المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 29
حزيران/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.june29.25.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
أَنْتَ
هُوَ
بُطْرُسُ،
أَيِ
الصَّخْرَة،
وعلى هذِهِ
الصَّخْرَةِ
سَأَبْنِي
بِيْعَتِي،
وأَبْوَابُ
الجَحِيْمِ
لَنْ تَقْوى
عَلَيْها
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/إن
استدعاء
المباحث
الجنائية
للصحافيين
كارين عبد
النور وبشارة
شربل، دون
تحديد مضمون
الادعاء،
يُعد مخالفة
قانونية
فاضحة
وتعديًا
سافرًا على
حرية الصحافة.
الياس
بجاني/حزب
الشيطان إلى
إلى جهنم وبؤس
المصير
الياس
بجاني/مفهوم
ومعاني
“القلب” في
الكتاب
المقدس
الياس
بجاني/وليد
جنبلاط
يستغبي عقول
وذكاء
اللبنانيين
الياس
بجاني/انتصارات
محور
الممانعة
ومشروعه
التوسعي
والإرهابي
وجنون قادته
المهلوسين
عناوين
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
مع الكاتب
والصحافي
نبيل بومنصف
والعميد
المقاعد
والخبير
العسكري نزار
عبد القادر من
محطة "أم تي
في"
رابط
فيدية مقابلة
محطة أم تي في"
مع وزير
الخارجية جو رجي/من
أعداد وتقديم
الإعلامي
داني حداد
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" مع
الصحافي علي
الأمين/برّاك
يخاطب الدولة
والمؤسسات الدستورية
لحل معضلة
السلاح
رابط
فيديو مقابلة
من "موقع سبوت
شوت" مع د.فارس
سعيد/ايران
باعت الحزب..
فارس سعيد في
ظهور قوي يقفل
ملف السلاح
ويعلن الخبر
الكبير: لن
يتجرأ انتهى
الأمر!
رابط
فيديو تقرير
من موقع هذه
بيروت/رئيس
الحكومة نواف
سلام يجتمع مع
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في عين
التينة… ماذا
يقول بعد
اللقاء؟
رابط
فيديو تعليق
للدكتور صالح
المشنوق/المقارنة
الموجعة: في
لبنان حوار،
اما في سوريا
فقرار!
رابط
فيديو تعليق
للصحافي أسعد
بشارة من موقع
"البديل"/
عرقجي يهين
حزب
الله...إيران
ليست لبنان
رابط
فيديو مقابلة
مع الناشط
السياسي د. هشام
أبو
ناصيف/نحتاج
لحكم على يمين
بشير الجميّل،
لا على يسار
الياس سركيس
المقترح
الأميركي على
طاولة
الرؤساء:
أسبوعان
مفصليان
للسلاح
والاصلاحات
ثلاثة
شهداء
جنوباً..
وإسرائيل:
قتلنا مسؤولاً
في الحزب
ضبط
السلاح شرط
لاستمرار
اللجنة
الخماسية و"اليونيفيل"
وبرّاك يحدد
للبنان مهلة
أسبوع لبدء
الخطوات
الجدية
ورقة
لبنان لحصر
السلاح لم
تحسم بعد...هل
يقرها مجلس
الوزراء؟
بري
وسلام يبحثان
المضمون
وبرّاك يطلب
ضبط الحدود مع
سوريا
للترسيم
شهيد
لقوى الامن في
طرابلس
واعتداء على
اليونيفيل في
خراج ابل
السقي
ضبط 7
ملايين دولار
مهربة في مطار
بيروت... وحاكم
المركزي يأمر
بالتحقيق
وحجز الأموال
هل
يؤخذ القطاع
المصرفي
"رهينة" ملف
سلاح الحزب؟!
شهيد
لـ "قوى
الأمن" ضحية
السلاح
المتفلّت
ملف
السـلاح يفرض
حراكًا
داخليًا
ماراتونيًّا...
وخطة من 3
مراحل قيد
البحث
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة
اليوم السبت 28
حزيران 2025
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
ترامب
يعتقد بإمكان
التوصل
لاتفاق حول
غزة الأسبوع المقبل
إيران
تشيع 60 من
ضحايا الحرب
الإسرائيلية..وظهور
شمخاني
وقآاني
عراقجي
يطالب ترامب
بلهجة لائقة
في الحديث مع
خامنئي
منشأة
أصفهان
النووية..
أعمق من أن
تطالها القذائف
الأميركية؟
مجازر
الاحتلال
بغزة: 81 شهيداً
و422 جريحاً بـ24
ساعة
الصواريخ
الإيرانية
حولت أحياء
إسرائيلية إلى
مناطق منكوبة
غزة
تستيقظ على
أوامر إخلاء..
ومحاولات
لوقف الحرب
الجيش
الإسرائيلي:
استكمال
العمليات
بغزة يهدد
حياة الأسرى
الحوثيون
يعلنون
استهداف بئر
السبع رداً على
حرب غزة
بعد
"قيصر"..مشروع
قانون أميركي
لتخفيف
العقوبات عن
سوريا
اتفاق
سلام بين
سوريا
وإسرائيل..
قبل نهاية 2025؟
فيدان:
هناك محاولات
لإشعال
الفوضى
مجدداً في
سوريا
عناوين
المقالات
والتعليقات
والتحاليل السياسية
الشاملة
شكرا
عباس عراقجي...
نعم ايران
ليست لبنان،
والاصح
والانسب ان
لبنان ليس ايران،
وان شيعة
لبنان ليسوا
شيعة ايران/حارث
سليمان/جنوبية
طرح
"خط عسكري"
إلى واشنطن
بتنسيقٍ بين
العمادين/جويس
عقيقي/نداء
الوطن
بري
- باسيل: شراكة
الانقلاب على
الاغتراب/ماريو
ملكون/نداء
الوطن
مقابلة
مع عضو المجلس
الوطني
للمقاومة
الإيرانية
حسين داعي
الإسلام/ نظام
الملالي أصيب
بأضرار كبيرة
وسقوطه بات قريبًا/أندريه
مهاوج/نداء
الوطن
جواب
"الحزب"
النهائي:
السلاح باق/أحمد
عياش/نداء
الوطن
سوريا
تحترق..
ومسيحيوها في
النار/ساطع
نور
الدين/جنوبية
ورقة
توم براك
خريطة طريق...
لكن إلى أين؟/ندى
أندراوس/المدن
من
مقاتل في الحزب
إلى الموساد:
علاقة أسقطته
عميلًا./نغم
ربيع/المدن
جديد
قضية كازينو
لبنان:
مداهمات،
توقيفات، واستدعاءات
قضائية جديدة/فرح
منصور/المدن
التطبيع
مع إسرائيل
مقامرة تهدد
السيادة والمصير
السوريين/مها
غزال/المدن
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
قوى
الأمن تنعى
شهيدها
المعاون
الياس طوق
مداهمة
في طرابلس
تثير المخاوف:
نشاط داعش يتجدد؟
سلام:
نناقش أفكار
الحل من منطلق
سيادتنا… وحصرية
السلاح ضرورة
لبنانية
قاسم:
لن نسكت إلى
الأبد
وقادرون على
هزيمة اسرائيل
اللواء
أشرف ريفي
ينعي شهيد قوى
الأمن
المعاون أول
الشهيد إلياس
بهجات طوق
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 28
حزيران/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
أَنْتَ
هُوَ
بُطْرُسُ،
أَيِ
الصَّخْرَة،
وعلى هذِهِ
الصَّخْرَةِ
سَأَبْنِي
بِيْعَتِي،
وأَبْوَابُ
الجَحِيْمِ
لَنْ تَقْوى
عَلَيْها
إنجيل
القدّيس
متّى16/من13حتى20/:"جَاءَ
يَسُوعُ إِلى
نَواحِي
قَيْصَرِيَّةِ
فِيْلِبُّسَ فَسَأَلَ
تَلامِيْذَهُ
قَائِلاً:
«مَنْ يَقُولُ
النَّاسُ
إِنِّي أَنَا ٱبْنُ
الإِنْسَان؟».
فقَالُوا:
«بَعْضُهُم
يَقُولُون:
يُوحَنَّا
المَعْمَدَان؛
وآخَرُون:
إِيْليَّا؛
وغَيْرُهُم:
إِرْمِيَا
أَو أَحَدُ
الأَنْبِيَاء».
قَالَ لَهُم:
«وأَنْتُم
مَنْ
تَقُولُونَ
إِنِّي أَنَا؟».
فَأَجَابَ
سِمْعَانُ
بُطْرُسُ
وقَال: أَنْتَ
هُوَ
المَسِيحُ ٱبْنُ
اللهِ
الحَيّ!».
فأَجَابَ
يَسُوعُ
وقَالَ لَهُ:
«طُوبَى لَكَ
يَا
سِمْعَانُ
بنَ يُونَا!
لأَنَّهُ لا
لَحْمَ ولا
دَمَ
أَظْهَرَ
لَكَ ذلِكَ،
بَلْ أَبي
الَّذي في
السَّمَاوَات.
وأَنَا أَيْضًا
أَقُولُ لَكَ:
أَنْتَ هُوَ
بُطْرُسُ،
أَيِ
الصَّخْرَة،
وعلى هذِهِ
الصَّخْرَةِ
سَأَبْنِي
بِيْعَتِي،
وأَبْوَابُ
الجَحِيْمِ
لَنْ تَقْوى
عَلَيْها.
سَأُعْطِيكَ
مَفَاتيحَ
مَلَكُوتِ
السَّمَاوَات،
فَكُلُّ مَا
تَربُطُهُ
على الأَرْضِ
يَكُونُ
مَرْبُوطًا
في السَّمَاوَات،
ومَا
تَحُلُّهُ
على الأَرْضِ
يَكُونُ
مَحْلُولاً
في
السَّمَاوَات».
حينَئِذٍ أَوْصَى
تَلامِيْذَهُ
أَلاَّ
يَقُولُوا
لأَحَدٍ
إِنَّهُ هُوَ
المَسِيح."
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
حزب
الشيطان إلى
إلى جهنم وبؤس
المصير
إلياس
بجاني/28
حزيران 2025
حزب
الشيطان أمام
خيارين: إما
أن يُسلّم
سلاحه القذر
إلى جيش لبنان
أو أن تقوم
إسرائيل بتدميره
وقتل ما تبقى
من قادته
العملاء
لإيران
إن
استدعاء المباحث
الجنائية
للصحافيين
كارين عبد
النور وبشارة
شربل، دون
تحديد مضمون
الادعاء، يُعد
مخالفة
قانونية
فاضحة
وتعديًا
سافرًا على حرية
الصحافة.
إلياس
بجاني/28
حزيران 2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144679/
مرة
أخرى، يطل
علينا القضاء
اللبناني،
الذي لا يزال
أسيرًا
لسيطرة نبيه
بري وحزب
الله، بوجهه
المشوّه،
ليكشف عن عمق
تبعيته
وفساده الذي
لا يعرف
حدودًا. ففي
انتهاك صارخ
للقانون،
وتجاهل فاضح
لمرجعية
محكمة
المطبوعات،
تُستدعى
الصحافية
كارين عبد
النور، مديرة
تحرير جريدة
"الحرة"
الأسبوعية، ورئيس
التحرير فيها
الصحافي
بشارة شربل،
للتحقيق دون
حتى تحديد
لمضمون
الادعاء. هذه
ليست مجرد
مخالفة
إجرائية، بل
هي صفعة مدوية
على وجه
العدالة،
وبرهان قاطع
على أن ما
يُسمى بـ"القضاء"
في لبنان لا
يزال أداة
طيعة في أيادي
العصابات
الإيرانية
التي تسيطر
على الدولة العميقة.
كنا
نأمل، بعد
هزيمة
واندحار حزب
الله الإرهابي،
أن يتنفس
لبنان
الصعداء، وأن
يتحرر من قبضة
الميليشيات
التي عاثت فيه
فسادًا وإرهابًا.
لكن ما تكشفه
الأحداث
الجارية يؤكد
أن هذا
القضاء،
للأسف
الشديد، لا
يزال أسيرًا
للفاسد نبيه
بري،
وللإرهابي
حزب الله، اللذين
يمثلان كل ما
هو إجرام
وسلبطة وقمع
للحريات
وانتهاك لكل
ما هو حقوق
ودستور. إن
استهداف
الصحافة
الحرة، ومنها
جريدة
"الحرة" الأسبوعية،
ليس إلا
محاولة يائسة
لإسكات
الأصوات التي
تفضح فسادهم
وتتحدى
هيمنتهم.
نذكر
بأنها ليست
المرة الأولى
التي يُقدم
فيها القضاء اللبناني،
الخاضع
لسيطرة
الدولة
العميقة، على
خرق القوانين
والاعتداء
على كُتاب
وصحافيين
وسياسيين
ونشطاء
سياديين
واستقلاليين. فالمخالفات
القضائية
باتت نهجًا
متأصلاً، والتعرض
للأحرار من
أصحاب الرأي
والمواقف السيادية
أصبح قاعدة لا
استثناء.
والأدهى من
ذلك هو استدعاء
الصحافيين
دون إبلاغهم
حتى بسبب هذا
الاستدعاء،
في استخفاف
واضح بكرامة
الصحافة وحرية
التعبير
والقوانين
المرعية
الشأن.
إن
لبنان، رغم كل
التغييرات
التي طالته
عقب هزيمة حزب
الله، وسقوط
نظام الأسد
المجرم، وتهاوي
هالة نظام
الملالي بعد
قتل العشرات
من قادته وعلمائه
وتدمير
قدراته
النووية،
يبقى حكامه أسرى
للاحتلال
الإيراني
ولأدواته
الإرهابية التي
تسيطر على
البلد وتتحكم
بقضائه.
لذا،
نطالب وبأشد
العبارات،
كلاً من: وزير
العدل،
ورئاسة
الجمهورية،
ورئاسة
الحكومة، بتحديد
مواقفهم
بوضوح لا لبس
فيه. فإما
أنهم أدوات
طيعة في يد نبيه
بري وحزب الله
وملالي
إيران،
ويأتمرون بفرماناتهم
ويسيرون على
خطاهم في قمع
الحريات
وتدمير
الدولة، وإما
أنهم حكام
فعليون لديهم
الكفاءة
والجرأة
لصيانة سيادة
لبنان وحماية
شعبه
ومؤسساته
ودستوره.
كما
نناشد دول العالم
الحر ومنظمات
حقوق الإنسان
التدخل الفوري
وأخذ مواقف
واضحة
وصارمة،
استنكارًا وشجبًا
لهذه
الممارسات
القمعية التي
تقوض أسس الديمقراطية
وحرية
التعبير في
لبنان لأن صمتهم
هو ضوء أخضر
للمزيد من
الانتهاكات،
في حين أن
مواقفهم
الحاسمة
والوطنية هي
صمام أمان لوطن
الأرز الذي
يصارع من أجل
بقائه وحريته.
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الإلكتروني
عنوان
الكاتب
الإلكتروني
مفهوم
ومعاني
“القلب” في
الكتاب
المقدس
جمع
واعداد الياس
بجاني/28
حزيران/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/12824/
إن مفردة
“القلب”
مذكورة في
الكتاب
المقدس أكثر
من 300 مرة، وهي
لاهوتياً لا
تعني، لا من
قريب ولا من
بعيد، القلب العضو
في جسد
الإنسان – تلك
المضخة التي
تضخ الدم في
الجسم. بل هو
المحور
الكياني
البشري، ومركز
وحدة
القدرات،
ومستودع
الضمير
والوجدان
والأحاسيس
بكافة
تلاوينها
وتناقضاتها. وإذا
جاز التعبير،
هو “الأنا”
بمفهوم علم
النفس الحديث.
من هنا،
فالقلب
لاهوتياً،
وبحسب هذه
المعاني
الوجدانية
والروحية
والإيمانية،
هو ليس ذاك
القلب العضو
النابض في
الصدر بين
الرئتين، بل
هو الواقع
الكياني
الإيماني الذي
يشكل محور
كامل الوجود
الشخصي. إنه
محور الوحدة
حيث تتلاقى كل
خيوط دائرة
كيان الإنسان.
وإذا ما نظرنا
مليًا إلى
الطقوس
الكنسية وإلى
الإيقونات،
لوجدنا أهمية
كبرى لـ “قلب
يسوع” و لـ “قلب
مريم البريء
من الدنس”. وفي
الكتاب المقدس،
في العهدين
القديم
والجديد على
حد سواء، هناك
عشرات الآيات
التي تؤكد
أهمية ومحورية
مفهوم القلب
الروحاني
والفكري
والإيماني.
القلب في
وصايا الله
في هذا
الإطار، تأتي
الوصية
الأولى من
الوصايا
العشرة التي
تقول:
“تُحِبُّ
الرَّبَّ
إِلهَكَ مِنْ
كُلِّ
قَلْبِكَ،
وَمِنْ كُلِّ
نَفْسِكَ،
وَمِنْ كُلِّ
قُدْرَتِكَ،
وَمِنْ كُلِّ
فِكْرِكَ”
(لوقا 10: 27،
وتثنية 6: 5).
والسيد المسيح
يتحدث عن القلب
كمحور نوايا
الإنسان
وأساس كل
أعماله.
“فَمِنَ
الْقَلْبِ
تَنْبُعُ
الأَفْكَارُ
الشِّرِّيرَةُ:
الْقَتْلُ،
الزِّنَى،
الْفِسْقُ،
السَّرِقَةُ،
شَهَادَةُ
الزُّورِ،
التَّجْدِيفُ.
هَذِهِ هِيَ
الأُمُورُ
الَّتِي
تُنَجِّسُ
الإِنْسَانَ”
(متى 15: 19-20). هذا يؤكد
أن جوهر
الإنسان،
سواء للخير أو
للشر، ينبع من
القلب.
لا أحد
غير الله يدرك
ما يجول في
أفكارنا وقلوبنا
من نوايا،
شريرة كانت أم
صالحة. وهو،
لأنه يحبنا
وينتظر
عودتنا إلى
منازله
السماوية التي
لم تشدها أيدي
الإنسان، فهو
كأب غفور يحذرنا
باستمرار
بشتى الوسائل
والطرق عندما
ندنس قلوبنا
ونقع في تجارب
إبليس ونسير
وراء “إنساننا
القديم”،
إنسان
الخطيئة الأصلية،
ونهجر
“الإنسان
الجديد”،
إنسان
المعمودية
بالماء
والروح القدس.
“أَيُّهَا
الْمُرَاؤُونَ!
أَحْسَنَ
إِشَعْيَاءُ
إِذْ
تَنَبَّأَ
عَنْكُمْ
فَقَالَ: هَذَا
الشَّعْبُ
يُكْرِمُنِي
بِشَفَتَيْهِ،
أَمَّا
قَلْبُهُ
فَبَعِيدٌ
عَنِّي
جِدّاً!
إِنَّمَا
بَاطِلاً
يَعْبُدُونَنِي
وَهُمْ
يُعَلِّمُونَ
تَعَالِيمَ
لَيْسَتْ
إِلاَّ
وَصَايَا
النَّاسِ” (متى
15: 7-8). هذه الآية
تسلط الضوء
على أهمية
العبادة الصادقة
النابعة من
القلب، وليس
مجرد الطقوس
الخارجية.
القلب
النقي: عطية
من الله
يعلمنا
الكتاب
المقدس أن
نتضرع لله
دائماً ونطلب
منه بخشوع
وصدق وإيمان
نعمة وعطية
القلب النقي
والمستقيم
والصالح.
“قَلْباً
نَقِيّاً
اخْلُقْ
فِيَّ يَا
اَللهُ،
وَرُوحاً
مُسْتَقِيماً
جَدِّدْ فِي
دَاخِلِي”
(مزمور 51: 10). هذه
الصلاة تعبر
عن رغبة عميقة
في التجديد
الروحي، الذي
أساسه قلب
جديد. إن الرب
الأب خلق
الإنسان على
صورته ومثاله
وأعطاه قلباً
كقلبه، وعندما
يراه يُدنِّس
هذا القلب،
يهب لنجدته
وإعادته إلى
الطريق
القويم
بإرسال
الأنبياء والقديسين
والأبرار،
ولكن عندما
يعصاه ولا يتعظ
ويتوب ويؤدي
الكفارات،
يؤدبه
ويعاقبه، كما
فعل في زمن
نوح ونمرود
ولوط مع
مدينتي سدوم
وعمورة.
“وَرَأَى
الرَّبُّ
أَنَّ شَرَّ
الإِنْسَانِ
قَدْ كَثُرَ
فِي
الأَرْضِ،
وَأَنَّ كُلَّ
تَصَوُّرِ
فِكْرِ
قَلْبِهِ
يَتَّسِمُ دَائِماً
بِالإِثْمِ،
فَمَلأَ
قَلْبَهُ الأَسَفُ
وَالْحُزْنُ
لأَنَّهُ
خَلَقَ
الإِنْسَانَ”
(تكوين 6: 5-6). هذه
الآيات تُظهر
حزن الله على
فساد قلوب
البشر.
يعمل
الله
بالناموس
الطبيعي
والضمير
وبالأنبياء
على إيقاظ
قلوب بني
البشر
ليرجعوا إليه
فيجدونه وأن
يعطوه قلوبهم
ويلاحظوا
طرقه ووصاياه.
“بِأَعْيُنِكُمْ
أَبْصَرْتُمْ
تِلْكَ
التَّجَارِبَ
الْهَائِلَةَ
وَالآيَاتِ
وَالْعَجَائِبَ
الْعَظِيمَةَ.
وَلَكِنَّ
الرَّبَّ
لَمْ
يُعْطِكُمْ حَتَّى
الآنَ
قُلُوباً
لِتَعُوا
وَعُيُوناً
لِتُبْصِرُوا
وَآذَاناً
لِتَسْمَعُوا.
لَقَدْ
قُدْتُكُمْ
فِي
الْبَرِّيَّةِ
أَرْبَعِينَ
سَنَةً، لَمْ تَبْلَ
فِيهَا
ثِيَابُكُمْ
عَلَيْكُمْ،
وَلَمْ
تَهْتَرِئْ
نِعَالُكُمْ
عَلَى أَرْجُلِكُمْ”
(التثنية 29: 3-5).
هنا نرى كيف
أن عدم الفهم
والإدراك
ينبع من
القلب.
القلب
مسكن الروح
القدس
لقد ربط
الرب إلهنا
قلوبنا
بقلبه، لكي
نحبه من كل
القلب والنفس
فنحيا به،
وهذا ما أتمه
الله في العهد
الجديد بحلول
الروح القدس
على
المؤمنين،
ليصير قلبهم
مسكناً لروحه يقدسه
له، لنصير
هياكل روح
الله، ويصير
قلبنا مذبحاً
مُكَّرساً
للعبادة
بصلوات
التقية والمحبة
الصادقة. وإذ
يتنقى القلب،
يعاين الله
ويعمل المسيح
بالإيمان فيه.
لذا من المهم
أن نكرس وقفة
تأملية بمعنى
القلب
الإيماني واللاهوتي.
ففي تعليقه
على سر فاطيما
الثالث، قام
عميد مجلس
عقيدة
الإيمان
حينها
الكاردينال
يوسف راتسنغر
(البابا
بندكتس
السادس عشر لاحقاً)
بتقديم وصف
موجز لمفهوم
القلب: “القلب
يعني في لغة
الكتاب
المقدس محور
الوجود البشري،
واندماج
العقل
والإرادة،
والمزاج
والإحساس”.
ويضيف: “القلب
هو ذلك الواقع
الذي يجد فيه
الكائن
البشري وحدته
وتوجهه
الداخلي”.
الله
وحده هو من
يرى ويختبر
خفايا القلب.
القلب هو
تلك القدرة
البشرية التي
تذهب أبعد وأعمق
من القدرة
الفكرية في
الإنسان،
وأبعد من تصور
خيالنا. هو
بُعد الغريزة
الإلهية وهو
أيضاً عمق
النفس.
“اَلْقَلْبُ
أَخْدَعُ
مِنْ كُلِّ
شَيْءٍ وَهُوَ
نَجِيسٌ،
مَنْ
يَعْرِفُهُ؟
أَنَا الرَّبُّ
فَاحِصُ
الْقُلُوبِ،
مُخْتَبِرُ
الْكُلَى،
لأُعْطِيَ
كُلَّ
وَاحِدٍ
حَسَبَ طُرُقِهِ،
حَسَبَ
ثَمَرِ
أَعْمَالِهِ”
(إرميا 17: 9-10). هذه
الآية تؤكد أن
الله وحده هو
من يرى ويختبر
خفايا القلب.
من المستحيل
على الواحد
منا النفاذ
إلى داخل أي
شخص آخر مهما
كان قريباً منا
ومعرفة ما
يختزن بداخل
قلبه
وأفكاره،
ولكن يمكننا
فهم ذلك من
خلال أفعاله
وأقواله وأحاسيسه
التي تشهد على
ما في قلبه، لأنه
“مِنْ
فَضْلَةِ
الْقَلْبِ
يَتَكَلَّمُ
الْفَمُ” (متى 12:
34). والقلب هذا
يُدنِّسه
صاحبه حينما
يغرق في فخاخ
الغرائز
ويفشل لقلة
إيمانه ووهن
رجائه في
لجمها
وتهذيبها.
القلب
والمحبة
نقول في
صلاتنا: “يا رب
أعطني قلباً
كقلبك” (“قَلْباً
نَقِيّاً
اخْلُقْ
فِيَّ يَا
اَللهُ
وَرُوحاً
مُسْتَقِيماً
جَدِّدْ فِي
دَاخِلِي”
(المزمور 51: 10))،
أي أنعم عليّ
بعطايا
المحبة،
والمحبة هي
الله وهي
القلب. معاني المحبة
التي هي الله،
عرفها رسول
الأمم بولس في
(كورنثوس
الأولى 13: 1-13): “لو
تكلمت بلغات
الناس والملائكة،
ولا محبة
عندي، فما أنا
إلا نحاس يطن
أو صنج يرن.
ولو وهبني الله
النبوة وكنت
عارفاً كل سر
وكل علم، ولي
الإيمان
الكامل أنقل
به الجبال،
ولا محبة
عندي، فما أنا
بشيء. ولو
فرقت جميع
أموالي وسلمت
جسدي حتى
أفتخر، ولا
محبة عندي،
فما ينفعني
شيء. المحبة
تصبر وترفق،
المحبة لا
تعرف الحسد
ولا التفاخر
ولا الكبرياء.
المحبة لا
تسيء التصرف،
ولا تطلب
منفعتها، ولا
تحتد ولا تظن السوء.
المحبة لا
تفرح بالظلم،
بل تفرح
بالحق. المحبة
تصفح عن كل
شيء، وتصدق كل
شيء، وترجو كل
شيء، وتصبر
على كل شيء.
المحبة لا
تزول أبداً.
أما النبوات
فتبطل
والتكلم
بلغات ينتهي.
والمعرفة
أيضاً تبطل،
لأن معرفتنا
ناقصة
ونبواتنا
ناقصة. فمتى
جاء الكامل
زال الناقص.
لما كنت
طفلاً، كطفل
كنت أتكلم
وكطفل كنت أدرك،
وكطفل كنت
أفكر، ولما
صرت رجلاً،
تركت ما هو
للطفل. وما
نراه اليوم هو
صورة باهتة في
مرآة، وأما في
ذلك اليوم
فسنرى وجهاً
لوجه. واليوم
أعرف بعض
المعرفة،
وأما في ذلك
اليوم فستكون
معرفتي كاملة
كمعرفة الله
لي. والآن يبقى
الإيمان
والرجاء
والمحبة،
وأعظم هذه الثلاثة
هي المحبة.”
آيات
إنجيلية
إضافية حول
القلب
إن
الآيات في
الكتاب
المقدس التي
تبين معاني القلب
كثيرة جداً،
في أسفل بعضاً
منها:
“طُوبَى
لأَنْقِيَاءِ
الْقَلْبِ،
فَإِنَّهُمْ
سَيَرَوْنَ
اللهَ” (متى 5: 8).
“فَهُوَ
لَمْ
يُفَرِّقْ
بَيْنَنَا
وَبَيْنَهُمْ
فِي شَيْءٍ،
إِذْ طَهَّرَ
بِالإِيمَانِ
قُلُوبَهُمْ”
(أعمال الرسل 15:
9).
“إِنَّهُ
صَاحِبُ
الْيَدَيْنِ
الطَّاهِرَتَيْنِ
وَالْقَلْبِ
النَّقِيِّ.
ذَاكَ
الَّذِي لاَ
يَحْمِلُ
نَفْسَهُ
عَلَى
الْبَاطِلِ،
وَلاَ
يَحْلِفُ مُنَافِقاً”
(مزمور 24: 4).
“وَلاَ
يَكُونُونَ
مِثْلَ
آبَائِهِمْ،
جِيلاً
عَنِيداً
مُتَمَرِّداً،
جِيلاً لَمْ يُثَبِّتْ
قَلْبَهُ
وَلاَ
كَانَتْ
رُوحُهُ أَمِينَةً
لِلهِ” (مزمور 78:
8).
“اطْرَحُوا
عَنْكُمْ
كُلَّ
ذُنُوبِكُمُ
الَّتِي
ارْتَكَبْتُمُوهَا،
وَاحْصُلُوا
لأَنْفُسِكُمْ
عَلَى قَلْبٍ
جَدِيدٍ
وَرُوحٍ
جَدِيدَةٍ.
فَلِمَاذَا
تَنْقَرِضُونَ
يَا شَعْبَ
إِسْرَائِيلَ؟”
(حزقيال 18: 31).
“وَأَهَبُكُمْ
قَلْباً
جَدِيداً،
وَأَضَعُ فِي
دَاخِلِكُمْ
رُوحاً
جَدِيدَةً،
وَأَنْتَزِعُ
مِنْ لَحْمِكُمْ
قَلْبَ
الْحَجَرِ
وَأُعْطِيكُمْ
عِوَضاً
عَنْهُ
قَلْبَ
لَحْمٍ”
(حزقيال 36: 26). هذه
الآية
تحديداً
تتحدث عن
التحول
الداخلي الذي
يمنحه الله.
“ثُمَّ
قَالَ: «إِنَّ
الَّذِي
يَخْرُجُ
مِنَ الإِنْسَانِ،
هُوَ
يُنَجِّسُ الإِنْسَانَ.
فَإِنَّهُ
مِنَ
الدَّاخِلِ، مِنْ
قُلُوبِ
النَّاسِ،
تَنْبُعُ
الأَفْكَارُ
الشِّرِّيرَةُ،
الْفِسْقُ،
السَّرِقَةُ،
الْقَتْلُ،
الزِّنَى،
الطَّمَعُ، الْخُبْثُ،
الْخِدَاعُ،
الْعَهَارَةُ،
الْعَيْنُ
الشِّرِّيرَةُ،
التَّجْدِيفُ،
الْكِبْرِيَاءُ،
الْحَمَاقَةُ.
هَذِهِ
الأُمُورُ
الشِّرِّيرَةُ
كُلُّهَا
تَنْبُعُ
مِنْ دَاخِلِ
الإِنْسَانِ
وَتُنَجِّسُهُ”
(مرقس 7: 20-23).
“فَوْقَ
كُلِّ حِرْصٍ
احْفَظْ
قَلْبَكَ لأَنَّ
مِنْهُ
تَنْبَثِقُ
الْحَيَاةُ.
انْزِعْ مِنْ
فَمِكَ كُلَّ
قَوْلٍ
مُلْتَوٍ،
وَأَبْعِدْ
عَنْ
شَفَتَيْكَ خَبِيثَ
الْكَلاَمِ.
حَدِّقْ
بِاسْتِقَامَةٍ
أَمَامَكَ،
وَوَجِّهْ
أَنْظَارَكَ
إِلَى
قُدَّامِكَ”
(الأمثال 4: 23-25).
هذه الآية
تؤكد على
أهمية حماية
القلب لأنه
مصدر الحياة.
“وَإِذْ
تَنْكَشِفُ
خَبَايَا
قَلْبِهِ، يَخِرُّ
عَلَى
وَجْهِهِ
سَاجِداً
لِلهِ، مُعْتَرِفاً
بِأَنَّ
اللهَ
فِيكُمْ
حَقّاً”
(كورنثوس الأولى
14: 25).
“غَلِّظْ
قَلْبَ هَذَا
الشَّعْبِ
وَثَقِّلْ
أُذُنَيْهِ
وَاطْمِسْ
عَيْنَيْهِ
لِئَلاَّ
يُبْصِرَ
بِعَيْنَيْهِ
وَيَسْمَعَ
بِأُذُنَيْهِ
وَيَفْهَمَ
بِقَلْبِهِ
وَيَرْجِعَ
فَيُشْفَى”
(إشعيا 6: 10). هذه
الآية تُظهر
نتيجة العناد
ورفض سماع
كلمة الله.
قلب يسوع
الأقدس: ينبوع
المحبة
الإلهية
البابا
بندكتس
السادس عشر:
“إن جذور هذه
التقوى (عبادة
قلب يسوع)
متأصلة في سر
التجسد. فبواسطة
قلب يسوع ظهرت
بصورة جلية
محبة الله
للبشرية.
ولهذا فإن
عبادة قلب
يسوع الأقدس
الأصيلة تحافظ
على معانيها
وتستقطب بشكل
خاص النفوس
المتعطشة إلى
رحمة الله،
ينبوع ماء
الحياة الذي لا
يُسبر غوره
والقادر على
ري صحاري
الروح كي ينمو
الرجاء.”
صلاة
للقلب الأقدس
يا يسوع،
أنت ذو القلب
الشفيق،
الكلي الجودة والصلاح.
أنت تراني
وتحبني. أنت
رحيم وغفور، إذ
لا يمكنك أن
ترى الشقاء
دون أن ترغب
في مداواته.
ها إني أضع كل
رجائي فيك،
وأثق أنك لن
تهملني، وأن
نعمك تفوق
دائماً آمالي.
فحقق لي يا
يسوع، جميع
وعودك،
وامنحني
النعم
اللازمة
لحالتي، وألق
السلام في
عائلتي،
وعزني في
شدائدي، وكن ملجأ
لي طيلة حياتي
وفي ساعة
موتي. إن كنت
فاتراً في
إيماني فإني
سأزداد
بواسطتك حرارة.
أو كنت حاراً
فإني سأرتقي
درجات الكمال.
أنعم علي يا
يسوع بنعمة
خاصة ألين بها
القلوب القاسية،
وأنشر عبادة
قلبك الأقدس.
واكتب اسمي في
قلبك
المعبود، كي
لا يمحى إلى
الأبد. وأسألك
أن تبارك
مسكني حيث
تُكرَّم صورة
قلبك الأقدس.
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الإلكتروني
عنوان
الكاتب
الإلكتروني
وليد
جنبلاط
يستغبي عقول
وذكاء
اللبنانيين
الياس
بجاني/26
حزيران/2025
كليمنصو..
مؤتمر صحافي
للرئيس
السابق للحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط
https://www.youtube.com/watch?v=Vb2Jp_5F0vk
الأستاذ
وليد جنبلاط
لا يزال أسير
ثقافة وعقلية
الحركة
الوطنية
"البالية" اللالبنانية
واللاسلمية
والجهادية،
بكل ما في هذه
المصطلحات من
معانٍ في لغة
سيبويه "التعتير".
هو كان ولا
يزال أسير
ثقافة حقد
وكره واستغباء
للعقول،
وإرهاب
وغزوات
وفوقية، وسعي
حثيث ودائم
لقتل وتهجير
لبنانيين هم
"في عقله المريض"
صنف عاطل.
ارتضى
صاغرًا العمل
ضد لبنان
الكيان
والدولة
والأعراف
والتعايش
والشرائح
المجتمعية المتنوعة
تحت مظلة
"الحركة
اللاوطنية"،
ولهذا تلحف
بالكوفية
العرفاتية
الإرهابية
والجهادية،
بمعية صديقه
نبيه بري وربع
اليسار الحاقد
حتى على نفسه،
والتحق
ذليلاً وبتبعية
مهينة لنظام
الأسد المجرم
الذي جاهر باغتيال
والده. اليوم
أطَلَّ علينا
"البيك" بمشهدية
إعلامية
هوليودية
وصبيانية
ليبشرنا بأنه
سلّم سلاح
حزبه إلى
الدولة،
وبالتالي على
الجميع اتخاذ
نفس الموقف.
ولأنه غير
قادر على خلع
الكوفية
الفلسطينية،
ولا الخروج من
ثقافة الحركة
اللاوطنية،
برّر بقاء
سلاح حزب الله،
وربط سلاح
المخيمات
الفلسطينية
بالحقوق للفلسطينيين.
مواقف
حربائية بمئة
لون ولون لا
يمكن فهمها بغير
ثقافة وعقلية
وكوفية الرجل
التي لا تخفى على
أحد. ولأنه
أسير العقلية
الإقطاعية
والفوقية،
بدأ كلامه
بالقول:
"اتفقت مع
تيمور"، وكأن
البلد ملكه
وملك تيمور،
وهما من
يقرران عن
اللبنانيين.
في
الخلاصة، هذا
رجل أدمن، لا
بل ورث، ثقافة
بالية أمست من
الماضي وولى
عليها الزمن
ورذلها،
ولهذا فإن
لبنان لن يرى
أي تغيير
إيجابي طالما
هو وبري وحزب
الله
الإرهابي
وغالبية أصحاب
شركات
الأحزاب
المحلية
والوكيلة
ودولتهم
العميقة
ممسكون بقرار
الحكم.
أما عن
غباء وعقم فكر
ووطنية ربع
المهللين البوقيين
من السياسيين
والإعلاميين لذكاء
ورؤية البيك ...
فحدث ولا حرج.
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الإلكتروني
عنوان
الكاتب
الإلكتروني
انتصارات
محور
الممانعة
ومشروعه
التوسعي والإرهابي وجنون
قادته
المهلوسين
الياس
بجاني/26
حزيران/2025
الياس
بجاني/انتصارات
محور
الممانعة
ومشروعه
التوسعي
والإرهابي وجنون
قادته
المهلوسين هي
رزم من الأوهام
والأكاذين
وأحلام
اليقظة..انسلاخ
تام وكامل عن
العقل
والمنطق
والإنسانية ..
محور بشر لا
يمتون
للبشرية بصلة
وأقرب ما
يكونون إلى مخلوقات
قاصرة ومعاقة
وغارقة في
أزمنة ما قبل الحجرية
وفي أوحال
الحقد
والكراهية
والبربرية
تفاصيل
أهم الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
مع الكاتب
والصحافي
نبيل بومنصف
والعميد
المقاعد
والخبير
العسكري نزار
عبد القادر من
محطة "أم تي في"
قراءة
وطنية
وسيادية في
أخطار عدم نزع
سلاح حزب الله
الإرهابي
والملالوي
وتركه يحتال
على لبنالن
تحت هرطقة
وعهر الإستراتجية
الدفاعية. وفي
واجب عون
وسلام تنفيذ
خطاب القسم
والبيان
الوزاري
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144674/
28 حزيران/2025
رابط
فيدية مقابلة محطة
أم تي في" مع
وزير
الخارجية جو
رجي/من أعداد
وتقديم
الإعلامي
داني حداد
https://www.youtube.com/watch?v=Ah-d5tzjuv4
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" مع
الصحافي علي
الأمين/برّاك
يخاطب الدولة
والمؤسسات
الدستورية
لحل معضلة
السلاح
https://www.youtube.com/watch?v=_IF5FIsnBos&t=19s
رابط
فيديو مقابلة
من "موقع سبوت
شوت" مع د.فارس
سعيد/ايران
باعت الحزب..
فارس سعيد في
ظهور قوي يقفل
ملف السلاح
ويعلن الخبر
الكبير: لن
يتجرأ انتهى
الأمر!
https://www.youtube.com/watch?v=GW5G1kYk2SA
رابط
فيديو تقرير
من موقع هذه
بيروت/رئيس
الحكومة نواف
سلام يجتمع مع
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في عين
التينة… ماذا
يقول بعد
اللقاء؟
https://www.youtube.com/watch?v=0JJAM6LMY6I
رابط
فيديو تعليق
للدكتور صالح
المشنوق/المقارنة
الموجعة: في
لبنان حوار،
اما في سوريا
فقرار!
https://www.youtube.com/watch?v=SoTfCHKpb-E
رابط
فيديو تعليق
للصحافي أسعد
بشارة من موقع
"البديل"/
عرقجي يهين
حزب
الله...إيران
ليست لبنان
https://www.youtube.com/watch?v=zUSrOviAJwA
رابط
فيديو مقابلة
مع الناشط
السياسي د. هشام
أبو
ناصيف/نحتاج
لحكم على يمين
بشير الجميّل،
لا على يسار
الياس سركيس
https://www.youtube.com/watch?v=M5--sPLk6nY
المقترح
الأميركي على
طاولة
الرؤساء:
أسبوعان
مفصليان
للسلاح
والاصلاحات
مانشيت/المدن/29
حزيران/2025
ينشغل
لبنان بالعمل
بإعداد الردّ
على ورقة المبعوث
الأميركي توم
باراك. لقاءات
متواصلة للوصول
إلى ردّ موحد
بالتفاهم بين
الرؤساء الثلاثةعلى
أن يقر لاحقاً
في جلسة لمجلس
الوزراء.
ينتظر لبنان
عودة باراك
التي يفترض أن
تكون مرتبطة
بالانتهاء من
العمل على
الردّ وتقديم
رؤية لبنانية
موحدة تتضمن
خطة واضحة
لآلية حصر
السلاح بيد
الدولة.
تتضارب
المعلومات في
لبنان حول وضع
مهلة زمنية ما
بين 10 أو 15 تموز
ليكون مجلس
الوزراء قد
أقر خطته، لا
سيما أنه في
حال تعثر ذلك
أو تعذّر فإن
التصعيد
الإسرائيلي سيتواصل.
لا تنفصل هذه
المهلة عن
الاجواء
الواردة من الولايات
المتحدة
الأمريكية
والتي تنتظر
زيارة لوزير
الشؤون
الاستراتيجية
رون ديرمر لتكون
تمهيدية
لزيارة
سيجريها رئيس
الوزراء الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو وسط
ارتفاع منسوب
الضغط
الأميركي في
سبيل وقف
الحرب على غزة
وتقديم مقترح
شامل. ما يرد
من واشنطن هو
الإصرار خلال
أسبوعين على
ضرورة وقف
الحرب في غزة،
ووقف التصعيد
في لبنان بناء
على الشروط السياسية
المفروضة
بالإضافة
للوصول إلى
اتفاق بشأن
الوضع في
سوريا.
أسبوعان
مفصليان
يترقب
لبنان مسار
المنطقة
ومصيرها، كما
يترقب ما
سيحمله هذان
الأسبوعان
وإذا ما كانت
تل أبيب ستكثف
عملياتها
العسكرية
للضغط أكثر
على الدولة
اللبنانية
وعلى حزب الله
لإجبارهما على
سلوك المسار
الذي يفرضه
الأميركيون.
وما أصبح
واضحاً هو حجم
التنسيق
الأميركي مع
عدد من الدول
العربية حول
الوضع
اللبناني مع
التشديد على
ضرورة
الانتهاء من
ملف السلاح
بالإضافة إلى
الإصلاحات
التي يطالب
المجتمع
الدولي
بإقرارها
وخصوصاً
الإصلاحات
المالية التي
تهدف إلى
إغلاق مؤسسة
القرض الحسن،
ومكافحة
اقتصاد
"الكاش"
ومراقبة عمل
كل شركات الصرافة
لا سيما
الشركات التي
ترتبط بأعمال
مالية على صلة
بحزب الله،
وهنا كان
لافتاً
الاستهداف
الإسرائيلي
قبل أيام
لصرّاف
لبناني كان
برفقة أولاده
وبحسب ما ادعى
الإسرائيليون
أنه يعمل في
قطاع الصرافة
لصالح الحزب،
أما المفارقة الأكبر
فقد كانت في
اغتيال مسؤول
إيراني في الحرس
الثوري له
علاقة بآلية
إيصال الدعم
والمال للحزب
ولحركة حماس،
وهذا يظهر حجم
الاختراق الاستخباري
والإصرار
الإسرائيلي
على المضي
قدماً في مثل
هذه العمليات
في حال لم
تتخذ الإجراءات
المطلوبة
أيضاً. لا
تزال ورقة
المبعوث
الأميركي
تحتاج إلى
المزيد من
النقاش وهو ما
يتم العمل
عليه بين
الرؤساء،
وعند الوصول
إلى الصيغة
الموحدة
يفترض أن يتم
عقد جلسة حكومة
لإقرار ما جرى
الاتفاق عليه
وفحواه حصر
السلاح بيد
الدولة. بينما
تشير مصادر
ديبلوماسية
إلى أن
المطلوب
أيضاً هو وضع
خطة أو آلية
عمل تطبيقية
لحصر السلاح
وسحبه
وخصوصاً من شمال
نهر الليطاني
وليس فقط في
جنوبه. هنا
النقاش يدخل
في الكثير من
التفاصيل، إذ
ان لبنان كان
يطالب بضرورة
انسحاب
إسرائيل من
الأراضي اللبنانية
قبل بدء جمع
السلاح في
شمال نهر الليطاني،
لكن باراك شدد
على ضرورة بدء
سحب السلاح
للضغط على
الإسرائيليين
للانسحاب. عند
هذه النقطة
يتمحور
النقاش وسط
مقترحات تشير إلى
أنه بعد إقرار
الحكومة لهذا
القرار، تبدأ
واشنطن
بالضغط على
إسرائيل
للانسحاب من
إحدى النقاط
التي تحتلها،
وبالتزامن
يكون الجيش
اللبناني قد
بدأ بالعمل
على تسلّم
أسلحة من
مخازن ومواقع
في شمال نهر
الليطاني،
وبناء عليه
يستمر العمل
وفق قاعدة
خطوة مقابل
خطوة، أي مع
كل نقطة ينسحب
منها
الإسرائيليون
يتم توسيع
انتشار الجيش
أكثر في شمال
نهر
الليطاني، وبعدها
تأتي مسألة
إطلاق سراح
الأسرى، والتي
ستكون متدرجة
وعلى مراحل
أيضاً، فيما
المرحلة
الثالثة هي
مرحلة ترسيم
الحدود
البرية واستكمال
ترسيم الحدود
البحرية.
ماذا عن
موقف حزب
الله؟
بالطبع
لن يكون الأمر
سهلاً على حزب
الله، الذي
ينظر إلى كل
ما يجري بأنه
محاولة
للإطباق عليه
وتطويقه، في
هذا السياق
تشير مصادر
متابعة إلى أن
الموقف
اللبناني لا
يزال خاضعاً
للأخذ والرد
وللمزيد من
التفاوض، لا
سيما أن حزب
الله لن
يستسهل عملية
تسليم السلاح،
خصوصاً في ظل
المخاطر التي
تحدق به، ويصر
الحزب على
المطالبة
بضمانات
أساسية،
أهمها الانسحاب
الإسرائيلي
ووقف عمليات
الاغتيال
ووقف
الاعتداءات
والخروقات
وإطلاق مسار إعادة
الإعمار. لا
تقتصر ورقة
باراك فقط على
بند السلاح،
بل هناك تشدد
متساو في
موضوع
الإصلاحات
المالية
والاقتصادية،
وخصوصاً
موضوع إعادة
هيكلة القطاع
المصرفي، مع
ما يعنيه ذلك
من مكافحة
لاقتصاد
الكاش،
وإغلاق القرض
الحسن وكل
مؤسسات
الصرافة التي
يستفيد منها
حزب الله. هذا
ما يعتبره
الحزب تطويق
كامل له وهو ما
لن يوافق عليه
ويبحث في
كيفية التصدي
له لأنه يعتبره
عملية خنق له
ولبيئته،
خصوصاً في ظل
عدم توفير
البدائل. جزء مما
تتضمنه الورقة
أيضاً يشير
إلى أهمية
تحسين
العلاقات مع سوريا،
وضبط الحدود
ومنع
التهريب،
وصولاً إلى
ترسيم الحدود
بين البلدين.
وهو ما لا بد
له أن يكون
مرتبطاً بكل
المسار الذي
تسير عليه
المنطقة، في
ضوء
التسريبات
الإسرائيلية
عن قرب الوصول
إلى تفاهم مع
سوريا حول
جملة أمور من
بينها
ترتيبات
أمنية
وانسحاب من
الأراضي التي دخلتها
إسرائيل بعد
سقوط نظام
بشار الأسد ولكن
ذلك سيكون له
ثمن بديل على
مستوى
العلاقات، لا
يُراد للبنان
أن يكون
بعيداً عن هذا
المسار، ولا
بد من الإشارة
إلى أن مزارع
شبعا هي النقطة
المحورية في
هذا الأمر،
والمطلوب من
لبنان أن
يتنازل عنها
باعتبارها
سورية، بينما سوريا
تقترح أن
تجعلها منطقة
محايدة، فيما
لبنان يطالب
بأن يتم نشر
قوات دولية
فيها بانتظار
حسم هويتها.
ثلاثة
شهداء
جنوباً..
وإسرائيل:
قتلنا مسؤولاً
في الحزب
المدن/28
حزيران/2025
استهدفت
طائرة مسيرة
إسرائيلية،
دراجة عند طريق
عام محرونة في
قضاء صور.
وصدر عن مركز
عمليات طوارئ
الصحة العامة
التابع
لوزارة الصحة
العامة بيان،
أعلن عن
استشهاد جريحة
متأثرة
بإصاباتها
البليغة في
غارة العدو الإسرائيلي
بمسيرة على
دراجة نارية
في بلدة محرونة
ما يرفع
الحصيلة إلى
شهيدين وجريح.
ولم تسلم بلدة
كونين من
الاعتداءات
الإسرائيلية
اليوم، إذ
استهدفت
طائرة مسيّرة
إسرائيليّة
سيارة في
البلدة. وصدر
عن مركز
عمليات طوارئ
الصحة العامة
التابع
لوزارة الصحة
العامة بيان
أعلن أن غارة
العدو
الإسرائيلي
بمسيرة على
سيارة في بلدة
كونين، أدت في
حصيلة محدثة
إلى سقوط شهيد
وإصابة شخص
بجروح. من
جهته، زعم
الجيش
الإسرائيلي
أنه "قتل حسن محمد
حمودي"، وهو
"مسؤول
الصواريخ
المضادة للدروع
في حزب الله
في منطقة بنت
جبيل". وفي
بلدة دير
قانون النهر،
وبعد سماع
أصوات قوية،
تبين أن
الأصوات ناجمة
عن انفجار
ذخائر من
مخلفات الحرب
في سيارة. ولا
يوجد أي غارة
او استهداف.
اعتراض
دورية
لليونيفيل
واعترض
أهالٍ من بلدة
إبل السقي في
جنوب لبنان،
دورية تابعة
لقوات اليونيفيل،
كانت تتحرك في
المنطقة، من
دون مرافقة من
الجيش
اللبناني.
وأصبحت هذه
الحوادث تتكرر
بشكل دوري في
مناطق جنوبية
عدة. وتعليقاً
على الحادثة،
استنكر رئيس
بلدية ابل
السقي جورج
رحال وأهالي
البلدة في
بيان، التعرض
لدورية تابعة
لليونيفيل
كانت تقوم بأعمال
الدورية في
خراج البلدة.
وشددوا على ان
الحادثة هذه تتعارض
كليا مع مبادئ
وأخلاق اهالي
ابل السقي
السلمية.ميدانياً،
وعلى مستوى
الخروقات الإسرائيلية،
ألقت طائرة
استطلاع
إسرائيلية
قنبلة صوتية
بالقرب من أحد
المزارعين في
منطقة هورا
على أطراف
بلدة كفركلا،
مما أثار حالة
من الذعر في
المكان.
ضبط
السلاح شرط
لاستمرار
اللجنة
الخماسية و"اليونيفيل"
وبرّاك يحدد
للبنان مهلة
أسبوع لبدء
الخطوات
الجدية
المركزية/28
حزيران/2025
كشفت
قناة "الحدث"
أن اللجنة
الخماسية
المعنية
بالملف
اللبناني،
والتي تضم
الولايات المتحدة
وفرنسا
والسعودية
وقطر ومصر، قد
تفقد دورها في
حال لم تُتخذ
خطوات فعلية
لحصر السلاح
بيد الدولة
اللبنانية، محذّرة
من أن هذا
الفشل قد
ينسحب أيضاً
على مهمة قوة
"اليونيفيل"
الدولية
العاملة في
جنوب لبنان.
في المقابل،
إسرائيل
ستقابل خطوة
عقد اجتماع
حكومة لبنان
المقررة بعد 10
أيام بخطوة
الانسحاب من
النقاط الـ 5
جنوب البلاد. واكّد
مصدر في
الإدارة
الأميركيّة
لـmtv أنّ
واشنطن تطالب
بحصر السلاح
بيد الجيش ونزع
سلاح كلّ
الميليشيات
ضمن تطبيق
فوري للقرار 1559. وأفاد
بأننا كنّا
واضحين.. نزع
السلاح يجب أن
يكون فوريًّا
وكاملاً. وذكرت
القناة أن الموفد
الأميركي،
توماس برّاك،
حدّد مهلة زمنية
صارمة
للبنان، تقضي
ببدء خطوات
جدية وعملية
في ملف حصر
السلاح خلال
أسبوع واحد،
مع مهلة
إضافية تمتد
لستة أشهر
لتقييم
النتائج الملموسة
لهذه
الإجراءات.
وفي سياق
متصل، أشارت "الحدث"
إلى أن وزراء
"حزب الله" لن
ينسحبوا من
جلسة مجلس
الوزراء
المقبلة،
التي من المرتقب
أن تطرح على
طاولتها ملف
حصرية
السلاح، ما يشير
إلى احتمال
انخراط الحزب
في نقاشات داخلية
تحت السقف
الحكومي،
بدلاً من
المواجهة أو
التعطيل. وتأتي
هذه التطورات
في ظل تصاعد
الضغوط الإقليمية
والدولية على
الدولة
اللبنانية
للالتزام
بقرارات
الشرعية
الدولية، وعلى
رأسها القرار
1701، في ضوء
التوترات
الحدودية الأخيرة
وتزايد القلق
من انفلات
الوضع الأمني
في الجنوب.
وأفادت مصادر
لبنانية
لـ"سكاي نيوز
عربية" أن
الموفد
الأميركي
توماس باراك
أكد خلال
زيارته
الأخيرة إلى
بيروت أن ترسيم
الحدود مع
إسرائيل يمثل
أولوية في
الجهود الأميركية
الرامية إلى
تحقيق
استقرار
مستدام. ووفق
المصادر، شدد
باراك على
ضرورة سحب
السلاح بسرعة
وحصره بيد
الدولة
اللبنانية. وفي
ما يخص الحدود
الشرقية، نقل
باراك موقفًا
أميركيًا
داعمًا
لـ"تعزيز
التواصل مع
سوريا"
والعمل على
ضبط الحدود
اللبنانية-السورية،
تمهيدًا
للتوصل إلى
اتفاق رسمي
بين بيروت
ودمشق لترسيم
الحدود.
ورقة
لبنان لحصر
السلاح لم
تحسم بعد...هل
يقرها مجلس
الوزراء؟
بري
وسلام يبحثان
المضمون
وبرّاك يطلب
ضبط الحدود مع
سوريا
للترسيم
شهيد
لقوى الامن في
طرابلس
واعتداء على
اليونيفيل في
خراج ابل
السقي
المركزية/28
حزيران/2025
بين
الورقة
اللبنانية
طور الاعداد
رئاسياً
لتسليمها الى
الجانب
الاميركي في
شأن حصر
السلاح بيد
الدولة
والعلاقات
اللبنانية-
السورية
والاصلاحات
المفترض
تقديمها للموفد
الاميركي
توماس برّاك
بعد ذكرى
عاشوراء،
والوضع
الامني
جنوباً بفعل
الاستهدافات
الإسرائيلية
اليومية
وتكرار مسلسل
الاعتداء على
قوات
اليونيفيل،
توزعت
الاهتمامات
في نهاية
الاسبوع. وفيما
لم يُحسم بعد
مصير الورقة
وما اذا كانت ستقر
في مجلس
الوزراء اثر
موافقة
الرؤساء الثلاثة،
ذلك ان صيغة
الرد الرسمي
لحصر السلاح
لم تُحسَم
نتيجة اجتماع
رئيسي مجلس
النواب نبيه
بري والحكومة
نواف سلام وهي
تحتاج إلى
المزيد من
البحث بين
الرؤساء
الثلاثة،
بقيت قضية
الاعتداء على
اليونيفيل
قبل شهرين على
جلسة مجلس
الامن
للتجديد لها
بعدما ارسل
لبنان طلباً
في هذا الخصوص
امس قيد المتابعة
من دون اي
اجراء حاسم
حتى الساعة.
بري- سلام:
اليوم،
استقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري في
مقر الرئاسة
الثانية في
عين التينة رئيس
الحكومة نواف
سلام وتناول
اللقاء تطورات
الاوضاع
العامة في
لبنان
والمنطقة
والمستجدات
السياسية
والميدانية
في ضوء مواصلة
إسرائيل خرقها
لإتفاق وقف
اطلاق النار
وإعتداءاتها
على لبنان
وآخرها
العدوان
الجوي
الاسرائيلي الذي
إستهدف أمس
منطقة
النبطية.
وأطلع سلام رئيس
المجلس على
نتائج زيارته
لدولة قطر .
ورقة
برّاك: وأفادت
مصادر حكومية
"المركزية"
بأن سلام بحث
مع بري
الملفات كافة
بما فيها الجلسة
التشريعية
التي ستعقد
الاثنين
والقوانين الاصلاحية
والأهم ورقة
الموفد
الاميركي توماس
برّأك
والتنسيق
لإصدار موقف
موحد. واشارت المعلومات
الى ان زيارة
الرئيس سلام
جاءت بعد
معلومات بأن
ثمة اتّجاهاً
إلى عقد جلسة
خاصة لمجلس
الوزراء
للبحث في
إقرار آلية
عملية لحصر احتكار
السلاح بيد
الدولة، بعد
ذكرى عاشوراء،
وان اللقاء
هدفه،
استكمال
مناقشة
الورقة التي
باشر رئيس
الجمهورية
بحثها مع
الرئيس سلام
أمس في اجتماع
عمل في القصر
الجمهوري. وفي
حال تم
الاتفاق على
هذه الورقة
بين الرؤساء الثلاثة،
سيتم عرضها
على مجلس
الوزراء
لإقرارها،
وتتضمن 3 بنود
أساسية: ملف
سلاح "حزب
الله" والسلاح
غير الشرعي،
ملف
الإصلاحات،
وملف العلاقات
اللبنانية
السورية. وإذا
ما أقرت الورقة،
فستسلم إلى
الموفد
الأميركي
ليحملها إلى
كل من إسرائيل
وسوريا بحسب
الشق المتعلق
بكلا
البلدَين. كما
أفيد بأن صيغة
الرد الرسمي
اللبناني على
المقترح
الأميركي
لحصر السلاح
لم تُحسَم
نتيجة اجتماع
بري - سلام وهي
تحتاج إلى
المزيد من
البحث بين
الرؤساء
الثلاثة.
ترسيم
وضبط: من
جهتها، أفادت
مصادر
لبنانية لـ"سكاي
نيوز عربية"
أن الموفد
الأميركي توماس
باراك أكد
خلال زيارته
الأخيرة إلى
بيروت أن
ترسيم الحدود
مع إسرائيل
يمثل أولوية
في الجهود
الأميركية
الرامية إلى
تحقيق
استقرار مستدام.
ووفق
المصادر، شدد
باراك على
ضرورة سحب
السلاح بسرعة
وحصره بيد
الدولة
اللبنانية.
وفي ما يخص
الحدود
الشرقية، نقل
باراك موقفًا
أميركيًا
داعمًا
لـ"تعزيز
التواصل مع سوريا"
والعمل على
ضبط الحدود
اللبنانية-السورية،
تمهيدًا
للتوصل إلى
اتفاق رسمي
بين بيروت ودمشق
لترسيم
الحدود.
استهداف
وشهيد:
في الغضون،
وفيما تابع
الرئيس بري
المستجدات
الميدانية
ولا سيما في
الجنوب
والوضع
الامني
وأوضاع
المؤسسة العسكرية
خلال
استقباله
قائد الجيش العماد
رودولف هيكل
الذي زار ايضا
الرئيس سلام،
استهدفت
مسيرة سيارة
في بلدة كونين
القريبة من
بنت جبيل.
واعلن مركز
عمليات طوارئ
الصحة العامة
التابع
لوزارة الصحة
العامة في بيان
أن غارة العدو
الإسرائيلي
بمسيرة على
سيارة في بلدة
كونين أدت في
حصيلة أولية
إلى سقوط شهيد
وجريح .وفي
وقت لاحق، دوى
انفجار في
بلدة دير
قانون النهر
تبين انه ناجم
عن حريق تسببت
به قنبلة من
مخلفات الحرب.
شهيد
لقوى الامن:
امنياً
ايضاً، نعت
المديريّة
العامّة لقوى
الأمن
الدّاخلي
شهيدها المعاون
الياس طوق،
الذي استشهد
فجر تاريخ
اليوم 28-06-2025 خلال
قيام قوة من
المجموعة
الخاصة SWAT
التابعة
لوحدة الشرطة
القضائية
بمداهمة أحد
المطلوبين
داخل منزله في
شارع المئتين
طرابلس،
ويدعى (ن. ر.
مواليد عام 1964،
لبناني) مطلوب
بأربع مذكرات
عدلية وخلاصة
حكم بجرائم
قتل ومحاولة
قتل، حيث بادر
المطلوب الى
إطلاق النار
ورمي خمسة
قنابل يدوية
باتجاه عناصر
القوة، مما ادّى
الى استشهاد
المعاون
المذكور وجرح
ضابطين
ورتيب، تم
نقلهم الى
المستشفى
للمعالجة وحالتهم
مستقرة،
واسفرت
العملية عن
توقيف المدعو(ن.
ر) والموجودين
في المنزل".
الحجار:
وعلى الاثر،
نعاه وزير
الداخلية والبلديات
أحمد الحجار
كاتبًا عبر
حسابه على
"أكس":
"اليوم، عنصر
من أبطال قوى
الأمن
الداخلي ،
انضمّ إلى قافلة
شهداء الوطن،
أثناء أداء
واجبه ليذكرنا
أن هناك من
يسهر ويخاطر
كي نبقى
بأمان. الرحمة
للشهيد،
والدعاء
بالشفاء
للجرحى، وإلى رفاقهم
كل التقدير.
تحية لكل من
يحمل أمانة حماية
الناس ويؤمن
أن الواجب فوق
كل شيء". عون
يعزي: كما
اجرى رئيس
الجمهورية
اتصالاً هاتفياً
بوزير
الداخلية
والمدير
العام لقوى الامن
الداخلي
اللواء رائد
عبدالله وقدم
لهما التعازي
باستشهاد
المعاون
الياس طوق.
ونوه الرئيس
عون بالعمل
الامني الذي
قام به الشهيد
وأفراد القوة
الذين أصيب
منهم ضابطان
ورتيب متمنياً
للشهيد
الرحمة
ولذويه الصبر
والعزاء ، وللجرحى
الشفاء
العاجل .
واشاد الرئيس
عون بالجهود
التي تقوم بها
قوى الامن
الداخلي في مختلف
وحداتها من
اجل حفظ الامن
في البلاد
والحد من
الجريمة على
أنواعها
ومكافحة
التهريب وكل
ما يشكل خطراً
على سلامة
المواطنين ،
مؤكداً أن لا
تساهل مع
المخلين
بالامن
والمطلوبين للعدالة
.
اعتداء
على
اليونيفيل:
ليس بعيداً،
عمد عدد من
الأشخاص الى
اعتراض دورية
لليونيفيل من
دون مرافقة
الجيش
اللبناني في
بلدة في تل
ابل - خراج ابل
السقي.
واستنكر رئيس
بلدية ابل
السقي جورج
رحال واهالي
البلدة في بيان،
حادثة التعرض
للدورية
"التي كانت
تقوم بأعمال
دورية في خراج
البلدة".وشدد
البيان على ان
"الحادثة هذه
تتعارض كليا
مع مبادئ وأخلاق
اهالي ابل
السقي
السلمية". لا
للتدخل
بشؤوننا:
سياسياً،
أكّد وزير
الخارجية
يوسف رجّي في
مؤتمر
"الطريق الى
الدولة" أن
"لبنان عاد إلى
الخط ولكن
مطلوب منه
القيام بأمور
عدّة ونحن لا
نطلب المال من
الدول
العربية
إنّما علاقات
جيّدة
والدخول في
شراكات".وقال
رجّي: "لا نريد
من أحد أن
يتدخل
بشؤوننا
الداخلية أو أن
نتدخّل بشؤون
أي دولة
وللمرة
الأولى النظام
الحالي في
سوريا اعترف
بلبنان كدولة
ونتفاوض مع
الجهات
الدولية
لعودة
النازحين السوريين".
وأضاف: "لا
علاقة لنا
ببقاء النظام
الحالي في
إيران ونريد
أمرًا واحدًا
هو احترام سيادة
لبنان". وتابع
رجّي: "الدولة
"بدّا تاكل
عنب مش تقتل
الناطور"
ونحاول
بالديبلوماسيّة
والصداقات
إخراج
إسرائيل من
لبنان ولواشنطن
مصلحة في
إستقرار
البلد عبر
قيام دولة فاعلة
وعدم تدخّل
دول خارجيّة
به". ولفت الى
ان "الحكومة
تقوم بكل ما
يمكنها من أجل
استقامة الأمور
ويجب منحها
بعض الوقت
لأنّ هناك
تراكماً
للأزمات".
وأكد ان
"موضوع
السلاح يجب أن
يُطرح على
مجلس الوزراء
والأمر متوقف
على رئيس
الحكومة متى
يضعه على جدول
الأعمال".
ضبط 7
ملايين دولار
مهربة في مطار
بيروت... وحاكم
المركزي يأمر
بالتحقيق
وحجز الأموال
المركزية/28
حزيران/2025
ذكرت
مصادر قناة
“الحدث” السعودية أنّه “تم ضبط 7
مليون دولار
في مطار
بيروت
الدولي”. وأشارت
مصادر القناة
أنّ “الأموال
المهربة ضبطت بحقائب
سفر على متن
طائرة قادمة
من دولة
أفريقية إلى
لبنان”، وأنّ
“أصحاب
الحقائب التي
تحتوي على
الأموال
المهربة من
بلدة في جنوب
لبنان”.
هذا،
ولفتت
المصادر إلى
“تكليف مكتب
الجرائم المالية
بمتابعة
الأموال
المضبوطة
بمطار بيروت”. وقالت
إنّ “حاكم مصرف لبنان كريم سعيد
أمر بوضع
المبلغ
المضبوط
بمطار بيروت
في خزنة داخل
البنك
المركزي”،
وإنّ “حاكم
مصرف لبنان
وجه بمتابعة
التحقيقات
لتثبيت مصدر
الأموال
المضبوطة
بمطار بيروت”.
هل يؤخذ
القطاع
المصرفي
"رهينة" ملف
سلاح الحزب؟!
ميريام
بلعة/المركزية/28
حزيران/2025
البيان
التوضيحي
الصادر اليوم
عن مصرف لبنان،
ما هو إلا
دليلاً
مُثبتاً على
الاتهامات المتتالية
للبنك
المركزي بهدف
تقويض الزخم الذي
انطلق به
الحاكم كريم
سعَيد
لمعالجة الأزمة
النقدية كما
المصرفية،
بحلول يجوز
وصفها بالـ
"مُنصِفة".وليس
آخرها سوى قرار
رفع سقف
السحوبات
الشهرية من
المصارف وفق التعميمَين
158 و166، و"الذي
لاقى ترحيباً
من المصرفيين
كما من
المودِعين
بطبيعة
الحال"، بحسب
مصدر مالي
لـ"المركزية"،
مستغرِباً
"الأصوات
التي تُطلق من
هنا وهناك
واضعة هذا القرار
في خانة
"تذويب
الودائع"!
فكيف ذلك وهي
تُدفَع
للمودِعين من
دون أي اقتطاع
منها؟!، كما أن
هذه الأموال
تخصّ
المودِعين
وحدهم كانت المصارف
أودَعَتها
كإحتياطي لدى
مصرف لبنان وصُرِفت
هذه الأموال
لأسباب باتت
معروفة... أما
اليوم فتُدفع
الأموال
لأصحاب الحق
وهم المودِعون،
لكن هذه
الخطوة لا
تُغني بالطبع
عن حل شامل
ينتظره
اللبنانيون
كافة بدون
استثناء،
بمَن فيهم
أصحاب
المصارف
والمودِعون".
ويقول
المصدر "لقد
دخلنا السنة
السادسة على أزمة
المصارف، ولا
تزال الأمور
على حالها يتحكّم
بها عامل وحيد
هو "التضارب"
في ظل الضبابية
المُفرَطة
واللعب على
حبال "الفجوة
المالية"
و"إعادة
هيكلة
المصارف!
فالتضارب
سيّد المرحلة
إن في الخطط
أو في
المعلومات
على رغم الإجماع
"العلني" على
ضرورة الخروج
من هذه الأزمة
عبر المباشرة
بإقرار قانون
الإصلاح المصرفي
بما فيه إعادة
الأموال
المستحِقة
للمودِعين". ويتابع:
هناك مَن يقول
"يجب الإسراع
في معالجة
الأزمة
المصرفية
والانكباب
على حل هذه
المعضلة في
مجلس النواب
على أن يتم
البت قريباً بالفجوة
المالية".
والبعض الآخر
يقول إن "حل الأزمة
المصرفية
سيُرجَأ إلى
ما بعد
الانتخابات
النيابية وما
يليها من
تسمية رئيس حكومة
عتيد ثم تأليف
حكومة
جديدة".... وما
بين الاستعجال
والتباطؤ،
هناك مَن
يقترح "بتّ
قانون إعادة
الهيكلة
اليوم، على أن
يتم النظر في
مسألة الفجوة
المالية
لاحقاً!". فيما
يشدد البعض
الآخر على
"ضرورة البت
بمسائل
مُلحّة في هذا
الملف قبل
نهاية أيلول
المقبل"،
فيما لم يُطرح
على طاولة
مجلس الوزراء
حتى الآن أي مشروع
قانون لردم
الفجوة
المالية! وعند
تخطّي شهر
أيلول يكون
لبنان قد دخل
مرحلة
الانتخابات
النيابية
التي تأخذ
الحيّز
الأكبر من اهتمام
النواب، حيث
لا تعود
القرارات
المتّخذة
موضوعية بل
منطلقة من
الطابع
الشعبوي الانتخابي.
ويشدد
المصدر في
السياق على أن
"القطاع المصرفي
على عكس ما
يُشاع، هو
الأكثر
إلحاحاً وإصراراً
على البتّ
بهذا الملف في
أسرع وقت، كونه
المتضرّر
الأكبر من هذا
الجمود الذي
يعيق أي نشاط
أو أي استثمار
مصرفي يرفد
البلاد كما العباد،
بالدعم
المالي الذي
يساعد على
النهوض
الاقتصادي
والاجتماعي
على السواء. إذ
إن القطاعات
الاقتصادية
في البلاد
وأبرزها
القطاع
العقاري،
أكثر
المطالبين
بعودة العمل
في القطاع
المصرفي إلى
طبيعته للدفع
قدماً بعجلة
النمو
والنهوض". في
ضوء هذه
المعطيات،
تظهر "القطبة
المخفيّة" في
"قماشة
التخبّط" في
معالجة
الأزمة
المصرفية،
فاقعة لدرجة
لا تبدو خفيّة
للعارفين بأن
ملف سلاح "حزب
الله" يكبّل
الحلول
والتمويل
والاستثمار ...
وكل ما يُنهِض
بلبنان
لإعادته بلد
الازدهار
والتطوّر..
وساحة
للاستثمار.
فهل يؤخذ
القطاع المصرفي
"رهينة"
مقابل حصر
السلاح بيد
الدولة وحدها؟!
شهيد لـ
"قوى الأمن"
ضحية السلاح
المتفلّت
ملف
السـلاح يفرض
حراكًا
داخليًا
ماراتونيًّا...
وخطة من 3
مراحل قيد
البحث
نداء
الوطن/29
حزيران/2025
تسارعت
وتيرة
الاجتماعات،
مع استمرار
الضغوط
الأميركية
على لبنان
للإسراع ببدء
عملية نزع
سلاح "حزب
الله"،
فسجّلت لهذه
الغاية سلسلة
لقاءات
ماراتونية
بين السراي
وعين التينة
في الساعات
القليلة
الماضية، حيث
زار رئيس
الحكومة نواف
سلام، رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري، اللذين
استقبلا أيضًا
قائد الجيش
العماد
رودولف هيكل.
محور المناقشات،
كان الردّ
اللبناني
المنتظر على
الورقة التي
قدّمها
الموفد
الأميركي توم
برّاك، وقد علمت
"نداء الوطن"
أن الردّ لم
ينضج بعد ولا
يزال بحاجة
إلى مزيد من
النقاش، حيث
سيستمرّ التواصل
بين الرؤساء
الثلاثة حتى
الوصول إلى صيغة
موحّدة.
وأفادت
المعلومات
بأنّ البحث
الأساسي يتركّز
على الخطوات
الواجب
اتّباعها، وبعدها
يُحال
الموضوع إلى
الحكومة التي
ستجدّد عزمها
على حصر
السلاح بيد
الشرعية، من
ثمّ يعود
برّاك إلى
لبنان
ليتسلّم
الجواب
اللبناني.
في هذا
الوقت، يبدأ
الأميركيون
الضغط على الإسرائيليين
للانسحاب من
النقاط الخمس
المحتلّة،
وتزامنًا،
يتسلّم الجيش
اللبناني السلاح
من مواقع
تابعة لـ "حزب
الله" في
منطقة شمال الليطاني.
وعندها، تضيف
المصادر،
يبدأ مسار "خطوة
مقابل خطوة"،
ما يعني أنّ
كل انسحاب إسرائيلي
من نقطة
محتلّة،
سيقابَل
بتسليم السلاح
من موقع
معيّن،
وصولًا إلى
المرحلة
الثانية
المتعلقة
بإطلاق سراح
الأسرى، على
أن تكون
المرحلة
الثالثة
والأخيرة
ترسيم الحدود.
في المقابل،
وفي موقف قد
يعرقل كل جهود
الدولة لبسط
يد الشرعية
على كامل
الأراضي
اللبنانية،
ردّ أمين عام
"حزب الله"
نعيم قاسم على
الدعوات لنزع
السلاح،
بالقول: "نحن
في قلب المعركة،
وننفذ
التزاماتنا،
والإسرائيلي
لم ينفّذ شيئاً...
فهل المطلوب
أن نسلّم
عوامل القوة
بيدينا؟"،
مؤكدًا أن
"حزب الله لا
يساوم على سلاحه،
ولا يخضع
للابتزاز
السياسي أو
الميداني،
كما أنه لا
يخشى
المواجهة"،
على حد
تعبيره.
استهدافات
متواصلة
وبانتظار
صياغة الرد
اللبناني
الرسمي والنهائي،
واصل الجيش
الإسرائيلي
هجماته
جنوبًا،
معلنًا
اغتيال مسؤول
الصواريخ
المضادة
للدروع لدى
"حزب الله" في
بنت جبيل، حسن
محمد حمودي،
في غارة
استهدفت سيارته
في بلدة
كونين.
وفي جديد
مسلسل
الاعتداءات
على
اليونيفيل، اعترض
عدد من الشبان
طريق إحدى
دورياتها في خراج
إبل السقي،
بذريعة عدم مواكبة
الجيش
اللبناني لها.
وقد استنكر
رئيس بلدية
ابل السقي
جورج رحال
وأهالي
البلدة في بيان،
التعرض
لدورية
اليونيفيل،
معتبرين أنّ ذلك
يتعارض
كلّيًا مع
مبادئ وأخلاق
أهالي البلدة
السلمية.
ضحايا
السلاح
المتفلّت...
تابع
وفيما
تبحث الدولة
في سبل حصر
السلاح غير
الشرعي
بيدها، سقط
شهيد جديد
لقوى الأمن
الداخلي ضحية
للسلاح
المتفلّت. وقد
نعت
المديريّة
العامّة لقوى
الأمن الداخلي،
المعاون أوّل
الياس طوق،
الذي استشهد فجر
السبت خلال
قيام قوة من
المجموعة
الخاصة SWAT
التابعة
لوحدة الشرطة
القضائية
بمداهمة أحد
المطلوبين
داخل منزله في
شارع المئتين
طرابلس. كما
نعاه رئيس
الجمهورية
جوزاف عون،
مشيدًا بالجهود
التي تبذلها
قوى الأمن
لحفظ الأمن في
البلاد
والحدّ من
الجريمة على
أنواعها ومكافحة
التهريب،
وأكد ألا
تساهل مع
المخلّين بالأمن
والمطلوبين
للعدالة.
بدوره،
اعتبر الرئيس
سلام أنّ
الشهيد طوق،
وهب حياته
صونًا لأمن
لبنان
واستقراره. أمّا
النائب
ستريدا جعجع
فقالت في بيان
تعزية
بالشهيد طوق
"ليس
مستغرباً أن
يكون ابن بشري
رأس حربة
المواجهة ما
بين الدولة
واللا دولة...
ما بين
القانون
ورجال
القانون،
والفوضى والتفلّت
والخارجين عن
القانون".
أسرار الصحف
المحلية
الصادرة
اليوم السبت 28
حزيران 2025
جنوبية/28
حزي ران/2025
اللواء
لا يُخفي
مرجع حجم
الضغوطات
التي يتعرض
لها لجهة وضع
رزنامة زمنية
في ما يتعلق
بمصير السلاح
شمال
الليطاني.
شكلت
مواقف رئيس
حزب وسطي صدمة
لدى فريق حليف،
وانكبت
التساؤلات
على اتجاه الرسالة
الخارجية من
وراء ذلك.
لا يحسد
سفير في مركز
حساس مهمة
خلفه في المركز،
لاضطراره
للتعامل مع
مندوبة دولة
صديقة لإسرائيل،
وتتميَّز
بعدم لباقتها
الدبلوماسية
الجمهورية
تبلّغ
أحد
المسؤولين
ثناءً
مباشراً من
مسؤول غربي
على موقفه من
مسألة حساسة.
طُرِحَت
على مسؤول
كبير فكرة
إعداد قانون
جديد، يرمي
إلى وقف الفلتان
العشوائي
الحاصل على
الشاشات
ومواقع
التواصل
الإجتماعي،
عبر اتخاذ
إجراءات قاسية
وفرض غرامات
مالية ضخمة،
على مَن يثبت
تورّطه
بإطلاق
شائعات
واتهامات
باطلة.
سُئل
سياسي بارز عن
سبب امتناعه
عن التعليق على
الحرب بين
إسرائيل
وإيران،
فأجاب:
المسألة أكبر
منّا… وبلا ما
نتفلسف ونحكي
كلام بلا طعمة
ولابيقدّم
ولا بيأخّر.
نداء
الوطن
عاد
التنسيق على
أشدِّه بين
“حزب الله”
وأحد التيارات
السياسية
الأساسية،
وتُرجِم هذا التنسيق
بلقاء بين
مسؤول بارز في
“الحزب” ورئيس
التيار، وتم
وضع برنامج
بين الطرفين
يمتد من اليوم
وحتى الانتخابات
النيابية.
تستعد
جهات سياسية
إلى تقديم
إخبار في ملف
البواخر
التركية
لتوليد
الكهرباء
خصوصًا بعد كلام
وزير الطاقة
جو صدي، في
برنامج “صار
الوقت” والذي
قال فيه: “إن
الأموال التي
دُفِعت لاستئجار
البواخر،
كانت كافية
لشراء تلك
البواخر”.
تقول
مصادر قضائية
إن ملف الفساد
فُتِح على مصراعيه
وأن الوزير
السابق
الموقوف أمين
سلام لن يكون
وحيدًا.
البناء
يقول
خبير
استراتيجي
فرنسي إن
الفارق بين
“إسرائيل”
وإيران هو أن
“إسرائيل”
تحمل تطلعات
وترسم سياسات
يثبت كل يوم
أن إمكاناتها حتى
عند توافر
الدعم
الغربي،
والأميركي
خصوصاً، أقل
بكثير من
اللازم
لتحقيقها،
بينما يحدث
العكس مع
إيران فهي
تملك تواضعاً
وواقعية
بالتطلع لدور
أقلّ بكثير
مما تتيح
إمكاناتها،
لكنّها تحمل
مبادئ تجعل
التصادم معها
حتمياً ما
يكشف ضخامة
إمكاناتها
ويصنع لها دوراً
لم تكن قد
حدّدته هدفاً
لها،
وبالتوازي
تدخل “إسرائيل”
حروباً تحتاج
إلى بيئة ومدى
استراتيجيّ
في الجغرافيا
والديمغرافيا
غير متاحين ويستحيل
الحصول
عليهما،
بينما تملك
إيران في الجغرافيا
والديمغرافيا
بيئة ومدًى
استراتيجياً
ما يتيح لها
اكتشاف ضآلة
ما تستدعيه منها
هذه الحروب
التي تفرض
عليها غالباً
دون أن تذهب
هي إليها.
العصبة
الفكريّة
التي بدأت منذ
طوفان الأقصى
تنتحب على غزة
تحت شعار
التضامن
وتكيل الاتهامات
ضد قوى
المقاومة
ومحورها، رغم
كل التضحيات
والإنجازات
وعند الحديث
عن النظام العربيّ،
تجيب فوراً
بأن لا جدوى
من الرهان على
المتخاذل
أصلاً، لكن
الأمل كان في
مَن يدّعي أنه
مقاوم،
وتعتبر هذا
القول كافياً
لتبرير
حملتها عادت
لتنظيم حملة
اتهام لإيران
بخذلان غزة
رغم ضخامة ما
أنجزته إيران
من إصابات عمق
الوعي
الصهيوني
الاستيطاني
خلال الحرب
بصواريخها
وتكرّر
معزوفة أما
النظام العربي
المتخاذل فلا
ينتظر منه
شيء، لكنها
فرصة لامتحان
المقاومين أو
أدعياء
المقاومة، لكن
هذه العصبة
وقعت في
فضيحتين
كشفتا نفاقها:
الأولى
موقفها من
الحكم الجديد
في سورية وهي لا
تتحدّث بحرف
عن اجتماعات
التطبيع بين
هذا الحكم
وكيان
الاحتلال
وعدائه
للمقاومة وتجاهله
لغزة التي
أقام لها
الاحتفالات
قبل أن يصير حكماً،
والثانية
موقفها من
ضربة إيران
لمقر قيادة
القوات
الأميركيّة
وغرفة
عملياتها في
العديد وقد
استنفرت
ضدّها تحت
عنوان اعتبارها
عدواناً
فارسياً على
أرض عربية
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
ترامب
يعتقد بإمكان التوصل
لاتفاق حول
غزة الأسبوع
المقبل
المدن/28
حزيران/2025
قال
الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، ليل
أمس الجمعة،
إنه يعتقد أنه
سيتم الاتفاق
على وقف إطلاق
النار في قطاع
غزة "خلال
الأسبوع المقبل".
وأضاف ترامب
للصحافيين في
المكتب البيضاوي،
رداً على سؤال
حول مدى قرب
إدارته من
التوصل إلى
اتفاق سلام:
"أعتقد أن
الأمر قريب".
وتابع: "لقد
تحدثت للتو مع
بعض المعنيين،
الوضع في غزة
كارثي،
ونعتقد أنه خلال
الأسبوع
المقبل
سنتوصل إلى
وقف إطلاق نار".
يأتي ذلك فيما
نقل موقع
"واللا"
الإلكتروني عن
مصدر مطلع، أن
وزير الشؤون
الإستراتيجية
الإسرائيلية
رون ديرمر،
سيتوجه إلى واشنطن
الاثنين
المقبل،
لإجراء
محادثات بشأن إيران
والحرب على
غزة،
بالإضافة إلى
تنسيق زيارة
رئيس الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين نتنياهو.
وذكر مسؤول
أميركي، أن
زيارة
نتنياهو من
المرجح أن
تكون في النصف
الثاني من شهر
تموز/يوليو
المقبل. وتهدف
زيارة
نتنياهو إلى
الولايات
المتحدة، إلى
تطبيع
العلاقات مع
سوريا وإبرام
صفقة تبادل
أسرى مع حركة
حماس؛ وفقا
لما أوردت
القناة (12)
الإسرائيلية. وبحسب
القناة
نفسها، فإنه
ثمة تفاؤل حذر
لدى واشنطن
بشأن صفقة
تطبيع شاملة
وتوسيع نطاق "اتفاقيات
أبراهام"،
إلى جانب
التوصل إلى
اتفاق لإنهاء
الحرب على
غزة. وفي
الجانب
الإسرائيلي،
هناك إدراك
بأن مفتاح
توسيع
اتفاقيات
التطبيع لن
يتحقق إلا من
خلال
الالتزام
أمام الرئيس
الأميركي،
بإنهاء الحرب
على غزة، إذ
أن هناك
إمكانية
لتوسيع محدود
في "اتفاقيات
أبراهام"
والتوصل إلى
اتفاق مع
سوريا فقط،
لكن نتنياهو
مهتم بصفقة
شاملة تضم
أيضاً
السعودية
ولبنان وإندونيسيا
وماليزيا. من
جهته، يفضل
مبعوث ترامب إلى
الشرق
الأوسط، ستيف
ويتكوف،
اتفاقاً شاملاً
يشمل صفقة
تبادل أسرى
وتوسيع
اتفاقات التطبيع،
ومن المتوقع
أن يضغط على
قطر أيضاً بعد
صياغة مقترح
الاتفاق؛
حسبما أفادت
القناة (12). وبحسب
مصادر
إسرائيلية،
فإن
المحادثات
بشأن وقف
إطلاق النار
في غزة
متواصلة، لكن
من دون تحقيق
أي تقدم. يأتي
ذلك فيما
تنتظر عائلات
أسرى
إسرائيليين
رداً من إدارة
ترامب بشأن إمكانية
لقائه
الأسبوع
المقبل، التي
على حد تعبيرها
"ترامب هو من
يستطيع الضغط
على الوسطاء
وحماس، وكذلك
على الحكومة
الإسرائيلية للتوصل
إلى صفقة
شاملة، رغم
معارضة
الوزيرين
بتسلئيل
سموتريتش
وإيتمار بن
غفير". وفي الأثناء،
تلقت عائلات
أسرى
إسرائيليين
رسائل من
مسؤولين
أميركيين،
مفادها بأنهم
يسعون إلى
اتفاق بشكل
أوسع يتضمن
صفقة شاملة
وإنهاء الحرب
على غزة.
إيران
تشيع 60 من
ضحايا الحرب
الإسرائيلية..وظهور
شمخاني
وقآاني
المدن/28
حزيران/2025
شيّعت
إيران صباح
اليوم السبت،
60 من القادة العسكريين
والعلماء
النوويين
الذين استهدفتهم
الضربات
الإسرائيلية
خلال الحرب الأخيرة
بين إيران
وإسرائيل،
وذلك في اليوم
الخامس من بدء
سريان وقف
إطلاق النار
بين الطرفين.
وأعلن
التلفزيون
الرسمي
الإيراني في
الساعة
الثامنة
(بالتوقيت
المحلي) بدء
المراسم الرسمية
للتشييع،
مستعرضاً
مشاهد لحشود
تجمعت في ساحة
"انقلاب" وسط
العاصمة
طهران للمشاركة
في التشييع.
كما ظهرت نعوش
ملفوفة
بالعلم الإيراني
وعليها صور
القادة
القتلى
باللباس العسكري.
وشارك الرئيس
مسعود
بزشكيان في
المراسم،
بحسب مشاهد
التلفزيون
التي أظهرت
كذلك قائد
فيلق القدس
العميد
إسماعيل
قاآني، الذي تحدثت
وسائل إعلام
عن مقتله خلال
الحرب. كما ظهر
مستشار
المرشد
الإيراني علي
خامنئي، علي شمخاني،
في صور نشرتها
وسائل
الإعلام
الرسمية
الإيرانية،
متكئاً على
عصا ومحاطاً
بعدد من
مرافقيه،
خلال مراسم
التشييع في
جامعة طهران،
ويأتي هذا
الظهور بعدما
أعلنت وسائل
إعلام
إسرائيلية
وإيرانية في
أعقاب
الضربات الإسرائيلية
على إيران في 13
حزيران/ يونيو
مقتله.وكانت طهران
قد نفت مقتله
في وقت سابق،
ونشرت رسالة منسوبة
إليه جاء
فيها: "أنا على
قيد الحياة ومستعد
للتضحية
بنفسي"،
ويُعد شمخاني
من أبرز مساعدي
خامنئي، وشغل
في السابق
مناصب عليا في
الحرس الثوري
ووزارة
الدفاع، وشغل
منصب
المستشار
الرئيسي في
المحادثات
النووية مع
الولايات
المتحدة حتى
توقفها عقب
الهجمات الإسرائيلية.
وبدأت مراسم
التشييع عند
الساعة
الثامنة صباحاً
من ساحة
الثورة في
طهران، حيث
حمل المشاركون
أعلام إيران
وفلسطين وحزب
الله، ورددوا
شعارات
مناهضة
لإسرائيل
والولايات المتحدة
ومدير
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
رافاييل
غروسي. وأدى
المشيعون
صلاة الجنازة
في جامعة
طهران، قبل
انتقال
الموكب إلى ميدان
آزادي، في
جنازة وصفت
بأنها الأكبر
في تاريخ
العاصمة
الإيرانية من
حيث عدد
الضحايا. وشنت
إسرائيل بدعم
أميركي
هجوماً غير
مسبوق على
إيران استمر 12
يوماً،
استهدف مواقع
عسكرية ونووية
ومدنية،
واغتال قادة
عسكريين
وعلماء نوويين،
ما أسفر عن
مقتل 606 أشخاص
وإصابة 5آلاف و332
آخرين، وفق
بيانات وزارة
الصحة
الإيرانية،
وردت إيران
بإطلاق
صواريخ
باليستية
وطائرات
مسيرة
استهدفت
مقرات عسكرية
واستخباراتية
إسرائيلية،
مما أسفر عن
مقتل 29 شخصاً
وإصابة 3345،
بحسب وزارة
الصحة
الإسرائيلية
وتقارير
إعلامية
عبرية. ومع
تصاعد
المواجهات،
شنت الولايات
المتحدة
غارات على
منشآت نووية
إيرانية
مدعية القضاء
على البرنامج
النووي الإيراني،
كما قامت
طهران بتوجيه
ضربات صارويخية
نحو قاعدة
"العديد"
الأميركية في
قطر، قبل أن
تعلن واشنطن
التوصل إلى
وقف لإطلاق
النار بين
إسرائيل
وإيران. وتتهم
طهران
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
بأنها كانت
السبب
المباشر في
اندلاع التصعيد،
على خلفية
تقاريرها
الأخيرة حول
البرنامج
النووي
الإيراني،
فيما لا تزال
الأجواء
مشحونة وسط
استمرار
التحشيد الإعلامي
والسياسي.
عراقجي
يطالب ترامب
بلهجة لائقة
في الحديث مع
خامنئي
المدن/28
حزيران/2025
أدان
وزير
الخارجية
الإيرانية
عباس عراقجي،
اليوم السبت،
التصريحات
"المهينة
وغير المقبولة"
للرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
التي قال فيها
إنه أنقذ
المرشد علي
خامنئي من
"موت قبيح
ومخز". وكتب
عراقجي على
منصة "إكس":
"إذا كانت لدى
الرئيس ترامب
رغبة صادقة في
التوصل إلى
اتفاق، فعليه
أن يضع جانباً
نبرته المهينة
وغير
المقبولة
تجاه المرشد
الأعلى في إيران،
آية الله
العظمى
الخامنئي،
وأن يكف عن
إيذاء
الملايين من
مؤيديه
المخلصين".وأضاف
أن "الشعب
الإيراني
العظيم
والقوي الذي
أظهر للعالم
أنه لم يكن
أمام النظام
الإسرائيلي
خيار سوى
اللجوء إلى
(بابا) لتجنب
أن يُسوّى بالأرض
بصواريخنا،
لا يتقبل
التهديدات
والإهانات".
وقال: "حسن
النية يولد
حسن النية والاحترام
يولد
الاحترام". وأتى
كلام عراقجي
في منشور على
منصة "إكس"، فجر
اليوم السبت،
وذلك رداً على
تغريدة لترامب
أمس الجمعة،
على منصته
"تروث
سوشيال"، قال فيها
إنه منع
اغتيال
خامنئي،
وهاجمه لقوله
إن طهران
"انتصرت في
الحرب" مع
إسرائيل.
وأشار الرئيس
الأميركي إلى
أنه "أوقف"
جهوده في رفع
العقوبات عن
إيران بعد
تصريحات
خامنئي. وقال
كذلك إنه أنقذ
المرشد الإيراني
من "موت قبيح
ومهين
للغاية"،
وإنه "هُزم
شرّ هزيمة".
ويوم الخميس
الماضي، قال المرشد
الإيراني، في
خطاب له، إن
"الكيان الصهيوني
انهار وسُحق
تقريباً تحت
ضربات الجمهورية
الإسلامية"،
مهنئاً
الإيرانيين
بـ"الانتصار
على الكيان
الصهيوني
المزيف"،
مضيفاً أن
الولايات
المتحدة
"دخلت الحرب
مباشرةً لإنقاذ
إسرائيل من
الدمار
الكامل،
لكنها فشلت،
ولم تحصد أي
مكاسب
ملموسة". وعقب
ذلك، قال
ترامب في
منشور أمس:
"خلال الأيام
القليلة
الماضية، كنت
أعمل على
إمكانية رفع
العقوبات،
وأمور أخرى،
كان من شأنها
أن تمنح إيران
فرصة أفضل بكثير
للتعافي
الكامل
والسريع
والشامل"، مضيفاً
"تلقيت
بياناً
مليئاً
بالغضب
والكراهية
والاشمئزاز،
فتخليت فوراً
عن جميع أعمال
تخفيف
العقوبات،
وغيرها". وتوعّد
ترامب، في
تصريحات
صحافية
لاحقة، بقصف
إيران
مجدّداً إذا أشارت
المعلومات
الاستخبارية
إلى أنها لا
تزال قادرة
على تخصيب
اليورانيوم
إلى مستويات تتيح
صنع الأسلحة
النووية. وتعليقاً
على
التهديدات
الإسرائيلية
والأميركية
بحق المرشد
الإيراني،
دعا سفير إيران
ومندوبها
الدائم لدى
الأمم
المتحدة،
سعيد
إيرواني، في
رسالة بعث بها
إلى الأمين
العام للأمم
المتحدة
أنطونيو غوتيريس،
ومجلس الأمن
الدولي، إلى
تذكير جميع الأطراف
بـ"ضرورة
التزام
التعهدات
القانونية
المتعلقة
بتجنب
التحريض، أو
دعم الأعمال
الإرهابية،
أو محاولات
الاعتداء على
مسؤولي
حكومات أخرى،
واتخاذ
الإجراءات
اللازمة
لمحاسبة مرتكبي
هذه الأفعال
غير المشروعة
دولياً"، وذلك
في إطار ميثاق
الأمم
المتحدة
والاتفاقيات
الدولية
المعنية
بمكافحة
الإرهاب
والمسؤولية
الدولية
للدول.
منشأة
أصفهان
النووية..
أعمق من أن
تطالها القذائف
الأميركية؟
المدن/28 حزيران/2025
نقلت
شبكة "سي إن
إن" عن مصادر
اليوم السبت،
أن رئيس هيئة
الأركان
المشتركة
الأميركية الجنرال
دان كين، قال
لأعضاء مجلس
الشيوخ الخميس
الماضي، إنه
لم يتم استخدم
قنابل خارقة
للتحصينات
خلال قصف
منشأة أصفهان
النووية في وسط
إيران، بسبب
أن موقعه عميق
جداً لدرجة أن
القنابل ربما
لم تكن فعالة. ويُعد
تصريح كين أول
تفسير معروف
يُقدم لسبب عدم
استخدام
الجيش
الأميركي
للقنبلة
الضخمة ضد
موقع أصفهان. ويعتقد
المسؤولون
الأميركيون
أن الموقع الموجود
تحت الأرض
يحتوي على ما
يقرب من 60% من
مخزون إيران
من
اليورانيوم
المخصب، والذي
ستحتاجه
لإنتاج سلاح
نووي. وأسقطت
قاذفات "بي-2"
الأميركية في
عملية "مطرقة
منتصف الليل"،
أكثر من 12
قنبلة خارقة
للتحصينات
على منشأتي
فوردو ونطنز
النوويتين
الإيرانيتين،
لكن أصفهان لم
يُضرب إلا
بصواريخ
"توماهوك"
أُطلقت من
غواصة
أميركية.
وقدّم كين،
ووزير الدفاع
بيت هيغسيث،
ووزير
الخارجية
ماركو روبيو،
ومدير وكالة
الاستخبارات
المركزية جون
راتكليف،
الإحاطة
السرية
للمشرعين.
وقال السيناتور
الديمقراطي
كريس مورفي
لشبكة "سي إن
إن"، بعد
تلقيه
الإحاطة، إن
بعض قدرات إيران
"مخبأة تحت
الأرض لدرجة
أننا لا
نستطيع الوصول
إليها أبداً،
لذا، لديهم
القدرة على
نقل الكثير
مما تم حفظه
إلى مناطق لا
توجد فيها
قدرة قصف
أميركية
يمكنها
الوصول
إليها". وأفاد
تقييم مبكر
أصدرته وكالة
استخبارات
الدفاع في اليوم
التالي
للضربات
الأميركية،
بأن الهجوم لم
يدمر
المكونات
الأساسية
للبرنامج النووي
للبلاد، بما
في ذلك
اليورانيوم
المخصب، ومن المرجح
أنه لم يُؤخر
البرنامج سوى
أشهر وفقاً لما
ذكرته مصادر
لـ"سي إن إن"،
وكذلك أشارت إلى
أن إيران ربما
نقلت بعض
اليورانيوم
المخصب من
المواقع قبل
تعرضها
للهجوم. وتجنب
المسؤولون
الذين أطلعوا
المشرعين هذا
الأسبوع، الأسئلة
حول مكان وجود
مخزون إيران
من اليورانيوم
المخصب
بالفعل. علماً
أن الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب، أكد
مجدداً أمس
الجمعة، أنه لم
يتم نقل أي
شيء من
المواقع
الإيرانية
الثلاثة قبل
العملية
العسكرية
الأميركية. لكن
المشرعين
الجمهوريين
خرجوا من
الإحاطات
السرية الخميس،
وأقروا بأن
الضربات
العسكرية
الأميركية
ربما لم تقضي
على جميع
المواد
النووية الإيرانية،
لكنهم جادلوا
بأن القيام
بذلك لم يكن
جزءاً من مهمة
الجيش. وقال
النائب
الجمهوري
مايكل ماكول
لـ"سي إن إن":
"هناك
يورانيوم
مخصب في
المنشآت، لكن
هذا لم يكن
القصد أو المهمة
حسب فهمي، لا
يزال معظم
اليورانيوم
المخصب
موجوداً. لذا،
نحتاج إلى
محاسبة كاملة.
لهذا السبب،
يجب على إيران
الجلوس معنا
مباشرةً، حتى
تتمكن
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية من حصر
كل أونصة من
اليورانيوم
المخصب. لا
أعتقد أنه
سيُخرج من
البلاد، بل
سيُخزن في
المنشآت".
بدوره، قال
النائب
الجمهوري
جريج مورفي لـ"سي
إن إن": "كان
الهدف من
المهمة هو
القضاء على
جوانب معينة
من برنامجهم
النووي. وقد
تم القضاء
عليها. لم يكن
التخلص من
المواد
النووية
جزءاً من
المهمة". كذلك
قال
السيناتور
الجمهوري
ليندسي
غراهام: "هذا
هو الوضع الحالي:
تم تدمير
البرنامج في
تلك المواقع
الثلاثة. لكن
لا تزال لديهم
طموحات، ولا
أعرف أين يوجد
900 رطل من
اليورانيوم
عالي التخصيب.
لكنه لم يكن
جزءاً من
الأهداف
هناك". وأضاف
"تم تدمير المواقع،
ولا يمكن لأحد
استخدامها في
أي وقت قريب".
مجازر
الاحتلال
بغزة: 81 شهيداً
و422 جريحاً بـ24
ساعة
المدن/28
حزيران/2025
استشهد
64 فلسطينياً
منذ فجر
اليوم، جراء
الهجمات
الإسرائيلية
المتواصلة
على قطاع غزة.
فيما أعلنت
وزارة الصحة
في غزة، عن
وصول 81 شهيداً
و422 مصاباً إلى
مستشفيات
القطاع خلال
الـ24 ساعة
الماضية. وأشارت
الوزراة اليوم،
إلى أن حصيلة
العدوان
الإسرائيلي
على قطاع غزة،
منذ 7 تشرين
الأول/ أكتوبر
2023، ارتفعت إلى 56
ألفاً و412
شهيداً
في حين بلغ
عدد المصابين
133 ألفاً و54
مصاباً. وواصل
جيش الاحتلال
عدوانه على
قطاع غزة، مرتكباً
المزيد من
المجازر بحق
الفلسطينيين
وخصوصاً
طالبي
المساعدات
منهم. كما
واصل سياسة
إجبار الفلسطينيين
في العديد من
المناطق من
قطاع غزة على النزوح
قسراً إلى
مناطق
أخرى.ومساء
اليوم، أعلن
الاحتلال،
اغتيال
القيادي في
"كتائب القسام"
حكم العيسى،
بغارة على حي
الصبرة في مدينة
غزة مساء
الجمعة. وادعى
جيش الاحتلال
أن العيسى
"كان مسؤولاً
كبيراً في
الذراع العسكرية
لـ"حماس"،
واعتبر
واحداً من
مؤسسي الحركة،
ووظيفته
الأخيرة كانت
رئيس هيئة
الدعم القتالي
والإداري في
"كتائب
القسام". في
غضون ذلك،
أكدت "حماس"
أن المجاعة
وسوء التغذية
يفتكان
بأطفال غزة،
داعيةً
العالم إلى
"التحرك الفوري
والعاجل لوقف
جريمة
التجويع
المستمرة".
وأشارت
الحركة في
بيان، إلى أن 66
طفلاً في قطاع
غزة "فقدوا
حياتهم بسبب
مضاعفات سوء
التغذية
والمجاعة
الناتجة عن
الحصار
المطبق وسياسة
التجويع
الممنهج الذي
تفرضه حكومة
مجرم الحرب
نتنياهو على
قطاع غزة منذ
بداية آذار/ مارس
الماضي".وشددت
على أن "هذه
الجرائم الوحشية،
واستهداف
الأطفال
الأبرياء
والمدنيين
العزل،
بالتجويع
والقصف
والمجازر،
يمثّل انتهاكاً
مريعاً
للقوانين
الدولية،
ولكل القيم
والأعراف
الإنسانية"،
لافتةً إلى أن
"حكومة
الاحتلال
الفاشي ترتكب
هذه الجرائم والانتهاكات
وهي تعلم أنها
محميَّة من
المساءلة
والمحاسبة
بفعل الغطاء
الذي توفره
الإدارة
الأميركية
المشاركة في
هذه الجرائم".
وطالبت
الحركة في
بيانها،
المجتمع
الدولي،
والدول
العربية والإسلامية،
ببذل كل
الجهود لوقف
هذه المأساة
الإنسانية
المتفاقمة في
غزة، والتي
تمعن حكومة (بنيامين)
نتنياهو في
تعميقها،
والتدخل لإنهاء
حرب الإبادة،
وكسر الحصار،
وإدخال كافة المساعدات
والمستلزمات
الضرورية
للحياة". من
جهتها، قالت
منظمة الأمم
المتحدة لغوث
وتشغيل
اللاجئين
الفلسطينيين
(أونروا)، أن
"نظام توزيع
المساعدات
الإسرائيلي –
الأميركي الجديد
في غزة بات
ساحة للقتل"،
مشددةً على
أنه "يجب العودة
إلى نظام
توزيع
المساعدات
عبر الأمم المتحدة
ووضع حد لهذا
الوضع
المشين".
وأضافت الوكالة:
"نحتاج إلى
وقف إطلاق نار
فوري في غزة ورفع
الحصار
لاستعادة
تدفق منتظم
للإمدادات المنقذة
للحياة". بدوره،
قال برنامج
الغذاء
العالمي، في
بيان، إن
"عملية توزيع
الدقيق لا
تزال متوقفة
حتى اللحظة في
قطاع غزة"،
موضحاً أن "ما
يتم تداوله
حالياً من
كميات هو ضمن
جهود محدودة
تقوم بها
مؤسسات دولية
ومحلية في إطار
توزيع جزئي
ومحدود
نسبياً".
وأشار البرنامج
إلى أنه "على
الرغم من
تواضع هذه الكميات
المحدودة،
إلا أن أثرها
الإيجابي بدا
ملموساً في
الأسواق ولدى
العائلات
المستفيدة ما
يستدعي
الإشادة
بالدور الذي
تؤديه هذه المؤسسات
في ظل الواقع
الإنساني
الصعب". وأضاف
البيان، أن
"برنامج
الأغذية
العالمي لم يباشر
بعد تنفيذ
بروتوكول
التوزيع
الإنساني الشامل،
الذي من
المتوقع أن
يغطي كافة
العائلات في
قطاع غزة خلال
فترة زمنية
قياسية عند
انطلاقه".
الصواريخ
الإيرانية
حولت أحياء
إسرائيلية إلى
مناطق منكوبة
المدن/28
حزيران/2025
وصفت
صحيفة
"هآرتس" في
تقرير موسّع
نشرته، المشهد
المتكرر على
مدار 12 يوماً
متواصلة من الدمار
الذي لحق
بالأحياء
الإسرائيلية
جراء الهجمات
الصاروخية
الإيرانية،
بأنه بات أشبه
بالروتين
اليومي. وقالت
الصحيفة إنه
مع كل إصابة
مباشرة، يتكرر
المشهد ذاته:
أنهار من
المياه
المتدفقة، سيارات
الإطفاء
منتشرة،
نداءات
استغاثة، غيوم
من الغبار،
وسكان يفرّون
للنجاة
بأنفسهم.
وبحسب
الصحيفة،
يبدأ ملخص
الساعات الاثنتي
عشرة التالية
لأي ضربة
صاروخية بجهود
مكثفة
للإنقاذ
والإغاثة، ثم
سرعان ما تُنصب
ألواح
الزينكو حول
المنطقة
المستهدفة، بينما
يجلس حرّاس
يرتدون سترات
زاهية عند مداخل
المباني
المدمّرة،
وسط نظرات
ذهول ورعب من
السكان إلى ما
تبقى من
منازلهم. ورصدت
"هآرتس" حجم
الأضرار
الهائل،
مشيرة إلى أن
موجات
الشظايا
والانفجارات
أصابت شققاً
ومباني على
مسافات بعيدة
من مواقع
السقوط، ما
خلف دماراً
كلياً أو
جزئياً امتد
إلى النوافذ
والجدران،
وأظهرت جولة
ميدانية
للصحيفة في
أحد المواقع
المدمرة في
رمات غان
مشاهد صادمة
لعائلات تحاول
الدخول إلى
بيوتها
لإخراج ما
يمكن إنقاذه، قبل
أن تصدمها
حقيقة الدمار
وتغادر
سريعاً. ووفق
الأرقام
الرسمية التي
أوردتها
الصحيفة،
أصيب 480 مبنى في
تل أبيب،
بينها 20 مبنى
إصابته بالغة،
و237 مبنى في
رمات غان
بينها 10 مبانٍ
دُمّرت بشكل
كبير، وفي بات
يام، لحقت الأضرار
بـ78 مبنى
استوجب هدم 20
منها
بالكامل، وفُتح
نحو 33 ألف ملف
لدى ضريبة
الأملاك
بخصوص الأضرار
التي لحقت
بالمباني، و4
آلاف و450 ملفاً
للمحتويات، و4
آلاف و119
للمركبات،
وتعمل البلديات
على هدم
المباني
المتضررة سريعاً
لدواعٍ تتعلق
بالسلامة
العامة
ولإزالة المشاهد
الصادمة. ورغم
حجم الدمار،
أكد الجيش
الإسرائيلي
أنه لم يفاجأ،
وفق ما نقلت
الصحيفة عن
ضباط كبار، وأوضح
ضابط رفيع أن
الجبهة
الداخلية
تدربت على
التعامل مع
سيناريوهات
الأضرار
الواسعة،
مشيراً إلى أن
المباني
الحديثة
أظهرت قدرة
أكبر على
الصمود
مقارنة
بالأبنية
القديمة،
وشبّه الضابط
آثار
الصواريخ الإيرانية
بما أحدثته
القنابل
الإسرائيلية
في لبنان،
لكنه شدد على
أن الملاجئ
المحصنة قلّلت
من الخسائر
البشرية
مقارنة بما
يحدث في مناطق
أخرى. وفيما
ركز تقرير
"هآرتس" على
الصورة الميدانية
للدمار واسع
النطاق الذي
خلفته الصواريخ
الإيرانية،
مشيراً إلى
تضرر مئات المباني
بشكل بالغ
وآلاف الشقق
بفعل موجات
الشظايا،
جاءت
البيانات
الرسمية
الإسرائيلية لتعرض
أرقاماً
متقاربة مع
قدر من
التحفظ، مؤكدة
إصابة نحو 700
مبنى بدرجات
متفاوتة وفتح
عشرات آلاف
الملفات
لتعويض
الأضرار. ورغم
أن الصحيفة
سلطت الضوء
على مأساة
السكان
وصدمتهم من المشاهد
اليومية، شدد
الجيش في
تصريحاته على
أن الجبهة
الداخلية
كانت مستعدة
لمثل هذا السيناريو،
مشيراً إلى أن
الملاجئ
والبنية التحتية
الحديثة
ساهمت في
تقليل
الخسائر
البشرية، التي
بلغت رسمياً 22
قتيلاً وقراة
180 جريحاً.
غزة
تستيقظ على
أوامر إخلاء..
ومحاولات
لوقف الحرب
المدن/28
حزيران/2025
يواصل
جيش الاحتلال
الإسرائيلي،
إجبار آلاف
الفلسطينيين
في العديد من
المناطق من
قطاع غزة على
النزوح قسراً
إلى مناطق
أخرى، وهذه المرة
من مناطق وسط
قطاع غزة، وسط
مواصلته حرب
الإبادة الجماعية
منذ 21 شهراً،
ومخططات
التهجير
القسري. وأمر
جيش الاحتلال
بعد منتصف ليل
الجمعة/السبت،
"الموجودين
في منطقة
بلديات
النصيرات، والزهراء،
والمغراقة،
في أحياء
الساحل الشمالي،
والنزهة،
والبوادي،
والبسمة،
والزهراء،
والبساتين،
وبدر، وأبو
هريرة،
والروضة
والصفا (...)،
الاخلاء
فوراً جنوباً
إلى منطقة
المواصي". وحذر
جيش الاحتلال
المواطنين من
العودة إلى المناطق
التي وصفها
بأنها أماكن
"قتال خطيرة"،
أي المناطق
التي أنذرهم
بإخلائها.وقال
مصدر في
مستشفيات
قطاع غزة،
صباح السبت،
إن 21 شهيداً
سقطوا في
الغارات
الإسرائيلية
على القطاع
منذ فجر
اليوم. وكانت
وزارة الصحة
في قطاع
غزة،قد أعلنت
أمس الجمعة،
ارتفاع حصيلة
الحرب
الإسرائيلية
إلى 56 ألفاً و331
شهيداً و132 ألفا
و632 مصاباً. يأتي
ذلك في وقت
تتكثف الجهود
للتوصل إلى
اتفاق لوقف
إطلاق النار،
وسط آمال بأن
تثمر الجهود
إيقاف حرب
الإبادة على
القطاع. وفي
هذا السياق،
أعرب الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، أمس
الجمعة، عن
تفاؤله بإمكان
التوصل إلى
وقف جديد
لإطلاق النار
في غزة
الأسبوع
المقبل. وذكرت
تقارير
إعلامية أن
الرئيس
الأميركي
يسعى لإقناع
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
بالموافقة على
اتفاق لوقف
إطلاق النار
في قطاع غزة،
بالتزامن مع
ضغوط يمارسها
الوسطاء
للدفع نحو مفاوضات
غير مباشرة
بين حركة
"حماس"
وإسرائيل في
المستقبل
القريب.ونقلت
مجلة
"نيوزويك" عن مصدر
مطلع على
المفاوضات
لوقف إطلاق
النار في غزة،
أن التوصل
لاتفاق في
القطاع ممكن
جداً، وأن ترامب
يبذل قصارى
جهده لإقناع
الإسرائيليين
بأن الوقت
مناسب الآن
بعد أن انتهوا
من قضية
إيران. وأوضح
المصدر أن
ترامب غير
مهتم بهدنة
مؤقتة ويسعى
إلى إطلاق
سراح جميع
المحتجزين الإسرائيليين
في غزة ووقف
دائم لإطلاق
النار، مما
يؤدي
لمفاوضات حول
مستقبل
اتفاقية السلام
الإسرائيلية
الفلسطينية.
وتأتي توقعات
ترامب في وقت
لم تظهر فيه
أي مؤشرات على
تحقيق تقدم في
المفاوضات
بين حماس
وإسرائيل. وقال
متحدث باسم
مكتب المبعوث
الأميركي
الخاص ستيف
ويتكوف إنه
ليس لديهم أي
معلومات
للكشف عنها
سوى تصريحات
ترامب. من
جهته، قال
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
القطرية ماجد
الأنصاري، إن
الوسطاء
يتواصلون مع
إسرائيل
وحركة حماس للاستفادة
من وقف إطلاق
النار بين
إيران وإسرائيل
هذا الأسبوع،
من أجل الدفع
باتجاه التوصل
إلى هدنة في
قطاع غزة.
وقال
الأنصاري
لوكالة
"فرانس برس":
"إذا لم نستغل
هذه الفرصة
وهذا الزخم،
فستكون فرصة
ضائعة من بين
فرص كثيرة أتيحت
في الماضي
القريب. لا
نريد أن نشهد
ذلك مرة أخرى".
في غضون ذلك،
قالت هيئة
البث
الإسرائيلية
إن نتنياهو
عقد جلسة
أمنية مصغرة
لمناقشة قضية الحرب
في غزة وجهود
استعادة المحتجزين،
ومن المتوقع
أن يعقد جلسة
إضافية اليوم
السبت. ونقلت
الهيئة عن
مصادر مطلعة،
أن ضغوطاً من
الوسطاء
تمارس للدفع
نحو مفاوضات غير
مباشرة بين
إسرائيل
وحماس في
المستقبل القريب.
ونقلت عن مصدر
إسرائيلي
قوله إن إسرائيل
مستعدة
للمفاوضات
غير
المباشرة،
لكن يجب أن
تكون في إطار
مقترح ويتكوف.
وقالت هيئة
البث
الإسرائيلية
إن الخلاف بين
إسرائيل
وحماس ما زال
يتعلق بمسألة
وقف الحرب.
الجيش
الإسرائيلي:
استكمال
العمليات
بغزة يهدد
حياة الأسرى
المدن/28
حزيران/2025
أفادت
"القناة 13"
العبرية
نقلاً عن
مصادر عسكرية،
بأن الجيش الإسرائيلي
أبلغ المستوى
السياسي، أن
العمليات
العمليات
البرية في
قطاع غزة
اقتربت من الاستنفاد،
مشيراً إلى
أنه لم يعد
هناك أهدافاً
كبيرة قابلة
للتحقيق من
دون تهديد
حياة الأسرى
والمحتجزين
الإسرائيليين
في القطاع.
ووفقاً
للقناة، فإنه
من المقرر أن
تعقد جلسة غداً
الأحد، في مقر
القيادة
الجنوبية
للجيش الإسرائيلي،
بمشاركة رئيس
الحكومة
بنيامين نتنياهو،
ووزير الأمن
يسرائيل
كاتس، ورئيس
الأركان إيال
زامير، وعدد
من الوزراء. وستناقش
الجلسة
استمرار
عملية "عربات
جدعون"، فيما
كان زامير قد
قال الجمعة،
إن "إيران تلقت
ضربة موجعة،
ومن المحتمل
أن يسهم ذلك
في تحقيق
الأهداف في
غزة". وأضاف:
"سنصل في
الفترة
القريبة إلى
ما حددناه
للمرحلة
الحالية في
إطار عملية
(عربات جدعون)،
من بعدها
سنقوم بطرح
خيارات العمل
المستجدة على
المستوى
السياسي"،
قائلاً: "سنواصل
العمل بعزم
لتحقيق هدفي
المعركة وهما
الإفراج عن
المختطفين
وهزيمة
حماس".وعلى صعيد
المفاوضات،
ذكرت هيئة
البث
الإسرائيلية "كان
11"، أن
إسرائيل ترى
أن هناك
تقدماً من أجل
إبرام صفقة
تبادل أسرى،
لكنها تشير في
الوقت نفسه
إلى أن
المحادثات لم
تنضج من أجل
إرسال فريق
مفاوض. ونقلت
"كان 11" عن
مصدرين مطلعين،
قولهما إن
"الخلاف
الأساسي
يتمحور حالياً
حول شرط إنهاء
الحرب
وضمانات
تطلبها حماس"،
فيما أن
المفاوضات لا
تقتصر على
صفقة تبادل
أسرى إنما
توسيع نطاق
"اتفاقات
أبراهام" وإنهاء
الحرب على
غزة.في غضون
ذلك، تظاهرت
عائلات أسرى
إسرائيليين
مساء اليوم
السبت، قبالة مقر
وزارة الأمن
في تل أبيب،
للمطالبة
بإبرام صفقة
تبادل شاملة
وإنهاء الحرب
على غزة. ومن
المتوقع
اتساع رقعة
الاحتجاجات
في تل أبيب بالإضافة
إلى عدة بلدات
أخرى ومفارق
رئيسية، ضد
حكومة
نتنياهو
وللمطالبة
بصفقة تبادل
أسرى وإنهاء
الحرب على
غزة، وذلك بعد
أسبوعين من
منع
الاحتجاجات
والتجمهرات
على خلفية
الحرب على
إيران. وطالبت
عائلات
الأسرى،
نتنياهو،
باستغلال الفرصة
لإبرام صفقة
شاملة تنهي
الحرب على غزة
وتعيد الأسرى
والمحتجزين
في غزة. وجاء
عن مقر عائلات
الأسرى، أن
"الإنجازات
في إيران والجبهات
الأخرى تشكل
زخماً
تاريخياً للتوصل
إلى اتفاق
شامل لإعادة
المختطفين الـ50"،
مشيراً إلى أن
"حقبة
الصفقات
الجزئية انتهت!
حان الوقت
لإنهاء
القتال
وإعادة
الجميع دفعة
واحدة". وقالت
والدة أحد
الأسرى
الإسرائيليين
في غزة: "إذا
لم يعودوا
الآن
فسيموتون في
الأسر.
المختطفون
يعيشون في وقت
مستقطع وبالإمكان
إنقاذهم من
خلال اتفاق
ينهي الحرب".
الحوثيون
يعلنون
استهداف بئر
السبع رداً على
حرب غزة
المدن/28
حزيران/2025
أعلنت
جماعة الحوثي
اليمنية،
تنفيذ هجوم صاروخي
استهدف مدينة
بئر السبع
جنوب
إسرائيل، في
إطار ما وصفته
بـ"الرد على
جرائم العدو
الصهيوني في
قطاع
غزة".وقال
المتحدث
العسكري باسم
الجماعة يحيى
سريع، في بيان
عبر منصة
"إكس"، إن
قواته أطلقت
صاروخاً
باليستياً من
طراز "ذو
الفقار" على
"هدف حساس" في
بئر السبع،
مؤكداً أن العملية
"حققت هدفها
بنجاح". وأشار
سريع إلى أن الهجوم
يأتي "نصرة
لمظلومية
الشعب
الفلسطيني
ومجاهديه،
ورداً على
العدوان
الإسرائيلي المتواصل
على غزة"،
مؤكداً
استمرار
الهجمات "حتى
وقف العدوان
ورفع الحصار".
وأكد أن القوات
الحوثية نفذت
خلال الأسبوع
الماضي سلسلة
عمليات
صاروخية
ومسيّرة ضد
مواقع عسكرية
ومنشآت حساسة
في بئر السبع
ويافا وحيفا. من
جهته، أعلن
الجيش
الإسرائيلي
اعتراض
الصاروخ الباليستي
القادم من
اليمن،
مؤكداً أن
الدفاعات الجوية
تصدت له "على
الأرجح
بنجاح"، بعد
تفعيل صفارات
الإنذار في
عدة مناطق
بجنوب البلاد،
وأكدت هيئة
"نجمة داود
الحمراء"
أنها لم تتلق
أي بلاغات عن
وقوع إصابات
أو أضرار
مادية جراء
الهجوم. ولوحت
إسرائيل بفرض
حصار جوي
وبحري مشدد
على اليمن إذا
واصلت جماعة
الحوثي هجماتها،
مشيرة إلى أن
هذه الهجمات
تمثل تهديداً مباشراً
لأمنها
القومي. وتأتي
هذه التطورات في
سياق التصعيد
الإقليمي
المتواصل منذ
اندلاع الحرب
الإسرائيلية
على قطاع غزة
في 7 تشرين
الأول/ أكتوبر
2023، وهي الحرب
التي أسفرت عن
سقوط نحو 189 ألف
فلسطيني بين
قتيل وجريح،
معظمهم من
الأطفال
والنساء،
إضافة إلى
آلاف المفقودين
ومئات آلاف
النازحين.
بعد
"قيصر"..مشروع
قانون أميركي
لتخفيف العقوبات
عن سوريا
المدن/28
حزيران/2025
تقدمت
النائبتان الأميركيتان،
عن الحزب
الديمقراطي
إلهان عمر،
وعن الحزب
الجمهوري آنا
بولينا لونا،
بمشروع قانون
في مجلس
النواب
الأميركي،
لتخفيف العقوبات
عن سوريا،
وذلك بعد نحو
أسبوع، على تقديم
عضوين في مجلس
الشيوخ،
مشروع قانون
لإلغاء
برنامج
عقوبات
"قيصر". وقالت
النائبة عمر
في تغريدة على
منصة "إكس"،
إن الوقت أصبح
مناسباً لرفع
العقوبات عن
دمشق، بعد
"التحول الملحوظ
في سوريا،
ونهاية
ديكتاتورية
نظام الأسد
التي استمرت
عقوداً"،
مؤكدةً أن ذلك
يتيح فرصة
جديدة
للانخراط من
أجل تحسين
أحوال الشعب. وأضافت
بأن "هناك
حقيقة أشمل،
وهي أنه لا ينبغي
أبداً
استخدام
العقوبات
كأداة وحشية
لتجويع شعب أو
انهيار
اقتصاد
بأكمله، وإذا
كنا جادين في
دعم السلام
والاستقرار
الإقليمي، فعلينا
إنهاء سياسة
الحرب
الاقتصادية
الفاشلة"،
مؤكدةً أن
قانون تخفيف
العقوبات
الأميركية
يهدف إلى منح
سوريا فرصة
للنهوض من جديد.
من جهتها،
أوضحت
النائبة لونا
أن مشروع
القانون يهدف
إلى تخفيف
العقوبات
وتمكين سوريا
من إعادة بناء
مجتمع مستقر
وشامل، بعد ما
أظهرته الحكومة
السورية من
"التزام
بالسلام
والحريات".
كما أعربت عن
تطلعها
لتعزيز
العلاقات بين
الولايات
المتحدة
وسوريا بما
يعود بالأمن والرخاء
على البلدين. وبحسب
وكالة "سانا"
الرسمية
السورية، فإن
"من شأن مشروع
القانون
المذكور، أن
يلغي برامج
العقوبات
الحالية
المفروضة على
سوريا، كما
أنه سيلغي
الإشارات
القانونية
ذات الصلة، مُنهياً
بذلك فعلياً
العقوبات
الشاملة التي
فرضها
الكونغرس على
جميع القطاعات".
وكان الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
قد أمر برفع
جميع
العقوبات عن
سوريا، خلال
زيارته إلى
السعودية في
أيار/مايو
الماضي. كما
أعلن وزير
خارجيته
ماركو روبيو
تعليق برنامج
عقوبات
"قيصر" لـ180
يوماً. ويحتاج
البرنامج إلى
قرار من
الكونغرس
لإلغائه بشكل
كامل، بينما تستطيع
الإدارة
الأميركية
تعليقها لمدة
أقصاها 6
أشهر، قابلة
للتجديد. وقبل
أيام، تقدّم
عضوا مجلس
الشيوخ
الأميركي،
الديمقراطية
جين شاهين
العضو البارز
في لجنة
العلاقات
الدولية
بالمجلس،
والجمهوري راند
بول، بمشروع
قانون جديد
يهدف إلى
إلغاء "قانون
قيصر". وجاء في
بيان صادر
عنهما ونُشر
على موقع لجنة
العلاقات
الخارجية، أن
"مشروع
القانون يعكس
اعترافاً
متزايداً بأن
قانون قيصر،
ورغم نجاحه في
عزل نظام
الأسد، قد
أصبح في الوقت
الراهن يقف
عائقاً أمام
الاستقرار،
وإعادة الإعمار،
والتحول
الديمقراطي
في سوريا".
وأضاف البيان
أن "إلغاء
قانون قيصر
سينهي
العقوبات الاقتصادية
واسعة النطاق
التي فُرضت
بموجبه، مع
الإبقاء على
الأدوات
الأميركية
التي تتيح
محاسبة
المسؤولين
السوريين.
اتفاق
سلام بين
سوريا
وإسرائيل..
قبل نهاية 2025؟
المدن/28
حزيران/2025
تتجه
سوريا
وإسرائيل إلى
توقيع اتفاق
سلام قبل
نهاية العام
الجاري 2025،
يتضمن انسحاب
الجيش
الإسرائيلي
من المناطق
التي احتلها
بعد سقوط نظام
الرئيس
المخلوع بشار
الأسد، حسبما
ذكرت مصادر
سورية
"مطلعة"
لإعلام عبري.
ونقلت
قناة "آي 24
نيوز"
العبرية عن
المصادر، قولها
إن "الاتفاق
التاريخي من
شأنه تطبيع
العلاقات
بشكل كامل"
بين تل أبيب
ودمشق، على أن
تكون مرتفعات
الجولان
المحتلة من قبل
إسرائيل،
"حديقة سلام"
بحسب وصف
المصادر. ويتضمن
اتفاق
التطبيع
انسحاباً
إسرائيلياً من
المناطق
السورية التي
احتلها
إسرائيل بعد 8
كانون
الأول/ديسمبر،
بما في ذلك
مرتفعات جبل الشيخ
من الجانب
السوري. وعلى
حد زعم
الإعلام
العبري، فإن المؤشرات
تتزايد بشأن
تطبيع محتمل
بين سوريا وإسرائيل،
واتصالات
مباشرة تجري
بين دمشق وتل أبيب.والخميس،
نقلت وسائل
إعلام عبرية
عن مسؤولين
سوريين
"كبار"، أن
سوريا لا
تستبعد سلاماً
مع إسرائيل
قبل نهاية ولاية
الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، وأن
"حواراً
مباشراً
يومياً يجري
مع إسرائيل في
الأيام
الأخيرة".
وكشف رئيس
مجلس الأمن
القومي الإسرائيلي
تساحي هنغبي،
قبل أيام، عن
وجود اتصالات
مباشرة
ومستمرة بين
إسرائيل
والحكومة
السورية،
مضيفاً أن
الجانبين
يناقشان إمكانية
تطبيع
العلاقات بين
دمشق وتل
أبيب. وقال
هنغبي، خلال
جلسة سرية
للجنة
الخارجية
والدفاع في الكنيست
الإسرائيلي،
إنه يشرف
شخصياً على التنسيق
الأمني
والسياسي مع
دمشق، مضيفاً
أن "الحوار مع
سوريا لم يعد
مقتصراً على
قنوات خلفية
أو وسطاء، بل
أصبح تواصلاً
مباشراً ويومياً،
يشمل مختلف
المستويات
الحكومية"،
بحسب صحيفة
"إسرائيل
اليوم".وتابع
هنغبي: "أجري شخصياً
هذه
المحادثات مع
ممثلين
سياسيين عن الحكومة
السورية،
وهناك مصالح
مشتركة كثيرة بيننا،
خاصة فيما
يتعلق
بالوجود
الإيراني في
المنطقة"،
لافتاً إلى أن
سوريا ولبنان
تُعتبران من
الدول
المرشحة لعقد
اتفاقات
تطبيع مع إسرائيل،
على غرار
"اتفاقيات
أبراهام"،
التي وُقّعت
مع دول عربية
أخرى. وأوضح
وزير
الخارجية
الإسرائيلية
جدعون ساعر،
أن بقاء
إسرائيل في
مرتفعات
الجولان شرط أساسي
للتطبيع مع
سوريا. وأضاف
لـ"آي نيوز 24"،
أن اعتراف
سوريا بسيادة
إسرائيل على
الجولان شرط
لأي اتفاق
مستقبلي مع
الرئيس
السوري أحمد
الشرع. وقال:
"إذا أُتيحت
لإسرائيل
فرصة التوصل
إلى اتفاق
سلام أو تطبيع
مع سوريا، مع
بقاء الجولان
تحت سيادتنا،
فهذا أمر
إيجابي
لمستقبل
الإسرائيليين".
وأمس الجمعة،
كشف المبعوث
الأميركي إلى
سوريا توم
باراك، عن
وجود
"محادثات
هادئة" بين دمشق
وتل أبيب،
تتناول كل
القضاياس بين
الجانبين.
وكان ترامب قد
حثّ الرئيس
السوري أحمد
الشرع، خلال
اللقاء
التاريخي
الذي جمعهما
في السعودية
في أيار/مايو،
على الانضمام
إلى "اتفاقيات
أبراهام"
لتطبيع
العلاقات
السورية مع إسرائيل.
فيدان:
هناك محاولات
لإشعال
الفوضى
مجدداً في
سوريا
المدن/28
حزيران/2025
حذّر
وزير
الخارجية
التركية
هاكان فيدان،
من محاولات
لإشعال
الفوضى
مجدداً في
سوريا، من
خلال استهداف
التعايش
الأهلي
والرموز الدينية،
مؤكداً أن
استهداف
كنيسة مار
إلياس في دمشق،
هدفه زعزعة
الاستقرار. وقال
فيدان في
مقابلة
متلفزة، إن
"داعش" الذي
تبنى الهجوم
على الكنيسة،
هو "منظمة
تعمل بالوكالة
في الأساس"،
وإن تركيا ترى
هذا النوع من
العمليات،
هدفه "تحريك
بعض الجهات في
الداخل
والخارج،
ونراه جزءاً
من سيناريو
أوسع لزعزعة
الاستقرار".وأضاف
أن أنقرة
بادرت إلى عقد
اجتماع
إقليمي، ضم لبنان
والعراق
والأردن
وسوريا،
لتنسيق الجهود
في مواجهة أي
تصعيد أمني،
بعد سقوط نظام
الرئيس
المخلوع بشار
الأسد في 8
كانون
الأول/ديسمبر.
وأوضح أن
بلاده دعت إلى
"إنشاء مركز
عمليات مشترك
لمواجهة خطر
داعش، لأن من
الواضح أن
التنظيم
سيحاول
استغلال
المرحلة
الانتقالية،
وربما
يُستخدم من
قبل دول أو
جهات وأكد أن
تركيا تحركت
على الفور،
لكن "ليس كل
الأطراف
تتحرك
بالسرعة
ذاتها"،
مشدداً على
ضرورة اتخاذ
إجراءات
عاجلة لمنع
داعش من إعادة
تشكيل نفسه في
هذا الظرف
الحساس. وحذّر
الوزير التركي
من
"استفزازات
ستستهدف وحدة
وسلام سوريا"،
مضيفاً أن
"المرحلة
المقبلة
ستشهد محاولات
لتعطيل عملية
التعافي
السياسي
والاجتماعي".
كما دعا
الحكومة
السورية
للتنبه لهذا الخطر
وإبداء
استعداد
حقيقي
للتعاون
الأمني. وأكد
أن سوريا
ستبقي ضمن
الأولويات
لدى تركيا،
قائلاً: "نحن
نتابع الملف
السوري عن
كثب، وسنواصل دعم
كل مسار يعزّز
الاستقرار
ويحول دون
عودة الفوضى".
والثلاثاء،
شيّع مئات
السوريين من كنيسة
الصليب في حي
القصاع شرق
دمشق، ضحايا التفجير
الإرهابي
الذي استهدف
كنيسة القديس مار
الياس في
الدويلعة،
الأحد
الماضي، وسط إجراءات
أمنية مكثفة
من الأمن
الداخلي
السوري. وسقط 27
قتيلاً داخل
الكنيسة إثر
التفجير الإرهابي
الذي تبناه
تنظيم "أنصار
السنة" الجهادي،
الذي ظهر عقب
سقوط نظام
الرئيس
المخلوع بشار
الأسد.وسارعت
وزارة
الداخلية عقب
ساعات من
التفجير،
للقبض على عدد
من الأشخاص
وقتل اثنين
آخرين، قالت
إنهم من
المتورطين في
الهجوم على
الكنيسة،
وينتمون
لتنظيم
"داعش" المتشدد.
وكان "داعش"
قد هدد الرئيس
السوري أحمد الشرع
وحكومته،
بتحركات
ميدانية
قريبة، على
خلفية تقارب
الأخير من
الولايات
المتحدة والغرب،
ما اعتبره
التنظيم
"انحرافاً عن
الشريعة" الإسلامية.
تفاصيل
المقالات
والتعليقات
والتحاليل السياسية
الشاملة
شكرا
عباس عراقجي...
نعم ايران
ليست لبنان،
والاصح
والانسب ان لبنان
ليس ايران،
وان شيعة
لبنان ليسوا
شيعة ايران
حارث
سليمان/جنوبية/28
حزيران/2025
نعم
ايران ليست
لبنان،
والاصح
والانسب ان لبنان
ليس ايران،
وان شيعة
لبنان ليسوا
شيعة ايران، وان
عقيدتهم
الدينية
وطقوس
عباداتهم
واحتفالات
عاشورائهم
ليست عقيدة
وطقوس
واحتفالات
شيعة إيران،
رغم محاولات
دؤوبة من حزب
الله لتغييرها
وجعلها
استنساخ دقيق
لما يجري في ايران.
لماذا
اغضبكم تصريح
عباس عراقجي؟
لماذا
تتعجبون من ان
يقول وزير
خارجية ايران
“ان ايران ليست
لبنان” أي
أنها سترد على
الاعتداءات
الاسرائيلية
ولن تستسلم
لها كما يفعل
لبنان اليوم؟
عندما
يقول عراقجي
ذلك إنما
يستصغر لبنان
وحزب الله
معاً فما
الغرابة في
ذلك؟
ألم
يصرح الراحل
السيد
نصرالله نفسه
انه ” جندي صغير
عند ولي
الفقيه
الايراني”!
ألم يستخف
بلبنان من كتب
منذ يومين على
لافتة على
طريق المطار
“رهن إشارة
إصبع قدميك”
إلى جانب صورة
خامنئي؟
اذا
كانت ايران
تدرك ان ايران
ليس لبنان فهو
امر جيد
وضروري، لكنه
ناقص لا يكفي!
قمة
الإساءة
عندما يستخف
بك مسؤول
إيراني تعتبره
قدوتك
ومرجعيتك وضامن
وجودك أمام عدوك
الذي دمر
بلادك وقتل
شعبك.
وقمة
المرارة أن
هذه المقتلة
التي تعاني من
أوجاعها
والامها
وخساراتها لم
تكن لتحصل لولا
أوامر من
يستصغرك
اليوم ولولا
تعليماته وخياراته!
يحضرني
وانا استمع
الى تصريح
عراقجي موقف
نابليون
بونابرت
عندما رفض
مصافحة جاسوس
خان بلاده
وعمل لديه،
قال له لا اضع
يدي بيدك، انت
تستحق الأجر
والمكافأة
والأموال ولا
تستحق
المصافحة
والاحترام !.
الانكى حتى
الأموال
أصبحت شحيحة!.
قمة
الإساءة
عندما يستخف
بك مسؤول
إيراني تعتبره
قدوتك
ومرجعيتك وضامن
وجودك أمام
عدوك الذي دمر
بلادك وقتل
شعبك
لكن
رغم كل ذلك،
اجد في موقف
عرقجي قسطا
وافرا من
الحقيقة
فإيران ليست
لبنان، وهي
حقيقة شاملة
من المفيد
إطلاقها
وتعميمها.!
والحقيقة
هذه لا تطلق
في وجه
اسرائيل فقط
وردا على
تهديداتها،
بل الاصح ان
يبدأ إدراكها
من حزب الله
اولا؛ قيادة
ونوابا
وكوادرا وامة
مؤتلفة
القلوب.
إقرأ
أيضا: سلاح
«الحزب» على
الطاولة
و«الورقة الأميركية»
قيد الدرس..
ومواكبة
مباشرة من ترامب!
نعم
ايران ليست
لبنان،
والاصح
والانسب ان لبنان
ليس ايران،
وان شيعة
لبنان ليسوا
شيعة ايران،
وان عقيدتهم
الدينية
وطقوس
عباداتهم واحتفالات
عاشورائهم
ليست عقيدة
وطقوس
واحتفالات شيعة
إيران، رغم
محاولات
دؤوبة من حزب
الله لتغييرها
وجعلها
استنساخ دقيق
لما يجري في
ايران..
وان
مرجعياتهم
الدينية
التاريخية من
السيد محسن
الأمين الى
محمد جواد
مغنية الى
السيد محمد
حسين فضل الله
الى محمد مهدي
شمس الدين
والسادة علي
الامين ومحمد
حسن الامين
وهاني فحص
وحبيب آل
ابراهيم، لم
تكن يوما
ايرانية الهوى،
بل نجفية
بالتزام
ووضوح.
وعليه
فإن نظرة
هؤلاء للامام
الثاني عشر،
المفارض محمد
بن حسن
العسكري،
الملقب ب
المهدي ليست
متوافقة مع
نظرة الفقيه
ودوره في
إيران.
لبنان
غير ايران لان
مؤسساته
الدينية
الاسلامية
والمسيحية لا
تقود المجتمع
ولا نخبه
السياسية، فرغم
ان الحكم هو
لاحزاب
طائفية تتستر
بالدين الا ان
رجال الدين لا
يمارسون
الحكم
المباشر، ولا
يتحكمون
بقرارات
الدولة كما
يحصل في ايران
نعم ايران
ليست لبنان
لان لبنان
دولة غير دينية
رغم نظامها
الطائفي وغير
اسلامية
لانها متعددة
طائفيا وغير
شيعية رغم
فعالية الطائفة
الشيعية فيه
وحجمها.
واطفال
لبنان غير
اطفال ايران
وعليهم ان ينشدوا
صباحا نشيدهم
الوطني
اللبناني،
وليس نشيد ”
سلام يامهدي
يا وعدنا
الصادق” وان
يتعلموا
الموسيقى
والرقص والمسرح
حتى ولو كانوا
شيعة، وان
يطربوا
لفيروز، ويرقصوا
مع صباح ووديع
الصافي ونصري
شمس الدين،
لبنان ليس
ايران،
وايران ليس
لبنان لان ابناءنا
ليسوا
منذورين قطعا
للشهادة، بل
يحلمون
بالحياة
والفرح
والعلم
والبهجة.
ولبنان
غير ايران لان
مؤسساته
الدينية الاسلامية
والمسيحية لا
تقود المجتمع
ولا نخبه
السياسية،
فرغم ان الحكم
هو لاحزاب
طائفية تتستر
بالدين الا ان
رجال الدين لا
يمارسون
الحكم
المباشر، ولا
يتحكمون
بقرارات
الدولة كما
يحصل في ايران.
ولبنان
ليس ايران لان
المراة
اللبنانية
تمارس كل
حرياتها، بما
في ذلك نساء
حزب الله ولا
يستطيع احد ان
يقيدها ويشل
قدرتها على
المشاركة
والعيش بنمط
حياة عصرية
خارج قيود
التعصب
والظلامية.
نعم ايران
ليست لبنان
لان لبنان
دولة غير
دينية رغم
نظامها
الطائفي وغير
اسلامية لانها
متعددة
طائفيا وغير
شيعية رغم
فعالية الطائفة
الشيعية فيه
وحجمها
ولبنان
ليس ايران
رسالة لا بد
ان يتمثلها
الشيخ نعيم قاسم
في مدارس
المصطفى
والمهدي،
ليقلع عن تلقين
اطفال بعمر
الورود بان
يؤكدوا يوميا
حضورهم
كشهداء.
اذا
كانت ايران
تدرك ان ايران
ليس لبنان فهو
امر جيد
وضروري، لكنه
ناقص لا يكفي!
ما
يكفي ان يتصرف
حزب الله على
اساس هذه الحقيقة
التي تجاهلها
على مدى اربعة
عقود.
كتب
عباس جعفر
الحسيني على
صفحته : ايران
ليست
لبنان.معك
مليون حق اننا
لا نشبهكم،
خذوا كل ما
البستموه لنا
نحن الشيعة من
عادات وتقاليد
وأفكار
لا تمت لنا
بصلة، وغريبة
عنا في جبل
عامل،
وارحلوا عنا
المهم خذوا
اللئمنة (لؤمكم
) معكم.
طرح
"خط عسكري"
إلى واشنطن
بتنسيقٍ بين
العمادين
جويس
عقيقي/نداء
الوطن/29
حزيران/2025
بمباركة
رئيس
الجمهوريّة
العماد جوزاف
عون تحرّك
قائد الجيش
العماد
رودولف هيكل
باتّجاه
واشنطن! كان
الموضوع
دقيقاً
وحسّاساً ولم
يعد يحتمل الانتظار،
فخاطب القائد
واشنطن "خطّ
عسكري" ودقّ
باب
"البنتاغون"
أي وزارة
الدّفاع
الأميركيّة
مباشرةً، من
دون المرور
بالسّفارة
الأميركيّة
في بيروت، والسّبب:
"الاحتلال
والسّلاح".
فبحسب
معلومات "نداء
الوطن" طرح
هيكل على
"البنتاغون"
فكرةً،
قوامها أن
تنسحب
إسرائيل من
تلّة أو تلّتين
من أصل
التّلال
الخمس الّتي
تحتلّها،
مقابل أن يتسلّمها
الجيش
اللّبناني
بالكامل،
وعندما يحصل
ذلك، تتولّى
السّلطة
اللّبنانية
التّحدّث مع
"حزب الله"
ليبدأ هو
بدوره بتسليم
سلاحه،
توازياً مع
الانسحاب
الإسرائيليّ
الجزئيّ من
التلّة أو
التّلّتين،
على اعتبار أن
"حزب الله"
يشترط انسحاب
إسرائيل من
التّلال
المحتلّة،
ليبدأ هو
بتسليم سلاحه!
وبحسب
معلومات
"نداء الوطن"
استحسن
الجانب الأميركيّ
الطّرح
وتولّى نقلَه
إلى السّلطات
الإسرائيليّة،
الّتي يبدو
أنّ الطّرح لم
يستسغها
كثيراً فكان
جوابها: "لا
بأس بالفكرة،
نحن نقبل
الانسحاب من تلّة
أو تلّتين،
لكن لدينا
شرط، ألا وهو
أنّه إذا
انسحبنا من
تلّة أو
اثنتين، ثم
أقدم أيّ فريق،
"حزب الله" أو
"حماس" أو
غيرهما،
بإطلاق
الصّواريخ أو
بافتعال
وتنفيذ أيّ
عمليّة عسكريّة،
من الأراضي
الّتي
انسحبنا
منها، فإنّنا
سنعتبر عندها
أنّ الجيش
اللّبنانيّ
هو المسؤول عن
هذه
العمليّة،
وسيصبح الجيش
هدفاً لنا وفي
مرمى نيراننا
أينما كان في
لبنان، وليس
فقط الجيش
المنتشر في
هاتين
التّلّتين".نقل
الجانب
الأميركيّ
الرّدّ
الإسرائيليّ إلى
قائد الجيش،
ففرمل فوراً
الطّرح ... فهو
حتماً لا يريد
إقحام الجيش
في أيّ مواجهة
مع إسرائيل
ولا يريد أن
يضع الجيش
"ببوز
المدفع" ليس
لأنّ الجيش
ضعيف، بل
لأنّه واقعيّ
ويعلم تماماً
إمكانات
الجيش عديداً
وعتاداً، وهو
طبعاً لن
يخاطر بلبنان
وطناً ودولةً
وشعباً ويجرّه
إلى أتون حربٍ
لم ينهض من
سابقتها بعد،
فقط لأنّه
يهوى
"البروباغاندا"
الكاذبة والواهمة
مما فعل غيره،
فقائد الجيش
"بيعرف
يحسبها صحّ"
عسكرياً
ولوجيستيّاً
ووطنيّاً
أوّلاً
وأخيراً!
بري
- باسيل: شراكة
الانقلاب على
الاغتراب
ماريو
ملكون/نداء
الوطن/29
حزيران/2025
يُشكّل
موقف رئيس
مجلس النواب
نبيه بري ورئيس
"التيار
الوطني الحر"
جبران باسيل،
ومَن يلتحق
بهما، من
قانون
الانتخابات
النيابية وتحديداً
تصويت
اللبنانيّين
غير المقيمين،
والتمنّع
بالتكافل
والتضامن، عن
إلغاء المقاعد
الستة التي
تحجب حقّ
المغتربين من
التصويت
كبقيّة
اللبنانيّين
وفق مكان
قيدهم اللبناني،
انقلاباً
صارخاً على
الدستور، الشراكة
اللبنانية
والتوازن
الوطني، وذلك
في التقاء
مصالح سلطوية
وفئوية.تُخالف
المادة 122 من
قانون الانتخاب
الحالي رقم 2017/44،
التي تنصّ على
أنّه "يضاف ستة
مقاعد لغير
المقيمين إلى
عدد أعضاء
مجلس النواب
ليصبح 134
عضواً"، مبدأ
المساواة في
الحقوق بين
كافّة
اللبنانيّين،
المنصوص عنها
في المادة 7 من
الدستور
اللبناني حيث أنّ
"كل
اللبنانيين
سواء لدى
القانون وهم
يتمعتون
بالسواء
بالحقوق
المدنية
والسياسية"،
فهي تفصل كل
لبناني مقيم
خارج لبنان عن
بلدته التي
ينتمي لها،
عبر ابتداع
دائرة انتخابية
هجينة، لا
تُحاكي
انتماءه
اللبناني ولا
روابط نشأته
والتصاقه
بالأرض
والوطن.إنّ
السبب الرئيسي
الذي دفع بري
وباسيل نحو
توحيد جهودهما
لترسيخ
المجزرة
الوطنية بحقّ
الانتشار اللبناني،
هي خوفهما
ومَن خلفهما،
من قوّة تأثير
الصوت
الاغترابي،
لكونه
محرّراً من أي
سطوة محلّية
تقليدية،
أكانت سلاحاً
أو تهويلاً أو
ابتزازاً أو
رشوةً أو
شراءَ ذمم.
وفي
موقف كلّ من
عين التينة
وميرنا
الشالوحي،
امتداد مشبوه
لنهجٍ أسود
اعتاده الشعب
اللبناني،
وحفظه عن ظهر
قلب. فرئيس
المجلس، والثنائي
الحزبي
الشيعي وقوى
الممانعة من
خلفه، يُدركون
تماماً أنّ
منح الصوت
الاغترابي حقّ
التصويت أسوةً
بالداخل كما
حصل في دورتيّ
2018 و2022، سيُمدّد
"الإجهاض
النسبي" لكلّ
ما عمل عليه
محورهم العسكري
- السياسي،
على مدى عقود،
من تقويض
ممنهج وتهجير
متعمّد
للمسيحيّين
من لبنان، وما
الاستشراس
الممانِع في
فصل تصويت
المغتربين سوى
استهداف
مباشر لنسب
تأثير الصوت
المسيحي في
الدوائر ذات
الأغلبية
المسيحية، وبالتالي
ما يفعله بري
وحاشيته
السياسية، هو
انتهاك
للشراكة،
وتهجير
متواصل لكلّ
مسيحي من
لبنان، كما
لكلّ لبناني
ملّ سياسات
الموت والدمار.
وتوازيًا،
تسقط كلّ
ادعاءات
باسيل، التي
طبل فيها آذان
اللبنانيّين
لسنوات، حول
حرصه على حقوق
المسيحيّين
والشراكة
والمساواة، وتسقط
معها كلّ
خطواته
التكاذبية من
قارة لقارة،
ومن مؤتمر
اغترابي
لآخر، حيث
ادّعى السّعي
لربط
الانتشار
اللبناني مع
الداخل، وإذ به
يُحارب
ويُجاهد لفصل
هذا الانتشار
عن بلداته،
وتحجيمه بستة
مقاعد،
وتقليص
تأثيره ودوره.
يُضاف إلى كلّ
ما سبق،
المخالفة
الجسيمة التي يرعاها
رئيس مجلس
النواب، عبر
تمنّعه، وبمعيّة
أعضاء هيئة
مكتب المجلس،
عن إدراج
اقتراح
القانون
المعجّل
المكرّر
المقدّم، منذ
9 أيار
الماضي، من
قبل عدد من
النوّاب
لتعديل بعض مواد
القانون
الانتخابي
على جدول
أعمال الجلسة
النيابية
العامّة
الاثنين
المقبل، ما
يوجب عليه
الالتزام
بنصّ المادة 109
من النظام الداخلي
للمجلس حيث
أنّه "للرئيس
طرح الإقتراح أو
المشروع
المعجل
المكرّر على
المجلس في أول
جلسة يعقدها
بعد تقديمه
حتى ولو لم
يدرج في جدول
الأعمال"،
يُضاف لها نصّ
المادة 112، "يناقش
المجلس صفة
الإستعجال
المكرر
ويصوّت عليها
أولاً حتى إذا
أقرّها وجبت
مباشرة مناقشة
الموضوع
والتصويت
عليه بدون
إحالة إلى اللجنة
أو اللجان
المختصة". ما
يُرتكب بحقّ
المغتربين
اللبنانيّين
مُعيب، وهو
بميزان
الحقوق
والعدالة
والمواطنية
لا شكّ جريمة
موصوفة، فالبعض
يريد
الاغتراب
لضخّ الأموال
نحو الداخل،
لكن أن يضخّ
أصواته، فهذا
خط أحمر،
لِمَن لَم
يترك للدولة
والدستور
والحقوق من
خطوط حمراء،
إلّا
وانتهكها،
بإسم
المؤسسات
والشعب العظيم.
مقابلة
مع عضو المجلس
الوطني
للمقاومة
الإيرانية
حسين داعي
الإسلام/ نظام
الملالي أصيب
بأضرار كبيرة
وسقوطه بات
قريبًا
أندريه
مهاوج/نداء
الوطن/29
حزيران/2025
أكد
عضو المجلس
الوطني
للمقاومة
الإيرانية حسين
داعي الإسلام
أن الضربات
الأمنية والعسكرية
التي تلقاها
النظام في
ايران أحدثت
تاثيرات
كبيرة على
البنية
العامّة
للنظام،
معتبرًا أن
التغييرات
الناجمة عن
التطورات
الأخيرة تجعل
النظام يسير
نحو السقوط
ولكن من
الداخل، على
يد المقاومة
الداخلية
مدعومة من
الشعب. وقال
داعي الإسلام
أن النظام
الايراني
نظام ديني
عقائدي لا
يمكن إصلاحه
وقد أثبت ذلك
خلال47 عامًا من
استلامه
السلطة.
حسين
داعي الإسلام
الذي أودع
السجن في عهد
الشاه بسبب
معارضته
لسياساته
الاقتصادية
والقمعية،
وانتقل الى
معارضة نظام
الملالي، خصّ
"نداء الوطن"
بمقابلة استعرض
فيها المراحل
التي مرّت بها
طهران وتوقّع
سقوط النظام
قريبًا.
في
ما يلي نص
المقابلة:
س:
كيف تقيّمون
التصعيد
العسكري
الأخير بين إيران
وإسرائيل؟ هل
أضعف هذا
التصعيد
النظام الإيراني
داخلياً أم
عزز تماسكه
عبر تعبئة الرأي
العام ضد
"العدو
الخارجي"؟
وما حجم الخسائر
التي خلفتها
الحرب؟
ج
: قبل اندلاع
هذه الحرب،
كان نظام
الملالي في
إيران يواجه
أزمات
اقتصادية
واجتماعية خانقة
كان عاجزًا عن
حلّها، نتيجة
46 عاماً من
الفساد
المنهجي
والنهب الممنهج
الذي مارسته
سلطة الولي
الفقيه. وقد اعترف
مسؤولو
النظام
ووسائل
إعلامه
مرارًا بالطابع
الانفجاري
للوضع
الداخلي،
وقالوا بوضوح
إنّ إيران
أصبحت أشبه
بـ"برميل
بارود" قابل
للانفجار في
أي لحظة.
السبب
في ذلك واضح: فقد
النظام
الإيراني كل
شرعيته بسبب
فساده البنيوي،
وقمعه
الوحشي،
وعجزه
الاقتصادي الواسع.
موجات
الانتفاضات
الشعبية التي
انطلقت في
الأعوام 2009 و2017 و2018
و2019 وأخيراً في
2022، بشعارات مثل
"الموت
للديكتاتور،
الموت
لخامنئي"
و"الموت
للديكتاتور،
سواء كان
الشاه أو
الولي
الفقيه"،
تُجسد إرادة
الشعب الإيراني
في إنهاء هذا
النظام بشكل
نهائي.
س:
هناك جدل كبير
حول حجم
الاضرار
الناجمة عن الضربات
الاسرائيلية
والأميركية .
هل لديكم معلومات
عن حجم هذه
الاضرار؟
ج:الحرب
الأخيرة وجهت
ضربات قاصمة
للنظام في مختلف
المجالات،
وأدّت إلى
إضعافه بشكل
غير مسبوق
خلال العقود
الأربعة
الماضية. لقد
فقد النظام
تماسكه
العسكري والسياسي
إلى حدّ كبير،
وبات ضعفه
وفساده وتآكله
وانكشاف كذب
شعاراته
أموراً واضحة
للعالم أجمع
كما أسفرت
المواجهات
الأخيرة عن خسائر
كبيرة في صفوف
القيادات
العسكرية
والعلماء النوويين
الذين كانوا
يشكلون أعمدة
قوة النظام.
وهذه الخسائر
لم تكن مجرّد
نكسة عسكرية أو
أمنية، بل
جسّدت واقع
التآكل
الداخلي وهشاشة
النظام
المتزايدة.
ورغم
محاولات
النظام تصوير
الصراع مع
"العدو
الخارجي"
كوسيلة
لتوحيد
الجبهة
الداخلية،
فإنّ هذا
الأسلوب بات
يفقد فعاليته.
الشعب
الإيراني
يدرك تماماً
أن هذه الحروب
ليست سوى
ذرائع لتغطية
الفشل الذاتي والأزمات
المتفاقمة
التي يواجهها
البلد، وأن
المواطن
العادي هو من
يتحمّل كلفة
هذه السياسات
التدميرية.
في
النهاية، لم
يعد بيد
النظام سوى
اللجوء إلى
الدجل
السياسي
للحفاظ على بقائه،
لكن هذه
الوسائل تفقد
فعاليتها
تدريجياً، لا
سيما مع تنامي
المقاومة
الشعبية المنظمة.
من
هنا، فإنّ
الادعاء بأنّ
الحرب
الأخيرة عززت
دعم الشعب
للنظام ليس
سوى جزء من
الدعاية السخيفة
التي يروّج
لها النظام
نفسه. على
العكس، لقد
تعزّز أمل
الإيرانيين
في إسقاط هذا
النظام أكثر
من أي وقت
مضى، وأكدت
المقاومة
الإيرانية
مجددًا أن
الحلّ لا يكمن
لا في الحرب
ولا في سياسة
الاسترضاء،
بل في إسقاط
النظام على يد
الشعب
الإيراني
ومقاومته
المنظمة.
س:
إلى أي مدى
أثرت الضربات
الإسرائيلية
والأميركية
على البنية
العسكرية
والأمنية للنظام؟
وهل خلقت هذه
الضربات فرصة
سياسية حقيقية
للتغيير؟
ج:
الضربات
العسكرية
والاستخباراتية
التي تکبّدها
النظام
الإيراني
أحدثت
تأثيرات عميقة
على البنية
العسكرية
والأمنية
للنظام بخطى
متسارعة نحو
السقوط.
وسيُسقط
النظام على يد
الشعب
والمقاومة
الإيرانية.
هذا هو الحل
الصحيح
والواقعي
لإيران، أما
الحرب أو المسايرة
والتنازلات
مع النظام فلا
تؤدي إلى
نتيجة.
س:
لماذا لا نشهد
تحركات واسعة
أو منظمة من
المعارضة
داخل إيران
رغم انشغال
النظام بالصراعات
الخارجية؟ هل
السبب هو ضعف
التنسيق، القمع
الأمني
الشديد، أم
غياب الدعم
الدولي؟
ج:
في الواقع،
فإن أنشطة
المقاومة
والمعارضة داخل
إيران ليست
فقط قائمة، بل
آخذة في التوسع
يومًا بعد
يوم. حجم
الاعتقالات
الواسع الذي يطال
وحدات
المقاومة،
إلى جانب
التقارير المتزايدة
عن العمليات
الاحتجاجية
في مختلف المدن
الإيرانية،
يدلّ على وجود
حراك نشط وقوي.
إلا أنّ عدم
وصول أخبار
هذه الأنشطة
إلى الخارج
بشكل كافٍ
يحجب عن
العالم حقيقة
النضال
الجاري داخل
إيران.
النظام
الإيراني
يستخدم
أساليب القمع
العنيفة،
وعلى رأسها
موجات
الإعدام
الجماعي، لبث
الرعب وكسر
إرادة الشعب.
لكن التجربة
أثبتت أنّ هذه
السياسات
القمعية لم
تؤدِّ إلى
إخماد جذوة
المقاومة، بل
على العكس،
زادت من
إصرارها
وتنظيمها
وتصميمها على
التغيير.
وفي
هذا المناخ
القمعي،
تواصل
المقاومة الإيرانية
نشاطها
الميداني
بشكل منظم،
وتزداد تأثيرًا
وفعالية.
والجدير
بالذكر أن
خامنئي ونظامه
لا يخشون
الحرب أو
الهجمات الخارجية
بقدر ما يخشون
أنشطة "وحدات
المقاومة"
المؤيدة
لمنظمة
مجاهدي خلق
داخل إيران، وانتفاضات
الشعب
الإيراني.
ولهذا السبب،
ظلت الأجهزة
الأمنية في
حالة استنفار
قصوى طوال فترة
الحرب وحتى
بعدها،
تحسّبًا لأي
انتفاضة
شعبية قد
تندلع في أي
لحظة.
لقد
اعترف علي
خامنئي،
الوليّ
الفقيه
للنظام،
مرارًا بأنّ
القوى
المرتبطة
بمجاهدي خلق
داخل إيران هي
العامل
الرئيسي وراء
الانتفاضات،
والتهديد
الأساسي
لسقوط نظامه.
خلال
الاثني عشر
شهراً
الماضية فقط،
نفّذت وحدات
المقاومة
أكثر من 3000
عملية في
أنحاء إيران،
رغم القمع
الشديد. ومع
تراجع قوة
النظام، يبقى
البديل
الديمقراطي
الحقيقي
حاضراً،
مدعوماً
بشبكة داخلية
فاعلة وبدعم
دولي واسع
يشمل آلاف
البرلمانيين
والشخصيات
السياسية حول
العالم.
س:
هل تلقيتم
عروض دعم من
أطراف دولية
أو إقليمية
لاستثمار هذه
الفرصة
السياسية، أم
أن المجتمع
الدولي لا
يزال يفضل
التعامل مع
النظام؟
ج:
على مدار 46
عامًا، انتهج
المجتمع
الدولي، وخاصة
الولايات
المتحدة
وأوروبا،
سياسة المسايرة
الكارثية مع
النظام
وتقديم
التنازلات
للنظام
الإيراني. لم
يكتفِ هؤلاء
بغضّ الطرف عن
انتهاكات
حقوق
الإنسان،
والإعدامات،
ومجازر
السجناء
السياسيين،
والمشاريع
النووية
والصاروخية،
والحروب التي
أشعلها
النظام في
المنطقة، بل
ساهموا أيضًا
في تمكينه من
السيطرة على
العراق وسوريا
ولبنان
واليمن.
وبدلًا
من انتهاج
سياسة حازمة
ضد هذا النظام،
مارس الغرب
ضغوطًا هائلة
على المعارضة
الرئيسية، أي
منظمة مجاهدي
خلق والمجلس
الوطني
للمقاومة
الإيرانية
للحصول على
رضا النظام
الإيراني.
حتى
بلغ الأمر
بوضعهما على
قوائم
الإرهاب لإرضاء
النظام. لكن
بفضل نضال
مجاهدي خلق
والمجلس على
المستويين
القانوني
والسياسي،
اضطرت هذه
الدول لاحقًا
إلى إزالة هذه
التسميات من
قوائمها.
اليوم،
يحظى المجلس
الوطني
للمقاومة
الإيرانية،
وبرنامجه
المتمثل في
"خطة النقاط
العشر" التي
طرحتها
السيدة مريم
رجوي، بدعم
واحترام
واسعين على
الصعيد
الدولي. فقد
نالت هذه
الخطة في عام 2024
دعم أكثر من 4000
نائب من 84
برلمانًا في 50
دولة، كما أعربت
أغلبيات
برلمانية في
عشرات الدول
في أوروبا
ودول المنطقة
عن تأييدها لها،
باعتبارها
تجسيدًا
لتطلعات
الشعب الإيراني
نحو جمهورية
ديمقراطية
تقوم على
مبادئ فصل
الدين عن
الدولة،
والمساواة
بين الجنسين،
ورفض امتلاك
السلاح
النووي،
والتعايش السلمي.
إضافة
إلى ذلك، أعلن
عدد كبير من
رؤساء الدول والحكومات
السابقين
تأييدهم لهذه
الخطة، إلى
جانب أكثر من 130
شخصية حائزة
على جائزة
نوبل في
مجالات
السلام
والأدب
والعلوم،
الذين وصفوها
بأنّها "بديل
حقيقي
للديكتاتورية
الدينية". هذا
الإجماع
الدولي يعزز
من مكانة المقاومة
الإيرانية
كممثّل شرعي
لطموحات
الشعب الإيراني،
ويؤكد أنها
البديل
الواقعي
القادر على
قيادة إيران
نحو مرحلة
جديدة بعد
إسقاط النظام.
كما
أكدت السيدة
مريم رجوي
مرارًا، تدعو
المقاومة
الإيرانية
المجتمع
الدولي إلى
تبنّي"الخيار
الثالث" أي
بمعنى إسقاط
النظام بيد الشعب
والمقاومة
الإيرانية
والاعتراف
بالمقاومة
كبديل
ديمقراطي
شرعي، مع وقف
كافة أشكال الدعم
المالي
والسياسي
للنظام.
س:
في حال التوصل
إلى اتفاق بين
النظام
والولايات
المتحدة، ما
هي
سيناريوهات
المعارضة للمستقبل؟
وهل أنتم
مستعدون
لتقديم بديل
سياسي حقيقي
رغم تشتت
المعارضة؟
ج:
المقاومة
الإيرانية،
بقيادة المجلس
الوطني
للمقاومة
الإيرانية
والسيدة مريم
رجوي، لم
تراهن يومًا
على علاقة
الغرب بالنظام،
بل وضعت
رهانها على
قوة الشعب
والمقاومة
المنظمة.
النظام
الحاكم في
إيران يعيش مأزقًا
وجوديًا، فهو
غير قادر على
التراجع عن سياساته
المعتادة، ما
يؤدي إلى
تفاقم أزماته
الداخلية
والخارجية،
ويقوده نحو
حتمية السقوط.
هذا النظام
دخل فعليًا
مرحلة "ما قبل
السقوط"،
والتطورات
القادمة
ستُسرّع هذا
المسار.
المقاومة
الإيرانية
تمتلك خطة
واضحة لتأسيس
حكومة مؤقتة
تدير شؤون
البلاد لمدة
ستة أشهر بعد
سقوط النظام.
خلال هذه
الفترة، سيتم
ضمان الحريات
السياسية،
والعدالة
الاجتماعية،
وفصل الدين عن
الدولة،
وإلغاء عقوبة
الإعدام،
وحماية حقوق
الأقليات،
وتحقيق
المساواة بين
الجنسين،
ووقف
البرنامج
النووي
العسكري. وستقوم
هذه الحكومة
بتنظيم
انتخابات حرة
من أجل صياغة
دستور جديد.
إن
المجلس
الوطني
للمقاومة الإيرانية
هو الجهة
المنظمة
والجاهزة
لقيادة المرحلة
الانتقالية
وتحقيق
التغيير
الحقيقي. هذا
البرنامج ليس
مجرد نظري، بل
يمثل خطة عمل
عملية تستند
إلى تجارب
ملموسة
راكمتها المقاومة
على مدى
العقود
الماضية.
س:
هل النظام
الإيراني
قابل
للإصلاح؟ وما
هو الحل
الحقيقي للتخلص
من تهديداته؟
ج:
النظام
الإيراني هو
نظام ديني
استبدادي أثبتت
تجربة 46 عامًا
أنه غير قابل
للإصلاح. جميع
محاولات
"الإصلاح"
باءت بالفشل،
لأن طبيعة النظام
قائمة على
القمع
الداخلي
والتوسع الخارجي
ودعم الإرهاب
والسعي
لامتلاك
السلاح النووي.
منذ
عقود، أكدت
المقاومة
الإيرانية أن
"الأفعى لا
تلد حمامة"، وأن
هذا النظام لا
يمكن إصلاحه.
اليوم، حتى
أوروبا
والولايات
المتحدة
اللتان
راهنتا طويلاً
على تغيير
سلوك النظام،
أدركتا خطأ
سياساتهما.
الحل
الوحيد هو
إسقاط هذا
النظام عبر
إرادة الشعب
والمقاومة
المنظمة،
وتأسيس دولة
ديمقراطية
تحترم حقوق
الإنسان
وتضمن السلام
والاستقرار
في إيران
والمنطقة.
استمرار هذا
النظام يعني
استمرار
القمع
والمعاناة
والحروب. ولا
يمكن تحقيق
مستقبل حر
وسلمي إلا
بإسقاطه
الكامل
والشامل.
النتيجة
التي أودّ
التوصّل
إليها من هذا
النقاش هي أنّ
سياسة
المسايرة مع نظام
الملالي قد
فشلت فشلًا
ذريعًا، وقد
شاهد العالم
بأسره
نتائجها
الكارثية
التي لم تكن
سوى المزيد من
الحروب
والدمار،
بينما يواصل
هذا النظام
تمسكه
بسياساته
القمعية
والتوسعية
دون أي تراجع.
وهكذا تبيّن
أن لا الحرب ولا
المسايرة
تُشكّلان
حلًا لمواجهة
هذا النظام،
بل إنّ السبيل
الوحيد يكمن
في إسقاطه على
يد الشعب
الإيراني
والمقاومة
الإيرانية
المنظمة. وقد
حان الوقت
للمجتمع
الدولي أن
يعترف بحق
الشعب
الإيراني في
إسقاط هذا
النظام، وأن يعترف
رسميًا
بالمقاومة
الإيرانية
كبديل شرعي
وديمقراطي.
بالنظر إلى
ضعف النظام
الإيراني وسيره
الحتمي نحو
السقوط، لا
بدّ من قطع يد
هذا النظام
وميليشياته
التابعة له من
لبنان في أسرع
وقت ممكن.
ونأمل أن
يتمكّن الشعب
اللبناني
المثقّف من
الوصول
سريعًا إلى
السلام والأمن
والتقدّم
والازدهار،
وأن يستعيد
هذا البلد
الجميل
والعريق
مكانته
الحقيقية في
الشرق الأوسط
والعالم.
جواب
"الحزب"
النهائي:
السلاح باق
أحمد
عياش/نداء
الوطن/29
حزيران/2025
هبّت
رياح تفاؤل في
عطلة نهاية
الأسبوع بأن عقدة
العقد
المتّصلة
بسلاح "حزب
الله" أصبحت على
طريق الحلّ.
وانقلب موقف
رئيس مجلس
الوزراء نواف
سلام من رافض
لطرح ملف سلاح
"الحزب" في
جلسة الحكومة
الأسبوع
الماضي، الى
قابل بطرحه في
الجلسة التي
ترأسها يوم
الجمعة الماضي.
وتبيّن أن
لقاء عين
التينة أمس
بين سلام وصاحب
مقر الرئاسة
الثانية رئيس
مجلس النواب
نبيه بري، تمّ
بتشجيع من
رئيس
الجمهورية جوزاف
عون الذي
يتطلّع الى
ترويكا
رئاسية تعمل بالتكافل
والتضامن كي
ترتّب جوابًا
للموفد الرئاسي
الأميركي
الزحلاوي
الأصل توم
برّاك عندما
يعود إلى
لبنان في
الأسبوع
الأول من تموز،
يستجيب مع طلب
الأخير في
زيارته
الأولى ألا
وهو نزع سلاح
"الحزب"
أوّلًا قبل
الوصول الى كل
ما يتمناه
لبنان
ويشتهيه من
مساعدات على
كل الصعد. أتت
هذه النشوة في
ملف سلاح
"الحزب" من
الحدث العسكري
الكبير الذي
شهدته
المنطقة منذ 13
حزيران والذي
ما زالت
تأثيراته
مستمرة حتى
الآن. وانطلقت
هذه النشوة من
اعتقاد بأنّ
هذا الحدث
الذي أنهى
اسطورة
الجمهورية
الخمينية التي
لا تقهر ما
دفع مرشدها
الحالي علي
خامنئي الى
تقليد زعيم
"حزب الله"
التاريخي حسن
نصرالله في فن
الاختباء، لا
بد من يلقي
بثقله على
"الحزب"
فيفعل الأخير
كما سبق لشيوعيي
لبنان أن
فعلوا من قبل.
فقد اشتهر
الأخيرون
بمقولة "رفع
المظلات في
بيروت إذا
أمطرت في
موسكو". ومنّى
كثيرون في
لبنان النفس بأن
يحذو أتباع
المرشد
الإيراني حذو
أشقائهم
اتباع لينين
وستالين
وسائر الرفاق
الذين حكموا
الاتحاد
السوفياتي
المغفور له في
تسعينيات
القرن الماضي.
راحت
السكرة وأتت
الفكرة.
وليتها سكرة
من نوع يثير
الانشراح.
ويستطيع من
شاهد تعابير
وجه بري وسلام
خلال لقائهم
أمس أن يتبيّن
أن همومًا
تفوّقت في
الوجهَين على
الابتسامات،
ولعلّه من
المفيد تقصّي
أسباب هذا
الكدر الذي لا
يعود إطلاقًا
الى مناسبة عاشوراء
الحزينة التي
تمرّ لياليها
على الرئيس
بري هذه
الأيام.
أتت
أحدث الأجوبة
على هذا
الوجوم الذي
خيّم أمس على
عين التينة من
"حزب الله"
نفسه. فقد
ألقى باسم
"الحزب" أمس
الوزير السابق
وعضو المجلس
السياسي في
"حزب الله"، الحاج
محمود قماطي،
كلمة أكد فيها
أن "المقاومة
في لبنان هي
الجهة التي
انتصرت والتي
تحفظ البلد
وتدافع عنه
وتمنحه القوة
وتحميه من أعدائه
الخارجيين". وشدّد
على أن
"المشكلة ليست
في المقاومة،
بل في
الاحتلال
الأميركي الذي
يضغط على
لبنان من كل
الاتجاهات"،
لافتًا إلى أن
"الدولة
اللبنانية
اليوم مطالبة
بأن تعطي
الأولوية
لتحرير
لبنان، في ظل
استمرار الاعتداءات
والخروقات
"الإسرائيلية"
اليومية،
وخصوصًا في
قرى الجنوب".
وتساءل: "ماذا
تفعل الدولة
غير
الاحتجاج؟
وهل يؤدي
الاحتجاج إلى
أي نتيجة؟".
وختم
قماطي كلمته
بالتأكيد على
أن "المقاومة
ستبقى الركن
الأساسي لقوة
لبنان
وحمايته، ونحن
لن نغيّر
سياستنا تجاه
حفظ
الاستقرار الداخلي،
وسنظل
متفاعلين
ومتعاونين مع
الدولة، ولكن
في الوقت نفسه
لن نتخلى عن قوة
لبنان التي
تمثلها
المقاومة".
يحتاج
المنتشون
بإمكان
الوصول
قريبًا إلى حلّ
لعقدة سلاح
"الحزب" الى
تعاطي كمية
وافرة من
الكبتاغون
الذي ما زال
يتدفق من
لبنان على سوريا،
كما أعلن أمس،
كي يمتلكوا
التفاؤل المطلوب
لكي يبرّروا
نشوتهم. وما
قاله قماطي هو
كلام "الحزب"
وليس كلام
جناح أو أحد
أجنحة
"الحزب" كما يروّج
لذلك حاليًا.
ويمتلك
"الحزب"
مخزونًا وافرًا
من الدهاء كي
لا يقدّم
سلاحه على طبق
السلطات
الحالية كي
يقابلوا بوجه
أبيض مبعوث الرئيس
ترامب العائد
مجدّدًا الى
بيروت. مارس
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع الود
الكامل في
الحديث عن عهد
الرئيس جوزاف
عون. ولكنه
أوضح ضمن هذا
الودّ الذي
عبّر عنه في
المقابلة
المنشورة في
"نداء الوطن"
أمس خلاصة مهمة
لاستراتيجية
العهد قائلًا:
"يفضّل الرئيس
عون أن يأخذ
وقته من خلال
مقاربة سلسة
جدًّا ونحن
لسنا ضد هذا
الأمر، لكن
كلّ شيء بالوقت
لديه حدوده
ومهله،
وبالتالي نحن
لسنا ضد
المقاربة
السلسة التي
اعتمدها
بالأشهر الخمسة
الأخيرة لكن
"خلص هيدي
حدودها
بالوقت" وأتأمل
أن يصار إلى
تسريع
الخطوات بهذا
الخصوص،
خصوصًا أن
الزمن
والأحداث لا
تنتظرنا". لا
ننتظر أن يصدر
تعليقًا
رسميًا على
كلام قماطي.
فقد عوّدتنا
السلطات في
مقرّاتها
الثلاثة ألا
ننتظر منها
حقًّا او
باطلًا في
تفنيد مواقف
"الحزب" كما
تصرّفت
أخيرًا في
التعامل مع مواقف
الأمين العام
لـ"الحزب"
الشيخ نعيم قاسم.
في الموازاة،
عوّدتنا
إسرائيل
أنّها لا تنتظر
الإذن من أحد
لكي تمضي في
سبيلها نحو
إزالة سلاح
"الحزب"
تمامًا كما
تفعل في قطاع
غزة المنكوب
من إسرائيل
و"حماس" معًا.
عندما يعود
الى بيروت
الموفد برّاك
الذي يمثّل
فرصة نادرة
لكي يكون
للبنان صوت في
البيت الأبيض
قد يجد نفسه
مضطرًّا
لمخاطبة ساسة
المقرّات الثلاثة
بما يفهمه
اللبنانيون
على "الطاير"
قائلًا:" يبدو
أن "الكنيسة
القريبة" لا
تشفي". فهل
سيأخذ
"الحزب"
لبنان
وبتعليمات
المرشد الإيراني
الى "الكنيس"
مجدّدًا؟
سوريا
تحترق..
ومسيحيوها في
النار!
ساطع
نور الدين/جنوبية/28
حزيران/2025
ليست
المسألة
الطائفية في
سوريا،
ولبنان طبعا،
وليدة الصدفة
أو الاستثناء،
وهي لم تكن
يوماً معزولة
عن التاريخ
وكتبه المقدسة
والمحرمة،
التي لا تزال
تمثل مصدراً رئيسياً
لتشريع
الفوارق
والمجازر..
وعمليات الفرز
التي تسجل في
هذه الحقبة
ذروة غير مسبوقة،
في تحليل الدم
وسفكه، وفي
التصفية
المسندة الى
عقائد دينية،
تتخطى
الهويات
الوطنية والانتماءات
السياسية. ولو
كان هناك مؤشر
علمي لقياس
منسوب
الطائفية في
البلدين،
لكانت النتيجة
مرعبة فعلا،
ولا تقارن بأي
حقبة من تاريخ
المشرق
العربي، بما
فيها “طوشة”
مذابح المسيحيين
في العام 1860.
لم
تظهر الأيام
الماضية على
المجزرة أن
سوريا،
كمشروع دولة
إسلامية
“معتدلة”،
وشتات مجتمع
تتبادل
طوائفه ومذاهبه
الأحقاد
والكراهيات،
تمتلك الحد
الأدنى من
الحصانة، إن
لم يكن النية،
لوقف هذا
الحريق
الهائل، الذي
يمتد يوما بعد
يوم الى جميع
أنحائها
الحديث
لا يدور هنا
عن تراجع
الثقة بين
أبناء الطوائف،
فهي لم تكن
موجودة أصلاً
، منذ أن كان
التعايش
فرضاً واجباً
أملته الطبيعة
وأرجأت
تحديثه على
الدوام، بل عن
تقدم مذهل
لفكرة إنكار
وجود الاخر،
او التعاطي
معه بوصفه
عبئاً على
الاجتماع
الوطني..
وإنتشار واسع
لخيار التخلص
من ذلك الوجود
نهائياً إما بالتصفية
الجسدية أو
بالتهجير
لمئات الالاف بل
الملايين من
السكان. ولا
تستثنى طائفة
أو مذهب أو
فرقة تسكن هذا
الشرق
الملعون، من
شعور راودها
في الفترة
الأخيرة
بأنها فعلا
على وشك الفناء
أو الزوال..أو
حتى النفي الى
بلاد بعيدة.
مجزرة
كنيسة مار
الياس في دمشق
الاحد الماضي،
لم تكن سوى
ترجمة لهذا
المسار السوري،
وقبله
اللبناني،
المشؤوم.
الحريق
الطائفي
الكبير إمتد
الى مكان
إقامتهم
وعبادتهم، بعدما
إلتهم
العلويين،
وفتك
بالدروز،
والاسماعيليين،
وأنهى
الشيعة،
وأخرج الكرد،
ولم يرحم
السنة
الآن
هو وقت
الذروة، الذي
لم تشهده
سوريا من قبل،
حيث تفجر في
وقت واحد
تقريبا، الصراع
الأهلي
الكامن بين
جميع الطوائف
والمذاهب
والفرق من دون
استثناء، ومن
دون أن يشعر
أبناء أي
طائفة او مذهب
أنه يمكنهم ان
يكونوا على
الحياد، أو
على دور
التوسط بين
الباقين الذين
يشهرون كتب
التاريخ
ويستلون
سيوفه. تماما
كما هي الحال
دائما في
لبنان، حيث
ترتسم خطوط
التماس، عند
أي اشتباك أو
خلاف، وتنتشر
على مساحة
الأراضي
اللبنانية
كلها. مع فارق
بسيط بين
البلدين، أن
لبنان كان
محظوظاً
بجاذبيته
للتدخلات
الخارجية،
التي كانت
تساهم في إشعال
الحرائق ثم
إخمادها،
بينما لم
تكتسب سوريا
هذه التجربة،
ولم تراكم
الخبرة
الكافية لتحويل
حرائقها الى
أحداث
إقليمية أو
عالمية كبرى.
مجزرة
كنيسة مار
الياس في دمشق
الاحد الماضي،
لم تكن سوى
ترجمة لهذا
المسار
السوري، وقبله
اللبناني،
المشؤوم.
الحريق
الطائفي
الكبير إمتد
الى مكان
إقامتهم
وعبادتهم،
بعدما إلتهم
العلويين،
وفتك
بالدروز،
والاسماعيليين،
وأنهى
الشيعة،
وأخرج الكرد،
ولم يرحم
السنة، وحال
دون انتفاض
غالبيتهم على
تلك الردة الى
الى ما قبل
قيام الدولة
السورية.. وهو
ما جعل المجزرة
ممكنة، وما
وضعها في سياق
الاضرار الجانبية
المحتملة
لعملية
إستعادة الحق
السني
التاريخي في
حكم سوريا،
بناء على
شرعية “أموية”
مشوهة، أو على
شرعية خارجية
مؤقتة، لن تصمد
طويلا لا في
تركيا ولا في
أميركا ولا في
عاصمة عربية،
سلّمت بأن
حكام دمشق
الإسلاميين
الحاليين،
يتمتعون
بقرينة
الاعتدال
التي تؤهلهم
للحصول على
تفويض عام
بقتال الأكثر
تطرفاً من
شركائهم
السابقين..من
خارج أطر مؤسسات
الدولة
(المعتدلة)
المنشودة
التي لم تظهر
ملامحها حتى
الان، على
الرغم من مرور
ستة أشهر على
تحلل النظام
الاسدي
وزواله من
الوجود.
لامجال
للرهان على
الخارج
وتدخله، لأنه
حصل فعلا،
وعبّر عن
تسامح عربي
ودولي مخيف
إزاء مشروع
تصفية الوجود
المسيحي
السوري، يشبه
الى حد بعيد
التساهل إزاء
ما تعرض له
العلويون والدروز
وغيرهم
لم
تظهر الأيام
الماضية على
المجزرة أن
سوريا،
كمشروع دولة
إسلامية
“معتدلة”،
وشتات مجتمع
تتبادل
طوائفه
ومذاهبه
الأحقاد
والكراهيات،
تمتلك الحد
الأدنى من
الحصانة، إن
لم يكن النية،
لوقف هذا
الحريق
الهائل، الذي
يمتد يوما بعد
يوم الى جميع
أنحائها.
لامجال
للرهان على
الخارج
وتدخله، لأنه
حصل فعلا،
وعبّر عن
تسامح عربي
ودولي مخيف
إزاء مشروع
تصفية الوجود
المسيحي
السوري، يشبه
الى حد بعيد
التساهل إزاء
ما تعرض له
العلويون والدروز
وغيرهم..وعن
إنعدام
مسؤولية لدى
الغالبية
السورية التي
لا تزال تجادل
في هوية
المرتكبين،
أو تقارن بين
ما جرى في حي
الدويلعة
الدمشقي وما
سبقه من مذابح
في التاريخ
السوري، أو عن
مخاطر تلك
المجزرة
الجديدة على
مشروع الحكام
الإسلاميين
واستقرار
الدولة التي
“يبنونها”. سوريا
تحترق. واللهب
لن يتأخر في
بلوغ لبنان.
ورقة
توم براك
خريطة طريق...
لكن إلى أين؟
ندى
أندراوس/المدن/28
حزيران/2025
في
خضم الحراك
الدبلوماسي
المكثف على
الساحة
اللبنانية،
برزت الورقة
التي قدّمها
الموفد
الأميركي توم
براك إلى
المسؤولين
اللبنانيين
بوصفها خريطة
طريق شاملة
تتقاطع عند عدد
من الملفات
الأساسية،
وتجمع بين
الأمن
والسيادة والإصلاحات
والعلاقات
الإقليمية.
هذه الورقة
ليست غريبة عن
مضمون ما نقله
براك شفهياً
إلى رئيس
الجمهورية
ورئيسي مجلس
النواب والحكومة،
إذ تشكل
إمتداداً
لرؤية
أميركية
متكاملة تسعى
إلى مقاربة
الملف
اللبناني
بأبعاده الداخلية
والخارجية،
عبر آلية
«الخطوة مقابل
خطوة."
بنود
وردود
في
إجتماعاته مع
كل من رئيس
الجمهورية
جوزاف عون
ورئيس مجلس
النواب نبيه
بري ورئيس
الحكومة نواف
سلام، سلّم
براك
المسؤولين
اللبنانيين
هذه الورقة
رسمياً،
والتي جرى
درسها بتأنٍّ
من قبل فريق
مشترك يمثل
الجهات الثلاث.
وقد تمّت
صياغة أجوبة
لبنانية
رسمية على عدد
من بنودها،
فيما وُضعت
ملاحظات على نقاط
أخرى تحتاج
إلى مزيد من
التعمق
والتمحيص. وبحسب
المعطيات،
فإن براك، عند
عودته المرتقبة
إلى لبنان،
سيتسلّم هذه
الردود
لمناقشتها مع
الجهات
الأميركية
المعنية قبل
الانتقال إلى
مراحل
تنفيذية
محتملة.
خطوة
مقابل خطوة
تنقسم
الورقة إلى
عدة محاور
أساسية،
أولها الأمن،
وتحديداً
مسألة السلاح
في الجنوب، لاسيما
جنوب نهر
الليطاني،
وكذلك في
الشمال منه،
والاحتلال
الإسرائيلي،
إلى جانب
البند الاقتصادي
الذي يتصل
بالمساعدات
الدولية المنتظرة
من صندوق
النقد الدولي
والبنك
الدولي،
بالاضافة إلى
ملف العلاقة
مع سوريا.
أحد
أبرز البنود
المطروحة،
ويعدّ بمثابة
العنوان
المركزي، هو
آلية "خطوة
مقابل خطوة". وفق
هذا المبدأ،
يُفترض أن
يقدم كل من
لبنان وإسرائيل
على إجراءات
متقابلة،
بحيث تنسحب إسرائيل
مثلاً من نقطة
تحتلها، على
أن يقابل ذلك
إجراء لبناني
كنزع سلاح حزب
الله من موقع
ما شمال
الليطاني. إلا
أن جوهر
الخلاف لا
يزال يتمحور
حول من يبدأ
أولاً:
إسرائيل
تطالب أن يكون
لبنان مبادرا،
فيما يصرّ
لبنان على أن
الانسحاب
الإسرائيلي
أو إطلاق
الأسرى يجب أن
يشكل الخطوة
الافتتاحية.
مصادر مطلعة
على مضمون
الورقة أوضحت
لـ"المدن" أن
كل ما يُشاع
عن جداول
زمنية محددة
هو غير دقيق،
لكن الأكيد أن
معادلة "خطوة
مقابل خطوة"
ستسير على
مراحل، وفق
شروط نضوج كل
مرحلة، وقد
تمتد على فترة
طويلة نسبياً.
وعندما يتم
التوصل إلى
إتفاق نهائي،
يُصار إلى وضع
خطة زمنية
لتنفيذ كل
بند. على سبيل
المثال: إذا
تقرر أن
الخطوة
الأولى هي
إنسحاب إسرائيل
من إحدى
التلال،
يُحدّد موعد
لذلك، ويقابله
موعد موازٍ
لسحب سلاح حزب
الله من أحد المواقع
شمال
الليطاني.
ويواكب
"الخطوة مقابل
خطوة" إنتشار
للجيش
اللبناني في
كل منطقة
تنسحب منها
إسرائيل، على
غرار ما حصل
سابقاً عند
بدء سريان
إتفاق وقف
إطلاق النار.
وتشير
المعلومات
إلى أن الجيش،
في سياق دوره،
يتعامل مع ما
يتوفر له من
معطيات أمنية.
إذ لا يتلقى
معلومات
مباشرة من حزب
الله بشأن
مواقعه أو مخازنه،
بل يعتمد
الجيش على
جهوده الاستخباراتية.
وعند اكتشاف
أي مخزن
للسلاح، يصادر
الجيش ما
يحتاج إليه،
ويتلف ما لا
حاجة له به،
في سياق
ممارسة سلطته
الأمنية. تعهد
براك، بفتح
ملف التمديد
لمهمة قوات
الطوارىء الدولية
في الجنوب -
اليونيفيل،
وتمسك لبنان
بالحفاظ على
وجودها، مع
الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، خصوصا
وأن إلادارة
الاميركية
تتحفظ على
التمديد
لليونيفيل،
لاسيما على
الاستمرار
بمساهمتها في
حصتها من
التمويل لها
في الامم
المتحدة. ومن
المرتقب أن
تتبع
الولايات المتحدة
سياسة دعم
مشروطة
بالإصلاحات،
وتقدم
المساعدة
تبعاً لحجم
التقدم
المنجز من قبل
الدولة
اللبنانية،
وخصوصاً على
الصعيد
الأمني في ما
يتعلق بتنفيذ
الـ1701 على كامل
الاراضي اللبنانية،
وبالتوازي
على صعيد
إنجاز
الاصلاحات
التي تصر
عليها
المؤسسات
الدولية
كصندوق النقد
والبنك
الدوليين.
الإصلاحات
مقابل
الاستثمارات
في
ما خص
الإصلاحات،
أبلغ براك
الرؤساء أن
لبنان أحرز
بعض التقدم،
لكنه غير
كافٍ. الضغوط
تتزايد
لتسريع
الخطوات
الإصلاحية من
دون أعذار أو
مماطلة.
الرهان بات
على أن يُنجز لبنان
المطلوب قبيل
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة في
أيلول
المقبل، ما
يشكل
اختباراً جديداً
للسلطة
الحالية. كما
أن الفرصة
الدولية المهمة
التي تلوح في
الأفق هي
المؤتمر الذي
يحضّر له
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون في الخريف
المقبل لدعم
لبنان. وفي
هذا السياق، بات
الوقت داهماً
وعلى الحكومة
اللبنانية الإسراع
في بلورة ملف
إصلاحي
متكامل وجاهز
يُعرض أمام
المشاركين. في
المقابل،
طمأن براك اللبنانيين
بأن الولايات
المتحدة لن
تغيب عن الاستثمار
في لبنان،
وخصوصاً في
ملف النفط
والغاز، الذي
سيُعاد
تحريكه ضمن
أجندة
أميركية واضحة،
طبعا في حال
أنجز لبنان ما
هو مطلوب منه.
العلاقة
مع سوريا
على
مستوى
العلاقة بين
لبنان
وسوريا،
وباعتبار أن
براك هو
الموفد الأميركي
إلى دمشق
أيضاً، فقد
أبلغ بوضوح أن
بلاده لا
تعارض
التعاون بين
البلدين،
خصوصاً في ملف
النازحين
السوريين. لكن
بحسب ما كشفت
مصادر مطلعة
لـ"المدن"
فثمة تباين في
المقاربة: واشنطن
تتحدث عن
"العودة
الآمنة
والطوعية"، فيما
يصرّ لبنان
على "العودة
الآمنة"، ما
يستدعي
معالجة دقيقة
لهذا الامر،
ويبقي الملف مفتوحا
على النقاش،
لاسيما أن
لبنان لا يرى
أي مبرر
لاستمرار
بقاء
النازحين في
لبنان وعدم تشجيع
الحكم الجديد
في سوريا
لعودتهم. أما
الملف الأكثر
حساسية، فهو
ضبط الحدود
اللبنانية –
السورية، وهو
أولوية
لبنانية
يتبناها رئيس
الجمهورية،
إنطلاقاً من
ضرورة إنهاء
فوضى التهريب
والنزوح
واحترام
السيادة
اللبنانية.
وفي هذا
المجال،
أُرفقت
الورقة
بملاحظات لبنانية
تستند إلى
مواقف رئاسية
طالما شددت على
هذه العناوين.
عودة
براك معلقة؟
على
الرغم من أن
طوم براك أعطى
لنفسه مهلة
ثلاثة أسابيع
للعودة إلى
لبنان منذ
زيارته
الأولى، إلا
أن الحرب التي
اندلعت بين
إيران
وإسرائيل
واستمرت إثني
عشر يوماً،
أرخت بثقلها
على أجندة المنطقة،
فأرجأت كل
المواعيد
الدبلوماسية،
وبينها زيارة
براك
الثانية،
التي باتت
معلقة حتى
إشعار آخر، أو
أقله غير
محددة.
في
الخلاصة، يمكن
القول إن
واشنطن تخوض
إختباراً في
لبنان لتطبيق
آلية تدريجية
تشمل إنهاء
سلاح حزب الله
والمجموعات
المسلحة
الاخرى،
وتنفيذ الإصلاحات،
وضبط الحدود،
وتعزيز
السيادة، ضمن مقايضة
سياسية شاملة.
غير أن هشاشة
التوازنات
الداخلية،
وضبابية
المشهد
الاقليمي
لاسيما بعد حرب
إيران
وإسرائيل
ودخول
الولايات
المتحدة على
خط المواجهة،
كل هذه
العوامل
وحساباتها تجعل
الواقع
اللبناني
مفتوحا على
إحتمالات متعددة،
خصوصا إذا لم
تلتزم الدولة
اللبنانية
بما عليها من
موجبات
مطلوبة منها
أميركيا ودوليا
وعربيا وفي
أسرع مهل
ممكنة.
من
مقاتل في الحزب
إلى الموساد:
علاقة أسقطته
عميلًا.
نغم
ربيع/المدن/28
حزيران/2025
لا
تملك إسرائيل
قالباً
واحداً
لعملائها. تتفنّن
في
استقطابهم،
تختار
وسيلتها بحسب
الهدف، وتنسج
ملفاتها
بخيوط
متداخلة من
الابتزاز،
والتدريب،
والإغراء، ثم
تُسقِطهم عند
أول اختبار
فشل. وفي هذا
السياق، تبرز
قضية محسن عبد
المحسن
سلامة، ابن
بلدة يانوح
الجنوبية،
الذي أدانته
المحكمة
العسكرية
بالتعامل مع
العدو
الإسرائيلي،
وقضت بسجنه 7
سنوات. أوقف
في 20 أيلول 2022،
بعدما تمكّنت
شعبة
المعلومات،
في إطار
متابعتها لنشاط
شبكات
العملاء
والجواسيس
العاملون لصالح
الموساد، من
رصده. محسن،
من مواليد 1994،
التحق بـ"حزب
الله" عام 2010 في
مركز يانوح
كعنصر مشاة،
وخضع لدورات
في محو الأمية،
القتال،
والقوات
الخاصة. شارك
في معارك
سوريا عامي 2012
و2013، ثم عاد إلى
لبنان عام 2014،
والتحق بصفوف
الحزب في
الضاحية
الجنوبية
لسبعة أشهر،
قبل أن يُنقل
إلى فرع
الهندسة في
يانوح. وفي 2015،
عاد إلى سوريا
واستمرّ في
القتال حتى عام
2019، حين قرر ترك
الحزب. لاحقًا،
غادر إلى
أفريقيا
طلبًا للعمل،
واستقرّ في
سيراليون،
قبل أن ينتقل
في حزيران 2021 إلى
ليبيريا،
بناءً على طلب
من الموساد.
وبعد ذلك، عاد
إلى لبنان في 4
آب 2021، لتنفيذ
مهمة تقضي بالانخراط
مجددًا في
صفوف الحزب.
من
الجنس إلى
الموساد
في
ملهى ليلي في
سيراليون،
تعرّف محسن
على فتاة
تُدعى
"شارلوت"،
بلجيكية
الجنسية. وبعد
علاقة جنسية
بينهما،
تلقّى مقطع
فيديو يوثّق ما
جرى، أُرسل
إليه من رقم
مجهول، تلاه
اتصال جاء
فيه: "ما تلعب
بالخطر... أنا الموساد".
عرّف المتصل
عن نفسه باسم
"أمير"، وقدّم
العرض: إمّا
التعاون، أو
نشر الفيديو وإرساله
إلى أهله
وأصدقائه،
وراح يعدد
أرقام هواتفهم.
فأبلغه محسن
استعداده
لتنفيذ كل ما يُطلب
منه مقابل حذف
الفيديو وعدم
فضحه. عندها،
أخبره "أمير"
أن عملية
تجنيده ستتم على
مراحل، وبشكل
تدريجي. منذ
اللحظة التي
وافق فيها
محسن سلامة
على التعاون
مع الموساد، تكثّف
التواصل،
وتلقّى
لاحقًا أوامر
واضحة بلقاء
في ليبيريا،
حيث أُبلغ بأن
مهمته الأساسية
هي العودة إلى
لبنان
والانخراط
مجددًا في صفوف
"حزب الله"،
وتحديدًا في
فوج الهندسة، بهدف
تزويد
الإسرائيليين
بمعلومات
مفصّلة عن
مستودعات
الأسلحة
والذخائر،
إضافة إلى صور
وإحداثيات
لمراكز الحزب
المنتشرة في
الجنوب.زوّد
مشغّليه
لاحقًا
بمعلومات
أمنية عن سبعة
عشر كادرًا
ومسؤولًا من
المنتمين إلى
الحزب، إضافة
إلى تحديد
مواقع لمراكز
حساسة في
بلدات مثل
البازورية
وصور، البص،
الحوش، يانوح.
وتمّ
استجوابه حول
جهاز
"البيجر"
واستخدامه في الحزب،
كما شرح لهم
كيفية تسلّم
الأسلحة وتوزيعها
في لبنان
وسوريا.
التدريبات
تدرّب
محسن على يد
عدد من
الخبراء،
بعدما انتهت
علاقته بـ"أمير"،
وبدأ يتابع
العمل مع شخص
جديد يُدعى
"عاهد"، قبل
أن يُسلَّم
إلى خبير
يُعرف باسم
"آدم". تولّى
الأخير
الجانب
العملياتي،
فاستنطقه حول
مهاراته
القتالية،
مواقع خدمته السابقة،
ودورات
الهندسة التي
خضع لها. كما طلب
منه تحديد
مواقع على
الخرائط،
والإجابة عن أسئلة
تتعلق
بهيكلية "حزب
الله"، مثل
عديد فوج
الهندسة،
تجهيزاته،
أنواع
العبوات،
وآلية
تفجيرها.
وسلمه بعدها
مبلغ 5000 دولار
"هدية". ولتقييمه
بدقة، خضع
لفحوصات طبية
شاملة واختبار
كشف كذب،
وتابعته
معالجة نفسية
تُدعى "نسرين"،
استجوبته
مطولًا حول
طفولته وظروف
انتسابه إلى
الحزب. في
مرحلة لاحقة،
تلقى تدريبات
نظرية وعملية
على يد شخص
يُدعى
"روبير"، شملت
التعامل مع
البريد
الميت، رصد
المباني والأشخاص،
وتحديد
الإحداثيات
وإرسالها
بشكل مشفّر.
أما خبير
يُدعى
"باين"، فقد
ركّز على الجوانب
التنظيمية،
ودربه على
كيفية العودة إلى
صفوف الحزب،
وطريقة
التعامل مع
أسئلة التحقيق،
وكيفية رفض
السفر إلى
سوريا في حال
طُلب منه ذلك،
لتجنّب
انكشاف مهمته.
كما تسلّم
تدريبًا
متخصصًا من
خبير لوجستي،
عرّفه إلى
جهاز إلكتروني
متطور يشبه
الهاتف
الخليوي،
لكنه ليس كذلك
فعليًا، بل
معدّل ليؤدي
مهامّ تجسسية
متعددة. قيل
له إن الجهاز
نفسه، أو
شبيهه، سيتم
تسليمه إليه
لاحقًا في
لبنان عبر
آلية الاستلام
والتسليم
سرّية التي
تدرب عليها.
تمويه
وتمهيد
للاندماج...18
ألف دولار
وقبل
مغادرته
ليبيريا في 2021،
حصل على 8000
دولار. وبعد
عودته إلى
لبنان، تسلّم
1000 دولار عبر البريد
الميت في
منطقة بئر حسن
كـ"هدية" لخطيبته،
تزامنًا مع
خطوبته في 8 آب
2021. وفي تشرين الثاني
من العام
نفسه، طلب منه
فتح مشروع
صغير كإشارة
إلى أنه لا
ينوي السفر
مجددًا،
فأرسلوا له 4000
دولار،
استلمها من
منطقة
المدفون. بالتوازي،
بدأ ينفّذ
تعليمات
التمويه:
طلبوا منه
التقرب من
أصدقائه في
"حزب الله"، بهدف
أن يُعرض عليه
الانضمام
مجددًا. كما
طُلب منه
التظاهر
بتأدية
الصلاة
والصوم. وكان
"عاهد" يتصل
به كل عشرة
أيام، يسأله
عن التطورات.
وفي إحدى
المرات،
عاتبه على بطء
التنفيذ، فأجابه
محسن بأنه
يحاول التقرب
من مسؤول في
الحزب تجمعه
به صلة قرابة،
وأنه يرتاد
مقهى في بلدة
الحوش يتردّد
إليه عدد كبير
من عناصر
الحزب. وفي آب
2022، وصلته
رسالة شديدة
اللهجة، كُتب
فيها "ليك
حبيبي، بدك
تشتغل معنا أو
لا؟ هيك الشغل
ما بصير وما
بدنا نزعل من
بعض." فجاء
جوابه حاسمًا
"اللي بدك
بصير." ليتم
القبض عليه في
أيلول.
الدفاع:
لم يسع للعودة
إلى الحزب!
أمام
المحكمة
العسكرية،
أبدى سلامة
ندمه الشديد
على ما فعله،
وأجهش
بالبكاء،
متوجّهًا إلى
رئيس المحكمة
العميد وسيم
فياض بالقول: "يا
ريت فُضحت وما
عملت هيك شي"،
مضيفًا: "لو إنني
متّ قبل أن
أصل إلى هذه اللحظة".
وفي
مرافعتها،
اعتبرت
المحامية
فاديا شديد أنّ
"هذا الملف
يختلف عن غيره
من الملفات
المخجلة التي
سبق أن
تسلّمتها"،
مشيرة إلى أن
موكّلها
تعرّض لضغوط
نفسية
وتهديدات
دفعته إلى
التعاون مع
الموساد، لا
سيما أنه كان
خارج لبنان
حينها. ولفتت
إلى أن مطلب
الاستخبارات
الإسرائيلية
من موكّلها
كان محدّدًا: العودة
إلى "حزب
الله"
والانخراط في
فرع الهندسة
تحديدًا.
وشكّكت شديد
بما ورد في
التحقيق
الأولي حول
تزويده
الموساد
بمعلومات عن 17
من كوادر
الحزب، مشيرة
إلى أن
التحقيق لم
يأتِ على ذكر
أي من
أسمائهم،
وطالبت بشطب
هذه العبارة
من المحضر.
كما اعتبرت أن
موكّلها خالف الشروط
التي طُلبت
منه، إذ لم
يسعَ فعليًا
للعودة إلى
الحزب، ولم
يزوّد
مشغّليه بأي
معلومات
أمنية، بل
استفاد من
الأموال التي
تلقاها
للزواج
والسفر في
رحلة شهر عسل
إلى تركيا. وفي
ختام
مرافعتها،
طالبت بكفّ
التعقبات عن موكّلها
بموجب المادة
283 معطوفة على
المادتين 284 و278،
وإلحاقها
بالمادة 227،
باعتبار أن
تجنيده تم تحت
وطأة الإكراه
المعنوي
والمادي،
واعتبار فعله
مشمولًا
بالمادة 398 من
قانون العقوبات،
لجهة العدول
الاختياري.
وقبل صدور
الحكم ليلًا،
والذي قضى
بسجن سلامة
سبع سنوات،
أفاد الأخير
بأنه تلقّى
عرضًا للعودة إلى
الحزب، لكنه
رفض.
جديد
قضية كازينو
لبنان:
مداهمات،
توقيفات، واستدعاءات
قضائية جديدة
فرح
منصور/المدن/28
حزيران/2025
فُتح
ملف
المراهنات
وألعاب
الميسر "ONLINE"
التابعة
لشركة "BET ARABIA"،
على مصراعيه.
وقد داهم جهاز
أمن الدولة
مجموعة من
صالات القمار
المتوزعة على
الأراضي
اللبنانيّة
وأقفلها
بالشمع الأحمر.
توقيفات
ومداهمات
وتشير
معلومات
"المدن" إلى
أن القضاء
اللبناني
أوقف داني
عبود مدير
شركة "BET
ARABIA" بعد
استجوابه،
واستدعي رئيس
مجلس إدارة OSS
المشغلة
للشركة نفسها
جاد غاريوس
إلى التحقيق
يوم الإثنين
المقبل. كما
أوقف جهاز أمن
الدولة 12
شخصًا، هم
أصحاب صالات
القمار
والمراهنات
وباشر القضاء
بالتحقيق
معهم، وداهم
يوم الجمعة 27
حزيران، أكثر
من 7 مراكز بين
محافظتي جبل
لبنان
وبيروت، وزغرتا
والبترون
وأقفلها
بالشمع
الأحمر.يشرح مصدر
أمني
لـ"المدن" أن
جهاز أمن
الدولة داهم هذه
المراكز
التابعة لـ "BET ARABIA"،
لكونها لم
تلتزم
بالشروط التي
تحكم طبيعة عملها،
إذ لا يسمح
لها بفتح هذه
المراكز على الأراضي
اللبنانية،
ووضع يده على
الحواسيب والـserver ،
وهناك شبهات
حول وجود
عمليات تبييض
أموال
بملايين
الدولارات
عبر هذه
المراكز".
وأضاف: "المراكز
التي تمت
مداهمتها يوم
الجمعة أقفلت
بالشمع
الأحمر لكن لم
يوقف أصحابها
لأنهم كانوا
قد فروا".
هدفان
أساسيان وراء
فتح هذا الملف
قضائيًا؛
الأول هو
إقفال هذه
المراكز كلها،
والثاني هو
فضح الفساد
الموجود داخل
مغارة كازينو
لبنان.
وعلمت
"المدن" أن أسماء
صالات القمار
التي أقفلت
هي: "THE ROYAL
CLUB, ALBIHAR HOTEL, LAS VEGAS, OLYMPUS, PRIVATE C, YOUNG CAFÉ, SPARCA".تحوم
شبهات حول
شركة "BET
ARABIA"، التي
أتيح لها
التعاقد مع
كازينو لبنان
لتشغيل ألعاب
الميسر
والمراهنات
الرياضية عبر
الإنترنت،
وذلك بعد
تعيين رولان
خوري رئيسًا
لمجلس إدارة
الكازينو في
عهد الرئيس
السابق ميشال
عون. والمعروف
أن منصب رئيس
مجلس إدارة
الكازينو هو
من حصة رئيس
الجمهورية،
وتتردّد
معلومات عن
احتمال تعيين
بديل عن خوري،
يُختار من قبل
الرئيس جوزاف
عون.
بؤرة
فساد؟
تابعت
الشركة عملها
بصورة غير
قانونيّة، وأحكمت
قبضتها على
كازينو لبنان.
فقد نزع ديوان
المحاسبة
الشرعية عن
منح ترخيص
إدارة وتنظيم
ألعاب الميسر
للشركة،
واضعًا إياها
في خانة السوق
السوداء. ويمتلك
الحصة الأكبر
في هذه الشركة
كلٌّ من المتعهد
هشام عيتاني
وجاد غاريوس.
ويحصل كازينو
لبنان على
نسبة تتراوح
بين 16 و18 في
المئة من
الأرباح، و18
في المئة تذهب
إلى خزينة
الدولة، فيما
يحصل عيتاني
على نسبة
تتراوح بين 62 و64
في المئة. وقد
ساعدت الشراكة
السابقة بين
جبران باسيل
ونادر
الحريري على
إدخال هذه
الشركة إلى
كازينو لبنان.
والحال أن
المرفق
الأغنى تحوّل
خلال السنوات
الماضية إلى
بؤرة فساد.
فعوضًا عن أن
يكون موقعًا
سياحيًا يهدف
إلى جذب
اللاعبين
الكبار، أصبح
مرفقًا
متهالكًا. وتشير
معلومات
"المدن" إلى
أن الموقوفين
هم أصحاب
صالات
القمار، وقد
فتحوا هذه
المراكز بموافقة
من الشركة،
وهو ما يُعدّ
مخالفة واضحة
للقانون تمّ
التغاضي عنها.
أما الشبهات
التي يتحقق منها
القضاء
اليوم،
فتتعلّق
بوجود عمليات
تبييض أموال
لتجار
المخدرات،
وسرقات
تُقدّر بملايين
الدولارات.
فالشركة،
التي لم تتمكن
في البداية من
منافسة السوق
السوداء،
عملت على محاربتها
عبر كبار رجال
الأعمال
وأصحاب
النفوذ،
ونجحت لاحقًا
في فرض
سيطرتها على
السوق بفضل
الدعم الذي
حصلت عليه. وقد
لُمّعت صورة
شركة "BET
ARABIA" إعلاميًا
عبر المحطات
التلفزيونية،
ورُوّج
لألعاب
القمار
والميسر من
خلال إعلانات
كثيرة مدفوعة
الثمن بطبيعة
الحال، وبرزت
هذه
الإعلانات
خلال عرض
المباريات
الرياضية على
الشاشات،
علمًا أن هذه
الرياضة تحظى
باهتمام واسع
لدى الأطفال
والمراهقين. وهنا
يُطرح سؤال
جوهري: هل هذه
محاولات
للتشجيع على
ألعاب قد تؤدي
إلى الإدمان؟
فالمعروف أن
هذه الآفة
تحمل تداعيات
خطيرة على
المجتمع، وقد
تسهم في
تفكيكه.
خصوصًا أن فئة
من محبّي هذه
الألعاب ليست
من
الميسورين،
بل قد يلجأ
بعضهم إلى
الاستدانة،
أو رهن
ممتلكاتهم
الخاصة، أو
بيعها. وفي
حالات كثيرة،
قد يضطر
المدمن على
ألعاب الميسر
إلى النشل أو
السرقة أو حتى
الانتحار. على
أي حال، وبعد
فتح هذا الملف
قضائيًا، هل
سيتساقط
المتورطون
كأحجار الدومينو؟
أم سيتم
لفلفته بعد
حين؟
التطبيع
مع إسرائيل
مقامرة تهدد
السيادة والمصير
السوريين
مها
غزال/المدن/29
حزيران/2025
في
لحظة فارقة من
تاريخ سوريا،
حيث تحاول البلاد
أن تلتقط
أنفاسها بعد
أكثر من عقد
من الحرب
والدمار والانقسام،
يطرح البعض
فكرة عقد
اتفاق سلام مع
إسرائيل
وكأنه المخرج
الوحيد من
العزلة والانهيار،
غير أن التأمل
العميق يكشف
أن المسألة
أعقد بكثير،
وأن المسارعة
إلى اتفاق من هذا
النوع في ظل
الظروف
الراهنة لن
يكون خطوة شجاعة
أو براغماتية
كما يُصور، بل
مقامرة خطيرة
بمصير سوريا
وسيادتها
ومستقبل
أجيالها. إن
رفض عقد اتفاق
سلام مع
إسرائيل
اليوم لا يعني
تبني خيار
الحرب أو
التصعيد، كما
قد يروج البعض
لتبرير
هرولتهم نحو
هذا الخيار،
بل هو موقف
عقلاني،
ينطلق من
التمسك
بالقرارات
الدولية
الصادرة عن
مجلس الأمن
والجمعية
العامة للأمم
المتحدة، وفي
مقدمتها
القرار 497 لعام
1981 الذي اعتبر
ضم الجولان
لاغياً
وباطلاً، وفي
أسوأ
الأحوال، لا
شيء يمنع من
فتح قنوات
تواصل غير
مباشرة، ليس
بهدف
التنازل، بل
لفهم الواقع
واستكشاف
الأهداف
الإسرائيلية
الخفية وراء
هذا الحرص
المفاجئ على
السلام، إذ بات
من الواضح أن
ما تسعى إليه
إسرائيل ليس
السلام
العادل بقدر
ما تهدف إلى
طي صفحة
السيادة السورية
على الجولان
وتحويل
الاحتلال إلى
أمر واقع لا
رجعة فيه،
مستفيدة من
الاعتراف الأميركي
بذلك خلال
إدارة ترامب.
إلا أن هذا
الاعتراف،
مهما بدا ثقيل
الوطأة، لا
يلغي الحق
السوري ولا
يسقط
التعقيدات
القانونية
والسياسية
التي تمنح
دمشق هامشاً
للتفاوض
والتمسك
بحقوقها.
إن
الجولان ليس
مجرد أرض
محتلة أو هضبة
مهجورة، بل هو
شريان حياة
رئيسي
لسوريا،
فمياهه أساسية
لتأمين حاجات
محافظات
القنيطرة
ودرعا والسويداء،
تلك
المحافظات
التي تشكل ما
يقارب ثلث
مساحة البلاد
وتضم مساحات
زراعية واسعة
يعتمد عليها
اقتصاد
الجنوب
السوري، وجبل
الشيخ المطل
على دمشق ليس
مجرد رمز جغرافي،
بل موقع
استراتيجي
عسكري يسمح
لمن يسيطر
عليه بمراقبة
العاصمة ورصد
كل حركة فيها،
إن أي اتفاق
يتجاهل هذه
الحقائق لن
يكون سوى تنازل
عن أمن دمشق
ومقدرات
الشعب السوري
في الجنوب.
ثم
إن السؤال
الجوهري يبقى:
هل إسرائيل
شريك سلام
فعلاً؟
التجربة تؤكد
عكس ذلك، في
الواقع إن
إسرائيل، لا
سيما تحت حكم
بنيامين
نتنياهو،
أثبتت أنها لا
تتردد في
التنصل من
الاتفاقيات
إن تعارضت مع
أطماعها،
إنها دولة لم
تعلن حتى
اليوم عن توقف
مشروعها
التوسعي، وتواصل
سياساتها
الاستيطانية
في فلسطين، وتبقي
حدودها مشرعة
أمام نواياها
المستقبلية،
ومن يظن أن
إسرائيل
ستقدم العون
لسوريا في محنتها
الاقتصادية
أو الأمنية
مقابل التطبيع،
فهو واهم،
فإسرائيل لم
تكن يوماً
معنية باستقرار
دول الجوار،
بل سعت دوماً
إلى تمزيقها
وإضعافها حتى
تضمن أمنها من
خلال فوضى
محيطها.
وإذا
كان بعض صناع
القرار اليوم
يراهنون على أن
التطبيع مع
إسرائيل قد
يشكل مدخلاً
لرفع العقوبات
الدولية أو
تخفيف الضغوط
الاقتصادية،
فإن هذه
المراهنة في
جوهرها وهم
خطير، لأن الطريق
الحقيقي
للخروج من نفق
العقوبات لا
يمر عبر بوابة
التطبيع، بل
يبدأ
بإصلاحات
عميقة من
الداخل، تعيد
للدولة
تماسكها
ولمؤسساتها
مصداقيتها،
وتمنح الشعب
حداً أدنى من
الثقة
بمستقبله.
وحدها
هذه
الإصلاحات
كفيلة بكسب
ثقة المجتمع
الدولي
والغرب، وفتح
آفاق جديدة أمام
البلاد دون
تقديم
تنازلات
مجانية
للعدو، فضلاً
عن ذلك، فإن
الفضاء
العربي الذي
أبدى دعماً
قوياً لسوريا
واستعداده
للانفتاح والمساعدة،
يبقى الرهان
الأصدق
والأكثر
أمناً للبلاد
في هذه
المرحلة
الحساسة.
إن
القبول
بالتطبيع
اليوم ليس
مجرد تنازل عن
أرض أو ماء،
بل هو تخلي عن
آلاف
السوريين في
الجولان
المحتل الذين
صمدوا لعقود
في وجه
الاحتلال،
ورفضوا كل
محاولات
الأسرلة،
وحافظوا على
انتمائهم لوطنهم،
وبهذا يعني
التخلي عن
الجولان ترك
هؤلاء لمصير
غامض بيد دولة
احتلت أرضهم
وضيقت عليهم
سبل العيش،
وهو أيضاً
تجاهل لحقيقة
أن أي اتفاق
سلام متعجل
سيحدث صدمة
عميقة في
وجدان الشعب
السوري الذي
نشأ على
اعتبار
فلسطين قضيته،
لا بفعل حزب
البعث أو نظام
الأسد، بل انطلاقاً
من قناعة
راسخة عبر
عنها
السوريون في إدلب
والمناطق
المحررة وفي
كل ساحات
الثورة، كما
لن يكون من
السهل تجاهل
أكثر من مليون
فلسطيني
يعيشون في
سوريا، أو
القفز فوق
السؤال الصعب:
ما مصيرهم بعد
اتفاق كهذا؟
كيف ستتم معالجة
أوضاعهم
القانونية
والاجتماعية
في دولة مثقلة
بالأزمات
الاقتصادية
والاجتماعية؟.
الخطر الأكبر
يكمن في أن
يفتح هذا
التطبيع باباً
للاستقواء،
فيجد بعض
السوريين في
إسرائيل
حليفاً ضد
شركائهم في
الوطن،
فيتعمق الشرخ الوطني
وتدخل البلاد
في نفق
الانقسامات
والصراعات
الداخلية
التي لا نهاية
لها. السلام
الحقيقي لا
يُبنى من موقع
ضعف، ولا يأتي
على حساب
السيادة
والكرامة
الوطنية، ولا يكون
ثمرة مساومات
على حقوق
الشعوب
ومصادر رزقها،
بل هو خيار
القوي الواثق
بموقعه،
المؤمن
بعدالة قضيته،
المتمسك
بثوابته، وإن
كانت سوريا تريد
حقاً السلام،
فعليها أولاً
إعادة بناء بيتها
الداخلي،
وترميم
نسيجها
الوطني،
وإقامة
علاقات
متوازنة
وإيجابية مع
محيطها العربي،
دون تقديم
تنازلات
مجانية لدولة
لم تعرف يوماً
معنى السلام
العادل.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
قوى
الأمن تنعى
شهيدها
المعاون
الياس طوق
صوت
لبنان/28
حزيران/2025
صدر
عـن
المديريّة
العامّة
لقـوى الأمـن
الدّاخلي ـ
شعبة
العلاقات
العامّة ما
يلي:
تنعي
المديريّة
العامّة لقوى
الأمن
الدّاخلي
شهيدها
المعاون الياس
طوق، الذي
استشهد فجر
تاريخ اليوم
28-06-2025 خلال قيام
قوة من
المجموعة
الخاصة SWAT
التابعة
لوحدة الشرطة
القضائية
بمداهمة أحد
المطلوبين
داخل منزله في
شارع المئتين
طرابلس،
ويدعى (ن. ر.
مواليد عام 1964،
لبناني) مطلوب
بأربع مذكرات
عدلية وخلاصة
حكم بجرائم
قتل ومحاولة
قتل، حيث بادر
المطلوب الى
إطلاق النار
ورمي خمسة
قنابل يدوية
باتجاه عناصر
القوة، مما
ادّى الى
استشهاد
المعاون
المذكور وجرح
ضابطين
ورتيب، تم
نقلهم الى
المستشفى للمعالجة
وحالتهم
مستقرة،
واسفرت
العملية عن توقيف
المدعو(ن. ر)
والموجودين
في المنزل
فيما
يلي نبذة عن
حياة الشهيد
ومراحل خدمته
العسكرية في
سلك قوى
الأمن:
الرتبة
والاسم
والشهرة:
الياس بهجات
طوق
تاريخ
الولادة
ومكانها: 14-9-1986
بشري.
الوضع
العائلي:
متأهل، عدد
الأولاد /2/.
دخل
السلك بتاريخ
11/9/2006 وتدرج في
الرتب حتى
رتبة معاون.
رقي
إلى رتبة
معاون اول بعد
الاستشهاد.
خدم
في: معهد قوى
الأمن
الداخلي-
القوى السيارة
– سرية وزارة
الداخلية
والبلديات-
قسم مكافحة
الإرهاب
والجرائم
الهامة-
المجموعة
الخاصة في
وحدة الشرطة
القضائية.
منح
بعد
الاستشهاد:
وسام
الجرحى-وسام الاستحقاق
اللبناني
الدرجة
الرابعة-المدالية
العسكرية-مدالية
الأمن
الداخلي
ومدالية الجدارة.
منح
التنويهات
التالية:
–
تنويه خطي مع
مكافأة مالية
عدد/3/ صادر عن
المدير العام
لقوى الأمن
الداخلي
تنويه
صادر عن مدير
عام قوى الأمن
الداخلي عدد /9/.
تنويه
صادر عن قائد وحدة
القوى
السيارة عدد/1/.
تنويه
صادر عن قائد
الشرطة
القضائية عدد
/5/.
على
تلفزيون
الحدث، من
بيروت:
علي
خليفة
حزب_الله
ليس فصيلاً
مسلّحًا فقط،
بل هو اقتصاد
أسود يجذب
العقوبات…
وهزيمة حزب
الله ليست عسكرية
فحسب، بل
تستدعي تضييق
الخناق على حلقته
المالية ومن هنا
جاء اغتيال
محمد سعيد
إزادي في
طهران.
حاكم
مصرف لبنان
كريم سعيد كان
وعد باتّخاذ تدابير
بشأن مؤسسة
القرض الحسن
الخارجة عن النظام
المصرفي
اللبناني ولم
يفعل بعد…
والمسؤولون
الرسميون في
لبنان ليسوا
اليوم على قدر
إلزامات
المسؤولية،
فرئيس
الجمهورية
جوزاف عون غير
حاسم في مسألة
حصرية السلاح
بيد الدولة، فتضيع
الفرص على
لبنان ويبقى
تحت دائرة
الاستهدافات
بحسب ترتيبات
ال١٧٠١…
مداهمة
في طرابلس
تثير المخاوف:
نشاط داعش يتجدد؟
مايز
عبيد/المدن/28
حزيران/2025
استفاق
الطرابلسيون
هذا الصباح
على حدثٍ أمني
خطير، عزّز في
نفوسهم
الشكوك
والمخاوف من
عودة
التوترات
الأمنية إلى
الساحتين
الطرابلسية
والشمالية، قبل
أن تتضح معالم
هذا الحدث
وتتبيّن
صورته. ففي
عملية مداهمة
نوعية نفذتها
فرقة "سوات" في
الشرطة
القضائية فجر
اليوم السبت،
في محلة شارع
المئتين، حصل
تبادل لإطلاق
النار بين دورية
الشرطة
والمطلوب
ناصر رومية،
ما أدى إلى
استشهاد عنصر
من القوى
الأمنية
وإصابة ثلاثة
عناصر آخرين،
قبل أن يستسلم
رومية ويُلقي
سلاحه، ويتم
اقتياده
مكبّلًا إلى
التحقيق. ووفق
معلومات حصلت
عليها
"المدن"، فإن
ناصر رومية من
مواليد 1964، وهو
متهم بارتكاب
جرائم قتل وإطلاق
نار، والتسبب
بعدد من
الإشكالات
السابقة في
طرابلس، لا
سيما في مدينة
الميناء. ولاحقًا،
نعت المديرية
العامة لقوى
الأمن الداخلي
شهيدها
المعاون
إلياس طوق،
الذي قضى خلال
مداهمة منزل
أحد
المطلوبين في
شارع المئتين
– طرابلس.
وبحسب بيان
قوى الأمن
الداخلي، فإن
رومية بادر
إلى إطلاق
النار على
العناصر الأمنية،
ورمى خمس
قنابل
باتجاههم.
وتأتي هذه الحادثة
في وقتٍ تعيش
فيه منطقة
الشمال،
وخصوصًا
طرابلس، حالة
من القلق
والهواجس،
حيث تبدو الأوضاع
الأمنية على
صفيحٍ ساخن،
نتيجة التقارير
الإعلامية
والأمنية
التي تتحدث عن
نشاط متجدد
لتنظيم
"داعش"
وخلاياه
النائمة في
المدينة.
ومجرد شيوع
خبر
المداهمة،
فتح الباب واسعاً
أمام
التحليلات
والتكهنات،
إذ ذهبت بعض
المواقع إلى
الحديث عن
اشتباكات بين
القوى الأمنية
وخلايا
داعشية. هذه
الأخبار،
وخلال أقل من
ساعة، أعادت
الهاجس
الأمني إلى
واجهة الأحداث
في طرابلس،
واحتلت
المشهد
الشمالي، وسط
تخوف متزايد
لدى
المواطنين من
انفلات أمني يهدد
الاستقرار
الهش في عاصمة
الشمال، ويعيدها
إلى مشهد
تحاول طيّه
ونسيانه.
تقول
مصادر متابعة
إن "القلق
الطرابلسي
مبرر، خصوصًا
أن الجيش
اللبناني كان
قد أعلن قبل أيام
عن توقيف أحد
قياديي تنظيم
داعش ويدعى
(ر.ف) الملقب بـ
"قسورة"، في
إطار ما وصفه
بعودة نشاط
التنظيم،
وذلك
ارتباطًا
بأحداث
شهدتها
سوريا، أبرزها
تفجير كنيسة
مار إلياس في
دمشق، وهي
العملية التي
تبناها
التنظيم
لاحقًا".
وتضيف المصادر
أن مداهمة
الفجر في
طرابلس "جاءت
بعد عملية رصد
وتعقّب
للمطلوب منذ
مدة، وبناءً
على إشارة
القضاء
المختص، وبعد
ورود معلومات
أمنية عن
وجوده في شقته
بشارع
المئتين. وفي
سياق سعيها
المتواصل
لضبط الأمن
على مختلف
الأراضي
اللبنانية،
تؤكد القوى
الأمنية أنها
لن تتهاون مع
المخلّين
بالأمن في أي
منطقة". وأصدرت
عائلة رومية
بيانًا، عقب
المداهمة،
أوضحت فيه
أنها كانت
تسعى إلى
معالجة
مشكلات ناصر بالطرق
القانونية،
مؤكدة أن ما
قام به تصرف
فردي غير
مسؤول، وأنها
تتبرّأ من هذا
العمل الإجرامي
وتلتزم
بالقانون
والشرعية.
وقدمت العائلة
تعازيها
لعائلة
الشهيد طوق،
وتمنّت للبنان
الأمن
والاستقرار. وأعادت
عملية الفجر
إلى أذهان
المواطنين في الشمال
مشهدًا يعود
إلى أيار/مايو
2007، عندما نفذت
القوى
الأمنية
مداهمة
مماثلة في
شارع المئتين
نفسه ضد عناصر
من تنظيم "فتح
الإسلام" كانت
متحصنة في شقة
سكنية، فوقع
اشتباك مسلّح
أدى إلى سقوط
شهداء من
القوى
الأمنية.
وسرعان ما
امتدت
المعركة إلى
مخيم نهر
البارد، حيث
خاض الجيش
اللبناني مواجهة
عنيفة استمرت
أكثر من ثلاثة
أشهر، وانتهت
باستسلام
عناصر
التنظيم
وانتصار الجيش
اللبناني.
سلام:
نناقش أفكار
الحل من منطلق
سيادتنا… وحصرية
السلاح ضرورة
لبنانية
28
حزيران/2025
الشرق الأوسط
أكّد
رئيس الحكومة
نواف سلام أنّ
مجريات الاجتماع
الأخير مع
رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي لم تكن
سلبية، بل
إيجابية.
وأوضح سلام،
في حديث
لـ"الشرق
الأوسط"، أنه
بحث مع رئيس
البرلمان في
"الأفكار"
التي قدمها
الموفد
الأميركي،
وهي عناوين
أساسية نحتاج
أن نقدم
إجابات حولها
لأنفسنا قبل
تقديمها لأحد
آخر، وقال:
"نحن نبحث هذه
الأفكار من منطلقاتنا
الخاصة، ومن
المبادئ التي
كررتها في
جلسة مجلس
الوزراء
الأخيرة،
فالمطلوب الآن
هو تطبيق
التفاهمات
التي تم
التوصل إليها
في تشرين
الثاني
الماضي
بوساطة
أميركية - فرنسية،
لوقف
العمليات
العدائية،
وهذا يستوجب أن
تنسحب
إسرائيل من
الأراضي
اللبنانية،
وأن توقف
اعتداءاتها
التي تهدد
الاستقرار،
وفي الوقت
نفسه تقوم
الدولة
اللبنانية
بما هو واجب
عليها وحق
لها؛ من فرض
سيادتها على
كامل أراضيها،
وأن تحتكر
وحدها حمل
السلاح وقرار
السلم
والحرب". وعدّ
هذه الخطوات
يجب أن تنفذ،
وألا مصلحة في
الجدل حول
أيٍّ سيأتي
قبلاً، "بل يجب
أن نطبق
جميعها في
أسرع وقت
ممكن".وأشار
سلام إلى
"الحاجة
لآلية
تنفيذية لهذه
القرارات،
وعندما
تتبلور هذه
الآلية عبر
الاتصالات التي
نجريها،
سنرفعها إلى
مجلس الوزراء
لاتخاذ
القرار
بشأنها، كونه
صاحب القرار
الوحيد بشأنها".
ولفت إلى أنه
سيلتقي
مجدداً مع
بري، كما أنه
على تواصل
دائم مع رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون للوصول
إلى النتائج
المطلوبة،
موضحاً أن
الرئيس بري
بدوره ينتظر
إجابات من
"حزب الله"
بشأن بعض
النقاط.وقال:
"نحن نتفاعل
مع الأفكار
الأميركية،
وهي بطبيعة
الحالة ليست
أفكاراً
منزلة،
سنتناقش
بشأنها مع الموفد
الأميركي على
أمل الوصول
إلى الخواتيم
المرجوة"،
مشدداً على أن
هذه
"العناوين المتعلقة
بسيادة لبنان
وحصرية
السلاح هي حاجة
لبنانية
ملحة، قبل أن
تكون مطلباً
خارجياً. فلبنان
يستحق أن يكون
دولة طبيعية
يسود فيها
السلام
والاستقرار
وحكم القانون
بالتساوي بين
جميع أبنائه،
وأن تكون
دولته هي
الحامية
وصاحبة
القرار في
الدفاع عن
أبنائها".
قاسم:
لن نسكت إلى
الأبد
وقادرون على
هزيمة اسرائيل
المدن/28
حزيران/2025
حمّل
الأمين العام
لحزب الله
الشيخ نعيم
قاسم الدولة
"مسؤولية
العدوان الذي
يحصل"، وقال
إن "العدوان
على النبطية وعلى
الناس ومن
يعمل في
الصيرفة
مرفوض وعلى الدولة
أن تقوم
بواجبها".
قاسم ردّ على
من يقولون
"أنتم
تحرّشتم
بإسرائيل"
بالقول
"تحرّشنا
بإسرائيل،
وفعلنا شيئًا
لم يعجبكم،
وصلنا إلى
الاتفاق، هذا
الاتفاق خلق
مرحلة جديدة
اسمها
مسؤولية
الدولة"،
معتبراّ أن
حزب الله "نفذ
الاتفاق
بالكامل، لا
يستطيع
الإسرائيلي
أن يجد علينا
ثغرة واحدة،
ولا
الأميركي،
ولا أحد من
الداخل
يستطيع أن يجد
ثغرة". وعن
المطالبة
بتسليم
السلاح، سأل
قاسم: "هل هناك
من لديه عقل
ويفكّر بشكل
صحيح أن يلغي
عوامل القوة
لديه فيما
الإسرائيلي
لا يطبق
الاتفاق ويواصل
اعتداءاته؟".
وقال قاسم في
كلمة
ألقاها خلال
المجلس
العاشورائي
المركزي الذي
يقيمه "حزب
الله" في مجمع
سيد الشهداء -
الضاحية
الجنوبية
لبيروت،
وانطلاقاً من
تأكيده الالتزام
بوقف إطلاق
النار، فيما
الإسرائيلي
لم يلتزم، قال
إن "على
الدولة أن
تضغط، على
الدولة أن
تقوم كل
واجبها.، أمام
الاعتداءات
الإسرائيلية".
وفي رسالة
أراد قاسم
ايصالها في
حال لم تقم
الدولة
بواجبها، قال
"يجب أن
تعرفوا أن هذا
أمر لا يمكن
أن يستمر، هي
فرصة، الآن
يقولون وكم هي
الفرصة؟ نحن
نُحدد كم هي
الفرصة، لكن
هل تتصورون
أننا سنبقى
ساكتين إلى أبد
الآبدين؟ لا،
هذا كله له
حدود". وقال:
"عندما نكون
مخيّرين ليس
لدينا إلا
خيار واحد ألا
وهو العزة
ونربح
و"لاحقونا
لنريكم كيف
نربح، وإن لم
يكن في اليوم
الأول ففي
الثاني والثالث
فدائمًا نحن
فائزون
بالنصر أو
الشهادة". واعتبر
قاسم أنه
"كلما كانت
هناك جهة
ضعيفة، هذا
يعني أن
إسرائيل
ستتوسع وتأخذ
كل شيء"، مضيفاً
"إذا افترضنا
أننا في مرحلة
لم ننتصر يمكن
أن يكون السبب
بأن نقوم بشيء
إضافي ونعدّ العدّة
أكثر". وإذ
اعتبر أن
"استمرار الحزب
هو بحد ذاته
انتصار، أشار
إلى أنه في
الوقت نفسه
"استمرار
شعار إنّا على
العهد هو بمثابة
انتصار
أيضاً،
لنستمر ونبقى
ونكون من بعدهم
نعمل كما
عملوا ونعيش
حياة العزة".
وفيما
يتعلق
بمساندة غزة،
أوضح الشيخ
قاسم أنّ "حزب
الله قام
بالمساندة
لأهل غزة
وفلسطين وكانت
مساندة واجبة
وضرورية"،
مضيفًا
"عطاءات الشهداء
أعطتنا زخمًا
وقوة وعطاءات
الجرحى جعلتنا
نتحمّل
المسؤولية
أكثر". وقال
"نصرنا
بالاستمرارية
وباستعادة
المبادرة
واستطعنا أن
ننهض مجددًا
وبقينا إلى
لحظة وقف إطلاق
النار صامدين
ونضرب العدو
ضربات مؤلمة
ونوجعه". وتابع
قاسم: "الشباب
الذين كانوا
يقاتلون على
الحافة
الأمامية في
معركة "أولي
البأس" لو تعرفوا
كم كان عددهم
مقابل 75 ألفاً
ومعهم كل الإمكانات
لكن الله
نصرهم وسددهم
لأنهم أعدّوا
العدة"،
مضيفاً
"المهم أن
نقتنع أننا
منصورون من
الله تعالى
أما
الابتلاءات
التي تصيبنا فهذه
اختبارات
وامتحانات
وعلينا الصبر
فالنصر مع
الصبر والفرج
مع الكرب".
وتابع قاسم: "يقولون
لنا: هل أنتم
قادرون على
الإسرائيليين؟
نعم، نحن
قادرون على
الإسرائيليين،
عندما نكون
مخيّرين، لا
نملك إلا
خيارًا
واحدًا. عندما
يكون عندنا
خيار
العِزّة،
يعني أننا نُواجه.
فيقولون لك:
إذا واجهتم،
هل تربحون؟ نعم،
نربح. كيف
تربحون؟
لاقونا،
تعالوا لملاقاتنا
حتى تروا كيف
نربح، إن شاء
الله تظنون أننا
مثل حكايتهم
نحسبها على
القلم
والورقة؟
لا، نحن نقول:
نقوم
بواجبنا، نقف
في الميدان،
ندعو الله
تعالى ونتوكل
عليه، فيُرسل
ملائكته
معنا وننجح
بإذن الله
تعالى، إن لم
يكن في اليوم
الأول ففي
الثاني
والثالث، إن
لم يكن في
الشهر الأول
ففي الثاني
والثالث، إن
لم يكن بأيدي
بعضنا، فهو
بأيدي البعض
الآخر، لكننا
دائمًا
فائزون:
بالنصر أو
الشهادة.".وفي
ختام كلمته،
عزّى قاسم
المرشد
الأعلى في
إيران السيد
علي الخامنئي
والشعب
والجيش الإيراني
والحرس
الثوري
الإيراني
بضحايا الحرب
الإسرائيلية.
اللواء
أشرف ريفي
ينعي شهيد قوى
الأمن المعاون
أول الشهيد
إلياس بهجات
طوق
28
حزيران/2025
صدر
عن اللواء
أشرف ريفي ما
يلي: المعاون
أول الشهيد
إلياس بهجات
طوق، دفع
حياته ثمناً
للقسم الذي
إؤتُمنَ على
تأديته في
مؤسسة قوى
الأمن
الداخلي،
حفظاً لأمن واستقرار
الوطن. إنه
شهيد طرابلس
وشهيد الوطن،
نودّعه بحزن،
ونفخر
بتضحيته،
وبقوى الأمن
التي تسهر على
حفظ أمن
وكرامة
اللبنانيين، ونتمنى
للجرحى
الأبطال
الشفاء
الكامل
والعاجل. كل
التعازي
لعائلته
الكريمة
وأهلنا في
بشري،
والتعازي
لوزير
الداخلية
ولمؤسسة قوى
الأمن
الداخلي
قيادةً،
ضباطاً،
رتباءً
وأفراداً.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 28
حزيران/2025
البابا
لاون الرابع
عشر
أُعرب
عن قربي من
أوكرانيا
المعذبة، من
الأطفال
والشباب
والمسنين،
وبصورة خاصة
من العائلات
التي تبكي
أحباءها.
أشارككم
ألمكم بسبب أسرى
وضحايا هذه
الحرب التي لا
معنى لها.
وزارة
الداخلية
والبلديات
اللبنانية
اليوم،
عنصر من أبطال
قوى الأمن
الداخلي ، انضمّ
إلى قافلة
شهداء الوطن،
أثناء أداء
واجبه
ليذكرنا أن
هناك من يسهر
ويخاطر كي
نبقى بأمان.
الرحمة
للشهيد،
والدعاء
بالشفاء
للجرحى، وإلى
رفاقهم كل
التقدير.
تحية
لكل من يحمل
أمانة حماية
الناس ويؤمن
أن الواجب فوق
كل شيء.
غازي
مصري
قبل
الانتداب
البريطاني
على فلسطين
عام ١٩٢٠، كان
هناك يهود
وعرب، ولم يكن
هناك فلسطينيون.
أصدرت سلطات
الانتداب
البريطاني
جوازات سفر
فلسطينية
لتسجيل
السكان، وكان
العرب واليهود
يُطلق عليهم
اسم
الفلسطينيين.بعد
انتهاء
الانتداب
البريطاني
عام ١٩٤٨،
أعلنت إسرائيل
استقلالها،
وكان للعرب
فرص متساوية،
ولكن بدلًا من
إعلان
استقلالهم،
أعلنت الحرب على
اليهود. هذا
جواز سفر
فلسطيني
أصدرته دولة
فلسطين
الاستعمارية
بين عامي ١٩٢٠
و١٩٤٨. وثائق السفر
المتداولة
على الإنترنت
ليست دليلًا على
وجود
الفلسطينيين
كعرق مميز، بل
على العكس.
نضال
السبع
اليوم
تقدم
نيتنياهو الى
المحكمة بطلب
تاجيل جلسات
محاكمته
مرفقا بوثيقة
سرية ، اغلب
الظن ان
الوثيقة
السرية التي
قدمها مرتبطة
بحدث امني او
عسكري كبير
وخطير
، تقديري
الشخصي ان
نيتنياهو
يتجه الى
تنفيذ عملية
امنية او
عسكرية كبيرة
خلال الاسبوعين
المقبلين
إبراهيم
ريحان
قبل
أشهر وأشهر،
قامت القاضية
السابقة غادة عون
باستعراض عند
ممتلكات
ميشال مكتّف
وادّعت أنها
حصلت على داتا
خطرة ومدري
شو... وفجأة
اختفى كل شيء
لأنن تبيّن أن
لا شيء هناك..
رحل ميشال
مكتّف، ولم
تُحاسب غادة
عون على
تخبيصاتها هي
و"فريقها.."
على كل
حال كل شيء
سيُنشر
تباعاً..
فارس
سعيد
تسير
شائعة في
لبنان مفادها
ان العالم قام
"بتلزيم"
لبنان لسوريا
١- fake news
٢-هدفها
توجيه الشيعة
و المسيحيين
ضدّ السنّة
٣-سوريا
الجديدة
مربكة في
داخلها فكيف
إذا توسّع
إرباكها نحو
الخارج؟
٤-الردّ في
قيام ترتيبات
بين الدولتين
لترسيخ الثقة
هي
مناسبة
تاريخية امام
لبنان و سوريا
فادي
شهوان
هل يستطيع
لبنان فرض شرط
الانسحاب من
النقاط الخمس
قبل انهاء ملف
السلاح
وحصريته بيد
الدولة ؟ يبدو
ان المهل
الزمنية في
عهد ترامب
صارمة، وهناك
مهلة للرد على
الورقة
الاميركية..
فلنتعظ
ونبادر بجدية.
فيصل
نصولي
بوووووووم
السفير
توم برّاك،
الذي يُتوقع
وصوله إلى لبنان
قريباً،
تلقّى هذا
الأسبوع
تعليمات
رسمية صارمة
من وزير
الخارجية
الأميركي
ماركو روبيو
تقضي بضرورة
إنهاء حالة
السلاح غير
الشرعي في
لبنان – سواء
الفلسطيني أو
الإيراني –
وذلك بصرف
النظر عن
الظروف
والتحديات
المحتملة.
زينا
منصور
الدروز
كما يقال خطأً
أنهم "ربحوا
الحرب" ..
وأدخلوهن إلى
الطائف بال short
ضهروا بلا
تياب كما
تعلمون ويعلم
الجميع..
زينا
منصور
بين
خيار تسليم
السلاح
بالكامل ضمن
مهلة زمنية او
الاعتكاف وشل
الحكومة،
سيختار
الثنائي
الشيعي قريبا
شل الحكومة
ومن ثم مجلس
النواب،
للمماطلة
والحوار حول
الدمج بالجيش
لكسب الوقت،
ترقباً
للتطورات
الإقليمية
على الجبهة
الإيرانية
ودراسة
موازين القوى
قبل خسارة
ورقة ما تبقى
من سلاح
داخليا.
خالد
ممتاز
تقوم
اسرائيل في
هذه الأثناء
بتصنيع كميات
هائلة من
الصواريخ
المضاضة
للصواريخ و
الولايات
المتحدة ترسل
٢٠ ضعف
المنظومات
الموجودة
الآن بشكل
عاجل لتل ابيب
.... الحرب لم
تنتهي بعد و
نحن ننتظر
الجولة
الثانية
المصيبة
في لبنان .
اسرائيل تحضر
لإجتياح يصل حتى
الزهراني
بحجة ان
الدولة
اللبنانية لم
تنزع السلاح و
الأخيرة
عاجزة لانها
تريد حصر السلاح
"بتبويس
اللحة" و هذا
لن يحصل إلا
بالقوة.
يوسف
سلامة
"الإسلام
السياسي"
سيفٌ مسلّطٌ
على رؤوس الفكر
المدني أو
القوميات
المدنية
الجامعة في
العالم؟
مواجهة
لبنان له تصبّ
في خدمة
الإنسانية جمعاء،
من هنا
قال فيه
البابا
القديس
"يوحنا بولس الثاني"
إنه أكبر من
وطن، إنه
رسالة،
للأسف،
الرسالة
بدون رسل تموت،
ولبنان يفتقر
لوجودهم
اليوم.
فارس
سعيد
أليس
أفضل لحزب
الله ان يقدّم
سلاحه للجيش
اللبناني
بدلا من
تسليمه
بالقوة للجيش
الاسرائيلي؟
محمد
بركات
الإمام
الحسين لم
يقاتل بالناس
ولم يخزّن #السلاح
بين الناس ولم
يحتمِ
بالناس، بل
قاتل وحده
واستُشهد
وحده، وقال لأصحابه:"هذا
الليل
فاتخذوه
جملا"... و12 إمام
شيعي بينهم 10
لا حكموا ولا
قاتلوا.
ومش
حلو إيران
تعلن
#الانتصار
وأهل
#جنوب_لبنان
يُقتلون تحت
القصف
والاحتلال. عاشوراء_١٤٤٧
د. أحمد
ياسين
الرئيس
أحمد الشرع
يتصور مع
دونالد ترامب
الرئيس
جوزيف عون
يتصور مع سالم
زهران
اي متل
بعض بس انتو
بتحبو
الأجانب
وسلملي
عالتغيير يا
أبو خطاب قسم
جون
كاليباش
في خضم
ما يسمى
بـالمرحلة
الانتقالية
التي يُروج
لها بعض
الفاعلين
السياسيين
السوريين،
تتصاعد موجة
جديدة من
الخطاب
الأمني، تتحدث
عن تفكيك
شبكات تجسس
واعتقال
عملاء مرتبطين
بقوات سوريا
الديمقراطية.
ويرافق هذا
الخطاب الأمني
المتجدد
تصعيد إعلامي
ممنهج تقوده
عناصر تابعة
لما يُسمى
بـالذباب
الإلكتروني
ومشغليهم.
ويبدو أن هذا
يأتي في إطار
محاولة إعادة
بناء الشرعية
الأمنية
للنظام، أو
لمن سيسلم
السلطة
رسمياً تحت
ستار التغيير.
إلا أن هذه الموجة
تثير تساؤلات
استراتيجية
عميقة حول أولويات
الأجهزة
الأمنية
السورية. أين
كانت هذه
الأجهزة
عندما ارتكبت
المجازر في
الساحل السوري؟
لماذا كانت
غير فعالة
عندما اقتربت الدبابات
الإسرائيلية
من أطراف
دمشق؟ أين كان
جهاز الأمن
العام عندما
تحولت شوارع
دمشق وحمص وحلب
وحماة
والساحل إلى
مشاهد قتل
وخطف وسطو مسلح؟
إن محاولة
تركيز الخطاب
الأمني اليوم
على قسد أو
العملاء تعكس
تحولاً
تكتيكياً في
نهج هذه
السلطة،
وتجاهلاً
متعمداً للإخفاقات
الأمنية
الهيكلية
التي تسود
البلد. بل إن
بعض
المعتقلين
المعلن عنهم
يتبين أنهم يقيمون
في دول أخرى،
مما يثير
تساؤلات حول
مصداقية هذا
الجهاز
وأدواته، وهل
أصبح يلعب
دوراً إعلامياً
أكثر منه
ميدانياً. أما
دخول شخصية
أحمد الشرع
إلى المشهد،
كشخصية
انتقالية أو
اسم جديد في
مسار السلطة،
فلا يبدو أنه
يمثل قطيعة مع
النظام
الأمني القديم،
بل يعكس إعادة
تدوير
لشخصيات من
داخل النظام،
مع تغييرات سطحية
لا تمس جوهر
السياسات
الأمنية. الله
لا يعطيك
العافية يا
حافظ ويا
بشار، حتى النشرة
الجوية
كذبتوها. هاي
تربايتكم.
وآخر شي طلعت
الشمس فلول
وانفصاليين
وعملاء في عهد
أحمد الشرع!
سوريا
سوريا_الآن
سوريا_الجديدة
قوات_سوريا_الديمقراطية
حلب دمشق حمص
حماه اللاذقية
طرطوس
السويداء
مريم
مجدولين
اللحام
الخبر: تم
تعيين مجتبى
بن خامنئي في
منصب "المشرف
على العلاقات
الأمنية
الدولية" في
مكتب والده (القيادة)،
وسط تكهّنات
بتوريث الحكم
مستقبلاً.
يبدو
أن نائب
المهدي
المنتظر يريد
توريث العصمة
للعائلة
عاد
النظام
الملكي برعاية
آل خامنئي
قدّس الله
سرّهم
المودعون
في البنوك
اللبنانية
أنا
سني ما بدي
تطالبلي
بحقوق
الطائفة بدي
إنت وباقي
رجال الدين في
البلد
تطالبوا
بحقوق المودعين
واستعادة
ودائعنا
المحتجزة
بالمصارف
شارل
شرتوني
جوابا
على بعض ردود الفعل
حول زيارة
سمير جعجع
لرئيس
الجمهورية: النقد
السياسي
أساسي بالحياة
الديموقرطية،
من ثم موقفي
منطلق من بيان
رئاسة
الجمهورية
وتصريحات
رئيس حزب القوات،
اللي عم
يخبرنا انو
جوزف عون عم
يبني لأول مرة
الدولة اللي
منطمح الها،
كلام سمعنا
بالسابق من
١٩٩٠ لليوم
وشفنا نتيجته.
سبب الزيارة
عزلة عون مسيحيا،
واستفادة
جعجع من الظرف
لفرض حاله كشريك،
مع العلم ان
المناورتين
اجل قصير
بيستمر بين
ليلة وضحاها…
اجا القصف
الاسرائيلي
يسفه الكذب
المتبادل
ويعيدنا
للواقع
المرير …
******************************************
في أسفل
رابط نشرة
الأخبار
اليومية
ليومي 28-29 حزيران/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
28 حزيران/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144650/
ليوم
28 حزيران/2025
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For June 28/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144653/
For June 28/2025
**********************
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me the link is
below
****
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight