المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 04 آذار/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.march04.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
صلاة
الأبانا/مَتَى
صَلَّيْتَ،
فَٱدْخُلْ
مُخْدَعَكَ
وأَغْلِقْ
بَابَكَ،
وصَلِّ لأَبِيكَ
في الخَفَاء،
وأَبُوكَ
الَّذي يَرَى
في الخَفَاءِ
هُوَ
يُجَازِيك
عناوين
مقالات
وتغريدات الياس
بجاني
إلياس
بجاني/نص
وفيديو: حزب
الله، كما
أسياده
الملالي، لا يفهم
إلا لغة القوة
والردع
الياس
بجاني/الذكرى
السنوية
للبطريرك
الماروني
الأول مار
يوحنا مارون
الياس
بجاني/الصوم
صلاة وتأمل
وتوبة ومغفرة
ومصالحة مع الله
والذات
والآخرين
عناوين أهم
الأخبار اللبنانية
رابط
فيديو تعليق
للصحافية
الإستقصائية
هاجر
كنعو/صراع
داخلي في
إيران… ومحمد
جواد ظريف
إقالة بطعم
الاستقالة !
رابط
فيديو مقابلة
من "الحرة" مع
مع وزير
العدل في
الحكومة
اللبنانية
عادل نصّار
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"ترانسبيرنسي"
مع النائب/حزب
الله نحو
معركة
التقسيم..
كميل شمعون
يكشف مسار
التطبيع مع
إسرائيل
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "دي أن
أي" مع الصحافي
شارل جبور/إيه
ما بيشبهونا
عراس السطح وما
فيي عيش معن !
رابط
فيديو مقابلة
من موقع مع
البديل" مريم
سيف
الدين/ايران
تخلّت عن
نصرالله
وتتهرب من دفع
التعويضات
مبايعة
الخامنئي
كارثة على
شيعة لبنان
«المجلس
الشيعي»
يتدخّل ويؤكد
ان المبلغ
المصادر في
مطار بيروت
عائد له!
السعودية
ولبنان نحو
انطلاقة
جديدة في
علاقاتهما
الثنائية
زيارة
عون تُقدِّر
مكانة الرياض
ومساندتها التاريخية
لبيروت
الحضور
المسيحي في
الدولة الى تراجع...
ماذا عن
الحلول؟!
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الإثنين في 3
آذار 2025
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
اليونيفيل»:
ندعم الجيش
اللبناني في
إعادة انتشاره
بالجنوب
إجماع
درزي في لبنان
على رفض
الانجرار إلى
حرب أهلية
بسوريا
سلام: الحكومة
بدأت ورشة
الإصلاح في
لبنان...أكد أن
المواطن
سيلمس مستوى
جديداً
للأداء
أصدقاء
لبنان
يطالبونه
بضمانات
لمساعدته في
إعمار
المناطق
المدمرة
ويؤكدون
دعمهم المالي
لمرة أخيرة
بشرط سحب سلاح
«حزب الله»
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
"درزي
إسرائيلي" ..
تفاصيل جديدة
عن منفذ هجوم حيفا
الشرطة
الإسرائيلية:
مقتل منفذ
عملية الطعن
في حيفا
الشرطة
الإسرائيلية:
منفذ هجوم
حيفا درزي إسرائيلي
عاد مؤخرا من
الخارج
«حماس»:
عملية حيفا رد
طبيعي على
جرائم
إسرائيل
إسرائيل
تنوي بناء
جدار من 425
كم يفصلها عن
الأردن
والضفة
الغربية
مصر
والأردن
يبحثان ترتيبات
عقد القمة
العربية
الطارئة
بالقاهرة
جلسة
عاصفة في
الكنيست
تخللها سجال
وطرد وعراك
نتانياهو: لن
يتمكن
أعداؤنا من
التغلب علينا
مخاوف
يمنية من
تعاظم الأزمة
الإنسانية
بعد توقف
الدعم
الأميركي
ومصدر رسمي
استبعد تأثر
الأنشطة
الحكومية
المباشرة
انتقادات
دولية لإسرائيل
بعد منعها
إدخال
مساعدات إلى
غزة وألمانيا
حضت على وقف
القرار
فوراً...
وبريطانيا تعرب عن
قلق عميق
«مهلة
التفاهمات»...
فرصة جديدة
لتفادي
انهيار اتفاق
«هدنة غزة»
وتقديرات
إسرائيلية
تعوِّل على
زيارة ويتكوف
نهاية
الأسبوع
بن
غفير يطالب
نتنياهو بقصف
مخازن المساعدات
في غزة
ماذا
تعرض الخطة
المصرية
البديلة لغزة
لمواجهة
مقترح ترمب؟
الجيش
الإسرائيلي
يعلن قصف
«موقع عسكري»
بشمال غرب
سوريا
قصف
إسرائيلي
يستهدف ميناء
طرطوس شمال
غربي سورية
تسريبات
حول مسودة
الإعلان
الدستوري
السوري تثير
الجدل
مقتل 3 وإصابة 20
بانفجار في
دير الزور
جنوب شرقي
سوريا
الحكومة
الإيرانية:
بزشكيان لم
يقبل استقالة
ظريف بعد
نائب
الرئيس حضّ البرلمان
الإيراني على
العمل «في
طريق الوفاق»
ظريف
يعلن
استقالته
بـ«توصية» من
رئيس القضاء الإيراني
وانتكاسة
جديدة لحكومة
بزشكيان بعد
سحب الثقة من
وزير
الاقتصاد
الذرية
الدولية»
تدعو إيران
للشفافية في
برنامجها
النووي
طهران:
تقرير غروسي
غير فني ويخدم
أهدافاً سياسية
نتنياهو:
حان الوقت
لمنح سكان غزة
حرية المغادرة
متوعداً
«حماس»
بـ«عواقب لا
يمكن تصورها»
إذا لم تفرج
عن الرهائن في
غزة
إسرائيل: «حماس» لديها
«ما يكفي من
الغذاء
لإثارة وباء
سمنة» ومنظمات
الإغاثة تحذر
من مخزونات
محدودة
للمساعدات في
القطاع
العمال
الكردستاني»
لإعلان حل
نفسه «خلال
أسبوعين»
مصادر
تركية تتحدث
عن توجه
لتخفيف عزلة
أوجلان داخل
السجن
ترامب:
هذا أسوأ
تصريح
لزيلينسكي..
لن نتحمله لفترة
أطول
بريطانيا
وفرنسا لم
تتفقا على
مقترح هدنة في
أوكرانيا
ترامب:
أميركا لن
تتسامح طويلا
مع موقف زيلينسكي
حيال إنهاء
النزاع في
أوكرانيا
الياباني
يوجي
إيواساوا
رئيسا لمحكمة
العدل
الدولية
الامم
المتحدة: مقتل
356 عاملا
إنسانيا في
مناطق النزاع
حول العالم
خلال ال 2024
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
شرح
مفصل لمعاني
إثنين الرماد…
تجديد للحياة/الأب
د. نجيب
بعقليني
صومُنا
رجاؤنا/الأب
د. نجيب
بعقليني
لبنان
بين العبر
والعرب/زمن
العبور
والعودة/الأب
ميشال حايك
سنة 1982
عصر
بلطجة ترامب:
إسرائيل
تستعجل تخريب
سوريا وتقويض
إيران/منير
الربيع/المدن
هل
تُبقي واشنطن
روسيا في
سوريا لطمأنة
تل أبيب؟!/لورا
يمين/المركزية
لا
منح ولا
مساعدات
للبنان قبل
انجاز الدولة وبسط
سلطتها/يوسف
فارس/المركزية/
ملف
السجناء
السوريين في
لبنان إلى
مزيد من التعقيد...السفارة
على خط
القضاء.. تنسيق
أم ليّ ذراع؟/جوانا
فرحات/المركزية
متى يلحق
العراق
بالتغيير في
لبنان
وسوريا؟/نديم
قطيش/اساس
ميديا
دروز سوريا..
الأطماع
الإسرائيلية
وخيارات
الحكم الانتقالي/العميد
المهندس
المتقاعد
وسام صافي/جنوبية
هذا
المقاول
الأمميّ
البغيض/عقل
العويط
عناوين
المؤتمرات
والندوات والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
الموسوي
يعترف بـ«قصور
وتقصير»
كبيرين لدى
«الحزب» في
الحرب
غادة
عون
تختتم
مسيرتها
القضائية
بالادعاء على
ميقاتي
وشقيقه ورياض
سلامة ونسبت
إليهم جرم
«تبييض
الأموال»
والتوقيت
أثار علامات
استفهام
وزير
العدل: لا أحد
تجرأ أو
سيتجرأ على
الاتصال بي في
تعيينات مجلس
القضاء
الأعلى
وهّاب
يُرنّح
جنبلاط بسيل
من التغريدات:
الشام
مرجعيتك وحدك!
إجتماع
استثنائي
للمجلس
المذهبي حول
التطورات
السورية شيخ
العقل: مطلب
الجبل وحدة
سوريا ورفض
التبعيّة أو
الانفصال
جنبلاط: الخطر
اكبر من مرحلة
17 أيار لأنه
يمس جوهر
عقيدتنا
وتراثنا
"اللقاء
الديموقراطي"
ينعى النائب
السابق انطون
سعد
"لقاء
سيدة الجبل":
مشاركة رئيس
الجمهورية في
قمّة القاهرة
وزيارته
السعودية"
فرصة للمطالبة
بدعم لبنان
سفيرة
كندا زارت
وزير العدل
مهنئة ومؤكدة
وقوف بلادها
الى جانب
لبنان
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 03
آذار/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
صلاة
الأبانا/مَتَى
صَلَّيْتَ،
فَٱدْخُلْ
مُخْدَعَكَ
وأَغْلِقْ
بَابَكَ،
وصَلِّ لأَبِيكَ
في الخَفَاء،
وأَبُوكَ
الَّذي يَرَى
في الخَفَاءِ
هُوَ
يُجَازِيك
إنجيل
القدّيس
متّى06/من05حتى16/:"قالَ
الربُّ يَسوع:
«مَتَى
صَلَّيْتُم،
لا تَكُونُوا
كَالمُرائِين،
فَإِنَّهُم يُحِبُّونَ
الصَّلاةَ
وُقُوفًا في
المَجَامِع،
وفي زَوايا
السَّاحَات،
لِكَي يَظْهَرُوا
لِلنَّاس. أَلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم:
إِنَّهُم
قَدْ نَالُوا
أَجْرَهُم. أَمَّا
أَنْتَ، مَتَى
صَلَّيْتَ،
فَٱدْخُلْ
مُخْدَعَكَ
وأَغْلِقْ
بَابَكَ،
وصَلِّ لأَبِيكَ
في الخَفَاء،
وأَبُوكَ
الَّذي يَرَى
في الخَفَاءِ
هُوَ
يُجَازِيك.
وعِنْدَمَا تُصَلُّون،
لا
تُكْثِرُوا
الكَلامَ
عَبَثًا
كَالوَثَنِيِّين،
فَهُم
يَظُنُّونَ
أَنَّهُم بِكَثْرَةِ
كَلامِهِم
يُسْتَجَابُون.
فلا
تَتَشَبَّهُوا
بِهِم،
لأَنَّ
أَبَاكُم يَعْلَمُ
بِمَا
تَحْتَاجُونَ
إِليْهِ
قَبْلَ أَنْ
تَسْأَلُوه.
أَمَّا
أَنْتُم
فَصَلُّوا
هكَذَا:
أَبَانَا
الَّذي في
السَّمَاوَات،
لِيُقَدَّسِ ٱسْمُكَ،
لِيَأْتِ
مَلَكُوتُكَ،
لِتَكُنْ
مَشِيئَتُكَ
كَمَا في
السَّمَاءِ
كذلِكَ عَلى
الأَرْض.
أَعْطِنَا
خُبْزَنا
كَفَافَ
يَوْمِنَا. وَٱغْفِرْ
لَنَا
ذُنُوبَنا
كَمَا
غَفَرْنَا
نَحْنُ أَيْضًا
لِلْمُذْنِبِينَ
إِلَيْنا. ولا
تُدْخِلْنَا
في
التَّجْرِبَة،
لكِن
نَجِّنَا مِنَ
الشِّرِّير.
فَإِنْ
تَغْفِرُوا
لِلنَّاسِ
زَلاَّتِهِم
يَغْفِرْ
لَكُم أَيْضًا
أَبُوكُمُ
السَّمَاوِيّ.
وإِنْ
لَمْ
تَغْفِرُوا
لِلنَّاسِ
فَأَبُوكُم
أَيْضًا لا
يَغْفِرُ
لَكُم
زَلاَّتِكُم."
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
إلياس
بجاني/نص
وفيديو: حزب
الله، كما
أسياده
الملالي، لا يفهم
إلا لغة القوة
والردع
02
آذار/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/140803/
من يرفع
شعار شعار"المصارحة
والمصالحة
والحوار" مع
حزب الله
الإرهابي
السرطاني،
والمحتل
العسكري والإيراني
بالكامل،
عقيدة،
وممارسات،
وثقافة،
وإلتزام
مذهبي،
ومرجعية
وسلاح وتمويل
وقيادة
ومشروع، لا
يصلح بأي شكل
من الأشكال أن
يكون سياسياً
أو في أي موقع
مسؤولية
مدنية،
حكومية أو
دينية. ولهذا
كل من يفتقد
الفهم
والثقافة
والشجاعة
لمواجهة التنظيم
المسلح
الفارسي
والجهادي والإرهابي،
عليه فوراً
ودون تردد أن
ينسحب من الحياة
السياسية
ويستقيل،
ليكفّ عن
إلحاق الأذى
باللبنانيين
وبالدولة
وبالهوية
والتاريخ
والمصير من
خلال جهله
وخضوعه
وجبنِه أو أجندنه
المصلحية
الذاتية.
رسالتنا
اليوم هي
موجهة إلى
غالبية
السياسيين، والمسؤولين
الرسميين،
وأصحاب شركات
الأحزاب،
وكثير من رجال
الدين المتخاذلين.
وبالتأكيد
هي موجهة إلى
تجار الحروب، ومقاولي
وسماسرة ما
يسمى دجلاً
وكفراً تحرير
ومقاومة
وعداء أزلي
أبدي لدولة
إسرائيل.
كفى
ذلّاً
وخنوعاً
وغباءً
وعاراً..
ألم يحن
الوقت بعد كل
النكبات
والدمار
والضحايا
والخسائر
والعهر
والفجور والاستكبار
والأوهام
والهلوسات والانتصارات
الفوفاش، أن
يفهم كل
لبناني بأن
حزب الله، كما
أسياده
الملالي
الإيرانيين، لا
يفهم إلا لغة
القوة والردع؟
أما من
يرفع شعار
"المصارحة
والمصالحة"
لأي سبب كان،
فليبله ويشرب
زومه
العفن..تماماً
كما كان نصح
محمد رعد
الموقعين على
"تفاهم بعبدا"
في عهد الرئيس
ميشال
سليمان،
علماً أن حزبه
الإرهابي كان
من الموقعين
عليه.
في هذا
السياق، على
النائب سامي
الجميّل، والحكومة
الجديدة،
والرئيس
ميشال عون،
ونواف سلام أن
يدركوا
تماماً عقيدة
ولاية الفقيه
الإيرانية،
ومشاريعها
التوسعية
والمذهبية
والجهادية،
وثقافتها
المبنية على
رفض الآخر
والعداءات
الأزلية، والأهم
عقلية حكامها
المنسلخة عن
الواقع وعن
المعايير
البشرية السوية.
ونفس
الأمر هذا
ينطبق على كل
سياسي ورجل
دين، وناشط
يصرّ على خيارات
وحلول
ومشاريع لا
تؤدي لغير الهزيمة
والرضوخ
لحلول مذلة
ومؤقتة.
من هنا،
على كل
لبناني، سواء
في الداخل أو
في بلاد الاغتراب،
ولأي شريحة
مجتمعية
ومذهبية
انتمى، أن
يفهم حقيقة
حزب الله:
عقيدته
المتطرفة، تبعيته
المطلقة
للحكم
الملالي في
طهران
ولخطورة
"التكاليف
الشرعية"، ولدوره
كأداة
إيرانية مهمتها
تنفيذ أجندة ملالي إيران
المناقضة
للبنان ولكل
ما هو لبناني
وسلام
واستقرار
وقيم وانفتاح
على العالم.
أما أولئك الذين
لا يزالون
يجهلون خطورة
ثقافة حزب
الله وتربيته
ونهجه
الطائفي
المفروض عبر ولاية
الفقيه،
فمكانهم ليس
في السياسة،
وعليهم أن
يرحلوا فوراً.
وفيا
يتعلق بمدّ
اليد للطائفة
الشيعية فهو
واجب وطني،
لكن المدّ هذا
يجب أن يكون
بوضوح للشيعة
الحقيقيين
وهم
الغالبية،
الذين
اختُطفوا
وقُمعوا وأُخذوا
كرهائن، ولا
يزالون في نفس
الوضعية،
وليس لحزب
الله الذي يسيطر
عليهم بالقوة
والسلبطة
والتمذهب والإرهاب
ويفرض عليهم ثقافة
ومفاهيم ولاية
الملالي.
في
الخلاصة، على
اللبنانيين أن
يقفوا إلى
جانب
المظلومين،
وهم غالبية
أبناء
الطائفة
الشيعية،
وليس لا إلى
جانب جلاديهم،
حزب الله
وأسياده
الملالي
الفرس.
إلياس
بجاني/فيديو:
حزب الله، كما
أسياده
الملالي، لا
يفهم إلا لغة
القوة والردع
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/140803/
02 آذار/2025
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
الذكرى
السنوية
للبطريرك
الماروني
الأول مار
يوحنا مارون
جمع
وتنسيق/الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/62913/
القديس
مار يوحنا
مارون، أو
بطاركة
الموارنة
بقلم/الفيلسوف
والمؤرخ فؤاد
أفرام
البستاني
من كتاب
معاني الأيام
تخص الكنيسة
المارونية
اليوم الثاني
من شهر آذار
كل سنة لأول
بطاركتها
القديس يوحنا
مارون. وخلاصة
الأبحاث في
هذا القديس
أنه ولد في
قرية سروم في
منطقة
السويدية،
قرب انطاكية،
على العاصي،
في النصف الأول
من القرن
السابع، ونشأ
في أسرة
مسيحية تقية.
كان اسم أبيه
اغاتون، وأمه
أنوهامية.
تلقى
دروسه في
إنطاكية
وهناك رواية
تقول انه أُرسل
على
القسطنطينية
وعاد منها على
اثر وفاة
والده ثم دخل
دير مارون
الشهير على
العاصي، بقرب
أفامية،
بينها وبين
حماة. فلبس
الثوب الرهباني
ورقي إلى درجة
الكهنوت،
وسمي يوحنا
مارون.
الصوم
صلاة وتأمل
وتوبة ومغفرة
ومصالحة مع الله
والذات
والآخرين
الياس
بجاني/02 آذار/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/83447/
يبدأ
الصوم الكبير حسب طقوس
الكنيسة
المارونية
يوم اثنين
الرماد، وينتهي
بسبت النور،
ليكلل بفرح
القيامة يوم أحد
الفصح. يسبق
الصوم الكبير
أحد المرفع أو
أحد الغفران،
وهو الأحد
الذي يتم فيه
تذكار عرس
قانا ومعجزة
تحويل الماء
إلى خمر.
الصوم،
في جوهره
الإيماني، هو
فترة مقدسة للتأمل
والتواضع
والتوبة
والتكفير عن
الذنوب،
وللمغفرة
والصلاة
والمصالحة مع
الله والذات
والآخرين. إنه
زمن مميز
للانطلاق في
رحلة روحية
نحو يسوع
المخلص، الذي
هو ينبوع
المحبة والرحمة
والمغفرة.
إنها رحلة
يرافقنا فيها
يسوع شخصيًا
في صحراء فقرنا
الروحي
والإنساني،
يسير معنا
ويمسك
بأيدينا لنصل
إلى بهجة
القيامة وفرح
الفصح المجيد.
الصوم
الكبير معركة
روحية نختار
خوضها لمواجهة
ذواتنا،
والابتعاد عن
ملذات الجسد
ورغبات
الأرض، بهدف
التخلي عن
الخطيئة بكل
أشكالها. إنه زمن يعزز
فينا الرجاء
والإيمان،
ويدربنا على
مقاومة وساوس
الشيطان
والابتعاد عن
دروبه
المظلمة
المليئة بالخطيئة
واليأس.
تعلمنا الصلاة
والتأمل أن
الله حاضر
دائمًا
لحراستنا
وإرشاد
خطواتنا،
وحين نصوم
ونصلي، نجد وقتًا
لله، لنفهم أن
كلماته ثابتة
لا تزول:
"السماء
والأرض
تزولان، ولكن
كلامي لا
يزول." (مرقس 13:31).
من خلال الصوم
والصلاة،
ندخل في علاقة
حميمة مع
يسوع، فنزداد
ثباتًا في
إيماننا
ورجائنا، حتى
لا يستطيع أحد
انتزاعهما
منا.
الصوم
تدريب روحي
نسعى من خلاله
إلى الاقتداء
بيسوع
المسيح، الذي
انتصر على
إغراءات الشيطان
أثناء صيامه
في البرية. مستلهمين
مثاله، نجاهد
لتنقية
قلوبنا وضمائرنا
وأفكارنا،
لنقترب أكثر
من روح القداسة
والطهارة.
نصوم واثقين بأن
الرب هو
راعينا
وحامينا،
متشبثين
بكلماته في
المزمور 23:4:
"إن سرت في
وادي ظل
الموت، لا
أخاف شرًا،
لأنك معي.
عصاك وعكازك هما
يعزيانني."
إن قراءة
الإنجيل
والتأمل فيه
تغذي أرواحنا
وتقوي عقولنا
بنور كلمة
الله. ومن
خلال الصلاة
العميقة والإصغاء
إلى صوته،
نزداد رسوخًا
في الإيمان الذي
بدأ يوم
معموديتنا.
وفي الختام، فإن
زمن الصوم هو
فرصة روحية
ثمينة تمنحنا
أفقًا جديدًا
من الرجاء
والفرح، وتوجه
خطواتنا نحو
درب الخلاص
الأبدي.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني الإشتراك
في قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو تعليق
للصحافية
الإستقصائية
هاجر
كنعو/صراع
داخلي في
إيران… ومحمد
جواد ظريف
إقالة بطعم
الاستقالة !
https://www.youtube.com/watch?v=jSJbiaLatgc
في
وقت يزداد فيه
الحديث عن
صراعات
داخلية
تشهدها
الساحة
السياسية الإيرانية،
بين
الإصلاحيين
والمتشددين،
وبروز اسم
السياسي
المتشدد سعيد
جليلي في كواليس
السياسة
اليومية
الإيرانية....
رابط
فيديو مقابلة
من "الحرة" مع
مع وزير
العدل في
الحكومة
اللبنانية
عادل نصّار
https://www.youtube.com/watch?v=k6rN-4K0Kkg
تحديّات
كثيرة
واستحقاقات
تنتظر حكومة
نواف سلام
التي حازت على
ثقة المجلس
النيابي.يأتي
في مقدمتها
الملف
القضائي فمن
تعيينات المراكز
الشاغرة في
مجلس القضاء
الأعلى، إلى
إنجاز
التشكيلات
القضائيّة،
تترقب البلاد
خطوات حاسمة
لتفعيل عمل
القضاة
وتسريع
التحقيقات
والمحاكمات،
خصوصاً في
قضيّة انفجار
مرفأ بيروت،
ملفات ثقيلة
تضع وزارة
العدل أمام اختبار
جدّي. ضيفنا
هو وزير العدل
في الحكومة الجديدة
عادل
نصّار.
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "ترانسبيرنسي"
مع النائب/حزب
الله نحو
معركة التقسيم..
كميل شمعون
يكشف مسار
التطبيع مع
إسرائيل
https://www.youtube.com/watch?v=K4YUifOaEK8
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "دي أن
أي" مع الصحافي
شارل جبور/إيه
ما بيشبهونا
عراس السطح
وما فيي عيش
معن !
https://www.youtube.com/watch?v=5A9tnqMXHJ0
رابط
فيديو مقابلة
من موقع مع
البديل" مريم
سيف
الدين/ايران
تخلّت عن
نصرالله
وتتهرب من دفع
التعويضات
مبايعة
الخامنئي
كارثة على
شيعة لبنان
https://www.youtube.com/watch?v=69i44QdQCus
«المجلس
الشيعي»
يتدخّل ويؤكد
ان المبلغ
المصادر في
مطار بيروت
عائد له!
جنوبية/03 آذار/2025
افادت
معلومات
صحفية اليوم في
بيروت ان
النائب العام
التمييزي
القاضي جمال
الحجار، تلقى
اليوم كتابا
من المجلس
الاسلامي
الشيعي
الاعلى يفيد
ان الاموال
المصادرة في
مطار رفيق
الحريري
الدولي
الاسبوع الماضي
هي للمجلس
ومصدرها
مساعدات من
جمعيات في الخارج.
وكان محمد
عارف حسين
احيل موقوفا
لدى النيابة
العامة يوم
الجمعة قبل
ثلاثة أيام،
للادعاء عليه
بجرم تبييض
الاموال،
بعدما ضبط بحوزته
في مطار بيروت
مبلغ مليونين
ونصف المليون
دولار داخل
حقيبة كانت
بحوزته اثناء
عودته من
تركيا. وعلم
ان الحجار
احال الكتاب
الى القاضي
سامي صادر
الذي تسلم
اليوم مهامه
الجديدة
كنائب عام
استئنافي في
جبل لبنان
بالتكليف،
كونه الاعلى
درجة من بين
المحامين
العامين،
مكان القاضية
غادة عون التي
احيلت على التقاعد
يوم السبت
الماضي
لبلوغها السن
القانونية.
السعودية
ولبنان نحو
انطلاقة
جديدة في
علاقاتهما
الثنائية
زيارة
عون تُقدِّر
مكانة الرياض
ومساندتها
التاريخية
لبيروت
الرياض:
«الشرق
الأوسط»/03
آذار/2025
بدأ
الرئيس جوزيف
عون، ظهر
الاثنين،
زيارة إلى
الرياض هي
الأولى
خارجياً له
منذ انتخابه رئيساً
للبنان أوائل
شهر يناير
(كانون الثاني)
الماضي؛
تلبيةً لدعوة
الأمير محمد
بن سلمان ولي
العهد رئيس مجلس
الوزراء
السعودي،
وإيماناً
بدور المملكة
التاريخي في
مساندة
لبنان،
وتقديراً لمكانتها
وثقلها
المحوري
إقليمياً
ودولياً. ويرى
مراقبون أن
الزيارة
تُمهِّد
لانطلاقة جديدة
في العلاقات
السعودية -
اللبنانية،
وتطويرها على
جميع
المستويات
السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية،
في ظل حرص
قيادتي
البلدين على
تعزيز أواصر
الأخوة التي
تجمعهما
قيادة
وشعباً، وتطوير
التعاون في
مختلف
المجالات عبر
اتفاقيات
جديدة يتوقع
إبرامها خلال
الفترة
المقبلة.
وأشاروا إلى
الدور
التاريخي
للسعودية في دعم
أمن واستقرار
لبنان،
ومساندته
سياسياً واقتصادياً
واجتماعياً،
ومن ذلك
مساهمتها
الفاعلة في
إنهاء الحرب
الأهلية
اللبنانية
التي دامت 15
عاماً،
ومواقفها
الدائمة مع
الشعب اللبناني،
ومساعدته
إنسانياً
وإغاثياً،
وهو ما أكده
الرئيس عون
بُعيد وصوله
إلى الرياض،
حيث عدّ
الزيارة
مناسبة
للإعراب عن
تقدير بلاده تلك
الجهود
والمواقف،
وشكر المملكة
على «احتضانها
اللبنانيين
الذي وفدوا
إليها منذ
سنوات بعيدة
ولا يزالون».
ويرى مراقبون
أن تزامُن
الزيارة مع
التطورات
التي يشهدها
الشرق الأوسط
عموماً،
ولبنان على
وجه الخصوص،
يستوجب التشاور
وتنسيق
الجهود بين
البلدين
لتعزيز أمن وازدهار
المنطقة،
وتحقيق آمال
وتطلعات
الشعب اللبناني
في الاستقرار
والرخاء،
منوهين بتطابق
مساعي الرئيس
عون لتمكين
الدولة
اللبنانية من
بسط سيادتها
وممارسة
صلاحياتها
الكاملة مع
رؤية
السعودية
للمنطقة التي
تقوم على دعم
استقرار
الدول كمتطلب
لانطلاق
التعاون الاقتصادي
والاستثماري
والعمل
المشترك. وقال
الرئيس عون
بُعيد وصوله
إن «الزيارة
فرصة لتأكيد
عمق العلاقات
اللبنانية -
السعودية»،
متطلعاً
«بكثير من
الأمل إلى
المحادثات
التي سأجريها
مع ولي العهد،
مساء
الاثنين،
التي سوف تمهد
لزيارة لاحقة
يتم خلالها
توقيع
اتفاقيات
تعزز التعاون
بين البلدين
الشقيقين».
وأكدت
السعودية مراراً
وقوفها إلى
جانب لبنان
وشعبه،
وضرورة الالتزام
باتفاق وقف
إطلاق النار،
بما يشمل الانسحاب
الكامل لقوات
الاحتلال
الإسرائيلية
من أراضيه،
وتطبيق قرار
مجلس الأمن
رقم 1701،
والقرارات
الدولية ذات
الصلة، مبدية
تفاؤلها
بتكاتف
القيادة
اللبنانية
للعمل بجدية
لتعزيز أمن
البلاد
وسيادتها،
وقدرة الرئيس
عون على
الشروع في
الإصلاحات
اللازمة لدعم
الاستقرار
والوحدة،
والحفاظ على
مؤسسات
الدولة ومكتسباتها،
بما يُعزز ثقة
شركاء لبنان،
ويعيد مكانته
الطبيعية،
وعلاقته
بمحيطه العربي
والدولي. كانت
المملكة قد
أطلقت في
أكتوبر (تشرين
الأول) الماضي
جسراً جوياً
لمساعدة
الشعب اللبناني
لمواجهة
ظروفه
الحرجة، تضمن
إرسال 27 طائرة
تحمل مساعدات
إغاثية تشتمل
على مواد
غذائية
وإيوائية
وطبية،
إنفاذاً
لتوجيهات
خادم الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبد العزيز،
وولي العهد
الأمير محمد
بن سلمان، قبل
أن تدشن مطلع
ديسمبر (كانون
الأول) الماضي
مرحلة جديدة
من المساعدات
تستهدف تنفيذ
مشاريع غذائية
وإيوائية
وصحية،
للإسهام في
تخفيف معاناة المتضررين
والنازحين
اللبنانيين.
الحضور
المسيحي في
الدولة الى
تراجع... ماذا عن
الحلول؟!
اخبار
اليوم/03 آذار 2025
ليس خفيا
ان هناك
تراجعا في
الحضور
المسيحي في
الدولة
اللبنانية لا
سيما في
المواقع ما دون
"الفئة
الأولى،
وبالتالي لا
بد من حث
المسيحيين
على الاقبال
الى إدارات
الدولة من اجل
الحفاظ على
التوازن
الطائفي
المعمول به.
مع
الاتجاه الى
ملء الشغور مع
انطلاق العمل
الحكومي
الفعلي، عاد
رئيس مؤسسة
لابورا الأب
طوني خضرا
لطرح الملف
الى العلن وهو
يتحرك باتجاه
المعنيين، بدءا
من رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون، حيث خلال
زيارة وفد
اتحاد اورا
الى قصر بعبدا
تمنى الاب
خضرا على
الرئيس عون
إيلاء
الاهتمام الخاص
بموضوع
التوازن في
الدولة لانه
يشكل صمام
الامن
والأمان
الحقيقيين،
"فهناك
محاولات
خطيرة لضرب
هذا التوازن
بخاصة في
الجمارك وقوى
الامن
الداخلي".
وفي حديث
الى وكالة
"أخبار
اليوم"، اعلن
خضرا "نعم
هناك مشكلة"،
والسبب ان
المسيحيين انفسهم
يحجمون عن
التقدم الى الوظائف
في القطاع
العام، مؤكدا
ان ليس هناك مشكلة
على مستوى
الديموغرافيا،
بل على مستوى العقلية
والوضع
المستمر منذ 40
سنة، حيث ان
المسيحي لا
يحب الدولة
ويشعر انها
ليست له.
وشدد
خضرا على
اهمية العمل
بشكل جدي من
اجل معالجة
هذا الموضوع
اولا على
المستوى
السياسي كي
يشعر كل مواطن
لبناني انه
متساوٍ مع اي
مواطن آخر،
داعيا الى
الانتقال من
منطق "القوة
التي تخلق
الحق" الى
منطق "الحق
الذي يعطي
القوة".
وفي هذا
الاطار، اعطى
خضرا بعض
الارقام، قائلا:
في دورة الدرك
لتطويع 1000 عنصر
تقدم 550 مسيحيا مقابل
11700 مسلم،
واحتراما للمناصفة
بين
الطائفتين
نجح 500 مسيحي من
اصل 550، و500 مسلم
وان كان عدد
المتقديم
كبير جدا.
وذلك على خلاف
الدورة
السابقة حيث
كان العدد
المطلوب 800
عنصر وكان
يفترض ان يكون
نصف
المقبولين من
المسيحيين
لكن تقدم نحو 400
مرشح، لم ينجح
منهم سوى 250،
فكان الحل ملء
المواقع
المتبقية من
المسلمين
الناجحين،
لكننا رفضنا
هذا الحل، اذ
يجب دائما
احترام المناصفة.
اما بالنسبة
الى دورة
تعيين 30 رئيس
دائرة في
وزارة
الخارجية،
فلغاية
اللحظة تقدم 150
جامعيا
مسيحيا على
هذه الوظائف،
لذا يمكن تأمين
15 مسيحي ناجح،
وبالتالي لا
يمكن ان يتحجج
احد في موضوع
الديموغرافيا.
الى ذلك،
رحب خضرا
بانتخاب رئيس
للجمهورية وتشكيل
حكومة، ولكن
اذا لم يحصل
عمل جدي لتغيير
الاسباب التي
تحول دون
اقدام
المسيحيين الى
هذه الوظائف،
فلن يحصل اي
تقدم، مشيرا
ايضا الى وجود
دور يجب ان
تلعبه
الكنيسة
والاحزاب المسيحية
لحث الشباب
على دخول
قطاعات
الدولة لا
سيما منها الاجهزة
العسكرية
والامنية.
وردا على
سؤال، كشف
خضرا ان هناك
مشروعا سنعرضه
على الاحزاب
والكنيسة
والمطارنة من
اجل دعم
المسيحيين
الموظفين في
مؤسسات
الدولة، خاصة
في ظل الظروف
الصعبة التي
نمرّ بها،
وسنعرض
المشروع ايضا
على المعنيين
في الاجهزة
العسكرية
والدولة من
اجل رفع
الرواتب.
الى ذلك
نوه خضرا
بأداء الرئيس
عون المؤمن بدور
المسيحيين في
لبنان ولديه
خبرة في هذا
المجال منذ ان
كان قائدا
للجيش، وكان
قد عانى الكثير
في مجال تطويع
المسيحيين في
الجيش على الرغم
من التسهيلات
الكثيرة التي
قدمها.
وختم:
لبنان بلا
تنوع وبلا
توازن يتجه
الى الهاوية،
ويجب الاصرار
على التوازن
وانخراط المسيحيين
في الدولة.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الإثنين في 3
آذار 2025
وطنية/03
آذار/2025
النهار
تثير
الشبهات
مجموعة من
الدعوات التي
صدرت مؤخراً
من لبنان
وفلسطين،
بشأن تبادل
الزيارات إلى
الاماكن المقدسة،
ما دعا مشيخة
العقل الى
التدخل ولجم
هذه الأفكار
علما أن زعيم
الاشتراكي
وليد جنبلاط
كان حذر من
تحركات
وتطورات
خطيرة.
سجل
غياب الفت
لوزير الدفاع
الوطني عن
زيارة رئيس
الحكومة الى
الجنوب من دون
اسباب واضحة في
حين حضر وزراء
اخرون.
اجتمع
معارضو عائلة
الوزير
السابق عبد
الرحيم مراد
على التعزية
بالرئيس
السابق لحزب
"الإتحاد
الاشتراكي
العربي" عمر
حرب الذي حوصر
من مراد في
الزمن السوري
وتم التضييق
عليه.
في
مقابل شنّ
"محور
الممانعة"
حملة عبر وسائل
التواصل
الإجتماعي
على رئيس
الحكومة نواف
سلام لعدم
مشاركته في
تابين اكثر من
100 شهيد في
عيترون
الجمعة، رد
مؤيدو سلام
ومعارضو "حزب
الله"
بالسؤال عن
عدم حضور الرئيس
نبيه بري او
الشيخ نعيم
قاسم في
التشييع.
اعتبر
سياسيون ان
تركيز "حزب
الله" حملته
على التطبيع
هدفه شد العصب
والامتناع عن
تطبيق
مندرجات
القرار 1701
والدفاع عن
السلاح وضرورة
بقائه في يده
لمنع المسار
التطبيعي المزعوم.
الجمهورية
نُقل عن أحد
السياسيِّين
المعتذرين عن
المشاركة في
مناسبة
استثنائية
أنّ المرض هو
الذي منعه من
الحضور،
معتبراً أنّه
كان على غير
المصدّق أن
يزوره لينقل
إليه العدوى.
أكّد
قريبون من قطب
سياسي حليف
لحزب بارز أنّه
سيعتمد في
المرحلة
المقبلة
سياسة
المواءمة بين
ثوابته
المعروفة
والتعاطي
المرن مع الواقع
المستجد في
لبنان
والإقليم.
يقول
عارفون
إنّ جهة
سياسية قطعت
شوطاً مهمّاً
في إعداد اقتراح
قانون جديد
للانتخابات
النيابية.
وتوقعت إنجازه
في غضون
شهرَين.
اللواء
إعتبر
وزير بارز أن
زيارة رئيس
الحكومة إلى الجنوب
كانت بمثابة
رسالة مباشرة
لجدّية الإلتزام
الحكومي
بتولي
مسؤولية
إعادة الإعمار
عبر الصندوق
الخاص التابع
للدولة،
وإطلاق الورشة
في أقرب فترة
ممكنة!
تبين
أن رجل أعمال
مصرفي يُموّل
الحملات على
المواقع
الألكترونية
ضد العهد
والحكومة
ورئيسها
بعدما فشل في
إيصال أحد
مرشحيه إلى
«جنة الوزارة»!
نشطت
الحركة في
بورصة
الأسماء
المرشحة لتولي
مناصب قيادية
في الإدارات
العامة، إثر
نيل الحكومة
الثقة،
والحديث عن
فتح ملفات
الشغور
الكبير في المراكز
العليا
الأمنية
والمالية
والإدارية!
نداء
الوطن
ما زال الغموض
يكتنف
الانتخابات
النيابية في أيار
من السنة
المقبلة،
لجهة معرفة
وفق أي قانون
ستجرى على
أساسه هذه
الانتخابات.
يقول
دبلوماسي
غربي يمثِّل
دولة فاعلة إن
التحدي
الأكبر الذي
يواجهه
الرئيس
السوري أحمد
الشرع هو وجود
أكثر من اثنين
وعشرين فصيلًا
مسلحاً في
هيئة تحرير
الشام، ويسأل:
ماذا لو لم
يستمر
التوافق في ما
بينهم؟
لفت
المراقبين
وجود سيدتين
في "لجنة
صياغة مسوّدة
الإعلان
الدستوري في
سوريا"، هي
الدكتورة
بهية
مارديني،
والسيدة
ريعان كحيلان
والجدير ذكره
أن الدكتورة
مارديني تحضر
الاجتماعات
الدبلوماسية
التي يعقدها
الرئيس
السوري أحمد
الشرع.
البناء
تتابع
السفارات
الغربية في
بيروت تفاصيل
ما يجري في
جرمانا
والسويداء
وتكثف
اتصالاتها بالجهات
اللبنانية
التي تمتلك
معلومات عن ما
يجري في
محاولة
لاستقراء
حدود الموقف
الإسرائيلي
وقدرته على
التحرك
واحتمالات
تأثيره في
البيئة
الشعبية ومدى
قدرة الحكم
الجديد
بطبيعته
الخاصة
وتكوين
جماعاته على
محاكاة بيئات
طائفية
مختلفة، في
ضوء ما يجري
في مناطق أخرى
من سورية،
وتبدي خشيتها
من تفاقم تدريجيّ
للأوضاع
الأمنية في
محيط العاصمة
على خلفية هذه
العناصر
وتستعين
بالقيادات
اللبنانية القادرة
على التأثير
للدخول على
الخط.
توقفت
مصادر سياسية
أمام التعطيل
الإسرائيلي
لتنفيذ اتفاق
غزة والربط
الذي يقيمه
قادة كيان
الاحتلال بين
معادلاتهم
العسكرية والسياسية
والأمنية في
جبهات لبنان
وفلسطين وسورية
تحت عنوان
المناطق
العازلة،
والتجرؤ على
تكرار الحصول
على موافقة
أميركية على
هذه الخطط
لاقتطاع أجزاء
من الجغرافيا
في هذه
الجبهات دون
مهل زمنية.
ورأت في هذا
التحوّل
بداية مرحلة
جديدة صعبة
سوف تجد
الدولة
اللبنانية
التي بنت سياساتها
على
الاطمئنان
للدعم
الأميركي في
إلزام
الاحتلال
بتطبيق
الاتفاق أنها
تواجه وضعاً شبيهاً
بما بعد اتفاق
الطائف الذي
ولد كما ولدت
التغييرات
السياسية
الحالية في
لبنان في ظل
اقتناع بقرب
الانسحاب
الإسرائيلي
من الشريط
الحدودي
وفقاً لمسار
مدريد للسلام
ولم تلبث
التطورات أن
أطاحت بهذه
الآمال وفرضت
واقع المواجهة.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
المركزية/03
آذار/2025
* مقدمة
نشرة أخبار
الـ "أن بي أن"
تتجه
الأنظار
اليوم إلى
الرياض التي
وصل إليها
رئيس
الجمهورية
جوزاف عون في
أول زيارة خارجية
له بعد
انتخابه على
أن ينتقل منها
إلى القاهرة
مترئسا وفد
لبنان إلى القمة
العربية
الطارئة حيث
سيكون للبنان
نصيب من
اهتمام
المجتمعين
فيها لدعم
عملية النهوض ولإنهاء
الاحتلال
الإسرائيلي
لما تبقى من أراض
احتلتها
إسرائيل خلال
عدوانها
الاخير، ووضع
حد لخرقها وقف
إطلاق النار
والقرار الدولي
1701.
والهدف
من القمة
العربية بحث
الخطة التي
طرحها الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
لتهجير سكان
قطاع غزة
واتخاذ موقف
عربي موحد
يرفض التهجير
ويؤكد على
الإجماع
العربي
لاتخاذ ما يلزم
من إجراءات
قانونية
ودولية لوقف
محاولات
إخراج
الفلسطينيين
من أراضيهم.
وفي
غضون ذلك من
المتوقع أن
يصل مبعوث
الرئيس الأميركي
ستيف ويتكوف
إلى منطقة
الشرق الأوسط
الخميس المقبل.
إلى
ذلك لم تيأس
إسرائيل بعد
من إمكانية
إطلاق سراح
الأسرى على
دفعتين على
الأقل ممارسة
الضغط على
سكان قطاع غزة
بمنعها دخول
المساعدات
وعلى اثر هذه
الخطوة دعت
حركة حماس مصر
والمنظومة
العربية إلى
اتخاذ خطوات
لمنع فرض
الاحتلال
سياسة
التجويع التي
تمهد لتهجير
أهالي غزة.
وفي
المقابل لم
تستسلم
المقاومة
الفلسطينية
التي قام أحد
عناصرها
اليوم بعملية
طعن في محطة
الحافلات
المركزية في
حيفا نتج عنها
مقتل مستوطن
واصابة 6
اخرين احدهم
بحال الخطر.
المزيد
من الإخفاقات
وقعت فيها
المنظومة
الأمنية
للاحتلال ما
أسفر من استقالات
متلاحقة
لكبار قادتها
ومؤخرا يتم
الحديث عن
إقالة وشيكة
لرئيس جهاز
الشاباك
رونين بار.
إلى
ذلك لا تزال
ردود الافعال
على موقف
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
تتفاعل حيث
أكد الرئيس
الفرنسي
ايمانويل
ماكرون في
حديث لصحيفة
"لوفيغارو"
الحاجة إلى 10
أعوام للتحرر
من التأثير
الأميركي من
خلال استثمار
ضخم محليا
وأوروبيا
معتبرا انه
"لم يعد
بإمكان الأوروبيين
الاعتماد على
الناتو كما
كانوا في السابق
فقد أضعفه
موقف الرئيس
الاميركي
دونالد ترامب".
* مقدمة الت
"أم تي في"
رحلة
عودة لبنان
الى محيطه
العربي
انطلقت. رئيس
الجمهورية
جوزاف عون بدأ
زيارته
المنتظرة الى
السعودية،
ويتوجها
الليلة
بمحادثات
رسمية يجريها مع
ولي العهد
السعودي
الامير محمد
بن سلمان بعد
ساعتين
تقريبا من
الان.
اهمية
الزيارة انها
تؤشر الى
علاقات جديدة
بين لبنان
والسعودية،
وتستعيد
تاريخا طويلا
من العلاقات الجيدة،
لم تتدهور الا
بعدما اصبح القرار
في لبنان بيد
محور
الممانعة
الذي اساء كثيرا
لعلاقات
لبنان بمحيطه
العربي.
ومن
الرياض ينتقل
الرئيس عون
غدا الى
القاهرة حيث
يشارك في
القمة
العربية. ولا
يستبعد ان تتطرق
القمة
الى الوضع في
لبنان ، ولا
سيما الى
استمرار
الاحتلال الاسرائيلي
للبنان من
خلال النقاط
الاستراتيجية
الخمس.
ومع
ان كل ما يحصل
مهم،
لكنه
لن يحقق كل
النتائج
المرجوة ، ما دام
حزب الله مصرا
على الاحتفاظ
بسلاحه. اذ
تجمع كل المعلومات
على
التأكيد ان
عملية اعادة الاعمار
لن تحصل قبل
تحقيق
اصلاحات كبرى
وقبل احتكار الدولة
السلاح، كما
يشدد الرئيس
عون في كل كلماته
وتصريحاته.
توازيا،
الملف الدرزي
لا يزال
يتفاعل، وجديده
الاجتماع
الذي عقده
المجلس
المذهبي الدرزي
في فردان،
وفيه دق وليد
جنبلاط ناقوس
الخطر محذرا
البعض من
السير بالمخطط
الصهيوني ومن
جر الدروز الى حرب
اهلية لا يدري
كيف ستنتهي.
* مقدمة الـ
"أو تي في"
متى
تبدأ الورشة
الموعودة؟
سؤال
كبير بحجم
الوعود
الكبيرة التي
امطر المسؤولون
شعبهم بها منذ
شهرين
تقريبا، من
دون ان يلمس
الناس حتى
اللحظة اي اثر
لترجمة الاقوال
الكثيرة الى افعال،
ولو قليلة.
فوضع
الجنوب على
حاله من فقدان
السيادة.
والنهوض
الاقتصادي
ينتظر الدعم
الخارجي، فيما
الاخير معلق
على اصلاحات
ملحة مطلوبة
من حكومة
معطوبة في
تأليفها بفعل
فقدان المعايير،
حيث يعلن
الوزراء
واحدا تلو
الآخر عن انتماءاتهم
الحزبية
الفاقعة في
حكومة يصر من
شكلها ومنحها
الثقة على ان
تأليفها محصور
باختصاصيين
لاحزبيين.
واليوم
افتتح الرئيس
جوزيف عون
جولاته الخارجية
من بوابة
الرياض،
ليكون بذلك
ثاني رئيس لبناني
يستهل عهده من
السعودية،
بعد العماد ميشال
عون، عسى ان
تكون الظروف
الاقليمية والخارجية
اكثر ملائمة
هذه المرة
لتفعيل
العلاقات
الضرورية
والمهمة بين
البلدين.
كل
ذلك، على وقع
استقرار هش في
سوريا، وآخر
مظاهره
اشكالية
العلاقة بين
الموحدين
الدروز والحكم
السوري
الجديد، ما
دفع بوليد
جنبلاط الى
اتخاذ سلسلة
مواقف اضافية
اليوم في هذا
الاطار،
قوبلت بردود
عنيفة من معارضيه.
* مقدمة الـ
"أل بي سي"
بعد
ساعة من الآن،
يعقد اللقاء
بين رئيس الجمهورية
جوزاف عون
وولي العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان، وهو
اللقاء الذي
سيبني عليه لبنان
لأعادة فتح خط
العلاقات
اللبنانية
السعودية.
وغدا
ينتقل الرئيس
عون إلى
القاهرة،
وهناك ستكون له
لقاءات على
جانب كبير من
الأهمية.
القاهرة
على موعد غدا
مع قمة لبحث
الخطة المصرية،
التي يفترض ان
تشكل البديل
من الخطة الأميركية
بالنسبة إلى
مستقبل قطاع
غزة...
مسودة
الخطة
المصرية التي
نشرتها وكالة
"رويترز"
لمواجهة
ترامب في
إقامة
"ريفييرا الشرق
الأوسط"، تهدف
الى تهميش
حركة حماس،
على أن تحل
محلها هيئات
مؤقتة تسيطر
عليها دول
عربية
وإسلامية وغربية.
ولا
تعالج خطة
القاهرة
قضايا حاسمة
مثل من سيدفع
فاتورة إعادة
إعمار غزة،
كذلك لم تحدد
أي تفاصيل
دقيقة عن
كيفية حكم
القطاع، ولا
كيف سيتم
إبعاد حماس.
وبموجب
الخطة المصرية،
ستحل "بعثة مساعدة
على الحكم"
محل الحكومة
التي تديرها
حماس في غزة،
فترة مؤقتة غير
محددة،
وستكون
مسؤولة عن
المساعدات
الإنسانية،
وبدء إعادة
إعمار القطاع
الذي دمرته
الحرب.
حتى
ولو أقرت خطة
القاهرة، فإن
تنفيذها دونه صعوبات،
إذ من اين
ستأتي
المساعدات،
وفق هذه
الخطة،
لأعادة
الإعمار؟
إلى حد ما، ما
ينطبق على
غزة، ينطبق
على لبنان. الشرط
في غزة إبعاد
حماس كسلطة
وكجيش،
والشرط في
لبنان إسقاط
حزب الله من
معادلة أن
يكون شريكا
للدولة، تحت
أي مسمى، سواء
عبر الثلاثية
أو عبر
الاستراتيجية
الدفاعية،
والعبرة في الأداء
وفي ترجمة
المواقف، لا
في الوعود.
بعيدا
من هذا الملف،
الملف
الدرزي،
السوري
الاسرائيلي،
تقدم مادة
نقاش في لبنان،
والمتوجس
الأكبر من
تداعياته
رئيس الحزب التقدمي
الاشتراكي
سابقا وليد
جنبلاط الذي،
ولليوم
الثاني على
التوالي يحذر
من انعكاساته.
* مقدمة
"الجديد"
أولى
الزيارات
الرسمية
للخارج
افتتحها رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون من
السعودية.
وأولى كلماته
الافتتاحية
في الرياض
جاءت للإشادة بالدور
الذي تلعبه
المملكة في
دعم استقرار لبنان
وسلامته
وانتظام عمل
المؤسسات
الدستورية.
وتطلع
رئيس
الجمهورية
"بكثير من
الأمل" إلى المحادثات
التي سيجريها
مع ولي العهد
الأمير محمد
بن سلمان
والتي "سوف
تمهد لزيارة
لاحقة يتم
خلالها توقيع
اتفاقيات
تعزز التعاون
بين البلدين
الشقيقين.
ومن
الرياض
سينتقل عون
الى القاهرة
حيث يشارك غدا
في القمة
العربية التي
توافقت مسبقا
على بيانها
الختامي.
وشددت
على حل الدولتين
المطروح في
قمة بيروت وقالت
إن هذا من
شأنه حل جميع
أسباب النزاع
وإحلال
السلام في
المنطقة
وإقامة
علاقات
طبيعية قائمة
على التعاون
بين جميع
دولها.
وفي
البيان الذي
حصلت عليه
الجديد لقمة
اتخذت اسم
"قمة فلسطين"
يؤكد القادة
العرب التعاون
مع القوى
الدولية
والإقليمية
وتحديدا
الولايات المتحدة
الاميركية من
اجل تحقيق
السلام العادل
والشامل،
واستئناف
مفاوضات
السلام على اساس
إقامة دولة
فلسطينية ذات
سيادة على
خطوط الرابع
من حزيران 67
وعاصمتها
القدس
الشرقية.
وستدعو
القمة
العربية إلى
عقد مؤتمر
دولي لإقامة الدولة
الفلسطينية
على ان
تستقبله مصر
.وسيؤكد بيان
القاهرة ضرورة
الالتزام
بالقرار 1701
وادانة
الخروقات
الاسرائيلية
ومساندة امن
واستقرار
وسيادة لبنان.
وبالنسبة
لسوريا
ستكون هناك
ادانة
للاعتداءات
الاسرائيلية
والتوغل على
اراضيه
واعادة تأكيد أن هضبة
الجولان هي
اراض سورية
محتلة لكن كل
هذه البنود
ستعود الى
الدوران
وستلف مع لجنة
وزارية عربية
إسلامية
لإجراء جولة
في العواصم
والأمم المتحدة
لتنفيذ الخطة
وعدم تصفية
القضية الفلسطينية.
وهي
ليست المرة
الاولى التي
يتم فيها
تشكيل لجان
تكون مهمتها
اجراء جولات
على العواصم
والامم .ولا
يقيم بنيامين
نتنياهو وزنا
لأي من
القرارات ولن
ينتظر سوى
وصول المبعوث
الاميركي
ستيف ويتكوف
مزدوج
المهمات بين
طموحات
دونالد ترامب
وتصلبات
نتنياهو
واستباقا
لجولته هندس
ويتكوف خطة قالت
يديعوت
احرنوت إنها
تلبي مطالب
اسرائيل بالكامل.
وفي
حديثه عن وقف
إطلاق النار
في غزة قال
نتنياهو أمام
الكنيست إن
الهوة مع حماس
بشأن المرحلة الثانية
من الاتفاق
واسعة ولا
يمكن تجسيرها متهما
حماس بأنها
رفضت مقترح
ويتكوف الذي
وافقت عليه
إسرائيل،
داعيا إلى دعم
خطة ترامب
لغزة ومنح
سكان القطاع
حرية
الاختيار للرحيل
لكن خطاب
نتنياهو ووجه
بعاصفة في
الكنيست،
وارتفعت
الأصوات
النيابية ضد
رئيس يرفض
عودة أسراه
ويدعو اهل غزة
الى مغادرتها
قائلا
:نستعد بدعم
من ترامب
للمراحل
المقبلة من
الحرب وحاول
نتنياهو
اغراء
الاسرائيليين
بانجازاته في
الحرب, معتبرا
أن تفجيرات
البيجر في لبنان
كانت في أفضل
توقيت وخلقت
انعطافة أدت
في نهاية المطاف
إلى إسقاط
نظام الأسد.
غير
أن كل هذا لا
يعني اهالي
الأسرى
الذين خاضوا
اشتباكات مع
موظفي الأمن نتيجة
منعهم من دخول
القاعة.
والأخطر
في معارك
نتنياهو
المتنقلة من
الجنوب
اللبناني الى
الجنوب
السوري هو
اللعب في
اوراق دروز
الجولان
والذي استنفر
له اليوم المجلس
المذهبي
الدرزي في
فردانوقال
الرئيس
السابق للحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط
إن الشيخ موفق
طريف لا
يمثلنا وهو
مدعوم من
القوى
الصهيونية
التي تستخدم
الدروز جنودا
وضباطا لقمع
الشعب
الفلسطيني في
قطاع غزة والضفة
الغربية،
واليوم
يريدون
الانقضاض على
جبل العرب
وأضاف: إذا ما
قارنا
المرحلة
الحالية بمراحل
سابقة من
احتلال
اسرائيلي
لبيروت وغيره
من المحطات،
أكاد أقول
إنها أخطر
بكثير مما
مررنا به.
اليونيفيل»:
ندعم الجيش
اللبناني في
إعادة انتشاره
بالجنوب
ببروت/الشرق
الأوسط/03
آذار/2025»
قالت
قوة الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان (اليونيفيل)
اليوم
الاثنين إنها
تدعم الجيش
اللبناني في
إعادة
انتشاره بعد
انسحاب
القوات الإسرائيلية
من معظم
المناطق في
الجنوب. وأضافت
«اليونيفيل»
في بيان «على
مدار أكثر من
عام من
النزاع، ظلت
قوات حفظ السلام
متواجدة في
جميع مواقعها
لمراقبة الأحداث
على الأرض
والإبلاغ
عنها
بموضوعية».
وتابعت: «نحن
الآن نقدم
الدعم للجيش
اللبناني في إعادة
انتشاره في
الجنوب بعد
انسحاب
القوات الإسرائيلية
من معظم
المناطق في
جنوب لبنان،
وهي خطوة
أساسية نحو
تحقيق
الاستقرار
المستدام».
إجماع
درزي في لبنان
على رفض
الانجرار إلى
حرب أهلية
بسوريا
بيروت/الشرق
الأوسط/03
آذار/2025»
أكد شيخ عقل
طائفة
الموحدين
الدروز في
لبنان، سامي
أبي المنى، أن
الدروز
متمسكون
باندماجهم الاجتماعيّ،
وهم محميون
بالمشاركة
الفاعلة في
وطنهم،
وحمايتهم لن
تكون من عدو
طامع. في حين
رأى الزعيم
الدرزي، رئيس
الحزب
«التقدمي
الاشتراكي»
السابق وليد
جنبلاط، أن
«الخطر يمس
بجوهر
عقيدتنا
وتراثنا
العربي من
لبنان إلى جبل
العرب». وأتت
مواقف أبي
المنى وجنبلاط
في اجتماع
درزي موسع في
دار طائفة الموحدين
الدروز في
بيروت ضم
مشايخ وشخصيات
درزية، وذلك
على خلفية
الأحداث
الأخيرة في سوريا
والمواقف
الإسرائيلية
المرتبطة بالدروز
في دمشق، حيث
كان إجماع على
رفض الحرب الأهلية
في سوريا.
وقال
أبي المنى من
دار الطائفة:
«معنيون بالحفاظ
على الثوابت
الوجودية على
الرغم من
المتغيرات،
ومهما عظمت
التحديات، فالطائفة
لن تتخلى عن
هذه الثوابت».
من جهته، جدد
جنبلاط
تأكيده أنه
سيزور دمشق
قريباً، بعدما
كان أول
الشخصيات
اللبنانية
التي التقت الرئيس
السوري أحمد
الشرع بعد
سقوط النظام السوري.
وقال:
«الصهيونية
تستخدم الدروز
جنوداً
وضباطاً لقمع
الشعب
الفلسطيني في
غزّة والضفة
الغربية،
واليوم
يريدون
الانقضاض على
جبل العرب».
واعتبر أن
«هذه المرحلة
أخطر بكثير مما
كنا عليه في 17
مايو (أيار)،
وأيام
الاحتلال الإسرائيلي
لبيروت»،
مؤكداً أن
«الخطر يمس
بجوهر
عقيدتنا
وتراثنا
العربي من
لبنان إلى جبل
العرب، وقضية
فلسطين
مختلفة،
ونتركها لأهلها
ليقرروا ما
يشاءون».
وبينما شدد
على ضرورة
اتخاذ الموقف
الصحيح في هذه
المرحلة، متحدثاً
عن مشروع كبير
لجر ضعفاء
النفوس إلى
حروب أهلية،
قال جنبلاط:
«الشيخ موفق
طريف يدّعي أنه
يمثل دروز
المنطقة
بالتعاون مع
الصهيوني،
وهذا أمر غير
صحيح». ويأتي
الموقف
الدرزي في
لبنان إثر
التطورات
التي تشهدها
الساحة السورية
بين الدروز
والسلطات
السورية،
وكان آخرها
التوتر
والاشتباكات
بين قواتها
ومسلحين
محليين دروز؛
ما أدى إلى
تهديد
إسرائيل على
أثرها
بالتدخل
لحماية
الدروز. وبدأ
التوتر في
جرمانا منذ
الجمعة مع
مقتل عنصر من
قوات الأمن
وإصابة آخر
بجروح جراء
إطلاق نار من
مسلحين عند
حاجز، أعقب
مشاجرة بين
الجانبين،
وفق «المرصد
السوري لحقوق
الإنسان».
ونقلت وكالة
«سانا» عن مدير
أمن محافظة
ريف دمشق،
المقدّم حسان
طحان، قوله
الأحد: «بدأت
قواتنا
الانتشار داخل
جرمانا».
وأضاف: «ستعمل
قواتنا على إنهاء
حالة الفوضى
والحواجز غير
الشرعية التي
تقوم بها
مجموعات
خارجة عن
القانون
امتهنت
عمليات الخطف
والقتل
والسطو بقوة
السلاح».
وتقطن ضاحية
جرمانا
الواقعة جنوب
شرقي دمشق،
غالبية من
الدروز
والمسيحيين،
وعائلات نزحت
خلال سنوات
الحرب التي
بدأت عام 2011.
ووسط التوترات،
قال وزير
الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس
في بيان
السبت: «لقد
أصدرنا
أوامرنا للجيش
بالاستعداد
وإرسال تحذير
صارم وواضح:
إذا أقدم
النظام على
المساس
بالدروز،
فإننا سنؤذيه».
سلام: الحكومة
بدأت ورشة
الإصلاح في
لبنان...أكد أن
المواطن
سيلمس مستوى
جديداً للأداء
بيروت/الشرق
الأوسط/03
آذار/2025»
أكد رئيس مجلس
الوزراء
اللبناني
نواف سلام أن
«الحكومة بدأت
ورشة الإصلاح
في لبنان بعد
نيلها الثقة،
وسيلمس
المواطن في
الأشهر
القليلة المقبلة
مستوى جديداً
من الأداء
الحكومي والخدمات».
وأتت مواقف
سلام إثر
زيارته مفتي
الجمهورية
عبد اللطيف
دريان،
مهنئاً بشهر
رمضان المبارك.
وأفاد
المكتب
الإعلامي في
دار الفتوى
بأن «اللقاء
تخلله عرض
للأوضاع
العامة في
لبنان، وأكد
الرئيس سلام
أن الحكومة
بدأت ورشة
الإصلاح في
لبنان بعد
نيلها الثقة،
وأنها
ستستنفر كل
علاقاتها
العربية
والدولية
لانسحاب العدو
الإسرائيلي
من الأراضي
اللبنانية
كافة، حتى
الحدود
الدولية
المكرسة
باتفاقية الهدنة».
وشدد
سلام على أن
«ترسيخ مفهوم
الدولة
بمؤسساتها هو
الأساس في
عملها،
وسيلمس
المواطن في الأشهر
القليلة
المقبلة
مستوى جديداً
من الأداء
الحكومي
والخدمات،
وسيكون همنا
الأساسي مصلحة
اللبنانيين
وتخفيف
الأعباء عن
كاهلهم،
وإعادة لبنان
إلى دوره
الريادي
وإقامة أحسن
العلاقات مع
الأشقاء
العرب والدول
الصديقة و
الحريصة على
لبنان الدولة
والمؤسسات والشعب».
ووعد سلام
المفتي دريان
واللبنانيين
بأن «الحكومة
ستولي عناية
خاصة
بالملفات
المهمة، وفي
طليعتها
القضايا
المعيشية،
إضافة إلى الماء،
والكهرباء،
والطرق،
والوضع
الاقتصادي والاجتماعي
والمالي،
وخصوصاً
أموال المودعين،
وتطبيق
العدالة في كل
الملفات
وإملاء الشواغر
بالأكفأ
والأصلح
والحفاظ على
التوازن
وحقوق الجميع.
وعلى وجه
الخصوص إنصاف
السجناء
الذين لم
يحاكموا منذ
سنوات والبعض
منهم تجاوز ما
يمكن أن يصدر
بحقه أحكام،
وأعني هنا ملف
ما يطلق عليه
اصطلاحاً
الموقوفون
الإسلاميون؛
فالعدالة يجب
أن تأخذ
مجراها
فيعاقب
المسيء ويفرج
عن الآخرين». من جهته،
تمنى المفتي
دريان
للحكومة
ورئيسها كل
«النجاح
بمهامها
الوطنية بعد
نيلها الثقة
والأنظار
مشدودة إلى
أعمالها
لتنفيذ مضمون
البيان
الوزاري». من
جهة أخرى،
تسلم سلام،
دعوة من نائب
رئيس الدولة
رئيس مجلس
الوزراء
الإماراتي
الشيخ محمد بن
راشد آل
مكتوم؛
للمشاركة في
قمة الإعلام
العربي التي
ستقام في مايو
(أيار) المقبل
في دبي، نقلها
إليه القائم
بأعمال سفارة
دولة
الإمارات العربية
المتحدة لدى
لبنان فهد
الكعبي. وفي
إطار الجهود
التي تقوم بها
الحكومة
والوزراء، أكد
وزير الأشغال
العامة
والنقل في
الحكومة فايز
رسامني، في
تصريح
تلفزيوني «أن
حماية المنشأة
الحيوية تأتي
على رأس
أولويات
الحكومة، في
ظل التحديات
الراهنة التي
تواجه
البلاد». وقال:
«إن الحكومة
اتخذت كل
الإجراءات
اللازمة لأمن
المطار وأمن
المسافرين،
وهي إجراءات
صارمة جداً».
تعزيز
الإجراءات
الأمنية
كذلك،
كان الوضع
الأمني محور
اجتماع عقده
وزير
الداخلية
أحمد الحجار،
حضره المدير
العام لقوى الأمن
الداخلي
اللواء عماد
عثمان، قائد
شرطة بيروت
بالوكالة
العميد أحمد
عبلا،
والضباط المعنيون؛
للبحث في
الوضع
الأمني، لا
سيما في مدينتي
بيروت
وطرابلس.
وخلال
الاجتماع، تم
التشديد على
ضرورة تعزيز
الإجراءات
الأمنية المتخذة
للحد من
الحوادث
والإشكالات
المتكررة وضبط
الأمن
والحفاظ على
سلامة
المواطنين،
كذلك تم تأكيد
أهمية
التنسيق بين
مختلف
الأجهزة الأمنية
لهذه الغاية.
كما تم
التشديد على
تعزيز تدابير
السير، لا
سيما في مدينة
بيروت؛ تسهيلاً
لحركة المرور
ومنعاً
للازدحام
وحفاظاً على
السلامة
العامة.
تمديد
الاستفادة من
«أمان»
وفي
الإطار
الاجتماعي،
أعلنت وزيرة
الشؤون الاجتماعية
حنين السيد في
مؤتمر صحافي
أن «الاستفادة
من برنامج
(أمان)
(للمساعدات
الاجتماعية)
ستمدد لمدة
خمسة أشهر
إضافية»،
مؤكدة أنها
ستعيد «تقييم
الملفات
منعاً لحالات
غش أو استغلال
في حال
وجودها؛ لأن
هذه أموال
عامة وحق
الناس
المحتاجة
وليست وسيلة
لتوزيع خدمات
زبائنية».
وأوضحت السيد:
«حالياً هناك 166
ألف أسرة
لبنانية
تستفيد من
(أمان)، وهذا
يمثل 45 في المائة
من الفقراء في
لبنان، وقيمة
التحويلات
النقدية
الشهرية
للبرنامج تصل
لنحو 20 مليون
دولار»،
مؤكدة: «هذا
الرقم كبير، لكنه
للأسف يغطي
فقط احتياجات
نصف الذين تجب
علينا
مساعدتهم
تقريباً،
وأعدكم بأنني
سأبذل جهدي
لأوسّع رقعة
المستفيدين،
وسوف نتابع
هذا الموضوع
خلال المرحلة
المقبلة».
أصدقاء
لبنان
يطالبونه
بضمانات
لمساعدته في
إعمار
المناطق
المدمرة ويؤكدون
دعمهم المالي
لمرة أخيرة
بشرط سحب سلاح
«حزب الله»
بيروت:
محمد
شقير/الشرق
الأوسط/03
آذار/2025»
يبدو
أن الطريق
ليست ممهدة
عربياً
ودولياً أمام
لبنان للحصول
على مساعدات
مالية لإعمار ما
دمّرته
إسرائيل
بدءاً
بجنوبه، ما لم
ينعم باستقرار
دائم بتطبيق
القرار «1701»،
وتحقيق الإصلاحات
لقطع الطريق
على تجدّد
الحرب مع
إسرائيل
بإسقاط ما
تتذرّع به في
احتفاظها
بالنقاط
الخمس، ووضع
المجتمع
الدولي أمام
مسؤوليته
بإلزامها بالانسحاب
منها. وهذا
يتطلب من «حزب
الله» اتخاذ
قرار شجاع
بوقوفه وراء
الحكومة في
تأييدها الحل
الدبلوماسي
لفرض سيطرتها
بالكامل على الجنوب،
وانخراطه بلا
شروط في مشروع
الدولة للنهوض
بالبلد من
أزماته
المتراكمة،
وبالتالي تخليه
عن سلاحه
التزاماً منه
بما نصّ عليه
اتفاق الطائف
بحصرية
السلاح بيد
الشرعية اللبنانية.
الحل الدائم
فأصدقاء
لبنان ليسوا
في وارد توفير
المساعدات
لإعادة إعمار
البلدات
المدمرة ما لم
يحصلوا على
ضمانات بأن
الحل الدائم وحده
يحول دون تجدد
الحرب، شرط أن
يمتنع «حزب الله»
عن التفرُّد
بقراره من دون
العودة إلى الحكومة؛
لأنهم
يرفضون، كما
يقول مصدر
سياسي لـ«الشرق
الأوسط»، أن
يتحولوا إلى
صندوق مالي يقدّم
مساعدات في كل
مرة يقرر
الحزب الدخول
في مواجهة مع
إسرائيل
لحسابات
إقليمية، وبالتالي
فإنهم على
استعداد
لمساعدته
لمرة واحدة
وأخيرة، على
أن يلتزم
الحزب بحصر
السلاح بيد
الدولة
تطبيقاً
لقرارات
الشرعية الدولية،
وإلا فإن
لبنان سيبقى
وحيداً إذا لم
يلتزم الحزب
بدفتر الشروط
الذي يمنعه من
استخدام سلاحه
كلما شاء.
ولفت المصدر
إلى أن الحزب
لم يكن في
حاجة لإسناد
غزة الذي
أدخله في
مغامرة عسكرية
شكلت إحراجاً
لحكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي التي
فوجئت
بقراره،
وكانت آخر من
يعلم به أسوة
بالقوى
السياسية،
ومنها
المتحالفة
معه.
سوء التقدير
ورأى
المصدر نفسه
أن الحزب تجاهل
الحكومة
وأوقع نفسه في
سوء تقديره
لرد فعل إسرائيل،
وها هو يطالب
اليوم حكومة
الرئيس نواف
سلام بإعادة
إعمار
المناطق التي
دمّرتها إسرائيل،
رافضاً ربطها
بشروط
سياسية، على حد
قول عضو كتلة
«حزب الله»،
النائب حسين
الحاج حسن.
وسأل: ما
الفائدة من
مزايدته
الشعبوية على
الحكومة؟ ومن
أين تؤمّن
الأموال
لإعمارها رغم
أن الحزب كان
تعهد بإعادة
إعمارها بأفضل
مما كانت
عليه، ليعود
أمينه العام
الشيخ نعيم
قاسم لمطالبة
الحكومة بأن
تأخذ على عاتقها
إعادة إعمار
المناطق
المدمرة؟
خروج «الممانعة»
ودعا
المصدر الحزب
للتواضع في
قراءته المتأنية
للتحوّلات في
المنطقة
بخروج «محور
الممانعة»
بقيادة إيران
من المعادلة
السياسية في
الإقليم،
والوضع
المستجد في
لبنان بانتخاب
العماد جوزيف
عون رئيساً
للجمهورية،
خصوصاً أنه لم
يبقَ له من
حليف سوى رئيس
المجلس النيابي
نبيه برّي
الذي يُحسن
سياسة تدوير
الزوايا
ويوفر الحد
الأدنى من
الحماية
السياسية للحزب،
رغم أن الدولة
وحدها هي التي
توفر له الحماية
المستدامة. وأكد
أن لا جدوى
سياسية للحزب
بالذهاب
بعيداً في
مكابرته
وإنكار
الواقع
المستجد في
البلد، وقال
إن الحزب أمام
فرصة
لـ«لبننة»
مواقفه في ضوء
التحول
الإيجابي
الذي اتسم به
خطاب قاسم في
تشييعه
للأمينين
العامّين
السابقين
للحزب حسن نصر
الله وهاشم
صفي الدين،
ومداخلة رئيس
كتلة «الوفاء
للمقاومة» النائب
محمد رعد في
مناقشته
للبيان
الوزاري لحكومة
سلام التي
نالت ثقة
البرلمان
بأكثرية نيابية
مريحة، وكان
الحزب في عداد
مانحيها.
حاجة الجنوبيين
وسأل
المصدر نفسه:
ما الذي يمنع
الحزب من تخليه
عن بذلته
المرقطة
طالما أنه يقف
وراء الخيار
الدبلوماسي
الذي تتبعه
الحكومة
لإلزام إسرائيل
باستكمال
انسحابها من
الجنوب،
ويمتنع عن
الرد على
خروقها لوقف
النار،
وخصوصاً أن الجنوبيين
في حاجة ماسة
إلى أن يلتقطوا
أنفاسهم
ويعودوا إلى
قراهم التي تبقى
شبه مستحيلة
ما لم يسلم
الحزب بضرورة
تطبيق القرار
«1701»؛ كونه
الناظم
الوحيد
لإلزام إسرائيل
بالانسحاب
إلى حدودها
الدولية
تطبيقاً لما
نصت عليه
اتفاقية
الهدنة؟ فالضرورة
تتطلب من
الحزب الخروج
من حالة الإرباك،
والاصطفاف
وراء الحكومة
التي تعهدت
على لسان
رئيسها سلام
بإعادة إعمار
المناطق التي
دمّرتها إسرائيل،
لكن «العين
بصيرة واليد
قصيرة» ما لم يلتزم
على بياض
بتطبيق
القرار «1701»؛ لأن
الخيارات
الأخرى ليست
في متناول
اليد في ظل
ميزان القوى
الذي لم يعد
محكوماً، كما
في السابق،
بقواعد
الاشتباك
وتوازن الردع.
دفتر
الشروط
لكن
من شروط طلب
المساعدات
العربية
والدولية
لإعادة إعمار
المناطق
المهدمة،
مبادرة اللبنانيين
إلى مساعدة
أنفسهم على
نحو يشجع أصدقاءه
على مساعدته،
وإلا فعبثاً
يحاول لأنهم
يطالبون
الحكومة
بضمانات بعدم
تفرّد «حزب الله»
بقراره على
غرار إسناده
لغزة الذي
أعاد البلد
إلى المربع
الأول، وكان
في غنى عنه لو
أحسن التدقيق
في حساباته
ولم يخطئ في
تقديره للرد الإسرائيلي.
لذلك بات
مطلوباً من
الحزب، كما يقول
المصدر، أن
يسهم في إعداد
دفتر الشروط الذي
تعده الحكومة
لإدراج اسم
لبنان على لائحة
الاهتمام
الدولي وعدم
التفريط
بالفرصة الأخيرة
لإخراجه من
أزماته، فهل
يتجاوب بلا شروط
ويضع سلاحه
بعهدة الدولة
لحشر إسرائيل دولياً
وصولاً
لإلزامها
بالانسحاب؟ وعليه،
فهل بات الحزب
مؤهلاً
لإجراء
مراجعة نقدية لمواقفه
واتخاذ قرار
بأن يسلّم
أمره إلى الحكومة
في اعتمادها
الحل
الدبلوماسي
لانسحاب
إسرائيل من
النقاط الخمس
بعد أن أيقن
أن تحريرها
دونه صعوبات؛
نظراً
للاختلال
الكبير في
ميزان القوة؟
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
"درزي
إسرائيلي" ..
تفاصيل جديدة
عن منفذ هجوم حيفا
الشرطة
الإسرائيلية:
مقتل منفذ
عملية الطعن
في حيفا
العربية.نت/03 آذار/2025»
قتل شخص
وأصيب 5 آخرون
بجروح، إصابة
أحدهم حرجة،
في هجوم طعن
نفذ في محطة
للحافلات
بمدينة حيفا،
شمال
إسرائيل، على
ما أعلن جهاز
الإسعاف
الإسرائيلي،
نجمة داوود
الحمراء،
فيما أكدت
الشرطة
الإسرائيلية
"تحييد"
المنفذ. منفذ
عملية الطعن
في مدينة
حيفا، صباح
اليوم
الاثنين، هو
الدرزي "يثرو
شاهين"
البالغ 20
عاما، والذي قتل
بعمليته شخصا
عمره 70 عاما،
وأصاب 4
آخرين، حالات
3 منهم بين
حرجة وخطيرة،
فيما حالة
الرابع
طفيفة، وفقا
لما نقلت
وسائل إعلام
إسرائيلية عن
السلطات،
خصوصا عن
المتحدث باسم الشرطة،
والذي ذكر أن
حارس أمن وأحد
المدنيين
أطلقا عليه
الرصاص،
ففارق الحياة
في المكان
نفسه. والطاعن
الذي نفذ
عمليته داخل
محطة "ليف
همفراتس"
المركزية
للقطارات
بحيفا، هو من
سكان مدينة
"شفاعمرو" في
منطقة
الجليل، ويحمل
الجنسيتين
الإسرائيلية
والألمانية،
وعاد إلى
إسرائيل
الأسبوع
الماضي بعد أن
أمضى الأشهر
الأخيرة في
الخارج. ووفقا
لما صدر عن
"نجمة داوود
الحمراء"،
فإن المصابين
هم: شاب
وامرأة،
بالثلاثينيات
من عمريهما،
وفتى عمره 15
عاما، إضافة
إلى امرأة
عمرها 70 عاما،
وإصابتها طفيفة.وهذا أول
هجوم قاتل في
إسرائيل منذ بدء
سريان اتفاق
وقف إطلاق
النار بين
إسرائيل وحركة
حماس في قطاع
غزة في 19 كانون
الثاني/يناير.
ووقع
الهجوم في
محطة
للحافلات
والقطارات في
مدينة حيفا
الساحلية،
إحدى كبرى
المدن
الإسرائيلية
المختلطة حيث
يعيش العرب
واليهود. ويأتي
الهجوم في وقت
يبدو فيه أن
المفاوضات
غير المباشرة
حول اتفاق وقف
إطلاق النار
في قطاع غزة
بين إسرائيل
وحركة حماس،
معطلة بعد انتهاء
المرحلة
الأولى منه،
السبت. والأحد،
أعلنت
إسرائيل
تعليق دخول
السلع
والإمدادات
إلى قطاع غزة،
محذرة من
"عواقب أخرى"
على حماس إذا
لم تقبل
بمقترح تمديد
مؤقت للهدنة
في قطاع غزة.
الشرطة
الإسرائيلية:
منفذ هجوم
حيفا درزي
إسرائيلي عاد
مؤخرا من الخارج
وكالات/03
آذار/2025
قالت
الشرطة
الإسرائيلية
اليوم إن منفذ
الهجوم طعنا
في المحطة
المركزية في
حيفا الذي أدى
إلى مقتل شخص
وإصابة
آخرين، درزي
من مدينة شفاعمرو
في شمال
إسرائيل عاد مؤخرا
من الخارج،
بحسب ما نقلت
وكالة "فرانس
برس" .
«حماس»:
عملية حيفا رد
طبيعي على
جرائم
إسرائيل
غزة/الشرق
الأوسط/03 آذار/2025
أكدت حركة «حماس»،
اليوم
الاثنين، أن
عملية الطعن في
حيفا تأتي في
سياق الرد
الطبيعي على
«جرائم
الاحتلال»
المستمرة بحق
الشعب
الفلسطيني،
الذي يواجه
عمليات قتل
وتدمير
ومشاريع استيطانية.
ووصفت «حماس»،
في بيان،
اليوم، أورده
المركز الفلسطيني
للإعلام،
«عملية محطة
الحافلات المركزية
في حيفا
بـ(البطولية)».وقالت:
«تأتي هذه العملية
في سياق الرد
الطبيعي على
جرائم الاحتلال
المستمرة بحق
شعبنا في الضفة
وغزة والقدس،
وعمليات
القتل
والتدمير والنزوح
القسري
المتصاعدة في
مخيمات شمال
الضفة
الغربية،
والحصار
المطبق
المستمر على
قطاع غزة، إلى
جانب مشاريع
تفريغ
الأغوار من
الفلسطينيين،
والاستمرار
في تدنيس
المسجد الأقصى»،
وفق ما نقلته
«وكالة
الأنباء
الألمانية». ودعت «حماس»
الجماهير
الفلسطينية
في الضفة
الغربية، بما
فيها القدس
والداخل، إلى
تصعيد «المواجهة
مع العدو،
والاشتباك
معه بكل
الوسائل الممكنة».
وشددت
على أن
«المقاومة
ماضية حتى
تحرير الأرض
والمقدسات،
وطرد المحتل،
وإقامة
الدولة
الفلسطينية
المستقلة
وعاصمتها
القدس». وأعلن
الإسعاف
الإسرائيلي
مقتل شخص،
وإصابة أربعة
آخرين، في
عملية طعن
بمحطة حافلات
في مدينة
حيفا، شمال
إسرائيل،
اليوم
الاثنين.
إسرائيل
تنوي بناء
جدار من 425
كم يفصلها عن
الأردن
والضفة
الغربية
لندن - العربية.نت
ووكالات/03
آذار/2025
الجدار
على الحدود مع
الضفة
الغربية
فيتطلب
موافقة
السلطة
الفلسطينية بصفتها
الجهة
الشرعية
المسؤولة عن
تلك المنطقة
برأي عدد من
الخبراء
القانونيين
تنوي
إسرائيل بناء
جدار في
الأشهر
القريبة المقبلة
على طول
حدودها مع
الأردن، كما
مع الضفة
الغربية
المحتلة
"لمنع تهريب
السلاح وتشجيع
الإرهاب، وتعزيز
الاستيطان"
بحسب بيان صدر
عن مكتب وزير
الأمن
الاسرائيلي،
يسرائيل
كاتس، وفيه توقع
أن ينتهي
الجدار خلال 3
سنوات.
وكان
كاتس، قام
الاثنين
بجولة في
الأغوار الفلسطينية،
ذكر خلالها
أنه أوعز
"بدفع إقامة مستوطنات
على طول مسار
الجدار من أجل
تعزيز سيطرتنا
على المنطقة"
وقال إنه يرى
علاقة مباشرة
بين القضاء
على
المجموعات
المسلحة في
مخيمات
اللاجئين
بالضفة
الغربية وبين
إقامة
الجدار، الهادف
إلى "إحباط
محاولات
إيران لإقامة
جبهة إرهاب
شرقية ضد
إسرائيل" وفق
البيان.وقدم
كاتس مسودة
المشروع
لرؤساء مجالس
المستوطنات
في الأغوار،
وتبين منها أن
تكلفته 5.2
مليار شيكل،
أي مليار و500
مليون دولار،
وسيمتد
لمسافة 425 كم،
علما أن طول
الحدود بين
الأردن
وإسرائيل 238
كيلومترا،
ممتدة من
بحيرة طبريا
حتى خليج
العقبة، فيما
طول الحدود
الاسرائيلية
مع الضفة
الغربية 97
كيلومترا. وكان
كاتس، دعا في 13
أغسطس الماضي
إلى الإسراع
ببناء
الجدار، بزعم
أن "وحدات
الحرس الثوري
الإيراني
تتعاون مع
حماس في لبنان
لتهريب
الأسلحة
والأموال إلى
الأردن،
ومنها إلى
الضفة
الغربية" فرد
الأردن
بمنشور كتبه
وزير
الخارجية
أيمن الصفدي،
في منصة "X"
قال فيه: "لا
الادعاءات
المفبركة،
ولا الأكاذيب
الصادرة عن
مسؤولين
إسرائيليين
متطرفين،
قادرة على
إخفاء حقيقة
أن عدوان
إسرائيل على
غزة، وخرقها
القانون
الدولي،
واستباحتها
حقوق الشعب
الفلسطيني هي
التهديد
الأكبر لأمن
المنطقة
واستقرارها".
والمشروع
طرحته
إسرائيل قبل 20
عاما، ثم جدد
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتنياهو في 2018
الحديث عنه،
بقوله ذلك
العام: "لدينا
حدود لم يجرِ
التعامل معها
بعد من حيث
الجدار، وهي
الحدود الشرقية،
وسيتعين
علينا
إغلاقها أيضا
(..) إذا لم
نغلقها، فلن
تكون هناك
دولة يهودية".
أما الجدار
على الحدود مع
الضفة
الغربية، فيتطلب
موافقة
السلطة
الفلسطينية
بصفتها الجهة
الشرعية
المسؤولة عن
تلك المنطقة،
برأي عدد من
الخبراء
القانونيين.
مصر
والأردن
يبحثان
ترتيبات عقد
القمة العربية
الطارئة
بالقاهرة
القاهرة/الشرق
الأوسط/03
آذار/2025»
ذكرت
وزارة
الخارجية
المصرية أن
الوزير بدر عبد
العاطي بحث مع
نظيره
الأردني أيمن
الصفدي
الترتيبات
الجارية
للقمة
العربية
الطارئة
المقرر عقدها
بالقاهرة،
الثلاثاء.
وقالت
الوزارة في
بيان: «تم
التشديد على
الرفض القاطع
لتهجير الفلسطينيين
من أراضيهم،
وأهمية العمل
المشترك
والتكاتف
الإقليمي
والدولي
لضمان تنفيذ
كل مراحل
اتفاق وقف
إطلاق النار
في غزة، كخطوة
أولى نحو وضع
مسار سياسي
واضح يستهدف
التوصل إلى حل
جذري ونهائي
للقضية
الفلسطينية،
من خلال مبدأ
حل الدولتين،
وإقامة
الدولة
الفلسطينية
وفقاً
للمرجعيات
والقرارات
الدولية ذات الصلة».
جلسة
عاصفة في
الكنيست
تخللها سجال
وطرد وعراك
نتانياهو: لن
يتمكن
أعداؤنا من
التغلب علينا
وطنية
/03 آذار/2025»
توعد
رئيس وزراء العدو
الإسرائيلي
بنيامين
نتانياهو،
حماس ب"عواقب
لا يمكن أن تتصورها
إذا لم تفرج
عن الرهائن في
غزة"، وقال: "لن
يتمكن
أعداؤنا من
التغلب
علينا، ونحن
أعدنا إلى
البلاد 38 مختطفا
في صفقة
التبادل
الأخيرة،
وخفضنا رؤوسنا
بألم عميق في
جنازات
القتلى"،
وقال: "حان الوقت
لإعطاء سكان
غزة حرية
المغادرة"،
مشيدا ب"خطة
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
"الرؤيوية
والمبتكرة
لتهجير
الفلسطينيين
خارج القطاع".
اضاف في خطاب
أمام الكنيست
الإسرائيلي:
"نستعد
للمرحلة
المقبلة من
حرب النهضة
ولن نتوقف قبل
تحقيق جميع
أهداف الحرب،
وسنعيد جميع الاسرى
ونقضي على
القدرات
العسكرية
والسلطوية
لحماس".
وتوجه، الى
عدد من أعضاء
الكنيست قائلا: "أنتم
تقومون ببث
الأكاذيب
وتحطمون
معنويات عائلات
الأسرى". وكان
الكنيست شهد
جلسة عاصفة،
مساء اليوم
، حيث وقعت
عدة مشادات
بين الأعضاء،
وأمر رئيس المجلس
بطرد عائلات
الأسرى، ثم
تراجع عن قراره،
وقد سبق
الجلسة عراك
بين الأمن
والعائلات. وقالت
وسائل إعلام
العدو إن
مشادة اندلعت
بين أعضاء
الكنيست
بعدما طلبت
المعارضة من
نتنياهو
الوقوف حدادا
على القتلى،
وهو ما رفضه
رئيس الكنيست
أمير أوحانا.
وقاطع العديد
من أعضاء
الكنيست
وأفراد من عائلات
الأسرى كلمة
نتنياهو
مرارا،
واتهموه
بالتخلي عن
الأسرى
وتخريب اتفاق
وقف إطلاق النار
في غزة من أجل
مصالحه
السياسية.
وقالت هيئة
البث
الإسرائيلية
إن "رئيس
الكنيست أمر بطرد
عائلات
القتلى
والأسرى
الإسرائيليين
من الجلسة
العامة، بعد
مقاطعتهم
كلمة نتنياهو
وإدارة
ظهورهم له،
لكنه تراجع عن
قراره لاحقا".
وخلال الجلسة
،التي جرى
بثها مباشرة،
وجه نتنياهو
كلامه الى
الأعضاء
الذين
انتقدوه قائلا:
"أنتم تحرضون
ضدي وتقومون
بالضغط علينا
لا على حماس".
وأضاف "أنتم
تبثون الفرقة
وتمارسون
دعاية سياسية
كاذبة"، كما
اتهمهم
بتحطيم معنويات
عائلات
الأسرى، وفق
تعبيره. وأمر
رئيس الكنيست
بطرد عدد من
الأعضاء الذين
قاطعوا رئيس
الوزراء، ومن
بينهم زعيم
حزب العمل
المعارض
يائير غولان. وقد تأخر
افتتاح
الجلسة عن
الموعد
المقرر بسبب
عراك بالأيدي
بين عناصر أمن
الكنيست
وعائلات
الأسرى،
وثقته الكاميرات.
مخاوف
يمنية من
تعاظم الأزمة
الإنسانية
بعد توقف
الدعم
الأميركي ومصدر
رسمي استبعد
تأثر الأنشطة
الحكومية المباشرة
عدن:
وضاح
الجليل/الشرق
الأوسط/03
آذار/2025»
من
المتوقع أن
يتسبب قرار
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب بإغلاق
الوكالة
الأميركية
للتنمية
الدولية (USAID)
بآثار سلبية
على الوضع
الإنساني
والتنموي في
اليمن،
خصوصاً أن
الوكالة تقدم
دعماً في تحسين
السياسات
والحكم
الرشيد
وتمكين
المجتمعات
المحلية في ظل
وضع اقتصادي
متردٍ نتيجة الحرب
والانقلاب.
ويشهد
اليمن أزمة
إنسانية تعد
الأسوأ في العصر
الحديث من حيث
أعداد
المتضررين
منها وفقاً
للأمم
المتحدة،
وتزداد
التحذيرات من
تدهور
مستويات
الأمن
الغذائي
واتساع دائرة
السكان
المحتاجين
للمساعدات،
مقابل انهيار
العملة
المحلية
وارتفاع
الأسعار
وانتشار
الأمراض
والأوبئة
وتردي الصحة
والتعليم ومعاناة
النساء
والأطفال في
مختلف
المناطق،
خصوصاً
مخيمات
النزوح. وبينما
تخشى الأوساط
الرسمية
ومنظمات المجتمع
المدني
المحلية من
تداعيات خطرة
لقرار الرئيس
الأميركي على
المشروعات
التنموية الحيوية
في قطاعات
الصحة
والتعليم
والأمن
الغذائي
وتوفير
الحماية
الاجتماعية
والاقتصادية
للمرأة
والطفل،
يستبعد مصدر
يمني مسؤول في
وزارة
التخطيط
والتعاون الدولي
أن تتأثر
برامج وأنشطة
الحكومة
اليمنية بهذا
القرار بشكل
مباشر. ويرجح
المصدر الذي
طلب من «الشرق
الأوسط» التحفظ
على بياناته
عدم وقوع تأثير
مباشر لقرار
ترمب على أداء
الحكومة اليمنية
لكون
المساعدات
التي تقدمها
الوكالة الأميركية
للتنمية
الدولية لا
تدخل ميزانية
الحكومة، ولا
تمتلك
الحكومة كامل
الحق في تنفيذ
وإدارة
المشروعات
التنموية، أو
حتى الرقابة
على تنفيذها. وكشف
المصدر أن
الأطراف
المعنية
بتنفيذ هذه
المشروعات،
وهي الوكالة
الأميركية
للتعاون
الدولي،
والبنك
الدولي
ووكالات
الأمم
المتحدة، هي
من تقرر نوعية
المشروعات
وأماكن
تنفيذها
وميزانياتها
التشغيلية، بينما
لا يتم الأخذ
بآراء الجهات
الحكومية إلا
في أضيق
الحدود. وكانت
الحكومة
اليمنية وقعت
في أبريل
(نيسان)
الماضي،
اتفاقية مع
الوكالة الأميركية
للتعاون
الدولي
لتقديم
مساعدات مدتها
5 سنوات، إلا
أن قرار
الإدارة
الأميركية
الجديدة يجعل
هذه
الاتفاقية
بمثابة
الملغية.
استئثار
أممي ودولي
وبحسب
ما أفاد به
المصدر
اليمني
الرسمي، يعود
استئثار
الجهات
الأممية والدولية
بالتمويل
والتنفيذ إلى
مبرر أن لديها
قدرة على
الوصول إلى
مختلف
المحافظات
والمناطق،
سواء كانت تحت
سيطرة
الحكومة
الشرعية أو
الانقلابيين
الحوثيين،
على عكس
الجهات الحكومية.
وعلى
الرغم من أن
الحكومة
اليمنية
تتقدم دائماً
بطلبات توجيه
المشروعات
والتمويل عبر جهات
رسمية تحظى
بثقة
المانحين
والممولين، مثل
الصندوق
الاجتماعي
للتنمية
وصندوق الأشغال
العامة، فإن
هذه الطلبات
تقابل بالرفض في
غالبية
الأحيان،
طبقاً للمصدر
نفسه. ويعدّ
الصندوقان
جهتين
رسميتين جرى
إنشاؤهما بإشراف
دولي قبل
قرابة عقدين
ونصف العقد
لاستيعاب
المشروعات
التنموية
الممولة من
الجهات
الدولية، بعد
شكوك هذه
الجهات
بوقائع فساد
نجاح التمويل
والمساعدات.
ويذهب الباحث
اليمني في الشأن
الإنساني
إيهاب
القرشي، إلى
أن التمويل الأميركي
المقدم عبر
الوكالة
الأميركية
للتعاون
الدولي جرى
توظيف نسبة
كبيرة منه
خلال السنوات
السابقة في
خدمة الجماعة
الحوثية
ومشروعها،
وأن القرار
الأخير
بإغلاقها
يمنع حصول الجماعة
على تمويل هو
من حق
اليمنيين
الذين طالتهم
انتهاكاتها
وجرائمها.
وبين القرشي
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
هذا القرار قد
يتوافق، وإن
بشكل غير
مباشر، مع
التحول في
السياسة
الأميركية تجاه
الجماعة
الحوثية، إلا
أن الأمر لا
يزال بحاجة
إلى تنسيق بين
الإدارة
الأميركية
والحكومة
الشرعية لدعم
إنشاء الهيئة
العليا للإغاثة
ودعم التنمية
بواسطة شركاء
إقليميين،
مثل البرنامج
السعودي
لتنمية
وإعمار اليمن
ومركز الملك
سلمان
والمنظمات
الأهلية وصندوق
التنمية
السعودي
والصندوق
الكويتي
للتنمية العربية.من
جهته، يبدي
الباحث
الاقتصادي
اليمني فارس
النجار،
خشيته من
تفاقم
الأوضاع
الكارثية
المعيشية في
اليمن نتيجة
قرار إيقاف
المساعدات
الأميركية،
خصوصاً أن كل
المؤشرات والتقارير
الأممية
والدولية
تكشف عن وضع
كارثي يتفاقم
باستمرار.
وأوضح النجار
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
الوكالة
الأميركية
للتنمية
الدولية قدمت
لليمن ما يزيد
على 5.8 مليار
دولار
مساعدات إنسانية
وتنموية، وهو
ما يجعل
لتوقفها
أثراً كبيراً
في تراجع
العمليات
التنموية
ومضاعفة الأعباء
الإنسانية،
خصوصاً مع
تراجع
المساعدات الإغاثية
الدولية
والأممية
خلال العامين
الأخيرين.
البحث
عن بدائل
وتواجه
الحكومة
اليمنية
بجدية الآثار
السلبية
المتوقعة
لقرار ترمب
بإغلاق
الوكالة الأميركية
للتنمية
الدولية على
الوضع الإنساني
والإغاثي في
اليمن،
خصوصاً أن
الوكالة تعدّ
من المساهمين
الرئيسيين في تقديم
المساعدات
الإنسانية
لليمن، والتي
تشمل توفير
الغذاء
والدواء
والرعاية
الصحية وغير
ذلك.
ويقول
جبران
العمراني
مدير مكتب
وكيل قطاع الدراسات
والتوقعات
الاقتصادية
في وزارة التخطيط
والتعاون
الدولي، إن
أكثر من 80 في
المائة من
سكان البلاد
يعتمدون على
المساعدات
الإنسانية
لتلبية
احتياجاتهم
الأساسية، ما
يجعل لإغلاق
الوكالة
وتوقف
التمويل أثر
في مفاقمة
الأزمات
الإنسانية،
ويؤثر سلباً
على حياة
الملايين.
وتوقع
العمراني في
حديثه لـ«الشرق
الأوسط»، أن
تتأثر
المشروعات
التنموية في
مجالات الصحة
والتعليم
والأمن
الغذائي،
وإضافة أعباء
جديدة على
الحكومة، إلى
جانب تعقيد الوضع
الاقتصادي،
وهو ما يفرض
عليها النظر
في خيارات
وبدائل على
المستوى
الإقليمي
والدولي
لتخفيف
معاناة
السكان وضمان
استمرار تقديم
المساعدات
الإنسانية
والتنموية. ويرى أن من
البدائل
المحتملة
التي يمكن
التركيز عليها؛
توسيع آفاق
التعاون مع
منظمات ودول
مانحة أخرى بما
في ذلك دول
مجلس التعاون
الخليجي،
وبخاصة
السعودية
والإمارات
والكويت
وقطر، إلى جانب
الاتحاد
الأوروبي
كونه أحد أكبر
المانحين
الإنسانيين
لليمن.
كما
توقع أن يتم
التوجه إلى
وكالات الأمم
المتحدة
لتعويض النقص
في المساعدات،
وتفعيل دور
القطاع الخاص
من خلال تشجيع
الشركات
المحلية
ورجال
الإعمال على
دعم المشروعات
التنموية،
خصوصاً في
مجالات الزراعة
والصحة
والتعليم
والطاقة. ورجح
المسؤول اليمني
أن تبدأ
الحكومة
اليمنية
البحث عن منح أو
قروض ميسرة من
البنك الدولي
وصندوق النقد الدولي
والصناديق
العربية لدعم
مشروعات
تنموية حيوية،
وتحسين إدارة
الموارد
المحلية وزيادة
الإيرادات
المحلية
وجودة
إدارتها.
ووفقاً
لتصريحات
المسؤول، فإن
كل ذلك يحتاج
إلى تعزيز
الشفافية
والحوكمة
لكسب ثقة
المانحين من
خلال تطبيق
إجراءات
رقابية صارمة
لضمان وصول
المساعدات
إلى مستحقيها.
انتقادات
دولية
لإسرائيل بعد
منعها إدخال مساعدات
إلى غزة وألمانيا
حضت على وقف
القرار
فوراً...
وبريطانيا تعرب عن
قلق عميق
عواصم/الشرق
الأوسط/03
آذار/2025»
بعد
تنديد عربي
واسع، أعربت
عواصم غربية
ومنظمات
دولية عن
انتقادها
قرار إسرائيل
بمنع إدخال
المساعدات
إلى قطاع غزة،
وذلك للضغط على
حركة «حماس»
لقبول مقترح
هدنة أميركي
لا يتضمن
وقفاً دائماً
لإطلاق النار
أو انسحاب إسرائيل
من القطاع.
واتهمت حركة
«حماس»
إسرائيل بأنها
«تدفع بإعادة
الأمور إلى
نقطة الصفر»،
ودعت الوسطاء
إلى التدخل
لمنع رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو من
«تخريب كل الجهود
التي بذلت
للتوصل إلى
اتفاق وقف
إطلاق النار
والحيلولة
دون انهياره».
وحضّت
ألمانيا،
إسرائيل على
التوقف
«فوراً» عن منع
إدخال
المساعدات
إلى غزة. وقال
الناطق باسم
«الخارجية
الألمانية» سيباستيان
فيشر في مؤتمر
صحافي،
الاثنين:
«يتعيّن في كل
الأوقات ضمان
وصول المساعدات
الإنسانية
إلى قطاع غزة
من دون عراقيل»،
مضيفاً أن
«السماح
بإيصال
المساعدات الإنسانية
ومنعها ليس
وسيلة ضغط
مشروعة أثناء المفاوضات».
وقال
فيشر إن
ألمانيا، وهي
حليف قوي
لإسرائيل، دعت
أيضاً حركة
«حماس» إلى إطلاق
سراح الرهائن
الذين ما زالت
تحتجزهم. وأضاف:
«يجب على (حماس)
أن تضع حداً
الآن
للمعاناة والإذلال
اللذين
يتعرّض لهما
الرهائن
المتبقون
وعائلاتهم».
وقالت
القنصلية
البريطانية
في القدس في
بيان إنها
تشعر بقلق
عميق إزاء
التقارير
التي تفيد
بوقف إسرائيل جميع
المساعدات
المتجهة إلى
غزة. وأضافت:
«نحث جميع
الأطراف على
الانخراط
بشكل إيجابي
في المفاوضات حول
المراحل
اللاحقة
لاتفاق وقف
إطلاق النار،
لضمان تنفيذه
الكامل، ووضع
حد دائم للأعمال
العدائية».
وقال الاتحاد
الأوروبي في
بيان إن قرار
إسرائيل من
المحتمل أن
يؤدي إلى كوارث
إنسانية في
القطاع، كما
أدان رفض
«حماس» تمديد
المرحلة
الأولى من
اتفاق وقف
إطلاق النار.
ودعا
التكتل إلى
استئناف
مفاوضات
المرحلة الثانية
من اتفاق وقف
إطلاق النار
بسرعة، قائلاً
إن التوصل
لاتفاق دائم
سيسهم في
إطلاق سراح
جميع
المحتجزين
الإسرائيليين
مع ضمان الظروف
لبدء إعادة
إعمار قطاع
غزة. وقالت
منظمة الأمم
المتحدة
للطفولة
(اليونيسف)،
الاثنين، إن
حجم الدمار في
غزة تجاوز
مستوى
الكارثة، وحذرت
من أن توقف
تسليم
المساعدات
سيؤدي إلى عواقب
مدمرة على
الأطفال
والأسر في
جميع أنحاء
القطاع. وأكدت
«اليونيسف» أن
استمرار وقف إطلاق
النار ضروري
بما يسمح
للمساعدات
بالتدفق حتى
تتمكن
المنظمة من
مواصلة توسيع
نطاق الاستجابة
الإنسانية في
القطاع
المنكوب.
وقال
إدوارد
بيجبيدر،
المدير
الإقليمي لـ«اليونيسف»
لمنطقة الشرق
الأوسط وشمال
أفريقيا إن
القيود التي
أعلنتها
إسرائيل،
الأحد، على
دخول المساعدات
للقطاع «ستضر
بشدة بعمليات
إنقاذ حياة
المدنيين». وقالت
المنظمة إن
الأسر في جميع
أنحاء غزة، بمن
في ذلك
الأطفال،
تكافح من أجل
البقاء دون ما
يكفي من
الغذاء أو
الدواء أو
المأوى. ومع
وجود 19 مستشفى
من أصل 35 تعمل
بشكل جزئي
فقط، فإن النظام
الصحي يتعرض
لضغوط شديدة.
كما وصف منسق
الأمم
المتحدة
للشؤون
الإنسانية،
توم فليتشر،
قرار إسرائيل
بأنه «مثير
للقلق»،
مشيراً إلى أن
القانون
الإنساني
الدولي يؤكد
ضرورة السماح
بإيصال
المساعدات. واتهمت
منظمة «أطباء
بلا حدود»
الخيرية
الطبية
إسرائيل
باستخدام المساعدات
ورقةَ مساومةٍ،
ووصفت ذلك
بأنه «غير
مقبول» و«شائن».
وحث الأمين
العام للأمم
المتحدة
أنطونيو
غوتيريش جميع
الأطراف على
بذل كل جهد
لمنع العودة
إلى الأعمال
العدائية في
غزة، ودعا إلى
تدفق المساعدات
الإنسانية
إلى غزة
فوراً،
وإطلاق سراح
جميع
الرهائن،
وفقاً لما
ذكره المتحدث
باسمه ستيفان
دوجاريك.
«مهلة
التفاهمات»...
فرصة جديدة
لتفادي
انهيار اتفاق
«هدنة غزة» وتقديرات
إسرائيلية
تعوِّل على
زيارة ويتكوف
نهاية
الأسبوع
القاهرة/الشرق
الأوسط/03
آذار/2025»
تحرك
جديد للوسطاء
بشأن التعثر
الجديد في تنفيذ
اتفاق وقف
إطلاق النار
في قطاع غزة،
وعدم بدء
المرحلة
الثانية بعد
انتهاء نظيرتها
الأولى، وسط
تقديرات
إسرائيلية
بأن زيارة
مبعوث الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
للشرق الأوسط
ستيف ويتكوف،
ستحمل فرص
لعودة استكمال
الصفقة. تلك
التحركات
التي تشمل
مهلة لبحث
تفاهمات جديدة
بحسب تسريبات
إعلام
إسرائيلي،
يرى خبراء
تحدثوا
لـ«الشرق
الأوسط»،
موافقة حكومة
بنيامين
نتنياهو
عليها «خطة
استباقية» قبل
التئام القمة
العربية
الطارئة بشأن
فلسطين، الثلاثاء،
للالتفاف على
نتائجها،
متوقعين أن
تسعى مصر
لتقديم تصور
جديد لتقريب
وجهات النظر
على أن يكون
نجاحه
مرتبطاً
بالضغوط التي
ستبذلها
واشنطن
وزيارة
ويتكوف
لإنجاح الاتفاق.
ومع انتهاء
المرحلة
الأولى من
الصفقة، السبت،
«وفي ضوء رفض
(حماس) قبول
(إطار ويتكوف
الذي يمتد نحو
50 يوماً،
ويتضمن
الإفراج عن
نصف الرهائن
الأحياء
والأموات
باليوم الأول)
لاستمرار
المحادثات،
الذي وافقت
عليه
إسرائيل، قرَّر
نتنياهو،
الأحد، وقف
دخول جميع
البضائع
والإمدادات
إلى قطاع
غزة»، وفق ما
ذكره حساب
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
على منصة
«إكس»، وسط
تنديد عربي
ودولي يتواصل.
وبالتزامن
كشف الإعلام
الإسرائيلي
عن خطوات نحو
انفراجة بعد
أزمة منع
المساعدات
لغزة، وأفادت
القناة 12 بأن
«إسرائيل
استجابت لطلب
الوسطاء بضعة
أيام إضافية
لمحاولة
التوصل إلى
تفاهمات
جديدة»، ونقلت
صحيفة «هآرتس»
عن مصدر
إسرائيلي
مشارك في
المحادثات
قوله: «من
الممكن تحقيق
اختراق خلال
الأيام
المقبلة»،
لافتة إلى أن
«المؤسسة الأمنية
تستعد
لاستئناف
العمليات
العسكرية في
حال فشل
المحادثات
وسط تقديرات
في إسرائيل أن
زيارة ويتكوف
نهاية
الأسبوع ربما
تنقذ المفاوضات».
وأكدت صحيفة
«يديعوت
أحرونوت»
الأمر ذاته،
قائلة إن
«القيادة
السياسية في
إسرائيل
تراعي الزيارة
المرتقبة
لويتكوف
لعلها تسهم في
إحراز
تقدُّم»،
لافتاً إلى أن
«التقديرات في
إسرائيل أن
استئناف
القتال لن
يكون متوقعاً
على الأقل
خلال الأسبوع
المقبل».وبينما
توعد
نتنياهو،
مساء الأحد،
باتخاذ خطوات إضافية
ضد «حماس» إذا
أبقت على
الرهائن،
ذكرت «هيئة
البث
الإسرائيلية»،
الأحد، أن تلك
الخطوات تشمل
نقل سكان شمال
القطاع مرة
أخرى إلى
الجنوب، كما
تتضمن، في
مرحلة تالية،
قَطع الكهرباء
عن قطاع غزة
بأكمله،
فضلاً عن
العودة الكاملة
للحرب على
غزة. عضو لجنة
الشؤون
الخارجية
المصرية،
الأكاديمي في
الشؤون
الإسرائيلية،
الدكتور أحمد
فؤاد أنور،
يرى أن
التسريبات
الإسرائيلية
تحاول أن تقدم
إسرائيل أنها لا
تزال ترغب في
السلام،
خصوصاً قبل
قمة عربية
مهمة،
الثلاثاء،
فضلاً عن خلق
أجواء حرب نفسية
للضغط على
«حماس»،
متوقعاً أن
تشهد الأزمة
انفراجة مع
تحركات مصرية
وأخرى من
واشنطن «لو
ضغطت بجدية»
على إسرائيل. ويرى أن
الحل سيكون
بشكل كبير عند
مصر بإعداد
صياغة مقبولة
لدى المقاومة
تحفظ ماء
وجهها، وتمنع
تدهور الأوضاع،
مرجحاً أن
يفتح التصور
مساراً جديداً
لاستكمال
تنفيذ
الاتفاق أو
تمديده. وبحسب
السفير
الفلسطيني
السابق،
بركات الفرا،
فإن نجاح مهلة
التفاهمات
يتوقف على
صدور موقف
عربي موحد
وقوي في نهاية
القمة
العربية تخاطب
أمريكا وترمب
بشكل واضح
للضغط على
إسرائيل والحفاظ
على مصالحها
بالمنطقة،
متوقعاً أن
تأخير زيارة
ويتكوف أكثر
من مرة
لإسرائيل
يأتي ترقباً
لمخرجات
القمة من أجل
تحديد مسار
تحركاته،
وحال صدور
موقف عربي
حازم سيضغط
على إسرائيل
لاستكمال
الاتفاق ولو
بشكل جزئي.
«نقطة
الصفر»
ووسط
رفض «حماس»
التمديد
المؤقت لوقف
إطلاق النار،
وتمسُّكها
بالالتزام
بالاتفاق
الأصلي الذي
ينص على
الانتقال إلى
مرحلة ثانية
تهدف إلى وقف
الحرب، أكدت
الحركة في
بيان، الاثنين،
أن عملية
الطعن في حيفا
شمال
إسرائيل، والتي
أسفرت عن مقتل
شخص، تأتي في
سياق الرد
الطبيعي على
«جرائم
الاحتلال»
المستمرة بحق
الشعب
الفلسطيني،
الذي يواجه
عمليات قتل
وتدمير
ومشاريع
استيطانية.
ووفق بيان
لأسامة حمدان
القيادي في
«حماس» فإن
«الاحتلال
يدفع لإعادة
الأمور إلى
نقطة الصفر،
والانقلاب
على الاتفاق،
من خلال ما
يطرحه من
بدائل مثل
تمديد
المرحلة
الأولى، أو
عمل مرحلة
وسيطة، وغيرها
من المقترحات
التي لا
تتوافق مع ما
جاء في الاتفاق
الموقع بين
الأطراف».
وبرأي أنور،
فإن العملية
بحيفا ستشعل
مؤشرات قلق
داخل إسرائيل،
وستدفعها
لمراجعة
مواقفها
الأخيرة التي
تستفز عرب
فلسطين داخل
إسرائيل
خصوصاً بعد منع
المساعدات في
شهر رمضان،
لافتاً إلى أن
موقف «حماس»
سيكون أكثر
تشدداً إذا
استمر
نتنياهو في
«التملص» من
الاتفاق،
وحاول إشغال
الجميع بقضايا
فرعية. ويتوقع
الفرا
استمرار جهود
الوسطاء لا
سيما مصر لمنع
أي انهيار
للاتفاق، مشيراً
إلى أن أي
مسار تفاوضي
يجب أن تكون هناك
ضمانات
لالتزام
إسرائيل به،
وألا يضع نتنياهو
مصالحه قبله.
بن
غفير يطالب
نتنياهو بقصف
مخازن
المساعدات في
غزة
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/03
آذار/2025»
قالت
صحيفة «تايمز
أوف إسرائيل»
إن رئيس حزب «عوتسما
يهوديت»
المتطرف
إيتمار بن
غفير أشاد بقرار
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو وقف
دخول
المساعدات
إلى غزة، لكنه
طالبه بقصف
مخازن
المساعدات من
أجل «خنق (حماس)
وإجبارها على
الاستسلام،
وإعادة جميع الرهائن».
وذكر بن
غفير
للصحافيين
قبل اجتماع
حزبه الأسبوعي
في الكنيست:
«لتحقيق هذا،
يجب أن تتحمل
غزة الجحيم،
والجحيم يعني
أيضاً قصف
جميع مخازن
المساعدات
التي تحتفظ
بها (حماس)
بالإضافة إلى
وقف إمدادات
الكهرباء
والمياه». وقال:
«أدعو رئيس
الوزراء إلى
الإعلان عن أن
إسرائيل
ستتخذ هذه
الخطوات، قبل
العودة إلى القتال،
وهو ما يجب أن
يحدث بالطبع
أيضاً، إن القيام
بذلك سيتسبب
في مجاعة
جماعية لإرهابيي
(حماس)
وأنصارهم في
قطاع غزة،
وسيسمح لنا
بالعودة إلى
الحرب بقوة
هائلة، عندما
يكون إرهابيو
(حماس) ضعفاء
ومنهكين، دون
أي قدرة كبيرة
على القتال،
ويمكننا
سحقهم دون
صعوبة»، حسب
قوله. وأضاف
أن «هذا ينطوي
على مخاطر، بما
في ذلك أن
(حماس) قد تلحق
الضرر بالرهائن
الذين لا تزال
تحتجزهم،
ويجب على
إسرائيل
إبلاغ (حماس)
أن إلحاق
الأذى برهينة
إسرائيلي
سيقابل
بإعدام
الإرهابيين
في السجون
الإسرائيلية،
وفرض السيادة
الدائمة على
مناطق واسعة
في قطاع غزة».
وذكر أن «هذه
الخطوات
بالنسبة
للدولة
اليهودية
الوحيدة في
الشرق الأوسط المحاطة
بحشد من
الأعداء
الذين يسعون
إلى تدميرها،
ضرورية
لاستمرار
وجودها». وأعلنت
إسرائيل،
الأحد، منع
تدفق
المساعدات
الإنسانية
إلى غزة،
بعدما أتاحت
هدنة 6 أسابيع
دخول مواد
غذائية وصحية
أساسية إلى
القطاع
المدمر؛ ما
دفع الأمم
المتحدة إلى
الدعوة للاستئناف
«الفوري»
لدخول
المساعدات. وجاء
القرار
الإسرائيلي
في وقت بلغت
المحادثات بشأن
تمديد الهدنة
طريقاً
مسدوداً مع
انتهاء المرحلة
الأولى من
اتفاق وقف
إطلاق النار
التي استمرت 42
يوماً. ونددت مصر وقطر،
الأحد، بقرار
إسرائيل
تعليق دخول
المساعدات
إلى غزة،
ورأتا أنه
«انتهاك صارخ»
لاتفاق
الهدنة مع
«حماس».
ماذا
تعرض الخطة
المصرية
البديلة لغزة
لمواجهة
مقترح ترمب؟
القاهرة/الشرق
الأوسط/03
آذار/2025»
أفادت
مسودة اطلعت
عليها
«رويترز» بأن
خطة غزة، التي
أعدتها مصر
لمواجهة
مقترح الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
لإقامة
«ريفييرا
الشرق الأوسط»،
تهدف لتهميش
حركة «حماس»
على أن تحل
محلها هيئات
مؤقتة تسيطر
عليها دول
عربية
وإسلامية وغربية.
ولا تحدد
الرؤية
المصرية
لغزة، والتي
من المقرر
تقديمها في
قمة جامعة
الدول العربية
غداً
الثلاثاء، ما
إذا كان سيتم
تنفيذ الاقتراح
قبل أو بعد أي
اتفاق سلام
دائم لإنهاء
الحرب التي
اندلعت في
القطاع بعد
هجمات السابع
من أكتوبر
(تشرين الأول) 2023.
وتمثل خطة ترمب،
التي تقوم على
تصور إخلاء
غزة من سكانها
الفلسطينيين،
تراجعاً على
ما يبدو عن
السياسة الأميركية
في الشرق
الأوسط التي
ترتكز منذ فترة
طويلة على حل
الدولتين.
وتثير خطة
ترمب غضب
الفلسطينيين
والدول
العربية. ومسألة
من سيدير غزة بعد
الصراع هي
السؤال
الكبير الذي
لم تتم الإجابة
عنه في
المفاوضات
حول مستقبل
القطاع. وترفض
«حماس» حتى
الآن فرض أي
اقتراح على
الفلسطينيين
من قبل دول
أخرى. ولا
تعالج خطة
القاهرة قضايا
حاسمة مثل من
سيدفع فاتورة
إعادة إعمار
غزة كما لم
تحدد أي تفاصيل
دقيقة حول
كيفية حكم
القطاع، ولا
كيف سيتم
إبعاد جماعة
مسلحة قوية
مثل «حماس».
وبموجب الخطة
المصرية،
ستحل «بعثة
مساعدة على
الحكم» محل
الحكومة التي
تديرها «حماس»
في غزة لفترة مؤقتة
غير محددة
وستكون
مسؤولة عن المساعدات
الإنسانية
وبدء إعادة
إعمار القطاع الذي
دمرته الحرب. وجاء في
مقدمة تحدد
أهداف مسودة
الخطة
المصرية أنه
لن يكون هناك
تمويل دولي
كبير لإعادة
تأهيل وإعادة
بناء غزة إذا
ظلت «حماس»
العنصر
السياسي
المهيمن
والمسلح على
الأرض
والمسيطر على
الحكم المحلي
في الداخل. ولم
يتم الكشف عن
تفاصيل
الإطار
المصري
المقترح لمستقبل
غزة من
قبل.وتعمل مصر
والأردن ودول
الخليج
العربية منذ
ما يقرب من
شهر على صياغة
خطة
دبلوماسية
لمواجهة خطة
ترمب. وهناك
عدد من
الأفكار
المقترحة
وتعد الفكرة
المصرية في
المقدمة.ولم
تتمكن
«رويترز» من
تحديد ما إذا
كان القادة
العرب
سيؤيدون
الخطة المصرية.
ولا تحدد
الخطة من
سيدير «بعثة
الحكم». وتنص
على أنها
ستستعين
بخبرة
الفلسطينيين
في غزة وأماكن
أخرى لمساعدة
القطاع على
التعافي في أسرع
وقت ممكن. وترفض
الخطة بشدة
الاقتراح
الأميركي
بالتهجير
الجماعي
للفلسطينيين
من غزة، والذي
تعتبره دول
عربية مثل مصر
والأردن
تهديداً
أمنياً. حصلت
«رويترز» على
مسودة الاقتراح
من مسؤول
مشارك في
مفاوضات غزة،
طلب عدم كشف
هويته، لأن
المسودة لم
تخرج إلى
العلن بعد.
الجيش
الإسرائيلي
يعلن قصف
«موقع عسكري»
بشمال غرب
سوريا
دمشق:
«الشرق
الأوسط»/03
آذار/2025»
قال
الجيش
الإسرائيلي،
مساء
الاثنين، إنه
استهدف
موقعاً
عسكرياً كان
مخزنا لأسلحة
النظام
السوري
السابق في
منطقة
القرداحة
بغرب سوريا.
وأضاف الجيش
الإسرائيلي
في بيان
«نظرًا للتطورات
الأخيرة في
المنطقة،
قررنا ضرب البنية
التحتية في
الموقع». وقال
«تلفزيون
سوريا» في وقت
سابق إن
طائرات
إسرائيلية قصفت
أهدافاً
بمدينة طرطوس
الساحلية في
غرب البلاد.
وأفاد «المرصد
السوري لحقوق
الإنسان» بسماع
دوي انفجار
ضخم قرب مرفأ
طرطوس الذي تصاعدت
منه أعمدة
الدخان. ولم
ترد بعد
أنباء عن وقوع
أضرار أو سقوط
قتلى جراء
القصف الإسرائيلي.
وتقع
القرداحة،
وهي مسقط رأس
الأسد، على
بعد حوالي 80
كيلومتراً
شمالي مرفأ
طرطوس. وسيطرت
إسرائيل على
المنطقة
العازلة داخل
الأراضي السورية،
وتقصف
أهدافاً
عسكرية في
أنحاء البلاد
كافة منذ سقوط
الرئيس
السوري
السابق بشار
الأسد في
ديسمبر (كانون
الأول). وتقول
إسرائيل إنها
لن تسمح بأي
وجود عسكري
لجماعة «هيئة
تحرير الشام»،
التي كانت في
مقدمة الفصائل
المسلحة التي
أطاحت الأسد،
في جنوب
سوريا. وقال
«المرصد
السوري»،
الأسبوع
الماضي، إن
المقاتلات
الإسرائيلية
شنت أكثر من 500
غارة على مواقع
عسكرية سورية
منذ سقوط
الأسد في
الثامن من
ديسمبر وحتى
نهاية عام 2024.
قصف
إسرائيلي
يستهدف ميناء
طرطوس شمال
غربي سورية
اللاذقية/العربي
الجديد/03
آذار/2025حسام
رستم
شنّت
طائرات
الاحتلال
الإسرائيلي
غارة جوية،
مساء اليوم
الاثنين،
استهدفت
كتيبة الدفاع
الجوي قرب
مرفأ طرطوس
غربي سورية.
وقالت مصادر
محلية في
المنطقة
لـ"العربي
الجديد" إن
القصف
الإسرائيلي
استهدف كتيبة
دفاع جوي غرب
محافظة
طرطوس، تقع
بالقرب من
مرفأ طرطوس،
وأدى القصف
لإصابة شخصين
بجروح طفيفة،
واشتعال
النيران في
الكتيبة.
وقالت هيئة
البث الإسرائيلية
إن هجوماً
استهدف ميناء
طرطوس دون ذكر
مزيد من
التفاصيل.
وقال المكتب
الإعلامي الحكومي
في طرطوس، في
بيان صدر عنه،
إن الميناء
آمن بشكل
كامل،
والاستهداف
كان لكتيبة الدفاع
الجوي على
أطراف
المدينة. من
جانبه أعلن جيش
الاحتلال
الإسرائيلي
أن سلاح الجو
التابع له
استهدف
مخزناً
عسكرياً في
منطقة القرداحة
بريف
اللاذقية،
وزعم أنه
يستخدم
لتخزين وسائل
قتالية. وأضاف
أن الجيش
الإسرائيلي
يواصل مراقبة
ما يحدث على
الجبهة
السورية.
ويأتي هذا في
وقت تتسارع
فيه وتيرة
التصريحات
الإسرائيلية بشأن
التطورات في
سورية، فيما
يلوّح فيه الاحتلال
بالتدخل
العسكري
المباشر تحت
ذريعة
"حماية"
الطائفة
الدرزية. وفي
أحدث
التصريحات،
أصدر ديوان
رئاسة
الوزراء الإسرائيلي،
السبت،
تهديدات
صريحة باستهداف
السلطات
السورية في
حال تعرّض
الدروز في مدينة
جرمانا، جنوب
دمشق، لأي
اعتداء.
وتتزامن
تهديدات
إسرائيل الحالية
مع سعيها
لتوسيع
نفوذها في
الجبهات
الشمالية. ويبدو
أن تل أبيب
تحاول
استثمار
الأوضاع
المتوترة في
الجنوب
السوري
لإعادة تكريس
دورها واحتلال
مناطق في
سورية، كما
يأتي هذا
التصعيد في وقت
تكثف فيه
إسرائيل
ضرباتها
الجوية على
مواقع سورية.
وبحسب المرصد
السوري لحقوق
الإنسان،
فمنذ مطلع عام
2025، استهدفت
إسرائيل 16 مرة
الأراضي
السورية، 14
منها جوية
وهجومان
بريان،
وأسفرت تلك
الضربات عن إصابة
وتدمير نحو 21
هدفاً ما بين
مستودعات
للأسلحة
والذخائر
ومقار ومراكز
وآليات.
وتسببت تلك
الضربات
بمقتل اثنين
من
العسكريين،
واثنين
مجهولي
الهوية،
بالإضافة
لإصابة شخص.
قتلى وجرحى
بانفجار
صهريج وقود في
دير الزور
في
السياق، قتل
ثلاثة أشخاص
وأصيب أكثر من
15 آخرين في
حصيلة أولية
لانفجار وقع
في مدينة البوكمال
الواقعة على
الحدود
السورية مع
العراق. وقال
الناشط
الإعلامي في
دير الزور أبو
عمر
البوكمالي
لـ"العربي
الجديد" إن
صهريج وقود
انفجر لسبب
مجهول قرب
إحدى المحطات
عند دوار
السكرية في
البوكمال
شرقي دير
الزور، ما أدى
لمقتل ثلاثة
أشخاص على
الأقل وجرح 15
آخرين بعضهم
إصابته حرجة.
تهديد
إسرائيلي
بالتدخل
العسكري في
سورية بذريعة
"حماية"
الدروز
وأضاف أن الانفجار
دمر عدداً من
السيارات
وتسبب في حالة
من الذعر
بالمنطقة،
فيما تعمل فرق
الإنقاذ على
انتشال
الضحايا. وتقع
مدينة البوكمال
تحت سيطرة
الإدارة
السورية
الجديدة وكانت
سابقاً
مركزاً
للمليشيات
العراقية
والموالية
لإيران
وطريقاً
لتهريب
السلاح والمخدرات
بين البلدين.
قتلى
بانفجار
ألغام في
اللاذقية
في
سياق منفصل،
قتل ثلاثة
مدنيين وأصيب
اثنان آخران،
اليوم
الاثنين،
بانفجار لغم
أرضي من
مخلفات الحرب
بسيارة تقلهم
في منطقة
كبانة في ريف
اللاذقية،
أثناء عملهم
بقطع الأشجار في
المنطقة. وقال
الدفاع
المدني إن
فرقه أسعفت
المصابين إلى
أقرب مستشفى
وانتشلت
جثامين الضحايا
وسلمتها
لذويهم،
مشيراً إلى أن
مخلفات الحرب
والألغام لا
تزال تهدد
أرواح المدنيين
وتعرقل
الأنشطة
الزراعية
والاقتصادية
وعودة
المدنيين إلى
منازلهم في
مناطق واسعة من
سورية. ووبلغ
عدد المدنيين
الذين
استشهدوا منذ
بداية عام 2025
نتيجة انفجار
أجسام من
مخلفات الحرب
السورية 221
شخصاً، بينهم
43 طفلاً،
وفقاً للمرصد
السوري لحقوق
الانسان.
تسريبات
حول مسودة
الإعلان
الدستوري
السوري تثير
الجدل
الشرق
الأوسط/03
آذار/2025»
توقعات
أن تنص على
العدالة
الانتقالية
وعودة
المهجرين
وإعادة
الإعمار وكل
ما يؤسس لدستور
دائم لاحقاً
بعد
ساعات من
إعلان
الرئاسة
السورية
للمرحلة الانتقالية
تشكيل لجنة
لصياغة مسودة
الإعلان
الدستوري،
واجتماع
الرئيس أحمد
الشرع مع أعضاء
اللجنة،
تداولت وسائل
الإعلام
ومواقع
السوشال
ميديا
تسريبات حول
بنود
سيتضمنها الإعلان
الدستوري
المنتظر،
بينها
صلاحيات رئيس
الجمهورية في
المرحلة
الانتقالية،
وتُسند له القيادة
العليا للجيش
والقوات
المسلحة
والأمن في
البلاد،
وتعيين مجلس
شعب مصغر من
مختلف المكوّنات
السياسية
والكفاءات
خلال 60 يوماً
من تاريخ
إصدار
الإعلان
الدستوري
الذي سيضمن 48 مادة،
وتشكيل
الأحزاب على
أُسس وطنية،
كما كشفت
التسريبات «عن
عزم اللجنة
تحديد شكل
وطبيعة،
النظام
الجديد في
البلاد».
وأثارت
التسريبات
ردود فعل
متباينة في
الشارع
السوري، حول
صحتها أولاً،
واحتدمت
الآراء حول
محددات الإعلان
الدستوري
الذي هو دستور
مؤقت، بينما
أكدت مصادر
إعلامية
قريبة من
السلطة أن
الإعلان الدستوري
سيكون خلاصة
للحوارات
التي جرت في المحافظات
في إطار مؤتمر
الحوار
الوطني، خلال
الأسبوعين
الماضيين،
وتم إقرارها
في مؤتمر
الحوار في
العاصمة دمشق.
ومما طرح
في تلك
الحوارات
العودة إلى
دستور عام 1950 أي
دستور ما قبل
حكم البعث،
كدستور مؤقت،
بعد تعديله
لملاءمة
المرحلة
الراهنة.
واقتراح آخر
للعودة إلى
دستور 2012 الذي
أقره الرئيس
المخلوع بشار
الأسد، بعد
تعديل بعض
المواد.
ضمان
حقوق النساء
الناشطة
السياسية
ومؤسسة «منظمة
مساواة»، د. مية
الرحبة، قالت
لـ «الشرق
الأوسط»، إن
الحديث عن
دستور 1950 يتسم
بالعاطفة،
ولا علاقة له
بالواقع
وتجاوزه
الزمن، أما
دستور 2012، فقد
حاولنا مع
مجموعة من
خبراء قانون
عام 2015 دراسة
إمكانية
تعديله،
وتبين أن مائة
مادة منه على
الأقل تحتاج
إلى تعديل
ويستحيل
البناء عليها،
لما فيها من
تناقضات. ورأت
الرحبي أن
سوريا تحتاج
لمبادئ
دستورية ضامنة
لحقوق النساء:
«اجتمعنا في
باريس عام 2017،
وكنا عدداً من
خبراء قانون
من داخل وخارج
سوريا،
وناقشنا
المبادئ
الدستورية
لإعلان
دستوري يتضمن
مبادئ ضامنة
لحقوق
النساء،
وفيما بعد
عملنا لمدة
سنتين مع
خبراء من
سوريا وتونس
وأوروبيين،
وخرجنا بكتيب
عن الدستور
الضامن لحقوق النساء».
وأكدت الرحبي
أن المبادئ
الدستورية أي
الإعلان
الدستوري،
يجب أن تكون
«مؤسسة للدستور
الدائم فيما
يتعلق بشكل
الدولة
والسلطات
والحقوق
والحريات»،
بالإضافة إلى
ذلك هناك
قضايا تكون في
المبادئ
الدستورية لا
يتضمنها
الدستور
الدائم، مثل
قضايا
العدالة الانتقالية
وعودة
المهجرين
وإعادة
الإعمار، وهو
ما نتمنى من
اللجنة العمل
على تحقيقه».
أهم
عناصر
الإعلان
الدستوري
إبراهيم
دراجي، أستاذ
القانون
الدولي أوضح في
تصريح
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
الإعلان
الدستوري
المؤقت هو
«وثيقة
دستورية تنظم
إدارة البلاد
خلال فترة
الأزمات التي
يتم فيها
إلغاء
الدستور
الأساسي،
ريثما تستعيد
البلاد
مسارها
الديمقراطي
عن طريق الانتخابات،
وصياغة دستور
دائم».
ودراجي
أحد أبرز
الخبراء
القانونيين
في سوريا
المتخصصين
بالدستور،
وقد أعد وثيقة
«سوريا بدائل
دستورية»
بالتعاون مع
خبراء محور
الحوكمة
والتحول
الديمقراطي،
وبناء
المؤسسات في
برنامج
الأجندة الوطنية
لمستقبل
سوريا. ويؤكد
أن الإعلان
الدستوري
المؤقت هو
«دستور مصغر
لتنظيم إدارة
البلاد في
الفترة
الانتقالية،
يتضمن ما بين 40
إلى 50 مادة. وفي
السياق
السوري، يضيف
د. الدراجي، يجب
أن تتضمن
عناصر رئيسية
وهي:
تحديد
السلطات
القائمة في
المرحلة
الانتقالية،
وصلاحيات
الرئيس،
وصلاحيات
مجلس
الوزراء، بالإضافة
إلى دور
السلطة
التشريعية أو
البرلمان
المؤقت الذي
يعيّنه
الرئيس،
وموضوع الحريات
والمحاكم
والسلطة
القضائية،
كما يحسم الإعلان
الدستوري
بقاء المحكمة
الدستورية العليا،
وآلية تعيينها
وكل القضايا
المتعلقة بها.
يتابع الخبير
الدستوري، أن
الإعلان
المرتقب، يجب أن
يحدد آلية
صياغة
الدستور
الدائم ومدة
إنجازه،
وآلية اعتماد
لجنة صياغة
الدستور، عما إذا
كانت
بالتعيين أم
بالانتخاب،
كذلك آلية اعتماد
الدستور
الدائم، عن
طريق
الاستفتاء أم
عن طريق
السلطة
التشريعية
المعينة.
ويحدد
الإعلان
الدستوري
المؤقت إذا
كان سيتم
تشكيل هيئات
إضافية، مثل
هيئة عليا
للانتخابات،
أو مفوضية
عليا للعدالة
الانتقالية، فالدساتير
المؤقتة تضمن
كيفية
الاستجابة لآثار
النزاع، وفي
سوريا نحتاج
إلى دستور يشير
إلى قضايا
العدالة الانتقالية،
وقضايا
المهجرين
قسرياً،
والآثار
الناجمة عن
النزاع.
وكان عضو لجنة
صياغة
الدستور
أستاذ
القانون، أحمد
قربي، قال في
تصريحات
إعلامية إن
اللجنة ستقوم
بإعداد صياغة
قانونية
لمحددات
أساسية سيتم
وضعها من قِبل
رئاسة
الجمهورية. وإن
اللجنة
ستستند في
صياغتها إلى
إطار قانوني
هو خطاب
«النصر» الذي
فوض رئاسة
الجمهورية
للرئيس أحمد
الشرع،
وأيضاً البيان
الختامي
لمؤتمر
الحوار
الوطني الذي
أعطى رئيس
الجمهورية
صلاحية تشكيل
لجنة صياغة الإعلان
الدستوري. وصدر
بيان رئاسي
سوري، مساء
الأحد، وأعلن
تشكيل لجنة من
7 أساتذة
قانون بينهم
سيدتان. تتولى
هذه اللجنة
مهمة صياغة
«مسودة
الإعلان
الدستوري
الذي ينظم
المرحلة
الانتقالية»
على أسس القانون
وبناء على
مخرجات مؤتمر
الحوار الوطني.
ومن
المنتظر أن
يتم تشكيل
حكومة للفترة
الانتقالية
بعد صدور
الإعلان
الدستوري
المتوقع خلال
أيام قليلة،
مع انتهاء
فترة حكومة
تسيير
الأعمال بعد 3
أشهر ممن التكليف
تنتهي مطلع
مارس (آذار)
الحالي. وكان
الرئيس أحمد
الشرع قد تعهد
لدى توليه
رئاسة المرحلة
الانتقالية
في 29 يناير
(كانون
الثاني)، في
خطاب «النصر»
بإصدار «إعلان
دستوري» للمرحلة
الانتقالية
بعد تشكيل
«لجنة تحضيرية
لاختيار مجلس
تشريعي مصغّر»
وحلّ مجلس
الشعب.
مقتل 3 وإصابة 20
بانفجار في
دير الزور
جنوب شرقي سوريا
دمشق/الشرق
الأوسط/03
آذار/2025»
قُتل
3 أشخاص وأصيب 20
آخرون بجروح،
جراء انفجار
مجهول السبب،
وقع اليوم على
أحد مداخل
مدينة
البوكمال
بريف محافظة
دير الزور في
جنوب شرقي
سوريا، وفق
وكالة
الأنباء
السورية الرسمية
«سانا».
وذكر
مراسل «سانا»
أن فرق الدفاع
المدني السوري
انتشلت
جثامين
الضحايا
ونقلت
المصابين، وأخمدت
الحريق
الناجم عن
الانفجار،
والذي طال
مركزاً لبيع
المحروقات في
الموقع.
الحكومة
الإيرانية:
بزشكيان لم
يقبل استقالة
ظريف بعد
نائب
الرئيس حضّ البرلمان
الإيراني على
العمل «في
طريق الوفاق»
لندن
- طهران: «الشرق
الأوسط»/03
آذار/2025»
أكدت
المتحدثة
باسم الحكومة
الإيرانية،
فاطمة
مهاجراني، أن
الرئيس مسعود
بزشكيان لم يقبل
بعد استقالة
نائبه للشؤون
الإستراتيجية
محمد جواد ظريف،
الذي لعب
دوراً
محورياً في
التوصل إلى الاتفاق
النووي لعام 2015.
وذكرت وكالة
«إرنا» الرسمية
أن «خطاب
استقالة ظريف
أرسل إلى
بزشكيان، إلا
أنه لم يرد
على ذلك حتى
الآن»، من دون
تقديم تفاصيل
إضافية. وقال
ظريف في منشور
على منصة «إكس»،
الاثنين:
«واجهت أفظع
الإهانات
والافتراءات
والتهديدات
بحقي وبحق أفراد
عائلتي، وعشت
أسوأ فترة ضمن
سنوات خدمتي الأربعين».
وأضاف:
«لتجنّب
المزيد من
الضغوط على
الحكومة،
نصحني رئيس
السلطة القضائية
بالاستقالة...
وقبلت ذلك
فوراً». وعيّن
بزشكيان الذي
تولى السلطة
في يوليو
(تموز)، ظريف
في منصب نائب
الرئيس
المعني
بالشؤون
الاستراتيجية
في الأول من
أغسطس (آب)،
لكن ظريف
استقال بعد
أقل من
أسبوعين على
ذلك قبل أن
يعود إلى المنصب
في وقت لاحق
من الشهر
ذاته. وأكد
يومها أنه
واجه ضغوطاً
لأن ولديه
يحملان
الجنسية الأميركية
إلى جانب
الإيرانية.
وقالت
مهاجراني إن
«استقالة ظريف
لم تُحسم
بعد»، مشيرة
إلى أن «المادة
2 من قانون
تعيين
الأشخاص في
المناصب الحساسة
تحرم البلاد
من كفاءات
وطنية مهمة».
وأضافت
أن «القانون
لا يقتصر على
الحكومة، بل يشمل
قطاعات أخرى،
ومنها
المؤسسات
الأكاديمية»،
مؤكدة «أهمية
الاستفادة من
جميع القدرات
الوطنية
لخدمة الشعب»،
وفقاً لوكالة
«إرنا». رغم
ذلك، لم يمنع
هذا القانون
ظريف سابقاً
من شغل مناصب
عليا في وزارة
الخارجية
الإيرانية. كما
استخدم
استقالاته
السابقة
وسيلةَ ضغطٍ
سياسي، بما في
ذلك خلال
تشكيل حكومة
بزشكيان العام
الماضي، حين
رفض الرئيس
استقالته
آنذاك. على
خلاف ما أعلنه
ظريف، تزامنت
استقالته
الأولى مع
إرسال
بزشكيان
قائمة تشكيلته
الوزارية إلى
البرلمان
والتي أشرف
ظريف على
انتخابها،
وتراجع ظريف
من الاستقالة
بعد موافقة
البرلمان على
التشكيلة.
ومنذ عودته
للحكومة، كان
ظريف هدفاً
للمحافظين المتشددين
الذين
يسيطرون على
أجهزة
الدولة، بما
في ذلك أغلبية
البرلمان. ولم
يتضح بعد ما
إذا كان بزشكيان
سيقبل
استقالته هذه
المرة. ورأت
وكالة «أسوشييتد
برس» أن
استقالة ظريف
مؤشر على
التراجع السريع
لطهران عن
سياسة
الانفتاح على
الغرب، في وقت
يكثّف فيه
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
العقوبات على
إيران. يأتي
هذا التطور بعد
إقالة
البرلمان
الإيراني
وزير المالية
عبد الناصر
همتي، الأحد،
وهو المرشح
الرئاسي السابق
الذي أبدى
استعداداً
للتفاوض
المباشر مع
واشنطن. ورغم
أن النواب
ركزوا في
انتقاداتهم
على تدهور
العملة
الإيرانية،
فإن إقالة همتي
تعكس أيضاً
التحديات
المتزايدة
التي يواجهها
بزشكيان،
الذي فاز
بالانتخابات
متعهداً
بتحسين
العلاقات مع
الغرب.
6 أشهر لا
تكفي لاختبار
وزير
من
جانب آخر،
قالت
مهاجراني، أن
استجواب همتي،
من قِبل
البرلمان «جاء
مبكراً»،
مشيرة إلى أن
«الأزمات
الاقتصادية
لم تظهر فجأة
ولن تُحل بين
ليلة وضحاها».
وأضافت أن
«الحكومة لا
تتمسك بأشخاص
محددين، لكن
من الطبيعي أن
تؤثر مثل هذه
القرارات على
السوق، كما انعكس
ذلك في انخفاض
مؤشر البورصة
والتقلبات الاقتصادية
الأخيرة».
وشددت
مهاجراني على
أن «ستة أشهر
ليست مدة
كافية
لاختبار
وزير»، وأشارت
إلى تسمية
قائم بأعمال
وزارة
الاقتصاد
لـ«ضمان
الاستقرار
الاقتصادي». أكدت
مهاجراني أن
«مصالح الشعب
والمجتمع» هي «الأولوية
الرئيسية
للحكومة»،
موضحة أن السياسات
الاقتصادية
لا تُبنى على
قرارات فردية،
بل تُتخذ بشكل
جماعي
وتشاوري.
وأضافت: «رحيل شخص
واحد لن يحل
المشكلة؛
فالأزمات
الاقتصادية
متجذرة في
عوامل
متعددة، ولا
يمكن ربطها
بشخص بعينه،
كما أشار
الرئيس في
خطابه أمام
البرلمان، الأحد».
وقالت إن
البرلمان
مارس حقه في
الاستجواب،
معربة عن
أملها في أن
يكون ذلك
بدافع المصلحة
الوطنية،
لكنها دعت
جميع
المسؤولين
إلى «تجنب
التحيزات
السياسية»،
مشددة على أن
الحكومة تبذل
كل جهدها
لحماية
الاقتصاد
والمعيشة
اليومية
للمواطنين.
التزام بالوفاق
بدوره،
قال محمد رضا
عارف، النائب
الأول لرئيس
الجمهورية
الإيرانية،
بعد إقالة
همتي واستقالة
ظريف: «نظرة
الحكومة
تتمثل في
الالتزام
بالوفاق، ونتوقع
من أعضاء
البرلمان
المضي قدماً
في هذا
الاتجاه».
وأضاف
عارف: «على
الرغم من وجود
بعض التجاهل، نحن
نؤمن بأن
الوحدة
والوئام هما
شرط أساسي لاستمرار
العمل
والاستجابة
لمطالب
الشعب». وكان
عارف يشير إلى
شعار «الوفاق
الوطني» الذي
رفعه
بزشكيان؛
بهدف إحداث
توازن بين
التيار
المحافظ،
المسيطر على
أجهزة الدولة،
وحلفائه
الإصلاحيين.
وأشار عارف إلى أن
«الرقابة
والاستجواب
والتوجيه هي
مهام
البرلمان»،
لكنه شدد على
«أهمية تجنب الوقوع
في فخ
الإشاعات،
خصوصاً في
شبكة الإنترنت،
حيث يتسرع
البعض في نشر
الآراء دون
تدقيق». وأضاف:
«الإنترنت
ليست مجرد
كلام، بل هي
مصدر معلومات
حقيقي، ويجب
التعامل معها
بحذر». وتابع:
«نشكر الله أن
الحكومة لم
تقع في فخ
الإشاعات؛
لأن أسلوب
الرئيس
بزشكيان
يعتمد على
الأخلاق والصراحة
والإيمان بحل
مشاكل الشعب».
وأشار عارف
إلى ضرورة عدم
انجرار وسائل
الإعلام وراء
تحليلات
غريبة حول
الحكومة،
مؤكداً أن
«الاختلاف في
الآراء أمر
طبيعي، ولكن
بمجرد اتخاذ
القرار، يجب
على الجميع
الالتزام به».
وقال: «كنت
أعارض بعض
القرارات
التي كنت
أنفذها، لكنني
لم أظهر ذلك؛
لأنني أؤمن
بأنه عندما
يتخذ مجموعة
من الخبراء
قراراً ويتم
التوصل إلى
إجماع، يجب
تنفيذ ذلك
العمل». ودافع
عارف عن دوره
همتي في
التنسيق
الاقتصادي في
الحكومة قائلاً:
«كانت جهودنا
في القطاع
الاقتصادي استثنائية
مقارنة
بالحكومات
السابقة،
وأشكر كل من
ساهم في ذلك». وأضاف:
«نتوقع من
البرلمان
المضي قدماً
في طريق الوفاق
والعمل سوياً لتجنب
الفتن التي
يسعى أعداؤنا
لإثارتها. إن الحفاظ
على الوحدة
والتنسيق في
هذا المجال هو
الأولوية». ودعا
أعضاء
البرلمان إلى
السعي «لجعل
كلمة واحدة ونظرة
واحدة تسود
جميع جوانب
النظام،
وسننظر في أي
اقتراح يقدم
لحل المشاكل.
لدينا اجتماعات
يومية مع
الوزراء؛
لأننا نريد أن
نعمل بأفضل
شكل ممكن».
تصاعد
التوتر
«النووي»
وأثارت
حكومة
بزشكيان غضب
التيار
المحافظ، والأوساط
المتشددة،
بعدما أصدرت
طهران الكثير
من الرسائل
المتباينة
بشأن
استعدادها للتفاوض
حول برنامجها
النووي لنزع
فتيل الأزمة
مع إدارة
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب.
وتصاعدت
الضغوط على
حكومة
بزشكيان
داخلياً، بعد
تولي ترمب
مهامه في
يناير (كانون
الثاني)
الماضي؛ إذ
أطلقت وسائل
الإعلام
المؤيدة للحكومة
حملة بشأن
ضرورة
التفاوض مع
واشنطن، كما
تمكن بزشكيان
من إزاحة
الغبار عن ملف
الانضمام إلى
مجموعة «فاتف»
المعنية
بمكافحة تمويل
الإرهاب وغسل
الأموال. تأتي
هذه التطورات الداخلية
في إيران، في
خضم تسارع
برنامجها لتخصيب
اليورانيوم
لمستويات
تقربها من
إمكانية صنع
سلاح نووي،
وفقاً لتقرير
الوكالة الدولية
للطاقة
الذرية. ورغم
تأكيد طهران
أن برنامجها
النووي سلمي،
تقيّم وكالات
الاستخبارات
الأميركية أن
إيران «قامت
بأنشطة
تجعلها أقرب إلى
إنتاج جهاز
نووي إذا
اختارت ذلك»،
كما ازدادت
الإشارات
الإيرانية
إلى إمكانية
السعي لامتلاك
القنبلة.
وقد
تعهدت كل من
إسرائيل
والولايات
المتحدة بعدم
السماح
لإيران بصنع
سلاح نووي؛ ما
يرفع احتمالات
التصعيد،
خصوصاً بعدما
شنت طهران
هجمات ضد
إسرائيل
مرتين خلال العام
الماضي.
وتغيرت مواقف
إيران جذرياً
بعد عودة ترمب
إلى فرض
استراتيجية
«الضغوط القصوى»
على طهران.
ورغم أن
المرشد
الإيراني علي
خامنئي أبدى
استعداداً
للتفاوض مع
الغرب في أغسطس،
إلا أنه أغلق
الباب تماماً
في فبراير (شباط).
وبينما أبدى
ترمب
استعداده
للتفاوض مع
طهران، فإنه
أعاد فرض
سياسة «الضغوط
القصوى» عبر
العقوبات.
ويبدو أن
بزشكيان قد
امتثل لتوجيهات
خامنئي
الجديدة، حيث
قال، الأحد:
«كنت أعتقد أن
المفاوضات هي
الخيار
الأفضل، لكن
المرشد
الأعلى أوضح
أننا لن
نتفاوض مع
الولايات
المتحدة،
وسنمضي قدماً
وفقاً
لتوجيهاته».
ظريف
يعلن
استقالته
بـ«توصية» من
رئيس القضاء الإيراني
وانتكاسة
جديدة لحكومة
بزشكيان بعد
سحب الثقة من
وزير
الاقتصاد
لندن-طهران/الشرق
الأوسط/03
آذار/2025»
أعلن
مساعد الرئيس
الإيراني
محمد جواد
ظريف استقالته
بناءً على
«توصية» من
رئيس السلطة
القضائية
غلام حسين
محسني إجئي. وذكرت
وسائل إعلام
إيرانية مساء
الأحد أن ظريف
قدم استقالته
إلى الرئيس
مسعود
بزشكيان، في
انتكاسة
جديدة بعد
سبعة أشهر فقط
من توليه المنصب،
وذلك بعد
ساعات من
تصويت أغلبية
برلمانية على
سحب الثقة من
وزير الاقتصاد
عبد الناصر
همتي. وفي وقت
لاحق، أوضح ظريف
في منشور عبر
منصة «إكس»
صباح الاثنين
أنه زار مكتب
رئيس السلطة
القضائية
غلام حسين محسني
إجئي تلبية
لدعوة، حيث
تلقى توصية
بالعودة إلى
الجامعة
«لتجنب المزيد
من الضغوط على
الحكومة».
وأضاف أنه قبل
التوصية على
الفور،
مشيراً إلى أن
الأشهر الستة
الماضية كانت
من أصعب
الفترات في
مسيرته
المهنية التي
امتدت
لأربعين
عاماً، بسبب
«الإهانات
والافتراءات
والتهديدات»
التي تعرض لها
هو وعائلته، حتى
من داخل
الحكومة
نفسها. وقال
ظريف: «أشار
محسني إجئي
إلى ظروف
البلاد ونصحني
بالعودة إلى
الجامعة
لتجنب مزيد من
الضغط على
الحكومة. قبلت
على الفور،
حيث كنت
دائماً أرغب
في أن أكون عوناً
لا عبئاً». وأضاف
ظريف في
بيانه: «آمل
بهذا العزل أن
تزال الذريعة
لعرقلة مطالب
الشعب ونجاح
الحكومة»،
وأكد في
رسالته
الأخيرة دعمه
المستمر لرئيس
الجمهورية.وهذه
المرة الثانية
التي يستقيل
فيها ظريف من
منصبه، لكنه
هذه المرة
يشير إلى
«عزله».وحاول
النواب
المحافظون خلال
الأشهر
الماضية
الإطاحة
بظريف الذي
قدَّم
استقالته من
منصبه في بادئ
الأمر في
أغسطس (آب) 2024 بعد
11 يوماً فقط من
توليه منصبه،
معبراً عن
استيائه من
التشكيلة الوزارية
التي طرحها
بزشكيان أمام
البرلمان. إلا
أنه تراجع
لاحقاً عن
قراره بعدما
منح البرلمان
الثقة لجميع
الوزراء
المقترحين.
وآنذاك،
اعتُبرت استقالة
ظريف بمثابة
رسالة غير
مباشرة للتعبير
عن استياء
الإصلاحيين
من التشكيلة
الحكومية،
بهدف تعزيز
فرص حصولها
على تأييد
البرلمان.
ولعب
ظريف دوراً
بارزاً في
حملة بزشكيان
الرئاسية،
وتم تعيينه
نائباً
للرئيس في
الشؤون الاستراتيجية،
وهو منصب
مستحدث واجه
معارضة نواب
البرلمان
الذين وصفوا
تعيين ظريف
بـ«غير
القانوني»
بسبب حصول
أبنائه على
جنسية مزدوجة.كما
أثارت
تصريحات ظريف
خلال مؤتمر
دافوس
الاقتصادي،
في يناير
(كانون الثاني)
الماضي،
انتقادات
واسعة النطاق
في الداخل
والخارج
الإيراني
بعدما حاول
تبرير قضية «الحجاب»
في
إيران.وادعى
ظريف، أمام
«منتدى دافوس»
أن حكومة
مسعود
بزشكيان
أرجأت تطبيق
قواعد الحجاب.
وأضاف: «إذا
نزلت إلى
شوارع طهران،
فستجد نساء لا
يغطين شعورهن.
هذا مخالف
للقانون، لكن
الحكومة قررت
عدم وضع
النساء تحت
الضغط».وأشار
إلى أن
بزشكيان «لم
ينفذ
القانون، بموافقة
رئيس
البرلمان
ورئيس السلطة
القضائية
وآخرين في
مجلس الأمن
القومي». وتابع:
«نحن نتحرك في
الاتجاه
الصحيح»،
معترفاً بأن «هذا
ليس كافياً،
لكنه خطوة في
الاتجاه
الصحيح».وواجه
ظريف عاصفة من
الانتقادات
الحادة في البرلمان
لدى عودته إلى
طهران. وفي
26 يناير،
انتقد النائب
المتشدد منان
رئيس الذي
يمثل مدينة قم
المحافظة،
عدم حسم
الخلاف بشأن
منصب ظريف،
مشيراً إلى
تردد السلطات
بين البرلمان
والقضاء في
اتخاذ القرار.
واتهم
ظريف بانتهاك
القانون
والسخرية من
حكم الحجاب في
مؤتمر دولي،
قائلاً: «مَن
أنت حتى تدَّعي
أن هذا هو
الطريق
الصحيح؟ لقد
تماديت كثيراً».
وقال النائب
خلال جلسة
برلمانية، حینها:
«رئيس القضاء
السيد إجئي،
قبل شهرين
طلبت منكم
التدخل في
قضية ظريف،
وقلتم إن هذا
ليس من
مسؤوليتكم، بل
البرلمان هو
مَن يجب أن
يتدخل. وعندما
نتحدَّث إلى
رئيس
البرلمان
يقول إن الأمر
من اختصاص
القضاء. لجنة
الأمن القومي
البرلمانية
أرسلت رسالة
إلى القضاء
قبل أربعين
يوماً، ولكن
لم يتحرك شيء
حتى الآن». بدوره،
هاجم النائب
المتشدد حميد
رسائي
الحكومة
لإبقائها ظريف
في منصبه غير
القانوني،
مستنكراً
رحلاته
الخارجية
وتصريحاته
المثيرة
للجدل. كما
انتقد النائب
محمد رضا
أحمدي سنجري
السماح لظريف
بالسفر
و«التحدث باسم
البرلمان رغم
عدم شغله
منصباً
قانونياً».
وشغل ظريف منصب
وزير الخارجية
الإيراني
لمدة ثماني
سنوات (2013 - 2021) خلال
عهد الرئيس
المعتدل
نسبياً حسن
روحاني،
وساهم بشكل
أساسي في
المفاوضات
النووية بين
طهران والقوى
الكبرى التي
انتهت
بالاتفاق
النووي لعام 2015. وتعرض
ظريف خلال
توليه منصب
وزير
الخارجية
لضغوط من
المحافظين في
فترات مختلفة،
واستقال من
منصبه خمس
مرات على
الأقل، لكنه
تراجع في كل
مرة عن
الاستقالة.
تزامنت استقالة
ظريف مساء
الأحد مع
تصويت
البرلمان،
الذي يهيمن
عليه
المحافظون
المتشددون،
بسحب الثقة من
وزير
الاقتصاد عبد
الناصر همتي، وهو
شخصية معتدلة
ومحافظ البنك المركزي
السابق ومرشح
الرئاسة في 2021.
واتهم
النوابُ الحكومةَ
بمفاقمة
الأزمات
الاقتصادية،
خصوصاً تدهور
العملة
وارتفاع
معدلات
التضخم بشكل
حاد، وصوت 182
نائباً
لمصلحة
الإقالة،
مقابل 89 صوتاً
معارضاً،
بحضور 273 من أصل
290 نائباً. وبعد
إقالة همتي،
شهد الريال الإيراني
تراجعاً
حاداً أمام
العملات
الأجنبية،
مما أدى إلى
تدهور
الأوضاع
المعيشية،
حيث يكافح العديد
من
الإيرانيين
لمواجهة
ارتفاع أسعار المواد
الغذائية،
وأصبحت
اللحوم
والأسماك من
الكماليات.
الذرية
الدولية»
تدعو إيران
للشفافية في
برنامجها
النووي
طهران:
تقرير غروسي
غير فني ويخدم
أهدافاً
سياسية
لندن
- فيينا/الشرق
الأوسط/03
آذار/2025»
أعرب
مدير الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية، رافائيل
غروسي، عن
قلقه البالغ
إزاء توسع
البرنامج
النووي
الإيراني،
داعياً طهران
إلى الشفافية
وتوضيح
أنشطتها
النووية غير
المعلنة، وفي
الوقت نفسه،
حضّ الأطراف
المعنية على
العودة إلى
طاولة المفاوضات.
وأفاد غروسي
بأن إيران قد
زادت من كمية
اليورانيوم المخصب
بنسبة 60 في
المائة إلى 275
كيلوغراماً،
مقارنة بـ182
كيلوغراماً
في التقرير
الذي صدر نوفمبر
(تشرين
الثاني)
الماضي. وجاءت
كلمة غروسي،
الاثنين، في
مستهل أول اجتماع
فصلي لمجلس
المحافظين
البالغ عدد أعضائه
35 دولة، والذي
يناقش الملف
النووي الإيراني
في جلساته
المستمرة حتى
8 مارس (آذار) في
فيينا. وأكد
غروسي أن
إيران هي
الدولة
الوحيدة غير
الحائزة
للأسلحة
النووية التي
تصل إلى هذا
المستوى من
التخصيب، ما
يعمق المخاوف
الجادة لدى
الوكالة.
تحقيق الوكالة
وكرر
غروسي
الإشارة إلى
تقرير
الأخيرة بشأن
التحقق
والمراقبة في
إيران، في
إطار القرار
الأممي 2231 الذي
يتبنى
الاتفاق
النووي
ويقترب من النهاية
في أكتوبر
(تشرين الأول)
المقبل. وأشار
غروسي إلى أن 4
سنوات قد مرّت
منذ توقف
إيران عن
تنفيذ
التزاماتها
النووية
بموجب
الاتفاق النووي،
بما في ذلك
التطبيق
المؤقت
للبروتوكول
الإضافي، مما
أعاق قدرة
الوكالة على
إجراء عمليات
التفتيش
التكميلية.
كما أبرز غروسي
التحديات
المتعلقة
بضمانات
الوكالة، مشيراً
إلى التناقض
بين تصريحات
إيران بأنها
قد أعلنت عن
جميع المواد
والأنشطة
النووية
المطلوبة، وبين
نتائج تحقيق
الوكالة التي
كشفت عن وجود جزيئات
يورانيوم من
أصل بشري في
مواقع غير معلنة.
وشدد غروسي
على ضرورة
معرفة
الوكالة للموقع
الحالي لهذه
المواد أو
المعدات الملوثة
لضمان
الطبيعة
السلمية
الكاملة
للبرنامج النووي
الإيراني. من
بين القضايا
العالقة
الأخرى، أشار
غروسي إلى
تباين في
توازن المواد
المتعلقة
بتجارب إنتاج
اليورانيوم
المعدني التي
أُجريت في مختبر
جابر بن حيان
متعدد
الأغراض،
التي لم تقدم إيران
تفسيراً
كافياً
بشأنها.
وأعرب
غروسي عن أسفه
العميق لأن
إيران لم تقبل
إعادة تعيين 4
مفتشين
إضافيين من
الوكالة الدولية
على الرغم من
إشارتها إلى
الاستعداد الذي
أبدته في هذا
الصدد. كما
لفت إلى عدم
تحقيق تقدم
ملموس في
تنفيذ البيان
المشترك
الصادر في 4
مارس 2023،
داعياً إيران
إلى المشاركة
الجادة في
تنفيذ هذا
البيان. وقال
إن «انخراط
إيران على
المستوى
العالي يعد
أمراً ضرورياً
لتحقيق تقدم
حقيقي». وأشار
إلى زيارته
الأخيرة إلى
طهران في
نوفمبر
الماضي؛ حيث
التقى مع
الرئيس
الإيراني
مسعود
بزشكيان
ووزير الخارجية
عباس عراقجي،
معرباً عن
أمله في أن تكون
هناك فرصة
للتوصل إلى
تسويات بناءة.
وقال: «آمل أن
أراهما
قريباً
وأواصل
الحوار
الفعّال
لتحقيق نتائج
ملموسة». وأعلن
غروسي أنه
سيقدم
تقييماً
شاملاً
ومحدثاً حول
وجود
واستخدام
المواد
النووية غير
المعلنة في
إيران،
استجابة لطلب
مجلس الأمن في
قراره الصادر
في نوفمبر 2024. وشدد على
أن حل القضايا
العالقة في
مجال
الضمانات يعد
أمراً حاسماً
لضمان الطبيعة
السلمية
للبرنامج
النووي
الإيراني.
ودعا غروسي
إلى عقد
مفاوضات
قريبة في
طهران للتوصل
إلى تسوية
بشأن القضايا
العالقة،
معرباً عن
أمله في
استئناف
الحوار البناء
لتحقيق نتائج
إيجابية تعزز
الثقة بين الأطراف
المعنية. وقال
غروسي، في
تصريحات
للصحافيين في
فيينا، إن من
الضروري أن
تقدم إيران
«إجابات». وقال:
«ما نحتاجه
هو إجابات
حقيقية (من
إيران). نحتاج
إلى تفاعل يتقدم
للأمام. نحتاج
إلى التوقف عن
الحديث عن
العملية
والبدء في الحصول
على بعض
الإجابات في
أقرب وقت
ممكن». وأضاف
غروسي: «كانت
هناك تصريحات
مهمة للرئيس
ترمب عندما
قال إنه يريد
التوصل إلى
شكل من أشكال
الاتفاق أو
التفاهم (مع
إيران)». وتابع:
«نحن بحاجة
إلى التفاعل
في أقرب وقت
ممكن، لأن
الوقت
يمر».وأضاف أن
الوكالة تبحث
مع الإدارة
الأميركية
الجديدة
إجراء
مناقشات حول
إيران قريباً،
مشيراً إلى
أنه يتواصل
حالياً مع
واشنطن التي
تبحث النهج
الذي ستتبعه
بشأن إيران
والبرنامج
النووي
الإيراني.
انتقادات
إيرانية
في
طهران، انتقد
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية الإيرانية،
إسماعيل
بقائي،
تصريحات
غروسي، حول
اقتراب إيران
من امتلاك
قنبلة نووية.
وأكد أن
«غروسي يجب أن
يلتزم
بصلاحياته
وفقاً للنظام
الأساسي
للوكالة»،
مشدداً على أن
«الإدلاء بآراء
مبنية على
التخمينات
السياسية لا يسهم
في حل القضية
بل يزيد من
تعقيدها». وأضاف
أن البرنامج
النووي
الإيراني
«يتماشى مع
القوانين
الدولية بما
في ذلك اتفاق
الضمانات ومعاهدة
حظر الانتشار
النووي، وأن
الوكالة تمتلك
القدرة على
القيام
بمهامها
الرقابية».
ورأى أن هذه
التصريحات
«تأتي في إطار
مطالب غربية تهدف
إلى توجيه
تقارير
سياسية»،
موضحاً أن
طهران «ستتخذ
الردود
المناسبة
بناءً على قرارات
الوكالة في
الأسابيع
المقبلة». وقال
بقائي: «مسألة
التوازن بين
الدبلوماسية
والخيارات غير
الدبلوماسية
كانت متكررة
في
المفاوضات». وأضاف:
«إيران دائماً
ملتزمة
بالنهج
الدبلوماسي
ولم تتبع
نهجاً تصادمياً،
لأننا واثقون
من السلمية
الكاملة
لبرنامجنا
النووي». من
جانبه، قال
المتحدث باسم
لجنة الأمن
القومي في البرلمان
النائب
إبراهيم
رضائي إن
تقرير الوكالة
الدولية
«متحيز، وغير
فني، وسياسي
تماماً»،
مضيفاً أن
«مهمة الوكالة
ليست تنفيذ
أنشطة
سياسية».
وأعرب رضائي
عن اعتقاده أن
«الوكالة في
السنوات
الأخيرة،
خاصة في
العقدين
الماضيين،
تحولت إلى
أداة سياسية
بيد الغرب،
خصوصاً
الأميركيين
والصهاينة»،
لافتاً إلى أن
تقرير غروسي
«تجاهل أن
إيران تحمل
الرقم القياسي
في عمليات
التفتيش».ونقلت
وكالة «إيسنا»
الحكومية عن
النائب قوله
إن إيران
«خضعت لأكبر
عدد من عمليات
التفتيش من
قبل الوكالة؛
حيث أجرت
زيارات
متكررة
لمراكزها
النووية وغير
النووية، في
حين أن
كاميرات
الوكالة تعمل
في البلاد لكن
لا تزال تُثار
ادعاءات غير
صحيحة». وتابع
رضائي أن «ما
يجب توضيحه هو
أننا لا نواجه
أي قيود فنية
تمنعنا من
إنتاج قنبلة
نووية، بل
إرادتنا هي
التي منعتنا
حتى الآن من
إنتاجها»،
مضيفاً: «إذا
أنتجنا يوماً
قنبلة نووية،
فلدينا
الشجاعة
للإعلان
عنها». ومع
ذلك، قال: «لم
نقم حتى الآن
بإنتاج قنبلة
ذرية استناداً
إلى فتوى
المرشد، ولا
نملك في الوقت
الحالي أي نية
لإنتاجها. لكن
إذا استمرت
ضغوط الوكالة
والدول
الغربية
وتحولت إلى تهديد
لوجودنا،
فإننا قد نضطر
إلى إعادة
النظر في استراتيجيتنا
النووية».
نتنياهو:
حان الوقت
لمنح سكان غزة
حرية
المغادرة متوعداً
«حماس»
بـ«عواقب لا
يمكن تصورها»
إذا لم تفرج
عن الرهائن في
غزة
القدس/الشرق
الأوسط/03
آذار/2025»
وصف
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
الاثنين، خطة
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
لتهجير سكان
غزة
بـ«الشجاعة
والمبتكرة».
وقال نتنياهو
في خطاب أمام
الكنيست
الإسرائيلي
إنه يدعم تلك
الخطة
بالكامل،
مؤكداً أن عشرات
الآلاف من
سكان القطاع
الأثرياء
تمكنوا من دفع
رشى للخروج من
غزة.
وأضاف
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
«لقد حان
الوقت لمنحهم حرية المغادرة.
لقد حان الوقت
لمنحهم حرية
الاختيار».
«عواقب
لا يمكن أن
تتصورها»
وتوعد
نتنياهو حركة
«حماس»
بـ«عواقب لا
يمكن أن تتصورها»
إذا لم تُفرج
عن الرهائن
المحتجزين في
قطاع غزة.
ووفقاً
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»، قال
نتنياهو في
وقت تتعثر فيه
المفاوضات
بشأن تمديد
وقف إطلاق
النار في غزة:
«أقول لـ(حماس):
إذا لم تُفرجوا
عن رهائننا،
فستكون هناك
عواقب لا
يمكنكم
تصورها».
إسرائيل: «حماس» لديها
«ما يكفي من
الغذاء
لإثارة وباء سمنة»
ومنظمات
الإغاثة تحذر
من مخزونات
محدودة
للمساعدات في
القطاع
غزة/الشرق
الأوسط/03
آذار/2025»
أعلن متحدث باسم
الحكومة
الإسرائيلية،
الاثنين، أن
حركة «حماس»
لديها «ما
يكفي من
الغذاء لإثارة
وباء سمنة»،
بعدما قررت
الدولة
العبرية، الأحد،
تعليق دخول
المساعدات
الإنسانية
إلى قطاع غزة
المحاصر
والمدمر. وقال
المتحدث ديفيد
مينسر خلال
مؤتمر صحافي
في القدس إن «(حماس)
كدست على مدى
أشهر وأشهر
مؤناً»،
مضيفاً: «لديهم
ما يكفي من
الغذاء
لإثارة وباء
سمنة، لكن الوحيدين
الذين نراهم
يسمنون هم
عناصر (حماس)»،
وفق ما نقلته
«وكالة
الصحافة
الفرنسية». وشدد
أنه «لا أحد
يعاني الجوع
في صفوف
(حماس)»، وذلك بينما
دعت الأمم
المتحدة، الأحد،
إلى
الاستئناف
«الفوري»
لدخول
المساعدات
إلى غزة.
مخزونات محدودة
وقالت
وكالات
إغاثة، اليوم
(الاثنين)، إن
مخزونات الغذاء
والدواء
والمأوى في
غزة محدودة
وإن المساعدات
الموجهة
للفلسطينيين،
الذين هم في أمس
الحاجة
إليها، ربما
تفسد بعد
تعليق إسرائيل
تسليمها إلى
القطاع.
وقال
مسؤول بالأمم
المتحدة في
غزة لوكالة
«رويترز»:
«الكثير مما
وصل خلال
الأسابيع
القليلة الماضية
تم توزيعه
بالفعل...
والآن بدأنا
نشهد بالفعل
زيادات في
الأسعار». وحذرت
منظمة «أطباء
بلا حدود» من
أن تعليق
المساعدات
سيضيف ضغوطاً
كبيرة على
مليوني فلسطيني
في القطاع ما
زالوا يعانون
من نقص في
السلع
الأساسية بعد
16 شهراً من
الحرب. واتهمت
إسرائيل في
السابق «حماس»
بسرقة
المساعدات،
وهو ما نفته الحركة.
وقالت
كارولين
سيغوين منسقة
الطوارئ في
منظمة أ«أطباء
بلا حدود» في
غزة
لـ«رويترز»: «أي
تحديات أخرى
أمام وصول الغذاء
والمياه
النظيفة ربما
يكون لها
عواقب مدمرة.
إن ارتفاع
أسعار الغذاء
والسلع يثير
إحساساً
بالخوف وعدم
اليقين». وقال
سلامة معروف
رئيس المكتب
الإعلامي
الحكومي في
غزة إن هناك
ما يكفي من
الغذاء في
الأسواق لمدة
أسبوعين على
الأقل، وحث
سكان غزة على
عدم الذعر.
نقطة الصفر
وقالت
حركة «حماس»،
الاثنين، إن
إسرائيل تدفع
بإعادة
الأمور إلى
نقطة الصفر،
ودعت الوسطاء
إلى التدخل
لمنع رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو من
تخريب كل
الجهود التي
بُذلت للتوصل
إلى اتفاق وقف
إطلاق النار،
والحيلولة دون
انهياره. وقال
القيادي في «حماس»
أسامة حمدان
في بيان إن
الحركة
التزمت
بتنفيذ جميع بنود
اتفاق وقف
إطلاق النار
بدقة
وبالمواعيد
المحددة:
«ونحن ملتزمون
بالمضي قدماً
بالاتفاق
والعبور
للمرحلة
الثانية منه».
واستنكر حمدان
ما يمارسه
نتنياهو من
ابتزاز
باستخدام المساعدات
الإنسانية
ورقةَ ضغطٍ في
المفاوضات لا
سيما بعد قرار
الحكومة
الإسرائيلية
إغلاق
المعابر،
ووقف تدفُّق
المساعدات
الإنسانية
للقطاع
المنكوب. وقال
البيان:
«الاحتلال
يدفع لإعادة
الأمور إلى نقطة
الصفر،
والانقلاب
على الاتفاق،
من خلال ما
يطرحه من
بدائل مثل
تمديد
المرحلة
الأولى، أو
عمل مرحلة
وسيطة، وغيرها
من المقترحات
التي لا
تتوافق مع ما
جاء في الاتفاق
الموقَّع بين
الأطراف».
وأضاف: «نؤكد
أن السبيل
الوحيد
لاستعادة
أسرى
الاحتلال هو الالتزام
بالاتفاق،
والدخول
الفوري في
مفاوضات بدء
المرحلة
الثانية
والتزام
الاحتلال بتنفيذ
تعهداته».
العمال
الكردستاني»
لإعلان حل
نفسه «خلال
أسبوعين»
مصادر
تركية تتحدث
عن توجه
لتخفيف عزلة
أوجلان داخل
السجن
أنقرة:
سعيد عبد
الرازق/الشرق
الأوسط/03
آذار/2025»
توقعت
مصادر تركية
أن يعقد «حزب
العمال
الكردستاني»
مؤتمره العام
لإعلان حل
نفسه وإلقاء
أسلحته،
استجابة
لدعوة زعيمه السجين
عبد الله
أوجلان،
قريباً، وسط
حديث عن تخفيف
عزلة أوجلان
وظهور مؤشرات
على طريقة جديدة
للتعامل مع
سياسيين
أكراد
محتجزين. ونقلت
تقارير صحافية،
الاثنين، عن
مصادر
استخباراتية
في أنقرة أن مؤتمر
«حزب العمال
الكردستاني»
سيعقد خلال الأسبوعين
المقبلين،
وأن هناك خطة
لعقده قبل يوم
21 مارس (آذار)
الحالي، حتى
لا يتم
استخدامه بعد
ذلك رمزاً
لاحتفالات
عيد النيروز.
وقالت
المصادر إنه
في حال نجح
مشروع المبادرة
التي أطلقها
رئيس حزب
الحركة القومية،
شريك حزب
العدالة
والتنمية
الحاكم في «تحالف
الشعب»، دولت
بهشلي، والتي
أثمرت دعوة
أوجلان لحل
الحزب
والتخلي عن
أسلحته، كما
هو مطلوب، فإن
أوجلان (75
عاماً) سيكون
حراً، ولكن
«بشكل محدود».
وأضافت أن
أوجلان سيقيم
في جزيرة إيمرالي
بجنوب بحر
مرمرة غرب
تركيا، أي في
السجن الذي
يقضي فيه
عقوبة السجن
مدى الحياة
منذ 26 عاماً،
وُيسمح له
باستقبال الزوار
من الخارج.
أوجلان
و«حق الأمل»
وبحسب
ما نقلت صحيفة
«نفس» عن
المصادر،
سيُسمح لأوجلان
بالسفر داخل
حدود تركيا
بإذن من
السلطات، ولن
يكون له حق
السفر إلى
الخارج، كما
لن يكون له
الحق في
التصويت أو
الترشح في
الانتخابات. وعدّت
الصحيفة ذلك
يعني أن تركيا
ستناقش «حق
الأمل» هذا
العام، وستضع
حدوده، وتبدأ
مناقشته في
الصيف المقبل.
وكان بهشلي قد
طرح في أكتوبر
(تشرين الأول)
الماضي،
إمكانية حصول
أوجلان على
«الحق في
الأمل»، وهو
مبدأ وضعته محكمة
حقوق الإنسان
الأوروبية،
يسمح للمحكومين
بعقوبة السجن
مدى الحياة في
الاندماج بالمجتمع
إذا أمضى فترة
طويلة في
السجن، لكن ذلك
يتطلب
تعديلات على
بعض القوانين
في تركيا. ونقلت
عن المصادر
أنه إذا سارت
الخطة برمتها
كما تخطط لها
الدولة، وإذا
تم تنفيذ دعوة
أوجلان وحل
«حزب العمال
الكردستاني»
نفسه وسلم
الأسلحة وتم
تهجير
الكوادر
القيادية إلى
دول أخرى وتم
إخلاء جميع
المعسكرات
والمناطق السكنية
والكهوف دون
حوادث، فإن
الحديث عن العفو
عن عناصره
سيبدأ،
وسيستغرق ذلك
نحو عامين.
وفي الوقت
ذاته، ظهرت
مؤشرات على
تغيير في موقف
السلطات
التركية تجاه
الزعماء
والسياسيين
الأكراد في
السجون، في
أعقاب الدعوة
التي أطلقها
أوجلان،
الخميس
الماضي، لحل
«حزب العمال
الكردستاني»
ونزع أسلحته.
دميرطاش
خارج السجن
وكشفت
وسائل
الإعلام
التركية،
الاثنين، عن
سماح وزارة
العدل
التركية
للرئيس
المشارك
السابق لحزب
«الشعوب
الديمقراطية»
السجين منذ 9
سنوات في
قضايا تتعلق
بدعم الإرهاب
الذي يواجه
أحكاماً قد
تصل إلى أكثر
من 140 عاماً،
لمرافقة
زوجته باشاك
دميرطاش،
خلال خضوعها
لجراحة في أحد
مستشفيات
إسطنبول يوم
السبت الماضي.
كما تم الكشف
عن اتصال
هاتفي أجراه
رئيس حزب الحركة
القومية،
دولت بهشلي،
مع دميرطاش،
عبر هاتف أحد
نواب حزب
«الديمقراطية
والمساواة
للشعوب»،
المؤيد
للأكراد،
بالبرلمان، كان
إلى جانب
دميرطاش
بالمستشفى.
وذكرت وسائل
إعلام تركية
أن بهشلي
اطمأن من
دميرطاش على
حالة زوجته،
وقدم له الشكر
على البيان
الذي أصدره، عقب
لقاء عقده معه
وفد حزب
«الديمقراطية
والمساواة
للشعوب»،
المعروف
إعلامياً
باسم «وفد
إيمرالي»، بعد
أول لقاء مع
أوجلان في 28
ديسمبر (كانون
الأول)
الماضي، الذي
قدم فيه دعمه
لمبادرة
بهشلي لجعل
تركيا خالية
من الإرهاب. وقالت
صحيفة «قرار»
إن دميرطاش
نقل من سجن
أديرنه (شمال
غربي تركيا)،
المحتجز به،
إلى إسطنبول
بإذن خاص من
الرئيس رجب
طيب إردوغان
لمرافقة
زوجته أثناء
خضوعها
لجراحة. ووصف
الاتصال بين
بهشلي
ودميرطاش
بـ«القنبلة».
ترامب:
هذا أسوأ
تصريح
لزيلينسكي..
لن نتحمله لفترة
أطول
لندن - العربية.نت ووكالات/03
آذار/2025
الرئيس
الأميركي
علّق على قول
الرئيس الأوكراني
إن إنهاء
الحرب "لا
يزال بعيداً للغاية"،
مضيفاً أنه
يتوقع أن
يستمر في تلقي
الدعم
الأميركي
أكد
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
اليوم الاثنين
أن نظيره
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي لا
يريد السلام،
مؤكداً أن
واشنطن لن تتحمله
لفترة أطول.
وعلى حسابه
بموقعه "تروث
سوشيال" نشر
ترامب صورة
لتصريحات أدلى
بها زيلينسكي
وأكد فيها أن
"نهاية الحرب
مع روسيا
بعيدة
للغاية".
وعّلق ترامب
كاتباً: "هذا
هو أسوأ تصريح
يمكن أن يصدر
عن زيلينسكي، ولن
تتحمله
أميركا لفترة
أطول! هذا ما
كنت أقوله،
زيلينكسي لا
يريد السلام
طالما أنه
يحظى بدعم
أميركا،
وأوروبا"
وتابع ترامب:
"في الاجتماع
الذي عقدته مع
زيلينسكي،
صرحت بشكل
قاطع أن
أوكرانيا لا
تستطيع
القيام
بالمهمة بدون
الولايات
المتحدة -
ربما لم يكن
تصريحاً
رائعاً من حيث
إظهار القوة
ضد روسيا.
بماذا يفكرون؟".
زيلينسكي:
نهاية الحرب
بعيدة للغاية
وكان
زيلينسكي قد
قال في
تصريحاته
الأخيرة التي
أثارت حفيظة
ترامب إن
اتفاق إنهاء
الحرب بين
أوكرانيا
وروسيا "لا
يزال بعيداً
للغاية"،
مضيفاً أنه
يتوقع أن
يستمر في تلقي
الدعم
الأميركي على
الرغم من
علاقاته
المتوترة في
الفترة
الأخيرة مع
الرئيس
الأميركي.
وقال زيلنسكي
"أعتقد أن
علاقتنا (مع
الولايات المتحدة)
ستستمر،
لأنها أكثر من
علاقة
عرضية"، في إشارة
إلى دعم
واشنطن خلال
السنوات
الثلاث الماضية
من الحرب.
ونقلت وكالة
"أسوشيتد
برس" عن
زيلينسكي
قوله في مؤتمر
صحفي باللغة
الأوكرانية
قبل مغادرته
لندن مساء
الأحد: "أعتقد أن
أوكرانيا
لديها شراكة
قوية بما يكفي
مع الولايات
المتحدة"
للحفاظ على
تدفق الدعم. وكان
زيلينسكي
متفائلاً على
الرغم من
الاضطرابات
الدبلوماسية
الأخيرة بين
الدول الغربية
التي تساعد
أوكرانيا
بمعدات
عسكرية ومساعدات
مالية. ويعد
تحول الأحداث
غير مرغوب فيه
بالنسبة
لأوكرانيا،
التي يواجه
جيشها الضعيف
صعوبة في
التصدي
للقوات
الروسية
الأقوى.
بريطانيا
وفرنسا لم
تتفقا على
مقترح هدنة في
أوكرانيا
وطنية/03
آذار/2025
أكد
وزير الدولة
للقوات
المسلحة لوك
بولارد اليوم
أن "فرنسا
وبريطانيا لم
تتفقا على
اقتراح هدنة
جزئية في
أوكرانيا
الذي تحدث عنه
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل ماكرون
أمس"، بحسب
وكالة "فرانس
برس". وقال :"لم
يتم التوصل
إلى اتفاق على
شكل
الهدنة".وأفاد
مسؤول حكومي
بريطاني
"فرانس برس"
بأنه "لم يتم
الاتفاق على
هدنة لمدة شهر
واحد".
ترامب:
أميركا لن
تتسامح طويلا
مع موقف
زيلينسكي حيال
إنهاء النزاع
في أوكرانيا
وطنية/03
آذار/2025
حذّر
الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، من أن
"الولايات
المتحدة "لن
تتسامح
طويلا" مع
موقف الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي
حيال إبرام
وقف لإطلاق
النار مع
روسيا، بعد
أيام من مشادة
كلامية
بينهما في
البيت
الأبيض، بحسب
"وكالة
الصحافة
الفرنسية". ونشر
ترامب عبر منصته
الاجتماعية
"تروث
سوشال"، صورة
لتقرير ينقل
عن زيلينسكي
قوله إن نهاية
الحرب لا تزال
بعيدة
للغاية،
وأرفقه
بتعليق كتب
فيه: "هذا أسوأ
تصريح يمكن
لزيلينسكي أن
يدلي به،
وأميركا لن
تتسامح معه
طويلا".
الياباني
يوجي
إيواساوا
رئيسا لمحكمة
العدل
الدولية
وطنية/03
آذار/2025
أعلنت
محكمة العدل
الدولية تعيين
القاضي الياباني
يوجي
إيواساوا
رئيسا لها،
خلفا لنواف
سلام الذي
استقال من
منصبه في
كانون الثاني/يناير
بعيد تكليفه
تأليف حكومة
في لبنان، بحسب
"وكالة
الصحافة
الفرنسية". وسيتولى
إيواساوا (70
عاما) رئاسة
المحكمة، وهي
أعلى هيئة قضائية
تابعة للأمم
المتحدة، حتى
نهاية ولاية
سلام التي كان
من المقرر أن
تستمر الى
الخامس من شباط/فبراير
2027. والقاضي
الياباني عضو
في المحكمة
منذ
حزيران/يونيو
2018. وكان قبلها
أستاذا للقانون
الدولي في
جامعة طوكيو،
ورئيسا للجنة
الأمم
المتحدة
المعنية
بحقوق الإنسان.
وتصدر محكمة
العدل
قراراتها في
النزاعات بين
الدول، وتتخذ
من لاهاي
الهولندية
مقرا. وفي المدينة
أيضا مقر
لهيئة أخرى هي
المحكمة الجنائية
الدولية
المتخصصة
بمحاكمة
الأفراد في
قضايا كبرى
مثل جرائم
الحرب
والجرائم ضد
الانسانية.
وأمام محكمة العدل
حاليا قضايا عدة،
أبرزها تلك
التي رفعتها
جنوب إفريقيا
ضد إسرائيل
على خلفية
اتهامها
بارتكاب
إبادة جماعية
في قطاع غزة.
كما تدرس
المحكمة قضية
ثانية بين
موسكو وكييف
على خلفية
الغزو الروسي
لأوكرانيا
اعتبارا من
مطلع عام 2022.
وسيرئس
إيواساوا
هيئة من 15
قاضيا، لكن
دوره يبقى رمزيا
الى حد كبير،
ويشمل إلقاء
خطابات باسم
المحكمة
وتمثيلها في
العالم،
إضافة الى
تلاوة القرارات
التي تصدر
عنها. وصوت
الرئيس يوازي
صوت أي من
الأعضاء في
هيئة المحكمة،
لكنه يرجح
الكفة في حال
تعادل
الأصوات بعد
المداولات.
الامم
المتحدة: مقتل
356 عاملا
إنسانيا في
مناطق النزاع
حول العالم خلال
ال 2024
وطنية/03
آذار/2025
أعلن
مفوض حقوق
الإنسان
فولكر تورك ان
"356 عاملا في قطاع
الخدمات
الإنسانية
قتلوا في
أنحاء العالم
خلال العام 2024
أثناء تأدية
واجباتهم".
وأوضح تورك في
كلمته خلال
الدورة الـ55
لمجلس حقوق
الإنسان
التابع للأمم
المتحدة، أن
"هؤلاء
العاملين
قلتوا خلال
تأدية مهامهم
وواجباتهم في
خضم بعض أسوأ
الأزمات
العالمية،
حيث أصبحوا
أهدافا
للهجمات". وأضاف:
"يتعرض
المدنيون
لهجمات
متعمدة،
ويستخدم العنف
الجنسي
والجوع
كأدوات
للحرب، يتم
حرمان وصول
المساعدات
الإنسانية،
بينما يتم
تهريب
الأسلحة عبر
الحدود
متجاوزة
العقوبات
الدولية، كما
أصبح
العاملون في
المجال
الإنساني
أهدافا". وتابع:
"خلال العام
2024، سجل مقتل 356
عاملا في قطاع
الخدمات
الإنسانية
أثناء
تأديتهم
مهامهم بتفاني لتقديم
المساعدة في
بعض أسوأ
الأزمات
العالمية،
وهذا رقم
قياسي". رقم
قياسي. وفقا
لمكتب الأمم
المتحدة
لتنسيق
الشؤون الإنسانية
(OCHA)، قُتل 280
عاملا
إنسانيا في 33
دولة في عام 2023،
وهو ما يمثل
زيادة بنسبة 137%
مقارنة بعام
2022، وبذلك،
كان العام
الماضي
الأكثر دموية
في تاريخ
المجتمع
الإنساني
العالمي.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
شرح مفصل
لمعاني إثنين
الرماد… تجديد
للحياة
الأب د. نجيب
بعقليني/من
أرشيف عام 2020
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/83468/
تفتتح الكنيسة الكاثوليكيّة
الشرقيّة زمن
الصوم، بآية
تحويل الماء
إلى خمر وذلك
للتأكيد
والدلالة على
أنّه زمن
التغيير
والتجدّد
والتحويل،
بعطية ونعمة
السيّد
المسيح
المخلّص
المطهّرة والشافيّة،
وبكلامه
المحيي
والهادي،
وبعمل الروح
القدس، الذي
يقوّي فعل
المحبّة
وأعمالها. هذا
العمل
“التحويليّ”،
الذي قام به
المخلّص،
يؤكّد أنّ ابن
الله آتٍ لعمل
وفعل خلقٍ
جديد ومتجدّد،
وذلك خدمةً
للإنسان،
وترميم صورة
الله فيه،
وتذكيره
بأهميّة
إنسانيّته،
وقدرة الله الخالق
على الخلق
والتجديد
والتغيير
والتحويل…
يبدأ الصوم
الكبير، نهار
اثنين
الرماد، حين
تُرسَم إشارة
الصليب
المغمّسة
بالرماد على جباه
المعمّدين،
المستعدين
إلى تجديد
حياتهم،
وتغييرها
وتحوليها نحو
الأفضل، من
خلال توبتهم
وصومهم،
وصلاتهم
وممارسة
أعمال الرحمة
والمحبّة.
قديمًا كانت
عادة ذرّ
الرماد على
الرؤوس
والأجساد،
رمزًا لتطهير
الجسد والنفس
من الشوائب
والخطايا،
وتذكير
الإنسان بأنّ
جسده ترابٌ
وإلى التراب
يعود. “أُذكر
يا إنسان أنّكَ
تراب وإلى
التراب تعود”
(تك 3: 19). نعم،
يعود الإنسان
الجسديّ إلى
التراب.
والأجدى أن
نقول “أُذكر
يا إنسان
أنّكَ من الله
وإلى الله
تعود”. نعم،
تعود نسمة
الحياة التي
نفخها الله
الخالق في
التراب،
“أُذكر يا
إنسان أنّكَ
من الحياة
وإلى الحياة
تعود”. تُعتبر
آية “أُذكر يا
إنسان أنّكَ
تراب وإلى
التراب تعود”،
من سفر
التكوين، “أنّ
قلب الخاطئ،
في الكتاب المقدّس،
شبيهٌ
بالرماد،
وحياته أصغر
من الطين.
وأجر الخطيئة
لا يمكن إلاّ
أن يكون رمادًا”.
فالرّماد هو علامةٌ
ماديّة لرمزٍ
مقدّس. إنّه
علامة
ارتدادٍ وتوبةٍ
وإقرارٍ
بالخطيئة
والضّعف
البشريّ الذي
يُعبّر عن
هشاشة الحياة
الإنسانيّة. يرسم
اثنين الرماد
طريقًا نحو
الجلجلة
والموت والحزن،
ومن ثمَّ إلى
الانتصار
والقيامة
والفرح. اثنين
الرماد هو
مدخل إلى عبور
الصحراء. هو
بداية مسيرة
نحو التحوّل
والتغيير،
للدخول في
حالة أفضل،
على مختلف
الصُّعد:
الخلاصيّ
والروحيّ
والإنسانيّ. تتطلّب
بداية هذه
المسيرة
الروحيّة
التواضع
والإمّحاء،
والإقرار
بالخطيئة
والضّعف، كما
التوبة
والتماس
المغفرة،
وموهبة الروح القدس
وعطاياه. هذا
كلّه، يصبّ في
خانة العمل
الجادّ،
لإصلاح الذات
وتنقيتها
والدخول
بعلاقة جديدة
ومتجدّدة مع
الله والذات
والآخر. نعم،
إنّها مسيرة
توبة داخليّة
حقيقيّة نحو
الله، تتطلّب
تجديدًا
حقيقيًّا في
مسيرة الذات،
وتغييرًا
جذريًّا في
أعماق القلب
والفكر، كما على
صعيد المسلك
والحياة،
بأعمال
منظورة وعمليّة،
تبرهن عن
التوبة،
وتؤدّي نحو
الأفضل. بالتأكيد
يُعطي كلام
الله ونعمته،
والوعد بالملكوت
والفردوس،
السعيّ
المستمرّ نحو
الخلاص.
يدعونا
اثنين
الرماد، أي
بداية الصوم
الكبير، إلى
خلع الإنسان
القديم
(العتيق)،
ولبس الإنسان
الجديد، على
صورة السيّد
المسيح “أمّا
أنتم فما هكذا
تعلّمتم ما هو
المسيح ]…[ أي أن
تُقلعوا عن
سيرتكم
الأولى
فتخلعوا
الإنسان
القديم الذي
تفسده
الشهوات
الخادعة،
وتتجدّدوا
روحًا
وعقلاً،
فتلبسوا
الإنسان
الجديد الذي
خلقه الله على
صورته في
البرّ وقداسة
الحقّ ]…[
تبصّروا إذًا
تبصّرًا
حسنًا في
سيرتكم فلا تسيروا
سيرة
الجهلاء، بل
سيرة
العقلاء،
منتهزين
الوقت
الحاضر، لأنّ
هذه الأيّام
سيّئة” (أفسس 4: 20-24
و5: 15-16). أوليست
هذه الأيّام
سيّئة؟ ما الذي
يتوجّب علينا
عمله؟ وكيف
نتصرّف؟ كيف
نتحضّر
لاستقبال
الربّ،
وتسليمه الوزنات؟
هل نحن نسير
فعلاً على
الطريق
الصحيح؟ أمّ
أنّنا
ابتعدنا عن
الحقيقة؟
أَوَلَم نسأل
ذاتنا يومًا
“ماذا ينفع
الإنسان لو
ربح العالم
كلّه وخسر نفسه؟
وماذا يعطي
الإنسان
بدلاً من
نفسه؟” (متى 16: 24-26)
إنّ زمن
الصوم هو زمن
طرح الأسئلة
الذاتية!! وبما
أنّها مسيرة
تجدّد وتغيير
وتوبة، لا بدّ
من أن نَجِدَ
الأجوبة
الشافية
لأمراضنا
وجهلنا،
وشتّى أنواع
الضعف، وذلك
بمصالحتنا مع
الله، والذات والآخر.
لننطلق من
الله لكي
نتجدّد،
عندئذٍ تتنقّى
وتتجدّد
ذواتنا.
يحتاج عالمنا إلى
المصالحة
والغفران،
فهل نملك الجرأة
والشجاعة
للوصول إلى
التجدّد
والإصلاح،
للدخول
مجدّدًا في
مفهوم فكر
الله
ومحبّته؟
نعم، اثنين
الرماد مدخلٌ
إلى تجديد
الحياة،
وتغييرها وعيشها
بالملء. إنّ
الإنسان الذي
يعيش ملء الحياة،
يحقّق السلام
مع ذاته،
بانخراطه في
الحياة بقوّة
وإيجابيّة،
بحيث يكون
أداةً حيّة وفاعلة،
لإضفاء معنى
جديد على
الحياة على
جميع الصُّعد.
فالإنسان
يحبّ الحياة
ومَن فيها،
لأنّه يقدّر
نعمة الله
الذي وضع فيه
مقدّرات
ومؤهّلات.
فلنسعَ إلى
قبول الذات مع
العمل دائمًا
على تجديدها،
والسير بها
نحو الأفضل،
كما النظرة
الإيجابيّة
إلى النفس
والفرح
الداخليّ،
ممّا يعزّز
لدينا الثقة
بذاتنا،
وبقدرة الله
التحرريّة،
وقوّة السيّد
المسيح، التي
تجدّدنا
دومًا
وأبدًا، وعمل
الروح القدس
الذي ينير دربنا.
لنكن
أبناء
المسيرة
التجدّديّة،
التي تُفعمنا
بالقوّة
الإلهيّة،
وتدلّنا على
نور الحقّ،
وتهبنا
السلام
الداخليّ
والفرح. فليكن
صومنا طريقًا
إلى الحبّ
الكبير، ألا
وهو حبّ الله
لنا،
المتجسّد
بيسوع
المسيح،
الحاضر معنا
ومن أجلنا. فلنتب
عن خطايانا
بتجديد فعل
الحبّ بيننا
وبين الله
بطريقة دائمة
ومستمرّة.
فالله
ينتظرنا دائمًا،
كلّما
ابتعدنا عن
الخطيئة،
وملذات العالم
و”مادياته”
الفانية. نعم،
إنّ
التوبة
والصلاة
وأعمال
الرحمة، هي
الباب للدخول
في ملكوت
الله، للعيش
معه، بكلّ
أمانةٍ وتفانٍ.
لنُقدِم إذًا
على فحص
الضمير
الدائم، الذي
ينبع من
الصلاة
والتأمل،
ومخافة الله واحترامه،
من أجل التوبة
عن جميع
الخطايا، وللتطهّر
منها، ولأخذ
المقاصد
الصالحة، التي
تبني الذات.
فالتوبة هي
العودة إلى
النبع الأساس
والمصدر،
الذي هو الله
الخالق. تُسهم
التوبة في
تحقيق
المحبّة
السامية،
التي يتشارك
بها أبناء
الأرض. فلنكن
نور العالم،
بشهادتنا
وعيشنا،
وإيماننا وقوّتنا
الدائمة،
الأمر الذي
يمنحنا
التجدّد الحقيقي،
فندخل في علاقة
روحيّة
عميقة، لهذا
يصبح كلٌّ
منّا شاهد وشهيد
على حدٍّ
سواء.
فالإنسان
الصادق مع
الله شاهد على
الأرض،
وشهيد، لأنّه
مات عن
أنانيّته
وذاته،
ومغريات
الدنيا
الفانية.
فلتكن توبتنا طريق عودة
إلى الله،
ومصالحة
فعليّة مع
ذاتنا ومع الله
ومع مساوئ
الحياة
البشريّة.
صومُنا
رجاؤنا
الأب د. نجيب
بعقليني/موقع
الكلمة
اولاين/24 شباط/2020
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/83468/
غالبيّة
الأديان
مارست
الصَّوم. إنّه
حالة
تعبيريّة
ورمزيّة
ووسيلة من أجل
تحقيق بعض الأهداف
السَّامية
والمُقدّسة. ينطلق
الصَّوم من
إرادة قويّة
ونيّة
حَسَنة، ويحقّق
ثمار ونتائج
إيجابيّة
وفاعلة،
تُترجم من خلال
الصِّحة
الروحيّة
والنَّفسيّة،
وتطبيق
الأعمال
الحَسَنة،
والرَّحمة
والعدل والمحبّة،
والتَّسامح
والمُسامحة.
نَستَشفّ من حياة شعب
الله في العهد
القديم، أنّ
الصَّوم هو
التزام وعلامة
لتمسّكه
بالله،
وتعبير عن
خضوعه
لمشيئته وسلطانه.
أمّا في العهد
الجديد،
فتعزّزت حالة الصَّوم
واتّخذ
مكانًا
هامًّا في
الإيمان المسيحيّ،
وفي حياة
المؤمن
بالمسيح
المُخلّص،
واهب
الرَّجاء
بالخلاص،
بالرُّغم من
إنغماس الإنسان
بالخطيئة.
أَليسَ
الانسان
بحاجة في
الظروف
الصَّعبة والقاسية،
أن يصوم طلبًا
لاستجابة
واهب العطايا
ولا سيّما
الرَّجاء؟
“ثمّ سار
الرُّوح بيسوع
إلى البريّة
ليجرّبه إبليس.
فصام أربعين
يومًا
وأربعين ليلة”
(متّى 4: 1-2).
أَليسَ
الإنسان بحاجةٍ
للصَّوم
المقرون بالصَّلاة
وأعمال
المحبّة، تعبيرًا
عن توبته
وإعلان رجوعه
إلى الله
والنُّور والحقيقة،
طلبًا
للمغفرة
والرَّحمة؟
أَلا يساعد
الصَّوم على
التغلّب على
الأنانيّة
والحقد
والبغض والرُّوح
الشرّيرة؟
أَلا يساعد
الصَّوم
المقرون
بالصَّلاة
والتضرّع،
على التغلّب
على الحزن والخوف
والاكتئاب
واليأس؟
ليعمل إنسان هذا
العصر،
المؤمن بقدرة
الله، على طلب
المُساعدة من
المخلّص
الواهب
الرَّجاء لكلّ
مؤمن. ليركّز
الانسان على
محبّة وفعل
مشيئة الله.
ليعترف بضعفه
وخطيئته، من
خلال الندامة والتَّوبة
والصَّوم.
ليمتنع
الانسان ليس
فقط عن المأكل
والمَشرب،
وإنّما عن
ارتكاب
المعاصي
والوقوع في
السَّلبيّات
والقنوط،
والشكّ بقدرة
الرَّبّ
الحاملة كلّ
الرَّجاء،
بتخطّي أغلب الصُّعوبات
والعراقيل
والمشاكل على
أنواعها. ليهزم
الانسان
شهوات الجسد
وتعلّقه
المُستميت
بالسُّلطة
وحبّ الظهور،
والاتّكال
فقط على
المادّة،
والهرب نحو
الانفلاش
والتخلّي عن
تحمّل المسؤوليّة.
ليجدّد
الانسان
الصَّائم روح
التَّعزية
والسَّلام،
والفرح
والأمان،
والطَّمأنينة،
في حياته
اليوميّة،
بالرُّغم من الأجواء
الموبوءة،
وأحيانًا
“المُقزّزة”.
فليضبط
الانسان
أفكاره
السيّئة
ولسانه
اللاَّذع
الَّذي يؤذي
مَن حوله
أحيانًا.
ليكن صوم
الانسان
مُدَعَّمًا
بالصَّلاة وأعمال
الرَّحمة،
وبخاصةٍ
الرَّجاء
الَّذي يقضي
على الشكّ
والعزلة
والتَّشاؤم
والتَّفرّد
والاحباط. ليكن
صوم الإنسان
المؤمن فرصةً
للرُّجوع إلى
أعماق ذاته،
كي يستطيع
التغلّب على
“رتابة” الحياة
الدُنيويّة،
والتعلّق
بها، الَّتي
أحيانًا تقتل
عنده روح
الأخوّة
وتستعبده،
فيصبح أسيرًا
لأهوائه
وملذّاته
و”لعنجهيّته”
و”استعلائه”.
أَلا يحرّر
الصَّوم
الانسان من
كلّ هذه
العوائق، الَّتي
تمنع
الدُّخول إلى
ملكوت الله؟ ليتحوّل
ويتبدّل
الإنسان
المُتمسِّك
“بقناعات”
خاطئة،
وتصرّفات
سيّئة ونوايا
خبيثة، بفعل
عمل الصِّيام
والإيمان
والمحبّة.
“هذا الجِنسُ من
الشياطين لا
يُطرَدُ إلاّ
بالصَّلاة
والصَّوم”
(متّى 17: 21).
ليكن
صومنا طريقًا
نحو العيش
بالرَّجاء. لنكن
أصحاب
الرَّجاء.
لبنان
بين العبر
والعرب/زمن
العبور
والعودة
الأب
ميشال حايك
سنة 1982
اذاء زمن
الهجرة
والحرمان 1982
إنّ
الأحداث
الأخيرة
الّتي نزلت
بلبنان، هي أحداث
جدّ هامّة، بل
خطيرة، إنّها
أحداث لم يسبق
لها مثيل من
عشرات
السّنين في
لبنان، ذاك البلد
الّذي يمكن
تشبيهه
"بالابن
الشّاطر"،
الّذي يقول
فيه الإنجيل
أنّه كان
ضالًّا فوجد،
وكان ميتًا
فعاش، بلد،
كان اسمًا بلا
مسمّى، فعاد،
وأظهر وجهه
للعالَـم. شعب
كان قد غرق
وجدانه
الوطني،
بالوحل، ببحر
من الأوحال
واللّيل، ثمّ
عام، وظهر
وقذف به التّاريخ
مجدّدًا إلى
مخاطرة
الوجود.
إنّه
أرض، كانت
"سائبة"، وقد
تحوّلت مغارة
لصوص، لصوص
اقليميّين
وعالميّين،
ومن الموكل أن
تعود مجدًا
لتصبح منارة
فكر ومنارة
أقداس.
إنّ
أهمّية هذه
الأحداث،
تسمح بالقول
ان اللّبنانيّين
هم أمام سفر
تكوين جديد،
أمام عمليّة
خلق جديد: لا
للبنان وحسب،
بل للمشرق
بأجمعه،
شعوبًا
وأوطانًا
وبالتّالي
للعالَـم بأسره،
كون العالَـم
مرتبط هو
بالمشرق، على
المستوى
الثقافي الاقتصادي
والروحي
خاصّة. فيمكن
القول أن قد
حدثت أحداث
تغيير من
جزائها
الزمان
والمكان لربّما
أيضًا.
هذا البلد،
الّذي تركته
الأمم
المتّحدة
مدّة 7 سنوات،
ولم تعره
اهتمامها. إذ
يجتمع
ممثّلوها ويسترسلوا
في التّباري،
بجدل عقيم،
حول أُمور
هامشيّة،
فيما لم
يجتمعوا؛ مرّة،
للبحث في
قضيّة شعب،
كان يقاوم
لعدم حذف أرضه
من الخارطة. لقد أجمعت
الأمم
المتّحدة،
على الغياب
لمدّة 7 سنوات،
ها هي تعود
اليوم (1982)
وأجمعت على
الحضور، لقد
استحضر لبنان
الأمم
المتّحدة.
وأكرهها على
الحضور،
بعلامة حضور
أقوى دولتَين
في عالَـم
اليوم
حضور في الصحافة
العالميّة،
حيث صار لبنان
حديث العالَـم،
ما تراه يغري
العالَـم
للاهتمام بلبنان؟
أتكون
التّجارة؟
هناك مناطق
تجاريّة تفوق
أهمّية لبنان
عدّة مرّات،
هونغ كونغ، طنجا،
أتكون
الحضارة؟ لا
بدّ من شيء من
الحشمة
والتّواضع في
الادّعاء في
هذا المضمار.
هناك
مشروع آخر، هو
المشروع
الرّوحي؛
الّذي يشكّل
السّبب
الأكبر.
يمكن أن
تقوم
الأحداث،
وننطر إلى
نتائجها، وفي
عواقبها على
اللّبنانيّين
وعلى العرب وعلى
العالَـم؛
على مستويات
متعدّدة:
السياسي،
الاقتصادي،
الثقافي،
الاجتماعي،
سوف نعود إلى
معالجة هذه
العواقب،
المهمّ الآن، هو
طرح السّؤال
الأهمّ، سؤال
الأسئلة
كلّها، سؤال
يطرح بعد كلّ
جواب! ما معنى
هذه الأحداث؟
ما هو؟
لا ترضي
ذوي الفكر،
المعاني
السياسيّة
القريبة
المدى،
بالرّغم من
آنيّة وقعها
وخطورته؟
هذه تحمل
معانياً سهلة
عارضة
وعابرة،
يستتبع
السؤال عن
معنى الأحداث
الحاصلة اليوم.
التدرّج إلى
متن هكذا سؤال
بالتّساؤل هل
للتّاريخ
معنى؟ أو، لا؟
ذاك
المدى
التّاريخي،
السّابق
والحالي
والمرتقب؟
أترى
التّاريخ،
"حكاية أبله"
على حدّ تهكّم
أحد شخصيّات
روايات
شكسبير، أم أن
للتّاريخ
معنى. ومعناه
روحي؟
للنفاد
إلى المعاني
الروحي، هناك
طرق روحيّة
تؤدّي إليها:
أهمّها ثلاث
في الشّرق:
اليهوديّة،
والمسيحيّة
والإسلام.
تقوم
مشكلة الشّرق
على منطلقات
المآسي والأفراح،
الاخفاقات أو
النّجاحات
وهي من مبعث روحي.
يصعب والحالة
هذه، فهم
الشّرق، دون
فهم العمق
الرّوحي فيه،
ودون مقاربة
فهم عمقه دون
الدّخول في
"حالة احرام"،
أي اللّباس
القدسي.لحسن فهم مسرى
الأحداث
تسرو هذه
الانطلاقة
والمقاربة،
منطلقات المتخاصمين
أنفسهم.
فهؤلاء
يتلاقون إمّا
للحرب وإمّا
للسّلم
والصّلح،
وذاك استنادًا
إلى
المنطلقات
الرّوحيّة.
إن ما
يحدث هنا،
ينبع ويرجع
إلى نظرة
روحيّة
للأرض،
للتّاريخ وللإنسان.
العبر والأرض
هذه
النظرة
الرّوحيّة،
رجع اليهود
إلى الشّرق،
رجعوا من ما
يسمّونه
الشتات حيث
تبعثروا مدّة
قرون وقرون،
في أميركا
أوروبا
وأفريقيا
وآسيا، وذلك
بسبب ارتباط
روحي ما فتىء
يشدّهم
بالحنين إلى
جذورهم الشرقيّة
السّامية،
لذا عاد
اليهود إلى
أرض المشرق،
الأرض الّتي
تسميها
التّورات
"أرض الأحياء"،
الّتي طالما
دفعهم إليها
الحنين. وذاك
التذكار
الّذي لازمهم
وليس لهم منهم
شفاء، "إن
نسيتك يا
أورشليم
فلتنسني
يميني" على
حدّ قول
المزمور.
بدون هذه الأرض،
تشعر النّفس
اليهوديّة
بحالة اليتم،
بأنّها شريدة
شاردة مشرَّدة،
بأنّها بحالة
طلاق إن لم
تعد وترتبط
بالتّراب
الّذي هو مهدها
ولحدها في آن.
تخبر
التّورات عن
داوود
النّبي،
بأنّه لم يكن
يعتقد
بإمكانيّة
عبادة الله
عبادة صادقة إلّا،
أن تمّت
العبادة في
الأرض
المقدّسة، فخارج
هذه الأرض ما
من عبادة
صحيحة ممكنة.
وتخبر
التّقاليد عن
نعمان
السرياني،
قبل رجوعه إلى
الشّام، أخذ
معه حبّة
تراب، كيما
يستطيع إعادة
استحضار
الأرض
المقدّسة لكي
يعيد الله
الحقّ عليها
هناك.
ومثله كان
المتعبدون
اليهود.
يصرّون
للحصول على حبّة
تراب من
الأرض
المقدّسة
لتستقيم بها
وبملامستها
عبادتهم.
ويضعونها تحت
الرأس "مسندة"
يوم مماتهم
ورقادهم
الأبديّ،
رقاد السّلام.
وهكذا
يظهر، ان
الأرض هي أُمّ
وحبيبة وزوجة
هي مهد ولحد،
هي عروس نشيد
الأناشيد هي
الأرض المقدّسة:
"تعالي معي من
لبنان، من
جبال الأسود،
من حرمون".
أي الأرض
النّازلة من
حرمون،
والطّالعة من
الصّحراء،
معطّرة
بالمرّ
واللّبان
والبخور،
خاصّة
وإنّ الصحراء
العربيّة،
عرفت بكونها
محورًا
لقوافل تحمل العطور.
هذا
الشّعور
الّذي
يتحسّسه
اليهودي،
يجعله يتصوّر
التّاريخ كأن
لا معنى له،
إن لم يجري ويتحقّق
فوق هذه الأرض
الّتي لشدّة
تعلّقه
الرّوحي بها،
يظنّ انّها
مسجّلة باسمه منذ
الأزل. أن
يسكنها يبوسي
أو كنعاني أو
فلسطيني أو
سواهم... فذاك
من حوادث
الزّمن،
طالما قبل
هؤلاء،
بالرّغم
عنهم، فالأرض
ايّاها هي "مطويَّة
باسم
اليهودي".
هؤلاء
استضافتهم
الأرض
ولكنّها بقيت
له ولم تصبح
لهم. فعليهم الرّحيل
بالضرورة. متى
رجع صاحب
الأرض الأصلي.
أوّلًا:
هذه النّظرة
اليهوديّة
للأرض، هي أوّلًا
نظرة
عبور إلى
الأرض، نظرة
سفر عبور
إليها. طلع اليهود
إليها من أرض
العبوديّة،
عابرين من صحراء
سيناء إلى
الأرض الّتي
وعدهم الههم
بها منذ
الأزل.
ثانيًا:
هذه النّظرة هي نظرة
عودة إلى
الأرض،
اليهود هم أهل
العودة المستمرّة
إلى الأرض. لم ينتهِ
اليهود من فعل
العودة
المستمرّة
إلى أرض
الآباء.
زمن اليهود،
هو إذًا زمن
العبور وزمن
العودة إلى
أرض الميعاد.
الزّمن
الميعادي.
العرب والأرض
يقابل
النّظرة
اليهوديّة
إلى الأرض،
نظرة ثانية تشير
بدورها، أن
معنى
التّاريخ
المعاش اليوم وكلّ
يوم في الشّرق
رغم فظاعاته،
وبسببها، ورغم
الأسباب
الآنية
الحقيرة
التّافهة،
(أسباب
اقتصاديّة أو
سياسيّة...) هي
نظرة العرب
إلى الأرض
أياما، وبسبب
موقف روحيّ
منها وتجاهها.
لئن يشعر
اليهوديّ أن
زمنه هو زمن
العودة الزّمن
الميعادي إلى
الأرض؛ يشعر
العربيّ المسلم،
لا بالعودة بل
يشعر بالهجرة
عن الأرض؛ يعيش
العرب الزّمن
الهجراني
العربي عن
الأرض. هذا
الشّعور
يعيشه العربي
قبل المسلم
الّذي أخذه
عنه؛ وأصبح
الزّمن
الهجراني
الإسلامي.
هذا
الشّعور
بالهجرة عن
الأرض، هو
أيضًا شعور
بالطّرد عن
هذه الأرض
بالحرمان
بتعبير حديث استعمل
خلال الحرب عن
لبنان. سوف
يستعمل الحرمان
غدًا وفي كلّ
آن، يستعملها
العربان كما المراه
قالها أي
الغبن، شعور
بالهجر،
بالطّرد،
شعور
بالحرمان،
بالغبن شعور
بالهجرة.
يقبع
الحرمان في
عمق النّفس
العربيّة
انّه حرمان عتيق
عميق يمتدّ
عبر التّاريخ
منذ بداياته
الروحيّة،
منذ زمن
اسماعيل، ذاك
الّذي طرده أبوه
ابراهيم من
أرض الميعاد؛
وشلحه في
الصحراء،
واحتفظ بهذه
الأرض للابن
الثّاني
اسحاق.
اسماعيل
هو أبو العرب
واسحق هو أبو
العبر، هناك
ظلم نزل
باسماعيل
وشيء من
الامتياز
أعطي لاسحق.
منذ
البدايات،
هناك إذن، من
هو مغبون، هو اسماعيل
العربي
المسلم.
وهناك من
هو صاحب
امتياز هو
اسحق العبري
الصهيوني.
بهذين: الحرمان
والامتياز؛
نقع على
المأساة
اللّبنانيّة.
هناك ما هو أبعد
من الحرمان
المادّي
وأعمق منه انّه
الحرمان
الرّوحي. حرمان
فكريّ حضاريّ
لاهوتيّ، قد
يكون عمق
اختبار
النّفس
العربيّة
والإسلاميّة،
قائم على
الشّعور بهذا
الحرمان
والهجرة. وهذا
ما يفسّر إلى
حدّ كبير لما
يسارع
العربي، إلى
القول بكلمة
لا، تلك الـ "لا"
الرّافضة
النّافية
الّتي تحوّل
العالَم كلّه
إلى صحراء: لا
لكلّ شي في
آخر المطاف.
-
لا للالهة.
-
لا إله،
ومن ثمّ
يستثنى "إلا
الله". ولكن من
هو هذا
المستثنى؟
إنّه الغيب
الغائب بعكس
ذاك هو الموقف
المسيحي
الطّالع من
جوهر النّظرة
التوارتيّة
والنّاضجة
النّاصعة مع
يسوع. إنّه
موقف نعم، نعم
لله،
وللإنسان،
نعم للتّاريخ والأرض،
نعم للحياة
وللموت.
للمسيحي
موقف حضوري
إذاء موقف
غيبي لدى المسلم.
إن أردنا
النّفاذ إلى
فهم الوقائع
الحاصلة بين
أيدينا
اليوم، لا بدّ
من أخذ مفتاح
فهمها.
منها
روحيًّا، إن
شئنا ألّا
نبقى خارج
المعرفة على
سطح الظّواهر
في الظّلمة
البرّانيّة.
البقاء
في الخارج وفي
الظّلمة
هو البقاء في
العتمة
المزدوجة. هذا
المفتاح،
المعرفة
الرّوحيّة.
يتيح النّفاذ إلى
الدّاخل، إلى
العمق، شرط أن
نضع أنفسنا في
الجوّ
الرّوحيّ، أي
أن نتحلّى
بحالة احترام.
لكي يتكشّف
لنا الفهم.
-
فهم أن
الخلافات
والخصامات
بين العرب
واليهود ليست
خلقة حديثة في
الزّمان.
فعمرها مئات السنين.
فكلّ مرّة
ينفتح
التّاريخ
الخصامي على
ذات الصفحة
منذ أربعة
آلاف سنة.
-
فهم أن كلّ
معركة جديدة
تنكأ جروحات
عتيقة وتفتح
الملفّ في
التّاريخ،
ملفّ الدّعوى
القائمة بين
اسماعيل وبين
إسرائيل،
إنّه ملفّ مفتوح
على الدّوام
عصر
بلطجة ترامب:
إسرائيل
تستعجل تخريب
سوريا وتقويض
إيران
منير
الربيع/المدن/04
آذار/2015
لا يتوقف
المشروع
الإسرائيلي
عند حدود ما "حققه"
عسكرياً
حتى الآن. ولا عند حدود
فلسطين،
سوريا ولبنان.
هو مشروع قديم
جديد، يشتمل
على الرؤية
الكاملة
للوضع الإقليمي،
والذي تسعى
فيه إسرائيل
لتكون الدولة
الأكثر
تفوقاً
وتقدماً،
وصاحبة اليد
العليا على كل
الدول
المحيطة. وما
تطمح إليه تل
أبيب أيضاً،
هو أن ترث
"الدور"
الأميركي أو
تكون الجهة
الوحيدة
المنتدبة
أميركياً
لإدارة شؤون
المنطقة
والتحكم بها.
أكثر الساحات تعبيراً
عن حقيقة
المشروع هي
فلسطين
وسوريا. ففي
فلسطين يكرر
الإسرائيليون
من مواقفهم
حول تهجير الشعب
الفلسطيني من
قطاع غزة
والضفة
الغربية
وإجهاض حلم
بناء دولة
فلسطينية
مستقلة. وفي سوريا،
يتحدث
الإسرائيليون
بوضوح عن
"دويلات"
طائفية
ومذهبية،
وتمزيق
الجغرافيا
السورية مع
تسجيل
اختراقات
متعددة
جغرافياً، أمنياً،
وعسكرياً. أما
لبنان
فبطبيعة
الحال سيكون متأثراً
إلى حدود
بعيدة بهذا
المشروع.
نفوذ على
كامل الإقليم
أبعد من
هذه الدول
الثلاث، فإن
ما ينطوي عليه
المشروع يمثل
تهديداً
جدياً لكل
الأمن القومي
العربي، ولكل
الدول الكبرى
في المنطقة، خصوصاً
في ظل النية
الإسرائيلية الواضحة
لتهجير
الفلسطينيين
إلى مصر والأردن،
وفي ظل مواجهة
أي نفوذ عربي
أو تركي أو إيراني.
محاولة تكريس
نفوذ
إسرائيلي في
سوريا يكون
قائماً على الفوضى
وإضعاف سلطة الإدارة
الجديدة، له
أكثر من بعد،
ولا سيما ما يعبّر
عنه
الإسرائيليون
وهو وضع حدّ
لتوسع النفوذ
التركي، وهو
ما يدفع
الإسرائيليين
إلى التفاوض
مع الولايات
المتحدة
الأميركية،
وروسيا من أجل
بقاء القواعد
الروسية، ما
يجعل نفوذ تركيا
أضعف وأكثر
محدودية. أما
إيران فلا
يزال نتنياهو
يصرّ على
التصعيد في
مواقفه
تجاهها،
وصولاً إلى
شكر ترامب على
توفير
الأسلحة المطلوبة
لإسرائيل من
أجل ضرب
المحور
الإيراني. ولم
يوضح نتنياهو
مقصده من هذه
العبارة، إذا
ما كانت
إسرائيل
تكتفي
بالضربات
التي وجهتها لمحور
إيران، أم أنه
سيكون لها
تبعات تتصل
بضرب إيران
بشكل مباشر. خصوصاً في
ظل الوضع
الداخلي
الإيراني
المتشنج، والذي
ينطوي على
انقسامات
متعددة، بين
الإصلاحيين
والمحافظين، وبين
المحافظين
أنفسهم.
إنهاك إيران
أصبحت إيران أمام
خيارات في
غاية
الصعوبة،
أولها مواجهة
أزمات داخلية
سياسياً
واقتصادياً
بفعل اشتداد
العقوبات، ما
قد ينتج
انفجاراً اجتماعياً
وشعبياً.
وثانيها
مواجهة
استحقاقات
سياسية دولية
تلزم طهران
بتقديم
تنازلات
كبرى، وهذه التنازلات
يمكنها أن
تؤثر سلباً
على بنية الوضع
الداخلي
للنظام. أما
ثالثها فبقاء
احتمال توجيه
ضربة عسكرية
إسرائيلية قائماً.
وهو ما قد
يتعزز في ظل
أي انسداد
ديبلوماسي لا
سيما مع تصريح
الرئيس
الإيراني
مسعود بزشكيان،
الذي أشار فيه
إلى تبني خيار
مرشد
الجمهورية الإسلامية
علي
الخامنئي،
بأن الحوار مع
واشنطن لا
يبدو مجدياً. وهذا لا
ينفصل عن
استقالة
مستشار رئيس
الجمهورية،
وزير
الخارجية
السابق محمد
جواد ظريف،
وهو المعروف
بأنه أحد أكثر
مؤيدي فكرة
الحوار مع الولايات
المتحدة. عملياً،
أصبحت
الإدارة
الأميركية
تتدخل في كل التفاصيل
السياسية
والاقتصادية
والأمنية والعسكرية
في كل هذه
الدول، فلم
يعد هناك وجود
لأي فاصل بين
الإدارة
الأميركية
والشؤون الوطنية
لدى كل دولة
من الدول.
يمارس ترامب
بلطجة هدفها
تخويف الدول
الأخرى
لدفعها إلى
تقديم التنازلات
التي يريدها.
وطبعاً يهدف
من وراء ذلك
للوصول إلى
إشراك هذه
الدول في مسار
الاتفاقات
الابراهيمية
التي يريد
استكمالها.
كما أن هناك
ضغطاً واضحاً
يتصل بكيفية
إعادة تركيب
السلطة في كل
دولة من هذه
الدولة،
ومعالم ذلك
ستتضح لاحقاً.
تخريب سوريا
هذا الواقع هو
ما تستفيد منه
إسرائيل،
والتي تسعى
إلى تثبيت
وقائع معينة،
بالاستناد
إلى موازين
القوى التي
تميل
لمصلحتها في
هذه المرحلة،
لترجمتها عبر
تحقيق أهداف
سياسية. وهي
تحاول استغلال
ما تحققه
عسكرياً
بنسبة 70
بالمئة
لترجمته سياسياً
بنسبة 150
بالمئة. لذلك
يستعجل
الإسرائيليون
فرض مسارهم،
نظراً
لاستشعارهم
بإمكانية
حصول أي تراجع
في اندفاعة
ترامب لاحقاً،
أو حصول أي
اهتزاز في وضع
نتنياهو
بالداخل الإسرائيلي.
هذا
الاستعجال هو
الذي يدفع
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
إلى التصريح
العلني في السعي
إلى تخريب
سوريا وزرع
الفوضى فيها،
ولو اقتضى ذلك
تقسيمها إلى
كانتونات.
كل ذلك لا يمكن
أن ينفصل في
تأثيراته عن
الساحة اللبنانية.
وهو ما قد
يدفع
الإسرائيليين
إلى توسيع
الانتشار
أكثر في جنوب
لبنان، وربط
بعض المناطق
ببعضها
البعض، مثل
ربط قرى
الشريط الحدودي
عسكرياً
بالمستوطنات،
وربط قرى في القطاع
الشرقي مع
مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا،
وصولاً إلى
ربطها
بالمناطق
التي يسيطر
عليها في جنوب
سوريا. كما قد
تتصاعد
مجدداً
الدعوات
لإقامة منطقة عازلة
في جنوب
لبنان،
وإطالة أمد
الانتشار العسكري
الإسرائيلي
في تلك
النقاط،
وجعلها ورقة
ضغط تُستخدم
لاستدراج
لبنان إلى
اتفاقات
سياسية.
هل تُبقي واشنطن
روسيا في
سوريا لطمأنة
تل أبيب؟!
لورا
يمين/المركزية/03
آذار/2025
المركزية-
قالت صحيفة
يديعوت
أحرونوت إن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو أرسل
سكرتيره
العسكري إلى
موسكو لبحث
ضمان بقاء روسيا
في سوريا على
حساب تركيا.
وكانت وكالة
رويترز كشفت
نقلا عن 4
مصادر مطلعة
أن إسرائيل
تسعى للضغط
على الولايات
المتحدة من أجل
بقاء سوريا
ضعيفة ومفككة
ودون سلطة
مركزية قوية،
بما في ذلك
السماح
لروسيا
بالاحتفاظ بقواعدها
العسكرية
لمواجهة ما
سمته النفوذ التركي
المتزايد في
البلاد.وأضافت
المصادر أن إسرائيل
أبلغت واشنطن
أن من سمتهم
الحكام الإسلاميين
الجدد في
سوريا،
المدعومين من
أنقرة،
يشكلون
تهديدا
لحدودها.
ووفقا
لرويترز، فقد
ذكرت 3 مصادر
أميركية أن
إسرائيل تشعر
بقلق بالغ
إزاء الدور
الذي تلعبه
تركيا كحليف
للإدارة
السورية
الجديدة. وقالت
الوكالة
الإخبارية
استنادا
للمصادر
الثلاثة
ومصدر رابع
مطلع، إن
إسرائيل نقلت
وجهة نظرها
بشأن سوريا إلى
كبار
المسؤولين
الأميركيين
خلال اجتماعات
في واشنطن في
شباط الماضي،
وفي اجتماعات
لاحقة في
إسرائيل مع
ممثلين من
الكونغرس
الأميركي. يتأكد
أكثر يوما بعد
يوم، كم ان
المشهد في سوريا
ضبابي. مستقبل
البلاد بعد
سقوط نظام بشار
الاسد غير
واضح. الانقلاب
حصل بسرعة
كبيرة ولم يكن
البديل متفقا
عليه بعد على
ما يبدو، كما
تقول مصادر
دبلوماسية لـ"المركزية".
الاكيد
حتى الساعة ان
اللاعب
الاقوى او
الاقدر على
فرض كلمته على
مسار الامور،
هو واشنطن، وان
كان قيل إن
تركيا وقطر
لعبتا الدور
الاكبر في
الانقلاب.
عليه، ما يتم
العمل عليه
اليوم، هو ان
تكون سوريا
الجديدة
مريحة لتل
ابيب ولا تشكل
مصدر قلق او
تهديد لها كما
كان الاسد الذي
جعل اراضيه
مشاعا لايران.
من هنا، نرى
ان يد الجيش
العبري مطلقة
في جنوب سوريا
حيث يحتل
ويتوسع ويرسم
حدودا جديدة.
وبما ان طلبات
رئيس الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين نتنياهو
"اوامر" لدى
ادارة الرئيس
الاميركي دونالد
ترامب، وقد
بات هذا الامر
من المسلمات
منذ دخول
الاخير البيت
الابيض، وفي
ظل التقارب الروسي
الاميركي
خاصة بعد
مستجدات
الملف الأوكراني،
من غير
المستبعد ان
يلقى مطلب تل
ابيب بقاء
روسيا في
سوريا لردع
تركيا، آذانا
صاغية لدى
البيت الابيض.
نحن اليوم اذا
امام عملية
تقاسم نفوذ في
سوريا بين
القوى
الكبرى،
والقاعدة
الاساس حماية إسرائيل
ومنع التطرف
السني او
الشيعي من العودة
الى سوريا،
وانطلاقا من
هذه المبادئ،
سيحدد مصير
أحمد الشرع
وشكل الحكم
المرتقب في
سوريا، تختم
المصادر.
لا منح
ولا مساعدات
للبنان قبل
انجاز الدولة وبسط
سلطتها
يوسف
فارس/المركزية/03
آذار/2025
المركزية
- في برنامج
الجولات
الخارجية
لرئيس
الجمهورية
العماد جوزف
عون التي
استهلها بزيارة
المملكة
العربية
السعودية
زيارة لفرنسا
تلبية للدعوة
التي وجهها
اليه الرئيس
ايمانويل
ماكرون خلال
حضوره الى
بيروت
لتهنئته سيما
وان لدى باريس
برنامج تحرك
لمساعدة
لبنان، مشيرة
في السياق الى
ما سمتها
قنوات
التواصل المفتوحة
مع الجانب
الإسرائيلي
لتحقيق الالتزام
الكامل
باتفاق وقف
النار
وانسحاب
الجيش إلاسرائيلي
من النقاط
الخمس
اللبنانية
التي أبقت على
وجود قواتها
فيها. يذكر ان
باريس التي
تنتظر
إنجازات
لحكومة نواف
سلام في ما خص
الخطوات
الإصلاحية
ومكافحة الفساد
ملتزمة
بتوفير
المساعدة
للبنان لتمكينه
من تخطي ازمته
. وضمن هذا
السياق تندرج
مبادرة
الرئيس
ماكرون لانشاء
صندوق دعم
للبنان
بالتواصل
المباشر مع أصدقاء
لبنان
الدوليين،
ويرجح ان تكون
العاصمة
الفرنسية
حاضنة لمؤتمر
دولي حول
لبنان في
المدى
المنظور.
عضو كتلة
"الجمهورية
القوية "
النائب نزيه متى
يقول لـ
"المركزية في
السياق ان
الاعين
العربية
والدولية
وليس الفرنسية
وحسب مصلتة
على لبنان
وتترقب
تحقيقه بعض الإنجازات
بعد نيل
الحكومة
الثقة وعلى
جدول تعهداتها
وأولوياتها
نزع السلاح
وبسط سلطة الدولة
على كامل
أراضيها وفقا
للقرار 1701
.اضافة للقيام
ببعض
الإصلاحات
الضرورية
الكفيلة بإعادة
بناء الدولة
ونهوض البلاد
من ازماتها في
حين يمضي حزب
الله بتحميل
الدولة
والعالم مسؤولية
فشله في الحرب
التي جر لبنان
اليها. ويتحدث
عن استمرار
المقاومة. هذا
التناقض في
مواقفه الذي
ورد اكثر من
مرة ومناسبة
على لسان امينه
العام الشيخ
نعيم قاسم
بقوله نضع
الأمور بعهدة
الدولة وتحت
سقف الطائف مع
حقنا بالتسلح
وبناء قدرات
المقاومة لا
يفت سمع المعنيين
بالقرار
1701وتطبيقه من
اميركيين
وفرنسيين
وإسرائيل
بالطبع التي
تربط
انسحابها
الكامل من
الأراضي
اللبنانية
بقدرة الدولة
على نزع
السلاح. لذا
وفي رأيي
سيكون من
الصعوبة بمكان
تنظيم أي
مؤتمر
للمانحين
لمساعدة
لبنان قبل
تحقيقه
الإنجازات
المشار اليها.
ويتابع مشيرا
الى ان الخلاف
في لبنان
للأسف مستمر
بين نهجين،
إصلاحي سيادي
يسهل عودة الدولة
وبناء
قدراتها
وتعطيلي تمثل
في عراضات اقفال
طريق المطار
وتعطيل هذا
المرفق الجوي
الوحيد
للبنان غير
سائل عن
تدميره على ما
هددت إسرائيل
. المهم عنده
ايران
والسماح
لطائراتها
بالهبوط فيه. ويختم
معولا على
حكمة رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري في اقناع
حزب الله
بضرورة
العودة الى لبنان
والاستجابة
لتنفيذ
القرارات
الدولية لان
من غير ذلك لا
دولة ولا
اعمار.
ملف السجناء
السوريين في
لبنان إلى
مزيد من التعقيد...السفارة
على خط
القضاء.. تنسيق
أم ليّ ذراع؟
جوانا فرحات/المركزية/03
آذار/2025
المركزية-
بات مؤكدا أن
ملف
الموقوفين
السوريين في
لبنان الذي
يراوح عددهم
بين 1800 و1900سجين
بدأ يأخذ
أبعاداً تؤشر
لمزيد من
التعقيدات
السياسية
والقضائية
خصوصا أنه من
بين الملفات
التي حملها
رئيس الحكومة
السابق نجيب
ميقاتي خلال
لقائه الأول
وألأخير في
ولايته مع الرئيس
السوري أحمد
الشرع ملف
المعتقلين في السجون
اللبنانية
واستعادة
الأموال
السورية من
المصارف
اللبنانية
فهل تتم
التسوية على
هذين الملفين
إن بدأت عملية
الضغط لإيجاد
الحل بالتوازي
بينهما؟ القصة
بدأت على
خلفية زيارة
وفد من
السفارة السورية
في 28 شباط
الماضي سجن
رومية ولقائه
مع ممثلين عن
المعتقلين
السياسيين
السوريين المضربين
عن الطعام
لمدة 18 يوماً
احتجاجًا على
ظروف
احتجازهم على
خلفية مساندة
المعارضة
السورية خلال
عهد نظام الأسد
المخلوع
والمطالبة
بتسليمهم إلى
الحكومة السورية
الجديدة. ونتج
عن الزيارة
تعليق السجناء
وعددهم 125 إضرابهم بعدما
تلقوا وعودا
من الوفد
الرسمي
بمتابعة قضية
المعتقلين مع
السلطات
اللبنانيّة
والسوريّة. وبحسب
الممثلين عن
السجناء "فإن
عمليات
الإعتقال
لعشرات السوريين
في لبنان تعود
الى دعمهم
المعارضة أو
انتمائهم الى
"الجيش
الحرّ"
المنشقّ
حينها عن جيش
النظام، فيما
لا يشمل
الحديث
الموقوفين بتهم
السرقة أو
الجرائم أو
غيرها من
الأحكام الجزائية،
بل يقتصر على
أولئك الذين
سُجنوا بسبب
آرائهم
المعارضة
للنظام
السابق، أو
الذين لجأوا
إلى لبنان بعد
انشقاقهم عن
الجيش السوري،
ويُقدَّر
عددهم بحوالى
200 معتقل".
الزيارة
وما نتج عنها
لم تمر بشكل
سلس كما أراد
منظموها. وما
كادت تنتهي
حتى جاء الرد
من المنسق
العام للحملة
الوطنية
لإعادة
النازحين
السوريين
النقيب مارون
الخولي حيث
اعتبر أن تدخل
السفارة
السورية في
الشأن
القضائي
مرفوض وقال
"باسمِ
السيادة
القانونية
والوطنية للبنان،
نُدين بأشد
العبارات ما
ورد في بيان
المُعتقلين
السوريين
المُزعوم،
وتصريحات المُحامي
محمد صبلوح،
التي
تَتعارضُ
جوهريا مع مبادئ
الدولة
اللبنانية
وقوانينها". وتوضيحا
يقول الخولي
لـ"المركزية"
" لا بد من
التأكيد على
أن لا وجود
لما يُسمّى
بمعتقلي رأي
سوريين في
لبنان، إنما
هناك أفراد
خاضعون
لملاحقات
قضائية أو
محكومون
بجرائم محددة ينص
عليها
القانون
اللبناني. وما
إصرار البعضِ
على تَرويج
هذه التسمية،
إلا بهدف
تضليل الرأي
العام، أضف إلى
أنه يشكل
انتهاكا
صارخاً
لسيادة
القضاء اللبناني،
ويسيء إلى
صورة لبنان
كدولة تحافظ على
حريات
مواطنيها
وتحمي حقوق
الإنسان وفق الأُطر
القانونية".
ورداً
على مدير
برنامج الدعم
القانوني في
مركز
سيدار للدراسات
القانونية
المحامي محمد
صبلوح الذي
يقول
لـ"المركزية"
"أن تدخل
السفارة
السورية حق
مشروع، إذ يحق
لكل سجين أو
معتقل أجنبي
في أي بلد أن
يطالب سفارة
بلاده
بالتدخل"،
يلفت الخولي
إلى أن" السفارات
عموماً تتدخل
بناء على طلب
سجين وبشكل
بعيد عن
الإعلام وليس
ضمن إطار
سياسي كما
الحال في
مسألة تدخل
السفارة
السورية في
ملف السجناء
السوريين".
ويحذر من
استعمال
مصطلحات على
غرار "معتقلي
رأي"
لأنها تهدف إلى
تبرئة مجرمين
أو تخفيف مدة
الأحكام
الصادرة
بحقهم عبر
لَيّ ذراع
القضاء، مما
يشجع على ارتكاب
جرائم جديدة
وزعزعة أمن
لبنان واستقراره".الحجة
المبدئية
التي على
أساسها بنى
الخولي موقفه
تتمثل بما ورد
على لسان
صبلوح لجهة
"تبنّي
الحكومة
السورية قضية
معتقلي الرأي
السوريين"،
حيث اعتبر أن
الدولة
اللبنانية
وحدها تملك
الحق في تطبيق
قوانينها على
كافة الأراضي
اللبنانية
بما في ذلك
محاكمة
الأجانب أو إطلاق
سراحهم عبر
آليات
قانونية.
ويشير إلى أن
اتفاقية
تبادل
السجناء
الصادرة في
العام 1951 لا تعني
تجاوز
السيادة،
إنما تؤكد على
ضرورة احترام
الإطار
القانوني
الوحيد
المعترف به دولياً
لحل مثل هذه
القضايا". وردا
على الرد يوضح
المحامي
صبلوح
لـ"المركزية"
أن"السفارة
السورية لم
تتدخل في
القضاء
اللبناني
والزيارة
جاءت بناء على
مناشدات من
"المعتقلين
السوريين"المضربين
عن الطعام
وعددهم 125
سجينا بعدما
أهملت الدولة
اللبنانية
مطاليبهم بإعادة
النظر في ظروف
توقيفهم،
خصوصا أن هناك
عدداً من
السجناء
الذين تم
توقيفهم بناء
على ملفات
مفبركة
وبعدما تمت
شيطنتهم
لأنهم ساندوا
الثورة
السورية، في
حين كان هناك
"حزب الله" يساند
نظام الأسد
السوري
ويجاهر
بسلاحه أمام أجهزة
الأمن
اللبنانية
وكانوا
يصفقون لهم". بحسب
صبلوح"هذه
"العصابة"
التي ساندت
الثورة
انتصرت على
النظام،
وقائدها
الرئيس السوري
الجديد أحمد
الشرع التقى
وزير الحكومة
السابق نجيب
ميقاتي ورئيس
الحزب
الإشتراكي
وليد جنبلاط
وسيلتقي رئيس
الجمهورية
جوزاف عون فهل
تسقط تهمة
الإرهاب عن أي
من هؤلاء
المعتقلين وعددهم
200 معتقل "؟ ويختم
صبلوح جازماً
بأنه من حق
السفارة ان تطلع
على أوضاع
السجناء
السوريين
بعدما أضربوا
عن الطعام مدة
18 يوما ولم يسمع
عنهم أحد
وأُلزموا على
التوقيع في
حال وفاة أي
منهم نتيجة
تردي أوضاعه
الصحية بأن
يكون ذلك على
مسؤوليته".
بين الرد
والرد على
الرد، الملف
من دون شك
شائك باعتراف
الجميع وهذا
ما يتطلب
معالجته
بالحكمة،
ويتوقف ذلك على
وزارة العدل
التي طالبها
الخولي "بفتح
تحقيقٍ عاجلٍ
لتفنيد
ادعاءات وجود
"معتقلي رأي"،
كما طالب
وزارة
الخارجية
بتوضيح حقيقة
التصريحات
التي زعمت
تمكين
السفارة
السورية من
التدخل في
شؤون القضاء
اللبناني". وفي
انتظار ما
سيؤول إليه
دخول السفارة
السورية على
الخط، تبقى
الوعود التي
ينام السجناء
السوريون عليها
وهي
"المتابعة مع
السلطات
الرسمية اللبنانية
والسورية
والقيام
بزيارات
دورية للإطلاع
على أوضاعهم
"وهناك
إيجابية
ملحوظة في هذا
الملف وتحرّك
جدي من قبل
الحكومة
السورية".
متى يلحق
العراق
بالتغيير في
لبنان
وسوريا؟
نديم
قطيش/اساس
ميديا/04 شباط/2025
قلَب
هجوم السابع
من أكتوبر 2023
الشرق الأوسط
رأساً على
عقب. سقط نظام “الحزب” في
لبنان إلى حدّ
بعيد
بين
تشرين الأوّل
2021 وتشرين
الثاني 2023،
نجحت إيران في
تحييد كلّ
المكوّنات
السياسية
التي حملت أيّ
طموح إلى
الاستقلال عن
نفوذها داخل
العراق،
بدءاً من
إقصاء مقتدى
الصدر بعد
فوزه في
الانتخابات
البرلمانية
خريف عام 2023،
حين أُحبطت
محاولته
تشكيل حكومة
أغلبيّة
وطنية تستثني
الميليشيات.
انسحب الصدر
من العملية
السياسية في
حزيران 2022،
ودخل أنصاره في
اشتباكات مع
ميليشيات
“الإطار
التنسيقي” في
آب 2022، وهو ما
مهّد الطريق
أمام وصول
السوداني
لتولّي رئاسة
الحكومة في
تشرين الأوّل
2022، مرشَّحاً
من قبل القوى
الموالية
لطهران حصراً.
مع
استقرار
حكومة
السوداني،
استُكمل مسار
تحييد
الشخصيات
التي تبنّت
خطّاً
وطنيّاً عراقيّاً،
وعلى رأسهم
مصطفى
الكاظمي،
الذي أُجبر
على مغادرة
العراق بعدما
واجه حملة
سياسية شرسة
تلبس لبوس
القضاء
والمحاسبة بتهم
الفساد. ولم
يتوقّف الأمر
عند هذا الحدّ،
ففي تشرين
الثاني 2023،
أُزيح محمد
الحلبوسي من
رئاسة
البرلمان،
ليكتمل بذلك
إحكام “الإطار
التنسيقي”
قبضته على
المؤسّسات
العراقية،
محقّقاً ما
يمكن وصفه
بانتصار
سياسي حاسم لإيران
في بغداد.
مرحلة مختلفة
يشير هذا
السياق إلى
أنّ عودة
الكاظمي
تمثّل بداية
مرحلة
مختلفة، تعكس
تراجعاً
تدريجياً
للهيمنة
الإيرانية
المطلقة على
القرار العراقي،
وتتوافق مع
مزاج شعبي
ضاغط لإنهاء
عسكرة الدولة
والحدّ من
نفوذ
الميليشيات،
وإن كان ذلك
لا يزال بعيداً
عن أن يكون
قطيعة كاملة
مع طهران.
حتّى الرئيس
محمد شيّاع
السوداني بات
مضطرّاً إلى رفع
مستوى
المناورة بين
خدمة المصالح
الإيرانية،
والتجاوب مع
هذه
المطالبات
الداخلية، وتحقيق
مستوى أعلى من
السيادة
والتوازن في سياسة
العراق
الإقليمية
والدولية.
قبل “طوفان
الأقصى” بدا
أنّ هيمنة
إيران على
العراق،
المتصاعدة
منذ سقوط
صدّام حسين
عام 2003، وصلت
إلى ذروتها
الحشد
الشعبي الذي
تأسّس عام 2014
لمواجهة تنظيم
داعش، وبات في
السنوات
الأخيرة
الأداة الرئيسية
لإيران داخل
العراق،
تحوّل إلى
عنوان لإثارة
الجدل الواسع
والساخن في العراق.
لا يقتصر
الأمر على
تراجع تهديد
داعش، وفقدان
الحشد
للمبرّرات
التي رافقت
نشأته، أو
تنامي
الأصوات
الشيعية
المطالبة
بضرورة ضبطه
خوفاً من
تحوّله إلى
دولة داخل
الدولة. نفّذت
هذه
الميليشيات،
عشرات
الهجمات على
القواعد
الأميركية في
العراق منذ
بداية الحرب
على غزة،
وباتت تشكّل
مصدر توتّر
بين بغداد
وواشنطن. ولئن
كانت إدارة
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
عازمة على فرض
عقوبات جديدة
على العراق
إذا لم يتمّ
ضبط هذه
الجماعات،
فإنّ حكومة السوداني
تجد نفسها في
مأزق حقيقي:
إمّا الرضوخ
للضغوط
الأميركية،
وهو ما يعني
خسارة جديدة
تضاف إلى سجلّ
إيران، أو
الإبقاء على
الميليشيات
ومواجهة عزلة
دولية قد
تؤثّر على الاقتصاد
العراقي
المتعثّر.
ما قد
يعزّز الرهان
على استفادة
العراق من التغييرات
العميقة التي
أصابت الشرق
الأوسط، أنّ
هيمنة إيران
على العراق في
ذروة إمساكها
به، تعاني من
هشاشة بنيويّة،
لأنّها لا
تستند إلى
توافق وطني
حقيقي، بل إلى
تحالفات
فرضها منطق
القوّة
والترهيب
والتحايل
السياسي.
فحتّى محمد
شيّاع السوداني،
الذي وصل إلى
رئاسة
الحكومة بدعم
من “الإطار
التنسيقي”،
مضطرّ إلى
موازنة
النفوذ الإيراني
عبر الحفاظ
على قنوات
اتّصال مع
الولايات
المتحدة،
وتعزيز
العلاقات مع
دول الخليج،
وتجنّب
استعداء خصوم
طهران بشكل
مباشر. وعلى
الرغم من أنّه
منح الفصائل
الموالية
لإيران مساحة
واسعة داخل
مؤسّسات
الدولة، لم
يستهدف
التيار
الصدري بقمع
مباشر، ولم
يندفع إلى تنفيذ
مطالب إخراج
القوّات
الأميركية
فوراً، بل
اختار نهجاً
براغماتياً
يسمح له
بالحفاظ على
استقرار
حكومته. تعكس
هذه التجربة
حقيقة أنّ
العراق، على
الرغم من
تغلغل النفوذ
الإيراني، لا
يزال يمتلك
هوامش
للمناورة،
ستزداد
اتّساعاً في
ضوء
التوازنات
الجديدة في
المنطقة.
بين
تشرين الأوّل
2021 وتشرين
الثاني 2023،
نجحت إيران في
تحييد كلّ
المكوّنات
السياسية
التي حملت أيّ
طموح إلى
الاستقلال عن
نفوذها داخل
العراقمعركة
إقليميّة
أوسع
في ظروف
أصعب ممّا هو
قائم حالياً،
بدأت بغداد
تنتهج سياسة
متوازنة بين
طهران
والعالم العربي،
حيث عزّزت
علاقاتها مع
السعودية،
والإمارات،
ومصر، وحتى
تركيا. وربّما
مشروع الربط
الكهربائي
الخليجي،
الذي يهدف إلى
تقليل اعتماد
العراق على
الغاز
الإيراني،
لتلبية 40% من
احتياجاته،
هو أحد أبرز
الأمثلة على
هذا التوجّه.كما أنّ
مشاركة
العراق في
جهود
المصالحة بين
السعودية
وإيران، كانت
واحدة من
الإشارات
المهمّة إلى
محاولة بغداد
أن تكون جسراً
بين المعسكرين
بدلاً من أن
تكون تابعاً
لأحدهما.
بينما
صدم سقوط
الأسد طهران،
سارعت بغداد
إلى إرسال
مبعوثين
أمنيّين إلى
دمشق لفتح
قنوات مع
النظام
الجديد، في
حين وجّه وزير
الخارجية
العراقي فؤاد
حسين دعوة إلى
نظيره السوري
أسعد الشيباني
لزيارة
العاصمة
العراقية
بغداد قريباً،
موضحاً أنّ
القمّة التي
سيحتضنها
العراق في
أيار المقبل
ستشهد توجيه
الدعوات إلى جميع
قادة الدول
العربية، بمن
فيهم الرئيس
السوري أحمد
الشرع.
تلوح في
أفق العراق
فرصة توسيع علاقاته
مع الدول
العربية
والغربية،
والبدء بضبط
الميليشيات
وإعادة هيكلة
قطاع الطاقة
لتقليل
اعتماده على
طهران
سياسياً
واقتصادياً،
وستترجم هذه
التوجّهات
السياسية في الانتخابات
المقبلة. لا
تملك إيران
لإجهاض هذه
الفرصة إلّا
تمكين
الأحزاب
والميليشيات
الموالية لها
من إحكام
قبضتها أكثر
على البرلمان
والقضاء،
وتعميق فشل
الدولة
العراقية،
بما يمهّد لصدام
بين جماعات
إيران في
العراق وكلّ
من الولايات
المتحدة
وإسرائيل،
استكمالاً
للحرب التي
أعقبت طوفان
الأقصى. كما
يهدّد هذا
السيناريو
بتفاقم
الأزمات
الداخلية،
وإشعال احتجاجات
شعبية واسعة
قد تطيح
بالحكومة،
وتمتدّ إلى داخل
إيران نفسها،
لا سيما إذا
وجدت إيران
نفسها مضطرّة
إلى التدخّل
المباشر كما
فعلت في سوريا.
ما يشهده
العراق ليس
صراعاً
داخليّاً تحت
سقف التوازن
الإقليمي
فيه، بل معركة
إقليمية أوسع
على موقع
العراق نفسه
في معادلة النفوذ
في المنطقة،
بعدما كان
ساحة تقاسم
نفوذ بين
إيران
وواشنطن.
دروز سوريا..
الأطماع
الإسرائيلية
وخيارات
الحكم الانتقالي
العميد المهندس
المتقاعد
وسام صافي/جنوبية/03
آذار/2025
في خضم
التحولات
العاصفة التي
تمرّ بها
سوريا منذ
اندلاع
الأزمة، يبقى
الدروز أحد
المكوّنات
التي
تتقاذفها
الأجندات
الإقليمية،
حيث تسعى بعض
القوى إلى
توظيفهم
لخدمة مصالحها
بينما تفشل
أخرى في تقديم
أي ضمانات
حقيقية تضمن
لهم مستقبلاً
مستقراً ضمن
وطنهم. وفي هذا
السياق، لا
تقتصر
التهديدات
على الأطماع
الإسرائيلية
التي تحاول
استغلال
الورقة الدرزية
لتحقيق مكاسب
سياسية
وأمنية، بل
تمتد إلى سيناريوهات
ما بعد سقوط
حكم عائلة
الأسد، حيث يواجه
الدروز، كما
غيرهم من
الأقليات،
تحديات
حقيقية أمام
احتمال سيطرة
قوى
راديكالية ترفض
الاعتراف
بالتعددية
وتسعى إلى فرض
رؤيتها
بالقوة، ما
يطرح تساؤلات
جوهرية حول
مستقبل هذه
المكونات في
ظل غياب نموذج
حكم مدني قادر
على
استقطابهم
بدلاً من
تهميشهم أو
مواجهتهم
بالعنف.
ازدواجية
الخطاب
الإسرائيلي: بين ادعاء
الحماية
وممارسة
التمييز
لطالما
حاولت
إسرائيل
تصوير نفسها
كحامية للدروز،
سواء داخل
الأراضي
المحتلة أو في
سوريا،
مستخدمة شعارات
زائفة حول
“التحالف
التاريخي”
معهم. إلا أن سياساتها
الفعلية
تناقض هذا
الادعاء، حيث
يخضع دروز
الداخل
المحتل
لمنظومة
تمييزية واضحة،
سواء من خلال
التجنيد
الإجباري أو
عبر القوانين
التي تكرّس
تفوق العنصر
اليهودي، كما
ظهر في “قانون
القومية” الذي
حوّلهم إلى مواطنين
من الدرجة
الثانية. أما
في الجولان،
فإن إسرائيل
تمارس ضغوطًا
ممنهجة، سواء
بمشاريع
مصادرة
الأراضي أو
عبر التضييق
الاقتصادي،
في محاولة
لإجبار السكان
على الاندماج
قسرًا في
منظومتها. وفي
الجنوب
السوري، ورغم
حديثها عن
حماية
الدروز، لم تتدخل
تل أبيب عندما
استهدفتهم
تنظيمات
متطرفة كما
حدث في هجمات
السويداء عام
2018 أو في إدلب
عام 2015، ما يؤكد
أن دعمها ليس
إلا أداة
للابتزاز
السياسي،
تُستخدم متى
احتاجتها
لتحقيق
مصالحها.
الأهداف
الإسرائيلية
في الجنوب
السوري:
محاولة
تحييد الدروز
لخدمة
مصالحها
لا يخرج
الاهتمام الإسرائيلي
بالدروز في
سوريا عن نطاق
المصالح الاستراتيجية،
حيث ترى تل
أبيب أن
الجنوب السوري
يمثل جبهة
حساسة،
خصوصًا مع
تزايد نفوذ إيران
وحزب الله
هناك. وعليه،
فإن
محاولاتها
لكسب ولاء
الدروز، أو
على الأقل
تحييدهم،
تصبّ في خدمة
هدفها
المتمثل في إبقاء
هذه المنطقة
تحت السيطرة
ومنع
استخدامها
كنقطة انطلاق
لأي تهديد
أمني. كما أن
إسرائيل ترى
في دروز سوريا
ورقة تفاوضية
مستقبلية
يمكن توظيفها
لتعزيز
مشاريع
التقسيم أو
لتمرير
تدخلاتها تحت
ذريعة “حماية
الأقليات”.
وهذا يتماشى
مع استراتيجيتها
في مناطق
أخرى، حيث
استخدمت مجموعات
محلية لخدمة
أجندتها ثم
تخلّت عنها
بمجرد انتفاء
الحاجة إليها.
مرحلة ما بعد
الأسد: غياب
الضمانات
وانزلاق
الحكم الانتقالي
نحو الإقصاء
مع التسليم بأن
نظام الأسد
بات في مرحلة
أفول حتمية،
يبقى السؤال
الأهم: ماذا
بعد سقوطه؟ ورغم أن
كثيرين
ينظرون إلى
إسقاطه كفرصة
لإقامة نظام
أكثر عدالة،
إلا أن
التجارب في مناطق
المعارضة
أظهرت أن
البديل قد لا
يكون بالضرورة
أكثر
ديمقراطية أو
احتواءً
للمكونات
المختلفة.
فعوضًا عن
تبني خطاب
سياسي جامع يشجّع
الأقليات على
الانخراط في
مشروع وطني، أظهرت
بعض
المجموعات
الراديكالية
التي تصدّرت
المشهد
استعدادًا
لاستخدام
القوة ضد كل
من لا يتبنى
رؤيتها، وهو
ما شكّل عامل
نفور للدروز
وغيرهم من
الأقليات. فقد
غابت
الضمانات الفعلية
التي
تطمئنهم،
فيما تحوّلت
الخلافات السياسية
إلى
استعراضات
عسكرية
واستقطاب قائم
على التخوين
بدلاً من
استيعاب
التعددية. ن الاستمرار
في هذا النهج
لن يؤدي إلا
إلى مزيد من
التفتت، حيث
ستجد
المجموعات
المهمشة
نفسها مضطرة
للبحث عن
خيارات أخرى
لحماية
وجودها، سواء
من خلال
الانعزال أو
عبر تحالفات
مؤقتة قد تكون
مكلفة على
المدى البعيد.
وفي ظل
غياب رؤية حكم
مدني واضح،
يصبح من الصعب
إقناع هذه
المكونات
بالمشاركة في
أي مشروع
سياسي جديد.
فرص بناء
نموذج وطني
يستوعب الجميع
إن أي
تغيير حقيقي
في سوريا لا
يمكن أن ينجح
دون تقديم
ضمانات واضحة
للأقليات،
ليس فقط من خلال
التصريحات،
بل عبر خطوات
فعلية تعكس التزامًا
بالمواطنة
المتساوية.
فبدلاً من استعراض
القوة لفرض
واقع جديد،
يجب التركيز
على بناء دولة
مدنية تستوعب
التنوع وتحمي
جميع مكوناتها.
من هنا،
فإن القوى
التي تطمح إلى
حكم سوريا بعد
الأسد يجب أن
تدرك أن
استقطاب
الدروز
وغيرهم لن
يكون ممكنًا
إذا استمرت في
مقاربة
الخلافات
بالعسكرة
بدلاً من
الحوار، وإذا
لم تقدّم رؤية
واضحة حول
مستقبل هذه
المكونات ضمن
الدولة.
فالتجارب
أثبتت أن
الحكم
الإقصائي
يولّد
مقاومة،
بينما الحكم
القائم على
الشراكة يخلق
استقرارًا
طويل الأمد.
المصلحة
الوطنية
تتطلب نهجًا
مختلفًا
بين
التهديدات
الإسرائيلية
والتحديات
الداخلية،
يجد الدروز
أنفسهم أمام
معادلة معقدة
تتطلب
توازنًا
دقيقًا للحفاظ
على وجودهم
دون السقوط في
أفخاخ المشاريع
الخارجية. وفي
المقابل، فإن
أي سلطة مستقبلية
في سوريا يجب
أن تدرك أن
تجاهل
الأقليات أو
التعامل معها
بسياسات
الإقصاء لن
يؤدي إلا إلى
إعادة إنتاج
الأزمات. إن
بناء سوريا جديدة
يتطلب
نموذجًا
سياسيًا يضمن
للجميع مكانًا
دون الحاجة
إلى البحث عن
تحالفات
خارجية أو
اللجوء إلى
خيارات
اضطرارية.
وهذا لن يتحقق
إلا من خلال
مشروع وطني
يستند إلى
مبادئ الدولة
المدنية، حيث
يكون الولاء
للوطن وليس للطائفة،
وحيث تكون
الحقوق
مكفولة
للجميع، دون تمييز
أو استثناء.
هذا
المقاول
الأمميّ
البغيض
عقل
العويط/03 آذار 2025
المقاولة
تقتضي من
المقاول
تصريف الشؤون
وتيسيرها
بالسبل
المتاحة، للنهوض
بالنشاط
الاقتصاديّ.
فهي، بحسب
التعريف المتداول،
وحدةٌ
للإنتاج
تعتمد على
العمل والرأسمال
النقديّ
والتقنيّ،
مالًا وآلاتٍ
وتجهيزات،
لإنتاج
منافعَ وسلعٍ
أو خدمات،
تلبيةً
لحاجات
المستهلك،
وتسعى من وراء
ذلك إلى تحقيق
الأرباح.
فالمقاول
شخصٌ ينشئ مشروعًا
جديدًا،
ويجمع
الأموال
اللازمة لإطلاقه،
ثمّ ينظّم
الإنتاج
ويعيّن
إدارته، ويتحمّل
كلّ
المجازفات في
سبيل إنجاحه
وقطف ثماره.
المقاولة، إذًا،
والحال هذه،
جهدٌ
اقتصاديٌّ
إنتاجيٌّ
تجاريٌّ لا
شبهة فيه، ولا
غبار عليه،
هدفه إتمام
العمل
وإنجاحه وجني
الأرباح منه.
والمقاول
الناجح هو
الذي ينجز هذا
العمل
النفعيّ والخدماتيّ،
خاليًا من
العيوب،
لتتحقّق من خلاله
الآمال
المعقودة
عليه لدى
الأطراف كافّةً.
هذا في التجارة،
أمّا في إدارة
الدول، فهل
يمكن الحاكم
أنْ يكون
مقاولًا لدى
ممارسته
السلطة؟ أي
هل يمكنه أنْ
يحوّل
السياسة
والحكم إلى
فعل مقاولة؟
أطرح هذا السؤال،
ولا أرى
ماثلًا أمامي
إلّا وجه مقاولٍ
سياسيٍّ
بغيضٍ من
الطراز
الأخطر شأنًا
في مجال
السياسة
العالميّة،
فأقول في ذات
نفسي: ويحكَ
أيّها العصر،
ما أقبحكَ،
وما أحطّ
قيمكَ. ها هو
"رئيس العالم"
كلّه يجعل
مصائر الشعوب
والدول والأنظمة
والأحلاف
والمؤسّسات
محضَ مقاولةٍ
رخيصةٍ لفرض
مصالحه
وسلطاته
الجائرة على
كلّ أحدٍ وكلّ
شيء، وجني
الأرباح على
حساب كلّ أحدٍ
وكلّ شيء،
ابتداءً بمعس
الكرامة
الإنسانيّة،
فرديّةً
أكانت أم
جماعيّةً،
وليس انتهاءً
بممارسة
البلطجة
الدوليّة
والأمميّة في أبشع
صورها
العلنيّة،
ومسخ
الدساتير
والقوانين،
وتشريع
الانقلابات
والاحتلالات
والاستبدادات،
وتغيير
الخرائط
الجيوسياسيّة،
وضمّ الدول،
وشرائها،
وطرد
المهاجرين
والفقراء،
وتهجير الفلسطينيّين،
وإبادتهم،
والاستيلاء
على أرضهم،
وتأبيد
الإرهاب
الإسرائيليّ،
وهلمّ.
ليس في
عالم الهذيان
والهوس
الجنونيّ
والهلوسة
والعظاميّة
و... الصيرفة،
ولا في عالم
التخييل
الروائيّ،
ولا أيضًا في
مجال الذكاء
الاصطناعيّ،
ما يشبه أو
يوازي صورة
"رئيس
العالم"،
المقاول هذا.
أسوأ ما
في الأمر، أنّ
وراء هذا
الانحطاط الذي
يقود العالم،
عصابةً،
رئيسها هذا
المقاول الرئيس،
تتقاسم أعمال
البلطجة
الأمميّة، فوق
أنهارٍ هادرة
من الدماء
المسفوحة،
والآمال
المضرّجة، في
أرجاء
المعمورة
كلّها.
هذا
المقاول لا
يتردّد في منح
عدوّه ما لا
يُمنَح، إذا
كان سيستفيد
منه بثلاثين
فضّةً، ولو
أدّى ذلك إلى
بيع أمّةٍ
صديقةٍ
وحليفةٍ في المزاد
العلنيّ.
قد لا يُستثنى
أحدٌ من شرور
هذه المقاولة
الجهنّميّة،
ولا حتّى
الذين يدورون
في الفلك الجهنّميّ
نفسه (بالرضا
أو على مضض)،
والذين
يقبّلون مداس
هذا المقاول
الأرعن. فها
هو حبل
المشنقة
يشتدّ، ربّما
كثيرًا، حول
عنق أوروبا،
التي رغم
عيوبها
السياسيّة
الجسيمة، لا
تزال تمثّل
رجاءً أخضر في
خضمّ النزع
الكونيّ
الأبوكاليبتيّ.
فليُكبح جماح
هذه المقاولة
البغيضة،
وخصوصًا هذا
المقاول
الأمميّ
البغيض. وبأيّ
ثمن. لا مفرّ
من ذلك!
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الموسوي
يعترف بـ«قصور
وتقصير»
كبيرين لدى
«الحزب» في
الحرب
رصد وإعداد
«جنوبية/03
آذار/2025
في اعتراف
بدرجة صراحة
عالية للمرة
الأولى، أعلن
قيادي كبير في
حزب الله إن
الحزب عانى من
قصور أمني
واسع خلال
العدوان
الإسرائيلي
الأخير عليه.
وقتلت
إسرائيل منذ 8
تشرين الأول 2023
أغلبية قادة
حزب الله
الكبار، على
رأسهم
الأمينين العامين
السيد حسن
نصرالله
والسيد هاشم
صفي الدين.
قصور وتقصير
في
مقابلة مع
قناة
«الميادين»،
أعلن مسؤول
ملف الموارد
والحدود في
حزب الله،
النائب
الأسبق نواف
الموسوي، أن
«إنجازات
الإسرائيلي
التي يتفاخر
بها ضدنا، لم
تكن ناجمة عن
ذكاء، بل عن
قصور لدينا
وأحيانا
تقصير، مثل
(هجوم) البيجر»
الذي أودى بحياة
37 مقاتلا من
حزب الله وجرح
أكثر من 2700.
وأضاف
الموسوي: «أنا
لو أتتني ساعة
هدية، أرسلها
إلى الأمن
الوقائي
لدينا
لفحصها،
عندما كنت
أذهب إلى
سماحة السيد
(نصرالله)،
كنت أخضع كل
خواتمي
وأزرار
(القمصان) وكل
شيء للتفتيش، فكيف
أحمل «بيجر» من
دون فحصه؟».
وعلّق قائلا
«المؤسف أن
الإسرائيلي
اليوم يرسل للرئيس
الأميركي
بيجر ذهبي،
هذا ليس
إنجازا»، في
إشارة إلى
هدية رئيس
وزراء العدو
بنيامين
نتنياهو
للرئيس
الأميركي
دونالد ترامب.
وأكمل
الموسوي في
استغرابه
الشديد
للتقصير الذي
حصل، وقال أن
مؤسس قوات
الرضوان
«الحاج عماد
(مغنية) هو
اخترع تفخيخ
البيجر أثناء
عمله، ليست
القصة شغلة
(جديدة) علينا» وإذ
كشف أن
نصرالله شعر
إن «هناك خرقا
تقنيا، فاعتمد
مراسلة
الأوراق كما
نعتمدها
الآن»، أقر أن
هناك خرقا
بشريا أيضا،
و«هذا الأمر
تقوم به
الأجهزة
المختصة» أي
تحقق فيه حتى
الآن. وأضاف
«إذا عوضنا
القصور، إذا
أنهينا
التقصير، إذا
قدرنا أن نحل
الاختراقات
التقنية
والبشرية، نكبّد
الإسرائيلي
الخسائر». وأشار
إلى أن الأمين
العام الحالي
الشيخ نعيم
قاسم «يقوم
بعمل
استشهادي،
الإنكشاف
واضح، لأن
الاحتلال
سيستهدفه إذا
حدد مكانه».
هل
انتقد
الموسوي
السيد صفي
الدين؟
وفي
كلام مغاير عن
تصريح نائب حزب
الله حسن فضل
الله الذي قال
أن صفي الدين هو
من رفض مغادرة
مقر عمليات
حزب الله،
أوحى الموسوي
في حديثه إن
صفي الدين خجل
من أن يقوم بالخطوة.
وقال:
«أنا محل
السيد هاشم،
لا أنزل إلى
المكان الذي
جلس فيه،
بعدني قدامي
شايف إنو مقر
السيد كُشف (..)
سألهم هنا؟ (أي عن
المقر)، قالوا
له نعم هنا،
ووافق، ولم
يقل لهم أريد
نقل المكان». وبعد
استغراب
الإعلامية
التي تقابله،
سألته «هل وقع
الحزب في نفس
الحفرة
مرتين؟»، فردّ منتقدا
صفي الدين:
«بدها سؤال؟
هناك مقرّ
كُشف فعلى
ماذا أراهن
عندما أجلس في
مكان مشابه؟». لكن
الموسوي أشار
في الوقت عينه
إلى جرأة صفي
الدين الذي «كان
شجاعاً
مقداماً،
واستشهادياً»،
مضيفا: «السيد
هاشم خسرناه،
وليته غادر
الضاحية».
اغتيال
نصرالله
لم
يتوقف
الموسوي عند
هذا الحد، بل
تفاجأ بوجود
نصرالله في
حارة حريك، في
المكان الذي
اغتيل فيه. وقال
«نتكلم عن منطقة
صغيرة (حارة
حريك)،
والإسرائيليون
يستطيعون ان
يحصوا الرمل
فيها (..) أنا
تفاجأت إنه
كان هناك». إلى
ذلك، شدد
الموسوي على
أن «الأميركي
شريك في قرار
وتنفيذ
اغتيال
الشهيد السيد
حسن نصرالله»،
مذكّرًا أن
«العمل
الاستخباري
الأميركي ضد
حزب الله هو 10
أضعاف العمل
الإسرائيلي
منذ عام 2000».
غادة
عون
تختتم
مسيرتها
القضائية
بالادعاء على
ميقاتي
وشقيقه ورياض
سلامة ونسبت
إليهم جرم
«تبييض
الأموال»
والتوقيت أثار
علامات
استفهام
بيروت:
يوسف
دياب/الشرق
الأوسط/03 آذار/2025
أنهت
المدعية
العامة
السابقة في
جبل لبنان القاضية
غادة عون،
يومها الأخير
في القضاء
بادعاء أقامته
ضدّ رئيس
الحكومة
السابق نجيب
ميقاتي وشقيقه
رجل الأعمال
طه ميقاتي
وحاكم مصرف
لبنان السابق
رياض سلامة،
وبنك «عودة»
بشخص رئيس
مجلس إداراته
سمير حنّا،
بجرم «تبييض
الأموال»، وأحالت
الملفّ على
قاضي التحقيق
الأول في جبل
لبنان نقولا
منصور، وطلبت
التحقيق معهم
واستجوابهم
وإصدار
المذكرات
القضائية
اللازمة
بحقهم. وأثار
هذا الادعاء
علامات
استفهام حول
أسبابه
وتوقيته،
خصوصاً أن
القاضية عون التي
انتهت
مسيرتها
القضائية يوم
الجمعة، بإحالتها
على التقاعد
لبلوغها
الثامنة
والستين، سبق
لها أن ادعت
خلال أكتوبر
(تشرين الأول) 2019
على ميقاتي
وشقيقه، بجرم
«اختلاس أموال
عامة وتبييض الأموال».
وأفادت مصادر
في قصر العدل
في بعبدا، بأن
الادعاء
الجديد «جاء
مطابقاً
للادعاء السابق
الذي أقامته
عون على
ميقاتي
وشقيقه في عام
2019 على خلفية
حصولهما على
قروض من بنك
(عودة) بفوائد
متدنية جداً،
والاستفادة
منها بشراء
سندات
يوروبوندز من
المصرف المركزي».
وأكدت
المصادر
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
«القانون لا
يجيز الادعاء
بالملفّ نفسه
مرتين لوجود سبق
ملاحقة،
خصوصاً أن
قاضي التحقيق
الأول في بيروت
(السابق) شربل
أبو سمرا، أجرى
تحقيقاته
يومذاك،
والرئيس نجيب
ميقاتي حضر
شخصياً إلى
مكتب قاضي
التحقيق
وأدلى بإفادته
ونفى كل ما
ورد في
الادعاء»،
مشيرة إلى أن
«قاضي التحقيق
شربل أبو سمرا
أصدر قراره في
القضية، وعدّ
الجرم المدعى
به ضدّ
الأخوين ميقاتي
ساقطاً بمرور
الزمن، من دون
النظر في أساسه
والخوض بما
إذا كان
صحيحاً أم لا».
وتترقب
الأوساط
القضائية ما
إذا كان قاضي
التحقيق
نقولا منصور
سيسير في هذا
الملفّ، إلّا
أن مصدراً
قضائياً أشار
إلى أن
«القضية المدعى
فيها تعود إلى
عام 2010 وهي
ساقطة بمرور
الزمن حتى لو
كانت المواد
المدعى بها
جنائية». وأوضح
لـ«الشرق
الأوسط»، أنه
«لا يوجد
تفسير لتوقيت
ادعاء عون في
اليوم الأخير
من مسيرتها
القضائية
وقبل لحظات من
إحالتها على
التقاعد». وسأل:
«طالما أن
لديها
معلومات
جديدة تستدعي
الملاحقة،
لماذا انتظرت
كل هذا الوقت حتى تدعي
بشأنه؟». وقال
إن «قاضي
التحقيق أمام
امتحان البتّ
بهذا الملفّ
سلباً أو
إيجاباً، خصوصاً
أن القاضي
منصور أجرى
تحقيقات
بعشرات الدعاوى
المالية التي
طالت المصارف
ومجالس إدارتها،
ولم يتردد في
حفظ بعض
الدعاوى لعدم
ضرورتها».
وعلمت
«الشرق
الأوسط» أن
أحد الوكلاء
القانونيين
لبنك «عودة»
التقى النائب
العام التمييزي
القاضي جمال
الحجار، ونقل
إليه استياءه
من خطوة
القاضية عون
«التي لا
تستند إلى مبرر
قانوني».
وأبلغ
المحامي
المذكور
القاضي الحجار
بأنه «سيتقدّم
مع باقي وكلاء
المدعى عليهم
بدفوع شكلية
أمام قاضي
التحقيق فور
تحديد جلسة
للتحقيق
بالملفّ،
يطلبون فيها
حفظ الادعاء
لعدم
قانونية». وأشار
مصدر مطلع على
اللقاء
لـ«الشرق
الأوسط»، إلى
أن «ادعاء عون
الجديد لا
علاقة له
بملفّ القروض
التي بتّ بها
القضاء، بل
يعود إلى عام 2010
عندما أقدمت
شركات أجنبية
على شراء أسهم
في بنك (عودة)،
وكانت هذه
الشركات
تحاول
الهيمنة على
المصرف وامتلاكه،
فتدخل
الأخوان
ميقاتي لشراء
تلك الأسهم
حتى لا يستملك
البنك من جهات
خارجية، وحصل
ذلك برعاية من
حاكم مصرف
(السابق)
لبنان رياض
سلامة»، مع
العلم بأن
سلامة لا يزال
موقوفاً منذ 6
أشهر في ملفّ
اختلاس أموال
عامة بقيمة 44 مليون
دولار من حساب
الاستشارات
في البنك
المركزي.
وادعاء
القاضية عون
الجديد خالف
التعميم الذي
أصدره النائب
العام
التمييزي
السابق
القاضي غسان
عويدات،
والذي حظر فيه
عليها
التحقيق
بملفات مالية
وأوكل هذه
المهمة إلى
المحامي
العام
الاستئنافي
في جبل لبنان
القاضي سامر
ليشع، كما أنه
خالف تعميم
النائب العام
التمييزي
القاضي جمال
الحجار، الذي
منعها من
إجراء أي
تحقيق يتعلق
بملفات
المصارف،
وحصر التحقيق
به شخصياً بعد
طلب منها إيداعه
جميع الملفات
الموجودة
لديها. ومع
تسلّم القاضي
سامي صادر
مهام النائب
العام
الاستئنافي
بالإنابة
(خلفاً
للقاضية عون)
سيكون له موقف
من هذا
الادعاء في
وقت لاحق،
وأوضحت مصادر
مطلعة في قصر
العدل
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
صادر «لا
يمكنه حالياً
أن يستعيد
ادعاء
القاضية عون أو
يتبنّاه
طالما أن
الملف بات في
عهدة قاضي التحقيق
الأول نقولا
منصور». وشددت
على أنه «عندما
يتقدّم وكلاء
المدعى عليهم
بدفوع شكلية،
ستعرض هذه
الدفوع على
النائب العام
الجديد، الذي
يبدي رأيه
فيها لجهة صحة
الادعاء من
عدمه»، مشيرة
إلى أن «هناك
أكثر من قنبلة
فجرتها
القاضية عون
قبل رحيلها،
إذ إنها ادعت أيضاً
على وزارة
المهجرين
وعلى مدير عام
الوزارة
السابق أحمد
محمود و11
موظفاً آخرين
بجرم (اختلاس
المال العام
والإثراء غير
المشروع
وتبييض
الأموال)».
وزير
العدل: لا أحد
تجرأ أو
سيتجرأ على
الاتصال بي في
تعيينات مجلس
القضاء
الأعلى
وطنية/03
آذار/2025
أكد
وزير العدل
عادل نصار أن
"استقلالية
القضاء هي أحد
أهم أهدافه في
الوزارة
لحماية القضاء
من أي تدخلات
أو ضغوط"،
وقال: "سيتم
جمع
الملاحظات على
هذا القانون
وبلورتها
لوضع صيغته
النهائية، كي
يرسل بعدها
إلى لجنة
الإدارة
والعدل، على
أن يصل الى
مجلس النواب
بسرعة، وخلال
شهر ونصف شهر
على أبعد
تقدير". وأكد
نصار، في
مقابلة
لبرنامج
"المشهد
اللبناني"،
على قناة "الحرة"،
أنه "لم يتعرض
لأي ضغط
سياسي. كما لم يطلب
منه أي
شيء في ملف
التعيينات
القضائية".
وأكد "ثقته
الكبيرة
برئيسي
الجمهورية
العماد جوزف عون
والحكومة
نواف سلام
وبرئيس مجلس
القضاء الأعلى
القاضي سهيل
عبود"، وقال:
"لم يتصل بي أحد
لطرح أو تزكية
أي شخصية في
مجلس القضاء
الأعلى ولا
أحد تجرأ أو
سيتجرأ أساسا
على القيام
بخطوة كهذه".
وردا على سؤال
عن موعد تشكيل
مجلس القضاء
الأعلى، قال
نصار: "قريبا
جدا، فأنا في
صدد دراسة هذا
الموضوع
واقتراح
الأسماء
لمجلس
الوزراء،
فالإسراع في
ملف التشكيلات
يسهم في تسريع
التحقيقات،
خصوصا في ملف
انفجار مرفأ
بيروت، وهذا
الملف من أولوياتي،
ومن أولويات
الحكومة، مما
سيمنع أي عرقلة،
كما حصل
سابقا". وعن
التدخلات
الخارجية بعد
سلسلة
اجتماعات
عقدها مع عدد
من السفراء،
جزم نصار أن
"السؤال
الوحيد الذي
طرحه السفراء
يتعلق
بالاستنابات
الآتية من
الخارج"، مشيرا
إلى أنه هو "من
طلب مساعدتهم
لترميم العدلية
وتأمين
تقنيات جديدة
متوافرة
لديهم لتسريع
عمل القضاة". أما
في موضوع
تزايد الحديث
في الآونة
الأخيرة عن
السلام مع
اسرائيل،
فقال: "إن
مصلحة لبنان
وشعبه هي
المعيار
الوحيد
لاتخاذ
القرارات في
السياسة
الداخلية
والخارجية،
وسنصل الى وقت
نقتنع فيه
جميعا أن مصلحة
لبنان تمر في
الحياد
والسلام،
وعدم تعريض أي
فرد من أفراد
الشعب
اللبناني لأي
أذى لمصلحة أي
طرف آخر". وأكد
"ضرورة
الانطلاق من
المصالحة
والمصارحة بين
مكونات الشعب
اللبناني
والاعتراف
بجراح الطرف
الآخر لكي
نتمكن من أن
نخطو الخطوة
التالية، وهي
تحديد أين
مصلحة لبنان".
وقال: "ليس هناك
من شر مطلق،
الشر المطلق
هو ألا يأخذ
الحكام مصلحة
شعبهم. كما
يجب ألا يكون
هناك أي رفض
مطلق لأي
مبادرة طالما
أن هناك
توافقا
داخليا واضحا
عليها، ولا
يمكن أبدا ان
أتحدث باسم
الدولة
اللبنانية،
ولكن أحبذ
الحياد
للبنان مع
الأخذ في
الاعتبار مقررات
قمة جامعة
الدول
العربية التي
عقدت في
بيروت، وحل
الدولتين".
وأكد أن "أي حل
في لبنان عليه
أن يأتي نتيجة
توافق
لبناني، آخذا
في الإعتبار
جروح الوجدان
اللبناني
ومصلحة الشعب
اللبناني".
وإذ أشار نصار
إلى أنه "لا يملك
لا هو ولا
عائلته أي
انتماء حزبي،
رغم العلاقة
الشخصية التي
تربطه برئيس
حزب الكتائب اللبنانية
النائب سامي
الجميل"، قال:
"إن كلمة
الجميل في
مجلس النواب
تعبر عن دراسة
وبحث ونقاش
عميق في الوضع
اللبناني،
لأن بناء لبنان
لا يمكن ان
يتم من خلال
عفا الله عما
مضى". أضاف: "ما
يطرحه الجميل
هو مشروع
إنتمائي للبنان".
أما عن كيفية
تنفيذ هذا
المشروع،
فقال: "إن الجميل
فكر بآليات
عدة،
والمطروح هو
أكثر من حوار،
وعلى رئيسي
الجمهورية
والحكومة أن
يبادرا إلى
وضع الأطر
اللازمة
لمشروع
لبنان، فالحوار
ليس حول تسليم
حزب الله
لسلاحه أو
العكس، لأن
هذا الأمر
محسوم بسبب
القرارات
والضغوط
الخارجية". وأشار
إلى أن "من
المهمّ جدا أن
يقوم حزب الله
بالمبادرة
لأسباب
داخلية محض
بهدف بناء الدولة
اللبنانية
الانتمائية".
وهّاب
يُرنّح
جنبلاط بسيل
من التغريدات:
الشام
مرجعيتك وحدك!
جنوبية/03 آذار/2025
بعد
هجوم رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
السابق وليد
جنبلاط على
شيخ عقل
الموحدين
الدروز في
فلسطين موفق
طريف على انه
“لا يمثلنا”،
كتب رئيس حزب
“التوحيد
العربي” وئام
وهاب، في منشور
على حسابه عبر
“إكس”، “وليد بك
إسمح لي أن أقول
لك أن الشام
مرجعيتك وحدك
اما الدروز
فمرجعهم الله
والحدود
الخمسة
والشيخ موفق
يمثل كثير من
الموحدين
وهذه هي
مشكلتك”.وأضاف
وهاب، “لا أحد
من الموحدين
في سوريا يريد
حرباً أهلية
أو كانتون،
ولكن هل تمون
أنت على حليفك
الجديد (بكل
الحالات مش
مطول) أن يمنع
إستعراضات
الفصائل
وعمليات
القتل،
ويقتنع أننا
وراء السنة
الذين هم
الأمة،
وجماعة الشرع لا
يعترفون بهم”.
وكان جنبلاط
قد هاجم طريف
بعد تصريحات
رئيس حكومة
العدو
بنيامين
نتنياهو الذي
توعد بالتدخل
لحماية دروز
جرمانا.وقال
جنبلاط:
“الشيخ موفق
طريف لا
يمثلنا وهو
مدعوم من
القوى
الصهيونية
واهل سوريا
يعرفون التصرف”.وتابع،
“يريدون
الانقضاض على
جبل العرب واما
ان نبقى على
هويتنا
العربية او ان
ينغّر البعض
ونسير
بالمخطط
الصهيوني”.
كما وفي السياق،
علّق وهاب على
كلام شيخ عقل
الموحدين الدروز
في لبنان سامي
اب المنى
بالقول: “شيخ
سامي أبو
المنى: سدق
اللسان وحفظ
الأخوان لاتبدل
المبادىء بأي
مجد باطل”.
إجتماع
استثنائي
للمجلس
المذهبي حول
التطورات
السورية شيخ
العقل: مطلب
الجبل وحدة
سوريا ورفض
التبعيّة أو
الانفصال
جنبلاط: الخطر
اكبر من مرحلة
17 أيار لأنه
يمس جوهر
عقيدتنا وتراثنا
وطنية/03
آذار/2025
عقدت
الهيئة
العامة
للمجلس المذهبي
لطائفة
الموحدين
الدروز
اجتماعا
استثنائيا
موسعا لها في
دار الطائفة
في بيروت، برئاسة
شيخ العقل
الشيخ
الدكتور سامي
ابي المنى،
ومشاركة
الرئيس
السابق للحزب
التقدمي الاشتراكي
وليد جنبلاط
وعدد من
الوزراء
والنواب
الحاليين
والسابقين
وأعضاء
المجلس ومشايخ،
وذلك لبحث
تطورات
الأوضاع في
سوريا.
شيخ
العقل
وبعد
كلمة
افتتاحية
وترحيبية من
امين سر المجلس
المحامي رائد
النجار، القى
شيخ العقل كلمة
قال فيها:
"نلتقي اليوم
في جلسة
استثنائية للهيئة
العامة
للمجلس
المذهبي،
درجنا على الدعوة
إليها كلّما
استشعرنا
خطراً
يُداهم، وعند
كل مفترق طرق
أمني أو
اجتماعي أو
سياسي،
ودائماً
بالتشاور
والتنسيق مع
معالي
الأستاذ وليد جنبلاط.
نلتقي
لنواجهَ
التحدّيات
معاً برؤيا
واضحة
ومقارَبة
مدروسة،
وبروحٍ من
التضامن
ووحدة
الموقف، في
خضمِّ
متغيّراتٍ
ومخطّطات
تحاك للمنطقة
بأسرها، وعلى
الأخصّ ما كان
يُعرَف ببلاد
الشام، من
لبنان إلى
سوريا
وفلسطين والأردن،
حيث وجودُ
الموحّدين
الدروز وتاريخُهم
وتراثهم".
أضاف:
"إذا كانت
أحداثُ
الواقع
المتسارعة تُنذر
بمتغيراتٍ
محتّمة، إلا
أننا
معنيُّون بالحفاظ
على ثوابتنا
الوجودية
بالرغم من المتغيِّرات،
وهي ثوابتُ
تتعلَّق
بالأرض
والمجتمع
والدين، لأنه
مهما عظُمت
التحدّيات
ومهما أُجبرت
الطائفة على
التكيُّف مع المستجدّات،
فإنها لن
تتخلّى عن
ثوابتِها الوجودية،
فالأرض ثابتٌ
لا يمكن
المساومةُ عليه،
والقيم
الاجتماعية
المعروفية
ثابتٌ لا يجب
أن نفرِّط به،
والدين ثابتٌ
روحيٌّ راسخٌ
لا غنى لنا
عنه. أمّا
التجذّر
بالأرض فيعني
الإخلاصَ
للوطن
والمشاركة في
بنائه وصونه،
والتمسُكُ
بالقيم
الاجتماعية
يعني
التربيةَ على
الأخلاق
المعروفية
الأصيلة
والحفاظَ على
التماسك
الاجتماعي،
والتعلُّقُ
بالدين يعني تغذيةَ
الروح
الإيمانية
وصونَ الهوية
الروحية من
الضياع في
عالَمٍ
متقلِّبٍ
ومتحرّر. فإذا
كان الواقعُ
اللبناني
يتَّجهُ نحو
مرحلةٍ جديدة
من التغيير
لبناء الدولة
وحفظ الكيان،
فهل ذلك يعني
أن نغيِّر
ثوابتنا؟ أم
يعني
التكيُّفَ معَ
المتطلبات
الوطنيّة؟
ونحن الأشدُّ
حرصاً على
قيام الدولة
العادلة
الجامعة،
والأكثرُ تعلُّقاً
بالوطن
والتصاقاً به
دون سواه،
وهكذا هو
الأمرُ في ما
يتعلَّق
بالقيم
الاجتماعية والعقائدِ
الدينية
والممارسة
الروحية، فإننا
نزدادُ
تعلُقاً
وتعمُّقاً
بها كلَّما تعاظمت
موجاتُ
الإلحاد
والتكفير
والتمدُّن الأعمى
والانحراف عن
سُنن الحقِّ
ومبادئ الإنسانية،
لأن الحفاظَ
على الهويّة
الوجودية
للموحدين الدروز
مرتبطٌ
بالحفاظ على
هذه الثوابت
وبعدم
التفريط بها
واحدة تلو
الأخرى فنفقد
تميُّزنا
ونخسرُ
الذهبَ
الاحتياطيَّ
الذي تركه لنا
أسيادُنا
وأجدادُنا،
والذي نغتني
به ونُحسَدُ
عليه. وإذا
كنّا اليومَ
نخرجُ من حربٍ
مدمِّرة على
مستوى
لبنانَ،
ونحاولُ أن
نلتقطَ الأنفاسَ
في ظل انسحابِ
العدوِّ
الإسرائيلي
من أرض
الجنوب، إلّا
أننا ما زلنا
نعاني من آثار
تلك الحرب،
ونشعر مع
أبناء الجنوب
والضاحية والبقاع
الذين فقدوا
أغلى الناس
والممتلكات، ونستبشر
خيراً بالعهد
الجديد
والحكومة الجديدة،
ونأمل بعودة
الجميع
للالتفاف حول
الحالة الوطنية،
أي حول الدولة
ومؤسساتها،
وحول الجيش
اللبناني
ودعمه ليتمكن
من القيام
بالواجب".
ودعا
إلى "عقد
"شراكة روحية
وطنية"
موسَّعة، وقد
أطلقنا
فكرتها
الأولى من دار
الفتوى ومن
المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى منذ
أيّام، وسنُكمل
المهمّة،
علَّها
تتحقّق
برعاية فخامة
الرئيس
وبمشاركة
القادة
الروحيين
والسياسيين
وفاعليات
المجتمع،
فنلتقي
جميعُنا تحت
مظلَّة هذه
الشراكة
ونُقسِمُ
سويّاً على التضامن
بصدقٍ وإخلاص
للإصلاح
والإنقاذ، وعلى
العمل معاً
بمسؤولية
وانفتاح
لالتقاط الفرصة
المؤاتية
لنهضة لبنان
من جديد. وإذا
كنَّا نتوقُ
لأن نرتاحَ
يوماً ما في
خضمِّ هذا
المحيطِ
المتلاطم
الذي نعيش
فيه، من
لبنانَ إلى
فلسطينَ وسوريا
والجوار،
لكنَّ
الواقعَ
المعقَّدَ
نتيجة اغتصاب
فلسطينَ من
اهلها لن يسمح
لنا بذلك بسهولة،
فهذه هي سوريا
المشتعلةُ
فيها نيرانُ
الثورة منذ
العام 2011،
والتي قَتل
فيها النظامُ
الساقطُ
الآلافَ من
شعبها وهجّر
الملايين ودمَّر
المدن والقرى
واستدعى
جيوشَ الدول للتواجد
على أرضها، ها
هي اليوم
تنتصر على نظام
الاستبداد
وتطرد قادته
وتحقّق
أمنياتِ الشعب
السوريِّ
الجريح،
لكنَّ
الاستقرار لم
يتحقَّق
بالكامل،
والدولةَ
الفتيَّة ما
زالت تحت مجهر
التحدّي
والاختبار،
وعلى الجميع
أن يمنحوها
الوقتَ
والعونَ
لذلك، وأن
يَمحضوها
الثقةَ كما
فعل وليد
جنبلاط
وفعلنا منذ
اللحظة
الأولى
للانتصار،
أمَّا
الموحدون
الدروز في
سوريا فما
زالوا كغيرهم
يتلمَّسون
سبلَ المشاركة
والانخراط في
مهمة بناء
الدولة وحفظ
الأمن وتأمين
العيش
الكريم،
بينما تُمعنُ
القيادةُ
الإسرائيليةُ
في إغراء
الدروز
بادِّعاء
الحرص عليهم،
وتسعى إلى
تنفيذ
مخططاتَها التوسّعية
تحت ذريعة
حمايتهم،
ولكنَّ مطلبَ الجبل
كان ويبقى
وحدةَ سوريا
أرضاً
وشعباً، ورفضَ
أيِّ نوعٍ من
أنواع
التبعيّة أو
الانفصال،
وهو ما ينسجم
مع تاريخهم
الوطنيِّ
والعربيِّ المجيد،
وما يحرص عليه
حكماؤُهم
وقادةُ مجتمعِهم
ورجالُهم
الوطنيُّون
الأحرار".
وقال:
"إنّ
الموحِّدين
الدروز رفضوا
ويرفضون
القولَ
بحقوقِ
الأقليات
ويُصرُّون
على وحدة
أوطانهم، وأوّلُها
وحدةُ سوريا،
وعلى أن حقوق
السوريين يجب
أن يضمنها
دستورٌ عصريّ
ونظامٌ
ديمقراطي وقوانينُ
وضعيّة
تكرِّس
الدولةَ
الوطنية الجامعة،
وعلى أحرار
سوريا،
وأحفادُ
سلطان باشا
الأطرش في
طليعتهم، أن
يَحذروا من
الانجرار إلى
الفوضى التي
يريدُها
الأعداءُ
لهم، وألّا يقبلوا
بالانعزال عن
محيطهم
العربي
والإسلامي
ولا ينجرفوا
مع المخطّط
الصهيوني
الذي يهدف،
كما يبدو، إلى
تقطيع أوصال
سوريا تمهيداً
لتفتيت
العالم
العربي
وإضعافه،
وهذه مسؤوليةٌ
ملقاةٌ على
العرب
ليتصدُّوا
لذلك المشروع
التخريبي قبل
فوات الأوان،
كما قال بالأمس
وليد جنبلاط
في مؤتمره
الصحفي
متقدِّماً في
تحذيره
وموقفه على
الجميع".
وتابع:
"إنَّ لقاءنا
اليومَ،
أيُّها
الأخوة،
يهدفُ إلى
إعلاء الصوت
ليسمعَ
القاصي والداني
بأنَّ
الموحدين
الدروز
محميُّون
أوّلاً
بتعلُّقُهم
بالثوابت،
ومحميُّون،
بعون الله،
بوحدتهم
وتماسكهم
وباندماجهم
الاجتماعي مع
مكوّنات
أوطانهم،
ومحميُّون
بمشاركتِهم
الفاعلة في
بناء دولتهم،
لتكون قوية
حاضنة للجميع
وقادرة على
طمأنتهم، ولن
تكون
حمايتُهم،
كما يتوهَّمُ
بعضُهم، من
قبل عدوٍّ
طامعٍ
باستخدامهم
لهذا الغرض او
لذاك الهدف،
فيكونوا
حراسَ حدودٍ
هنا او عمالاً
مأجورين
هناك، أو
تابعين
محكومين لهذا
أو لذاك من
الأنظمة، أو
خارجين عن
حقيقة
انتمائهم وهويتهم،
ومفصولين عن
تاريخِهم
وتراثِهم
وعمقِهم
العربيِّ
الذي
يتوجَّبُ على
قادته أن يندفعوا
لاحتضانهم
ودعمهم، وأن
لا يتخلَّوا عن
شريحة عربيةٍ
أصيلة جاهدت
وقدَّمت
التضحيات
الجسامَ
دفاعاً عن
الثغور
وصوناً
للهوية
العربية
الإسلامية
المشرقية. هذا
ما نادى به في
القرن الماضي
القادةُ
الموحِّدون
الدروز في لبنان
وسوريا، وهذا
ما حمل رايته
أعلامٌ من بني
معروف من
فلسطين الذين
أعلنوا
مراراً
تمسَّكَهم
بالانتماء
للقومية
العربية
وعدمَ انصياعهم
لمحاولات
سلخهم عن
جذورهم
وإلحاقهم
بقومية درزية
مصطنعة أو
بدويلة درزية
موعودة، وهذا ما
يؤكد عليه
اليومَ بحزمٍ
ومسؤولية
الزعيم وليد
جنبلاط
وقادةُ
الدروز
الثابتون في
مواقعهم
ومواقفهم دون
أدنى تراجعٍ
أو التواء، وهو
ما نقول به
دائماً في
مشيخة العقل
وما ننادي به
على رؤوس
الأشهاد
بكلِّ فخرٍ
واعتزاز".
واردف: "تلك هي
مواقفُنا
التي
نُعلنُها
بأخوّةٍ توحيديةٍ
لا تنفصمُ
عُراها، وإن
كنَّا لا نتدخَّلُ
بما لا يحقُّ
لنا التدخُّل
به خارج لبنان،
إلّا أننا
مطالَبون
أمام الله
والتاريخ بالتأكيد
على الثوابت،
ولنا ملءُ
الثقة بإخواننا
أولي الحكمة
والشجاعة
والأصالة في
سوريا
وفلسطين
بأنهم حريصون
مثلَنا عليها
حرصَهم على
حقوقهم في
أوطانهم،
ولقد قلنا في
بياننا
الأخير الذي
صدر عن المجلس
المذهبي
لطائفة الموحدين
الدروز
بتاريخ ١٥
شباط 2025، "إن
للموحدين
الدروز
مرجعياتِهم
الروحيةَ
ورئاساتِهم الدينيةَ
في كلّ بلدٍ
يعيشون فيه،
وإن أحداً من
أصحاب
السماحة لا
يدّعي سلطتَه
الرسمية على
من هم خارج
حدودِ بلده،
بالرغم من
استقائهم
جميعاً من
مَعينٍ
توحيديٍّ
واحد،
وبالرغم من
الصلات
الروحية
المتينة التي
تربطُهم بعضَهم
ببعض"،
ودعَونا إلى
عدم الأخذ
بالفبركات الإعلامية
التي "تهدف
إلى إثارة
الفتنة الداخلية
وخدمة
المخطّطات
العدوانية"،
وما أكثرها،
وهو "ما لا
يَسمح به
عقلاءُ
الطائفة وأبناؤها
المخلصون
أينما
كانوا"،
راجين الله سبحانه
وتعالى "أن
تبقى
العائلةُ
التوحيديةُ
مصانةً من شرّ
الفتن،
محافِظةً على
هويتها التاريخيةِ
المشرّفة".
وختم: "نرحِّب
بكم
مُجدّداً، ونحيِّي
باسمكم
الزعيم
القائدَ وليد
بك جنبلاط،
ونحن على
مشارف السادس
عشرَ من آذار
الذي أراده
ويريدُه
الوطنيون
يوماً
تاريخياً يعكس
فرح الانتصار
على الظلم ولو
بعد حين.
حماكم الله وليد بك
وأدام
المختارةَ
قلعةً
للوطنية والعروبة".
جنبلاط
والقى
جنبلاط كلمة
قال فيه:
"سماحة
الشيخ، لقد
لخّصتَ خير
تلخيص
الأخطار
المحدقة على
الوجود
العربي
الدرزي في
لبنان وسوريا.
لقد أمسكتم
باللحظة
التاريخية
التي تطل
علينا، وعندما
كنا نجتمع في
هذه الدار
ونتخذ
القرارات المصيرية
مع الأجاويد
والشيخ محمد
أبو شقرا، وكل
الذين مرّوا
من هنا، كانت
لحظات جميلة،
وقاسية، لكن
كنّا نخرج
منها بقوة
وننتصر، لكن
اليوم ربما
إذا ما قارنّا
هذه المرحلة
مع السابع عشر
من أيار
بالاحتلال الإسرائيلي
لبيروت،
وللقسم
الأكبر من
لبنان، وبغيرها
من المحطات،
وأكاد أقول
أنّها أخطر بكثير
من الذي مر،
وليس لأن هناك
خطر على وجودنا
في الجبل، أو
غير الجبل، بل
فقط لأنّه
يمسّ بجوهر
عقيدتنا
وتراثنا
العربي من
لبنان إلى جبل
العرب". أضاف:
"قضية فلسطين
مختلفة، ونترك
لأهل فلسطين
أن يقرّروا ما
يشاؤون، لكن
شخصياً وإذا
كان البعض
يتغنّى بأنّه
لنا موقعٌ في
فلسطين
المحتلة، لكن
ليس لنا موقع
هناك، لأنّ
"الصهيونية"
تستخدم
الدروز
جنوداً وضباطاً،
لقمع الشعب
الفلسطيني في
غزة والضفة.
واليوم
يريدون
الامتداد إلى
جبل العرب، وهنا
التحدي
الأكبر: إمّا
أن نبقى على
هويتنا العربية
التي نستمد
منها قوة، من
سلطان الأطرش،
ومن كمال
جنبلاط،
وشكيب
أرسلان، ومن
الكثر، أو أن
يغترّ البعض
ونمشي في
المخطّط
الصهيوني لا
سمح الله.
لذلك،
وبالتنسيق مع
سماحة الشيخ
ومعكم فلا بدّ
من ساعة فرز،
لا بدّ أن
نبقى على هذا
الموقف ونتخذ
الموقف
الصحيح".
وتابع: "الشيخ موّفق
طريف يدّعي
أنّه يمثّل
دروز المنطقة
بالتعاون مع
الصهيونية،
أبداً. كل
منطقة من
المناطق التي
فيها تواجد
"معروفي" لها
مَن يمثّلها،
لكنه لا
يمثّلنا. و مدعوم
من قِبل
الادارة
الصهيونية،
هو ومجموعة
معه أمثال
صالح طريف
وغيره. أهل سوريا
يعلمون تمام
العلم كيف
يتصرفون.
بالأمس تحدثت
مع الشيخ يوسف
جربوع،
والشيح
الحناوي،
والأمير حسن
الأطرش، وسوف
أتابع، وسوف
أذهب إلى دمشق
كما ذهبنا
سوياً من أجل
التأكيد على
مرجعية
الشام، ووحدة
سوريا.
المشروع كبير
ويريد
استجرار البعض
من ضعفاء
النفوس إلى
حروب أهلية،
ولستُ أدري
كيف سوف
ينتهي، وكلنا
نعلم
الامتداد
الوطني
للدروز في
الخليج وكل
مكان، وكلنا
نعلم ما قد
يحدث تجاهنا
إذا انجررنا
إلى هذا
المشروع".
مداخلات
بعد
ذلك جرى تقديم
مداخلات
للنائب مروان
حمادة مشددا
على أهمية
كلام جنبلاط
"بعدم السماح
لقلة قليلة
التحكم بمصير
البلدين
سوريا ولبنان،
مذكرا
بنضالات
سلطان باشا
الأطرش
والاميرين
عادل وشكيب
أرسلان
والشهيد كمال
جنبلاط في
حماية الثغور
وصون عروبة
الدروز، ومن
اجل الحفاظ
على الثوابت
الأساسية للطائفة
ورفض
الدويلات
قديما
وحديثا". ووصف
رئيس "مؤسسة
العرفان
التوحيدية"
الشيخ نزيه رافع
المرحلة
ب"الخطر
المحدق لما
تتعرض له طائفتنا"،
ورأى ان
"الموحدين
دعاة سلم
وسلام وحضارة
على مر
التاريخ وجزء
لا يتجزأ من
النسيج
العربي في
القرار
والانتماء
والقضية
والولاء، ويجب
المحافظة على
الإرث المجيد
الذي نحمله
خاصة وإننا
حماة الثغور
وصانعي
الأمان ولسنا
بحاجة
للحماية
والاحتضان.
كما يجب
الدفاع عن الأرض
والعرض
والكرامة
بشرط حماية
مناطقنا من الفوضى
والضياع،
والطلب من
المعنيين في
سوريا دراسة
واقع الحال
الأمني
والاقتصادي
لقطع الطريق
امام كل من
يحاول
استغلال
الناس، وعلى السلطات
السورية
الجديدة
الضرب من حديد
لكل من يعمل
لزرع الفتنة،
وعلينا
الوقوف الى
جانب القيادة
الروحية ودار
المختارة".
كذلك لفت النائب
وائل أبو
فاعور الى
أهمية
"المواجهة من
خلال الوعي
العام
والتبصّر
بمخاطر
المشاريع المطروحة
وتأثيرها على
واقع الدروز
في كل المنطقة
ومستقبل
الطائفة،
وللمجلس
المذهبي الدور
المطلوب في
هذا المجال،
لاطلاع جميع
أبناء الطائفة
على المخاطر
الناجمة مما
يجري من سياسة
توسعية
وتقسيمية
وتفتيتية
يقوم بها
العدو الإسرائيلي
لتحقيق
اهدافة
المعلنة".
وتحدث
خلال
الاجتماع
أيضا كل من
عضوي مجلس إدارة
المجلس
المذهبي
الشيخ وسام
سليقا والدكتور
منصور أشتي
والمستشار
الشيخ رمزي
سري الدين عفي
الاطار نفسه.
بيان
وكان
مجلس إدارة
المجلس
المذهبي ناقش
في اجتماعه
الشهري في دار
الطائفة
برئاسة الشيخ
المنى قضايا
إدارية
والوضع العام
في البلاد، واصدر
البيان
التالي:
"أولًا: يتقدّم
المجلس من
الشعب
اللبناني
مسلمين ومسيحين
بالتهنئة
والتبريكات
بحلول شهر
رمضان الكريم
وزمن الصوم
المبارك،
أعادهما الله
على الجميع
بالخير
والرحمة،
سائلين
المولى عزّ وجلّ
أن ينعم وطننا
بالاستقرار
والأمان وأن يتحقق
بناء الدولة
التي ترضي
طموحات وآمال
اللبنانيين.
ثانيًا: يبدي
المجلس
ارتياحه للثقة
النيابية
الممنوحة
للحكومة،
لتنفيذ بيانها
الوزاري
الموافق
لخطاب القسم
بإنجاز
الإصلاحات
المطلوبة
لإعادة بناء
المؤسسات على
أسس متينة،
وتنفيذ اتفاق
الطائفبكامل
بنوده بما في
ذلك
اللامركزية
الإدارية
وإنشاء مجلس
الشيوخ إضافة
الى تطبيق
القرارات
الدولية وخصوصا
القرار 1701
بكافة
مندرجاته.
ثالثًا: يدعو
المجلس الدول
المشاركة في
القمة
العربية عشية
انعقادها في
القاهرة
لتوحيد
جهودها
بمواجهة مخططات
العدو
الإسرائيليبالتقسيم
والتفتيت والتوطين
لصالح
سياساته
التوسعية،
والتمسك بالمبادرة
العربية
للسلام
الصادرة عام 2002
عن القمة
العربية في
بيروت.
رابعًا: يعرب
المجلس عن عميق
ألمه لحادثة
جرمانا
الأخيرة،
شاكراً التجاوب
مع المساعي
الحميدة،
وداعياً
أهلنا للتبصّر
بعواقب
الانجرار
وراء الفوضى
الهدّامة
التي تتذرّع
بها إسرائيل
لحماية
الأقلية الدرزية،
بهدف تنفيذها
مخطط تقسيم
سوريا. كما يتوّجه
المجلس إلى
أهلنا، مشايخ
وأبناء طائفة
الموّحدين
المسلمين
الدروز في جبل
العرب، الذين
سطّروا عبر
تاريخهم
الحافل
بالبطولات
والتضحيات
أسمى مواقف
العزّ
والشرف،
داعياً إياهم
لوقفة
تاريخية
مفصلية،
تؤكّد تمسكهم
بهويتهم
العربية
الإسلامية
وبوحدة الوطن.
خامسًا: مع
اقتراب يوم
السادس عشر من
آذار يستذكر المجلس
القائد
الشهيد كمال
جنبلاط، الذي
انتصر بفكره
الثاقب
وإرادته
الحرّة على
سيوف
المستبدّين
ظلماً
وقهراً، ويرى
في ذكرى
استشهاده الـ
48 مناسبة
جديرة
باستحضار
نهجه لرسم
طريق المستقبل
الواعد
للأجيال".
"اللقاء
الديموقراطي"
ينعى النائب
السابق انطون
سعد
وطنية/03
آذار/2025
نعى"
اللقاء
الديموقراطي"،
في بيان، أحد
أعضائه
السابقين
المرحوم
اللواء أنطون
سعد الذي
وافته المنية
صباح اليوم.
وجاء في بيان
النعي :"تميز
الراحل
العزيز وهو
النائب عن
منطقة راشيا
في دورتين
متتاليتين
بدوره الوطني
والتزامه
قضايا الناس
ممثلاَ
اللقاء
الديمقراطي
برئاسة
الرئيس وليد
جنبلاط في
حينه.
انتمى
الراحل
الكبير إلى
المدرسة
الشهابية،
وقد ربطته
صداقة مع
المعلم
الشهيد كمال
جنبلاط، وتابع
هذا المسار مع
الرئيس وليد
جنبلاط وظل
وفياً للعهد
ولم يحد عنه
حتى اللحظات
الأخيرة من
حياته. إن
اللقاء
الديمقراطي
الذي يعزّ عليه
فقدان الراحل
الكبير
يتقدّم من
عائلته الكريمة
وأصدقائه
الكثيرين
بأحر التعازي
سائلاً
المولى عز وجل
أن يسكنه فسيح
جناته."
"لقاء سيدة
الجبل":
مشاركة رئيس
الجمهورية في
قمّة القاهرة
وزيارته
السعودية"
فرصة للمطالبة
بدعم لبنان
وطنية/03
آذار/2025
عقد
"لقاء سيدة
الجبل"
اجتماعه
الاسبوعي في
مقر الاشرفيه،
حضورياً
والكترونياً.
حضر
اللقاء، كل
من :
أنطوان قسيس،
أحمد فتفت،
أحمد عيّاش،
إيلي كيرللس،
إيلي الحاج،
أيمن جزيني،
أمين محمد
بشير، إدمون
رباط، أنطوان
اندراوس،
أنطونيا
الدويهي،
بهجت سلامة،
بسام خوري،
بيار عقل، توفيق
كسبار، جاد
أخوي، جوزف
كرم، حُسن
عبّود، حبيب
خوري، خالد
نصولي، خليل
طوبيا، رالف
جرمانوس،
رالف غضبان،
رودريك نوفل،
ربى كباره،
رمزي أبو
خالد، سامي
شمعون، سناء
الجاك، سعد
كيوان، سيرج
بو غاريوس،
سوزي زيادة،
شوقي سري
الدين، طوني
حبيب، طوني
خواجا، طوبيا
عطالله،
عطالله وهبي،
غسان مغبغب،
فارس سعيد،
فيروز جوديه،
كمال ريشا،
لينا تنّير،
لينا فرج الله،
ماجد كرم،
مأمون ملك،
محمود وهبي،
مياد صالح
حيدر، ميسم
النويري،
نادرة فواز،
نورما رزق،
نبيل مملوك،
نبيل يزبك و
هلا أبو نادر قسيس.
وعوّل اللقاء
في بيان على
مشاركة رئيس الجمهورية
جوزاف عون في
القمّة
العربية غداً
في القاهرة،
مقدرا"
الزيارة
الأولى للرئيس
إلى المملكة
العربية
السعودية"،
ورأى فيها
"فرصة أمام
الوفد
اللبناني
لمطالبة
الأخوة العرب
بدعم لبنان في
مسيرة نهوض
الدولة من خلال
التطبيق
الحرفي
الدستور
والطائف
وقرارات
الشرعية
الدولية 1559، 1680 و
1701". وحمّل " حزب
الله
"مباشرةً مسؤولية
الخراب الذي
طال لبنان
بسبب حرب الإسناد
التي تورّط
بها في 8 تشرين
الأول 2023".
واشار الى"
تجنّب نوّاب
الأمة إلقاء
المسؤولية على
"الحزب" خلال
مناقشة
البيان
الوزاري"، ودان"
إعطاءهم
براءة ذمّة له
مقابل لا شيء".
كما
استنكر
المجتمعون"
استمرار "حزب
الله" في سياسة
الشيء ونقيضه
التي لن تُنقذ
لبنان، بالتالي
فإن هذا
"الحزب"
بشكله الحالي
هو نقيض التجربة
اللبنانية".
سفيرة
كندا زارت
وزير العدل
مهنئة ومؤكدة
وقوف بلادها
الى جانب
لبنان
وطنية/03
آذار/2025
استقبل
وزير العدل
عادل نصار في
مكتبه ظهر
اليوم في
الوزارة
سفيرة كندا
لدى لبنان
ستيفاني ماكولوم
في زيارة
تهنئة
لمناسبة
توليه منصبه
الوزاري،
مؤكدة "وقوف
كندا الى جانب
لبنان في ما
يحتاج اليه من
دعم على الصعد
كافة". وقد شكر
الوزير نصار
بدوره
السفيرة
ماكولوم على
دعم بلادها
الدائم وغير
المشروط
للبنان.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 03
آذار/2025
البابا
فرنسيس
لقد اخترتُ
موضوع اليوم
العالمي
الحادي عشر
بعد المائة
للمهاجر
واللاجئ:
"المهاجرون،
مُرسلو رجاء".
إنَّ الكثير
من المهاجرين
واللاجئين هم شهودٌ للرجاء
من خلال
اتكالهم على
الله. سيكون
اليوم العالمي
للمهاجر
واللاجئ ٢٠٢٥
في تشرين
الأول بالتزامن
مع اليوبيل.
شارل
شرتوني
الأجهزة الأمنية
وقادتها
مجموعة
قطاعين طرق
يديرون
الجريمة المنظمة
بكل أوجهها.
محاكمة
رؤوساء هذه
الأجهزة
وادواتهم
أساس في عملية
الإصلاح.
فادي غصن
سؤال: ليش
السني مسموح
له أن يزور
مكة المكرمة
والمدينة
المنورة،
وليش الشيعي
مسموح له يزور
كربلاء
المقدسة
وإيران، ومش
مسموح للدروز
أو المسيحيين
أنهم يزوروا
مقدساتهم فقط
لأنها موجودة
بإسرائيل؟...
غازي المصري
حزورة:
القوات
متحالف مع
الاشتراكي
الاشتراكي
متحالف مع امل
امل
متحالف مع حزب
الله
حزب الله
متحالف مع
التيار
مين خصم
مين ؟
(من
كتاب اوهام
لبنانية)
اللواء
جميل السيّد
زيلينسكي
نموذجاً،
تغيّرت
السياسة في
العالم وكذلك
في لبنان…
في
السابق كانت
الدُوَل
العُظمى تفرض
رؤساء وحكومات
في دُوَل
أُخرى وتتعامل
معهم
"كحلفاء"
لها، وتدعمهم
بالمال والسياسة
وحتى بالسلاح
عند اللزوم…
اليوم،
الدول
العظمى باتت
تفرض رؤساء
وحكومات على بلدان
أخرى وتتعامل
معهم "كأتباع"
لتنفيذ
أوامرها
وتعليماتها،
فإن أطاعوا كان
به، وإن لم
يطيعوا
عاقبوهم أو
أطاحوا بهم…
وحدها
إسرائيل هي خارج
هذه القاعدة في تعامُل
الدول العظمى
معها:
هي تأخذ
منهم كل
أنواع الدعم
وتفرض عليهم
كل شروطها…
"إذا
اردتَ أن
تعرفَ من
يحكُمُكَ،
أنظُر إلى من
هو ممنوع عليك
إنتقاده"،
قالها
الفيلسوف
الفرنسي
فولتير منذ
٣٠٠ سنة …
حسن خليل
اعمق
كلام من جورج
خباز.. كلام
صحيح ومؤلم..
ما العمل
في بلاد لم
يعد فيها الا
قلة من يقرأ او
من يسمع.. فقط
تعصب وجهل..
بس ما في
اهضم من
اللبنانيي؟
بيعايدوا
بعض بكل
المناسبات..
بقدوم رمضان
ووقت العيد.
وكذلك وقت عيد
الأضحى
والميلاد ومولد
النبي ومار
مارون
والقديسين
وراس السنة الكاثوليكية
والارثوذكسية..
ووو
بس كل
واحد عنده
الله تبعه على
الارض.. هيدا
بيعبد البيك
وغيره
الاستاذ
والشيخ
والحكيم...
بلد
بيجتمع فيه
نفاق الدين
والدنيا..
بشرفكم
ما حاد يعايد
حدا.. بس
حبوا بعض يا..
اسمعوا
جورج خباز في
اللينك..
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 03-04 آذار/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
03 آذار/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/140815/
ليوم 03
آذار/2025/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
March 03/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/140818/
For March 03/2025/
*******************
My LCCC Website link https://eliasbejjaninews.com/
رابط
موقعي
الألكتروني،المنسقية
العامة https://eliasbejjaninews.com/
**************************
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
*******
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the
page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
****************************
@followers
@highlight