية
للدفاع عن
البلدان
الأعضاء في
الاتحاد، وقال
إن هذا الجهد
يجب أن يكون
في خدمة الدول
الأوروبية
وليس في خدمة
البيروقراطيين
في بروكسل،
كانت تركيا
تعلن أنها على
استعداد لإرسال
قوات إلى
أوكرانيا ضمن
قوة لحفظ
السلام في حال
تمَّ
التوصُّل إلى
اتفاق بين
كييف وموسكو
لوقف إطلاق
النار. وبينما
كان القادة
الأوروبيون
يتناقشون حول
خطة التسلح
المفصلة التي
عرضتها فون
دير لاين،
التي ستترك
جوانبها التقنية
لاجتماع قادة
القوات
المسلحة في
البلدان
الأعضاء الذي
دعا إليه
الرئيس
الفرنسي في باريس،
كانت
التحذيرات
تتوالى على
ألسنة المسؤولين
الروس من أن
«التصعيد
الأوروبي» لن
يخدم السلام
في أوكرانيا.
أشاد
الكرملين،
الخميس،
بتصريحات
وزير الخارجية
الأميركي
ماركو روبيو
التي وصف فيها
الصراع في
أوكرانيا
بأنه «حرب
بالوكالة»،
قائلاً إنها
«تتوافق» مع
رأي الرئيس
فلاديمير
بوتين. وقال
الناطق بلسان
الكرملين
ديمتري
بيسكوف، خلال
مؤتمر صحافي:
«نحن نوافق
على ذلك (...) قلنا
مراراً إن هذا
الصراع في
الواقع هو
صراع بين
روسيا
والغرب».
وعدّت وزارة
الخارجية
الروسية،
الخميس، أن
وقفاً مؤقتاً
لإطلاق النار
في أوكرانيا،
كما اقترحت
أطراف مثل
باريس وكييف،
هو أمر «غير مقبول
على الإطلاق».
وقالت
الناطقة
بلسان «الخارجية
الروسية»،
ماريا
زاخاروفا، إن
الاتحاد الأوروبي
اختار طريق
المواجهة مع
موسكو، وإن هذا
الجهد الذي
يبذله لتعزيز
قدراته
الدفاعية
مدفوع بالحقد
ضد روسيا،
واتهمت «النخب
الأوروبية»
بأنها ليست
مهتمة
بالسلام في
القارة.
وأضافت
زاخاروفا أنه
«من الضروري
التوصُّل إلى
اتفاقات
متينة بشأن حل
نهائي» للحرب
التي اندلعت
قبل 3 أعوام،
عادّة أن أي
هدنة محددة زمنياً
تتيح للقوات
«إعادة تنظيم»
صفوفها، «أمر غير
مقبول على
الإطلاق
لأنها ستؤدي
تحديداً إلى
عكس النتيجة
المرجوة».
وكان
وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف، قد
وصف اقتراح
الرئيس
الفرنسي، وضع
ترسانة بلاده
النووية
بتصرف شركائه
الأوروبيين،
بأنه يُشكِّل
«تهديداً
مباشراً»
للأمن الروسي.
وبعد دعوته
ماكرون إلى
الاتصال
بالرئيس
الروسي الذي
يردد أنه على
استعداد
دائماً
لمحادثته،
قال إن الرئيس
الفرنسي،
خلافاً
لأسلافه
الذين أرادوا
مهاجمة
روسيا، مثل
نابليون
وهتلر «لا
يتصرف بلياقة
كبيرة».
وشدَّد
لافروف على أن
بلاده لن تسمح
بنشر قوات
أوروبية في
أوكرانيا في
حال التوصُّل
إلى وقف محتمل
لإطلاق النار.
وقال: «لا
يمكن أن نسمح
بذلك تحت أي
ظرف كان».
وأدان بيسكوف تصريحات
الرئيس
الفرنسي،
التي قال إنها
تجاهلت
«الشواغل
والمخاوف
المشروعة»
لروسيا؛ مثل
رفضها تقدم
الحلف
الأطلسي إلى
حدودها. وبينما
كان المستشار
الألماني
أولاف شولتس يشدّد
على أن
الأولوية
الملحة الآن
هي توفير الدعم
اللازم
لأوكرانيا،
وبذل كل جهد
ممكن لاستعادة
الدعم
الأميركي؛
لأن «أمن هذا
البلد يتوقف
بنسبة كبيرة
عليه»، كان
رئيس الوزراء
البولندي
دونالد توسك
يدلي
بتصريحات
يؤكد فيها أن «أوروبا
مجتمعة قادرة
على دحر روسيا
في أي نزاع
مسلح»، وأن
الأولوية هي
تأمين كامل
الحدود
الأوروبية.
وعن التوتر
الذي يسود
العلاقات الأميركية
- الأوروبية
قال توسك إن
واشنطن أصبحت
شريكاً أكثر
تطلباً، لكن
التحالف مع
الولايات
المتحدة يجب
أن يبقى
أولويةً
مطلقةً بالنسبة
للأوروبيين. وجاء
في مسودة
استنتاجات
القمة التي
اطلعت عليها
«الشرق
الأوسط» أن الاتحاد
الأوروبي
والدول
الأعضاء على
استعداد
لمواصلة
المساهمة في
الضمانات
الأمنية انطلاقاً
من صلاحياتها
وقدراتها.
ويرجّح أن هذا
الإبهام في
نَصِّ
الاستنتاجات
يهدف إلى تحاشي
«الفيتو
المجري» الذي
هدَّد به
فيكتور أوربان،
وإلى ترك
الباب
مفتوحاً بعد
انتهاء الحرب
أمام الدول
الأعضاء التي
تشارك حالياً
في البعثات
الأوروبية
إلى
أوكرانيا،
وعددها الحالي
21 في إطار
سياسة الأمن
والدفاع
المشتركة، منها
12 مدنية و 9
عسكرية. يضاف
إلى ذلك أنه
رغم الحماس
الذي أبدته
الدول
الأعضاء في
الاتحاد لدعم
أوكرانيا،
فإن غالبيتها
ليست على استعداد
للانضمام إلى
تحالف
أوروبي، حتى
من غير إرسال
قوات إلى
ميدان
المعارك، من
غير مشاركة الولايات
المتحدة.
ولهذا السبب
نصَّت مسودة استنتاجات
القمة على أن
«الضمانات
الأمنية يجب
أن تكون موضع
تشاور مع
أوكرانيا
والشركاء في
الحلف
الأطلسي».
«حماس»:
أي تصعيد
عسكري إسرائيلي
قد يؤدي إلى
مقتل رهائن
غزة/الشرق
الأوسط/06 آذار/2025
قال
المتحدث باسم
«كتائب
القسام»،
الجناح العسكري
لحركة «حماس»
الفلسطينية،
الخميس، إن أي
تصعيد عسكري
إسرائيلي ضد
الفلسطينيين
سيؤدي على
الأرجح إلى
قتل بعض
الرهائن، وإن
التهديدات
الإسرائيلية
بالحرب والحصار
لن تؤدي إلى
إطلاق سراح
الرهائن. وشددت
«كتائب
القسام» على
التزامها
بوقف إطلاق النار
الذي بدأ
سريانه في
قطاع غزة في
يناير (كانون
الثاني). وقال
المتحدث
باسمها، أبو
عبيدة، في
رسالة مصوّرة:
«رغم كلِّ
محاولات
العدو المراوغة
والكذب
والتَّحايل
المعهود... آثرنا
ولا نزال نؤثر
الالتزام
بالاتفاق
حقناً لدماء
أبناء شعبنا
ورغبة في سحب
الذرائع التي
يحاول العدو
جاهداً
اختلاقها
واحتراماً لتعهدات
الإخوة
الوسطاء من
الأشقاء»، وفق
ما نقلته
«وكالة
الصحافة
الفرنسية».
وأكد أبو عبيدة
أن ما لم
تأخذه
إسرائيل
بالحرب لن
تحصل عليه
«بالتهديدات
والحيل»،
محذراً
عائلات الأسرى
الإسرائيليين
بأن لدى
الحركة «إثبات
حياة» للباقين
على قيد
الحياة منهم.
وأشار إلى أن
«كتائب
القسام» في
حالة «جهوزية
ومستعدة» لكل
الاحتمالات،
مؤكداً على أن
تهديد
إسرائيل بالعودة
للقتال سيجعل
مقاتليه
«يكسرون ما
تبقى من
هيبتها».
وأضاف أن
إسرائيل هي التي
تتسبب في مقتل
أسراها فضلاً
عن معاناتهم. وقال
المتحدث باسم
حركة «حماس»،
حازم قاسم، في
وقت سابق من
اليوم، إن
الوسطاء
يواصلون
اتصالاتهم
لضمان تنفيذ
بقية مراحل
اتفاق وقف
إطلاق النار
في غزة وإلزام
إسرائيل
بالبدء في
مفاوضات المرحلة
الثانية.
أميركا
تشك بأن
إسرائيل
سرّبت معلومات
عن المحادثات
مع «حماس»
لتخريبها
واشنطن/الشرق
الأوسط/06 آذار/2025
اتهم
مسؤولون
حكوميون
أميركيون
إسرائيل بتسريب
معلومات إلى
وسائل
الإعلام حول
مفاوضات
مباشرة سرية
محتملة
لإدارة
دونالد ترمب
مع حركة
«حماس»، في
محاولة
لتخريب
المحادثات،
بحسب ما أورده
موقع «واي نت»
التابع
لصحيفة
«يديعوت
أحرونوت» الإسرائيلية.
ووفقاً
للتقرير
العبري، فلم
يتم إبلاغ
إسرائيل بالمحادثات
بين الولايات
المتحدة
و«حماس» مسبقاً،
حيث تم إلغاء
محاولة سابقة
لعقد مثل هذا
الاجتماع بعد
ضغوط من إسرائيل.
وبالتالي،
عندما قررت
الولايات
المتحدة
المضي قدماً
في المحادثات
على الرغم من
موقف
إسرائيل،
تقرر عدم
إبلاغ تل أبيب
بها. ومع ذلك،
عندما علم
المسؤولون
الإسرائيليون
عن المحادثات،
أبلغوا رئيس
الوزراء
بنيامين نتنياهو
بها. وقالت
صحيفة
«نيويورك
تايمز» الأميركية،
نقلاً عن
مسؤول
إسرائيلي، إن
تل أبيب عرفت
عن المحادثات
من خلال
«قنوات أخرى».
وقالت صحيفة
«يديعوت
أحرونوت» إن
التقارير
الإعلامية
الأولى بشأن
وجود محادثات
بين الولايات
المتحدة
و«حماس» ظهرت
بعد أقل من
يوم من إبلاغ
نتنياهو بها،
ما دفع
الولايات
المتحدة إلى الشكّ
في أن إسرائيل
وراء التسريب.
وأشار التقرير،
نقلاً عن
مسؤولين
أميركيين،
إلى أن إسرائيل
سرّبت
المعلومات
بقصد تخريب
المحادثات،
لأنها «تُعارض
أن تُترك في
الظلام،
بينما تقوم
الأطراف
الأخرى
بترتيبات
لمستقبل قطاع
غزة». علاوة
على ذلك، يشير
التقرير إلى
أن تل أبيب
تعارض
المحادثات،
لأنها تخشى أن
تفقد الولايات
المتحدة
اهتمامها
باستمرار
صفقة الإفراج
عن جميع
الأسرى
الإسرائيليين
المتبقين لدى
«حماس» إذا
نجحت في تحرير
المواطنين الأميركيين
الخمسة
المحتجزين
لدى الحركة في
غزة. وأكدت
المتحدثة
باسم البيت
الأبيض، كارولين
ليفيت،
الأربعاء، أن
مسؤولين
أميركيين
أجروا «محادثات
ومناقشات
مستمرة» مع
مسؤولي «حماس».
وأفاد مصدران
مطّلعان على
المناقشات،
لموقع «أكسيوس»،
بأن إدارة
ترمب تُجري
محادثات
مباشرة مع
الحركة بشأن
إطلاق سراح
الرهائن
الأميركيين
المحتجَزين
في غزة،
وإمكانية
التوصل إلى اتفاق
أوسع لإنهاء
الحرب.
فقدُ
وسحب الجنسية
الكويتية من 464
حالة بسبب «التزوير»
الكويت/الشرق
الأوسط/06 آذار/2025
قررت
السلطات
الكويتية، الخميس،
سحب وفقد
الجنسية
الكويتية
بخصوص 464 حالة؛
لأسباب يتعلق
معظمها بالغش
والتزوير.
وقالت وزارة
الداخلية
الكويتية، في
منشور عبر
منصة «إكس» إن
«اللجنة
العليا لتحقيق
الجنسية» عقدت
اجتماعاً،
الخميس،
برئاسة رئيس
مجلس الوزراء
بالإنابة
وزير
الداخلية رئيس
اللجنة،
الشيخ فهد
يوسف سعود
الصباح، وقررت
سحب وفقد
الجنسية بشأن
«464» حالة،
تمهيداً لعرضها
على مجلس
الوزراء. وتشمل
هذه الحالات
فقد 12 حالة
الجنسية
«للازدواجية»،
وذلك وفقاً
لـ«المادة 11» من
قانون
الجنسية رقم «15»
لسنة 1959 وتعديلاته.
وسحب شهادة
الجنسية
وفقاً
لـ«المادة 21
مكررأ» من
القانون، من «451»
حالة «غش
وأقوال كاذبة
(تزوير)»، وممن
يكونون قد
اكتسبوها
معهم بطريق
التبعية. وسحب
الجنسية من
حالة واحدة، وفقاً
لـ«المادة 13 -
فقرة 4».
اليسار
اليهودي
الأميركي
يعتبر أهداف
نتنياهو
الحربية
«وهمية»....حكومته
ترمي لإضعاف
السلطة
الفلسطينية
ومحو «الخط
الأخضر» وضم
الضفة
تل أبيب:
نظير مجلي/الشرق
الأوسط/06 آذار/2025
هاجم
المدير العام
لفرع حركة اليسار
الأميركي
اليهودي «جي.
ستريت» في
إسرائيل،
نداف تمير،
سياسة حكومة
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو،
واتهمها
بتخريب جهود
تهدئة الأوضاع
في المنطقة،
واعتبر
أهدافها
الحربية
وهمية،
وادعاءاتها
السياسية
كاذبة، وأن ما
تريده اليوم
هو إجهاض
التسوية
السياسية.
وقال تمير:
«منذ 7 أكتوبر
(تشرين الأول)
وحكومة
نتنياهو تبيع
لنا وهم
(النصر
المطلق). أما
عملياً، فلا
توجد خطة
حقيقية
لهزيمة
(حماس)؛ لأن
فكرة غزة من
دون (حماس)،
تحت حكم سلطة
فلسطينية
متجددة،
وبدعم
إقليمي، تهدد
نتنياهو أكثر
من أي شيء آخر».
وأضاف: «(حماس)
أيضاً تعرف أنه
في اللحظة
التي تدخل
فيها إلى غزة
قوة عربية -
فلسطينية
أخرى، فإنها
ستفقد
قبضتها، ليس فقط
في الحكم، بل
أيضاً في
أوساط
الجمهور الفلسطيني
في غزة الذي
ينتظر اللحظة
التي يتمكن فيها
من التحرر من
قبضة الخنق
الهدامة
لـ(حماس). هكذا
نشأ حلف
يائسين، ثمنه
يدفعه المخطوفون،
والمواطنون
والجنود».
وقال تمير لصحيفة
«معاريف»
الإسرائيلية
إن «المحتجزين
في غزة ليسوا
على رأس
اهتمام
نتنياهو، بل
تخوفه من كل
تغيير سياسي
من شأنه أن
يؤدي إلى
تفكيك حكومته».
وأشار إلى أن
نتنياهو يتبع
نفس النهج على
مر السنين:
حين يكون هناك
وقف لإطلاق النار،
يبذل كل ما في
وسعه كي يمنع
الانتقال إلى
مسيرة سياسية.
وعندما تكون
هناك حرب،
يتحدث عن
«الحسم» الذي
لا يمكن تحقيقه.
ومضى قائلاً:
«كان يمكن
لإسرائيل أن تختار
شيئاً آخر.
كان يمكن
إدخال كيان فلسطيني
بالتنسيق مع
الدول
العربية
المعتدلة،
وخلق آلية حكم
جديدة في غزة.
لكن كي يحصل
هذا، كان
يتعين على
الحكومة أن
تدير مسيرة
سياسية
حقيقية؛
مسيرة لن يسمح
نتنياهو بها
أبداً؛ لأنها
ستدمر الأساس
الآيديولوجي
لحكمه في
العقود
الأخيرة:
إضعاف السلطة
الفلسطينية،
ومحو الخط
الأخضر، وضم فعلي
للضفة
الغربية».
«خلق
واقع جديد»
وفند تمير
ادعاءات
نتنياهو حول
حركة «حماس»،
فقال إن
الحركة «ستنجو
ما دامت لا
توجد قوة أخرى
قادرة على أن
تحكم في غزة.
وكي تكون هناك
قوة كهذه، على
إسرائيل أن
تتوقف عن
العمل
باندفاع عسكري،
وتبدأ ببلورة
رؤية سياسية،
والتعاون مع السلطة
الفلسطينية
والدول
العربية
المعتدلة،
مما سيؤدي إلى
إقامة آلية
حكم مدنية -
أمنية يمكنها
أن تدير غزة
في (اليوم
التالي). هذا هو
الحل الوحيد
الذي لن يؤدي
إلى جولة
دموية أخرى في
غضون بضع
سنوات». وتابع:
«على إسرائيل
أن تعود إلى
طاولة
المباحثات مع
الدول
العربية
المعتدلة،
بالضبط مثلما
حصل في فترة
(اتفاقات
إبراهيم). غير
أن هذه المرة
ينبغي أن
تتضمن خطوة
كهذه السلطة
الفلسطينية،
مع آليات تضمن
أن تصبح هيئة
فاعلة أكثر.
ما دامت غزة
تعيش تحت
(حماس)، فإنها
ستبث رسالة
واحدة إلى
العالم: نحن
المقاتلون ضد
الاحتلال
الصهيوني».
واستطرد
قائلاً:
«الطريق إلى
تغيير هذا لا
يكون بمزيد من
القصف، بل
بخلق واقع
جديد على
الأرض: بنى
تحتية،
واقتصاد،
ومستقبل آخر لسكان
غزة». واختتم
مسؤول اليسار
الأميركي
اليهودي قائلاً:
«من يتحدث
اليوم عن
(تصفية حماس)
في الوقت الذي
يتآمر فيه
طوال الوقت من
أجل خلق حكم
بديل في غزة،
يكذب بوقاحة.
إسرائيل تحت
حكم نتنياهو
لن تهزم
(حماس)، بل إنه
يستخدمها». وأكد:
«الطريق
الوحيد
للتحرر من
دائرة الدم هو
التوقف عن
إدارة
النزاع،
والعمل بشكل
يخلق واقعاً
لا تعود فيه
(حماس) لتكون
جهة ذات صلة.
ليس مؤكداً أن
هذا يمكن أن
يحصل تحت
قيادة
نتنياهو».
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
القمة
العربية
واليوم التالي
في غزة
وفلسطين
رضوان
السيد/الشرق
الأوسط/07 آذار/2025
انعقدت
القمة
العربية
الطارئة
بالقاهرة تحت
عنوان «إعادة
إعمار غزة».
لكنها جاءت في
الحقيقة خطةً
شاملةً، تشمل
الإدارة
(الأمنية) وتكلفة
الإعمار (حتى
عام 2030)،
وبالتعاون مع
قواتٍ من
الأمم المتحدة
والشرطة
الفلسطينية
والدول
العربية والأوروبية.
وبالطبع،
كما في كل
مرةٍ، اهتمت
الخطة بإعادة
بناء المؤسسات
الوطنية
الفلسطينية،
وإعادة ربط غزة
بالضفة. وما
ترددت في
القول، وإنْ
على استحياء، بنزع سلاح
الفصائل. وكل
ذلك مع مطالبة
السلطة
الفلسطينية
بالإصلاح
لتكون قادرةً
على الحضور
والعمل في
قطاع غزة الذي
غادرت معظم
المسؤوليات
فيه منذ عام 2007.
وجاء خطاب
الرئيس
الفلسطيني،
محمود عباس، ليؤكد
على ضرورات
الإصلاح،
وعلى الوحدة
الفلسطينية،
وأنه سيعين
نائباً له.
وحتى «حماس»
أعلنت على
الفور
ترحيبها
بالحديث عن
إعادة بناء
المؤسسات
الوطنية
الفلسطينية. وما تعرضت
لمسألتَي
«إدارة غزة»
و«نزع
السلاح»، لكنّ
متحدثين
باسمها قالوا
يومي الأحد
والاثنين
الماضيَين
إنهم متمسكون
بالسلاح الذي
يمثل الشرف
والوطنية،
ولكي يظلوا
قادرين على المقاومة!
في كل خطابٍ
أُلقي
بالمؤتمر
كانت هناك
إشارات إلى
رفض خطة
الرئيس
الأميركي،
دونالد ترمب،
لتهجير أهل
غزة؛ بل كان
ذلك هو سبب
ضرورة البديل
المتمثل في
خطة شاملة
لإعادة
الإعمار. ويفكّر
بيان القمة في
المستقبل،
وأنه لا سلام
إلا بالحل
العادل
المتمثل في
الدولتين. كيف
كان وقع ذلك
على كلٍ من
إسرائيل
وأميركا؟ وزارة
الخارجية
الإسرائيلية
ردّت فوراً
بأنّ المؤتمر
جاء مخيباً
للآمال؛ لأنه
لم يراعِ الهموم
الأمنية
لإسرائيل،
ولم يحلّ
مسألة الميليشيات،
وهجوم 7
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023.
والواقع أنه
منذ عام 2002 على
الأقلّ، وفي
قمة بيروت،
طُرحت
«الاستراتيجية
العربية للسلام»،
وما خرجت
عليها دول
الجامعة منذ
ذلك الحين.
وفي مؤتمر
القمة الأخير
جرى تأكيدها
للمرة
العاشرة أو
يزيد. أما لدى الإسرائيليين،
وفي زمن العنف
والحروب الدموية،
فإنّ تكتيكات
السلام
واستراتيجياته
لم تعد واردة. والهمّ لدى
الأكثرية،
وليس لدى
الوزراء
المتطرفين فقط،
أنه بعد هجوم «7
أكتوبر» لن
تقف النار
حقاً إلا بعد
نزع سلاح
«حماس» ليكتمل
النصر،
وبالطبع إطلاق
سراح كل
الأسرى
الإسرائيليين.
وهناك تفكير
كثير في خطة
ترمب
للتهجير،
لكنّ التهجير
والاستيلاء
لن يقتصر، وفق
وزراء
اليمين، على
غزة، بل
سيتناول
الضفة
بالتهجير
والضم أيضاً،
خصوصاً
المستوطنات
في المرحلة
الأولى.
«الخطة
المصرية»،
التي صارت
«عربية» في
القمة، واضحة
وواقعية، كما
ذكر البيان
الختامي، وسيكون
هناك اجتماع
لوزراء
خارجية «منظمة
التعاون
الإسلامي»،
كما سيكون
هناك في الشهر
المقبل مؤتمر
دولي
للمانحين
لإعادة
الإعمار.
وإذا
كانت الخطة تحظى
بالدعم
العربي
والأوروبي
والآسيوي،
فإنه تظل هناك
ضرورات
بالطبع
لموافقة
الطرفين الآخرين
أو أحدهما على
الأقل: أميركا
وإسرائيل. ورغم
أن ترمب هو
صاحب خطة
التهجير؛
فإنّ الضغط عليه
قد ينفع،
بخلاف الضغط على
إسرائيل،
فإنه بعد هجوم
«7 أكتوبر» ما
عاد ناجحاً.
ربما لا تزال
آمال الحلول
السلمية تجول
في خاطر بعض
قدامى رجالات
المخابرات.
لكن رئيس
أركان الحرب
الجديد مصرٌّ
على إزالة كل
الضباط
الكبار الذين
شهدوا واقعة «7
أكتوبر». وهو،
مثل ترمب،
مهتم بإنقاذ
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو الذي
تطيل الحروب
حياته
السياسية. ولذلك؛
فإنّ الحرب قد
تتجدد بالفعل
بحجة ضرورة
القضاء على
«حماس»، وعلى
حركات الشبان
بالضفة. هل ما
عاد هناك أمل
في ستيف
ويتكوف مبعوث
ترمب؟! يقال
إنه سيعود إلى
الشرق الأوسط
خلال أيام. وقد
يدفع باتجاه
تمديد
المرحلة
الأولى، أو
الدخول في
المفاوضات
على المرحلة
الثانية التي
تطلّ على إطلاق
الأسرى
والوقف
النهائي
للقتال.
العرب
قوة معتبَرة
إذا اجتمعوا.
وهم الآن على
قلب رجلٍ
واحد. إنما
إذا كان الهمّ
الرئيس هو التجاوب
الأميركي
والإسرائيلي،
فهناك الهمّ
الآخر على
العرب، وهو
الخلاص من
«حماس»
وسلاحها. وقد
عاشت إسرائيل
مع «حماس»
سنوات
وسنوات، ورغم
أن الوضع تغير
بعد واقعة «7
أكتوبر»، فإن
هناك إسرائيليين
لا يزالون
يراهنون على
بقاء «حماس» ليتحججوا
بها في متابعة
الحرب! لدى
العرب همُّ
«حماس»
الكبير، كما
أنّ لديهم وعليهم
همَّ السلطة
الفلسطينية
التي لا
يريدها أحد من
الفلسطينيين
قبل
الإسرائيليين.
وكان
العرب يشكون
كثيراً من قلة
فاعلية
الأوروبيين،
لكنّ رئيس
«المجلس
الأوروبي»،
الحاضر في اجتماع
القمة، أيّد
الخطة
المصرية. كانت
القضية
الفلسطينية
دائماً تحدياً
كبيراً على
العرب. وصار
التحدي أعظم
بعدما تُركت
للميليشيات
لسنوات. إنما
لا شك في أن
تكلفة الغياب
ستظل أعظم
بكثير من تكلفة
الحضور.
السفر المضاد
سمير عطا
الله/الشرق
الأوسط/07 آذار/2025
لكل فترة زمنية
حرب أهلية في
لبنان، وفي كل
حرب شعارات
كثيرة ومطلب
واحد: مطار
غير المطار. أي مطار
يسهل لفريق
كبير من
المواطنين
(الأعزاء)
الهرب من باقي
المواطنين
(الأعزاء
أيضاً،
وجداً). حالياً،
المطار في
منطقة النفوذ
الشيعي. لذلك،
هناك مطالب
بتشغيل مطار
القليعات في
شمال لبنان (سُنَّة
وآخرون)،
ومطلب بفتح
مطار حالات
(مسيحيون
وآخرون)،
وتذكير بوجود
مطار رياق
العسكري عند
الحاجة. يتفادى
اللبنانيون
استخدام
عبارة «تقسيم»
تأدباً،
لكنهم لا
يكفّون عن
استخدام
وابتكار العبارات
الموازية:
الفيدرالية،
الكونفيدرالية،
اللامركزية،
الاتحادية. أي
شيء يؤمّن للناس
المسافة
الكافية بين
بعضها وبعضها
من دون
الاضطرار إلى
الخضوع لهيمنة
الفريق
القوي، أو
المستقوي. وهذا
الفريق يتغير
باستمرار: السُّنِّي
– الفلسطيني،
ثم السوري وما
يليه، ثم
الشيعي ودول
«المحور»، أو
«الممانعة»،
وصولاً إلى
اليمن. أولى
الضرورات في
هذه الحالات،
المطارات: السفر
و«العودة» من
القليعات من
دون التوتر في
مطار رفيق الحريري.
بيروت سابقاً.
صحيح أن لبنان
كله لا يتجاوز
طول مدرَج
واحد، لكن
البحر جاهز
للردم على
ساحل حالات،
وطالما رُفع
خلال الحرب
ذلك الشعار
الجناسي الرنان:
«حالات حتماً».
والآن سوف يتم
العثور بسهولة
على شعار
مبتكر:
«القليعات
يُقلع». أو
«اجعلوا إقلاعكم
سريعاً».
حاربوا
التقسيم.
اجتنبوا الزحام
على طريق
المطار. كان
اللبنانيون
يشتهون
التقسيم في
مواسم الاستقواء،
لكنهم يخجلون
به. وكان ذكر
الطائفة في
العلن من
العيوب
الكبائر. لكن
مع التكرار
أصبح المنكر
عادياً،
والجهر
بالعيب
طبيعياً. وها
هم يناقشون
مسألة المطار
الجديد في
البرلمان. والذريعة،
أو الحُجة، أن
مطار رفيق
الحريري
رهينة، يُغلَق
الطريق إليه
أو منه، بعكس
ما تنص قوانين
العالم حول
حرية التنقل.
ولا تنسوا
الفائدة
المالية في
الموضوع. مثل
كل شيء آخر. حولت
الشطارة
اللبنانية
إلى تجارة
رابحة. فقد
ارتفعت أسعار
العقارات في القليعات
20 في المائة
حتى الآن.
نعدكم
بالمزيد، إذا
تم تطوير
المشروع من
ضمن فيدرالية
وطنية، عاجلة
أو عادلة، أو
كلتيهما. خذوا
ما يدهشكم.
الحكم
استمرارية
فهل الشعبوية
استمرارية أيضاً؟
جان
الفغالي/نداء
الوطن/07 آذار/2025
الهاجس
الأساسي
للدولة أن
المتطلبات
كثيرة
والإمكانات
قليلة، أو كما
يقول المثل:
"العين بصيرة
واليد قصيرة".
هذا الهاجس
كان وما زال
يشكِّل هلعاً
لخزينة
الدولة التي
كانت تنخرها
الثقوب، فتبدو
في معظم
الأحيان إما
فارغة وإما
مكسورة. هذا
الواقع لم يكن
يحتم على
المعنيين
سواء في السلطة
الإجرائية أو
في السلطة
التشريعية،"شد
الأحزمة" بل
كانوا يتصرفون
وفق قاعدة
"السخاء"
الذي يعود
وينقلب على
المستفيدين
أنفسهم، فما
يأخذه
المواطن في اليد
اليمنى،
يردّه في اليد
اليسرى،
أضعافاً
مضاعفة،
فتنتفي
الفائدة من
"سخاء
السلطة". حصل
ذلك في بداية
عهد الرئيس
ميشال عون،
حين أُقرت
سلسلة الرتب
والرواتب،
فكان هذا
الإقرار بداية
الانهيار
المالي لأنه
حمّل خزينة
الدولة ما لا
طاقة لها على
تحمله،
احتُسِبَت
يومها الكلفة
بـ 800 مليون
دولار، فيما
تجاوزت عملياً
المليار
والمئتي
مليون دولار،
وأكثر من ذلك،
جرت الطمأنة
إلى أن تمويل
السلسلة
متوافر، فيما
ظهر أن
التمويل غير
متوافر.
يتكرر
السخاء. فمجلس
الوزراء، في
أول جلسة له بعد
نيل الحكومة
الثقة، أقرَّ
"مشروع قانون يرمي
إلى منح
المتضررين من
الحرب
الإسرائيلية
على لبنان بعض
الإعفاءات من
الضرائب والرسوم
وإلى تعليق
المهل
المتعلقة
بالحقوق والواجبات".
هذا الإقرار
يطرح جملة من
الأسئلة لئلا
ينحرف مشروع
القانون عن
غايته
الحقيقية، ومن هذه
الأسئلة:
ما هو
تعريف "المتضررين"؟
مَن هي الجهة
التي ستُحصي
"المتضررين"؟
كيف سيتم
تسجيل "الضرر"؟
هل وفق
مستند حسِّي؟
أو وفق
تقديرات
تقريبية؟
ما هي
الفترة التي سينطبق
عليها الإعفاء
من الضرائب
والرسوم؟
ماذا لو
كانت هناك
أضرار غير
منظورة تفوق
الأضرار
المنظورة،
فهل يُعفى
أصحابها؟ أم
أن المعايير
لا تنطبق
عليها؟ علة
لبنان في
الاستثناءات
وفي
الاستنسابية التي
تصل إلى حدود
المزاجية. في
إحدى جلسات
مجلس
الوزراء، في
حكومة تصريف
الأعمال للرئيس
نجيب ميقاتي،
بتاريخ 28/5/2024 صدر
قرار حمل الرقم
21/2024، وقضى
بالموافقة
على مشروع
مرسوم يرمي إلى
نقل اعتماد
بقيمة /93.600.000.000/
ليرة لبنانية
لتغطية دفع
المساعدات
لبعض ورثة
الشهداء
نتيجة الاعتداءات
الإسرائيلية
بعد 7/10/2023 بناء
لجدول مرفوع
من قبل مجلس
الجنوب". تبيَّن
لاحقاً أن
الجدول وضِع
"بالتكافل
والتضامن"
بين "حزب الله
" و"حركة
أمل"،
ودُفِعت المساعدات
للثنائي، أما
مَن هم خارج
الثنائي فلم يقبضوا
فلساً. فهل
يكون جدول
"الإعفاءات
من الضرائب
والرسوم"،
على غرار جدول
"بعض ورثة الشهداء"
الذي وضعه
مجلس الجنوب؟
المطلوب
التنبه، صحيح
أن الحكم
استمرارية، لكن
الشعبوية
ليست كذلك.
الانقلاب
على العهد
د. علي
خليفة/نداء
الوطن/07 آذار/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/140963/
هل ينزل
"حزب الله"
السلّم درجة
تلو درجة،
فيمهّد
لجمهوره
تجرّع مفاعيل
الهزيمة
القاصمة
وتبدّل
المشهد الجيوسياسي
في المنطقة
وانطلاقة عهد
جديد في لبنان
لا يرغب بعقد
المساكنة
بالإكراه بين
الدولة
والدويلة؟
وهل يتحرّر
نبيه برّي بعد
عقود من
التبعية
لـ"حزب الله"
ويربح
المراهنون عليه
بعدما خسروا
الرهان غير
مرّة وظلّوا
يجرّبون نبيه
برّي
المجرَّب
والخارج عن
ميثاق حركته
ومبادئ
مؤسّسها
المغيّب؟ يجيب
هذا المقال عن
السؤالين
معاً وبكلمات
وجيزة: لا، بل
بدأ الانقلاب
على العهد.
وبينما
يفرغ الداخل
من قراءة مشهد
التشييع، وسرب
الطائرات
الإسرائيلية
المستعرضة
مزهوّةً فوق
الأعين
البصيرة
والأيدي
القصيرة،
والطقوس
الغريبة
العجيبة التي
تمارسها
الحشود
المتحوّلة
إلى التشيّع
الخميني،
وهزال الأمين
العام
المتبقي
لـ"حزب الله"
نعيم قاسم
بخطابه
المزدوج حدّ
التناقض الحاد
والقول
بالشيء وعكسه
معاً.، لزوم
تقطيع الوقت،
وانتظار
التحضير
للانقلاب على
العهد. أشهَرَ
نعيم قاسم
ثباته على
الولاية (أي
الولاء السياسي
للخامنئي)، ما
يناقض إعلانه
عن الانتماء للبنان
كوطن نهائي.
وتمسّك
بالمقاومة مطعّمةً
بالتزام
وثيقة الوفاق
الوطني التي
تدعو إلى حلّ
جميع
الميليشيات
(بما فيها
حزبه). خطاب
نعيم قاسم
الأخير،
بازدواجيته،
يحمل معنى واحداً
والمعنى
الثاني من باب
التقية. إذ
لا يمكن تحويل
"حزب الله"
إلى حزب سياسي
أو منظمة
كشفية أو
جمعية دينية. "حزب
الله"
بالأساس
منظمة ذات
صلات عضوية بالنظام
الإسلامي في
إيران وأدوار
متكاملة في الأمن
والجريمة
والتطرّف
الديني
والسياسي
والاقتصاد
الموازي
والتعليم
الرديف. تبقى
أو تسقط جميع
هذه الأدوار
معاً. وإذا ما
انقطعت صلتها
عن إيران، فلا
فرصة للبننة
حزب الوليّ
الفقيه ولا
حاضنة له في
المجتمع
اللبناني
التعدّدي.
وأتت كلمة
السرّ من
طهران. فانبرى
الأخ الأكبر نبيه برّي
مستحقّاً
بجدارة
تبعيّته لأمر
العمليات
الإيراني.
اخترع أرنب
السلاح شمال
الليطاني،
لكأنّ المقاومة
لدى زمرة
"الثنائي"
غير متعلّقة
بردة فعل على
احتلال
وهدفها
إنهاؤه
وتنتفي بزواله.
بل سلاح
للزينة،
وعسكرةٌ
لطائفة،
وبلطجة
وترهيب،
وتجلب
الاحتلال بعد
تحرير والنكبة
بلا تنمية.
هذا نهج "الثنائي"
وهذا عهده. وبهذا
يحدث
الانقلاب على
العهد الذي
بدأ يخطو أولى
خطواته
الثابتة مع
زيارة الرئيس
جوزاف عون إلى
المملكة
العربية
السعودية
ولسان حاله
عهود خطاب
القسم
واحتكار
الدولة وحدها
وظيفة الدفاع
والأمن. فهل
يقطع العهد
دابر الانقلاب
بمواجهة
الثنائي
مواجهةً لا
مواربة فيها
بل فرض عودة
الشيعة إلى
مجتمعهم
وقومهم
ودولتهم؟
الغائب الحاضر
أسعد
بشارة/نداء
الوطن/07 آذار/2025
عُقدت
القمة
العربية في
القاهرة وسط
مرحلة دقيقة
تعيشها
المنطقة، حيث
أصبحت
المواجهة عنواناً
رئيسياً
يتجاوز
بيانات
التضامن التقليدية
والشعارات
الأخوية إلى
صياغة موقف عربي
موحد في وجه
تحديات
مصيرية،
أبرزها الخطة
الإسرائيلية
الهادفة إلى
الترانسفير
نحو الأردن
وسيناء.
لم تكن هذه
القمة عادية،
بل كانت
مواجهة
حقيقية بين
مشروع عربي
يسعى للحفاظ
على القضية
الفلسطينية
ضمن إطارها
الوطني، وبين
مخططات
إسرائيلية
تهدف إلى
تصفية هذه
القضية عبر
تهجير
الفلسطينيين
وتمزيق
وحدتهم الجغرافية
والسياسية.
وبين هذين
المشروعين، تقف
قوتان
إقليميتان،
إيران
وتركيا، حيث
يسعى كل منهما
إلى توظيف
القضية
الفلسطينية
لخدمة أجندته
الخاصة، سواء
عبر استزلام
الإسلام
السياسي
لمصلحة
طهران، أو عبر
محاولات
أنقرة لاستغلال
الأوضاع بما
يخدم نفوذها
الإقليمي.
في ظل هذه
الاصطفافات،
برز محور عربي
قوي يضم السعودية
ومصر والأردن
والإمارات،
وهو المحور
الذي يتحمل
مسؤولية كبرى
في إفشال
المخططات
الإسرائيلية
الهادفة إلى
طمس القضية الفلسطينية.
إلا أن ما لفت
الأنظار في
هذه القمة،
كان غياب ولي
العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان، الذي
رغم عدم
حضوره، بقي
"الغائب
الحاضر". هذا
الغياب لم يكن
عرضياً،
بل حمل دلالات
سياسية واضحة.
فالسعودية،
التي تقود
المواجهة
الإقليمية،
أرادت التأكيد
أن المرحلة
الحالية لا
تحتمل أنصاف
الحلول، بل
تتطلب موقفاً
عربياً
موحداً يرتكز
على حل جذري
لغزة، يشمل
إعادة
إعمارها لكن
ضمن شروط
واضحة: تجريد
"حماس" من
السلاح،
وتمكين سلطة
وطنية
فلسطينية
مستقلة
وقادرة على
إدارة القطاع
والضفة. وبغير
ذلك، لا إعمار
ولا حلول
ترقيعية. غياب
الأمير محمد
بن سلمان عن
القمة، في هذا
السياق، لم
يكن انعزالاً
عن المشهد، بل
رسالة سياسية
مفادها أن
السعودية لن
تنخرط في أي
حلول سطحية أو
مساومات لا
تضمن استقرار
المنطقة
وأمنها. فالقضية
الفلسطينية
لم تعد ورقة
للمساومات،
بل مسألة أمن
قومي عربي
تتطلب قرارات
حاسمة، بعيداً
من المناورات
السياسية
التي اعتادت
عليها
المنطقة
لعقود. من
هنا، يمكن
قراءة هذه
المرحلة
باعتبارها لحظة
مفصلية في
تاريخ
العلاقات
العربية، حيث لم
يعد هناك مجال
للمجاملات
الدبلوماسية
أو الحلول
الموقتة. إما
قرار عربي
موحد، أو لا قرارات
على الإطلاق.
ما خطة ترمب
لكندا
وغرينلاند؟
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط/07 آذار/2025
هناك شيء
مريب في مطبخ
البيت الأبيض
وراء مطلب ضم
كندا
وغرينلاند.
كندا، الدولة
الأقرب سياسياً
وجغرافياً
للولايات
المتحدة،
رئيس وزرائها
جاستن ترودو
يتهم الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب بأنه
يسعى لتدمير
اقتصاد بلاده
حتى يستولي
عليها. والدنمارك
تقول إن ترمب
يريد
غرينلاند ولن
نرضخ.
رئيس
أوكرانيا
فولوديمير
زيلينسكي،
الذي حوصر في
المكتب
البيضاوي،
يساوم الآن
على ما يمكن
التنازل عنه
أو الاحتفاظ
به من
أوكرانيا. التفسيرات
البسيطة تقول
إن ترمب رئيس
استعراضي، وعاشق
للأضواء، أو
يريد إشغال
الأميركيين بقضايا
خارجية في وقت
يقوم هو بسلخ
الحكومة الفيدرالية،
وهذا ليس
صحيحاً.
تقفي أثر
ترمب يشير إلى
أنه يعمل على
مشروع ضخم
يعكس ما وعد
به مواطنيه في
الانتخابات
أن «يجعل
أميركا عظيمة
مرة أخرى»،
هذا الشعار
كتبه على
الجدران والقمصان
ورفعه في
الانتخابات. لست من
أتباع نظرية
المؤامرة،
وأعدّها
وسيلة الكسالى
لتفسير ما
يعجزون عن
فهمه في
العالم. إنما
يتراءى لي أن
لدى ترمب
مشروعاً
يترجم طموحه
لأن يكون أعظم
رئيس في تاريخ
الولايات
المتحدة، مثل
جورج واشنطن
الذي في عهده
تأسست الولايات
المتحدة، وضم
الجنوب
إليها، وصارت
دولة كبيرة كما
نعرفها اليوم.
ترمب كشف
عن رغبته بضم،
أو وحدة مع
دولة كندا وجزيرة
غرينلاند. ولو
افترضنا أنه
فعل فماذا
سيحدث؟
انظروا
إلى الخريطة. مساحة
كندا أكبر
قليلاً من
الولايات
المتحدة نفسها،
نحو عشرة
ملايين
كيلومتر مربع.
وغرينلاند
أكبر جزيرة في
العالم، أكثر
من مليوني
كيلومتر مربع.
لو أخذت
مساحة
الاثنتين
فستصبح
الولايات المتحدة
الأميركية
ضعف مساحتها
الحالية، نحو
22 مليون
كيلومتر مربع.
ستكون
أميركا أكبر
من روسيا وضعف
مساحة
منافستها الصين!
المسألة
أهم من مجرد
التباهي
بالحجم، تجميع
الثلاث دول
المتقاربة
يمنح
الولايات المتحدة
وزناً أكبر
وعمقاً
جيوسياسياً،
فضلاً عن
القيمة
الاقتصادية
الهائلة.
طبعاً،
القول إن ترمب
يعتزم
الاستيلاء
على كندا
وغرينلاند
بقوة السلاح
إذا فشل
سياسياً مستبعد
لاعتبارات
عديدة،
أولها، في
النظام الأميركي
ليس الرئيس من
يعلن الحرب بل
الكونغرس،
وترمب في
الانتخابات
الأخيرة لم
يحصل سوى على
مجلس النواب،
وذهب مجلس
الشيوخ
للديمقراطيين،
وله في النواب
أغلبية بسيطة
لا تكفيه.
ترمب الطموح
لم يقل ولا
ينوي استخدام
القوة وفق
تصريحاته،
لكنه أظهر
ميكيافيلية
لا يستهان
بها. فقد لمح
مراراً إلى
أنه مستعد أن
يشتري
غرينلاند،
وإغراء
سكانها
المنسيين
بالتصويت على
الخروج من الدنمارك.
أما كندا
فهي الجائزة
الكبرى. سبق
أن جرب ترمب
حظه مع ترودو
وخاطب الشعب
الكندي
مباشرة داعياً
للوحدة ولم
يجد صدى. الآن
ترودو يقول ها
هو ترمب يرفع
رسوم الجمارك
على الواردات
من كندا في
محاولة
شيطانيّة
لتدمير اقتصادها
حتى يضمها
لاحقاً. ربما
هذا صحيح لكنه
سيكون ضماً
قانونياً
وبعد استفتاء
دستوري. لا
ننسى أن كندا
تعتاش على سوق
جارتها، 75 في
المائة من
صادراتها
لأميركا،
ومنها يأتي
نحو ربع دخلها
القومي.
ماذا عن
حلفائه
الأوروبيين
الذين صعقهم
برسوم جمركية
غير مسبوقة
تهدد اقتصاداتهم
بالكساد
وحكوماتهم
بالمشاكل الداخلية؟
لديه حجة
مقنعة وهي أنه
يعاملهم بالمثل
من حيث
الرسوم، ولا
ننسى أنهم قد
يعارضون
مشاريعه
التوسعية وضد
تقاربه مع
عدوتهم روسيا،
وهنا سيأتي
دور
المساومات
التجارية.
العقبة الأخيرة،
الخصوم. فكرة
الوحدة أو التوسع
بالتراضي
ستعدّها
روسيا والصين
تهديداً لهما.
التوافق للضم
لا يكفي،
فهناك دول
أوروبية شرقية،
مثل أوكرانيا
وجورجيا
والبوسنة والهرسك،
تريد
الانضمام
لحلف الناتو
والاتحاد الأوروبي
ولم يتم ضمها
تحاشياً
لإغضاب روسيا.
إذن التوسع
الودي يتطلب
التفاهم مع
الخصوم حتى لا
يبادروا
بالرد ويمدوا
أيديهم إلى
خريطة العالم ويستولوا
على ما طاب
لهم، وتنشب
بسبب ذلك حروب
كبرى.
هذه مجرد
فرضية،
وأعتقد أن لدى
ترمب أو مستشاريه
في الغرف
الخلفية
استراتيجية
عنوانها «التوسع
الجغرافي
الودي»،
ستتطلب التوصل
إلى تسويات
جيوسياسية
أخرى في
العالم. التفاهم
مع روسيا،
المجاورة
بحراً
لغرينلاند، يبرر
مساعي ترمب
المبذولة مع
أوكرانيا حتى
تقبل
بالتنازل عما
سبق أن استولى
عليه الروس، تقريباً
عشرين في
المائة من
أوكرانيا. هذا
الحل ينهي
الحرب
والخسائر،
ومن ناحية
أخرى يسترضي
موسكو
للخطوات
اللاحقة
بالتوسع
الأميركي الودي.
سيعارضه
البعض لأنه
يشبه التآمر
الكولونيالي
وقد يوقظ
الاستعمار.
تاريخياً
الولايات المتحدة
مستعمرة، وهي
من حاربته
فيما عرف بمبادئ
ويلسون،
الأربع عشرة
نقطة، التي
دعا فيها إلى
إنهاء
الاستعمار في
العالم،
وتحقق ذلك بعد
الحرب
العالمية
الثانية. وواشنطن
هي من ضغطت
على حليفتيها
بريطانيا
وفرنسا للخروج
من
مستعمراتهما
في أنحاء
العالم، بما في
ذلك المنطقة
العربية.
إيران
الداخل خارج
التفاوض
مصطفى
فحص/الشرق
الأوسط/07 آذار/2025
حسم
المرشد
الإيراني علي
خامنئي أمره
داخلياً وسحب
ورقة التفاوض
من الرئيس
الإيراني
مسعود بزشكيان
وفريقه. وتحت
ضغط التيار
المتشدد،
قدّم مساعد
الرئيس
الإيراني
للشؤون
الاستراتيجية
جواد ظريف
استقالته،
وهي ليست
استقالة من منصب،
بل من دور لا
يُراد له أن
يلعبه. هذا
الدور متعلق
بالمفاوضات
مع «الشيطان
الأكبر»،
ويبدو أن
قيادة النظام
لن تسمح لطرف
داخلي اعتاد
القيام بهذا
الدور أن يعود
إليه مجدداً.
في تصريح
مقتضب، اعترف
الرئيس
بزشكيان برغبته
في التفاوض مع
واشنطن، حيث
قال: «كنتُ
أعتقد أنه
ينبغي
التفاوض مع
أميركا، لكن
عندما أعلن
المرشد أنه لا
ينبغي
التفاوض مع
أميركا، قلنا لن
نتفاوض». جاء
هذا التصريح
في معرض دفاعه
عن وزير
الاقتصاد عبد
الناصر همتي،
بعد جلسة استجوابه
في البرلمان،
التي انتهت
بإقالته من منصبه.
حاول بزشكيان
الربط بين
الأوضاع الاقتصادية
الصعبة التي
يواجهها
المواطن
الإيراني
والعقوبات
الأميركية،
بدلاً من سوء
إدارة حكومته.
لعلّ
رغبة بزشكيان
الواضحة
والصريحة في
التفاوض مع
واشنطن كانت
أحد الأسباب
الرئيسية وراء
استقالة ظريف
في هذه
المرحلة
الحاسمة. فقد
أعلن ظريف عبر
منصة «إكس»،
يوم الاثنين
الماضي، أنه
بعد زيارته
رئيس السلطة
القضائية غلام
حسين محسني
إيجئي، يوم
السبت الماضي،
تلقّى نصيحة
بالاستقالة
من منصبه
نظراً للظروف
التي تمر بها
البلاد،
وتجنباً
لمزيد من الضغوط
على إدارة
بزشكيان. لم
يفسر ظريف
طبيعة تلك
الضغوط، وما
إذا كانت
داخلية أم
خارجية، لكن
من الواضح
-عند ربطها
بإقالة وزير
الاقتصاد-
أنها داخلية
بامتياز. أي
إن الطرف الذي
يملك زمام
القرار في
إيران بدأ
معركة تصفية حسابات
داخلية،
استعداداً
لمرحلة تقترب
بسرعة، تفرض
عليه أولاً
تحجيم
منافسيه في
الداخل، أي
إدارة
بزشكيان، في
مشهد أشبه
بانقلاب قصر
على نتائج
الانتخابات
الرئاسية
وعلى الرأي
العام
الإيراني
الذي تمثل
حكومة بزشكيان
تطلعاته. أما
ثانياً، فهو
حصر قرار
التفاوض وإدارته
بيده، مما
يعني نهاية
طموحات
الثنائي بزشكيان
وظريف في
قيادة
التفاوض مع
واشنطن وجني
ثماره.
بين
إقالة همتي
واستقالة
ظريف، يبدو أن
المشهد
الداخلي
الإيراني
يسير نحو مزيد
من التشدد.
فمن جهة، هناك
رسائل صارمة
للنخب السياسية
وللشارع بأن
أي رهان على
التفاوض أو على
حراك شعبي
ممنوع
وسيواجَه
بقمع شديد.
ومن جهة أخرى،
اعتقد الخارج
أن طهران
أغلقت أبواب
التفاوض مع
إدارة الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
وأن المنطقة
مقبلة على
مواجهة
أميركية -
إيرانية
ستؤثر
تداعياتها
على استقرار
الشرق الأوسط.
بخاصة مع
تصريح وزير
الخارجية
الأميركي
مارك روبيو،
لإحدى
القنوات
التلفزيونية
الأميركية،
حيث أكد أن
واشنطن لم
تتلقَّ «أي
اتصال» من
إيران، وأن
الحكومة
الإيرانية «لم
تُبدِ أي
اهتمام بأي
اتفاق ولم
تُجرِ أي تواصل».
واتهم روبيو
طهران بالسعي
لكسب الوقت فقط،
إلى أن جاء
الخبر اليقين
من موسكو.
ففي
تصريح مفاجئ،
أعلن
الكرملين،
بصفته صديقاً
جديداً للبيت
الأبيض،
استعداده
للتوسط بين
طهران
وواشنطن لحل
ملفها النووي.
وأكد أن
هذا الملف كان
جزءاً من جولة
المفاوضات الأولى
بين موسكو
وواشنطن،
التي جرت
الشهر الماضي
في الرياض.
حتى
الآن، لا يزال
العرض الروسي
غامضاً، ولم تؤكد
موسكو ما إذا
كان طُلب منها
رسمياً القيام
بهذا الدور،
لكنه
بالتأكيد
مطروح على الطاولة.
وقد يكون هذا
الخيار
مثالياً
للنظام الإيراني
لسببين: أولاً
لأن ظريف بات
خارج المعادلة،
ولن يُسمح
لبزشكيان
باستثماره، وثانياً
لأن طهران
يمكنها كسب
دعم موسكو
وتعزيز
شراكتها
معها، وضمان
أن يتم
التفاوض عبر القنوات
الروسية، مما
يمنح النظام
الإيراني مزيداً
من النفوذ
داخلياً
ويحصنه
خارجياً. أي
إن القيادة
الإيرانية لن
تسمح بأي
علاقة مباشرة
بين الداخل
الإيراني
وواشنطن، بل
ستستفيد من
علاقة
الأخيرة مع
موسكو، التي
بدورها تبقى
حذرةً من
الداخل
الإيراني
وطبيعة
علاقتها الاستراتيجية
معه.
أميركا
وأوروبا:
كلتاهما في
حاجة إلى
أخذ نفس عميق
أمير
طاهري/الشرق
الأوسط/07 آذار/2025
«لقد
تراجعت
الولايات
المتحدة عن
تحالفاتها لتقف
إلى جانب
روسيا في مواجهة
أوروبا!» ـ هذه
الفكرة التي
يروج لها
الكثير من
المعلقين داخل
بريطانيا
وفرنسا
وألمانيا على
مدار الأيام
القليلة
الماضية. وذهبت
صحيفة «واشنطن
بوست» إلى
أبعد من ذلك
بقولها: «فيما
يتعلق
بأوروبا، هذه
لحظة طوارئ. يبدو
أن الولايات
المتحدة،
التي ضمنت
الأمن الأوروبي
في مواجهة
روسيا طوال 80
عاماً، قد
غيرت موقفها
في عهد الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب». وبناءً
على هذا
التحليل، عقد
الاتحاد
الأوروبي قمتين،
شاركت بهما
بريطانيا
العظمى
باعتبارها عضواً
مؤقتاً. ومن
جهتها، خصصت
فرنسا مناقشة برلمانية
استمرت ست
ساعات لهذا
الموضوع، مع
رئيس الوزراء
فرنسوا بايرو
وزعماء عدد من
الأحزاب،
الذين أعلنوا
عن مواهبهم
الخطابية
بخطابات
رنانة وزاخرة
بالتعبير عن
الفضيلة،
لكنها خالية
من المضمون. وعبر
جنبات وسائل
الإعلام
والفضاء
الإلكتروني،
ذاع الحديث عن
مضاعفة
ميزانيات
الدفاع،
وإرسال قوات
إلى أوكرانيا،
وإنشاء جيش
أوروبي يضم
تركيا، وتقليص
حلف شمال
الأطلسي
(ناتو) ليتحول
مجرد أثر قديم.
وغني عن القول
أن جون
بولتون، الذي
شغل ذات يوم
منصب مستشار
الأمن القومي
للرئيس ترمب،
بدا في غاية
الحماسة في
أثناء حديثه
عبر وسائل الإعلام
الأوروبية،
عن نبوءته حول
أن ترمب
سينسحب من
«ناتو».
وغني عن
القول كذلك أن
موسكو بدت
مبتهجة بتصور
وزير
الخارجية
سيرغي لافروف
بخصوص العودة إلى
الأيام
الخوالي التي
كانت فيها
الهيمنة للولايات
المتحدة
والاتحاد
السوفياتي،
في ظل عالم
ثنائي القطب.
وفي خضم ذلك،
قدم وعداً ضمنياً
بمعاونة ترمب
في كبح جماح
ملالي طهران.
اليوم، قد تتساءل
عن السبب وراء
كل هذه الضجة.
وهنا، تكمن
الإجابة في
اجتماع
المكتب
البيضاوي بين
ترمب والرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي،
الذي تحول إلى
ما يشبه حلقة
من برنامج تلفزيوني
واقعي، شارك
في بطولتها
نائب الرئيس
الأميركي جي
دي فانس، ونصف
دزينة من
المسؤولين
الآخرين،
ناهيك عن حفنة
من المراسلين
اضطلعوا بدور
الجوقة. وبحسب
المعايير
الدبلوماسية
الكلاسيكية، فقد
جرى إعداد هذا
اللقاء على
عجل، ولم يفِ
بالبروتوكولات
الراسخة
للاجتماعات
الرفيعة المستوى،
التي طورت
واشنطن
الكثير منها
وروجت لها، منذ
الحرب
العالمية
الثانية. أما
اللقاء الذي
تعرض خلاله
زيلينسكي
للتقريع
والانتقاد الشديد،
فلم يكن هناك
جدول أعمال
مكتوب ومتفق عليه.
وما زاد
الأمور
تعقيداً، بدا
أن زيلينسكي،
الذي وقع عليه
الاختيار
باعتباره
زعيماً
للحرب، ليس
لديه أدنى
فكرة عما يجب
فعله في المواقف
الصعبة
الدقيقة؛ ما
جعله يلتقط
الطعم الذي
ألقاه فانس.
ولو كان
للاجتماع
جدول أعمال
واضح ومنظم
بطريقة
مهنية، لكان
من الممكن أن
يستفيد كلا
الجانبين من
الاتفاق الذي
اقترحه ترمب.
وكان من
الممكن أن
تحصل
أوكرانيا، بمقتضى
ذلك، على ضمان
أمني ضمني،
لأنه كما أشار
ترمب، إذا
كانت الشركات
والمواطنون
الأميركيون
موجودين على
الأراضي
الأوكرانية،
فقد تفكر
موسكو مرتين
قبل مواصلة
قصف البلاد، وكان
ترمب سيستفيد
كذلك من
الظهور في
صورة صانع
سلام.
إذن، لماذا فشل
اللقاء؟
ربما
يكون أحد
الأسباب،
الأسلوب
«الثوري» الذي
تبنته
الإدارة
الجديدة،
الذي يتجاهل
البروتوكولات
القديمة،
وتدعمها
وزارة
الخارجية،
التي تعدّها حركة
«لنجعل أميركا
عظيمة مرة
أخرى» وكراً
لعناصر مهرة
متخصصين في
إنفاق
الأموال
الأميركية
على مشاريع
تلتزم الصواب
السياسي.
(إيلون ماسك
يطرد العشرات
من هذه
العناصر
المعنية بكتابة
جداول
الأعمال
وتروج
للبروتوكولات).
من جهته،
استشهد ترمب
بمقولة
نابليون: «من
يخدم بلده لا
يجب أن يكون
ملزماً
دائماً
بالقواعد».
وعليه، يعتقد
ترمب أن
الطريقة التي
يتصرف بها
مبررة؛ نظراً
لأن نيته جعل
أميركا عظيمة مرة
أخرى.
على
الجانب
الأوكراني،
يُقال إن
سفيرة زيلينسكي،
أوكسانا
ماركاروفا،
سيدة لطيفة،
لكنها مبتدئة
في
الدبلوماسية.
وبعد أن عملت باعتبارها
مصرفية
استثمارية،
كانت تجربتها
الدبلوماسية
الوحيدة قبل
واشنطن،
عملها مبعوثة
إلى أنتيغوا.
وبقدر ما
نعلم، لم
تقابل بعد
وزير
الخارجية
الأميركي
الجديد ماركو
روبيو، أو إيلون
ماسك، صاحب
الشخصية
المريبة الذي
يحمل شعار
«لنجعل أميركا
عظيمة مرة
أخرى». من
جهته، عاد
زيلينسكي
باعتذار،
الثلاثاء، إلى
ترمب، ووعد
بالعودة إلى
واشنطن
للتوقيع على
اتفاق بخصوص
المعادن وعرض
وقف إطلاق النار؛
ما يحمل
اعترافاً
ضمنياً بدوره
في الكارثة
الصغيرة التي
شهدها المكتب
البيضاوي. وعليه،
فقد اقترف
الأوروبيون
خطأ فادحاً
عبر المبالغة
في رد الفعل
على اجتماع لم
يجرِ الإعداد له
جيداً. والأكيد
أنه لا يمكن
أن تتلاشى
أكثر من 200 عام
من العلاقات
الوثيقة بين
واشنطن
وأوروبا بسبب
حلقة من برنامج
تلفزيوني
واقعي. وينبغي
الانتباه إلى
أن واشنطن
علقت
المساعدات العسكرية
لأوكرانيا،
ولم توقفها
تماماً. وتمتلك
أوكرانيا
بالفعل كل ما
تحتاج إليه
لمواصلة
القتال طوال
عام 2025، وهناك
متسع من الوقت
للعودة إلى
واشنطن
وإصلاح أي ضرر
حدث؟ في
السياسة،
دائماً ما
يسفر التعجل
عن إهدار الوقت.
وكان
ينبغي للقادة
الأوروبيين
أن يأخذوا
نفساً عميقاً،
ويمتنعوا عن
البحث عن
الشهرة عبر
تصوير أقدم
وأقوى حليف
للقارة بأنه
خصم محتمل. كما
لا ينبغي لهم
أن ينشروا
أحلاماً
وهمية حول بناء
جيش أوروبي
وصناعة
عسكرية يمكن
أن تحل محل ما
قدمته واشنطن
طيلة ثمانية
عقود، في لمح
البصر. وعلى
امتداد
تاريخها، لم
تكن واشنطن قط الطرف
الذي يبدأ
الحرب. أما
زعماء
أوروبا، فقد
تصرفوا
الأسبوع
الماضي كما
كان يفعل
باراك أوباما
دائماً عندما
يواجه أزمة:
ألقوا خطاباً
منمقاً،
نكصوا سريعاً
إلى عالم
الخيال، تراودهم
أحلام جائزة
نوبل للسلام.
طرابلس
غيّرت سامي:
تصاهروا تصحّوا
قاسم
يوسف/أساس
ميديا/07 آذار/2025
أراد
سامي الجميّل
أن يتجاوز
البقعة
الجغرافية
الممتدّة من
المدفون إلى
كفرشيما
استناداً إلى
مشاهداته
الدقيقة في
يوم التشييع
الكبير. وهو
صادق ولا غبار
على صدقه. وقد
بدا للكثرة
الكاثرة أنّ
في نبرة صوته
وتعابير وجهه
ولغة جسده ما
يدلّ على تغيير
قد يرقى إلى
مرتبة جذريّة.
ولذلك تفاعلوا
مع قوله
وسرده. ثمّ
أخذوا
يصفّقون له
بحرارة حتّى
احمرّت
أيديهم. يسرد
سامي الجميّل
قصصنا
الصغيرة. من
بشير الذي هوى
بعدما لامس
مرتبة ليس
يُضاهيها
إلّا مار
مارون
الموارنة. إلى
كمال جنبلاط
الذي تدرّج من
عمود سماء الدروز
إلى السماء
نفسها. وخلفهما
رفيق الحريري
الذي صار
بوصلة
السُّنّة
وأيقونتهم
وميزان
حرارتهم، وهو
ظلّ يحكم
حركتهم بعد
عقدين من
النوم في
ضريحه. وصولاً
إلى الأمين
العامّ الذي
أضاف للشيعة
حُسيناً
جديداً يبكون
فوق نعشه ما
بقوا وبقي
الليل
والنهار. انتبه
سامي لهذه
الخصوصيّات
المعقّدة،
ولتلك
الحميميّة
المهولة التي
شكّلت الرباط
الوثيق بين
الجماعات
وأساطيرهم.
فشذّب خطابه، وصوّب
رؤيته، وصار
ينظر إلى
المعادلة
اللبنانية من
كلّ جوانبها،
ليس بعيون
رئيس حزب اليمين
المسيحي، ولا
بعيون
التقسيم
والتقطيع
والفدرلة، بل
بعيون سامي
الذي نضج، ليس
على المستوى
السياسي والوطني
وحسب، بل على
المستوى
الشخصيّ
أيضاً. أصل
النضوج لا
يرتبط فقط بتراكم
التجارب
والاختبارات.
ولا بجولاته
وصولاته على
منابر
الارتجال
والقول
الشجاع. ولا
بحضوره
الوازن
والمؤثّر في
مجلس النواب.
ولا حتى بعقله
الهادئ
وسرديّاته
التي لا يُشقّ
لها غبار. كلّ
ذلك أساسٌ مؤسّس
لشخصيّته.
لكنّ
الانعطافة
الكبرى كانت في
مكان آخر. في
طرابلس. حيث
القلب والحبّ.
يقول الشيخ
سامي إنّ
البلاد تحتاج
إلى المصارحة
والمصالحة.
وهذا صحيح.
لكنّها قبل
ذلك وبعده،
تحتاج إلى
الاندماج والانصهار
النّفوس
قبل النّصوص
حين سرقت طرابلس
قلب سامي،
سرقت منه
أيضاً تقوقعه
العميق، وهو
تقوقع خافت
ينام في
الصدور بفعل
الخشية
والريبة، أو
بفعل الذعر
والقلق. الناس
أعداء ما
يجهلون. وسامي
كان ينقصه أن يعرف. ليس
المعرفة
السطحية التي
تُروى على
شاكلة
الفولكلور
اللبناني أو
حفلات الزجل.
بل المعرفة
العميقة
لدواخل
النفوس. وهذه
لا تستقيم
إلّا بالحبّ
والمصاهرة. لا
يستوي أن
يجتمع
مارونيّان من
العاقورة لمناقشة
العقل العميق
للسنّة أو
الشيعة. وإن
فعلا انطوت النتيجة
حتماً على سوء
تقدير أو على
كارثة موصوفة.
ولذلك
ربّما كانت
العرب تتبادل
المصاهرة
كلّما سال
الدم بين
القبائل على
نحو غزير.
ينام القاتل
والقتيل فوق
وسادة واحدة.
يستبدلان
الضغينة بالحبّ.
والعداء
بالحوار.
والتذابح
بالغزل. والفناء
بالبنات
والبنين.
فالحبّ مدخل
أكيد نحو
الوئام
المستدام. ولبنان
يحتاج إلى
الكثير منه
حتّى يكتب
قصّته الخالصة
التي تجمع كلّ
قصصنا
الصغيرة. يقول
الشيخ سامي
إنّ البلاد
تحتاج إلى
المصارحة
والمصالحة.
وهذا صحيح.
لكنّها قبل
ذلك وبعده،
تحتاج إلى
الاندماج والانصهار.
في النفوس قبل
النصوص. وهذا
لا يكون إلّا
على الشاكلة
التي بدأها حفيد
بيار وشقيق
بيار، أي
بالمصاهرة.
تصاهروا تصحّوا.
الشيخ
سامي والخوري
عبّود
البروفسور
أنطوان
جدعون/نداء
الوطن/07 آذار/2025
في أواسط
سبعينيّات
القرن
الماضي، كنتُ
أسكن ووالديّ
وإخوتي في
بلدة أبلح
البقاعيّة، على
بُعد نحو مئة
متر من الثكنة
العسكرية حيث
كان والدي
رتيباً في
الجيش
اللبناني. اعتدتُ
آنذاك أن
أشارك بعض
الرفاق في
حركة شبابيّة
تُعنى بتنشئة
الأولاد من
خلال برامج
ثقافيّة تساهم
في تشكيل
شخصياتهم من
الجوانب
الفكريّة
والاجتماعيّة
والعملية. صودفَ
أنني كنت في
تلك السنة في
عداد المسؤولين
عن هذه الحركة
بإشراف كاهن
البلدة
الخوري سعيد
عبّود الذي
قُتِلَ في ما
بعد في منطقة
الشوف إبّان
حرب الجبل عام
1983. كان الخوري
عبود يتحلّى
بطيبة
لامتناهية وبتواضع
وتجرد لا مثيل
لهما.
وحدث أن
جرت مشادة
كلاميّة بيني
وبينه، في أحد
اجتماعاتنا
الدوريّة مع
بعض مسؤولي
الحركة،
فاضطررت على
أثرها إلى
مغادرة قاعة
الاجتماع
ساخطاً والعودة
إلى المنزل. في
الرابعة من
بعد ظهر ذاك
النهار
الربيعي الجميل،
وبينما كنت
واقفاً على
الشرفة بصحبة
والدي، فوجئت
بسيّارة
بيضاء تقترب
من منزلي وتقف
عند مدخله.
وإذ بالخوري
عبود ينزل
منها ثمّ
يتقدم نحونا
بخطوات سريعة.
ارتعبت لوهلة
وتكهنتُ على
الفور بأنّه
آتٍ كي يشكوني
إلى والدي
بسبب ما حصل
صباحاً.
فهُرعت صوبه
للتحدث إليه
بعيداً عن
مسمع والدي. عندما
اقتربت منه
صافحني
قائلاً لي
بصوت دافئ:
"القديس بولس
في رسالته إلى
أهل أفسس 4
يقول: "لا تغرب
الشمس على
غضبكم"، وقد
جئتُ إليك كي
نتصالح قبل
غروب الشمس". أذهلني
كلام الكاهن
الجليل
لصفائه ونبل
أخلاقه
وقدرته على
التلاقي مع
الآخر المختلف.
بعد مرور نحو 50
سنة على كلام
الخوري
عبّود، وحده
الشيخ سامي
الجميّل،
ذكّرني، خلال
مداخلته
الجريئة في
البرلمان
اللبناني،
الأسبوع الفائت،
بكلام مار
بولس، وبوجوب
المصالحة
وقبول الآخر
قبل غروب شمس
الوطن. إنّ
ذلك الطرح
السياسي الذي
قدّمه رئيس
"حزب الكتائب"،
والمتقدم عن
غيره من
الطروحات لارتكازه
على التسامح
والتآلف في
الاختلاف والتنوع
تحت سقف
القانون، هو
السبيل
الوحيد إلى
قيام دولة
التلاقي
والتعدد في إطار
مشروع يحمله
أناس مختلفون
تجمعهم تطلّعات
وأهداف
مشتركة.
*نائب
رئيس جامعة
السوربون
سابقاً
بمناسبة القمّة
العربيّة:
السّلام مع
إسرائيل ليس
مسألة محرّمة
بلّ مشروطة
السّفير د. هشام
حمدان/جنوبية/06
آذار/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/140947/
يتجنّب
اللّبنانيّون
الحديث
عن موضوع
السّلام مع
إسرائيل.
بعضهم يرى أيّ
حديث بهذا
الصّدد،
جريمة لا
تغتفر،
والبعض الآخر
يمتنع عن
الحديث بهذا
الأمر تحت
هاجس " بلا
وجعة راس" لا
سيّما أنّ
الموضوع ليس
مطروحا
للنّقاش
داخليّا.
آن
الأوان لفتح
النّقاش حول
هذا الموضوع،
نحن نواجه
حالة
إقليميّة
ضاغطة تتواكب
مع طموح أميركي
معلن لتحقيق
السّلام في
الشّرق الأوسط،
لا يمكن أن
نستمرّ تحت
مخدّر ما
يسمّى رفض
ومقاومة
ونكون
كالنّعامة
التي تخبّىء
رأسها في
الرّمال،
فإنعقاد القمّة
العربيّة
عنوانها
الأساسي هو
الدّفع بمفهوم
السّلام ضمن
الشّروط أو
المعايير التي
حدّدتها
قرارات الأمم
المتّحدة،
وجامعة الدّول
العربيّة.
لبنان
عضو مؤسّس في
الأمم
المتّحدة،
إلتزم منذ عام
1949 بإتّفاق
الهدنة مع
إسرائيل الذي
حدّد جوانب
العلاقة بين
الجانبين
إنتقاليّا،
إلى حين تسوية
النّزاع حول
فلسطين سلما.
كما اعتمد
لبنان قرار
الجامعة
العربيّة
آنذاك، بعدم
الإعتراف
بإسرائيل، أو
قبول أيّة
علاقات معها
خارج
التّرتيبات
الأمنيّة
المتّفق
عليها في
اتّفاق
الهدنة. لكنّ
لبنان أيّد
عام 1967، قرار
مجلس الأمن
رقم 242 بعد أن
أيّدته
الدّول
العربيّة
المعنيّة،
ولاسيّما
مصر، سوريّة
والأردن.
السلام
مقابل الأرض
إستبدلت
جامعة الدّول
العربيّة
قرارها بتحريم
السّلام مع
إسرائيل، إلى
قرار يقبل بما
يفرضه القرار
242، أيّ
السّلام
مقابل الأرض،
قبلت جامعة
الدّول
العربيّة
بكلّ
أعضائها، باستثناء
العراق في
البداية وبلا
جدل، بوجود
دولة إسرائيل.
هذا يعني أنّ
لبنان يعترف
بوجود دولة
إسرائيل،
لكنّه يشترط
لتفعيل موجب
توقيع إتفاق
للسّلام مع
هذه الدّولة،
كما يفرضه عليه
هذا القرار،
هو أن تنفّذ
إسرائيل أيضا
موجباتها،
فتنسحب من
الأراضي
المحتلّة عام
1967 بما في ذلك
القدس. لم يعد
السّلام
محرّما بلّ مشروطا.
جدّدت
جامعة الدّول
العربيّة
موقفها هذا بإعلان
قمّة بيروت
عام ٢٠٠٢ التي
تبنّت مشروع الملك
فهد، الذي نصّ
صراحة على
قبول العرب
إقامة سلام مع
إسرائيل،
مقابل
إنسحابها من
الأراضي
الفلسطينيّة،
والعربيّة
المحتلّة عام
١٩٦٧.
إذا، نحن
ملتزمون الآن
بهذا الموقف،
وعليه، فإنّ
المتوقّع هو
أن تظهر حكومة
لبنان في
مواقفها
المختلفة،
ميولها من أجل
السّلام
المشروط، لا
أن ترفض جازمة
الحديث بهذا
الأمر. هذا إضافة
إلى أنّ حكومة
لبنان، يجب أن
تأخذ بالإعتبار
أنّ عدّة دول
عربيّة
شقيقة،
مدافعة عن
حقوقه
ومصالحه،
ومموّلة
للخدمات فيه،
تعترف
بإسرائيل،
وتقيم علاقات
معها. ألرّفض
القاطع بشأن
الحديث عن
السّلام مع
إسرائيل، لا
يعبّر عن
الموقف
العربي، بلّ
يشكّل في
الواقع،
مزايدة
مرفوضة على
الحكّام
العرب، ويعكس
نغمات سياسة
ما يسمّى جبهة
الرّفض والمقاومة،
ما يذكّرنا
بسلطان حافظ
الأسد والولي الفقيه
الإيراني،
وهذا مناف
للمناخ
السّائد
عربيّا،
إقليميّا
ودوليّا.
الحديث عن السّلام
مع إسرائيل،
مطلب لا يكفي
عرضه في
الصّالونات
الخارجيّة
المغلقة، بلّ
يجب الحديث
عنه في كلّ
مناسبة
داخليّة. يجب
تحويل التّوجّه
النّفسي،
والفكري في
لبنان، نحو
المستقبل حيث
أنّ السّلام
في الشّرق
الأوسط، هو
جزء أساسيّ منه،
علينا أن نعود
إلى دورنا
كدولة محبّة
للسّلام،
فنمارس بقوّة
دورنا إلى
جانب المعتدلين.
كلّ
الحديث عن
إزالة دولة
إسرائيل من الوجود،
كان شعبويّا،
وفي إطار ضغوط
سياسيّة إستخدمت
فيها بعض
الدّول
العربيّة،
والإسلاميّة،
وخاصّة
سوريّة
وإيران،
لبنان وشعبه،
ما أدّى إلى
تلك المعاناة
الكبيرة
للشّعب اللّبناني،
وإلى أن يتمّ
ذلك، يبقى
لبنان ملزما بالنّسبة
للعلاقة مع
إسرائيل،
باتّفاق الهدنة
فقط الذي تمّ
توقيعه عام
١٩٤٩، تحت
المادّة 40 من
الفصل
السّابع من
ميثاق الأمم
المتّحدة.
اتفاق الهدنة
قرأت
تصريح رئيس
الحكومة
نوّاف سلام
الذي تحدّث
فيه عن ممارسة
الضّغوط من
أجل انسحاب
إسرائيليّ
كامل من
لبنان، حتّى
“الحدود
الدّوليّة
وفقا لإتّفاق
الهدنة”. سرّنا
جدّا هذا
التّعليق،
فالرّئيس
سلام لديه اختصاص
فعلي في
مواضيع
العلاقات
الدّوليّة
والقانون
الدّولي، وهو
يعرف تماما
حقوق وواجبات
لبنان. إنقضى
زمن رؤساء
الحكومة من
رجال الأعمال
المهتمّين
بالشّؤون ذات
الطّابع
المالي فقط،
نحن نقف إلى
جانب الرّئيس
سلام في مسعاه
الإصلاحي،
وقد أطلقنا
فعلا ورشة
أهليّة تواكب
عمله من خلال
جمعيّتنا غير
الحكوميّة،
لبناء السّلام،
والتّنمية
المستدامة.
وعليه،
لم يكن غريبا
أن يحيل
الرّئيس سلام
إلى اتّفاق
الهدنة، وليس
إلى القرار 1701
عند إشارته
إلى موجب
إنسحاب
إسرائيل من
لبنان الذي يفرضه
هذا القرار،
وكذلك اتّفاق
وقف النّار في
تشرين الثّاني
الماضي، بعد
حرب الإسناد
العبثيّة
الأخيرة،
فالقرار
١٧٠١، قرار
أمنيّ، بينما
موضوع اتّفاق
الهدنة
سياديّ
وسياسيّ. إنّ
أيّ موضوع
متعلّق
بالعلاقة مع
إسرائيل، يجب
أن يستند إلى
هذا
الإتّفاق،
سواء فيما
يتعلّق
بإظهار الحدود
المعترف بها
دوليّا، أو
بموضوع السّلام.
نعم، لبنان
ملزم بتنفيذ
كلّ مندرجات
القرار 1701،
بدءا من
استكمال
تنفيذ أحكام
اتّفاق وقف النّار.
لكنّ القرار
1701، لا يتحدّث
عن موضوع الأمن
في جنوب لبنان
فحسب، بلّ ينص
على أحكام أخرى
أساسيّة لا
تقلّ أهمّيّة
منها،
ألتّنفيذ الكامل
لإتّفاق
الطّائف. هذا
يعني أنّ
الأمم
المتّحدة،
إعتبرت أنّ
تحقيق الأمن
في الجنوب،
وتحقيق
الإصلاحات
المنشودة في
البنية
السّياسيّة
اللّبنانيّة،
جزئان متكاملان
لتحقيق
السّلام
المنشود في
البلاد بلّ في
الشّرق
الأوسط. هذا
القرار،
مكمّل
واقعيّا لإتّفاق
الهدنة، وليس
بديلا عنه.
يبقى اتّفاق
الهدنة هو
المعيار في
أيّ علاقة ذات
بعد سيادي بين
الطرفين.
ألقرار 1701، وما
سبقه من
قرارات منذ عام
١٩٧٨،
يشكّلون
ردودا دوليّة
على الحالات التي
نجمت بعد أن
فقد لبنان
سيادته وخسر
حقّه الحصري
بقرار الحرب
والسّلم في
مواجهة إسرائيل.
مقاربتان لسلاح "حزب
الله"
شارل جبور/نداء
الوطن/06 آذار/2025
برزت في
الآونة
الأخيرة
مقاربة
سياسية فحواها
أن المشروع
المسلّح
لـ"حزب الله"
انتهى، وأن لا
حاجة للصدام
معه سعياً
لنزع سلاحه
بالقوة طالما
أقفلت الحدود
مع إسرائيل
لعملياته
العسكرية،
وأقفلت
الحدود مع
سوريا لتلقيه السلاح
والمال،
وأقفلت
الخطوط
الجوية مع
إيران
لتمويله، ما
يعني أن هذا
السلاح فقد
وظيفته
ودوره، فيما
توقيعه على
اتفاق وقف
إطلاق النار
يمنح إسرائيل
حرية الحركة
واستهدافه
المتواصل على
غرار ما هو حاصل،
وما يعني
أيضاً أن
حركته
العسكرية ستبقى
مشلولة،
وأصبح مطوقاً
سياسياً في
الداخل بتركيبة
رئاسية
وحكومية غير
خاضعة للمرة
الأولى
لتأثيره،
وبالتالي
سيندمج بشكل
تدريجي مع
الواقع
الجديد
ويسلِّم
بالمعطيات
الجديدة،
خصوصاً أن
الدور
الإقليمي
لمرجعيته الإيرانية
انتهى بدوره
أو على طريق
الانتهاء.
وبالمقابل،
هناك مقاربة
أخرى تعتبر أن
دور الدولة لا
يُؤخذ
بالتقسيط
والتدريج،
ولا يُترك على
همّة أي فريق
سياسي
ومزاجه،
لأنه، إذا كان
القرار
عائداً له لن
يسلِّم سلاحه
حتى لو فقد
وظيفته، إنما
يحافظ على
وضعيته
بانتظار
الظروف التي
تسمح له
بإعادة
انتزاع دوره
وإنتاجه، كما أن
تطبيق
الدستور
والقانون ليس
خياراً ولا حرية
رأي، إنما
مسألة ملزمة
غير قابلة
للنقاش والحوار،
خصوصاً أن
"حزب الله"
ليس ميليشيا كسائر
الميليشيات
ولدت في الحرب
نتيجة انهيار
الدولة، إنما
أداة إيرانية
في سياق مشروع
إقليمي توسعي
عقائدي
استغلت الحرب
لتستوطن الواقع
اللبناني.
والظرف
السياسي الذي
دخله لبنان
يعد مثالياً
وقد لا يتكرّر
قريباً، ومن
الخطيئة عدم
الإقدام
والمبادرة
لإنهاء أحد
أبرز مخلفات
الحرب الذي
أبقى لبنان في
حالة حرب على
رغم انتهائها
منذ 35 عاماً،
فماذا يمكن
انتظار أكثر
من تدمير بنية
"الحزب"
العسكرية وتطويقه
من كل حدب
وصوب ومحاصرة
مشروعه
الإقليمي
ونشوء سلطة
غير خاضعة
لأجندته؟ وهل
على المجتمع
الدولي أن
ينوب مكان
السلطة في تنفيذ
ما هو مطلوب
منها؟ أم أن على
السلطة أن
تكون حازمة في
بسط سلطتها
والقيام بدورها
وواجباتها؟
وهل تدرك
السلطة أن ما
بإمكانها
القيام به
اليوم
سيتعذّر
عليها غداً،
خصوصاً بعد أن
يمتص "الحزب"
واقعه
وخسارته
ويعيد تنظيم
نفسه وصفوفه؟
قد يكون
صحيحاً ان
"حزب الله"
عاجز عن
استخدام
سلاحه في
الداخل،
وواقعة
المطار أقوى
دليل على أن
التهويل
بكتيبة
الأهالي لم
يعد ينفع. لكن
المواطن
الشيعي الذي
لم يلمس بعد
أن تركيبة
"الحزب"
العسكرية لم
يتم حلها، وأن
الدولة لم
تفرض هيبتها
وحضورها،
سيبقي على
التزامه سقف
"الحزب" لا
الدولة خشية
على أمنه
وحياته. وبالتوازي
مع هذا
التفصيل على
رغم أهميته، كيف
يمكن للدولة
أن تستعيد
دورها
السيادي في ظل
دويلة تسيطر
على مناطقها،
وستعيد حكماً
تنظيم صفوفها
بانتظار
الظروف التي تمكنها
من الانقلاب
مجدداً على
الواقع السياسي؟
ومعلوم أن
العالم ينام
على حدث
ويستفيق على
آخر يمكن أن
يبدِّل في
الأوضاع
والاهتمامات،
فمن كان
يتوقّع مثلاً
أن يجتاح صدام
حسين الكويت
الذي قلب
الأولويات؟
أو أن يقوم بن
لادن بعمليته
الإرهابية في
11 أيلول؟ أو أن
يعلن السنوار
حرب الطوفان؟
أو أن يخاطب
الرئيس الأميركي
نظيره
الأوكراني
بالطريقة
المعروفة؟
وبالتالي، قد
يحدث ما هو
غير متوقّع
ويعيد عقارب
الساعة إلى
الوراء، فيما
المصلحة الوطنية
العليا تكمن
في الاستفادة
من المومنتم
لإنهاء
التركة
الشاذة للأسد
والخامنئي؟لن تستقيم
أصلاً أمور
الدولة في ظل
حزب مسلّح،
ورافض التخلي
عن أدبياته
القديمة، وما
زال مصراً على
مشروعه
المسلّح. ويجب
أن تكون التجربة قد
قدمت درساً
للجميع بأن
احتكار
الدولة وحدها للسلاح
هو المدخل
الوحيد لقيام
دولة فعلية. وخلاف
ذلك، ستبقى في
وضعية
انتقالية
وعاجزة عن فرض
هيبتها
وحضورها
ودورها في
المجالات والقطاعات
كلها.
وما يجب
أخذه في
الاعتبار، أن من
دمّر آخر همّه
أن يعمِّر، لا
بل سيجعل من
الدمار مادة
لتحريض بيئته
ضد الدولة
بأنها تقايض
الإعمار
بالسلاح،
واكتراثه
لهذا الجانب
مرتبط حصراً
باستيعاب
نقمة بيئته،
وإذا نجح بتحوير
النقمة ضد
الدولة يكون
قد حقّق هدفه،
وبدأ أساساً
بالتحريض، إن
في هذا
الاتجاه، أو باتجاه
أن الدولة
عاجزة عن
إخراج
إسرائيل من لبنان
وكأنه لم يهزم
أمام الجيش
الإسرائيلي،
وكأنه حرّر
مزارع شبعا
التي تذرّع
باحتفاظه
بالسلاح
لتحريرها منذ
العام 2000،
وكأنه بلع
مقولاته
بتوازن الرعب
والردع
واحتلال الجليل
وأوهن من بيت
العنكبوت،
فيما وقّع على
اتفاق يعطي
إسرائيل
المبرِّر
لانتهاك
السيادة اللبنانية
طالما لم
يسلِّم
سلاحه، ولا
يعطي الدولة
الفرصة
لتحمُّل
مسؤولياتها،
والفرصة تبدأ
من نزع سلاحه،
ولن تنجح بفعل
أي شيء طالما
هو مسلّح،
إنما سيبقى
لبنان ساحة
نزاع مع فارق أن
"الحزب"
تحوّل إلى
الحلقة
الأضعف، ولكن
هذه الحلقة
تمنع قيام
دولة فعلية.
وما يجب
أخذه في
الاعتبار
أيضاً، أن لا
أولوية
لـ"حزب الله"
تعلو على
أولوية
سلاحه، وأن تخييره
بين السلاح
والإعمار
مزحة ثقيلة،
لأنه سيختار
السلاح، كما
أن الرهان على
لبننته مجرّد
وهم لحزب لا
يرى في لبنان
سوى مساحة من
مساحات المشروع
الإيراني،
وبالتالي لا
خيار أمام
الدولة سوى
تطبيق ما لم
يطبّق منذ
العام 1991 وهو
نزع سلاح "حزب
الله".
توافق
على تسوية في
دول الهلال
محمد
سلام/هنا
لبنان/06 آذار/2025
التسوية،
التي ترقى إلى
مستوى نموذج
يعتمد، هي
وليدة ضغوط
ترامب القصوى
على إيران
والتعهد
العربي
بتمويل إعادة
إعمار
واستنهاض الدول
التي تسببت
سيطرة الولي
الفقيه على
مقاليدها
وتعميم
الفساد فيها
بتدمير
اقتصاداتها وتوريطها
بنزاعات لا
مصلحة لها
فيها وهي لبنان،
سوريا
والعراق. أما
اليمن فتتم
معالجة
انفصاليي
حوثييها
بمزيج من
الضغوط
العسكرية
والإقتصادية
لتأمين سلامة
الملاحة
الدولية
كتب محمد
سلام لـ”هنا
لبنان”:
تميزت
منظومة العمل
العربي
المشترك التي
اجتمعت في
القاهرة على
مستوى القمة
بأنها إعتمدت
ضمانات الطرف
المحايد لإدارة
إنتقال غزة من
الدمار إلى
حقبة الإصلاح وإعادة
الإعمار.
الخطة
أوكلت إدارة
حقبة
الإنتقال إلى
لجنة “غير
فصائلية”
مكونة من
تكنوقراطيين
محايدين مهمتها
كشف وفضح أي
خرق من قبل
إسرائيل أو
محور فصائل
حركة حماس،
لقرار وقف
إطلاق النار،
على أن تكون
بنوده كلها
معلنة.
صيغة
اللجنة غير
الفصائلية هي
تسوية بين اقتراح
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
الذي أراد غزة
“بلا ناس”
لإعادة
إعمارها
وتحويلها إلى
“ريفيرا”
سياحية وبين
التوجه
العربي العام
لتبني معادلة
“غزة بلا حماس”
مع المحافظة
على فلسطينيي
القطاع في
أرضهم
وتشغيلهم في
حقبة إعادة
بناء القطاع
التي يتوقع أن
تستمر خمس سنوات،
على الأقل، مع
تعهد بضمان
التمويل العربي
للخطة على أن
يتولى الأردن
ومصر تدريب جهاز
فلسطيني لحفظ
أمن غزة التي
يعاد وصلها
بالضفة
الغربية التي
كانت حماس قد
سلبت منها ثغرها
البحري سنة 2007.
التسوية،
التي ترقى إلى
مستوى نموذج
يعتمد، هي
وليدة ضغوط
ترامب القصوى
على إيران
والتعهد
العربي
بتمويل إعادة
إعمار
وإستنهاض
الدول التي
تسببت سيطرة
الولي الفقيه
على مقاليدها
وتعميم
الفساد فيها
بتدمير
إقتصاداتها
وتوريطها
بنزاعات لا مصلحة
لها فيها وهي
لبنان، سوريا
والعراق. أما اليمن
فتتم معالجة
إنفصاليي
حوثييها
بمزيج من الضغوط
العسكرية
والإقتصادية
لتأمين سلامة
الملاحة
الدولية.
إيران
تعاني من
إنقسام داخلي
حاد بين
محافظيها
ومعتدليها
بدأ بسحب
البرلمان
الثقة بوزير
الاقتصاد عبد
الناصر
هيماتي
وإقالته لاتّهامه
بالفشل في
معالجة أزمة
اقتصادية أدت
إلى إرتفاع
جنوني
للأسعار.
إقالة
هيماتي أدت
إلى استقالة
حليفه مساعد الرئيس
الإيراني
للشؤون
الخارجية
محمد جواد ظريف
الذي فشلت
جهوده في
تحقيق أي تقدم
في المفاوضات
مع أميركا.
ظريف
حمّل فشل
المفاوضات
إلى رفض
المرشد علي خامنئي
التفاوض مع
أميركا تحت
الضغوط القصوى
التي يعتمدها
ترامب ضد
الحكومة الإيرانية
ما رفع حدة
الصراع بين
الإصلاحيين
والمحافظين.
في هذا
الصدد ذكرت
وسائل إعلام
إيرانية أنّ الإرتفاع
الجنوني
للأسعار
ومؤشر التضخم
سببه
العقوبات
الاقتصادية
التي فرضها
ترامب ما أدى
إلى تصاعد
نسبة
الإيرانيين
الواقعين تحت
خط الفقر.
إضافة
إلى النزاع
الداخلي
والصراع مع
أميركا ظهرت
على سطح
المشهد
السياسي
مؤشرات صراع متدحرج
بين طهران
وأنقرة التي
حذر وزير
خارجيتها
هاكان فيدان
من “زعزعة
إستقرار
سوريا.”
وكان فيدان قد
انتقد في
مقابلة
تلفزيونية
قبل نحو أسبوع
تحرك مجموعات
مسلّحة مدعومة
إيرانياً ضد
السلطة
السورية.
واعتبر أنّ
“السياسة
الخارجية
الإيرانية
المعتمدة على الفصائل
المسلحة
خطيرة ويجب
تغييرها.”
وأضاف فيدان في ما
يشبه التهديد:
“إذا كنت
تحاول إثارة
التوتر في
دولة ثالثة،
تستطيع دول
أخرى أن تزعجك
أيضاً عن طريق
دعم جماعات في
بلدك”.
ردت
إيران بتصريح
للناطق بإسم
وزارة الخارجية
إسماعيل
بقائي، الذي
قال: “نثمن
بشدة علاقاتنا
الثنائية مع
تركيا. وللأسف
ما نسمعه
مراراً غير
بنّاء
للغاية، وكان
من الضروري أن
تعلن إيران
موقفها في هذا
الصدد بشكل
حاسم وواضح”.
إضافة إلى دعم
تحرّك
مجموعات
مسلحة ضد
السلطة
السورية توقع
علي أكبر
ولايتي، مستشار
المرشد
للشؤون
الدولية،
تفتت سوريا
ومواصلة “حزب
الله مسيرة
المقاومة
بقوة لأن
غالبية الشعب
اللبناني
تدعمه وستقف
مع المقاومة”.
لم يعرف
ما إذا كانت
الحكومة
اللبنانية
ستكلف وزارة
الخارجية
بالتصرف، حسب
الأصول الدبلوماسية،
حيال تصريح
ولايتي الذي
عين نفسه
متحدثاً بإسم
الشعب
اللبناني
كله، لا أتباع
إيران فقط.
بغض
النظر عن جدوى
مفاخرة
ولايتي
بمقاومة المحور
الإيراني،
تستمر
مسيّرات
إسرائيل بالإغارة
على مسؤولين
وأهداف لحزب
الله في عدة مناطق
لبنانية على
الرغم من
إتفاق لوقف
إطلاق النار
دخل حيز
التنفيذ
نظرياً في 27
تشرين الثاني
الماضي
وإنتهت
صلاحيته في 18
شباط من دون إعلان
تمديده أو
الكشف رسمياً
عن بنوده حتى
الآن.
وإستمرت
إسرائيل
بإحتلال خمس
مرتفعات في جنوب
لبنان تستطيع
أن تؤمن منها
ستاراً
نارياً يحمي
مستوطناتها
الشمالية من
هجمات عناصر
المحور
المدعوم
إيرانياً.
في
السياق أشار
موقع “أكسيوس”
الإخباري
الأميركي إلى
وجود “تفاهم
هادئ” لم يذكر
أطرافه على استمرار
الإنتشار
الإسرائيلي
في المواقع الخمسة
بجنوب لبنان
“لأسابيع أو
لأشهر” بانتظار
“تمكن الجيش
اللبناني من
تأمين
إستقرار الجنوب.”
ونقل الموقع
عن مسؤولين
أميركيين
قولهما إنّ
وزارة
الخارجية
ستعفي 95 مليون
دولار من
المساعدات
المقررة
للقوات
المسلحة
اللبنانية من
قرار إدارة
ترامب تجميد
المساعدات
الخارجية لمدة
90 يوماً، في ما
يبدو أنه رغبة
أميركية في تعزيز
قدرة الجيش
اللبناني على
إكمال
إنتشاره في
جنوب لبنان
وعلى الحدود
الشرقية
والشمالية مع
سوريا ما يلغي
مبررات تنفيذ
غارات جوية إسرائيلية
على أهداف
لحزب الله.
وفي هذا
الصدد، وعلى
الرغم من عدم
تجديد قرار وقف
إطلاق النار
بين لبنان
وإسرائيل،
تضمّن البيان
الختامي
للقمة
العربية فقرة
واحدة طالبت
بـ “ضرورة
تطبيق اتفاق
وقف إطلاق
النار في
لبنان بجميع بنوده
والالتزام
بقرار مجلس
الأمن رقم 1701،
وإدانة
الخروقات
الإسرائيلية
لهما،
ومطالبة إسرائيل
بالانسحاب
الكامل من
لبنان إلى الحدود
المعترف بها
دولياً،
وبتسليم
الأسرى المعتقلين
في الحرب
الأخيرة
والعودة إلى
الالتزام
بمندرجات
اتفاقية
الهدنة بين
لبنان وإسرائيل
لعام 1949،
والوقوف مع
لبنان وأمنه
واستقراره
وسيادته”.
فمن
سينسحب من
جنوب لبنان أولاً،
جيش إسرائيل
أم ميليشيا
حزب إيران؟
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
المهندس
الفراد ماضي: كفى!! تارةً
تلفقون فضل
الدبابة
الإسرائيليّة
في بلوغ بشير
الرئاسة،
وطورًا
تدّعون فضل
العرب في وصوله!
06 آذار/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/140941/
بيان
صادر عن
المهندس
الفراد ماضي:
يستغلّ
البعض توضيحي
بتاريخ ٤ اذار
حول زيارة
الرئيس بشير
الجميّل إلى
الطائف، في
المملكة
العربيّة
السعوديّة،
لتعزيز
رغباتهم في نسج
"عوربة"
خياليّة
للبنان، ليست
هي اليوم في
وارد طرحها
ولا في الزمان
المناسب
للترويج لها.
إنّ ردّي
على التقرير
الوارد في
محطّة mtv
التي أكنّ لها
كلّ الاحترام
والتقدير هو
من باب
التوضيح ليس
إلّا،
فالتقرير
المذكور وضع الرئيس
بشير ضمن خانة
الرؤساء
الذين زاروا المملكة،
مشيرًا إلى
أنّ غاية
الزيارة كانت
للتعبير عن
التزامه
بعروبة لبنان!
المعلومتان
ليستا
صحيحتان، إذ
لمّا لبّى بشير
الدعوة الملحّة
والطارئة
الموجّهة
إليه لزيارة
المملكة في 1
تموز 1982، لم يكن
قد انتّخب
رئيسًا بعد،
كما وإنّه لم
يتمّ التطرق
إلى مسألة
العروبة خلال
الزيارة، لا
من بعيد ولا
من قريب.
أمّا وقد
أرادوا تشويه
غايتنا من
الردّ من خلال
الإيحاء بأنّ
الزيارة بقيت
سرّية ولا يعرف
أحد شيء عن
المحادثات
التي جرت
خلالها، فهذا
مرفوض من
قبلنا، ولا
مكان للجدل
فيه معنا.
ربّما
المدّعون
بسريّة لقاء
الطائف، لم
يكونوا عام 1982
في الدائرة
التي تُتيح
لهم الاطلاع على
تفاصيل نشاط
بشير، امّا
نحن فكنّا مع
بشير، وفي صلب
نشاطاته،
ونعرف.
عذرًا،
بشير لم يذهب
إلى الاجتماع
وحيدًا، بل
كان برفقته
زاهي
البستاني
وإيلي حبيقة.
تمّ اللقاء
على هامش
اجتماع وزراء
الخارجيّة
العرب، وقد ضمّ
إلى
اللبنانيين
الثلاثة كلًا
من: وزير خارجيّة
السعوديّة
سعود الفيصل،
وزير خارجيّة
الكويت عبد
العزيز حسين،
أمين عام
الجامعة العربيّة
الشاذلي
القليبي،
وسفير
السعوديّة في لبنان
علي الشاعر.
بشير
لم يذهب إلى
اللقاء
للاستجداء
ولطلب دعم
ترشّحه
للرئاسة، بل
تلبية لدعوة
من وزارة الخارجيّة
السعوديّة
صادرة بتاريخ
9/9/1402 هـ، تحت الرقم
1/17351/16/97 – نجدية –
بيروت،
وبناءً على
تمنٍ من الولايات
المتحدة
الاميركية،
ولم يكن لاي
شخص آخر علاقة
في ترتيب
الزيارة،
ولمن يُشكّك
ويُريد التأكّد،
فما عليه إلّا
زيارة
السفارة في
بيروت والبحث
في ارشيفها.
تمحور
الاجتماع حول
اقناع بشير
بالقبول بالإبقاء
على كل
الفلسطينيين
في لبنان وعلى
نشاط سياسي
وعسكري محدود
(300 مسلّح)
لمنظّمة
التحرير تحت
حكم قوي
لبناني، وكان
ردّ بشير
الحازم: "
فليخرجوا
الآن وعندما
يُصبح لبنان
قويًّا بعد
عشر سنوات
ننظر في الأمر".
هنا سأل
الوزير
السعودي بشير
ماذا يطلب من
البلدان
العربيّة
ليُصبح لبنان
قويًّا،
فأجاب: "لا
شيء! دعونا
نُعيد بناء
بلدنا من دون
الفلسطينيين
المسلّحين،
ونحن نتكفّل
بالباقي."
أهذا
رجل ذهب إلى
السعوديّة
ليستجدي
دعمًا لانتخابه
رئيسًا!؟ كفى!! تارةً
تلفقون فضل
الدبابة
الإسرائيليّة
في بلوغ بشير
الرئاسة،
وطورًا
تدّعون فضل
العرب في وصوله!
احسموا هذا
الأمر في
رؤوسكم؛ بشير
قام بما عليه
القيام به
دفاعًا عن
سيادة
واستقلال
لبنان،
فاستحقّ
الرئاسة وحظي
باحترام
العرب وأميركا
على أفعاله،
ما مكّنه من
فرض رؤياه
للبنان
المستقبل.
وتدّعون
بانّكم
تواصلتم مع
كلّ
المقرّبين من
بشير
للاستفسار عن
موضوع زيارة
الطائف، والجميع
نفى معرفته
بما حصل! لكن
أنا الذي كنت
على تواصل
مباشر مع زاهي
البستاني، من
أميركا، طيلة
فترة
الزيارة، لم
يسألني أحد
ماذا أعرف!
عذرًا
ثانية! وهنا
على الـ "أنا"
النافرة في خطابي
اليوم، إذ ليس
هذا من
عوائدي، لكن
ما الحيلة حين
يجرؤ البعض
على اتهامي
بالكذب وهو في
نفسه ألف غاية
"يعقوبيّة" ...
الم يكن من
الأجدر أن
أُسأَل؟
تستطيعون
تزوير
تاريخ لبنان
وانتمائه إلى
حين، لكن ليس
باسم بشير.
“الكتائب”
عن مؤتمر
المصارحة
والمصالحة:
شروط وتحضيرات!
يولا
هاشم/المركزية/06
آذار/2025
لقيت
مطالبة رئيس
حزب “الكتائب
اللبنانية”
النائب سامي
الجميل
بإجراء “حوار
مصارحة
ومصالحة”،
تفاعلاً
سياسياً
وشعبياً
إيجابياً في
هذه المرحلة
الانتقالية
التي يمرّ بها
لبنان. وأطلق
الجميل دعوته
للمرة الثانية
في جلسة
مناقشة
البيان
الوزاري بعدما
تحدث عنها في
جلسة انتخاب
الرئيس جوزيف
عون، وذكّر
بمطالبته فور
انتهاء الحرب
وعند انتخاب رئيس
الجمهورية
بعقد مؤتمر
مصارحة
ومصالحة،
وقال: “لأنه لا
أحد يمكنه أن
يفرض على
الآخر قصته،
وقد جرّبنا
ولا أحد
استطاع أن
يتبنى قصة الآخر،
نريد قصة
لبنانية، ولا
يمكننا القيام
بها إلا
بمؤتمر
مصارحة
ومصالحة،
ونضع هواجسنا
ومخاوفنا على
الطاولة”.
فأين أصبحت
الدعوة وهل
بدأت
التحضيرات ؟
رئيس
جهاز الاعلام
في حزب
الكتائب
اللبنانية
باتريك ريشا
يؤكد
لـ”المركزية”
انها لم تكن المرة
الاولى في
مجلس النواب
التي يُطرَح
فيها هذا
الموضوع، بل
تم الحديث في
اطلالات ومناسبات
عدة قبل ذلك
عن ضرورة فتح
المرحلة السابقة
وان تتمكن
المكوّنات
اللبنانية من
ان تتصارح حول
هواجسها، لأننا
نلاحظ ان في
كل مرحلة من
تاريخنا،
الأزمات
والمشاكل
تتكرر وتندلع
الحروب
مجددًا، وان
كانت وتيرتها
أو أشكالها
مختلفة. ومنذ
العام 2000 حتى
اليوم لا ينعم
البلد بأشهر
قليلة من الاستقرار
والازدهار
إلا ونعود
لندخل بأزمة
حكم أو أزمة
مسلّحة أو شلل
في المؤسسات
الرسمية،
وآخر فصولها
الحرب
الأخيرة التي
نعتبر ان
سببها عدم
وجود مقاربة
واحدة
للبنانيين حول
مسألة مساندة
غزة، والتي
أدخلت
بالنتيجة البلاد
في حرب مدمّرة
ندفع ثمنها
جميعنا اليوم.
كلمة رئيس
الكتائب في
هذا التوقيت،
وخلال جلسة
الثقة، بعد
انتخابات
رئاسية
وتأليف حكومة
، لاقت صدًى
أكبر ربما لأن
اللبنانيين
والمعنيين
شعروا بأن
الوقت بات
مناسبًا كي
نفتح الامور
بعمقها لا ان
نعالج القشور
فقط”. وعن
المعوقات
أمام انعقاد
المؤتمر يجيب
ريشا: “تحدث
عنها رئيس
الحزب في
كلمته،
معتبرًا ان كل
هذا المشروع
لن يتحقق أو
يُكتَب له
النجاح ما لم
تتأمن له
ثلاثة شروط
أساسية: الاول
المساواة بين
اللبنانيين،
إذ لا يمكن ان
يتمتع لبنانيون
بحقوق دون
غيرهم ونذهب
الى مؤتمر
مصالحة
ومصارحة.
الشرط الثاني
مسألة
السلاح، لا يجوز
الشروع في
مؤتمر من هذا
النوع في ظلّ
ملف خلافي
وشائك اسمه
السلاح وقرار
الحرب والسلم
والتهديد
الدائم
بالقتل
وبالاشكالات
المتنقلة. اما
الشرط الثالث
فالانتماء
الى الخارج.ذلك
ان من غير
المقبول ان
يطبق فريق
لبناني أجندة
في مكان معين،
كانت في
الخمسينات
تدعى “عبد
الناصر”، وفي
أماكن أخرى
“ياسر عرفات”، واليوم
“الخامنئي
وايران”. لا
يمكن البدء في
مشروع تأسيسي
بمعنى فتح
مرحلة جديدة
طالما هذه
الشروط
الثلاثة لم
تكن مؤمنة،
وطالما ان هناك
سلاحا
ولامساواة
وانتماءً
للخارج”.
ويشير
ريشا الى ان
“ما اقترحناه
في مجلس النواب
ينقسم الى
جزئين: أولًا
الحاجة الى
هذا المؤتمر
والايجابيات
التي نحصل
عليها في حال
انعقاده،
وثانيًا
الشروط
اللاغية التي
في حال لم تتحقق
لا يمكن ان
ندخل في هذا
المسار. وهذان
الامران
نضعهما في
الأهمية
نفسها. لذلك
نصرّ، قبل عقد
المؤتمر،
وبالتساوي مع
طرح الفكرة والمشروع،
ان يتمّ العمل
وبسرعة على
تسليم السلاح
وبسط سلطة
الدولة
واتخاذ قرار
ذاتي من قبل
كل من يشعر
بأن لديه
انتماء
خارجيا، أن
يعي بأن
الانتماء
أصبح اليوم
لبنانيًا
فقط”. ويضيف:
“سمعنا بعض
التعليقات
على كلام
الجميل،
وكأنه تسهيل
لعمل حزب الله
واحتضانه،
إلا أنني أؤكد
أن ليس من
تساهل مع هذا
الموضوع، وعندما
نتحدث عن عدم
إقصاء نعني
عدم إقصاء
الطوائف
والمكونات
اللبنانية،
إنما حزب الله
عليه واجبات
بعد كل
المصائب التي
ورّط فيها
لبنان، وعليه
ان يوقف
المكابرة
ويسلم سلاحه
ويفك ارتباطه
بايران، قبل
أي خطوة أخرى”. المسار
طويل اذاً،
يجيب: “هناك
خطوات عملية
سنتقدم بها،
لكن رئيس
الحزب بكلمته
شدد على ان
الدور الاساسي
لرئيس
الجمهورية
ولمجلس
النواب ومؤازرة
مجلس الوزراء.
وقام رئيس
الكتائب، حتى
قبل
الانتخابات
الرئاسية،
بجولة خارجية
وداخلية وهو
يستتبعها
اليوم لجمع
أكبر عدد من
اللبنانيين
المؤمنين
بهذا
المشروع،
وسترافقها
خطوات عملية
وتنظيم
مناسبات
جماهيرية
وغير جماهيرية
في الاسابيع
المقبلة
للتحدث عن
الموضوع،
بالإضافة إلى
جولة على
المؤثرين في
لبنان والاحزاب
ورؤساء
الطوائف.
حاليًا ننكب
على إنهاء
تفاصيل خارطة
الطريق،
وكتابة
وصياغة ما تم
طرحه، وعندما
ننتهي من هذه
الخطوة
سنتواصل بأشكال
مختلفة مع
الجميع”. ويختم
ريشا:
“الاصداء
الايجابية
العلنية والتي
برزت في
المقالات
والتحاليل
والآراء الشخصية
عبر وسائل
التواصل
الاجتماعي
وآلاف الاتصالات
التي وردتنا،
ان دلّت على
شيء فعلى تعطش
اللبنانيين
لمقاربة
جديدة للحياة
الوطنية،
ومطالبتهم
بوقف الترقيع
والتكاذب
والسكوت عن
المرحلة
السابقة، وحاجتهم
للدخول الى
عمق المواضيع
بدل معالجتها
بسطحية”.
نديم
الجميّل:
للتأسيس على
الاحتضان
الدولي والعربي
لبناء لبنان
المزدهر وعلى
الثنائي الاعتراف
بأنّ المرحلة
تغيّرت
موقع
الكتائب/06 آذار/2025
اعتبر
عضو كتلة
الكتائب النائب
نديم الجميل
أنّ زيارة
الرئيس جوزاف
عون إلى
المملكة
العربية
السعودية
مهمة وتأتي
ترجمة لنهج
جديد وهو
إعادة
الانفتاح على
العالم
العربي
والحضن
العربي
والبيئة
الحاضنة
الطبيعية
للبنان. وأضاف
في حديث خاص
لـ “هنا لبنان”:
“في العام 2016
عندما تمّ
انتخاب العماد
ميشال عون
رئيسًا
للجمهورية
تمّ اختيار اتجاه
محور إيران
والممانعة
وسوريا،
مشيرًا إلى أن
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
أخرج لبنان
الرسمي من هذا
المحور الذي
سبّب لنا
الحروب والدمار
والانهيار
الاقتصادي”. وذكّر بأن
محور
الممانعة
تسبّب
بالكثير من
الخراب ومن
الأمور التي
لا تمتّ بصلة
للازدهار
الذي اعتاد
لبنان عليه.
ولفت إلى أن
الحضن الدولي
أوّلًا وثانيًا
العربي يجب أن
نؤسِّس عليه
لبناء لبنان المستقبل
ولبنان
الازدهار
الذي نحلم به.
وفي موقفه من
انتخاب ميشال
عون، أوضح أنه
كان من المعارضين
لانتخاب
ميشال عون ليس
لشخصه بل بسبب
تحالفه مع
محور الشر لأن
مَنْ يتحالف
مع هذا المحور
سيأتي بالشر
على لبنان. وعن
الموقف
الإيراني
القائل بأن
حزب الله سيتابع
عمله المقاوم
لأن الشعب
اللبناني
بأغلبيته
داعم
للمقاومة،
قال الجميّل:
“حيثية هذا الكلام
تختلف عمّا
كانت عليه منذ
سنة ونصف السنة”،
مضيفًا:
“يمكنهم أن
يقولوا
السلاح باقٍ
والمقاومة
باقية
ويريدون
تحرير القدس
وإزالة إسرائيل
من الوجود لكن
الواقع على
الأرض مختلف
وكل العالم
العربي يعرف
ذلك.”وتابع:
“الواقع
الإيراني
اختلف واليوم
لا يستطيعون أن
يهبطوا
بطائرة في
لبنان ووضعهم
السياسي والمادي
والمعنوي
مزرٍ لدرجة،
ومن المفيد
اليوم أن يعيَ
الثنائي
الشيعي وخاصة
حزب الله أنّ
المرحلة تغيّرت”.
وأضاف:
“برأيي ما من
مواطِن شيعي
على استعداد
اليوم لبناء
منزله كي
يتهدّم بعد 5
أو 10 سنوات”.
وأوضح أنّ
الكلّ يعلم
أنّ أيّ أموال
لإعادة
الإعمار تعني
تسليم سلاح
حزب الله وعدم
جرّ لبنان إلى
حروب أخرى،
فقد عمّرت قطر
ومصر
والسعودية
فلماذا
يعيدون
الإعمار لنعود
إلى الحروب
والمواجهات؟
وأكد أن الوقت
لبناء لبنان
مستقر يتطلّع
بالعالم ويقول
إننا نصدّر
ثقافة وعلمًا
لكن لا نصدّر حروبًا
ونشكّل مصدر
قلق للعالم
العربي. واعتبر
أن مشكلة حزب
الله سببها
السلاح وفرض
أجندة بواسطة
هذا السلاح
فقد غيّر
معادلات
بالاستفزاز
الأمني
والعسكري على
الأرض وهذا ما
حصل في 7 أيار ومع
القمصان
السود وغيرها.
وعن
التخوف من
عودة
الاغتيالات
قال: “ما يحصل
في البلد غير
سلس، فالحزب
بحاجة لإعادة
فرض هيبته وإن
لم يكن قادرًا
على فرضها ضمن
إطار الحكومة
فقد يضطر لفرضها
بالوضع
الأمني.”
واعتبر
الجميّل أنّ
هذه الحكومة
يجب أن تلعب
دورًا أساسيًّا
في تطهير
المنظومة
الأمنية
والقضائية
التي ركّبها
النظام
السوري وحزب
الله في لبنان،
وشددّ على
أننا لا نريد
تصدير حروب للعالم
ولا نريد أن
نكون مصدر قلق
للعالم
العربي. وفي
موضوع بلدية
بيروت
والانتخابات
المقبلة قال:
“إن المناصفة
الموجودة في
بلدية بيروت
لم ينصّ عليها
لا بقانون ولا
في عرف وإنّما
بالقوة
الناخبة التي
فرضها الشهيد
رفيق الحريري
ونحن مصرّون
على الحفاظ
عليها
بتحالفات
انتخابية أو من
خلال لوائح.”وأوضح أن
“هناك خطرًا
على هذه
المناصفة وقد
ينكسر هذا
التوازن وهذا
يعني الدخول
إلى مرحلة
جديدة ومطالب
جديدة نحن
بغنى عنها
اليوم”. وتابع:
“هناك تواصل مع الرئيس
سعد الحريري
الذي لديه
القدرة على الحفاظ
على هذه
المناصفة وهو
لديه النيّة
لذلك أيضًا.”ولفت إلى
أنّ “مشكلة
بلدية بيروت
هي الفساد
الموجود
والمتمثل
بمجموعة من
الأشخاص،
والمواطن إن
كان مسيحيًا
أو مسلمًا لا
ثقة له بهذه
البلدية”.
وبالنّسبة
للتحالفات مع
التيار
الوطني الحر،
قال: “لا مانع
من التحالف
بين الكتائب
والتيار
الوطني الحر
في الشقّ
الإنمائي”،
مضيفًا:
“برأيي إنّ
المناخ يوحي
بتحالفات مع
التركيبة
الحالية
للعهد أكثر من
التركيبة السياسية
السابقة”. وفي
ما يخص
الأوضاع
الإقليمية،
أشار إلى أن
“ما يحصل
اليوم في
سوريا هو
تغيير شامل
ولكن ولأوّل
مرة لدي
انطباع بأنّ
الكيان
اللبناني
محصّن لدرجة
لعدم الدمج بين
الكيانيْن
اللبناني
والسوري.” وأكّد
أنّه “لا يوجد
في لبنان
اليوم ولا حتى
عند الطائفة
السنّية أيّ
انطباع لدمج
الكِيانين اللبناني
والسوري بل
على العكس
هناك اتجاه
نحو تكريس
الكيان
اللبناني
المستقل
وسيادة لبنان.”وتحدث
الجميّل عن
أهمية الحفاظ
على مبادئ
الشهيد بشير
الجميّل،
وقال: “أقول
للشيخ بشير
الجميّل كنتَ
على حق.”وأضاف:
“اليوم وبعد 40
سنة من الصراع
والدمار
والحروب وتضييع
الوقت لو طبّق
مشروع بشير
الجميّل منذ
العام 1982 ولو
بقينا أوفياء
لهذا المشروع
لكنّا وفّرنا
على أنفسنا 40
سنة من الخراب
والحروب
والمراحل الصعبة
التي مررنا
بها”. وختم
حديثه: “أقول
لبشير إنّ
التشبّث
بمبادئه
والالتزام
بأفكاره هو ما
أوصلنا إلى ما
نحن عليه وكان
على حق لأن المعيار
الأساسي عنده
كان المعيار
اللبناني فقط
وهذا ما
يزيدنا قناعة
بعدم التغيير
والاستمرار
بهذا النهج
على أمل أن
يتحقّق
مشروعه وهو
بناء دولة
قوية والسلام
وتحقيق
التطور والوحدة
الوطنية”.
جبنا
الاقرع تا
يشجعنا كشف عن
قرعتو وفزعنا
ميشال
فرح/06 آذار/2025
فخامة
الرئيس جوزاف
عون دولة
الرئيس نواف
سلام.
حزب
الله
الإيراني
الارهابي
الشيطاني
الذي آتخذ
قرار حرب
مساندته لغزة
بأمر وطاعة من
إيران
وبتهليل وفرح
من بيئة حرب
الله مما ادت
حرب مساندة
غزة الى تدمير
الجنوب
اللبناني
والضاحية
والبقاع. المفاجئة اليوم
مجلس الوزراء
أقر مشروع
قانون للمتضرّرين
من الحرب
الإسرائيلية
لإعفائهم من
بعض الضرائب
والرسوم. انا
مني مجبور
ادفع ضرائب لاعادة
اعمار الجنوب
والضاحية
والبقاع بسبب
حزب الله
الإيراني الارهابي
الشيطاني
وغباء الاعمى
لبيئته الذين ايدوا
هذه الحرب وما
زالوا يؤيدون
حزب الله الإيراني
الارهابي
الشيطاني. على
حزب الله الإيراني
الارهابي
الشيطاني ان
يدفع كافة تكاليف
الدمار من
امواله التي
سرقها من
الدولة اللبنانية
منذ سنوات عبر
التهريب من
المرفاء
والمطار
وتهريب
البنزين
والطحين
والادوية
المدعومة الى
سوريا وتهريب
للمخدرات.
وبيئة حزب الله
الإيراني
الارهابي
الشيطاني
تشتمكم يومياً
ويتهمونكم
بالعمالة
الصهيونية. يا
الكل يعفون من
الضرائب او
الكل يدفعون
الضرائب.
يا
كونوا رجال
دولة تملكون
بيضات... او
لعنة الله
عليكم.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 06
آذار/2025
افيخاي
أدرعي
سلاح
الجو
الاسرائيلي
في تمرين جوي
مشترك مع سلاح
الجو
الأمريكي
يهدف إلى
تعزيز
والحفاظ على
التعاون
المستمر منذ
سنوات طويلة
بين سلاحيْ الجو
وذلك لتوسيع
التواصل
وبناء قدرات
متكاملة
للتعامل مع
سيناريوهات
متنوعة. يظهر
التعاون بين
جيش الدفاع
والقيادة
المركزية
الأمريكية
عمق التحالف
الاستراتيجي
والعلاقة الوثيقة
بين الجيشيْن
والتي تتبلور
وتتعاظم دون
توقف.
ايلي
خوري
مـصــادرة
حقّ
الجمهورية
باسترجاع
ومصادرة كل
حقوقا من تجار
سلبطة
وعصابات مقاومة
اقوى بكتير من
موقف رئيس ربع
مجلس وايران.
فارس
سعيد
يدّعي
المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى من خلال
كتاب وجهه إلى
القضاء ان
أموال حقيبة
المطار تعود
له…
و
أعود
بالذاكرة
لتوقيف
المطران موسى
الحاج عندما حمل
أموالاً و
أدوية من
عائلات في
الأراضي
المحتلّة إلى
أقاربهم في
لبنان
عذراً
سيّدنا…يومها
غابت عنّا
الفطنة
السويداء
24
شاهد:
شهدت ساحة
الكرامة في
مدينة
السويداء مظاهرة
معارضة
للإدارة
الجديدة في
سوريا، اليوم
الخميس،
استجابة
لدعوات
انتشرت على
مواقع
التواصل ضد
سياسات الإدارة.
وحمل
المتظاهرون
رايات
التوحيد، ولافتات
تعبّر عن
رفضهم
لسياسات
السلطة
الجديدة. كان
منها
"الحكومة
المؤقتة لا
تسعى إلا
للتمسك بالمناصب
ولا نراها
تبني دولة".
كما هتف المتظاهرون
لتأييد سماحة
الشيخ حكمت
الهجري، ورفعوا
صوره إلى جانب
صور سماحة
الشيخ موفق طريف،
وفق ما أفاد
مراسل
السويداء 24.
نديم
قطيش
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/140947/
المعادلة
بسيطة: إما
أن تربح حماس
ويخسر
الفلسطينيون،
أو تخسر حماس
ويربح
الفلسطينيون.
إعادة إعمار
غزة تعني
إعادة بناء
مستقبلها،
ولكن فقط إذا
كانت غزة خارج
مشروع حماس
السياسي.
بشارة
شربل
مرتا
مرتا...
المطلوب واحد
مع
تقديري لمجلس
الوزراء
و"التحمية"
قبل "الماتش"،
فإن المقر
الخاص للمجلس
واستكمال "الطائف"
ليسا من
الاولويات
ولن يزيلا
الاحتلال او
يأتيا
بالمساعدات.
خللينا
بالمفيد: شو
خطتكن لموضوع
السلاح؟ هل هناك
جدول زمني او
متروكة
للتقادير
والدبابير؟
سامي
كليب
بعد
شبه تخلي
الرئيس ترامب
عن اوكرانيا،
الأوروبيون
يناقشون
اليوم تحدّيه
ورفع مستوى دعمهم
لكييف ماليا
وعسكريًّا...
هل يتوسّع
الشرخ؟ وهل
يتحمل
الأوروبيون
خصامًا
حقيقيًّا مع
واشنطن؟
الرئيس
ماكرون رفع
السقف
عاليًّا امس
بقوله :
* روسيا
تمثل تهديدًا
حقيقيًا ليس
لأوكرانيا
فحسب بل حيال
زعزعة
استقرار دول
أوروبية أخرى
من خلال
الهجمات
السيبرانية والتدخل
في
الانتخابات.
* دعا
الى
ضرورة تعزيز
استقلالية
أوروبا في
مسائل الأمن
والدفاع
* اعرب عن
استعداده
لمناقشة
إمكانية توسيع
نطاق الردع
النووي
الفرنسي
ليشمل حماية
الحلفاء
الأوروبيين
*
اعتبر ان أن
مستقبل
أوروبا يجب
ألا يُقرر في واشنطن
أو
موسكو
*انتقد
قرار ترامب
فرض تعريفات
جمركية على السلع
الأوروبية...
طارق
الحميّد
الان
حماس تفاوض
اميركا بالسر
ودائما
إيران تفاوض
اميركا بالسر
ولو
حصلت فرصة
المفاوضات مع
اميركا ل
#حزب_الله_الارهابي
لقام بفعل ذلك
سرا ايضاً..
ثم
يدعون
المقاومة
ويطعنون
الآخرين
ويرمونهم
بالخيانة
والعمالة
لاميركا. مهزلة.
ندين
بركات
الحزب
يتحدّى
الدولة
و"يُرمّم" شبكة
اتصالاته
الخاصة!
على
الرغم من
التطورات
الأمنية
يستمر حزب الله
في ترميم شبكة
اتصالاته
الخاصة في
البلدات التي
تضررت فيها
جزئياً من دون
أي رادع من الأجهزة
الرسمية-
"النهار".
قلنالكم
التمويل ماشي
الحكومة
غاشية الأجهزة
العصابة!
الأخ
رشيد
شبكة
رصد الإخوانية
لا تعرف شيئا
عن أربعاء
الرماد الذي يرسم
فيه
المسيحيون
صليبا من
الرماد على
جباههم
ويبدؤون
الصوم
الكبير،
اعتبرت قيام
وزير
الخارجية
الأمريكي
المسيحي برسم
الصليب أنه
حرب صليبية
على غزة، وبعد
ذلك تناقل
نشطاء الإسلام
السياسي هذا
الخبر وصاروا
يعلقون عليه دون
فحص أو بحث،
غباء
الإسلاميين
لا حدود
طوني
بولس
معارك
"الإسناد"
https://x.com/i/status/1897764647803179341
بيان
مشبوه
لمجموعة تقول
انها من ابناء
عشيرة الغنام
في وادي خالد
اللبنانية،
تعلن انها
تتحضر
لمساندة
الجيش في
سوريا.هذه
المظاهر تورط
لبنان
وتستجلب
الكوارث وعلى
الجيش اللبناني
التعامل بحزم
بوجه اي
مجموعة تورط
البلاد بحروب
الآخرين.
وقفنا بوجه
"حزب الله" عندما
قرر "مساندة"
العلويين في
سوريا وبعدها
الفلسطينيين
في غزة،
وطبعاً علينا
مواجهة اي معركة
إسناد خارج
الحدود. نرفض
مشاريع إسناد
الآخرين سواء
مسيحيي لبنان
أرادوا إسناد
مسيحيي سوريا
وكذلك بين
دروز لبنان
ودروز سوريا
وكذلك
بالنسبة
للعلويين والسنة
والشيعة.
غازي
المصري
ما
خلصت وما راح
تخلص هيك
والحرب
الاهلية في سوريا
لا بد منها
ولا بد من
تدخل دول متل
إسرائيل
وامريكا
وتركيا
وفدرلة او تقسيم
سوريا ومن
يسلم سلاحه
لهذه الفصائل
كمن يسلم نفسه
لحبل المشتقة
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 06-07 آذار/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية الكندية
باللغة
العربية ليوم
06 آذار/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/140931/
ليوم 06
آذار/2025/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
March 06/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/140933/
For March 06/2025/
*******************
My LCCC Website link https://eliasbejjaninews.com/
رابط
موقعي
الألكتروني،المنسقية
العامة https://eliasbejjaninews.com/
**************************
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
*******
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the
page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
****************************
@followers
@highlight