المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 20 حزيران/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.june20.25.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
لَو
لَمْ آتِ،
وأُكَلِّمْهُم،
لَمَا
كَانَتْ عَلَيْهِم
خَطِيئَة. أَمَّا
الآنَ فَلا
عُذْرَ لَهُم
عَلَى
خَطيئَتِهِم
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو:
تهديدات
إيران بإشراك
حزب الله في
حربها مع
إسرائيل تؤكد
أنه مجرد ذراع
إرهابية تخضع
لأوامرها
الياس
بجاني/حكّام
لبنان والطقم
السياسي
والنيابي،
وغالبية رجال
الدين وأصحاب
شركات
الأحزاب ما إلُن
عازة
الياس
بجاني/نص
وفيديو: سقوط
نظام الملالي
الشيطاني
وشيكًا:
إسرائيل
تُنقذ العالم
من أخطر نظام
عرفه التاريخ
بعد هتلر
الياس
بجاني/مبروك
تعيين فرح
نبيه بري:
سفيرة للبنان
في بريطانيا..
ويلا قوموا
نهني الإستيذ
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "البديل"
مع د. مكرم
رباح: ربينا
على
بروباغاندا
كذب من زمن
عبد
الناصر...والمواجهة
مع الحزب ليست
حربا أهليّة
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة/عاجل ايران
: حزب الله في
لبنان قد
يتدخل في
الحرب ضد اسرائيل
رابط
فيديو تعليق
للإعلامي
إبراهيم عيسى
من قناته ع
اليوتيوب/ كل
هذا الكذب في
خطاب تنحي عبدالناصر
!
رابط
فيديو تقرير
من قناة "المشهد"/القرار
العسكري في
إيران ليس كما
تظن.. هذه
خريطة السلطة
الحقيقية -
استراتيجيا
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"ترانسبيرنسي"
مع الصحافي
الإستقصائي
يوسف
دياب/سياسة
اللاتصادم ..
فهل تم
الاستغناء عن
خطاب القسم
والبيان
الوزاري؟
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "سبوت
شوت" مع الإعلامي
نوفل ضو/عربات
نار الحزب
ستشتعل... نوفل
ضو يتلو بيانًا
عن مصير إيران
و: انتظروا
عملية
"فوردو" المرعبة
مروان
الأمين: هل
الفرح لضرب
النظام
الإيراني
مُبرّر؟/تعليق
يشرح تاريخ
حزب الله
الإرهابي
ودوره الإجرامي
في لبنان
وسوريا وفي كل
حروب إيران
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"تفاصيل" مع
الصحافي علي
حمادة/أميركا
ستدخل الحـ
ـرب ومفاعل
فوردو سيطمر
وايران قد تعلن
مفاجأة
تجريبها
للقنبلة النـ
ـووية
رابط
فيديو مقابلة
من “موقع
ترانسبيرنسي”
مع الباحثة في
برنامج
السياسة
العربية في
معهد واشنطن،
حنين غدار
مذكرة
توقيف وجاهية
بحق أمين سلام...رسالة
تحذير لـ
«الحزب» من
برّاك: الدخول
في الحرب قرار
سيّئ سيّئ جداً
وجود
المستشارين
الإيرانيين
يكرّس هيمنة طهران
على القرار
اللبناني
طارق أبو
زينب/نداء
الوطن
لا مؤشّرات
لتدخّل حزب
الله حتى الآن
ارتفاع
حصيلة ضحايا
الغارة على
كفرجوز الى شهيدين
شهيد في حولا
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 19
حزيران 2025
إسرائيل
تستعرض "حلقة
النار" الإيرانية:
أدوار حزب
الله
والحلفاء
حزب الله:
نتصرف بما
نراه مناسبا
ونحن إلى
جانب إيران
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الخميس
19/6/2025
عناوين الأخبار
الإقليمية والدولية
اضغط
هنا أو على
الرابط في
أسفل لدخول
صفة الحرب
الإسرائيلية
والإيرانية
على موقع
سكاينيوز
عربية
والإطلاع على
كل التطورات
ترامب
سيتخذ قراراً
بشأن ضرب
إيران خلال
أسبوعين
اتصالات
مباشرة بين
طهران
وواشنطن بعد
بدء ضربات
إسرائيل
عراقجي
يعلن مشاركته
بمحادثات
جنيف: سألتقي
الوفد
الأوروبي
ترامب
يريد ضمان 3
أمور قبل
"قرار ضرب
إيران"
البيت
الأبيض: يجب
ألا يفاجأ أحد
بموقف ترامب بشأن
إيران
طائرة
"يوم
القيامة"
الأميركية
تتحرك.. رحلة غامضة
تثير الشكوك
إسرائيل
تتوقع قرارا
أميركيا بشأن
ضرب إيران
خلال يومين
يدفع
ترامب لضرب
إيران.. من هو
الجنرال "الغوريلا"؟
تسنيم:
الأجهزة
الأمنية تحبط
محاولة
اغتيال وزير
الخارجية
الإيرانية
غارات
إسرائيلية
على
طهران..وأنباء
عن استهداف
خامنئي
استعدادات
أميركية لضرب
"فوردو"..
ومخاوف من حرب
طويلة
"وول ستريت
جورنال":
ترامب وافق
على خطط ضرب إيران
نتنياهو:
لا حصانة لأحد
في إيران
إيران
تنقل الحرب
لمرحلة جديدة:
إصابة مباشرة
لمستشفى
سوروكا
طهران
قصفت هدفين
نوعيين
فجراً..وحدة
النخبة التكنولوجية
ومبنى
البورصة
هل
قصفت إيران تل
أبيب بصواريخ
ذات رؤوس عنقودية؟
نتنياهو
يهدد إيران
بدفع الثمن..
وكاتس يتوعد خامنئي
حرب
إيران
وإسرائيل.. "القاتل
غير المرئي"
أشد فتكا من
الصاروخ
"أصدرت
تعليماتي"..
نتنياهو يردّ
على تصريحات
كاتس بشأن
خامنئي
الرئيس
الإسرائيلي:
لا هدف لدينا
بشأن خامنئي
إسرائيل وإيران..
بريطانيا
تتحدث عن
"فرصة سانحة"
لحل دبلوماسي
في
لحظة حرجة..
لماذا تخلّى
"محور
المقاومة" عن
إيران؟
قائد
سابق للحرس
الثوري:
المواد
المخصبة نقلت إلى أماكن
آمنة
موسكو
تحذر من
استمرار قصف
مفاعل بوشهر..
وإسرائيل
تتراجع
تقديرات
باستمرار
الحرب على
إيران
أسابيع.. دون
مشاركة
واشنطن
إسرائيل
تتوعد خامنئي
بعد إصابة
مستشفى سوروكا.."سيدفع
ثمن جرائمه"
إيران
تطلق نوعاً
جديداً من
الصواريخ..واستمرار
الحرب يقلق الإسرائيليين
طهران
تحذّر: كل
الخيارات
مطروحة إذا
تدخلت واشنطن
بالحرب
خطط
استهداف
أميركا
لإيران تحدث
"صدعاً
كبيراً" بين
الجمهوريين
مشروع قانون
بالكونغرس
لإلغاء قانون
"قيصر"
سوريا
تتحرك لفتح
معبر "التنف"
وتفعيل
أسطولها
البحري
مجازر
جديدة بحق
منتظري
المساعدات: 58
شهيداً وعشرات
الاصابات
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
أميركا
ترسم الخارطة
الجديدة
ولبنان ضائع بين
قبرص ودبي/أنطوان
مراد/نداء
الوطن
هل
حقًا أضاع
لبنان
الفرصة؟/جان
الفغالي/نداء
الوطن
زرادشت
يغتال
الخامنئي/د.
علي
خليفة/نداء
الوطن
لا
تخاطروا
بلبنان/أسعد
بشارة/نداء
الوطن
موقف
إدارة ترامب
من الهجوم على
إيران..ومستقبل
المفاوضات
النووية/المركز
العربي
للابحاث
ودراسة
السياسات/المدن
المعابر
بين سوريا
ولبنان:
اقتصاد يختنق
في ممرات
السياسة/ رهام
علي/المدن
"المدن"
تنشر التقرير
الفرنسي
بتفجير
المرفأ: لا ضربة
خارجية/فرح
منصور/المدن
لحرب
الإسرائيلية-
الإيرانية:
أيّ مصير
ينتظر لبنان؟/غادة
حلاوي/المدن
العراق
في عين
العاصفة/وليد
إبراهيم/المدن
تهافت
كل انحياز/يوسف
بزي/المدن
هل
ينجو لبنان؟/عارف
العبد/المدن
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الرئيس
عون مستقبلا
المبعوث
الخاص لترامب
في الملف
السوري: نتطلع
للدعم
الأميركي
لتثبيت الامن
والاستقرار
جنوبا ومسيرة
الإصلاحات
بدأت باراك:
ندعم الجيش
وإجراءات الحكم
في لبنان
الرئيس
عون استقبل
وفدأندية
الليونز
الدولية
منطقة
351:المسؤولية
لخدمة
المواطنين
وليس العكس
الرئيس
عون اكد
لغراندي تمسك
لبنان بعودة
النازحين
السوريين
ودعا مفوضية
شؤون اللاجئين
لتكثيف
جهودها لذلك
المفوض
السامي: بتنا
نقدم مساعدات
مالية مباشرة
للعائلات
العائدة
بري
استقبل
الموفد
الأميركي
وسفيرين ودعا
هيئة مكتب
المجلس
للاجتماع
الاثنين:
الانسحاب
الاسرائيلي
فورا ووقف
الخروقات
المدخل الأساس
للاستقرار
باراك
: ملتزمون
بمساعدة
لبنان
والفوضى ستهدأ
قريبا
سلام
أكد لباراك
تمسك لبنان
بخيار الأمن
والاستقرار
ورفض
الانجرار إلى
الحرب
الدائرة في
الإقليم
قاسم
عن العدوان
الإسرائيلي
الأميركي على
إيران: نحن
إلى جانب
إيران في
مواجهة هذا
الظلم
العالمي
وندعو إلى
الالتفاف حول
قيادة الإمام
الخامنئي
تلفزيون
لبنان: لا
قرار بوقف
برنامج وليد
عبود ولا حياد
عن الخطاب
الوطني
الجامع في
الاخبار
والبرامج
خطوة
جديدة لتفعيل
مطار رينيه
معوض في القليعات/نواف
سلام/موقفع
أكس
بيان
دعم لوليد
عبود: صوت
اللبنانيين
ضد التبعية
صرخة
وطن/طوني
بولس/موقفع
أكس
توقفوا
عن تخريج
عاطلين عن
العمل/بيتر
جرمانوس/موقفع
أكس
إبراهيم
مراد رئيس حزب
الاتحاد
السرياني:
مطلب من
السلطة
اللبنانية
اللانتقال من
الجمود إلى
المبادرة،
ومن الارتهان
إلى الشراكة
الفعلية مع
المجتمع
الدولي".
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 19
حزيران/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
لَو
لَمْ آتِ،
وأُكَلِّمْهُم،
لَمَا
كَانَتْ
عَلَيْهِم
خَطِيئَة. أَمَّا
الآنَ فَلا
عُذْرَ لَهُم
عَلَى
خَطيئَتِهِم
إنجيل
القدّيس
يوحنّا15/من22حتى27/:"قالَ
الرَبُّ يَسوعُ
لِتلاميذِهِ:
«لَو لَمْ
آتِ،
وأُكَلِّمْهُم،
لَمَا
كَانَتْ
عَلَيْهِم
خَطِيئَة. أَمَّا
الآنَ فَلا
عُذْرَ لَهُم
عَلَى
خَطيئَتِهِم.
مَنْ
يُبْغِضُنِي
يُبْغِضُ أَبِي
أَيْضًا. لَو
لَمْ
أَعْمَلْ
بَيْنَهُمُ
الأَعْمَالَ
الَّتِي لَمْ
يَعْمَلْهَا
أَحَدٌ
سِوَاي، لَمَا
كَانَ
عَلَيْهِم
خَطيئَة.
أَمَّا الآنَ فَقَدْ
رَأَوا
أَعْمَالِي،
ومَعَ ذلِكَ
أَبْغَضُونِي
وأَبْغَضُوا
أَبِي؛ لِكَي
تَتِمَّ
الكَلِمَةُ
المَكْتُوبَةُ
في تَوْرَاتِهِم:
أَبْغَضُونِي
بِلا سَبَب!
ومَتَى جَاءَ
البَرَقلِيطُ
الَّذي
سَأُرْسِلُهُ
أَنَا
إِلَيْكُم
مِنْ لَدُنِ
الآب، رُوحُ الحَقِّ
المُنْبَثِقُ
مِنَ الآب،
فَهُوَ يَشْهَدُ
لي. وأَنْتُم
أَيْضًا
تَشْهَدُون، لأَنَّكُم
مُنْذُ
البَدْءِ
مَعِي".
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو:
تهديدات
إيران بإشراك
حزب الله في
حربها مع
إسرائيل تؤكد
أنه مجرد ذراع
إرهابية تخضع
لأوامرها
إلياس
بجاني/19
حزيران 2025
وقاحة
واستكبار
وعنجهية
وغباء تصريح
المسؤول
الإيراني يوم
أمس: "إذا دخلت
الولايات
المتحدة
الحرب، فسوف ينضم
حزب الله إلى
المعركة
ويهاجم
إسرائيل".
نشير هنا
بحزن وخيبة
أمل إلى أن
ولا أيا مسؤول
لبناني كانت
عنده الجرأة
للرد على هذا
الصريح
المهين
والمذل لكل
حكام لبنان
وفي مقدمهم رئيسي
الجمهورية
والوزراء
جوزيف عون
ونواف سلام.
بلعوا
ألسنتهم وصمتوا
كصمت أبو
الهول.
هذا
التصريح
المَرَضي قد
أسقط كل
الأوهام المتبقية
بما يتعلق
بنفاق ودجل
الادعاءات
بأن حزب الله
لبناني
ومقاومة
ويمثل البيئة
الشيعية، وقد
أعاد التأكيد
على ما نكرره
ونؤكده منذ
سنين مع كثر
من أهلنا
الأحرار
والسياديين،
وهو أن الحزب
هذا ليس
لبنانيًا،
ولا هو "حركة
مقاومة
وتحرير"، بل
لواء عسكري
متكامل تابع
للحرس الثوري
الإيراني،
أُنشئ ودُرّب
ومُوّل لخدمة
أجندة طهران
التوسعية في
المنطقة.
منذ ولادته عام
1982، لم يكن حزب
الله يومًا
سوى امتداد
للأداة
العسكرية
الإيرانية. لم
يُؤسَّس
للدفاع عن
لبنان أو
"تحرير
فلسطين" كما
يدّعي كذبًا
في شعاراته،
بل كان دوره
المرسوم منذ
اللحظة
الأولى هو أن
يكون خط
الدفاع الأول
عن نظام
الملالي في
حال تعرضت
إيران لهجوم
إسرائيلي أو
أميركي.
تصريح
المسؤول
الإيراني لم
يكن رأيًا
شخصيًا، بل
أمر عمليات
معلن يُذكّر
الجميع أن
ولاء حزب الله
ليس لبيروت،
بل لطهران.
خرافة "المقاومة"
وحقيقة
التبعية
الكاملة
إن
شعارات
"المقاومة"
و"التحرير"
التي يرددها
حزب الله ما
هي إلا غطاء
مخادع لتمرير
مشروعه
الحقيقي:
العمل كأداة
طروادية
وعسكرية واجتماعية
وثقافية في
خدمة المشروع
الإيراني
التوسعي
والمذهبي
والجهادي
والإرهابي.
لم يكن
لحزب الله في
يوم من الأيام
قرار
لبناني مستقل.
كل معركة، وكل
تصعيد، وكل
قرار كبير،
نُفذ بتوجيه
مباشر من
طهران.
ولا
ينبغي أن ننسى
قائمة
العمليات
الإرهابية
التي نفذها
الحزب في
لبنان وخارجه
بأوامر مباشرة
من النظام
الإيراني،
ومنها:
تفجير
السفارة
الأميركية في
بيروت عام 1983
الهجوم
على مقر
القوات
المتعددة
الجنسيات في
بيروت في
العام نفسه،
مما أدى إلى
مقتل 241 جنديًا
أميركيًا و58
جنديًا
فرنسيًا
اختطاف
طائرة TWA عام 1985
تنفيذ
عمليات
إرهابية في
الأرجنتين
وبلغاريا
وقبرص والكويت
والبحرين
ودول أخرى.
حرب 2006 مع إسرائيل
التي قام بها
بأوامر
إيرانية لا
دخل للبنان فيها
وتسببت
بتدمير البلد.
خيانة
الحزب لبيئته
الشيعية
بعكس ما يدّعيه،
حزب الله ليس
حاميًا
للشيعة في لبنان،
بل هو أكبر
خطر عليهم. فقد
حوّل أبناء
الطائفة إلى
رهائن، وجرّ شبابها
إلى ساحات
الموت في حروب
إيران الخارجية،
في سوريا
والعراق
واليمن وغزة
والضفة الغربية.
قمع كل صوت
معارض داخل
البيئة
الشيعية،
وأسس ثقافة
الخوف
والولاء
الأعمى لمرشد
الثورة الإيرانية
وفرض مفاهيم
دينية غريبة
عن تاريخ الشيعة
وعن الشيعية،
وروج لثقافة
الموت العبثي
دفاعًا عن
ولاية الفقيه.
لا بد من
التذكير بأن
الشيعة
اللبنانيين
لم يختاروا
حزب الله ولا
هو يمثلهم. بل
فُرض عليهم بقوة
السلاح، وبدعم
مباشر من
النظامين
الإيراني
والسوري. أحد
أبرز الأدلة
على ذلك ما
حدث في معركة
إقليم التفاح
في أواخر
الثمانينيات،
حيث قضى حزب
الله، بدعم
إيراني
مباشر، بل
وبمساعدة إسرائيلية
موضعية، على
حركة أمل
عسكريًا، وأُجبر
نبيه بري
لاحقًا على
الانضواء تحت
العباءة
الإيرانية.
هذه
الوقائع تؤكد
أن صعود حزب
الله لم يكن
طبيعيًا، ولا
ديمقراطيًا،
بل نتيجة
احتلال إيراني
ممنهج
للطائفة
الشيعية في لبنان،
ثم للبنان
بأسره.
سرطان ينهش جسد
لبنان
حزب الله لا
يشكل فقط
تهديدًا
للسيادة
اللبنانية،
بل هو سرطان
يفتك بالدولة
من الداخل. يمسك
بالمؤسسات،
يملك حق
الفيتو
السياسي،
يحتكر السلاح،
ويتصرف كدولة
داخل الدولة،
تتبع مباشرة
للقيادة
الإيرانية.
أما
تهديداته
المتكررة
بحرب أهلية
داخلية ما هي
إلا هروب إلى
الأمام ناتج
عن ضعف، لا عن
قوة. فهو
اليوم أضعف
مما يريد أن
يبدو، لكن
طالما سلاحه
باقٍ، خارج
سيطرة
الدولة،
فستجد
إسرائيل نفسها
مضطرة إلى
إنهاء وجوده
إذا لم يقم
الجيش اللبناني
بنزع سلاحه.
الحل الوحيد:
اقتلاع
الحزب... بالسلم
أو بالقوة
إن استمرار
وجود حزب الله
على الساحة
اللبنانية
يُشكّل
تهديدًا
وجوديًا
للدولة، لا
لسيادتها
واستقلالها
فحسب، بل
لمستقبل
أجيالها. ولا
طريق أمام
لبنان سوى
تفكيك هذه
الميليشيا الإيرانية،
سواء عبر خيار
داخلي سلمي،
أو – إن تعذّر –
عبر مواجهة
عسكرية حاسمة.
فلا خيار
ثالث.
وإن
استمر قادة
لبنان في
جبنهم
وخنوعهم أمام إرهاب
الحزب،
فحينها
سيُجبر
الآخرون،
وعلى رأسهم
إسرائيل، على
القيام
بالمهمة
بدلًا عنهم.
إن ثمن السكوت
عن احتلال
وإرهاب
وبربرية
وهمجية حزب
الله
الإيراني هو
استمرار
الاحتلال، واستمرار
الألم، واستمرار
الإذلال.
في
المحصلة: حزب
الله ليس
مقاومة، ولا
لبنانيًا،
ولا إسلاميًا.
إنه فيلق
عسكري
وإرهابي
وإجرامي
أجنبي تابع
لإيران،
وسلاح من
أسلحة الحرب
والإرهاب الإيرانية،
ولا بد من
اجتثاثه.
إنها
مسؤولية
وطنية
وأخلاقية لا
تحتمل التأجيل.
***الكاتب
ناشط لبناني اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الإلكتروني:
عنوان
الكاتب
الإلكتروني:
حكّام
لبنان والطقم
السياسي
والنيابي،
وغالبية رجال الدين
وأصحاب شركات
الأحزاب ما
إلُن عازة
الياس
بجاني/18
حزيران 2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144365/
للأسف،
جوزيف عون ليس
أكثر من
مزهرية وصورة
مملّة في قصر
بعبدا، لا
يحكم ولا
يقرّر. أمّا
بطريرك بكركي
ما غيره، فهو
شارد وغريب ومُغرَّب
عن دوره،
وتحوّل إلى
شاهد زور،
ورجال الدين
الكبار في
غالبيتهم
يعبدون يهوذا
العصر. من
المحزن أن
الحقيقة
المُرّة في
وطن الأرز هي
أن من يحكمه
فعليًا وحتّى
هذه اللحظة هو
نبيه بري وحزب
الله. أمّا
الأحزاب
السياسية
“التعتير”
وأصحابها
الفاسدون
والطماعون،
فما هم إلا
ذمّيّون،
نرجسيّون،
خانعون
ومنزوعو
الإرادة
والكرامة…
إنّه فعلًا
زمن محلّ وبؤس
ويَهوَديّة
إسخريوتيّة.
الياس
بجاني/نص
وفيديو: سقوط
نظام الملالي
الشيطاني
وشيكًا:
إسرائيل
تُنقذ العالم
من أخطر نظام
عرفه التاريخ
بعد هتلر
الياس
بجاني/18
حزيران 2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144340/
بعد أكثر
من أربعة عقود
من التوحّش
والإرهاب المنظّم،
تتهاوى اليوم
إمبراطورية
الملالي
الإيرانية
الشيطانية
تحت وطأة
الضربات
الإسرائيلية
الحاسمة،
والمواقف الأميركية
الصلبة
بقيادة
الرئيس
دونالد ترامب.
هذا النظام،
الذي لم يعرف
يوماً حدودواً
لجرائمه،
يعيش الآن
لحظاته
الأخيرة
بعدما نشر
الدمار
والخراب
والفوضى في كل
مكان وصل إليه،
متستّراً
بالقضية
الفلسطينية
وتحرير
القدس، وقناع ديني
طائفي كاذب لا
يمتّ بصلة لا
إلى الإسلام
ولا إلى
الإنسانية.
منذ عام
1979، وإيران
الملالي تُشعل
الحروب
بالوكالة،
تغتال
القادة،
تفكّك الدول،
تدمر
المجتمعات،
وتُنشئ
الميليشيات
الطائفية من
لبنان إلى
اليمن، ومن
العراق إلى
البحرين
والسعودية
وسوريا. لقد
مثّل هذا
النظام تهديداً
وجودياً ليس
لإسرائيل
فقط، بل لدول
الخليج
العربي
والعالم
العربي
بأسره، وللنظام
العالمي
برمّته.
أمس،
أعلن الرئيس
دونالد ترامب
بوضوح لا لبس
فيه: "على نظام
الملالي أن
يستسلم دون
قيد أو شرط."
لقد
انتهى زمن
المجاملات
والصفقات
الرمادية. لا
مكان بعد
اليوم لتواطؤ
أوروبي مخزٍ،
ولا لمفاوضات
عبثية مع نظام
لا يحترم
الاتفاقات
ولا القيم.
لقد حانت ساعة
الحقيقة: هذا
النظام لا
يمكن إصلاحه،
بل يجب
اقتلاعه من
جذوره وتحرير
الشعب
الإيراني
والعالم من
شروره وأخطاره.
الفضل
الأكبر في هذا
التحوّل
التاريخي
يعود لإسرائيل،
الدولة
الوحيدة التي
لم تنم على ضلال
الملالي ولم
تصدق أو تساير
أكاذيبهم.
بعمليات
نوعية
ودقيقة، قتلت
إسرائيل كبار
قادة النظام،
دمّرت
منظوماته
الدفاعية،
شلّت
مفاعلاته
النووية،
وسيطرت
بالكامل على
أجواء إيران،
تضرب ما تشاء
وأينما تشاء،
بينما تقف
طهران عاجزة
مشلولة غير
قادرة حتى على
الرد، حيث ميزان
القوة مائل
بنسبة 100% لصالح
دولة إسرائيل.
ومن
المهم هنا
التأكيد أن
إسرائيل لم
تنخدع كما
انخدعت معظم
الدول
العربية
والغربية بشعارات
"السلام"
و"المقاومة"
و"الصلاة في
القدس"، تلك
الشعارات
الكاذبة التي
تُستعمل لتضليل
الشعوب
وتبرير مشروع
ملالي طهران
القائم على
الموت
والخراب.
منذ
البداية،
قرأت إسرائيل
الوجه
الحقيقي لهذا
النظام:
طائفي، دموي،
دكتاتوري،
منافق، توسعي،
لا إنساني،
ويعاني من
هلوسات
وأوهام تاريخية.
فبنت
استراتيجيتها
على أساس
المواجهة، لا
المساومة. واليوم،
يجني العالم
كله ثمار هذا
الثبات
الإسرائيلي.
من أخطر
ما زرعه نظام
الملالي في
الشرق الأوسط
هو ثقافة
"الوليّ
الفقيه"، وهي
عقيدة شيطانية
لا تعترف لا
بالدولة ولا
بالحدود، بل
تعتبر أن كل
شيعي في أي
دولة يجب أن
يقدّم ولاءه المطلق
للفقيه
الحاكم في
طهران فوق
ولائه لوطنه
وشعبه ودولته.
لقد
دمّرت هذه
العقيدة
المجتمعات
الشيعية الوطنية،
وجرّتها إلى
مستنقعات
العمالة والخيانة،
كما حصل في
لبنان، حيث
مثّل "حزب
الله"
النموذج
الأوضح لهذا
الانحراف
الشيطاني، فخطف
الطائفة
الشيعية
اللبنانية
وأخذها رهينة
وجند شبابها عسكر
في حروب الملالي
وعمليات
ارهابهم،
واحتل مؤسسات
الدولة
اللبنانية،
وهيمن على
القرار
السياسي،
وأجبر بيئته
على الخضوع
لفرمانات
"التكليف
الشرعي" وهرطقة
"المقاومة"،
ودمّر الوطن
المقدس، وطن
الأرز
والحرية
والسلام.
العالم
الحر، وخاصة
العالم
العربي، مدين
لإسرائيل،
لأنها لم تساير
ولم تتواطأ
ولم تتوهّم.
بل خططت،
وانتظرت، وضربت،
وأنقذت
المنطقة من
كابوس نووي
طائفي كان
سيبتلع الشرق
الأوسط ويهدد
الأمن العالمي
برمّته.
إن دور إسرائيل
في تحطيم هذا
النظام
الإرهابي يجب
أن يُسجَّل في
كتب التاريخ،
لا كدفاع عن
النفس فقط، بل
كمبادرة
شجاعة نيابة
عن الإنسانية
بأسرها. فلولا
إسرائيل،
لكانت
المنطقة
اليوم سجينة
نظام يملك سلاحاً
نووياً
وعقيدة موت
وتكفير.
لقد حان
وقت الحقيقة:
نظام الملالي
أكثر خطراً
على البشرية
من هتلر
بملايين
المرات. إنه
عدو للسلام، عدو
للتنوع، عدو
للدولة، عدو
للمرأة، عدو
للحرية، عدو للشعوب،
وعدو للحياة
نفسها.
إنسقوطه
القريب ليس
فقط ضرورة
إقليمية، بل
مسؤولية
أخلاقية
وتاريخية
وإنسانية.
لقد
انتهت لعبة الخداع
والتقية. وسيسجّل
التاريخ على أن
هذا النظام لم
يكن يوماً جزءاً
من الحضارة
الإنسانية،
بل وصمة عار
في جبينها.
أما
العدّ
التنازلي
لزواله، فهو
ليس فقط بداية
النهاية
لمرحلة مظلمة من
الإرهاب
الشيعي الملالوي
المنظم، بل هو
بداية عصر
جديد من
السلام والتحرّر
والكرامة،
والأهم هو
خلاص للشعب
الإيراني
المظلوم والمقهور
منذ 40 سنة.
*الياس
بجاني/فيديو: سقوط
نظام الملالي
الشيطاني
وشيكًا:
إسرائيل
تُنقذ العالم
من أخطر نظام
عرفه التاريخ
بعد هتلر
https://www.youtube.com/watch?v=rJQLsoWpPbY&t=74s
https://www.youtube.com/watch?v=zdxG7mYHLe0&t=53s
18 حزيران
2025
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
مبروك تعيين فرح
نبيه بري:
سفيرة للبنان
في بريطانيا..
ويلا قوموا
نهني الإستيذ
إلياس
بجاني/16
حزيران/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144293
هلّلوا
وافرحوا،
وأقيموا
حفلات
التبريك! هذه
فرصتكم أيها
السادة، وأكيد
لن تضيّعوها.
هيا قوموا
لنهنئ وننفخ
بريش "الأستاذ"
ولننشر
فذلكات
أرانبه
والبرانيط.
فقد أُعلِن
اليوم أن مجلس
الوزراء قد
عيّن السيدة
فرح بري، ابنة
"الرئيس نبيه
بري"، سفيرة
للبنان في
بريطانيا،
لتحلّ مكان
السفيرة إنعام
عسيران. هذا
التعيين يأتي
في سياق ما
يُعرف
بـ"صفقة
المحاصصة"
وتوزيع
المغانم في
التعيينات
الدبلوماسية،
مما يؤكد أن
حكومة "سلام"
والعهد المنسوب
إلى "جوزيف
عون" ليسا سوى
أدوات طيّعة
بيد "الأستاذ
نبيه النبيه"
صاحب مقولة
"مادي إجرها
من الشباك".
لا شك أن
وجود السيدة
فرح بري في
موقع كهذا
ببريطانيا
سيكون داعمًا
لوالدها،
"الأستيذ"
الذي يبرع في
مساعيه
"الخيرة" في
الفساد
والإفساد
والسمسرات
والهيمنة. الهيمنة
المطلقة على
أهل الحكم
عمومًا،
وتحديدًا
السيطرة على
قرار ومواقع
الطائفة
الشيعية،
التي باتت
مخطوفة
ورهينة بيد
الملالي ومرتزقتهم
المحليين، من
خلال وكلائهم:
"نبيه بري"
و"حزب الله".
يلا،
قوموا هنئوا
وباركوا
وزغردوا
وارقصوا واهتفوا
"عاش عهد
جوزيف عون"
الذي أمسى
عبئًا ثقيلًا
على لبنان
واللبنانيين،
وحجر عثرة يمنع
استعادة
السيادة
والاستقلال
وتنفيذ القرارات
الدولية. وها
هو تاريخ
اليوم الذي كان
مقررًا أن
يبدأ نزع
السلاح
الفلسطيني من مخيمات
بيروت
وضواحيها مر
مرور الكرام،
ولا شيء تم
غير سيل
التبريرات
الواهية.
نعم
وللأسف، فقد
عهد جوزيف عون
هالته ومصداقية،
وأصبح بوضعية
الرؤساء
الذين سبقوه:
إميل لحود
وميشال عون
وإلياس
الهراوي.
وحتى لا
ننسى، راجعوا
أسماء
وخلفيات
ونوعية
الحبال التي
تلف رقاب معظم
المستشارين
الذين
اختارهم
"جوزيف عون"
لتتأكدوا
أننا نعيش في
عهد هذا الرجل
في زمن محلّ
وبؤس... و"صب
عمي صب".
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "البديل"
مع د. مكرم
رباح: ربينا
على
بروباغاندا
كذب من زمن
عبد
الناصر...والمواجهة
مع الحزب ليست
حربا أهليّة
https://www.youtube.com/watch?v=ExjhPMypylY
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة/عاجل ايران
: حزب الله في
لبنان قد
يتدخل في
الحرب ضد اسرائيل
https://www.youtube.com/watch?v=-X12TlX925k&t=19s
رابط
فيديو تعليق
للإعلامي
إبراهيم عيسى
من قناته ع
اليوتيوب/ كل
هذا الكذب في
خطاب تنحي عبدالناصر
!
https://www.youtube.com/watch?v=5m_ga9f__rE
رابط
فيديو تقرير
من قناة "المشهد"/القرار
العسكري في
إيران ليس كما
تظن.. هذه خريطة
السلطة
الحقيقية -
استراتيجيا
https://www.youtube.com/watch?v=3EZEmktTFCc
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"ترانسبيرنسي"
مع الصحافي
الإستقصائي
يوسف
دياب/سياسة
اللاتصادم ..
فهل تم
الاستغناء عن
خطاب القسم
والبيان
الوزاري؟
https://www.youtube.com/watch?v=h-lddO3nc8k
رابط فيديو
مقابلة من
موقع "سبوت
شوت" مع
الإعلامي نوفل
ضو/عربات نار
الحزب
ستشتعل... نوفل
ضو يتلو بيانًا
عن مصير إيران
و: انتظروا
عملية "فوردو"
المرعبة
https://www.youtube.com/watch?v=a2dEa107Ohk
مروان الأمين:
هل الفرح لضرب
النظام
الإيراني
مُبرّر؟/تعليق
يشرح تاريخ
حزب الله
الإرهابي
ودوره الإجرامي
في لبنان
وسوريا وفي كل
حروب إيران
https://www.youtube.com/watch?v=AUwVMP58xZE
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"تفاصيل" مع
الصحافي علي
حمادة/أميركا ستدخل
الحـ ـرب
ومفاعل فوردو
سيطمر وايران
قد تعلن
مفاجأة
تجريبها
للقنبلة النـ
ـووية
https://www.youtube.com/watch?v=mZF9YEht1mI
رابط
فيديو مقابلة
من “موقع
ترانسبيرنسي”
مع الباحثة في
برنامج
السياسة
العربية في
معهد واشنطن،
حنين غدار/
قراءة معمقة
في مجريات
الحرب
الإسرائيلية
الإيرانية،
احتفالات حزب
الله
الولادي،
تخلي إيران حزب
الله، حتمية
انهاء برنامج
إيران النووي،
ميزان القوة
هو لمصلحة
إسرائيل،
تعاسة حكام
لبنان
وامتناعهم عن
مواجهة حزب
الله، حتمية
اكمال إسرائل
حربها على حزب
الله في حال
لم يقوم الجيش
اللبناني
بتجريده من
سلاحه وفي
امكانية ضربة
أميركية
لإيران.
19 حزيران/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144392/
أهم ما
جاء في مقابلة
حنين غدار مع
موقع ترانسبيرنسي
حنين
غدار: ال ٢٤
ساعة المقبلة
حاسمة
واحتفالات
الحزب ولادية
وإهانة
إيران،
إسرائيل،
وخيارات
ترامب: إلى
أين تتجه
المنطقة؟
في هذه
المقابلة
العميقة،
ناقش أسعد
بشارة وحنين
غدار عبر
تطبيق Zoom التطورات
الساخنة في
الصراع
القائم بين
إيران وإسرائيل،
وسط ضبابية
الموقف
الأميركي بقيادة
الرئيس
دونالد ترامب.
حنين غدار أوضحت
أن:
القيادة
الأميركية
منقسمة بشدة،
وقرارات ترامب
لا تنبع من
استراتيجية
موحدة بل من
حلقة ضيقة من
المستشارين
المختلفين.
إسرائيل
واضحة في
نيتها إسقاط
النظام
الإيراني،
فيما لا يزال
الموقف
الأميركي
أكثر تحفظاً،
ويركز على الضغط
لتفكيك
المنشآت
النووية،
خاصة “فوردو”.
إيران ليست في
موقع
استسلام، بل
تعتبر
التراجع هزيمة
وجودية
للنظام، ما
يرفع من
احتمالية
المواجهة
العسكرية.
إمكانية
توجيه ضربة
عسكرية
أميركية
حقيقية
تزداد، في ظل
تحركات عسكرية
ميدانية
وتحضيرات على
الأرض.
قدرات إيران
الصاروخية
والعسكرية
تبين أنها أقل
فعالية من
المتوقع، ما
يضعف موقعها
في أي حرب مفتوحة.
حزب الله في
لبنان يعيش
حالة “مكابرة”
أيديولوجية،
رغم الأثمان
الباهظة،
والشعور
بالخذلان من
إيران بدأ
يبرز داخل
البيئة
الشيعية.
الدولة اللبنانية
والجيش
عاجزان عن
تقديم بديل
حقيقي للشيعة
عن حزب الله،
لا أمنياً ولا
اقتصادياً.
الأداء
الحكومي بطيء
وهزيل في
تطبيق القرارات
الدولية،
وخاصة ما
يتعلق بنزع
سلاح حزب الله،
وسط ضغوط
أميركية غير
معلنة.
أشارت غدار إلى أن
الشعب
الإيراني
والمعارضة
تخطوا
الإسلام
السياسي، على
عكس
المجتمعات
العربية التي
لا تزال تدور
في دائرته.
أبرز
الرسائل
التحليلية:
إيران لن تقبل
بسهولة شروط
“الاستسلام
النووي”،
واحتمالية الحرب
باتت واقعية.
إسرائيل
تسعى لإنهاء
المشروع
النووي الإيراني
أو قلب النظام
بالكامل.
خيار إسقاط
النظام
الإيراني
مطروح بقوة في
تل أبيب، وإن
لم يُعلن
رسمياً في
واشنطن.
حزب الله
يخسر شعبيته
في لبنان
ويظهر كواجهة
“منهكة” لمشروع
إقليمي فاشل.
خاتمة المقابلة:
أسعد
بشارة اختتم
اللقاء
بالتشديد على
ضرورة تحمّل
الدولة اللبنانية
لمسؤولياتها
كاملة في هذه
اللحظة الحرجة،
مشيراً إلى أن
انتظار
الخارج قد
يكلّف لبنان
حرباً مدمّرة.
السيرة
الذاتية
للسيدة حنين
غدار
زميلة أولى في
برنامج
السياسة
العربية في
معهد واشنطن
السيدة غدار
زميلة أولى في
برنامج
السياسة
العربية في معهد
واشنطن. كانت مديرة
التحرير منذ
فترة طويلة
لموقع NOW
الإخباري
اللبناني،
حيث كتبت
التعليقات والتحليلات
حول السياسة
اللبنانية
والإقليمية،
وسوريا،
وإيران. وهي
مساهمة
منتظمة في عدد
من
المنشورات،
بما في ذلك
نيويورك
تايمز، فورين
بوليسي،
واشنطن بوست.
السيدة غدار
باحثة سابقة
في السياسة
العامة في
مركز وودرو
ويلسون الدولي
للباحثين. كما
كتبت في جريدة
السفير
والنهار
والصحيفة
العربية
الحياة. كانت
باحثة في برنامج
SURF-الدول
العربية في
برنامج الأمم
المتحدة الإنمائي
بين عامي 2002 و 2004.
حاصلة على
درجة
البكالوريوس
في الأدب
الإنجليزي
وماجستير في
دراسات الشرق
الأوسط،
وكلاهما من الجامعة
الأمريكية في
بيروت.
مذكرة
توقيف وجاهية
بحق أمين
سلام...رسالة
تحذير لـ
«الحزب» من
برّاك: الدخول
في الحرب قرار
سيّئ سيّئ جداً
نداء
الوطن/20
حزيران/2025
فيما
تستعر عملية
«الأسد
الصاعد»،
وتتجه الحرب
بين إسرائيل
وإيران صوب
منحى
الاستنزاف ما
لم تتدخل الولايات
المتحدة
الأميركية،
تبقى بيروت
مرآة دقيقة
لمزاج
الإقليم
وتقاطع
ضغوطه، وفي
هذا السياق
جاءت زيارة
السفير
الأميركي في
تركيا والمبعوث
الخاص إلى
سوريا توم
برّاك إلى بيروت
وجولته على
المسؤولين
اللبنانيين
لتضع النقاط
الحاسمة
والجازمة
والمحذرة من
مغبة دخول «حزب
الله» في
الحرب لأنه
سيكون قرارًا
سيئًا.
براك:
للإسراع في
تسليم السلاح
جولة
الموفد
الأميركي
الذي سيكلف
بالملف اللبناني،
السوري
والإسرائيلي،
استهلها من قصر
بعبدا بلقاء
مع رئيس
الجمهورية
جوزاف عون طغى
عليه جو من الارتياح.
وبحسب مصادر
مطلعة لـ
«نداء الوطن»،
تطرق
الجانبان إلى
العديد من
الملفات
العالقة،
أبرزها بسط
سلطة الدولة
على كامل
أراضيها. وفي
هذا السياق طالب براك
بضرورة
الإسراع في
تسليم السلاح
غير الشرعي.
في المقابل
وضعه الرئيس
عون في صورة
انتشار الجيش
بنسبة 90 % في
جنوب
الليطاني،
وأكد له أن ما
يعيق استكمال
انتشاره وجود
الإسرائيلي
في النقاط
الخمس،
وطالبه
بضرورة
الإسراع في
تحرير الجنوب
للمضي قدمًا
في عملية
انتشار الجيش
ووعده براك بالمساعدة.
وبحسب
المصادر،
وفيما طالب
الرئيس عون
براك بدعم
الجيش
لاستكمال
انتشاره، أكد
المبعوث
الأميركي
موقف بلاده
الواضح، بدعم
الجيش وتقديم
المساعدة
للبنان مقابل
الإسراع في
بسط السيادة
والقيام
بالإصلاحات
اللازمة. تضيف
المصادر،
«تطرق
الجانبان إلى
ملف السلاح
الفلسطيني
داخل
المخيمات،
وأخبره الرئيس
عون بأن الملف
سيعالج وثمة
إصرار على
تسليم سلاح المخيمات،
إلا أن
التطورات
المتسارعة في
المنطقة أجلت
الحل». وفي ما
خص العلاقة
اللبنانية
السورية،
لفتت المصادر
إلى أن الرئيس
عون، طالبه
بالمساعدة في
العمل على
ترسيم الحدود بين
البلدين
وعودة
النازحين
السوريين.
ووضعه في صورة
الاجتماعات
واللقاءات
الثنائية بين
البلدين
والتي تسير
بشكل جيد
ووعده براك
خيراً.
وتختم
المصادر
بالإشارة إلى
أن الموفد
الأميركي
سيعود بعد
حوالى 3
أسابيع وفي
جعبته تصور
واضح وكامل.
في المحطة
الثانية، في
عين التينة
رفع
الدبلوماسي
الأميركي
وتيرة لهجته
في وجه «حزب
الله» رداً
على سؤال:
«ماذا لو تدخل
«الحزب» في
الحرب بين
إسرائيل
وإيران»؟ فأجاب:
«علينا أن
نناقش
الأمر...أستطيع
أن أقول نيابة
عن الرئيس
ترامب وهو كان
واضحًا جدًا
في التعبير
عنه، إن ذلك
سيكون قراراً
سيئًا سيئًا
سيئًا
للغاية».
أما في
السراي، فأكد
الرئيس نواف
سلام، أمام المبعوث
الأميركي
تمسّك لبنان
بخيار الأمن
والاستقرار
ورفض الانجرار
إلى الحرب
الدائرة في
الإقليم،
وعزم الحكومة
على مواصلة
تنفيذ خطتها
الإصلاحية،
وعلى بسط
سيادة الدولة
على كامل
أراضيها.
مصادر سياسية
متابعة
ومواكبة
للجولة أكدت
لـ«نداء الوطن»
أن الموفد
الأميركي
تحدّث، خلال
لقائه المسؤولين
اللبنانيين،
عن أهمية
تجنيب لبنان شبح
الحرب وعدم
الانخراط في
المواجهة
الإيرانية –
الإسرائيلية
الراهنة،
معتبراً أن
هذا الصراع
سينتهي بكل
الأحوال ولا
داعي لتوريط لبنان
به وجعله يدفع
ثمن ذلك.
وبحسب
المصادر نفسها،
شدّد براك على
أهمية أن
تواصل الدولة
اللبنانية
خطة نزع
السلاح غير
الشرعي
وتسريع تنفيذها
بالكامل، كما
لفت إلى أهمية
التعاون مع
سوريا في حلّ
الأزمات
المشتركة
والمتداخلة
بين البلدين،
خصوصًا ملف
ضبط الحدود
وترسيمها
وأزمة
اللاجئين.
التهديد
بالقتل حماقة
وسط هذه
الأجواء،
وفيما تواصل
إيران على لسان
مسؤوليها
التلويح
بإقحام
أذرعها في
الحرب وخصوصاً
«حزب الله» في
حال قررت
واشنطن
الانخراط في الحرب،
ورد رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو من
خلال جولته
على المستشفى
المتضرر أن
«كل المحور لا
يرد و«حزب
الله» لم يطلق
صاروخًا
واحدًا»، وبعد
عبارة « Good
Luck»
التي وجهها
الرئيس ترامب
للمرشد
الأعلى علي الخامنئي،
رأى «حزب الله»
في بيان أنّ
«التهديد بالقتل
حماقة
وتهوّر، له
عواقب وخيمة،
وعلى الرغم من
سخافته
وانحطاط
مستوى من
يُهدّد، فإنّ
مجرّد النطق
به فيه إساءة
إلى مئات
الملايين من
المؤمنين
والمحبّين
والمرتبطين
بالإسلام وخط
الأصالة
والمقاومة
والعزّة، وهو
مستنكرٌ
ومُدان بأبلغ
عبارات
الإدانة».
مصدر
سياسي علق على
البيان
بالقول: «بعض
القيادات
السياسية
داخل «الحزب»
بات على بينة
من خطورة
إقحام لبنان
في حرب جديدة
ورهانات
خاسرة، فيما
الجناح
العسكري الذي
يهيمن عليه
بالكامل الحرس
الثوري، بدأ
يظهر قابلية
للتجاوب مع
الدعوات
الإيرانية
معولًا على
وجود بعض
الصواريخ الباليستية
في البقاع حيث
منعه
الإيراني من استعمالها
كاملة في حربه
مع إسرائيل،
لاستخدامها
حين تقتضي
مصلحة طهران
ذلك».
تضيف المصادر
«الواضح من
خلال بيان
«الحزب»،
اعتماده لغة الاستنكار
والشجب على
غير عادته،
حيث كان يعتمد
في معظم
بياناته
الإعلامية
لغة التهديد والوعيد،
ومردّ ذلك إلى
أنه عاجز عن
الرد».
ميدانيًا،
شنت مسيرة
إسرائيلية
أمس غارة بصاروخين
على سيارة في
بلدة حولا كما
ألقت قنابل
لمنع أحد من
الاقتراب،
وأسفرت
الغارة عن سقوط
قتيل. وفيما
ينتظر ملف
النزوح
السوري الذي
تحول بدوره
إلى عبء ثقيل
على الدولة
اللبنانية،
بوادر أمل
لحلحلته من
خلال الخطة
التي أقرتها
الحكومة
اللبنانية،
تؤكد مصادر
متابعة أنّ
المجتمع
الدولي
والمفوضية
العليا بدأت تتجاوب
مع الجهود
اللبنانية
لحلّ ملف
اللاجئين السوريين
وستتعاون
لتنفيذ الخطة
التي وضعتها الحكومة
لإعادتهم
وهذا ما أكده
المفوض السامي
للأمم
المتحدة
لشؤون
اللاجئين
فيليبو غراندي،
خلال جولته
أمس على
المسؤولين
اللبنانيين.
وفي
السياق، دعا
وزير
الخارجية
يوسف رجّي خلال
لقائه
غراندي،
مفوضية
اللاجئين إلى
القيام بكل ما
هو ممكن
لإعادة
النازحين
ومساعدتهم في
بلدهم بعدما
باتت الظروف
في سوريا
مؤاتية.
انتخابياً،
تواصل القوى
السيادية
تحقيق المزيد
على صعيد
رئاسة
اتحادات
البلديات،
وفي هذا
السياق فاز
رئيس بلدية
كور روجيه
يزبك والمدعوم
من القوى
السيادية
برئاسة اتحاد
بلديات البترون
على حساب مرشح
«التيار»
ورئيس
الاتحاد السابق
مارسيلينو
الحرك بنتيجة
18- 9. كما فازت
ريما فرح
بمنصب نائبة
رئيس الاتحاد.
في تطور قضائي
لافت، وبعد
جلسة استجواب
مطولة مع وزير
الاقتصاد
السابق أمين
سلام حول
ادعاء النيابة
العامة
المالية ضدّه
وضدّ آخرين
بجرائم
«اختلاس أموال
عامة
والتزوير
والإثراء غير
المشروع
وابتزاز
شركات
التأمين»،
أصدر قاضي
التحقيق
الأول في
بيروت بلال
حلاوي، مذكرة توقيف
وجاهية بحقّ
سلام، الذي
نقل إلى مكان
توقيفه لدى
شعبة
المعلومات في
المديرية
العام لقوى
الأمن
الداخلي.
وجود
المستشارين
الإيرانيين
يكرّس هيمنة
طهران على
القرار
اللبناني
طارق أبو
زينب/نداء
الوطن/20
حزيران/2025
لعب
المستشارون
الإيرانيون دورًا
محوريًا في
تعزيز ترسانة
«حزب الله»
كشفت المواجهة
الأخيرة بين
إيران
وإسرائيل
جانباً ظلّ
لسنوات
مغيبًا في
المشهد
اللبناني: الحضور
العسكري
الإيراني
المباشر. فمنذ
اندلاع
الاشتباكات
بين «حزب الله»
والجيش
الإسرائيلي
عقب السابع من
أكتوبر، تبرز
معلومات عن
سقوط
مستشارين
إيرانيين في
غارات
إسرائيلية
دقيقة
استهدفت
مواقع تابعة
لـ «حزب الله»
في الجنوب
والضاحية
الجنوبية، ما
أزاح الستار
عن دور ميداني
لقيادات إيرانية
تعمل عن قرب
مع الكوادر
العسكرية لـ«الحزب»
في علاقة
سرية. هذا
الحضور لم يكن
طارئًا أو
هامشيًا، بل
ثمرة تحالف
استراتيجي
طويل الأمد
جعل لبنان قاعدة
متقدمة للحرس
الثوري
الإيراني. بعيدًا
عن الشعارات
السياسية،
يتمركز
القادة والمستشارون
الإيرانيون
في مواقع
حساسة ضمن
هيكلية «حزب
الله»، حيث
يشرفون على أدق
تفاصيل
التحضيرات
العسكرية
ويتدخلون في
صناعة القرار
الميداني.
خلال حرب تموز
2006، حضر قاسم
سليماني
شخصيًا من
طهران إلى
دمشق ثم إلى
لبنان، ليلعب
دورًا
محوريًا في
إدارة المعركة.
أما في الحرب
الأخيرة، فقد
تجاوز التنسيق
بين «حزب الله»
وطهران
الطابع
العسكري
التقليدي،
كاشفًا عن
تأثير إيراني
مباشر بات
يطال القرار
السياسي داخل
«الحزب» نفسه.
هذا التشابك
العميق بين
الجانبين لم
يعد مجرد تحالف،
بل أصبح
ارتباطًا
عضويًا
مرشحًا للتوسع
مع تصاعد
المواجهة
المفتوحة بين
إيران من جهة،
وإسرائيل
والولايات
المتحدة من
جهة أخرى.
الواقع
الميداني
ينفي الإنكار
مصادر
لبنانية
مطلعة أكدت
لـ«نداء
الوطن» أن نفي
«حزب الله»
المتكرر لوجود
قواعد
إيرانية
ثابتة على
الأراضي
اللبنانية
يتناقض مع
الوقائع
الميدانية.
فالغارات الإسرائيلية
التي استهدفت
مواقع «الحزب»
خلال حرب
الإسناد لم
تقتصر على
عناصره فقط،
بل طالَت
أيضًا ضباطًا
ومستشارين
إيرانيين، ما
يعكس مستوى
متقدمًا من
التنسيق العملياتي.
صف المصادر
التعاون بين
«حزب الله»
والحرس الثوري
بأنه تطور من
الدعم الفني
إلى شراكة
ميدانية
كاملة تتجلى
في إدارة
المواجهات
واتخاذ
القرارات
الحاسمة. وفي
ظل المطالب الدولية
المتزايدة
لتطبيق
القرار 1701 ونزع
سلاح
الميليشيات،
برز تصريح
نائب رئيس
المجلس السياسي
في «الحزب»،
محمود قماطي،
الذي أكد استعداد
«الحزب»
لـ«العودة
إلى القتال ضد
العدو
الإسرائيلي
إذا فقد الأمل
بقدرة الدولة اللبنانية
على الوفاء
بالتزاماتها»،
ما يعكس
استمرار
اعتماد
«الحزب» على
معادلة
مستقلة عن
مؤسسات
الدولة.
الوجود
الإيراني
وتأثيره على
السيادة
رغم
أهمية ملف
وجود
المستشارين
والضباط الإيرانيين
وتأثيره على
السيادة
الوطنية، لم تصدر
الحكومة
اللبنانية أي
توضيح رسمي يؤكد
أو ينفي
مغادرة هؤلاء
عقب اتفاق وقف
إطلاق النار
بوساطة
أميركية بين
لبنان
وإسرائيل. هذا
الصمت الرسمي
يفتح الباب
أمام تكهنات حول
استمرار
وجودهم، ما
يشكل
انتهاكًا
صارخًا
لمبادئ
السيادة
ويعزز
المخاوف من
انزلاق لبنان
إلى صراعات
إقليمية لا
قرار لها ولا
قدرة للسلطات
على التحكم
بها.
لبنان
بين خيار المواجهة
والنأي
بالنفس
لعب
المستشارون
الإيرانيون
دورًا
محوريًا في
تعزيز ترسانة
«حزب الله»
وتهيئته
لمواجهة محتملة
ضمن
استراتيجية
إيرانية أوسع
تُخاض في
المنطقة. في
ظل هذا
الواقع، يطرح
السؤال: هل سيقدم
«حزب الله» على
نقل المعركة
إلى لبنان،
جاعلًا
البلاد ساحة
مركزية في
الصراع
الإقليمي بين
إيران
وإسرائيل، في
وقت يتصاعد
فيه الضغط
الدولي
لتطبيق القرار
1701 الذي ينص على
حصر السلاح
بيد الدولة
اللبنانية؟
لا مؤشّرات
لتدخّل حزب
الله حتى الآن
مون
ليبانون/الخميس
19 حزيران 2025
مع طي
الأسبوع
الأول اليوم
على اندلاع
الحرب، لم تخفِ
أوساط
المسؤولين
المعنيين
بمجملهم ارتياحًا
يسود المستوى
الرسمي
عمومًا على ما
يمكن أن يكون
شكّل
اختبارًا
أوليًا
مشجّعًا، بدا
معه موقف
أركان السلطة
والدولة
متماسكًا
ومنسجمًا
ومتوافقًا
على إبعاد
لبنان عن كأس
أي تورّطٍ
جديد في الحرب
والمضي في
الإعداد ولو الهادئ
لاستحقاق
استكمال بسط
سيادة الدولة
واحتكارها
السلاح، كما
أبرزت هذه
الأوساط أن الموقف
المباشر
لـ«حزب الله»
من الحرب
أقلّه حتى
الآن لا يشير
إلى ما يثير
الخشية من
تورّطه في
مغامرةٍ
بالغة
الخطورة يبدو
أنه يدرك تمامًا
حجم أكلافها
هذه المرّة
عليه وعلى
لبنان كلًّا.
أما في ما
يتعلّق بموقف
«حزب الله» من
احتمال التدخّل
في الحرب،
فنقلت أمس
قناة «الحدث»
عن مصدرٍ
مقرّب من
«الحزب» قوله
«إن وجود
الحرس الثوري
داخل بنية
الحزب طبيعي
جدًا ولولا
تدخّل الحرس
الثوري خلال
الحرب لما استعاد
الحزب قدرته
على البقاء». ونقلت
القناة عن
المصدر «أن
الحزب
سيتدخّل في
الحرب بين
إسرائيل
وإيران فقط
إذا شعر بأن
النظام بدأ
يترنح». وأوضح
أنه «إذا دخل
الحزب في
الحرب إلى
جانب إيران فيعني
أنه سيستعمل
سلاحه
الثقيل»،
ونقلت عنه القناة
أن «القضاء
على الحرس الثوري
يعني حكمًا
انتهاء حزب
الله». وأشار
إلى أن
«تطوّرات
الأمور في
إيران ستُظهر
الحاجة لدخول
الحزب في
الحرب». النهار
مسؤولٌ
إيراني رفيع
قال لقناة
«الجزيرة» إن «دخول
أميركا على
خطّ المواجهة
مع الكيان
الصهيوني
يعني أن حزب
الله سيتحرّك»
ولم يصدر عن «حزب
الله» أي
تعليق على هذا
الموقف، لكن
مصادر سياسية سألت:
هل تريد إيران
توريط لبنان؟ وهل لبنان
قادر على
تحمّل تبعات
حرب لا ناقة
له فيها ولا
جمل.
نداء
الوطن
ولفتت
المصادر
لـ«البناء»
الى أن
السلطات اللبنانية
اتّخذت
الإجراءات
الأمنية
الاحترازية
اللازمة
لتجنيب لبنان
اللهب
الإيراني
الإسرائيلي
قدر الإمكان،
لكن التطورات
المتسارعة
والمفاجأة
تفوق كل تصور
وتوقع، ولا
أحد يعلم
المدى الذي
ستصل اليه الأمور
والنتائج
والتداعيات. لذلك
لبنان وفق
المصادر، يجب
أن يبقى بمنأى
عما يجري في
المنطقة
ويلتزم
بالقرارات
الدولية ودور
الأجهزة الأمنية
وتعزيز
الوفاق
الحكومي
والوحدة
الوطنية حتى
تمرير
المرحلة بأقل
خسائر.ووفق
معلومات
«البناء» فإن
الأجهزة
الأمنية
لاسيّما الجيش
اللبناني فرض
إجراءات
مشدّدة في
الجنوب بخاصةٍ
في المنطقة
الممتدّة من
شمال الليطاني
باتّجاه
الحدود
للحؤول دون
إطلاق صواريخ
باتّجاه
«إسرائيل»
تكون ذريعة
لتوسيع
عدوانها على
لبنان.
وأفادت
جهات رسمية
لـ«البناء» أن
لبنان تلقّى اتّصالات
أميركية
وأوروبية
وعربية تحثّه
على النأي
بالنفس وعدم
الدخول في
الحرب والطلب
من حزب الله
ضبط النفس
والتزام
القرارات الدوليّة
وعدم القيام
بأي مغامرة
تفتح نار الحرب
الإسرائيلية
على لبنان. وأوضحت
أنه حصل تواصل
بين مراجع
رئاسية
وقيادة حزب الله
وجرى التأكيد
على عدم
الانخراط
بالحرب الدائرة
والحفاظ على
الوضع الحالي
في الجنوب ومنع
توسعه أكثر.
لكن «إسرائيل»
وفق المصادر، لم
تبعث للبنان
برسائل تهديد
بالحرب، كما
لم يتلقَ لبنان
تطمينات أو
ضمانات بعدم
توسيع «إسرائيل»
حربها على
لبنان.
ونفى
مصدرٌ مطّلع
على موقف
المقاومة
لـ«البناء»ما
تداولته بعض
الصحافة
ووسائل إعلام
عن نيّة حزب
الله للدخول
بالحرب
لمساندة
إيران، مؤكِّدًا
أن حزب الله
حريص على
الاستقرار في لبنان
وحماية
اللبنانيين وعدم
تكرار الحرب،
كما أن إيران
لم ولن تطلب من
الحزب
الإسناد وهي
تعي الخصوصية
اللبنانية،
كما أنها
قادرة على
الدفاع عن
نفسها وتلقين
العدو خسائر
كبيرة. لكن
الحزب يقف مع
إيران ويعتبرها
السدّ المنيع
لكلّ المنطقة
وإذا ضعفت
فسيؤدّي إلى
ضعفٍ لكلّ دول
المنطقة وشعوبها
وتسيّد
«إسرائيل» على
هذا الإقليم. البناء
ارتفاع
حصيلة ضحايا
الغارة على
كفرجوز الى شهيدين
وطنية/19
حزيران/2029
صدر عن
مركز عمليات
طوارئ الصحة
العامة التابع
لوزارة الصحة
العامة بيان
أعلن "
استشهاد الجريح
الذي كان قد
أصيب في
الغارة التي
شنتها مسيرة
للعدو الإسرائيلي
على دراجة في
بلدة كفرجوز
قضاء النبطية
مما يرفع
حصيلة الغارة
إلى شهيدين".
شهيد في حولا
وطنية/19
حزيران/2029
صدر عن
مركز عمليات
طوارئ الصحة
العامة
التابع
لوزارة الصحة
العامة بيان
أعلن " سقوط
شهيد في
الغارة التي
شنتها مسيرة
للعدو الإسرائيلي
على بلدة حولا
قضاء
مرجعيون".
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 19
حزيران 2025
وطنية/19
حزيران/2029
النهار
تسبب
إلغاء رحلات
طيران وتأجيل
متكرر لرحلات
أخرى بأزمات
اجتماعية
للبنانيين
عالقين بعدما
انقضت مدة
اجازاتهم
ورحلاتهم
السياحية
بحيث نفدت
أموالهم ولا
يجدون المأوى
والمأكل
خصوصاً أن
شركات سياحية
تبرأت منهم
ورفعت عنها
المسؤولية
فيما تكفلت
واحدة أو
اثنتان بكل
النفقات رغم
تعرضها للخسارة.
لوحظ أن
عدداً كبيراً
من المواطنين
في المناطق
الجبلية،
بدأوا بتخزين
مادة المازوت
خوفاً من
تداعيات
الحرب
الإيرانية-الإسرائيلية
وانقطاع هذه
المادة
الحيوية
للإضاءة والتدفئة،
والأمر عينه
للمصانع
والمعامل.
سمعت ليل
الثلاثاء
أصوات
انفجارات في
منطقتي جسر
الباشا
والحازمية
أثارت الرعب
بين الأهالي
باعتبارها
مضادات
لمسيّرات
إسرائيلية
ليتبيّن
لاحقاً أن
إحدى الشركات
أقامت احتفالاً
أطلقت خلاله
مفرقعات قوية
لمدة زادت على
عشر دقائق.
تبيّن
لأحد الوزراء
أن التزامه
تطبيق القوانين
بشكل حاسم
يعطّل كل
القطاعات
التي تتبع وزارته،
إذ إن الوزراء
السابقين
أصدروا عدداً
هائلاً من
القرارات
الاستثنائية
التي شرعت
مخالفات
كثيرة لا يمكن
ازالتها
بسهولة.
يتبين تباعاً
أن مرحلة ركود
الحسابات
المصرفية بعد
تجميد
الحسابات
بالدولار
الأميركي في
مصارف لبنان،
شهدت تلاعباً
كبيراً في عدد
من الحسابات
لناحية إطفاء
ديون أو تبديل
عملات أو الإفادة
من منصة صيرفة
بأسماء
وحسابات لم
يستشر
أصحابها مما
يستدعي فتح
تحقيق في
الموضوع.
الجمهورية
سُئلت شخصية غير
لبنانية
ومعنية بملف
حساس تصدّر الاهتمامات
أخيراً، عمّا
إذا كانت
معالجة هذا
الملف ستبدأ
قريباً؟ فأجابت
بأنّ لا علم
لها بذلك.
كشف سفير
دولة معنية في
واشنطن أنّ
شيئاً سيحصل
في نهاية هذا
الأسبوع في
دولة
إقليمية، سيجعل
من عملية
"البيجر" شيئاً
بسيطاً
بالمقارنة
معه.
بدأ
مسؤول مالي
كبير يستحوذ
على ثقة
مواطنين اعتُديَ
على حقوقهم
بشكل صارخ، من
خلال اتخاذه
إجراءات
فعلية
متدرّجة تشير
إلى إرادته في
إيجاد حلول
ممكنة.
اللواء
أثار ما
نُقل عن مسؤول
إيراني حول
تدخل حزب لله،
إذا تدخلت
الولايات
المتحدة أجواء
بلبلة
واستياء في
أوساط مختلفة
رسمية وسياسية!
تحدث تقرير أمني
عن استمرار
التنسيق
والتعاون في ما
خصّ تسليم
أسلحة ومخازن
للدولة
اللبنانية،
وآخر عملية
تسليم جرت قبل
5 أيام مضت..
تلعب
الحسابات
المالية
والنفطية
دورها لدى إدارة
ترامب
والمجموعات
المالية الدولية،
لجهة
الخيارات
الممكنة إزاء
ما يجري في المنطقة..
نداء
الوطن
بحسب
مصادر مطلعة
تخوض أميركا
وإسرائيل معركة
بعنوان "لا
مجال لأنصاف
الحلول ضد
إيران وحماس
وحزب الله"
بعد النكسة في
موضوع جمع
السلاح
الفلسطيني،
سألت مصادر
سياسية: ألا
يستدعي الأمر
اجتماعًا لمجلس
الدفاع
الأعلى
لاتخاذ موقف
حازم من
التراجع الفلسطيني
عن تسليم
السلاح؟
زفافٌ أسطوري لنجل
أحد
المقاولين
الذي تدور
شبهات حول
المشاريع
التي أنجزها.
مصادر قضائية
علّقت بالقول:
يبدو أن
المحاسبة
أصبحت في
خبر كان.
البناء
يعتقد
دبلوماسي
سابق عمل في
واشنطن ويعرف
الإدارات
الأميركية
والرئيس
دونالد ترامب
عن قرب أن
قرار دخول
أميركا الحرب
قد اتخذ، لكن
التعقيدات
التي تحول دون
الذهاب إلى
الحرب تتصل
بأمرين،
الأول توحيد
الوضع
الداخلي
المحيط
بالرئيس
ترامب حول
القرار بمنح
وقت كافٍ للتشاور
وجعل خيار
الحرب خياراً
وحيداً بعد إقفال
الفرضيات
البديلة،
والأمر
الثاني وضع
خطط وآليات
احتواء
المخاطر التي
تترتب على
الانخراط في
الحرب مثل
استهداف
القواعد
الأميركية في
المنطقة
وإغلاق مضيق
هرمز
وانعكاسات ذلك
على سوق
الطاقة
ومخاطر
امتلاك إيران
لسلاح نوويّ
رداً على
الحرب، لكن
الدبلوماسيّ
لم يستبعد أن
يلجأ الرئيس
ترامب بعد
أسبوع إلى حلّ
وسط يتمثل
بتسليم
«إسرائيل» على
سبيل الإعارة
أكثر من قاذفة
وأكثر من
قنبلة من
النوع الذي
يستلزمه
الهجوم على
المنشآت
النوويّة،
وخصوصاً في
موقع فوردو.
قالت
مصادر
فرنسيّة إن
أحد أسباب
موقف الرئيس
الفرنسي
المتمايز عن
الموقف
الأميركيّ في
الحرب على
إيران، كما
وصفه الرئيس
الفرنسيّ لمن
سألوه خلال
قمة السبعة الكبار
هو أن فرنسا
تقع في مرمى
الصواريخ
الإيرانية،
بينما أميركا
خلف المحيطات
بعيدة جداً عن
مرمى هذه
الصواريخ.
إسرائيل
تستعرض "حلقة
النار" الإيرانية:
أدوار حزب
الله
والحلفاء
المدن/19 حزيران/2025
نشرت
صحيفة
"هآرتس"
الإسرائيلية
تقريراً تطرح
فيه تساؤلات
واحتمالات ما
يمكن أن يقدم
عليه حلفاء
إيران في خضم
الحرب بينها
وبين إسرائيل.
ويقول
التقرير: إن
(حلقة النار)
الإيرانية
التي أنشأتها
طهران حول
إسرائيل لم
تعد مشتعلة
بالقوة
نفسها، لقد
تلقّى حزام
الميليشيات
والمنظمات
"الإرهابية"
الموالية
لإيران في
لبنان وسوريا
والعراق
واليمن ضربات
عسكرية،
وأيضاً حزب
الله، الذي
تأثر كثيراً
بالتحولات
السياسية في دول
المنطقة،
ومنها سوريا.
سيُحدَّد
مصير بعض قوى
الوكلاء
(الأذرع)،
بناءً على
نتيجة الحرب بين
إيران
وإسرائيل،
والطريقة
التي ستنتهي
بها، أو بناءً
على الواقع
الجيوسياسي
الجديد الذي
يُشكَّل في
الشرق
الأوسط".ومع
ذلك، تحذّر خبيرتان
تحدثتا
لصحيفة
"هآرتس" من
التسرع في نعي
هذه القوات،
تماماً كما
أنه من الخطأ
الافتراض أن
الحديث يدور
حول مسلحين لا
يشغلهم سوى بقاء
نظام الملالي.
إذاً، ما
الذي تبقّى من
"حلقة
النار"، وإلى
أيّ مدى
يمكنها
الصمود أمام
التحولات
السريعة في منطقتنا؟
حزب الله: مصاب،
لكنه لا يزال
قادراً على
الضرب
في السنوات
الأخيرة، كان
يُعتبر إطلاق
آلاف الصواريخ
الدقيقة من
حزب الله نحو
إسرائيل سيناريو
شبه مؤكد
سيرافق
اندلاع أيّ
مواجهة
مباشرة مع إيران.
تقول أورنا
مزراحي،
الباحثة
الكبيرة في
معهد دراسات
الأمن القومي
(INSS)، ونائبة
سابقة لرئيس
مجلس الأمن
القومي وعضو
الهيئة
الإدارية في
منتدى دبورا:
"كان من المفترض
أن يكون حزب
الله خط
الجبهة
الأمامي لطهران.
لقد كان
يُفترض أن
يكون العنصر
المركزي الذي
عملت إيران
على تنميته
على مدى
أعوام،
ليتمكن من مساعدتها
في ساعة ضيق
كهذه." وتفسّر
مزراحي ضُعف
حزب الله على
ثلاثة
مستويات:
الضربة العسكرية
لقدراته،
والتركيبة
السياسية
الجديدة في
لبنان،
وانهيار نظام
الأسد في
سوريا. لكنها
تشدد أيضاً
على أن
مصطلحات، مثل
"تحييده"، أو
"إخراجه من
المعادلة"،
تجافي
الحقيقة، وتقول:
"يجب أن تكون
نقطة
الانطلاق من
أن حزب الله
لا يزال هنا،
وأن دوافعه
والأيديولوجيات
التي توجّهه
لم تتغير." صحيح
أن إسرائيل
وجّهت ضربات
قاسية إلى
الحزب، عبر
اغتيال قياداته
واستهداف
برامجه، مثل
"عملية
البيجر"، لكن
الضربة لم تكن
قاتلة. وبحسب
مزراحي،
تقدّر أجهزة
الأمن أن ما
بين 70% و80% من
القدرة
العسكرية للتنظيم
تضررت، أو
شُلّت، وفي
مصطلحات الجيش
النظامي، خسر
نحو نصف
مقاتليه. وتضيف:
"إن التنظيم
ضعف بشكل
ملموس، ويشعر
بأنه مكشوف
أمام
الاستخبارات
الإسرائيلية،
لكنه يحاول
إعادة بناء
نفسه". تعرّض
حزب الله
لهزات نتيجة
التطورات
السياسية في لبنان
وسوريا، لا
تقلّ شدةً عن
الضربات التي تلقّاها
من إسرائيل.
وبحسب
مزراحي،
بخلاف ما كان
عليه الوضع في
الماضي، لم
ينجح التنظيم
في عرقلة
التعيينات في
القيادة
الجديدة
"التي رفعت
شعار تفكيكه
فعلياً، حتى
لو لم تصرّح
بذلك علناً".
وبخصوص
خطوات، مثل
جمع السلاح،
تضيف مزراحي:
"تقوم الحكومة
بأمور كثيرة،
لكن من
المرجّح أنها
غير كافية".
كذلك
تشير مزراحي
إلى الهجوم
الذي استهدف
منشآت
التنظيم في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت
والجنوب
اللبناني في
مطلع
حزيران/يونيو،
وتقول إن
"البنى
التحتية
للطائرات المسيّرة
التي
استهدفتها
إسرائيل هي،
على الأرجح،
شيء جديد بدأ
يتشكل هناك،
والاحتمال
الأكبر أن ذلك
تم بمشاركة
إيرانية."
إن سقوط
النظام
السوري، الذي
أتاح لحزب
الله العمل
بحُرية داخل
البلد
واستخدامه
كمسار
للتهريب من
إيران والعراق،
شكّل ضربة
إضافية
وقاسية
للتنظيم الشيعي.
تقول مزراحي:
"إن انهيار
نظام الأسد كانت
له أهمية
كبيرة، ليس
فقط من منظور
واسع إلى محور
إيران، بل
أيضاً بشكل
ملموس." وتضيف:
"فالتحالف مع
الأسد، ودعمه
لحزب الله، والعكس،
كل ذلك انتهى."
وبحسب
مزراحي، إن
وضع لبنان
اليوم صعب،
وهو يفضل
التركيز على
إعادة
الإعمار،
بدلاً من الدخول
في حرب جديدة،
لكن كل ذلك قد
يتغير إذا طال
أمد الحرب،
وازدادت
الضغوط على
إيران، وهو ما
سيؤدي،
بدوره، إلى
زيادة الضغط
على حزب الله
للتحرك.
الحوثيون:
مع إيران في
الوقت الراهن
لم يتوقف
الحوثيون في
اليمن عن
إطلاق الصواريخ
في اتجاه
إسرائيل، حتى
بعد الهجوم
على إيران،
لكن مَن كان
يتوقع وابلاً
من الصواريخ،
أو انخراطاً
كاملاً
لمصلحة
طهران، فإنه
يتجاهل
الفروق
الجوهرية
بينهم وبين
قوى أُخرى موالية
لإيران في
المنطقة. وتوضح
عنبال نسيم -
لوڤتون،
الخبيرة في
شؤون اليمن
وزميلة بحث في
منتدى التفكير
الإقليمي
ومركز موشيه
ديان في جامعة
تل أبيب، وهي
عضو في منتدى
دبورا: "إن
علاقة الحوثيين
بإيران ليست
علاقة وكلاء
بالمعنى الذي
نفكر فيه عند
الحديث عن حزب
الله في
لبنان، أو
الميليشيات
في العراق."
وبحسب قولها،
فإن
"العمليات التي
ينفّذها
الحوثيون،
والتي قد تبدو
ثانوية
للبعض، تنسجم
مع تصريحاتهم
بشأن استقلالية
القرار، إلى
جانب شراكة
وتنسيق مع
إيران، وكونهم
جزءاً من محور
المقاومة." ووفقاً
لذلك، فإنهم
"سيتصرفون،
أولاً وقبل كل
شيء، بما يخدم
مصالحهم." وبحسب
لوڤتون، تشير
التقديرات
إلى أن
الحوثيين ما
زالوا يمتلكون
المئات، بل
الآلاف من
الصواريخ
الباليستية،
لكن يجب أيضاً
أخذ وسائل
القتال التي تُهرّب
إلى اليمن في
الحسبان، منذ
سنة 2009 على الأقل،
"وبصورة خاصة
المعدات
المفككة التي
تصل بشكل
أجزاء من
إيران". وتضيف
أنه حتى لو تم
تقليص عمليات
تهريب
السلاح، فمن
المهم
الانتباه إلى
قدرات
الحوثيين
التصنيعية
داخل اليمن،
وتحويل
المصانع وورش
الإنتاج إلى
أغراض عسكرية.
وعلى
الرغم من
الضربات
الأميركية
والإسرائيلية،
تقول لوڤتون:
"من الصعب
تقدير حجم
الضرر الذي
ألحقناه
بقدراتهم،"
وتضيف: "يبدو
كأن الحوثيين
فكروا في
إمكان تلقّي
مساعدات
عسكرية من
روسيا، وحتى
من الصين،"
وهي خطوة قد
تدلّ، بحسب تعبيرها،
على
براغماتيتهم،
وهو ما يجعل
تصنيفهم
كوكلاء
إيرانيين فقط
أمراً أكثر تعقيداً.
حاولت
إسرائيل
اغتيال رئيس
أركان
الحوثيين، محمد
عبد الكريم
الجماري، ولا
يزال مصيره
غير واضح حتى
الآن. ومع
ذلك، تحذّر لوڤتون
من أن يؤدي
مثل هذه
الخطوة إلى
نتيجة عكسية، وتقول:
"لن يؤدي ذلك
إلى تقليص
رغبتهم، أو
تثبيط
عزيمتهم، بل
بالعكس."
وتضيف: "نحن
نميل إلى نسيان
أنهم دخلوا في
المواجهة
معنا، بعد
سنوات من
القتال ضد
السلطة
المركزية
والقوات القبلية
التابعة لها،
وبعد سنوات من
حرب أهلية أعلنوها
رسمياً في
نهاية سنة 2014." تذكّر
لوڤتون أيضاً
بأن قوات
النظام
اليمني
اغتالت في سنة
2004 القائد
الحوثي
السابق،
حسين، شقيق
القائد الحالي
عبد الملك
الحوثي. وتقول:
"صحيح أن ذلك
حدث في مرحلة
مبكرة نسبياً
من عمر الحركة،
لكنه كان في
الواقع إشارة
البداية إلى
جولات قتال
إضافية مع
النظام." وتضيف:
"بمعنى أن
التأثير كان
مغايراً
تماماً لِما كانوا
يتوقعونه،
لقد نُشرت
صورة جثة حسين
في محافظة
صعدة، الأمر
الذي جعله
يتحول فعلياً إلى
شهيد مقدس".
وفي نظرة
إلى
المستقبل،
تلخّص
الباحثة بأنه
يبدو واضحاً
للحوثيين "أن
دعمهم لإيران
سيكون محدوداً
في جميع
الأحوال،
لكنهم
سيعملون على الحفاظ
على وجودهم
وحيويتهم،
وعلى علاقتهم بإيران،
وعلى
التزامهم
بالقضية
الفلسطينية."
الميليشيات
في العراق:
قوة لم تتضرر
أفاد هذا
الأسبوع
يانيف
كوفوفيتش في
صحيفة "هآرتس"
بأن
الميليشيات
الشيعية في
العراق وسوريا
واليمن تثير
قلقاً في
المؤسسة
الأمنية الإسرائيلية
التي تستعد
لاحتمال وقوع
"محاولات
تسلُّل إلى
داخل الأراضي
الإسرائيلية،
أو هجمات على
قوات الجيش
الإسرائيلي
والتجمعات السكنية
القريبة من
السياج
الحدودي".
لكن
الباحثة
مزراحي، من
معهد دراسات
الأمن القومي،(INSS) غير
مقتنعة بأن
تهديد تسلُّل
الميليشيات
إلى الحدود
الشرقية
لإسرائيل هو
سيناريو وشيك،
أو حتى مرجّح،
وخصوصاً أن
إسرائيل كانت
هي المُبادِرة
إلى خطوة
مفاجئة ضد
إيران، ولم تترك
مجالاً
للمفاجآت
الأُخرى. وتقول
مزراحي: "إن
الميليشيات
هي تجمُّع
عسكري موالٍ
لإيران،
وغالباً ما
تكون موجهةً
من طهران. إنها
قوة لم
تتعرض لأيّ
ضرر يُذكر حتى
الآن." في
نيسان/أبريل
الماضي، كتب
تسفي برئيل في
صحيفة
"هآرتس" عن
النقاشات
الدائرة في
العراق حول وضع
الميليشيات
وتنظيم
"الحشد
الشعبي" الذي
يجمعها. وذكر
أن التنظيم في
ذروته، ضم
أكثر من 70 ميليشيا،
بينما يضم
اليوم نحو نصف
هذا العدد،
بعض هذه
الميليشيات
يتلقى
تمويلاً وتدريباً
مباشراً من
إيران، وآخر
يدين بالولاء
للمرجع
الشيعي
الأعلى في
العراق، علي
السيستاني،
بينما تعمل
مجموعات
أُخرى كأذرع
عسكرية لأحزاب
وحركات شيعية
عراقية لا
تعتبر إيران،
بالضرورة،
مرجعية
سياسية، أو
دينية لها.
وبحسب
مزراحي، فإن
المسارات
السياسية في
العراق بشأن
نزع سلاح
الميليشيات
تعكس مجموعة
من القيود،
بعضها نابع من
اعتبارات
الدولة، وقد
تؤدي إلى الحد
من نفوذ هذه
الجماعات،
حتى إذا ظلت
قوتها
العسكرية على
حالها. وماذا
بعد: تقول
مزراحي إن
قدرة
الميليشيات
في العراق على
تنفيذ عمليات
ضد إسرائيل
"تبيّن في السابق
أنها محدودة
إلى حد كبير،"
وتشير، على سبيل
المثال، إلى
إطلاق
المسيّرات
والصواريخ
نحو إيلات في
أيلول/سبتمبر
الماضي. وتضيف
أن التهديد
الرئيسي لهذه
الميليشيات
موجّه في
الأساس نحو
الولايات
المتحدة،
لكنها تحذّر
من أنه "ما
دامت
الولايات
المتحدة لا
تشارك بشكل
فعال في
الحرب، فإن
مهاجمة
القواعد الأميركية
سيكون خطأً من
طرف هذه
الميليشيات، لأنه
قد يسرّع فقط
في انخراط
واشنطن
الناشط في
ساحة
المعركة."
"حماس":
تصلُّب في
المواقف
عندما شنّت "حماس"
هجومها في 7
أكتوبر، كان
المحور الشيعي
الموالي
لإيران في أوج
قوته، أمّا
اليوم، فقد
جعلته الحرب
الحالية
منهكاً
ومضروباً. وبالمثل،
فإن "حماس"
متضررة،
لكنها لا تزال
تقاتل. وعلى
الرغم من
تحوُّل
الأنظار
العالمية
شرقاً، فإن
الحرب في غزة
ما زالت مستمرة،
وسط غموض يلف
ملف صفقة
تبادُل
الأسرى. قوتها
الحالية: على
الرغم من أن
إسرائيل قضت
على الجزء
الأكبر من
قدرات "حماس"
على إطلاق
الصواريخ،
فإن حرب
العصابات لا
تزال مستعرّة
في قطاع غزة وتحصد
الأرواح. ومع
ذلك، وحسبما
كتب عاموس هرئيل
هذا الأسبوع،
فإن الحملة
العسكرية في
القطاع كانت
متعثرة منذ
البداية، وهي
الآن تتراجع
أكثر إلى
الهامش في ظل
الجبهة
الجديدة مع إيران.
وماذا بعد:
قال مسؤول
فلسطيني
لجاكي خوري في
صحيفة "هآرتس"،
يوم الاثنين،
إن الحملة
التي أطلقتها
إسرائيل ضد
إيران قد تدفع
حركة "حماس"
إلى تشديد
مواقفها في
المفاوضات. وأضاف
خوري أن هناك
مؤشرات إلى أن
الحركة باتت تدرك
أكثر أنه لم
يعد في
إمكانها
الاعتماد على دعم
إيران، وأنه
"في المدى
البعيد، قد
تؤدي أيّ
تسوية بين
طهران والغرب
إلى تقليص علاقات
إيران مع
"حماس"
والجهاد
الإسلامي، في
الوقت الذي
تكون هذه
المساندة
أكثر حيويةً
لهما من أيّ
وقت مضى."
حزب الله:
نتصرف بما
نراه مناسبا
ونحن إلى
جانب إيران
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/19
حزيران/2025
قال الأمين
العام لحزب
الله، مساء
الخميس، إن الجماعة
اللبنانية
تتصرف وفق ما
تراه مناسبا
في ضوء
التصعيد الجاري
في المنطقة
بين إسرائيل
وإيران. وقال
نعيم قاسم، في
بيان، إن
"أميركا
تأخذ المنطقة
إلى الفوضى
وعدم
الاستقرار،
وتأخذ العالم
إلى أزمات
مفتوحة"،
مضيفا أن "من
حق إيران أن
تدافع عن
نفسها".
وتابع: "لسنا على
الحياد في حزب
الله بين حقوق
إيران
المشروعة
واستقلالها،
وبين باطل
أميركا
وعدوانها
ومعها إسرائيل". وأوضح قاسم: "نحن
إلى جانب
إيران في
مواجهة هذا
الظلم العالمي.
لسنا على
الحياد، ولذا
نُعبِّر عن
موقفنا إلى
جانب إيران
وقيادتها
وشعبها، ونتصرفُ
بما نراه
مناسبا في مواجهة
هذا العدوان
الإسرائيلي
الأميركي". وأبرز
الأمين العام
لحزب الله
"هذا لا يعفينا
من مسؤولية أن
نكون إلى
جانب إيران
ومعها بكل
أشكال الدعم
التي تساهم في
وضع حد" لما
يحدث. ويعيش
اللبنانيون
هذه الأيام
حالة ترقب
مشوبة بالقلق،
وسط تصاعد
التوتر بين
إيران وإسرائيل،
ومخاوف
حقيقية من أن
يتحول لبنان
مجددا إلى
ساحة صراع
بالوكالة. في
هذا السياق،
يقول المحلل
السياسي
بشارة
خيرالله، في
حديث خاص
لموقع "سكاي
نيوز عربية":
"نعم،
اللبنانيون
متخوّفون،
لكن عند قراءة
المعطيات،
يتبيّن
للجميع أن حزب
الله لا يمتلك
النية ولا القدرة
على الذهاب
نحو مغامرة
كبرى في
الداخل اللبناني،
الحزب أظهر في
بيانه الأول
ما يمكن اعتباره
نوعا من
التطمين، من
خلال تأكيده
أنه غير معنيّ
بشكل مباشر
بما جرى".
ويضيف
خيرالله، أن
هناك ثلاثة
مؤشرات
رئيسية تدل
على وجود رفض
واسع لأي
انجرار نحو
التصعيد،
أولا، رفض
جماهيري
واضح، ثانيا
رفض من مختلف
القوى السياسية،
بما فيهم
حلفاء الحزب،
ثالثا، تحذير
شديد اللهجة
صدر عن رئيس
الحكومة
والحكومة مجتمعة،
وكذلك عن رئيس
الجمهورية.
ويرى أن الجيش
اللبناني لن
يتهاون في حال
أقدم الحزب على
خطوات
مغامِرة،
مشيرا إلى أن
"الجيش هو المؤتمن
على الأمن
الوطني، وما
يطمئننا
اليوم ليس فقط
غياب النية،
بل أيضا غياب
القدرة الفعلية
لدى الحزب
لخوض مواجهة
من هذا النوع".
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الخميس
19/6/2025
وطنية/19
حزيران/2029
* مقدمة
نشرة أخبار
الـ "أن بي أن"
عشية
مرور الأسبوع
الأول
للمواجهة
العسكرية بين
كيان العدو
الاسرائيلي
والجمهورية
الاسلامية
الإيرانية تعزز
السباق بين
عمل الآلة
الحربية
وتحريك المساعي
الدبلوماسية.
في اليوم
السابع سجلت
عملية الوعد
الصادق ثلاثة
موجتين
صاروخيتين
غير مسبوقتين
من حيث فعاليتهما.
الهجمة 15 مركبة بالصواريخ
والطائرات
المسيرة ضد
أهداف عسكرية
ومراكز
صناعية
مرتبطة
بالصناعات
العسكرية في
مدينتي حيفا
وتل أبيب شملت
أكثر من 100
طائرة مسيرة
قتالية
وانتحارية،
واستهدفت
بالدرجة الأولى
منظومات
الدفاع الجوي.
أما
الموجة ذات
الرقم 14 التي
تضمنت هجوما
متزامنا
بطائرات انتحارية
مسيرة
وصواريخ
استراتيجية
ثقيلة برؤوس
متفجرة كبيرة
تم استهداف
مواقع حساسة
في تل أبيب
وضواحيها
وبئر السبع
والنقب.
ومن بين
هذه الأهداف
مركز قيادة
واستخبارات لجيش
الاحتلال
بالقرب من أحد
المستشفيات
في بئر السبع
وموقع آخر قرب
مبنى البورصة
في رامات غان.
المشهد في المناطق
المستهدفة
وصف بأنه كان
غير مسبوق من
حيث حجم
الدمار ودقة
الإصابة
وحالة الشلل
في منظومات
الدفاع الجوي
الإسرائيلي
أما
الحصيلة
البشرية
للهجوم
الإيراني
النوعي فكانت
نحو مئة
وأربعين
مصابا بينهم
ستة في حالة
خطرة.
وأمام
هذا المشهد لم
يستطع رئيس وزراء
العدو
الاسرائيلي
بنيامين
نتنياهو إلا ان
يعترف: "نعاني
من خسائر
فادحة". من ضمن
هذه الخسائر
ما كشفته
وسائل
الاعلام
العبرية عن أن
الحرب ستكلف
اسرائيل
ثمانية
وعشرين مليار دولار.
في
المقابل واصل
الطيران
المعادي
غاراته على
أهداف في
إيران وتحدث
جيش الاحتلال
عن استهداف
منطقة مفاعل
آراك وموقع
نطنز ومحيط
منشأة للماء
الثقيل في وسط
الجمهورية
الاسلامية.
ورغم
تكثيف
الاعتداءات
فإن الواضح أن
نتنياهو يفشل
في تدمير
المنشآت
النووية
الأساسية وهو
فشل يضاف إليه
إقرار جيش
الاحتلال
بالقلق من
الانزلاق إلى
حرب استنزاف.
ولذلك
يستعجل العدو
الاسرائيلي
التدخل
الأميركي لكن الموقف
المعلن
للرئيس
دونالد ترامب
في هذا الشأن
ما زال ينقصه
الحسم فهو
يقول: قد نوجه
ضربات لإيران
وقد لا نوجه وهو
سيتلقى اليوم
إحاطة
استخباراتية
في غرفة
العمليات.
ويرى
الرئيس
الأميركي حتى
الآن ان الحل
الأمثل هو مواصلة
اسرائيل
الحرب حتى
تستسلم إيران
تفاوضيا, لكن
طهران لن
تستسلم وسوف
تدافع عن حقها
على ما اعلن
الامام السيد
علي الخامنئي.
أما
المفاوضات مع
الولايات
المتحدة فلم
تطلبها إيران
في هذه
المرحلة على
اعتبار أن
الأولوية هي
لوقف العدوان
على ما اوضح
وزير الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
الذي سيجتمع
غدا مع الترويكا
الوزارية
الأوروبية في
جنيف وهي
محادثات تجري
بالتنسيق مع
واشنطن بحسب
مصادر دبلوماسية
ألمانية.
وعشية
الاجتماع
اعلنت فرنسا
أنها ستطلق
مبادرة
لاقتراح
تسوية بين
ايران
واسرائيل.
على
إيقاع الحرب
حط الموفد
الأميركي توماس
باراك في
بيروت حيث
أجرى محادثات
مع رؤساء الجمهورية
ومجلس النواب
والحكومة.
واسترعى الانتباه
ان لقاءه
والرئيس نبيه
بري دام اكثر
من ساعة وقال
على إثره إنني
جئت لمساعدة
لبنان وكي لا
تتكرر الحرب.
اما رئيس
المجلس فلفت
الى ان
اسرائيل تدأب
على خرق
القرار الأممي1701
وعدم تطبيق
اتفاق وقف
النار لجهة
الانسحاب من
الاراضي
اللبنانية
التي لا تزال
تحتلها ووقف
إعتداءاتها
اليومية على
لبنان.
الرئيس
بري كرر
التأكيد على
أهمية حضور
قوات اليونيفل
العاملة في
جنوب لبنان
والتمديد لها
، لأهمية
دورها في
تطبيق القرار
1701 وإتفاق وقف
اطلاق النار
وتعاونها مع
الجيش
اللبناني في هذا
الإطار.
وشدد
رئيس المجلس
على الجهد
الأمريكي
لإلزام
إسرائيل
بضرورة
الوفاء
بإلتزاماتها
بتطبيق بنود
القرار 1701
والانسحاب
الفوري من
الأراضي
اللبنانية
المحتلة ووقف
الخروقات
كمدخل أساسي
لكي ينعم
لبنان
بالإستقرار
ويشرع بورشة
إعادة
الإعمار.
وفي قصر
بعبدا تبلغ
باراك من
الرئيس جوزف
عون بأن لبنان
يتطلع خصوصا
الى دعم
اميركي في تثبيت
الأمن
والاستقرار
في الجنوب
ولفت انتباهه
الى ان
استمرار
الاحتلال
الاسرائيلي
للتلال الخمس
يعرقل
استكمال
تطبيق الجيش
اللبناني
القرار 1701 لجهة
ازالة
المظاهر
المسلحة
ومصادرة
الأسلحة.
وكانت
آخر
الاعتداءات
والخروقات
الاسرائيلية
في لبنان قد
سجلت غارات
لمسيرات
معادية في
حولا وكفر جوز
وباريش ما
أسفر عن سقوط
أربعة شهداء.
*
مقدمة الـ "أم
تي في"
سبعة
ايام على بدء
عملية الاسد
الصاعد، وكل المؤشرات
تنبىء انها
الى تصاعد.
فالقصف
الايراني
مستمر، وهو يتحول
اكثر ايلاما
مع استهدافه
منشآت حيوية،
خصوصا في تل
ابيب. في
المقابل،
العمليات
العسكرية
الاسرائيلية
النوعية
تتكثف وتتركز
على استهداف
البنى
العسكرية
والامنية في
ايران.
والأخطر
يتمثل في ما
اعلنه المجلس
الاعلى للامن
القومي
الايراني من
ان طهران
ستستخدم
استراتيجية مختلفة
اذا انضم طرف
ثالث الى اسرائيل
في الحرب. أما
تل ابيب فأقرت
انها تعمل على
اسقاط النظام
في ايران من
خلال زعزعته ، فيما لم
يستبعد رئيس
الحكومة
الاسرائيلية
بنيامين
نتانياهو
اغتيال
المرشد الايراني
علي خامنئي.
وقد كان
وزير الامن
الاسرائيلي
يسرائيل كاتس
اكثر صراحة
حين اكد ان
خامنئي سيدفع
ثمن جرائمه...
وبينما اصوات
الحرب ترتفع
بين ايران واسرائيل،
فان كلمة
السلام ترددت
كثيرا في اللقاءات
التي عقدها
المبعوث
الرئاسي الى
سوريا توماس
براك مع
كبار
المسؤولين،
كذلك في
التصريحات
التي ادلى
بها. وفي
السياق اكد باراك
ان انخراط حزب
الله في الحرب
سيكون سيئا
جدا جدا، فيما
قال الرئيس
نبيه بري لل "ام
تي في" ان
لبنان لن يدخل
الحرب 200 في
المئة لأن لا
مصلحة له في
ذلك.
على صعيد
آخر،
علم ان باراك
طالب المسؤولين
اللبنانيين
الاسراع بحصر
السلاح في يد
القوى
الشرعية
والاستفادة
من اللحظة
الاقليمية
والدولية
المناسبة
للخروج من
النفق
الكبير، كما
طالب الحكومة
بالاسراع في
استكمال
خطوات
الاصلاح.
*
مقدمة
"المنار"
الخبر ما
ترونه في
شوارع تل ابيب
وبئر السبع وحيفا
وعموم الارض
الفلسطينية
المحتلة، لا
ما تسمعونه من
قادتها
الموتورين
الغارقين بشر
فعلتهم،
المستجدين
تدخل الاميركي
وحلفائه
لانقاذهم.
سريعا
يتبدد وهم
نتنياهو
بالاسد
الصاعد، بين
صواريخ ايران
وصمود
ساحاتها
ووحدة شعبها وقوة
قرارها،
ليتصاعد
الصراخ
العبري سريعا
بوجه الحكومة
وجنرالاتها:
ماذا انتم
فاعلون؟
والفعل
لقوة الموقف
المتمسك
بالحق، لا
للثرثرة على
منابر
التهديد
والوعيد من
عموم وزراء
حكومة
نتنياهو
الذين وصل بهم
الجنون الى التلويح
باستخدام
السلاح
النووي بعدما
افشل الشعب
الايراني
مخططاتهم
واسقط
اوهامهم.
والمهم
ان نتنياهو لن
يجد شفاء
لجرحه العميق
، لا بسبب
اقفال مستشفى
سوروكا الذي
اخلي اليوم
بفعل تسرب
مواد خطيرة
كما يدعون ما
يؤكد اصابة
الصاروخ
الايراني
لمركز ابحاث
حساس ملاصق
له، بل لخلو
جعبته من
الخيارات في
بضعة ايام من
حرب ظن انه
قادر على
حسمها بساعات.
والساعة
الآن ليست
لتعداد
الاطلالات
الاعلامية
التهديدية
الاسرائيلية
الاميركية،
بل للقراءة
الجدية في حجم
القدرات
الايرانية التي
اثبتت انها لا
تزال تمسك
بالميدان،
وان ادعاء
العدو بكشف
سماء ايران
امام طائراته
يقابله
انكشاف سماء
فلسطين
المحتلة
التام امام
صواريخ طهران
الذكية
وقرارها
الحكيم.
والحكمة
تقضي وقف
العدوان وعدم
التورط
الاميركي
المباشر به،
كما حذر
الرئيسان
الروسي
والصيني في اتصال
بينهما، اما
التواصل
الاوروبي مع
الايراني
فافضى الى
تحديد موعد
لقاء بين وزير
الخارجية
الايراني
عباس عرقشي
ووزراء
خارجية الترويكا
الاوروبية في
جنيف غدا بطلب
اوروبي.
اما المطلب
الايراني
فعلى حاله،
وقف العدوان
والحق
بالبرنامج
النووي
السلمي،
والتمسك بالقوة
الصاروخية
التي اثبتت
التجربة انها
درع ايران
وحامية شعبها.
ومع تشعب
الهذيان
الاميركي
الاسرائيلي
نتيجة ضيق
الخيارات او
صعوباتها مع
الخشية من تداعياتها،
كان التطاول
والتهديد باستهداف
الامام السيد
علي
الخامنئي،
وهو ما استنكرته
وادانته
المرجعية في
العراق والاخوان
المسلمون
وعموم القوى
الاسلامية
والقومية
والثورية،
وحذر من
عواقبه
الوخيمة حزب الله،
معتبرا ان
مجرد النطق
بهذا التهديد
حماقة وتهور
وإساءة إلى
مئات
الملايين من
المؤمنين والمحبين
المتمسكين
بنهج الولي
القائد
العظيم الإمام
الخامنئي.
*
مقدمة الـ "أو
تي في"
في زمن
التحولات
الاقليمية
الكبرى،
امران ثابتان:
الأمر
الاول،
السباق
المحموم بين
التصعيد العسكري
المتواصل
والتهديدات
المتلاحقة، التي
وصلت اليوم
الى كلام
اسرائيلي
مباشر عن احتمال
استهداف
المرشد
الاعلى
الايراني،
حيث اعتبر
بنيامين
نتنياهو ردا
على سؤال عن
احتمال اغتيال
السيد علي
خامنئي، الا
حصانة على احد،
فيما جزم وزير
الدفاع
الاسرائيلي
بأن المرشد لا
يمكنه البقاء.
وأما على
المقلب
الآخر، فكرر
قادة الحرس
الثوري
تهديداتهم
لإسرائيل، مشددين
على ان سماء
الكيان
العبري
مفتوحة للصواريخ
العابرة
لآلاف
الكيلومترات.
وأما
الامر الثاني
الثابت،
فالغموض الذي
يكتنف قرار
الرئيس
الاميركي
دونالد ترامب
حول المشاركة
في الحرب، حيث
أضاف اليوم
موقفا جديدا
يحتمل اكثر من
تفسير، معلقا
على معلومات اوردتها
الوال ستريت
جورنال عن
ابلاغه
مساعديه بأن
قراره بات
متخذا بالقول:
ليس لديكم أي
فكرة عن حقيقة
أفكاري بشأن
ايران.
وفي
الانتظار،
يبقى لبنان
غارقا في
العجز الواضح
لسلطته
الجديدة في
مقاربة
غالبية الملفات،
ومنها على
سبيل المثال
لا الحصر
اليوم، مقاربة
مسألة انتخاب
المغتربين في
قانون
الانتخاب،
حيث كشف
النقاب في الساعات
الاخيرة عن
سجال نيابي مع
وزير الخارجية
يوسف رجي،
نتوقف معه قبل
العودة الى
آخر النزاع
بين اسرائيل
وايران.
*
مقدمة الـ "أل
بي سي"
دخلت
الحرب
الاسرائيلية
الايرانية
أسبوعها
الاول، وسط
غياب أي
مؤشرات على
احتوائها.
الطرفان
يتبادلان
الضربات
المباشرة وقصف
المنشآت
والمواقع
العسكرية.
وتيرة الحرب
تتصاعد، وما
لم تتدخل
الولايات
المتحدة
مباشرة فيها
عبر ضرب
ايران، يبدو
اننا سنكون
امام صراع
طويل.
فلا
اسرائيل
قادرة على وقف
الحرب التي
اطلقتها قبل
القضاء على
البرنامج
النووي
الايراني،
ولا ايران
قادرة على
حسمها لمصلحتها،
ما يجعل
معادلات
الحرب اقوى من
معادلات التفاوض.
هذه
الليلة،
يفترض أن
يستمع الرئيس
الاميركي
لاحاطة من
اجهزة
الاستخبارات
الاميركية حول
تطور الوضع،
والاهم ما
كشفته رويترز
عن حصول
محادثات
هاتفية مرات
عدة منذ بدء
الحرب، بين
المبعوث
الاميركي
ستيف ويتكوف
ووزير
الخارجية
الايراني
عباس عراقجي،
أصر خلالها
عراقجي على
عدم العودة
الى التفاوض
ما لم توقف تل
أبيب هجماتها.
هذا فيما
يترقب الجميع
المحادثات
الاوروبية مع
عراقجي غدا،
وكذلك تصاعد
المواقف
الصينية
والروسية، مع
تحذير موسكو
واشنطن اليوم
من ان تدخلها
العسكري
سيشكل خطوة
خطرة للغاية،
عواقبها
سلبية لا يمكن
توقعها.
المعادلة
اذا هي
التالية:
فقدان
الجميع
السيطرة على
وتيرة
التصعيد، أو
الدخول في
تسويات تسبق
الحرب
الشاملة.
لبنان
وسط هذه
الصورة هادئ
حتى الان.
تحدث
مسؤولوه
اليوم امام المبعوث
الرئاسي
الاميركي طوم
باراك، عن الحرب
الايرانية
الاسرائيلية,
وملف سلاح حزب
الله والسلاح
الفلسطيني،
والعلاقات مع
سوريا، وهو
للمناسبة
الملف الذي
اخذ الحيز
الاكبر من
المحادثات.
اما ما
يقلق لبنان
فعليا، وصول
الحرب في ايران
الى حد اسقاط
النظام.
فهل
يتحرك حزب
الله حينها؟
حتى
اليوم، يقول
الحزب انه لن
يفعل، اما اذا
فعل، رسميا او
عبر ثغرة
يرتكبها
افراد، يكون اهدى
اسرائيل ما
تريده: قتل
لبنان كله.
*
مقدمة
"الجديد"
تفاوض
بدفع بالستي
لاحت معالمه
في اقتراح اميركي
جديد على
ايران وفي
محادثات
اوروبية اميركية
وفي تردد
واشنطن حيال
الدخول
جنرالا يثقب
جبال فوردو
وعلى لهيب
الشرق
الاوسط
وبلاد فارس
وصل الموفد
الأميركي توم
براك
القادم من
موقعه
الدبلوماسي
سفيرا في
تركيا ومفوضا
الشأن السوري.
تسلم ابن
زحلة الملف
اللبناني
بالوكالة ولحظة
الضرورة
استدعت حضوره
إلى لبنان بعد
تأخير
الزيارة
أسبوعا. زيارة
براك وجولته
على الرؤساء
الثلاثة
شكلتا مظلة
أمان للجانب
اللبناني في
خضم الحرب
المستعرة بين
إيران وإسرائيل.
وعلى
احتمال
امتدادها
وتوسعها
أفسحت في المجال
أمام
المسؤولين
اللبنانيين
لوضع الولايات
المتحدة
الأميركية
أمام
مسؤوليتها في
الضغط على
إسرائيل
للانسحاب من
النقاط الخمس
ووقف
الاعتداءات
الإسرائيلية
المتكررة
وإطلاق سراح
الأسرى
اللبنانيين
والتمديد
لليونفيل مع
تعهد لبناني
واضح بسحب
السلاح إلى يد
الدولة.
وبراك
الذي عاد إلى
أصله
اللبناني بدا
دبلوماسيا
وقورا خلال
لقاءاته مع
المسؤولين
ومرنا في
تعاطيه مع
وسائل
الإعلام وإذ وصف
جولته
بالممتازة
وبحسب
معلومات
الجديد فقد ترك
هامش الوقت
بيد الدولة
ولم يحدد لها
المهل في
تسليم السلاح
أو في
الإصلاحات
المطلوبة شرطا
لتقديم
المساعدات
وهو تناول في
الشق الثاني
من محادثاته
مسألة
المحافظة على
الهدوء والاستقرار
على الحدود
اللبنانية-
السورية من
جهة وترسيم
الحدود
البحرية
والبرية بما
فيها مزارع
شبعا.
وعلى وعد
العودة
القريبة أكد
براك أن بلاده
ستساعد لبنان
كي لا تتكرر
الحرب معتبرا
أن مشاركة حزب
الله في الحرب
الإيرانية
الإسرائيلية
سيكون قرارا
سيئا وحزب
الله وقف عند
خط الإسناد
بالموقف،
لكنه اعتبر ان
التهديد بقتل
المرشد
الاعلى السيد
علي خامنئي
حماقة وتهور،
لها
عواقب
وخيمة، ومن
يهدد، فإن
مجرد النطق
به فيه إساءة
إلى مئات
الملايين من
المؤمنين
والمحبين
والمرتبطين
بالإسلام.
وبهذا
التوصيف ترك
الحزب الرد
للعالم الاسلامي،
فيما برز كلام
لرئيس مجلس
النواب نبيه
بري
بان لبنان لن
يدخل الحرب
وبنسبة " ميتين
بالمية " أما
الميدان ما
بين تل أبيب
وإيران فقد
استقر على
الضربات
والضربات
المضادة في
حرب دخلت
مرحلة
الاستنزاف مع
تسجيل نقاط لصالح
القدرات
العسكرية
الإيرانية
واستخدام أجيال
من الصواريخ
فرط صوتية
طالت عمق تل
أبيب.
والقواعد
العسكرية
المترامية
نحو الشمال في
حين يستمر
الضغط
الإسرائيلي
على منشآت طهران
النووية وضرب
المفاعلات،
فلا إسرائيل
حسمت المعركة
ولا إيران
استسلمت
ولهذا يجري بنيامين
نتنياهو
عملية تخصيب
للموقف
الأميركي
بهدف دفع الرئيس
دونالد ترامب
لضرب منشأة
"فوردو" آخر
معاقل برنامج
طهران النووي
إلا أن الحروب
لا تخاض
"بالنوايا".
وسفن
ترامب لا تجري
بحسب أهواء
نتنياهو وهو بين
لحظة واختها يستدير
من موقف إلى
آخر حتى أنه
أعيا
مستشاريه
الأمنيين
والعسكريين
وجنرالات
البنتاغون,
وهو في الوقت
عينه يضبط
العالم على
إيقاع أهوائه
ويرفع منسوب
القلق ويجلس
على جبال
تغريداته التي
تقلب العالم
في كل
الاتجاهات
ويحبس أنفاس الكوكب
ويقف عند
مفترق طريق
بين السير
وراء نتنياهو
في ضرب فوردو
وإسقاط
النظام
الإيراني.
وبين
تداعيات هذه
الضربة على
دول الجوار
الخليجية
وانسحابا نحو
الداخل
الأميركي فهل
تتحمل أميركا
هز وجودها في
قواعد
الخليج؟ وهل هي
قادرة على خوض
حرب المضائق
وتأثيراتها
على أسعار
النفط
والطاقة
تحديدا داخل
أميركا؟
إذا لا بد
أن تتقدم
الدبلوماسية وفي هذا
الإطار رصد
أول تواصل
أميركي
إيراني مباشر
ومن بين سحب
الحرب جرى
تفعيل خط
هاتفي ساخن
بادرت إليه
واشنطن بين
ستيف ويتكوف
وعباس
عراقجي، وبحسب
رويترز فإن
عراقجي اكد
لويتكوف
استعداد
إيران للعودة
إلى
المحادثات
النووية
لكنها لا
تستطيع ذلك
بظل القصف
الاسرائيلي
وأن
المحادثات
تضمنت مناقشة
وجيزة لاقتراح
أمريكي قدم لإيران
في نهاية أيار
يهدف إلى
إنشاء
كونسورتيوم
إقليمي
لتخصيب
اليورانيوم
خارج إيران، وهو
عرض ترفضه
طهران حتى
الآن ويأتي
الكشف عن الاتصالات
الهاتفية
عشية لقاء
جنيف المرتقب
بين الترويكا
الأوروبية
فرنسا
وبريطانيا وألمانيا
وبين إيران فهل
تتغلب لغة الدبلوماسية
وتلعب دور
الإطفائي؟.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
مواجهة إسرائيل
وإيران.. آخر
التطورات/سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي
ترامب
سيتخذ قراراً
بشأن ضرب
إيران خلال
أسبوعين
المدن/19 حزيران/2025
أعلن
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
الخميس، أنه
سيتخذ قراراً
في شأن ضرب
إيران خلال
أسبوعين، مع
استمرار
الحرب بين
الجمهورية
الإسلامية
وإسرائيل،
حليف واشنطن
الأبرز. يأتي
ذلك فيما قال
البيت الأبيض
إن إيران
قادرة على صنع
قنبلة نووية
"خلال
أسبوعين" إذا
ما أعطى
المرشد
الإيراني علي خامنئي
أمراً بذلك.
وقالت
المتحدثة
باسم البيت
الأبيض
كارولاين
ليفيت في
تصريح
لصحافيين إن
إيران "لديها
كل ما تحتاج
إليه للتوصل
إلى سلاح
نووي. كل
ما يحتاجون
إليه
(الإيرانيون)
هو قرار من
المرشد
الأعلى
للقيام بذلك،
وسيستغرق
إنجاز صنع ذاك
السلاح
أسبوعين".وتلت
ليفيت بياناً
لترامب أشار
فيه الى
"تكهنات كثيرة"
عما إذا كانت
الولايات
المتحدة
"ستشارك مباشرة"
في الضربات
التي توجه الى
إيران.
فرصة حيوية
وأضاف
ترامب أنه
"بالنظر إلى
وجود فرصة
حيوية لإجراء
مفاوضات قد
تحصل وقد لا
تحصل مع إيران
في المستقبل
القريب،
سأتخذ قراري في
شأن المضي
قدماً أو لا
خلال
الأسبوعين
المقبلين". ولم
تدل المتحدثة
بتفاصيل توضح
الأسباب التي
دفعت الرئيس
الأميركي إلى
الاعتقاد
بإمكان إجراء
مفاوضات مع
طهران.
وأعلن
ترامب الأربعاء
أن إيران طلبت
إرسال
مسؤولين إلى البيت
الأبيض
للتفاوض على
اتفاق حول
برنامجها
النووي
ولإنهاء
النزاع مع
إسرائيل. لكن
طهران نفت
ذلك. ولدى
سؤالها عن
تقارير أفادت
بأن موفد
ترامب الخاص
ستيف ويتكوف
تواصل مع وزير
الخارجية الإيراني
عباس عراقجي،
قالت ليفيت إن
"التواصل
مستمر" بين
الولايات
المتحدة وإيران.
لكنها تداركت
أنها "لا
تتوقع" أن
يتوجه ويتكوف
إلى جنيف
لمحادثات مع
ايران. وعقد
ترامب الخميس
اجتماعاً هو
الثالث في ثلاثة
أيام مع فريقه
للامن القومي
في البيت الأبيض
لبحث احتمال
انضمام
الولايات
المتحدة إلى
إسرائيل في
حملتها
العسكرية ضد
إيران.
اتصالات
مباشرة بين
طهران
وواشنطن بعد
بدء ضربات
إسرائيل
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/19
حزيران/2025
أفادت
وكالة
رويترز،
الخميس، نقلا
عن مسؤولين
دبلوماسيين،
بأن اتصالات
مباشرة جمعت
بين المبعوث
الأميركي
الخاص ستيف
ويتكوف، ووزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
مرات عدة، منذ
أن بدأت
إسرائيل
ضرباتها على
إيران
الأسبوع الماضي،
في محاولة
لإيجاد حل
دبلوماسي
للأزمة.
ووفقا
للدبلوماسيين،
قال عراقجي إن
طهران لن تعود
إلى
المفاوضات ما
لم توقف
إسرائيل الهجمات
التي بدأت في 13
يونيو.
وأضافوا أن
المحادثات
تضمنت مناقشة
موجزة لمقترح
أميركي قُدم لإيران
في نهاية
مايو، يهدف
إلى إنشاء
اتحاد إقليمي
لتخصيب
اليورانيوم
خارج إيران،
وهو عرض رفضته
طهران حتى
الآن. وكانت
مناقشات هذا
الأسبوع
الهاتفية هي
أهم محادثات
مباشرة منذ أن
بدأ الجانبان
المفاوضات في
أبريل، وفق ما
أكدت رويترز.
وقال
دبلوماسي
إقليمي مقرب
من طهران، إن
عراقجي أبلغ
ويتكوف أن
طهران "يمكنها
إبداء مرونة
في القضية
النووية" إذا
ضغطت واشنطن
على إسرائيل
لإنهاء الحرب.
كما ذكر دبلوماسي
أوروبي: "أبلغ
عراقجي
ويتكوف أن
إيران مستعدة
للعودة إلى
المحادثات
النووية، لكنها
لن تستطيع ذلك
إذا واصلت
إسرائيل
قصفها". وباستثناء
لقاءات قصيرة
بعد خمس جولات
من المحادثات
غير المباشرة
منذ أبريل
لمناقشة النزاع
النووي
الإيراني
المستمر منذ
عقود، لم يسبق
أن أجرى
عراقجي
وويتكوف
اتصالات
مباشرة. وقال
دبلوماسي
إقليمي ثانٍ
تحدث إلى
رويترز إن "المكالمة
(الأولى)
بادرت بها
واشنطن، التي
اقترحت أيضا
عرضا جديدا"
لتجاوز
الجمود بشأن الخطوط
الحمراء
المتضاربة.
عراقجي
يعلن مشاركته
بمحادثات
جنيف: سألتقي الوفد
الأوروبي
المدن/19 حزيران/2025
أعلن
وزير
الخارجية
الإيرانية
عباس عراقجي،
أنه سيشارك في
المفاوضات التي
يعتزم وزراء
خارجية فرنسا
وألمانيا وبريطانيا
ومسؤولة
السياسة
الخارجية في
الاتحاد
الأوروبي،
عقدها في جنيف
غداً الجمعة،
لإجراء
محادثات
نووية. وقال
عراقجي في
بيان نقلته
وكالة "إرنا"
الرسمية
للأنباء:
"سنلتقي مع
الوفد
الأوروبي في
جنيف الجمعة". ويأتي
الاجتماع
المخطط له
فيما تدعو
الدول
الأوروبية
إلى خفض
التصعيد في ظل
الحرب
الدائرة بين
إسرائيل وإيران
التي بدأت
باستهداف
الأولى
لمنشآت إيرانية
بينها
مفاعلات
نووية،
بادعاء منع إيران
من حيازة
السلاح
النووي. وأكدت
مسؤولة السياسة
الخارجية في
الاتحاد
الأوروبي
كايا كالاس،
أن
الدبلوماسية
تظل أفضل
الطرق لضمان
عدم تطوير
إيران
للقنبلة
النووية.
الخارجية
الإيرانية
تنتقد الذرية
في غضون
ذلك، انتقدت
وزارة
الخارجية
الإيرانية
بشدة،
تصريحات مدير
الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية
رافاييل
غروسي، التي
اعترف فيها
بعدم وجود أي
دليل على وجود
جهد إيراني
للحصول على
سلاح نووي،
ووصفت هذا التصريح
بأنه "متأخر
وخطير". وفي
بيان نشره على
منصة "إكس"،
قال المتحدث
باسم وزارة
الخارجية
الإيرانية
إسماعيل
بقائي: "غروسي
لقد خنت نظام
عدم
الانتشار،
وجعلت
الوكالة
الدولية
شريكاً في حرب
جائرة
وعدوانية. لقد
تحولت الوكالة
إلى أداة في
يد أطراف غير
ملتزمة بمعاهدة
عدم
الانتشار،
تستخدمها
لسلب الحقوق
الأساسية
للدول
الأعضاء في
المادة
الرابعة من المعاهدة".
وكان غروسي قد
صرح خلال
مقابلة تلفزيونية،
بأن الوكالة
الدولية "لم
ترصد أي جهد
ممنهج من قِبل
إيران يهدف
إلى إنتاج
سلاح نووي"،
وهو ما وصفه
المتحدث
الإيراني
بأنه "اعتراف
متأخر" جاء
بعد تقارير
منحازة أدت
إلى إصدار
قرار سياسي ضد
إيران
بمبادرة من
ثلاث دول أوروبية
والولايات
المتحدة. وأضاف
بقائي "ذلك
القرار
السياسي
استُخدم
لاحقاً كمبرر
قانوني زائف
من قبل كيان
معتدٍ ومجرم حرب
لتنفيذ هجمات
غير قانونية
ضد منشآت
إيران
النووية السلمية،
ما أسفر عن
مقتل وجرح عدد
كبير من المدنيين
الإيرانيين
الأبرياء".
واختتم المتحدث
باسم
الخارجية
بيانه
بالتأكيد أنه
على غروسي أن
يتحمل
المسؤولية عن
التبعات
الخطيرة لرواياته
المضللة. ودعا
المجتمع
الدولي إلى
مساءلة قيادة
الوكالة عن
انحرافها عن
مهامها الفنية
والدبلوماسية.
ترامب
يريد ضمان 3
أمور قبل
"قرار ضرب
إيران"
ترجمات -
أبوظبي/19
حزيران/2025
قال موقع
"أكسيوس"،
الخميس، إن
الرئيس الأميركي
دونالد ترامب
يريد ضمان 3
أمور قبل
اتخاذ قراره
بشأن ضرب
إيران. وقالت
المتحدثة
باسم البيت
الأبيض
كارولاين
ليفيت، الخميس،
إن موقف ترامب
من إيران "لا
يجب أن يفاجئ
أحدا"، مؤكدة
وجود فرصة
"حيوية"
للتفاوض. وذكرت
ليفيت نقلا عن
رسالة من
ترامب
للصحفيين: "يجب
ألا يفاجأ أحد
بموقف
ترامب"،
مضيفا "استنادا
إلى حقيقة أن
هناك فرصة
كبيرة لإجراء
مفاوضات، قد
تجري أو لا
تجري مع إيران
في المستقبل
القريب،
سأتخذ قراري
بشأن التدخل
من عدمه خلال
الأسبوعين
المقبلين".
وذكر موقع
"أكسيوس"،
نقلا عن
مسؤولين
أميركيين، أن
ترامب اجتمع،
الخميس في
غرفة
العمليات،
بفريقه للأمن
القومي، وهو
الاجتماع
الثالث من
نوعه خلال ثلاثة
أيام. وكشف
المسؤولون أن
ترامب "يفكر
جديا في
الانضمام"
إلى حرب
إسرائيل ضد
إيران، "لكنه
يريد ضمان
ثلاثة أمور، وكان
مسؤول
إسرائيلي
قال، الخميس،
إن بلاده تتوقع
قرارا بشأن
إمكانية
انضمام
الولايات المتحدة
للعمليات
العسكرية ضد
إيران خلال اليومين
المقبلين.وأوضح
المسؤول
لصحيفة
"تايمز أوف
إسرائيل"، أن
إسرائيل لا
تزال تتوقع
انضمام
الرئيس
الأميركي إلى
الضربات ضد
البرنامج
النووي
الإيراني.وقدر
المسؤول
المدة التي
ستقرر فيها
واشنطن
الانضمام
للضربات على
إيران بالقول:
"سنعرف ذلك
خلال 24-48 ساعة
القادمة".
البيت
الأبيض: يجب
ألا يفاجأ أحد
بموقف ترامب
بشأن إيران
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/19
حزيران/2025
قالت
المتحدثة
باسم البيت
الأبيض
كارولاين ليفيت،
الخميس، إن
موقف الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب من
إيران "لا يجب
أن يفاجئ
أحدا"، مؤكدة
وجود فرصة
"حيوية"
للتفاوض.
وقالت ليفيت
نقلا عن رسالة
من ترامب
للصحفيين:
"يجب ألا
يفاجأ أحد
بموقف
ترامب"،
مضيفا
"استنادا إلى
حقيقة أن هناك
فرصة كبيرة
لإجراء
مفاوضات، قد
تجري أو لا
تجري مع إيران
في المستقبل
القريب، سأتخذ
قراري بشأن
التدخل من
عدمه خلال
الأسبوعين
المقبلين".
وتابعت:
"ترامب تحدث
عن فرصة حيوية
للتفاوض مع
إيران"،
مشددة على أن
أي "اتفاق مع
إيران يجب أن
يوقف تخصيب
اليورانيوم تماما،
ويمنع
امتلاكها
السلاح
النووي".
وأكدت
المتحدثة باسم
البيت الأبيض
أن
"الإيرانيين
مهتمون بالقدوم
إلى البيت
الأبيض".
وأوضحت أن
"الاتفاق الذي
اقترحه
المبعوث
الخاص ويتكوف
على
الإيرانيين
كان واقعيا
ومقبولا".
وبخصوص قرب
طهران من
امتلاك
السلاح
النووي، قالت
ليفيت: "إيران
اليوم أقرب
لامتلاك سلاح
نووي من أي
وقت مضى".
وشددت
المتحدثة
ذاتها على أن
ترامب "رئيس
للسلام من
خلال القوة
ولا يخشى استخدامها".
وأبرزت
المسؤولة أن
"العالم كله متفق
مع ترامب على
أنه لا يمكن
لإيران
الحصول على
سلاح نووي"،
مضيفة أن
"الرئيس
ترامب أعطى
مجالا كبيرا
وبذل كثيرا من
الجهد للتوصل
إلى حل
دبلوماسي".
بالمقابل،
قال مسؤول
إسرائيلي،
الخميس، إن
بلاده تتوقع
قرارا بشأن
إمكانية
انضمام
الولايات
المتحدة
للعمليات العسكرية
ضد إيران خلال
اليومين
المقبلين.
وأوضح المسؤول
لصحيفة
"تايمز أوف
إسرائيل"، أن
إسرائيل لا
تزال تتوقع
انضمام
الرئيس
الأميركي إلى
الضربات ضد
البرنامج
النووي
الإيراني. وقدر
المسؤول
المدة التي
ستقرر فيها
الولايات المتحدة
الانضمام
للضربات على
إيران بالقول:
"سنعرف ذلك
خلال 24-48 ساعة
القادمة".
ولليوم
السابع على
التوالي،
تتواصل الحرب
بين إسرائيل
وإيران، حيث
شن الخصمان
ضربات
صاروخية
جديدة على
بعضهما
البعض، وذلك
رغم دعوة
ترامب إيران للاستسلام
غير المشروط،
إلا أن طهران
ترفض التفاوض
والسلام تحت
الضغط.
طائرة
"يوم القيامة"
الأميركية
تتحرك.. رحلة
غامضة تثير
الشكوك
ترجمات/سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/19
حزيران/2025
كشفت
بيانات موقع
"فلايت
رادار"
المتخصص في تتبع
الرحلات أن
طائرة "يوم
القيامة"
الأميركية "E-4B"، المخصصة
لحماية
الرئيس
الأميركي
ووزير الدفاع،
في حالة حدوث
حرب نووية،
قامت برحلة
غير متوقعة
إلى واشنطن في
وقت يدرس فيه
دونالد ترامب
قرار الهجوم
على إيران. وأظهرت
بيانات أن
"طائرة يوم
القيامة"
قامت برحلة
إلى قاعدة
أندروز
المشتركة في
واشنطن، مساء
الثلاثاء،
سالكة مسارا
طويل ومتعرجا نحو
العاصمة
الأميركية.
وذكرت صحيفة
"نيويورك
بوست" أن
الطائرة
غادرت مدينة
بوسير في ولاية
لويزيانا
الثلاثاء،
وهبطت في
ولاية ماريلاند
عند الساعة
العاشرة. وأوضح
المصدر أن بعض
المراقبين
اعتبروا أن
هذه المهمة قد
تكون مرتبطة
بزيادة
التدابير
الأمنية
الرئاسية، في
ظل تصاعد
التوتر بين
إيران وإسرائيل.
وتابع أن
الولايات
المتحدة
تمتلك أسطولا
مكونا من أربع
طائرات من
طراز E-4B،
تجري رحلات
منتظمة على
مدار العام
للحفاظ على
الجاهزية
العسكرية.
وتعمل هذه
الطائرة كمركز
جوي
للقيادة
يستعمله
الرئيس ووزير
الدفاع ورؤساء
هيئة الأركان
المشتركة
لضمان
السيطرة والتواصل
في حالة الطوارئ.
ويمكن
لهذه
الطائرة،
المصممة
لاستخدامها
في حالة الحروب،
أن تحمل طاقما
يصل إلى 112
شخصا، ولديها
القدرة على
التحليق
لمسافة
تتجاوز 7000 ميل. وأشار
تقرير
"نيويورك
بوست" إلى أن
هذه الطائرة
تتمتع بقدرات
فريدة لا
تتوفر في أي
طائرة أخرى،
إذ تستطيع
مقاومة الانفجارات
النووية،
والهجمات
السيبرانية،
والآثار
الكهرومغناطيسية،
وهي مجهزة
لإطلاق الصواريخ.وتحتوي
على 67 طبقا
هوائيا
يمكنها من
التواصل مع أي
شخص في أي
مكان، كما
أنها مجهزة
بدروع حرارية
ونووية. وتأتي
هذه التطورات
في خضم تواصل
الحرب بين
إيران
وإسرائيل،
رغم دعوة
ترامب إيران
إلى
"الاستسلام
غير
المشروط"، مهددا
بقصف منشآت
البرنامج
النووي
الإيراني. إلا
أن طهران
متمسكة بحقها
في الدفاع عن
نفسها، رافضة
التفاوض
والسلام تحت
الضغط.
إسرائيل
تتوقع قرارا
أميركيا بشأن
ضرب إيران
خلال يومين
ترجمات/
سكاي نيوز
عربية -
أبوظبي/19 حزيران/2025
قال
مسؤول
إسرائيلي،
الخميس، إن
بلاده تتوقع
قرارا بشأن
إمكانية
انضمام
الولايات
المتحدة
للعمليات
العسكرية ضد
إيران خلال
اليومين
المقبلين،
فيما كشف
البيت الأبيض
أن القرار
سيتخذه
الرئيس
دونالد ترامب
خلال أسبوعين.
وأوضح
المسؤول
لصحيفة
"تايمز أوف
إسرائيل"، أن
إسرائيل لا
تزال تتوقع
انضمام الرئيس
الأميركي إلى
الضربات ضد
البرنامج
النووي
الإيراني.
وأضاف:
"المتوقع هو
انضمامهم (الأميركيين)
لكن لا أحد
يضغط عليهم.
عليهم اتخاذ قرارهم
بأنفسهم".
ويقدر
المسؤول
المدة التي ستقرر
فيها
الولايات
المتحدة
الانضمام للضربات
على إيران
بالقول:
"سنعرف ذلك
خلال 24-48 ساعة القادمة".
وتابع
المسؤول:
"كاتس يُدلي
بتصريحاته
دائمًا بناءً
على ما يطلبه
نتنياهو منه. إنه لا
يفعل ذلك
بمفرده". على
صعيد متصل
نقلت "إسرائيل
هيوم" عن مصدر
أمني
إسرائيلي،
قوله: "تقديراتنا
تشير إلى أن
الحرب مع إيران
قد تنتهي خلال
أيام قليلة،
وهناك ارتياح
لسرعة التقدم
في العملية
العسكرية
التي بدأت الجمعة
الماضية". وقال
المصدر
الأمني:
"نُقدّر أننا
ضربنا بالفعل
ما يقرب من
نصف منصات
إطلاق
الصواريخ
المتبقية في
أيدي
إيران".من
جانبها،
أفادت مصادر
لشبكة "سي بي
إس" الأميركية،
بأن أحد
الخيارات
التي درسها
ترامب هو أن تتمكن
إيران من
تعطيل منشأة
فوردو
النووية بنفسها.
وأوضحت
المصادر أن
ترامب أرجأ
اتخاذ قرار
الضربة تحسبا
لموافقة
طهران على
التخلي عن
برنامجها
النووي، حيث
يرى أن تعطيل
فوردو ضروري
بسبب خطر
إنتاج
الأسلحة
النووية في
فترة زمنية
قصيرة نسبيا.
وأشارت إلى أن
ترامب مستعد
لإشراك
الولايات
المتحدة في
تدمير موقع فوردو
"إذا كان ذلك
ضروريا"، وهو
يرى أنه لا توجد
خيارات كثيرة
وأن إكمال
المهمة يعني
تدمير فوردو.
يدفع
ترامب لضرب
إيران.. من هو
الجنرال "الغوريلا"؟
ترجمات/سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/19
حزيران/2025
ذكرت
تقارير
إعلامية أن
الجنرال
مايكل كوريلا،
قائد القيادة
المركزية
الأميركية
(سنتكوم)
والملقب
بـ"الغوريلا"،
يدفع باتجاه
شن هجوم على
إيران،
بصلاحيات
منحها له
البنتاغون. وأفادت
صحيفة
"تلغراف"
البريطانية،
بأن كوريلا
يُعرف بأنه
الجنرال المفضل
لدى إسرائيل،
وقد منحه وزير
الدفاع الأميركي،
بيث هيغسيث،
صلاحيات
واسعة لتحديد طبيعة
التدخل
الأميركي في
التصعيد بين
إيران
وإسرائيل.
وأضافت
الصحيفة أن
هناك تكهنات بأن
كوريلا هو من
يدير الأمور
من وراء
الستار، خاصة
بعد تصريحات
ترامب بأنه
يفكر في توجيه
ضربة مباشرة
ضد إيران،
وإرسال
البنتاغون
لحاملات
طائرات
وتشكيلات من
طائرات
التزود بالوقود
إلى منطقة
الشرق الأوسط.
ويحظى
كوريلا، الحائز
على وسام
النجمة
البرونزية
للشجاعة، بوقت
مباشر مع
الرئيس ترامب
أكثر من معظم
الجنرالات
الآخرين،
بحسب موقع
"بوليتيكو".
وذكر موقعا
"بوليتيكو"
و"أكسيوس"،
أن البنتاغون
وافق على معظم
طلبات كوريلا
لتعزيز
الدفاعات
الجوية
وإرسال
المزيد من
الأسلحة إلى
المنطقة. وتشيد
وسائل إعلام
إسرائيلية
بكوريلا،
وتصفه بأنه
"الجنرال
الأميركي
الذي لا تريد
إسرائيل ضرب
إيران من
دونه". ويُعد
كوريلا من أشد
المعادين
لإيران ومن
أبرز
المدافعين عن
إسرائيل، وقد
خدم في بنما
وحرب الخليج
والعراق
وأفغانستان،
كما زار
إسرائيل
عشرات
المرات، وفقا
لما ذكرته
"تلغراف".
وبحسب صحيفة
"نيويورك تايمز"
الأميركية،
لعب كوريلا
دورا أساسيا
في دفع
البنتاغون
لضرب
الحوثيين في
اليمن في مارس
الماضي. ونقلت
صحيفة
"جيروزاليم
بوست" عن مصادر
عسكرية،
قولها إن
الجيش
الإسرائيلي
يسعى لتنفيذ
الضربة على
إيران قبل
تقاعد كوريلا
في يوليو،
إدراكا
لأهميته
كحليف رئيسي
لإسرائيل
داخل وزارة
الدفاع
الأميركية.
ووفق ما نشرت
"تلغراف"،
فإن الجنرال
كوريلا شرح
نهجه، في مارس
الماضي، أمام
لجنة
بالكونغرس
الأميركي،
قائلا إن
"إيران
انتهزت فرصة
تحدث مرة واحدة
في الجيل
لإعادة تشكيل
المنطقة
لصالحها"، ويمكن
إيقاف ذلك من
خلال "شراكة
عميقة" بين إسرائيل
والولايات
المتحدة ودول
الخليج.
تسنيم:
الأجهزة
الأمنية تحبط
محاولة
اغتيال وزير
الخارجية
الإيرانية
المدن/20 حزيران/2025
قالت
وسائل إعلام
إيرانية أن
مستشار وزير
الخارجية
الإيرانية
محمد حسين
رنجبران، كشف
عن إحباط
"مؤامرة
كبيرة خططت
لها إسرائيل
لاستهداف
وزير
الخارجية
عباس عراقجي،
في العاصمة
طهران"،
مؤكداً أن
"المؤامرة
فشلت بفضل الإجراءات
الأمنية
الدقيقة التي
نفذها جنود
المخابرات". وأفادت
وكالة
"تسنيم" بأن
رنجبران قال
على منصة
"إكس"، إن
"الحديث عن
زيارة وزير
الخارجية إلى
جنيف للتفاوض
مع الترويكا
الأوروبية أثار
موجة من القلق
من احتمال
استهدافه من
قبل إسرائيل،
مشيراً إلى أن
التهديد كان
واقعياً
وجاداً".وأضاف:
"سيد عباس
عراقجي لا يرى
نفسه مجرد
مسؤول
دبلوماسي، بل
يعتبر نفسه
جندياً في
خدمة الوطن،
وعلى نهج
الشهيد قاسم
سليماني،
يسعى
للشهادة".
وأكد رنجبران
أنه "لولا التدابير
الأمنية
الدقيقة التي
اتخذها جنودنا
المجهولون،
لكان من
المحتمل أن
تُنفذ هذه المؤامرة
خلال الأيام
الماضية"،
مشيراً إلى أن
المؤامرة
"بفضل الله قد
فشلت".وفي وقت
سابق، أمس
الخميس، أكد
عراقجي
لـ"وكالة
الجمهوريّة
الإسلاميّة
للأنباء-
إرنا"،
الأنباء عن عقد
لقاء مشترك
بينه وبين
وزراء خارجية الترويكا
الأوروبية ومسؤولة
السياسة
الخارجيّة في
الاتحاد
الأوروبي
كايا كلاس،
موضحاً أن "هذا
الاجتماع
سيُعقد بناءً
على طلب
الترويكا
الأوروبية". وكان
دبلوماسيون
أوروبيّون
قالوا لوكالة
"فرانس برس"،
إن "وزراء
خارجية فرنسا
وألمانيا
وبريطانيا
وكالاس
يعتزمون لقاء
عراقجي، لإجراء
محادثات
نووية في جنيف
الجمعة".
غارات
إسرائيلية
على
طهران..وأنباء
عن استهداف خامنئي
المدن/20 حزيران/2025
ذكرت
وسائل إعلام
إيرانية،
الجمعة، أن
أنظمة الدفاع
الجوي تم
تفعيلها في
الجهة
الغربية من
العاصمة
طهران، وسط
أنباء عن هجوم
إسرائيلي
استهدف مواقع
في
المدينة.وفي
تطور متصل، قالت
وسائل إعلام عبرية،
إن دخاناً
كثيفاً تصاعد
في منطقة لويزان
شمال شرق
طهران، وهي
المنطقة التي
يُعتقد أن
المرشد
الأعلى علي
خامنئي لجأ
إليها مؤخراً.
وبحسب مواقع
إيرانية
معارضة، فإن
خامنئي نُقل
إلى مخبأ تحت
الأرض في
لويزان بعد
ساعات من بدء
الضربات
الإسرائيلية
على طهران صباح
الجمعة
الماضي. ووفقاً
للمواقع
المعارضة،
فإن أفراد
عائلة خامنئي،
بمن فيهم نجله
مجتبى
خامنئي،
موجودون
برفقته في
الموقع. وأعلن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
في وقت سابق
الخميس، أنه
أعطى تعليمات تفيد
بأن "لا حصانة
لأحد"، في
إشارة إلى
المرشد
الإيراني علي
خامنئي، حين
سئل عن رده
فيما يتعلق
بتصريح وزير
الدفاع
يسرائيل كاتس
الذي قال في
وقت سابق صباح
اليوم إن
"خامنئي يجب
ألا يبقى". وقال
نتنياهو، في
مقابلة مع
"هيئة البث"
الإسرائيلية:
"لقد أصدرتُ
تعليماتي بأن
لا حصانة لأحد
في إيران. عدا
ذلك، ليس من
المناسب إضافة
أي شيء. يجب أن
نجعل الأفعال أبلغ من
الأقوال".
استعدادات
أميركية لضرب
"فوردو"..
ومخاوف من حرب
طويلة
المدن/19 حزيران/2025
لا يزال
الغموض يلف
موقف الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب لجهة
ضرب إيران، في
ظل التصريحات المتناقضة
التي تصدر عنه
بين الحين
والآخر، فيما
بدأت تلوح في
الأفق بوادر
موافقته على
توجيه ضربة
لمنشآت
إيرانية
خصوصاً مفاعل
فوردو.
استعدادات
أميركية
وفي
السياق، نقلت
"بلومبيرغ"
عن مسؤولين أميركيين،
أن هناك
استعدادات
لضربة لإيران
خلال أيام قد
لا تتجاوز
نهاية
الأسبوع.
وأشار المسؤولون
إلى خطط
محتملة لتنفيذ
الضربة نهاية
الأسبوع،
"والوضع لا
يزال يتطور،
وقد يتغير".
وقالوا إن
"قيادات عليا
في عدد من
الوكالات
الفيدرالية
بدأت بالفعل
الاستعداد
لهجوم محتمل.
وكل الخيارات
لا تزال مطروحة
على الطاولة".
من جهتها،
نقلت شبكة "أي
بي سي نيوز" عن
مصدر مطلع،
قوله إن ترامب
"يفكر بضرب
منشأة فوردو،
وهناك
استعدادات
لذلك".وقال
المصدر
للشبكة، إن
الهجوم
الأميركي المحتمل
على منشأة
فوردو "لن
يكون بضربة
واحدة بل بعدة
هجمات".
مدى نجاح الخطة
من
جانبه، أفاد
موقع
"أكسيوس"
نقلاً عن مسؤولين
أميركيين،
بأن ترامب
طالب بمعرفة
مدى نجاح خطة
الهجوم على
"فوردو"
باستخدام
القنابل
العملاقة الخارقة
للتحصينات.
وأوضح الموقع
أن ترامب يريد
التأكد من أن
الهجوم على
إيران ضروري
ولن يجر
الولايات
المتحدة إلى
حرب طويلة
الأمد. ونقل
"أكسيوس" عن
مسؤول أميركي
قوله: "أعتقد
أن ترامب ليس
مقتنعاً بعد
بضرب إيران". ووفقاً
لـ"أكسيوس"
فإن الرئيس
الأميركي
استشار مساعديه
في شأن
إمكانية ضرب
منشأة فوردو
النووية الإيرانية.
وأكد
البنتاغون
لترامب
إمكانية ضرب
المنشأة
بالقنابل
الثقيلة.
وأشار الموقع
إلى أن "ترامب
يريد التأكد
من أن الهجوم
على إيران
ضروري حقاً
ولن يجر بلاده
إلى حرب طويلة
الأمد، وإذا
دخل الحرب فإن
الهدف تدمير
منشأة فوردو
النووية".
وأضاف أن
الرئيس
الأميركي يعتقد
أن الحفاظ على
الغموض يزيد
من الضغوطات على
إيران. وكان
الرئيس
الأميركي قال
في وقت سابق:
"لم اتخذ بعد
قراراً
نهائياً بشأن
إيران"،
مشيراً إلى
أنه لم يغلق
الباب أمام
عقد اجتماع مع
إيران "ومن
الممكن
التوصل إلى
اتفاق". وتابع
ترامب: "لا
أرغب في أي
حروب، ولست
سعيداً
بالحرب بين
إسرائيل
وإيران"،
مجدداً تأكيده
أنه لن يسمح
لإيران
بامتلاك
السلاح النووي.
لماذا
فوردو؟
وتحولت
منشأة
"فوردو"
النووية،
الواقعة في عمق
جبال إيران
قرب مدينة قُم،
إلى واحدة من
أبرز رموز
التوتر
المتصاعد بين
طهران وتل
أبيب، وأصبحت
اليوم في صلب
القرارات
المصيرية
التي تواجهها
الولايات المتحدة
وسط الحرب
المتفجرة بين
الجانبين. وتأسست
المنشأة في
أواخر العقد
الأول من
القرن الحالي،
على بعد 30 كيلو
متراً شمال
شرقي مدينة قم،
وتم بناؤها
داخل جبل بهدف
حمايتها من أي
ضربة عسكرية
محتملة. وبحسب
تقارير
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية،
تضم "فوردو"
أكثر من ألف
جهاز طرد
مركزي متطور،
وتُستخدم
لتخصيب
اليورانيوم
بمستويات
قريبة من تلك
المطلوبة
لصناعة سلاح
نووي.
وبفضل
العمق
الجيولوجي
والتحصينات
الخرسانية
التي تغلف
المنشأة،
فإنها باتت
هدفاً بالغ
الصعوبة لأي
هجوم عسكري
تقليدي.ولا
تملك
إسرائيل،
القدرة
العسكرية لضرب
"فوردو"
نظراً
لافتقارها
إلى نوع
السلاح اللازم
لاختراق هذا
الموقع
المحصّن.
ولهذا، أصبحت
قنابل "GBU-57"
الأميركية
الخارقة
للتحصينات،
والتي تزن نحو
30 ألف رطل ولا
يمكن حملها
إلا بواسطة
قاذفات "B-2"
هي الخيار
الوحيد
الممكن
لتدمير
المنشأة بشكل
فعّال.ولأن
إسرائيل لا
تمتلك هذه
القاذفات ولا
هذه القنابل،
فإن ذلك يجعل
القرار
النهائي في يد
واشنطن.
"وول
ستريت
جورنال":
ترامب وافق
على خطط ضرب إيران
المدن/19 حزيران/2025
قال
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
لمساعديه
الكبار، في
وقت متأخر من
ليل
الأربعاء/الخميس،
إنه وافق على
خطط للهجوم
على إيران،
لكنه كان يرجئ
إصدار القرار
النهائي،
منتظراً ما إذا
كانت طهران
ستتخلى عن
برنامجها
النووي، وفق
ما أفاد به
ثلاثة أشخاص
مطلعون على
المداولات
الجارية في
البيت
الأبيض،
لصحيفة "وول
ستريت
جورنال". ومنذ تعليماته
الخاصة في
غرفة
العمليات
للجيش، لم
يخفِ ترامب
خيار الهجوم،
بل أعلنه
صراحة خلال
حديثه
للصحفيين،
قائلاً: "لدي
أفكار حول ما
يجب فعله،
ولكنني لم
أتخذ قراراً
نهائياً بعد،
أحب أن أتخذ
القرار قبل
ثانية واحدة
من موعده"،
وأضاف أن
"الأسبوع
المقبل سيكون
كبيراً جداً،
وربما أقل من
أسبوع". وأكدت
مصادر
مطلعة،
أن ترامب
يأمل في أن
يُجبر تهديده
بالانضمام
إلى الحملة
العسكرية
الإسرائيلية،
التي دخلت
يومها السادس،
إيران على
القبول
بمطالبه،
وعلى رأسها
التخلي غير
المشروط عن
برنامجها
النووي، إلا
أن الرئيس
الأميركي لم
يستبعد
العدول عن
الخيار
العسكري،
قائلاً: "قد
أفعل ذلك، وقد
لا أفعله".
طهران
توافق على
لقاء مبعوث
ترامب
وعلى
الرغم من
المواقف
المتشددة
علناً، أبدى
مسؤول إيراني
رفيع في وزارة
الخارجية،
استعداد
طهران لعقد
لقاء مباشر مع
مبعوث الرئيس
الأميركي،
ستيف ويتكوف،
أو حتى نائب
الرئيس
الأميركي جيه
دي فانس، لبحث
وقف إطلاق
النار
واستئناف
المفاوضات
حول البرنامج
النووي. وكشف
المسؤول أن
وزير
الخارجية عباس
عراقجي،
مستعد
للمشاركة في
هذا اللقاء،
إذا توقفت
الهجمات
الإسرائيلية.وأشار
عراقجي في تصريحاته
هذا الأسبوع،
إلى أن
"مكالمة
هاتفية واحدة
من ترامب إلى
نتنياهو يمكن
أن تفرض نهاية
للصراع"،
مجدداً تأكيد
التزام إيران
بالمسار
الدبلوماسي.
اجتماع
أوروبي-إيراني
في جنيف
في
موازاة ذلك،
أعلن
دبلوماسيون
أوروبيون أن
اجتماعاً
مهماً سيُعقد
يوم الجمعة في
جنيف، يضم
وزير
الخارجية
الإيرانية
ونظراءه من فرنسا
وبريطانيا
وألمانيا،
إضافة إلى
منسق السياسة
الخارجية في
الاتحاد
الأوروبي،
وتهدف
المحادثات
إلى "حث إيران
على العودة
إلى طاولة
المفاوضات"،
بحسب ما نقلته
وكالة "أسوشيتد
برس".وعقد
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون اجتماعاً
طارئاً لمجلس
الأمن
القومي، في
باريس، كلف
بعده وزير
خارجيته بطرح
"حل تفاوضي
متطلب"، فيما
دعا إلى وقف
التصعيد
العسكري واستئناف
المسار
السياسي.
روسيا
تدخل على الخط
من جانبها،
حذرت وزارة
الخارجية
الروسية، الولايات
المتحدة من
الإقدام على
أي عمل عسكري
ضد إيران،
مشيرة إلى أن
التصعيد
"يهدد
الاستقرار الإقليمي
والدولي". وأجرى
وزير
الخارجية
سيرغي لافروف
اتصالات مع
مسؤولين
عمانيين دعوا
إلى "إنهاء
الأعمال
العدائية في
أسرع وقت
ممكن"، وأكدت
روسيا أنها
تسعى للتوسط
في اتفاق يراعي
مصالح طهران
وتل أبيب،
خاصة في ظل
وجود عمال روس
في منشأة
بوشهر
النووية. وطلبت
بعثة إيران
لدى الأمم
المتحدة عقد
جلسة طارئة
لمجلس الأمن
الدولي، ومن
المتوقع أن تُعقد
صباح الجمعة،
لمناقشة
التصعيد
المتسارع. من
جانبه، أعلن
السيناتور
تشاك شومر أنه
طلب إحاطة سرية
لكافة أعضاء
مجلس الشيوخ
الأميركي حول
تطورات الملف
الإيراني،
يُتوقع عقدها
مطلع الأسبوع
المقبل.
إسرائيل
تضرب العمق
الإيراني
يأتي هذا
التطور في وقت
تواصل فيه
إسرائيل غاراتها
المكثفة على
أهداف داخل
إيران، ضمن ما
أسمته "عملية
الأسد
الصاعد"،
التي بدأت الأسبوع
الماضي،
مستهدفة
البنية
التحتية
النووية والقيادة
العسكرية. وقالت
مصادر
إسرائيلية إن
أكثر من 1100 هدف
تم قصفها حتى
مساء
الأربعاء،
بينها ثماني
طائرات هليكوبتر
هجومية في
قاعدة
عسكرية، و40
موقعاً صاروخياً
في غرب إيران. وصرح
مسؤول كبير في
البيت
الأبيض، أن
"عدة خيارات
لا تزال
مطروحة على
الطاولة"،
وأن ترامب
يراقب عن كثب
الأداء
الإسرائيلي
ونتائج العمليات
العسكرية
الجارية، قبل
اتخاذ القرار
الأميركي
النهائي.
البنتاغون
يدرس خيارات
الهجوم
في وزارة
الدفاع
الأميركية،
أكد مسؤولون
أن الإدارة
تدرس عدة
خيارات لشن
هجوم على إيران،
لكن لم يُتخذ
بعد أي قرار
نهائي،
وقالوا إن
الدور
الأميركي
اقتصر حتى
الآن على دعم
الدفاعات
الإسرائيلية
ضد الصواريخ
والطائرات المسيّرة
الإيرانية. وحضر
وزير الدفاع
بيت هيجسيث،
ورئيس هيئة الأركان
المشتركة
الجنرال دان
كين،
اجتماعاً في
البيت الأبيض
بعد ظهر الأربعاء،
عقب الإدلاء
بشهادتيهما
في الكونغرس،
ورغم التقدم
في التخطيط
العسكري،
تشير مصادر
إلى أن ترامب
ما زال يفضل
حل الأزمة عبر
الدبلوماسية
إذا توفرت
الظروف. وفي
شهادته أمام
لجنة القوات
المسلحة
بمجلس الشيوخ،
أكد هيجسيث أن
"أي قرار بشأن
العمل العسكري
سيتخذ على
المستوى
الرئاسي"،
مضيفاً أن
وزارة الدفاع
تعمل على
"ضمان أقصى
درجات
الحماية
للقوات الأميركية
في حال حدوث
أي طارئ"،
خصوصاً في ظل
تصاعد
احتمالات
تعرض القواعد
الأميركية في
الشرق الأوسط
لهجمات
إيرانية
انتقامية. وفي
هذا السياق،
واصلت
الولايات
المتحدة إرسال
تعزيزات
عسكرية إلى
أوروبا
والمنطقة، من
بينها طائرات
تزويد
بالوقود،
وسفن قادرة
على اعتراض
الصواريخ
الباليستية،
ومجموعة
حاملة طائرات،
وطائرات شبح
متطورة من
طراز F-22،
التي وصلت
الأربعاء إلى
قاعدة
بريطانية. وبحسب
مصادر عسكرية
أميركية، فإن
منشأة فوردو النووية
الإيرانية،
المحصنة تحت
جبل، تُعد من
أبرز الأهداف
المحتملة
للهجوم
الأميركي،
نظراً لأهميتها
الاستراتيجية
وصعوبة
تدميرها، ولم
تستهدفها
إسرائيل حتى
الآن، بسبب
تحصينها الشديد
الذي يجعلها
بمنأى عن جميع
القنابل التقليدية،
باستثناء
أقواها.
مصير
الأزمة يقترب
من الحسم
رغم
تصاعد
الضربات
والتهديدات،
لم تُغلق بعد
نافذة الحل
السياسي،
وبين ضغوط
عسكرية تقودها
إسرائيل،
وخطط أميركية
جاهزة
للهجوم، واستعداد
إيراني مشروط
للجلوس إلى
الطاولة، تتحرك
الجهود
الأوروبية
والروسية على
أمل احتواء
الانفجار قبل
اتساع رقعته،
أما القرار
الأميركي
النهائي، فلا
يزال ينتظر
"اللحظة
الأخيرة"،
كما قال ترامب
نفسه.
نتنياهو:
لا حصانة لأحد
في إيران
المدن/19 حزيران/2025
قال رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
مساء اليوم
الخميس، إن
العدوان على
إيران كان قد
يُلغى في
اللحظة
الأخيرة،
وإنه كان عازماً
على مهاجمتها
حتى لو عارضت
الولايات
المتحدة ذلك،
لكن الأخيرة
تساعد
إسرائيل. وأكد
نتنياهو، في
مقابلة مع
قناة "كان 11"
التابعة
لهيئة البث الإسرائيلية،
أن أولوية
الحرب هي
استهداف "التهديد
النووي
الإيراني"،
ومن ثم
الصواريخ
الباليستية،
وأن لا حصانة
لأحد في
إيران، حين
سُئل عن
تصريحات وزير
الأمن
يسرائيل كاتس
في وقت سابق
اليوم بشأن
اغتيال
المرشد
الأعلى في
إيران علي
خامنئي.
الهدف
إزالة النووي
وقال
نتنياهو رداً
على سؤال حول
إسقاط النظام
الإيراني، إن
"الهدف
الرئيسي هو
إزالة التهديد
النووي.
وثانياً،
إزالة تهديد
الصواريخ
الباليستية. ومن
الواضح أنه
خلال ذلك
سيتزعزع
النظام"،
مضيفاً أن
إسقاط النظام
"ليس هدفاً
معلناً لكنه قد
يكون نتيجة"،
وزعم أن هذا
"أمر يخص
الشعب الإيراني".
وأضاف
نتنياهو أن
"الأعمال،
وليس الأقوال،
هي من يجب أن
تتحدث". واعتبر
أن اغتيال
الأمين العام
الراحل لحزب الله
حسن نصر الله
قاد إلى هزيمة
محور
المقاومة، موضحاً:
"قلت إنه في
ولايتنا
(ولاية
الحكومة الحالية)
يجب أن نقضي
على هذين
الهدفين
(المحور
والنووي
الإيراني)،
ونحن نسير نحو
ذلك"، زاعماً
أن "النووي
والصواريخ
الإيرانية
هما تهديدان
وجوديان على
إسرائيل".
وحول الدور الأميركي،
قال إن
"أميركا
تساعدنا في
الدفاع بشكل
رائع،
والطيارين
الأميركيين
يسقطون المسيّرات
معنا...
الولايات
المتحدة
اعترفت بحقنا
في الدفاع عن
أنفسنا ضد
التهديد
الوجودي".
منشأة
فوردو
ورداً
على سؤال حول
احتمال
استهداف
إسرائيل منشأة
فوردو وحدها
من دون
الولايات
المتحدة، قال
نتنياهو:
"لدينا
القدرة على ضرب
جميع منشآت
النووي
الإيراني،
وأي مساعدة ستسعدنا...
قررت أن نحقق
جميع أهدافنا
والقرار
لترامب إن كان
سينضم أم لا".
ولفت نتنياهو
إلى أنه "لم
نكن متأكدين
أننا سننجح،
لكن عرفت أنه
لا خيار
لدينا"، وأن
"أي نتيجة
مهما كانت
صعبة، لا
ترتقي إلى خطر
النووي". وحول
المناقشات
التي سبقت
العدوان،
أوضح نتنياهو:
"قلت إنني
سأتحدث إلى
صديقي ترامب،
لكن هذا ليس
شرطاً
لمهاجمة
إيران، فحتى
لو قال لا كنت
سأفعل". وأشار
نتنياهو إلى
أن ضرب إيران هي
مهمة حياته،
لكن حكوماته
السابقة لم
تتح له ذلك. واعتبر
أن عدد
الصواريخ
الإيرانية
ليس مهماً
بقدر استهداف
القاذفات،
مضيفاً:
"دمرنا نحو
نصف منصات
إطلاق
الصواريخ،
ولذلك عدد
الصواريخ ليس
مهماً".
"أنا
أحافظ على
وجود
إسرائيل"
وزعم
نتنياهو أنه
هو من يحمي
وجود إسرائيل:
"بن غوريون
أقام الدولة
وأنا أحافظ
على وجودها"،
مضيفاً: "أنا
قلت إننا
سنغير وجه
الشرق
الأوسط، ونحن
اليوم نغيّر
وجه العالم".
وأردف
نتنياهو أنه
أخفى قضية
الهجوم عن
عائلته ولم
يكن بإمكانه
إبلاغها،
وأنه تابع
جدول أعماله
العادي حتى 36
ساعة قبل
الهجوم. ولفت
إلى أن
"الخدعة كادت
تنهار. تراكمت
مؤشرات
(على نية
الإقدام على
شيء ما)
والحملة
العسكرية كادت
تُلغى". وتابع
نتنياهو: "نحن
في الطريق لتحقيق
انتصار ضخم". واعتبر أن
العدوان على
إيران يخدم
التوصّل إلى
صفقة مع حماس
بشأن
المحتجزين
الإسرائيليين
في غزة، وأن
المحتجزين هم
العائق أمام
إنهاء الحرب.
وفي تصريحات
سابقة من أمام
مستشفى
سوروكا جنوب
إسرائيل، اليوم
الخميس، أبقى
نتنياهو
الباب
مفتوحاً أمام
إمكانية
انضمام
الولايات
المتحدة إلى
المشاركة في
العدوان على
إيران،
قائلاً إنّ
القرار بشأن
ذلك يعود
للرئيس
الأميركي،
دونالد ترامب.
وأضاف
نتنياهو
للصحافيين في
مستشفى سوروكا
جنوب إسرائيل
"سيفعل (ترامب)
ما فيه خير
أميركا،
وسأفعل ما فيه
خير
إسرائيل"،
معتبراً أنّ الرئيس
الأميركي
"يعرف
اللعبة".
وتوعّد نتنياهو
إيران بدفع
الثمن،
قائلاً إنّ
"الطغاة الإرهابيين"
في إيران
أطلقوا هذا
الصباح صواريخ
على مستشفى
سوروكا في بئر
السبع وعلى سكان
مدنيين في وسط
إسرائيل.
جرائم حرب
وزعم
نتنياهو بهذا
الخصوص:
"يريدون
(الإيرانيون)
إرهاباً
نووياً يضع
العالم بأسره
تحت الابتزاز
النووي، وسوف
يستخدمون هذه
الأسلحة، هذا
ما يقولون
إنهم
سيفعلونه
لمحو إسرائيل من
الخريطة"،
وأردف: "لن
ندعهم يفعلون
ذلك، ونحن
بصدد تحقيق
نصر عظيم".
وكان لافتاً
تنديد
الأوساط الإسرائيلية
باستهداف
المستشفيات
والمدنيين
باعتبارها
جرائم حرب، في
وقت تواصل فيه
تل أبيب حرب
الإبادة على
قطاع غزة،
واستهداف المدنيين،
وخيام
النازحين،
وطالبي
المساعدات الإنسانية،
وارتكاب
مجازر يومية. ورغم
أنها دمرت مستشفيات
قطاع غزة خلال
الإبادة
الجماعية التي
ترتكبها بحق
الفلسطينيين
منذ 21 شهراً،
وتستبيح
مستشفيات
إيران ضمن
عدوان متواصل
منذ 7 أيام،
ادعت تل أبيب
أن إيران قصفت
"بشكل مباشر" مستشفى
سوروكا. فيما
نفت طهران
الرواية الإسرائيلية،
وأكدت أن
القصف
الصاروخي
استهدف وأصاب
"بدقة" مقر
قيادة
واستخبارات
الجيش الإسرائيلي
بجوار
المستشفى
الذي تعرض
لأضرار جانبية
جراء موجة
الانفجار.
إسقاط النظام
من جهة
أخرى، لم
يستبعد
نتنياهو
إمكانية اغتيال
المرشد
الأعلى
الإيراني،
علي خامنئي، معتبراً
أنّ "جميع
الخيارات
مفتوحة ولا
حصانة لأحد". وقال
نتنياهو
للصحافيين:
"لا أحد يتمتع
بالحصانة،
أفضّل عدم
الخوض في
عناوين
الأخبار وترك
الأفعال
تتحدث".
واعتبر
نتنياهو أنّ
"إطاحة
النظام
الإيراني قد
تكون نتيجة
للحرب ضد إيران،
ولكن هذا
يتطلب تحرك
الشعب
الإيراني". وادعى:
"يسألني
الناس هل
نستهدف إسقاط
النظام؟ قد
تكون هذه
نتيجة، لكن
الأمر متروك
للشعب الإيراني
لينهض من أجل
حريته". وتابع:
"الحرية تتطلب
من هؤلاء
المستضعفين
(يقصد
الإيرانيين)
أن ينهضوا،
والأمر متروك
لهم، لكننا قد
نهيئ الظروف
التي تساعدهم
على ذلك". غير
أنه استدرك قائلاً:
"هدفنا مزدوج:
النووي
والصاروخ الباليستي،
سنقضي
عليهما، نحن
بصدد إكمال إزالة
هذا
التهديد"،
وفق زعمه.
إيران
تنقل الحرب
لمرحلة جديدة:
إصابة مباشرة
لمستشفى
سوروكا
المدن/19 حزيران/2025
شنّت
إيران صباح
اليوم، هجمة
صاروخية
وُصفت بأنها
الأكبر خلال
الـ48 ساعة
الأخيرة،
وتسببت
بأضرار مادية
وبشرية جسيمة
في مناطق
مختلفة من
إسرائيل. فيما
شن سلاح الجو
الإسرائيلي
غارات جوية
جديدة على العاصمة
الإيرانية
طهران.جاء
ذلك، فيما قال
وزير
الخارجية
الإيرانية
عباس عراقجي
اليوم
الخميس، إن
بلاده لا تزال
ملتزمة
بـ"الدبلوماسية"
لكنها ستواصل
التحرك
"دفاعاً عن النفس".
رشقة
إيرانية
وتسببت
الصواريخ
الإيرانية
التي استهدفت إسرائيل
اليوم،
بأضرار مادية
وبشرية جسيمة
في تل أبيب
ومناطق
الجنوب.وأفادت
وسائل إعلام
عبرية بسقوط
أحد الصواريخ
بشكل مباشر
على مبنى وسط
مدينة تل
أبيب، ما أسفر
عن دمار واسع
في الموقع،
مشيرة إلى
إصابة مبنى البورصة
في رمات غان
شرق تل أبيب.
ووفقاً
للإعلام
العبري، أصاب
صاروخ إيراني مستشفى
"سوروكا" في
مدينة بئر
السبع بشكل مباشر،
ما أدى إلى
أضرار كبيرة.وفي بيان
رسمي، أكد
المستشفى
تعرض أحد
مبانيه للقصف،
مشيراً إلى
أنه يتم تقييم
حجم الأضرار وعدد
الإصابات. كما
طالبت إدارة
المستشفى
المواطنين
بعدم التوجه
إلى المركز
الطبي في هذه
المرحلة، لتسهيل
عمليات
الطوارئ. وفي
سياق متصل،
أفادت وسائل إعلام
إسرائيلية
بوجود بلاغات
عن عالقين في منطقة
تل أبيب
الكبرى، وسط
جهود مستمرة
من طواقم
الإنقاذ
للتعامل مع
تداعيات
القصف. من
جهته، أفاد
متحدث باسم
جهاز نجمة
داود
الحمراء،
بإصابة ما لا
يقل عن 32 شخصاً
بجروح في
الضربات
الإيرانية،
مشيراً إلى أن
الفرق الطبية
"تقدم العلاج
الطبي وتجلي
شخصين إلى
المستشفى،
وهما بحالة
خطرة فضلاً عن
30 شخصاً
إصابتهم
طفيفة". وأوضح
أن فرق إسعاف إضافية
"تعالج
مصابين عدة في
مواقع
مختلفة". فيما
أفادت تقارير
إعلامية
عبرية بسقوط
أكثر من 66 جريحاً
بينهم ستة
وصفت جراحهم
بالخطيرة.
استهداف
مواقع في
إيران
في
المقابل، زعم
الجيش
الإسرائيلي
أنه استهدف
مواقع نووية
ومقرات
عسكرية
وطائرات ومنصات
صواريخ في
طهران ومناطق
أخرى. وقال
الجيش
الإسرائيلي
في بيان،
اليوم، إنه
نفذ سلسلة من
الضربات في
إيران خصوصاً
في
طهران.وأعلن على
"تلغرام" أن
"سلاح الجو
الإسرائيلي
ينفذ حالياً
سلسلة من
الضربات على
طهران ومناطق
أخرى في
إيران". وبحسب
الجيش
الإسرائيلي،
كان من أبرز
الأهداف التي
تم ضربها
المفاعل النووي
في منطقة
أراك، الذي
بدأ بناؤه عام
1997 لكنه لم يُستكمل
نتيجة تدخلات
وضغوط دولية. وقال
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي،
في بيان، "إن
النظام
الإيراني عمل
خلال السنوات
الماضية على
تحويل
المفاعل
ليكون قادرا
على إنتاج
البلوتونيوم،
لكنه تعمد
إبقاء التحويل
غير مكتمل
بهدف
استخدامه
كورقة ضغط على
الغرب".واستهدفت
الغارة
المبنى
المغطى
للمفاعل، وهو
عنصر أساسي في
عملية إنتاج
البلوتونيوم
في حال تشغيل
المفاعل
مستقبلاً،
بحسب المزاعم
الإسرائيلية.وجاءت
الضربة
للموقع بعدما
كان الجيش
الإسرائيلي،
طلب من سكان
قريتي أراك وخنداب
الإيرانيتين
الواقعتين
قرب المنشأة،
إلى الإخلاء
معلناً ضربات
وشيكة.وقال:
"تدعو قوات الدفاع
الإسرائيلية
بشكل عاجل
السكان
والعمال وأي
شخص موجود في
قريتي أراك
وخنداب
الإيرانيتين
(...) إلى
إخلائهما
فوراً قبل أن
تضرب منشآت
عسكرية".
وطاولت
الهجمات على
طهران
المنطقة التي
يقع بها مقر
إقامة المرشد
الأعلى الإيراني
علي خامنئي
تحت الأرض،
بحسب ما أوردت
تقارير
إسرائيلية،
بالإضافة إلى
استهداف محيط مبان
تابعة لوزارة
الدفاع
الإيرانية.
كما هاجمت
الطائرات
الحربية
الإسرائيلية
أيضاً موقعاً
حساساً في
منطقة نطنز
"يُستخدم
لتطوير أسلحة
نووية".وبحسب
الادعاءات
الإسرائيلية
يحتوي
الموقع، على
معدات متقدمة
ومكونات
تستخدم
لتسريع
مشاريع تطوير
البرنامج
النووي الإيراني.
وشملت
الغارات كذلك
مواقع تصنيع
عسكرية تابعة
للنظام
الإيراني،
بما في ذلك
مصانع لإنتاج
المواد الخام
والمكونات
الخاصة بتجميع
الصواريخ
الباليستية،
إلى جانب
منشآت لإنتاج
أنظمة
وصواريخ دفاع
جوي.كما قال
الجيش
الإسرائيلي:
"تم تدمير
بطاريات دفاع
جوي، ومخازن
صواريخ،
ورادارات،
ومنظومات كشف
ومراقبة
تابعة للقوات
الإيرانية".وحتى
اليوم، أحصت
الحكومة
الإيرانية
مقتل 50 طفلاً
وامرأة منذ
بدء الهجمات
الإسرائيلية
يوم الجمعة،
فيما أسفرت
الهجمات
الإيرانية
على إسرائيل
عن 24 قتيلاً
وإصابة
المئات جراء
سقوط صواريخ
في تل أبيب
والمنطقة.
طهران
تتحرك دفاعاً
عن النفس
على
الصعيد
السياسي، قال
وزير
الخارجية الإيرانية
عباس عراقجي،
في منشور على
"إكس": "تتحرك
إيران حصراً
في معرض
الدفاع عن
النفس. حتى
في مواجهة
أفظع عدوان ضد
شعبنا، لم ترد
إيران سوى على
الكيان
الإسرائيلي
وليس على
أولئك الذين
يساعدونه
ويشجّعونه".
وأضاف: "بخلاف
الكيان
الإسرائيلي
غير الشرعي
والمحتل
والذي يرتكب
الإبادة
الجماعية،
نحن ملتزمون
بالدبلوماسية".
طهران
قصفت هدفين
نوعيين
فجراً..وحدة
النخبة التكنولوجية
ومبنى
البورصة
المدن/19 حزيران/2025
قالت
إيران اليوم
الخميس، إن
الهدف
الرئيسي للهجوم
الصاروخي
الذي أصيب فيه
مستشفى "سوروكا"
في جنوب
إسرائيل، كان
قاعدة عسكرية
واستخباراتية
إسرائيلية،
وليس المنشأة
الصحية. وتعرض
مستشفى
سوروكو في بئر
السبع
(الجنوب) وبلدتان
قرب تل أبيب
لقصف صاروخي
إيراني، أسفر
وفق جهاز
الإسعاف
الإسرائيلي
عن إصابة أكثر
من مئة شخص
بجروح، ودمار
كبير.
وحدة
النخبة
التكنولوجية
وقالت
وكالة
الأنباء
الإيرانية
الرسمية (إرنا):
"كان الهدف
الرئيسي
للهجوم قاعدة
القيادة
والاستخبارات
للجيش
الإسرائيلي (IDF C4I) ومعسكر
استخبارات
الجيش في تجمع
غاف يام التكنولوجي،
بالقرب من
مستشفى
سوروكا". وأضافت
أن
المستشفى
"تعرض فقط
لعصف
الانفجار... الهدف
المباشر
والدقيق" كان
المنشأة
العسكرية. من
جهته، قال
الحرس الثوري
في بيان، أن
"صواريخ
موجّهة عالية
الدقّة
استهدفت في هذه
العملية مركز
قيادة
واستخبارات
تابعا للنظام
بالقرب من
مستشفى".
وأضاف أن
هجومه استخدم
"مزيجاً من
الطائرات
المسيرة
الانتحارية والصواريخ
الاستراتيجية"،
مضيفاً في
إشارة إلى
إسرائيل،
"لقد حذرنا
سابقًا من أن
سماء الأراضي
المحتلة
بأكملها بلا
دفاع، ولن
يكون هناك مكان
آمن". ويقع
مجمع "غاف يام
نيغيف"
التكنولوجي،
على بُعد أقل
من ميل واحد
من مستشفى
"سوروكا". ويصف
موقع
الحديقة
التكنولوجية
نفسه، بأنه
"مركز البحث
والتطوير
الأكثر
تطوراً في
إسرائيل...
بجوار حرم
جامعة بن
غوريون وفرع (C4i)" التابع
للجيش
الإسرائيلي.
فيما تُعتبر
مديرية "C4i"
وحدة النخبة
التكنولوجية
في الجيش
الإسرائيلي.
مبنى
البورصة
كذلك
استهدفت
إيران، فجر
اليوم، مركز
المال الإسرائيلي
بصاروخ
باليستي
استهدف مبنى
بورصة تل أبيب
في منطقة رمات
غان، في تطور
نوعي لافت
للحرب المفتوحة
المستمرة منذ
سبعة أيام بين
إسرائيل وإيران.
وجاء القصف
الإيراني
لبورصة تل
أبيب عقب
ساعات من هجوم
سيبراني
إسرائيلي
استهدف منصة
"نوبیتكس"،
أكبر بورصة
عملات مشفرة
في إيران، نتج
عنه سرقة نحو 81.7
مليون دولار
على مرحلتين،
وفقاً لموقع
"كوين
تيليغراف".
ويعكس هذا
التطور
تصعيداً
متبادلاً بين
طهران وتل أبيب
يشمل البنية
المالية
والتقنية بين
الطرفين، حيث
قالت مصادر
إيرانية إن الرد
استهدف "مركز
القرار
المالي"،
بينما أفادت وسائل
إعلام
إسرائيلية
بأن مبنى
البورصة تعرض
لأضرار
مباشرة، دون
توقف عمليات
التداول.وكشفت
صحيفة
"كالكاليست"
العبرية، عن
امتناع عشرات
الشركات عن
الإبلاغ عن
الخسائر
التشغيلية
الناتجة عن
القصف أو
تعليمات
الإغلاق. فشركات
مثل
ميليسرون،
أزريلي، بيج
(العاملة في
مراكز التسوق
الكبرى)،
بالإضافة إلى
فوكس، كاسترو،
غولف (قطاع
التجزئة)،
أوقفت
أنشطتها
جزئياً أو كلياً،
لكنها لم تصدر
أي بلاغ إلى
المستثمرين. الأمر
نفسه ينطبق
على شركات
الطاقة مثل
"دور ألون"،
التي تعتمد
على الوقود المكرر
من مصافي
بازان - التي
تعرضت بدورها
لأضرار - لكنها
لم تفصح عن
ذلك في نظام
بورصة تل
أبيب. ويثير
هذا الصمت
تساؤلات جدية
عن مدى التزام
هذه الشركات
بقواعد
الإفصاح
الإجباري في
ظل ظروف حرب،
ويطرح علامات
استفهام حول
دور هيئة الأوراق
المالية التي
اكتفت بتذكير
الشركات بمبادئ
الإبلاغ دون
إلزامها بذلك
فعلياً. ويمثل
مبنى بورصة تل
أبيب (TASE)
رمزاً
مركزياً
للاقتصاد
الإسرائيلي،
ويقع في قلب
منطقة الأعمال
الحديثة. ووفق
المحللين،
فإن استهدافه
يعد رسالة
استراتيجية
من طهران،
مفادها أن
مراكز المال
والقرار
الاقتصادي لم
تعد خارج نطاق
الرد
الإيراني.
وقالت إيران
إن استهداف بورصة
تل أبيب جاء
في سياق "الرد
المتكافئ"
على الضربة
السيبرانية
التي استهدفت
منصة "نوبيتكس"
للعملات
الرقمية،
والتي تعد
أداة أساسية
لطهران في
تجاوز
العقوبات
الأميركية
عبر التحويلات
الرقمية
العابرة
للحدود. وأعلنت
مجموعة
قراصنة تابعة
لإسرائيل
تدعة "العصفور
المفترس"
(بريداتوري
سبارو)،
مسؤوليتها عن
الهجوم على
المنصة،
بالإضافة إلى
هجمات سابقة
على بنك "سبه"
المرتبط
بالحرس
الثوري.
هل قصفت
إيران تل أبيب
بصواريخ ذات
رؤوس عنقودية؟
المدن/19 حزيران/2025
قالت
مصادر عسكرية
إسرائيلية،
اليوم
الخميس، إن أحد
الصواريخ
التي أُطلقت
من إيران
باتجاه إسرائيل
فجراً، كان
يحتوي على رأس
حربي عنقودي،
ما أدى إلى
سقوط عدة أجزاء
متفجرة في
المدن
الواقعة في
محيط تل أبيب،
بينها يافا
وأور يهودا
ومدينة
سافيّون. ولاحقاً،
أفادت الجبهة
الداخلية
الإسرائيلية
بأن أحد
الصواريخ الإيرانية
التي سقطت في
منطقة غير
محددة، كان مزوّداً
بذخائر صغيرة
تنتشر على
نطاق واسع، مشيرة
إلى أن بعض
هذه الذخائر قد
تكون لم تنفجر
بعد، داعية
إلى الابتعاد
عن أي جسم
مشبوه. وأوضحت
أن بعض
الصواريخ
الإيرانية
تُطلق "عشرات
قليلة" من
الذخائر
الصغيرة التي
تنتشر على مساحة
واسعة عند
الانفجار أو
قبل الارتطام
بالهدف.
وأضافت أن هذه
الذخائر
قابلة
للانفجار عند
لمسها أو تحريكها.
صاروخ مركب؟
ونقلت
إذاعة الجيش
الإسرائيلي
عن مصدرين
أمنيين مطلعين،
في وقت سابق
اليوم، أن
التقديرات في
الأجهزة
الأمنية تشير
إلى أن
الصاروخ كان
مركباً من عدد
من الصواريخ
الصغيرة،
التي تفرقت عند
الانفجار في
أكثر من موقع،
فيما تحدث شهود
عيان عن "دمار
غير مسبوق". وأوضحت
المصادر أن
الجيش
الإسرائيلي
يحقق في ما
إذا كان الحديث
يدور عن رأس
حربي عنقودي،
فيما تم
استدعاء وحدات
تفكيك
المتفجرات
إلى جميع
مواقع سقوط الشظايا.
ويتولى سلاح
الجو والجبهة
الداخلية
الإسرائيلية
متابعة
مجريات
التحقيق.
ذخائر إضافية
وذكرت
صحيفة
"يديعوت أحرونوت"،
أن التقديرات
في أجهزة
الأمن الإسرائيلية،
تشير إلى أن
بعض الصواريخ
التي أطلقتها
إيران فجر
صباح اليوم،
كانت تحتوي
على ذخائر
إضافية
انفجرت عند
ارتطامها.
وأضافت الصحيفة
أن هذه
التقديرات
تستند إلى
معطيات جمعتها
القوات
الإسرائيلية
في أحد مواقع
سقوط الصواريخ.
وذكرت هيئة
البث
الإسرائيلية،
أن تقديرات
الجيش تشير
إلى أن بعض
الصواريخ
التي أُطلقت
صباحاً نحو
منطقة
المركز،
احتوت على
رؤوس حربية
متفجرة تحتوي
على ذخائر
فرعية، تُشبه القنابل
العنقودية،
وتُستخدم من
قبل الحرس الثوري
الإيراني.
وأسفر الهجوم
الصاروخي
الإيراني
الذي استهدف
مواقع في وسط
وجنوب
إسرائيل، صباح
اليوم، عن
إصابة 271 شخصاً
في أنحاء
مختلفة،
بينهم 6 بحالة
خطيرة، بينهم
جرحى في رمات
غان وحولون،
وآخرون وصلوا
إلى
المستشفيات
بشكل مستقل. في
أول تعليق
رسمي على
الهجوم، توعد
رئيس الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين
نتنياهو،
بمحاسبة
القيادة في
طهران. من
جهته، قال وزير
الأمن
الإسرائيلي
يسرائيل
كاتس، وأكد أنه
ورئيس
الحكومة،
أعطيا
تعليمات
للجيش الإسرائيلي
بـ"بتكثيف
الضربات ضد
أهداف استراتيجية
في إيران، وضد
مؤسسات الحكم
في طهران، من
أجل إزالة
التهديدات
وزعزعة
النظام".
نتنياهو
يهدد إيران
بدفع الثمن..
وكاتس يتوعد
خامنئي
المدن/19 حزيران/2025
هدد رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
إيران بدفع
ثمن باهظ،
فيما توعد
وزير الأمن يسرائيل
كاتس، المرشد
الأعلى
للجمهورية الإيرانية
علي خامنئي،
قائلاً إنه
سيتحمل مسؤولية
الهجمات التي
تعرضت لها
إسرائيل صباح
اليوم
الخميس، وقال
إنه تم إعطاء
التعليمات
للجيش بزيادة
الضربات على إيران.
كلام
نتنياهو
وكاتس، جاء
بعد الرشقة
الصاروخية الإيرانية
الكبيرة التي
استهدفت
إسرائيل صباح
اليوم
الخميس،
وطاولت
مستشفى
سوروكا في بئر
السبع ومبنى
البورصة في تل
أبيب بحسب
تقارير عبرية.
وقال نتنياهو
في منشور على
"إكس": "هذا
الصباح، أطلق
الطغاة
الإرهابيون
الإيرانيون
صواريخ على
مستشفى
سوروكا في بئر
السبع وعلى
مدنيين في وسط
البلاد. سنجعل
الطغاة في
طهران يدفعون
ثمناً
باهظاً".
كاتس
يتوعد خامنئي
من جهته،
هدد كاتس بأن
المرشد الأعلى
للجمهورية
الإيرانية
علي خامنئي
"سيتحمل
المسؤولية"
بعد الهجوم
الصاروخي
الذي أصاب
مستشفى في
جنوب الدولة
العبرية،
مؤكداً انه
أوعز
بـ"تكثيف
الضربات ضد
أهداف
استراتيجية
داخل إيران،
وضد مؤسسات
الحكم في
طهران". وقال
كاتس في بيان:
"هذه بعض من
أخطر جرائم
الحرب،
وخامنئي
سيتحمل
المسؤولية عن
أفعاله". وأضاف:
"أمرنا (رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو وأنا)
الجيش بتكثيف
الضربات ضد
الأهداف
الاستراتيجية
في إيران وضد
البنية
التحتية
للطاقة في
طهران من أجل
القضاء على
التهديدات ضد
دولة إسرائيل
وهزيمة"
النظام
الإيراني.
ولاحقاً قال
كاتس في تصريح
لصحافيين في
مدينة حولون
قرب تل أبيب
إنه "لا يمكن
السماح له
(خامنئي)
بالبقاء".
وأضاف: "وجود
نظام مثل نظام
خامنئي أمر خطر
جداً إذ تهدف
أيديولوجيته
إلى تدمير
إسرائيل وهو
ويستثمر جميع
موارد دولته
باستمرار لتحقيق
مثل هذا
الهدف". وتابع:
"لا يمكن السماح
لمثل هذا
الشخص
بالبقاء".
وكان نتنياهو،
قال في بيان
مصوّر، مساء
أمس
الأربعاء، إن
إسرائيل
"تتقدم خطوة
بخطوة لإزالة
تهديدين
وجوديين:
النووي
الإيراني
والصواريخ
الباليستية"،
وأضاف أن
"الجيش يسيطر
على سماء طهران
ويوجّه ضربات
قوية للنظام
الإيراني".وقال
نتنياهو: "نحن
نتقدم خطوة
بخطوة لإزالة
هذين التهديدين؛
نسيطر على
سماء طهران؛
ونوجّه ضربات
هائلة
للنظام".
وتابع: "نضرب
البرنامج
النووي، الصواريخ،
المقار
القيادية،
ورموز الحكم.
أنا أتحدث مع
قادة العالم،
وهناك انبهار
كبير من
حزمنا، ومن
إنجازات
قواتنا،
وهناك أيضًا
إعجاب كبير
بكم، مواطني
إسرائيل، من
روحكم الصلبة،
ومن قدرتكم
على الصمود". وقال:
"نحن نتكبد
خسائر كثيرة، خسائر
مؤلمة. لكننا
نرى أن الجبهة
الداخلية
صامدة،
والشعب صامد،
ودولة
إسرائيل أقوى
من أي وقت مضى.
لقد وجّهت
الوزارات
الحكومية
لتقديم الدعم
لكل من تضرر".
حرب
إيران
وإسرائيل.. "القاتل
غير المرئي"
أشد فتكا من
الصاروخ
ترجمات/سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/19
حزيران/2025
مع استمرار
النزاع
الإسرائيلي
الإيراني،
يعتقد كثيرون
أن الخطر
الرئيسي يكمن
في انفجار الصاروخ
أو في الشظايا
الناتجة عنه،
إلا أن "موجة
الانفجار"
تُعد في
الواقع أشد
فتكا. وتتحرك
موجة
الانفجار،
الناتجة عن
ارتطام
الصاروخ بالأرض،
بسرعة تفوق
سرعة الصوت،
ويمكنها تمزيق
الأعضاء
الداخلية
وكسر العظام
والتسبب في
إصابات خطيرة
دون تماس
مباشر مع
الصاروخ.
ما هي
موجة
الانفجار؟
بحسب
تقرير لصحيفة
"جيروزاليم
بوست"، فإن الصاروخ،
أو أي مادة
متفجرة، عند
انفجارها
سواء في الجو
أو على الأرض،
تطلق كمية
هائلة من الطاقة.
هذه الطاقة
تدفع الهواء
المحيط بقوة
شديدة، مما
يشكّل موجة ضغط تنتشر
في جميع
الاتجاهات
بسرعة تتجاوز
سرعة الصوت. وعند وقوع
الانفجار،
تتحرك هذه
الموجة بسرعة
تفوق 2000 كيلومتر
في الساعة،
مدمّرة كل ما
يعترض طريقها
من أشخاص،
مبان، مركبات
وأشجار. وأشار
المصدر إلى أن
الشخص يكفي أن
يكون قريبا من
موقع
الانفجار
ليتعرض
لإصابات
خطيرة بسبب سرعة
الهواء
المتدفق وقوة
الضغط. وتنتشر
موجة الانفجار
على شكل
دوائر متسعة
في جميع
الاتجاهات، وتضعف
تدريجيا كلما
ابتعدت عن
مركز
الانفجار. فكلما
اقترب الشخص
من البؤرة،
ازدادت شدة الأضرار
التي تلحق به،
والعكس صحيح. تتسبب
موجة
الانفجار في
مجموعة من
الإصابات، من
بينها تمزق
طبلة الأذن،
وفقدان السمع
المؤقت أو
الدائم،
بالإضافة إلى
كسر العظام
وتلف الأعضاء
الداخلية
للجسم. وإذا
كان الشخص
قريبا جدا من
مركز
الانفجار،
فقد تؤدي
الموجة إلى
تمزق أنسجة
الرئة، أو
انهيارها
بالكامل، إلى
جانب التسبب
في نزيف داخلي
حاد. ولليوم
السابع على التوالي
تتواصل الحرب
بين إسرائيل
وإيران، حيث
شن الخصمين
ضربات
صاروخية
جديدة على
بعضهما
البعض، وذلك
رغم دعوة
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
إيران
للاستسلام
غير المشروط،
إلا أن طهران
ترفض التفاوض
والسلام تحت
الضغط.
"أصدرت
تعليماتي"..
نتنياهو يردّ
على تصريحات
كاتس بشأن
خامنئي
ترجمات/سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/19
حزيران/2025
ردّ رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
الخميس، على
تصريحات وزير
دفاعه بشأن
المرشد
الإيراني علي
خامنئي. وقال
نتنياهو، في
مقابلة مع
هيئة البث الإسرائيلية:
"أصدرتُ
تعليماتي
بأنه لن يتمتع
أحد بالحصانة
في إيران".
وأضاف: "عدا
ذلك، ليس من
المناسب أو الضروري
إضافة أي شيء..
يجب أن تكون
الأفعال أبلغ
من الأقوال".
وأشار إلى
أن "تغيير أو
سقوط النظام
في إيران ليس
هدفا لكنه قد
يصبح نتيجة". وكان
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس قال
إنه "لا يمكن
استمرار
وجود" خامنئي
بعد الهجوم
الصاروخي
الإيراني
الأخير. وجاء
تصريح كاتس في
أعقاب أحدث
موجة من
الصواريخ
الإيرانية
التي أصابت
مستشفى رئيسيا
في إسرائيل،
وأسفرت عن
إصابة 40 شخصا
على الأقل. وقال
كاتس:
"ديكتاتور
مثل خامنئي،
يترأس دولة
مثل إيران،
ويجعل تدمير
إسرائيل
مهمته لا يمكن
استمرار
وجوده". وأضاف:
"تم إصدار
أوامر للقوات
الإسرائيلية،
وهي تعلم أن من
أجل تحقيق
جميع
أهدافها، لا
يجب استمرار
وجود هذا
الرجل مطلقا".
الرئيس
الإسرائيلي:
لا هدف لدينا
بشأن خامنئي
ترجمات/سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/19
حزيران/2025
قال
الرئيس
الإسرائيلي
إسحاق
هرتسوغ، الخميس،
إن بلاده "لا
هدف" لديها
بشأن المرشد
الإيراني علي
خامنئي. ونقل
موقع
"بوليتيكو"
عن هرتسوغ
قوله: "تغيير
النظام في
إيران ليس
هدفنا"،
مضيفا "ليس لدينا
أي هدف بشأن
خامنئي ولا
بشأن تغيير
النظام".ثم
أضاف: "لكن قد
يكون ذلك أثرا
جانبيا واضحا
لعواقب
تاريخية كبرى
ستعود بالنفع
على الشعب الإيراني".
وتابع: "الهدف
الرئيسي لإسرائيل
يركز على
القضاء على
البرامج
النووية والصاروخية
الإيرانية".وأبرز
الرئيس
الإسرائيلي:
"نعتقد أن
الرئيس
(الأميركي)
ترامب يتمتع
بالحكمة والقدرات
والفهم
الواضح للوضع.
أعتقد أن هذه فرصة
نادرة لإزالة
خطر يلوح في
الأفق حول
العالم".
وأكمل: "إسرائيل
لا تزال منفتحة
على
الدبلوماسية..
الدبلوماسية
يمكن أن تكون
دائما جزءا من
الحل. لم نرفض
قط ذلك". وختم
بالقول: "إذا
اختارت
الولايات
المتحدة عدم التدخل
فنحن نعرف ما
يجب فعله لقد
أثبتنا أننا نعرف
ما يجب فعله".
إسرائيل وإيران..
بريطانيا
تتحدث عن
"فرصة سانحة"
لحل دبلوماسي
وكالات –
أبوظبي/19
حزيران/2025
وقال
لامي في بيان
صادر عن
السفارة
البريطانية
في واشنطن بعد
لقائه روبيو
والمبعوث
الأميركي
الخاص ستيف
ويتكوف: "لا
يزال الوضع في
الشرق الأوسط
محفوفا
بالمخاطر".
وأضاف:
"نحن مصممون
على ألا تمتلك
إيران سلاحا نوويا
أبدا". وتابع
لامي: "بحثنا
كيف يجب على
إيران إبرام
اتفاق لتجنب
نزاع متفاقم.
والآن توجد
فرصة سانحة
خلال
الأسبوعين
المقبلين
للتوصل إلى حل
دبلوماسي".
وكانت
المتحدثة
باسم البيت
الأبيض
كارولاين
ليفيت ذكرت
الخميس نقلا عن
رسالة من
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
للصحفيين:
"استنادا إلى
حقيقة أن هناك
فرصة كبيرة
لإجراء
مفاوضات، قد
تجري أو لا
تجري مع إيران
في المستقبل
القريب،
سأتخذ قراري
بشأن التدخل
من عدمه خلال
الأسبوعين
المقبلين".
وتابعت:
"ترامب تحدث
عن فرصة حيوية
للتفاوض مع
إيران"،
مشددة على أن
أي "اتفاق مع
إيران يجب أن
يوقف تخصيب
اليورانيوم
تماما، ويمنع
امتلاكها
السلاح النووي".
وأكدت
المتحدثة باسم
البيت الأبيض
أن
"الإيرانيين
مهتمون بالقدوم
إلى البيت
الأبيض".
في لحظة
حرجة.. لماذا
تخلّى "محور
المقاومة" عن
إيران؟
ترجمات/سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/19
حزيران/2025
قالت
صحيفة "وول
ستريت
جورنال"
الأميركية،
الخميس، إن ما
يعرف بـ"محور
المقاومة" لم
يحرك ساكنا
بعد الهجوم
الإسرائيلي
على إيران،
الأسبوع
الماضي. وذكرت
الصحيفة أن
حلفاء إيران،
بمن فيهم
الميليشيات
التي تدعمها
في الشرق
الأوسط،
"تخلوا عنها
في وقت تخوض
فيه معركة من
أجل البقاء". وأضافت:
"استطاعت
إيران بناء
شبكة من
الميليشيات
في المنطقة،
تشترك في
كراهيتها
لإسرائيل
والولايات المتحدة،
وذلك بهدف
تعزيز نفوذها
الإقليمي". وتابعت:
"لكن بعد
الهجوم
الإسرائيلي
الأخير على
طهران، وجدت
إيران نفسها
وحيدة في
مواجهة التهديدات
الإسرائيلية".
ووفق خبراء،
فقد أدى الهجوم
الإسرائيلي
إلى تقويض قوة
إيران، عبر استهداف
منشآتها
النووية
وأنظمة
أسلحتها، وتدمير
بنيتها
التحتية في
مجالي الطاقة
والنفط، فضلا
عن اغتيال
قادة سياسيين
وعسكريين وعلماء
نوويين. لكن
ما هزّ "حلفاء
إيران"، بحسب
الصحيفة، هو
اكتشافهم مدى
اختراق جهاز
الموساد الإسرائيلي
لطهران. فقد
نجحت
الاستخبارات
الإسرائيلية
في تنفيذ
هجمات
بطائرات
مسيّرة داخل
الأراضي
الإيرانية،
واستطاعت
الوصول إلى
معلومات
دقيقة عن
مواقع العديد
من القادة العسكريين
والاستخباراتيين.
هذا ما جعل
بعض هذه
الجماعات
التي تدعمها
إيران تركّز
على مصالحها الخاصة،
وتخشى
الانجرار إلى
صراع أوسع،
وفقا لـ"وول
ستريت
جورنال". وقال
ريناد منصور،
مدير مشروع
العراق في
معهد "تشاتام
هاوس" في لندن:
"بالنسبة إلى
جميع هذه
الميلشيات
الآن، الأمر
يتعلق
بالبقاء.
الجميع يدرك
تبعات مثل
هذه الحملات
العسكرية". وأشار
التقرير إلى
أن حزب الله
في لبنان،
الذي كان
يُنظر إليه
سابقا كأقوى
أذرع إيران،
لم يُطلق ولو
صاروخا واحدا
في سبيل إيران
منذ انطلاق
عملية "الأسد
الصاعد"
الإسرائيلية،
واقتصر رده
على بيان ندد
فيه بالهجوم
على إيران.
وذكرت
الصحيفة أن حزب
الله يتبنّى
حاليا موقف
الترقب،
ونقلت عن
دبلوماسيين
قولهم إن
الجماعة لا
ترغب في الانجرار
إلى حرب
جديدة، مفضلة
التركيز على
إعادة بناء
قدراتها
العسكرية
ومصادر
تمويلها. في
العراق، لم
تستهدف
الميليشيات
القواعد العسكرية
كما كانت تفعل
سابقا.
ولم يصدر سوى
بيان واحد من
"كتائب حزب
الله"، قالت
فيه إن إيران
لا تحتاج إلى
مساعدتها
العسكرية
لردع إسرائيل،
لكنها ستهاجم
المصالح
الأميركية في
حال تدخلت
واشنطن في
الحرب.وأشار
التقرير إلى
أن موازين
القوى داخل
قيادة
الميليشيات
تغير.أما حركة
حماس، فهي
بالكاد تبقى
على قيد الحياة،
وفق "وول
ستريت
جورنال"،
وذلك بعد حرب
دامت عشرين
شهرا مع
إسرائيل،
أسفرت عن مقتل
قادتها
وتدمير قطاع
غزة.فيما
أطلقت جماعة
الحوثي في
اليمن،
صواريخ نحو
إسرائيل يوم
الأحد، لكنها
لم تكرر
الهجمات منذ
ذلك الحين.
لصاروخية للحوثيين
بشكل ملحوظ
نتيجة
الضربات
الجوية الأميركية
في مارس
وأبريل، حسب
المصدر نفسه.
وقالت
إليزابيث
كيندال،
الخبيرة في
شؤون الشرق
الأوسط
ورئيسة كلية
غيرتون
بجامعة كامبريدج:
"أتصور أن
الحوثيين
صُدموا من مدى
تغلغل الاستخبارات
الإسرائيلية
داخل إيران. من المرجح
أنهم الآن
يفكرون أنه من
الأفضل لنا أن
نبقى هادئين.
إذا بدأنا
التحرك،
سنكشف أنفسنا
ومواقعنا".
قائد
سابق للحرس
الثوري:
المواد
المخصبة نقلت إلى أماكن
آمنة
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/19
حزيران/2025
قال
القائد
الأسبق للحرس الثوري
الإيراني
محسن رضائي،
الخميس، إن
جميع المواد
المخصبة
"نقلت إلى
أماكن آمنة".
ونقلت وكالة
"إرنا"
للأنباء عن
رضائي، الذي
يشغل حاليا
عضو مجمع
تشخيص مصلحة
النظام في إيران:
"لم نستخدم
بعد كامل
أسلحتنا".
وأضاف: "كما لم
نستخدم بعد لا
مضيق هرمز ولا
النفط ولا القوة
البحرية ولا
قدرات
أصدقائنا".
وتابع: "نحن
الآن في وضع
جيد للغاية.
إن فقدان قادة
رفيعي
المستوى من
القوات
المسلحة لم
يُحدث أي
تغيير في
القيادة". وأكد
رضائي:
"سنواصل
اللعب حتى
نتأكد من أن
خصمنا سيندم
على ما فعله.
سنواصل
معاقبته".
وأبرز القائد
الأسبق للحرس
الثوري
الإيراني:
"استخدمنا
حتى الآن أقل
من 30 في المئة
من قدراتنا
العسكرية". كما أشار
إلى أن أحد
أسباب
"تصعيدنا
التدريجي للعمليات
هو إتاحة
الفرصة للناس
لمغادرة المنطقة".
موسكو
تحذر من
استمرار قصف
مفاعل بوشهر..
وإسرائيل تتراجع
المدن/19 حزيران/2025
دعت
وزارة
الخارجية
الروسية،
اليوم
الخميس، إسرائيل
إلى الوقف
الفوري
للغارات
الجوية على منشأة
بوشهر
النووية في
إيران، حيث
تضم خبراء
روس. وجددت
المتحدثة
باسم
الخارجية
الروسية ماريا
زاخاروفا
تحذير موسكو
للولايات
المتحدة من أي
تدخل عسكري
بين إسرائيل
وإيران، مؤكدة
أن ذلك ستكون
له تداعيات
سلبية لا يمكن
التنبؤ بها.
وكان المتحدث
باسم الجيش
الإسرائيلي أفيخاي
أدرعي، قد
أعلن قصف
مفاعل بوشهر.
لكن وكالة
"رويترز"
نقلت ع مسؤول
عسكري إسرائيلي
في وقت لاحق،
اليوم، أنه
"كان من
الخطأ" أن يصرح
المتحدث بأن
إسرائيل ضربت
موقع بوشهر. واكتفى
المسؤول
العسكري
بالتأكيد أن
القوات الإسرائيلية
ضربت مواقع
نطنز وأصفهان
وأراك
النووية في
إيران، وفق
"رويترز".وتستخدم
محطة بوشهر،
وهي محطة
الطاقة
النووية
الوحيدة العاملة
في إيران،
وقودا روسيا
تستعيده
موسكو بعد
استهلاكه،
وذلك للحد من
مخاطر
الانتشار النووي.
بوتين
وشي يدينان
الضربات
ودان
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين ونظيره
الصيني شي
جينبينغ،
اليوم، بشدة
الضربات
الإسرائيلية
على إيران،
وحثّا على حل
سياسي
ودبلوماسي
للنزاع، وفق
ما أعلن
الكرملين عقب
محادثة
هاتفية بين
الزعيمين.
وقال
المستشار
الدبلوماسي
للرئيس
الروسي يوري
أوشاكوف، في
مؤتمر صحافي
إثر المكالمة
التي استمرت
نحو ساعة: "ترى
كل من موسكو
وبكين أنه لا
يمكن حل الوضع
الحالي بالقوة،
وأن هذا الحل
يمكن ويجب أن
يتحقق حصرا من
خلال السبل
السياسية
والدبلوماسية".
وأكد شي خلال
المكالمة، أن
"تشجيع وقف
إطلاق النار
ووقف الأعمال
القتالية هو
الأولوية
القصوى. القوة
المسلحة ليست
الطريقة
الصحيحة لحل
النزاعات
الدولية"،
بحسب ما نقلت
عنه وكالة
أنباء الصين
الجديدة
(شينخوا).وحثً
الرئيس
الصيني أيضاً
أطراف
النزاع،
"خصوصاً
إسرائيل"،
على "وقف
الأعمال
القتالية في أقرب
وقت ممكن لمنع
دوامة
التصعيد
وتجنب توسع الحرب".
وساطة
بوتين
وسارع
بوتين إلى عرض
الوساطة بين
إيران
وإسرائيل، وقال
مستشاره
الدبلوماسي:
"أكد رئيسنا
استعداد
روسيا للقيام
بجهود وساطة
إذا تطلب الأمر.
وأعرب
الزعيم
الصيني عن
تأييده لمثل
هذه الوساطة، معتبرا
أنها قد تُسهم
في تهدئة
الوضع الراهن".لكن هذا
الاقتراح
الذي تكرر عدة
مرات منذ
الضربات
الإسرائيلية
الأولى على
إيران قبل نحو
أسبوع، لا
يحظى
بالإجماع.
وقال الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون،
الأحد الماضي:
"لا أعتقد أن
روسيا التي
تخوض حاليا
نزاعاً
شديداً وقررت
عدم احترام
ميثاق الأمم
المتحدة منذ
سنوات، يمكن
أن تكون
وسيطاً بأي شكل
من الأشكال".
وقد رفض
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب،
فكرة الوساطة
الروسية بين
إسرائيل وإيران
أمس
الأربعاء،
بعدما أبدى
"انفتاحه"
عليها في وقت
سابق، وحثّ
بوتين على
التركيز على
أوكرانيا قبل
الاضطلاع
بدور الوسيط
في الشرق
الأوسط.
تقديرات
باستمرار
الحرب على
إيران
أسابيع.. دون
مشاركة
واشنطن
المدن/19 حزيران/2025
تشير التقديرات
في إسرائيل
إلى أن الحرب
التي تشنّها
تل أبيب على
إيران،
ستستغرق فترة
تمتدّ من
أسبوعين حتّى
ثلاثة إن
أكملتها
إسرائيل
منفردة، في
حين أنها
ستستغرق أيّاما
حال شاركت
واشنطن فيها. جاء
ذلك بحسب ما
أوردت هيئة
البث
الإسرائيليّة
العامّة ("كان
11")، الخميس،
في تقرير
أشارت من خلاله
إلى أن
مسؤولين
إسرائيليين،
رفيعي
المستوى،
يقدّرون أنه
"بدون انضمام
الولايات
المتحدة، ستستغرق
الحرب، مع
إيران ما بين
أسبوعين
وثلاثة
أسابيع، وفي
حال انضمام
الولايات
المتحدة،
يمكن تحقيق
أهداف الحرب
في غضون أيام".
وذكر التقرير
أن هناك
اقتناعاً في
إسرائيل، بأن
الولايات
المتحدة
ستنضمّ إلى
الهجوم على
إيران، بما في
ذلك هجوم على
منشأة فوردو،
شديدة التحصين،
وأن الأمر
"مسألة وقت،
لا مسألة
إمكانيّة".وتقول
إسرائيل
أيضاً عن انضمام
الولايات
المتحدة:
"نُقدّر
الأميركيين،
لكننا سنعرف
كيف نؤدي
المهمة
بمفردنا".في
السياق، أشار
التقرير إلى
أنه "في إطار
المناقشات
التمهيدية
بين إسرائيل
وإدارة
الرئيس
دونالد
ترامب، برزت إمكانية
شنّ هجوم
إسرائيلي على
فوردو، لا هجومًا
أميركيًّا
فحسب". ونقلت
"كان 11" عن
مصدر
إسرائيلي أن
الولايات
المتحدة
"غيّرت
موقفها من هذه
القضية،
وطلبت من إسرائيل
الانتظار مع
الهجوم على
فوردو،
لمعرفة كيفية
تطور المفاوضات
مع إيران". كما
أكّد مصدر
إسرائيلي
آخر، أن الجيش
الإسرائيلي،
سيهاجم
المزيد من
المنشآت
النووية في المستقبل
القريب.وقال
رئيس الحكومة
الإسرائيلية،
بنيامين
نتنياهو، في
تصريحات أدلى
بها خلال
مقابلة مع
هيئة البثّ الإسرائيلية،
الخميس، إن
الحرب التي
تشنّها إسرائيل
على إيران،
"كادت أن
تُلغى"،
مشيرا إلى أن
تل أبيب لم
تنتظر "ضوءا
أخضر"
أميركيًّا
لبدء الحرب،
عادّا أن
إسرائيل
"تغيّر وجه العالم،
لا الشرق
الأوسط فحسب".
إسرائيل
تتوعد خامنئي
بعد إصابة
مستشفى
سوروكا.."سيدفع
ثمن جرائمه"
المدن/19 حزيران/2025
أقرت
إسرائيل
بأنها تسعى
إلى إسقاط
النظام في إيران،
من خلال
"زعزعته"،
بحسب ما صرّح
وزير الأمن
الإسرائيلي،
يسرائيل
كاتس، صباح
اليوم الخميس،
وذلك في أعقاب
الهجوم
الصاروخي
الإيراني
الذي طاول
مناطق متفرقة
في إسرائيل،
وأصاب من
بينها مستشفى
"سوروكا" في
مدينة بئر السبع.
ولم يستبعد
رئيس الحكومة
الإسرائيلية،
بنيامين
نتنياهو،
خلال زيارته
لمستشفى
"سوروكا" في
بئر السبع،
اليوم،
اغتيال
المرشد الإيراني
علي خامنئي،
مضيفاً: "كل
الخيارات
مطروحة، لكن
من الأفضل عدم
التحدث عن ذلك
في الإعلام".
وبشأن انضمام
الولايات
المتحدة
للحرب، قال إن
"الأمر يتوقف
على الرئيس
دونالد
ترامب".
"سيدفع
ثمن جرائمه
كما هدد
وزير الأمن
الإسرائيلي،
كاتس، بأن
المرشد
الأعلى في
إيران، علي
خامنئي،
"سيدفع ثمن جرائمه"،
على حد
تعبيره،
وأضاف أن
"الطاغية الإيراني
أطلق صواريخ
موجهة نحو المستشفيات
والمباني
السكنية في
إسرائيل" واعتبر
ذلك "من أخطر
جرائم الحرب".
وتابع كاتس
"أعطينا تعليمات
للجيش
الإسرائيلي
بتكثيف
الضربات ضد
أهداف إستراتيجية
في إيران، وضد
مواقع تابعة
للنظام في
طهران، بهدف
إزالة
التهديدات عن
إسرائيل
وزعزعة
النظام" في
إيران، فيما
كرر كاتس
تهديداته
باغتيال
المرشد
الإيراني،
علي خامنئي. وفي
وقت لاحق، قال
كاتس في تصريح
لصحافيين من
مدينة حولون:
"وجود نظام
مثل نظام
خامنئي أمر
خطر جداً إذ
تهدف
أيديولوجيته
إلى تدمير
إسرائيل وهو
ويستثمر جميع
موارد دولته
باستمرار لتحقيق
مثل هذا
الهدف". وأضاف
"لا يمكن
السماح لمثل
هذا الشخص
بالبقاء". من
جهته، قال
رئيس الحكومة
بنيامين
نتنياهو إن "الطغاة
الإرهابيين
في إيران
أطلقوا هذا الصباح
صواريخ على
مستشفى
سوروكا في بئر
السبع، وعلى
السكان
المدنيين في
وسط البلاد"،
مضيفاً:
"سنجبي كامل
الثمن من
حكّام طهران".
وكان نتنياهو
قد صرّح
علناً، في
أعقاب شنّ
الحرب
العدوانية
على إيران فجر
الجمعة
الماضي، بأن
إسقاط النظام
الإيراني
سيكون من
نتائج العمليات
العسكرية
الإسرائيلية.
وتسعى إسرائيل،
في إطار هذه الحرب
المتصاعدة،
إلى خلق حالة
من الفوضى
داخل إيران
عبر عمليات
متنوعة.
"عمل
إرهابي"
بدوره،
صرّح وزير
الخارجية،
غدعون ساعر،
أن "النظام
الإيراني
أطلق صاروخاً
باليستياً
باتجاه مستشفى،
مستهدفاً
المدنيين
عمداً"، وفق
مزاعمه،
وأضاف أن
النظام في
طهران "ترتكب
جرائم حرب دون
أي خطوط
حمراء. وقد
أخذنا ذلك
بالحسبان". من
جانبه، وصف
وزير الصحة،
أوريئيل بوسو،
إطلاق
الصواريخ
باتجاه
مستشفى
سوروكا بأنه "عمل
إرهابي
وتجاوز لخط
أحمر، وجريمة
حرب استهدفت
بشكل متعمد
مدنيين
أبرياء
وطواقم طبية".
وقال إن
وزارته كانت
قد استعدّت مسبقًا،
مما حال دون
وقوع كارثة
كبيرة. ويأتي
هذا الهجوم،
وفق الرواية
الإسرائيلية،
بعد إطلاق نحو
30 صاروخاً من
إيران صباح
الخميس، سقط
عدد منها في
بئر السبع،
حيث أُصيب
مستشفى
سوروكا بشكل
مباشر، وفي
حولون حيث
تضرر مبنى
سكني، وفي رمات
غان حيث أصيب
حي البورصة،
كما سجل سقوط
صواريخ في بات
يام وأريئيل.
وبلغت
الحصيلة المعلنة
للإصابات 137 شخصا
على الأقل من بينها
6 حالات خطيرة.
إغراق
طهران
بالظلمة
وقالت
وزيرة
المواصلات
الإسرائيلية
وعضو الكابينيت
السياسي–الأمني،
ميري ريغيف،
إنه "حان الوقت
لإغراق طهران
في الظلمة"،
على حد تعبيرها،
مضيفة أن
"نظام
الإيراني
يتلقى ضربات
قاسية،
والجيش
الإسرائيلي
يوجّه ضربات
قوية في قلب
إيران، تُلحق
أضراراً
جسيمة بالبنى
التحتية
النووية،
ومصانع
الصواريخ،
ومقرات
القيادة".
وتأتي هذه
التصريحات
الإسرائيلية
في ظل استهداف
إسرائيل
المتصاعد
للمؤسسات
الطبية في
العمليات
العدوانية التي
تنفذها في
المنطقة،
خصوصاً في
لبنان وقطاع
غزة، حيث دمرت
من 7 تشرين
الأول/ أكتوبر
2023 بشكل شبه
كامل المنظومة
الصحية،
وأخرجت معظم
المستشفيات
عن الخدمة،
واستهداف
الطواقم
الطبية
والمرضى، ما
أدى إلى
استشهاد مئات
المدنيين. وفي
هذا السياق،
تسعى إسرائيل
إلى
الاستفادة من إصابة
مستشفى
"سوروكا"
للترويج
لروايتها حول
ما تصفه
بـ"الهجمات
الإيرانية
على المدنيين"،
إذ أصدر وزير
الخارجية،
ساعر، توجيهات
بإنشاء غرفة
إعلامية خاصة
داخل
المستشفى، مخصصة
لتوجيه
الخطاب
للإعلام
الأجنبي. وبحسب
ما أفاد بيان
رسمي، فإن
وزارة
الخارجية
ستُقيم غرفة
عمليات
إعلامية في
مستشفى
سوروكا ببئر
السبع، "من
أجل عرض
الهجوم
المتعمّد
الذي نفذه
النظام
الإيراني على
المستشفى
وعلى المدنيين
في إسرائيل".
وأضاف البيان
أن هذه
الخطوة تأتي
"بالتعاون مع
مكتب الصحافة
الحكومي،
ووزارة
الصحة،
وإدارة
المستشفى".
إيران
تطلق نوعاً
جديداً من
الصواريخ..واستمرار
الحرب يقلق الإسرائيليين
المدن/19 حزيران/2025
تشير
تقديرات جيش
الاحتلال الإسرائيلي،
إلى أن إيران
أطلقت، اليوم
الخميس،
صاروخاً برأس
حربي ينثر
قنابل صغيرة
طاولت عدة
مناطق. ووفق ما
نقلته وسائل
إعلام عبرية
عن الجيش،
منها موقع
صحيفة هآرتس،
استخدمت
إيران في
الرشقة الصاروخية
على إسرائيل،
صاروخاً يحمل
رأساً حربياً
متشظياً،
يحتوي على
ذخائر
إضافية، وذلك
استناداً إلى
الأدلة التي
تم جمعها من
إحدى مناطق
السقوط. ويدور
الحديث عن
صاروخ
أرض-أرض،
يتفكك رأسه
الحربي على
ارتفاع حوالي
سبعة كيلومترات،
وينشر قنابل
أصغر ضمن
دائرة قطرها حوالي
8 كيلومترات،
فيما تحتوي كل
قنبلة صغيرة
على ما بين
كيلوغرامين
وسبعة
كيلوغرامات
من المتفجرات.
أضرار جسيمة
وتشير
المعطيات
الأولية التي
جمعتها
القوات من إحدى
مناطق السقوط،
وفق موقع
"واينت
العبري"، إلى
أن الصواريخ
هذه المرة
كانت مختلفة
وأكثر خطورة.
ونقلت تقديرات
الأجهزة الأمنية،
بأن بعض
الذخائر
الإضافية
التي احتوتها
بعض
الصواريخ،
انفجرت عند
الاصطدام.
وخلّفت
صواريخ
اليوم، التي
طاول عدد منها
عدة مناطق، في
بئر السبع
وحولون ورمات
غان، أضراراً
جسيمة. وسجّلت
الجبهة الداخلية
الإسرائيلية
إصابة لإحدى
هذه القنابل التي
تناثرت من
الصاروخ، في
منزل بمنطقة
المجلس
المحلي
"إيزور" قرب
تل أبيب، حيث
اخترقت القنبلة
السقف ودخلت
غرفة النوم.
ورغم أن مدى
تأثير هذا
الصاروخ أوسع
من ذلك، إلا أن
كل إصابة بهذه
القنابل
تُسبب ضرراً
موضعياً
إضافياً، على
غرار الأضرار
التي تُسببها
صواريخ حركة
حماس قصيرة
المدى. ومن
بين الأخطار
الكامنة في
هذا النوع من
الذخائر، هو
احتمال بقاء
قنابل لم
تنفجر في بعض
المناطق. وسيُطلق
الجيش
الإسرائيلي
قريباً، حملة
إعلامية تهدف
إلى توعية
الجمهور
بالمخاطر. في
موازاة ذلك،
أقر متحدث
باسم جيش
الاحتلال الإسرائيلي،
اليوم
الخميس، بأن
إيران لا تزال
قادرة على
إطلاق
صواريخ، رغم
القصف الذي
طاولها من تل
أبيب، في سياق
تبادل القصف
بين البلدين
المستمر منذ
الجمعة
الفائت. وقال
إيفي ديفرين،
في مؤتمر صحافي
نقلت
"الأناضول"
جانبا من
تفاصيله: "هذا
الصباح،
أُطلقت عشرات
الصواريخ
والطائرات
المسيرة من
إيران على
إسرائيل، ومن
بين المواقع
التي قُصفت
"مستشفى سوروكا"
في منطقة بئر
السبع جنوب
البلاد".
تصاعد الحرب
وفي
السياق، أظهر
استطلاع جديد
أجراه معهد
دراسات الأمن
القومي في
جامعة تل
أبيب، أن نحو 70
في المئة من الإسرائيليين
قلقون من
تصاعد الحرب
مع إيران. ورغم
ذلك فإن هناك 73
في المئة منهم
يؤيدون
الهجوم العسكري
على إيران،
ويبدون رضا
كبيراً عن نتائج
العمليات
التي حققتها
المؤسسة
الأمنية الإسرائيلية.
جاء هذا
الاستطلاع
ضمن سلسلة
شهرية من
الاستطلاعات
يجريها
المعهد لمتابعة
تحولات مواقف
المجتمع
الإسرائيلي منذ
بدء العدوان
على قطاع غزة،
وخصص استطلاع
الثلاثاء
الماضي
لتقييم مواقف
الجمهور من
الحرب على
إيران. وبيّن
الاستطلاع أن
الجيش
الإسرائيلي
سجل ارتفاعاً
ملحوظاً في
ثقة الجمهور،
حيث أعرب نحو 82
في المئة عن
ثقة عالية به
مقارنة بـ 75.5 في
المئة في
أيار/مايو 2025،
بينما بلغت
نسبة الثقة في
جهاز الموساد
81 في المئة،
وفي شعبة الاستخبارات
العسكرية 74 في
المئة، مقارنة
بـ 61 في المئة
في كانو
الثاني/ديسمبر
2024، كما ارتفعت
ثقة الجمهور
في سلاح الجو
إلى 83 في المئة. ومع
ذلك، وبحسب
الاستطلاع
عبّر نحو 70 في
المئة من المشاركين
عن خوفهم
الكبير أو
المتوسط من تطورات
الحرب بين
إسرائيل
وإيران،
ويعتقد نحو نصفهم
أن الحكومة لا
تمتلك خطة
واضحة لإنهاء المعركة.
ويرى قسم
كبير من
الجمهور، أن
الحرب قد
تستمر حتى شهر
واحد، في حين
يعتقد أغلبهم
أن الجبهة
الداخلية
مستعدة
لتحمّل
تكاليف الحرب
لمدة تصل إلى 3
أشهر.
طهران
تحذّر: كل
الخيارات
مطروحة إذا
تدخلت واشنطن بالحرب
المدن/19 حزيران/2025
حذّر
نائب وزير
الخارجية
الإيرانية
كاظم غريب آبادي،
الولايات
المتحدة من
مغبة التدخل
في الحرب
دعماً
لإسرائيل،
مضيفاً أن
بلاده مستعدة
للدفاع عن
نفسها في حال
التصعيد.
تحذير إيراني
ونقل
التلفزيون
الرسمي
الإيراني،
اليوم الخميس،
عن آبادي
قوله: "إذا
دخلت
الولايات
المتحدة إلى
الميدان
لصالح الكيان
الصهيوني
فستضطر إيران
لاستخدام كل
الأدوات
لتلقن
المعتدين
درساً
وللدفاع عن
الأمن القومي
والمصالح
الوطنية".
وأضاف
"بطبيعة
الحال كل
الخيارات
مطروحة أمام
صنّاع
القرارات
العسكرية".
وقال
آبادي:
"نصيحتنا
للولايات
المتحدة هي
أنها إذا لم
ترغب في وقف
المعتدي،
يتعين عليها
على الأقل أن
تكتفي
بالمراقبة. لم
نرحب بأي حرب،
ولم نسع
مطلقاً إلى
نشرها". وفي
وقت متأخر من
ليل
الأربعاء/الخميس،
قال وزير
الخارجية
الإيرانية
عباس عراقجي،
إن بلاده لا
تزال ملتزمة
"الدبلوماسية"،
لكنها ستواصل
التحرك "دفاعاً
عن النفس".
وجاء في منشور
لعراقجي على
"إكس": "تتحرك
إيران حصراً
في معرض
الدفاع عن
النفس. حتى
في مواجهة
أفظع عدوان ضد
شعبنا، لم ترد
إيران إلا على
الكيان
الإسرائيلي،
وليس على
أولئك الذين
يساعدونه
ويشجّعونه". وتابع:
"بخلاف
الكيان
الإسرائيلي
غير الشرعي
والمحتل
والذي يرتكب
الإبادة
الجماعية،
نحن ملتزمون
الدبلوماسية".
الصين
تعارض
استخدام القوة
من
جهتها، أعلنت
الصين اليوم،
معارضتها
"استخدام
القوة"، رداً
على سؤال حول
قول الرئيس الأميركي
دونالد ترامب
إنه يدرس
اتخاذ إجراء عسكري
في الحرب بين
إسرائيل
وإيران.وقال
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
الصينية غوه
جياكون
للصحافيين،
إن بكين
"تعارض أي عمل
ينتهك سيادة
الدول الأخرى
وأمنها
وسلامة
أراضيها،
وتعارض
استخدام
القوة أو
التهديد في
العلاقات الدولية".
كما حض
جياكون، جميع
أطراف النزاع
الإسرائيلي
الإيراني،
وإسرائيل
"خصوصاً"، إلى
الوقف الفوري
للمواجهات
والعمل على
خفض التصعيد.
وقال جياكون:
"تشدد الصين
على دعوة جميع
الأطراف
المعنية
بالنزاع،
وخصوصاً
إسرائيل، إلى
إعطاء
الأولوية
لمصالح شعوب
دول المنطقة،
والوقف
الفوري
لإطلاق النار
وإنهاء
المواجهات،
وتخفيف
التوترات
الحالية".
خطط
استهداف
أميركا
لإيران تحدث
"صدعاً
كبيراً" بين
الجمهوريين
المدن/19 حزيران/2025
أثارت
أنباء استعداد
الولايات
المتحدة
لتوجيه ضربة
قريبة
لإيران، قد
تستهدف منشأة
"فوردو"
النووية،
انقسامات في
صفوف
الجمهوريين
الذي عادة ما
يميلون لدعم
إسرائيل.
ونقلت وكالة
"بلومبيرغ"،
اليوم
الخميس، عن
مصادر مطلعة،
أن مسؤولين
أميركيين
كباراً
يستعدون
لاحتمال توجيه
ضربة لإيران
خلال الأيام
المقبلة.وكانت
صحيفة "وول ستريت
جورنال"
الأميركية،
قد كشفت، أمس
الأربعاء، أن
الرئيس
دونالد ترامب
"أبلغ كبار مساعديه
بأنه وافق على
خطط لمهاجمة
إيران". وأضافت
أن منشأة
"فوردو"
الإيرانية
لتخصيب اليورانيوم،
والمحصنة تحت
أحد الجبال، تُعدّ
هدفاً محتملاً،
إلا أن ضربها
سيتطلب
استخدام أقوى الأسلحة
في الترسانة
الأميركية.
انقسامات
حول الضربة
أخبار
الاستعدادات
هذه تأتي فيما
تسود
انقسامات بين
صفوف
المؤيدين
الذين أوصلوا
ترامب إلى السلطة،
إذ يحثّه
بعضهم على عدم
الزج بالبلاد
في حرب جديدة
في الشرق
الأوسط. ووجد
بعض أبرز
حلفاء ترامب
من
الجمهوريين،
أنفسهم في
موقف غير عادي
بالاختلاف مع
رئيس يشاركهم
إلى حد كبير
سياسة وطنية
تدعو لتجنب
الدخول في
صراعات مع دول
أخرى. وحثّ
اللفتنانت
ستيف بانون، وهو
واحد من
الأصوات
المؤثرة في
تحالف "أميركا
أولا"، على
توخي الحذر
بشأن انضمام
الجيش
الأميركي إلى
إسرائيل في
محاولة تدمير
البرنامج
النووي
الإيراني في
غياب اتفاق
دبلوماسي.
وقال
للصحافيين في
فعالية
برعاية مؤسسة
"كريستيان
ساينس
مونيتور" في
واشنطن: "لا
يمكننا أن
نفعل ذلك مرة
أخرى... سنمزق
البلاد. يجب
ألا نكرر
تجربة
العراق".
ويراقب المناهضون
للتدخل
العسكري من
الحزب
الجمهوري بقلق
تحول ترامب
سريعاً من
السعي إلى
تسوية دبلوماسية
سلمية مع
إيران إلى
احتمال دعم
الولايات
المتحدة للحملة
العسكرية
الإسرائيلية،
بما في ذلك استخدام
قنبلة "خارقة
للتحصينات"
تزن 30 ألف رطل. وتُظهر
هذه
الانتقادات
المعارضة
التي قد
يواجهها
ترامب من جناح
"لنجعل أميركا
عظيمة مجددا"
اليميني، في
حال تورطه في
القتال، وهي
خطوة حذرت
إيران من أنها
ستكون لها
عواقب وخيمة
على
الأميركيين
دون أن تحدد
ماهية هذه العواقب.
وإذا قرر
ترامب الدخول
في الصراع
العسكري
سيكون هذا
انحرافاً
حاداً عن حذره
المعتاد بشأن
التورط في
النزاعات
الخارجية.
ويمكن أن يؤثر
ذلك على حملته
لتعزيز العلاقات
الجيدة مع
الخليج،
ويصرف
انتباهه عن جهوده
للتفاوض على
إنهاء الحرب
في أوكرانيا وعقد
اتفاقات
تجارية مع دول
العالم.
الانقسام
يصل "ماغا"
وأوصل
تحالف "لنجعل
أميركا عظيمة مجدداً"
(MAGA) ترامب إلى
سدة الرئاسة
في انتخابات 2016
و2024، ولا يزال
له أهمية
بالغة
بالنسبة له
على الرغم من أن
الدستور
الأميركي
يمنعه من
الترشح لولاية
ثالثة. فإغضاب
هذه القاعدة
قد يؤدي إلى
تآكل شعبية
ترامب ويؤثر
على فرص الجمهوريين
للاحتفاظ
بالسيطرة على
الكونغرس في
انتخابات
التجديد
النصفي لعام 2026. ورداً
على سؤال بشأن
هذا
الانقسام،
بدا ترامب غير
قلق من أن
البعض في
قاعدته قد
يعارضونه على
الأقل في ما
يتعلق بهذه
المسألة. وقال
ترامب للصحافيين
في البيت
الأبيض أمس
الأربعاء:
"المؤيدون
يحبونني
اليوم أكثر
مقارنة حتى
بوقت
الانتخابات...
أريد شيئا
واحداً فقط وهو ألا
تمتلك إيران
سلاحا نوويا". ووصف
مارك شورت،
وهو حليف
لنائب الرئيس
السابق مايك
بنس،
الانقسام حول
إيران داخل
الحزب الجمهوري،
بأنه "صدع
كبير جداً".
ومع ذلك،
يعتقد أن
قاعدة ترامب
ستواصل
تأييده رغم
الخلافات. وأضاف
"من الواضح أن
الانقسامات
تظهر في هذه
اللحظة، لكن
في نهاية
المطاف أعتقد
أن معظم أتباع
الرئيس
مخلصون له".
وقال شورت إن
دعم إسرائيل
قد يساعد
ترامب
سياسياً
أيضاً. ويفضّل
الناخبون
المحافظون عادة دعم
إسرائيل. وفي
استطلاع
للرأي أجرته
"رويترز-إبسوس"
في آذار/مارس،
وافق 48% من
الجمهوريين
على عبارة
مفادها أن على
الولايات
المتحدة
استخدام قوتها
العسكرية
للدفاع عن
إسرائيل من
التهديدات بغض
النظر عن
مصدرها،
مقابل 28%
عارضوا ذلك.
مشروع قانون
بالكونغرس
لإلغاء قانون
"قيصر"
المدن/19 حزيران/2025
تقدّم
عضوا مجلس
الشيوخ
الأميركي،
الديمقراطية
جين شاهين
العضو البارز
في لجنة
العلاقات
الدولية
بالمجلس،
والجمهوري راند
بول، بمشروع
قانون جديد
يهدف إلى
إلغاء "قانون
قيصر لحماية
المدنيين في
سوريا" الصادر
عام 2019.
"قيصر"
عائق أمام
الاستقرار
وجاء في
بيان صادر
عنهما ونُشر
على موقع لجنة
العلاقات
الخارجية، أن
"مشروع
القانون يعكس
اعترافاً
متزايداً بأن
قانون قيصر،
ورغم نجاحه في
عزل نظام
الأسد، قد
أصبح في الوقت
الراهن يقف
عائقاً أمام
الاستقرار،
وإعادة
الإعمار، والتحول
الديمقراطي
في
سوريا".وأضاف
البيان أن
"إلغاء قانون
قيصر سينهي
العقوبات
الاقتصادية
واسعة النطاق
التي فُرضت
بموجبه، مع
الإبقاء على
الأدوات
الأميركية
التي تتيح
محاسبة المسؤولين
السوريين". من
جانبها، قالت
السيناتور
شاهين: "أفتخر
بتقديم مشروع
إلغاء قانون
قيصر، وسأعمل
على إلغاء
عقوبات أخرى
مفروضة على سوريا".
وأضافت
"لدينا أدوات أخرى
لمحاسبة السوريين،
ويجب علينا أن
ندعم آمالهم
في الديمقراطية
والأمن". وتابعت
أن "الشعب
السوري يملك
اليوم فرصة
تاريخية لصياغة
فصل جديد
لبلده،
والمنطقة
بكاملها"، مشيرة
إلى أنّ
"السوريين
عانوا طويلاً
من ديكتاتورية
الأسد
الوحشية الذي
حكم بيد من
حديد،
مدعوماً من
إيران وروسيا،
وخاضوا حرباً
أهلية مدمرة
للخلاص من هذا
الاستبداد".
وأكدت شاهين
أنها تدعم
بشكل كامل
المبعوث
الأميركي
الخاص إلى
سوريا توم
باراك في
جهوده لدعم تطلعات
السوريين نحو
الديمقراطية
والاستقرار
والأمن.
العقوبات
تؤذي
الأبرياء
من
جانبه، شدد
السيناتور
راند بول على
معارضته
المستمرة
للعقوبات
الواسعة،
"التي تؤذي
الأبرياء
أكثر مما تؤثر
على الأنظمة". ولفت إلى
أن "الهدف من
قانون قيصر
كان عزل نظام
الأسد، لكنه
انتهى إلى
معاقبة
السوريين
العاديين،
وزاد من
الفقر، وعطّل
جهود
التعافي، ومنع
التقدم نحو
السلام". واعتبر
أن إلغاء القانون
هو "خطوة نحو
نهج أكثر
توازناً
ومبدئية،
يضمن محاسبة
اللاعبين
السيئين، من
دون إلحاق
معاناة غير
ضرورية
بالشعب الذي
ندّعي أننا
ندعمه". يُذكر
أنّ ستة
مشرعين
أميركيين من الحزبين
الجمهوري
والديمقراطي،
قدّموا في 12 حزيران/يونيو
الجاري،
مشروع قانون
لإلغاء العقوبات
المفروضة على
سوريا بشكل
كامل، بما في ذلك
قانون قيصر.
وكان الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، قد
أعلن من
العاصمة
السعودية
الرياض، في 13
أيار/مايو
الماضي، رفع
العقوبات
التي فرضت على
سورية في عهد
النظام
البائد.
سوريا
تتحرك لفتح
معبر "التنف"
وتفعيل
أسطولها البحري
المدن/19 حزيران/2025
كشف مدير
العلاقات في
الهيئة
العامة
للمنافذ البرية
والبحرية
السورية،
مازن علوش، في
تصريح خاص
لـ"المدن"،
عن تحركات
استراتيجية
بارزة تقوم
بها سوريا على
مستوى
المعابر
البرية والحدود
البحرية، في
إطار خطة
شاملة لإعادة تموضعها
الجغرافي والاقتصادي
على خريطة
الإقليم.
افتتاح
وشيك لمعبر
"التنف"
الحدودي
وأكد
علوش أن
الهيئة
ستباشر خلال
الأسبوعين
المقبلين
أعمال البناء
والصيانة
والتأهيل في
معبر "التنف"
الحدودي مع
العراق، وذلك
بعد الانتهاء
من جميع
المخططات
الهندسية
واللوجستية،
تمهيداً
لإعادة تشغيله
خلال الأشهر
القليلة
المقبلة.
وسيشهد المعبر
إعادة تفعيل
كاملة تشمل
حركة الشحن
والبضائع،
بالإضافة إلى
عبور المسافرين،
في خطوة تهدف
إلى إعادة ربط
محور بغداد-
دمشق وتعزيز
الدور السوري
الإقليمي ضمن شبكة
النقل البري،
بعد سنوات من
الجمود والاضطرابات.
ويُعد معبر
"التنف" من
أبرز المعابر
الاستراتيجية،
إذ يربط
محافظة حمص
بمنفذ
"الوليد"
العراقي، وكان
خلال السنوات
الماضية
خاضعاً لنفوذ
قوات التحالف
الدولي التي
دعمت فصائل
محلية مثل
"جيش سوريا
الحرة". كما
تشكّل
المنطقة المحيطة
به نقطة حساسة
في
الاستراتيجية
الأميركية،
نظراً لقربها
من الحدود
الثلاثية
(سوريا- العراق–
الأردن).
معابر
بانتظار
تنفيذ اتفاق
دمشق و"قسد"
وعن مصير
المعابر
الحدودية
الواقعة في
شمال شرقي
سوريا
والخاضعة
لسيطرة "قوات
سوريا الديمقراطية"
(قسد)، أوضح
علوش أن
الهيئة لا
تتولى حالياً
إدارتها،
لكنها
بانتظار تنفيذ
اتفاق رسمي تم
التوصل إليه
بين الرئيس
السوري أحمد
الشرع وقائد
"قسد" مظلوم
عبدي. وبحسب
علوش، ينص
الاتفاق على
نقل إدارة
المعابر إلى
الجهات
الرسمية
السورية،
ويُتابَع من
قبل لجنة
رسمية مكلفة
من الرئاسة.
وأكد أن العمل
جارٍ بوتيرة
متسارعة
لاستلام هذه
المعابر، نظراً
لأهميتها في
ضبط الحدود،
وتعزيز السيادة،
وتوسيع
التبادل
التجاري مع
دول الجوار.
خطة
لتسجيل 4000
سفينة مملوكة
لسوريين
أما على
المستوى
البحري، فكشف
علوش عن تحرك
واسع لإعادة
تسجيل آلاف
السفن
السورية
العاملة حالياً
تحت أعلام
أجنبية،
والتي يُقدّر
عددها بنحو 4000
سفينة مملوكة
لسوريين،
سواء شركات أو
أفراد، لكنها
تبحر تحت
أعلام دول
مثل: بنما،
ليبيريا، جزر
مارشال،
مالطا، وسيشل.
وأوضح أن هذا
الواقع نتج عن
العقوبات
الدولية، وصعوبة
دخول السفن
التي ترفع
العلم السوري
إلى الموانئ
العالمية،
ومحدودية
الخدمات
التأمينية والمالية
للسفن
السورية، إلى
جانب العقبات
الإدارية
السابقة في
عملية
التسجيل،
ورغبة أصحاب
السفن في
الاستفادة من
امتيازات "الأعلام
المفتوحة".
برنامج لإعادة
الأسطول
البحري إلى
السجل الوطني
وبحسب
علوش، تعمل
هيئة المنافذ
البرية
والبحرية على
تنفيذ برنامج
متكامل لإعادة
تسجيل السفن
تحت العلم
السوري، يشمل
تحديث
التشريعات
البحرية،
وتبسيط
الإجراءات الإدارية،
وتخفيض
الرسوم لتكون
تنافسية، بالإضافة
إلى إطلاق
حوافز تتعلق
بالتأمين والإعفاءات،
وتقديم مزايا
للسفن التي
ترفع العلم
السوري في
المرافئ المحلية.
وأكد علوش أن
تنفيذ برنامج
إعادة
التسجيل
سيبدأ فعلياً
في الربع الأول
من عام 2026، عقب
إطلاق نافذة
الخدمة الإلكترونية
الموحدة. أما
الإطار
القانوني
الجديد لقطاع
النقل البحري،
فسيصدر مع
نهاية عام 2025،
بعد مراحل
تحضيرية بدأت
مطلع هذا
العام.
تحفيزات
للثقة
البحرية..
وحدث دولي
قريب
وفي سياق
استعادة
الثقة في
البيئة
البحرية السورية،
أشار علوش إلى
إطلاق منظومة
رقمية لتسجيل
السفن
إلكترونياً،
إلى جانب بناء
شراكات مع
هيئات تصنيف
دولية
معتمدة،
وتقديم خصومات
على التأمين
والرسوم،
وضمان
الحماية القانونية
للملكية. كما
كشف عن
استعداد
الهيئة لتنظيم
مؤتمر ومعرض
بحري سوري
خلال الفترة
المقبلة،
سيُعرض فيه
عدد من
المشاريع
الاستثمارية
البحرية
والخطط
الاستراتيجية
لتطوير هذا القطاع.
أمّا في ما
يتعلق
بالكوادر
البشرية، فأوضح
علوش أن نقابة
البحارة
السورية هي
كيان مهني
مستقل، لكنها
تعمل بتنسيق
تام مع المديرية
العامة
للموانئ، في
كل ما يتعلق
بتأهيل وتدريب
الكوادر
البحرية
وتطوير
الموارد
البشرية.
مجازر
جديدة بحق
منتظري
المساعدات: 58
شهيداً وعشرات
الاصابات
المدن/19 حزيران/2025
استشهد
وأصيب عشرات
الفلسطينيين
في مجزرة
جديدة ارتكبها
جيش الاحتلال
بحق منتظري
المساعدات قرب
حاجز
"نتساريم"،
وسط قطاع غزة.
وأكد الدفاع
المدني في
قطاع غزة،
اليوم الخميس،
استشهاد 58
شخصاً في
القصف
والغارات الإسرائيلية
منذ الفجر،
بينهم 22 كانوا
ينتظرون تسلم
مساعدات
غذائية في
وسط
القطاع.وقال
مدير الإمداد
الطبي في
الدفاع
المدني محمد
المغير، لـ"فرانس
برس": "لدينا 44
شهيداً جراء
القصف
الاسرائيلي
المتواصل على
قطاع غزة منذ
فجر اليوم، 22
منهم من
منتظري
المساعدات"
قرب محور
نتساريم وسط
القطاع.
استهداف خيام
النازحين
بدوره،
أفاد مصدر طبي
في مستشفى
الشفاء
بمدينة غزة، باستشهاد
13 فلسطينياً
وإصابة
العشرات،
جراء غارات
جوية شنّتها
طائرات
الاحتلال
الإسرائيلي
على مخيم
الشاطئ وشارع
الجلاء، غربي
مدينة غزة،
صباح اليوم. وأوضح
المصدر أن من
بين الشهداء
أطفالاً
ونساءً، مشيراً
إلى أن عدداً
من الإصابات
وُصفت بالحرجة.
وأفاد الدفاع
المدني بأن
القصف استهدف
بشكل مباشر
نقطة شحن كانت
تستخدمها
العائلات
النازحة، ما
أدى إلى اندلاع
حريق كبير
التهم خيمة
مجاورة تؤوي
نازحين،
وأسفر عن وقوع
عدد كبير من
الإصابات. وأشار
شهود عيان إلى
أن الهجوم وقع
في محيط مسجد
السويسي داخل
المخيم،
مؤكدين أن بعض
الشهداء نُقلوا
من المكان وقد
تحولت
أجسادهم إلى أشلاء
بفعل قوة
الانفجار.وأعلنت
وزارة الصحة في
قطاع غزة، عن
وصول 144 شهيداً
و560 جريحاً إلى
مستشفيات
قطاع غزة،
خلال الـ24
ساعة الماضية،
مشيرة إلى
ارتفاع حصيلة
العدوان
الإسرائيلي
إلى 55 ألفاص و637
شهيداً و129
ألفاً و880
جريحاً، منذ السابع
من
أكتوبر/تشرين
الأول 2023. ولفتت
إلى أن حصيلة
الشهداء
والمصابين منذ
18 مارس/آذار 2025،
بلغت 5 ألاف و334
شهيداً و17
ألفاص و839 جريحاً.
دعوة "أممية"
في غضون
ذلك، حذر مكتب
الأمم
المتحدة
لتنسيق الشؤون
الإنسانية
(أوتشا)، من
انهيار
الخدمات الصحية،
حيث تغرق
المستشفيات
في قطاع غزة في
الظلام بسبب
نفاد الوقود،
والمياه توشك
على النفاد،
فيما باتت
سيارات
الإسعاف
عاجزة عن
الوصول إلى
الجرحى
ونقلهم.ودعت
الأمم المتحدة
سلطات
الاحتلال إلى
وقف استخدام
القوة المميتة
حول نقاط
توزيع
الغذاء، في
محاولة للحد من
الكارثة
الإنسانية
المتفاقمة في
قطاع غزة.
مئة
منظمة
أوروبية ضد
إسرائيل
من
جهتها، دعت
أكثر من مئة
منظمة
أوروبية،
اليوم، إلى
تعليق اتفاق
الشراكة بين
الاتحاد الأوروبي
وإسرائيل،
على خلفية
الانتهاكات
المستمرة
التي ترتكبها
قوات
الاحتلال بحق
المدنيين
الفلسطينيين،
خصوصاًً في
قطاع غزة. وأكدت
المنظمات في بيان
مشترك، أن
استمرار
العلاقات
التجارية والدبلوماسية
مع إسرائيل في
ظل الجرائم
المرتكبة،
يتناقض مع
القيم
والمبادئ
التي يدّعي الاتحاد
الأوروبي
التمسك بها،
مطالبة باتخاذ
خطوات ملموسة
لمحاسبة
الاحتلال
ووقف الدعم
غير المباشر
لانتهاكاته.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
أميركا
ترسم الخارطة
الجديدة
ولبنان ضائع بين
قبرص ودبي
أنطوان
مراد/نداء
الوطن/20
حزيران/2025
تلتقي
أوساط
دبلوماسية
أوروبية
وعربية على تنبيه
لبنان من
إهدار الفرص
الكثيرة التي
أتيحت له وما
زال بعضها
متاحًا، كي
يسلك درب الحلول
لمعضلاته
الوطنية
والسياسية
والمالية
والاقتصادية،
باعتبار أنّ
سوء التقدير
ممنوع كما الأخطاء
الناجمة عن
جهل أو خوف
وربّما عن تذاكٍ.
ويقول
الأوروبيون،
إنّ على
الدولة
اللبنانية،
التي تظهر
للمرة الأولى
تماسكًا
مقبولًا
ووضوحًا في
الرؤية، أن
تعي حقيقة
أنها لا تواجه
مشكلات
داخلية تتأثر
بعوامل
خارجية، كما
أنها لا تواجه
حالة ناجمة عن
صراعات
إقليمية فحسب،
بل إنها في
صدد التعاطي
مع واقع دولي
جديد
للولايات
المتحدة
الأميركية
الكلمة العليا
فيه. وهذا
الواقع كما
يقولون، "نحن
نعترف به كأوروبيين
على الرغم من
محاولتنا
التمايز أكثر
عن
الأميركيين".
فواشنطن في ظل
الرئيس دونالد
ترامب،
تتعاطى بمزيج
من فائض الثقة
والقدرة على
المناورة
وتتنقل من
موقع إلى آخر
بحسب مقتضيات
الظروف، أو
بحسب مقتضيات
السوق السياسية
والاقتصادية،
وفق المنطق
الذي يتقنه
ترامب. ولذلك،
ليس للبنان أن
يسعى إلى لعبة
خاصة به
عنوانها
التأجيل
والانتظار
والحرص على
تجنّب الفتن
والمواجهات
الداخلية،
فهذه اللعبة
مردودها سيّئ
جدًّا،
وسرعان ما
ستولّد
مشكلات
إضافية بدلًا
من معالجة
المشكلات الموجودة
أصلًا.ولذلك،
النتيجة
الأولى تتمثل
بتراجع لبنان
كأولوية،
فبدلًا من
الرهان على
تثبيت الاستقرار
الذي يستتبعه
الازدهار
والاستثمار،
ينكفئ
المجتمعان
الدولي
والعربي إلى دائرة
التعاطي مع
لبنان كبلد
ليس المطلوب
منه سوى أن
يلتزم عدم
صدور أي تهديد
مباشر منه لإسرائيل،
وأن يمنع أيّ
تمدّد إرهابي
على أرضه، أما
عدا ذلك
فليتدبر
اللبنانيون
أمورهم بأنفسهم،
إن بالنسبة
لنظامهم
السياسي أو
لخياراتهم المالية
والاقتصادية،
من دون كثير
نواح وإلحاح
لاستجلاب
المساعدات
والقروض
والاستثمارات.
وفي اعتقاد
الأوروبيين
أن الولايات
المتحدة لن
تتأخر في
الضغط بشكل
مضطرد على
لبنان، كي
يتماهى مع ما
تعرضه
لمساعدته في
النهوض من أزماته.
وما تعرضه هو
التالي:
أولًا، اتّخاذ
خطوات عملية
عاجلة وأكثر
جدية لحصر السلاح
بيد السلطات
اللبنانية،
مع تحديد مهلة
واضحة ولو على
مراحل.
ثانيًا،
إطلاق سلسلة
إجراءات
عملية لمكافحة
التهريب على
أنواعه بما
يرتبط به من
تبييض أموال.
ثالثًا، المبادرة
إلى ورشة إصلاحية
شاملة تشمل
الإدارة
والقضاء
ومختلف القطاعات
المرتبطة
بالخدمات
الأساسية، ومن
ضمنها
المحاسبة في
كثير من
الملفات
الجدلية.
رابعًا،
اتخاذ قرار
واضح
بالانضمام
إلى مسيرة
السلام
والتفاهمات
الإبراهيمية،
أقله عبر
التنسيق مع
أصدقاء لبنان
العرب وفي
طليعتهم
المملكة
العربية
السعودية.
ويخلص
الدبلوماسيون
الأوروبيون
إلى القول: إن
خلافاتنا مع
الرئيس ترامب
لا تمنع حقيقة
التوافق
بنسبة كبيرة
على ما يمكن
وصفه بالشروط
الآنفة الذكر.
ويقول أحدهم:
"ينبغي
للمسؤولين في
لبنان أن
يدركوا أن
أوروبا ما
زالت تتعاطى
مع لبنان بحدّ
أدنى من
التعاطف، لما
يربطها به من
وشائج
تاريخية وثقافية
ومتوسطية،
ولذلك فهي
مستعدّة لأن تسبق
الأميركيين
في إطلاق
خطوات عملية
لمساعدة
لبنان عندما
يلتزم
المطلوب،
والذي يصبّ في
مصلحته كدولة
وشعب".
أما الأوساط
الدبلوماسية
العربية
فتلفت إلى أن التعاطف
العربي قائم
لكنه بات
مشروطًا ولم
يعد مجرّد
تعاطف تلقائي
يتبلور خطوات
عملية بسهولة.
فالواقع أن
المملكة
العربية
السعودية هي
التي تقود
المجموعة العربية
في مسألة
مقاربة
القضية
اللبنانية،
وهذا يعني أنه
يمكن
للإمارات
العربية أو لقطر
أو للكويت
تقديم
مساعدات
معيّنة،
لكنها تبقى محدودة
وأقرب لرفع
العتب، طالما
أن المملكة لم
تقل كلمتها في
هذا الشأن.
وتنصح
الأوساط
نفسها السلطة
اللبنانية
حكمًا وحكومة
بأن تعيد
قراءة معنى
الانتماء العربي
لا سيّما في
هذه المرحلة
الدقيقة،
فالبوّابة
السورية
تغيّرت ومع
ذلك لا بدّ من
أخذها في
الاعتبار. كما
أن المملكة لم
تعد في وارد
تقديم أي
جوائز ترضية
أو استرضاء
لأي كان، بل
إنها تريد كما
الكثير من
الدول
العربية أن
يعود لبنان
إلى ذاته وإلى
منابع الطائف
وهوامشه، من
دون زيادة أو
نقصان، لأن
لبنان
النموذج هو
مصدر ارتياح
وغنى، وسيبقى
شرفة المشرق
على الغرب،
وبخاصة إذا ما
تمكّن من
استعادة دوره
الريادي على
أكثر من صعيد.
وما لا يقوله
العرب، يقوله
الأوروبيون
الذين يدعون
لبنان إلى
الاتّعاظ من
تجربتي قبرص
ودبي. فقبرص
لا تملك موارد
أساسية وهي
أفقر من لبنان
بدرجات،
لكنها نجحت في
مقاربة
المعايير الأوروبية
وفي ضبط
ماليتها وتطوير
اقتصادها
المرتكز على
السياحة
والخدمات،
وباتت موضع
ثقة كبيرة
ومضطردة
للدول الغربية
التي تعتمدها
كنقطة تواصل
وانطلاق في الوقت
عينه للكثير
من المهمّات
والأنشطة. أما
دبي، وهي
الإمارة التي
تملك حقول نفط
وغاز والتي
تُعتبر
محدودة
نسبيًا
بالمقارنة مع إمارة
أبو ظبي، فقد
تمكنت من
تطوير
اقتصادها
وخدماتها حتى
أصبحت مركزًا
عالميًَا
يحتل المرتبة
الأولى على
صعد عدة.
ولذلك ليس
للبنان إلا أن
يستعيد
سريعًا دوره
عبر استعادة
سيادته ونموذجه
الخدماتي
الرائد، حتى
يحجز الموقع
الذي يستحقه،
مع الإشارة
إلى أن
الأميركيين
والأوروبيين
والعرب
يريدونه
كذلك، على أن
يقتنع اللبنانيون
أنفسهم
بالتّجرّؤ
على خوض
التحدي.
هل
حقًا أضاع
لبنان
الفرصة؟
جان
الفغالي/نداء
الوطن/20
حزيران/2025
حين
يشهد بلد معين
تغييرًا أو
تحولًا ما،
يكثر الحديث
عن أن فرصةً
أعطيت لهذا
البلد، لينتقل
من الحال
البائسة التي
هو فيها، إلى
حالٍ فضلى. ينطبق
هذا الواقع
على لبنان،
بمقدار ما
ينطبق على دول
أخرى،
القريبة منها
والبعيدة،
وسوريا أسطع
مثال. اندلعت
حرب في السابع
من تشرين
الأول 2023، بين
إسرائيل وحركة
«حماس»، دخل
«حزب الله» هذه
الحرب، في اليوم
التالي، أي في
الثامن من
تشرين الأول.
دامت هذه
الحرب، في
شقها
اللبناني، قرابة
الأربعة عشر
شهرًا، من
أوائل تشرين
الأول 2023 إلى
أواخر تشرين
الثاني 2024، خرج
منها «حزب الله»
بخسائر فادحة
بشريًا
وتسليحيًا،
وفي مقدِّم
هذه الخسائر
اغتيال
الأمين العام
لـ «حزب الله»
السيد حسن
نصرالله،
الذي كان
رجلًا
استثنائيًا
ليس على مستوى
لبنان فقط بل
على مستوى
إيران، حتى أن
رئيس الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين
نتنياهو
أقرَّ بهذه
الأهمية حين
قال أخيرًا إن
اغتيال
نصرالله سهَّل
ضرب إيران.
هذه التحولات
الجذرية، أين
موقع لبنان
منها؟
قراءات
متعددة خلُصت
إلى أن لبنان
خرج من هذه
الحرب بما
يمكن تسميته
«فرصة»، ويُدرِج
بعض العناوين
تحت هذا
المسمَّى:
انتخاب رئيس
للجمهورية هو
العماد جوزاف
عون، الذي أتى
من قيادة
الجيش حاملًا Baguage من
السِمعة
والصدقية
والحزم،
وإلقاؤه خطاب قسمٍ
نال استحسان
اللبنانيين
وارتياح العواصم،
ولا سيما منها
عواصم
القرار،
المعنية
بالشأن اللبناني.
تسمية
الرئيس نواف
سلام لرئاسة
الحكومة، من
خارج نادي
رؤساء
الحكومات،
والآتي من
عالم الأمم المتحدة
ومحكمة العدل
الدولية.
تشكيل حكومةٍ من
وجوه واعدة.
فعلًا
شعر
اللبنانيون
بأن هناك فرصة
سنحت للبنان،
انطلاقاً من
تبدلات
وتحولات لم
يكن أحدٌ
يتوقَّع
حصولها، وضعوا
خطاب القسم
والبيان
الوزاري
أمامهم، واستبشروا
خيرًا ببدء
التنفيذ.
ازدادات
التحولات
ومنها سقوط
النظام في
سوريا، هذا
النظام الذي
استبد بلبنان
لنحو نصف قرن. أعطى اللبنانيون،
لأنفسهم
وللسلطة
التنفيذية المهلة
المتعارف
عليها وهي مئة
يوم، انقضت
هذه المدة،
فبدأ اللبنانيون
يطالبون بما
اصطلح على
تسميته «جردة»،
فوضِع عنوان
جديد
للمعادلة وهو
«الجردة للفرصة»:
لم
يلمس
اللبنانيون
الشيء الكثير
من «جردة الفرصة»:
سلاح «حزب الله» ما
زال ورقة
بيده، بدليل
ما أعلِن أخيرًا
أن الدولة تلقت
وعدًا من
«الحزب» بأنه
لن يدخل
الحرب، فلو لم
يكن يمتلك
السلاح،
الثقيل، كيف
كان سيعلِن ما
أعلنه؟ يجدر
التنويه هنا
بأن الرئيس
عون كان حدد
مهلة لحصر
السلاح بيد
الدولة
اللبنانية،
تنتهي نهاية
سنة 2025، يعني أن
هناك ستة أشهر
وأسبوعين
لانتهاء هذه
المدة، ولا لزوم
لاستباق
المهل.
السلاح
الفلسطيني
تعثَّر بدء
جمعه، وحتى
وضع جدول لهذه
الغاية.
ملفات
الفساد
تُثقِل
الإدارات،
وهناك انطباع
عام بأن
الفاسدين ما
زالوا يحظون
بغطاءات وحمايات
مَن كانوا
يغطونهم
ويحمونهم قبل
هذا العهد،
وما زالوا. يقرأ
اللبناني في هذه
العناوين، ويسأل:
هل ضاعت
الفرصة؟ أم
جرى التمديد
لها مئة يومٍ
إضافية؟
زرادشت
يغتال
الخامنئي
د.
علي
خليفة/نداء
الوطن/20
حزيران/2025
هل تنتج
العمامة، حتى
عند أكثر
المدافعين
بشراسة عن
دورها
المزعوم في
السياسة وفي
النظام الاجتماعي
لدى الشيعة،
برنامجًا
نوويًّا وثقافة
ونماء؟ بعد
ما ينيف على
أربعة عقود من
تسلّل
الإسلاميين إلى
الحكم في
إيران، باتت
الإجابات
واضحة ومباشرة.
أحد مؤشرات
الاقتصاد
والمال، سعر
صرف العملة.
ملايين من
أوراق
التومان
تذيّلها عمامة
الخميني
معبّأة في
أكياس كبيرة
لجمع النفايات،
بينما لا
تعادل سوى بضع
أوراق نقدية
من أي عملة
عالمية. وعلى
الصعيد
الثقافي، لم
تضف
الجمهورية
الإسلامية في
إيران شيئًا
يُذكر إلى
المنجز
الإنساني،
فلا نظرية
معتبرة، ولا
إنتاج رصين في
علوم الإنسان
والمجتمع".
حتى
البرنامج
النووي
الإيراني،
بدأه الشاه محمد
رضا بهلوي
المنفتح على
الغرب ووضع خبراء
من إسرائيل
دعائم نشوئه.
وها هي إسرائيل
الآن تباشر
بتفكيكه. وقد
ينسحب على
تفكيك النظام
الإسلامي
برمّته. الأمر
الذي يتطلّب
غطاءً دوليًا
تمامًا كالذي
أمّن أن يغطّ الخميني
بطائرة
الخطوط
الفرنسية
آنذاك ويعبث
ويتولّى. أما
صادق قطب زاده
فظلّ يمهّد
لحلول زمن العمامة
حتى التفّت
عليه
واتّهمته
بالتآمر والتهمته
بالإعدام.
مرتضى مطهري
طفق يغلّف كل
شاردة بغلاف
إسلامي حتى
تبنّت مجموعة
إسلامية
اغتياله. أبو
الحسن بني
صدر عاد ونفاه
الخميني إلى
باريس بتهمة
التقارب مع
جماعة معارضة.
وبنفس التهمة
تمّت تصفية
موسى الصدر.
وأنشئ "حزب
الله" في
لبنان كفصيل
مسلّح يتغذى
من مجتمع
القتل،
والاقتصاد
الأسود،
ومدرسة العقيدة،
وثقافة النمط
الموجه.
طالت
موبقات
الخميني
وجرائمه
وخساسته كل دول
الجوار
والمنطقة
وأمنها وحتى
المقرّبين منه،
وأصابت
التاريخ
الثقافي
والاجتماعي
والسياسي
لبلاد فارس
الفتّانة
بثرائها
الحضاري،
ومهد معراج
زرادشت على ظهر
دابة بصحبة
الملائكة
فكان أول من
خاطب الله في
منتهى ما بلغه
بصره، وكان
أتباعه
يتضرّعون
بصلواتهم على
الأرض. أحرق
الخميني
الأرض بعدما
تلاقحت عليها
وفي محيطها
الأديان والثقافات
واغتنت
وتنوّعت. فرض
الموت بذمّ
الحياة،
وأعمل نهجًا
بالسياسة
وبالمجتمع
عبر اختراع
مذهب الولاية
العامة
للفقيه الذي
يغتال الحريات
وكرامة
الإنسان
وإمرة نفسه،
ويخنق المجتمع
ويمنع نماءه
ويطمس
الهويات
الثقافية للمجموعات.
ولكن هل
تموت روح
الشعب
الإيراني أو
يهتدي لحريّته
ويعلن أوان
التحرّر
لشعوب المنطقة
بأسرها؟ هل
يصحّ للتاريخ
سوى معناه
الهيغلي؟ هل
تتجمّد
الأحداث على
التفاف
العمامة كالطوق
وموت عمر
الخيّام بدسّ النسيان
في كأسه؟ أم
يعود زرادشت
من سمواته
العُلى ويغتال
الخامنئي
وكلّ آلهة
القهر من أجل
كلّ إنسان
وكلّ
الإنسان؟
لا
تخاطروا
بلبنان
أسعد
بشارة/نداء
الوطن/20
حزيران/2025
تتكاثر
في الآونة
الأخيرة
الإشارات
المباشرة
وغير
المباشرة
التي تصدر عن
إيران وجهات قريبة
من «حزب الله»،
وتُلمّح إلى
احتمال دخول «الحزب»
في الحرب إذا
تعرضت إيران
لضربة أميركية.
آخر هذه
الإشارات جاء
على لسان
مسؤول إيراني،
نقلته قناة
الجزيرة، حين
أكد أن «حزب
الله» «سيتحرك»
في حال استهداف
طهران، ما
يعني أن
الساحة
اللبنانية ستكون
جزءاً من الرد
الإقليمي
المحتمل. ورغم
أن «حزب الله»
لا يعلن موقفه
صراحة، إلا أن
خطابه
السياسي
والإعلامي
يعجّ
بالتلميحات
إلى احتمال
إشعال الجبهة
الجنوبية،
وكأنّ القرار
قد اتُخذ
بانتظار ساعة
الصفر. وفي
المقابل،
تلتزم الدولة
اللبنانية
الصمت، فلا
موقف واضحًا
من رئيس
الجمهورية،
ولا تحرك
رسميًّا جديًّا
يعبّران عن
رفض زجّ لبنان
في حرب جديدة
مدمرة،
باستثناء
رسائل
تحذيرية غير
مباشرة
تُوجّه إلى
«الحزب» تدعوه
للامتناع عن
أي خطوة قد
تقود البلاد
نحو الهاوية.
في موازاة
ذلك، تتكثف
الحملة
الإعلامية من
قبل جهات
محسوبة على
محور
الممانعة،
لإظهار أن
إسرائيل تحضّر
لحرب برية في
الجنوب، وأن
هناك نوايا
عدوانية
تستدعي ردعاً
استباقياً. ويبدو أن
هذا التمهيد
الإعلامي
يهدف إلى
تهيئة الرأي
العام لأي
مغامرة
عسكرية جديدة
قد يقدم عليها
«الحزب» تحت
شعار «الدفاع
عن المحور» أو
«الرد على
العدوان».
لكن الحقيقة
التي لا يمكن
تجاهلها هي أن
إشعال الجبهة
اللبنانية
سيكون بمثابة
لعبة القمار الأخيرة،
حيث المخاطر
تفوق بكثير أي
مكاسب مزعومة.
فالحرب
المقبلة – إن
وقعت – لن تكون
كسابقاتها،
وستطال كل
البنية التحتية
اللبنانية،
وستدفع
اللبنانيين
مجدداً نحو
التهجير
والانهيار
الكامل لما
تبقّى من اقتصاد
وخدمات. المسؤولية
هنا تقع أولاً
وأخيراً على
الدولة
اللبنانية،
التي لا
يمكنها أن
تكتفي بدور المتفرج
أو المراقب. عليها أن
تتحرك فوراً،
وأن ترفع
الصوت عالياً
برفض تحويل لبنان
إلى منصة رد
إيرانية، أو
إلى ساحة حرب
بالوكالة.
على
الدولة أن
تؤكد على حياد
لبنان، وعلى
أن قرار الحرب
والسلم ليس
ملكاً لحزب،
بل يجب أن يكون
قراراً
وطنياً
تُقرّره
مؤسسات
الدولة الشرعية.
لبنان لا
يحتمل حرباً
جديدة. وعلى
الجميع، وفي
مقدّمهم «حزب
الله»، أن
يدركوا أن
المخاطرة
بالبلد اليوم
هي جريمة بحق
وطن وشعب
بأكمله.
موقف
إدارة ترامب
من الهجوم على
إيران..ومستقبل
المفاوضات
النووية
المركز
العربي
للابحاث
ودراسة
السياسات/المدن/19
حزيران/2025
شهد
الموقف
الأميركي من
العدوان الذي
أطلقته
إسرائيل على
إيران، في 13 حزيران/يونيو
2025، تقلبات
وتصريحات
متضاربة خلال
الأيام
القليلة
الماضية،
وعكس وجود
تناقضات
واختلافات
داخل إدارة
الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب. ففي
حين حاولت
وزارة
الخارجية الأميركية
النأي
بنفسها،
أثارت مباركة
ترامب للعدوان
الإسرائيلي،
وتأكيده
معرفته بموعده
مسبقاً،
أسئلة كثيرة
عن حقيقة
الموقف الأميركي
ومستقبل
المفاوضات
النووية
الأميركية-الإيرانية،
خصوصاً أن
العدوان جاء
قبل يومين فقط
من جولة سادسة
من المفاوضات
كانت مجدولة
بين الطرفين
في عُمان.
وأثارت
تهديدات ترامب
المتتالية
لإيران بدمار
هائل، إن لم
توقّع اتفاقًا
نوويًّا
قريبًا،
أسئلةً عن
دوره في
العدوان
الإسرائيلي
على إيران،
لاسيما بعد
قراره مغادرة
قمة الدول
الصناعية
السبع الكبرى
في كندا، قبل
انتهاء
أعمالها،
ورفضه توقيع
بيانها
الختامي الذي
يدعو إيران
وإسرائيل إلى
خفض التصعيد.
إضافة إلى أن
تعزيز وجود
الحشود
الأميركية في
المنطقة، زاد
من احتمال
انخراطه في هذه
الحرب.
أولًا:
الموقف
الأميركي
نفت
واشنطن
مشاركتها في
العدوان
الإسرائيلي
على إيران،
وقالت إن الهجوم
"إجراء
إسرائيلي
أحادي ضد
إيران". وحذر
وزير الخارجية
ماركو روبيو
إيران من
استهداف
"المصالح أو
الأفراد
الأميركيين".
إلا أن ترامب
لم يلبث أن
ناقض،
جزئيًّا، بيان
وزير
خارجيته،
حينما بارك
هذا العدوان، ووصفه
بـ "الممتاز"
و"الناجح
للغاية"،
متوعدًا
إيران بمزيد
من الهجمات
والدمار، إن
لم توقّع
اتفاقًا
نوويًّا مع
بلاده. وذهب
أبعد من ذلك،
حينما قال إن
الولايات
المتحدة
الأميركية قد
تتدخل في
الهجوم ضد
إيران. من
الواضح أن
ترامب يحاول
توظيف
العدوان الإسرائيلي
على إيران
أداةَ ضغط
عليها في
المفاوضات
النووية. ويرى
أنه قد منحها
"60 يومًا
(للتوصل إلى
اتفاق) ولم
تلتزم بها". لكن مع
ذلك، اعتبر أن
أمامها فرصة
ثانية. وألمح
أيضًا إلى أن
اغتيال
إسرائيل لمن
أسماهم "بعض
المتشددين
الإيرانيين" -
يقصد
القيادات
العسكرية
الإيرانية - قد
يكون دافعًا
لطهران
لمحاولة
التوصل إلى اتفاق،
أو مواجهة
حقيقة أن
"الولايات
المتحدة تصنع
أفضل المعدات
العسكرية
وأكثرها فتكًا
في العالم،
وأن إسرائيل
تملك الكثير
منها، وستحصل
على المزيد في
المستقبل،
وهي تعرف كيف
تستخدمها". في
هذا السياق،
أثير السؤال:
أكانت إدارة
ترامب
متواطئة في
تضليل إيران
وخداعها في
سبيل طمأنتها
حول عدم وجود
نية
بمهاجمتها،
أم أن إسرائيل
قد فرضت أمرًا
واقعًا عليها (أي
إدارة ترمب)؟
يسوق
أصحاب الرأي
الأول، ومنهم
مسؤولون إيرانيون،
عددًا من
المؤشرات
التي تسند
رأيهم، وأولها
تشديد واشنطن
على عقد
الجولة
السادسة من
المفاوضات
بين الطرفين
في عُمان،
وتواتر
تصريحاتٍ
لمسؤولين
أميركيين،
بمن فيهم ترامب،
تبدي تفاؤلها
بإمكانية
تحقيق اختراق
في المفاوضات.
ويرى أصحاب
هذا الرأي أن
ترامب مارس
الخداع عبر
زعمه أنه
يعارض هجومًا
إسرائيليًّا؛
"مما دفع
الجميع إلى
الاعتقاد أنه
في حال وقوع
هجوم فإنه
سيكون بعد الجولة
السادسة من
المفاوضات"،
وليس قبلها.
وكان علي
شمخاني (الذي
اغتيل في
اليوم الأول
من الهجوم
الإسرائيلي)،
كبير مستشاري
المرشد الإيراني
الأعلى آية
الله علي
خامنئي، صرح
في نهاية
أيار/ مايو 2025،
أن طهران
مستعدة لقبول
اتفاقٍ مشروط
مع واشنطن.
وقبل يومين
فقط من العدوان
الإسرائيلي،
كتب وزير
الخارجية
الإيراني،
عباس عراقجي،
على وسائل
التواصل
الاجتماعي،
أن محادثاته
مع المبعوث
الخاص لـترمب،
ستيف ويتكوف،
ستستمر.
وصرّح
ترمب غير
مرّة، بما في
ذلك قبل يوم
واحد من بدء
الهجوم، أنه
لا يريد عملًا
عسكريًّا ضد
إيران؛ لأن
هذا "سيقوّض"
المفاوضات
النووية
الجارية معها.
وقبل
ساعات من بدء
الهجوم، قال:
"لا أريد أن أقول
إن الهجوم
سيكون
وشيكًا،
ولكنه أمر
وارد جدًا".
ويبدو أن
المعلومات
التي كانت
تروج عن وجود
خلافات بين
ترامب ورئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو، حول
ملف
المفاوضات النووية
مع إيران لم
تكن أكثر من
"ستارٍ دخانيٍّ"
لإعطاء طهران
شعورًا
بالأمان
وزيادة فرص نجاح
هجوم
إسرائيليٍّ
مفاجئٍ عليها.
وهذا ما دفع
مسؤولين
إيرانيين إلى
اتهام واشنطن
بخداعهم.
وفي
المقابل،
يستند أصحاب
الرأي الثاني
إلى أن البيت
الأبيض ينفي
دعم ترامب
لهجوم إسرائيلي
مباغت على
إيران، بينما
لا تزال
المحادثات
النووية
قائمة، وإن ظل
الإسرائيليون
يعتقدون
دائمًا أنه
على الرغم من
معارضته الخيار
العسكري،
وتفضيله
مسارًا
دبلوماسيًّا مع
إيران، فإنه
سيدعم في
نهاية المطاف
قرار إسرائيل
بالعدوان على
إيران، وهو ما
حصل. ويشير
هؤلاء إلى أن
قرار وزارة
الدفاع البدء
بإجلاءٍ
طوعيٍّ
للموظفين غير
الأساسيين في
المنطقة، قبل
يومين من
العدوان، يدل
على أن إدارة
ترمب لم تكن
جاهزة؛ إذ إن
مدة يومين غير
كافية "لإبعاد
الناس عن
الخطر".
يتفق أصحاب
الرأيين
السابقين على
أن تل أبيب
أبلغت واشنطن
بنيّتها شنَّ
الهجوم على
إيران، وتلقت
منها ضوءًا
أخضر. ومن
الواضح
للجميع أن التعاون
الاستخباري
قائم، وربما
ثمة تعاون في
التصدي للصواريخ
الإيرانية.
ويشير
استخدام ترمب
"الفيتو" ضد
خطة
إسرائيلية
لاغتيال
خامنئي، إلى
أن ثمَّة
خطوطًا حمراء
لا تزال
واشنطن تلتزم
بها، حتى
الآن. ويدور
نقاش حادّ
داخل إدارة
ترامب حول إن
كان ينبغي
للولايات
المتحدة
الانضمام إلى
الهجوم
الإسرائيلي
للقضاء على
البرنامج
النووي
الإيراني، ما
لم تستهدف
إيران المصالح
الأميركية
أولًا في
المنطقة.
ويضغط نتنياهو
على ترامب من
أجل استخدام
القاذفات
الأميركية
الكبيرة
كـ"بي-2" و"بي-52"
القادرة على
حمل قنابل
خارقة
للتحصينات،
والتي لا
تملكها إسرائيل،
لتدمير موقع
فوردو
الإيراني
لتخصيب اليورانيوم
المدفون في
أعماق الجبال.
وتقدّر
إسرائيل أنه
إذا ظل هذا
الموقع قيد
التشغيل بعد
انتهاء
العملية
العسكرية،
فإنها ستكون قد
فشلت في تحقيق
هدفها
المتمثل في
"القضاء" على
البرنامج
النووي
الإيراني. ومع
ذلك، ثمّة تلميحات
أميركية إلى
أن ترامب يبقي
هذا الاحتمال
قائمًا، إلا
إذا كانت
إيران مستعدة
"للتفاوض على
حل سلمي
للصراع [...] (عبر)
التخلي عن
برنامجها
النووي"، أو
ما يسميه هو
الاستسلام
غير المشروط.
ثانيًا:
تعزيز الوجود
العسكري
الأميركي في المنطقة
مع
انطلاق
العدوان
الإسرائيلي
على إيران،
سرَّعت
واشنطن من
تحويل موارد
وأصول عسكرية
إضافية إلى
المنطقة. ففي 13
حزيران/
يونيو، أمرت
وزارة الدفاع
الأميركية مدمرتين،
هما "يو إس إس
أرلي بيرك"
و"يو إس إس سوليفان"،
بالتوجّه إلى
شرق البحر
الأبيض المتوسط.
وتشارك هاتان
المدمرتان
حاليًّا في
اعتراض
الصواريخ
الباليستية
والطائرات المسيرة
الإيرانية
التي تطلقها
إيران انتقامًا
من الهجمات
الإسرائيلية
عليها. وأمرت
وزارة الدفاع
الأميركية
مدمرة ثالثة،
هي "يو إس إس
توماس
هودنر"،
بالانضمام
إلى
المدمرتين السابقتين.
ونشرت واشنطن
مقاتلات
أميركية إضافية
في المنطقة
لحماية
جنودها
وقواعدها
العسكرية.
وفي
16 حزيران/
يونيو، أُعيد
توجيه حاملة
الطائرات "يو
إس إس نيميتز"
من بحر الصين
الجنوبي إلى
الشرق
الأوسط،
لتنضمّ إلى
حاملة الطائرات
"يو إس إس كارل
فينسون" في
بحر العرب.
وغادرت
العشرات من
طائرات
التزويد
بالوقود
التابعة
للقوات
الجوية
قواعدها
الأميركية
هذا الأسبوع
في عملية
انتشار جديدة
إلى أوروبا،
في إجراء
وقائي لدعم أي
عمليات في
الشرق الأوسط.
وكانت واشنطن
أرسلت، في عام
2024، عدة
بطاريات دفاع
جوي من طراز
باتريوت إلى
الشرق
الأوسط، بما
في ذلك اثنتان
سُحبتا من
منطقة المحيطين
الهندي
والهادئ. وفي
تشرين الأول/
أكتوبر 2024،
نشرت
الولايات
المتحدة
أيضًا بطارية
دفاع جوي أرض -
جو (ثاد)، إلى
جانب حوالى 100
جندي، في إسرائيل
للمساعدة في
اعتراض
الصواريخ
التي تطلقها
إيران
ووكلاؤها. ويوجد
حاليًا حوالى
40 ألف جندي
أميركي في منطقة
الشرق الأوسط.
وجدّدت
واشنطن في
الآونة
الأخيرة مخزونات
صواريخ
بطاريات
القبة
الحديدية
الإسرائيلية
المضادة
للطائرات،
استعدادًا
لهجوم إيراني
مضاد في حال
وقوعه. ونشرت
في الأسابيع
الأخيرة
قاذفات "بي-52"
في قاعدتها
الجوية في
جزيرة دييغو
غارسيا
النائية في
المحيط
الهندي، حيث
تتمركز أيضًا
العديد من
قاذفات "بي-2"
منذ أواخر
آذار/ مارس 2025. وفي حال
اختارت
الولايات
المتحدة
الانضمام إلى العدوان
على إيران،
فإن هذه
القاعدة
ستكون بمنزلة
نقطة انطلاق
للغارات
الجوية ضدها.
ثالثًا:
حسابات إدارة
ترامب
المعقدة
أمام
تصاعد وتيرة
هذه الحرب، تجد
إدارة ترامب
نفسها أمام
خيارات ثلاثة
صعبة، هي:
1. الضغط
من أجل التوصل
إلى حلٍّ
دبلوماسي مع
إيران حول
برنامجها
النووي. لكنّ
نجاح هذا
الخيار يواجه
عقبات كثيرة،
منها التوصل
إلى توافق
إسرائيلي -
إيراني على
وقف إطلاق
النار؛ وهو
أمر غير مرجّح
مع إصرار
إسرائيل على
تحقيق
أهدافها من
هذا العدوان،
والتي حددها
نتنياهو في
ثلاثة: تدمير
البرنامج
النووي
الإيراني،
وتفكيك
برنامج
الصواريخ
الباليستية
الإيرانية،
وإنهاء "محور
المقاومة" الإيراني
في المنطقة. وهو يعتقد
أن هزيمة كهذه
إذا لحقت
بإيران، فسوف
تكون كفيلة
بإسقاط
النظام وهو
أحد أهدافه
الذي يصرح به
من حين لآخر.
وتريد واشنطن
من إيران وقف
تخصيب
اليورانيوم
وتفكيك
العديد من
منشآتها
النووية، وهي
أمور لا تزال
الأخيرة
ترفضها. ومع
ذلك، فإن ثمّة
احتمالًا بأن
تحاول إيران
البحث عن
تسوية مع ترامب،
بسبب حجم
الضربات
الإسرائيلية،
وخوفًا من
دخول
الولايات
المتحدة
الحرب ضدها.
لكن هل تستطيع
الوثوق به؟
وهل يحتمل
النظام تقديم
التنازلات
التي يطلبها؟
2.
الانضمام إلى
الحرب؛ وهو
الأمر الذي
يضغط نتنياهو
من أجل
تحقيقه، لكي
يصبح تدمير
منشأة فوردو
النووية
ممكنًا. لكنّ
دخول
الولايات المتحدة
الحرب قد يدفع
إيران إلى
استهداف
القواعد
العسكرية الأميركية
المنتشرة في
المنطقة،
فضلًا عن إمكانية
تحرك وكلاء
إيران فيها.
حينها، سيجد
ترمب نفسه في
خضم حرب واسعة
في الشرق
الأوسط، بما
يعنيه ذلك من
استنزاف
لرئاسته، وهو
الذي وعد خلال
مراسم تأديته
اليمين
الدستورية
لولايته الثانية،
في كانون
الثاني/ يناير
2025، بأنه سيسعى
جاهدًا "لوقف
جميع
الحروب"،
وترك إرث "صانع
سلام". ثمّ إن
من شأن تورطه
في حرب جديدة
في الشرق
الأوسط أن
يحدث شرخًا
داخل قاعدته
الانتخابية
وتيار
"أميركا
أولًا"، الذي
يطالبه
أنصاره
بالوفاء
بوعوده وعدم
السماح لإسرائيل
بجرِّ
الولايات
المتحدة إلى
حرب لا مصلحة
لها فيها.
3. أن يترك
إسرائيل تخوض
حربها
بنفسها، مع
بقاء الإسناد
الدفاعي لها،
من حيث
مساعدتها في اعتراض
الصواريخ
والمسيرات
الإيرانية،
وتبادل
المعلومات
الاستخباراتية
معها، والاستمرار
في تزويدها
بالأسلحة
والذخائر. لكن
هذا الخيار
سيكون مكلفًا
لواشنطن،
وإمكانية
الحسم فيه
صعبة، كما أنه
يترك إمكانية
التصعيد في
المنطقة التي
قد تنجر إليها
واشنطن قائمة.
من غير
الواضح أي
سبيل سيختار
ترامب
للتعامل مع
الأزمة التي
أشعلتها
إسرائيل
بمهاجمتها إيران،
خاصة في ظل
تضارب
تصريحاته، وغياب
استراتيجية
متماسكة
لإدارته. فقد
دعا في 17
حزيران/
يونيو،
مثلًا، خلال
مشاركته في
قمة مجموعة
السبع في
كندا، جميع
سكان العاصمة
الإيرانية
طهران إلى
"الإخلاء
فورًا". وبعد
وقت قصير،
أعلن البيت
الأبيض أن
ترامب سيغادر
قمة مجموعة
السبع في كندا
قبل يوم مما
كان مقررًا
"بسبب
الأحداث في
الشرق
الأوسط". ودعا ترامب
مجلس الأمن
القومي إلى
الاجتماع في
غرفة
العمليات Situation Room في
البيت الأبيض.
ومع ذلك، نفى
الناطق باسم البيت
الأبيض أن
يكون ترامب
يقصد من ذلك
الانخراط في
الحرب. وفي
الوقت نفسه،
تتحدث مصادر
أميركية عن
جهود لعقد
لقاء، خلال
أيام، بين
ويتكوف
وعراقجي، بهدف
مناقشة
"مقترح
الفرصة
الأخيرة"
الذي سيقدمه
ترمب لإيران،
وفي حال رفضه
فإنه قد يلجأ
إلى الخيار
العسكري
للقضاء على
البرنامج النووي
الإيراني.
خاتمة
يعتقد
ترامب أن
الهجوم
العسكري
الإسرائيلي على
إيران ربما
يعزز فرص التوصل
إلى اتفاق
نووي معها
بشروطه، التي
تتلخص في وقف
كامل للتخصيب.
وهو يسعى
لإعادة إيران
إلى طاولة
المفاوضات،
ولكن في موقف
ضعف. إلا أن
الأمور
تعقدت؛
فنتنياهو
وسّع نطاق
الحرب
وأهدافها إلى
ما هو أبعد من
ذلك كثيرًا،
وهو يحاول جرّ
واشنطن إلى
الحرب في ظل
هذه الشروط،
وبعد أن وضع
هدفه، وهو
تدمير مفاعل
فوردو لوقف
تخصيب
اليورانيوم.
المعابر
بين سوريا
ولبنان:
اقتصاد يختنق
في ممرات
السياسة
رهام علي/المدن/20
حزيران/2025
في
ظلّ
التحوّلات
السياسية
التي تشهدها
سوريا بعد
سقوط النظام،
يبرز ملف
الترانزيت مع
لبنان كأحد
أبرز التحديات
الاقتصادية
في المرحلة
الانتقالية. إذ تسعى
دمشق اليوم
إلى استعادة
دورها كممرّ
تجاري إقليمي
يربط المشرق
العربي
بالأسواق الخليجية
والأوروبية،
وسط عوائق
تقنية وقانونية
لا تزال تحدّ
من انسيابية
الحركة بين
البلدين. ورغم
رفع القيود عن
تصدير سلع
سورية كانت
محظورة
سابقاً،
تتواصل شكاوى
شركات الشحن من
رسوم إضافية
يفرضها
الجانب
اللبناني، إلى
جانب تعقيدات
تتعلق بتعديل
بيانات
القيمة الجمركية.
وتعيد
هذه
الإشكالات
الجدل بشأن
مدى واقعية
التبادل
التجاري عبر
معبر المصنع،
بصفته المعبر
الوحيد
العامل
حالياً للشحن.
ويتقاطع هذا
الملف مع واقع
البنية
التحتية
المتردية على
الجانبين،
وتحوّل
سوريا، وفق
بعض التقديرات،
إلى معبر حيوي
محتمل للبنان
المحاصر
اقتصادياً،
لا العكس.
هيكل
لوجستي جديد
يوضح
مدير
العلاقات في
الهيئة
العامة للمنافذ
البرية
والبحرية في
سوريا مازن
علوش في تصريح
خاص لـ
"المدن"، أن
الهيئة تعمل
على مشروع ربط
لوجستي شامل
بين المعابر
البرية
ومرافئ طرطوس واللاذقية
والمناطق
الحرة،
لتأمين شبكة
ترانزيت
متكاملة.
ويؤكد علوش أن
الهيئة تتابع
حالياً ملف
إعادة تشغيل
معابر
كالدبوسية
والعريضة
والجوسية
لأغراض الشحن
التجاري، بعد أن
أُعيد فتح
بعضها جزئياً
للمسافرين.
كذلك، يشير إلى
أن القصف
الإسرائيلي
ألحق أضراراً
جسيمة بجسور
المعابر
الشمالية، ما
أخّر هذه الخطوات،
لكن
"النقاشات
الفنية مع
الجانب اللبناني
مستمرة بهدف
إعادة
التفعيل
التدريجي".
وبشأن
الرسوم
الجمركية،
يؤكد علوش أن
الهيئة منفتحة
على أي نموذج
موحّد لتقدير
الرسوم
بالتنسيق مع
لبنان، على
أساس مبدأ
"المعاملة
بالمثل"، بما
يضمن التخفيف
من تفاوت
التسعير الذي
يشكو منه
القطاع الخاص.
وفي ما يتعلق
بالبنية التحتية،
يلفت إلى أن
الحكومة
تتابع خطة
تدريجية
لإعادة تأهيل
الطرق
الدولية
الرابطة بين المعابر
والمرافئ
والمناطق
الصناعية، مع
إعطاء أولوية
للأوتسترادات
الأكثر
استخداماً في
الشحن، مثل
دمشق-نصيب،
ودمشق-حلب،
وطرق إدلب. ويختتم
علوش
بالإشارة إلى
وجود تعاون
فني مع الجهات
النظيرة في
دول الجوار
(لبنان، الأردن،
العراق،
تركيا) لتسريع
حركة عبور
الشاحنات
وتبادل
البيانات
الجمركية،
وهو ما من
شأنه تقليص
زمن الانتظار
وتحسين كفاءة
العبور الحدودي.
رسوم غير
منسّقة
أما أمين سر
اتحاد شركات
الشحن في
سوريا وعضو
لجنة
الترانزيت في
غرفة تجارة
دمشق حسن عجم،
فيوضح في حديث
لـ"المدن" أن
حركة التصدير
السورية إلى
لبنان تصل إلى
نحو ألف شاحنة
شهرياً،
وتشمل مواد
زراعية
وتجارية
متنوعة. ويعتبر
عجم أن رفع
القيود عن
تصدير مواد
مثل الفحم والحبوب
والزيوت ساهم
في توسيع
خريطة الصادرات
السورية بعد
سنوات من
المنع. لكن
على الطرف
الآخر، يواجه
المصدّرون
السوريون
عراقيل جمركية
متزايدة في
لبنان، من
بينها تعديل
القيم
الجمركية
المصرّح بها،
وفرض رسوم
مزدوجة،
أبرزها ضريبة TVA
بنسبة 12 في
المئة،
وضريبة
إضافية بنسبة
3.5 في المئة، ما
يرفع كلفة
الشحن إلى نحو
14.5 في المئة. ويرى
عجم أن هذه
الإجراءات لا
تتوافق مع
اتفاقيات
الإعفاء
الجمركي ضمن
جامعة الدول
العربية،
ويحمّل "غياب
قنوات
التنسيق" بين الجانبين
السوري
واللبناني
مسؤولية
تفاقم هذه
المعوقات،
مشيراً إلى أن
"مشكلات
التسعير
وتقدير
الرسوم لم
تُحل منذ
سنوات، رغم كل
المباحثات".
وفي ما يخص
المعابر،
يؤكد عجم أن معبر
المصنع هو
الوحيد
العامل
تجارياً
حالياً، فيما
يقتصر
استخدام
معبري
العريضة
والجوسية على
حركة
المسافرين
فقط. أما معبر
الدبوسية، فقد
تعطّل جراء
قصف إسرائيلي
أواخر عام 2024
أدى إلى تدمير
بنيته
التحتية.
ويقول إن هذا
الوضع "يفرض
مسارات أطول
وأكثر تكلفة
على الشاحنات"،
خصوصاً
القادمة من
شمال سوريا.
سوريا
كممر بديل
في
السياق، يرى
الباحث
الاقتصادي
أدهم قضيماتي،
في تصريح
لـ"المدن"،
أن "الدور
الاقتصادي
بين لبنان
وسوريا يشهد
تحوّلاً
عميقاً، إذ
تتجه سوريا
لتكون
شرياناً
حيوياً
للبنان بدلاً
من العكس،
نتيجة
العقوبات
الغربية المفروضة
على أطراف
لبنانية،
وصعوبة
انفتاح لبنان
على الأسواق
العالمية".
ويعتبر
قضيماتي أن
"حركة
الترانزيت
المستقبلية
ستكون باتجاه
لبنان، لا من
خلاله، نظراً
إلى أن لبنان
لا يملك
فائضاً
إنتاجياً
كافياً
للتصدير، بل
سيعتمد على
سوريا لتأمين
احتياجاته
الأساسية،
ولا سيما في
قطاع الطاقة".ويضيف أن
تحسّن خدمات
الكهرباء
والمحروقات
في سوريا
يجعلها مرشحة
لأن تكون
"المصدّر
الفعلي
للبنان" في هذا
المجال. ويشير
إلى أن
الانفتاح
السوري
الإقليمي بعد
رفع العقوبات،
ووجود معابر
برّية فعالة
مع كل من الأردن
والعراق
وتركيا،
"يقلل من
أهمية لبنان"
كمنفذ أو بديل
تجاري. ورغم
هذا التحول،
لا يزال
التحدي
الأكبر
متمثلاً في تردّي
البنية
التحتية داخل
سوريا، إذ
"تعاني شركات
الشحن من
الطرق أكثر من
معاناتها في تأمين
الوقود"، على
حدّ تعبيره. ويختم
قضيماتي
بالإشارة إلى
تحركات جديدة
في قطاع النقل
البحري
والجوي،
أبرزها العمل
على بناء
أسطول شحن
بحري وطني،
وتحويل بعض
المطارات
العسكرية إلى
مطارات
مدنية، ما من
شأنه أن يساهم
تدريجياً في
دمج سوريا
مجدداً في
شبكة الشحن
الدولية.
"المدن"
تنشر التقرير
الفرنسي
بتفجير
المرفأ: لا ضربة
خارجية
فرح
منصور/المدن/20
حزيران/2025
بعد
انفجار مرفأ
بيروت في
الرابع من آب
العام 2020، فتح
القضاء
الفرنسي
تحقيقًا لمعرفة
ملابسات هذا
الانفجار،
وذلك نتيجة وجود
ضحايا وعشرات
الجرحى من
الذين يحملون
الجنسيّة
الفرنسيّة.
بعدها، سلّم
القضاء الفرنسي
ثلاثة تقارير
للقضاء
اللبناني حول
انفجار
المرفأ: الأول
هو نتيجة
الفحوص
التربة التي أجراها
فريق فرنسي
متخصص في
المرفأ،
الثاني هو
مجموعة صور
للأقمار
الصناعية،
الثالث هو تقرير
فني تقني،
وكان من
المفترض أن
يُسلّم التقرير
الفني
النهائي منذ
حوالى الشهر
للمحقق
العدلي طارق
البيطار، وهو
خلاصة
التحقيقات
الفرنسية بعد
خمس سنوات من
العمل، لكن
الوفد القضائي
الفرنسي لم
يسلّمه بعد.
"المدن"،
تنفرد بنشر
التقرير
الفني الأول
الذي سُلّم
للقضاء
اللبناني في
العام 2021.
ما
توصلت إليه
التحقيقات الفرنسي في
تقريرها
الأول:
- أدى
اندلاع
الحريق في
العنبر (12) إلى
حصول انفجارين،
لكن لم يتم
تحديد مكان
انطلاق
الحريق الأول،
لأن الأدلة
مُحيت
بكاملها بسبب
الانفجارين.
- مصادر
احتراق
المنطقة
عديدة، وممكن
أن تكون ناتجة
عن أعمال
تلحيم، مشكلة
في التيار
الكهربائي،
أو سبب آخر
(سيجارة غير
مطفأة لموظف).
- لم يتم
مراعاة ظروف
التخزين داخل
العنبر لكافة
المواد
الموجودة من
حيث عزلها أو توضيبها،
أو من حيث
الحرص على عدم
تعرضها لحرارة
مرتفعة.
- لا
يوجد تدخل
خارجي لحصول
الانفجار،
كونه لو ثمة
تدخلًا
خارجيًا
لكانت المواد
انفجرت فورًا
من دون أن
يسبق ذلك
حريق.
- بحسب
المصادر،
قُدرت الكمية
التي انفجرت
بين الـ700 والـ1000
طنًا من
نيترات
الأمونيوم.
- تبيّن
للسلطات
الفرنسية أن
خطورة
البضائع التي
كانت موجودة
في سفينة
روسوس كانت
مأخوذة بعين
الاعتبار من
قبل كافة
المعنيين،
ومنذ لحظة
تفريغ نيترات
الأمونيوم في
العنبر 12، لكن
لم تتخذ أية
قرارات
للحماية من
خطورتها، وأهمل
الأمر.
- منذ رسو
السفينة أي
بتاريخ 25\11\2013 لم
يقم أي معني
أو مسؤول عن
السفينة بأية
مبادرة، بل
ترك الأمر
للمسؤولين
اللبنانيين لحلّ
هذه القضية.
- وصول
السفينة إلى
مرفأ بيروت لم
يكن مخطّطًا
له سابقًا،
لكن أخذ
القرار بعد أن
واجه طاقم السفينة
مشكلة في
إفراغ
البضاعة،
وثانيًا المشكلة
المادية المتوجبة
على السفينة
لعبورها قناة
السويس.
معلومات حصلت
عليها فرنسا
القسم المتضرر
من المرفأ
مكون أساسًا
من العنابر، وبقربه
كمية من القمح
والذرة. تبلغ
مساحة العنبر
(12) 5000 م2، خُزن فيه
2750 طنًا من
نيترات
الأمونيوم.
مواد أخرى
وجدت داخل
العنبر:
الفتيل
البطيء، براميل
الكيروزين،
علب زيت،
مفرقعات
نارية، براميل
ميتانول. بدأت
أعمال
التلحيم في
تمام الساعة
الخامسة لأحد
أبواب العنبر
12.
ما
هو شكل العنبر
12؟
هو
مبنى مكسو
معدنيًا،
طوله 110 أمتار
وعرضه 40 مترًا،
فيه ستة أبواب
معدنية
مزدوجة من كل
جهة مرقمة من 1
إلى 6 من الشمال
إلى الجنوب،
ومن 7 إلى 12 من
الجنوب إلى
الشمال من
الواجهة
الشرقية.
- بعد
الانفجار وجد
على الطرف
الشمالي
للعنبر 12 على
حافة الحفرة
عدة عناصر
مبعثرة مع
أكوام التراب
والرمل بسبب
ضغط الانفجار
ومنها: بقايا
تغليف نيترات
الأمونيوم،
أكياس بيضاء
مع طباعة
باللون الأزرق،
الأخضر،
البرتقالي من
بولياتيلان 50 كلغ
من مؤسسة kemira،
- كمية
مهمة من
المواد
البيضاء عُثر
عليها، هذه
المواد ذابت
ثم أصبحت
كريستالًا
بسبب الحرارة
المنبعثة من
الانفجار.
- حوالى 20
علبة معدنية
ذهبية من
الزيت مقفلة
ببلاستك أحمر
مدون عليها
أنها زيت غذائي.
- 4 علب
معدنية لونها
رمادي ممزقة
ومشوهة، وهي عبارة
عن علب سعتها 50
ليترًا من
الميتانول من نوع
فلوكا.
-
الكيروسين،
براميل زرقاء
اللون سعتها 2000
ليترًا، وهي
براميل من
الفولاذ
تستخدم لنقل
مواد خطرة
سائلة، تحتوي
على سائل
شفاف، ونتيجة
اختبار
امتزاجه مع
الماء
واختبار
اتجاه الأشعة
تحت الحمراء
التي أجريت
عليه يدل على
أنه سائل
عضوي.
- الفتيل
البطيء: أعمال
الحفر أظهرت
وجود عدة
لفائف فتيل
مكلسة ملغمة.
-
عناصر أخرى:
علبة بلاستيك
زرقاء، قنينة
جل استحمام،
برميل
ايتانول،
قرطاسية، إطار،
لفائف تغليف،
لفائف أقمشة.
كيف
اندلع
الحريق؟
حريق
واحد أدى
لانفجارين في
العنبر رقم 12،
حريق في بيئة
محصورة حيث تم
تخزين العديد
من المواد
المقابلة
للاحتراق،
ونيترات
الأمونيوم
التي هي
مناسبة لخلق
ظروف
التفجير، (أي
تحلل أو
احتراق تكون
سرعته أكبر
بكثير من سرعة
الصوت). لم
يتمكن
الفرنسيون من تحديد
مكان انطلاق
الحريق لأن
الانفجارين أديا
لمحو كل
الأدلة.
وحسب
المقاطع المصورة:
بدأ الحريق في
القسم
الشمالي
للمبنى،
إشعاعات
ومفرقعات
نارية واضحة
تمامًا،
وتمدد الحريق
باتجاه
الجنوب \
الجنوب
الشرقي. حصل
الانفجار
الأول، وعدة
عناصر سقطت
بين الدخان
الكثيف، وأتى
الحريق
الثاني ومن
ثم الانفجار.
- لحظة
بدء الحريق
ظهرت شعاعات
تدل على
المفرقعات،
ولكن ليس في
اللحظات
الأولى
للحريق، والانفجار
قذف السفينة AMADEO،
الراسية على
الرصيف 9.
- امتداد
الحريق أدى
إلى
الانفجارين،
إضافة إلى
وجود مواد
مخزنة في
العنبر رقم 12،
قابلة
للاشتعال
وللتفجير في
ظروف معينة.
- موجة
مياه البحر
تعلو بسبب ضغط
الانفجار.
فرضيات احتراق
المنطقة
الأولى التي
بدأت بها
الكارثة:
- أعمال
التلحيم: تمت
أعمال
التلحيم قبل
ساعات من بدء
الحريق.
- مشكلة
الكهرباء: لم
يعرف كم تبلغ
مدة التركيب
الكهربائي،
في حال تمت أعمال
على
الامدادات،
إذا كان
البناء مزودًا
بنظام
السلامة من
الحرائق.
- استعمال
شيء تافه:
سيجارة غير
مطفأة لموظف
مثلاً..
أخذ العديد من
العينات،
للبحث فيها عن
مواد قابلة
للاشتعال، أو
احتمال وجود
مسرّع
لانطلاق الحريق،
أو إن كان
هناك متفجر
خارجيّ.
كُشف
على المرفأ في
تاريخ 14 آب 2020،
بأمر من جان
لوك غادو، النائب
الأول لرئيس
المحكمة
المكلف
بالتحقيق بالمحكمة
القضائية،
وماري كاترين
ايديارت، نائب
رئيس محكمة
العدل في
باريس.
يتبين
بحسب المعهد
القومي
للبحوث
والأمن أن مادة
نيترات
الأمونيوم هو
ملح من دون
لون، بشكل
كريستال،
يذوب في الماء
بسهولة،
حرارة ذوبانه
169,6 درجة، مادة
مؤكسدة تؤدي
إلى احتراق
مواد أخرى حتى
ولو بكمية
قليلة،
ارتفاع
حرارتها حتى 200
درجة يؤدي إلى
تحللها
ويعطيها
خصائص
الاشتعال،
تحللها يعطي
مركب آزوتي
خاصة من
مونوكسيد الآزوت
الذي يتأكسد
مع الهواء إلى
ديوكسيد
الآزوت وبخار
النيترات
الأحمر.
الأمونيوم هي
أسمدة آزوت
مكونة من
نيترات
الأمونيوم وتتواجد
على شكلين:
إما أن تكون
بعيار عالي
وتتكون من 93
بالمئة إلى 98
بالمئة من
نيترات
الأمونيوم أو
بعيار خفيف أي
أقل من 80
بالمئة من
نيترات
الأمونيوم.
- لم يتم
مراعاة ظروف التخزين
لكافة المواد
من حيث عزلها
وتوضيبها،
ومن حيث الحرص
على عدم
تعرضها
لحرارة مرتفعة.
ماذا
استنتجت
التحقيقات
الفرنسية
الأولية؟
الاستنتاج
في التقرير
الأول: حريق
سبق الانفجارين.
لا تدخل
خارجيّ. لو
ثمة تدخل
خارجي لكانت
هذه المواد
انفجرت فورًا
من دون أن
يسبق ذلك
حريق.
(*) ما
ذكرناه هو
عبارة عن
تحقيقات جاءت
في تقارير فرنسية
بعد انفجار
مرفأ بيروت،
وفي التقرير الفني
الأخير سيعلن
عن خلاصة كل
التحقيقات الفرنسية.
(*) تنشر "المدن"
الجزء الثاني
من التقرير
الفرنسي غداً
السبت.
الحرب
الإسرائيلية-
الإيرانية:
أيّ مصير ينتظر
لبنان؟
غادة
حلاوي/المدن/20
حزيران/2025
يتعمّد
حزب الله
اتباع سياسة
"الغموض
البنّاء" في
هذه المرحلة
الصعبة، بل
الخطيرة، التي
يمرّ بها
لبنان
ارتباطاً
بالحرب
الإسرائيلية
على إيران.
يتجنّب
الحديث عن
احتمالات انخراطه
في الحرب من
عدمها، ولا
يريد تقديم
خدمة مجانية
لإسرائيل؛
لذا يقلّل من
ظهور نوابه ومسؤوليه
في الإعلام
قدر
المستطاع،
مترقّباً تطوّر
الأحداث
المتسارعة في
سياق تلك
الحرب. السيناريوهات
عديدة،
وجميعها
تتقاطع حول
نتائج لا
تُحمَد
عقباها. منذ
اندلاع الحرب
الإسرائيلية
على إيران، لم
يخرج حزب الله
عن دائرة مواقف
الشجب
والإدانة،
باستثناء
بيانه الأخير
الذي أعقب
تهديد رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
للمرشد
الأعلى
للجمهورية
الإسلامية
السيد علي
خامنئي، إذ
اعتبر الحزب
أن "التهديد
بالقتل حماقة
وتهور ستكون
له عواقب
وخيمة".ولا
شكّ أن
تطوّراً كهذا
ستكون له تداعيات
جسيمة لاحقاً.
وإذا كانت
الحرب،
بالمفهوم
العسكري، لم
تستدعِ بعدُ
تدخّل حلفاء
إيران، فإن
التهديد
الإسرائيلي
باغتيال
السيد خامنئي
يمثّل عنصراً
آخر مختلفاً
تماماً. قد يقول
قائل إن
اغتيال
المرشد قد
يمرّ كما مرّت
اغتيالات
قادة سابقين،
كان آخرهم
الأمين العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله.
لكنّ
المقاربة هنا
مختلفة. فالمرشد
الأعلى
يتمتّع
بمكانة دينية
وسياسية
استثنائية؛
هو مرجع ديني
وفقيه يتبعه
الملايين في أنحاء
العالم
الإسلامي،
ولحديثه وقع
ديني يمثّل
فتوى ملزمة
لأتباعه. أما
سياسياً، فله
دور محوري في
إيران وفي
الدول
الحليفة لها،
من العراق إلى
اليمن،
مروراً بالبحرين
والخليج،
وصولاً إلى
لبنان. نتحدّث
هنا عن ملايين
قد يفقدون
السيطرة على
انفعالاتهم وردود
أفعالهم،
فكيف
بالأحزاب
والتيارات
المرتبطة به؟من ثمّ،
يمكن القول إن
تنفيذ
إسرائيل
تهديدها باغتيال
المرشد
الأعلى، قد يُحدِث
زلزالاً في
المنطقة
ويُخرج
الأوضاع عن السيطرة.
ولا مبالغة في
القول إنّ
تنفيذ أميركا
أو إسرائيل
لمثل هذا
التهديد، قد
يفتح الباب
أمام حرب
شاملة تهدّد
المصالح
الأميركية في
العالم بأسره.
وفي دليل قاطع
على خطورة
الموقف الناجم
عن تهديدات
إسرائيل
باغتيال السيد
خامنئي، أصدر
الأمين العام
لحزب الله
بياناً
شاجباً،
تضمَّن
تهديداً
واضحاً
وصريحاً،
مفاده أن حزب
الله سيغادر
"حياده"
الميداني، في
حال أقدمت
إسرائيل على
تنفيذ
تهديدها. وفي
تفسير هذا
الموقف، يضع
حزب الله
البيان في
سياق التنبيه
إلى خطورة إقدام
إسرائيل على
تنفيذ
تهديداتها.
فعندما يكون
الأمر متصلاً
بشخص الولي
الفقيه، فإن
الحزب سيعيد
حساباته وتموضعه.
ولعل الحزب
تعمَّد إصدار
موقف أمينه العام
في بيان
مكتوب، ليضع
الرسالة في
إطارها المرتبط
بتهديد يمس
السيد خامنئي.
إذ سبق للحزب
أن ندَّد
بالحرب
الإسرائيلية
على إيران، لكنه
ـ من خلال
بيان أمينه
العام ـ يهدد
صراحةً
بالتخلي عن
حياده، ليكون
طرفاً
مباشراً في الحرب
إلى جانب
إيران.
لا
مؤشرات
مطمئنة
في
ضوء الحرب الدائرة،
لا تلوح في
الأفق مؤشرات
مطمئنة. تشير
التقديرات
إلى حرب طويلة
الأمد، تُحسم
بناءً على
"من يصرخ
أولاً".
لكنّها ليست
حرباً عسكرية
بحتة؛ بل تحمل
في طياتها بُعداً
عقائدياً. ليس
من السهل
التسليم
بسقوط إيران؛
فذلك يعني سقوط
محور بأكمله،
يضم حزب الله. صحيح أن
هذا المحور
أصيب في
الصميم، لكنه
لا يزال قائماً،
ودوله لن تقف
مكتوفة
الأيدي إزاء
تمدّد النفوذ
الإسرائيلي
في المنطقة.
أما في لبنان،
فالعيون
تترقّب
تحرّكات حزب الله
خشية انخراطه
في حرب إسناد
جديدة قد تقضي
على ما تبقّى
منه. وقد أفضى
تبادل
الرسائل بين
الحزب
والمسؤولين
اللبنانيين
إلى تطمينات مبدئية
بأن الحزب لا
ينوي الدخول
في الحرب، لأسباب
عدة؛ أهمّها
أن طهران لم
تطلب منه ذلك،
وربما لن
تطلب. مع ذلك،
الحزب ليس
معنياً بتقديم
تطمينات
علنية أو
إثارة المزيد
من القلق. لكن،
بغضّ النظر عن
موقف الحزب،
فإنّ الوقائع
تشير إلى أن
إسرائيل لن
توفره في سياق
حربها على
إيران. فمنذ
الأيام
الأولى
للحرب، تلقّى
الحزب رسالة،
عبر قيادة
الجيش اللبناني،
أبلغتها جهات
أميركية
نقلاً عن
إسرائيل،
مفادها أن أي
تدخل من جانب
حزب الله
سيستدعي
استئناف
الحرب على
لبنان من حيث
توقفت. يتعاطى
حزب الله
بعقلانية مع
تطورات الحرب
الإسرائيلية
على إيران؛
فلا يطمئن
العدو ولا
يمنحه ذرائع
إضافية
للعدوان. لكن
في الأساس،
الحرب
الإسرائيلية
على لبنان لم
تنتهِ بعد؛
فالاحتلال
مستمر،
والاعتداءات
متواصلة،
وهناك ما يزيد
على 160 شهيداً
للحزب منذ
نهاية الحرب
الأخيرة.الاتفاق
الذي أُبرم لم
يُنهِ الحرب
ولم يردع
إسرائيل. وبالتالي،
إسرائيل ليست
بحاجة إلى
ذرائع جديدة
للعدوان، وكل
المؤشرات تفيد
بأنها تضع في
حساباتها
احتمال
استئناف الحرب
على لبنان،
بغضّ النظر عن
تطورات الحرب
مع إيران.
السيناريوهات
المتوقعة
ومن
بين
السيناريوهات
المتوقعة،
أنه وفي حال
رجحت كفّة
الحرب لصالح
إسرائيل، فمن
المؤكّد أنها
ستستكمل
حربها ضد حزب
الله في
لبنان؛ حينها
ستكون النتيجة
مختلفة عن حرب
عام 2006، حيث
كانت سوريا حليفاً
مباشراً ساهم
بدور حاسم في
انتصار حزب الله.
أما
اليوم، فقد
تغيّر الوضع؛
سوريا انتقلت
إلى موقع آخر،
بينما تخوض
إيران حرباً
كونية عليها. السيناريو
الثاني أنه
وحتى في حال
خسارة
إسرائيل
للحرب، فإن
ذلك قد يدفعها
إلى محاولة
تعويض
الخسارة عبر
ضربات سريعة أو
اجتياح في
لبنان. وإلى
أن تتّضح
معالم الحرب
الجارية، من
غير المرجّح
أن يُبادر حزب
الله إلى خلق
ذرائع
لإسرائيل.
اتصالاته لا
تزال قائمة مع
قيادة الجيش
اللبناني
ورئاسة
الجمهورية، وقد
أُبلِغ بأن
طهران لم تطلب
منه تدخّلاً،
ولا تحتاج إلى
مؤازرته.أما
التصريحات
الإيرانية
التي تحدثت عن
تدخل الحزب،
فهي لم تستند
إلى معطيات
دقيقة، ولا
تعكس حقيقة
الموقف. وفي
كل الأحوال،
النفي أو
التأكيد
العلني قد يُعَدّ
خدمة مجانية
لإسرائيل.
يبقى أن
انخراط حزب
الله في
الحرب تحكمه
عوامل عدّة: اجتماعية،
اقتصادية،
عسكرية،
وجغرافية. لكنّ
المحاذير
القديمة، في
ما يخصّ ضرب
إسرائيل، لم
تعد قائمة.
خلاصة القول:
حزب الله لن
يُبادر ولن
يقدّم ذرائع
للعدو؛ لكن هل
سيكتفي بموقف
المتفرّج
إزاء
استهدافاته
المتكررة؟
وماذا لو شهدت
إيران تطوراً
دراماتيكياً
وبات وجودها
مهدداً؟
العراق
في عين
العاصفة
وليد
إبراهيم/المدن/20
حزيران/2025
لم
يكَد الموقف
يتفجر الى
مواجهة مسلحة
دامية أضحت
مفتوحة على كل
الاحتمالات
بين إيران وإسرائيل،
حتى تفجرت معه
المواقف داخل
العراق بين
مؤيد ومعارض
لما يحدث،
ليتصاعد
الجدل بحدة
متجاوزاً لغة
التخوين الى
ماهو أقسى
وأبعد من ذلك
بكثير. في عراق
ما بعد العام
2003، كل شيء بات
يتأثر بما يحدث
في الجوار
الإقليمي،
خصوصاً عندما
يتعلق الأمر
بإيران التي
تمكنت خلال
عقدين من
الزمن من
الهيمنة على
مفاصل كثيرة
في الداخل
العراقي
لدرجة أنها
باتت تتحكم
بشكل واضح في
تسيير دفة
اتجاه أي أزمة
بالاتجاه
الذي تريد،
يساعدها في
هذا كثير من
القوى
الفاعلة الموالية
لها.
وبدون
سابق إنذار،
عاد الخطاب
الطائفي ليتصدر
بقوة المشهد
العراقي،
وتصدر الخلاف
بشأن الطريقة
الواجب
اتباعها
رسمياً
للتعاطي مع هذا
الحدث، سواء
حالياَ حيث
المواجهة لم
تتجاوز بعد
حدود الداخل
للدولتين، أو
مع ارتداداته
في حال توسع
نطاق الحرب.
ويرى طيف عراقي
أن الموقف
الرسمي يجب أن
لا يقف عند
حدود التأييد
المعنوي
لإيران، وأن
الواجب الديني
والوطني
يفترض موقفاً
داعماً
ومسانداً، خصوصاً
عندما يكون
العدو دولة
تحتل أراضٍ
عربية ويمثل
وجودها
تهديداً
للمنظومة
العربية والإسلامية
الإقليمية
بشكل عام، في
إشارة إلى إسرائيل.
ويرى فريق آخر
أن العراق يجب
أن لا يتورط
في حرب لا
ناقة ولا جمل
له فيها، وأن
لا يسمح لأي
طرف بجره
إليها (في
إشارة
للفصائل المسلحة)،
وأن أفضل موقف
عراقي سيكون
في الحياد
إزاء ما يحدث
أو ما قد يحدث.
موقف
الفصائل
المسلحة
لم
تتردد فصائل
عراقية مسلحة
شيعية ترتبط
بما يسمى
"محور
المقاومة"،
وهي مقربة من
إيران ويتبع
أغلبها ولاية
الفقية، في
الإعلان أنها
ستشترك في هذه
المواجهة،
إذا تدخلت
الولايات
المتحدة بشكل
مباشر لصالح
اسرائيل. هذه
الفصائل قالت
إن كل المصالح
الأميركية ستكون
هدفاً لها
وسيتم
مهاجمتها
داخل وخارج العراق.
هذا التصريح
أربك الداخل
العراقي
وأحرج حكومة
بغداد كثيراً.
تقول مصادر إن
رئيس الوزراء محمد
شياع
السوداني،
نجح في إقناع
قادة هذه الفصائل
بعدم
الانجرار إلى
هذه الحرب وبالتالي
توريط العراق
فيها. لكن هذه
المصادر تؤكد
أن هذا
الاتفاق لن
يصمد طويلاً،
خصوصاً إذا
تدخلت واشنطن
بشكل فعلي في
سير هذه المواجهة.
هذا الموقف
أكده بوضوح
أبو علي
العسكري، المسؤول
الأمني
لكتائب حزب
الله أحد أبرز
الفصائل
المسلحة
العراقية،
الذي قال "إن
دخول العدو
الأميركي في
هذه الحرب
سيجلب له
الويلات
والدمار غير
المسبوق". في
المقابل،
تحدثت تقارير
أن واشنطن
هددت بأنها
سترد بقوة على
أي طرف يستهدف
مصالحها في
المنطقة أو
قواعدها
العسكرية،
وهو احتمال
يجعل الحكومة
العراقية في
حالة قلق إزاء
هكذا تطور قد
يجعل الأرض العراقية
ساحة مواجهة. موقف
الفصائل
العراقية
أعاد إلى
الواجهة مرة
أُخرى حالة
الخلاف بشأن
إستمرار
تواجدها ضمن
المشهد
العراقي، حيث
تدعو قوى
سياسية عراقية
إلى ضرورة أن
يكون هناك
إجراء حكومي
يضمن إنهاء
هذه القوى
الذي بات
وجودها
محرجاً لسياسة
العراق
الخارجية. وفي
تصريح ملفت
يعكس القلق
الرسمي من
احتمال مشاركة
هذه الفصائل
في هذه
المواجهة،
قال وكيل وزارة
الخارجية
العراقية
لشؤون
التخطيط علي العلوي،
في مقابلة
تلفزيونية،
إنه "ليس من الصواب
أن تتجاوز
مجموعة ما
الحكومة
العراقية في
هذه الأزمة".
وأضاف أن
"الحكومة هي
المعني
الوحيد في
التعامل مع ما
يجري وليس
الأفراد". يُعتبر
وجود هذه
الفصائل
إضافة الى
الحشد الشعبي،
أحد نقاط
الخلاف التي
تسببت بتفجير
هذه الأزمة.
وتحدثت
تقارير أن
إحدى شروط
واشنطن لإنهاء
هذه الأزمة مع
طهران، هو
تخلّيها عما تسميه
واشنطن
أذرعها في
المنطقة، ومن
بينها
الفصائل
العراقية
المسلحة
والحشد
الشعبي. وترفض
الحكومة
العراقية
شمول هيئة
الحشد الشعبي
بهذا التوصيف
باعتباره بات
يمثل جزءاً من
المؤسسة
العراقية
الأمنية.
قلق
التسريب
النووي
تراقب
بغداد بكثير
من القلق
التداعيات
المحتملة
لهذا الصراع
المتفجر.
يعتقد كثيرون
أن الحدود
التي تربط
العراق
بإيران والتي
تمتد على
مسافة تزيد
على الألف
كيلومتر،
يمكن أن تكون
مسرحاً
لتداعيات غير
محسوبة وغير
متوقعة،
خصوصاً إذا
استمر هذا
الصراع
وتصاعد. ويرى
هؤلاء أن
مشروعية
القلق تكمن
بشكل كبير
بقرب بعض
المواقع
النووية
الإيرانية من
الحدود العراقية
والتي أعلنت
إسرائيل أنها
ستكون هدفاً
لطائراتها.
وهو تطور يخشى
العراق أن
يتسبب هذا
بتسرب إشعاعي
قد تصل الى
الداخل
العراقي. في هذا
الإطار دعا
رئيس الوزراء
العراقي خلال
اجتماع مع
غرفة
العمليات
المركزية للطواريء
الإشعاعية،
الى البدء
بمراجعة "الخطة
الوطنية
للتعامل مع
الحوادث
الإشعاعية
والنووية لمواجهة
الطواريء
المحتملة". وقال
المكتب
الإعلامي
لرئيس
الوزراء، إن
السوداني
وجّه أن تكون
"غرفة
الطوارئ
الإشعاعية في حالة
انعقاد دائم
لمتابعة ما
يجري خارج
الحدود".
الدبلوماسية
العراقية لحل
الأزمة
تقول
مصادر إن
العراق بذل
ولا يزال
جهوداً
دبلوماسية
تهدف الى وقف الحرب
عبر
الدبلوماسية
والحوار من
خلال التواصل
مع إيران ودول
إقليمية
ودولية.
في هذه
الأثناء،
نقلت تقارير
أن إيران
عبّرت بشكل
واضح عن
انزعاجها
للسماح
للطائرات
الاسرائيلية
بخرق الأجواء
العراقية في
عملياتها
التي استهدفت
فيها مواقع في
العمق
الإيراني. ومع
تأكيد خبراء
أمنيين أن
العراق لا
يمتلك من
القدرات ما
يكفي لمنع هذا
الاختراق،
أعلنت وزارة
الخارجية
العراقية
تقديمها شكوى
لدى مجلس الأمن
ضد هذه
الخروقات.
وطالبت
الوزارة مجلس
الأمن
بالتدخل لوقف
هذه الخروقات.
في هذه الأثناء،
جدد المرجع
الديني
الشيعي
الأعلى في
العراق علي
السيستاني
"إدانته
الشديدة"
للحرب ضد
إيران. وحذر
السيستاني في
بيان، من
احتمال خروج
الاوضاع عن
السيطرة
وحدوث فوضى
عارمة في المنطقة،
في حال تنفيذ
إسرائيل
تهديدها باستهداف
المرشد
الإيراني علي
خامئني. وقال
البيان إن
هكذا تطور
سيتسبب بوقوع
"عواقب وخيمة
في أوضاع
المنطقة"،
داعياً الى
ضرورة إيجاد
"حل سلمي
وعادل"
للأزمة وفق
قواعد
القانون الدولي.
تهافت
كل انحياز
يوسف
بزي/المدن/20
حزيران/2025
بديهية
معاداة
إسرائيل،
التي كلما
قويت كلما
انسحق الشعب
الفلسطيني،
وتوارت أي عدالة
سياسية.
إسرائيل بلا
رادع تعني
استباحة لبلادنا
وحدودنا، بل
لجغرافيتنا
كلها ومصالحنا
وطموحاتنا
ومناعتنا
الوطنية.
والعداء معها انحياز
لحقوقنا
ولحقوق شعب
فلسطين المعذب،
ولمستقبل بلا
ظلم. عداء
قائم على طلب
العدالة
والحق لا على
الإبادة
والظلم. لكن
ذلك لا يعني
انحيازاً
آلياً وأعمى
لكل من يعارض
أو يخاصم أو
يتلفظ بعداوة
إسرائيل. إذ
كان من
المخجل جداً
الانحياز إلى
صدام حسين في
غزوه الكويت
باسم فلسطين.
فبضعة صواريخ
سكود التي أطلقها
على إسرائيل،
لم تحجب حقيقة
أننا أمام
نظام
ديكتاتوري
وحشي قتل مئات
الآلاف من العراقيين،
وحاول إبادة
الكرد
بالسلاح
الكيماوي، وشن
حرباً عبثية
على إيران
دامت ثمانية
أعوام، أهلكت
نحو مليون
إنسان، وقوضت
قدرات العراق.
أما كذبة أن
طريق فلسطين
تمر عبر
الكويت، فهي
أفضت إلى خراب
الكويت
والعراق
معاً، وأهدرت
مئات مليارات
الدولارات
واستجلبت
القوات الأميركية
والأطلسية
إلى المنطقة،
وأكسبت إسرائيل
دعماً هائلاً
منحها المزيد
من القوة. وكانت
تلك آخر
"مغامرات"
القومية
العربية وخلاصاتها
القاتلة. الخاتمة
المأسوية أتت
بعد 12 عاماً من
الموت البطيء
للعراق، كان
فيها صدام
حسين يكثر من
أنصابه
وقصوره
وهذيانه
العظامي منجزاً
مذبحته
الكبرى بحق
شعبه، خصوصاً
الشيعة
والكرد. وبدل
تحرير فلسطين
كان احتلال
العراق.
والأكثر
مدعاة للخجل،
الانحياز
للنظام الأسدي
(الأب
والإبن)، الذي
باسم فلسطين
أيضاً، حكم
سوريا
بالكثير من
الدم والنار
وفتك بالسوريين
واللبنانيين
والفلسطينيين
أضعاف ما فعلته
إسرائيل
أحياناً.
سجلُّ هذا
النظام البائد
هو الأسوأ
ربما في تاريخ
الأنظمة
الاستبدادية
العربية
وأشدها
تخريباً. كان
الأكثر تمرساً
في استثمار
كلمة فلسطين
على نحو خبيث
ومؤذ لقضيتها.
إلى حد أن
السوريين
الذين تحرروا
أخيراً من
الأسدية
كفروا بكل
القضايا جملة
وتفصيلاً. اليوم،
يُطرح
الانحياز إلى
إيران، وفق
المعادلة البائسة
إياها: "كل من
يُشهر عداءه
لإسرائيل ننحاز
إليه". تماماً
كما فعلت
"جماهير"
و"نخب" على
امتداد 70
عاماً، فكان
الوله
بالقذافي وعمر
البشير وبشار
الأسد وصدام
حسين والحوثي
وأسامة بن
لادن.. وصولاً
إلى حسن
نصرالله وعلي
خامنئي.وإيران
الخمينية، ولاستدامة
شرعيتها
وبحثاً عن
أداة تصدير
ثورتها، وجدت
ضالتها في
فلسطين،
شعاراً لحرب
دينية
(ومذهبية).
فكان تفتيت
العراق وخراب
سوريا وتحطيم
لبنان وتشظية
اليمن،
وإنهاك الدول
العربية
وترهيبها
وابتزازها،
وتصديع مجتمعاتها.
تاريخ وتذكير
شهد
الشرق الأوسط
تمدداً
هائلاً
للنفوذ الإيراني،
عسكرياً
وسياسياً، لا
يمكن تجاهله أو
نكرانه. بل
أن إيران
نفسها كانت
تتباهى بمدى
توسع هيمنتها
وتأثيرها على
دول وجماعات
في المشرق
العربي
ومنطقة
الخليج.
وغالباً ما
يظهر هذا
"الحضور"
الإيراني في
الدول العربية
مصحوباً
باضطرابات
سياسية
داخلية وباشتعال
حروب أهلية
وطائفية، أو
بنشوء ميليشيات
فئوية
وطائفية
موالية
لإيران تساهم
في إضعاف
الدولة
الوطنية وفي
تفاقم
الانقسامات
الأهلية
والدينية. وفي
المقابل، أجج
هذا التدخل
الإيراني
المتعدد
المستويات،
مشاعر قومية
ووطنية عربية
كما المشاعر
المذهبية،
المناهضة لإيران
وللشيعة. وبالتالي،
بين العداء
والولاء،
باتت
الجغرافيا
العربية أرض
فتنة تنبش
الماضي
السحيق بكل ما
فيه من ضغائن
وثارات
وأساطير، لا
تُبقي بشراً
ولا حجراً.
فما الذي كانت
تسعى إليه
إيران من وراء
هذا التدخل
الواسع؟ هل هو
مشروع قومي
يستأنف طموح
نظام الشاه
السابق لجعل
إيران دولة
إقليمية
كبرى؟ أم هو
مشروع ديني
أصولي يحلم
باستعادة
الامبراطورية
الإسلامية
الممتدة من
الصين إلى
الأندلس؟ أم هو
مشروع
الأيديولوجيا
الخمينية في
"تصدير الثورة"
إلى دول
الانتشار
الشيعي؟ أم أن
إيران - حسب
شعاراتها -
سعت إلى تحرير
الشعوب الشرق
الأوسط من
التبعية
للغرب ومن
هيمنة
الامبريالية
الأميركية
وتجد الطريق
نحو القدس
وتزيل دولة
إسرائيل؟ أم
ببساطة،
النظام
الإيراني يختلق
عداوات
خارجية
لإدامة سلطة
الملالي و"حرسها
الثوري"؟ في
كل الأحوال،
ومهما تعددت
الأسباب، كان
يُطرح السؤال:
ما السبيل
للحد من هذا
التدخل
ووقفه؟ وهل
من أمل
باستعادة
المجتمعات
العربية
لتوازنها
وسلمها
الأهلي
واستقلالها
السياسي؟ وهل العرب
والإيرانيون
محكومون
بالعداء
المطلق، أم
حان الوقت
لحوار حقيقي
بينهم،
توصلاً إلى
التعايش رغم
الاختلاف، بل
إلى علاقة
تكاملية في
المصالح،
تليق بأحلام
التنمية
والازدهار
لشعوب
المنطقة؟
البذور
السامة
والحصاد المّر
العراق:
عام 1981 وفي عز
الحرب
العراقية
الإيرانية،
أنشأت إيران
معسكراً
تدريبياً
للمعارضة
الشيعية
العراقية،
منه انطلق
"فيلق بدر"، ومقاتلو
حزب
"الدعوة"،
الذين أخذوا
على عاتقهم
ابتداء من
العام 1982 مهمة إسقاط
نظام صدام
حسين البعثي.
الثمرة
الأولى: أول
تفجير
انتحاري
بسيارة مفخخة
تدمر السفارة
العراقية في
بيروت. لبنان:
في صيف العام
1982، وصل
متطوعون
إيرانيون من
"الحرس
الثوري" إلى شمال
سهل البقاع
اللبناني
بتسهيل من
الدولة
السورية،
بحجة
المشاركة في
التصدي للاجتياح
الإسرائيلي
الذي كان
يحاصر بيروت آنذاك.
ومن معسكر
"الحرس
الثوري" هذا
بالقرب من
مدينة بعلبك،
ستنطلق
الخلايا
العسكرية الأولى
لما سيعرف
لاحقاً باسم
"حزب الله"،
الذي سيتحول
إلى أكبر قوة
عسكرية غير
رسمية في الشرق
الأوسط،
ويخوض حروباً
عدة مع
إسرائيل،
ويتورط في
نزاعات
داخلية دامية
وحروب
إقليمية كثيرة،
وسيتحول
"دولة داخل
الدولة" في
لبنان. فلسطين:
عند انتصار
الثورة
الإيرانية
مطلع العام 1979،
تقطع إيران
علاقاتها
بإسرائيل
وتفتتح في
طهران سفارة
فلسطين،
ويعلن
الخميني بداية
الاحتفال
السنوي
بـ"يوم
القدس"، ما
ألهب مشاعر
العرب
والفلسطينيين
خصوصاً،
لتبدأ علاقات
حميمة بين
النظام
الإيراني
الجديد ومنظمة
التحرير
الفلسطينية،
لكن سرعان ما
ستنحاز إيران
إلى دعم
وتمويل حركة
"حماس"
الإسلامية،
الناشئة
نهاية العام
1987، كما ستدعم
بسخاء حركة
"الجهاد
الإسلامي" في
فلسطين التي
تأسست مطلع
الثمانينات
تأثراً
بالثورة
الإسلامية الإيرانية.
هذا
التأثير
الإيراني،
المادي
والمعنوي،
سيسهم بإضعاف
شرعية منظمة
التحرير، بل
وسيغير طبيعة
الصراع
ومضمونه بين
الفلسطينيين
ودولة إسرائيل،
من صراع قومي
من الممكن
الوصول به إلى
حل عادل، إلى
صراع ديني لا
نهاية له. البحرين:
ظلت إيران
تعتبر
البحرين
جزءاً منها
حتى العام 1969
عندما صوّت
البحرينيون
في استفتاء
عام تحت إشراف
الأمم
المتحدة على
استقلال
بلادهم، الذي
نالوه من
بريطانيا عام
1971. ولأن أكثرية
السكان من
الشيعة، فقد
بدأت بعد
الثورة
الإيرانية
سلسلة من
الاضطرابات والقلاقل
داخل
المملكة،
ولجأت
السلطات إثرها
إلى نفي عدد
من الناشطين
والمعارضين
ومنعت
مواطنيها من
السفر إلى
إيران. وعام 1996،
تكتشف السلطات
البحرينية حزباً
سرياً باسم
"حزب الله –
البحرين"
يعمل على قلب النظام.
ورغم تحسن
العلاقات
فيما بعد، فإن
الحراك
الاحتجاجي
الشعبي في
البحرين عام
2011، سرعان ما
سيتحول إلى
حجة إيرانية
للتدخل
اليومي
سياسياً وأمنياً
وإعلامياً،
تحت شعار رفع
المظلومية عن
"الشيعة".
اليمن: "الموت
لأمريكا،
الموت
لإسرائيل،
اللعنة على
اليهود،
النصر
للإسلام". تحت
هذا الشعار
خاضت حركة
"أنصار الله"
أو الحوثيون،
أتباع المذهب
الزيدي، ستة
حروب ضد نظام
علي عبدالله
صالح. الحرب
اليمنية
الأخيرة
كأنها حرب
إيرانية –
سعودية على
أرض اليمن.
وهي أفضت
اليوم إلى
تشظي اليمن.
مصر: في العام 2010
تكتشف
السلطات
المصرية وجود
خلايا لـ"حزب
الله"، تخطط
لعمليات
إرهابية في
منطقة قناة
السويس. قبلها
وبعدها،
السلطات
المصرية
تشتبه
بنشاطات تهريب
أسلحة
إيرانية عبر
السودان إلى
عمق مصر فسيناء
وصولاً إلى
غزة. كما
تكتشف نشاطاً دعوياً
لنشر المذهب
الشيعي في
البلاد.
الكويت:
عام 1983 يقوم
"حزب الدعوة"
المدعوم من
إيران بسلسلة
تفجيرات
تستهدف مؤسسات
كويتية
ومقرات
ديبلوماسية
أجنبية. عام 1984
يقوم "حزب
الله" بخطف
طائرة
كويتية،
ويتكرر الأمرعام
1988. عام 1985، محاولة
اغتيال أمير
البلاد على
خلفية دعم
الكويت للعراق
في الحرب ضد
إيران.
السعودية: يعتبر
تفجير
"الخبر" عام
1996، ذروة
العمليات
الإرهابية
الكبيرة التي
تعرضت لها
المملكة
السعودية
وقام بها "حزب الله
الحجاز"
الشيعي
الموالي
لإيران. وتعاني
السعودية من
اضطرابات
دائمة في
منطقتها الشرقية
حيث غالبية
السكان من
الشيعة. وتتهم
السلطات
السعودية
إيران بتحريض
ودعم جماعات شيعية
محلية. سوريا:
بدأت العلاقة
الاستراتيجية
بين سوريا
وإيران منذ
وصول آية الله
الخميني إلى
السلطة 1979.
وأعلنت سوريا
في زمن حافظ
الأسد، ومنذ
اللحظة
الأولى
وقوفها إلى
جانب إيران أثناء
حربها ضد عراق
صدام حسين.
هذا الموقف المعاكس
لإرادة مجمل
الدول
العربية لا يُفسر
بالضغينة
الشخصية بين
الرئيسين
البعثيين فقط
ونزاعهما
الحزبي
المديد، بل أن
حافظ الأسد
وطائفته
العلوية
اتخذا خياراً
وجودياً
مرتبطاً
بالدولة
الشيعية في
إيران. ربما لهذا
السبب يمكن
اعتبار
التدخل
الإيراني المباشر
في سوريا منذ
العام 2011،
الأكثر سفوراً
ووضوحاً. فمن
وجود نخبة
ضباط "الحرس
الثوري"، إلى
دعم النظام
بمليارات
الدولارات،
إلى إنشاء جسر
جوي عسكري،
إلى تعبئة
آلاف
المتطوعين
الأفغان
والباكستانيين
والعراقيين
واللبنانيين
والفلسطينيين
وإرسالهم
علناً إلى
ساحات
القتال، إلى
قيادة قاسم
سليماني ما
يسمى بـ"فيلق
القدس" الذي
خاض المعارك
من بغداد إلى
الحدود اللبنانية
والجولان.
خلال ثلاثة
عقود يمكن سرد
مئات الوقائع
السياسية والأمنية
التي تدل على
سعة التدخل
الإيراني وفداحته
في شؤون دول
المشرق
العربي
والخليج. وبغض
النظر عن
الدوافع
الأيديولوجية
أو الدينية..
فواقعياً
وعملياً، لا
يمكن تفسير
هذا التورط
العميق إلا
بوصفه سياسة
توسعية
وطموحاً
امبراطورياً
للهيمنة على
مصائر شعوب
المنطقة
ومواردها. هل
قدر إيران
"ولاية
الفقيه" أن
تؤسس كياناً
سياسياً (أشبه
باتحاد
سوفياتي جديد)
يجمع الشيعة
ويسيّدهم على
جغرافيا تمتد
من حدود
أفغانستان إلى
شواطئ
المتوسط، ومن
بحر قزوين إلى
البحر الأحمر؟
وهل هذه هي حقاً
رغبات
الجماعات
الشيعية في
البلاد
العربية؟ بل
هل هي رغبة
الشعب
الإيراني
أصلاً؟ أم أنها
عقيدة سياسية
تخص فقط أركان
النظام
الإيراني -
كحزب شمولي
حاكم - من
"باسيج"
و"باسدران" ومنظومة
رجال الدين (الملالي)
تعمل على
استدامة
سلطتها عبر
"الحروب
المقدسة"،
تماماً كما
فعل شعار
"تحرير فلسطين"
في تأبيد
الأنظمة
القمعية
العربية؟ هل
قدرات إيران
ومواردها
البشرية
والمادية متناسبة
مع هكذا غايات
وأهداف؟
ما
هو "محور
الممانعة"
الذي تتباهى
به إيران؟ بل
ما معنى
"الممانعة"؟
هل
حقاً أن علاقة
العرب والفرس
اليوم تتحكم بها
خلفيات ثأرية
تاريخية
ابتدأت منذ
"الفتح الإسلامي"
وتجددت
بالصراع
الشعوبي في
الحقبة
العباسية،
واستمرت مع
الصراع
العثماني – الصفوي،
وظهرت مرة
أخرى مع
الطموح
الشاهنشاهي
الامبراطوري؟
أم أن إيران
تشعر
بمسؤولية أخلاقية
وثقافية
وسياسية تجاه
المجموعات الشيعية
العربية،
التي إما
تشتكي من
"مظلومية"
تاريخية أو من
غبن سياسي أو
اضهاد مذهبي،
يحتّم على
إيران التدخل
لحمايتها
والذود عنها؟
أم أن الخلفية
التاريخية
وسردياتها
العرقية أو
المذهبية
ليست إلا
"خطاباً"
أيديولوجياً
للتعبئة
والتحريض،
وإن "معاناة"
الشيعة العرب لا
تنفصل عن
معاناة سائر
المكونات
الوطنية في
الظلم والقمع
وغياب مبدأ
المشاركة
السياسية،
وأن ما يتحكم
بالعلاقات
الإيرانية –
العربية هو
تضارب
المصالح
والسياسات
بمعناها المعاصر؟
هل دوافع
إيران
الحقيقية
ليست موجهة ضد
العرب بل
العكس هي تضحي
من أجلهم
وتنقذهم من
حروبهم
الداخلية
وفتنهم
الطائفية
وانهيار دولهم
الوطنية ومن
الغزو
الأجنبي
الأميركي
وتساعدهم في
نهاية المطاف
على تحرير
فلسطين واقتلاع
"الكيان
الصهيوني"؟ في
المحصلة،
يقال أن الباب
المفتوح لا
يحتاج منك أن
تخلعه،
وأبواب المجتمعات
العربية
مشرّعة لدخول
أي كان إليها. بهذا
المعنى، كان
السلوك
الإيراني
طبيعي وبديهي وليس
استثناءً.
ثورة
دائمة أم
حروب
متناسلة؟
في
العام 2005،
انتهت ولاية
محمد خاتمي
الرئاسية،
وانتهت معها
مرحلة
التطبيع الدبلوماسي
والسياسة
العقلانية
الهادئة بين
إيران والدول
العربية. وكان
الغزو
الأميركي قد
أطاح بحكم
طالبان في
أفغانستان (2001)
وبحكم صدام
حسين في
العراق (2003).
إيران التي
شعرت بذلك
أنها تخلصت من
عدوين
لدودين، عرفت
في الوقت نفسه
أنها باتت
مطوقة
بالجيوش
الأميركية
شرقاً وغرباً.
تزامن هذا مع
بداية انكشاف
برنامج إيران
النووي السري.
في هذا الوقت،
يواجه "حزب
الله"
والنظام
السوري
الحليف
انتفاضة شعبية
سلمية في
لبنان ضد
الوصاية
السورية،
وضغوطاً
دولية هائلة
لتنفيذ
القرار
الأممي 1559، الذي
يقضي بإنهاء
الوجود
العسكري
السوري في لبنان
وحل ميليشيا
"حزب الله"
خصوصاً. إيران
التي تشعر
بالخطر، ترفع
بقيادة أحمدي
نجاد شعار
"محور الممانعة".
فجأة تنبعث
حركة
"طالبان"
كقوة مقاومة
ضد
الأميركيين
في حرب استمرت
إلى وقت قريب.
وفي العراق،
سريعاً ما
ستنقلب بعض
الجماعات
الشيعية
وتنخرط
بـ"مقاومة
الاحتلال الأميركي".
هذه المقاومة
التي بدأتها
مجموعات
البعثيين
وضباط الجيش
المنحل
وجماعات سنية
متشددة، ستجد
دعماً
إقليمياً
متعدد الجهات.
وبين
"المقاومتين"
الشيعية
والسنية سيتحول
العراق إلى
ساحة لأعنف
حرب طائفية،
وسيفشل
المشروع
الأميركي في
بناء دولة
حليفة ونموذجية
للمنطقة. مع
الانسحاب
الأميركي واستتباب
السلطة
للشيعة،
يتحول العراق
في عهد نوري
المالكي (2006- 2014)
إلى محمية
إيرانية
بامتياز. أما
في لبنان،
وبعد مسلسل
اغتيالات
دموية طالت
قادة سياسيين
ومثقفين
وإعلاميين،
فإن "حلف
الممانعة"
سيذهب إلى
الحرب مع
إسرائيل عام
2006، تنتهي بدمار
البنية
التحتية
للبنان، ونجاح
"حزب الله" في
تجنب
الهزيمة،
فيستثمر "انتصاره
الإلهي"
انقلاباً
سياسياً تحت
تهديد إشعال
حرب أهلية،
توّجه في
العام 2008، بفرض
هيمنته
التامة على
القرار
السياسي
للدولة اللبنانية،
لتكون بيروت
بعد بغداد
ثاني العواصم
العربية التي
تخضع للوصاية
الإيرانية.
في
فلسطين، وفي
العام 2006
أيضاً، تقوم
حركة "حماس"
المدعومة من
إيران و"حزب
الله" (وتنظيم
"الإخوان
المسلمين")
بانقلاب دموي
على السلطة
الفلسطينية
في غزة،
وتسيطر على
القطاع،
لتكرس انقساماً
أهلياً
وسياسياً بين
الفلسطينيين
مستمراً حتى
اليوم. تخوض "حماس"
ثلاثة حروب مع
إسرائيل (2008- 2012- 2014).
يتباهى "محور
الممانعة" (
إيران و"حزب
الله" وسوريا)
بالدعم
اللوجيستي
والمالي
لحركة "حماس"
و"الجهاد
الإسلامي"،
وأن هذا
المحور نجح في
إفشال عملية
السلام أو
التسوية
العربية
الإسرائيلية.
هكذا
ارتسم
"الهلال
الشيعي" لأول
مرة مرئياً من
العرب
والعالم، في
قوس أو محور
يبدأ من طهران
ويمر من بغداد
ودمشق ويصل
إلى بيروت
وغزة. لكن
إيران
المنتشية
بتلقف العراق
وتعثر أميركا شرقاً
وغرباً
وبهيمنة "حزب
الله" على
لبنان،
وبإحكام بشار
الأسد قبضته
على سوريا بعد
ربيع دمشق
الأول (2000-2001)،
وبإمساكها
القضية
الفلسطينية،
وبتأييد شطر
وازن من شيعة
لبنان
والبحرين
والكويت
والسعودية
لها، كما هي المنتشية
بتسارع نجاح
برنامجها
النووي وبأسعار
النفط
المرتفعة..
ستواجه
سلطتها "الثورية"
أخطر تحد
داخلي لها:
الثورة
الخضراء. في
العام 2009،
سيكتشف
العالم
والعرب
خصوصاً
إيراناً
أخرى،
مجتمعاً حياً
يريد الحياة
الكريمة لا الموت،
الديموقراطية
لا
الاستبداد،
العدالة لا
القمع. سترتفع
شعارات لا
تقول "الموت
لأميركا".
شعارات مدنية
لا تطالب
بالثأر لدماء الحسين.
شبان
وشابات وسكان
مدن إيران
خصوصاً
ينزلون إلى الشوارع
في انتفاضة
سلمية تبدو في
مضمونها
العميق ضد
سلطة "ولاية
الفقيه"، ضد هيمنة
"الحرس
الثوري" على
الحياة
العامة وعلى
المؤسسات
الاقتصادية،
وضد تسلط رجال
الدين على
الحياة
الاجتماعية
والثقافية.
على الرغم من
نجاح السلطة
الإيرانية في
قمع الحركة الاحتجاجية،
إلا أن ما
عبّرت عنه تلك
الثورة ليس مجرد
احتجاج عابر،
بل هو على
الأرجح راسخ
في المجتمع
الإيراني،
الذي بات
بأغلبيته
يصوّت باستمرار
لـ"الإصلاحيين".
هكذا تبدو
إيران
دولتين، أو
سلطة من
طبقتين: الجمهورية
برئاستها
ومجلس
وزرائها
وبرلمانها،
و"ولاية
الفقيه"
بحرسها
وشرطتها
ومخابراتها
السرية. الإدارة
لسلطة منتخبة
تستمد
شرعيتها من
الشعب، أما الأمر
والقرار
فلسلطة
متعالية
تستمد
شرعيتها من
"إمامة"
معصومة
وإلهية.
"الثورة
الخضراء"
عبرت عن
الصراع بين
هاتين
السلطتين،
وعن شدة المنازعة
بين إرادة
الجمهورية
وإرادة الثورة
الخمينية
المستمرة.
أزمة 2009، كشفت
عن نقص أو
نزيف في شرعية
النظام
الإيراني وعن
تبرم المجتمع
الإيراني من
الكبت
السياسي. لذا،
وتعويضاً عن
هذا النقص
ستندفع
السلطة في برنامجها
النووي وتحدي
المجتمع
الدولي وإعادة
تعبئة
الإيرانيين
بوجه "تآمر
العالم" عليهم،
كما ستندفع
أكثر نحو
القضايا
الخارجية تغطية
على أزمتها
الداخلية. بهذا
المعنى لا بد
من طرح أسئلة
عدة: ما هي
ولاية الفقيه؟
ما هما
الباسيج
والباسدران
وبما يتميزان
عن الشرطة
والجيش؟ هل
"الإصلاحيون"
يعارضون حقاً
فكرة تصدير
الثورة
والتورط في
حروب أهلية
طائفية، أم
أنهم يرون في
ذلك فرصة استراتيجية
لتوسيع مصالح
إيران وتنمية
قدراتها
وتأمين
مجالها
الحيوي في وسط
آسيا وغربها؟
كيف ينظر
المجتمع
الإيراني إلى
العرب عموماً
وإلى الشيعة
العرب خصوصاً؟
لماذا تصدّر
إيران
الثقافة
الدينية
المذهبية، في
حين أن
الثقافة
الإيرانية
المعاصرة والسائدة
في طهران،
تكاد تكون
مختلفة جذرياً،
في الموسيقى
والفنون
التشكيلية
والشعر والمسرح
والأدب
والسينما؟
في
المقابل، هل
نظرة الشيعة
العرب إلى
إيران واحدة؟
هل تم تجاوز
التباينات
الفقهية بين
التشيع
الصفوي والتشيع
العربي؟
وأصلاً هل
يشكل الشيعة
العرب جسماً
سياسياً
واحداً يدين
بالولاء
لـ"ولاية
الفقيه"، أم أنهم
يستنجدون
ويستقوون
بإيران على
حكوماتهم
الوطنية
لأسباب
مختلفة؟
أليس
من المنصف
القول أن
التدخل
الإيراني في الدول
العربية له
مبررات أكثر
من التدخلات الأخرى
(التركية
والأوروبية
والأميركية
والروسية
والإسرائيلية..إلخ)،
وله شرعيته
مثل شرعية
التدخل
السعودي أو المصري
أو القطري أو
الإماراتي في
شؤون الدول
العربية
الأخرى؟ أم
أن السياسة
الإيرانية لا
يمكنها إلا
التسبب بفتنة
مذهبية
وبانهيار
السيادة
الوطنية أينما
تدخلت؟
إن
نظرة شاملة
إلى ساحات
"الوجود"
الإيراني المباشر
وغير المباشر
ترسم صورة
وافية عن ما
حصدته إيران
وجناه العرب:
اليوم، في
اليمن، مرت
أعوام على
الحرب
المدمرة. كيف
تطورت علاقة
إيران
بالحوثيين،
سياسياً ودينياً،
ثم عسكرياً
ومالياً؟ هل
تحول الزيديون
إلى المذهب
الإثني عشري؟ هل شعار
تحرير مكة من
الوهابية
واقعي أم أن
لإيران
أهدافاً
أخرى؟
في
سوريا، وبعد 14
عاماً من
الثورة
والحرب، ورغم
أن التدخل
الروسي هو الذي
أنقذ النظام
من السقوط
حينها، إلا أن
المدد
الإيراني غير
المحدود
مالياً
وعسكرياً وبشرياً
هو الذي أتاح
للنظام
الصمود طيلة
سنوات. واتخذ
الوجود
الإيراني في
سوريا،
والميليشيات
المتعددة
الجنسيات
الموالية له،
طابع حرب دينية
مقدسة تحت
شعار "لن تسبى
زينب مرتين" والثأر
من أحفاد يزيد
ومعاوية، أي
الأغلبية السنية.
وترتب على هذه
الحرب
تغييراً
ديموغرافياً
هائلاً مع
نزوح حوالى
نصف سكان
سوريا إلى
الدول
المجاور
والأوروبية.
وجرت عمليات
وضع يد
واستملاك
واسعة النطاق
على الأراضي
والعقارات
شملت بلدات
وأحياء
وضواحي مدن
وقرى وأراض
زراعية بهدف
توطين جماعات
شيعية فيها،
كما تم إنشاء
مؤسسات دينية
واجتماعية
وتربوية وصحية
بتمويل
إيراني،
استئنافاً
لحركة التشيع
التي بدأت في
سوريا قبل
عقدين من
الزمن. لقد
كان هذا
"احتلالاً"
طمع بتغيير
هوية سوريا ونسيجها،
بما يتوافق مع
قول بشار
الأسد رداً على
موضوع نزوح
ملايين
السوريين:
"الآن بات المجتمع
السوري أكثر
انسجاماً
وتماسكاً"
وبما يرهن
سوريا لإيران
إلى الأبد؟
العراق
الذي خاض
الفصول
الأخيرة من
حربه على "داعش"،
سيخرج منها
وأمامه
استحقاقات
صعبة: السكان
السنّة يشعرون
بالمهانة
والهزيمة
وبأنهم أقلية
مضطهدة.
العملية
السياسية
لتحقيق
الوفاق الوطني
غائبة. ميليشيا
الحشد الشعبي
بقيادة الحرس
الثوري
الإيراني،
ستعود إلى
بغداد وتطالب
بثمن
لتضحياتها، تماماً
كما فعل "حزب
الله" في
لبنان بعد
العام 2000. الأحزاب
الشيعية
التقليدية
وفساد
الإدارة وضعف
الحكومة
المركزية،
ستدفع جميعها
هذا الثمن
لصالح من يحمل
السلاح وراية
النصر وصور
الشهداء. هكذا
تحتل صورة
خامنئي
الفضاء
العراقي. عاش
لبنان أسوأ
عهوده منذ أن
هيمنت عليه
تسوية قائمة
على نظرية
"حزب الله" عن
"الديموقراطية
التوافقية"،
حيث آلية إنتاج
السلطة وصوغ
السياسة
الداخلية
والخارجية
وقرار الحرب
والسلم، بقي
عملياً وفعلياً
بيد "حزب
الله" الذي
يرتبط
ارتباطاً
عضوياً لا
بالدولة
الإيرانية
وحسب بل
بنواتها الصلبة
أي ولاية
الفقيه
والحرس
الثوري. كان
قادراً عبر
ابتزاز
اللبنانيين
بسلمهم
الأهلي أن
يفرض مشيئته
على وجهة
لبنان
وسياساته
العامة. وهذا
ما عطل
ديناميكية
النظام
اللبناني،
وهدد توازناته
الداخلية
الهشة وصادر
عليه علاقاته
ومصالحه
الخارجية مع
العالم
العربي ومع دول
العالم. هذا
عدا عن أن
احتكاره
للسلاح غير الشرعي
الذي أفسد على
نحو مفجع
علاقة الشيعة
اللبنانيين
بجميع
الطوائف
الأخرى،
وراكم المخاوف
والضغائن
والأحقاد
والكراهية
الطائفية والمذهبية.
وهكذا،
وبإسهام
إيراني كبير،
نحن أمام مجتمعات
ما قبل الهوية
الوطنية
غارقة في
هويات دينية
وإثنية
ومذهبية
وجهوية،
أسيرة الماضي
والتاريخ.
مستقبل أفضل أم
تكرار
للتاريخ؟
الحروب
المتناسلة
والمتسلسلة
في الشرق الأوسط،
في العقدين
الأخيرين
كانت إلى حد
بعيد سنية –
شيعية، عربية
– إيرانية،
لكنها أيضاً
وضمناً كانت
حروباً ضد
الثورات. هي
حرب النظام الإيراني
ضد وعود
"الثورة
الخضراء"، هي
حرب الأنظمة
العربية ضد
طموحات
"الربيع
العربي"، هي
حرب الإسلام
السياسي
بشقيه السنّي
والشيعي ضد
مطلب الحرية
والكرامة
والمساواة
والعدالة
والديموقراطية،
ضد الوعي
المدني
والجندري
والبيئي، ضد
عولمة حقوق
الإنسان وقيم
التسامح
والتعايش
والانفتاح. الشعوب
التي لديها
هذه الأحلام
تعرف أن
المستقبل هو التلاقي،
وهي لا تختلف
في تجربتها عن
تجارب الشعوب
الأخرى التي
تحاربت
طويلاً في
أوروبا وآسيا
وأميركا اللاتينية
وأفريقيا.
الشرق الأوسط
ليس استعصاء
تاريخياً
أكثر مما
كانته منطقة
البلقان، أو
منطقة جنوب
شرق آسيا. إن أسوأ ما في
العلاقة
العربية –
الإيرانية هو
انعدام
التعارف،
وبالتالي
انعدام الثقة.
فبعيداً عن
السرديات
التاريخية
التي توظفها
الأيديولوجيات
الحاكمة، لا
يعرف
الإيرانيون
ولا العرب
ثقافة بعضهم البعض،
ما من ترجمة
فعلية
متبادلة في
الآداب، ما من
تبادل في
الموسيقى
والمعارض
الفنية والمسرح.
السينما
العربية غير
معروفة
لديهم، فيما السينما
الإيرانية
تصل إلى العرب
بعد الاحتفاء
بها في
العالم. المشترك
الثقافي
التراثي بين
الشعوب
الإيرانية
والعربية
بالغ السعة
والتشابك،
وهو أهم وأكبر
بكثير من
أسباب العداء.
تجربة
الانفتاح
التجاري
والسياحي
والثقافي،
التركي
العربي، مثال
يحتذى هنا. والأمل
هناك، في
التغيير
الإصلاحي
العميق داخل
الدول العربية،
وداخل إيران،
مع أجيال
جديدة طالعة من
مرارة
التجارب
الدامية
ومتحررة من
الأساطير
الأيديولوجية
المميتة. لكن
هذا المسار
ليس سهلاً ولا
مفتوحاً
الآن، فللأسف
الشعوب تتعلم
دروسها من
أطول الطرق
وأكثرها
وعورة ومشقة.
هل
ينجو لبنان؟
عارف
العبد/المدن/20
حزيران/2025
تطرح
التطورات
الراهنة في
المنطقة،
وتحديداً منذ
بدء إسرائيل
حربها
وعدوانها
وهجومها على إيران،
علامات
استفهام
وأسئلة
يومية، على كل
الأطراف
السياسية
وقطاعات
الرأي العام
بمختلف
اتجاهاته. والسؤال
الملح
بالطبع، هل سينخرط
لبنان في
الحرب
الدائرة، عبر
انخراط حزب
الله للدفاع
عن إيران،
التي تتعرض
للحصار والاستهداف،
وللعدوان
والقصف
والتخريب والتدمير،
لأغلب
مؤسساتها
المدنية
والعسكرية؟ أكثر
من ذلك، إذا
ما توقفت
الحرب، هل
سيبقى لبنان
بمعزل عن
التداعيات
والارتدادات
والآثار الممكنة
فيما بعد؟ الكلام
الذي صدر عن
شخصيات
وقيادات في
حزب الله حتى الآن،
ركز على أن
إيران ليست
بحاجة
للمساعدة،
وأنها كفيلة
بالدفاع عن
نفسها بقواها
الذاتية
العسكرية
والمدنية! لكن
هذا الكلام
بطبيعة
الحال، لا
يقنع ولا يشفي
غليل
المتابعين
والمراقبين،
الذين يجمعون
على أن الأمر
منوط بإيران
وليس بحزب
الله. فمن
الطبيعي أن
يكون موقف
الحزب العلني
هو ما صدر عن
بعض قيادته،
والقائل أن
إيران كفيلة
بالدفاع عن
نفسها. لكن
القناعة
الفعلية تكمن
في مكان آخر،
وهي أن إيران
إذا أرادت
تحريك حزب الله
ضد إسرائيل،
ومشاركته في
المعركة الراهنة،
فإن الحزب لن
يرفض الطلب أو
يمانع في الرغبة
الإيرانية،
بل سينخرط في
الحرب بكل ما
أعطي من قوة
ولأكثر من
سبب، أبرزها؛
أن الحزب في
تكوينه
وتركيبته
وعمله
واستمراره،
هو صناعة
إيرانية،
وليس صناعة
فقهية
وتنظيمية شيعية
لبنانية، وهو
يؤمن بولاية
الفقيه الموجود
في إيران. وقد
أثبتت
التجارب، أن
الحزب، لم يقدم
على تنفيذ أية
خطط، أو خطوات
أساسية، إلا
بعد حصوله على
التكليف
الشرعي من
الولي الفقيه،
إن في انخراطه
في العمل
السياسي في
لبنان، أو
العمل
النيابي أو
الحكومي أو
العسكري. طبيعة
تركيبة
الحزب،
وتاريخ
تأسيسه
وتشكيله،
باعتراف
قادته، قائمة
على الاندماج
الكامل مع
التركيبة
والآلة
الإيرانية
السياسية والإعلامية
والعسكرية. بطبيعة
الحال، فان
السيد حسن
نصرالله، كان
قد تمكن في
آخر أيامه،
وبعد عدوان
تموز، من الحصول
على هامش ليس
بقليل من
الحركة
المنفردة والقرار
الذاتي
المستقل، في
بعض الخطوات
والقرارات،
نسبة إلى
سلسلة القيادة
والتحكم
الإيرانية.
وقد استطاع
السيد
نصرالله، أن
يشكل حالة
ليست بسيطة أو
عابرة، في
سلسلة ماكينة
وآلية اتخاذ
القرار، بالتواصل
مع القيادة
الإيرانية في
ما يتعلق ببعض
جوانب
القرارات
والخطوات في
لبنان وسوريا.
المحصلة،
إذا أرادت
إيران مشاركة
حزب الله،
فإنه سيشارك
في الحرب بغض
النظر عن
النتائج
والآثار التي
ستنتج عن ذلك. من
هنا، وجواباً
على السؤال
المطروح
بقوة، هل
ينخرط لبنان
ويشارك حزب
الله في الحرب
الدائرة؟ فإن
الأمر يقف عند
رغبة وحاجة
القيادة
الإيرانية،
وليس عند توجهات
قيادة حزب
الله في لبنان
فقط.
وقد
يصبح
الاحتمال
أكثر وروداً
وإمكانية، إذا
ما شاركت
الولايات
المتحدة
الأميركية في مساندة
إسرائيل. وهذا
لا يبدو مستبعداً
حسب التطورات
الأخيرة
الجارية.
فالولايات المتحدة
الأميركية قد
تشارك وبقوة
بضرب إيران،
كما هو ظاهر
نتيجة
الاستعدادات
والتلميحات
والتسريبات
والتحضيرات
القائمة على
مختلف
المستويات. يبقى
السؤال الآخر
الأكثر
عمقاً، هو هل
سيتأثر لبنان
بتداعيات
الحرب
الراهنة، بغض
النظر عن
النتائج التي
ستسفر عنها،
والتي هي على
الأغلب
لمصلحة
أميركا
وإسرائيل
عسكرياً؟ بسبب
واقع التوازنات
وموازين
القوى
العسكرية
والقدرات غير
المتناسبة
بين الطرفين!
الواضح
حتى الآن، أن
إيران باتت في
وضع دفاعي وقتال
تراجعي،
خصوصاً بعد
سقوط نظام آل
الاسد في
دمشق. صحيح
أنها تمكنت من
أن تلحق
بإسرائيل
ضربات موجعة
ومؤلمة جداً،
لكن موازين
القوى
الواقعي
والطبيعي،
يحتم رجحان
كفة إسرائيل
وأميركا،
التي قد يضاف
إلى قوتها،
قوى غربية
أخرى، خصوصاً
في ظل عدم
استعداد
روسيا
للانخراط في
حرب استنزاف موازية
لحرب
أوكرانيا،
التي تسحب
وتنفق وتُشغل
أغلب موارد
روسيا.
النظريات
المتناثرة
هنا وهناك،
التي تعتبر
إنه قد بدأت
في إيران والمنطقة
الآن، تجربة
حرب طويلة،
وحرب استنزاف
للولايات
المتحدة
وإسرائيل، هي
على الأغلب
نظريات غير
واقعية.
فتكرار تجربة
حرب تحرير فيتنام
ليست ممكنة أو
جائزة الآن،
أو أنها قابلة
للتحقق، في ظل
الحرب
الدائرة في
أوكرانيا منذ
سنوات. وهي
تشكل استنزافاً
للقدرات
الروسية
والصينية
والكورية
الشمالية على
كل المستويات.
من هنا
فإن إيران كما
هو ظاهر، لن
تحظى بالعون والمساندة
الكبيرة
والفعالة من
أطراف دولية أو
إقليمية
أخرى، تساهم
في تبديل
وتغيير موازين
القوى
والمعادلة
الراهنة.
الأرجح
عملياً، هو
استنزاف
إيران
وإشغالها وتقليم
أظافرها،
وإجبارها على
دفع ثمن
مرتفع، وقاس
نتيجة تمسكها
في مسألة
الخيار
النووي. رئيس
مجلس النواب
نبيه برّي،
قال جازماً في
حديث صحافي:
"إن لبنان لن
يدخل الحرب 200
بالميّة،
لأنّ لا مصلحة
له في ذلك
ولأنه سيدفع
الثمن". وحين
قيل له إنه في
حال طلبت
إيران من حزب
الله
المشاركة
أجاب مفاخراً:
"إيران ليست
بحاجة لنا بل
إسرائيل هي
التي تحتاج
دعماً"! ولم
تمض ساعة على
كلام برّي
وموقفه
المتسرع، حتى عاجله
أمين حزب الله
الشيخ نعيم
قاسم بكلام ينسفه،
حين قال: "نحن
إلى جانب
إيران في
مواجهة هذا
الظلم
العالمي،
لأنَّنا مع
استقلالنا
وتحرير أرضنا
وحريَّة
قرارنا
وخياراتنا. لسنا
على الحياد،
ولذا نُعبِّر
عن موقفنا إلى
جانب إيران
وقيادتها
وشعبها،
ونتصرفُ بما نراه
مناسبًا في
مواجهة هذا
العدوان
الإسرائيلي
الأميركي
الغاشم". مما
يعني أنه فتح
الباب أمام كل
الاحتمالات. في
كل الأحوال،
وبغض النظر عن
النتائج التي
ستنتهي إليها
الحرب الراهنة
والمواجهة
الإقليمية
الحالية، فإن
التجارب
اللبنانية
المتعددة
ولأكثر من سبب
وسبب، لا تميل
إلى إبقاء
لبنان بعيداً
عن التداعيات
المقبلة!
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الرئيس
عون مستقبلا
المبعوث
الخاص لترامب
في الملف
السوري: نتطلع
للدعم
الأميركي
لتثبيت الامن
والاستقرار
جنوبا ومسيرة
الإصلاحات بدأت
باراك: ندعم
الجيش
وإجراءات
الحكم في لبنان
وطنية/19
حزيران/2029
أكد رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون لسفير الولايات
المتحدة
الأميركية في
تركيا
والمبعوث
الخاص للرئيس
الاميركي
دونالد ترامب
في الملف
السوري توماس
باراك، الذي
استقبله قبل
ظهر اليوم في
حضور السفيرة
الأميركية
ليزا جونسون،
ان "لبنان
يتطلع الى دعم
الولايات
المتحدة
الأميركية في
ما يقوم به
لإعادة
النهوض على
مختلف
المستويات، وفي
مقدمة ذلك
تثبيت الامن
والاستقرار
في الجنوب من
خلال انسحاب
القوات
الإسرائيلية
من التلال
الخمس التي
تحتلها ووقف
الاعمال
العدائية
والتمديد
للقوات
الدولية في
الجنوب "اليونيفيل"
التي تعمل
بالتنسيق مع
الجيش اللبناني
على تطبيق
القرار 1701
وصولا الى
الانتشار حتى
الحدود
المعترف بها
دوليا"،
مؤكدا ان
"لبنان قرر
زيادة عديد
الجيش في جنوب
الليطاني حتى
عشرة الاف
جندي".وأشار
الرئيس عون
الى ان "وجود
الجيش
اللبناني في
المناطق
الحدودية
يطمئن
الأهالي
ويعزز دور
مؤسسات
الدولة في
المدن والقرى
الجنوبية"،
وأشار الى ان
"وحدات الجيش المنتشرة
جنوب
الليطاني
تواصل تطبيق
القرار 1701
تطبيقا كاملا
لجهة إزالة
المظاهر
المسلحة
ومصادرة
الأسلحة
والذخائر
ومنع أي وجود
مسلح غير
الأجهزة
الأمنية، لكن
تعذر عليها
حتى الان
استكمال
مهمتها نتيجة
استمرار
الاحتلال
الإسرائيلي
للتلال الخمس
ومحيطها". وإذ
نوه الرئيس
عون بـ"الدعم
الذي تقدمه
الولايات المتحدة
الأميركية
للجيش
اللبناني"،
أعرب عن امله
في "مواصلة
هذا الدعم، لا
سيما لجهة تجهيز
الجيش
بالأعتدة
والمعدات
والاليات
اللازمة التي
تساعد على
اتمام مهماته
بشكل كامل". وشرح
الرئيس عون
للموفد
الأميركي ما
تقوم به الحكومة
في مجال
الإصلاحات
المالية
والاقتصادية
بالتعاون مع
مجلس النواب،
مؤكدا ان
"مسيرة الإصلاحات
بدأت ولن
تتوقف
بالتزامن مع
مكافحة
الفساد
وتفعيل
مؤسسات
الدولة
وأجهزتها لتواكب
التطور في
مختلف
المجالات". وتطرق
البحث أيضا
الى الخطوات
التي يتخذها لبنان
تحقيقا لمبدأ
حصرية
السلاح، فأكد
الرئيس عون ان
"الاتصالات
قائمة في هذا
المجال، على
الصعيدين
اللبناني
والفلسطيني"،
معربا عن امله
في ان "تتكثف
بعد استقرار
الوضع الذي
اضطرب في
المنطقة نتيجة
احتدام
الصراع
الإسرائيلي-
الإيراني". وتناول
الرئيس عون
والموفد
الأميركي
العلاقات اللبنانية
- السورية،
فأكد رئيس
الجمهورية "وجود
شقين في هذا
الإطار،
الأول، يتعلق
بموقف لبنان
الداعي الى
عودة
النازحين
السوريين الى
بلادهم بعد
زوال أسباب
نزوحهم"،
مؤكدا "أهمية
الدعم
الأميركي
لهذا الموقف.
والشق الثاني
يتناول
العلاقات
الثنائية حيث
يتطلع لبنان الى
تفعيلها، لا
سيما لجهة
المحافظة على
الهدوء
والاستقرار
على الحدود
اللبنانية -
السورية من
جهة، وترسيم
الحدود
البحرية
والبرية بما
فيها مزارع
شبعا، واقترح
لبنان على
الجانب
السوري تشكيل
لجان مشتركة
للتنسيق في
مختلف
المجالات
لاسيما في
المجال
الأمني".
باراك
وكان
الموفد باراك
نقل الى
الرئيس عون
تحيات الرئيس
الاميركي
دونالد ترامب
وتأكيده
"الرغبة
الاميركية في
مساعدة لبنان
على تجاوز الظروف
والتحديات
التي
يواجهها"،
مؤكدا "الدعم
الاميركي
للجيش
اللبناني
وللاجراءات
التي يتخذها
الحكم في
لبنان على
الاصعدة
الامنية
والاقتصادية
والمالية"،
وقدم سلسلة
اقتراحات
تندرج في اطار
الدعم
الاميركي،
لافتا الى
"اهمية استقرار
الاوضاع على
الحدود
الجنوبية من
جهة والحدود
السورية من
جهة اخرى".
وعرض السفير باراك
تصور بلاده
للأوضاع في
المنطقة وطرق
معالجتها،
مؤكدا ان
الرئيس ترامب
"يرغب في مساعدة
لبنان والدول
المجاورة له
لتنعم
بالامان والاستقرار
والسلام".
وحمل
الرئيس عون
السفير باراك
تحياته الى نظيره
الاميركي،
وشكره على
اهتمامه
بلبنان، متمنيا
للموفد
الاميركي
التوفيق في
المهمة التي
اوكلها اليه
الرئيس
الاميركي
ومعالجة الملفات
التي تسلمها
ومنها الملف
اللبناني.
وغادر باراك
قصر بعبدا من
دون الادلاء
بأي تصريح.
الرئيس
عون استقبل
وفدأندية
الليونز
الدولية
منطقة
351:المسؤولية
لخدمة
المواطنين
وليس العكس
وطنية/19
حزيران/2029
إستقبل
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون في قصر
بعبدا بعد ظهر
اليوم، وفد
جمعية أندية
الليونز
الدولية
منطقة 351-
لبنان/الأردن/فلسطين
برئاسة
الحاكم جوزف
أبو خليل.
ووضع
الوفد رئيس
الجمهورية في
أجواء النشاطات
التي تقوم بها
الجمعية وفق
الأهداف التي
تعمل في ظلها،
والتحضيرات
الجارية
للاحتفال باليونبيل
الماسي
للجمعية في
المنطقة (75 سنة)،
والاستمرار
في مسيرتها
الخدماتية. ثم
القى أبو خليل
كلمة، قال
فيها :
يشرفني،
بصفتي حاكم
أندية الليونز
في المنطقة 351
(لبنان)
الأردن،
فلسطين، أن
أتقدم من
فخامتكم
بجزيل الشكر
وعميق
الامتنان على
استقبالكم
الكريم لنا،
نحن الوفد
الليونزي
المؤلف من
مدير دولي
سابق وحكام
سابقين
سبقوني في
خدمة الوطن
والمواطن
ونائب اول ونائب
ثان، في هذا
اللقاء الذي
يشكّل محطة مضيئة
في مسيرتنا
الإنسانية
والاجتماعية".
أضاف
:فخامة
الرئيس، إن
حضورنا اليوم أمامكم
ليس مجرد
زيارة
بروتوكولية،
بل هو تأكيد
العلاقة
التاريخية
والراسخة بين
أندية الليونز
وموقع
الرئاسة
الأولى. فمنذ
تأسيس
الجمعية، جرت العادة
في كل بلد أن
يكون فخامة
رئيس الجمهورية
هو الرئيس
الفخري
لأندية
الليونز،
وهذا التقليد
يشرفنا
ويحملنا
مسؤولية
مضاعفة في خدمة
وطننا
ومجتمعنا بكل
تفان ونزاهة. كما
لا يسعني إلا
أن أعبر عن
شكرنا الكبير
لفخامتكم على
رعايتكم
الكريمة
لمؤتمر "كل
العرب" الذي
عُقد مؤخرًا
في بيروت. ان
رعايتكم لهذا
المؤتمر أضاف
إليه بُعدًا
رسميًا
ووطنيا تعتز
به و نفتخر
نحن في أندية
الليونز".
وتابع :"نحن نؤمن
بأن خدمة
الإنسان هي
.أسمى تعبير
عن الولاء
للوطن، وأن
عملنا
المتواصل في
مختلف المناطق
اللبنانية في
الصحة
والتعليم
والرعاية
الاجتماعية،
ما هو إلا
امتداد
لرسالتنا تحت
شعار We Serve (نحن
نخدم)، نؤمن
بها ونحملها
في قلوبنا،
وقد زادنا هذا
اللقاء مع
فخامتكم
تصميما على
متابعة هذا
الطريق بروح
الشراكة
والتعاون. ان
جمعية اندية
الليونز
الدولية تعني Liberty intelligence our nation safety
الحرية
والذكاء
وسلامة
الأوطان.
فخامتكم، في
ظل قيادتكم
الحكيمة، نرى
في لبنان
وطنَّا لا
يموت، مهما
عصفت به
الأزمات،
ومهما اشتدت التحديات.
ونعدكم، باسم
الحركة
الليونزية، أن
نبقى أوفياء
لقضية
الإنسان،
داعمين لجهودكم
في حفظ الوحدة
الوطنية،
وحماية
الكيان،
والنهوض
بالمجتمع على
أسس الكفاءة
والعدالة
والكرامة.فخامة
الرئيس، إن ما
نلمسه من
دعمكم المستمر
لمبادرات
المجتمع
المدني،
ولنشاطاتنا
الليونزية
خاصة ، يعزّز
إيماننا بأن
لبنان بقيادتكم
، قادر على
النهوض
وتجاوز
الأزمات مهما
اشتدت. ونعدكم
من موقعنا أن
نواصل العمل
على ترسيخ
القيم الإنسانية،
وتعزيز
التضامن
الاجتماعي،
بالتكامل مع
مؤسسات
الدولة، لما
فيه خير لبنان
واللبنانيين".
وختم ابو خليل
:"عشتم يا
فخامة الرئيس،
عاشت
الليونزية في
ظل جناحكم،
والمجد لك يا
وطني لبنان".
الرئيس
عون
ورد الرئيس
عون بالترحيب
بالوفد،
شاكرا إياه على
الدعم الذي
قدمه من أجل
الانسان
اللبناني والنهوض
بالوطن". ولفت
الرئيس عون
الى "ان كل من
يتمتع بمركز
مسؤولية،
عليه ان يخدم
الناس، مجددا
ما قاله خلال
الانتخابات
البلدية والاختيارية
الأخيرة من ان
المنتخبين
يجب ان يعملوا
على خدمة
المواطنين
وليس العكس،
و"نحن نعمل من
اجل تحقيق هذا
المفهوم
وتغيير ما كان
سائدا لجهة ان
يخدم المواطن
المسؤول". وأشاد
رئيس
الجمهورية
بالجهود
والنشاطات التي
تقوم بها
الجميعة على
مختلف
الأراضي اللبنانية،
"في سبيل
مساعدة الناس
على تخطي الصعوبات
في هذه الظروف
العصيبة التي
يعيشها
الوطن، والتي تشكل
دعما ومواكبة
لجهود الدولة
التي بدأت بالفعل".
الرئيس
عون اكد
لغراندي تمسك
لبنان بعودة
النازحين
السوريين
ودعا مفوضية
شؤون اللاجئين
لتكثيف
جهودها لذلك
المفوض
السامي: بتنا
نقدم مساعدات
مالية مباشرة
للعائلات
العائدة
وطنية/19
حزيران/2029
ابلغ
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون المفوض
السامي للامم
المتحدة
لشؤون
اللاجئين UNHCR فيليبو
غراندي خلال
استقباله قبل
ظهر اليوم في
قصر بعبدا، ان
"لبنان متمسك
بضرورة عودة النازحين
السوريين
الموجودين
على اراضيه الى
بلادهم بعد
زوال الاسباب
التي ادت الى
نزوحهم"،
داعيا
المفوضية السامية
للامم
المتحدة
لشؤون
اللاجئين الى "تكثيف
جهودها
للمساعدة على
تحقيق هذه
العودة
والاستمرار
في تقديم
المساعدات
لهم داخل الاراضي
السورية".
وشدد الرئيس عون على
"ضرورة توفير
التمويل
اللازم
للمفوضية لتمكينها
من القيام
بالمهمات
المطلوبة
منها"، منوها
بمواقف
"الدول التي
واصلت
التمويل".
وكان غراندي عرض
على الرئيس
عون لما تقوم
به المفوضية
في اطار
متابعتها
لملف
النازحين
السوريين،
مشيرا الى
"ضرورة تفعيل
دور المجتمع
الدولي لتمويل
مشاريع اعادة
الاعمار في
سوريا وخصوصا
الكهرباء
والخدمات
الاساسية
لأنها تمثل
حجر الاساس لعودة
آمنة وكريمة
للنازحين".
كما اشار الى
أن المفوضية
"باتت تقدم
مساعدات
مالية مباشرة
للعائلات
السورية
العائدة الى
سوريا"، لافتا
الى "اهمية
توفير المال
اللازم
لتأمين استمرارية
هذه الخطوة".
وشكر غراندي
الرئيس عون على
"الرعاية
التي لا يزال
يقدمها لبنان
للنازحين
السوريين، لا
سيما اولئك
الذين نزحوا
خلال الفترة
الاخيرة إثر
الاحداث التي
وقعت في الساحل
السوري".
حاكم
مصرف لبنان
واستقبل
الرئيس عون
حاكم مصرف
لبنان كريم سعيد
الذي استأذنه
للسفر الى
واشنطن، حيث
سيعقد سلسلة
اجتماعات مع
المسؤولين في
صندوق النقد
الدولي والخزانة
الاميركية.
رابطة التعليم
الرسمي
واستقبل
رئيس
الجمهورية
رئيسة رابطة
الاساتذة
المتعاقدين
في التعليم
الاساسي
الرسمي الدكتورة
نسرين شاهين
مع وفد من
الرابطة. وفي مستهل
اللقاء، القت
الدكتورة
شاهين كلمة، نقلت
فيها للرئيس
عون واقع
القطاع
التعليمي
الرسمي، ومطالب
الاساتذة
المتعاقدين
فيه، مشيرة
الى "أمل
الرابطة من
الرئيس عون
التدخل
لإنصاف الاساتذة،
بعدما اتخذت
الحكومة
قرارا بتغيير النظام
المالي في
القطاع
التعليمي مما
أثر سلبا على
وضعهم
المعيشي"،
واشارت الى
"لجوء الرابطة
لتنفيذ عدد من
الاضرابات
والاعتصامات
للمطالبة
بالتراجع عن
قرارات وزيرة
التربية ريما
كرامي
والحكومة
الحالية،
إضافة الى عقد
لقاء مع رئيس
الحكومة نواف
سلام، الذي
وعد بإنصافنا
وطلب من
الوزيرة
كرامي اعداد
دراسة حول تكلفة
المساعدة
الاجتماعية
لتعويض
خساراتنا".وعددت
شاهين في
كلمتها مطالب
الرابطة
ومنها، "تصحيح
الاجور عبر
اقرار سلسلة
رتب ورواتب
تلحظ أجر
المعلمين
المتعاقدين
في التعليم
الاساسي
الرسمي لقرار
زيادة منصفة
وعادلة تعيد
التوازن في
سلم الاجور
الاقل، اضافة
الى الفارق
الكبير
الحاصل بسب
تراكم نسبة
الزيادات غير
العادلة". وطالبت
بـ"ضرورة
انعاش تعويض
نهاية الخدمة عبر
وضع آلية
لتعويض
الخسارة في
التعويضات التي
قبضت خلال
الازمة
واقرار صرفها
على اساس مجموع
المستحقات
للمعلم
المتعاقد، إذ
ان الزيادة لم
تدخل على اساس
الراتب مما
جعل تعويض المتعاقد
بحدود 100 $ بعد
عشرين سنة عمل".
ولفتت الى ان
"الحل الجذري
لإنقاذ
التعليم الرسمي
يبدأ بإعادة
المكانة
والكرامة
لكلمة معلم
بتثبيت
المعلمين
ليوفر لهم
وللمدرسة الرسمية
الاستقرار
الدائم".
وقدمت للرئيس
عون اقتراح
قانون
للتثبيت
واقتراح
قانون للتفرغ
لإقرار
الاكثر
قابلية
للتنفيذ، كما
قدمت دراسة
مالية حول
تكلفة تثبيت
المتعاقدين.
الرئيس
عون
ورد
الرئيس عون
مرحبا
بالوفد،
مؤكدا انه يتابع
قضيتهم
بإهتمام،
مشيرا الى ان
"الإصغاء الى
معاناة
الأساتذة امر
يزيد من
ألمي"، معاهدا
إياهم
"متابعة هذا
الملف مع رئيس
الحكومة ووزيرة
التربية لكي
يتم التوصل
الى ما يفيد
مصلحة
الأساتذة".
وأشار الرئيس
عون الى "أهمية
التعليم
والرسالة
التي يقوم بها
الأساتذة"،
لافتا الى ان
"التعليم
والصحة هما
اغلى ما
للإنسان"،
مؤكدا ان
"العلم يبقى
الثروة الاساسية
للإنسان في
لبنان
ومواردها لا
تضمحل، وهذا
الامر جعل من
لبنان منارة
الشرق على مستوى
العالم، ومن
هنا وجوب
الحفاظ على
كرامة من يمنح
هذه الثروة
لبنات لبنان
وابنائه".وذكر
الرئيس عون ان
"العديد من
الأسماء
اللامعة في شتى
المجالات
كانت من خريجي
المدرسة
الرسمية في
لبنان وكذلك
الأمر
بالنسبة الى
الجامعة اللبنانية".
وقال: "كرامة
الأساتذة من
الواجب
إحترامها
والمحافظة
عليها"،
مكررا ان اهتمامه
بوضع
الأساتذة وعد
إتخذه على
عاتقه وسيعمل
كل ما بوسعه
"لما فيه
خيرهم
ومطالبهم، مع
كل التقدير
لكل الطاقات
التي
يختزنونها
جميعا".
السفير
المعين في
كندا
وفي قصر
بعبدا،
السفير
اللبناني
المعين في كندا
بشير طوق الذي
زوده الرئيس
عون
بتوجيهاته،
متمنيا له
التوفيق في
مهامه
الديبلوماسية
الجديدة.
بري
استقبل
الموفد
الأميركي
وسفيرين ودعا
هيئة مكتب
المجلس
للاجتماع
الاثنين:
الانسحاب
الاسرائيلي
فورا ووقف
الخروقات
المدخل الأساس
للاستقرار
باراك :
ملتزمون
بمساعدة
لبنان
والفوضى ستهدأ
قريبا
وطنية/19
حزيران/2029
استقبل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في مقر
الرئاسة
الثانية في
عين التينة
السفير
الأميركي في
تركيا الموفد
الخاص إلى
سوريا توماس
باراك والوفد
المرافق، في
حضور السفيرة
الاميركية
لدى لبنان
ليزا جونسون
والمستشار
الإعلامي
للرئيس بري
علي حمدان. وتناول
اللقاء الذي
إستمر لأكثر
من ساعة ،
تطورات
الأوضاع في
لبنان والمنطقة
والمستجدات
السياسية
والميدانية.
بري
وشكر
الرئيس بري
للولايات
المتحدة
الأميركية
دعمها للجيش
اللبناني
"الذي يضطلع
بدوره ويفي
بالتزامات
لبنان إنفاذا
لإتفاق وقف إطلاق
النار وإنطلاقا
لتطبيق
القرار
الأممي1701،الذي
دأبت إسرائيل
ولا تزال
بخرقه وعدم
تطبيق اتفاق
وقف النار
لجهة
الانسحاب من
الاراضي
اللبنانية
التي لا تزال
تحتلها ووقف
إعتداءاتها
اليومية على
لبنان". وكرر
الرئيس بري
التأكيد على
"أهمية حضور
ودور قوة
اليونيفل
العاملة في
جنوب لبنان
والتمديد
لها، لأهمية
دورها في
تطبيق القرار
1701 وإتفاق وقف
اطلاق النار
وتعاونها مع الجيش
اللبناني في
هذا الإطار". وشدد رئيس
المجلس على
"الجهد
الأميركي
لإلزام إسرائيل
بضرورة
الوفاء
بإلتزاماتها
بتطبيق بنود
القرار 1701
والانسحاب
الفوري من
الأراضي اللبنانية
المحتلة ووقف
الخروق كمدخل
أساسي لكي ينعم
لبنان
بالإستقرار
ويشرع بورشة
إعادة الإعمار".
براك
بدوره،
الموفد
الاميركي
توماس باراك،
قال بعد
اللقاء:"أولا
وبالنيابة عن
الرئيس ترامب،
يشرفني أن
أعود إلى جذور
بداياتي.
والسبب الوحيد
لوجودي هنا هو
هذا الإلتقاء
بين الحمض
النووي
اللبناني
الجميل الذي
وهبت منه
بالصدفة
والحرية
الأميركية.
وإن إلتقاء هذين
العنصرين هو
مستقبل وأمل
للبنان،
ورئيسي اليوم
يبعث برسالة
في خضم أزمة
عالمية وفوضى ربما
هو أمر مربك
للجميع،
فلبنان كان
منارة ساطعة
للتسامح
وتقاطع
الأديان
وتقاطع الثقافات
وتقاطع وجهات
النظر
المختلفة". وأضاف:"نحن
نؤمن أنه
بقيادتكم ومع
التجديد في
هذه اللحظة،
يمكن للسلام
والازدهار أن
ينطلقا من جديد
وجيلكم هو من
يحتاج إلى
إيجادهما،
لذا نحن هنا
ملتزمون
بالمساعدة
نحن معجبون
بالإدارة
وبالشعب
اللبناني. لذا
ما يجمعنا
جميعا هو
الأمل، وأن
الفوضى ستهدأ
قريبا، ومن
ذلك سيزهر السلام
والازدهار في
هذه الصحراء
التي يحملها اللبنانيون
إلى جميع
أنحاء
العالم".
وتابع
:" في كل
مكان زرته في
العالم هناك
لبنانيون صنعوا
من الصحراء
واحة والآن
علينا أن نفعل
ذلك" .
وردا
على سؤال حول
الموقف من
الإعتداءات
الإسرائيلية
على لبنان
وكيفية حلها؟
أجاب باراك :"
حسنا، لو كان
في إمكاني
تقديم حل لكم
في دقيقتين
لما كنت هنا".
قيل
لباراك: ماذا
لو تدخل "حزب
الله" في
الحرب
القائمة بين
إسرائيل
وايران؟
أجاب
:"علينا أن
نناقش الأمر،
لكن أستطيع أن
أقول نيابة عن
الرئيس ترامب
وهو كان واضحا
جدا في
التعبير عنه ،
إن ذلك سيكون
قرارا سيئا
للغاية".
السفير
التونسي
واستقبل
الرئيس بري
السفير
التونسي
بوراوي الإمام
في زيارة
وداعية
لمناسبة
انتهاء مهامه
كسفير لبلاده
لدى لبنان،
وكانت مناسبة
تم في خلالها
عرض لتطورات
الاوضاع في
لبنان والمنطقة
والعلاقات
الثنائية بين
البلدين".
سفير
لبنان
بالفاتيكان
واستقبل
رئيس المجلس،
سفير لبنان
الجديد الى
حاضرة
الفاتيكان
فادي عساف".
دعوة الى
اجتماع
على صعيد
آخر، دعا بري،
هيئة مكتب
المجلس إلى إجتماع
يعقد في
الاولى من بعد
ظهر الاثنين
المقبل
الواقع فيه 23
حزيران
الحالي.
سلام أكد
لباراك تمسك
لبنان بخيار
الأمن والاستقرار
ورفض
الانجرار إلى
الحرب
الدائرة في
الإقليم
وطنية/19
حزيران/2029
إستقبل
رئيس مجلس
الوزراء
الدكتور نواف
سلام المبعوث
الأميركي
الخاص توم
باراك، حيث تم
البحث في
تطورات الوضع
في لبنان
والمنطقة. وأكد
الرئيس سلام
خلال اللقاء
"تمسك لبنان
بخيار الأمن
والاستقرار
ورفض
الانجرار إلى
الحرب الدائرة
في الإقليم".وأكد "أن
الحكومة
اللبنانية
عازمة على
مواصلة تنفيذ
خطتها
الإصلاحية
وعلى بسط
سيادة الدولة اللبنانية
على كامل
أراضيها. كما
شدد أهمية دور
اليونيفيل
واستمراره لضمان
تطبيق القرار
1701، وطالب
بمساعدة
لبنان في
الضغط على
إسرائيل من
أجل انسحابها
الكامل من
الأراضي
اللبنانية
المحتلة". وأطلع
الرئيس سلام
المبعوث
الأميركي على
"الخطوات
التي قامت بها
الحكومة
والتنسيق
المستمر مع
الجانب
السوري
لمعالجة
الملفات
العالقة،
وعلى رأسها
ضبط الحدود
بين البلدين،
تمهيدا للوصول
إلى ترسيم
الحدود".
قاسم عن
العدوان
الإسرائيلي
الأميركي على
إيران: نحن
إلى جانب
إيران في
مواجهة هذا
الظلم
العالمي
وندعو إلى
الالتفاف حول
قيادة الإمام
الخامنئي
وطنية/19
حزيران/2029
علق
الأمين العام
لـ حزب الله"،
الشيخ نعيم
قاسم، في
بيان، على
العدوان
الإسرائيلي
الأميركي على
إيران،
بالقول:
"تمثِّلُ الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
الإضاءةَ العالمية
البارزة في
نُصرة
المستضعفين،
ودعمِ
المقاومة،
وتقديمِ
الدعم الكامل
لتحرير
فلسطين
والقدس، وهي
تجربةٌ
إيمانية
أخلاقية
استقلالية
عزيزة. ولم
يتحمَّل
المستكبرون
الطغاة وعلى رأسهم
أميركا هذا
النموذجَ
الإنساني
الرائد
لأحرار
العالم، ولا
صمودَ إيران
الخميني والشعب
العظيم ستة
وأربعين
عامًا في
مواجهة كلِّ
أشكال
العدوان
والحصار، ولا
نهضةَ إيران
السياسية
والاقتصادية
والعلمية
وتحقيقَ مستوى
متقدم من
القدرات
الدفاعية،
بالاعتماد
على قواها
الذاتية
متوكلةً على
الله
والتفافِ شعبها
حول القيادة
الملهَمة
والحكيمة
والشجاعة
المتمثلة
بالمرجع
الديني
الكبير
والولي الفقيه
الإمام
الخامنئي،
ولم يتحمل
الطغاةُ أن
تُلهمَ
إيرانُ
المقاومين
التوَّاقين
إلى تحرير
أرضهم وبخاصة
في فلسطين
ولبنان
والمنطقة،
وأنْ تدعمَهم
متحملةً كلَّ
الأثمان
والتبعات لوقوفها
إلى جانب الحق
وقضية العصر
فلسطين". أضاف:
"ما هي
الحُجَّة
الواهية
للعدوان
الإسرائيلي
المقرَّر من
أميركا
المدعوم منها
ومن طُغاة
العالم؟
الحُجَّة هي
تخصيبُ
اليورانيوم وبرنامجُها
النووي
للأغراض
السلمية
والذي تُريده
لخدمة شعبها
وتقدُّمِه،
وهو حقُ
كفلتهُ القوانين
الدولية
ومنظمة
الطاقة
الدولية، وليس
فيه أدنى ضررٍ
لأحد، بل هو
مساهمةٌ
علميةٌ عظيمة
لتقدُّم
إيران
والمنطقة
بالاعتماد على
القدرات
الذاتية من
دون وصايةٍ
أجنبية. ولا
يريدُ
الاستكبارُ
العالمي أنْ
تكونَ إيران
نورًا للإيمان
والعلم
والأحرار
يشعُّ على
المنطقة
والعالم،
ويكون خيرًا
لإيران
والمستضعفين".
وأكد:
"إنَّ تهديدَ
رئيس أميركا
بالعدوان على
المرجع
الديني
الأعلى
والولي
الفقيه الإمام
الخامنئي(دام
ظله)،
والعدوان على
الجمهورية الإسلامية
الإيرانية،
هو عدوانٌ على
كلِّ شعوب
المنطقة
وأحرار
العالم. إنَّ
أميركا تأخذ المنطقة
إلى الفوضى
وعدم
الاستقرار،
وتأخذ العالم
إلى أزمات
مفتوحة، ولن
ينالها إلَّا
الخزي والعار
والفشل. من
حق إيران أن
تدافع عن
نفسها، ومن حق
شعوب المنطقة
وأحرار
العالم أن يكونوا
مع القائد
العظيم ومع
إيران في
خندقٍ واحد. ولسنا على
الحياد في حزب
الله
والمقاومة
الإسلامية
بين حقوق
إيران
المشروعة
واستقلالها،
وبين باطل
أميركا
وعدوانها
ومعها
والغُدَّة السرطانية
إسرائيل
والمستكبرين.
نحن إلى
جانب إيران في
مواجهة هذا
الظلم
العالمي، لأنَّنا
مع استقلالنا
وتحرير أرضنا
وحريَّة قرارنا
وخياراتنا.
لسنا على
الحياد، ولذا
نُعبِّر عن
موقفنا إلى
جانب إيران
وقيادتها وشعبها،
ونتصرفُ بما
نراه مناسبًا
في مواجهة هذا
العدوان
الإسرائيلي
الأميركي
الغاشم". ودعا
"كلَّ
الأحرار
والمستضعفين
والمقاومين
والعلماء
وأصحاب الرأي
السديد إلى
رفع الصوت
عاليًا، وإبراز
مظاهر القوة
والشجاعة
والدَّعم، بالالتفاف
حول القيادة
الأشرف
والأنبل
للإمام
الخامنئي،
ومع الشعب
الإيراني
الشجاع والمعطاء،
فاتحادُنا هو
السبيلُ
لتعطيل مشاريع
الهيمنة، وهو
الذي يُساهمُ
في تعطيلِ
أهداف
العدوان". وتابع:
"لن تتمكنَ
أميركا
الطاغية
وإسرائيل المجرمة
أنْ تُخضعَ
الشعب
الإيراني
وحرس الثورة
الإسلامية،
هذا شعبٌ لا
يُهزم، وقد
أثبتت أيامُ
العدوان
الإسرائيلي
الماضية صلابةَ
هذا الشعب
وتحدِّيه
لكلِّ
الضغوطات. كما
أظهرت عجزَ
إسرائيل
وخسائرها
الفادحة التي
تُصيبها
للمرة الأولى
منذ سبع
وسبعين سنة
لاحتلال فلسطين،
ولهاثها إلى
طلب دعم
أميركا في
عدوانها، ومع
ذلك فهذا لا
يعفينا من
مسؤولية أن
نكون إلى جانب
إيران ومعها
بكل أشكال
الدعم التي تساهم
في وضع حدٍّ
لهذا الجبروت
والطغيان"...
تلفزيون
لبنان: لا
قرار بوقف
برنامج وليد
عبود ولا حياد
عن الخطاب
الوطني
الجامع في الاخبار
والبرامج
وطنية/19
حزيران/2029
صدر عن
ادارة
"تلفزيون
لبنان" ما يلي:
"تصحيحاً لما
يتم تداوله
على وسائل
التواصل الاجتماعي
حول ما جاء في
برنامج
الاعلامي الزميل
وليد عبود "يا
ابيض يا اسود"
على محطة هلا أرابيا،
توضح ادارة
تلفزيون
لبنان ما يلي: -
أوّلاً: مقدمة
الزميل عبود
لم تبث في
برنامجه "مع
وليد عبود" الذي
يعرض على شاشة
تلفزيون لبنان،
انّما في
برنامج "يا
أبيض يا اسود"
على شاشة محطة
":هلا أرابيا".
- ثانياً: لم
يتّخذ قرار بوقف
أي برنامج بما
فيه برنامج
الزميل وليد
عبود على شاشة
تلفزيون
لبنان، انّما
لم تعرض ادارة
التلفزيون
البرامج
اعتيادياً
هذا الأسبوع
بسبب
مستلزمات
البثّ
المباشر لتطوّرات
الحرب بين
اسرائيل
وايران، وقد
جرى التنسيق
بذلك مع
الزميل عبود
كما كان قد
صرّح. - ثالثاً:
إنّ تلفزيون
لبنان وهو
تلفزيون
الوطن لا يحيد
عن الخطاب
الوطني
الجامع في
نشرات أخباره
وبرامجه وهو
الحريص على
نقل صورة
لبنان الموحد
والغني
بتنوّعه في آن
معا.
أخيراً نهيب
بالجميع توخي
الدقة
والموضوعية
مع التأكيد
المطلق على
التشبّث
بحرية الرأي
والتعبير
والاعلام وهو
ما أكّد عليه
معالي وزير الاعلام
المحامي
الدكتور بول
مرقص خلال
التواصل معه،
كما نهيب بهم
التأكد من صحة
الأخبار وعدم
الانجرار
وراء الأخبار
المضللة
والمجتزأة".
خطوة
جديدة لتفعيل
مطار رينيه
معوض في القليعات
نواف
سلام/موقفع
أكس/19 حزيران/2025
خطوة
جديدة لتفعيل
مطار رينيه
معوض في القليعات،
حيث عقدت
بحضور وزير
الأشغال
العامة
والنقل فايز
رسامني
اجتماعًا في
السراي
الحكومي مع الاستشاريين
من شركة دار
الهندسة (شاعر
ومشاركوه)
برئاسة
المهندس
مروان
قبرصلي،
الذين قدموا
عرضاً للمخطط
التوجيهي
الأوّلي الذي
كان قد طُلب
منهم إعداده
لهذا المطار.
وقد شكرتهم على
سرعة إعدادهم
لدراستهم
ومهنيتها
العالية. وطلبت
منهم استكمال
عملهم بدراسة
جدوى. وقد
التزم الاستشاريون
بتقديمها
خلال الشهرين
المقبلين.
بيان
دعم لوليد
عبود: صوت
اللبنانيين
ضد التبعية
موقفع
أكس/19 حزيران/2025
نقف
متضامنين
بقوة مع
الإعلامي
المخضرم وليد
عبود. كلماته
ليست مجرد رأي
شخصي، بل هي
صدى صوت كل
لبناني غيور،
باستثناء من
يضع ولاءه
للخارج قبل
مصلحة الوطن.
حديثه يعبر
بصدق عن حال
اللبنانيين جميعًا.
إن من يتجرأ
على رفع دعاوى
قضائية ضد صوت
الحق هذا، هل
يدرك حجم
الشكاوى التي
نحملها نحن ضدهم؟
شكاوى
تتراكم منذ زمن
بعيد، بدءًا
من
الاغتيالات
الغادرة التي
طالت خيرة
رجالنا،
وصولًا إلى
التعامل
المشبوه مع
دولة مارقة لم
تتوانَ عن
تسليح فئة من
اللبنانيين
لضرب فئة
أخرى، وليس
انتهاءً بـمحاولات
اغتيال
شخصيات وطنية
لا تقبل
المساومة. أيها
الواهمون، ما
خفي أعظم!
لدينا الكثير لنحاسبكم
عليه. يكفي ما
جلبتموه على
لبنان من
ويلات وكوارث
بسبب
مساندتكم
العمياء
لغزّة، التي
قضت عليكم
داخليًا،.ونحن
ممتنون لله
على كل خطوة
تقربنا من
اجتثاث رأس
الأفعى،
إيران. إن
تعاملاتكم
هذه لا تزيدنا
إلا إصرارًا
على القطيعة
التامة مع
جماعة "الولي
الفقيه"، وليس
مع إخواننا
الشيعة،
الذين هم جزء
لا يتجزأ من
نسيج لبنان. احذروا
جيدًا
واسمعوا
بتمعن: أيام
تعنتكم أصبحت
معدودة.
القادم قريب،
وكلامنا هذا
ليس مجرد
شعارات تُلقى
جزافًا.
فأبشروا بما
يسوؤكم!
صرخة
وطن
طوني
بولس/موقفع
أكس/19 حزيران/2025
صرخة
وليد عبود
المدوية ليست
فقط صرخة
إعلامي، بل
صرخة كل
لبناني حرّ،
كلّ من اختنق
من الخيانة
والذلّ
والهيمنة.
صرخته:
"حلّوا عنا"
هي الرد
الطبيعي على
سنوات من
الاحتلال
المقنّع
والدمار
الممنهج.
لكل
مأجور
استُأجر
لتدمير
لبنان، لكل
أداة رخيصة
باعت الأرض
والعرض من أجل
مشاريع خارجية
منحطة… فعلاً
حلّوا عنا. أنتم
سبب كل
الخراب، كل
الدمار، كل
وجع عاشه هذا
الشعب.
نريد
أن نعيش بسلام
وحرية
وازدهار، لا
بظلّ الميليشيا
والوصاية والانبطاح.
صرخة
وليد عبود
تُذكّرنا
بصرخة
الإعلامية سحر
الخطيب حين
اقتحموا
تلفزيون
"المستقبل" وكمّوا
الأفواه.
الصرخة
لم تخفت، لأن
الجريمة
مستمرة، لأن
الذلّ ما زال
مفروضًا،
ولأننا لم نعد
نحتمل.
مشروعكم
انتهى،
سلاحكم سقط
أخلاقيًا،
جبنكم مكشوف،
وتخوينكم صار
ممجوج. لا
أسف عليكم، بل
كل الأسف على
وطن خطفه
غرباء الداخل
لحساب أسياد
الخارج.
توقفوا
عن تخريج عاطلين
عن العمل
بيتر
جرمانوس/موقفع
أكس/19 حزيران/2025
ألم
يحن الوقت بعد
لوزارة
التعليم
العالي
أن تتخذ
قرارًا
جريئًا
بإقفال كليات الحقوق
والتاريخ
والعلوم
الإنسانية
التي لم يعد
لها أي سوق
عمل حقيقي؟ أو على
الأقل، أن
تفرض شرطًا
أساسياً لمن
يرغب بدراسة
الحقوق، وهو
الحصول أولاً على
إجازة جامعية
في اختصاص
آخر، كإجراء
للحد من
الأعداد
المتزايدة
؟لمن تخرّجون هذه
الآلاف من
الطلاب
سنويًا؟ وأي
سوق عمل قادر
على
استيعابهم؟
لماذا لا
تستحدثون
كليات تعلم
قيادة السفن
والطائرات،
علم الاحجار
والصاغة،
الصناعات
الغذائية
والكيمائية...
إن
الاستمرار في
تخريج أفواج من
العاطلين عن
العمل تحت
شعار التعليم
الشامل هو عبء
اقتصادي
واجتماعي
خطير. الجامعات
ليست مصانع
شهادات، بل
يفترض أن تكون
مصانع كفاءات
موصولة
بحاجات السوق
الفعلية، لا
بأوهام
أكاديمية لا
تلبث أن تتحول
إلى خيبة على
أبواب
المكاتب
المغلقة.
إبراهيم
مراد رئيس حزب
الاتحاد
السرياني:
مطلب من السلطة
اللبنانية
اللانتقال من
الجمود إلى المبادرة،
ومن الارتهان
إلى الشراكة
الفعلية مع
المجتمع
الدولي".
فايسبوك/19
حزيران/2025
زيارة
#الموفد_الأميركي
الخاص، #طوم_بارك،
إلى #لبنان،
تأتي في لحظة
دقيقة من عمر
الأزمة
السياسية
والاقتصادية
في البلاد،
ويُفترض أن
تُشكّل
حافزًا
للسلطة
اللبنانية
للانتقال من
الجمود إلى
المبادرة،
ومن الارتهان
إلى الشراكة
الفعلية مع
المجتمع
الدولي”.
حذّر رئيس حزب
الاتحاد
السرياني
العالمي،
إبراهيم مراد،
من خطورة
المرحلة التي
يمر بها
لبنان، مؤكدًا
أنّ
الاستقرار
الحقيقي لن
يتحقق ما دامت
الدولة
مخطوفة من قبل
سلاح "حزب
الله" الذي يواصل
رهن القرار
الوطني لصالح
المشروع الإيراني.
وأكد أنّ
"زيارة
الموفد
الأميركي الخاص،
السيد طوم
بارك، إلى
لبنان، تأتي
في لحظة دقيقة
من عمر الأزمة
السياسية
والاقتصادية في
البلاد،
ويُفترض أن
تُشكّل
حافزًا
للسلطة اللبنانية
للانتقال من
الجمود إلى
المبادرة،
ومن الارتهان
إلى الشراكة
الفعلية مع
المجتمع
الدولي".
وشدّد على أنّ
"المرحلة
التي تلت انتخاب
رئيس
الجمهورية
يجب أن تكون
منطلقًا لاستعادة
مؤسسات
الدولة لا
غطاءً لشرعنة
السيطرة
القائمة على
مفاصلها"،
معتبرًا أنّ
"الاستمرار
في سياسة
تعطيل الدولة
والإبقاء على
سلاح
الميليشيا هو
تمديد
للانهيار
وتعميق للعزلة
الدولية".
وتابع
مراد: "نطالب
الحكومة
اللبنانية
بعدم الانتظار
لما ستؤول
إليه
التطورات
الإقليمية،
خصوصًا
النزاع
الإيراني –
الإسرائيلي،
بل المبادرة
فورًا إلى
التعاون الجاد
والمسؤول مع
المجتمع
الدولي، وفي
طليعته الولايات
المتحدة
الأميركية،
من أجل تنفيذ الإصلاحات
السياسية
والاقتصادية
والسيادية
التي تخدم
لبنان
وشعبه".ودعا المجتمع
الدولي إلى
عدم التخلي عن
لبنان،
مشددًا على أن
"ترك لبنان
فريسة
لحسابات بعض
المسؤولين
المرتبطين بمحور
إيران
سيُعيده
بالكامل إلى
حضن ما يُسمّى
بـ'محور
الشرّ'، ويضع
الاستقرار
الإقليمي على
المحك".
كما ذكّر
بوجوب
تطبيق
القرارات
الدولية، وفي
مقدمتها القرار
1559، "الذي ينص
بوضوح على نزع
سلاح جميع
الميليشيات،
باعتباره
شرطًا
أساسيًا
لإعادة بناء
الدولة واستعادة
السيادة
والقرار
الحر".
وختم
رئيس حزب
الاتحاد
السرياني
العالمي، بالدعوة
إلى "رصّ صفوف
كل القوى
السيادية والوطنية
في مشروع
إنقاذي جامع،
يعيد
للبنانيين
كرامتهم
ويُنهي عهد
السلاح غير
الشرعي الذي
صادر
الجمهورية
ومؤسساتها".
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 19
حزيران/2025
علي
حماده
https://x.com/i/status/1935639025383084394
فيديو
- متابعة قرار
تعديل
التعميين ١٥٨
و١٦٦ برفع
السحوبات
للمودعين
١- اوساط
الممانعة تشن
حملة على حاكم
المصرف المركزي.
٢- محاولة
احياء الدعم
على بعض السلع
( التهريب )
٣- ١٠ مليار
دولار بددت
بين ٢٠٢١و
٢٠٢٣ لدعم عصابات
التهريب
والارهاب و
التجار
المخالفين
المقربين من
فريق معروف.
علي
حماده
فيديو
https://x.com/i/status/1935397051912831459
"حزب
الله" قد
يتدخل في
الحرب
الاسرائيلية -
الايرانية .
ماذا يحصل؟
١- تصريحات
لمسؤول
ايراني رفيع
عن لبنان.
٢- صمت
لبناني رسمي .
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1935687939486302268
سلاح
الجو هاجم عدة
مواقع إطلاق
في غرب ايران بعد
رصد محاولات
للنظام
الإيراني
اعمارها
في
الايام
الأخيرة رصدت
طائرات سلاح
الجو عدة
محاولات
للقوات الأمن
الإيرانية
إعمار مواقع
إطلاق وتخزين
لتتم مهاجمتها.
لقد قصفت
الطائرات
الآليات
الهندسية وقضت
على عشرات
الجنود في
القوات
العسكرية الإيرانية
الذين عملوا
في
المنطقة.يواصل
سلاح الجو العمل
في الأجواء
الإيرانية
لإزالة
التهديدات الموجهة
نحو إسرائيل.
جيش الدفاع لن
يسمح للنظام
الإيراني
اعمار بنى
الإطلاق
الموجهة نحو
إسرائيل.
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1935685205106343970
سلاح
الجو هاجم بنى
تحتية ومنصات
صواريخ أرض أرض
في غرب إيران
قبل
قليل شنت نحو 20
طائرة حربية
لسلاح الجو بتوجيه
استخباري
سلسلة غارت في
غرب إيران
مستهدفة بنى
تحتية لصواريخ
أرض أرض وجنود
في القوات
العسكرية
الإيرانية.
كما رصدت
طائرات لسلاح
الجو شاحنات
تحمل صواريخ أرض
أرض لتتم
مهاجمتها لدى
وصولها مناطق
الإطلاق
افيخاي
ادرعي
إيران
قصفت مستشفى
سوروكا في بئر
السبع. أكبر مستشفى
في جنوب إسرائيل.
مستشفى
يخدم مئات
الآلاف،
بينهم آلاف
المواطنين العرب
في النقب. مكان
يعمل فيه
أطباء
وممرضون –
يهود وعرب –
جنبًا إلى
جنب، لإنقاذ
الأرواح. هذا
هو وجه النظام
الإيراني
الحقيقي… نظام
مهزوم، يرد
على فشله بضرب
المستشفيات.
هذه ليست قوة.
هذه وحشية.
وانتم ايها
العرب تعرفون
هذا الوجه
جيدًا
بيتر
جرمانوس
صاروخ
خرمشهر الذي
ضرب إسرائيل.
نتيجة الهجوم
الصاروخي
الباليستي
الذي شنّه
الحرس الثوري
الإيراني على
تل أبيب، قُتل
24 شخصًا، وأُصيب
838، وتم إجلاء
نحو 5,000 شخص. هذه
الحرب أخذت
اليوم بُعداً
جديداً.
جمال فياض
مسؤول
إيراني رفيع:
دخول أمريكا
المباشر على
خط المواجهة
مع الكيان
الصهيوني
يعني أن حزب
الله سيتحرك!
ومنّا الى
حضرة المسؤول
الرفيع،في حال
كان هذا
الكلام
صحيحاً …
خللينا
أصحاب، بعد
فيه جزء من
هذا الشعب
ماشي بصحبتكم،
فلا تخسروه …
لا
تتحركوا، ولا
يتحرك كل واحد
يحرّك طبخته
على ناره!
طاهر بركة
**هل رد أحد
من المسؤولين
اللبنانيين
الكرام على
تهديد
المسؤول
الإيراني
الصريح بدخول
حزب الله
الحرب ضد
إسرائيل إذا
ما دخلت
أميركا الحرب؟
**طلعت براس
السفيرة
السويسرية
بإيران ... رح تقضيها
رايحة جاية
بهالحرب ...
استدعاء ورا
استدعاء
**ربما تكون
اللحظات
الأخيرة قبل
الاتفاق أو الحسم
**ترمب:
لدينا طائرات
الشبح التي لا
يمكن لأحد أن
يكشفها
رياض قهوجي
نقلت
وسائل إعلام
عن مسؤولين في
حزب_الله انه سيطلق
صواريخه على
#اسرائیل إذا
ما هاجمت
امريكا #إيران
او اوشك
النظام على
السقوط. دخول
الحزب الحرب
لن ينقذ
#طهران إذا ما
دخلت امريكا
الحرب، بل
سيؤدي لدمار
وقتل في
#لبنان
واحتلال
اسرائيل
لمزيد من
الأراضي. لن
تحتكر الدولة
قرار الحرب
والسلم وتطبق
الحياد ان لم
تسحب السلاح غير
الشرعي
نواف_سلام
ميشلين
ابي سلوم
**إن
استمرار وزير
الإعلام في
سياسات القمع
وعدم تحمّله
مسؤولياته في
حماية حرية
الرأي، يشكل
انزلاقًا
خطيرًا
يُهدّد
المكتسبات الديمقراطية
في بلادنا. فبدل
أن يكون وزير
الإعلام
حاميًا
لمساحات
الحوار
الحرّ، بات
أداةً لضبط
النغمة
الإعلامية وفرض
رقابة غير
معلنة تقتل أي
نقد أو اعتراض
**في ظل
تصاعد حملات
القمع على
الإعلاميين
في لبنان يبرز
الاستهداف الممنهج
الذي يتعرض له
وليد عبود
كواحد من أبرز
الأمثلة على
محاولات
تكميم
الأفواه وإسكات
الأصوات
الحرة. ما
يحدث هو هجوم
على حرية
التعبير التي
يكفلها
الدستور اللبناني
وعلى الدور
الحيوي
للإعلام كسلطة
رابعة في
المجتمع.
د.
أحمد ياسين
قتل ما
يقارب ٦٠ ألف
في غزة و أكثر
من ٦ آلاف في
لبنان من
بينهم حسن
الإيراني وكل
قيادة
ميليشيا حزب
الله ولم ينزل
صاروخ واحد في
#تل_أبيب..
أنظروا
الآن كيف تضرب
الصواريخ
الإيرانية
وتؤذي بقوة
عندما تدافع
إيران عن
نفسها لا عن
مرتزقتها
متى
سيستيقظ
هؤلاء
المطايا
الأغبياء
ويعرفوا أن
الملالي كان
ومازال يتاجر
بدمائهم!
ندين
بركات
**تعيينات
برّي
واستغلال
"إقصاء
الشيعة" ليأتي
بشيعة عين
التينة
والفساد
والمافيا.
المنصوري
- السنيورة -
زاهر حمادة -
سليم خليل -
علي حسن خليل -
مافيا طيران
الشرق الأوسط
حسين الطفيلي
- مافيا الصحة
هشام فواز -
مافيا
التربية هنادي
بري - احمد
بعلبكي مافيا
مستوى رفيع -
علي إبراهيم -
بلال حلاوي-
مدراء عام
وزارة المالية
المعرّاوي
وبيفاني…
لا
لتعيينات عين
التينة
إذا
وزير المالية
اصرّيتوا
شيعي وما
عملتوا مداورة،
خلَي مدعي عام
المالي هالمرة
مسيحي.
وين
المسيحيين؟ ساكتين ؟!!!
جيبوا مدعي
عام مالي حاج
راكعين بعين
التينة كلكم.
**نطالب رئيس
الجمهورية
الوقوف بوجه
نبيه بري.
المحور
سقط، ونبيه
بري ما بقى
عنده سند
إيراني-عراقي-محورجي.
لا
لتعيينات عين
التينة. هلق
فرصتك تنفّذ
خطاب القسم!
قول
لاء، والشعب
معك! الشعب
ضد نبيه بري
ومافيا عين
التينة، كون
مع الشعب!
روي.
أرض الأرز
ما من
أمثولة في هذه
الدنيا وضعت
أو قيلت عبثا
طالما هي تصلح
لكل الأزمنة!
هذا
وضع معظم
اللبنانيين
الحالي!
الركن
الأساسي الذي
بني عليه هذا
الوطن هو #الحرية
حرية التفكير
والقرار #والخَيار
هذا هو
لبنان ومن سار
بعكس طبيعة
نشأته
التاريخية
سقط وفشل!
حقيقة_تؤلمكم
الفراد
ماضي
مقدمة
وليد_عبود
بتشكل:
•خطر على
السلم
الأهلي...
•خطر على
السلم
الأقليمي...
•خطر على
السلم
العالمي...
•غيّرت
نتيجةالحرب
الدايرة بين
اسرائيل
وايران...
منك
قليل يا وليد!
لازم
تتحاكم وعَ
القليلة
تننفى للخارج!
عيب
على
وزير_الاعلام
ياخد هيك
قرار...
وعيب
على الحكومة
تقبل ب هيك
قرار...
العالم
عم يرسم
خارطة_شرق_اوسط
جديد وانتو عم
تقمعوا
الحريات...
هيدا
نيشان على
صدرك يا وليد...
لهيك
نحنا معك!!!
نانسي
اللقيس
في
حال تحررت
القدس، هل
سيقبل
الفلسطينيون
أن تُرفع على
المسجد الأقصى
رايات تحمل
رموزا شيعية
مثل يا مهدي أو
يا لثارات
الحسين؟
أنا من
الطائفة
الشيعية،
وأطرح هذا
السؤال من باب
النقد الذاتي
والحرص على
وحدة القضية
الفلسطينية
وعدم زجّها في
التقسيم
الطائفي.
أتمنى أن
تجيبوا على
سؤالي بكل
شفافية وصدق.
يُقال إن من
يحرر بلدا
يصبح أحق به
من أهله، لذلك
أطرح سؤالا
آخر:
لماذا
يصمت العالم
أمام القضية
الفلسطينية،
بينما نرى حزب
الله وإيران
يتصدران
المشهد
وكأنهما
حمَلتها؟
هل
يحلمان فعلا
برفع رايات يا
مهدي ويا
لثارات الحسين
فوق المسجد
الأقصى؟
أليس
ذلك شكلًا
جديدًا من
أشكال
الاحتلال؟
أليس
هذا ما قد
يراه الفلسطينيون
أنفسهم؟
من هنا
نقول: من يحمل
قضية غيره لا
بد أن تكون
نيّته خالصة،
لا مشروطة ولا
مشوّهة
بطموحات عقائدية
أو توسعية.
كفى
متاجرة.
علي
خليفة
بعد
التلويح بدور
محتمل
لحزب_الله
ومساندة خرقاء
جديدة قد يقدم
عليها بدفع من
طهران، نطالب
بحصر السلاح
بيد الدولة
بقرار حازم،
لا عن طريق الحوار.
أيّ لبناني أو
شيعي سيجرؤ
على مواجهة الجيش
إذا حسم أمره؟
مسؤولونا
متردّدون
وزيارات
الموفدين
الأجانب فرصة
للتذكير قبل
تدحرج
الأحداث.
خالد
ممتاز
**دخيل
اسمك يا الله
ما في
واحد
مد ايده على
لبنان إلا ما
فرمته فرم
حبيبي يا
لبنان
**لا مصادر
مقربة من حزب
الله ... الكلام
نابع عن صحافي
غبي مزايد حقه
فرنغ
اسمع
يا حمار و
اعلم انك تقرأ
هذا الكلام :
اذا دخل حزب
الله الحرب
ستجتاح
اسرائيل جنوب
لبنان وصولا
للزهراني و
هذه الأرض ستصبح
جزء من
اسرائيل.
لذلك
اخرس خالص و
ما بقى تعطي
تصريحات تحت
الهواء على
اساس انها
معلومات.
منشق عن حزب
الله
**بعض
الأغبياء
والأنجاس،
بدافع
كراهيتهم
لإسرائيل،
يطالبوننا
بالتعاطف مع
#إيران
هم
ذاتهم من
استغلوا هذا
العداء لدعم
إيران في قتل
أكثر من مليون
عربي،
وساندوا
احتلالها،
وروجوا
دعايتها و كانوا
اكثر
المدافعين
عن
جرائم إيران
بقتل اطفال
#العرب بحجة
أنها
"مغفورة"
لدعمها #المقاومة
.
**نحن لا
نؤيد استسلام
النظام
الإيراني
نريد استمرار
الحرب
والغارات
والقصف
والاغتيالات
حتى تدمير
النظام
الإيراني
نتمنى
حربًا عنيفة
طويلة تُدمّر
فيها مصانع
الصواريخ ومعسكرات
الباسيج
والباسدران،
حتى ينتفض الشعب
الإيراني
ويسقط النظام
الشيطاني و
الى الأبد .
**كن اكيد :
عندما يسقط
النظام
الإيراني
المجرم،
سيقف
الشعب
الإيراني
صفوف طويلة،
ينتظر دوره
ليبصق و يبول
على قبر
الملعون
ميشال
فلاّح
ميشال
سماحة، غازي
العريضي،
إيلي
الفرزلي،
جورج قرداحي،
بول مرقص..
آفات ضَربت
وزارة
الإعلام
"اللبنانية".
شارل
جبور
ساعات قليلة
وتدخل
الولايات
المتحدة
الحرب ضد إيران.
القرار اتخذ،
والتنفيذ
يبدأ اليوم،
وفي نهاية
الأسبوع يكون
قد انتهى كل
شيء.
فارس سعيد
**ليست
قضيّة وليد
عبّود لوحده
انما قضيّة
دور تلفزيون
لبنان
اكدّ
بول مرقص من
خلال قرار منع
بث برنامج
وليد عبود ان
وظيفة
تلفزيون
لبنان هي
الدفاع عن
وجهة نظر
السياسة
الرسميّة
للحكومة ولا
مكان لحريّة
التعبير
لا
نريده ومن
الأفضل
تسكيره
ومعالجة مرضى
السرطان
بميزانيته
**متضامن
مع الشعوب
العربيّة…
أفكّر
بلبنان الذي
دمّر و منع من
بناء دولة
بسوريا
التي بسبب
ايران تهجّرت
و قُتلت و
ُمنعت من الحريّة
بالعراق
الذي اصبح
فقيراً و هو
أغنى بلدان
المنطقة
باليمن
الذي تحوّل
شعبه الذكي
إلى منفذّ
لرغبات ايران
العسكريّة
لا يلومني
احد
انه
شعوري
الحقيقي
**بينما
تلهّت
السلطات
الإيرانية
بمتابعة النساء
اللواتي رفضت
الحجاب
في الشارع…تسللّ
الموساد إلى
داخل هواتف
نساء ضباط كبار
و أرسل نصياً
كلاماً مفاده
"نعرف اين
انتم اهربوا"
ومنهم
قتلوا في
بيوتهم Le Figaro
اليوم
**عطّل
الموساد دفاع
ايران على
الارض فتحكمت
المقاتلات
الاسرائيلية
بالسماء
تتكلم
الصحافة
الأجنبيّة عن
اكبر عمليّة
استخباراتيّة
منذ الحرب
العالمية
الثانية
نتمنّى
لشعبها
الحريّة و
الازدهار و
انفاق المال
في السياحة و
الفن و
الانشراح و
الجمال لأنه
يستحقّ…
انور
الخليل
إذا
ما تدخل حزب
ايران بحرب
إسناد_جديدة
سيدفع الثمن
لبنان والعهد
بشخص رئيس
الجمهورية
ورئيس الحكومة
والوزراء
لان
مثل عندك جار
كل يوم ابنه
بيجي بفنتر
تحت شباكك
بتنبه و بتخبر
والده مرة
وتنين وعشرة
آخر
شي يتقول
للوالد هذه
المرة بدي دقك
انت لان انت
يللي بدك
ترابيه !
فيصل
نصولي
**الأستاذ
وليد عبود هو
من أنقى وأذكى
من أنجبتهم
الساحة
الإعلامية
اللبنانية. مهنية
عالية، نزاهة
راسخة، وأدب
رفيع يجعله
قدوة في زمن
التزوير
والانحطاط
الإعلامي.
يشرف لبنان
بصوته الواضح
وموقفه
النزيه، وهو
بحق فخر الإعلام
اللبناني
السيادي الحر
**الرئيس
عون أبلغ
السفير توماس
باراك ان
الاتصالات قائمة
لتحقيق مبدأ
حصرية السلاح
على الصعيدين
اللبناني
والفلسطيني.
شو يعني
"مبدأ"؟
غسّان
شربل
**في العراق
كما في لبنان
افضل موقف من
الحريق هو عدم
الانزلاق
اليه
**ينتظرون
ترمب لمعرفة
اتجاه الرياح
فيزيدهم غموضا.
**إسرائيل
وايران…سقوط
الخطوط الحمر.
**قاموس
ترمب تغيير
كبير في لغة
التخاطب بين القادة ومع
الأزمات.
عماد
روكز
نتمنى
على وزير
الإعلام
مشاهدة
تلفزيونات MANAR
NBN OTV
وجميع
الوسائل
الإعلامية
للممانعة…
ويسمع الكلام
المسيء
والمنحط بحق
القوات
اللبنانية
ورئيسها الذي
بات يمثل
المرجعية
السياسية
للمسيحيين،
وبكركي
وسيدها والذي
يمثل
المرجعية
الدينية
للمسيحيين
(زمن الطغاة
ولى )
سلطان
الفيصل
الطائرة
الفرنسية
التي نقلت
الخميني من
فرنسا الى ايران
- هذه
الصورة من
داخل الطائرة
الفرنسية
التي نقلت
الخميني من
فرنسا إلى
طهران عام 1979
- كل من
رافق الخميني
في رحلته تلك
أعدمه
الخميني لاحقاً
أو مات بشكل
غامض
اليكم
مصير 7 أشخاص
رافقوا
الخميني في
رحلة عودته إلى
إيران ...
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 19-20 حزيران/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
19 حزيران/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144385/
ليوم
19 حزيران/2025
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For June 19/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144388/
For June 19/2025/
**********************
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me the link is
below
****
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة
للمؤسسات اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight