المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 06 آذار/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.march06.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
مَتَى
صَنَعْتَ
صَدَقَة،
فَلا
تَعْلَمْ شِمَالُكَ
مَا تَصْنَعُ
يَمِينُكَ،
لِتَكُونَ
صَدَقَتُكَ
في الخَفَاء،
وأَبُوكَ
الَّذي يَرَى
في الخَفَاءِ
هُوَ
يُجَازِيك
عناوين
مقالات وتغريدات
الياس بجاني
إلياس
بجاني/حزب
الله إيراني
بثقافته
المرتبطة
بولاية الفقيه
والتكليف
الشرعي ولا
يمكن أن يلبنن
إلياس
بجاني/بري
وحزب الله
وجهان لعملة
ارهابية
وجهادية وفارسية
واحدة
إلياس
بجاني/السرطان
الملالوي
واختراقه لكل
المذاهب
إلياس
بجاني/نص
وفيديو: حزب
الله، كما
أسياده
الملالي، لا
يفهم إلا لغة
القوة والردع
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة/برعاية اميركية
اسرائيل
باقية في
الجنوب
أسابيع واشهر
كما أكدت
اكسيوس
مشروع
قانون يحمل
اسم “قانون
بيجر” مقدم
إلى الكونجرس
الأمريكي
يطالب بوقف
الدعم المالي
للجيش
اللبناني في
حال لم يتمكن
من تنفيذ
القرارات
الدولية
وتجريد حزب الله
من سلاحه خلال
فترة 60 يوماً
مشروع
قانون أميركي
لتقليص نفوذ
"حزب الله"
وحلفائه في
لبنان قدمه
النائب
الجمهوري
غريغ ستيوب
إلى الكونغرس
الأميركي
ويحمل اسم
"منع
الجماعات المسلحة
من الانخراط
في التطرف" أو
"قانون بيجر"
رابط
فيديو مقابة
مع الصحافي
مروان
الأمين/هرطقات
ودجل مقاومة
وممانعة حزب
الله وإرهابه
وتبعيته
المطلقة
لإيران وليس
للبنان وخطره
الوجودي ع
بيئته وع
لبنان
واللبنانيين
على مشرحة
الصحافي
المعارض
مروان الأمين
رابط
فيديو مقابلة
من موقع ربيع
ياسين مع
الكاتب والمخرج
يوسف الخوري:
تصعيد غير
مسبوق… السلام
أو مزبلة
التاريخ
إعداد
وتقديم: ربيع
ياسين/مونتاج:
سيرج ابي غانم/تصوير:
حسام شبارو
رابط
فيديو مقابلة
من محطة
الجديد مع
الصحافي
والكاتب نبيل
بومنصف
إتيان صقر - أبو أرز:
الإصلاح في
لبنان بين
الوهم
والحقيقة
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة/برعاية اميركية
اسرائيل
باقية في
الجنوب
أسابيع واشهر
كما أكدت
اكسيوس
مسيّرة
إسرائيلية
تستهدف سيارة
رابيد عند رأس
الناقورة..
تنقل سلاحا؟
جابر: حاكم جديد
لـ"المركزي"
قبل نهاية
آذار.. ولا شطب
للودائع
هل
رفض الربط بين
الإعمار
والشروط
الدولية في
مكانه؟!
لبنان
غير جاهز
لأي اتفاق
معها..
إسرائيل تسعى
لدويلات في سوريا
أولى زيارات عون
الخارجية
انطلاقة
جديدة في العلاقات
العربية –
اللبنانية/ثناء
داخلي وخارجي على
كلمته في
القمة
العربية
إسرائيل
تفرض منطقة عازلة
بالنار في
جنوب
لبنان..استهدافات
للعائدين
وإطلاق نار
باتجاه
البلدات
الحدودية
ترشيح
لبناني
لجائزة نوبل
للسلام 2025 صورة
ثقافية دولية
للبنان
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاربعاء
5/3/2025
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
ترمب
وترودو ناقشا
الفنتانيل
والتجارة في
مكالمة
استمرت 50
دقيقة
الرئيس
الأميركي
اتهم رئيس
الوزراء
الكندي المستقيل
بالسعي إلى
«البقاء في
السلطة»
واشنطن
تجري محادثات
مباشرة مع
«حماس» بشأن الرهائن
الأميركيين
دول
أوروبية
بالأمم
المتحدة ترفض
«أي دور»
لـ«حماس» في
غزة مستقبلاً
رئيس
وزراء فلسطين:
«القمة
الطارئة» أفضل
رد على دعوات
«التهجير»
ترمب
يوجه «التحذير
الأخير»
لحماس: أطلقوا
الرهائن وإلا
سيكون هناك
«جحيم
700 دبلوماسي
أميركي
يحتجون لوزير
الخارجية على
تفكيك وكالة
التنمية
القبض
على كبير
مساعدي رئيس
مجلس النواب
الأميركي
بحالة سكر
مثول
المتهم
بالتخطيط
لتفجير
انتحاري في
مطار كابل أمام
محكمة
أميركية
زيلينسكي
يشيد
بتصريحات
ماكرون حول
«الردع النووي»
«العدل
الأميركية»
تفتح تحقيقا
حول معاداة السامية
بجامعة
كاليفورنيا
مصر وسوريا...
العلاقات
«تتجاوز» المخاوف
إلى تعاون
أكبر
الشرع
وصف العلاقة
بين القاهرة
ودمشق
بـ«جناحي طائر
واحد»
مليار
دولار من
إسرائيل
لتأليب دروز
سوريا على
دمشق
ماكرون: التهديد
الروسي قائم
ويطولنا ولا
يعرف حدوداً
زيلنيسكي:
بدء التحضير
لاجتماع بين
الجانبين
الأوكراني
والأميركي
في
حادثة نادرة...
سوريون
يجمعون
ملايين الليرات
تطايرت
بعد حادث
سير..وصول
طائرة شحن قادمة
من روسيا تحمل
أموالاً
سورية
الشرع
يتموضع
بروتوكولياً
في «القمة
العربية»...
ويحبط رهانات
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
نوّاف
سلام في
الجنوب/مروان
الأمين/نداء
الوطن
ما
دخلنا بدروز
سورية؟/عماد
موسى/نداء الوطن
الهرب
من المتغيرات/رفيق
خوري/نداء
الوطن
"حزب
الله"... تقصير
أمني وغياب
بنيوي/مكرم
رباح/نداء
الوطن
الاعتراف
بالهزيمة
تجنّباً
لهزائم أكبر/حازم
صاغية/الشرق
الأوسط
جوزيف
عون في
الرياض...
أفكار وآمال/فهد
سليمان
الشقيران/الشرق
الأوسط
تحدي
إنهاء السلاح
اللاشرعي!/حنا
صالح/الشرق
الأوسط
وليد
جنبلاط و"يا
أهلاً
بالمعارك":
حفاظاً على
وحدة سوريا/منير
الربيع/المدن
فشل
المفاوضات
بين ليبيا
ولبنان:
هانيبعل سيبقى
محتجزًا!/فرح
منصور/المدن
جبل
العرب/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
انقلاب
أميركا على
أوكرانيا
أرضى روسيا
وأغضب أوروبا!/هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
رئيس
الجمهورية
عاد الى بيروت
بعد مشاركته في
القمة
العربية في
القاهرة
وزيارته
السعودية
رئيس
الجمهورية
غادر القاهرة
عائدا الى بيروت
وأبرق الى
السيسي: اتمنى
ان تلقى
قرارات القمة
العربية
المتابعة والتطبيق
الكرادلة
الكاثوليك
احتفلوا ببدء
الصوم في غياب
البابا
فرنسيس بقداس
"أربعاء
الرماد"
مجلس
المطارنة
الموارنة:
زيارة الرئيس
عون للسعودية
ومشاركته في
القمة
العربية
يساعدان
لبنان على
استعادة
التضامن
العربي
سلام
عرض مع الاحمد
مستجدات
الاراضي
الفلسطينية
وتلقى برقيتي
تهنئة بنيل
الحكومة
الثقة
المفتي
قبلان: تصميم
لبنان
باللوائح
الخارجية
يضعه بقلب
الخراب
لجنة
التنسيق
الّلبنانيّة-الأميركيّة
تختتم
لقاءَاتها مع
الإدارة
الأميركيَّة
والأمم
المتحدة:
التأكيد على
دعم جهود قيام
دولة سيّدة
عادلة
مستقلّة
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 05
آذار/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
مَتَى
صَنَعْتَ
صَدَقَة،
فَلا
تَعْلَمْ شِمَالُكَ
مَا تَصْنَعُ
يَمِينُكَ،
لِتَكُونَ
صَدَقَتُكَ
في الخَفَاء،
وأَبُوكَ
الَّذي يَرَى
في الخَفَاءِ
هُوَ يُجَازِيك
إنجيل
القدّيس متّى
01/06-04/قالَ
الربُّ يَسوع:
«إِحْذَرُوا
مِنْ أَنْ
تَعْمَلُوا
بِرَّكُم أَمَامَ
النَّاسِ
لِيَراكُمُ
النَّاس، وإِلاَّ
فَلا أَجْرَ
لَكُم عِنْدَ
أَبِيكمُ الَّذي
في
السَّمَاوَات.
فمَتَى
صَنَعْتَ صَدَقَة،
لا تَنْفُخْ
أَمَامَكَ في
البُوق، كمَا
يَفْعَلُ
المُراؤُونَ
في
المَجَامِع،
وفي
الشَّوَارِع،
لِكَي
يُمَجِّدَهُمُ
النَّاس. أَلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم:
إِنَّهُم
قَدْ نَالُوا
أَجْرَهُم.
أَمَّا
أَنْتَ،
مَتَى
صَنَعْتَ
صَدَقَة،
فَلا
تَعْلَمْ
شِمَالُكَ
مَا تَصْنَعُ
يَمِينُكَ،
لِتَكُونَ
صَدَقَتُكَ
في الخَفَاء،
وأَبُوكَ
الَّذي يَرَى
في الخَفَاءِ
هُوَ
يُجَازِيك.
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
حزب الله
إيراني
بثقافته
المرتبطة
بولاية الفقيه
والتكليف
الشرعي ولا
يمكن أن يلبنن
05 آذار/2025
من يسوّق
لإمكانية
لبننة حزب
الله وتحويلة
من عسكري إلى
سياسي هو إما
غبي وجاهل
لثقافة ولاية
الفقيه
والتكاليف الشرعية،
أو ذمي وخائن. الغبي
والجاهل هنا
هو أخطر من
العميل
والذمي
بري وحزب
الله وجهان
لعملة
ارهابية
وجهادية وفارسية
واحدة
04
آذار/2025
بري هو
حزب الله
وأضرب. بلطجي
وفاسد وجهادي
ولن يتغير.
وفي حدا بعد
فافخ ريشوو بدو
يعمل مصالحة
ومصارحة مع
بري وحزب
الله. صفر رؤية
وتعتير وغباء
السرطان
الملالوي
واختراقه لكل
المذاهب
04 آذار/2025
تجنيد
إيران الدرزي
يثرو شاهين
البالغ 20 عاماً
لتنفيذ عملية
الطعن في
مدينة حيفا
اليوم يؤكد
خطورة نظام
الملالي ع
إختراق كل
المذاهب
إلياس
بجاني/نص
وفيديو: حزب
الله، كما
أسياده
الملالي، لا يفهم
إلا لغة القوة
والردع
02
آذار/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/140803/
من يرفع
شعار شعار"المصارحة
والمصالحة
والحوار" مع
حزب الله
الإرهابي
السرطاني،
والمحتل
العسكري
والإيراني
بالكامل،
عقيدة،
وممارسات،
وثقافة،
وإلتزام
مذهبي،
ومرجعية
وسلاح وتمويل
وقيادة ومشروع،
لا يصلح بأي
شكل من
الأشكال أن
يكون سياسياً
أو في أي موقع
مسؤولية
مدنية،
حكومية أو
دينية. ولهذا
كل من يفتقد
الفهم
والثقافة
والشجاعة لمواجهة
التنظيم المسلح
الفارسي
والجهادي والإرهابي،
عليه فوراً
ودون تردد أن
ينسحب من
الحياة
السياسية
ويستقيل،
ليكفّ عن
إلحاق الأذى
باللبنانيين
وبالدولة
وبالهوية
والتاريخ
والمصير من
خلال جهله
وخضوعه
وجبنِه أو أجندنه
المصلحية
الذاتية.
رسالتنا
اليوم هي
موجهة إلى غالبية
السياسيين، والمسؤولين
الرسميين،
وأصحاب شركات
الأحزاب،
وكثير من رجال
الدين
المتخاذلين. وبالتأكيد
هي موجهة إلى
تجار الحروب، ومقاولي
وسماسرة ما
يسمى دجلاً
وكفراً تحرير
ومقاومة
وعداء أزلي
أبدي لدولة
إسرائيل.
كفى
ذلّاً
وخنوعاً
وغباءً
وعاراً..
ألم يحن
الوقت بعد كل
النكبات
والدمار
والضحايا
والخسائر
والعهر
والفجور والاستكبار
والأوهام
والهلوسات والانتصارات
الفوفاش، أن
يفهم كل
لبناني بأن
حزب الله، كما
أسياده
الملالي
الإيرانيين، لا
يفهم إلا لغة
القوة والردع؟
أما من
يرفع شعار
"المصارحة
والمصالحة"
لأي سبب كان،
فليبله ويشرب
زومه
العفن..تماماً
كما كان نصح
محمد رعد
الموقعين على
"تفاهم
بعبدا" في عهد
الرئيس ميشال
سليمان،
علماً أن حزبه
الإرهابي كان
من الموقعين
عليه.
في هذا
السياق، على
النائب سامي
الجميّل، والحكومة
الجديدة،
والرئيس
ميشال عون،
ونواف سلام أن
يدركوا
تماماً عقيدة
ولاية الفقيه
الإيرانية،
ومشاريعها
التوسعية
والمذهبية
والجهادية،
وثقافتها
المبنية على
رفض الآخر
والعداءات
الأزلية، والأهم
عقلية حكامها
المنسلخة عن
الواقع وعن
المعايير
البشرية السوية.
ونفس
الأمر هذا
ينطبق على كل
سياسي ورجل
دين، وناشط
يصرّ على خيارات
وحلول
ومشاريع لا
تؤدي لغير الهزيمة
والرضوخ
لحلول مذلة
ومؤقتة.
من هنا،
على كل
لبناني، سواء
في الداخل أو
في بلاد الاغتراب،
ولأي شريحة
مجتمعية
ومذهبية
انتمى، أن
يفهم حقيقة
حزب الله:
عقيدته
المتطرفة، تبعيته
المطلقة
للحكم
الملالي في
طهران
ولخطورة
"التكاليف
الشرعية"، ولدوره
كأداة
إيرانية مهمتها
تنفيذ أجندة ملالي إيران
المناقضة
للبنان ولكل
ما هو لبناني
وسلام
واستقرار وقيم
وانفتاح على
العالم.
أما أولئك الذين
لا يزالون
يجهلون خطورة
ثقافة حزب
الله وتربيته
ونهجه
الطائفي
المفروض عبر ولاية
الفقيه،
فمكانهم ليس
في السياسة، وعليهم
أن يرحلوا
فوراً.
وفيا
يتعلق بمدّ
اليد للطائفة
الشيعية فهو
واجب وطني،
لكن المدّ هذا
يجب أن يكون
بوضوح للشيعة
الحقيقيين
وهم
الغالبية،
الذين
اختُطفوا
وقُمعوا وأُخذوا
كرهائن، ولا
يزالون في نفس
الوضعية،
وليس لحزب
الله الذي يسيطر
عليهم بالقوة
والسلبطة والتمذهب
والإرهاب
ويفرض عليهم ثقافة
ومفاهيم ولاية
الملالي.
في
الخلاصة، على
اللبنانيين
أن يقفوا إلى
جانب
المظلومين،
وهم غالبية
أبناء
الطائفة
الشيعية،
وليس لا إلى
جانب جلاديهم،
حزب الله
وأسياده
الملالي
الفرس.
إلياس
بجاني/فيديو:
حزب الله، كما
أسياده
الملالي، لا يفهم
إلا لغة القوة
والردع
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/140803/
02 آذار/2025
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
مشروع
قانون يحمل
اسم “قانون
بيجر” مقدم
إلى الكونجرس
الأمريكي يطالب
بوقف الدعم
المالي للجيش
اللبناني في
حال لم يتمكن
من تنفيذ
القرارات
الدولية
وتجريد حزب
الله من سلاحه
خلال فترة 60
يوماً
(Bill presented to the USA Congress under the title: A
Bill to progibit the availability of Federal Funds to support Armed Forces Of Lebanon,
and for other purposes (PDF
مشروع
قانون أميركي
لتقليص نفوذ
“حزب الله” وحلفائه
في لبنان قدمه
النائب
الجمهوري
غريغ ستيوب
إلى الكونغرس
الأميركي
ويحمل اسم
“منع الجماعات
المسلحة من
الانخراط في
التطرف” أو “قانون
بيجر”
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/140925/
/05
آذار/2025
مشروع
قانون أميركي
لتقليص نفوذ
"حزب الله"
وحلفائه في
لبنان قدمه
النائب
الجمهوري
غريغ ستيوب
إلى الكونغرس
الأميركي
ويحمل اسم
"منع
الجماعات
المسلحة من
الانخراط في
التطرف" أو
"قانون بيجر"
جوزيان
رحمة مديرة
مكتب
اندبندنت
عربية في بيروت/05
آذار/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/140925/
تنفرد
"اندبندنت
عربية" بنشر
مسودة مشروع
قانون قدمه
النائب
الجمهوري
غريغ ستيوب
إلى الكونغرس
الأميركي،
بهدف الضغط على
الحكومة
اللبنانية
والجيش
لتقليص نفوذ
"حزب الله"
وحلفائه في
لبنان، ويحمل
مشروع القانون
اسم "منع
الجماعات
المسلحة من
الانخراط في
التطرف".
ويطالب
مشروع
القانون
الحكومة
اللبنانية باتخاذ
خطوات ملموسة
خلال 60 يوماً
لنزع سلاح
"حزب الله"،
كما ينص على
فرض عقوبات
على الأفراد
والكيانات
المتورطة في
دعم الحزب، ووقف
التمويل
الفيدرالي
للجيش
اللبناني، إلا
إذا التزم
بشروط صارمة
تتعلق بإنهاء
نفوذ "حزب
الله" وقطع أي
صلات للجيش مع
إيران.
وقف
تمويل الجيش
اللبناني
وينص
التشريع الذي
يرمز له أيضا
بـ "قانون
بيجر" على عدم
استئناف التمويل
للجيش
اللبناني إلا
بعد أن يؤكد
وزير الخارجية
الأميركي
للكونغرس
تحقيق لبنان
لشروط عدة
منها، إنهاء
أي اعتراف
رسمي بحزب
الله وحلفائه
ونزع الشرعية
السياسية عن
حزب الله وحلفائه
مثل "كتلة
الوفاء
للمقاومة"
وحركة "أمل".
وتتضمن
المسودة دعوة
للجيش
اللبناني
وقوى الأمن
الداخلي
بتنفيذ قرار
مجلس الأمن
رقم 1559
لعام 2004، الذي
ينص على تفكيك
جميع الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية،
وإخراج قوات
"حزب الله" من
معاقلها
المعروفة،
ومنع إعادة
تمركزه في
المستقبل.
ويحدد
القانون الشروط
التالية
لاستئناف
الدعم
الأميركي
للجيش
اللبناني:
-
توسيع انتشار
الجيش في مناطق
نفوذ "حزب
الله" لمنع
عودته أو
إعادة تمركزه
-
عدم التنسيق
أو التعاون مع
"حزب الله" أو
أية منظمة
أخرى، تعدها
الولايات
المتحدة
إرهابية.
-
قطع أية علاقة
بين الجيش
اللبناني
وإيران، وعدم
تلقي أي دعم
مباشر أو غير
مباشر من إيران
أو منظمات
مرتبطة بها.
-
إتلاف أية
معدات عسكرية
تلقتها
القوات المسلحة
اللبنانية من
إيران، بما في
ذلك الأسلحة والذخائر.
-
إلغاء جميع
الملاحقات
القضائية بحق
مواطنين
أميركيين في
لبنان،
وبخاصة
الصحافيين
الذين انتقدوا
"حزب الله" أو
ظهروا في
الإعلام
الإسرائيلي.
وقف
تمويل برامج
الأمم
المتحدة
الداعمة للبنان
وينص
مشروع
القانون على
أنه بعد 60 يوما
من إقراره،
سيتم منع
الولايات
المتحدة من
تمويل أي برامج
تنموية تابعة
للأمم
المتحدة تقدم
مساعدات
للقوات
المسلحة
اللبنانية
وقوى الأمن
الداخلي.
كما سيتم
بموجب
القانون
إدراج رئيس
الاستخبارات
العسكرية في
جنوب لبنان
"سهيل بهيج"
كإرهابي
عالمي وفقا
للأمر
التنفيذي
الأميركي رقم
13224، الذي
يستهدف
الأفراد
والمنظمات
الداعمة
للإرهاب.
ويلزم
مشروع
القانون وزير
الخارجية
الأميركي،
بالتعاون مع
وزير الدفاع
ومدير وكالة
الاستخبارات
المركزية (CIA)، بتقديم
تقرير
للكونغرس كل 180
يوم حول مدى
نفوذ حزب الله
وإيران في
الحكومة
اللبنانية
ودورهما في
وزارة الدفاع
اللبنانية،
على أن تتولى
متابعة تنفيذ
القانون كل من
لجنتي الشؤون الخارجية،
والخدمات
المسلحة في
مجلس النواب،
ولجنتي
العلاقات
الخارجية
والخدمات المسلحة
في مجلس
الشيوخ.
رابط
فيديو مقابة
مع الصحافي
مروان
الأمين/هرطقات
ودجل مقاومة
وممانعة حزب
الله وإرهابه
وتبعيته
المطلقة
لإيران وليس
للبنان وخطره
الوجودي ع
بيئته وع
لبنان
واللبنانيين
على مشرحة
الصحافي
المعارض مروان
الأمين
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/140889/
05 آذار/2025
رابط
فيديو مقابلة
من موقع ربيع
ياسين مع الكاتب
والمخرج يوسف
الخوري: تصعيد
غير مسبوق… السلام
أو مزبلة
التاريخ
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/140883/
05
آذار/2025
إعداد
وتقديم: ربيع
ياسين/مونتاج:
سيرج ابي غانم/تصوير:
حسام شبارو
رابط
فيديو مقابلة
من محطة
الجديد مع
الصحافي
والكاتب نبيل
بومنصف
https://www.youtube.com/watch?v=IenDvFdT1s4&t=23s
إتيان صقر - أبو أرز:
الإصلاح في
لبنان بين
الوهم والحقيقة
05
آذار/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/140899/
في غمرة الكلام
عن الإنقاذ
والإصلاح،
والوعود الكثيرة
التي أطلقها
البيان
الوزاري، لا
يمكن الحديث
عن أي إصلاح
جدي ما لم
يتحقق شرطان أساسيان
لا غنى عنهما:
أولًا،
نزع سلاح حزب
الله بشكل تام
ونهائي، فالدولة
لا يمكن أن
تستعيد
استقلالها
وسيادتها طالما
هناك ميليشيا
مسلّحة خارجة
عن القانون
تفرض إرادتها
بقوة السلاح،
وتعطل قيام
الدولة
الحقيقية،
وتحوّل لبنان
إلى رهينة في
يد المشروع
الأيراني،
وكل كلام عما
يسمّى بالإستراتيجية
الدفاعية هو
هراء ومضيعة
للوقت.
ثانيًا،
مكافحة
الفساد
جذريًا وبلا
مساومة، بحيث
تبدأ
المحاسبة من
أعلى الهرم
وصولًا إلى
أصغر مسؤول في
منظومة
الفساد
المنتشرة
كالسرطان في
جسم الدولة
اللبنانية،
إذ لم يعد
جائزًا أن
يُترك المال
العام نهبًا
لهذه
المنظومة، بينما
الشعب
اللبناني
يرزح تحت وطأة
الفقر والحرمان.
إن تحقيق
هذين الشرطين
هو المفتاح
الوحيد لخلاص
لبنان، وهو
المدخل
الضروري لأي
دعم خارجي.
فالمجتمع
الدولي لن يضخ
أمواله في خزائن
دولة عاجزة عن
فرض سيادتها
أو محاسبة
لصوصها،
وصندوق النقد
الدولي لن
يفتح أبوابه
أمام دولة ما
زالت تحمي
الفساد وتغطي
سلاح_الدويلة.
حتى اللحظة، لم
تقم السلطة
اللبنانية الجديدة
بأي خطوة
فعلية لتنفيذ
هذين
الشرطين، بل
تواصل سياسة
الوعود
والتسويف
والمماطلة،
معتقدة أنها
قادرة على
خداع الداخل
والخارج معًا.
لكن الحقيقة
واحدة لا
تتغير:
لا إصلاح
من دون سيادة،
ولا اقتصاد من
دون محاسبة،
ولا دولة من
دون عدالة.
ويبقى
السؤال: هل
ستواجه الدولة
هذه الحقائق
وتتحمل
مسؤولياتها،
أم ستواصل
السير في طريق
التخبّط
والارتجال الذي
يقود الى
الفشل
المحتوم؟؟؟
فحذارِ.
لبيكِ لبنان
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة/برعاية اميركية
اسرائيل
باقية في
الجنوب
أسابيع واشهر
كما أكدت
اكسيوس/الإيرانيون
وكل أذرعتهم
الإرهابية
ذاهبون إلى
التصعيد في ظل
خلافات جدية
داخل مواقع
النظام
الإيراني/الإعلان
عن منظمة
اسلامية في
سوريا تابعة
لإيران لمواجهة
الشرع/حزب
الله لا يزال
يرفض
الإنسحاب من
جنوب
الليطاني
وجولات العنف
محتملة في الجنوب/مناورات
عسكرية
أميركية
وإسرائيلية
هي رسائل
لإيران؟الحرب
ربما
عائدة./اسرائيل
تقيم شريط
حدودي عازب يمتد
من جنوب لبنان
إلى الجولان.
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/140904/
05
آذار/2025
الياس
بجاني/يا الف
مرحبا
بأميركا
وإسرائيل والسعودية
وكل حدا بدو
يساعد لبنان
للتخلص من
احتلال وجنون
وأوهام
وهلوسات
سرطان
الملالي يلي هو
حزب الشيطان..
مفروض ما تفل
إسرائيل ما
دام مع هالحزب
المجرم
والإرهابي
رصاصة واحدة..
مسيّرة
إسرائيلية
تستهدف سيارة
رابيد عند رأس
الناقورة..
تنقل سلاحا؟
المركزية/05
آذار/2025
نفذت
مسيرات
اسرائيلية
اكثر من غارة على
سيارة في راس
الناقورة ،
بالقرب من مكب
للنفايات
جنوبي موقع
"اليونيفيل"
مما ادى إلى جرح شقيقين
كانا يعملان
على جمع الخردة
، وقد نقلا
إلى المستشفى.
وحاولت عناصر
الجيش
ومواطنون
التوجه إلى
المكان
المستهدف، إلا أن المسيرات
شنت غارةً لمنعهم
من الوصول الى
المكان.
ولاحقا، قال
الجيش
الإسرائيلي: رصدنا
عددًا من
المشتبه بهم
ينقلون وسائل
قتالية إلى
عدة مركبات في
الناقورة
وهاجمنا إحدى
المركبات.
وقام الجيش
الاسرائيلي
بعملية تمشيط
بالرصاص
ورمايات
رشاشة من موقع
العاصي
باتجاه منطقتي
الجدار ودرب
الحورات جنوب
شرق مدينة ميس
الجبل، وذلك
لإرهاب
المواطنين
والاهالي الذين
يتفقدون
بيوتهم
المدمرة،
وتضررت سيارة
مدنية تعود
لأحد
المواطنين من
دون وقوع اصابات.
ومساء اليوم،
افيد عن تحليق
لمسيرات معادية
فوق العيشية
والجرمق في
جبل الريحان
بمنطقة جزين. وفي
وقت سابق،
ألقت مسيّرة
اسرائيلية
قنبلة صوتية
في اتجاه
مواطن على
الطريق
المؤدية من تل
النحاس إلى
كفركلا. هذا
وحلّقت
مسيّرة إسرائيلية
على علو منخفض
جدًا فوق سهل
مرجعيون، القليعة،
برج الملوك،
والخيام
وأجواء الناقورة.
جابر: حاكم جديد
لـ"المركزي"
قبل نهاية
آذار.. ولا شطب
للودائع
المركزية/05
آذار/2025
أعلن
وزير المال
ياسين جابر في
حديث لـ"الشرق
بلومبرغ"، أن
"تعيين حاكم
جديد لمصرف
لبنان سيتم
قبل نهاية شهر
آذار الجاري،
بهدف تأمين
استمرارية
العمل في
المصرف"،
معتبراً أن "على
الحاكم
الجديد أن
يتمتع بسمعة
طيّبة وخبرة
طويلة وأن
يكون معروفاً
ولديه تاريخ
في المجال
المالي
والنقدي". وبالنسبة
إلى موضوع شطب
الودائع في
المصارف، أكد
جابر أن "هذا
الأمر ليس
وارداً"،
مشدداً على أن
"التركيز
ينصبّ على
تعيين حاكم
جديد "يقدّم
خطة نقدية
ويعالج موضوع
الودائع. وبعد
إنجاز ذلك، تتم
معالجة قضية
الدائنين،
حيث تم توجيه
المصارف إلى
تأجيل موضوع
الدائنين حتى
سنة 2028 تقريباً".
هل رفض
الربط بين
الإعمار
والشروط
الدولية في
مكانه؟!
لارا
يزبك/المركزية/05
آذار/2025
المركزية-
أكد رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ان لبنان
"في ما يتعلق
بملف إعادة
الإعمار
والمساعدات
الدولية، "لن
يقبل أي
محاولات
لمقايضة
المساعدات
بشروط سياسية
أو عسكرية،
سواء أكانت
متعلقة بسلاح
المقاومة
شمال الليطاني
أو غيره من
الملفات
الداخلية".
وأشار بري في
حديث صحافي
امس إلى أن
إعادة إعمار ما
دمره العدوان
الإسرائيلي
يجب أن يكون
أولوية وطنية،
وأن لبنان
يسعى للحصول
على الدعم
الدولي دون
التفريط
بحقوقه
السيادية أو
تقديم تنازلات
تمس بمبادئه
الوطنية. قبله
بأيام، وأمام
مجلس النواب
بعد نيله الثقة
لحكومته، قال
رئيس الحكومة
نواف سلام "تعي
الحكومة أن من
واجبها إنشاء
صندوق خاص
مستقلّ
لإعادة
الإعمار يحظى
بالصدقية
اللازمة
ويدار بطريقة
شفافة ليحشد
الدعم الدولي
والعربي
لبناء ما
تهدّم ومعالجة
آثار الحرب
على لبنان"،
مضيفا "لن نقبل
بالمقايضة
بين
المساعدات من
أجل إعادة الإعمار
وأي شروط
سياسيّة". لكن
هل رفضُ الترابط
بين الشروط
الدولية
والمساعدات
لاعادة الاعمار،
في مكانه؟
السؤال يفرض
نفسه جديا،
بحسب ما تقول
مصادر سياسية
سيادية
لـ"المركزية"،
ذلك ان
المجتمع
الدولي الذي
يتّكل لبنان
عليه ليساعده
في عملية
اعادة
الاعمار،
يعلن جهارا،
أن لديه
شروطا، على
لبنان
التقيّد بها
كي يرسل اليه
امواله
والمساعدات.
أما اذا لم
يفعل، فإن أي
فلس لن يصل
الى الخزائن
اللبنانية
الخاوية! الكل
يعرف أصلا هذه
الحقيقة،
تتابع المصادر،
وهي ليست سرا
او أمرا يخفيه
المانحون العرب
والغربيون.
هذه الشروط لا
تقف عند الاصلاحات
الاقتصادية
بل تشمل ايضا
اصلاحات سيادية
وأداء رسميا
شفافا نزيها
بعيدا من
المحسوبيات
والفساد...
انطلاقا من
هنا، لماذا
يرفض المسؤولون
معادلة
التقيد
بالشروط
مقابل الفوز
بالمساعدات؟ الامر
قد يكون
مقبولا اذا
كانت السلطات
اللبنانية
تنوي تطبيق
الاصلاحات
المطلوبة،
ولكن من بوابة
المصلحة
الوطنية
العليا
والرغبة الذاتية
بإنشاء دولة
قوية وفعلية في
لبنان، الامر
الذي يحتاج
الى حصر
السلاح بيد
القوى
الشرعية والى
الاقلاع عن
ممارسات الهدر
والفساد
واطلاق قطار
الاصلاحات
واجراء تعيينات
على اساس
الكفاءة...
وليس من بوابة
الخضوع
للشروط
الخارجية. أيا
تكن الدوافع،
هذا هو السلوك
الصحيح والمطلوب.
فالخارج يريد
ان يرى هذه
الخطوات، بغض
النظر عن
محفّزاتها: خوفا
منه او عزما
"محليا"
ببناء دولة،
والا فإنه لن
يساعد لبنان
في رفع تكاليف
حرب الاسناد، تختم
المصادر.
لبنان
غير جاهز
لأي اتفاق
معها..
إسرائيل تسعى
لدويلات في سوريا
يوسف
فارس/المركزية/05
آذار/2025
على
الرغم من النفي
الرسمي
وتحديداً من
قبل وزارة
الخارجية اللبنانية
للمعلومات عن
طلب أميركي
للبنان بإجراء
مفاوضات
مباشرة مع
إسرائيل، إلا
ان ما تسرّب
من مراجع
مسؤولة
ومعلومات
يؤكد ان المسؤولين
الاميركيين
فاتحوا
قيادات
لبنانية وسورية
بالسلام
المباشر
والعلاقات
الدبلوماسية
مع تل ابيب.
وان الموقف
اللبناني كان
رافضاً بالمطلق
وصلباً بعكس
الموقف
السوري الذي
لم يعطِ
إجابات واضحة
وترك الباب
مفتوحاً
للنقاش . وفي
المعلومات،
ان واشنطن
وإسرائيل
وأوروبا تعتبر
ان الظروف
الحالية
مؤاتية
لإقامة العلاقات
المباشرة بعد
الضربات التي
تلقاها كل من حزب
الله وحركة
حماس وسقوط
النظام
السوري والتهديدات
لإيران وضعف
روسيا . وان
إسرائيل هي من
قامت بإضعاف
هذا المحور
وتريد ثمناً
لذلك بعلاقات
مباشرة وأن لا
عوائق حالياً
امام لبنان
وسوريا لرفض
الحوار
المباشر
وتقمص النموذج
المصري -
الأردني
والسلطة
الفلسطينية،
وإلا فإن
القديم على
قدمه لجهة
إقامة منطقة
عازلة تمتد من
غزة الى
الأردن
وسوريا
ولبنان بالتوازي
مع حرية
الحركة براً
وبحراً وجواً
واستنساخ
تجربة جيش
لبنان
الجنوبي
لحماية المنطقة
العازلة . في
السياق، يقول
النائب
السابق لرئيس
المجلس
النيابي ايلي
الفرزلي
لـ"المركزية
" ان
إسرائيل
تتطلع الى
اكثر من تطبيع
مع لبنان لكنه
غير جاهز
اطلاقاً لأي
نوع من العلاقات
معها راهناً.
حتى لو تم فرض
أي اتفاق
علينا فسيكون
ذلك ظالماً في
حقنا ومن شأنه
ان يؤدي الى
هز الاستقرار
والسلم
الأهلي عندنا
. اما بالنسبة
الى سوريا،
فيقول: من
البديهي القول
وفي ضوء ما
تقوم به
إسرائيل في
الجنوب والسويداء
وسابقاً في
الجولان، ان
تل أبيب ترمي
الى تمزيق
سوريا
لدويلات
متناحرة ولو
تحت سقف
الدولة.
السؤال الذي
يتبادر الى
الاذهان: ما
المراد من
الاتفاق
الإقليمي
الذي رعى عملية
التغيير
وتالياً سقوط
النظام
خصوصاً اننا
لم نسمع صوتاً
واحداً
يستنكر ما
تقدم عليه تل
ابيب من
احتلال
وتجريف وضرب
للقدرات
العسكرية
السورية؟ وختم
لافتاً الى ان
"التطبيع
الذي كان
ممكناً
بالأمس بين
إسرائيل وبعض
الدول
الخليجية لم
يعد ميسراً
اليوم نتيجة
عملية طوفان
الأقصى
وتدمير غزة.
الحرب أدت الى
انتاج حالة
رافضة
للتقارب مع
إسرائيل. ما
دون حل الدولتين
الذي نادت به
المملكة
العربية السعودية
ووجد صداه لدى
الشعوب
العربية وحتى
الأوروبية،
بات غير جائز
اليوم مهما
ارتكبت إسرائيل
من اعتداءات .
أولى زيارات عون
الخارجية
انطلاقة
جديدة في العلاقات
العربية –
اللبنانية/ثناء
داخلي وخارجي
على كلمته في
القمة العربية
بيروت:
كارولين
عاكوم/الشرق
الأوسط/05 آذار/2025
شكّلت
الزيارة
الخارجية
الأولى لرئيس
الجمهورية
جوزيف عون إلى
المملكة
العربية
السعودية،
ومن ثم
مشاركته في
القمة
العربية
الطارئة،
انطلاقة
إيجابية في
المرحلة
الجديدة التي
تمر بها
المنطقة،
والتي بدأت
مفاعيلها
تنعكس على
لبنان.
فالرئيس عون،
الذي أعلن بعد
أيام من
انتخابه أن
زيارته
الأولى إلى
الخارج ستكون
إلى المملكة
العربية
السعودية، لاقى
حفاوة
واحتضاناً
عربياً
لافتاً في
المملكة وفي
القاهرة، حيث
شارك في القمة
العربية الطارئة،
وكانت له
كلمة، أثنى
عليها معظم
رؤساء الدول
المشاركين،
كما الداخل
اللبناني، حيث
وجد فيها
الفرقاء
اللبنانيون
استمراراً لمسار
خطاب القسم
بوجهيه
الداخلي
والخارجي.
وتصف
مصادر شاركت
في لقاءات
الرئيس عون
هذه المحطة في
بداية العهد
بـ«التأسيسية
لمرحلة جديدة من
العلاقات بين
لبنان
والعالم
العربي بشكل عام،
والسعودية
بشكل خاص، وهو
ما لم يكن
حاصلاً قبل
ذلك»، متحدثة
عن حفاوة
وتكريم
استثنائي
للرئيس
اللبناني
شكلاً
ومضموناً،
كما كان لافتاً
مستوى الوفد
السعودي
المشارك في
الاستقبال،
والعشاء الذي
جمع الوفدين،
كما الخلوة التي
عقدت بين
الرئيس عون
وولي العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان، حيث
كان الحديث
ودياً
وصريحاً،
وتطرق إلى
العلاقات
التاريخية بين
البلدين،
والحرص على
إصدار بيان
مشترك. والحفاوة
التي لاقاها
الرئيس عون في
السعودية
انسحبت على
مشاركته في
القمة
العربية، حيث
التقى للمرة
الأولى
برؤساء
الدول، وكان
«من أكثر الرؤساء
الذين عقدوا
اجتماعات
جانبية مع مسؤولين،
بعضهم لم يكن
يعرفه،
وبعضهم تعرّف
عليه بوجهه
الجديد
رئيساً
للجمهورية،
وليس قائداً
للجيش». وتلفت
المصادر «إلى
أن الرئيس
اللبناني
والرئيس
السوري خطفا
الأضواء في
القمة، كل من
موقعه»، مشيرة
إلى أن كلمة
الرئيس عون لاقت
صدى إيجابياً
ودعماً من قبل
المسؤولين الذين
التقاهم في
القاهرة وفي
الداخل
اللبناني،
خصوصاً أنها
شكّلت
استمراراً
لخطاب القسم
وعناوينه
الرئيسية». وفيما
يرى السفير
السابق لدى
واشنطن، رياض
طبارة، في
زيارة الرئيس
اللبناني إلى
المملكة فتح
صفحة جديدة مع
العالم
العربي،
يختصر كلمة
رئيس
الجمهورية في
القمة
العربية
بـ«المقاومة
الدبلوماسية»،
ويقول
لـ«الشرق
الأوسط»: «حدّد
الرئيس عون في
كلمته في
القمة
العربية مسار
العمل في
المرحلة المقبلة
عبر تأكيده
على (المقاومة
الدبلوماسية من
جهة، وعلى رفض
السلام مع
إسرائيل قبل
استعادة
الأراضي)،
بعيداً عن
التهديد
واستعمال القوة
للوصول إلى
الأهداف، وهو
ما يعدّ جديداً
في هذا
الإطار». من
هنا، يرى
طبارة في كلمة
الرئيس عون في
القمة
العربية
خريطة طريق
لما ستكون
عليه السياسة
اللبنانية في
المرحلة المقبلة،
وانطلاقاً من
التبدلات
التي طرأت على
موازين القوى
الإقليمية. وكان
الرئيس عون
قال في كلمته:
«حين تحتل
بيروت، أو
تدمَّر دمشق،
أو تهدّد
عمّانُ، أو
تَئِنّ
بغداد، أو
تَسقُطُ
صنعاء...
يستحيلُ
لأيٍّ كانَ
أن يَدَّعيَ
أنّ هذا
لِنُصرةِ
فلسطينَ».
وكما الخارج، كذلك
في داخل
لبنان، لاقت
زيارة الرئيس
عون إلى
المملكة
وكلمته في
القمة
العربية ردود
فعل إيجابية.
وفيما تثني
مصادر نيابية
في كتلة رئيس
البرلمان
نبيه بري على
كلمة الرئيس
عون في القمة
العربية،
تعدّ مصادر
حزب «القوات
اللبنانية» أن
مشاركة
الرئيس عون في
القمتين السعودية
والعربية
أعادت لبنان
على الخريطة السياسية
والعربية
والإقليمية
والخليجية، ولاحقاً
الدولية،
بعدما كان
مغيباً لفترة
طويلة. وتضيف
لـ«الشرق
الأوسط»: «لم
يكن لبنان
مغيباً بفعل
الشغور
الرئاسي فقط،
إنما لأنه لم
يكن منسجماً
مع ذاته، ولم
يكن مؤمناً
بوجود دولة
ودستور،
وبالتالي
عندما استعاد
نفسه بالالتزام
بمشروع
الدولة أعيد
الاعتبار
لوضعه، واستعاد
دوره وحضوره،
وهذا بحد ذاته
يشكل بارقة
أمل تؤكد أن
المرحلة
الجديدة التي
دخلها لبنان
أعادته حول
الطاولة
بعدما كان
قراره إما في
دمشق أو في
حارة حريك
(لدى حزب الله)». وثمّن
المطارنة بعد
اجتماعهم
الدوري
برئاسة البطريرك
الماروني
بشارة
الراعي، في
بيان لهم، «زيارة
رئيس
الجمهورية
جوزيف عون
للرياض التي
عزّزت
العلاقات
الطيبة بين
لبنان
والمملكة
العربية
السعودية،
والتي يأمل
الآباء أن تمهد
لزيارات
رسمية تالية
تفيد
البلدين»، كما
قدّروا
مشاركة
الرئيس عون في
القمة
العربية في
القاهرة،
«وهذا من شأنه
أن يساعد
لبنان على
استعادة
تضامن الدول
العربية مع
إرادته في
النهوض على كل
المستويات
وعلى استقامة
سياسة العهد الجديد
القائمة على
بناء الدولة
والمساواة بين
مواطنيها تحت
سقف الدستور
والقوانين المرعية».
وكان المكتب
السياسي في
حزب «الكتائب
اللبنانية» قد
عدّ أن تحرك
رئيس
الجمهورية
العماد جوزيف
عون الخارجي
باتجاه
المملكة
العربية
السعودية،
ومشاركته
بالقمة
العربيّة في القاهرة،
يشكّلان
مفصلاً
أساسياً
لإعادة ربط
لبنان بمحيطه
الطبيعي
وأصدقائه في
المنطقة، ليعود
إلى لعب دوره
التاريخي،
وليكون
حاضراً على
طاولات
النقاش
الإقليميّة
حول مستقبل لبنان
والمنطقة.
إسرائيل
تفرض منطقة
عازلة بالنار
في جنوب لبنان..استهدافات
للعائدين
وإطلاق نار
باتجاه البلدات
الحدودية
الشرق
الأوسط/05 آذار/2025
عكست
الانتهاكات
الإسرائيلية
لاتفاق وقف
إطلاق النار
في جنوب
لبنان،
محاولة لفرض
منطقة عازلة
بالنار، تمنع
من خلالها سكان
المنطقة
الحدودية من
العودة إلى
بلداتهم، وهو
ما تمثل في
استهدافات
مباشرة،
وعمليات إطلاق
نار، وتحليق
مسيرات على
علو منخفض،
وإلقاء قنابل
صوتية.
وأصيب
شخصان بجروح،
الأربعاء،
جراء ضربات
شنّتها
مسيرات
إسرائيلية
على سيارة في
منطقة
الناقورة
جنوب لبنان،
حسبما أفادت
«الوكالة
الوطنية
للإعلام»
الرسمية اللبنانية،
على الرغم من
سريان وقف
لإطلاق النار بين
«حزب الله»
وإسرائيل منذ
أكثر من 3 أشهر.
وأفادت
«الوكالة
الوطنية
للإعلام» بأن
«مسيرات
إسرائيلية
نفّذت أكثر من
غارة على
سيارة في رأس
الناقورة،
بالقرب من مكب
للنفايات
جنوب موقع
اليونيفيل،
ما أدى إلى
جرح شقيقين
كانا يعملان
على جمع
الخردة، وقد
نقلا إلى
المستشفى». وحاولت
عناصر الجيش
ومواطنون
التوجه إلى
المكان المستهدف،
إلا أن
المسيرات
شنّت غارةً
لمنعهم من
الوصول إلى
المكان.
ولاحقاً، قال
الجيش
الإسرائيلي:
«رصدنا عدداً
من المشتبه بهم
ينقلون وسائل
قتالية إلى
عدة مركبات في
الناقورة،
وهاجمنا إحدى
المركبات».يأتي
ذلك غداة
إعلان الجيش
الإسرائيلي اغتيال
قيادي عسكري
في قوة
الرضوان في
«حزب الله». وقال
في بيان:
«هاجمت طائرة
لسلاح الجو في
منطقة قانا جنوب
لبنان، وقضت
على الإرهابي
المدعو خضر هاشم،
الذي يشغل
منصب قائد
القوات
البحرية في قوة
الرضوان
التابعة
لـ(حزب الله)
الذي تورط في
أنشطة
إرهابية ضد
دولة إسرائيل
ومواطنيها». ورغم
التوصل إلى
اتفاق لوقف
إطلاق النار بين
«حزب الله»
وإسرائيل في 27
نوفمبر (تشرين
الثاني)
بوساطة
أميركية، عقب
مواجهة
استمرت لأكثر
من عام، لا
تزال إسرائيل
تشنّ غارات
على مناطق عدة
في جنوب لبنان
وشرقه. وتقول
تل أبيب إنها
تستهدف مواقع
ومنشآت لـ«حزب
الله»، وإنها
لن تسمح له
بإعادة بناء
قدراته بعد الحرب.
لكن تلك
التطورات لا
تشير إلى أن
إسرائيل
تلاحق عناصر
«حزب الله»
فقط، بل وسّعت
المهمة لتطول
المدنيين
وتمنعهم من
العودة. وقالت
وسائل إعلام
لبنانية إن
الجيش
الإسرائيلي
«قام بعملية تمشيط
بالرصاص
ورمايات
رشاشة من موقع
العاصي
باتجاه
منطقتي
الجدار ودرب
الحورات جنوب
شرقي مدينة
ميس الجبل،
وذلك لإرهاب المواطنين
والأهالي
الذين
يتفقدون
بيوتهم المدمرة،
وتضررت سيارة
مدنية تعود
لأحد المواطنين
من دون وقوع
إصابات».
كذلك، ألقت
مسيّرة
إسرائيلية
قنبلة صوتية
في اتجاه
لبناني على الطريق
المؤدية من تل
النحاس إلى
كفركلا. كما حلّقت
مسيّرة
إسرائيلية
على علو منخفض
جداً فوق سهل
مرجعيون،
والقليعة،
وبرج الملوك،
والخيام،
وأجواء
الناقورة،
حسبما أفادت
وسائل
الإعلام. وتؤشر
تلك التطورات
إلى أن الجيش
الإسرائيلي
أنشأ منطقة
عازلة بالنار
في المنطقة
الحدودية
اللبنانية،
وهو أمر بات
شائعاً في الأوساط
السياسية
اللبنانية،
من بينها رئيس
البرلمان
نبيه بري،
الذي تحدث عن
هذا الأمر في تصريح
صحافي. وتمنع
إسرائيل
السكان من
الاقتراب من
المنطقة
الحدودية،
وتلاحق
الموجودين في
تلك القرى
والبلدات،
ولا تفارق
مسيراتها
المنطقة،
وتنفذ ضربات
وإطلاق نار في
أي وقت تختاره.
ورغم انتهاء
المهلة لسحب
إسرائيل
قواتها من جنوب
لبنان بموجب
اتفاق وقف
إطلاق النار
في 18 فبراير
(شباط)، فإنها
أبقت على
وجودها في 5
نقاط
استراتيجية
جنوب لبنان
على امتداد
الحدود، ما
يخوّلها
الإشراف على
بلدات حدودية
لبنانية
والمناطق
المقابلة في
الجانب الإسرائيلي
للتأكد «من
عدم وجود
تهديد فوري»،
حسبما تقول
إسرائيل.
وأكّد وزير
الدفاع
الإسرائيلي،
يسرائيل
كاتس،
الأسبوع
الماضي، أن
قواته «ستبقى
إلى أجل غير
مسمى» في
المنطقة
العازلة على
طول الحدود مع
لبنان، وأن
انتشارها هناك
«يعتمد على
الوضع».
ترشيح
لبناني
لجائزة نوبل
للسلام 2025 صورة
ثقافية دولية
للبنان
وطنية/05
آذار/2025
اعلن
رئيس المركز
الدولي
للدراسات
الاستراتيجية
والاعلام
الدكتور
العميد علي
عواد، في
بيان، ان
"مهلة
الترشيحات
لجائزة نوبل
للعام 2025 انتهت
، وكان من
ضمنها ترشيح
رفعه رئيس جامعة
القديس يوسف
في بيروت
البروفسور
الأب سليم
دكاش، الذي واكب
المؤتمرات
والندوات
العلمية
والثقافية
الوطنية
والدولية
التي نظّمها
عواد وشارك في
بعضها واطّلع
على جهوده في
لبنان والخارج
من أجل تعزيز
ثقافة الحوار
وبناء السلام".
وقال:"اكتسب
اعلان جنيف
الدولي
لثقافة الحوار
الانساني 2015، أهمية
بالغة
باعتباره أول
نداء عالمي
يدعو
المجتمعات
البشرية
والدول الى
اعتماد ثقافة
الحوار لحلّ
النزاعات من
أجل حفظ القيم
الانسانية
واحترام حقوق
الانسان،
وبناء السلام
داخل الأوطان
وفي العالم
أجمع". ولفت
البيان الى ان
"عواد أطلق هذا الاعلان
بعد مؤتمر دولي
عقده في جامعة
جنيف -سويسرا
بمشاركة
منظمة اليونسكو
ووزارة
الخارجية
السويسرية
وهيئات
دولية، حيث
شكّل هذا
الاعلان أوّل
وثيقة علمية
معتمدة في
المنتديات
الدولية .بناء
على السيرة
الذاتية
والمؤلفات
والتسجيلات
التي وثّقت
أعماله
العلمية من
أجل السلم
الوطني والسلام
الدولي، أرسل
رئيس جامعة
القديس يوسف
الى ادارة
الجائزة
ترشيحا
لجائزة نوبل
للسلام 2025 للسبب
التالي:
"نرشّح
الدكتور علي
عواد (لبنان)
لنيل جائزة
نوبل للسلام 2025
عن أعماله
وجهوده من أجل
احياء وتعزيز
ثقافة الحوار
الانساني واعتمادها
في حل
النزاعات على
أساس احترام
القيم
الإنسانية
وبناء السلام
في وطنه
والبشرية
جمعاء".
وقد ركّز ملف هذا
الترشيح
"الثقافي-العلمي"
على أربعة أمور:
1-
ان الوثائق
والبروتوكولات
الدولية لا
تتضمّن
اعلانا خاصا
حول ثقافة
الحوار
والسلام، فكان
الدكتور عواد
أوّل باحث يضع
مبادرة علمية
لاطلاق أوّل
اعلان دولي
حول ثقافة
الحوار
الانساني تحتاجه
المجتمعات
البشرية
ويماثل في
أهميته "الاعلان
العالمي
لحقوق
الانسان 1948".
2-
أمضى عوّاد
حياته في وطنه
الذي عصفت به
النزاعات والحروب
، فعاصر
مخاطرها
ومآسيها على
مدى نصف قرن
وواجهها في
بحوثه
ومؤلفاته
ومقالاته ومواقفه،
وبذل الجهود
العملية عبر
فعاليات علمية
وطنية ودولية
من أجل ثقافة
السلام.
3-
رصد المرشّح
التداعيات
المأساوية
للنزاعات
المسلحة
وتفاعل معها
على الساحة
الثقافية العالمية
من أجل القيم
وبناء
السلام،
واستند في
عمله الى فكرة
استراتيجية
تؤكد على أهمية
احلال الحوار
والمصالحة
والسلام بدل
الاقتتال
والحروب،
والقانون
الدولي
الانساني بدل
انتهاكات
حقوق
الانسان،
وهذا ما
تبيّنه سيرته
الذاتية في
لبنان وحول
العالم.
4-
ان من يعيش
الحروب
وبشاعتها
يعرف قيمة
السلام، لذلك
ختم عواد
"اعلان جنيف
الدولي لثقافة
الحوار
الانساني 2015"
بالقول :
"السلام يبدأ
من العقول،
وفي العقول
فقط يبدأ
السلام" . لقد
بذل جهودا
ومبادرات علمية
وثقافية على
مدى عقود من
الزمن في
لبنان والخارج
من أجل نشر
ثقافة السلام
وتسليم أوراقها
الى
المنتديات
الوطنية
والدولية
والمكتبات
الجامعية" .
وختم:"ان
الأعراف
الدولية
لجائزة نوبل ،
يقول الدكتور
عواد ، تبيّن
أنه يمكن
للنخب
الوطنية
والدولية
تأييد الترشيح
بالطرق التي
تراها مناسبة
وذلك حتى
تاريخ اعلان
النتائج في
منتصف أكتوبر
2025، فيأتي التأييد
بمثابة دعم
للترشيح
الثقافي-العلمي
الذي سيشكل
صورة ثقافية
دولية مشرقة
للبنان يحتاجها
في ظروفه
الراهنة".
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاربعاء
5/3/2025
وطنية/05
آذار/2025
* مقدمة
نشرة أخبار
الـ "أن بي أن"
الأنظار
شاخصة بإتجاه
جلسة مجلس
الوزراء الأولى
ما بعد الثقة
النيابية
والتي ستعقد
قبل ظهر يوم
غد الخميس في
قصر بعبدا
وعلى جدول
أعمالها 25
بندا ابرزها
ما يتعلق
بتنفيذ الإصلاحات
التي تضمنها
البيان
الوزاري وفقا لجدول
زمني يراعي
الأولويات
والإحتياجات
الملحة وعرض
موازنة العام
2025 التي اقرتها
الحكومة
السابقة.
ووفق
معلومات ال NBN فإن رئيس
الجمهورية
جوزاف عون
سيطرح من خارج
جدول الأعمال
تعيين قائد
للجيش على ان
يتم البت بسلة
كاملة من
التعيينات
الأمنية
والعسكرية
خلال جلسة
تعقد الأسبوع
المقبل.
هذا وقد
عاد الرئيس
عون إلى بيروت
بعد زيارتيه
الى السعودية
ومن بعدها
القاهرة التي
حضر فيها
القمة
العربية
الطارئة بهدف
بحث خطة التعافي
المبكر
وإعادة إعمار
قطاع غزة
والتطورات
الأخيرة في
القطاع وشدد
في كلمته التي
ألقاها أن في
لبنان كما فلسطين
هناك ارض
محتلة وعدوان
يومي من قبل
إسرائيل وقال
لا سلام من
دون تحرير آخر
شبر من حدود
الأرض
المعترف بها
دوليا ومن دون
دولة فلسطين
مشددا على عدم
التخلي عن
ارضنا وقال:لا
ننسى اسرانا
ولا نتركهم.
وفي ردود
الفعل على
البيان
الختامي
للقمة العربية
اعتبر
المتحدث باسم
مجلس الأمن
القومي
الأميركي
(براين هيوز)
أن الخطة
العربية لإعمار
القطاع
تتجاهل واقع
كونه مدمرا
وأكد أن الرئيس
دونالد ترامب
متمسك برؤيته
لإعادة بناء
"غزة خالية من
حماس" ويتطلع
إلى مزيد من
المحادثات
"لتحقيق السلام
والازدهار في
المنطقة"
فيما وصفت وزارة
الخارجية
الإسرائيلية
الخطة
العربية بأنها
"مغرقة في
وجهات نظر عفا
عليها الزمن"
ورفضت
الاعتماد على
السلطة
الفلسطينية
وبقاء حماس في
السلطة.
إلى ذلك
لم يتوان
العدو
الإسرائيلي
عن خروقاته
المتزايدة
للسيادة
اللبنانية إذ
إستهدف
سيارتين في
رأس الناقورة
لمواطنين
شقيقين كانا
يتفقدان
أرضهما وقد
أصيبا بجروح
وعمد العدو
على تنفيذ
غارتين
لاحقتين لمنع
الجيش
اللبناني من
الإقتراب من
المكان.
كذلك
واصل العدو
الاسرائيلي
عدوانه على
الاراضي السورية
حيث شن غارات
على منطقة
القطيفة في
ريف دمشق في
وقت توغلت فيه
قواته في
بلدات بريف
القنيطرة
جنوبا.
ومن جهته
قال رئيس
الأركان
الإسرائيلي
السابق هرتسي
هليفي في
تصريح عند
مغادرته
منصبه "أنهي
مهامي اليوم
باسم
المسؤولية
التي سترافقني
لآخر أيامي عن
الإخفاق يوم السابع
من تشرين
الأول مؤكدا
أن تشكيل لجنة
تحقيق رسمية
أمر ضروري
ومطلوب من باب
التعلم مما
حصل وليس من
أجل توجيه
الاتهامات في
ظل تقارير
إسرائيلية
تتهم رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتانياهو
بعرقلة تشكيل
لجنة التحقيق.
*
مقدمة الـ "أم
تي في"
بعد بدء
استعادة ثقة
الخارج،
تنطلق أولى
خطوات
استرجاع ثقة الداخل.
فالحكومة
تعقد غدا
جلستها
العملية الأولى،
لتفتح صفحة
جديدة مع حضور
لبنان الديبلوماسي
في الخارج عن
طريق بت تعيين
سفراء، وانهاء
معاناة بعثات
لبنان في
الخارج التي
تعاني منذ
سنوات من
الشغور
والنقص.
أما سلة
التعيينات
الدسمة
فمرجأة وفق
المعلومات
الى جلسة
لاحقة، ومن
بينها تعيين
قائد للجيش
وحاكم جديد
لمصرف لبنان.
وحبذا لو
تطرح الحكومة
غدا أوضاع
الطرقات التي
تغرق بالمياه
عند كل شتوة،
فيدفع
اللبنانيون
الثمن من
أرزاقهم
وأعصابهم
ووقتهم، على غرار
ما حصل اليوم.
وحسنا
فعل رئيس
الحكومة بطلب
فتح تحقيق
في المسألة.
هذا في
بعبدا غدا،
أما في واشنطن
اليوم، فيبحث
الكونغرس
الأميركي في
هذه الأثناء
قرارا لافتا
يفرض على
لبنان، في حال
الموافقة
عليه، نزع
سلاح حزب الله
خلال 60 يوما أو
خسارة المساعدات
العسكرية
الأميركية،
وسنكون في
سياق النشرة
مع تفاصيل
إضافية عنه.
*
مقدمة
"المنار"
كلما غرس
المعنيون في
لبنان رؤوسهم
برمال التناسي
أو التسويف،
ذكرهم
الصهيوني انه
محتل للأرض
منتهك
للسيادة، غير
أبه بكل
الاسهابات
المنبرية أو
ما يسمى
الضمانات
العالمية…
في
يوميات
العدوان
غارات ثلاث
على سيارة مدنية
في رأس
الناقورة
الجنوبية، لم
تسلم منها فرق
الانقاذ التي
حاولت اغاثة
المستهدفين
بالسيارة ولا
الجيش
اللبناني
الذي حاول
المساعدة،
فيما سواعد
بعض
اللبنانيين
ترفع اثقال المواقف
في غير
اولوياتنا
الملحة،
وكأننا نملك
ترف الوقت
والمواقف في
بلد دمر العدو
قراه بالسلاح
الاميركي
ويستبيح ارضه
وسماءه تحت
اعين الامم
المتحدة
واللجنة
الخماسية.
ولن
ينفعنا ضرب
الاخماس
بالاسداس ولا
انتظار احد ان
يساعدنا
لتحرير ارضنا
وردع عدونا او
اعمار ما
هدمه، ولا ان
ننتظر حتى
يتخلى عدونا عن
توحشه
المتمادي
والذي توعد
بنيامين نتنياهو
بالمزيد منه
خلال تنصيب
رئيس جديد
لاركان جيشه
يفوق سلفه
تعطشا للدماء
وتغيير
المنطقة
والمعادلات.
ورغم
النوايا
العربية
باعادة اعمار
غزة وتثبيت
اهلها كما
قدمته قمتهم
بالامس ، فان
الاداء
المتبع
والخطاب
العربي
المقدم يشجع
الصهيوني
والاميركي
على التمادي
بمخططاتهم
العدوانية
ومشاريعهم
التهويدية.
وهو ما لا
يمكن أن يقبله
اللبنانيون
الذين قدموا
الغالي
والنفيس
وضحوا بكل ما
يملكون من اجل
سيادة الوطن
وحريته
وكرامة الامة
وشرفها.
وهم
اليوم كما
دائما مع خيار
الدولة
القادرة والعادلة
التي تطمئن
الجميع،
ويطالبونها باتخاذ
مواقف جدية
لمواجهة
العدوانية
الصهيونية
المتمادية،
لا ان يخلق
بعض من فيها
اعذارا للعدو
للبقاء في الأرض
تحت عنوان
تطبيق
القرارات على
حساب السيادة،
كما رأى نواب
من كتلتي
التنمية
والتحرير والوفاء
للمقاومة.
*
مقدمة الـ "أو
تي في"
“على
أثر ما شهدته
بعض الطرق من
فيضانات
أعاقت حركة
السير وتنقل
المواطنين،
أجرى رئيس مجلس
الوزراء نواف
سلام، اتصالا
بوزير
الأشغال العامة
والنقل فايز
رسامني
مستوضحا،
وطلب فتح
تحقيق فوري
بالموضوع
لتحديد
المسؤوليات واتخاذ
التدابير
اللازمة بحق
كل من يثبت
تقصيره”.
كان يمكن
لهذا الخبر أن
يكون عاديا،
وأن يمر مرور
الكرام في
نشرات
الاخبار،
لولا التالي:
أولا،
لسنا في فصل
الصيف، وفصل
الربيع لم يبدأ
بعد، وبما أن
هطول الأمطار
أمر معتاد في
فصل الشتاء
في
لبنان، لم
يكن معتادا
ابدا أن
تتفاجأ
الحكومة
برذاذ المطر،
ولا ان يحصل ما
حصل جراء
التقصير
باتخاذ
الاجراءات
اللازمة منعا
لسد الاقنية
والمجاري
وتجمع المياه.
ثانيا،
الحكومة
الحالية ليست
حكومة تقليدية،
أو على الأقل
هكذا سوق لها
مؤلفوها ومن
منحها الثقة،
خصوصا أن
بعضهم وصفها
بحكومة الثورة
والصفحة
الجديدة في
تاريخ لبنان،
وبالتالي فإن
المطلوب منها
لا يفترض ان
يشبه ابدا ما
كان مطلوبا من
أي حكومة
سابقة، والا…
فماذا يكون تغير؟
ثالثا،
كيف يمكن
للناس أن
يثقوا بأن
حكومة تفشل في
مواجهة شتوة،
ستنجح في
التصدي
لعواصف سياسية
وملفات من
أصعب ما يكون،
من أبرزها تحرير
الارض
الجنوبية
وحماية
الحدود
الشمالية والشرقية،
ناهيك عن
العناوين
الاصلاحية
الكبرى التي
رفعتها، ولم
يلمس
اللبنانيون
منها بعد أي
شيء.
في كل
الاحوال، قد
يقول البعض
“طولوا
بالكم”، فالحكومة
لم تكد تنال
الثقة، وغدا
تعقد جلستها
الاولى. أما
الجواب،
فبسيط: تنظيف
المجاري والاقنية
لا يتطلب
جلسات حكومية
ولا نيابية،
ولا مؤتمرات
حوار وطني، ولا
مساعدات
خارجية، بل
مجرد تنسيق
بسيط بين رئيس
الحكومة
والوزراء
المختصيين
لتفادي الاسوأ.
والأسوأ
وقع اليوم.
اما اتصال
الاستيضاح
فكان حريا
يكون اتصال
استباق، لحث
المعنيين على اتخاذ
الاجراءات
المناسبة،
فيما الدعوات
الى تحقيقات
لاتخاذ
التدابير
اللازمة لم
يعد يأخذها
أحد على محمل
الجد.
فكل شتوة
وانتم ووعود
الانقاذ
والاصلاح بخير.
*
مقدمة الـ "أل
بي سي"
كيف يمكن
قراءة ما بعد
محادثات رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون وولي
العهد
السعودي الأمير
محمد بن
سلمان؟
المباحثات
هامة من حيث
الصورة،
والصورة ليست
تفصيلا في
الديبلوماسية
السعودية،
وواعدة على
مستوى التعاون
بين لبنان
والمملكة.
واعدة
لان المطلوب،
لا على مستوى
الرياض وحسب،
إنما على
مستوى دول
الخماسية ومن
خلفها العالم،
هو البدء
بالإصلاحات
في لبنان،
وعلى رأسها
الإصلاحات
المالية
والاقتصادية،
وصولا إلى
الحوكمة على
مستوى إدارات
الدولة...
هذه
الإصلاحات
أكد على الدفع
باتجاهها
رئيس الجمهورية،
ويفترض ان
تبدأ ورشتها
من مجلس النواب،
والحكومة
التي وضعت على
جدول أعمالها
غدا بندا اول،
عرض رئيس مجلس
الوزراء آلية
تنفيذ
الاصلاحات
التي تضمنها
البيان
الوزاري وفق
جدول زمني. فمن
دونها، لا ترجمة
عملية، ولا
انتظار لأي
استثمارات أو
خطوات،
والقرار
مجددا في يد
اللبنانيين
وحدهم.
هذا
مختصر عن
روحية
محادثات
الرياض، يضاف
اليها طبعا
تنفيذ لبنان
القرار 1701،
وبنود اتفاق وقف
النار.
وهذان
البندان
مرتبطان، لا
بلبنان وحسب،
انما بما يجري
في الشرق
الأوسط، حيث
دخلت القضية
الفلسطينية
مرحلة
التفاوض الجاد
بين العرب،
الذين توحدوا
على ر فض خطة
تهجير
الغزيين، وهم
طرحوا خطة
بديلة منها،
وبين الإدارة
الاميركية
التي رأت أن
ما طرح يبقى أقل
من تطلعات
الرئيس ترامب.
في هذا
الوقت كشفت
صحيفة
"إكسبوس"
الاميركية،
عن حصول مفاوضات
مباشرة بين
واشنطن وحركة
حماس
في قطر،
ترتبط بعودة
كل الاسرى لدى
الحركة، والاهم
من بينهم
الاسرى
الاميركيون،
وصولا إلى حل
دائم للحرب،
من دون أن
يعني ذلك
التوصل الى نتيجة
حتى الآن.
*
مقدمة
"الجديد"
أول
إجراء حكومي
كان من نصيب
الفيضانات في
الطرقات
وازدحام السير
الذي لف
العاصمة
بيروت من كل
مساربها فطلب
الرئيس نواف
سلام من وزير
الاشغال
العامة
والنقل فايز
رسامني فتح
تحقيق فوري
لتحديد المسؤوليات
واتخاذ
التدابير
اللازمة بحق كل
من يثبت
تقصيره وهذه
فاتحة مجاري
الصرف الصحي
التي تواجه
حكومة لم
تختبر بعد
حالة كهذه متكررة
كل عام ومع كل
زخة مطر.
أما
قنوات
التصريف
الإداري
والأمني
والقضائي
والعسكري
فستوضع غدا
للنقاش في
مجلس الوزراء،
وسط عزيمة
رئاسية
حكومية على
تعينيات جديدة
شاملة
وبمراحل
متتالية وكما
حال تأليف الحكومة
فإن سلام يرفض
التدخلات
السياسية في
التعيينات او
المراجعة في
شأنها منعا
لتوغل
الاحزاب
والتيارات.
في مسار
يشكل بابا
للاصلاح
وتحيط
التعيينات والتشكيلات
الأختام
السرية مع
التراشق باسماء
لمراكز الفئة
الاولى، حيث
الخيار شبه النهائي
لم يحسم بعد
إلا في مركز
قيادة الجيش
واذا كان
لبنان أمام
استحقاق
إداري وأمني
وعسكري بالغ
الدقة، فإن
تحدياته
الأبعد مدى
تبقى في مواجهة
الخروقات
الاسرائيلية
اليومية لأراضيه.
واليوم
كررت اسرائيل
خروقاتها
باستهداف سيارة
في رأس
الناقورة قرب
مكب للنفايات
جنوب موقع
اليونيفيل
ولدى محاولة
المواطنين
وعناصر الجيش
الاقتراب
باتجاه
السيارة تم
استهداف محيط
تحركهم
لإبعادهم.
وبخلاف
التصريحات
الايرانية
التي عبر عنها
مستشار
المرشد علي
أكبر ولايتي
قائلا إن حزب الله
سيواصل مسيرة
المقاومة
بقوة، فإن
الحزب وعلى
لسان النائب
حسن فضل الله
قال: نحن مع أن
تمتلك الدولة
قرار الحرب
والسلم،
فلتأخذ قرار
الحرب لأن
أرضها محتلة،
ولا نمانع في
ذلك أبدا،
علما بأننا لا
نريد لها أن
تفتح حربا
الآن.
ولتاريخه
فإن لبنان لم
يتبين له
"اليوم التالي"
بعد، ولاسيما
في ملف إعادة
الإعمار، أما خطة
غزة فقد رفضت
إسرائيليا
منذ " اليوم
الاول" لقمة
القاهرة.
وتحدث
أمين سر
اللجنة
التنفيذية في
منظمة
التحرير
الفلسطينية
حسين الشيخ،
الرجل الثاني
في السلطة
الفلسطينية
في مقابلة عبر
الجديد عن
اليوم التالي
في غزة فطالب
حركة حماس باتخاذ
موقف تاريخي
ورمي السلاح
والتحول إلى
حزب سياسي،
لتكون غزة تحت
حكم السلطة
الفلسطينية
لأن البديل عن
ذلك، سيكون
استكمال نتانياهو
حربه ضد قطاع
غزة والضفة
الغربية.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
ترمب
وترودو ناقشا
الفنتانيل
والتجارة في مكالمة
استمرت 50
دقيقة
الرئيس
الأميركي
اتهم رئيس
الوزراء
الكندي المستقيل
بالسعي إلى
«البقاء في
السلطة»
الشرق
الأوسط/05 آذار/2025
تحدث
الرئيس الأميركي
دونالد ترمب
ورئيس
الوزراء
الكندي جاستن
ترودو لمدة 50
دقيقة
تقريباً،
اليوم الأربعاء،
وفق ما كشف
عنه مصدر كندي
مطلع على
المحادثة.
وقال المصدر
إنهما ناقشا
تهريب
الفنتانيل
والتجارة،
بحسب وكالة
«رويترز».
وأوضح المصدر
الذي لم يذكر
تفاصيل
إضافية أن
فرقاً من البلدين
ستواصل إجراء
المناقشات
اليوم، مؤكداً
أن وزير
التجارة
الأميركي
هوارد لوتنيك
ونائب الرئيس
الأميركي جي
دي فانس كانا
أيضاً ضمن
المكالمة. من
جهته، كشف
الرئيس
الأميركي أنه
تحدث الى
ترودو بشأن
الرسوم
الجمركية،
وأخبره أنه
غير مقتنع
بجهود أوتاوا
للحد من تدفق
الفنتانيل
إلى الولايات
المتحدة. وكتب
ترمب في منشور
على منصة
«تروث سوشيال»
التي يملكها:
«أخبرته أن
العديد من
الأشخاص
ماتوا بسبب الفنتانيل
الذي جاء عبر
حدود كندا
والمكسيك، ولم
يقنعني شيء
بأن الأمر قد
توقف. قال
إن الأمر
تحسن، لكنني
قلت، (هذا ليس
جيدًا بما فيه
الكفاية)».
وأضاف أن
المكالمة انتهت
بطريقة ودية
«إلى حد ما».كما
اتهم ترمب
رئيس الوزراء
الكندي
المستقيل
باستخدام
قضية الرسوم
الجمركية
«للبقاء في
السلطة». وكتب
على منصته
«تروث سوشال»:
«لم يحدد لي
موعد إجراء
الانتخابات
الكندية،
الأمر الذي
أثار فضولي (...) فهمت
عندها
إنه يحاول
استخدام هذه
المسألة
للبقاء في السلطة».
ومعلوم
أن ترودو الذي
أعلن
استقالته
بداية يناير
(كانون
الثاني)
سيغادر منصبه
خلال بضعة أيام
بعد انتخاب
خلف له الأحد.
أما
الانتخابات المقبلة
فموعدها
أكتوبر (تشرين
الأول) كحد
أقصى. لكن المحللين
يعولون على
احتمال حدوث
ذلك في
الأسابيع
المقبلة. تصاعدت
اللهجة في
الأسابيع
الأخيرة بين
المسؤولين
الكندي
والأميركي
بعد أن اعلن
دونالد ترمب
مرارا رغبته
في أن تصبح
كندا الولاية
الأميركية
الـ51. ومنذ
عودته إلى
البيت
الأبيض،
اقترنت هجمات دونالد
ترمب
التجارية
بعداء خاص من
الرئيس
الجمهوري
للرجل الذي
يسميه «الحاكم
ترودو» بطريقة
مهينة متعمدة.
واشنطن
تجري محادثات
مباشرة مع
«حماس» بشأن الرهائن
الأميركيين
الشرق
الأوسط/05 آذار/2025
أكدت
المتحدثة
باسم البيت
الأبيض
كارولين ليفيت،
اليوم
الأربعاء، أن
مسؤولين
أميركيين
أجروا «محادثات
ومناقشات
مستمرة» مع
مسؤولي
«حماس»، وتأتي
المحادثات في
الوقت الذي لا
يزال فيه وقف
إطلاق النار
بين إسرائيل
و«حماس»
معلّقاً.
وقالت «إن
الحوار
والتحدث إلى
الناس في
مختلف أنحاء العالم
للقيام بما هو
في مصلحة
الشعب
الأميركي أمر
أثبته الرئيس
(ترمب) وهو ما
يعتقد أنه حسن
نية وجهد لفعل
ما هو صواب
للشعب الأميركي».
وأضافت ليفيت
أن إسرائيل تم
التشاور معها
بشأن التعامل
المباشر مع
مسؤولي «حماس». وفي
وقت سابق
اليوم، أفاد
مصدران
مطلعان على المناقشات
لموقع
«أكسيوس»، أن
إدارة ترمب
تجري محادثات
مباشرة مع
«حماس» بشأن
إطلاق سراح
الرهائن
الأميركيين
المحتجزين في
غزة وإمكانية
التوصل إلى
اتفاق أوسع
لإنهاء الحرب.
وتكمن أهمية
المباحثات
التي أجراها
المبعوث الرئاسي
الأميركي
لشؤون
الرهائن آدم
بولر في أنها
غير مسبوقة،
إذ لم تنخرط
الولايات المتحدة
من قبل بشكل
مباشر مع
«حماس»، التي
صنفتها واشنطن
منظمة
إرهابية في
عام 1997. من
جانبها، أكدت
إسرائيل أن
الولايات
المتحدة تشاورت
معها في شأن
اتصالات
مباشرة بين مع
حركة «حماس».
وقال مكتب
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو في
بيان مقتضب
بعد إعلان البيت
الأبيض وجود
اتصالات
مباشرة مع
«حماس»: «خلال مشاورات
مع الولايات
المتحدة،
أعطت إسرائيل رأيها
بشأن محادثات
مباشرة مع
حماس».
ولاحقاً، أكد
مسؤول في
«حماس» إجراء
اتصالات
مباشرة مع
الموفد
الاميركي
تناولت
الإفراج عن
رهائن أميركيين
لا يزالون
محتجزين في
قطاع غزة، وفق
وكالة
الصحافة
الفرنسية.
وقال المسؤول
الذي لم يشأ
كشف هويته
«تمت اتصالات
وعقد لقاءان
بشكل مباشر
بين مسؤولين
في حماس
ومسؤولين
أميركيين في
الدوحة في
الأيام
الأخيرة،
تركزت على
مسألة
الإفراج عن
عدد من الاسرى
الإسرائيليين
من حملة
الجنسية
الأميركية
وبعضهم أحياء
وبعضهم
أموات». وقال
أحد المصادر
إن إدارة ترمب
تشاورت مع
إسرائيل حول
إمكانية
التعامل مع
«حماس»، لكن
إسرائيل علمت
بجوانب
المحادثات من
خلال قنوات
أخرى.وتحدثت
المصادر مع
«أكسيوس» بشرط
عدم الكشف عن
هويتها لأنها
غير مخولة بمناقشة
الاجتماعات
الحساسة.
وركزت المحادثات
جزئياً على
إطلاق سراح
الرهائن
الأميركيين،
وهو ما يقع
ضمن اختصاص
بولر كمبعوث
للرهائن. لكنها
تضمنت أيضاً
مناقشات حول
صفقة أوسع
للإفراج عن
جميع الرهائن
المتبقين
والتوصل إلى
هدنة طويلة
الأمد، حسبما
تقول المصادر.
ولم يتم التوصل
إلى اتفاق حتى
الآن. وقال
مسؤول أميركي
إن مبعوث
البيت الأبيض
ستيف ويتكوف خطط
أيضاً للسفر
إلى الدوحة
هذا الأسبوع
للقاء رئيس
وزراء قطر
بشأن مفاوضات
وقف إطلاق النار،
لكنه ألغى
الرحلة مساء
الثلاثاء بعد
أن رأى أنه لم
يكن هناك أي
تقدم من جانب
«حماس».
نهج جديد
واختلف
نهج ترمب تجاه
الصراع بشكل
حاد عن نهج الرئيس
الأميركي
السابق جو
بايدن، بما في
ذلك تهديد
ترمب المتكرر
بـ«الجحيم» لـ«حماس»
واقتراح
«استيلاء»
الولايات
المتحدة على
غزة. وتفاوض
الإدارة
الأميركية
الحالية المباشر
مع «حماس»،
وخاصة دون
موافقة
إسرائيل، هو
خطوة أخرى لم
تتخذها
الإدارات
الأميركية السابقة.
ولا يزال 59
رهينة
محتجزين لدى «حماس»
في غزة. أكدت
قوات الدفاع
الإسرائيلية
مقتل 35 منهم. وتعتقد
المخابرات
الإسرائيلية
أن 22 رهينة ما
زالوا على قيد
الحياة، وأن
وضع اثنين
آخرين غير معروف.
ومن بين
الرهائن
المتبقين
خمسة
أميركيين، من
بينهم إيدان
ألكسندر
البالغ من
العمر 21 عاماً،
والذي يُعتقد أنه
على قيد
الحياة. انتهت
الهدنة التي
استمرت 42
يوماً والتي
كانت جزءاً من
المرحلة
الأولى من
اتفاق غزة يوم
السبت الماضي،
بعد أن فشل
الطرفان في
التوصل إلى
اتفاق بشأن
تمديدها.
دول
أوروبية
بالأمم
المتحدة ترفض
«أي دور»
لـ«حماس» في
غزة مستقبلاً
الشرق
الأوسط/05 آذار/2025
شدّدت
دول أوروبية
عدة في أعقاب
اجتماع لمجلس
الأمن الدولي
الأربعاء،
على أنّ حركة
«حماس» يجب ألا
تؤدي «أي دور»
في قطاع غزة
مستقبلاً، بموجب
الخطة التي
قدّمها
القادة العرب.
وقال القائم
بأعمال
البعثة
الفرنسية لدى
الأمم المتحدة
في نيويورك
جاي دارماد هيكاري
للصحافيين،
في بيان باسم
فرنسا والدنمارك
واليونان
وسلوفينيا
والمملكة
المتحدة، «نحن
واضحون لجهة
أنّ الخطة
المستقبلية
يجب ألا تعطي
أي دور لحماس،
ويجب أن تضمن
أمن إسرائيل
ويجب ألا تشرد
الفلسطينيين
من غزة». وأضاف
أنّ الخطّة
«يجب أن تدعم
وحدة الضفة
الغربية (المحتلة)
وقطاع غزة في
ظل السلطة
الفلسطينية»،
وفق ما نقلته
وكالة
الصحافة
الفرنسية.
واعتمد
القادة العرب
الثلاثاء خطة
لإعادة اعمار قطاع
غزة وعودة
السلطة
الفلسطينية
إليه، كبديل
من خطة الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
الذي اقترح
السيطرة على
قطاع غزة
وترحيل سكانه
وتحويله إلى
«ريفييرا
الشرق
الأوسط». ودعت
الدول
الأعضاء في
جامعة الدول
العربية
المجتمعة في
القاهرة، إلى
توحيد
الفلسطينيين
تحت مظلة
منظمة
التحرير الفلسطينية.
وتابع
القائم
بأعمال
البعثة
الفرنسية لدى
الأمم المتحدة
في أعقاب
اجتماع مغلق
لمجلس الأمن
عُقد لمناقشة
هذه المسألة
الأربعاء،
«نرحّب
بالجهود
الإقليمية
الهادفة إلى
التوحد حول
خطة واحدة
للمرحلة
المقبلة في
غزة، ونحن
مستعدون لدعم
وتطوير هذه
الأفكار». وحثّت
فرنسا والدول
الأربع
إسرائيل على
السماح بدخول
المساعدات
الإنسانية
«غير
المشروطة» إلى
غزة، مذكّرة
بأنّ الأمر «غير
قابل
للتفاوض». وأعلنت
الدولة
العبرية
الأحد قرارا
بتعليق دخول
المساعدات
الإنسانية
إلى قطاع غزة،
وسط خلاف مع
حركة «حماس»
بشأن كيفية
مواصلة تطبيق
اتفاق الهدنة
الهش الذي دخل
حيز التنفيذ
في 19 يناير (كانون
الثاني)، بعد 15
شهراً من حرب
مدمّرة في القطاع
الفلسطيني.
رئيس
وزراء فلسطين:
«القمة
الطارئة» أفضل
رد على دعوات
«التهجير»
القاهرة:
أحمد
إمبابي/الشرق
الأوسط/05 آذار/2025
أبدى
رئيس
الوزراء،
وزير
الخارجية
الفلسطيني،
محمد مصطفى،
ارتياحه
لمخرجات
«القمة العربية»
الطارئة التي
استضافتها
العاصمة المصرية،
واعتمادها «خطة
عربية جامعة»
لإعادة إعمار
قطاع غزة من
دون «تهجير»
سكانه. وعدّ
مصطفى، في
تصريحات خاصة
لـ«الشرق
الأوسط»، «قمة
القاهرة»
ونتائجها «أفضل
رد على دعوات
تهجير
الفلسطينيين»،
مؤكداً أن
«العالم سمع
صوت العرب».
واعتمدت
القمة العربية
الطارئة،
الثلاثاء،
«خطة إعادة إعمار
وتنمية قطاع
غزة»، المقدمة
من مصر، لتكون
خطة عربية
جامعة، وفق
البيان
الختامي
للقمة الذي
أكد «الرفض
القاطع
لدعوات تهجير
الفلسطينيين».
وتستهدف
«الخطة
العربية»
العمل على
«التعافي المبكر
وإعادة إعمار
غزة، وفق
مراحل محددة،
في فترة زمنية
تمتد لـ5
سنوات، بتكلفة
تقديرية تبلغ
53 مليار دولار».
كما تتضمن
مساراً
سياسياً
وأمنياً
جديداً في
القطاع، يبدأ بـ«تشكيل
لجنة
تكنوقراط غير
فصائلية،
تتولى إدارة
القطاع لمدة 6
أشهر تحت
إشراف السلطة
الفلسطينية
بهدف الحفاظ
على غزة تحت
سلطة واحدة». ويرى
مصطفى
إمكانية
تنفيذ الخطة
العربية
لإعمار غزة
«بعد الوقف
النهائي
لإطلاق النار».
وحول تأثير
«الإجماع
العربي» على
دعوات تهجير الفلسطينيين
من غزة، قال
رئيس الوزراء
الفلسطيني،
إن «نتائج قمة
القاهرة أفضل
رد على مخطط
التهجير»،
مضيفاً أن
الدول
العربية «قدمت
ما تستطيع». ومقترح
تهجير
الفلسطينيين من
غزة دعا له
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب، ومسؤولون
إسرائيليون،
لكنه واجه
رفضاً عربياً
واسعاً. وأكد
البيان
الختامي لقمة
القاهرة
«الموقف
العربي
الواضح الذي
تم التشديد عليه
مراراً، بما
في ذلك إعلان
البحرين
الصادر في 16
مايو (أيار) 2024،
بالرفض
القاطع لأي
شكل من أشكال
تهجير الشعب
الفلسطيني من
أرضه أو داخلها،
وتحت أي مسمى
أو ظرف أو
مبرر أو
دعاوى». ويرى
رئيس الوزراء
الفلسطيني أن
القمة العربية
الطارئة كانت
«ناجحة بكل
المقاييس»،
خصوصاً رفضها
تهجير
الفلسطينيين. وشددت
القمة، في
بيانها
الختامي، على
«تكثيف التعاون
مع القوى
الدولية
والإقليمية،
بما في ذلك مع
الولايات
المتحدة،
لتحقيق
السلام
الشامل في المنطقة،
والتوصل إلى
حل عادل
للقضية
الفلسطينية
على أساس حل
الدولتين».
وتعوّل
السلطة الفلسطينية
على دعم
إسلامي ودولي
لخطة إعادة الإعمار،
وفق رئيس
الوزراء
الفلسطيني،
الذي أشار في
مؤتمر صحافي
مشترك مع أمين
عام جامعة
الدول
العربية،
أحمد أبو
الغيط، في
ختام القمة، إلى
تطلع السلطة
«لاعتماد
الخطة في
الإطار الإسلامي،
ثم الأوروبي
والأميركي،
لكسب مزيد من
الدعم لها»،
مشيراً إلى أن
عدم إنجاز
الخطة «سيشكل
خطورة على
القضية
الفلسطينية». وأعلن
وزير
الخارجية
المصري، بدر
عبد العاطي،
استضافة جدة،
الجمعة،
اجتماعاً
طارئاً
لوزراء خارجية
منظمة
التعاون
الإسلامي،
لاعتماد خطة
إعمار غزة،
لتكون خطة
عربية
وإسلامية. وستدعم
عملية تنفيذ
الخطة
العربية
«توحيد الأراضي
الفلسطينية
تحت مظلة سلطة
واحدة»، وفق
مصطفى، مشيراً
إلى أن «رؤية
إعادة
الإعمار خطوة
للأمام نحو
إقامة دولة
فلسطينية
مستقلة»، وأن
«إجراءات
التنفيذ
تتطلب وضع
الإطار
السياسي والأمني
في القطاع،
وستعمل الدول
العربية
والمؤسسات
الدولية على
توفير هذه
البيئة في
غزة».
ترمب
يوجه «التحذير
الأخير»
لحماس: أطلقوا
الرهائن وإلا
سيكون هناك
«جحيم
الشرق
الأوسط/05 آذار/2025
طالب
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
مقاتلي حركة
المقاومة
الإسلامية
الفلسطينية
(حماس) بإطلاق
سراح جميع
الرهائن
المحتجزين في
غزة على الفور
في ما أسماه
«التحذير
الأخير» لهم،
وطالب في
الوقت نفسه
قادة الحركة
بمغادرة قطاع
غزة. وكتب
ترمب على منصة
تروث سوشيال
«هذا هو
التحذير
الأخير لكم! بالنسبة
للقيادة، حان
الوقت
لمغادرة غزة،
إذ أنه لا تزال
لديكم فرصة.
وأيضا، لشعب
غزة: هناك
مستقبل جميل
ينتظر، ولكن
ليس إذا
احتجزتم
رهائن. إذا
فعلتم ذلك،
فأنتم أموات!».
وقال ترمب إنه
سيكون هناك
«جحيم» لاحقا
إذا لم يتم
إطلاق سراح الرهائن.
وفي وقت لاحق،
نقلت وكالة
بلومبرغ للأنباء
عن متحدث باسم
حركة حماس
القول إن تصريحات
ترمب حول
الرهائن تشجع
إسرائيل على
التنصل من
اتفاق وقف
إطلاق النار.
وأضاف
المتحدث أن
على واشنطن
الضغط على
إسرائيل
للاستمرار في
اتفاق وقف
إطلاق النار.
700
دبلوماسي
أميركي
يحتجون لوزير
الخارجية على
تفكيك وكالة
التنمية
الشرق
الأوسط/05 آذار/2025
كتب مئات
الدبلوماسيين
بوزارة
الخارجية والوكالة
الأميركية
للتنمية
الدولية
رسالة موجهة
لوزير
الخارجية
ماركو روبيو
احتجوا فيها
على تفكيك الوكالة
الأميركية
للتنمية
الدولية
وقالوا إن
غيابها يقوض
زعامة
الولايات
المتحدة وأمنها
ويترك فراغا
ستملأه الصين
وروسيا. وفي
رسالة من
المتوقع
تقديمها عبر
«قناة المعارضة»
الداخلية
بالوزارة،
والتي تسمح
للدبلوماسيين
بالتعبير عن
المخاوف بشأن
السياسة من
دون الكشف عن
هوياتهم، قال
الدبلوماسيون
إن تجميد إدارة
الرئيس
دونالد ترامب
في 20 يناير
(كانون الثاني)
جميع
المساعدات
الخارجية
تقريبا يهدد سلامة
الدبلوماسيين
والقوات
الأميركية في
الخارج ويعرض
حياة
الملايين
الذين
يعتمدون على
المساعدات
الأميركية
للخطر. وقال
مسؤول أميركي
طلب عدم الكشف
عن هويته إن
أكثر من 700
دبلوماسي
وقعوا على
الرسالة. وجاء
في الرسالة
التي اطلعت
رويترز على
نسخة منها أن
«قرار تجميد
وإنهاء عقود
المساعدات
والدعم
الخارجي من
دون أي مراجعة
جادة يقوض
شراكاتنا مع
حلفائنا الرئيسيين،
ويؤدي إلى
تقلص الثقة،
ويتيح فرصا
للخصوم
لتوسيع
نفوذهم». وأصدر
الرئيس
الجمهوري في
إطار أجندته
«أميركا أولا»
أمرا بوقف
مؤقت لمدة 90
يوما لكل
المساعدات الخارجية
لدى عودته
للمنصب في 20
يناير (كانون
الثاني). وأدى
الأمر إلى
توقف عمليات
الوكالة الأميركية
للتنمية
الدولية في
مختلف أنحاء العالم
وقوض توفير
المساعدات
الغذائية
والطبية المنقذة
للحياة وأدخل
الجهود
العالمية
للإغاثة
الإنسانية في
حالة من
الفوضى.
القبض
على كبير
مساعدي رئيس
مجلس النواب
الأميركي
بحالة سكر
الشرق
الأوسط/05 آذار/2025
ألقت
السلطات
الأميركية
القبض علي
هايدن هاينز،
كبير مساعدي رئيس
مجلس النواب
الأميركي
مايك جونسون،
ليل الثلاثاء/الأربعاء
للاشتباه في
قيادته تحت تأثير
الكحول، وذلك
بعد اصطدامه
بمركبة تابعة
للشرطة عقب
خطاب الرئيس
دونالد ترمب
أمام الكونغرس.
ووجهت إلى
هاينز تهمة
القيادة تحت تأثير
الكحول، قبل
أن يتم
الإفراج عنه
لاحقا. وفي
بيان لها،
قالت شرطة
الكابيتول
الأميركية إن
هاينز «تراجع
إلى الخلف
واصطدم
بمركبة متوقفة»
قبيل منتصف
الليل، مضيفة
أن الضباط
استجابوا
للحادث
وألقوا القبض
على السائق.
من جهته، قال
جونسون،
متحدثا
للصحفيين،
إنه يعرف هاينز
منذ أكثر من
عقد من الزمن،
مؤكدا أنه «شخص
موثوق ويحظى
بالاحترام،
ولديه ثقتي
الكاملة في
قيادة
الفريق». وفي
بيان آخر، قال
المتحدث باسم
جونسون إن
رئيس مجلس
النواب «على
دراية
بالحادث الذي
وقع الليلة
الماضية بين
رئيس موظفيه
وشرطة
الكابيتول»،
مشيرا إلى أن
هاينز يتمتع
بـ«سمعة
مرموقة بين
أعضاء
الكونغرس
وفرق العمل». ويعد
هاينز من
المساعدين
المقربين
لجونسون،
النائب
الجمهوري عن
لويزيانا،
ويشغل منصب رئيس
موظفيه منذ
توليه رئاسة
المجلس في عام
2023. ولم يرد
هاينز على
الفور على طلب
للتعليق، كما
لم يتضح ما
إذا كان لديه
محام لتمثيله
قانونيا.
مثول
المتهم
بالتخطيط
لتفجير
انتحاري في
مطار كابل
أمام محكمة
أميركية
الشرق
الأوسط/05 آذار/2025
مثُل
أمام محكمة في
فيرجينيا
الأربعاء عضو
في تنظيم داعش
متّهم
بالمساعدة في
تنفيذ تفجير
انتحاري عام 2021
خارج مطار
كابل إبان
الانسحاب
العسكري
الأميركي
الفوضوي من
أفغانستان. وأقرّ
المتّهم محمد
شريف الله
بانه استكشف
طريق إلى المطار
حيث فجر
الانتحاري
نفسه وسط حشود
من الناس الذين
كانوا
يحاولون
الهرب بعد
أيام من سيطرة
طالبان على
كابول. وأدّى
الانفجار
الذي وقع عند
«آبي غيت» إلى
مقتل ما لا
يقلّ عن 170
أفغانيا بالإضافة
إلى 13 جنديا
أميركيا كانوا
يحرسون محيط
المطار. وظهر
شريف الله
أمام محكمة في
الإسكندرية،
بالقرب من
العاصمة
الأميركية
واشنطن،
مرتديا زيّ
السجن الأزرق
وقناعا أسود،
وقد تم تعيين
محام ومترجم
له. ولم يقرّ
المتّهم
بالذنب خلال
الجلسة،
ولاحقا أعلن
القاضي أنّ
المثول المقبل
لشريف الله
سيكون في
المحكمة
نفسها يوم
الإثنين
وسيظلّ قيد الاحتجاز
حتى ذلك
الحين. وأعلنت
وزارة العدل
أنّ المشتبه
به هو محمد
شريف الله
المعروف أيضا باسم
جعفر، هو
قيادي في
«تنظيم داعش-
ولاية خراسان»
في أفغانستان
وباكستان،
ومتّهم بـ«تقديم
دعم مادي
وموارد
والتآمر
لتقديمها إلى
منظمة مصنفة
إرهابية ما
تسبب بسقوط
قتلى». وكان
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
أعلن الثلاثاء
أمام
الكونغرس
توقيف عنصر في
تنظيم داعش خطط
لتفجير
انتحاري وقع
عام 2021 خارج
مطار كابول أثناء
الانسحاب
العسكري
الأميركي
الذي اتسم بالفوضى.
وأعلن الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
الثلاثاء عن
اعتقال شريف
الله خلال
خطابه أمام
الكونغرس،
ووصفه بأنه
«الإرهابي
الأول المسؤول
عن هذه
الوحشية». وأوضحت
وزارة العدل
الأربعاء أنّ
المشتبه به
اعترف لعملاء
خاصين من مكتب
التحقيقات
الفدرالي (إف
بي آي) بأنه
«ساعد في
الإعداد»
للهجوم، «بما
في ذلك استطلاع
الوضع على
طريق قرب
المطار لصالح
مهاجم». وقالت
وزيرة العدل
بام بوندي في
بيان إنّ «هذا
الإرهابي
الشرير من
تنظيم
داعش-ولاية
خراسان رتّب
عملية القتل
الوحشية لـ13
بطلا من قوات
المارينز».
وأوضحت
الوزارة أنّ
شريف الله
اعترف بتورطه في
عدد من
الهجمات
الأخرى بينها
الهجوم على
قاعة «كروكوس
سيتي هول» في
موسكو
للحفلات
الموسيقية في
مارس (آذار) 2024
والذي قال إنه
تشارك في
إطاره
«توجيهات بشأن
كيفية استخدام
البنادق من
طراز أيه-كاي
وأسلحة أخرى مع
المهاجمين».
واستغلّ ترمب
خطابه
لانتقاد «الانسحاب
الكارثي
والعديم
الكفاءة من
أفغانستان»
الذي تم في
عهد سلفه
الديموقراطي جو
بايدن. وشكر
باكستان
«للمساعدة في
توقيف هذا
الوحش». سحبت
الولايات
المتحدة آخر
قواتها من
أفغانستان
يوم 31 أغسطس (آب)
2021، لتنهي
عملية إجلاء
تخللتها فوضى
لعشرات آلاف
الأفغان
الذين هرعوا إلى
مطار كابل على
أمل الصعود
على متن رحلة
مغادرة.
وانتشرت في
انحاء العالم
حينها صور
الحشود التي
اقتحمت
المطار وصعدت
على متن
طائرات بينما
تشبّث البعض
بطائرة شحن
عسكرية
أميركية لدى
تحركها على
المدرج. وأعلن
البيت الأبيض
في أبريل
(نيسان) 2023 أن
مسؤولا في
تنظيم داعش
تورّط في
الهجوم عند
مدخل للمطار
قتل في عملية
نفذتها حكومة
طالبان
الجديدة في
أفغانستان. وشكر
رئيس الوزراء
الباكستاني
شهباز شريف الرئيس
الأميركي على
«اعترافه
وتقديره لدور
باكستان
ودعمها» لجهود
مكافحة
الإرهاب في
أفغانستان.
وأضاف على
منصة «إكس»،
«سنواصل إقامة
شراكة وثيقة
مع الولايات
المتحدة
لضمان السلام
والاستقرار
الإقليميين». تراجعت
أهمية
باكستان
الاستراتيجية
منذ انسحاب
الولايات
المتحدة وحلف
شمال الأطلسي
من أفغانستان
والذي تجدد
على إثره
العنف في المناطق
الحدودية.
وارتفع منسوب
التوتر بين البلدين
الجارين إذ
اتهمت إسلام
أباد كابل بالفشل
في القضاء على
المقاتلين
الذين يشنون
هجمات على
باكستان من
الأراضي
الأفغانية. تنفي
حكومة طالبان
التهم وقالت
في بيان إن توقيف
العنصر في
تنظيم داعش
«يثبت» أن
المجموعة تتوارى
في الأراضي
الباكستانية.
ونفّذ «تنظيم
داعش- ولاية
خراسان» الذي
أعلن
مسؤوليته عن عدة
هجمات شهدتها
أفغانستان
مؤخرا، عددا
متزايدا من
الهجمات
الدموية، بما
في ذلك قتل أكثر
من 90 شخصا في
تفجير وقع في
إيران العام
الماضي. وأشار
مدير «معهد
جنوب آسيا»
لدى «ذي ولسون
سنتر» مايكل
كوغلمان على
«إكس» إلى أن
باكستان تحاول
«استغلال
المخاوف
الأميركية حيال
الإرهاب في
أفغانستان
وعرض شراكة
أمنية جديدة».
وأضاف أنه
يتعين النظر
إلى المساعدة
الباكستانية
في توقيف
المخطط لهجوم
المطار «في
هذا السياق».
زيلينسكي
يشيد
بتصريحات
ماكرون حول
«الردع النووي»
الشرق
الأوسط/05 آذار/2025
أشاد
الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي
اليوم
الأربعاء
بتصريحات
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون حول
جهود تحقيق
السلام في أوكرانيا
وحماية
أوروبا عبر
«الردع
النووي». وقال
زيلينسكي عبر
منصة إكس،
تعليقا على
دعوة ماكرون
لنقاش
استراتيجي
حول المظلة
النووية
الفرنسية
لحماية
أوروبا «أنا
ممتن لرؤيته الواضحة
وجهودنا
المشتركة
لتحقيق
السلام».
وأضاف زيلينسكي«السلام
يجب أن يكون
حقيقيا، وليس
مجرد كلمة - لا
يمكن أن يعني
استسلام
أوكرانيا أو
انهيارها.
السلام لا بد
وأن يكون
عادلا وموثوقا
ودائما، ولا
يمكن تحقيق
ذلك إلا من
خلال ضمانات
أمنية قوية
وطويلة الأمد
لأوكرانيا
وأوروبا
والعالم
أجمع». وأردف
القول «نقدر بشدة
الجهود التي
يبذلها كل من
يدعم
أوكرانيا ويعزز
القدرات
الدفاعية
لأوروبا،
ونتطلع إلى
العمل
المشترك بشأن
الخطوات نحو
السلام في
الأيام
المقبلة». وفي
خطاب متلفز
ألقاه في وقت
سابق اليوم،
أعلن ماكرون
أنه قرر «فتح
النقاش
الاستراتيجي
حول حماية
حلفائنا في
القارة
الأوروبية
عبر الردع
النووي»، بحسب
تلفزيون
فرانس 24. وقال
ماكرون
«التهديد
الروسي قائم ويؤثر
علينا جميعا»،
مضيفا أن
موسكو «حولت
الصراع
الأوكراني
إلى نزاع
عالمي،
بالإضافة إلى
انتهاكها
للحدود
الأوروبية من
خلال عمليات
اغتيال
والتلاعب
بالانتخابات
وتنفيذ هجمات
إلكترونية ضد
البنية
التحتية
الحيوية». وأضاف
«هذا العدوان
لا يعرف أي
حدود،
والوقوف
متفرجين
سيكون ضربا من
الجنون».
«العدل
الأميركية»
تفتح تحقيقا
حول معاداة السامية
بجامعة
كاليفورنيا
الشرق
الأوسط/05 آذار/2025
فتحت وزارة
العدل
الأميركية
تحقيقا يتعلق
بالحقوق المدنية
في منظومة
جامعة
كاليفورنيا
لتحديد ما إذا
كانت قد سمحت
ببيئة معادية
لليهود في أي
من مواقعها
العشرة أثناء
احتجاجاتٍ
خرجت العام
الماضي. وقالت
الوزارة يوم
الأربعاء
إنها ستنظر
فيما إذا كانت
هناك «منهجية
تمييز» ضد
الأميركيين
اليهود خلال
الاحتجاجات
المناصرة
للفلسطينيين.
وهذه الخطوة
هي الأحدث التي
تتخذها إدارة
الرئيس
دونالد ترمب
للتحقيق بشأن
الجامعات
التي شهدت
احتجاجات.
وقالت وزيرة
العدل باميلا
بوندي في بيان
«ستدافع وزارة
العدل دائما
عن اليهود
الأميركيين،
وتحمي الحقوق
المدنية،
وتوجه
مواردنا
للقضاء على
معاداة
السامية في
جامعات
بلادنا». وقال
المتحدث باسم
جامعة
كاليفورنيا
ستيت هولبروك
إنه جرى إخطار
الجامعة
بالتحقيق،
وشدد على أن
«التزامها لا
يتزعزع فيما
يتعلق
بمكافحة
معاداة السامية
وحماية
الحقوق
المدنية
للجميع». وشهدت
العديد من
الجامعات
احتجاجات
العام
الماضي، وطالب
المشاركون
فيها بإنهاء
الدعم
الأميركي لإسرائيل
بسبب الأزمة
الإنسانية في
قطاع غزة. ولم
تحدد وزارة
العدل الحرم
الجامعي
التابع
لجامعة كاليفورنيا
الذي يجري
التحقيق حوله.
وقد خرجت
الاحتجاجات
الرئيسية
المناصرة
للفلسطينيين
في مواقع
تابعة لجامعة
كاليفورنيا
في لوس أنجليس
وبيركلي.
مصر وسوريا...
العلاقات
«تتجاوز» المخاوف
إلى تعاون
أكبر
الشرع
وصف العلاقة
بين القاهرة
ودمشق
بـ«جناحي طائر
واحد»
الشرق
الأوسط/05 آذار/2025
محطة
جديدة في
العلاقات
المصرية -
السورية مع انعقاد
لقاء هو الأول
من نوعه بين
الرئيس
المصري عبد
الفتاح السيسي،
ونظيره
السوري أحمد
الشرع،
وتأكيد الأخير
حرصه على «بدء
صفحة جديدة من
علاقات الأخوة
مع مصر»،
وإبداء
«الرغبة في
العمل المشترك
بما يحقق
مصلحة
البلدين».
وجاء
اجتماع
السيسي
والشرع الأول
على هامش «القمة
العربية الطارئة»
بالقاهرة بعد
سلسلة من
خطوات أبدتها
القاهرة تجاه
دمشق، أبرزها
دعوة من
الرئيس المصري
لنظيره
السوري لحضور
القمة بعد
تهنئته
بالمنصب
الرئاسي، «ما
سيقود
العلاقات إلى تعاون
أكبر الفترة
المقبلة
يتضمن تبادل
الزيارات
وإزالة
الهواجس»، وفق
ما يراه خبراء
تحدثوا
لـ«الشرق
الأوسط». وسبق
لمصر بعد
تباينات في
سنوات سابقة
مع قطر وتركيا،
أن أعادت
العلاقات بعد
جولات استكشافية
ولقاءات
رئاسية إلى
المسار
الطبيعي مع تبادل
الزيارات
وبحث زيادة
فرص التعاون.
وبعد نحو 4
أشهر منذ وصول
الشرع لسدة
الحكم، جاءت
أول زيارة
للقاهرة، ومن
استقبال
بروتوكولي
وتصافح قبيل
انعقاد القمة،
إلى لقاء
مباشر هو
الأول من
نوعه، شهد تأكيد
الرئيس
المصري، «حرص
مصر على دعم
الشعب السوري
وتحقيق
تطلعاته»،
منوهاً إلى
«أهمية إطلاق
عملية سياسية
شاملة تتضمن
كل مكونات
الشعب السوري
ولا تقصي
طرفاً»، بحسب
بيان صحافي للرئاسة
المصرية،
مساء
الثلاثاء. وجدد
الرئيس
المصري مواقف
القاهرة
السابقة منذ وصول
الشرع،
بتأكيد «حرص
مصر على وحدة
الأراضي السورية
وسلامتها،
ورفضها أي تعد
على الأراضي
السورية». بالمقابل،
أكد الرئيس
السوري على
«حرصه على بدء
صفحة جديدة من
علاقات
الأخوة مع
الدول
العربية
وخاصة مصر،
ورغبته في
العمل المشترك
مع مصر بما
يحقق مصلحة
البلدين
والأمة العربية»،
وفق المصدر
المصري ذاته.
الرئاسة
السورية عبر
حسابها بمنصة
«إكس»، اكتفت
بالإشارة إلى
«حدوث لقاء
جانبي جمع
الشرع ووزير
الخارجية
أسعد
الشيباني مع
السيسي على هامش
القمة العربية»،
فيما كتب
الشيباني،
منشوراً عبر منصة
«إكس»، قائلاً:
«نشكر مصر
ووزير
الخارجية المصري
الأخ العزيز
بدر عبد
العاطي على
حسن الاستقبال
والضيافة».وفي
مقابلة
متلفزة على هامش
القمة، أكد
الشرع أن
«سوريا جزء من
الحضن العربي»،
مشدداً على أن
«مصر والشام
جناحا طائر
واحد».
عضو مجلس
«الشؤون
الخارجية»،
وزير
الخارجية الأسبق،
السفير محمد
حجازي، يعتقد
أن علاقات البلدين
نالت دفعة
بهذا اللقاء،
خاصة أنه مهد
الأجواء
للإجابة عن
استفسارات
مصرية أو بعض
الهواجس التي
تذللها مثل
هذه اللقاءات
المباشرة. ويرى
حجازي أن
العلاقات قد تشهد
تعاوناً في
مساحات جديدة
وزيارات على أمل
استعادة
المسار
الطبيعي لها
خاصة وهي قد تجاوزت
«المسار
الاستكشافي»
إلى مقابلات
مباشرة على
المستوى
الرئاسي. ووفق
المستشار
السابق في
رئاسة
الوزراء
السورية،
أستاذ العلاقات
الدولية،
الدكتور عبد
القادر عزوز،
فإن دبلوماسية
القمم تترافق
معها لقاءات
يتبادل فيها الرؤساء
الأحاديث
الثنائية
وبحث
التحديات والفرص،
مؤكداً أن
القمة كان
فرصة جيدة
لتبادل
الأفكار
والهواجس بين
البلدين في ظل
الانفتاح
السوري
وأولوياته في
تعميق
العلاقات مع
الأشقاء
العرب. وبحسب
عزوز، فإن مصر
لديها دوافع للاهتمام
بتطوير
العلاقات مع
سوريا باعتبار
أمنها هو أمن
قومي مصري
وعربي،
وبالتالي سنرى
مساعي لإيجاد
معالجات لأي
إشكاليات عبر
الحوار،
متوقعاً أن
يقود لقاء
الرئيسين إلى
مزيد من تبادل
الزيارات
مستقبلاً بين
البلدين. لقاء
السيسي
والشرع سبقته
سلسلة خطوات
من القاهرة
رغم مخاوفها
وعدم إتمامها
أي زيارات
لدمشق،
وأبرزها في
فبراير (شباط)
الماضي،
بتهنئة الرئيس
المصري
لنظيره
السوري
لتوليه منصب
رئيس البلاد،
والتمنيات له
بالتوفيق، ثم
دعوته لحضور
القمة
العربية، كما
أفادت وكالة
الأنباء
السورية
أواخر الشهر
ذاته. وخطوات
فبراير الماضي
كانت متقدمة
عن مواقف
قبلها بنحو
شهر، عندما
قال وزير
الخارجية
المصري، في
يناير (كانون
الثاني)
الماضي، خلال
تصريحات
متلفزة، رداً
على سؤال حول
زيارة دمشق:
«نأمل في أن
تكون سوريا
مستقرة، وكل
شيء تتم
دراسته، وقد
أجريت
اتصالاً
هاتفياً مع
وزير خارجية
(سلطة الأمر
الواقع) في
سوريا، أسعد
الشيباني،
وعلى استعداد
للانخراط (في
مشاورات)،
ولدينا بعض الأمور
والشواغل
التي تحتاج
لمعالجة
ومناقشة».
وتزامن
التوصيف
المصري
المغاير
وقتها مع ظهور
دعوات من
سوريا،
يتزعمها شخص
يدعى أحمد المنصور،
تعده مصر
«إرهابياً»،
بعد أن حرض ضد
القاهرة، قبل
أن تعلن
تقارير
إعلامية
توقيف دمشق
للمنصور، ما
عدّه مراقبون
آنذاك مغازلة
للقاهرة
وطمأنتها.
وتلك الخطوات
المصرية التي
تتواصل، بحسب
حجازي، هي
تأكيد على ما
تتمناه
القاهرة
لدمشق من رخاء
واستقرار
ودعم مسار
سوري جامع
دستوري،
سيسمح بمزيد
من التعاون مستقبلاً.
وبرأي عزوز،
ستسفر تلك
الخطوات المصرية
- السورية
أيضاً عن
لقاءات لاحقة
لمزيد من
التقدم في
العلاقات،
ودعم مصر
لسوريا في تقدم
عمليتها
السياسية
وإعادة
الإعمار،
والتعاون في
الطاقة،
واستقرار
سوريا بشكل
عام.
مليار
دولار من
إسرائيل
لتأليب دروز
سوريا على دمشق
الشرق
الأوسط/05 آذار/2025
كشف
تقرير لصحيفة
«وول ستريت
جورنال» عن أن
إسرائيل تسعى
إلى إقناع
دروز سوريا
برفض الحكومة
الجديدة
والمطالبة
بحكم ذاتي ضمن
نظام فيدرالي،
وأنها تخطط
لإنفاق أكثر
من مليار دولار
لتحقيق هذا
الهدف. جاء
هذا الكشف،
صبيحة إلقاء
الرئيس السوري
أحمد الشرع
كلمته في
القمة
العربية بالقاهرة،
الأربعاء،
التي ندد فيها
بالاعتداءات
الإسرائيلية
داخل سوريا،
متهماً تل أبيب
بانتهاك حقوق
السوريين منذ
احتلالها الجولان
عام 1967.وأوضحت
الصحيفة أن
إسرائيل خصصت
هذا التمويل
(مليار دولار)
لدعم الدروز
جنوب سوريا،
في خطوة قال
محللون إنها
تهدف إلى كسب
تأييدهم
لموقفها، وسط
مخاوف
إسرائيلية من
التطورات
السياسية في
سوريا. ونقلت
الصحيفة عن
مسؤولين
أمنيين أن
إسرائيل تضغط
دولياً
للحصول على
تأييد نظام
فيدرالي في
سوريا، يضم
مناطق عرقية
وطائفية
مستقلة، مع
جعل المناطق
الجنوبية
القريبة من
حدود إسرائيل
«منزوعة
السلاح». وكان
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
قد هدد بإجراء
عسكري لحماية
الأقلية الدرزية
في سوريا،
وقال: «لن نسمح
للنظام
الإسلامي
الراديكالي
الجديد في
سوريا بإلحاق
الضرر
بالدروز». وبينما
تروج مصادر
إسرائيلية أن
بعض الدروز في
سوريا أبدوا
مخاوفهم من
الحكومة الجديدة،
خرج آخرون في
مظاهرات
منددة بالعرض
الإسرائيلي،
مشددة على أن
دروز سوريا
متمسكون
بسوريا موحدة.
نقلت الصحيفة
تصريحات للقيادي
الدرزي في
السويداء،
ليث البلعوس،
الذي أكد رفضه
أي تدخل
إسرائيلي،
مشدداً على أن
الدروز «لا
يريدون الحرب
ولا يرغبون في
تحويل سوريا
إلى دولة
طائفية». ودخلت
إسرائيل على
خط التوتر
الذي شهدته
مدينة
جرمانا، ذات
الغالبية
الدرزية،
جنوب دمشق،
مؤخراً، على
خلفية مقتل
أحد عناصر
أجهزة الأمن
على يد مجموعة
«درع جرمانا»
المسلحة، وقالت
«هيئة البث»
العبرية
الرسمية،
السبت، إن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
ووزيره
للدفاع
يسرائيل
كاتس، «وجّها
الجيش
بالتحضير
لحماية منطقة جرمانا
الدرزية». وزار
وفد من أهالي
جرمانا، صباح
الثلاثاء، السويداء،
للقاء الشيخ
حكمت الهجري
(أحد المرجعيات
الدينية)، ضمن
مساعي احتواء
التوتر. وأوضح
الشيخ الهجري
أنه «لا يطالب
بانفصال أو
انشقاق عن
سوريا»،
مؤكداً على أن
مطالبهم «وحدة
سوريا أرضاً
وشعباً،
والعيش
بكرامة». وقال:
«كنا بمرحلة
والآن بمرحلة
فراغ، والأمر دقيق جداً. يجب أن
نوحد الصف»،
مشيراً إلى أن
الحديث الذي
يدار بشأن
الانفصال لا
أساس له. وكان
الزعيم
الدرزي
اللبناني،
وليد جنبلاط،
قد كشف في وقت
سابق عن
إجرائه
اتصالات مع وجهاء
الطائفة في
سوريا، وقال
إنه سيتابع
الاتصالات،
وعن أنه سيزور
سوريا قريباً
للتـأكيد على
مرجعية دمشق. وقال إن
«المشروع
الصهيوني
يريد جر ضعفاء
النفوس إلى
حرب أهلية»،
محذراً من
«خطورة
المرحلة
الراهنة»، وإن
هناك تحدياً
كبيراً: إما
«البقاء على
الهوية العربية
التي يستمد
منها الدروز
قوتهم، وإما السير
في المخطط
الصهيوني».
وأضاف
جنبلاط، محذراً
الشيخ موفق
طريف (دروز
إسرائيل) الذي
تروج له تل
أبيب بأنه
ممثل لدروز
المنطقة: «طريف
لا يمثل
الدروز، وكل
منطقة يوجدون
فيها هناك
مَنْ يمثلهم»،
مؤكداً على أن
«أهل سوريا يعلمون
كيف يتصرفون».
ماكرون: التهديد
الروسي قائم
ويطولنا ولا
يعرف حدوداً
الشرق
الأوسط/05 آذار/2025
أكد
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون، اليوم
(الأربعاء)،
أن «التهديد
الروسي قائم
ويطولنا ولا
يعرف حدوداً»،
معلناً أن باريس
ستجمع،
الأسبوع
المقبل،
رؤساء أركان الدول
المستعدة
لضمان سلام
مستقبلي في
أوكرانيا.
وأضاف: «في هذا
العالم المحفوف
بالمخاطر،
الاكتفاء
بدور المتفرج
سيكون ضرباً
من الجنون».
وقال
ماكرون إنه
يريد «فتح
نقاش استراتيجي»
بشأن حماية
أوروبا
بواسطة
المظلة
النووية
الفرنسية،
وذلك على
خلفية
التقارب بين
موسكو
وواشنطن،
موضحاً أن
قرار اللجوء
إليها سيبقى
«في يدي»
الرئيس
الفرنسي. وشدد
ماكرون على أن
«التهديد
الروسي قائم
ويؤثر على دول
أوروبا ويؤثر
علينا»،
مذكراً بأن روسيا
«جعلت بالفعل
النزاع
الأوكراني
صراعاً
عالمياً وتنتهك
حدودنا
لاغتيال
المعارضين،
وتتلاعب بالانتخابات
في رومانيا
ومولدوفا،
وتنظم هجمات
رقمية ضد
مستشفياتنا
وتحاول
التلاعب بآرائنا
عبر أكاذيب
منتشرة على
الشبكات
الاجتماعية». وأكد أن
«هذا العدوان
يبدو أنه لا
يعرف أي
حدود»، وأمام
هذا العالم
المليء
بالخطر فإن
«بقاء المرء
متفرجاً
سيكون بمثابة
جنون». وأضاف:
«نظل ملتزمين
حلف شمال
الأطلسي
وشراكتنا مع
الولايات
المتحدة
الأميركية. ولكن
يتعين علينا
أن نبذل
المزيد من
الجهود، وأن نعزز
استقلالنا في
مسائل الدفاع
والأمن. وينبغي
ألا يتقرر مستقبل
أوروبا في
واشنطن أو
موسكو».
زيلنيسكي:
بدء التحضير
لاجتماع بين
الجانبين
الأوكراني
والأميركي
الشرق
الأوسط/05 آذار/2025
اتفقت
أوكرانيا
والولايات
المتحدة على
إجراء
محادثات
جديدة، وفق ما
أعلن رئيس
مكتب الرئاسة
الأوكرانية
أندري يرماك،
الأربعاء، بعد
مكالمة مع
مستشار الأمن
القومي
الأميركي
مايك والتز. وقال
يرماك، على
منصة «إكس»:
«أجريت مكالمة
هاتفية مع
مستشار الأمن
القومي
للرئيس
الأميركي
(مايك والتز).
حدّدنا
موعداً
لاجتماع
فِرقنا في
المستقبل
القريب
لمواصلة هذا
العمل المهم». وأكد
الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي،
الأربعاء،
أنه «يمكن
تحقيق سلام
مستدام» في
بلاده إذا
تعاونت
أوروبا
والولايات المتحدة
التي أعلنت
تعليق تبادل
المعلومات الاستخباراتية
مع كييف بعد
تجميد
المساعدات العسكرية.
وكتب
زيلينسكي،
مساء
الأربعاء، بمنشور
على منصة
«إكس»، إن
الجانبين
الأوكراني والأميركي
بدآ اليوم
العمل
للتحضير
لاجتماع قادم.
وأضاف «هناك
تحرك إيجابي
ونأمل أن نرى
بعض النتائج
الأسبوع
المقبل».
وتابع الرئيس
الأوكراني أن
بلاده بحاجة
أيضا إلى
استئناف
التحرك من أجل
الانضمام
للاتحاد
الأوروبي،
مؤكداً أن
أوكرانيا
تعول على دعم
شركائها.
ويحاول زيلينسكي
جاهداً
احتواء
تداعيات
اجتماعه المتوتر،
الجمعة، في
البيت الأبيض
مع الرئيس الأميركي
دونالد ترمب
ونائبه جي دي
فانس الذي اتُّهم
خلاله الرئيس
الأوكراني
بعدم الرغبة في
التفاوض.
ويطالب
زيلينسكي
بضمانات
أمنية من
حلفائه
الغربيين في
إطار محادثات
سلام محتملة
لضمان عدم غزو
الجيش الروسي
لبلاده
مجدداً. في هذا
السياق،
جمّدت واشنطن
التي تقاربت
بشكل كبير من
الكرملين منذ
المكالمة
الهاتفية بين ترمب
وفلاديمير
بوتين في 12
فبراير
(شباط)، مساعداتها
العسكرية
الحيوية
لأوكرانيا،
الاثنين.
كييف
تريد سلاماً
عادلاً
ودائماً
من جهته،
قال وزير
خارجية
أوكرانيا
أندريه
سيبيا، اليوم،
إن مشاركة
أميركا
ضرورية
وحاسمة لنجاح
جهود السلام،
مؤكداً أن
«السلام
أولويتنا القصوى
ونريد السلام
العادل
والدائم أكثر
من أي دولة
أخرى في
العالم». وأشار
سيبيا على
منصة «إكس» إلى
أن بلاده تواصل
العمل مع جميع
شركائها
لتحقيق هذا
الهدف. وقال:
«اجتماع
المجلس
الأوروبي
الخاص الذي سيعقد
غداً سيكون
لحظة تاريخية
بالنسبة
للدفاع
الاستراتيجي
والدور
العالمي
لأوروبا». وأضاف:
«نتوقع خطوات
قوية جديدة من
جانب الاتحاد الأوروبي
لدعم
أوكرانيا،
وهو ما من
شأنه أن يعزز
من قدراتنا
الدفاعية».
وطالب وزير
الخارجية
الأوكراني
الاتحاد
باتخاذ «خطوات
حاسمة» وزيادة
الضغوط على
روسيا،
مشيراً إلى أن
هذا من شأنه
أن «يضع
أوكرانيا في
موقف أقوى،
ويقرب السلام
العادل، ويعزز
الأمن غير
القابل
للتجزئة عبر
الأطلسي».
في حادثة
نادرة...
سوريون
يجمعون
ملايين الليرات
تطايرت
بعد حادث سير..وصول
طائرة شحن قادمة
من روسيا تحمل
أموالاً
سورية
دمشق:
سعاد
جروس/الشرق
الأوسط/05 آذار/2025
في حادثة
نادرة، قام
سوريون
مدنيون بجمع
وتأمين مبالغ
مالية كبيرة،
تبعثرت على
الطريق الدولي
دمشق ـ حمص،
جراء انفجار
عجلة شاحنة نقل
أموال، تتبع
المصرف
المركزي
السوري، ما
أدى إلى
انقلابها
وتناثر
الأموال
المحملة
فيها، بحسب ما
ذكرته وسائل
إعلام محلية،
الأربعاء. وأثارت
الصورة
المتداولة
للحادثة
كثيراً من
التساؤلات
حول سبب نقل
الأموال في
شاحنة عادية،
على غير ما
جرت العادة
بنقل الأموال
بين المحافظات
بواسطة
سيارات
مصفحة،
ترافقها
سيارات حماية
أمنية! وأيضاً
سبب عدم ترزيم
الأوراق النقدية
وترصيصها في
أكياس
وكراتين
تستخدم في
المصارف. وفيما
لم يصدر توضيح
رسمي من أي
جهة حكومية أو
مصرفية حول
الحادثة وحول
السيارة التي
قيل إنها تنقل
رواتب
الموظفين،
أفادت مصادر
محلية
متقاطعة أن
«سيارة تابعة
للبنك
المركزي السوري
تعرضت لحادث
سير أدى إلى
انقلابها
وتطاير
ملايين
الليرات
السورية في
منطقة
الحادث،
قريباً من
مخيم
الوافدين على
طريق دمشق ـ
حمص الدولي. وأن
الأهالي
القريبين من
المكان
سارعوا إلى
المساعدة في
تأمين
الأموال، إلى
حين حضور
دورية تتبع
قوى الأمن
الداخلي»، كما
أشارت
المصادر إلى
استعادة
الأموال بشكل
كامل. في
شأن ذي صلة،
وصلت طائرة
شحن قادمة من
روسيا إلى
مطار دمشق
تحمل أموالاً
سورية، وفق ما
ذكرته مصادر
لـ «العربية»،
الأربعاء. وقالت
المصادر إن
أكثر من 7
شاحنات محملة
بالأموال دخلت
إلى البنك
المركزي
السوري. وأوضح
مراسل
«العربية» أن
الأموال التي
وصلت دمشق من
روسيا دفعة من
اتفاق سابق
لطباعة الليرة
في موسكو. وفي
فبراير (شباط)
الماضي، أكد
مصرف سوريا
المركزي وصول
مبالغ مالية
من فئة الليرة
السورية قادمة
من روسيا إلى
سوريا عبر
مطار دمشق
الدولي، من
دون الكشف عن
الرقم.
نقص
السيولة الحاد
وتتعثر
الحكومة
السورية
المؤقتة في
المرحلة
الانتقالية
بدفع الرواتب،
بسبب نقص
السيولة
الحاد في
المصرف
المركزي،
وصرّح
مسؤولون في
الحكومة فور
تسلمهم السلطة
بعد سقوط نظام
الأسد أن
خزينة الدولة
فارغة، وذلك
بينما ما زال
تحسن الواقع
الاقتصادي مكبلاً
بالعقوبات
الدولية
المفروضة على
سوريا.
وبحسب
البنك
الدولي،
انكمش
الاقتصاد
السوري بنسبة
85 في المائة
خلال سنوات
الحرب، حيث
يعيش أكثر من 80
في المائة من
السكان
حالياً تحت خط
الفقر. ويفرض
مصرف سوريا
المركزي
إجراءات لتقييد
الحركة
المالية،
لتخفيف مخاطر
نقص السيولة،
منها تحديد
سقف السحوبات
عبر الصرافات
الآلية بـ200
الف ليرة (20
دولاراً) في اليوم
الواحد، غير
أنه جرى اليوم
(الأربعاء)، رفع
السقف إلى 500
ألف ليرة. الارتباك
في دفع
الرواتب،
وتأخر دفع
رواتب
المتقاعدين،
بالتوازي مع
العمل على
الإصلاح
الإداري واستبعاد
آلاف
العاملين غير
الفعليين،
ضاعف حجم
الصعوبات
التي تواجه
السلطات
الجديدة.
وكشف
مدير المؤسسة
العامة
للتأمينات
الاجتماعية،
حسن الخطيب،
أنه تم صرف
المعاشات
التقاعدية عن
شهر مارس
(آذار) للعام
الحالي،
بكتلة إجمالية
بلغت 135 مليار
ليرة سورية.
وقال الخطيب،
في تصريح
لوكالة سانا،
إن عدد
المعاشات
التقاعدية
التي تم صرفها
وصل لأكثر من
900 ألف معاش
تقاعدي.
مشيراً إلى أن
المؤسسة تعمل
خلال الفترة
المقبلة على
صرف معاشات
المتقاعدين في
محافظتي
الحسكة
والقامشلي
عن الأشهر الثلاثة
الماضية،
بمبلغ يصل
لنحو 23 مليار
ليرة سورية.
كما وجّه وزير
المالية محمد
أبازيد،
الأربعاء،
بصرف معاشات
المتقاعدين
العسكريين وورثتهم
قبل عام 2011،
الأسبوع
المقبل،
بكتلة مالية
تقدر بنحو 31
مليار ليرة
سورية، تشمل
نحو 189 ألف
متقاعد
ومستحق، كما
تم صرف معاشات
المتقاعدين
المدنيين عن
شهر مارس
بكتلة مالية
تقدر 27
ملياراً و452
مليون ليرة
سورية.
الشرع
يتموضع
بروتوكولياً
في «القمة
العربية»...
ويحبط رهانات
القاهرة :
هشام
المياني/الشرق
الأوسط/05 آذار/2025
على رغم
أن «القمة
العربية
الطارئة» التي
عقدت في
القاهرة،
الثلاثاء،
كانت من أجل
القضية الفلسطينية
واتخاذ موقف
عربي موحد
بشأن الحرب في
غزة، فإن
الرئيس
السوري
للمرحلة
الانتقالية
أحمد الشرع «يمكن
اعتباره أحد
أكثر
المستفيدين
خلال تلك القمة،
حيث تموضع
بروتوكولياً
بين القادة العرب،
وأحبط
الرهانات على
نبذه
واستبعاده عقب
وصوله
للسلطة»، بحسب
ما أكده خبراء
تحدثوا لـ«الشرق
الأوسط». الخبراء
أشاروا إلى أن
الشرع «بدا
كما لو كان رئيساً
متمرساً، حيث
استغل كل
الإجراءات
البروتوكولية
الخاصة بحضور
القمم لإظهار
نفسه وشخصيته
خلال القمة
العربية
الطارئة،
بدءاً من
استقباله في
المطار، ثم لقائه
مع رئيس البلد
المضيف،
فضلاً عن عقد
محادثات مع
قادة آخرين،
ومسؤولين
دوليين على هامش
القمة،
وإلقاء كلمة
وعدم
الاكتفاء
بالمشاركة الصامتة
من أجل
التصويت على
القرارات
فقط».
وتعد تلك
هي الزيارة
الأولى للشرع
إلى مصر منذ
وصوله
للسلطة، حيث
تم استقباله
رسمياً في مطار
القاهرة
الدولي، ثم
التقاه
الرئيس عبد الفتاح
السيسي،
وعقدا جلسة
محادثات
ثنائية، أكد
الشرع خلالها
رغبته في «فتح
صفحة جديدة للعلاقات
بين سوريا
ومصر».
وعقب
وصول الشرع
للسلطة في
سوريا، بدت
على السطح
علامات تم
تفسيرها على
أنها تفيد
بتوتر العلاقات
مع السلطة
المصرية،
بخاصة بعد
انتشار صورة
جمعت الشرع مع
أحد
المطلوبين
للقضاء في
مصر، وأيضاً
قيام أحد
المصريين
الذين كانوا
يقاتلون إلى
جانب الشرع في
سوريا بتسجيل
فيديو وجّه
فيه إساءات للحكومة
المصرية؛ إلا
أن تقارير
إعلامية سورية
أفادت بتوقيف
سلطات دمشق
لهذا الشاب. أستاذ
العلوم
السياسية
بجامعة
القاهرة، مصطفى
كامل السيد،
قال لـ«الشرق
الأوسط» إن
«الشرع منذ
وصوله للسلطة
كان حريصاً
على ألا يُغضب
أي دولة،
وبخاصة مصر،
وتم اتخاذ
إجراءات ضد أي
أمور بدرت من
أشخاص على أرض
سوريا في
حقّها، كما لم
يطلق أي
تصريحات تثير
الانتقادات
أو الخلافات،
وكذلك غيّر في
طريقة ملابسه
ومظهره، ولذلك
جاءت ثمرة
جهوده متمثلة
في احتضان القادة
العرب له
بالقمة
العربية، وهي
أول مؤتمر
دولي يحضره
منذ توليه
السلطة».
وأوضح السيد أن
«الشرع أظهر
براعة خلال
القمة، حيث أكد
حضوره وحضور
دولته على
أنها لها
علاقات طبيعية
مع الجميع،
وثبّت مكانته
كرئيس لهذه الدولة،
وأكد على
استعادة
موقعها بين
العرب داخل
الجامعة
العربية».
كذلك، فإن
الشرع عقد على
هامش القمة
جلسة محادثات
مع الرئيس
اللبناني الجديد
جوزيف عون،
وبحثا
المسائل
العالقة بين الجانبين.
والتقى أيضاً
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس «أبو
مازن»، ورئيس
مجلس القيادة
الرئاسي اليمني،
رشاد محمد
العليمي. كما
عقد جلسة
محادثات مع
الأمين العام
للأمم
المتحدة، أنطونيو
غوتيريش، حيث
ناقشا سبل دعم
المجتمع الدولي
لسوريا، كما
قابل رئيس
المجلس
الأوروبي،
أنطونيو
كوستا. وكان
من أبرز مشاهد
القمة التي
أثارت تفاعلاً
كبيراً على
مواقع
التواصل
الاجتماعي،
أنه بعد
التقاط
الزعماء
المشاركين
الصورة التذكارية
وتوجههم إلى
قاعة
الاجتماعات،
كان الشرع
يسير متأخراً
عن بقية
الزعماء، فما
كان من أمير
قطر الشيخ
تميم بن حمد
آل ثاني، إلا
أن تأخر
قليلاً وأمسك
بيد الشرع،
وقدّمه ليسير
في الصف
الثاني مع
ابتسامة
متبادلة. من
جانبه، قال
مساعد وزير
الخارجية
المصري سابقاً،
السفير رؤوف
سعد، إن
«الشرع جاء إلى
القمة
العربية
بدعوة رسمية
من مصر، أي
أنه استجاب
للدعوة
المصرية ولم
يأتِ رغماً عن
القاهرة،
وتعامل بشكل
طبيعي وفقاً
للبروتوكول
والحقوق
المكفولة له،
لأن مصر أيضاً
تعاملت معه
بحكمة ورغبة
في ضمّه للصفّ
العربي في تلك
اللحظة
الحرجة
بالمنطقة».
سعد أضاف
لـ«الشرق
الأوسط»، أنه
«على عكس ما
راهن البعض،
فإن مصر لم
تعادِ ولن
تعادي سوريا
تحت أي ظرف،
وهذا ظهر
جلياً في تلك
القمة، ومن
خلال لقاء
الرئيس السيسي
بالشرع
ومصافحتهما
معاً».
تجدر
الإشارة إلى
أن هناك
أصواتاً
مصرية كثيرة
كانت تراهن
على أن
القاهرة لن
تتعامل مع الشرع،
وبرز بين هذه
الأصوات
إعلاميون
وناشطون سياسيون،
وصفوا الشرع
بـ«الإرهابي»
وأنه «صناعة أميركية»،
وأكدوا صعوبة
تطبيع
العلاقات بين
سلطات
البلدين في
وجوده.
وفي
كلمته بالقمة
العربية
الطارئة، قال
الشرع إن عودة
سوريا إلى
جامعة الدول
العربية بعد
سنين من
الغياب هي لحظة
تاريخية ترسخ
مفاهيم
الوحدة
والعمل المشترك،
موضحاً أن تلك
العودة تأتي
في وقت بالغ الأهمية
لا يمكن خلاله
تجاوز
التحديات إلا
من خلال
التعاون
المشترك.
وترى
أستاذة
العلوم
السياسية
بجامعة القاهرة،
نورهان
الشيخ، أن «ما
حصده الشرع في
القمة
العربية جاء
نتيجة الدعم
السابق له من
دول كبرى
كالسعودية
التي استقبلته
في زيارة
رسمية،
وأيضاً قيام
عدد من القادة
والمسؤولين
الغربيين
بزيارة دمشق
ولقائه بعد
أيام من توليه
السلطة».
الشيخ أكدت
لـ«الشرق
الأوسط» أنه
«لم يكن هناك
منطق
للرهانات على
نبذه من جانب
بعض الدول
العربية،
خاصة أنه لم
يصدر منه ما
يعزز تلك
الرهانات،
وكان يصرح من
أول يوم في
السلطة بحرصه
على العلاقة مع
جميع الدول».
وشدّدت على
أن
«الدبلوماسية
المصرية
تتعامل بحكمة
وحرفية شديدة.
ولو لم تتم
دعوته للقمة،
لكان ذلك سيثير
الاستفهام،
وبما أنه تمت
دعوته، فكان طبيعياً
أن يحصل على
التقدير
اللازم، لأن
هذه هي تقاليد
الدبلوماسية
المصرية،
بخاصة أن
الرجل يؤكد
يومياً
تقديره
الكبير لمصر
ولجميع الدول
العربية».
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
نوّاف سلام في
الجنوب
مروان
الأمين/نداء
الوطن/06 آذار/2025
اكتسبت
الجولة الميدانيّة
التي قام بها
رئيس الحكومة
نوّاف سلام في
الجنوب
أهميّة
استثنائيّة،
إذ أتاحت له
الاطلاع عن
كثب على حجم
الدمار الذي
خلّفته الحرب
الأخيرة. غير
أن دلالاتها
تجاوزت البعد
الإنساني،
حيث جاءت دون
أي تنسيق
ميداني مع
الثنائي
الشيعي، لا
سيما "حزب
الله" الذي
غاب عن مواكبة
الزيارة
أمنياً وعبر
نوابه. وتُعدّ
هذه الجولة
سابقة من
نوعها، إذ
إنها قد تكون
الزيارة
الأولى
الميدانيّة،
منذ عقود،
التي شملت
معظم الجنوب
لمسؤول رفيع
بهذا المستوى
يتم تنظيمها
حصراً عبر
مؤسسات الدولة،
من خلال
التنسيق بين
فريق رئيس
الحكومة وقيادة
الجيش
والأجهزة
الأمنية،
متجاوزةً
القنوات التي
كانت تمر
حُكماً عبر
"حزب الله"،
في ما يبدو
إشارة واضحة
إلى نهج جديد
في التعامل مع
الواقع
السياسي
والأمني في
الجنوب. خلال
زيارته إلى
الجنوب،
استمع الرئيس
سلام إلى مروحة
واسعة من
مواقف ومطالب
الناس. فالبعض
عبّر عن
تأييده لدور
الدولة
والجيش،
وأبدى تفاؤله
بقيادته
للسلطة إلى
جانب الرئيس
جوزاف عون،
فيما حملت
أصوات أخرى
نبرة تحدّ
واستفزاز، مشيدةً
بدور "حزب
الله"
ومحمّلة سلام
مسؤولية
تبعات الحرب،
سواء في ما
يتعلق بإعادة
الإعمار أو
استمرار
الاحتلال
الإسرائيلي
لخمس تلال
داخل الأراضي
اللبنانية. لكن
اللافت أن
نشرات أخبار
وسائل إعلام
الثنائي
الشيعي، إلى
جانب
الشخصيات
المقرّبة من "حزب
الله"
وجمهوره على
منصات
التواصل الاجتماعي،
تجاهلت
التفاعل
الإيجابي مع
سلام، وركّزت
حصراً على
المواقف
السلبيّة
والتصريحات
الاستفزازيّة،
في ما بدا
محاولة
واضحة، بدأت
منذ وقف إطلاق
النار، وتصاعدت
بعد انتخاب
عون وتكليف
سلام، لتوجيه
الرأي العام
الشيعي وفق
رؤية محدّدة،
عنوانها:
التملّص من
المسؤوليات
ورميها على
الدولة. منذ
الإعلان عن
اتفاق وقف
إطلاق النار،
يتردّد في
الأوساط
الشيعية، ولا
سيما في
الجنوب،
سؤالان
أساسيان لم
يجد لهما
الناس إجابات
واضحة. يتمحور
السؤال الأول
حول إعادة
الإعمار وعودة
الناس إلى
قراهم. فـ "حزب
الله"، من
جهة، لا يستطيع
مصارحة الناس
بعجزه عن
تنفيذ وعد السيّد
حسن نصرالله
بإعادة
الإعمار. ومن
جهة أخرى، لا
يجرؤ على
المجاهرة بأن
تمسكه بما
تبقّى من
منظومته
العسكرية
يتقدّم عنده
في سلّم
الأولويات
على ملف إعادة
الإعمار، حتى لو
كان ثمن ذلك
منع تدفّق
المساعدات
العربيّة
والدوليّة
لإعادة بناء
ما دمّرته
"حرب الإسناد"
ومشروع "وحدة
الساحات".
أما
السؤال الثاني،
فيتعلّق
باستمرار
تواجد الجيش
الإسرائيلي
على تلال
لبنانيّة
جنوبيّة. وهنا
أيضاً، يجد
"حزب الله"
نفسه في موقع
حرج، إذ لا
يمكنه
الاعتراف
بأنّ الاتفاق
الذي وافق عليه
جاء نتيجة
هزيمة
عسكريّة
وفُرض عليه
قبول وقف
إطلاق النار
دون اشتراط
انسحاب فوري
لإسرائيل عند
الإعلان عنه. كما أنه
يتجنب مصارحة
الناس أنّ
وضعه العسكري
والمالي
والتنظيمي في
حالة انهيار
بحيث يصبح من
المُحال
الإقدام على
خرق الاتفاق
والقيام
بعمليات
عسكريّة ضد
المواقع
الإسرائيلية
لتحريرها. الناس
في حالة غضب
عارم، فيما
يقف "حزب
الله" عاجزاً
عن مصارحتهم
بحقيقة ما آلت
إليه أحواله
وأحوالهم،
غير قادر على
تحمّل
مسؤوليّته
عمّا ارتكب
بحقّهم عن سابق
إدراك وتصميم.
لذلك يعمد إلى
توجيه غضبهم
باتجاه
الدولة
والرئيسين
جوزاف عون
ونوّاف سلام،
في مسعى
مُمنهج،
سياسياً
وإعلامياً وشعبياً،
لإلقاء تبعات
الحرب على
كاهلهم، مُتنصّلاً
من وزر ما
اقترف.
ما دخلنا
بدروز سورية؟
عماد
موسى/نداء
الوطن/06 آذار/2025
يوم
الجمعة وقعت
اشتباكات في
جرمانا بين
عناصر أمنية
تابعة للسلطة
السورية
الجديدة وبين
عناصر مسلحة
درزية أسفرت
عن مقتل رجل
أمن كان
متوجهاً
لزيارة
أقاربه وجرح 9
من الطرفين. على
الأثر، أوعز
كل من رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
ووزير دفاعه
يسرائيل كاتس
للجيش
الإسرائيلي
بالتجهّز
لحماية ضاحية
جرمانا
السورية في
جنوب دمشق،
ذات الأغلبية
الدرزية كما
دق وليد بك
جنبلاط
النفير وباشر
اتصالاته مع
وجهاء
الطائفة ومع
السيد الرئيس.
ما يدعو إلى
طرح تساؤلين
بديهيين: متى أصبح دروز
سورية من
رعايا الدولة
اليهودية؟
وما صفة الزعيم
وليد بك
جنبلاط كي
يدخل على خط
المعالجة؟ أبصفته
الزعيم
الدرزي الأول
في المنطقة
العربية؟ وهل
يكفي أن يكون
الـ "بك" حفيد
أمير البيان شكيب
أرسلان،
ليمارس سلطته
المعنوية،
ومونته ربما،
على مناطق
الانتشار
الدرزي، سواء
في فلسطين
المحتلة أو في
الأردن أو في
جبل الدروز؟ وكيف
أفتى بأن
الشام مرجعية
للدروز؟
أيكفي أن يكون
عدد أبناء
طائفة
الموحدين هو
الأعلى بين
الموجودين في
دول المنطقة (
حوالى الـ 900
ألف) فيما لا
يزيد عدد دروز
لبنان على الـ
400 ألف كي تكون
دمشق
مرجعيتهم؟ وكيف له أن
ينزع عن الشيخ
موفق طريف
شرعيته
التمثيلية
"الشيخ موّفق
طريف يدّعي
أنّه يمثّل
دروز المنطقة
بالتعاون مع
الصهيونية،
أبداً. كل
منطقة من
المناطق التي
فيها تواجد
"معروفي" نحن
مَن نمثّله،
لكنه لا
يمثّلنا"؟ تأسيساً
على هذه
السردية،
يمكن القول إن
حيثما يوجد
ماروني في
سورية أو في
فلسطين،
فالرئيس
المشرقي العماد
ميشال عون،
أطال الله
بعمره، هو
مرجعيته
الزمنية كما
أن
الكاردينال
الراعي يمثّل مرجعيته
الروحية. وقس
على باقي
الطوائف. للدروز
كمواطنين
كاملي الحقوق
في دولهم، أن يقرروا
بأنفسهم
السياسة
الواجب
انتهاجها، ولهم
حرية
الاقتداء
بسلطان باشا
الأطرش أو
بمارك ضو أو
بأي رمز ديني
من شيوخ العقل
والحكمة،
وحري بوليد بك
أن يحصر
اهتمامه
بأهلنا في
الشوف وعاليه
والمتنين
والبقاع
والجنوب. فما
لدينا يكفينا
ويزيد عن
طاقتنا. فأن
نطالب على مدى
أعوام بوقف
التدخل
السوري في شؤوننا
كيف لنا أن
نتدخل في شأن
داخلي سوري؟ توقّع
كثيرون أن يرد
حفيد أبو يوسف
أمين طريف،
الشيخ موفق
على وليد بك
فجاء الرد من
وئام وهاب
"إسمح لي أن
أقول لك أن
الشام
مرجعيتك وحدك
أما الدروز
فمرجعهم الله
والحدود
الخمسة. والشيخ
موفق
يمثل كثيراًً
من الموحدين
وهذه هي
مشكلتك". مشكلة
وليد بك
الحقيقية أنه
ينظر كثيراً
بالهوية
الوطنية
والانتماء
إلى العروبة
وحقيقة الأمر
أن الهوية
الدرزية
هاجسه الأول
وهمه الأخير.
الهرب من
المتغيرات
رفيق خوري/نداء
الوطن/06 آذار/2025
في البدء كان
الخطأ في
المركز قبل
الأطراف: تخطيط
لمشروع كبير
ينطلق من تصحيح
التاريخ
بمفعول رجعي
كأن الزمان
ثابت، ليصل
إلى تغيير
الجغرافيا.
وليس الاتكال
على قراءة
إيديولوجية
في التحولات
السريعة في المنطقة
سوى استمرار
للهرب من
القراءة
الجيوسياسية
الواقعية. فما
حدث في غزة
ولبنان وسوريا
وبالتالي في
إيران، حسب
القراءة
الإيديولوجية،
هو مؤامرة على
«المقاومة
الإسلامية»
فشلت في القضاء
عليها، بحيث
تستعيد قوتها
على طريقة المثل
الفرنسي
القائل: «خطوة
إلى الوراء من
أجل قفزة أفضل
إلى الأمام».
وأقل ما حدث،
حسب القراءة
الجيوسياسية،
هو خمسة
متغيرات.
أولها انحسار
المشروع
الإقليمي
الإيراني في
اتجاه
الانحصار ضمن
حدود إيران
الجغرافية،
ومعه «وحدة
الساحات». وثانيها
نهاية الدور
الإقليمي
الذي لعبه
«حزب الله» في
سوريا
والعراق
واليمن وغزة،
ودور المقاومة
عبر الجنوب
اللبناني. وثالثها
تصغير الدور
الروسي
وإنهاء الدور
الإيراني في
سوريا بعد
انهيار نظام
الأسد وتوسع
الدور التركي
والدور
الإسرائيلي.
ورابعها
استعادة
لبنان لنفسه
ودولته
واسترداد السيادة
وقرار الحرب
والسلم.
والخامس هو استحالة
تحرير فلسطين
بالقوة من غزة
والتي تستطيع
إسرائيل قطع
كل شيء عنها.
ذلك أن اللعبة
الوحيدة في
المدينة
بالنسبة إلى
لبنان صارت
تطبيق القرار
1701 «على كامل
الأراضي
اللبنانية
وبكل مندرجات
القرار»، كما
يقول الرئيس
جوزاف عون،
ويضيف إليه
أنه «لم يعد
مسموحاً لغير
الدولة بحماية
الأرض». فمن
الخطأ أن
يتصرف «حزب
الله» كأنه يضع
الدولة أمام
امتحان حين
يقول إن تحرير
الأرض
المحتلة
إسرائيلياً
هو مسؤولية الدولة،
ويوحي أن
تأخرها أو
تعثرها يعطيه
الحق في
ممارسة
المقاومة.
والخطأ
الاكبر هو تلويح
جماعة
الممانعة بـ
«حرب أهلية»
رداً على الدورين
الأميركي
والسعودي.
فالتجربة حية أمامنا.
إذا كانت
الدبلوماسية
عاجزة عن
إخراج قوات العدو
من الأرض
اللبنانية،
فإن ممارسة
المقاومة
قادت الى
الإحتلال
الإسرائيلي
الذي لم يكن
قائماً قبل
«حرب الإسناد».
لا بل إن ما
بعد «طوفان
الأقصى وحرب
الإسناد» كان
السماح الأميركي
لإسرائيل
باحتلال
المزيد من
الأرض في لبنان
وسوريا وحرية
الحركة في غزة
ولبنان وسوريا
والعراق،
بحيث تقصف في
أي مكان تدعي
أنه يمثل
تهديداً لها.
فضلاً عن أن
التسليم بمسؤولية
الدولة عن
تحرير الأرض
ليس شرطاً
عليها لأنه في
الأساس حق لها
وواجب عليها. وأخطر ما
يحدث هو
اختراع حرب
أهلية داخلية
لا أطراف لها
كبديل من حرب
عسكرية على
إسرائيل. ولا
معنى
للإنشغال
بحديث ستيف
ريتكوف مطور
العقارات
الذي عينه
الرئيس ترامب
موفداً إلى
الشرق الأوسط
وهو لا يعرف
شيئاً فيه،
حين أوحى أن لبنان
وسوريا
قريبان من
الانضمام إلى
«اتفاقات
أبراهام» مع
إسرائيل بعد
ضعف النفوذ
الإيراني.
فالعداء في
لبنان وسوريا
لإسرائيل
سابق لقيام
الجمهورية
الإسلامية
والفصائل
التي أسستها
تحت عنوان
«المقاومة
الإسلامية». ولا مجال،
لا هنا ولا في
السعودية،
لأي تطبيع من دون
قيام دولة
فلسطينية في
الضفة
والقطاع وعاصمتها
القدس
الشرقية. أما
سياسة دفع
لبنان إلى
الدخول في
المدار
الإيراني،
فإنها كانت ضد
طبائع الأمور
وكون لبنان
جزءاً لا
يتجزأ من العالم
العربي
المنفتح على
الغرب والشرق.
وزير
الخارجية
العراقي فؤاد
حسين يقول عن
العراق ما
ينطبق على
لبنان وهو:
«خرق السيادة
ليس فقط عندما
تهاجم دولة
معينة
الأراضي
العراقية بل
أيضاً،
والأخطر، هو
خطف القرار
العراقي».
"حزب
الله"... تقصير
أمني وغياب
بنيوي
مكرم
رباح/نداء
الوطن/06 آذار/2025
خرج
بالأمس
النائب
السابق في
"حزب اللّه"
نواف الموسوي
في مقابلة
تلفزيونية،
متحدّثاً عن
أزمات
"حزبه"، ولكن
كعادته
متمسّكاً بأسلوبه
المتجهّم،
قدّم لنا، عن
وعي أو عبر
الصدفة،
نافذة إلى
داخل "الحزب"
والأزمة التي
يمرّ بها
"الحزب" بعد
"نصره"
المزعوم في
الحرب مع
إسرائيل
ومقتل قادته،
وعلى رأسهم
الأمينان
العامّان حسن
نصر الله
وهاشم صفي
الدين. مقابلة
الموسوي،
ولربما للمرة
الأولى، حملت
انتقاداً
واضحاً لجناح
معين داخل
الحزب، إذ
اعتبر أن
"حادثة
البيجرز"
كانت سقطة
أمنية كبيرة،
وليست كما
حاول "الحزب"
الترويج لها
بأنها مجرّد
ثغرة عابرة.
كما هاجم قرار
صفي الدين
بجمع مجلس
شورى "حزب
اللّه"
لانتخابه في
مكان مكشوف
أمنياً، مشدّداً
على أن اغتيال
قادة "الحزب"
كان نتيجة تقصير
أمني داخلي
أكثر مما كان
إنجازاً استخباراتياً
للموساد
الإسرائيلي. هذا
التصريح يكسر
أحد أهم
"التابوهات"
داخل "حزب
اللّه"، حيث
لطالما تمّ
تصويره
كمنظومة
أمنية مُحكمة لا
تُخترق،
وبالتالي فإن
الاعتراف
بوجود ثغرات
خطيرة يشكّك
في السردية
التي روّج لها
"الحزب"
لسنوات طويلة.
كلام الموسوي
يشكل ضربة لمصداقية
"الحزب"، فهو
يتناقض مع
الرواية الرسمية
التي يكرّرها
نعيم قاسم في
خطاباته
المتلفزة حول
"الانتصار
عبر الصمود".
فـ "الحزب"،
بدلاً من أن
يعيد تقييم
أدائه الأمني
والعسكري
والسياسي،
يصرّ على
إنكار الواقع
وتقديم خطاب
تضليلي.
الاتهام
المباشر الذي
وجّهه الموسوي
حول التقصير
الأمني في
حماية القيادة،
وإدانته غير
المباشرة
لقرارات صفي
الدين، كما يبدو
يعكسان بداية
تصدّع داخلي
بين أجنحة "الحزب"،
حيث لم يعد
الجميع
مقتنعاً
بالرواية الرسمية
عن "الانتصار
المظفّر".
دور
نصراللّه في
إبقاء تماسك
الميليشيات
التابعة
لإيران في
لبنان
والمنطقة لم
يكن مجرّد
قيادة، بل
بمثابة "قوة
الجاذبية"
التي تبقي
التابعين في
مدارها. ومع
مقتل هذه
القوة، فإن
مصير
التابعين هو
الشذوذ عن
مسارهم. لا
نعيم قاسم،
ولا وفيق صفا،
ولا أي شخصية
من شخصيات "الحزب"
الحالية،
يمتلكون
الكاريزما أو
القدرة على
ملء الفراغ
الحاصل.
الموسوي عبر
تصريحه
الأخير نفى بقصد
أو من دون قصد
ما كان يقوله
نصراللّه عبر
السنوات من أن
أسلوب
التنظيم
القيادي عند
"حزب اللّه"
هو هرمي
عمودي، وإن
القيادات
التي تسقط في
الميدان سهل
استبدالها،
ولكن بالإضافة
لكلام
الموسوي فإن
الأحداث
الأخيرة أثبتت
عكس ذلك.
انهيار
هالة
نصراللّه بعد
اغتياله لا
يقتصر على
الداخل
اللبناني، بل
يمتدّ إلى طهران
ودمشق
وبغداد، حيث
كان يشكل نقطة
الارتكاز
الأساسية
لمشروع "محور
المقاومة".
غيابه يخلق
فجوة
استراتيجية
يصعب على
طهران سدّها.
إيران، التي
فقدت أهم
أدواتها
التنفيذية مثل
قاسم
سليماني، لم
تعد تمتلك
القدرة على إدارة
"محور
المقاومة"
بالفعاليّة
السابقة. فمع
تزايد الضغوط
الاقتصادية
على طهران،
وسقوط "حزب
اللّه" في
مستنقع الحرب
الإقليمية، لم
يعد الحرس
الثوري
قادراً على ضخ
الموارد الكافية
لإعادة ترميم
"الحزب". الواقع
يُظهر أن
إيران باتت
تميل إلى
التركيز على
العراق، حيث توجد
موارد أكبر
يمكن
استغلالها،
بدلاً من الاستمرار
في ضخّ
الأموال لـ
"حزب" يتآكل
من الداخل. مع
مرور الوقت،
ستتعمّق
الأزمة داخل
"الحزب"، وسيجد
أفراده
أنفسهم أمام
خيارين: إما
البقاء في ظلّ
قيادة مهتزة
ومهزومة، أو
البحث عن بدائل
إقليمية. هناك
احتمال أن
تنقسم التيارات
داخل الحزب
إلى جناحين،
أحدهما موالٍ
لطهران،
والآخر يسعى
لإيجاد دعم
إقليمي آخر،
فيتحوّل "حزب
الله" إلى
"جبهة الرفض"
و "حزب الله
العربي"، كما
حدث مع العديد
من الفصائل
المسلحة
الأخرى في
المنطقة. أنصار
"حزب اللّه"
اليوم يعيشون
حال إحباط وصدمة،
حيث بات من
الصعب
إقناعهم بأن
إيران ستعيد
إعمار قراهم،
بينما
الحقيقة أن
طهران بالكاد
تستطيع تلبية
احتياجاتها
الداخلية. والأصعب
من ذلك هو
إقناع مشرّدي
"الحزب" بأن
إسرائيل لم
تحقق نصراً
كاسحاً،
بينما
منازلهم
وقراهم
مدمّرة،
وقياداتهم
إما قتلوا أو
في حال ارتباك.
"حزب اللّه"
لم يخسر فقط
بسبب تقصير
أمني أو براعة
استخباراتية
إسرائيلية،
بل خسر عندما
تحوّل "أشرف
الناس" إلى
جزء من نظام
البراميل المتفجرة،
وأصبح يحتفل
بهجوم 7 أيار
وكأنه إنجاز للمقاومة.
السقوط لم
يبدأ مع
اغتيال
نصرالله، بل
بدأ يوم فقد
"الحزب" أي
صلة بقيم
التحرر
والسيادة،
وتحوّل إلى
مجرد ذراع
لتنفيذ أجندات
إيران وغياب
أي دور بنيوي،
على حساب لبنان
واللبنانيين.
الاعتراف
بالهزيمة تجنّباً
لهزائم أكبر
حازم
صاغية/الشرق
الأوسط/06 آذار/2025
من
البديهيّات
التي
يتطلّبها حلّ
مشكلةٍ ما الاعتراف
بوجودها،
والمشكلةُ في
لبنان هي
الهزيمة. لكنّ
«حزب الله»
لا يعترف بأنّ
هزيمة حصلت.
أمّا
الاحتلال والتدمير،
وهما من
نتائجها، كما
أنّهما مَرئيّان
جدّاً يستحيل
إنكارهما أو
الجدل فيهما، فيُردّان
إلى شرّ شبه
ميتافيزيقيّ
يقيم في طبيعة
عدوانيّة
وغرائبيّة.
لكنّ الحزب يسأل
الدولة
اللبنانيّة
أن تحرّر
وتعمّر، أي أن
تمحو آثار
هزيمة قادنا إليها،
وبعدما مُني
بها قال إنّها
لم تحصل. وهو
إذ يقول ذلك،
متنصّلاً من
كلّ
مسؤوليّة،
يكون يعلن
«نصره» على
باقي
اللبنانيّين،
إذ يستحيل
إعلان «نصر»
كهذا حيال
إسرائيل. وبهذا
لا يكون الحزب
يفعل غير رشّ
الملح على جرح
الانقسامات
الأهليّة
العميق. والحال
أنّ بعض
الناطقين
بلسانه باتوا
يهدّدون، بلغة
لا مواربة
فيها، بما لا
يقلّ عن حرب
أهليّة
تنتظرنا وراء
الباب، وهذا
فيما
«المعتدلون» منهم
يطالبون
الدولة
بمهمّة
انتحاريّة،
هي تكرار ما
فعلته
المقاومة،
وإلّا كان
الويل والثبور.
هذا التعطيل
الداخليّ
المعيق لكلّ
شيء آخر، والمتسبّب
بأذى غير
محدود،
يتغذّى على
خلفيّة تزيد
إضعافنا، لا
سيّما في
مواجهة
التحدّي الإسرائيليّ
الكبير. فنحن
خارجون من
تجربة مهترئة
ومفلسة، لعب
«حزب الله»
الدور
الأساسيّ في
جعلها هكذا،
ونجم عنها
إمعان في
تصديع النسيج الوطنيّ
المهلهل. أمّا
التعامل
المسؤول مع حال
كهذه
فيستدعي، قبل
كلّ شيء، أن
نتحدّث بتواضع
ومصارحة،
وبروحيّة نقد
ذاتيّ صادق،
متمسّكين بما
تبقّى من
إجماعات
بالغة الضآلة
يحاول الحكم
والحكومة
الجديدان
تمثيلها ورعايتها.
والمؤكّد أنّ
نهش هذين
الحكم
والحكومة والتشهير
بهما، وهما لا
يملكان حتّى
الآن، وسط إدقاع
شامل سبّبه
الحزب وحربه،
غير رساميل
رمزيّة
مبعثرة،
إنّما يرقى
إلى استدعاء
للانتحار
الجماعيّ. فالنهج
الذي يجمع بين
إنكار
الهزيمة ونفي
المسؤوليّة
الذاتيّة،
والتشهير
بالحكم والحكومة،
وممارسة
الغنج
والدلع،
وخصوصاً التحايُل
والغشّ في أمر
تسليم
السلاح،
مرشّح أن يغدو
ذريعة لتوسيع
التدخّل
الإسرائيليّ في
لبنان
وتعميقه،
ناهيك عن منع
إعادة الإعمار
حتّى لو
توفّرت
أدواته. وهذا
ما سوف يكون
آخر الهدايا
المسمومة
التي تقدّمها
المقاومة
للبنان، بل
للطائفة
الشيعيّة نفسها.
صحيح أنّ المطلوب
دائماً، فيما
يُراد نزع
سلاح الحزب، إشعار
الطائفة
المذكورة
بالاحتضان
الوطنيّ،
وعدم إشعارها
بأنّها شريكة
في هزيمة الحزب.
لكنّ
مفتاح هذه
المهمّة
الحيويّة
يبقى في يد
«حزب الله»: فهو
إذا أقرّ
بالهزيمة
ووافق على نزع
سلاحه، فتح
الباب لطمأنة
طائفته
وشجّعها على
تجديد
الاندراج في
الحياة
السياسيّة. أمّا عدم
الإقرار
والتمسّك
بالسلاح
والتهديد بالحرب
الأهليّة
فتُبقي غير
الشيعة
متخوّفين، إن
لم يكن من
السلاح نفسه
فممّا قد
ينجرّ عنه
ويترتّب عليه.
وهذا ما
يجعل
الأخيرين،
ممّن لا
يملكون ترف
طمأنة سواهم،
يطلبون
الطمأنة لأنفسهم
فحسب.
يحدث هذا وسط مناخ
إقليميّ
ودوليّ قاتم.
إذ لا بدّ من
ملاحظة حجم
الانتصار
الإسرائيليّ
على مستوى المنطقة،
معطوفاً على
تفسّخ
العلاقات
الأهليّة
فيها، وعلى
القحط
السياسيّ
الذي أحدثه
نظاما الأسد
و»حزب الله».
فمع الهزيمة
التي يلفّها
الإنكار،
تكثر البراهين
على أنّ
الدولة
العبريّة
تخطّط لأن تكون
شرطيّ
المنطقة،
ولأن نكون
نحن، في
سوريّا كما في
لبنان، حرس
حدودها
ودويلاتٍ
عازلة تقف بينها
وبين تركيّا. فمن
استراتيجيّة
بناء المناطق
الحدوديّة العازلة،
إلى احتمال
تجديد الحرب
على غزّة والتهديد
بمواصلتها
«على سبع جبهات»،
ثمّة ما لا
يجوز
الاستهانة به
أو الردّ عليه
بـ»المراجل»
الفارغة. وها
نحن نرى بأمّ
العين كيف
باتت اليد
الإسرائيليّة
طليقة في التلاعب
بأحشاء بلدان
المشرق
وبدواخلها
الطائفيّة
والإثنيّة،
كما يداهمنا
فرز لا يكتفي
بشقّ
الجماعات، بل
يعدم كلّ موقف
«وسطيّ»، وكلّ
محاولة
تسوويّة «لصون
ماء الوجه»،
رسميّةً كانت
أم على
المستوى
الفكريّ
والثقافيّ.
وإذا حصل الأسوأ
في سوريّا،
أكان
انطلاقاً من
الجنوب أو من
الشرق أو من
الساحل، بات
من شبه المستحيل
أن ينجو لبنان
بنفسه.
أمّا
أحوال الدول
الصغرى، في
موازين يومنا
الراهن، فلا يلزمنا
الكثير من
التكهّن في
صددها بعد
لقاء البيت
الأبيض
الشنيع بين
الرئيسين
ترمب وزيلنسكي.
وأمّا ما
تبقّى للبنان
من صداقات
وتأثير فيمكن
تبديده حين
نعرّضه
لامتحان بالغ
القسوة
عنوانُه
التمسّك
بالسلاح غير
النظامي وطلب
المكافأة على
انتصار لا
يُقنع أنصاره
أنفسهم. هكذا
يفعل الحزب
ومناصروه كلّ
ما لا يُفعل بهدف
البرهنة على
أنّ السياسة
والديبلوماسيّة
لا تجديان،
وما علينا سوى
الإقدام على
الانتحار
الجماعيّ
بتحوّلنا
«كلّنا
مقاومين».
لكنْ بدل أوهام
رجوع الشيخ
إلى صباه،
وترجمتُها المباشرة
التحايُل على
القرار 1701،
يغدو التكاتف
بيننا،
انطلاقاً من
كوننا
مهزومين ننوي
ضبط الهزيمة
عند الحدّ
الذي بلغته،
مهمّة المهمّات
والممرّ
الوحيد
الضيّق إلى
نهوض ما.
جوزيف
عون في
الرياض... أفكار
وآمال
فهد
سليمان
الشقيران/الشرق
الأوسط/06 آذار/2025
كان
الفيلسوف
الراحل
بودريار يصف
أميركا بأنها
مثل بلدة
سينمائية لا
مثيل لها.
وبعد الأحداث
الحاليّة
يمكن وصف
لبنان بأنه
بلد سينمائي
مملوء
بالتناقضات.
من أقصى
الحيويّة إلى
أقصى الحروب،
وبين هاتين
النقيضتين
بضعة أمتار.
لا يبعد شارعا
الجميزة ومار
مخايل عن
الضاحية الجنوبية
لبيروت
كثيراً، ولكن
بينهما بون اجتماعي
شاسع. ويمكنك
أن تعيش
سعيداً في
منطقةٍ بينما
ربما تهلك
وتلقى مصرعك
في منطقةٍ
أخرى، وهذا
التركيب
المتناقض
العجيب
سوسيولوجياً
وجغرافياً
ودينياً
وثقافياً لا
مثيل له في الإقليم.
ولو تأملنا
الظاهرة
بالمعنى
الفينومولوجي
فإنني أذكِّر
بمفهوم الوعي
عند إدموند هوسرل:
«كل وعي هو
وعيٌ بشيء
ما»، فإن
اللحظة الأولى
هي الأساس،
وهذا ما كان
يجب التركيز
عليه. بعد
التحوّل
المحوري في
الإقليم،
وانكسار محور الشر،
وظهور
سياساتٍ
معيّنة، فإنه
يمكن للبنان
الاستثمار في
هذا التحوّل
الكبير والبناء
عليه. وما
كانت زيارة
رئيس
الجمهورية
اللبناني
جوزيف عون،
للسعودية
عادية، وإنما
إيجابية
ويمكن البناء
عليها مع حصر
ودرس المخاطر،
وأحسب أن
الأسس
الفنّية على
المستويات
الاقتصادية
والسياسية
والأمنية
يمكن تبويبها
بهذه النقاط:
أولاً- البدء
بمشروع
إصلاحي،
والذي تحدّث
عنه الأمير
فيصل بن
فرحان، ومن لبنان.
من دونه
فإن الدول
التنموية
والحيوية لن
تتوجه نحو
بيئةٍ غير
صالحة
للاستثمار،
وصعبة الاستهداف.
خصوصاً أن
الإقليم يمرّ
بمرحلةٍ رؤيوية
كبرى تتعلق
بالازدهار
والأفكار
المدنيّة
الصاعدة،
خارج إطار
الطائفية
والمعاني العصبية،
والنعرات
التاريخية. من دون هذا
الخروج من
مآزق
الطائفية
يصعب على
لبنان أن
ينسجم مع
المستوى
الخليجي
الصاعد، بل
ربما يجعله أكثر
قرباً من
محاور أخرى لن
تفيده بشيء.
ثانياً-
المواضيع
الأمنية
العالقة،
وبالتحديد
التنظيمات
الإرهابية
والمافيوية،
التي كانت
تهاجم الخليج
بالصواريخ
والشتائم والأقوال
المتطرفة،
وتدعم
تنظيماتٍ
دولُ الخليج
على حربٍ معها
مثل تنظيم
الحوثي. هذا
التحديد
ضروريٌّ
حسمُه
والانتهاء
منه، بالإضافة
إلى القضاء
على تهريب
المخدرات
وغرسها بين
الفواكه أو
غيرها،
واستعادة فرص
التصدير التي
منعتها
السعودية
بسبب ذلك
الاستهتار
بالأمن
القومي. إن
الاستهتار
بسيادة لبنان
من «حزب الله»
وبأمن الخليج
كان مرعباً
خلال السنين
الفائتة،
والصمت الدبلوماسي
كان مثيراً
للاشمئزاز،
بسبب فشل
العهد القديم.
إن
التعويل
الحقيقي
اليوم
والمبشّر
بالخير يكمن
في عهد الرئيس
جوزيف عون،
وفي خطاب القَسَم
المتميز
والصارم
بُعيد انتخابه،
والذي بات
نبراساً
وسيجري
تنفيذه.
ثالثاً-
أحسب أن إنهاء
حالات
المغامرات في
الإقليم ككلّ بات
ضرورةً
ملحَّة.
فالموضوع
الإنساني
أنهك الطاقة
السياسية في
المنطقة. إن
التقوّي على
دولٍ لديها
عُدّةٌ
استخبارية
وعسكرية
وسياسية وأمنية،
وتمتلك من
السلاح ما لا
طاقة للفئات
المعتدية
بمعرفته أو
التنبؤ به،
يجب أن يكون
من الماضي. المشهد
اليوم يتطلّب
مزيداً من
الواقعية
السياسية،
ثمة جغرافيا
محيطة يجب أن
يُتداول
موضوعها الموجود
عبر أسس
السلام
والحوار
والنقاش والتفاوض.
رابعاً- لا بد من
إدراكٍ ضروري
إقليمي لأن
الدول تضع الفرص،
وهذا أمرٌ
طبيعي،
ولكنها ليس
لديها مزيد من
الوقت ولا
مجال لمضيعته
بالترف أو
التلاعب أو
الفساد.
وسياسات
الاستغباء أو
الاستبسال على
دول الجوار لم
تعد مجدية.
ثمة مسؤوليات
على كل الدول
التي تريد
التعاون أن
تنتهجها؛ من المستحيل
لبلدانٍ لم
تحل مسائل
الكهرباء والمياه
والصرف الصحي
منذ قرنٍ من
الزمان أن تكون
مفيدة إلا
بالنمو. الدول
التنموية
تودّ أن تكون
مصالحها مع
الدول
العظمى، نعم
لن تتخلى دول
الخليج عن
المساعدات
الإنسانية،
وإنما يجب
أيضاً على
الكل الدخول
في قطار
التنمية الكبير
الذي سيفيد
المنطقة كلها
ويعود عليها
بالنفع، ولكن
ضمن شرطين:
عدم الفساد،
والدخول
بالمنظومة
العربية
مجدداً كما
كانت معظم دول
الإقليم في
الماضي.
الخلاصة؛ أن التحوّل
الحالي لا شك
أنه يحمل في
عمقه تهديداتٍ
معلومة،
ومخاطر
مرصودة، ولكن
الأساس هو
العمل على
الخروج من
الأنفاق إلى
الآفاق.
وزيارة الرئيس
جوزيف عون،
وهو مبادر
ومنهجيّ في
تأسيسه السياسي
القادم، إنما
تعبِّر عن
حيويّة نحو التنمية
والانضمام
نحو رحلة
التنمية
العملاقة،
وتصريحاته
بعد لقاء ولي
العهد الأمير
محمد بن سلمان
إنما تعبّر عن
رغبة حقيقية
في مواكبة هذا
النموّ
الاقتصادي
والتنموي
الصاعد الذي انبهر
به العالم
كله.
تحدي
إنهاء السلاح
اللاشرعي!
حنا
صالح/الشرق
الأوسط/06 آذار/2025
من خطاب
التناقضات
للشيخ نعيم
قاسم في تشييع
حسن نصر الله
إلى خطاب محمد
رعد في
البرلمان وإعلان
منح الثقة
لحكومة نواف
سلام، وما
بينهما من
مواقف على
مستويات عدة،
لا يبدو «حزب الله»
في موقع
القادر على
التعايش مع
الوضع الجديد
للبنان ما بعد
زلازل غزة
ولبنان
وسوريا وما
بدأت بواكيره
في العراق.
بعد نحو 100 يوم على
اتفاق وقف
النار، لم يقم
«حزب الله» بأي
مراجعة، ولا
يبدو أنه
يمتلك القدرة
على
الاستفادة من
دروس حرب
استدرجت
الاحتلال، لقراءة
جادة تفضي إلى
التسليم بأن
مرحلة
المقاومة
المسلحة
انتهت. بل
يمعن بتقديم
نفسه بصورة مغايرة
للواقع،
عندما يوحي
بأن هدف مجرم
الحرب رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو كان
القضاء
الكامل عليه
واحتلال
لبنان، وحين
لم يتحقق ذلك،
أعلن من بقي
من قادته على
قيد الحياة
الانتصار.
مبالغات
تتتالى في
توظيف مشهدية
التشييع،
معطوفة على
التشييع
الجماعي
للضحايا في
البلدات
الجنوبية:
حدّها الأدنى،
أن الهزيمة
العسكرية لم
تتمدد إلى قوة
«الحزب»
الشعبية
وحضوره
الاجتماعي. وحدّها
الأعلى،
ترويج
لانتصار، لا
يقول كيف،
بقدر التشديد
على استعادة
البنية
العسكرية
لـ«الحزب»،
والسير بنهج
«تأبيد» واقع
أن «المقاومة
الإسلامية» ثابتة
رغم حجم
التحولات
الكبيرة
داخلياً وعلى
مستوى
الإقليم!
إلى
ترويج ملامح
عن «ترميم»
الوضعية
العسكرية لهذه
الميليشيا،
يرفع «الحزب»
من سقف مواقفه
بإطلاق
المواجهات
الصوتية
كإعلان
النائب حسن عز
الدين «سنزلزل
الأرض تحت
أقدام العدو
ولن نجعله
يهدأ»، في حين
زميله حسن فضل
الله يضع
الاشتراطات
على الدولة
بمنحها «فرصة
لأن تثبت أنها
دولة وأول
إثبات إخراج
الاحتلال
ومنع
الاعتداءات
وإعادة
الأسرى وإعادة
الإعمار وحفظ
السيادة»،
وكاد يقول فوراً
وإلاّ (...). ويذهب
«حزب الله» إلى
منحى اختلاق
عدوٍ جديد،
لعلّه بذلك
يتمكن من
تحصين «البيئة»
وتماسكها،
بالزعم أن
الدولة «تحضر
جنوباً لمنع
إعادة
الإعمار»، على
ما ذهب إليه
بعضهم مؤخراً.
توازياً،
تروج إسرائيل
دعايات غير
مثبتة بأن
«حزب الله»
ينقل أسلحة في
غير منطقة
وعبر معابر لا
شرعية،
فتستمر التعديات
الإجرامية
وتتسع من
الجنوب، الذي
بات نموذجاً
لحزام أمني
لها، إلى أبعد
نقطة في البقاع.
ويترافق ذلك
مع الإصرار
على التنكر
لمضمون اتفاق
وقف النار
بالزعم أنه
يقتصر على جنوب
الليطاني!
هناك
تحدٍ لا سبيل
لتجنبه وهو ضرورة
التزام تنفيذ
القرار
الدولي 1701 بكل
مندرجاته،
والبداية
التزام الخطة
التنفيذية
لهذا القرار،
والتي وضعت
عهدة الإشراف
على التنفيذ
بين يدي رئاسة
عسكرية
أميركية. ففي
مقدمة الإعلان
وردت فقرة نصت
على الدعوة
إلى تنفيذ كامل
قرارات مجلس
الأمن الدولي
السابقة، بما
في ذلك «نزع
سلاح جميع
الجماعات
المسلحة في لبنان»،
بحيث تكون
القوات
الوحيدة
المصرح لها بحمل
السلاح هي
«القوات
العسكرية
والأمنية اللبنانية».
أي إن
تطبيق ذلك
مسألة
إلزامية لم
تترك لأي «توافق»
بين الأطراف
اللبنانية،
وليست
عنواناً للبحث
في «سياسة
دفاعية» على ما
يروجه «حزب
الله» وفريقه!
هنا كان لافتاً
قيام رئيس
البرلمان
مؤخراً بمحاولة
سريالية
للتنصل من
تبعات اتفاق
وقف النار،
بالقول إن
الأمر لم يخرج
عن مضمون
القرار الدولي
1701، وإنه ما من
توقيع لبناني
على أي أمرٍ آخر
(...)، في حين يثبت
العكس قرار
مجلس الوزراء
بتاريخ 27 - 11 - 2024
(حكومة
ميقاتي)،
عندما نص على
«التزام تنفيذ
القرار
الدولي 1701
وفقاً
للترتيبات
المرفقة
ربطاً، والتي
صدرت بالأمس
ببيان مشترك عن
الولايات
المتحدة
وفرنسا،
والتي تعدّ
جزءاً لا
يتجزأ من هذا
القرار بعد أن
أخذ المجلس علماً
بها ووافق
عليها»!
التنكر للوقائع صعب
لأن «حزب الله»
لم يعد في
موقع من يمتلك
إعلان الكلمة
الأخيرة التي
لا يمكن دحضها.
فمع إعلان
رئيس
الجمهورية
جوزيف عون أن
لبنان تعب من
حروب الآخرين
على أرضه، أي
إنه لم يعد
ساحة لتصفية
حسابات
جيوسياسية،
فإن ذلك يفرض
وضعه في
الحسبان
وأخذه في
الاعتبار،
وسيكون على
«حزب الله»
التواضع
للتمعن برؤية
حقيقة
التوازنات
التي تبدلت
والتغيير الاستراتيجي
الحاصل في
المنطقة.
إلاّ أن
بدء «الحزب»
حملة مشبوهة
عنوانها رفض «التطبيع»،
هدفها
المباشر شد
عصب الأتباع،
فهي تفتعل
ذرائع لبقاء
السلاح
اللاشرعي
لمنع مسار
«التطبيع»
المزعوم. والخطورة
أن هذه الحملة
تتجاهل عمداً
تمسك السلطة
باتفاق
الهدنة مع
إسرائيل لعام
1949، الذي كرّس
نهائية
الحدود
المثبتة
دولياً.
وتأسيساً على
ذلك؛ تخوض
الدولة معركة
سياسية
ودبلوماسية
لمحاصرة
التفلت
الإسرائيلي
ولفرض إجلاء
الاحتلال...
فمن المرجح أن
لهذه الحملة
بعداً آخر
شديد
الخطورة، وهو
أن القرار
بالتخلي عن
السلاح ليس
بيد القيادة
المحلية
لـ«حزب الله»،
بل في طهران.
هنا ينبغي
التنبه إلى أن
«الحزب» منذ
وجد مثَّل
جزءاً من الاستراتيجية
الخارجية
لحماية
النظام
الإيراني؛ ما
يعني أن مسألة
السلاح
مفتوحة على
احتمالات شتى!
وليد
جنبلاط و"يا
أهلاً
بالمعارك":
حفاظاً على
وحدة سوريا
منير
الربيع/المدن/06
آذار/2025
يدور
وليد جنبلاط
حول الزمن. أو
أن الزمن يدور
حوله. يعيش
الرجل على
قلق. هو
القلِق
دائماً، وهو
الذي خبر
انقلابات
وتحولات.
أثقلته
المعارك،
لكنها لم
تتعبه. هو معها
بتجدد دائم،
وإن حمل فيها
بندقية ثورة
الـ58، أو
كلاشنيكوف
مواجهة
اجتياح الـ82.
أو "شال الرايتين"
الحمراء
والبيضاء في 2005. أو صوته
وموقفه ما قبل
سقوط النظام
السوري، وما بعد
السقوط،
وصولاً إلى
مواجهة ما
يعتبره أخطر
المشاريع
الإسرائيلية
التي تنطلق من
غزة والضفة
الغربية، إلى
لبنان سوريا.
اعتاد وليد جنبلاط
أن يبادر إلى
المعارك
وحيداً، كما
عرف كيفية
استقطاب
الحلفاء
والمناصرين. معروف عنه
أنه يفضّل
دوماً الرحاب
الواسعة. لا
الانزواء في
مشروع
"الطائفة"
وزواريبها.
ففي لبنان هو حريص على
النموذج
الأوسع من
سياق محاصرته
داخل بيئته
وطائفته. وعلى
مستوى المنطقة
يختار دوماً
الأفق العربي
الواسع.
إسقاط المخطط
يحطّ
الزمن
بمعاركه
مجدداً في
دارة جنبلاط وعقله.
فإسرائيل
بالنسبة إليه
تسعى إلى
إعادة خلق
مشروع قديم
جديد، يسعى
إلى فصل
الدروز عن محيطهم
العربي
والإسلامي،
وزرعهم في
سياق "تحالفات
أقلوية"،
رفضها هو كما
والده من قبله،
كما سلطان
باشا الأطرش
وغيرهم من
أعيان الدروز
في المنطقة.
اليوم يقف
جنبلاط
وحيداً، كصاحب
إرث لزعامة
تمتد على مئات
من السنوات، ينظر
إلى سوريا
بأفق أرحب،
والتي دمّر
نظام الأسد
فيها كل
"زعامات
الدروز"
وأعيانهم. وهو
الذي حاول مع
بداية الثورة
العمل معهم
لتعزيز
موقفهم إلى
جانب الثورة
ضد النظام. في
الستينيات
والسبعينيات،
أجهض كمال
جنبلاط مشروع
إنشاء "الدولة
الدرزية". تلك
التي كان
مخططها يقضي
بدمج دروز
سوريا من
السويداء
والجولان،
امتداداً إلى
وادي التيم مع
دروز لبنان.
تلك "الدولة"
التي كان
يقابلها
مشروع لإقامة
دولة مارونية
أيضاً في جبل
لبنان. اليوم
تستفيق
شياطين تلك
المرحلة في
ذهن جنبلاط،
الذي يرفع
الصوت عالياً
لإسقاط
المشروع
الإسرائيلي
المتجدد والذي
ينطلق من جنوب
سوريا ومن
ادعاءات إسرائيلية
لحماية
الأقليات ولا
سيما الدروز.
"يا
أهلاً بالمعارك"
قبل دروز
سوريا، ركز
جنبلاط على
دروز فلسطين،
نصح كثيراً
بكتاب قيس فرو
"دروز في زمن
الغفلة.. من
المحراث
الفلسطيني
إلى البندقية
الإسرائيلية".
حذّر كثيراً
من عملية
استقطاب
إسرائيل للدروز
من خلال
التحفيزات
والخدمات
التي يقدمونها
لهم ومن خلال
تحسين ظروفهم
المعيشية
والاجتماعية.
ولطالما نادى
العرب بأن
يولوا
اهتماماً
للدروز
وتوفير
الخدمات
التعليمية
والاجتماعية لهم،
للحفاظ على
روابطهم
العربية
بدلاً من تركهم
لمصيرهم
السهل أمام
إسرائيل. الآن
يختار جنبلاط
خوض المواجهة
ضد المشروع
الإسرائيلي
الذي يستهدف
سوريا ككل،
بموقعها، دور
الدولة فيها،
ومكوناتها
الاجتماعية
المختلفة ومن
ضمنها الدروز.
فهو واجه في
السابق "محور
الممانعة"
الذي كان يعمل
على أخذ
الدروز إلى
سياق تحالفي
معه للتحلق
حول بشار
الأسد. انتظر
على ضفة النهر،
فعبر المحور.
اليوم يواجه
مشروعاً آخر أكثر
خطورة وقوة،
لكن يقول "يا
أهلاً
بالمعارك". تلك
المعركة التي
بدأها على
طريقته في خلق
سجال مفتوح مع
الشيخ موفق
طريف منذ
بداية الحرب
الإسرائيلية
على غزة بعد
عملية طوفان
الأقصى. أراد
للسجال أن
يخلق إشكالية
لدى الدروز لعدم
استسهال
التجاوب مع ما
يسعى إليه الإسرائيليون.
الانتماء التاريخي
إلى جانب
علاقته
الوجدانية مع
سوريا، فهو بإمكانه
أن يتعاطى مع
تطوراتها
كزعيم
لبناني، أو
زعيم لطائفة
الموحدين
الدروز في
لبنان، أو
باعتباره
صاحب امتداد
تأثيري على
جزء من الدروز
في سوريا.
لكنه أيضاً
يمكنه أن
يتعاطى مع
مختلف المكونات
السورية من
موقع آخر،
فبالعودة إلى
الانتماء
التاريخي
والعرقي لآل
جنبلاط، فهم
يعودون إلى
صلة بالأكراد
بالعودة إلى
آل جانبولاد
في حلب.
ويتعاطى من
موقع عربي وهو
الخيار الذي
سلكه الدروز
منذ سنوات،
ومن موقع
إسلامي، وهو
حفيد شكيب
أرسلان بما
يرمز إليه في
تاريخ
الإسلام خلال
حقبة السلطنة
العثمانية.
تلك الحقبة
التي ربما
يختلج دواخل
جنبلاط
حنيناً إليها،
نظراً لسعة
أفقها
ورحابتها،
ولما كان فيها
من حرص وحفاظ
على التنوع.
وهو الذي يحبّ
التاريخ،
يعود في أحد
نصوصه قبل
سنوات إلى محاضرات
حول
الامبراطورية
العثمانية،
كان يتلقاها
على يد
البروفيسور
زين زين،
ويصفه بأنه يتميز
بأسلوب فريد،
في القاء
المحاضرات
حول تلك
الفترة
التاريخية،
حيث كان العرب
واليهود
يعيشون في
سلام تحت
حماية
السلطان. تلك
السلطنة التي
أسقطها
الغرب، وفق ما
يعتبر، ونتجت
عنها النزعات
القومية في
المنطقة. أما
اليوم فهناك
مشروع عربي
يتعرض
للاستهداف من
قبل إسرائيل،
لإسقاط روح
العروبة،
وإدخال
المنطقة في
صراع ديني أو
طائفي أو
مذهبي،
وتقسيمها على
هذا الأساس.
مصير أمم وشعوب
يعيش
جنبلاط مع
الأسئلة، ولا
سيما
الوجودية منها.
يشتهر بسؤاله
الأشهر "إلى
أين؟" وربما الآن
يسأل أكثر.
لكن السؤال الآخر
الذي يقتبسه
من أستاذه
"زين زين" هو
"ماذا لو؟"
هذه الأسئلة
بالنسبة
إليه، تقرر
مصير أمم وشعوب
بأكملها.
ويقول في نصه
القديم: "لهذا
السبب فإن
موقع "الدولة
اليهودية"
بدلا من أن
تكون في باتاغونيا،
انتهى بها
الأمر إلى أن
تقام في فلسطين،
وذلك على
العكس مما كان
يرغب فيه
هيرتزل، فيما
يبدو. وليس
لدي شك في أن
هيرتزل لا
يستسيغ
فلسطين والقدس،
وكان يرغب في
تفادي الحركة
الدينية التي
ظلت تقود
اليهود دوماً
نحو الكوارث.
وفضلا عن ذلك،
فإنه في
القدس، تلك
المدينة
المقدسة، نجد
أن سكانها
بالرغم من
تحدرهم من جد واحد
هو النبي
ابراهيم،
فانهم
يتعايشون وفق تراث
العديد من
الانبياء
والآلهة ممن
ورثوه، ولهذا
السبب فان كل
واحد يكره
الآخر، بل حتى
ضمن الأسرة
الروحية
ذاتها". كتب
النص يومها
لمناسبة
زيارة بابا
روما إلى القدس
وتلاوته صلاة
السلام،
ويختتم نصه
بالقول: "لا
أحد يعرف ما
كان يقوله
البابا في
صلاته إلى
الرب. إلا أنني
أظن انه كان
يصلي من أجل
السلام،
ولكنه كان
يقول له شكراً
يا مولاي
وشكراً لأن
"ماذا لو"
جعلت بيريس
ونتانياهو
بعيدين عن
باتاغونيا،
لأنهما لو
وجدا لاحتلا
بقية
الارجنتين، وكنت
سأتحول إلى
لاجئ في مكان
ما في الامازون
بدلاً من ان
أصبح الحبر
الأعظم".
معركة
وحدة سوريا
يخوض
جنبلاط هذه
المعركة،
للحفاظ على
وحدة سوريا،
ومنع إسرائيل
من فصل الدروز
عن بيئتهم وهويتهم.
يريد من وراء
ذلك الحفاظ
على رمزية
الإرث،
التاريخ،
الأرض
والارتباط
بها، والموقف.
ويعلم أن ما
يجري من
صراعات أو زرع
لبذور
الفتنة، هي
عمليات
ممنهجة، وهذا
المسار الذي
بدأ سريعاً مع
سقوط نظام
بشار الأسد.
إذ بعدها
بأيام قليلة
خرج في بلدة
حضر من يطالب
بحماية
إسرائيلية،
هذا الرجل
الذي كان يومها
يرتدي زياً
دينياً، كان
عنصراً في الفرقة
الرابعة.
واستكمل
المسار في
السويداء من
خلال "المجلس
العسكري" وهو
مجلس قديم،
وبعض المسؤولين
فيه كانوا
سابقاً في
الجيش السوري،
وهم منذ فترة
يحصلون على
الأسلحة
والأموال من
إسرائيل،
التي عملت على
إنزال هذه
الأسلحة
والأموال لهم
عبر طائرة
مروحية بعيد
حوالى
أسبوعين من
سقوط النظام
السوري.
وهؤلاء فتحوا
خطوطاً مع
إسرائيل ومع
قسد أيضاً. ما
يريده جنبلاط،
هو جغرافيا
عربية متصلة
ومتواصلة ببعضها،
على قاعدة
اندماج
الدروز في
دولهم ومجتمعاتهم.
أما المعركة
التي يخوضها،
فهي رفضه لجعلهم
دروعاً بشرية
أو سكانية في
مناطق تحيط
بإسرائيل
لتشكيل حزام
آمن من حولها،
وهي التي
تحاول خلق هذا
الحزام الآمن
بتهجير سكان
قطاع غزة،
والضفة
الغربية،
وبتهجير
مناطق واسعة
من جنوب
لبنان، أما من
جهة سوريا
فتريد للدروز
أن يكونوا هم
درعها
العازل،
ومنطلقها لزعزعة
الاستقرار
السوري ووحدة
الدولة.
فشل
المفاوضات
بين ليبيا
ولبنان:
هانيبعل سيبقى
محتجزًا!
فرح
منصور/المدن/06
آذار/2025
تتأرجح
قضية هانيبعل
القذافي، (نجل
الرئيس الليبي
الراحل معمر
القذافي)، بين الجانبين
اللبنانيّ
والليبيّ من
دون الوصول إلى
أي اتفاقٍ
جدّي. مفاوضات
كثيرة أجريت
خلال الأشهر
الماضية
بوتيرة
متسارعة،
لكنها فشلت خلال
الأسابيع الأخيرة،
وانتهت
بادخال وزير
العدل
اللبنانيّ
الحالي، عادل
نصار في هذه
القضية، بعد
التواصل معه
بشكل مباشر من
ليبيا
للتباحث في
مذكرة
التفاهم
المتعلقة
بالتعاون بين
البلدين في
ملفي القذافي
والإمام موسى
الصدر. مساء
أمس،
الثلاثاء 4
آذار، نشر
الموقع
الرسميّ
لوزارة العدل
الليبيّة
خبرًا أعلن
فيه أن القضاء
اللبنانيّ
أفرج عن
القذافي بعد
احتجازه منذ
العام 2015، وهو
في طريق عودته
إلى ليبيا،
ليتبيّن بعدها
أن القذافي لا
يزال معتقلًا
داخل السجون
اللبنانيّة،
بل وأكثر من
ذلك فإن
السلطة القضائية
اللبنانيّة
"لا نية لديها
في الوقت
الحالي
لإطلاق
سراحه".
احتدام الخلافات
وحسب
مصادر
قضائيّة
لـ"المدن"
فإن المفاوضات
بدأت في العام
2023 حين إلتقى
وزير العدل
اللبناني
السابق هنري
الخوري
بوزيرة العدل
الليبيّة
حليمة عبد
الرحمن، ووجه
الخوري للوفد
الليبي دعوة
لزيارة لبنان
في العشرين من
كانون الأول
العام 2023،
بعد الاتفاق
على تسليم القضاء
اللبنانيّ
ملف
التحقيقات
المتعلق بقضية
الإمام الصدر.
لكن
الوفد لم يحمل
معه أي
تحقيقات تحت
ذريعة أنها
زيارة
"لإلقاء
التحية على
القضاء
اللبناني وتأكيد
التعاون مع
لبنان". وبعد
أسابيع، حولوا
برقية للقضاء
اللبناني طالبين
منهم حضور وفد
ليبي جديد
برئاسة وكيل
وزارة العدل
لشؤون
الديوان
والمحاكم
والنيابات في
ليبيا نزيهة
بن حامد،
ومندوب عن
المكتب النائب
العام، وحضر
الوفد في آذار
العام 2024 من دون
أي نتيجة.
وساطة عربية
وقبل
العدوان
الإسرائيلي
على لبنان في
أيلول الماضي
بأيامٍ، طلب
القضاء
الليبي تدخل
جامعة الدول
العربية
للوساطة مع
الدولة
اللبنانيّة
من أجل الإفراج
عن القذافي،
على أن يحدد
لقاء في
القاهرة للتفاهم
بين الجانبين
ولكن اللقاء
لم يتم. ومن
ثمّ طلبوا
بعدها
الاجتماع
بمقرر لجنة
المتابعة
الرسمية
لاختفاء
الصدر،
القاضي حسن الشامي
وممثل عن
الأمن العام
اللبنانيّ في
إسطنبول
بالتزامن مع
العدوان على
لبنان، لكنهم
وبحسب مصادر
متابعة
لـ"المدن"
تمنعوا عن
تسليم
التحقيقات،
وكان
اجتماعًا
لإلقاء
التحية أيضًا".
مفاوضات فاشلة
وآخر المحاولات
كانت بعدما
وجه القضاء
اللبناني دعوة
للوفد الليبي
إلى بيروت
بمؤازرة
أمنية مشددة،
لمناقشة وحل
القضايا
العالقة بين
البلدين
لكنهم
تراجعوا عن
الحضور،
وحوّلوا
كتابًا
للبنان أكدوا
فيه عدم
رغبتهم في
زيارة لبنان،
فاشتعلت
الخلافات مع
الدولة
اللبنانيّة.
وشرحت مصادر
قضائية
لـ"المدن"
إلى أن الجانب
اللبنانيّ
أبدى تعاونه في
هذه القضية
طيلة الأشهر
الماضية، لكن
الدولة
الليبية
تحاول الضغط
والمساومة
على ملف القذافي
مقابل تسليم
التحقيقات
التي أجريت في
ليبيا حول
اختطاف الصدر
للقضاء
اللبنانيّ،
وأبلغ الجانب
الليبي
القضاء
اللبنانيّ أن التحقيقات
التي أجريت في
ليبيا
سابقًا، تحمل
الكثير "من
المعطيات حول
عملية اختطاف
الصدر ومن شأنها
قلب الأمور في
لبنان".
ووفقًا
لمصادر "المدن"
فإن القضاء
الليبي تواصل
مع وزير العدل
اللبنانيّ
منذ يومين،
طالبًا منه
المساعدة في
حل القضايا
العالقة بين
البلدين،
وأعرب الجانب
الليبي عن
رغبته بتنفيذ
اتفاقية التعاون
بين البلدين. ورجحت
مصادر متابعة
إلى أن نصار
قد يتجه إلى
دعوة الوفد
الليبي بشكل
رسميّ إلى
لبنان مرة
جديدة. وعلّقت
مصادر متابعة
للقضية إلى
أنه "لا نية"
للقضاء
اللبناني
للإفراج عن
القذافي قبل أن
يقر
بالمعلومات
التي يملكها
حول اختفاء الصدر،
ولفتت
المصادر إلى
أن الجانب
الليبي يقدم
بشكل دائم
الذرائع خلال
التفاوض،
وكان آخرها
إعلان الموقع
الرسميّ
لوزارة العدل
الليبية
الإفراج عن
القذافي،
بينما كان
الأخير
نائمًا في
غرفته داخل السجون
اللبنانيّة". إذن،
في ضوء
التغييرات
السياسيّة في
لبنان، يضاف
ملف القذافي
إلى جانب الملفات
التي لم تُحل
بعد داخل
القضاء اللبنانيّ،
ومع استمرار
المساعي
اللبنانيّة
للحصول على
التحقيقات
الليبية، فهل
سيُختم هذا الملف
قريبا وهل
يطلق سراح
القذافي؟
جبل
العرب
سمير عطا
الله/الشرق
الأوسط/06 آذار/2025
في هذه
القيامات
القائمة
قياماتها منذ
7 أكتوبر (تشرين
الأول) 2023.
ودنيانا صخب
وضوضاء
وغوغاء، وزعزعة
في الكيانات
والمجتمعات
والمؤسسات. كل
عربي يفتح
صحيفته كل يوم
وهو مرتعد مما
سوف يكون الخبر
التالي، أو
«اليوم
التالي»، وحسب
«الترند» السائد
في ديار
الاضطراب. ديارنا.
وكل يوم
يضاف خبر
جديد عن الشرق
الجديد الموعود.
والجديد مثل
القديم. أو أسوأ.
وفي حالة
العوم في هذا
البحر من
المجهول، لم
يعد شيء
مفاجئاً. حتى
أن يعرض
نتنياهو
«الحماية» على
دروز سوريا.
المشكلة في
جديد الشرق،
هذه الدرجة من
الصلف.
«الأقليات»
وترٌ قديم
وعازفوه كثيرون،
لكن رئيسة
الجوقة
دائماً
إسرائيل. فهي
سوف تظل أقلية
في الشرق، جديداً
أو قديماً. وبعد
الذي فعلته في
غزة ولبنان،
ضاعفت هذا
الواقع بما لا
يقاس ولا
يقارن. يجهل
الإسرائيليون
أن دروز سوريا
ولبنان
وفلسطين، عرب
سواء كانوا
شعباً أو
نفراً. وهم لم
يتعرفوا إلى
هذه الحقيقة
الآن، بل منذ
كانوا طلائع
الثورة
العربية ضد
الاستعمار. وهم من
سموا عرينهم
«جبل العرب»
بدل «جبل
الدروز». كان
رجال مثل
سلطان باشا
الأطرش،
وكمال جنبلاط،
دائماً في
مقدم الحركة
القومية.
وخلال حرب
لبنان، أصر
الرئيس ياسر
عرفات على أن
تكون الحركة
الوطنية
بزعامة كمال
جنبلاط.
وطالما اشتكى
أبو عمار أمام
خلصائه، من أن
زعامة جنبلاط
ليس فيها مجال
للشراكة حتى
مقدار خيط
رفيع. تأكد
عمق التجربة
أكثر عندما
دعا الرئيس
أنور
السادات،
جنبلاط
لزيارة مصر. وهناك
أبلغه بأن
لديه معلومات
مؤكدة بأن
حياته في خطر،
وطلب إليه
البقاء في
القاهرة
بعيداً عن المخاطر.
وكان جواب
الرجل الشاعر
والمثقف: هناك
قصيدة للشاعر
الأندلسي
عنوانها
«الأشجار تموت
واقفة». يقال
في لبنان إن
وليد جنبلاط
هو الأكثر
معرفة في
قراءة سياسات
المنطقة. وكان
أول زعيم
سياسي يذهب
إلى دمشق بعد
انهيار نظام
الأسد. ذهب
إلى لقاء
الرئيس أحمد
الشرع،
محاطاً بالقيادات
الدرزية
الروحية في
سوريا ولبنان.
وحذَّر من
السموم
القديمة
والجديدة.
انقلاب
أميركا على
أوكرانيا
أرضى روسيا
وأغضب أوروبا!
هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط/06 آذار/2025
كمين
البيت الأبيض
على الرئيس
الأوكراني فولوديمير
زيلينسكي،
بالإضافة إلى
سلسلة من المواقف
الأميركية
المؤيدة
لموسكو؛ كلها
تشير إلى أن
الرئيس
دونالد ترمب
قد قلب
الطاولة على
أوكرانيا، في
تطور يخدم
روسيا. بينما
تحاول أوروبا
وأوكرانيا
استعادة العلاقة
العملية بين
واشنطن
وكييف،
تحتاجان إلى
خُطة بديلة؛
إذ تحولت
زيارة
زيلينسكي إلى
البيت الأبيض
إلى كارثة. كما
أثار نائب
الرئيس
الأميركي جي
دي فانس معركة
أمام الصحافة
سمّمت
الاجتماع،
وتركت العلاقات
الأميركية -
الأوكرانية
تترنح. يأتي
هذا بعد ثلاثة
أسابيع من
تقديم الرئيس
ترمب تنازلات
إلى نظيره
الروسي
فلاديمير
بوتين، ولم تتلقَّ
الولايات
المتحدة أي
شيء في
مقابلها. وسيكون
يوم الجمعة 28
فبراير (شباط)
الماضي يوماً سيئاً
لأوكرانيا
وجيداً
للكرملين.
وسيُعدّ أيضاً
سيئاً
للمصالح
الأمنية
للولايات
المتحدة. إن
خسرت أوكرانيا
الحرب -في
ساحة المعركة
أو نتيجة لاتفاق
سلام رديء-
فإن التهديد
الروسي
لأوروبا والولايات
المتحدة
سيزداد.
التقى
القادة
الأوروبيون
مع زيلينسكي
يوم الأحد
الماضي،
لمناقشة
كيفية المضي
قدماً، أملاً
في إعادة
إشراك واشنطن.
يجب عليهم
أيضاً التفكير
في كيفية
المضي قدماً
إذا كان ترمب
غير راغب في
ذلك، ويريد
إنهاء
المساعدة
الأميركية
لأوكرانيا؛
حيث علّق
المساعدات
العسكرية لها مؤقتاً.
كان
يوماً قبيحاً
للدبلوماسية
الأميركية حين
جاء زيلينسكي
إلى واشنطن
متأملاً. وكان
لديه اتفاق
يسمح
للولايات
المتحدة
بمكانة مميّزة
في تطوير
المعادن
الأرضية
النادرة في أوكرانيا.
إذ أثارت هذه
الصفقة
اهتمام ترمب.
بدأ
اجتماع البيت
الأبيض ودياً
بما فيه الكفاية.
حتى أطلق فانس
صاحب العبارة
الشهيرة «لا
أهتم حقاً بما
يحدث
لأوكرانيا
بطريقة أو بأخرى»
- الكمين.
فانحدرت
الأمور من
هناك. ولاحظ
أحد المعلقين
«ابتسامة
فانس» فانتهى
الاجتماع. ولم
يتم التوقيع
على الاتفاق
بشأن المعادن
الأرضية
النادرة. وطلب
مسؤولو البيت
الأبيض من
زيلينسكي
وفريقه
المغادرة.
قدّم
ترمب وإدارته
تنازلات بعد
تنازلات للمناصب
الروسية:
في 12
فبراير
الماضي، علّق
ترمب على أن
أوكرانيا لن
تستعيد كل
أراضيها أو
تنضم إلى حلف
شمال
الأطلسي،
وبالتالي
أيّد
رغبتَيْن
روسيتَيْن
رئيسيتَيْن،
قبل أن يبدأ
المسؤولون
الروس
والأوكرانيون
في التفاوض.
في اليوم
نفسه، قال
ترمب إنه
سيلتقي
بوتين، ويكسر
صفوف القادة
الغربيين،
الذين قاطعوا
لقاء الروس
لمدة ثلاث
سنوات. ثم في 13
من الشهر
ذاته، قطع
ترمب موقفه مع
قادة مجموعة
السبع فيما
يتعلّق
بروسيا ومجموعة
الثماني. طردت
مجموعة السبع
روسيا بعد أن
ضمت شبه جزيرة
القرم في عام
2014؛ وقال ترمب
إنه يجب
السماح
لبوتين
بالعودة. وفي 18
من الشهر
ذاته، ألقى
ترمب باللوم
بشكل غريب
-وزوراً- على
أوكرانيا
لبدء الحرب مع
روسيا. وأيضاً
في 20 فبراير،
قال ممثلو دول
مجموعة السبع
إن المسؤولين
الأميركيين
عارضوا الإشارة
إلى «العدوان
الروسي» في
بيان صادر عن
المجموعة
بمناسبة
الذكرى
السنوية
الثالثة لهجوم
موسكو الشامل
على أوكرانيا.
وبعد أربعة أيام،
انضمت
الولايات
المتحدة إلى
روسيا وكوريا
الشمالية
وإيران
للتصويت ضد
قرار الجمعية
العامة للأمم
المتحدة الذي
صاغه دبلوماسيون
أوروبيون
وأوكرانيون،
لأن القرار
-بدقة- سمّى روسيا
المعتدي. علامَ
حصلت
الولايات
المتحدة في
مقابل كل ذلك؟
لا شيء.
وفي برنامج
إخباري صباحي
في 23 فبراير
(شباط) الماضي،
طلب من
الملياردير
المفاوض ستيف
ويتكوف تحديد
تنازل من
روسيا. لم
يذكر تنازلاً
واحداً، أو
حتى تنازلاً
طلبه
المسؤولون
الأميركيون
من روسيا. سيكون
العثور على
نهاية للحرب
مهمة شاقة تتطلّب
تفاوضاً
صعباً. يريد
ترمب بشدة
صورة التوقيع على
صفقة، ولكن هل
لديه مهارات
المساومة والصبر
اللازمَيْن
لتحقيق تسوية
عادلة ودائمة؟
في
المقابل،
استضاف رئيس
الوزراء
البريطاني،
كير ستارمر،
اجتماعاً
للقادة
الأوروبيين وزيلينسكي
يوم الأحد
الماضي،
وقالوا لاحقاً
إنهم اتفقوا
على الحفاظ
على تدفق
المساعدات
العسكرية إلى
أوكرانيا،
وزيادة الضغط
على الاقتصاد
الروسي،
والإصرار على
أن التسوية السلمية
يجب أن تحمي
أمن أوكرانيا
وسيادتها وإدراجها
في
المفاوضات،
ومساعدتها
على زيادة
قدراتها
الدفاعية،
وبناء «ائتلاف
من الراغبين»
من شأنه أن
يضمن تسوية من
خلال وضع
القوات
الأوروبية
على الأرض في
أوكرانيا.
وأشار ستارمر
إلى أهمية دعم
الولايات
المتحدة. وقال
إن بريطانيا
وفرنسا
وأوكرانيا
ستقدم خطتها
المتفق عليها
إلى واشنطن.
هل حان
الوقت للخطة
«ب» لأوكرانيا
وأوروبا؟ أخذ
ستارمر زمام
المبادرة،
على ما يبدو
جنباً إلى جنب
مع الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون، في
الجهد
الأوروبي
للسيطرة على
الأضرار. ومن المنطقي
أن تختبر كييف
وشركاؤها
الأوروبيون
ما إذا كان
يمكن استعادة
علاقة أفضل
بين الولايات
المتحدة
وأوكرانيا.
ومع كل
ذلك، تحتاج
أوروبا
وأوكرانيا
أيضاً إلى
التفكير
بجدية في
البديل، وهو
البديل الذي
يُنهي
المساعدة
الأميركية
إلى
أوكرانيا، والمضي
قدماً في مسار
منفرد لإعادة
بناء العلاقات
مع بوتين. ففي
هذه الحالة،
يكون لدى
الدول الأوروبية
التمويل، مع
الإرادة
السياسية
الصحيحة،
ولكنها تحتاج
إلى وقت لبناء
قدراتها العسكرية.
يجب على
الأعضاء
الأوروبيين
في حلف شمال
الأطلسي
وكندا أيضاً
النظر في
إمكانية أكثر
قتامة، وهي
احتمال ينذر
به أداء فانس
الصادم في مؤتمر
ميونيخ
الأمني؛
بالنظر إلى
شكوك ترمب
بشأن التحالف
والاستعداد
الواضح لرمي
أوكرانيا تحت
الحافلة. هل
يمكن لأوروبا
الاعتماد على
الولايات
المتحدة؟ فهي
تأمل أن تظل
أميركا حليفاً
ملتزماً.
وأثبت حلف
شمال الأطلسي
أنه مفتاح مجتمع
مستقر وآمن
عبر المحيط
الأطلسي، وهو
مصلحة حيوية
للولايات
المتحدة. لكن
الأسابيع
الثلاثة
الماضية
تُعطي سبباً
للتشكيك في
مشاركة ترمب
أي التزام من
هذا القبيل.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
رئيس
الجمهورية
عاد الى بيروت
بعد مشاركته في
القمة
العربية في
القاهرة
وزيارته
السعودية
وطنية/05
آذار/2025
عاد
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون عند العاشرة
من قبل ظهر
اليوم الى
بيروت،
يرافقه وزير
الخارجية
والمغتربين
يوسف رجي ووفد
رسمي، في ختام
مشاركته في
القمة
العربية غير
العادية التي
انعقدت في
القاهرة،
التي وصل
اليها أمس من
الرياض، بعد
زيارته
السعودية ولقائه
ولي العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان بن
عبد العزيز آل
سعود.
رئيس
الجمهورية
غادر القاهرة
عائدا الى بيروت
وأبرق الى
السيسي: اتمنى
ان تلقى
قرارات القمة
العربية
المتابعة
والتطبيق
وطنية/05
آذار/2025
غادر
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون عند التاسعة
من صباح اليوم
القاهرة،
يرافقه وزير
الخارجية والمغتربين
يوسف رجي ووفد
رسمي، عائدا
الى بيروت في
ختام مشاركته
في القمة
العربية غير
العادية التي
سميت بقمة
فلسطين. كان
في وداعه في المطار
سفير لبنان في
القاهرة علي الحلبي.
وقبيل
مغادرته، وجه
الرئيس عون
برقية شكر الى
الرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسي جاء
فيها:"سيادة
الاخ الرئيس
عبد الفتاح
السيسي
المحترم ،
رئيس جمهورية
مصر العربية،
يطيب لي ،
وانا اغادر
اجواء
جمهورية مصر
العربية ، ان
اشكركم على
الحفاوة التي
لقيتها
والوفد
المرافق خلال
وجودي في
القاهرة
مترئساً وفد
لبنان إلى القمة
العربية غير
العادية - قمة
فلسطين التي اتمنى
ان تلقى
قراراتها
المتابعة
والتطبيق ، والتي
كان لسيادتكم
الدور البارز
في صياغتها
والسعي إلى
اقرارها .وعلى
امل اللقاء
القريب في
وطنكم الثاني
لبنان ، اتمنى
لسيادتكم دوام
الصحة
والعافية
وللشعب
المصري
الشقيق التقدم
والفلاح" .
الكرادلة
الكاثوليك
احتفلوا ببدء
الصوم في غياب
البابا
فرنسيس بقداس
"أربعاء
الرماد"
وطنية/05
آذار/2025
احتفل
الكرادلة
الكاثوليك اليوم،
ببدء زمن
الصوم في غياب
البابا
فرنسيس الذي
دخل المستشفى
قبل 20 يوما
بسبب التهاب
رئوي مزدوج،
ما يثير قلقا
متزايدا. وقال
الكاردينال
الإيطالي
أنجيلو دي دوناتيس
الذي قرأ بدلا
من البابا عظة
قداس "أربعاء
الرماد"،
التي كتبها
الحبر الأعظم
البالغ 88 عاما:
"نشعر بأننا
متحدون معه في
هذه اللحظة
ونشكره على
صلواته
ومعاناته من
أجل خير الكنيسة
جمعاء
والعالم
أجمع". وأعلن الفاتيكان
صباح
الأربعاء أن
البابا
"استراح جيدا
الليلة
الماضية".
وبحسب مصدر في
الفاتيكان،
تبقى حالته
"مستقرة"
واستخدم قناع
الأوكسجين في الليلتين
الأخيرتين
لأنه يسمح له
بالنوم بشكل
أفضل. وخلال
النهار،
يتلقى
الأوكسجين "العالي
التدفق" عبر
الأنف. وكتب
البابا في
العظة التي
تتوافق مع
وضعه الراهن
"نلتمس
الهشاشة من
خلال تجربة
المرض والفقر
والمعاناة
التي تصيبنا
أحيانا على
غفلة وتؤثر
علينا وعلى عائلاتنا".
وبحسب أحدث
تقرير صحي نشر
مساء الثلاثاء،
لا يعاني
البابا من
الحمى "وهو
بكامل إدراكه"،
بحسب "وكالة
الصحافة
الفرنسية".
مجلس
المطارنة
الموارنة:
زيارة الرئيس
عون للسعودية
ومشاركته في
القمة
العربية
يساعدان لبنان
على استعادة
التضامن
العربي
وطنية/05
آذار/2025
عقد
المطارنة
الموارنة
إجتماعهم
الشهري في الصرح
البطريركي في
بكركي،
برئاسة
البطريرك
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
ومشاركة
الرؤساء
العامين
للرهبانيات
المارونية، وتدارسوا
شؤونا كنسية
ووطنية.
واثر
الاجتماع
أصدروا بيانا
تلاه النائب
البطريركي
المطران
انطوان عوكر،
جاء فيه:
1-يواصل
الآباء
صلواتهم مع
المؤمنين
اللبنانيين
وفي العالم من
أجل شفاء
قداسة البابا
فرنسيس، ولكي
يعضده اللّه
في هذه الأيام
الحرجة.
ويشكرونه على
صلواته ومحبته
التي عبر
عنها كتابة،
خاصا بها
لبنان وبلدان
المنطقة وسواها.
2- ثمن
الآباء زيارة
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون للرياض
التي عززت
العلاقات
الطيبة بين
لبنان
والمملكة
العربية
السعودية
والتي يأمل
الآباء أن
تمهد لزيارات
رسمية تالية
تفيد البلدين.
كما قدروا
مشاركة
الرئيس عون في
القمة
العربية في
القاهرة. وهذا
من شأنه أن
يساعد لبنان
على استعادة
تضامن الدول
العربية مع
إرادته في
النهوض على كل
المستويات
وعلى استقامة
سياسة العهد
الجديد القائمة
على بناء
الدولة
والمساواة
بين مواطنيها
تحت سقف
الدستور
والقوانين
المرعية.
3- يحيي
الآباء رئيس
الحكومة على
مبادرته لزيارة
الجنوب
الجريح،
مجددا من هناك
دعوة لبنان للدولتين
الأميركية
والفرنسية
كما للأُمم
المتحدة
ومجلس الأمن
الدولي إلى
مساعدة لبنان
على إنهاء
الإحتلال
الإسرائيلي
لأراضيه، فيسمح
الأمن
والاستقرار
للمنطقة
الحدودية العزيزة
بإعادة بناء
ما تهدم
وبارتداء حلة
النمو
والإزدهار.
4- يحث
الآباء
الحكومة على
تحريك
الملفات الإصلاحية
وتنفيذ
مضامينها في
أجواء مطلوبة
من الجدية
والمسؤولية،
وبما يضمن
دورة طبيعية لعجلة
المال
والإقتصاد،
لا سيما الإستثمار
الذي طال
انتظاره.
5- يرجو
الآباء أن
يأخذ
المسؤولون
المعنيون في
الإعتبار
ضرورة تصويب
التحضيرات
للانتخابات
البلدية ثم
النيابية، من
خلال الحرص
على التمثيل
الصحيح الذي
يعكس الواقع
الإجتماعي اللبناني،
لا شهوات
المحاصصة
وتقاسم المغانم
تكرارا بين
زعماء الطوائف
والأحزاب.
6- تتزامن
بداية الصوم
الكبير لدى
الكنائس
المسيحيّة مع
بداية شهر
رمضان لدى
المسلمين،
وهذا يعطي صورة
ناطقة عن
التعددية في
الوطن
الواحد، يرجو
لها الآباء
الدوام على
جميع الأصعدة.
ويناشدون
أبناءهم
وبناتهم أن
يمارسوا
أُخوتهم الانسانية
والوطنية الحقة،
تبعا
للتعاليم
الإنجيلية،
وما هدانا إليه
المسيح الرب
في حياته
الأرضية من
عطاء مجاني
وبذل للذات،
للفوز برجاء
الملكوت".
سلام
عرض مع الاحمد
مستجدات
الاراضي
الفلسطينية
وتلقى برقيتي
تهنئة بنيل
الحكومة الثقة
وطنية/05
آذار/2025
استقبل
رئيس مجلس
الوزراء
الدكتور نواف
سلام بعد ظهر
اليوم في
السرايا
الحكومية،
عضو اللجنتين
التنفيذية
لمنظمة
التحرير
الفلسطينية
والمركزية
لحركة "فتح"
عزام الاحمد،
في حضور سفير
دولة فلسطين
في لبنان اشرف
دبور وأمين سر
"فتح" وفصائل
المقاومة الفلسطينية
فتحي أبو
العردات، وتم
البحث بالمستجدات
في الأراضي
الفلسطينية
المحتلة،
بالإضافة إلى
أوضاع
اللاجئين
الفلسطينيين
في لبنان.
برقيتي
تهنئة
من
ناحية ثانية،
تلقى رئيس
مجلس الوزراء
برقيتي تهنئة
بمناسبة حصول
الحكومة
اللبنانية على
ثقة مجلس
النواب، من كل
من :نائب رئيس
دولة
الإمارات
العربية
المتحدة رئيس
مجلس الوزراء
حاكم دبي
الشيخ محمد بن
راشد آل مكتوم،
ونائب رئيس
دولة
الإمارات
العربية المتحدة
نائب رئيس
مجلس الوزراء
رئيس ديوان
الرئاسة
الشيخ منصور
بن زايد آل
نهيان،
متمنيين "لحكومة
وشعب
الجمهورية
اللبنانية
الشقيقة مزيدا
من التقدم
والازدهار".
المفتي
قبلان: تصميم
لبنان
باللوائح
الخارجية
يضعه بقلب
الخراب
وطنية/05
آذار/2025
أصدر
المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد قبلان
البيان الاتي:
"نصيحة لمن
يهمه الأمر أن
يتعامل معنا
بخلفية
المصلحة
الوطنية
ودوافع المشروع
الوطني،
والخطأ
بالتصنيف
الوطني قاتل،
والإصرار على
لعبة قاتل
ومقتول لا
تفيد البلد
مطلقاً، وظنّ
البعض أن الفرصة
الإقليمية
والدولية
تسمح بقلب
معادلات
الداخل
مقامرة خطيرة
وغباء أرعن،
واليوم
الحكومة
ومشروعها وكل
وظيفتها تعيش
لحظة شلل
وأولويات
غريبة عن صميم
الأزمات
الوطنية،
وقراءة
التاريخ
مفيدة لمن
يريد النهوض
بهذا البلد
لأنّ تصميم
لبنان
باللوائح
الخارجية
يضعه بقلب
الخراب،كل
ذلك وسط بلد
مشلول وحركة
حكومية
معدومة،
وكأننا أمام
حكومة
انتخابات وأولويات
سياسية
إسقاطية،
والحل
بمصالحنا السيادية
فقط، ولن
نتنازل قيد
شعرة عن
المصالح السيادية
للبنان،
وحفلة
المواقف
والدبلوماسية
لا تسترد ما
تحتله
إسرائيل،
وحالة الجنوب
السوري وما
جرى على لبنان
طيلة احتلاله
خير دليل على
ذلك".
وختم:"واليوم
، الإحتلال
الإسرائيلي واستباحة
الأرض والجو
والغارات
التي تطال البلد
عار وطني
والمواقف
السياسية بلا
قوة سيادية
أمر فارغ،
والإعمار
سيحصل إن شاء
الله ولن
يوقفه شيء
ولبنان لا
يقوم إلا
بأهله،
وتاريخنا
الوطني يقول
لا قيام
للبنان بلا
تضحيات، ولن
نقايض سيادة
لبنان وقوة
سيادته بأي
ثمن على
الإطلاق،
ومشاريع
الخنق لا
شرعية وطنية
لها سوى أنها
تدوس القيمة
الوطنية وتضع
الدولة بقلب
التهمة
الوطنية
الأخطر،
والقوانين التي
تتحول ضد
الوطن وشعبه
وتضحياته
ليست قوانين ولا
قيمة لها
بتاريخ
الأوطان،
ومزيد من الضغط
يضعنا بقلب
الإنفجار،
وليس لنا بهذه
الدنيا كلها
وطن آخر، ولا
بديل وجودي
لنا عن لبنان".
لجنة
التنسيق
الّلبنانيّة-الأميركيّة
تختتم
لقاءَاتها مع
الإدارة
الأميركيَّة
والأمم المتحدة:
التأكيد على
دعم جهود قيام
دولة سيّدة
عادلة
مستقلّة
موقع
الكتائب/05 آذار/2025
أوصت
لجنة التنسيق
اللبنانيّة-الأميركيّة
(LACC) بـ
"دعم الحكومة
السّيادية
الجديدة،
وضمان السّيادة
الكاملة على
الأراضي
اللُّبنانيَّة
مع الضغط
لإنسحاب
إسرائيل
الكامل من الأراضي
اللبنانية".
واعتبرت
أن "القيادة
الجديدة في
لبنان تمثّل
فرصة حاسمة
لإنهاء عقود
من الجمود
السّياسي
وسوء الإدارة الاقتصاديّة ذلك أن
سقوط نظام
الأسد،
وتراجع
النفوذ
الإيراني،
يوفر نافذة
نادرة للبنان
لاستعادة
سيادته
واستقراره".
ونبهت إلى أن
"هذه الفرصة
ستضيع ما لم
تتخذ الحكومة
اللبنانية،
بدعم دولي قوي،
إجراءات
حاسمة لنزع
سلاح الفصائل
غير الحكوميّة
وتنفيذ
الإصلاحات".
أعلنت اللجنة
في بيان أنه
"في إطار جهودها
المستمرّة
لدعم القضية
اللبنانية،
جالت في
العاصمة
الأميركية
واشنطن وأجرت
فيها لقاءَات
في البيت
الأبيض، ووزارة
الخارجيَّة،
ومجلِسَي
النوّاب والشيوخ
وبعض مراكز
الأبحاث في
واشنطن،
بالإضافة إلى
لقاءات مع
بعثات الأمم
المتّحدة
الدّائمة في
مجلس الأمن
الدولي
والأمم
المتحدة في
نيويورك،
واكتسبت
اللّقاءَات
هذه السنة أهميّة
استثنائيّة
بسبب التحوّل
الجيو-سياسي
في الشرق الأوسط،
وعودة انتظام
المؤسّسات
الدستوريّة
في لبنان، وقد
حملت اللجنة
رسائل واضحة
سياديّة
إصلاحيّة مع
كُلّ الجهات
التي التقتها".
ولفت
البيان إلى أن
"الإجتماع
الأول مع نائبة
مساعد وزير
الخارجيّة
الأميركيّة
ناتاشا فرانشيسكي،
أُبلِغَت فيه
اللّجنة أنّه
رغم خفض الميزانية
خلال إدارة
الرئيس
ترامب،
سيستمر الجيش
اللّبناني في
تلقي الدّعم
الذي يحتاجه،
كما أعلمت
فرانشيسكي
اللّجنة
موافقتها على
ورقة
السياسات
الخاصة
باللجنة"،
مشيرة إلى أنه
"كلما تمكن
الجيش من
إظهار أنّه
ينفِّذ ما تمّ
التزامها في
اتفاق وقف
إطلاق النار، كلّما
تمكّنت دول
مثل الولايات
المتحدة من
الاستمرار في
تقديم الدعم،
كما شدّدت على
أنّ الوقت عامل
حاسم في هذا
السّياق".
تابع
البيان: "أمّا
في الاجتماع
الثاني في البيت
الأبيض مع
مجلس الأمن
القومي،
فاكَّدت نائبة
المبعوث
الرئاسي
الأميركي
الخاص إلى الشرق
الأوسط مورغان
أورتاغوس
أنَّ الرئيس
ترامب يريد
رؤية تنفيذ
سلام شامل في
الشرق الأوسط
. الاجتماع مع
عضو الكونغرس
دارين لحود
شهد حديثًا
مطولًا عن
أهميّة تنفيذ
القرار1701، مع
الإشارة إلى
أنَّه كلّما
تمكنت حكومة
لبنان من
إظهار قدرتها على
تنفيذ هذا
الاتفاق،
كلّما تمكن
داعمو لبنان
في الكونغرس
من ممارسة
المزيد من
الضغط للحصول
على مساعدات
إضافية
للمؤسّسات
الدستوريّة،
والعسكريّة،
والأمنيَّة.
وفي ما يعنى
بالاجتماع مع
رئيس لجنة
الشؤون
الخارجية في
الكونغرس
كولين بروكس
فكان فيه
إصرارٌ على
الإرادة
لنجاح لبنان
في تعزيز
مؤسّساته الحكوميّة،
كما أن يظهر
الجيش
اللّبناني
أنّه قادر قبل
أي شيء آخر،
على جمع جميع
الأسلحة
والذخائر
الموجودة
خارج
الشرعيَّة
وسيادة
الدولة، حتى
يتمكنوا من
الطلب من
الإدارة
الأميركيّة
للحصول على
المزيد من
الدعم. وكان
اللقاء مع عضو
الكونغرس
داريل عيسى مع
عضوين آخرين
مختلفًا بعض
الشيء، إذ
أعلن عيسى
أنّه سيزور
لبنان بشكل
متكرّر لضمان
تنفيذ
القرار1701
بكامل مندرجاته.
بالإضافة إلى
ذلك كان
لقاءَان على
هامش جولة
اللّجنة
أحدهما مع
مؤسّسة
شراكة
النهضة
اللبنانية -
الأميركيّة (LARP)،
حيث تمّ
الإعلان عن
أنّهم
سيقومون
بزيارتهم
الخامسة إلى
لبنان، وشارك
في هذا
الحدث عضوا
الكونغرس
دارين لحود وجو
ويلسون، إلى
مأدبة غذاء
أقامتها
مؤسّسة
لبنانيون من اجل
لبنان (LFLF)، مع بعض
الفاعلين في
مراكز أبحاث
مختلفة، ومع
أعضاء من
السفارة
اللّبنانيّة،
بالإضافة إلى
السفير مسعود
معلوف،
وتخلّلها
حوارٌ عميق في
كلّ القضايا
ذات الشأن
المشترك،
خصوصًا على
المستوى
السّيادي
والإصلاحي،
والعلاقات
اللُّبنانيّة-الأميركيَّة".
وكانت
لقاءَات
للّجنة في
نيويورك ،
بحسب البيان،
مع بعثات
سويسرا،
الفاتيكان،
ألمانيا،
فرنسا،
إنكلترا،
والولايات
المتّحدة الدّائمة
لدى مجلس
الأمن الدّولي،
كما مكتب شؤون
الشرق الأوسط
للأمين العام
للأمم
المتحدة
سلَّم فيها
وفد اللّجنة
ورقة العمل
الخاصّة التي
أعدّها في هذا
الإطار والتي
قاربت
التحدّيات
واختصرتها بـ
:" الأمن
والسّيادة،
والإصلاح
القضائي
والاقتصادي
والمالي،
والسيطرة
السّياديّة
على الحدود مع
إنهاء كلّ
سلاح غير
شرعي،
والتموضع حول
التحدّيات
الجيو-سياسيَّة".
وأضافت
اللّجنة إلى ورقتها
توصيات
مفادها: "دعم
الحكومة
السّيادية
الجديدة،
وضمان
السّيادة
الكاملة على الأراضي
اللُّبنانيَّة
مع الضغط
لانسحاب إسرائيل
الكامل من
الأراضي
اللبنانيَّة،
والاستمرار
في دعم لبنان
مع تعزيز
الحوكمة
والإصلاحات
الاقتصاديّة،
وتعزيز قدرات
الجيش وقوى
الأمن الداخلي،
وتوسيع
الجهود
الديبلوماسية
لمواجهة
النفوذ
الإيراني
وحزب الله،
وتشجيع تحوّل
السّياسة
الخارجيّة
اللّبنانيّة
نحو الحياد
الإيجابي".
ختمت اللّجنة
ورقة عملها
مؤكّدة أنَّ "القيادة
الجديدة في
لبنان تمثّل
فرصة حاسمة لإنهاء
عقود من
الجمود
السّياسي
وسوء الإدارة
الاقتصاديّة
وهيمنة حزب
الله غير
المقيّدة.
إنَّ ضعف حزب
الله، وسقوط
نظام الأسد،
وتراجع
النفوذ
الإيراني،
يوفر نافذة
نادرة للبنان
لاستعادة
سيادته واستقراره.
ومع ذلك، فإن
هذه الفرصة
ستضيع ما لم
تتخذ الحكومة
اللبنانية،
بدعم دولي
قوي، إجراءات
حاسمة لنزع
سلاح جميع
الفصائل غير
الحكوميّة،
وتنفيذ
الإصلاحات،
وإعادة فرض
سيطرة الدولة.
يعدّ لبنان
المستقر
والدّيموقراطي
ركناً
أساسياً في
التعاون مع
الولايات
المتّحدة
الأميركيَّة.
إنَّ تبني استراتيجية
واضحة
ومنسّقة
تعزّز
السّيادة اللّبنانيّة،
وتقوّي
مؤسّسات
الدولة، سيكون
ضرورياً
لضمان
الاستقرار
طويل الأمد في
لبنان
والمنطقة."
إشارة
إلى أنّ لجنة
التّنسيق
اللّبنانيّة-الأميركيّة تضمّ
المؤسّسات
التّالية: المعهد
الأميركي
اللّبناني
للسياسات (ALPI-PAC)،
التجمّع من
أجل لبنان (AFL)،
شراكة النهضة
اللبنانية -
الأميركيّة(LARP)،
لبنانيون من
اجل لبنان (LFLF)،
المركز
اللبناني
للمعلومات (LIC)،
الجامعة
اللبنانيّة
الثقافيّة في
العالم (WLCU)،
ومعهم ملتقى
التأثير
المدني (CIH)
كمنظمة
لبنانيّة
استشاريّة،
وكان من المفترض
أن يوافي
المدير
التّنفيذي
للملتقى اللّجنة
في جولتها،
لكنّ ظروفًا
صحيّة حالت دون
ذلك.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 05
آذار/2025
افيخاي
ادرعي
في
وقت سابق
اليوم تم رصد
عدد من
المشتبه فيهم
ينقلون وسائل
قتالية إلى
عدة مركبات في
منطقة الناقورة
جنوب لبنان
حيث قامت
طائرة لسلاح
الجو بمهاجمة
احدى
المركبات
لإزالة
التهديد.
أنشطة
المشتبه فيهم
تشكل خرقًا
للتفاهمات بين
إسرائيل
ولبنان.
ندين
بركات
مديرة
الأخبار
#لارا_فاضل
بال
@LBCI_NEWS
من
جماعة
#وفيق_صفا
وعصابات
المخدرات!
واضح
لارا كانت تحت
تأثير شي
بودرة، لمّا
قرّرت تمسّ
بشيخ عقل الطائفة،
الشيخ
#موفق_طريف.
@Gebran_Bassil بدنا
تحقيق
ومحاسبة
واعتذار من
لارا منصور على
الإساءة. مش
تجار مخدرات
بيتعرّضولنا!
البابا
فرنسيس
يذكّرنا
الرماد
بحقيقتنا. وهذا
الأمر
يفيدنا، فهو
يعيدنا إلى
حجمنا الحقيقي،
ويخفف من حدة
نرجسيتنا،
ويعيدنا إلى
الواقع، ويجعلنا
أكثر تواضعًا
وأكثر
استعدادًا
لخدمة بعضنا
البعض: لا أحد
منا هو الله،
وإنما نحن جميعنا
في مسيرة.
اللواء
جميل السيّد
في
العلن أحرار
وفي السِرّ
تُجّار…
آخر
خبر الليلة عن
موقع
"أكسيوس"
الأميركي:
"أنّ
الحكومة اللبنانية
أعلنَتْ
رسميّاً
أنّها تعارض
بقاء إسرائيل
في أي مراكز
في جنوب
لبنان، لكن
مسؤولين
أميركيين
وإسرائيليين
ابلغوا
الموقع بوجود
تفاهم ضمني
بين إسرائيل
وأميركا
ولبنان على
استمرار
الإحتلال
العسكري
الإسرائيلي
لأسابيع أو
أشهر في جنوب
لبنان ريثما
يكمل الجيش اللبناني
سيطرته على
تلك المنطقة"…
ربّما الآن نفهم
لماذا هذه
"البرودة"
الرسمية ضد
إستمرار
إحتلال
إسرائيل
وعملياتها
اليومية في الجنوب،
سوى عبر
التصريحات
الرنّانة
والصريخ الفارغ
باللجوء إلى
الأمم
المتحدة !!
كندا
الخطيب
لمياء
مبيض وكذبة
"إعلام كلنا
ارداة " لحماية
الأختين مبيض
انهم ضد مشروع
تثبيت حزب الله
سياساً :
لمياء
مبيض اليوم
استلمت مناصب
في وزارة المال :
-مستشارة
اولى للوزير
بكل العلاقات
الديبلوماسية،
والمؤسسات
المالية
الدولية
-
مبيض تترأس
الفريق
الوزاري
المؤلف من
موظفين كانو
يتابعون مع
صندوق النقد،
اصبحت لمياء
رئيستهم
اليوم
-منسقة
للجنة درس
رواتب واجور
موظفي القطاع
العام، حيث
تقدمت
بالمنصب على
مدير عام
الوزارة
بالانابة
جورج معراوي
اليوم
كل اهداف كلنا
ارداة اصبحت
واضحة للجميع
، للسيطرة على
المفاصل
المالية
والاقتصادي
والمصرفية
للبلد
لتنفيذ
الهدف الأسمى
وهو شطب اموال
المودعين
وادخال مصارف
جديدة والغاء
المسؤولية
الكاملة ل
الدولة
السيطرة
هي :
*عبر
وزارة
الاقتصاد
عامر البساط
*وزارة
المال لمياء
مبيض مستشارة
الظل
*المصرف
عبر حاكم
ونواب الحاكم
ل مصرف مركزي
غير فراس أبي
ناصيف شقيق
كنة نواف سلام
او رجل المصارف
الجديد .
مسرحية
الترويج ان
"كلنا ارداة "
والحكومة الجديدة
تهدف لكف يد
الفساد ما هي
إلا كذبة ف لمياء
ليست المرة
الاولى تكون
ذات دور مهم
بوزارة المال
بل تعاقبت لدى
جميع وزراة
الثنائي من
ايام الوزير
علي حسن خليل
الى اليوم
حيث
ان ( الذي روج
إعلام كلنا
ارداة انها ضد
تسميته
لوزارة المال
) واليوم هي
الظل والمسيطرة
في وزراة
المال
والمسرحية
الاهم التى
روج لها إعلام
كلنا ارداة
ونوائب
التغييرين
والتى هي :
ان
نبيه بري رفض
اول تشكيلية
وزارية لان
نواف سلام
يريد لمياء
مبيض وزيرة
تنمية ادارية
واذ
اليوم نرى
لمياء مبيض
وزيرة الظل
بوزارة
المالية التى
حارب تنظيم
كلنا ارادة
تسمية ياسين
جابر على
رأسها، هذا
استغباء
للشعب
اللبناني
واعادة توزيع
ادوار .
اليوم
المسؤولية
الكامة في
الحكومة
ووزارة المال
يتحملها
مستشارين
العهد الجديد
ولمياء مبيض
شخصيا وكل من
دعم "اعادة "
مستشارين الوزراء
كالتى سيطر
عليها
مستشارين
كلنا ارداة في حكومة
حسان دياب
بولا
يعقوبيان
لا
تزال الدعاية
الإيرانية
تكرّر عبارات
جوفاء
وشعارات
مستهلكة، لا
تقدّم سوى
أوهام عن المقاومة
والصمود،
بينما الواقع
بات واضحاً للجميع!
ولا
يزال الرئيس
نبيه بري يبيع
الوهم
لبيئته، ويصرّ
على التمسّك
بالسلاح غير
الشرعي، رغم
يقينه التام
بما تضمّنته
اتفاقية وقف
الأعمال الحربية.
حبّذا
لو يختتم
الرئيس بري
مسيرته
السياسية بعودة
فعلية
ونهائية إلى
منطق
الدولة،اي لا سلاح
إلا السلاح
الشرعي
الوحيد، سلاح
الجيش.
وليت
إيران تكفّ عن
التعامل مع
لبنان كساحة
لمصالحها،
فالأجدر بها
أن تهتمّ
بشؤونها وتترك
للبنانيين حق
تقرير
مصيرهم،
ولملمة جراحهم!
تحية
للرئيسين عون
وسلام،
اللذين
يجسّدان المعنى
الحقيقي
للمقاومة،
تلك التي ترفض
اختزال مصير
الوطن في
صراعات
الاخرين
رشا
الأمير
على
سيرة "نقد"
نوّافالموسوي
لمرحلة الحرب،
عساه وسط
اشتباكه مع
رفاقه يجدُ
وقتًا لقراءة
ما كتبه اليوم
وباللغة
العربية
الناطق الرسمي
باسم جيش
نكبَّ تنظيمه
و#لبنان ما
نحاولُ
القيام منه.
كتبَ من عشنا على وقع
خرائطه وقصفه
ليل نهار
لبيوتنا: " على
مدار
الأشهر
الأخيرة، قام
جيش الدفاع
بإجراء
تحقيقات شاملة
عن الفشل
واستخلاص
العبر منه ومع
عرض نتائج
التحقيقات آن
الأوان
لإجراء
مراجعة شاملة
لمراحل الحرب
حتى الآن،
والتأمل في
كيفية تغيّر
الشرق الأوسط
بشكل جذري
خلالها." "الفشل"،
"استخلاص
العبر" ،
"مراجعة
شاملة " آن
الأوان "، "
التأمّل" نعم
مسيو موسوي
لنتواضع ونتأمّل.
مجدى
خليل
الرئيس
السيسى: القدس
هويتنا
وقضيتنا
عفوا
السيد الرئيس:
هذا الكلام لا
يمثلنى ولكن
يمثلك فقط
واتباعك من
السلفيين. العالم
كله يعرف هوية
مصر الحضارية
القديمة العظيمة، ولكن
الرئيس
السياسى تنكر
لهذه الهوية
العظيمة
الضاربة فى
أعماق
التاريخ، وحصر
هويته فى
القدس وفى
الإسلام
والتطرف
الإسلامى
والصراع
الدينى على ما
تسمى القدس!!!
ولم
يجد قضية
يدافع عنها
مثل محاربة
الفقر والتخلف
والجهل
وانهيار
التعليم
والإضطهاد الدينى
وتراجع مصر فى
كافة
المناحي، وحصر
قضيته فى
القدس!!! التغطية
على الفشل
بتأجيج
الصراع الدينى
حول فلسطين
والقدس،
وبرفع منسوب
الهوس الدينى
هو أقرب طريق
للإنهيار
السريع لمصر.
من
له أذنان
للسمع فليسمع
فارس
سعيد
يعلن
الرئيس جوزف
عون ان فلسطين
لن تنتصر في حال
دمّرت
إسرائيل
عواصم عربيّة
هذا
كلام محقّ
تحيّة
غسّان
شربل
يقول
رئيس الأركان
الإسرائيلي الجديد
"ان المهمة لم
تنته بعد".
تنتظرنا جنازات
كثيرة.
مريم
البسام
الخبر
الكاذب عن
اطلاق سراح
هنيبعل
القذافي صار
لازم يصير خبر
واقعي،
ومن
المعيب على
دولة القانون
ان تحتجز
شخصاً لاثنتي
عشرة سنة
سجنية من دون
محاكمة
وبموجب مادة
وحيدة اسمها "
السلبطة" ومد
يد السلطة على
أحكام القضاء.
ومن
جاء من مدارس
محكمة العدل
الدولية يعرف
ان العدل
لدينا اساسه
الملك
السياسي.
انهوا
هذه المهزلة
التي لا يرضى
بها الإمام
المغيب السيد
موسى الصدر لو
كان بيننا.
ريمون
شاكر
نبيه_بري
: " لن نقايض
المساعدات
وإعادة الإعمار
بالسلاح"!!
(الذي وافق
على ال1701 بكامل
مندرجاته هو
حضرتك يا سيد
نبيه.. فمَن
ستقاومون
وتقتلون بهذا
السلاح شمال
الليطاني)؟
شبعنا من
ميليشياتكم
التي دمّرت
#لبنان
وأعادته إلى
القرون
الوسطى.
سامي
كليب
ردا
على القمة
العربية ،
نتنياهو يقول.
خضنا
حربا على 7
جبهات ووصلنا
الى قمة جبل
الشيخ وسنغير
الشرق الاوسط
ونقضي على حماس
وكل من
يحاربنا
وحصلنا على
المزيد من الأسلحة
الاميركية …
بمعنى
اوضح لست
مضطرا لاي
تنازل ولن
تكون دولة
فلسطينية
وسوف ابني
اسرائيل
الكبرى.
منذ
فجر الصراع، العرب
يقدمون خططا وخرائط
للسلام
والحكومات
الاسرائيلية
تفعل ما تشاء
وترد بالحروب
، إلا يتطلب
الأمر تغييرا
جوهريا
للاستراتيجيات
؟
طوني
بولس
الرئيس
جوزاف عون:
"عندما تُحتل
#بيروت، أو تُدمَّر
#دمشق، أو
تُهدَّد
عمّان، أو
تئنّ #بغداد،
أو تسقط
#صنعاء،
يستحيل على
أيٍّ كان أن
يدّعي أن ذلك
لنصرة
فلسطين". بعد
استشهاد
الرئيس رينيه
معوض، رضخ
الرؤساء
المتعاقبون
وحكوماتهم
للإرادة
السورية، ثم
الإيرانية،
فتحوَّل
لبنان إلى
ساحة صراع
لأجنداتها. الرئيس عون يعيد
الأمور إلى
نصابها،
ويعيد
الاعتبار لسيادة
الدستور
والقانون
وهيبة الدولة
اللبنانية.
شارل
جبور
لأن
الطرق البرية
لم تعد متاحة
لتهريب
المال، لجأ
حزب الله إلى
خطة بديلة
تعتمد على
تهريب
الأموال عبر
أفراد يحملون
مبالغ صغيرة
نسبيا مثل
مليون أو
مليوني دولار
بدلا من
استلام
التمويل
بالجملة كما
كان يحصل
سابقا، أي
انتقل من
التهريب
بالجملة إلى
التهريب
بالمفرق.
التهريب
للتخريب
انتهى.
شارل
جبور
هناك
من يتحدّث عن
حصار على
لبنان وعن
مقايضة بين
السلاح
والإعمار،
ولكن هذا
الحديث غير صحيح،
وجل ما في
الأمر أن
المجتمع
الدولي لا يريد
إرسال
الأموال قبل
احتكار
الدولة
للسلاح خشية
من ان تُنهب
من ولاد
الحرام، وهذا
المجتمع نفسه
يتشدّد في
قيوده لمنع المال
الحرام من
الدخول
للبنان.
ندين
بركات
نواف
سلام؛ هني
كلمتين:
سماع
منيح، واختار
طريق واحد
وبلا تمييع
وكذب وحركات
بولا
يعقوبيان
ووضاح
ومجاديب كلنا ارادة.
الحكومة
بدها رجال،
ورجال دولة.
او مشي صح، او
تسلّى بالكتب
وخلي الولاد
يديروها عنك،
وبيذكرك
التاريخ انك
افشل عهد مرق
بالتاريخ!
ندين
بركات
براي
بيار الضاهر،
شريك ايران
ونظام بشار، انه
بيتطاول على
شيخ عقل،
الشيخ موفق
طريف، وبتمرق
عادي؟
برأيه هيدا
تصرف لائق؟ او
الكنّة فرضت؟
عيني
الكنة مش
درزية ولا
بيّها درزي،
ولسانك بدو
قطش قبل ما
إذاعتك
تتطاول على
مشايخ دروز.
عملاء
النظام!
@LBpresidency
شو
فخامتك؟
يعرب
صخر
مع
أنها انتصرت،
#إسرائيل تجري
النقد الذاتي
والتحقيق
والمساءلة
حول الإخفاق
الأمني المتعلق
بأحداث
السابع من
أكتوبر.
و#محور_الممانعة
خاصة"
#حزبللا،
انهزموا هزيمة"
شنعاء،
ويدعون
الإنتصار،
ولا مراجعة ولا
محاسبة، ولا
نقد ذاتي ولا
من يحزنون.
اشرف
ريفي
زيارة
الرئيس جوزاف
عون للسعودية
تعيد تصحيح
خطيئة
تاريخية
إرتكبتها
الممانعة بحق
لبنان وتكرّس
بداية عودة
العرب للبنان
وعودة لبنان
للعرب.
نتفاءل
خيراً بهذا
التصحيح،
ونؤكد على دعم
الدولة
لاستعادة
قرارها وفقاً
للمصلحة
اللبنانية
وتحقيقاً
لحلم غالبية
اللبنانيين
بالخروج من
السجن الكبير.
غازي
المصري
في
لبنان لا يوجد
قرار وطني
لانهاء سطوة
ايران وقوة
حزب الله
اساسا
ايران خسرت
الطرق السهلة
للامداد
وانتقلت
الى طرق معقدة
ولكن الامداد
مستمر والاذرع
بقيت وستنهض
لتعمل باشكال
اخرى ان كانت
الحرب عليهم
انتهت
وستبقى
منطقة الشرق
الادنى في
توتر ل ٣٠ سنة
قادمة
غازي
المصري
سوريا
تحت حكم
الفصائل
التطرف
الاسلامي وهي:
التي
دمرت الجيش
الحر
التي
ارتكبت مجازر
بالشعب
التي
جمعت
إرهابيين من
دول مختلفة
التي
سلمت مدن
محررة للنظام مقابل مال
هي
ذاتها تؤسس
جيش سوريا
الجديدة
وتكتب
الدستور
وتسألني
يا صديقي عن
مستقبل سوريا
؟
فاطمة
فتوني
فخامة
رئيس
الجمهورية
جوزيف عون
تحية طيبة…
هل
تعلم فخامتك
أن ما تقول
عنه "حرب
الآخرين على أرضنا"
متعلق بشكل
مباشر
بمزارعنا
وأراضينا
المحتلة
والنقاط الخمس!؟
هل
تعلم فخامة
الرئيس أن
هناك محتل
يقتل من أبناء
شعبنا منذ
سنوات وعقود؟!
عذراً
فخامتك هي
ليست حرب
الآخرين على
أرضنا هي حرب
كل مواطن شريف
يرفض
الاحتلال
الاسرائيلي..
وأظن أن جنوبك
الذي قاوم
المحتل يستحق
كلمة شكر
للشهداء…
فاطمة
فتوني
فخامة
رئيس الجمهورية
جوزيف عون
تحية طيبة…
هل
تعلم فخامتك
أن ما تقول
عنه "حرب
الآخرين على أرضنا"
متعلق بشكل
مباشر
بمزارعنا
وأراضينا
المحتلة
والنقاط
الخمس!؟
هل
تعلم فخامة
الرئيس أن
هناك محتل
يقتل من أبناء
شعبنا منذ
سنوات وعقود؟!
عذراً
فخامتك
هي ليست حرب
الآخرين على
أرضنا هي حرب
ساميا
خدّاج
حضرة
الاستاذة
فاطمة فتوني،
تحية…
هل
تعلمين أن ما
تقولين عنها
حربا على
أرضنا
بمزارعنا
وأراضينا
المحتلة
والنقاط الخمس،
انخرط بها
حزبالا دفاعا
عن ايران حتى اخر
دم شيعي
لبناني؟
هل
تعلمين أن
المحتل الذي
يقتل من أبناء
شعبنا منذ
سنوات وعقود...استجلبه
حزبالا وبدل
مقاومة
التحرير باتت
مقاومة
للترحيل؟! لا
عذراً منك
فحرب ايران
على ارض لبنان
وبدماء شيعة
لبنان ليست
الا حرب انخرط
بها وساندها
كل عميل
ايراني
وشبيحة الاسد
المجرم ومخبر
اسرائيلي..
وأظن أن
جنوبنا اللبناني
الذي دمرتوه
واسترجعتم
احتلاله يستحق
من حزبالا
الايراني
ونوابه
ووزرائه ومن
امثالك
الاعتذار
والصمت خجلا
على ما اقترفت
ايديكم بحجة
قضية قضيتم
وحماسكم
عليها فلا صلاة
بالقدس ولا
تحرير بل
ترحيل
والايراني
يلطم ملايينه
على كوريدوره
المفخخ
من بغداد
لبيروت...
فاصمتوا...وتأدبوا..واقعدوا
عاقلين..وقولوا
الله
يزبك
وهبي
لمن
يلوم الرئيس
#جوزف_عون
لأنه اجتمع
الى الشرع،
نسأل:
ألمْ
يجلس السيد
حسن مع الأسد
الذي قام
بمجزرة فتح
الله.
ألم
يجلس الرئيس
ميشال عون مع
الأسد الذي
صفّى جيشه
عشرات الجنود
اللبنانيين
في ضهر الوحش.
الشرع
اليوم هو رئيس
#سوريا ،
والواقعية السياسية
تفترض
اجتماعهما.
تـرجـمــة
علي
أكبر ولايتي:
حزب الله
سيواصل مسيرة
المقاومة
بقوة لأن
غالبية الشعب
اللبناني
تدعمه وستقف
مع المقاومة.
علي
ازغر صرمايتي:
ايران ستواصل
مسيرة الوقاحة
بقوة لان
غالبية الشعب
اللبناني مش
طايقة سما ربّ
حزب الله
وستقف ضدّ المقاومة.
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 05-06 آذار/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
05 آذار/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/140873/
ليوم 05
آذار/2025/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
March 05/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/140876/
For March 05/2025
*******************
My LCCC Website link https://eliasbejjaninews.com/
رابط
موقعي
الألكتروني،المنسقية
العامة https://eliasbejjaninews.com/
**************************
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
*******
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the
page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
****************************
@followers
@highlight