المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 21 حزيران/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.june21.25.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
سَيَفْصِلُونَكُم
مِنَ
المَجَامِع.
بَلْ تَأْتِي
سَاعَةٌ
يَظُنُّ
فِيهَا كُلُّ
مَنْ يَقْتُلُكُم
أَنَّهُ
يُؤَدِّي
للهِ عِبَادَة
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو:
تهديدات
إيران بإشراك
حزب الله في
حربها مع
إسرائيل تؤكد
أنه مجرد ذراع
إرهابية تخضع
لأوامرها
الياس
بجاني/حكّام
لبنان والطقم
السياسي
والنيابي،
وغالبية رجال
الدين وأصحاب
شركات
الأحزاب ما إلُن
عازة
الياس
بجاني/نص
وفيديو: سقوط
نظام الملالي
الشيطاني
وشيكًا:
إسرائيل
تُنقذ العالم
من أخطر نظام
عرفه التاريخ
بعد هتلر
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
روعة وسيادية
بامتياز مع الجنرال
المتقاعد
حليم فغالي
عناوين
مقابلة
الجنرال حليم
فغالي من موقع
"دي أن أي
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"ليبانون
أون" مع المهندس
طوم حرب
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من
موقعه ع
اليوتيوب/الحرب
لم تتوقف:
الهدف تقويض
النظام
الايراني
رابط فيديو
مقابلة من
موقع جريدة
النهار مع
الصحافي علي
حمادة
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"لبنان
الكبير" مع
الصحافي علي
حمادة:/
بزشكيان لا
يقول الحقيقة…
وإيران عنصر
تخريبي في
المنطقة
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"السياسة" مع
الإعلامي
وليد عبود/من
الآخر وليد
عبود يعيد المقدمة
نفسها وهكذا
يصف تعامل
وزير الإعلام
رابط
فيديو تعليق
للصحافي اسعد
بشارة من موقع
ترانسبيرنسي/
لأ يا شيخ
نعيم.
رابط
فيديو مقابلة
مع الصحافي
المخضرم محمد
سلام من موقع
"البديل
رابط فيديو تعليق
من "قناة
المشهد"/لا مع
إيران ولا مع
إسرائيل،
فليخسر
الاثنان معاً
- من بيروت
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
ترانسبيرنسي
ع الناشطة
المشاكسة
ندين
بركات/الشماتة
حلال .. رؤوس
"ستهرهر"
وإســ.رائيل
ستدخل لبنان!
رابط
فيديو تعليق
للدكتور أحمد
ياسين من
قناته/وزير
الدفاع كاتس
لنعيق قاسم لن
يبقى هناك شيء
إسمه حزِـب
الله الحرب قادمة
لمسح ملالي
لبنان
قصف
دراجة نارية
في برعشيت
جنوب لبنان..
من هو المُستهدف؟
بالتزامن مع القصف
الإيراني..
اسرائيل
تُفرغ غضبها
بالجنوب
بغارات جوية
متفرقة!
عملية
استعادة تحت
أعين
«اليونيفيل»..
الجيش يتحرك
لاسترجاع
جرافة محتجزة
من قبل العدو
كاتس
يحذر حزب الله
من الانضمام
إلى الصراع مع
إيران
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
الحكومة
انقسمت في
الموقف من
إعلان نعيم
قاسم أولوية
مساندة إيران
الإدارة
الأميركية:
نفد صبرنا من
تعاملكم مع
سلاح «الحزب»
إسرائيل
تحذر «حزب
الله» من دخول
الحرب إلى
جانب إيران
تنديد
لبناني
بإعلان قاسم
الاصطفاف إلى
جانب إيران... وتأكيد
على «الحياد»
الدولة
مدعوة لطرد
ممثل "حماس"
والسفير
الإيراني...السفارة
الإيرانية
تستفزّ العهد
والحكومة...
"لبنان
ساحتنا"/سامر
زريق/نداء
الوطن
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
إسرائيل
وإيران في
اليوم الثامن:
مواجهة مفتوحة
وضغط
دولي للتهدئة
(تغطية حية)
حرب
إسرائيل
وإيران...
معلومات
دقيقة ونتائج
وخيمة ونهاية
تبدو بعيدة
مفاجآت
تبرز «خللاً
كبيراً» في
المضادات
واختراقاً
واسعاً
للاستخبارات
غروسي:
الهجوم على
محطة بوشهر
الإيرانية
سيؤدي إلى
كارثة نووية
كاتس
يصدر تعليمات
بتكثيف
الهجمات على
أهداف حكومية
داخل إيران
ترامب:
من الصعب
مطالبة
إسرائيل بوقف
الضربات على
إيران
تصريحات
أميركية
متضاربة بشأن
"السلاح النووي
الإيراني"
5 أسباب
جعلت ترامب
يؤجل قرار
"ضرب إيران"
الاستخبارات
الأميركية:
اغتيال
خامنئي يعجّل
صنع إيران
للقنبلة
النووية
إسرائيل
تكشف أهدافها
للحرب على
إيران.. وتنتظر
انضمام ترامب
سلسلة
غارات جويّة
جنوبًا..
وكاتس يهدّد
قاسم
الموجة
17 من الصواريخ
الإيرانية:
إصابات كبيرة
وأسلحة نوعية
بعد
الإدارية
والاقتصادية..إيران
تضرب
"العاصمة السيبرانية"
لإسرائيل
نتنياهو:
إيران تستهدف
المدنيين
ونحن نتجنب ذلك
يديعوت
أحرونوت تدعو
للتخلي عن
الهدوء واعتماد
عقيدة
الاشتباك
مسؤول
أميركي:
إسرائيل
تواجه خطر
نفاد صواريخها
الاعتراضية
قرار
ترامب بشأن
"ضرب إيران"
يضع إسرائيل
في مأزق
استراتيجي
إيران:
لن نوقف تخصيب
اليورانيوم
لكن التنازلات
ممكنة
رئيس
الأركان الإسرائيلي:
نستعد لحملة
طويلة وننتظر
أياما صعبة
زامير:
مستعدون لحرب
طويلة مع
إيران
طهران
تجدد رفضها
التفاوض تحت
النار: لا
مكان للدبلوماسية
الأوروبيون
يحضون إيران
على مواصلة
المباحثات
النووية
روسيا
تحذر من
اغتيال
خامنئي: ردنا
سيكون سلبياً
للغاية
قديرات
باستمرار
الحرب على
إيران
أسابيع.. دون
مشاركة
واشنطن
أوروبا
تدعو إلى
"حل تفاوضي"
لمنع إيران من
امتلاك سلاح
نووي
ماكرون: باريس
وبرلين ولندن
ستقدم "عرض
تفاوض شامل" للإيرانيين
إيران: الهجوم
الإسرائيلي
"خيانة
للدبلوماسية"
مع احتدام
المواجهة..
دول عديدة
تغلق
سفاراتها في
إيران
قطر:
تداعيات
كارثية
لاستهداف
المرافق الاقتصادية
الإيرانية
الجيش
الإسرائيلي
يعلن القضاء
على المسؤول المالي
لحركة «حماس»
في غزة
حرب
الإبادة على
غزة مستمرة..
أكثر من 70
شهيداً
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
إيران
والانتفاضة
الشعبية/الكولونيل
شربل بركات
الإستنزاف/حنا
صالح/جريدة
الحرة
باتت
مواقف ترامب
مماثلة لنشرة
الطقس/حنا
صالح/فايسبوك
بين
الأمل
واليأس...المثقفون
السوريون في
مواجهة فراغ
المرحلة
الانتقالية/علي
سفر/المدن
لبنان... مقتلة
المقتلة/مصطفى
فحص/الشرق
الأوسط
سالة
خامنئي من
الاحتجاب/أمير
طاهري/الشرق
الأوسط
ترمب...
وحالة الغموض/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
الحرب
الإسرائيلية
على إيران
وتداعياتها/رضوان
السيد/الشرق
الأوسط
إيران وإسرائيل: الحسابات
الاقتصاديّة
للمواجهة/علي
نور
الدين/المدن
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
مجلس
الوزراء
يشكّل لجنة
وزارية
لتطوير «مطار
القليعات»
بيان
صادر عن رئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع
تعليقا على
الكلام
الاخير للأمين
العام لحزب
الله الشيخ
نعيم قاسم ما
يلي:
شيخ
نعيم، لا
تستطيع
التصرُّف بما
تراه مناسبا.
اطمئن
الشيخ نعيم
بان لبنان على
طريق التعافي
وقد فُكّت
قيود
استرهانه على
يد حزب ايران/عبد
الله
الخوري/فايسبوك
لم
يتحرك وزير
الإعلام
اللبناني بول
مرقص لعبارات /كندا
الخطيب/موقع
أكس
انها
المفارقة بين
مرجعية مجرمة
وقحة في حماية
القاتل، وبين
مرجعية مخصية
تخفي ذيلها بين
رجليها وتدفن
رأسها في
التراب/نبيل
الحلبي/فايسبوك
الرئيس
عون: ما في حرب
ورسالتنا
الحياة قبل
كل شيء
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 20
حزيران/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
سَيَفْصِلُونَكُم
مِنَ
المَجَامِع.
بَلْ تَأْتِي
سَاعَةٌ
يَظُنُّ
فِيهَا كُلُّ
مَنْ يَقْتُلُكُم
أَنَّهُ
يُؤَدِّي
للهِ عِبَادَة
إنجيل
القدّيس يوحنّا16/من01حتى04/”قالَ
الرَبُّ
يَسوعُ
لِتلاميذِهِ:
«كَلَّمْتُكُم
بِهذَا
لِئَلاَّ
تَعْثُرُوا.
سَيَفْصِلُونَكُم
مِنَ
المَجَامِع.
بَلْ تَأْتِي
سَاعَةٌ
يَظُنُّ
فِيهَا كُلُّ
مَنْ يَقْتُلُكُم
أَنَّهُ
يُؤَدِّي
للهِ
عِبَادَة. وسَيَفْعَلُونَ
هذَا بِكُم،
لأَنَّهُم
مَا عَرَفُوا
الآب، ولا
عَرَفُونِي. لكِنِّي
كَلَّمْتُكُم
بِهذَا،
حَتَّى إِذَا
حَانَتِ
السَّاعَةُ
تَتَذَكَّرُونَ
أَنِّي
قُلْتُهُ
لَكُم. ولَمْ أَقُلْ
لَكُم هذَا مُنْذُ
البَدْءِ
لأَنِّي
كُنْتُ
مَعَكُم.”
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو:
تهديدات
إيران بإشراك
حزب الله في
حربها مع
إسرائيل تؤكد
أنه مجرد ذراع
إرهابية تخضع
لأوامرها
إلياس
بجاني/20
حزيران 2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144405/
وقاحة
واستكبار
وعنجهية
وغباء تصريح
المسؤول
الإيراني يوم
أمس: "إذا دخلت
الولايات المتحدة
الحرب، فسوف
ينضم حزب الله
إلى المعركة
ويهاجم
إسرائيل".
نشير هنا
بحزن وخيبة
أمل إلى أن
ولا أيا مسؤول
لبناني كانت
عنده الجرأة
للرد على هذا
الصريح
المهين
والمذل لكل
حكام لبنان
وفي مقدمهم رئيسي
الجمهورية
والوزراء
جوزيف عون
ونواف سلام.
بلعوا
ألسنتهم وصمتوا
كصمت أبو
الهول.
هذا
التصريح
المَرَضي قد
أسقط كل
الأوهام المتبقية
بما يتعلق
بنفاق ودجل
الادعاءات
بأن حزب الله
لبناني
ومقاومة
ويمثل البيئة
الشيعية، وقد
أعاد التأكيد
على ما نكرره
ونؤكده منذ
سنين مع كثر
من أهلنا
الأحرار
والسياديين،
وهو أن الحزب
هذا ليس
لبنانيًا، ولا
هو "حركة
مقاومة
وتحرير"، بل
لواء عسكري متكامل
تابع للحرس
الثوري
الإيراني،
أُنشئ ودُرّب
ومُوّل لخدمة
أجندة طهران
التوسعية في
المنطقة.
منذ ولادته عام
1982، لم يكن حزب
الله يومًا
سوى امتداد
للأداة
العسكرية
الإيرانية. لم
يُؤسَّس للدفاع
عن لبنان أو
"تحرير فلسطين"
كما يدّعي
كذبًا في
شعاراته، بل
كان دوره
المرسوم منذ
اللحظة
الأولى هو أن
يكون خط الدفاع
الأول عن نظام
الملالي في
حال تعرضت إيران
لهجوم
إسرائيلي أو
أميركي.
تصريح
المسؤول
الإيراني لم
يكن رأيًا
شخصيًا، بل
أمر عمليات
معلن يُذكّر
الجميع أن
ولاء حزب الله
ليس لبيروت،
بل لطهران.
خرافة "المقاومة"
وحقيقة
التبعية
الكاملة
إن
شعارات
"المقاومة"
و"التحرير"
التي يرددها
حزب الله ما
هي إلا غطاء
مخادع لتمرير
مشروعه
الحقيقي:
العمل كأداة
طروادية
وعسكرية واجتماعية
وثقافية في
خدمة المشروع
الإيراني التوسعي
والمذهبي
والجهادي والإرهابي.
لم يكن
لحزب الله في
يوم من الأيام
قرار
لبناني مستقل.
كل معركة، وكل
تصعيد، وكل
قرار كبير،
نُفذ بتوجيه
مباشر من
طهران.
ولا
ينبغي أن ننسى
قائمة
العمليات
الإرهابية
التي نفذها
الحزب في
لبنان وخارجه
بأوامر مباشرة
من النظام
الإيراني،
ومنها:
تفجير
السفارة
الأميركية في
بيروت عام 1983
الهجوم
على مقر
القوات
المتعددة
الجنسيات في
بيروت في
العام نفسه،
مما أدى إلى
مقتل 241 جنديًا
أميركيًا و58
جنديًا
فرنسيًا
اختطاف
طائرة TWA عام 1985
تنفيذ
عمليات
إرهابية في
الأرجنتين
وبلغاريا
وقبرص
والكويت
والبحرين
ودول أخرى.
حرب 2006 مع إسرائيل
التي قام بها
بأوامر
إيرانية لا
دخل للبنان فيها
وتسببت
بتدمير البلد.
خيانة
الحزب لبيئته
الشيعية
بعكس ما يدّعيه،
حزب الله ليس
حاميًا
للشيعة في لبنان،
بل هو أكبر
خطر عليهم. فقد
حوّل أبناء
الطائفة إلى
رهائن، وجرّ
شبابها إلى
ساحات الموت
في حروب إيران
الخارجية، في
سوريا
والعراق
واليمن وغزة
والضفة
الغربية.
قمع كل صوت
معارض داخل
البيئة
الشيعية،
وأسس ثقافة
الخوف
والولاء
الأعمى لمرشد
الثورة الإيرانية
وفرض مفاهيم
دينية غريبة
عن تاريخ الشيعة
وعن الشيعية،
وروج لثقافة
الموت العبثي دفاعًا
عن ولاية
الفقيه.
لا بد من
التذكير بأن
الشيعة
اللبنانيين
لم يختاروا
حزب الله ولا
هو يمثلهم. بل
فُرض عليهم بقوة
السلاح، وبدعم
مباشر من
النظامين
الإيراني
والسوري. أحد
أبرز الأدلة
على ذلك ما
حدث في معركة
إقليم التفاح
في أواخر
الثمانينيات،
حيث قضى حزب
الله، بدعم
إيراني
مباشر، بل
وبمساعدة
إسرائيلية
موضعية، على
حركة أمل
عسكريًا،
وأُجبر نبيه
بري لاحقًا
على الانضواء
تحت العباءة
الإيرانية.
هذه
الوقائع تؤكد
أن صعود حزب
الله لم يكن
طبيعيًا، ولا
ديمقراطيًا،
بل نتيجة
احتلال إيراني
ممنهج
للطائفة
الشيعية في
لبنان، ثم للبنان
بأسره.
سرطان ينهش جسد
لبنان
حزب الله لا
يشكل فقط
تهديدًا
للسيادة
اللبنانية،
بل هو سرطان
يفتك بالدولة
من الداخل. يمسك
بالمؤسسات،
يملك حق
الفيتو
السياسي،
يحتكر السلاح،
ويتصرف كدولة
داخل الدولة،
تتبع مباشرة
للقيادة
الإيرانية.
أما
تهديداته
المتكررة
بحرب أهلية
داخلية ما هي
إلا هروب إلى
الأمام ناتج
عن ضعف، لا عن
قوة. فهو
اليوم أضعف
مما يريد أن
يبدو، لكن
طالما سلاحه
باقٍ، خارج
سيطرة
الدولة،
فستجد
إسرائيل نفسها
مضطرة إلى
إنهاء وجوده
إذا لم يقم
الجيش اللبناني
بنزع سلاحه.
الحل الوحيد:
اقتلاع
الحزب... بالسلم
أو بالقوة
إن استمرار وجود
حزب الله على
الساحة
اللبنانية
يُشكّل تهديدًا
وجوديًا
للدولة، لا
لسيادتها
واستقلالها
فحسب، بل
لمستقبل
أجيالها. ولا
طريق أمام
لبنان سوى
تفكيك هذه
الميليشيا الإيرانية،
سواء عبر خيار
داخلي سلمي،
أو – إن تعذّر –
عبر مواجهة
عسكرية حاسمة.
فلا خيار
ثالث.
وإن استمر
قادة لبنان في
جبنهم
وخنوعهم أمام
إرهاب الحزب،
فحينها
سيُجبر
الآخرون،
وعلى رأسهم إسرائيل،
على القيام
بالمهمة
بدلًا عنهم.
إن ثمن السكوت
عن احتلال
وإرهاب
وبربرية
وهمجية حزب
الله
الإيراني هو
استمرار
الاحتلال، واستمرار
الألم،
واستمرار
الإذلال.
في
المحصلة: حزب
الله ليس
مقاومة، ولا
لبنانيًا،
ولا إسلاميًا.
إنه فيلق
عسكري
وإرهابي
وإجرامي
أجنبي تابع
لإيران،
وسلاح من
أسلحة الحرب
والإرهاب الإيرانية،
ولا بد من
اجتثاثه.
إنها
مسؤولية
وطنية
وأخلاقية لا
تحتمالياس
بجاني
فيديو:
تهديدات
إيران بإشراك
حزب الله في
حربها مع إسرائيل
تؤكد أنه مجرد
ذراع إرهابية
تخضع لأوامرها
https://www.youtube.com/watch?v=zdCw97P8fYE
إلياس
بجاني/20
حزيران 2025ل
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الإلكتروني:
عنوان
الكاتب
الإلكتروني:
حكّام
لبنان والطقم
السياسي
والنيابي،
وغالبية رجال
الدين وأصحاب
شركات
الأحزاب ما إلُن
عازة
الياس
بجاني/18
حزيران 2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144365/
للأسف،
جوزيف عون ليس
أكثر من
مزهرية وصورة
مملّة في قصر
بعبدا، لا
يحكم ولا
يقرّر. أمّا بطريرك
بكركي ما
غيره، فهو
شارد وغريب
ومُغرَّب عن دوره،
وتحوّل إلى
شاهد زور،
ورجال الدين
الكبار في
غالبيتهم
يعبدون يهوذا
العصر. من
المحزن أن
الحقيقة
المُرّة في
وطن الأرز هي
أن من يحكمه
فعليًا وحتّى
هذه اللحظة هو
نبيه بري وحزب
الله. أمّا
الأحزاب
السياسية
“التعتير”
وأصحابها
الفاسدون
والطماعون،
فما هم إلا ذمّيّون،
نرجسيّون،
خانعون
ومنزوعو
الإرادة والكرامة…
إنّه فعلًا
زمن محلّ وبؤس
ويَهوَديّة
إسخريوتيّة.
الياس
بجاني/نص
وفيديو: سقوط
نظام الملالي
الشيطاني
وشيكًا:
إسرائيل
تُنقذ العالم
من أخطر نظام
عرفه التاريخ
بعد هتلر
الياس
بجاني/18
حزيران 2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144340/
بعد أكثر
من أربعة عقود
من التوحّش
والإرهاب المنظّم،
تتهاوى اليوم
إمبراطورية
الملالي
الإيرانية
الشيطانية
تحت وطأة
الضربات الإسرائيلية
الحاسمة،
والمواقف
الأميركية الصلبة
بقيادة
الرئيس
دونالد ترامب.
هذا النظام، الذي
لم يعرف يوماً
حدودواً
لجرائمه،
يعيش الآن
لحظاته
الأخيرة
بعدما نشر
الدمار
والخراب
والفوضى في كل
مكان وصل إليه،
متستّراً
بالقضية
الفلسطينية
وتحرير
القدس، وقناع ديني
طائفي كاذب لا
يمتّ بصلة لا
إلى الإسلام
ولا إلى
الإنسانية.
منذ عام
1979، وإيران
الملالي تُشعل
الحروب
بالوكالة،
تغتال
القادة،
تفكّك الدول،
تدمر
المجتمعات،
وتُنشئ
الميليشيات
الطائفية من
لبنان إلى
اليمن، ومن
العراق إلى
البحرين
والسعودية
وسوريا. لقد
مثّل هذا
النظام تهديداً
وجودياً ليس
لإسرائيل
فقط، بل لدول
الخليج
العربي
والعالم
العربي
بأسره، وللنظام
العالمي
برمّته.
أمس،
أعلن الرئيس
دونالد ترامب
بوضوح لا لبس
فيه: "على نظام
الملالي أن
يستسلم دون
قيد أو شرط."
لقد
انتهى زمن
المجاملات
والصفقات
الرمادية. لا
مكان بعد
اليوم لتواطؤ
أوروبي مخزٍ،
ولا لمفاوضات
عبثية مع نظام
لا يحترم
الاتفاقات
ولا القيم.
لقد حانت ساعة
الحقيقة: هذا
النظام لا
يمكن إصلاحه،
بل يجب
اقتلاعه من
جذوره وتحرير
الشعب
الإيراني
والعالم من
شروره وأخطاره.
الفضل
الأكبر في هذا
التحوّل
التاريخي
يعود لإسرائيل،
الدولة
الوحيدة التي
لم تنم على ضلال
الملالي ولم
تصدق أو تساير
أكاذيبهم.
بعمليات
نوعية
ودقيقة، قتلت
إسرائيل كبار
قادة النظام،
دمّرت
منظوماته
الدفاعية،
شلّت
مفاعلاته
النووية،
وسيطرت
بالكامل على
أجواء إيران،
تضرب ما تشاء
وأينما تشاء،
بينما تقف
طهران عاجزة
مشلولة غير قادرة
حتى على الرد،
حيث ميزان
القوة مائل
بنسبة 100% لصالح
دولة إسرائيل.
ومن
المهم هنا
التأكيد أن
إسرائيل لم
تنخدع كما
انخدعت معظم
الدول
العربية
والغربية بشعارات
"السلام"
و"المقاومة"
و"الصلاة في
القدس"، تلك
الشعارات
الكاذبة التي
تُستعمل لتضليل
الشعوب
وتبرير مشروع
ملالي طهران
القائم على
الموت
والخراب.
منذ
البداية،
قرأت إسرائيل
الوجه
الحقيقي لهذا
النظام:
طائفي، دموي،
دكتاتوري،
منافق، توسعي،
لا إنساني،
ويعاني من
هلوسات
وأوهام تاريخية.
فبنت
استراتيجيتها
على أساس
المواجهة، لا
المساومة. واليوم،
يجني العالم
كله ثمار هذا
الثبات
الإسرائيلي.
من أخطر
ما زرعه نظام
الملالي في
الشرق الأوسط
هو ثقافة "الوليّ
الفقيه"، وهي
عقيدة
شيطانية لا
تعترف لا
بالدولة ولا
بالحدود، بل
تعتبر أن كل
شيعي في أي
دولة يجب أن
يقدّم ولاءه
المطلق للفقيه
الحاكم في
طهران فوق
ولائه لوطنه
وشعبه ودولته.
لقد
دمّرت هذه
العقيدة
المجتمعات الشيعية
الوطنية،
وجرّتها إلى
مستنقعات
العمالة
والخيانة،
كما حصل في
لبنان، حيث
مثّل "حزب
الله"
النموذج
الأوضح لهذا
الانحراف الشيطاني،
فخطف الطائفة
الشيعية
اللبنانية
وأخذها رهينة
وجند شبابها عسكر
في حروب
الملالي
وعمليات
ارهابهم،
واحتل مؤسسات
الدولة
اللبنانية، وهيمن
على القرار
السياسي،
وأجبر بيئته
على الخضوع
لفرمانات
"التكليف
الشرعي" وهرطقة
"المقاومة"،
ودمّر الوطن
المقدس، وطن
الأرز
والحرية
والسلام.
العالم
الحر، وخاصة
العالم
العربي، مدين
لإسرائيل،
لأنها لم
تساير ولم
تتواطأ ولم
تتوهّم. بل
خططت،
وانتظرت،
وضربت، وأنقذت
المنطقة من
كابوس نووي
طائفي كان
سيبتلع الشرق
الأوسط ويهدد
الأمن
العالمي
برمّته.
إن دور إسرائيل
في تحطيم هذا
النظام
الإرهابي يجب
أن يُسجَّل في
كتب التاريخ،
لا كدفاع عن
النفس فقط، بل
كمبادرة
شجاعة نيابة
عن الإنسانية
بأسرها. فلولا
إسرائيل،
لكانت
المنطقة اليوم
سجينة نظام
يملك سلاحاً
نووياً
وعقيدة موت
وتكفير.
لقد حان
وقت الحقيقة:
نظام الملالي
أكثر خطراً
على البشرية
من هتلر
بملايين
المرات. إنه
عدو للسلام، عدو
للتنوع، عدو
للدولة، عدو
للمرأة، عدو
للحرية، عدو
للشعوب، وعدو
للحياة نفسها.
إنسقوطه
القريب ليس
فقط ضرورة
إقليمية، بل
مسؤولية
أخلاقية
وتاريخية وإنسانية.
لقد
انتهت لعبة الخداع
والتقية. وسيسجّل
التاريخ على أن
هذا النظام لم
يكن يوماً جزءاً
من الحضارة
الإنسانية،
بل وصمة عار
في جبينها.
أما
العدّ
التنازلي
لزواله، فهو
ليس فقط بداية
النهاية
لمرحلة مظلمة
من الإرهاب
الشيعي الملالوي
المنظم، بل هو
بداية عصر
جديد من
السلام والتحرّر
والكرامة،
والأهم هو
خلاص للشعب
الإيراني
المظلوم والمقهور
منذ 40 سنة.
*الياس
بجاني/فيديو: سقوط
نظام الملالي
الشيطاني
وشيكًا:
إسرائيل
تُنقذ العالم
من أخطر نظام
عرفه التاريخ
بعد هتلر
https://www.youtube.com/watch?v=rJQLsoWpPbY&t=74s
https://www.youtube.com/watch?v=zdxG7mYHLe0&t=53s
18 حزيران
2025
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة روعة
وسيادية
بامتياز مع
الجنرال
المتقاعد حليم
فغالي
فغالي يشرح
من خلالها ما
كان يجب على
الجيش
والحكومة
والحكام في
لبنان أن
يفعلوه بعد
ضرب إسرائيل
لحزب الله
وهزيمته
النكراء، وما
لم يفعلوه،
وذلك على
خلفية التخصص
في الهروب إلى
الأمام
والخوف
والتردد
ولوثة التشاطر
وإضاعة
الفرص،
وتأكيد على أن
الجيش حتى الآن
لم يتسلم ولا
حتى بناية كان
الحزب الإرهابي
والإيراني
يسيطر عليها
قبل اندحاره
وقتل قادته
وانكشاف
أوهامه
وهلوساته
وكذب وغباء
مقاومته.
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144418/
20
حزيران/2025
عناوين
مقابلة
الجنرال حليم
فغالي من موقع
"دي أن أي"
تفريغ
ونص وصياغة
إلياس بجاني
بحرية مطلقة/20 حزيران/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144418/
**إلياس
بجاني/الجنرال
حليم فغالي
سيادي واستقلالي
وشجاع وعسكري
لبناني قولًا
وفعلًا وإيماناً،
وليس بوقًا
وطرواديًا
وعميلاً قوماً
مثل كثير من
الضباط
المتقاعدين
المخصيين والأدوات
المؤجِّرين
حناجرهم
وألسنتهم للملالي
ولحزب
الشيطان
المسمى كفرًا
"حزب الله".
*على
الدولة
اللبنانية أن
تتخلص من حزب
الله المسلح
ومن احتلاله
أولًا
بالسياسة
الحازمة، وإن
فشلت فبالقوة
العسكرية،
وإلا فما الحاجة
لوجود الجيش
الذي حتى الآن
لم يتسلم
ويسيطر على
موقع أو حتى
بناية واحدة
كانت ولا تزال
تحت سيطرة حزب
الله.
*الحكومة
اللبنانية
بعد 6 أشهر على
تشكيلها لا
تزال تماطل
ولم تضع حتى جدولًا
لاستسلام
سلاح الحزب.
وتذكير بأن
لبنان ضيع 3
استقلالات في
70 سنة... "يلي ما
بتتعب فيه الأيادي
ما بتحزن عليه
القلوب".
*لا
آمال تُرجى من
حكومة أعطت
وزارة المال
لحزب الله
وحركة أمل،
حيث بإمكان
وزير المال أن
يعطّل أي قرار
حكومي.
الحكومة ليست
حكومة مواجهة،
ولهذا
"مكانك راوح".
*ما
يسمى استيعاب
هو مخالف
للدستور...
وهرطقة
الادعاء بأن
الحكومة
تستوعب حزب
الله هو عمل
مخالف
للقوانين
والدستور.
*في حال دخل
حزب الله
الحرب مساندة
لأسياده الإيرانيين،
سوف يكون عمله
انتحاريًا ويقضي
على ما بقي
منه.
*قتلى
حزب الله
في لبنان هم
شهداء إيران
التي كلفتهم
القيام
بحروبها
وخدمة
لمصالحها،
وكانوا جنودًا
في جيشها.... لبنان
لم يكلفهم
بمهمة أي
حروب،
وبالتالي هم
ليسوا شهدائه،
بل شهداء
إيران.
*حزب الله
لم يحرر
الجنوب، بل
إسرائيل
انسحبت منه لأسباب
محض
إسرائيلية
داخلية، ولا
يجب أن ننسى
أن سوريا
وإيران وحزب
الله كانوا من
أشد المعارضين
لانسحاب
إسرائيل من
الجنوب سنة 2000...
كفى كذب وعنتريات
لا أساس ولا
صحة لها.
*النهج
الأمني
والسياسي
الذي كان
مفروضًا على
لبنان قبل
هزيمة
واندحار حزب
الله وكشف
أوهامه، لا
يزال قائمًا
ودون أي
تغيير.
*حروب
إسرائيل في
إيران وفي كل
الدول التي في
محيطها لن
تتوقف قبل أن
تنهي بالكامل
كل الأخطار على
أمنها وتقضي
على كل منظمات
الإرهاب وفي
مقدمتها حزب
الله.
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"ليبانون
أون" مع المهندس
طوم حرب/
قتلوهم
بلبنان دفنوهم
سرا..ترامب
اتخذ القرار
المصيري ودولة
تنقلب على
ايران..لا
سلام دون
تطبيع
https://www.youtube.com/watch?v=kmYL8bY8Wh0&t=49s
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقعه
ع
اليوتيوب/الحرب
لم تتوقف:
الهدف تقويض
النظام
الايراني
https://www.youtube.com/watch?v=xTg-qIn2Q2Y
رابط
فيديو مقابلة
من موقع جريدة
النهار مع الصحافي
علي حمادة/
شركات تحويل
الأموال تُجهّز
نصف مليار
دولار لانتخابات
2026
https://www.youtube.com/watch?v=FLMYdvs2HpI&t=10s
الياس
بجاني/حكام
تعتير وجوزيف
عون مزهرية
بالقصر محاط ومُسيطر
عليه من كتيبة
حزب الله من
المستشارين.
لا أمل ولا
رجاء ولهذا
الحزب الشيطاني
وإن لن تقضي
عليه إسرائيل
سيبقى محتلاً
للبنان
ومهيمناً على
حكمه وحكامه
والبركة بمؤسسة
القرض الحسن
التي عملياً
هي كتيبة القرط
الممنهج
للمال في
لبنان... حكام
مخصيين
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"لبنان
الكبير" مع
الصحافي علي
حمادة:/
بزشكيان لا
يقول الحقيقة…
وإيران عنصر
تخريبي في
المنطقة
https://www.youtube.com/watch?v=DOqGFlYi-io
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"السياسة" مع
الإعلامي
وليد عبود/من
الآخر وليد
عبود يعيد المقدمة
نفسها وهكذا
يصف تعامل
وزير الإعلام
https://www.youtube.com/watch?v=zMlm8f1Z9Ts
رابط
فيديو تعليق
للصحافي اسعد
بشارة من موقع
ترانسبيرنسي/
لأ يا شيخ
نعيم.
https://www.youtube.com/watch?v=ObxTQUq-OUc
رابط
فيديو مقابلة
مع الصحافي
المخضرم محمد سلام
من موقع
"البديل"/ لست
معنيّا
بالصراع الايراني-الاسرائيلي...ولن
ينقذ أحد
لبنان إن
لم ينقذ نفسه
https://www.youtube.com/watch?v=kSICiP7L_K0
رابط فيديو تعليق
من "قناة
المشهد"/لا مع
إيران ولا مع
إسرائيل،
فليخسر
الاثنان معاً
- من بيروت
https://www.youtube.com/watch?v=RoX1-Yac9z0
رابط
فيديو مقابلة
من موقع ترانسبيرنسي
ع الناشطة
المشاكسة
ندين بركات/الشماتة
حلال .. رؤوس
"ستهرهر"
وإســ.رائيل
ستدخل لبنان!
https://www.youtube.com/watch?v=IvKoXsgpDjU&t=261s
رابط
فيديو تعليق
للدكتور أحمد
ياسين من قناته/وزير
الدفاع كاتس
لنعيق قاسم لن
يبقى هناك شيء
إسمه حزِـب
الله الحرب
قادمة لمسح
ملالي لبنان
https://www.youtube.com/watch?v=zC7qsbM8m5g
قصف
دراجة نارية
في برعشيت
جنوب لبنان..
من هو المُستهدف؟
جنوبية/20 حزيران/2025
نفّذ
الطيران
المسيّر
الإسرائيلي
غارة جديدة
استهدفت بلدة
برعشيت
الواقعة
جنوبي البلاد،
في تصعيد
متواصل
للهجمات
الجوية على
القرى
الحدودية.
وأفاد مراسل
قناة المنار
أنّ «الطيران
المسيّر
المعادي أغار
بصاروخين على
البلدة،
مستهدفًا
دراجة نارية
قرب حاجز
الجيش
اللبناني».
وأسفرت
الغارة عن
إصابة مواطن
بجروح، قبل أن
تؤكد مصادر
محلية لاحقًا
«ارتقاء شهيد
نتيجة
الاستهداف
المباشر».
وقالت صفحات
حزب الله إن
المُستهدف هو
حسين ضاهر من
البلدة
نفسها، مشيرة
إلى إنه «عضو مجلس
بلدي ببرعشيت
ووحيد أهله».
تأتي هذه
الغارة ضمن
سلسلة عمليات
الاغتيال
والاستهدافات
المتكررة
التي ينفذها
العدو
الإسرائيلي
في الجنوب ،
في ظل التصعيد
المتزايد
المرتبط
بالحرب
الإقليمية
المشتعلة بين
إسرائيل
وإيران.
بالتزامن مع القصف
الإيراني..
اسرائيل
تُفرغ غضبها
بالجنوب
بغارات جوية
متفرقة!
جنوبية/20 حزيران/2025
بالتزامن
مع القصف
الإيراني على
اسرائيل، نفّذ
الطيران
الحربي
الإسرائيلي،
مساء اليوم
الجمعة،
سلسلة غارات
جوية استهدفت
أطراف عدد من
البلدات
الجنوبية
اللبنانية،
مما تسبب
بحالة من
الذعر بين
السكان وسُمع
دوي انفجارات
قوية في محيط
القرى
المستهدفة.
وقد اعلن
الجيش
الإسرائيلي
اننا “هاجمنا
منصات صواريخ
ومواقع
عسكرية لحزب
الله في جنوبي
لبنان”.
وتركّز القصف
على مرتفعات
الريحان، تومات
نيحا، أطراف
وادي برغز،
المنطقة الواقعة
بين العيشية
والمحمودية،
إضافة إلى مناطق
قرب نهر
الليطاني،
الجرمق،
والقطراني. وقد شوهدت
أعمدة دخان
كثيفة تتصاعد
في سماء المناطق
المستهدفة،
في حين لم ترد
حتى الساعة أي
معلومات
رسمية عن وقوع
إصابات أو
خسائر مادية. تأتي
هذه الغارات
في ظل تصاعد
مستمر للتوتر
على الجبهة
الجنوبية بين
لبنان
وإسرائيل، على
خلفية
المواجهات
المفتوحة منذ
أكتوبر 2023 بعد
اندلاع الحرب
بين إسرائيل
وقطاع غزة، والتي
امتدت
تداعياتها
إلى الحدود
اللبنانية. وقد
شهد جنوب
لبنان خلال
الأشهر
الماضية استهدافات
متبادلة بين
الجيش
الإسرائيلي
ومقاتلي “حزب
الله”، شملت
بلدات وقرى
حدودية ومواقع
جبلية، وسط
تحذيرات
دولية من توسع
رقعة النزاع
وتحوله إلى
حرب شاملة
خاصةً
بالتزامن مع
الحرب بين
إيران
واسرائيل.
عملية
استعادة تحت
أعين
«اليونيفيل»..
الجيش يتحرك
لاسترجاع
جرافة محتجزة
من قبل العدو
جنوبية/20 حزيران/2025
نفّذت
قوة من الجيش
اللبناني،
يرافقها فريق من
الهندسة،
عملية
ميدانية في
منطقة كركزان
شمال شرق ميس
الجبل،
بمؤازرة من
وحدة تابعة لقوات
الطوارئ
الدولية
“اليونيفيل”.جاءت
هذه الخطوة في
إطار السعي
لاستعادة
جرافة كان العدو
قد احتجزها
صباح اليوم
داخل المنطقة.
هذا النوع من
الحوادث ليس
جديدًا، بل
يأتي ضمن سلسلة
توترات
تشهدها
المنطقة،
والتي غالبًا ما
تُحل بتدخل
“اليونيفيل”
لتجنب
الانزلاق نحو
مواجهة أوسع.
كاتس
يحذر حزب الله
من الانضمام
إلى الصراع مع
إيران
الشرق
الأوسط/20
يونيو/حزيران
2025
حذر وزير
الدفاع
الإسرائيلي،
إسرائيل كاتس،
حزب الله
اللبناني يوم
الجمعة،
داعيًا إياه
إلى توخي
الحذر،
قائلًا إن صبر
إسرائيل على
"الإرهابيين"
الذين
يهددونها قد
نفد. وصرح
الأمين العام
لحزب الله،
نعيم قاسم،
يوم الخميس،
بأن الحزب
اللبناني
سيتصرف كما
يراه مناسبًا
في مواجهة ما
وصفه
بـ"العدوان
الإسرائيلي
الأمريكي
الوحشي" على
إيران. وفي
تصريحات
أخرى، لم
يُعلن الحزب صراحةً عن تعهده
بالانضمام
إلى القتال.
لكنه أدان الضربات
الإسرائيلية
المفاجئة على
إيران التي
أشعلت فتيل
الصراع،
وأيّد
الهجمات
الصاروخية الإيرانية
على إسرائيل.
وقال كاتس في
بيان يوم الجمعة:
"أقترح على
الوكيل
اللبناني
توخي الحذر
وفهم أن
إسرائيل قد
نفد صبرها مع
الإرهابيين
الذين
يهددونها"،
مضيفًا أنه
"إذا كان هناك
إرهاب، فلن
يكون هناك حزب
الله". وأضاف
كاتس أن قاسم
"لا يتعلم
درسًا من
أسلافه،
ويهدد بالتحرك
ضد إسرائيل
وفقًا لأوامر
الديكتاتور
الإيراني".
وقال يوم
الخميس إن
المرشد الأعلى
الإيراني علي
خامنئي "لا
يمكنه
الاستمرار في
الوجود".
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
المركزية/20
حزيران/2025
*
مقدمة نشرة
أخبار الـ "ان
بي أن"
على
إيقاع
القنابل
والصواريخ
الايرانية سقطت
هيبة الردع
الإسرائيلية
في بئر السبع
وسقط معها
رئيس وزراء
الاحتلال
بنيامين
نتنياهو في
مأزق بفعل
انتقال
مفاعيل العدوان
الذي بدأه الى
عمق الكيان
الإسرائيلي.
إيران
التي بدأت
تكشف رويدا
رويدا عن
قدراتها
الصاروخية
وجهت اليوم
رسائل سياسية
وعسكرية
وتوعدت
بمفاجأة
إستراتيجية
فطالت هجماتها
اليوم "حديقة
الفضاء
السيبراني"
في بئر السبع
والتي تضم أهم
المواقع
العسكرية
والسيبرانية
الإسرائيلية
النشطة ومنها:
وحدة
الاتصالات الحاسوبية
ومدينة
الاتصالات
والاستخبارات
التابعة لجيش
الاحتلال.
الصاروخ
الإيراني
الذي كان يحمل
رأسا متفجرا
وزنه أكثر من 300
كيلوغرام
بحسب الاعلام
العبري فشلت
الدفاعات
الجوية في
اعتراضه مما
خلف عشرات
الإصابات
ووقوع أضرار
في منازل
المستوطنين
واحتراق
سيارات عدة
وإغلاق شركة
القطارات
الإسرائيلية
محطة بئر
السبع.
ضربة
نجحت في تظهير
الصدمة
والترويع في
صفوف المستوطنين
في الأراضي
المحتلة
والذين يراودهم
الشك حول مصير
الحرب
الحالية الذي
يرتبط الآن
بنزوة رئيس
أميركي متقلب
ومتراجع بحسب
صحيفة هآرتس
العبرية التي
قالت: إذا قصف
ترامب فربما
سيكون
انتصارا وإذا
لم يقصف فستشن
إسرائيل حربا
عبثية أخرى
زائدة وأخطر من
سابقاتها.
وخلصت
الصحيفة
العبرية إلى
القول: لنا
حساب طويل مع
الأكاذيب
وأهداف حرب
نتنياهو
المفبركة
ومعرفة أن
حياتنا في يد
كاتس وبن غفير
وسموتريتش
تضر بالمناعة
الوطنية وتقوض
معنويات
الجنود فكروا
في ذلك: هذه
نماذج في يدها
قنبلة نووية
يا الله.
على الخط
الموازي تبدو
الجهود
الديبلوماسية
في سباق محموم
مع الحرب
الدائرة وهو
ما يترجم في
الاجتماع
الذي عقد
وزراء
الترويكا
الاوروبية مع
وزير الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
في مدينة جنيف
وقد طرح فيه
عرض تفاوضي
شامل أعلن عنه
الرئيس
الفرنسي
ايمانويل
ماكرون يشمل
القضايا النووية
وأنشطة
الصواريخ
البالستية
وتمويل ما
أسماه
الفصائل
المسلحة في
المنطقة.
وانتهى
الإجتماع على
تعليق
المفاوضات
إلى حين
العودة إلى
المرجعيات فيما
أكد عراقجي
بعد الإجتماع
أن لا نقاش
حول القوة
الصاروخية
الإيرانية
ولا حوار تحت
النار.
وفي
الانتظار
لبنان
المتموضع منذ
أسبوع على خط
الرصد الحذر
لمشهد الحرب
في المنطقة
جزم رئيس مجلس
نوابه نبيه
بري أن لبنان
لن يشارك في
الحرب 200
بالمئة لأن لا
مصلحة للبنان
بذلكوهو
التقى اليوم
وفدا من السفارة
الايرانية.
ميدانيا
لم تتوقف
الاعتداءات
الاسرائيلية على
الاراضي
اللبنانية
حيث استهدفت
مسيرة إسرائيلية
معادية
سيارتين في
العباسية
والهبارية
فيما نسفت
قوات
الإحتلال
منزلين في كل من
حولا وميس
الجبل.
*
مقدمة الـ "أم
تي في"
في
اليوم الثامن
للحرب
الايرانية -
الاسرائيلية:
إيران قصفت
حيفا، في حين
قصفت اسرائيل
منشآت نووية
ومراكز
استراتيجية
اخرى في
إيران.
ولكن
الخبر اللافت
ان اسرائيل
تواصل تصفية العلماء
الايرانيين.
اذ افيد عن
اغتيال عالم نووي
ايراني نقل
الى شقة آمنة
في ايران
للحفاظ على
حياته.
في
المفهوم
الامني هذا
يعني ان لا
شقق آمنة في
طهران، حتى
تلك التي
تعتمدها
الاستخبارات
الايرانية
للحفاظ على
حياة اشخاص
تعتبر انهم بحاجة
الى حماية.
فكيف يمكن
ايران
ان تحقق
النصر، كما
تقول،
وهي مكشوفة
امنيا الى هذا
الحد؟
توازيا،
انشغل الوسط
السياسي
اللبناني
بقراءة ابعاد
موقف الامين
العام لحزب
الله الشيخ
نعيم قاسم، وفيه
اكد ان الحزب
ليس على
الحياد بين
إسرائيل
وإيران.
فالبيان
مستفز لأن
الحياد في
الحروب او عدم
الحياد تحدده
الدولة
والدولة فقط
وليس حزبا او
تجمعا سياسيا.
موقف
قاسم تقاطع مع
معلومات
اشارت الى ان
ايران تضغط
على حزب الله
للمشاركة في
الحرب
الايرانية -
الاسرائيلية
ولاسناد
طهران ودعمها
في الحرب.
والبارز ان
الحكومة
فضلت في اجتماعها
اليوم عدم
اتخاذ اي موقف
من كلام
قاسم، رغم
اصرار وزير
الخارجية
يوسف رجي على
ذلك. فهل عدنا
الى مربع
اللاقرار
واللاموقف؟
وفي
السياق حذر
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس
حزب الله في
منشور على
حسابه على اكس ،
معتبرا أن
قاسم لم يتعلم
درسا من أسلافه،
وأكد أن أي
تحرك للحزب
يعني القضاء نهائيا عليه .
لكن قبل اخبار
النزاعات والحروب
البداية من
خبر ايجابي .
فبعد
سنوات من
العمل
الانمائي ،
وخصوصا خلال الازمات،
تستكمل ال "أم
تي في"
ما قامت به
بالتعاون مع
شركائها من
القطاعين
العام والخاص
والهيئات
الاقتصادية.
وهي تتوج
اعمالها
الليلة
باطلاق مشروع
اعادة تأهيل
ساحة الشهداء
وانارة ساحة
النجمة
برعاية رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون.
*
مقدمة
"المنار"
بشعب
صامد و وعد
صادق طوقت
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
خيارات
اعدائها،
وأحكمت على الميدان
قرارات
رجالها.
تظاهرات
مليونية عمت
طهران والمدن
الايرانية..
تردد صدى
صيحات شبانها
ونساءها
وشيوخها في
غرف
الاجتماعات
السياسية
والعسكرية
بالولايات
المتحدة
الاميركية والكثير
من الدول
الغربية،
وترجمتها أن
الموقف
الايراني
واحد بشعب واع
وقيادة حكيمة
وصواريخ
دقيقة.. أطبقت
كلها على
المعتدي
الصهيوني
وخيارات سيده
الاميركي،
عسى ان يفهم
هؤلاء المجرمون
المكابرون من
يقاتلون، قبل
فوات الاوان.
ومع
الموقف
السياسي
الايراني
الذي عبر عنه
رئيس
الجمهورية من
طهران و وزير
الخارجية من جنيف
بأنه لا تراجع
عن الحقوق ولا
استسلام ولا مفاوضات
تحت النار،
كان تعبير
الاعلام العبري
عن صعوبة موقف
حكومتهم
وجيشهم رغم
غزارة النيران
على ايران
بفعل الدعم
الاميركي
اللامحدود
على شتى
المستويات،
لان ايران
تعرف تماما
اين تطلق
نيرانها
وماذا تضرب،
بحسب الاعلام
العبري..
وقادة تل ابيب
لا يعرفون
ماذا يفعلون
وهم بانتظار
الموقف
الاميركي
للدخول المباشر
في الحرب
وانقاذهم من
ورطتهم.
دخول إن
حصل قد يساعد
حكومة
نتنياهو
بالهجوم ولكنه
لن يحميها من
الصواريخ
الايرانية
لأنه قد أعطاها
كل ترسانته
الممكنة ولم
تتمكن من صد
الصواريخ
المتنوعة
وأجيالها
المتعددة
التي تصيب الاهداف
العسكرية في
عموم الكيان
ومراكز صناعاته
العسكرية و
مقرات
القيادة
والتحكم، ومراكز
التخطيط
للاعمال
الشريرة
التابعة لهذا
الكيان، كما
أعلن الحرس
الثوري
الايراني.
ومع
تجديد
الاعلان
الروسي
الصيني عن
خطورة أي تورط
اميركي،
والحديث
الاوروبي
المباشر مع
عباس عرقجي في
جنيف، وتحذير
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية ومجلس
الامن الدولي
من خطورة
انزلاق
الامور، كان
الكثير من
شعوب المنطقة
واحرارها من
اليمن الى
العراق
فلبنان ودول
المغرب العربي
واميركا
اللاتينية
وبعض الدول
الاوروبية
يتظاهرون
لرفض العدوان
الصهيوني.
واما حزب
الله فقد
اختصر الموقف
عبر امينه العام
سماحة الشيخ
نعيم قاسم
بالامس أننا
لسنا على
الحياد،
ولذا
نعبر عن
موقفنا الى
جانب ايران
وقيادتها
وشعبها،
ونتصرف بما
نراه مناسبا
في مواجهة هذا
العدوان
الاسرائيلي
الاميركي
الغاشم.
*
مقدمة الـ "أو
تي في"
فرصة
اخيرة قبل
قرار دونالد
ترامب.
هكذا
يمكن وصف
محادثات
الساعات
الاخيرة في جنيف
بين ايران
وعدد من الدول
الاوروبية،
التي انعقدت
على وقع تصعيد
اضافي، ومزيد
من التهديدات
المتبادلة
بين طهران وتل
ابيب.
وفي وقت
تفاوتت
التفسيرات في
شأن اشارة
الرئيس
الاميركي امس
على لسان
المتحدثة
باسم البيت
الابيض الى
أنه سيتخذ
قراره في شأن
المشاركة في
الحرب من
عدمها خلال
اسبوعين، بدا
واضحا
للمتابعين ان
واشنطن تمنح
الجانب الاسرائيلي
بشكل غير
مباشر مهلة
طويلة نسبيا
لإنجاز ما
يمكن إنجازه
على المستوى
الميداني.
وأما
مجلس الامن
الدولي، فشهد
اليوم تأكيدا لمواقف
الافرقاء،
فيما حذر مدير
الوكالة الدولية
للطاقة
الذرية من
استهداف
المنشآت النووية
الايرانية،
نظرا الى
الاخطار
الكبرى التي
يمكن ان تنجم
عن ذلك.
وفي
لبنان، جلسة
لمجلس
الوزراء
واكبت التطورات،
في وقت يبدو
واضحا تعليق
كل الملفات
والمسارات في
انتظار بت
النزاع
الاقليمي
بالغ التأثير
في لبنان، هذا
مع العلم ان
موقف الامس للأمين
العام لحزب
الله الشيخ
نعيم قاسم اثار
سلسلة
تعليقات،
اكثرها سلبي،
فيما وصفه
زوار الرئيس
نبيه بري
بالمبدئي،
ناقلين عن
رئيس مجلس
النواب
تأكيدا بأن حزب
الله لن يشارك
في الحرب.
*
مقدمة الـ "أل
بي سي"
ككل الحروب،
يعتقد للوهلة
الأولى أن
المسألة عملية
اغتيال أو
ضربة نوعية،
ليتبين لاحقا
أنها بداية
حرب.
وغالبا
ما يحدث هذا
الأمر في
بلدان الشرق
الأوسط، وما
يجري حاليا بين
إسرائيل
وإيران ينطبق
عليه هذا
التوصيف: حرب
بين بلدين
المسافة بين
حدودهما تزيد
في بعض
المناطق عن
الألفي
كيلومتر، وهي
حرب جديدة في
المنطقة.
فللمرة
الأولى تخوض
إسرائيل حربا
بعيدا من
حدودها.
كانت
حروبها مع
التي لها حدود
معها، من مصر
إلى الأردن
إلى سوريا إلى
لبنان، ومع
الداخل
الفلسطيني.
اليوم
حرب مع إيران.
والجمهورية
الإسلامية خاضت
بالمباشر، مع جارها
العراق، أما
مع الآخرين
فكانت عبر الأذرع،
واليوم
بالمباشر مع
إسرائيل.
اليوم
يصعب توقع
نهاية هذه
الحرب، فإذا
كان المؤشر يستشف
من واشنطن ،
وتحديدا من
الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، فإن
الأخير يطلق
ألغازه ويترك
للعالم أن
يفسر، وقبل أن
ينهي العالم
التفسير،
يعاجله ترامب
بلغز جديد.
اقتنص
ترامب scoop
التطورات من
نتنياهو،
فأصبح الشرق
الأوسط ينتظر
طوال النهار
لتستفيق
أميركا ويبدأ
نهارها ،
ليستمع إلى ما
سيقوله ترامب
ويبني على الشيء
مقتضاه.
واشنطن
عالقة في
المنتصف، بين
إدانة من ايران
وإشادة من
إسرائيل. وزير
الخارجية
الإيراني ندد
بالهجمات
الإسرائيلية
على بلاده
معتبرا أنها
"خيانة"
للجهود
الدبلوماسية
التي كانت
تبذل مع
الولايات
المتحدة، ومؤكدا
أن طهران
وواشنطن
كانتا
ستتوصلان الى "اتفاق
واعد" في شأن
البرنامج
النووي الإيراني.
ومن
المؤشرات على
أن الميزان
يميل إلى
استمرار
الحرب، أن
الكثير من
الدول تجلي
رعاياها من
إيران ومن
ابرزها
اوستراليا
والنمسا والصين
وفرنسا
والمانيا
وإيطاليا
واليونان، وفي
السوابق أن
دولا كثيرة
كانت تجلي
رعاياها بعد
مؤشرات الحرب.
*
مقدمة
"الجديد"
وفي
اليوم السابع
انشطرت
الرؤوس
الدبلوماسية
بين نيويورك
وفيينا
وتقدمت إيران
بهدف صاروخي
مقابل صفر
اعتراض
إسرائيلي
وغياب تام للقبة
الحديدية
وأخواتها من
أنظمة الدفاع
من بئر السبع
والصاروخ
"الشبح"،
جرى
تفعيل
المعادلة
ردعا وعقابا
وبها قطعت إيران
تذكرة الذهاب
إلى جنيف
لتفاوض برؤوس
متفجرة
والتفاوض
بالنار جرى
على خرسانة
قصف مركب من
الصواريخ
بعيدة المدى
والثقيلة جدا
التي استهدفت
قواعد عسكرية
وأمنية
وتكنولوجية
اسرائيلية
ومكاتب
حكومية
ومجمعات لشركات
في حيفا،
عاصمة
إسرائيل
الاقتصادية قابلتها
تل أبيب بقصف
منصات لإطلاق
الصواريخ في
وسط وغرب
طهران طال
الأمن
الداخلي
بالعاصمة مع
دوي انفجارات
في أهواز
واغتيال عالم
ايراني في
عملية نفذت
عبر طائرة
مسيرة.
ومن
الميدان
الملتهب
والضرب من تحت
الحزام اجتمعت
الترويكا
الأوروبية
زائدأ طهران
في فيينا.
وفي
كلمته
الافتتاحية
دافع وزير
الخارجية عباس
عراقجي عن حق
بلاده في
الدفاع عن
سيادتها واضعا
كل محفل دولي
وأممي أمام
مسؤولياته في معاقبة
الجناة وقال:
"لا يمكن أن
نسمح لإسرائيل
وداعميها
بقلب الأمور
وفي جولة رسم
خريطة التفاوض
الأوروبية
الإيرانية".
قال مصدر
ديبلوماسي
أوروبي إن
الترويكا نقلت
رسالة
أميركية
واضحة إلى
إيران مفادها
أن إسرائيل لن
توقف هجماتها
ما لم تلتزم
إيران بوقف
تخصيب
اليورانيوم
في حين ابدت
ايران مرونة
في التعاطي مع
قضية التخصيب
وهي لن ترفع
الراية
البيضاء.
وفي
الوقت عينه لن
تطلق النار
على نفسها،
وتسير في خطين
متوازيين:
الصمود في
الحرب
والذهاب إلى
التفاوض, وعلى
هذين
الخيارين
أعادت إحياء
مفاوضات جنيف
مع الجانب
الأوروبي
ورفضت التفاوض
مع الأميركي
تحت النار.
وعلى
النار التأم
مجلس الأمن
الدولي
بمواجهة
دبلوماسية ايرانية
اسرائيلية
وفي إحاطته
قال مدير
الوكالة
رفائيل غروسي
او "فتيل
الحرب الاول"
إن التأكد من
أن إيران لن
تحصل على سلاح
نووي قد يشكل
أساسا لإبرام
اتفاق.
أضاف أن
الهجمات على
إيران تسببت
بتدهور كبير
للأمن
والسلامة في
المنشآت
النووية في
إيران الأمين
العام للأمم
المتحدة
أنطونيو
غوتيريش الذي
افتتح الجلسة
قال إن إيران
أعلنت مرارا
عدم سعيها
لامتلاك سلاح
نووي وإذ دعا
طرفي النزاع
الإسرائيلي
الإيراني إلى
إعطاء فرصة
للسلام حذر من
أن اتساع نطاق
هذا النزاع قد
يشعل برميل
بارود لا يمكن
لأحد السيطرة
عليه.
وفي
الدفوع
الشكلية اتهم
مندوب إيران
إسرائيل
بانتهاك
القانون
الدولي
وارتكاب
جرائم حرب وقال إن
اكاذيب ممثل
النظام
الإسرائيلي
وحلفائه الغربيين
لم تعد تجدي
لتبرير
جرائمه
البشعة.
وكالغارة
والصاروخ
المتفجر ظهر
المندوب الاسرائيلي
داني دانون
بصورة طبق
الاصل عن اداء
حكومته الذي يلفظ
نارا ادعى
المندوب
الاسرائيلي
ان كيانه هو
بلاد الحضارة
التي لم تقصف
المستشفيات
لكنها مستعدة
للقيام بدور
قذر نيابة عن
العالم.
ورد
دانون على
نظيره
الإيراني
بالقول: كفى
مسرحيات انت
لست
دبلوماسيا..
انت ذئب يمول
الارهاب لقد
نفد صبرنا
وعلى هذا
المجلس وضع حد
لهذه المهزلة
الإيرانية
واتهم
المندوب الاسرائيلي
حكومة ايران
بانها حاولت
اغتيال
نتنياهو
وترامب
وأطلقت
صواريخ على مستشفى
يقدم خدمات
للملايين
وليس هناك ما
يهدد الأمن
والسلم
الدوليين
أكثر من
طموحات إيران
النووية.
وما بين
العدوين
اللدودين زجت
المندوبة الأميركية دوروثي
شيا بحزب الله
في المعركة الكلامية
وقالت إن
الحكومة
الإيرانية
شجعت الحزب
على فتح جبهة
لبنان وهي دعت
مرارا إلى تدمير
إسرائيل.
ومع
توالي
الكلمات
تمهيدا
للتصويت على
قرار وقف
الحرب نقلت
فوكس نيوز عن
مسؤول أميركي
أن مجموعة
حاملة
الطائرات يو
أس أس نيميتز
ستصل نهاية
الأسبوع إلى
الشرق الأوسط
كعامل ضغط على
مهلة
الأسبوعين
التي منحها
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
لنفسه لاتخاذ
قرار
المشاركة في
الحرب من
عدمه.
وعلى
الأيام
الفاصلة فإن
ترامب يستخدم
غاز الأعصاب
في الضغط على
الإسرائيلي
والإيراني معا
ويمد بعمر
سياسة
استنزاف
الطرفين
ويمارس ضغطا
نفسيا على تل أبيب
قبل طهران
بتصريحاته
المتناقضة
ولعبة التضليل
المتزامنة مع
تراجع
العمليات
الإسرائيلية
وجلب إيران
إلى بيت
الطاعة
للتفاوض فيقطف
النصر من بين
يدي نتنياهو.
الحكومة
انقسمت في
الموقف من
إعلان نعيم
قاسم أولوية
مساندة إيران
الإدارة
الأميركية:
نفد صبرنا من
تعاملكم مع سلاح
«الحزب»
نداء
الوطن/21
حزيران/2025
عاد
لبنان أمس إلى
مربع القلق
الذي عاشه في
الأعوام
الأخيرة.
وظهرت هشاشة
الأوضاع
الداخلية في
ضوء ما صرّح
به الأمين
العام لـ «حزب
الله» الشيخ
نعيم قاسم من
أن «الحزب» لن يقف
على الحياد
حيال ما تتعرض
له إيران.
وانتقل هذا
القلق إلى
جلسة مجلس
الوزراء أمس،
عندما اقترح
وزير
الخارجية
يوسف رجي أن
تأخذ الحكومة
موقفاً من
كلام قاسم
يرفض ما قاله
ويؤكد على
البيان
الوزاري
بالنسبة إلى
حصرية السلاح والقرار
1701. وهنا
حصل نقاش حاد
وأصرّ رجي على
موقفه حيث
لاقى تأييداً
من عدد من
الوزراء
واعتراض عدد
آخر. عندئذ
تدخل رئيس
الحكومة نواف
سلام في
النقاش فقال
إنه سبق له
واتخذ موقفاً
على هذا
الصعيد، فرد
رجي قائلًا،
إن هذا كان
موقفًا
فرديًا وهو لا
يمنع أن تتخذ
الحكومة
مجتمعة
موقفًا
حاسمًا. وهنا
ذكّر بعض
وزراء الشيعة
بأن رئيس مجلس
النواب نبيه
بري أعلن أن
لبنان لن يدخل
بالحرب فرد
وزير الخارجية:
«مشكور الرئيس
بري، لكن يجب
أن نـأخذ كحكومة
الموقف
خصوصاً في ضوء
رسائل دولية
تحذيرية نبهت
من تبعات ما
قاله قاسم». ولاحقاً،
استغرب
الرئيس نواف
سلام «الكلام
المنسوب إلى
أحد الوزراء
بأنه رفض أن
تُصدر
الحكومة موقفًا
ضد توريط
لبنان في
الحرب
الدائرة. بينما
كان الرئيس
سلام قد شدد
أكثر من مرة
على أن الموقف
اللبناني
ثابت في رفض
زج لبنان أو
إقحامه بأي
طريقة من
الطرق في
الحرب
الإقليمية
الدائرة،
مذكرًا أن
مواقفه تعبّر
عن سياسة الحكومة
وهو المخول
دستورياً
النطق
باسمها». وطالب
سلام «الجميع
بالترفع عن
المزايدات في
هذه الظروف
الدقيقة التي
تمر بها
البلاد». كما
أوضحت مصادر
حكومية لـ
«نداء الوطن»
في صدد كلام
قاسم: «ما
بيقدر يقول
غير هيك». ومن
المقرر أن
يزور الرئيس
سلام قطر يوم
الاثنين المقبل
للبحث مع كبار
المسؤولين في
تداعيات الحرب
الإسرائيلية
ـ الإيرانية
إضافة إلى المساعدات
التي تقدمها
دولة قطر
للبنان.
الرئيس
عون: ما في حرب
ومساء
أمس، وصل رئيس
الجمهورية
جوزاف عون واللبنانية
الأولى نعمة
عون إلى وسط
بيروت للمشاركة
في حفل «بيروت
نبض الحياة»
لإطلاق ورشة
تأهيل ساحة
الشهداء
وإنارة ساحة
النجمة. وأكد
عون أن «إرادة
الحياة أقوى
من كل شيء
ورسالتنا أن
بيروت كانت
وستبقى نبض
الحياة». وقال:
«نقف من قلب
بيروت النابض
من هذا المكان
الذي يختزل
تاريخ لبنان،
لنشهد على فصل
جديد من
النهوض والإعمار».
أضاف: «نعمل
على بناء كل
لبنان ونشكر
كل مَن ساهم
ودعم هذا
العمل
الوطني،
وسيبقى لبنان
واحة للسلام
والحضارة في
قلب الشرق
الأوسط».
وردًا على سؤال
حول احتمال
دخول لبنان
بالحرب، قال عون:
«ما في حرب... شو
كلفة
هالحرب؟».
تدابير أمنية
لتحييد لبنان
عن الحرب
وأشارت
مصادر أمنية
لـ «نداء
الوطن»، إلى
أن التدابير
التي اتخذت في
جنوب البلاد
والاستنفار
الاستخباراتي
الذي يشمل كل
أجهزة
الاستخبارات
وليس فقط الجيش،
عوامل أدت إلى
ضبط الساحة
الجنوبية واللبنانية
وتحييدها عن
الحرب وسط
وجود قرار سياسي
واضح بهذا
الشأن.
وفي
المعلومات أن
الجهد يتركز
على داخل
المخيمات
وخارجها
وخصوصاً على
نشاط حركة
«حماس»
وأخواتها،
حيث أبلغت
رسالة واضحة
بأن أي محاولة
تحرك ستواجه
بحزم لم يسبق
له مثيل لأنه
ممنوع على
لبنان التورط
في الحرب.
تطمينات
أوروبية
إلى ذلك
كشفت مصادر
سياسية لـ
«نداء الوطن»،
أن الدولة
اللبنانية تلقت
تطمينات من
دول أوروبية
من أن لبنان
سيبقى
محيّدًا إذا
لم يحصل أي
طارئ أو يورطه
أحد في الحرب. وتجرى
اتصالات
أوروبية
وخصوصاً بين
الفرنسيين والفاتيكان
من أجل الحفاظ
على الهدوء،
وتتصل هاتان
الدولتان
بشكل مباشر
بواشنطن
للحفاظ على
الهدوء
اللبناني
وعدم جره إلى
آتون النار
والحرب.
تطور
الموقف
الأميركي
وكانت
هذه
التداعيات
الحكومية
حيال مجاهرة قاسم
بموقف «الحزب»
الذي يمعن
بالتفرد
بقرار الحرب
والسلم لتمر
بهدوء لولا
اتساع رقعة
ردود الفعل
خارج الحدود.
وكانت
النتيجة، عاد
التدهور
الأمني أمس
إلى مناطق
واسعة من
لبنان بفعل
العمليات
الإسرائيلية
والتي حملت
العنوان من
بيان وزير
الحرب
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس
والذي نقلته
وكالة «فرانس
برس» حيث جاء
فيه: «أنصح
الوكيل
اللبناني أن
يلزم الحذر
ويدرك أن
إسرائيل فقدت
صبرها حيال
الإرهابيين
الذين
يهددونها
وإذا حصل
إرهاب، فلن
يعود هناك «حزب
الله». وعلمت
«نداء الوطن»
أن عبارة كاتس
حول «فقدان الصبر»،
هي ذات
العبارة التي
وصلت إلى
المسؤولين
اللبنانيين
أخيرًا من
واشنطن، حيث
أكدت الإدارة
الأميركية أن
«صبرها قد نفد
حيال تعامل
السلطات مع
ملف نزع سلاح
«حزب الله».
وحذرت مصادر
دبلوماسية من
أن تطابق الموقفَين
الأميركي
والإسرائيلي
من سلاح «الحزب»
يجب أن يدفع
الحكم في
لبنان إلى
إعادة النظر
في مقاربته
لهذا الملف.
وفي
السياق نفسه،
علمت «نداء
الوطن» أن
المبعوث
الرئاسي
الأميركي توم
برّاك الذي
زار لبنان
الخميس غادر
في اليوم نفسه
إلى الرياض
لإجراء
محادثات مع المسؤولين
السعوديين
حول تطورات
المنطقة. وقد
قرر برّاك
العودة إلى
لبنان بعد
ثلاثة أسابيع
لكي يبقى في
بيروت قدر ما
تتطلبه مهمته
إضافة إلى
تسيير شؤون
سفارة بلاده
في أنقرة. وأتت
زيارة الموفد
الأميركي
لرئيس «الحزب
الاشتراكي»
السابق وليد
جنبلاط، في
إطار إعادة تمتين
العلاقات بين
الجانبَين
بعد التوتر
الذي شابها
نتيجة مواقف
الموفدة
السابقة
مورغان أورتاغوس
من جنبلاط.
ونقل بعض
الذين التقوا
برّاك بعد
لقائه الرئيس
بري أن هناك
تقاربًا بين
الجانبَين
وتقديراً من
برّاك لشخصية
بري ومواقفه.
وفي
نيويورك وفي
إحاطة طارئة
لمجلس الأمن
الدولي حول
الشرق الأوسط
صرّحت
المندوبة
الأميركية في
المجلس
دوروثي شيا:
«أن الحكومة
الإيرانية
شجعت وكيلها
الإرهابي «حزب
الله» على فتح
جبهة شمالية
من لبنان». وأسهبت
مصادر نيابية
بارزة في تتبع
تسارع
التطورات في
لبنان فقالت
لـ «نداء
الوطن» إن
خطورة كلام نعيم
قاسم الأخير
أنه موجه ضد
خطاب القسم
الرئاسي
والبيان
الوزاري. لكن
الأخطر هو عجز
الدولة عن
تطمين
اللبنانيين
إلى استقرار
البلاد مثلما
هو عجز «الحزب»
عن مواجهة
إسرائيل.
أضافت المصادر، أن
الحرب
الدائرة بين
إسرائيل وإيران
ماضية إلى
تصعيد وأن
هناك ضربة
كبرى بين ساعة
وأخرى ستسبق
طاولة
المفاوضات. وما يثير
القلق أن يقدم
«حزب الله»
بناء على قرار
إيراني على
عملية
انتحارية يجر
معه لبنان مجددًا
إلى الانتحار.
وتساءلت عن
قدرة
المسؤولين
على توجيه
إنذار إلى
«الحزب» من
مغبة انفراده
مرة أخرى
بقرار الحرب
تحت طائلة
مواجهته من الدولة
نفسها؟».
ولفتت
إلى أن تصريح
رئيس حزب
«القوات
اللبنانية»
سمير جعجع أمس
ينطوي على
دلالة مفادها
أن «حزب الله»
المشارك في
الحكومة إذا
قرر عدم الالتزام
بسياستها
عليه
الاستقالة
منها.
إسرائيل
تحذر «حزب
الله» من دخول
الحرب إلى
جانب إيران
تنديد
لبناني بإعلان
قاسم
الاصطفاف إلى
جانب إيران... وتأكيد
على «الحياد»
الشرق
الأوسط/20
حزيران/2025
وجهت
إسرائيل
تحذيراً
رسمياً لـ«حزب
الله» من مغبة
المشاركة في
الصراع مع
إيران، مهددة
بضرب «من
يهددونها»،
بعد تصريحات
لأمين عام
الحزب نعيم
قاسم الذي قال
في بيان،
الخميس، إن
الحزب «سيتصرف
بما يراه
مناسباً»، وسط
تنديد لبناني
بتجاوز الحزب
لقرار حصرية
قرار السلم
والحرب بيد
الدولة
اللبنانية،
وتشديد
لبناني على
تحييد البلاد.
وحذّر وزير
الدفاع
الإسرائيلي،
الجمعة،
الحزب من مغبة
المشاركة في
الصراع مع
إيران،
قائلاً إن صبر
إسرائيل نفد
مع «الإرهابيين»
الذين
يهددونها،
وقال يسرائيل
كاتس: «لم
يتعلم الأمين
العام لـ(حزب
الله) من أسلافه
ويهدد بالعمل
ضد إسرائيل»،
في إشارة إلى الأمين
العام السابق
لـ«حزب الله»
حسن نصر الله
الذي اغتالته
إسرائيل في
سبتمبر
(أيلول) الماضي.
وأضاف
محذراً:
«أقترح على
الوكيل اللبناني
أن يكون
حذراً، وأن
يفهم أن
إسرائيل فقدت
صبرها مع
(الإرهابيين)
الذين
يهددونها». وقال
قاسم،
الخميس، إن
جماعته «ليست
على الحياد» في
الصراع بين
إيران من
جانب،
وإسرائيل
والولايات
المتحدة من
جانب آخر.
وأضاف، في
بيان: «لذا
نُعبِّر عن
موقفنا إلى
جانب إيران
وقيادتها
وشعبها،
ونتصرف بما
نراه مناسباً
في مواجهة هذا
العدوان
الإسرائيلي -
الأميركي
الغاشم».
الحكومة وحدها
تتصرف
وانسحبت ردود الفعل
من تصريح قاسم
على الداخل
اللبناني؛ إذ
جددت القوى
السياسية
اللبنانية
تأكيد موقفها
الداعي إلى
حياد لبنان في
ظل الحرب الإيرانية
-
الإسرائيلية،
وشددت على أن
قرار السلم
والحرب بيد
الدولة وحدها.
وقال رئيس حزب
«القوات
اللبنانية»،
سمير جعجع،
متوجهاً إلى
قاسم: «شيخ
نعيم، لا
تستطيع
التصرُّف بما
تراه مناسباً.
الحكومة
اللبنانية وحدها
تستطيع
التصرُّف بما
تراه
مناسباً؛
لأنها تمثِّل
أكثرية الشعب
اللبناني». وأضاف:
«لبنان وطن
ودولة،
وبخاصة
حالياً في
العهد الجديد،
وليس مقبولاً
على الإطلاق
أن يسمح كل أحد
لنفسه
بالتصرُّف،
وإلا تحوّل
لبنان إلى ساحة
فوضى لا
يحكمها حاكم،
ولا يرعى
شؤونها دستور
ولا قانون».
وتابع
متوجهاً إلى
قاسم بالقول:
«إذا كان لديك
أي اقتراح
فيما يخص
الحرب
الدائرة بين
إسرائيل
وإيران،
تستطيع أن
تحمِّله إلى
ممثليك في
الحكومة كي
يطرحوه في أول
جلسة لمجلس
الوزراء،
وهناك حصراً
يتم التداول
به واتخاذ القرار
المناسب». وجاء
بيان قاسم بعد
وقت قصير على
تصريحات أدلى
بها رئيس
البرلمان
نبيه بري، وهو
حليف «حزب
الله»، قال
فيها إن الحزب
لن يدخل
الحرب، ولن
يفتح جبهة من
لبنان على
إيقاع تلك
الحرب. ورأى
عضو «اللقاء
الديمقراطي»
النائب مروان
حمادة أن
«موقف رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري عندما قال
إننا لن ننجر
إلى الحرب،
يطرح علامات
استفهام حول
كلام الأمين العام
لـ(حزب الله)»،
متسائلاً: «هل
يهدد قاسم بفتح
جبهات جديدة
لتعديل
موازين القوى
أمام الولايات
المتحدة؟ أو
أنه يلوّح
باستخدام ما تبقى
من ترسانة
(حزب الله) في
محاولة
لتشكيل جبهة
استراتيجية
جديدة رغم
الخطر الكبير
الذي قد يجلبه
هذا الخيار
على لبنان؟».
ورأى حمادة،
في تصريح
إذاعي، أن
تصريحات قاسم
«لم تأتِ من
فراغ بل ترتبط
بشكل مباشر
بالولاء لنهج
الولي
الفقيه، وقد
لامست مشاعر
شريحة واسعة من
الطائفة
الشيعية، ما
قد يضغط على
(حزب الله) باتجاه
التحرك، خاصة
إذا ما تعرض
المرشد الإيراني
خامنئي لأي
مكروه»،
مشيراً إلى أن
«بيان قاسم
كان صريحاً في
مساندة
إيران، لكنه ترك
الباب
مفتوحاً
بقوله: سنتصرف
بما نراه مناسباً
في الوقت
نفسه».
حياد لبنان
وتدعم
قوى سياسية كثيرة
موقفَ
الحكومة
اللبنانية
الداعي إلى
تحييد لبنان
عن الصراع.
وقال النائب
أشرف ريفي في
تغريدة على
منصة «إكس»:
«للشيخ نعيم
قاسم الذي
يقول لسنا على
الحياد، نقول:
لبنان على
الحياد، ولن
تستطيعوا
جرَّه مرةً أخرى
للدمار». وتابع
ريفي: «من
المعيب
والمهين أن
إيران كانت
على الحياد
عندما
عرَّضتم
لبنان للحرب،
فيما تستمرون
اليوم
بسياسات
الانتحار.
حياة اللبنانيين
غالية، وإذا
أردتَ الانتحار،
فانتحر وحدك».
من جهتها،
أشارت النائبة
نجاة عون
صليبا إلى أنه
«في هذه
اللحظة المصيرية
من تاريخ
المنطقة،
نتمسك
بالحياد الاستراتيجي
كخيار وجودي،
لا مجرد موقف
سياسي»، مشيرة
إلى أن
«الحياد هو
الضمانة
الوحيدة لبقاء
لبنان،
ولحماية شعبه
من الدمار،
ولصون وحدة
أراضيه من
التفتت
والانزلاق
نحو مزيد من
الأزمات».
وأضافت في
بيان: «إننا
نرفض، جملةً
وتفصيلاً، أي
محاولة لزجّ
لبنان في
الحرب الدائرة
بين إسرائيل
وإيران، سواء
جاءت هذه
المحاولات من
الداخل أو
الخارج،
وسواء كانت
تحت عناوين
(الدفاع) أو
(الردع) أو
(المقاومة). لا
غاية تُبرّر
تحويل لبنان
مجدداً إلى
ساحة حرب، ولا
مصلحة وطنية
في الدخول في
صراع مدمر لا
نملك قراره
ولا نتيجته». وتابعت
صليبا: «لبنان
لم يعد ورقة
تفاوض في يد
أحد، ولا أداة
لتحقيق مكاسب
الآخرين على
حسابنا. من
يدعو إلى
إشراك لبنان
في هذه الحرب
يرتكب فعل
خيانة، ليس
فقط للقانون
والدستور، بل
للوطن نفسه،
ولدماء
أبنائه،
ولحقهم
بالحياة
الكريمة». ودعت
إلى التوقف عن
«زجّ لبنان في
حروب الآخرين»،
و«الاستخفاف
بأرواح
الناس،
والرهانات
على الخراب».
الدولة
مدعوة لطرد
ممثل "حماس"
والسفير
الإيراني...السفارة
الإيرانية
تستفزّ العهد
والحكومة...
"لبنان
ساحتنا"
سامر
زريق/نداء
الوطن/21
حزيران/2025
يختصر
هذا الفيديو
مسيرة نظام قام على
خطاب
الكراهية
وتغذية
الأحقاد
بينما
وضعت
السعودية
ثقلها
الإقليمي
وأجرت اتصالات
مع القوى
الدولية
الفاعلة،
للحصول على
ضمانات من أجل
إعادة الحجاج
الإيرانيين
إلى ديارهم
سالمين، عبر
ممرات آمنة
سُيجت بخطوط
حمر جعلتها
خارج مدار
الاستهداف
الإسرائيلي،
في استكمال
لحلقات رعاية
بدأت بالتنسيق
مع طهران قبل
انطلاق
الحجيج،
واستمرت طيلة
فترة إقامتهم
في الديار
المقدسة،
وبعدما كان
أول اتصال
يتلقاه وزير
خارجية
الملالي من نظيره
السعودي،
لإدانة
الضربات
الإسرائيلية،
والإعراب عن
تضامن
المملكة مع
الجار رغم كل إزعاجاته
وتخرّصاته،
وكذلك كان أول
اتصال تلقاه
الرئيس
الإيراني
مسعود
بزشكيان من
ولي عهد
المملكة
ورئيس
وزرائها،
الأمير محمد
بن سلمان، أتى
ردّ "آيات
الله" من قلب
بيروت بتجميع
"الموالي" في
سفارتهم وعرض
فيديو عن زوال
حكم آل سعود،
ووصفهم بـ
"عبدة
الشيطان"!
يختصر
هذا الفيديو
مسيرة نظام
قام على خطاب
الكراهية
وتغذية
الأحقاد،
وارتكز على
إحياء تراث
"الدولة
الصفوية"
ومزجه بإرث
"دولة الحشاشين"،
لإنتاج عصبية
شيعية شديدة
الغلو والتطرف،
شكلت القاعدة
المركزية
لهوية
الملالي
ومشروعهم التوسعي.
من خلال محتوى
الشريط يمكن
فهم سبب ردود
أفعال
الجماهير
"الملالية"
على منصات التواصل
تجاه الدول
الخليجية،
لكونه يشكل جوهر
الخطاب
التعبوي عبر
الخطب
والمواعظ
وغيرها من
أدوات
التواصل.
ومع أن
الفيديو الذي
انتشر على
نطاق واسع
يظهر وكأنّ
أحد الأشخاص
صوره خلسة
بهاتفه، إلا
أن الظن يميل
إلى كون هذا
التسريب
متعمدًا،
طريقةً
ومضمونًا،
لأن جميع الحاضرين
من الموالي
والمنتفعين
الخُلُصْ، ولأنه
ليس صعبًا على
أمن سفارة هي
في الأصل "وكر"
استخباراتي
وأمني ملاحظة
عملية
التصوير وبسهولة.
ويحمل هذا
التسجيل
رسالة
"ثلاثية الأبعاد"
تروم إرباك
إسرائيل ودفع
حكومتها إلى تسخير
جزء من
مواردها
وقدراتها
العسكرية على الجبهة
الشمالية،
وتهديد
السعودية
باستهداف
أراضيها،
واستفزاز
لبنان عهدًا
وحكومةً، من
خلال التأكيد
بأنه لا يزال
ساحة لـ "الملاليّين"
وزبانيتهم،
وتقويض موقف
الحياد الذي
اعتمدته
الدولة، ومن
خلفه مرتكزات
السياسة
الخارجية
التي عمل
رئيسا
الجمهورية
والحكومة على تثبيتها
خلال
جولاتهما
الخارجية.
وأتى بيان أمين
عام الحزب
الإلهي نعيم
قاسم بعد
سويعات لتدعيم
هذه
الاستفزاز
بقوله "لسنا
على الحياد"
التي كرّرها
مرتين،
متبوعة بـ
"نتصرف بما
نراه مناسباً
في مواجهة
العدوان
الإسرائيلي
الأميركي
الغاشم". لم
يقم
"الملاليون"
وزنًا للإحراج
الذي يمكن أن
يصيب رأس
الدولة إذا ما
سأله أحد
المسؤولين
السعوديين عن
هذا الفيديو،
وعن سبب
اختيار بيروت
لتهديد
المملكة، وإن كان
ذلك بقصد
الإيحاء
بأنها لا تزال
العاصمة العربية
لمحور
الممانعة. والأمر
نفسه ينطبق
على الرئيس
نواف سلام،
وهو الذي يدعم
تخصيص جلسة
حكومية لـ
"مسألة
السلاح" من أجل
الخروج
ببرنامج زمني
واضح وآليات
محددة، بما
يحفظ هيبة
الدولة. بينما
يعتبر الرئيس
جوزاف عون أن
الحوار
الثنائي أداة
أكثر نجاعة
تحقق الهدف المنشود،
وتحفظ كبرياء
"الحزب"
الشديد الحرص عليه،
وتجنب الدخول
في سجالات
وصدامات لا طائل
منها.
هذه
الاستراتيجية
التي تسري على
سلاح المخيمات
أصيبت بـ
"نكسة"
مؤثّرة،
بعدما فضلت
الدولة الصمت
على اتخاذ
موقف صلب
وصريح إزاء
تجاهل
الأطراف
الفلسطينية
إبلاغها
تأجيل تطبيق
البرنامج
المتفق عليه،
فظهرت وكأنها
متلقٍ وليس
شريكًا يحرص
على
الخصوصيات
الداخلية
الفلسطينية.
وهذا التساهل
كان له الدور
الأبرز في
تجرّؤ
"الملاليّين"
حدّ الوقاحة على
بثّ هذا
الفيديو،
بمعزل عن
تسريبه من
عدمه. ليس تفصيلًا
أن يكون ممثل
"حماس" في
لبنان، أحمد عبد
الهادي،
حاضرًا على
المنصة أثناء
عرض هذا
الشريط، فيما
الباقون
مجرّد "عدد"،
وهو الذي تبلغ
التوصية
الصادرة عن
"المجلس
الأعلى للدفاع"
مصحوبة
بتحذيرات
تشمل النشاط
العسكري
والسياسي
أيضًا،
وتلويحٍ
باستخدام أدوات
الضغط. وعليه،
فإن الدولة
مدعوة إلى
تفعيل أدوات
الضغط
القصوى،
وتوجيه رسالة
حازمة إلى
"الملاليين"
ورهطهم، من
خلال إلغاء
إقامة عبد
الهادي، حتى
لو وصل الأمر
إلى طرد
السفير
الإيراني، من
أجل الحؤول
دون أن تنزلق
الأمور إلى
نواحٍ أسوأ
بكثير. فيما
التراخي مع
رسالة السفارة
الإيرانية
يمهد لعودة
لبنان منصة
للهجوم على
دول الخليج
وتصدير
خطابات
وهتافات تحريضية
ضد قادتها،
والأهم تشجيع
"حزب الله" على
المشاركة في
الدفاع عن
النظام الأم
في محنته
الوجودية
سياسيًا
وربما
عسكريًا.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
إسرائيل
وإيران في اليوم
الثامن:
مواجهة
مفتوحة وضغط
دولي للتهدئة
(تغطية حية)
تل أبيب:
نظير
مجلي/الشرق
الأوسط/20
حزيران/2025
دخل الصراع بين
إسرائيل
وإيران يومه
الثامن، حيث
أطلقت إيران
عدداً من
الصواريخ على
إسرائيل، كان
أبرزها صاروخ
على بئر السبع
وأصاب مبنى
لشركة
تكنولوجية. في
المقابل،
أعلنت
إسرائيل عن
استهداف بنى
تحتية عسكرية
في طهران
أبرزها ما تم
وصفه بأنه «مركز
أبحاث وتطوير
لمشروع
الأسلحة
النووية الإيراني»،
وعلى صعيد
التحركات
الدبلوماسية،
أعلن وزير
الخارجية
البريطاني
ديفيد لامي أن
هناك فرصة لحل
دبلوماسي
بشأن إيران
خلال أسبوع،
وذلك قبل
توجهه للقاء
نظرائه
الإيراني
والفرنسي
والألماني في
جنيف.
حرب
إسرائيل
وإيران...
معلومات
دقيقة ونتائج
وخيمة ونهاية
تبدو بعيدة
مفاجآت
تبرز «خللاً
كبيراً» في
المضادات
واختراقاً
واسعاً
للاستخبارات
تل أبيب:
نظير
مجلي/الشرق
الأوسط/20
حزيران/2025
برز عنصر
«المفاجأة»
جلياً في
الحرب
الجارية بين
إسرائيل
وإيران،
سواءً على
مستوى
الأهداف، أو
من جهة إلحاق
كل طرف قدراً
كبيراً من
الضرر والأذى
بالآخر؛ فبنك
أهداف تل أبيب
جاء كبيراً وموجعاً،
كما أن اطلاع
طهران على
المواقع الإسرائيلية
الحساسة لم
يكن متوقعاً.
وبات التدمير
سباقاً أشبه
بالماراثون،
تُبذَل فيه الطاقات
ويبدأ قوياً
بغرض اتخاذ
موقع متقدم، مع
تجميع القوى
بين الفينة
والأخرى،
والعين على
المنافس، ثم
تُشحَذ الهمم
باتجاه خط
النهاية،
الذي يبدو
حالياً
بعيداً. ويبدو
أن الطرفين
أجريا
استعدادات
سابقة كثيرة،
فلكل منهما قائمة
أهداف فتاكة
ومحسوبة. وعلى
الرغم من أنهما
يحاولان
إخفاء حقيقة
الأضرار، فما
من شك في أنها
كبيرة ومؤلمة.
ربما لا تكون
متناسبة، فضربات
إسرائيل في
إيران أكبر
وأضخم
وتُستخدم فيها
أسلحة عديدة
متطورة، لكن
الموقف لا يخلو
من مفاجآت
إيرانية في
المواقع التي
تستهدفها.
الضربات
الإسرائيلية
فاجأت
إسرائيل،
إيران، ليس
فقط في
المبادرة إلى
الهجوم
المباغت وما
رافقه من
عمليات تضليل
ناجحة، بل
أيضاً في بنك
الأهداف. فقد
بدأت بسلسلة
اغتيالات
طالت قادة
الجيش والحرس
الثوري
وعلماء
الذرة، وبدا
منها أن القيادة
الإيرانية لم
تتعلم من درس
«حزب الله»
اللبناني،
ولم تتوقع
إصابة قادتها
الذين
اصطادتهم
إسرائيل
بسهولة مذهلة.
أصيب قادة
سلاح الجو وهم
متجهون
للاجتماع في
مكان يُفترض
أنه سري،
وقُتل عدد من
القادة وهم في
بيوتهم
القائمة في
أحياء سكنية
مدنية، ودُمر
عدد من مصانع
الصواريخ،
واستُهدفت
منصات إطلاق
بغرض تقليص
المخزون ومنع
الهجمات، وقُصفت
منشآت لإنتاج
البترول أو
تكريره، وضُربت
محطات للطاقة
الكهربائية. وبدا أن
تقديرات
إسرائيل بأن
هناك خللاً
كبيراً في
المضادات
الإيرانية
يكاد يصل
«درجة الشلل» كانت
تقديرات
صحيحة،
فطائراتها
عادت إلى مواقعها
بسلام، في حين
تتحدث إيران
عن إسقاط
طائرتين وأسر
طيارة، وهو ما
تتجنب
إسرائيل
التطرق إليه
تماماً. واتضح
خلال الحرب أن
الاختراق
الإسرائيلي لإيران،
الذي أتاح لها
اغتيال زعيم
حركة «حماس»
إسماعيل هنية
في مقر إقامته
في طهران
العام الماضي
ما هو إلا
نموذج صغير
لاختراق كبير
مكَّنها من
تنفيذ تلك
العمليات على
الأراضي الإيرانية.
وحسب ما تنشر
وسائل
الإعلام الإسرائيلية
والأميركية،
فإن جهاز
المخابرات الإسرائيلي
(الموساد)
يقيم فرعاً في
طهران، ينفّذ
من خلاله
عمليات نوعية
على الأراضي
الإيرانية،
بما في ذلك
صنع أو تركيب
طائرات مُسيَّرة
فتاكة،
ويستخدم
شاحنات محلية
لإطلاق المُسيَّرات.
وحتى المنشآت
النووية لم تسلم من
العمليات
الحربية
الإسرائيلية.
وعلى الرغم من
أن إنجازات
إسرائيل على
هذه الساحة
محدودة حتى
الآن، فقد
تمكنت من
إلحاق قدر من
الأذى بها.
واليوم، نشر
المتحدث باسم
الجيش الإسرائيلي،
أفيخاي
أدرعي،
رسالةً
باللغتين
العربية والفارسية
ينذر فيها
سكاناً
وعاملين في
العاصمة
الإيرانية
بإخلاء
مواقعهم
حفاظاً على سلامتهم.
وجاء في
الرسالة:
«إنذار عاجل
للسكان والعاملين
والموجودين
في مربع 3 في
طهران، في المنطقة
التي يجري
عرضها في
الخريطة
المرفقة. في الساعات
المقبلة
سيعمل جيش
الدفاع في
المنطقة وفق
ما عمل في
الأيام
الأخيرة في
أنحاء طهران
لمهاجمة بنى
عسكرية تابعة
للنظام
الإيراني». ومن
بين ضربات
إسرائيل
الموجعة، تلك
التي وجَّهتها
لمقر هيئة
الإذاعة
والتلفزيون
الإيرانية،
اليوم
الاثنين،
وتسببت في قطع
البث المباشر
فوراً ومقتل
عدد من
الموظفين
حسبما ذكرت
وسائل إعلام
في إيران قالت
إن الهجوم
استُخدمت فيه
«أثقل قنبلة
ممكنة».
الضربات الإيرانية
الرد
الإيراني على
الحرب
الإسرائيلية
كان ذا تأثير
أقل، وإن
كان موجعاً
ومفاجئاً
لمعظم
الإسرائيليين.
ويتضح من
الأخبار
المسموح بنشرها
أن إيران
توجّه
صواريخها إلى
أهداف محددة
تدل على أنها
تعرف الكثير
من المواقع
الحساسة، مثل
مكان سكن
الوزراء
وقادة
الأجهزة الأمنية،
ومعاهد
البحوث
التكنولوجية
التي يجري
فيها تطوير
الكثير من
الأسلحة
والعتاد، ومصانع
تكرير
البترول
وإنتاج
المواد الكيميائية،
ومحطات
الكهرباء. في
إسرائيل
يقولون إنهم
يتمكنون من
إحباط أكثر من
90 في المائة من
الصواريخ
والمُسيَّرات
الإيرانية،
وإن العشرة في
المائة
الباقية
تخترق مضادات
إسرائيل وتدخل
أجواءها؛
نصفها يقع في
مناطق مفتوحة
ولا يوجد ما
يستدعي
اعتراضها،
والنصف الآخر
يصيب الأهداف
المحددة، أو
مناطق قريبة
منها.
فالصاروخ الذي
سقط في بلدة
طمرة ذات
الغالبية
العربية،
وقتل أُماً
وابنتيها
وقريبة لهن،
كان متجهاً
صوب مصانع
تكرير
البترول في
حيفا، لكنه انحرف
عن مساره. بيد
أن صاروخاً
آخر أصاب هذه
المصانع.
والصواريخ التي
سقطت في حيفا
استهدفت
الميناء
ومعهد البحوث
التطبيقية
(التخنيون) ومحطة
لتوليد
الكهرباء،
وكانت كلها
إصابات دقيقة
نسبياً.
والصواريخ
التي سقطت على
رحوفوت
استهدفت معهد
وايزمان، أحد
أهم مؤسسات البحوث
العلمية في
إسرائيل،
وأصابت
مختبراته. والعديد
من الصواريخ
التي سقطت في
أحياء سكنية اتضح
أن مسؤولين
كباراً
يعيشون فيها. وهناك
ضربة إيرانية
لا يجري
الحديث عنها
كثيراً، إذ
سقط صاروخ أو
شظايا
صاروخية على
مقربة من مقر
السفارة
الأميركية في
تل أبيب مما
تسبب في تحطم
زجاج إحدى
واجهاته.
وحرِص السفير
مايك هاكابي،
صديق الرئيس
دونالد ترمب،
على قول إن السفارة
غير مستهدفة،
ربما حتى لا
يطالب الإسرائيليون
برد أميركي
على طهران. وفي
حين أن
الاغتيالات
التي خططت
إيران أن تكون
رداً على
عمليات القتل
الإسرائيلية
لم تتحقق،
فإنها كانت
قاب قوسين أو
أدنى من
الهدف، وحققت
دماراً
شديداً،
وأسقطت قتلى
ومصابين. وهناك
أضرار أخرى
تحظر إسرائيل
النشر عنها تتعلق
بالأضرار
التي لحقت
بالمواقع
العسكرية. ومثلما
تفعل
إسرائيل، دعا
«الحرس
الثوري» الإيراني
سكان تل أبيب،
اليوم
الاثنين، إلى
إخلاء
المنطقة في
أسرع وقت
ممكن، حسب
وسائل إعلام
رسمية في
إيران، نقلت
أيضاً عن
القوات المسلحة
قولها إنها
بدأت مرحلة
عسكرية جديدة
في الصراع مع
إسرائيل، دون
أن توضح طبيعة
تلك المرحلة. الأثر
أسفرت
الهجمات
والهجمات
المضادة عن
سقوط أكثر من 220
قتيلاً في
إيران حتى
الآن، وعن
مقتل أكثر من 25
في إسرائيل.
ويشير
المسؤولون في
إسرائيل إلى
أن عملياتهم
تحبط
الإيرانيين، وتجعلهم
يغادرون
أماكنهم،
وأنهم يوجهون
فيها نداءات
بالإخلاء
كتلك الموجهة
لسكان غزة والضفة
الغربية
ولبنان،
ويقولون إن
الحرب تحقق
أهدافها
وربما تنتهي
بسقوط
النظام، ويستبعدون
إجراء
مفاوضات لوقف
إطلاق النار
في القريب. وفي
إيران، يشير
المسؤولون
إلى أن القصف
يؤدي إلى شلل
الاقتصاد
الإسرائيلي،
ويقود لحرب استنزاف
طويلة، إضافة
إلى ما يلحقه
من هلع بالسكان
الذين يهرعون
بالملايين
إلى الملاجئ، وعندما
يخرجون يجد
العديد منهم
بيوتهم مدمرة.
وفي
الطرفين،
تمتنع
القيادات عن
التوجه
لمفاوضات
تهدئة؛ بل إن
إسرائيل تحث
الولايات
المتحدة على
الانضمام
للحرب
باعتبارها
«فرصة نادرة
لتدمير
المشروع
النووي». وكلاهما
يرى أن الثمن
الذي يدفعه
الشعب ما زال
«متحمَّلاً».
غروسي:
الهجوم على
محطة بوشهر
الإيرانية
سيؤدي إلى
كارثة نووية
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/20
حزيران/2025
حذر
المدير العام
للوكالة الدولية
للطاقة
الذرية،
رافائيل
غروسي، الجمعة،
من أن أي هجوم
على المفاعل
النووي في
بوشهر ستكون
له "تبعات
كارثية". وقال
غروسي، في كلمته
أمام مجلس
الأمن: "لم يتم
رصد إشعاعات
نووية من
المنشآت
الايرانية"،
مبرزا "لكن
الخطر موجود".
وأضاف: "إن
تعرضت منشأة
بوشهر لهجوم
فقد يسبب ذلك
تلوثا
إشعاعيا
واسعا وسيؤدي
إلى تبعات
كارثية على
سكان طهران
لاحتوائه على مواد
نووية". وتابع:
"كما تبقى
هناك
احتمالية لحصول
تلوثات
كيميائية
وإشعاعية في
منشأة نظنز
النووية". وأكد
غروسي أن
الوكالة
"تتابع عن كثب
أوضاع المنشآت
والمرافق
النووية الإيرانية
في ظل القصف
الإسرائيلي".
وكشف أنه "تم استهداف
البنى
التحتية
الكهربائية
في منشأة نطنز
لتخصيب
اليورانيوم
في إيران
وهناك مبنى
لأجهزة الطرد
المركزي تضرر
بفعل الهجمات الإسرائيلية،
كما هناك 4
مبان بموقع
أصفهان تضررت".
وشدد
المدير العام
للوكالة
الدولية للطاقة
الذرية على
أنه "ينبغي
ألا تحدث أبدا
أي هجمات على
المنشآت
النووية". وختم
بالقول إن
"الحل
الدبلوماسي
في متناول
أيدينا إذا
توفرت إرادة
سياسية"،
مؤكدا "نحن
قادرون على
ضمان عمليات
تفتيش نووية
محكمة بموجب
أي اتفاق مع
إيران".
كاتس
يصدر تعليمات
بتكثيف
الهجمات على
أهداف حكومية
داخل إيران
وكالات -
أبوظبي/20
حزيران/2025
أصدر
وزير الدفاع
الإسرائيلي،
يسرائيل كاتس،
تعليمات
للجيش
الإسرائيلي
بتكثيف هجماته
داخل إيران،
مع التركيز
بشكل متزايد
على الأهداف
المرتبطة
بالحكومة في
العاصمة
طهران.وقال
كاتس،
الجمعة، إن
الهدف من ذلك
هو زعزعة
استقرار
"النظام"
الإيراني.
وأضاف أنه من
المقرر
استهداف رموز
الدولة، ودفع
سكان طهران
إلى إخلاء
شامل للعاصمة.
كما أشار كاتس
أيضا إلى عزمه
مواصلة
استهداف
المنشآت والعلماء
المرتبطين
بالبرنامج
النووي الإيراني.
يُذكر أن
الهدف المعلن
لإسرائيل من
هذه الحرب هو
منع إيران من
تطوير أسلحة
نووية وصواريخ.
غير أن وزير
الدفاع
الإسرائيلي،
يسرائيل كاتس،
ألمح مرارا
إلى أن
إسرائيل ربما
تسعى لتحقيق
أهداف أخرى.
ترامب: من
الصعب مطالبة
إسرائيل بوقف
الضربات على
إيران
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/20
حزيران/2025
قال
الرئيس الأميركي
دونالد
ترامب،
الجمعة، إنه
سيكون "من الصعب
مطالبة
إسرائيل بوقف
الضربات على
إيران". وذكر
ترامب، في
حديثه
لصحفيين: "من
الصعب مطالبة
إسرائيل بوقف
الضربات
الجوية..
وسنرى إن كان
الإيرانيون سيحكّمون
العقل". وأضاف:
"سأمهل إيران
أسبوعين
كأقصى حد.. مدة
أسبوعين هي
الوقت
المناسب
لرؤية ما إذا
كان الإيرانيون
سيعودون
إلى رشدهم أم
لا". وأوضح:
"تحدثنا مع
إيران وهي لا
تريد التحدث
مع أوروبا"،
مبديا عدم
تفاؤله بقدرة
الأوروبيين
على المساعدة
في إنهاء
النزاع. كما
تحدث الرئيس الأميركي
عن الهجمات
المتبادلة
بين الدولتين،
بالقول إن
"أداء
إسرائيل جيد
وإيران أقل
جودة".وتابع:
"أعتقد أن
إيران كانت
على بعد
أسابيع أو
أشهر من
امتلاك سلاح
نووي.. ومديرة
الاستخبارات
الوطنية
جابارد مخطئة
بشأن عدم وجود
دليل على قيام
إيران بصنع
سلاح نووي".
وأردف قائلا:
"يصعب أن نصدق
نية إيران
بخصوص أن
برنامجها
النووي سلمي".
تصريحات
أميركية
متضاربة بشأن
"السلاح النووي
الإيراني"
ترجمات/سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/20
حزيران/2025
أفاد
البيت
الأبيض،
الخميس، بأن
طهران قادرة
على صنع قنبلة
نووية خلال
أسبوعين إذا
ما أعطى
المرشد علي
خامنئي أمرا
بذلك، في وقت
قدر فيه مسؤولون
أميركيون في
وقت سابق أن
طهران تحتاج
لعدة أشهر
للوصول إلى
هذا الهدف.
وقالت
المتحدثة باسم
البيت
الأبيض،
كارولاين
ليفيت، في
تصريح صحفي،
الخميس، إن
إيران "لديها
كل ما تحتاج إليه
للتوصل إلى
سلاح نووي. كل
ما يحتاجون
إليه
(الإيرانيون)
هو قرار من
المرشد
للقيام بذلك،
وسيستغرق
إنجاز صنع ذاك
السلاح أسبوعين".
وكان مدير
وكالة
المخابرات
المركزية الأميركية،
جون راتكليف،
قد صرح في وقت
سابق بأن
إيران على وشك
امتلاك قنبلة
ذرية. ووفقا
لصحيفة
"نيويورك
تايمز"،
يعتقد
الموساد
الإسرائيلي
أن إيران
قادرة على
تجميع سلاح
نووي في غضون 15
يوما، بينما
كانت
الولايات
المتحدة تبدي
تحفظا أكبر،
إذ قدرت في
وقت سابق أن
طهران ستستغرق
عدة أشهر أو
ما يصل إلى
عام لصنع
قنبلة نووية،
وأنها لا تسعى
حاليا جاهدة
لامتلاكها.
ونقل التقرير
عن مسؤولين
استخباراتيين
ومسؤولين
أميركيين
آخرين قولهم
إن التقييم الأميركي
الحالي لم
يتغير منذ آخر
تقييم للقضية
في مارس، على
الرغم من أن
إسرائيل شنت
منذ ذلك الحين
حملة قصف
مكثفة ضد
المنشآت
النووية الإيرانية
ومراكز
الأبحاث
والعلماء،
إلى جانب
برنامجها
للصواريخ
الباليستية
وبنيتها
التحتية
العسكرية
الأخرى. ومع
ذلك، أشار مسؤولون
استخباراتيون
أميركيون
كبار إلى أن
طهران قد
تُقرر المضي
قدما في صنع
القنبلة إذا
اغتالت
إسرائيل
المرشد
الإيراني،
علي خامنئي،
إذا شاركت
الولايات
المتحدة في
الهجوم على
موقع فوردو
النووي. ولم
تستبعد
إسرائيل
اغتيال خامنئي،
حيث صرّح وزير
الدفاع
إسرائيل
كاتس، الخميس،
في موقع غارة
إيرانية، بأن
الزعيم الإيراني
"لا يستطيع
البقاء". وتقع
فوردو شمال مدينة
قم، في أعماق
الأرض تحت
جبل، مما دفع
الخبراء إلى
تقييم أن
القنابل
الخارقة
للتحصينات،
التي تمتلكها
الولايات
المتحدة
حصريا، هي
وحدها
القادرة على
تدمير
المنشأة، ومع
ذلك، صرّح
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو في
مقابلة،
الخميس، بأن
إسرائيل
قادرة على
تدمير فوردو
دون مساعدة
أميركية. وكان
الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، قد
أعلن،
الخميس، أنه
سيتخذ قرارا
بشأن ضرب
إيران خلال
أسبوعين، مع
استمرار
الحرب بين
إيران
وإسرائيل.
وتلت
المتحدثة باسم
البيت
الأبيض،
كارولاين
ليفيت، بيانا
لترامب أشار
فيه إلى
"تكهنات
كثيرة" عما
إذا كانت
الولايات
المتحدة
ستشارك
مباشرة في
الضربات التي
توجه الى
إيران. وأضاف
ترامب "بالنظر
إلى وجود فرصة
حيوية لإجراء
مفاوضات قد
تحصل وقد لا
تحصل مع إيران
في المستقبل
القريب، سأتخذ
قراري في شأن
المضي قدما أو
لا خلال الأسبوعين
المقبلين".ولم
تدل المتحدثة
بتفاصيل توضح
الأسباب التي
دفعت الرئيس
الأميركي إلى الاعتقاد
بإمكان إجراء
مفاوضات مع
طهران. ولدى
سؤالها عن
تقارير أفادت
بأن موفد
ترامب الخاص،
ستيف ويتكوف،
تواصل مع وزير
الخارجية الإيراني
عباس عراقجي،
قالت ليفيت إن
"التواصل مستمر"
بين الولايات
المتحدة
وايران. لكنها
تداركت أنها
"لا تتوقع" أن
يتوجه ويتكوف
إلى جنيف
لمحادثات مع
إيران. وعقد
ترامب
الخميس،
اجتماعا هو
الثالث في ثلاثة
أيام مع فريقه
للأمن القومي
في البيت الأبيض،
لبحث احتمال
انضمام
الولايات
المتحدة إلى
إسرائيل في
حملتها
العسكرية ضد
إيران.
5
أسباب جعلت
ترامب يؤجل
قرار "ضرب
إيران"
ترجمات/سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/20
حزيران/2025
قالت
صحيفة
"تلغراف"
البريطانية
إن هناك 5 أسباب
جعلت الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، يؤجل
لمدة أسبوعين
قرار المشاركة
إلى جانب
إسرائيل في
الحرب ضد إيران.
الخلافات الداخلية
الصحيفة
أشارت إلى أن
ميل ترامب
للحرب أثار انقساما
حادا بين
أنصار حركة
"أميركا
أولا"، حيث
أنهم من دعاة
الانعزال،
ويشعرون
بالخيبة من
احتمال أن
يقودهم
زعيمهم نحو
صراع جديد، خاصة
أنه بنى حملته
الانتخابية
على معارضة
التدخلات
العسكرية.
وقالت
مارغوري
تايلر غرين،
إحدى أبرز
حلفاء ترامب
في الكونغرس،
في منشور عبر
وسائل
التواصل الاجتماعي:
"أي شخص متحمس
لانخراط
الولايات المتحدة
في الحرب بين
إسرائيل
وإيران ليس من
دعاة -أميركا
أولا-". بحسب
"تلغراف"،
فإن اليمين
الأميركي
انقسم إلى
قسمين، الأول
يؤيد خيار تدخل
الولايات
المتحدة في
الحرب بين
إيران وإسرائيل،
وقسم آخر
يعارض هذا
التورط خوفا
من الاستنزاف
والنتائج
السلبية. ذكر
التقرير أن
منح إسرائيل
مزيدا من
الوقت لتقويض
دفاعات إيران،
كان من بين
الاعتبارات
التي أخذها ترامب
بالحسبان،
حيث يخشى من
العواقب
السياسية والعسكرية
حال إسقاط
طائرة "بي 2"
الأميركية المتوقع
استخدامها
لدك موقع
فوردو
النووي، والتي
تُعد من أثمن
الأصول
العسكرية.
وأشارت الصحيفة
إلى أن ترامب،
رغم معارضته
لامتلاك إيران
للأسلحة
النووية، يرى
أن هذه الحرب
هي حرب
إسرائيلية،
وبالتالي فإن
العبء الأكبر
يقع على عاتق
إسرائيل
لتمهيد
الطريق أمام
تنفيذ العملية
العسكرية.
ولتدمير
منشأة فوردو،
يجب على
الولايات
المتحدة
استخدام
القنبلة "الخارقة
للتحصينات"
وطائرات
الشبح "بي-2"،
وترى واشنطن
أن تل أبيب
يجب عليها
تحييد جميع الأخطار
المهددة لهذه
العملية. كما
أن ترامب
ينتظر التأكد
من قدرة
إسرائيل على
تنفيذ عملية
سرّية لتعطيل
منشأة فوردو
وتدمير أجهزة
الطرد المركزي
فيها، من دون
اللجوء إلى
القصف.
كما أشار
التقرير إلى
أن أصواتا من
وزارة الخارجية
الأميركية
نصحت ترامب
بالتروي،
فرغم أن إيران
ترفض
الاستسلام
غير المشروط،
إلا أنها ترسل
رسائل تظهر
استعدادها
لإبداء بعض
الليونة في
المفاوضات،
فيما تتيح هذه
المهلة للقوى
الدبلوماسية
الأوروبية
مجالا للتحرك
ولعب دور
الوساطة.
إعادة
السيطرة
الأميركية من
جهة أخرى، من
شأن مهلة
الأسبوعين،
أن تعيد
لترامب السيطرة
على سياسة
الولايات
المتحدة تجاه
إيران، بعد أن
أصبح رئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو،
يقود هذا
الملف، حيث أن
انخراط ترامب
المباشر في
الحرب يعطي
انطباعا بقيادة
إسرائيل
لأميركا،
وفقا للصحيفة.
الخداع
والمباغتة
وهناك احتمال
آخر طرحته "تلغراف"،
وهو أن يكون
هذا التأجيل
مجرد خدعة،
تهدف إلى مباغتة
إيران،
وتوجيه ضربة
أميركية قبل
انتهاء المهلة،
مشيرة إلى أن
كل شيء ممكن
مع رئيس يصعب
التنبؤ
بتصرفاته مثل
ترامب.
الاستخبارات
الأميركية:
اغتيال
خامنئي يعجّل
صنع إيران
للقنبلة
النووية
المدن/20 حزيران/2025
يسود اعتقاد
لدى
الاستخبارات
الأميركية
بأن إيران لم
تتخذ قراراً
نهائياً في
شأن المضي في
تصنيع قنبلة
نووية، برغم
امتلاكها
لمخزون كبير من
اليورانيوم
المخصب،
وفقاً لصحيفة
"نيويورك
تايمز"
الأميركية.
إنتاج القنبلة
ونقلت
الصحيفة عن
مسؤولين
بالاستخبارات
الأميركية،
قولهم إنه من
المرجح أن
تتجه طهران
نحو إنتاج
القنبلة في
حال أقدمت
واشنطن على
مهاجمة منشأة
فوردو
النووية، أو
إذا قامت
إسرائيل
باغتيال المرشد
الأعلى علي
خامنئي. وأشار
المسؤولون إلى
أن التقييم
حول القرار
الإيراني، لم
يتغير منذ أن
تناولت أجهزة
الاستخبارات
هذا الملف آخر
مرة في شهر
آذار/مارس
الماضي، وذلك
برغم الضربات
الإسرائيلية
التي استهدفت
منشآت نووية
إيرانية. وقال
المسؤولون إن
القادة الإيرانيين
قد يتجهون نحو
تصنيع قنبلة
نووية في حال
شنّت
الولايات
المتحدة
هجوماً
عسكرياً على
"منشأة"
فوردو لتخصيب
اليورانيوم،
أو إذا أقدمت
إسرائيل على
اغتيال
المرشد
الإيراني علي
خامنئي.ووفقاً
للصحيفة، فإن
مسألة ما إذا
كانت إيران قد
اتخذت القرار
النهائي
لإنتاج قنبلة
نووية، تبدو
غير ذات أهمية
في نظر العديد
من المتشددين
تجاه إيران في
الولايات
المتحدة
وإسرائيل،
ممن يرون أن
طهران باتت
قريبة بما فيه
الكفاية
لتمثل
تهديداً
وجودياً
لإسرائيل.
وتبقى هذه
النقطة مثار
جدل في
السياسات المتبعة
تجاه إيران،
وها هي تعود
إلى الواجهة مع
دراسة الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
لخياراته
بشأن توجيه
ضربة لموقع
"فوردو"،
بحسب الصحيفة.
إيران
جاهزة
وتطرقت
"نيويورك
تايمز" إلى الاجتماع
الاستخباراتي
الذي عُقد يوم
أمس في البيت
الأبيض،
وأعلن الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب فيه أنه
سيتخذ قراره
خلال الأسبوعين
المقبلين.
وكشفت أنه
خلال
الاجتماع
أبلغ مدير
وكالة
الاستخبارات
المركزية (سي
أي إيه) جون
راتكليف،
الحضور بأن
إيران باتت
"قريبة جداً"
من امتلاك
سلاح نووي.
وفي وقت لاحق،
قالت المتحدثة
باسم البيت
الأبيض
كارولين
ليفيت، خلال
مؤتمر صحافي:
"دعونا نكون
واضحين: إيران
تملك كل ما
تحتاجه لصنع
سلاح نووي. كل
ما يتطلبه
الأمر هو قرار
من المرشد
الأعلى، وعندها
يمكن إكمال
إنتاج
القنبلة خلال
أسبوعين فقط".
ولفت بعض
المسؤولين
الأميركيين
إلى أن هذه التقييمات
الجديدة
تتطابق مع
معلومات
قدمها "الموساد"
الإسرائيلي،
ويعتقد فيها
أن إيران
قادرة على
إنتاج سلاح
نووي خلال 15
يوماً. وفي
حين يرى بعض
المسؤولين
الأميركيين
أن تقديرات
إسرائيل بشأن
قرب امتلاك
إيران لسلاح
نووي ذات
مصداقية،
يؤكد آخرون أن
تقييمات
الاستخبارات
الأميركية لم
تتغير، ولا
تزال أجهزة الاستخبارات
الأميركية
تعتقد أن
إيران قد تحتاج
إلى عدة أشهر،
وربما حتى عام
كامل، لإنتاج
قنبلة نووية.
ووفقاً
للصحيفة فإن
تقارير الاستخبارات
تُصاغ عادة
بطريقة تتيح
لصنّاع القرار
استخلاص
استنتاجات
مختلفة،
ويعتقد العديد
من المسؤولين
أن السبب وراء
تراكم هذا الكم
الكبير من
اليورانيوم
لدى إيران، هو
رغبتها في
امتلاك
القدرة على
الانتقال
بسرعة نحو صنع
قنبلة إذا
قررت ذلك.
إسرائيل
تبالغ
بتقديراتها
وأوضحت
الصحيفة أن
بعض
المسؤولين
الأميركيين
يرون أن
التقديرات
الإسرائيلية
متأثرة بأجندة
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو،
الساعي إلى
كسب دعم
أميركي
لحملته
العسكرية ضد
إيران. ورغم
ذلك، قال رئيس
الوزراء
الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو، إن
إسرائيل
قادرة على تحقيق
أهدافها
المتعلقة
بالمنشآت
النووية الإيرانية
بمفردها. وأكد
عدد من
المسؤولين
الأميركيين أن
التقديرات
الجديدة بشأن
الجدول
الزمني للوصول
إلى القنبلة،
لا تستند إلى
معلومات استخباراتية
جديدة، بل إلى
تحليل جديد
لمواد سابقة.
وبحسب
"نيويورك
تايمز"،
يستند الموقف
الأميركي
الرسمي إلى
فتوى دينية
أصدرها خامنئي،
عام 2003، تحظر
تطوير
الأسلحة
النووية. وقال
مسؤول استخباراتي
رفيع إن هذه
الفتوى "لا
تزال سارية"،
مضيفاً أن
تقييم
إسرائيل بأن
إيران على بُعد
15 يوماً فقط من
القنبلة،
"مبالغ فيه".
وفيما لا يزال
مسؤولون
أميركيون
يعترفون بأن
المخزون
الكبير من
اليورانيوم
الإيراني يشكّل
خطراً،
خصوصاً في ظل
وجود كمية منه
مخصبة بدرجة
60%، إلا أن
آخرين يرون أن
إنتاج سلاح نووي
يتطلب أكثر من
مجرد
اليورانيوم،
إذ تحتاج
إيران أيضاً
إلى تصنيع
القنبلة
وربما تصغير
حجمها لتناسب
رأساً حربياً
يمكن تركيبه
على صاروخ.
ونقلت
الصحيفة عن
المسؤولين
قولهم إنه على
الرغم من أن
الولايات
المتحدة وإسرائيل
تعتقدان أن
إيران تمتلك
الخبرة
التقنية
اللازمة، إلا
أنه لا توجد
معلومات
استخباراتية
تشير إلى أن
طهران قد بدأت
فعلياً في تنفيذ
ذلك.
إسرائيل
تكشف أهدافها
للحرب على
إيران.. وتنتظر
انضمام ترامب
المدن/20 حزيران/2025
كشفت
القناة 13
الإسرائيلية
في نشرتها عن
أهداف الحرب
الأربعة التي
جرى المصادقة
عليها في جلسة
الكابينيت
ليل الخميس –
الجمعة مع بدء
الحرب على
إيران؛ وهي:
إلحاق
الأضرار في
البرنامج
النووي،
إلحاق
الأضرار
بالبرنامج
الصاروخي،
مهاجمة
المحور
الشيعي،
وتهيئة الظروف
لإحباط
البرنامجين
النووي
والصاروخي
على المدى
الطويل من
خلال الوسائل
الدبلوماسية،
فيما لم تشمل
الأهداف
مهاجمة
النظام الإيراني.
وأفادت، بأن
البند الأخير
هو الأكثر إثارة
للاهتمام،
وهو يعني أن
كلا من
الكابينيت والحكومة
كانا يدركان
بأن الحرب لا
يمكن أن تنتهي
إلا باتفاق
سياسي. وأشارت
القناة 13 في
تقريرها، إلى
أن نتنياهو أبدى
غضبه من كاتس
إثر تصريحاته
حول نية إسرائيل
اغتيال
المرشد
الأعلى
لإيران، علي
خامنئي. ويبدو
أن الحديث لا
يدور عن خطوة
منسقة بين
الطرفين، وقد
نقل مسؤولون
مقربون من
نتنياهو ذلك
إلى كاتس،
فيما اعتبر
مسؤولون في
مكتب رئيس
الحكومة
الإسرائيلية
أن تصريحات
كاتس "كانت
مؤذية ولا
تعبر عن رأي
نتنياهو". وقال
مسؤولون
إسرائيليون
مطلعون على
اتصال جرى بين
مسؤولين
إسرائيليين
وآخرين في
إدارة الرئيس
الأميركي،
دونالد
ترامب، إن
الأخير سيتخذ
قراره بشأن
الانضمام إلى
الحرب على
إيران في
الأيام
القريبة؛
حسبما أوردت
القناة 13
الإسرائيلية
مساء الجمعة.
أما القناة 12
الإسرائيلية
فقد أشارت إلى
أن إسرائيل
ستمضي قدماً
في خططها لضرب
موقع فوردو
النووي ولو من
دون التدخل
الأميركي.
وبحسب
المسؤولين
الإسرائيليين،
فإن ترامب
يقترب من إيعاز
الجيش
الأميركي
بالانضمام
إلى إسرائيل
في حربها على
إيران.
وأشاروا إلى
أن قرار ترامب
بالانضمام
إلى الحرب
سيكون في حال
لم يطرأ أي تقدم
كبير على
المسارات
الدبلوماسية
بين واشنطن
وإيران،
معتبرين أن
"تقدم كهذا
غير وارد في
الأفق". وتأتي
تصريحات
المسؤولين
الإسرائيليين
بعد اطلاعهم
على محادثة
هاتفية جرت الخميس
بين رئيس
الحكومة
الإسرائيلية،
بنيامين
نتنياهو،
ووزير الأمن
يسرائيل
كاتس، ورئيس
أركان الجيش
الإسرائيلي
إيال زامير،
مع مسؤولين
أميركيين.
وذكر مسؤولون
في الجيش الإسرائيلي،
أن هناك
"خطوات
أولية" من
جانب الأميركيين
وتنسيق وثيق
بشكل أكبر مع
نظرائهم
الإسرائيليين.
في السياق
أعلنت
المملكة
المتحدة، الجمعة،
أنها سحبت
طاقمها
الدبلوماسي
من إيران في
اليوم الثامن
من التصعيد
والهجمات
المتبادلة
بين إسرائيل
وطهران. وقالت
وزارة الخارجية
البريطانية
في بيان "بسبب
الوضع الأمني الراهن،
اتخذنا إجراء
وقائيا يقضي
بسحب موقت
لطاقم
المملكة
المتحدة من
إيران"،
مضيفة أن "سفارتنا
تواصل عملها
من بعد".
وأضافت
الخارجية "نتعامل
بجدية كبيرة
مع حماية
طاقمنا
والمواطنين
البريطانيين،
وقد نصحنا منذ
فترة طويلة
بعدم التوجه
إلى إيران". كذلك،
أعلنت
أستراليا الجمعة
أنها علقت
عمليات
سفارتها في
طهران وأمرت
طاقمها
الدبلوماسي
بمغادرة
إيران. وقالت
وزيرة
الخارجية
الأسترالية،
بيني يونغ، في
مؤتمر صحفي
"ليس قرارا
اتخذ اعتباطا.
إنه قرار
يستند إلى
تدهور
الأوضاع
الأمنية في
إيران". وطلبت
الحكومة من
جميع
الأستراليين
مغادرة إيران
إذا تمكنوا من
ذلك في شكل
آمن، لافتة إلى
أن نحو ألفي
أسترالي
وأفراد
عائلاتهم
يرغبون في
مغادرة
إيران، علما
أن 1200 مواطن
أسترالي موجودون
في إسرائيل.
كما أغلقت
البرتغال وبلغاريا
وجمهورية تشيكيا
ونيوزيلندا
بعثاتها
الدبلوماسية
في إيران بشكل
مؤقت.
سلسلة غارات
جويّة
جنوبًا..
وكاتس يهدّد
قاسم
المدن/20 حزيران/2025
استهداف
الطيران
الحربيّ
الإسرائيليّ،
مساء اليوم
الجمعة،
دراجةً نارية
على مدخل برعشيت
قرب الحاجز
الجيش
اللّبنانيّ،
وأدّت الغارة
الجويّة إلى
سقوط إصابة
وفق
المعلومات الأوليّة.
وكان قد شنّ
الطيران الحربيّ
الإسرائيليّ،
مساءً،
سلسلةً من
الغارات
الجويّة على
مناطق
جنوبيّة
متفرّقة،
واستهدفت
الغارات كل من
مرتفعات
الريحان،
تومات نيحا،
أطراف وادي
برغز، بين
العيشيّة
والمحموديّة،
فضلًا عن
الليطاني،
الجرمق
والقطراني. من
جهته، زعم
المتحدّث
باسم الجيش
الإسرائيليّ
أفيخاي
ادرعي، اليوم
الجمعة، في
منشور على حسابه
عبر منصة
"إكس"، أن
"الجيش
الإسرائيلي هاجم
مواقع عسكرية
ومنصات إطلاق
صواريخ تابعة
لحزب الله في
جنوب
لبنان".وأضاف
أدرعي، "أغارت
طائرات سلاح
الجو قبل قليل
على مواقع عسكرية
تابعة لحزب
الله، احتوت
على منصات
لإطلاق القذائف
الصاروخية
والصواريخ
بالإضافة إلى مستودعات
أسلحة في
منطقة جنوب
لبنان". وتابع،
"يحاول حزب
الله اعمار
قدراته في هذه
المواقع. وجود
وسائل قتالية
وأنشطة في هذه
المنطقة يعتبر
انتهاكًا
صارخًا
للتفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان". وختم:
"يواصل الجيش
الإسرائيلي عملياته
لإزالة أي
تهديد يستهدف
إسرائيل".
تهديد للحزب
وبينما
تتواصل
الاعتداءات
والغارات الإسرائيليّة
التي تستهدف
المناطق
الجنوبيّة
بصورةٍ شبه
يوميّة، وعلى
وقع التصعيد
الإسرائيليّ
في المنطقة،
حذّر وزير
الحرب الإسرائيلي
يسرائيل كاتس
"حزب الله" من
التدخّل في
الحرب
الدائرة بين
إيران
وإسرائيل،
بعدما أعلن نائب
الأمين
العامّ للحزب
الشيخ نعيم
قاسم، في
بيانٍ أمس،
أنّ الحزب
"سيتصرّف بما
يراه مناسبًا".وقال
كاتس في بيانٍ
نقلته وكالة
"فرانس برس":
"أنصح الوكيل
اللبنانيّ
بأن يلزم الحذر
ويدرك أنّ
إسرائيل فقدت
صبرها حيال
الإرهابيّين
الذين
يهدّدونها،
وإذا وقع أيّ
عملٍ إرهابيّ
فلن يعود هناك
حزب الله".
غارةٌ
على
العبّاسيّة
والهبّاريّة
يأتي ذلك
بالتزامن مع
استمرار
الاعتداءات
الإسرائيليّة
على الأراضي
اللبنانيّة،
إذ شنّ
الطيران
الإسرائيليّ
غارةً على سيّارةٍ
في
العبّاسيّة،
ما أدّى إلى
مقتل محمّد
خضر الحسيني
من بلدة
جناتا. وبعد الظهر،
استهدفت
مسيّرةٌ أخرى
سيّارةً في أطراف
الهبّاريّة،
وتبيّن
لاحقًا أنّ
السيّارة
كانت فارغةً
ومركونةً إلى
جانب الطريق،
ولم تسفر
الغارة عن
إصابات. وفي
سياقٍ متّصل،
أشار
المتحدّث
باسم جيش
الدفاع
الإسرائيليّ أفيخاي
أدرعي إلى أنّ
"جيش الدفاع
قضى على قائد
منظومة
النيران في
قطاع
الليطاني في
حزب الله"،
موضحًا أنّ
"المدعوّ
محمّد خضر
الحسيني، الذي
قتل في منطقة
الشّبريحة
بجنوب لبنان،
كان مسؤولًا
عن إطلاق
قذائف
صاروخيّةٍ
عدّةٍ نحو
نهاريا وحيفا
ومدنٍ أخرى
داخل
إسرائيل". وأضاف
أنّه "في
الفترة
الأخيرة عمل
الحسيني على
محاولة إعادة
بناء قوّات
المدفعيّة
لدى حزب الله،
بما يشكّل
خرقًا فاضحًا
للتفاهمات بين
إسرائيل
ولبنان"،
مؤكّدًا أنّ
"جيش الدفاع
سيواصل العمل
لإزالة أيّ
تهديدٍ على
دولة إسرائيل".
صواريخ
اعتراضيّة
وسقطت
صواريخ
اعتراضيّةٌ
في أجواء
الجنوب، في
القطاع
الشرقيّ قبالة
الحدود مع
فلسطين
المحتلّة،
بعد أن اعترضت
طائرةٌ
حربيّةٌ
إسرائيليّةٌ
مسيّرتين إيرانيتين
في الأجواء
الشرقيّة.
كذلك حلّقت مسيّرةٌ
إسرائيليّةٌ
بكثافةٍ فوق
مدينة بيروت
وصولًا إلى
الضاحية
الجنوبيّة على
علوٍّ منخفض.
وتوجّهت
قوّةٌ من
الجيش
اللبنانيّ
وفرق الهندسة،
بمواكبةٍ من
قوّةٍ تابعةٍ
لـ"يونيفيل"،
إلى منطقة
كركزان شمال
شرقيّ ميس
الجبل لاستعادة
الجرافة التي
احتجزها
الجيش الإسرائيليّ
صباح اليوم.
وكانت
القوّات
الإسرائيليّة
قد فجّرت
فجرًا منزلين
في بلدتي حولا
وميس الجبل بعد
توغّلها داخل
الأراضي
اللبنانيّة،
ثمّ استولت
على جرافةٍ من
أحد المنزلين
في ميس الجبل
ونقلتها إلى
داخل الأراضي
المحتلّة. والجدير
ذكره أنّ
الطيران
المسيّر
المعادي أغار،
بعد منتصف
الليل، على
بلدة حولا.
الموجة 17
من الصواريخ
الإيرانية:
إصابات كبيرة
وأسلحة نوعية
المدن/20 حزيران/2025
أطلقت إيران، عصر
اليوم
الجمعة، موجة
جديدة من الصواريخ
بعيدة المدى
باتجاه
إسرائيل، في
تصعيد هو
الأوسع منذ
اندلاع
المواجهة
العسكرية بين
الطرفين في 13
حزيران/يونيو
الجاري. فيما
قالت هيئة
إسعاف "نجمة
داوود الحمراء"
إن عدد
المصابين بلغ
27، بينهم 3 في
حالة خطرة.
ووذكرت
وسائل إعلام
إسرائيلية،
أن 6 صواريخ من
اصل حوالي 20
أطلقتها
إيران، سقطت
في مناطق متفرقة.
وسقطت
الصواريخ على
مدن عدة
أبرزها حيفا،
وتل أبيب
الكبرى، وبئر
السبع، مخلفة
أضراراً
مادية كبيرة
في مواقع
مدنية
وصناعية، فيما
أظهرت صور
متداولة
أعمدة دخان
تتصاعد من
مبانٍ وسط حيفا.
وبحسب
التقديرات
الإسرائيلية،
هناك مخاوف من
تسرب مواد
خطيرة في بعض
المواقع
المستهدفة.
خامنئي
يعلن بدء
الموجة 17
وتزامن
القصف مع
منشور للمرشد
الإيراني علي خامنئي
عبر منصة
"إكس"، قال
فيه: "العدو
الصهيوني
يلاقي جزاءه
الآن"، وقال
الحرس الثوري
الإيراني، إن الموجة
17 من الصواريخ
استهدفت
مراكز عسكرية
وصناعات
دفاعية
وقاعدتي
نيفاتيم
وحتسريم، وأضاف
أن "الإصابات
الدقيقة في تل
أبيب وحيفا وبئر
السبع تظهر أن
قوتنا
الصاروخية
الهجومية
تتزايد". وفي
هذا السياق،
أكدت وسائل
اعلام إسرائيلية
أن أحد
الصواريخ
الإيرانية في
الضربة
الأخيرة كان
مزوداً برأس
حربي متشظٍ
يحتوي على 26
صاروخاً
فرعياً
صغيراً،
وانفجر الصاروخ
على ارتفاع
محدد، وأطلقت
حمولته
الفرعية ضمن
دائرة تأثير
واسعة، تسببت
بأضرار جسيمة
في محيط امتد
لمئات
الأمتار.
ويهدف هذا
النوع من
الرؤوس
الحربية إلى
تشتيت أنظمة
الاعتراض
وزيادة حجم
الإصابات
المادية
والبشرية، مما
يعكس تحولاً
تكتيكياً في
تركيبة
الضربات الإيرانية
الأخيرة. وأعلنت
وزارة
الداخلية
الإسرائيلية
في بيان، أن
مسجداً في وسط
مدينة حيفا
تضرر جراء
القصف الصاروخي
الإيراني
الأخير. وأضافت
الوزارة أن
رجال الدين
كانوا متواجدين
في المسجد وقت
القصف.
تفعيل
الإنذارات
أفاد
الجيش
الإسرائيلي
أنه رصد أكثر
من 22 صاروخاً
أُطلقت من
إيران،
مؤكداً تفعيل
صفارات الإنذار
في مناطق
واسعة، بينها
منطقة غوش دان،
والقدس،
وحيفا. وأوضح
أن سلاح الجو
يعمل على اعتراض
التهديدات
الجوية "وضرب
أي أهداف
ضرورية". ودعت
قيادة الجبهة
الداخلية
السكان إلى
الالتزام
بالبقاء في
الأماكن
المحمية،
فيما لجأ مئات
المدنيين إلى
مواقف
السيارات
والملاجئ
العامة،
خصوصاً في تل
أبيب والقدس. في
الأثناء،
أكدت خدمات
الإطفاء
والإنقاذ أنها
أرسلت فرقاً
إلى 7 مواقع
على الأقل في
الجنوب حيث أبلغ
عن سقوط
صواريخ أو
شظايا.
بعد
الإدارية
والاقتصادية..إيران
تضرب "العاصمة
السيبرانية"
لإسرائيل
المدن/20 حزيران/2025
ينطوي
إعلان إيران
استهدافَ
مجمع "غاف يام
نيغيف" في
مدينة بئر
السبع جنوبي
الأراضي المحتلة،
على إشارات
سياسية
واقتصادية،
تشير الى أن
الاستهدافات
تخطت العاصمة
الادارية (تل
أبيب) والعاصمة
الاقتصادية
(حيفا)، الى
استهداف
العاصمة
السيبرانية
الواقعة في
الجنوب.
ويُعرف مجمع
غاف يام
نيغيف"
إسرائيليًا
بـ"العاصمة السيبرانية"،
لما يحويه من
بنى تحتية
بالغة الحساسية
في مجال الأمن
الرقمي
والتكنولوجيا
الدفاعية.
وأعلنت وكالة
الأنباء
الإيرانية
الرسمية
"إرنا" صباح
الجمعة
استهدافه
بصواريخ دقيقة،
في تطور نوعي
يعكس تحولًا
حادًا في ساحة
المواجهة بين
الطرفين التي
لم تقتصر على
الضربات
العسكرية،
واتخذت الحرب
السيبرانية
جزءاً من
دينامياتها.
وجاء هذا
الهجوم بعدما
أعلنت إيران
في 19
حزيران/يونيو
استهداف مركز
القيادة
الرقمي C4i قرب
مستشفى
سوروكا في بئر
السبع.
واعتُبر هذا
التصعيد
الموجه نحو
البنية
السيبرانية
تحولًا
نوعيًا في
أدوات
المواجهة،
واتساعًا في رقعة
الردود إلى
مجالات
تتجاوز الرد
العسكري
التقليدي.
بئر
السبع: قلب
الأمن
السيبراني
لم يكن
اختيار إيران
لمدينة بئر
السبع محض صدفة.
فالمدينة
الجنوبية،
تحوّلت خلال
العقد الأخير
إلى ما يشبه
"وادي
السيليكون
العسكري"،
وأصبحت
تُلقّب
رسميًا
وإعلاميًا
بـ"العاصمة
السيبرانية
لإسرائيل"،
نتيجة تركّز
أبرز منشآت
الدفاع
السيبراني
والاستخبارات
الرقمية فيها.
في قلب
المدينة يقع
مجمع "غاف يام
نيغيف"، وهو
حديقة
تكنولوجية
تُروّج لها
الحكومة
الإسرائيلية
باعتبارها
مركزًا
متقدمًا
للأبحاث
الاستخباراتية
السيبرانية.
يضم المجمع
مقرات تشغيل
وأبحاث لعدد
من كبرى الشركات
العالمية في
مجال
التكنولوجيا،
من بينها Microsoft،
Intel، وPayPal،
التي تساهم في
تطوير تقنيات
الذكاء
الاصطناعي،
الأمن
السيبراني،
وأنظمة
الحوسبة الدفاعية.
ويتكامل هذا
النشاط
التكنولوجي
مع شراكات
أكاديمية
استراتيجية،
أبرزها مع
جامعة بن
غوريون التي
تحتضن مركزًا
أكاديميًا
سيبرانيًا
يعمل بشكل
وثيق مع مركز
السايبر
الوطني ووحدة
8200 التابعة للاستخبارات
العسكرية. كما
توجد منشآت
تدريب عسكرية،
من بينها مركز
مخصص للتدريب
على السايبر
والاستخبارات
لما قبل
الخدمة
العسكرية، ويتبع
لشعبة "أمان".
في سياق هذا
التوسع، تم نقل
مقر جديد
لوحدة 8200 إلى
أطراف
المدينة ضمن
خطة "التوسّع
الجنوبي"
التي تهدف إلى
إعادة توزيع
مراكز
القيادة
السيبرانية
خارج منطقة تل
أبيب. وتُضاف
إلى ذلك مدرسة
متخصصة في
البرمجة
والدفاع
السيبراني،
أُنشئت
لتأهيل الكوادر
التقنية في
الجيش، إلى
جانب مركز
اتصالات
عسكرية رقمية
يُعنى بتأمين
قنوات
الاتصال المشفّر
بين القيادات
والوحدات
الميدانية. إلى
جانب البنية
السيبرانية،
تضم بئر السبع
مجموعة من
منشآت
الصناعات
الدفاعية
الكبرى مثل Elbit Systems، Rafael،
والصناعات
الجوية
الإسرائيلية،
والتي تلعب
دورًا
رئيسيًا في
تطوير الدرونز،
وأدوات
التجسس،
والأنظمة
الدفاعية
الذكية.
وتشغّل هذه
المنشآت آلاف
المهندسين
والعلماء، ما
يجعل المدينة
عصبًا متقدمًا
في البنية
الأمنية
والعسكرية
الرقمية لإسرائيل.
اختراق الكاميرات:
عيون مفتوحة
بلا حماية
بالتزامن
مع القصف،
أفادت وكالة
"بلومبيرغ"
بأن إيران
اخترقت كاميرات
أمنية خاصة في
أحياء
إسرائيلية،
للحصول على
مشاهد حية من
المواقع
المستهدفة
وتحليلها
ميدانيًا في
الوقت
الحقيقي. وأكد
رفائيل فرانكو،
المسؤول
السابق في
هيئة السايبر
الإسرائيلية،
أن قراصنة
تابعين
لطهران
استخدموا
كاميرات
منزلية
وتجارية
لمراقبة
نتائج
الضربات
وتحسين دقتها.
هذه الحوادث كشفت
هشاشة البنية
الرقمية حتى
على مستوى الأفراد،
حيث تُستخدم
أدوات
استهلاكية
مدنية كـ"أجهزة
استخباراتية
غير مقصودة"
من قبل خصوم
خارجيين.
وتشير دراسة
صادرة عن BitSight Technologies إلى أن
أكثر من 40,000
كاميرا أمنية
حول العالم
تبث من دون
حماية عبر
الإنترنت. وفي
حين يبدو
الرقم صغيرًا
مقارنة
بالملايين المنتشرة
عالميًا، إلا
أن العبرة في
سهولة اختراقها،
إذ يُركّب
العديد منها
بكلمات مرور افتراضية
مثل "1234"، أو
تبث علنًا بلا
علم أصحابها.
هذه الأجهزة،
رغم طابعها
المدني، توفر
معلومات
عالية القيمة
حول تحركات
الجنود،
وطبيعة
الأحياء،
وحتى مدى
أضرار القصف،
مما يجعلها
أداة فعالة في
التخطيط
العسكري والاستخبارات
الميدانية.
حرب على الهواء
مباشرة
وفي 18
حزيران/يونيو،
اخترقت
مجموعة قرصنة
موالية
لإسرائيل
البث الرسمي
للتلفزيون
الإيراني،
وعرضت مشاهد
من تظاهرات
"المرأة،
الحياة، الحرية"
التي هزّت
إيران العام 2022
بعد مقتل مهسا
أميني على
أيدي رجال
السلطة.
والاختراق
جاء بعد
تقارير عن
استهداف بنك
"سبه"
الحكومي ومنصة
"Nobitex" للعملات
المشفرة
بهجمات
سيبرانية من
الجهة نفسها:
مجموعة
"العصفور
المفترس". وتُظهر
الهجمات
الأخيرة أن
الحروب
الحديثة لم
تعد تبدأ
بإطلاق نار
فقط، بل قد
تنطلق من خلل
في كاميرا، أو
خرق في موجة
بث، أو ثغرة
في شبكة منزلية.
ويسلط
استهداف "غاف
يام نيغيف"،
والاختراقات
الإعلامية
والأمنية،
الضوء على
واقع جديد،
مفاده أن كل
ما هو متصل، معرض
للاشتباك. وفي
هذا الواقع
المتشابك،
بات أمن الدول
لا يُقاس فقط
بعدد
المقاتلات أو
منظومات
الدفاع، بل بقدرتها
على حماية
بياناتها،
شبكاتها، ومواطنيها
المتصلين.
المعركة
المقبلة تُرسم
بالبيانات
بقدر ما تُخاض
بالصواريخ.
نتنياهو:
إيران تستهدف
المدنيين
ونحن نتجنب
ذلك
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/20
حزيران/2025
قال رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
الجمعة، إن
إيران
"تستهدف
المدنيين ونحن
نتجنب ذلك". وذكر
نتنياهو،
خلال تفقد
أضرار
الصواريخ الإيرانية،
أن "إيران
تستهدف
المدنيين
ونحن نتجنب
ذلك في
قصفنا"،
مضيفا "نحن
نستهدف فقط
المنشآت
النووية
والعسكرية". وتابع:
"لن نسمح
للنظام
الإيراني
بالحصول على سلاح
نووي.. هدفنا تدمير
البرنامج
النووي
الإيراني
ولدينا
القدرات اللازمة".وأكمل:
"إيران لديها
28 ألف صاروخ
وتحاول تطوير قنابل
نووية". من جهة
أخرى، أكد
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
أن الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
"قائد عظيم
ونشكره على
مساعدتنا"،
مشيرا إلى أنه
(ترامب) "يتخذ
قراراته
بنفسه".وأعلن
الجيش
الإسرائيلي،
بعد ظهر
الجمعة، أنه
شن ضربات
جديدة على
إيران،
مستهدفا
منصات إطلاق صواريخ
في جنوب غرب
البلاد.كما
أطلقت إيران، الجمعة،
عددا من
الصواريخ
باتجاه
إسرائيل. وذكر
الإسعاف الإسرائيلي:
"12 مصابا
في حيفا بينهم
2 في حالة
حرجة".
وبالتزامن مع
الضربات، قال
المرشد
الإيراني علي
خامنئي على
حسابه في
منصته "إكس"،
إن إسرائيل
"تلاقي جزاءها
الآن".
يديعوت
أحرونوت تدعو
للتخلي عن
الهدوء واعتماد
عقيدة
الاشتباك
المدن/20 حزيران/2025
تستعرض
صحيفة
"يديعوت
أحرونوت"
الإسرائيلية
في مقال،
الحاجة إلى
وقف الهدوء
والإصرار على
عقيدة
"الاشتباك".
وقالت في
المقال: "في الحرب
مع طهران، تصل
العقيدة
الأمنية
الجديدة إلى
نقطة الذروة،
عقيدة
الاشتباك. إن
نجاح إسرائيل
في مواجهة
إيران ليس
نتيجة خطوة
ذكية واحدة،
وهو مرتبط
بأمر واحد
فقط:
الاستعداد
للاشتباك
الاستباقي
والمحسوب".
"الخوف
من الاشتباك"
وأضافت
"طوال أعوام،
عاشت إسرائيل
في وهم خطِر -
الإيمان بأنه
يمكن إدارة
الواقع
الفوضوي في
الشرق الأوسط
من المكاتب
المكيفة،
والوصول إلى الهدوء
عبر الامتناع
من الاشتباك.
هذا ما سمّيناه
احتواءً أو إدارة
صراع. عملياً،
هذه كانت
استراتيجية
الخوف".وقال
إن "الخوف من
الاشتباك هو
الذي حوّل
حماس إلى (وحش)
على حدودنا
الجنوبية. لقد
فضّلنا
القناعة
بأنها
مرتدعة،
وسمحنا
للأموال
القطرية بالدخول
إلى
القطاع، على
أمل شراء
الهدوء. عملياً،
موّلنا
تعاظُم قوتها
حتى انفجرت في
وجوهنا يوم 7
أكتوبر. حماس
من طرفها،
أدارت
استراتيجية
تمويه ذكية،
واستغلت
ارتداعنا عن
الاشتباك من
أجل التحضير
لأكبر مذبحة
في تاريخنا".
أمّا في
الشمال،
فالنتيجة لم
تكن أقلّ
تدميراً،
بحسب الصحيفة
التي أضافت أن
"سياسة
الاحتواء في
مقابل حزب
الله، التي
تمأسست منذ
سنة 2006، سمحت
للحزب بمراكمة
أكثر من 150 ألف
قذيفة. تم
الرد على كل استفزاز
بشكل محسوب،
رغبةً في
احتواء الحدث.
فكانت النتيجة
عكسية:
إسرائيل هي
التي أصابها
الشلل، وكانت
مرتدعة،
تجنباً للثمن
الكبير جداً
للحرب
الشاملة.
وبدلاً من
ضمان الأمن،
منحت سياسة
الامتناع من
الاشتباك
أعداءنا
العامل
الأثمن: الوقت
من أجل تعاظُم
القوة من دون
إزعاج".
سمفونية
الاشتباك
شكّل
هجوم 7 تشرين
الأول أكتوبر
"الموت
العنيف لهذه
النظرية". والصدمة
القومية دمرت
الوهم القائل
إن قوتنا
نابعة من
امتناعنا من
المواجهة. منذ
ذلك الوقت، لم
يكن التحول
الجوهري
الأكبر عسكرياً
فقط، بل على
صعيد الرؤية
أيضاً: الانتقال
من عقيدة
الخوف إلى
عقيدة
الاستعداد
للاشتباك.
وهذا لا يعني
بالضرورة
عمليات
متهورة، بحسب
الصحيفة.
وقالت
"يديعوت
أحرونوت":
"أساس هذه
العقيدة
الجديدة هي
الحصانة
الوطنية. قدرة
المجتمع
الإسرائيلي
على تحمُّل
أثمان ثقيلة -
إجلاء عشرات
الآلاف من
المواطنين
وضرر بالاقتصاد
وخسائر مؤلمة-
أمور كلها
سمحت للقيادة
بإدارة معركة
مُكلفة
وطويلة. هذه
الحصانة التي
وُلدت من
الأزمة، هي ما
يحرك
إسرائيل، ليس
فقط في اتجاه
الرد، بل
أيضاً
للمبادرة إلى
الاشتباك". وقالت
إن "النجاح في
مواجهة إيران
هو تتويج لسمفونية
الاشتباك
المُحكمة
جيداً،
وبُنيت على
مدار عام ونصف
العام:
سابقاً،
اشتبكت منظوماتنا
الدفاعية مع
التهديدات
اليمنية، وواجهت
بنجاح ضربتين
صاروخيتَين
ومسيّرات
كثيرة من
إيران. وعلى
صعيد الهجوم،
اشتبكت
طائراتنا،
ومن دون توقف،
مع منظومات
الدفاع
الإيرانية
وأذرعها في
سوريا
واستنزفتها، كما
أنها جمعت
معلومات
استخباراتية
وبنّت تفوقاً
جوياً. هذا
علاوةً على أن
القتال
المستمر
والمؤلم في غزة
لم يفكك فقط
قدرات حماس،
بل عزّز أيضاً
قوة الجيل
الجديد من
المقاتلين، وبنى
حصانة وطنية
لتحمُّل ثمن
الحرب
العادلة". كل
خيط من خيوط
الاشتباك هذه
نُسج مع غيره،
بحسب
الصحيفة،
وجهّز
الأرضية
لخطوة حاسمة:
اشتباك عنيف
ومباشر مع
إيران على
أرضها. فـ"الضربات
التي وُجهت
إلى
المفاعلات
النووية والقيادة
العسكرية لم
تكن مخاطرة،
إنما مسار طويل
من بناء
القدرات،
والثقة،
والتفوق
الإدراكي،
عبر الخبرة
المتراكمة
والمستمرة".
وختمت قائلة"
"يثبت
التاريخ أن
الدول القوية
لا تطمح إلى
الهدوء. إنها
تطمح إلى
الاشتباك
الدائم والمدروس،
لأنه الطريق
الوحيدة إلى
تطوير القدرات
والوصول إلى
التفوّق. في
العالم
الفوضوي
والمتغير،
التخطيط في
المكاتب
عبارة عن وهم.
فالتفوق
يُبنى عبر
العلاقة
بالواقع بشكل
دائم. إسرائيل
دولة
لديها قدرات
مذهلة، ولا
يمكن أن تسمح
لنفسها بترف
الخوف. إن
عقيدة
الامتناع من
الاشتباك
دفنتنا تحت
أنقاض
النظرية، أمّا
عقيدة
الاشتباك،
فهي التي
تقودنا إلى النصر
ويجب
الاستمرار
فيها في اليوم
التالي، بعد
تحقيق
الإنجازات
العسكرية
والدبلوماسية
في إيران".
مسؤول
أميركي:
إسرائيل
تواجه خطر
نفاد صواريخها
الاعتراضية
ترجمات/
سكاي نيوز
عربية -
أبوظبي/20
حزيران/2025
قال
مسؤول أميركي،
الجمعة، إن
إسرائيل
تواجه خطر
نفاد صواريخها
الاعتراضية،
في وقت تواصل
فيه حربها ضد
إيران. ونقلت
صحيفة "وول
ستريت
جورنال" عن مسؤول
أميركي قوله
إن "إسرائيل
تُخاطر بنفاد مخزونها
من صواريخ آرو
3 الاعتراضية
المتطورة في
الأسابيع
المقبل، إذا
لم يُحل
صراعها مع إيران".
وأضاف
المسؤول:
"المدمرات
التي
أرسلناها تعمل
على مقربة
كافية من
إسرائيل
لاعتراض الصواريخ
التي تطلقها
إيران". كما
كشفت الصحيفة
الأميركية أن
الولايات
المتحدة
أرسلت، الجمعة،
مدمرة إضافية
إلى منطقة
الشرق
الأوسط، لتنضم
إلى عدد آخر
من المدمرات
المتواجدة في
البحرين
المتوسط
والأحمر.
ولليوم الثامن على
التوالي،
يتواصل
التصعيد غير
المسبوق بين
إيران
وإسرائيل،
وسط مخاوف
دولية من
انزلاق
الأوضاع نحو
حرب شاملة
المنطقة. وقال
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
الجمعة، إن
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
"قائد عظيم
ونشكره على
مساعدتنا"، مشيرا
إلى أنه
(ترامب) "يتخذ
قراراته
بنفسه". وأعلن
الجيش
الإسرائيلي،
بعد ظهر
الجمعة، أنه
شن ضربات
جديدة على
إيران،
مستهدفا
منصات إطلاق صواريخ
في جنوب غرب
البلاد. كما
أطلقت إيران، الجمعة،
عددا من
الصواريخ
باتجاه إسرائيل.
وذكر الإسعاف
الإسرائيلي:
"12 مصابا
في حيفا بينهم
2 في حالة
حرجة".
قرار
ترامب بشأن
"ضرب إيران"
يضع إسرائيل
في مأزق
استراتيجي
ترجمات/
سكاي نيوز
عربية -
أبوظبي/20
حزيران/2025
قالت
صحيفة
"نيويورك
تايمز"
الأميركية،
الجمعة، إن
قرار الرئيس
دونالد
ترامب، بتأجيل
شنّ هجوم على
إيران لمدة
أسبوعين،
سيضع إسرائيل
في مأزق
استراتيجي،
ويضاعف الضغط
على دفاعاتها
الجوية. وقالت
المتحدثة
باسم البيت
الأبيض،
كارولين
ليفيت،
الخميس، إن
ترامب سيتخذ
قراره بشأن المشاركة
في الحرب بين
إيران
وإسرائيل
خلال الأسبوعين
المقبلين،
مضيفة أن قرار
ترامب "لا
ينبغي أن
يفاجئ أحدا". وقبل
ذلك، أفاد
مسؤولون
إسرائيليون،
يوم الخميس،
لصحيفة
"تايمز أوف
إسرائيل"
بأنهم يتوقعون
أن يتخذ ترامب
قراره بشأن
المشاركة في الحرب
خلال 24 إلى 48
ساعة القادمة.
وذكرت
"نيويورك
تايمز"، أنه
كلما طال أمد
الانتظار،
زاد الضغط على
نظام الدفاع
الجوي
الإسرائيلي
للتصدي للهجمات
الصاروخية
الباليستية
الإيرانية. وأوضحت
الصحيفة أن
استمرار
القصف
الصاروخي الإيراني
قد يؤدي إلى
استنزاف
مخزون
إسرائيل من
الصواريخ
الاعتراضية،
مما قد يضطرها
إلى إعطاء
الأولوية
لحماية مناطق
معينة على حساب
مناطق أخرى،
ما سيزيد من
خطر وصول
الصواريخ إلى
مواقع
استراتيجية.
ومنذ انطلاق
عملية "الأسد
الصاعد" يوم
الجمعة
الماضي، ظلت
الأجواء الإسرائيلية
مغلقة،
وتوقّف جزء من
النشاط الاقتصادي،
ما يعني أن
إطالة أمد
الحرب سيؤدي
إلى تكاليف
اقتصادية
متزايدة،
بحسب الصحيفة.
وذكر المصدر
أن الهدف
العسكري
الرئيسي
المتبقي لإسرائيل
هو منشأة
"فوردو"
النووية
الواقعة شمال
إيران، وهي
منشأة مدفونة
تحت الجبال،
ولا يمكن
الوصول إليها
إلا باستخدام
القنابل الأميركية
"الخارقة
للتحصينات"،
والتي تحملها
طائرات الشبح
من طراز B-2. وأشار
إلى أن
إسرائيل، بدلا
من انتظار
الدعم
الأميركي،
يمكنها مهاجمة
منشأة
"فوردو"
باستخدام
الطائرات
والذخائر
المتوفرة
لديها. وقال
خبراء
للصحيفة إن إسرائيل
قد ترسل قوات
كوماندوز
لاقتحام المنشأة
وتخريبها.
وكان رئيس
الوزراء
بنيامين نتنياهو،
قد لمح إلى
هذا الخيار
يوم الخميس، قائلا:
"إسرائيل
ستسحق جميع
أهدافهم، وكل
منشآتهم النووية.
لدينا القدرة
على ذلك".
إيران: لن
نوقف تخصيب
اليورانيوم
لكن التنازلات
ممكنة
وكالات -
أبوظبي/20
حزيران/2025
قال
المتحدث باسم
الرئاسة
الإيرانية
ماجد فرحاني،
الجمعة، إن
إيران لن
تتوقف عن
تخصيب اليورانيوم.
وذكر فرحاني،
في تصريح
لشبكة "سي إن
إن" الأميركية،
أن "إيران لن
تتوقف عن
تخصيب
اليورانيوم لأغراض
سلمية، لكنها
قد تقدم بعض
التنازلات". وأضاف:
"أن الولايات
المتحدة
قادرة على
إنهاء الصراع
مع إيران
بمكالمة
واحدة
لإسرائيل". وتابع:
"المفاوضات
مع إيران يمكن
أن تُستأنف
بسهولة إذا
أمر الرئيس
ترامب
إسرائيل بوقف
هجماتها على
إيران".كما
كرّر فرحاني
الموقف
الإيراني
القائل
باستحالة
المحادثات في
ظل استمرار
الضربات
الإسرائيلية.
وفي وقت سابق،
قال وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي،
أمام مجلس
حقوق الإنسان
التابع للأمم
المتحدة في جنيف،
إن الهجوم
الإسرائيلي
يمثل "خيانة
للدبلوماسية"،
مضيفا أن
استهداف
إسرائيل للمنشآت
النووية
الإيرانية
يُعد "جريمة
حرب خطيرة". وعقب ذلك،
أجرى وزير
الخارجية
الإيراني،
محادثات في
جنيف، مع
نظرائه
الأوروبيين
حول البرنامجين
النووي
والصاروخي
لإيران.ولليوم
الثامن على
التوالي،
تتواصل الحرب
بين إسرائيل
وإيران، وبلغ
التصعيد
مستويات غير
مسبوقة، وسط مخاوف
دولية من
انزلاق هذا
النزاع نحو
حرب شاملة.
رئيس
الأركان الإسرائيلي:
نستعد لحملة
طويلة وننتظر
أياما صعبة
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/20
حزيران/2025
قال رئيس
أركان الجيش الإسرائيلي،
إيال زمير،
الجمعة، إن
إسرائيل تستعد
لحملة طويلة
لإزالة
التهديدات
على جبهات
متعددة،
مشيرا إلى أن
أياما صعبة
تنتظر البلاد.
وأوضح زمير،
في كلمة له:
"نستعد
لمختلف التطورات
المحتملة. لقد
شرعنا في أعقد
حملة في
تاريخنا
(الهجوم على إيران)،
شرعنا في هذه الحملة
لإزالة تهديد
بهذا الحجم،
ضد عدو كهذا،
مما يتطلب
الاستعداد
لحملة
متواصلة". وتابع:
"رغم ما
حققناه من
إنجازات، إلا
أن أياما صعبة
تنتظرنا،
انطلقت
عملياتنا
العسكرية منذ
أسبوع، ونمر
بمرحلة حاسمة
للقضاء على
تهديد وجودي".
وأضاف أن
إيران زادت من
إنتاجها من الصواريخ
"ويتوقع
امتلاكها 8
آلاف صاروخ
خلال عامين،
وتعمل على
مراكمة أنظمة
إطلاق الصواريخ
والأسلحة
النووية ما
أجبرنا على
توجيه ضربة
استباقية
لها". وأشار
إلى أن الجيش
الإسرائيلي
"يستعد لهذه
العملية منذ
سنوات، ونحن
نعمل وفق خطة
منظمة ومرنة وقابلة
للتكيف". وتابع
رئيس الأركان
الإسرائيلي:
"قضينا على
القيادة
العليا
للعدو،
وألحقنا
أضرارا بالغة
بمكونات
البرنامج
النووي،
واخترقنا
طريقا جويا
إلى طهران،
وحددنا مكان
حوالي نصف
منصات إطلاق
الصواريخ
ودمرناها،
قبل دقائق من
الإطلاق،
وفاجأنا
العدو على
الرغم من أنه
كان في حالة تأهب".
وأكد أن
إسرائيل "في
خضم حرب
متعددة
الأطراف،
القتال في غزة
مستمر،
وللأسف ندفع
ثمنا باهظا من
أرواح
مقاتلينا،
ولن أنسى وجود
53 مختطفا لدى
حماس،
والإجراءات
التي نتخذها
في إيران هذه
الأيام تُسهم
في إعادتهم".
زامير:
مستعدون لحرب
طويلة مع
إيران
المدن/20 حزيران/2025
حذر رئيس
أركان الجيش
الإسرائيلي،
إيال زامير،
من أن
المواجهة مع
إيران مرشحة
للاستمرار
على المدى
البعيد،
مؤكداً أن
"المعركة لم تنتهِ
بعد، رغم
الإنجازات
الكبيرة التي
حققناها". وقال
زامير، في
تصريحات
مسجلة بثها
الجيش الإسرائيلي،
إن القوات
الجوية الإسرائيلية
شنت هجمات
مركزة "قوية
ومفاجئة" أسفرت
عن "نتائج
باهرة"،
أبرزها تدمير
نحو نصف منصات
إطلاق
الصواريخ
الإيرانية،
بعضها قبل
"دقائق فقط"
من استخدامها.
وأضاف أن
الهجمات
الإسرائيلية
استهدفت كذلك
بطاريات
صواريخ أرض-جو
ومراكز
للقيادة
العسكرية
العليا في إيران،
فضلاً عن
توجيه "ضربات
قوية
لبرنامجها
النووي". وأكد
زامير أن
طياري سلاح
الجو "يعملون
بأقصى مدى
وكثافة في
تاريخ القوات
الجوية الإسرائيلية"،
في إطار موجات
متتالية من
الضربات التي
استهدفت عمق
الأراضي
الإيرانية.
نتنياهو
من موقع القصف
من
جانبه، قال
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
خلال زيارة تفقدية
إلى معهد
"وايزمان"
للأبحاث في
مدينة رحوفوت
قرب تل أبيب،
والذي تعرض
لأضرار جسيمة
نتيجة قصف
صاروخي
إيراني في 15
حزيران/ يونيو
الجاري: "لن
نسمح للنظام
الإيراني
بالحصول على
سلاح نووي،
هدفنا تدمير
البرنامج
النووي الإيراني،
ولدينا
القدرات
اللازمة
لذلك". وجدد
نتنياهو
ادعاءه أن
إيران تمتلك
نحو 28 ألف صاروخ
باليستي،
وتبذل جهوداً
حثيثة لتطوير
قنابل نووية،
رغم
تأكيداتها
المتكررة أن
برنامجها
النووي
لأغراض مدنية
وسلمية فقط،
كما أشار
نتنياهو إلى
أن طهران باتت
قادرة على تخزين
أجهزة
التخصيب
وتحصين
منشآتها مثل
"فوردو" على
عمق يتجاوز 80
إلى 90 متراً
تحت الأرض، ما
يُصعّب من
استهدافها
عسكرياً. وبينما
يضغط نتنياهو
على واشنطن
للحصول على دعم
مباشر في
استهداف تلك
المنشآت،
ألمح إلى أن
إسرائيل
قادرة على
"ضرب جميع
الأقوياء في إيران"،
بما في ذلك
القيادة
العليا
للنظام،
وأضاف في تصريح
إلى هيئة
الإذاعة
البرازيلية
أن إسرائيل "لا
تزال مصممة
على منع إيران
من تجاوز
العتبة
النووية، بأي
ثمن".
واشنطن
تُضيق على
طهران
وفي سياق
موازٍ
للتصعيد
الإسرائيلي،
أعلنت وزارة
الخزانة
الأميركية،
الجمعة، فرض
حزمة جديدة من
العقوبات على
عدد من
الكيانات
الأجنبية، في
محاولة
لتقويض
القدرات
العسكرية الإيرانية،
خاصة في ظل
تصاعد
المواجهة
المباشرة بين
إسرائيل
وإيران. وشملت
العقوبات
شركات أجنبية،
ومواطناً
صينياً يُدعى
تشانغ يانبانغ،
إلى جانب
سفينة الشحن
"شون كاي
شينغ"، التي
صنفتها
الخزانة
الأميركية
كـ"ممتلكات
مجمدة". وذكرت
الوزارة أن
الشركات
المعنية وفرت
لإيران معدات
وآلات
"حساسة"،
وأجرت
أبحاثاً تدعم
برامج النظام
الخاصة
بالصواريخ
الباليستية،
والطائرات
المسيرة،
والأسلحة غير
المتكافئة. وأشار
بيان رسمي
صادر عن وزير
الخزانة
الأميركي،
سكوت بيسنت،
إلى أن تشانغ
يانبانغ، وهو
قبطان
السفينة
المشمولة
بالعقوبات،
كان على علم
بوجود معدات
عسكرية على
متن السفينة
المتجهة إلى
إيران، وأضاف
بيسنت: "لا
تزال الولايات
المتحدة
عازمة على
عرقلة أي جهد
تبذله إيران
لشراء
التكنولوجيا
والمكونات
والآلات الحساسة
ذات
الاستخدام
المزدوج التي
تدعم برامج النظام
للصواريخ
والطائرات
بدون طيار"،
وختم بالقول:
"لقد كنا
واضحين:
سيُحاسب من
يُمكنون من
هذه
المخططات".
طهران
تجدد رفضها
التفاوض تحت
النار: لا
مكان للدبلوماسية
المدن/20 حزيران/2025
جددت
طهران رفضها
أي تفاوض مع
الولايات
المتحدة في ظل
استمرار
الضربات
الإسرائيلية
عليها. وقال
الرئيس مسعود
بزشكيان، إن
السبيل
الوحيد
لإنهاء الحرب
هو وقف غير
مشروط
للعدوان
وتقديم
ضمانات
لإنهاء
مغامرات إسرائيل،
مؤكداً أن
ردود بلاده
"على العدو ستصبح
أكثر قسوة
وستجعله يندم
على أفعاله".
لا مكان
للدبلوماسية
والحوار
بدوره،
قال وزير
الخارجية
الإيرانية
عباس عراقجي،
في مقابلة
بثها
التلفزيون
الرسمي الإيراني
اليوم
الجمعة، إن
"الأميركيين
بعثوا عدة
مرات رسائل
تدعو جدياً
إلى مفاوضات،
لكننا قلنا
بوضوح إنه
طالما أن
العدوان لم
يتوقف، لا
مكان
للدبلوماسية
والحوار". وأكد
عراقجي أنه لا
أحد يشكك في قدرة
إيران
الصاروخية،
وقال: "لا يمكن
لأي عقل سليم
أن يقبل أن
نتفاوض مع أي
أحد في شأن
قدراتنا
الصاروخية".
وأشار إلى أن
موضوع
محادثاتنا مع
الأوروبيين
هو القضايا
النووية
والإقليمية،
وقال "إن
أهداف قواتنا
المسلحة هي المراكز
العسكرية
والاقتصادية".
وأضاف "أقول
لمسؤولي
الدول الذين
يدعون للعودة
إلى الدبلوماسية
بدافع حسن
النية، كنا في
خضم
المفاوضات، فإلى
ماذا نعود؟".
وتابع: "منذ
بداية هذا
العدوان،
اتخذت وزارة
الخارجية،
إلى جانب
القوات
المسلحة،
التي بدأت
المقاومة
بقوة والدفاع
عن البلاد من
جميع
النواحي، هذا
الإجراء
أيضاً في مجال
السياسة
الخارجية.
وأجرينا
اتصالات متكررة
مع وزراء خارجية
ما يقرب من 30
دولة". ولفت
وزير
الخارجية
الإيرانية،
إلى أن الرئيس
بزشكيان،
تحدّث مع عدد
من رؤساء
الدول. وتابع:
"تحدثت مع
الأمين العام
للأمم
المتحدة، وكتبت
رسالة أطلب
فيها عقد
اجتماع طارئ
لمجلس الأمن
وإليه، وقد
عُقد
الاجتماع
الأسبوع الماضي،
وهذا
الأسبوع،
بناءً على طلب
الصين وروسيا
وباكستان
والجزائر،
وسيتم دعوة
مجموعة من
أعضاء مجلس
الأمن
للاجتماع".
مراسلات مع "الذرية"
وفي
إشارة إلى
المراسلات مع
الوكالة الدولية
للطاقة
الذرية وطلب
عقد اجتماع
طارئ لمجلس
المحافظين،
الذي عُقد يوم
الاثنين، قال
عراقجي: "عُقد
الاجتماع
الطارئ
لمؤتمر نزع السلاح
يوم الثلاثاء.
وسيُعقد
الاجتماع الطارئ،
أو الاجتماع
المتعلق
بالهجوم على
إيران، يوم
السبت، في
اجتماع وزراء خارجية
منظمة التعاون
الإسلامي.
وكان من
المقرر أن
يُعقد هذا الاجتماع
وفقاً
لإجراءاته
ومخططاته،
ولكن بناءً
على طلبنا،
خُصص اجتماع
خاص لهذا
الهجوم". وأضاف
"من الطبيعي
ألا يُتوقع من
مجلس الأمن ومجلس
المحافظين
والمنظمات
المماثلة،
التي يتمتع
الغرب
بأغلبية
فيها، اتخاذ
إجراءات ضد الكيان
الصهيوني،
ولم نتوقع ذلك
أيضاً، لكننا
أردنا إثبات
ذلك وإظهاره
للعالم". وأكد
عراقجي أن
"الأهداف
التي
نستهدفها في
الأراضي المحتلة
هي مراكز
عسكرية"،
وقال: "لا توجد
مناطق سكنية
أو مبانٍ
عادية أو
مستشفيات بين
أهدافنا. أنا أعلم مدى
الدقة التي
نتبعها في
التخطيط
لهجماتنا
الصاروخية
ومدى
الالتزام بالمعايير
الأخلاقية
والقانون
الدولي في ما
يتعلق
بالحرب".وختم
بالتشديد على
أن برنامج طهران
للصواريخ
الباليستية
غير قابل
للتفاوض.
الخارجية الإيرانية:
لمنع التلاعب
بالحقائق
وكانت وزارة
الخارجية
الإيرانية،
قد دعت في وقت
سابق، العالم
إلى "منع
المعتدي من
التلاعب بالحقائق!"،
وقالت في
بيان، إن
"الكيان
الصهيوني لم
يكتفِ بالعدوان
العسكري على
إيران، بل شنّ
حرباً على الحقيقة
والضمير
الإنساني".
واشارت إلى أن
"إسرائيل
حظرت تغطية
وسائل
الإعلام
الأجنبية للهجمات
الصاروخية
الإيرانية".
واضافت
"لماذا؟ لإخفاء
الحقائق:
فبينما
تستهدف إيران
أهدافًا عسكرية
بدقة، تتعمد
إسرائيل قتل
المدنيين،
وتُسبب حزناً
لا يُحصى
للعائلات
باستهداف
مئات المواطنين
الإيرانيين،
بمن فيهم
الأطفال، وتدمير
المستشفيات".
ودعت الوزارة
وسائل الإعلام
الدولية إلى
"فضح جرائم
الحرب
الإسرائيلية. لا تنسوا:
إسرائيل هي من
بادرت بهذا
العدوان غير
المبرر على
دولة محبة
للسلام".
ظهور
شمخاني
من جهة
ثانية، خرج
مستشار
المرشد
الإيراني، علي
شمخاني،
الشخصية
العسكرية
والسياسية البارزة
التي أعلنت
إسرائيل
مقتلها
الأسبوع الماضي،
قائلاً إنه
على قيد الحياة،
في رسالة
نشرتها وسائل
الإعلام
الإيرانية
الرسمية،
اليوم. وأفادت
التقارير
بأن، ، علي
شمخاني، قال
في رسالة
موجهة إلى
المرشد الأعلى
بإيران، علي
خامنئي: "أنا
على قيد الحياة
ومستعد
للتضحية
بنفسي"، وجاء
في رسالته التي
نشرها عدد
كبير من وسائل
الإعلام
الإيرانية
التابعة
للدولة:
"النصر قريب.
سيُخلد اسم إيران
في أعالي
التاريخ
كعادته".
تظاهرات
في طهران
وفي سياق
موازٍ للحراك
الدبلوماسي
الإيراني،
تظاهر آلاف
الإيرانيين
في العاصمة
طهران، اليوم
الجمعة،
تنديداً
بالهجمات
الإسرائيلية
على بلادهم،
ورددوا
شعارات دعم
لقادتهم،
بحسب ما أظهرت
مشاهد بثها
التلفزيون
الرسمي. وقال
مذيع الأخبار:
"هذه
جمعة تضامن
ومقاومة
الأمة
الإيرانية في
جميع أنحاء
البلاد".
وأظهرت
اللقطات
متظاهرين يرفعون
صوراً لقادة
قُتلوا منذ
بداية الحرب مع
إسرائيل،
بينما لوّح
آخرون بأعلام
إيران و"حزب
الله"
اللبناني.
الأوروبيون
يحضون إيران
على مواصلة
المباحثات
النووية
المدن/20 حزيران/2025
حضت
القوى
الأوروبية،
اليوم
الجمعة،
طهران على
مواصلة
الجهود
الدبلوماسية
مع الولايات
المتحدة
لإيجاد حل
للأزمة
المتعلقة
ببرنامجها
النووي، في ظل
استمرار
الحرب بين
إيران وإسرائيل.
وقال وزير
الخارجية
الألماني
يوهان
فاديفول في
بيان مشترك مع
نظرائه في
بريطانيا
وفرنسا والاتحاد
الأوروبي،
عقب محادثات
مع وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
إن "النتيجة
الإيجابية
اليوم هي أننا
نغادر القاعة
بانطباع أن الجانب
الإيراني
مستعد
لمواصلة
مناقشة جميع المسائل
المهمة". وأضاف
"ثمة أهمية كبيرة
لمشاركة
الولايات
المتحدة في
هذه المفاوضات
وفي إيجاد
الحل".
وأعرب البيان الذي
قرأه
الدبلوماسيون
الكبار الأربعة
بلغاتهم الأم
بعد
المحادثات،
عن أملهم في
تحقيق مزيد من
التقدم، لكنه
لم يشر إلى أي تقدم
يُذكر في
محادثات جنيف.
لا حل
عسكري
وقال
وزير
الخارجية
البريطاني
ديفيد لامي: "نحن
حريصون على
مواصلة
المناقشات
والمفاوضات
الجارية مع
إيران، ونحض
إيران على
مواصلة محادثاتها
مع الولايات
المتحدة". وأضاف
"نحن أمام
لحظة حرجة،
ومن المهم
للغاية ألا نشهد
تصعيداً
إقليمياً
لهذا الصراع".
وقال وزير
الخارجية
الفرنسي جان
نويل بارو:
"نعتقد أنه لا
يوجد حل نهائي
بالوسائل
العسكرية
لقضية النووي
الإيراني.
فالعمليات
العسكرية قد تؤخرها،
لكنها لا
تستطيع
القضاء
عليها". وفيما
لم يستبعد
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
اغتيال
المرشد
الأعلى آية
الله علي خامنئي،
وصف بارو
"السعي إلى
فرض تغيير
النظام من
الخارج" بأنه
"وهم" وأمر
"خطر"،
قائلاً إن
"الشعب
(الإيراني) هو
من يقرر
مصيره".وأضاف "لقد
دعونا الوزير
الإيراني إلى
دراسة التفاوض
مع جميع
الأطراف، بما
في ذلك
الولايات المتحدة،
من دون انتظار
وقف الضربات،
وهو ما نأمله
أيضاً".
باب
النقاش مفتوح
وقالت
مسؤولة
السياسة
الخارجية في
الاتحاد الأوروبي
كايا كالاس من
جانبها إن
"التصعيد الإقليمي
الراهن لا
يخدم أحداً"،
داعية إلى "إبقاء
باب النقاش
مفتوحاً".
وذكرت وكالة
الأنباء
الإيرانية
الرسمية
(إرنا) في وقت
سابق أن الوفد
الإيراني
"أكد أن إيران
لم تغادر
طاولة
المفاوضات". وبدأت
إسرائيل
حملتها
العسكرية ضد
إيران في 13 حزيران/يونيو،
قائلةً إن
العملية تهدف
إلى منع طهران
من امتلاك
قنبلة ذرية،
وهو طموح تنفيه
إيران. كما
أن الهجمات
التي شنتها
إيران رداً
على ذلك بالصواريخ
والمسيّرات
ألحقت أضراراً
في إسرائيل.
توقف
العدوان
في
المقابل،
أعلن وزير
الخارجية
الايراني عباس
عراقجي
الجمعة بعد
اجتماعه
بوزراء أوروبيين
في جنيف أن
بلاده مستعدة
"للنظر" في
العودة الى
المسار
الدبلوماسي
"ما أن يتوقف
العدوان"
الاسرائيلي
عليها. وقال
عراقجي
للصحافيين:
"نؤيد مواصلة
المباحثات مع
مجموعة الدول
الثلاث (ألمانيا
وفرنسا
وبريطانيا)
والاتحاد
الاوروبي".
روسيا
تحذر من
اغتيال
خامنئي: ردنا
سيكون سلبياً
للغاية
المدن/20 حزيران/2025
حذرت
الرئاسة
الروسية
(الكرملين)،
إسرائيل من
مغبة اغتيال
المرشد
الإيراني علي
خامنئي، مشيرة
إلى أن رد فعل
موسكو سيكون
"سلبيا
للغاية". فيما
أمل الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين "أن
تبقى التصريحات
التي يتحدث
فيها زعيم
دولة ما عن
اغتيال زعيم
دولة أخرى،
محصورة في
حدود الخطاب
فقط".
جاء ذلك
في تصريحات
صحفية،
الجمعة،
للمتحدث باسم
الكرملين
ديمتري
بيسكوف،
تعليقاً على
التهديدات
الإسرائيلية
باغتيال
خامنئي، وذلك
عقب العدوان
الذي تشنه تل
أبيب على إيران
منذ 13
يونيو/حزيران.
روسيا لن
توافق
وشدد
بيسكوف على أن
رد فعل روسيا
في حال اغتيال
إسرائيل
لخامنئي بدعم
أميركي،
سيكون "سلبياً
للغاية"،
وقال: "لن
نوافق على ذلك
بالمطلق". ولفت
إلى أن
تغيير النظام
في إيران لا
يمكن تصوره. وأضاف
"يجب أن يكون
هذا غير
مقبول،
وينبغي أن
يكون من غير
المقبول لأي
شخص أن يتحدث
عن هذا الأمر".
وتجنب
بيسكوف
الحديث عما
ستقوم به
روسيا في حال
اغتيال
خامنئي، وقال:
"سيؤدي هذا
إلى ظهور توجهات
متطرفة داخل
إيران، وعلى
من يتحدثون عن
ذلك أن يضعوا
ذلك في اعتبارهم،
فهم سيفتحون
صندوق
باندورا
(كناية عن انطلاق
الشرور)". وأشار
إلى أن الوضع
متوتر وخطير
للغاية ليس
فقط بالنسبة
للمنطقة بل
وللعالم
أيضاً،
محذراً من أن
توسع الصراع
بين الأطراف
من شأنه أن
يجعل الأمر
أكثر خطورة.
بوتين
يرى إمكانية
الحل
وفي وقت
سابق اليوم،
قال الرئيس
الروسي فلاديمير
بوتين، في
كلمة خلال
منتدى سانت
بطرسبورغ،
إنه "من
الممكن
التوصل إلى
حلول مقبولة لكل
من إيران
وإسرائيل في
إطار تسوية
النزاع". وأضاف
"نأمل أن تبقى
التصريحات
التي يتحدث فيها
زعيم دولة ما
عن اغتيال
زعيم دولة
أخرى، محصورة
في حدود
الخطاب فقط"،
في إشارة إلى
التهديد
الإسرائيلي
باغتيال
خامنئي. وتابع
بوتين: "هناك
نقاط تلاقٍ
ممكنة لتسوية
الصراع بين
إيران
وإسرائيل"،
لافتاً إلى أن
"روسيا تجري
اتصالات مع
الجانب الإيراني
بشكل شبه
يومي". وأضاف
"روسيا لا
تقوم بالسعي
للوساطة في
تسوية الصراع
بين إسرائيل
وإيران،
لكنها تعرض
أفكارها
ومقترحاتها".
وأوضح
أنه لدى روسيا
علاقات ودّية
مع إيران.
وقال: "نحن نفي
دائما
بالتزاماتنا".
وأردف:
"روسيا تدعم
إيران دائما
في جهودها
المتعلقة
بالبرنامج
النووي
السلمي
وتدافع عن حق
إيران في
الطاقة
النووية
السلمية ليس
بالكلام بل
بالأفعال"،
مشدداً على أن
"موقف روسيا
تجاه إيران
ومصالحها
الشرعية لم
يتغير".
وأشار
إلى أن "روسيا
تتحرك ضمن
الأطر الدولية
في إيران،
وتطالب بضمان
أمن العاملين
في مفاعل
بوشهر"،
لافتاً إلى أن
الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب وعد
بدعم مطلب
روسيا بضمان
أمن العاملين
الروس في محطة
"بوشهر"
للطاقة
النووية. لكن
بوتين أوضح في
الوقت عينه،
أنه "يشعر
بالقلق إزاء الوضع
المحيط
بالمنشآت
النووية
الإيرانية". وقال إن
"التهديدات
الموجهة
للمواقع
النووية في إيران
تستدعي
مشاركة روسيا
في البحث عن
حلول سلمية".
تقديرات
باستمرار
الحرب على
إيران
أسابيع.. دون
مشاركة
واشنطن
المدن/20 حزيران/2025
تشير التقديرات
في إسرائيل
إلى أن الحرب
التي تشنّها
تل أبيب على
إيران،
ستستغرق فترة
تمتدّ من
أسبوعين حتّى
ثلاثة إن
أكملتها
إسرائيل منفردة،
في حين أنها
ستستغرق
أيّاما حال
شاركت واشنطن
فيها. جاء ذلك
بحسب ما أوردت
هيئة البث
الإسرائيليّة
العامّة ("كان
11")، الخميس،
في تقرير
أشارت من
خلاله إلى أن
مسؤولين
إسرائيليين،
رفيعي المستوى،
يقدّرون أنه
"بدون انضمام
الولايات
المتحدة،
ستستغرق
الحرب، مع
إيران ما بين أسبوعين
وثلاثة أسابيع،
وفي حال
انضمام
الولايات
المتحدة، يمكن
تحقيق أهداف
الحرب في غضون
أيام". وذكر
التقرير أن
هناك
اقتناعاً في
إسرائيل، بأن
الولايات
المتحدة
ستنضمّ إلى
الهجوم على
إيران، بما في
ذلك هجوم على
منشأة فوردو،
شديدة التحصين،
وأن الأمر
"مسألة وقت،
لا مسألة
إمكانيّة".
وتقول
إسرائيل
أيضاً عن
انضمام
الولايات المتحدة:
"نُقدّر
الأميركيين،
لكننا سنعرف
كيف نؤدي
المهمة
بمفردنا". في
السياق، أشار
التقرير إلى
أنه "في إطار
المناقشات
التمهيدية بين
إسرائيل
وإدارة
الرئيس
دونالد
ترامب، برزت
إمكانية شنّ
هجوم
إسرائيلي على
فوردو، لا هجومًا
أميركيًّا
فحسب". ونقلت
"كان 11" عن
مصدر
إسرائيلي أن
الولايات المتحدة
"غيّرت
موقفها من هذه
القضية،
وطلبت من
إسرائيل
الانتظار مع
الهجوم على
فوردو، لمعرفة
كيفية تطور
المفاوضات مع
إيران". كما
أكّد مصدر
إسرائيلي
آخر، أن الجيش
الإسرائيلي،
سيهاجم
المزيد من المنشآت
النووية في
المستقبل
القريب. وقال
رئيس الحكومة
الإسرائيلية،
بنيامين نتنياهو،
في تصريحات
أدلى بها خلال
مقابلة مع هيئة
البثّ
الإسرائيلية،
الخميس، إن
الحرب التي
تشنّها
إسرائيل على
إيران، "كادت
أن تُلغى"،
مشيرا إلى أن
تل أبيب لم
تنتظر "ضوءا
أخضر"
أميركيًّا
لبدء الحرب،
عادّا أن
إسرائيل
"تغيّر وجه العالم،
لا الشرق
الأوسط فحسب".
أوروبا
تدعو إلى
"حل تفاوضي"
لمنع إيران من
امتلاك سلاح
نووي
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/20
حزيران/2025
وجاء
البيان بعد
ثلاث ساعات من
المحادثات الدبلوماسية
بين وزراء
خارجية فرنسا
وبريطانيا
وألمانيا
ونظيرهم
الإيراني،
عباس عراقجي.
وقال البيان:
"نحث على
إيجاد حل تفاوضي
لضمان عدم
حصول إيران
على سلاح نووي
أو امتلاكه
أبدا". وأضاف:
"نؤكد على
المخاوف
القائمة منذ
فترة طويلة
بشأن توسع
إيران في
برنامجها النووي
والذي ليس له
أي غرض مدني
موثوق". وتابع:
"نعبر عن
دعمنا
لاستمرار
المناقشات
ونرحب بالجهود
الأميركية
المستمرة
للبحث عن حل
تفاوضي، كما
نعبر عن
استعدادنا
للقاء مرة
أخرى في
المستقبل".
وشدد البيان:
"على جميع
الأطراف الامتناع
عن اتخاذ
خطوات تؤدي
إلى مزيد من
التصعيد في
المنطقة". هذا
وقالت مسؤولة
السياسة
الخارجية
بالاتحاد
الأوروبي،
كايا كالاس، إن
"المحادثات
مع إيران يجب
أن تبقى
مفتوحة".من
جهته، قال
وزير
الخارجية
الفرنسي، جان
نويل بارو:
"نتوقع من
إيران
انفتاحا على
النقاش بما في
ذلك مع أميركا
للتوصل إلى حل
تفاوضي لهذه
الأزمة".
وتابع:
"عراقجي
مستعد
لمواصلة المناقشات
بشأن القضية
النووية
وقضايا أخرى". وأكمل:"نعتقد
أن هذه
المبادرة
الدبلوماسية
يجب أن تمهد
الطريق
للمفاوضات".
كما تحدث وزير
الخارجية
الألماني عن
"استعداد
جوهري" لدى
طهران
لمواصلة
المحادثات
بشأن ملفها
النووي. وقال:"من
المهم أن
تشارك أميركا
في مزيد من المحادثات
وفي إيجاد حل".
بدوره، قال
وزير الخارجية
البريطاني،
ديفيد لامي:
"نحن حريصون على
مواصلة
المناقشات
الجارية مع
إيران بعد محادثات
جنيف"، مؤكدا:
"نحث إيران
على مواصلة مناقشاتها
مع أميركا". في
المقابل،
أعلن عراقجي
أن بلاده
مستعدة
"للنظر" في
العودة إلى المسار
الدبلوماسي
"ما أن يتوقف
العدوان" الإسرائيلي
عليها. وصرح
للصحفيين بعد
المحادثات:
"نؤيد مواصلة
المباحثات مع
مجموعة الدول
الثلاث
(ألمانيا
وفرنسا
وبريطانيا)
والاتحاد الأوروبي".
وأُجريت
هذه
المحادثات،
في ظل استمرار
الضربات المتبادلة
بين إسرائيل
وإيران لليوم
الثامن على
التوالي،
وتزايد
المخاوف من توسع
هذا النزاع
إلى حرب
شاملة.
ماكرون: باريس
وبرلين ولندن
ستقدم "عرض
تفاوض شامل" للإيرانيين
المدن/20 حزيران/2025
أعلن
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون، أن باريس
وبرلين
ولندن، ستقدم
"عرضاً
تفاوضياً شاملاً"
للإيرانيين في
جنيف، اليوم
الجمعة، يشمل
القضايا
النووية
وأنشطة
الصواريخ
البالستية
وتمويل الفصائل
المسلحة في
المنطقة. وأكد
ماكرون
على هامش معرض
باريس الجوي،
أنه "يجب
إعطاء الأولوية
للعودة إلى
المفاوضات
الجوهرية". ويلتقي
وزير
الخارجية
الإيرانية
عباس عراقجي
في جنيف، في
وقت لاحق
اليوم، مع
نظرائه
البريطاني
ديفيد لامي
والفرنسي جان
نويل بارو
والألماني
يوهان فادفول،
بالإضافة إلى
مسؤولة
السياسة الخارجية
في الاتحاد
الأوروبي
كايا كالاس.
النووي
الإيراني
تهديد
وقال ماكرون إن
الملف النووي
الإيراني
"يشكل تهديداً،
ويجب ألا يكون
هناك أي تراخٍ
في هذا
الأمر"، لكن
"لا أحد
يستطيع أن يعتقد
بجدية أن هذا
التهديد يمكن
معالجته بالعمليات
الحالية فقط".
وأضاف أن
"هناك منشآت تتمتع
بحماية
شديدة"، و"لا
أحد يستطيع
اليوم أن يحدد
بشكل قاطع
مكان وجود
اليورانيوم
المخصب بنسبة
60% (...). لذلك،
يتعين
استعادة السيطرة
على هذا
البرنامج، من
خلال الخبرة
الفنية
والتفاوض
أيضاً".ونقلت
وكالة "فرانس
برس" عن مصدر
دبلوماسي، أن
هذا المقترح
الشامل قد
يتناول مثلاً
"تحديد إطار
للتحقق المتعمق
من المنشآت
النووية
الإيرانية (...) ويمكننا
أن ننص على
دخول الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
إلى كل مكان
لإجراء
عمليات
التفتيش دون
إعلام مسبق". وأضاف
المصدر أن
"هذا سيكون
نموذجاً
للتفتيش يشبه ما
تم تطبيقه
بشأن النووي
في العراق بعد
عام 1991، وحرب
الخليج التي
شهدت هزيمة
صدام حسين". ودعا
ماكرون
إسرائيل
أيضاً إلى وقف
ضرباتها على
"البنية
التحتية المدنية"
الإيرانية،
وأكد أن "لا
شيء يبرر استهداف
البنية
التحتية
للطاقة
والسكان
المدنيين".
تذكير بغزة
كما شدد على
ضرورة عدم
"نسيان الوضع
في غزة، الذي يتطلب
اليوم،
لأسباب
إنسانية
وأمنية أيضاً،
وقف إطلاق
النار في أسرع
وقت ممكن،
واستئناف
إدخال
المساعدات
الإنسانية
واستئناف
العمل
السياسي". أطلقت
إسرائيل حملة
ضربات واسعة
النطاق على الجمهورية
الإسلامية في
13
حزيران/يونيو،
قائلة إن
إيران على وشك
تطوير قنبلة
نووية، ما أدى
إلى رد
إيراني. ومنذ
ذلك الحين،
توالت
الضربات
الإسرائيلية
على إيران
والردود
الصاروخية
الإيرانية
على الأراضي
الإسرائيلية.
وأثار الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
الخميس
احتمال إجراء
مفاوضات مع
إيران، وقال
إنه سيقرر
"خلال
الأسبوعين
المقبلين" ما
إذا كانت
بلاده ستتدخل
إلى جانب
إسرائيل.
إيران: الهجوم
الإسرائيلي
"خيانة
للدبلوماسية"
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/20 حزيران/2025
أكد وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي،
الجمعة، أن
الهجوم
الإسرائيلي
"خيانة للدبلوماسية"،
مضيفا أن
استهداف
المنشآت
النووية
الإيرانية
يُعد "جريمة
حرب خطيرة".
وقال عراقجي،
أمام مجلس
حقوق الإنسان
التابع للأمم المتحدة
في جنيف، إن
الهجمات
الإسرائيلية
على المنشآت
النووية في
إيران،
"جرائم حرب
خطيرة". وأضاف:
"الهجوم
الإسرائيلي
خيانة للجهود
الدبلوماسية
التي كانت
تبذل مع
الولايات
المتحدة..
وإسرائيل
هاجمت
منشآتنا النووية
السلمية رغم
أنها تحت
الرقابة الدولية".
وشدد على
أن إيران
عازمة على
الدفاع عن
نفسها، قائلا:
"عازمون على
الدفاع عن
سلامة
أراضينا
وسيادتنا بكل
قوة". وتابع:
"كان من
المفترض أن
نلتقي بالأميركيين
في 15 يونيو
لصياغة اتفاق
مبشّر للغاية
بشأن
برنامجنا
النووي".وطالب
وزير الخارجية
الإيراني
الدول
الموقعة على
اتفاق جنيف
بتحمل
المسؤولية
حيال الهجوم
الإسرائيلي
على بلاده.
وأكمل: "نتعرض
لعمل جائر
وعدوان، ولا
يمكن أن نسمح
لإسرائيل
وداعميها
بقلب الأمور
رأسا على عقب".
وعقب
ذلك، وصل وزير
الخارجية
الإيراني إلى
مقر في جنيف
حيث من المقرر
أن يجري
محادثات مع
نظراء أوروبيين
حول البرامج
النووية
والصاروخية لبلاده.
ولليوم
الثامن على
التوالي،
يتواصل
التصعيد غير
المسبوق بين
إيران
وإسرائيل،
وسط مخاوف
دولية من انزلاق
الأوضاع نحو
حرب شاملة
المنطقة.
مع احتدام
المواجهة..
دول عديدة
تغلق
سفاراتها في
إيران
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/20
حزيران/2025
مع
احتدام
المواجهة بين
إسرائيل
وإيران وبروز
مخاوف من
احتمال
توسعها إلى
حرب شاملة، قررت
عدة دول إغلاق
سفاراتها في
العاصمة طهران.
فقد
أعلنت وزارة
الخارجية
السويسرية،
الجمعة، أنها
قررت إغلاق
سفارتها في
إيران مؤقتا،
مرجعة ذلك إلى
العمليات
العسكرية
المكثفة هناك،
والوضع
الميداني غير
المستقر.
وقالت الوزارة
في بيان: "غادر
جميع
الموظفين
الأجانب إيران،
وهم بأمان،
موضحة أن
الموظفين
سيعودون إلى
طهران بمجرد
أن يسمح الوضع
بذلك". كما أفادت
رويترز، بأن
بلغاريا
أعلنت أيضا عن
إغلاق بعثتها
في إيران ونقل
الموظفين إلى
أذربيجان
كإجراء
احترازي.وأكدت
أستراليا
أيضا، في 19
يونيو
الجاري،
إغلاق
سفارتها في
إيران، مرجعة
ذلك إلى
"الوضع
الأمني
المتدهور"،
وهو إجراء
اتخذته
بريطانيا
أيضا. وأقدمت
نيوزيلندا على
إجلاء موظفي
سفارتها بسبب
تصاعد
العمليات
العسكرية. أما
غانا، فقد أغلقت
سفارتها أيضا
في إيران
نتيجة تصاعد
التهديدات
إثر الهجمات
الإسرائيلية.
بينما علقت
التشيك
وسلوفاكيا
عمل بعثتيهما
في منتصف
الشهر الجاري
"استجابة
للمخاطر
الأمنية". وفي
السياق ذاته،
أغلقت فنلندا
سفارتها
مؤقتا، مع
ازدياد التحذيرات
من ضربات
محتملة.
وأعلنت
البرتغال إغلاق
سفارتها في
طهران مؤقتا
أمام "خطورة
الوضع الراهن"،
حسبما صرح
وزير
الخارجية
باولو رانغيل
في لشبونة. ولليوم
الثامن على
التوالي،
يتواصل
التصعيد غير
المسبوق بين
إيران
وإسرائيل،
وسط مخاوف
دولية من
انزلاق
الأوضاع نحو
حرب شاملة.
قطر:
تداعيات
كارثية
لاستهداف
المرافق الاقتصادية
الإيرانية
المدن/20 حزيران/2025
عبّر
رئيس مجلس
الوزراء وزير
خارجية قطر،
الشيخ محمد بن
عبد الرحمن آل
ثاني، اليوم
الجمعة، عن
استنكار دولة
قطر
للانتهاكات
والاعتداءات
الإسرائيلية
المتكررة في
المنطقة،
والتي تقوّض
جهود تحقيق
السلام،
وتهدد بجرّ
المنطقة نحو
حرب إقليمية. جاء ذلك
خلال اتصال
هاتفي تلقاه
آل ثاني من
وزير خارجية
النروج أسبن
بارث إيدي،
وفق ما ذكرت
وكالة
الأنباء
القطرية (قنا).
إمدادات الطاقة
وأكد
رئيس وزراء
قطر، خطورة
استهداف
إسرائيل
للمنشآت
الاقتصادية
في إيران،
محذراً من تداعياته
الكارثية
إقليمياً
ودولياً،
لاسيما على
استقرار
إمدادات الطاقة،
وضرورة تجنيب
المدنيين
تبعات الحرب،
والتزام
الطرفين بعدم
استهداف
المنشآت
المدنية. وشدد
على ضرورة
تضافر الجهود
الإقليمية
والدولية
لخفض
التصعيد،
وحلّ
الخلافات عبر
الوسائل الدبلوماسية،
مؤكداً أن
دولة قطر تبذل
جهوداً حثيثة
مع شركائها
للعودة إلى
مسار الحوار بين
الأطراف
كافة،
لمعالجة
القضايا
العالقة
وتوطيد الأمن
والسلم في
المنطقة
والعالم. وكان
المتحدث
الرسمي باسم
وزارة خارجية
قطر ماجد
الأنصاري قد
قال،
الثلاثاء
الماضي، إن جميع
دول المنطقة
تعمل على
الحلول
السلمية لإنهاء
العدوان
الإسرائيلي
على إيران،
مؤكداً حرص الكثير
من الدول
الإقليمية
على إيقاف
العدوان في
أسرع وقت.
ولفت
الأنصاري إلى
أن موقف إيران،
حسب تقارير
إعلامية،
يشير إلى أن
التفاوض يبدأ
بعد انحسار
العدوان،
مؤكداً أن قطر
تتواصل مع
جميع الأطراف
لتقريب وجهات
النظر والوصول
إلى سيناريو
ينهي الأزمة.
تحذير سعودي
من جهتها، حذرت
هيئة الرقابة
النووية
والإشعاعية
في السعودية
من أن أي هجوم
على المنشآت
النووية
المخصصة
للأغراض
السلمية يعد
انتهاكا
للقانون
الدولي. وقالت
الهيئة في
بيان على "إكس":
"يُعد أي هجوم
مسلح من أي
طرف، وأي
تهديد يستهدف
المرافق
النووية
المخصصة
للأغراض السلمية،
انتهاكاً
للقرارات
الدولية،
ولمبادئ
ميثاق الأمم
المتحدة،
والقانون
الدولي،
والنظام
الأساسي
للوكالة
الدولية
للطاقة الذرية".
ويأتي هذا في
وقت يعقد
وزراء خارجية
فرنسا وألمانيا
وبريطانيا
ومسؤولة
السياسة
الخارجية في
الاتحاد
الأوروبي،
كايا كالاس،
لقاءً في جنيف
اليوم
الجمعة، مع
نظيرهم
الإيراني عباس
عراقجي
لإجراء
محادثات
نووية. وشنّت
إسرائيل يوم
الجمعة
الماضي،
هجمات واسعة
على إيران
استهدفت
منشآت نووية
وقواعد
صاروخية وقادة
عسكريين
وعلماء
نوويين،
وردّت طهران
بإطلاق
صواريخ
باليستية
وطائرات
مسيرة تجاه
العمق الإسرائيلي،
في أكبر
مواجهة
مباشرة بين
الجانبين.ووفق
آخر حصيلة
رسمية
أعلنتها
وزارة الصحة الإيرانية
الاثنين
الماضي، أسفرت
الضربات
الإسرائيلية
عن مقتل 224
شخصاً وإصابة
1277 آخرين،
معظمهم
مدنيون. في
المقابل،
تشير أحدث
التقديرات
الإسرائيلية
إلى مقتل 25
إسرائيلياً
وإصابة أكثر
من 800 آخرين
جراء الضربات
الإيرانية.
الجيش
الإسرائيلي
يعلن القضاء
على المسؤول المالي
لحركة «حماس»
في غزة
الشرق
الأوسط/20
حزيران/2025
أعلن
الجيش
الإسرائيلي
مقتل مدير
الشؤون المالية
لحركة «حماس»،
وأحد مساعدي
نائب رئيس الجناح
العسكري
السابق مروان
عيسى، في غارة
جوية وسط غزة
هذا الأسبوع. وقال
الجيش
الإسرائيلي،
وفقاً لموقع
«تايمز أوف
إسرائيل»، إن
إبراهيم أبو
شمالة قتل يوم
الثلاثاء
الماضي. وأوضح
الجيش أن «أبو
شمالة كان
يشغل منصب
المسؤول
المالي
للجناح
العسكري
لمنظمة
(حماس)، وكان
مساعدًا
لعيسى حتى
مقتله في غارة
في مارس (آذار)
2024».وتابع:
«كجزء من
دوره، خطط
وأشرف على
ميزانية
الجناح
العسكري قبل
وخلال الحرب،
من خلال تحويل
وتهريب أموال
إرهابية
بملايين
الدولارات
إلى قطاع غزة
لصالح الجناح
العسكري».
ويضيف البيان:
«بهذه
الأموال،
أسهم أبو
شمالة في
إعادة تسليح
(حماس)، ومكّن
من توزيع
الرواتب على
إرهابيي المنظمة،
مما وفر دعماً
ملموساً
لنشاط (حماس)
الإرهابي
المستمر طوال
الحرب». واندلعت
الحرب في قطاع
غزة عقب هجوم
غير مسبوق
نفّذته حركة
«حماس» ضد
الدولة
العبرية في 7
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023، أسفر
عن مقتل 1219
شخصاً، معظمهم
من المدنيين،
وفق تعداد
لـ«وكالة
الصحافة الفرنسية»
يستند إلى
أرقام رسمية
إسرائيلية. وتردّ
إسرائيل منذ
ذلك الوقت
بحرب مدمّرة
قتل فيها أكثر
من 55 ألف شخص في
قطاع غزة
غالبيتهم
مدنيون، وفق
أحدث حصيلة
لوزارة الصحة
في القطاع.
حرب
الإبادة على
غزة مستمرة..
أكثر من 70
شهيداً
المدن/20 حزيران/2025
استشهد 70 شخصا من
أهالي غزة،
الجمعة،
بغارات جوية
وإطلاق نار
بمناطق
متفرقة بقطاع
غزة، غالبيتهم
بمجزرة بحقّ
منتظري
المساعدات،
فيما بدأت خدمات
الاتصال
والإنترنت
بالعودة
للقطاع بشكل
تدريجيّ.
وتأتي
الهجمات وسط
أوضاع إنسانية
كارثية
يعيشها
القطاع، جراء
الإبادة
الجماعية
التي ترتكبها
إسرائيل منذ 21
شهراً. وأفادت
مصادر طبية
بارتكاب
الجيش
الإسرائيلي
مجزرة إسرائيلية
جديدة بحقّ
الأهالي
الذين كانوا ينتظرون
مساعدات قرب
محور
"نتساريم"
وسط القطاع،
وقالت إن "23
شهيدا وعشرات
الجرحى وصلوا مستشفى
العودة في
مخيم
النصيرات وسط
القطاع فجرا،
جراء استهداف
الجيش
الإسرائيلي
تجمعا لمدنيين
في محيط محور
نتساريم
أثناء
انتظارهم للمساعدات
الغذائية". ووفق شهود
عيان، لا يزال
عدد من
الشهداء
والجرحى ملقين
على الأرض، إذ
تعذر
انتشالهم
بسبب خطورة
الأوضاع
واستمرار القصف
في المنطقة. وفي
وقت متزامن،
قتل الجيش
الإسرائيلي 11
شخصا وأصاب
آخرين إثر قصف
جوي استهدف
منزلا مأهولا
يعود لعائلة
"عياش" في
مدينة دير
البلح وسط قطاع
غزة، وفق ما
أفاد به مصدر
طبي في
"مستشفى شهداء
الأقصى". من
جهته أعلن جيش
الاحتلال قتل
إبراهيم أبو
شمالة، الذي
ادعى أنه كان
"مسؤولا عن
الأموال" في
كتائب
القسام،
بالإضافة إلى
قتل "مساعد
رئيس مكتب
الأشغال
ونائب قائد
الذراع
العسكري لحماس
مروان عيسى"
الذي اغتيل في
آذار/ مارس 2024. بدورها
قالت كتائب
القسام،
الذراع
العسكري لحركة
حماس، إن
مقاتليها
قصفوا تجمع
لجنود وآليات
الاحتلال في
منطقة قيزان
النجار، جنوب
مدينة
خانيونس
جنوبي
القطاع،
بقذائف الهاون.
وأضافت في
بيان أنها
استهدفت
كيبوتس "نيريم"
و"العين
الثالثة" شرق
خانيونس
بمنظومة الصواريخ
"رجوم" قصيرة
المدى من عيار
114 ملم. من
جانبها أعلنت
سرايا القدس،
الجناح
العسكري لحركة
الجهاد
الإسلامي، عن
استهداف مقر
قيادة وسيطرة
للاحتلال
الإسرائيلي
وقوة خاصة متحصنين
في أكثر من
منزل غرب مسجد
صالح عبد الغفور،
شمال شارع 5
بخانيونس
جنوبي القطاع،
بعملية مركبة
استخدمت
السرايا فيها
صاروخ (فاغوت)
الموجه وآخر
من نوع
(مالوتكا).
وأكدت سرايا القدس،
في بيان، أنها
حققت إصابات
مباشرة، ما
استدعى هبوط
طائرات
مروحية
إسرائيلية في
مسرح العملية
بعد التغطية
بالكثافة
النارية والقنابل
الدخانية،
مضيفة أنها
رصدت عمليات
نقل قتلى
وجرحى من
المكان.
وأعلنت
حركة حماس ان
جيش الاحتلال
يرتكب مجازر
مروعة بقصف
المنازل
وخيام
النازحين
وإطلاق النار
المباشر تجاه المجوعين
في قطاع غزة.
وتوجهت
الحركة
بمطالبة
المؤسسات
الحقوقية
والإنسانية
الدولية بتحمل
مسؤولياتها
ومحاسبة قادة
الاحتلال كمجرمي
حرب. مجددة
النداء
للشعوب
العربية والإسلامية
وأحرار
العالم
لتصعيد الضغط
على الاحتلال
وداعميه
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
إيران والانتفاضة
الشعبية
الكولونيل
شربل بركات/21
حزيران/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144431/
في
ظل الحرب
الدائرة في
إيران حيث
تسرح
الطائرات
الاسرائيلية
اليوم وتمرح
لانتقاء
أهدافها بشكل
دقيق محاولة
التخلص، ليس
فقط من
الترسانة
الصاروخية
الحالية لنظام
الملالي، بل
وايضا من
الصناعات
العسكرية
المرتبطة
بانتاج مثل
هذه الصواريخ
الطويلة
المدى، والتي
قد تهدد
مستقبلا
الدولة العبرية
وسكانها او
ربما
جيرانها،
تماما كما حدث
مع سوريا بعد
سقوط الأسد
وقيام
الطيران
الاسرائيلي بتدمير
القدرات
العسكرية
للجيش السوري
من الأسلحة
والذخائر،
والتي يمكنها
تهديد أمن المنطقة
مستقبلا
والتشويش على
القرارات
السلمية.
في
ظل تفاقم هذه
الحرب إذا،
يقوم الحرس
الثوري بمهمة
قمع المعارضة
الداخلية تحت
شعار ارتباط
عناصرها
بالموساد
الاسرائيلي،
لأنه يخاف
تطور الغضب
الشعبي
وانطلاق ثورة
حقيقية تقضي
على أحلام
الولي الفقيه
ونظامه. وهو
يحاول التوصّل
إلى أي نوع من
التفاهم على
وقف لاطلاق
النار يحمي به
ما يمكن من
ترسانته
ويمنعه من الانهيار
تحت الضربات
الاسرائيلية.
وهذا ما يطيل
الحرب ويمنع
التفاوض على
وقف اطلاق النار.
فالاسرائيليون
ومن خلفهم
الأميركيون،
بالرغم من
الأضرار
الجسدية
والمادية
التي يتكبدها
المواطنون في
الدولة
العبرية، لا
يريدون
التوقف قبل
التأكد من
زوال الخطر
الحقيقي لهذه الصواريخ
وعدم تكرار
حالة القلق
التي يمرون بها
مستقبلا.
من
هنا يمكن
التنبؤ بما قد
يحدث في حال
لم يفهم
المسؤولون في
لبنان دقة
الوضع
ويبادرون إلى
ضبط موضوع
الأسلحة بشكل
نهائي مرة لكل
المرات. لأنه
ولو بقي صاروخ
واحد أو
مستودع أسلحة على
الأراضي
اللبنانية
يمكن أن
يستعمل ما فيه
لخلق
القلاقل،
فإنه سيؤدي إلى
قيام جيش
الدفاع بنفسه
بالتأكد من
القضاء عليه
واذالته قبل
أن يفكر جماعة
الارهاب بذلك.
فهذه الحرب هي
آخر الحروب
التي ستتعرض
فيها بنى
تحتية أو
منشآت أو
مواطنون
للخطر، ولن
يسمح تحت أي
عذر لأي تنظيم
ينادي بالعنف
أن يستمر بنشر
سمومه وأطلاق
شعاراته؛ إن
كان من بقايا
اليسار الذي
انتهى على
كامل الكوكب
ولا يزال
يحاول العودة
بشكل مستحدث
في لبنان، أو الاخوان
الذين
سيتخلون عن
نظرياتهم
قريبا وبدون
ثمن، أو بقايا
أتباع
الملالي
الذين سيلحقون
بالنظام
البائد بدون
شك وكل من
يسير في ركابهم.
لا بل يجب على
من يدّعي
المسؤولية
تعلّم
القراءة في
السياسة
العالمية
وادراك اهمية
الالتحاق
بقطار السلام
الآتي سريعا
وقبل فوات
الأوان، فلن
ينتظر أحد
المترددين
ولا مجتري
المواقف التي
مضى عليها
الزمن.
فهل وصل الغيظ
حده عند الشعب
الإيراني ولن
يتوقف قبل تحقيق
غاياته هذه
المرة؟
وهل
ستنجح الثورة
الحقيقية
بانتزاع
السلطة من
الملالي
وأدواتهم وهم
يتعرضون
للقصف والتدمير؟
وهل
سيطلب
الإيرانيون
مساعدة
العالم الحر لاستعادة
قرارهم
وحريتهم
وإسترجاع
حقهم بالحياة
الكريمة بعد
عقود من الظلم
والتخلف التي
عاشوها في ظل
حكم الولي
الفقيه؟
أسئلة
لا بد أن تطرح
ولكن الاجابة
عليها نتركها
للأيام
القادمة، حيث
سيظهر قريبا
ما ينتظر هذا
البلد الذي
استعملت كل
طاقاته
وثرواته في
سبيل تحقيق
رؤية الولي
الفقيه
المتخلفة، والتي
تسعى لاخضاع
المنطقة
بكاملها كما
سبق وأخضع
الشعب
الإيراني
طيلة ما يقرب
من النصف قرن،
لكي يمسك نظام
الملالي هذا
بمقدرات
إيران
ويستعملها
لتنفيذ
مشروعه التوسعي،
مستعملا
أدوات قمع
وارهاب توزعت
على طول بلاد
الشرق الأوسط
وعرضها وهددت
كل جيرانه باستعمال
كافة الوسائل
القمعية
والعقائد الرجعية
التي أكل
الزمان عليها
وشرب. وبالرغم
من كل ما يجري
يلاحظ
المراقبون
تعاظم
التحركات الشعبية
والقمع من قبل
النظام،
بالرغم من
المعلومات
التي تتكلم عن
بداية هرب بعض
رموزه ومحاولتهم
اللجوء إلى
أماكن أخرى.
فهل ينتقل الولي
الفقيه إلى
العالم الآخر
قبل أم بعد
سقوط نظامه،
وهل سيبقى من
يقوم بمهمة
القمع عندما يتحول
غضب الشعب إلى
قوة تطيح بمن
يقف بوجهها ويدعمها
العالم الحر،
الذي طالما
وقف متفرجا
يوم قمع
النظام عدة
مرات تحركات
كانت تطالب بالحرية
والعدالة؟
لن
يطول
انتظارنا هذه
المرة لأن
تآكل قوة النظام
وغياب
الكثيرين من
قادته وتدمير
قوته سيخفف من
سيطرته على
الأرض، لا بل
فهو يعطي
الشعب أملا
للتخلص منه
والالتحاق
بالحضارة
التي لم تكن
يوما بعيدة
عنه قبل سقوطه
تحت سيطرة هذا
الحكم الظالم
الذي اعتمد
الاعدام
وسيلته
الأساسية،
والقتل
العشوائي
سياسته
الداخلية
والخارجية ضد
كل من يقف بوجهه.
المخاض الإيراني لا
بد أن ينتهي
والمأساة
التي يعاني
منها الشعب في
البلدين سوف
تتكشف عن قيام
عهد جديد من
التعاون
والانفتاح سيغير
المنطقة
بأكملها. فإلى
ذلك الحين،
نتمنى للشعبين
الإسرائيلي
والإيراني
انتقالا سريعا
وبأقل عناء
ممكن ينتهي
معه البؤس
والشقاء
بالنسبة
الإيرانيين،
وتنتهي معه
الأحقاد التي تحيط
بالشعب
اليهودي،
فيصبح جزءً
أساسيا من قيادة
هذه المنطقة،
يسهم في
قيامتها
وانطلاقها
على دروب
الخير
والنجاح،
ويتراكض الكل
ليقدموا له
التهاني
بالتخلص من
الشرور والعداء
ويساعدونه
على استعادة
العافية…
الإستنزاف
حنا
صالح/جريدة
الحرة /20 حزيران/2025
لا
ضربة قاضية في
الحرب
الإسرائيلية –
الإيرانية. تل
أبيب تتقدم
بالنقاط مع
الإستعداد
لتحمل الخسائر،
وكل مؤشرات
الرد
الإيراني
عشية نهاية الأسبوع
الأول على هذه
الحرب لا تؤكد
أنه بمستوى
وحجم الضربات
الإسرائيلية،
لكنه يوحي بأن
حرب استنزاف
طويلة بدأت لا
يريدها
نتنياهو، ويرفضها
ترامب.
لقد
أظهرت ساعات
ما بعد قمة
الـ7 في كندا
بأن البيت
الأبيض هو
القائد
الفعلي لهذه
الحرب التي
ستترك أخطر
التداعيات
أياً كانت
نتائج الميدان.
يقول ترامب:
“نحن” نسيطر
على الأجواء
الإيرانية…
“نحن” نعرف أين
يختبئ المرشد
لكن لا قرار
بقتله الآن…
وأمهلت طهران
60 يوماً وهم
شاهدوا ماذا
حصل في اليوم
الـ61، وعليهم
أن يسارعوا
للقبول
بالشروط الأميركية!
الضربات
متبادلة مع
أرجحية للعدو
الإسرائيلي،
لكن ما
النتائج
الفعلية التي
تحققت بعد الضربة
الهائلة
والمفاجئة
التي قطعت
الرأس العلمي
للمشروع
النووي،
وقطعت الرأس
العسكري لأهم
قادة الحرس
الثوري
المحيطين
بالمرشد؟
هناك
أضرار لحقت
بالمفاعل
النووي في
أصفهان، مع
أضرار أقل
لحقت بمفاعل
“نطنز”، أما
مفاعل “فوردو” –
ويقال أنه
مدينة نووية –
فلا تملك إسرائيل
الأصول
العسكرية
لتدميره،
والحديث يتردد
عن مفاعل سرية
أخرى مجهولة
المكان. والسؤال
الأخطر: ما هي
حدود الكارثة
لو أصيب “نطنز”
وحدث تسرب
إشعاع؟
التداعيات
التي يمكن أن
تنجم عن
التلوث
الإشعاعي لا
يحجبها تفادي حدوث
نزاع نووي! تعلن
تل أبيب أنها
دمرت 50% من
منصات إطلاق
الصواريخ وهي
تشدد الضربات
على طهران
ومحيطها وغرب
إيران. وفي
أكثر من قراءة
لـ”خبراء”
عسكريين، لم
يخوضوا يوماً
حرباً واحدة،
أن مخزون
إيران من
الصواريخ
يستنزف مع
تراجع ملحوظٍ
في حجم
الضربات
الإيرانية. لكن إيران
قارة تفوق
مساحتها
مليون و600 ألف
كلم مربع فكيف
يمكن معرفة كل
حقول
الصواريخ
ومنصاتها
وآخر الأخبار
تتحدث عن
مراكز إنتاج
جديدة مجهولة
المكان؟ في
قلب حرب
كارثية
ستفاقم من
أزمات
المعمورة إقتصادياً
مع صعود كبير
في أسعار
النفط، وتضاعف أزمات
منطقتنا التي
يتكرس فيها إنعدام
التوازن وكل
خرائطها تحت
المجهر، وباتت
بحاجة
لبليونات
الدولارات
لإعادة إعمارها
من السودان
إلى إيران وما
بينهما، برزت
مبادرة عربية
إسلامية
لافتة قادتها
القاهرة
بالتنسيق مع
الرياض،
أدانت العدوان
الإسرائيلي
على إيران،
ولم تؤيد نظام
الملالي
وتميزت
بالدعوة إلى
شرق أوسط خالٍ
من السلاح
النووي على أن
يشمل ذلك
إسرائيل.لهذه
المبادرة
أهمية لجهة
حضور البلدان
الفاعلة في
المنطقة في
الحدث،
ولمواجهة
التدهور في
الأمن والإستقرار
بالحث على فتح
قنوات تفاوض
ما زالت
مقفلة. قد
تكون لحظة
الضغط الجدي
لإشتراط رفع
السكين عن
رقبة نظام
الملالي
مقابل التخلي عن
مبدأ تصدير
الثورة وتوجه
إيران لأن
تكون دولة
طبيعية
واقعية خالية
فعلياً من
السلاح النووي.
يستند هذا
الضغط إلى
واقع عجز
إسرائيل منفردة
عن تحقيق أيٍ
من الأهداف
الثلاثة التي
رفعتها وهي
إنهاء
المشروع
النووي،
وإنهاء السلاح
الباليستي
وإسقاط نظام
الملالي!
كان
مفيداً أن
يكون لبنان
جزءاً من
الموقف المبادر
العربي
والإسلامي،
لأن الآتي على
لبنان والمنطقة
أكثر خطورة،
وما من أولوية
تفوق بذل كل شيء
لوقف
الترهيب،
والعمل مع
أصدقاء لبنان
وأشقائه على
إستبعاد
الخطر
الوجودي
الداهم. لكن
يبدو أن مشاغل
حكام لبنان في
مكانٍ آخر. جُلّ
هموهم إعادة
تزخيم نظام
المحاصصة
الطائفي من
خلال
التعيينات في
المواقع
القيادية الإدارية،
ويشغلهم
اليوم كيفية
إعادة تسليم
قيادة
الإدارة
المالية
لرموز
الكارتل
المصرفي
الناهب. هزلت!
باتت
مواقف ترامب
مماثلة لنشرة
الطقس
حنا
صالح/فايسبوك/20
حزيران/2025
في
صبيحة اليوم
ال2073 على بدء
ثورة الكرامة
إنه
اليوم الثامن
على بدء الحرب
الإسرائيلية –
الإيرانية.
الدمار يتسع
في إيران
والخسائر في إسرائيل
كبيرة، ومنحى
حرب
الإستنزاف
يتقدم بعدما
بدا، أن تل
أبيب
المتقدمة
بالنقاط، بعيدة
عن التمكن من
تحقيق أيٍ من
أهدافها
الثلاثة
المعلنة:
إنهاء
المشروع
النووي،
وإنهاء السلاح
الباليستي
وإسقاط
نظام
الملالي.
الإهتمام
بأبعاد
الضربات
الإسرائيلية
المتلاحقة والتهديد
بقتل
الخامنئي،
والردود
الإيرانية المحدودة
رغم ما كشفته
من قيام طهران
بإدخال أسلحة
صاروخية
جديدة،
متعددة
الرؤوس الحربية،
كبيرة
التدمير، لم
تحجب ما بدا
من بداية إختراق
سياسي تمثل في
مبادرة
أميركية
بإجراء إتصال
مباشر بين
ستيف ويتكوف
ممثل الرئيس
ترمب وعراقجي
وزير خارجية
إيران، الذي
سينتقل إلى
أوروبا للقاء
مع وزراء
خارجية دول
الإتحاد الأوروبي. الناطقة
باسم البيت
الأبيض أعلنت:
"لدي رسالة من
الرئيس لكم:
إستناداً إلى
وجود إحتمال
كبير لإجراء
مفاوضات قد
تتم أو لا تتم
مع إيران في
المستقبل
القريب..سأتخذ
قراري بشأن الإنخراط
في الحرب من
عدمها خلال
الأسبوعين المقبلين"..ولتضيف
بأن : "الرئيس
لا يخشى إستخدام
القوة عند
الضرورة، على
إيران
والعالم أن
يعلموا أن
الجيش
الأميركي هو
أقوى وأخطر قوة
قتالية في
العالم". عملياً
إن ترمب، الذي
باتت مواقفه
مماثلة لنشرة
الطقس، يعرض
على إيران
إحترام سلامة
نظامها إذا
وافقت على الشروط
الأميركية:
إنهاء
المشروع
العسكري النووي
والمشروع
الباليستي
وطي زمن تصدير
الثورة. وواقع
الأمر لا
خيارات كبيرة
أمام إيران، فهي
معزولة
تماماً
وخسائرها
تتضاعف، وإن
كان بوسعها
الذهاب إلى
حرب إستنزاف
لكن الأمر
يبقى محدوداً
وتكلفته
كبيرة جداً..
لكنه يحمل
إستفزازاً
للبيت الأبيض
قد يخرج ترمب
من حذره بعدما
تم تهيئة مسرح
التدخل
العسكري
الأميركي.الفرصة
مناسبة جداً
لتلافي إتساع
الدمار وتجنيب
المنطقة
والعالم
خسائر إضافية.
أسعار النفط ترتفع
والإنعكاسات
السلبية
ستطال
المعمورة ومن مصلحة
بلدان
المنطقة
خصوصاً ألاّ
تحقق تل أبيب
تقدماً أكبر
لأن أخطر ما
يكون هو أن
يتمكن مجرم
الحرب
نتنياهو من
فرض تغيير في
مشهد المنطقة..
بعدما إنهار
إلى غير رجعة
النفوذ الإيراني! بهذا السياق،
إنها اللحظة
اللبنانية
لأن يتقدم
البلد لتكريس
حياده
وتحييده بعيداً
عن ترهات نعيم
قاسم..مع
العلم أن
بيانه المكتوب
حمل محاولة
لتعويض تقصير
تشعر به بعض ميليشيا
حزب الله حيال
ربيبتها
طهران، وقوله"نتصرف
بما نراه
مناسباً"
مقلق للبلد
وأهله
وخصوصاً
عشرات ألوف
الأسر
المهجرة،فألا
يكفي لبنان ما
ناله من حرب
"الإسناد"؟
وينبغي التوقف
ملياً عند
التحذيرات
الهادئة ولكن
الواضحة
والدقيقة
التي أبلغها
الموفد
الأميركي توم
براك
للمسؤولين
اللبنانيين.
وإعلان لبنان
الرسمي أنه
متمسك بتحييد
البلد يتطلب
المزيد من
الخطوات
لترجمة ذلك
وأولها
جدية لحصر
السلاح بيد
الدولة: يعني
"ما تنام بين
القبور ولا تشوف
منامات وحشة".
إنها لحظة
مغادرة
الأوهام، لقد
دفع البلد
الكثير جراء
إلحاقه قسراً
بالمحور
الممانع
والمشروع
الإيراني
وستكون المخاطر
أكبر وأشد
إيلاماً إن
تقدم أكثر
مشروع الهيمنة
الصهيوني!
وكلن
يعني كلن
وما تستثني حدن
منن
بين
الأمل
واليأس...المثقفون
السوريون
في مواجهة
فراغ المرحلة
الانتقالية
علي
سفر/المدن/20
حزيران/2025
حتى
اليوم، وبعد
مرور ستة شهور
على سقوط نظام
حكم الأسديين
في سوريا،
تشهد الحالة
الثقافية
ترهلًا
كبيرًا.
ففضلًا عن
العطالة
النسبية التي
تشهدها
الحالة
الرسمية،
والتي ما زالت
تنتظر خطةً
ما، قيل إنها
قيد الإعداد
بين وزير
الثقافة محمد
صالح وعدد من
مديري
المؤسسات
التابعة
للوزارة، يبدو
أن المثقفين
أنفسهم
يعانون حالة
إحباط شبه
عامة، رغم
الإعلان عن
السعادة
بانقضاء زمن
التسلط
والقمع
المديد. لا
يمكن لأي مثقف
أن يعلن
موقفًا
كاملًا مما
يجري في
البلاد، فالمشهد
الناقص،
يقتضي
تحسبًا،
ويجعل الكلمة
تتردد في الفم
قبل أن تخرج. ليس خوفًا
من السلطة، بل
من عدم اليقين
بأن الرداءة
التي يراها هي
سمة المشهد،
أو أن الجودة
هي كذلك.
وبالتالي فإن
الترقب يكاد
يكون هو الفلتر
الذي يجب أن
تمرّ عبره
آراء تقال في
جلسات
المقاهي.
هل
يمكن الحصول
على آراء
صريحة وواضحة حيال ما
يجري؟
توجهت
"المدن" إلى
عدد من
المثقفين
الناشطين،
داخل البلاد
وخارجها، كي
نستطلع بواعث
الأمل واليأس
في آن معًا،
وطلبنا منهم
التفكير ومحاولة
الإجابة على
سؤال يتردد
ضمن الأوساط
الثقافية، عن
الرؤية
الغائمة أو
المغبشة لدى
المثقفين حول
الاتجاه الذي
يجب أن تمضي
فيه البلد.
الروائي عبد الرحمن
مطر، المقيم
في كندا، يرى
بأن نقاش هذه
القضية
يستدعي
العودة إلى
المفاهيم المتصلة
بدور
المثقفين
وفقًا لعلم
الاجتماع، لكن
الحالة
السورية
"تتطلب
الذهاب
مباشرة إلى
مقاربة
المسألة
باعتبارها
إشكالية
مطروحة،
يُلقى فيها
باللائمة والتقصير
على
المثقفين".
وحول أوضاع
وأدوار
هؤلاء، يقول
مطر: "ثمة دور
محوري وفاعل
للمثقفين في
ما يتعلق
بالتطورات
الجارية في
سوريا. من
هنا أجد
لزامًا ضرورة
الإشارة إلى
نقاط ثلاث: أولاها
علاقة
المثقفين
بطرفين
أساسيين، هما
السلطة
والمجتمع. ففي
حين لا تعترف
السلطة بأي
دور متمايز
للمثقف بصورة
عامة، فإن
المجتمع
أيضًا يبدو
غير معني بدور
المثقف، أو
أنه دور ثانوي
لا أهمية قصوى
له في تشكيل
المستقبل الوطني،
بمعنى غياب
الثقة في دور
المثقف السوري.
وبالتالي
فإن عملية
الإقصاء
المنظّمة
التي يتعرض
لها المثقفون،
متواصلة، وهي
في الواقع لم
تتوقف، منذ
بدأ صعود صورة
تسليح الثورة
السورية، حتى
السيطرة
التامة على
المشهد
السوري". ويتابع
مطر: "أما
النقطة
الثانية،
فتتصل بغياب
المنابر
المستقلة
التي تمنح
المثقف فضاءً
مفتوحًا خارج
الرقابة، من
أجل التعبير
والتفكير
والنشر. ومع
تطور وانتشار
وسائل
الإعلام،
تضيق فسحة المنابر
المستقلة،
وتبرز محورية:
مع، أو ضد
بشكل قاطع.
والنقطتان
الآنفتان
تجعلان من
حرية التعبير
مسألة تقترب
من المحذور،
إلى المحظور أو
اللامرغوب
فيه. والنقطة
الثالثة
تتمثل في ضعف
أداء
المؤسسات ذات الطبيعة
الثقافية،
ولهذا أسباب
كثيرة، من أهمها
غياب مصادر
مستقلة
للتمويل، أو
التمويل غير
المشروط،
وكذلك
تداعيات
وإشكاليات المنفى
التي ترمي
بثقلها على
المثقف
السوري في الخارج،
وظروف الحياة
القاسية
والظالمة في الداخل.
ومع كل
ذلك، فإن من
يثير النقاش
العام حيال
مجريات
الحياة
السورية
الجديدة
وتطوراتها،
وإعادة بناء
مؤسساتها، هم
المثقفون،
وهم بذلك يفعلون
ويمارسون دور
الرقابة، في
ظل انكماش مؤسسات
تُعنى
بالمراقبة
والمحاسبة".
ويصف
مطر المثقفين
بصفة تستوجب
منهم مهمة واضحة،
فهم اليوم
"حرّاس حرية
التعبير، وهم
جمرة الذاكرة،
في حركة
المجتمع
المدني
السوري، وهم
الأكثر عرضة
لانتهاك
حقوقهم
وحرياتهم في
التعبير،
ومنع النشر،
والملاحقة
الأمنية،
ودفع أثمان
باهظة، تصل
إلى فقدان
الحرية،
والأرواح"!
الشاعرة
وداد سلوم،
المقيمة في
مدينة حمص، ومن
موقعها
الثقافي، لا
تذهب نحو
تقييم وضع
المثقفين
أنفسهم، بل
تسأل عما يجري
في الواقع الذي
يتحركون فيه،
وعن صدمة
التغيير التي
وقعت على رؤوس
كثيرين،
فتقول: "كسقوط
النظام لم يكن
فقط خطوة
مفصلية في
الواقع
السوري،
وإنما مفاجأة
بشكل غير قابل
للتصديق.
فخلال
الأعوام الـ14
الماضية،
بدأنا نميل
إلى عدم
التصديق بإمكانية
رحيل نظام
الأسد، ولهذا
لم نضع تصورًا
لما بعد
سقوطه، لكن
ومع فرحة
السقوط بدأنا
نستعيد الحلم
الذي نريده
بدولة مواطنة
وقانون
وعدالة على
مساحة
البلاد".
تضيف
سلوم: "ربما
ذهبنا إلى
التفكير في
ذلك بشكل
طوباوي في البداية،
من دون وضع
خطوات
المرحلة
الانتقالية
في الاعتبار،
وبلا تقدير
لرؤية سلطة
الأمر الواقع
على ضوء
خلفيتها
الفكرية
ونهجها السياسي
خلال أعوام
طويلة. ولهذا،
كانت هناك
صدمات
متتالية في
الخطوات التي
تقوم بها،
وانعكس ذلك
بوضوح على
إحساسنا بفقدان
الأمل
أحيانًا،
وفقدان
الرؤية، التي
أعتقد أنها
مرتبكة لدى
السلطة ذاتها.
لهذا، عليها
الانتباه
ووضع يدها في
يد كل جهد
مخلص، وعدم
القفز فوق
مطالب حقيقية
تستطيع أن
تكون ركيزة
لتمكين
المجتمع،
وإعادة النظر
في الوضع
الاقتصادي
للناس وقرارات
تفريغ قطاعات
من موظفيها،
رغم الحاجة إليهم،
كالقطاع
الصحي،
والاستفادة
من كفاءات
وطنية
وتفعيلها،
فالوضع
الاقتصادي
يشكل تحديًا
مُلحًّا بعد
الأمني، ولا
نستطيع التنبؤ
بحجم الفاقة
التي ستقف
عليها أعداد
كبيرة من
الناس. وإلا،
فإنها ستعيد
إنتاج نظام
قمعي بلبوس
جديد. وعندها،
لن تفيدنا
أحلامنا، ولا
تعويلنا على
فعالية
المجتمع
المدني".
الاتفاق
على عجز
المثقفين،
وعدم خروجهم
حتى الآن من
حالة الصدمة،
لا يعني بأن
العجز ملتصق
بهم، بل إن
القراءة
المدققة لما
يجري تكشف أن
غياب الرؤية
بات أمرًا لا
يمكن إخفاؤه،
وهذا ما تؤكده
الكاتبة
والناشطة
الحقوقية
هنادي زحلوط،
المقيمة في
فرنسا. فتحدّد
أن العيب
الأهم في هذه
المرحلة
الانتقالية
بشكل عام،
إنما هو "غياب
الرؤية لدى
الإدارة
الجديدة،
بالإضافة إلى
غياب
الشفافية في
التطبيق، حيث
لا يعرف الناس
ما هي
الإجراءات
التي تقوم بها
الإدارة الجديدة،
القوانين،
السماح
بالمطاعم
وأماكن السهر
على سبيل
المثال،
اللباس في
الأماكن العامة
وعلى
الشواطئ".
تضيف
زحلوط:
"المعايير
غير واضحة،
وهناك انطباع
بتجميد
القانون،
وبالرغبة في
التشدد. لكن
هذا يبقى
انطباعًا،
وهو ما يجعل
الانتهاك – في
حال حدوثه –
غير محدد، لأن
القانون غير
محدد، ومن
الممكن
اعتبار كل انتهاك
حالة فردية،
والقول
ببساطة إن هذا
الأمر لا يمثل
القانون، ولا
يمثل توجه
السلطة الجديدة.
هناك أمور لا
بد منها لبدء
التغيير، كوضع
قوانين واضحة
لا لُبس فيها،
والبدء بمسار
عدالة
انتقالية لا
استثناءات
فيه. الناس بعد
الأسدية
تحتاج
للإحساس بأن
هناك عدالة
للجميع،
بدلاً من
مشاعر
الكراهية
والرغبة بالثأر،
والناس إثر
انتهاكات ما
بعد سقوط
الأسد ومجازر
الساحل، في
حاجة إلى
العدالة،
والتقدم،
والتخلص من
الخوف،
والمشاركة في
بناء البلد".
وحول
خطة الخروج من
الوضع
الحالي، ترى
زحلوط أن
"الشعب
السوري يحتاج
إلى بناء
مؤسسات المجتمع
المدني
والمشاركة
الفاعلة في
النقابات،
ليكون له صوت،
فنحن أمام
مجلس شعب يتم
تعيينه، ولا
آليات واضحة
للمحاسبة، إن
كان على مستوى
مجلس الشعب أو
الحكومة. على
المجتمع
السوري أن
يتحرك ليضع
أسسًا واضحة للمرحلة
الانتقالية،
لأن السلطة لا
تفعل ذلك،
وهذا يعطي انطباعًا
بالفوضى في
مجالات عديدة:
أمنية وإدارية
وتنفيذية. المؤسسات
السياسية
أيضًا لم
تُبنَ بعد،
كالجيش والأجهزة
الأمنية، لا
قانون
للأحزاب، لا
قانون للجمعيات،
لم يُعيّن
مُديرو
الشؤون
الاجتماعية
بعد، ونحن على
بعد أكثر من
ستة أشهر من
سقوط النظام
السابق، وهذا
يكرّس ضبابية
في مؤسسات
الدولة". المغنية
والمؤلفة
الموسيقية
رشا رزق، وهي
أستاذة سابقة
في المعهد
العالي
للموسيقى في دمشق،
تعود في
تحديدها
للعلاقة بين
المثقفين والوضع
الحالي
القائم في
البلد، إلى
عتبة ما يجري
ضمن المؤسسات
الثقافية،
والتخصصية منها
على وجه
الدقة: "مشكلتي،
وأعتقد أنها
مشكلة الكثير
من الفنانين
الذين يعملون
بالمجال
الثقافي أكثر
منه التجاري
(أي الحفلات
في المسارح
والمهرجانات،
وليس في مجال
المطاعم
وصالات
الفنادق والنوادي
الليلية، لأن
هؤلاء لم
يتوقفوا عن العمل
قبل النظام
البائد، أو
خلال سطوته أو
بعد سقوطه).
مشكلتنا هي
غياب السياسة
الثقافية،
بسبب غياب
الرؤية
العامة
للدولة. لم
نسمع أو نفهم
ما هي السياسة
الثقافية
لسوريا
الجديدة، لا
من فم وزير
الثقافة الذي
لم يكلّف نفسه
تغيير سياسة
الوزارة في
موقعها
الرسمي حتى،
ولا من فم رئيس
الوزراء، مما
يعطينا إشارة
واضحة إلى أن
الثقافة هي
آخر هموم هذه
الحكومة. ونرى
هذا جليًّا من
خلال ترك
الشخصيات
نفسها المحسوبة
على
البروباغندا
الثقافية
الأسدية على
رأس أعمالها
وفي مناصبها
كما هي". تضيف
رزق: "قبل سقوط
النظام، كانت
دار الأوبرا
تقدم أعمالًا
لتمجيد قاسم
سليماني وجيش
الكيماوي، واليوم،
الفنانون
والمُديرون
أنفسهم
ارتدوا عباءات
جديدة،
ويقومون
بالدور
السابق نفسه،
أي التطبيل
لأي شخص موجود
في السلطة. هل
هذا هو دور
الثقافة؟".
وتشير رزق إلى
أن المعهد العالي
للموسيقى
"يفتقر اليوم
لأساتذة،
ولقطع غيار
الآلات
الموسيقية،
بسبب الحصار
الاقتصادي،
كما أن وضع
الطلاب
مُزرٍ،
والمستوى
التعليمي من
أسوأ ما يكون،
لا سيما في ما
يتعلق بآلات موسيقية
حُرم دارسوها
من الأساتذة
خلال الأعوام
الـ14
الماضية،
فصار الخرّيج
الذي درس وحده،
بلا أستاذ
اختصاصي يهبد
أي كلام على
الطلاب الجدد.
ويا ربّ
يسِّر.
والوزير وينه؟
عم يعمل سيلفي
على طبق
الكرامة!".
إلى
متى تجاهل
الثقافة
كمكوّن وطني؟
تكشف
الآراء هنا أن
أزمة المثقف
السوري راهناً،
لا تنفصل عن
تراكمات عقود
من الإقصاء
والتهميش
الممنهج خلال
حكم النظام
السابق، إذ أُفرغت
الثقافة من
مضمونها
النقدي،
وحوصرت أدوار
المثقفين ضمن
أطر الولاء
والترويض. ومنذ
سقوط النظام،
لم تتبلور بعد
رؤية واضحة
للمرحلة
الانتقالية،
لا من جهة
السلطة، ولا
من جهة النخبة
الثقافية
نفسها، والتي
تبدو في حالة
انتظار
وترقب، وربما
صدمة لم تزل
فصولها تتوالى.
ورغم تعدد
التحديات، من
غياب المنابر
المستقلة إلى
هشاشة المؤسسات،
يظل للمثقفين
دور محتمل في
إعادة صياغة
العلاقة بين
المجتمع
والدولة،
بشرط توافر
حدّ أدنى من
الفضاءات
الحرة،
وضمانات التعبير،
ورؤية تضع
الثقافة في
صلب عملية
إعادة البناء.
فالمرحلة ما
زالت في
بداياتها،
ومن السابق
لأوانه إصدار
الأحكام، لكن
من المؤكد أن
تجاهل
الثقافة
كمكوّن أساس
في أي مشروع
وطني، لن يؤدي
سوى إلى تأجيل
الاستقرار
الحقيقي، وتعميق
الفراغ الذي
لطالما ملأته
السلطة القديمة
بسيطرتها
الرمزية.
لبنان... مقتلة
المقتلة
مصطفى
فحص/الشرق
الأوسط/20
حزيران/2025
بين
تصريح مسؤول
إيراني كبير
لقناة
«الجزيرة» عن
إمكانية
انخراط «حزب
الله» وقوى
أخرى في المعركة
إذا تدخّلت
واشنطن في
الحرب
الدائرة بين
إيران
وإسرائيل،
وبيان كتلة
الحزب النيابية
«الوفاء
للمقاومة» في
اليوم نفسه،
الذي أكدت فيه
أنّ «قيام
الولايات
المتّحدة
الأميركيّة
بالانخراط
العسكريّ
المباشر في
الحرب سيؤدّي
حتماً إلى
تغيير سياق
المواجهة،
كما سيدفع
المنطقة
برمّتها نحو
الانفجار
الشامل»، يدفع
هذا التزامن
المريب في
توقيته،
إضافة إلى فحوى
البيانين
اللبنانيين،
إلى القلق على
مصير بلدهم،
ويرفع منسوب
الخوف العام
المحق من
مقامرة إسناد
جديدة قد تؤدي
إلى مقتلة
جديدة.
وعلى
الرغم من
الجراح
البالغة التي
خلّفتها حرب
الإسناد التي
خاضها «حزب
الله»، والتي
تحتاج إلى
سنوات لكي
تلتئم، وعلى
الرغم من
نتائجها
الكارثية
وتكلفتها
العالية على
الدولة والشعب،
خصوصاً بيئة
«حزب الله»
التي دفعت
الثمن الأكبر
في الأرواح
والأرزاق،
فإن القيادة الإيرانية
تبدو كأنها
تتجه إلى
مقامرة ثانية
بلبنان،
وزجّه بمقتلة
أخرى قد تؤدي
إلى تحطيم ما
تبقّى من
الدولة
ومؤسساتها.
وقد تتسبب هذه
المرة بأزمة
مكوناتية إذا
قامر الحزب
بمستقبل
طائفته وبلده.
بيان كتلة
«حزب الله»
النيابية
يلاقي كلام
المسؤول
الإيراني في
منتصف الطريق،
ويؤكد جاهزية
الحزب
للانخراط في
المعركة. هذا
الموقف يضرب
بعرض الحائط
رهان الدولة
اللبنانية
على الحوار مع
الحزب،
ويُعزز
الاعتقاد بأن
الدولة
تُحاور جهة
فيما القرار
بيد جهة أخرى،
وأن أولوية
هذه الجهة
إقليمية لا
وطنية. فالحزب،
الذي فقد
قيادته
التاريخية في
حرب الإسناد
-التي كان من
الممكن أن تضع
بعض
الأولويات
اللبنانية-
يُحاور الآن
القيادة
الأكثر
ولائية من أي
وقت مضى،
خصوصاً عندما يصل
التهديد إلى
المركز،
مباشرة إلى
الولي الفقيه،
وهذا ما أكدته
الكتلة في
بيانها الأخير
بقولها: «إننا
اليوم أكثر
إصراراً
وتمسكاً بنهج
الولي القائد
العظيم
الإمام
الخامنئي».
لا
يمكن لوم
الدولة
اللبنانية
على تمسكها بالحوار
مع «حزب الله»
حول سلاحه،
ولكن ما بات
واضحاً أن
الرهان على
الحوار
استُغلّ من
قِبل الحزب
بهدف تمرير
الوقت، من
خلال التفسير
الجغرافي
للقرارات
الأممية من
جهة، ومن جهة
أخرى راهنت
بعض النخب
السياسية على
نجاح المفاوضات
الإيرانية-الأميركية
النووية
ونتائجها،
التي
باعتقادهم
كانت ستنعكس
على مستقبل
سلاح الحزب،
وكيفية
تسليمه، أو
التوصل إلى استراتيجية
دفاعية
ملائمة لـ«حزب
الله». كما بالغت
هذه النخب في
استنتاجاتها،
بأن التفاهم
الإيراني-الأميركي
قد يؤدي إلى
حوار مباشر أو
غير مباشر بين
واشنطن و«حزب
الله» بشكله
الجديد، أي
بعد الاتفاق
الكامل بين
واشنطن
وطهران، ما سيؤدي
إلى إعادة
ترتيب
التوازنات
الداخلية اللبنانية،
وبناء
تحالفات
جديدة وفقاً
لرغباتها
الافتراضية. يواجه
لبنان اليوم
مقامرة كبيرة
بمستقبله، دولة
وشعباً.
مقامرة أشبه
بمقتلة
جديدة، يمكن
وصفها
بـ«مقتلة
المقتلة»، أي
الكارثة التي
ستفوق ما
سبقها من
كوارث، وكأن
طرفاً ما قد
اتخذ قراراً
بذبح نفسه قبل
أن يذبح
الآخرين معه،
من دون أدنى
حسابات لحجم
الضرر
المتوقع من
هذه المقتلة
الجديدة. فالجنوبيون
بحاجة إلى مَن
يُساعدهم على
رفع أنقاض منازلهم،
لا إلى مَن
يزيد الركام،
وهم بحاجة إلى
العودة إلى
بيوتهم، لا
إلى نزوح آخر
قد يكون أطول
هذه المرة.
واللبنانيون
بحاجة إلى ترميم
دولتهم،
لا إلى مزيد
من تحطيمها. فمن بيده
الأمر يحتاج
إلى مراجعة
إنسانية
وأخلاقية
لموقفه، قبل
أن يجرّنا إلى
مقتلة
المقتلة.
رسالة
خامنئي من
الاحتجاب
أمير
طاهري/الشرق
الأوسط/20
حزيران/2025
بعد
أسبوع من
الاحتجاب،
كسر المرشد
الأعلى علي
خامنئي صمته
يوم الأربعاء
برسالة قصيرة
وغامضة سُجلت
في مكانه
السري الحالي.
حسناً، قد
يكون المكان
سرياً بالنسبة
لأغلبنا،
لكنه ليس
سرياً
بالنسبة لإسرائيل
وحلفائها
الأميركيين
الذين يزعمون أنهم
يعرفون مكان
المرشد.
كانت
هذه رسالة
غريبة. لم
يعترف المرشد في أي لحظة
بأنَّ إيران
تواجه أزمة
كبيرة. تحدث
عن «حرب
مفروضة»، من
دون أن يُحدد
مَن فرضها وكيف،
في حين ادعى
ضمناً أن
إيران لم
تشارك في
إثارة هذه
الحرب. بعبارة
أخرى، إذا كان
لا يعرف سبب
فرض الحرب،
فلا يمكنه
التظاهر بأنه
يعرف كيف
ينهيها. بدلاً
من ذلك، بدا
أنه يرغب في
استمرار
الحرب إلى ما
لا نهاية من
خلال التظاهر
بأن الولايات
المتحدة
تطالب إيران
بـ«الاستسلام
غير المشروط»،
وهو أمر - كما
تفاخر - لن
تقبله الأمة
الإيرانية
أبداً. من
خلال جعل
الولايات
المتحدة
الهدف الرئيسي
لغضبه
الحقيقي أو
المصطنع، كان
خامنئي يأمل
التقليل مما
تعرض له بعد
أن تلقى ضربة
قاصمة على يد
ما يحب أن
يصفه
بـ«القزم»
المشبع بالأحلام
العظيمة. غير
أن الحقيقة هي
أن الولايات
المتحدة لم
تُعلن الحرب
على إيران،
وبالتالي لا
يمكنها أن
تعتبر
«الاستسلام
غير المشروط»
هدفاً لها.
صحيح أن
الرئيس دونالد
ترمب وضع
عبارة:
«استسلام غير
مشروط» على حسابه
بوسائل
التواصل
الاجتماعي
بـ«أحرف كبيرة»
مثل
الملاحظات
التي يكتبها
المرء على
ثلاجة
المطبخ، لكن
اعتبارها
موقفاً
رسمياً للولايات
المتحدة في
غياب إعلان
حرب من واشنطن،
يتطلب وثبة
وهمية لا يمكن
أن يتصورها
سوى المرشد. تجنب
خامنئي أي ذكر
للإسلام،
وتجنب ادعاءه
المعتاد بأن
إيران جزء من
أمة إسلامية
أوسع نطاقاً
وليست دولة
مستقلة. وهتف
قائلاً:
«الأمة
الإيرانية لن
تستسلم
أبداً». لقد
نسي أنه إذا
صدرت دعوة إلى
«الاستسلام
غير المشروط»،
فلن تكون
موجهة إلى
الأمة
الإيرانية؛
وذلك لأن
الأصدقاء
والأعداء على
حد سواء
يعلمون أن
الأمة
الإيرانية لم
يكن لها رأي
في السياسات
التي أدت إلى
هذا الصراع
المأساوي، ولا
تملك أي سلطة
حتى للنظر في
هذا الخيار. إذا كان
المرشد لا
يتحدث نيابة
عن الأمة
الإيرانية في
هذه المرحلة،
فمن تُراه
يُمثِّل؟ هل
يمكن أن تكون هي
السلطات
الحاكمة في
نظام
الجمهورية
الإسلامية؟
هذا ليس
مؤكداً أيضاً.
أصدر
المجلس
الأعلى للأمن
القومي الذي
تتمثل مهمته
بموجب
الدستور
الحالي في
البت في
المسائل المتعلقة
بالحرب
والسلام،
بياناً
موجزاً قبل أن
يُسجل المرشد
رسالته
المذكورة. ولم
يأتِ المجلس
على ذكر
الولايات
المتحدة في
بيانه. كما
أنه لم يردد
نبرة خامنئي
المتشددة. وبدلاً
من ذلك، أعرب
عن رغبته في
إنهاء إراقة
الدماء، مع
إصراره على
أنه لن ينتقم
إلا إذا استمرت
الهجمات.
كما
أننا لا
يمكننا الزعم
بأن خامنئي
يمثّل آراء
الحكومة
الرسمية، بمن
فيهم الرئيس
مسعود
بزشكيان
ووزير
الخارجية
عباس عراقجي،
اللذان كانا
يُطالبان
كلَّ من هو
مستعد
للاستجابة
لدعوتهما
باتخاذ خطوات
لوقف الأعمال
العدائية. من
المؤكد أن هذه
اللعبة
المزدوجة قد
تكون تكراراً
لما يستخدمه
النظام
الإيراني في
كثير من الأحيان
لخداع القوى
الغربية،
والتماس التعاطف
في الأوساط
اليسارية
و«التقدمية»
في باريس
ولندن
وواشنطن. ومع
ذلك، أعتقد أن
المزاج العام
في إيران، بما
في ذلك في
الأوساط
الحاكمة،
يعارض موقف
خامنئي «حتى آخر
قطرة دم»؛ ولو
فقط لأن الناس
يعرفون أن هذا
موقف من زعيم
آمِن شخصياً
في مكانه
السري. إن تحدي
خامنئي لا
يعكس المزاج
السائد في
الدوائر
الداخلية ذات
التأثير في
طهران. ولم
يتبنَّ أي من
الجنرالات
الاثني عشر -
العاملين أو
المتقاعدين
الذين لا يزال
النظام يحتفظ
بهم - موقف
خامنئي
المتشائم. من
بين قادة
«الحرس
الثوري» الذين
لا يزالون على
قيد الحياة،
لم يُطلق سوى
واحد منهم،
وهو محسن
رضائي مير
قايد، نيرانه
ضد إسرائيل
والولايات
المتحدة. ومع
ذلك، يُنظر
إليه عموماً
على أنه أشبه
بممثل
كوميدي؛
غالباً ما
يستعرض
عضلاته. كما لا
توجد أي إشارة
إلى العدد
اللامتناهي
من الجنرالات
ذوي النجمة
الواحدة
الذين احتلوا
الأثير
الإيراني
والشاشات
الإيرانية
بوجودهم
المتباهي
لعقود. ومن
رجال الدين
وحده نوري حمداني
قال إن «أنصار
خامنئي» في
طريقهم إلى القدس
عبر كربلاء،
في حين أن
الحركة في
الواقع تسير
في الاتجاه
المعاكس.
وأخيراً،
تحاول رسالة خامنئي
تصويره على
أنه مستشار
حسن النية لترمب؛
إذ يقول: «دخول
أميركا في هذه
المشكلة سيكون
ضد مصالح
الولايات
المتحدة
بالكلية. وسوف
تتضرر
الولايات
المتحدة
وتعاني أكثر
مما ستعاني
إيران».
ترمب...
وحالة
الغموض
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/20
حزيران/2025
يقول
بعض العارفين
بدائرة
الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب وطبيعة
الرجل، إنه
يتعمّد حالة الغموض
التي يظهر
عليها موقفه
من الانخراط في
الحرب
الجارية ضد
إيران، تارة
يشهر سيف النزال،
وتارة يرفع
غصن الزيتون،
ويلوّح
لإيران براية
السياسة
البيضاء عِوض
بيرق الحرب
الأحمر. موقع
«أكسيوس» نقل،
عن مصادر
مطلعة داخل
الإدارة
الأميركية،
أن الرئيس
ترمب يسعى
للتأكد من أن
أي ضربة
عسكرية
محتملة
تستهدف منشأة
«فوردو»
النووية
الإيرانية
ستكون ضرورية
بالفعل، ولن تؤدي
إلى جرّ
الولايات
المتحدة إلى
حرب طويلة
الأمد في
الشرق الأوسط.
المسؤولون
الذين تحدثوا
لـ«أكسيوس»
قالوا إن ترمب
يدرس تداعيات
هذا الخيار
العسكري بعناية
شديدة، في ضوء
التوترات
المتصاعدة
بين واشنطن
وطهران،
خصوصاً ما
يتعلق
بالأنشطة النووية
الإيرانية
المتقدمة.
وأفاد الموقع
أن مساعدي
ترمب أخبروه
بمقدرة
أميركا على
اختراق منشأة
فوردو في حال
قصفها. ترمب
كما أشار
التقرير لا
يرفض الخيار
العسكري بشكل
قاطع، لكنه
يضع أولوية
كبرى لتجنب الانزلاق
في نزاع مفتوح
قد يستنزف
الموارد الأميركية
ويعيد البلاد
إلى أجواء
الحروب الطويلة
في المنطقة. هناك
مزايا – من
وجهة نظر
نتنياهو،
وربما ترمب -
في حالة ضرب
القاذفات
الأميركية
الاستراتيجية
مفاعل فوردو،
وهي القضاء
نهائياً على
البرنامج
النووي
الإيراني،
وجعل هذا
الملفّ من
الماضي،
أقلّه في
المدى
المنظور. لكن
هناك «بلايا»
مُحتملة، في
حالة الانخراط
الأميركي في
الحرب، وهي أن
تتوغّل أميركا
أكثر فأكثر،
مهما اتخذت من
الاحترازات،
وأن يتخذ قادة
إيران و«الحرس
الثوري» قرار المواجهة
للنهاية،
وإلغاء
«أوبشن»
السياسة والتفاوض،
وما يعنيه ذلك
من خيارات
انتحارية عدمية،
مثل «محاولة»
إغلاق مضيق
هرمز، الذي يعبر
منه نحو 20 في
المائة من
حركة النفط في
العالم،
وأكثر من ذلك،
من تموينات
الغاز، حيث
أكثر الدول
المستهلكة
لهذه السلع هم
عمالقة آسيا، بخاصة
الصين، حليفة
إيران! لا
يوجد في
الحروب
والسياسات
اختيارات
مفيدة نقيّة،
مثل نقاء
الكريستال،
مائة في المائة،
هناك اختيارات
تحمل نصيباً
أقلّ من
السوء، وأخرى
أكثر سوءاً...
إلا عند ساذجي
النظر وعديمي
البصيرة،
الذين
يتوهمون أن
ألوان
السياسة محصورة
بين الأبيض
والأسود. عند
هذه النقطة
الحرجة، يقف
اليوم
التاريخ، بين
إعلان ترمب
النزول
لميدان الحرب
في إيران، أو
صرف هاجس
الحرب من
البال، في آخر
لحظة، بشرط أن
يفكّر قادة
إيران، في المنعطف
الأخير؛ بعقل
بارد،
ويفقهوا
حقيقة قوتهم
الفعلية.
الحرب
الإسرائيلية
على إيران
وتداعياتها
رضوان
السيد/الشرق
الأوسط/20
حزيران/2025
طوال
عقود كان
خبراء
العلاقات
الدولية يعتبرون
أنّ سياسات
الولايات
المتحدة تجاه
إيران هي
سياسات
احتواءٍ
واستيعاب Containment، وكان
هناك خلافٌ
بين الأساتذة
الأميركيين على
فوائد تلك
السياسات،
وهل هي لصالح
أميركا أم
إيران أم
الطرفين
معاً؟ شهدت
نقاشاً بين أربعةٍ
منهم في شتاء
عام 2007 بجامعة
هارفارد (مدرسة
كينيدي لنظم
الحكم) عندما
كنت أستاذاً
زائراً بمركز
دراسات الشرق
الأوسط بالجامعة.
فقد رأت ثيدا
سكوكبول في
محاضرةٍ عن سياسات
الولايات
المتحدة تجاه
روسيا أن تلك
السياسات
الجافية
مضرة، في حين
قد تكون سياسات
الاحتواء
تجاه إيران
مفيدة
للطرفين:
تنتقم من
العرب وتجتذب
إيران لتكون
أكثر إيجابية!
وخالفها جون
ميرشهايمر؛
فقد خرب
العراق وستخرج
منه الجيوش
وتبقى فيه
إيران
وميليشياتها
وحرسها
الثوري، وكيف
تستفيد
الولايات
المتحدة من
التغلغل
الإيراني
والتركي
بسورية، والإيراني
بلبنان؟ أما
جوزيف ناي
(صاحب مصطلح القوة
الناعمة -
توفي قبل
أسابيع)، فقال
إنّ العمليات
لا تزال جارية
ولا يمكن
الحكم بعد،
لكن على الأميركيين
إصلاح
العلاقات مع
عرب الخليج لأنهم
وهم حلفاء
أميركا
يشعرون
بالتهديد من إيران(!).
أما الرابع
الذي لا أذكر
اسمه، فقد رفع
صوته محتجاً
على ناي وعلى
سكوكبول: أي
عمليات لا
تزال جارية؟ منذ
عقدين، وقبل
هجمات 11
سبتمبر
(أيلول) 2001
وبعدها
تستميت
الولايات المتحدة
في إرضاء
إيران بأي
ثمن، ويفيد
الإيرانيون
من ذلك
بالابتزاز! حتى
بعد خروج
أميركا من
الاتفاق
النووي في فترة
الرئيس ترمب
الأولى، كنت
لا أزال أعتقد
أن سياسات
الاحتواء
تجاه إيران لا
تزال مستمرة. وفي
فترته الحالية
ما بدا أنّ
ترمب يميل
للقطيعة
وأعطى لإيران
فرصة شهرين
للتفاوض، وما
طالب بتفكيك
البرنامج
النووي، بل
بوقف التخصيب.
لكنّ
الوضع تغير
تماماً خلال
أيامٍ قليلة
بسبب ما حققته
إسرائيل في
هجومها على
إيران من
إنجازات.
الإسرائيليون
يطالبون ترمب
بمساعدتهم لإكمال
العملية
بالطائرات
والصواريخ
الأقوى، وهو
يطالب إيران
بإنهاء
برنامجها
النووي
تماماً وليس
وقف التخصيب
وحسب! للمرة
الأولى ما عاد
ترمب يبذل
جهداً في
الاحتواء
والاستيعاب
وقد يسهم مع
إسرائيل في
الضرب، ويريد
مع إسرائيل أيضاً
تدمير
إمكانات
إيران في
إنتاج
الصواريخ الباليستية!
هناك ضغوطٌ
بالطبع على
نتنياهو
ومعظمها داخلي،
وضغوطٌ على
ترمب ومنها
الخارجي
والداخلي
لوقف الحرب.
الغربيون
معظمهم مع
إسرائيل، لكنهم
يعرفون أن
النووي ليس
تخصيباً فقط،
بل هو قرار
سياسي
واستراتيجي.
ولذلك؛
فالأوروبيون
والعرب
والروس
والأتراك
يطالبون ترمب بالأمر
بوقف الحرب
والمصير إلى
المفاوضات حول
النووي وغير
النووي. وترمب
يريد ذلك، لكن
نتنياهو ما
تأكد من
الانتصار
بعد، وترمب لا
يقول حتى الآن
إن كان يريد
مساعدته في
ذلك أم لا.
لقد
مضت على
نتنياهو
قرابة
السنتين وهو
يجرجر وراءه
القرار
الأميركي
والقرار
الأوروبي،
وساعة يقول
إنه يريد
تغيير وجه
الشرق الأوسط،
وساعة يقول
إنه يغيّر
العالم(!). لقد
شنت إسرائيل
أيام نتنياهو
وبدءاً بـ7
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023
حروباً عدة
وليست حرباً
واحدة. ضربت
غزة وهدّمتها
وهجَّرت
ناسها وقتلت
أطفالها، وضربت
لبنان ولا
تزال باسم ضرب
«حزب الله»،
وضربت سورية
من دون عنوان
ولا تزال، وضربت
إيران
بالاغتيالات
وبالطائرات
والآن تشنُّ
حرباً عليها
مضى عليها
أسبوع. وترمب
الذي كان يريد
التفاوض مع
إيران يقول
الآن إنه فات
الأوان. أما
الأوروبيون
غير
المسرورين
بجبروت
نتنياهو، فهم
يعلنون
تأييدهم
لإسرائيل في
الخلاص من
النووي
والباليستي:
هل هم يترددون
أمام ترمب أم
أمام
نتنياهو؟
أمام هذا
وذاك، لكنّ
الأعمق أنهم
لا يقبلون أن
يتعرض أمن
إسرائيل أو
وجودها للخطر
وهم يتذكّرون
مسؤولياتهم
في
الهولوكوست
وما قبل وما
بعد!
لدينا
الوقائع
للهول
الإسرائيلي
الذي أحدث اختلالاً
في أمن
المنطقة
وتوازناتها
يشبه
الاختلال الذي
أحدثه
الإيرانيون
بالداخل
العربي خلال ثلاثة
عقود. بيد
أنّ هذا
الاختلال لن
ينتهي بتوقف
الهجوم الإسرائيلي
على إيران. بل
هناك قضية غزة
المستمرة
والمتعاظمة.
وهناك قضية
«حزب الله»
بلبنان والجميع
يريد نزع
سلاحه، لكنّ
ذلك لن يحصل
وتستمر
الهجمات
والتوترات.
والإسرائيليون
مصرّون على
تهديد
الاستقرار
بسورية.
وعيونهم
حمراء على
مصر.
والإيرانيون
يفتشون في
أوراقهم إذا
ازداد ضيقهم:
الخروج من
اتفاقية منع
الانتشار
النووي، وسد
مضيق هرمز، والهجوم
على القواعد
الأميركية أو
تحريض ميليشياتهم...
وكلها أهوالٌ
وتداعيات
تزيد من
مشكلاتهم
الداخلية
ومشكلاتهم مع
العالم. إيران
الوطن
والدولة،
ونظام الحكم،
والنووي مثلث لا
تساوي بين
أطرافه فما هو
تقدير أهل
النظام وخياراتهم؟!
إيران وإسرائيل:
الحسابات
الاقتصاديّة
للمواجهة
علي
نور
الدين/المدن/20
حزيران/2025
قبل
بدء التصعيد
الأخير بين
إيران
وإسرائيل،
كان ثمّة ما
يكفي من
تحديات
اقتصاديّة
وماليّة في
الدولتين.
فإسرائيل
كانت تعاني أساساً من
الاستنزاف
المالي الذي
فرضته حربها
المستمرّة،
على جبهاتٍ
متعدّدة، منذ
تشرين الأوّل
2023. وكان علامات
هذا
الاستنزاف
بائنة في
ميزانيّتها
العامّة،
ونسبة دينها
العام للناتج
المحلّي،
وقيمة
الإنفاق
الحربي المتزايد.
وإيران كانت
تمرّ أيضاً
بتحديات
نقديّة
قاسية، ذات
آثار ظاهرة في
معدلات
التضخّم وقيمة
العملة
المحليّة،
فضلاً عن
الأزمات المعيشيّة
التي ولّدها
عجز الدولة عن
التعامل مع
حاجات
الاقتصاد
والمجتمع.
وإذا كانت
الحرب هي البلاطة
الثقيلة التي
حملها اقتصاد
إسرائيل، فالمواجهة
السياسيّة
وآثار
العقوبات
والعزلة
الماليّة
وضمور
الاستثمارات
الخارجيّة هي
الأعباء التي
تحمّلها
اقتصاد إيران
منذ عقود. على
هذا النحو،
دخل البلدان
المواجهة
بأثقالٍ لا
يمكن تجاهلها.
وإذا
كانت الذخائر
والضربات
تمثّل البُعد
المادّي
الظاهر
للاستنزاف
المتبادل بين
الطرفين،
فثمّة لعبة عض
أصابع ماليّة
قائمة خلف هذا
المشهد. وطول
أمد
المواجهة،
وتحوّلها إلى
نزاع طويل
الأمد، على
مدى أسابيع،
سيطرح السؤال
عن مدى قدرة الطرفين
على تحمّل
الأعباء
النقديّة أو
الماليّة
لهذه المواجهة.
وكذلك يمكن
طرح أسئلة
أعمق عن تأثير
سيناريوهات
محدّدة، مثل
استهداف حقول
الغاز الإسرائيليّة،
أو ضرب منشآت
إنتاج النفط
في إيران، أو
حتّى بلوغ
مرحلة إقفال
الممرات التجاريّة
في الخليج
العربي.
إيران
والتوازنات
النقديّة
قبل
بدء النزاع،
كان الاقتصاد
الإيراني يشهد
آخر فصول
تداعيات
العزلة
الماليّة
التي يعيشها.
إذ ارتفعت
معدلات
التضخّم،
بحسب أرقام صندوق
النقد
الدولي، إلى
43%، مدفوعة
بتدهور سعر
صرف العملة
المحليّة
المستمرّ منذ
إعادة فرض
عقوبات
"الضغط
الأقصى" قبل
أكثر من سبع
سنوات. هذه
العزلة
الماليّة
والنقديّة
تقاطعت مع
مشاكل نقص
الاستثمارات،
وتآكل البنية
التحتيّة،
وتراجع أداء
القطاع
العام، فضلاً
عن عوامل غير
مرتبطة
بالعقوبات
مثل الجفاف
والتغيّر
المناخي
وخسارة
البيئات
الزراعيّة في
عدّة أنحاء من
البلاد.
وطبيعة
الاقتصاد
الإيراني،
الواقع في جزء
كبير منه تحت
هيمنة الدولة،
وتحديداً
الحرس
الثوري، لم
تساعد في التأقلم
السريع مع
التحديات
الخارجيّة
المفروضة على
النظام. هكذا،
جاءت
المواجهة
الأخيرة
لتختبر قدرة
النظام على
تحمّل ما هو
أقسى من
الظروف
السابقة، القاسية
أساسًا.
المعلومات
التي قدّمتها
بلومبيرغ،
نقلاً عن
معلومات
استخباريّة
غربيّة،
تتوقّع أن
تقفز معدّلات
التضخّم إلى
ما يتجاوز 80%،
بفعل تراجع
تدفّقات العملات
الأجنبيّة،
والضغط على
سعر صرف
العملة المحليّة،
فضلًا عن
تضرّر
الإنتاج
المحلّي. مع
الإشارة إلى
أنّ الريال
الإيراني كان
قد شهد
تراجعاً في
سعر الصرف،
بنسبة 10%، خلال
أيّام معدودة،
فور بدء
الهجمات
الإسرائيليّة
على إيران.
ولعلّ أقسى ما
سيختبره
النظام
اليوم، هو
تأثير الضربات
التي تم
توجيهها إلى
منظومة
الطاقة وإنتاج
والكهرباء،
التي كانت
تعاني أصلًا
من معدلات
تقنين مرتفعة
جدًا، بفعل تراجع
إمدادات
الغاز
الطبيعي خلال
فصل الصيف، ونقص
الاستثمارات
في القطاع.
وكما هو
معلوم، أضرار
قطاع
الكهرباء
ستعني
تلقائيًا
أضرار موازية
تلحق
بالقطاعات
الصناعيّة
والزراعيّة،
ما سيؤثّر
حتماً على
التوازنات
النقديّة في
سوق القطع. على
المقلب
الآخر، ثمّة
أسئلة جديّة
حول قدرة
الميزانيّة
العامّة
الإيرانيّة على
الصمود في وجه
هذه التحديات.
ففي الوضع الراهن،
وقبل احتساب
تأثيرات
الحرب
الحاليّة، لن
تتمكّن إيران
من تحقيق
التوازن في
نفقاتها
وإيراداتها،
إلّا عند بلوغ
سعر برميل النفط
حدود 163
دولاراً
أميركياً،
فيما سعر
برميل برنت لا
يتجاوز -صباح
اليوم الجمعة-
77 دولاراً أميركياً
(تعتمد
الإيرادات
بشكلٍ كبير
على بيع
النفط،
وستحتاج
إيران إلى
المزيد من
الارتفاعات
في سعر
البرميل
لتحقّق هذا
التوازن).
النفط الإيراني
والغاز
الإسرائيلي
وبإمكان
الأمور أن
تأخذ منحنى
أكثر مأساويّة
بالنسبة للاقتصاد
الإيراني، في
حال حصول أحد
سيناريوهين:
دخول النزاع
مرحلة ضرب
المنشآت
النفطيّة، أو
بلوغ التصعيد
مرحلة ضرب
خطوط التجارة البحريّة
في منطقة
الخليج
العربي. وفي
الحالتين،
ستكون
النتيجة
خسارة
الإيرادات النفطيّة،
التي تمثّل
حاليًّا ما
يقارب 50-60% من الإيرادات
الحكوميّة،
و80% من إيرادات
العملة الصعبة
في البلاد،
فضلًا عن نحو 40%
من إيرادات
التصدير
والتجارة
الخارجيّة.
هذه النسب
الثلاث، تشير
إلى الاتجاه
الكارثي الذي
ستأخذه الأمور
بالنسبة
للتوازنات
النقديّة
والماليّة في
إيران،
بمجرّد
المساس
بعمليّة
إنتاج النفط.
وغنيٌ عن القول
أنّ إيران
تملك بدورها
الأوراق التي
يمكن لعبها
هنا: فالنزاع
لم يصل بعد
إلى مرحلة
استهداف حقول
الغاز في
إسرائيل. وهذه
الحقول تمثّل
اليوم المصدر
الأساسي
لإنتاج 71% من
الكهرباء في
إسرائيل.
وبهذا
المعنى، وفي
مقابل قدرة إسرائيل
على ضرب
الاقتصاد الإيراني
باستهداف
منشآت النفط،
تملك إيران ورقة
شلّ إسرائيل
باستهداف
منشآت إنتاج
الغاز
الطبيعي. وهذا
ما يمثّل
اليوم توازن
ردع، أو نوع
من قواعد الاشتباك،
التي ترعى
المواجهة بين
الطرفين. على
أي حال، من
المعلوم أن
إسرائيل عادت
يوم أمس
الخميس
لاستئنانف
عمليّات تصدير
الغاز
الطبيعي، وإن
بكميات
محدودة جداً،
بعد تلبية
الطلب
المحلّي، بعد
أن أوقفت عمليّات
الإنتاج منذ
يوم الجمعة
الماضي في حقلي
ليفياثان
وكاريش
(استمرّ حقل
تامار بالإنتاج
بشكلٍ طبيعي
منذ ذلك
الوقت). وبهذا
الشكل حاولت
إسرائيل
تقليص
الخسائر
الناتجة عن
عرقلة إنتاج وتصدير
الغاز، بفعل
الأعمال
العسكريّة.
الميزانيّة
العامّة
لإسرائيل
من ناحيتها،
تملك إسرائيل
هامشًا
أوسعًا للمناورة،
إذ لم تصل
الضغوط
النقديّة
والماليّة إلى
مرحلة المسّ
بشدّة بسعر
الصرف أو
بقدرة الدولة
على أداء
مهامها
الحيويّة. ومع
ذلك، ثمّة ضغط
لا يمكن
تجاهله، على
مستوى
التكاليف
العالية للأعمال
الحربيّة،
وخصوصاً في ظل
اعتماد
الإسرائيليين
على تقنيّات
الحرب
الحديثة،
وحصول المواجهة
على امتداد
رقعة
جغرافيّة
كبيرة نسبياً
(بخلاف ما كان
الحال عليه في
غزّة ولبنان). فحتّى هذه
اللحظة،
ارتفعت
الكلفة
الإجماليّة
للحرب
الراهنة إلى
حدود 2.75 مليار
دولار
أميركي، رغم
أنّ مدّة
الحرب لم
تتجاوز حتّى
الآن الأسبوع
الواحد.
ولعل
الإشارة
الأكثر دلالة
على عمق هذه
التحديات
جاءت من وكالة
التصنيف
الإئتماني
ستاندرد آند
بورز، التي
أعلنت
اتجاهها إلى
تخفيض تصنيف
إسرائيل
الإئتماني
للمرّة
الثالثة خلال
سنتين، ما
يعني تخفيض
نظرة الأسواق
لأدوات الدين
السيادي
وارتفاع كلفة
الاقتراض في
المستقبل. مع
الإشارة إلى
أنّ الدين
العام في
إسرائيل كان قد
قفز أساسًا
العام الماضي
بنسبة 17.9%، جرّاء
كلفة الحرب في
غزّة ولبنان،
ومن المتوقّع
أن تساهم
الحرب الراهنة
في زيادة هذه
النسبة بقدر
إضافي. هكذا،
باتت إسرائيل
وإيران أمام
حسابات
اقتصاديّة
معقدّة،
توازي
بأهميّتها
حسابات
الاستنزاف
العسكري
القائم بين
الطرفين. فعلى
إيران التحسّب
للضغوط
النقديّة
والماليّة
الداهمة،
ولأثر أي مساس
بعمليّات
إنتاج النفط
التي تمثّل
المصدر
الأساسي
لإيرادات
الموازنة
العامّة. وفي
المقابل،
تترقّب
إسرائيل أثر
العجز في ميزانيّتها
العامّة، على
مستويات
الدين السيادي،
فضلاً عن
تداعيات هذه
التطوّرات
على استقرار
أسواقها
الماليّة في
المستقبل.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
مجلس
الوزراء
يشكّل لجنة
وزارية
لتطوير «مطار
القليعات»
جنوبية/20 حزيران/2025
شكل مجلس
الوزراء في
جلسته في
السراي
الحكومي لجنة
وزارية مصغرة
لدراسة
الاطار
القانونيّ
الاسرع الذي
سيُعتمد
لتطوير مطار
القليعات على
ان يتم عرض
النتيجة في
جلسة مجلس
الوزراء
المقبلة. من
جهته، قال
وزير الدولة
لشؤون
المهجرين كمال
شحادة: “مطار
القليعات رح
يقلع.”
وفي هذا
السياق،
أشارت
معلومات mtv الى أن بند
إنشاء مطار
القليعات
سيمرّ في جلسة
مجلس
الوزراء،
والوزير جو عيسى
الخوري
استفسر عن سبب
إعطاء الشركة
التي ستسلّم
المطار مدّة 25
سنة. وتعليقاً
على بيان أمين
عام حزب الله
نعيم قاسم،
قال الحجار لـ
mtv:” الكلام
الإعلامي شيء
والواقع أنّ
جميع الأفرقاء
مقتنعون
بضرورة عدم
إقحام لبنان
في الحرب.”
بيان
صادر عن رئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع
تعليقا على
الكلام
الاخير
للأمين العام
لحزب الله
الشيخ نعيم
قاسم ما يلي:
شيخ
نعيم، لا
تستطيع
التصرُّف بما
تراه مناسبا.
موقع أكس/20
حزيران/2025
الحكومة
اللبنانية وحدها
تستطيع
التصرُّف بما
تراه مناسبا،
لأنها تمثِّل
أكثرية الشعب
اللبناني.
شيخ
نعيم، لبنان
وطن ودولة،
وبخاصة حاليا
في العهد
الجديد، وليس
مقبولا على
الإطلاق ان
يسمح كل أحد
لنفسه
بالتصرُّف،
وإلا تحوّل
لبنان إلى
ساحة فوضى لا
يحكمها حاكم،
ولا يرعى
شؤونها دستور
ولا قانون.
شيخ
نعيم، إذا كان
لديك اي
اقتراح في ما
خص الحرب
الدائرة بين
إسرائيل
وإيران،
تستطيع أن تحمِّله
الى ممثليك في
الحكومة كي
يطرحوه في أول
جلسة لمجلس
الوزراء،
وهناك حصرا
يتم التداول
به واتخاذ
القرار
المناسب.
اطمئن
الشيخ نعيم
بان لبنان على
طريق التعافي
وقد فُكّت
قيود
استرهانه على
يد حزب ايران
عبد
الله
الخوري/فايسبوك/20
حزيران/2025
اواظب
على الكتابة
بموضوع حزب
ايران في لبنان،
ليس لان ترهات
نعيم قاسم
المتواري
تضللني وتأخذ
مني قناعة
جوفاء، ليس
لان الزعم
بإعطاء ايران
كل الدعم
يخالني اصدق
بأنه ما تزال
تمتلكهم
عافية الردود
والبهورات
الفارغة،ألم
يسقط لهم ما
يربو على ٣٠٠
ضحية على
الدراجات
النارية وعلى
متن السيارات
منذ ان
استصرخوا
الحصول على
وقف للنار
ودونوا
هزيمتهم
الفاضحة بعد السطر
الاخير من
محتوى النص
المروض
والمذل،بالرغم
من فداحة
المصائب لم
يحركوا ساكنا. ما زلت اكتب
ليس لآتي
بجديد أضيء من
خلاله على
جوانب بات
اللبنانيون
بسوادهم
الاعظم يدركونه
ويكتوون
بلهيبه اكثر
من اربعة
عقود،اكتب
بحبر صراحة
المؤمن بوطنه
وكيانه تصديا
لاهداف ولي
الفقيه
الايراني
وذراعه في
لبنان
بانناصنعنا
الكيان ونذود
عنه بشهيقنا
وزفيرنا ولن نمكنهم
من مصادرته
وتغليفه
بسواد
افكارهم وارهابهم
المستشري عبر
الاضاليل
العقائدية والمنهجيات
المجحفة بحق
الارواح التي
وهبها الخالق
عز
وجل،وقدهدروا
دماء البسطاء
الذين اخذوا
بمشاريعهم
الفاشلة خدمة
لملالي الفرس
وجاهليتهم. نعيم قاسم من
سردابه
يعلمنا ان
لبنان رهينة، وان
كان ذلك حق
يراد به باطل
اطمئن الشيخ
نعيم بان
لبنان على
طريق التعافي
وقد فُكّت
قيود استرهانه
على يد حزب
ايران،بعد ان
ظهر جليا طريق
ابلال الوطن
قريبا ان شاء
الله من هذا الوباء
الزعاف.
لم
يتحرك وزير
الإعلام
اللبناني بول
مرقص لعبارات
كندا
الخطيب/موقع
أكس/20 حزيران/2025
"تحسسوا
رقابكم " من
تهديد جريدة
الاخبار بتحريك
ذراعها
العسكري
بالاغتيالات !
لم
يتحرك وزير
الاعلام لفض
المؤتمر الصحافي
في
السفارة
الايرانية
الذي يحرض على
"المملكة
العربية
السعودية "
لم
يتحرك إلا
لإسكات اي من
يرفض خطاب
الموت وخطاب
التهديد
بحقنا !
نعم
"حلو عنا " ولو
دامت للنظام
السوري باغلاق
تلفزيون الmtv
ولحزب الله
باغلاق
تلفزيون
المستقبل
لما
وصلت الك
لم
تتحرك لمنع اي
اعلام ممانع
يسمح بنقل
خطاب الدخول في
الحرب
الإيرانية -
الإسرائيلية لهذا
الارهابي
نعيم قاسم
لا
نريد نموذج
غازي كنعان
جديد !
إذا
اصبح قلمك
يمضي لصالح
دعم حزب الله
ورفع معنوياته
عندها يجب ان
يجف حبره
وتعود إلى موقعك
الاساسي في
احضان هذا
التنظيم !
وليس
ببدلة وزارية
وبمعاش من
جيوب الشعب
اللبناني
للوهلة
الاولى يا
صاحب البدلة
الوزارية اعتقدنا
بهذا القرار
انك وزير
إعلام
الجمهورية الإسلامية
الإيرانية
وليس
الجمهورية
لبنان
انها
المفارقة بين
مرجعية مجرمة
وقحة في حماية
القاتل، وبين
مرجعية مخصية
تخفي ذيلها بين
رجليها وتدفن
رأسها في
التراب..!
نبيل
الحلبي/فايسبوك/20
حزيران/2025
محمد
حسن خليل شقيق
وزير حركة
المحرومين
الميلياردير
علي حسن خليل وزوجته
ماريا فواز
ثبت تورطهما
بإدخال ادوية
مزورة لمرضى السرطان
بقيمة تفوق ٤٠
مليون دولار
اميركي، وتسببا
بوفاة اعداد
كبيرة من
الضحايا داخل
لبنان ممن
تكبدوا
اموالاً طائلة
لشراء الأمل
في دواء تبيّن
انه مزوّر.
قامت
منظومة
الفساد
الحاكمة في
البلاد بحمايتهما
من اية ملاحقة
او توقيف، وها
هما طليقان
ولا نرى أيّ
منهما داخل
السجن الذي
يستحقه.
في
الوقت الذي
يحتجز فيه
العقيد
المتقاعد عميد
حمود
لليوم
الثاني بتهمة
تشغيل اطباء
لبنانيين
وسوريين داخل
مستوصف خيري
في طرابلس
بدون حيازة
ترخيص من
بقالة وزارة
الصحة التي
كانت توزّع
التراخيص على
المحاسيب.
طبعاً
هذا هو إدعاء
القضاء
المعلن ضد
عميد حمود،
لكن ما وراء
الأكمة دسائس
وأحقاد
وثارات
حزبية دفينة
تلاحق هذا
الرجل
المعروف
بنخوته
وبتاريخه المشرّف.
انها
المفارقة بين
من تاجر ليقتل
برخصة، وبين
من سعى لخدمة
المريض
الفقير بدون
رخصة.
الرئيس
عون: ما في حرب
ورسالتنا
الحياة قبل
كل شيء
المركزية/20
حزيران/2025
اطلق
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون
واللبنانية الأولى
السيدة نعمت
عون مساء
اليوم، ورشة
اعمال تطوير
وإعادة تأهيل
ساحة
الشهداء،
وانارة ساحة
النجمة في
العاصمة
بيروت، وشدد
على ان "بيروت
نبض الحياة -
هذا ليس مجرد
شعار، بل حقيقة
تسري في
شرايين هذه
المدينة
العريقة وفي
قلوب كل من
يحبها".
وكان
الرئيس عون
وصل والسيدة
عون الى ساحة
الشهداء عند
الساعة الثامنة
مساء، حيث كان
في
استقبالهما
وزراء: الداخلية
والبلديات
احمد الحجار،
الاعلام بول مرقص،
والاقتصاد
والتجارة
عامر البساط،
والسياحة
لورا الخازن
لحود،
والشؤون
الاجتماعية
حنين السيد،
والنواب: جهاد
بقرادوني،
نبيل بدر، هاكوب
ترزيان، فؤاد
مخزومي، وضاح
الصادق، نقولا
صحناوي،
إبراهيم
منيمنة،
ومحافظ بيروت القاضي
مروان عبود،
ومحافظ جبل
لبنان القاضي
محمد مكاوي،
ورئيس بلدية
بيروت
إبراهيم زيدان،
والمدير
العام للامن
العام اللواء
حسن شقير،
والمدير
العام لامن
الدولة
اللواء ادغار
لاوندس،
والمدير
العام للامن
الداخلي
اللواء رائد
عبد الله،
رئيس الهيئات
الاقتصادية
محمد شقير،
مدير عام
سوليدير زياد
أبو جمرة،
رئيس جمعية
تجار بيروت
نقولا
الشماس، رئيس
مجلس ادارة MTV
السيد ميشال
المر، وعدد من
رؤساء
البلديات وفاعليات
بيروتية
واقتصادية
واجتماعية وانمائية
وإعلامية
وعسكرية
وأمنية.
وفور
وصول الرئيس
عون
واللبنانية
الاولى، انشدت
الفرقة
الموسيقية
بقيادة
المايسترو عمر
معدراني
اغنية "وطني
بيعرفني"،
واتبعتها
بالنشيد
الوطني
اللبناني.
بعدها، تم بث
فيديو اختصر
تاريخ ساحة
الشهداء
والمراحل
التي مرّت بها
الى ان وصلت
الى وضعها
الحالي.
ثم
ازاح الرئيس
عون الستار عن
لوحة تذكارية
وضعت في
الشارع، وكتب
عليها:
"بحضور
رئيس
الجمهورية
اللبنانية
العماد جوزاف
عون تم تدشين
اعمال تطوير
وإعادة تأهيل ساحة
الشهداء في
وسط مدينة
بيروت 20/6/2025".
كلمة
الرئيس عون
ومن
ثم القى
الرئيس عون
الكلمة
التالية:
“الحضور
الكريم،
قد
يقول قائل كيف
تحتفلون
بإطلاق ورشة
تأهيل وتطوير
ساحة الشهداء
وإنارة ساحة
النجمة ، ودول
الجوار
والمنطقة
تعيش
اضطرابات
وقلق نتيجة ما
يجري بين
إسرائيل
وايران من
تصعيد ينذر
بعواقب خطيرة
… جوابي: بكل
بساطة ارادة
الحياة عندنا اقوى
من كل شيء …
ورسالتي إلى
العالم ان
بيروت كانت
وستبقى نبض
الحياة .
السيدات
والسادة
نقف
معاً في
قلب بيروت
النابض، في
هذا المكان
الذي يختزن تاريخ
لبنان
وذاكرته
الحية. ساحة
الشهداء، التي
شهدت على مر
العقود أجمل
لحظات الفرح
الوطني وأصعب
محطات
التحدي، تشهد
اليوم بداية
فصل جديد من
فصول النهوض
والإعمار. بيروت
نبض الحياة -
هذا ليس مجرد
شعار، بل
حقيقة تسري في
شرايين هذه
المدينة
العريقة وفي
قلوب كل من
يحبها. بيروت
التي علّمت
العالم معنى
الصمود،
والتي كانت
وما زالت
منارة
الثقافة والحضارة
في المنطقة،
تعود اليوم
لتؤكد أنها
طوت صفحات
الماضي
المؤلمة
لتفتح صفحة الحياة
المتجددة،
والصورة
الحضارية
التي لن
تمحوها
عاديات الزمن
…
السيدات
والسادة ،
إن
تدشين أعمال
تطوير وإعادة
تأهيل ساحة
الشهداء
وإنارة ساحة
النجمة ، ليسا
مجرد أعمال إنشائية،
بل هما رسالة
أمل وثقة
بالمستقبل، ورمز
لإرادة شعب
يرفض
الاستسلام
ويؤمن بقدرته
على البناء
والإبداع. وأنا
على ثقة بأن
ساحة
الشهداء،
التي تحمل اسم
شهدائنا
الأبرار
ستعود لتكون
فضاءً
حضارياً يليق
بتاريخها
المجيد
وبذكرى من
سقطوا دفاعاً عن
هذا الوطن.
وساحة
النجمة،
بإنارتها
الجديدة،
ستشع نوراً
يضيء طريق
المستقبل
ويعكس إشراقة
الأمل في قلوب
اللبنانيين
السيدات
والسادة،
مهما
كانت
التحديات،
ومهما اشتدت
المواجهات،
حول لبنان وفي
محيطه، سيبقى
وطننا ينبض بالحياة،
وما هذان
المشروعان
إلا جزءاً من
رؤية شاملة
لإعادة إحياء
وسط بيروت
وتطوير البنية
التحتية
السياحية والثقافية
ليس فيه وحده،
لاننا نعمل
على إعادة بناء
كل لبنان،
لنعيد
للبنانيين
ثقتهم بوطنهم
وبقدرتهم على
صناعة
المستقبل. شكراً
لكل من ساهم
في إنجاز هذين
المشروعين،
من مؤسسات
وشركات
ومهندسين
وعمال
وإداريين،
ومن كل الجهات
التي دعمت هذا
العمل الوطني.
كما أشكر أهل
بيروت وجميع
اللبنانيين
الذين صبروا
وثابروا، وها
هم اليوم
يشهدون احدى
ثمار هذا
الصبر. سيبقى
لبنان واحة
للسلام
والإبداع
والحضارة في
قلب الشرق
الأوسط.
عشتم،
عاشت بيروت،
عاش لبنان".
جولة
وانارة ساحة
النجمة
بعدها،
سار الرئيس
عون
واللبنانية
الأولى وافراد
العائلة والحضور
في الشارع
الرئيسي
لساحة
الشهداء وشوارع
وسط بيروت.
وتوقف رئيس
الجمهورية
والسيدة عون
في ساحة
النجمة،
وضغطا مع
الوزراء ورئيس
البلدية
ورئيس مجلس
إدارة MTV
على الزر
المخصص
لاضاءة شوارع
الساحة.
ومن
ثم انتقل
الجميع الى
مطعم Place
de L’etoile وجلسوا
حول احدى
طاولاته،
وجدد الرئيس
عون رداً على
سؤال وجّه
اليه، ان
لبنان يلبس
ثوباً ابيض
جديداً، كما
أجاب عن امكان
عودة الحرب
الى لبنان: هل
هناك من يريد
الحرب في
لبنان؟ من
يرغب بها؟ من يمكنه
تحملها او
يدفع ثمن
كلفتها؟ وقال:
أؤيد في هذا
الاطار ما
قاله رئيس
مجلس النواب
نبيه بري من
انه 200 في المئة
ليس هناك من
حرب في لبنان،
لان لا مصلحة
لنا فيها، كما
ان ايران لا
تحتاج الينا.
وفي ما خص
ورود
تطمينات،
أجاب الرئيس
عون: نحن نعطي
التطمينات في
هذا المجال.
ثم
انتقل الجميع
سيراً الى عدد
من شوارع ساحة
النجمة
وأسواق
بيروت،
وتوقفوا في
عدة محطات،
ومن بينها
محطة نثر فيها
أطفال الورود
على رئيس
الجمهورية
والسيدة
الأولى، حيث
دعا رئيس
الجمهورية
رداً على
سؤال، المنتشرين
اللبنانيين
الى المجيء
الى لبنان في الصيف
كما في
الشتاء.
وتخلل
الجولة محطة
انشد اطفال
فرقة Beirut
Chants الموسيقية
اغان مخصصة
لرئيس
الجمهورية
وأخرى وطنية
وشعبية، والتقطوا
الصور
التذكارية،
فيما كان
الناس يتفاعلون
ايجاباً مع
هذا المشهد،
معربين عن فرحتهم
ومتمنين
للرئيس عون
التوفيق في
مهمته والمسؤوليات
الملقاة على
عاتقه.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 20
حزيران/2025
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1936145746430246943
إلى
المنافقة
اللبنانية
التي تدعم
إيران وتتحدث
عن الأخلاق…هل
تقصدين
"أخلاق"
إيران التي تقصف
المستشفيات
وتستهدف
الأبرياء دون
تمييز؟!
المضحك
أنك تعيشين
خارج وطنك،
وتظهرين – ما
شاء الله – في
أتمّ صحة
وراحة بال
ومال... والله
أعلم، لعلّها
فلاتر
وتمثيل،
تمامًا
ككلامك
المزيّف...
أخلاقكم عبارات
منفوخة لا
تصمد أمام
الحقيقة،
وكرامتكم
مجرد واجهة
زائفة، لا
تمتّ للشرف
بأي صلة.
أفيقي
من الـhigh…
واصمتي
افيخاي
ادرعي
جيش
الدفاع يهاجم
مواقع عسكرية
ومنصات إطلاق
صواريخ تابعة
لحزب الله
الإرهابي في
جنوب لبنان
أغارت طائرات
سلاح الجو قبل
قليل على
مواقع عسكرية تابعة
لحزب الله
الإرهابي،
احتوت على
منصات لإطلاق
القذائف
الصاروخية
والصواريخ
بالإضافة إلى
مستودعات
أسلحة في
منطقة جنوب
لبنان.
يحاول
حزب الله
الإرهابي
اعمار قدراته
في هذه
المواقع. وجود
وسائل قتالية
وأنشطة
إرهابية في
هذه المنطقة
يعتبر
انتهاكًا
صارخًا للتفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان.
يواصل
جيش الدفاع عملياته
لإزالة أي
تهديد يستهدف
دولة إسرائيل.
افيخاي
ادرعي
{وَمَنْ
أَظْلَمُ
مِمَّن
مَّنَعَ
مَسَٰجِدَ
ٱللَّهِ أَن
يُذْكَرَ
فِيهَا
ٱسْمُهُۥ
وَسَعَىٰ فِى
خَرَابِهَآ ۚ}
هذه
هي اهداف
النظام
الإيراني
الكافر. مساجد
الله.
الصواريخ
الإيرانية
التي أطلقت
قبل قليل نحو
حيفا أصابت
مسجد الجرينة
في المدينة.
هذا النظام
المجرم يصيب
المراكز
المدنية
عمدًا.
{لَهُمْ
فِى
ٱلدُّنْيَا
خِزْىٌ
وَلَهُمْ فِى
ٱلْءَاخِرَةِ
عَذَابٌ
عَظِيمٌ}
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1936068025796772139
# هاجم سلاح
الجو قبل
قليل بطاريات
صواريخ أرض جو
في منطقة جنوب
غرب إيران.
سيواصل
جيش الدفاع العمل
لتحقيق
التفوق الجوي
لتنفيذ مهامه
افيخاي
ادرعي
جيش
الدفاع قضى
على قائد
منظومة
النيران في قطاع
الليطاني في
حزب الله
هاجم
جيش الدفاع في
وقت سابق
اليوم في
منطقة الشبريحة
في جنوب لبنان
وقضى على
المدعو محمد خضر
الحسيني قائد
منظومة
النيران في
قطاع الليطاني
لدى حزب الله
الارهابي.
خلال الحرب
دفع الإرهابي
بعمليات
إطلاق قذائف
صاروخية
عديدة نحو
منطقة نهاريا
وحيفا ومدن أخرى
داخل إسرائيل.
في
الفترة
الأخيرة عمل
الإرهابي على
محاولة اعمار
قوات
المدفعية لدى
حزب الله بما شكل
خرقًا فاضحًا
للتفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان.
سيواصل
جيش الدفاع العمل
لإزالة أي
تهديد على
دولة إسرائيل.
طاهر بركة
كلما
زاد الكلام عن
التدخل
الأميركي،
تراجعت مشاهد
النيران
والدخان في
إسرائيل
كلما
تراجع الكلام
عن التدخل
الأميركي،
زادت مشاهد
النيران
والدخان في
إسرائيل
صح أو خطأ؟
ولماذا في
الحالتين؟
فارس
سعيد
اعلن
الوزير جو
صدّي ان نسبة
الجباية
لامست ال 60%
و لا
يمكن ان يكون
هذا الرقم في بلد
مثل لبنان يعني
فريق طائفي
دون آخر
برسم
المشككين و
الذين يبنون
خياراتهم
"الانفصاليّة"
على اوهام
ارجو
ربيع الهبر و
طانيوس شهوان
و كمال فغالي
……إحصاء الذين
يسدّدون
للدولة حسب
الطائفة و
المنطقة
منشق عن حزب
الله
من
الشروط
الأمريكية
الإسرائيلية
المذلة على
#إيران:
يجب
على #إيران
دفع تعويضات
عن حرب 7
أكتوبر #غزة
وما تبعها من
حروب في كل
الجبهات و
تعويض
الخسائر
المادية
والاقتصادية
الناتجة عنها
لكل متضرر.
ستشبه
هذه
التعويضات
تلك التي
دفعها #العراق
بعد غزو
#الكويت لكل
دولة تضررت
*** أحقر
مقاومة في
التاريخ التي
لا تستطيع أن
تقاوم الا بعد
ان يأتي تكليف
شرعي
من #إيران
قبل
قليل
غارة
من
مسيرة
إسرائيلية استهدفت
بصاروخ موجّه
عنصر من
#حزب_الله في
محيط ميناء
الناقورة #جنوب_لبنان.
** #إيران:
أكثر دولة
مخترقة
أمنياً، تعج
بالجواسيس، بأغبى
أجهزة أمنية،
وأجبن قيادة
عسكرية، وأكذب
إعلام، وأحقر
وأنجس قيادة
دينية
تقتل
شعبها، تتعدى
على جيرانها،
تنشر الإرهاب عالمياً،
قوتها
كرتونية،
وحراسها الثوري
فاشل و جبان 🇮🇷
فارس
خشان
سبعة
ايام ونصفً
مضت على بدء
الحرب
الاسرائيلية-الإيرانية
ولم يحن بعد
وقت السبع
دقائق والنصف
"الإزاليّة".
ننتظر!
بيتر
جرمانوس
حالياً
يستهدف
الطيران
الاسرائيلي
منصات "حزب
الله" بشكل
عنيف، ما يؤكد
ان ضرب طهران
اصبح قريباً.
بيتر
جرمانوس
دولة لا
يمكنها
١- فرض
السيادة
وتأمين
الحدود
٢- اعادة
اموال
المودعين
٣- ضبط
اقتصاد الكاش
والتبييض
٤- انجاز
الامن
القضائي
٥- تأمين
الكهرباء
٦- عدم صب
المجارير في
البحر
٧- تخفيض
نسب البطالة
٨- تنظيم
السير
٩- تنظيم
النقل
المشترك
هل
سألنا أنفسنا
اذا كان لدينا
أزمة نظام ؟؟
روي.
أرض الأرز
لم
يعد مطلب
ترحيل السوري
يجدي نفعا
بات
#مطلبنا_ترحيلكم
يا حكام ويا
قادة ويا
زعماء يا
فئران
المحاور
نعم
إرحلوا لأنكم
أجبن من أن
ترحلوا
السوري وندرك
السبب وأجبن
من ان ترحلوا
الايراني لانكم
جبناء
متواطئين
نعم
إرحلوا
لأننا وبيننا
رجال تجرؤ
أتت
بكم الحروب
فارحلوا مع
الحروب
ومخلفاتها!
شارل
شرتوني
الأجهزة
الأمنية جزء
أساسي من
المافيا اللي دايرة
البلد،شو
موقف نواف
وحكومته،
يبدو ما عندن
أي
موقف.مافيات
الكاش
والصيرفة
محميين من قبل
ما يسمى
بقيادات
الأجهزة
الأمنية اللي
بيشتغلو فعليا
لحساب نبيه
بري وشركاه:
وزارة
المالية، المدعي
العام
المالي، أمن
الدولة،
الأمن العام. وين دولة
القانون ؟
** شو هالامر
المعيب، حضور
المدعو مرقس
جلسة الدفاع
عن الحريات
الإعلامية
بدل الإدانة
الصريحة
لأداء
هالمستخدم
والحكومة
اللي مغطيته
د.
أحمد ياسين-
نحن شيعة
لبنان
الأحرار
نطالب دولتنا
اللبنانية
بطرد
الإرهابي
المبيجر
#السفير_الإيراني
من بلدنا..
حان
الوقت لإغلاق
وكر الإرهاب
والخبائث المسمى
السفارة
الإيرانية..
لا
لحكم الملالي
في بلدنا، لا
للمتأيرنين
في بلدنا،
أطردوهم 👌
غسّان
شربل
هل
بدأ العالم
يشعر ان الحرب
الاسرائيلية-الإيرانية
اكثر خطورة
بكثير مما بدت
عليه في يومها
الاول؟
اسرائيل
قوية لكنها لا
تستطيع قيادة
الشرق الأوسط.
يمكن قول
الشيء نفسه عن
ايران
خالد
ممتاز
يقول
وزير
الخارجية
الفرنسية ان
سنة ٢٠١٥ برهنوا
عن قدرة
لتأخير
البرنامج
النووي الإيراني
عبر المفاوضات
.... لكنه نسي او
تنسى او لا
يعلم أصلا ان
نتيجة
الاتفاق سنة
٢٠١٥ كانت
كارثية على كل
الشرق الاوسط
بحيث استعملت
ايران
الاموال التي اعطيت
لها من قبل
الكلب الاسود
الذي كان يقطن
البيت الأبيض
لتمويل ٤ جهات
ارهابية ادت
لمقتل ألاف
المدنيين في
لبنان و سوريا
و اليمن و
فلسطين.
فاليخرس
وزير خارجية
فرنسا الجاهل.
** الرئيس
بري يحاول
حماية شيعة
لبنان ونعيم قاسم
يريد ان يجعل
منهم وقود
لنار الفرس ....
تمسكوا
بالرئيس بري
يا شيعة لبنان
لولاه
لأصابكم ما
اصاب الهنود
الحمر .
ندين
بركات
فخر
صناعة نبيه
بري: الحرامي
علي إبراهيم
يلي
طلّع مزوّرين
من السجون،
وحطّ ملفات
الجمارك
والنافعة
بالجوارير…
علي
إبراهيم: هيئة
تحقيق خاصة
بمصرف لبنان،
وكل تبييض
الاموال
وجماعة OFAC ما
عمل معهم شي.
علي
إبراهيم بده
محاسبة، ومش
نبيه بري
بيحطّ بديله.
نبيه
بري كان عاجبه
هيدا الحرامي.
بيكفّي قديش
سرق دولارات
ولعب
بالشيكات.
نديم
الجميّل
نعيم
قاسم ليس ولياً
على لبنان، بل
وكيل
لوليّ
الفقيه.فليتذكّر
أن لبنان ليس
ولن يكون
محافظة
إيرانية، بل
وطن سيّد
وحرّ.
لا “وكالة
شرعية” تخوّله
مصادرة قرار
الدولة، ولا
“تكليف شرعي”
يسمح له بخطف
مصير
اللبنانيين.
على الدولة
اللبنانية أن
تحسم هذا
الشذوذ والتطاول
على السيادة،
وتكفّ عن
المراوغة
وتضييع الوقت
بحجة السلاح
الفلسطيني،
لتبرير السكوت
عن سلاح حزب
الله ومشروعه
الإقليمي.
السيادة لا
تتجزأ.
علي
حماده
https://x.com/i/status/1936124334516437500
فيديو-
اليوم ٨
الحرب
ضد ايران لم
تتوقف
١- استكمال
تدمير ركائز
النظام
الامني النووي
و تحييد
الجيش.
٢- الضربات
على اسرائيل
قاسية و موجعة
لكنها لا تؤثر
على الهدف
النهائي
٣- لبنان:
مواصلة الضغط
الاسرائيلي
عل الحزب
والاميركي
على المستوى
السياسي الذي
يغطّ في سبات
عميق!
نواف
سلام
استغرب
الكلام
المنسوب إلى
احد الوزراء
بأنني رفضت ان
تُصدر
الحكومة
موقفا ضد
توريط لبنان
في الحرب
الإقليمية
الدائرة،
بينما كنت قد
شددت اكثر من
مرة ان الموقف
اللبناني
ثابت في رفض
زج لبنان او
إقحامه بأي
طريقة من
الطرق في هذه
الحرب، مذكراً
انني المخوّل
دستورياً
النطق باسم
الحكومة.
وانتهز
هذه الفرصة
لمناشدة
الجميع
بالترفع عن
المزايدات في
هذه الظروف
الدقيقة التي
تمر بها
البلاد.
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 20-21 حزيران/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
20 حزيران/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144410/
ليوم
20 حزيران/2025/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For June 20/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144413/
For June 20/2025/
**********************
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me the link is
below
****
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight