المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 22 حزيران/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.june22.25.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
مَنْ
يُحِبُّنِي
يَحْفَظُ
كَلِمَتِي، وأَبِي
يُحِبُّهُ
وإِلَيْهِ
نَأْتِي،
وعِنْدَهُ نَجْعَلُ
لَنَا
مَنْزِلاً
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو:
تهديدات
إيران بإشراك
حزب الله في
حربها مع
إسرائيل تؤكد
أنه مجرد ذراع
إرهابية تخضع
لأوامرها
الياس
بجاني/حكّام
لبنان والطقم
السياسي
والنيابي،
وغالبية رجال
الدين وأصحاب
شركات
الأحزاب ما إلُن
عازة
عناوين الأخبار
اللبنانية
من هو
المستهدف
محمد خضر
الحسيني في
غارة العباسية؟
تيننتي:
حرية الحركة
شرط أساسي
لتنفيذ ولاية
اليونيفيل
الجيش
الإسرائيلي:
قطعة بحرية
لسلاح الجو هاجمت
مبنى لقوة
"الرضوان" في
الناقورة
االجيش
الإسرائيلي:
استهدفنا
منصات إطلاق صواريخ
لحزب الله
إشكال
بين أهالي
السلطانية
وقوات اليونيفيل
إسرائيل
تقصف محيط
ميناء
الناقورة
وتنقل جرافة
مسروقة إلى
داخل لبنان
"الحارس
الأمين"
يلتحق
بالسيد.. استشهاد
أبو علي خليل
ونجله
هدف زيارة
باراك: ورقة
عمل مشروطة
للانسحاب
الإسرائيلي
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
ترامب
يعلن قصف 3
مواقع نووية
إيرانية:منشأة
فوردو انتهت
ترامب:
موقع فوردو
"انتهى"
من
بينها فوردو..
ترامب يعلن
قصف 3 مواقع
نووية في إيران
إعلام إيراني
رسمي: المواقع
النووية
المستهدفة أخليت
مسبقا
بعد
ضرب أميركا
لإيران..
إسرائيل ترفع
التأهب وتمنع
التجمعات
مسؤول
إسرائيلي:
إدارة ترامب
أخطرتنا
مسبقا بضرب
إيران
الجيش
الإسرائيلي
يستهدف سلاح
البحرية الإيرانية
في بندر عباس
استهداف
فوردو محسوم..
إسرائيل لن
تنتظر ترامب
أسبوعين
فوردو
بقلب الجبل..
هل تملك
إسرائيل
خياراً سرياً
لتدميره؟
طائرات
شبح أميركية..
تتجه نحو
قاعدة قريبة
من إيران
ترامب
عرض حضوره
شخصيا..جهود
أردوغان
لتأمين لقاء
إيراني-أميركي
انهارت
ترامب
يمهل إيران
أسبوعين كحد
أقصى
هجمات
متبادلة بين
إسرائيل
وإيران: قصف
موقع أصفهان
النووي
سفراء
الخليج
يحذرون غروسي:
استهداف
النووي الإيراني
تهديد مباشر
عراقجي
لويتكوف: صفر
تخصيب أمر
مستحيل
إيران
ترفض
المقترحات
الأوروبية
وماكرون يدعو
لتسريع
المفاوضات
محادثات سرية: من
سيقود إيران
لاحقاً؟
خطة
طوارئ
إيرانية: 3
مرشحين
لخلافة
خامنئي
الحوثيون
يهددون
باستهداف
السفن
الأميركية.. إذا هاجمت
واشنطن إيران
أردوغان
يشبّه
نتنياهو
بهتلر:
إسرائيل تجرّ العالم
إلى كارثة
استدراج
واعتقال وسيم
الأسد خلال
حملة لمحاسبة
المجرمين
حرائق
القمح السوري
في مرمى شظايا
الصواريخ
الاتحاد الأوروبي:
مؤشرات على
انتهاك
إسرائيل
لحقوق الإنسان
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
صفعة من شورى
الدولة
للجامعة
اللبنانية:
وقف العقود
المخالفة/وليد
حسين/المدن
هل
جُمّدت مساعي
الإصلاح
الاقتصادي في
لبنان؟/إليانا
ملّوك/المدن
تغطية
حرب
إيران-إسرائيل
الرقمية:
معلومات
كثيرة وحقائق
قليلة/فرح
فواز/المدن
توقيف
العقيد حمود:
تضارب
الأنباء
ومطالبات بإطلاق
سراحه/مايز
عبيد/المدن
هكذا
تجاوزت إيران
العدوان..
ونجا خامنئي
من الاغتيال/مجيد
مرادي/المدن
ما
بعد فرحة السوري
بالحرب على
إيران/عمر
قدور/المدن
الهزل
على مستوى
السلطة بلغ
الثريا/حنا
صالح/فايسبوك
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
في
ردّ ضمني على
الحزب..الرئيس
عون: «لبنان لن
يدخل
الحرب»..وجنيف
بانتظار موعد
الجولة الثانية
انتخاب رئيس
وهيئة إدارية
جديدة لـ
"نادي
الصحافة"
بيان
توضيحي
لليونيفيل..
وإسرائيل
تغتال قائداً
على صلة
بالحزب
رئيس
“لقاء الهوية
السيادة”
الوزير
السابق يوسف
سلامه
لموقعنا:
الحرب
الإيرانية
-الإسرائيلية
لن تطول
وهدفها إسقاط
وظيفة النظام
الايراني!
اعتقد
اننا نبالغ
بردات فعلنا
على مواقف
خصومنا،ونتقبل
وجهة النظر
التي توافق
آرائنا،مهما
كانت فجة
ومتطرفة/محمد
فران/فايسبوك
بول
مرقص نسخة عن
ميشال سماحة/جان
فغالي/فايسبوك
متابعة لأوضاع
اللبنانيين
في إيران..
وتحذير
بريطاني
بخصوص الحرب
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 21
حزيران/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
مَنْ
يُحِبُّنِي
يَحْفَظُ
كَلِمَتِي، وأَبِي
يُحِبُّهُ
وإِلَيْهِ
نَأْتِي،
وعِنْدَهُ نَجْعَلُ
لَنَا
مَنْزِلاً
إنجيل
القدّيس يوحنّا14/من21حتى27/:”قالَ
الرَبُّ
يَسوعُ
لِتلاميذِهِ:
«مَنْ كَانَتْ
لَدَيْهِ
وَصَايَاي
ويَحْفَظُهَا،
هُوَ الَّذي
يُحِبُّنِي. ومَنْ
يُحِبُّنِي
يُحِبُّهُ
أَبِي،
وأَنَا أُحِبُّهُ
وأُظْهِرُ
لَهُ ذَاتِي».
قَالَ لَهُ يَهُوذَا،
لا ذَاكَ
الإِسْخَريُوطِيّ:
«يَا رَبّ،
مَاذَا جَرَى
حَتَّى
تُظْهِرَ
ذَاتَك لَنَا،
لا لِلعَالَم؟».
أَجَابَ
يَسُوعُ
وقَالَ لَهُ:
«مَنْ
يُحِبُّنِي
يَحْفَظُ
كَلِمَتِي،
وأَبِي
يُحِبُّهُ
وإِلَيْهِ
نَأْتِي،
وعِنْدَهُ
نَجْعَلُ
لَنَا مَنْزِلاً.
مَنْ لا
يُحِبُّنِي
لا يَحْفَظُ
كَلِمَتِي.
والكَلِمَةُ
الَّتِي
تَسْمَعُونَهَا
لَيْسَتْ
كَلِمَتِي،
بَلْ كَلِمَةُ
الآبِ الَّذي
أَرْسَلَنِي.
كَلَّمْتُكُم
بِهذَا،
وأَنَا
مُقِيمٌ
عِنْدَكُم.
لكِنَّ
البَرَقْلِيط،
الرُّوحَ
القُدُس،
الَّذي
سَيُرْسِلُهُ
الآبُ بِٱسْمِي،
هُوَ
يُعَلِّمُكُم
كُلَّ شَيء،
ويُذَكِّرُكُم
بِكُلِّ مَا
قُلْتُهُ
لَكُم.
أَلسَّلامَ
أَسْتَودِعُكُم،
سَلامِي أُعْطِيكُم.
لا كَمَا يُعْطِيهِ
العَالَمُ
أَنَا
أُعْطِيكُم. لا
يَضْطَرِبْ
قَلْبُكُم
ولا يَخَفْ!”.
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو:
تهديدات
إيران بإشراك
حزب الله في
حربها مع
إسرائيل تؤكد
أنه مجرد ذراع
إرهابية تخضع
لأوامرها
إلياس بجاني/20
حزيران 2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144405/
وقاحة
واستكبار
وعنجهية
وغباء تصريح
المسؤول
الإيراني يوم
أمس: "إذا دخلت
الولايات المتحدة
الحرب، فسوف
ينضم حزب الله
إلى المعركة ويهاجم
إسرائيل".
نشير هنا
بحزن وخيبة
أمل إلى أن
ولا أيا مسؤول
لبناني كانت
عنده الجرأة
للرد على هذا
الصريح
المهين
والمذل لكل
حكام لبنان
وفي مقدمهم رئيسي
الجمهورية
والوزراء
جوزيف عون
ونواف سلام.
بلعوا
ألسنتهم وصمتوا
كصمت أبو
الهول.
هذا
التصريح
المَرَضي قد
أسقط كل
الأوهام
المتبقية بما
يتعلق بنفاق
ودجل الادعاءات
بأن حزب الله
لبناني
ومقاومة ويمثل
البيئة
الشيعية، وقد
أعاد التأكيد
على ما نكرره
ونؤكده منذ
سنين مع كثر
من أهلنا
الأحرار
والسياديين،
وهو أن الحزب
هذا ليس
لبنانيًا،
ولا هو "حركة
مقاومة
وتحرير"، بل
لواء عسكري
متكامل تابع
للحرس الثوري
الإيراني،
أُنشئ ودُرّب
ومُوّل لخدمة
أجندة طهران
التوسعية في
المنطقة.
منذ ولادته عام
1982، لم يكن حزب
الله يومًا
سوى امتداد
للأداة
العسكرية
الإيرانية. لم
يُؤسَّس للدفاع
عن لبنان أو
"تحرير
فلسطين" كما
يدّعي كذبًا
في شعاراته،
بل كان دوره
المرسوم منذ
اللحظة
الأولى هو أن
يكون خط
الدفاع الأول
عن نظام
الملالي في
حال تعرضت إيران
لهجوم
إسرائيلي أو
أميركي.
تصريح
المسؤول
الإيراني لم
يكن رأيًا
شخصيًا، بل
أمر عمليات
معلن يُذكّر
الجميع أن
ولاء حزب الله
ليس لبيروت،
بل لطهران.
خرافة "المقاومة"
وحقيقة
التبعية
الكاملة
إن
شعارات
"المقاومة"
و"التحرير"
التي يرددها
حزب الله ما
هي إلا غطاء
مخادع لتمرير
مشروعه
الحقيقي:
العمل كأداة
طروادية
وعسكرية واجتماعية
وثقافية في
خدمة المشروع
الإيراني التوسعي
والمذهبي
والجهادي
والإرهابي.
لم يكن
لحزب الله في
يوم من الأيام
قرار
لبناني مستقل.
كل معركة، وكل
تصعيد، وكل
قرار كبير،
نُفذ بتوجيه
مباشر من
طهران.
ولا
ينبغي أن ننسى
قائمة
العمليات
الإرهابية
التي نفذها
الحزب في
لبنان وخارجه
بأوامر مباشرة
من النظام
الإيراني،
ومنها:
تفجير
السفارة
الأميركية في
بيروت عام 1983
الهجوم
على مقر
القوات
المتعددة
الجنسيات في
بيروت في العام
نفسه، مما أدى
إلى مقتل 241
جنديًا
أميركيًا و58
جنديًا
فرنسيًا
اختطاف
طائرة TWA عام 1985
تنفيذ
عمليات
إرهابية في
الأرجنتين
وبلغاريا
وقبرص
والكويت
والبحرين
ودول أخرى.
حرب 2006 مع إسرائيل
التي قام بها
بأوامر إيرانية
لا دخل للبنان
فيها وتسببت
بتدمير البلد.
خيانة
الحزب لبيئته
الشيعية
بعكس ما يدّعيه،
حزب الله ليس
حاميًا
للشيعة في لبنان،
بل هو أكبر
خطر عليهم. فقد
حوّل أبناء
الطائفة إلى
رهائن، وجرّ
شبابها إلى
ساحات الموت
في حروب إيران
الخارجية، في سوريا
والعراق
واليمن وغزة
والضفة
الغربية.
قمع كل صوت
معارض داخل
البيئة
الشيعية،
وأسس ثقافة
الخوف
والولاء
الأعمى لمرشد
الثورة الإيرانية
وفرض مفاهيم
دينية غريبة
عن تاريخ الشيعة
وعن الشيعية،
وروج لثقافة
الموت العبثي دفاعًا
عن ولاية
الفقيه.
لا بد من
التذكير بأن
الشيعة
اللبنانيين لم
يختاروا حزب
الله ولا هو
يمثلهم. بل
فُرض عليهم
بقوة السلاح، وبدعم
مباشر من
النظامين
الإيراني
والسوري. أحد
أبرز الأدلة
على ذلك ما
حدث في معركة
إقليم التفاح
في أواخر
الثمانينيات،
حيث قضى حزب
الله، بدعم
إيراني
مباشر، بل
وبمساعدة
إسرائيلية
موضعية، على
حركة أمل
عسكريًا،
وأُجبر نبيه
بري لاحقًا
على الانضواء
تحت العباءة
الإيرانية.
هذه
الوقائع تؤكد
أن صعود حزب
الله لم يكن
طبيعيًا، ولا
ديمقراطيًا،
بل نتيجة
احتلال إيراني
ممنهج
للطائفة
الشيعية في
لبنان، ثم للبنان
بأسره.
سرطان ينهش جسد
لبنان
حزب الله لا
يشكل فقط
تهديدًا
للسيادة
اللبنانية،
بل هو سرطان
يفتك بالدولة
من الداخل. يمسك
بالمؤسسات،
يملك حق
الفيتو
السياسي،
يحتكر السلاح،
ويتصرف كدولة
داخل الدولة،
تتبع مباشرة
للقيادة
الإيرانية.
أما
تهديداته
المتكررة
بحرب أهلية
داخلية ما هي
إلا هروب إلى
الأمام ناتج
عن ضعف، لا عن
قوة. فهو
اليوم أضعف
مما يريد أن
يبدو، لكن
طالما سلاحه
باقٍ، خارج
سيطرة
الدولة،
فستجد
إسرائيل نفسها
مضطرة إلى
إنهاء وجوده
إذا لم يقم
الجيش اللبناني
بنزع سلاحه.
الحل الوحيد:
اقتلاع
الحزب... بالسلم
أو بالقوة
إن استمرار
وجود حزب الله
على الساحة
اللبنانية
يُشكّل تهديدًا
وجوديًا
للدولة، لا
لسيادتها
واستقلالها
فحسب، بل
لمستقبل
أجيالها. ولا
طريق أمام
لبنان سوى
تفكيك هذه
الميليشيا الإيرانية،
سواء عبر خيار
داخلي سلمي،
أو – إن تعذّر –
عبر مواجهة
عسكرية حاسمة.
فلا خيار
ثالث.
وإن
استمر قادة
لبنان في
جبنهم
وخنوعهم أمام إرهاب
الحزب،
فحينها
سيُجبر
الآخرون،
وعلى رأسهم
إسرائيل، على
القيام
بالمهمة
بدلًا عنهم.
إن ثمن السكوت
عن احتلال
وإرهاب
وبربرية
وهمجية حزب
الله
الإيراني هو
استمرار
الاحتلال، واستمرار
الألم،
واستمرار
الإذلال.
في
المحصلة: حزب
الله ليس
مقاومة، ولا
لبنانيًا،
ولا إسلاميًا.
إنه فيلق
عسكري
وإرهابي
وإجرامي أجنبي
تابع لإيران،
وسلاح من
أسلحة الحرب
والإرهاب
الإيرانية،
ولا بد من
اجتثاثه.
إنها
مسؤولية
وطنية
وأخلاقية لا
تحتمالياس
بجاني
فيديو:
تهديدات
إيران بإشراك
حزب الله في
حربها مع
إسرائيل تؤكد
أنه مجرد ذراع
إرهابية تخضع
لأوامرها
https://www.youtube.com/watch?v=zdCw97P8fYE
إلياس
بجاني/20
حزيران 2025ل
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الإلكتروني:
عنوان
الكاتب
الإلكتروني:
حكّام
لبنان والطقم
السياسي
والنيابي،
وغالبية رجال
الدين وأصحاب
شركات
الأحزاب ما إلُن
عازة
الياس
بجاني/18
حزيران 2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144365/
للأسف،
جوزيف عون ليس
أكثر من
مزهرية وصورة
مملّة في قصر
بعبدا، لا
يحكم ولا
يقرّر. أمّا بطريرك
بكركي ما
غيره، فهو
شارد وغريب
ومُغرَّب عن
دوره، وتحوّل
إلى شاهد زور،
ورجال الدين الكبار
في غالبيتهم
يعبدون يهوذا
العصر. من
المحزن أن
الحقيقة
المُرّة في
وطن الأرز هي
أن من يحكمه
فعليًا وحتّى
هذه اللحظة هو
نبيه بري وحزب
الله. أمّا
الأحزاب
السياسية
“التعتير”
وأصحابها
الفاسدون
والطماعون،
فما هم إلا ذمّيّون،
نرجسيّون،
خانعون
ومنزوعو
الإرادة والكرامة…
إنّه فعلًا
زمن محلّ وبؤس
ويَهوَديّة
إسخريوتيّة.
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
من هو
المستهدف
محمد خضر
الحسيني في
غارة العباسية؟
جنوبية/22 حزيران/2025
استُشهد
الشاب محمد
خضر الحسيني،
المعروف بـ«سيد
كاظم»، من
بلدة جناتا في
قضاء صور جنوب
لبنان، إثر استهداف
سيارة كان
يستقلها على
الطريق العام
عند مفرق حرش
العباسية. وأكدت
المعلومات
الميدانية أن
طائرة مسيّرة
إسرائيلية
نفذت عملية
القصف بدقة،
ما أسفر عن
تدمير
السيارة
ومقتل
الحسيني على
الفور.
من هو محمد
خضر الحسيني؟
وزعم
الجيش
الإسرائيلي
في بيان رسمي
له أن «محمد
خضر الحسيني
هو قائد
منظومة
النيران في قطاع
الليطاني لدى
حزب الله (..)».وشرح
أن الحسيني
خلال الحرب
دفع بعمليات
إطلاق قذائف
صاروخية
عديدة نحو
«منطقة نهاريا
وحيفا ومدن
أخرى داخل
إسرائيل».أما
في الفترة
الأخيرة عمل
«على محاولة
اعمار قوات
المدفعية لدى
حزب الله بما
شكل خرقًا
فاضحًا
للتفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان». وفي
بيان نُشر عبر
«صفحات حزب الله»،
جاء إنه «بكل
فخر واعتزاز
تزف المقاومة الإسلامية
الشهيد
السعيد على
طريق القدس المجاهد
محمد خضر
الحسيني “سيد
كاظم” من بلدة
جناتا جنوب
لبنان».وأضاف:
«أنتم مدعوون
للمشاركة في
تشييعه
المبارك يوم
السبت 21/06/2025،
الساعة 05:30
عصرًا في بلدة
جناتا».
تيننتي:
حرية الحركة
شرط أساسي
لتنفيذ ولاية اليونيفيل
جنوبية/22 حزيران/2025
قال
الناطق
الرسمي باسم
“اليونيفيل”
أندريا تيننتي،
في تصريح خاص
ل “الوكالة
الوطنية للاعلام
انه “عند حوالى
الساعة
الثانية من
ظهر هذا اليوم
(21 حزيران)،
أوقف أكثر من 50
مدنياً دورية
تابعة لليونيفيل
في محيط
السلطانية،
شمال غربي
بلدة تبنين”.
وأضاف: “كان
الحشد
عدائياً،
ولكن لم يُلاحظ
وجود أي
أسلحة. تمكن
قائد الدورية
من تهدئة
الوضع، وعاد
جنود حفظ السلام
بسلام إلى
قاعدتهم بعد
التنسيق مع
الجيش
اللبناني”. وشدد
تيننتي على أن
“حرية الحركة
تعدّ شرطًا أساسياً
لتنفيذ ولاية
اليونيفيل،
ويشمل ذلك القدرة
على العمل
باستقلالية
وحيادية، كما هو
موضح في قرار
مجلس الأمن
الدولي 1701، وأي
تقييد لهذه
الحرية – سواء
كانت
اليونيفيل
تُجري
عملياتها مع
الجيش
اللبناني أو
بدونه – يُشكّل
انتهاكًا
لذلك القرار”. وكان
عدد من
الأهالي في
بلدة
السلطانية في
قضاء بنت جبيل
اعترضوا
اليوم، دورية
تابعة لقوات
الطوارئ
الدولية
العاملة في
الجنوب “اليونيفيل”،
ومنعوها من
متابعة
تحركها في
وادي السلطانية،
وذلك بسبب عدم
مرافقتها من
قبل دورية من
الجيش اللبناني،
وفق ما تنص
عليه القواعد
المعتمدة لتحرك
القوات
الدولية في
المنطقة.
الجيش
الإسرائيلي:
قطعة بحرية
لسلاح الجو هاجمت
مبنى لقوة
"الرضوان" في
الناقورة
نداء
الوطن/22
حزيران/2025
كتب
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي أدرعي
عبر منصة اكس:
"هاجمت قطعة
بحرية لسلاح
الجو الليلة
الماضية مبنى
عسكريًا تابعًا
لقوة الرضوان
في "حزب الله"
في منطقة الناقورة
في جنوب
لبنان". اضاف:
"لقد تم تجريم
المبنى بناء
على معلومات استخبارية
تم الحصول
عليها في
اعقاب تحقيق مع
احد عناصر حزب
الله قبل عدة
أسابيع حيث
استخدمت قوة
الرضوان هذا المبنى
للدفع
باعتداءات
إرهابية ضد
مواطني إسرائيل
ويشكل خرقًا
فاضحًا
للتفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان".
االجيش
الإسرائيلي:
استهدفنا
منصات إطلاق صواريخ
لحزب الله
نداء
الوطن/22
حزيران/2025
أفاد
المتحدث باسم
الجيش الإسرائيلي
أفيخاي أدرعي
في منشور على
حسابه عبر منصّة
"أكس" الى
أنّ، "جيش
الدفاع يهاجم
مواقع عسكرية
ومنصات إطلاق
صواريخ تابعة
لحزب الله
الإرهابي في
جنوب لبنان". وأكّد
أنّ، "طائرات
سلاح الجو
أغارت قبل
قليل على مواقع
عسكرية تابعة
لحزب الله
الإرهابي،
احتوت على
منصات لإطلاق
القذائف
الصاروخية
والصواريخ
بالإضافة إلى
مستودعات
أسلحة في
منطقة جنوب
لبنان". واعتبر
أنّ "حزب الله
الإرهابي
يحاول إعمار قدراته
في هذه
المواقع"،
مشيرًا الى
أنّ "وجود
وسائل قتالية
وأنشطة
إرهابية في
هذه المنطقة
يعتبر
انتهاكًا
صارخًا
للتفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان".
وختم، "يواصل
جيش الدفاع عملياته
لإزالة أي
تهديد يستهدف
دولة
إسرائيل".
إشكال
بين أهالي
السلطانية
وقوات اليونيفيل
وكالات/22
حزيران/2025
منع
أهالي في بلدة
السلطانية في
بنت جبيل، اليوم
السبت، دورية
تابعة لقوات
اليونيفيل من إكمال
تحركها في
وادي السلطانية.
ومنع الأهالي
اليونيفيل من
التحرّك لعدم
دخولهم
بمواكبة من
دورية تابعة
للجيش
اللبناني.
إسرائيل
تقصف محيط
ميناء
الناقورة
وتنقل جرافة
مسروقة إلى
داخل لبنان
المركزية/22
حزيران/2025
نفذت
طائرة مسيّرة
إسرائيلية،
بعيد منتصف الليلة
الماضية
الجمعة، غارة بصاروخ
موجه استهدفت
غرفة معدّة
كمحل لبيع الأسماك
(مسمكة) تقع في
محيط ميناء
الناقورة، ما
أدى إلى أضرار
مادية جسيمة
في الغرفة
ومحتوياتها.على
الاثر، كتب
المتحدث باسم
الجيش الإسرائيلي
أفيخاي
أدرعي، “هاجمت
قطعة بحرية لسلاح
الجو الليلة
الماضية مبنى
عسكريًا تابعًا
لقوة الرضوان
في حزب الله
في منطقة
الناقورة في
جنوب لبنان.
لقد تم تجريم
المبنى بناء
على معلومات
استخبارية تم
الحصول عليها
في اعقاب
تحقيق مع احد
عناصر حزب
الله قبل عدة
أسابيع حيث
استخدمت قوة
الرضوان هذا
المبنى للدفع باعتداءات
إرهابية ضد
مواطني
إسرائيل ويشكل
خرقًا فاضحًا
للتفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان". وأكد
أدرعي أن "جيش
الدفاع
سيواصل العمل لإزالة
اي تهديد على
مواطني دولة
إسرائيل". كما
أقدم الجيش
الإسرائيلي
ليل أمس على
نقل الجرافة
التي سبق أن
استولى عليها
إلى داخل الأراضي
اللبنانية،
وتحديدًا في
منطقة كرْكزان
شمال شرق ميس
الجبل. وقد
عمل الجنود
على إنشاء
خندق وساتر
ترابي كبير
حول الجرافة.
واليوم، استعاد
الجيش
اللبناني هذه
الجرافة.
"الحارس
الأمين"
يلتحق
بالسيد.. استشهاد
أبو علي خليل
ونجله
المدن/21 حزيران/2025
اُغتيل
المرافق
الشخصي
للأمين العام
لحزب الله
السابق السيد
حسن نصرالله،
المعروف باسم
أبو علي الخليل،
في غارة
إسرائيلية
استُهدفته
خلال توجهه من
العراق إلى
طهران. ووفق
المعلومات
الأولية، أدت
الغارة على
أحد مواقع
الحرس الثوري عند
الحدود
الإيرانية
العراقية إلى
اغتيال القيادي
في حركة
"كتائب سيد
الشهداء"
العراقية حيدر
الموسوي
وشخصية
لبنانية
ثالثة، وكان
من بين
المستهدفين
أبو علي
الخليل ونجله.
وفيما لم تؤكد
مصادر رسمية
إيرانية أو
لبنانية الخبر
لغاية
الساعة،
تداولت صحف
إيرانية
خبراً مفاده
أن "درع السيد
الحاج ابو علي
خليل، استُشهد
برفقة نجله في
استهداف
صهيوني في
الجمهورية
الإسلامية".
لحظة الاستهداف
ولم
يتردد
الإعلام
الإسرائيلي
عن نشر مقاطع فيديو
تظهر لحظة
الاستهداف،
في تأكيد على
نجاح عملية
الاغتيال
التي استهدفت
أكثر من شخصية
عند المعبر
الحدودي بين
العراق
وإيران، حيث
زعمت إسرائيل
أنه يُستخدم
لأغراض
لوجستية
وعسكرية. في
المقابل،
تناقل ناشطون
عبر مواقع
التواصل الاجتماعي
مقطع فيديو
يوثق لحظة نعي
"أبو علي خليل"
في العراق،
الذي استشهد
إلى جانب نجله
مهدي. ومع
انتشار
الخبر، تداول
مستخدمون عبر
مواقع التواصل
أخباراً تفيد
أن أبو علي
كان متواجداً في
العراق وفق ما
أظهرت صور
انتشرت، قبل
أن يتوجه إلى
إيران. ومنذ
لحظة ظهوره في
تشييع السيد
نصرالله،
تحول أبو علي
إلى شخصية معروفة،
ومع اغتياله،
انتشرت
الكثير من
الصور للمتابعين
معه وخصوصاً
في ضريح
السيد. وكان
لافتاً مع
نقله أحد
الأشخاص عنه
إنه عندما
التقاه قبل
حوالى الشهر
قال أبو علي:
"أنا الآن غير
مقتنع أنني لا
زلت على قيادة
الحياة"، في إشارة
على أنه كان
يجب أن يسشتهد
إلى جانب السيد
نصرالله.
من هو أبو
علي؟
وأبو علي
الخليل، اسمه
الحقيقي حسين
الخليل، من
مواليد برج
البراجنة،
بيروت. انضم
إلى حزب الله
منذ تأسيسه في
بدايات
الثمانينيات،
ويُقال أنه عين
مرافقاً
للسيد منذ ذلك
الحين،
ورافقه خصوصاً
في إطلالاته
العلنية أمام
الجمهور.
واكتسب أبو
علي خليل،
شعبية واسعة
لدى جمهور حزب
الله،
وخصوصاً بعد
ظهوره في
تشييع الأمين
العام السابق
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله،
فحصل على لقب
"درع السيد"
الذي ظهر
أثناء
التشييع وهو
يحمي نعش
السيد عند
مرور
الطائرات
الإسرائيلية،
عندما قام
بإحكام قبضته
على النعش فوراً
محاولا أن
يحميه، كما
كان يقترب من
نصرالله
عندما كان
يحرسه وهو على
قيد الحياة.
وبعد
ظهوره في
تشييع السيد،
تم تعيينه
مسؤولاً عن
حماية ضريح
السيد
نصرالله.
هدف زيارة باراك:
ورقة عمل
مشروطة
للانسحاب
الإسرائيلي
غادة
حلاوي/المدن/22
حزيران/2025
لم تختلف
زيارة الموفد
الأميركي
الزحلاوي الأصل،
توماس باراك،
عن زيارة
الموفدة
السابقة،
مورغان
أورتاغوس،
سوى في
الأسلوب.
وربما غلبت
جذوره
اللبنانية
على تعاطيه مع
الشأن اللبناني،
فكان مرنًا،
متفهّمًا،
ومستمعًا
جيدًا، بحسب
الانطباع
الذي تركه لدى
جميع من
التقاهم من
مسؤولين رسميين،
أو من
الشخصيات
التي سارعت
إلى طلب مواعيد
للقائه، أو
إلى إقامة
موائد فطور أو
عشاء على
شرفه. مجاملته ومرونته لم
تلغِ هدف
الزيارة
الأساسي. فقد
قال صراحة
إنه، وإن لم
يُعيَّن
رسميًا خلفًا
لمورغان
أورتاغوس،
إلا أنه جاء
ليُكمل ما
كانت بدأته.
ثلاث رسائل واضحة
ثلاث
رسائل شديدة
الوضوح حملها
باراك إلى الحكومة
اللبنانية،
عكست الموقف
الحازم للإدارة
الأميركية
إزاء
المسارات
السياسية والأمنية
في لبنان
والمنطقة:
-
تحذير من
الانخراط في
الحرب
الإيرانية –
الإسرائيلية
وجّه
باراك
تحذيرًا
مباشرًا إلى
المسؤولين اللبنانيين
من أي تورّط
لـ "حزب الله"
في المواجهة
العسكرية
المفتوحة بين
إيران وإسرائيل،
واصفًا
مشاركة الحزب
في الصراع
بأنها ستكون
"قرارًا
سيئًا جدًا
جدًا جدًا"،
وفق تعبيره
الحرفي. وشدّد
على أن لبنان
مدعو إلى
التزام
الحياد
الكامل،
والنأي بنفسه
عن أي صراع
إقليمي،
محذّرًا من أن
أي تورّط
عسكري سيُفضي
إلى عواقب
وخيمة على
الدولة
اللبنانية
ومؤسساتها.
-
حصر السلاح
بيد الدولة
اللبنانية
استعاد باراك مضمون
بنود وقف
إطلاق النار
الصادر عام 2024،
والذي ينص
صراحة على عدم
السماح بوجود
أي سلاح خارج
سلطة الدولة
الشرعية.
وخلال لقائه
رئيس الجمهورية،
جوزاف عون،
أكّد أن
السيادة
العسكرية يجب
أن تكون حصرية
بيد المؤسسات
الرسمية وحدها،
وأن الدولة هي
المرجعية
الوحيدة في القرارين
العسكري
والأمني، بما
يتماشى مع الرؤية
الأميركية
التي ترى أن
"الحكومة
اللبنانية
مسؤولة عن نزع
سلاح حزب
الله، وفرض
سيادة القانون
على كامل
الأراضي
اللبنانية".
- ترسيم
الحدود
وتنفيذ
الالتزامات
الدولية
شدّد
الموفد
الأميركي على
وجوب التنفيذ
الفوري
والملزم
لجميع
الالتزامات
المتّفق عليها
في أعقاب وقف
إطلاق النار،
ولا سيما ملف
ترسيم الحدود الجنوبية
مع إسرائيل. وأكّد أن
هذا الملف ليس
قابلاً
للتفاوض أو
التأجيل، بل
يُشكّل جزءًا
أساسيًا من
منظومة
الضمانات
الدولية التي
تستند إليها
واشنطن في
متابعة الوضع
اللبناني. وفي
هذا الإطار،
شدّدت الإدارة
الأميركية على
أن أي تلكّؤ
في إنجاز
الترسيم، أو
في تنفيذ بند
نزع السلاح،
سيُعدّ
إخلالًا
صارخًا بالاتفاقات
الدولية،
ويُعرّض
لبنان لمخاطر
سياسية.
ورقة
تفاهم: خريطة
طريق للمرحلة المقبلة
ما قاله
باراك
تضمّنته ورقة
عمل أو صيغة
تفاهم سلّمها
رسميًا إلى
الرؤساء
الثلاثة،
تتألف من 15
صفحة، تتحدث
عن
سيناريوهات
واقتراحات للمرحلة
المقبلة،
تشمل: سحب
السلاح،
الانسحاب
الإسرائيلي ،
إعادة
الإعمار،
الإصلاحات، والمساعدات
الدولية
للبنان. والورقة
تُشبه، إلى
حدّ بعيد، نصّ
اتفاق وقف الاعتداءات،
أو ،كما جاء
في نصها،
التوصّل إلى
هدنة بين
لبنان وإسرائيل،
أقرب إلى
اتفاق الهدنة
لعام 1949، وما
طالب به لبنان
لناحية
الانسحاب
الإسرائيلي
الكامل وحل
شامل غير
مؤقّت.وتتناول
الورقة أيضًا:
ترسيم الحدود
البرية بين
لبنان وإسرائيل،
حصرية السلاح
بيد الدولة
اللبنانية وتنفيذ
الإصلاحات.غير
أن كل مطلب لبناني
تنصّ عليه
الورقة،
يقابله مطلب
إسرائيلي
بالمقابل. بحيث
أن التنفيذ
سيكون على
مراحل، وكل
مرحلة تُقابلها
شروط يجب على
لبنان
الالتزام بها. وقد
قدّم باراك ما
يُشبه خطة عمل
أو نص اتفاق،
على لبنان أن
يُقدّم ردًا
موحّدًا بشأن
بنوده، مقرونًا
بشروط معينة.
على أن يكون
الجيش اللبناني
هو الجهة
الضامنة
لتنفيذ
البنود من
الجانب
اللبناني
والذي تم
الحديث عن
دعمه. ومن
المتوقع أن
يدرس الرؤساء
الثلاثة
النصّ الذي
تسلّموه،
تمهيدًا
للاتفاق
بشأنه، وأن
يُصار إلى
تشكيل لجنة
مشتركة
تمثّلهم،
تتولّى إعداد
نصّ الرد
الرسمي
المطلوب
تقديمه. باراك
لم يُحدّد
مهلة زمنية
للردّ، لكنه
مرّر نصيحة إلى
الرؤساء
مفادها:
"استفيدوا
قبل أن ينفد صبر
ترامب، فهو
وإن كان
طويلًا... قد
ينفد!" — وهي النصيحة
ذاتها التي
سبق أن
وجّهتها
أورتاغوس خلال
زيارتها
الأخيرة إلى
لبنان. أورتاغوس،
التي انتقلت
لممارسة
مهامها الجديدة
في الأمم
المتحدة،
ستستمر في
متابعة ملف
لبنان، الذي
ينتظر تجديد
ولاية قوات
الطوارئ الدولية
(اليونيفيل).
وللمصادفة،
ستكون
أورتاغوس من
المعنيين
مباشرة
بمناقشة
القرار
والموافقة
عليه. ابتداءً
من الأسبوع
المقبل،
سيكون أمام
لبنان درس الورقة
التي سلّمها
باراك، والتي
تتضمّن فترات
زمنية محدّدة
لتنفيذ:
الانسحاب
الإسرائيلي،
إطلاق الأسرى
وسحب السلاح. وبديهي القول، أن
هذه الورقة
ستُعرض حكماً
على "حزب الله"،
الذي سيكون
عليه إبداء
ملاحظاته عليها.
والسؤال
الذي يفرض
نفسه: هل
سيكون مصير
الورقة
مرهونًا
بنتائج الحرب
الإسرائيلية
على إيران؟
وكيف سيتعاطى
"حزب الله" مع
ما تضمّنته
الورقة من بنود
وشروط تتعلّق
خصوصًا بسحب
السلاح، وما تحمله
من تفاصيل
دقيقة حول هذا
الملف؟
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
ترامب
يعلن قصف 3
مواقع نووية
إيرانية:منشأة
فوردو انتهت
المدن/22 حزيران/2025
أعلن الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، أن
الولايات المتحدة
نفذت "هجوماً
ناجحاً
للغاية" على
ثلاثة مواقع
نووية رئيسية
داخل إيران،
تشمل منشآت
فوردو ونطنز
وأصفهان. وكتب
ترامب عبر
منصته "تروث
سوشيال":
"أكملنا
هجومنا
الناجح للغاية
على المواقع
النووية
الثلاثة".
وأضاف "جميع الطائرات
الآن خارج
المجال الجوي
الإيراني، أُلقيت
حمولة كاملة
من القنابل
على الموقع الرئيسي،
فوردو، جميع
الطائرات في
طريقها إلى
الوطن بسلام،
تهانينا
لمحاربينا
الأميركيين
العظماء، لا
يوجد جيش آخر
في العالم
يمكنه فعل
هذا، الآن هو
وقت السلام".
وتابع
ترامب: "منشأة
فوردو انتهت".
وقال: "سأُلقي
خطابًا للأمة الساعة
العاشرة مساءً،
في البيت
الأبيض، بشأن
عمليتنا
العسكرية الناجحة
للغاية في
إيران، هذه
لحظة تاريخية
للولايات
المتحدة
الأمريكية
وإسرائيل
والعالم. يجب
على إيران
الآن
الموافقة على
إنهاء هذه
الحرب. شكراً
لكم".
مهلة الأسبوعين؟
ويمثل
الهجوم أول
عملية
أميركية من
هذا النوع
داخل إيران
منذ عام 1979، وقد
جاء بعد أيام
من تصعيد
التوترات في
المنطقة،
ومشاورات
مكثفة بين
ترامب وفريقه
للأمن القومي.
وتأتي الهجمات
الأميركية
بعد أقل من 48
ساعة من تصريح
ترامب الذي
أمهل خلاله
إيران مدة
أسبوعين كحد
أقصى، حيث قال
الخميس:
"أسبوعان قد
يكونان
كافيين
لمعرفة ما إذا
كان الإيرانيون
سيعودون إلى
رشدهم". وسبق
الهجمات عدة اجتماعات
عقدها ترامب
مع مجلس الأمن
القومي في
غرفة
العمليات
بالبيت
الأبيض،
والتي كان آخرها
الليلة
بمشاركة رئيس
وكالة
الاستخبارات
المركزية
الأميركية (CIA).
طهران
تحت الهجوم
بالتزامن
مع إعلان
ترامب، أفادت
وسائل إعلام
إيرانية بأن
دوي انفجارات
سُمع في شرق
طهران ومدينة
تبريز، مع
تفعيل
منظومات
الدفاع الجوي
في العاصمة
ومحيطها.وذكرت
وسائل إعلام ايرانية،
أن الدفاعات
الجوية
الإيرانية
تتصدى لأهداف
معادية في
كاشان وسط
البلاد،
وأشارت إلى
إسقاط طائرة
مسيرة
إسرائيلية
فوق مدينة قم. ووفق تقارير
استخبارية
أميركية، فإن
المواقع
المستهدفة
تشمل منشأة
فوردو
الواقعة تحت الأرض،
ومنشأة نطنز
التي تعرضت
سابقاً لضربات
إسرائيلية،
وموقع تخزين
اليورانيوم
المخصب قرب
أصفهان،
ويُتوقع أن
يُحدث الهجوم
تأخيراً كبيراً
في البرنامج
النووي
الإيراني، ما
لم تُكتشف
منشآت بديلة.
ترامب:
موقع فوردو
"انتهى"
ترجمات/سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/22
حزيران/2025
اعتبر
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
أن موقع
"فوردو"
الإيراني
لتخصيب
اليورانيوم "انتهى".
وكتب ترامب
على منصة
"تروث سوشال":
"موقع فوردو
انتهى"، وذلك
بعد إعلانه
قصف 3 منشآت
نووية إيرانية.
وقال ترامب إن
الجيش
الأميركي ضرب
3 مواقع في
إيران، لينضم
بذلك بشكل
مباشر إلى جهود
إسرائيل
للقضاء هلى
برنامجها
النووي. ويأتي
قرار التدخل
الأميركي
المباشر بعد
أكثر من أسبوع
من الضربات
الإسرائيلية
على إيران،
التي تهدف إلى
القضاء بشكل
منهجي على
الدفاعات
الجوية
وقدرات
الصواريخ الهجومية
للبلاد، مع
إلحاق أضرار
بمنشآتها لتخصيب
اليورانيوم.
وقال ترامب في
منشور على "تروث
سوشال":
"أكملنا
هجومنا
الناجح جدا
على المواقع
النووية
الثلاثة في
إيران، بما في
ذلك فوردو
ونطنز
وأصفهان".وأضاف:
"جميع
الطائرات الآن
خارج المجال
الجوي
الإيراني. تم
إلقاء حمولة
كاملة من
القنابل على
الموقع
الرئيسي، فوردو.
جميع
الطائرات في
طريقها بأمان
إلى الوطن".
من بينها
فوردو.. ترامب
يعلن قصف 3
مواقع نووية
في إيران
ترجمات/
سكاي نيوز
عربية -
أبوظبي/22
حزيران/2025
أعلن
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
شن هجوم على 3
مواقع نووية
في إيران، هي
فوردو ونطنز وأصفهان.
وكتب ترامب
على منصة
"تروث سوشال"
في الساعات
الأولى من
صباح الأحد
بتوقيت إيران:
"أكملنا
هجومنا الناجح
للغاية على
المواقع
النووية
الثلاثة في إيران،
بما في ذلك
فوردو ونطنز
وأصفهان".وأضاف:
"جميع
الطائرات
الآن خارج
المجال الجوي
الإيراني. تم
إسقاط حمولة
كاملة من
القنابل على
الموقع
الرئيسي
فوردو". وتابع
الرئيس الأميركي:
"جميع
الطائرات
عادت بأمان
إلى قواعدها.
تهانينا
لمحاربينا
الأميركيين
العظماء. لا توجد
قوة عسكرية
أخرى في
العالم كان
بإمكانها
تنفيذ
هذا".وقبل وقت
قليل من إعلان
القصف الأميركي،
علق ترامب
مجددا على
احتمالات
انضمام
الولايات
المتحدة إلى
إسرائيل في
حملتها العسكرية
على إيران.
ونشر ترامب
مقطع فيديو على
منصة "تروث
سوشيال"
يتحدث عن
تهديده بضرب
إيران خلال
الأسبوعين
المقبلين، مع
تعليق قال فيه:
"الوقت وحده
كفيل بأن
يخبرنا". والخميس
حدد ترامب
مهلة أسبوعين
لاتخاذ قرار
بشأن إمكان
توجيه
الولايات
المتحدة ضربة
لإيران، وأكد
الجمعة أنه قد
يتخذ قراره
بهذا الشأن
قبل انقضاء
المهلة.
وتركزت
التكهنات حول
ضربة أميركية
محتملة
تستهدف
البرنامج
النووي الإيراني
على استخدام
قاذفات "بي 2"،
القادرة على حمل
قنابل "جي بي
يو 57" الخارقة
للتحصينات
التي تزن 30 ألف
رطل (أكثر من 13
طنا)، في حال
قرر ترامب استهداف
منشأة
"فوردو". ولا
تمتلك إسرائيل
هذا النوع من
الأسلحة، كما
لا تمتلك القاذفات
التي تطلقها،
لذلك تطلب
مساعدة الولايات
المتحدة في
مهمة تدمير
المنشأة.
إعلام إيراني
رسمي: المواقع
النووية
المستهدفة أخليت
مسبقا
وكالات -
أبوظبي/سكاي
نيوز عربية /22
حزيران/2025
أعلنت
وكالة أنباء
"إيرنا" الإيرانية
الرسمية، أن
المواقع
النووية التي أعلنت
الولايات
المتحدة
قصفها لا
تحتوي على مواد
يمكن أن تسبب
إشعاعا. وقالت
الوكالة إن "المواقع
التي ادعى
(الرئيس
الأميركي
دونالد) ترامب
استهدافها
كانت قد
أُخليت
مسبقا".وأضافت:
"لا توجد في
هذه المواقع
أي مواد قد
تسبب إشعاعا".
وكانت إيران أعلنت
سابقا أنها
أخلت بعض
المواقع
النووية من
المواد
المشعة،
تزامنا مع بدء
إسرائيل حملة
عسكرية ضدها.
وكان ترامب
أعلن أن الجيش
الأميركي نفذ
"هجوما ناجحا
جدا" على 3
مواقع نووية
إيرانية،
بينها منشأة
فوردو لتخصيب
اليورانيوم تحت
الأرض. وقال ترامب
في منشور على
"تروث سوشال":
"أتممنا هجومنا
الناجح جدا
على المواقع
النووية
الثلاثة في
إيران، فوردو
ونطنز
وأصفهان".
بعد ضرب
أميركا
لإيران..
إسرائيل ترفع
التأهب وتمنع
التجمعات
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/22
حزيران/2025
أعلنت إسرائيل، في
الساعات
الأولى من صباح
الأحد، رفع
حالة التأهب
وزيادة
القيود في
أنحاء
البلاد، بعد
إعلان
الولايات
المتحدة أنها
شنت ضربات على
3 منشآت نووية
في إيران. ونقل
مراسل "سكاي
نيوز عربية"
بيانا حكوميا
إسرائيليا،
بعنوان
"تغييرات في
سياسة الحماية
الخاصة
بالجبهة
الداخلية".وقال
البيان: "بموافقة
وزير الدفاع
(الإسرائيلي)
يسرائيل كاتس،
وبعد تقييم
أمني للوضع،
تقرر إجراء
تغيير فوري في
سياسة
الحماية
التابعة
للجبهة الداخلية،
ابتداء من
الأحد في تمام
الساعة 03:45".
وأكد البيان
"الانتقال في
كافة مناطق
البلاد إلى مستوى
نشاط ضروري
فقط". ويعني
ذلك حظرا
تاما على جميع
الأنشطة
التعليمية،
ومنع كافة أشكال
التجمعات. كما
يعني البيان
منع الوصول
إلى أماكن
العمل، باستثناء
ما يصنف ضمن
المرافق
الحيوية فقط،
مثل قطاعات
الصحة والأمن
والكهرباء
والمياه. وكان
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
أعلن السبت أن
الجيش
الأميركي نفذ
"هجوما ناجحا
جدا" على 3
مواقع نووية
إيرانية، بينها
منشأة فوردو
لتخصيب
اليورانيوم
تحت الأرض.
وقال ترامب في
منشور على
"تروث سوشال":
"أتممنا
هجومنا
الناجح جدا
على المواقع
النووية
الثلاثة في
إيران، فوردو
ونطنز
وأصفهان".
مسؤول
إسرائيلي:
إدارة ترامب
أخطرتنا
مسبقا بضرب
إيران
ترجمات/سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/22
حزيران/2025
كشف
مسؤول
إسرائيلي
لموقع
"أكسيوس"
الإخباري،
صباح الأحد،
أن إدارة
الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب أخطرت
إسرائيل
مسبقا
بالضربات على
إيران. كما
نقلت هيئة
البث
الإسرائيلية
عن مسؤول
إسرائيلي،
قوله إن إسرائيل
"نسقت بشكل
كامل" الهجوم
على إيران مع
الولايات
المتحدة.
وأوضح
المسؤول أن
الولايات المتحدة
قصفت منشآت
إيران
النووية
باستخدام قاذفات
"بي 2". وأعلن
ترامب شن هجوم
على 3 مواقع نووية
في إيران، هي
فوردو ونطنز
وأصفهان. وكتب
على منصة
"تروث سوشال":
"أكملنا
هجومنا الناجح
للغاية على
المواقع
النووية
الثلاثة في
إيران، بما في
ذلك فوردو
ونطنز
وأصفهان". وأضاف:
"جميع
الطائرات
الآن خارج
المجال الجوي
الإيراني. تم
إسقاط حمولة
كاملة من
القنابل على
الموقع
الرئيسي
فوردو".وتابع
الرئيس الأميركي:
"جميع
الطائرات
عادت بأمان
إلى قواعدها.
تهانينا
لمحاربينا
الأميركيين
العظماء. لا
توجد قوة
عسكرية أخرى
في العالم كان
بإمكانها
تنفيذ هذا".
وختم ترامب
قائلا: "الآن
هو وقت
السلام. شكرا
لاهتمامكم
بهذا الأمر".
كما أكد
التلفزيون
الإيراني
وقوع قصف
أميركي على منشأة
"فورود".
الجيش
الإسرائيلي
يستهدف سلاح
البحرية
الإيرانية في
بندر عباس
بندر
عباس/جنوبية/22
حزيران/2025
أفادت
وسائل إعلام
إيرانية
السبت، بأن
الجيش
الإسرائيلي
هاجم قاعدة
للبحرية
الإيرانية في
بندر عباس
وميناء لنجة.
وأضافت أن
غارة إسرائيلية
ضربت قاعدة
عسكرية جنوب
طهران. كما
ذكرت وجود
أنباء عن تعرض
حاويات وسفن
بحرية لهجوم
في ميناء بندر
عباس. بدورها،
نقلت وكالة
تسنيم، أن
الدفاعات الإيرانية
دمرت
الطائرات
الإسرائيلية
في بندر عباس. بالمقابل،
أعلن الجيش
الإسرائيلي
استهداف
مستودعات للطائرات
المسيرة
ومستودع
أسلحة في
منطقة بندر
عباس جنوب غرب
إيران. وذكرت تقارير
إسرائيلية أن
الجيش
الإسرائيلي استهدف
سلاح البحرية
الإيرانية
بهجمات على
قاعدة في بندر
عباس. وكشفت
أن السفينة
المستهدفة في
بندر عباس
استخباراتية
تابعة للحرس
الثوري الإيراني.
كذلك نقلت عن
مصادر أن
إضعاف البحرية
الإيرانية
سيقلل من خطر
طهران إذا
ضربتها أميركا.
جاء هذا بينما
أفادت هيئة البث
الإسرائيلية
بأن
التقديرات
تشير إلى أن
الحرب ستستمر
من أسبوعين
إلى 3 إذا لم
تنضم أميركا
للحرب. وكانت
إيران أعلنت
السبت، أنها
شنت هجوما
جديدا
بطائرات
مسيّرة
انفجارية على
إسرائيل،
فيما سمع دوي
انفجارات
ضخمة وسط طهران
وشمالها مع
دخول الصراع
بين البلدين
أسبوعه الثاني.
وذكرت
الإذاعة
الرسمية
الإيرانية أن
العشرات مما
يُعرف
بطائرات
“هجومية
انفجارية” مسيّرة
تابعة للقوات
الإيرانية تم
استخدامها في
الهجمات.
وبحسب الجيش
الإيراني،
نُفذت الهجمات
على شكل
موجتين. وقال
الحرس
الثوري، في
بيان، إن
إسرائيل خسرت
جزءا كبيرا من
قدراتها الدفاعية،
مشيرا إلى أن
الجيش
الإسرائيلي
يواجه نقصا في
الذخائر
والمعدات. في
حين، سمع دوي
انفجارات في
وسط طهران
وشمالها، وفق
“فرانس برس”.
كما سمع دوي
انفجارات
بمحيط شركة
للصناعات
الدفاعية في
أصفهان، بحسب
وسائل اعلام محلية.
فيما تم تفعيل
الدفاعات
الجوية في
تبريز. كما
أعلن عن إسقاط
6 مسيرات
إسرائيلية
وطائرة F35 في
تبريز.
حصار لمنصات
الصواريخ
بالمقابل، أعلن الجيش
الإسرائيلي
عن شن سلسلة
غارات إضافية
في جنوب غربي
إيران، فيما
ذكرت مصادر أمنية
أن منصات
إطلاق
الصواريخ في
إيران باتت
تحت الحصار،
وفق وسائل
إعلام
إسرائيلية. وقال
أفيخاي أدرعي
عبر منصة
“إكس”، “هاجمنا
منصات
صاروخية
استخدمت في
عمليات إطلاق
نحو إسرائيل”.
كما شنت نحو 30
طائرة
إسرائيلية في
وقت سابق
اليوم ومن
خلال 50 قذيفة
سلسلة غارات
استهدفت
عشرات
الأهداف
العسكرية في
منطقة
الأهواز في
جنوب غربي
إيران.
100
طلعة
جوية
وهاجمت
طائرات
إسرائيلية
أيضاً موقعًا
عسكريًا
احتوى على
منصات
صاروخية
استخدم بعضهم لإطلاق
الصواريخ نحو
إسرائيل،
بالإضافة إلى
مواقع
رادارات وبنى
تحتية عسكرية
تابعة للنظام
الإيراني. وذكرت
صحيفة “يديعوت
أحرونوت” أن الجيش
الإسرائيلي
نفذ أكثر من 1000
طلعة جوية في
إيران منذ بدء
الحرب. ومنذ
13 يونيو
الجاري، شنت
إسرائيل بشكل
مباغت هجمات
على مناطق عدة
في إيران،
مستهدفة
منصات إطلاق
صواريخ
ومواقع
عسكرية، فضلا
عن منشآت نووية.
كما اغتالت
عددا من
القيادات
الإيرانية و17
عالماً نووياً.في
حين ردت إيران
عبر إطلاق
مئات الطائرات
المسيرة
والصواريخ
الباليستية
نحو إسرائيل.
استهداف
فوردو محسوم..
إسرائيل لن
تنتظر ترامب
أسبوعين
المدن/22 حزيران/2025
ذكرت
هيئة البث
الإسرائيلية
ليل السبت، أن
إسرائيل
تستعد
لمهاجمة
منشأة فوردو
النووية المحصنة
والواقعة تحت
الأرض في
إيران،
لوحدها في حال
عدم انضمام
واشنطن إلى
الحرب، فيما
تخشى خوض حرب
استنزاف مع
طهران. وتشير
التقديرات
الإسرائيلية
إلى أن مهاجمة
منشأة فوردو،
تقع ضمن
الأهداف،
فيما تنص الخطة
التي يقوم
الجيش
ببلورتها،
على إلحاق أضرار
جسيمة
بالمنشأة،
بما في ذلك
التعامل مع
منظومات
الدفاع في
المجمع نفسه،
بينما لا تضمن
تل أبيب
تدميرها بشكل
كامل.وتبدو
إسرائيل
مقتنعة بأن
مهاجمة
المنشأة
النووية
المذكورة هي
مسألة وقت
وليست محلاً
للشك بشأن
مهاجمتها،
وبأنها قادرة
على فعل ذلك
لوحدها من دون
واشنطن. ونقلت
هيئة البث الإسرائيلية
عن مسؤول
إسرائيلي،
قوله إنه إذا
لم تقرر
الولايات
المتحدة
الانضمام إلى
الحرب، بينما
تقرر إيران
الانتقام
بواسطة ترسانتها
الكاملة من
الأسلحة التي
بحوزتها،
"فإننا قد
نكون مقبلين
على معركة
طويلة"،
مشيراً إلى أن
استمرار
المعركة
ونتائجها
مرتبطة بإسرائيل،
لكنها
بالأساس
مرتبطة
بالرئيس
الأميركي دونالد
ترامب. وفي
السياق، أفاد
مصدران
مطلعان بأن
المسؤولين
الإسرائيليين
أبلغوا
الإدارة
الأميركية،
بعدم رغبتهم
بانتظار
المهلة التي
حددها الرئيس
دونالد ترامب
للتوصل إلى
اتفاق حول البرنامج
النووي
الإيراني. ونقلت
وكالة "رويترز"
عن المصدرين،
أن إسرائيل قد
تتحرك منفردة
قبل انتهاء
المهلة، وذلك
وسط استمرار الجدل
داخل فريق
ترامب حول مدى
تدخل واشنطن.
وكشف
المصدران أن
إسرائيل نقلت
مخاوفها
للمسؤولين
الأميركيين
خلال اتصال
هاتفي متوتر
الخميس
الماضي، حيث
أعرب
المسؤولون
الإسرائيليون
عن عدم
استعدادهم
لانتظار
المهلة التي
أعلنها ترامب
لاتخاذ قرار
بالتدخل في
الحرب الإسرائيلية-الإيرانية.
ووفقاً لمصدر
أمني، ضمت القائمة
الإسرائيلية
في الاتصال
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو
ووزير الدفاع
يسرائيل كاتس
ورئيس
الأركان إيال
زامير. وأوضح
المصدران أن
إسرائيل ترى
أن لديها
نافذة فرص
ضيقة لضرب
منشأة فوردو،
علماً أن
الولايات
المتحدة
تمتلك القنابل
الاختراقية
الوحيدة
القادرة على
استهداف
الموقع. وتخشى
إسرائيل أن
تجرها إيران
إلى حرب استنزاف،
مع استمرار
تبادل
الهجمات بين
الجانبين لفترة
طويلة. وقدر
مسؤولون
إسرائيليون،
استمرار
المعركة مع
إيران بين
أسبوعين إلى 3
أسابيع
إضافية، في
حال عدم
انضمام واشنطن
إلى الحرب،
فيما رأوا أنه
بالإمكان
تحقيق أهداف
الحرب خلال
أيام في حال
قرر ترامب
الانضمام إلى
إسرائيل. وفي
السياق، نقلت
وكالة "رويترز"
عن مسؤولين
أميركيين،
قولهما إن
الولايات
المتحدة
ستنقل قاذفات
قنابل من طراز
"بي-2" إلى
جزيرة جوام في
المحيط
الهادي، فيما
لم يتضح ما
إذا كان إرسال
هذه الطائرات
مرتبط بالحرب
الإسرائيلية
على إيران.
وتطرق مسؤول
إسرائيلي إلى
ذلك، بالقول
إن "الأمر لا
يشير إلى هجوم
أميركي في
المدى
القريب، إذ أن
الحديث يدور
عن أمر
روتيني".
فوردو
بقلب الجبل..
هل تملك
إسرائيل
خياراً سرياً
لتدميره؟
شفيق طاهر/المدن/22
حزيران/2025
ملخص...
على عمق
مئات الأمتار
تحت الصخور
الجبلية قرب
مدينة قم
الإيرانية،
ترقد منشأة
فوردو النووية،
كأنها خزنة
نووية عصيّة
على الكسر.
ورغم الغارات
والعمليات
الجوية التي
شنتها
إسرائيل خلال
"عملية الأسد
الصاعد"،
بقيت فوردو،
بحسب التقارير،
عصيّة على
الاختراق… فهل
تملك إسرائيل
بالفعل
خياراً
لتدميرها؟
وهل تستطيع المضي
في ذلك دون
دعم أميركي
مباشر؟ النص......تحت
عمق مئات
الأمتار في
باطن جبل صخري
قرب مدينة قم
الإيرانية،
تقع منشأة
فوردو
النووية، واحدة
من أكثر
المواقع
تحصيناً في
البرنامج النووي
الإيراني.
صُممت لتقاوم
الهجمات الجوية
المكثفة،
ويبدو أنها قد
أدّت وظيفتها
على النحو
الأمثل حتى
الآن. فوفقاً
لتقارير استخباراتية
متقاطعة، فإن
الضربات التي
نفذها سلاح الجو
الإسرائيلي
ضمن عملية
"الأسد
الصاعد"، لم
تُلحق سوى
أضرار محدودة
بالمنفذ
الأرضي وبعض
منافذ
التهوية، دون
أن تمسّ جوهر
عمل المنشأة
أو تعطل
قدرتها
التشغيلية.
وبرغم
إعلان
إسرائيل أنها
باتت تسيطر
جوياً على
أجواء إيران
بعد مرور
ثلاثة أيام
على بدء عمليتها
العسكرية،
فإن منشأة
التخصيب
الرئيسية في
فوردو بقيت
خارج نطاق
التأثير. وهو
ما وضع
القيادات العسكرية
والسياسية
الإسرائيلية
أمام معضلة:
هل يمكن
فعلياً تحييد
فوردو من دون
تدخل أميركي
مباشر؟
القنبلة التي لا
تملكها
إسرائيل
في الوقت
الراهن،
تعتبر
الولايات
المتحدة الدولة
الوحيدة التي
تمتلك
القنبلة
الخارقة للتحصينات
GBU-57 MOP" (Massive Ordnance Penetrator)"،
والتي يصل
وزنها إلى نحو
13 ألفاً و600
كيلوغرام،
وتُحمل على
متن طائرات
"بي-2" الشبحية
حصرياً.
ولذلك، ليس
مفاجئاً أن
يكون رئيس
الوزراء الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو، قد ناشد
الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، للمساعدة
في تدمير
المنشآت
النووية
الإيرانية شديدة
التحصين. إلا
أن غياب قرار
أميركي واضح
بالتدخل،
أجبر إسرائيل
على مناقشة
خيارات أخرى. سيناريو
"الطرق
المتعددة":
سابقة سورية الحديث عن
خيار القوات
الخاصة ليس
جديداً في الأوساط
الأمنية
الإسرائيلية.
ففي 8
أيلول/سبتمبر
2024، نفذت وحدة
خاصة من سلاح
الجو
الإسرائيلي
عملية معقدة
أُطلق عليها
اسم "طرق
متعددة"، دُمّرت
خلالها منشأة
إيرانية تحت
الأرض في منطقة
مصياف، بريف
حماة الغربي،
في سوريا. كانت
تلك المنشأة
مخصصة لتصنيع
صواريخ أرض-أرض
متطورة، قيل
إنها كانت
موجهة
للاستخدام من
قبل "حزب
الله" ونظام
الرئيس
السوري
المخلوع بشار
الأسد، حليف
طهران في
دمشق. وبعد
أشهر من
المراقبة
والرصد، نُقل
نحو 200 جندي من
وحدة
"شالداغ"
الخاصة
بطائرات
هليكوبتر من
طراز "ياسور"
إلى الموقع
السوري، تحت غطاء
سلسلة ضربات
جوية تضليلية.
واستخدمت
القوات
الإسرائيلية
أكثر من 600
كيلوغرام من
المتفجرات
لتدمير
المنشأة التي
كانت داخل
جبل، كما
استولت على
كمية كبيرة من
الوثائق
الاستخباراتية
الهامة
ونقلتها إلى
إسرائيل، دون
تسجيل أي إصابات
في صفوفها.
هل يُكرر
النموذج
السوري في إيران؟
رغم
النجاح
الظاهر لتلك
العملية، فإن
محاولة تنفيذ
سيناريو
مشابه ضد
منشأة فوردو
تنطوي على
مخاطر أكبر
بكثير، لعدة
أسباب. أولاً،
المسافة:
فوردو تبعد
أكثر من 1000
كيلومتر عن
إسرائيل، وهو
ما يعني
الحاجة إلى
عمليات إعادة
تزويد
بالوقود في
الجو لطائرات
الهليكوبتر،
في مهمة بالغة
التعقيد من
الناحية
اللوجستية.
ثانياً، الدفاعات
الجوية
الإيرانية لا
تزال نشطة،
رغم الضربات
الإسرائيلية
التي تعرضت
لها. وتشير
التقارير إلى
أن أنظمة
الدفاع الجوي
الإيرانية،
سواء الثابتة
أو المحمولة
على الأكتاف،
لا تزال قادرة
على اعتراض
التهديدات،
خصوصاً حول
منشآت شديدة
الحساسية كفوردو. ثم هناك
البنية
الجيولوجية
نفسها
للمنشأة. فالوصول
إلى أجهزة
الطرد
المركزي
وتفجيرها داخل
جبل مدرّع،
يتطلب قدرات
اختراق
نادراً ما
تتوفر في
عمليات
القوات
الخاصة، دون
دعم مباشر من
قنابل خارقة
للتحصينات.
الاحتمال
الأكثر رجاحة:
طائرات "C-130"
أحد الخيارات
الأقل
تداولاً
والأكثر
جدلاً في الأوساط
العسكرية
الإسرائيلية،
هو استخدام طائرات
النقل
العسكرية "C-130 Hercules" لإلقاء
قنابل خارقة،
في حال
توافرها.
تمتلك إسرائيل
عدداً من هذه
الطائرات،
منها طرازات "KC-130H" و"C-130H" و"C-130J"، والتي
يمكن من حيث
المبدأ
تعديلها لحمل
وإسقاط قنابل
ضخمة. السوابق
التقنية
موجودة. ففي
عام 2017، قامت
الولايات
المتحدة
باستخدام طائرات
"C-130" في
أفغانستان
لإسقاط قنبلة
ضخمة، عُرفت
باسم "أم
القنابل"، من
حجرة الشحن
الخلفية. ومن هنا،
يدور نقاش حول
إمكانية
تكرار
التجربة
بصيغة إسرائيلية.
غير أن هذا
السيناريو
محفوف
بتحديات
تقنية كبيرة.
طائرات "C-130"
أبطأ وأقل
ارتفاعاً من
طائرات "بي2". ففي حين
تطير "بي-2" على
ارتفاع يصل
إلى 50 ألف قدم
وبسرعة 800
كيلومتر في
الساعة، فإن "C-130" لا تتجاوز
25 ألف قدم
وسرعتها لا
تزيد عن 400
كيلومتر في
الساعة. هذا
الفرق يُضعف
من قوة
الاصطدام
بالقنبلة عند
ارتطامها
بالصخر،
ويقلل من
قدرتها على
اختراق أعماق
الجبل.وبالتالي،
فإن إسقاط
قنبلة مثل "GBU-57" من طائرة "C-130" لن يُحدث
نفس التأثير
التدميري
الذي تملكه نظيرتها
الأميركية
الشبحية. كما
أن الطائرة
نفسها ستكون
أكثر عرضة
للإصابة بسبب
تحليقها
المنخفض
والبطيء،
خصوصاً في أجواء
لم تُحيد فيها
بالكامل
الدفاعات
الإيرانية.
السؤال
المركزي الآن:
هل تجرؤ
إسرائيل على
تنفيذ ضربة
عسكرية ضد
منشأة فوردو
دون غطاء أميركي؟
الجواب
لا يزال غير
محسوم. فحتى
الآن، لا توجد
مؤشرات واضحة
على امتلاك إسرائيل
قنابل خارقة
للتحصينات من
طراز "GBU-57"،
ولا طائرات
قادرة على
إيصالها
بالكفاءة المطلوبة.
ومع ذلك، من
اللافت
التفكير في
هذا الاحتمال،
خصوصاً في زمن
قد تتطور فيه
وسائل النقل
والهجوم
لتؤدي
أدواراً أكثر
ديناميكية.
طائرات
شبح أميركية..
تتجه نحو
قاعدة قريبة
من إيران
المدن/22 حزيران/2025
أقلعت
عدة قاذفات
أميركية من
طراز "بي-2"
الشبح، على ما
يبدو من قاعدة
"وايتمان"
الجوية في أوكلاهوما،
مساء أمس
الجمعة،
واتجهت غرباً،
في الوقت الذي
يدرس فيه
الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب،
خياراته
العسكرية
بشأن شن غارة
جوية محتملة
على إيران. وانطلقت
رحلتان،
تضمّان ما بين
6 و8 طائرات شبح
بعيدة المدى
من طراز "B-2A
- سبيريت"، في
وقت سابق من
ليلة
الجمعة/السبت،
وانضمّت
إليهما
مجموعتان،
كلّ منهما
تضمّ 4 طائرات
تزوّد
بالوقود
الجوي من طراز
"KC-135"، متجهتين
غرباً نحو
المحيط
الهادئ، في
تطوّر لافت
وغير مسبوق.
فيما نقلت
شبكة "سي إن
إن" عن
مسؤولين في
البنتاغون،
أنه لم يصدر
أي أمر بالمضي
قدما في أي
نوع من
العمليات ضد
إيران باستخدام
طائرات "بي-2".
وأضافوا أن
"تحريك الطائرات
لا يعني
بالضرورة
وجود عملية وشيكة
بل يهدف
لتوفير
خيارات
للرئيس
دونالد ترامب. ونشر حساب "OSINTdefender" المختص
برصد ومتابعة
المصادر
المفتوحة حول
الصراعات
والحروب في
أوروبا وحول
العالم، صور
تحرك هذه
المقاتلات.
وأتت الصور
مرفقةً مع
مقطع مصور
قصير لطائرات
الشبح مذيلاً
بعبارة "soon"
(قريباً) من
دون مزيد من
التفاصيل،
وهو ما بدا
وكأنه تلميحٌ
لتدخل أميركي
مباشر في
الحرب على
إيران. طائرات
الشبح
القادرة على
حمل قنابل
خارقة للتحصينات
ويُعتقد أنها
الوحيدة
القادرة على
استهداف
منشأة
"فوردو"
النووية في
إيران، بدأت
رحلتها، التي
تستغرق وفقاً
للحساب أكثر
من 20 ساعة، إلى
قاعدة "دييغو
غارسيا" في
المحيط
الهندي،
والتي تبعد
حوالي 2000 ميل عن
إيران. فيما
نقلت شبكة "إن
بي سي نيوز" عن
مسؤولين دفاعيين
أميركيين، أن
الطائرات
متجهة نحو
قاعدة غوام
الأميركية في
المحيط
الهادئ.
اللافت في هذه
التحركات، أن
جزيرة دييغو
غارسيا، التي
تسيطر عليها
بريطانيا في
المحيط الهندي،
وتضم القاعدة
الأميركية-البريطانية
المشتركة،
استخدمت في
السابق،
نقطةَ انطلاق
للعمليات
العسكرية
المهمة، ضمن
ذلك، الحرب
على
أفغانستان (2001)
والعراق (2003).
وفي
الإطار، تُعد
قاذفات "B-2"
الأكثر
تقدماً بين
الطائرات
التي تملكها
الولايات
المتحدة،
وتتميز بإمكانات
التخفي وحمل
قنابل خارقة
للتحصينات،
فضلاً عن قطع
مسافات جوية
بعيدة. ويمتلك
سلاح الجو
الأميركي 20
طائرة من هذا
النوع، وهي موجودة
في قاعدة
ميزوري. وقد
انطلقت
الطائرات من
هذه الأخيرة
ونفذت عدّة هجمات
على اليمن في
أكتوبر/تشرين
الثاني
الماضي. ويصبح
هذا النوع من
الطائرات
مهماً عندما
يتعلق الأمر
بإيران
بالذات،
لقدرته على
حمل قنابل "MOP" الخارقة
للتحصينات،
حيث تزن كل
واحدة من هذه
القنابل 14
طنّاً، وقد
طوّرت خصيصاً
لمهاجمة
المخابئ
المُحصنة تحت
الأرضية،
بينها المواقع
النووية
شديدة
التحصين. بموازة
ما تقدّم،
أظهرت صور
جوية حديثة
لقاعدة
السلطان في
المملكة
العربية
السعودية، ركون
22 طائرة تزوّد
بالوقود
الجوي إلى
جانب ما لا
يقل عن 53 طائرة
حربية، فيما
توجد عشرات
أخرى في مخازن
القاعدة، ما
يشير إلى تأهب
أميركي غير
معهود في إطار
الحرب التي
تشنّها
إسرائيل على
إيران منذ 13 حزيران/يونيو
الجاري. وأتت
هذه التطورات
الجديدة
بعدما أرسلت
واشنطن في
الأسبوع
الأخير،
قطعاً عسكرية
إلى أوروبا والمنطقة
بينها طائرات
تزوّد
بالوقود ومرافقات
إضافية
ضرورية لدعم
القاذفات في
مهماتها.
ترامب
عرض حضوره شخصيا..جهود
أردوغان
لتأمين لقاء
إيراني-أميركي
انهارت
المدن/21 حزيران/2025
كشف موقع
"أكسيوس"
الأميركي،
اليوم السبت، عن
انهيار جهود
قام بها
الرئيس
دونالد ترامب ونظيره
التركي رجب
طيب أردوغان،
سراً، لترتيب
لقاء بين كبار
المسؤولين
الأميركيين
والإيرانيين
في إسطنبول
هذا الأسبوع،
في ظل تصاعد
الحرب بين
إيران وإسرائيل. ونقل الموقع
عن ثلاثة
مسؤولين
أميركيين ومصدر
مطلع، قولهم
إن هذا الجهد
باء بالفشل
عندما تعذّر
الوصول إلى
خامنئي -الذي
غاب عن الظهور
بسبب تهديدات
الاغتيال-
للموافقة
عليه. وبحسب
الموقع، فإن
ترامب سعى
لعقد لقاء
مباشر مع
الإيرانيين،
حتى إنه عرض
حضوره بنفسه،
إذا لزم
الأمر، على
أمل التوصل
إلى اتفاق
نووي وتجنب
التدخل
العسكري
الأميركي. لكن
هذا الكشف قد
يتناقض مع
تصريحات
لترامب نفسه سبق
أن هدد فيها
الإيرانيين
بالاستسلام
أو التدخل
العسكري
الأميركي. وعلى
إثر انهيار الجهود،
قال الموقع إن
ترامب وكبار
مسؤولي البيت
الأبيض،
أصبحوا أقل
ثقة بإمكانية
التوصل إلى حل
دبلوماسي
وأكثر
اقتناعاً
بضرورة انضمام
الولايات
المتحدة إلى
الحرب للقضاء
على البرنامج
النووي
الإيراني،
وفقاً
لمسؤولين
أميركيين.
ومساء اليوم
السبت، من
المتوقع أن
يعقد ترامب
اجتماعاً
لفريقه للأمن
القومي في غرفة
العمليات
بالبيت
الأبيض
لمناقشة
الحرب بين
إسرائيل
وإيران، بحسب
الموقع. وحول
تفاصيل
المحاولة
التي باءت
بالفشل، أشار
الموقع إلى أن
ترامب تلقى
مكالمة
هاتفية من
أردوغان يوم
الاثنين
الماضي،
أثناء اجتماعه
مع قادة
مجموعة السبع
في كندا،
اقترح خلالها
الرئيس
التركي استضافة
اجتماع في
إسطنبول في
اليوم التالي بين
مسؤولين
أميركيين
وإيرانيين
لبحث حل دبلوماسي
للحرب. ووفق
الموقع، وافق
ترامب وأبلغ
أردوغان
باستعداده
لإرسال نائب
الرئيس جاي دي
فانس ومبعوث
البيت الأبيض
ستيف ويتكوف بل
حتى السفر
بنفسه إلى
تركيا للقاء
الرئيس
الإيراني
مسعود
بزشكيان إذا
كان ذلك
ضرورياً
للتوصل إلى
اتفاق، وفقاً
للمصادر. وصرح
مسؤول في
البيت الأبيض
للموقع، بأنه
في الساعات
التي سبقت
اتصال
أردوغان،
تلقى ترامب
"إشارات" من
الإيرانيين
عبر قنوات
خلفية أخرى
تفيد برغبتهم في
اللقاء. وأضاف
أنه بينما
نوقشت مشاركة
ترامب
الشخصية،
كانت الخطة
الأكثر جدية
إرسال فانس
وويتكوف. وأضافت
المصادر أن
أردوغان
ووزير
الخارجية التركية
هاكان فيدان،
نقلا
الاقتراح بعد
ذلك إلى
بزشكيان
ووزير
الخارجية
الإيرانية عباس
عراقجي. وقال
مسؤولان
أميركيان للموقع،
إن بزشكيان
وعراقجي
حاولا
الاتصال بالمرشد
خامنئي
للحصول على
موافقته، لكن
تعذر ذلك بسبب
تواري الأخير
عن الأنظار
بسبب تهديدات
الاغتيال
التي صرح بها
الإسرائيليون
وترامب نفسه.
وبعد ساعات،
أبلغ الجانب
الإيراني
الأتراك بعدم
تمكنهم من
الحصول على
موافقة خامنئي.
وقال مسؤول
أميركي إن
تركيا أبلغت
الولايات
المتحدة
بإلغاء
الاجتماع. بعد
ذلك بوقت قصير،
لجأ ترامب إلى
موقع "تروث
سوشيال" ونشر
رسالة عامة
استثنائية
إلى خامنئي.
وكتب ترامب: "كان
ينبغي لإيران
توقيع
الاتفاق الذي
طلبت منهم
التوقيع عليه.
يا له من
عار، يا له من
إهدار
للأرواح
البشرية. ببساطة،
لا يمكن
لإيران
امتلاك سلاح
نووي. لقد
كررت ذلك
مراراً وتكراراً!
على الجميع
إخلاء طهران
فوراً!". وصرح
مسؤول كبير في
البيت الأبيض
بأن انهيار
المحادثات لم
يكن السبب
الوحيد وراء
هذا المنشور،
مؤكداً أنه
"لا توجد
علاقة
مباشرة".
تركيا
تعرض الوساطة
واليوم
السبت، أعلن
الرئيس
التركي، خلال
لقائه وزير
الخارجية
الإيرانية،
في أنقرة، أن بلاده
مستعدة للعب
دور الوسيط
بين واشنطن وطهران.
وشدد على
أن "استئناف
المفاوضات هو
السبيل
الوحيد لحل
الأزمة
النووية".
وندد بـ"العدوان
الإسرائيلي"
على السيادة الإيرانية. وأكد
أردوغان أن
تركيا "لن تقف
متفرجة" أمام اشتعال
حرب إقليمية
جديدة، وحذر
من أن الشرق الأوسط
"لا يحتمل
حرباً أخرى".
وأضاف أن
بلاده "تدعم
الحلول
السلمية
وتحتفظ
بعلاقات
متوازنة مع
كافة
الأطراف". من
جهته، ثمّن
عراقجي خطاب
أردوغان خلال
اجتماع منظمة التعاون
الإسلامي،
والذي أدان
فيه الهجمات الإسرائيلية،
وعبر عن تقدير
طهران لموقف
تركيا الرسمي
والشعبي، كما
أكد أن بلاده
"لن تتخلى عن
حقها المشروع
في الرد على
الاعتداءات"،
لكنه أشار إلى
"استعداد
إيران للحوار
في حال توفر
الشروط
السياسية
المناسبة
وتوقف العدوان".
بزشكيان:
مستعدون
للضمانات
وفي موقف
لافت، أكد
الرئيس
الإيراني أن
بلاده مستعدة
لـ"تقديم
الضمانات
وبناء الثقة"
بشأن أنشطتها
النووية،
شريطة احترام
السيادة
الإيرانية
ووقف
الاعتداءات.
وقال بزشكيان،
وفق وكالة
"إرنا"، إن
"الجمهورية
الإسلامية لا
ترفض
التفاوض، لكنها
ترفض أي شروط
مسبقة خارج
إطار القانون
الدولي". وأضاف
أن بلاده "لن
تقبل أبداً
بخفض أنشطتها
النووية إلى
الصفر"، في
إشارة إلى
مطالب غربية
سابقة. ونقلت
وكالة
"تسنيم" عن
بزشكيان، أن
"الرد الإيراني
على
الاعتداءات
سيكون أكثر
حسماً وقوة"،
محذراً من
تكرار الهجمات
الإسرائيلية،
التي بلغت
ذروتها في 13
حزيران/يونيو
الماضي، حين
شنت إسرائيل
ضربات جوية مكثفة
استهدفت
منشآت نووية
وقادة
عسكريين، وأسفرت
عن رد إيراني
واسع النطاق
استمر أسبوعاً. وأشار
بزشكيان إلى
أن إيران
"تمتلك بنية
تحتية نووية
متطورة منذ
الستينيات"،
وتشمل منشآت
مدفونة تحت
الأرض، وهي
قادرة على
تنفيذ كامل
دورة تخصيب
اليورانيوم
محلياً. وجدد
التأكيد أن
البرنامج
النووي
الإيراني
"يخدم
أغراضاً سلمية
وتحت رقابة
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية".
ترامب
يمهل إيران
أسبوعين كحد
أقصى
المدن/21 حزيران/2025
قال
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
إنه سيمهل
إيران
أسبوعين كحد أقصى،
مضيفاً أن مدة
أسبوعين هي
الوقت المناسب
لرؤية ما إذا
كان
الإيرانيون
سيعودون إلى رشدهم
أم لا، حسب
قوله. وأضاف
في حديثه
للصحفيين عند
وصوله إلى
مطار موريس
تاون البلدي
في موريس تاون
بولاية
نيوجيرسي، أن
إسرائيل تبلي
بلاء حسنا
عسكرياً
وإيران تعاني
ولا يرى سبيلاً
لوقف القتال،
وفقا له. وقال
ترامب إن "من الصعب
مطالبة
إسرائيل بوقف
الضربات
الجوية"،
مؤكداً أن
"إيران هي
التي تعاني
حالياً ولا
أعرف كيف يمكن
وقف القتال"،
رغم إشارته
إلى أنه "لا
يمكن
لإسرائيل
القضاء على كل
المنشآت
النووية
الإيرانية".
وأضاف أن
إيران كانت على
بعد أسابيع من
امتلاك سلاح
نووي، لافتاً إلى
أن مديرة
المخابرات
الوطنية
تولسي غابارد
أخطأت في
الإشارة إلى
عدم وجود أدلة
على أن إيران
تصنع سلاحاً
نووياً. من
ناحية أخرى
قال الرئيس
الأميركي إنه
قد يدعم وقفاً
لإطلاق النار
حسب ما تسمح
به الظروف،
لكنه لا يمكنه
حسم القرار
بشأن إيران
الآن.
وأضاف أن "إيران لا
تريد الحديث
مع أوروبا بل
معنا"، وقال:
"سنتحدث مع
إيران وسنرى
ما الذي يمكن
أن يحدث بعد
ذلك". واعتبر
ترامب أوروبا
لن تتمكن من
تقديم الكثير
من المساعدة
في الحرب بين
إيران
وإسرائيل.
وقال "لن
تتمكن أوروبا
من تقديم المساعدة
في هذه الحرب".
وحث
وزراء خارجية
أوروبيون
إيران في وقت
سابق الجمعة
على التواصل
مع واشنطن
بشأن
برنامجها النووي،
بعد انتهاء
محادثات
عُقدت في
جنيف، بهدف
بدء مفاوضات
بشأن اتفاق
نووي جديد،
دون أي مؤشرات
تُذكر على
إحراز تقدم.
هجمات
متبادلة بين
إسرائيل
وإيران: قصف
موقع أصفهان
النووي
المدن/21 حزيران/2025
تبادلت
إيران
وإسرائيل
هجمات جديدة
في ساعة مبكرة
من صباح اليوم
السبت. ودوت
انفجارات، في
مدينة تل أبيب
وضواحيها
وأصيب مبنى في
"حولون" إلى
الجنوب منها
بشظايا
صاروخية ما
أدى إلى
اشتعال النار
فيه. فيما
أعلنت إسرائيل
أنها استهدفت
موقع أصفهان
النووي، بالإضافة
إلى قتل
قائدين
بارزين في
"الحرس الثوري"
الإيراني.
رشقة
صاروخية
إيرانية
وبحسب
تقارير
إسرائيلية،
تم رصد إطلاق
خمسة صواريخ
من إيران، وقد
جرى اعتراضها
كلها، فيما
سقطت شظايا
صاروخية بعدة
مواقع وبلدات
من دون الإبلاغ
عن إصابات.
وكان الجيش
الإسرائيلي
حذر فجر
اليوم، من
هجوم صاروخي
قادم من
إيران، ما أدى
إلى انطلاق
صفارات
الإنذار
الجوية في
أجزاء من وسط
إسرائيل، بما
في ذلك تل
أبيب، وكذلك في
الضفة
الغربية
المحتلة.
وشوهدت
عمليات اعتراض
الصواريخ في
سماء تل أبيب،
مع دوي انفجارات
في أنحاء
المدينة، في
الوقت الذي
تعاملت فيه
أنظمة الدفاع
الجوي
الإسرائيلية
مع الهجمات.
كما دوت
صفارات
الإنذار في
جنوب إسرائيل،
وفقا لخدمة
نجمة داوود
الحمراء
للإسعاف. وصرح
مسؤول عسكري
إسرائيلي بأن
إيران أطلقت خمسة
صواريخ
باليستية،
وأنه لا توجد
مؤشرات حتى
الآن على أي
أضرار ناجمة
عن الصواريخ.
قصف دقيق
وأعلن
"الحرس
الثوري" أنه
نفذ قصفاً
دقيقاً لأهداف
عسكرية
إسرائيلية
بما في ذلك
مطار بن غوريون
في موجة
الصواريخ
الأخيرة. وقال
"الحرس" في
بيان: "تم
تنفيذ الموجة
الثامنة عشرة
من عملية
"الوعد
الصادق 3" ضد
أهداف عسكرية
ومراكز دعم
عملياتي لجيش
الكيان
الصهيوني في
وسط فلسطين
المحتلة، بما
في ذلك مطار
بن غوريون، من
خلال هجوم
مكثف
باستخدام
طائرات شاهد 136
الانتحارية
والمقاتلة،
وصواريخ دقيقة
التوجيه تعمل
بالوقودين
الصلب
والسائل، حيث
تم تدمير
الأهداف
المحددة
مسبقًا
بنجاح". وأوضح
البيان، أن
"عدة أسراب من
طائرات شاهد 136
نفذت مهامها
بشكل متواصل
في أجواء
الأراضي
المحتلة هذه
الليلة، فيما
عجزت أحدث
منظومات الدفاع
الجوي عن
اعتراضها،
واضطر
الصهاينة
كعادتهم إلى
الهروب نحو
الملاجئ".وأكد
أن "العمليات
المركبة من
صواريخ
وطائرات
مسيّرة ستستمر
بشكل متواصل
وهادف".وكان
"الحرس الثوري"
أعلن في وقت
سابق،
استهداف
"قاعدتَي "نيفاتيم"
و"حتسريم"،
ومراكز
عسكرية
وقيادة وسيطرة،
وصناعات
دفاعية،
وشركات داعمة
للعمليات
الإسرائيلية".
قصف موقع
أصفهان
النووي
وعقب
الرشقة
الصاروخية،
أعلن سلاح
الجو
الإسرائيلي، في
منشور عبر
منصة "إكس"
أنه شن موجة
جديدة من الغارات
على مواقع
لتخزين
الصواريخ
وإطلاقها في
وسط إيران.
فيما قالت
وكالة أنباء
"فارس"، إن
إسرائيل
استهدفت موقع
أصفهان
النووي، مشيرة
إلى أنه "لا
تسرب لمواد
خطرة منه".
وأفادت
تقارير
إعلامية
إيرانية
بسقوط 4 قتلى
من "الحرس
الثوري" في
ضربة
إسرائيلية في
شمال غرب البلاد.
اعتقال جواسيس
على صعيد مواز،
أعلنت شرطة
محافظة قم
الإيرانية اليوم،
اعتقال 22
شخصاً بتهمة
"التجسس
لحساب إسرائيل"،
على ما أفادت
وكالة فارس
للأنباء. وأوضحت
الوكالة نقلاً
عن رئيس
استخبارات
الشرطة في
المحافظة
الواقعة في
وسط إيران أنه
منذ بدء
الضربات الإسرائيلية
في 13
حزيران/يونيو
تم "التعرف
على 22 شخصاً
واعتقالهم
لاتهامهم
بالارتباط
بأجهزة
التجسس
التابعة
للكيان
الصهيوني
وبلبلة الرأي
العام". كما
أفادت وكالة
"تسنيم"
نقلاً عن
مساعد المدعي
العام في
محافظة يزد في
إيران، أنه
"تم
إلقاء القبض
على جاسوس أجنبي
زوّد الموساد
بمعلومات عن
مواقع بينها
مواقع أنظمة
دفاع جوي".
سفراء
الخليج
يحذرون غروسي:
استهداف
النووي الإيراني
تهديد مباشر
المدن/21 حزيران/2025
حذر
سفراء دول
مجلس التعاون الخليجي
المعتمدين
لدى الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية، مدير
عام الوكالة
رافاييل غروسي،
من التداعيات
البشرية
والبيئية
التي تترتب
على استهداف
المنشآت
النووية
الإيرانية،
معتبرين ذلك
"تهديداً
مباشراً
للسلامة الإشعاعية
وللنظام
الدولي
للضمانات
النووية،
فضلاً عن كونه
انتهاكاً
صريحاً
لأحكام
القانون
الدولي والقانون
الإنساني
الدولي". واجتمع
غروسي، اليوم
السبت، مع
السفراء. ونقل
سفراء دول
مجلس
التعاون،
خلال
الاجتماع، قلق
دول المجلس
إزاء الأوضاع
الراهنة،
واهتمامها
الخاص بسلامة
المنشآت
النووية، ولا
سيما القريبة
جغرافياً من
دول مجلس
التعاون،
مؤكدين ضرورة
ضمان أعلى مستويات
الجاهزية
والتدابير
الوقائية. وشدد
السفراء على
أهمية الدور
المحوري الذي تضطلع
به الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية في تعزيز
الأمن
الوقائي على
المستويين
الإقليمي
والدولي،
ومتابعة
الالتزامات
الفنية والتشغيلية
للدول في إطار
نظام
الضمانات
الشاملة. من
جانبها،
تقدمت إيران
بشكوى إلى
مجلس الأمن
الدولي ضد
غروسي. ونقلت
وكالة
الأنباء الإيرانية
(تسنيم)،
اليوم، عن
مندوب إيران
الدائم لدى
الأمم
المتحدة أمير
سعيد
إيرواني،
قوله إنه تقدم
برسالة وجهها
إلى مجلس
الأمن والأمين
العام للأمم
المتحدة بشأن
التصريحات
العلنية الصادرة
عن المدير
العام
للوكالة
الدولية للطاقة
الذرية، قبيل
العدوان
الأخير الذي
شنته إسرائيل
على إيران.
وأكد مندوب
إيران لدى
الأمم
المتحدة، في
رسالته، أن
تصريحات
غروسي تعدّ
"انتهاكاً
صارخاً
وجسيماً
لمبدأ الحياد
المنصوص عليه
ضمن مسؤوليات
منصبه"،
مضيفاً أن مثل
هذه
التصريحات
تتنافى كلياً
مع الواجبات
والالتزامات
القانونية
المنصوص
عليها في
النظام
الأساسي
للوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية. وأوضح
أن ما يكتسب
أهمية
قانونية
خاصة، هو رد فعل
المدير العام
للوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
خلال المؤتمر
الصحافي الذي
أعقب بدء
اجتماع مجلس
المحافظين في
9
يونيو/حزيران
الجاري، إذ اكتفى
غروسي، في
مواجهة
تهديدات
الكيان الإسرائيلي
العلنية ضد
المنشآت
النووية
الإيرانية
الخاضعة
للضمانات،
بالإشارة إلى
ما وصفه
بـ"مخاوف"
إسرائيل
المزعومة،
والتي اعتبر
أنها تستحق
النظر، بينما
تعمد تجاهل
الإشارة إلى الحظر
القانوني
الصريح في
القانون
الدولي وقرارات
المؤتمر
العام
للوكالة،
والتي تحظر بشكل
صريح أي تهديد
أو استخدام
للقوة ضد
المنشآت
النووية
المخصصة
لأغراض سلمية.
عراقجي
لويتكوف: صفر
تخصيب أمر
مستحيل
المدن/21 حزيران/2025
جدد وزير
الخارجية
الإيرانية
عباس عراقجي، التأكيد
أن بلاده لن
تتخلى عن
تخصيب
اليورانيوم
كما يطالب
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب،
لافتاً في
الوقت نفسه،
إلى أن إيران
غير متأكدة من
قدرتها على
الثقة
بالولايات
المتحدة في
المحادثات
الدبلوماسية.
ويأتي كلام
عراقجي، بعد
مفاوضات
خاضها في جنيف
أمس الجمعة،
مع وزراء
خارجية فرنسا
وبريطانيا
وألمانيا، الدول
المعروفة
بالترويكا
الأوروبية،
والتي انتهت
من دون تحقيق
أي اختراق
يذكر على صعيد
تقدم الحل
الدبلوماسي
لوقف الهجمات
المتبادلة
بين إسرائيل
وإيران. وقال
عراقجي في
مقابلة مع
شبكة "إن بي سي
نيوز"
الأميركية،
أجريت في جنيف
أمس الجمعة،
إنه أبلغ
المبعوث
الأميركي ستيف
ويتكوف عدة
مرات "بأن صفر
تخصيب أمر
مستحيل"،
مؤكداً أنه
يحق لجميع
الدول تخصيب
اليورانيوم
لأغراض سلمية.
وأوضح أن
هذا الأمر
"إنجاز
لعلمائنا.
إنها مسألة
فخر وكرامة
وطنية". وانتقد
وزير
الخارجية
الإيرانية،
ويتكوف المفاوض
الأميركي في
الملف
النووي،
مشيراً إلى
أنه بدا
عاجزاً عن
الوفاء بما
نوقش في الاجتماعات
السابقة. وقال:
"أعتقد أنه
رجل نبيل، شخص
يُمكن العمل
معه، لكن
للأسف، كان
يُغيّر كلامه
في كل مرة
نلتقي فيها.
ربما كان ذلك
لأنه لم يستطع
الوفاء بما
وعدنا به". وأضاف:
"هناك انعدام
ثقة بيننا
الآن، لأنه لم
يفِ بوعوده
وما قال لنا
إننا قادرون
على القيام
به". لكن على
الرغم من ذلك،
أعلن عراقجي
إن التواصل
مستمر مع
ويتكوف،
قائلاً:
"تبادل بعض
الرسائل
المباشرة
وغير
المباشرة. وقد
شرحنا مواقف
بعضنا البعض
لتجنب أي سوء
فهم"، مشدداً
على أن هذا لا
يعني
التفاوض،
مضيفاً: "لقد
طلبوا منا
التفاوض،
لكننا لا
نتفاوض إلا
عندما يكون
التفاوض
تفاوضاً وليس
إملاءً".
ورداً
على سؤال عما
إذا كان من
الممكن
التوصل إلى
اتفاق مع
واشنطن خلال
مهلة
الأسبوعين التي
حددها الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، اعتبر
عراقجي أن
الأمر متروك
لإدارة ترامب
"لإظهار تصميمها
على الذهاب
إلى حل
تفاوضي"،
ملمحاً إلى أن
واشنطن ربما
لم تكن مهتمة
حقاً
بالدبلوماسية،
وأنها
استخدمت
المحادثات
فقط "غطاء" للهجوم
الإسرائيلي.
وأضاف: "ربما
كانوا يخططون
لهذه الخطة،
وكانوا بحاجة
إلى مفاوضات
ربما لتغطية
الأمر. لا
نعرف كيف
يمكننا
الوثوق بهم
بعد الآن. ما
فعلوه كان، في
الواقع،
خيانة
للدبلوماسية"،
مشدداً على أن
إيران مستعدة
للتفاوض، لكن
يجب على إسرائيل
أولاً أن توقف
ضرباتها
الجوية على
إيران، مضيفاً:
"لسنا مستعدين
للتفاوض معهم
بعد الآن،
طالما استمر
العدوان".وإذ
قلّل عراقجي
من أهمية ضرب
المنشآت النووية
الإيرانية،
معتبراً أن
القصف عاجز عن
تدمير
"المعرفة"
التقنية التي
طورتها إيران
في برنامجها
النووي،
قائلاً: "لا
يمكن عكس مسار
التكنولوجيا،
ولا يمكن
تدميرها
بالقنابل". أكد أن
طهران تحتفظ
بحق الرد،
تماماً كما
فعلت مع
إسرائيل،
فيما لو شاركت
الولايات
المتحدة
بالهجوم على
إيران،
مؤكداً أن الدفاع
عن النفس حق
مشروع لكل
دولة. وقال:
"إذا انضمت
الولايات
المتحدة إلى
إسرائيل في
هذه الهجمات،
سنفعل الأمر
نفسه". وفي
ما يتعلق
بالتهديدات
الإسرائيلية
باغتيال
المرشد
الأعلى الإيراني
علي خامنئي،
وصف عراقجي
الأمر بأنه
"أكبر جريمة
يمكنهم
ارتكابها"،
ولكنهم "لن
يكونوا
قادرين على
فعل ذلك". وعن
إشارة ترامب
إلى أن واشنطن
تعلم مكان
خامنئي لكنها
لا تخطط لاستهدافه،
"أقله ليس
الآن"، ورداً
على سؤال عما إذا
كان يعتبر
تصريحات
ترامب
تهديداً، قال
عراقجي:
"أعتبرها
إهانةً أكثر.
وأعجب كيف
يمكن لرئيس ما
يُسمّى
بالقوة
العظمى أن
يتحدث بهذه
الطريقة.
لطالما
تحدثنا عن
الرئيس ترامب
باحترام".
وأكد أن الطريقة
التي تحدث بها
ترامب "عن
زعيمنا المحترم"،
غير مقبولة
بالتأكيد.
إيران
ترفض
المقترحات
الأوروبية
وماكرون يدعو
لتسريع
المفاوضات
المدن/21 حزيران/2025
وصف
مسؤول إيراني
رفيع
المناقشات
والمقترحات
التي طرحتها
القوى
الأوروبية
خلال اجتماع
جنيف الأخير،
بـ"غير
الواقعية"،
مؤكداً أن
"الإصرار
عليها لن
يقرّب
الجانبين من
اتفاق". ونقلت
وكالة
"رويترز" عن
المسؤول
الإيراني، أن
طهران ستدرس
المقترحات في
الداخل وتقدم
ردها في
الاجتماع
المقبل، دون
تحديد موعد
نهائي. وشدد
المسؤول على
أن "التخصيب
الصفري طريق
مسدود"،
مشيراً إلى أن
بلاده "لن
تتفاوض بشأن قدراتها
الدفاعية،
بما في ذلك
برنامجها
الصاروخي". وتكرس هذه
التصريحات
الموقف
الإيراني
التقليدي الرافض
لأي تعديل
جوهري في بنية
برنامجها النووي
أو الدفاعي،
خصوصاً في ظل
التصعيد
الإقليمي
المستمر. وتزامنت
هذه
التصريحات مع
إعلان الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون، أنه
تلقى اتصالاً
هاتفياً من
نظيره
الإيراني مسعود
بيزشكيان، تم
خلاله
الاتفاق على
"تسريع المفاوضات
بين القوى
الأوروبية
وإيران بشأن برنامجها
النووي". وكتب
ماكرون على
منصة "إكس":
"موقفي واضح:
يجب ألا تمتلك
إيران أسلحة
نووية أبداً،
وعلى إيران
تقديم ضمانات
كاملة بأن
نواياها
سلمية". وأضاف
الرئيس
الفرنسي "أنا
مقتنع بوجود
سبيل لإنهاء
الحرب وتجنب
مخاطر أكبر،
وسنُسرع
المفاوضات
التي تقودها
فرنسا وشركاؤها
الأوروبيون
مع إيران".
وفي
السياق، قالت
وزارة
الخارجية
القطرية إن
رئيس مجلس
الوزراء وزير
الخارجية
الشيخ محمد بن
عبد الرحمن آل
ثاني، بحث
اليوم، مع
وزير
الخارجية الإيرانية
عباس عراقجي،
آخر
المستجدات في
المنطقة، ولا
سيما العدوان
الإسرائيلي
على إيران.
وأوضحت أن
الشيخ محمد بن
عبد الرحمن،
جدد خلال
اللقاء الذي
جرى على هامش
أعمال الدورة
الـ51 لمجلس
وزراء خارجية
منظمة
التعاون
الإسلامي في
إسطنبول،
"إدانة قطر
للعدوان
الإسرائيلي
على الأراضي
الإيرانية
باعتباره
خرقا للقانون
الدولي".وأضافت
الخارجية
القطرية أن
رئيس الوزراء
أكد أن الدوحة
تبذل جهودا
حثيثة مع
شركائها
للحوار بين
كافة
الأطراف،
مشدداً على
ضرورة تضافر
الجهود
الإقليمية
والدولية
لخفض التصعيد
عبر الدبلوماسية.
واختتم
وزراء خارجية
فرنسا
وبريطانيا
وألمانيا
جولة محادثات
مع نظيرهم
الإيراني
أمس، دون
التوصل إلى أي
اتفاق ملموس،
وسط تمسك
أوروبي
بضرورة خفض التوتر
في الشرق
الأوسط ومنع
التصعيد
العسكري.
ونقلت
وكالة
"رويترز" عن
دبلوماسيين،
أن الأوروبيين
يفكرون في
"مسار تفاوضي
موازٍ"، يبدأ
دون مشاركة
أميركية، على
أن يشمل
عمليات تفتيش
أكثر صرامة،
وربما قيوداً
على برنامج
الصواريخ
الباليستية
الإيراني،
مقابل السماح
لإيران بقدر
محدود من
تخصيب
اليورانيوم
لأغراض مدنية.
وأشار وزير
الخارجية
الفرنسية جان نويل
بارو، إلى
استعداد
طهران
لمواصلة الحوار،
قائلاً:
"نتوقع من
إيران
الانخراط في
مناقشات جادة،
بما في ذلك مع
الولايات
المتحدة"،
لكن دبلوماسيين
أوروبيين
أكدوا أن
استئناف
التفاوض
المباشر بين
طهران
وواشنطن
يواجه عقبات كبيرة،
لا سيما في ظل
التباين بين
مقاربة إدارة
ترامب، التي
تطالب
بـ"تخصيب
صفري"، والموقف
الأوروبي
الأكثر مرونة.
من جانبه، قال
وزير الخارجية
البريطانية
ديفيد لامي،
إن المحادثات
تأتي في "لحظة
خطيرة"،
مؤكداً أن
أوروبا تسعى
لمنع التصعيد
الإقليمي،
وأوضح أن
القوى الأوروبية
حريصة على
إبقاء قنوات
الحوار مفتوحة
"حتى في غياب
مؤشرات على
وقف قريب
للهجمات الإسرائيلية".
وفي الخلفية،
يبرز موقف
واشنطن
المتأرجح. ففي
حين قالت
مصادر
أوروبية إن وزير
الخارجية
الأميركي
ماركو روبيو
أبدى استعداداً
للحوار
المباشر، لم
تؤكد الإدارة
الأميركية
ذلك رسمياً،
بينما نقلت
شبكة "سي إن إن"
عن مسؤول، أن
"الرئيس
أميركي
دونالد ترامب
يدعم
الدبلوماسية
التي يقودها
الحلفاء".
وفي تطور
لافت، ذكرت
وكالة "ريا
نوفوستي" الروسية
أن الرئيس
فلاديمير
بوتين قال، في
مقابلة مع
"سكاي نيوز
عربية"، إن
موسكو "لم ترَ
أي دليل على
نوايا
إيرانية
لامتلاك
أسلحة نووية"،
مشيراً إلى أن
روسيا
والوكالة
الدولية للطاقة
الذرية "لم
ترصدا أي مؤشر
يثبت العكس"،
وأن هذه
الرسالة "تم
نقلها مراراً
إلى القيادة
الإسرائيلية".
وفي السياق
ذاته، قال
وزير الخارجية
الإيرانية
عباس عراقجي،
إن بلاده "لن تتفاوض
مع الولايات
المتحدة ما
دامت الضربات الإسرائيلية
مستمرة"،
محذّراً من أن
تدخل أميركي
مباشر في
الحرب "سيكون
خطيراً جداً
على الجميع".
واتهم عراقجي
إسرائيل
بـ"خيانة
الدبلوماسية"،
خلال كلمة
ألقاها في
الأمم المتحدة
بجنيف، ما
أثار
اعتراضاً
إسرائيلياً
رسمياً في
مجلس حقوق
الإنسان.
محادثات سرية: من
سيقود إيران
لاحقاً؟
المدن/21 حزيران/2025
نقلت شبكة
"سي بي إس"
الأميركية عن
دبلوماسيين،
قولهم إن هناك
محادثات سرية
في شأن من
سيقود إيران
لاحقاً
وإمكانية
تأمين
المواقع
والمواد
النووية،
فيما تبادلت
إيران
وإسرائيل الهجمات
لليوم التاسع
على التوالي،
إذ شنت الأولى
هجمة صاروخية
استهدفت تل
أبيب
وضواحيها في
حين نفذت
الأخيرة موجة
جديدة من
الغارات
تركزت في وسط
إيران. ووفقاً
للشبكة
الأميركية،
فإن
المحادثات السرية
تبحث
التداعيات
المحتملة على
الحلفاء عند
ضرب منشآت
نووية بإيران.
وأشارت إلى
أنه ستكون
للدبلوماسية
فرصة أخيرة
خلال الأسبوعين
المقبلين
لإنهاء
الصراع
الإسرائيلي
الإيراني،
موضحة أن
تركيا وعمان
ودول أوروبية
عرضت استضافة
محادثات
مباشرة أو غير
مباشرة بين
واشنطن
وطهران.
وأضافت أن
هجوم إسرائيل
قد يقلق
المرشد
الأعلى
الإيراني علي
خامنئي على
خلفية
استهدافه. من
جهته، كشف
موقع "أكسيوس"
أن
الأوروبيين
حثوا وزير
الخارجية الإيرانية
عباس عراقجي
على التواصل
مباشرة مع إدارة
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
وإشراك ممثلين
لواشنطن في
المحادثات
المقبلة لكنه رفض.
وأوضح الموقع
أن اجتماعات
جنيف كانت
أولية واتفقت
الأطراف على
لقاء آخر
الأسبوع المقبل. في المقابل،
قال وزير
الخارجية
الإسرائيلية جدعون
ساعر إن
الحكومة
الإسرائيلية
لم تحدد "تغيير
النظام" في
إيران "كهدف
في هذه الحرب"،
مردفاً "على
الأقل حتى
الآن، لم نفعل
ذلك".وأشار
ساعر في
مقابلة مع
صحيفة "بيلد"
الألمانية
ونشرت اليوم
السبت، إلى أن
الهجمات الإسرائيلية
أخّرت
إمكانية
تطوير إيران
لسلاح نووي
لمدة "سنتين
أو ثلاث على
الأقل".وأوضح
أن الهجوم
الإسرائيلي
الذي طال مئات
المواقع النووية
والعسكرية
الايرانية
وأسفر عن مقتل
كبار القادة
والعلماء
النوويين،
أدى إلى تحقيق
نتائج "كبيرة
جداً". وأضاف:
"بحسب
التقييمات
التي نسمعها،
أخّرنا
بالفعل لمدة
سنتين أو ثلاث
على الأقل
إمكانية
امتلاكهم
قنبلة نووية".وتابع:
"حقيقة أننا
قضينا على
هؤلاء
الاشخاص الذين
قادوا تسليح
البرنامج
النووي
ودفعوا بهذا
الاتجاه، أمر
بالغ
الأهمية". وزعم
أن
إسرائيل"حققت
الكثير حتى
الآن، لكننا
سنفعل كل ما
باستطاعتنا
فعله. لن
نتوقف حتى
نبذل قصارى
جهدنا هناك
لإزالة هذا
التهديد".
ويأتي ذلك، بعد
أن رفضت طهران
أمس، استئناف
التفاوض مع استمرار
القصف
الإسرائيلي
عليها، في وقت
تسعى فيه
أوروبا
لإعادة طهران
إلى طاولة
التفاوض،
وتدرس فيه
الولايات
المتحدة ما
إذا كانت ستتدخل
في الصراع.
وقال وزير
الخارجية
الإيرانية
عباس عراقجي
أمس، إنه لا
مجال
للمفاوضات مع الولايات
المتحدة "حتى
يتوقف
العدوان الإسرائيلي".
وكان
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
قال أمس، إنه
من غير المرجح
أن يضغط على
إسرائيل لتخفيف
غاراتها
الجوية
للسماح
باستمرار
المفاوضات.
وأضاف: "أعتقد
أنه من الصعب
جداً تقديم
هذا الطلب
في الوقت
الحالي. إذا
كان هناك من
يفوز، فإن
الأمر أصعب
قليلاً مما لو
كان هناك من
يخسر، ولكننا
مستعدون
وراغبون
وقادرون،
تحدثنا مع
إيران وسنرى
ما سيحدث". وفي
تصريحات
للصحافيين
بعد هبوط
طائرته في موريستاون
بولاية
نيوجيرزي،
قال ترامب إنه
يشك في أن
المفاوضين
الأوروبيين
سيتمكنون من
التوصل لوقف
إطلاق
النار.وتابع: "إيران لا
تريد التحدث
إلى أوروبا.
هم يريدون
التحدث إلينا.
لن تكون
أوروبا قادرة
على المساعدة
في هذا الأمر".
وقال ترامب
إنه لن يناقش
احتمال
استخدام قوات
برية في
إيران،
واختلف مرة
أخرى مع مديرة
المخابرات
الأميركية
تولسي غابارد
بإصراره على
أن إيران
لديها القدرة
على صنع سلاح
نووي.
خطة
طوارئ
إيرانية: 3
مرشحين
لخلافة
خامنئي
المدن/21 حزيران/2025
كشف
ثلاثة
مسؤولين
إيرانيين
مطلعين على
خطط الطوارئ
أن المرشد
الأعلى آية
الله علي خامنئي
اختار ثلاثة
من كبار رجال
الدين
كمرشحين
محتملين
لخلافته، في حال
مقتله خلال
التصعيد
العسكري
الجاري مع إسرائيل،
في لحظة حرجة
لم تشهد إيران
مثيلاً لها
منذ عقود. واعتُبرت
هذه الخطوة،
التي أُبلغ
بها مجلس
خبراء القيادة،
دليلاً
نادراً على
حجم
التهديدات
الوجودية
التي تواجه
رأس النظام،
بعد نحو أسبوع
من أعنف هجمات
عسكرية إسرائيلية
على الأراضي
الإيرانية
منذ نهاية الحرب
مع
العراق.وأكد
المسؤولون
لصحيفة
"نيويورك
تايمز"، أن
خامنئي
البالغ من
العمر 86 عاماً،
بات يتحدث إلى
قادة الدولة
عبر وسيط
موثوق فقط، مع
وقفٍ شبه تام
لاستخدام
الوسائل
الإلكترونية،
والانسحاب
إلى مخبأ محصن
تحت الأرض،
كما أجرى
سلسلة
تغييرات
استباقية في
تسلسل القيادة
العسكرية،
عبر تعيين
بدلاء عن كبار
مساعديه
الذين قُتل
بعضهم خلال
الأيام الماضية،
ضمن هجمات
جوية مركزة
استهدفت
منشآت نووية
ومقرات
عسكرية
ومساكن قادة
الحرس الثوري. ووفقاً
للصحيفة،
كشفت إسرائيل
خلال اسبوع
واحد عن
قدرتها على
توجيه ضربات
خاطفة إلى
العمق الإيراني،
فالهجمات–
التي اعتُبرت
الأكبر منذ
الثمانينيات–
ألحقت
أضراراً
فادحة بالبنية
التحتية في
طهران ومدن
كبرى، وفاقت
في تأثيرها ما
سببه صدام
حسين طيلة
سنوات حربه ضد
الجمهورية
الإسلامية،
وقد قُتل في
الضربات عدد
من كبار
القادة،
إضافة إلى
مئات الضحايا
من المدنيين،
وسط ذهول واضح
في أوساط
النخبة الحاكمة.
إلا أن
إيران
استعادت
تماسكها
بسرعة لافتة،
وبدأت بشن
هجمات
صاروخية
مضادة طاولت
أهدافاً داخل
إسرائيل في
رسالة مزدوجة
تفيد بأنها ما
زالت قادرة
على الرد، رغم
النزيف
الأمني والداخلي. وأشارالمسؤولون
إلى أن انسحاب
خامنئي من "بيت
الرهبري" في
قلب طهران إلى
منشأة محصنة
تحت الأرض
يُعدُّ
المؤشر
الأوضح على
حجم الصدمة،
وفي تسجيلين
مصورين نُشرا
منذ بداية
الحرب، ظهر
خامنئي
جالساً في
غرفة مغلقة،
إلى جانب علم
الجمهورية
الإسلامية،
متعهداً بعدم
الاستسلام،
مؤكداً أن
الشعب "سيصمد
في وجه الحرب
القسرية". لكن
ما لم يُعلن،
بحسب "نيويورك
تايمز" هو حجم
القلق داخل
الدائرة الضيقة
المحيطة به،
فالهجمات لم
تكن فقط جوية،
بل شملت
اختراقاً
استخباراتياً
عميقاً، وصل إلى
حد زرع طائرات
مسيرة في عمق
إيران، وتعاون
من قبل شبكات
داخلية، وفق
اعترافات
رسمية، وقال
مهدي محمدي،
مستشار رئيس
البرلمان، إن "كبار
القادة
العسكريين
اغتيلوا خلال
ساعة واحدة"،
وإن الفشل
الأكبر هو عدم
اكتشاف التحضير
الإسرائيلي
المُسبق. ولأول
مرة منذ توليه
السلطة عام 1989،
يتخذ خامنئي
قراراً
استباقياً
بترشيح أسماء
محددة
لخلافته،
وأكدت المصادر
أن نجل المرشد
مجتبى
خامنئي، رجل
الدين المقرب
من الحرس
الثوري، ليس
من بين
الأسماء الثلاثة،
رغم الشائعات
السابقة حول
طموحاته السياسية.
وبعد خروج
الرئيس
السابق
إبراهيم رئيسي،
من الحسابات
نهائياً بعد
مقتله في حادث
تحطم مروحية
عام 2024، يُعتقد
أن المرشحين
الثلاثة هم من
كبار
الشخصيات
الدينية
والسياسية المحافظة
داخل النظام،
لكن الأسماء
الدقيقة لم
تُعلَن حتى
داخل
المؤسسات
السيادية،
لأسباب أمنية.
ومع تصاعد
المخاوف من
المزيد من الضربات،
دخلت إيران
عملياً في
حالة طوارئ
أمنية
مفتوحة، شملت
انقطاع شبه
تام للإنترنت
والمكالمات
الدولية،
وأوامر
للمسؤولين
بعدم استخدام
الهواتف
المحمولة أو
الأجهزة الإلكترونية،
وإقامة نقاط
تفتيش في كل
الطرق المؤدية
إلى طهران،
ومنع تصوير
المواقع
المستهدفة أو
نشرها على
الإنترنت. كما
أصدر المجلس
الأعلى للأمن
القومي
إنذاراً للمتعاونين
مع "العدو"
بتسليم
أنفسهم ومعداتهم
العسكرية قبل
مساء الأحد،
وإلا فسيُواجهون
الإعدام.
وأشارت
الصحيفة إلى
أن القيادة
الإيرانية تدرك
أن السيناريو
الأكثر رعباً
هو انخراط الولايات
المتحدة في
المعركة،
فبينما تمتلك
إسرائيل
قدرات هجومية
كبيرة، لا
تزال بعض
المنشآت
النووية الإيرانية،
مثل فوردو،
محصّنة تحت
الجبال، ولا يُمكن
اختراقها إلا
بقاذفات
استراتيجية
أميركية
وقنابل خارقة
للتحصينات.
وإذا
دخلت واشنطن
الحرب، فإنّ
مستوى المخاطر–
السياسية
والعسكرية
والاقتصادية–
سيتضاعف، وقد
هددت طهران
باستهداف
قواعد
أميركية، لكن
التصعيد نحو
حرب إقليمية
شاملة سيضع
البلاد أمام
أخطر اختبار وجودي
منذ تأسيس
الجمهورية
الإسلامية.
ورغم فداحة
الضربات
والانقسام
التقليدي بين
النخب
الحاكمة
والمعارضة،
فإن المزاج
العام داخل
إيران شهد
تحولاً
لافتاً نحو
الوحدة
الوطنية، فقد
دعت شخصيات
بارزة من طيف
المعارضة،
بينهم فنانون
ورياضيون
وناشطون
حقوقيون، إلى
التكاتف بوجه
العدوان،
وكتب لاعب
المنتخب
الإيراني
سعيد عزت
اللهي: "مثل
العائلة، قد
لا نتفق دائماً،
لكن تراب
إيران خطنا
الأحمر".
في الأثناء،
تسابق
القيادة
الإيرانية
الزمن لتأمين خط
الخلافة،
وإعادة تنظيم
البنية
الأمنية والاستخباراتية،
وضمان
استمرار
الدولة تحت أي
ظرف، ويقول
الخبير
الإيراني ولي
نصر: "الأولوية
القصوى اليوم
هي الحفاظ على
الدولة، كل ما
يُتخذ من
قرارات الآن
هو عملي
ومحسوب". وقد
تكون إيران في
حالة حرب، لكن
الخطر
الأكبر، في نظر
قادتها، ليس
سقوط منشأة
نووية أو
قاعدة عسكرية،
بل فراغ في
رأس النظام لا
يحتمله المشهد
الحالي.
الحوثيون
يهددون
باستهداف
السفن
الأميركية.. إذا هاجمت
واشنطن إيران
المدن/21 حزيران/2025
أعلنت
القوات
المسلحة
اليمنية، في
بيان رسمي،
استعدادها
لاستهداف
السفن والبوارج
الأميركية في
البحر
الأحمر، إذا
ما شاركت
واشنطن في أي
عدوان عسكري
على الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية. وحمل البيان
نبرة تصعيد
غير مسبوقة،
وربط بين
معركة غزة
والعدوان
الإسرائيلي
على إيران،
وأكد على أن
"المعركة باتت
معركة أمة
بأكملها"،
ودعا إلى
الجهاد ضد ما
وصفه
بـ"المخطط
الصهيوني
المدعوم أميركياً
للسيطرة على
الشرق
الأوسط". وفي
خطوة تصعيدية
موازية، فرضت
وزارة الخزانة
الأميركية
حزمة عقوبات
واسعة على
جماعة الحوثي،
استهدفت أربع
شخصيات واثني
عشر كياناً
وسفينتين،
ضمن ما وصفته
بـ"أكبر
إجراء منفرد
حتى الآن" ضد الجماعة
المدعومة من
إيران، وشملت
العقوبات شركات
نفطية وشحن
ووساطة،
متهمة بتهريب
النفط
الإيراني
وشراء مكونات
أسلحة، ما
يعزز من قدرات
الحوثيين
العسكرية.
واعتبرت
واشنطن أن هذه
الخطوة تأتي
ضمن
استراتيجية
جديدة تستهدف
تجفيف مصادر
تمويل
الجماعة،
وتقويض
بنيتها الاقتصادية
السرية. من
جانبها، رحبت
الحكومة
اليمنية
بالعقوبات
الأميركية
الجديدة،
معتبرة إياها
"الخطوة
الأكثر
تأثيراً" في
كبح
التهديدات
الحوثية
للملاحة في
البحر الأحمر
وباب المندب.
وقال وزير
الإعلام معمر
الإرياني، إن
العقوبات
تفضح
اقتصاداً
موازياً
يديره الحوثيون
بغطاء من
النظام
الإيراني،
داعياً المجتمع
الدولي إلى
التحرك
بتجميد أصول
الجماعة
وملاحقة
المتعاونين
معها. ويأتي
التحرك الأميركي
بعد إدراج
الحوثيين على
قائمة الإرهاب
وتصاعد
هجماتهم
البحرية، مما
يرفع من منسوب
التوتر في
الإقليم
ويهدد الأمن
الملاحي
الدولي. وكانت
جماعة الحوثي
قد أعلنت، في
وقت سابق من حزيران/
يونيو، عن
اتفاق غير
معلن مع
الولايات
المتحدة
بوساطة
عمانية، يقضي
بوقف استهداف
السفن
الأميركية في
البحر
الأحمر،
مقابل وقف
واشنطن
لضرباتها
الجوية ضد
الجماعة.وأكد كبير
المفاوضين
الحوثيين
محمد عبد
السلام حينها،
أن "الاتفاق
لا يشمل
إسرائيل بأي
شكل من الأشكال"،
في إشارة إلى
استمرار
الهجمات على
السفن
المرتبطة بتل
أبيب. وأتى
هذا التفاهم
بعد إعلان
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
قبوله بمقترح
وقف الضربات،
واعتباره
تراجع الحوثيين
عن استهداف
السفن
"انتصاراً
سياسياً"،
رغم نفيه وجود
اتفاق رسمي.
أردوغان
يشبّه
نتنياهو
بهتلر:
إسرائيل تجرّ العالم
إلى كارثة
المدن/21 حزيران/2025
في تصعيد
غير مسبوق،
شبّه الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان،
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
بالزعيم
النازي أدولف
هتلر، محذراً
من أن "الأطماع
الصهيونية"
لحكومة تل
أبيب تسير
بالعالم نحو
كارثة شبيهة
بما أشعلته
النازية قبل
نحو 90 عاماً.
جاء ذلك خلال
الكلمة
الافتتاحية
لأردوغان في
الاجتماع
الحادي
والخمسين
لمجلس وزراء
خارجية منظمة
التعاون
الإسلامي،
المنعقد في
إسطنبول تحت
شعار "منظمة
التعاون
الإسلامي في
عالم
متحوّل"، في
وقت يتواصل
فيه التصعيد
العسكري
الإسرائيلي
في غزة وإيران
وبلدان عربية
أخرى. وقال
أردوغان إن
"نتنياهو
يكرر مأساة
التاريخ من
موقع الجلاد
هذه المرة"،
مشدداً على أن
"هجمات
إسرائيل على
غزة ولبنان
وسوريا
واليمن،
ومؤخراً على
إيران، لا
يمكن وصفها إلا
بأنها أعمال
قرصنة،
وانتهاك سافر
للقانون
الدولي". وفي
أقوى
تعبيراته،
شبّه أردوغان
الأوضاع الإنسانية
في غزة
بمعسكرات
الاعتقال النازية،
قائلاً:
"مليونان من
أشقائنا في غزة
يكافحون
للبقاء وسط
ظروف أسوأ حتى
من معسكرات
الاعتقال
النازية". وأضاف
أن أكثر من 55
ألف فلسطيني
قُتلوا في
العدوان الإسرائيلي
المستمر منذ
تشرين الأول/
أكتوبر الماضي،
معظمهم من
النساء
والأطفال،
فيما "تُقصف
المستشفيات
والمدارس
والمساجد
والكنائس،
ويُقتل الأبرياء
بوحشية في
طوابير
المساعدات".
وأشار أردوغان
إلى أن إيران
باتت "الهدف
التالي لإرهاب
الدولة
الإسرائيلي"،
في إشارة إلى
الهجمات
الإسرائيلية
المكثفة منذ 13
حزيران/ يونيو
الجاري،
والتي
استهدفت
منشآت نووية
وقواعد صاروخية
وقادة
عسكريين
ومناطق
مدنية،
بالتزامن مع
مفاوضات حول
الملف النووي
الإيراني.
وأكد أن
"توقيت
العدوان
الإسرائيلي
على إيران ليس
صدفة"،
متهماً حكومة
نتنياهو
بأنها "أكبر عقبة
أمام السلام
الإقليمي"،
وقال: "ندين
بأشد
العبارات
الهجمات
الإسرائيلية،
ونعزي الشعب
الإيراني في
ضحايا هذه
الاعتداءات
الإرهابية". وأعرب
أردوغان عن
ارتياحه
لعودة سوريا
إلى منظمة
التعاون
الإسلامي،
مشدداً على
ضرورة دعم
وحدة أراضيها
واستقرارها،
محذراً في الوقت
نفسه من
"إعادة رسم
خريطة
المنطقة
بدماء شعوبها"،
ومؤكداً أن
تركيا "لن
تسمح بقيام نظام
سايكس-بيكو
جديد". من
جهته، قال
وزير
الخارجية التركية
هاكان فيدان
إن "إسرائيل
تجر المنطقة
إلى حافة
كارثة
شاملة"،
واعتبر أن
المشكلة لا
تتعلق
بفلسطين أو
لبنان أو
إيران بل
بـ"نهج
عدواني
إسرائيلي
ممنهج". وأضاف
أن تركيا
ستستخدم
رئاستها
الدورية
لمنظمة التعاون
الإسلامي
لـ"رفع صوت
العالم
الإسلامي ضد
الظلم" والعمل
على ترسيخ
العدالة
الدولية. في
ذات الوقت،
حذر وزير
الخارجية
الإيرانية عباس
عراقجي، من
انضمام
الولايات
المتحدة إلى
العدوان
الإسرائيلي،
واصفاً ذلك
بأنه سيكون
"خطيراً على
الجميع"،
وأضاف
"الدبلوماسية
نجحت في الماضي
كما في 2015،
لكنها بحاجة
إلى وقف
العدوان لتنجح
من جديد". وقال
عراقجي إن
"إسرائيل لا
تخفي عداءها
للعمل
الدبلوماسي،
وتسعى
لإفشاله عبر
التصعيد
والاغتيالات".
وعقد مجلس
وزراء خارجية
المنظمة جلسة
خاصة مغلقة
بناء على طلب
إيران،
لمناقشة
العدوان
الإسرائيلي
المتصاعد، في
ظل أكبر
مواجهة
مباشرة بين
طهران وتل أبيب،
بحسب
الخارجية
التركية. وتأتي
الدورة
الحالية في
إسطنبول
بمشاركة نحو
ألف شخصية من 57
دولة عضو، من
بينهم 43 وزير
خارجية و5
نواب وزراء،
بالإضافة إلى
ممثلين عن الأمم
المتحدة
والجامعة
العربية
ومجلس التعاون
الخليجي
ومنظمة الدول
التركية، وسط
تغطية
إعلامية واسعة. وتأسست منظمة
التعاون
الإسلامي عام
1969 في قمة
استثنائية
بالرباط، عقب
إحراق المسجد
الأقصى، وتُعد
ثاني أكبر
منظمة دولية
بعد الأمم
المتحدة،
وتتمحور
مهامها حول
قضايا العالم
الإسلامي
والدفاع عن
حقوق
الفلسطينيين
في المحافل
الدولية.
استدراج
واعتقال وسيم
الأسد خلال
حملة لمحاسبة
المجرمين
المدن/21 حزيران/2025
أعلنت
وزارة
الداخلية
السورية، عن
اعتقال وسيم
الأسد، أحد
أبناء عمومة
الرئيس
المخلوع بشار
الأسد، بتهم
تتعلق بإنتاج
المخدرات وترويجها
وتهريبها إلى
الخارج،
إضافة إلى تورطه
في تشكيل
ميليشيات
رديفة لقوات
النظام
السابق وفرض
الإتاوات
وتهريب
الوقود. وقالت
الوزارة، في
بيان رسمي، إن
"جهاز
الاستخبارات
العامة،
وبالتعاون مع
الجهات
المختصة، نجح
في استدراج
المجرم وسيم
الأسد، الذي
يُعد من أبرز
تجار
المخدرات
والمتورطين
في عدة جرائم خلال
فترة النظام
البائد".
وعُرف وسيم
الأسد بعلاقاته
الوثيقة
بمهربي
المخدرات،
وعلى رأسهم
اللبناني نوح
زعيتر، وظهر
برفقته في صور
نُشرت على
وسائل
التواصل، كما
دأب على استعراض
ثروته
الفارهة من
خلال نشر صور
لسيارات فاخرة
وعقارات في
سوريا، وسط
اتهامات بفرض
الإتاوات على
التجار
المحليين
وتهريب
الوقود عبر المرافئ
الحدودية. واكتسب
وسيم الأسد
نفوذاً
كبيراً خلال
الثورة السورية،
خصوصاً في
الساحل
السوري، حيث
أعلن قبل سقوط
النظام بخمسة
أيام فقط،
تشكيل
ميليشيا جديدة
قال إنها
للدفاع عن
"الساحل". ويأتي
اعتقال وسيم
الأسد في وقت
تشهد فيه عدة
مدن سورية
تصاعداً
ملحوظاً في
الاحتجاجات
الشعبية
المطالبة
بتسريع مسار
العدالة
الانتقالية،
ومحاسبة
المتورطين في
الجرائم بحق
المدنيين
خلال حكم
النظام السابق.
وخرج الآلاف
في مدينة حمص
وريفها، الخميس،
في سلسلة من
الاعتصامات
ضد تكرار
جرائم القتل والتعذيب
والانتهاكات،
مطالبين
بمحاسبة الجناة،
وشهدت
الأحياء كرم
اللوز،
العقربية،
شين، مريمين،
ونزهة
العاليات
وغيرها، تظاهرات
حملت شعارات
تدين "الصمت
الرسمي" وتطالب
بتوضيح آليات
المحاسبة عبر
الإعلام الرسمي،
بما يضمن
العدالة
ويحقق الردع.
وتفجرت موجة
الغضب بعد
جريمة مقتل
المهندس
محمود غصة،
الذي اختُطف
من أحد أسواق
حمص، وعُثر
عليه مقتولاً
بعد أيام، في
مشهد أعاد إلى
الأذهان
جرائم الخطف والتصفية
التي كانت
سائدة خلال
فترات سابقة، كما
سُجّلت حوادث
مماثلة طالت
شباناً من أحياء
أخرى، ما زاد
من زخم
الاحتجاجات.
وفي مدينة
حماة، نُظمت
وقفة
احتجاجية
للمطالبة
بكشف مصير
يوسف الأصفر،
أحد وجهاء
المدينة،
الذي فُقد قبل
أيام في ظروف
غامضة، ورفع
المحتجون لافتات
تُحمل
الحكومة
مسؤولية
تدهور الوضع الأمني
وتطالب بتدخل
عاجل من
الرئيس
السوري الجديد
أحمد الشرع.
وفي
السياق ذاته،
أعلنت وزارة
الداخلية عن
سلسلة من
الاعتقالات
طالت شخصيات
بارزة من
النظام
السابق، من
بينهم العميد
دعاس حسن علي،
الرئيس
السابق لفرع
أمن الدولة في
دير الزور،
المتهم
بارتكاب
جرائم حرب وانتهاكات
جسيمة بحق
المدنيين،
كما اعتُقل عمار
شقيرة،
الملقب
بـ"أبو
حيدر"، في
اللاذقية، بتهم
تتعلق
بمهاجمة
حواجز
أمنية.وتؤكد
وزارة
الداخلية أن
هذه الحملة
الأمنية تأتي
في إطار تفكيك
شبكات
الجريمة
المنظمة،
ومعالجة التراكمات
الأمنية التي
خلفها نظام
بشار الأسد.
ووفق مصادر
رسمية، فإن
مئات الضباط
والمقاتلين
السابقين
باتوا في قبضة
العدالة، بينما
فر عدد منهم
إلى خارج
البلاد،
وتُعد هذه
التحركات
الأمنية
بمثابة
اختبار فعلي
لجدية الإدارة
السورية
الجديدة في
تحقيق
العدالة
والمصالحة،
وقطع الطريق
على عودة نفوذ
فلول النظام
السابق.
حرائق
القمح السوري
في مرمى شظايا
الصواريخ
المدن/21 حزيران/2025
مع
اشتداد
المواجهة
العسكرية بين
إسرائيل
وإيران،
واتساع نطاقها
ليشمل
الأجواء
السورية، لم
يعد الخطر محصوراً
في السماء، إذ
تتساقط
الشظايا
الناتجة عن
اعتراض
الصواريخ فوق
الحقول
والمراعي السورية،
مخلفة حرائق
وخسائر
مادية، وتوجساً
شعبياً
متصاعداً من
اتساع رقعة
الحرب إلى الداخل
السوري.
وأكد
شهود عيان
لـ"المدن"،
اندلاع حريق
مساء
الثلاثاء
الماضي، في
حقل قمح شرق
مدينة الضمير
بريف دمشق،
عقب سقوط
شظايا من
صاروخ تم اعتراضه
في الأجواء،
كما اشتعلت
النيران في أراضٍ
زراعية قرب
البوكمال،
على الحدود مع
العراق، حيث
تنتشر حقول
القمح
والشعير والرعي.
وقال
فلاح من ريف
دمشق: "كنا
نستعد للحصاد
حين بدأ
الحريق فجأة
بعد انفجار في
السماء، لم تكن
هناك قوات
إطفاء قريبة،
وفقدنا جزء من
المحصول". وتشير
شهادات
متقاطعة إلى
أن حرائق
مماثلة
اندلعت في
مناطق
البادية،
مصدر الرزق
الوحيد لآلاف العائلات،
وسط عجز واضح في
الاستجابة
السريعة.
وتأتي هذه الحوادث
في وقت حساس
بالنسبة
للمزارعين،
مع بداية موسم
الحصاد، ووسط
أزمة غذائية
متفاقمة، ما
يجعل الخسائر
مضاعفة. ولا
تقتصر
المخاطر على
الزراعة، حيث
يخشى السكان
المحليون،
خصوصاً في
المناطق
المفتوحة
والقرى
المحاذية
للبادية، أن تقع
الشظايا على
منازلهم أو
تصيب
أبناءهم، ويعيش
رعاة الأغنام
حالة ترقب
دائم، مع خوف
حقيقي على
قطعانهم التي
تهرب عند كل
دوي، ولا تملك
مأوى، ويقول
أحد الرعاة من
تدمر: "لسنا
جزءاً من هذه
الحرب، لكن
الشظايا تسقط
بيننا. نخشى
أن تموت
الأغنام
بالحريق أو أن
نُصاب نحن". ورغم الخوف،
أصبحت متابعة
مسار
الصواريخ في السماء
طقساً
مسائياً لدى
البعض،
يتابعونه بذهول
وقلق، تقول
سيدة من جنوب
دمشق لـ"المدن":
"أصبحنا
نشاهد الحرب
وكأنها عرض
ليلي في السماء،
لكننا نعلم أن
الحريق قد
يهبط فوق رؤوسنا
في أي لحظة". في
مفارقة
قاسية، تحولت بقايا
الصواريخ
والطائرات
المسيّرة إلى
مورد اقتصادي
جديد في
المناطق
المنكوبة،
يخرج بعض
الشبان عقب كل
سقوط لجمع
الشظايا
وبيعها كخردة
معدنية،
وتشمل هذه
المخلفات
فوارغ، قطع
حديد، أسلاك،
وأجزاء
إلكترونية
نادرة. ويقول
شاب يعمل في
جمع المخلفات:
"كل كيلو حديد
نبيعه بحوالى
15 ألف ليرة،
بعض الطائرات
المسيّرة فيها
معادن وأجزاء
ثمينة، هذا
مصدر رزقنا، رغم
خطورته". وتعد
هذه "المهنة"
امتداداً
لاقتصاد الظل
الذي نشأ خلال
سنوات الحرب،
حيث راجت
تجارة فوارغ
الطلقات
والقذائف في
ظل الحصار على
استيراد
الحديد، لكن
هذا النشاط لا
يخلو من
المخاطر،
فالكثير من
هذه المخلفات
يكون غير
منفجر أو
يحتوي على
مواد سامة،
وتفيد تقارير
طبية محلية
بارتفاع عدد
الإصابات
المرتبطة
بملامسة أو
تفكيك مخلفات
حربية خلال السنوات
الأخيرة.
الاتحاد الأوروبي:
مؤشرات على
انتهاك
إسرائيل
لحقوق الإنسان
المدن/21 حزيران/2025
أظهرت
وثيقة اطلعت
عليها
"رويترز" أن
دائرة العمل
الخارجي
الأوروبية،
ذراع السياسة
الخارجية
للاتحاد
الأوروبي،
أفادت بوجود
مؤشرات على أن
إسرائيل
انتهكت
التزاماتها
المتعلقة
بحقوق
الإنسان
بموجب بنود
اتفاق ينظم علاقاتها
مع
الاتحاد.واستناداً
إلى تقييمات أجرتها
مؤسسات دولية
مستقلة، قالت
الدائرة: "توجد
مؤشرات على أن
إسرائيل
ستُخل
بالتزاماتها
المتعلقة
بحقوق
الإنسان
بموجب المادة
الثانية من
اتفاق
الشراكة بين
الاتحاد
الأوروبي
وإسرائيل". ويأتي هذا التقرير
بعد تنامي
القلق في
العواصم الأوروبية
على مدى شهور
من العمليات
الإسرائيلية
في غزة والوضع
الإنساني في القطاع.
وجاء في
الوثيقة أن
"القيود
الإسرائيلية
المستمرة على
توفير الغذاء
والأدوية والمعدات
الطبية
وغيرها من
الإمدادات
الحيوية تؤثر
على جميع سكان
غزة
المتواجدين
في المنطقة
المتضررة".
وقالت مسؤولة
السياسة
الخارجية بالاتحاد
الأوروبي
كايا كالاس في
أيار/مايو إن
الاتحاد
سينظر فيما
إذا كانت
إسرائيل
تمتثل لشروط
اتفاقها مع
الاتحاد،
وذلك بعد أن
أيد أكثر من
نصف أعضاء
الاتحاد
إجراء مراجعة.
وبموجب
الاتفاق،
الذي دخل حيز
التنفيذ عام
2000، اتفق الاتحاد
الأوروبي
وإسرائيل على
أن علاقتهما
"ستقوم على
احترام حقوق
الإنسان
والمبادئ
الديمقراطية". وتتضمن الوثيقة
الجديدة
قسماً مخصصاً
للوضع في غزة يغطي
القضايا
المتعلقة
بمنع
المساعدات
الإنسانية
والهجمات
التي تخلف
عدداً كبيراً
من القتلى
والمصابين
وقصف
المستشفيات
والمرافق
الطبية
والنزوح
وانعدام المساءلة.
وتناولت
الوثيقة
أيضاً الوضع
في الضفة
الغربية، بما
في ذلك عنف
المستوطنين. وأشارت إلى
استنادها إلى
"حقائق مؤكدة
وتقييمات
أجرتها
مؤسسات دولية
مستقلة، مع
التركيز على
أحدث
التطورات في غزة
والضفة
الغربية".
وكان وزير
الخارجية الهولندي
كاسبار
فيلدكامب قد اقترح
إجراء
المراجعة في
أوائل
أيار/مايو بعد
أن عبر عن
مخاوفه إزاء
السياسات
الإسرائيلية
التي "تزيد من
تفاقم الوضع
الإنساني
المتردي
بالفعل". ومن
المقرر أن
يُجري وزراء
خارجية
الاتحاد
الأوروبي
المراجعة
خلال اجتماع في
بروكسل يوم
الاثنين
المقبل. ولا
تزال الدول الأعضاء
منقسمة في
موقفها تجاه
إسرائيل. وفي
حين أن بعض
الوزراء ربما
يدعون إلى
التحرك نحو
اتخاذ
إجراءات بناء
على هذه
المراجعة، فمن
غير المتوقع
اتخاذ قرارات
ملموسة خلال اجتماع
يوم الاثنين.
ويتوقع
دبلوماسيون
أن يتواصل
مسؤولو
الاتحاد
الأوروبي مع
إسرائيل لإطلاعها
على نتائج
المراجعة في
محاولة
للتأثير على تصرفاتها،
وأن يعود
الوزراء إلى
مناقشة هذا الملف
خلال اجتماع
لهم في
تموز/يوليو. وفيما لم ترد
بعثة إسرائيل
لدى الاتحاد
الأوروبي بعد
على طلب
التعليق، وصف
مسؤول إسرائيلي
التقرير بأنه
"أحادي يجسد
المعايير
المزدوجة
التي يستخدمها
الاتحاد
الأوروبي
تجاه
إسرائيل".
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
صفعة من شورى
الدولة
للجامعة
اللبنانية:
وقف العقود
المخالفة
وليد
حسين/المدن/21
حزيران/2025
عاد مجلس شورى
الدولة وجدّد
التأكيد في
قضية المدربين
في الجامعة
اللبنانية،
من حيث
استغلال
الجامعة لهم
وتشغيلهم لساعات
عمل مضاعفة
مقارنة بما هو
منصوص عليه في
عقودهم، ومن
دون أن
يتقاضوا أي
أجر عنها. فقد
صدر قرار جديد
عن مجلس شورى
الدولة،
اطّلعت عليه
"المدن"،
يقضي بوقف
تنفيذ القرار
رقم 27 المتعلّق
بتحديد شروط
التعاقد مع
المدربين في
الجامعة،
الصادر
بتاريخ 29
كانون الثاني
2025.
وحمل
القرار
الجديد (وهو
قرار إعدادي)
الرقم 181، وصدر
عن الهيئة
الحاكمة
برئاسة القاضي
يوسف نصر.
ولم يتبقَّ سوى
تسلُّم
الجامعة نسخة
صالحة للتنفيذ
من القرار،
على أمل
الالتزام به
هذه المرّة،
دون اللجوء
إلى الأساليب
السابقة.
ابتداع مصطلحات
لاستغلال
الموظفين
سبق
وأن صدر
القرار رقم 499
عن شورى
الدولة، وهو بمثابة
حكم مبرم،
ألغى بموجبه
تعاميم الجامعة
المتعلقة
بالعقود مع
المدربين
لأنها قائمة
على انحراف في
استعمال
السلطة
ومخالفة للدستور
والقوانين،
وحتى شرعة
حقوق
الإنسان،
لناحية تشغيل
المدربين
ساعات عمل
مضاعفة عن تلك
المنصوص
عليها
بعقودهم ومن
دون تلقي أي أجر.
إلا أن
الجامعة
التفّت على
قرار شورى
الدولة وذهبت
إلى إصدار
التعميم 27،
الذي تحول
لاحقاً إلى
قرار نُشر في
الجريدة
الرسمية،
وحددت بموجبه
شروطاً جديدة
للتعاقد مع
الجامعة. ابتدعت الجامعة، في
التعميم رقم
27، مصطلح
"وحدة الساعة"
عوضًا عن
"الساعة"،
ونظّمت
العقود مع المدربين
على هذا
الأساس. فبات
المدرب يعمل
ساعتين
فعليًا،
بينما
يُسجَّل في
العقد "وحدة
ساعة"،
ويتقاضى أجره
على أساس سعر
ساعة واحدة
فقط.بمعنى
آخر، شكّل هذا
ا لمصطلح المستحدث
محاولة
للالتفاف على
قرار مجلس شورى
الدولة رقم 499.
لذلك، جاء
القرار
الجديد عن مجلس
شورى الدولة
ليوقف ليس فقط
اعتماد مصطلح "وحدة
الساعة"، بل
جميع مضامين
القرار رقم 27، بما
فيها مباراة
الدخول التي
كانت الجامعة
تعتزم
إجراؤها،
إضافة إلى وقف
تنفيذ التصنيفات
الجديدة
للمدربين،
لناحية
استحداث وظائف
مثل "مدرب
تدريس"،
و"مدرب فني"،
و"مدرب إداري".
وقف
تنفيذ القرار
27 هو إجراء
إلزامي إلى
حين انتهاء
النزاع
القضائي
وصدور حكم
نهائي عن مجلس
شورى الدولة.
ما يعني أن
الكرة أعيدت
إلى ملعب القرار
السابق، رقم
499، الذي كان
المدربون قد
استحصلوا
عليه سابقًا،
والذي أكّد
حقهم في تقاضي
أجورهم عن كل
ساعة عمل فعلية
وفقًا
للعقود،
وكرّس حقوقهم
المهدورة داخل
الجامعة منذ
أكثر من عشر
سنوات.
تلاعب
على شورى
الدولة
ورد في حيثيات
القرار رقم 27،
الذي أعدّته
الجامعة،
أنها أخذت رأي
مجلس شورى
الدولة في
مضمونه. لكن
تبيّن أن
الاستشارة
أغفلت عمدًا
القرار السابق
الصادر عن
مجلس شورى
الدولة، رقم
499، الذي قضى
بأحقّية
المدربين في
تقاضي أجور
الساعات
المنفّذة،
ولمنع إثراء
الجهة
المستدعى ضدها
على حسابهم.
وقد شكّل إغفال
القرار
السابق
بمثابة تحايل
على مجلس شورى
الدولة وعلى
حقوق
المدربين، من
خلال اختراع
مصطلح "وحدة
الساعة".
وبالتالي،
أدّى قرار
الجامعة إلى
تكرار مخالفة
القانون، لا
سيّما مبدأ
"لا عمل بلا
أجر"، إذ
تبيّن أن الهدف
من القرار هو
تشغيل
المدربين
لساعات عمل مضاعفة
من دون أجر.
من
جهته، أكّد
المحامي علي
عباس، الذي
تقدّم بالطعن
أمام مجلس
شورى الدولة،
أن توقيف
العمل
بالقرار رقم 27
يشكّل صفعة
للجامعة،
التي لجأت إلى
ابتداع
مصطلحات للالتفاف
على القوانين.
وأوضح أن
القرار صدر
استنادًا إلى
المادة 77 من
نظام المجلس،
ما يعني أن
الأسباب
الموجبة لوقف
التنفيذ كانت جدّية
وقويّة، وأن
الضرر الناتج
عن العقود الجديدة
كان بالغًا
بحق المدربين.
وأضاف
عباس أنه
سيحصل على
نسخة صالحة
للتنفيذ من القرار،
لتبليغها إلى
الجامعة،
التي يُفترض بها
الالتزام
بهذا القرار
الصادر عن
المرجع القضائي
الإداري
الأعلى في
الدولة. أما
في حال عدم الالتزام،
فإن الجامعة
ستكون في موقع
مخالفة القوانين
المرعيّة
الإجراء،
والتخلف عن
تنفيذ قرار
قضائي نافذ. يُذكر أن
قرار مجلس
شورى الدولة
السابق ينظّم
وضع المدربين
وعقودهم،
ويُلزم إدارة
الجامعة بمنحهم
حقوقهم
كاملة، على أن
يكون أجر
الساعة مساوياً
لثلثي أجر
الساعة
المعتمد
للأستاذ
المتفرّغ في
الجامعة. وبحسب
عباس، يُفترض
بالجامعة أن
تعيد تنظيم
عقود
المدربين
استنادًا إلى
قرار مجلس
شورى الدولة،
وأن تتوقّف عن
ممارساتها
السابقة بتشغيلهم
بدوامات
كاملة من دون
أجر.وفي
الوقت
الراهن،
يتمتع جميع
المدربين في
الجامعة
بحماية القانون،
بموجب قرار
وقف تنفيذ
القرار رقم 27،
وعدم
التزامهم
بتطبيقه. أما
استمرار
الجامعة في
عدم الالتزام
بوقف
التنفيذ،
فسيضعها خارج
إطار الشرعية
القانونية.
هل
جُمّدت مساعي
الإصلاح
الاقتصادي في
لبنان؟
إليانا
ملّوك/المدن/21
حزيران/2025
مع
اشتداد وتيرة
التصعيد العسكري
بين إسرائيل
وإيران،
واستمرار
الاستهدافات
الإسرائيلية
جنوب لبنان،
يجد لبنان
نفسه اليوم في
قلب معادلة
إقليمية
خطيرة تُشتّت
اهتمام
المجتمع
الدولي
وتفاقم
هشاشته الداخلية.
فبينما كان
تشكيل
الحكومة
الجديدة مطلع
هذا العام
بارقة أمل
لإطلاق عجلة
الإصلاح، لا تعكس
المؤشرات
العملية
اليوم
اندفاعة فعلية
أو خارطة طريق
واضحة نحو
التعافي
المالي والاقتصادي. ورغم إطلاق بعض
المبادرات
الحكومية في
مجالات تحسين
الإدارة
وتحديث
الخدمات، لا
تزال معظم الملفات
الإصلاحية
الجوهرية
عالقة، من
إعادة هيكلة
القطاع
المصرفي، إلى
ضبط المالية
العامة،
واستعادة
الثقة
بالمؤسسات الرقابية
والقضائية. إن غياب
التعيينات في
مواقع حساسة،
وتباطؤ تنفيذ
الوعود،
وتفاقم الشلل
في مجلس
النواب، جميعها
عوامل تُفرغ
الحكومة من
زخمها وتُضعف
قدرتها على
التحرّك
الفعّال. على
الصعيد
الخارجي، فإن
تباطؤ
المفاوضات مع صندوق
النقد
الدولي،
وتعثّر
التفاهمات
حول خطة تعافٍ
متكاملة، إلى
جانب شحّ
الدعم الخليجي
والدولي،
تشير إلى
تراجع
الحماسة
الدولية
لمواكبة
لبنان في
مشروع إصلاحه.
حتى التزامات مؤتمر
الدعم الأخير
بقيت دون
تنفيذ، وسط
انعدام الثقة
بخطاب الدولة
وغياب أيّ
ضمانات فعلية
للإصلاح.
ويتقاطع ذلك
مع تراجع دور
الأمم المتحدة
والمؤسسات
المالية
الدولية
لصالح أولويات
الإنفاق
العسكري
والأزمات
المستجدة
عالميًا، ما
يزيد من عزلة
لبنان
التمويلية. وسط
هذا المشهد
الإقليمي
والمحلي
المأزوم، وتفكك
أدوات
الدولة، يطرح
السؤال نفسه:
هل لا تزال
هناك فرصة
واقعية
للإصلاح
الاقتصادي في
لبنان؟ أم
أن الجهود قد
جُمّدت،
أُفرِغت من
مضمونها، أو
تمّ تأجيلها
إلى أجل غير
مسمّى؟
المشكلة
بمواقع
القرار لا
بالكفاءات
تشير
رئيسة معهد
باسل فليحان
المالي
والاقتصادي
ونائبة رئيس
لجنة الأمم
المتحدة
للخدمة
العامة،
لمياء
المبيّض
بساط، إلى أن
المعضلة
الأساسية لا تكمن
في غياب
الكفاءات أو
الحلول
التقنية، بل في
تغييب هذه
الكفاءات عن
مواقع القرار.
وتلفت
إلى هيمنة
الوجوه
المعتادة أو
عديمي الخبرة على
المواقع
التنفيذية،
ما يجعل
إمكانية الإصلاح
مستبعدة بفعل
العجز أو رفض
المساءلة والتنفيذ. لكن، بحسب
حديث بساط
لـ"المدن"،
تتجاوز المشكلة
الأشخاص،
لتكمن في
طبيعة النظام
السياسي
اللبناني
نفسه: نظام
محاصصة،
طائفية، ركود
مؤسسي،
ممارسات
إقطاعية
مترسخة. نظام
"متمرّس"،
بحسب وصفها،
لا يكتفي
بإهمال
محاولات الإصلاح،
بل يقوم
بـ"تفخيخها"،
كما في ملف
الإصلاح
المالي
وهيكلة
القطاع
المصرفي، الذي
يشهد منذ ست
سنوات، حملات
تضليل
وتشويه، وحماية
منظمة لمصالح
مكتسبة. وتلفت
بساط إلى غياب
الوعي أو حالة
من الإنكار
الجماعي لحجم
الخسائر
الوطنية، رغم
تفاقم الفقر،
وهجرة
الشباب،
وتراجع
المؤشرات
الدولية على
مختلف المستويات.
وتقول:
"لبنان وحده
أمام نفسه،
لكن اللبناني
يفضّل إدارة
وجهه والعيش
يومًا بيوم".
كما
أن غياب الدعم
المالي
الدولي ليس
محض صدفة، بل
هو مرتبط
مباشرة
بالغموض
السياسي والمخاطر
الأمنية
وتحوّل
الأولويات
الدولية نحو
الإنفاق
العسكري
وتقليص
المساعدات. وترى بساط
أن الخروج من
الأزمة
يتطلّب
"مصارحة
وجرأة" وفرض
توافق وطني
عابر للطوائف
حول الحلول، إلا
أن هذا
التوافق يبدو
بعيد المنال
حتى الساعة.
تعافٍ
هش وغياب
الدفع
البنيوي
من
جهتها، ترى
الخبيرة
الاقتصادية
الدكتورة علا
الصيداني أن
الحديث عن
تعافٍ
اقتصادي في
لبنان لا يمكن
فصله عن
الواقع
البنيوي
الأوسع،
المتمثّل في
غياب مقومات
الدولة
القادرة على
التخطيط
والتنفيذ،
وفي انكماش
قدرة
المؤسسات العامة
على استيعاب
الأزمات أو
تحويلها إلى
فرص. فالتعافي
الاقتصادي،
كما تشير، لا
يحصل
تلقائيًا، بل يتطلب
"دفعًا
ماليًا
كبيرًا" في
مرحلة أولى
يعيد وضع
القطاعات
الأساسية على
السكة، ويمنح
القطاع الخاص
حدًا أدنى من
الأمان لتحريك
العجلة
الإنتاجية.
وهذا الدفع،
بحسبها، غائب
بالكامل في
الحالة
اللبنانية.
وتضيف الصيداني
أن أي جهود
إصلاحية
جزئية تبقى،
في غياب هذا
الدفع،
محكومة
بالفشل أو
محدودة النتائج
على المدى
المتوسط،
ومرتبطة
بشروط دقيقة: غياب
الحرب، تحسّن
المناخ
السياسي،
ووجود شركاء
دوليين
قادرين على
توفير الدعم
المادي والتقني.
إلا أن
هذه الشروط
غير متوفرة
اليوم، في ظل
التدهور
الأمني في
الجنوب،
والانكماش
الدولي في تمويل
الأزمات
المعقّدة،
وتراجع ثقة
المانحين في
قدرة الدولة
اللبنانية
على التنفيذ.
ورغم أن
الحكومة
الحالية
باشرت خطوات مهمّة،
كالإصلاح
الإداري،
محاولة ترشيد
القطاع
العام، إدخال
التكنولوجيا
في العلاقة بين
القطاعين
العام
والخاص،
وإعادة تحريك
بعض ملفات
التعاون
الاقتصادي،
إلا أن الوتيرة
البطيئة،
والنقص الحاد
في الكفاءات
داخل الإدارة
العامة،
إضافة إلى
غياب رؤية
استراتيجية
متكاملة،
تجعل هذه
المبادرات
غير كافية أو
غير مستدامة. وتحذّر
الصيداني من
الوقوع في فخ
قراءة الأرقام
بمعزل عن
السياق. فحتى
لو أظهرت بعض
المؤشرات
نموًا
اقتصاديًا
موسميًا أو
فئويًا، فإن
هذا النمو
يفتقر إلى
مقومات
الاستدامة،
خصوصًا مع
غياب النشاط
المصرفي
المنظّم، واستمرار
التوسّع في
ممارسات
الاقتصاد النقدي.
ما يحصل
اليوم،
بحسبها، هو
تعافٍ هش وغير
إنتاجي، يخفي
هشاشة كبيرة
في البنية
الاقتصادية. وتشير إلى أن
القدرة
الشرائية
باتت منقسمة
بوضوح: مرتفعة
نسبيًا لدى من
يملكون
"الفريش دولار"،
ومتدهورة
بشدة لدى
المتعاملين
بالليرة
اللبنانية،
من موظفين
ومتقاعدين
وفئات فقيرة.
كما أن
المساعدات
الإنسانية –
نقدية أو
عينية – لا
تُشكّل
مدخلًا إلى
تحسين الدخل أو
تعزيز
الإيرادات
العامة، بل
تؤدي إلى تضخيم
مؤشرات
الاستهلاك
بشكل زائف،
وتخلق وهمًا بالتعافي. وتضيف أن
الحرب
الإسرائيلية
الأخيرة زادت
من تعقيد
المشهد، إذ
قوّضت أي فرص
فعلية للنمو،
وأثقلت كاهل
الفئات
الأكثر هشاشة.
أما الدولة،
فتسعى إلى
تقليص
النفقات بهدف
تحقيق فائض
مالي، لكن هذا
يأتي على حساب
الإنفاق
الاستثماري
في قطاعات
حيوية مثل
الصحة، التعليم،
والبنية
التحتية، مما
يجعلنا أمام سياسات
تأجيل الأزمة
لا حلّها. في
المحصّلة، ترى
الصيداني أن
لبنان بحاجة
إلى تحوّل
بنيوي حقيقي
في منهجية
إدارة
التعافي،
يبدأ بضخّ موارد
استراتيجية،
ويواكبه
تخطيط متكامل
مبني على واقع
كل قطاع
وقدرته على
التكيّف مع
الأزمات. أما
الإصلاحات
المتفرقة في
ظل الانكماش
المالي
والعزلة
السياسية،
فهي غير كافية
لتحقيق تعافٍ
مستدام.
فرص
الإصلاح
مقيّدة
ومحدودة
ما بين فقدان
الزخم
الحكومي
وتجميد
الالتزامات
الدولية،
وبين ترسّخ
البنية
السياسية الرافضة
للتغيير
وتعاظم
الكلفة
الاجتماعية
والاقتصادية
للحروب،
تتقاطع
الشهادتان
على خلاصة
واحدة: فرص
الإصلاح
السياسي
والاقتصادي في
لبنان موجودة
نظريًا،
لكنها مقيّدة
ومحدودة في
الواقع. الأسباب
متعددة، تبدأ
ببنية النظام
السياسي،
وتمر بانعدام
التوافق
الوطني وغياب
الموارد
والقدرة
التنفيذية،
ولا تنتهي
بعزوف
المانحين
والمستثمرين
عن خوض مغامرة
في بلد يفتقر
إلى الحد
الأدنى من
الاستقرار
والحكم
الرشيد. لقد
انقلبت
اللحظة
المفترضة
للإصلاح إلى
لحظة من
الجمود
والتباطؤ،
ومع أن بعض
المبادرات قد
تؤتي ثمارًا
تدريجية، إلا
أن هشاشتها،
وعزلتها عن
مشروع وطني
جامع،
تحوّلها إلى محاولات
موضعية بلا
أثر عميق. وهنا
يبقى السؤال:
هل يملك لبنان
ترف
الانتظار؟ وهل
يمكن، في ظل
هذا الانهيار الخروج
بخريطة طريق
إصلاحية تعيد
الاعتبار
لمفاهيم
العدالة،
الإنتاجية،
والاستقرار؟
أم أن البلاد
ستبقى عالقة
بين خطاب
الإصلاح... واستحالة
تنفيذه؟
تغطية حرب
إيران-إسرائيل
الرقمية:
معلومات
كثيرة وحقائق
قليلة
فرح
فواز/المدن/21
حزيران/2025
بالتزامن
مع تصاعد
الحرب
الإسرائيلية
على إيران
والمواجهة
المفتوحة
التي يشهدها
الإقليم،
يشهد الفضاء
الإعلامي
بدوره
انفجاراً في
تداول الأخبار
المفبركة
والزائفة. ومع
دخول تقنيات
الذكاء
الاصطناعي
على الخط، بات
من السهل إنتاج
صور ومقاطع
فيديو يصعب
التمييز
بينها وبين
الحقيقة، مما
يعقّد مهمة
الجمهور في
التحقق من
صدقيتها. أمام
هذا المشهد
المربك،
تزداد الحاجة لفهم
العوامل
النفسية
والاجتماعية
التي تدفع
الأفراد
لتصديق هذه
المعلومات
ومشاركتها،
إلى جانب
تعزيز أدوات
التفكير النقدي
لحماية الوعي
العام.
التضليل
بالتصعيد
الإيراني –
الإسرائيلي
مع التصعيد
الأخير بين
إسرائيل
وإيران، غزت
وسائل
الإعلام
والتواصل
مقاطع تُنسب
إلى أحداث
حساسة مثل
إسقاط طائرات
أو تدمير
أنظمة دفاعية.
لكن
تبيّن لاحقاً
أن كثيراً من
هذه المواد
قديمة أو
محرّفة
رقمياً أو جرى
إخراجها من
سياقها. وفي
هذا السياق،
لا تنحصر
المشكلة في من
يصنع المحتوى،
بل تمتد إلى
من يروّجه
ويصدّقه،
مدفوعاً
بانحياز
سياسي أو رغبة
عاطفية. ما
نشهده اليوم
يعكس ما أثبتته
الأبحاث
النفسية:
الناس تميل
لتصديق ما
يؤكد وجهة
نظرها، وليس
بالضرورة ما
يعكس الحقيقة. قد
يكون من
المفهوم
نفسياً أن
يشعر البعض
بالارتياح
عند رؤية
إسرائيل –
التي ارتكبت
انتهاكات
جسيمة بحق
الفلسطينيين
ووسّعت
عدوانها ليشمل
لبنان وسوريا
– تتعرض
لهجمات. إلا
أن هذا
الشعور، مهما
كان مبرراً،
لا يبرر تداول
معلومات غير
دقيقة. فالمبالغات
أو الأكاذيب
قد تمنح لحظة
نشوة مؤقتة،
لكنها تترك
وراءها خيبة
أمل حين تتضح
الحقيقة لاحقاً.
محتوى غزير
الأكيد أن تدفّق
المحتوى
الغزير لا
يعني
بالضرورة وفرة
في المعرفة،
بل أحياناً يحجبها.
ومع تصاعد
الاستقطاب السياسي
والإعلامي،
تزداد أهمية
الدراسات
التي تشرح كيف
ولماذا يصدق
الناس
معلومات
مضللة، خصوصاً
في أوقات
التوتر؟
ويلجأ
الباحثون في
علم النفس إلى
دراسة
التأثيرات
الاجتماعية
والنفسية
التي تشكّل
إدراك
الأفراد
للواقع، لاسيما
حين يكون مشوشاً
أو محرّفاً.
تشكّل
المعتقدات
يلعب
علم النفس الاجتماعي
دوراً مهماً
في تفسير
الكيفية التي
تتشكل بها
معتقدات
الأفراد تحت
تأثير
الجماعة. تظهر
الأبحاث أن
الهوية
الاجتماعية
والروابط القريبة
تؤثر بشكل
كبير في تفسير
المعلومات،
أكانت صحيحة
أم زائفة.
واحدة من أبرز
التجارب في
هذا المجال
تعود للعالم
سولومون آش،
الذي أثبت أن
الأفراد قد
يغيّرون أحكامهم
الصحيحة تحت
ضغط
المجموعة،
حتى في مسائل
بسيطة.
التحيّز الاجتماعي
والتضليل
تظهر
الدراسات أن
التحيزات
النفسية تلعب
دوراً
محورياً في
قابلية
الأفراد
لتصديق المعلومات.
كلما
كانت الجماعة
أكثر
انغلاقاً
أيديولوجياً،
زادت
احتمالية
تصديق ما يدعم
معتقداتها
ورفض ما
يعارضها،
بغضّ النظر عن
دقة
المعلومات. الانتماء
السياسي أو
الطائفي، في
كثير من الأحيان،
يتفوق على
الحقائق،
ويصبح
الأفراد عرضة
لتداول
الأخبار التي
تخدم سرديتهم
الخاصة.
محو
الأمية
الإعلامية
كوسيلة دفاع
وسط هذا الفيض
من
المعلومات،
يبرز دور محو
الأمية
الإعلامية
كوسيلة حاسمة
للحد من
انتشار التضليل.
فالتدريب
على تحليل
المحتوى
ومصادره،
ومعرفة
الأساليب
الشائعة
للتلاعب،
يمكن أن يحصّن
المتلقّي من
الوقوع في فخ
الأخبار
الكاذبة. وأظهرت
تجربة
تعليمية عبر
ألعاب محاكاة
في وسائل التواصل،
أن
المستخدمين
الذين خضعوا
لها أصبحوا
أكثر وعياً
وتحفّظاً في
التعامل مع
الأخبار التي
تصادفهم. إزاء
ذلك، يتضح أن
مقاومة
التضليل لا
تعني التخلي عن
الموقف أو
العاطفة، بل
تعني الحفاظ
على النزاهة
والوعي. فالحقيقة،
حتى في زمن
الحرب، تظل خط
الدفاع الأهم
أمام انهيار
الثقة
والانزلاق في
وهم جماعي لا
يقل خطراً عن
العنف المسلح.
توقيف
العقيد حمود:
تضارب
الأنباء
ومطالبات بإطلاق
سراحه
مايز
عبيد/المدن/21
حزيران/2025
تدخل
قضية توقيف
العقيد
المتقاعد في
الجيش اللبناني،
عميد حمود،
مطلع الأسبوع
المقبل،
مرحلة حاسمة،
بين الاستمرار
في التوقيف أو
اتخاذ قرار
بإخلاء سبيله.
فحتى اللحظة،
لم يتّضح
الهدف
السياسي الحقيقي
من وراء توقيف
شخص كعميد
حمود، وما إذا
كان هناك
بالفعل خلفية
سياسية لهذا
التوقيف،
تتجاوز
البُعد
الأمني أو
الظروف
الصحية للرجل،
خصوصاً وأنه
لا يمارس أي
نشاط أمني أو
سياسي واضح في
طرابلس منذ
سنوات. وفي
الآونة الأخيرة،
كان يكتفي
بالنشاط
الاجتماعي،
ولم يعد يملك
ذلك التأثير
الشعبي أو
السياسي، مع
تغيّر الكثير
من المعطيات
والظروف التي
كانت في
السابق سببًا
في شهرته
وذياع صيته في
عاصمة الشمال.
نشاط صحي غير
مرخّص
بالرغم
من ذلك، يُعدّ
عميد حمود من
الشخصيات الأساسية
في طرابلس،
التي لا تزال
على تماسٍ مع
قضايا
المدينة،
ولذلك يحظى
بمحبة في الشارع،
وكانت له
فعالية في
الانتخابات
البلدية الأخيرة،
وقبلها في
انتخابات
الإفتاء التي لعب
فيها دورًا بارزًا.
في طرابلس،
ثمة أوساط
تعتبر أن
"موضوع الأدوية
والنشاط غير
القانوني
وغير المرخّص
للمستوصف
الذي يديره
عميد حمود،
ليس إلا الثغرة
التي نفذت من
خلالها
الأجهزة
الأمنية لاعتقال
شخص أمني
سابق، لديها
عليه الكثير
من الملفات،
ولم تكن
المرحلة
السابقة
مؤاتية لتوقيفه.
فهو يُحاسب
على ملفات
سابقة، حتى من
الجانب
السياسي، إذ
لم يكن
لسياسيي
طرابلس الكثير
من الودّ تجاه
هذا الشخص
الذي كان
عقيدًا في
الجيش
اللبناني،
قبل أن يقرر
الخروج من
الخدمة
الفعلية إلى
النشاط
المدني،
بحجّة أن الجيش
لم يواجه حزب
الله في أحداث
السابع من أيار
2008". ردود الفعل
المستنكرة،
وحملة التضامن
الواسعة مع
حمود، لم تترك
لنواب طرابلس
وفاعلياتها
السياسية
والدينية
مجالًا إلا
إطلاق
المواقف
والبيانات
المتضامنة،
لكن أحدًا
منهم لم
يُقدّم
جوابًا
واضحًا عن
ظروف التوقيف
والمعطيات،
وأين هو عميد
حمود الآن.
كما نظّمت
هيئة العلماء
المسلمين،
التي يُعتبر
حمود من
المقرّبين
منها، تظاهرة
واعتصامًا يوم
الجمعة
الفائت في
ساحة النور،
للمطالبة بإطلاق
سراحه.
لا رواية
أمنية
وومع
غياب رواية
أمنية رسمية
عن قضية
الاعتقال حتى
الآن، يلفت
مصدر أمني
متابع لـ
"المدن" إلى
أن عميد حمود
لا يزال
موقوفًا لدى
أمن الدولة في
الشمال، وأن
ما يُصاغ من
سيناريوهات
ومخططات
تُحاك لطرابلس
قبل عملية
التوقيف
وبعدها "ليس
إلا تضليلًا
متعمَّدًا". ويضيف:
"التوقيف جاء
بناءً على
إشارة القضاء
المختص، لا
أكثر ولا أقل،
والقضية لا
تحتمل كل هذا الضخ
غير
المبرَّر". وبحسب
معطيات
"المدن"، فإن
عميد حمود كان
قد حضر شخصيًا
أكثر من جلسة
استماع، وتمّ
التحقيق مع
عدد من موظفي
مركز "السلام
الطبي"، الذي
كان يديره
والمقفَل
بالشمع
الأحمر منذ
أكثر من شهر،
فيما لم يمتنع
حمود عن
الحضور في أي من
الجلسات. أما
عن طريقة
التوقيف،
فيستغربها
المحامي
مصطفى
العويك،
خصوصًا أن
حمود لم يتهرّب
من
التحقيقات،
التي لم تنته
بعد. في المقابل،
لم تُرتكب أي
جنايات منه أو
داخل المستوصف.
وعن المسار
القانوني
للملف، يشير
إلى أنه كان
"من المفترض
استئناف
مذكرة
التوقيف الصادرة
عن قاضي
التحقيق
الأول، عبر
محاميه الزميل
الأستاذ
صفوان مصطفى،
أمام الهيئة الاتهامية
التي تنعقد كل
خميس. ولأن الخميس
المقبل عطلة،
نتمنى أن
تُعقد الجلسة
يوم الأربعاء.
والهيئة
الاتهامية
إما أن تصادق
على قرار قاضي
التحقيق
الأول في
الشمال،
القاضي بإصدار
مذكرة توقيف
وجاهية بحق
عميد حمود، أو
تعمد إلى فسخ
القرار،
وبالتالي
إطلاق سراحه،
على أن
يُستكمل
التحقيق في
الملف دون أن
يكون عميد
حمود
موقوفًا".
عميد لكل المراحل
مرت
على طرابلس
أكثر من مرحلة
وحقبة ارتبط
فيها اسم
"عميد حمود"،
وذاع صيته،
خصوصًا في فترة
ما بعد
استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري ونشاطه
في "تيار
المستقبل"،
لا سيما في
التنظيم
العسكري الذي
كان التيار
يعمل على
إنشائه في
المناطق السنية،
وهو الدور
الذي انتهى مع
أحداث السابع
من أيار 2008.
وفي
أثناء أحداث
جبل محسن وباب
التبانة، لمع اسم
حمود مجددًا،
مع صعود نجم
قادة
المحاور، وسط
اتهامات
طالته بتسليح
هؤلاء بدعم من
"تيار
المستقبل"
وسعد الحريري،
لإشعال أكثر
من 20 جولة قتال
بين
المنطقتين. في تلك
المرحلة، كان
دور عميد حمود
أكبر بكثير من
دور أي نائب
أو سياسي
طرابلسي أو
شمالي، وهو ما
يفسّر نقمة
السياسيين
عليه آنذاك،
حتى أن بعض
قادة المحاور
من غير
المحسوبين على
"تيار
المستقبل"
كانوا في خلاف
دائم معه. كذلك
لمع صيته كأحد
أبرز
الداعمين
للثورة السورية
والمناهضين
لنظام الأسد
وحزب الله في
طرابلس،
فضلًا عن
اتهامات
طالته بتجارة
الأسلحة،
ودوره في قضية
باخرة
الأسلحة التي
كانت مرسلة
إلى الثوار في
سوريا وتم
توقيفها في
مرفأ طرابلس.
في المقابل،
لم يترك عميد
حمود قضية ذات
طابع إسلامي
إلا وتابعها،
لا سيما ملف
الموقوفين
الإسلاميين.
حتى في قضية
مقتل الشيخ أحمد
شعيب على يد
رئيس بلدية
القرقف
السابق، أدلى
بدلوه في
حينه، متهمًا
جهازًا
أمنيًا، قبل
أن تتضح
ملابسات
الجريمة. وإذا
كان البعض
يبحث عن شخصية
ثالثة من خارج
الندوة السياسية
تجمع إلى معين
المرعبي
وخالد الضاهر
— ممن كانوا
يُطلق عليهم
لقب "صقور
المستقبل" في
تلك الحقبة —
فقد كان عميد
حمود ثالثهم
بلا منازع.
هكذا
تجاوزت إيران
العدوان..
ونجا خامنئي
من الاغتيال
مجيد
مرادي/المدن/22
حزيران/2025
مرت
تسعة أيام على
بدء العدوان
الإسرائيلي الصارخ
على أراضي
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية.
وقد تملصت الأنظمة
الغربية من
إدانة هذا
العدوان
الواضح. ومع
ذلك، فإن تردد
الحكومات
الأوروبية في
إدانة هذا
العدوان، كان
مفهوماً
تماماً في ضوء
حقيقة أن
إيران، بدلاً
من تقديم
الدعم
الدبلوماسي
لأوكرانيا
التي تعرضت
قبل ثلاث
سنوات لعدوان
صريح من روسيا،
تملصت من
إدانة روسيا،
بل وقدمت
دعماً عسكرياً
لها. ويلاحظ
أن حجة
إسرائيل
لتبرير
عدوانها على إيران،
هي "الضربة
الاستباقية".
ويبدو أن هذه الذريعة
مقبولة لدى
الترويكا
الأوروبية
والولايات
المتحدة.
بينما تُعرّف
"الضربة
الاستباقية"
في القانون
الدولي
المعاصر بأنه
استخدام
القوة
العسكرية قبل
وقوع هجوم من
العدو، ولا
يُسمح به إلا
إذا كان
الهجوم العدو
وشيكاً
وحتمياً
وعاجلاً
للغاية.
وبالنظر إلى
تصريحات
الأجهزة
الاستخباراتية
الغربية التي
أفادت بأن
الجمهورية
الإسلامية لم
تكن تسعى لصنع
سلاح نووي،
يبدو أن هذه
المزاعم غير
صادقة. لقد
كانت ذريعة
بوتين لغزو
أوكرانيا
أيضاً هي
"الضربة
الاستباقية"،
حيث اعتبر أن
انضمام
أوكرانيا إلى
حلف "الناتو"
يشكل خطراً حتمياً
وعاجلاً على
روسيا.
يبدو أن حجة إسرائيل
غير صحيحة،
وكذلك حجة
بوتين، رغم أن
حجج بوتين
لتبرير
العدوان على
أوكرانيا
كانت أقوى بكثير
من حجج
نتنياهو.
روسيا
لم تساعد
إيران
عسكرياً
بالرغم
من الدعم
السياسي
والدبلوماسي
الذي قدمته
روسيا لإيران
من خلال إدانة
العدوان الاسرائيلي،
خصوصاً خلال
الاجتماع
الطارئ لمجلس
الأمن قبل
يومين، ألا
أنها لم تساعد
إيران
عسكرياً في
حين أن إيران
زودتها بمسيرات
شاهد
والصواريخ
متوسطة
المدى، ما
أثار سخط
الدول
الاوربية.
إسرائيل
لم تحقق
أهدافها
رغم
اغتيال عشرات
القادة
العسكريين
والعلماء
النوويين
وتدمير عدد من
قواعد
الصواريخ الإيرانية،
فإن إسرائيل
فشلت في تحقيق
هدفها الأساسي
وهو إسقاط
النظام.
وكشف مصدر
مطلع لـ"المدن"،
أن قائد إيران
كان على قائمة
الاغتيال
الأولية
لإسرائيل،
لكن قبل عشر
دقائق من
تنفيذ
العملية، قام
فريق الحماية
الخاص بالمرشد
علي خامنئي،
بتغيير مكانه
وإنقاذ حياته.
وبالتالي،
كان الهدف
الأساسي
لنتنياهو هو
إسقاط نظام
الجمهورية
الإسلامية،
وليس فقط
استهداف
البرنامج
النووي
الإيراني. كان
نتنياهو يتوقع
أن يخرج الشعب
الإيراني إلى
الشوارع دعما
لإسرائيل،
لكن المفاجأة
كانت أن هذا
العدوان زاد
من شعبية
النظام. وكما
قالت معصومة
علي نجاد،
إحدى ابرز
قادة
المعارضة
الإيرانية
المقيمة في
الولايات
المتحدة
والقريبة
جداً من الجمهوريين،
فإن هجوم
نتنياهو على
إيران أطال
عمر نظام
الجمهورية
الإسلامية
بعقدين أو ثلاثة. نشرت علي
نجاد تغريدة
قالت فيها:
"إسرائيل أحبطت
جميع خططنا.
كان على
نتنياهو أن
ينتظر حتى
تبدأ
الاحتجاجات
والإضرابات
الواسعة المقبلة،
ثم يهاجم
بالتنسيق مع
المعارضة". وأضافت
أن
"العمل
العسكري
الإسرائيلي
أبعَد
المعارضة
ومشروع
التغيير لمدة
15 إلى 20 عاماً
على الأقل. الناس
أصبحوا الآن، مؤيدين
للجمهورية
الإسلامية
وهم مخطئون".
سكان
طهران يعودون
بعد
بدء الهجوم
الإسرائيلي
ونداء ترامب
وأحد أعضاء
حكومة
نتنياهو
لسكان
العاصمة
الايرانية
البالغ عددهم
15 مليوناً،
بالمغادرة،
غادر
الملايين
المدينة. لكن
بعد مرور
أسبوع واستقرار
الأوضاع في
طهران، بدأ
السكان
يعودون إليها
منذ يوم
الجمعة
الماضي. وفي
اليومين
الأولين من
العدوان على
إيران، شهدت
محطات الوقود ازدحاماً
وطوابير
امتدت لعدة
كيلومترات، لكن
بحلول اليوم
الثالث، عاد
الوضع إلى
طبيعته. وخلال
الأسبوع
الماضي،
أثناء تجوالي
في خمس محافظات،
لاحظت أن
محطات الوقود
تعمل بشكل
طبيعي.
منصات إطلاق لا
تنتهي
كان
الرد الصاروخي
الإيراني على
إسرائيل
مدروساً منذ
اليوم الأول،
حيث بدأ
بإطلاق 200
صاروخ وطائرة
مسيرة، مستخدماً
صواريخ من
الأجيال
القديمة
لاستنزاف
قوات الدفاع
الإسرائيلية
وإرهاقها، دون
التسرع في
استخدام
الصواريخ
المتطورة مثل "فتاح"
و"سجيل"
و"خرمشهر". بهذه الحيلة، تم
استهلاك
صواريخ
إسرائيلية
باهظة الثمن
لاعتراض صواريخ
قديمة وعفا
عليها الزمن.
أما الآن، فقد
وصلنا إلى
مرحلة
تُستخدم فيها
الصواريخ المتطورة
مثل "سجيل"
و"فتاح"،
الأكثر قوة
ودقة، والتي
استطاعت
إصابة
أهدافها
بسهولة، متسببة
في أضرار بجزء
من تل أبيب
وحيفا، محولة
بعض مناطقها
إلى مناطق
تشبه غزة،
التي دمرتها
حرب الإبادة
الإسرائيلية. وأكد خبير
عسكري رفيع
المستوى
ومتقاعد لـ"المدن"،
أنه على عكس
ادعاءات
الجيش
الإسرائيلي
بتدمير عدد
كبير من منصات
إطلاق
الصواريخ الإيرانية،
فإن المنصات
الموجودة في
المدن الصاروخية
والمخابئ
السرية الإيرانية
لا تُعد،
وستكفي
لسنوات طويلة
مقبلة.
الإيرانيون،
من مؤيدي
النظام إلى
معارضيه في
الداخل،
يستعدون
اليوم
لمواجهة
الكيان المعتدي
والدفاع عن
بلدهم بأي
ثمن.
ما
بعد فرحة السوري
بالحرب على
إيران
عمر قدور/المدن/21
حزيران/2025
لا يخفي سوريون
كثر فرحتهم
بالحرب
الإسرائيلية
على إيران،
وثمة أقوال
استُحضرت
مرات ومرات
منذ بدأ
الطيران
الإسرائيلي
قصف مواقع
إيرانية، ثم
تلاه الرد
الإيراني. من
تلك الأقوال:
ناب كلب في
جلد خنزير،
اللهم اضرب
الظالمين
بالظالمين
وأخرْجنا من
بينهم سالمين،... إلخ.
الشماتة السورية
بالنظام الإيراني
مفهومة بناء
على إرث أسود
من تدخّله في
قمع ثورة
السوريين،
وارتكابه
مجازر عبر
ميليشياته
الطائفية. كثر
من الشامتين
يرون أنفسهم
هذه المرة في
موقع الكسب
والسرور،
فضرب إيران
مُفرح، وضرب
تل أبيب
بالصواريخ
الإيرانية
مصدر حبور
أيضاً. هكذا
تبدو الحرب
مكسباً خالصاً
للسوريين
الذين لا دور
لهم فيها
أصلاً، ولا
يدفعون أي
ثمن. إلا أن هذا
المكسب
الخالص لا
يوضع تحت
التفحّص قليلاً،
ولو من جهة
استحضار
الكثير من
الحالات التي
كانت فيها
الحرب التي
تستنزف خصمين
هي مكسب لطرف
ثالث. أصحاب
الفرحة لا
يريدون
إفسادها، ولو
بقليل من التفكير،
تحسّباً من أن
الأخير قد
يأتي بما يعكّر
صفوها. لقد
اعتدنا خلال
الشهور
الأخيرة هذا
العداء
الشعبوي لأي
نقد، والذي
سرعان ما يتبين
أنه عداء
للتفكير،
وليس خلافاً
مع فكرة بعينها. قبل
أسبوعين لا
أكثر، كان
هناك زخم
مختلف من أجواء
التفاؤل التي
يشيعها قسم
كبير من
المبتهجين
اليوم. آنذاك،
كان مصدر
الفرح والتفاؤل
هو القبول
الدولي الذي
راحت السلطة الجديدة
في سوريا
تكتسبه،
وبناء عليه
توالت أخبار
رفع العقوبات
الاقتصادية
عن سوريا، وصار
الحديث
ممكناً عن
مليارات
الدولارات التي
ستأتي على
هيئة مساعدات
أو استثمارات.
وكان منتَظراً
من تحقيق بعض
تلك الوعود
تحسينُ الوضع
المعيشي، ما
ينسحب على
الوضع
الأمني، بصرف
النظر عن
الاختلافات
الكثيرة بين
السوريين حول
مختلف
القضايا. مِن
تصدُّر سوريا
الأخبار
الإقليمية
إلى غيابها عن
الواجهة؛ هذه
النقلة لها
أبعاد قد
تتجاوز ما
يبدو (أو يُظن)
أنها حرب
خاطفة، تعود
بعدها الأمور
إلى مجرياتها
السابقة.
المسؤولون في
تل أبيب
تحدثوا مرات عديدة
عن شرق أوسط
جديد يلي
النصر
المأمول على
إيران،
والكلام عن
التغيير
المأمول
إسرائيلياً
لم ينل حقه من
الانتباه أو
النقاش، وكأن
انعدام
الفعالية
السورية إزاء
ما يحدث يُعفي
من التفكير في
احتمالاته،
وفي تبعاتها
على الوضع
السوري.
الإشارات الآتية من
تل أبيب، منذ
سقوط الأسد،
ليست مشجِّعة
للاحتفاء
بعصر
إسرائيلي. فمع
الضربات
الإسرائيلية
الأولى التي
أجهزت على ما
تبقى من عتاد
للجيش السوري
المنحل، قصفت العديد
من فروع
المخابرات
بقصد إتلاف
أرشيفها. ثم،
خلال الشهور
السابقة، لم
تتوقف تل أبيب
عن استهداف
مواقع لا
تشكّل أدنى
خطر عليها،
ولا عن
التوغّل في
الأراضي
السورية
بعدما تخطّت المنطقة
المنزوعة
السلاح بموجب
اتفاقية الهدنة
لعام 1974. لقد
استهدفت
إسرائيل طوال
السنوات
الأخيرة مواقع
لإيران وميليشياتها
في سوريا،
وتحاشت
استهداف مواقع
قوات الأسد،
إلا في حالات
قليلة،
أغلبُها بسبب
استخدامها
أيضاً من قبل
طهران. وكان
من المنطقي أن
تتوقف عن
القصف، بما أن
إيران أُخرجت
من سوريا، وهو
ما كان الحافز
الأكبر
للتفاهم
الدولي على
التغيير في
سوريا، لكن
هذا المنطق
المبسَّط لم
يفرض نفسه في
الميدان، ولا
يُحتّم أن
يفرض نفسه
فيما لو أُزيل
الخطر الإيراني
نهائياً،
فالتوغلات
الإسرائيلية
في القنيطرة
زادت في
الأيام
الأخيرة.
وإذا
أسفرت الحرب
الحالية عن
قطع "رأس
الأفعى" في
طهران،
فالتغيير
الديموقراطي
الذي يتمناه
كثر في إيران
وخارجها قد لا
يكون قريب
المنال، ولن
يكون بالضرورة
فأل خير
للمحتفلين
السوريين.
القضاء على
النظام
الإيراني سوف
يُفقد سوريا
أهميتها
كشريان يصل
بين العراق
ولبنان، ومن
المعلوم أن
نسبة كبيرة من
الحفاوة
الدولية التي
لقيها
التغيير في
سوريا غير
مرتبطة
بالسلطة الحالية
أو العهد
البائد، بل هي
على سبيل
الاحتفال
بانتهاء
التمدد
الإيراني وما
جلبه من كوارث
على العديد من
بلدان
المنطقة.
إذا
انتهى
التهديد
الإيراني
تماماً،
بإسقاط
النظام أو حتى
مع بقائه،
سيتراجع
منسوب الحفاوة
بالتغيير في
سوريا، فهي لن
تكون محل تنازع
بسبب دورها
القديم ضمن خط
الإمدادات من
طهران إلى
الحزب في
لبنان. وقد
تخسر تالياً
ميزات
الرعاية التي
حصلت عليها
بعد سقوط
الأسد، ومن
المحتمل جداً
أن يستعيد
لبنان مكانته
في هذه
الحالة، أي بعد
تحييد إيران،
ما يجعله
يستعيد دوره
القديم (قبل
التغلغل
الإيراني)،
ويحظى
بأولوية
إعادة
لإعمار،
خصوصاً مع
إرثه
المرجِّح بالمقارنة
مع سوريا لجهة
الحريات
الاقتصادية والسياسية
والاجتماعية.
على
صعيد إعادة
الإعمار، قد
تفقد سوريا
العديد من
الميزات فيما
إذا استمر
الدمار الذي
تسببه
المواجهة
الجديدة،
فضلاً عن
الدمار السابق
في غزة وسوريا
ولبنان. فالإمكانيات
الدولية
محدودة
بطبيعة
الحال، ولا
مبرر للظن أن
لسوريا ميزات
تفضيلية على
العديد من ملفات
المنطقة.
نستحضر مثلاً
في هذا السياق
الأقوال
المنسوبة إلى
وزير المالية
الإسرائيلي سموتريش،
ويطالب بها
بمشاركة دول
أوروبية وخليجية
في تكاليف
الحرب.
نظرياً،
فيما لو سقط
النظام، لن
تكون إيران
بحاجة إلى المساعدات
الدولية
لإعادة
الإعمار، لكن
هذا لن يكون
ممكناً مع سقف
الإنتاج
النفطي
المعتاد. أي
أن إيران
ستزيد من
إنتاجها
النفطي بعد انتهاء
الحرب، وهذا
سيحدث مهما
كانت نهاية الحرب،
وسيؤدي إلى
انخفاض في
أسعار النفط،
ما ينعكس على
دول الخليج
عموماً، وعلى
إيراداتها
بحيث قد تُضطر
إلى الاقتصاد
في تقديم
المعونات
الخارجية،
وهو ليس
بالخبر السار
للمتفائلين
بتدفقها على
سوريا. مثال
بسيط على
الآثار
البسيطة
السريعة نراه
في إيقاف
العديد من شركات
الطيران
الكبرى
رحلاتها إلى
المنطقة، وكان
السوريون
تحديداً
يعيشون بهجة
إعادة فتح مطار
دمشق، وعودته
إلى برامج
شركات
الطيران، ومنها
الأوروبية
مؤخراً. لقد
تسببت الحرب
في إلغاء
مشاريع السفر
التي تُبرَمج
عادة مع موسم
العطلات في
أوروبا،
وخسرت الأسواق
السورية
مورداً في
موسم الصيف،
قد لا يكون
ضخماً جداً إلا
أنه مؤثّر على
أسواق تتلهّف
إلى دولار وافد.
ما ينبغي
تفهّمه من قبل
الآخرين هو أن
فرح السوريين
بأي أذى يلحق
بالنظام
الإيراني
مبرَّرٌ، ولا
يعني
بالضرورة
اصطفافاً مع
إسرائيل. لكن
في المقابل،
وخارج
المناكفات
العربية على السوشيال
ميديا، من
الملحّ
بالنسبة للسوريين
أنفسهم تجاوز
هذا المستوى
الانفعالي العاطفي،
والنظر بجدية
في آفاق ما
يحدث. منطق التكسّب
على الخارج لا
ينفع على نحو
مستدام، ولم
يُنسَ بعدُ
خذلان سنوات
مريرة عقب
اندلاع
الثورة. الأهم
هو أن منطق
التعويل
المطلق على
الخارج طفيلي
وطفولي،
والتركيز
عليه يتضمن
حكماً
التقليلَ
المطلق من شأن
الداخل السوري،
وفي أحسن
الأحوال
الاستسلام
لفكرة العجز التام.
اليوم،
يقول سوريون
كثر إن سوريا
أولاً. هذا
جيد بعد تغييب
سوريا لعقود،
لكنه يكون
حقيقياً
بقدْر ما
تُستعاد
سوريا.
الهزل
على مستوى
السلطة بلغ
الثريا.
حنا
صالح/فايسبوك/21
حزيران/2025
في
صبيحة اليوم
ال2074 على بدء
ثورة الكرامة
إنه
اليوم التاسع
على بدء الحرب
الإسرائيلية
الإيرانية
المدمرة. بنك
الأهداف
الإسرائيلية
يتسع وطهران
تهدد بصواريخ
من جيل جديد.
وحوار جنيف
أمام تحدٍ
لفتح كوة في
الجدار، فيما تكشف
"سي بي آس"
الأميركية عن
محادثات سرية
بشأن من سيقود
إيران لاحقاً
وكيف يمكن
تأمين
المواقع
والمواد
النووية.. وبين
أبرز
المعطيات أن
ترمب رفض
توصية
البنتاغون
بإستخدام
سلاح نووي
تكتيكي
لتدمير مفاعل "فوردو"!
بموازاة
مآسي هذه
الحرب وما
يمكن أن تتركه
من تداعيات
خصوصاً مع
الموقف
الجديد المسيء
للبلد الذي
أطلقه نعيم
قاسم، فإن
الهزل على
مستوى السلطة
بلغ الثريا.
متوقع ما يجري
وقد تأخر بعض
الشيء مع هذه
التركيبة
الحكومية
التي يتحمل
مسؤوليتها
نواف سلام
رئيس الحكومة،
الذي إستمع
إلى وزير
الخارجية
يوسف رجي في داخل
مجلس الوزراء
يصف تصريحاً
سابقاً للرئيس
سلام حول قرار
الحرب والسلم
بأنه تصريح
شخصي(..)، بمعنى
أن رئيس
الحكومة لا
يعبر عن موقف
حكومته. وإثر
تعميم وزير
القوات ما جرى
في الجلسة من
"موقف بطولي"
له، وكان
ينبغي على
الحكومة أن
تجدد الموقف
الذي يمنع
تطاول قاسم
على قرار
الحرب والسلم،
إضطر رئيس
الحكومة
لإصدار توضيح
بشأن "ما نُسب
لأحد الوزراء"
ليقول أنه
"إستغرب"
القول أنه
"رفض أن تصدر
الحكومة
موقفاً ضد
توريط لبنان
في الحرب الإقليمية
الدائرة"..
وقال سلام
"إنني المخول دستورياً
النطق باسم
الحكومة". هزلت
يا صاحب
الدولة!
1-- من تطورات
الحرب
التدميرية
نبدأ اليومية:
رغم أن التوسع
في الأهداف
ميّز المواجهة
في الحرب بين
إيران
وإسرائيل،
فإن مباحثات
جنيف بين
الترويكا
الأوروبية
ومسؤولة السياسة
الخارجية في
الإتحاد
الأوروبي مع
وزير خارجية
إيران، شهدت
نقل رسالة
أميركية بعقد
مباحثات
مباشرة وتوجه
لفتح قنوات
حوار. لقد تم
إبلاغ عراقجي
أن واشنطن
منفتحة على
إجراء مباحثات
مباشرة مع
طهران، لكنها
في الوقت عينه
تدرس فيه خيار
المشاركة في
العمليات
الحربية
لتقويض قدرات
إيران
النووية. ولئن
كانت مواقف
ترمب اليومية
أشبه بنشرة
الأحوال
الجوية فإن
رئيسة
الإستخبارات
تراجعت عن
تقدير مؤسستها
بأن طهران
بعيدة سنوات
عن تصنيع سلاح
نووي وأعلنت
إلتزامها ما
قاله ترمب،
فإن الجديد الذي
تمثل في ما
نُسِب إلى
مسؤول إيراني
كبير من أن
بلاده مستعدة
لمناقشة فرض
قيود على
تخصيب اليورانيوم
لكن منع
التخصيب بشكل
كامل مرفوض..هذا
الجديد لا
يرضي واشنطن
التي باتت تطالب
بطي صفحة كل
المشروع
النووي، ولا
بد من أيام
لمعرفة ما إذا
كان باب
الحوار يمكن
فتحه بعدما
قالت طهران
أنها لا تفاوض
تحت النار!
اللقاء
الأوروبي
الإيراني بدا
كحوار يسابق الوقت
مع إعلان رئيس
أركان الجيش
الإسرائيلي
أنه يتعين
الإستعداد
لحرب طويلة
لإزالة تهديد بهذا
الحجم. في
الوقت عينه
كانت عمليات
القصف الجوي
تتكثف على
المواقع
لتدمير ركائز
النظام
الإيراني
والمدن
الإيرانية
ولا سيما طهران..قابله
رشقات
صاروخية
إيرانية
متتالية وتركيز
على حيفا وتل
أبيب وبئر
السبع مع بروز
تراجع في
الدفاع
الإسرائيلي.
وكشف وزير حرب
العدو كاتس أن
تل أبيب "تضغط
لإخلاء طهران
من السكان"،
ويتم "تتبع
مكان إختباء
الخامنئي"،
وأن تل أبيب
"تعمل على
إسقاط النظام
من خلال رموزه
وقيادات
الحرس الثوري
كما فعلنا مع
حزب الله"..يأتي
هذا الحديث مع
إتساع الحرب
الداخلية في
إيران من جانب
الموساد
والسلطة التي
تقول أنها
تطارد
الجواسيس!
2—هناك قول
لرئيس حكومة
سابق مفاده أن
المسؤول يكون
قوياً في
تمثيل الشأن
العام عندما
لا يطلب لنفسه
شيئاً. يعني
في زمن
الإنعطاف
التاريخي في
المنطقة،
وبروز
إمكانية جدية
لأن ينتهز
لبنان فرصة
كاملة للنهوض
بالخروج
الفعلي من
المستنقع
الذي دفعه
إليه أخطر
تحالف
مافياوي
ميليشياوي بنكرجي،
لا ينبغي
لمسؤولٍ آتٍ
من خارج
الصندوق إياه
أن يكون هاجسه
القبول بأي
شكل من أشكال
المحاصصة
الطائفية
الغنائمية
المقيتة. ذلك
أن ولوجه هذا
المسار يفقده
أهم أوراقه
ويشطب دوره،
فمن القادر
على مواجهة
نهج مسجل بإسم
رئيس
البرلمان
الذي واجه
الراحل رفيق
الحريري بعبارة:"ع
السكين يا
بطيخ"!
أخطأ
نواف سلام
بإستبعاد قوى
التغيير عن
حكومته، وكان
حقهم التمثل
بوزيرين كحدٍ
أدنى ولكان
وجودهم غير من
المناخ العام
للحكومة، وأخطأ
نواف سلام
عندما لم
يختار من
فريقه المباشر
وزراء من كل
الطوائف،
وأخطأ لأنه
أول رئيس
حكومة ليس بين
أعضاء فريقه
المباشر أي من
حقائب الدفاع
والداخلية
والخارجية
والمالية
والعدل..
وأخطأ عندما قبل
من لحظة بدء
التعيينات
الأمنية إلى
السفراء،
بالمحاصصة..
وأخطأ لأنه
كحكومة لم
يفرض إلى الآن
إستئناف
التدقيق
الجنائي في
وضع مصرف
لبنان ووزارة
المالية. وها
هو يشاهد تسرب
نقاشات مجلس
الوزراء وما
يتردد كل
دقيقة بأن جابر
المالية لن
يوقع إن لم
تكن
التعيينات
كما يريد ولي
نعمته. وفيما
الحاجة
الإقتصادية
والأمنية
والسياحية
تحتم تشغي
مطار رينيه
معوض دون
إبطاء ها هو
أمام إصرار
وزراء
الثنائي المذهبي
على الربط بين
مطاري
القليعات
ورياق والهدف
بقاء هذا
المرفق
البالغ
الأهمية خارج
الخدمة!
بوسع
رئيس الحكومة
أن يفعل
الكثير إذا
شاء، والمدخل
التمسك
بصلاحياته
الدستورية
وهذا ليس منة،
وهنا
التعيينات
المالية يمكن
أن تكون
المفتاح.
الحديث عن "الكتاب"
ينبغي أن
يترجم فوراً.
قانون النقد
والتسليف
يمنع تسلط
الكارتل
المصرفي
الناهب، الذي
لم يحاسب، على
المواقع
القيادية في
مصرف لبنان
وفي الرقابة
على المصارف..
الخطيئة
والمحاصصة
هنا، تعني
تأبيد الفساد
ومنع
الإصلاح،
ولمرة واحدة
ينبغي أن يوضع
البيان
الوزاري في
التنفيذ. اللبنانيون
الذين رشحوك
لرئاسة
الحكومة في ثورة
تشرين،
والذين كان
لنوابهم أبرز
التأثير في
وصولك إلى
السراي
يطالبونك
بألا تكتفي بإدراج
إسمك في سجل
رئاسات
الحكومة!
3-- وبعد،
عندما يعتبر
إعلام
البنكرجي
إياه "طارق
متري وزير حزب
الله غير
المعلن"،
لأنه حذر من
رهانات خطرة
على أن إنتصار
إسرائيل يعني
سلاماً وإزدهاراً
ونبّه من
أخطار هذه
الأوهام..
ويدرج قاض
سابق عرف
بتبعيته
وفساده وبات
اليوم سيادي "أ
لا كارت"،
موقف متري
بموقف حزب
الله، ثم يطالب
الإعلام إياه
لمناسبة
الحدث الذي
جرى في ساحة
الشهداء أمس
بإقتلاع كل ما
يرمز لثورة
تشرين (..) فإن
أكثر من سؤال
يوجه لهذه
الحكومة،
ويوجه أساساً
لقوى
التغيير، وهي
مطالبة برفع
الصوت دفاعاً
عن البلد
وقضاياه
وحقوق الناس
التي لا تكون
إلاّ بسيادة
كاملة على وسيادة
مالية
وإقتصادية.
المشاغل
كثيرة، فما
كتبته بحرقة د
لميا مبيض عن
مخاطر تلك
الرواتب
وتداعياتها
لم يتم التوقف
عندها.. حتى
كارثة أدوية
السرطان
المغشوش يتم
لفلفتها
بالإفراج عن
الضابط
الخليل شقيق
وزير المالية
السابق
والذريعة أنه
طلّق زوجته
عندما علم بما
إرتكبته(..)! شو
عم يصير؟ لكن
كل هذه
المتاعب لا ينبغي
أن يحجب
أولوية
الإنشغال
بجوانب "فولكلورية
تشجيعاً
للسياحة
والإصطياف"
التي "تشغل
بال
اللبنانيين
في الوطن
والمهجر ولتستمر
الحكومة
بإشاحة النظر
عن
الإستحقاقات المصيرية"،
على ما كتبت د.
أُلفت التنير!
وكلن
يعني كلن وما
تستثتي حدن
منن.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات الخاصة
والردود
في ردّ
ضمني على
الحزب..الرئيس
عون: «لبنان لن
يدخل
الحرب»..وجنيف
بانتظار موعد
الجولة الثانية
جنوبية/22 حزيران/2025
في زمن
التحولات
الكبرى التي
يشهدها الشرق
الأوسط مع
دخول الحرب
الإيرانية –
الإسرائيلية
أسبوعها
الثاني، يقف
لبنان أمام
مفترق خطير:
بين مؤسسات
دستورية على
رأسها رئاسة
الجمهورية
تسعى إلى
تثبيت
الحياد،
و”ثنائية
شيعية” تتبنى
في العلن
مواقف
متناقضة،
لكنها في الجوهر
تشي بتنسيق
دقيق يعكس
حسابات شيعية
داخلية،
وفيما تتكثف
الضغوط
الدولية لضبط
إيقاع المواجهة
الإقليمية،
برزت في
الساعات
الماضية مبادرة
أوروبية
تفاوضية تأمل
العواصم
الغربية من
خلالها تجنيب
المنطقة
الانفجار
الشامل.
عزالدين
وقاسم: خطابات
عقائدية
في خطاب
أشبه بالبيان
التعبوي،
أعلن النائب عن
حزب الله حسن
عزالدين، أن
“المعركة
اليوم ليست
إلا امتداداً
لمعركة
كربلاء”،
مشدداً على أن
حزب الله “إلى
جانب
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية التي
لم تتخلَّ
يومًا عن
لبنان”.هذا
الموقف
العاطفي –
الإيديولوجي،
يعكس منطقًا لم
يغب يومًا عن
خطاب الحزب،
لكنه يكتسب
اليوم خطورة
مضاعفة في ظل
واقع إقليمي
غير مسبوق، تَستخدِم
فيه إيران
أدواتها
العسكرية
والسياسية في
المنطقة –
ومنها حزب
الله – لتخفيف
الضغط عنها.
اللافت أن
خطاب عزالدين
لم يُصاغ بلغة
سياسية معتدلة
تحفظ للبنان
هامش
المناورة، بل
جاء كـ”مبايعة
مطلقة”
لإيران، في
وقت يقف فيه
اللبنانيون
على شفير
الانهيار
الكامل. فكيف
يمكن لحزب
لبناني
يُشارك في
السلطة أن
يعلن الانحياز
الكامل لدولة
تخوض حرباً
مدمّرة؟ وماذا
يعني ذلك
لموقع لبنان
في الحسابات الإقليمية
والدولية؟
أكثر من ذلك،
فإن هذا
الخطاب لا يبدو
معزولاً عن
كلام نائب
الأمين العام
لحزب الله
نعيم قاسم
الذي سبقه
بيومين، حين
قال بوضوح إن
“الحزب لا يقف
على الحياد”،
ملمّحًا إلى
الاستعداد
للدخول في
الحرب إذا
تطلّب الأمر،
ولو شكلياً أو
معنوياً. في
المقابل، يحاول
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري لعب دور
“المُطمئن”،
عندما صرح أمس
ان “لبنان لن
يدخل الحرب 200
في المئة”،
وذهب أبعد حين
أشار إلى أن
“إيران ليست
بحاجة
للبنان، بل
إسرائيل هي
التي تحتاج
إلى دعم”. هذا
الموقف بدا
ظاهريًا كأنه
نقيض لما صرّح
به قاسم
وعزالدين،
لكنه بحسب مصادر
سياسية
مطّلعة لا
يعكس خلافًا
حقيقيًا داخل
الثنائية
الشيعية، بل
توزيعًا
واعيًا
للأدوار: بري
يوجّه رسائل
طمأنة
للخارج، وتحديدًا
للمبعوث
الأميركي
توماس برّاك،
الذي التقى
القادة
اللبنانيين،
بينما يتولى
الحزب شدّ
العصب
الداخلي
وطمأنة
الحليف
الإيراني إلى
استمرار
الولاء.
عون: لبنان لن
يدخل في الحرب
وفي ردّ
ضمني على كلام
الحزب بما
يعكس ارادة لبنانية
جامعة، أكّد
رئيس
الجمهورية
جوزاف عون أن
“لبنان لن
يدخل في الحرب
بين إيران وإسرائيل”،
مشدّداً على
أن الفصل
المقبل هو فصل
“النهوض
والإعمار”. واعتبر
إن “إرادة
الحياة أقوى
من كل شيء،
ورسالتنا أن
بيروت كانت
وستبقى نبض
الحياة”. ولفت
الى اننا “نقف
من قلب بيروت
النابض من هذا
المكان الذي
يختزل تاريخ
لبنان، لنشهد
على فصل جديد
من النهوض والإعمار”،
مشدّداً على
أن “لبنان
سيبقى واحة للسلام
والحضارة في
قلب الشرق
الأوسط”.وخلال
اطلاقه
واللبنانية
الأولى
السيدة نعمت
عون ورشة
اعمال تطوير
وإعادة تأهيل
“ساحة الشهداء”
وانارة ساحة
النجمة في
العاصمة
بيروت، شدد الرئيس
عون على ان
“بيروت نبض
الحياة – هذا ليس
مجرد شعار، بل
حقيقة تسري في
شرايين هذه المدينة
العريقة وفي
قلوب كل من
يحبها”.
المبادرة الأوروبية:
محاولة أخيرة
لفرملة
الانفجار الإقليمي
وفي وقت
كان كثر
يتوقعون
انتهاء عملية
“الأسد الصاعد”
عند حدود بضعة
صواريخ
تطلقها طهران
ردا على
اغتيال تل
ابيب قادتها العسكريين
وعلمائها
النوويين،
دخل الصراع الدموي
التدميري بين
الدولتين
اسبوعه الثاني
وسط مخاوف من
انزلاق
الاوضاع الى
حرب واسعة
تحذر منها
مجمل دول
العالم.
وانتهت مساء
أمس الجمعة
محادثات جنيف
بين إيران
ودول “الترويكا
الأوروبية”
(فرنسا،
بريطانيا،
ألمانيا) باتفاق
على عقد جولة
جديدة من
المفاوضات،
دون تحديد
موعدها. وقد
كشفت مصادر
دبلوماسية عن
عرض أوروبي
متكامل قُدم
لإيران،
يتضمن أربعة
محاور رئيسية:
إنهاء
تخصيب
اليورانيوم
بنسبة عالية.
إخضاع البرنامج
النووي
الإيراني
لمراقبة
مشددة ودائمة.
وقف تطوير
برنامج
الصواريخ الباليستية
الإيراني.الالتزام
بعدم نقل التكنولوجيا
العسكرية إلى
الجماعات
الحليفة في
المنطقة. الاتحاد
الأوروبي
بدوره اعتبر
أن إبقاء
قنوات التفاوض
مفتوحة هو أمر
ضروري لتفادي
التصعيد وحماية
أمن المنطقة.
غير أن فرص
نجاح
المبادرة تبقى
محدودة، في ظل
تصلب موقف
إسرائيل التي
توعّدت
بمواصلة
عملياتها في
العمق الإيراني،
وتهديد الحرس
الثوري
بإغلاق مضيق هرمز
إذا تدخلت
الولايات
المتحدة
عسكريًا.
انتخاب رئيس وهيئة
إدارية جديدة
لـ "نادي
الصحافة"
الوكالة
الوطنية
للإعلام/21
حزيران/2025
عقد
"نادي
الصحافة" جمعية
عمومية،
اليوم السبت،
لانتخاب رئيس
وأعضاء هيئة
إدارية
جديدة، بحضور
الهيئة
العامة. وبعد
اكتمال
النصاب القانوني،
تحدّث
المستشار
القانوني
للنادي المحامي
ايلي نصر،
فأعلن أن عدد
المرشحين للرئاسة
استقرّ على
ترشيح واحد،
وعدد
المرشحين للعضوية
استقرّ على
عشرة،
وبالتالي
أعلن المحامي
نصر فوز
المرشحين
بالتزكية،
وهم بسام أبو
زيد رئيساً،
والأعضاء: عماد
عاصي نائبًا
للرئيس، ريما
خداج حمادة أمينةً
للسر، ألبير
شمعون أمينًا
للصندوق، سعد
الياس مفوضًا
للنادي لدى
الحكومة،
مارلين حداد
مسؤولةً
للعلاقات
العامة،
أنطوان مراد
وجان فغالي
ووليد عبود
وندى حمزة
وباسل الخطيب
أعضاء. ولفت
أبو زيد إلى "خطة
النادي
المستقبلية
وفتح باب
الإنتساب مجدداً".
وأشار إلى
"تحسّن أوضاع
النادي"،
مشدداً على
"ضرورة إحداث
الفرق على
صعيد الحريات
وتدريب
الإعلاميين
ومواكبة
التطورات،
بهدف المساهمة
بخلق جيل
صحافي مهني
محترف مع
ضرورة تقديم
الأفكار
والطروحات". وأعلنت
أمينة السرّ
ريما خداج
حمادة عن "مشروع
الاكاديمية
الجديدة
بالتعاون مع
نادي الصحافة
وإطلاق
البرنامج
السياسي
الإقتصادي للنادي
على شكل ندوة
حوارية في
خريف 2025 من نادي الصحافة
". بعد
ذلك، عقد
النادي
الاجتماع
الأول
بالولاية الجديدة،
وطرح بنود خطة
عمل جديدة.
بيان
توضيحي
لليونيفيل..
وإسرائيل
تغتال قائداً
على صلة
بالحزب
المدن/21 حزيران/2025
أعلن
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي،
أفيخاي
أدرعي، عن
اغتيال قائد
وحدة نقل
الوسائط القتالية
التابعة لـ
"فيلق القدس"
(الوحدة 190)، بهنام
شهرياري. وقال
أدرعي: "تم
القضاء على
شهرياري داخل
سيارته أثناء
تنقّله في
منطقة غرب
إيران، على بعد
أكثر من 1000
كيلومتر من
إسرائيل"،
مشيرًا إلى أن
"بحكم منصبه،
كان شهرياري
مسؤولًا عن
جميع عمليات
نقل الوسائط
القتالية من
النظام الإيراني
إلى وكلائه في
الشرق
الأوسط، وقد
عمل على مدى
سنوات لتسليح
التنظيمات
المسلحة
المختلفة،
بهدف تنفيذ
خطة النظام
الإيراني
الرامية إلى
تدمير
إسرائيل".
وزعم أن "شهرياري
كان يعمل بشكل
مباشر مع حزب
الله وحماس، إلى
جانب حركة
أنصار الله
وحركات أخرى،
وساهم في
تزويدها بعدد
كبير من
الصواريخ
والقذائف الصاروخية
التي أُطلقت
تجاه إسرائيل
خلال الحرب. كما أشرف
على تحويل
مئات
الملايين من
الدولارات سنويًا
إلى
التنظيمات
المسلحة، من
خلال شبكة
علاقاته
الخاصة في
تركيا
ولبنان،
مستخدمًا
شركات وهمية،
ومكاتب
صرافة،
وأشخاصًا لنقل
الأموال".
إشكال مع
اليونيفيل
ميدانياً،
حصل إشكال بين
اليونيفيل
وأهالي بلدة
السلطانية.
وفي التفاصيل
أن أهالي في
البلدة منعوا دورية
تابعة لقوات
"اليونيفيل"
من اكمال تحركها
في وادي
السلطانية،
وذلك لعدم
مواكبة دورية
من الجيش
اللبناني
معها. وتعليقاً
على الحادثة،
قال الناطق
الرسمي باسم
"اليونيفيل"
أندريا
تيننتي، في
تصريح إعلامي
أنه "عند حوالي
الساعة
الثانية من
ظهر هذا
اليوم، أوقف
أكثر من 50
مدنياً دورية
تابعة
لليونيفيل في
محيط السلطانية،
شمال غربي
بلدة تبنين"،
مشيراً إلى أن
"الحشد كان
عادياً، ولكن
لم يُلاحظ وجود
أي أسلحة. إذ
تمكن قائد
الدورية من
تهدئة الوضع،
وعاد جنود حفظ
السلام بسلام
إلى قاعدتهم
بعد التنسيق
مع الجيش
اللبناني". تيننتي شدد
على أن "حرية
الحركة تعدّ
شرطًا أساسياً
لتنفيذ ولاية
اليونيفيل،
ويشمل ذلك القدرة
على العمل
باستقلالية
وحيادية، كما هو
موضح في قرار
مجلس الأمن
الدولي 1701، وأي
تقييد لهذه
الحرية - سواء
كانت
اليونيفيل
تُجري عملياتها
مع الجيش
اللبناني أو
بدونه -
يُشكّل انتهاكًا
لذلك القرار".
خروقات
إسرائيلية
في
السياق لا
تزال إسرائيل
تكثف هجماتها
على المناطق
الجنوبية، في
اعتداء سافر
على الأراضي
اللبنانية.
فجرًا، نفذت
طائرة مسيّرة
إسرائيلية
غارة جوية
استهدفت محيط
ميناء
الناقورة في جنوب
لبنان، ما أدى
إلى وقوع
خسائر كبيرة.
في المقابل،
زعم المتحدث
باسم الجيش
الإسرائيلي،
أفيخاي
أدرعي، أن
قطعة بحرية
تابعة لسلاح البحرية
الإسرائيلي
نفذت الليلة
الماضية هجومًا
على مبنى
عسكري تابع
لقوة
الرضوان، التابعة
لحزب الله، في
منطقة
الناقورة.
وادعى أدرعي أن
"المبنى تم
استهدافه
بناءً على
معلومات استخبارية
جُمعت بعد
تحقيق مع أحد
عناصر حزب الله
قبل أسابيع"،
مشيرًا إلى أن
قوة الرضوان كانت
تستخدم
المبنى
لتنفيذ
اعتداءات ضد
إسرائيل.
استعادة
الجرافة
في سياق
متصل، أقدم الجيش
الإسرائيلي،
ليل أمس، على
نقل الجرافة التي
كان قد استولى
عليها إلى
داخل الأراضي
اللبنانية،
وتحديدًا في
منطقة كركزان
شمال شرق بلدة
ميس الجبل،
حيث قام
الجنود
بإنشاء خندق
وساتر ترابي
كبير حولها.
وتستعد في هذا
الإطار وحدات
من الهندسة
والمخابرات
وفوج التدخل
في الجيش
اللبناني
للتوجه إلى
الموقع، بهدف استعادة
الجرافة وردم
الخندق
وإزالة الساتر
الترابي الذي
أُقيم في
المنطقة. ولاحقاً،
استعاد الجيش
اللبناني
الجرافة، التي
سرقها الجيش
الإسرائيلي
أمس في حي
كركزان في ميس
الجبل.
رئيس
“لقاء الهوية
السيادة”
الوزير
السابق يوسف
سلامه
لموقعنا:
الحرب
الإيرانية
-الإسرائيلية
لن تطول
وهدفها إسقاط
وظيفة النظام
الايراني!
موقع
أخباركم –
أخبارنا/21
حزويران/2025
“قراءة في
حدث”/ناديا
شريم
بعد
مرور أكثر من
أسبوع على
الحرب
الإيرانية -الاسرائيلية
يرتفع منسوب
الخطر في
المنطقة وفي
لبنان بشكل
خاص، ويرتفع
منسوب القلق
مع الكلام
الاميركي
المتصاعد
والنيّة
الترامبيّة
التي لا تزال
ضبابية حتى
الآن بانتظار
مرور
الاسبوعين
المقبلين.
اما
الاوروبيون
الذين يتقنون
لعبة حرق المراحل
بانتظار
القرار
الأميركي،
فيقفون على حافة
القلق من
تطورات قد
تشعل العالم
بأسره، علمًا
أنهم لم
يستفيقوا بعد
من صدمة الحرب
الروسية –
الاوكرانية
المشتعلة على
ابواب قارتهم.
أمام
كل ذلك، يقول
رئيس “لقاء
الهوية
والسيادة”
الوزير
السابق يوسف
سلامه
لموقعنا: “كما
شكل تاريخ 11
ايلول 2001 نقطة
تحوّل في
السياسة
الإقليمية
والدولية،
شكل 7 تشرين الأول
2023 نقطة تحوّل
أخرى في
السياسية
الإقليمية
والدولية
ستساهم في
كتابة تاريخ
المنطقة
لأجيال
قادمة”.
ويضيف:
“اما اليوم
فإنّ حرب
إسرائيل على
إيران هي
امتداد لصرخة
11 أيلول 2001
ولانتفاضة 7
تشرين 2023، لا بل
تتويجاً لهما
بعدما
استنفدا
وظيفتهما في
خدمة المشروع
الإسرائيلي
في بلاد
المشرق.
ذلك
انه كان
المطلوب ذبح
العروبة
كقوميّة
حضارية رفضت استيعاب
دولة إسرائيل
منذ تأسيسها،
فألبستها
لعبة الأمم
ثوب الإسلام
السني
المتطرف تمهيدًا
لذبحها فكانت
11 أيلول 2001. ومن
أجل الحصول على
نتائج سهلة،
استثمر الغرب
بالهواجس
التاريخية
بين
المكوّنات
الإسلامية،
خاصة بين أهل
السنّة الذين
يُشكّلون
أكثرية في
المنطقة
العربية وبين
باقي
المكوّنات
الإسلامية، وفي
طليعتهم أهل
المذهب
الشيعي. فكانت
ثورة الإمام
الخميني على
شاه إيران
حاجة وضرورة
لخلق التوازن
السني –
الشيعي، ومن
ثمّ أضحى إسقاط
صدام حسين
حاجة أيضًا
لتتمكّن
إيران من
السيطرة على
العراق ومن ثم
الوصول إلى
شاطئ المتوسط والاستثمار
في قضية
فلسطين،
فتشكّل عندها
عنصر ضغط جدّي
على بقايا
العروبة التي
ستضطر إلى
الاستسلام
الإرادي في
حضن إسرائيل”.
مقدّمة
لإنهاء وظيفة
ايران
وعن
دور السابع من
اكتوبر في هذا
المشهد، يجيب
سلامه: “كان
مقدّمة لإنهاء
وظيفة ايران
وأذرعتها في
بلاد المتوسط،
ولعودتها إلى
اراضيها
سالمة او
مضرجة بالدماء،
بحسب ما
تختار” .
وإذ
يشير الى ان
ما يحصل اليوم
مرده الى أن
ايران صدّقت
الكذبة بأنها
دولة اقليمية
كبيرة وشريكة
في قرارات المنطقة
بعدما لعبت
دورًا
اساسيًا في
العقود الثلاثة
الماضية،
فأضحت في حالة
صدام جدّي مع
المشروع
الإقليمي
الجديد، يقول
سلامه: “لقد ضربوا
أذرعها أولاً
في غزة ولبنان
وسوريا وقلّموا
اظافرها في
العراق،
واضطرت اليوم
أن تخوض حربًا
مباشرة مع
إسرائيل
وحاضناتها
الدولية.
لكنني لا
أعتقد أن
الحرب قد تطول
كثيرًا، ولن
تكون حرب
استنزاف
طويلة،
واتوقع أن
تمتد لأسابيع
وليس أكثر
لأنّ موازين
القوة غير
متوفّرة”.
أما
عن مشاركة
اميركا في
الحرب، فيرى
“أن أميركا
حليفة
استراتيجية
لإسرائيل،
وهي شريكة اليوم
بالمباشر او
غير المباشر
في الحرب عن
طريق الدعم
ووضع الخطوط
الحمراء، لكن
إذا اضطرت فمن
المؤكد انها
ستتدخل بشكل
أكبر. اليوم،
تحارب أميركا
بواسطة
إسرائيل
لتضغط على إيران
كي تستسلم،
لكن إذا تطورت
الأمور فستتدخل،
وإذا عجزت
إسرائيل عن
ضرب المفاعل
والمناجم
النووية
الموجودة تحت
الارض،
فستتدخّل بشكل
مباشر.
باختصار،
المعركة
مفصلية وتؤسس
لمرحلة جديدة
وتاريخ جديد
في المنطقة”.
ويضيف: “أعتقد أن
هدف الحرب هو
إنهاء
الوظيفة التي
أعطيت لإيران
في العقود
الماضية،
فإذا تطلّب هذا
الأمر تغيير
النظام فسوف
يتغير، وقد
يتطلب الأمر
تفاهمًا مع
النظام تحت
الضغط. أما اذا
وصل التمرد
الايراني إلى
مدى بعيد، فقد
يصار إلى
تغيير
الجغرافية
الإيرانية،
وهذا يدخل ضمن
مشروع طويل
الامد وسيصل
يومًا إلى الأناضول،
وعندها سنشهد
خارطة جديدة
لدول ستنشأ،
ومخططًا يصبّ
في المصلحة
الاستراتيجية
الجديدة
المعطاة
للدور
الأميركي –
الإسرائيلي
في المنطقة”.
ماذا
عن لبنان؟
يجيب رئيس
“لقاء الهوية
والسيدة
الوزير
السابق يوسف
سلامه: “كلنا
يعلم أن السياسيين
اللبنانيين
يختبئون وراء
الحقيقة
ويكذبون على
انفسهم. وعلى
هذا الأساس،
انزعجوا من
أسلوب مورغان
أورتاغوس
الذي كان صريحًا
معهم بشكل
كبير وذكر
الأمور
بأسمائها.
لذلك أتى
الموفد
الأميركي توم
باراك بأسلوب
ألطف
وبالمضمون
بنفسه:
المطلوب من
الدولة اللبنانية
أن تبسط
سيادتها عل
كامل اراضيها وأن
تتفاهم
سياسيًا مع
إسرائيل.
وفي
هذا الاطار،
أعتقد أن
مرحلة ما بعد
حرب ايران لن
تكون كما
قبلها، فإذا
كان تنفيذ
القرار 1701 مطلبًا
لبنانيًا
اسرائيليًا
دوليًا قبل
حرب إيران
وإسرائيل،
فإنّ هذا
القرار لن
يكون كافيًا
بعد الحرب، بل
سيتوجّب على
السلطة
السياسية في
لبنان أن
تفاوض
إسرائيل
بالمباشر،
وتلتزم معها
بسلام دائم
وعلاقات
طبيعية. أما
بالنسبة إلى
غزة، فمن يضمن
أن لا تكون
خاتمة تداعيات
الحرب تهجير
أهلها من
أراضيهم؟ ويختم
سلامه: “للأسف،
السلطة
اللبنانية
كانت دائمًا
سلطة الفرص الضائعة،
فهل سيستفيق
اللبنانيون؟
نأمل ذلك”.
اعتقد
اننا نبالغ
بردات فعلنا
على مواقف خصومنا،ونتقبل
وجهة النظر
التي توافق
آرائنا،مهما
كانت فجة
ومتطرفة.
محمد
فران/فايسبوك/21
حزيران/2025
تصريح
الشيخ نعيم
قاسم بأنه
وحزبه ليسا
على الحياد
تجاه الحرب
الاسرائيلية
الايرانية،
اثار ردات فعل
مستنكرة،،وكأن
موقفه كان
مفاجئا. الا
يحق له ولغيره
ان يعبر عن
هكذا رأي؟ انا
ومثلي ربما
اغلبية الناس
ورغم عشرات
الانتقادات
للمواقف
والسلوك
الإيراني في
مختلف
الساحات
وخاصة في
لبنان، الا
انني لا يمكن
أن أكون على
الحياد في مثل
هكذا صراع،
ولا اتمنى الا
صمود إيران وايقاع
اكبر الخسائر
يالعدو
الصهيوني. كما
ان المستنكرين
لتصريح الشيخ
نعيم قاسم
ربما كانوا
يخشون من
توريط لبنان
في حرب جديدة
لا يريدونها،
وهذا من حقهم
ولا يجوز
وصفهم
بالعملاء او بالصهاينة.
كلام
الصحافي وليد
عبود، ( حلوا
عنا) ربما كان
فجأ بعض
الشيء، ولكن
هذا الكلام غير
مستغرب
ويتردد يوميا
بين الناس
وربما من
الأفضل ان
يقال علنا
ويرد عليه
بكلام موزون بدلا
من حجبه
بالإعلام
ونشره في
الشارع.
التعابير
الصارمة مثل
الردود
القاسية تهرب من
النقاش نحو
التهويل
والغوغاء،
وهذا لا يفيد
أي نقاش
موضوعي.
بول
مرقص نسخة عن
ميشال سماحة
جان
فغالي/فايسبوك/21
حزيران/2025
وزير
الإعلام بول
مرقص يتخذ
إجراءً بحق
الزميل وليد
عبود.يتداعى
زملاء
وناشطون
للقاء تضامني
مع الزميل
عبود ،
احتجاجًا على
الإجراء
المتخذ بحقه.
يحضر وزير الإعلام
، الذي اتخذ
الإجراء،
اللقاء
التضامني !!! ايه_كيف
عام ١٩٩٤،
اتخذت حكومة
الرئيس
الشهيد رفيق الحريري
إجراء بحق
صحيفة
السفير.عُقد
لقاء تضامني في
مكاتب
الصحيفة
إحتجاجًا على الإجراء
، كان أول المتضامنين
الذين حضروا
الى السفير،
وزير الإعلام
في حكومة
الحريري التي
اتخذت
الاجراء ،
ميشال سماحة.
بول
مرقص نسخة عن
ميشال سماحة ايه
كيف
متابعة لأوضاع
اللبنانيين
في إيران..
وتحذير
بريطاني
بخصوص الحرب
المدن/21
حزيران/2025
استكمالًا
لمتابعة
أوضاع
اللبنانيين في
إيران، مع
تصاعد الحرب
الإسرائيلية،
تابعت وزارة
الخارجية
والمغتربين
أوضاع الجالية
اللبنانية في
إيران،
واطّلعت من
السفير اللبناني
في طهران، حسن
عباس، على آخر
التطورات،
ونقلت إليه
توجيهات
الوزير يوسف
رجّي لمعالجة
أي طارئ،
وتمنّياته
بالسلامة
والأمان
لجميع اللبنانيين
الموجودين في
المدن
الإيرانية.
لامي
يتّصل برجي
على
صعيد آخر،
تلقى رجّي
اتصالًا من
وزير الخارجية
البريطاني،
ديفيد لامي،
نقل فيه دعم بلاده
والمجموعة
الأوروبية
للبنان،
مشدّدًا على
أهمية بقاء
لبنان خارج
الحرب
الدائرة بين
إيران
وإسرائيل،
ومحذّرًا من
تداعيات
خطيرة على
البلد في حال
أي تدخل في
هذا الصراع. وأبلغ
لامي رجّي أن
المملكة
المتحدة تعمل
على منع توسّع
الحرب
والتوصّل إلى
حل دبلوماسي،
معتبرًا أن
على إيران
الالتزام
بالقرارات
الدولية ذات
الصلة بالملف
النووي.وفي ما
يتعلّق بالوضع
في الجنوب،
أكّد أن بلاده
ستواصل بذل كل
ما يلزم
للتوصّل إلى
انسحاب الجيش
الإسرائيلي
من النقاط
الخمس،
مؤيّدًا مطلب
لبنان
بالتجديد
لقوات
"اليونيفيل"
واستمرارها
في مهامها.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 21
حزيران/2025
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1936400896323162115
بكل وضوح:
استفزازكم لا
تعنينا.
لا
يهمنا صراخ
الشماتة ولا
صور الدمار
التي تتناقلونها
بنشوة.
تركتم
طهران تشتعل،
وتجاهلتم
انهيار محوركم
الذي يتلقى
الضربات في
صميمه،
لتحتفلوا بسقوط
صاروخ على حي
سكني!
لكن ما لا
تفهمونه هو
أننا لا نُقاس
بالخراب، بل نُقاس
بالانتصار.
نحن
هنا… أقوى
من أي دمار.
نحن
باقون، وأنتم…
تائهون خلف
وهم.
افيخاي
ادرعي
صور
هكذا تبدو
المنشأة
النووية في
أصفهان والتي
تستخدم
لتحويل
اليورانيوم
وهي المرحلة التي
تلي مرحلة
التخصيب في طريق
انتاج السلاح
النووي. لقد
ضرب سلاح الجو
المنشأة
المركزية إلى
جانب مباني
استخدمت لانتاج
أجهزة الطرد
المركزي.
نواصل ضرب
المشروع
النووي
الإيراني
افيخاي
ادرعي
عاجل
لقد اختبأ
المدعو سعيد
إيزادي، قائد
فيلق فلسطين
في فيلق القدس
في شقة اختباء
سرية في منطقة
قم الإيرانية. أحد
مهندسي مجزرة
السابع من
أكتوبر -
اختبئ مثل
باقي مهندسي
المجزرة من السنوار
إلى محمد الضيف
وغيرهما من الارهابيين.
داني كلك
الى
السيد رجب طيب
أردوغان
الذي
علّق أجدادنا على
الخوازيق لا
يحق له البكاء
على غزة
من يدعم
حماس لا يحق
له أن يتحدث
باسم الإنسانية.
ومن يغضّ
الطرف عن
صواريخ تُطلق
من تحت سرير
مريض في
مستشفى، لا
يحق له أن
يذرف دموعاً
على الأطفال.
ومن يستغل
دماء غزة لكسب
شعبية
داخلية، هو
تاجر، لا
زعيم.
أردوغان
يستخدم مصطلح
“إبادة” بينما
بلاده نفسها
ارتكبت إبادة
الأرمن، ولا
تزال ترفض الاعتراف
بها حتى
اليوم.ولا
نحتاج لمن
يحدثنا عن
“الجرائم ضد
الإنسانية”،
خاصةً ممن
ابتدعت
إمبراطوريتهم
فن تعليق الأحرار
على الخوازيق.
نعم، لن
ننسى أن
الأتراك
العثمانيين
في بلاد الشام
كانوا يغرسون
الخوازيق في
أجساد
الأحرار،
ويعلقون
أبناء الجبل
والساحل
والسهول في ساحات
دمشق وبيروت
وصيدا، فقط
لأنهم حلموا
بالحرية.
أجدادنا لم يُبادوا
بصواريخ
حديثة، بل
سُفكت دماؤهم
بأدوات العصور
المظلمة....
لذا
فليصمت أحفاد
السفاحين قبل
أن يتحدثوا عن
"الإبادة".
رجب
طيب أردوغان
إسرائيل التي
تشتكي اليوم
من تضرر
مستشفياتها،
نفذت أكثر من 700
هجوم على
الوحدات
الصحية في
غزة، وفقا
لبيانات
المنظمات
الدولية. إن
من المخجل
للغاية أن
يأتي أولئك
الذين حولوا غزة
إلى أكبر
معسكر اعتقال
في العالم،
ويتحدثون عن
القوانين
والإنسانية.
حكومة
نتنياهو هي
بالطبع
المسؤولة
الأولى عن
الإبادة الجماعية
في غزة.إلّا
أن الصامتين
حيال المجازر
التي يرتكبها
نتنياهو وشبكة
الإجرام
التابعة له
منذ 21 شهرا هم
أيضا شركاء في
الجريمة.
هناك
حقيقة أخرى وهي:
أن
الإبادة
الجماعية في
غزة
والصراعات
الجارية مع
إيران تتجهان
للأسف الشديد
بسرعة إلى نقطة
اللاعودة.
يجب أن
تنتهي سياسة
قطاّع الطرق
هذه وحالة
الجنون في
أسرع وقت
ممكن. كما أن
من الضروري
رفع الأيادي
عن الزناد قبل
وقوع المزيد
من الدمار
والدماء
وسقوط ضحايا
مدنيين، ووقوع
كارثة مروعة
قد تؤثر على
منطقتنا وعلى
أوروبا وآسيا
لسنوات طويلة.
وعلى القوى
المؤثرة على
إسرائيل ألا
تنخدع
بألاعيب
نتنياهو، وأن
تستخدم
نفوذها
لإرساء وقف
إطلاق النار
والهدوء في
منطقتنا
بأسرها، وليس
لتعميق الحرب.
تركيا مستعدة
لدعم كل خطوة
صائبة وصادقة
تتخذ في هذا
الاتجاه
والمساهمة
فيها.
طاهر بركة
غابارد
بعد تصريحات
ترمب: أتفق مع
الرئيس.. إيران
على بعد
أسابيع أو أشهر
من السلاح النووي
خالد
ممتاز
نحن
يا وزير
خارجية فرنسا
من يعاني من
الارهاب
الايراني كما
الارهاب
الإسرائيلي و
ليس انتم
الاوروبيين
لذا رأيكم
حاليا غير
مطلوب و ان
شاء الله تفشل
كل مساعيكم
الخببثة لعقد
صفقة مع و بين
شياطين
العالم ... ربما
نرتاح نحن و
الشعب
الإيراني و
الفلسطيني
عندما يسقط
النظام
الإيراني و
تستضيفون
انتم اليهود
عندكم في
مزبلة اوروبا
المسماة
فرنسا.
الياس
الزغبي
حين
أعلن الرئيس
جوزف عون من
وسط بيروت عن
عدم انجرار
لبنان إلى
الحرب، سألته
المذيعة: هل هناك
تطمينات من
"حزب الله"؟
فأجاب: "نحن
من يقدّم
تطمينات". جواب
مسؤول وسيادي
بامتياز، على
أن يكون قرار
الحرب والسلم
بات فعلاً في
يد الدولة،
فلا يصادره
"الحزب"
كعادته،
ويورّط لبنان
في محنة جديدة
بيتر
جرمانوس
تحويل
إيران من
الشرق الى
الغرب وتجهيز
جيشها
أميركيا،
حاجة
استراتيجية
لمنع تمدد
الامبراطورية
الصينية. لهذه
الاسباب هذه
الحرب لن
تنتهي الا بعد
إسقاط نظام
الملالي.
فيصل
نصولي
بصراحة،
وزراء “القوات
اللبنانية” هم
الفرق الوحيد
والحقيقي بين
عهد م. عون
الكارثي
المدمر وعهد
ج. عون
الآدمي
عادل
نصار
سياسة
المماطلة
وكسب الوقت
لتأخير تسليم
السلاح إلى
السلطات
اللبنانية لا
تخدم لبنان
ولا جمهور حزب
الله، بل تجرّ
عليهما الويلات.١.
انتهت
نظرية "وحدة
الساحات"،
فكل ساحة
انهارت بمفردها،
من دون أي
تضامن فعليّ
أصلًا.٢.
انتهت نظرية "توازن
القوة"،
باعتراف
أصحاب هذه
النظرية
أنفسهم.
فماذا
ينتظر بعد؟ إنّ
المسؤولية
تقع أولًا على
جمهور حزب
الله قبل
سواه،
للمطالبة
بوقف هذا
الابتزاز،
والانخراط في
مشروع بناء
الدولة
وإعادة
الإعمار
وحماية لبنان.
الوقت
يداهمنا
جميعًا، والسلاح
خارج الدولة
لم يعد
عنوانًا ل
"قوة ردع"، بل
عنوانًا
للويلات،
والحروب
العبثية الخاسرة،
والمواجهات
الداخلية
الكارثية على
الجميع.
فارس
سعيد
حتى لا ننسى
-١٩٩٩
تظاهرات
طلابية في
طهران ضد
النظام
-٢٠٠٩
انتفاضة سطوح
طهران ضد
النظام
-٢٠١٧-٢٠١٩
تظاهرات في
طهران ضد غلاء
المعيشة
-٢٠٢٢
انتفاضة مهسا
أميني
إذا
لمً تتوصل
السلطة
الحالية إلى
حلّ مقنع ينقل
ايران نحو
الأفضل
…ستنفجر
من الداخل
محمد الأمين
كنا
ناطرين كهربا
بكل لبنان
..صار احتفال
إطلاق كم ضو
بساحة النجمة.
!
سامي
نعيم عون
بمناسبة
عيد_الأب تحية
للجنرال
ميشال عون اللي
لما راح على
السفارة
الفرنسية ،
ترك بناته بأرض
المعركة
كرمال الناس
ما تقول ترك
الجيش عم
يقاتل وأخد
بناته معه ،،
أقسمت
عليكم بكل ما تعبدون ،
هل يوجَد أعظم
من هذا الأب
على الكرة
الأرضية ؟
جوزف
زخور
موسم مزدهر
مستوردو
المازوت
ومشغلو
الموتورات و
تجار مياه
الابار
ينتظرهم موسم
مزدهر ويوم
طويلا.
من
تتاح له فرصة
استيراد
المازوت او
تشغيل موتور
مولد كهرباء
او حفر بئر
مياه جوفية
عليه ان ينفذ
مشروعه فورا
كي لا يفوته
الموسم
يوسف
سلامة
هل ما
يجرى يُعتبر
تأسيسًا
لمسارٍ جديدٍ
لحلول
مستدامة؟ أم
استمرارًا
لهندسة مرض فقدان
المناعة
يُعرّض الجسم
للتحلّل،
أخاف على
المشرق من
لعبة الأمم،
شعوبه فقدت مناعتها
الوطنية،
خلاص
لبنان بسلطة
حكيمة، جريئة
وشفافة،
أين هي؟
أيها
اللبنانيون،
حذار،
إنها فرصتنا
الأخيرة.
منشق عن حزب
الله
لسان
حال البيئة
الحاضنة لـ
#حزب_الله
يعيشون
رعبًا لا يوصف
كلامهم
يدور حول:
"ماذا نفعل
إذا انهار
النظام في
إيران وتوقف
تدفق المال والسلاح؟
ويا
ويلنا مما هو قادم .
غازي
المصري
حملني
وانا طفلا
وحملني وانا
راشدا حتى
اصبحت ثقيل
الحمل
فحمل همي وهم
ابني وحفيدي
حتى آخر لحظة
في حياته
انه
ابو غازي لروحه
الف سلام .انه
الاب السند
والأخ
والصديق
والرفيق ...
زينا
منصور
هذا
المشهد داخل
الحكومة في
لبنان
المخطوف هو من
نتائج طائف
الرشوة
وإتفاق
الدوحة
للإستسلام.
رفض
سلام طلب جو
رجي التنديد
بكلام قاسم عن
إستعداده
المشاركة
بالحرب.
أنتجت
الإنتخابات
النيابية
مجلساً
موالياّ
للثنائي
الشيعي
واليسار
والإسلام
السياسي وهذا
المجلس أنتج
حكومة أكثر
ولاء منه.
زينا منصور
منذ 2022
كان واضحا أن
التغييريين
هم (شين_شين)،
الشيوعي
اليساري ومن
خلفه الثنائي
الشيعي،
و(شين_شين) هي
التغييريين
بنسخة شبابية
تجدد شباب
المنظومة. وكل
يوم تنقشع معادلة
وحكومة(شين_شين)اليسارية
التغييرية. أما
الإعلام
المسيس مازال
ينادي
(سين_سين) والبلد
غاىق حتى
أذنيه في
ال(شين_شين).
مكرم
رباح
من
عبد الناصر إلى الحرس
الثوري،
الكذب
والخداع هو
القاسم المشترك.
"القومية"
التي يتغنّون
بها ليست
سوى غطاء
لمشروع موت
ودمار.
لبنان
يستحق
الحماية من
هذا المرض
القومجي المزمن،
المتمثل
بمنظمة
السلاح
والدمار التي
تحتلنا باسم
المقاومة.
شاهدوا
المقابلة الكاملة:
https://x.com/i/status/1935762888775381194
يزبك
وهبي
الرئبس
بري : لبنان لن
يدخل الحرب
٢٠٠ في المئة.
الشيخ
#نعيم_قاسم :
لسنا على
الحياد
وسنكون الى
جانب #ايران
في كل أشكال
الدعم.
نحن: الحرب تنهينا
والحياد
يحمينا.
جو صدي
: انا لست
وديعة لأحد.
لمن
يقول إن نواف
سلام فرضني
على سمير
جعجع، من يعرف
"القوات"
يعرف أنها لا
يمكن أن يُفرض
عليها شيء،
ولا على
#سمير_جعجع.
أفتخر
أن
#القوات_اللبنانية
تبنّت توزيري.
كما إني
صديق للرئيس
سلام.
أنا
أيضاُ إبن #الأشرفية
والأشرفية هي
البداية.
#جو_الصدي
يعرب
صخر
أنطلق اليوم
بكل همة
واندفاع إلى
#مملكة_الخير،
ملبيا" دعوة،
شرفتني بها
قناة #العربية
و #الحدث إلى
استوديوهاتها
في #الرياض
لتغطية
المستجدات
وتحليل
الأحداث من
قلب الحدث.
عساني
أكون عند حسن
الظن وعلى قدر
التحدي و
الآمال.
وأدعو
من الله اللطف
والهداية
والتوفيق والسداد.
...دعواتكم...
يعرب
صخر
بمعزل
عن كل مراحل
#العمليات_العسكرية
المتواكبة مع
بعضها، التي
تشنها
إسرائيل على
إيران؛ هناك
عملية
متزامنة تجري
بصمت، وهي
#اغتيال_الفكر_النووي
في إيران،
تستهدف ليس
فقط #العلماء
فحسب، بل كل
ما يتعلق
ويتصل بهم من
تلامذة وارشيف
وحواسيب
وبرامج
ومراكز أبحاث
ومعاهد ومواقع
دعم وتخزين..
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 21-22 حزيران/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية الكندية
باللغة
العربية ليوم
21 حزيران/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144437/
ليوم
21 حزيران/2025/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For June 21/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144441/
For June 21/2025
**********************
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me the link is
below
****
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight