المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 28 حزيران/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.june28.25.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
كلَّمْتُكُم
بِهذَا لِيَكُونَ
لَكُم فِيَّ
سَلام.
سَيَكُونُ
لَكُم في العَالَمِ
ضِيق. ولكِنْ
ثِقُوا: أَنَا
غَلَبْتُ العَالَم
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/وليد
جنبلاط
يستغبي عقول
وذكاء
اللبنانيين
الياس
بجاني/انتصارات
محور
الممانعة
ومشروعه
التوسعي
والإرهابي
وجنون قادته
المهلوسين
عناوين الأخبار
اللبنانية
سلاح "الحزب" على
نار
الاتصالات
الرئاسية
وغارات
إسرائيل
تحضيرًا
للقرار
ترامب
يواكب مهمة
مبعوثه:
«سنحاول تصويب
الأمور في
لبنان»
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
جلسة
حكومية بعد
عاشوراء لبحث
حصرية السلاح؟
رسالة
أميركية –
سعودية
للرؤساء
الثلاثة: 3 مراحل
لتسليم
السلاح
"يقابلها
مكافآت"
غارات
عنيفة جداً
تستهدف
النبطية
صباحا وشقرا مساء..
تهديد بتفخيخ
منازل والجيش
يستكشف وينفي
إسرائيل
تصعّد
غاراتها بجنوب
لبنان وتتهم
«حزب الله»
بتخزين
السلاح قرب
السكان
تضارب
مع بيروت في
مسؤولية
استهداف مبنى
مدني
بالنبطية
شهيدة
باستهداف
شقةٍ في
النبطية...
وحزام ناريّ
بعشرين غارة
يموت
الناس.. ليبقى
السلاح!
ترامب:
خامنئي «هُزم
شرّ هزيمة»..
ماذا قال عن
لبنان؟
تقرير
إسرائيليّ:
انهيار محور
المقاومة
الإيرانيّ في
الشرق الأوسط
عرض
لبناني رسمي
للأميركيين:
اسحبوا
إسرائيل نسحب
السلاح شمال
الليطاني
عون قال لـ«حزب
الله» إن
صواريخه «لم
تعد مفيدة»…
واجتماع حاسم
بين سلام وبري
واشنطن
تدفع لحل
الملفات
العالقة بين
لبنان وسوريا
تتصدرها عودة
اللاجئين
وترسيم
الحدود
وضبطها
ما
حقيقة توقيف
«داعشي» في
مقام السيدة
خولة في
بعلبك؟
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
"الموساد"
لسكان إيران:
ابتعدوا عن
كبار المسؤولين
في الحرس
الثوري
ترامب
يهاجم خامنئي:
أوقفنا جهود
تخفيف العقوبات
عن إيران
كاتس
يوعز للجيش
بوضع خطة
تنفيذية
دائمة ضد
إيران
نتنياهو
يلمّح:
"اتفاقات
أبراهام"
ستتوسع لتشمل
سوريا
والسعودية
بعد
تورطهم في
تفجير مركز
آميا.. محاكمة
مسؤولين
إيرانيين
وأعضاء بحزب
الله غيابيًا
في الأرجنتين
ويتكوف
مستعد لتعديل
مقترحه
الأخير بشأن
غزة
بيان
ختامي للجيش
الإسرائيلي
حول العمليات
في إيران:
دمرنا الآلاف
من أجهزة
الطرد
المركزي
هدنة
إسرائيل
وإيران
مستمرة لليوم
الرابع... ولا
«خطة» إيرانية
لاستئناف
المفاوضات
(تغطية حية)
مسؤول:
إسرائيل قتلت
30 مسؤولاً
أمنياً
إيرانياً و11
خبيراً
نووياً
قلق
أوروبي من
«التهميش»...
وإصرار على
المفاوضات
لاتفاق جديد
مع طهران
ماكرون
لغروسي: من
المُلّح
استئناف
تفتيش المواقع
النووية
المرجع
السيد علي
السيستاني
يجدد الدعوة
إلى «حصر
السلاح بيد
الدولة»
وزير الدفاع
الإسرائيلي:
وجّهت الجيش
بإعداد خطة تنفيذية
ضد إيران
«عملية
نارنيا»
و«الزفاف
الأحمر»... كيف
خدع نتنياهو
وترمب
الإيرانيين
بـ«خيال هوليوودي»؟
إسرائيل
خشيت الفشل...
و«خطأ» حكَم
على المسؤولين
الإيرانيين
بالموت
الشك
يراود إسرائيل
بعد الحرب... هل
دمر ترمب
النووي
الإيراني؟
الجيش
الإسرائيلي
يعلن حصيلة 1500
غارة على إيران
الأمم
المتحدة
تنتقد "مصائد
الموت": لا
للإعدام
مقابل الطعام
الجيش
الإسرائيلي
يعدّ لـ«تصعيد
أخير» في غزة
غالبية
في الدولة
العبرية تؤيد
إنهاء الحرب فوراً
وسريعاً
بوتين:
منفتح على
لقاء ترمب لكن
يجب التحضير جيداً
للقاء
33 علوية
اختُطفت من
الساحل
السوري بـ2025
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
قانون
الانتخاب...هل
يُحرَم
المغتربون من
حقّهم في التصويت؟/يولا
هاشم/المركزية
برّاك
يقترب: خطة
تفكيك
الجبهات
بالتقسيط/داود
رمال/نداء
الوطن
فصاحة
النعال مع
محمد رعد/ماد
موسى/نداء
الوطن
"رهن إشارة
إصبع قدميك"/سناء
الجاك/نداء
الوطن
إيران
بين السقوط
والتحوّل/جو
رحال/نداء
الوطن
ترامب
يريد سلاما في
غزة بأي ثمن..
ضغط غيرمسبوق
على نتنياهو/لورا
يمين/المركزية
هل
يؤخذ القطاع
المصرفي "رهينة"
ملف سلاح
الحزب؟!/ميريام
بلعة/المركزية
ايران
"الوقحة "... لن
تكون ابدا
لبنان/نجوى
أبي
حيدر/المركزية
تقزيم
ايران سيطاول
اذرعها
والمنطقة
لتقاسم نفوذ جديد/يوسف
فارس/المركزية
المعلومات
هي السلاح
النووي
الفعلي/د.
آمال
موسى/الشرق
الأوسط
عندما
يطيل وقف
النار من أمد
الحرب/أمير
طاهري/الشرق
الأوسط
ماذا
يريد أهلنا من
أميركا؟/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
هل
انتهت حرب
فارس والروم؟/رضوان
السيد/الشرق
الأوسط
موسم
الهجرة إلى
النجف/مصطفى
فحص/الشرق
الأوسط
هل
ستسقط مافيا
التسلط
والفساد فرصة
تاريخية
للإنقاذ
والنهوض
والتعافيحنا
صالح/فايسبوك
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
مجلس
الوزراء يقر رفع الحد
الأدنى
للأجور
للقطاع
الخاص.. مرقص:
على إسرائيل
وقف
اعتداءاتها
فوج
الهندسة في
الجيش
اللبناني
يكشف على
منازل هدّد
الجيش الإسرائيلي
بتفجيرها في
الخيام
أصابة
4 مواطنين في
غارة
إسرائيلية
على بلدة شقرا
في الجنوب
بند حصر
السلاح على
طاولة مجلس
الوزراء
شائعات حول صحة
نبيه بري
أم
وطفليها
فُقدوا في
بشامون.. وقوى
الأمن تعمّم
صورهم
رسالةٌ
إلى أبناءِ
طائفتي
الشيعية
العزيزة..
هذه
هي الحقيقة
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 27
حزيران/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
كَلَّمْتُكُم
بِهذَا لِيَكُونَ
لَكُم فِيَّ
سَلام.
سَيَكُونُ
لَكُم في العَالَمِ
ضِيق. ولكِنْ
ثِقُوا: أَنَا
غَلَبْتُ العَالَم
إنجيل
القدّيس
يوحنّا16/من29حتى33/:"قالَ
التَلاميذُ لِيَسوع :
«هَا إِنَّكَ
تَتَكَلَّمُ
الآنَ
عَلانِيَةً،
ولا تَقُولُ
مَثَلاً
وَاحِدًا.
أَلآنَ نَعْلَمُ
أَنَّكَ
عَالِمٌ
بِكُلِّ
شَيء، ولا
تَحْتَاجُ
أَنْ
يَسْأَلَكَ أَحَد.
بِهذَا
نُؤْمِنُ
أَنَّكَ
خَرَجْتَ
مِنْ لَدُنِ
الله».
أَجَابَهُم
يَسُوع: «هَلِ
الآنَ تُؤْمِنُون؟!
هَا إِنَّهَا
تَأْتِي
سَاعَةٌ وقَدْ
أَتَتْ،
فيهَا
تَتَبَدَّدُونَ
كُلٌّ في
سَبِيلِهِ، وتَتْرُكُونِي
وَحْدِي،
ولَسْتُ
وَحدِي، لأَنَّ
الآبَ مَعِي.
كَلَّمْتُكُم
بِهذَا لِيَكُونَ
لَكُم فِيَّ
سَلام.
سَيَكُونُ
لَكُم في العَالَمِ
ضِيق. ولكِنْ
ثِقُوا: أَنَا
غَلَبْتُ العَالَم»
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
وليد
جنبلاط
يستغبي عقول
وذكاء
اللبنانيين
الياس
بجاني/26
حزيران/2025
كليمنصو..
مؤتمر صحافي
للرئيس
السابق للحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط
https://www.youtube.com/watch?v=Vb2Jp_5F0vk
الأستاذ
وليد جنبلاط
لا يزال أسير
ثقافة وعقلية
الحركة
الوطنية
"البالية"
اللالبنانية
واللاسلمية
والجهادية،
بكل ما في هذه
المصطلحات من
معانٍ في لغة
سيبويه
"التعتير". هو
كان ولا يزال
أسير ثقافة
حقد وكره
واستغباء
للعقول، وإرهاب
وغزوات
وفوقية، وسعي
حثيث ودائم
لقتل وتهجير
لبنانيين هم
"في عقله
المريض" صنف
عاطل.
ارتضى
صاغرًا العمل
ضد لبنان
الكيان
والدولة
والأعراف
والتعايش
والشرائح
المجتمعية المتنوعة
تحت مظلة
"الحركة
اللاوطنية"،
ولهذا تلحف
بالكوفية
العرفاتية
الإرهابية
والجهادية،
بمعية صديقه
نبيه بري وربع
اليسار الحاقد
حتى على نفسه،
والتحق
ذليلاً
وبتبعية مهينة
لنظام الأسد
المجرم الذي
جاهر باغتيال
والده. اليوم
أطَلَّ علينا
"البيك"
بمشهدية
إعلامية هوليودية
وصبيانية
ليبشرنا بأنه
سلّم سلاح حزبه
إلى الدولة،
وبالتالي على
الجميع اتخاذ نفس
الموقف. ولأنه
غير قادر على
خلع الكوفية الفلسطينية،
ولا الخروج من
ثقافة الحركة
اللاوطنية،
برّر بقاء
سلاح حزب
الله، وربط
سلاح المخيمات
الفلسطينية
بالحقوق
للفلسطينيين.
مواقف
حربائية بمئة
لون ولون لا
يمكن فهمها بغير
ثقافة وعقلية
وكوفية الرجل
التي لا تخفى على
أحد. ولأنه
أسير العقلية
الإقطاعية
والفوقية،
بدأ كلامه
بالقول:
"اتفقت مع
تيمور"، وكأن
البلد ملكه
وملك تيمور،
وهما من
يقرران عن اللبنانيين.
في
الخلاصة، هذا
رجل أدمن، لا
بل ورث، ثقافة
بالية أمست من
الماضي وولى
عليها الزمن
ورذلها،
ولهذا فإن
لبنان لن يرى
أي تغيير
إيجابي طالما
هو وبري وحزب
الله
الإرهابي
وغالبية أصحاب
شركات
الأحزاب
المحلية
والوكيلة
ودولتهم
العميقة
ممسكون بقرار
الحكم.
أما عن
غباء وعقم فكر
ووطنية ربع
المهللين البوقيين
من السياسيين
والإعلاميين لذكاء
ورؤية البيك ...
فحدث ولا حرج.
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الإلكتروني
عنوان
الكاتب
الإلكتروني
انتصارات
محور
الممانعة
ومشروعه
التوسعي والإرهابي وجنون
قادته
المهلوسين
الياس
بجاني/26
حزيران/2025
الياس
بجاني/انتصارات
محور
الممانعة ومشروعه
التوسعي
والإرهابي وجنون
قادته
المهلوسين هي
رزم من
الأوهام
والأكاذين وأحلام
اليقظة..انسلاخ
تام وكامل عن
العقل والمنطق
والإنسانية .. محور بشر
لا يمتون
للبشرية بصلة
وأقرب ما
يكونون إلى
مخلوقات
قاصرة ومعاقة
وغارقة في
أزمنة ما قبل
الحجرية وفي
أوحال الحقد
والكراهية
والبربرية
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
سلاح "الحزب" على
نار
الاتصالات
الرئاسية
وغارات
إسرائيل
تحضيرًا
للقرار
ترامب
يواكب مهمة
مبعوثه:
«سنحاول تصويب
الأمور في
لبنان»
نداء
الوطن/28
حزيران/2025
باشر
الرؤساء
الثلاثة
إعداد التصور
المتصل بمعالجة
سلاح «حزب
الله» في كل
لبنان
تحضيرًا
لموقف يصدر عن
مجلس الوزراء
لاحقًا
لملاقاة
الزيارة المقبلة
للمبعوث
الرئاسي
الأميركي توم
برّاك إلى
لبنان في
الأسبوع
الأول من شهر
تموز المقبل.
وكان لافتًا
ما أعلنه
الرئيس
الأميركي،
دونالد
ترامب، أمام
الصحافيين في
البيت الأبيض أمس
قائلا:
«سنحاول تصويب
الأمور في
لبنان». وأتى
هذا التحرّك
الرئاسي ولو
متأخرًا تحت وطأة
جحيم الغارات
الإسرائيلية
التي طاولت منطقتي
النبطية
وإقليم
التفاح وهما
تقعان خارج
جنوب
الليطاني. وفي
وقت واصل رئيس
الجمهورية
جوزاف عون
اتصالاته
الداخلية
والخارجية بعد
الغارات
الأخيرة،
تؤكد مصادر
رسمية أن
الدولة متمسكة
بسحب كل
السلاح غير
الشرعي،
وهناك تشدد
أمني ليس فقط
في جنوب
الليطاني، بل
في كل لبنان
وعلى المعابر
الحدودية،
والالتزام اللبناني
بهذا الأمر لا
يمكن التراجع
عنه، وسيتم
الوصول في
النهاية إلى
نزع السلاح
غير الشرعي.
وعلمت «نداء الوطن»
أن رئيس
الحكومة نواف
سلام سيزور
قبل ظهر
اليوم، رئيس
مجلس النواب
نبيه بري لاستكمال
مناقشة
الورقة التي
باشر رئيس
الجمهورية
بحثها مع
الرئيس سلام
أمس في اجتماع
عمل في القصر
الجمهوري. وفي
حال تم
الاتفاق على هذه
الورقة بين
الرؤساء
الثلاثة، سيتم
عرضها على
مجلس الوزراء
لإقرارها،
وتتضمن 3 بنود
أساسية: ملف
سلاح «حزب
الله» والسلاح
غير الشرعي،
ملف
الإصلاحات،
وملف
العلاقات اللبنانية
السورية. وإذا
ما أقرت
الورقة، فستسلم
إلى الموفد
الأميركي
ليحملها إلى
كل من إسرائيل
وسوريا بحسب
الشق المتعلق
بكلا البلدَين.
وأكدت
مصادر سياسية
مطلعة لـ
«نداء الوطن»
أنّ اللقاء
بين رئيسي
الجمهورية
والحكومة،
تخلّله تنسيق
المواقف بشأن
مختلف
الملفات، ولا سيما
الردّ
المرتقب على
الورقة التي
سلّمها براك،
حيث تعكف لجنة
لبنانية على
صياغة الردّ
لتسليمه في
زيارته
الثانية إلى
لبنان.
وعن
تحميل الجيش
الإسرائيلي
الحكومة
اللبنانية
مسؤولية
التصعيد
جنوبًا، رأت
المصادر نفسها
أنّ هذا
الموقف ليس
جديدًا
ويندرج في إطار
الضغط على
الجانب
اللبناني
لتسريع التجاوب
مع ورقة براك.
من جهة
ثانية علمت
«نداء الوطن»،
أن زيارة قطر حضرت
أيضاً في لقاء
عون وسلام،
حيث وضع سلام
الرئيس عون في
الأجواء
وخصوصاً في
ملف الغاز
والنفط، إذ
تبدي قطر
نيتها المساعدة
في هذا المجال
لإنتاج
الكهرباء،
وإذا سارت
الأمور كما
يجب فقد تتحسن
التغذية بشكل
كبير جداً.
مجلس
الوزراء
يتابع ملف
الترتيبات
الأمنية
كل هذه
المعطيات
حضرت في جلسة
مجلس الوزراء
بعد ظهر أمس
في السراي
الحكومي والتي
عقدت برئاسة
الرئيس سلام.
واستعرض رئيس
الحكومة
«زيارة الموفد
الأميركي
والذي تقدم
بمجموعة
اقتراحات
لتنفيذ
الترتيبات
الأمنية المتعلقة
بوقف الأعمال
العدائية
التي كانت وافقت
عليها
الحكومة
الماضية في
تشرين الثاني
الفائت. فأكد
الرئيس سلام
الالتزامات
الواردة في البيان
الوزاري. وفي
سياق متصل،
طالب وزراء
حزب «القوات
اللبنانية»
مجددًا خلال
الجلسة، بوضع
خطة زمنية واضحة
لحصر السلاح
بيد الدولة،
ومصادرته
وتفكيك البنى
التحتية
العسكرية
لـ«الحزب»
والمخيمات
الفلسطينية. وقد أبدى
الرئيس سلام
الذي ترأس
الجلسة
تجاوبًا،
مقترحًا عقد
جلسات متخصصة
بحضوره
وبحضور رئيس
الجمهورية
لمتابعة
الملف. وفي
بند آخر،
اعترض وزراء
«القوات» على
مشروع قانون
لتغطية كل
السلف
المالية
الممنوحة للهيئة
العليا
للإغاثة منذ
1993، معتبرين
أنه يفتقر إلى
التدقيق
والتفاصيل
ويشكّل
مخالفة
للأصول، ولا
يجيز منح براءات
ذمة. على
أثر ذلك، سحب
الرئيس سلام
البند من جدول
الأعمال. ورسمت
مصادر
دبلوماسية
مواكبة
لتطورات الموقفين
الميداني
والسياسي لـ
«نداء الوطن»
الصورة
الآتية: لبنان
ما زال أمام
خيارَين لا
ثالث لهما:
إما خيار
الموت والتهجير
والقصف الذي
عاد ليطل
مجددًا في
الجنوب، وإما
أن تطبق
الدولة ما يجب
أن تطبقه منذ 27
تشرين الماضي
حيث ما زال
الكلام نفسه
يتكرر منذ ذلك
التاريخ حول
مطالبة
الولايات
والمجتمع الدولي
بأن تكون
الأولوية
لاحتكار
الدولة السلاح،
فيما كان
الكلام
الرسمي يدور
حول أولوية
انسحاب
إسرائيل وهو
ما وضع لبنان
في حلقة
مفرغة.
وفي هذا
السياق، شدد
براك أمام
المسؤولين الذين
التقاهم على
أن الولايات
المتحدة تضمن
الانسحاب
الإسرائيلي
مقابل أن تبسط
الدولة سيادتها
على كل
الأراضي
اللبنانية» .
جعجع لـ
«نداء الوطن»:
نرفض حرمان
المغتربين التصويت
داخل لبنان
وفيما من
المتوقع أن
تتفاعل
إشكالية في
الجلسة
النيابية
التي ستعقد
الإثنين في ظل
رفض شريحة
كبيرة من
اللبنانيين
وإصرارها على
مسألة إقصاء
الاغتراب
وتهجيره
سياسيًا
بعدما تم تهجيره
في الحرب، علق
رئيس حزب
«القوات اللبنانية»
سمير جعجع في
حديث لـ «نداء
الوطن» على
مساعي تعديل
قانون
الانتخابات،
بالقول: «مش
مقبول أن يحرم
الانتشار
اللبنانيّ من
التصويت داخل
لبنان، ونرفض
أن يبني البعض
جدارًا
فاصلًا بين
لبنان المقيم
ولبنان
المنتشر،
خصوصًا بعد كل
ما عملنا عليه
من أجل ربطنا
بالانتشار
اللبناني
المتواجد في
الخارج»،
واصفًا ما
يحصل
بـ«المجزرة
بحق المنتشر
اللبناني،
فالمطلوب
اليوم يكمن
حصرًا بتعديل
ما تنص عليه
المادة 112 من
قانون
الانتخاب 44/2017». جعجع
الذي لا
يتخوّف من
عودة تنظيم
«داعش» الإرهابي
لتهديد أمن
دول المنطقة،
قال إنّ «فريق الممانعة
يتعمّد تخويف
الجميع من
«داعش» لكي
يسوقوا
لأنفسهم
بأنهم
مقبولون بالمقارنة
مع هذا
التنظيم،
لكنهم وجهان
لعملة واحدة
هم و«داعش».
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
المركزية/27
حزيران/2025
*
مقدمة نشرة
أخبار الـ "أن
بي أن"
مع حلول
ذكرى عاشوراء
بما تمثله من
قيم في التضحية
والصبر والإيمان
بقي الجنوب
نموذجا لهذه
العناوين
والمفاهيم
التي جسدها
اليوم في
تحمله وحده
عواقب المزيد
من الغارات
الإسرائيلية
العنيفة التي
شنت اليوم على
التلال
المشرفة على
مدينة النبطية
والمحمودية
والخردلي.
ولأن
اسرائيل
متعطشة لمزيد
من الدم
والقتل ارتقت
اليوم شهيدة
وجرح عدد من
المواطنين في
استهداف شقة
في حي سكني
بالنبطية
الفوقا في
عدوان جديد
اعتبر رئيس الجمهورية
جوزاف عون انه
يشكل ضربا
بعرض الحائط
لكل القرارات
والدعوات
الإقليمية
والدولية إلى
وقف العنف
والتصعيد في
المنطقة ما يستوجب
تحركا فاعلا
من المجتمع
الدولي لوضع
حد لهذه
الاعتداءات
التي لا تخدم
الجهود
المبذولة
لتثبيت
الاستقرار في
لبنان ودول
المنطقة.
من لبنان
إلى غزة
المشهد واحد
والعدو واحد
ومزيد من
الشهداء في
مجازر ترتكب
بحق منتظري المساعدات
الاميركية
والتي تعتبر
نموذجا عن ارتقاء
العدو في
وحشيته التي
عبرت عنها
شهادات صادمة
لجنود
الاحتلال
نشرتها صحيفة
هآرتس.
وفي
شهاداتهم
أكدوا أنهم
تعمدوا اطلاق
النار على
مدنيين في
قطاع غزة قرب
مراكز توزيع
المساعدات
امتثالا
لأوامر ضباط
صهاينة رغم
عدم تشكيلهم
أي خطر.
في مقابل
هذا المشهد
جدل يتواصل في
الولايات المتحدة
بشأن نتائج
الهجوم الأميركي
على المنشآت
الايرانية في
الوقت الذي
تزايدت فيه
التساؤلات في
شأن فاعلية
الهجوم ومدى
الانخراط
العسكري
الأميركي في
الشرق الأوسط.
هذا في
وقت أفادت فيه
صحيفة تلغراف
البريطانية
بأن مخزون
إيران من
اليورانيوم
عالي التخصيب
لا يزال سليما
ولم يتأثر
بالضربات الأميركية
وهو ما بينته
تقييمات
استخبارية.
على ان
محطة CNN
الأمريكية
كشفت ان إدارة
الرئيس
دونالد ترامب
عرضت على
طهران
استثمارات
أجنبية
تتراوح بين 20 و30
مليار دولار
في برنامجها
النووي المدني
الجديد
وتخفيف
العقوبات
وغيرها من
المقترحات
مقابل مطلب
واحد هو: وقف
تخصيب
اليورانيوم
تماما من قبل
إيران.
في جديد
الداخل
اللبناني
سياسيا
ومعيشيا قرر
مجلس الوزراء
رفع الحد
الادنى
للأجور للعاملين
في القطاع
الخاص إلى
ثمانية
وعشرين مليون
ليرة ويعمل
بهذا القرار
بدءا من الشهر
المقبل.
*
مقدمة الـ "أم
تي في"
هدأت
الأوضاع في ايران
فتعقدت من
جديد في
لبنان. اذ
للمرة الاولى
منذ انتهاء
الحرب على
لبنان في
الخريف الفائت
تعرض الجنوب
اللبناني
لهذا العدد
الكبير من
الغارات. اكثر
من عشرين غارة
اسرائيلية
استخدمت فيها
صواريخ
ارتجاجية أدت
الى سلسلة من الانفجارات
استمرت حوالى
نصف ساعة.
طبعا المسؤولون
اللبنانيون
دانوا ما حصل،
معتبرين انه
يشكل خرقا
للسيادة
الوطنية. وهو
في المبدأ
والقانون امر
صحيح، ويعبر
تماما عن
الحقيقة.
لكن
المشكلة ان
المسؤولين في
لبنان
يتجاهلون ما
طلب منهم ومن
لبنان
في اتفاق وقف
اطلاق النار
في الخريف
الفائت.
فالاتفاق
المذكور ينص
على ان يكون
هناك سلاح
واحد فوق
الارض اللبنانية
هو سلاح
الشرعية
اللبنانية.
كذلك ينص
الاتفاق صراحة
على تفكيك كل
المنشآت
المخصصة
لانتاج
الاسلحة
والمعدات في
لبنان، وعلى
تفكيك كل
البنى
التحتية
والمواقع العسكرية
ومصادرة جميع
الاسلحة غير
الشرعية, وحتى
منع وجود
الجماعات
المسلحة غير
المصرح بها.
فهل نفذت الدولة
اللبنانية
هذه البنود
تنفيذا تاما
في جنوب
لبنان، حتى لا
نقول في لبنان
كله؟
الفيديوات
التي انتشرت
اثناء
الغارات وبعدها
تثبت ان
اسرائيل
استهدفت
مخازن ذخيرة
وقذائف
صاروخية، ما
يعني ان
مسؤولية ما
حصل اليوم تقع
في الدرجة
الاولى على
حزب الله. فهو
لا يزال
يتذاكى
ويراوغ
ويماطل ويسوف
مؤجلا تسليم كل
سلاحه للسلطة
اللبنانية
الشرعية.
لكن
الامر للاسف
لا يتوقف هنا،
اذ ثمة مسؤولية
على السلطات
الشرعية في
استكمال
تنظيف جنوب
الليطاني من
اسلحة حزب
الله وذخائره
وقذائفه، التي
باتت تشكل
تهديدا
لسلامة ابناء
الجنوب وسكانه
اكثر بكثير
مما تشكل
تهديدا
لاسرائيل!.
فالى متى
ستظل الدولة
مستقيلة من
دورها متجاهلة
اتفاق وقف
اطلاق النار
والقرارات
الدولية؟
البداية
من فيديو صور
اثناء القصف
الاسرائيلي
ويثبت كيف ان
حزب الله لا
يزال يخاطر بحياة
الجنوبيين من
خلال ابقائه
على اسلحة وذخائر
بعكس ما نص
اتفاق وقف
اطلاق النار
الذي تم
الاعلان عنه
في السابع
والعشرين من
تشرين الثاني
الفائت.
*
مقدمة
"المنار"
تسعير
للعدوان على
مرأى ومسمع
العالم المستسلم
للعنجهية
الصهيونية
والرعاية
الاميركية
لها.
شهيدة وواحد
وعشرون جريحا
لبنانيا
بغارات
صهيونية أشعلت
منطقة
النبطية،
مستهدفة
تلالها المشرفة
في علي الطاهر
ومدمرة ما
تبقى من سيادة
للدولة
اللبنانية
التي اهتزت
اليوم على وقع
ارتجاجات
الصواريخ
الصهيونية
فدانت
العدوان الذي
يضرب عرض
الحائط
بالقرارات
والدعوات الإقليمية
والدولية إلى
وقف العنف
والتصعيد في
المنطقة، مع
دعوة المجتمع
الدولي الى
تحرك فاعل لوضع
حد لهذه
الاعتداءات
التي لم تقتصر
على النبطية
بل اتبعها
العدو
بالاعلان عن
تفخيخ بيوت ثلاثة
في الخيام
يعتزم
تفجيرها.
هو تفخيخ
لكل المنطقة
يعمد
الصهيوني إلى
توزيع
انفجاراته في
أرجائها
برعاية
اميركية
تامة، ويهول
بالمزيد رغم
الصفعة التي
تلقاها من
الجمهورية الاسلامية
الايرانية
بعد تطاوله
على سيادتها.
ومن
لبنان كلام
للامين العام
لحزب الله
سماحة الشيخ
نعيم قاسم
باننا مع
سيادة ايران
وخياراتها
الاستقلالية
وتحت لواء
القيادة الحكيمة
للامام السيد
علي
الخامنئي،
فالعدو واحد
وخيارنا ان
نعمل لتحرير
الارض
والاستقلال
وبناء البلد،
ولا يمكن ان
نخضع
للاملاءات او
ان نستسلم
للاحتلال،
بحسب الشيخ
قاسم،
وسنقاوم من
اجل ذلك بالغا
ما بلغت
التضحيات.
أما ما
قدمته ايران
من تضحيات عبر
علمائها النوويين
وقادتها
العسكريين
فهي دماء
مقدسة يجمع
الشعب الايراني
على انها لن
تذهب سدى، بل
انها سقت جذور
الوحدة بين
الشعب الملتف
حول قيادته
وحكومته
وقواته
المسلحة.
ومن تلك
الدماء
الشهيد
اللواء محمد
سعيد إيزادي
(الحاج رمضان)
مسؤول ملف
فلسطين
بالحرس الثوري،
الذي نعاه حزب
الله قائدا
كبيرا،
متقدما
بالتعازي من
الامام السيد
علي الخامنئي
والحكومة
والشعب
الايرانيين
والحرس
الثوري،
معتبرا ان دمه
وسام فخر لطريق
القدس
وفلسطين،
وبشارة نصر
بإذن الله.
*
مقدمة الـ "أو
تي في"
لبنان ما
بعد وقف إطلاق
النار بين
ايران واسرائيل،
تصعيد
اسرائيلي غير
مسبوق، تجاوز
اليوم نهر
الليطاني الى
شماله، وسط
صمت دولي
معتاد، وعجز
داخلي الا عن
مواقف أقل من
عادية، فيما
السيادة
مستباحة.
هذا هو
الواقع السيء
الذي وصلنا
إليه نتيجة قرار
استراتيجي
خاطئ اتخذ قبل
عامين، فأعاد
استدراج
البلاد الى
نفق ظن
اللبنانيون
أنهم خرجوا
منه قبل ربع
قرن.
وأما
السلطة
السياسية
الجديدة،
فماضية بثقة
على درب تبديد
الثقة التي
منحها اياها
الناس مع
انطلاقاه
مطلع العام،
قبل أن يتبين
أن كلام
الحكومة
كثير، لكن
فعلها قليل،
ووعودها الخيالية،
التي لا
يتجاوز
تطبيقها
الحبر على الورق.
ولكن في
مقابل الجمود
المحلي، حركة
ناشطة على
المستوى
الاقليمي،
وبخاصة في
كواليس
التفاوض بين
واشنطن وطهران،
حيث تحدثت
معلومات
اعلامية
غربية عن عرض
تلقته ايران
باستثمار
اميركي في
منشآتها
النووية
السلمية، في
مقابل التخلي
عن فكرة التخصيب
لأهداف
عسكرية.
وفي
الموازاة،
تواصل رفع السقوف،
حيث اكد
الرئيس
دونالد ترامب
أن طهران تريد
عقد اجتماع،
معربا عن
اعتقادها
بأنها لن تعود
الى برنامجها
النووي،
ومشددا على وجوب
ان تتمكن
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
أو أي جهة من
التفتيش في
إيران.
ولكن في
المقابل، أكد
وزير
الخارجية
الإيرانية
عباس عراقجي،
احتمالية أن
ترفض طهران أي
طلب من رئيس
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية
لزيارة المواقع
النووية
الإيرانية،
ليقابله وزير
الدفاع
الاسرائيلي
يسرائيل كاتس
بالجزم بأنه
أصدر
تعليماته
للجيش بإعداد
خطة تنفيذية
جديدة ضد
ايران، تشمل
الحفاظ على
تفوق إسرائيل
الجوي ومنع
طهران من
إحراز تقدم
نووي وإنتاج
الصواريخ والرد
على إيران
لدعمها
الأنشطة
المعادية لإسرائيل.
*
مقدمة الـ "أل
بي سي"
إسرائيل
تفاوض لبنان
بالنار،
مستبقة عودة الموفد
أو المفاوض
الأميركي توم
باراك.
اليوم، استهدفت في
غارات عنيفة
مواقع تقول
إنها ذات طابع
عسكري.
يأتي هذا التطور
بالتزامن مع
عدة تطورات
وخطوات، أبرزها:
أنه الأول بعد
وقف النار
الإسرائيلي الإيراني،
وكأن تل أبيب
تريد أن تقول
إن المسار مع
لبنان منفصل
عن المسار مع
إيران.
والثاني
أنه يأتي في
الوقت الذي
يعكف فيه لبنان
على إعداد
الرد على
الورقة
الأميركية التي
تسلمها من طوم
براك.
والثالث
أن نهر
الليطاني خط
وهمي بالنسبة
إلى إسرائيل،
بمعنى أن جنوب
وشماله سيان.
كيف
سيتعامل
لبنان مع هذه المعطيات
والتطورات؟
تموز
سيكون حافلا
بالإستحقاقات
وتقديم الأجوبة،
فهناك موعد
التجديد
لقوات
الطوارئ الدولية،
فهل سيتحقق
هذا التجديد؟
وبأي شروط؟
ثم هناك عودة
توم باراك
لتسلم الورقة
اللبنانية،
فهل يستنسخ
تجربة آموس
هوكستين عبر
الزيارات
المكوكية بين
بيروت وتل
ابيب؟ وماذا
لو رفضت
الدولة
العبرية الرد
اللبناني؟
في
استحقاقات
تموز أيضا،
زيارة مرتقبة
لرئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
لواشنطن، وفي
كل مرة يزور
فيها
الولايات المتحدة
الأميركية،
يكون هناك
ترقب لتطور ما،
فإذا صح هذا
الأمر، فماذا
سيكون عليه
التطور
المرتقب؟ هل
سيكون في
إيران أو في
سوريا أو في
غزة؟
الجدير
ذكره أن
نتنياهو شكر
ترامب وأن
الأخير أشاد
بنتنياهو وأن
"سي آي إيه" و"الموساد"
كشفا عن
التنسيق
العالي قبل
الضربة على
إيران.
ومن
الخطوات
اللافتة
اليوم إعلان
وزير الدفاع
الإسرائيلي
أنه أصدر
تعليماته
للجيش بإعداد
خطة تنفيذية
تشمل الحفاظ
على تفوق
إسرائيل
الجوي ومنع
طهران من
إحراز التقدم
النووي وإنتاج
الصواريخ،
والرد على
إيران لدعمها
الأنشطة
المعادية
لإسرائيل.
*
مقدمة
"الجديد"
جرائم
بلا عقاب
لاتفاق وقف
إطلاق نار من
جانب واحد
أشهر مضت على
نهاية حرب لم
ينسحب منها جيش
الاحتلال إلى
الخطوط
الخلفية بل
زاد على احتلال
النقاط الخمس
توغلا في
القرى ونسفا
لبيوتها
ورفعا لوتيرة
الاعتداءات
بين ضفتي
الليطاني
الشمالية
والجنوبية.
وإلى
مشهد القتل
اليومي
بالمسيرات
حزام ناري
بأكثر من
عشرين غارة
زنر تلال
النبطية الفوقا ولف
مرتفعات علي
الطاهر
والدبشة على
مشارف قرية
كفرتبنيت
والجوار
بصواريخ ارتجاجية
تردد صداها في
مختلف مناطق
الجنوب, وتمدد
الاعتداء إلى
قلب مدينة
النبطية
باستهداف شقة
سكنية أودى
بحياة سيدة
جاءت من بلاد
الاغتراب
لزيارة ابنتها.
رئيسا
الجمهورية
والحكومة
أدانا
استمرار إسرائيل
في انتهاك
سيادة لبنان
التي تشكل خرقا
فاضحا
لترتيبات وقف
الأعمال
العدائية، ودعوا
الى تحرك فاعل
من المجتمع
الدولي لوضع
حد لهذه
الاعتداءات
لا يملك لبنان
إلا سلاح الإدانة
وهو الواقع
بين فكي كماشة
أمنية وسياسية
شكل فيها
الميدان عامل
ضغط بالنار
للتفاوض على
السلاح.
وهنا كشفت
معلومات
للجديد عن
رسالة شديدة
اللهجة وصلت
في الساعات
القليلة
الماضية إلى
الرؤساء
الثلاثة تفيد
بضرورة الإسراع
في تحويل ملف
السلاح إلى
طاولة مجلس الوزراء.
وتضيف
المعلومات أن
المؤتمر
الصحفي
للزعيم وليد
جنبلاط والذي
تناول فيه
مسألة السلاح
والتطبيع
وسورية مزارع
شبعا، ما هو
إلا انعكاس
للقائه
المبعوث
الأميركي توم
براك.
وربطا
بما تقدم قدم
رئيس الحكومة
نواف سلام للوزراء
في مستهل
الجلسة جردة
بالمقترحات
الأميركية
التي نقلها
الموفد طوم
براك الى بيروت
في زيارته
الاخيرة
ووضعهم
بأجواء لقائه
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون وزيارته
المرتقبة غدا
الى عين
التينة
لاستكمال
المشاورات مع
الرئيس بري
حول الموقف
اللبناني من
هذه المقترحات
وعن تحديد مهل
زمنية لتسليم
السلاح.
أشارت
معلومات
الجديد الى أن
رئيس الحكومة
أكد للوزراء
أنه لم يتم
طرح هذا الامر
من أي جهة
خارجية وعلى
مفاعيل
مبادرة
جنبلاط
وتسليم سلاح
الاشتراكي
إلى الدولة
علقت أجواء
مقربة من حزب
الله وقالت
للجديد إن
الحزب ليس
ميليشيا
خريجة الحرب
الاهلية
اللبنانية بل
مقاومة مكملة
للدولة في
تحرير الأرض
والدفاع عن لبنان.
وأشارت
إلى أن النقاش
حول السلاح
متعلق بالاستراتيجية
الدفاعية
وتنفيذ الشق
الإسرائيلي
المتعلق بوقف
إطلاق النار.
وأما
حركة أمل
والقوات
والكتائب
فقدمت كشفا إعلاميا
بصفر سلاح
بمفعول رجعي
عن نهاية
الحرب
الأهلية.
ومنذ
وضعت تلك
الحرب
أوزارها فإن
من رمى السلاح نقله
إلى كتف
الفساد
والجديد تفتح الأرشيف
على ملفات
قديمة العهد
جديدة ليس أولها
مليارات من
الدولارات
هدرت على
الدعم وضبطت
مواد تجارها
على رفوف دول
الانتشار ولن
يكون آخرها
فضيحة إخراج
بضائع مسجلة
من دون أوراق
رسمية في مطار
بيروت.
جلسة
حكومية بعد
عاشوراء لبحث
حصرية السلاح؟
المركزية/27
حزيران/2025
أفادت
معلومات قناة
“MTV” أنه تم
الاتفاق على
عقد جلسة
لمجلس
الوزراء مخصصة
لبحث بند
حصرية السلاح
بيد الدولة
اللبنانية،
ووضع آلية تنفيذية
واضحة ضمن
مهلة زمنية
محددة. وفق
المعلومات،
ستُعقد
الجلسة بعد
الانتهاء من
مراسم
عاشوراء،
احترامًا
لأهمية هذه المناسبة
الدينية لدى
الطائفة
الشيعية، على
أن تركز
النقاشات على
الخطوات
العملية
لتعزيز سلطة
الدولة
ومؤسساتها
الأمنية. في
حين، نفت
مصادر مقربة من
حزب الله
لـ”الجديد”،
صحة الخبر عن
تحديد جلسة
وزارية بعد
عاشوراء
مخصصة لبند
السلاح ووضع
آلية تنفيذية.
رسالة
أميركية –
سعودية
للرؤساء
الثلاثة: 3 مراحل
لتسليم
السلاح
"يقابلها
مكافآت"
المركزية/27
حزيران/2025
أفادت
معلومات
“الجديد”، بأن
رسالة
أميركية – سعودية،
وصلت إلى
الرؤساء
الثلاثة بعد
لقاء المبعوث
الأميركي توم
براك بالأمير
يزيد بن فرحان،
مفادها أن
تسليم السلاح
يفترض أن يحصل
سريعا على
مراحل على أن
يقابل لبنان
بمكافآت بعد انجازه
كل مرحلة.بحيث
من المفترض،
أن تتم في المرحلتين
الاولى
الثانية عودة
الرعايا الخليجيين
وإعادة
الاعمار
وانتعاش
اقتصادي على أن
تقابل
المرحلة
الثالثة
بتثبيت ترسيم
حدود لبنان
الشمالية
والشرقية
وحمايته من
هذه الحدود
أيضاً. واشارت
المعلومات
الى ان
براك التقى
بن فرحان قبل
زيارته لبنان
ثم التقى به
بعد مغادرته
لبنان. وأوضحت
مصادر متابعة
لحركة الرؤساء
الثلاثة،
أنهم بصدد
التحضير
لتصور للرد
على ورقة براك
وزيارة رئيس
الحكومة نواف
سلام إلى عين
التينة يوم
السبت تأتي في
إطار التنسيق
المشترك للرد
غارات
عنيفة جداً
تستهدف
النبطية
صباحا وشقرا مساء..
تهديد بتفخيخ
منازل والجيش
يستكشف وينفي
المركزية/27
حزيران/2025
نفذت
مسيرة
اسرائيلية،
مساء اليوم،
غارة جوية
مستهدفة
منزلا في محيط
بركة بلدة
شقرا في قضاء
بنت جبيل. وصدر
عن مركز
عمليات طوارئ
الصحة العامة
التابع
لوزارة الصحة
العامة بيان،
أعلن أن غارة العدو
الإسرائيلي
بمسيرة على
بلدة شقرا، أدت
إلى إصابة
أربعة مواطنين
بجروح. وجاء
ذلك بعد ثاني
اكبر عدوان
نفذه الطيران
الحربي
الاسرائيلي
قبل ظهر
الليوم على
منطقة النبطية
بعد توقف حرب
الـ66 يوما في
تشرين الثاني
الماضي ، واثر
عدوان مماثل
تعرضت له المنطقة
ايضا مطلع شهر
ايار
المنصرم.. وأعلن
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
افيخاي أدرعي
عبر حسابه على
منصّة "أكس"،
أنّ "بعد الغارات
التي شنها
الجيش
الاسرائيلي،
صباح اليوم في
جنوب لبنان،
على موقع لحزب
الله استخدم
لإدارة
النيران
والحماية
وردت تقارير لبنانية
عن إصابة مبنى
مدني ووقوع
إصابات". وأوضح
ان "الجيش
الاسرائيلي
لم يستهدف اي
مبنى مدني حيث
وبناءً على
المعلومات
الموجودة بحوزتنا
فإن الحديث عن
تعرض المبنى
لإصابة قذيفة
صاروخية كانت
داخل الموقع
وانطلقت
وانفجرت
نتيجة
الغارة". وأضاف:
"يواصل حزب
الله تخزين
قذائفه
الصاروخية العدوانية
بالقرب من
المباني
السكانية
وسكان لبنان
وتعريضهم
للخطر". وتابع:
"حزب الله
يواصل المخاطرة
بسكان جنوب
لبنان في ضوء
رفضه تسليم
سلاحه للدولة
اللبنانية". وحمّل
"الحكومة
اللبنانية
مسؤولية ما
يجري داخل
أراضيها في
ضوء عدم
مصادرة أسلحة
حزب الله
الثقيلة
وقذائقه
الصاروخية".وختم:
"جيش الدفاع
سيواصل العمل
لإزالة اي
تهديد على دولة
إسرائيل".
وكان
أدرعي كتب في
منشور آخر:
"هاجمت
طائرات جيش
الدفاع
الحربية قبل
قليل موقعًا
كان يستخدم
لادارة أنظمة
النيران
والحماية
لحزب الله
الارهابي في
منطقة جبل
شقيف في جنوب
لبنان". أضاف:
"يعد هذا
الموقع جزءاً
من مشروع تحت
الارض تم
إخراجه عن
الخدمة نتيجة
غارات جيش
الدفاع في
المنطقة حيث
رصد جيش الدفاع
محاولات
لاعادة
إعماره ولذلك
تمت مهاجمة
البنى
التحتية
الإرهابية في
المنطقة". وأشار
أدرعي الى ان
"وجود هذا
الموقع
ومحاولات إعماره
تشكل خرقًا
فاضحًا
للتفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان"،
مؤكدا ان "جيش
الدفاع لن يتسامح
مع محاولات
حزب الله
العمل داخل
الموقع وسيواصل
العمل لإزالة
اي تهديد على
دولة إسرائيل".
تهديد وكشف:
وعصر اليوم،
هدد الجيش
الاسرائيلي،
بتفجير 3
منازل في الحي
الجنوبي
لمدينة الخيام
كانت قد تسلل
باتجاهها في
وقت سابق وفخخها،
وقد أبلغ قوات
اليونيفيل
بذلك وقام الجيش
اللبناني
بقطع الطرقات
المؤدية إلى
المنطقة.
ولاحقا، افادت
"الوكالة
الوطنية للإعلام" بأن فوج
الهندسة في
الجيش قام بجولة
تفقدية في
وادي
العصافير –
الخيام. وتبين
بعد الكشف
الميداني، أن
المنازل غير
مفخخة، خلافا
لما زعمه
العدو في وقت
سابق. استهداف
النبطية
صباحًا: وفي
المستجدات
الميدانية،
تعرضت اعتبارا
من الساعة
الحادية عشرة
من قبل ظهر اليوم
مرتفعات
كفرتبنيت
والنبطية
الفوقا وكفررمان
والممتدة من
موقعي العدو
السابقين ابان
الاحتلال في
تلة الدبشة
وعلي الطاهر
لموجة من
الغارات
العنيفة
والمتتالية ،
نفذتها
المقاتلات
الاسرائيلية،
واحصي اكثر من
عشرين غارة في
اقل من ربع
ساعة ، تعرضت
خلالها هذه
المرتفعات
لاستهدافات
بصواريخ
ارتجاجية
هائلة ، احدث
انفجارها دويا
هائلا
تردد صداه
على مسافات
كبيرة في
مناطق الجنوب
وحتى ساحل
الناقورة
والزهراني
.واثار
العدوان الجوي
اجواء من التوتر
والهلع في
مدينة
النبطية
وبلدات كفرتبنيت،
النبطية
الفوقا،
كفررمان ، حيث
تحركت سيارات
الاسعاف في
الشوارع بشكل
مكثف .
كما افيد
عن تحطم زجاج
عشرات
المنازل في
بلدات
كفرتبنيت
والنبطية
الفوقا ودوحة
كفررمان ،
وتسببت
الغارات
باقفال طريق
النبطية -الخردلي
بفعل الاحجار
والردم الذي
تطاير عليها
جراء عصف الغارات
القريبة منها.
كما تسببت
الغارات باشتعال
حرائق في
احراج علي
الطاهر
والدبشة
وعملت
فرق من الدفاع
المدني
وبلدية
كفرتبنيت على
ازالة الردم
وفتح الطريق
امام السيارات.
كما شن
الطيران
الحربي
الاسرائيلي
غارتين بين الزرارية
وانصار. واستهدفت
غارة إسرائيلي
شقة سكنية في
حي الجامعات
في النبطية. واشارت
معلومات
"الحدث" الى
ان الشقة
المستهدفة في
النبطية
لقيادي في حزب
الله ضالع بإطلاق
المسيّرات. شهيدة و21
جريحا: وصدر
عن مركز
عمليات طوارئ
الصحة العامة
التابع
لوزارة الصحة
العامة بيان،
أعلن عن
ارتفاع عدد
الجرحى نتيجة
اعتداء العدو
الإسرائيلي
على شقة في
النبطية إلى أربعة
عشر جريحا. وفي
حصيلة
إجمالية غير
نهائية
لغارات العدو اليوم
والتي
استهلها
بسلسلة
اعتداءات على
أودية وتلال
في جنوب لبنان
واستكملها
بإستهداف
الشقة في
النبطية،
فإنها أدت إلى
سقوط شهيدة
وإصابة واحد
وعشرين شخصا
بجروح.وادت
الغارة التي
استهدفت شقة
في النبطية
الى استشهاد
المواطنة
عفاف محمد
اسعد شحرور
(ام وسام-زوجة
صبري الشاعر)
، وهي عادت
منذ اقل من
شهر من
المانيا حيث
تعيش
وعائلتها
هناك ، الى
لبنان لتزور
ابنتها
وشقيقتها حيث
كانت في شقتها
لحظة
الاستهداف
حيث ارتقت .
وتسببت
الغارة
باضرار كبيرة
في المحال
التجارية
والشقق
المجاورة
وتحطم زجاج
عشرات المنازل
على مسافة
واسعة.صواريخ
ارتجاجية: من
جهة أخرى،
أفادت
معلومات الـmtv، بأن أكثر
من 15 غارة
استهدفت جنوب
لبنان استُخدمت
فيها صواريخ
ارتجاجية،
أدت إلى سلسلة
من
الإنفجارات
استمرّت
حوالى النصف
ساعة، وأصابت
مخزن أسلحة
وفق الفيديوهات
التي تم
تداولها. كما
ذكرا
المعلومات أن
الاستهداف
الإسرائيلي
لشقّة في
النبطية
الفوقا تمّ من
دون إنذار،
ولا تأكيدات
أمنيّة بعد
حول الأسباب
والتفاصيل. ليل
أمس: وبعد
منتصف الليل،
أطلقت القوات
الإسرائيلية قذيفتي
مدفعية
استهدفتا حي
شواط في بلدة
عيتا الشعب،
سبقها إلقاء
قنبلتين من
مسيّرة
معادية على
نفس المنطقة.
تخلل ذلك،
إطلاق قذيفة
هاون استهدفت
تلة هرمون،
وعملية تمشيط
لمحيط التلة
في القطاع
الأوسط . الى
ذلك، قام
الجيش الإسرائيلي
ليلا، بعملية
تمشيط
بالأسلحة الرشاشة
في اتجاه
أطراف بلدة
شبعا. تزامن
ذلك مع رصد
تحركات
لآليات
إسرائيلية في
محيط بركة نقّار
عند اطراف
شبعا، والتي
ترافقت مع
تمشيط كثيف
بالرصاص
وأعمال
حفريّات في
المنطقة ، وتسببت
باندلاع
النيران في
محيط البركة.
كما ألقت
مسيرة
اسرائيلية قنبلة
صوتية بجانب
آليتين في
بلدة راميا
أثناء
قيامهما
بتحميل خردة
حديد من دون
تسجيل إصابات.
إسرائيل تصعّد
غاراتها
بجنوب لبنان
وتتهم «حزب
الله» بتخزين
السلاح قرب
السكان
تضارب مع
بيروت في
مسؤولية
استهداف مبنى
مدني
بالنبطية
بيروت/الشرق
الأوسط/27
حزيران/2025
تبادل
لبنان
وإسرائيل،
الجمعة،
الاتهامات بالمسؤولية
عن مقتل
امرأة،
وإصابة 13
آخرين بجروح،
جراء قصف
إسرائيلي
عنيف، استهدف
منطقة النبطية
في جنوب
لبنان، حيث
أفادت وزارة
الصحة بأن
الغارات
استهدفت شقة
سكنية في
النبطية،
فيما نفت
إسرائيل ذلك،
وقالت إن
الإصابة
ناتجة عن
تطاير ذخائر
لـ«حزب الله»
استهدفت في
الغارات
الإسرائيلية.
وتعدّ الغارات
الإسرائيلية
التي استهدفت
مرتفعات
النبطية
الفوقا
المطلة على
مدينة
النبطية،
أعنف قصف
تنفذه القوات
الإسرائيلية
منذ مطلع مايو
(أيار)
الماضي، حين
استهدفت
غارات مشابهة
المنطقة
نفسها، وهي
مرتفعات تطل
جنوباً وشرقاً
على الأراضي
الإسرائيلية،
كما تطل غرباً
على مدينة
النبطية،
علماً بأنها
كانت محتلة من
قبل إسرائيل
قبل انسحابها
من جنوب لبنان
في عام 2000. ونفذت
الطائرات
الإسرائيلية
غارات عنيفة
استهدفت
مرتفعات
كفرتبنيت
والنبطية الفوقا
وكفررمان،
وأحصي أكثر من
20 غارة في أقل من
ربع ساعة،
تعرضت خلالها
المرتفعات
لاستهدافات
بصواريخ
ارتجاجية
ضخمة، أحدث
انفجارها
دوياً
هائلاً، تردد
صداه على
مسافات كبيرة
في مناطق
الجنوب، وحتى
ساحل
الناقورة
والزهراني،
حسبما أفادت
«الوكالة
الوطنية
للإعلام» الرسمية.
وقال الجيش
الإسرائيلي
إن طائراته الحربية
هاجمت موقعاً
عسكرياً
تابعاً لـ«حزب
الله» في
منطقة جبل
شقيف بجنوب
لبنان. وقال
في بيان إن
الموقع كان
يستخدمه «حزب
الله» لإدارة
أنظمة
النيران
والحماية،
مشيراً إلى أنه
كان جزءاً من
مشروع تحت
الأرض تم
إخراجه من الخدمة
بعد غارات
سابقة. وأضاف
الجيش
الإسرائيلي
أنه رصد
محاولات
لإعادة
إعماره، مما
دفعه إلى
مهاجمته. وأثار
القصف حالات
توتر وهلع في
مدينة النبطية
وبلدات
كفرتبنيت،
والنبطية
الفوقا وكفررمان،
حيث تحركت
سيارات
الإسعاف في
الشوارع بشكل
مكثف. كما
أفيد عن تحطم
زجاج عشرات
المنازل في
بلدات
كفرتبنيت
والنبطية الفوقا
ودوحة
كفررمان،
وتسببت
الغارات بإقفال
طريق النبطية
- الخردلي
بفعل الأحجار
والردم الذي
تطاير عليها
جراء عصف
الغارات القريبة
منها. وتسببت
الغارات
باشتعال
حرائق في أحراج
علي الطاهر
والدبشة.وبُعيد
القصف، شاهد
السكان
مقذوفات
تتطاير في
الجو، وقالوا
إن الموقع
المستهدف
«يبدو أنه
مخزن ذخيرة
لـ(حزب الله)». ووثق
السكان في
مقاطع فيديو
أجساماً
مشتعلة انطلقت
في الجو،
وسقطت في محيط
المنطقة. وقال
خبير عسكري
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
الصواريخ في
العادة «لا
تكون مذخرة
برؤوس حربية،
وإذا استهدفت
فهناك
احتمالات بأن
تتطاير شظايا
منها، لكنها
لا تنفجر، لأن
رؤوسها تكون
مفككة أثناء
التخزين»،
وأضاف: «كثافة
المقذوفات التي
انطلقت في
الجو، يرجح أن
يكون
المستهدف مخزن
ذخيرة،
انفجرت
محتويات
القذائف
وتطايرت
شظاياها جراء
ارتفاع
الحرارة في
المخزن»، مشيراً
إلى أنه في
العادة تكون
رؤوس القذائف
مغلقة أثناء
التخزين. وأفادت
وسائل إعلام
لبنانية بأن
غارة إسرائيلية
استهدفت شقة
سكنية في
حي الجامعات
بالنبطية.
وقالت وزارة
الصحة اللبنانية
إن امرأة
واحدة قتلت،
وأصيب 13 آخرون في
غارة نفذتها
طائرة مسيرة
إسرائيلية
على شقة سكنية
في النبطية
بجنوب
البلاد،
الجمعة. لكن
إسرائيل نفت
أن تكون قد
استهدفت أي
شقة مدنية. وقال
الجيش
الإسرائيلي
في بيان، إن
طائراته «لم
تستهدف أي
مبنى مدني»،
مضيفاً: «بناء
على المعلومات
الموجودة
بحوزتنا، فإن
الحديث عن
تعرض المبنى
لإصابة قذيفة
صاروخية كانت
داخل الموقع
وانطلقت
وانفجرت
نتيجة
الغارة». وقال:
«يواصل (حزب
الله) تخزين
قذائفه
الصاروخية العدوانية
بالقرب من
المباني
السكانية
وسكان لبنان
وتعريضهم
للخطر»،
مضيفاً:
«يواصل المخاطرة
بسكان جنوب
لبنان في ضوء
رفضه تسليم
سلاحه للدولة
اللبنانية».
وأفيد أيضاً
عن غارتين
إسرائيليتين
استهدفتا
منطقة حرجية بين
الزرارية
وأنصار في
قضاء النبطية
أيضاً. وبعد
منتصف الليل،
أطلقت القوات
الإسرائيلية
قذيفتي
مدفعية
استهدفتا
بلدة عيتا
الشعب، سبقها
إلقاء
قنبلتين من
مسيّرة على
المنطقة
نفسها. كما
قام الجيش
الإسرائيلي
ليلاً، بعملية
تمشيط
بالأسلحة
الرشاشة في
اتجاه أطراف
بلدة شبعا.
تزامن ذلك مع
رصد تحركات
لآليات
إسرائيلية في
محيط بركة
نقّار عند
أطراف شبعا،
والتي ترافقت
مع تمشيط كثيف
بالرصاص
وأعمال حفريّات
في المنطقة،
وتسببت
باندلاع
النيران في محيط
البركة. كما
ألقت مسيرة
إسرائيلية
قنبلة صوتية
بجانب آليتين
في بلدة راميا
أثناء قيامهما
بتحميل خردة
حديد من دون
تسجيل إصابات.
واحتفظت
إسرائيل
بقوات في
مواقع بجنوب
لبنان بعد
انتهاء
المهلة
المحددة
لانسحابها
بالكامل في
فبراير
(شباط)، بموجب
اتفاق وقف
إطلاق النار،
كما تواصل شن
غارات جوية
على مناطق في
جنوب البلاد
وشرقها. وأفادت
وسائل إعلام
محلية
الجمعة، بأن
القوات
الإسرائيلية
هددت بتفجير 3
منازل في الحي
الجنوبي
لمدينة
الخيام كانت
قد تسللت
باتجاهها في
وقت سابق
وفخختها،
وأبلغت قوات
«اليونيفيل»
الدولية
بذلك، وأشارت
إلى أن الجيش
اللبناني قطع
الطرقات
المؤدية إلى
المنطقة.
ويتمسك لبنان
ببقاء قوات
«اليونيفيل»
في الجنوب.
وأشارت وزارة
الخارجية في
بيان، إلى أنه
«بناء على
قرار مجلس
الوزراء اللبناني،
وجّهت بواسطة
بعثة لبنان
الدائمة لدى الأمم
المتحدة في
نيويورك،
رسالةً إلى
الأمين العام
للأمم
المتحدة
أنطونيو
غوتيريش، تطلب
بموجبها
تجديد ولاية
قوات
(اليونيفيل)
لمدة عام
بدءاً من 31
أغسطس (آب) 2025».
وأكدت
الوزارة في رسالتها
«تمسّك لبنان
ببقاء قوات
(اليونيفيل) والتعاون
معها،
ومطالبته
بانسحاب
إسرائيل من كل
الأراضي
اللبنانية
التي
تحتلّها،
ووقف انتهاكاتها
المتواصلة
لسيادته ووحدة
أراضيه».
شهيدة
باستهداف
شقةٍ في
النبطية...
وحزام ناريّ
بعشرين غارة
المدن/27 حزيران/2025
زعم
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيليّ
أفيخاي أدرعي
أنّ الغارات
الّتي شنّها
الجيش الإسرائيليّ
صباح اليوم في
جنوب لبنان
استهدفت مواقع
لحزب الله
تستخدم في
إدارة
النيران والحماية.
وأكّد
أنّ الجيش لم
يستهدف أيّ
مبنى مدنيّ،
زاعمًا أنّ
المبنى الذي
تعرّض
للأضرار أصيب
بقذيفةٍ
صاروخيّةٍ
كانت مخزّنةً
داخل موقعٍ
لحزب الله،
فانطلقت
وانفجرت
نتيجة الغارة.
واعتبر المتحدث
أنّ الحكومة
اللبنانيّة
تتحمّل مسؤوليّة
ما يجري داخل
أراضيها بسبب
عدم مصادرة
أسلحة حزب
الله الثقيلة
وقذائفه الصاروخيّة،
مؤكّدًا أنّ
"الجيش
الإسرائيليّ
سيواصل العمل
لإزالة أيّ
تهديدٍ على
إسرائيل".
وكان الطيران
الحربيّ
الإسرائيليّ،
في تصعيدٍ
خطيرٍ، قد
استهدف
منزلًا على
طريق عامّ
النبطية
باتجاه
النبطية
الفوقا في
محيط دار المعلّمين.
وصدر عن مركز
عمليات طوارئ
الصحّة العامة
التابع
لوزارة
الصحّة
العامة بيانٌ
أعلن أنّ
"غارة العدوّ
الإسرائيليّ
على شقّةٍ في
النبطية
أدّت، وفق
حصيلةٍ
أوليّة، إلى
استشهاد
مواطنةٍ
وإصابة ثلاثة
عشر مواطنًا
بجروح".
ونفّذ الطيران
الحربيّ
الإسرائيليّ
عدوانًا
جويًّا
واسعًا
وعنيفًا على
التلال
المحيطة بمدينة
النبطية، وهو
ثاني أكبر
عدوانٍ على المنطقة
بعد حرب تموز،
وذلك إثر
عدوانٍ مماثلٍ
تعرّضت له
المنطقة
أيضًا مطلع
أيّار المنصرم.
وفي
التفاصيل،
استهدفت
الغارات، في
حزامٍ ناريّ،
أكثر من عشرين
غارةً حرش
عليّ الطاهر الدمشقية،
والجرمق
المحمودية،
والدبشة، ومرتفعات
كفرتبنيت
والنبطية
الفوقا، في
ظلّ تحليقٍ
للطيران
الحربيّ فوق
النبطية
وإقليم التفاح.
وبحسب بيانٍ
صادرٍ عن
وزارة
الصحّة، فإنّه
"في حصيلةٍ
غير نهائيّة
لسلسلة الغارات
التي شنّها
العدوّ
الإسرائيليّ
في وقتٍ سابقٍ
على جنوب
لبنان، أصيب
سبعة مواطنين
بجروحٍ طفيفةٍ
عولجوا في
أقسام
الطوارئ".
وسمعت أصوات
الانفجارات
في أرجاء
الجنوب نتيجة
الصواريخ الارتجاجيّة
التي أحدث
انفجارها
دويًّا هائلًا،
فيما أدّت
الغارات إلى
اشتعال بعض
الأحراش التي
تمّ
استهدافها.كما
أفيد عن تحطّم
زجاج عشرات
المنازل في
بلدات
كفرتبنيت
والنبطية الفوقا
ودوحة
كفررمان،
وتسبّبت
الغارات في
إقفال طريق
النبطية–الخردلي
بفعل الأحجار
والرّدم الذي
تطاير عليها
جرّاء عصف
الغارات القريبة
منها. وفي هذا
السّياق، زعم
أدرعي أنّ
"طائرات جيش الدفاع
الحربيّة
هاجمت قبل
قليل موقعًا
كان يستخدم
لإدارة أنظمة
النيران
والحماية لحزب
الله في منطقة
جبل شقيف
بجنوب لبنان".
وأشار إلى أنّ
هذا الموقع
"يعدّ جزءًا
من مشروعٍ تحت
الأرض أخرج من
الخدمة نتيجة
غارات جيش الدفاع
في المنطقة،
وقد رصدت
محاولاتٌ
لإعادة
إعماره، ولذا
هوجمت البنى
التحتيّة
الإرهابيّة
هناك". وكانت
إذاعة الجيش
الإسرائيليّ قد
أفادت بأنّ
"غاراتٍ
واسعةً
تستهدف مجدّدًا
بنى تحتيّة
تحت أرضيّةٍ
في جنوب لبنان
بعد رصد
محاولاتٍ
لترميمها".
وعلى
صعيدٍ متّصل،
أفيد بأنّ
شخصًا تلقّى
اتصالًا
يدعوه إلى
إخلاء منزله
في بلدة صير
الغربيّة
بجنوب لبنان.
وفيما لم يتمّ
التحقّق من
صحّة
التحذير،
أخلي حيٌّ
كاملٌ في
البلدة في
إجراء
احترازيّ.كذلك
ألقت مسيّرةٌ
معاديةٌ
قنبلةً
صوتيّةً بجانب
آليّتي "بيك
آب" في بلدة
راميا أثناء
قيامهما
بتحميل خردة
حديد، من دون
كما
وأفادت
تقارير
ميدانيّة،
عصر اليوم الجمعة،
بأن "قوات الجيش
الإسرائيليّ هدّدت بتفجير
3 منازل في
الحيّ
الجنوبيّ
لمدينة الخيام كانت قد
توغّلت
باتجاهها في
وقتٍ سابق
وفخّختها وقد
أبلغت قوّات "اليونيفيل" الدوليّة
بذلك والجيش
اللّبنانيّ يقطع
الطرقات المؤدية
إلى المنطقة". في
سياقٍ منفصل،
صدر عن قيادة
الجيش بيانٌ
أشار إلى أنّ
إحدى دوريّات
مديرية المخابرات
أحبطت عملية
تهريب قذائف
ومذنّباتٍ من الأراضي
السوريّة إلى
الأراضي
اللبنانيّة في
منطقة
بسيبس–الهرمل،
وضبطت كميةً
منها. وبحسب
البيان،
"سلّمت
المضبوطات،
ويجري العمل
لتوقيف
المتورطين".
يموت
الناس.. ليبقى
السلاح!
جنوبية/27 حزيران/2025
قُتل
مدنيٌّ في
النبطية.
تطايرت
الذخائر من
مخزن سرّي
قُصف،
فانفجرت في
منازل الناس.
مرّ الخبر
كأنّه عابر. لا غضب
شعبيّاً، لا
مساءلة، لا
استنكاراً من
نوّاب
المنطقة، ولا
حتى وقفة
صامتة. لأنّ
المقتول لم
يُقتل على يد
العدو فقط، بل
قتله صمتٌ
قاتل، وتواطؤ
دائم، وتحوّل
خطير في الوعي
العام: نحن في
زمن تموت فيه
الناس ليبقى
السلاح. ما
عادت
المعادلة
“السلاح يحمي
الناس”. تلك ولّت.
اليوم،
الناس تحمي
السلاح،
وتدفع ثمنه:
من حياتها، من
أمنها، من
مستقبل
أبنائها. أي
جنون هذا الذي
يجعل سلاحاً
غير شرعي يُخزّن
بين الأحياء،
كأنه سلعة
مقدّسة لا
يجوز المسّ
بها؟
أي سلطة
تسمح بذلك؟
وأي إعلام لا
يجرؤ حتى على
تسمية الفاعل؟
ما عادت
المعادلة
“السلاح يحمي
الناس”. تلك ولّت.
اليوم،
الناس تحمي
السلاح،
وتدفع ثمنه:
من حياتها، من
أمنها، من
مستقبل
أبنائها ليست
هذه الحادثة
الأولى، ولن
تكون الأخيرة.
لقد
اعتدنا أن
نقول إنّ
“إسرائيل
تقتل”، وهذا
صحيح. لكن
ماذا عن من
يخزّن الذخائر
بين البيوت؟ ماذا عن من
يقرّر أن يكون
كلّ حيٍّ
خزّان بارود
مؤجّل
الانفجار؟ من
سمح بتحويل
الجنوب إلى
مخزن كبير
للسلاح؟ ومن
سمح بتحويل
اللبنانيين
إلى دروع بشرية
لصالح محور لا
علاقة له بهم
ولا بأولادهم ولا
حتى بمصير
دولتهم؟ هذه
ليست “حرباً”.
هذه قطيعة
تامّة مع منطق
الدولة. نحن
لا نُحكم
بسلاح
مقاومة، بل
نُبتزّ بسلاح
نظام. وكل من
يعترض،
يُخَوَّن. كل
من يرفع
الصوت، يُسْكَت.
كل من يسأل
“لماذا يُخزّن
السلاح هنا؟”
يُقال له: “إما
أنت مع
المقاومة… أو
مع العدو”.لكن
كفى. خلص بقى.
هل المطلوب أن نموت
بصمت؟ أن
نحترق بذخائر
لا نعرف عنها شيئاً؟ أن
نرّبي أبناءنا
في مناطق
مزروعة
بصناديق
متفجّرة،
ونسمّي ذلك
“كرامة
وطنية”؟لا
كرامة لوطنٍ
يُمنع فيه
المواطن من
السؤال عن سبب
موته. لقد
اعتدنا أن
نقول إنّ
“إسرائيل
تقتل”، وهذا
صحيح. لكن
ماذا عن من
يخزّن الذخائر
بين البيوت؟ ماذا عن من
يقرّر أن يكون
كلّ حيٍّ
خزّان بارود
مؤجّل
الانفجار؟ نعم،
هناك عدو اسمه
إسرائيل. لكن لا
يقلّ خطورة عن
عدوٍّ يعتقد
أنّ الناس
مجرّد “فداء
للسلاح”، وأنّ
الدولة مجرّد
غطاء
لتخزينه،
وأنّ أي
انتقاد هو
“طعنة في ظهر
المقاومة”.أي
مقاومة هذه
التي ترتعب من
الأسئلة،
وتختبئ خلف
المدنيين؟ أي مقاومة
تلك التي لا
تتورّع عن وضع
مخازنها بين
بيوت
الأطفال،
وتسمّي ذلك
“تكتيكاً
مشروعاً”؟ لقد
آن الأوان
لنقلب
المعادلة: لا
سلاح فوق حياة
الناس. لا
سلاح فوق
الدولة. لا سلاح
فوق كرامتنا
كمواطنين. فإن
كانت
المقاومة
حقاً هي
مقاومة،
فلتكن في الميدان،
لا في
الحارات. وإن
كان السلاح مقدّساً،
فلتكن حياة
الناس أقدس.
ترامب:
خامنئي «هُزم
شرّ هزيمة»..
ماذا قال عن
لبنان؟
جنوبية/27 حزيران/2025
أكّد
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
الجمعة، أن
طهران ترغب في
عقد لقاء بعد
الضربات
الأميركية
على 3 مواقع
نووية
إيرانية،
مطلع
الأسبوع،
لكنه لم يدلِ
بمزيد من
التفاصيل. وأضاف
متحدثاً
للصحافيين في
البيت
الأبيض، أنه
يرغب في أن
تتمتع
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية،
أو أي جهة أخرى
موثوق بها،
بكل الحقوق في
إجراء عمليات تفتيش
في إيران.
وأعرب عن
اعتقاده أن
إيران «لن تعود
قريباً إلى
برنامجها
النووي». وهدد
بقصفها مجددا
«بلا شك.
بالتأكيد» إذا
أشارت
المعلومات الاستخباراتية
إلى أنها لا
تزال قادرة
على تخصيب
اليورانيوم
إلى مستويات
تتيح صنع
الأسلحة
النووية. وأكد
أن المرشد
الإيراني علي
خامنئي «هُزم
شرّ هزيمة»
نتيجة
الضربات الأميركية
والإسرائيلية.
وتوجه إليه
بالقول: «أصغ
إلي. أنت رجل
يتحلى بإيمان
عظيم، رجل
يحظى باحترام
كبير في هذا
البلد. عليك
أن تقول
الحقيقة، لقد
هزمت شرّ
هزيمة. إسرائيل
أيضا تعرضت
لضربات كبيرة.
لقد تعرضتا
(اسرائيل وايران)
معا لضربات
كبيرة». وأضاف
معلقا على وقف
إطلاق النار
الذي أعلن
الأربعاء بين
إسرائيل
وإيران: «كانت
اللحظة
المناسبة
لإنهاء»
الحرب. وقال
ترمب لاحقاً
عبر منصته «تروث
سوشيال» إنه
أوقف على
الفور كل
العمل على
تخفيف العقوبات
المفروضة على
إيران بعد
بيان خامنئي.
وأشار ترامب
اليوم الجمعة
أن إدارته
“ستحاول إعادة
الأمور إلى
نصابها في
لبنان”. وقال:
“لبنان بلد جميل
ورائع ولديه
مهندسين
وأطباء
جيّدين”. ويأتي
هذا التصريح
في ظل
التوتّرات
السياسية
والاقتصادية
المتواصلة
التي يشهدها
لبنان، وفي
وقت تتكثّف
فيه
الاتصالات
الإقليمية
والدولية
سعياً لإرساء
الاستقرار في
البلاد.
تقرير
إسرائيليّ:
انهيار محور
المقاومة الإيرانيّ
في الشرق
الأوسط
المدن/27 حزيران/2025
نشر موقع
"غلوبز"
الإسرائيليّ
تقريرًا جديدًا
تحدّث فيه عما
سمّاه
"انهيار محور
المقاومة"
الّذي كانت
تدعمه إيران
في منطقة الشرق
الأوسط. ويذكر
التقرير أنّه
"على مدى عقودٍ،
استثمرت
إيران في بناء
مجموعة من
المنظمات
المسلَّحة
المصمَّمة
لتهديد
إسرائيل وردعها
عن
مهاجمتها"،
مضيفًا: "لكن
في لحظة الحسم،
عندما احتاج
المرشدُ
الإيرانيّ
الأعلى علي خامنئي
إلى تلك
الجماعات، لم
تكن موجودة". ويرى
التقرير أنّ
"الحرب
الأخيرة بين
إسرائيل
وإيران تعكس
الانهيار
النهائيّ
لمحور المقاومة"،
مشيرًا إلى
أنّه "في
السّابع من تشرين
الأوّل 2023
مُنِيَتْ
إسرائيل
بهزيمةٍ تاريخيّة
ساحقة، لكن
كرة الثلج
الّتي بدأت
تتدحرج أدّت
في النهاية
إلى تفكيك
مخالب
الأخطبوط
الإيرانيّ". ليؤكّد
في المقابل،
أنّ القائد
السّابق لفيلق
القدس في
الحرس
الثوريّ
الإيرانيّ
قاسم سليماني،
أمضى سنواتٍ
في تطوير هذا
المحور بهدف
إحكام قبضته
على إسرائيل،
وذلك عبر
المنظمات
المسلَّحة في
غزة بقيادة
حماس، ونظام الرئيس
السّوريّ
بشار الأسد،
وجماعة الحوثي
في اليمن،
والجماعات
الموالية
لإيران في العراق،
"وفوق كل ذلك
حزب الله في
لبنان". ويوضح
التقرير أنّه
"كان من
المفترض، في
يوم الحسم
والمعركة
الكبرى، أن
يُحلِّق
وكلاء إيران
فوق حدود
إسرائيل،
بينما تُظهِر
إيران قدراتها
الصاروخيّة
والطائرات
المُسيَّرة
الواسعة التي
طوَّرتها.
لكن، في
المقابل،
أدرك الإيرانيون
ضعفهم،
فأرادوا
إبقاء الحرب
بعيدةً عنهم،
آملين ألّا
تنكشف
قدراتهم
المحدودة، بما
في ذلك سلاحهم
الجويّ
القائم على
طائراتٍ
مقاتلةٍ
عمرُها خمسون
عامًا".
ويلفت
التقرير إلى
أنّ النظام
الإيراني
كرّس موارد
هائلة لدعم جماعاته
في المنطقة،
مُشيرًا إلى
أنّ "الحرس الثوري
الإيراني حصل
على 2.3 مليار
دولار في ميزانية
السنة
المالية 2021–2022،
أي ما يعادل
ثلث ميزانية
الدفاع
تقريبًا
وثلاثة أضعاف
ميزانية الجيش".
كما تابع
التقرير: "في
الوقت نفسه،
قدَّرت شركة
جينز
للاستخبارات
أنّ حصة الحرس
الثوري
ارتفعت من 27 %
إلى نحو 37.3 % من
إجمالي ميزانية
الدفاع بين
عامَي 2013 و2023". يقول
التقرير: "لقد
اغتيل
سليماني
بأمرٍ من الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
في بغداد عام 2020،
ولم يشهد
انهيار
نظريته
نهائيًّا بالهجوم
الأميركي على
المنشآت
النووية في فوردو
ونطنز
وأصفهان. وإثر
ذلك، دخل وقفُ
إطلاق النار
بين إيران
وإسرائيل
حيّز التنفيذ
من دون عودة
حزب الله إلى
الحرب، بعدما
تكبَّد
الأخير خسائر
فادحة. كما لم يُضاعِف
الحوثيون
وتيرةَ إطلاق
الصواريخ، ولم
تهاجم
الجماعاتُ الموالية
لإيران في
العراق
أهدافًا
أميركية". ويضيف:
"لا تزال قضية
الرهائن هي
الأهم
بالنسبة إلى حماس،
لكن يبدو أنّ
ما تبقّى في
قطاع غزة هو صواريخُ
قصيرة المدى
تُطلَق
باعتدال، ولا
يوجد أيّ
تهديد لعمق
إسرائيل".
كما وأشار
التقرير إلى
أنّ "حزب الله
استمدّ قوته
الرادعة
عشيّة حرب
تشرين الأوّل
2023 من مجموعةٍ متنوعةٍ
من القدرات
التي
امتلكها،
أبرزها 150 ألف
صاروخ وقذيفة.
ومع اندلاع
المعركة في 2023،
استعمل
الإيرانيون محورَ
المقاومة
كوسيلة بقاءٍ
لحماس". كما
أكّد أنّ "الاختراق
الاستخباراتي
الإسرائيلي
كان عميقًا"،
موضحًا أنّه
"بأمرٍ من
القيادة
الإسرائيلية،
جرى تفجير
أجهزة البيجر
ضد حزب الله،
وتدمير بنيةٍ
تحتيةٍ
صاروخيةٍ
مهمّة،
والقضاء على
معظم قيادته
السياسية
والعسكرية؛
ما أدّى إلى
استسلام
الحزب
وموافقته على
وقف إطلاق
النار، وهو ما
كان الأمينُ
العامُّ
السابق لحزب
الله، حسن نصر
الله، قد
رفضَه بشدّة
قبل اغتياله
في الضاحية
الجنوبية
لبيروت". ويرصد
التقرير أنّ
"من أهمّ
الركائز التي
فقدتها إيران
تمامًا في
الحرب هي
سوريا"،
موضحًا: "لقد
ضَمِن النظام
الإيرانيّ
بقاءَ بشار
الأسد في
السلطة بغية
إحكام قبضته
على إسرائيل
والحفاظ على
طريق تهريبٍ
مناسبٍ وواسع
النطاق إلى
حزب الله. غير
أنّ انقلاب
أبي محمد
الجولاني
(أحمد الشرع) المفاجئ،
فور إعلان وقف
إطلاق النار
بين إسرائيل
وحزب الله،
أسهم في إضعاف
محور المقاومة
بشكلٍ كبير،
وصعَّب نقل
الأسلحة
والأموال الإيرانية
إلى لبنان".
ويورد
التقرير: "في
المقابل،
كانت
المنظماتُ
المسلَّحة في
غزة، ولا سيما
حماس، هي التي
تسببت في
كارثة السابع من
تشرين الأول؛
إلا أنّ ذلك
اليوم كان
أيضًا التاريخ
الحاسم في
انهيار محور
المقاومة. فقد
جرى القضاءُ
على قيادة
حماس العليا
بشكل شبهَ
كامل،
ودُمِّرت
بناها
التحتية في
غزة. ومع
ذلك، فإنّ
الحملة في
القطاع
معقَّدةٌ
للغاية،
والواقع على
الأرض يشير
إلى أنّ
إسرائيل لن
تتمكن من
استعادة جميع
المختطَفين
بالعمل العسكري
وحده. في
الأثناء، ما
زالت حماس
تتمتّع
بميزةٍ
تتمثّل في
أصولٍ تزيد
قيمتُها على نصف
مليار دولار
يديرها زاهر
جبارين،
المُفرَج عنه
في صفقة
شاليط".
ويشير
التقرير إلى
أنّ "أولى
شحنات
الأسلحة الإيرانية
لم تصل إلى
الحوثيين
إلّا في عام 2009،
ومكَّنتهم –
ضمن أمورٍ
أخرى – من غزو
مناطق واسعة،
منها العاصمة
صنعاء ومدينة
الحُديدة الساحلية
الاستراتيجية،
في الحرب
الأهلية التي
اندلعت بين
عامَي 2015 و2022".
وأردف: "أطلق
الحوثيون
الصواريخَ
والطائراتِ
المُسيَّرة
على المملكة
العربية السعودية
والإمارات
العربية
المتحدة، ما
جعلهم لاعبًا
إقليميًّا
مهمًّا". ويتابع:
"رغم ذلك،
تجاهلت
إسرائيل هذا
التهديد إلى
حدٍّ كبير،
ولم تُدركه
إلّا في الحرب
الحالية؛ وقد
تجلّت ذروةُ
تراكمها
الاستخباراتي
في محاولة
اغتيال رئيس
أركان
الحوثيين عبد
الكريم
العمري قبل
نحو أسبوعٍ
ونصف. وطوالَ
الحرب،
استخدمت
إيران هذه
الجبهة عاملَ
إزعاجٍ ضد
إسرائيل
بإطلاقها
المتكرر
للصواريخ والطائرات
المُسيَّرة".
ليوضح أنّ
"الحوثيين
استثناءٌ في هذا
المحور؛ فقد
نجحوا،
بانتهاكهم
حرية الملاحة
في البحر
الأحمر
والقواعد
الأميركية في
المنطقة، في
التوصُّل إلى
وقفِ إطلاق
نار مع الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب.
علاوةً على ذلك،
عندما بدأ
ضعفُ إيران
يتكشّف، سعى
الحوثيون إلى
إيجاد دعمٍ
جديد، ومع
مرور الوقت توترت
علاقاتهم مع
روسيا
والصين، إلا
أنهم لم يتخلّوا
عن إيران بعد،
بل أعلنوا أنّ
الهجومَ الأميركي
عليها سيؤدي
إلى تجدُّد
هجماتهم على القواعد
الأميركية في
المنطقة".
يختتم
التقرير
بالإشارة إلى
أنّ
"الجماعات في
العراق كانت
الساحة الأقل أهمية
طوال فترة
الحرب. فقد أدّى
الغزو
الأميركي
للعراق عام 2003
إلى زعزعة استقرار
البلاد، التي
يشكِّل
الشيعة نحو 65 %
من سكانها.
استغل قاسم
سليماني ذلك
الفراغ، فأسَّس
عشراتِ
الجماعات،
ثمّ – نتيجةً
لسيطرة داعش
على المنطقة –
تأسس الحشدُ
الشعبي قبل
نحو عقدٍ من
الزمان ليكون
مظلّةً لهذه
الجماعات
الموالية
لإيران. لكن
في كانون
الثاني 2020،
قُتل نائب
قائد الحشد،
أبو مهدي
المهندس، مع
سليماني".
بهذا، يخلُص
التقرير
الإسرائيليّ
إلى أنّ
مسلسلَ
الانتكاسات
المتلاحقة – من
اغتيال
سليمانيّ إلى
تعثُّر
حلفائه واستهداف
بنيته
التحتية –
يُبرز أنّ
"محور المقاومة"،
الذي استثمرت
إيران في
تشييده
عقودًا، يواجه
اليوم
انهيارًا
بنيويًّا غير
مسبوق في
قدراته
وهيبته.
عرض
لبناني رسمي
للأميركيين:
اسحبوا
إسرائيل نسحب
السلاح شمال
الليطاني
عون قال لـ«حزب
الله» إن
صواريخه «لم
تعد مفيدة»…
واجتماع حاسم
بين سلام وبري
بيروت:
ثائر
عباس/الشرق
الأوسط/27
حزيران/2025
يقول مرجع رسمي
لبناني كبير
إن لبنان دخل
فعلياً في
«المعادلة
العقيمة» التي
تسأل: من أتى
أولاً،
البيضة أم
الدجاجة؟
والسؤال في
الحالة اللبنانية
هو من سيأتي
أولاً، سحب
سلاح «حزب
الله» أم
انسحاب
إسرائيل من
الأراضي
اللبنانية، ووقف
هجماتها شمال
وجنوب نهر
الليطاني
الذي يقول
القرار
الأممي «1701» إن
جنوبه يجب أن
يكون خالياً
من السلاح غير
الشرعي، في
حين تسقط
إسرائيل هذا
الخط
بمطالبتها
بنزع سلاح
الحزب -أقله الثقيل-
من كامل
لبنان. وأكد
مصدر رسمي
لبناني رفيع
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
لبنان أبلغ
الإدارة
الأميركية
رسمياً أن
«تنازلات إسرائيلية
مقابلة في
ملفات
الانسحاب
ووقف الاعتداءات
وإعادة
الأسرى، من
شأنها أن تقدم
حلولاً جذرية
للأزمة».
مشيراً إلى أن
المطلوب هو
إعطاء لبنان
الرسمي جرعة
دعم أميركية
تضغط على
إسرائيل،
ستقابلها من
دون شك خطوات
لبنانية مهمة
في مجال تنفيذ
ما ورد في
خطاب قسم
الرئيس جوزيف
عون الذي تحدث
فيه عن ضرورة
أن تمتلك الدولة
وحدها «حصرية
السلاح».
وكشف
المصدر عن أن
الرئيس عون
طلب من الموفد
الأميركي توم
براك
المساعدة في
تحقيق هذا المسار؛
«لأن طلب سحب
السلاح يجب أن
تسبقه خطوات إسرائيلية
في هذا
المجال». وقال
المصدر إن
الجيش اللبناني
أعد خريطة عمل
ميزانية
قدّمها
للأميركيين
حول ما سيقوم
به مقابل كل
خطوة
إسرائيلية، سواء
فيما يخص
الانسحاب، أو
غيره. ويرى
لبنان أن عدم
انسحاب
إسرائيل
واستمرار
اعتداءاتها يمنعان
انتشار الجيش
بالكامل جنوب
الليطاني وضبط
الحدود. وقال
المصدر إن
لبنان طلب من
الأميركيين
بشكل مباشر
تأمين هذه
الخطوات، مقابل
تعهد ببدء
عملية سحب
السلاح شمال
نهر الليطاني.
وإذ توقع
المصدر عودة
المحادثات
التي يجريها
عون مع «حزب
الله» التي
توقفت بسبب
الحرب
الإيرانية -
الإسرائيلية،
شدد على أن
لبنان «يمتلك
التصور
والإرادة»
لمعالجة
موضوع سلاح
الحزب في كامل
لبنان،
كاشفاً عن أن
عون تحدث
مباشرة مع
رئيس كتلة
نواب «حزب
الله» محمد رعد
عن ضرورة
تسليم السلاح
الثقيل إلى
الجيش اللبناني
الذي سيحتفظ
به أو يتلفه
وفقاً للظروف
والضرورات،
مشيراً إلى أن
هذا السلاح «فقد
دوره
والفائدة منه
بعد الحرب
الأخيرة في لبنان،
وعدم القدرة
على
استعماله».
اجتماع حاسم السبت
ويبذل
المسؤولون
اللبنانيون
مساعي لإنضاج موقف
موحد يرد على
«ورقة
الأفكار» التي
طرحها براك.
وعلمت «الشرق
الأوسط» أن
الرد
اللبناني الرسمي
قد تمّت
بلورته بين
الرئيس عون
ورئيس
الحكومة نواف
سلام الذي سوف
يحمل مشروع
الرد للقاء
رئيس
البرلمان
نبيه بري السبت،
ليتم بعدها
-إذا تم
التوافق
عليها- تقديمها
إلى اجتماع
حكومي يعقد
لإقرارها
وتقديمها إلى
الموفد
الأميركي عند
عودته بعد أقل
من أسبوعَيْن.
ويتولى بري
التفاوض في
هذا الملف مع
«حزب الله». وتتضمّن
الورقة
مجموعة من
العناوين،
أهمها موضوع
سحب السلاح،
وخطة لبنان
للمباشرة في
العملية. وثانيها
اعتماد مبدأ
خطوة مقابل
خطوة مع الجانب
الإسرائيلي
الذي أصر على
أن تكون
الخطوة الأولى
لبنانية،
مقابل تمسّك
لبنان بأن
تكون إسرائيلية
«بوصفها الدولة
المحتلة».
وثالثها شق
اقتصادي
يتعلق بالإصلاحات
التي يفترض أن
يقرها لبنان
ومشروع التعاون
مع البنك
الدولي
وصندوق النقد
الدولي. أما
رابعها فهو
موضوع
العلاقة مع
سوريا وسبل
معالجة
الملفات
العالقة بين
البلدَيْن. وكان
وزير الإعلام
بول مرقص، قال
بعد اجتماع حكومي،
الجمعة، إن
«الحكومة سوف
تُشرع فوراً
بالتحرك إذا
تقدمت
الاتصالات
السياسية»،
لافتاً إلى أن
«على إسرائيل
أن تنسحب من
النقاط
المحتلة ووقف
اعتداءاتها؛
كي نتمكن من
استكمال الموجبات
علينا». وكان
رئيس
الجمهورية قد
حمّل الموفد
الأميركي هذه
المطالب،
ليأتي
التصعيد الإسرائيلي
بمثابة «رد
تفاوضي»،
وفقاً لتقديرات
غير رسمية
لبنانياً. وأعلن
المكتب
الإعلامي
لرئيس
الجمهورية
أنه تابع «التصعيد
الإسرائيلي
الذي استهدف
منطقتي النبطية
وإقليم
التفاح
والسكان
الآمنين»، وأدان
«استمرار
إسرائيل في
انتهاك سيادة
لبنان واتفاق
نوفمبر (تشرين
الثاني)
الماضي (الذي
أوقف الحرب
بين الحزب وإسرائيل)».
ولفت إلى أن
«إسرائيل
تواصل ضربها عرض
الحائط
بالقرارات
والدعوات
الإقليمية والدولية
إلى وقف العنف
والتصعيد في
المنطقة، مما
يستوجب
تحرّكاً
فاعلاً من
المجتمع الدولي
لوضع حدّ لهذه
الاعتداءات
التي لا تخدم
الجهود
المبذولة
لتثبيت
الاستقرار في
لبنان ودول
المنطقة». كما
اطَّلع من
قائد الجيش
العماد
رودولف هيكل،
على التطورات
الأمنية
وإجراءات
الجيش لحفظ
الأمن
والاستقرار
في البلاد.
وفي
الإطار نفسه،
أدان رئيس
الحكومة نواف
سلام
الاعتداءات
الإسرائيلية،
لافتاً في تغريدة
على منصة
«إكس»، إلى
أنها «تمثّل
خرقاً فاضحاً
للسيادة
الوطنية
ولترتيبات
وقف الأعمال
العدائية
التي تم
التوصل إليها
في نوفمبر
الماضي، كما
تشكّل
تهديداً
للاستقرار
الذي نحرص على
صونه».
واشنطن
تدفع لحل
الملفات
العالقة بين
لبنان وسوريا تتصدرها
عودة
اللاجئين
وترسيم
الحدود
وضبطها
بيروت:
بولا
أسطيح/الشرق
الأوسط/27
حزيران/2025
مجموعة
من الملفات
كان يأمل
لبنان أن يتم
بتها مع
السلطات
السورية
الجديدة
بعدما عرقل النظام
السابق
لسنوات طويلة
حلها، إلا أن
الأحداث
المتسارعة في
البلدين، كما
في المنطقة ككل،
في الأشهر
والأسابيع القليلة
الماضية،
أعادت خلط
الأوراق
والأولويات.
ولم يُحدد
موعد رسمي
لزيارة وزير
الخارجية
السوري أسعد
الشيباني إلى
بيروت، التي كان
قد تردد أنها
ستحصل نهاية
الشهر
الحالي، ويُعوّل
عليها لتنشيط
التواصل
السياسي والدبلوماسي
بين البلدين
بعدما سلك
التواصل على الصعيد
الأمني طريقه
قبل فترة.
وأشارت مصادر
دبلوماسية
لبنانية إلى
أنه «لا
الحكومة ولا
وزارة الخارجية
في لبنان
تبلغتا بموعد
محدد لهذه الزيارة»،
معتبرة أن
التطورات
الأمنية في
سوريا وآخرها
تفجير
الكنيسة في
دمشق كما
الحرب الإيرانية-الإسرائيلية
كلها استدعت
ترتيبات جديدة.
واستبعدت
المصادر في
تصريح
لـ«الشرق الأوسط»
أن يتم حل أي
من الملفات
العالقة وعلى
رأسها إعادة
النازحين
وترسيم
الحدود قبل
انتهاء
النظام
السوري في
دمشق من حل
ملفاته
الداخلية.
وتسعى
الولايات
المتحدة
الأميركية
إلى تعزيز
العلاقات
اللبنانية-السورية،
وهو ما أكده
بوضوح الموفد
الأميركي توم
برّاك، خلال
زيارته
الأخيرة
لبيروت
ولقائه
المسؤولين
اللبنانيين،
وعلى رأسهم
رئيس
الجمهورية
جوزيف عون.
وحسب
المعلومات،
استفسر
مطولاً ممن
التقاهم عن
التفاصيل
التي لا تزال
تحول دون تقدم
العمل على عدد
من الملفات
المشتركة،
ومن أبرزها ترسيم
الحدود
البرية
والبحرية. وقد
سمع من لبنان
تركيزاً على
وجوب حل ملف
اللاجئين
السوريين
الذي أنهك
اللبنانيين
من دون أن يعطي
أي وعود في
هذا المجال.
وتعدّد
الدبلوماسية
السابقة في
الأمم المتحدة
بريجيت خير،
لـ«الشرق
الأوسط»،
الملفات التي
لا تزال عالقة
بين البلدين
وتحتاج إلى
حسم، وهي:
«ترسيم الحدود
البرية
والبحرية مع
سوريا لضمان
حقنا
بالبترول والغاز،
ملف اللاجئين
السوريين،
ملف المفقودين
اللبنانيين
في سوريا،
مصير المجلس
اللبناني
السوري
الأعلى
والمعاهدات
التي تصب لمصلحة
سوريا كما
مسألة ودائع
السوريين في
المصارف اللبنانية
والتعويضات
التي يفترض أن
يطالب بها
لبنان نتيجة
الحرب
والهيمنة
السورية على لبنان».
ولا
تتوقع
السياسية
السورية-الأميركية،
مرح البقاعي،
حلولاً قريبة
للملفات التي
لا تزال عالقة
بين البلدين،
معتبرة في
تصريح لـ«الشرق
الأوسط» أنه
«من الصعب في
الوقت الراهن
عودة
االلاجئين
السوريين من
لبنان، لأن
الأوضاع في
سوريا لم
تستقر بعد.
كما أن عملية
إعادة
الإعمار،
التي تُعد
شرطاً
أساسياً
لعودتهم إلى
مناطقهم
الأصلية، لم
تبدأ فعلياً
حتى الآن»،
مضيفة: «هذا
التأخر يرتبط
أيضاً بعدم رفع
العقوبات
بشكل كامل عن
سوريا، وهو
أمر سيستغرق
وقتاً طويلاً.
فإزالة
العقوبات،
وبدء حركة
الإعمار،
وتوفير
الأموال
اللازمة، وتحديد
الجهات
الممولة،
كلها مسائل
معقدة جداً،
تجعل من عودة
النازحين
أمراً مؤجلاً
في الوقت
الراهن». كذلك
ترى مرح
البقاعي أن
«مسألة ترسيم
الحدود مؤجلة
أيضاً إلى حين
استقرار
الوضع في
الشرق
الأوسط،
خصوصاً مع
استمرار
الحروب المتنقلة،
وآخرها الحرب
بين إسرائيل
وإيران»،
مشددةً على أن
«الشرق الأوسط
الجديد سيكون
مختلفاً
جذرياً عن
المشهد
الحالي، وهذا
ما أشار إليه
توم برّاك في
عدة مناسبات. ولكن هذا
التحول يحتاج
إلى سنوات حتى
يستقر المشهد
السياسي
والأمني في
المنطقة، ولن
يتحقق قبل أن تبدأ
فعلياً عملية
الإنماء
والتنمية».
وتضيف: «نحن
الآن في مرحلة
حروب تليها
حالة من
الاستقرار
الهش، ثم
لاحقاً
استقرار أكثر
رسوخاً، وبعد
ذلك تبدأ
عملية ترسيم
الحدود،
والنظر في ملفات
مثل عودة
النازحين
واللاجئين.
للأسف، الوضع
السوري ما زال
غير واضح،
ويزداد تعقيداً
بفعل
التطورات
المتسارعة،
خصوصاً التصعيد
بين إسرائيل
وإيران. وكلما
تعقدت هذه الأوضاع،
تأخر اتخاذ
القرارات
الكبرى ورسم
السياسات
المستقبلية». وتواكب
بيروت منذ
فترة ومن كثب
تطور العلاقات
السورية-الأميركية
ودعوات واشنطن
المتكررة عبر
موفديها
لـ«التعلم
والاستفادة»
من تجربة
الرئيس
السوري أحمد
الشرع، ما جعل
الكثير من
المراقبين
يخشون دفعاً
أميركياً لكي
تلعب دمشق
دوراً
مشابهاً لما
كان عليه
دورها
سابقاً، بعد
التفاهم
الشهير بين وزير
الخارجية
الأميركي
السابق هنري
كيسنغر والرئيس
السوري
السابق حافظ
الأسد على أن
يكون لسوريا
دور الوصاية
على لبنان. ويوضح
مدير «مركز
المشرق
للشؤون
الاستراتيجية»،
الدكتور سامي
نادر،
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
الاهتمام
الأميركي
ينصب راهناً
على «ضبط الحدود
مع سوريا فهذا
الأمر جزء
أساسي من
اتفاق وقف
إطلاق النار
لأنه يمنع
تهريب
الأسلحة إلى
لبنان ويضع حداً
لكل ما هو
مرتبط
بالاقتصاد
النقدي، وهذا
يتطلب حسم
مسألة حصرية
السلاح بحيث
إن الدولة اللبنانية
لا تزال تماطل
بشأنها».
ما حقيقة
توقيف «داعشي»
في مقام
السيدة خولة في
بعلبك؟
جنوبية/27 حزيران/2025
تداولت
وسائل التواصل
الاجتماعي
معلومات تفيد
بـ”القبض على
عنصر من تنظيم
داعش” يوم أمس
داخل مقام
السيدة خولة
في بعلبك، ما
أثار بلبلة في
الأوساط
المحلية. إلا
أن التحقيقات
أظهرت أن ما
جرى بعيد كل
البعد عن هذه
الرواية. وفي
التفاصيل
ذكرت صحيفة
“النهار”، أن
سيدة زائرة
حاولت الدخول
إلى المقام من
الجهة
المخصصة
للرجال لحضور
المجلس
العاشورائي،
رافضة
الالتزام
بالمدخل
المخصص
للنساء. كما
كانت تحمل
حقيبة كبيرة، ورفضت
السماح
بتفتيشها أو
فتحها، ما
أثار الشكوك
لدى
الموجودين.
وعلى الأثر،
تم الاتصال بعناصر
الجيش
اللبناني
الذين حضروا
إلى المكان،
وحاولوا
التعامل معها
بهدوء، لكنها
رفضت التعاون
أو مرافقتهم،
ما أدى إلى
حصول احتكاك محدود.
وبعد
تدخل
عائلتها،
تبيّن أن
السيدة تعاني
من تأخّر ذهني
وحالة نفسية
خاصة. واتضح
فيما بعد أن ما
حصل لا يحمل
أي طابع أمني
أو إرهابي، بل
هو حالة فردية
ناتجة عن ظروف
صحية، وتمت
معالجتها دون
أي تداعيات
تُذكر.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
"الموساد"
لسكان إيران:
ابتعدوا عن
كبار المسؤولين
في الحرس
الثوري
المركزية/27
حزيران/2025
أصدر
جهاز الموساد
الإسرائيلي،
تحذيرا لسكان
إيران،
بضرورة
الابتعاد عن
كبار المسؤولين
الإيرانيين
في الحرس
الثوري
والآليات
التابعة لهم. ونشر
حساب الموساد
عبر منصة
"إكس" باللغة
الفارسية
رسالة إلى
سكان إيران
جاء فيها:
"أيها المواطنون
الأعزاء،
تعلمون أننا
سنبذل قصارى
جهدنا لضمان
عدم تعرضكم
لأي أذى.
حربنا ضد
نظام
الجمهورية
الإسلامية
القمعي، ونود
تقديم بعض
الإرشادات
لحماية
سلامتكم. يرجى
الابتعاد عن
أفراد الحرس
الثوري،
وخاصة كبار
الضباط؛ والابتعاد
عن قواعد
الحرس، وخاصة
إذا سمعتم صوت
جزازة عشب من
السماء
والابتعاد عن
سيارات النظام
وإذا تلقى أي
شخص بالقرب
منكم مكالمة هاتفية
أو رسالة
مفاجئة من
الحرس
الثوري، يرجى
الابتعاد
عنه". (روسيا
اليوم)
ترامب
يهاجم خامنئي:
أوقفنا جهود
تخفيف العقوبات
عن إيران
المدن/27 حزيران/2025
رد
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
على المرشد
الأعلى
الإيراني علي
خامنئي الذي
قلل الخميس،
من أثر
الضربات
الأميركية
على المواقع النووية
الإيرانية،
وخاطبه
قائلاً "لقد
هزمت شرّ
هزيمة"،
مشيراً إلى أنه
أوقف على
الفور كل
الجهود
الرامية إلى
تخفيف
العقوبات على
إيران بعد
كلام خامنئي.
وفي هجوم
قوي عبر منصته
الاجتماعية
"تروث سوشال"،
قال ترامب
اليوم
الجمعة، إنه
منع اغتيال
خامنئي،
مؤكداً أنه
سيأمر
بالمزيد من
الضربات إذا
حاولت طهران
الحصول على
أسلحة نووية.
وانتقد ترامب
طهران بسبب
إعلانها
الانتصار في حربها
مع إسرائيل،
وقال إنه أوقف
العمل على تخفيف
محتمل
للعقوبات على
الجمهورية
الإسلامية.
وأضاف ترامب
أن الولايات
المتحدة
ستقصف إيران
مرة أخرى "بلا
شكّ" إذا
واصلت تخصيب
اليورانيوم
بمستويات
تسمح بتطوير
أسلحة
نووية.واتهم
الرئيس
الأميركي،
المرشد
الإيراني، بالجحود
بعدما قال
خامنئي في
رسالة تحد إن
التقارير عن
الأضرار التي
لحقت
بالمواقع
النووية
الإيرانية
جراء القصف
الأميركي
مبالغ فيها،
معتبراً أن
إيران هزمت
إسرائيل
ووجهت لواشنطن
"صفعة قاسية". وقال
ترامب: "كنت
أعرف بالضبط
أين كان يختبئ
(خامنئي)، ولم
أسمح
لإسرائيل، أو
القوات المسلحة
الأميركية
التي تعد
الأعظم
والأقوى في العالم،
بإنهاء
حياته"،
مضيفاً: "لقد
أنقذته من موت
قبيح ومهين
للغاية، وليس
عليه أن يقول: شكراً
لك، الرئيس
ترامب".وأشار إلى
إنه كان يعمل
في الأيام
الأخيرة على
إمكان رفع
عقوبات
مفروضة على
إيران، وهو
أحد مطالب
طهران
الطويلة
الأمد. وقال:
"لكن لا،
بدلاً من ذلك
تلقيت بياناً
مليئاً بالغضب
والكراهية
والاشمئزاز،
وتوقفت على الفور
عن العمل على
تخفيف
العقوبات،
وأشياء أخرى"،
وحثّ إيران
على العودة
إلى طاولة
المفاوضات.
وفي وقت سابق
اليوم،
وعندما سُئل
في مؤتمر
صحافي بالبيت الأبيض،
عما إذا كان
سيفكر في شنّ
ضربات جوية جديدة
إذا لم تنجح
الغارات
الجوية
الأسبوع الماضي
في إنهاء
طموحات إيران
النووية، قال
ترامب: "بلا
شكّ. بالتأكيد".
وشدد على أن
خامنئي
وإيران "هزما
شرّ هزيمة"
خلال النزاع، وعلق
على وقف إطلاق
النار الذي
أعلن الأربعاء
قائلاً: "كانت
اللحظة
المناسبة
لإنهاء" الحرب.
وخلال
المؤتمر
الصحافي،
أعلن ترامب
أنه "سيصدر
بياناً
موجزاً" للرد
على تصريحات
خامنئي، يبدو
أنه استعاض
عنه بمنشوره
على موقع "تروث
سوشال". وتابع
ترامب في
مؤتمره
متوجهاً الى
خامنئي
بالقول: "أصغ
إلي. أنت رجل
يتحلى بإيمان
عظيم، رجل
يحظى باحترام
كبير في هذا
البلد. عليك
أن تقول
الحقيقة، لقد
هُزمت شرّ
هزيمة. إسرائيل
أيضاً تعرضت
لضربات كبيرة.
لقد تعرضتا
(إسرائيل
وإيران) معاً
لضربات
كبيرة". وتأتي
الحرب
الكلامية فيما
لا يزال وقف
إطلاق النار
صامداً. وفي
خطاب متلفز
الخميس، وهو
أول ظهور له
منذ وقف إطلاق
النار، أشاد
خامنئي
بـ"انتصار"
إيران على إسرائيل،
وتعهد عدم
الرضوخ
للضغوط
الأميركية، وأصر
على أن واشنطن
تلقت "صفعة"
مهينة. ولفت خامنئي
إلى أن ترامب
"بالغ في
روايته
للأحداث بشكل
غير عادي وتكشّف
أنه كان مضطرا
لهذه
المبالغة"،
رافضا تصريحات
الرئيس
الأميركي بأن
الضربات أعادت
البرنامج
النووي
الإيراني
عقودا إلى
الوراء.وكان
وزير
الخارجية
الإيرانية
عباس عراقجي
نفى
الأربعاء،
استئناف
المحادثات
النووية مع
الولايات
المتحدة، بعد
أن قال ترامب
خلال قمة حلف
شمال الأطلسي
في لاهاي إن
المفاوضات من
المقرر أن
تستأنف
الأسبوع
المقبل. واليوم،
ندد عراقجي
بـ"النوايا
الخبيثة" لمدير
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية رافائيل
غروسي، في ظل
تكرار الأخير
طلب تفقد
المواقع
النووية التي
استهدفتها
الضربات
الإسرائيلية
والأميركية. وكتب
عراقجي على
منصة "إكس" أن
"إصرار (غروسي)
على زيارة
المواقع التي
قصفت... لا
معنى له وربما
ينمّ حتى عن
نوايا
خبيثة"، مكرراً
انتقاده لعدم
إدانة مدير
الوكالة
الأممية
الضربات التي
تعرضت لها
المنشآت
الإيرانية.
كاتس يوعز
للجيش بوضع
خطة تنفيذية
دائمة ضد
إيران
المدن/27 حزيران/2025
أوعز
وزير الأمن
الإسرائيلي
يسرائيل
كاتس، إلى
الجيش بتحضير
خطة تنفيذية
ضد إيران، تشمل
"الحفاظ على
التفوق الجوي
الإسرائيلي،
ومنع تقدم
البرنامج
النووي
وإنتاج
الصواريخ، والرد
على دعمها
للعمليات الإرهابية
ضد دولة
إسرائيل".
وقال
كاتس، إن
إسرائيل
ستعمل بشكل
دائم لإحباط
التهديدات
الإيرانية،
محذراً طهران
من أن عملية
"الأسد
الصاعد" كانت
مجرد بداية
لسياسة
إسرائيلية
جديدة، ورأى
أن الحصانة
بعد السابع من
تشرين الأول/
أكتوبر انتهت.
ولخص
الحرب على
إيران،
بالقول:
"أنهينا
عملية (الأسد
الصاعد) خلال 12
يوماً من النشاط
المتميز الذي
سيسجل فصلاً
مجيداً في تاريخ
إسرائيل
وسجلات
الحروب في
العالم. لقد فتحنا
أجواء طهران
لعمليات سلاح
الجو مع تدمير
منظومات
الدفاع
الجوية". وأضاف:
"أحبطنا
البنية
التحتية
للنووي الإيراني
بمساعدة حلفائنا
الأميركيين،
ودمرنا أنظمة
إنتاج الصواريخ،
وألحقنا
أضراراً
بالغة بمنصات
إطلاق
الصواريخ". وأعلن
كاتس عن
اغتيال قادة
الأجهزة
الأمنية والعلماء
البارزين في
تطوير
البرنامج
النووي
الإيراني،
"وقضينا على
خطة تدمير
إسرائيل التي
بناها (المرشد
الأعلى
للجمهورية الإسلامية
الإيرانية
علي) خامنئي
ومبعوثوه على
مدار عشرات
السنوات". وتابع:
"ألحقنا
أضراراً
بالغة برموز
الحكم وقوات
النظام
القمعية في
قلب طهران،
وسط إخلاء
ملايين
السكان من
المدينة"،
مشيراً إلى أن
"الجبهة
الداخلية
الإسرائيلية
أثبتت بطولتها
وأتاحت للجيش
مواصلة العمل
بقوة في
إيران، وقد
شكل ذلك مع
رئيس الحكومة
والجيش قبضة
حديدية موحدة
ضربت العدو بقوة
قاتلة". لكن في
مقابل روايات
الإنجازات،
شكك محللون ومسؤولون
أمنيون
إسرائيليون
كبار، في نتائج
الحرب، وفي
حجم الأضرار
التي لحقت
بالبرنامج
النووي
الإيراني،
كما شككوا في
أقوال الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، ورئيس الحكومة
بنيامين
نتنياهو، حول
ذلك. وقال
محلل الشؤون
الاستخباراتية
في صحيفة "يديعوت
أحرونوت"
العبرية
رونين
بيرغمان، إنه
"ينبغي القول
باستقامة إن
المؤسسة لا
تقول الحقيقة
لمواطني
إسرائيل، حول
ما حدث وما يحدث
وما سيحدث في
غزة، ولا حول
ما حدث في
إيران، بما
يتعلق بالضرر
الحاصل هناك
والمخاطر
التي تم
تحملها باسمنا
جميعاً قبيل
شن الحرب أو
الظروف التي أدت
إليها في هذا
التوقيت
خصوصاً،
وبالأساس هل
التهديد
الوجودي الذي
بسببه شنت
إسرائيل الحرب
قد انتهى؟ وهل
أحبِط، مثلما
يقول المتحدثون
باسم
نتنياهو، أم
أحبِط بشكل
كبير، أي ليس
بالكامل،
مثلما يقول
رئيس الموساد
دافيد برنياع؟".
ونقل
بيرغمان عن
"مسؤول رفيع
جداً" في
أجهزة الاستخبارات
الإسرائيلية
قوله إن الحرب
على إيران
"كانت نجاحاً
باهراً،
وأكثر مما توقعنا،
وحجم الضرر في
إسرائيل أقل
من توقعاتنا. لكن رغم
أهمية هذا
النجاح،
الحقيقة هي
أنه لا يزال
مبكراً جداً
وضع تقديرات
حول الضرر
النهائي".ووفقاً
للمسؤول فإن
"القول إننا
نجحنا في إزالة
التهديد، ليس
صحيحاً وكذلك
عديم المسؤولية".
وأشار
بيرغمان إلى
أن وحدة
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
لم تقدم، بداية
الأسبوع،
"إجابات
وشروحات... ولا
يوجد تقدير
مؤكد للأضرار
جراء القصف في
(المنشأة
النووية)
فوردو، رغم
وجود تقديرات
لدى إسرائيل
حول الأضرار
مع معلومات
كثيرة، إلا
أنها ليست نهائية.
ولا يوجد
تقدير حول عدد
أجهزة الطرد
المركزي التي
صُنعت وتم
الاحتفاظ بها
جانباً. وذلك
لأنه بكل
بساطة ليس لدى
أحد معلومات
أكيدة كهذه". من
جانبه، قال
المحلل
العسكري في
صحيفة "هآرتس"
العبرية
عاموس هرئيل،
إنه "كان
مهماً لترامب
أن يعلن عن
الهجوم لمرة
واحدة على
فوردو على أنه
نجاح غير
مسبوق. وعندما
سارعت وسائل الإعلام
الأميركية
بالاستناد إلى
تقرير
استخباراتي
مسبق
والتقليل من
شدة الضربة،
جنّد ترامب
إلى جانبه
نتنياهو.
وهكذا وُلد
بيان غير
مألوف للجنة
الطاقة
الذرية في إسرائيل،
الذي نشره
البيت
الأبيض، وبعد
ذلك تصريح
رئيس أركان
الجيش
الإسرائيلي
إيال زامير،
حول الضرر
الشديد الذي
لحق بالمنشآت
النووية". وأضاف
هرئيل أن
"الثقة
الإسرائيلية
بالنتائج
تتعلق بقسم من
المنشآت التي
قُصفت، لكن لا
تتعلق
بجميعها.
والتفاؤل
ينبع من
الأضرار المتراكمة
المحتملة،
التي تشمل إلى
جانب المنشآت
وأجهزة الطرد
المركزي،
اغتيال كبار
العلماء الذي
عملوا على
البرنامج النووي".
وتابع أنه
"بما يتعلق
بالقصف
الأميركي في
فوردو، لا
توجد معلومات
كافية حتى
الآن. ولا
شك في أن
الضرر شديد في
جميع
المنشآت، لكن
من الواضح أنه
لم يكن هنا
تدمير مطلق
للبرنامج النووي"
الإيراني. وشدد
هرئيل على أن
"إسرائيل
والولايات
المتحدة لا
تزالان لا
تعلمان ماذا
حدث لـ408
كيلوغرامات
من
اليورانيوم
المخصب
بمستوى 60%.
ويصعب عليهما
أيضاً أن
تقدرا إذا كان
الفشل في
الحرب لن يدفع
خامنئي إلى
الإيعاز
للعلماء
والجنرالات
المتبقين
بتجاوز الخط
الأحمر ،
وإجراء تجربة
في منشأة
نووية بدائية
من أجل الإعلان:
نحن هنا".
نتنياهو
يلمّح: "اتفاقات
أبراهام"
ستتوسع لتشمل
سوريا والسعودية
المدن/27 حزيران/2025
ألمح
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
إلى إمكانية
انضمام دول
عربية جديدة إلى
"اتفاقات
أبراهام"،
مشيراً
تحديداً إلى سوريا
والسعودية،
وذلك في أعقاب
ما وصفه بـ"الانتصار
الكبير" على
إيران، بعد
حرب استمرت 12
يوماً.وفي
مقطع فيديو
نشره مكتبه،
قال نتنياهو:
إنه "حاربنا
إيران بعزم وحققنا
نصراً
كبيراً، وهذا
النصر يفتح
الباب أمام
توسيع كبير
لاتفاقيات
السلام. ونحن
نعمل بنشاط
على هذا".
وأفادت وسائل
إعلام إسرائيلية
بوصول الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب ورئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو، إلى
تفاهم يقضي
بتوسيع
"اتفاقات
أبراهام"
لتشمل سوريا
والسعودية،
وذلك بالوقت
الذي كشف
المبعوث
الأميركي إلى
سوريا توم
باراك، عن
محادثات
"هادئة" بين
دمشق وتل
أبيب. وقالت
صحيفة
"إسرائيل
اليوم" في
تقرير، إن مكالمة
رباعية جمعت
ترامب،
ونتنياهو،
ووزير
الخارجية الأميركية
ماركو روبيو،
ووزير الشؤون
الإستراتيجية
الإسرائيليّ
رون ديرمر،
عقب الهجمات التي
نفّذتها
الطائرات
الأميركية ضد
المنشآت
النووية
الإيرانية.
ونقلت
الصحيفة
العبرية عن
مصدر مطلع على
فحوى
المحادثات،
أن المجتمعين
كانوا
متحمسين
للغاية
لنتائج عملية
قاذفات "بي-2"،
وأن "الرضا
التام"،
للأربعة لم
يكن ناجماً فقط
عن الجوانب
العملياتية،
"بل أيضاً عن
الخطوات التي
يخطّطون لها
مستقبلاً".
وأفاد التقرير
بأن ترامب
ونتنياهو
يهدفان إلى
"الإسراع في
إبرام
اتفاقيات
سلام جديدة مع
الدول العربية،
كجزء من توسيع
نطاق
الاتفاقيات
الإبراهيمية".وزعمت
الصحيفة أن
توسيع
اتفاقيات التطبيع
سيشمل
اعتراف سوريا
والسعودية
ودول عربية
وإسلامية،
بإسرائيل
وإقامة
علاقات رسمية
مع تل أبيب. كما
أوضح التقرير
أن هذه الرؤية
نوقشت بين
الأطراف
الأربعة، ليل
الاثنين/الثلاثاء،
على أن يتم
تحقيقها
"بسرعة"،
بخطوة أولى هي
إنهاء الحرب
على غزة خلال
الأسبوعين
القادمين. ويأتي
ما أوردته
الصحيفة
العربية،
بالتزامن مع
تصريحات
للمبعوث
الأميركي إلى
سوريا توم
باراك، كشف
فيها عن وجود
"محادثات
هادئة" بين
دمشق وتل
أبيب، تتناول
كل القضايا
بين الجانبين.
وأكد المبعوث
الأميركي، أن
الحكومة
السورية لا
ترغب في خوض
حرب مع
إسرائيل، داعياً
إلى منح هذه
الإدارة فرصة
لإثبات نهجها الجديد.
وكان ترامب قد
حثّ الرئيس
السوري أحمد
الشرع، خلال
اللقاء
التاريخي
الذي جمعهما
في السعودية
في أيار/مايو،
للانضمام إلى
"اتفاقيات
أبراهام"
لتطبيع
العلاقات
السورية مع
إسرائيل. وأمس
الخميس، قال
مبعوث الرئيس
الأميركي إلى
الشرق الأوسط
ستيف ويتكوف،
إن "الأسابيع
المقبلة قد
تشهد إعلانات
هامة بخصوص
دول عربية
جديدة تنضم
إلى نادي
اتفاقات أبراهام"،
كما أعرب عن
أمله في
"التطبيع مع
العديد من
الدول التي
ربما لم يفكر
الناس في أنها
قد تنضم إلى
اتفاقات
أبراهام مع
إسرائيل". وفي
17 أيار/مايو،
زعم تقرير
لصحيفة
"جيروزاليم
بوست"
العبرية، أن
الشرع "وافق
خلال مفاوضات
سرية" مع
إسرائيل على
اتفاق أولي
لتطبيع العلاقات
بين
الجانبين،
بالانضمام
إلى "اتفاقات أبراهام"،
وذلك عقب
المحادثات
التي أجراها مع
ترامب.
بعد
تورطهم في
تفجير مركز
آميا.. محاكمة
مسؤولين
إيرانيين
وأعضاء بحزب
الله غيابيًا
في الأرجنتين
جنوبية/27 حزيران/2025
أصدر
قاضٍ
أرجنتيني
أمرًا
بمحاكمة 10
أشخاص غيابيًا،
من بينهم عدد
من كبار
مسؤولي
النظام الإيراني
وعدد من أعضاء
حزب الله،
بتهمة التورط في
تفجير مركز
الجالية
اليهودية
“آميا” في بوينس
آيرس عام 1994،
والذي أسفر عن
مقتل 85 شخصًا
وإصابة أكثر
من 150 آخرين.
وبحسب
هذا الحكم،
الذي صدر يوم
الخميس 26 يونيو
(حزيران)،
ستُجرى
محاكمة كلّ
من: وزير
الاستخبارات
الإيراني
الأسبق، علي
فلاحيان،
ووزير الخارجية
الأسبق، علي
أكبر ولايتي،
والسفير
الإيراني
الأسبق لدى
الأرجنتين،
هادي سليمان
بور، والقائد
الأسبق للحرس
الثوري، محسن
رضائي،
بالإضافة إلى
عدد من موظفي
السفارة الإيرانية
في بوينس
آيرس. وكان
القضاء
الأرجنتيني
قد أعلن رسميًا،
في أبريل
(نيسان)
الماضي،
توجيه اتهام
إلى النظام
الإيراني
وحزب الله
اللبناني بالمسؤولية
عن تنفيذ
تفجير آميا.
وفي مايو (أيار)
2024، طلبت
الحكومة
الأرجنتينية
من “الإنتربول”
اعتقال أحمد
وحيدي، قائد
قوة القدس
ووزير الداخلية
في حكومة
الرئيس
الإيراني
السابق،
إبراهيم
رئيسي، بسبب
دوره في
الهجوم. ولا تزال
السلطات
الإيرانية
تنكر أي صلة
لها بهذا
التفجير
الدامي.
دعم
إيراني
وتنفيذ حزب
الله
ذكرت
وكالة
“رويترز” يوم
الخميس 26
يونيو، أن لائحة
المتهمين
تشمل
لبنانيين
وكولومبيين
متهمين
بارتباطهم
بحزب الله. وقد
وصف القضاء
الأرجنتيني
المتهمين،
الذين يخضع
بعضهم لمذكرات
توقيف دولية
منذ عام 2003،
بأنهم فارّون من
العدالة. ويعتقد
القضاء
الأرجنتيني
أن الهجوم
نُفّذ بدعم مباشر
من النظام
الإيراني ومن
خلال حزب الله
اللبناني. وفي
فبراير (شباط)
الماضي، صادق
البرلمان
الأرجنتيني
على قانون
جديد يسمح
للقضاة
بمحاكمة
المتهمين
الفارّين
غيابيًا، حال
استمرار
فرارهم
لفترات طويلة.
وقد استند
قاضي قضية
آميا إلى هذا
القانون
للموافقة على
إجراء محاكمة
غيابية بحق المسؤولين
الإيرانيين
وأعضاء حزب
الله. وجدير بالذكر
أن سفارة
إسرائيل في
بوينس آيرس قد
تعرّضت لهجوم
عام 1992 أسفر عن
مقتل 22 شخصًا،
قبل تفجير مركز
“آميا”. وقد
أسفر الهجوم
على مركز
الجالية
اليهودية
“آميا”، الذي
وقع قبل نحو
ثلاثة عقود،
عن مقتل 85
شخصًا وإصابة
أكثر من 150
آخرين. وفي
أبريل
الماضي،
أفادت صحيفة
“كلارين”
الأرجنتينية
بأن المدعي
العام، سباستيان
باسو، طلب من
القاضي
المسؤول عن
القضية إصدار
مذكرة اعتقال
بحق المرشد
الإيراني،
علي خامنئي،
بتهمة
مسؤوليته عن
تفجير “آميا”.
ويرى باسو أن
خامنئي هو من
أصدر “الفتوى”
بتنفيذ
العملية،
ويُعتبر أحد
الداعمين
الرئيسين
لحزب الله.
تمويل
الاغتيالات
من أرباح بيع السلاح
في سياق متصل،
نُقل عن وزير
سابق في الحرس
الثوري
الإيراني أن
تكاليف
عمليات
الاغتيال،
التي نفذها
النظام
الإيراني،
كانت تُغطى من
أرباح بيع
وشراء
الأسلحة في
الخارج. وفي
السنوات الأخيرة،
دعا عدد كبير
من الناشطين
والمناهضين
للنظام
الإيراني إلى
إدراج الحرس
الثوري على
قائمة
المنظمات
الإرهابية،
وخصوصًا بعد
انطلاق
احتجاجات
“المرأة،
الحياة، الحرية”،
مشيرين إلى
دوره في قمع
الاحتجاجات داخليًا
وتنفيذ هجمات
إرهابية
خارجيًا.
ويتكوف
مستعد لتعديل
مقترحه
الأخير بشأن
غزة
المدن/27 حزيران/2025
نقل موقع
"العربي
الجديد" عن
مصدر أميركي
مطلع على صلة
بالوساطة
الجارية بين
"حماس"
وإسرائيل،
اليوم
الجمعة،
تفاصيل
الاتصالات
الجارية في
الوقت
الراهن، والرامية
للتوصل إلى
اتفاق يقضي
بوقف إطلاق
النار في قطاع
غزة المحاصر.
وهو وقف لا
يزال رئيس الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين
نتنياهو يعارضه
خوفاً من سقوط
حكومته في
اليوم ذاته
الذي يوافق فيه
على "إنهاء
الحرب". وقال
المصدر
لـ"العربي
الجديد"، إنه
"في اللحظة
الراهنة تبدو
الأمور
متعثرة في ظل
تمسّك حركة
"حماس"
بموقفها
الرافض
للصيغة الأخيرة
المقدمة من
المبعوث
الأميركي
للشرق الأوسط
ستيف ويتكوف،
في مقابل تمسّك
رئيس الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين نتنياهو
بموقفه
المتشدد برفض
أي صيغة تتضمن
مصطلح إنهاء
الحرب".وأضاف
المصدر أن
الاتصالات
منصّبة على
ممارسة
الضغوط على
الجانبين، مشيراً
إلى أن ويتكوف
أبدى
استعداداً
لإدخال
تعديلات على
الصياغة
الخاصة ببعض
البنود، وفي
مقدمها البند
الخاص
بالضمانات
التي تطلبها
"حماس"،
مستدركاً في
الوقت نفسه،
أن الحديث عن
التعديلات لا
يتجاوز
الصياغات، مع
التمسّك بمضمون
الاتفاق
والبنود الـ13
التي تشملها
الورقة
الأخيرة
المقدمة من
ويتكوف.
ووفقاً لـ"العربي
الجديد، أكد
المصدر أن
"الأمر
الوحيد الذي شدد
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
على تقديم
تعهد وضمانة
والتزام به هو
استمرار
الهدنة طوال
الـ60 يوماً
المتفق عليها
ضمن الورقة". وعن
مخاوف "حماس"
في شأن حصول
الجانب
الإسرائيلي
على نصف عدد
الأسرى، وهي
ورقة الضغط
الوحيدة التي
تمتلكها
المقاومة، من
دون تحقيق إنجاز
حقيقي
بالوصول إلى
محطة إنهاء
الحرب، أوضح
المصدر أنه
جرى التوافق
على إمكانية
الحديث عن
جدول تسليمات
الأسرى، بحيث
تتسلم الحكومة
الإسرائيلية 8
أسرى أحياء مع
اليوم الأول للاتفاق،
واثنين آخرين
مع اليوم
الخمسين من الاتفاق،
وهو الأمر
الذي لا يزال
ينتظر رداً من
"حماس". وشدّد
المصدر على
أنه ظهر خلال
المناقشات بين
ويتكوف
ونتنياهو،
أنه من
المستحيل في
الوقت الراهن
موافقة
الأخير على أي
اتفاق ينص منذ
اللحظة
الأولى على
"إنهاء
الحرب"، كون
ذلك مرتبطاً
بمستقبل
حكومته
وتحالفه
الحكومي، إذ
إنه أكد
لويتكوف أن
حكومته
ستنهار في
اليوم ذاته
الذي يوافق
فيه على
"إنهاء الحرب"
.
بيان
ختامي للجيش
الإسرائيلي
حول العمليات في
إيران: دمرنا
الآلاف من
أجهزة الطرد
المركزي
جنوبية/27 حزيران/2025
قال الجيش
الإسرائيلي،
اليوم
الجمعة، إنه
دمر الآلاف من
أجهزة الطرد
المركزي
الإيرانية خلال
العملية العسكرية
– المسماة
“الأسد
الصاعد”- التي
نفذها ضد
إيران
واستمرت 12
يوما. وذكر
الجيش
الإسرائيلي
في بيان ختامي
لعملياته في
إيران، نشره
المتحدث باسم
الجيش الإسرائيلي
أفيخاي أدرعي
على “إكس”، أن
المنشآت النووية
الثلاث
الرئيسية في
إيران لحقت
بها أضرار
جسيمة. وشنت
الولايات
المتحدة
هجمات على
المنشآت
النووية
الإيرانية
الرئيسية،
فجر يوم الأحد
الماضي،
مستخدمة
قاذفات تحمل
أكثر من 12
قنبلة خارقة
للتحصينات،
لكن تقارير
إعلامية
أميركية نقلت
عن تقييم
مبدئي جرى
تسريبه من
وكالة استخبارات
الدفاع أن
الهجمات ربما
عرقلت البرنامج
النووي
الإيراني
لبضعة أشهر
فقط، إلا أنها
لم تدمّره
بالكامل. وقال
الجيش
الإسرائيلي
إنه دمر مراكز
بحث وتطوير
مرتبطة
بالبرنامج
النووي
الإيراني، وقضى
على 11 عالما
نوويا بارزا
مرتبطين
ببرنامج
طهران النووي. وأوضح الجيش
الإسرائيلي
أنه دمر نحو
50% من مخزون
المنصات الصاروخية
الإيرانية
خلال
العمليات،
بالإضافة إلى
تدمير 15 طائرة
واستهداف ستة
مطارات. وأعلنت
إيران النصر
في الحرب التي
استمرت 12 يوما،
وذلك بعد أن
تسببت
صواريخها في
مقتل العشرات
في إسرائيل. وأكد البيت
الأبيض، أمس
الخميس، أن
الضربات على ثلاثة
مواقع نووية
إيرانية كانت
ناجحة،
مهاجما وسائل
الإعلام
لتشكيكها في
نتائج
العملية. وقال
وزير الدفاع
الأميركي بيت
هيغسيث للصحافيين
في البنتاغون:
“لقد هيأ
الرئيس ترامب
الظروف
لإنهاء الحرب”
التي استمرت 12
يوما بين إسرائيل
وإيران،
و”القضاء على
القدرات
النووية
لإيران أو
إزالتها أو تدميرها،
اختاروا ما
شئتم من كلمة”.
إقرأ
أيضا: فيديو
نادر: قاذفة «B-2 Spirit» تهبط
اضطراريًا في
هاواي خلال
مهمّة «خداع إيران» ووصف ترامب
الضربات
بأنها “نجاح
عسكري باهر”، وقال
مرارا إنها
“دمرت”
المواقع
النووية. وأكد
الرئيس
الأميركي،
الخميس، أن
إيران لم تتمكن
من نقل المواد
النووية، بما
في ذلك
اليورانيوم
المخصب، من
المواقع قبل
الضربات
الأميركية. وقال ترامب
في منشور على
منصته
الاجتماعية “تروث
سوشال”: “لم يتم
إخراج شيء من
المنشأة، إذ إن
ذلك كان
سيستغرق وقتا
طويلا،
وسيكون خطيرا جدا،
و(المواد)
ثقيلة جدا
ويصعب نقلها”.
وأمضى ترامب
أسابيع في
انتهاج مسار
دبلوماسي
لاستبدال
الاتفاق
النووي مع
طهران الذي سحب
منه بلاده
خلال ولايته
الأولى عام 2018،
لكنه قرر في
النهاية
اتخاذ إجراء
عسكري. وكانت
العملية
الأميركية
ضخمة، إذ
شاركت فيها
أكثر من 125
طائرة، من
بينها قاذفات
شبح ومقاتلات
وطائرات تزود
بالوقود جوا،
فضلا عن غواصة
صواريخ موجهة. وشنّت
إسرائيل حملة
جوية غير
مسبوقة
استهدفت
مواقع نووية
إيرانية
وعلماء وقادة
عسكريين في 13
يونيو
(حزيران) في
محاولة
لإنهاء
البرنامج
النووي الذي
تقول طهران
إنه لأغراض
مدنية فقط،
لكن واشنطن
وقوى أخرى تقول
إن هدفه تطوير
أسلحة ذرية. وبعد عقود من
حروب الظل،
كان النزاع
المواجهة الأعنف
بين إيران
وإسرائيل،
والذي انتهى
بإعلان وقف
إطلاق النار
بين الطرفين.
وأدت
الضربات
الإسرائيلية
على إيران إلى
مقتل 627 مدنيا
على الأقل،
بحسب وزارة
الصحة في طهران. وأما
الهجمات الإيرانية
على إسرائيل
فأودت بحياة 28
شخصا، بحسب الأرقام
الرسمية.
هدنة
إسرائيل
وإيران
مستمرة لليوم
الرابع... ولا
«خطة» إيرانية
لاستئناف
المفاوضات
(تغطية حية)
الشرق
الأوسط/27
حزيران/2025
أكّدت
إيران، على
لسان وزير
خارجيتها،
عباس عراقجي،
أن لا «خطة» حتى
الآن لاستئناف
المفاوضات
حول برنامجها
النووي مع الولايات
المتحدة،
وذلك بعدما
أعلن الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
أن محادثات
ستُجرى «الأسبوع
المقبل». من
جهتها حذرت
الحكومة
اليمنية المعترف
بها دولياً،
من التوجه
الإيراني نحو توطين
أجزاء من
برنامج
الصناعات
العسكرية، وعلى
وجه الخصوص
تصنيع وتطوير
الصواريخ
والطائرات
المسيرة، في
مناطق سيطرة
الحوثيين في
اليمن،
وتحديداً
صعدة، حجة،
وأرياف صنعاء.
أوروبياً،
قال الرئيس
الفرنسي
إيمانويل ماكرون،
أنّ
«السيناريو
الأسوأ» بعد
الضربات التي
شنّتها
الولايات
المتّحدة على
البرنامج النووي
الإيراني
والتي اتّسمت
بـ«فعالية
حقيقية»،
يتمثّل بانسحاب
طهران من
معاهدة حظر
الانتشار
النووي. «مطرقة منتصف
الليل»...
تفاصيل عملية
خداع وتضليل
عسكري قيادة
«الحرس
الثوري» تتفكك
تحت الضربات
الإسرائيلية
ما مدى تضرر
منشأة «فوردو»
النووية الإيرانية
بالضربات
الأميركية؟
مسؤول:
إسرائيل قتلت
30 مسؤولاً
أمنياً
إيرانياً و11
خبيراً
نووياً
تل أبيب:
«الشرق
الأوسط»/27
حزيران/2025
قال
مسؤول عسكري
إسرائيلي
كبير، اليوم
(الجمعة)، إن
إسرائيل قتلت
أكثر من 30
مسؤولاً
أمنياً
إيرانياً و11
خبيراً
نووياً لتوجه
ضربة كبيرة
لطموحات
طهران النووية
خلال الحرب
الجوية التي
شنّتها على إيران،
واستمرت 12
يوماً. وأضاف
المسؤول أن
الضربة
الافتتاحية،
التي شنّتها
إسرائيل في 13
يونيو
(حزيران) على
إيران، على
بعد 1500
كيلومتر، ألحقت
أضراراً
بالغة
بدفاعاتها
الجوية
وزعزعت قدرتها
على الردّ في
الساعات
الأولى الحاسمة
من الصراع.
وأكّد أن
القوات
الجوية الإسرائيلية
ضربت أكثر من 900
هدف، ما ألحق
أضراراً
بالغة بقدرة
إيران على
إنتاج
الصواريخ خلال
الحرب، التي
انتهت بوقف
إطلاق النار
بوساطة
أميركية،
وفقاً لوكالة
«رويترز». وقال
المسؤول:
«تعرض المشروع
النووي
الإيراني
لضربة كبيرة.
فقد تم تحييد
قدرة النظام
على تخصيب اليورانيوم
بنسبة 90 في
المائة لفترة
طويلة. وتم تحييد
قدرته الحالية
على إنتاج
نواة سلاح
نووي». وردّت
إيران، التي
تنفي
محاولتها صنع
أسلحة نووية،
على الضربات
بوابل من
الصواريخ على
مواقع عسكرية
ومدن
إسرائيلية.
وقالت إيران
إنها فرضت
نهاية للحرب
باختراق
الدفاعات
الإسرائيلية. وأشارت
السلطات
الإيرانية
إلى أن 627 شخصاً
قتلوا في إيران،
إذ لم يتسنَّ
التأكد من حجم
الأضرار بشكل
مستقل بسبب
القيود
المشددة على
وسائل الإعلام.
وقالت
السلطات
الإسرائيلية
إن 28 شخصاً قتلوا
في إسرائيل. وقال
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل
كاتس، في بيان
اليوم، إنه
أصدر توجيهات
للجيش بصياغة
خطة للحفاظ
على التفوق
الجوي على
إيران ومنعها
من تطوير
الأسلحة
النووية
وإنتاج الصواريخ
والتصدي
لدعمها
العمليات
المسلحة ضد إسرائيل.
قلق
أوروبي من
«التهميش»...
وإصرار على المفاوضات
لاتفاق جديد
مع طهران
ماكرون
لغروسي: من
المُلّح
استئناف
تفتيش المواقع
النووية
باريس:
ميشال
أبونجم/الشرق
الأوسط/27
حزيران/2025
يُجهد
الأوروبيون
في البحث عن
دور يمكنهم الاضطلاع
به في الملف
النووي
الإيراني،
فهم قلقون من
البقاء على
الهامش، في
حين تصول
الولايات
المتحدة
وتجول، سواء
من خلال استعراض
قوتها، عبر
تنفيذ ضربات
على المواقع
النووية
الإيرانية
الرئيسية
(فوردو،
أصفهان، نطنز)،
أو من خلال
فرض وقف
لإطلاق النار
بشكل مباشر،
ومن دون إشراك
الشركاء
الأوروبيين.
ويظهر تهميش
الحلفاء
الأوروبيين
أيضاً في استبعادهم
عن خطط واشنطن
في الخليج،
وعدم اطلاعهم
على مواعيد
الضربات
العسكرية
التي أقرتها
الإدارة
الأميركية.
والأسوأ من
ذلك، أن
الأوروبيين
أصيبوا
بالإحباط،
وفق ما أفاد
به مصدر دبلوماسي
أوروبي في
باريس، بعد أن
أقدمت واشنطن
على إرسال
طائراتها
القاذفة من
طراز «بي-2»، المحملة
بأكثر
القنابل
تدميراً في
العالم، وذلك
بعد 30 ساعة فقط
من انتهاء
اجتماع جنيف،
الذي عوَّل
عليه وزراء
الخارجية
الأوروبيون كثيراً،
وكان من
المفترض أن
يُعقد مع
نظيرهم الإيراني
في روما، وقد
عدّوه مدخلاً
مثالياً
للعودة إلى
الملف النووي
من الباب
العريض، واستعادة
الدور الذي
لعبوه منذ عام
2003، حين كانوا
المفاوضين
الأساسيين،
وصلة الوصل
بين طهران
وواشنطن. ومنذ
عودة دونالد
ترمب إلى
البيت الأبيض
في يناير
(كانون
الثاني)
الماضي، جرى إبعادهم
فعلياً عن
الملف، الذي
أصبح حكراً على
ستيف ويتكوف،
مبعوث الرئيس
الأميركي، والمقرّب
منه. ولم
يُسمع صوت
الأوروبيين
إلا مؤخراً،
في اجتماع
مجلس محافظي
الوكالة الدولية
للطاقة
الذرية في
فيينا، الذي
اختُتم ببيان
شديد اللهجة
ضد إيران،
يتهمها
بانتهاك التزاماتها
بموجب معاهدة
حظر انتشار
الأسلحة
النووية، وهو
البيان الذي
استخدمته
إسرائيل لتبرير
استهدافها
للبرنامج
النووي
الإيراني. وكان
وزير
الخارجية
الفرنسي، جان
نويل بارو،
الأكثر صراحة
عندما قال في
البرلمان،
يوم الاثنين
الماضي، إن
بلاده «لم تكن
على علم، ولم
تُشارك» في
الضربة
الأميركية.
ومنذ ما
قبل هذه
الضربة،
تبنّى
الأوروبيون الثلاثة
(فرنسا، بريطانيا،
ألمانيا)
السردية
الأميركية
حيال ما هو
مطلوب من
إيران، التي
تتمثل في 3
مطالب رئيسية:
أولاً، رفض
تخصيب
اليورانيوم
على الأراضي
الإيرانية،
وهو ما كان
مسموحاً به في
اتفاق عام 2015؛
حيث قَبِل
الأميركيون
والأوروبيون
آنذاك بأن
تُخصّب إيران
بنسبة لا
تتجاوز 3.67 في
المائة؛
ثانياً، منع
إيران من
امتلاك قنبلة
نووية بشكل
نهائي؛
وثالثاً،
ضرورة الحد من
القدرات
الصاروخية
والباليستية
الإيرانية،
إلى جانب
مطالبة طهران
بالكفّ عن
سياسة «زعزعة
الاستقرار» في
الإقليم، أي
وقف دعمها للأذرع
التابعة لها،
والمعروفة في
المنطقة.
وقد ذهب
الأوروبيون
-سواء
«الترويكا»
الأوروبية أو
الدول
الأخرى،
بالإضافة إلى
المفوضية الأوروبية-
إلى ما هو
أبعد من مجرد
تبني المطالب،
إذ امتنعوا عن
توجيه أي
انتقادات
للعملية العسكرية
الأميركية،
تماماً كما
امتنعوا سابقاً
عن انتقاد
إسرائيل أو
تحميلها
مسؤولية الهجمات
التي استهدفت
إيران، سواء
مواقعها أو
علماؤها
النوويون؛ بل
إن المستشار
الألماني،
فريدريش
ميرتس، لم
يتردد في
القول إن إسرائيل
«تقوم بالعمل
الوسخ»
بالنيابة عن
الأوروبيين،
في حين أشار
الرئيس
الفرنسي إلى
أن نتائج
الضربات
الإسرائيلية
والأميركية
تصبُّ في «خانة
الأهداف» التي
يسعى
الأوروبيون
لتحقيقها
فيما يتعلق
بـ«النووي
الإيراني».
وفُتح
فصل جديد، بعد
أن نجح ترمب
في فرض وقف للأعمال
العدائية بين
طهران وتل
أبيب، مستعيناً
بوساطة كل من
قطر وسلطنة
عمان. وسارع
الأوروبيون،
الثلاثاء،
إلى الترحيب
بهذه الخطوة؛
حيث تداعى
قادة
«الترويكا»
الأوروبية
إلى اجتماع
عُقد في
لاهاي، على
هامش القمة
الأطلسية،
لوضع خطة تحرك
للمرحلة
التالية لما
بعد وقف
القتال. وصدر
عن مكتب رئيس
الوزراء
البريطاني،
كير ستارمر،
بيان مقتضب
جاء فيه أن
القادة
الثلاثة (ستارمر،
وماكرون،
وميرتس)
«ناقشوا الوضع
المتقلب في
الشرق
الأوسط... واتفقوا
على أن الوقت
قد حان
للدبلوماسية،
وأن على إيران
أن تجلس إلى
طاولة
المفاوضات»،
وقد حرص القادة
الثلاثة على
تجهيل الجهة
التي يُفترض أن
تتفاوض معها
إيران. ومرة
أخرى، لم
يتأخر ترمب،
الذي شارك في
القمة
الأطلسية
وحصل على ما أراده
من
الأوروبيين
فيما يخصّ
المخصصات
الدفاعية، في
تأكيد أن
اجتماعات
«ستُعقد مع
الإيرانيين
الأسبوع
المقبل».
وبطبيعة
الحال، كان
يقصد أن
المباحثات
ستُجرى عبر
ممثله الخاص،
ستيف ويتكوف،
وحتى الآن، لم
يصدر أي تأكيد
من طهران، كما
لم ترد أي
تفاصيل
إضافية من
واشنطن بشأن
موعد
الاجتماع أو
مكان انعقاده.
العودة
إلى أحضان
الدبلوماسية
ما صدر
جماعياً عن
«الترويكا»
الأوروبية،
صدر أيضاً
بشكل فردي عن
قادتها. وكان
الرئيس الفرنسي
إيمانويل
ماكرون
الأكثر
نشاطاً، إذ
اجتمع مع
رافاييل
غروسي، مدير
الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية،
وأجرى اتصالاً
برئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
كما تشاور مع
نظرائه في
الاتحاد
الأوروبي
والحلف الأطلسي،
حاملاً رسائل
متشابهة يمكن
اختصارها بالدعوة
إلى العودة
إلى طاولة
المفاوضات.
وقد وجّه
ماكرون 3
رسائل رئيسية
إلى بنيامين
نتنياهو:
أولاً، أن
فرنسا «تتشارك
مع إسرائيل
الهدف نفسه:
لا سلاح
نووياً
لإيران على
الإطلاق»؛
وثانياً،
ضرورة احترام
جميع الأطراف
للهدنة القائمة؛
وثالثاً،
أهمية العودة
إلى طاولة المفاوضات
لمناقشة
الملفين
النووي
والباليستي،
«لأن أمن
إسرائيل
وسائر بلدان
المنطقة مرتبط
بهما». وعقب
اجتماعه
بغروسي، غرّد
ماكرون داعياً
«الوكالة
الذرية» إلى
«استئناف
مهمتها في إيران»،
مؤكداً
التزام فرنسا
بالوكالة
الأممية التي
وصف دورها
بـ«الأساسي
للسلامة
والأمن النوويين».
وأضاف ماكرون
أنّ «من
المُلّح» استئناف
عمليات
التفتيش في
المواقع
النووية الإيرانية،
في موقف ينسجم
مع دعوات
غروسي اليومية
بهذا الشأن.
وتكتسب هذه
الرسالة
أهمية خاصة،
كونها جاءت
بعد تصويت
البرلمان
الإيراني على
قرار يقضي
بـ«تعليق»
التعاون مع
الوكالة التي
تتهمها طهران
بـ«تقديم
المساعدة»
لأولئك الذين
نفّذوا هجمات
على منشآتها
النووية. وفي
السياق نفسه،
دعا وزير
الخارجية
الألماني،
يوهان
فاديفول،
الخميس،
إيران إلى عدم
تعليق
تعاونها مع
الوكالة،
عادّاً أن
خطوة مثل هذه
ستكون «إشارة
سيئة جداً».
أما المتحدث
باسم الخارجية
الفرنسية،
كريستوف لو
موان، فقد أعرب
عن أمل باريس
بأن «تستأنف
إيران مسار
الحوار من دون
تأخير، بهدف
التوصل إلى حل
دبلوماسي
متين، قابل
للتحقق،
ودائم،
يُعالج المخاوف
المشروعة
للمجتمع
الدولي بشأن
برنامجها النووي».
وتؤكد برلين،
على لسان
فاديفول، أن
أوروبا لا
تزال قادرة
على لعب دور
مهم في هذا
الصراع، وأن
لدى
الأوروبيين
«مكانة قوية»
تتيح لهم ذلك.
ويستند
فاديفول في
حجّته إلى طلب
أميركي صدر
الأسبوع
الماضي -أي
قبل الضربات
الجوية
الأميركية-
يدعو
الأوروبيين
إلى «البقاء
على تواصل
ومواصلة
الحوار». كما
أشار إلى أن إيران
أعلنت حينها
استعدادها
للتفاوض فقط مع
الأوروبيين،
وهو ما وصفه
بـ«الإشارة
الجيدة
بالنسبة
إلينا». لكن
هذا الموقف،
كما يقول فاديفول،
كان صالحاً
الأسبوع
الماضي، أما اليوم،
فقد فقد
فاعليته بعد
إعلان ترمب عن
اجتماع قريب
مع
الإيرانيين،
بعيداً عن
الأوروبيين.
ماذا بقي
للـ«ترويكا»
من أوراق
ضاغطة؟
في حقيقة
الأمر، تبدو
«الترويكا»
الأوروبية مستبعدة
من مجريات
الملف النووي
الإيراني، وحراكها
حتى الآن «لا
يقدّم ولا
يؤخر»، حسب
تعبير دبلوماسيين
في باريس. وقد
عبَّر الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
عن هذا
التوجّه
صراحة، حين
تساءل في
مؤتمره
الصحافي في
لاهاي عن جدوى
توقيع اتفاق
جديد،
عادّاً، على
ما يبدو، أن
الحاجة إليه
انتفت بعد
«تدمير»
البرنامج
النووي الإيراني؛
وهو تقييم لا
يزال موضع جدل
حاد داخل
الولايات
المتحدة
وخارجها. من
جانبه، أدلى
المرشد
الإيراني على
خامنئي،
الخميس، بتصريح
أعلن فيه أن
بلاده
«انتصرت» في
المواجهة مع
الولايات
المتحدة
وإسرائيل،
مشيراً إلى أن
الضربات
الأميركية
على المواقع
النووية الثلاثة
«لم تكن ذات
تأثير كبير»
على البرنامج
النووي
الإيراني.
والثابت، حسب
مصادر
أوروبية في باريس،
أن ترمب هو
«سيد اللعبة»،
وهو إلى حد بعيد
«الآمر
الناهي»،
وأبرز دليل
على ذلك،
قدرته على
إلزام رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
بإعادة
الطائرة التي
كانت متجهة
لقصف مواقع في
إيران مباشرة
بعد إعلان
الهدنة. وفي
هذا السياق،
نقلت صحيفة
«لو موند» عن ماكرون
قوله: «لديّ
قناعة بأنه
عندما يتم
اللجوء إلى
السلاح ولا
نشارك فيه،
يتولّد شعور
بالتهميش،
لكنني مؤمن
بأنه إذا كنا
ثابتين في مواقفنا،
فإننا
الرابحون
استراتيجياً
وعلى المدى
الطويل».
الواضح اليوم
أن خروج
«الترويكا»
الأوروبية عن
الخط
الأميركي ليس
مطروحاً،
خاصة في ظل
إحكام واشنطن
قبضتها على
خيوط اللعبة؛
إلا أن ورقة
واحدة لا تزال
بيد الأوروبيين،
وقد تُعيدهم،
ولو جزئياً،
إلى طاولة التأثير:
تفعيل آلية
«سناب باك»
المنصوص عليها
في القرار
الدولي رقم «2231»
الصادر عام 2015،
والتي تتيح
إعادة فرض
العقوبات
الدولية على
إيران. وباختصار،
يمكن
للأوروبيين،
في حال إحالة
الملف النووي
الإيراني إلى
مجلس الأمن،
طلب تفعيل هذه
الآلية، ما
يؤدي
تلقائياً إلى
إعادة فرض 6
مجموعات من
العقوبات
التي سبق أن
فُرضت على
إيران. وبما
أن الولايات
المتحدة
انسحبت من
الاتفاق
النووي في 2018،
فإنها فقدت حق
تفعيل
الآلية، ما
يجعلها بحاجة
إلى الشركاء
الأوروبيين
في هذه
المرحلة. في
المقابل، قد
تجد إيران
نفسها مضطرة
للتقرب من
الأوروبيين
وطلب إشراكهم
في
المفاوضات،
لتجنّب الانفراد
الأميركي في
إدارتها. وقد
قال ماكرون في
هذا السياق:
«لدينا جدول
زمني واضح،
ويجب اتخاذ
قرارات حاسمة
بحلول الصيف». هل
سيتحقق هذا
السيناريو؟ الجواب
سيظهر في قادم
الأيام، على
أن تتضح
الصورة قبل
نهاية شهر
أكتوبر (تشرين
الأول)
المقبل، وهو
الموعد الذي
ينتهي فيه
العمل
بالاتفاق
النووي لعام 2015.
المرجع
السيد علي
السيستاني
يجدد الدعوة
إلى «حصر
السلاح بيد
الدولة»
جنوبية/27 حزيران/2025
شدد ممثل
السيستاني
على ضرورة
«تصحيح المسار
وتدارك ما
فات، ومنع
التدخلات
الخارجية بمختلف
وجوهها»،
داعياً إلى
«حصر السلاح
بيد الدولة
ومكافحة
الفساد».
جددتْ مرجعية
علي السيستاني
في النجف
بالعراق
دعوتها إلى
«حصر السلاح
بيد الدولة»،
في أول موقف
بعد إعلان وقف
النار بين
إيران
وإسرائيل،
التي كادت أن
تجر فصائل
عراقية إلى
الانخراط في
التصعيد. وقال
ممثل
السيستاني في
كربلاء، مساء
الخميس، إن «العراق
ليس بمنأى عن
الأحداث التي
تمر بها المنطقة،
بعد معركة بين
جبهة الحق
والعدالة وجبهة
الظلم
والطغيان»،
مشيراً إلى أن
«الظروف الحالية
التي تمر بها
المنطقة
بالغة
الخطورة». وتابع
رجل الدين عبد
المهدي
الكربلائي:
«الشعب
العراقي ليس
بمنأى عن
تداعيات
الصراع القائم
في المنطقة،
وعلى
العراقيين
التسلح بالوعي
والبصيرة،
وندعو إلى
بناء البلد
على أسس
صحيحة». وخاطب
الكربلائي
المسؤولين
الحكوميين
والسياسيين
قائلاً:
«اتقوا الله
وراعوا مصلحة
البلد
والشعب، ويجب
الحفاظ على
المكتسبات
بكل قوة وعدم
الرجوع إلى
الوراء رغم
الإخفاقات
والسلبيات
المتراكمة». وشدد ممثل
السيستاني
على ضرورة
«تصحيح المسار
وتدارك ما
فات، ومنع
التدخلات
الخارجية بمختلف
وجوهها»،
داعياً إلى
«حصر السلاح
بيد الدولة
ومكافحة
الفساد».
وجاءت دعوة
حصر السلاح بيد
الدولة بعد
نحو 9 سنوات
على آخر خطبة
للمرجعية قبل
أن تغلق
أبوابها أمام
السياسيين
العراقيين،
كما أنها
المرة
الثانية التي
تبادر فيها
لإعلان موقف
واضح خلال
الحرب بين
إسرائيل
وإيران. وكان مكتب
السيستاني
حذر من
تداعيات
خطيرة يمكن أن
يترتب عليها
استهداف
المرشد
الإيراني علي خامنئي.
وبشأن دعوة
حصر السلاح،
عدَّ الباحث في
الشأن
السياسي غالب
الدعمي أن
«موقف المرجعية
الأخير يرتقي
إلى الفتوى
حيث إن ممثلها
عبد المهدي
الكربلائي
أكد على تسليم
السلاح ومكافحة
الفساد
وإدراك
المخاطر».
وقال الدعمي
لصحيفة «الشرق
الأوسط»، إن
«دعوة
المرجعية إلى
حصر السلاح
تؤشر إلى أن
وضع المنطقة
خطير ويقترب
من ذروة
الصراع».في
غضون ذلك،
عدَّ مقربون
من الحكومة
أنها نجحت في
تجاوز
تداعيات الحرب.
وقال
المستشار
الحكومي
إبراهيم
الصميدعي، في
لقاء متلفز،
إنه تواصل
خلال الحرب مع
رئيس الوزراء
محمد شياع
السوداني
و«أبلغه التزام
الفصائل
المسلحة
بتوجيهات
الدولة». وقال
الصميدعي:
«خطاب الفصائل
ركّز على عدم
جدوى التدخل
بالنظر إلى
قوة طرفي
الحرب»، وأكد
أن «العراق
نجا للمرة
الثالثة أو
الرابعة بفضل
الحكمة
والإدارة».
وأشار
الصميدعي إلى
أن «النأي بالنفس
عن الحرب لا
يعني تنازل
بغداد عن المواقف
المبدئية في
إدانة
العدوان
والتنديد بإرسال
رسائل إلى
المنظمات
الدولية». وكان
رئيس الحكومة
العراقية قد
دافع عن أداء
السلطات
المعنية خلال
الحرب بين
إيران
وإسرائيل،
مشدداً على
أنها «لن
تتهاون مع أي
عمل داخلي أو
خارجي كان
ليضر بأمن
البلاد».كانت
الحكومة وأحزاب
حاكمة
استنكرت
«الهجمات
الإسرائيلية
ضد إيران»،
فيما لوحت
فصائل
باستهداف
مصالح أميركية
في حال تدخلت
واشنطن في
الحرب، وهو ما
حدث بالفعل
عبر مهاجمة
منشآت نووية
إيرانية، دون
أن تظهر
الجماعات
العراقية رد
الفعل الذي
لوحت به.
وزير الدفاع
الإسرائيلي:
وجّهت الجيش
بإعداد خطة تنفيذية
ضد إيران
تل أبيب/الشرق
الأوسط/27
حزيران/2025
قال وزير
الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل
كاتس، الجمعة،
إنه أصدر
تعليماته
للجيش بإعداد
خطة تنفيذية
ضد إيران عقب
حربهما
الجوية التي استمرت
12 يوماً. وأضاف
كاتس، في
بيان، أن
الخطة «تشمل
الحفاظ على
تفوق إسرائيل
الجوي ومنع
(طهران من
إحراز) تقدم
نووي وإنتاج
الصواريخ
والرد على
إيران لدعمها
الأنشطة
الإرهابية
المعادية
لإسرائيل»،
وفقاً لوكالة
«رويترز».
«هدنة
غزة»: حديث
عن «صفقة كبرى»
ومخاوف من
فجوات
التفاصيل
«الخارجية
المصرية» أكدت
لـ«الشرق
الأوسط» على
مساعي
الوسطاء لوقف
النار
تتواصل
جهود الوسطاء
لوقف إطلاق
النار في قطاع
غزة، مع
تسريبات إسرائيلية
عن احتمال طرح
صفقة، وصفت
بـ«الكبرى»،
تشمل إنهاء
الحرب، وسط
«مخاوف من
فشلها»، خاصة
مع حديث قيادي
بـ«حماس» عن أن
إسرائيل بدعم أميركي
«تريد هندسة
حلّ لاستمرار
الاحتلال والتهجير».
تلك التطورات
التي تشهد
جهوداً مكثفة
من الوسطاء،
بحسب تأكيدات
مصرية، لا تحمل
في الأفق
القريب، وفق
خبير فلسطيني
تحدث إلى
«الشرق
الأوسط»، سوى
اتفاق هدنة
جزئي، وليس
شاملاً،
باعتبار أن
الأخير ضمن
ترتيبات تخصّ
المنطقة كلها
وترتيب
الداخل
الإسرائيلي،
وبالتالي ليس
وقتها
الحالي،
مشيراً إلى أن
الضغوط
الأميركية
ستدفع في
اتجاه صفقة
جزئية قريباً
بالتعاون مع
الوسطاء.
وأفادت وزارة الخارجية
المصرية، في
بيان صحافي،
الجمعة، بأن
الوزير بدر
عبد العاطي،
ونظيره
الفرنسي، جان
نويل بارو،
أكدا خلال
اتصال هاتفي
«أهمية
استئناف وقف
إطلاق النار
في غزة»،
لافتة إلى أن
الوزير
المصري
استعرض
«الجهود
الحثيثة التي
تضطلع بها مصر
وقطر
والولايات
المتحدة لسرعة
التوصل إلى
وقف إطلاق
النار في غزة
وضمان استدامته».
تأتي تلك
التأكيدات
المصرية بشأن
مساعي
الوسطاء،
غداة نقل
الموقع
الأميركي «أكسيوس»
عن مصادر لم
يسمّها بأن
«الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
يريد وقفاً
لإطلاق النار
في غزة،
واتفاقاً
للإفراج عن
المحتجزين
بأقرب وقت
ممكن». وكانت
«تايمز أوف
إسرائيل»،
أشارت،
الأربعاء،
إلى لقاء بين
بشارة بحبح،
رجل الأعمال
الأميركي
الفلسطيني
المقرب من
ترمب،
والقيادي في
«حماس»، غازي
حمد،
بالقاهرة،
وأفادت
«القناة
السابعة»
الإسرائيلية
بأن هناك جهوداً
مصرية - قطرية
مكثفة للتوصل
إلى اتفاق
لوقف إطلاق
النار في غزة،
موضحة أن
القاهرة
والدوحة
تعدَّان
مقترحات
جديدة ستُطرح
على الطرفين
في الأيام
المقبلة. وعن
جهود
القاهرة، قال
متحدث
«الخارجية
المصرية»،
السفير تميم
خلاف، في
تصريحات خاصة
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
«مصر تضطلع
بجهود حثيثة
للعمل على
استعادة وقف
إطلاق النار
في قطاع غزة،
واستئناف
إدخال المساعدات
الإنسانية
للقطاع،
وفقاً
للمعايير الدولية»،
مؤكداً أن
«مصر تعكف على
تكثيف جهود الوساطة،
بالتعاون مع
شركائها في
قطر والولايات
المتحدة
الأميركية،
من أجل الوصول
لاتفاق يفضى
إلى وقف دائم
لإطلاق
النار، يؤدي
إلى إنهاء
المعاناة
الإنسانية
التي يواجهها
الفلسطينيون
في قطاع غزة».
وأوضح
خلاف أن
«التوصل إلى
وقف لإطلاق
النار سيمهد
مواصلة
الاستعدادات
للإعداد
لمؤتمر إعادة
إعمار قطاع
غزة، المقرر
أن تستضيفه
مصر بالتعاون
مع الأمم
المتحدة
والحكومة
الفلسطينية».
لكن ترمب
لا يريد وقفاً
مؤقتاً
لإطلاق النار في
غزة في الوقت
الحالي، بحسب
ما ذكرته
«هيئة البثّ
الإسرائيلية»،
الخميس، بل
«التحرك نحو صفقة
كبرى» تشمل
إنهاء الحرب
في غزة وإطلاق
سراح الرهائن
وإحراز تقدم
في العلاقات
مع الدول
العربية
وإسرائيل،
فيما كشفت
صحيفة
«إسرائيل
اليوم» عن «ضغوط
رئاسية
أميركية
كبيرة على
رئيس الوزراء
نتنياهو
لإنهاء الحرب
في غزة»،
معربة عن
مخاوف من «فشل
تلك الخطة
الطموحة». وتشير
الصحيفة
الإسرائيلية
إلى بنود من
تلك الخطة؛
منها إنهاء
الأعمال
العدائية في
غزة خلال
أسبوعين، ونفي
قيادة «حماس»
المتبقية إلى
دول أخرى،
بينما ينال
الرهائن
الإسرائيليون
حريتهم، وستستقبل
دول عديدة حول
العالم
أعداداً من
سكان غزة
الساعين
للهجرة،
وإعلان
إسرائيل عن
استعدادها
لحلّ النزاع
الفلسطيني
مستقبلاً، بموجب
مفهوم
«الدولتين»،
بشرط إصلاح
السلطة
الفلسطينية. في
المقابل،
أكّد مسؤول
العلاقات
الخارجية،
عضو المكتب
السياسي
لحركة «حماس»،
باسم نعيم، في
حديث لهيئة
الإذاعة
البريطانية
«بي بي سي»،
أنهم «في (حماس)
جاهزون
للتفاوض على
أساس تحقيق
مطالب
الحركة، وفي
مقدمتها ضمان
وقف إطلاق نار
مؤقت، يؤدي
إلى وقف
الحرب». وبرأي نعيم،
فإن «إسرائيل
مدعومة من
الإدارة
الأميركية
تريد هندسة
حلّ يحقق
استمرار
الاحتلال والسيطرة»،
مؤكداً أن
«هذا التوجه
مرفوض، ولن تُشرعِن
الحركة
احتلال
القطاع
واستمرار مخططات
السيطرة
والتحكم
والتهجير».
ولفت نعيم إلى
أنه «يتعين
العودة إلى ما
كانت عليه
الأوضاع قبل
عدول إسرائيل
عن الهدنة
التي كانت
سارية حتى
بداية مارس
(آذار)
الماضي، بما
يضمن فتح المعابر
وإدخال
المساعدات
الإنسانية،
حسب البروتوكول
الإنساني
المتفق عليه،
برعاية الوسطاء
وشهادة
المجتمع
الدولي».
وبرأي الخبير
الفلسطيني،
الدكتور عبد
المهدي
مطاوع، فإن هذا
الطرح
الأميركي
المثار يؤكد
أن هناك ترتيبات
أميركية
جارية
للمنطقة، وفي
إطارها غزة
والشأن
الداخلي
الإسرائيلي،
الذي قد يتجه لانتخابات
مبكرة،
مشيراً إلى أن
هذه الترتيبات
تأخذ وقتاً،
لكن الأقرب
حالياً أن
نشهد اتفاقاً
جزئياً قد
يتوسع لاحقاً
لاتفاق شامل
بضغوط أميركية.
وعن موقف
«حماس»، يرى
مطاوع أنها
«منفصلة عن
الواقع، ولا
تدرك أن الأمر
تجاوزها، وأقصى
ما يمكن أن
تقدمه هو
الموافقة على
اتفاق جزئي،
أو أي اتفاق
تطرحه
الإدارة
الأميركية،
خاصة أن الأمر
بات أكثر
تعقيداً أكثر
من السابق»،
مشيراً إلى أن
«موقف (حماس) قد
يُفشل الصفقة
الكبرى، وليس
الاتفاق
الجزئي فقط».
«عملية
نارنيا»
و«الزفاف
الأحمر»... كيف
خدع نتنياهو
وترمب
الإيرانيين
بـ«خيال
هوليوودي»؟
إسرائيل
خشيت الفشل...
و«خطأ» حكَم
على المسؤولين
الإيرانيين
بالموت
واشنطن/الشرق
الأوسط/27
حزيران/2025
في منتصف
ليل 13 يونيو
(حزيران)،
تجمع جنرالات
إسرائيل في
مخبأ تحت مقر
سلاح الجو
الإسرائيلي،
وشاهدوا
الطائرات وهي
تهبط على
طهران في عملية
أطلقوا عليها
اسم «الزفاف
الأحمر». وبعد
ساعات، وعلى
بُعد 1000 ميل (نحو
1609 كيلومترات)،
لقي كبار القادة
العسكريين
الإيرانيين
حتفهم، فيما
وصفه تقرير
لصحيفة «وول
ستريت جورنال»
بأنه «مذبحة جماعية»
وشبهه بمشهد
الزفاف
الشهير في
مسلسل «غايم
أوف
ثرونز».وسلط
تقرير لصحيفة
«وول ستريت
جورنال» الضوء
على الهجوم
الإسرائيلي
على إيران وسط
خشيتها من عدم
النجاح في
أداء المهمة،
مستنداً إلى
مقابلات مع 18
مسؤولاً
أمنياً
إسرائيلياً
وأميركياً
حالياً
وسابقاً. ووفق
التقرير،
أثار الجمع
بين
المعلومات
الاستخباراتية
والدقة
العسكرية،
الذي مكّن من
تنفيذ
الهجوم، دهشة
العالم. لكنه
لم يكن النجاح
الوحيد غير
المتوقَّع في
بداية الحرب
الإسرائيلية
على إيران،
التي استمرت 12
يوماً. ولفت
التقرير إلى
أنه «في جزء
محوري من
الهجوم
الأولي، الذي
عدّ خيالياً
إلى حد أن
مخططيه
أطلقوا عليه
اسم (عملية
نارنيا)
تيَمُّناً
بسلسلة الروايات
الشهيرة
للكاتب سي إس
لويس، التي
تدور بالكامل
في عالم
خيالي، تمكّن
المنفذون من
اغتيال تسعة
من أبرز
العلماء
النوويين الإيرانيين
بشكل شبه
متزامن داخل
منازلهم في العاصمة
طهران». وأشار
إلى أن تنفيذ
الهجمات
الإسرائيلية
تطلَّب حيلاً
مُعقدة لضمان
المفاجأة،
لكنها «في
اللحظة
الأخيرة،
كادت تنهار»،
وفق ما ذكر. لكن
لا تزال هناك
تساؤلات حول
ما إذا كانت
إسرائيل،
التي تلقت
لاحقاً
مساعدة بضربة
جوية ضخمة على
المواقع
النووية
الإيرانية من
الولايات
المتحدة، قد
حققت أهدافها الحربية
حقاً. وبحسب
«وول ستريت
جورنال»، فهناك
تقارير
متضاربة حول
الأضرار التي
لحقت بالمواقع
النووية، ولم
يُحسم بعد ما
إذا كانت إسرائيل
والولايات
المتحدة
قادرتين على
منع إيران من
إعادة بناء ما
دُمّر. ومع
ذلك، أكد
التقرير أنه
«حتى بعض
المسؤولين الإسرائيليين
فوجئوا
بكيفية نجاح
خططهم، التي
يعود تاريخ
بعضها إلى
أكثر من عقد
من الزمان».
وقال اللواء
عوديد
باسيوك، رئيس
مديرية العمليات
العسكرية
الإسرائيلية
والمهندس
الرئيسي
للعملية: «عندما
بدأنا
التخطيط لهذا
الأمر
بالتفصيل، كان
من الصعب جداً
معرفة ما إذا
كان سينجح».
ورأى
التقرير أن
إسرائيل «خاضت
مخاطرة جسيمة»
عند تنفيذ
الهجوم، إذ
كانت أمام
خيارين: إما أن
تُصيب
أهدافها
البشرية دفعة
واحدة، أو أن
تُخفق وتمنح
طهران فرصة
لتشتيت
العناصر المستهدَفة.
وفي حال تشتت
تلك الأهداف،
كان الرد الإيراني
سيأتي أشد
قسوة، فيما
كانت الطموحات
النووية
لطهران ستبقى
على حالها. ووفق
التقرير،
لولا أن
الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب استلهم
من النجاح
الإسرائيلي
المبكر في
الهجوم ليأمر
بقصف مواقع
نووية
إيرانية، لما
كان من الواضح
كيف كانت
إسرائيل
ستحقق
أهدافها. ومع
ذلك، ورغم ما
تكبدته من
خسائر، لا
تزال إيران
تملك القدرة
على التعافي،
وقد تعود أكثر
إصراراً من أي
وقت مضى على
امتلاك سلاح
نووي. وذكر
التقرير أن
أصول العملية
تعود إلى
منتصف التسعينات،
عندما رصدت
المخابرات
الإسرائيلية
لأول مرة ما
عدّته
«محاولات
إيرانية
ناشئة لبناء
برنامج أسلحة
نووية». وقال:
«بدأت المخابرات
الإسرائيلية
في بناء شبكة
واسعة من العملاء
داخل إيران
لتسهيل حملة
تخريب، شملت التسبب
في انفجارين
في أحد مواقع
التخصيب الرئيسية
في إيران
واغتيال بعض
العلماء».
وأضاف: «لكن
المسؤولين
الإسرائيليين
قرروا في النهاية
أن هذه
الأنشطة غير
كافية، وأنهم
سيحتاجون في
نهاية المطاف
إلى تدمير
البرنامج
النووي
الإيراني،
وتدمير
العقول
المدبرة
للأنشطة النووية
الإيرانية،
جواً». وتابع:
«سيكون القيام
بذلك بالغ
الصعوبة. فالمواقع
التي ستحتاج
إسرائيل
لضربها تبعد
أكثر من 1000 ميل
عن أرضها؛ إذ
تعيّن على
الطيارين أن
يتعلموا
الطيران
بتشكيلات تضم
ما بين ست إلى
عشر طائرات
حول طائرة
تزويد واحدة
بالوقود،
يتناوبون
خلالها على
التزود
بالوقود عدة
مرات خلال
الرحلة. كما
كان عليهم
إتقان تموضع
طائراتهم
بدقة متناهية،
بحيث تُطلق
صواريخهم
لتصيب
أهدافها بفارق
زمني لا
يتجاوز 15 إلى 20
ثانية بين كل
ضربة وأخرى،
وذلك لتحقيق
أقصى قدر من
الفاعلية». «ولم
يكن هذا
التدريب
ممكناً في
دولة صغيرة
كإسرائيل» وفق
التقرير.. .وفي
«عام 2008، وفي إطار
ما كان يسمى
عملية
«إسبرطى»، طار
أكثر من 100 طائرة
إسرائيلية من
طراز F-15 وF-16
على بعد أكثر
من 1000 ميل إلى
اليونان،
واختبرت قدرتهم
على الطيران
بعيداً بما
يكفي لضرب المنشآت
النووية
الإيرانية». وأضاف:
«تمكنت
إسرائيل من
اختبار
قدراتها في
مجال الطائرات
المقاتلة
بعيدة المدى
بشكل أكبر
عندما استهدفت
المتمردين
الحوثيين في
اليمن خلال العام
الماضي. كما
دمرت النظام
الإيراني،
أكثر أنظمة
الدفاع الجوي
تطوراً، وهي
أنظمة إس - 300 الروسية
بهجمات في
أبريل (نيسان)
وأكتوبر (تشرين
الأول) 2024». وتابع:
«واصل
المخططون
العسكريون
الإسرائيليون
التخطيط
لهجوم، بما في
ذلك حرب
متعددة الجبهات
مع وكلاء
إيران: (حماس)
في غزة، و(حزب
الله) في
لبنان. وكان
هناك أيضاً لغز
التحليق فوق
سوريا، التي
كانت آنذاك
خاضعة للنفوذ
الإيراني». وأشار
إلى أنه خلال
حرب غزة، أمضت
إسرائيل ما
يقرب من العامين
الماضيين في
سحق «حماس»،
كما أضعفت
«حزب الله»
بشدة خلال حرب
لبنان، العام
الماضي.
لاحقاً أطاحت
المعارضة
السورية
بالحكومة
السورية،
وأسست حكومة
مناهضة
لإيران، مما
مهَّد الطريق
للطائرات
الإسرائيلية
لعبور المجال
الجوي للبلاد
من دون عوائق. وأضاف:
«بحلول ذلك
الوقت، كانت
شبكات التجسس
الإسرائيلية
داخل إيران
واسعة بما
يكفي لتتبع
حركة قادتها
العسكريين
وإنشاء قواعد
للطائرات من
دون طيار داخل
البلاد يمكن
أن تلعب دوراً
حاسماً في
تدمير أنظمة
الدفاع الجوي
الإيرانية
خلال الهجوم». وقال
التقرير: «مع
وجود كل هذه
العناصر في
مكانها،
تكثفت خطط
الهجوم».
«عملية
نارنيا»
وبحسب
التقرير، مما
زاد من إلحاح
الموقف شعورٌ
في إسرائيل
بأن إيران
بدأت تخصيب
اليورانيوم
إلى مستويات
تجعلها على
بُعد أشهر فقط
من صنع قنبلة
نووية، إذا
أرادت ذلك.
وتابع: «خشية أن
تكون قد خسرت
بالفعل
معركتها لوقف
تخصيب اليورانيوم
الإيراني،
أطلقت
إسرائيل
عملية تهدف
إلى تصفية
العلماء
الإيرانيين
الذين يمكن أن
يساعدوا
بلادهم في
استخدام ذلك
الوقود
النووي لصنع
سلاح نووي،
حتى في حال
تسببت الهجمات
الإسرائيلية
في تدمير أو
تعطيل المنشآت
النووية».
ووصف التقرير
هذه المهمة
بأنها «بالغة
الجرأة»،
وأشار إلى أن
المهمة «بدت
للوهلة الأولى
أشبه
بالخيال،
وأُطلق عليها
اسم (عملية نارنيا)».
وروى أنه، في
نوفمبر (تشرين
الثاني) 2024،
جمعت القيادة
العسكرية
الإسرائيلية
نحو 120 من
مسؤولي
الاستخبارات
والقوات الجوية
لتحديد
الأهداف
والأشخاص
الذين سيكونون
في مرمى
النيران عند
انطلاق
العمليات العسكرية.
وفي نهاية
المؤتمر،
وُضعت قائمة
تضم أكثر من 250
هدفاً، شملت
العلماء
الذين كانت
إسرائيل تسعى
لتصفيتهم،
والمنشآت
النووية، ومنصات
إطلاق
الصواريخ
الإيرانية،
إضافة إلى عدد
من كبار
القادة
العسكريين
الإيرانيين،
بحسب التقرير.
وشرح أنه كان
من أولويات
الخطة أيضاً
ضمان التفوق
الجوي منذ
اللحظة
الأولى، بهدف
تمهيد الطريق
أمام
المقاتلات
الإسرائيلية
لمواصلة
القصف المكثف
على قائمة
الأهداف
الطويلة على
مدار 12 يوماً
متواصلاً.
وبهذا الهدف، قام
المسؤولون
الإسرائيليون
بتقاطع آلاف المصادر
الاستخباراتية
لرسم خريطة
شاملة لمنظومات
الدفاع الجوي
الإيرانية.
وتابع: «تم إشراك
جهاز
الموساد، حيث
عمل عملاؤه
لأشهر على تهريب
مكونات مئات
الطائرات
المُسيّرة
الصغيرة
المزوّدة
بالمتفجرات
داخل حقائب
سفر وشاحنات وحاويات
شحن، إلى جانب
ذخائر يمكن
إطلاقها عن بُعد
من منصات غير
مأهولة.
وانتشرت فرق
صغيرة مزوّدة
بهذا العتاد
قرب مواقع
الدفاع الجوي
الإيرانية
ومنصات إطلاق
الصواريخ،
استعداداً
لتدميرها
بمجرد بدء
الهجوم
الإسرائيلي». وفي
المراحل
الأولى من
الهجوم،
أطلقت
إسرائيل أيضاً
طائرات
مسيّرة أكبر
حجماً من
أراضيها. وتم،
في الليلة
التي سبقت
الهجوم،
اختبار قدرات بعض
هذه الطائرات
على تنفيذ
مهام طويلة
المدى، للمرة
الأولى،
وفقاً لما
أفاد به مصدر
مطلع على
العملية.
في 9 يونيو
(حزيران)،
اتخذ نتنياهو
ومستشاروه العسكريون
القرار
النهائي في
بشن هجوم بعد
أربعة أيام،
وفقاً لمسؤول
أمني
إسرائيلي.
وبحسب
المسؤول، كان
فريق نتنياهو
يعلم أنه
سيتعين عليه
إخفاء خططه
لضمان عدم
اتخاذ
الإيرانيين
إجراءات
احترازية،
مثل تفريق
علمائهم
وقادتهم
العسكريين.
وأعلن مكتب
نتنياهو أنه
سيأخذ إجازة
من العمل
قريباً لقضاء
عطلة نهاية
أسبوع، يليها
حفل زفاف ابنه
الأكبر
أفنير، يوم
الاثنين 16
يونيو
(حزيران). وصرح
رئيس الوزراء
لاحقاً بأن
أياً من
الحاضرين (بمن
فيهم أفنير أو
سارة زوجة
نتنياهو) لم
يكن على علم
بأن رئيس
الوزراء يخطط
لتأجيل الزفاف.
وتابع
نتنياهو
حياته
كالمعتاد،
حتى لا يدري
الإيرانيون. في
غضون ذلك،
سرّب مسؤولون
إسرائيليون
تقارير إلى
وسائل
الإعلام تشير
إلى وجود خلاف
بين نتنياهو
وترمب حول شن
هجوم. تضمنت
التسريبات تفاصيل
مكالمة
هاتفية بين
نتنياهو
وترمب قبل
أربعة أيام من
بدء العملية؛
حيث أبلغ ترمب
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
برغبته في أن
تأخذ
الدبلوماسية
مجراها قبل اللجوء
إلى الخيارات
العسكرية. في
يوم الهجمات،
صرّح ترمب
للصحافيين
بأن الولايات
المتحدة
وإيران
«قريبتان
نسبياً من
التوصل إلى
اتفاق»، وأنه
لا يريد «تدخل
الإسرائيليين».
كما صرّح
مسؤولون
إسرائيليون
للصحافيين
بهجوم وشيك،
لكنهم
سينتظرون
معرفة
النتيجة
النهائية للجولة
السادسة من
المحادثات
النووية بين
واشنطن
وطهران
المقرر عقدها
يوم الأحد.وفي
الواقع، كان
الجنرالات يُجرون
استعدادات
اللحظة
الأخيرة
للهجوم، وفق
ما كشف
التقرير. وقال
مسؤول أمني
مُطّلع على
تخطيط
العملية إن
سرّ الخداع
يكمن في
الفكرة التي
رُسِمَت في
أذهان الإيرانيين
بأن إسرائيل
لن تُهاجم من
دون إذن ومشاركة
الولايات
المتحدة. وما
دامت
الولايات المتحدة
لم تحشد
قواتها وكانت
مُنخرطة في
مفاوضات،
يُمكن
لإسرائيل
التهديد
بالهجوم، بل وحتى
حشد قواتها،
على مرأى من
الإيرانيين،
من دون أن
تفقد عنصر
المفاجأة. في
الواقع،
بينما كانت
الطائرات
الإسرائيلية
تُقلع، نشر
ترمب على موقع
«تروث سوشيال»:
«ما زلنا
ملتزمين بالتوصل
إلى حل
دبلوماسي
للقضية
النووية
الإيرانية!». كان
الجزء
الأساسي من
الخطة
النهائية،
القضاء على
قيادة القوات
المسلحة
الإيرانية
دفعة واحدة،
وهو ما عُرِف
باسم «الزفاف
الأحمر»،
والهدف من هذا
التحرك كان
القضاء على
القدرة
الإيرانية
على الرد،
وفتح المجال
أمام المقاتلات
والطائرات
المسيّرة
الإسرائيلية لتدمير
منصات إطلاق
الصواريخ
الإيرانية، ومن
ثمّ، تقليص
حجم الرد
المتوقع، وفق
التقرير. لكن
مع اقتراب
الطائرات
الإسرائيلية،
ظهر تحدٍّ
مفاجئ، إذ بدأ
قادة القوات
الجوية
الإيرانية
بالتحرك فجأة.
وفي مركز
القيادة
الإسرائيلي،
عمّ التوتر؛
فقد بدا أن
الخطة برمتها
تنهار، وأن
الإيرانيين
قد كشفوها،
بحسب ما سرد التقرير.
وقال: «غير أن
المفاجأة
التي صدمت القادة
الإسرائيليين
تمثلت في أن
المسؤولين الإيرانيين،
بدلاً من
التفرق،
اجتمعوا في
موقع واحد
ليحكموا على
أنفسهم
بالموت. وبعد
دقائق،
انطلقت
الصواريخ
الإسرائيلية».
وأردف: «في الوقت
نفسه، هزّت
الانفجارات
منازل العلماء
النوويين
الإيرانيين،
وأسفرت عن
مقتل تسعة
منهم في هجمات
متزامنة
تقريباً،
لمنعهم من
الاختباء أو
الهرب. وعلى
الرغم من
كونها عملية
محفوفة
بالمخاطر
وغير مضمونة
النتائج فإن
«(عملية نارنيا)
تنجح». واسترسل:
«لاحقاً،
استهدفت
الصواريخ
الإسرائيلية
مواقع
الرادار، وبطاريات
الدفاع
الجوي،
وصواريخ أرض -
أرض إيرانية.
وتمكنت
الاستخبارات
الإسرائيلية من تأكيد
مقتل معظم
الأهداف
البشرية التي
تم تحديدها
منذ نوفمبر
(تشرين
الثاني)
الماضي. وفي غضون أربع
ساعات
تقريباً،
انتهت
العملية
الافتتاحية». وخلال
الأيام
التالية،
واصلت
المقاتلات الإسرائيلية
قصف مواقع
إنتاج
الصواريخ
الباليستية
والمنشآت
النووية
ومنصات
الإطلاق، إلى
جانب تعقب
وقتل قيادات
عسكرية
وعلماء
نوويين إيرانيين،
إلى أن تم
الإعلان عن
وقفٍ لإطلاق النار،
الثلاثاء.
الشك
يراود إسرائيل
بعد الحرب... هل
دمر ترمب
النووي
الإيراني؟
الجيش
الإسرائيلي
يعلن حصيلة 1500
غارة على إيران
تل أبيب/الشرق
الأوسط/27
حزيران/2025
انضم
خبراء في
إسرائيل إلى
نظراء لهم في
الولايات
المتحدة
يشككون في
أقوال الرئيس
الأميركي،
دونالد ترمب،
ورئيس
الوزراء،
بنيامين نتنياهو،
حول نتائج
الحرب وحجم
الأضرار التي
لحقت
بالبرنامج
النووي
الإيراني،
ورفضوا بشكل
خاص الادعاء
بأنه «تم
إحباط
المشروع
النووي
الإيراني».وقال
رفائيل
ميرون، الذي
تولى حتى وقت
قريب منصب نائب
رئيس مجلس
الأمن القومي
والمسؤول عن
إحباط النووي
الإيراني،
إنه «على حد
علمي، لا توجد
معلومات
مؤكدة حول ما
إذا تغير وضع
البرنامج
الإيراني
جذرياً الآن
قياساً
بالفترة التي
سبقت الحرب،
أو إذا تمت
إزالة تهديده
عن دولة
إسرائيل».
وتساءل ميرون:
«هل نجحت
الحرب في
تحييد الوضع
الخطير جداً
الذي كنا فيه (...)
لا توجد
بحوزتنا
معلومات
كافية من أجل
إعطاء إجابة
إيجابية عن
هذا السؤال»،
وفق ما نقلته
صحيفة «يديعوت
أحرونوت».
بدوره،
قال رونين
بيرغمان،
المتخصص في
الشؤون
الاستخباراتية
في «نيويورك
تايمز»، إنه
«ينبغي القول
باستقامة إن
السلطات في تل
أبيب لا تقول
الحقيقة
لمواطني
إسرائيل، حول
ما حدث في
إيران، (بما
يتعلق) بالضرر
الحاصل هناك
والمخاطر
التي تم
تحملها
باسمنا
جميعاً قبيل
شن الحرب أو
الظروف التي
أدت إليها في
هذا التوقيت
خصوصاً». وكرر
بيرغمان
السؤال عن
حقيقة «زوال
التهديد الوجودي
الذي بسببه
شنت إسرائيل
الحرب». وقال:
«هل أُحبِط
مثلما يقول
المتحدثون
باسم نتنياهو،
أم أُحبِط
بشكل كبير، أي
ليس بالكامل،
مثلما يقول
رئيس
الموساد،
ديفيد
برنياع؟». ونقل
بيرغمان عن
مسؤول رفيع
جداً في
الاستخبارات
الإسرائيلية،
أن الحرب على
إيران «كانت نجاحاً
باهراً،
وأكثر مما
توقعنا، وحجم
الضرر في
إسرائيل أقل
من توقعاتنا. لكن رغم
أهمية
النجاح،
الحقيقة هي
أنه لا يزال
مبكراً جداً
وضع تقديرات
حول الضرر
النهائي للمشروع
النووي». وأشار
الخبير إلى أن
«القول إننا
نجحنا في إزالة
التهديد ليس
صحيحاً، بل
عديم
المسؤولية». وبحسب
بيرغمان، فإن
المتحدث باسم
الجيش الإسرائيلي
«لم يقدم،
بداية
الأسبوع،
إجابات وشروحات
ولا معلومات
حول إلى أين
اختفت المادة الانشطارية،
كما لا يوجد
تقدير مؤكد
للأضرار جراء
القصف في
(المنشأة
النووية)
فوردو، رغم
وجود تقديرات
لدى إسرائيل
حول الأضرار مع
معلومات
كثيرة، فإنها
ليست نهائية». وشدد
بيرغمان على
غياب
التقديرات
المتعلقة بـ«عدد
أجهزة الطرد
المركزي التي
صُنعت وتم الاحتفاظ
بها جانباً. وذلك لأنه
بكل ببساطة
ليس لدى أحد
معلومات
أكيدة كهذه».
لكن
الجيش
الإسرائيلي
لخص، في بيان،
الجمعة،
نتائج الحرب
على إيران.
ووصف العملية
العسكرية
بأنها «الأكثر
تعقيداً في
تاريخ
إسرائيل»،
واعتبر أنه
«حقق أهدافه
بشكل كامل».
وعدّد الجيش
الأضرار التي
ألحقها بإيران
ونتائج الحرب
بنظره. وحسب
البيان، فإن
البرنامج
النووي
الإيراني
تضرر بشكل
كبير، «ولا
توجد قدرة لدى
إيران اليوم
لتخصيب
يورانيوم
بنسبة 90 في
المائة، التي
تم تحييدها
لفترة طويلة؛
وتم تحييد
قدرة النظام
على إنتاج
المادة
الانشطارية
للسلاح
النووي؛ وتم
تدمير آلاف
كثيرة من
أجهزة الطرد
المركزي، وأكثر
من التخطيط
الأصلي». وزعم
الجيش بأن
إيران «لن
تتمكن في
السنوات
القريبة من
صنع آلاف
الصواريخ، مع
تحييد قدرتها
الصناعية
بالكامل في
هذه المرحلة،
بعد تدمير نحو
200 منصة إطلاق
صواريخ، التي
تشكل 50 في
المائة مما
كان بحوزة
إيران». ودمرت
الحرب 80
بطارية صواريخ
أرض - جو من أصل 100
بطارية، إلى
جانب نحو 70
راداراً
إيرانياً،
حسب الجيش،
الذي أكد
أيضاً أن سلاح
الجو
الإسرائيلي،
خلال الحرب،
نفذ أكثر من 1500
غارة، وهاجم
أكثر من 900 هدف
في جميع أنحاء
إيران. وشاركت
الميليشيات
الشيعية في
العراق في
الحرب بشكل
مقلص، وأطلقت قرابة
40 طائرة مسيرة
باتجاه
الأراضي
الإسرائيلية،
لكن البيان
الإسرائيلي
أشار إلى أن
«بقية المحور
الإيراني لم
ينضم إلى
الحرب. (حزب الله)
لم يطلق النار
أبداً،
والحوثيون
أطلقوا صاروخين
أو ثلاثة فقط».
وختم الجيش الإسرائيلي
بيانه بأن
«التهديد
الإيراني
سيستمر بمرافقتنا،
وإيران لن
تختفي. لكننا ندخل الآن
إلى منافسة
على بناء
القوة
العسكرية استعداداً
للمستقبل».
إلى ذلك،
كتب عاموس
هرئيل،
المحرر
العسكري في
صحيفة
«هآرتس»، أنه
«كان مهماً
لترمب إعلان أن
الهجوم لمرة
واحدة على
منشأة فوردو
نجاح غير
مسبوق».
وعندما سارعت
وسائل الإعلام
الأميركية،
بالاستناد
إلى تقرير استخباراتي
مسبق، إلى
التقليل من
شدة الضربة،
تضافرت جهود
ترمب
ونتنياهو
للتأكيد على
«الضرر الشديد
الذي لحق
بالمنشآت
النووية».
وأضاف هرئيل
أن «الثقة
الإسرائيلية
بالنتائج تتعلق
بقسم من
المنشآت التي
قُصفت، لكن لا
تتعلق بجميعها.
والتفاؤل
ينبع من
الأضرار
المتراكمة المحتملة،
التي تشمل، إلى جانب
المنشآت
وأجهزة الطرد
المركزي،
اغتيال كبار
العلماء
الذين عملوا
على
البرنامج».لكن
نتائج القصف
الأميركي في
«فوردو» تفتقر
إلى المعلومات
الكافية، وفق
هرئيل، الذي
يشكك في حقيقة
أن البرنامج
النووي قد
دُمّر بشكل
كامل. وقال
المحرر
العسكري
الإسرائيلي: «مطلوب
معلومات أخرى
من أجل
التحليل بثقة.
كما أن هناك
قضايا ناعمة
تتعلق
بالأجواء حول
المرشد الإيراني
علي خامنئي».
ويميل خبراء
إسرائيليون
إلى الاعتقاد
بأن كلاً من
إسرائيل
والولايات
المتحدة لا
تمتلك حتى
الآن معلومات
كافية بشأن ما
حصل في
اليورانيوم
الإيراني
المخصب بنسبة
60 في المائة،
بكتلة تبلغ 408
كيلوغرامات،
كما يصعب
عليهما معرفة
إذا كان الفشل
في الحرب لن
يدفع خامنئي
إلى الإيعاز
للعلماء
والجنرالات
المتبقين
بتجاوز الخط
الأحمر،
وإجراء تجربة
في منشأة
نووية بدائية
من أجل
الإعلان: «نحن
هنا». ولا تزال
هناك
سيناريوهات
إشكالية أخرى.
وقال هرئيل
إنه بإمكان
إيران العودة
إلى طاولة
المفاوضات، لكن
الاستمرار في
سياسة عنيدة
من المماطلة
والأكاذيب،
مع احتمالية
أن يفقد ترمب
الاهتمام
بالقضية
النووية، قد
يزيد المخاطر.
الأمم
المتحدة
تنتقد "مصائد
الموت": لا
للإعدام مقابل
الطعام
المدن/27 حزيران/2025
أكدت الأمم
المتحدة أن
البحث عن
الطعام يجب
ألا يكون
بمثابة حكم
بالإعدام،
فيما اتهمت
منظمة "أطباء
بلا حدود"،
"مؤسسة غزة
الإنسانية"
بالتسبب
بالمجازر.
ويأتي ذلك، في
وقت أعلن مكتب
الإعلام
الحكومي في
غزة العثور
على أقراص
مُخدّرة من
نوع "Oxycodone"
داخل أكياس
الطحين التي
وصلت إلى
المواطنين
مما تُسمى
"مراكز
المساعدات
الأميركية-الإسرائيلية"،
المعروفة
باسم "مصائد
الموت". وشدد
الأمين العام
للأمم
المتحدة
أنطونيو غوتيريش
اليوم
الجمعة، على
أن البحث عن
الطعام ينبغي
ألا "يكون
بمثابة حكم
بالإعدام" في
غزة، مندداً
بالنظام
الجديد لتوزيع
المساعدة
الإنسانية في
القطاع والذي
يؤدي "إلى قتل
الناس".وقال
غوتيريش
للصحافيين في نيويورك:
"يقتل الناس
لمجرد
محاولتهم
إطعام عائلاتهم
وأنفسهم. لا
ينبغي على
الإطلاق أن
يكون البحث عن
الطعام
بمثابة حكم
بالإعدام"،
وذلك من دون
أن يسمي
"مؤسسة غزة
الإنسانية"
المدعومة من
الولايات
المتحدة
وإسرائيل،
والتي تتخلل
عملياتها
لتوزيع
المساعدات
مشاهد فوضوية
ودامية. وأوضح
أن إسرائيل
بصفتها قوة
محتلة مطالبة
بالموافقة
على وصول
المساعدات
إلى غزة
وتسهيله.
وقال: "حان
الوقت لوقف
إطلاق نار فوري
بغزة
والإفراج عن
جميع الرهائن
ووصول كامل وآمن
ومستدام
للمساعدات". وتابع
الأمين العام
للأمم
المتحدة، قائلاً:
"دعونا نوصل
الإمدادات
المنقذة
للحياة إلى غزة.
يجب أن
ندرك أن حل
المشكلة في
النهاية هو حل
سياسي"، لافتاً
إلى أن
"العمليات
الإنسانية لا
تزال تتعرض
للعرقلة
وموظفو
الإغاثة
أنفسهم
يعانون من الجوع".
وختم الأمين
العام للأمم
المتحدة بالتأكيد
على أنه "يجب
تمهيد الطريق
لحل الدولتين
في الشرق
الأوسط".
من
جهتها، طالبت
منظمة "أطباء
بلا حدود"،
بوقف نشاط
"مؤسسة غزة
الإنسانية"،
مؤكدة أنها
تتسبب
"بمجازر
متكررة".وقالت
في بيان،
اليوم، إن
"مؤسسة غزة
الإنسانية"،
التي بدأت
نشاطها الشهر
الماضي،
"بدعم وتمويل
من إسرائيل
والولايات
المتحدة، صُمِّمت
لإهانة
الفلسطينيين
بإجبارهم على
الاختيار بين
الجوع أو
المخاطرة،
بحياتهم من أجل
الحصول على
الحد الأدنى
من
الاحتياجات"،
وطالبت بوقف
نشاطها
"فوراً". وأشارت
إلى أن "أكثر
من 500 شخص
قتلوا، وأصيب
نحو 4 آلاف آخرين،
أثناء توجههم
إلى مراكز
التوزيع للحصول
على طعام".وحذرت
المنظمة من أن
"هذه الفوضى
تمنع النساء
والأطفال،
والمسنين،
وذوي
الإعاقة، من
الوصول إلى
المساعدات
الإنسانية".
وذكر منسق
عمليات
الطوارئ في
"أطباء بلا
حدود" في غزة
أيتور زابالخوغياسكوا،
أن "مواقع
التوزيع
الأربعة،
وكلها في
مناطق تسيطر
عليها القوات
الإسرائيلية
بشكل كامل بعد
نزوح سكانها
قسراً، يبلغ
حجمها حجم
ملعب كرة قدم،
وهي محاطة
بنقاط مراقبة
وسواتر
ترابية
وأسلاك شائكة.
مدخلها المسوّر
لا يسمح إلا
بنقطة وصول
واحدة".وأضاف:
"إذا وصل
الناس مبكراً
واقتربوا من
نقاط
التفتيش،
يُطلق عليهم
النار. إذا
وصلوا في
الوقت المحدد
وكان هناك عدد
كبير جداً من
الأشخاص،
وقفزوا فوق
السواتر والأسلاك
الشائكة،
يُطلق عليهم
النار. إذا
وصلوا
متأخرين، فلا
ينبغي أن
يكونوا هنا
لأنها تعد
منطقة تم
أخلاؤها، فيُطلق
عليهم النار".
في غضون
ذلك، أعلن
مكتب الإعلام
الحكومي في غزة،
العثور على
أقراص مخدرة
داخل أكياس
الطحين
القادمة من
مراكز
المساعدات
الأميركية– الإسرائيلية.
وأكد المكتب في
بيان، أنه "تم
حتى الآن
توثيق 4
إفادات من مواطنين
عثروا على هذه
الأقراص داخل
أكياس الطحين...
الأخطر
من ذلك هو
احتمال أن
تكون بعض هذه
المواد المخدرة
قد طُحنت أو
أُذيبت عمداً
في الطحين ذاته،
ما يرفع من
حجم الجريمة
ويُحولها إلى
اعتداء خطير
يستهدف الصحة
العامة بشكل
مباشر". وحمل
البيان،
الاحتلال
الإسرائيلي
"المسؤولية
الكاملة عن
هذه الجريمة البشعة
لنشر الإدمان
وتدمير
النسيج
المجتمعي
الفلسطيني من
الداخل، ضمن
سياسة ممنهجة
تشكل
امتداداً
لجريمة
الإبادة
الجماعية التي
ينفذها ضد
شعبنا
الفلسطيني". وشدد على
أن "استخدام الاحتلال
المخدرات
كوسيلة ناعمة
في حرب قذرة
ضد المدنيين،
واستغلال
الحصار
لإدخال هذه المواد
ضمن مساعدات
ومعونات،
يُعدّ جريمة حرب
وانتهاكاً
خطيراً
للقانون
الدولي الإنساني".
وطالب
البيان،
المجتمع
الدولي
وهيئات الأمم
المتحدة،
خصوصاً مجلس
حقوق الإنسان
والمحكمة الجنائية
الدولية،
بوقف عمل
مراكز "مصائد
الموت" التي
تحوّلت إلى
أدوات يومية
للقتل والاستدراج
والإبادة
الجماعية
المتعمّدة،
داعياً إلى
"كسر الحصار
على قطاع غزة،
وإدخال المساعدات
من خلال
المؤسسات
الأممية
والدولية
الرسمية فقط،
وعدم السماح
للاحتلال أو
الجهات المرتبطة
به بتقويض دور
المنظمات
الدولية،
وعلى رأسها
وكالة
الأونروا".
وأوضح المكتب
أن "مصائد
الموت"، أدت
خلال شهر واحد
فقط منذ إنشائها،
إلى استشهاد 549
مواطناً،
وإصابة 4066
آخرين، وفقدان
39 من
المُجوّعين
المدنيين، في
مشهد دموي غير
مسبوق في
تاريخ العمل
الإنساني.
الجيش
الإسرائيلي
يعدّ لـ«تصعيد
أخير» في غزة
غالبية
في الدولة
العبرية تؤيد
إنهاء الحرب فوراً
وسريعاً
تل أبيب:
نظير
مجلي/الشرق
الأوسط/27
حزيران/2025
في وقت
يجري فيه
الحديث عن خطة
للرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
لإنهاء الحرب
على غزة، ضمن
خطة أوسع لفتح
آفاق سياسية
في المنطقة،
وتُنشر
استطلاعات
رأي تشير إلى
أن غالبية
تمثل 61 في
المائة من
الإسرائيليين
تؤيد وقف
الحرب فوراً
وسريعاً
مقابل إطلاق
سراح جميع
المحتجزين
الإسرائيليين
من أسر حركة
«حماس»، ذكرت
مصادر عسكرية
في تل أبيب أن الجيش،
بموافقة رئيس
الوزراء،
بنيامين نتنياهو،
يُعد لإطلاق
حملة حربية
واسعة في قطاع
غزة يسميها
«التصعيد
الأخير»، ليس
فقط للضغط على
«حماس» بل
أيضاً لمنعها
من أي محاولة
لإعلان الانتصار
في نهاية
الحرب. وقالت
هذه المصادر لصحيفة
«يديعوت
أحرونوت» إن
الجيش
الإسرائيلي
سيعيد إلى
القطاع
اللواء
الخامس، الذي كان
قد سحبه مع
بدء الحرب على
إيران في 13
يونيو (حزيران)
الجاري.
وسيسعى إلى
إلحاق ضرر
كبير فيما
تبقى من قدرات
«حماس». وفي رد
على سؤال عما
إذا كان يخشى
أن يؤدي مثل
هذا التصعيد
إلى تعقيد
الأمور من
جديد والتشدد
في مواقف
«حماس» وإحباط
الوسطاء،
أجابت
المصادر: «القرار
هو للقيادة
السياسية
التي تعرف كيف
تجري
الحسابات». وكانت
وسائل إعلام
عبرية قد أكدت
أن ترمب يسعى
إلى المضيّ
قدماً فيما
وُصف بأنه
«صفقة كبرى»،
تشمل إنهاء
الحرب في غزة،
وإطلاق سراح
الرهائن
الإسرائيليين
المحتجزين في
القطاع، و«التقدّم»
باتّجاه
التطبيع مع دول
عربية إضافية.
وقد نقلت هيئة
البثّ الإسرائيلية
العامّة «كان
11»، وموقع
«واللا»
الإلكترونيّ،
وموقع صحيفة
«يسرائيل
هيوم»
اليمينية، وصحيفة
«يديعوت
أحرونوت» عبر
موقعها
الإلكترونيّ
«واينت»، عن
مصادر في
واشنطن وتل
أبيب، أن نتنياهو
يجري محادثات
لزيارة
الولايات المتحدة،
ولقاء ترمب،
قريباً. وقالت
إن الزيارة
ستكون خاتمة
لمحادثات
إسرائيلية
أميركية
مكثفة تجري
حالياً بين
وزير الشؤون
الاستراتيجية،
رون ديرمر،
أمين أسرار
نتنياهو، والمبعوث
ستيف ويتكوف،
أحد أقرب
المقربين من ترمب.
وأكدت أن
تصريحات
نتنياهو
الأخيرة تصب في
هذا الاتجاه؛
إذ أعلن في
مقطع مصوّر،
نشره مساء الخميس،
أنّ «النصر
يفتح فرصة
لتوسيع كبير
لاتفاقيات
السلام، إلى
جانب إطلاق
سراح رهائننا؛
هناك فرصة
سانحة لا يجب
تفويتها، ولا
يجب إضاعة يوم
واحد»، على
حدّ قوله.
ونقلت
القناة
الإسرائيلية
«13» عن مسؤولين
إسرائيليين
رفيعي
المستوى،
قولهم إنّ
«المحادثات
جارية لتحرّكات
دراماتيكية
في الشرق
الأوسط».
وقالت «يديعوت
أحرونوت»،
نقلاً عن
مسؤولين
أميركيين، إن
«هناك جهوداً
كبيرة تُبذل
لإحداث
اختراق في
محادثات
اتفاق
الرهائن، فقد
نشأ زخم كبير بعد
الهجوم على
إيران،
ويمكننا
الحديث عن تقدّم
كبير». ونقلت
عن مسؤولين
إسرائيليين
مشاركين في
المحادثات
قولهم إنّ
«إسرائيل لن
ترسل وفداً
إلى القاهرة
أو الدوحة؛
لأن نتنياهو يريد
اختتامها على
أعلى
المستويات
الممكنة، وهذه
المرة، لأجل
اتفاق شامل.
فهو لا يبحث
عن اتفاق
عاديّ، يُرسل
فيه وفداً،
وتجرى محادثات
مع (حماس)؛ إذ
سيأتي من
الأعلى
بموافقة وقرار
مشترك من
نتنياهو
وترمب
وويتكوف
وديرمر». وأضافت
المصادر أنّ
«الصفقة التي
يتحدثون عنها
أوسع نطاقاً،
وتتضمّن
وقفاً للحرب،
وإعادة
الخمسين
رهينة
(الإسرائيلية)،
وتوسيع نطاق
الاتفاق
الإبراهيمي،
هذا ما يهمّ
ترمب».
وبحسب ما
أوردت القناة
الإسرائيلية
«12»، فإنّ عائلات
الرهائن
الإسرائيليين،
تلقّت خلال
الأربع
والعشرين
ساعة
الماضية،
رسائل من
مسؤولين
أميركيين
رفيعي
المستوى،
يُفيدون
بأنهم «يسعون
لدفع خطوة
أوسع نطاقاً،
تتضمّن
اتفاقاً
شاملاً
لإنهاء الحرب
في غزة». ولفتت
القناة إلى أن
ذلك يتزامن مع
تصريح
نتنياهو،
الخميس، بأن
هناك محاولة
لربط اتفاق
شامل لإطلاق
سراح الرهائن،
بمحاولة
توسيع نطاق
«اتفاقيات
السلام». وذكرت
«يسرائيل
هيوم»، من
جهتها، أن
مكالمة هاتفية
رباعيّة جرت
مباشرة بعد
الهجوم
الأميركي على
المنشآت
النووية
الإيرانية،
ضمّت الرئيس
الأميركي،
ووزير
خارجيته،
ماركو روبيو،
ورئيس
الحكومة
الإسرائيلية،
ووزير الشؤون
الاستراتيجية
الإسرائيليّ
رون ديرمر. ونقلت
«يسرائيل
هيوم» عن مصدر
مُطّلع على
فحوى
المحادثة أن
الأربعة
كانوا
متحمسين
للغاية لنتائج
عملية قاذفات
«بي-2»، وكانوا،
على حدّ تعبيره،
«في غاية
النشوة». ومع
ذلك، لم يكن
«الرضا التام»،
للأربعة
ناجماً فقط عن
الجوانب
العملياتية،
«بل أيضاً عن
الخطوات التي
يخطّطون لها مستقبلاً».
ووفق
التقرير،
يهدف ترمب
ونتنياهو إلى
الإسراع في
إبرام
اتفاقات مع
دول عربية، كجزء
من «توسيع
نطاق
اتفاقيات
أبراهام». وقد
امتنع مكتب
نتنياهو عن
التعليق على
هذه الأنباء،
علماً بأنها
نشرت في صحيفة
تعتبر ناطقة
بلسانه، لكن
خروج وزيريه
بتسلئيل سموتريتش
وإيتمار بن
غفير، في
تصريحات
تحذره من التفاوض
على إقامة
دولة
فلسطينية،
استفزت نتنياهو،
على ما يبدو،
فأصدر بياناً
نفى فيه أن يكون
يبحث في دولة
فلسطينية، بل
نفى حتى وجود
محادثة
رباعية كهذه.
بوتين:
منفتح على
لقاء ترمب لكن
يجب التحضير جيداً
للقاء
مينسك/الشرق
الأوسط/27
حزيران/2025
قال
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين،
الجمعة، إنه
منفتح على عقد
لقاء مع
الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب، لكنه أكد
ضرورة
التحضير
للقاء بشكل
جيد. وأضاف
بوتين، خلال
مؤتمر صحافي،
أنه يحترم
ترمب كثيراً،
مشيراً إلى أن
روسيا تقدر
جهود ترمب لحل
الأزمات في
أوكرانيا
والشرق
الأوسط. وأشاد
الرئيس
الروسي بترمب
ووصفه بأنه
«رجل شجاع...
ويعمل بصدق»
للتوصل إلى
تسوية للأزمة
الأوكرانية،
مؤكداً أن
العلاقات بين
بلاده
والولايات المتحدة
«تتجه
للاستقرار
بعد خطوات
أولية إيجابية».
وفيما يتعلق
بالأزمة
الأوكرانية،
قال بوتين إن
روسيا تحاول
تقريب
المواقف مع
أوكرانيا.وأكد
استعداد
موسكو لجولة
جديدة من المفاوضات
مع أوكرانيا،
مشيراً إلى
استمرار الاتصالات
بين
المفاوضين في
البلدين على
الرغم من تباعد
مواقف
البلدين
تماماً. ونقل
تلفزيون «آر
تي» عن بوتين
قوله إن روسيا
تسعى لخفض
النفقات
الدفاعية
مستقبلاً
وتريد إنهاء
«العملية
العسكرية
الخاصة في
أوكرانيا
بنتائج تخدم
مصالحها
الوطنية».
33 علوية
اختُطفت من
الساحل
السوري بـ2025
المدن/27
حزيران/2025
قالت
وكالة
"رويترز" إن
مناطق الساحل
السوري
ومحافظة
حماة، شهدت
اختطاف 33
امرأة وفتاة ينتمون
للطائفة
العلوية،
خلال الأشهر
الماضية وطلب
الخاطفون
فدية مالية من
أهاليهم مقابل
الإفراج عنهم.
وقال متصل عبر
تطبيق
"واتساب"
لعائلة عبير
سليمان (29
عاماً)، بعد
ساعات من
اختفائها من
شوارع مدينة
صافيتا بريف
طرطوس: "لا
تنتظروها.. لن
تعود". وهدّد
الخاطف مع شخص
آخر عرّف عن
نفسه كوسيط في
21 أيار/مايو،
عائلة عبير
بأنها ستُقتل
أو تُباع
كعبدة، في حال
لم تدفع عائلتها
فدية مالية
قدرها 15 ألف
دولار. وقالت عبير
لعائلتها
باتصال في 29
أيار/مايو:
"أنا لست في سوريا...
الأصوات
من حولي
غريبة"، حيث
كان الاتصال
من نفس رقم هاتف
خاطفها،
ويحمل رمز
دولة العراق. وأوضحت
الوكالة أن
عبير هي واحدة
من 33 امرأة
وفتاة على
الأقل من
الطائفة
العلوية في
سوريا، تتراوح
أعمارهن بين 16
و39 عاماً،
خُطفن أو
فُقدن منذ
بداية العام
2025، وسط الفوضى
التي أعقبت
سقوط نظام الرئيس
المخلوع بشار
الأسد، وفق
شهادات من
أهاليهن.
وبحسب
"رويترز"،
فإنه منذ سقوط
النظام السابق،
نشرت عائلات
علوية على
وسائل التواصل
الاجتماعي،
عشرات
الرسائل
والمقاطع المصورة
لنساء
مفقودات، مع
ظهور حالات
مشابهة
يومياً، من
دون تسجيل
حالات مشابهة
من طوائف
أخرى. وقالت
لجنة التحقيق
الأممية في
سوريا، إنها
تحقق في حالات
الاختفاء
والاختطاف المزعومة
للنساء
العلويات،
بعد ارتفاع في
التقارير عام
2025. وقال متحدث
باسم اللجنة
التي شُكِّلت
في العام 2011،
لـ"رويترز"،
إنها سترفع تقريرها
إلى مجلس حقوق
الإنسان
التابع للأمم المتحدة
فور انتهاء
التحقيقات في
حالات الاختطاف.وأكدت
7 عائلات، من
بين 16 عائلة
أجرت "رويترز"
مقابلات
معها، أنها
تلقت طلبات
فدية تتراوح
بين ألف و50 و100
ألف دولار،
بينما أرسلت
ثلاث نساء،
بينهن عبير،
رسائل لعائلاتهن
يؤكدن أنهن
خُرجن من
البلاد. وفيما
لفتت الوكالة
إلى أنه توجد
معلومات عن
مصير النساء التسع
الأخريات، 8
منهن دون سن
الـ18، أكدت
عودة نصفهن،
وهن من
محافظات
طرطوس
واللاذقية وحماة.وأوضحت
روايات
الأهالي أن
أغلب حالات الخطف
حدثت أثناء
تنقل الضحايا
خلال النهار،
في وسائل
النقل أو
أثناء قضاء
الحاجات اليومية.
وقالت
"رويترز" إن
أغلب
العائلات
اتّهمت الأمن
السوري بعدم
الجدية
بالتعامل مع
بلاغات الخطف،
وعدم إجراء
تحقيقات
كافية، بينما
لم تستجب
الحكومة
السورية
الجديدة لطلب
التعليق. وأكد
أحمد محمد
خير، عدم وجود
حملة تستهدف النساء
العلويات،
كما ادعى بأن
حالات الاختفاء
تعود لخلافات
عائلية أو
دوافع شخصية.
وقال خير، وهو
المسؤول
الإعلامي لدى
محافظة طرطوس،
إن بعض النساء
يهربن من
الزواج
القسري أو يختفين
لجذب
الانتباه،
محذراً من أن
"الادعاءات
غير المؤكدة
تثير الهلع
وتزعزع
الأمن". وكرر
مسؤول إعلامي
في محافظة
اللاذقية،
تصريحات
مماثلة لخير،
كما اتهم
عائلات
النساء بفبركة
قصص الاختطاف
لتجنب الوصمة
الاجتماعية،
مدعياً أن بعض
النساء يهربن
مع عشاقهن. من
جانبه، أكد
الحقوقي
السوري يامن
حسين، إن معظم
حالات
الاختطاف
التي وقعت بعد
أحداث
آذار/مارس،
استهدفت نساء
علويات فقط،
دون معرفة
هوية الخاطفين
أو دوافعهم.
وأضاف حسين،
الذي يتابع حالات
الاختطاف، أن
الخوف انتشر
بين العلويين،
ما أدى
لامتناع بعض
الطالبات في
طرطوس واللاذقية
وحماة عن
الذهاب
للمدارس
والجامعات خوفاً
من الخطف.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
قانون
الانتخاب...هل
يُحرَم
المغتربون من
حقّهم في التصويت؟
يولا
هاشم/المركزية/27
حزيران/2025
المركزية
– عاد قانون
الانتخابات
النيابية إلى
الواجهة من
جديد، مع رفع
الأصوات
المطالبة
بإجراء تعديلات
عليه، وكان
آخرها توقيع
عريضة تشمل أكثر
من 60 نائباً
باسمهم وباسم
مجموعات
اغترابية،
للمطالبة
بتعديل البند
المتعلق
بانتخاب المغتربين،
وتحديداً
الذي ينص، وفق
"المادة 122"،
على تخصيص 6
مقاعد لهم
موزعة على
القارات. وطالب
النواب
بإدراج
اقتراح
القانون
المرتبط بهذه
المادة، بصفة
الاستعجال
القصوى، في جدول
أعمال جلسة
الاثنين
المقبل.وينقسم
المجلس
النيابي
عموديا حول
انتخاب
المغتربين. ففي
حين يدعم "التيار
الوطني الحر"
الحفاظ على
المقاعد
الستة المخصصة
للمغتربين،
يفضّل
"الثنائي
الشيعي" إلغاء
اقتراع
المغتربين. أما
نواب "القوات
اللبنانية"
و"الكتائب"
والتغيير والمعارضة
والحزب
"التقدمي
الاشتراكي"
والنواب
الارمن
والمستقلون،
فقد تقدموا في
9 أيار 2025،
باقتراح
قانون معجل
مكرر لتعديل
قانون الانتخاب
وإلغاء
المقاعد
الستة
المخصصة للمغتربين
مقابل السماح
لهم
بالاقتراع في
مكان قيدهم أي
أن يصوّت كل
ناخب للمقاعد
المخصصة
لدائرته.
لكن،
خلال اجتماع
هيئة مكتب
مجلس النواب
الاسبوع
الماضي
لإعداد جدول
أعمال الجلسة
التشريعية
التي ستعقد
الاثنين
المقبل، رفض
رئيس المجلس
نبيه بري،
بحسب
المعلومات
المتداولة،
إدراج اقتراح
القانون
المذكور على
جدول أعمال
الجلسة وأصر
على إحالته
على اللجنة
الفرعية التي
تدرس
اقتراحات
قوانين تعديل
قانون الانتخاب.
أمام هذا
الاصطفاف
الحاد، يصبح
السؤال
ضروريا، إذا
بقي الرئيس
بري على موقفه
وبقي اقتراح
القانون في
أدراج
اللجان، هل
يحرم
المغتربون من حق
التصويت بسبب
الخلاف بين
المطالبين
بالمقاعد
الستة
والرافضين
لها؟
عضو
تكتل
"الجمهورية
القوية"
النائب رازي الحاج
يؤكد
لـ"المركزية"
ان "وفق
الأصول والنظام
الداخلي،
تقدّم عدد من
النواب
باقتراح قانون
معجل مكرر
مُرفق مع
مذكرة لتبرير
صفة العجلة،
في موضوع
تصويت
المغتربين
لناحية تعديل
القانون الحالي،
وجعل
المغتربين
يصوتون كل حسب
قيده في
الدائرة التي
ينتخب فيها في
الداخل اللبناني،
كما حصل عامي 2018
و 2022، ولذلك حسب
النظام الداخلي
أيضًا يجب ان
تُطرح
الاقتراحات
المعجلة
المكررة في
أول جلسة
تشريعية
تُعقد، وبالتالي
حق الاستنساب
لا يجوز
بطرحها أو عدم
طرحها. يمكن
للرئيس بري
حسب النظام
الداخلي، في
حال كان هناك
جدول أعمال،
وحصل أمر طارئ
أو وصل اقتراح
طارئ، أن
يطرحه من خارج
جدول الأعمال،
لكن لا يحق له
أن يمتنع عن
وضع اقتراح قانون
على جدول
الأعمال،
خاصة قوانين
صفة العجلة
التي، بحسب
النظام
الداخلي
لمجلس النواب،
المادة 110 تنص صراحة
على ان الحكومة
او النواب
يمكنهم تقديم
قانون له صفة
العجلة مع
مذكرة تبرر
صفة العجلة". ويضيف
الحاج: "يبدو
ان هناك
قرارًا لدى
الثنائي أمل –
حزب الله
بحرمان
المغتربين من
حقهم في
التصويت،
وأعتقد ان هذا
الامر له
علاقة بعدم
ارتياحهم لجو
المغتربين
التواقين
حقيقة
لانتخاب نواب
يمثلون
تطلعاتهم
الاصلاحية
والسيادية.
ولهذا من
الواضح ان
هناك من يعرقل
هذا
الموضوع"، معتبرًا
أن "هذه
العريضة خاصة
وأنها تشمل
عددًا كبيرًا
من النواب
يتخطى نصف عدد
نواب المجلس،
لا يمكن إلا
ان يكون لها
وقع، ووقعها
الكبير،
وعندها أمام
هذه المطالبة
الكبيرة لا
يستطيع
الرئيس بري ان
يتهرب من طرح
هذا الاقتراح
على التصويت
أمام الهيئة
العامة".
ويختم الحاج:
"سنذهب في
المعركة إلى
النهاية، ولن
نتساهل في هذا
الموضوع لأن
المغتربين،
الذين يُقدّر
عددهم بنحو 920
ألف لبناني
يعملون خارج لبنان
وجزء من
عائلاتهم ما
زالت في
لبنان، أن يُحرموا
من حق
التصويت.
هؤلاء ليسوا
منتشرين من مئات
السنين، كما
كانت فلسفة
القانون في
البداية،
إنما لم يجدوا
فرص عمل
وتركوا البلد
بسبب الأزمات
الأمنية
والاقتصادية
المتتالية،
وبالتالي لا
زالوا يشكلون
جزءا من
النسيج السياسي
الداخلي
اللبناني
وفصلهم عن
الداخل هو
لضرب هذا
القرار الذي
لا يخضع لا
للترهيب ولا
للترغيب،
والذي كان
يشكل دائما
النعمة الاساسية
للبنان على كل
المستويات
السياسية والاقتصادية
والاجتماعية".
برّاك
يقترب: خطة
تفكيك
الجبهات
بالتقسيط
داود
رمال/نداء
الوطن/28
حزيران/2025
يمضي
العدّ العكسي
لعودة الموفد
الأميركي توم
برّاك إلى
لبنان بسرعة
لافتة،
حاملًا ما يوصف
بـ «البلاغ
النهائي» حول
مسار تنفيذ ما
تبقّى من
اتفاق وقف
الأعمال
العدائية،
وسط مناخ
سياسي وأمني
محلّي
وإقليميّ
يتّسم بالحذر والترقّب.
الجديد في
جعبة برّاك
أنّه لا يعود
بمجرد أفكار
عامة أو وعود
دبلوماسية
مرنة، بل بخطة
توصف بأنها
تفصيلية هذه المرة،
تمّ إعدادها
على ضوء
التفاهمات
التي تبلورت
بعد الحرب
الإسرائيلية
الإيرانية الأخيرة،
والتي غيّرت
الكثير في
موازين الردع والحسابات
العسكرية. الخطة
تقوم على مبدأ
«الخطوات
المتقابلة»،
في ترجمة
ميدانية لما
يُسمّى
دبلوماسيًا
بـ «التنفيذ
المرحلي». أي
أن إسرائيل لن
تنسحب من
التلال الخمس
الحدودية دفعة
واحدة، بل
بالتدريج،
وفي المقابل
يُطلب من لبنان
– وتحديدًا من
«حزب اللّه» –
خطوات متقابلة
ومدروسة في
ملفّ حصر
السلاح وضبط
انتشاره جنوب
الليطاني
وشماله وعلى
كامل التراب اللبناني
بيد السلطة
الشرعية
اللبنانية. وهنا تدخل
البلاد في
مرحلة مفصلية
قد تحدّد
ملامح الأمن
على الحدود
لعقود، إذ
سيصبح كل شبر
من الأرض
مرتبطًا بكلّ
شبر من
التفاهم
الأمني، ما
يعقّد المشهد
ويجعله عرضة
للمساومة أو
التعطيل أو
التبريد
المرحلي
الطويل. المعضلة
الكبرى التي
تلوح في الأفق
ليست فقط في
مضمون الخطة،
بل في سؤال
التوقيت
والتنفيذ: من
سيبدأ
أوّلًا؟ هل
يبدأ لبنان
بخطوة تُظهِر
حسن النية، ما
قد يعتبره
البعض
تنازلًا
مجانيًا؟ أم
تبدأ إسرائيل
بإخلاء إحدى
التلال
كبادرة تثبيت
للنية
الحسنة؟ وإذا
كانت هي
المبادرة، من
أي تلّة
ستبدأ؟ هل من
«رأس
الناقورة» ذات
الرمزية
البحرية؟ أم
من «تلة
الحمامص» ذات
السيطرة النارية؟
هذا الصراع
على نقطة
الانطلاق قد
يُفجّر الخطة
أو يؤجلها إلى
أجل غير
مسمّى، خاصة في
ظل انعدام
الثقة العميق
بين الطرفين
ووجود وسطاء
يمشون على حد
السكين. في
الداخل
اللبناني،
تتزايد
المؤشرات إلى
أن المناخ
السياسي
والدولي بات
يضغط باتجاه
مطالبة «حزب
اللّه» بتخفيض
سقف شروطه
ومطالبه، خصوصًا
بعد نتائج
الحرب
الإسرائيلية
الإيرانية،
حيث أُرسيت
معادلات ردع
جديدة تُضعف
موقفه
التفاوضي
وتحدّ من هامش
مناورته. وبالتالي،
تُطرح بجدية
مسألة من
ستكون له
الغلبة داخل «الحزب»:
هل هم أصحاب
الخط
المتشدّد
الذين يرون في
أي خطوة
تراجعية
بداية
النهاية
لدورهم في
المعادلة؟ أم
المعتدلون
الذين
يعتقدون أن الحفاظ
على
المكتسبات
يتطلب
الانخراط في
تسويات مدروسة
وتفكيك
الأزمة
بالتدرّج لا
بالتحدي؟. في
هذا السياق،
تعود الأنظار
مجدّدًا إلى
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، رجل
التوازنات
الدقيقة
وصاحب البصمة
الواضحة في
فرض اتفاق وقف
الأعمال
العدائية،
رغم اعتراضات
«حزب اللّه»
حينها. اليوم،
يُنظر إليه
كصاحب الرهان
المنطقي الأخير
القادر على
تمرير الخطة
أو ما يشبهها،
دون الوقوع في
فخ «البيضة
والدجاجة»، أي
دون جدل عقيم
حول من يبدأ
أوّلًا. فبري
يعرف كيف يُخفي
النهايات
داخل
البدايات،
ويُلبِس التراجعات
ثوب المكاسب،
وهو ما يحتاجه
الوضع الآن
بشدّة لتجنّب
انزلاق البلد
نحو صيف ملتهب
أو حرب زاحفة
على الأبواب. عودة
برّاك هذه
المرة ليست
عابرة، ولا
تشبه زيارات
سابقيه. هي
لحظة اختبار
لكلّ ما تمّ
التوصل إليه
في الظل،
وفرصة أخيرة
لترجمة
النوايا إلى
خرائط
ميدانية، أو انهيار
هذه النوايا
تحت ضغط
التلال
والحدود والتوازنات
القاتلة.
فصاحة
النعال مع
محمد رعد
ماد
موسى/نداء
الوطن/28
حزيران/2025
مدهش
محمد رعد، لا
حين يُناقش في
"التحلّل القيمي
في بنية
الخطاب
المقاوم" ولا
حين يطرح مصير
"الاستبطان
السياسي"
أرضاً ولا
عندما يحمل
كمصلح
اجتماعي "أخو
راسو" لجان
جاك روسو على
"بعض
النازقين من
اللبنانيين
الذين يريدون
أن يرتاحوا
وأن يذهبوا
إلى الملاهي
وإلى شواطئ
البحار (...).
مدهش
في تفوقه على
أمراء
البيان،
وأسياد البلاغة
عبر العصور
وفي رفد
لغتنا، لغة
الضاد بأجمل
المفردات
وأبهى
العبارات
وتقديمها بأسلوب
نضر ما عرفته
العرب في
القرون
الثلاثة الماضية،
كقوله في
احتفالية
النصر الساحق
واستسلام
"أمريكا"
أمام السفارة
الإيرانية في
بيروت "إن كل
الصهاينة عبر العالم،
قيمتهم لا
تساوي شِسع
نعل الشهيد حسن
نصرالله"
نعم، هكذا
بالحرف.
"شِسْعُ نعل". شِسع؟
هل نحن في
الجاهلية؟
وهل النعل -
ومعه شِسعه -
دخل الحياة
السياسية
الوطنية
كمستند مرجعي؟
شِسع؟
أين الأصمعي
ليريه الحاج
محمد رعد؟
أين
ابن منظور
ولسان العرب؟
أين
البساتنة من
تجليات أسطون
من أساطين لغة
الضاد
وأعجوبة من
أعاجيب فقه
اللغة
العربية؟
الشسع،
لمتذوقي
الأدب الرفيع
والباحثين في أصل
اللغة، هو
السير أو
الحزام الذي
يربط النعل
بالقدم، ويكون
عادةً بين
الأصابع. بشكل
أوضح من دون
الشسع أو
السير لا وجود
"لمشاية أبو
أصبع" على سطح الأرض
ولا قيمة
وجودية
لصندالٍ مشع
يبرز "صابيع
الببو"
الطالعة توّا
من جلسة
"بديكور" والساكنة
أبداً في
عينيّ عاشق
مدمن
التفاصيل الصغيرة.
في زمن يتعثّر
فيه نواب
الأمة برفع
المنصوب ونصب
المرفوع
ويمعن
إعلاميو آخر زمن
في تسكين ما
لا يُسكّن
وخلط الأحرف
القمرية
بالأحرف
الشمسية،
يبدو الحاج
محمد رعد كصاروخ
فرط صوتي سابق
لعصره في
تركيب وبناء
جمل أطول من
الإمعاء
الدقيقة
وتحتوي على
غلاظة أدبية
من النوعية
النادرة. رغم
ثقله المنعكس
على محياه متى
عبس ومتى
ابتسم، يشطح
رئيس كتلة الوفاء
للمقاومة
أحيانا صوب
الرومنسية
كقوله مثلًا
في آب من
العام الفائت:
"بات العدو
مكبلًا
بمشاعر
الانهزام" يا
الله يا حاج
شو حلوة هالرومنسية
منك. ملك! رغم
إعجابي
الشديد بريادة
الحاج في
الخطابة
الأدبية
الراقية أزعم
أن "مشاعر
الانهزام"
أليق أكثر
بمغروم فرمه الحب
فرمًا ناعمًا
إلى أن وقعت
الواقعة، لبطته
حبيبته في
ليلة ليلاء
وشطفت الدرج،
من الخامس،
وراء دعساته
قبل أن تغيب
قفاه في
الدجى.
"رهن
إشارة إصبع
قدميك"
سناء
الجاك/نداء
الوطن/28
حزيران/2025
أعلن
وزير
الخارجية
الإيراني،
عباس عراقجي،
أنّ الخارجية
أبلغت الأطراف
"أن يُخبِروا
الكيان
الصهيوني بأن
إيران ليست
لبنان، وأيّ
اعتداء
سيُقابل برد
فوري". حسنا
إيران ليست
لبنان، لا وهم
في ذلك، ولطالما
تباهى
مسؤولوها
أنها تسيطر
على بلادنا من
خلال "حزب
الله" بصفته
ذراعها ودرة
تاج عصرها
الذهبي. ولم
ننس أن قاسم
سليماني كان
قد أعلن فوز
بلاده في
الانتخابات
النيابية
اللبنانية،
عندما سيطر
الممانعون
على أكثرية
البرلمان. بالتالي،
الإعلان ليس
مفاجئًا، ومن
كان يشعر
بالإهانة لدى
وصفه
بالذراع،
عليه أن يشعر
بالمذلة بعد
هذا الإعلان،
وأن يشفى من
حالة
النكران،
ويعي أن دمه
المسفوك كان
ورقة على طاولة
مصالح
جمهورية
الولي
الفقيه، حتى
لو اقتضى
الأمر إحراق
لبنان كله
وليس فقط
جنوبه، من
جراء
الاعتداءات
الإسرائيلية
المستمرة. لكن
في الإعلان
نقطة أخرى
تستدعي
الانتباه،
وهي تتعلق
بالأطراف
التي أُبلِغت
من وزارة الخارجية
بمهمة إخبار
الكيان
الصهيوني ما
أخبرته به.
هذه الأطراف
تولت نقل طلب
إيران منذ
اليوم الأول للضربات
الإسرائيلية،
وقف إطلاق
النار، وإن من
جانب واحد على
ما يبدو. ولا
يهم بعد ذلك
قول الإمام
الخامنئي إن
إسرائيل كادت
تنهار.. وهو
تعفف عن إنجاز
هذه الفرصة
التاريخية..
ومنحها نعمة
البقاء..
هذا ما يفترض أن
يفهمه "حزب
الله"،
فالأطراف أهم من
الأذرع التي
انتفت
فائدتها في
هذه الحقبة الحرجة.
ولن تنفع
مكابرته
بشعارات من
وزن "اليد
التي تمتدّ
إلى سلاحنا
تُقطَع"،
و"رهن إشارة
إصبع قدميك!
جاهزون نحن.. ويا قدس
قادمون"، فقط
في محاولة
يائسة
للتأكيد أن
"الحزب"
سيبقى يتحكم
بالمعادلات
اللبنانية
بسلاحه، وإن
خسر بمواجهة
إسرائيل. كذلك
لم يعد نافعًا
الحج إلى
السفارة
الإيرانية التي
تمثل دولة
تعتبر أنها
أرفع مقامًا
ممن يحجون
إليها. ولا
الخطابات
الهزلية،
والمترافقة
مع الاحتفالات
بالانتصار المدموغ
بمزيد من
الضربات
المتواصلة
على رأس
"الحزب"
يوميًّا،
بغية القضاء
على بنيته المالية
والعسكرية.
والكوميديا انقلبت
تراجيديا مع
إعلان "حزب
الله" عن تجميد
دفع الشيكات
في مؤسسة
القرض الحسن،
للمتضررين من
الحرب
الإسرائيلية
المستمرة على
لبنان،
ابتداء من 23 حزيران
ولأجل غير
مسمى. وقمة
التراجيديا
قد يعيشها
ملتزمو
"الحزب" الإلهي،
إذا ما وصل
العجز المالي
إلى مرحلة التوقف
عن تسديد
رواتبهم.
حينها، لن
يستطيع كل من
يعتمد في
حياته على
تمويل
"الحزب" أن
يشعر بالفخر
والعزّة مع
إعلان رئيس
"كتلة الوفاء للمقاومة"
محمد رعد بالفم
الملآن أن
"إيران قوّة
ردع إقليمية
في المنطقة،
شاء من شاء
وأبى من أبى".
حينها
لن ينفع
الخطاب
الهستيري
المتمسك بالسلاح
حتى ظهور
المهدي.
حينها
سيستذكر
المعتنقون
ولاية الفقيه
قول الإمام
علي: "لو كان
الفقر رجلًا
لقتلته".
حينها، ربما
حينها فقط،
يعود من يبحثون
عن الفخر
والعزّة خارج
لبنانيتهم
إلى رشدهم..
ويرفضون
البقاء "رهن
إشارة إصبع
قدميّْ أي
كان"،
ويؤمنون بأن
لبنان أبقى
لهم من إيران..
إيران
بين السقوط
والتحوّل
جو
رحال/نداء
الوطن/28
حزيران/2025
تعيش
إيران صيف 2025
لحظة فارقة قد
تحدد مصيرها لعقود
مقبلة، بعد أن
تعرضت في 20
حزيران لأوسع
ضربة عسكرية
على منشآتها
النووية منذ
نشأة
الجمهورية
الإسلامية.
فقد نفذت
إسرائيل
بالتنسيق مع
الولايات المتحدة
هجمات جوية
مركزة
استخدمت فيها
قنابل خارقة
للتحصينات من
طراز GBU 57،
مستهدفة
مواقع فوردو
ونطنز
وأصفهان، ما
ألحق أضرارًا
جسيمة
بالبنية
التحتية
للتخصيب
النووي، ووفق
تقرير
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية الصادر
في 22 حزيران،
عُطّل
البرنامج
النووي لفترة
قد تمتد بين
عام وثلاثة
أعوام، وسط
تقديرات بخسائر
مالية هائلة.
في
الأيام
التالية،
أعلنت إيران
حالة تأهب قصوى،
وانتشرت
بطاريات الدفاع
الجوي حول
المنشآت
الحساسة،
فيما كثّفت القيادة
العسكرية
مناوراتها
لردع أي هجوم
إضافي. على
المستوى
الإعلامي،
وصف المرشد
الأعلى علي
خامنئي
الضربة بأنها
"عدوان
صهيوني أميركي
مشترك يهدف
إلى إسقاط
الجمهورية"،
داعيًا
الإيرانيين
إلى الالتفاف
حول النظام ومقاومة
ما وصفه
بالمؤامرة
الكبرى. في
المقابل،
أظهرت وسائل
الإعلام
المعارضة
موجة
انتقادات غير
مسبوقة، حيث
قال الناشط
الإصلاحي
مهدي كروبي في
بيان نشره
موقع "سحام
نيوز" بتاريخ
23 حزيران: "هذه
الضربة كشفت
هشاشة النظام
الذي ينفق على
مغامرات
خارجية بينما
شعبه غارق في
الجوع".
تزامن
هذا التصعيد
مع تقارير
موثوقة عن
تدهور صحي
خطير
لخامنئي،
البالغ من
العمر 86 عامًا. فقد
أفادت صحيفة
"واشنطن
بوست" في 23
حزيران أن اجتماعات
مغلقة عقدت
بين أركان
النظام لحسم ترتيبات
خلافته
المحتملة،
وسط انقسام
بين التيارات
المحافظة
والإصلاحية،
فيما أكدت
"فايننشال
تايمز" أن
ظهوره الأخير
في تسجيل مصور
عكس علامات
وهن واضح، ما
غذّى التكهنات
بقرب انتقال
السلطة إلى
قيادة جديدة
قد تعيد صياغة
قواعد الحكم. في
العمق،
يتدهور الوضع
الاقتصادي
بوتيرة مقلقة.
وفق
بيانات صندوق
النقد الدولي
في تقرير أيار
الماضي، بلغ التضخم
52 %، وقفزت
أسعار المواد
الغذائية بنسبة
48 % مقارنة بعام
2024، بينما فقد
الريال أكثر
من 35 % من قيمته
في الربع
الثاني من
السنة. هذا
الانهيار
الاقتصادي
فجّر موجة
احتجاجات
وإضرابات
واسعة اجتاحت
أكثر من 155
مدينة بين
نيسان وحزيران،
شملت سائقي
الشاحنات والمعلمين
والقطاع
الصحي. وفي
تصريح رسمي لوكالة
"إيرنا"
بتاريخ 10
حزيران، أقر
المتحدث باسم
الحكومة بأن
"الأزمة
المعيشية
حقيقية وخطرة،
لكن الدولة لن
تسمح بتحويل
الاحتجاجات
إلى فوضى". رد
السلطات كان
حادًا، إذ جرى
تنفيذ حملة
اعتقالات
موسعة أسفرت
عن توقيف أكثر
من 700 ناشط خلال
أيار
وحزيران،
إضافة إلى
إعدام عدد من
المتهمين
بالتجسس
لصالح
إسرائيل. وفي 25
حزيران، صوّت
البرلمان
الإيراني على
تعليق
التعاون مع
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
وهدد رسميًا
بالانسحاب من
معاهدة حظر
الانتشار
النووي، ما
زاد منسوب
التوتر مع
الغرب ورفع
مخاوف اندلاع
مواجهة أكبر. دوليًا،
صرح الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب في
مؤتمر صحافي
يوم 25 حزيران
قائلاً: "إذا
أوقفت إيران
تخصيب
اليورانيوم
عند مستويات
عسكرية،
يمكننا بحث
تخفيف
العقوبات
النفطية لدعم
إعادة
الإعمار". في
الوقت نفسه،
تقود الصين
جهود وساطة لتفادي
حرب إقليمية
واسعة، بينما
تراقب السعودية
الوضع بحذر
بالغ، خاصة
بعد أن
استعادت علاقاتها
الدبلوماسية
مع طهران في 2024
بوساطة صينية،
لكنها تخشى
تداعيات
التصعيد على
أمن الخليج
وأسواق
الطاقة
العالمية. أما
في الشارع
الإيراني،
فيتنامى
الشعور بالمرارة
والإنهاك.
يقول رضا،
موظف حكومي من
شيراز، في
تصريح لوكالة
"فرانس برس":
"نحن ندفع ثمن
صراع لا ناقة
لنا فيه… نريد
حياة كريمة
قبل أي مشروع
نووي". هذا
المزاج
الشعبي
العابس يعكس
هوة الثقة بين
المواطنين
والسلطة التي تتآكل
يومًا بعد
يوم. اليوم،
تجد إيران
نفسها أمام
ثلاثة
سيناريوات
مصيرية:
استمرار
المواجهة
المفتوحة مع
إسرائيل
والغرب بما قد
يؤدي إلى مزيد
من الانهيار
والتفكك، أو
الانكفاء نحو
الداخل
لترميم
الأوضاع
المعيشية
وتخفيف حدة
الأزمة
الاجتماعية،
أو الانخراط
في تسوية شاملة
تشمل النووي
والصواريخ
والنفوذ
الإقليمي مقابل
تخفيف
العقوبات
واستقطاب
استثمارات
دولية. ما
سيحسم المصير
هو قدرة
القيادة
الإيرانية على
قراءة اللحظة
التاريخية
والتكيّف مع
ضغط الداخل
والخارج قبل
أن تتحول
الأزمة إلى
انهيار لا
رجعة فيه.
ترامب
يريد سلاما في
غزة بأي ثمن..
ضغط غيرمسبوق
على نتنياهو
لورا
يمين/المركزية/27
حزيران/2025
المركزية-
قال الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب،
الأربعاء، إن
هناك تقدماً
كبيراً أُحرز
مؤخراً نتيجة
الضربة التي
نفذت ضد
إيران، معرباً
عن تفاؤله
بقرب التوصل
إلى اتفاق.
وأضاف "أعتقد
أننا سنسمع
أخباراً جيدة
بشأن غزة قريباً"،
مشيراً إلى أن
الضربة على
إيران ساعدت
في دفع جهود
إطلاق سراح المحتجزين،
وأن مبعوثه
ستيف ويتكوف
أبلغه بأن
اتفاقاً يوشك
أن يبرم في
هذا الشأن. غير
أن صحيفة
"هآرتس" نقلت
عن مصدر
إسرائيلي قوله
إنه لا يوجد
أي تقدم في
الاتصالات
حول تبادل
أسرى بين
إسرائيل
وحماس، وأن
الخلافات بين
الجانبين ما
زالت على
حالها. بدورها،
كشفت القناة
السابعة
الإسرائيلية
عن جهود مصرية
قطرية مكثفة
لاستئناف
المفاوضات
بين إسرائيل
وحركة حماس،
والتوصل إلى
اتفاق لوقف
إطلاق النار
في غزة.
وأفادت
القناة بأن حماس أبدت
استعدادها
المبدئي
للمشاركة في
هذه المحادثات.
وأوضحت
القناة أن
القاهرة
والدوحة
تنسقان خطوات
دبلوماسية
لوقف القتال،
وتُعدّان
مقترحات جديدة
سيتم طرحها
على الطرفين
في الأيام
المقبلة. وأكد
مسؤولون
مصريون أن مصر
تعمل على
استئناف
المفاوضات
غير
المباشرة،
خاصة بعد
انتهاء التصعيد
بين إسرائيل
وإيران. وأشار
التقرير إلى
أن القاهرة
تأمل أن تؤدي
الخسائر
الإسرائيلية
الناتجة عن
الهجمات
الإيرانية
الأخيرة إلى
تخفيف الموقف
الإسرائيلي
في ما يتعلق بصفقة
تبادل الأسرى
وزيادة تدفق
المساعدات الإنسانية
إلى قطاع غزة. وفي
هذا الإطار،
تلقت أطراف
النزاع دعوات
للمشاركة في
محادثات وقف
إطلاق النار
في القاهرة،
حيث أبدت حماس
ردود فعل أولية
إيجابية. كما
عبّر رئيس
الوزراء
القطري ووزير
الخارجية عن
تفاؤلهما
بإمكانية استئناف
المفاوضات
قريبًا.
ما
بين هذين
الجوين
المتناقضين
نوعا ما تقول مصادر
دبلوماسية
مطلعة
لـ"المركزية"،
إن الحقيقة
تكمن في ان
واشنطن عاودت
في الايام
القليلة
الماضية التي
اعقبت وقف
اطلاق النار
بين اسرائيل
وايران، ضغوطها
من اجل احياء
مساعي وقف
القتال في
غزة. فبينما
اهل القطاع
يموتون جوعا
بفعل منع تل
ابيب شاحنات
المساعدات من
العبور اليه،
وبينما يستعجل
الرئيس
الاميركي
التهدئة في
الشرق الاوسط،
بدليل
تدخُّله
المباشر
العسكري
والدبلوماسي،
في حرب الـ12
يوما، من اجل
إنهائها ومنع
تحوّلها حربَ
استنزاف، طلب
ويتكوف بالنيابة
عن ترامب من
القاهرة
والدوحة،
تشغيل محركاتهما
من جديد مع
حماس من اجل
العودة الى
"الطاولة"،
على ان تتولى
واشنطن،
إقناعَ رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتنياهو.
الحركة متجاوبة
شرط انهاء
الحرب وفك
الحصار بينما
نتنياهو
يكابر ويرفع
السقف. من
هنا، فإن
ترامب شخصياً
يعمل على
تقليم اظافره
وقد بدأ صدره،
وفق المصادر،
يضيق بتشدُّد
الحكومة
الاسرائيلية.
هذه المرة،
ضغوطُ ترامب،
لا تشبه
المرات السابقة،
فهو يريد
التسوية ووقف
الحرب لو مهما
كان الثمن ولو
كانت كلفتها
ازاحة
نتنياهو من المشهد
السياسي.
بالتالي،
تتوقع
المصادر ألا
يطول الوقت
قبل اعلان
التوصل الى
اتفاق في غزة
يُسكت
المدافع
ويحرر
الرهائن...
هل
يؤخذ القطاع
المصرفي "رهينة"
ملف سلاح
الحزب؟!
ميريام
بلعة/المركزية/27
حزيران/2025
المركزية-
البيان
التوضيحي
الصادر اليوم
عن مصرف
لبنان، ما هو
إلا دليلاً
مُثبتاً على
الاتهامات
المتتالية
للبنك
المركزي بهدف
تقويض الزخم
الذي انطلق به
الحاكم كريم
سعَيد لمعالجة
الأزمة
النقدية كما
المصرفية،
بحلول يجوز
وصفها بالـ
"مُنصِفة".
وليس آخرها
سوى قرار رفع
سقف السحوبات
الشهرية من
المصارف وفق
التعميمَين 158
و166، و"الذي
لاقى ترحيباً
من المصرفيين
كما من
المودِعين
بطبيعة
الحال"، بحسب
مصدر مالي لـ"المركزية"،
مستغرِباً
"الأصوات
التي تُطلق من
هنا وهناك
واضعة هذا
القرار في
خانة "تذويب
الودائع"! فكيف
ذلك وهي
تُدفَع
للمودِعين من
دون أي اقتطاع
منها؟!، كما
أن هذه
الأموال تخصّ
المودِعين وحدهم
كانت المصارف
أودَعَتها
كإحتياطي لدى
مصرف لبنان
وصُرِفت هذه
الأموال
لأسباب باتت معروفة...
أما
اليوم فتُدفع
الأموال
لأصحاب الحق
وهم المودِعون،
لكن هذه
الخطوة لا
تُغني بالطبع
عن حل شامل
ينتظره
اللبنانيون
كافة بدون
استثناء،
بمَن فيهم
أصحاب
المصارف
والمودِعون".
ويقول المصدر "لقد
دخلنا السنة
السادسة على
أزمة المصارف،
ولا تزال
الأمور على
حالها يتحكّم
بها عامل وحيد
هو "التضارب"
في ظل
الضبابية المُفرَطة
واللعب على
حبال "الفجوة
المالية"
و"إعادة هيكلة
المصارف! فالتضارب
سيّد المرحلة
إن في الخطط
أو في
المعلومات على
رغم الإجماع
"العلني" على
ضرورة الخروج
من هذه الأزمة
عبر المباشرة
بإقرار قانون
الإصلاح
المصرفي بما
فيه إعادة
الأموال
المستحِقة
للمودِعين".
ويتابع: هناك مَن
يقول "يجب
الإسراع في
معالجة الأزمة
المصرفية
والانكباب
على حل هذه
المعضلة في مجلس
النواب على أن
يتم البت
قريباً
بالفجوة المالية".
والبعض الآخر
يقول إن "حل
الأزمة المصرفية
سيُرجَأ إلى
ما بعد
الانتخابات
النيابية وما
يليها من
تسمية رئيس
حكومة عتيد ثم
تأليف حكومة
جديدة".... وما
بين
الاستعجال
والتباطؤ،
هناك مَن
يقترح "بتّ
قانون إعادة
الهيكلة
اليوم، على أن
يتم النظر في
مسألة الفجوة
المالية
لاحقاً!". فيما
يشدد البعض
الآخر على
"ضرورة البت
بمسائل مُلحّة
في هذا الملف
قبل نهاية
أيلول
المقبل"، فيما
لم يُطرح على
طاولة مجلس
الوزراء حتى
الآن أي مشروع
قانون لردم
الفجوة
المالية! وعند
تخطّي شهر
أيلول يكون
لبنان قد دخل
مرحلة
الانتخابات
النيابية
التي تأخذ
الحيّز
الأكبر من
اهتمام النواب،
حيث لا تعود
القرارات
المتّخذة
موضوعية بل
منطلقة من
الطابع
الشعبوي
الانتخابي. ويشدد
المصدر في
السياق على أن
"القطاع
المصرفي على
عكس ما يُشاع،
هو الأكثر
إلحاحاً
وإصراراً على
البتّ بهذا
الملف في أسرع
وقت، كونه
المتضرّر
الأكبر من هذا
الجمود الذي
يعيق أي نشاط أو
أي استثمار
مصرفي يرفد
البلاد كما
العباد،
بالدعم
المالي الذي
يساعد على
النهوض الاقتصادي
والاجتماعي
على السواء.
إذ إن القطاعات
الاقتصادية
في البلاد
وأبرزها
القطاع العقاري،
أكثر
المطالبين
بعودة العمل
في القطاع
المصرفي إلى
طبيعته للدفع
قدماً بعجلة
النمو
والنهوض". في
ضوء هذه
المعطيات،
تظهر "القطبة
المخفيّة" في
"قماشة
التخبّط" في
معالجة الأزمة
المصرفية،
فاقعة لدرجة
لا تبدو خفيّة
للعارفين بأن
ملف سلاح "حزب
الله" يكبّل
الحلول
والتمويل
والاستثمار ...
وكل ما يُنهِض
بلبنان
لإعادته بلد
الازدهار
والتطوّر.. وساحة
للاستثمار.
فهل يؤخذ
القطاع
المصرفي "رهينة"
مقابل حصر
السلاح بيد
الدولة
وحدها؟!
ايران
"الوقحة "... لن
تكون ابدا
لبنان
نجوى
أبي
حيدر/المركزية/27
حزيران/2025
المركزية- بوقاحة لا
مثيل لها،
وبغطرسة
يعتقد انه
يتفوق بها على
اللبنانيين،
باستثناء من
يهتفون باسمهم
في الساحات
ويدينون لهم
بمأكلهم ومشربهم
ومالهم
وسلاحهم و..و،
اطل وزير
الخارجية الإيرانية،
عباس عراقجي،
في حديث الى
التلفزيون
الرسمي مساء
امس، ليعلن من
دون اي اعتبار
للدولة اللبنانية
"أنّ
الخارجية
أبلغت
الأطراف "أن يُخبِروا
الكيان
الصهيوني بأن
إيران ليست لبنان،
وأيّ اعتداء
سيُقابل برد
فوري". ايران
ليست لبنان،
صحيح معالي
الوزير، ولن تكون
يوماً، لأن
لبنان الذي
سعيتم وما
زلتم للتمثل
به على كل
صعيد، يتفوق
عليكم
بأشواط،
ومهما عظمت قوتكم
وجبروتكم،
فلا تطوركم
النووي، ولا
صواريخكم
البالستية،
ولا نظامكم
الدكتاتوري
الذي يعدم
معارضيه
ويقتل من
يتجرأ على
انتقاده، ولا
حزبكم الذي
زرعتموه فيه
فتسبب بدماره
وخرابه
وافلاسه،
بذريعة
مقاومة
اسرائيل،
قادر ان يحطّ
من كرامة
لبنان وشعبه
او يجعله
"لقمة سائغة"
في فم نظام
الملالي، ولا
اذرعكم التي غرستموها
في العواصم
العربية
لزعزعة
انظمتها، وهي
تندحر
الواحدة تلو
الاخرى بفعل
تخاذلكم عن
مساندتها في
حروب زجيتم
بها فيها،
وليس آخرها
حرب الأيام
الـ66 يوما
الاسرائيلية
على حزب الله
، حينما وقفتم
تتفرجون على
دمار الجنوب
والضاحية
الجنوبية
لبيروت
واغتيال
قيادات الحزب
من رأس الهرم
حتى اصغر
عنصر، ليس كل
هذا في وارد
ان يسمح لكم
بالاستهزاء
بلبنان واستخدامه
مضرب مثل في
مجال الحديث
عن عظمتكم ومغامراتكم
الدونكيشوتية
ومسرحياتكم
المحبوكة
بسيناريوهات
سيئة ، وقد
عاين العالم بأم
العين آخر
فصول
مواجهاتكم
مع اسرائيل
وواشنطن التي
ادعيتم
انتصارا
وهمياً فيها،
في ما خسائركم
البشرية
والمادية لا
تعوّض.
لبنان
عصيّ وسيبقى
على كل
محاولات
اخضاعه ترغيباً
او ترهيباً،
ما دام فيه
لبناني واحد
سيادي يأبى ان
يرضخ
لإملاءاتكم
او يرتهن
لأوامركم او
يقدم مصالح
طهران او اي
عاصمة في
العالم على
بيروت، وما
دامت فيه
ارادة
لاعادته
"سويسرا
الشرق" التي
تغنى بها
العالم رغماً
عن أنوف كل
الحسودين،
لبنان منارة
الشرق ومنبع
الفكر، لبنان
الرسالة
والازدهار
والتألق،
لبنان جبران خليل
جبران وشارل
مالك وكل
مفكريه...
سيعود، ومسيرة
العودة
انطلقت،
فاختشوا
واتعظوا!
تقزيم
ايران سيطاول
اذرعها
والمنطقة
لتقاسم نفوذ
جديد
يوسف
فارس/المركزية/27
حزيران/2025
المركزية
– لا يبدو
الوضع في
لبنان مريحا حيال
ما انتهت اليه
الحرب
الإسرائيلية -
الإيرانية،
على رغم بقاء
حزب الله على
الحياد والضبابية
التي حكمت
مواقف امينه
العام الشيخ
نعيم قاسم
منها
والتنظيمات
الفلسطينية
بعدم اطلاق أي
مقذوف من
الأراضي
اللبنانية
نحو فلسطين
المحتلة ،
إضافة الى
الخشية التي
كانت قائمة من
تنامي
تداعياتها
السلبية اكثر
اقتصادياً
وسياحياً في
حال طال
امدها. ومع ان
زيارة الموفد
الأميركي توم
باراك لبيروت
لاقت ارتياحا
من اركان
السلطة في ظل
المقاربات
الهادئة
والعميقة
التي طرحها
حيال الملفات
الكبيرة، فإن
ذلك لم يحجب
ادراك المسؤولين
اللبنانيين ان
الظروف
المتراكمة
وصولا الى
نتائج الحرب بين
تل ابيب
وطهران
والتدخل
الأميركي
فيها سيضغط
اكثر فاكثر
على السلطة
اللبنانية
لدفعها الى
القرار
الحاسم
المنتظر
ببرمجة نزع
سلاح حزب الله
بعيدا من
الحسابات
والرهانات
التي تعتمد
تمرير المزيد
من الوقت لئلا
تنزلق الأمور
نحو أوضاع
سيئة مجددا .
الباحث
في الشؤون
العسكرية
والاستراتيجية
العميد
المتقاعد
ناجي ملاعب
يقول لـ
"المركزية"
في السياق : لا
يبدو من مسار
الحرب الإسرائيلية
– الإيرانية
وما انتهت
اليه ان
الرئيس الأميركي
دونالد ترامب
سيسمح لطهران
بعدما تم
تقزيمها
باعتماد النهج
الثوري الذي
سمح به سلفه
السابق باراك
أوباما
وصدرته الى
المنطقة ، لان
من شأن ذلك،
وهو مستبعد
نهائيا، ان
يسمح لحزب
الله في لبنان
وحركة حماس في
غزة وسائر
جماعات
المحور باستعادة
نشاطهم
المعتاد .
الحرب انتهت
الى غير رجعة،
على ما قال
الرئيس ترامب
نفسه . ما كان
ليقول ذلك لو
لم تتحقق كل
الأهداف
الأميركية
منها . في
مقدمها الحل
الذي تتطلع
اليه واشنطن
للقضية
الفلسطينية
والشرق
الأوسط .
المنطقة
بأسرها امام
مرحلة جديدة
على لبنان
مواكبتها
بعقلانية
وانفتاح،
والا سنكون
عرضة لاهتزازات
سياسية
وامنية غير
قادرين على
مواجهتها .
يجب على حزب
الله
والتنظميات
المسلحة
الفلسطينية
ادراك هذا
المستجد
والتعامل معه
بواقعية .
علما ان حركتي
حماس والجهاد
الإسلامي هما
من الفصائل
الدائرة في
فلك حزب الله
او التابعة له
. ويلفت الى ان
المنطقة لن
تكون محكومة
بالقبضة
الإسرائيلية
كما يشاع،
انما بتقاسم
نفوذ معها
يشمل تركيا
والسعودية
ومصر بما لها
من قوة بحرية .
المعلومات
هي السلاح
النووي
الفعلي
د.
آمال
موسى/الشرق
الأوسط/27
حزيران/2025
صحيح
أنه منذ سنوات
-وأغلب الظن
من تاريخ حرب الخليج
الأولى التي
تمثل المنعرج
السياسي الأم
في المنطقة
والعالم في
القرن الحادي
والعشرين-
وأغلبية
المحللين
والخبراء
وأعلام
التفكير
الاستراتيجي
يضعون الفرضيات
من دون أن
ينتهوا إلى
واحدة قابلة
للتبني
الواثق. ولكن
في مقابل ذلك
فإن الأحداث
التي وقعت،
وإن لم تمنحنا
البعض من
أسرارها في
بداياتها إلا
أنها
تُمكِّننا من
استخلاص
الاستنتاجات
الصالحة
للبناء عليها
وأخذ الدروس
والعبر.
وللتدقيق
يمكن القول إن
الأحداث
المتتالية
منذ 7 أكتوبر
(تشرين الأول) 2023
حتى إعلان
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
وقف الحرب
الإسرائيلية -
الإيرانية
الأسرع في
تاريخ الحروب
على ما يبدو،
يربط بينها
خيط ناظم
وأصابت أهدافاً
عدّة مختلفة
ومتشابكة
فيما بينها.
الآن نرى ما
لم نكن نستطيع
الجزم فيه.
واضح جداً
أن كل شيء كان
مدروساً
بالنسبة إلى
إسرائيل منذ
أحداث «7
أكتوبر» إلى
غاية هذه
اللحظة. وعندما
نقول
إسرائيل، فإن
دعم الولايات
المتحدة لها
ووضع هذه
الأخيرة
الخطة أو
الموافقة على
البعض منها
ووضع بقية
أجزائها، هي
من الأمور التي
أضحت مؤكَّدة
بالواقع
والمنطق
والوقائع.
الخطابات التي
رافقت أحداث
الفترة
المعلنة كانت
تركز على هدف
القضاء على
حركة «حماس»
وأيضاً وقف مشروع
امتلاك
السلاح
النووي في
إيران. ليس
المهم حالياً
ما تحقق من
هذه الأهداف
وتوصيف
النتائج
لأنها أمور
معلومة من
الجميع حتى
وإن اختلفت
القراءات
بشكل نسبي في
تقييم
الخسائر
والأرباح
بالنسبة إلى
أطراف النزاع.ما
يعنينا
صراحةً: ما
العامل
الحاسم في الأحداث
الحاصلة منذ 7
أكتوبر 2023 إلى
اليوم؟ وأيُّ
العوامل كان
الأكثر حسماً
في كل الأحداث
التي زعزعت
منطقة الشرق
الأوسط وحتى
العالم، إذ إن
أثر هذه
الأحداث على
العالم سيظهر
في المدى
القريب
والمتوسط؟
هل من
الصواب تقييم
النتائج في
ضوء القوة
العسكرية
والسكوت عن
القوة الأخرى
التي كانت
أكثر فتكاً في
حرب إسرائيل
على غزة و«حزب
الله» ونظام
بشار الأسد وصولاً
إلى إيران،
أُمّ المعارك
الإسرائيلية
والهدف
الأكبر بعد
إصابة الأذرع
في مقتل؟
إن
الاستنتاجات
كثيرة بلا شك: أولها
تأكيد
الولايات
المتحدة
سيطرتها على
العالم. كما
أن الصين التي
أجمع العالم
العربي على
قرب ندِّيتها
للولايات
المتحدة،
أظهرت
الأحداث أنها
ليست قادمة
بسرعة، وأنها
في أفضل
الحالات
قادمة على مهل
ولن تقطع
تراكم
تأسيسها
للقوة بتحالف أو
خوض حرب
تعطلها عن
مشروعها
العالمي. بل
إن روسيا حتى
لم نسمع لها
صوتاً، وتركت
المجال
للولايات
المتحدة بعد
تفاوض حول
صفقة أخذت فيها
ثمن إدارة
الظهر
مرحلياً. ذلك
أن الولايات
المتحدة
تجنبت أن تكون
موجودة في
الحرب بشكل
مباشر
وجهَّزت سير
الأحداث بشكل
يكون فيه المستهدفون
من الحرب من
دون سند دولي
أو حليف فاعل.
كل هذه
الاستنتاجات
وغيرها كثير
يمكن الاختلاف
في شأنها
بالكامل أو
نسبياً، ولكن
الاستنتاج
الذي نزعم أنه
محل إجماع حتى
وإن لم يمثل
مادة أساسية
للكتابة
والتعليق
والنقاش في
وسائل
الإعلام فهو
ما يتعلق
بالعامل الحاسم
الذي أثَّر
عميقاً
وجوهرياً في
النتائج
الحاصلة
اليوم في
منطقة الشرق
الأوسط. ونقصد
بذلك سلاح
امتلاك
المعلومات
العالية الدقة
والخطورة من
خلال
الاختراق
الاستخباراتي.
يعلم الجميع
أن
الاستخبارات
عنصر أساسي في
الحروب من
قديم الزمان. ولكن نحن
في نوع من
الحروب اليوم
باتت فيها
الاستخبارات
أهم عنصر في
الحرب. فهي
السلاح
النووي الحقيقي
والفعال وغير
المحظور
دولياً.
لقد
استفادت
الاستخبارات
من الثورة
السيبرانية.
وكل أرباح
إسرائيل هي نتاج
امتلاك
المعلومات،
وبالتالي فإن
الجيش الإسرائيلي
الفعليّ هو
الموساد الذي
لم يحقق نتائج
كما فعل منذ
أحداث 7
أكتوبر 2023 إلى
اليوم. لا
نريد الخوض في
الاختراق
الاستخباراتي
من ناحية حجم
الخيانات،
فذلك موضوع
يصعب تناوله
ولا فائدة من
تناوله. أما
الاختراق
القائم على
القوة
الاتصالية
والسيبرانية
فهو الجدير
بالنظر
واستخلاص
الدرس. لنتذكر
أن الاختراق
المعلوماتي
هو الذي أودى
بحياة غالبية
من جرى
اغتيالهم في
حركة «حماس»،
وهو السبب
كذلك في
اغتيال قادة
«حزب الله» والعديد
من جماعته.
بالمعلومات
تمكنت
إسرائيل من
حصد رؤوس كثيرة
في ضربات
قليلة ودقيقة.
بالمعلومات
الدقيقة نجحت إسرائيل
في ضرب رموز
فشلت في ضربها
منذ سنوات
طويلة. لقد
تجمعت
معلومات
كثيرة خطيرة
في يد إسرائيل،
الأمر الذي
جعلها تخوض
الحرب بثقة
وبعنجهية من
دون أن تأبه
بالمظاهرات
المندِّدة
بمجازرها. بالمعلومات
أيضاً قضت إسرائيل
على خوفها من
إيران لأن
المعلومات مكَّنتها
من قياس الخطر
والحد منه
بالاختراقات. بالمعلومات
استطاعت أن
تخوض الحرب
البرقية
السريعة ضد إيران.
فامتلاك
المعلومات
يعني التمكن
والقدرة على
الرؤية ووضع
العدو تحت
الضوء الكاشف.
ألسنا
مدعوُّون،
نحن البلدان
العربية، إلى
إيلاء الأمن
السيبراني
قيمته وإدراك
سهولة
الاختراق عبر
تكنولوجيا
الاتصال الحديثة؟
الغالبية تحت
الضوء
والأقوياء فقط في
الظلمة
المختارة.
عندما
يطيل وقف
النار من أمد
الحرب
أمير
طاهري/الشرق
الأوسط/27
حزيران/2025
وفقاً لمقولة
قديمة، فإن
تاريخ أي حرب
يكتبه
المنتصر. ذلك
لأن الخاسر
إما ميت، وإما
مصاب بجروح
بالغة لا تسمح
له بالكتابة،
أو في بعض
الحالات،
يأمل في تحويل
المنتصر
صديقاً. ولكن
لكي تنطبق هذه
المقولة، يجب
أن تنتهي
الحرب بمنتصر
معترَف به. وهذا
يطرح مشكلة
أخرى: لا يمكن
لأي منتصر أن
يعلن نفسه
منتصراً ويضع
إكليلاً من
الزهور على
رأسه ما لم
يعترف خصمه
بالهزيمة. هذه
هي المعضلة
التي واجهها
الإسرائيليون
منذ أن حاربوا
لوضع
بلدهم الصغير
على الخريطة. لكنهم
كلما انتصروا
في أي من
حروبهم
اضطروا إلى
القبول بوقف
إطلاق النار
الذي كان
يفرضه عليهم أصدقاؤهم.
وهذه المرة أيضاً،
كانت
الولايات
المتحدة -
مجدداً - هي من
سلبتهم كأس
النصر. نسي
المحسنون
الذين فرضوا
النتيجة
النهائية «المتضاربة»
أن واجب الحرب
هو تغيير
الوضع الراهن
غير المستقر
واستبدال وضع
جديد به،
مقبول لدى
الأطراف
المتصارعة،
وذلك من خلال
تحديد واضح
للطرف
المنتصر والطرف
المنهزم.
يقولون إن
الحرب هي استمرار
للسياسة
بوسائل أخرى. لكن في هذه
الحالة، حوّل
المحسنون
الحرب نسخةً من
الدبلوماسية
المضللة أشبه
ما تكون بلعبة
الأفعى
والحبل.
واستفاد بعض
المحسنين
الخارجيين من
تدخلهم
بالفوز في
الانتخابات
أو حتى بالحصول
على جائزة
نوبل للسلام
التي تبدو
جائزةً هزلية
إلى حد ما. منذ
عام 1947، ظهرت
عشرات الدول
الجديدة على
الخريطة،
واشتعلت
عشرات
الحروب،
الرابح منها
والخاسر؛ ما
أدى إلى خلق
وضع جديد يضمن
فترات طويلة
من السلام
والاستقرار. في جميع
هذه الحالات،
سُمح للحرب،
التي عدّها أرسطو
أنبل المساعي
البشرية، بأن
تكون مجرد
وسيلة لتحديد من
ربح ومن خسر.
وظيفة الحرب
هي قطع العقدة
الغوردية
(المستحيلة)
بضربة واحدة
ثم السماح للأمور
باستئناف
مسارها.
أما
دعاة الإحسان
ومروجو وقف
إطلاق النار،
فإنهم
يُحولون
الحرب سكيناً
مستقراً في
الجرح ليُعاد
الطعن به مراراً
وتكراراً. بعبارة
أخرى، في بعض
الحالات، قد
يكون وقف
إطلاق النار
عدواً للسلام.
قد يتكرر هذا
الأمر مع وقف
إطلاق النار
الذي أمر به
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
بين إسرائيل
وإيران؛ ما
أدى إلى وقف
مؤقت للحرب
التي بدأت منذ
ما يقرب من
نصف قرن عندما
أعلن الخميني،
مؤسس
الجمهورية
الإسلامية،
أن «القضاء
على الكيان
الصهيوني» هو
أولويته
القصوى. بأي
معيار عسكري،
حققت إسرائيل
انتصاراً كبيراً
في الحرب التي
استمرت 12
يوماً والتي
أوقفها ترمب.
فقد سيطرت
بشكل كامل على
الأجواء الإيرانية
في غضون 48
ساعة؛ الأمر
الذي مكّن قاذفات
القنابل «بي-2»
الأميركية من
تدمير
المنشآت النووية
الإيرانية
الرئيسية في
غضون ساعات
قليلة من دون
مواجهة أي
مقاومة. كما
قضى الإسرائيليون
على القيادة
العسكرية
الإيرانية
التي يهيمن
عليها «الحرس
الثوري» وقضوا
على مقر قوات
«فيلق القدس»
الذي نسق
عمليات إيران
في العراق،
ولبنان،
وسوريا، وغزة
واليمن على
مدى عقود. حسب
التقديرات
الإيرانية،
دمرت إسرائيل
أو ألحقت
أضراراً
جسيمة
بالمواقع
العسكرية
والنووية
للجمهورية
الإيرانية من
خلال مهاجمة
أكثر من 600 هدف؛
ما تسبب في
أضرار تقدر
بأكثر من 1.8 تريليون
دولار. في
نسخة
كلاسيكية من
السلوك
العسكري
البسيط،
تمكَّن
الإسرائيليون
من مهاجمة
أهداف في 20 من
أصل 31 محافظة
إيرانية من
دون أن يفقدوا
طائرة حربية
واحدة.
وفقاً
للسيدة فاطمة
مهاجراني،
المتحدثة باسم
الرئيس مسعود
بزشكيان،
أسفرت
الهجمات الإسرائيلية
عن مقتل أكثر
من 600 شخص،
بينهم 54 امرأة
وطفلاً.كان 23
من بين القتلى
جنرالات
برتبة نجمة أو
نجمتين،
بينما كان 300
آخرون من
الأفراد
العسكريين،
بمن في ذلك
ضباط الصف.
وبلغ عدد العلماء
والمديرين
النوويين
الإيرانيين
الذين قُتلوا
46 شخصاً. بينما
بلغ عدد
الجرحى الإيرانيين
4746 شخصاً. على
الجانب
الإسرائيلي،
يقدَّر عدد
القتلى في
الهجمات
الانتقامية
الإيرانية
بأكثر من 30
شخصاً، كان
بينهم مجند
واحد فقط يبلغ
من العمر 18
عاماً. وبلغ
عدد الجرحى الإسرائيليين
3238 شخصاً.
في
العادة، كان
من المفترض أن
يجعل ذلك
إسرائيل
الفائز
الواضح في
الحرب التي
استمرت 12 يوماً.
ومع ذلك، كما
في الحالات
السابقة
سالفة الذكر،
تُوصف
بالخاسرة من
قِبل إيران،
والأدهى من ذلك،
من قِبل بعض
ممن يُسمون
أنفسهم
بالخبراء في
الولايات
المتحدة
وأوروبا.
ولزيادة
الأمور
تعقيداً،
صوّر الرئيس
ترمب نفسه على
أنه المنتصر
الذي أنهى
الحرب بـ«القضاء
على برنامج
إيران النووي
إلى الأبد»
وفرض وقف
إطلاق النار
في غضون 24 ساعة. حاولت
إيران التفوق
على ترمب من
خلال الترويج
لادعائها
بالانتصار.
يقول محمد رضا
عارف، مساعد
الرئيس في
طهران: «كسرنا
قرون الثور
الأميركي
ووضعنا أنفه
في التراب».
تركز
دعاية طهران
على حقيقة أن
الحرب استمرت
12 يوماً. يقول
مقال افتتاحي
في موقع «تسنيم»
الإخباري
التابع
لـ«الحرس
الثوري»: «انهار
العرب بقيادة
مصر بعد ستة
أيام فقط من
الحرب ضد
الصهاينة في
عام 1967. لكن
الجمهورية
الإسلامية
قاومت هجوم
الصهاينة
وداعميهم
الأميركيين
لمدة 12 يوماً
وأجبرتهم على
التوسل لوقف
إطلاق
النار».وتقتبس
وسائل
الإعلام الرسمية
في طهران من
صحيفة
«نيويورك
تايمز» وشبكة
«سي إن إن»
وغيرهما من
الشبكات
الأميركية والأوروبية
التي تشكك في
زعم ترمب
بالانتصار،
ناهيكم عن
مزاعم
إسرائيل.
وتعرض وسائل
الإعلام
الإيرانية
مجموعة من
الشخصيات
الغربية البارزة
لدعم ادعاء
إيران
بالانتصار،
من بينهم جون
ميرشيمير،
وديفيد
أتينبورو،
ونعوم تشومسكي
وجيفري ساكس.
وقد شجَّع
ادعاء إيران بالنصر
بعض
الآيديولوجيين
الخمينيين
على الحث على
الاستعداد
لجولة أخرى من
الحرب. إذ يقول
الجنرال
إبراهيم
جباري، ذو
النجمة
الواحدة: «لقد
هزمنا
الشيطان
الأكبر
وعميله
الصهيوني. لكن
ينبغي ألا
نتوقف عند هذا
الحد. يجب
أن نبقي
حذاءنا على
رقبة نتنياهو
حتى يختنق». مرة
أخرى في تاريخ
الشرق
الأوسط، من
المقرر أن
يؤدي وقف
إطلاق النار
المتسرع
المدفوع بحسابات
سياسية قصيرة
الأجل إلى
إطالة أمد حرب
دامت عقوداً،
كانت كل مرحلة
منها أكثر
دموية من التي
سبقتها.
ماذا
يريد أهلنا من
أميركا؟
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/27
حزيران/2025
هناك
مقولة سياسية
شهيرة عن
منطقتنا وهي:
«إن لم تذهب
إلى الشرق
الأوسط... جاء
إليك»! كانت
فكرة الرئيس
الأميركي
الأسبق،
باراك أوباما،
الجوهرية في
السياسة
الخارجية، هي
التوجّه نحو
آسيا
البعيدة،
والهرب من
منطقة الشرق
الأوسط، أو
توزيعها على
إيران، ومن
يرغب من العرب
الدخول في هذا
المشروع
الأوبامي
الساذج، مع قليلٍ
من التذاكي
السياسي
المكشوف. الواقع
أن هذه
المنطقة
الممتدة من
إيران شرقاً
لمصر غرباً،
ومن تركيا
شمالاً إلى
اليمن
جنوباً، وفي قلبها
بلاد الهلال
الخصيب
والخليج
العربي، هي
«مفاعل» سياسي
اجتماعي
ثقافي
اقتصادي، عبر التاريخ،
لليوم، لكن لن
نُبحر طويلاً
في مياه
التاريخ. بالنسبة
للغرب
القديم، وهو
«بيزنطة»
والصليبيون،
فإن الشرق
الأوسط كان
مسرحاً للتدخلات
وهدفاً
للسياسات،
وأداة
للتحشيد الديني
الاجتماعي
الداخلي.
بالنسبة
للغرب الجديد،
بقيادة
أميركا، فإن
الشرق الأوسط
هو كذلك ساحة
للعمل تستدعي
صنع السياسات
وطبخ المبادرات
منذ أيام
ويلسون
مروراً
بروزفلت الثاني،
وأيزنهاور
إلى نيكسون
ووزيره الشهير
كيسنجر، حتى
ريغان وبوش
الأب - حرب
تحرير الكويت
- إلى أوباما
والآن... ترمب. على
ذكر ترمب، فإن
مبعوثه الخاص
لسوريا، وكذلك
هو سفيره لدى
تركيا، توماس
برّاك، فقد
أكّد
لـ«العربية»
و«الحدث»، أن
التدخل في
الشرق الأوسط
لم ينجح
تاريخياً.
ونفى برّاك أي
نية أو رغبة
للإدارة الأميركية
بالتدخل في
شؤون دول
المنطقة. لكن
الواقع أن هذا
الكلام ليس
واضحاً،
فأميركا اليوم،
في غمرة
التدخّل
بالشرق
الأوسط - وهذا
عادي ومتوقع -
فأميركا،
بخاصة تحت
قيادة ترمب،
تملك تصوّراً
مختلفاً
للعالم،
وللشرق
الأوسط،
ورأينا
انخراطها في
حرب إسرائيل
وإيران، وكذلك
عملها في
سوريا
الجديدة،
واليمن، وغير
ذلك. إذن،
الحكاية ليست
في التدخل من
عدمه، بل في
هدف هذا
التدخل،
وطريقة إنجاز
الهدف.
رحّب
العربُ، أو
غالبهم، من
قبلُ بتدخّل
أميركا في
الحرب
الثلاثية
(العدوان
الثلاثي) على
مصر عام 56 ضد
بريطانيا
وفرنسا
وإسرائيل.
واليوم رحّب
قسمٌ منهم
بضربها لطموح
إيران النووي،
ودعم إسقاط
نظام الأسد
بسوريا، وضرب
الحوثي -
ضرباً شبه
خفيف - وغير
ذلك. لكن
العنوان الذي
يرغب كثيرٌ من
العرب رؤية صورة
التدخل
الأميركي فيه
هو العنوان
الحضاري
والشراكة
التنموية. عن
ذلك قال
السفير والمبعوث
الأميركي،
برّاك، إن
الشراكة بين
السعودية
والولايات المتحدة
تاريخية
وفريدة،
مؤكداً أن
الرياض وواشنطن
تعملان معاً
للقضاء على
الإرهاب، وقال
في جملة كثيفة
كاشفة: «إن
العلاقة بين
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
وولي العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان هي
مفتاح
استقرار المنطقة».
كما اعتبر أن
النمو الذي
تشهده السعودية
يُعتبر
مثالاً
رائعاً على
التطور. هنا
يريد العقلاء
أن يكون الدور
الأميركي الدائم
والفاعل، في
ميدان
التنمية
والشراكة الحضارية،
من دون إغفالٍ
للتعاون
الأمني، من غير
ريب. الأمنُ
هو «مساعدٌ»
للتنمية،
وليس بديلاً
لها!
هل
انتهت حرب
فارس والروم؟
رضوان
السيد/الشرق
الأوسط/27
حزيران/2025
منذ
ما قبل بعثة
النبي (صلى
الله عليه
وسلَّم) في
نحو عام 610،
وحتى عام 628
كانت الحروب
لا تزال مشتعلةً
بين إيران
وبيزنطيا على
مناطق النفوذ
ما بين شرق
الفرات
(لإيران)
وغربه
(لبيزنطيا)،
أو الروم كما
كان العرب
يسمونهم. وقد
بلغ من فظاعة
هذه الحرب، أو
الحروب،
وشهرتها أن
القرآن الكريم
ذكرها في مطلع
سورة «الروم»
حين بشّر بنصر
الروم، بعد أن
كان الفرس قد
أرغموهم على
الانسحاب من
بلاد الشام،
ووصلوا إلى
القدس عام 614 وأخذوا
صليب الصلبوت
من «كنيسة
القيامة». الطبري
المؤرخ، بعد
قرنين ونصف،
يذكر عن رواته
من أواخر
القرن السابع
الميلادي أنّ
الفرس الغزاة
كانوا قد
قطعوا أشجار
بساتين
الزيتون الشاسعة
بالشام في ما
يشبه سياسة
الأرض
المحروقة. كانت
الإمبراطوريتان
تتّبعان
سياساتٍ مزدوجة،
فتارةً تشن
الجيوش
الضخمة الحرب
مباشرةً
بعضها ضد بعض،
وطوراً
تستعينان
بـ«حلفائهما»
من العربِ
(المقسومين
بين الروم
وفارس)
والأرمنِ
والبلغارِ
(المحالفين
لبيزنطيا). عام
628 استطاع
البيزنطيون
الوصول إلى
المدائن عاصمة
الساسانيين،
واستعادوا
الصليب ورجعوا
به إلى القدس
واحتفلوا
بالنصر، في
حين احتفل
الفرس بإخراج
الروم من
عاصمتهم التي
احتلّوها
لفترة. وسادت
هدنة بسبب ضعف
الطرفين
وإرهاقهما في
الحرب الطويلة
(602 - 628)، وما تجددت
الحرب رغم
العداء الشديد؛
لأنّ العرب
الجدد تدخلوا
بدءاً من عام
623، فأجلوا
الروم عن
الشام،
وأزالوا خلال
20 عاماً
الإمبراطورية
الفارسية!
التاريخ لا
يعيد نفسه،
لكنه، وفق كارل
ماركس، إذا
حصلت تشابهات
فإن المأساة
(التراجيديا)
تختلط فيه
بالكوميديا.
يخيَّل
لبعض
المتابعين من
أنحاء العالم
أنّ رئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو، هو
سيد الساحة.
لكنّ
الحقيقةَ أنّ
رومَ العصر،
الذين تمثلهم
وتسودهم
الولايات
المتحدة، هم
سادةُ الحرب
الحقيقيون،
ويريد الرئيس
الأميركي، دونالد
ترمب، أن
يصبحوا أيضاً
سادة السلم! ومنذ
الثورة
الإسلامية في
إيران عام 1979
تمردت الجمهورية
الإسلامية
على التبعية
للولايات المتحدة،
وقالت إنها لا
غربية ولا
شرقية (!). وناوشتها
أميركا طيلة
أكثر من 40
عاماً؛ من
خلال عراق
صدّام حسين،
وأكثر من خلال
حليفتها
إسرائيل؛ في
حين عمدت
إيران إلى
مناوشة
أميركا من خلال
الميليشيات
المسلحة التي
أنشأتها
بالعراق
وسوريا
ولبنان... واليمن.
ثم ملّت
أميركا أيام
ترمب من
سياسات
الاحتواء
والاستيعاب
والمناوشة،
وانتهزت فرصة
هجوم الحليفة
على الجمهورية
الإسلامية
بحجة
«النووي»،
فضربت إيران
ضربةً صاعقةً
في ليلةٍ
واحدة، ثم
طالبت الطرفين
على قدم
المساواة
بوقف النار.
وبالطبع استجاب
الطرفان بعد
ترددٍ أكبر من
جانب إسرائيل،
فعمد ترمب إلى
إعلان انتهاء
الحرب وليس وقف
النار فقط، بل
وتجاوز ذلك
إلى تبشير
إيران بمستقبلٍ
زاهر، والشرق
الأوسط كله
بزمنٍ جديدٍ
تكون إسرائيل
فيه آمنة ولا
حروب ولا مَنْ
يحزنون! إنّ
من لا يصدّق
ذلك فليتنبه
إلى مظاهر
الحرب
«الحضارية»
الجديدة: ترمب
يعلن أنه أخبر
إيران
بالهجوم قبل
وقوعه،
وإيران تعلن أنها
أخبرت أميركا
بردّها.
والطرفان
يشكران ترمب
على وساطته من
أجل إحلال
السلم،
والجميع
يشكرون دولة
قطر للتقبل
والوساطة (!).
ولكيلا يكون
هناك شكٌّ في
وقف النار أو
في النصر أو الهزيمة
يحتفل
الإيرانيون
والإسرائيليون
على حدٍ سواء
بالانتصار!
خانت
الجميعَ
«اللحظةُ
الحضاريةُ» في
حرب غزة. أما
في حروب
الثلاثة فبدت
الحضارة
بأجلى
مظاهرها: كلٌّ
منهم يُعلم
الآخر
بهجماته،
ويطلب من
المدنيين
مغادرة ساحات
الاشتباك. وإذا
قيل: لكنّ
القتل
والتخريب
ظلّا عظيمَي
الوقوع،
فالإجابة:
صحيحٌ أنهما
حصلا؛ لكنْ
بعد استئذان!
هل
انتهت الحرب،
أو الحروب،
كما ذكر ترمب؟
إيران
شديدة التعب
والإرهاق في
بناها
العسكرية والنووية
والأمنية
والعلمية،
وقد جُرّدت
أيضاً من
أذرُعها التي
بنتها بصبرٍ
على مدى عقود.
ولذلك؛ فإذا
ضمن ترمب لها
الحماية من
غدرات الزمان،
فإنها
ستستكين،
إنما بالطبع
بعد مفاوضات
صعبة والتوقيع
على أوراق
كثيرة تشمل
«النووي»
و«الباليستي»
و«الأذرع
الميليشياوية».
أما
إسرائيل
المرهقة جداً
من «حروب
الانتصار»، فيغلب
على الظن أن
تستكين أيضاً
إذا أمنت من
جهة لبنان.
لكن ستبقى
لديها مشكلات
إذا رأت أن ترمب
سيمضي بعيداً
في احتضان
إيران
الجريحة. تضاءلت
فارس، لكنها
لم تسقط. أما
الروم فلم
يخسروا
شيئاً، وهم
شديدو
الاعتزاز،
وقد يكسبون
إيران كما
كسبوا سوريا!
أمّا شرق أوسط
السلام
والازدهار
فلا يزال بعيد
المنال.
موسم
الهجرة إلى
النجف
مصطفى
فحص/الشرق
الأوسط/27
حزيران/2025
هي
في تقليدها
الروحي ليست
مركزاً
للحكم، فمنذ
نشأتها، رفضت
أن تكون كذلك،
لكنها في لحظات
الضرورة
تُظهر
حاكميتها
وحكمتها،
فتحكم بالعام
من موقعها
الرعوي
المقيم فوق كل
أشكال أو
أنواع
السلطات،
الواسعة خارج
حدود الدولة
الوطنية أو
المحدودة
داخل بلد أو
جماعة شيعية،
كبيرة كانت أم
صغيرة. فهي
وحدها القادرة
على كبح جماح
المستعلين
المفتونين
بفائض قوتهم،
وتضمد جراح
العائدين من
انكساراتهم
أو هزائمهم. تبرز
قدرة
المرجعية
النجفية على
كظم الغيظ، والعفو
المشروط
بشروطها
يُربك القلة
التي تُعاديها،
ويُحرج بعض
الخصوم أو
الطامحين لمنافستها
من أبناء
رعيتها. لذلك،
أثناء العدوان
الإسرائيلي
على إيران،
ومع بروز
مخاطر إقدام
تل أبيب على
اغتيال
المرشد
الإيراني، وتداعيات
ذلك، كان بيان
المرجع
الأعلى للمسلمين
الشيعة في
العالم، آية
الله السيد
علي السيستاني،
أحد العوامل
الأساسية في
كبح الرعونة
الإسرائيلية.
فقد عدّ
السيستاني أن
«مثل هذا
العمل ستكون
له تبعات
بالغة
الخطورة على
المنطقة
بأسرها، وقد
يؤدي إلى خروج
الأوضاع عن السيطرة
تماماً
واندلاع فوضى
واسعة».
في
التفسير
الظاهر للنص،
تُشير
المرجعية العليا
إلى أمرين:
الأول، رد فعل
أبناء
الطائفة الشيعية
على اغتيال
مرجع ديني،
حتى لو لم يكونوا
من أتباع
ولاية
الفقيه؛ إذ إن
المرجعية لن
تسمح أو
تتسامح مع هذه
السابقة. أما
الآخر، فهو
الفوضى داخل
إيران
المحتقنة
أصلاً،
والقابلة للاشتعال
في أي لحظة،
لكن إن حدث
الاغتيال في تلك
اللحظة التي
كانت أجواء
إيران تحت
سيطرة الطيران
الحربي
الإسرائيلي،
فإن الفوضى
السياسية
والأمنية
كانت ستُهدد
بمخاطر
قاتلة، ليس
لإيران فقط،
بل لكل جوارها
العربي
والإسلامي.
وقد بدا هذا
واضحاً في رأي
النخب
السياسية
وصنّاع
القرار في
المنطقة،
الذي عبّر عنه
بوضوح رئيس
التحرير
السابق
لـ«الشرق
الأوسط»، الأستاذ
عبد الرحمن
الراشد، في
مقاله اللافت في
الصحيفة
نفسها،
بعنوان:
«استهدافُ
المرشد تفكيرٌ
مجنون». أما
باطن كلام
السيستاني،
وقد يكون
الأكثر حساسية
أو أهمية،
الذي يعني كل
أتباع المذهب
الإسلامي
الجعفري،
فيمكن تفسيره
بوضوح بأن عباءة
المرجعية
النجفية
تُظلّل
الجميع وتحميهم،
وهي أوسع
روحياً،
وأقدر تأثيراً
من كل مساحة
الجغرافيا
التوسعية
الإيرانية
وإمكاناتها
العقائدية
والسياسية
والعسكرية. فالأحداث
الأخيرة تضع
حدّاً لكل مَن
يعتقد
بإمكانية مزاحمتها
أو منافستها
على دورها أو
موقعها، أو
مَن يُخطط
للسيطرة
عليها أو
التسلسل إلى
سراديبها.
النجف، في
ديناميكيتها
الحوزوية
وتعدديتها
المرجعية، لم
تتوقف عن إنتاج
حيويتها
الفقهية، في
حين تسببت
سلطات طهران
العقائدية في
محاصرة
الحيوات
الفقهية في قم،
خصوصاً
التنويرية
منها، لصالح
مؤسسة ولاية
الفقيه التي
تمر بتحدٍّ
أساسي، بسبب
عدم قدرتها
على تهيئة
البدائل، كأن
الولي الفقيه
الحالي هو
الأخير.
موسم الهجرة
إلى النجف ليس
إيرانياً
فقط، بل هو عراقي
ولبناني،
فالطبقة
السياسية
الشيعية في العراق
اليوم أمام
تحدٍّ صعب،
فما تبقّى من
نظام 2003 بات من
المستحيل أن
يستمر.
وثنائية المال
والسلاح
أصبحت عبئاً
على شبه
الدولة والمجتمع،
ولا يُمكنها
أن تحتفظ
بسلطتها وهي
في مواجهة
الانتخابات
أو التظاهرات،
في مشهد جديد
من الصراع على
السلطة بين
مَن يدّعي
الأحقية
ويتهم
الآخرين بالتبعية،
ويرفض
التغيير تحت
ذريعة
المؤامرة، ومستعدٌّ
من جديد لقتل
المطالبين
بالإصلاح، كما
فعل في 2019.
أما
في لبنان،
خصوصاً مع
تراجع دور
المؤسسة
الدينية
الشيعية
الرسمية
وسيطرة
«الثنائي
الشيعي»
عليها، إضافة
إلى طموحات بعض
شخصياتها،
فإن المعضلة
الشيعية في
الاجتماع
والسياسة
والاقتصاد
والاندماج
كبيرة، وتكاد
تتحول إلى
«مسألة
شيعية»، بسبب
الأداء السياسي
«للثنائي» بعد
مقتلة «حرب
الإسناد»، الذي
يُحاول تغطية
نفسه بذرائع
عقائدية
للحفاظ على
نفوذه القائم
على تحجيم
مستوى
الاندماج. الهجرة
إلى النجف هي
العودة إلى
الأوطان، أي
اندماج
المسلمين الشيعة
أينما كانوا
في أوطانهم.
وهي عودة
إيران إلى
حدودها
الوطنية
والتخلّي عن
النفوذ المُكلِّف
الذي بات
عبئاً على الشيعة.
هي إعادة
تعريف البيت السياسي
الشيعي
العراقي
لهويته
الوطنية،
وفكرة الدولة
لا السلطة.
وهي انتباه
الشيعة في
لبنان إلى
محيطهم
القريب
التعددي
والبعيد
الأغلبي، والاقتناع
بأن الغلبة
كانت مؤقتة،
وأن تكلفتها
مرتفعة. النجف،
في حلّها
وترحالها، في
مدارسها
وسراديبها،
بسلطان رأيها
وصمتها، تتقن
حياكة ما هو
أصعب من
السجاد. تمسك
بدورٍ أوسع من
الجغرافيا،
ولكن لا
يتجاوز الأوطان.
هل
ستسقط مافيا
التسلط
والفساد فرصة
تاريخية
للإنقاذ والنهوض
والتعافي
حنا
صالح/فايسبوك/27
حزيران/2025
في
صبيحة اليوم 2079
,2080وعلى بدء
ثورة الكرامة
المنطقة
عام 2025
ليست كما هي
عليه بعد
أحداث 11 أيلول
وإسقاط أميركا
نظام صدام
حسين. في مطلع
القرن الحالي
كان هناك توجه
أميركي، تحدث
عنه الرئيس
ترمب على
الدوام،
يفترض وضع شرق
المتوسط تحت
السيطرة
الخمينية –
الخامنئية
والغرب تحت
سيطرة الإخوان.
عندما أعلن
بول بريمر حل
الجيش
العراقي كانت
واشنطن تعلن
تسليم العراق
للحرس الثوري
الإيراني،
وربما بالغت
كونداليزا
ريس أنذاك
بالحديث المبكر
عن شرق أوسط
جديد.. وبعد
وصول محمد
مرسي إلى رئاسة
مصر، بالشكل
الذي وصل به،
كانت هيلاري كلينتون
أبرز
الداعمين
للإخوان!
بين
إسقاط صدام
ووصول مرسي،
شهدت المنطقة
حرب تموز وإنقلاب
حماس، ما تلا
ذلك عن سيطرة
نظام الملالي
على أربع
عواصم عربية
بينها بيروت.
في حرب تموز
قال حسن
نصرالله أمام
وطـأة الدمار
وأهوال التهجير:
لو كنت أعلم..
لكنه بعد
إتفاق وقف
النار الذي
حدث في زمن
شهد بعض المد
والتراجع في
العلاقات
الأميركية
الإيرانية،
راح حزب الله
يملي على
اللبنانيين
معالم متخيلة
عن نصره
الإلهي(..)،
وتآمرت
الحكومات
المتعاقبة لتجويف
القرار
الدولي ومنع
تنفيذه، فأمسك
الحزب بقرار
الحرب والسلم
بعد الغزو
الآثم لبيروت
في 8 أيار 2008.
وتباهت
حماس
بإنجازها. نجحت
في وضع إتفاق
أوسلو على
حافة السقوط
وطعنت مشروع
حل الدولتين
الذي رفضته
طهران
مبكراً، فإلتقت
موضوعياً مع
التطرف
الصهيوني
وتدفق التمويل
القطري وكانت
الحقائب تمر
عبر مكتب نتنياهو
شخصياً!
وتكثفت
الأحداث لكن
سياقات الغرق
تقدمت ما
عداها خصوصاً
بعد الثورة
السورية وما
تعرض له الشعب
السوري من قتل
وقمع وأقتلاع
وتهجير، إلى
أن وصلت
المنطقة إلى
زمن يصفه سامر
فرنجية : "
تبدوالمنطقة
غائبة.. فاقدة
لأي فعالية
سياسية،
تعاين الحروب
كمن يراقب كارثة
طبيعية"!
في
سياقٍ من
التعب
والتراجع
والتدمير
السياسي
وبروز زمن
إفتراءات
محور الممانعة
حدثت كارثة
"طوفان
الأقصى"
ومعها حرب حسن
نصرالله
ل"مشاغلة"
إسرائيل
"إسناداً"
لغزة. حدث 7
أوكتوبر كان
مدوياً،
ولوهلة بدا أن
الإختراق حمل
بعض التهديد
الوجودي
للكيان
الصهيوني،
فجرى نفخ هذا
التهديد
وإستغلاله
لأبعد حد لبدء
زمن الإبادة
المفتوحة
للشعب الفلسطيني
في غزة، وبدْ
تحطيم الأذرع
الإيرانية في
المنطقة
وأبرزها حزب
الله الذي
تلقى ضربة قاصمة
يوم النداء
القاتل في 17
أيلول 2023 وتوج
بمقتل حسن
نصرالله في 27
منه، وتلاه
سقوط كل مجلس
الجهاد وكبار
القادة كما
القيادات
الميدانية
المتوسطة،
ليتبين أن
الإختراقات
الصهيونية
بلغت النخاع.
لكن يبقى سقوط
النظام السوري
وفرار الأسد
العنوان
المحوري في
كسر الهلال
الفارسي وإخراج
النفوذ
الإيراني!
بعد
الطوفان بدت
هامشية كانت
الأذرع
الأخرى في
اليمن
والعراق،
وللمرة
الأولى بدأت
إسرائيل
تجاهر
بإعتزامها
إستهداف
النظام الإيراني
مباشرة. وفي
نهاية اليوم
ال60 على بدء
المفاوضات
بين واشنطن
وطهران تحركت
تل أبيب
عسكرياً ضد
إيران، وخلال
يومين أنهت
الدفاعات
الإيرانية وسيطرت
على الأجواء
ما فتح الطريق
الآمن لقيام القاصفات
الأميركية
الثقيلة
بمهاجمة "فوردو"
و"نطنز"
و"أصفهان"
والبقية
معروف: قرار أميركي
ملزم بوقف
النار بعد
سماح واشنطن
لنظام الملالي
بحفظ ماء
الوجه بتوجيه
ضربة منسقة
ضعيفة ضد
قاعدة
"العديد" في
قطر. وقف
النارصامد لتاريخه،
لكنه قد يهتز،
ما لم يرفق
بإتفاق يعالج
أجندة واسعة
من القضايا:
النووي ـ
الباليستي –
الأذرع
وتصدير
الثورة. إنما
مؤكد أن واشنطن
التي أبلغت
طهران دفتر
شروطها. لقد
أمسكت أميركا
العصا من
المنتصف
ومنعت
إسرائيل المتقدمة
في المواجهة
من تسجيل نقاط
أكثر، خصوصاً
بعد قتل عشرات
القادة
العسكريين
وتوجيه ضربة
قاصمة للعقل
النووي
الإيراني،
كما أنها منعت
طهران في
الوقت نفسه من
إلحاق أذىً أكبر
بإسرائيل
نتيجة القصف
الصاروخي
الذي أصاب معنويات
إسرائيل
والإسرائيليين.
في
هذه اللحظة
تتم فكفكة
أميركية
للحلقات المختلفة
وعزل الساحات.
ولا يغير
شيئاً اللغة الإنتصارية
الإيرانية
البائدة،
خصوصاً خطاب
المرشد
وتناقضاته
فهو يتحدث عن
توجيه ضربات
قاصمة لكيان
العدو ثم لم
يتابع فلماذا
توقف؟ ويدور
السجال في واشنطن
خصوصاً حول
حجم الضربة
الأميركية
وماذا بقي من
المفاعلات
النووية،
ويدور لغط عن
مصير كمية
اليورانيوم
المخصب،
وتنتظر أوروبا
ما سيكون
دورها، وتبدأ
الإتهامات في
تل أبيب ضد
نتنياهو بأن
ما حدث لن
يمنع الحرب
بعد سنوات
قليلة، لكن
الطروحات
السياسية
تتقدم. يبدو
أن شرقاً
أوسطاً آخر
قيد التشكل
لكن تأثير نتنياهو
على مساره
متواضع
ومحدود.
يقول
الرئيس
السوري الشرع
أن هناك
مفاوضات بين
دمشق وتل
أبيب، لكن مضي
إسرائيل في
إحتلال أراض
سورية قد
يتسبب آنياً
بإحباط
توقعات الموفد
الرئاسي
الأميركي
ستيف ويتكوف
عن إحتمال
إنضمام آخرين
للإتفاقات
الإيراهيمية،
أي إقامة علاقات
ديبلوماسية
مع إسرائيل. ويعود
الضغط
العسكري
الإجرامي على
لبنان على
غرار ما جرى
اليوم في
الجنوب..
ويبدو أن
الإستهدافات
طالت مخازن
أسلحة تم
تدميرها،
ولتاريخه يمتنع
الحزب عن تسليم
سلاحه للسلطة
وهو عاجز عن
إستخدامه. وهنا
تستغل
إسرائيل
التلكؤ
الرسمي في جمع
السلاح
اللاشرعي رغم
مرور 8 أشهر
على إتفاق وقف
النار،
وتستغل عودة
حزب الله إلى
سرديات "المقاومة"
وقد بدا أنه
جهة عاجزة عن
قراءة دروس ما
تعرض له وتسبب
به من دمار
للبنان.
في زمن التفوق
العسكري
التكنولوجي
الإسرائيلي
الكبير، على
لبنان أن
يبادر إلى سحب
الذرائع. إن
مسؤولية
السلطة
كبيرة، ولم
يعد جائزاً
القبول بأي
صيغة "تخصب"
السلاح
اللاشرعي بل
المطلوب سحبه
حماية للناس
ومصالح البلد.
إن المراوحة
الراهنة قد
تسقط كل ما
يجري الرهان
عليه من إمكانية
للتحصن
لبنانياً
بإتفاقية
الهدنة للعام
1949 وهي موضوعة
تحت البند
السابع وتمنع
أي إعتداء من
الجانبين.
المنطقة في
العام 2025
مغايرة لما
بدت عليه بعد 11
أيلول، والسؤال
اللبناني هل
ستسقط مافيا
التسلط والفساد
فرصة تاريخية
للإنقاذ
والنهوض
والتعافي، أو
يستمر التردي
بين كلام حازم
جميل وعجز عن
الخطوات
الفعالة،
فيترك البلد
لمصيره تتحكم
به أهواء
العدو
الإسرائيلي!
وكلن
يعني كلن
وما تستثني
حدن منن.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
مجلس
الوزراء يقر رفع الحد
الأدنى
للأجور للقطاع
الخاص.. مرقص:
على إسرائيل
وقف اعتداءاتها
المركزية/27
حزيران/2025
اقرّ
مجلس
الوزراء معظم
بنود جدول الأعمال
لا سيّما
الموافقة على
مشروع
القانون المعجل
الرامي إلى
تعديل قانون
الشراكة بين القطاع
العام
والخاص، كما
ورفع الحد
الأدنى الرسمي
للأجور
للمستخدمين
والعمال
ليصبح 28 مليون
ليرة لبنانية
بدءا من الشهر
المقبل".
وترأس
رئيس مجلس
الوزراء
الدكتور نواف
سلام جلسة
لمجلس
الوزراء،
حضرها نائب
رئيس الحكومة
الدكتور طارق
متري ووزراء:
المالية
ياسين جابر،
الاعلام
المحامي د.
بول مرقص،
الثقافة غسان
سلامة،
الدفاع
اللواء ميشال
منسى، الطاقة
والمياه جو
صدي، السياحة
لورا الخازن،
الشؤون
الاجتماعية
حنين السيد،
الخارجية
والمغتربين
يوسف رجي،
الاقتصاد
والتجارة
عامر البساط،
المهجرين
وشؤون تكنولوجيا
المعلومات
والذكاء
الاصطناعي كمال
شحادة،
الداخلية
والبلديات
العميد احمد الحجار،
العدل عادل
نصار،
الاتصالات
شارل الحاج،
الشباب والرياضة
نورا
بايراقداريان،
التربية والتعليم
العالي ريما
كرامي،
الصناعة جو
عيسى الخوري،
الاشغال
العامة
والنقل فايز
رسامني، الزراعة
نزار هاني،
العمل محمد
حيدر، البيئة
تمارا الزين،
الصحة العامة
ركان ناصر
الدين ووزير الدولة
لشؤون
التنمية
الادارية
فادي مكي. كما
حضر المدير
العام لرئاسة
الجمهورية
الدكتور
انطوان شقير
والامين
العام لمجلس
الوزراء
القاضي محمود
مكية.
المقررات
وبعد
انتهاء
الجلسة عند
السادسة
مساء، أدلى وزير
الاعلام
بالمقررات
الرسمية
الاتية:
"عقد
مجلس
الوزراء جلسة
له في السرايا
الكبير
برئاسة دولة
رئيس مجلس
الوزراء
القاضي
الدكتور نواف
سلام وحضور السيدات
والسادة
معالي
الوزراء، في
مستهل الجلسة
استعرض دولة
الرئيس زيارة
الموفد الأميركي
السيد توم
براك والذي
تقدم بمجموعة
اقتراحات
لتنفيذ
الترتيبات
الأمنية
المتعلقة بوقف
الأعمال
العدائية
التي كانت
وافقت عليها
الحكومة
الماضية في
تشرين الثاني
الفائت.فأكد
دولة الرئيس
على
الالتزامات
الواردة في
البيان
الوزاري، لا
سيما لجهة
ضرورة انسحاب
إسرائيل من
كامل الأراضي
اللبنانية،
ووقف أعمالها
العدائية،
كما
والالتزام
بحصرية
السلاح بيد
الدولة وبسط
سلطتها على
كامل اراضيها
بقواها الذاتية
حصرا وامتلاك
قرار السلم
والحرب، كذلك
التزام
الحكومة
بإعادة
الأعمار. وقد
تداول دولة
الرئيس بما
تقدم من
مقترحات أميركية
صباح هذا
اليوم مع
فخامة رئيس
الجمهورية،
كما سيناقشها
غدا مع دولة
رئيس مجلس نواب،
في إطار الاتصالات
السياسية
الداخلية
تمهيدا
للعودة إلى
مجلس الوزراء
لاتخاذ أي
قرار بهذا
الخصوص عملا
بأحكام
الدستور . ثم
باشر مجلس
وزراء جدول
أعماله، فأقر
معظم البنود
لا سيما
الموافقة على
مشروع
القانون المعجل
الرامي إلى
تعديل
القانون
المتعلق بتنظيم
الشراكة بين
القطاعين
العام
والخاص، كما
ورفع الحد
الأدنى
الرسمي للأجور
للمستخدمين
والعمال
الخاضعين
لقانون العمل
ليصبح 28,000,000 ليرة
لبنانية".
حوار
ثم كان
حوار بين وزير
الاعلام
والصحافيين،
فسئل: متى
سيطبق رفع
الحد الادنى
للاجور؟
اجاب:
"الشهر
المقبل سيصدر
في الجريدة
الرسمية، على
ان يصبح ساريا
ابتداء من آب
المقبل، اي
الشهر التالي
لنشره".
وردا على
سؤال حول ما
تعني
المقترحات
الاميركية
لسحب السلاح،
قال: "لن ندخل
في التفاصيل لأننا
أكدنا على
موقف الحكومة
المبين في
البيان
الوزاري، ولم
تنضج بعد
الأمور
اللازمة للعودة
اليه في مجلس
الوزراء،
عندما تنضج
الامور على
مستوى
الاتصالات السياسية
الداخلية
التي يقوم بها
دولة رئيس الحكومة
مع فخامة
الرئيس ودولة
الرئيس عندها سيكون
القرار لمجلس
الوزراء في
هذه التفاصيل
التي
سنستعرضها ان
شاء الله" .
سئل: هل سيكون
هناك موقف
موحد من
الرؤساء
الثلاثة حول
هذا الموضوع
يبنى عليه في
مجلس
الوزراء؟
أجاب: "يجب أن
يكون هناك
اتصالات
سياسية بين
الرؤساء
تمهيدا
لعرضها على
مجلس الوزراء
ليبحثها المجلس
في تفاصيلها
ويقرها ويعدل
فيها".
وردا على
سؤال عن تحميل
اسرائيل
الحكومة اللبنانية
مسؤولية ما
حصل اليوم في
الجنوب، قال مرقص:
"على اسرائيل
ان تنسحب من
النقاط الخمس
المحتلة
وتوقف
اعتداءاتها،
وتدع الجيش
ينتشر في الجنوب،
عندها نتمكن
نحن من اكمال
الموجبات التي
التزمنا بها
أكان في
البيان
الوزاري أو في
الترتيبات
التي أبرمت
قبله في تشرين
الثاني".
سئل: هل
سيكون هناك جلسة
للحكومة لبحث
موضوع
السلاح؟
اجاب:
"اذا حصل تطور
في الاتصالات
السياسية من
حيث اتخاذ
قرار،
فالقرار يعود
لمجلس الوزراء
وفقا للمادة 65
من الدستور،
وبالتالي نعم
ستشرع
الحكومة
ساعتها في بحث
هذه التفاصيل
وأي أمور
أخرى".
سئل ما هو
الوقت الذي
تعطونه لذلك؟
اجاب:
"يمكن ان تكون
بضعة أسابيع
ربما، للعودة
الى مجلس
الوزراء
بقرار أو أكثر،
هذا أمر مرهون
بالاتصالات
السياسية التي
يقوم بها دولة
الرئيس سلام
مع فخامة الرئيس،
وغدا سيزور
دولة رئيس
مجلس النواب".
سئل: ما هو
تعليق وزراء
الثنائي على
موضوع تسليم
السلاح او
جلسة مخصصة
لهذا الأمر؟
أجاب:
"جلسة مخصصة
او جزء أساسي
من الجلسة،
سنرى".
وردا على
سؤال عن البند
المتعلق
بالطاقة والدول
المحظور على
لبنان أن
يستورد منها
نفط وهل
المقصود
ايران؟
قال:
"المقصود
فيها
المعايير
الدولية
والمتطلبات
اللازمة لحسن
سير
الاستيراد
ليس الا، نحن
نلتزم
بالمعايير
الدولية".
وردا على
سؤال لماذا لم
يعد لبنان
يقدم شكاوى الى
مجلس الامن ضد
الانتهاكات
الإسرائيلية؟
قال: "شكل
الاعتراض
اللبناني
يعبر عنه
بالتنسيق مع
وزارة
الخارجية بما
يحقق الجدوى
من ورائه،
وبالتالي هذا
أمر يتصل بشكل
التعبير، وللحكومة
حق التقدير
السيادي
بذلك، لكن على
الأكيد هذا لا
يعني بأن هذا
الموضوع لا
يبحث في كل جلسة
لمجلس
الوزراء ولكن
ليس ضروريا أن
نؤكد في كل
مرة على
موقفنا".وعن
المساعدة
القطرية
للكهرباء،
قال: "قام دولة
الرئيس سلام
بزيارة مع
الوزراء
المختصين، لكن
ليس هناك موقف
للحكومة معبر
عنه، ويسأل عن
هذا الأمر
وزارة الطاقة
ودولة الرئيس
سلام".
حيدر
بدوره،
قال وزير
العمل: "كما
وعدنا كل
اللبنانيين
اقر اليوم
مرسوم رفع
الحد الادنى
للأجور ليصبح
28,000,000 ابتداء من
الشهر الذي
يلي صدوره في الجريدة
الرسمية،
ليصبح ساري
المفعول ابتداء
من آخر الشهر
المقبل،
وايضا رفع
الحد الأقصى
للكسب للضمان
ولفرع المرض
والامومة من
90,000,000 تقريبا 120,000,000
وهذا الامر
يهم المداخيل
الجديدة للضمان
كي يصبح
باستطاعته
التغطية بشكل
اكبر، وسنستمر
بالعمل، وفي
الأسبوع
المقبل سيكون هناك
رفع
التعويضات
العائلية مع
المدارس وسيكون
رفع ضعفين
ونصف ابتداء
من الأسبوع
المقبل سيرسل
إلى مجلس شورى
الدولة لكي
يقر، وسيكون
هناك قراران
بالنسبة
للمدارس عن
الأعوام ٢٠٢٤
و٢٠٢٥ و٢٠٢٥
و٢٠٢٦ لكي لا يتكرر
التأخير الذي
حصل هذه
المرة، وفي
الوقت نفسه
انتهينا من
مجلس شورى
الدولة حول
القرارات
التنظيمية
بالنسبة الى
مجلس إدارة
الضمان،
ونأمل خلال
الجلسة
المقبلة ان
يكون مشروع المرسوم
بداية لتعيين
مجلس إدارة
جديد للضمان.
لقد انهينا كل
الخطوات
وسيكون هناك
عشرة أعضاء
للمجلس
الجديد،
وخلال الشهر
المقبل نأمل
ان يشكل مجلس
جديد للضمان،
وهذا يساعد
على إقرار
بداية نظام
التقاعد
الجديد الذي
صدر في تشرين
الثاني من
العام ٢٠٢٣،
ما يساعد على
الانتقال الى
نظام التقاعد
الجديد
وتعويضات نهاية
الخدمة
لتأمينها
بطريقة
حديثة" . وردا
على سؤال قال
حيدر: "بعد ان
ينشر في
الجريدة
الرسمية يطبق
اعتبارا من
شهر آب، حيث
ستقبض
الرواتب على
الحد الادنى
الجديد، وقد
تم وضعه بهذه
الطريقة
وأرسلناه الى
مجلس الشورى
لكي لا ندخل
عليه
تعديلات،
لأنه عندما
صدر من لجنة
المؤشر ومن
وزارة العمل
كنا في نهاية
الشهر وكنا
نتوقع ان يصدر
القانون في
نهاية الشهر، وفي
القانون لا
يقر مفعول
رجعي، وعمليا
سيتم القبض
على الجديد
اعتبارا من
آخر شهر آب".
فوج
الهندسة في
الجيش
اللبناني
يكشف على
منازل هدّد
الجيش الإسرائيلي
بتفجيرها في
الخيام
جنوبية/27 حزيران/2025
وصلت
الجيش وفوج
الهندسة إلى
وادي
العصافير- الخيام
للكشف على
منازل هدّد
الجيش
الإسرائيلي
بتفجيرها. وكانت
قد أفادت قناة
“المنار”،
بأنّ “قوات الجيش الإسرائيلي تهدد بتفجير
3 منازل في
الحي الجنوبي
لمدينة الخيام كانت قد
توغلت
باتجاهها في
وقت سابق
وفخختها وقد
أبلغت قوات اليونيفيل الدولية
بذلك والجيش
اللبناني يقطع
الطرقات
المؤدية إلى
المنطقة”.وكان
الطيران
الحربي
الإسرائيلي،
شنّ قرابة
الساعة
الحادية عشرة
من صباح اليوم
الجمعة،
عدوانًا
جويًا واسعًا
وعنيفًا
استهدف مناطق
في أحراج علي
الطاهر
ومرتفعات
كفرتبنيت
والنبطية
الفوقا. وقد
ألقى الطيران
المعادي
صواريخ
ارتجاجية تسببت
بـانفجارات
عنيفة سُمِع
دويّها في
مختلف أرجاء
المنطقة،
مثيرة حالة من
الهلع بين السكان.
ويأتي ذلك، في
ظل استمرار الاعتداءات
الإسرائيلية على لبنان بشكل يوميّ،
مع استمرار
احتلال
إسرائيل لعدة
نقاط في
الجنوب
وخرقها
المتواصل
لاتفاق وقف
إطلاق النار
منذ التوصل
إليه في تشرين
الثاني 2024.
أصابة
4 مواطنين في
غارة
إسرائيلية
على بلدة شقرا
في الجنوب
جنوبية/27 حزيران/2025
أفادت
صحيفة
“الأخبار”، عن
“إصابة
مواطنتَين جراء
غارة من
مسيّرة
إسرائيلية
استهدفت منزلًا
في محيط بركة
بلدة شقرا في جنوب لبنان”. وأفادت
“الوكالة
الوطنية
للإعلام” أن
مسيرة اسرائيلية،
نفذت مساء
اليوم، غارة
جوية مستهدفة
منزلا في محيط
بركة بلدة
شقرا في قضاء
بنت جبيل.
وافيد عن إصابة
مواطنتين
بجروح طفيفة
في الغارة
المعادية.وصدر
عن مركز
عمليات طوارئ
الصحة العامة
التابع
لوزارة الصحة
العامة بيان،
أعلن أن غارة
العدو
الإسرائيلي
بمسيرة على
بلدة شقرا، أدت
إلى إصابة
أربعة
مواطنين
بجروح. وفي
وقت سابق
اليوم شنت
طائرة
إسرائيلية
غارة استهدفت
شقة سكنية
الجمعة غارة
في منطقة
النبطية، ورجحت
معلومات غير
مؤكدة أن تكون
محاولة اغتيال.
ووقعت هذه
الغارة بحسب
مصادر
ميدانية قرب محل
حلويات الصفا
السابق مقابل
دار المعلمين،
أي عند
التقاطع بين
النبطية
والنبطية الفوقا.
وبحسب وزارة
الصحة، أدت
الغارة في
حصيلة غير
نهائية «إلى
استشهاد
مواطنة وسقوط
13 جريحا». كما
شنّ الطيران
الحربي
الإسرائيلي،
قرابة الساعة
الحادية عشرة
من صباح اليوم
الجمعة، عدوانًا
جويًا واسعًا
وعنيفًا
استهدف مناطق
في أحراج علي
الطاهر
ومرتفعات
كفرتبنيت
والنبطية
الفوقا. وقد
ألقى الطيران
المعادي صواريخ
ارتجاجية
تسببت
بـانفجارات
عنيفة سُمِع دويّها
في مختلف
أرجاء
المنطقة،
مثيرة حالة من
الهلع بين
السكان.
بند حصر السلاح
على طاولة
مجلس الوزراء
جنوبية/27 حزيران/2025
أفادت معلومات
الجديد، بأن
“رئيس الحكومة
نواف سلام
يحضر لطرح بند
حصر السلاح على طاولة
مجلس الوزراء
تحت عنوان
الحاجة اللبنانية
إلى ذلك بعدما
ضاقت كل
المحاولات السابقة”.ولفتت
مصادر متابعة
لحركة
الرؤساء
الثلاثة للجديد،
الى أنه “بصدد
التحضير
لتصور للرد على
ورقة باراك
وزيارة سلام
إلى عين
التينة يوم السبت
تأتي في إطار
التنسيق
المشترك
للرد”.وذكرت
أنه “في
المرحلتين
الاولى
الثانية عودة
الرعايا الخليجيين
وإعادة
الاعمار
وانتعاش
اقتصادي على
أن تقابل
المرحلة
الثالثة
بتثبيت ترسيم لبنان
الشمالية
والشرقية
وحمايته من
هذه الحدود
أيضاً “،
لافتةً الى أن
“رسالة
اميركية سعودية
وصلت إلى
الرؤساء
الثلاثة بعد
لقاء باراك ببن
فرحان مفادها
أن تسليم
السلاح يفترض
أن يحصل سريعا
على مراحل على
أن يقابل
لبنان بمكافآت
بعد انجازه كل
مرحلة”.
وأفادت
المعلومات، بأن
باراك التقى
بن فرحان قبل
زيارته لبنان
ثم التقى به
بعد مغادرته
لبنان”،
مضيفةً “تصعيد
اسرئيلي مقبل
سيترافق مع
انتظار الرد
اللبناني على
ورقة باراك”.
شائعات حول صحة
نبيه بري
جنوبية/27 حزيران/2025
تم
تداول شائعات
مساء الجمعة
عن وفاة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
بحسب رصد موقع
«جنوبية» لمجموعات
«واتس أب».وبعدها
أفادت قناة «NBN» أن «كل ما
يتم تداوله من
شائعات حول
دخول سيارة
إسعاف إلى مقر
الرئاسة
الثانية في
عين التينة هو
غير صحيح».
وقالت مواقع مقربة
من حركة «أمل»
أن «الخبر
الذي يتم تداوله
عبر مواقع
التواصل
الاجتماعي
عارٍ من الصحة
جملةً
وتفصيلاً».
أم
وطفليها
فُقدوا في
بشامون.. وقوى
الأمن تعمّم
صورهم
جنوبية/27 حزيران/2025
عمّمت
المديرية
العامة لقوى
الأمن
الداخلي صورة
لوالدة
وطفليها
فُقدوا في
محلة بشامون. وصــــدر
عـــن
المديريـّــة
العامّــة لقوى
الأمن
الدّاخلـي _
شعبــة
العلاقـات
العامّة بلاغ
جاء فيه
تُعمِّم
المديريّة
العامّة لقوى
الأمن
الدّاخلي بناءً
على إشارة
القضاء
المختص صورة
المفقودة:
رزان شعبان
عاقولة
(مواليد عام 1985،
لبنانية) وولديها
القاصرين:
هاني محمد
سعادة (مواليد
عام 2018، لبناني)
و أيان محمد
سعادة (مواليد
عام 2022، لبناني).وأضاف
البلاغ أنهم
غادروا
بتاريخ سابق
مكان إقامتهم
الكائن في محلة
بشامون، ولم
يعودوا لغاية
تاريخه. وختم:
“لذلك، يُرجى
من الذين
شاهدوهم أو
لديهم أي معلومة
عنهم أو عن
مكان وجودهم،
الاتصال
بمفرزة بعبدا
القضائية في
وحدة الشرطة
القضائية على
الرقم: 921115-05 أو 922173-05،
للإدلاء بما
لديهم من
معلومات”.
رسالةٌ
إلى أبناءِ طائفتي
الشيعية العزيزة..
علي
مازح/27 حزيران/2025
أهلي،
إخوتي،
أخواتي في
الطائفةِ
الشّيعيّةِ
العزيزةِ
الكريمة: أكتبُ
إليكم هذه
الرّسالةَ
المتواضعةَ
وكُلّي أملٌ
بأنّنا سوف
نجتازُ هذه
المرحلةَ الصّعبةَ
والقاسيةَ في
تاريخِ هذا
الوطنِ الجريح
بكلّ وعيٍ
ومسؤوليّة، مُتكاتفينَ
ومُتعاضِدينَ
في سبيلِ
إنقاذِ وخلاصِ
وطنِنا
الحبيبِ
لبنانَ من
مِحَنِهِ وأزماتِهِ
المستعصية.
علينا
أن نتعلّمَ من
دروسِ الماضي
والحاضرِ ما
ينفعُنا
لأجلِ
مستقبلِنا
ومستقبلِ
أولادِنا
وأحفادِنا،
(فكُلُّكم
راعٍ "كما
وردَ في
الحديث"
وكُلٌّ
مسؤولٌ عن رعيَّتِهِ).
أهلي،
إخوتي،
أخواتي: كلُّكم
تعلمونَ
أنّنا نعيشُ
في بلدٍ
أشبَهَ بغابةٍ
أو زريبةٍ
يحسَبُهُ
الجاهلُ
وطناً، فتحمّلنا
المآسيَ
والآلامَ
وفقدنا خيرةَ
أبنائِنا
وشبابِنا
وبناتِنا،
وإذ بنا نُكافأ
بالإذلالِ
والقهرِ
والإفقارِ
والتّجويعِ
وتراكمِ
الدّيونِ
وتكالُبِ
الزّعاماتِ
والسّياسيّينَ
علينا وعلى أبنائِنا
وأحفادِنا
ومَن والَنا
بإحسَان.
أهلي،
إخوتي،
أخواتي: هل
منَ الممكنِ
أن تشرحوا لي
معنى العزّةِ
والكرامةِ
والمُوَاطَنة
وتُخبروني عن
السّبيلِ
للوصولِ
إليها لأشربَ
من مَعينِها
شربةً لا
أظمَأُ
بعدَها أبداً
؟؟؟
أهلي،
إخوتي،
أخواتي: هل
عزّةُ
الإنسانِ
وكرامتُهُ
تكمنُ في سكوتِهِ
عن اللصوصِ
والفاسدينَ
والمفسدينَ
من أبناءِ
مذهبِهِ
وطائفتِهِ؟؟؟
فكما
رُويَ عن
الإمام عليّ
قولُه:
(إعرِفِ الحقَّ
تعرِفْ
أهلَه)، وهنا
يتبادرُ إلى
ذهني سؤالٌ
لكم: أليستِ
الكهرباءُ
والمياهُ
النّظيفةُ
والهواءُ
الصّافي
والطّرقاتُ
والشّوارعُ
الخاليةُ من
النّفاياتِ
وفرصُ العملِ
ودعمُ
الليرةِ
اللبنانيّةِ
والبطاقاتُ
الصِّحّيّةُ
ومجّانيّةُ
التّعليم وو ..
حقّاً من حقوقِكم،
ويكفُلُها
الدّستور
والقوانينُ اللبنانيّةُ
وشِرعةُ
حقوقِ
الإنسانِ
العالميّة)؟؟؟!!!.
إذن مَنِ
المسؤولُ عن
حرمانِنا هذه
الحقوق وإذلالِنا
تحت عناوينِ
العزّةِ
والكرامةِ
والإباء، وهل
من الممكنِ أن
يكونَ هذا
المجرمُ المغتصِبُ
لحقوقِنا
وحقوقِ
أبنائِنا
صاحبَ حقّ
وحاملَ
أمانةٍ
وراعيَ
سيادةٍ
وحاميَ أرضِ
الوطن ؟؟؟!!!.
هذه
هي الحقيقة
الشيخ
عباس حطيط./27 حزيران/2025
إيران
تتاجر
بدمائنا
وأرواحنا
وأرزاقنا ومقدرات
وطننا.
عباس
عراقجي ..
نشكوك إلى
الله . قضى في
شهرين من
الحرب بين
المقاومة
اللبنانية
وإسرائيل
أكثر من 11 ألف
شهيد لبناني،
منهم حوالي 4000
شهيد مقاومة،
و7 آلاف شهيد
مدني، مجموع
من قضى منهم
قبل حضور وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
إلى بيروت
بتاريخ 4 تموز 2024
ليهدّد
المسؤولين
اللبنانيين
إذا وافقوا
على وقف إطلاق
النار حوالي 1500 شهيد
مدني ومقاوم،
والبقية، أي 9500
شهيد قضو من بعد
مجيئه إلى
بيروت إلى
ساعة انتهاء
الحرب بعد ما
تمكن لبنان
الرسمي من
انتزاع
"موافقة
إيرانية" على
موافقة لبنان
وقف إطلاق
النار. إذن،
لنا 9500 شهيد
لبناني
وأضعافهم من
الجرحى اللبنانيين،
ودمار قرى
وأحياء
بكاملها في ذمة
هذا الوزير
الإيراني ومن
أرسله، هؤلاء
الذين لم
يتوقفوا
للحظة منذ
اليوم الأول
للهجوم الإسرائيلي
على إيران عن
الطلب من
العالم أن
يطلب من
إسرائيل أن
توقف إطلاق النار
عليهم في حرب
استمرت 12 يوم
فقط وعن بُعد.
لنا
في ذمتهم آهات
ودموع لآلاف
الأرامل والأمهات
الثّكلى،
وأحزان
لعشرات آلاف
اليتامى .. إلى
يوم القيامة. عراقجي
.. ننتظر بفارغ
الصبر عدل
الله فيك بعدما
أرانا الله
جُزْءَاً من
عدله فيكم.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 27
حزيران/2025
افيخاي
ادرعي
https://www.facebook.com/watch?v=583348538150827
النظام
الإيراني خطط
إبادتنا
لكننا كنّا له
بالمرصاد
وهاجمناه
استباقيًا
ودمرنا
أحلامه الشيطانية.
شعبنا يتفوق
دائمًا على
أعدائنا ومهما
حاولوا سنبقى
شعب اسرائيل
حي
افيخاي
ادرعي
#هاجمت
طائرات جيش
الدفاع
الحربية قبل
قليل موقعًا
كان يستخدم
لادارة أنظمة
النيران والحماية
لحزب الله
الارهابي في
منطقة جبل
شقيف في جنوب
لبنان.
يعد
هذا الموقع
جزء من مشروع
تحت الارض تم
إخراجه عن
الخدمة نتيجة
غارات جيش
الدفاع في المنطقة
حيث رصد جيش
الدفاع
محاولات
لاعادة إعماره
ولذلك تمت
مهاجمة البنى
التحتية
الأرهابية في
المنطقة.
وجود
هذا الموقع
ومحاولات
إعماره تشكل
خرقًا فاضحًا
للتفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان.
جيش
الدفاع لن
يتسامح مع
محاولات حزب
الله العمل
داخل الموقع
وسيواصل
العمل لإزالة
اي تهديد على
دولة إسرائيل
علي
حماده
https://x.com/i/status/1938238573775310993
فيديو-
إلى
الرؤساء عون
وسلام
قضية
الموقوفين
الاسلاميين
اما بأحكام
جائرة او من
دون احكام!
١-
احكام صدرت عن
المحكمة
العسكرية في مرحلة
هيمنة الحزب
على جميع
مؤسسات
الدولة لاسيما
بعض القضاء
والقضاة. ٢
- ضرورة
اعادة فتح ملف
المحاكمات
لاسيما السياسية
الطابع و
التوجه و
التركيب ،
اطلاق
الموقوفين
غير
المحكومين
٣- تعديل
القانون لجهة
حصر اختصاص
المحكمة العسكرية
بالمؤسسات
العسكرية و
الامنية. و
اقرار مبدأ
المداورة
الطائفية في
منصب رئيس المحكمة.
غسّان
شربل
**كيف ترد
بيروت على
القرار
الاميركي-الاسرائيلي
بإخراج لبنان
من النزاع
العسكري على
غرار ما فعلت
سوريا؟
**تواصل
إسرائيل
اعتداءاتها
على جنوب
لبنان. هل
تريد استكمال
حربها على
ايران بتوجيه
ضربة جديدة
إلى "حزب
الله"؟
**التفوق
العسكري
والتكنولوجي
الإسرائيلي
مخيف كيف يستطيع
لبنان
الاحتماء
منه؟
لوسيان
شهوان
سنوات طويلة،
كانت فيها
قرارات
"الممانعة"
سبب رئيسي في
تهجير اللبنانيين.
واليوم،
عادت لتمنعهم
من ممارسة
أبسط حقوقهم:
الاقتراع في
دوائرهم
الأصلية.
تريد
"الممانعة"
أن تحتجز
المغترب في
صندوق واحد،
دائرة
انتخابية
واحدة، لا أثر
فعلي لها.
هي جريمة
تمثيلية
جديدة، لا
تقلّ فظاعة عن
ممارسات
"الممانعة"
في العقود
المنصرمة. إنها
محاولة وقحة
لتقليص الأثر
السياسي لمن
يريد محاسبة
من ساهم في
تدمير #لبنان
حجرًا وبشرًا.
فهل يُعقل
أن يتحوّل
اللبناني
الذي خرج من
وطنه إلى
"ناخب درجة
ثانية"؟ أم أن
"الممانعة"
التي لم تكتفِ
بالتأثير
المباشر على
اخراجه من
لبنان، تُصرّ
الآن على منعه
من محاسبتهـا؟
طوني
بولس
المفاوضات
مع إسرائيل
ليست خيانة
جميع
الدول تتفاوض
لحماية
مصالحها، وبعضها
وقّع تفاهمات
تخدم شعوبها.
لماذا يُمنع
لبنان وحده من
التفكير
بمصالحه؟
المطلوب
شجاعة وطنية
تواجه
"الترهيب"
ووضع محرمات،
والذهاب نحو
التفاوض
المباشر مع
إسرائيل، من موقع
السيادة،
لتأمين
مصالحنا
الاستراتيجية
والاقتصادية
والأمنية.
أما
قوانين
"مقاطعة
إسرائيل" فهي
متخلّفة، ولا تحاكي
المستقبل،
وباتت من وجوه
التخلف والرجعية،
ويجب على مجلس
النواب
تعديلها بما
يواكب العصر
ويخدم
المصلحة الوطنية.
كفى
ترهيبًا بـ
"العمالة"
ومتاجرة بشعارات
"ازالة
إسرائيل"،
هذا البلد لا
يجب أن يبقى
رهينة حروب
الآخرين.
القرار
للدولة
والمؤسسات… لا
لحزب الله ولا
لأي وصاية على
قرار التفاوض.
المودعون
في البنوك
اللبنانية
استبعدوا
صوت
المغتربين
بالإقتراع
حتى يسرقوا ودائعهم
بالدولار دون
حساب أصبحوا
يدفعون رواتب
موظفي الدولة
بالدولار
وكله من أموال
المودعين
المغتربين
الذين حولوا
مليارات الدولارات
سنويا على مر
عقود من الزمن
وكانت مكافأتهم
سرقة ودائعهم
من قبل حرامية
الدولة وأحزاب
السلطة
ومافيا
البنوك
فيصل
نصولي
**كل فرد
أو جهة تدّعي
أو تلمّح أو
توحي بضرورة
الإبقاء على
السلاح خارج
إطار الدولة
يجب
وملاحقتها بتهمة
الخيانة
العظمى.
**يا عزيزي
يا دكتور يا
دولة الرئيس
يا بيروتي يا
وطني يا قاضي
يا قرابتي
طبّق
الطائف واسحب
السلاح من
الفلسطيني
والإيراني
قبل ما انت
وانا نصير
تابعين لجمهورية
الشرع
غازي المصري
لم
تنهزم ايران
ولم تنتصر
اسرائيل
ولم
تنحرج امريكا
ولم تنحصر
الصين
ولم
تخسر روسيا
ولم يربح
العرب...
كيف
انتهت الحرب ؟
يبدو
ان المبارزة لم
تبداء !!!
غازي
المصري
كان
عنوان اللقاء
اكبر بكثير من
المضمون وقد يكون
هذا خطأ
المستشارين
وما اغباهم ...
اجتماع
لبحث شؤون
الطائفة هو
اجتماع ناقص
لانه دون
الشخصيات
المستقلة
والمستقلين
يشكلون اكتر
من 50% وثم
اجتماع
دون ممثلين
عن المجلس
المذهبي الا
اذا كان احدهم
صادر او اغتصب
راي المجلس
المذهبي وراي
مشايخ العقل
وفي
نتيجة
الاجتماع تم
التأكيد على
الاعتماد على
المغتربين
وكانهم
يقولون ان
الدروز شعوب
اكلة غير
منتجة واو غير
قادرة على
الانتاج لذلك
بحاجة لشحاذة
وليس لانماء وبناء
مصادر دخل...
وفي
هذه المناسبة
بد من الذكر
انه من
سنتين لليوم
درزي
مستشار احدهم
يشتري شقة
اخرى ب ٤٠٠
الف دولار
فراش ماني
درزي
وزير وابنه
يشترون ٣
عقارات ب ٣
مليون ونص
المليون فراش
ماني
درزي
وزير اخر
يشتري عقار
بمبلغ ٦٠٠ الف
دولار فراش
ماني
وهلم
جر ...
ويا
مغتربين
ابعتوا ...!!!
الا
يكفي سيطرتهم
على
المساعدات
الخارجية من
اوروبا
والخليج ؟
الا
يكفي سيطرتهم
على اموال
الأوقاف؟
الا
يكفي سيطرتهم
على مساعدات وزراة الشؤون
الاجتماعية
ووزارة
الزراعة ؟
الا
يكفي سيطرتهم
على جميع
تحويلات
الجمعيات
الدرزية من
الخارج ؟
سوف
يشحذون من
المغتربين من
اجل حملاتهم
الانتخابية
ويحافظون على
القطعان
الغير المنتجة
لانها ان
انتجت قد
تستعيد
الكرامة والحرية
ولن تنتخبهم
زينا منصور
الرؤوس
الثلاثة التي
تمثل دروز
لبنان، لا تمثلهم.حتى
بات السؤال
لدى العارفين
اين دروز لبنان
في ظل شراء
ذمم بعض
المشايخ
وتذويبهم في تبعيةالذمية
لضرب جوهرهم؟.
جنبلاط
ينفذ أجندة
بري
أرسلان
الحzبوهاب
إيران
الإمارات
الثلاثة
لديهم مشروع توريثي
ويقلدون
بعضهم رغم
التزاماتهم
بأجنداتهم.
نديم
قطيش
للتذكير
فقط: سبق
لخامنئي ان
رفض، وظل يصر
على رفض وقف
إطلاق النار
في غزة،
معتبراً ان
"مواقف بعض
الدول
الإسلامية"
في هذا الشأن
"غير مناسبة
في الوقت
الراهن".
في
المقابل
ايران نفسها
وافقت على وقف
إطلاق النار
قبل أيام. ولم
تربط بين
الاتفاق وتحقيق
اي مكسب لغزة.
شارل
شرتوني
**إعادة
ودائع
العسكري
الفاسد جان
قهوجي مخالفة قانونية
وأخلاقية
لا يمكن
التغاضي عنها.
أوقفوا
القرار يا سيد
كريم سعيد
**وين جوزف
عون ونواف
سلام من تدمير
مخازن الأسلحة
بالنبطية. نسيو
تطبيق
القرارات
الدولية
ومركزين على
ارهاب
المعارضة.
تفضلو قدمو
استقالتكم.
يوسف
سلامة
خسر
الدروز عطف
الأم الحنون،
تبعهم
الموارنة،
فأهل السنّة،
وأخيرًا
الشيعة،
خسروا وما زال
بعضهم يراهن
ولم يبلغ سنّ
الرشد بعد،
استثمرت
بهم "الأمهات
الحنونات"
فدفعوا الثمن
جميعًا، ودفع
معهم لبنان،
أيها
اللبنانيون، "لا
أمّ حنون بعد
اليوم بل
"خالة" إسمها
إسرائيل"
رايد
سوقي
جنبلاط
: ندين
ونستنكر بشدة
العملية
الارهابية
التي حصلت في
كنيسة مار
إلياس في دمشق
بحق الآمنين
والتي تستهدف
الامن الوطني
في سوريا.
ادان
تفجير
الكنيسة ولم
يدن قتل دروز
صحنايا
وجرمانا من
قبل اتباع
صديقه الداااعشي
الإرهابي
الجولاني!
جنبلاط
لا يمت بصلة
الى الدروز
هو
سني من دين
داااعش
بيتر
جرمانوس
يوميات
صهريج في
جمهورية
الصهريج
استيقظت
على صراخ
زوجتي:
"ما في مي!"
نهضت
كالمجاهد في
سبيل البقاء،
اتصلت على
الفور بصاحب
صهريج
المياه، الذي
وعدني كعادته
بأنه "قريب
وواصل". مرّت
ثلاث ساعات و"قريب" لم
يزل في زحمة
الطريق.
ظهرًا،
يتصل بك
المسؤول عن
البناية:
"الموتور
وقف، ما بقا
في مازوت!"
تتنهّد
بحسرة وتبحث
عن صاحب صهريج
المازوت، الذي
بدوره عالق
في حيّ آخر
ينتظر إذن
دخول.
ليلاً، تعبر
الصهاريج
أحياء لبنان
كما تعبر
شاحنات الأمم
المتحدة
مناطق الحرب.
بلا
ماء، بلا
كهرباء، بلا
دولة... لكن
صهاريجنا حاضرة،
تزمجر، تزعق،
وتدخّن كما لو
أنها تُعلن:
"أنا
الدولة!"هنا،
في جمهورية
الصهريج، لا
نحتاج إلى
وزارات، بل
إلى مضخّة
وطنية توصلنا
بالحياة.
ومن
لا يملك
خزّاناً او
صهريج... لا
يملك وطناً.
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 27-28
حزيران/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
27 حزيران/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144643/
ليوم
27 حزيران/2025
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For June 27/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144646/
For June 27/2025/
**********************
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me the link is
below
****
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight