المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 25 حزيران/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.june25.25.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
قَالَ
الرب
لإبراهيمُ:
أُخْرُجْ
مِنْ أَرْضِكَ
ومِنْ
عَشِيرَتِكَ
وهَلُمَّ
إِلى ٱلأَرْضِ
الَّتِي
سَأُرِيكَ
إِيَّاهَا
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو:
هوليودية
الملالي في عرضهم
فيلم ضرب
قاعدة
“العديد”
الأميركية في
قطر
الياس
بجاني/الإسلام
السياسي
بشقيه السني
والشيعي دولا ومنظمات
مسؤول عن
جريمة تفجير
كنيسة مار يوحنا
في دمشق وعن
كل ما يطاول
المسيحيين من
اعتداءات في
العالم
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
“ليبانون أُن”
مع الكاتب
والمخرج يوسف
ي. الخوري
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "سبوت
شوت" مع د. شارل
شرتوني/شارل
شرتوني
رابط فيديو
مقابلة من
"موقع لبنان
الكبير" مع
رئيس تحرير
موقع جنوبية
السيد على
الأمين
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقعه
ع اليوتيوب
رابط
فيديو تعليق
للكاتب
والمؤرخ
إبراهيم عيسى
من موقعه ع
اليوتيوب
رابط
فيديو مقابلة
مع
الاب يوحنا
سليمان شحادة
كاهن الكنيسة
التي طالها
التفجير بدمشق
الذي يخرج عن
صمته: تفاصيل
هوية المرتكب
وموقف واضح من
تعاطي
الحكومة!
بالأسماء:
مجزرة
إسرائيلية في
كفردجال جنوب لبنان..
رحيل أب
ونجليه
مركز
عمليات طوارئ
الصحة في
حصيلة محدثة: 3
شهداء في
الغارة على
كفردجال
إسرائيل
تلاحق
"الحزب" شمال
الليطاني...لبنان
يدين العدوان
الإيراني على
قطر وقاسم
يطعن بالتطمينات
الرسمية
"الجبهة
المسيحية":
لحلول سياسية
عادلة تُنهي
الأنظمة
الدكتاتورية
والدينية
المتطرفة
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلثاء في 24
حزيران 2025
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الثلاثاء
24/6/2025
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
نتنياهو:
حققنا نصرا
تاريخيا
وإيران لن
تمتلك سلاحا
نوويا
تقييم
أميركي يكشف
مفاجأة بشأن
مصير "يورانيوم
إيران
المخصب"
ترامب
لنتنياهو:
مهمتنا انتهت
صمود
الهدنة
الإيرانية
الإسرائيلية
رغم بعض
الخروقات
تقرير
استخباري
أميركي
يستبعد تدمير
الضربات
للبرنامج
النووي
الإيراني
ترمب:
«سي إن إن»
الكاذبة
ونيويورك
تايمز «الفاشلة»
تشوهان
إنجازنا في
إيران
وزير
الخارجية
الإيراني:
صواريخ «خيبر
شكن» جعلتهم
يتراجعون
ما بعد الحرب..
إيران في
مواجهة
اختبار
الداخل وإعادة
التموضع
هل
شلَّ اغتيال
علماء كبار
البرنامج
النووي الإيراني؟
إسرائيل وإيران: وقف
إطلاق النار
يدخل "حيز
التنفيذ"
ترامب:
لا أريد تغيير
النظام في
إيران
أمير قطر يدين
قصف "العديد"..
والرئيس
الإيراني
يبدي أسفه
إيران
تنفي إطلاقها
صواريخ نحو
إسرائيل..بعد وقف
إطلاق النار
بعد
وقف إطلاق
النار… ضربة
إسرائيلية أخيرة
"مخففة"
إسرائيل
تتعهد بالرد
على الخروقات
الإيرانية..بعد
وقف إطلاق
النار
بعد
الهجوم على
قاعدة العديد:
ترامب يتصل
بأمير قطر
إسرائيل
تقدم
رؤيتها
لحصيلة الحرب:
إنجازات
مبالغ بها
واشنطن
تحذر
مواطنيها من
السفر إلى
سوريا
انفجار في دمشق.. ناجم
عن تفجير
مخلفات حرب
لمَن
تهدي إيران
هذا النصر؟
إسرائيل
تعيد "التركيز"
إلى غزة..بعد
وقف الحرب مع
إيران
الأمم المتحدة:
استخدام إسرائيل
المساعدات
كسلاح في غزة..جريمة حرب
مقتل
3 جنود
إسرائيليين
وإصابة 7
بكمين في خانيونس
مسؤول
عسكري: من
المرجح أن
يمثل
الحوثيون مشكلة
مستمرة
لأميركا
تشييع ضحايا تفجير
الكنيسة..
اليازجي
يحمّل الحكومة
السورية
المسؤولية
مسيحيون يطالبون
الشرع
بالحماية:
"ذنبُ أبي أنه
كان يصلّي"
دمشق: أنصار
السنة يوجه
تهديدات
صريحة بتوسيع
عملياته
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
لماذا
يجب على ترامب
الآن حظر
جماعة
الإخوان المسلمين/خالد
أبو طعمة/معهد
جيتستون
لبنان
رهينة
الصواريخ
المتطايرة في
سمائه: تجميد
"حصرية
السلاح"/غادة
حلاوي/المدن
حزب
الله من
الذراع
الأقوى إلى
ورقة في ملف؟/إبراهيم
الرز/المدن
ستة مقاعد: صوت
المغتربين
يحسم معركة 2026
الانتخابية؟/زينب
زعيتر/المدن
قسد
تستخدم مطار
القامشلي
بوجه
الحكومة.. ورقة
"غير
قانونية"/مصطفى
محمد/المدن
الهدنة المفاجئة..
نقاط القوة
والضعف لدى
إيران/مجيد
مرادي/المدن
سوريا: استثناء
الثوار من
زيادة
الرواتب..
يخلق فجوات
خطيرة/محمد كساح/المدن
مقابلة
مع وزير
خارجية إيران
عباس عراقجي
من مجلة
ـ"العربي
الجديد":
"خيبر شكن"
كان حاسماً في
الحرب/
بين
الحكيم
والشيخ نعيم./الدكتور
شربل عازار
ما
تجرّعه
الخامنئي
سمٌّ زؤام/د.
علي
خليفة/فايسبوك
قراءة
في نتائج حرب
اسرائيل على
ايران/حسان
القطب، مدير
المركز
اللبناني
للابحاث والاستشارات
شيعة
لبنان: هل
يلحقون
بالسنّة إلى
«لبنان أولاً»؟/جواد
شحادة/جنوبية
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
لاننا
اغلى من
الخوف،قاوم...
ولأن الوطن لا
يُصان
بالكلام،
ضحّى/المهندس
الفراد
ماضي/فايسبوك
يطالعنا
اليوم من بقي
من ملالي
وقادة الحرس الثوري
بأوهام
الانتصارات
الزائفة/عبدالله
الخوري/فايسبوك
الرئيس
عون عرض ورئيس
"القوات
اللبنانية" للأوضاع
وللقرارات
الداخلية
المطلوبة في
هذه المرحلة
واستقبل جابر
وافرام
والخير ومحمد
الحوت
جعجع:
التوافق مع
الرئيس هو على
الأهداف كلها والتباين
هو في
المقاربات
رئيس
الجمهورية
اتصل بالرئيس
السوري معزياً
بضحايا
التفجير
الإرهابي في
كنيسة مار الياس
بدمشق
يوحنا
العاشر خلال
مراسم جناز
ضحايا تفجير
كنيسة مار
الياس:
متمسكون
بالوحدة
الوطنية
والحكومة تتحمل
كامل
المسؤولية
محادثات
لبنانية
قطرية في
الدوحة: ترحيب
بوقف الحرب
بين إسرائيل
وإيران
واتفاق على
فتح آفاق
جديدة
للتعاون
سلام
: تمكنا من منع
جر لبنان
ونسعى للضغط
على اسرائيل
للانسحاب
الكتائب
حذر من
الالتفاف على
القرار
الوطني: لتحسم
الدولة
خيارها بقرار
واضح وصريح
الجامعة
الثقافية
قدمت للنواب
اقتراحات بشأن
تعديل قانون
الانتخابات
المفتي
قبلان:
تعلّمنا من
إيران كيف
تكون السيادة
والبطولات
الاستراتيجية
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 24
حزيران/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
قَالَ
الرب
لإبراهيمُ:
أُخْرُجْ
مِنْ أَرْضِكَ
ومِنْ
عَشِيرَتِكَ
وهَلُمَّ
إِلى ٱلأَرْضِ
الَّتِي
سَأُرِيكَ
إِيَّاهَا
سفر
أعمال
الرسل07/من01حتى08/:”يا
إِخْوَتِي،
قَالَ
عَظِيمُ ٱلأَحْبَار:
«هَلِ ٱلأَمْرُ
كَذَلِكَ؟».
فقَالَ
إِسْطِفَانُس:
«أَيُّهَا ٱلرِّجَالُ
ٱلإِخْوَةُ وٱلآبَاء،
ٱسْمَعُوا:
إِنَّ إِلهَ ٱلمَجْدِ
قَدْ
تَرَاءَى
لأَبِينَا
إِبْرَاهِيم،
وهُوَ في
بِلادِ مَا
بَينَ ٱلنَّهْرَيْن،
قَبْلَ أَنْ
يَسْكُنَ فِي
حَرَّان، وقَالَ
لَهُ:
أُخْرُجْ
مِنْ
أَرْضِكَ
ومِنْ عَشِيرَتِكَ
وهَلُمَّ
إِلى ٱلأَرْضِ
الَّتِي
سَأُرِيكَ
إِيَّاهَا.
حِينَئِذٍ خَرَجَ
إِبْرَاهِيمُ
مِنْ أَرْضِ ٱلكِلْدَانِيِّين،
وسَكَنَ فِي
حَرَّان. ومِنْ
هُنَاكَ
نَقَلَهُ ٱلله،
بَعْدَ
مَوْتِ
أَبِيه، إِلى
هذِهِ ٱلأَرْضِ
ٱلَّتِي
أَنْتُمُ ٱلآنَ
فِيهَا
سَاكِنُون. ولَمْ
يُعْطِهِ
فِيهَا
مِيرَاثًا،
وَلا مَوطِئَ قَدَم،
ولكِنْ
وَعَدَ
بِأَنْ
يُعْطِيَهَا لَهُ
مِلْكًا،
وَلِنَسْلِهِ
مِنْ بَعْدِهِ،
مَعَ أَنَّهُ
لَمْ يَكُنْ
لَهُ وَلَد. وتَكَلَّمَ
ٱللهُ هكَذَا:
سَيَكُونُ
نَسْلُهُ
غَرِيبًا فِي
أَرْضٍ
غَرِيبَة،
فَيَسْتَعْبِدُونَهُ
ويُسِيئُونَ
إِلَيْهِ
أَرْبَعَ
مِئَةِ سَنَة.
وٱلأُمَّةُ
ٱلَّتِي
سَيُسْتَعْبَدُونَ
لَهَا
سَأَدِينُهَا
أَنَا، قَالَ ٱلله،
وبَعْدَ
ذَلِكَ
سَيَخْرُجُونَ
ويَعْبُدُونَنِي
في هذَا ٱلمَكَان.
ثُمَّ
أَعْطَى ٱللهُ
إِبْرَاهِيمَ
عَهْدَ ٱلخِتَان،
وهكَذَا
وَلَدَ
إِسْحقَ
وَخَتَنَهُ
في ٱليَوْمِ ٱلثَّامِن،
وإِسْحقُ
وَلَدَ
يَعْقُوبَ
وخَتَنَهُ،
ويَعْقُوبُ
وَلَدَ ٱلآبَاءَ
ٱلأَوَّلِينَ
ٱلٱثْنَي
عَشَرَ
وخَتَنَهُم”.
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو:
هوليودية
الملالي في
عرضهم فيلم
ضرب قاعدة
“العديد”
الأميركية في
قطر
الياس
بجاني/23
حزيران/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144523/
في عرض
عسكري مسرحي
وهوليودي
سخيف وهزلي،
نفّذت إيران
اليوم ما
أسمته “الرد
الحاسم” على
تدمير
منشآتها
النووية، عبر قصف
هوليودي
لقاعدة
“العديد”
الأميركية في
قطر بستة
صواريخ، في
مشهدية
صبيانية يمكن
تلخيصها
بعنوان:
“أطلقنا
النار، ولكن
أخبرنا الجميع
أولاً كي لا
يُصاب أحد!”
نعم،
هؤلاء هم
ملالي إيران
الدجّالون
والمستكبرون،
الرافعون شعارات
الموت
لـ”الشيطان
الأكبر”
(أميركا) ولـ”الشيطان
الأصغر”
(إسرائيل)،
منذ عام 1979،
والذين كانوا
ولا يزالون
يتوعدون
بـ”إزالة دولة
إسرائيل في
سبع دقائق
ونصف”، هؤلاء
أنفسهم بعثوا برسائل
مسبقة إلى قطر
والسعودية
وأميركا، وربما
حتى إلى شركة Google Maps، معلنين
أنهم سيقصفون
“قاعدة
العديد” مع
تحديد الساعة
والدقيقة،
مطالبين
الجميع أن
يستعدّوا… لا للهروب
والرد، بل
للتصفيق! وفي
هذا السياق، أعلن
الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، الذي
تابع المشهد
من غرفة
العمليات
وكأنه يشاهد
عرضًا من
ديزني لاند،
قائلاً
ببراءة: “أشكر
إيران على
الإشعار
المبكر، لم
تُصب أرواح،
ولم يُجرح
أحد، وأتمنى
أن ننتقل
للسلام!”
رد متفق
عليه… وسخيف!
المصادر
الغربية
والعربية، من
نيويورك تايمز
إلى رويترز
إلى الرئيس
ماكرون،
أجمعوا على أن
ما حصل كان
عرضاً
مسرحياً
لتنفيس الغضب
الإيراني
الداخلي،
وحفظ ماء وجه
مرشد الثورة
وفريقه
االمختبئين
في أنفاق تحت
الأرض،
يتبجحون على
خلفية
الأوهام
بشعارات تفاق
الكرامة
والمقاومة،
بينما بذل
يطلبون إذناً
من أعدائهم
قبل إطلاق
“زخّات الغضب”
البلاستيكية،
تماماً كما
حصل في شهر
كانون الثاني
عام 2020، بعد
اغتيال
أميركا قاسم
سليماني. يومها
أيضاً، قُصفت
قاعدة عين
الأسد في
العراق بصواريخ
“منزوعة من
المواد
المتفجرة”، في
مسرحية ردّ
مدروس بعناية
كي لا تُحرج
أحداً،
والأهم: كي لا
تزعج الحرس
الثوري في
نومه.
مقاومة؟ أم شركة
إنتاج
سينمائي؟
إيران اليوم
لم تعد دولة،
بل شركة إنتاج
سينمائي
فاشلة. ملالي
طهران لا
يخوضون
الحروب… بل
“يمثلونها”.
صواريخهم
تطير كما في
أفلام الخيال
العلمي، لكنها
تنفجر في صمت،
أو تسقط بعد
أن تعترضها
الدفاعات،
أكان ذلك في
إسرائيل أو في
أي وجهة أخرى تستهدفها،
بينما
التلفزيون
الإيراني كان
اليوم يبث
لقطات
“الانتصار
العظيم” على
أنغام
الموسيقى
العسكرية،
وسط مؤثرات
صوتية يبدو أن
شركة إنتاج
فارسية
استعارتها من
مسلسل قديم.
وما نتيجة
قصف قاعدة
“العديد”؟ صفر
إصابات، صفر
رد أميركي،
وصفر تأثير
على قواعد
أميركا
المنتشرة في
الشرق الأوسط.
أما الرسالة
التي أرادت
طهران
إيصالها،
فوصلت معكوسة
تماماً: “نحن
لا نملك
الجرأة ولا
القدرات ولا
الجدية، فقط
نملك
الكاميرات
والمؤثرات
الصوتية”.
الهزيمة المستمرة
منذ 1979
لمن نسي،
هذه ليست
المرة الأولى.
فهؤلاء
المهووسون
بإزالة
إسرائيل “عن
الخريطة في 7 دقائق
ونصف”، لم
يفلحوا سوى
بإزالة
قادتهم واحداً
تلو الآخر
بصواريخ
إسرائيلية
دقيقة.
إسرائيل دخلت
سوريا وخرجت،
اغتالت
علماءهم
وقادة
أذرعتهم
الإرهابية من
طهران إلى
دمشق، إلى
لبنان
والعراق واليمن،
كما دمّرت مع
أميركا
برنامجهم
النووي، فيما
اكتفت طهران
بالإعلان عن
“حق الرد في
الزمان
والمكان
المناسبين”…
ولم يأتِ أي
زمان، ولا أي
مكان.
وكل ما فعلوه
خلال أربعين
عاماً هو
تهديد ووعيد لأميركا
وإسرائيل،
وفي اللحظة
الحاسمة:
“أبلغناهم قبل
الهجوم
ليأخذوا
حذرهم!”
إيران
الدولة
المارقة
تحارب شعبها
بكل بساطة،
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية لا تعرف
كيف تقاتل
خصومها،
لكنها بارعة
في محاربة شعبها.
فهي تتصدر
قوائم
الإعدامات في
العالم، وتقمع
المعارضين،
وتجلد
النساء،
وتغلق الجامعات،
وتمنع
الموسيقى،
وتمنع
الإنترنت،
وتمنع الهواء
إذا لم يكن
مزكّى من مجلس
صيانة الدستور
ومباركًا
ومُصلى عليه
من الخامنئي. إن
مسرحيات الرد
المسبق هذه لا
تخدع أحداً،
سوى من ما زال
يظن أن إيران
مقاومة،
وحكامها
عقلاء، وليسوا
مجانين
ومهووسين
بفنون الكذب
والاستكبار
الفارغ
والمفرغ من
القدرات.
عملياً، إيران
الملالي ليست
مقاومة ولا
تحرير ولا قيم
ولا مبادئ ولا
حقوق، بل هي
مهزلة. دولة
تحترف
الإرهاب
الإعلامي
وتفشل في كل
اختبار عسكري
حقيقي.
خلاصة
المهزلية
الهوليودية
عندما
تكون الدولة
مارقة،
والحكام
ممثلين، والصواريخ
بلا هدف،
والمسرحيات
مدفوعة التكاليف
مسبقاً، تصبح
كل الردود
الإيرانية على
ما تتعرض له
من حرب
أميركية
وإسرائيلية
جادة وقاتلة
ومدمّرة،
مجرد إعلان
تجاري لرزم من
الغباء
والجهل وأحلام
اليقظة
والهلوسات
والأوهام.
وفي
النهاية…
ترامب شكر
حكام إيران
الهوليوديين
على براعتهم
المسرحية،
وهذا ما يجب
أن تفعله قطر…
كما أن
هوليوود
راهناً ليست
في أميركا بل
في طهران.
الياس
بجاني/فيديو:
هوليودية
الملالي في
عرضهم فيلم
ضرب قاعدة
“العديد”
الأميركية في قطر
https://www.youtube.com/watch?v=2bFJ_h-Ju3s&t=110s
23 حزيران/2025
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الإلكتروني
عنوان
الكاتب
الإلكتروني
الإسلام
السياسي
بشقيه السني
والشيعي دولا ومنظمات
مسؤول عن
جريمة تفجير
كنيسة مار يوحنا
في دمشق وعن
كل ما يطاول
المسيحيين من
اعتداءات في
العالم
الياس
بجاني/22
حزيران/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144479/
نُدين
بشدة المجزرة
الإرهابية
البشعة التي
ارتكبها تنظيم
"داعش"
التكفيري
داخل كنيسة
مار إلياس في
حي الدويلعة
الدمشقي
اليوم، والتي أسفرت
عن سقوط أكثر
من 25 ضحية وعشرات
الجرحى من المصلين،
وذلك في عمل
دموي خسيس
يأتي في
السياق
الممنهج لإستهداف
الوجود
المسيحي في
المشرق،
ويعيد إلى
الأذهان
جرائم
الإبادة
الجماعية
التي
ارتكبتها الجماعات
التكفيرية
بحق
المسيحيين
والأقليات في
السنوات
الأخيرة العديد
من البلدان.
إلا أننا نؤكد
بشكل لا لبس
فيه أن داعش
ليست تنظيمًا
طارئًا أو
منفصلًا، بل
هي نتاج مباشر
لحواضن الإرهاب
التي تديرها
وتموّلها دول
ومنظمات
الإسلام
السياسي
السنية
والشيعية من
مثل قطر
وتركيا
وإيران،
بالإضافة إلى
أذرعها
التنظيمية
وعلى رأسها
حركة حماس
وبكوحرام
وحزب الله
وجماعات
التطرف
الشيعي
والسنّي على
السواء. وفي
هذا السياق،
نحمّل أيضًا
نظام أحمد
الشرع،
المعروف
سابقًا باسم
الجولاني،
المسؤولية
المعنوية
والسياسية عن
الجريمة، فهو
امتداد فكري
وسياسي
لداعش، وإن
لبس رداء
“الشرعية” أو
تبنّاه الغرب
وبعض العرب.
فالمجرم يبقى
مجرمًا مهما
حاول تغيير جلده،
وتاريخ
الجولاني –
زعيم النصرة
السابق – ملوث
بالدم، حافل
بالقتل
والإرهاب
والتكفير. ومنذ
أن نصّبته
تركيا ومعها
قطر حاكمًا
فعليًا على
سوريا،
والانتهاكات
بحق الأقليات،
وخصوصًا الدروز
والعلويين والمسيحيين
والإيزيديين
وغيرهم، لم
تتوقف، بل
تفاقمت تحت
غطاء دولي
مشبوه وصمت
عربي مريب.
إنّ
الجريمة التي
وقعت في كنيسة
مار إلياس اليوم
ليست سوى حلقة
في سلسلة
ممنهجة من
الاعتداءات
التي تطال
المسيحيين في
كل من الشرق
الأوسط وأفريقيا
وحتى في
أوروبا،
وتنفذها
منظومة عالمية
يقودها
الإسلام
السياسي
المتطرف
الشيعي
والسنّي، بجناحيه:
جماعة
الإخوان
المسلمين
والحرس الثوري
الإيراني.
وتؤكد
التقارير
الأمنية الغربية
– ومنها
التقرير
الفرنسي
الأخير – أن
جماعة
الإخوان
المسلمين تمثّل
التهديد
الأكبر للقيم
الديمقراطية
الأوروبية من
الداخل، عبر
اختراقها
للجاليات
واستغلال
الحريات لزرع
ثقافة الحقد
والانفصال.
ندعو
كل أحرار
العالم، وكل
المعنيين
بحقوق الإنسان
والدفاع عن
الحريات، إلى
كسر حاجز الصمت
والتواطؤ،
وإعلان
المواجهة
الشاملة ضد هذا
المشروع
الإرهابي
المعولم، وضد
كل من يغطيه،
يموله، أو
يسوّقه كشريك
سياسي أو قوة
أمر واقع.
إن
دماء شهداء
كنيسة مار
إلياس تصرخ في
وجه العالم
المتخاذل،
وتفرض علينا
جميعًا
مسؤولية
المواجهة بكل
الوسائل
المشروعة. الرحمة
للضحايا
الأبراء من
المصلين
الذين قتلوا
داخل الكنيسة
والعار
للقتلة، ولمن
يحميهم أو
يبرر وجودهم.
يبقى،
أن ولا سلام
في العالم ولا
استقرار ولا
أمن ما دام
الإسلام
السياسي
دولاً
ومنظمات يجول
طليقًا باسم
الدين،
والدين منه
براء.
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الإلكتروني
عنوان
الكاتب الإلكتروني
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
“ليبانون أُن”
مع الكاتب
والمخرج يوسف
ي. الخوري
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144549/
قراءة
معمقة في
خلفيات الحرب
الإسرائيلية –
الإيرانية
وفي نتائجها
وانعكاساتها
في المستقبل
القريب
أميركيًا
وإسرائيليًا
على لبنان،
شرح للفروقات
بين
الإعلامين
الفولتيري والغوبلزي،
وتعرية
للأبواق
الإعلامية
الغوبلزية
الملالوية في لبنان،
نجاح
نيتنياهو
ودخوله
التاريخ الإسرائيلي،
ضرورة إنهاء
حالة حزب الله
ومحاكمته،
تعريف
باللبناني
الحر المطالب
بمساندة قضية
أهلنا
اللاجئين في
إسرائيل
وبعودة الأحرار
السياديين من
المغتربات،
شرح لقوة الجيش
اللبناني
القادر على
حماية لبنان
ومواجهة الإرهابي
حزب الله،
وغوص في ملفات
محلية
وإقليمية
متفرقة.
24
حزيران/2025
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "سبوت
شوت" مع د.
شارل
شرتوني/شارل
شرتوني :
المرحلة
تغيّرت… لا
تسوية في
الأفق،
والجنوب
بقبضة جديدة…
وسقوط مدوٍّ
لعون وسلام
https://www.youtube.com/watch?v=Y6gmCjZ9-4M
هل تمّ
إعداد قرار
وقف إطلاق
النار
بالكواليس
قبل الضربة
الاميركية
على المنشآت
الإيرانيّة؟
كيف
سيؤثّر
المشهد على
المفاوضات؟
هل ستسمح
الصين وكوريا
وروسيا
بالتفرّد الاميركي
في الشرق
الأوسط؟
هل جوزيف
عون ونوّاف
سلام
نموذجاً
صالحاً للبناء
اليوم؟
رابط
فيديو مقابلة
من "موقع
لبنان
الكبير" مع
رئيس تحرير
موقع جنوبية
السيد على
الأمين: يكفي
إنتصارات
إلاهية...
إيران مارد من
ورق!
https://www.youtube.com/watch?v=bXNI8H5nBbY
مواقف
نارية ومضادة
لايران، ضمن
حلقة جديدة من
برنامج
"استديو
لبنان
الكبير"، مع
رئيس تحرير
موقع
"جنوبية"
المحلل
السياسي علي
الأمين.
رأى من
خلالها أن
"ايران خسرت
خسارة
مدوّية، وخلال
12 يوماً رأينا
انهياراً
هائلاً،
واسرائيل في
قلب ايران،
وهذا يؤكد أن
كل ما قالته
ايران كذبة
عندما طنحت
وقالت أريد
قتل اسرائيل
وتحرير القدس
وتميركا"،
لافتاً الى أن
"ضربة
القواعد العسكرية
في قطر
الأخيرة تعكس
حال الضعف لدى
ايران، خاصةً
وأن الشيء
الجديد تعلق
بالادعاءات الدائمة
والبروباغندا
التي قامت بها
ايران بأنها
قادرة على
إسقاط تميركا
وتحرير
فلسطين، ولم
نرَ هذه القوة
في مواجهة
اسرائيل".وأشار
الامين الى
أننا "سنشهد
تغييراً في
ايران قد يكون
انتفاضات
داخلية أو تن
هناك تغييراً
جوهرياً
سيحصل داخل
بنية النظام
الايراني"،
مؤكداً أن
"حزب الله
أوصل البلاد
الى هزيمة أسوأ
من إتفاق 17
أيار".
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقعه
ع
اليوتيوب/اسرائيل
- ايران: من ربح
و من خسر؟ وماذا
بعد؟
https://www.youtube.com/watch?v=Gv8-THsZAQY
رابط
فيديو تعليق
للكاتب
والمؤرخ
إبراهيم عيسى
من موقعه ع
اليوتيوب/انتهى
درس العميل
المزدوج يا
قطر
https://www.youtube.com/watch?v=G-LdJg-q958
رابط
فيديو مقابلة
مع
الاب يوحنا
سليمان شحادة
كاهن الكنيسة
التي طالها
التفجير بدمشق
الذي يخرج عن
صمته: تفاصيل
هوية المرتكب
وموقف واضح من
تعاطي
الحكومة!
https://www.youtube.com/watch?v=6X0UxLkA3zM
كاهن
الكنيسة التي
طالها
التفجير
بدمشق يخرج عن
صمته: تفاصيل
هوية المرتكب
وموقف واضح من
تعاطي
الحكومة! ضيف
الحلقة: الاب
يوحنا سليمان
شحادة - راعي
كنيسة مار
الياس في
الدويلعة في
دمشق
حوار:
رواد ضاهر
بالأسماء:
مجزرة
إسرائيلية في
كفردجال جنوب لبنان..
رحيل أب
ونجليه
جنوبية/24 حزيران/2025
شهد صباح
اليوم هجومًا
إسرائيليا
داميا عبر صاروخين
من طائرة
مسيّرة
استهدف سيارة
مدنية على
طريق شوكين –
كفردجال في
قضاء النبطية
بجنوب لبنان،
ما أسفر عن
استشهاد رجل
ونجليه
الاثنين. والضحايا
هم هيثم بكري،
صاحب مكتب
للصيرفة في
منطقة
الغبيري في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت،
وابنيه محمد
وعبدالله.
نجلاه
محمد
وعبدالله هيثم
بكري
وزعمت
قناة
«العربية» أن
«هيثم بكري
الذي استهدفته
إسرائيل في
كفردجال
تربطه علاقات
مالية مع حزب
الله”ويتعاون
مع مجموعة من
كوادره».وقالت
أن «بكري من
بلدة صير
الغربية جنوب
لبنان ويملك
محلا للصيرفة
في
الغبيري».بدورها
أكدت وزارة
الصحة سقوط
ثلاثة شهداء
جراء الهجوم.
وأتى هذا
الاستهداف
بعد سلسلة
غارات إسرائيلية
استهدفت
مناطق متعددة
جنوب لبنان
أمس، بحسب ما
أكده الجيش
الإسرائيلي
بأنه استهدف
«منصات إطلاق
صواريخ تابعة
لحزب الله».
مركز
عمليات طوارئ
الصحة في
حصيلة محدثة: 3
شهداء في
الغارة على
كفردجال
وطنية/24
حزيران/2025
صدر عن
مركز عمليات
طوارئ الصحة
العامة التابع
لوزارة الصحة
العامة بيان،
أعلن أن "الغارة
التي شنتها
مسيّرة للعدو
الإسرائيلي
على
سيارة في
بلدة كفردجال
قضاء النبطية،
أدت في حصيلة
محدثة إلى
سقوط ثلاثة
شهداء".
إسرائيل
تلاحق
"الحزب" شمال
الليطاني...لبنان
يدين العدوان
الإيراني على
قطر وقاسم
يطعن بالتطمينات
الرسمية
نداء
الوطن/25
حزيران/2025
دخلت أمس
الحرب بين
إيران من جهة
وبين الولايات
المتحدة
الأميركية
وإسرائيل من
جهة ثانية
مرحلة غير
مسبوقة،
بعدما تساقطت
الصواريخ الباليستية
الإيرانية
على قاعدة
العديد الأميركية
في قطر، ما
أحدث تداعيات
واسعة النطاق
في المنطقة
والعالم
وإدانات
عربية واسعة
انضم إليها
لبنان،
واعتبر رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون أن
«الاعتداء
الذي تعرضت له
دولة قطر يشكل
انتهاكًا
لسيادة دولة
شقيقة وخطوة من
شأنها زيادة
التوتر في
المنطقة
واتساع رقعة
المواجهات
العسكرية،
فضلًا عن
تأثيرها السلبي
على المساعي
الجارية لوقف
التصعيد والعودة
إلى طاولة
المفاوضات،
التي من شأنها
وحدها إيجاد
الحلول
المناسبة
التي تعيد
الهدوء والاستقرار
إلى المنطقة».
الرئيس عون رأى أن
«دولة قطر
الشقيقة التي
لعبت دائمًا
دورًا إيجابيًا
لحل النزاعات
التي شهدتها
المنطقة في
السنوات
الماضية ولا
تزال، تلقى من
لبنان رئيسًا
وشعبًا كل
التضامن
والدعم في ما
يحفظ سيادتها
وسلامة
أراضيها
وشعبها
الشقيق».
وفي ظل
التطورات
المتسارعة،
ألغت شركة
طيران الشرق
الأوسط
رحلاتها إلى
قطر
والإمارات، أما
الطائرة التي
كانت متوجهة
إلى الدوحة
وعلى متنها
رئيس الحكومة
نواف سلام
فحطت في
البحرين
نتيجة التطورات.
رئيس
الجمهورية
أجرى اتصالاً
هاتفياً بسلام
مطمئناً وجرى
تقييم
للتطورات المستجدة
.
من جهته دان
سلام
الاعتداء
الذي تعرضت له
قطر، وأكد على
تضامن لبنان
الكامل معها
حكومة
وشعبًا،
وتمنى لها
ولأهلها
السلامة من أي
مكروه.
توقيت
موقف قاسم
في
الغضون، تبخر
تأكيد رئيس
مجلس النواب
نبيه بري بأن
«حزب الله» 200 % لن
يحرك ساكنًا،
ولم ينتظر
أمينه العام
الشيخ نعيم
قاسم مرور
أكثر من 24 ساعة
على بيانَي
رئيس
الجمهورية
جوزاف عون ورئيس
الحكومة نواف
سلام، اللذين
طمأنا
اللبنانيين
أول من أمس
بأن الحرب
الدائرة حول
السلاح النووي
الإيراني لن
تصل إلى
لبنان، كي
يقول قاسم أمس:
«إن المقاومة
باقية
ومستمرة،
تُرمِّم وضعها
وتحتفظ
لنفسها
بتوقيت
«القرار
والخيار المناسب».
ولفتت
أوساط
دبلوماسية لـ
«نداء الوطن»
إلى أن توقيت
موقف قاسم بعد
الضربة
الأميركية
للمنشآت
النووية
الإيرانية،
وما تلاها من مواقف
من رئيسي
الجمهورية
والحكومة،
ينطوي على
وضوح مباشر
لجهة استعداد
«حزب الله»
للتعامل مع
الحرب
الدائرة وفق
التوقيت
الإيراني.
تحذير
دبلوماسي من
ازدواجية
القرار
كيف قرأت
الأوساط
الدبلوماسية
تطور مواقف
«حزب الله» من
الحرب
الدائرة بين
إيران من جهة،
وبين الولايات
المتحدة
وإسرائيل من
جهة ثانية؟
تجيب هذه
الأوساط
بالقول إن
مواقف
«الحزب» تعني
«استمرار واقع
ازدواجية
القرار
السيادي في
لبنان،
وتحديدًا ما
يتعلق بقرار
الحرب والسلم».
كما أتى توقيت
كلام قاسم،
بمثابة تحدّ واضح
ليس فقط
لبيانات رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة، بل
لمنطق الدولة
ككل، وكأنه
يكرّس من جديد
معادلة «الحزب
يقرّر
والدولة
تلحق».
أضافت: «إن خطورة
مواقف الأمين
العام لـ
«الحزب» تكمن
في أمرين:
1.
الرسالة
إلى الخارج،
بأن «الحزب» ما
زال يحتفظ
بقراره
العسكري
ويحتفظ بدور
الذراع
الإقليمي
لإيران، وهذا
قد يُفسر كإشارة
استعداد
للمواجهة، أو
حتى
للاستدراج إلى
مواجهة.
2.
الرسالة إلى الداخل،
برفض صريح
لبيانات
رسمية عليا،
واستخفاف ببيان
وزاري يُفترض
أنه يمثل كل
مكونات الحكومة،
بما فيها «الحزب»
نفسه.
ورأت «أن
الدولة، كي
تحافظ على
صدقيتها، لا
يمكن أن تكتفي
بالمواقف
الرمزية.
مطلوب منها موقف
مباشر واضح لا
لبس فيه، يؤكد
أن لا جهة يمكن
أن تضع لبنان
في مهب الحرب،
خصوصًا في ظل
التوازنات
الهشة
داخليًا
وخطورة أي
استدراج خارجي».
ولفتت إلى
أن البيانَين
الصادرَين عن
رئاسة
الجمهورية
ورئاسة الحكومة
كانا بلغة
«العموميات»،
ولم يرتفعا إلى
مستوى خطورة
كلام الشيخ
نعيم قاسم».
وخلصت
الأوساط
الدبلوماسية
إلى القول:
«عندما يبعث
«حزب الله»
برسالة بهذه
الصراحة إلى
الأميركيين
والإسرائيليين
من الأرض
اللبنانية،
فعلى الدولة
ألا ترد
بـرجاء أو
تمنّ على
«الحزب»، بل ببيان
رسمي واضح
وصارم يتضمن
العناصر
الآتية: إن
قرار الحرب
والسلم حصري
بيد الدولة
اللبنانية. وأن أي جهة
تُطلق مواقف
عسكرية أو
عمليات دون
قرار رسمي
سيتم التصدي
لها مباشرة. وإذا
الدولة لم
ترفع صوتها
الآن في لحظة
مفصلية، فمتى
ستفعل؟ إن
السكوت أو التعتيم
سيعنيان
قبولًا
ضمنيًا بما
يعلنه «حزب
الله»،
ويكرّسان
حالة الدولة
المتفرّجة
على أراضيها.
إن الرسائل
الواضحة لا
يردّ عليها
إلا برسائل
أوضح».
غارات
إسرائيلية
تغطي الجنوب
ميدانيًّا،
أغار الطيران
الحربي
الإسرائيلي
عصر أمس، على
أطراف عدد من
القرى
والأودية
والتلال في مناطق
النبطية
وجزين
والزهراني.
وتركزت الغارات
على منطقة
مريصع بين
بلدتي أنصار
والزرارية،
ووادي
كفرملكي في
منطقة إقليم
التفاح،
والوادي بين
بلدات عزة،
كفروة زفتا
ودير الزهراني.
كما
طاولت
الغارات
المعادية
المنطقة بين
مزرعة
المحمودية
وبلدة
العيشية،
ومنطقة الدمشقية
إلى الشرق من
مجرى نهر
الخردلي، ووداي
برغز. كذلك
تعرضت تلة
البريج في
أطراف بلدة
جباع لغارة
جوية.
واستخدمت
في الغارات،
صواريخ
ارتجاجية أحدث
دويها
انفجارات
قوية تردد
صداها في معظم
المناطق
الجنوبية. كما
تسببت الغارات
العنيفة على
الوادي بين
كفروة وعزة وزفتا،
بحريق كبير في
أحراج
السنديان
التابعة لوقف
كنيسة مار
يوسف في
كفروة.
وأعلن
الجيش
الإسرائيلي
أن سلاح الجو
التابع له شنّ
هجومًا على
«مواقع عسكرية
تابعة لـ «حزب
الله» شمالي
نهر الليطاني
في لبنان»،
مشيرًا إلى أن
المواقع
المستهدفة
تضمّ «منصات
لإطلاق
الصواريخ
ومخازن
أسلحة».
واعتبر
الجيش
الإسرائيلي،
في بيان، أن
«وجود هذه
الأسلحة
ونشاط «حزب
الله» في
المنطقة، يُشكّلان
خرقًا فاضحًا
للتفاهمات
بين إسرائيل ولبنان»،
مشددًا على
أنه «سيواصل
العمل لإزالة
أي تهديد ضد
دولة إسرائيل».
وأتى التصعيد
السياسي
والميداني في
وقتٍ واحد، ليُشير
إلى أن محاذير
عودة الحرب
إلى الجبهة اللبنانية
لم تعد أمرًا
افتراضيًا،
ما يستدعي
التعامل معه
بطريقة رسمية
مختلفة عمّا
جرى في الشهور
الأخيرة.
إسرائيل
«تتحسّب» لردّ محتمل من
«الحزب»
وفي إسرائيل،
رفع الجيش مستوى
التأهب على
الجبهة
الشمالية،
بدءًا من أمس
الأول الأحد،
تحسبًا لأي
ردّ محتمل من «حزب
الله»،
تضامنًا مع
إيران، حسبما
أفادت وسائل
إعلام
إسرائيلية.
وبحسب
تقديرات في
الجيش
الإسرائيلي،
فإن «حزب الله»
قد يفكر في
الانضمام إلى
الحرب
القائمة بين
إسرائيل
وإيران.
استنكار
لبناني واسع
لتفجير دمشق
من جهة
ثانية، عمّ
الاستنكار
لبنان على
مختلف
المستويات
جراء التفجير
الإرهابي
الذي استهدف
مساء الأحد
كنيسة مار
الياس للروم
الأرثوذكس في
حي الدويلعة
في دمشق. أبرق
رئيس الجمهورية
العماد جوزاف
عون إلى
الرئيس
السوري أحمد
الشرع معزيًا
بضحايا العمل
الإرهابي.
وكان الرئيس
عون أجرى
صباحًا
اتصالًا
هاتفيًا
ببطريرك الروم
الأرثوذكس
يوحنا العاشر
يازجي، وقدّم
له التعازي
بضحايا
التفجير
الإرهابي
للكنيسة،
وتمنى الشفاء
العاجل
للجرحى.
وصدر عن
رئيس حزب
«القوات
اللبنانية»
سمير جعجع
بيان جاء فيه:
«أقصى
تمنياتنا أن
يتولى الحكم
الجديد في
دمشق ملاحقة
فلول «داعش»
حتى آخر واحد
منهم».
"الجبهة
المسيحية":
لحلول سياسية
عادلة تُنهي
الأنظمة
الدكتاتورية
والدينية
المتطرفة
وطنية/24
حزيران/2025
دانت
"الجبهة
المسيحية" في
بيان بعد
اجتماعها
الدوري في
مقرّها في
الأشرفية
"الجريمة
الإرهابية
البشعة التي
طالت كنيسة
مار إلياس في
دمشق"،
معتبرة
الاعتداء
"حلقة جديدة
من مسلسلٍ
دموي ممنهَج
يهدف إلى بثّ
الرعب بين
المسيحيين،
وتهجيرهم من أرضهم
التاريخية،
وضرب التنوّع
والعيش المشترك
في الصميم".
ورات ان
"إنّ الفكر
الإرهابي
التكفيري،
بمختلف
ألوانه
ومسمَّياته،
هو العدو
الأول للسلام
والتعايش،
ويجب اجتثاثه
من الجذور، جنباً
إلى جنب مع كل
الأنظمة
القمعية
والدكتاتورية
والدينية
المتطرفة
التي تغذّيه
وتحميه
وتُعيد
إنتاجه، سواء
في سوريا أو
إيران أو
العراق
وغيرها من دول
المنطقة".
واعتبرت أن "استمرار
هذه الأنظمة
الفاسدة هو
الخطر الأكبر على
الشعوب
وتحديداً على
الأقليات، لا
سيما المسيحيين
".وطالبت
المجتمع
الدولي بـ "فرض
حلول سياسية
عادلة تُنهي
الأنظمة الدكتاتورية
والدينية
المتطرفة.
إعتماد نظام فدرالي
أو حكم ذاتي
لكل قومية
وأقلية لضمان
حقوقها الكاملة.
تمكين المسيحيين
من حماية
قراهم
ومناطقهم
بسواعدهم
وبتنسيق رسمي
مع أي جهة
شرعية. طرد
المقاتلين
الأجانب المتطرفين
من ضمن
التشكيلات
القائمة داخل الجيش
السوري
الحالي،
والذين
شاركوا في
عمليات القتل
والتهجير
والتطهير
الطائفي.
تحميل الحكومة
السورية كامل
المسؤولية عن
عدم محاسبة
الاعتداءات
التي طالت المسيحيين،
والتي تمت
التغطية
عليها
واعتبارها
"أعمالًا
فردية"، ما
شجّع على
تكرارها واستفحالها
دون أي رادع".
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلثاء في 24
حزيران 2025
وطنية/24
حزيران/2025
النهار
قال أحد
المطارنة
اللبنانيين
في الخارج أن
المغتربين
باتوا يواجهون
صعوبة في
مساعدة ذويهم
أو تمويل
مشاريع داخل
بلدهم بسبب
الضيق
الاقتصادي
العالمي وبسبب
التشدد في
مراقبة
التحويلات
إلى لبنان وإمكان
اتهامهم
بتمويل "حزب
الله" وغيره.
علم أن
الطلاب
اللبنانيين
الذين
يتابعون دراساتهم
العليا في
طهران غادروا
البلاد برّاً
باتجاه العراق
حيث يواجه
بعضهم صعوبة
في العودة إلى
لبنان بسبب
توقف الرحلات
وخوف هؤلاء من
القدوم براً
عبر سوريا.
يعاني
نازحون
سوريون قدموا
في فترة
متأخرة ومنهم
بعد سقوط نظام
بشار الأسد من
عدم إصدار إقامات
لهم في لبنان
وبالتالي
حرمان
أولادهم من
فرص التعليم
والرعاية الصحية.
في
المقابل حذر
الأمن العام
اللبناني من
إعلانات
مشبوهة تدعي
إمكان تأمين
إقامات للسوريين
في لبنان
وتسرق
الأموال من
دون مقابل.
ينقل وفق
إحصاءات
وأرقام
موثوقة بأن
عدداً من
المغتربين
اللبنانيين
في دول
الانتشار، ألغوا
حجوزاتهم
الصيفية،
خوفاً من أي
تطورات ميدانية
في ظل حركة
الطيران غير
المنظمة
نتيجة الحرب
الدائرة في
المنطقة.
نفت
مصادر أمنية
علمها بوجود
حشود عسكرية
سورية على
الحدود مع
لبنان خصوصاً
في مناطق القلمون
الغربي
والقصير،
وصنفتها
بالإجراءات الروتينية
القائمة منذ
مدة لضبط
الحدود ومنع
التهريب.
الجمهورية
رفض قطب
حزبي التوسع
في التعليق
على حدث إقليمي
كبير،
معتبراً أنّ
التغريدات
التي ينشرها
عبر منصة
"إكس" كافية
لايصال
رسائله.
لا يأبه
مرجع كبير
لحملة غير
بريئة يتعرّض
لها ولا
يتردّد في
تسمية مَن يقف
وراءها
وأهدافهم.
مسؤول في
حزب شمالي
يقود معركة
ترشيح عضو في
حزب آخر،
علماً أنّ
الحزبَين
بينهما خلاف
تاريخي.
اللواء
عادت
أسعار الشقق
للارتفاع بعد
مغادرة عشرات
العائلات
مساكنها في
الضاحية
الجنوبية منذ
أكثر من شهر.
استمرت
رسائل
التطمينات
«للثنائي»،
عبر خطوات
عملية –
أبرزها تعيين
وزير سابق
مستشاراً
رئاسياً.
لاحظ مصدر مشارك
في اجتماعات
جنيف حول ملف
الحرب أن وزير
الخارجية
الإيراني كان
بالغ الحذر بكل
شيء.
نداء
الوطن
فوجئ عدد
من أعضاء مجلس
نقابة
المحامين في
بيروت بعرض
النقيب مشروع
تعديل على
قانون تنظيم
المهنة عبر
تعديل للنظام
الداخلي،
يقضي بفرض رسم
إضافي على
المحامين
العاملين لدى
المصارف
بقيمة تصل إلى
1500 دولار
سنويًا مع ما
يرافقه من
قيود
كحرمانهم من
قبول الدعاوى
والاستفادة
من صندوق
التقاعد، ما
أثار جدلًا
واسعًا.
أقدمت
وزيرة البيئة
على تجميد
أوامر تحصيل تفوق
قيمتها
ملياري دولار
بحق مستثمري
المقالع
والكسارات
بذريعة
"أخطاء إدارية"
و "التباسات
في المساحات".
القرار، بحسب
خبراء، خرق
للقانون وضرب
لمبدأ استقلال
القضاء،
والتجميد
نكسة تشريعية
لمبدأ "الملوّث
يدفع".
تتداول
أوساط إدارية
رفيعة
معلومات عن
تحضير عريضة
يجري العمل
على تنظيمها
من قبل عدد من
المديرين
العامين
وموظفي الفئة
الأولى،
احتجاجًا على
الزيادات
المقترحة
لرواتب
ومخصصات
الهيئات
الناظمة
ومجلس
الإنماء والإعمار،
والتي تفوق
رواتبهم
الحالية بما يزيد
عن 5 أضعاف.
البناء
قال مرجع
دبلوماسي إن
الردّ
الإيراني على
الضربة
الأميركية
كان حاجة سيادية
ايرانية من
جهة وفرصة
استكشافية
لرسم إطار
المواجهة
المقبلة من
جهة مقابلة،
لأن التعامل
الأميركي مع
الردّ سوف
يقرر هذا
الإطار خصوصاً
أن إيران أعطت
أميركا فرصة
إظهار نواياها
الحقيقية
وليس رد
فعلها، فإن
كان لديها قرار
حرب سوف تعتبر
مجرد
الاستهداف
فرصة لمواصلة
المواجهة وإن
لم يكن لديها
قرار حرب سوف
تعتبر عدم
سقوط ضحايا
والإخطار
المسبق
مدخلاً كافياً
لإنهاء
المواجهة،
وهذا يبدو ما
حدث.
يعتقد
خبير متابع
للأوضاع
الأميركية أن
التسوية التي
صاغها الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
بين تيارين
متقابلين في
إدارته هي بين
مؤيديه
ومكوّنات
قاعدته
الشعبيّة،
تيار يريد منه
خوض المواجهة
مع إيران حول
ملفها النووي
وإكمال ما
بدأت به
“إسرائيل” عبر
قيام أميركا
باستهداف
مجمع فوردو
النووي،
وتيار يحذر من
الانزلاق إلى
حروب جديدة
ويخشى من
استدراج
إسرائيلي
لأميركا لخوض
حروبها
بالإنابة
عنها، هي تسوية
تقوم على
التزام
أميركي بضربة
واحدة تستهدف
البرنامج
النووي
الأميركي
وإبلاغ إيران
عدم نية
مواصلة
المواجهة بعد
ذلك وانتظار أي
رد إيراني
ومعاملته كما
سبق وتم
التعامل بعد
الرد
الإيراني على
اغتيال
القائد قاسم
سليماني
واستهداف
قاعدة عين
الأسد، عندما
اعتبر ترامب
أن عدم سقوط
ضحايا ودماء
تعفي الإدارة
الأميركية من
الردّ على
الردّ وتفادي
الانجرار إلى
حرب.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الثلاثاء
24/6/2025
وطنية/24
حزيران/2025
* مقدمة
نشرة أخبار
الـ "أن بي أن"
"تهانينا
للجميع".
بهذه
العبارة
استهل الرئيس
الأمركي بيان
وقف إطلاق
النار الذي من
شأنه وضع نهاية
لما وصفها
بحرب الإثني
عشر يوما بين
إسرائيل
وإيران.
وفي
البيان
الصادر فجرا
هنأ دونالد
ترامب الطرفين
على
امتلاكهما
القدرة
والشجاعة
والذكاء
لإنهاء هذه
الحرب وقال:
الرجاء عدم
انتهاك وقف
إطلاق النار.
بعد صمت
لساعات أعلنت
الحكومة
الإسرائيلية
بلسان رئيسها
بنيامين
نتنياهو
سريان
الإتفاق.
هذا
التأخر في
الإعلان
الإسرائيلي
دفع وسائل
الإعلام
العبرية إلى
توجيه
انتقادات
لاذعة
لنتنياهو
قائلة: هل يجب
أن يتلقى
الإسرائيليون
تحديثات من
الرئيس
الأميركي أو
من الحرس الثوري
الإيراني؟!.
من
جانبها أكدت
طهران بلسان
مسؤولين
ووسائل إعلام
التوصل إلى
اتفاق لوقف
إطلاق النار
وقالوا إن
العدو أجبر
على قبوله, مع
إعلان ترامب
المفاجىء
والحماسي
لوقف النار
تبقى ثمة توضيحات
كثيرة
ينتظرها
المراقبون
ولا سيما في ما
يتعلق بما تم
الإتفاق عليه
ولم يذكره
الرئيس
الأميركي.
وثمة
أسئلة تحتاج
إلى إجابات
وخصوصا حول ما
إذا كانت
الولايات
المتحدة
وإيران
ستعيدان إحياء
المحادثات
النووية
ومصير مخزون
الجمهورية
الإسلامية من
اليورانيوم
المخصب الذي يعتقد
بأنه نجا من
القصف
الأميركي
والإسرائيلي
وكذلك
بالنسبة
للصواريخ
البالستية.
بانتظار
الإجابات على
هذه الأسئلة
وغيرها وبغض
النظر عن بعض
الحركات
البهلوانية
التي قام بها
بنيامين
نتنياهو
لإرضاء الرأي
العام الإسرائيلي
بعد وقف إطلاق
النار بدا
واضحا أن
الطلقة
الأخيرة في
المواجهة
كانت للإيرانيين
الذين أمطروا
صباحا كيان
الإحتلال
بصلية صاروخية
قوية أسفرت عن
سقوط أكثر من
ثلاثين مستوطنا
بين قتيل
وجريح في بئر
السبع حيث بدا
الدمار كبيرا
وكان يراد من
الحرب التي
فرضت على طهران
ورقة استسلام
لكن هذا الأمر
سقط بفضل صمود
الإيرانيين
قيادة وشعبا
ووحدتهم
وتضامنهم ما
قطع الطريق
على الرهان
الخارجي.
ومصداقا
لذلك أكد
المجلس
الأعلى للأمن
القومي الإيراني
أن هذا
الإنتصار
التاريخي
سيسد كل الطرق
أمام تكرار
العدوان
مشيرا إلى فتح
فصل جديد من
المعادلة
الردعية وقال
إن قواتنا
يدها على الزناد
ومستعدة للرد
الحاسم على أي
اعتداء.
من جانبها أكدت
منظمة الطاقة
الذرية
الإيرانية
العزم على عدم
السماح بأي
توقف في مسار
الصناعة
النووية.
أما على
الضفة
المعادية فقد
برز تصدع في
الموقف
الإسرائيلي
الأمر الذي
عكسه مسؤولون
وممثلو أحزاب
ووسائل إعلام
عبرية في
قولهم تعليقا
على ما انتهت
إليه الحرب:
"الخاتمة
مؤلمة ومريرة.
طهران
خرجت من الحرب
أقوى النظام
في إيران باق
ولا يزال
يمتلك صواريخ
وقدرة على
إطلاق النار
علينا. وبدلا
من استسلامه
غير المشروط
لم يتنازل
وتمسك بتخصيب
اليورانيوم
وإنتاج
الصواريخ
البالستية".
في
الخلاصة بعد
الرد
الايراني لم
تبادر الولايات
المتحدة الى
اي رد فعل
وبشر رئيسها
بالإتفاق
الذي تبين أن
قطر نفسها
شاركت في
التوصل إليه
ولا سيما من
خلال تواصل
وزير
خارجيتها مع
مسؤولين
إيرانيين حتى
بعد الهجوم
على قاعدة العديد.
*
مقدمة الـ "أم
تي في"
ايران
ليست دولة
فاشلة في
الحرب فحسب،
بل دولة فاشلة
في التمثيل
ايضا! فمسرحية
الهجوم على القاعدة
الاميركية في
قطر مساء أمس
لم تقنع احدا،
بل بدت اشبه
بمسرحية
كوميدية
اضحكت كل من
تابعها.
مع ذلك
ايران كانت
بحاجة الى هذه
المسرحية الفاشلة
لتقبل بوقف
اطلاق النار،
وربما لتدعي انها
انتصرت. ولم
لا؟ الم تقل
امس واليوم ان
هجومها على
قاعدة العديد
كان مدمرا، في
حين ان
صواريخها
كلها لم
تصل الى
القاعدة؟
اما وقد
انتهت الحرب
فان سؤالا
بديهيا يطرح:
من ربح ومن
خسر؟ لا شك في
ان الرابح
الاكبر هي الولايات
المتحدة
الاميركية. اذ
بدت المايسترو
العالمي
الاول
والاوحد الذي
يحرك اسرائيل
وحتى.. ايران.
فهي سمحت لتل
ابيب ان تخوض
حربا ضد
طهران،
وعندما عجزت
اسرائيل عن
الحسم تدخلت
اميركا
بقوتها
المدمرة فقضت
على القوة
النووية
الايرانية.
في
المقابل،
الخاسر
الاكبر:
ايران. فقد
بدت على
حقيقتها، وان
قوتها
العسكرية
افتراضية وهمية،
وانها ظاهرة
صوتية ونمر من
ورق لا اكثر ولا
اقل.
اما
اسرائيل فقد
خرجت من حرب
الايام
الاثني عشر
رابحة لكن مع
اكلاف لم
تعهدها. فهي
قضت على ابرز
علماء ايران
النوويين
وكبار قادتها
العسكريين
كما ضربت بقوة
البنى
العسكرية
التحتية
والمنشآت النووية
في ايران
لكنها تلقت
ايضا ضربات
صاروخية من
ايران
كبدتها
خسائر.
في لبنان
الصورة
السياسية
تتبلور. ففي
زيارته
الاخيرة كان
توم براك
واضحا جدا، اذ
طالب
المسؤولين
باتخاذ قرار
على مستوى
مجلس الوزراء
مجتمعا، يقضي
بنزع سلاح حزب
الله ، وبوضع
جدول زمني
واضح ومحدد
للتنفيذ. فهل
اصبح
المسؤولون
اللبنانيون في
هذا الوارد؟
وهل يتخلون عن
سياسة
التسويف
والمماطلة؟
*
مقدمة الـ "أو
تي في"
الحدث
وقف اطلاق
النار بين
اسرائيل
وايران. أما
العنوان،
فاسم واحد هو
دونالد
ترامب، ليس فقط
كرئيس دولة
عظمى هي
اميركا، بل
كشخصية قد تكون
الاكثر جدلا
حول العالم
منذ عقود.
ففي وقت
متأخر جدا من
الليل بتوقيت
الشرق الاوسط،
فاجأ ترامب
العالم القلق
من احتمالات
اتساع الحرب،
بإعلان
نهايتها،
متوجا موقفه
بعبارة “بارك
الله
اسرائيل،
بارك الله
ايران، بارك
الله الولايات
المتحدة”.
اما
اليوم، فلم
يتورع ترامب
عن اللجوء الى
الكلام
النابي، غير
المألوف في
الادبيات
السياسية
طبعا، تعبيرا
عن غضبه من
خرق الاتفاق،
ولاسيما من
جانب
اسرائيل، معلنا
أنه لا يرغب
بإسقاط
النظام
الايراني كي لا
تحل الفوضى.
وبهذا،
حل دونالد
ترامب في
طليعة
الرابحين السياسيين
بفعل
التطورات
الاخيرة، حيث
نجح باحتواء
الضغوط
الاسرائيلية
عليه، فسدد
ضربات قاسية
الى البرنامج
النووي الايراني،
لكنه لم يسمح
لبنيامين
نتنياهو
بالتمادي،
ولم يعرض نظام
الجمهورية
الاسلامية الايرانية
لخطر السقوط،
بإعلانه وقف
القتال، علما
ان الاخيرة
اثبتت بما لا
يقبل الشك
قدرتها
وفاعليتها
وحضورها، حيث
كسرت شوكة
اسرائيل في
معاقلها
الرئيسية
بصواريخها،
كما وجهت
رسائل واضحة
جدا الى
القواعد
الاميركية
على مساحة المنطقة
العربية.
ومن
الرسائل
العابرة
للدول، الى
تلك العابرة
للضمائر،
التي وجهها
البطريرك
يوحنا العاشر
من قلب دمشق،
خلال وداع
شهداء
التفجير الارهابي
لكنيسة مار
الياس،
متوجها الى
احمد الشرع
بكلام هو
الاجرأ على
الاطلاق،
ومشددا على ان
مسيحيي سوريا
مكون رئيسي فيها
وفي المنطقة،
وسيبقون
كذلك، على رغم
كل الآلام
والمعاناة.
*
مقدمة الـ "أل
بي سي"
هل انتهت
حرب الأثني
عشر يوما ؟
كيف انتهت؟ ما
هي عوامل ثبات
وقف إطلاق
النار؟ وماذا
يمكن أن
يجعلها تندلع
من جديد؟
ما هو
ظاهر أن الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
تسلم دفة
القيادة ،
ونكاد ان نقول
في تل ابيب
وطهران: راقب
التطورات
الميدانية،
وعندما وصلت
هذه التطورات
إلى ما يعتبره
كافيا، أعطى
الأمر بوقف
النار،
والويل لمن لا
يلتزم.
مع إيران
هو "الخصم
والحكم"، ومع
إسرائيل "
الحليف
والحكم"، يقود
الحرب ليس
بعقلية
الجنرالات
الذين يسلمون القيادة
للسياسيين
بعد وقف
النار، بل هو
يتسلم
القيادة من "
ترامب
الجنرال" إلى
"ترامب الرئيس"
الذي يقود
العالم.
وانطلاقا من
هذا الواقع،
بات العالم
ينتظر ما
سيقوله ترامب
وليس نتنياهو
أو خامنئي،
وهذه حالة
فريدة ومستجدة
وغير مسبوقة
في تاريخ
الحروب: يضرب
إيران ثم يهنئها
على التزام ما
وعدت به.
يشيد
بإسرائيل ثم
يحدد لها
السقف، فيقول
: "لم يرق لي
قيام إسرائيل
بالقصف فور
إبرام الاتفاق.
فيرد نتنياهو
: إسرائيل
دمرت منشأة
رادار قرب
طهران، لكنها
امتنعت عن شن
المزيد من الضربات
وهذا بعد ما
تحدث نتنياهو
مع
ترامب.
بناء عليه،
الأنظار
ستتوجه من
الآن فصاعدا
إلى واشنطن
فعندها
"الخبر
اليقين" أو "
القرار اليقين".
وآخر ما
ظهر على شاشة
بورصة مواقف
ترامب ، قوله:"
إيران لن
تمتلك سلاحا
نوويا ولا
أريد أن أرى
تغيير النظام
في إيران، أما
الرئيس الإيراني
فيقول: سنحترم
وقف النار إذا
احترمته إسرائيل.
في
المحصلة: كان
الرد
الإيراني
منسقا بعناية،
فشكر ترامب
طهران على
تحذير
الولايات
المتحدة
مسبقا لتجنب
الإصابات.
مسؤول
كبير في البيت
الأبيض كشف أن
ترامب توسط في
اتفاق وقف
إطلاق النار
مع نتنياهو،
وأن مسؤولين آخرين
في الإدارة
كانوا على
اتصال
بالإيرانيين
وأن رئيس
الوزراء
القطري الشيخ
محمد بن عبد
الرحمن آل
ثاني قدم
ضمانات
بموافقة
طهران خلال
مكالمة
هاتفية مع
مسؤولين
إيرانيين.
كأن الجميع
كانوا في غرفة
عمليات واحدة
يديرون حربا
ضد...بعضهم
البعض.
*
مقدمة
"الجديد"
حمولة زائدة عن
حربها مع
إيران
أفرغتها
إسرائيل على
طريق كفر دجال
النبطية
فقتلت عائلة
بأكملها
مؤلفة من الأب
والابن
والحفيد في
اعتداء يضاف
إلى عداد
القتل اليومي
بالمسيرات
التي تحتل
سماء لبنان
وعاصمته في
خرق فاضح
لاتفاق وقف
إطلاق النار.
وعملا
بالمثل قضي
الأمر وحرب
الأيام
الإثني عشر
انتهت باتفاق
لوقف إطلاق
النار بعد
ضربة "خلبية"
على قاعدة
"العديد"
حصدت إجماع
الإدانات
شرقا وغربا
باستثناء
"شكرا" واحدة
من دونالد
ترامب لإيران
على ردها
المنسق
لينتهي
الفيلم
الأميركي
الإسرائيلي
الإيراني
الطويل بشكرا
قطر ".
حرب
"دزينة" الأيام
انتهت مثلما
بدأت كان فيها
الرئيس الأميركي
ضابط إيقاعها
منح الضوء
الأخضر، وأطلق
صافرة نهاية
الماتش وفي
الوقت
الإضافي منح المتحاربين
فترة سماح
لاثنتي عشرة ساعة
لتسجيل أهداف
"ودية" بقي
فيها الإصبع
على الزناد
قبل تثبيت
اتفاق لم تعرف
بنوده لكن شياطينه
تسكن في
تفاصيل عدم
إدراج غزة
ولبنان تحت
بند وقف الحرب
عليهما. أما
في الكواليس
فقد كشف مصدر
دبلوماسي
واكب
الاتصالات
الروسية
الإيرانية
للجديد أن
الرئيس
فلاديمير
بوتين جدد أمام
وزير
الخارجية
عباس عراقجي
استعداد
موسكو لاحتضان
كميات
اليورانيوم
المخصب فوق
المعدل, وشدد
على عودة
طهران إلى
طاولة
المفاوضات وأكد
المصدر أن
بوتين لا يؤيد
حصول إيران
على قنبلة
نووية.
وفي
المقابل يدعم
حقها في صناعة
الصواريخ البالستية
بوصفها سلاحا
سيادياومن
حيث انتهت الحرب حط رئيس
الحكومة نواف
سلام "بسلامة"
على المدرج
القطري
فالتقى نظيره
الشيخ محمد بن
عبد الرحمن بن
جاسم آل ثاني
ومن التزام
حسن الجوار مع
إيران أدان
رئيس الوزراء
القطري
تصرفات
إسرائيل التي
تهدد استقرار المنطقة
كما أدان
انتهاكات
إسرائيل
لسيادة لبنان.
وفي
المؤتمر
الصحفي
المشترك أكد
سلام استمرار
النقاش مع
الشقيقة قطر
في مجال الطاقة،
وشدد على أن
لا استقرار في
لبنان من دون
انسحاب
إسرائيل
الكامل من
الأراضي
اللبنانية التي
تحتلها وربطا
عادت الأمور
في لبنان إلى مربع
زيارة
المبعوث
الأميركي توم
باراك.
وبحسب
معلومات
الجديد فإن
الورقة
المكتوبة التي
سلمها إلى
الرئاسات
الثلاث تتضمن
عددا من البنود
أهمها تثبيت
الحدود
البرية مع
سوريا والبحرية
مع قبرص
وانسحاب
إسرائيل وحصر
السلاح بيد
الدولة على أن
يحال بند
السلاح إلى
مجلس الوزراء
لإقراره
ليمثل
اعترافا
علنيا من الدولة
ومن حزب الله.
وتضيف
المعلومات أن
رئيس الحكومة
نواف سلام لا
يمانع هذا
الطرح أما رئيس
الجمهورية
فتؤكد
المعلومات
أنه متمسك بالحوار
الثنائي مع
الحزب حول
الآلية
وهو ما أبلغه
لرئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع بعد
لقائه في
بعبدا وعليه
فالأيام المقبلة
مفتوحة على
نشاط رئاسي
ثلاثي تدخل
فيها عقارب
الوقت عاملا
أساسيا لحسم
هذا الملف.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
نتنياهو:
حققنا نصرا
تاريخيا
وإيران لن
تمتلك سلاحا
نوويا
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/24
حزيران/2025
قال رئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين نتنياهو،
إن إسرائيل
حققت نصرا
تاريخيا على
إيران سيبقى
لأجيال،
ودمرت
برنامجها
النووي، مشددا
على أن طهران
لن تمتلك
سلاحا نوويا. وأكد
نتنياهو، أن
إسرائيل من
خلال العملية
العسكرية
"دمرت أرشيف
إيران النووي
بالكامل،
والذي كان قد
تركز على
المعرفة
النووية الإيرانية
لتشكيل قنبلة
نووية". كما
أشار إلى أنه
"تم تدمير
الكثير من
منشآت إيران
النووية، في
نطنز وأصفهان
إلى جانب
منشأة للمياه
الثقيلة،
فضلا عن المنشآت
الخاصة
بإنشاء أجهزة
الطرد
المركزي".ولفت
إلى أن الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
"قد جند بشكل
مسبوق قواته
إلى جانبنا
وبإيعاز منه
قام الجيش
الأميركي
بتدمير منشأة
فوردو". وتعهد
رئيس الحكومة
الإسرائيلية
بأنه: "إذا
اعتقد أحد في
إيران أنه سوف
يعيد بناء هذا
البرنامج
النووي سوف
نعمل بالقوة
عينها لنعيد
تدميره، أكرر
من جديد:
إيران لن
تمتلك سلاحا
نوويا". وأشار
رئيس
الوزراء، إلى
أن إسرائيل
ألحقت الدمار بالكثير
من مصانع
الأسلحة
الإيرانية،
ودمرت عددا
كبيرا من
المراكز
والمقار الإيرانية.
واعتبر أن
انضمام
الولايات
المتحدة للحرب
ضد إيران يعد
حدثا
تاريخيا،
مؤكدا أنه "لم
يكن لإسرائيل
صديق في البيت
الأبيض أفضل من
الرئيس
ترامب". وفيما
يتعلق بقطاع
غزة قال نتنياهو:
"لن نتوقف عن
بذل الجهود
لإعادة كل المختطفين
في قطاع غزة
سواء كانوا
أحياء أو أمواتا".
تقييم
أميركي يكشف
مفاجأة بشأن
مصير "يورانيوم
إيران
المخصب"
ترجمات/سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/24
حزيران/2025
خلص
تقييم أميركي
أولي إلى أن
الضربات التي
شنتها واشنطن
على 3 منشآت
نووية
إيرانية
نهاية الأسبوع
الماضي، لم
تدمر
المكونات
الأساسية
للبرنامج النووي
لطهران، بل
على الأرجح
أعادت للوراء
عدة أشهر فقط.
التقييم
الذي وصفه 3
أشخاص مطلعين
على الأمر لشبكة
"سي إن إن"
الإخبارية
الأميركية،
أعدته وكالة
الاستخبارات
التابعة
لوزارة الدفاع
(بنتاغون) ولم
يخرج إلى
العلن بعد.
وقال أحد المصادر
إن التقرير
يستند إلى تقييم
للأضرار
أجرته
القيادة
المركزية
الأميركية،
في أعقاب
الضربات على
منشآت فوردو
ونطنز
وأصفهان
النووية،
التي أعلن
عنها الرئيس الأميركي
دونالد ترامب
فجر الأحد.
وحسب "سي إن إن"،
لا يزال تحليل
الأضرار التي
لحقت بالمواقع
وتأثير
الضربات على
طموحات إيران
النووية مستمرا،
وقد يتغير مع
توافر المزيد
من المعلومات
الاستخباراتية.
لكن النتائج
الأولية، وفقا
للمصادر،
تتعارض مع
مزاعم ترامب
المتكررة بأن
الضربات
"دمرت تماما"
منشآت تخصيب
اليورانيوم
الإيرانية،
وتصريحات
وزير الدفاع الأميركي
بيت هيغسيث،
الأحد، عندما
قال إن طموحات
إيران
النووية
"قُضي
عليها".وقال
اثنان من الأشخاص
المطلعين على
التقييم إن
مخزون إيران من
اليورانيوم
المخصب لم
يدمَّر. وأضاف
أحد المصادر
أن "أجهزة
الطرد المركزي
سليمة إلى حد
كبير". وتابع
هذا المصدر:
"تقييم وكالة
استخبارات
الدفاع
الأميركية هو
أن الولايات
المتحدة
أعادت
المنشآت
للوراء بضعة
أشهر على
الأكثر". وبعد
دخول
الولايات
المتحدة على
خط الصراع بين
إسرائيل
وإيران، قال
ترامب إن
قواته "دمرت
بشكل تام
وكامل"
المواقع
النووية
الرئيسية
لطهران. لكن
خبراء يقولون
إنه لم يتضح
ما إذا
الضربات قضت
على البرنامج
النووي، مع احتمال
أن تكون إيران
نقلت مخزونها
من اليورانيوم
عالي التخصيب
من المواقع
المستهدفة
قبل شن
الضربات،
التي كانت
متوقعة إلى حد
كبير.وتنفي
إيران على
الدوام سعيها
لحيازة سلاح
نووي.
ترامب
لنتنياهو:
مهمتنا انتهت
ترجمات/سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/24
حزيران/2025
أبلغ الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو، أن
الولايات المتحدة
انتهت من
استخدام
جيشها
لمساعدة إسرائيل
في حربها مع
إيران. وقال
ترامب
لنتنياهو في
اتصال هاتفي:
"قام جيشنا
الأميركي بما
كان علينا
فعله"، وفقا
لما نقلته
صحيفة
"واشنطن بوست"
الأميركية عن
مسؤول بارز في
البيت الأبيض.
وقال المسؤول
إن نتنياهو،
الذي أبلغ
ترامب بالفعل
بأنه على وشك
تحقيق
أهدافه، "لم
يكن سعيدا،
لكنه فهم أن
ترامب يريد
رؤية تحول نحو
الدبلوماسية،
فوافق على وقف
إطلاق النار".
وقال المسؤول:
"لا أقول إن
رئيس الوزراء
وافق بحماس،
لكنه فهم أن
ترامب لن
يتدخل عسكريا
بعد الآن في
هذا الصراع".
ووفقا
لـ"واشنطن
بوست"، بدأ
الرئيس
الأميركي
التركيز على
وقف إطلاق النار
خلال اجتماع
في غرفة
العمليات
بالبيت الأبيض
ليل السبت،
بعد أن اطلع
على تقارير تفيد
أن الهجوم على
المواقع
النووية
الإيرانية
نجح. وقال
المسؤول
البارز إن
ترامب وجه
مبعوثه إلى
الشرق الأوسط
ستيف ويتكوف
بـ"إعادة التواصل
مع
الإيرانيين".
وأضاف أنه
"بعد ذلك بوقت
قصير تحدث
ويتكوف مع
وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي،
وأبلغه
بضرورة عودة
طهران إلى
طاولة
المفاوضات".
وقال ويتكوف
لعراقجي، وفقا
للمسؤول
الأميركي:
"رأيت ما
يمكننا فعله.
نحن قادرون
على أكثر من
ذلك بكثير. نريد
السلام وعليك
أنت أيضا (أن
تسعى له)".
وبدأ وقف إطلاق
النار بين
إسرائيل
وإيران
يستقر، الثلاثاء،
تحت ضغط من
ترامب، مما
عزز الآمال في
إنهاء أكبر
مواجهة
عسكرية على
الإطلاق بين العدوين
اللدودين في
الشرق الأوسط.
وأرسلت كل من
إيران
وإسرائيل
إشارات على
انتهاء الصراع،
على الأقل في
الوقت
الحالي، بعد
أن وبخهما ترامب
لانتهاكهما
الهدنة التي
أعلنها. وأعلن
الجيش
الإسرائيلي
أن جميع مناطق
إسرائيل ستنتقل
إلى مستوى
النشاط
الكامل من دون
قيود، كما
أكدت هيئة
مطارات
إسرائيل أن
مطار بن غوريون
عاد إلى العمل
بكامل طاقته.
وذكر موقع
"نور نيوز"
الإيراني
الإخباري
التابع
للدولة، أن المجال
الجوي
الإيراني
سيعاد فتحه.
صمود
الهدنة
الإيرانية
الإسرائيلية
رغم بعض
الخروقات
الشرق
الأوسط/24
حزيران/2025
بدأ وقف
إطلاق النار
الهش بين
إسرائيل
وإيران يستقر
اليوم
الثلاثاء تحت
ضغط من الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
ما عزز الآمال
في إنهاء أكبر
مواجهة عسكرية
على الإطلاق
بين العدوين
اللدودين في
الشرق الأوسط.
وأرسلت
كل من إيران
وإسرائيل
إشارات على
انتهاء
الصراع، على
الأقل في الوقت
الحالي، بعد
أن وبخهما
ترمب
لانتهاكهما
الهدنة التي
أعلنها وقال
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
اليوم
الثلاثاء إن
إسرائيل قضت
على خطر
الإبادة
النووية خلال
حربها التي
استمرت 12 يوما
مع إيران،
وإنها عازمة على
إفشال أي
محاولة من
جانب طهران
لإحياء برنامجها.
من جهتها ذكرت
ثلاثة مواقع
إخبارية إيرانية
أن الحرس
الثوري نفى
تقارير سابقة
عن هجوم
بطائرة مسيرة
في مدينة
تبريز شمال
غرب البلاد.
وأفادت وسائل
إعلام
إيرانية في
وقت سابق اليوم
بتفعيل
الدفاعات
الجوية في
المنطقة وسط
وقف إطلاق نار
هش بين
إسرائيل
وإيران.
تقرير
استخباري
أميركي
يستبعد تدمير
الضربات
للبرنامج
النووي
الإيراني
الشرق
الأوسط/24
حزيران/2025
خلص
تقرير
استخباري
أولي أميركي
سرّي إلى أن الضربات
الأميركية
على إيران
أعادت برنامج طهران
النووي بضعة
أشهر فقط إلى
الوراء، ولم تدمّره
كما قال
الرئيس
دونالد ترمب.
وأوردت وسائل
إعلام
أميركية،
الثلاثاء، نقلاً
عن أشخاص
مطلّعين على
تقرير وكالة
استخبارات
الدفاع قولهم
إن الضربات
التي نفّذت الأحد
لم تدمّر
بالكامل
أجهزة الطرد
أو مخزون اليورانيوم
المخصّب. ووفق
التقرير فقد
أغلقت
الضربات
مداخل بعض من
المنشآت من
دون تدمير
المباني
المقامة تحت
الأرض. لكنّ
المتحدثة
باسم البيت
الأبيض
كارولاين
ليفيت، شدّدت
على أنّ هذا
التقييم «خاطئ
تماماً وكان
مصنّفاً سرياً
للغاية وعلى
الرغم من ذلك
تمّ تسريبه".
وجاء في
منشور لليفيت
على منصة
«إكس»، أنّ «تسريب
هذا التقييم
المزعوم هو
محاولة واضحة
للنيل من
الرئيس ترمب
وتشويه سمعة
طياري
المقاتلات
الشجعان
الذين نفّذوا
بشكل مثالي
مهمة لتدمير
برنامج إيران
النووي». وتابعت:
«الكلّ يعلم
ما يحدث عندما
تلقي 14 قنبلة
زنة الواحدة
منها 30 ألف رطل
على نحو مثالي
على أهدافها:
تدمير كامل".
وقصفت
قاذفتان من
نوع «بي-52» موقعين
نوويين
إيرانيين
بقنابل «جي بي
يو-57» الخارقة
للتحصينات،
الأحد، فيما
ضربت غواصة موقعاً
ثالثاً
بصواريخ
موجّهة من نوع
توماهوك. ووصف
ترمب الهجمات
الأميركية
بأنها «نجاح
عسكري باهر»،
مؤكداً أنّها
«دمّرت بشكل
تام وكامل"
ثلاث منشآت
نووية في
إيران، فيما
قال وزير
الدفاع
الأميركي بيت
هيغسيث، إنّ
القوات
الأميركية
«دمّرت
البرنامج
النووي
الإيراني».لكنّ
رئيس هيئة
الأركان
المشتركة
للجيش الأميركي
الجنرال دان
كين، كان أكثر
تحفّظاً، إذ
قال إنّ
«التقييمات
الأولية تشير
إلى أنّ
المواقع
الثلاثة
تعرضت لأضرار
وتدمير شديدين».
من جهتها،
أعلنت
الحكومة
الإيرانية،
أنها «اتخذت
الإجراءات
اللازمة»
لضمان
استمرار برنامجها
النووي. وقال
رئيس منظمة
الطاقة
الذرية
الإيرانية محمد
إسلامي في
تصريحات بثها
التلفزيون
الرسمي، إنّ
«خطط إعادة
تشغيل
المنشآت كانت
معدّة مُسبقا
وتقضي
استراتيجيتنا
بضمان عدم
انقطاع
الإنتاج
والخدمات». وقال
مستشار
للمرشد
الأعلى
للجمهورية
الإسلامية
آية الله علي
خامنئي، إن
بلاده لا تزال
تحتفظ
بمخزونها من
اليورانيوم
المخصّب رغم الهجمات
الأميركية،
وإن «اللعبة
لم تنته».وأطلقت
إسرائيل في 13
يونيو
(حزيران) حملة
ضربات جوية غير
مسبوقة على
إيران،
مستهدفة
مواقع نووية
وعلماء وكبار
القادة
العسكريين في
محاولة منها
لتعطيل الجهود
النووية
الإيرانية.
وطوال أسابيع
فتح ترامب
المجال أمام
الجهود
الدبلوماسية
لإيجاد اتفاق
بديل لذاك
الذي انسحب
منه في العام 2018
ونص على رفع
العقوبات
مقابل كبح
البرنامج النووي
الإيراني. لكنّ
الرئيس
الأميركي
قرّر في نهاية
المطاف التدخل
عسكرياً. وقال
كين إنّ
العملية
العسكرية
الأميركية
شاركت فيها 125
طائرة بينها
قاذفات شبح
ومقاتلات
وطائرات
إمداد جوي
بالوقود
وغواصة
صواريخ
موجّهة
وطائرات
استخبارات ومراقبة
واستطلاع.
ترمب: «سي إن
إن» الكاذبة
ونيويورك
تايمز
«الفاشلة»
تشوهان
إنجازنا في
إيران
الشرق
الأوسط/24
حزيران/2025
جدّد
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
الثلاثاء
التأكيد على
أنّ الضربة
العسكرية
التي شنّتها
قواته على
إيران الأحد
«دمّرت
بالكامل» المواقع
النووية
الثلاثة التي
استهدفتها، نافيا
بذلك صحّة
تقارير
إعلامية نقلت
عن مصادر
استخبارية
أنّ الضربة لم
تؤدّ سوى
لتأخير برنامج
طهران النووي
بضعة أشهر.
وكتب
ترمب في منشور
على منصته
«تروث سوشل»
للتواصل
الاجتماعي
أنّ «شبكة سي
إن إن للأخبار
الكاذبة،
بالتعاون مع
صحيفة
نيويورك
تايمز الفاشلة،
ضافرتا
جهودهما
لتشويه سمعة
إحدى أنجح
الضربات العسكرية
في التاريخ.
المواقع
النووية في
إيران دُمّرت
بالكامل!».
وزير
الخارجية
الإيراني:
صواريخ «خيبر
شكن» جعلتهم
يتراجعون
الشرق
الأوسط/24
حزيران/2025
قال وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
اليوم
الثلاثاء إن
الولايات
المتحدة هي
التي طلبت وقف
إطلاق النار
بين إيران
وإسرائيل،
مضيفا أن وقف
إطلاق النار
«جاء من موقع
القوة». ونقل
التلفزيون
الإيراني عن
عراقجي قوله
«كانت فكرتهم
الساذجة أن
إيران ستستسلم
بمجرد تدخل
أميركا، ولكن
عندما رأوا ردنا
باستخدام
الجيل الثالث
من صواريخ ‘خيبر
شكن‘، وهو
الأكثر حسما
وقوة،
تراجعوا عن مواصلة
الحرب ودعوا
إلى وقف إطلاق
النار عبر وسطاء».
وفيما
يتعلق
بالبرنامج
النووي
الإيراني،
قال وزير
الخارجية
«البرنامج
النووي
مستمر». وأعلن
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
دخول اتفاق
وقف إطلاق
النار حيز
التنفيذ صباح
الثلاثاء.
وتعهد الرئيس
الأميركي
بعدم السماح لإيران
بإعادة بناء
منشآتها
النووية.
ما بعد
الحرب.. إيران
في مواجهة
اختبار
الداخل وإعادة
التموضع
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/24
حزيران/2025
لم تكن الضربات
المتبادلة
بين إيران
وإسرائيل مجرد
مواجهة
عسكرية
تقليدية، بل
لحظة فاصلة
أعادت رسم
معادلات
الداخل
الإيراني
وحدود النفوذ
الإقليمي في
آن معا.
وبينما أعلنت
إسرائيل أنها
أضعفت من تصفه
بـ"العدو" ووجهت
ضربة
"استباقية"
قاسية
لطموحاته
النووية،
دخلت طهران في
حالة من
الترقب
الاستراتيجي،
تُراجع فيها
أولوياتها
الداخلية
وتعيد حساباتها
الخارجية، في
ظل مشهد دولي
بالغ التعقيد،
وتوازنات هشة
تختبر عند كل
منعطف جديد.
في هذا السياق
المتفجر،
انطلقت في
الداخل الإيراني
نقاشات صريحة
حول شكل
المرحلة
المقبلة، وسط
انقسام بشأن
البرنامج
النووي
والصاروخي.
الردع أم
معيشة
المواطن
تشير
الوقائع إلى
أن الحرب التي
اندلعت كانت
لها آثار
مزدوجة على الداخل
الإيراني،
فمن جهة، وحدت
الصفوف مؤقتا
خلف القيادة
السياسية،
وأعادت
المعارضة إلى
مربع "الدفاع
عن الوطن" ضد
عدوان خارجي،
لكن من جهة
أخرى، فإنها
عمقت أزمات
كانت قائمة أصلا،
مثل البطالة،
وتراجع مستوى
المعيشة، وانكماش
الاقتصاد
المتأزم بفعل
العقوبات
الأميركية
والأوروبية. في
حديثه إلى
"سكاي نيوز
عربية"، يرى
أستاذ العلوم
السياسية
الدكتور حسين
رويوران، أن الحرب
"جمعت
الإيرانيين
خلف النظام"،
وأن "الكثير
من وجوه
المعارضة
الذين كانوا
يتخذون مواقف
نقدية صارمة
تجاه النظام، أبدوا
تضامنهم
الكامل مع
الدولة في
لحظة الدفاع
عن النفس"،
مشيرا إلى أن
هذه الوحدة
تشكل "رأسمالا
استراتيجيا"
يمكن البناء
عليه في المرحلة
المقبلة. ومع
ذلك، يؤكد
رويوران، أن
"مطالب
الداخل الاقتصادية
لا تزال
قائمة"،
موضحا أن
الحرب خلقت
مطالب جديدة
تتعلق بتعزيز الدفاعات
الجوية،
كأولوية خرجت
من رحم الصدمة
العسكرية
الأخيرة،
وبات النظام
الإيراني
مطالبا
بإدارة
معادلة
مزدوجة،
الاستجابة لضرورات
تحسين الوضع
المعيشي، وفي
الوقت ذاته
الاستثمار في
تعزيز البنية
الدفاعية للردع".
ثمة انقسام
واضح بين
جناحين
أساسيين في
إيران، الأول
يدعو إلى
التهدئة وفتح
قنوات
التفاوض مع الغرب،
انطلاقا من
أولوية رفع
العقوبات وتوفير
متنفس
اقتصادي
للبلاد،
والثاني
يتمسك بمنطق
"الاستقلال
الاستراتيجي"،
ويعتبر أن إيران
يجب ألا تُكرر
خطأ الوثوق
بأميركا التي
"أعلنت الحرب
من خلال
إسرائيل"
بينما كانت طهران
لا تزال على
طاولة
المفاوضات.
ويذهب
رويوران أبعد
من ذلك، حين
يؤكد أن الثقة
"باتت معدومة تماما"
في إدارة
الرئيس
ترامب، وأن
"أي عودة إلى
التفاوض يجب
أن تتم وفق
شروط وظروف
جديدة"، على
رأسها إشراك
روسيا والصين
ضمن صيغة تفاوضية
موسّعة، تعكس
التغييرات
التي طرأت على
المشهد
الجيوسياسي
العالمي.
البرنامج النووي
والصاروخي
رغم استهداف
منشآت نووية
رئيسية، فإن
إيران لا تزال
تعتبر
برنامجها
النووي "حقا
مكتسبا"، لا
يمكن التخلي
عنه. وقد تؤدي
هذه المواقف
إلى مزيد من
الاحتكاك مع
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية، في ظل
دعوات متزايدة
لتغيير سلوك
إيران تجاه
المفتشين
الدوليين.
وبحسب
رويوران، فإن
الضربات
الإسرائيلية فشلت
في تحقيق أحد
أهدافها
الأساسية،
وهو تقويض
القدرات
الصاروخية
الإيرانية،
التي وصفها
بأنها "آلمت
إسرائيل
وأربكت
حساباتها".واعتبر
أن تل أبيب لم
تنجح في الحد
من قدرة طهران
على الرد، مما
يمنح إيران
"رصيدا
تفاوضيا جديدا"،
ويعزز موقف
"الردع
المتبادل". من
بين التداعيات
اللافتة
للحرب
الأخيرة، ما
تم رصده من
مؤشرات على
تراجع نسبي
لدور الأذرع
الإيرانية في
الإقليم، أو
على الأقل
انفصال
تكتيكي بين
طهران وبعض
حلفائها
التقليديين.
وتبرز بوادر
لانفتاح
إيراني أوسع
على المحور
الشرقي، حيث
أشار رويوران
إلى احتمالات
متزايدة لتوسيع
التعاون مع
الصين
وروسيا،
خصوصًا في ظل
ما وصفه
بـ"العدوان
الغربي
الجماعي"،
الذي كشف عن
حجم التحدي
الذي تواجهه
إيران في
علاقتها مع
الناتو
والولايات
المتحدة.
نتنياهو
يستثمر
في
المقابل،
يستثمر رئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو، ما
بعد الحرب
لتكريس صورته
كزعيم "صاحب
اليد
العليا".ووفق
ما نقله مراسل
"سكاي نيوز
عربية" نضال
كناعنة، فإن نتنياهو
يُسوّق نفسه
باعتباره من
"أنقذ إسرائيل
من الإبادة"،
ويرى في
"الإنجاز
العسكري" ضد إيران
وسيلة لتعزيز
موقعه
الداخلي،
وربما التمهيد
لانتخابات
جديدة لا يخشى
خوضها بعد أن
كان مقيدا
بنتائج حرب
غزة.
هل شلَّ
اغتيال علماء
كبار
البرنامج
النووي الإيراني؟
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/24
حزيران/2025
تشمل حصيلة
الضربات
الإسرائيلية
لإيران
عمليات قتل
مستهدفة لما
لا يقل عن 14
عالماً، وهو
هجوم غير
مسبوق على
العقول
المدبرة
للبرنامج
النووي
الإيراني،
والذي يقول
خبراء أجانب
إنه لن
يُوقفه؛ بل
سيُعيقه. وقال
سفير إسرائيل
لدى فرنسا
جوشوا زرقا،
في مقابلة مع
وكالة
«أسوشييتد
برس»، إن
عمليات الاغتيال
ستجعل من «شبه
المستحيل»
لإيران صنع
أسلحة نووية،
انطلاقاً من
أي بنية تحتية
ومواد نووية
يُحتمل أنها
صمدت لما يقرب
من أسبوعين
تحت الغارات
الجوية
الإسرائيلية
والقنابل
الضخمة
الخارقة
للتحصينات التي
أسقطتها
قاذفات الشبح
الأميركية.
وأضاف: «إن
اختفاء
مجموعة
(العلماء)
كلها يُعيد
البرنامج إلى
الوراء
لسنوات
كثيرة». غير
أن محللين
نوويين
يقولون إن في
إيران علماء آخرين
يمكنهم أن
يحلوا محل
الذين
اغتيلوا. كما
تقول حكومات
أوروبية إن
القوة
العسكرية وحدها
لا تكفي
للقضاء على
الخبرة
النووية
الإيرانية،
ولذلك فهي
تريد حلاً
تفاوضياً
لتهدئة المخاوف
بشأن
البرنامج
الإيراني. في
هذا السياق،
قال وزير
الخارجية
البريطاني
ديفيد لامي في
مجلس العموم:
«لا يمكن
للضربات أن
تدمر المعرفة
التي اكتسبتها
إيران على مدى
عقود، ولا أي
طموح لدى
النظام
لاستخدام تلك
المعرفة في
صنع سلاح نووي».
وكشف جوشوا
زرقا أن
الضربات
الإسرائيلية
قتلت ما لا
يقل عن 14
فيزيائياً
ومهندساً نووياً،
وهم قادة
علميون
إيرانيون
بارزون «كانوا
يعرفون كل
شيء». وأضاف
أنهم قُتلوا
«ليس بسبب
معرفتهم
بالفيزياء، ولكن
بسبب الصراع
الذي شاركوا
فيه شخصياً،
عبر إنشاء
وتصنيع
وإنتاج سلاح
نووي». وقد
قُتل 9 من
هؤلاء في الموجة
الأولى من
الهجمات في 13
يونيو
(حزيران)، وفق
الجيش
الإسرائيلي
الذي قال إنهم
«يمتلكون خبرة
متراكمة تمتد
لعقود في
تطوير
الأسلحة النووية».
وبث التلفزيون
الرسمي
الإيراني
اليوم
(الثلاثاء)
خبر مقتل عالم
نووي إيراني
آخر، هو محمد
رضا صديقي
صابر، في غارة
إسرائيلية،
بعد نجاته من
هجوم أودى
بحياة ابنه
البالغ من
العمر 17 عاماً
في 13 يونيو. وتهدف
عمليات
الاغتيال إلى
تثبيط همم
العلماء.
ويقول خبراء
إن عقوداً من
العمل
الإيراني في
مجال الطاقة
النووية
والأسلحة
النووية -كما
تزعم القوى
الغربية-
وفّرت للبلاد
مخزوناً من
المعرفة
وعدداً
كبيراً من
العلماء
الذين يمكنهم
مواصلة أي عمل
نحو بناء رؤوس
حربية تناسب
الصواريخ
الباليستية
الإيرانية. في
هذا السياق،
قال مارك
فيتزباتريك،
المتخصص في
منع الانتشار
النووي
والدبلوماسي
الأميركي
السابق:
«ستكون
المخططات
جاهزة، وكما تعلمون،
سيتمكن الجيل
القادم من
طلاب
الدكتوراه من
فهمها». وأضاف
أن «قصف
المنشآت
النووية أو
قتل الناس
سيؤخرها فترة.
القيام
بكليهما
سيؤخرها
أكثر، ولكن سيُعاد
تفعيل
المخططات». وأضاف
فيتزباتريك،
وهو الآن محلل
في المعهد الدولي
للدراسات
الاستراتيجية
في لندن: «لديهم
بدلاء ربما من
المستوى
التالي، وهم
ليسوا مؤهلين
بالمقدار نفسه،
ولكنهم
سينجزون
المهمة في
النهاية». وتعتمد
سرعة استئناف
العمل النووي
على ما إذا
كانت الضربات
الإسرائيلية
والأميركية
قد دمرت مخزون
إيران من
اليورانيوم
المخصب والمعدات
اللازمة
لجعله فعالاً
بما يكفي
لاستخدامه في
صنع الأسلحة
النووية. وفي
هذا الصدد،
قال بافل بودفيغ،
المحلل
المقيم في
جنيف،
والمتخصص في الترسانة
النووية
الروسية:
«العنصر
الأساسي هو
المادة. فبمجرد
امتلاك
المادة، يصبح
الباقي
معروفاً إلى
حد بعيد». وأضاف
أن قتل
العلماء ربما
كان يهدف إلى
«تخويف الناس
حتى لا يعملوا
في هذه
البرامج».
وزاد: «السؤال
هو: أين
نتوقف؟ أعني:
هل نبدأ في
قتل الطلاب الذين
يدرسون
الفيزياء
مثلاً؟ هذا
مسلك خطير
للغاية». من
جهته، قال
زرقا: «أعتقد
أن من سيُطلب
منهم المشاركة
في برنامج
مستقبلي
للأسلحة
النووية في
إيران
سيفكرون
ملياً في
الأمر».
اغتيالات سابقة
لطالما
اشتُبه في أن
إسرائيل هي من
قتلت علماء
نوويين
إيرانيين،
ولكنها لم
تُعلن مسؤوليتها
سابقاً كما
فعلت هذه
المرة. في
عام 2020، ألقت
إيران باللوم
على إسرائيل
في اغتيال
كبير علمائها
النوويين،
محسن فخري
زاده، بواسطة
مدفع رشاش يتم
التحكم فيه عن
بُعد.وعن ذلك،
قالت المحللة
لوفا رينيل من
مؤسسة البحوث
الاستراتيجية
في باريس: «لقد
أُخِّر ذلك
البرنامج،
ولكن لا يزال
لديهم برنامج.
لذا الاغتيال
رمزي أكثر من
كونه
استراتيجياً».
أما
الموقف
الإسرائيلي
فيلخصه زرقا
بقوله: «كانت إيران
لتحصل على
قنبلة نووية
منذ وقت بعيد»
لولا
الانتكاسات
المتكررة
التي مُني بها
برنامجها
النووي،
والتي عزت
إيران بعضها
إلى عمليات
تخريب
إسرائيلية.
وأضاف: «لم
يصلوا إلى
القنبلة بعد. كل حادث من
هذه الحوادث
أخر البرنامج
قليلاً».
القانون الدولي
يحظر
القانون
الدولي
الإنساني
القتل العمد
للمدنيين وغير
المقاتلين.
ولكن خبراء
القانون
يقولون إن هذه
القيود قد لا
تنطبق على
العلماء
النوويين إذا
كانوا جزءاً
من القوات
المسلحة
الإيرانية،
أو شاركوا
بشكل مباشر في
الأعمال
العدائية.ويقول
ستيفن ر.
ديفيد، أستاذ
العلوم السياسية
في جامعة
«جونز هوبكنز»
الأميركية:
«جميع هؤلاء
العلماء
يعملون لصالح
نظام مارق
يدعو باستمرار
إلى القضاء
على إسرائيل،
ويساعدونه
على تطوير
أسلحة تسمح
بحدوث هذا
التهديد. وبالتالي،
فهم أهداف
مشروعة».
ويضيف أن
القادة
الألمان
النازيين
واليابانيين
الذين قاتلوا
دول الحلفاء
خلال الحرب
العالمية
الثانية «ما
كانوا
ليترددوا في
قتل العلماء
العاملين في مشروع
مانهاتن» الذي
أثمر إنتاج
أول أسلحة ذرية
في العالم. من
جهتها، لفتت
لوري بلانك،
المتخصصة في
القانون
الإنساني من
جامعة
«إيموري»
الأميركية، إنه
من السابق
لأوانه الجزم
بقانونية
الحملة
الإسرائيلية.
وقالت في
رسالة إلكترونية
أرسلتها
لوكالة
«أسوشييتد
برس»: «بصفتنا
مراقبين
خارجيين، لا
نملك جميع
الحقائق ذات
الصلة بطبيعة
دور العلماء
وأنشطتهم أو المعلومات
الاستخباراتية
التي بحوزة
إسرائيل. ونتيجة
لذلك، لا يمكن
التوصل إلى أي
استنتاجات
قاطعة». أما
جوشوا زرقا
فيبرر
العمليات الإسرائيلية
بقوله: «إن
تعلم
الفيزياء
ومعرفة طريقة
عمل نواة
الذرة بدقة
أمرٌ مختلفٌ
تماماً عن
معرفة ماهية
اليورانيوم».
وأضاف أن «تحويل
اليورانيوم
إلى رؤوس
حربية تُركّب
على الصواريخ
ليس بهذه
البساطة. كان
هؤلاء
الأشخاص يمتلكون
الخبرة اللازمة
للقيام بذلك،
وكانوا
يطورون هذه
الخبرة بشكل
أكبر. ولهذا
السبب أُزيحوا».
إسرائيل وإيران: وقف
إطلاق النار
يدخل "حيز
التنفيذ"
المدن/24 حزيران/2025
قال
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
الثلاثاء، إن
وقف إطلاق
النار بين
إيران
وإسرائيل "حيز
التنفيذ
الآن". وكتب
ترامب على
منصته "تروث
سوشال": "وقف
إطلاق النار
حيز التنفيذ
الآن. من فضلكم
لا تنتهكوه!".
وكان ترامب
أعلن في وقت
سابق أن إيران
وإسرائيل
وافقتا على
وقف تدريجي لإطلاق
النار يبدأ
قرابة الساعة
الرابعة فجر الثلاثاء
بتوقيت
غرينيتش. وأضاف
أن الجمهورية
الإسلامية
ستوقف كل
عملياتها أولاً
تليها
إسرائيل بعد 12
ساعة.
سلسلة هجمات
وقتل 5
إسرائيليين
وأصيب آخرون
إثر سقوط صاروخ
على مبنى في
بئر السبع
جنوب
إسرائيل، ضمن
سلسلة هجمات
متتالية
شنتها إيران
صباح اليوم الثلاثاء
على مناطق
مختلفة من
إسرائيل. وقد
دوت صفارات
الإنذار من
الشمال إلى
الجنوب، وذلك
قبل دخول وقف
إطلاق النار
المقرر
الساعة
السابعة صباح
اليوم.وتحدثت
الجبهة
الداخلية
الإسرائيلية
عن رصد إطلاق صواريخ
تجاه مناطق
عدة في
إسرائيل ضمن
أربع دفعات من
الصواريخ.
وأشارت
الجبهة
الداخلية إلى
توسع إنذارها
المبكر ليشمل
كل إسرائيل من
إيلات جنوباً
حتى المطلة
شمالا بعد رصد
صواريخ من
إيران.
انفجارات
في طهران
في
المقابل، دوت
سلسلة
انفجارات
قوية في العاصمة
الإيرانية
طهران، في وقت
تحدثت فيه وسائل
إعلام عن
تحليق عدد
كبير من
الطائرات
المقاتلة
الإسرائيلية
شرقاً داخل
المجال الجوي الإيراني.
وتزامنت
أصوات
الانفجارات
مع تحركات
جوية مكثفة،
وذلك بعد
إصدار الجيش
الاسرائيلي
أوامر إخلاء
في عدد من
المواقع
والمنشآت في
طهران. وقالت
وسائل إعلام
إيرانية إن
حجم
الانفجارات
التي وقعت هذه
الليلة في
طهران وكرج هو
الأكبر منذ 12
يوماً. وأفاد
التلفزيون
الإيراني بأن
العالم
النووي محمد
رضا صديقي
اغتيل في
هجمات
إسرائيلية
فجر اليوم
الثلاثاء
وذلك قبيل بدء
وقف إطلاق
النار. وقُتل
تسعة أشخاص
فجر الثلاثاء
في شمال إيران
في ضربة إسرائيلية،
وفق ما أفادت
وكالة "فارس"
الإيرانية،
وقال علي
باقري، وهو
مسؤول في
محافظة غيلان
الشمالية
المطلة على
بحر قزوين:
"دمّرت أربعة
مبان سكنية
بالكامل
وتضرر العديد
من المنازل
المجاورة
جراء
الانفجارات"
في أستانة
أشرفية.
وقف
إطلاق النار
يأتي هذا
بالتزامن، مع
إعلان الرئيس
الأميركي
الاتفاق بين
إيران و
إسرائيل على
وقف إطلاق
النار. وقال
ترامب في وقت
سابق، في
منشور على
منصة "تروث
سوشال"، إنه
جرى الاتفاق
بشكل تام بين
إسرائيل وإيران
على أنه سيكون
هناك وقفاً
لإطلاق نار
كامل وشامل. وأضاف أن
الاتفاق
سيدخل حيز
التنفيذ خلال
ستة ساعات حيث
تتوقف إيران
عن إطلاق
النار ثم
بعدها إسرائيل،
ومن المفترض
أن يدوم أولاً
12 ساعة ثم تعتبر
الحرب منتهية
رسمياً.
إيران
موافقة
من جهته،
أعلن وزير
الخارجية
الإيرانية
عباس عراقجي،
الثلاثاء،
أنه لا يوجد
حالياً اتفاق
على وقف إطلاق
النار مع
إسرائيل،
لكنه قال إن
بلاده ستوقف
ردها العسكري
إذا أوقفت
إسرائيل
هجماتها
بحلول الساعة
4 صباحاً
بالتوقيت المحلي.
وقال عراقجي،
عبر منصة "إكس":
"كما أوضحت
إيران مراراً
وتكراراً: إسرائيل
هي من شنت
الحرب على
إيران، وليس
العكس، وحتى
الآن، لا يوجد
اتفاق على أي
وقف لإطلاق
النار أو وقف
للعمليات
العسكرية".
وأضاف عراقجي
أنه إذا أوقفت
إسرائيل
"عدوانها غير
القانوني"
على إيران "في
موعد أقصاه
الساعة 4 صباحاً
بتوقيت
طهران، فلن
ننوي مواصلة
ردنا بعد ذلك".
وتابع:
"سيُتخذ
القرار
النهائي بشأن
وقف عملياتنا
العسكرية
لاحقاً".وفي
وقت لاحق، قال
إن العمليات
العسكرية ضد
إسرائيل
"استمرت حتى
اللحظة
الأخيرة"،
ملمحاً إلى
أنها ربما
تكون قد
انتهت. وكان
مسؤول كبير في
البيت الأبيض
ذكر لشبكة "سي
أن أن" سابقاً
أن إسرائيل
وافقت على
اتفاق وقف
إطلاق النار
الذي أعلن عنه
الرئيس
الأميركي
بشرط أن تُوقف
إيران هجماتها
على أراضيها،
وأضاف المصدر
أن إيران وافقت
على هذه
الشروط.
وساطة قطرية
ونقلت
وكالة
"رويترز" عن
مصدر إيراني
رفيع المستوى
أن طهران أبدت
موافقتها على
وقف إطلاق
النار مع
إسرائيل، بعد
وساطة من
الدوحة
وبناءً على اقتراح
أميركي.
وأوضحت
المصادر أن
هذه الخطوة جاءت
بعد اتصال
حاسم جرى بين
رئيس الوزراء
القطري الشيخ
محمد بن
عبدالرحمن آل
ثاني ومسؤولين
إيرانيين، في
أعقاب ضربة
صاروخية
إيرانية
استهدفت
قاعدة العديد
الجوية
الأميركية في
قطر، وفقاً
لـ"تايمز اوف
إسرائيل". وأرسل
ترامب رسالة
إلى أمير قطر
مفادها أن إسرائيل
قد قبلت
الهدنة، وطلب
من الدوحة
إقناع إيران
باتخاذ
القرار نفسه،
فتواصلت
الدوحة رسمياً
مع طهران
وأحاطتها
بالسياق
الكامل للاتفاق،
وهو ما أدى في
النهاية إلى
القبول
الإيراني،
كما أفاد
المصدر
المطلع
لـ"رويترز".
ترامب: لا
أريد تغيير
النظام في
إيران
المدن/24 حزيران/2025
أكد
الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، اليوم
الثلاثاء،
أنه لا يريد
"تغييراً
للنظام" في إيران
في ظل نزاعها
مع إسرائيل،
مضيفاً أن من
شأن ذلك أن
يثير
"الفوضى".
وقال ترامب
للصحافيين
على متن
الطائرة
الرئاسية
أثناء توجهه
إلى هولندا:
"إذا تم الأمر
فليكن،
ولكنني لا أريد
ذلك. أرغب بأن
تهدأ الأمور
في أسرع وقت ممكن"،
مشيراً إلى أن
"تغيير
النظام يتسبب
بالفوضى ولا
نرغب برؤية
الكثير من
الفوضى".وفي
وقت سابق،
اليوم، قال
الرئيس
الأميركي في
منشور على
منصته "تروث
سوشال"، إن
وقف إطلاق
النار بين
إيران
وإسرائيل
"ساري
المفعول" حالياً،
بعد لحظات على
اتهامه
البلدين بانتهاكه.
وأشار ترامب
إلى أن
"إسرائيل لن
تهاجم إيران.
ستعود كل
الطائرات
أدراجها وهي
تلوح بود
لإيران. لن
يتعرض أحد إلى
الأذى. وقف
إطلاق النار
ساري
المفعول!"، وذلك بعد
وقت قصير على
قوله
للصحافيين في
البيت الأبيض
إنه "غير راض"
عن إسرائيل
لخرقها الاتفاق.
ولاحقاً،
وفي تصريح
لافت، قال
ترامب إنه بإمكان
الصين مواصلة
شراء النفط
الإيراني، في
خطوة يبدو
أنها تصب في
إطار تخفيف
العقوبات
التي كانت
تفرضها
واشنطن على
طهران. وأضاف:
"بإمكان
الصين الآن
مواصلة شراء
النفط من
إيران. نأمل
أن يشتروا
الكثير من
الولايات
المتحدة
أيضاً".
تنديد بإسرائيل
وإيران
وقبل
ذلك، ندد
الرئيس
الأميركي
بإيران وإسرائيل،
متهماً
إياهما
بانتهاك وقف
إطلاق النار،
مشيراً إلى
أنه "غير راضٍ"
عن إسرائيل
خصوصاً. وأضاف
أن الدولتين
"تتقاتلان
منذ مدة طويلة
جداً وبشكل
قوي إلى حد
أنهما لا
تعرفان ما
الذي تفعلانه،
هل تفهمون
ذلك؟". وكان
ترامب قد طلب
في وقت سابق،
اليوم، من
إسرائيل
بـ"عدم إلقاء
هذه القنابل"
على إيران،
وقال:
"إسرائيل، لا
تلقي هذه
القنابل"،
مضيفاً "إذا
قمت بذلك
فسيمثل الأمر
انتهاكاً
كبيراً. أعيدي
طياريك إلى
بلادهم،
فوراً". وجاء
ذلك بعدما سقط
صاروخان في
إسرائيل، اتهمت
تل أبيب إيران
بإطلاقهما،
فيما ردت الأخيرة
بأنها ليست
مسؤولة عن
إطلاق تلك
الصواريخ.
ولاحقاً
أعلنت وسائل
إعلام عبرية
وإيرانية أن
سلاح الجو
الإسرائيلي
استهدف
راداراً في العاصمة
الإيرانية
طهران.
تعهد
إيراني
في
المقابل،
تعهد الرئيس
الإيراني
مسعود بزشكيان
اليوم، أن
تحترم بلاده
اتفاق وقف
إطلاق النار
مع إسرائيل،
بشرط قيام
الأخيرة بالمثل.
وقال بزشكيان
خلال اتصال
هاتفي مع رئيس
الوزراء الماليزي
أنور ابراهيم:
"في حال لم
ينتهك النظام
الصهيوني وقف
إطلاق النار،
فإيران لن تخرقه
كذلك"، وفق ما
أفادت
الرئاسة
الإيرانية.
طهران:
اجراءات
لاستمرار
برنامجنا
النووي
من
جهتها، أعلنت
الحكومة
الإيرانية
اليوم، أنها "اتخذت
الإجراءات
اللازمة"
لضمان
استمرار برنامجها
النووي. وقال
رئيس منظمة
الطاقة
الذرية
الإيرانية محمد
إسلامي، في
تصريحات بثها
التلفزيون
الرسمي:
"اتخذنا
الإجراءات
اللازمة
ونقوم بتقييم
الأضرار"
الناجمة عن
الضربات.
وأضاف "كانت
خطط إعادة
تشغيل
المنشآت معدة
مُسبقا وتقضي
استراتيجيتنا
بضمان عدم
انقطاع الإنتاج
والخدمات".وأكد
مستشار
للمرشد الإيراني
الأعلى آية
الله علي
خامنئي، قبل
يومين، أن
بلاده لا تزال
تحتفظ
بمخزونها من
اليورانيوم
المخصب رغم
الهجمات
الأميركية،
وأن "اللعبة
لم
تنتهِ".والاثنين،
أعلنت
اسرائيل أن قواتها
نفذت ضربات
جوية لـ"قطع
طرق الوصول"
إلى موقع
فوردو
الإيراني.
دعوة تركية
في غضون
ذلك، دعت
وزارة
الخارجية
التركية اليوم،
إيران
وإسرائيل إلى
وقف "تام"
للأعمال العسكرية
بعد إعلان
ترامب وقف
إطلاق نار بين
الطرفين.
وكتبت
الوزارة
"نرحب بخبر
اتفاق إسرائيل
وإيران على
وقف إطلاق
نار" داعية
الطرفين إلى
"احترامه التام"
و"إبقاء
قنوات الحوار
والدبلوماسية
مفتوحة".
أمير قطر يدين
قصف "العديد"..
والرئيس
الإيراني يبدي
أسفه
المدن/24 حزيران/2025
دان أمير قطر
الشيخ تميم بن
حمد آل ثاني،
اليوم الثلاثاء،
استهداف
قاعدة العديد
من قبل الحرس
الثوري. وألبغ
الأمير تميم،
الرئيس الإيراني
مسعود
بزشكيان، في
اتصال هاتفي،
بأن الاعتداء
على قاعدة
العديد "يمثل
انتهاكاً صارخاً
لسيادة
البلاد". وقال
الديوان
الأميركي
القطري إن
"أمير البلاد
شدد للرئيس
الإيراني،
على ضرورة وقف
فوري
للعمليات
العسكرية والعودة
إلى
المفاوضات". وأضافت أن
"الرئيس
الإيراني
أعرب لأمير
البلاد عن أسفه
لما تسبب به
الهجوم على
قاعدة العديد
من أضرار". وقال
إن الرئيس
الإيراني
"أكد أن دولة
قطر وشعبها لم
يكونا
المستهدفين
بالهجوم على
قاعدة العديد".
استئناف المفاوضات
وفي وقت
سابق اليوم،
دعا رئيس
الوزراء
القطري، وزير
الخارجية
الشيخ محمد بن
عبد الرحمن بن
جاسم آل ثاني،
طهران وواشنطن
إلى استئناف
المحادثات
النووية،
فيما أدان
الهجوم
الإيراني على
قاعدة العديد
في قطر،
مشيراً إلى أن
الدوحة ستتخذ
إجراءات دبلوماسية
وقانونية كرد
على الهجوم
الذي وصفه بـ"غير
المقبول".
جاء ذلك،
غيما تلقى
أمير قطر
الشيخ تميم بن
حمد آل ثاني،
اتصالاً من
الرئيس
الإيراني
مسعود
بزشكيان الذي
قال: "ندرك
نيات قطر
الودية
تجاهنا،
ونقدر كل
أشكال الدعم
والتضامن
القطري"،
مشيراً إلى أن
"استهداف قاعدة
العديد لا
يعني مواجهة
دولة قطر
الشقيقة
والصديقة
والجارة"، بل
جاء رداً على
"مشاركة
أميركا في
العدوان على
أراضينا".ودعا
رئيس الوزراء
القطري، خلال
مؤتمر صحافي
مشترك مع
نظيره
اللبناني
نواف سلام في
الدوحة، الولايات
المتحدة
وإيران إلى
استئناف
المفاوضات
النووية.وقال:
"نحث الجانب
الأميركي والجانب
الإيراني
للعودة فوراً
إلى طاولة
المفاوضات
بخصوص
المحادثات
النووية
واستئناف
المحادثات للوصول
إلى حل
دبلوماسي".
ولفت الشيخ
محمد بن عبد
الرحمن بن
جاسم آل ثاني،
إلى أن
"الهجوم على
دولة قطر تصرف
غير مقبول"،
لا سيما في ظل
"جهود
دبلوماسية
كبيرة تقوم
بها دولة قطر
مع شركائنا
الإقليميين
لتهدئة
الأوضاع".
إجراءات
دبلوماسية
وقانونية
وأوضح
رئيس الوزراء
القطري، أن
بلاده ستتخذ إجراءات
"دبلوماسية
وقانونية"
عقب الهجوم الإيراني،
لافتاً إلى أن
"ما حدث من مس
لسيادة دولة
قطر أمر غير
مقبول وسيتم
اتخاذ كافة الإجراءات
الدبلوماسية
والقانونية
لذلك. ونرجو
أن يتم احتواء
الموضوع في
أسرع وقت
ممكن. وأن
يكون هذا
الفصل
خلفنا".وفي
السياق،
استدعت قطر
اليوم، السفير
الإيراني
لديها. وقالت
وزارة
الخارجية
القطرية في
بيان إنها
"استدعت
اليوم، سعادة
السيد علي
صالح آبادى،
سفير
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
لدى الدولة،
حيث جدّدت
إدانة دولة
قطر الشديدة
للهجوم الذي
استهدف قاعدة
العديد الجوية
من قبل الحرس
الثوري
الإيراني،
باعتباره انتهاكاً
صارخاً
لسيادتها
ومجالها
الجوي".
غزة
وفي ما
يتعلق بغزة،
أعلن الشيخ
محمد بن عبد
الرحمن بن
جاسم آل ثاني،
أن قطر تعمل
على استئناف
المفاوضات
غير المباشرة
بين "حماس"
وإسرائيل
خلال الأيام
المقبلة،
داعياً
إسرائيل إلى
عدم استغلال
وقف إطلاق
النار مع
إيران لتصعيد
عملياتها
العسكرية في
القطاع
المحاصر.وقال:
"نحاول البحث
عن فرصة خلال
اليومين القادمين
أن يكون هناك
مفاوضات غير
مباشرة بين الطرفين
للوصول إلى
الاتفاق"،
مضيفا "نتمنى
أن لا يستغل
الجانب
الإسرائيلي
وقف اطلاق
النار مع
إيران لتفريغ
ما يريد
تفريغه في غزة
ويستمر قصفه".
إيران
تنفي إطلاقها
صواريخ نحو
إسرائيل..بعد وقف
إطلاق النار
المدن/24 حزيران/2025
تعرضت
إسرائيل
لهجوم صاروخي
جديد بعد ساعات
من سريان وقف
إطلاق النار
الذي أعلنه
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
ووافق عليه
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو، في
حين نفى
التلفزيون
الإيراني
الرسمي
الأنباء عن
إطلاق صواريخ
من إيران بعد
وقف إطلاق
النار،
واعتبرها
عارية عن
الصحة.
إطلاق صاروخين
وكانت القناة
الـ12
الإسرائيلية
ذكرت أن
صاروخين أطلقا
من إيران
باتجاه شمال
إسرائيل وتم
اعتراضهما،
وأكد الإسعاف
الإسرائيلي
عدم تسجيل أي
إصابات
باستثناء
تعرض رجل
لإصابة أثناء
توجهه إلى
الملجأ.
وهذا أول هجوم
بعد سريان
اتفاق وقف
إطلاق النار
الذي دخل حيز
التنفيذ
الساعة
السابعة من
صباح اليوم. ورداً
على الهجوم
قال وزير
الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس
إنه أمر الجيش
بـ"الرد بقوة على
انتهاك إيران
وقف إطلاق
النار بضربات
مكثفة ضد
أهداف في قلب
طهران". ونقلت
القناة الـ12
عن مصدر سياسي
في مكتب
نتنياهو قوله
إن "إيران
انتهكت وقف إطلاق
النار وستدفع
الثمن".
إيران
تنفي
في
المقابل،
أكدت هيئة
الأركان
العامة الإيرانية
أن طهران لم
تطلق أية
صواريخ
باتجاه إسرائيل
في الساعات
الماضية. وأكد
مجلس الأمن القومي
الإيراني
"فرض" وقف
إطلاق النار
على إسرائيل
وداعميها
مشيراً إلى أن
يد القوات الإيرانية
على الزناد
وستكون
مستعدة للرد
الحاسم على أي
عدوان من جانب
"العدو".
وتزامن
بيان المجلس
الأعلى للأمن
القومي الإيراني
مع ما أكده
التلفزيون
الرسمي
الإيراني
أيضاً بأن
"طهران لم
تطلق أي صاروخ
على إسرائيل
بعد سريان وقف
إطلاق النار
صباح اليوم الثلاثاء".
تفادي
دوامة العنف
وأشادت
فرنسا بإعلان
الرئيس
الأميركي عن
وقف لإطلاق
النار بين
إيران
وإسرائيل،
داعية الطرفين
إلى التزام
"وقف الأعمال
العدائية بشكل
كامل"، وفق ما
جاء في بيان
صادر عن وزارة
الخارجية. وقالت
الوزارة في
بيانها "من
مصلحة الجميع
تفادي دوّامة
جديدة من
العنف تكون
تداعياتها
كارثية على
المنطقة
برمّتها".ورحّبت
روسيا بوقف
إطلاق النار
وقال الناطق باسم
الكرملين
دميتري
بيسكوف
للصحافيين: "إذا
تم فعلاً
التوصل إلى
وقف لإطلاق
النار، فلا
يمكن أن يقابل
ذلك إلا
بالترحيب"،
مضيفاً أن
موسكو تأمل في
أن يكون "وقف
إطلاق النار
هذا مستداماً".
بعد وقف
إطلاق النار…
ضربة
إسرائيلية أخيرة
"مخففة"
المدن/24 حزيران/2025
خرقت تل
أبيب اتفاق
وقف إطلاق
النار الذي
أعلنه الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
فجر الثلاثاء،
وقصفت مناطق
إيراني عصر
اليوم
الثلاثاء،
مدعية أن
الهجوم جاء
رداً على
"خروقات إيرانية
مبكرة"، وهو
ما نفته طهران
بشكل قاطع.
وذكرت إذاعة
جيش الاحتلال
أن طائرات
إسرائيلية
قصفت محطة
رادار قرب
طهران، قبل أن
تعود طائرات
أخرى أدراجها
إثر مكالمة
عاجلة أجراها
ترامب مع رئيس
الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين
نتنياهو،
طالبه خلالها
بـ"الامتناع
عن ضرب إيران"،
بحسب وسائل
إعلام عبرية.
وكان وقف
إطلاق النار قد
دخل حيز
التنفيذ عند
الساعة
السابعة صباحاً
بتوقيت القدس
المحتلة، لكن
التصعيد لم يتوقف:
ستّ دفعات من
الصواريخ
الإيرانية
سبقت سريان
الهدنة، أدت
إلى مقتل 5
أشخاص في بئر
السبع، بينما
أفادت طهران
بأن إسرائيل
شنّت هجمات
على ثلاث
مواقع داخل
الأراضي
الإيرانية،
أسفرت عن تسعة
قتلى و33
جريحاً في
مدينة آستان
أشرفية شمالي
البلاد.
وفي
الوقت الذي
وصف فيه ترامب
الاتفاق بأنه
"نصر
دبلوماسي
للطرفين
وللعالم"،
محذّراً من أن
استمرار
الحرب قد
يدمّر الشرق
الأوسط بالكامل،
كانت إسرائيل
توعّدت
بالردّ "بقوة
وحسم" على ما
زعمت أنه خرق
إيراني، فيما
كشفت مصادر
عسكرية
إسرائيلية عن
محاولات
اغتيال عدة
نفّذها الجيش
خلال الليل ضد
قيادات في
الحرس
الثوري،
ومواقع مرتبطة
بالصناعات
الدفاعية
الإيرانية.
تصعيد حرب الظل
في تطور
موازٍ، أعلنت
الاستخبارات
الإيرانية
اعتقال مواطن
أوروبي دخل
البلاد كسائح قبل
أيام، وقالت
إنه كان يجمع
معلومات عن
مواقع حساسة
وعسكرية في
محافظة
هرمزغان جنوب
البلاد. وأكدت
وكالة
"تسنيم"، أن
الجاسوس المزعوم
كان ينشط ضمن
شبكة
استخباراتية
جندها الموساد
الإسرائيلي،
ضمن حملة أوسع
استهدفت اختراق
الداخل
الإيراني
خلال أيام
الحرب. وأفاد
مدعي عام
خوزستان
باعتقال 54
شخصاً بتهم
التخابر مع
إسرائيل،
ونشر شائعات
تهدف إلى
"زعزعة الأمن
النفسي"، كما
أمهل المجلس
الأعلى للأمن القومي
من وصفهم
بـ"المُغرَّر
بهم" حتى الأحد
لتسليم
أنفسهم أو
معداتهم
مقابل "عفو
شامل". وتتهم
طهران
إسرائيل
بتجنيد عملاء
لتحديد إحداثيات
الضربات،
واستخدام
طائرات مسيرة بكثافة
في الأيام
الماضية،
وسبق أن أعدمت
طهران عدداً
من المتهمين
بالتجسس في
الأسابيع الأخيرة.ورغم
وقف إطلاق
النار، يبدو
أن الحرب دخلت
طوراً
استخباراتياً
أخطر،
فإسرائيل تعتبر
أنها "قضت على
تهديد
وجودي"، فيما
تسعى إيران
للملمة
جراحها وسط
اختراقات
أمنية غير مسبوقة.
خسائر
الحرب: من
المنتصر؟
وتكشف
الأرقام
المعلنة عن
حربٍ دامية
استمرت 12
يوماً، أن
خسارة ايران
وصلت الى 610
قتلى من المدنيين،
بينهم 13 طفلاً
و5 مسعفين،
وأكثر من 4 ألاف
و700 جريح،
إضافة إلى
خسائر فادحة
في البنية التحتية،
تدمير منشآت
نووية أبرزها
فوردو، واغتيال
قيادات
عسكرية
وعلماء
نوويين.
فيما أكدت
إسرائيل مقتل
28 شخصاً،
وأكثر من ألف
و300 جريح،
بالإضافة إلى
دمار واسع في
تل أبيب ومحيطها
وحيفا وبئر
السبع ومدن
جنوبية،
وتساؤلات
كبرى حول
فعالية أنظمة
الدفاع الجوي.
إسرائيل
تتعهد بالرد
على الخروقات
الإيرانية..بعد
وقف إطلاق
النار
المدن/24 حزيران/2025
أكد وزير
الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس
الثلاثاء أنه
أصدر تعليمات
للجيش
بـ"الرد بقوة
على خرق إيران
لوقف إطلاق
النار"، وذلك
بعد رصد صواريخ
أطلقت من
الجمهورية
الإسلامية
نحو الدولة
العبرية. وقال
كاتس في بيان:
"أصدرت
تعليماتي
للجيش الإسرائيلي
بالرد بقوة
على خرق إيران
لوقف إطلاق
النار وتوجيه
ضربات قوية ضد
أهداف تابعة للنظام
في قلب طهران".
وكان الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب أعلن عن
اتفاق تدريجي
لوقف إطلاق
النار يبدأ
قرابة الساعة
الرابعة من
فجر الثلاثاء
بتوقيت
غرينيتش. وأعلنت
إسرائيل صباح
اليوم
الثلاثاء،
رسمياً،
قبولها وقف
إطلاق النار
مع إيران،
مؤكدة أنها
توقفت عن شن
هجمات عليها.
وجاء ذلك خلال
جلسة عُقدت
ليل الاثنين،
واستمرت حتى
قرابة الساعة
الثانية
فجراً،
ترأسها رئيس
الحكومة
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
للمجلس
الوزاري المصغّر
للشؤون
السياسية
والأمنية
(الكابينت)، أطلع
فيها الوزراء
على
التفاهمات
التي جرى التوصل
إليها
تمهيداً لوقف
إطلاق النار
مع إيران.
العملية
حققت أهدافها
وعممت
الحكومة
الإسرائيلية
بياناً جاء
فيه: "عقد رئيس
الوزراء
بنيامين نتنياهو،
اجتماعاً
للكابينت
أمس، بمشاركة
وزير الأمن،
ورئيس
الأركان،
ورئيس
الموساد، للإعلان
عن أن إسرائيل
حققت جميع
أهداف عملية
"شعب كالأسد"
(تسمية
نتنياهو
للعدوان على إيران)،
بل وأكثر من
ذلك. إسرائيل
أزالت عن نفسها
تهديداً
وجودياً
مضاعفاً
وفورياً،
سواء في المجال
النووي أو في
مجال
الصواريخ
الباليستية.
بالإضافة إلى
ذلك، حقق
الجيش
الإسرائيلي
سيطرة جوية
كاملة في سماء
طهران، ووجّه
ضربة قاسية
للقيادة
العسكرية،
ودمّر عشرات
الأهداف
الحكومية
المركزية في
إيران. وحتى
خلال اليوم
الأخير، واصل
الجيش
الإسرائيلي
ضرب أهداف للنظام
في قلب طهران،
وقضى على مئات
من عناصر الباسيج...
واغتال
عالماً
نووياً
بارزاً آخر".
شكر
لترامب
وشكرت
إسرائيل،
بحسب البيان،
الرئيس الأميركي
والولايات
المتحدة "على
دعمهما في
الدفاع، وعلى
مشاركتهما في
إزالة التهديد
النووي
الإيراني".
وأضاف البيان:
"بناءً على
تحقيق أهداف
العملية،
وبالتنسيق
الكامل مع
الرئيس
ترامب، وافقت
إسرائيل على
اقتراحه بوقف
إطلاق نار
ثنائي". وشدد على أن
"إسرائيل
سترد بقوة على
أي خرق لوقف
إطلاق النار. وعلى
مواطني
إسرائيل
الاستمرار في
الالتزام بتعليمات
الجبهة
الداخلية حتى
يتم التأكد
الكامل من
تنفيذ وقف
إطلاق النار". وزعم بيان
الحكومة
الإسرائيلية،
أن إسرائيل
حققت خلال
العدوان على
إيران
"إنجازات
تاريخية عظيمة،
ووضعت نفسها
في صف واحد مع
القوى العظمى
في العالم"،
مضيفاً: "إنه
نجاح هائل
لشعب إسرائيل
ولمقاتليه
الذين أزالوا
التهديدين
الوجوديين لدولتنا،
وضَمِنوا
خلود
إسرائيل". كما
لفت البيان
إلى أن
نتنياهو
سيلقي خطاباً
في وقت لاحق اليوم.
وذكرت هيئة
البث
الإسرائيلية
(كان)، في وقت
سابق اليوم،
أنّ نتنياهو
كشف خلال جلسة
الكابينت، عن
تفاصيل
محادثة
أجراها في وقت
سابق مع
الرئيس
الأميركي،
أسهمت في
إحراز تقدّم
في هذا
المسار. كذلك
طلب من
الوزراء
الامتناع عن
التصريحات
الإعلامية، وانتظار
اتضاح الصورة
الميدانية.
شرط
إسرائيلي
ووفق ما
أوردته
"كان"، لم
يُطلب من
الكابينت التصويت
أو التصديق
على الخطوة،
إذ اتُّخِذ القرار
مسبقاً من قبل
نتنياهو،
وذلك
بالتشاور مع
كبار مسؤولي
المؤسسة
الأمنية. من
جهتها، نقلت
صحيفة "هآرتس"
العبرية عن
مصدر أجنبي
مطّلع على
تفاصيل وقف
إطلاق النار
لم تسمّه،
قوله إنّ
إسرائيل
اشترطت
موافقتها على
وقف إطلاق
النار بأن تتوقف
إيران عن
هجماتها،
فيما أرسلت
إيران إشارات
إلى الولايات
المتحدة تؤكد
أنّ هذه هي نيتها
بالفعل.
ووفقاً
للمصدر، عرض
ترامب على نتنياهو
مقترحاً لوقف
إطلاق النار،
خلال مكالمة
هاتفية جرت
بعد ظهر أمس
الاثنين. وفي
السياق، قال
مسؤول كبير في
البيت
الأبيض، طلب
عدم الكشف عن
اسمه، وفق
"أسوشييتد
برس"، للحديث
عن محادثات
يوم الاثنين،
إنّ ترامب
تواصل مباشرةً
مع نتنياهو،
من أجل تأمين
اتفاق وقف إطلاق
النار. وأضاف
المسؤول أنّ
نائب الرئيس
جي دي فانس،
ووزير
الخارجية
ماركو روبيو،
والمبعوث
الخاص ستيف
ويتكوف،
تواصلوا مع
الإيرانيين
عبر قنوات
مباشرة وغير
مباشرة.
بعد الهجوم
على قاعدة
العديد: ترامب
يتصل بأمير
قطر
المدن/24 حزيران/2025
أفاد
الديوان
الأميري
القطري،
اليوم الثلاثاء،
بتلقي أمير
قطر الشيخ
تميم بن حمد
آل ثاني،
اتصالاً
هاتفياً من
الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب، بعد
القصف
الإيراني على
القاعدة الجوية
الأميركية في
العديد في
قطر. وقصف
إيران
القاعدة، أمس
الاثنين، بـ12
صاروخاً
أسقطت
جميعهان
باستثناء
صاروخ واحد
سقط في
القاعدة،
وذلك رداً على
القصف الأميركي
على منشآتها
النووية
السبت.
انتهاك لسيادة قطر
وأكد
ترامب في
الاتصال
"تضامن بلاده
ووقوفها مع
دولة قطر،
وإدانتها
الشديدة للهجوم
الإيراني على
قاعدة العديد
الجوية"، معتبراً
أنّ الهجوم
الإيراني
يمثل
"انتهاكاً صارخاً
لسيادة دولة
قطر ومجالها
الجوي، وللقانون
الدولي
وميثاق الأمم
المتحدة"،
وشدد، وفق
بيان
للديوان، على
"رفضه القاطع
لأي اعتداء
يهدد أمن
وسلامة دولة
قطر، ويقوض
أمن واستقرار
المنطقة"،
داعياً أمير
قطر إلى "ضبط
النفس واللجوء
إلى الحلول
الدبلوماسية."
من جانبه، أعرب
أمير قطر وفق
البيان، عن
شكره لترامب
على مواقف
بلاده
الداعمة
والمتضامنة
مع دولة قطر
وشعبها،
مؤكداً
جاهزية ويقظة
عناصر القوات
المسلحة
والإجراءات
الاحترازية
التي تم اتخاذها،
والتي أدت إلى
عدم وقوع أي
وفيات أو
إصابات، وفق
البيان. وفي
السياق، تلقى
أمير قطر
اتصالاً من
ولي العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان، أكد
فيه أيضاً
تضامن بلاده
مع دولة قطر،
وإدانتها الشديدة
للهجوم
الإيراني على
قاعدة العديد
الجوية،
والذي يُعتبر
انتهاكاً صارخاً
لسيادة دولة
قطر ومجالها
الجوي، وللقانون
الدولي
وميثاق الأمم
المتحدة. وشدد
بن سلمان على
"رفض بلاده
القاطع لأي
اعتداء يهدد أمن
وسلامة دولة
قطر، ويقوض
أمن واستقرار
المنطقة،
داعياً سمو
الأمير إلى
ضبط النفس
واللجوء إلى
الحلول
الدبلوماسية"،
وفق بيان صادر
عن الديوان
الأميري
القطري.
رسالة للأمم
المتحدة
ومجلس الأمن
وفي
السياق، وجهت
دولة قطر
رسالة إلى
الأمين العام
للأمم
المتحدة
أنطونيو
غوتيرش، ومجلس
الأمن بشأن
هجوم إيران
على قاعدة
العديد أمس
الاثنين.
وذكرت وزارة
الخارجية
القطرية في بيان
اليوم أن قطر
عبرت في رسالتها
عن إدانتها
الشديدة
للهجوم
الصاروخي الذي
استهدف قاعدة
العديد،
واعتبرته
"انتهاكاً
صارخاً
لسيادتها
ومجالها
الجوي،
وللقانون
الدولي
وميثاق الأمم
المتحدةط.
وأكدت الرسالة
أن قطر
"تحتفظ بحق
الرد المباشر
بما يتناسب مع
شكل وحجم هذا
الاعتداء
السافر وبما
يتوافق مع
الميثاق
والقانون
الدولي".وقالت
إن استمرار
مثل هذه
الأعمال
العسكرية
التصعيدية
"من شأنه أن
يقوض الأمن
والاستقرار
في المنطقة، وجرها
إلى نقاط
سيكون لها
تداعيات
كارثية على الأمن
والسلم
الدوليين".
ودعت إلى
"وقف فوري
لكافة
الأعمال
العسكرية،
والعودة
الجادة إلى طاولة
المفاوضات
والحوار".
تحذير من التصعيد
وأشارت
الرسالة إلى
أن دولة قطر
كانت من أوائل
الدول التي
حذرت من مغبة
التصعيد
الإسرائيلي
في المنطقة،
ونادت
بأولوية
الحلول الدبلوماسية،
وحرصت على
مبدأ حسن
الجوار وعدم
التصعيد،
وأكدت أن
الحوار هو
السبيل
الوحيد لتجاوز
الأزمات
الراهنة
والحفاظ على
أمن المنطقة
وسلامة
شعوبها.
وطالبت
الرسالة
بضرورة
اضطلاع مجلس
الأمن
بمسؤولياته
بموجب ميثاق
الأمم المتحدة،
مؤكدة ضرورة
اتخاذ المجلس
تدابير عاجلة
لفرض وقف
إطلاق نار
فوري وشامل في
سائر منطقة
الشرق الأوسط
لتفادي
انزلاق
المنطقة نحو
مزيد من
التصعيد
الخطير. ومساء
أمس الاثنين،
قصفت إيران
قاعد العديد
في قطر في
عملية سمتها
"بشائر
الفتح" ردا
على الهجوم
الأميركي
الذي استهدف
المنشآت
النووية
الإيرانية،
وأعلنت الدوحة
أن الدفاعات
الجوية
اعترضت
الصواريخ
الإيرانية
بنجاح.
استدعاء السفير
وفي أول
تحرّك رسمي
استدعت
الخارجية
القطرية،
اليوم الثلاثاء،
السفير
الإيراني لدى
الدوحة،
لتجديد إدانتها
الشديدة
لانتهاك
سيادتها
ومجالها الجوي،
في وقت وجهت
الوزارة،
أيضاً رسالة
إلى الأمم
المتحدة
ومجلس الأمن
الدولي
تبلغهما فيها
بـ"تصعيد
بالغ الخطورة
تمثل في انتهاك
سافر لسيادة
دولة قطر
وسلامتها
الإقليمية
مما يشكل تهديداً
مباشراً
للأمن والسلم
الإقليمي"، مجددة
تأكيد
احتفاظها
"بحق الرد
المباشر بما
يتناسب مع شكل
وحجم هذا
الاعتداء
السافر، وبما
يتوافق مع
الميثاق
والقانون
الدولي". وقالت
وزارة
الخارجية، في
بيان، إنها
استدعت سفير
إيران لديها
علي صالح
آبادي، "حيث
جدّدت إدانة دولة
قطر الشديدة
للهجوم الذي
استهدف قاعدة العديد
الجوية من قبل
الحرس الثوري
الإيراني،
باعتباره
انتهاكاً
صارخاً
لسيادتها ومجالها
الجوي،
وللقانون
الدولي
وميثاق الأمم المتحدة،
وبأنها تحتفظ
بحق الرد على
هذا الانتهاك
السافر بما
يتوافق مع
القانون
الدولي". وأكد
وزير الدولة
للشؤون
الخارجية
سلطان بن سعد
المريخي،
للسفير
الإيراني، أن
هذا
"الانتهاك يتنافى
تماماً مع
مبدأ حسن
الجوار
والعلاقات
الوثيقة التي
تجمع دولة قطر
والجمهورية
الإسلامية
الإيرانية،
لاسيما وأن
قطر كانت دائماً
من دعاة
الحوار مع
إيران، وبذلت
جهوداً دبلوماسية
حثيثة في هذا
السياق"،
مؤكداً
"ضرورة العودة
فوراً للحوار
والمسارات
الدبلوماسية
لحل الخلافات
والقضايا
العالقة،
وتجنّب التصعيد،
وإيقاف
العمليات
العسكرية
سعياً لتعزيز
الاستقرار
إقليمياً
ودولياً".
دفاع عن النفس
في المقابل،
أكد وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
الثلاثاء أن
الهجوم على
قاعدة العديد
الأميركية في
قطر لم يستهدف
جارة بلاده
الخليجية بل
جاء في إطار
"الدفاع عن
النفس" بعد الضربات
الأميركية
على المواقع
النووية. وقال
عراقجي في
اتصال هاتفي
مع نظيره
القطري الشيخ محمد
بن عبد الرحمن
بن جاسم آل
ثاني إن
"العملية
الصاروخية
التي نفذتها
القوات
المسلحة الإيرانية
واستهدفت
قاعدة العديد
نُفّذت في إطار
حق إيران
المشروع في
الدفاع عن
النفس". وأفاد
في البيان
الصادر عن
وزارته بأنه
"يجب عدم تفسير
(الهجوم
الإيراني) بأي
حال من الأحوال
على أنه تحرك
ضد حكومة قطر
الصديقة
والشقيقة".
إسرائيل تقدم
رؤيتها
لحصيلة الحرب:
إنجازات
مبالغ بها
المدن/24 حزيران/2025
في ختام 12
يوماً من
المواجهة
العسكرية
المباشرة بين
إسرائيل
وإيران، نشرت
إذاعة الجيش
الإسرائيلي
ما قالت إنها
حصيلة شاملة
لما تصفه تل
أبيب بـ"أكبر
إنجاز
استراتيجي"
ضد طهران منذ
انكشاف
برنامجها
النووي. ورغم
توقف القتال
بوقف هش
لإطلاق النار
فرضته إدارة
الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، فإن الأجواء
في إسرائيل
وإيران ما
تزال مشحونة، وسط
غياب أي اتفاق
سياسي واضح
يرسم ملامح
المرحلة
المقبلة. الحرب
التي وصفت
بأنها غير
مسبوقة من حيث
النطاق المباشر
وتبادل
الضربات بين
الطرفين،
شهدت إطلاق
نحو 550 صاروخاً
باليستياً
إيرانياً،
وأكثر من 1000
طائرة مسيّرة
باتجاه
الداخل
الإسرائيلي.
وأسفرت
الهجمات عن
مقتل 28
إسرائيلياً،
جميعهم من
المدنيين
باستثناء
جندي واحد،
وإصابة 1319
آخرين، بينهم
17 إصابة
خطيرة،
وبالرغم من وصف
الخسائر
بـ"المحدودة
نسبياً" وفق
الرواية
الإسرائيلية،
فإن الهجمات
طاولت البنية التحتية
المدنية في
العمق،
وتسببت
بتدمير مئات
الشقق
السكنية
وتشريد
عائلات، وسط
تعتيم رقابي
مشدد على
نتائج القصف
الذي استهدف
مواقع
استراتيجية،
أبرزها منشآت
نفطية في حيفا،
ومرافق علمية
مثل معهد
وايزمان في
رحوفوت.
هجمات نوعية
وتُظهر
المعطيات
الإسرائيلية
ما تعتبره "تفكيكاً
تدريجياً
لمنظومة
الردع
الإيرانية"،
من خلال سلسلة
من العمليات
الجوية
والصاروخية
الواسعة،
شاركت فيها
الولايات
المتحدة إلى
جانب
إسرائيل، ليس
فقط بشكل
دفاعي بل عبر
ضربات هجومية
استهدفت
مواقع نووية
حساسة، وفي
مقدمتها
منشأة
"فوردو" تحت
الأرض، بالإضافة
إلى منشآت
نطنز وأصفهان.
وتقدّر إسرائيل
أن هذه
الضربات
ألحقت
أضراراً
جسيمة بالبنية
التقنية
للبرنامج
النووي
الإيراني، رغم
عدم وضوح حجم
الضرر الذي
طال مخزونات
اليورانيوم
المخصب
تحديداً. توازت
هذه العمليات
مع حملة
اغتيالات
ممنهجة، شملت
مقتل 15 عالماً
نووياً
بارزاً،
بينهم قيادات
ضمن "مجموعة
السلاح"
المكلفة
بالمسار
العسكري
للبرنامج
النووي، كما
اغتيل أربعة
من كبار قادة
الجيش
الإيراني،
بينهم قائد
الحرس الثوري
وقائد غرفة
الطوارئ
ونائبه،
إضافة إلى
قائد القوة
الجو-فضائية
وكامل قيادة
سلاح الجو في
الحرس
الثوري، إلى
جانب اثنين من
أبرز قادة
فيلق القدس،
سعيد إيزادي
وبهنام
شهرياري.
وقد قُتل
المئات من
عناصر
الباسيج
والحرس الثوري
في سلسلة
هجمات مركزة
على مواقع
قيادتهم في
طهران، بحسب
الأرقام
الإسرائيلية.
وامتدت
الضربات
الإسرائيلية
إلى القدرة
الصاروخية
الإيرانية،
حيث أعلنت تل
أبيب أنها
دمرت نحو 65% من
قواعد الإطلاق
الباليستي،
وحيدت ما بين 800
إلى 1000 صاروخ
قبل إطلاقها. وتشير
التقديرات
الإسرائيلية
إلى أن ما
تبقى في
الترسانة
الإيرانية لا
يتعدى 1500
صاروخ، أي نصف
ما كان
متوفراً قبيل
اندلاع الحرب،
كذلك، أجبرت
الهجمات
الإسرائيلة
إيران على سحب
منصات
الإطلاق من
غرب البلاد،
مما اضطرها
إلى استخدام
مواقع أكثر
عمقاً وأقل فعالية.
في المقابل،
سجلت أنظمة
الدفاع الجوي
الإسرائيلية
نسبة اعتراض
تراوحت بين 80% و90%
من الصواريخ،
بينما أصاب
العمق
الإسرائيلي
نحو 50 إلى 60
صاروخاً،
تسببت 8 منها
في وقوع قتلى،
كما تم اعتراض
99% من
المسيّرات،
ولم تسجل إصابات
بشرية
باستثناء
حالة واحدة
سقطت فيها مسيّرة
قرب بيت شان.
ميزان ردع جديد
ورغم هذه
"الإنجازات"،
لا يبدو أن
إسرائيل تنظر
إلى نهاية
الحرب
باعتبارها
نهاية
للمواجهة، بل
نقطة تحول
تُرخي
بظلالها على
الأمن الإقليمي
في المدى
المتوسط. ويرى
محللون
إسرائيليون،
من بينهم
عاموس هرئيل
في صحيفة
"هآرتس"، أن
الحرب أنشأت
"ميزان ردع
جديد"، لكن دون
وجود اتفاق
سياسي مكتوب،
فإن الطريق
مفتوح أمام
إيران
لاستعادة
قدرتها
وتعزيز برنامجها
النووي مرة
أخرى، سواء
عبر تطوير
داخلي أو عبر
تعاون خارجي
مع روسيا أو
الصين. ويحذر
الرئيس
السابق
لدائرة إيران
في شعبة
الاستخبارات
العسكرية،
دنيس
سيتريونوفيتش،
من احتمال تحول
الوضع إلى حرب
استنزاف
مفتوحة،
"أكثر كلفة
وتعقيداً من
المواجهات في
لبنان أو
غزة"، في حال
استأنفت
إيران نشاطها
العسكري أو
النووي دون
قيود. وفي
السياق ذاته،
يربط موقع "واينت"
بين نتائج
الحرب على
إيران
والتغير المحتمل
في موقف حركة
"حماس"، التي
توقعت دعماً إيرانياً
خلال
المواجهة مع
إسرائيل،
لكنها وجدت
نفسها
معزولة، ما قد
يدفعها إلى
تسريع مفاوضات
تبادل
الأسرى، بحسب
تقديرات
رسمية إسرائيلية.
في الخلفية،
لا يُخفي
المحللون شكوكهم
حول صفقة غير
معلنة رافقت
وقف إطلاق النار،
إذ تساءل
هرئيل عما إذا
كانت إدارة
ترامب قد
اشترطت على
نتنياهو
إنهاء
العمليات في
غزة أو التقدم
سياسياً مع
الفلسطينيين،
مقابل دعم
أميركي مباشر
في الحرب على
إيران. ولا
يُستبعد أن
يكون ترامب
يسعى
لاستثمار
"الانتصار العسكري"
في سياق تحالف
إقليمي جديد،
يشمل إسرائيل
ودول الخليج،
ضمن ما يمكن
أن يُروج لاحقاً
كخطوة نحو
جائزة نوبل
للسلام.
واشنطن
تحذر
مواطنيها من
السفر إلى
سوريا
المدن/24 حزيران/2025
أصدرت
الولايات
المتحدة،
اليوم
الثلاثاء، تحذيراً
للمواطنين
الأميركيين،
حذرتهم بموجبه
من السفر إلى
سوريا، بسبب
استمرار التهديدات
الأمنية وخطر
العنف
"الإرهابي".
الدرجة الرابعة
وقال
الخارجية
الأميركية في
بيان، إنها
رفعت مستوى
التحذير
للأميركيين
إلى الدرجة
الرابعة،
داعية إياهم
إلى مغادرة
سوريا عبر المعابر
البرّية مع
لبنان
والأردن.
وأشارت إلى أن
الحكومة
التركية سمحت
بدخول مؤقت
إلى أراضيها
من المعابر
البرية للذين
دخلوا سوريا
عبر الجو من
تركيا، بشرط
تقديم تذاكر
الطيران
وإثباتات
الإقامة أو
التأشيرة
التركية.
وفيما ذكّرت
الخارجية
بإغلاق سوريا
للمجال الجوي
أمام الرحلات
المدنية،
أشارت إلى أن معبري
فيشخابور إلى
العراق،
وإبراهيم
خليل إلى
تركيا،
يُعدّان من
الخيارات
البديلة أمام
الأميركيين
لمغادرة
سوريا. وأوضحت
أن سفارة جمهورية
التشيك في
سوريا، تتولى
حماية
المصالح الأميركية،
موضحةً أن
خدماتها
القنصلية تقتصر
على حالات
محدودة، وأن
السفارة
الأميركية في
دمشق لا تزال
مغلقة.كما
طلبت
الخارجية الأميركية
من مواطنيها
في سوريا،
التواصل مع قسم
رعاية
المصالح
الأميركية في
سفارة
التشيك، لافتةً
إلى أنه يمكن
التواصل مع
السفارة الأميركية
في عمّان،
لطلب
المساعدة
الطارئة.كذلك،
أوصت
الأميركيين
باتخاذ
إجراءات
وقائية تشمل
تجنّب
التجمعات،
والابتعاد عن
المواقع
الأمنية،
ومتابعة
الأخبار
المحلية،
والاحتفاظ
بخطة طوارئ،
والتسجيل في
برنامج تسجيل
المسافرين
الذكي.
تفجير
الدويلعة
ويأتي
التحذير
الأميركي في
أعقاب
التفجير الذي
استهدف كنيسة
القديس مار
إلياس في حي
الدويلعة
بدمشق، الأحد
الماضي،
والذي أدى إلى
مقتل 27 مدنياً
وإصابة عشرات
آخرين. وتبنّى
تنظيم "داعش"
تفجير الكنيسة،
بعد أن هدد
قبل أسابيع،
الرئيس
السوري أحمد
الشرع
وحكومته
بعمليات
إرهابية، على
خلفية
التقارب
السوري مع
الولايات
المتحدة. في
الأثناء، قال
الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان، اليوم
الثلاثاء، إن
الحكومة
السورية كل
العزم على
محاربة جميع
التنظيمات
الإرهابية بما
في ذلك تنظيم
"داعش"
الإرهابي.
وأضاف
أردوغان في
تصريحات، أن
بلاده ستواصل
تقديم كل
الدعم اللازم
حتى الوصول
إلى مرحلة
الازدهار.
وتابع
الرئيس
التركي: "لدي
ثقة تامة بأن
الحكومة
السورية
ستحرز تقدماً في مكافحة
الإرهاب".
انفجار في دمشق.. ناجم
عن تفجير
مخلفات حرب
المدن/24 حزيران/2025
سمع سكان
حي المزة وعدد
من أحياء دمشق
الغربية، عصر
اليوم، دوي
انفجار عنيف
أعقبه تصاعد سحابة
دخان رمادية
من الجبال
المطلة على
طريق القصر،
ما أثار حالة
من القلق.
ووفق ما أفاد
به شهود عيان،
انبعث الدخان
من منطقة
جبلية مرتفعة
تطل على طريق
القصر، الذي
يربط دمشق
بمناطق مشروع
دُمّر وضاحية
قدسيا، وهي
منطقة تحتوي
على مواقع
عسكرية ومستودعات
ذخيرة كان
يستخدمها
النظام السابق
وميليشياته،
وسبق أن تعرضت
لضربات جوية
إسرائيلية في
الماضي. وأشار
عدد من السكان
في ضاحية
قدسيا إلى
سماع أصوات
طيران حربي في
سماء المنطقة
قبل ساعات من
الانفجار، ما
زاد من التكهنات
حول طبيعة ما
جرى. فيما
نقلت وكالة
الأنباء
السورية
الرسمية
(سانا)، عن
مصدر في وزارة
الداخلية، أن
"الأصوات
التي سُمعت
عصر اليوم
ناتجة عن
تفجير مخلفات
حربية من قبل
الجهات المختصة،
وتمت العملية
تحت السيطرة".
ولم تُقدَّم
تفاصيل
إضافية حول
مكان التفجير
أو نوعية
المخلفات
التي جرى التعامل
معها. ويأتي
هذا التطور في ظل
تصاعد
التوترات
الأمنية في
البلاد، بالتزامن
مع ضربات جوية
إسرائيلية
متكررة تستهدف
مواقع يُشتبه
بارتباطها
بإيران أو
مجموعات
مسلحة
متحالفة مع
النظام.
لمَن
تهدي إيران
هذا النصر؟
نور
الهاشم/المدن/24
حزيران/2025
احتفال
إيران
بـ"النصر"
يعيد إلى
الذاكرة، العبارة
الشهيرة التي
قالها زعيم
"الحزب التقدمي
الاشتراكي"
وليد جنبلاط
في حرب تموز 2006،
التي سأل فيها
"لمن يهدي حزب
الله النصر؟"..
ويتكرر
السؤال
اليوم، "لمن
ستهدي إيران
النصر؟"
والسؤال مبرر
ومشروع، في ظل
آلاف
التغريدات
والاحتفالات
الرقيمة بـ"انتصار
إيران" على
إسرائيل.. وتخلط،
تماماً كما
فعل "حزب
الله" في حرب
تموز 2006، بين
أمرين:
"الانتصار"،
و"عدم
الهزيمة"..
ومتى هُزم
محور
الممانعة
أصلاً؟ يسأل
مغرد معارض لإيران،
ذلك أن
المحور، الذي
وضع سقفاً
لانتصاره بزوال
إسرائيل،
وبتدميرها
خلال سبع
دقائق ونصف الدقيقة،
لم يُهزم
يوماً، مهما
عاثت إسرائيل
فيه خراباً،
ومهما قتلت من
مدنييه
وأطفاله وقادته
العسكريين..
ويقود ذلك الى
حقيقة راسخة،
مفادها أن
الفرد في هذا
المحور، هو
مجرد رقم. أما
في إيران، فهو
مجرد "جندي"
في خط الولاية،
مهما علا
شأنه، ومهما
بلغ من مراتب
علمية أو
عسكرية، وحتى
لو وصل الى
مرتبة رئيس
للجمهورية أو
قائد أركان
الجيش أو عالم
نووي!
وعليه، فإن مفهوم
النصر في محور
إيران، وفيها
نفسها، هو
مختلف عن جميع
الانتصارات
التي يعرفها
العالم. مجرد
أن المحور لم
يُهزم، فهو
انتصر. انتصر
ببقائه،
بمعزل عن شكل
هذا البقاء!
وانتصر
بالحفاظ على
وجوده، لأنه
يعرف حجم
التهديد
الوجودي..
انتصر، لأن
إيران لم
يتفكك
نظامها، كما
كان مخططاً،
في اليوم
الأول من الحرب،
والتي حولت
المعركة إلى
حرب استنزاف ليست
لصالح
إسرائيل، مما
استدعى
تدخلاً أميركياً،
أخرج الطرفين
من المعادلة
فائزَين ومنتصرَين،
حسبما أوحى
الرئيس
الاميركي
دونالد ترامب.
وتعبّر عن هذا
الرأي ثلة من
مناصري
طهران، بيقول
أحدهم إن
"الجمهورية
الإسلامية
انتصرت في هذه
الحرب على
المعتدين لأن
الكيان الغاصب
لم يحقق
أهدافه من
القضاء على
البرنامج النووي
والبرنامح
الصاروخي ومن
تغيير النظام
وتفتيت محور
المقاومة".
لمن تهدي
إيران هذا النصر؟
للشعب
الإيراني
الذي سيضطر
لإعادة بناء
منشآته
الحيوية
وطموحاته
النووية باللحم
الحيّ؟
لضحايا غزة
الذين لم تتوقف
المقتلة بحقهم؟
للنازحين من
منازلهم في
جنوب لبنان
الذين ينتظرون
تسوية
اقليمية
تعيدهم الى
منازلهم؟
للجوعى
والمحاصرين
في اليمن؟
للخائفين من من
أن يكونوا
ضحايا
توازنات
اقليمية
جديدة في
العراق؟ بالتأكيد
لن ينال
أحد منهم حصته
من النصر.
فهؤلاء مجرد
أرقام. أضرار
جانبية على هامش
"الانتصار
العظيم". ضحايا
على "طريق
القدس"،
يعبّدون طريق
"النصر الإلهي".
في
مواقع
التواصل،
يستعيد البعض
عبارة "تجرّع
السم" التي
قالها الإمام الخميني
لدى إعلانه
الموافقة على
إنهاء الحرب
مع العراق..
أما الآن، فإن
الانتصار
يعادل إعلان
البقاء. مجرد
البقاء. تقلصت
الطموحات الى
هذه الحدود.
إيران لم تُهزم،
بدليل إطراء
ترامب. تلك
الحاجة
الوحيدة في
معركة شبيهة،
ستستدرج
تسويات أخرى،
ليس أقلها
القبول
بنتائج
الضربات
وترميم ما
تهدم، وإعادة
الأذرع الى
ساحاتها
الأولى،
وأولها لبنان.
إسرائيل
تعيد "التركيز"
إلى غزة..بعد
وقف الحرب مع
إيران
المدن/24 حزيران/2025
دخل وقف
إطلاق النار
بين إسرائيل
وإيران حيز التنفيذ،
معلناً نهاية
واحدة من أكثر
جولات التصعيد
العسكري
خطراً منذ
عقود،
وناقلاً بؤرة
الصراع
مجدداً إلى
قطاع غزة، حيث
أعلن رئيس
أركان الجيش
الإسرائيلي،
إيال زامير،
أن "التركيز
يعود إلى غزة –
لاستعادة
الرهائن،
ولإسقاط حكم
حماس"، في ما
بدا إعادة
توجيه للآلة
العسكرية نحو
الجنوب
الفلسطيني
بعد 12 يوماً من
المواجهات مع
طهران. وشدد
زامير في جلسة
تقييم مغلقة
لهيئة
الأركان، على
أن إسرائيل
"أعادت مشروع
إيران النووي
والصاروخي
سنوات إلى الوراء"،
لكنه حذر من
الإفراط في
نشوة النصر،
وقال إن
"المعركة لم
تنتهِ بعد"،
مشيراً إلى أن
القوات تستعد
لمرحلة جديدة
من العمليات في
غزة. ووصف
زامير ما تحقق
بـ"إنجاز
استخباراتي
وعملياتي غير
مسبوق"،
مشيداً بأداء
سلاح الجو
ووحدات
الدفاع الجوي
والجبهة
الداخلية،
لكنه حث قادة
الجيش على
"ابقاء
أقدامهم على الأرض"
لأن التحديات
في غزة –حسب
تعبيره– "أكثر تعقيداً
مما يظن
البعض".
واشنطن
تقود التسوية
وجاء
الإعلان عن
وقف إطلاق
النار عبر
تغريدة لافتة
من الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
قال فيها: "وقف
إطلاق النار
ساري المفعول
الآن، من
فضلكم لا
تخرقوه!"،
واستعرض ترامب
من خلال هذه
التغريدة ما
بدا وكأنه
نهاية عرض
سياسي معقد،
رتبت له
واشنطن
مسبقاً، ما سهل
الدخول في
هدنة هشة،
وصفها محللون
بأنها "مسرحية
خروج مشرف"
لجميع
الأطراف. ووصف
الصحفي
والمحلل
الأمني رونين
بيرغمان ما
حدث بأنه "إستراتيجية
خروج" خططت
لها المؤسسة
الأمنية الإسرائيلية
بالتنسيق مع
واشنطن، بحيث
تسمح لكل طرف
بادعاء النصر
دون تصعيد
أكبر، وأشار إلى
أن إسرائيل
استهدفت
المقر الرسمي
للمرشد
الأعلى علي
خامنئي، إلى
جانب مواقع
سيادية ومصرفية
في طهران،
بينما حصلت في
المقابل على
"تنازلات"
إيرانية. لكن
بيرغمان لفت
إلى أن وقف إطلاق
النار لا يلغي
التهديد
الإيراني،
ولا يجيب عن
أسئلة مركزية
مثل: هل ضُربت
المنشآت النووية
فعلياً؟ وهل
تستطيع إيران
استعادة قدراتها
الصاروخية
بسرعة؟ وما هو
المقابل الحقيقي
الذي طلبته
واشنطن من
نتنياهو
لتمرير هذه
الصفقة؟.
الثمن
السياسي
والعسكري
واعتبر
المحلل عاموس
هرئيل في مقال
نشرته صحيفة
"هآرتس"، أن وقف
الحرب على
إيران مشروط،
ضمناً،
بتنازلات
إسرائيلية
على الجبهة
الفلسطينية،
وتساءل: "هل
طلب ترامب من
نتنياهو
إنهاء القتال
في غزة مقابل
إطلاق سراح الرهائن؟
وهل يشمل الاتفاق
عودة إلى
المسار
الفلسطيني
وربط ذلك
باتفاق تطبيع
مع
السعودية؟". وفي
ذات الوقت،
أشار هرئيل
إلى أن
"النجاحات الجوية
ضد إيران لا
تمحو فشل 7
أكتوبر"، وأن
الضغوط
السياسية على
نتنياهو لا
تزال قائمة، خصوصاً
من اليمين
المتشدد الذي
يرى في وقف
الحرب مع
إيران "خضوعاً
سياسياً"،
ومن المعارضة
التي تطالبه
بتحقيق نتائج
حقيقية في ملف
الأسرى وإنهاء
مأزق غزة
المزمن. ورغم
التهليل
الإعلامي
بـ"الضربة
الإستراتيجية"
التي تلقتها
طهران، فإن
انقسامات واضحة
برزت داخل
إسرائيل، حيث
هاجم الباحث
المتخصص في
الشأن
الإيراني
بيني تسيفتي
قرار وقف
إطلاق النار،
واعتبره "غير
عقلاني"،
وغرّد قائلاً:
"لا تترك
مريضاً في
منتصف العملية!
إيران ستخرج أقوى،
وحماس سترفض
إعادة
الرهائن".
مرحلة جديدة... أم تهدئة
مؤقتة؟
ومع
انتقال مركز
المواجهة من
طهران إلى
غزة، بدا أن
إسرائيل
تتهيأ لفتح
جبهة جديدة
تستهدف ما
تبقى من حكم
حركة حماس،
وسط مساعٍ
أميركية
لتثبيت
"تفاهمات
ثلاثية" تشمل
تهدئة مع إيران،
وحل قضية
الرهائن في
غزة، والعودة
للمفاوضات
النووية،
بحسب وصف
بيرغمان. لكنّ
مراقبين
حذروا من وصف
ما جرى
بـ"الاتفاق"،
مشيرين إلى
غياب
الضمانات
الصارمة،
وإلى احتمال
انزلاق
الأوضاع
مجدداً نحو
التصعيد،
خصوصاً إذا
أخفقت واشنطن
في فرض آليات
رقابة على
إيران أو إذا
تعثرت صفقة
غزة. وبالرغم
من أن وقف إطلاق
النار مع
إيران نقل
المعركة إلى
غزة، لكنه لم
يغلق الملفات
الإستراتيجية
المفتوحة، لأن
ما تحقق حتى
الآن هو
"تفاهم
ميداني" أكثر من
كونه اتفاقاً
سياسياً
شاملاً، سيما
أن إسرائيل
تطمح إلى
استثمار
إنجازاتها ضد
إيران في كسب
معركة داخلية
في غزة، لكن
الثمن قد يكون
عالياً
داخلياً
وخارجياً.
الأمم المتحدة:
استخدام
إسرائيل
المساعدات
كسلاح في غزة..جريمة حرب
المدن/24 حزيران/2025
قالت الأمم المتحدة
إن استخدام
إسرائيل
المساعدات
كسلاح في قطاع
غزة، ومنع
وصول
الفلسطينيين
هناك للغذاء،
يشكّل "جريمة
حرب"، وسط
استمرار
المجازر
الإسرائيلية
الدموية بحق
منتظري
المساعدات. يأتي
ذلك، وسط
دعوات من
المعارضة
الإسرائيلية
لوقف الحرب
المستمرة على
غزة، وإعادة
المحتجزين
الإسرائيليين.
إسرائيل
تقصف نقاط
التوزيع
وقال
المتحدث باسم
مفوضية الأمم
المتحدة السامية
لحقوق
الإنسان ثمين
الخيطان، إن
الجيش
الإسرائيلي
يواصل قتل
الفلسطينيين
أثناء محاولتهم
الحصول على
الغذاء،
مضيفاً أن "الجوعى
اليائسين في
غزة، يواجهون
خياراً لاإنسانياً،
فإما الموت
جوعاً، وإما
التعرض للقتل
أثناء محاولتهم
الحصول على
الغذاء".
وأكد أنه
منذ أن بدأت
"مؤسسة غزة
الإنسانية" عملها
في 27 أيار/
مايو، قام
الجيش
الإسرائيلي بقصف
الفلسطينيين
وإطلاق النار
عليهم أثناء
محاولتهم
الوصول إلى
نقاط
التوزيع، ما
أدى إلى مقتل
أكثر من 410
فلسطينيين. وأضاف أن
ما لا يقل عن 93
شخصاً آخر،
"قتلوا على يد
الجيش
الإسرائيلي
أثناء
محاولتهم
الاقتراب من قوافل
المساعدات
النادرة جداً
التابعة للأمم
المتحدة
والمنظمات
الإنسانية
الأخرى، بينما
أصيب ما لا
يقل عن 3 آلاف
آخرين. وشدد
المتحدث على
ضرورة التحقيق
في كل من
عمليات القتل
هذه بشكل فوري
ونزيه،
ومحاسبة
المسؤولين
عنها، مؤكداً
أن فقتل المدنيين
وإصابتهم
بجروح نتيجة
الاستخدام غير
القانوني
للأسلحة،
"يشكل
انتهاكاً جسيماً
للقانون
الدولي
وجريمة حرب".
حافة
المجاعة
وأكد
الخيطان، أن
الفلسطينيين
يعانون في جميع
أنحاء قطاع
غزة، من الجوع
ومن نقص في
الضروريات
الأخرى
المنقذة
للحياة،
بينما لا يزال
القطاع على
حافة
المجاعة،
"نتيجة
الحصار الإسرائيلي
والقيود غير
القانونية
المستمرة المفروضة
على دخول
المساعدات
الإنسانية
وتوزيعها".وقال
إن إسرائيل
تدمّر بشكل
ممنهج الإنتاج
والاقتصاد
المحليين في
قطاع غزة، إلى
جانب قيامها
بعمليات
التهجير
الجماعي
القسري
المتكررة على
مدى الأشهر
العشرين
الماضية.وأضاف
أن إسرائيل
مستمرة في فرض
قيود صارمة
على عمل الأمم
المتحدة
والمنظمات
الإنسانية
الأخرى، كما
تمنعها من
إدخال وتوزيع
المواد الغذائية
والوقود
والمساعدات
المنقذة
للحياة في
غزة.
مجازر دموية
يأتي بيان الأمم
المتحدة،
فيما تستمر
إسرائيل بارتكاب
المجازر بحق
منتظري
المساعدات
على مراكز
التوزيع
المسيطر
عليها من قبل
الجيش الإسرائيلي.
واستشهد خلال
الساعات
الماضية، 39 فلسطيناً
وأصيب أكثر من
206 آخرين، في هجمات
إسرائيلية
مختلفة
استهدف
القطاع، ضمن
حرب الإبادة
المستمرة منذ
21 شهراً. وقال
مستشفى
العودة بمخيم
النصيرات وسط
قطاع غزة، إن
الجيش
الإسرائيلي
قصف وأطلق
الرصاص على
تجمعات
المدنيين ممن
كانوا
ينتظرون المساعدات
قرب محور
نتساريم، ما
أدى لمقتل 37 شخصاً.
وأضاف
أنه استقبل "19
شهيداً و146
إصابة، جراء
استهداف الاحتلال
الإسرائيلي
تجمعات
للمواطنين من منتظري
المساعدات
على شارع صلاح
الدين جنوب منطقة
وادي غزة وسط
القطاع".
إعادة
الإعمار
في غضون
ذلك، أكد زعيم
المعارضة
الإسرائيلية
يائير لابيد،
على ضرورة وقف
الحرب
الإسرائيلية
على قطاع غزة،
بعد وقف الحرب
مع إيران.وقال
لابيد في
تغريدة على
منصة "إكس"،
إنه بعد وقف
الحرب مع
إيران "جاء
وقت قطاع غزة،
وأنه يجب وقف
الحرب هناك،
وبدء إسرائيل
بإعادة الإعمار،
مشدداً على
إعادة
المحتجزين
الإسرائيليين
في قطاع غزة. وتقول
إسرائيل إن
لدى "حماس" 49
محتجزاً
بينهم 27
فارقوا
الحياة، من
أصل 251 شخصاً
أسرتهم
"حماس" في
هجوم 7 تشرين
الأول/أكتوبر
2023.
مقتل 3
جنود
إسرائيليين
وإصابة 7
بكمين في خانيونس
المدن/24 حزيران/2025
قتل 3 جنود
إسرائيليين
وأصيب 7 بعضهم
في حالة خطيرة
جداً، اليوم
الثلاثاء، في
كمين مركب
تعرض له جيش
الاحتلال في
قطاع غزة،
بحسب ما أفادت
وسائل إعلام
عبرية. وقالت
وسائل إعلام
إسرائيلية،
إن مقاومين
فلسطينيين
نصبوا كميناً
لقوة عسكرية
وكميناً آخر
لقوة إنقاذ. وأضافت
أنه تم نقل
العسكريين
المصابين إلى
مستشفى في تل
أبيب، وجرى
إبلاغ عائلات
الجنود المستهدفين
بالحدث
الأمني الصعب
بغزة. وذكرت مصادر
إسرائيلية أن
المقاومين
الفلسطينيين
استهدفوا
مركبات
عسكرية مما
أدى لاشتعال النيران
فيها. من
جهتها، أفادت
مصادر
فلسطينية بأن
الكمين وقع في
خانيونس،
مشيرة إلى أن
قوات
الاحتلال
أطلقت قنابل
دخان بشكل
كثيف عقب العملية.
وفي سياق
متصل، أعلنت
"سرايا
القدس"، اليوم
الثلاثاء، أن
مقاتليها
دمروا آلية
عسكرية
إسرائيلية
بعبوة شديدة
الانفجار وسط
مدينة
خانيونس
جنوبي القطاع.
وكانت كتائب
القسام أعلنت
في وقت مبكر
اليوم، أنها
قتلت 3 جنود إسرائيليين
في جباليا
شمالي القطاع.
80
شهيداً
واستشهد
أكثر من 80
فلسطينياً
بينهم 56 من
منظري المساعدات
منذ فجر اليوم
الثلاثاء،
وفقاً لمصادر
طبية محلية،
فيما أعلنت
وزارة الصحة في
غزة عن وصول 79
شهيداً و289
إصابة إلى
مستشفيات القطاع
خلال الـ24
ساعة
الماضية،
بينهم 49 من طالبي
المساعدات،
ليرتفع بذلك
إجمالي شهداء
لقمة العيش
منذ بدء حرب
الإبادة على غزة
إلى 516 شهيداً
وأكثر من 3799
إصابة؛ بحسب
آخر حصيلة
للوزارة.
وأشارت
الوزارة إلى
أن حصيلة
الضحايا منذ 7
تشرين
الأول/أكتوبر
2023، ارتفعت إلى 50
ألفاً و77 شهيداً و131
ألفاً و848
إصابة.
مجازر
بحق الطلاب
من جهتها، أعلنت
وزارة
التربية
والتعليم
العالي أن العدوان
الإسرائيلي
منذ 7 تشرين
الأول، أسفر
عن استشهاد 16
ألفاً و892
طالباً
وإصابة 26
ألفاً و638 آخرين
في قطاع غزة
والضفة
الغربية، إلى
جانب اعتقال 760
طالباً. وتوزعت
الخسائر بين
قطاع غزة حيث
استشهد 16
ألفاً و664 طالباً
وأصيب 25 ألفاً
و728، والضفة
الغربية التي
شهدت استشهاد
138 طالباً
وإصابة 919. كما
استشهد 926 من
المعلمين
والإداريين
وأصيب 4 ألاف
و452، فيما تم
اعتقال أكثر
من 199 منهم في
الضفة. وتعرضت
352 مدرسة
حكومية في غزة
لأضرار
كبيرة، منها 111
دمرت
بالكامل، إلى
جانب قصف
وتخريب 91
مدرسة حكومية
و89 مدرسة
تابعة لوكالة
"الأونروا"،
إضافة إلى
تضرر 20 مؤسسة
تعليمية عليا
و60 مبنى جامعي
تعرض للتدمير
الكامل. في موازاة
ذلك، أعلنت
اللجنة
الدولية
للصليب الأحمر
اليوم، عن
مقتل متعاون
خامس معها في
قطاع غزة.
وقالت اللجنة
على موقعها
الإلكتروني،
إن "محمود
بركة الذي كان
يعمل في الدعم
اللوجستي في
مستشفى
الصليب
الأحمر الميداني
في رفح، قُتل
الأحد".
وأضافت في
منشور على منصة
"إكس"، أنه
"قُتل أثناء
عودته إلى
منزله". ويأتي
ذلك، فيما
تتفاقم
الأوضاع
الإنسانية
بشكل مأساوي
في القطاع. وفي
السياق، دعت وزارة
الخارجية
الفرنسية
إسرائيل
للسماح بدخول
المساعدات
إلى غزة فوراً
وبكميات
هائلة ومن دون
عوائق. وأدانت
القصف
الإسرائيلي
الذي استهدف
أمس، مدنيين في
مركز لتوزيع
المساعدات
بغزة وأسفر عن
قتلى وجرحى.
دعوات
لوقف النار
في
الأثناء، دعت
الرئاسة
الفلسطينية إلى وقف إطلاق
النار في غزة.
وفي معرض
تعليقها على
وقف الحرب بين
إيران
وإسرائيل،
قالت الرئاسة
"إن التوصل
إلى وقف إطلاق
النار هو خطوة
هامة على طريق
تحقيق الأمن
والاستقرار
في المنطقة
... نطالب
باستكمال هذه
الخطوة عبر
تحقيق وقف
لإطلاق النار
يشمل قطاع
غزة". من جهته،
شدد الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون
اليوم، على
أهمية التوصل
إلى هدنة في
قطاع غزة، بعد
ساعات على
الإعلان عن
وقف إطلاق
النار في
الحرب التي
أطلقتها
إسرائيل ضد
إيران في 13
حزيران/يونيو.
وقال ماكرون
على هامش
زيارة رسمية
يقوم بها إلى
أوسلو:
"بالإضافة
إلى ما يحدث
في إيران،
أشدد على
ضرورة التوصل
إلى وقف لإطلاق
النار في غزة
واستئناف
إيصال
المساعدات الإنسانية"
إلى القطاع
حيث تدور حرب
مدمرة بين إسرائيل
وحماس منذ
السابع من
تشرين
الأول/أكتوبر
2023. وأضاف أن
"هذه أولوية
مطلقة"
لتحقيق
الاستقرار في
المنطقة.
بدوره، ذكر
رئيس المعارضة
الإسرائيلية
يائير لابيد،
من ضمن تعقيبه
على اتفاق وقف
إطلاق النار
بين إسرائيل وإيران،
أنه يجب الآن
استعادة
المختطفين
وإنهاء الحرب
في غزة،
وإخراج
إسرائيل إلى
طريق جديدة.
مسؤول
عسكري: من
المرجح أن
يمثل
الحوثيون مشكلة
مستمرة
لأميركا
وكالات -
أبوظبي/24 حزيران/2025
قال
مسؤول عسكري
أميركي كبير،
الثلاثاء، إن جماعة
الحوثي
ستُشكل على
الأرجح مشكلة
مستمرة
للولايات
المتحدة في
المستقبل،
حتى بعد توصل
واشنطن
والجماعة إلى
اتفاق الشهر
الماضي أنهى
حملة جوية
أميركية ضدها.
وقال اللفتنانت
جنرال ألكسوس
جرينكويش،
مدير عمليات
هيئة الأركان
المشتركة،
للمشرعين "من
المُرجح أن
يُشكل
الحوثيون
مشكلة
مستمرة...
سنواجهها
مجددا في
المستقبل".وجرى
ترشيح
جرينكويش
لتولي
مسؤولية
القيادة
الأوروبية
للجيش الأميركي.
وكان الرئيس
دونالد ترامب
أعلن الشهر
الماضي أن
الولايات
المتحدة
ستتوقف عن قصف
الحوثيين،
الذين كانوا
يطلقون النار
على السفن الحربية
والتجارية
الأميركية
قبالة سواحل اليمن.
وتقول
الجماعة إنها
كانت تشن حملة
لدعم
الفلسطينيين
خلال الحرب
الإسرائيلية
على قطاع غزة،
وأعلنت أنها
أوقفت إطلاق
النار على
السفن
الأميركية
بموجب
الاتفاق. وفي
الأسبوع الماضي،
قالت جماعة
الحوثي إنها
ستستهدف مرة
أخرى السفن
الأميركية في
البحر الأحمر
إذا شاركت
واشنطن في
الهجمات
الإسرائيلية
على إيران. ومع
ذلك، لم
تستأنف
الجماعة
هجماتها بعد
أن ضربت الولايات
المتحدة ثلاث
منشآت نووية
إيرانية في
مطلع الأسبوع.
وأعلن ترامب
الإثنين عن
اتفاق لوقف
إطلاق النار
بين إسرائيل
وإيران.
تشييع ضحايا تفجير
الكنيسة..
اليازجي
يحمّل الحكومة
السورية
المسؤولية
المدن/24 حزيران/2025
حمّل
بطريرك
أنطاكية
وسائر المشرق
للروم الأرثوذكس
يوحنا العاشر
اليازجي،
الحكومة السورية
مسؤولية
التفجير
الإرهابي
الذي استهدف
كنيسة القديس
مار الياس في
حي الدويلعة
في دمشق،
منتقداً عدم
تنفيذ الحداد
الرسمي على أرواح
الضحايا،
فيما أكدت
وزارة
الداخلية السورية
تعرض "داعش"
لضربة قاصمة
داخل دمشق. "شهداء
الوطن"وقال
اليازجي،
خلال تشييع ضحايا
التفجير،
اليوم
الثلاثاء، إن
"الجريمة التي
ارتُكبت في
مار الياس
مؤلمة
وموجعة،
وللأسف لم نرَ
أي مسؤول سوري
في موقع
التفجير،
باستثناء"
وزيرة الشؤون
الاجتماعية
والعمل هند
قبوات. وناشد
البطريرك،
الرئيس
السوري أحمد
الشرع بحكومة
"لا تتلهى
بالقرارات،
بل تشعر بأوجاع
شعبها"، بحسب
تعبيره. وقال:
"سيادة الرئيس
(الشرع)،
تكلمتم
البارحة
هاتفياً مع
سيادة الوكيل
البطريركي
لتنقلوا لنا
عزاءكم، لا
يكفينا هذا،
مشكورين على
المكالمة
الهاتفية لكن
الجريمة أكبر
(...)". وانتقد
عدم إعلان يوم
التفجير يوم
حداد رسمي في
سوريا قائلاً:
"أُخبرت أنه
سيتم إعلان
يوم التفجير
يوماً
للحداد، لكن
ذلك لم يحصل. إن لم يكن
حداداً على
الضحايا،
فليكن يوماً
للحداد على
الحكومة". وأشار
إلى أن
التفجير الذي
استهدف
الكنيسة، هو
الأول من نوعه
منذ العام 1860.
كما طالب
بتحقيق أهداف
الثورة
السورية، "الحرية
والكرامة
والعدالة".
وأكد أن
الضحايا
ليسوا مجرد
قتلى أو أرقاماً،
إنما هم
"شهداء
الوطن"،
منتقداً غياب
التفاعل
الرسمي مع
الحدث، على
الرغم من "الدعم
المبدئي"
الذي قدمته
الكنيسة
للرئيس الشرع.
وقال:
"مددنا
أيدينا لبناء
سوريا
الجديدة،
لكننا لا نزال
ننتظر أن تمتد
يدٌ
إلينا".واجتمع
اليازجي قبيل
التشييع، مع
مطارنة الأبرشيات
السورية،
واصفاً ما حدث
في كنيسة
الدويلعة،
بـ"مجزرة
بمعنى
الكلمة". وأكد
البطريرك
خلال
الاجتماع، أن
ما حصل هو
استهداف
للمكون
المسيحي في
سوريا ولكل
سوري ومشرقي.
إجراءات
أمنية
وشيّع
مئات
السوريين من
كنيسة الصليب
في حي القصاع
شرق دمشق،
اليوم
الثلاثاء،
ضحايا
التفجير
الإرهابي
الذي استهدف
كنيسة القديس
مار الياس في
الدويلعة،
وسط إجراءات
أمنية مكثفة
من الأمن
الداخلي
السوري. وسقط 27
قتيلاً داخل
الكنيسة إثر
التفجير الإرهابي
الذي تبناه
تنظيم "أنصار
السنة" الجهادي،
الذي ظهر عقب
سقوط نظام
الرئيس
المخلوع بشار
الأسد. وسارعت
وزارة
الداخلية عقب
ساعات من
التفجير،
للقبض على عدد
من الأشخاص
وقتل اثنين
آخرين، قالت
إنهم من
المتورطين في
الهجوم على
الكنيسة،
وينتمون
لتنظيم
"داعش"
المتشدد. في
غضون ذلك، قال
المتحدث باسم
وزارة
الداخلية السورية
نورالدين
البابا، إن
تنظيم "داعش"
الإرهابي
يعمل على
استحداث
ثغرات أمنية
عبر تنفيذ عمليات
إرهابية
لزعزعة الأمن
والاستقرار
في سوريا. وأضاف
البابا في
مؤتمر صحافي،
اليوم الثلاثاء،
إن من بين
الأشخاص
الذين تم
القبض عليهم، والي
الصحراء عند
"داعش"
المدعو محمد
عبد الإله
الجميلي، وهو
سوري الجنسية.
وكشف المتحدث
أن الانتحاري
الذي فجّر
نفسه داخل
الكنيسة، قدم
بمساعدة من
الجميلي، من
مخيم الهول مع
شخص آخر تم
القبض عليه
خلال محاولته
تفجير مقام
السيدة زينب
جنوبيّ دمشق،
مع سقوط نظام الأسد
مستغلين حالة
الفراغ
الأمني،
موضحاً أنهما
غير سوريين.
وأكد حرص
الوزارة على
أن "تجد
العدالة
طريقها، وأن
يشعر الناس
بالأمن والاستقرار،
كما أن تنظيم
"داعش" تعرض
لضربة أمنية
قاصمة في
العاصمة دمشق
ومحيطها"
مسيحيون يطالبون
الشرع
بالحماية:
"ذنبُ أبي أنه
كان يصلّي"
المدن/24 حزيران/2025
فقدت لور
نصر ثمانية
أفراد من
عائلتها
بينهم زوجها
جراء التفجير
الانتحاري
داخل كنيسة في
دمشق الأحد الماضي.
واليوم، تطلب
من الرئيس
الانتقالي أحمد
الشرع محاسبة
المعتدين،
وسط تصاعد خوف
الأقليات في
سوريا. وفي
باحة منزلها
في حي الدويلعة
في دمشق، قالت
السيدة (35
عاماً) بينما
استقبلت
المعزين:
"أريد أن يأخذ
أحمد الشرع بنفسه
حقي. أليس هو
الرئيس، وألم نصبح في
دولة
ديموقراطية؟"،
مضيفة: "دخل
الانتحاري
الى بيت الله
وأطلق النار
علينا"،
موضحة أنه لو
لم يعترضه
زوجها وشقيقه
بعد دخوله
الكنيسة،
ويفجّر نفسه
بهما، "لكننا
متنا جميعاً"،
حسبما نقلت
وكالة "فرانس
برس". وتساءلت
السيدة بحرقة
بينما حملت
هاتف زوجها
بطرس وبقايا
من ملابسه
ملطخة
بالدماء:
"ماذا فعلوا
غير إلحاق الضرر
بنا؟ نحن
من عائلة
واحدة، عائلة
العوض بشارة،
توفي منا
ثمانية
أشخاص، بينهم
زوجي وسلفي
وشقيقتهما". وبحسب
السلطات "دخل
انتحاري يتبع
لتنظيم داعش
الإرهابي
كنيسة القديس
مار إلياس في
حي الدويلعة"
حيث "أطلق
النار، ثم فجر
نفسه بواسطة
سترة ناسفة".
وأسفر
الهجوم، وفق
حصيلة
أوردتها
وزارة الصحة
الإثنين، عن
مقتل 25 شخصاً
وإصابة 63
آخرين بجروح. وتعهد
الشرع في
بيان،
الاثنين،
بالعمل "لضبط
كل من شارك
وخطط لهذه
الجريمة
النكراء،
وتقديمهم للقضاء
لينالوا
جزاءهم
العادل"،
مشدداً على "أهمية
التكاتف
والوحدة،
حكومة
وشعباً، في مواجهة
كل ما يهدد
أمننا
واستقرار
وطننا". وفي غرفة
متواضعة داخل
منزل عائلة
أخرى في
الدويلعة،
قالت جيني
الحداد (21
عاما)التي قتل
والدها سيمون
داخل الكنيسة
بينما تلقت
التعازي: "لم
يفعل أبي
شيئاً. كان
يصلي في
الكنيسة. في
حياته لم يحمل
سلاحا أو
يحارب أحداً".
وعلى غرار
آخرين، طالبت
الموظفة
الشابة
السلطات بأن
"تحاسب من فعل
ذلك وتحمي
الأقليات"،
مضيفة "كنا
نعلم أنه
سيحين دورنا".
وتابعت
الحداد بينما
جلست قربها نساء
متشحات
بالسواد
يبكين: "ذنبه
أنه كان يصلي.
كل من
كانوا يصلون
لم يقترفوا
ذنباً". وفي
زاوية الغرفة،
وضعت الحداد
صوراً
لوالدها (50
عاما) الذي
اعتاد الذهاب
الى الكنيسة
يومي الأربعاء
والأحد. وقالت
بحرقة: "لا شيء
أصعب من أن
تعيش في مكان
لا تشعر فيه
بالأمان"
مضيفة "لم أعد
أرغب في
البقاء هنا،
أريد
المغادرة لأن
الموت يحيط
بنا من كل الجهات".
ومنذ وصول
السلطة
الانتقالية،
ذات الخلفية
الإسلامية،
الى دمشق في
الثامن من
كانون
الأول/ديسمبر،
عقب إطاحة حكم
بشار الأسد
الذي كان يقدم
نفسه حامياً
للأقليات،
دعا المجتمع
الدولي والموفدون
الغربيون
دمشق مراراً
على حماية الأقليات
وضمان
إشراكها في
إدارة
المرحلة الانتقالية.
وفاقمت
أعمال عنف ذات
خلفية طائفية
أسفرت في
آذار/مارس
الماضي عن
مقتل 1700 شخص في
الساحل
السوري،
غالبيتهم
الساحقة من
العلويين، ثم
اشتباكات مع
مسلحين دروز
قرب دمشق
أوقعت عشرات
القتلى،
المخاوف إزاء
دور ومصير
الأقليات.
رغم ذلك
تتمسك نصر
بالبقاء في
بلدها، رغم
خسارتها.
وقالت "ليحقق
الشرع في
القضية ولا
يسمح بأن يموت
أحد بعد بسبب
هذه الأعمال الارهابية.
ليلغِ داعش من
سوريا"، في
إشارة الى
تنظيم "داعش"
الذي لم يتبنّ
الهجوم
رسمياً. وتابعت
بإصرار: "أنا
سورية
مسيحية، أود
العيش في سوريا
رغماً عمن
يرضى ومن لا
يرضى". وعلى
بعد أمتار
منها، جلست
نسيبتها تبكي
زوجها الذي
قضى أيضا في
الكنيسة.
وسألت بحزن:
"لم هذه الكأس
يا ربي؟..
ماذا فعلنا؟
نحن دعاة سلام
ومحبة.. ما هذا
الكره كله؟".
وتضمّ سوريا
أقلية مسيحية
انخفض عددها
من نحو مليون
قبل اندلاع
النزاع العام
2011 الى أقل من 300
ألف، جراء
موجات النزوح
والهجرة، وفق
خبراء.وأغلقت
غالبية
المحال
التجارية
أبوابها الاثنين
في حي
الدويلعة
حداداً على
الضحايا، بينما
كان شبان
يلصقون أوراق
نعي الضحايا
على الجدران. وفي
الكنيسة، عمل
عناصر من
الدفاع
المدني على جمع
ما تبقى من
أشلاء
متناثرة
ووضعها في
أكياس بعدما
تم رفع الجزء
الأكبر من
الركام ليلاً.
ورغم أن
السلطة
الجديدة لم
تفرض رسمياً
قيوداً على
الحريات
والسلوك
الاجتماعي،
لكن انتهاكات
غالباً ما
تُصنّف
"فردية" وبعض
الاجراءات
والقرارات
الرسمية،
تثير قلقاً
وخشية من فرض
قيود على نمط
العيش
والحريات
الشخصية. وكان
إشكال وقع
أمام كنيسة
مار الياس في آذار/مارس
الماضي،
بعدما اعترض
سكان على توقف
سيارة دعوية
بثت أناشيد
اسلامية عبر
مكبر الصوت.
وتدخّل الأمن
العام لاحقاً
لاحتواء الوضع.
وقال نبراس
يوسف (35 عاماً)
الذي نجا من
التفجير لكنه
فقد ستة من
أصدقائه
وجيرانه:
"اليوم لم تعد
تتمكن من
حماية نفسك،
أو تشعر بالأمان
حين تدخل الى
الكنيسة بعد
تفجير مماثل".
ورأى أن
"تراكم"
تجاوزات عدة
حصلت خلال الأشهر
الماضية من
دون تدخل
السلطات للحد
منها أدى الى
هذه النتيجة. وأضاف
"عندما لا
تشعر بأمان في
معتقدك ودينك
وممارسة
شعائرك، فأنت
مواطن درجة
رابعة"،
مضيفاً: "أريد
من يوفر لي
الأمان
والمعيشة".
دمشق: أنصار
السنة يوجه
تهديدات
صريحة بتوسيع
عملياته
واصل حميدة/المدن/24
حزيران/2025
في واحدة
من أكثر
الهجمات
دموية منذ
انهيار نظام
بشار الأسد،
شهدت العاصمة
السورية يوم الأحد
الماضي
تفجيراً
دموياً داخل
كنيسة مار إلياس
في حي
الدويلعة، أسفر
عن مقتل أكثر
من 25 شخصاً
وإصابة ما لا
يقل عن 63
آخرين، أثناء
قداس صباحي
مزدحم
بالمصلين. وسارعت
وزارة
الداخلية
السورية عقب
الهجوم إلى
الإعلان عن
"القبض على
عدد من
المتورطين"، مرجّحة
"ضلوع تنظيم
داعش" في
العملية. إلا
أن الساعات
القليلة
الماضية حملت
تطوراً
مفاجئاً،
تمثّل في بيان
رسمي نُشر عبر
تطبيق تليغرام،
أعلن فيه
تنظيم يُعرف
باسم "سرايا أنصار
السنة"
تبنّيه
الكامل
للعملية،
مقدّماً
رواية تتقاطع
مع شهادات من
داخل الكنيسة،
ما يضرب
الرواية
الرسمية
ويكشف ضعفاً
أمنياً
خطيراً في
العاصمة.
من هم
"سرايا أنصار
السنة"؟
يُعد
تنظيم "سرايا
أنصار السنة"
من أخطر التشكيلات
الجهادية
التي ظهرت في
سوريا منذ سقوط
النظام. وقد
أُعلن عن
تأسيسه في 1
شباط/فبراير 2025
بقيادة أبو عائشة
الشامي، وهو
قيادي سابق في
"هيئة تحرير
الشام" انشقّ
عنها
احتجاجاً على
ما اعتبره "تساهلاً
تجاه الطوائف
الأخرى".
يتبنى
التنظيم
عقيدة
تكفيرية صارمة
تستهدف كل من
لا ينتمي إلى
"المنهج
السني الجهادي"،
بما في ذلك
العلويون،
الشيعة، الدروز،
المسيحيون،
وحتى السنة
الذين خدموا
في النظام
السابق أو
شاركوا في
مؤسسات
المعارضة السياسية.
وصف التنظيم
مشروعه
بـ"حرب تطهير عقائدي"،
ويعمل عبر
خلايا لا
مركزية
مستقلة، ويُقدّر
عدد مقاتليه
بنحو 1,600 عنصر
موزعين في حماة،
حمص، جبال
الساحل،
اللاذقية، مع
مؤشرات على
تمدده نحو
طرابلس
اللبنانية.
دلالات
تبنّي "أنصار
السنة"
بيان التنظيم
شكّك في صحة
إعلان وزارة
الداخلية عن
"القبض على
متورطين"،
واعتبره
"محاولة
للتغطية على
الفشل الأمني"،
ما يضرب
مصداقية
السلطة
الانتقالية
ويعمّق فقدان
الثقة
بها.وجاء
التفجير بعد
سلسلة خطوات
تطمينية من
الحكومة
الانتقالية
تجاه
الأقليات
الدينية، ما
يجعل العملية
بمثابة رسالة
دموية موجهة
ضد مشروع
الدولة
المدنية.
ووفقاً
لباحثين، فإن
تفجير كنيسة
مار إلياس
يُعد أكبر
مجزرة تستهدف
المكوّن
المسيحي في
سوريا منذ
مذابح عام 1860،
عندما تعرّض
المسيحيون في
دمشق ومناطق
أخرى لهجمات
طائفية دامية
في عهد الدولة
العثمانية.
تنظيم يتغذّى على
الفراغ
والفوضى
لم يكن
بروز "سرايا
أنصار السنة" وليد
لحظة. بل جاء
تتويجاً
لاستغلال
التنظيم للفراغ
الأمني
والشلل
المؤسساتي
الذي أعقب سقوط
النظام،
وتمدّده في
بيئات هشة
يغيب فيها
القانون. منذ
تأسيسه،
تبنّى
التنظيم
عشرات العمليات،
أبرزها: كمين
استهدف عائلة
من الطائفة
العلوية في
ريف حماة (12
قتيلًا)،
اغتيالات في
حمص وطرطوس،
إحراق غابات
في القرداحة،
اختطاف
مدنيين
علويين في
اللاذقية،
وتصفية عناصر
سنية خدمت في
أجهزة النظام
الأمنية. كما
وجّه تهديدات
صريحة بتوسيع
عملياته إلى
لبنان، وحدّد
مدينة طرابلس
بوصفها
"أرضاً للردة
يجب
تحريرها"،
على حد
تعبيره.
التشييع
تحت التهديد
إعلان
التنظيم
مسؤوليته عن
الهجوم ألقى
بظلال قاتمة
على مراسم
تشييع
الضحايا،
المقرّرة
اليوم في
كنيسة مار
إلياس.ومع
توقعات باحتشاد
آلاف
المشيعين من
مختلف
الطوائف
للمشاركة في
الصلوات
والجنائز
العامة،
ارتفعت مؤشرات
الخطر الأمني
وسط دعوات
متداولة على
وسائل التواصل
الاجتماعي
للتجمّع
بكثافة.
هذا
التوتر
المتصاعد يضع
الأجهزة
الأمنية أمام
اختبار حرج،
ويثير مخاوف
من استهدافات
جديدة أو
محاولات
تفجير بين
الحشود،
خصوصاً في ظل
تصريحات
التنظيم عن
نيته مواصلة
"سلسلة التطهير"،
وغياب مؤشرات
على تفكيك
خلاياه داخل
العاصمة. الهجوم
يبعث برسائل
قاسية لسكان
العاصمة. فـ"دمشق،
التي كانت
تُعد أكثر
المدن
تحصيناً،
باتت ساحة
مفتوحة أمام
جماعات
متطرفة، ما
جرى يُظهر
خللاً عميقاً
في البنية
الأمنية،
ويهدد أساسات
الدولة
الوليدة.
خطاب الكراهية
تبنّي
"أنصار
السنة"
للهجوم يعيد
تسليط الضوء
على خطاب
الكراهية
الطائفي الذي
تُرك دون ردّ
رادع، ويثير
هواجس من
انزلاق
البلاد نحو
موجة صراعات
أهلية، في ظل
عجز المؤسسات
الانتقالية
عن فرض
سيطرتها
الكاملة على
الأرض. تفجير
كنيسة مار
إلياس ليس
حدثاً
معزولاً. بل
هو مؤشر خطير
على تحوّل
المسار
الأمني والسياسي
في سوريا ما
بعد الأسد.
فظهور تنظيم
مثل "سرايا أنصار
السنة"
بأيديولوجيته
الدموية
وأجندته
الطائفية
يفتح جراحًا
قديمة، ويهدد
بإشعال
صراعات لا
تُحمد عقباها.
يبقى السؤال:
هل تمتلك
الدولة
السورية
الجديدة
القدرة على
مواجهة هذا
النوع من
الإرهاب
المنظّم؟ أم
أن البلاد مقبلة
على جولة أخرى
من الدم
والفوضى؟
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
لماذا
يجب على ترامب
الآن حظر
جماعة
الإخوان المسلمين
خالد
أبو طعمة/معهد
جيتستون/24
حزيران/2025
(ترجمة
بحرية بواسطة
الياس بجاني
بالإتستعانة
بمواقغ ترجمة
الأكترونية)
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144541/
يُظهر الخطاب
[من زعيم
جماعة
الإخوان
المسلمين، صلاح
عبد الحق] أن
جماعة
الإخوان
المسلمين قد
أيدت رسميًا
شعاري النظام
الإيراني
"الموت لإسرائيل!"
و"الموت لأمريكا!".
مؤسس
[جماعة
الإخوان
المسلمين]،
حسن البنا، قبل
جدوى العنف
السياسي،
وقام أعضاء من
جماعة الإخوان
المسلمين
بعمليات
اغتيال....
يُعد تأييد عقيدة
التكفير
"للعنف
الشديد" هو
السبب وراء
حظر العديد من
الدول
الإسلامية
مثل مصر
والأردن
والبحرين
والإمارات
العربية
المتحدة
وموريتانيا
لجماعة
الإخوان المسلمين.
لدى
جماعة
الإخوان
المسلمين
عشرات الفروع
والتشعبات
والكيانات
التابعة في
العديد من البلدان،
بما في ذلك
مصر والأردن
وتونس وليبيا
والمغرب
والكويت
وموريتانيا
وسوريا والسودان
واليمن
والمملكة
العربية
السعودية وقطر
وتركيا
وإندونيسيا
وماليزيا
وفرنسا
وألمانيا
والمملكة
المتحدة
وبلجيكا
والولايات المتحدة.
لقد قامت قطر
بتمويل ودعم
الجماعات
الإسلامية علنًا،
ولا تزال شبكة
الجزيرة
التلفزيونية
المملوكة
للدولة
بمثابة منصة
لجماعة
الإخوان
المسلمين.
"المطلوب
اليوم هو
تفكيك حقيقي
لآلية
الإخوان في
العالم
العربي:
منصاتها، جمعياتها،
حساباتها على
الإنترنت،
وواجهاتها الثقافية.
الإخوان
لا يزالون
أحياء
يرزقون،
ينتظرون
اللحظة المناسبة
لإعادة إنتاج
أنفسهم من
خلال المزيد من
العنف...." —
الكاتب
الإماراتي
هاني سالم مشهور،
العين.كوم، 20 يونيو 2025.
لقد
حان الوقت
للحكومة
الأمريكية
لتصنيف جماعة
الإخوان
المسلمين
كمنظمة
إرهابية أجنبية.
لا يوجد
سبب يدعو إلى
تصنيف حماس،
وهي فرع من جماعة
الإخوان
المسلمين،
كمنظمة
إرهابية من قبل
الولايات
المتحدة،
بينما لم
تُحظر جماعة الإخوان
المسلمين
نفسها.
في
رسالة إلى المرشد
الأعلى
الإيراني آية
الله علي
خامنئي (في
الصورة)، أعلن
زعيم جماعة
الإخوان
المسلمين،
أكبر وأكثر
التنظيمات
الإسلامية
السنية نفوذًا
في العالم، عن
دعمه للنظام
الإيراني. تُظهر
الرسالة أن
جماعة
الإخوان
المسلمين قد
أيدت رسميًا
شعاري النظام
الإيراني
"الموت لإسرائيل!"
و"الموت
لأمريكا!".
مع دخول الحرب
الإيرانية-الإسرائيلية
أسبوعها
الثاني،
أعلنت جماعة
الإخوان
المسلمين، أكبر
وأكثر
التنظيمات
الإسلامية
السنية نفوذًا
في العالم، عن
دعمها للنظام
الإيراني.
في
رسالة إلى
المرشد
الأعلى
الإيراني آية
الله علي
خامنئي، سمّى
زعيم جماعة
الإخوان
المسلمين،
صلاح عبد
الحق، إسرائيل
والولايات
المتحدة ودول
غربية أخرى بأنها
عدو مشترك
للأمة
الإسلامية.
تعكس الرسالة
تقاربًا
أيديولوجيًا
مع خطاب
النظام الإيراني
ووكلاء
الإرهاب
التابعين له:
حماس، والجهاد
الإسلامي
الفلسطيني،
وحزب الله، والحوثيين
في اليمن.
تُظهر
الرسالة أن
جماعة
الإخوان المسلمين
قد أيدت
رسميًا شعاري
النظام
الإيراني
"الموت
لإسرائيل!"
و"الموت
لأمريكا!". كتب
عبد الحق في
الرسالة:
"باسم نفسي
وباسم جماعة
الإخوان
المسلمين، أود
أن أؤكد دعمنا
الكامل
للجمهورية
الإسلامية
الإيرانية في
مواجهة العدوان
الإسرائيلي
الوحشي...
"العدوان
الإسرائيلي
على إيران
يمثل مرحلة جديدة
من العدوان
على فلسطين،
حيث تحفز حكومة
الاحتلال
[الإسرائيلي]
على الانتقام
بسبب الدعم
الذي تقدمه
الجمهورية
الإسلامية
للمقاومة
الفلسطينية،
بالإضافة إلى
دوافع استراتيجية
أخرى تتمثل في
سعي الكيان
المحتل لفرض
هيمنته على
المنطقة من
خلال تقويض
مراكز قوتها،
واستغلال
الدعم الكبير
الذي تقدمه له
الولايات
المتحدة ودول غربية
أخرى..."
قال زعيم
الإخوان
المسلمين إن
الوقت قد حان
للمسلمين
السنة
والشيعة
لتنحية
خلافاتهم
جانبًا
والاتحاد ضد
أعداء الأمة
الإسلامية.
"نحن أمة
واحدة،
بالمعاني
الدينية
والروحية
والحضارية
والجيوسياسية
على حد سواء...
"لذلك،
لا يساور
جماعة
الإخوان
المسلمين شك
في أن عدونا
واحد: الكيان
الصهيوني.
وسلاحنا
الأساسي الذي
يجب أن نتمسك
به هو وحدة
الأمة
الإسلامية،
والعمل على
توحيد الجهود
في رؤية
استراتيجية
شاملة توجه
بوصلة الأمة
نحو عدوها
الحقيقي...
"اليوم،
تلتزم جماعة
الإخوان
المسلمين بدعوة
[مؤسس الإخوان
المسلمين]
الإمام حسن
البنا؛ لقد
حدد منهجنا
تجاه جميع
الهيئات
والمنظمات
الإسلامية،
قائلاً: 'نسعى
لتقريب وجهات
النظر وتوفيق
الأفكار
المختلفة بما
يجعل الحق
يسود في ظل
التعاون
والمحبة. لا رأي
فقهي أو خلاف
طائفي
سيفرقنا. نعتقد
أن اليوم
سيأتي عندما
تختفي
الأسماء
والألقاب
والفروق
الشكلية
والحواجز
النظرية، ويحل
محلها وحدة
عملية توحد
صفوف الكتيبة
المحمدية،
حيث يعمل
الإخوة
المسلمون من
أجل الدين...'"
بإعلانها
دعمها لنظام
الملالي
المناهض
للغرب والذي
يهدف إلى
الإبادة
الجماعية في
طهران، تُظهر
جماعة
الإخوان
المسلمين
حقيقتها: إنها
تعتبر
إسرائيل
وجميع الدول
الغربية
العدو الحقيقي
للمسلمين.
تعتبر
جماعة
الإخوان
المسلمين
أيضًا الأنظمة
العربية
والإسلامية
الموالية للغرب
خونة. قبل
مؤسس
الجماعة، حسن
البنا، جدوى العنف
السياسي،
وقام أعضاء من
جماعة
الإخوان المسلمين
بعمليات
اغتيال
لشخصيات
الدولة المصرية
خلال حياته،
بمن فيهم رئيس
الوزراء المصري
محمود
النقراشي عام
1948. روّج سيد
قطب، أحد أبرز
مفكري
المنظمة،
لعقيدة
"التكفير"، التي،
وفقًا لتقرير
داخلي صدر عام
2014 بتكليف من رئيس
الوزراء
البريطاني
آنذاك ديفيد
كاميرون:
"...فهمت
باستمرار على
أنها عقيدة
تسمح بوصم
المسلمين
الآخرين
بالكفر أو
الردة،
والدول
القائمة بأنها
غير إسلامية،
واستخدام
العنف الشديد في
السعي لتحقيق
مجتمع إسلامي
مثالي."
تستمر
هذه العقيدة
في إلهام
العديد من
الحركات
الجهادية،
بما في ذلك
حركة حماس
الإرهابية
الفلسطينية
المدعومة من
إيران، وهي
الفرع الفلسطيني
لجماعة
الإخوان
المسلمين.
يُعد تأييد عقيدة
التكفير
"للعنف
الشديد" هو
السبب وراء
حظر العديد من
الدول
الإسلامية
مثل مصر
والأردن
والبحرين
والإمارات
العربية المتحدة
وموريتانيا
لجماعة
الإخوان
المسلمين. بينما
يدرك القادة
العرب
والمسلمون
التهديدات التي
تشكلها جماعة
الإخوان
المسلمين،
تستمر العديد
من الدول
الغربية في
العيش في حالة
إنكار أو
تختار سياسة
استرضاء تجاه
المنظمة وأتباعها.
لدى
جماعة
الإخوان
المسلمين
عشرات الفروع
والتشعبات
والكيانات
التابعة في
العديد من البلدان،
بما في ذلك
مصر والأردن
وتونس وليبيا
والمغرب
والكويت
وموريتانيا
وسوريا والسودان
واليمن
والمملكة
العربية
السعودية وقطر
وتركيا
وإندونيسيا
وماليزيا
وفرنسا وألمانيا
والمملكة
المتحدة
وبلجيكا
والولايات
المتحدة.
لطالما
قدمت قطر
ملاذًا
ودعمًا لقادة
وأعضاء جماعة
الإخوان
المسلمين،
وخاصة أولئك
الفارين من
حملات القمع
ضدها في دول
مثل مصر وسوريا.
لقد قامت
قطر بتمويل
ودعم
الجماعات
الإسلامية علنًا،
ولا تزال شبكة
الجزيرة
التلفزيونية
المملوكة
للدولة
بمثابة منصة
لجماعة الإخوان
المسلمين.
لقد
قدمت قطر
لسنوات عديدة
دعمًا
سياسيًا واقتصاديًا
لحماس. في عام
2008، ورد أن قطر
تعهدت بتقديم
250 مليون دولار
لحماس. وفي
عام 2012، أصبح
الأمير
القطري حمد بن
خليفة آل ثاني
أول رئيس دولة
يزور قطاع غزة
الذي تسيطر
عليه حماس،
متعهدًا
بتقديم 400
مليون دولار
لحماس.
"بعد
الثورة
الإيرانية
عام 1979، وجدت
جماعة الإخوان
المسلمين في
إيران
نموذجًا
جديدًا للنظام
الإسلامي
الذي طالما
سعت إليه،"
وفقًا لصحيفة
الأيام
اليمنية.
"على الرغم
من أن النظام
الإيراني
شيعي، إلا أن
الإخوان
أعجبوا بفكرة
الدولة
الإسلامية
التي أطاحت
بالشاه، حليف
الولايات
المتحدة. رأى الإخوان
ما حدث في
إيران على
أنه انتصار
للإسلام
السياسي، حتى
لو اختلفت العقائد.
"إيران،
بدورها، بدأت
تسعى لتوظيف
الإخوان في
استراتيجيتها
للتوسع
الإقليمي،
ودعم بعض فروع
الإخوان في
المنطقة كجزء
من سياسة
تعزيز نفوذها
في العالم
العربي. خلال
هذه الفترة،
ظهر تعاون بين
إيران
والحركات الإسلامية
مثل حماس وحزب
الله، حيث
قدمت إيران
دعمًا ماليًا
وعسكريًا
لهذه
الحركات، التي
تبنت
أيديولوجية
الإخوان.
"على الرغم
من التحالفات
الظاهرة بين
إيران
والإخوان،
إلا أن هذا
التعاون كان
يُنظر إليه من
قبل الدول
العربية،
وخاصة تلك
المعادية لإيران
مثل المملكة
العربية
السعودية
ومصر، على أنه
طعنة في
الظهر. ترى
هذه الدول
إيران تهديدًا
لاستقرارها،
نظرًا
لتدخلها في
الشؤون
الداخلية
لبعض الدول
العربية
ودعمها للجماعات
الشيعية
المسلحة مثل
حزب الله
والحوثيين.
"بالنسبة
للدول
العربية التي
تختلف مع
السياسة
الإيرانية في
المنطقة،
يُنظر إلى
تحالف
الإخوان مع
إيران على أنه
تعزيز لنفوذ
إيران، حيث
تُستخدم هذه
الجماعات
الإسلامية
كأدوات
لتقويض الأنظمة
السياسية
القائمة في
الدول العربية
السنية....
"ترى الدول
العربية
المتضررة من
السياسات الإقليمية
لإيران تحالف
الإخوان مع
طهران على أنه
دعم لأجندات
إيرانية تهدف
إلى توسيع نفوذها
الإقليمي على
حساب الأمن
العربي. في
الوقت نفسه،
يرى الإخوان إيران
حليفًا
قادرًا على
تقديم الدعم
المالي والعسكري...
"على الرغم
من
الاختلافات
الطائفية
والأيديولوجية،
يسعى الطرفان
لتحقيق
مصالحهما الخاصة،
حتى لو جاء
ذلك على حساب
الوحدة
العربية أو
الاستقرار
الإقليمي. من
خلال هذا
التحالف،
تسعى إيران
لتوسيع
نفوذها في
العالم السني،
بينما يحاول
الإخوان
استغلال
الدعم الإيراني
للبقاء في
الساحة
السياسية.
"هذا
التحالف يضع
الإخوان في
موقف صعب، حيث
يتهمهم
خصومهم
السياسيون
بالمساهمة في
زعزعة استقرار
العالم
العربي من
خلال تحالفهم
مع إيران. على
الرغم من أن
الإخوان
يحاولون
تصوير هذا
التحالف على
أنه تكتيكي
يهدف إلى
مواجهة القوى
الغربية، فإن
الحقيقة هي أن
هذا التحالف
يضر بمصالح الدول
العربية التي
تقاوم النفوذ
الإيراني في
المنطقة."
كتب
هاني سالم
مشهور، كاتب
عمود في
الإمارات العربية
المتحدة، أن
رسالة دعم
زعيم الإخوان
المسلمين
لخامنئي تثبت
أن القناع قد
سقط عن وجه
المنظمة
الإسلامية.
"بيان الجماعة
ليس في حقيقته
نص تضامن مع
فلسطين، بل وثيقة
خضوع سياسي
وأيديولوجي
لمحور طهران.
إيران التي
أحرقت سوريا،
وأغرقت
العراق، وأنتجت
حزب الله في
لبنان،
وأطلقت وحش
الحوثي في اليمن،
أصبحت، في
أدبيات
الجماعة،
'قلعة الأمة'
و'درع
مقاومتها'.
"خامنئي،
الذي لم ينبس
ببنت شفة حول
قصف [المدنيين
العرب]، أو
حرق المدن
العربية،
أصبح،
بالنسبة
للإخوان
المسلمين،
قائدًا
شرعيًا لـ
'المضطهدين'،
قائدًا معصومًا
بضرورة
سياسية.
"الخطير في
الرسالة ليس
فقط ما
تحتويه، بل أيضًا
التوقيت
والسياق
والرسائل
الخفية. لقد
كُتبت
الرسالة في
ذروة التصعيد
بين إسرائيل
وإيران، في
اللحظة التي تتآكل
فيها شرعية
خامنئي
الدولية بعد
أن تجاوز جميع
الخطوط
الحمراء
بقصفه
المباشر
للمناطق
المدنية داخل
إسرائيل."
حذر
مشهور من أن
بعض المسلمين
سيفسرون دعم
الإخوان
المسلمين
للنظام
الإيراني على
أنه ضوء أخضر
لشن هجمات
إرهابية، ليس
فقط ضد الغرب،
بل أيضًا ضد
العرب.
"لا يمكن
اعتبار هذه
الرسالة
'رأيًا سياسيًا'.
إنها وثيقة
تتوافق مع
محور معادٍ
للعرب، مكتوبة
بلغة دينية
وموجهة إلى
عقول جاهزة
للتجنيد. هؤلاء
من شباب
المنظمة
الذين
يقرؤونها لن
يفهموها
كدعوة
للحوار، بل
كأمر عملياتي
[للانخراط في
الإرهاب].
"المطلوب
اليوم هو
تفكيك حقيقي
لآلية
الإخوان في
العالم العربي:
منصاتها،
جمعياتها،
حساباتها على
الإنترنت،
وواجهاتها
الثقافية. الإخوان
لا يزالون
أحياء
يرزقون،
ينتظرون
اللحظة المناسبة
لإعادة إنتاج
أنفسهم من
خلال المزيد من
العنف وتحت
شعارات أكثر
بريقًا...
"فلسطين لن
تتحرر على يد
من يثني على
خامنئي، والعواصم
[العربية] لن
تُحمى على يد
من يعتبر حزب
الله حليفًا.
لقد حان الوقت
لتسمية الأشياء
بأسمائها
الصحيحة: من
يكتب بيان شكر
لطهران يكتب
شهادة على
خيانته
للحقيقة
والتاريخ وأمته."
لا
يوجد فرق بين
جماعة
الإخوان
المسلمين
والنظام
الإيراني عندما
يتعلق الأمر
بشن الجهاد
(الحرب
المقدسة) ضد
إسرائيل
والغرب
وحلفائهما
العرب
والمسلمين.
لقد حان الوقت
للحكومة
الأمريكية
لتصنيف جماعة
الإخوان
المسلمين
كمنظمة
إرهابية أجنبية.
لا يوجد
سبب يدعو إلى
تصنيف حماس،
وهي فرع من
جماعة
الإخوان
المسلمين،
كمنظمة
إرهابية من
قبل الولايات
المتحدة،
بينما لم
تُحظر جماعة
الإخوان
المسلمين
نفسها.
**خالد أبو
طعمة صحفي
حائز على
جوائز مقيم في
القدس.
**تابع خالد
أبو طعمة على X (تويتر
سابقًا)
© 2025 معهد
جيتستون. جميع
الحقوق
محفوظة.
المقالات المنشورة
هنا لا تعكس
بالضرورة
آراء
المحررين أو
معهد جيتستون.
لا يجوز إعادة
إنتاج أو نسخ
أو تعديل أي
جزء من موقع
جيتستون
الإلكتروني أو
أي من
محتوياته،
دون موافقة
خطية مسبقة من
معهد جيتستون.
https://www.gatestoneinstitute.org/21700/ban-muslim-brotherhood
لبنان
رهينة
الصواريخ
المتطايرة في
سمائه: تجميد
"حصرية
السلاح"
غادة
حلاوي/المدن/24
حزيران/2025
لبنان
في قلب الحرب
الدائرة، وإن
لم يكن شريكًا
مباشرًا
فيها، ليس فقط
لأن الصواريخ
الإيرانية
تعبر فضاءه
للوصول إلى
إسرائيل، بل
لأن لبنان
مُعرَّض في
أيّ لحظة لأن
يتّخذ حزب الله،
بناءً على طلب
إيران،
قرارًا
بالمشاركة المباشرة
في الحرب. ومن
اللافت أن
يذهب رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، وهو أحد
طرفَي
الثنائي، إلى
التطمين
بالقول إن
لبنان لن يدخل
الحرب بنسبة 200
بالمئة. هذا
التأكيد
المتكرر يعكس
إرادة في
تطمين ليس فقط
المواطن
اللبناني
المقيم، بل
كذلك الخارج،
الذي يعتبر أن
أي تورّط لحزب
الله في الحرب
الدائرة
يُنهي فرص
لبنان في
الاستقرار. على
خلفيّة هذه
الحرب
الدائرة،
يعيش لبنان
تخبّطًا
كبيرًا، مع
مضي ستة أشهر
على انتخاب
رئيس
للجمهورية،
وخمسة أشهر
على تشكيل
الحكومة. وقد
تبيّن أن
الحرب المستجدّة
بين إيران
وإسرائيل
أثّرت، بشكل
أو بآخر، على
التزامات
أعطاها العهد
والحكومة للأميركيين
والأوروبيين،
بحصر السلاح
في لبنان بيد
الدولة،
وبالتالي
إنهاء مفعول
سلاح حزب الله.وكان
من شأن ذلك
زعزعة تركيبة
الحكومة، مع وجود
فريق ممثَّل
في القوات
اللبنانية،
بدأ تدريجيًا
بقصف جبهة
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون ورئيس
الحكومة نواف
سلام، آخِذًا
على الاثنين
معًا التراجع
عن
التزاماتهما،
وإضاعة
الفرصة
والوقت،
والتهرّب من
"حتميّة سحب سلاح
حزب الله"،
ممّا يجعل
لبنان عرضةً
لمزيد من
العقوبات
والتقهقر.
السلاح
رهينة الحرب
المفتوحة
واللافت
أنه، وفي
موازاة
التراجع عن
"الالتزامات
المقطوعة"،
لم يلمس
اللبنانيون،
ولا الخارج،
أيّ خطوة
فعليّة على
مستوى
الإصلاحات
المطلوبة
لفكّ أسر
المساعدات
والاستثمارات
الخارجية،
وهي حاجة
ضرورية، ومن
دونها فلا
قيامة
للبنان، ولا
إعمار
للجنوب، ولا
عودة
للمهجّرين
داخل وطنهم.
كان
من تداعيات
الحرب أن جعلت
الحزب يفرمل
خطوة حصر
السلاح بيد
الدولة،
وتحقيق
الحوار الذي
تحدّث عنه
عون.لبنان في
مهبّ صواريخ
الحروب
الدائرة في
سمائه. واللبنانيون
مُلزَمون
مجددًا
التعامل مع وضع
لا يملكون فيه
أيّ قرار
يؤثّر على
مجريات الأحداث.
حدوده وأمنه
واستقراره
واقتصاده: كلها
عوامل مرهونة
بما هو مطلوب
منه، وأهمها
السلاح الذي
صار رهينةً في
الحرب
المفتوحة بلا أفق
بين إيران
وإسرائيل،
وبين إيران
والغرب. وقد
كان واضحًا،
خلال الشهرين
الأخيرين، أن
الأوضاع خرجت
عن سيطرة
لبنان،
وتعهدات
دولته وحكومته،
إلى درجة أن
اضطرّ فريقٌ
في العهد إلى الاستنجاد
بالخارج.
وهذا
ما حصل
بالفعل، حيث
اضطرّ فريق
رئيس الجمهورية
وجزءٌ من
الحكومة إلى
الاستنجاد
بعباءة
الدولة
الفرنسية، التي
وعدتهم
بتوفير مظلّة
عنوانها "أن
القرار اتُّخِذ
بحصر السلاح،
أمّا التنفيذ
فهو بيد رئيس
الجمهورية
المخوَّل
وحده التفاوض
مع الحزب"،
وهي معادلة
جدية يُقال إن
فرنسا كانت وراءها.
وبموازاة
التطورات
المتسارعة في
المنطقة، علم
من أوساط
دبلوماسية
غربية وجود
استياء من
الأداء
اللبناني
حيال مسألة
حصر السلاح بيد
الدولة. وقد
بدأ الشعور
يتسلّل إلى
بعض الأروقة
الدبلوماسية
الغربية
بوجود اتجاه
لدى لبنان
لتمرير الوقت
في معالجة
مسألة السلاح.
ومن دون
معالجة هذا
الملف، فإن
كلّ الملفات
ستبقى
معلّقة،
ومنها ملفّ
إعادة الإعمار.
شريك
الثنائية.. معارض
وهنا
أيضًا، لم
تتردّد أوساط
دبلوماسية في
التعبير عن
انزعاج
بلادها من
تعيين وزير
حزب الله
السابق، علي
حمية،
مستشارًا
للإعمار لدى
القصر
الجمهوري.
والمصادر
ذاتها
استبعدت بقاء
لبنان بمعزل
عن التطوّرات
الدراماتيكية
التي تشهدها
المنطقة،
وعبّرت عن
خشيتها من
قيام إسرائيل
بتنفيذ ضربات
نوعية
استكمالًا
لحربها على
لبنان. وهذه
المخاوف
الغربية تجد
تفسيرها في
طلب السفارات
الغربية من
مواطنيها
تجنّب السفر
إلى لبنان،
إلى درجة أن
أحد
الدبلوماسيين
المعتمدين في
بيروت فضّل
التريّث في
استدعاء
عائلته لقضاء
عطلتها في
لبنان،
تحسّبًا لأيّ
طارئ. لبنان،
الرازح تحت
حرب إسرائيل
المستمرة على
أراضيه، بدليل
الاعتداءات
المتكررة
يوميًا، لن
يجد من يلتفت
لأمره في ظلّ
هذا الوضع
المتأزّم.
عينُ الخارج
على حزب الله،
وعينُ الأخير
على إيران. وانخراطه
في الحرب، إن
فكّر فيه هذه
المرة، فلن
يجد من يوافيه
إليه، ولا حتى
شريكه في الثنائية.
حزب
الله من
الذراع
الأقوى إلى
ورقة في ملف؟
إبراهيم الرز/المدن/24
حزيران/2025
بعد
اثني عشر
يوماً من حربٍ
كانت تُنذر
بطول أمدها،
خاصةً في ظل
الضربة
النوعية التي
وجّهتها
الولايات
المتحدة
للمنشآت
النووية الإيرانية،
أتى الرد
الإيراني
محدوداً،
واقتصر على
استهداف
قاعدة
"العديد"
الأميركية في قطر.
ردٌّ وُصف
بالرمزي،
وكأن هدفه حفظ
ماء الوجه
أكثر من كونه
ردًا
استراتيجيًا،
ليمهّد بعدها
لإعلان مفاجئ
من الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب، الذي
خرج على
العالم
بتغريدة أعلن
فيها وقف
إطلاق النار،
دون اتفاق
مكتوب أو حتى
تفاهم مُعلن،
بل بمجرد
تغريدة. مشهد
غير مألوف، لا
سيما أن
التصعيد
الأخير بدا
وكأنه يتجه نحو
مواجهة
إقليمية
شاملة، وسط
استعدادات
كانت توحي
بموجات
متصاعدة من
العنف. لكن
الإعلان الأميركي
أوقف كل شيء
فجأة. وهنا
يُطرح سؤال
بديهي: كيف
يمكن لحرب
إقليمية بهذا
الحجم أن
تتوقف
بتغريدة؟ أين
هو الاتفاق؟
أين الشروط؟
وأين الضمانات؟
وما الذي
يُفسّر هذا
التراجع
المفاجئ في
منسوب النار؟
وقف
النار... ولكن
إلى متى؟
وقف
إطلاق النار هذا، حتى
اللحظة، لا
يزال هشاً
وملغوماً
بالاحتمالات.
لم تُطرح
التنازلات
بعد، ولم
تُعلن أي
تفاهمات واضحة.
كل طرف لا
يزال متمسكًا
بمطالبه
القصوى. الإيرانيون،
حتى عشية وقف
النار، لم
يتزحزحوا عن
مطلبهم المتمثل
في الاحتفاظ
بحق التخصيب
النووي على
أراضيهم. في
المقابل، ما
زالت إسرائيل
تتمسّك
بموقفها
المعلن: "صفر
تخصيب"، وتفكيك
البرنامج
النووي
بالكامل (على
الطريقة
الليبية)،
فضلاً عن
تفكيك
البرنامج
الصاروخي
الباليستي،
الذي كبّدها
خسائر ملموسة
في الجولة
الأخيرة من
المواجهة. أما
الهدف
غير المُعلن،
فهو تغيير
النظام
الإيراني.
من
المنتصر؟
رغم
الغموض الذي
يلفّ مسار
المفاوضات
المقبلة،
يبدو ان هناك
انتصاراً
حقيقياً وآخر
مفتعلاً على
طريقة
الممانعة.
الإيراني
طالما ان
النظام باقٍ
فهو منتصر.
تذكروا ان
صدام حسين
عندما أُخرج
بالقوة من
الكويت عام 1991
في إحدى أكبر
المذلات
لجيشه عاش حتى
2003 على نغمات
الانتصار فقط
لأن نظامه بقي
موجوداً. الايراني
فسر انتصاره
ليس بحجم
الخسائر في
القيادات ولا
في المنشآت
العسكرية أو
النووية بل بأنه
فرض شرطه
الأساسي: وقف
النار أولاً،
ثم التفاوض،
وواصل إطلاق
صواريخه حتى
اللحظة الأخيرة
بل دخل في
عملية شبه
منسقة بأن ضرب
للمرة الأولى
قاعدة
أميركية في
الخليج لم تصب
شيئا ولم تجرح
أحدا. المنطق
الايراني
بالانتصار
كان شبيهاً
بمنطق حزب
الله الذي
أعلن
الانتصار فوق
الكارثة التي
تسببت بها حرب
الإسناد
استناداً إلى
أن إسرائيل لم
تحقق هدفها
بإزالته. الأميركي،
انتصر عبر ضرب
منشآت حساسة
كفوردو،
ونطنز،
واصفهان،
وفرض شرط
ترامب باستحالة
حصول إيران
على القنبلة
نووية، أكد
مجددًا أنه
الوحيد
القادر على
فرض التوازن
في الإقليم.
كما أن أميركا
خرجت بما يسمى
في المفهوم العسكري
"العملية
النظيفة" أي
لم تسقط أي طائرة
ولم يجرح حتى
جندي واحد .
الإسرائيلي
يرى نفسه في
موقع التفوق
العسكري
والتقني: تم تدمير
البرنامج
النووي
الإيراني
عمليًا بالاتفاق
مع
الاميركيين،
ونفّذ عمليات
دقيقة داخل
العمق
الإيراني
وكشف إيران
على أكبر فضيحة
أمنية عبر قتل
وتصفية
قادتها
العسكريين وعلمائها
النوويين. كان
نتنياهو
بحاجة إلى ضرب
أميركا
للمفاعلات
الايرانية
كونه يريد ورقة
لوقف العملية
العسكرية
والقول
للإسرائيليين
الذين تعرضوا
للمرة الأولى
إلى هذا الكم
من دمار أبنية
وخوف بأن
مستقبلهم
أفضل في غياب
الخطر النووي.
الميدان سكت،
إنما الأسئلة
لم تهدأ.
مفاوضات بلا شروط؟
الأنظار
تتجه إلى
طاولة
المفاوضات. هل
نحن على
عتبة نسخة
معدّلة من اتفاق
2005؟ هل
تُمنح إيران
حق التخصيب
لكن تحت إشراف
مباشر من
روسيا مثلا؟
أم تُعاد
صياغة اتفاق
نووي–إقليمي
أوسع يشمل
الباليستي
والأذرع
الإقليمية؟
الأكيد أن لا طرف
أعلن حتى الآن
أي تراجع
ملموس. ومع
ذلك، يسير
الجميع نحو
حوار يبقي باب
التسوية مفتوحًا،
لكنه لا يقفله
أمام
احتمالات
العودة إلى
التصعيد.
حزب
الله: من ذراع
إلى ورقة
تفاوض؟
أمام هذه
الوقائع، قد
تتحول ورقة
حزب الله إلى
بند تفاوضي
جدي على طاولة
الإيرانيين.
لا يعني ذلك
بالضرورة أن
طهران تتخلى
عن حليفها
اللبناني،
لكنها قد تعرض
تفكيك الذراع
العسكرية للحزب
ـ جزئيًا أو
تدريجيًا ـ
كجزء من تسوية
كبرى تضمن لها
احتفاظًا
ببعض مكاسبها
في الملفين
النووي والباليستي.
فحزب الله اليوم
هو الورقة
الإيرانية
الأضعف، وذلك
لعدة أسباب.
فبعد الحرب
الأخيرة، بات
الحزب
محصورًا فعليًا
شمال نهر
الليطاني،
فيما فقد
القدرة على
العمل
العسكري
جنوبًا، وفق
القرار 1701.
القدرات
الاستراتيجية
تضررت، خطوط
الإمداد
شُلّت،
والساحة
اللبنانية
ضاقت بالحزب
عسكريًا
وشعبيًا وسياسيًا.
التفاوض
هنا لا يدور
حول تهدئة
ظرفية أو
تجميد مؤقت للجبهة
مع إسرائيل،
بل حول تفكيك
منظّم للقدرة
العسكرية
المستقلة
للحزب، بما يشبه
إنهاء دوره
كمكوّن مسلّح
خارج إطار
الدولة. خطوة
بهذا الحجم،
إن طُرحت
بغطاء إيراني
تفاوضي،
ستكون مكسبًا
غربيًا
وإسرائيليًا
واضحًا،
ويمكن لطهران
أن توظفها
لتحصيل تنازلات
مقابلة في
ملفات أكثر
حيوية
بالنسبة لها. مهما تكن
وجهة
المفاوضات
المقبلة، فإن
ما بعد هذه
الحرب ليس كما
قبلها.
التصعيد الذي
بدا بلا سقف،
توقف فجأة
بتغريدة. الأطراف
جميعها
تتصرّف
وكأنها ربحت،
فيما الحقيقة
أن أحداً لم
يحسم شيئاً
بعد. لكن
ما تغيّر
فعليًا هو
طبيعة
الأوراق
الموضوعة على
الطاولة:
منشآت مدمّرة
وتحولات
ميدانية فتحت
باب التفاوض
على أسس
جديدة. وفي
هذا السياق،
يبدو أن لبنان
لن يكون
بعيدًا عن
تداعيات تلك
الصفقة
الكبرى، لا كميدان
مواجهة، بل
كمساحة
اختبار لقدرة
إيران على
تقديم
"تنازلات
فعلية" تبدأ
من حزب الله،
الذي بات —
بحسابات
الحرب
والسياسة —
الورقة
الأضعف في يد
طهران.
فهل
نشهد بداية
نهاية حزب
الله كقوة
عسكرية
مستقلة؟ أم
أن ما جرى ليس
سوى استراحة
مؤقتة في صراع
طويل؟
ستة مقاعد: صوت
المغتربين
يحسم معركة 2026
الانتخابية؟
زينب
زعيتر/المدن/24
حزيران/2025
المؤكد
أن المسار
الذي سيسلكه
النواب، خلال اجتماعات
اللجان
المشتركة
التي تناقش
القانون الانتخابي
الجديد،
سيشهد نقاشات
حامية، بين فريق
يطالب بقانون
انتخابي جديد
وعلى رأسهم "الثنائي
الشيعي"، ومن
يصرّ على
القانون الحالي
مع اجراء بعض
التعديلات،
وخصوصاً
اقتراع المغتربين.
وهو ما يعزز
رغبة الأحزاب
المسيحية،
وتحديداً
"القوات
اللبنانية"
و"التيار الوطني
الحر" بإجراء
تعديلات تسمح
لهم بالحفاظ
على أحجامهم
التمثيلية. نقطة
الخلاف الأبرز
اليوم، التي
يرتقب أن تثير
زوبعة داخل
المجلس
النيابي،
تتعلق
باقتراع
اللبنانيين
المنتشرين في
دول الاغتراب.
نقطة
انقسام حاد
بين القوى
السياسية، إذ
إن لبنان الذي
يصنَف ضمن
الدول التي
لديها نسبة
عالية من
المغتربين
نسبة إلى عدد
السكان،
سيجعل أصوات
هؤلاء
المغتربين أساساً
في العملية
الحسابية
للفوز
والخسارة. غير
أن آلية
اقتراع
المغتربين،
تخضع لعاملين أساسيين،
بين
المطالبين
بتخصيص 6
مقاعد نيابية
لغير
المقيمين،
وبالتالي حصر
انتخاب المغتربين
لهذه المقاعد
الستة أو
النواب
الستة، وبين ما
يطالب
بالإلغاء
التام لقاعدة
المقاعد الستة
المخصصة لغير
المقيمين،
وتكريس حق
الناخب غير
المقيم في
الاقتراع حسب
مكان قيده كما
كان الحال
عليه في
انتخابات
العامين 2018 و2022.
فما الذي ينص
عليه
القانون؟
حصل التحول الأبرز
في مشاركة غير
المقيمين مع
إقرار قانون الانتخابات
44/2017، الذي سمح
لهم
بالمشاركة في
الانتخابات
النيابية
للمرة الأولى.
فحتى
العام 2008، لم
تلحظ
القوانين
الانتخابية
في لبنان
مسألة تنظيم
اقتراع غير
المقيمين في
الخارج. ولكن
مع إقرار
القانون 25/2008 جرى
إقرار المبدأ
مع استبعاد
تطبيقه في
الانتخابات
العامة للعام
2009. وعليه، جاء
القانون رقم 44/2017
ليكرّس حق كل
مواطن غير
مقيم في
التصويت في
مكان اقامته
في الخارج. ونصّ
القانون على
إضافة ستة
مقاعد لتمثيل
غير المقيمين
في
الانتخابات
اللاحقة، أي
في انتخابات
العام 2022،
ليرتفع عدد
المقاعد إلى 134.
مع تخفّيض ستة
مقاعد من عدد
أعضاء مجلس
النواب الـ128
من الطوائف نفسها
التي خُصّصت
لغير
المقيمين
ابتداء من انتخابات
العام 2026. كما
نصّ القانون
على حق اقتراع
كل مواطن غير
مقيم في
انتخابات
العام 2018 في
الدائرة
الانتخابية حسب
مكان قيده في
لبنان.
ولكن
ما حصل حينها،
هو أن
المغتربين
نمكنوا من
الاقتراع عام
2022، فيدوائر
قيدهم ولم يتم
تطبيق قاعدة
المقاعد
الستة. وذلك
لأنه قبيل
انتخابات 2022،
أقر مجلس
النواب في 19
تشرين الأول 2021
القانون رقم 8
المتعلق
بتعديل بعض
مواد قانون
انتخاب أعضاء
مجلس النواب
(44/2017)، ومنها
تعليق العمل
بقاعدة
المقاعد
الستة دون أن
يتم الغاؤها،
على أن تتمّ
العودة إلى
تطبيقها في
الدورات
اللاحقة بدءاً
من انتخابات
العام 2026.
الستاتيكو
الراهن
هذا
الخلاف اليوم
يتصدر المشهد
الانتخابي، أمام
مفترق حاسم في
انتخابات 2026،
سيفرض على بعض
الأحزاب خوض
معركة شرسة
للدفاع عن
مواقفها
بإيصال
القانون
الأنسب الذي
يخدم مصالحها
الطائفية
والمناطقية،
أمام واقع
اُرتسمت
معالمه مع
التغيرات
الجذرية التي طرأت
على البلد بعد
العدوان
الإسرائيلي
الأخير،
والسياق
الإقليمي في
المنطقة
وموقع لبنان
على خريطة
التحول
الدراماتيكي،
تماشياً مع
متطلبات
مرحلة ما بعد
الحرب من جهة،
وتغير المزاج
الشعبي، وما
أفرزته نتائج
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
من جهة ثانية.
فإما أن يبقى الستاتيكو
الراهن
قائماً، أو
تنقلب المقاييس،
لتدون مرحلة
سياسية جديدة
من تاريخ لبنان.
"القوات
اللبنانية"
تدرك هذا
الأمر جيداً،
سعت إلى إعادة
تثبيت موقعها
بعد نتائج
الانتخابات
البلدية،
ومنذ حينها
وهي تعد
العدّة لمعركة
اقتراع
المغتربين،
باعتبارها
"ضامنة" لزيادة
ستة نواب كحد
أقصى إلى
كتلتها، مع
زيادة عدد
النواب في
المجلس
النيابي
ليصبح 134 نائباً،
في حال تم
تعديل
القانون.
بينما يرفض
الثنائي
الشيعي مع
الأحزاب
والشخصيات
السنية زيادة
عدد النواب
عبر اقتراع
المغتربين،
وخصوصاً
الفريق
الشيعي الذي
يعلم بحجم
التضييق والفيتو
على جمهوره في
دول عدة،
خصوصاً في دول
الخليج
وأميركا،
وتخوف
الجمهور
الشيعي المتواجد
في الخارج من
التعبير عن
ولائه، كي لا
يتأثر المغترب
سلباً في
معيشته
ومصالحه.
وبالتالي يفضل
عدم
المشاركة في
الاقتراع. أمّا
بالنسبة إلى
"التيار
الوطني الحر"
الذي يُعد من
أكثر الأحزاب
تأثراً بشكل
سلبي على مستوى
القاعدة
الجماهيرية
والتحالفات
الحزبية منذ
الانتخابات
الأخيرة،
فيتمسك
بتطبيق
القانون كما
هو، لضمانة
ألا يخسر
المزيد من
النواب الذين
خسرهم مع
انسحاب
النوّاب
الياس أبو صعب
وآلان عون
وإبراهيم
كنعان وسيمون
أبي رميا من
صفوفه من جهة،
في محاولة
للحفاظ على
المقاعد
المهددة
بالخسارة في
حال لم يتحالف
معه الثنائي
الشيعي
وخصوصاً في
زحلة، وبعلبك
الهرمل،
وبيروت
الثانية،
والبقاع
الغربي. وفيما
يتعلق بالقانون
الانتخابي
الأنسب
للتيار، فإنه
لطالما جدد
التأكيد على
رغبته بتطبيق
الطرح الذي يعتمد
على النظام
الأرثوذكسي،
الذي ينص على أن
يتم انتخاب
النواب
المحددين لكل
طائفة من قبل
الناخبين
التابعين لها
على أساس
النظام النسبي،
ويعتبر لبنان
دائرة
انتخابية
واحدة، مع مراعاة
حفظ تمثيل
المناطق. إلا
أن تطبيقه
يبدو صعباً في
لبنان.
وأمام هذا الواقع،
من يضمن عدم
احتدام
النقاش بشكل قد
يخرج عن
الضوابط،
والتخوف من
حدوث مشكلة ما،
فيما يتمسك
ممثلو
الأحزاب
بمواقفهم في
المجلس
النيابي؟.
تعديل المادة 112
وضمن
إطار
النقاشات
النيابية
الدائرة، حيث يفترض
أن تنعقد
اللجنة
الفرعية
المكلّفة بمناقشة
قانون
الانتخاب
اجتماعها بعد
أسبوع، حسبما
أعلن نائب
رئيس مجلس
النواب الياس
بو صعب، الذي
يترأس اللجنة.
بو صعب الذي
أشار بعد
انتهاء
الجلسة
المنصرمة أن
"كل النواب
الذين تقدموا
باقتراحات
قوانين
لتعديل قانون
الانتخابات
تمسكوا أكثر
من قبل باقتراحاتهم".
وإلى حين
الجلسة،
يستكمل
النواب نقاشاتهم،
إذ يعقد
النواب جورج
عقيص، ميشال
الدويهي،
فيصل الصايغ،
هاغوب
ترزيان،
ابراهيم
منيمنة وأديب
عبد المسيح،
مؤتمرا
صحافيا
اليوم، الأربعاء،
في مجلس
النواب
لاطلاع الرأي
العام عن مصير
الاقتراح
المعجل
المكرر الذي
تقدموا به
والرامي إلى
إلغاء المادة
122 من قانون الانتخابات
رقم 44/2017. ويهدف
اقتراح
القانون إلى
تعديل المادة
112 من القانون
رقم 44 تاريخ 17/6/ 2017،
بشكل تطبَّق
على عملية
اقتراع
اللبنانيين
غير المقيمين
على الأراضي
اللبنانية الأحكام
العامة التي
ترعى اقتراع
اللبنانيين
المقيمين في
لبنان والتي
لا تتعارض مع
أحكام هذا
القانون. والجدير
ذكره أنه في
حال لم يتم
تعديل قانون
الانتخابات
فيما يخص اقتراع
غير
المقيمين،
سوف يتم تطبيق
قاعدة المقاعد
الستة في
انتخابات
العام 2026. ويبقى
أن هناك العديد
من الأسئلة
حول كيفية
تطبيق
التعديلات في
حال إقرارها،
وهو ما يفترض
بالحكومة أن تجيب
عليها،
خصوصاً
لناحية إضافة
المقاعد الجديدة،
واحد في كل
قارة،
وتوزيعها
طائفياً
وآلية
الانتخاب
والفرز بحسب
النظام
النسبي. إذاً،
صراع مستمر
على النقطة
المتعلقة
باقتراع
المغتربين،
يُضاف إليها
جملة ملفات
عالقة أخرى
مثل البطاقة
الممغنطة
والميغاسنتر،
وكلها نقاشات
من المتوقع أن
تحتدم لغاية
الفترة
الحاسمة قبل
انتخابات
أيار 2026.
قسد
تستخدم مطار
القامشلي
بوجه
الحكومة.. ورقة
"غير
قانونية"
مصطفى محمد/المدن/24
حزيران/2025
في
خطوة أدرجها
مراقبون في
إطار الضغط
على الحكومة
السورية،
أعلنت قوات
سوريا
الديمقراطية
(قسد)
المدعومة
أميركياً،
استحداث
إدارة عامة
لمطار
القامشلي
بريف الحسكة،
تتبع للإدارة
الذاتية. ويبدو
من توقيت
الخطوة الذي
جاء متزامناً
مع أنباء عن
رفض دمشق
مواصلة
استقبال وفود
"قسد"
التفاوضية،
أن الأخيرة
أرادت
التلويح بالأوراق
التي
تمتلكها،
خصوصاً في ظل
التصعيد الذي
تشهده
المنطقة. من
جهتها،
اعتبرت دمشق
أن أي محاولة
لاستخدام
مطار
القامشلي
الدولي دون
تنسيق
وموافقة
رسمية، "خرق
واضح للقوانين
والأنظمة
الدولية
الناظمة
للملاحة الجوية".
وقالت الهيئة
العامة
للطيران
المدني السوري،
إن "مطار
القامشلي
الدولي مغلق
حالياً لأسباب
تشغيلية،
ويُعدّ هذا
الإغلاق
نافذاً وملزماً
لجميع شركات
الطيران
والجهات
المعنية محلياً
ودولياً"،
مشددة على
أنها "الجهة
الوحيدة
المخولة
قانونياً
بإدارة
وتشغيل المطارات
السورية،
وتنظيم
الحركة
الجوية ضمن
الأجواء
السورية، بما
في ذلك إصدار
أو تعديل أي إعلانات
ملاحية".
كسر
الجمود
ويرى
الكاتب
والمحلل
السياسي
الكردي علي تمي،
أن خطوة قسد
تأتي لتحريك
حالة
"الجمود" في
مسار التفاوض
مع الحكومة
السورية،
مشيراً في
حديث
لـ"المدن"،
إلى رفض
الحكومة
السورية بحث
الملفات التي
حملها الوفد
الكردي الذي
أرسلته "قسد"
إلى دمشق قبل
أيام. وكانت
مصادر قد أكدت
أن الحكومة
السورية رفضت
مناقشة مطلب
"النظام
اللامركزي"،
وأشارت إلى أن
الاتفاق
الموقع بين
الرئيس السوري
أحمد الشرع
والجنرال
مظلوم عبدي،
في آذار/مارس
الماضي، بحث
المطالب
الأخرى
(الخصوصية الكردية).
وقال تمي
لـ"المدن"،
إن قسد تريد
التغطية على
فشلها وضعف
موقفها
بمواجهة
الحكومة
السورية من
خلال تحريك
ملف مطار
القامشلي، مضيفاً
"باعتقادي
كان رد
الحكومة
واضحاً، وبالتالي
فإن تشكيل
الإدارة
للمطار يأتي
في إطار تضليل
الرأي العام
التابع لقسد".
قسد
تلوح بآخر
أوراقها
في
السياق ذاته،
ربط مصدر مطلع
على خفايا قسد،
استحداث
إدارة لمطار
القامشلي
بالتصعيد الذي
تشهده
المنطقة جراء
الحرب بين
الاحتلال
الإسرائيلي
وإيران،
موضحاً أن "قسد
ترى أنه من
المحتمل أن
يُعيد
التصعيد رسم المشهد
السياسي في
المنطقة".
وقال المصدر
لـ"المدن":
"تعتقد قسد أن
من المحتمل أن
تُقوي روسيا
من حضورها في
المنطقة، وفي
شمال شرق سوريا
حيث تتواجد
قوات روسية في
مطار
القامشلي".
ولفت المصدر
إلى استقدام
القوات
الروسية تعزيزات
قبل مدة إلى
مطار
القامشلي من
قاعدة حميميم
في الساحل
السوري، وقال:
"قد يكون
المطار آخر
أوراق قسد،
بعد أن تبين
أن قرار
الانسحاب
الأميركي من
سوريا بات
محسوماً".وكانت
تقارير
إخبارية قد
تحدثت عن
تعزيزات
عسكرية روسية
وصلت إلى مطار
القامشلي،
بعد شهور من
سقوط
النظام
البائد،
مشيرة إلى
تعزيز روسيا
للحراسة
وأدوات
المراقبة في
محيط المطار.
مخالفة للقوانين
السورية
من
جهته، أكد
الحقوقي
والسياسي
الكردي رديف مصطفى،
مخالفة
استحداث
"قسد"، إدارة
لمطار دمشق،
للدستور
السوري الذي ينص
على سيادة
الدولة على
المطارات
والمعابر
البرية
والموانئ
البحرية. وقال
لـ"المدن": "أرادت
قسد توجيه
رسالة
للأكراد
بأنها ماضية
باتجاه بناء
نظام لامركزي
في سوريا،
وبالتالي هي
تريد حشد
الشارع
الكردي
السوري خلفها".
وبحسب مصطفى،
فإن الهدف
الثاني هو
المماطلة والتسويف
وخلق ملفات
وتفاصيل نحو
عرقلة اتفاق الشرع-
عبدي عبر
الابتزاز
لتحقيق
المزيد من المكتسبات،
وعقّب بالقول:
"في الحقيقة
هناك فجوة
كبيرة جداً
بين ما تطالب
به الأحزاب
الكردية،
خصوصاً وأن
قسماً من هذه
المطالب غير
واقعي، وبين
رؤية الحكومة
السورية، ولا
زلنا أمام
اتفاق متعثر".
الهدنة المفاجئة..
نقاط القوة
والضعف لدى
إيران
مجيد
مرادي/المدن/24
حزيران/2025
الحرب
التي بدأتها
إسرائيل
فجأة، انتهت
أيضا بشكل
مفاجئ بعد
الهجوم
الإيراني على
قاعدة "العديد"
الأميركية في
قطر. الهدنة
التي طرحها
الرئيس
دونالد ترامب
لم تكن بناءً
على طلب
إيران، بل
بالتأكيد
كانت بناءً
على طلب رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو.
فقد صرح
نتنياهو قبل
يومين من
الهدنة، بأنه
لا يريد أن
تأخذ هذه
الحرب طابعاً
استنزافياً. من
الواضح أنه لو
لم يكن
نتنياهو تحت
ضغط صواريخ
إيران
والضغوط
الداخلية في
المجتمع
الإسرائيلي،
لما طلب
الهدنة، بل
كان متوقعاً
منه أن يقف ضد
طلب ترامب
للهدنة.
دخل نتنياهو
المعركة بهدف
تغيير النظام
وتفكيك إيران،
وليس ضرب
منشأة
"فوردو"
النووية التي
لم يكن لديه
القدرة على
استهدافها. كان
الخطأ
الاستراتيجي
لنتنياهو هو
اعتقاده بأن
السخط السياسي
والاقتصادي
سيؤدي إلى
ثورة شعبية
وتغيير
النظام، وأن
الانقسامات
العرقية
ستؤدي إلى
تقسيم إيران
في المناطق
الكردية
والتركية
والعربية. لكن
روح الوطنية
والرفض
للأجنبي في
إيران، أفشلت
هذين الهدفين.
في المقابل، حقق
ترامب ما كان
يسعى إليه من
خلال الهجوم
على منشأة
"فوردو". فهو
يعتقد أنه
تمكن من تعطيل
وإحباط منشآت
"فوردو"
و"نطنز"
و"أصفهان".وخلافا
لنتنياهو
يعتقد ترامب
أن تغيير
النظام في إيران
سيؤدي إلى
اضطرابات
داخلية ولذلك
لا يدعم هذا
المشروع.
مشروع التغلغل
والدفاع
الجوي الضعيف
كشفت
هذه الحرب
التي استمرت 12
يوماً، عن
نقطتي ضعف
رئيسيتين في
إيران: الأولى
أمنية
واستخباراتية،
والثانية
عسكرية. الضعف
الأمني
الاستخباراتي
يتمثل في
التغلغل الواسع
في صفوف
القيادات
العسكرية
العليا، خصوصاً
الحرس
الثوري،
ونشاط عملاء
إسرائيل. أتاح
هذا التغلغل
الإسرائيلي
تصفية حوالي 20
قائداً رفيع
المستوى في
الحرس الثوري
والأمن العام.
ويبدو أن حجم
التغلغل
الكبير في
الحرس
الثوري، دفع
المرشد علي
خامنئي إلى
تعيين قائد
الجيش الجنرال
موسوي رئيسا
للأركان بعد
مقتل الجنرال
حسن باقري. ومن
المفاجآت
الأمنية التي
كشفتها
الحرب، أن
حوالي 4 آلاف
أفغاني من
مناطق مثل
"بدخشان" -
التي تشبه
ملامحهم
الإيرانيين
تماماً - قد
تلقوا
تدريباً من
الموساد في أفغانستان
لتصنيع
واستخدام
الطائرات
المسيرة،
وقاموا
بإدخال قطعها
بشكل منفصل
إلى إيران، ثم
أعادوا
تركيبها في
منازل
ومستودعات استأجروها،
وانتشروا في
مدن إيرانية
مختلفة قبل الهجوم
الإسرائيلي.
وخلال الأيام
الـ12، استخدموا
هذه الطائرات
المسيرة ذات
القوة
التفجيرية
العالية،
لاستهداف
عشرات
العلماء
النوويين
والقيادات
العسكرية
والمنشآت
الحساسة. كان
التصدي
لهؤلاء
العملاء
الأفغان
والطائرات
المسيرة
الصغيرة صعباً
للغاية. تمكنت
إيران من اعتقال
العشرات منهم
وأعدمت بعضهم
بسرعة.
أما نقطة
الضعف الأخرى،
فكانت منظومة
الدفاع الجوي
الضعيفة.
فإيران فشلت
في حماية
مجالها الجوي
من الطائرات
الإسرائيلية،
حيث لم تتمكن
منظومة "إس-300"
الروسية أو
المنظومة
الإيرانية
"باور" من
الدفاع عن
الأجواء
الإيرانية. في
السنوات
الماضية،
عرضت الصين
على إيران تزويدها
بأنظمة دفاع
جوي متطورة،
لكن القيادات
العسكرية
الإيرانية
رفضت وفضلت
استراتيجية
التصنيع
المحلي على
غرار
الصواريخ
والمسيرات
محلية الصنع. تلك
المنظومة
الصينية
للدفاع الجوي
أثبتت جدارتها
خلال الحرب
الأخيرة بين
باكستان
والهند حيث
كان
استخدامها من
قبل باكستان
ناجحاً.
نقطة
القوة
أكبر
نقطة قوة
لإيران في هذه
الحرب، كانت
صواريخ الجيل
الجديد مثل
"فتاح"
و"سجيل"
و"خرمشهر"،
والطائرات
المسيرة
المتطورة ذات
الدقة والقوة
التدميرية
العالية. وفقاً
لتقارير
مراسلين من تل
أبيب وحيفا
وبئر السبع،
تمكنت هذه
الصواريخ من
إجبار ملايين
الإسرائيليين
على اللجوء
إلى الملاجئ،
وتعطيل
الحياة
اليومية،
وتدمير منشآت
مهمة. لا شك أن
غياب هذه
القوة
الصاروخية
كان سيجبر
إيران على رفع
علم
الاستسلام.
سوريا: استثناء
الثوار من
زيادة
الرواتب..
يخلق فجوات
خطيرة
محمد
كساح/المدن/24
حزيران/2025
يرى
خبراء
اقتصاديون أن
استمرار
الحكومة السورية
في اتباع
سياسة رواتب
مزدوجة، بين
موظفي النظام
السابق
وموظفي
المناطق
المحررة، يمكن
أن ينعكس
سلباً على
أداء وزارة
المالية وعلى
حوكمة مؤسسات
الدولة، كما
سيخلق فجوات بين
أفراد المجتمع،
ويشكل عامل
قلق للجهات
الدولية
المانحة.
الزيادة لا تشمل
الثوار
وينص
المرسوم
التشريعي
الذي أصدره
الرئيس السوري
أحمد الشرع
على زيادة
بنسبة 200% على
الرواتب
والأجور
المقطوعة،
لكل من
العاملين المدنيين
والعسكريين
في الوزارات
والإدارات والمؤسسات
العامة وشركات
ومنشآت
القطاع العام
وسائر
الوحدات الإدارية،
وجهات القطاع
العام، وكذلك
جهات القطاع
المشترك التي
لا تقل نسبة
مساهمة
الدولة فيها
عن 50 في المئة
من رأسمالها. واللافت
في المرسوم هو
الاستمرار في
ازدواجية
الرواتب
المتبعة منذ
سقوط النظام
السابق، لأن
المرسوم يستثني
الموظفين
المدنيين
والعسكريين
المشمولين
بأحكام قانون
العاملين رقم
53 لعام 2021 الصادر
عن حكومة
الإنقاذ
السابقة.
وأفاد مصدر
عسكري من
وزارة الدفاع
السورية،
"المدن"، بأن
الزيادة لا
تشمل
الموظفين
العسكريين
التابعين
للوزارة ممن
كانوا ضمن
التشكيلات
الثورية السابقة،
مؤكداً أن
جداول
الرواتب
العسكرية ستبقى
على حالها
وستسلم إما
بالدولار أو
الليرة
التركية
وفقاً
للتبعية
السابقة
للفصيل، سواء
كانت للفصائل
العسكرية ضمن
ائتلاف هيئة
تحرير الشام
أو للجيش
الوطني
المدعوم من تركيا.
وبالموازاة،
أكد مصدر عامل
في وزارة
الشؤون الاجتماعية
والعمل،
استمرار
تقاضي موظفي
المناطق
المحررة
(سابقاً)
الذين
انخرطوا ضمن
الحكومة
السورية
الجديدة
بالدولار،
دون أن تشملهم
الزيادة،
مضيفاً
لـ"المدن"،
أن المنح السابقة
كانت تشمل
جميع
الموظفين
سواء القادمين
من المناطق
المحررة أو
موظفي النظام
السابق.
خطوة إشكالية
ويرى
الباحث
الاقتصادي
يحيى السيد
عمر، أن زيادة
الأجور
والرواتب
للعاملين في
الدولة بنسبة
200% خطوة
إيجابية نحو
تحسين مستوى
المعيشة
وتحسين
المؤشرات
الاقتصادية
في الدولة، مشيراً
في حديث
لـ"المدن"ـ
إلى أن
التحدّي الأهم
هو كيفية
تمويل هذه
الزيادة، في
ظل استمرار
أزمة السيولة
وسياسة
التمويل بالعجز.
ويلاحظ السيد
عمر وجود
إشكالية في
قرار الزيادة،
وهي استثناء
بعض الفئات
وتحديداً
الموظفين
المشمولين
بأحكام قانون
العاملين رقم
53 لعام 2021، الذي
أقرّته حكومة
الإنقاذ
سابقاً، مؤكداً
أن هذا
الاستثناء
يُعيد إلى الواجهة
مسألة
الازدواجية
الإدارية
والتشريعية،
ويعني فعلياً
استمرار
العمل
بقانونين وظيفيين
مختلفين في
الدولة
الواحدة، ما
يُشكّل عقبة
حقيقية أمام
توحيد
المؤسسات
والأنظمة
الإدارية. ويضيف
أن أثر
استمرار هذه
الازدواجية
في بنية
الرواتب لا
يقتصر على
الجانب
القانوني
فقط، بل يمتد
إلى الجوانب
الاجتماعية
والسياسية،
إذ يشعر
الموظفون
المستثنون من
المرسوم،
بحالة من
التمييز
الوظيفي، رغم
كونهم يقومون
بنفس المهام،
ما قد يؤدي
إلى تراجع
الثقة
بالحكومة. أما من
ناحية
التداعيات
الاقتصادية
المترتبة عن
الزيادة،
فيؤكد أنها
ستحدث أثراً
فورياً على
القدرة
الشرائية،
حيث ترتفع المداخيل
بشكل ملحوظ،
غير أن هذا
الأثر يبقى مؤقتاً
ما لم يُسانَد
بخطة متكاملة
لضبط الأسعار
وتوفير السلع.
أثر
سلبي على
الحوكمة
ومن
شأن
الازدواجية
المتبعة في
تسليم الرواتب
أن تتسبب
بعراقيل
كبيرة أمام
عمل وزارة المالية،
وتجعل مهامها
بالغة
التعقيد في
المستقبل القريب،
بحسب ما يؤكد
الباحث ومدير
منصة "اقتصادي"
يونس الكريم،
لـ"المدن". وفضلا
عن
انعكاساتها
السلبية على
وزارة المالية،
يلفت الكريم
إلى وجود
تداعيات
كبيرة على
حوكمة مؤسسات
الدولة التي
تعد مطلبا
أساسيا
للجهات
الدولية المانحة،
ومن بينها
صندوق النقد
الدولي، كما
أن التفاوت
بين الرواتب
يعطي فكرة عن
وجود امتيازات
لبعض الأشخاص
والمجموعات
داخل الدولة
فوق القانون. ويرى
الكريم أن هذه
السياسة
مدعاة
لاختفاء العدالة
الانتقالية
التي تتضمن
المساواة بين
جميع
المواطنين،
إذ لا ينبغي
وجود موظفين
درجة أولى
بسبب
انتمائهم أو
ولائهم
للجهات
الحاكمة، لأن
هذه الفكرة
تولد عداوة قد
تتسبب
بإشكاليات
مجتمعية
تنفجر على شكل
صراعات أو
فساد.
مقابلة
مع وزير
خارجية إيران
عباس عراقجي
من مجلة ـ"العربي
الجديد":
"خيبر شكن"
كان حاسماً في
الحرب
المدن/24
حزيران/2025
اعتبر
وزير
الخارجية
الإيرانية
عباس عراقجي
في مقابلة مع
موقع "العربي
الجديد"، أن
دخول
الولايات
المتحدة في
الحرب كان
دليلاً على فشل
إسرائيل.
وأضاف "كان
تصوّرهم
البسيط أن إيران
ستُعلن
الاستسلام
بمجرّد تدخل
أميركا،
لكنهم عندما
شاهدوا أن
ردّنا
باستخدام الجيل
الثالث من
صواريخ (خيبر
شكن) كان أقوى
وأكثر حسماً،
تراجعوا عن
مواصلة
الحرب". وشدد
عراقجي في
المقابلة
التي نُشرت
اليوم الثلاثاء،
على أن
"العلاقات
بين إيران وكل
دولة من دول
الجوار، بما
فيها دولة قطر
الشقيقة والصديقة،
تقوم على عمق
استراتيجي،
وترابط تاريخي،
وامتداد
اجتماعي متين
لا يتزعزع".
وأكد أن "احترامنا
سيادة هذه
الدول وقطر
ووحدة أراضيها
قائم وثابت،
ويجب ألا تفسر
أو تؤوّل هذا
الإجراء (قصف
قاعدة العديد)
على أنه عدوان
عليها.
وفيما
يلي نص
المقابلة:
بعد 12 يوماً من
الحرب، جرى
التوصل إلى
اتفاق وقف إطلاق
نار بين إيران
وإسرائيل. ما
أبرز بنوده؟
وهل جرى الاتفاق
على استئناف
المفاوضات مع
الولايات المتحدة؟
المبدأ
الأول في
الوضع الراهن
قبل كل شيء أن
يتضح ما إذا
كان المعتدون
يملكون
القدرة على تنفيذ
ما اقترحوه
والحفاظ
عليه، أم إن
التنافسات
الداخلية بين
أجنحة السلطة
داخل الكيان
الصهيوني
ستجعلها، كما
في السابق، تستخدم
وقف إطلاق
النار رهينةً
لإدارة تحدّياتها
الداخلية في
جولة جديدة.
ألم يكن ممكناً
التوصل إلى
مثل وقف إطلاق
النار هذا قبل
الهجوم على
المنشآت
النووية؟
لم
تبدأ إيران
الحرب. طالما
كانت بلادنا
تتعرّض
للعدوان،
واعتمدت مبدأ
الدفاع
أساساً. وحتى
بعد ذلك، إذا
ما وقع تعدٍّ
على السيادة
والوحدة
الترابية
للجمهورية
الإسلامية،
فسيكون الرد
على المنوال
نفسه. كما
أكدتُ في
الموتمر الصحافي
في إسطنبول،
فإن دخول
الولايات المتحدة
في الحرب كان
دليلاً على
فشل إسرائيل
وعدم قدرة هذا
الكيان على
الصمود. كان
تصوّرهم
البسيط أن
إيران ستُعلن
الاستسلام
بمجرّد تدخل
أميركا،
لكنهم عندما
شاهدوا أن
ردّنا
باستخدام
الجيل الثالث
من صواريخ
"خيبرشكن"
(كاسر خيبر)
كان أقوى وأكثر
حسماً،
تراجعوا عن
مواصلة
الحرب، وطرحوا
وقف إطلاق
النار عبر
الوسطاء. وقد
جاء قبول إيران
وقف إطلاق
النار على
أساس الحفاظ
على التفوّق
الأخلاقي
والمعياري،
من أجل تحويل
هذا النهج
وهذه الرؤية
إلى أساس
لسياسة جديدة
تقوم على
القيم
الإقليمية
والإسلامية. من ثم، فإن
من شأن دعم
حكومات
المنطقة
المسلمة وشعوبها
هذا التوجه
الجماعي
والمصيري أن
يزيد من عزلة
الكيان
الصهيوني
الذي لا يلتزم
بأي أخلاق أو
قيم.
في
إطار ردّها
على الضربات
الأميركية،
استهدفت
إيران قاعدة
العديد في
قطر. يرى
مراقبون أن
هذا العمل كان
خطأ
استراتيجياً
بحق الدوحة،
خصوصاً بعد كل
الأدوار
المؤثرة التي
أدّتها.
يندرج
إجراء إيران
الاستراتيجي،
أي الرد على
القواعد
العسكرية
والاستخباراتية
الأميركية في
المنطقة، ضمن
حق الدفاع عن
النفس. هذا
العمل ضد
أميركا لا
يعني انتهاك
سيادة ووحدة
أراضي جيران
إيران. ترى
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية،
مع احترامها
الكامل
لمجموع
الحقوق السيادية
والوطنية
لدول الجوار،
أن من الضروري
أن تردّ بقوة
للدفاع عن
كيانها. وهذا
يعني أن
الولايات
المتحدة لن
تستطيع استغلال
أراضي الدول
الأخرى
ملاذاً آمناً
لتحقيق أهدافها
وزعزعة
استقرار
المنطقة. وفي
هذا الإطار،
جرى توجيه
التحذيرات
اللازمة بشكل واضح
ومباشر. على
سبيل المثال،
في آخر اجتماع
سري، عُقد يوم
الأحد
الماضي،
لوزراء
خارجية الدول
الأعضاء في
منظمة
التعاون
الإسلامي، أشرت
إلى هذا
الموضوع
وسُجل في
وثائق
المنظمة. العلاقات
بين إيران وكل
دولة من دول
الجوار، بما
فيها دولة قطر
الشقيقة
والصديقة،
تقوم على عمق
استراتيجي،
وترابط
تاريخي،
وامتداد اجتماعي
متين لا
يتزعزع. ونحن
نحترم سيادة
كل منها
وسنواصل
علاقاتنا
الثابتة
والشاملة
معها بكل عزم
وإرادة. وعلى
أية حال، هذه
قواعد
أميركية في المنطقة
رأت تلك الدول
لأسباب
تخصّها، سواء متعلقة
بأمنها أو
بأمور أخرى،
أن تمنح الولايات
المتحدة حق
استخدامها.
لقد أوضحنا
لهذه الدول
أننا لا ننوي
الاعتداء على
أراضيها.
فاحترامنا
سيادة هذه
الدول وقطر
ووحدة
أراضيها قائم وثابت،
ويجب ألا تفسر
أو تؤوّل هذا
الإجراء على
أنه عدوان
عليها.
بعدما
نفذت
الولايات
المتحدة الضربات
على المنشآت
النووية، هل
أرسلت رسائل
إلى إيران،
وما مضمونها؟
نعم،
أرسل
الأميركيون
رسائل إلينا
باستمرار،
قبل العدوان
وبعده، وعبر
قنوات
مختلفة، وهذا
طبيعي فثمة
نقاط يجب
تبادلها. تلقينا
رسائلها
وأجبنا عليها
بما يلزم عبر
الوسطاء والقنوات
غير
المباشرة،
وهو أمر شائع
في الدبلوماسية.
وكان الهدف تجنّب سوء
الفهم
واحتواء
التصعيد،
ولتوضيح
المواقف
بعضنا لبعض. أكدنا
لجميع
الوسطاء أن
إيران لن تعود
إلى طاولة التفاوض
مع الولايات
المتحدة، ولن
نستأنف المسار
الدبلوماسي
ما لم يتوقف
العدوان. هذا
موقفٌ
أبلغناه
للوسطاء
وشرحناه
للأوروبيين
أيضاً،
وأعتقد أنهم
باتوا يدركون
موقفنا جيداً،
ويجب أن ننتظر
لنرى ماذا
سيحصل في
المستقبل.
إذا لم يصمد وقف
إطلاق النار
وعادت
إسرائيل أو أميركا
إلى العدوان،
إلى أي مدى
تستطيع إيران
الصمود في وجه
ذلك؟
الجواب
واضح. لقد
أظهرنا
مقاومةً
قويةً
للغاية،
خلافاً لما تصوّره
الكيان
المعتدي من أن
ضرباته
القاضية في
الأيام الأولى
ستُجبر إيران
على
الاستسلام،
وهذا لم يحدث،
بل كل يوم
تزداد القدرة
النارية
لإيران وتقوى
عزيمتها.
ازدادت دقة
صواريخنا،
وأثبتت
الأحداث أن
إيران ما زالت
قوية. كان
صمود شعبنا ممتازاً،
ومستوى
التلاحم بين
الشعب
والحكومة
مأمول للغاية.
رأى الشعب الصدق
في حكومة إيران،
التي ذهبت إلى
طاولة
المفاوضات،
والطرف الآخر
هو من خان
طاولة
التفاوض. ثبتت
الحكومة في
الميدان
التفاوضي
ودافعت عن حقوق
الشعب ولم
تتراجع، كما
أنها وقفت
بقوة في ميدان
القتال
والدفاع. وهناك
فعلاً وحدة
وطنية ملموسة
وصمود شعبي
كبير، رغم
مشكلات الحرب
وما رافقها من
معاناة وسقوط
شهداء وجرحى
ومخاوف، لكنني
واثق بأن
النظام
والدولة
سيظلان صامدين
حتى النهاية
دفاعاً عن
وحدة إيران
وسيادتها
واستقلالها
ومصالح شعبها
وإنجازاته.
إلى
أي مدى يؤثر
العدوان
الإسرائيلي
والأميركي
سلباً على
عزيمة إيران
بمواصلة
برنامجها
النووي، وخصوصاً
تخصيب
اليورانيوم
في المستقبل؟
سيكون
التأثير
إيجابياً.
فهذا يعزّز
إرادتنا
ويجعلنا أكثر
عزماً وصلابة.
لقد
بذلنا جهداً
كبيراً
للوصول إلى
هذه التكنولوجيا
وقدّم
علماؤنا
تضحيات
جسيمة، بل
فقدوا أرواحهم
من أجل هذا
الهدف. تحمّل
شعبنا العقوبات
لأجل هذا،
وفُرضت حرب
على أمتنا
بسبب هذه
القضية. مؤكّد
أن لا أحد في
إيران سيتخلى
عن هذه
التكنولوجيا.
كان برنامج
إيران النووي
شفافاً وتحت
إشراف
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية.
هل
من الممكن أن
يدخل
البرنامج
النووي الإيراني،
بعد هذه
الاعتداءات،
في حالة من
الغموض وتعيد
إيران النظر
في علاقاتها
مع الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية؟
من
المبكّر
تناول هذه
القضايا
الآن، غير أن
الاعتداء
الذي استهدف
منشآتنا
النووية ستكون
له بالقطع
آثار جسيمة
وعميقة في
مسار إيران خلال
الفترة
المقبلة،
وهذا أمرٌ لا
مفر منه. لقد
سعينا سنوات
طويلة لنبرهن
للعالم أننا
ملتزمون
بمعاهدة عدم
الانتشار
النووي (NPT)
ونرغب في
العمل ضمن
إطارها، لكن
للأسف هذه المعاهدة
لم تستطع أن
توفر الحماية
لنا أو لبرنامجنا
النووي. هذه
نقطة يجب أخذها
بعين
الاعتبار. وقد
ساهمت
التقارير
التي أعدتها
الوكالة
بصورة كبيرة
في الوصول إلى
الوضع الراهن،
ونحن غير
راضين عن
أسلوب تقارير
الوكالة الدولية
للطاقة
الذرية،
ونعتقد أن
وراءها دوافع
سياسية. وهذه
أيضاً نقطة
مؤثرة. كما أن
مسألة كيفية
حماية
منشآتنا النووية
في المستقبل
يجب أن توضع
في الاعتبار. لماذا لم
تسفر عشرون
عاماً من
الشفافية
وبناء الثقة
عن نتائج
إيجابية؟
سيحظى هذا الموضوع
بالاهتمام. وأتصور أن
نظرتنا إلى
البرنامج
النووي
ولنظام عدم الانتشار
ستشهد
تغييراتٍ لا
يمكنني الآن
الحكم على
اتجاهها.
وسط الحرب
والعدوان،
أطلقتم
حراكاً
دبلوماسياً
مكثفاً، ما
الهدف من
ورائه؟
من
الطبيعي أن
يكون هدفنا
الأول
المساهمة في
تعزيز أمن
البلاد بفضح
المعتدي أمام
العالم
وإدانته،
والتواصل مع
الدول الأخرى
لحثّها على
اتخاذ مواقف
قوية ضد
العدوان وضد
الإجراءات
التي اتخذتها
أميركا
والكيان
الصهيوني،
بما يحقق
نوعاً من
الردع
السياسي أمام
هذه الهجمات
ويمنع
تكرارها
مستقبلاً.
تستطيع الدبلوماسية
أن تلعب دوراً
فعالاً في هذا
الجانب،
وأعتقد أننا
نجحنا، فدول
المنطقة كلها
تقف إلى
جانبنا وتدين
العدوان،
والدول
الإسلامية
تدعمنا،
وكذلك دول
كثيرة. بطبيعة
الحال، الغربيون
والأوروبيون
والأميركيون
مع كامل الوقاحة
لا يكتفون
بعدم دعمنا،
بل يحاولون تبرير
عدوان
إسرائيل بشتى
الذرائع. ومع
ذلك، نبذل جهدنا
لإيصال حق
الشعب
الإيراني إلى
أسماع العالم،
وعلى بقية
الدول أن تدرك
مواقفنا
لتتخذ الموقف
الصحيح. هذه
مهمّة
الدبلوماسية
في زمن السلم
والحرب، ومن
الطبيعي في
زمن الحرب أن
نتابع هذه
المساعي بمزيد
من العزم
والإصرار.
هل
انتهت
لقاءاتكم مع
الأوروبيين
في جنيف إلى
أي توافق أو
نتائج معينة؟
كانت
الاجتماعات
مفيدة لجهة
تعريف
الأوروبيين
أكثر
بمواقفنا،
على الرغم من
أنهم يدعمون
إسرائيل. ومن
جهة سحب
الاتهامات
التي كانت توجّه
إلينا، أرى
أنه كان في
غاية
الأهمية؛ فالرؤية
القائلة إنه
لا يوجد حل
عسكري لهذه
المسألة مع
إيران أصبحت
راسخة في
أوروبا،
وتكرّست هذه
القناعة عقب التطورات
أخيراً،
وأصبح واضحاً
أن هذه الاعتداءات
لا تحل
المشكلة في
نهاية المطاف.
وهذه المفاوضات،
رغم أنها لم
تحل المشكلة
بالكامل،
ساهمت في
تعزيز الفهم
المتبادل بين
الجانبين. ولهذا
السبب، أعلن
الطرفان
استعدادهما
لمواصلة هذه
الحوارات. وكما
قلت سابقاً
وأكرر الآن،
لا أسمّي هذه
العملية
مفاوضات، بل
حواراً بين
إيران
وأوروبا. تجرى
المفاوضات
عادة بهدف
التوصل إلى
اتفاق؛ لا نحن
نبحث عن اتفاق
مع أوروبا،
ولا
الأوروبيون يملكون
القدرة على
ذلك. يجب
أن يتضمّن
الاتفاق الذي
نسعى إليه رفع
العقوبات،
وهذا خارج
قدرة أوروبا.
ومع ذلك، يظلّ
الحوار
دائماً أمراً
إيجابياً، لا
سيما في ظروفه
الطبيعية.
وأرى أن
الحوار
المتواصل
بيننا وبين
أوروبا يساهم
في تقليص سوء
التفاهم.
هل
قدّم
الأوروبيون مقترحات
محدّدة لكم
خلال مباحثات
جنيف؟
كانت
هناك مقترحات عامة،
سواء بشأن وقف
المواجهات،
أو حول مستقبل
الملف النووي
الإيراني. لكن
أوروبا ليست طرفاً
رئيسياً ذا
تأثير حاسم في
هذه القضايا،
ودورها يقتصر
على الحوار.
هل
أنت راضٍ
عن نتائج
زيارتك
روسيا؟
نعم،
للغاية.
عقدت لقاءً
ممتازاً مع
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين. لقد اتخذت
روسيا مواقف
قوية وواضحة
في إدانة العدوان
الأميركي
وعدوان
الكيان
الصهيوني.
روسيا دولة
مؤثرة في
مسألة الملف
النووي
الإيراني،
ولدينا تعاون
معها في
مجالاتٍ
عديدة، من مفاعل
بوشهر إلى
المحطات
النووية
المستقبلية،
وقد كانت
عضواً في
مجموعة "5+1"
(الاتفاق
النووي لعام
2015)، وكنا
نتشاور معها
على الدوام،
ونتبادل
وجهات النظر
ونستفيد من
مقترحاتها. وفي ظل
تصاعد هذه
الأحداث، كان
لا بد من
التشاور والتنسيق
الدقيق
بيننا،
ومواصلة
المسار المشترك.
كيف
تقيّمون موقف
دول المنطقة
على المستويين
الرسمي
والشعبي تجاه
هذا العدوان؟
كان
الموقف جيداً
على
المستويين. دانت جميع
الدول
العدوان،
بعضها بلهجة
شديدة وبعضها
بلهجة أكثر
هدوءاً،
لكننا شهدنا
موقفاً موحّداً
تقريباً في كل
المنطقة
والعالم الإسلامي.
كان البيان
الذي صدر عن
وزراء خارجية
الدول الإسلامية
في إسطنبول
قوياً جداً،
وأضاف بنداً خاصاً
لإدانة
العدوان
الأميركي، إذ
تزامن ذلك مع
انعقاد اليوم
الثاني
للاجتماع في
اليوم نفسه. أعتقد أن
مواقف
الحكومات
كانت
إيجابية،
وعلى المستوى
الشعبي
والرأي العام
في الدول
العربية أو
الإسلامية أو
في مناطق
أخرى، شهدنا
تضامناً غير
مسبوق مع
الشعب
الإيراني. هذا
يظهر بوضوح في
التغريدات
والمقالات
والمقابلات
واللقاءات
المختلفة.
وأتصوّر أنّ
التقارب بين
الرأي العام
العربي
والإسلامي
والشعب الإيراني
حصل أكثر من
أي وقت مضى،
وهذه إحدى بركات
الأحداث. أنا
سعيد جداً لأن
عدوان إسرائيل
كان له على
الأقل هذه
الفائدة
الكبرى، وهي
توحيد الرأي
العام العربي
والإسلامي
بشكل غير مسبوق،
وازدياد
التضامن
الإقليمي. لسنواتٍ،
سعت بعض
الأطراف إلى
تخويف
المنطقة من
إيران
وتصويرها
خطراً
وتهديداً،
أما اليوم فقد
زال هذا الخوف
وبات العدو
الحقيقي
معروفاً للجميع.
فقد
حاولت
إسرائيل
سنوات أن تعكس
هذه
المعادلة، وتروّج
أن إيران
تهديدٌ
للمنطقة، لكن
هذه الخطة
فشلت نهائياً.
أودّ أن أشكر
وسائل الإعلام
العربية، لا
سيما
المعلقين
والكتّاب في
العالم
العربي الذين
أدّوا دوراً
مهماً في شرح هذه
المواقف
وتوضيحها،
ونحن نقدّر
ذلك وسنواصل
العمل على
تعزيز هذه
الوحدة
والتضامن
الذي تشكّل
اليوم.
بين
الحكيم
والشيخ نعيم.
الدكتور
شربل عازار/24
حزيران/2025
الحوار
قائمٌ في
لبنان
بين مختلف
المكوّنات
ولو بِدون
"طاولة"
مستديرة او
مستطيلة.
عندما
يتوجّه
الدكتور سمير
جعجع الى
الشيخ نعيم
قاسم بكلّ
رقيّ، لكن
بكلّ وضوح
لأنّه مُقتنع
اقتناعاً
عميقاً بما
ناضَلَ من
أجلِه
فَدَفَعَ لذلك
أثماناً غير
مسبوقة في
تاريخ لبنان،
كَمِثلِ
إدخاله
المُعتَقَل
لما يزيد عن
إحدى عشر عاماً،
بسبب رفضِه
دخول "جنة
السلطة" في
ظلّ "هيمنة
واحتلال" تحت
يافطة "وجود
شرعي ومؤقّت"،
عندما يتوجّه
الدكتور جعجع
الى الشيخ
نعيم يكون هذا
حواراً
مثاليّاً
لأنّه حوارٌ
بين الشَخصَين
الأكثر
إختلافاً
عقائديّاً
والأكثر
تمثيلاً
وتأثيراً على
الساحة
اللبنانيّة
بِفِعلِ
قيادتهما
لأكبر
حِزبَين فيها.
فالدكتور
جعجع وكما
أسلَفنا هو هو
منذ نشأتِه،
هو يسعى لبناءِ
دولةٍ
فعليّةٍ
فاعلةٍ
قادرةٍ مستقلّة،
دولة
مُسَيَّجَة
تحمي حدودَها
بقواها الذاتيّة،
دولة خالية من
الفساد
وتطبّق قوانينها
على الجميع من
أعلى الهرمِ
الى أسفَلِه،
دولة تعمل
لصالحِ
شعبِها
فتؤمِّن له
العَمَلَ
والعِلمَ
والطبابةَ
والشيخوخةَ والاستقرارَ
والازدهارَ
والعيشَ
الكريم، هذا
هو مشروع سمير
جعجع.
من
جِهته الشيخ
نعيم قاسم،
ودون أن
أنسُبَ له أي
شيء من
عنديّاتي، هو
يُؤمِن
"بدولةٍ إسلاميّةٍ
مركزيّةٍ
عاصمتها
طهران
يكون لبنان
جزءاً لا
يتجزّأ منها.
هو يُؤمِنُ
بدولةٍ
يَحكُمُها،
بانتظار مجيء
"المهدي
المنتظر"،
يَحكُمُها
مُرشِدٌ أعلى
ووليٌّ فقيهٌ
تكون أوامره
وتعليماته
وحتى
تمنيّاته على
أتباعه في
لبنان، أعلى
من مرجعيّة
الدولة
اللبنانيّة
وأعلى من
الدستورِ
اللبناني
وأحكامِه وقوانينِه
ومبادئه".
هذا
الاختلاف في
النظرة الى
لبنان يجعل من
موضوع
"السلاح"
تفصيلاً
ثانويّاً
لأنّ
"الانتماء"
هو المرض
والعِلَّة،
و"السلاح" هو
العوارض.
الشيخ نعيم قاسم
قال، ربّما
ردّاً
وتعليقاً على
تصريح دولة
الرئيس نبيه
برّي، قال أنّ
"حزب الله ليس
على الحياد في
الحرب
الدائرة بين
إسرائيل
وإيران، وأنّ
"حزب الله"
سيتصرف بما
يراه مناسباً
في مواجهة هذا
العدوان
الإسرائيلي
الغاشم".
الدكتور
جعجع أجاب:
"شيخ نعيم، لا
تستطيع
التصرّف بما
تراه مناسباً.
وحدها الحكومة
اللبنانيّة
تستطيع
التصرّف بما
تراه
مناسباً،
وإذا كان لديك
اقتراحاً ما،
فَحَمِّله
لوزرائك
ليطرحوه في
مجلس
الوزراء".
كلامٌ
حكيمٌ من
رَجُلِ دولة
من الطراز
الرفيع.
من هنا نعتقد
أنّه كان من
الأفضل على
السلطة التنفيذيّةِ
"مجتمعةً" أن
تُجِيبَ على
ما طرحه وزير
الخارجيّة
عليها لناحية
إعادة التأكيد
على الموقف
اللبناني
الرسمي بعد
التصريح العلني
المعاكس
لأمين عام حزب
الله.
عندما يُقال أنّ
على الحكومة
اللبنانيّة
استعادة قرار
"الحرب
والسلم"
فبالواقع هي مطالبة
باسترجاع
"قرار الحرب"
لأنّ الدولة هي
أصلاً مع
"قرار
السلم"، فيما
"قرار الحرب" هو
مع "حزب الله"
وبالتالي مع
المرشد
الأعلى "لحزبِ
الله".
للأسف،
لا "منطقة
وسطى" يتلاقى
عليها اللبنانيّون
المنقسمون
بين فئةٍ
مُنتَميةٍ
فكراً وروحاً
وعقيدةً الى
"محورٍ" بقيادة
"الجمهوريّة
الإسلاميّة
الإيرانيّة"،
وبين
فئةٍ
مُتمسّكةٍ
فكراً وروحاً
وقلباً وقالباً
بلبنان
وبالجمهوريّة
اللبنانيّة
حَصراً.
الحلّ
لمعضلتنا في
هذه الحال هو
بأمر من
إثنين:
إمّا أنّ
الفريق
المتمسّك "بنهائيّة
لبنان"
يتخلّى عن
انتمائه هذا
ويلتحق
"بالمحور
الإيراني"،
وإمّا
أنّ الفريق
المتمسّك
بانتمائه الى
"المحور
الإيراني"
يعود الى
كَنَفِ
الدولة اللبنانيّة
ودستورها
وقوانينها.
لعلّ
"الذكاء
الاصطناعي"
وال "غوغل"
وال "شات ج.ب.ت"
تَجِدُ لنا
حلّاً
آخَرَاً بعد
أن انتصرت التكنولوجيا
على
الايديولوجيا
وعلى الجيوش الكلاسيكيّة
الآتية من
الزمن الماضي.
أما لاحظتم أنّ
إسرائيل
حاربت "حزب
الله" وضربت سوريا
واليَمَن
وإيران ولم
يتحرّك جيشها
مِن ثكناته؟
عندما
شاهدت، منذ
عشرات
السنين، في
صالات السينما
في أوروبا
فيلم "حرب
النجوم"، "stars war" اعتقدت
أنّه فيلم من
نسجِ
"الخَيال
العلمي" الذي
من المستحيل
أن يصبح
حقيقة.
كم
كنت مُخطئاً. أنظروا
الى الحرب
اليوم، إنّها
حربُ مخابرات
و"أمن
سيبراني"
وتجميع "داتا"
و"تكبيس
أزرار".
ما
تجرّعه
الخامنئي
سمٌّ زؤام
د.
علي
خليفة/فايسبوك/24
حزيران/2025
كانت تملك إيران
قبل الحرب،
برنامجًا
نوويًا يقترب
من تصنيع
قنبلة نووية.
بعد
الحرب، خرج
البرنامج
النووي
الإيراني من
الخدمة
وتقطّعت
أوصاله بين
ناطنز
وأصفهان وفردو.
وتدمّرت
الآلاف من
أجهزة الطرد
المركزي
والعشرات من
المنشآت
المتخصّصة
سوّيت بالأرض.
واغتيل كبار
قادة الحرس
الثوري
والعلماء.
خسرت إيران
بعد الحرب كل
ما كانت تملكه
قبلها في ما
يخص برنامجها النووي
ومزاعم
قدراتها،
وأذرعتها
العسكرية
خارج إيران،
سيما حزب الله
في لبنان الذي
سقط بالضربات
القاضية
المتتالية
بعد مقتلة حرب
الإسناد. ولم
تستطع إيران
خلال الحرب
الأخيرة الوافدة
إليها أن
تحقّق
توازنًا
يُذكر، فكانت
تخسر إيران
بفداحة ولا
تستطيع أن
تلحق أذًى
متماثلاً
بإسرائيل أو
بالولايات
المتحدة،
مثلاً تخسر
إيران
برنامجها
النووي على
مرأى مرشدها
الخائر ويبقى
البرنامج
النووي الإسرائيلي
بمنأى عن أي
تهديد جدّي.
وقبل أن تضع الحرب
أوزارها،
تجرّع
الخامنئي
السمّ. فنقل
مذعنًا
للتحذيرات
الاستخباراتية
كميات من
اليورانيوم
المخصّب، من
منشأة فوردو،
قبل استهدافها.
الأقمار
الصناعية
أظهرت
الشاحنات على
مداخل المنشأة،
ونفس الأقمار
الصناعية
قادرة على
تعقّب إلى أين
تتّجه
الشاحنات فوق
الأرض. أيتام
المحور
اعتقدوا أن
الخامنئي
تذاكى وفاز
بإنقاذ
اليورانيوم
المخصّب.
والحق أنّه
تقبّل الضربة
صاغرًا
لتفادي كارثة
أكبر نتيجة
انتشار
المواد
المشعة بعدما
أصبح محسومًا
تفكيك البرنامج
النووي
الإيراني
وصولاً إلى
استهداف
منشأة فوردو
من جذورها. اليوم
تجرّع
الخامنئي السم
وأكثر. وغدًا
ستنتشر أعراض
هذا السم الزؤام
في ما تبقّى
من الثورة
الاسلامية
الهرمة. فقد
تكلّف الشعب
الإيراني ما
يزيد على ٢
تريليون
دولار لقاء
برنامج نووي
انهار خلال ١٢
يومًا، عدا عن
مضاعفات
العقوبات على
اقتصاده. وشاهد
النظام
الإيراني
بعينيه
المتعبتين، سقوط
أذرعتها
العسكرية
التي استثمرت
بها على مدى ٤
عقود كي لا
تشمل حدود
إيران ٤ عواصم
عربية. فأتت
الحرب إلى
إيران نفسها
وأحرقت أوراق
قوتها. سقوط النظام
الاسلامي
التاعس في
طهران هو
نتيجة حتمية
للحرب
الأخيرة التي
أجهزت على كلّ
مزاعم المحور
وأيتامه
الجدد. الشعب الإيراني
سيُسقط بيده
الخامنئي قبل
أن يقبض الموت
على نفسه،
بعدما لم يبقَ
من المحور وأيتامه
سوى روح
العجوز
الضعيف وبعض
المعلّقين المتملّقين
والأدعياء
الأغبياء.
قراءة
في نتائج حرب
اسرائيل على
ايران..
حسان
القطب، مدير
المركز
اللبناني
للابحاث
والاستشارات/24
حزيران/2025
طوال
سنوات
واسرائيل
تعلن انها
بصدد مهاجمة المنشآت
النووية
الايرانية،
وانها تستعد لهذا
اليوم، واجرت
القوات
الاسرائيلية،
تدريبات جوية
على الطيران
لمسافات
طويلة والتزود
بالوقود في
الجو
استعدادا
لهذا اليوم،
لذا لم يكن
الهجوم
الاسرائيلي
على ايران
مفاجئاً في
اعلانه
ومباشرته،
بقدر ما كان
غير متوقع في
طريقة ادارته
كما في عمق
الخرق
الاسرائيلي
لقلب المجتمع
الايراني..لذا
نتوقف عند المشاهد
والاحداث
والوقائع
التي عشناها
طوال فترة
المواجهة
وقبل الاعلان
عن وقف اطلاق
النار غير
الواضح
المعالم
والتفاصيل..
اسرائيلياً
قامت
اسرائيل
بعمليتها ضد
ايران بعد ضرب
الاذرع
الايرانية في
المنطقة..مما
حرم ايران من
القدرة على
فتح جبهات
اسناد...استطاعت
اسرائيل من
خلال
مخابراتها
(الموساد).. خرق
الساحة الايرانية
وتشكيل شبكة
مخابراتية
واسعة النطاق
شملت معظم
القطاعات
العسكرية
والصناعية الايرانية
وخاصة تلك
المتعلقة
بالمشروع النووي
والصواريخ
الباليستية..
وكذلك
المنشآت العسكرية
من مخازن
ذخيرة
ومطارات ومعسكرات
ومراكز تحكم
وسيطرة.. تمكنت
اسرائيل
وخلال موجة
الغارات
الاولى من
اعتيال عدد من
القيادات
الاساسية في
الجيش والحرس
الثوري، بهدف
اضعاف القدرة
على السيطرة
والتحكم..كما
من اغتيال عدد
لا باس به من
العلماء
العاملين في
القطاع النووي
وهو اساس
الصراع
والهدف
المركزي
للحرب الاسرائيلية
على ايران
وكذلك الحوار
والتفاوض بين
ايران
والولايات
المتحدة
الاميركية ودول
اوروبا.. عملت
اسرائيل ومنذ
انطلاق
الحملة الجوية
والمخابراتية
في ايران على
تدمير القدرات
الجوية
الايرانية من
طائرات،
ومطارات، كما
من تدمير قوات
الدفاع الجوي
ومنظومة الدفاع
الجوي
الصاروخية..مما
جعل سماء
ايران مفتوحة
للطيران
الاسرائيلي
الحربي كما
الطيران
المسير(الدرون)..وخاصة
العاصمة
طهران.. مارست
اسرائيل
عمليات
اغتيال من
خلال العملاء
في الداخل،
كما بواسطة
الطيران
المسير.. مستهدفة
قيادات
عسكرية
وخبراء
الطاقة
النووية.. دمرت
القوات
الجوية
الاسرائيلية
مراكز ابحاث
وصناعات جوية
وعسكرية في
مختلف
الاراضي الايرانية،
كما قصفت
المنشآت
النووية
الايرانية..
تعرضت
اسرائيل
لأكثر من عشرة
بالمئة من
مجموع الصواريخ
التي اطلقتها
ايران مما
تسبب بخسائر
مادية كبيرة..
ايرانياً..
غاب
الطيران
الايراني
بالكامل عن
التصدي للطيران
الاسرائيلي
الذي استباح
السماء الايرانية
فقدت
ايران قدرتها
على الدفاع
الجوي الصاروخي
بعد تدمير
قدراتها
الدفاعية
بعملية
مخابراتية
وكذلك بالقصف
الجوي.. تمكنت
ايران من
اطلاق اكثر من
500 صاروخ
باليستي بعيد
المدى
واكثر من الف
مسيرة على اسرائيل
مستهدفة
المدن
والمنشآت
الاسرائيلية
لم
تتمكن ايران
رغم كثافة
الدفعات
الصاروخية
والطيران
المسير، من
استهداف
قيادات عسكرية
او سياسية
اسرائيلية
وازنة توازي
حجم الضربات
الاسرائيلية
التي استهدفت
القيادات الايرانية
لم
تستطع ايران
حشد التاييد
الاقليمي
والدولي
لمواجهة
العدوان
الاسرائيلي
على اراضيها
البيانات
الايرانية
التي سبقت
الحرب، والتي
كانت تتحدث عن
تعاون ايراني
– روسي- صيني.. لم
نشهد لها
تطبيقا او
تفاعلاً
حقيقيا.. بل اكتفت
هذه الدول
بالدعوة
للتهدئة وعدم
التصعيد
وروسيا قدمت
نفسها
وسيطاً..
غابت
الاذرع
الايرانية في
المنطقة عن
الانخراط في
معركة الدفاع
عن طهران
ونظام ايران،
تماماً كما
غابت ايران عن
مساندة
اذرعها في دول
المنطقة خلال
تعرضها
للعدوان
الاسرائيلي..
الخلاصة
اسرائيل
كانت تدرك منذ
اطلاقها
للعملية العسكرية
انها لن
تستطيهع
انهائها
بمفردها بل هي
بحاجة للدعم
الاميركي،
وهذا ما جرى
عندما قامت
الولايات
المتحدة
بتدمير
المراكز النووية
الايرانية،
لتؤكد دورها
وحضورها كما
لتفرض شروطها ايضا
على الطرفين..
مما سمح
للرئيس
الاميركي ترامب
ان يفرض وقفا
لاطلاق النار
دون توضيحات او
تبيان
التفاصيل
وطبيعة
الشروط التي
تمت مناقشتها..
اكدت اسرائيل
انها قادرة
على ضرب قلب
يران والتلاعب
بالداخل
الايراني
وخرق المجتمع
الايراني
المتعدد
القوميات
والاثنيات والاديان
والمذاهب،
وبالتالي زرع
بداية التخطيط
لتفكيك دولة
ايران الى
دويلات..
خسرت
ايران
مليارات
الدولارات من
الاستثمار في
صناعة
ميليشيات
ومجموعات
موالية في دول
عدة كان يفترض
بها ان تقف
الى جانب
ايران في معركتها
التي كانت
متوقعة..؟؟
وهذا المشهد
قد يؤدي الى طرح
اسئلة كثيرة
على القيادة
الايرانية
واهمها من
يتحمل فشل
الاستراتيجية
الايرانية التي
امتدت لعقود،
تحت عنوان
الولاية
للولي الفقيه
والسمع
والطاعة له،
والعمل لخدمة
استقرار
الجمهورية
الايرانية.. تبين
ان الصورة
التي رسمتها
ايران لنفسها
عن قوتها
وقدرتها
وحضورها العسكرية
وتماسك
مجتمعها خلف
الزعامة الدينية
غير واقعية.. كذلك
يمكن القول ان
دور الجيش
الايراني عاد
للواجهة كقوة
اساسية
لحماية الشعب
والنظام والبلاد،
بعد غياب
طويل، وان
الحرس الثوري
غير مؤهل للعب
هذا الدور..
وهنا كان
مضمون موقف وزير
الخارجية
الايراني
الذي كان
لافتاً عندما
شكر الجيش على
دوره، ولم يذكر
الحرس
الثوري.. وهذا
يعود بنا الى
مخاطر ازدواجية
القوى
المسلحة
والسلاح،
وازدواجية القرار
السياسي
والعسكري..؟؟
اثبتت
الولايات
المتحدة انها
قادرة على التلاعب
بمسار
الاحداث
الامنية كما
السياسية عندما
قصفت
المفاعلات النووية
الايرانية،
لتؤكد رفضها
لوجود المشروع
النووي
الايراني،
كما في وقف
الحرب بين اسرائيل
وايران بقرار
اميركي غير
واضح المعالم..
وتجلى هذا
ايضا في منع
اسرائيل من
الرد على خرق
ايران لوقف
اطلاق النار..
بعد
هذه الحرب
القصيرة
نسبياً (12يوماً)..
لا بد ان
ننتظر
تداعياتها
على ايران
اولاً وهي
البلد المستهدف،
والتي تعرضت
لخسائر بشرية
ومادية كبيرة،
كما لخرق امني
غير مسبوق،
وبالتالي قدد
تتعرض لخضات
داخلية
اعتراضا
ورفضاً
للسياسات التي
تمارسها
القيادة
الايرانية
الحالية على
مدى اكثر من
اربعة عقود..
وقد يؤدي
الخلل الداخلي
الى تمزق
الاستقرار
الايراني
وبالتالي انفكاك
قوميات وبروز
جمهوريات
جديدة.. اسرائيل
ايضا وبعد هذه
الحرب، التي
جاءت عقب حروبٍ
بعضها لا زال
مستمراً خاصة
في قطاع غزة،
والضفة
الغربية،
وعلى الجبهة
اللبنانية، اصبحت
بحاجة لانتاج
قيادة سياسية
تنخرط في عملية
سلمية تقوم
على حل
الدولتين
التزاما
بالقرارت الدولية
للابتعاد عن
الحروب
المتواصلة
التي لا يتحملها
الكيان، ولا
تراها
الولايات
المتحدة
مناسبة وهي
التي تتحمل
عبء الدعم
العسكري والمالي
وحتى السياسي
والاعلامي
لكيان اسرائيل..اذا
امامنا مرحلة
جديدة من
التطورات والاحداث
المفصلية
التي قد تعيد
رسم المحاور
السياسية
والامنية
والعسكرية في
منطقة الشرق
الاوسط..سوف
نعيش تفاصيلها
نتيجة هذه
الحرب..
شيعة
لبنان: هل
يلحقون
بالسنّة إلى
«لبنان أولاً»؟
جواد
شحادة/جنوبية/24
حزيران/2025
بعد اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري عام
2005، وجد السنّة اللبنانيون
أنفسهم أمام
مفترق طرق.
فجّر الاغتيال
صدمة
وطنية
وسياسية
دفعتهم إلى
كسر الصمت
وإعادة تعريف
انتمائهم: نحن
لبنانيون
أولاً.كان ذلك
الردّ
الطبيعي على
محاولة
اغتيال
الكيان
والدور، وردًّا
على اختطاف
الطائفة
لمصلحة
النظام السوري.
لم يعد
مقبولاً بعد
تلك اللحظة أن
يُختزل
السنّة في
خطاب عروبي
أجوف، أو في
شعارات “وحدة
المسارين”
و”الممانعة”. اليوم،
وبعد اغتيال
الأمين العام
لحزب الله حسن
نصرالله في
أيلول 2024، تبدو
الطائفة
الشيعية أمام
لحظة مشابهة،
ولو لم تنضج
بالكامل بعد. فللمرة
الأولى منذ
ثلاثين
عامًا، تغيب القيادة
الأبوية
للحزب،
ويهتزّ
الثبات الظاهري
داخل البيئة
الشيعية. يظهر
ذلك في
الأسئلة التي
تُطرح همساً
في المجالس،
وفي التململ
الذي تفضحه
صناديق
الاقتراع، وفي
الهجرة، وفي
تراجع القدرة
على تبرير كل
هذا الانهيار
باسم
“المقاومة”.
شيعة
لبنان ما بعد
الزلزال
صحيح
أن حزب الله
لم ينهَر
باغتيال
أمينه العام، لكنه
لم يخرج من
الحدث كما دخل
إليه. فـ”الزعيم
الذي لا
يُستبدَل” قد
رُفع إلى مصاف
الشهداء، لكن
اغتياله فتح
الباب أيضاً
على أزمة
خلافة،
وارتباك
تنظيمي،
وتراجع في
الهيبة. أهم
من ذلك، أنه
فتح شقوقاً في
الجدار
العقائدي
الصلب،
تماماً كما
فعل اغتيال
الحريري حين كسر
الصمت السنّي
وأطلق “ثورة
الأرز”.
هل
تشهد الطائفة
الشيعية
مساراً
مشابهاً؟
هل
يبدأ العقل
الشيعي
المستقل،
الذي صُمّت آذانه
طويلاً،
في استعادة
صوته؟ وهل
يكون الغياب
القسري
لنصرالله
فرصة لإعادة
النظر في
المشروع الإيراني
برمّته؟ للمرة
الأولى منذ
ثلاثين
عامًا، تغيب
القيادة
الأبوية
للحزب،
ويهتزّ
الثبات
الظاهري داخل
البيئة الشيعية.
يظهر ذلك
في الأسئلة
التي تُطرح
همساً في
المجالس، وفي
التململ الذي
تفضحه صناديق
الاقتراع، وفي
الهجرة، وفي
تراجع القدرة
على تبرير كل
هذا الانهيار
باسم
“المقاومة”
من “المحور”
إلى الوطن
كان
نصرالله آخر
رموز “المحور”
الذين
يشكّلون مرجعية
عابرة للحدود.
ومع غيابه، ومع
تراجع الحضور
الإيراني في
الإقليم، ومع
تصدّع الداخل
الإيراني
نفسه، تنبع الحاجة
إلى لحظة
تعريف جديدة
للطائفة
الشيعية في
لبنان: هل
تبقى درعاً
إقليمية؟ أم
تصبح شريكاً
في الدولة الوطنية؟
في لحظة ما،
رفع السنّة
شعار “لبنان
أولاً”.
ربما
آن الأوان
ليرفعه
الشيعة أيضاً.
فلا
إيران تعود،
ولا السلاح
يحمي
الطائفة، ولا
المظلومية
تبني دولة،
ولا الغياب
المستمر عن
المشروع
الوطني يجلب
شيئاً سوى
المزيد من العزلة
والفقر
والهجرة.
فرصة لا يجب أن
تُهدَر
لا أحد ينتظر
من الشيعة أن
ينقلبوا على
أنفسهم، بل أن
يتحرّروا من
وصاية الخارج.
ولا أحد
يريد أن يخسر
الحزب حجمه،
بل أن يربحه
لبنان. قد
يكون اغتيال
نصرالله، بكل
ما فيه من
خطورة، فرصة
أخيرة
للطائفة كي
تعيد تموضعها
داخل الخريطة
الوطنية.وأن
تقول، كما قال
خصومها ذات
يوم، لا بصوت
الحقد بل بصوت
النجاة:
“لبنان أولاً”.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
" لاننا
اغلى من
الخوف،قاوم...
ولأن الوطن
لا يُصان
بالكلام،
ضحّى"
المهندس
الفراد ماضي/فايسبوك/24
حزيران/2025
https://www.facebook.com/watch?v=1476065140468588
هي
العبارة التي
حُفِرت على
الدرع
التكريمي الذي
قدمته حركة
"الخيار
الآخر"
كعربون شكر وتقدير لكل ما
بذله من
تضحيات ثلاث
مقاومين هم:
جورج
فوريدس قائد
فرقة ال ب.ج، ابراهيم
حداد قائد
فرقة
المغاوير في
القوات اللبنانية،
جوزف
مسلم الملقب
ب"الاخمس"
المسؤول
العسكري في
حراس الأرز
وهو الذي نفذ
عملية جسر
زحلة
الشهيرة،
وذلك خلال
الترويقة
التي نظمتها اللجنة
الاجتماعية-
الثقافية في
الحركة
بمناسبة عيد
الآب في نادي"
تريبو" في الأشرفية.
في جوٍّ
عائلي وألفة
بين
المدعويين،
اجمعت الكلمات
على عرفان
الجميل لكل
الآباء ولكل
المقاومين
الحقيقيين
أولئِك
المنسيين في
دوامة الصراع
على السلطة
والتي طمست
الحقائق.
وبالاخير
قطع المكرمون
وفريق عمل
الحركة قالب
الحلوى
واجمعوا على
العمل سوياً
واكمال درب
المقاومة
للحفاظ على
التاريخ
والوجود الحر
للوصول الى
الوطن الذي ما
زلنا نحلم به.
يطالعنا
اليوم من بقي
من ملالي
وقادة الحرس
الثوري بأوهام
الانتصارات
الزائفة
عبدالله
الخوري/فايسبوك/24
حزيران/2025
تتمرغ
الامبرطورية
الفارسية في
هزيمتها
العالمية
الثالثة على
يد اسرائيل
واميركا بعد
الهزيمة
الاولى على يد
الاسكندر في
العام٣٣٣
ق.م.، والهزيمة
الثانية على
يد الفتح
الاسلامي.
كما
هو متبع في
قاموس
الممانعة
تتوالى الإندحارات
في اذناب
واذرع الولي
الفقيه التي
تتبرج وتتزين
بلبوس
الانتصارات
الوهمية حتى
لو اتت من تحت
الركام وداخل
الانفاق
المخنوقة
بالضحايا،
ومن زفير
وشهيق
الارواح
المردومة تحت
التحصينات التي
اضحت اثرا بعد
عين. يطالعك
اليوم من بقي من
ملالي وقادة
الحرس الثوري
بأوهام
الانتصارات
الزائفة التي
يوازي دمارها
الحقيقي ثروة
دولة نفطية
عظمى هدرت
مقدراتها على
ترويض الشعب
الايراني
وتجويعه
وقمعه عبر
جرائم لم يعهدها
التاريخ،كذلك
على تصدير
الارهاب
وارهاق خمس
دول في
المنطقة
انتهى بها
المطاف مؤخرا
ان كفرت بأذرع
ايران.
امبراطورية
الملالي رزحت
سماؤها
مكشوفة تحت
مطرقة
اسرائيل دون
تمكنها من
ادنى
مواجهة،وقد
أبيدت مواقع
التخصيب برمتها
،وجرى تدمير
معظم القيادة
العسكرية والإمرة،ويطلون
برؤوسهم
يتبجحون
بالانتصارات
شأنهم شأن
حزبهم في
لبنان إستجدى
وقف النار ووقّع
وثيقة الذل
والاستسلام
وبانتصار حتى على
المنطق
والحقيقة
الرئيس
عون عرض ورئيس
"القوات اللبنانية"
للأوضاع
وللقرارات
الداخلية المطلوبة
في هذه
المرحلة
واستقبل جابر
وافرام
والخير ومحمد
الحوت
جعجع:
التوافق مع
الرئيس هو على
الأهداف كلها والتباين
هو في
المقاربات
وطنية
/24 حزيران/2025
أكد
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع "ان ليس
من أمر سلبي
مع رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون يستدعي
غسيل القلوب،
وان التباين
معه هو في مقاربات
الأمور، اما
التوافق فهو
على الأهداف كلها،
لافتا الى ان "
لدى فخامة
الرئيس كل
النية
والتصميم
والخطط لقيام
دولة فعلية في
لبنان" التي
حان وقت
قيامها، و"ان
يكون لدينا جيش
واحد وان يكون
قرار السلم
والحرب داخل
الحكومة
اللبنانية
التي يجب ان
تُطرح الأمور
على طاولتها"،
معتبرا انه"
خلال الأشهر
الخمسة التي
إنقضت، حصل
تقدم كبير في
الكثير من
المجالات
خصوصا عندما
سمحت الظروف،
لكن وتيرة الأمور
يجب ان تكون
اسرع".
وشدد
على "ان وجهات النظر
مع الرئيس عون
كانت
"متطابقة مئة
في المئة على
الرغم من كل
التشويش الذي
يحاول البعض
القيام به"
وان "التبادل
بيننا لم
يتوقف في أي
لحظة". كلام
الدكتور جعجع
جاء بعد
زيارته قصر
بعبدا ظهر
اليوم حيث
استقبله رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون واجرى معه
تقييما للأوضاع
العامة لا
سيما في ضوء
التطورات
الأخيرة في
المنطقة. وبعد
اللقاء صرح
الدكتور جعجع
للصحافيين
فقال: "كان لي
شرف اللقاء مع
فخامة
الرئيس، على
الرغم ان
التبادل بيننا
لم يتوقف في
أي لحظة، سواء
بعد إنتخابه
او حتى قبل
إنتخابه
رئيسا، وعلى
الأخص بعد
التطورات التي
حصلت في
المنطقة.
وأجرينا
تقييما
للوضع، وتكلمنا
بما علينا
الكلام به، لا
سيما في ما يتعلق
بالقرارات
الداخلية
المطلوبة على
ضوء تطورات
المنطقة ومن
دونها، وكانت
وجهات النظر
متطابقة مئة
في المئة على
الرغم من كل
التشويش الذي
يحاول البعض
القيام به".
حوار مع الصحافيين
ثم
دار حوار بين
الدكتور جعجع
والصحافيين،
فسئل: أين
التوافق وأين
التباين مع
رئيس الجمهورية؟
فأجاب:"التوافق
هو على
الأهداف كلها.
لدى فخامة
الرئيس كل
النية
والتصميم
والخطط لقيام
دولة فعلية في
لبنان. منذ 40
سنة، ونحن
نعيش من دون
دولة فعلية،
واكد فخامة
الرئيس في
خطاب القسم
انه مصمم على
قيام دولة
فعلية.
وبالفعل، ففي
خلال الأشهر
الخمسة التي
إنقضت حصل
تقدم كبير، في
الكثير من
المجالات
خصوصا عندما
سمحت الظروف،
لأن الظروف لا
تسمح لك
بتنفيذ ما
تريد في الوقت
الذي تريد.
ونحن نرى ان
الدولة التي
تنشأ حاليا
مختلفة عن تلك
التي كانت
موجودة في
السابق. وهذا
كله نحن
متفقون حوله.
اما
المقاربات
وسرعة التحرك،
فهي تبعا
للظروف
والأوضاع.
سئل:
هل يمكن
إعتبار
اللقاء غسيلا
للقلوب؟
أجاب:
لم يكن هناك
من امر سلبي
في القلوب
لنقوم بعملية
غسيل.
سئل:
لكن كان
التباين
واضحا في
الآراء؟
أجاب:
ابدا. التباين
في
المقاربات،
وهذا امر طبيعي،
ففخامة
الرئيس هو في
موقع
المسؤولية الأولى
في البلد،
ونحن حزب
سياسي لدينا
طروحاتنا
وسنبقى
نطرحها. اما
فخامة الرئيس
فلديه عدة
أمور يأخذها
في عين
الإعتبار.
سئل:
هل توجهتم
برسالة معينة
الى فخامة
الرئيس؟
أجاب:
ابدا. نتداول وفخامة
الرئيس ولا
نوجه إليه
رسالة، على
الإطلاق.
سئل:
الرئيس عون
يتوجه الى
مبدأ الحوار
بخصوص السلاح،
وأنتم
تطالبون بجدول
زمني لحصر
السلاح بيد
الدولة، بعد
الحرب
الأخيرة، هل
هذا المطلب لا
يزال قائما؟
أجاب:"الامر
لا يرتبط
بالحرب
الأخيرة. حتى
من دون الحرب
الأخيرة، إن
مبدأ الحوار
نحن دائما معه
كلنا، وما من
احد ضد مبدأ
الحوار. وعلى
الناس ان
يتكلموا
جيمعا مع
بعضهم البعض،
على ان يكون
الأمر محدودا
بالوقت.
واتصور ان
الوقت قد حان،
ليس بسبب
الأحداث في
المنطقة. هذه
الأحداث أتت
لتعزز
القناعة ان
الوقت حان. وهو
حان على مختلف
الجهات. لقد
حان الوقت لتكون
هناك دولة
فعلية في
لبنان.
لا
يمكننا، وسط
كل ما يجري في
الشرق
الأوسط، ان
نبقى دولة غير
واضحة
المعالم. لا.
وبالأخص بعد
زيارة الموفد
الأميركي
الأخير.البعض
يعتقد ان
موضوع قيام
دولة فعلية
يتم طرحه لأن
هناك ضغوطا
خارجية من
الخماسية
والأميركيين
او من الأخوان
السعوديين او
من هنا او
هناك. هذا غير صحيح.
إن
موضوع قيام
دولة فعلية هو
مصلحة لكل
لبناني موجود
في لبنان قبل
ان يكون مطلبا
خارجيا، فكيف
بالحري اذا
اصبح مطلبا
خارجيا، لأن
لا لبنان ولا
غيره من الدول
يمكنه العيش
لوحده من دون
علاقات
خارجية
مزدهرة.
سئل:
عقب الاحداث
الأخيرة التي
حصلت في المنطقة،
ما هي
قراءتكم، وهل
ثبت لكم ان ما
حصل أثبت صحة
قراءتكم التي
تناولتموها
منذ البدء؟
أجاب:
انتم تشهدون.
قراءتنا لما
حصل كانت هي
هي منذ
البداية، ومفادها
انه كانت هناك
وضعية شاذة في
المنطقة ولا
يمكن لها ان
تستمر من
اليمن وصولا
الى لبنان وما
بينهما،
فالمحور كله
كانت الأوضاع
فيه غير
طبيعية. وهذا
الأمر أدى الى
ما أدى إليه،
وكنا نتمى الا
يحدث. لكن في
نهاية المطاف
هناك حتميات
في التاريخ.
وهذه من
الحتميات، ان
هكذا تصرف
سيجر ردود
الفعل هذه.
وحصلت ردود
الفعل هذه،
وحصلت الحرب
الإسرائيلية-الإيرانية
والأميركية-الإيرانية
وانتهت الى ما
انتهت اليه.
بتقديري، آمل
ان يكون تقديري
في محله، سيتم
التوصل الى
تفاهم
أميركي-إيراني
جدي تبعا لما
يتلاءم مع
نظرتنا
للأمور كما
نرى ذلك أصلا،
وتبعا لما
يتلاءم مع
مصالح لبنان
العليا.
سئل: بعد
تصريح امين
عام حزب الله
الأخير،
دعوتموه
ليتصرف وفق ما
تراه الدولة
مناسبا.
والكلام
اليوم ان
الحزب ما زال
يعيد بناء القدرات
وان المقاومة
مستمرة؟
أجاب:
لا. فلنكن
منطقيين
وواقعيين. إما
نريد دولة في
لبنان، او
نريد وضعية
كتلك التي
كانت سائدة
طوال أربعين
سنة. ليس هناك
من خيار بين
الإثنين، وما
حاول البعض
إقناع
اللبنانيين
به او بعضهم،
من ان
المقاومة هي
قوة للبنان،
ويكون هناك
جيش ومقاومة
ودولة وغير
دولة، وقرار الحرب
والسلم تارة
هنا وطورا
هناك، هذا لا
يبني دولة.
ولقد شهدنا
على ماذا يمكن
ان يؤدي هذا
المنطق في
نهاية
المطاف،
وأكثر الذين
تضرروا منه هم
بيئة حزب الله
بالذات. حرام
ذلك! علينا
جميعا
مسؤولية ان
نقول: إنتهى
الأمر. وهو
إنتهى، وحان
الوقت لقيام
دولة في لبنان
ولأجل ذلك يجب
ان يكون لدينا
جيش واحد، وان
يكون قرار
السلم والحرب
داخل الحكومة
اللبنانية
فقط لا غير.
ولايعود لأحد
ان يستنسب.
انا رئيس حزب
كبير،
ورئيس كتلة
نيابية كبرى ولدينا
مجموعة من
الوزراء
تمثلنا لكن لا
يمكن ان اسمح
لنفسي بأن
أستنسب مكان
الدولة. الدولة
هي التي تأخذ
القرار، وإذا
ما كان من أمر
اريده، أطرحه
على طاولة
مجلس الوزراء.
وكما قلت
سابقا للشيخ
نعيم: إذا كان
لديك من رأي
يتعلق بالأحداث
الجارية بين
إسرائيل
وإيران، لديك
من يمثلك في
مجلس
الوزراء،
فليطرحه داخل
المجلس
ونتناقش به
داخل المجلس
ويم إتخاذ
القرار. اما
ان يتفرد احد
منا بقرار هو
أصلا ملك الدولة،
فهذا غير
مقبول. ونحن
علينا ان
نقول: لا. هناك
أمور غير مقبولة.
سئل:
كيف تقيم
"القوات
اللبنانية"
عمل الحكومة
وعمل رئيس
الجمهورية من
خمسة اشهر الى
اليوم؟
أجاب:
هناك تقدم
كبير. وبالتأكيد،
الدولة
الحالية
الفعلية
مختلفة عما
كنا نراه في
السابق. ويمكنني
القول بكل
ضمير حي انه
خلال هذه
الأشهر المنصرمة،
لم المس في أي
مكان أي نفس
فساد. ومن لمس
فسادا، فليقل
لنا، لنرى اين
وكيف ولماذا.
يمكن ان
تسألني هل
الحكم الحالي
والحكومة
اصابوا في كل
ما قاموا به،
أجيب: ربما،
لا. ونحن
جميعا، قد
نصيب هنا ولا
نصيب هناك.
ولكن على الأقل
فإن
الاساسيات
موجودة وهي:
النية ببناء
دولة وبالشكل
الصحيح، ومن
دون فساد. ومن
هنا وصاعدا
التوفيق من
الرب.
سئل:
لقد تكلمتم
انه صار
الوقت، فهل
هناك من مدة
زمنية أعطيت
للدولة
اللبنانية
يتم في
خلالها
تسليم سلاح
الحزب
والمخيمات أو
سيتم الذهاب
الى مرحلة
أخرى؟
أجاب:
ما فهمته انا،
نعم ان اللجنة
الخماسية
أبلغت هذا
الأمر للدولة
اللبنانية بما
معناه ان هناك
خطة عمل إذا
لم يتم السير
بموجبها
فلبنان
سيُرَك
لمصيره. وفي
الوقت ذاته سيبقى
الجرح
مفتوحا، ساعة
عملية هنا،
وساعة قصة
هناك،
او رواية
هنالك. من
المفترض ان
ننتهي من هذا
الأمر، لا
نستيقظ صباحا
لنعرف انه تم
قصف سيارة هنا
او منزل هناك،
او مات شخص هنا
او هناك. كيف
علينا ان
ننتهي من هذا
الأمر؟ نحن
بحاجة الى
أصدقائنا لكي
ننتهي من هذا
الأمر، والّا
فليقل لي
احدهم كيف.
عدا عن انه
نحن بحاجة
الى ان ننتهي
من كل هذا
الأمر وفق
منطق الدولة.
علينا ان نعود
الى هذا المنطق،
فكل المنطق
الآخر لا يجوز
ولا يستقيم.
من اول لحظة
تم فيها تطبيق
إتفاق الطائف
كان هذا الامر
خرقا. هناك
فقط منطق
الدولة
لا غير. ولقد
أثبتت كل
الأحداث ان
المنطق الآخر
كارثي وأدى
الى كوارث،
فهل
نكمل به؟ لا.
هذا لا يجوز
ابدا.
سئل:
بناء على أداء
العهد والحكومة
الحالية، الى
اين نحن
متجهون
برأيكم؟
أجاب:
رأيي في
الإتجاه
الصحيح، أننا
نريد ان تسير
الأمور
بوتيرة اسرع
بعد، وبالعمق
أكثر. هذه
تفاصيل. وكل
الاتجاه الذي
تسير به
الدولة الحالية
صحيح.
لكننا بحاجة
الى السير
بعمق اكثر
وبسرعة. وعلينا
جميعا ان
نتعاون لكي
نسير بشكل
اسرع وعمق
أكبر لنبلغ
الدولة
الحقيقية. ويمكنني
القول انه منذ
بضعة اشهر الى
اليوم، حصلت
أمور كثيرة،
وعلى سبيل
المثال
الانتخابات
البلدية
الأخيرة التي
جرت. هل من
يجيبني لماذا
لم تحصل العام
الماضي او
الذي قبله؟
لقد حصلت
اليوم، وعلى
افضل ما يكون.
وصراحة انا لم
الحظ دركيا
بآخر قرية في
لبنان حاول ان
يتدخل.
وبالتالي،
نعم هناك
بوادر جيدة
تجعلنا نأمل
اننا امام
دولة لبنانية
فعلية بدأت
بالوجود. وجل
ما فيه، انه
علينا ان نسرع
أكثر لأن الناس
منذ أربعين
سنة من دون
دولة، ولأن
الاحداث
تتسارع
وعلينا ان
نسرع معها.
لقاءات
وكان
قصر بعبدا شهد
سلسلة لقاءات
وزارية ونيابية
وتربوية.
وزير
المال
وزاريا،
استقبل
الرئيس عون
وزير المالية
ياسين جابر
وعرض معه
شؤونا تتعلق بوزارته .
النائب
نعمة افرام
نيابياً،
استقبل
الرئيس عون
النائب نعمة
إفرام واجرى
معه جولة افق
تناولت
التطورات الراهنة
لاسيما في
المنطقة بعد
المواجهات
الاسرائيلية
-الإيرانية،
كذلك تناول
البحث مواضيع
داخلية.
وبعد
اللقاء، قال
النائب
أفرام:"
تشرّفت اليوم
بلقاء فخامة
الرئيس عون،
حيث ناقشنا
التحدّيات
التي يواجهها
لبنان
والمنطقة.
تطرّقنا الى
ضرورة تطوير
قانون
الانتخابات
النيابيّة
الحالي ليمنح
المغتربين
حقّ التصويت
لكامل أعضاء
المجلس
النيابي، كما
أهميّة إجراء
الانتخابات
في موعدها،
والعمل على
قانون إنتخابات
حديث يمثّل
الطوائف
والمناطق. كما
تناولنا
ملفّات
حياتيّة
أساسيّة: من
أزمة النفايات،
إلى
التعيينات
الإداريّة،
ومرفأ جونية
ودوره
الحيوي".
النائب الخير
واستقبل
الرئيس عون
النائب احمد
الخير الذي اوضح
انه عرض مع
رئيس
الجمهورية للمستجدات
الإقليمية،
مشددا على
أهمية تطبيق
القرار
وحصرية
السلاح بيد
الدولة وحدها
وان تأخذ هذه
المسألة
واقعاً
عملانياً في
المرحلة القريبة
وليس البعيدة
.
وأوضح
النائب الخير
ان البحث
تناول ايضاً ضرورة
تشغيل مطار
رينه معوض
الدولي في
القليعات
واتخاذ الاجراءات اللازمة
لذلك . وختم
النائب الخير
مؤكدا وقوفه إلى
جانب الرئيس
عون في هذه
المرحلة
الدقيقة التي
تتطلب
التفافاً حول
الدولة .
دو
فريج
وفي
قصر بعبدا،
الوزير
والنائب
السابق نبيل
دو فريج الذي
أجرى جولة أفق
مع الرئيس عون
تناولت
مواضيع محلية
واقليمية إضافة
إلى شؤون
بقاعية .
محمد الحوت
واستقبل
الرئيس عون
رئيس مجلس
الادارة المدير
العام لشركة
طيران الشرق
الأوسط
الاستاذ محمد
الحوت الذي
اطلعه على
الاجراءات
التي اتخذتها
الشركة منذ
اندلاع
المواجهات
الاسرائيلية
-الإيرانية
لتأمين
التواصل بين
لبنان
والخارج
والرحلات
التي نظمتها
لهذه الغاية.
وأوضح
الحوت "ان
هاجس الشركة
كان إبقاء
رحلات طيران
الشرق الأوسط
مستمرة وفق ما
كانت تسمح به
حركة الملاحة
الجوية
في عدد من
البلدان
المجاورة، موضحا
"ان التنسيق
كان تاما مع
وزير الاشغال
العامة
والنقل فايز
رسامني لهذه
الغاية .
وابلغ
الرئيس عون
الحوت عن
تقديره
للجهود التي
بذلها مع
معاونيه
وجميع
العاملين في
شركة طيران
الشرق
الاوسط
لإبقاء
الرحلات الجوية
مستمرة بين
لبنان
والخارج. كما
نوه بالتنسيق
بين الشركة
ووزارة
الاشغال
العامة
والنقل
والعاملين
في المطار ما
ادى إلى
استمرار الحركة
الجوية فيه
ذهابا وايابا.
وفد
جمعية One
Voice Foundation
الى
ذلك، اطلع
الرئيس عون من
وفد جمعية one voice
foundation برئاسة
السيد أنطوان
قلايجيان على
المؤتمر الدولي الذي
تنظمه في 25
تشرين الأول
المقبل تحت
عنوان: تفعيل
وتنشيط دور
لبنان ليكون
مقرا دوليا
أنموذجيا لحوار
الحضارات
والثقافات
والأديان"،
بالتعاون مع
البروفسورة
لارا حنا
واكيم، المنسقة
الوطنية
لبرنامج
الإيمان من
أجل الأرض" التابع
لبرنامج (UNEP)
الأمم
المتحدة
للبيئة، ويهدف
إلى تعزيز قيم
التواصل وكسر
الحواجز الوهمية
بين المكونات
اللبنانية
وبناء جسور
الحوار
والتفاهم على
دور لبنان
التاريخي
كمنبر للتلاقي
والإنفتاح.
واعتبر
ان رعاية رئيس
الجمهورية لهذا
المؤتمر
"ستُشكّل
دعمًا نوعيًا لمسيرتنا،
ورسالة واضحة
للعالم بأن
لبنان سيبقى
واحة للحوار،
وموئلاً
للقيم
الإنسانية السامية
في زمن تعاظمت
فيه
الإنقسامات".
وعبر
قلايجيان عن
بالغ
الاعتزاز
بقيادة الرئيس
عون الحكيمة،
مؤكدا
الثقة
الكبيرة بأن
عهده يشكّل
بارقة أمل
للبنان، نحو
مستقبل أكثر
استقرارًا
وازدهارا.
وقال :" إنَّ
رؤيتنا
لمستقبل الوطن
تنطلق من
الخطوط
العريضة التي
رسمها خطاب
القسم
التاريخي،
والذي نعتبره
نقطة تحول
مفصلية في
مسار
الجمهورية،
لافتا الى ان
المؤسسة
تأسست
عام 2019
كمبادرة
مدنية تُعنى
بتجذير شعار
"لبنان دولة
الإنسان"
وعملت على
تنظيم
مؤتمرات وورش
عمل وندوات
تهدف الى المساهمة
الفعلية في
اصلاح
النظامين
التربوي والسياسي.
رد
الرئيس عون
ورد
الرئيس عون
مرحبا بالوفد
ومثنيا على ما تقوم به
الجمعية من
نشاطات في
سبيل تجذر
الانسان في
وطنه
وتأمين ما يمكنه
من النماء
الفكري
والتربوي
والسياسي والاجتماعي.
وتمنى رئيس
الجمهورية
النجاح للمؤتمر
الذي تنوي
الجمعية
تنظيمه،
مؤكدا "أهمية
تضافر الجهود
لاعادة
النهوض
بالبلد على مختلف
الأصعدة".
رئيس
الجمهورية
اتصل بالرئيس
السوري معزياً
بضحايا
التفجير
الإرهابي في
كنيسة مار الياس
بدمشق
وطنية/24
حزيران/2025
اجرى
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون مساء اليوم،
اتصالا
هاتفيا
بالرئيس
السوري احمد
الشرع، وقدم
له التعازي
بضحايا
التفجير
الارهابي
الذي استهدف
مساء الاحد
الماضي،
كنيسة مار إلياس
للروم
الأرثوذكس في
حي الدويلعة
في دمشق.
وجدد
الرئيس عون
استنكاره
ل"هذه
الجريمة التي
ذهب ضحيتها
أبرياء
وطاولت صرحاً
دينياً له
حرمته
وقدسيته"،
وأكد "تضامن
لبنان رئيساً وشعباً
مع عائلات
الضحايا
ومتمنياً
الشفاء العاجل
للجرحى".وشكر
الرئيس الشرع
الرئيس عون
على التعازي
والتضامن مع
الشعب السوري
، مؤكدا أن
"السلطات
الامنية
السورية ألقت
القبض على
المتهمين
بالمشاركة في
تنفيذ الجريمة
والذين
ينتمون إلى
خلية
ارهابية"،
لافتاً إلى
"اجراءات
ستتخذ لمنع
تكرار ما حصل".
يوحنا
العاشر خلال
مراسم جناز
ضحايا تفجير كنيسة
مار الياس:
متمسكون
بالوحدة
الوطنية والحكومة
تتحمل كامل
المسؤولية
وطنية
/24 حزيران/2025
ترأس
بطريرك
انطاكيا
وسائر المشرق
للروم الارثوذكس
يوحنا
العاشر، صلاة
الجناز عن
ارواح تسعة من
ضحايا تفجير
كنيسة مار
الياس، في
كنيسة الصليب
المقدس في
دمشق. وقال في
عظته، التي
وزعت نصها البطريركية
: "أنتم أيها
الأحباء
الشهداء
تركتمونا
وانتقلتم إلى
السماء وإلى
الحياة
الخالدة في
جوار السيد
الذي قام من
بين الأموات.
استشهدتم يوم
الأحد الماضي
الأحد الثاني
بعد العنصرة
وهو الأحد
الذي أقره
المجمع
الأنطاكي
المقدس
تذكارا
للقديسين
الأنطاكيين.
استشهدتم
وانتقلتم إلى
الحياة
الأبدية في
هذا اليوم
لتكونوا مع
مصف جميع
القديسين الأنطاكيين
الأبرار
والشهداء
وسائر القديسين.
نتوجه إليكم
اليوم. نسألكم
أن تصلوا أنتم
من أجلنا وقد
أصبحتم في
أحضان السيد". أضاف:
"أتوجه إلى
أحبتي وإخوتي
عائلات الشهداء
والجرحى
والمرضى
والمصابين.
أتوجه إليكم بالتعزية
وأسأل الرب
يسوع أن يحفظكم
بيمينه
الإلهية
ويبارككم
ويعزيكم
ويعطيكم الصبر
والسلوان.
أتوجه إلى
أبناء رعيتنا
في مار الياس
حيث تمت هذه
الفاجعة. أتوجه
إلى سائر
أبنائنا
المسيحيين في
كل سوريا وفي كل
مكان من
العالم. أتوجه
إلى كل سوري،
مسلما كان أو
مسيحيا، في
هذا البلد لأن
ما حصل ليس
حادثة فردية
ولا تصرفا فرديا
وليس اعتداء
على شخص أو
على عائلة. هو
اعتداء على كل
سوري وعلى
كل سوريا. هو
اعتداء على
الكيان
المسيحي بشكل
خاص. لذلك،
أتوجه إلى
الجميع سائلا
الرب الإله أن
يعزي القلوب
ويقوينا
ويثبتنا في
إيماننا وفي
كنيستنا وفي
بلادنا". وتابع:
"يقول الرسول
بولس في
رسالته إلى
أهل رومية: "إن
عشنا فللرب
نعيش، وإن
متنا فللرب
أيضا نموت".
صخرة إيماننا هي السيد
القائم من بين
الأموات.
وشهداؤنا
الذين أمامنا اليوم هم
أبناء
القيامة وهم
في النور
الإلهي. هم لم يموتوا،
هم أحياء. وقد
انتقلوا، ولو
بهذه الطريقة
البشعة، إلى
من أحبوا.
كانوا يصلون
في الكنيسة.
كانوا في
القداس الإلهي.
تلي الإنجيل.
أي اعتداءٍ
مثل هذا؟ في
الكنيسة والناس
تصلي وتقول:
بسلامٍ إلى
الرب نطلب،
يا رب ارحم.
فيتم هذا
الاعتداء
الآثم الذي ذهب
ضحيته، حتى
اللحظة، 22 شهيدا.
ليست كل
الجثامين
أمامنا الآن
لأن بعض الأهالي
أخذوا
شهداءهم
ودفنوهم. 22
شهيدا وأكثر
من 50 جريحا. وقد
قمنا البارحة
بعد الصلاة في
الكنيسة
بتفقد الجرحى والمصابين
في
المستشفيات.
لا ننساهم ونصلي
أن يمنحهم
الرب الشفاء
بقوة صليبه
المقدس".
واردف:
"ما تم هو
مجزرة. أعيد وأكرر هو
مجزرة. هو
استهداف
لمكون أساسي
في سوريا
الغالية على
قلوبنا،
استهداف لكل سوري".
وقال:
"السيد
الرئيس،
أعلمكم أن
الجريمة التي
تمت هي الأولى
من نوعها من
بعد أحداث عام
1860. والتي
لا نقبل أن
تحصل في أيام
الثورة وفي
عهدكم الكريم.
هذا مدان وغير
مقبول.
أؤكد للجميع
أننا
كمسيحيين فوق
كل هذه الأحداث.
ولا نجعل
من أمر كهذه
الجريمة
النكراء سببا
لإشعال فتنة وطنية
أو طائفية، لا
سمح الله. نحن
على الوحدة
الوطنية
ومتمسكون بها
مع كل
السوريين مسلمين
ومسيحيين.
ونحيا ونعيش
كعائلة واحدة
في هذا البلد
الكريم. وقد
تواصل معي
العديد من
البطاركة
ورؤساء الكنائس
من كل أنحاء
العالم. وتواصل
معي سياسيون
ورؤساء
جمهورية
ورؤساء حكومات
ووزراء
ومسلمون من
هذا البلد
ليعبروا عن تضامنهم
معنا
واستنكارهم
لهذه المجزرة
المروعة". اضاف:
"سأقولها
بجرأة، نأسف
سيادة الرئيس
أننا لم نر
واحدا من
المسؤولين في
الحكومة وفي الدولة
عدا السيدة
هند قبوات
المسيحية في
موقع الجريمة
بعيد حدوثها،
نأسف لهذا. نحن
طيف أساسي
مكون في هذا
البلد. ونحن
باقون. تذكروا
معي. تم خطف
مطراني حلب
بولس ويوحنا
وقيل كل ما
قيل. وتم خطف
راهبات
معلولا. ها
نحن هنا دوما.
تمت الجريمة
النكراء أول
البارحة،
وسنبقى
موجودين".
وتابع:
"نناشدكم
سيادة الرئيس
بحكومة لا
تتلهى بإصدار
قرارات لا
داعي لذكرها
من هذا الباب
الملوكي
المقدس.
نتاشدكم
بحكومة تتحمل
المسؤولية
وتشعر بأوجاع
شعبها. سيادة
الرئيس،
الشعب جائع.
إذا كان البعض
لا يقول لك
هذا، أنا أقوله.
السادة أعضاء
الحكومة،
الناس تأتي
وتدق باب
كنائسنا
وتطلب ثمن
ربطة خبز. بكل
محبة وبكل احترام
وتقدير، سيادة
الرئيس،
تكلمتم
البارحة
هاتفيا مع
سيادة الوكيل
البطريركي
لتنقلوا لنا
عزاءكم. لا يكفينا
هذا. أنتم
مشكورون على
المكالمة
الهاتفية. ولكن
الجريمة التي
تمت هي أكبر
وتستحق أكثر
من مكالمة.
نأمل أن تعمل
الحكومة على
إنجاح أهداف
الثورة التي
هي كما قلتم
وقال الجميع:
الديمقراطية،
الحرية،
المساواة
والقانون. هذا
ما ننتظره وما
نريده وما
نعمل من أجله".
واردف:
"سأقولها. قيل
لنا، ستعلن
الحكومة يوم
حدادٍ رسمي
عام في
الدولة. السيد
الرئيس
أعلنوا هذا
اليوم لا يوم
حداد. نحن
كمسيحيين لا
نريد لأحد أن
يتباكى علينا.
أراه جميلا
أن تعلنوا هذا
اليوم يوم
حداد على
الحكومة.
هؤلاء الشهداء
ليسوا كما قال
بعض
المسؤولين.
ليسوا قتلى
وليسوا من
"قضَوا". إنهم
شهداء. وأتجرأ
أحبتي وأقول:
إنهم شهداء
الدين والوطن.
يهمنا أن نعرف
من يقف
وراء هذا
الفعل الشائن.
ووعدنا بذلك.
ولكن ورغم
هذا. يهمنا
هذا بمقدار.
ولكن يهمنا أن
نؤكد،
وسأقولها، ان
الحكومة تتحمل
كامل
المسؤولية. ما
يريده شعبنا
هو الأمن
والسلام. وأولى
مهام الحكومة
تأمين الأمان
لكافة
المواطنين
دون استثناء
ودون تمييز". وقال:
"سيادة
الرئيس، لقد
هنأنا
بالثورة وبانتصارها
في كلماتنا
كلها. قد
هنأناكم
شخصيا. وعندما
صرتم رئيسا
للبلاد
هنأناكم
وقمنا بكل ما
يجب القيام به
لأننا أبناء
هذه البلاد.
نحن سوريون
مواطنون
أصيلون.
بلادنا هي
أرضنا
وكرامتنا. وقلنا
وسأعيدها
وأقول: إننا
مددنا أيدينا
إليكم لنبني
سوريا
الجديدة ولا
زلنا، ويا
للأسف، ننتظر
أن نرى يدا
تمتد إلينا. نصلي أيها
الأحباء من
أجل شهدائنا
وجرحانا
وعائلاتهم. نصلي من
أجل بلادنا
ومن أجل
العالم أجمع. نصلي كي
تكون سوريا
القادمة
علينا تلك
"السوريا" التي
يحلم بها كل
سوري".
اضاف:
"دخل هذا
المجرم
الكنيسة
بسلاحه وبالمتفجرات
إلى الكنيسة.
رآه شبابنا
جريس وبشارة وبطرس
وأنا أعرفهم
شخصيا. سحبوه
ودفعوه إلى
الوراء وارتموا
عليه. وقبِلوا
أن يصيروا
أشلاء،
وصاروا أشلاء
ليحموا من
كان في
الكنيسة. هذا
هو شعبنا
وأبطالنا.
صاروا أشلاء ليحموا،
على ما قيل
لي، 250 شخصا
كانوا في
الكنيسة". وختم:
"أمام هذا
الشعب
المسيحي
البطل أؤكد وأقول:
نحن لا نخاف
ونتابع
المسيرة. أمام
عظمة هذا
المشهد، أختم
وأقول: لكانوا
فعلوا الأمر
ذاته وحموا
الناس الذين
حولهم حتى ولو
كانوا في
المسجد. صلواتنا
من أجل
شهدائنا
ونطلب
صلواتهم من
حيث هم في النور
الإلهي من
أجلنا. يقول
الرب في
الإنجيل: ثقوا
قد غلبت
العالم. ويقول
أيضا: أنا في
وسطها فلن
تتزعزع".
محادثات
لبنانية
قطرية في
الدوحة: ترحيب
بوقف الحرب
بين إسرائيل
وإيران
واتفاق على
فتح آفاق
جديدة
للتعاون
سلام
: تمكنا من منع
جر لبنان
ونسعى للضغط
على اسرائيل
للانسحاب
وطنية/24
حزيران/2025
قام
رئيس مجلس
الوزراء
الدكتور نواف
سلام بزيارة
رسمية إلى
دولة قطر، مع
وفد وزاري ضمّ
: وزير
الثقافة
الدكتور غسان
سلامة، وزير
الطاقة
والمياه
المهندس جو
صدي، وزير
الأشغال العامة
والنقل افايز
رسامني ووزير
التنمية الإدارية
الدكتور فادي
مكي.وقد
استُقبل
الرئيس سلام
والوفد
المرافق في
الديوان
الأميري من قِبل
صاحب السمو
الشيخ تميم بن
حمد آل ثاني،
أمير دولة
قطر، حيث عُقد
اجتماع موسّع
عقبه لقاء ثنائي
بين سمو
الأمير ودولة
الرئيس. وعبّر
الجانبان
خلال اللقاء
عن ترحيبهما
بوقف الحرب بين
إسرائيل
وإيران، مع
التأكيد على
أهمية أن
ينعكس هذا
التطور
إيجابا على
استقرار لبنان
وفلسطين ودول
الخليج خصوصا
بعد الاعتداء الذي
تعرضت له دولة
قطر والذي
أدانه الرئيس
سلام بشدة
معرباً عن
تضامنه
الكامل مع قطر
دولة شعباً. وأعقب
اللقاء مع سمو
الأمير،
اجتماع موسع
مع معالي
الشيخ محمد بن
عبد الرحمن آل
ثاني، رئيس
مجلس الوزراء
ووزير
الخارجية القطري،
بمشاركة عدد
من الوزراء
المعنيين من
الجانبين. وتم
خلال
الاجتماع بحث
سبل تعزيز العلاقات
الثنائية بين
البلدين،
وفتح آفاق جديدة
للتعاون
خصوصاً في
مجال الطاقة
من خلال خطوات
تنفيذية على
المديين
القريب
والمتوسط، وأيضاً
في مجالات
الأشغال
العامة
والنقل، والتنمية
الإدارية
والثقافة.
كما
تم التطرق إلى
مواصلة تقديم
الدعم للجيش اللبناني،
وضرورة تكثيف
الجهود
الدولية والإقليمية
لوقف
الاعتداءات
الإسرائيلية
المتكررة على
لبنان،
والتأكيد على
المطالبة بانسحاب
إسرائيل من
الأراضي
اللبنانية
المحتلة
وإعادة
الإعمار،
وبسط الدولة
اللبنانية
سيادتها على
كامل
أراضيها،
بالإضافة إلى
مواصلة العمل
في خطة
الإصلاح
وإقرارها. وفي
ملف اللاجئين
السوريين،
ناقش
الجانبان خططاً
عملية تتيح
عودة آمنة
وكريمة الى
ديارهم وقد
أبدت دولة قطر
استعدادها
الكامل لتقديم
الدعم
والمساعدات
اللازمة في
هذا الخصوص بالتعاون
مع السلطات
السورية.
تأتي هذه
الزيارة في
إطار تعزيز
التعاون
العربي المشترك،
وتأكيداً على
عمق العلاقات
التاريخية
بين لبنان
وقطر، والحرص
المشترك على
تحقيق
الاستقرار
والتنمية في
المنطقة.
مؤتمر
صحافي
بعدها ، عقد
مؤتمر صحافي
مشترك
للرئيس
سلام ورئيس
الوزراء
القطري محمد
بن عبد الرحمن
آل ثاني.
وتحدث
سلام ،فقال:
"أولا اود ان
أشكركم على استقبالكم
لنا أنتم وسمو
امير الدولة
بعد الظروف
الدقيقة التي
مرت بها قطر
بالامس ، ونحن
سعداء باننا
كنا اول من
هبط في قطر
بعد العدوان الذي
تعرضت له،
ونجدد دعمنا
لدولة قطر في
وجه العدوان ،
كما اننا نجدد
شكرنا لدولة
قطر على دعمها
المتواصل
للبنان، ان
كان من خلال
اللجنة
الخماسية
ودعمها
السياسي
المستمر لأكثر
من سنتين
،والذي تجلى
في العديد من
المساعدات
بمجالات
متعددة، لا
سيما دعمها
المستمر للجيش
اللبناني،
وعدد من
المشاريع
الانمائية الاخرى".
اضاف:"اليوم
وخلال
مباحثاتنا،
تم الاتفاق على
الاستمرار في
التشاور بهدف
التوصل إلى تفاهم
تنفيذي بشأن
مساهمة قطر في
دعم لبنان في
مجال الطاقة،
سواء من خلال
إنشاء محطة
لتوليد الكهرباء
أو تزويد
لبنان بالغاز.
كما
اننا نامل ان
تستقر الامور
في المنطقة وان
يستأنف
الأشقاء
القطريون
زياراتهم الى
لبنان ، ونحن
نامل ان يكون
لدينا موسم
اصطياف واعد، كما
اطلعت سمو
الامير ورئيس
مجلس الوزراء
على ما قمنا
به في الاشهر
الماضية في
لبنان ان كان
في مجال
الاصلاح حيث
يتم التركيز
عليه مع مشاريع
القوانين
التي تقدمنا
بها،
والخطوات لاعادة
تشكيل
الادارة على
أسس الشفافية
والتنافسية،
والمشاريع
التي
أعددناها
والمتعلقة
باستقلالية
القضاء مما
يساهم في جذب
الاستثمارات
، كما ان هناك
مسارا آخر
نعمل عليه، وهو
بسط سلطة
الدولة
اللبنانية
بقواها الذاتية
على كامل
الأراضي
اللبنانية
كما نص عليه اتفاق
الطائف ،
ولكن
الأساس
يبقى
أن لا
استقرار
حقيقيا يمكن
أن يتحقق في
لبنان ما لم
تنسحب
إسرائيل
بالكامل من
الأراضي
اللبنانية
التي لا تزال
تحتلّها،
والمعروفة
بالنقاط
الخمس. وكما
في كل
اتصالاتي
السابقة مع
دولة الرئيس،
طلبنا مجددًا
دعمه، إلى
جانب أطراف
المجتمع الدولي".
وتابع:"أما
في ما يخص
الملف
الإقليمي،
فقد أكدنا،
كما فعلنا منذ
اليوم الأول،
أن العدوان الإسرائيلي
على إيران هو انتهاك لسيادة
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية،
وللقانون
الدولي.
ونحن
سعداء بان
الجهود التي
قامت بها قطر
ادت الى وقف
العمليات
العسكرية
ونامل طي هذه
الصفحة وان
تسمح باعادة
العمل الديبلوماسي
، وهذا الموقف
لا يعبّر عن
لبنان فقط، ولا
عن قطر فقط،
بل هو موقف
عربي موحّد،
عبّر عنه
اليوم أيضًا
دولة الرئيس،
وتعبر عنه كل
الدول
العربية ، وهو
موقف عربي
ثابت.
نحن
نسعى إلى شرق
أوسط خالٍ من
الاسلحة
النووية ، وكانت
هذه المناسبة
فرصة لتجديد
هذا الموقف العربي
الجماعي
والتذكير به.
وفي الختام،
أتوجه بالشكر
إلى سمو
الأمير، وإلى دولة
الرئيس،
وجميع الإخوة
في قطر على
دعمهم الدائم
للبنان”
اسئلة
واجوبة
وردا
على سؤال قال
الرئيس سلام :
"ان العباره التي
استخدمتها هي
بسط سلطة
الدوله
اللبنانيه
على كامل
اراضيها
بقواها
الذاتية،
وهذه الجملة هي من اتفاق
الطائف وهي
موجودة في
البيان
الوزاري اللبناني
الذي
يتوجب علينا
العمل على تنفيذه.
اما في ما
يتعلق
بالوجود
الاسرائيلي في
النقاط التي
لا تزال
اسرائيل
تحتلها ويعني
النقاط
الخمسة، وفي
منطقتين
تدخل
وتخرج منهما
اضافة الى الانتهاكات
شبه اليومية
للسيادة
اللبنانية، فنحن
نسعى لحشد كل
ما يمكن ان
نحشده من دعم
عربي ودولي
لالزام
اسرائيل
بالانسحاب،
ولا اعتقد انه مر
نهار في
الشهرين الماضيين
الا وسعينا
فيهما لذلك.
وقد تحدثت اكثر
من مرة مع دولة الرئيس
طالبين دعمه.
اما
في ما يتعلق
بحزب الله
فنحن
والحمدلله، تمكنا
بالتعاون
جميعا في
لبنان في
الأسبوعين
الأخيرين من منع
جر لبنان الى
حرب
جديده بأي
شكل من الاشكال
في النزاع
الإقليمي
الذي كان
دائرا ،واليوم
بعدما توقفت
العمليات
العسكرية،
فنحن نتطلع
الى صفحة
جديدة من
العمل
الدبلوماسي
مثلما عبر عنه
دولة الرئيس.
و
ردا على سؤال
حول الطلب من
الجانبين
القطري والتركي
بالضغط على
الاسرائيل
للانسحاب من مناطق
التموضع في
لبنان، هل
يكون فقط من
خلال الحوار
كون اسرائيل
لا تسمع لأي
نوع من التحاور،
قال سلام: نحن
نسعى لحشد كل
ما يمكن حشده
من قوى سياسية
وديبلوماسية
للضغط على
اسرائيل بدءا
من اشقائنا
العرب وصولا
الى الدول
الدائمة
العضوية في
مجلس الأمن الدولي
والولايات
المتحدة
الأمريكية
.هناك اتفاق
لوقف
العمليات
العدائية
توصلنا اليه مع
إسرائيل في
شهر تشرين
الثاني
الماضي. لم تلتزم
به إسرائيل
وعلينا
الزامها
بتنفيذه.
أضاف:
أنا اجدد امام
الجميع واقول
بان دولة الرئيس
شرفنا بزيارة
لبنان في مطلع
هذا العام وجددت
له الدعوة
اليوم
لزيارتنا في
لبنان
ايضا في
الأسابيع
المقبلة أو في
الصيف،
وان شاء
الله
تكون زيارته
علامة
لاستتباب
الأحوال في
المنطقة
وتشجيعا
لاخواننا
القطريين."
الرئيس القطري
وهنا
قال
الرئيس
القطري: "لقد
وعدني دولة
الرئيس سلام بزيارتين
واحدة
لطرابلس
وواحدة
للجنوب."
فرد
الرئيس سلام: هذا
تفصيل لم اكن
اريد ان اكشفه
ونحن في
انتظار دولته
في لبنان قريبا".
الكتائب
حذر من
الالتفاف على
القرار
الوطني: لتحسم
الدولة
خيارها بقرار
واضح وصريح
وطنية
/24 حزيران/2025
عقد
المكتب
السياسي لحزب
الكتائب
اللبنانية
اجتماعه
الأسبوعي
برئاسة رئيس
الحزب النائب
سامي
الجميّل،
وتوقّف عند
المستجدات
الإقليمية
والدولية
وانعكاساتها
على لبنان،
إضافة إلى
الشؤون
الداخلية
الإصلاحية والمالية،
وأصدر بيانا،
رحب في مستهله
ب"التوصل إلى
اتفاق لوقف
الحرب بين
إيران وإسرائيل،
ويدعو
الطرفين إلى
الالتزام به
وتنفيذه ويعتبر
أنّ هذه
الخطوة يجب أن
تشكل فرصة
للتوصل إلى حل
نهائي يوقف
الصراعات
ويفضي إلى تفكيك
كل الأذرع
المسلّحة
لإيران في
المنطقة التي
شبعت حروبًا
وقد حان الوقت
لأن تدخل
مرحلة من السلام
والاستقرار
والازدهار".
واستنكر
المكتب
السياسي
"الاعتداء
الإيراني
الذي طال دولة
قطر، وهي التي
لطالما لعبت الدور
الوسيط في
الصراعات
الإقليمية،
وكان لها
الأيادي
البيضاء في
إعادة إعمار
ما هدّمته هذه
الصراعات في لبنان
تحديدًا،
إضافة إلى دعم
المؤسسات
الشرعية
اللبنانية
وفي مقدّمها
الجيش
اللبناني".
واستغرب
"استمرار
الأمين العام
لحزب الله في
إطلاق مواقف
موازية
لمواقف لبنان
الرسمي، ويعتبرها
محاولة
للالتفاف على
القرار اللبناني
الذي يجمع على
رفض أي توريط
للبنان في
حروب وصراعات
لا علاقة له
بها ولا قدرة
له على تحمّل تبعاتها،
ويؤكد ضرورة
أن تحزم
الدولة أمرها،
وأن تواجه
بشكل صارم أي
محاولة
لمصادرة قرارها
أو الإيحاء
بوجود قرار
مستقل عن
قراراتها".
واعتبر
المكتب
السياسي "أنّ
التطورات التي
شهدتها
المنطقة في
الأيام
الماضية
تحتّم ضرورة
الإسراع في
حصر السلاح في
يد القوات المسلّحة
الشرعية،
ضمانًا لقدرة
الدولة، وحدها
دون سواها،
على تنفيذ
سياستها
السيادية في
مجال
الخارجية
والأمن
القومي"،
مجددا الدعوة
إلى "اعتماد
الحياد
الإيجابي في
السياسة
الخارجية،
وإجراء
الخطوات
القانونية
والديبلوماسية
اللازمة
لتثبيت هذا
الحياد:. وجدد
المكتب
السياسي
الدعوة إلى
إقرار الإصلاحات
في أسرع وقت
ممكن في كل
الملفات
تزامنا،
مؤكدا في هذا
الإطار
"ضرورة
التدقيق
المالي
سريعًا في
الإدارات
والمؤسسات
العامة، وإجراء
مسح للموارد البشرية
والحاجات
فيها، كي تأتي
الموازنة العامة
المقبلة
إصلاحية ولا
تشكّل
تكرارًا وتثبيتًا
للواقع
السابق". وندد
ب"الاعتداء
الإرهابي
الذي استهدف
المصلّين في
كنيسة مار
إلياس بدمشق،
ويعتبر أنّ السلطة
الجديدة في
سوريا أمام
اختبار كبير لتأكيد
مصداقيتها
وقدرتها على
حماية
السوريين بكل
أطيافهم،
وعليها أن تثبت
ذلك في تحمّل
مسؤولياتها
الكاملة
ومحاسبة
المجرمين
وملاحقة
المحرّضين
وإنزال أشد العقوبات
بهم".
الجامعة
الثقافية
قدمت للنواب
اقتراحات بشأن
تعديل قانون
الانتخابات
وطنية
/24 حزيران/2025
أعلنت
الجامعة
اللبنانية
الثقافية في
العالم
برئاسة روجيه
هاني في بيان،
أنها تقدمت
الى النواب
بـ"بجملة من
الاقتراحات
بشأن تعديل
قانون
الانتخابات،
مستخلصة من
النقاشات
الواسعة التي
أجرتها مع
الجاليات
اللبنانية
المنتشرة في
دول
الاغتراب،
ولا سيما مع
أبناء
الانتشار
الذين ما
زالوا يشعرون
بانتماء راسخ
إلى وطنهم
الأم،
ويتطلّعون
إلى المساهمة
الفاعلة في
مسار الإصلاح
والتغيير عبر
أصواتهم"،
آملة منهم
"إدراج هذه
الاقتراحات
في صلب
النقاشات
الدائرة
حاليا ضمن
العقد
الاستثنائي
لمجلس
النواب". وتضمنت
الاقتراحات
"الدعوة الى
تعديل المادة
١١٢ من قانون
٤٤/٢٠١٧
وملحقاتها
وإلغاء
المقاعد
الستة
المخصصة للاغتراب
ومنح
المقيمين
وغير
المقيمين حقوقا
متساوية في
التصويت لـ128
نائب في دوائر
مكان قيدهم
على مساحة
الوطن،
وللأسباب
التالية:
حفاظا على مبدأ
المساواة بين
الناخبين
المقيمين وغير
المقيمين
عدم
اختزال الصوت
الاغترابي ب ٦
نواب او أي
عدد من النواب
إبعاد
شبح
الانقسامات
السياسية
والاجتماعية
عن كاهل
المغتربين
تجنيب
المغتربين
مغبة
الانزلاق في
المستنقعات
الطائفية
مع
التقديرات
الحالية التي
تشير إلى وجود
حوالي
مليون إلى 1.5
مليون ناخب
لبناني في
الاغتراب، لا
يمكن اعتبار
المغتربين
اللبنانيين
المنتشرين
حول العالم
دائرة انتخابية
واحدة لأن ذلك
يخلق دائرة
هجينة تشمل ست
قارات، مما
يصعّب
الحملات
الانتخابية ويحد
من تأثير
تصويت
الاغتراب
- معظم
المغتربين
المسجلين
هاجروا لبنان
قسريا لعوامل
أمنية
واقتصادية،
ولا يزالون
متعلقين
بمدنهم
وقراهم، فمن
الواجب
إشراكهم في
التأثير على
مجريات الأمور
المحلية،
وكأنهم ما
زالوا يسكنون
فيها".
ولفتت
الجامعة
الثقافية الى
أنه من "آليات
الاقتراع في
الانتخابات
النيابية
اللبنانية في
الاغتراب من
خلال تجربتنا
في انتخابات 2018 و2022،
ومن مرحلة
تسجيل
الناخبين
وتنظيم الأوراق
الرسمية حتى
يوم
الاقتراع،
حددنا النقاط
الأساسية
لتحسين تسجيل
الناخبين
ومشاركتهم:
عرض
أسماء
المرشحين على
لوائح اقتراع
المغتربين
بلغة البلد
المضيف (او
بالحرف
اللاتيني) إلى
جانب اللغة
العربية، ما
يسهل على
الناخبين
الشباب غير
المتمكنين من
العربية
اتخاذ قرارات
مستنيرة دون
مساعدة
خارجية.
- تمديد
فترة تسجيل
المغتربين
للتصويت إلى
ستة أشهر، حيث
ينص قانون
الانتخابات
على موعد
نهائي للتسجيل
في 20 تشرين
الثاني،
بينما لم
يُمنح الناخبون
في الخارج عام
2022 سوى شهر
وعشرين يوما، مما
أثّر سلبا على
عدد الناخبين
المسجلين والمشاركين.
- تحديد
موعد
الانتخابات
في وقت مبكر،
ما يتيح للناخبين
المغتربين
التخطيط
لمكان الاقتراع
والتسجيل
تبعا لذلك، مع
أخذ السفر
والأعياد
بعين
الاعتبار.
- خفض
الحد الأدنى
المطلوب لعدد
الناخبين المسجلين
من 200 إلى 100 لكل
مركز
انتخابي،
واحتساب البعثات
الدبلوماسية
المقيمة وغير
المقيمة
التابعة لها
كمركز
انتخابي واحد
عند احتساب
العدد، فالعوائق
اللوجستية في
القانون
الحالي أجبرت العديد
من الناخبين
على الانتقال
إلى دول/ولايات
أخرى للإدلاء
بأصواتهم،
مما قلل من
نسبة
المشاركة.
- زيادة
عدد مراكز
الاقتراع في
المدن الكبرى
لضمان مشاركة
واسعة النطاق.
- حماية
البيانات
الخاصة بغير
المقيمين
وضمان عدم
حصول بعض
الفئات
النافذة دون
اخرى على اللوائح
الخاصة
بالتسجيل في
السفارات قبل
نشرها بشكل
رسمي وفي
الوقت الموحد
قانونا.
- السهر
على ان يكون
اسم الناخب في
أقرب قلم اقتراع
لمكان السكن
الذي قام
بالإبلاغ
عنه، وفي رقعة
جغرافية
قريبة لا
تحتاج السفر
لمسافات
طويلة.
- التصويت
مستقبلا
على شبكة
الإنترنت،
هذا النظام تم
اختباره في
اقتراع
المغتربين في
العديد من
البلدان".
وأشارت
الى أن
"الانتخابات
النيابية
اللبنانية
لعام 2026 تأتي في
وقت حاسم من
تاريخ لبنان
الحديث. في ظل
الارتفاع
الحاد في
معدلات
الهجرة بسبب
الأزمة
الاقتصادية،
والنزوح
الناتج عن
اضطرابات
الحدود
الجنوبية
والحروب في
المنطقة. من
الضروري أن
تُجرى
الانتخابات
بطريقة تضمن مشاركة
جميع
المواطنين
وتحافظ على
الأمل في لبنان
أفضل". وشددت
على "الاغتراب
اللبناني
يلعب دورا
أساسيا في الاقتصاد
اللبناني ومن
البديهي ان
يشرك أيضا في الحياة
السياسية. إن
ضمان مشاركة
المغتربين
الكاملة
والعادلة في
انتخابات 2026 هو
خطوة محورية
نحو لبنان
أكثر تمثيلا
وشمولا
وديمقراطية".وحثت
مجلس النواب
على "تجنب أي
مماطلة بإقرار
الإصلاحات
أعلاه، وعلى
أخذ هذه
المطالب بالاعتبار
ودمجها ضمن
الإصلاحات
المنتظرة لقانون
الانتخابات
لضمان عملية
اقتراع عادلة
وشفافة، لا
سيما بالنسبة
للمواطنين
اللبنانيين
المقيمين في
الخارج".
وأبدت تطلعها
إلى "مزيد من
النقاش حول
هذه القضايا،
واستعدادها
للتعاون من
أجل تحقيق
عملية
انتخابية
عادلة وفعالة".
المفتي
قبلان:
تعلّمنا من
إيران كيف
تكون السيادة
والبطولات
الاستراتيجية
وطنية/24
حزيران/2025
أصدر
المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد
قبلان البيان
التالي: "للتاريخ
والمستقبل
القريب وما
سيكون عليه الشرق
الأوسط أقول:
الحرب
الإسرائيلية
الأميركية
على إيران
انتهت
باكتساب
إيران لجولة
الحرب
المدمّرة
بالنقاط
الثقيلة،
وإيران
النووية تحت
الطاولة باتت
إيران
النووية فوق
الطاولة،
فيما برنامجها
الصاروخي
ابتلع
نتنياهو وكل
حروبه
الماضية،
وأسس لمنطق
قوة جديد في
الشرق الأوسط،
والنتائج
السياسية
للصواريخ
الإيرانية
الثقيلة على
نتنياهو
وحلفائه
ستكون
كارثية، والتفاوض
الأميركي مع
طهران سيكون
باعتبار إيران
قوةً ناظمة
وندّاً قوياً
بالشرق
الأوسط، واليوم
الشرق الأوسط
بين طهران
وواشنطن فقط والباقي
تفصيل، وما
قدمته طهران
في هذه الحرب حوّلها
إلى مغناطيس
إقليمي قوي
سيجذب كثيراً
من الدول
العربية
والإسلامية
إلى شراكات
مختلفة مع طهران،
ولبنان معني
جداً بتطوير
علاقاته مع طهران
القوية،
والدولة
اللبنانية
مطالبة بقراءة
نتائج هذه
الحرب بخلفية
أثمان الربح الوطني
وواقع الندية
القوية،
والمحسوم
التاريخي لأخطر
فترة يمرّ بها
الشرق الأوسط
أنّ تل أبيب
خسرت ما
ربحته، فيما
الربح
الاستراتيجي
صبّ بصالح
طهران،
والرئيس
ترامب تحوّل
بسرعة مدهشة
مِن "تغيير
النظام
بطهران" إلى
"مباركة طهران
والدعاء
لها"، ومع
نهاية هذه
الحرب: زمن المفاوضات
تحت التهديد
انتهى،
والدرس الذي استفدناه
من هذه الحرب
الفاصلة أننا
تعلّمنا من إيران
كيف تكون
السيادة
والبطولات
الإستراتيجية،
ولا شيء يحمي
الأوطان مثل
القوة الداخلية
والشجاعة
الوطنية،
فيما مجلس
الأمن ووعود
واشنطن ليست
أكثر من دكان
ومشاريع غدر،
وشكراً
لإيران لأنها
أنقذت الشرق
الأوسط من أسوأ
لحظة مصيرية
بالقرن
الواحد
والعشرين".
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم24
حزيران/2025
البابا
لاون الرابع
عشر
أدعوكم لكي
تطلبوا الروح
القدس
باستمرار،
لكي يشكّل
فيكم قلبًا
مطيعًا،
قادرًا على
إدراك حضور الله،
حتى من خلال
أصوات
الطبيعة
والفنّ، والشعر
والأدب
والموسيقى،
وكذلك من خلال
العلوم
الإنسانية.
غيلا
فاخوري
لقد
كانت هزيمة
إيران واضحة
منذ اللحظة
التي تم فيها
اغتيال
قادتها
وعلمائها،
وانتهت الحرب
عندما تم
استهداف
منشآتها
النووية. لم
يشاركوا
ميليشياتهم
لأنها فقدت
السيطرة على الشرق
الأوسط، حيث
دمرت إسرائيل
حزب الله في
لبنان
والحوثيين في
اليمن، وكل
ذلك وهي تراقب
من بعيد. هذا
هو بداية شرق أوسط
جديد، شرق
أوسط بدون
تأثير
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية.
السلام قادم. 🕊️
مها
عون
لقد
أظهرت إيران
بأنها كانت
دولة كرتونية
ركيكة وأوهن
من بيت
العنكبوت. وأنها
لعبت دور
البعبع تجاه
العالم
العربي بشارة
ودهاء. .لقد
صدق العرب
بأنها دولة
قوية محورية وخافوا
منها
بسبب
إرهابها
المقنع . كانت
تخيف العالم
العربي
ببلطجيتها
وتهديداتها
وعنجهيتها
التي تخفي
بشكل خبيث
الوهن والركاكة.
مجرد صورة لهر
لقيط كان يلعب
دور
الأسد.انشأت منظمات
إرهابية
وزعتها في دول
الجوار
واعتبرت
بأنها احتلت
تلك الدول
وأصبحت تفرض
سلطتها وتمارس
كل أنواع
البلطجة
والإرهاب
والإجرام.
تبين اليوم
بأنها ليست
دولة ولكن
منظومة تحتل
دولة وتمارس
القتل
والإجرام في
داخلها كما في
خارجها. منظومة
قاتلة مجرمة
لا يجب أن
تستمر.
فارس
خشان
شعارات
المرشد
الإيراني
بازالة
إسرائيل من الوجود
إن هي تجرّأت
على استهداف
بلاده، هي أكبر
الخاسرين في
"حرب ال١٢
يومًا". شعارات
كانت أثمانها
غالية: تفقير،
تدمير الذات
والإقليم ،
اضطهاد،
اعتقالات.
بالمحصلة،
إسرائيل عززت
وجودها
والنظام
الإيراني عزز
انهياراته!
نوفل
ضو
وقف الحرب
بين اسرائيل
وايران سيكون
باتفاق ترعاه
الولايات
المتحدة بين
الجانبين ويكون
نسخة "طبق
الاصل" عن
اتفاق وقف
الحرب الذي رعته
اميركا بين
اسرائيل وحزب
الله. وستتولى
لجنة دولية
عربية أممية
الاشراف على
تفكيك البرنامج
النووي الايراني
ومنظومة
الصواريخ
البالستية
وفيلق القدس
واذرعه!
أما دول
مجلس التعاون
الخليجي فقد
أظهرت وعيا
استراتيجيا،
وحنكة سياسية
وديبلوماسية في
التعاطي مع
المواجهات
العسكرية
الاسرائيلية
الاميركية
الايرانية! لقد
نجحت دول
الخليج في
حماية نفسها
عسكريا،
وتثبيت
موقعها كنواة
للنظامين
العربي
والاقليمي،
وتعزيز حضورها
كحاجة ضرورية
لتوازنات
النظام العالمي!
عماد
الشدياق
إيران
لم تقتل جندي
إسرائيلي
واحد في جولة
القتال تلك...
وبرغم ذلك
تقول ويقول
مريديها:
انتصرنا.
أما
الخسائر
الإيرانية،
فحدث ولا حرج
وليد
جنبلاط
وليد
جنبلاط مجرم
الحرب وشريك
حزب الله
والمافيا
الشيعية.
منشق عن حزب
الله
طيران
الحربي
الإسرائيلي
يسرح و يمرح
فوق #الضاحية
الآن
و
يأتي احمق
مدمن كبتاغون
يقول انتصرنا
جورج
صبرا
طالما
تم بنجاح
مشهود القبض
على الرأس
المدبر
للعملية
الإرهابية
البشعة، التي
تعرض لها المصلون
في كنيسة مار
إلياس في
الدويلعة،وأوقعت
العديد من
الشهداء
والمصابين
الأبرياء.
نأمل أن تكون
محاكمة
المجرم
والفاعلين
الآخرين
علنية لكشف
مسار التطرف
والإرهاب
الذي يتعرض له
السوريون على
أرضهم .
نانسي
اللقيس
لما
بيصير
المطلوب دخل
بين 2500 و5000 دولار
ليقدر
المواطن ياخد
قرض سكني بـ100
ألف دولار،
معناها: مش
للفقير، ولا
حتى لذوي
الدخل
المحدود، هيدا
قرض للأغنياء
فقط.
كيف
الدولة بدها
تحل أزمة
السكن وهي عم
تسكّر الأبواب
بوجه الناس
يلي فعلاً
بحاجة؟
هيدا
مش دعم إسكان…
هيدا عرض
استثماري
نخبوي!
دولة بلا
كرامة، بلا عدالة،
وبلا احترام
لمواطنيها.
مع
إنو شخصياً ما
عندي مشكلة
إسكانية، عنا
بنايتين، بس
من
العيب إنو
نشوف وجع الناس
ونسكت.
فيصل
نصولي
إيران
دائمًا
تُقدّم بقاء
نظام الملالي
على أي
اعتبار، وترى
في أي صدام
مباشر مع
الولايات
المتحدة
خطرًا
وجوديًا.
وعندما تشعر
أن الخطر جدي،
تُهرول إلى
التنازلات
التكتيكية لتتفادى
الانهيار. لذلك،
ليس مفاجئًا
أن تُكرّر هذا
النمط من
السلوك اليوم
أيضاً.
فيصل
القاسم
التلفزيون
الإيراني:
سيُقام
احتفال النصر
اليوم الساعة
السادسة مساءً
في ساحة الثورة
..
هيئة البث
الإسرائيلية:
سيُقام
احتفال النصر
اليوم الساعة
السادسة
مساءً في
ميدان رابين
بتل ابيب .
إحنا
مع اهل العريس
ولا مع اهل
العروس !
ندين
بركات
بعد
ان تم توقيف
العقيد
عميد_حمود في طرابلس بعد
اتهامه بفتح
مستوصف غير شرعي
وإجراء
عمليات عبر
أطباء سوريين
غير مرخصين وإحالته
إلى القضاء ،
صار الوقت
لفتح ملف
العميد
#خالد_حمود الرئيس
السابق لفرع
المعلومات في
قوى الامن الداخلي
المتهم
الرئيسي
بتسهيل ادخال الكابتاغون إلى
دول الخليج
بواسطة
الموقوف
حسن_دقو.
🚨ملاحظة :
خالد حمود لم
يجرؤ على
الاستقالة من السلك
بعد وضعه
بالتصرف
خوفاً من
الملاحقة القانونية.
على
النيابة
العامة
التمييزية
التحرك بهذا
الموضوع مع
وزير
الداخلية
وعلى السفارة
السعودية
الضغط بهذا
الاتجاه
لمعرفة كل
الحقيقة.
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 24-25 حزيران/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة العربية
ليوم 24 حزيران/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144535/
ليوم
24 حزيران/2025
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For June 24/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144538/
For June 24/2025/
**********************
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me the link is
below
****
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight