المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 18 حزيران/لسنة 2025

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة

                http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.june18.25.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

عناوين النشرة

عنوان الزوادة الإيمانية

لَمْ تَخْتَارُونِي أَنْتُم، بَلْ أَنَا ٱخْتَرْتُكُم، وأَقَمْتُكُم لِتَذْهَبُوا وتَحْمِلُوا ثَمَرًا، ويَدُومَ ثَمَرُكُم، فَيُعطيَكُمُ الآبُ كُلَّ مَا تَطْلُبُونَهُ بِٱسْمِي. بِهذَا أُوصِيكُم، أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُم بَعْضًا

 

عناوين مقالات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/نص وفيديو: سقوط نظام الملالي الشيطاني وشيكًا: إسرائيل تُنقذ العالم من أخطر نظام عرفه التاريخ بعد هتلر

الياس بجاني/مبروك تعيين فرح نبيه بري: سفيرة للبنان في بريطانيا.. ويلا قوموا نهني الإستيذ

الياس بجاني/هالة دولة الملالي كذبة وحزب الله تجليطة وعاجز حتى عن حماية نفسه

الياس بجاني/عقدة إسرائيل

 

عناوين الأخبار اللبنانية

رابط  فيديو مقابلة مع الباحث والكاتب حسين عبدالحسين من موقع ترانسبيرنسي: قراءة واقعية ومنطقية في مجريات الحرب الإسرائيلية والإيرانية.

مسؤولين منحلم يكونوا دجاجة/ادمون الشدياق/فايسبوك

“الحزب” يلوّح بالقتال مجدّدًا/كارولين عاكوم/الشرق الأوسط

بارّاك إلى بيروت في مهمة متعددة الأبعاد

لبنان بين صيفٍ مأزوم وشتاءٍ إقليمي حارق/جويل رياشي/الأنباء الكويتية

الزلزال الإسرائيلي - الإيراني يوقظ "كوابيس" لبنان

الحزب يسوق لانتصار ايراني آت: رسالة لناسه والدولة/لارا يزبك/المركزية

حربا اسرائيل على الحزب وايران اسقطتا جدوى السلاح.

تسليم لا حوار/نجوى أبي حيدر/المركزية

البطء في إنجاز مشروع الإصلاح المصرفي يؤخّر معالجة الفجوة المالية...ماذا ينتظرون؟/طلال عيد/المركزية

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

رابط فيديو رسالة من رضا بهلوي إلى الإيرانيين: الجمهورية الإسلامية في ايران على وشك الانهيار، عندما يحدث ذلك لدينا خطة لتحويل بلدنا إلى الديمقراطية التي يستحقها الشعب الايراني

نتنياهو يتوعّد: نرسم ملامح شرق أوسط جديد بعد ضرب إيران بقوّة

ترامب يهدد إيران: المرشد الأعلى في مرمى نيران أمريكا!

إيران تحذر تل أبيب وحيفا: «أخلوا فورًا… هجمات عقابية وشيكة»

من استهداف «النووي» إلى قصف تل أبيب.. قراءة في المكاسب والخسائر

مواجهة إسرائيل وإيران.. آخر التطورات/اضغط هنا أو على الرابط في أسفل للإطلاع على كل الأخبار التي تتناول الحرب الإسرائيلية الإيرانية

4 محاولات لاغتيال خامنئي بمسيّرات انتحارية

كاتس يحذر خامنئي من مصير مشابه لصدام حسين

يوم خامس من "الاسد الصاعد"..اسرائيل تغتال قائد الاركان الايراني

ترامب قد يرسل موفدا للتفاوض مع طهران: اسعى لنهاية حقيقية للصراع

عون يتابع التطورات وعودة اللبنانيين ويتواصل مع نظرائه والقادة الامنيين

ترامب يتصل بنتنياهو عقب اجتماعه بفريق الأمن القومي الأميركي

ترامب إلى إيران: "استسلام غير مشروط"

إسرائيل تنفذ سلسلة ضربات على طهران.. وفيديو لانفجار ضخم

خامنئي: يجب التعامل بقوة في مواجهة إسرائيل.. ولن نساوم أبدا

نتنياهو: سندمر المنشآت النووية الإيرانية

تقديرات إسرائيلية: إيران أطلقت نحو 25 صاروخا على دفعتين

للمرة الأولى.. إيران تستعين بـ"فتاح" لضرب مواقع إسرائيلية

الحرس الثوري الإيراني: "هجماتنا على إسرائيل ستستمر"

فانس: ترامب قد يتخذ "إجراء إضافيا" ضد برنامج إيران النووي

كيف نجح "الموساد" في اختراق إيران.. وخطط لـ"الأسد الصاعد"؟

ترامب يرفض تقييم رئيسة الاستخبارات الخاص بملف إيران النووي

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

إسرائيل لا تستطيع الاكتفاء بنصر عسكري مؤقت، بل يجب عليها إسقاط النظام الإسلامي./سعيد قاسمي نجاد/جيروزاليم بوست

وجيه قانصو يكتب لـ«جنوبية»: النظام الإيراني أمام نموذجي الشرع أو طالبان/وجيه قانصو/جنوبية

إسرائيل وإيران: حرب بين إدراكين/د. مجيد مطر/جنوبية

هل لدينا قيادات حقا؟/د. منى فياض/جنوبية

ما بدأ في غزة… انتهى في داخل إيران/خيرالله خيرالله/العرب

حرب إسرائيل على إيران: سؤال النّهايات!/رضوان السيد/أساس ميديا/

العقائد المتتابعة لإسقاط النّظام في إيران/محمد قواص/أساس ميديا

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

الأنظمة الشمولية لا تحمي الأوطان، بل تحمي العروش/جون كلبش/موقع أكس

غزة الكبيرة/بيتر جرمانوس/موقع أكس

بعض إنجازات الحاكم الجديد حتى الآن. نمط "الإنجازات" منذ أن تفاءلنا مستمر/حسن أحمد خليل/موقع أكس

افتحوا مرفأ جونيه الآن/طوني بولس/موقع أكس

قماطي: إعلان إسرائيل عن رصدها تحركات لاستعدادات حزب الله للتدخل بالحرب ذرائع كاذبة

لم يبقَ لطابخ السموم سوى التهامها/عبد الله الخوري/فايسبوك

قول ترامب إنه يعرف "بالضبط أين يختبئ خامنئي"./الجنرال فادي داوود/فايسبوك

 

تغريدات مختارة من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم 17 حزيران/2025

 

تفاصيل النشرة الكاملة

تفاصيل الزوادة الإيمانية لليوم

لَمْ تَخْتَارُونِي أَنْتُم، بَلْ أَنَا ٱخْتَرْتُكُم، وأَقَمْتُكُم لِتَذْهَبُوا وتَحْمِلُوا ثَمَرًا، ويَدُومَ ثَمَرُكُم، فَيُعطيَكُمُ الآبُ كُلَّ مَا تَطْلُبُونَهُ بِٱسْمِي. بِهذَا أُوصِيكُم، أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُم بَعْضًا

إنجيل القدّيس يوحنّا15/من15حتى17/"قالَ الرَبُّ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: «لَسْتُ أَدْعُوكُم بَعْدُ عَبِيدًا، لأَنَّ العَبْدَ لا يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُ سَيِّدُهُ، بَلْ دَعَوْتُكُم أَحِبَّاءَ، لأَنِّي أَعْلَمْتُكُم بِكُلِّ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبي. لَمْ تَخْتَارُونِي أَنْتُم، بَلْ أَنَا ٱخْتَرْتُكُم، وأَقَمْتُكُم لِتَذْهَبُوا وتَحْمِلُوا ثَمَرًا، ويَدُومَ ثَمَرُكُم، فَيُعطيَكُمُ الآبُ كُلَّ مَا تَطْلُبُونَهُ بِٱسْمِي. بِهذَا أُوصِيكُم، أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُم بَعْضًا."

 

تفاصيل مقالات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/نص وفيديو: سقوط نظام الملالي الشيطاني وشيكًا: إسرائيل تُنقذ العالم من أخطر نظام عرفه التاريخ بعد هتلر

الياس بجاني/18 حزيران 2025

https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144340/

بعد أكثر من أربعة عقود من التوحّش والإرهاب المنظّم، تتهاوى اليوم إمبراطورية الملالي الإيرانية الشيطانية تحت وطأة الضربات الإسرائيلية الحاسمة، والمواقف الأميركية الصلبة بقيادة الرئيس دونالد ترامب. هذا النظام، الذي لم يعرف يوماً حدودواً لجرائمه، يعيش الآن لحظاته الأخيرة بعدما نشر الدمار والخراب والفوضى في كل مكان وصل إليه، متستّراً بالقضية الفلسطينية وتحرير القدس، وقناع  ديني طائفي كاذب لا يمتّ بصلة لا إلى الإسلام ولا إلى الإنسانية.

منذ عام 1979، وإيران الملالي تُشعل الحروب بالوكالة، تغتال القادة، تفكّك الدول، تدمر المجتمعات، وتُنشئ الميليشيات الطائفية من لبنان إلى اليمن، ومن العراق إلى البحرين والسعودية وسوريا. لقد مثّل هذا النظام تهديداً وجودياً ليس لإسرائيل فقط، بل لدول الخليج العربي والعالم العربي بأسره، وللنظام العالمي برمّته.

أمس، أعلن الرئيس دونالد ترامب بوضوح لا لبس فيه: "على نظام الملالي أن يستسلم دون قيد أو شرط."

لقد انتهى زمن المجاملات والصفقات الرمادية. لا مكان بعد اليوم لتواطؤ أوروبي مخزٍ، ولا لمفاوضات عبثية مع نظام لا يحترم الاتفاقات ولا القيم.

لقد حانت ساعة الحقيقة: هذا النظام لا يمكن إصلاحه، بل يجب اقتلاعه من جذوره وتحرير الشعب الإيراني والعالم من شروره وأخطاره.

الفضل الأكبر في هذا التحوّل التاريخي يعود لإسرائيل، الدولة الوحيدة التي لم تنم على ضلال الملالي ولم تصدق أو تساير أكاذيبهم. بعمليات نوعية ودقيقة، قتلت إسرائيل كبار قادة النظام، دمّرت منظوماته الدفاعية، شلّت مفاعلاته النووية، وسيطرت بالكامل على أجواء إيران، تضرب ما تشاء وأينما تشاء، بينما تقف طهران عاجزة مشلولة غير قادرة حتى على الرد، حيث ميزان القوة مائل بنسبة 100% لصالح دولة إسرائيل.

ومن المهم هنا التأكيد أن إسرائيل لم تنخدع كما انخدعت معظم الدول  العربية والغربية بشعارات "السلام" و"المقاومة" و"الصلاة في القدس"، تلك الشعارات الكاذبة التي تُستعمل لتضليل الشعوب وتبرير مشروع ملالي طهران القائم على الموت والخراب.

منذ البداية، قرأت إسرائيل الوجه الحقيقي لهذا النظام: طائفي، دموي، دكتاتوري، منافق، توسعي، لا إنساني، ويعاني من هلوسات وأوهام تاريخية. فبنت استراتيجيتها على أساس المواجهة، لا المساومة. واليوم، يجني العالم كله ثمار هذا الثبات الإسرائيلي.

من أخطر ما زرعه نظام الملالي في الشرق الأوسط هو ثقافة "الوليّ الفقيه"، وهي عقيدة شيطانية لا تعترف لا بالدولة ولا بالحدود، بل تعتبر أن كل شيعي في أي دولة يجب أن يقدّم ولاءه المطلق للفقيه الحاكم في طهران فوق ولائه لوطنه وشعبه ودولته.

لقد دمّرت هذه العقيدة المجتمعات الشيعية الوطنية، وجرّتها إلى مستنقعات العمالة والخيانة، كما حصل في لبنان، حيث مثّل "حزب الله" النموذج الأوضح لهذا الانحراف الشيطاني، فخطف الطائفة الشيعية اللبنانية وأخذها رهينة وجند شبابها عسكر في حروب الملالي وعمليات ارهابهم، واحتل مؤسسات الدولة اللبنانية، وهيمن على القرار السياسي، وأجبر بيئته على الخضوع لفرمانات "التكليف الشرعي" وهرطقة "المقاومة"، ودمّر الوطن المقدس، وطن الأرز والحرية والسلام.

العالم الحر، وخاصة العالم العربي، مدين لإسرائيل، لأنها لم تساير ولم تتواطأ ولم تتوهّم. بل خططت، وانتظرت، وضربت، وأنقذت المنطقة من كابوس نووي طائفي كان سيبتلع الشرق الأوسط ويهدد الأمن العالمي برمّته.

إن دور إسرائيل في تحطيم هذا النظام الإرهابي يجب أن يُسجَّل في كتب التاريخ، لا كدفاع عن النفس فقط، بل كمبادرة شجاعة نيابة عن الإنسانية بأسرها. فلولا إسرائيل، لكانت المنطقة اليوم سجينة نظام يملك سلاحاً نووياً وعقيدة موت وتكفير.

لقد حان وقت الحقيقة: نظام الملالي أكثر خطراً على البشرية من هتلر بملايين المرات. إنه عدو للسلام، عدو للتنوع، عدو للدولة، عدو للمرأة، عدو للحرية، عدو للشعوب، وعدو للحياة نفسها.

إنسقوطه القريب ليس فقط ضرورة إقليمية، بل مسؤولية أخلاقية وتاريخية وإنسانية.

لقد انتهت لعبة الخداع والتقية. وسيسجّل التاريخ على أن هذا النظام لم يكن يوماً جزءاً من الحضارة الإنسانية، بل وصمة عار في جبينها.

أما العدّ التنازلي لزواله، فهو ليس فقط بداية النهاية لمرحلة مظلمة من الإرهاب الشيعي الملالوي المنظم، بل هو بداية عصر جديد من السلام والتحرّر والكرامة، والأهم هو خلاص للشعب الإيراني المظلوم والمقهور منذ 40 سنة.

*الياس بجاني/فيديو: سقوط نظام الملالي الشيطاني وشيكًا: إسرائيل تُنقذ العالم من أخطر نظام عرفه التاريخ بعد هتلر

https://www.youtube.com/watch?v=rJQLsoWpPbY&t=74s

https://www.youtube.com/watch?v=zdxG7mYHLe0&t=53s

18 حزيران 2025

***الكاتب ناشط لبناني اغترابي

رابط موقع الكاتب الألكتروني

https://eliasbejjaninews.com

*عنوان الكاتب الألكتروني

phoenicia@hotmail.com

 

مبروك تعيين فرح نبيه بري: سفيرة للبنان في بريطانيا.. ويلا قوموا نهني الإستيذ

إلياس بجاني/16 حزيران/2025

https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144293

هلّلوا وافرحوا، وأقيموا حفلات التبريك! هذه فرصتكم أيها السادة، وأكيد لن تضيّعوها. هيا قوموا لنهنئ وننفخ بريش "الأستاذ" ولننشر فذلكات أرانبه والبرانيط.

فقد أُعلِن اليوم أن مجلس الوزراء قد عيّن السيدة فرح بري، ابنة "الرئيس نبيه بري"، سفيرة للبنان في بريطانيا، لتحلّ مكان السفيرة إنعام عسيران. هذا التعيين يأتي في سياق ما يُعرف بـ"صفقة المحاصصة" وتوزيع المغانم في التعيينات الدبلوماسية، مما يؤكد أن حكومة "سلام" والعهد المنسوب إلى "جوزيف عون" ليسا سوى أدوات طيّعة بيد "الأستاذ نبيه النبيه" صاحب مقولة "مادي إجرها من الشباك".

لا شك أن وجود السيدة فرح بري في موقع كهذا ببريطانيا سيكون داعمًا لوالدها، "الأستيذ" الذي يبرع في مساعيه "الخيرة" في الفساد والإفساد والسمسرات والهيمنة. الهيمنة المطلقة على أهل الحكم عمومًا، وتحديدًا السيطرة على قرار ومواقع الطائفة الشيعية، التي باتت مخطوفة ورهينة بيد الملالي ومرتزقتهم المحليين، من خلال وكلائهم: "نبيه بري" و"حزب الله".

يلا، قوموا هنئوا وباركوا وزغردوا وارقصوا واهتفوا "عاش عهد جوزيف عون" الذي أمسى عبئًا ثقيلًا على لبنان واللبنانيين، وحجر عثرة يمنع استعادة السيادة والاستقلال وتنفيذ القرارات الدولية. وها هو تاريخ اليوم الذي كان مقررًا أن يبدأ نزع السلاح الفلسطيني من مخيمات بيروت وضواحيها مر مرور الكرام، ولا شيء تم غير سيل التبريرات الواهية.

نعم وللأسف، فقد عهد جوزيف عون هالته ومصداقية، وأصبح بوضعية الرؤساء الذين سبقوه: إميل لحود وميشال عون وإلياس الهراوي.

وحتى لا ننسى، راجعوا أسماء وخلفيات ونوعية الحبال التي تلف رقاب معظم المستشارين الذين اختارهم "جوزيف عون" لتتأكدوا أننا نعيش في عهد هذا الرجل في زمن محلّ وبؤس... و"صب عمي صب".

***الكاتب ناشط لبناني اغترابي

رابط موقع الكاتب الألكتروني

https://eliasbejjaninews.com

*عنوان الكاتب الألكتروني

phoenicia@hotmail.com

 

هالة دولة الملالي كذبة وحزب الله تجليطة وعاجز حتى عن حماية نفسه

الياس بجاني/16 حزيران/2025

https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144290/

مطلوب وفوراً من كل عاقل موهوم بسراب قوة الملالي وقدرات حزب الله الإرهابي وبكذبة مقاومتة وبإمكانية لبننته مطلوب أن يبدأ بالعلاج النفسي في مصحة عقلية أو أن يستفيق من غيبوبة وجنونه وجهله والغباء

 

عقدة إسرائيل

الياس بجاني/15 حزيران/2025

عقدة إسرائيل عند الملالوي واليساري والعروبي الناصري والجهادي وكل جماعة الإسلام السياسي عاميي قلوبهن وفالحا فلاحة بعقولهم المعفنة ومغرقتهم بأوحال الجهل والغباء وعمى البصر والبصيرة

 

تفاصيل أهم الأخبار اللبنانية

رابط  فيديو مقابلة مع الباحث والكاتب حسين عبدالحسين من موقع ترانسبيرنسي: قراءة واقعية ومنطقية في مجريات الحرب الإسرائيلية والإيرانية.

إيران تسير على طريق صدام حسين/افتقار القيادة اللبنانية لرؤية واقعية لما بعد الحرب، واستمرار حزب الله بالتمسك بمنطق ما قبل 7 أكتوبر

17 حزيران/2025

الياس بجاني/هذا الرجل عاقل وموضوعي ومتحرر من عقد كره إسرائيل ومن لوثة جنون العداء ومن ثقافة الموت والإنتحار.. البلدان العربية بحاجة إلى محللين ومثقفين من خامتة حسين عبد الحسين وليس من خامة وقذارة وهوس وجنون كتيبة أبواق حزب الله الإرهابي والمجرم

https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144324/

في هذا الحوار الخاص عبر شاشة Transparency News، يناقش الباحث والكاتب حسين عبد الحسين أبرز تطورات المشهد الميداني بين إسرائيل وإيران، حيث أشار إلى أن تل أبيب تسعى لتدمير الترسانة الباليستية الإيرانية ومنصات الصواريخ ومخازن الوقود في مهلة تمتد إلى أسبوعين، قبل أن تتوقف وتعرض التفاوض عبر طرف ثالث. عبد الحسين أوضح أن البنى التحتية الإيرانية لم تُستهدف بعد بشكل ممنهج، وسط مؤشرات على رغبة إسرائيل في إنهاء المواجهة دون الانزلاق إلى حرب مفتوحة طويلة.

وتحدث أيضًا عن الرهانات داخل إسرائيل، والالتفاف الشعبي والسياسي حول الحكومة، معتبراً أن هذه الحرب تشكل “حياة أو موت” بالنسبة للإسرائيليين. كما طرح تساؤلات مهمة عن مستقبل النظام الإيراني بعد هذه الضربات، والدور الذي تلعبه الدعاية الإيرانية في تصوير الانتصار رغم الخسائر الفادحة.أما لبنان، فركّز عبد الحسين على افتقار القيادة اللبنانية لرؤية واقعية لما بعد الحرب، واستمرار حزب الله بالتمسك بمنطق ما قبل 7 أكتوبر. وحذّر من أن لبنان قد يتأخر في عمليات إعادة الإعمار والاستثمار، في حين بدأت دول أخرى، كسوريا، بتجاوز أزماتها. تابعوا هذا الحوار العميق لتفهموا خلفيات ما يحدث الآن، وإلى أين يمكن أن تتجه الأمور في لبنان والمنطقة

https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144324/

 

مسؤولين منحلم يكونوا دجاجة...

ادمون الشدياق/فايسبوك/18 حزيران/2025

لو هالمسؤولين عنا بهالبلد بيتعلموا بس شوي من هالدجاجة كيف بتشيل من تمها تطعمي اولادها... بس المصيبة انه اجر هالدجاجة بتسوي رقابهم وبدن مليون سنة تيصيروا بمستوى هالحيوان . الله لا يوفقهم بيسرقوا الكحل من العين وحرامية ونصابين بشرف. بياخدوا اللقمة من تم المحتاج وبايعين البلد بقشرة بصلة ونحنا الشعب غاشيين وماشيين وراخيين بيضنا محملين هالبردعة عل  ضهرنا ومبسوطين ومنفتخر انن راكبينا. الله لا يردنا حمير ببردعة ومنستاهل. ويلي من ايده الله يزيدوا. يلا بكل انتخابات مثل الغنم جددولن بلكي بيخلوكن ترعو شوي قبل ما توصلوا على المسلخ... العما بقلبكن ولاه على القليلة معقوه قبل ما يدبحوكن.  بيقول المثل اذا ما انحنيت ما حدا بيقدر يركب ضهرك خليكم مطوبزين حتى تصيروا كلكم برأت البلد. با ريت بتستلم هالدجاجة هالبلد بلكي بيشبع الإنسان بلبنان حبات ذرة وكرامة....

 

الحزب” يلوّح بالقتال مجدّدًا

كارولين عاكوم/الشرق الأوسط/18 حزيران/2025

عاد «حزب الله» للتلويح بالقتال مرة جديدة في خضم المواجهات الدائرة بين إسرائيل وإيران، والترقب الذي يعيشه اللبنانيون خوفاً من أي تداعيات لهذه الحرب على بلدهم. وفي وقت لا يزال فيه الحديث متواصلاً عن نزع سلاح «الحزب» والإجراءات التي يجب العمل عليها في هذا الإطار، أتى تصريح نائب رئيس المجلس السياسي في «حزب الله»، محمود قماطي، الاثنين، ليقول إن «(الحزب) مستعد للعودة إلى القتال ضد العدو الإسرائيلي في حال يئس من قدرة الدولة اللبنانية على الإيفاء بوعودها والتزاماتها في مواجهة العدوان»، وهو ما رأت فيه مصادر وزارية أن «موقفه ينطوي على رسالة؛ إنما لا نعرف وجهتها»، وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «الأهم أن (الحزب) لا يزال حتى الآن يلتزم قرار الحكومة بالبقاء على الحياد، وسبق أن تعهّد بأنه لن يفتح حرب إسناد جديدة». وقال قماطي في حديث تلفزيوني إن «المقاومة لن تتخلى عن واجبها الوطني إذا ثبت أن الدولة لم تعد قادرة أو راغبة في التصدي للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، و(الحزب) لا يزال يعدّ المواجهة مع إسرائيل قضية سيادية ووطنية». ورغم أن قماطي ربط العودة إلى القتال بـ«اليأس من الدولة»، فإن تصريحه هذا يطرح علامة استفهام في هذا التوقيت بالتحديد، علماً بأن «الحزب» كان قد سرّب، نقلاً عن مصادره، أنه لن يتدخّل في الحرب الإيرانية – الإسرائيلية، وهو ما أشار إليه النائب حسين فضل الله قبل يومين بالقول: «إيران تثبت معادلتها التاريخية أنها عندما يتم الاعتداء عليها فهي تدافع عن نفسها، وهي لا تطلب من أحد الدفاع عنها… هي تقاتل عن نفسها، وتعرف كيف تحمي شعبها وكيف تواجه»، مضيفاً: «لا يوجد شيء اسمه أذرع إيران؛ بل حركات مقاومة».

تهديدات «حزب الله» غير قابلة للتنفيذ

وفي هذا الإطار، يرى أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية – الأميركية، الدكتور عماد سلامة، أن «تصريحات مسؤولي (حزب الله) التي تلوّح بالقتال، لا تعبّر سوى عن محاولة يائسة لإظهار (الحزب) كجهة لا تزال ذات صلة، في وقت وصل فيه فعلياً إلى حافة الانهيار التام».

بينما يلفت المحلل السياسي المقرب من «حزب الله»، الدكتور قاسم قصير، إلى أن قماطي كان يتحدث عن الاحتلال الإسرائيلي للبنان وكيفية مواجهته، وليس عن مساندة إيران، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «الأمور مرتبطة بالتطورات الميدانية. وهذه التصريحات هي تحضير لأي سيناريو قد يحصل».

ويرى سلامة أن «(حزب الله) فقدَ الغالبية الساحقة من قدراته العسكرية: ترسانته من الأسلحة تآكلت بفعل الضربات الإسرائيلية المركّزة، خطوط إمداده من سوريا تفككت، وقياداته الميدانية تعرّضت لتصفية منهجية. أما الدعم الإيراني، فهو على الأرجح تراجع بشكل كبير نتيجة الضغوط الداخلية والخارجية على طهران، وآخرها الهجمات الإسرائيلية عليها؛ مما جعل (الحزب) في عزلة استراتيجية غير مسبوقة». ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «في الواقع، (حزب الله) لم يعد قادراً على تشكيل أي تهديد فعلي لإسرائيل. ومع تراجع مكانته الشعبية، يتجه (الحزب) على الأرجح إلى استخدام أدوات التهديد الداخلي، وتحديداً ضمن البيئة الشيعية، لقمع أي محاولة للانشقاق أو العصيان». من هنا، يرى سلامة أن «ما نسمعه اليوم من تهديدات ليس إلا نوعاً من البروباغندا الإعلامية، تهدف إلى تغطية واقع (الحزب) وإعادة إنتاج صورة لم تَعُدْ لها مقومات عملية». ولا يختلف رأي مسؤول الإعلام والتواصل في «القوات»، شارل جبور، الذي يَعدّ أن تهديد قماطي وبعض المسؤولين في «حزب الله» بالعودة إلى القتال، يندرج في سياق «التعويض الكلامي عن عجزهم عن الدخول في حرب إسناد إيران، خصوصاً أن من ساند حركة (حماس) كان الأولى به أن يساند من أسسه وموّله وسلّحه». من هنا يقول جبور لـ«الشرق الأوسط»: «كل هذه التهديدات موجّهة إلى بيئة (الحزب) للقول لهم إنهم لا يزالون قادرين على القتال. لكن ذلك يبقى خارج السياق؛ لأنه لم يعد اليوم بمقدورهم فعل أي شيء إلا تسليم سلاحهم».

«الكتائب»: لإجراءات سيادية واضحة لتحييد لبنان

وفي ظل المواجهات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل، ثمّن حزب «الكتائب اللبنانية» موقف الدولة المصمم والحاسم على تحييد لبنان عن أتون الحرب الإقليمية الدائرة، مجدداً دعوته إلى «تثبيت مبدأ حصرية قرارَي السلم والحرب بيد الدولة ومؤسساتها الشرعية، من خلال الإسراع في حصر السلاح بيد الشرعية وحدها». ويرى «الكتائب» أن «ما تشهده المنطقة من تطورات يستوجب من (حزب الله) اتخاذ قرار واضح وفوري بملاقاة المطالب بتسليم سلاحه إلى الجيش اللبناني، والانفكاك الكامل عن أي ارتباط خارجي، والعودة إلى الدولة التي تبقى الملاذ الوحيد والحامي الأوحد لجميع اللبنانيين».

ودعا «(الكتائبُ)، انطلاقاً من الحرص على حماية اللبنانيين من تداعيات أي تطورات أمنية خارجية، إلى وضع خطة طوارئ وطنية شاملة لتأمين سلامة المواطنين ورفع الأخطار المحتملة عنهم».

 

بارّاك إلى بيروت في مهمة متعددة الأبعاد

"النهار/17 حزيران/2025

وسط تصاعد حالة الترقب وحبس الأنفاس أمام مجريات الحرب الإسرائيلية- الإيرانية المفتوحة على شتى الاحتمالات، بما فيها ترجيح كفة أن تطول لأسابيع قبل جلاء غبار النتائج العسكرية والاستراتيجية التي ستفضي إليها وما إذا كانت ستفتح أو تنهي إقفال باب الخيار الديبلوماسي، تترقب بيروت وصول المبعوث الرئاسي الأميركي إلى سوريا والسفير في تركيا توماس بارّاك على الأرجح غداً الخميس في أول مقاربة له للملف اللبناني. وبدا واضحاً أن المعنيين اللبنانيين لا يملكون بعد توضيحات استباقية حول دوافع الإدارة الأميركية لتكليف بارّاك بالملف اللبناني كلاً بما يشمل الوضع بين لبنان وإسرائيل، أو جزئياً في الجانب المتصل بلبنان وسوريا فقط في انتظار أن يوضح بارّاك بنفسه طبيعة تكليفه، علماً أن المعطيات الأولية التي تتردد في الأوساط الرسمية ترجح أن تكون مهمة بارّاك في لبنان موقتة وظرفية في انتظار تثبيت والتحاق السفير الأميركي الجديد المعيّن في لبنان، أو تعيين مبعوث ثابت مكان مورغان أورتاغوس التي نقلت إلى موقع ديبلوماسي آخر. وترجح أوساط معنية لـ"النهار" أن تتّسم مهمة بارّاك في بيروت، ولو أن برنامج تحرّكه ولقاءاته لم يعرف بعد، بأهمية عالية نظراً إلى سببين: الأول اتّضاح الرؤية الأميركية حيال لبنان وما إذا كان تولي المبعوث الأميركي ملفي سوريا ولبنان فيما هو سفير بلاده في تركيا، يعكس تصوراً أميركياً لترابط ما بين الساحات، وكيف سيترجم هذا الترابط. والثاني، أن الموفد الأميركي سيبلغ إلى بيروت بوضوح تام موقف إدارته من المسار اللبناني في مسائل نزع سلاح "حزب الله" واتفاق وقف النار مع إسرائيل والاتجاهات التي تنوي الإدارة الأميركية التزام تنفيذها بعد الحرب الإسرائيلية- الإيرانية لدعم لبنان في ملف السلاح والإعمار. وستكون زيارة الموفد الأميركي أول خطوة من شأنها كسر جمود المرحلة الراهنة، كما ستشكل أول مقاربة أميركية لبنانية للحرب الإسرائيلية- الإيرانية الجارية وتداعياتها على المنطقة، باعتبار أن بارّاك هو أول موفد ديبلوماسي أميركي يزور بيروت منذ اندلاع هذه الحرب.

ووسط الجمود السياسي والديبلوماسي الذي يطبع المشهد الداخلي منذ اشتعال الحرب، أفيد أمس أن رئيس الجمهورية جوزف عون تابع التطورات الراهنة، في ضوء استمرار التصعيد الإسرائيلي - الإيراني، واطّلع على تقارير حول مسار هذا التصعيد والاتصالات الاقليمية والدولية الجارية لوضع حد له، وذلك في ضوء الاتصالات التي تلقاها من عدد من قادة الدول حول الجهود المبذولة في هذا الصدد. وظلّ الرئيس عون على اتصال بالقيادات الأمنية التي تتابع الموقف ميدانيا وفق ما اتفق عليه خلال الاجتماع الأمني الذي عقد في قصر بعبدا السبت الماضي. كما تابع تنفيذ الإجراءات المتعلقة بتأمين عودة اللبنانيين إلى بيروت، الذين حالت هذه الأحداث دون ذلك إثر الغاء عدد من شركات الطيران رحلاتها إلى مطار رفيق الحريري الدولي أو إقفال المجالات الجوية لعدد من الدول المجاورة. ولم تحل أولويات ترقّب تداعيات الحرب دون انشغال الوسط النيابي والسياسي بملفات داخلية، ومنها ما يتصل بتعديلات قانون الانتخاب التي تنذر بتعقيدات كثيرة عرضها نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب مع الرئيس عون في ظل اجواء النقاش داخل اللجنة النيابية التي تتولى درس مشاريع قوانين الانتخاب ووجهات النظر حيالها. وكشف بو صعب أن "التباين في المواقف والآراء يتمحور حول اقتراع اللبنانيين المنتشرين في دول الاغتراب وما هو وارد في القانون الحالي حول النواب الستة الذين يمثلون دول الانتشار اللبناني في الخارج، وعدم وضوح آلية انتخاب هؤلاء النواب، لا سيما مع غياب المراسيم التي تنظّم هذه الآلية. كذلك، ثمة مشكلة أخرى تتعلق بالبطاقة الالكترونية، خصوصاً وأن وزير الداخلية والبلديات قال إنه قد لا تكون البطاقة الممغنطة جاهزة قبيل الانتخابات، ما يفرض تعديل القانون". وقال من هنا أهمية معالجة هذه المسائل قبل الوصول إلى موعد الانتخابات النيابية "وليس لدينا تصور واضح وقانوني، الأمر الذي يمكن أن يخلق إشكالات. وقد فهمت من فخامة الرئيس أنه سيجري مشاورات مع الأفرقاء المعنيين لبلورة الصورة أكثر".

أما من "غرائب" الواقع الداخلي في هذه المرحلة، فبرز ما أثارته لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات بعد اجتماعها أمس برئاسة النائب جهاد الصمد، في موضوع "تمرّد" بعض الأجهزة الأمنية على أوامر السلطة التنفيذية في موضوع إلغاء وثائق الاتصال ولوائح الإخضاع الصادرة عن الأجهزة العسكرية والأمنية. وقد أثار الصمد القضية باعتبار أن وثائق الاتصال ولوائح الإخضاع "بدعة لا أساس قانونياً لها، وأصبحت مع الوقت عرفاً وتكرّست بحكم الأمر الواقع، وهذا من شأنه المسّ بالحرية الشخصية للمواطنين والتعدي على حقوقهم القانونية"، ولذلك أكد "تأييدنا لمضمون المذكرة الصادرة عن الرئيس نواف سلام، لا سيما وأن تلك الوثائق سبق أن أصدر مجلس الوزراء عام 2014 قراراً بإلغاء مفاعيلها وإنهاء هذه الظاهرة الشاذة، ما دفع مدعي عام التمييز آنذاك إلى إصدار تعميم قضى بموجبه إلغاء كل الملاحقات المستندة إلى وثائق الاتصال ولوائح الاخضاع". وقال: "لكن المؤسف وغير المقبول ان بعض الأجهزة استمرت بإصدار تلك الوثائق رغم صدور قرار إلغائها حتى يومنا هذا، لذا يخشى خشية جدية أن تستمر تلك الأجهزة عينها في تجاهل قرارات السلطة التنفيذية والقضائية، حتى بعد صدور هذه المذكرة عام 2025، وهنا لا بد من أن نطرح السؤال والاشكالية: إن استمرار ورفض بعض الأجهزة الأمنية والعسكرية الالتزام بقرارات السلطة التنفيذية والتعدي على صلاحية السلطة القضائية، ما عرّض ويعرّض وسيعرّض المواطنين لملاحقات تعسفية واستنسابية وغير قانونية تتعلق بحريتهم الفردية والشخصية، ما يسمح لنا برفع الصوت عالياً حول شعار "آن الأوان للالتزام بدولة الحق والقانون والمؤسسات"، وإلا نكون فعلاً أمام محاولة إرساء قواعد دولة أمنية، على الجميع أن يعلم أن الأجهزة الأمنية والعسكرية تخضع للقوانين والقرارات السياسية السيادية، لا أن تضرب بها عرض الحائط".

 

لبنان بين صيفٍ مأزوم وشتاءٍ إقليمي حارق

جويل رياشي/الأنباء الكويتية/17 حزيران/2025

في ظل تصاعد التوترات الإقليمية نتيجة الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران، يعيش لبنان مرحلة دقيقة ترخي بظلالها على بعض مفاصل الحياة اليومية، لاسيما على عتبة موسم سياحي كان من المفترض أن يبدأ في مثل هذه الأيام. العين اليوم على إنقاذ ما يمكن إنقاذه من صيف طالما شكل رئة اقتصادية للبلاد، لكن التحديات الأمنية والسياسية، وتحديدا تداعيات النزاع الإقليمي، وضعت البلاد مجددا في مهب المجهول. ومع إعلان عدد من شركات الطيران الدولية تعليق رحلاتها إلى مطار رفيق الحريري الدولي، باتت حركة السفر من وإلى لبنان رهينة المخاوف والظروف المستجدة، في وقت يطلب إلى الحكومة تفعيل المزيد من المرافق الخدماتية لتجنب الشلل. وفي هذا السياق، تعود شركة طيران الشرق الأوسط «الميدل إيست» لتؤدي دورا محوريا، كما فعلت إبان العدوان الإسرائيلي الموسع على لبنان خريف 2024. ورغم اختلاف حجم المخاطر اليوم، إلا أن التحدي لا يقل أهمية: تأمين تنقل اللبنانيين بين الداخل والخارج، لاسيما من يقيمون في بلدان الانتشار أو من عادوا بعجالة من رحلات سياحية ودينية. وعلى الأرض، مشهد مزدوج: مقاه ومطاعم تعج بالرواد في مشهد يكاد ينكر وجود حرب مشتعلة على أطراف البلاد، مقابل ركود يضرب قطاعات كانت تعد العمود الفقري للصيف اللبناني، كالفنادق وبيوت الضيافة وشركات تأجير السيارات.

وفي بلد اعتاد التعايش مع الأزمات، يبدو الصيف هذه السنة كمن يسير على حافة هاوية: قد يكتب له الإنقاذ، وقد يضاف إلى لائحة المواسم المهدورة. ولا تسمع من وكلاء أو مالكين لشركات تأجير سيارات الا كلاما عن إلغاء حجوزات بنسبة تخطت الـ 80%. «بعض الزبائن العالقين هنا، أبلغوني بترك السيارة المؤجرة في أي لحظة، ويحاسبونني بشكل يومي، بعد رفضهم التسديد مسبقا ثمن حجز سيارة إيجار».

الكلام لأحمد الربعة مالك شركة كبرى لتأجير السيارات، والذي ينسق عمله مع سلسلة من الفنادق وبيوت الضيافة في كل المناطق اللبنانية. ويضيف: «الحال من بعضه في بقية المرافق، علما أننا جميعنا كمستثمرين نعتمد على لبنانيي الانتشار منذ أعوام».

ويرى الربعة «أن الحل بإزالة القلق لدى لبنانيي الانتشار من إمكانية ان يعلقوا هنا ولا يستطيعون المغادرة. والأمر بسيط، ويتعلق بتأمين وسائل نقل غير جوية، وتحديدا عبر البحر، ما يكسر حاجز الخوف».والشيء عينه يشاطره للربعة المغترب جورج الجمال المقيم في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأميركية منذ 1997، والذي يواظب على الحضور إلى لبنان، حيث يمضي إجازته السنوية متنقلا بين مقر إقامته في المتن الشمالي وكسروان وجبيل والبترون، ويزور أيضا مسقط رأسه في بلدة صاليما قضاء بعبدا. يبحث الجمال (52 سنة) عن تذكرتي سفر له ولوالدته إلى باريس للمغادرة عبرها إلى سان فرانسيسكو، في ضوء تعليق شركة الطيران الفرنسية «إير فرانس» رحلاتها إلى بيروت. والوسيلة الوحدية المتاحة عبر «الميدل إيست»، مع ترجيح شراء بطاقتي سفر إلى باريس ودفع ثمن إضافي. ويقول الجمال لـ «الأنباء»: «العام الماضي علقت في باريس بعد تعليق الطيران الفرنسي رحلاته إلى بيروت مع اشتداد العدوان الإسرائيلي. وأمضيت إجازتي في أوروبا. ولو كان النقل البحري متاحا، لحسمت أمري وركبت الباخرة أو العبارة سواء إلى قبرص أو اليونان أو تركيا، أو بالعكس إلى بيروت». ويختم بالقول: «أيا تكن الظروف، أخطط لتقاعدي في بلدي الأول رغم حيازتي الجنسية الأميركية. وازدادت مناعتي بعد مواكبتي كل الحروب منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي إلى اليوم، فضلا عن الأزمات الأخرى من قطع للطرق وانقطاع مادة البنزين بعد احتجاجات 17 تشرين الاول 2019 وما تلاها من انهيار مالي واقتصادي في البلاد». في الخلاصة، يبدو المشهد في لبنان ظاهريا شبه عادي، لكن تحت هذا الهدوء السطحي يغلي قلق جماعي من توسع رقعة الحرب الإقليمية وانعكاساتها المباشرة على الداخل. فالكلام عن المخاطر يتصاعد، والمطالب بوضع خطط طوارئ تزداد إلحاحا، في بلد اعتاد أن يعيش على حافة الأزمات، ويدرك أن الآتي قد لا يكون استثناء، بل حلقة إضافية في سلسلة تحدياته اليومية.

 

الزلزال الإسرائيلي - الإيراني يوقظ "كوابيس" لبنان

الراي الكويتية/17 حزيران/2025

... صواريخ إيرانية تَعبر سماء لبنان أسراباً، مُسَيَّرات تُنْذِرُ بالسقوط في أي لحظةٍ، ومقذوفات اعتراضية قد تنفجر فوق أي بقعةٍ من بقاعه، والدرون الإسرائيلية لا تفارق أجواء بيروت وضاحيتها الجنوبية، خوفٌ، هَلَعٌ، تَوَجُّسٌ، ارتيابٌ وعودٌ على بدء... هكذا يبدو صيف لبنان... موسمٌ سياحي تتلاشى مَعالِمُه، فوضى وإرباكٌ في مطار رفيق الحريري الدولي، خوفٌ من انزلاق البلاد من جديد إلى حربٍ لا تُحمد عقباها، مواطنون لبنانيون عالِقون في مطارات العالم يَنتظرون الإجلاءَ للعودة وآخَرون يَتهافتون على حَجْزِ أمكنةٍ للمغادرة على عَجَلٍ والعودة مِن حيث أتوا، إعصارُ نارٍ في المنطقة وأصداؤه تتردّد صاخبةً في كل مِرفقٍ من مَرافق لبنان. ولم يكد لبنان أن يَلتقط أنفاسَه بعد حربٍ ولا كلّ الحروب ويَرسم من تحت الرماد مَعالِمَ موسمٍ سياحي كأنه «المُنْقِذ»، ولم يكد اللبنانيون يتجاوزون حالَ الصدمةِ التي خلّفتْها «الحربُ الثالثة» ويَحلمون بالتقاطِ بعض الأمل بمستقبلٍ أفضل، حتى جاءتْ الحربُ الطاحنةُ بين إسرائيل وإيران لتعيد عقاربَ «الساعة اللبنانية» إلى الوراء وتُعَرْقِلَ كل الخطوات نحو تَقَدُّمٍ كان موعوداً، وكأنه مكتوب على هذه البلاد ألا تَعبر يوماً نهاية النَفَق مهما بدا بصيصُ الضوء قريباً.

«الحروب هي العدو الأول للسياحة»، يقول رئيس اتحاد النقابات السياحية نقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر لـ «الراي»، مؤكداً أن «لا جدال حول الانعكاس السلبي للحرب الدائرة حالياً على لبنان وموسمه السياحي ولا سيما مع قفل أجواء عدد من البلدان المحيطة بنا ولأجوائنا بين الحين والآخر». ويضيف: «التفاؤل بموسمٍ سياحي واعِدٍ انحسر، ولكن مازال الوقت مبكراً لإعطاء أرقام. ومن المؤكد أن ثمة حجوز أُلغيت، وأن انطلاقةَ الموسمِ السياحي تَفَرْمَلَتْ». ويتابع الأشقر «من الصعب التكهّن إن كان الوضع سيسوء أكثر. القادمون إلى لبنان كلّهم في الانتظار، لم يلغوا رحلاتهم بل يتريثون، لكن الهِمّة عند القادمين ولا سيما من الاخوة العرب قد خفّت رغم قرار العديد من الدول برفْع منْع السفر إلى لبنان. كل المنطقة تعيش أوضاعاً مأزومة في انتظار ما ستؤول إليه التطوراتُ، على أمل أن تسير الأمور نحو الأفضل». ليس القادمون وحدهم من «أكَلوا الضرب» بل ثمة مَرافق سياحية عدة تأثرت في شكل مباشر. وإجازاتُ اللبنانيين في الخارج باتت على «كف عفريت» وكثُرٌ منهم احتُجزوا في بلدان قريبة قَصَدوها لتمضيةِ العطلة أو بداعي إنجازِ عملٍ ما أو زيارة الأهل.

في انطاليا واسطنبول وفي شرم الشيخ والغردقة، كما في العراق وحتى إيران، لبنانيون عالِقون ناشدوا حكومتهم الحدّ من معاناتهم وتأمين طائرات العودة بعدما امتنعت شركاتُ تلك الدول عن تسيير رحلاتها المعتادة إلى بيروت. أكثر من 100000 مقعد على طائراتِ «شارتر» نحو تركيا وشرم الشيخ كانت معروضةً للبيع، وفق ما يقول نقيب أصحاب مكاتب السياحة والسفر جان عبود لـ «الراي»، إضافة إلى الرحلات اليومية العادية، «وكلها باتت اليوم معلّقة بانتظار هدوء الأوضاع واستئناف الرحلات، مع ما يعنيه ذلك من خسائر لشركات السياحة والطيران وللمواطنين الذين لم يَعُد في استطاعتهم إلغاء حجوزاتهم في الخارج واسترداد أموالهم». وليست الإجازات والعطل وحدها التي التهمتْها الحربُ الدائرة في المنطقة بل كذلك موسم الأعراس وهو من المواسم الكبرى التي تعوّل عليها قطاعات عدة في لبنان. فالعرسان الآتون من الخارج وضيوفهم من مختلف البلدان يَقفون مكبَّلين حائرين يَخشون خسارة فرحة العمر وكل ما أنفقوه لتحضيرها.

«الذعر النووي»

ورغم التعويل الكبير على موسم السياحة الصيفيّ للمساهمة في نهضة لبنان، إلا أنه لم يَعُدْ أولويةً في اهتمامات اللبنانيين. ذلك أن ثمة مَخاوف أشدّ وأدهى تطول حياتهم وكينونتهم وليس فقط رغد عيشهم. فماذا لو ضربتْ إيران مفاعل ديمونا النووي في إسرائيل؟ ماذا يحلّ بلبنان «الجار» الأقرب في مواجهةِ الإشعاعات النووية؟ رئيس حزب البيئة العالمي ضومط كامل، يخشى في شكل جدي عدم قدرة لبنان على المواجهة نظراً إلى غياب خطة إستراتيجية متكاملة للتعامل مع الإشعاعات النووية التي يمكن أن تتسرّب نتيجة حادث نووي كبير. ويقول لـ «الراي»، «إذا ضُرب المفاعل النووي في إسرائيل، لا حدود سياسية أو جغرافية يمكن أن تقف في وجه التلوّث الإشعاعي الذي قد يصل إلى أوروبا وأفريقيا وكل دول الشرق الأدنى. وللأسف القيادات اللبنانية حتى الآن لم تضع خطة طوارئ شاملة بالتعاون مع خبراء بيئيين وذريين ولم تتخذ إجراءات عملية وقائية». ويتساءل كامل «أين الكمامات الواقية القادرة على حماية الناس من الإشعاعات؟ هل أعطتْ الحكومة توجيهاتٍ معيّنةً للمواطنين حول طرق الحماية؟ لن نتكلم عن ملاجئ نووية، ولكن هل أمّنتْ الحكومةُ لمواطنيها طعامَهم وهواءهم وماءهم ليكونوا جاهزين؟ وماذا عن الذين يعيشون في الخيم وبيوت التنك، أين يَحتمون؟ ثمة حلول وخطط جاهزة وَضَعَها بيئيون، لكن على الدولة أن تتناقش معهم».

يَئس اللبنانيون وتَعبوا من مَشاعر الخوفِ التي تُرافِقُهُم منذ عشرات الأعوام، واليوم ومع كل صاروخٍ يمرّ في أجوائهم و«ناقوسِ خطرٍ» يُقرع حولهم يستعيدون لحظاتِ رعبٍ وكوابيس عاشوها في السابق وتستيقظ مِشاعرُ الصدمةِ الكامنة فيهم ويعاد إحياؤها كما يقول لـ «الراي» الاختصاصي في علم النفس العيادي الدكتور جون داوود «فيعيشونها كما لو أنها تحَدث أمامهم حتى ولو بدوا غير مكترثين. فكيف إذا كان الوضع العسكري يُنْذِرُ بالأسوأ والحرب تنذر بالعودة إلى أرضهم؟». الخبير العسكري المتقاعد العميد ناجي ملاعب يَشرح لـ «الراي»، أن «الوضع الحدودي (جنوب لبنان) باقٍ تحت المراقبة المشدّدة، لكن من دون انزلاق نحو مواجهة مفتوحة، ما لم تُستدرَج إسرائيل إلى ردّ بسبب تطوّرٍ غير متوقَّع. فالتركيز الإسرائيلي حالياً مُنْصَبٌّ على ضَبْطِ الجبهة الداخلية واحتواء التهديدات الإيرانية الإقليمية مع تَجَنُّبِ فتْح أكثر من جبهة عسكرية في وقت واحد. إلا أن المعادلة تبقى هشّة ومتغيّرة بسرعة. وتبقى أي شرارة كافية لتغييرها».

لكن السؤال الذي يَطرحه كل لبنانيّ يبقى: هل يمكن أن يحصل هجوم بَرّي أو ضرباتٍ جوية من إسرائيل على «بلاد الأرز»؟ يجيب ملاعب «أعتقد أنه في حال دَخَلَ حزب الله الحربَ، فإن إسرائيل لن تقف مكتوفةً، خصوصاً أنها هدّدت أكثر من مرة في هذا السياق. لكن يبدو أن الدولةَ اللبنانيةَ مصمّمةٌ على لجْم أيّ تحركٍ في هذا الاتجاه، ولا سيما أن الحكومةَ تضم ممثلين لحزب الله وحركة أمل، والبيان الوزاري واضِحٌ في تأكيده على حصرية السلاح بيد الدولة، واحتكارها وحدها قرار الحرب والسلم وعدم وجود سلاح خارج الشرعية».

«عامل الوقت قد يكون له دور في التصعيد أو في تفاديه، إذ يمكن لحزب الله أن يتدخل فقط إذا طَلبت منه إيران ذلك، أو في حال عجزتْ إيران عن مواجهة الضربات الإسرائيلية مباشرة» يقول ملاعب الذي لاحظ «أن إيران، بعد اليومين الأولين من التصعيد، استعادتْ زمام المبادرة وحقّقت إصابات أربكت الداخل الإسرائيلي، خصوصاً في ما يُعرف بـ المنطقة الخضراء، وتالياً، يبدو أن إيران حالياً لا ترغب في توسيع الجبهة، لأن ذلك سيكون عبئاً كبيراً عليها في ظل صعوبة الدفاع عن جبهات عدة في آنٍ معاً». لكن ماذا عن الصواريخ الاعتراضية والعابرة التي يخشاها اللبنانيون ولا سيما بعد تَداوْل أخبار عن مقتل امرأة في سورية إثر سقوط صاروخ على منزلها، وهل يمكن أن يصيب خطرها لبنان؟ يقول ملاعب «إذا سقطت هذه الصواريخ على منزل، أو شارع مكتظ، أو على طريق سريع، فقد تؤدي إلى خسائر بشرية. أما إذا سقطت في أمكنة مفتوحة، فلن يكون لها تأثير كبير. الصواريخ الذكية عادةً لا تنفجر إلا بعد تحديد الهدف بدقة. وفي حال حصول ارتطام غير متوقَّع أو خلل في التوجيه، يمكن أن تنفجر في شكل عشوائي ما قد يؤدي إلى وقوع ضحايا، أو قد لا تنفجر إطلاقاً إن لم تُصِبْ هدفَها». ... أكثر من همّ ألقتْه الحرب الإقليمية الدائرة على أكتاف اللبنانيين، سَرَقَتْ منهم الأملَ بموسمٍ واعِدٍ وأحيتْ الخوفَ في نفوسهم من جديد، فهل يَدفعون مجدداً ثمن حروب الآخَرين... في فضائهم أو على أرضهم؟

 

الحزب يسوق لانتصار ايراني آت: رسالة لناسه والدولة!

لارا يزبك/المركزية/17 حزيران/2025

المركزية- أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض، أن "منطقتنا تمر بمرحلة تاريخية حاسمة"، آملاً أن يوقف "الجدار الإيراني" الاندفاعة الإسرائيلية. وقال فياض في كلمة ألقاها في احتفال حزبي في بلدة حومين التحتا، إن "الكيان الصهيوني ‏الذي اندفع بإنجازات متوحشة وإجرامية في غزة ولبنان، والذي توسّع في احتلاله لأجزاء واسعة من سوريا، ‏واستند إلى ذلك للقول بأنه يعيد هندسة الشرق الأوسط الجديد، اصطدم بالجدار الإيراني"، آملاً "أن تتلاشى ‏اندفاعته وأن تتحطم آماله، وأن يعود إلى حيث الحقيقة الراسخة: إنه كيان مصطنع وغريب... لن يُكتب له الاستمرار على المديات الطويلة". وتابع "إن ما سعى إليه الكيان الغاصب في أن تشكل هذه المواجهة مع إيران منعطفاً يتوّج فيه هيمنته على ‏المنطقة، سيؤدّي بإذنه تعالى إلى نتائج معكوسة، ليبدأ مسار تصحيح الاختلالات التي أصابت الشرق الأوسط، ليدفع ‏الكيان الغاصب الثمن الذي يعيده إلى المربّع الأول". ورأى فياض "اننا نشهد أياماً وساعات تاريخية مباركة، بإذنه تعالى ستضع حداً لكل أوهام الواهمين، ‏الذين يعتقدون أن إسرائيل ومن خلفها أميركا، هي قادرة على أن تفعل ما تريد"، مضيفاً "هي قادرة على القتل والاغتيال ‏والتدمير، لكنها لن تكون قادرة على الانتصار، ولن تكون قادرة على إنهاء إرادة المقاومة وإرادة مواجهة ‏العنصرية والاحتلال والتوحش". ينظر حزب الله اذا الى الحرب الدائرة اليوم بين إسرائيل وايران، على انها مقدمة لانتصار جديد للجمهورية الإسلامية سيثبّت موقعها كقوة عظمى في المنطقة ويحجّم إسرائيل التي وسعت نفوذها وعززته بشكل غير مسبوق في الشرق الاوسط بعد طوفان الاقصى، الذي انتهى بخسائر هائلة لمحور الممانعة وأذرعه وأنظمته، بحسب ما تقول مصادر سيادية لـ"المركزية". بدأ الحزب يروّج في أوساطه وفي بيئته ان هذه الحرب ستضع حدا لهذا الزمن الصعب على المحور والاذرع وستقلب الموازين لتعود ايران الى زمن ما قبل ٧ أكتوبر، وما يقصده الحزب من تعميم هذا الجو، انه هو ايضا سيعود، مع ايران، الى تلك الفترة "الذهبية"، حين كان يحكم بقوته وسلاحه، لبنان. الرسالة هذه، تتابع المصادر، يوجهها الحزب الى ناسه لطمأنتهم ورفع معنوياتهم، لكنه يوجهها ايضا الى الدولة اللبنانية والى خصومه في الداخل، بان كل شيء معلّق اليوم خاصة البحث في ملف السلاح، لان ايران عائدة وستهزم إسرائيل، وهذه المعادلة ستترجم هنا ايضا، حيث سيبقى سلاحنا. واذ تشير الى ان هذه المواقف تدل على ان الحزب لا يزال يبني كل قراراته على "حجر ايراني" لا لبناني وطني، تسأل المصادر "ماذا لو لم تصح قراءة الحزب، وهي عسكريا اقله، لا تستقيم؟ اليس حراما عليه ان يبقى يبيع بيئته اوهاما؟ وإن سلمنا جدلا انها ستصح، هل ستقبل الدولة، بالتخلي عن مطلب حصر السلاح، وبتحدي الحزب لها وللبنانيين في هذا الموضوع"؟

 

حربا اسرائيل على الحزب وايران اسقطتا جدوى السلاح...تسليم لا حوار

نجوى أبي حيدر/المركزية/17 حزيران/2025

المركزية- على نتائجها الكارثية وتداعياتها البالغة السلبية، جاءت الحرب الاسرائيلية- الايرانية لتبدّل الاولويات اللبنانية التي كان في مقدمها سحب السلاح غير الشرعي، بدءا بالفلسطيني وصولا الى حزب الله تمهيدا لحصره بيد الشرعية. ووقت كان الجميع ينتظرون انطلاق المرحلة الاولى من مخيمات بيروت الثلاثة امس ولم يحصل، بدا حزب الله مرتاحاً ، ما دام التأخير سيطال سلاحه حكماً، بحوار او من دونه، علماً ان في رأي مصادر سياسية قيادية، يفترض بالحوار ان يتناول مواضيع سياسية واصلاحية وقانون الانتخاب والتركيبة والصيغة الفضلى لمنع تعطيل النظام وآلية العمل وتفعيل المؤسسات، وليس ارساء حلول لمسألة السلاح، بحسب ما  يطالب مسؤولو حزب الله مقابل التخلي عن سلاحهم. وتؤكد ان لا حوار حول السلاح، فوجوب تسليمه مبتوت والقرار اتخذ والمطلوب اعلان اجندة ممرحلة حول تسليمه، ذلك ان الثنائي الشيعي بموافقته على اتفاق وقف النار انهى صلاحية ودور السلاح، كما وافق على خطاب القسم، حيث حصر حمل السلاح بيد الدولة، وشارك في حكومة نص بيانها الوزاري على ان لا سلاح خارج الدولة. وتبعا لذلك لا مجال للحوار حول تسليم السلاح. وتؤكد المصادر ان اضافة الى كل ما تقدم، اثبتت الحربان الاسرائيليتان على حزب الله في الخريف الماضي وعلى ايران راهنا ان السلاح التقليدي عديم الجدوى ولزوم ما لا يلزم، فهو لم يردع اسرائيل المتفوقة تكنولوجياً عن هدم معاقل الحزب في الجنوب وبيروت واغتيال هيكليته القيادية كاملة، ولا مكّن مُصَنِعته ايران المُخَصِبة نوويا من مواجهة " الاسد الصاعد" الذي افترس علماءها النوويين وقادتها العسكريين وما زال وقد دكّ كل مواقعها الحيوية وأعادها عشرات السنوات الى الوراء. فما فائدة بقاء هذا السلاح  اذاً؟ وتضيف المصادر سائلة، اذا كان الحزب لا يزال يعتبر السلاح ضروريا ويصر على التمسك به كسلاح مقاوم امام عجز الجيش واجهزة الدولة الامنية، كما يدعّي، فلماذا لا يتولى اخراج العدو الاسرائيلي من التلال الخمس  وحماية الحدود واجواء لبنان ومنع الخروقات الاسرائيلية والاغتيالات اليومية لعناصره؟ وتردف: لا يمكن للثنائي ان يطلب من الدولة تحمل مسؤولياتها وهو في الوقت نفسه ، يعرقل تحركها ويستمر بحمل السلاح، فبذلك  يعرقل اعادة بناء الدولة والمؤسسات ويشكل خطرا على لبنان وشعبه، لا بل هذا يقترف خيانة وطنية عظمى يعاقب عليها الدستور لانه يجر الويلات والدمار على لبنان.....فكل من يعمل على استجلاب قوة خارجية الى الداخل للتدمير والخراب يتحمل المسؤولية وتطلق عليه صفة الخيانة. ان كان الحزب لبنانياً، يقدم مصلحة وطنه بعدما نضبت مصادر تمويله وانتفت مقومات بقائه حياً ، ما عليه سوى إفساح المجال امام الدولة ومؤسساتها واجهزتها لتقوم بواجبها في اعادة بناء نفسها، فيُسلِم سلاحه وينخرط في العمل السياسي كأي حزب لبناني، ويعود لبنان الى حياده المدرج في اعلان اعلان بعبدا الموثّق اوروبيا وعربيا ودوليا، في الامم المتحدة ، وقد اثبتت التجارب على مرّ التاريخ ان السلاح لم يحمِه مرة بل الحياد ولا شيء سواه.

 

البطء في إنجاز مشروع الإصلاح المصرفي يؤخّر معالجة الفجوة المالية...ماذا ينتظرون؟

طلال عيد/المركزية/17 حزيران/2025

 تشير مصادر مصرفية مطلعة لـ"المركزية" الى ان الاجتماعات التي تعقدها اللجنة المصغرة المنبثقة من لجنة المال النيابية، تسير ببطء شديد ويبدو ان هذه الاجتماعات لا توحي بأي تقدم كما هو منتظر بالنسبة لمشروع قانون الاصلاح المصرفي المؤدي لاحقاً الى معالجة الفجوة المالية التي لم تجد حلاً لها لأن الدولة اللبنانية ما تزال ترفض تحميلها مسؤولية هذه الفجوة  . وتضيف ان هناك اتجاهاً لتحميل مصرف لبنان المسؤولية التي يرفضها حاكمه كريم سعيد خصوصاً في ما خصّ الطلب منه إعداد مشروع قانون لاعادة الودائع للمودعين. وتستغرب هذه المصادر البطء في معالجة مشروع الاصلاح المصرفي واقرار المسؤولين  به، لا سيما وزير المالية الذي يتريث في انجاز هذا المشروع ، على رغم ان رئيس الجمهورية اعلن ان الموضوع سيكون تشاركياً بالنسبة لتحديد المسؤولية وهي ستكون بين الدولة اللبنانية ومصرف لبنان والمصارف، كما ان التعيينات المالية ما تزال تنتظر مع اصرار البعض على المحاصصة بينما المفروض ان يكون تعيين نواب حاكم مصرف لبنان من عدة "شغل" الحاكم اضافة الى تعيين رئيس واعضاء لجنة الرقابة على المصارف خصوصا ما يحكى عن هجوم سري على الحاكم من اجل شلّ عمله ويكون "شاهد ما شافش حاجة".   وتذكّر المصادر ان سعيد كان واضحاً في ما خص استقلالية مصرف لبنان، أسوةً بالمصارف المركزية في العالم، وهو بالتالي يتمتع قانوناً بكامل الاستقلالية تجاه السلطة السياسية ومصالح القطاع الخاص كما في المصلحة العامة وحسن سير عمل مؤسسات الدولة. وعليه، ليس جائزاً التعرض لهذه الاستقلالية بل من الضروري الحفاظ عليها خصوصاً ان لبنان ينطلق في مسار طويل لاعادة الاعمار ولاعادة هيكلة اقتصاده ونظامه المالي حيث تعاون السلطات من عوامل نجاح كامل مسيرة التعافي المنشود. وتختم المصادر بالتأكيد ان صندوق النقد الدولي لن يوقع اي اتفاق مع لبنان قبل الانتهاء من مشروع قانون الاصلاح المصرفي وتطبيق بقية الاصلاحات المطلوبة، وبالتالي من المفروض الاسراع في انجاز هذه الاصلاحات وفي مقدمها الاصلاح المصرفي. لا ان ينتظر الجميع "إنزال الوحي" وتضييع فرصة الانقاذ مرة جديدة ،وفي مقدمة هؤلاء، الوزراء والنواب، بينما المودعون ما زالوا  ينتظرون اعادة ودائعهم.

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

رابط فيديو رسالة من رضا بهلوي إلى الإيرانيين: الجمهورية الإسلامية في ايران على وشك الانهيار، عندما يحدث ذلك لدينا خطة لتحويل بلدنا إلى الديمقراطية التي يستحقها الشعب الايراني

17 حزيران/2025

https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144330/

رضا بهلوي: أيها المواطنون الأعزاء،

13 حزيران/2025

علي خامنئي، الزعيم الأحمق لنظام الجمهورية الإسلامية المعادي لإيران، جرّ إيران مجددًا إلى حرب؛ حرب ليست بين إيران والأمة الإيرانية، بل بين الجمهورية الإسلامية وخامنئي. رسالتي إلى الجيش وقوات إنفاذ القانون والأمن واضحة: هذا النظام وقادته الفاسدون وغير الأكفاء لا يُقدّرون أرواحكم ولا إيراننا. انفصلوا عنهم وانضموا إلى الشعب.

إن معركة الأمة الإيرانية ضد نظام الجمهورية الإسلامية المدمر هي استعادة إيران وإعادة بنائها. والحل هو إسقاط الجمهورية الإسلامية من خلال الاحتجاجات والإضرابات العامة.

أنا معكم في هذه اللحظات العصيبة. كلنا في هذه المعركة معًا وسننتصر.

الزعيم الإيراني الصامد،

رضا بهلوي

 

نتنياهو يتوعّد: نرسم ملامح شرق أوسط جديد بعد ضرب إيران بقوّة

جنوبية/17 حزيران/2025

في تصريح لافت أدلى به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية، قال إن الشرق الأوسط “سيكون مختلفاً عمّا عرفناه من قبل”، في إشارة إلى التطورات المتسارعة في المواجهة مع إيران. وكشف نتنياهو أن طهران كانت تخطط لإنتاج 300 صاروخ شهريًا، وما يصل إلى 22 ألف صاروخ خلال ست سنوات، وهو ما يعادل في قوته قنبلتين نوويتين، بحسب قوله. وأضاف: “نواصل تدمير مستودعات إنتاج الصواريخ الإيرانية، وخلال خمسة أيام فقط قلبنا الموازين وفتحنا طريقًا جويًا إلى إيران”. وختم قائلاً: “أصدرت توجيهات بالقضاء على التهديدين الصاروخي والنووي الإيراني، وضرباتنا لطهران ستؤثر مباشرة على قدرات حماس”.

 

ترامب يهدد إيران: المرشد الأعلى في مرمى نيران أمريكا!

جنوبية/17 حزيران/2025

في تصريح خطير، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن «المرشد الأعلى هدف سهل ونعرف مكانه»، لكنه أشار إلى أن القرار لم يتخذ بعد بسبب التوازنات الحالية. ترامب أطلق كذلك تحذيرات قوية لطهران، قائلاً: «صبرنا بدأ ينفد… على إيران أن تستسلم دون شروط». وتؤكد وكالات عالمية أن القوات الأمريكية تستعد للتدخل الكامل في المعركة إلى جانب إسرائيل في ظل وصول حاملات الطائرات والقطع البحرية إلى المنطقة.

 

إيران تحذر تل أبيب وحيفا: «أخلوا فورًا… هجمات عقابية وشيكة»

جنوبية/17 حزيران/2025

حضّ رئيس هيئة الأركان في القوات المسلحة الإيرانية عبد الرحيم موسوي سكان مدينتي حيفا وتل أبيب الإسرائيليتين إلى إخلائهما، محذّرا من هجمات “عقابية” تعتزم طهران شنّها. وقال موسوي في بيان بالفيديو أورده التلفزيون الرسمي في اليوم الخامس من المواجهة غير المسبوقة بين إسرائيل وإيران والتي بدأتها إسرائيل باستهداف مواقع عسكرية ونووية في الجمهورية الإسلامية: “ستُنفّذ عمليات عقابية قريبا”. وحضّ “بشدة سكان الأراضي المحتلة، وخصوصا تل أبيب وحيفا، على مغادرة هذه المناطق من أجل سلامتهم”.

 

من استهداف «النووي» إلى قصف تل أبيب.. قراءة في المكاسب والخسائر

جنوبية/17 حزيران/2025

مع دخول الحرب الإسرائيلية الإيرانية أسبوعها الثاني، بدأت تتضح معالم الصراع وآفاقه الاستراتيجية، بعد أن تجاوزت المعركة كونها مجرد تبادل للضربات، وتحولت إلى صراع وجودي مفتوح بين مشروعين متناقضين. ورغم أن إسرائيل بدأت الحرب بضربة استباقية مدمّرة طالت منشآت نووية في نطنز وأهدافًا سيادية، فإنّ الحرب أخذت منحىً أكثر تعقيدًا، حيث ظهرت قدرة إيران على الردع والتأقلم والهجوم، مقابل إخفاقات إسرائيلية متتالية في تحييد التهديدات، رغم سيطرتها الجوية الظاهرة.

أولًا: مكاسب إيران في الحرب

1. إثبات الجاهزية والرد السريع

استطاعت إيران، خلال ساعات، الرد على الضربة الإسرائيلية بمجموعة من الهجمات المركّبة، أبرزها ما أُطلق عليه “الموجة التاسعة” من الهجمات بالطائرات المسيّرة والصواريخ البالستية، والتي أُحكم تنسيقها عبر استخدام تكتيك “الإغراق والإشباع” لشلّ الدفاعات الجوية الإسرائيلية. هذا الرد لم يكن عشوائيًا، بل مدروسًا ومبنيًا على عقيدة “كسر التوازن”.

2. ضرب الجبهة الداخلية الإسرائيلية

أصاب الهجوم الإيراني صلب البنية التحتية في إسرائيل، بدءًا من قصف مجمع بازان النفطي في حيفا، مرورًا بانهيارات في أبنية تل أبيب، ووصولًا إلى الهلع العام الذي أحدثته صفارات الإنذار في عموم الوسط الإسرائيلي. وقد أدى ذلك إلى خسائر مادية وبشرية مباشرة، وتضعضع في ثقة الجمهور بمنظومة الحماية.

3. اختراق المنظومات الدفاعية الإسرائيلية

رغم امتلاك إسرائيل القبة الحديدية و”مقلاع داوود”، فقد نجحت إيران في تجاوز هذه الحواجز مؤقتًا عبر عدد من الاختراقات، ما شكّل دليلًا رمزيًا على قابلية الردع الإسرائيلي للتآكل في ظروف معينة.

4. الاحتفاظ بتماسك القيادة والقرار

على الرغم من مقتل شخصيات عسكرية وأمنية رفيعة، مثل رئيس استخبارات الحرس الثوري، فإنّ هيكل القرار السياسي والعسكري الإيراني بقي متماسكًا، واستمر في إصدار أوامر ميدانية وتصريحات تعبّر عن استمرار القدرة على المبادرة.

5. رسالة استراتيجية مزدوجة

قدّمت إيران نفسها كقوة تكنولوجية مقاومة قادرة على إيذاء عدو متفوق، لكنها في الوقت نفسه أبقت الباب مفتوحًا أمام التفاوض، ملوّحة بورقة الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي كورقة ضغط، من دون أن تعلنها رسميًا.

ثانيًا: إخفاقات إيران في الحرب

1. تفوق جوي واستخباراتي إسرائيلي

نجحت إسرائيل في استباحة المجال الجوي الإيراني جزئيًا، وفي تنفيذ ضربات مركزة شملت منشآت نووية ومقار الحرس الثوري ومبنى التلفزيون الرسمي، وهو ما يكشف اختراقًا استخباراتيًا كبيرًا وتواطؤًا محتملًا من داخل البنية الإيرانية.

2. ضربات موجعة لهيبة النظام

استهداف مقرّ التلفزيون الرسمي كان ضربة رمزية لهيبة الدولة، وقراءة واضحة أن إسرائيل تسعى لتقويض سردية النظام من الداخل، عبر حرب نفسية تستهدف المواطن العادي أكثر من الجندي.

3. خسائر بشرية ونكسة معنوية

الخسائر التي تكبّدتها إيران، خصوصًا في صفوف الحرس الثوري وبعض البنى العسكرية الحساسة، إضافة إلى تفعيل الشبكات التخريبية داخل المدن، أدّت إلى نزيف أمني داخلي أرهق طهران وجعلها تخوض حربًا مزدوجة: خارجية ضد إسرائيل، وداخلية ضد خلايا تجسس وتخريب.

ثالثًا: مكاسب إسرائيل وإخفاقاتها

1. ضربة استباقية ناجحة تكتيكيًا

بداية الحرب كانت لصالح إسرائيل، التي وجّهت ضربة نوعية لمنشآت نطنز النووية، واغتالت شخصيات رفيعة في الحرس الثوري، مما أوحى أن تل أبيب تمسك بزمام المبادرة.

2. ضرب المواقع السيادية

استهداف مقرّ التلفزيون، والشرطة، واستخبارات الحرس الثوري، يشير إلى أن إسرائيل تُعدّ العدّة لـ إسقاط النظام الإيراني أو على الأقل تقويض قدرته على الحكم. وتبدو قائمة الأهداف وكأنها مأخوذة من “كتيّب انقلابي”.

3. انكشاف هشاشة الجبهة الداخلية

رغم تفوقها العسكري، تلقت إسرائيل ضربات مباشرة على جبهتها المدنية، ما جعلها أمام واقع استنزافي لم يكن في حسبانها، خصوصًا أن الضربات الإيرانية ركّزت على أهداف رمزية: الكهرباء، الصناعة، السفارات، الأبنية السكنية.

4. الفشل في كبح التصعيد

رغم دعم أمريكي غير مباشر، لم تنجح تل أبيب في ردع إيران أو إجبارها على التراجع. بل إن طهران رفعت من سقف ردودها وبدأت بإرسال إشارات استعداد لتوسيع الجبهة في حال استمر العدوان.

رابعًا: هل تسعى إسرائيل لتغيير النظام في إيران؟

الوقائع الميدانية والسياسية تشير إلى أن تل أبيب تتجاوز أهداف الضربة النووية نحو هدف أكبر: زعزعة النظام السياسي. قائمة الأهداف التي قصفتها (منشآت سيادية، مراكز إعلام، استخبارات داخلية) توحي بمخطط لإضعاف الدولة من الداخل، معوّلة على الضغط النفسي، والتفجيرات الداخلية، ودفع الشعب للانقلاب أو الانقسام.

ورغم أن إسقاط نظام بقوة أمنية وعسكرية بحجم إيران هو رهان محفوف بالمخاطر، إلا أن الدعم الأمريكي الصامت، وتحريك “حاملة نيميتز”، وتغريدة ترامب بإخلاء طهران، كلّها إشارات إلى تنسيق استراتيجي لمحاولة الانقضاض على رأس النظام، أو على الأقل دفعه لتوقيع صفقة مذلّة على وقع الغارات.

وبالخلاصة، فإن ما يجري اليوم يتجاوز كونه مواجهة عسكرية. إنها حرب إرادات ووجود، حيث تريد إسرائيل أن تسوّي الملف الإيراني إلى الأبد، بينما ترى طهران في الصمود أو الردع النووي الطريق الوحيد للبقاء.

في هذا السياق، كلّ طرف يربح ويخسر في آن واحد. لكنّ الخسارة الكبرى تبقى في احتمال انفلات زمام الأمور نحو حرب شاملة، لا تبقي ولا تذر، في ظل غياب حلّ سياسي واقعي، وتراجع قدرة المجتمع الدولي على احتواء التصعيد.

اقرأ ايضا: حرب إيران وإسرائيل: نهاية زمن الوكالة وبداية صراع البقاء

 

مواجهة إسرائيل وإيران.. آخر التطورات/اضغط هنا أو على الرابط في أسفل للإطلاع على كل الأخبار التي تتناول الحرب الإسرائيلية الإيرانية

سكاي نيوز عربية – أبوظبي/17 حزيران/2025

https://www.skynewsarabia.com/live-story/1802758-%D8%A7%D9%95%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D9%94%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D8%B6%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%95%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86

 

4 محاولات لاغتيال خامنئي بمسيّرات انتحارية

المركزية/17 حزيران/2025

كشف مصدر في مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي عن فشل 4 محاولات لاستهداف منزل خامنئي ومكتبه بمسيّرات انتحارية في منطقة باستور وسط طهران منذ الجمعة الماضي بعد نجاح الدفاعات الجوية في التصدي لها وإسقاط المسيرات التي أطلقت من داخل العاصمة الإيرانية.

وأفاد المصدر، «الجريدة»، بأن آخر هذه المحاولات وقع أمس خلال اجتماع بين خامنئي والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مع عدد من الشخصيات السياسية والعسكرية الرفيعة، مضيفاً أن المرشد أمر بعدم نشر أي أنباء عن محاولات الاستهداف لعدم إثارة مزيد من الهلع لدى مؤيديه.

ووفق المصدر، تمكنت الأجهزة الأمنية الإيرانية مساء الاثنين من اعتقال شخصين على الأقل كانا يقومان برصد منزل المرشد ومكتبه، لتزويد مسيري الطائرات من دون طيار بالإحداثيات والتحركات. وذكر أنه بعد التحقيق مع الموقوفين كشفت الأجهزة الأمنية أن هناك فيلا جنوب طهران استُخدمت لإطلاق المسيّرات غير أن مشغليها كانوا قد تمكنوا من الفرار. وبعد إشارات إسرائيلية متضاربة حول إمكانية استهداف القيادة السياسية الإيرانية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأول «بوضوح إنه لا فيتو على استهداف خامنئي»، مضيفاً أن مقتل المرشد سينهي التصعيد.

وأفادت تقارير بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد، خصوصاً أن إيران امتنعت عن استهداف أميركيين حتى الآن، غير أن مصادر إسرائيلية وأميركية قالت إن استهداف القيادة السياسية الإيرانية ليس محظوراً لكنه يخضع لحسابات دقيقة.

 

كاتس يحذر خامنئي من مصير مشابه لصدام حسين

المركزية/17 حزيران/2025

وجّه وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف كاتس، تهديدا مباشرا للمرشد الإيراني علي خامنئي، محذرا إياه من "مصير مشابه" لمصير الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، في حال استمرار طهران في استهداف المدنيين الإسرائيليين.وخلال تقييم أمني عقده صباح الثلاثاء مع كبار قادة الجيش الإسرائيلي، قال كاتس في بيان صادر عن مكتبه: "أُحذّر الديكتاتور الإيراني من الاستمرار في ارتكاب جرائم حرب وإطلاق الصواريخ باتجاه المدنيين في إسرائيل". وأضاف: "من الأفضل له أن يتذكر مصير الديكتاتور في الدولة المجاورة لإيران، والذي اختار الطريق ذاته ضد دولة إسرائيل"، في إشارة إلى صدام حسين، الذي أُطيح به خلال الغزو الأميركي للعراق عام 2003. وأضاف كاتس: "سنواصل اليوم أيضا ضرب أهداف تابعة للنظام والمؤسسة العسكرية في طهران، كما فعلنا بالأمس مع هيئة البث والدعاية والتحريض التابعة للنظام". ووجّه كاتس نداء إلى سكان العاصمة الإيرانية، قائلا: "أدعو سكان طهران إلى إخلاء تلك المناطق وفقا لتعليمات الناطق باسم الجيش الإسرائيلي باللغة الفارسية، حفاظا على سلامتهم". ويأتي هذا التصعيد في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران على خلفية تبادل الضربات العسكرية والهجمات السيبرانية، في وقت تتسارع فيه التحذيرات الدولية من انفجار أوسع في المنطقة.

 

يوم خامس من "الاسد الصاعد"..اسرائيل تغتال قائد الاركان الايراني

ترامب قد يرسل موفدا للتفاوض مع طهران: اسعى لنهاية حقيقية للصراع

عون يتابع التطورات وعودة اللبنانيين ويتواصل مع نظرائه والقادة الامنيين

المركزية/17 حزيران/2025

على إيقاع الحرب الاسرائيلية- الايرانية المتصاعدة الوتيرة في يومها الخامس، يقيم لبنان في قحط سياسي، بالكاد تخرقه بعض الرسائل الديبلوماسية أو السياسية، المحذرة من اي انزلاق نحو الانغماس في اتون الحديد والنار، والناصحة بالتزام مقولة "عند تغيير الدول إحفظ رأسك".

حتى الساعة يبقى الصراع مقتصرا على اسرائيل وايران في انتظار مآلات الحرب وكيفية تطورها، علما ان شيئاً  لا يدل الى تهدئة قريبة بل العكس، مع اعتماد الرئيس الاميركي دونالد ترامب لهجة صارمة في حديثه عن تسوية وقف النار.

نهاية حقيقية: وفي ظل تعزيزات عسكرية اميركية اضافية أرسلت الى الشرق الاوسط، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم، إنه قد يرسل نائبه جيه دي فانس، أو مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف للتفاوض مع الإيرانيين، لافتا إلى أنه يسعى لـ "نهاية حقيقية للصراع في إيران". وصرح ترامب للصحفيين حين عاد لواشنطن بعد مغادرته مبكرا لقمة الـسبع في كندا: "نسعى لما هو أفضل من وقف النار في إيران". وعقب مغادرته اجتماعات مجموعة السبع، شدد ترامب على رغبته في "نهاية حقيقية" للمشكلة النووية مع إيران وإنها يجب أن تتخلى عن برنامجها النووي بشكل كامل ونهائي. وقال ترامب لمراسل شبكة "CBS" إن إيران قريبة جدا من امتلاك سلاح نووي، آملا في القضاء على البرنامج النووي الإيراني. وحول الهجمات الإسرائيلية، قال ترامب خلال مغادرته كندا في منتصف ليل الاثنين بعد مشاركته في قمة دول مجموعة السبع "أتوقع عدم تخفيف إسرائيل لهجماتها على إيران"، مشدداً على أنه لم يقل إنه يسعى لوقف النار بين إيران وإسرائيل. وعن إمكانية مساعدة روسيا وكوريا الشمالية لإيران في مواجهاتها مع إسرائيل، قال ترامب: "لا دلائل على مساعدة روسيا أو كوريا الشمالية لإيران"، لافتاً إلى أن إيران تعلم جيدا أن أميركا سترد بقوة إذا أقدمت على أي فعل يضر بشعبها. وردا على احتمال إرسال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أو نائب الرئيس جيه دي فانس للقاء مسؤولين إيرانيين، قال ترامب "ربما". ونقل المراسل عنه قوله "الأمر يعتمد على ما سيحدث عند عودتي".

مصير صدام: من جانبه، وجّه وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف كاتس، تهديدا مباشرا للمرشد الإيراني علي خامنئي، محذرا إياه من "مصير مشابه" لمصير الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، في حال استمرار طهران في استهداف المدنيين الإسرائيليين. وخلال تقييم أمني عقده صباح الثلاثاء مع كبار قادة الجيش الإسرائيلي، قال كاتس في بيان صادر عن مكتبه: "أُحذّر الديكتاتور الإيراني من الاستمرار في ارتكاب جرائم حرب وإطلاق الصواريخ باتجاه المدنيين في إسرائيل" وأضاف: "من الأفضل له أن يتذكر مصير الديكتاتور في الدولة المجاورة لإيران، والذي اختار الطريق ذاته ضد دولة إسرائيل"، في إشارة إلى صدام حسين، الذي أُطيح به خلال الغزو الأميركي للعراق عام 2003. وأضاف كاتس: "سنواصل اليوم أيضا ضرب أهداف تابعة للنظام والمؤسسة العسكرية في طهران، كما فعلنا بالأمس مع هيئة البث والدعاية والتحريض التابعة للنظام". ووجّه كاتس نداء إلى سكان العاصمة الإيرانية، قائلا: "أدعو سكان طهران إلى إخلاء تلك المناطق وفقا لتعليمات الناطق باسم الجيش الإسرائيلي باللغة الفارسية، حفاظا على سلامتهم".

في الميدان: ميدانيا، واصلت القوات الايرانية توجيه الصواريخ الى اسرائيل التي أسقطت معظمها، الا انها تسببت بسقوط اصابات وعدد من القتلى. اما الجيش الاسرائيلي فأعلن انه بعد معلومات استخباراتية دقيقة تلقاها فرع الاستخبارات، وفرصة مفاجئة خلال الليل، هاجمت مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي مقرًا مأهولًا في قلب طهران، وقتلت علي شدماني، رئيس أركان الحرب، القائد العسكري الأعلى والأقرب إلى المرشد الإيراني علي خامنئي.شغل شدماني منصب رئيس أركان الحرب وقائد قيادة الطوارئ للقوات المسلحة. قاد شدماني الحرس الثوري والجيش الإيراني. كما سمع دوي انفجارات في طهران.

للنأي بالنفس: وسط هذه الاجواء المحتدمة، وعشية وصول المبعوث الرئاسي الاميركي الى سوريا توماس برّاك الى بيروت الخميس، استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري الذي قدم له التهاني بعيد الأضحى المبارك وأدائه مناسك الحج بدعوة من المراسم الملكية، وكانت مناسبة جرى فيها التداول في الشؤون اللبنانية والعربية. وفي بيان للمكتب الإعلامي في دار الفتوى، تم التأكيد خلال اللقاء على "أهمية نأي لبنان بنفسه عما يحصل من حرب بين ايران والعدو الصهيوني، والتشديد على ضرورة المساعي والجهود الديبلوماسية العربية والدولية لاحتواء لغة الحرب والعودة الى لغة العقل، ومن استمرار خطورتها ومدى انعكاسها سياسيا واقتصاديا وبيئيا على المنطقة، وان ينعم لبنان بالأمن والسلام والطمأنينة في ظل استمرار العدوان الصهيوني على بعض مناطقه والاختراقات المتكررة لمضمون القرار 1701. كما تم تأكيد ضرورة الاستمرار في الإصلاح الإداري والمالي وترميم البنية التحتية لإعادة عجلة التعافي الى لبنان ومؤسساته بدعم عربي شقيق ومساندة من الدول الصديقة للبنان لأنه في هذه المرحلة يحتاج الى المزيد من التنسيق مع أشقائه العرب والابتعاد عما يجري في دول الإقليم من صراعات دموية وتغيرات في التحالفات  التي تنعكس سلبا على دول المنطقة".

موقف الرئيس والحكومة: ليس بعيدا، كتب النائب وضاح الصادق على منصة "إكس": "موقف رئيسي الجمهورية والحكومة الحازم بضرورة بذل الجهود لإبعاد لبنان عن الصراعات، وبضرورة الحؤول دون توريط لبنان بالحرب، يؤكد مرة أخرى أن الدولة اللبنانية ماضية في قرارها استعادة زمام الأمور للإمساك بالقرار السيادي اللبناني. وهذا ما تجلّى أيضًا من خلال طلب الرئيس سلام من الرئيس عباس وضع المقررات المتعلقة بالسلاح الفلسطيني موضع التنفيذ. لا مفرّ من امتثال الجميع لرغبة اللبنانيين التي تعبّر عنها حكومتهم".

عون يتابع: في السياق، تابع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون التطورات الراهنة في ضوء استمرار التصعيد الإسرائيلي- الايراني، واطلع على تقارير حول مسار هذا التصعيد والاتصالات الاقليمة والدولية الجارية لوضع حد له، وذلك في ضوء الاتصالات التي تلقاها من عدد من قادة الدول حول الجهود المبذولة في هذا الصدد. وظل الرئيس عون على اتصال بالقيادات الأمنية التي تتابع الموقف ميدانيا وفق ما اتفق عليه خلال الاجتماع الأمني الذي عقد في قصر بعبدا يوم السبت الماضي. كما تابع رئيس الجمهورية تنفيذ الإجراءات المتعلقة بتأمين عودة اللبنانيين الى بيروت الذين حالت هذه الاحداث دون ذلك على اثر الغاء عدد من شركات الطيران رحلاتها الى مطار رفيق الحريري الدولي، او اقفال المجالات الجوية لعدد من الدول المجاورة.

قانون الانتخاب: سياسيا، عرض الرئيس عون مع نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب خلال استقباله قبل الظهر في قصر بعبدا، الأوضاع العامة في البلاد والتطورات الإقليمية الراهنة. وأشار بوصعب الى انه وضع الرئيس عون في اجواء النقاش داخل اللجنة النيابية التي تتولى درس مشاريع قوانين الانتخاب ووجهات النظر حيالها ولا سيما العوائق التي يمكن ان تواجه تطبيق القانون المعمول به حاليا. وأضاف: "تحدث الرئيس عون في خطاب القسم وفي اكثر من مناسبة حول الانتخابات النيابية المقبلة، كذلك ورد في البيان الوزاري لحكومة الرئيس نواف سلام مواقف واضحة حيال هذا الموضوع. ويتمحور التباين في المواقف والاراء حول اقتراع اللبنانيين المنتشرين في دول الاغتراب وما هو وارد  في القانون الحالي حول النواب الستة الذين يمثلون دول الانتشار اللبناني في الخارج وعدم وضوح آلية انتخاب هؤلاء النواب لا سيما مع غياب المراسيم التي تنظم هذه  الالية. كذلك، ثمة مشكلة أخرى تتعلق بالبطاقة الالكترونية خصوصا  وان وزير الداخلية والبلديات قال انه قد لا تكون البطاقة الممغنطة جاهزة قبيل الانتخابات ما يفرض تعديل القانون". وأضاف: "ثمة من يرى من الافرقاء  السياسيين ضرورة تطبيق دستور الطائف كما ورد لجهة استحداث مجلس للشيوخ إضافة الى مجلس النواب، وثمة من ينادي بالدائرة الفردية، او بالقانون الأرثوذكسي ، فضلا عن أفكار أخرى يتم طرحها. من هنا أهمية معالجة هذه المسائل قبل الوصول الى موعد الانتخابات النيابية وليس لدينا تصور واضح وقانوني الامر الذي يمكن ان يخلق إشكالات. وقد فهمت من فخامة الرئيس انه سيجري مشاورات مع الافرقاء المعنيين لبلورة الصورة اكثر".

 

ترامب يتصل بنتنياهو عقب اجتماعه بفريق الأمن القومي الأميركي

وكالات - أبوظبي/17 حزيران/2025

أفاد موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤول إسرائيلي لم يكشف عن هويته بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء. ونقل "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين قولهما إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمؤسسة الدفاعية الإسرائيلية لا يزالان يعتقدان أن الرئيس ترامب من المرجح أن يدخل الحرب في الأيام المقبلة لقصف منشآت تخصيب اليورانيوم في إيران. واجتمع ترامب بفريقه للأمن القومي، يوم الثلاثاء، وسط تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران.

وذكر البيت الأبيض عقب الاجتماع أن المناقشات التي تمت في غرفة العمليات، وهي مركز العمليات الأكثر تأمينا بمقر الحكومة في واشنطن، استمر نحو ساعة ونصف الساعة.ولم تصدر تفاصيل على الفور تتعلق بالقرارت التي اتخذت في الاجتماع. وينظر إلى كيفية تصرف الولايات المتحدة حيال ما يمكن أن يؤول إليه تطور الصراع الحالي بين إيران وإسرائيل، على أنه أمر حاسم. ويدعم الجيش الأميركي إسرائيل في جهودها الدفاعية، ومع ذلك تؤكد الحكومة الأميركية حتى الآن أنها لا تشارك في القتال بين إسرائيل وإيران. ودعا ترامب، الثلاثاء، إيران إلى "الاستسلام غير المشروط"، قائلا إن صبره بدأ ينفذ وهو يعلم أين يختبئ المرشد الإيراني، على حد قوله. وفي منشور له على منصته "تروث سوشيال"، كتب ترامب: "نحن نعرف بالضبط أين يختبئ من يُسمى بـ(المرشد الأعلى). إنه هدف سهل، لكنه آمن في مكانه، ولسنا بصدد تصفيته (قتله!) على الأقل في الوقت الحالي. لكننا لا نريد أن تُطلق الصواريخ على المدنيين أو الجنود الأميركيين. صبرنا بدأ ينفد".

 

ترامب إلى إيران: "استسلام غير مشروط"

سكاي نيوز عربية - أبوظبي/17 حزيران/2025

دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء، إيران إلى "الاستسلام غير المشروط"، قائلا إن صبره بدأ ينفذ وهو يعلم أين يختبئ مرشد إيران، على حد قوله. وفي منشور له على منصته "تروث سوشيال"، كتب ترامب: "نحن نعرف بالضبط أين يختبئ من يُسمى بـ"المرشد الأعلى". إنه هدف سهل، لكنه آمن في مكانه — ولسنا بصدد تصفيته (قتله!) على الأقل في الوقت الحالي. لكننا لا نريد أن تُطلق الصواريخ على المدنيين أو الجنود الأميركيين. صبرنا بدأ ينفد. شكرًا على اهتمامكم بهذا الأمر!" وأضاف ترامب :" استسلام غير مشروط". وتابع:"لدينا الآن سيطرة كاملة وتامة على السماء فوق إيران. إيران تمتلك أنظمة تتبع جوي ومعدات دفاعية جيدة وبكميات كبيرة، لكنها لا تُقارن بالمعدات الأميركية المصنوعة والمُصممة داخل الولايات المتحدة". وأضاف: "لا أحد يفعل ذلك أفضل من الولايات المتحدة الأميركية". وتأتي تصريحات ترامب في ظل تصاعد حدة التوتر بين إسرائيل وإيران، منذ فجر الجمعة الماضي، حيث تتواصل الضربات المتبادلة لليوم الخامس على التوالي، ما يثير مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى صراع إقليمي شامل.

 

إسرائيل تنفذ سلسلة ضربات على طهران.. وفيديو لانفجار ضخم

وكالات - أبوظبي/17 حزيران/2025

قال الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، إنه ينفذ سلسلة من الضربات في منطقة طهران بإيران. وأفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع انفجار في إحدى ضواحي طهران وظهور ألسنة لهب وتصاعد دخان. كذلك قالت وسائل إعلام إيرانية إن انفجارات ضخمة هزّت شرق طهران. وحسبما ذكرت وسائل إعلام إيرانية فقد هاجمت إسرائيل منشأة إنتاج صواريخ خجير قرب طهران وهو نفس الموقع الذي استهدفته في أكتوبر الماضي. كما أفادت وسائل إعلام إيرانية بسماع دوي 3 انفجارات في أبهر بمحافظة زنجان، ووقوع استهداف إسرائيلي لجامعة الإمام الحسين المرتبطة بالحرس الثوري شرقي طهران. وكانت تقديرات إسرائيلية قد أفادت بإطلاق إيران نحو 25 صاروخا خلال موجتين من الهجمات منذ فجر اليوم الأربعاء. وأظهرت صور متداولة حرائق اندلعت في تل أبيب بعد سقوط صاروخ اعتراضي خلال التصدي للهجمات الإيرانية. وقالت القناة 12 الإسرائيلية: "أبلغ السكان عن انفجارات في المنطقة الوسطى". وقبل الضربات الإسرائيلية الجديدة على طهران، كانت مواقع إخبارية إيرانية قد أفادت بسماع دوي انفجارات في طهران ومدينة كرج غربي العاصمة، في وقت مبكر من فجر اليوم الأربعاء. وأفاد موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤول إسرائيلي لم يكشف عن هويته بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء.

ونقل "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين قولهما إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمؤسسة الدفاعية الإسرائيلية لا يزالان يعتقدان أن الرئيس ترامب من المرجح أن يدخل الحرب في الأيام المقبلة لقصف منشآت تخصيب اليورانيوم في إيران. واجتمع ترامب بفريقه للأمن القومي، يوم الثلاثاء، وسط تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران. وذكر البيت الأبيض عقب الاجتماع أن المناقشات التي تمت في غرفة العمليات، وهي مركز العمليات الأكثر تأمينا بمقر الحكومة في واشنطن، استمر نحو ساعة ونصف الساعة. ولم تصدر تفاصيل على الفور تتعلق بالقرارت التي اتخذت في الاجتماع.

ودعا ترامب، الثلاثاء، إيران إلى "الاستسلام غير المشروط"، قائلا إن صبره بدأ ينفذ وهو يعلم أين يختبئ المرشد الإيراني، على حد قوله.

 

خامنئي: يجب التعامل بقوة في مواجهة إسرائيل.. ولن نساوم أبدا

سكاي نيوز عربية - أبوظبي/17 حزيران/2025

قال المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الأربعاء، إنه يجب التعامل بقوة في مواجهة إسرائيل. وفي منشور على حسابه بمنصة "إكس"، قال خامنئي: "يجب التعامل بقوّة في مواجهة الكيان الصهيوني الإرهابي. لن نساوم أبدا". وأضاف خامنئي في منشور آخر باللغة الفارسية: "المعركة بدأت". وفي مقابلة لافتة مع شبكة "أي بي سي" الأميركية، لمّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إمكانية استهداف خامنئي، معتبرا أن القضاء عليه قد يضع حدا سريعا للحرب ويغيّر مستقبل الشرق الأوسط. وتحدث نتنياهو عن أن إيران تمثّل "العقبة المركزية أمام قيام شرق أوسط مختلف سياسيا واقتصاديا"، داعيا المجتمعات الديمقراطية لتفهّم العملية العسكرية الإسرائيلية ضد طهران. ولمّح إلى أن فرصة تنفيذ عملية الاغتيال كانت متاحة في نهاية الأسبوع، لكنها لم تُستغل، في إشارة اعتبرها مراقبون رسالة غير مباشرة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب. من جانبه، دعا ترامب الثلاثاء، إيران إلى "الاستسلام غير المشروط"، قائلا إن صبره بدأ ينفذ وهو يعلم أين يختبئ مرشد إيران، على حد قوله. وفي منشور له على منصته "تروث سوشيال"، كتب ترامب: "نحن نعرف بالضبط أين يختبئ من يُسمى بـ(المرشد الأعلى). إنه هدف سهل، لكنه آمن في مكانه ولسنا بصدد تصفيته (قتله!) على الأقل في الوقت الحالي. لكننا لا نريد أن تُطلق الصواريخ على المدنيين أو الجنود الأميركيين. صبرنا بدأ ينفد... استسلام غير مشروط". وتابع:"لدينا الآن سيطرة كاملة وتامة على السماء فوق إيران. إيران تمتلك أنظمة تتبع جوي ومعدات دفاعية جيدة وبكميات كبيرة، لكنها لا تُقارن بالمعدات الأميركية المصنوعة والمُصممة داخل الولايات المتحدة". وشدد على أنه "لا أحد يفعل ذلك أفضل من الولايات المتحدة الأميركية". وأفاد موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤول إسرائيلي لم يكشف عن هويته بأن الرئيس ترامب تحدث مع نتنياهو يوم الثلاثاء. ونقل "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين قولهما إن نتنياهو والمؤسسة الدفاعية الإسرائيلية لا يزالان يعتقدان أن الرئيس ترامب من المرجح أن يدخل الحرب في الأيام المقبلة لقصف منشآت تخصيب اليورانيوم في إيران.

 

نتنياهو: سندمر المنشآت النووية الإيرانية

سكاي نيوز عربية - أبوظبي/17 حزيران/2025

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستفعل كل ما في وسعها لتدمير البرنامج النووي الإيراني. وقال نتنياهو للقناة 14 الإسرائيلية: "سنفعل كل ما يلزم، وسندمر المنشآت النووية الإيرانية بطريقة أو بأخرى". وأضاف: "نحن نزيل إمبراطورية الشر الإيرانية التي تهدد وجودنا". وشدد على أنه "إذا ضربنا إيران بقوة فإن ذلك سيؤثر على حماس". ودعا الرئيس دونالد ترامب إيران يوم الثلاثاء إلى "استسلام غير مشروط" وحذر من أن صبر الولايات المتحدة ينفد لكنها لا تنوي "القضاء" على الزعيم المرشد الإيراني، "في الوقت الراهن"، وذلك مع استمرار الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران لليوم الخامس على التوالي. في غضون ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي قد يواجه مصير صدام حسين، الذي أطيح به في غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة وأُعدم في 2006 بعد محاكمة. وصرّح كاتس لمسؤولين عسكريين إسرائيليين كبار "أحذر الدكتاتور الإيراني من الاستمرار في ارتكاب جرائم حرب وإطلاق الصواريخ على المواطنين الإسرائيليين". وأفادت تقارير لاحقة بوقوع انفجارات في العاصمة الإيرانية طهران ومدينة أصفهان بوسط البلاد، بينما قالت إسرائيل إن إيران أطلقت المزيد من الصواريخ باتجاهها ودوت صفارات الإنذار في تل أبيب وجنوب إسرائيل. ووفق الجيش الإسرائيلي فإنه نفذ ضربات على 12 موقعا لإطلاق الصواريخ ومنشأة تخزين في طهران.

 

تقديرات إسرائيلية: إيران أطلقت نحو 25 صاروخا على دفعتين

سكاي نيوز عربية - أبوظبي/17 حزيران/2025

أفادت تقديرات إسرائيلية بإطلاق إيران نحو 25 صاروخا خلال موجتين من الهجمات منذ فجر اليوم الأربعاء. وأظهرت صور متداولة حرائق اندلعت في تل أبيب بعد سقوط صاروخ اعتراضي خلال التصدي للهجمات الإيرانية. وذكرت رويترز أنه سمع دوي انفجارات فوق تل أبيب بعد تحذير الجيش الإسرائيلي من وابل جديد من الصواريخ من إيران. وقالت القناة 12 الإسرائيلية: "أبلغ السكان عن انفجارات في المنطقة الوسطى". وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة للمنطقة رقم 18 في طهران. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي عبر "إكس"، إن الجيش سينفذ عمليات ضد منشآت العسكرية الإيرانية هناك. وكانت مواقع إخبارية إيرانية قد أفادت بسماع دوي انفجارات في طهران ومدينة كرج غربي العاصمة، في وقت مبكر من فجر اليوم الأربعاء. وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية يوم الثلاثاء أن السفارة الأميركية في القدس ستغلق أبوابها من الأربعاء إلى الجمعة نظرا للوضع الأمني ​​في المنطقة وامتثالا للتوجيهات الإسرائيلية.

 

للمرة الأولى.. إيران تستعين بـ"فتاح" لضرب مواقع إسرائيلية

وكالات - أبوظبي/17 حزيران/2025

قال الحرس الثوري الإيراني، اليوم الإربعاء، إن الموجة الـ11 من عملية "الوعد الصادق 3" استخدمت فيها صواريخ "فتاح" من الجيل الأول. وأكد الحرس الثوري أن "صواريخ فتاح الإيرانية اخترقت الدفاعات الإسرائيلية مما منحها (سيطرة كاملة) على المجال الجوي الإسرائيلي". وأشار بيان للحرس الثوري إلى أن "صواريخ فتاح القوية والمناورة اخترقت الدرع الصاروخي الدفاعي الإسرائيلي". وأضاف  البيان: "صواريخ فتاح حملت رسالة اقتدار إيران إلى الحليف المتوهم لتل أبيب والمحرض على الحرب". ويعد "فتاح" أول صاروخ باليستي إيراني فرط صوتي يصل مداه إلى 1400 كيلومتر، حسبما ذكرت وكالة "إرنا" الإيرانية للأنباء. وكشف الحرس الثوري عن الصاروخ "فتاح" لأول مرة في عام 2023. ومن مواصفات الصاروخ أنه قادر على إجراء المناورات في جميع الاتجاهات، ويتمتع بالقدرة على التخفي واجتياز أنظمة الرادار. وتصل سرعة الصاروخ قبل إصابة الهدف إلى ما بين 13 إلى 15 ماخ. وزوّد الصاروخ برأس حربي بمحرك كروي، علما أن المحرك يعمل بالوقود الصلب. ويستطيع الصاروخ إجراء مناورات داخل وخارج الغلاف الجوي للأرض للتغلب على أنظمة الدفاع الجوي المعادية. ويبلغ طول الصاروخ 13 مترا و60 سنتيمترا، ويصل قطره إلى نحو 80 سنتيمترا.

 

الحرس الثوري الإيراني: "هجماتنا على إسرائيل ستستمر"

سكاي نيوز عربية - أبوظبي/17 حزيران/2025

أكد الحرس الثوري الإيراني في بيان، يوم الأربعاء، استمرار الهجمات التي تشنها إيران على إسرائيل. وقال الحرس الثوري في بيان: "استهدفنا بضربات قواعد جوية إسرائيلية انطلقت منها الهجمات على إيران". وأضاف البيان أن الهجمات على إسرائيل "ستستمر بشكل متواصل ومعقد وتدريجي".

واستهدفت الطائرات الإسرائيلية مئات المواقع وقتلت عددا من القادة العسكريين والعلماء النوويين. وترد إيران بضربات صاروخية وبالطائرات المسيّرة على الأراضي الإسرائيلية. مصر تؤكد على ضرورة خفض التصعيد بالمنطقة والحلول الدبلوماسية وتقول إسرائيل إن هجومها يرمي إلى منع إيران من حيازة أسلحة نووية، في حين تنفي إيران سعيها لذلك.وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستفعل كل ما في وسعها لتدمير البرنامج النووي الإيراني. وصرّح نتنياهو للقناة 14 الإسرائيلية: "سنفعل كل ما يلزم، وسندمر المنشآت النووية الإيرانية بطريقة أو بأخرى". وأضاف: "نحن نزيل إمبراطورية الشر الإيرانية التي تهدد وجودنا". ودعا الرئيس دونالد ترامب إيران يوم الثلاثاء إلى "استسلام غير مشروط" وحذر من أن صبر الولايات المتحدة ينفد لكنها لا تنوي "القضاء" على الزعيم المرشد الإيراني، "في الوقت الراهن"، وذلك مع استمرار الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران لليوم الخامس على التوالي. وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد نقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم، إنه في حال وقع هجوم أميركي من الممكن أن تبدأ إيران بزرع ألغام في مضيق هرمز.

 

فانس: ترامب قد يتخذ "إجراء إضافيا" ضد برنامج إيران النووي

سكاي نيوز عربية - أبوظبي/17 حزيران/2025

قال نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس الثلاثاء إن دونالد ترامب قد يرى حاجة إلى اتخاذ "إجراء إضافي" ضد البرنامج النووي الإيراني، وذلك في ظل التكهّنات بشأن احتمال تدخّل واشنطن في المواجهة بين حليفتها إسرائيل وطهران. وكتب فانس على منصة إكس إنّ "الرئيس أظهر انضباطا ملحوظا في إبقاء تركيز جيشنا منصبا على حماية قواتنا وحماية مواطنينا"، لكنه "قد يقرّر اتخاذ إجراء إضافي لإنهاء التخصيب الإيراني". وأوضح فانس: "يمكن لإيران أن تمتلك طاقة نووية مدنية بدون تخصيب، لكن إيران رفضت ذلك." وأضاف أن طهران تجاوزت بكثير المستويات المطلوبة لأغراض مدنية في عمليات التخصيب، مشيرا إلى أن هذا التوجه يتعارض بشكل واضح مع التزاماتها الدولية. وتابع نائب الرئيس: "شيء واحد أن ترغب في الطاقة النووية المدنية. وشيء آخر أن تطالب بقدرة تخصيب متطورة. وشيء آخر لا يزال هو التمسك بالتخصيب بينما تنتهك في الوقت نفسه الالتزامات الأساسية بعدم الانتشار وتخصب اليورانيوم لدرجة تصل إلى مستوى الأسلحة." وأشار فانس إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وثّقت انتهاكات إيران لهذه الالتزامات، وقال: "لم أرَ بعد حجة واحدة جيدة لماذا احتاجت إيران إلى تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز بكثير عتبة الاستخدام المدني. لم أرَ بعد أي رد جيد ضد نتائج الوكالة الدولية للطاقة الذرية."

 

كيف نجح "الموساد" في اختراق إيران.. وخطط لـ"الأسد الصاعد"؟

ترجمات – أبوظبي/سكاي نيوز عربية/17 حزيران/2025

كشف تقرير نشرته وكالة "الأسوشيتد برس"، أن إسرائيل استخدمت الجواسيس واستعانت بالذكاء الاصطناعي أثناء الإعداد لعمليات هجوم "الأسد الصاعد". وشنّت إسرائيل، فجر الجمعة الماضي، هجوما مباغتا، بالطائرات الحربية والمسيّرات أستهدف مواقع عسكرية ومنشآت نووية داخل إيران. وأسفر الهجوم عن مقتل العديد من الجنرالات والعلماء النووين، وشلّ العديد من أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي في إيران.

كيف تم التخطيط لهذا الهجوم؟

ذكرت "الأسوشيتد برس" في تقرير بُني على مقابلات مع مسؤولين حاليين وسابقين في الاستخبارات والجيش الإسرائيلي، أن التحضير لعملية "الأسد الصاعد" اسغرق سنوات. وقالت رئيسة قسم الأبحاث السابقة في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" إن هذا الهجوم هو "تتويج لسنوات من العمل قام به الموساد لاستهداف البرنامج النووي الإيراني".

تهريب طائرات إلى داخل الأراضي الإيرانية

ذكر التقرير أن "الموساد" تعاون مع الجيش الإسرائيلي على مدى ثلاث سنوات لتوفير العتاد الأساسي للهجوم، وفقا لما ذكره ضابط استخبارات سابق. وأشار المصدر إلى أن هذا الهجوم استند إلى معلومات حصلت عليها إسرائيل بعد الغارات الجوية التي استهدفت مناطق من إيران في أكتوبر الماضي، والتي كشفت عن نقاط ضعف الدفاعات الجوية الإيرانية. وأشار المصدر إلى أن عملاء الموساد هرّبوا طائرات مسيّرة صغيرة داخل مركبات، من أجل ضرب أهداف من مسافة قريبة. واستعان الجيش الإسرائيلي بالذكاء الاصطناعي، إذ قال ضابط استخبارات شارك في تحديد الأهداف، إن إسرائيل اعتمدت على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل المعلومات، واعتراض الاتصالات، وتتبع تحركات القادة الإيرانيين. وأوضح أن هذه العملية بدأت في أكتوبر الماضي، بعد أن أصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أوامر بوضع خطة للهجوم. وكُلّف الموساد ضابط بإعداد قائمة للجنرالات والقادة العسكريين الإيرانيين، تتضمن أماكن عملهم وتحركاتهم وأوقات فراغهم. واعتمد "الموساد" أيضا على الجواسيس لتتبع العلماء النوويين الإيرانيين وكبار المسؤولين في الحرس الثوري، لتسهيل استهدافهم. وذكر المصدر أن "الموساد" بدأ عملياته ضد البرنامج النووي الإيراني منذ مطلع عام ألفين، حيث ضُربت أجهزة الطرد المركزي الإيرانية بواسطة فيروس "ستاكسنت"، الذي يُعتقد أنه من صنع مشترك بين إسرائيل وأميركا. وفي سنة 2018، سرقت إسرائيل أرشيفا نوويا يحتوي على معلومات حساسة حول البرنامج النووي الإيراني.

 

ترامب يرفض تقييم رئيسة الاستخبارات الخاص بملف إيران النووي

وكالات - أبوظبي/17 حزيران/2025

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء تقييم مديرة جهاز المخابرات الوطنية تولسي جابارد بأن إيران لا تصنع سلاحا نوويا ليتناقض رأيه بذلك مع جابارد علنا لأول مرة خلال ولايته الثانية. وفي حديثه إلى الصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية في أثناء عودته مبكرا إلى واشنطن من قمة مجموعة السبع في كندا، سُئل ترامب عن مدى اعتقاده بأن إيران كانت قريبة من امتلاك سلاح نووي، فأجاب قائلا "قريبة جدا". وعندما قيل له إن جابارد قالت في شهادتها أمام الكونغرس في مارس إن مجتمع المخابرات الأميركي لا يزال يرى أن طهران لا تعمل على امتلاك رأس نووي، أجاب ترامب "لا يهمني ما قالته. أعتقد أنهم كانوا قريبين جدا من امتلاكه". وأعادت تعليقات ترامب إلى الأذهان خلافاته مع وكالات المخابرات الأميركية خلال ولايته الأولى، ومنها بخصوص تقييم مفاده أن موسكو عملت على التأثير في الانتخابات الرئاسية عام 2016 لصالحه، وقبوله نفي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقالت جابارد أيضا للكونغرس إن وكالات المخابرات الأميركية لا تعتقد أن المرشد الإيراني علي خامنئي أمر باستئناف برنامج للأسلحة النووية كانت الولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية قدرتا أنه انتهى في 2003. وتنفي إيران تصنيع أسلحة نووية، وتقول إن برنامجها لتخصيب اليورانيوم مخصص للأغراض السلمية فقط. وقال مصدر مطلع على تقارير المخابرات الأميركية لرويترز إن التقييم الذي قدمته جابارد لم يتغير. وأضاف أن أجهزة المخابرات الأميركية رأت أيضا أن الأمر سيستغرق ما يصل إلى ثلاث سنوات قبل أن تتمكن إيران من بناء رأس حربي تستطيع به ضرب هدف تختاره، وهي نتيجة كانت شبكة "سي إن إن" أول من أوردها. ومع ذلك، يعتقد خبراء أن إيران قد تستغرق وقتا أقصر بكثير لبناء سلاح نووي خام لم يُختبر وإطلاقه على الرغم من أنه لن تكون هناك ضمانات بأن ذلك سينجح.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

إسرائيل لا تستطيع الاكتفاء بنصر عسكري مؤقت، بل يجب عليها إسقاط النظام الإسلامي.

سعيد قاسمي نجاد/جيروزاليم بوست/17حزيران/2025

https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144320/

بالنسبة لإسرائيل، هذا ليس صراعًا تقليديًا، إنه مواجهة مع دولة عازمة على تدمير الدولة اليهودية.

ستأتي دعوات ضبط النفس، كما هو الحال دائمًا. مع تزايد النجاحات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ستحث جوقة من الأصوات الدولية القدس على "اغتنام النصر" والسعي إلى مخرج دبلوماسي. سيجادلون من نص مكرر، ناصحين إسرائيل بتعزيز انتصارها من موقف قوة. إنها حجة مغرية وذات منطق سليم، لكنها ستكون خطأً كارثيًا.

بالنسبة لإسرائيل، هذا ليس صراعًا تقليديًا يمكن إنهاؤه بوقف إطلاق نار ومعاهدة. إنه مواجهة مع نظام مدفوع أيديولوجيًا وهويته مبنية على تدمير إسرائيل. الاكتفاء بأي شيء أقل من إزالة النظام الإسلامي في طهران هو مجرد إيقاف ساعة تدق نحو مستقبل أكثر خطورة: هزيمة متنكرة.

يتشكل إجماع ملحوظ عبر الطيف السياسي الإسرائيلي حول هذه النقطة الحاسمة. عندما يتحدث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مباشرة إلى الشعب الإيراني، حاثًا إياهم على أن "نوركم سيهزم ظلامهم"، فإنه يفعل أكثر من مجرد تسجيل نقاط بلاغية.

كلماته، التي رددها شخصيات معارضة رئيسية مثل رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، الذي أعرب منذ فترة طويلة عن رغبته في رؤية الشعب الإيراني يتحرر من مضطهديه، تشير إلى تحول أساسي. لم يعد النقاش في إسرائيل يدور حول ما إذا كان يجب مواجهة إيران، بل حول كيفية ضمان أن تؤدي المواجهة إلى حل دائم. والإجابة واضحة: يجب أن يرحل النظام.

إسرائيل قد أضعفت تهديدات حرجة، ويجب عليها فعل المزيد

لقد نجحت الإجراءات العسكرية الإسرائيلية الفورية، وفقًا لجميع التقديرات، في إضعاف أخطر تهديدات طهران. لقد اهتزت الركائز الثلاث لتهديد النظام – برنامجه النووي، وترسانته الصاروخية الباليستية، وشبكته الإرهابية العالمية. لكن الاعتقاد بأن هذه الانتكاسات دائمة هو تجاهل لعقود من التاريخ.

طموح الجمهورية الإسلامية مرن. برنامجها النووي، على الرغم من تعرضه لأضرار، يحتفظ بأهم أصوله: المعرفة اللازمة لبناء قنبلة. قد يرحل العلماء، وتتحطم أجهزة الطرد المركزي، لكن المخططات تظل موجودة. يظهر لنا التاريخ أنه بعد كل نكسة، أعادت طهران بناء برنامجها بسرعة أكبر وتطور وسرية أكبر. السماح لهذا النظام بالبقاء يضمن أنه سينهض من الركام أكثر تصميمًا من أي وقت مضى لعبور العتبة النووية، وهذه المرة ببناء مواقع أعمق وأكثر تحصينًا، والتعلم من كل نجاح إسرائيلي.

وبالمثل، فإن برنامجها الصاروخي الباليستي ليس مجرد أصل استراتيجي؛ إنه ركيزة أساسية لهيمنتها الإقليمية وتهديدها الأساسي ضد الجبهة الداخلية الإسرائيلية. في حين يمكن تدمير المخزونات وتجريف مواقع الإطلاق، فإن القاعدة الصناعية والخبرة الهندسية تظل قائمة. يدفع قادة النظام ضرورة أيديولوجية واستراتيجية للحفاظ على هذه القدرة وتطويرها. سيعيدون البناء، وسيهدفون إلى صواريخ أسرع وأكثر دقة وقادرة على إغراق أي نظام دفاعي.

أخيرًا، كان دعم النظام المتشعب للإرهاب هو أسلوبه الأساسي في شن الحروب لعقود. من حزب الله في لبنان إلى الحوثيين في اليمن والميليشيات في العراق، هذه الشبكة بالوكالة هي طريقة إيران لإدماء أعدائها دون المخاطرة بحرب مباشرة بين الدول. إن تعطيل قوافل الأسلحة والقضاء على القادة هي إجراءات تكتيكية ضرورية، لكنها لا تعالج مصدر السرطان. طالما ظل رأس الأفعى في طهران، فسيستمر في تمويل وتسليح وتوجيه فيلقه من الوكلاء لزرع الفوضى والعنف على حدود إسرائيل.

طبيعة هذا النظام غير قابلة للتفاوض. لن يتم تهدئته بالدبلوماسية أو ردعه بهزائم عسكرية مؤقتة. إن التزامه بالهيمنة الإقليمية وتدمير إسرائيل منسوج في حمضه النووي.

لذلك، تواجه إسرائيل خيارًا صارمًا. يمكنها الاستجابة لدعوات خفض التصعيد، والاستمتاع بلحظة انتصار عابرة، والسماح لنظام جريح ومنتقم بإعادة بناء قوته للجولة التالية الأكثر فتكًا. أو يمكنها الالتزام بسياسة ترى هذا الصراع حتى نهايته المنطقية الوحيدة: إسقاط النظام مرة واحدة وإلى الأبد. لقد حان الوقت للتوقف عن تقليم فروع الشجرة السامة والتركيز على اقتلاعها بالكامل.

**سعيد قاسمي نجاد هو مستشار متخصص بشؤون إيران والاقتصاد المالية في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، متخصص في الاقتصاد الإيراني والأسواق المالية والعقوبات والتمويل غير المشروع. يمكن متابعته على LinkedIn و X @SGhasseminejad.

 

وجيه قانصو يكتب لـ«جنوبية»: النظام الإيراني أمام نموذجي الشرع أو طالبان

وجيه قانصو/جنوبية/17 حزيران/2025

وصل الملف النووي إلى الطريق المسدود، ولم يعد بإمكان جولات التفاوض الأمريكية – الإيرانية أن تستمر في ظل إصرار عنيد من الطرفين. طرف إيراني يعتبر أن التخصيب شأن سيادي حتى لو وصل إلى مستويات متقدمة تقترب من عتبة التسلح النووي، وطرف أمريكي ومعه المنظومة الغربية يشكك بنوايا النظام الإيراني ومسعاه المبطن لكسب الوقت في حيازة السلاح النووي، الأمر الذي يحدث خللاً في موازين القوى الإقليمية، ويولد هاجس بقاء وجودي فعلي لإسرائيل، ومخاوف غربية من زعزعة الاستقرار الإقليمي وربما الدولي.

انهيار المسار الدبلوماسي والذهاب نحو المواجهة

انسداد أفق التفاوض مع تفاقم المخاوف وانعدام الثقة المتبادلة، يعني بعد انعطاب العمل الدبلوماسي أن خيارات المواجهة باتت حتمية لخلق معادلات جديدة وموازين قوى مباينة للراهن. فالنظام الإيراني هو المستفيد الوحيد من الوقت الضائع الذي يُبقي الأمور في حالة اللاحسم واللايقين، لغرض امتصاص الاندفاع الغربي في لجم شهية التوسع الإيراني والتضييق على نشاطه النووي. أما الغرب فبات متوجساً من مباغتة النظام الإيراني للعالم بامتلاكه القوة النووية التي توفر غطاء ردعياً للنظام وتغريه برفع سقف تطلعاته الأيديولوجية العابرة لحدوده. المعني الأساسي بالملف النووي هي دولة إسرائيل، التي ترى فيه خطراً وجودياً لها. فازدياد نسبة التخصيب يرفع منسوب الخوف ويصعد القلق وربما الارتعاب الإسرائيلي، بحكم أن وصول النظام الإيراني إلى عتبة التسلح النووي يمثل نقطة لا عودة، تفرض إيران كدولة ذات تسلح نووي أمراً واقعياً، وبمثابة شبح رعب وتهديد دائمين مسلطين على إسرائيل وشعبها. ما يجعل عبء إزالة مخاطر التخصيب النووي ملقياً على إسرائيل، بل يجعلها بحكم جهوزيتها وتفوقها التكنو-عسكري الأكثر أهلية للقيام بهذه المهمة. لا يمكن تصور أداء إسرائيلي في حربها الحالية ضد إيران، بهذا العمق والسعة والخطورة، من دون الشريك الأمريكي. قد يختلفان في تفاصيل الأداء لكنهما متطابقان في الاستراتيجيا والرغبة المشتركة في خلق معطيات جديدة بعد فشل مفاوضات الملف النووي. فالإسرائيلي معني بتوفير شروط أمن لشعبه، والولايات المتحدة مسؤولة عن منطقة شرق أوسط مستقرة وهي مرجعية حصرية في دوزنة إيقاع دول المنطقة ووضع الأطر الناظمة لها. ما يجعل مهمة ضرب المشروع النووي واحدة عن الطرفين، ويفرض حلفاً وتنسيقاً كاملين بينهما في إدارة الحرب لإحداث تحولات نوعية ترغم الإيراني إما التخلي عن برنامجه أو القبول بشروط رقابة قاسية وتحكم مذل في استخداماته النووية. مسار الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران تصاعدي، لا يبدو حتى الآن أنه متجه نحو إسقاط النظام الإيراني، بقدر ما يتجه إلى شل قدراته وإرغامه تحت وطأة الضربات النوعية والاستراتيجية على القبول والتسليم بالشرط الأمريكي – الإسرائيلي. فإسرائيل باتت منذ إطلاق الحرب شريكاً في مفاوضات الملف النووي الإيراني وصانعاً لأجندتها، ليس بالضرورة بنحو مباشر، وإنما مشاركة الأمريكي في وضع الشروط والقيود على النظام الإيراني التي تزيل شبح التهديد النووي لوجودها وبقائها. بحيث لا تقتصر الشروط لاحقاً على النشاط النووي لإيران، وإنما على نظام صواريخها وطريقة أدائها وتطلعاتها الإمبراطورية. المعني الأساسي بالملف النووي هي دولة إسرائيل، التي ترى فيه خطراً وجودياً لها. فازدياد نسبة التخصيب يرفع منسوب الخوف ويصعد القلق وربما الارتعاب الإسرائيلي،

انكشاف إيران وتآكل الردع الخارجي

النظام الإيراني الآن يعمل على استيعاب الضربة الإسرائيلية الخاطفة والمفاجئة، ويراهن على قدرة صمود طويلة الأمد مهما كانت خسائره المادية والبشرية، ليثبت للخصم والعالم عجز الخصم الإسرائيلي – الأمريكي عن كسر إرادته وإخضاعه. فالصمود المدعم بمحفزات عقائدية وتعبئة دينية، إضافة إلى عدم إلقاء كامل قدراته الصاروخية وطاقته العسكرية في المعركة، يضمن لنفسه قدرة صمود صلبة وطويلة الأمد. بيد أن هذا الرهان مجرد ادعاء إعلامي وتهويلي لا تؤيده معطيات الصمود الموضوعية. فالحرب طويلة الأمد تعرض مخزون النظام الإيراني للنفاذ، ما يضعف قدراته على الرد المؤذي لإسرائيل. أما إسرائيل فالجسر الجوي المفتوح بينها وبين الولايات المتحدة، وربما بريطانيا وفرنسا لاحقاً، يبقيها في كامل قدراتها وجهوزيتها وفعاليتها. كما إن انضمام الولايات المتحدة إلى الحرب الدائرة لتسريع وتيرة الحرب وحسمها يبقى وارداً بنسبة احتمال عالية. أضف إلى ذلك، أن إيران تحارب من دون حلفاء، فالروسي يعرض نفسه وسيطاً، والصين خارج المشهد وغير معنية بما يحصل، ما يجعل النظام مكشوف الظهر، ويفرض عليه الإيراني عزلة خانقة تقطع خطوط الدعم والإسناد الخارجيين، وتحول دون تشكل جبهة دولية داعمة أو مؤيدة أو مدافعة عنه. ويمكن القول، إن مصدر قوة النظام الإيراني كانت في تمدده عبر أذرعه خارج حدود إيران، ما وفر له مادة قوة وعناصر ضغط يمكن توظيفها في أية عملية تفاوضية أو مواجهة ضد خصومه. وقد وصل زخم هذا النفوذ إلى ذروته في حملة طوفان الأقصى، ثم أخذ هذا النفوذ يتراجع وينحسر بفعل الحسابات الخاطئة التي تسببت بانتكاسات متلاحقة لحماس وحزب الله والحوثيين ثم سقوط النظام السوري، ليفقد النظام الكثير من قدراته وعناصر قوته وردعه، ويتقلص مداه الاستراتيجي إلى حدوده الطبيعية، وينتقل من صانع رئيسي للمشهد الإقليمي إلى مدافع عن وجوده وبقائه. بحيث باتت سماء إيران، التي فقد النظام سيطرته عليها، وأرضها الشاسعة التي يتلهى الطيران الإسرائيلي في ضرب أهم مرافقها، هي أرض المعركة وساحة الحرب الفعلية.

أمام هذا التحول الخطير، ومع استمرار الحرب بهذه الضراوة، لا يعود الملف النووي نقطة الرصد الوحيدة، بل يصبح مصير النظام الإيراني على المحك، مع انكشافه دولياً وغياب سند فعلي له، وبعد التآكل التدريجي لقدراته والتدمير الممنهج والممدمر لمفاصل قوته. فإسرائيل ماضية، بتأييد ودعم أمريكي لا سقف له، ولا يبدو أنها ملتزمة بأية خطوط حمراء في تصعيدها ضد إيران، بما فيها سلامة قائد ومرشد النظام الإيراني نفسه.

مع استمرار الحرب بهذه الضراوة، لا يعود الملف النووي نقطة الرصد الوحيدة، بل يصبح مصير النظام الإيراني على المحك، مع انكشافه دولياً وغياب سند فعلي له هذا يضع النظام الإيراني أمام خيارين: إما مصير يشبه نظام الأسد، فيما لو قرر الاستمرار في المواجهة حتى النفس الأخير، ليتم البحث جدياً عن بديل فاعل للنظام يحاكي نموذج أحمد الشرع في سوريا، وإما التسليم الطوعي بالشروط الجديدة التي لا تقتصر على البرنامج النووي، وإنما التخلي الكامل عن طوباوية الفكر الثوري الذي ظل يداعب مخيلته ويوجه سياساته منذ استلامه السلطة، أي حكم مدجن يحاكي النسخة المعدلة والمحدثة لحكم طالبان الجديد. في كلتي الحالتين، نشهد نهاية مأساوية لمشروع حالم دام أكثر من خمسين سنة، تكسرت وعوده وادعاءاته وتصدعت يقينياته عند أول اختبار فعلي للقوة.

 

إسرائيل وإيران: حرب بين إدراكين

د. مجيد مطر/جنوبية/17 حزيران/2025

لا توجد في التاريخ حروب متسرعة او ارتجالية، حتى الحرب المباغتة هي حرب ذات تخطيط عالٍ، يسبق في الغالب شن الحرب بسنوات، باعتبار أن التخطيط للحروب يدخل في الثقافة الاسراتيجية للدول، أما شنها أو كيفية تنفيذها، لناحية التوقيت وحشد الامكانات فمسألة اخرى. قد تقع الحرب في السياسة قبل اندلاعها على الجبهات. فلكل دولة عقيدة قتالية تشخّص من خلالها العدو، ما يعني أن معرفة دولة ما لعدوها يؤكد نفي الارتجالية عن فعل الحرب او التخطيط لها. للحروب ادراكاتها التي هي بطبيعة الحال ادراك للمخاطر والتهديدات، وهذا ما يتيح لنا التساؤل: لماذا تُخاض الحروب، وكيف تعرّف الدول المتحاربة نفسها من خلال مصالحها، وكيف تدرك مكامن قوتها وضعفها، كذلك قوة وضعف عدوها وكيف تترجم ذلك على الجبهات، وهل تعتبرها حرب وجود، أم حرب استجلاب التسويات؟

حرب الفصل الأخير

فما يحدث بين إيران وإسرائيل هو فصل أخير من فصول المواجهة في الشرق الاوسط منذ عملية “طوفان الاقصى” والحرب على لبنان، وهي حرب غير مسبوقة بطبيعتها، لناحية البعد الجغرافي للجبهات، أو لناحية نوعية الاسلحة المستخدمة، ما يؤكد أن تلك الحرب هي حرب بين ادراكين، ادراك اسرائيل للحرب وأهدافها، وادراك ايران للهجوم الاسرائيلي عليها والغاية منه. لا مبالغة في القول، إنها في الجوهر حرب وجودية وصراع بقاء لطرفيها، إذ لا يمكن الحديث عن تحقيق أهداف ما، إذا كان بقاء الدولة نفسها في خطر، وهذا أول ادراكات الاستراتيجية العسكرية التي تحدد الاهداف، والوسائل وطرق استخدامها لحماية الامن الوطني، وهي عناوين تشكل ركيزة كلّ فكر استراتيجي ( Ends, Means, Ways (. تعتمد إسرائيل في حماية نفسها على نهج من الدفاع  قائم على تحقيق أقصى حد ممكن من التفوق العسكري تجاه دول الشرق الاوسط مجتمعة، وهي في هذا تعتمد على نسق الدفاع الاحادي، بما تملك من قدرات، اضافة الى اعتمادها عند الضرورة على دفاع متعدد الاطراف يساعدها في تحقيق أمنها ويحافظ على تفوقها، وهذا ما نختبره راهناً عند محاولة اسقاط الصواريخ الايرانية المتجهة صوب اسرائيل، إذ في كثير من الاحيان تتم من خلال تعاون مع قوى حليفة لها تملك وسائل دفاعية متطورة، تساعدها في صد الهجمات الصاروخية وإبطال مفعولها او التخفيف من تداعياتها. وقد عملت اسرائيل منذ قيامها على منع أي دولة في الشرق الاوسط من امتلاك القدرة على انتاج السلاح النووي، لا فرق هنا بين دولة صديقة أو عدوة، على اعتبار أن الصداقة والعداوة متغيران، فإيران الشاه كانت دولة صديقة ثم تحولت بعد سقوط نظامه الى دولة تصنّف بعداوتها لإسرائيل.

أما فيما يخص إيران، فيتمثل إدراكها لهذه الحرب في محظور الحديث عن فكرة اسقاط النظام من خلال العدوان عليها، ذلك ما تعتبره الخط الاحمر غير المسموح به. لذا نجد أن قوة الرد الايراني على الهجوم الاسرائيلي يعبر عن هذا الادراك خير تعبير. فقد سبق لنتنياهو إبان حربه ضد “حزب الله” في أيلول 2024 أن توجه للشعب الايراني قائلاً ” لا تسمحوا لحفنة من الحكام الدينيين بسحق تطلعاتكم وأحلامكم، عندما تتحرر إيران أخيراً وسوف تأتي تلك اللحظة أسرع بكثير مما يتصوره الناس، فإن كل شيء سيكون مختلفاً”، هذا الكلام اعتبرته وقتها القيادة الايرانية تدخلاً خطيراً في شؤونها وتجاوزاً للخطوط الحمر، فقامت بالرد عليه، بقصفٍ صاروخي فاق التوقع، لم تقم بمثله حتى عند قيام اسرائيل باغتيال قادة المحور نفسه. وقد عملت اسرائيل منذ قيامها على منع أي دولة في الشرق الاوسط من امتلاك القدرة على انتاج السلاح النووي، لا فرق هنا بين دولة صديقة أو عدوة،

حرب ما قبلها ليس كما بعدها

إن صورة النظام الايراني داخل إيران تبرز من خلال اقناع الشعب بقوة استمراره، كهدف لا يعلوه هدف آخر، تحشد له القيادة الايرانية كل امكاناتها من خلال اعتماد التمدد الاقليمي وفرض نفوذ من خلال حلفائها في المنطقة، وقد اعطى هذا النسق من الدفاع عن الوجود مظهراً قوياً لإيران وحضوراً نافذاً في الداخل والخارج، تباهى به قادتها بشكل بارز ومعلن على انها قوة اقليمية صعب تجاوزها. كما وقد حوّلت قضية امتلاك الطاقة النووية الى مسألة فخر قومي، لا يمكن التنازل عنه أو او المساومة عليه، وبالمناسبة إن مشروع النووي الايراني من اقدم البرامج، بدأ عندما حصل الشاه محمد رضا بهلوي على مفاعل صغير من الولايات المتحدة سنة 1959، بعد ان فرضت عليه  التوقيع على معاهدة حظر الانتشار النووي سنة 1968. وقد صرّح الشاه بعد نجاح الهند باختبار قنبلتها النووية سنو 1974 بأن ايران قد تمتلك قنبلة نووية يوماً ما. في الواقع إن الولايات المتحدة والغرب عموماً، لا يخافون من فكرة امتلاك ايران للسلاح النووي، فقد لمجرد الامتلاك، انما مخاوفهم تتاتى من أن يفتح هذا الامر الباب امام سعي دول اخرى مجاورة لإيران عربية وغير عربية الى بناء قدرات نووية ذات بعد عسكري، فتدخل المنطقة في سباق تسلح غير تقليدي يعرض الشرق الاوسط لمخاطر جسيمة، حيث المصالح الحيوية للغرب، والتي لا يمكن التساهل حيالها. إن صورة النظام الايراني داخل إيران تبرز من خلال اقناع الشعب بقوة استمراره، كهدف لا يعلوه هدف آخر، تحشد له القيادة الايرانية كل امكاناتها من خلال اعتماد التمدد الاقليمي وفرض نفوذ من خلال حلفائها في المنطقة امام اعين الرئيس دونالد ترامب، المواجهة العسكرية آخذة في التصاعد، والحرب تتبدل اهدافها او تتقدم اهداف على اخرى، وبالنسبة لإسرائيل أصبح كل شيء على الطاولة بما فيها التخلص من النظام نفسه، وأيران كقوة اقليمية أدركت أن اسقاط نظامها بات على المحك، لذا هي تقصف بقوة، والشرق الاوسط بعد انتهاء الحرب لن يكون كما قبلها، وبالتالي ثمة نظام اقليمي شرق اوسطي جديد خالٍ على ما يبدو من الكثير من الشعارات التي وسمت علاقاته الدولية لعقود.

 

هل لدينا قيادات حقا؟...

د. منى فياض/جنوبية/17 حزيران/2025

تحيلنا سيرورة الانتخابات البلدية الأخيرة الى طرح العديد من التساؤلات.

ما دلالات تحالف قوى متناقضة كالثنائي الشيعي والقوات اوالقوات والتيار الوطني الحر، الى ما هنالك. هل يدل هذا التحالف على أن ما يجمع القوى السياسية اللبنانية في العمق، حتى لو اختلفت شعاراتها، هو مصلحة بقاء النظام الزبائني الذي يمنحها موارد السلطة والنفوذ. فتنقلب أولوياتها وتُعلَّق الخصومات الإيديولوجية مؤقتًا عندما تهدد الانتخابات التغييرية مصالحها!

الدلالة الأخطر أن "الخلافات" الطائفية كثيرا ما تُستخدم كوسائل تعبئة فقط، بينما التفاهمات الحقيقية تحصل في الكواليس لحماية امتيازات النخب.

ثم  كيف ينعكس هذا التحالف على مصداقية الخطاب السياسي؟ هل يفكك هذه المصداقية أمام المواطن الذي يرى بأم العين أن التناحر الطائفي هو نوع من تمثيلية تُغذّى عند الحاجة، وتُعلّق عند تهديد النظام نفسه؟ أم يظل مأخوذاً بها وقد يتفاقم لديه الشعور باللاجدوى، وازدياد اللامبالاة، وتراجع الثقة بالسياسة، خصوصًا عند الشباب؟

إن لبنان غارق منذ عقود في أزمة مركّبة: سياسية، اقتصادية، اجتماعية، وأخلاقية. ومع كل تفاقم، يتكرّر سؤال محوري: هل لدينا قيادات قادرة على إنقاذ البلاد؟

السؤال لا يتعلق فقط بوجود أشخاص في مواقع السلطة، بل بمدى أهليّتهم الأخلاقية، الفكرية، والسياسية لقيادة مسار تغييري جريء يعيد تأسيس الدولة على أسس حديثة عادلة.

فماذا نعني بـ"القيادة المؤهلة للتغيير"؟

ليست كل شخصية سياسية قيادية. القيادة هنا تعني:

رؤيا واضحة للمستقبل تنطلق من تشخيص دقيق للواقع.

قدرة تنفيذية على تحويل الرؤيا إلى برامج قابلة للتطبيق.

مصداقية شعبية تؤمن لها الشرعية والاستمرار.

استقلالية القرار عن المحاور الإقليمية والدولية.

التزام وطني جامع يتخطى المصالح الطائفية والفئوية.

من هذا المنظار، لا تكفي الخبرة أو الشعارات، بل يُشترط وعي عميق بالتركيبة اللبنانية، وحكمة في إدارة التوازنات، وجرأة في المواجهة مع البنى المعرقلة.

عند النظر إلى القيادات التقليدية، نرى أنها:

إما مستفيدة من الواقع القائم ولا تملك مصلحة في تغييره.

أو عاجزة عن تخطي القيود البنيوية التي تربطها بمحيطها الطائفي والسياسي.

وهي، رغم ما تمتلكه من شبكات دعم ومؤسسات حزبية، تظل تفكّر ضمن منطق الحفاظ على الحصص لا على إعادة بناء الدولة. حتى من يُظهر خطاباً إصلاحياً، غالباً ما يتراجع أمام لحظة الحقيقة خوفا من فقدان النفوذ.

فعند الممارسة نجد ان قوى السلطة، التي تُجمع على أن الفساد مستشرٍ والانهيار عميق، تتراجع فور طرح أي تغيير يمس بنية النظام الطائفي.

كما ان حركات التغيير داخل البرلمان: بعضها يمتلك نوايا جيدة، لكنه محكوم بعدم التجانس، ويفتقر للبرنامج الموحد والقدرة على فرض التغيير من داخل مؤسسات مشلولة.

هل هذا يعني عدم وجود شخصيات مؤهلة للقيادة؟

بالطبع لا، هناك طاقات بشرية تمتلك مؤهلات القيادة الحقيقية، لكنها غالباً ما تبقى خارج السلطة لعدة أسباب:

على مستوى المجتمع المدني:

يوجد عدد من الشخصيات التي أثبتت كفاءة في العمل النقابي، الحقوقي، والاقتصادي، ولديها مقاربات عميقة لمشاكل لبنان البنيوية، ظهر منها خلال انتفاضة 17 وتميزت بالنضج السياسي والشجاعة في طرح قضايا مثل استقلال القضاء، إعادة توزيع الثروات، ورفض المحاصصة.

لكن العقبة تظل في غياب التنظيم السياسي، والانقسامات الداخلية، ونرجسية البعض، ولا ننسى شيطنة الإعلام الموالي للسلطة لهذه المبادرات.

هناك الجيل الشاب لما بعد الحرب – خصوصًا من تلقى تعليماً نوعياً في الداخل والخارج – لديه وعي مختلف للعالم، وعلاقات أقل بالطائفية، وهو أكثر قابلية للعمل التشاركي. لكن هذا الجيل لا يزال مهمّشاً سياسياً، ومعظمه هاجر أو يطمح بالهجرة.

ان التحديات كثيرة ومعقدة أمام مثل هذا التغيير الجذري، ويتطلب نظرة شاملة للوضع اللبناني منذ الحرب الأهلية وحتى الانتخابات البلدية الأخيرة ونتائجها.

فأمامنا التحديات الهيكلية والسياسية:

النظام الطائفي: القائم على المحاصصة الطائفية، هو ما يؤدي إلى توزيع المناصب على أساس الانتماء الطائفي وليس الكفاءة. هذا النظام يغذي الولاءات الطائفية على حساب الولاء للدولة، ويجعل من الصعب بروز قيادات وطنية عابرة للطوائف قادرة على فرض أجندة إصلاحية شاملة.

الفساد المستشري: الذي يعاني منه، هو فساد هيكلي عميق يتغلغل في كل مؤسسات الدولة. هذا الفساد لا يقتصر على الهدر وسوء الإدارة، بل يشمل أيضاً استخدام مؤسسات الدولة والمناصب لتحقيق مكاسب شخصية وفئوية، مما يقوض أي جهود إصلاحية.

تأثير القوى الخارجية: لعب التدخل الخارجي دوراً كبيراً في تشكيل المشهد السياسي اللبناني، حيث تدعم قوى إقليمية ودولية أطرافًا معينة، مما يزيد من تعقيد عملية اتخاذ القرار الوطني ويحد من استقلالية القيادات المحلية. ولم يتم التخلص من هذا التأثير بعد.

غياب المساءلة: هناك ضعف كبير في آليات المساءلة والشفافية، مما يسمح للعديد من الأطراف السياسية بالإفلات من العقاب على الفساد وسوء الإدارة.

فراغ السلطة وتعطيل المؤسسات: شهد لبنان فترات طويلة من الفراغ الرئاسي وتعطيل عمل الحكومة والبرلمان، مما مأسس الفساد والزبائنية، ما يعيق اتخاذ القرارات الضرورية وتنفيذ الإصلاحات.

ختاماً، يوجد في لبنان أفراد ومجموعات تملك مؤهلات القيادة المطلوبة للتغيير. لكن لا يمكن القول إن لدينا "قيادات" مؤهلة بمعنى القيادة الفاعلة، لأن النظام والظروف لم يسمحا بعد بولادة مثل هذه القيادة في مواقع القرار.

 

ما بدأ في غزة… انتهى في داخل إيران

خيرالله خيرالله/العرب/17 حزيران/2025

إسرائيل قررت أخيرا الذهاب إلى لعبة مختلفة كليا على الصعيد الإقليمي وهي لعبة جرت إليها الولايات المتحدة التي راعت النظام الإيراني إلى حد كبير منذ قيامه في العام

كيف تردّ “الجمهوريّة الإسلاميّة” على الحرب التي تعرّضت لها، علما أنّها حرب تسببت بها أصلا؟ بات على إيران الآن دفع ثمن ممارسة لعبتها المفضلة. تقوم هذه اللعبة على استغلال الأحداث الإقليمية إلى أبعد حدود من جهة والدفاع عن النظام الإيراني عن طريق ميليشيات مذهبيّة أو أدوات أخرى، مثل النظام السوري السابق أو “حماس” من جهة أخرى. يجمع بين هذه الميليشيات والأدوات الإيرانيّة التي في مقدّمها “حزب الله” في لبنان أنّها تدافع عن النظام الإيراني وتلبّي طلباته من دون أن تكون في داخل إيران.

للمرّة الأولى منذ انتهاء الحرب العراقيّة – الإيرانيّة في العام 1988، تدور معارك على أرض إيران. مثلما لم يكن مسموحا في العام 1988 بانتصار إيراني على العراق، ليس مسموحا الآن لـ”الجمهوريّة الإسلاميّة” بتحقيق انتصار في الحرب التي شنتها عليها إسرائيل، وهي حرب تأتي في سياق “طوفان الأقصى”، أي الهجوم الذي نفّذته “حماس” بقيادة الراحل يحيى السنوار في السابع من تشرين الأوّل – أكتوبر 2023. غيّر ذلك الهجوم وجه المنطقة. ما بدأ بغزّة انتهى في داخل إيران التي كانت، بطريقة أو بأخرى، جزءا لا يتجزأ من الهجوم الذي شنته “حماس” على مستوطنات إسرائيليّة في منطقة تسمّى غلاف غزّة.

باختصار شديد، تواجه إيران في الوقت الحاضر السيناريو الذي طالما سعت إلى تجنبّه. استخدمت أدواتها في كلّ حين من أجل ابتزاز دول المنطقة. إلى ما قبل فترة قصيرة، كانت تكلّف “حزب الله” بمهاجمة هذه الدولة العربيّة أو تلك من لبنان. كانت صواريخ الحوثيين ومسيراتهم تستهدف المملكة العربيّة السعوديّة ودولا عربيّة أخرى مثل دولة الإمارات انطلاقا من الأراضي اليمنيّة. وكانت الميليشيات المذهبية العراقيّة التابعة لـ”الحرس الثوري” مستعدة في كلّ وقت لتهديد الأردن…

 "قواعد اشتباك" مختلفة ولدت من رحم "طوفان الأقصى". تبدو هذه القواعد في غاية الوضوح. تقوم على استحالة تطوير "الجمهوريّة الإسلاميّة" لبرنامج نووي

توجد أوساط فلسطينية اعترضت منذ البداية على أي حديث عن دور إيران في “طوفان الأقصى”. لكنّ الواقع يؤكد، مع مرور الوقت، سخافة هذه الاعتراضات في ضوء العلاقة التاريخيّة التي ربطت “حماس” بـ”الحرس الثوري” الإيراني. ركزت تلك العلاقة في الماضي على إفشال أي عمليّة سلميّة بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ توقيع اتفاق أوسلو في خريف العام 1993. من يريد أن يتذكّر استثمار إيران في “حماس” نفسها وفي العمليات الانتحارية التي نفّذتها والتي صبت في نهاية المطاف في خدمة اليمين الإسرائيلي، بل شخص بنيامين نتنياهو بالذات؟

متى تتوقف الحرب التي لا يمكن لـ”الجمهوريّة الإسلاميّة” إلّا أن تخرج منها خاسرة؟ لا جواب عن مثل هذا السؤال، لكن الثابت أن هذه الحرب ستستمر إلى نهاية الشهر الجاري في أقلّ تقدير. الثابت أيضا أنّ إيران أخرى مختلفة ستخرج من هذه الحرب التي لم تستطع القيادة في طهران تفاديها.

تكمن أهمّية الحرب التي تتعرّض لها “الجمهوريّة الإسلاميّة” في أنّ إسرائيل قررت أخيرا الذهاب إلى لعبة مختلفة كلّيا على الصعيد الإقليمي، وهي لعبة جرّت إليها الولايات المتحدة التي راعت النظام الإيراني، إلى حدّ كبير، منذ قيامه في العام 1979. تغاضت الإدارات الأميركيّة المختلفة عن كلّ التجاوزات الإيرانية، بدءا باحتجاز دبلوماسيي السفارة الأميركية في طهران طوال 444 يوما مرورا بتفجير السفارة الأميركيّة في بيروت ثم نسف مقر المارينز قرب مطار العاصمة اللبنانية وقتل نحو 240 عسكريا أميركيّا…

كانت لعبة إسرائيل، في مرحلة ما قبل “طوفان الأقصى”، تقوم على “قواعد اشتباك” تم التوصل إليها بين طهران من جهة وكلّ الميليشيات المذهبية التابعة لها في المنطقة، مثل “حزب الله” اللبناني أو أدوات أخرى مثل النظام العلوي برئاسة بشّار الأسد في سوريا، من جهة أخرى. شملت هذه اللعبة “حماس”، بطبيعة الحال. لم يكن من مهمّة لـ”حماس” غير تغيير طبيعة الشعب الفلسطيني في اتجاه تعميم التخلف. هذا ما حدث بالفعل في قطاع غزّة حيث أقامت “حماس” منذ منتصف 2007 “إمارة إسلاميّة” على طريقة طالبان. الأهمّ من ذلك كلّه أن “حماس” كرست الانقسام الفلسطيني الذي لا يزال مستمرّا إلى اليوم.

 ما بدأ بغزّة انتهى في داخل إيران التي كانت، بطريقة أو بأخرى، جزءا لا يتجزأ من الهجوم الذي شنته "حماس" على مستوطنات إسرائيليّة في منطقة تسمّى غلاف غزّة

انقلب السحر على الساحر الإسرائيلي. لم يقتصر الأمر على غزّة فحسب، بل شمل لبنان ودور “حزب الله” أيضا. بعد شنّ حرب “إسناد غزّة” انطلاقا من جنوب لبنان، لم يعد من وجود لـ”قواعد الاشتباك” التي كان يتحدث عنها الراحل حسن نصرالله.

ثمة قواعد جديدة للعبة التي ارتدّت على بنيامين نتنياهو الذي قرّر نقل حرب غزّة إلى إيران، بعد محطتي لبنان وسوريا حيث انتهى النظام العلوي الذي حمته إسرائيل منذ قيامه ولكن بشكل خاص منذ العام 1974. في أيار – مايو من تلك السنة، توصل حافظ الأسد إلى  نقاط تفاهم مع هنري كيسنجر في شأن ضمان حمايته للأمن الإسرائيلي في الجولان.

ستكشف الأسابيع المقبلة آفاق اللعبة الإسرائيلية الجديدة وأبعادها. هناك “قواعد اشتباك” مختلفة ولدت من رحم “طوفان الأقصى”. تبدو هذه القواعد في غاية الوضوح. تقوم على استحالة تطوير “الجمهوريّة الإسلاميّة” لبرنامج نووي نظرا إلى أنّه يمكن أن يسمح لها بامتلاك القنبلة الذرّية يوما. لا يستطيع العالم العيش في ظلّ وجود قنبلة ذرّية إيرانيّة. لا تستطيع المنطقة، بكلّ دولها، تحمّل ذلك. لم يعد الحلف غير المعلن بين اليمين الإسرائيلي والإسلام السياسي الذي تتزعمه إيران ممثلا بـ”حماس” و”حزب الله” وغيرهما مفيدا للدولة العبريّة. أخذ فشل الحلف غير المعلن مع النظام الإيراني نتنياهو إلى حرب مع “الجمهوريّة الإسلاميّة”… إلى أين ستأخذه اللعبة الجديدة التي فرضها، في الأصل “طوفان الأقصى”؟ هل يتمكن نتنياهو من تغيير النظام في إيران؟ ذلك هو سؤال المرحلة الراهنة؟

يفرض هذا السؤال نفسه في ضوء وصول أميركا وإسرائيل والغرب إلى قناعة فحواها أن العالم لا يستطيع التعايش مع سلاح نووي إيراني يخشى أن تلجأ طهران إلى استخدامه يوما.

 

حرب إسرائيل على إيران: سؤال النّهايات!

رضوان السيد/أساس ميديا/18 حزيران/2025

ما كان نشوب الحرب بين إسرائيل وإيران مفاجئاً، فالجميع يعلم بالتهديدات الإسرائيلية. لكن لماذا قرّر ترامب المفاوض والكاره للحرب دعم الهجوم الإسرائيلي العدوانيّ؟

ينصح الصديق زياد عيتاني إيران بالاستسلام كما استسلم الخميني! لكنّ الوضع مختلف تماماً، فالخميني كان قادراً على التنازل، بينما لا يستطيع ذلك خامنئي وإن كان مكسوراً. ثمّ إنّ ردود أفعال الأُمم على التحدّيات لا يمكن حسابها بهذه البساطة. هذه “حماس” لم تستسلم بعد عامين، فكيف يمكن أن تستسلم إيران بهذه السهولة؟!

من يستفيد ومن يتضرّر من الحرب واستمرارها؟ وهل تستطيع أميركا التوسّط بعدما انساقت خلف نتنياهو؟ وإلى أين تسير المنطقة وسط الطغيان الإسرائيلي؟

يريد الصديق زياد عيتاني من الإيرانيين أو من خامنئي الاعتراف بالهزيمة كما فعل الخميني عام 1988 حين وافق على القرار الدولي رقم 598 بوقف الحرب، وقال يومها إنّه كمن يتجرّع السمّ (!). فلماذا لا يفعل خامنئي الشيء نفسه، وبخاصّةٍ أنّ شواهد خسارة وهزيمة إيران اليوم أوضح بكثير من شواهد حرب العراق – إيران (1980-1988)!

ما هي هذه الشواهد؟

المصيبة التي نزلت بـ”حماس” في حرب “طوفان الأقصى” المستمرّة. المصيبة التي نزلت بذراع إيران الرئيسي “الحزب” في حرب الإسناد الشهيرة.

خسارة الساحة السوريّة بالكلّية.

الاستمرار الضعيف لحرب الحوثيين وعدم جدواها.

الهجمات المتبادلة السابقة بين إيران وإسرائيل، وقد كانت نتائج الضربات الإيرانية باهتة بعكس الضربات الإسرائيلية.

الاختراق الكاسح من جانب الاستخبارات الإسرائيلية للساحة الإيرانية العسكرية والأمنيّة والنوويّة، ربّما أكثر من اختراقها لساحة “الحزب”! وقد بدا ذلك للمرّة العاشرة في الحرب الأخيرة، حين صُفّيت القيادتان العسكرية والنوويّة.

إيران دولة غنيّة جدّاً بالبترول والغاز والمعادن النادرة، وهي تمتدّ على مساحة مئات آلاف الكيلومترات المربّعة ولها أنصارمحدودين بين الأقلّيات الشيعية في كلّ أنحاء العالم

خامنئي ليس الخميني

إنّ كلّ هذه البنود لا يمكن نكرانها ولا الاستخفاف بها. وهي توصل إلى نتيجةٍ شبه مؤكّدة أنّ الهزيمة وقعت بالفعل بسبب التفوّق الإسرائيلي العسكري والأمنيّ، وبسبب الدعم الأميركي المنقطع النظير.

لكنّ الذي يريد الأخ زياد ترتيبه على هذه الوقائع لا يمكن الأخذ به في السياسة ولا في الاستراتيجية. فخامنئي ليس الخميني، وهو لا يملك سلطته الكاريزماتيّة، ولا شخصيّته الشاسعة التأثير والآفاق. ما بدا الخميني باعتباره أحد صنّاع الثورة، بل كان الثورة نفسها! ثمّ إنّ خامنئي لو أبدى أيّة إشارةٍ إلى اليأس أو الضعف لصار النظام مهدَّداً بالسقوط، خصوصاً بعد مقتل القادة. ثمّ إنّ “حماساً” استطاعت الصمود في وجه إسرائيل سنتين، وفي فترة كان عدد الجنود في غزّة ومن حولها يناهز ثلاثمئة ألف، وهكذا فقد تستطيع الدولة الإيرانية الصمود أشهراً أو أكثر، وهو الأمر الذي لا تستطيعه الدولة الصهيونية لاختلاف الظروف والتركيبات والترتيبات حتّى بمساعدة الولايات المتّحدة. والأميركيون الترامبيّون منقسمون اليوم في الكونغرس (مع بعض الديموقراطيين المعارضين) بشأن التدخّل أو عدم التدخّل، وهم يذكّرون بهزيمة أميركا في العراق وأفغانستان وسابقاً في فيتنام. والمرّة هذه هي بشأن حرب متبادلة بين إسرائيل (حبيبة أميركا) وإيران دولة الثورة والشيعة، وذات الإمكانات الهائلة.

إيران دولة غنيّة جدّاً بالبترول والغاز والمعادن النادرة، وهي تمتدّ على مساحة مئات آلاف الكيلومترات المربّعة ولها أنصارمحدودين بين الأقلّيات الشيعية في كلّ أنحاء العالم. وبسبب رفعها للراية الفلسطينية لها أنصار أيضاً بين الإسلامويّين السنّة.

صحيح أنّها تضايقت جدّاً من الحصار الأميركي، لكنّ النظام لم يسقط على الرغم من التمرّدات الداخلية والخارجية. وصحيح أنّ هناك معارضة داخلية قويّة ومقموعة منذ عام 2019، لكنّ في ظروف العدوان على البلاد الجميع يلتفّ حول النظام، وتظهر اعتبارات السيادة والاستقلال والعزّة القومية والدينية التي تأبى الاستسلام.

كانت إيران تصرّ على المعارضة وتستفيد من التحرّكات الأميركية والإسرائيلية مثلما حصل بأفغانستان والأوضح بالعراق

مشكلة إيران في قوّتها وفي ضعفها

فلنتوقّف عن تأمّلات الموقف اليائس أو البائس الذي تجد إيران نفسها فيه، إذ كلّما وجدت الدولة، أيّ دولة، نفسها في موقفٍ كهذا تتشبّث بالصمود، ولو لم تجد غير صاروخٍ واحدٍ تطلقه كلّ يوم.

النظام الإيراني الضعيف من يستفيد من وضعه؟ وهل يستفيد من ذلك العرب؟ حتّى وقتٍ قريبٍ كان العالم، ومنه الأميركيون والروس والصينيون والهنود.. والعرب، ينظر إلى المنطقة باعتبار أركانها الثلاثة: تركيا وإسرائيل وإيران. وطوال أربعين عاماً وأكثر كان الأميركيون مهمومين كيف يستطيعون اجتذاب إيران وإنهاء عنادها ضدّهم. وكانت إيران تصرّ على المعارضة وتستفيد من التحرّكات الأميركية والإسرائيلية مثلما حصل بأفغانستان والأوضح بالعراق. وقد استطاع الأتراك الاحتفاظ بالتوازُن وتدعيم المواقع والاحتفاظ بالحدّ الأدنى من العلاقات مع إسرائيل، والتدخّل في سورية وليبيا وآسيا الوسطى والقوقاز وحشر اليونان، وأخيراً صنع تقارب تدريجي في العلاقات مع العرب بعدما حاولوا حصارهم مثلما فعلت إيران: إيران بميليشياتها المذهبية والاستراتيجية المسلَّحة، وتركيا بالإخوان المسلمين الذين لجؤوا إليها. تركيا الآن في حالة جيّدة من الناحية الاستراتيجيّة والأميركيون والروس والأوروبيون جميعاً محتاجون إليها لأسبابٍ مختلفة.

لقد تحسّن الموقع التركي بشكلٍ عامّ، بل وتحسّن الموقف والموقع العربيّان. فقد سارت دول الخليج طوال عشر سنواتٍ في خططٍ تنموية هائلة جعلت عالمَي الشمال والجنوب بحاجةٍ إليها. وأخيراً صارت حليفاً استراتيجيّاً للولايات المتّحدة. وهي تدخّلت وتتدخّل لحلّ المشكلات في سورية ولبنان. وحتّى علاقاتها بإيران تشهد هدناتٍ وتحسُّناً بطيئاً لكن مستمرّاً. فهل تستفيد من التراجع الإيراني؟

هي حربٌ لن تخمد بسهولة على الرغم من التفوّق الإسرائيلي والدعم الأميركي. وإذا اضطرّت إيران فقد تستطيع زيادة الضرر بالداخل الإسرائيلي

لقد استفاد العرب بالفعل بتحرّر سورية من الميليشيات الإيرانية، وضعفها في لبنان وسقوط تهديداتها عن الأردن. أمّا بالنسبة لإيران فإنّ ضعفها لمصلحة إسرائيل ليس ممّا يفيد العرب ولا الأتراك. وذلك لأنّ هذا الاختلال الكبير لمصلحة إسرائيل يثير وسيثير الاضطراب كما كان يحصل أيّام الاختلال لمصلحة إيران في سورية والعراق ولبنان.. واليمن. مطالب إسرائيل لا تنفد، وهي تزداد تنكّراً للقضيّة الفلسطينية، وتميل لاستخدام العنف لأتفه الأسباب. هذا علاوة على الاضطراب الذي يمكن أن يحدث بالداخل الإيراني ويفيض على الجوار العربي والإسلامي. إيران القويّة أو المتظاهرة بالقوّة ما كانت خيراً لا على العرب ولا على فلسطين، وأمّا إيران الضعيفة فليست أقلّ ضرراً تجاه الجوار.

خطورة انتصار إسرائيل

لكنّ الأسوأ في كلّ الحالات هو التعاظُم الإسرائيلي المنقطع النظير، حتّى إنّ الكثيرين يظنّون أنّ ترامب يسير وراء نتنياهو وليس العكس. أنت تفاوض إيران، وتقول كلّ يوم: المفاوضات صعبة، إنّما لا يجوز استخدام القوّة ما دام التفاوض مستمرّاً! ثمّ تهاجم إسرائيل إيران قبل يومين من الموعد السادس للتفاوض، فتقول أيّها الرئيس العظيم أشياءَ متناقضة: كنّا نعلم بالهجوم ولم نشارك فيه، والهجوم ممتاز، وأعطينا إيران فرصة فلم يستغلّوها!

لماذا هاجم نتنياهو ولم يصبر على المفاوضات؟ لأنّه أراد القضاء على البرنامج النووي والمفاوضات لن تأتي بذلك. ولأنّ وكالة الطاقة أدانت إيران يوم الخميس فأعطته شرعيّة مزيدة. ولأنّ عنده مشكلات هائلة بالداخل وحتّى في غزّة، والهروب إلى الأمام خير سبيلٍ للنجاة. إنّما على الرغم من ذلك كلّه لماذا الاندفاع الأميركي وكأنّما كان ترامب يشارك في الخديعة والطمأنة، وكيف له وهو في هذا الموقف أن يستطيع التوسّط ويجزم بضرورة إنهاء الحرب التي بدأها نتنياهو بعلمه وموافقته وانحيازه؟! هناك من يقول إنّ غزّة قد تستفيد، لكن لا أدري كيف.

هي حربٌ لن تخمد بسهولة على الرغم من التفوّق الإسرائيلي والدعم الأميركي. وإذا اضطرّت إيران فقد تستطيع زيادة الضرر بالداخل الإسرائيلي. وقد تندفع لتحريض ميليشياتها من جديد، بل وقد تفكّر إذا تهدّدت كثيراً في إقفال مضيق هرمز.

هناك إمكاناتٌ لتخفيف التوتّر أو استيعابه لدى الأميركيين والروس والعرب والأتراك، وإنّما كيف يحصل ذلك؟ ومتى؟ النووي لا يمكن إنهاؤه تماماً عسكريّاً، بل لا بدّ من مفاوضات سياسية ودبلوماسية. وإيران الخميني مختلفة عن إيران خامنئي من حيث القدرة على الصبر والاستيعاب، بل لا بدّ من استمرار العناد أو التظاهر به أو يتهدّد النظام! ثمّ إنّ المنطقة لا تحتمل هذا الجبروت الإسرائيلي.

 

العقائد المتتابعة لإسقاط النّظام في إيران

محمد قواص/أساس ميديا/18 حزيران/2025

ما هي الحسابات الإسرائيلية العميقة في حربها ضدّ إيران؟ وهل تنحصر بإزالة الخطر النوويّ أو تتجاوزه إلى إسقاط النظام السياسي برمّته؟ وهل تستطيع إيران مواجهة هذه المستجدّات بالاعتماد على عُدّة الشغل القديمة؟

لم تكن إسرائيل تؤمن باتّفاق يقيّد ويراقب طموحات البرنامج النووي الإيراني. كرهت اتّفاق فيينا عام 2015، الذي أُبرم إثر صفقة ثنائية دبّرتها محادثات خلفيّة في مسقط بين طهران وواشنطن في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما. استفادت إسرائيل من مناخ إقليمي أخذ على أوباما وإدارته عدم أخذ هواجس المنطقة بعين الاعتبار وعدم إشراكها أو حتّى استشارتها في ما يُعتبر أساساً للأمن الاستراتيجي لها. عاش الاتّفاق 3 سنوات قبل أن يقذف به دونالد ترامب عام 2018 خارج اهتمامات واشنطن والتزاماتها.

لم تكن إسرائيل وحدها مَن كرِهت هذا الاتّفاق. بدا أنّ الدولة العميقة في الولايات المتّحدة اكتشفت لاحقاً وهن هذا الاتّفاق وركاكته على النحو الذي لم يسمح للرئيس الديمقراطي جو بايدن بإعادة إنعاشه. وعد الأخير أثناء حملته الرئاسية لخلافة الولاية الأولى لدونالد ترامب أن ينقلب على قرارات الرئيس الجمهوري، بما في ذلك العودة إلى اتّفاق فيينا. كاد يقسم أن يعود إلى الاتّفاق بمرسوم رئاسي كما خرج ترامب منه بمرسوم رئاسي. لكنّ بايدن، ابن المؤسّسات الأميركية وابن الدولة العميقة، لم يفعل، وفشل مفاوضوه في إصلاح اتّفاق فيينا ودفع طهران لإدخال تحديثات عليه.

تخشى إسرائيل أيّ اتّفاق حتّى لو جاء برعاية الحليف دونالد ترامب

التّخصيب ممنوع

تخشى إسرائيل أيّ اتّفاق حتّى لو جاء برعاية الحليف دونالد ترامب. واكبت جلسات التفاوض الخمس بقلق متمنّية انهيار فكرة التفاوض وانضمام واشنطن إلى ما تدعو إليه إسرائيل من تدمير كامل لكلّ البرنامج النووي. وصلت عقيدة نتنياهو في هذا الشأن إلى درجة عدم الاكتفاء بمطلب تصفير تخصيب اليورانيوم. تقوم تلك العقيدة على فكرة مفادها أنّه ما دام البرنامج النووي موجوداً يبقى دائماً احتمال أن تصنع إيران قنابلها النووية. وما تقدّمه تلك العقيدة من حلّ يكمن في تفكيك البرنامج النووي برمّته على منوال ما انتهى إليه البرنامج الليبي عام 2003.

تماشى ترامب مع عقيدة نتنياهو على مستوى تجريبيّ خطير. احتاج إلى عامل عسكري ضاغط يحسّن من أوراق مفاوضه ستيف ويتكوف على طاولة مسقط. بدا أنّ انسداد الخيار الدبلوماسي يعود إلى تطوّر صقوريّ طرأ على الموقف الأميركي نفسه قد يكون قد تأثّر مسبقاً بتقويم نتنياهو وعقيدته. لم تعد واشنطن تقبل لإيران بنسبة تخصيب لليورانيوم متواضعة لا تتجاوز 4 في المئة مقابل نسبة 60 في المئة حقّقتها إيران بشكل علني بعلم الوكالة الدولية للطاقة الذرّية. حتّى إنّ ويتكوف فاجأ نفسه قبل أن يفاجئ إيران بالإعلان أنّه لم يعد مقبولاً لإيران أن تخصّب اليورانيوم حتّى بنسبة 1 في المئة.

ليس الأمر مناورة تفاوضٍ على ما كانت إيران تردِّد. كرّر ترامب وأكّد أن لا تخصيب لليورانيوم داخل إيران واضعاً لنفسه ولمفاوضه سقفاً لم يعد بالإمكان التراجع عنه. اكتشف رافائيل غروسي، المدير العامّ للوكالة الدولية للطاقة الذرّية، أنّه لا توجد دولة في العالم لديها برنامج نووي للأغراض المدنية تخصّب بالنسب التي وصلت إليها إيران، فيما استفاق مجلس المحافظين التابع للوكالة على إدانة إيران بعد سنوات من التردّد والتلكّؤ، وهو ما اعتُبر مؤشّراً إلى قرب سحب الاتّفاق من مجموعة الـ 5+1 باتّجاه مجلس الأمن وإعادة العقوبات الأممية إلى ما كانت عليه قبل الاتّفاق. لم تتراجع إيران لا بل اتّخذت مواقف انتقامية بدت أنّها اخترقت خطوطاً حمراً.

تقوم العملية العسكرية الإسرائيلية في لحظة احتاجت فيها واشنطن إلى تغيير قواعد اللعبة

ديناميّة تغيير في الدّاخل

تقوم العملية العسكرية الإسرائيلية في لحظة احتاجت فيها واشنطن إلى تغيير قواعد اللعبة. يريد ترامب العودة إلى طاولة المفاوضات معوِّلاً على تغيّر في مواقف خصم أنهكته الضربات الإسرائيلية. وما دامت لحظة يجوز فيها تغيير القواعد، تطوِّر إسرائيل عقيدتها، خلال الأيّام التي تلت بدء عملياتها العسكرية. كانت عقيدة نتنياهو تعتبر أنّ ضمان عدم اقتناء إيران للخطر النووي يحتاج إلى إزالة البرنامج النووي. باتت إسرائيل تميل إلى نظريّة مفادها أنّ إزالة البرنامج النووي باتت تحتاج إلى إزالة النظام السياسي للجمهورية الإسلامية.

تعوّل إسرائيل على المفاعيل التي يمكن أن تحدثها حربها ضدّ إيران لإطلاق ديناميّة تغيير داخل إيران، سواء من خلال تمرّد شعبي عامّ أم من خلال انقلاب النظام على نفسه. تعوّل على المفاجآت التاريخية التي تُحدثها الحروب وفق منطق الفيلسوف الألماني فريدريش هيغل. تعوّل على لحظة غير مفهومة أسقطت الاتّحاد السوفيتي سابقاً وأسقطت النظام السوري السابق حديثاً. غير أنّ أمراً كهذا لا يُترك للصدفة التاريخية، بل يحتاج إلى قرار ولحظة دوليّة وتضافر قوى سبق لها أن أسقطت أنظمة في العالم في العقود الأخيرة. وحتّى الآن لا شيء يشي بأنّ الغرف الكبرى تدبّر ورشة ضخمة تهدف إلى إنهاء ساحق لحكم الوليّ الفقيه المتمدّد منذ 46 عاماً. لكنّ للتاريخ نزوات وأمزجة تخرج عن همس الغرف وحساباتها. ليست إيران نفسها بعيدة عمّا تفوح به العقائد المتدافعة. تأمّلت حولها خلال العقود الأخيرة انهيار أنظمة عديدة في المنطقة. انتشت للأمر حيناً. ساهمت، على الأقلّ في حالتَي العراق وأفغانستان، في حدوثه. ودفعت مالاً ودماً ومواقف لعدم حدوثه في الحالة السوريّة. ولئن نجحت في إنتاج عقائد للبقاء منذ قيامها عام 1979، فإنّ في طهران من يقلق من عقائد داهمة تجعل من عقائدها متقادمة وخارج قواعد العصر.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

الأنظمة الشمولية لا تحمي الأوطان، بل تحمي العروش.

جون كلبش/موقع أكس/17 حزيران/2025

غالبية الأنظمة الشمولية في منطقتنا لم تقم على عقد اجتماعي سليم بين الشعب والدولة، بل على معادلة الأمن مقابل الخضوع. لم تُفرّق هذه الأنظمة قط بين أمن السلطة وأمن الدولة. وتُكرّس الاغتيالات رفيعة المستوى التي نشهدها اليوم في إيران هذا النمط من الحكم، حيث أصبح الأمن القومي ذريعةً لتصفية المعارضين والترهيب الداخلي، بدلاً من حماية الحدود أو مواجهة التدخل الأجنبي. شهدنا النموذج نفسه في تجارب معمر القذافي وعمر البشير وحافظ الأسد وبشار الأسد. جميعهم رفعوا شعار الوطن في خطر، بينما كانوا هم أنفسهم مصدر التهديد الحقيقي. انغمسوا في قمع شعوبهم بينما تسللت عناصر أجنبية إلى الدولة. في الثورة السورية، كان من الممكن الحفاظ على البلاد لو أُنصت لصوت الشعب. إلا أن النظام انشغل بقمع المتظاهرين وترك أبواب الوطن مفتوحة لكل المتطفلين والغزاة الطامعين. سوريا، التي كانت دولة مركزية ذات سيادة، أصبحت ساحة صراع دولي. خذوا العبرة من مصر. رغم الثورة والتغييرات الرئاسية من مبارك إلى مرسي إلى السيسي، بقيت الدولة المصرية ومؤسساتها صامدة، تقاوم العواصف السياسية والتدخلات الخارجية، وتحافظ على تماسكها حتى في ظل الضغوط السياسية والاقتصادية. قدمت مصر نموذجاً لدولة تفصل ولو جزئياً سلطة النظام عن مصير الدولة.

أبرز نموذج في الشرق الأوسط هو إسرائيل. رغم حصارها من قبل وكلاء إيران في لبنان (حزب الله)، وفي غزة (حماس والجهاد الإسلامي)، وفي سوريا، وفي العراق، وحتى في اليمن، ورغم الحرب المفتوحة مع إيران، حافظت إسرائيل على أمنها الداخلي، واستقرار حدودها، وتماسك مؤسساتها. باختصار، فصلت هذه الدولة بين بقاء النظام وأمن الدولة، وامتلكت نظاماً أمنياً حقيقياً قائماً على احترافية الدولة، لا على وحشية السلطة.

ما كتبه الكاتب الأمريكي تيموثي سنايدر في كتابه (الاستبداد الحديث) يلخص جوهر المسألة: يقول إنه في الدولة الشمولية، لا تملك الدولة الشعب، بل يملك الشعب النظام. لا يسقط النظام بفشل الدولة، بل يسقط إذا نطق الشعب.

 

غزة الكبيرة

بيتر جرمانوس/موقع أكس/17 حزيران/2025

لبنان لم يُخطف، بل تخلّى عن نفسه منذ زمنٍ بعيد، وكأنه وطن قرر الانسحاب من ذاته. أرضٌ اعتادت أن تنجب الفكر والجمال، صارت مرتعًا للتافهين وأصحاب السوابق وتجار المخدرات. في هذا البلد، لم يعد اللص يختبئ، بل يتقدّم الصفوف، يرفع شارة النصر، وتُفرش له السجّاد الأحمر وتُلق له الأوسمة، بينما يُحاكم الشريف بتهمة "التحريض على النزاهة". تغيّرت معاني الكلمات، فصار "الزعيم" هو من يحتكر الأرزاق ويورِّث الميليشيا، و"الوطنية" تعني الولاء لسفارة، و"المقاومة" غلاف فارغ لتمرير سلاح غير شرعي. البرلمان مسرحٌ للدمى، والحكومة صفقة بين أمراء الطوائف، والعدل كتابٌ ممزّق تكتب فصوله في الأقبية السوداء.

هنا، الجمهورية تحوّلت إلى "جمهورية الصهريج"، حيث الماء يُهدر من خزّانات الدولة ليتحوّل إلى رزق خاص يُباع للعطشانين. دولةٌ تُحكم بمنطق المولدات، ويُوزَّع فيها الأمل بالقطّارة.

ليست الدولة فاشلة فحسب، بل أصبحت الأبلغ في هدر المعنى، والأبرع في اغتيال الأمل، والأشد وقاحة في بيع شعبها للذلّ بأقساط. لبنان لم يمت… لكنه نزع هويّته، لبس قناع التواطؤ، وصار يتقن رقصة الخراب.

 

بعض إنجازات الحاكم الجديد حتى الآن. نمط "الإنجازات" منذ أن تفاءلنا مستمر..

حسن أحمد خليل/موقع أكس/17 حزيران/2025

~الإنجاز الأسرع كان تحضيره بسرعة مع مستشاره، مطالعة من ٣٣ صفحة حول صلاحية واستقلالية المنصب الماروني، وذلك لعدم استنسابه اعطاء دور لرئيس لجنة الرقابة على المصارف السني. يا ضيعان ٢٥ سنة علمانية في دبي.

~ بعد انتظار تعيينه بفارغ الصبر، وانه سيحضر خطة للمصارف والفجوة، قال انه غير مسؤول، وانه يحضر جلسة اللجان النيابية كمستشار.. يعني استسلم للجنة المال والموارنة ولجنة الادارة والعدل اللتان اشرفتا على التفليسة.. ونفص يده وحدد مسؤوليته بالحراسة على ليرة وهمية، وحساب ٣٦ للدولة عنده، فيه مليارات الليرة، نائمة بتشخر، ما بتصرفها الدولة، اشبه بدنانير العراق، قبل فضح السرقة الكبرى هناك..

ثم يراكم دولارات من التجار، ليدفع رواتب الدولة ..

~سمعنا عن نيته إجراء عمليات مضاربة ومشتقات مالية، derivatives, options, and swaps في الذهب. وكأنه لا يعرف ان هذا مس بالذهب غير قانوني، وانه بيع وشراء مبطن، لا يمارسه البنك المركزي..

~ سمعنا عن زيارته للرئيس بري ورضوخه الفوري لرغبة الاخير الابقاء على وسيم منصوري نائب اول، مع العلم بعدم اقتناعه. اختفى فجأة الصوت الجهوري.. اختفى وبلع ريقه..

~ صمت كامل للحاكم حول إمكانية تعيين المدعي العام السابق علي ابرهيم، اللي ما اوقف موقوف، والذي كان مع منصوري في لجنة اللاتحقيق الخاصة، لتعيينه في رئاسة انترا، مع العلم ان البنك المركزي هو أكبر مساهم فيها، (٣٥٪)، وأن شركة انترا هي شركة مساهمة يتم انتخاب اعضائها ورئيسها في جمعية عمومية.. لا يحق للدولة التدخل الا ضمن التصويت. بس القرار المرجع الشيعي ان المركز شيعي، ولا نقاش..

~يستمر في اصدار او تطبيق تعاميم تتعلق بالمودعين، هي اصلا غير قانونية، لأنها كابيتال كونترول بدون قانون..

~لم يخبرنا حتى اليوم، كما اكثر الوزراء في الحكومة، عن رؤية تطبيقية للمصارف والودائع وكيفية انطلاق قطاع مصرفي جديد.. واقتصاد..

بس ما لازم النق. ولازم التفاؤل واعطائهم فرصة..

وينك يا صفية..

بعد ١٠ اشهر الانتخابات النيابية.. الحلف الجديد ناطر نجيب لتكمل..

تجمع استعادة الدولة

 

افتحوا مرفأ جونيه الآن!

طوني بولس/موقع أكس/17 حزيران/2025

 وسط الحرب وإقفال الأجواء، هناك فرصة لتفعيل السفر عبر البحر، ومرفأ جونية جاهز ويحتاج فقط إلى مرسوم من وزير الأشغال.

 قبل سنوات رفض الوزير الأسبق غازي العريضي وكذلك من توالى بعده، فتح مرفأ جونيه السياحي لرحلات دولية بذريعة أنه "يسهّل التهريب".

 مرفأ جونيه جاهز تقنيًا ولوجستيًا، ويمكنه أن يكون جسرًا بحريًا نحو قبرص، اليونان، تركيا، مصر وغيرها.

 الحقيقة؟ أنهم  يريدون خنق لبنان بمنفذ واحد هو مطار بيروت، حيث هناك من يحتكره أمنيًا واقتصاديًا لإبقاء قبضتهم على التهريب والسيطرة.

منعوا المطارات البديلة ليبقى الفساد محصورًا بمنفذ واحد تحت سطوة واحدة.

 

قماطي: إعلان إسرائيل عن رصدها تحركات لاستعدادات حزب الله للتدخل بالحرب ذرائع كاذبة

جنوبية/17 حزيران/2025

علق عضو المجلس السياسي في “حزب الله”، محمود قماطي، على مدى التزام “حزب الله” ببيانه بعدم الانخراط في الحرب الدائرة بين إيران إسرائيل، مؤكدا أن “الحزب ملتزم بالبيان الذي أصدره”، معبرا عن “تضامنه الكامل مع إيران في مواجهة إسرائيل”. وأكد خلال مداخلة له عبر إذاعة “سبوتنيك”، أن “ما أعلنته إسرائيل عن رصدها تحركات لاستعدادات “حزب الله” للتدخل مجرد ذرائع كاذبة لتبرر عدوانها المستمر على لبنان”، مشددا على “تعاون الحزب مع الدولة لمنع أي أحد لتخريب الوضع اللبناني والتوافق اللبناني سواء على الحدود أو على أي شيء”. إقرأ أيضا: إغلاق مضيق هرمز ما زال مطروحا.. الصحف الإيرانية: ما هي خيارات إيران للخروج من الأزمة؟ واعتبر أن “إيران قوية ومتماسكة إلى حد كبير ولا تحتاج إلى دعم أو مساندة عسكرية من أحد، لكن الدعم السياسي والشعبي والإعلامي من كل المنطقة في مواجهة إسرائيل مطلوب”. وشدد قماطي على “الصمود الإيراني الكبير والقوي والمتماسك، وعلى فشل إسرائيل في إسقاط النظام وفي ضرب الطاقة النووية”، مشيرا إلى أنه “لا بد من العودة إلى السلام والتفاوض وإلى الحلول الدولية حول الطاقة النووية”.

 

لم يبقَ لطابخ السموم سوى التهامها

عبد الله الخوري/فايسبوك/17 حزيران/2025

دأب نظام الملالي منذ بزغ فجره في العام ١٩٧٩ على تصدير الثورة الى البلدان التي يستوطنها الشيعة في محاولة خبيثة لزرع الحروب بعيدا عن الجغرافيا الايرانية وابقاء جمهورية الشر والاستبداد والتوسع بعيدا عن ويلات وتبعات المغامرات الفارسية.

ايقظت ثورة الملالي روح الاستعلاء والتفرد ورفض الآخر بالأخص عند البعض من شيعة لبنان الذين يقلدون ولي الفقيه الايراني عبر وكيله حزب ايران الذي اوصل لبنان الى مجاهل الحركة البشرية وتسبب بتحويل وطننا الى دولة مارقة من خارج الانتظام العالمي.

والآن انقلب السحر والشعوزة المصدرة من ايران على اصحابها وافضت المسارات العالمية القيام بسحق اذرع الشر الفارسية في خمسة بلدان  دقت ساعة الحقيقة آخذة بالغطرسة الكرتونية الملاولية الى الخاتمة الحتمية بعد ان اخمدت الغدة السرطانية معظم مظاهر المقومات العسكرية لنظام افقر شعبه وجعله يتضور جوعا تحت شعارات داعرة وكاذبة مثل تحرير القدس. لم يبقَ لطابخ السموم سوى التهامها بحيث تتنفس رئة الشرق الاوسط وتغدو المنطقة برمّتها خالية من رجس التوسع الفارسي وآخذة بطريقها الى الاستقرار والازدهار بعيدا عن هز الاصابع وهستيريا البهورات.

 

يقول ترامب إنه يعرف "بالضبط أين يختبئ خامنئي".

الجنرال فادي داوود/فايسبوك/17 حزيران/2025

وقد طلب  دونالد ترامب، عبر شبكته الاجتماعية "تروث"، "استسلامًا غير مشروط!" من إيران، وادعى أنه يعرف مكان المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي.

وقال: "إنه هدف سهل. لن نقوم بالقضاء عليه، على الأقل في الوقت الحالي. لكننا لا نريد أن تُطلق صواريخ ضد المدنيين أو الجنود الأمريكيين."

فهل تدخل اميركا الحرب قريباً

 

تغريدات مختارة من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم 17 حزيران/2025

افيخاي ادرعي

عاجل رئيس هيئة العمليات في جيش الدفاع الميجر جنرال عوديد بسيوك :

لن نسمح لايران نووية ان تحول الشرق الأوسط إلى مقبرة.

قمنا أمس بتحييد مقر القيادة العسكرية للنظام الإيراني. قضينا اليوم على رئيس أركان إيراني جديد.

 نحن مستعدون لمواصلة القضاء على قادة الإرهاب في ايران الواحد تلو الاخر. نواصل مهاجمة الاهداف النووية بتعميق الإنجازات وفق خطة مرتبة في التوقيت المناسب لنا.

نحن نضرب النظام الإرهابي ولا الشعب الايراني الذي يستحق مستقبلًا أفضل. من يهددنا هي القيادة في طهران ولا الشعب في شوارع شيراز

 

افيخاي ادرعي

https://x.com/i/status/1934939437525549284

حجارة تتساقط... ورؤوس تتهاوى

هكذا يسقط كبار قادة نظام الملالي العسكريين واحدًا تلو الآخر، بعدما ظنّوا أن بإمكانهم محو إسرائيل!

توهموا القوة، وتجاهلوا الحقيقة: لا أحد يجرؤ على التطاول علينا… ولا أحد يفلت من الحساب على محاولته تدمير إسرائيل

 

افيخاي ادرعي

عاجل 🔻المدعو علي شادماني شغل منصبه كرئيس أركان الحرب في ايران وأعلى قائد عسكري والأقرب إلى المرشد الإيراني لمدة أربعة أيام فقط حتى قضينا عليه

 

افيخاي ادرعي

عاجل جيش الدفاع قضى للمرة الثانية على رئيس أركان الحرب في ايران وأرفع قائد عسكري للنظام الايراني علي شادماني

 

افيخاي ادرعي

https://x.com/i/status/1934909467432223221

اليوم الخامس لعملية الاسد الصاعد نواصل دك المنظومات الاستراتيجية التابعة للنظام الإيراني وتعميق وتوسيع الإنجازات الكبيرة التي حققناها.

سنواصل ملاحقة اعدائنا بشكل متواصل وسنهاجمهم من خلال قدراتنا المتقدمة.

نحن مستمرون. حن متفوقون ونحن منتصرون

 

افيخاي ادرعي

https://x.com/i/status/1934632588410253626

احدى المنافقات من داعمي حزب الله مبسوطة من صواريخ النظام الإيراني ونسيت تداعيات الـصواوووويخ التي كان يتفاخر بها سيدها…

عجيبٌ حالكم، أنتم أبواق محور الشر، ما زلتم تحاولون التستر على الإهانة الكبرى التي مُني بها محوركم: لا قادة، لا رؤساء أركان، ولا حتى كرامة تُذكَر… نظام ملالي متداعٍ، وأذرع منهارة تتساقط الواحد تلو الآخر.

 

علي حماده

فيديو - متابعة داخلية 

https://x.com/i/status/1934643447165554718

١- تشكيلات دبلوماسية و الابرز سفارة لبنان في واشنطن مع السيدة ندى حماده معوض لسفارة واشنطن .  ٢- تعيينات مالية معطلة. و ينقل عن الرئيس نبيه بري : اما السيد وسيم منصوري(نائب حاكم المصرف المركزي)  و القاضي زاهر حماده ( مدعيا عاما ماليا) او  لا احد !

٣- ماذا عن منصب رئيس للجنة الرقابة على المصارف؟

 

علي حماده

فيديو - تحديث و متابعة صباحية

https://x.com/i/status/1934820580911460593

 اليوم الخامس للحرب الاسرائيلية - الايرانية

١- بعد منتصف الليل ( توقيت شرق المتوسط) توامب يدعو سكان طهران الى الخروج فورا من المدينة!

٢- وسط الخوف و الصدمة ليلة هادئة في اسرائيل بعد نجاح الحرس الثوري عبر حربه النفسية  بإبقاء  الملايين في الملاجئ .

٣- كلام من واشنطن عن مفاوضات الفرصة الاخيرة بين ستيفن ويتكوف و عباس عراقجي  هذا الاسبوع : اما صفقة كبرى او ضربة كبرى على مفاعل "فوردو" !

 

 محمد الأمين

"العهد"وفريق "السيادة" تعهّدوا بتقديم جوائز تكريمية للثنائي المسلح.

والحبل ع الجرار.

 

خالد ممتاز

على دول المنطقة التحضير لإنهيار النظام الإيراني و الى مرحلة ما بعد هذا النظام ... ستعم الفوضى و الامور ذاهبة الى كارثة داخلها.

 

يوسف سلامة

‏يقول التاريخ الحديث أنّ في العالم الثالث،

‏-الأولوية ليست للدفاع عن الوطن بل عن النظام،

‏-إذا كان الاستسلام يُسقط النظام ويُنقذ الوطن فيظلّ النظام يقاتل حتى يسقطا معًا.

‏نسأل،‏ماذا عن إيران ولأيّ عالم تنتمي؟

‏وهل ينجح لبنان في تحرير نفسه من حرب المحاور؟

للأسف، لا جواب

 

جورج يونس

كل واحد، اكان نظام او دولة أو فرد، خرب لبنان، وسفك دم شعبو، وسرق خيراتو، وشوه طهارة ارضو، لعنو التاريخ ونكرتو الايام، وحمم جهنم كلا حرقت ارضو، وسكنت النجاسة التراب اللي رح ينوجد فيه، وبالأخير ارتد الدم عليه وع شعبو وع ارزاقو...

إنتو وقت كنتو سكرانين وعم تشترو العملا عنا، وعم تنهبو خيراتنا، وعم تسرقو الاوادم من شعبنا، نسيتو إنتو واتباعكم من كثرة الدخان اللي براسكم، إنو لبنان وقف الله، مش من اليوم بل من زمن ما قبل النبي موسى، وبصوت الله نفسه.

هيدي الارض مدفوع ثمنها دم ونضال ومقاومة حرة. مهما جار الزمن عليها، بيبقى طعم الحرية هوي المبتغى الوحيد لشعب بحب الحياة وما  بعمرو عرف معنى الاسستسلام

 

غازي المصري

التكنولوجيا غلبت الصلاة والصوم واللطم والسجود والتمتمه والشعوذة  والمقدس والمنزل وكلام الله وكلام الأنبياء والعمائم والتكفير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكل خزعبلات الايديلوجيات الدينية أو السياسية

بالمختصر المفيد العقل والحرية والعلوم والبحوث والرأي الآخر... انتصروا

 

شارل شرتوني

في طلاق بين الحكم واللبنانيين غير قابل للترميم. التسليم بقواعد اللعبة القائمة ما عاد مقبول.The Builders

 

روي. لبنان أرض الأرز

 تعيين ابنة الرئيس بري سفيرة للبنان في لندن! من قطر الى لندن! اذا الله شد مع الاستاذ شوي بتمرق ع كل السفارات

أحلى زلمة نبيه برى! حاكمكن! وأجمل شي انو ١٢٨ مزهرية تحت أمرو وبخدمتو! والباقي ما حدا بيسترجي يقلو لأ من جماعة النفاق والنغنشة!

تحية إعجاب للإستاذ نبيه بري

 

روي. لبنان أرض الأرز

حتى الآن لا إنجازات فعلية لا على المستوى الحكومي! لا ماء لا كهرباء لا خدمات الزيالة متلاية البلد

بلديات وانماء على مد عينكن والنظر نعيينات مخاصصة وظايف ومحسوبيات اما على الصعيد السيادي فحدث ولا حرج! انجازات بالرفش!

 

قاسم يوسف

على حزب الله أن يبادر بشجاعة نحو الرئيس جوزف عون والقول له بصراحة إن السلاح بتصرفك وتصرف الجيش ونحن حاضرون لتسليمه فورًا وفق الآلية التي ترونها مناسبة ومن ثم مخاطبة اللبنانيين بشكل عام والشيعة بشكل خاص

للقول إن لبنان هو بلدنا النهائي ونحن جميعًا تحت سقف الدولة كمواطنين طبيعيين هذا هو الطريق الأقصر والأسلم لخلاص لبنان ولحمايته وحماية البيئة الشيعية من عاصفة قد لا تبقي ولا تذر هل يكون الحزب على قدر المسؤولية أم سيأخذنا بعناده وحساباته المجنونة الى الجحيم؟

 

 نوفل ضو

ليس صحيحا اننا نشهد "تصحيحا" لسايكس بيكو، بل على العكس تماما…نشهد منع ايران من تغيير سايكس بيكو  واعادة المنطقة الى ما كانت عليه ايام السلطنة العثمانية انما بسيطرة ايرانية على لبنان وسوريا والعراق واليمن وفلسطين.

ايران ستعود الى حدودها كما عادت السلطنة العثمانية الى داخل تركيا.

 

د. أحمد ياسين

فيديو متداول من إيران يظهر هروب مئات السجناء من سجن طهران المركزي..

لى ما يبدو أن الأوضاع في نظام الملالي أسوء مما نتوقع والدولة بدأت بالانهيار الكامل لدرجة هروب جماعي للسجناء والانفلات الأمني كامل!

اقتربت نهاية النظام الصفوي

 

فيصل نصولي

كلما أطلقت إيران مزيدًا من الصواريخ، زادت درجة انكشافها.

دعوني أوضح: بما أن سلاح الجو الإسرائيلي يتمتع بتفوق جوي كامل، فإن كل عملية إطلاق صواريخ من إيران تتيح للجيش الإسرائيلي رصد مواقع الإطلاق وتدمير المنصات. وكلما دمّر الجيش الإسرائيلي المزيد من هذه المنصات، تراجعت قدرة إيران على مواصلة إطلاق الصواريخ.

 

 علي خليفة

إيران وأذرعتها العسكرية سيما حزب_الله  يكيلون الاتهامات ل آل_سعود والمملكة العربية السعودية، وبعد وقوع الواقعة، تستنجد إيران بالسعودية لوقف الحرب، والحزب يستنهض العرب لإعادة الإعمار… يا لهذه الازدواجية والرياء والخبث الهدام.

 

فوزي فري

فعلياً حصلت الطائفة الشيعية الكريمة على حقوقها وحصتها بوظائف الدولة العتيدة، بتعيين ابنة الاستاذ نبيه بري سفيرة لبنان في انكلترا…

عيشوا بهذه النعمة..

دولة الكفاءة نبني

 

نضال السبع

**اسرائيل تعلن عن اغتيال رئيس الأركان الإيراني #علي_شادماني ، الشخصية الاقرب الى السيد #علي_خامنئي  ، حجم الاختراق الاسرائيلي داخل ايران كبير وكبير جدا ، كيف تمكن جهاز الموساد من الوصول له ، خاصة انه لم يمضي يومين على تعيينه

**هل صحيح ان الموساد تمكن من تجنيد اشخاص داخل مؤسسات الدولة في ايران ؟ ام هناك جهاز امني ايراني متعاون مع اجهزة غربية يقف خلف تسريب المعلومات ؟ الامر الملفت ان الاغتيالات تستهدف الحرس الثوري فقط ولا تستهدف الجيش الايراني ، عمليات الاغتيال لا يمكن ان تحصل بدون تعاون داخلي

 

بيروت_تايم

رد الموساد الإسرائيلي على إعلان الحرس الثوري استهداف إحدى قواعده، قائلا: "لا أحد في القاعدة وكلنا في إيران".

 

منشق عن حزب الله

**هام جدا: معلومات عن إصابة عبد الله صفي الدين بجروح خطيرة في الغارات الإسرائيلية على طهران..هو شقيق هاشم صفي الدين وابن خالة نصرالله، وهو قريب جدًا من خامنئي والقيادة الإيرانية، يشغل أعلى منصب لحزب الله في إيران، وإذا تأكد مقتله سيكون كارثة على الحزب

** احذروا التعاطف مع النظام الإيراني وجيشه هم أعداء العرب عبر التاريخ في الماضي و الحاضر والمستقبل لا يجمعنا بهم شيء، فهم الشيطان الذي يجب استئصاله. خطر دائم يهددنا، فاعملوا على القضاء عليه بلا رحمة أو شفقة لا يمكن الثقة بهم

تاريخهم اسود في كره والحقد وقتل لعرب .

** الى البيئة الحاضنة لـحزب_اللہ .. أمريكا ستدخل الحرب ضد إيران، ونظام خامنئي سيسقط قريبًا. الغارات قادمة، والاغتيالات مستمرة. جهّزوا أدوية الأعصاب، وابحثوا عن شقق للإيجار خارج الدويلة، أو مراكز إيواء. لا إعمار ولا مساعدات قادمة. القادم أعظم وأكبر، قريبًا جدًا"

** بدأ المعممون التابعون لحزب_الله بترويج أوهام لرفع معنويات قطيعهم  المذعور من كارثة دخول ترامب الحرب ضد إيران و إسقاط نظام خامنئي.. يزعمون أن دخول أمريكا الحرب سيُعجّل بظهور "المهدي" وجيشه "المظفر" جاهز ومستعد لهزيمة أمريكا وإسقاط نظام ترامب وانه يملك طائرات اقوى من اف _35.

 

غسّان شربل

**المشهد مريع وكان صعب التصديق. إسرائيل تنفذ اغتيالات في شقق في طهران على غرار ما فعلت في بيروت.

**تصطاد إسرائيل جنرالات الحلقة الضيقة حوله. انها فعلا اصعب ايام المرشد.

**قبول خامنئي بتفكيك البرنامج النووي بعد الضربات الاسرائيلية اصعب على نظامه من قبول الخميني بوقف النار مع العراق.

**عمليا يعرض ترمب على ايران احترام سلامة نظامها إذا وافقت على تغيير سلوكها النووي والصاروخي والإقليمي.

** تحدث ترمب عن إخلاء طهران فحبس الشرق الأوسط انفاسه وسهر حول نار العبارة.

 

 نانسي اللقيس

** الإعلام الإسرائيلي: انضمام أميركا للحرب ضد إيران مسألة ساعات. فهل بدأ العدّ التنازلي لنهاية نظام الولي الفقيه؟ نصيحة… حضروا حالكن لزمن ما بعد ولاية الفقيه.

**الدولة وعدت، والساعات مرّت. لا سلاح نُزع، ولا مخيم عاد إلى كنف الشرعية. اليوم ١٦ حزيران، والوعد تبخّر. المخيمات باقية كمربّعات أمنية خارجة عن القانون، والدولة لا تجرؤ حتى على الدخول إليها، فكيف بنزع السلاح منها؟ المشكلة ليست في السلاح وحده بل في نظام يرى الخضوع حكمة، والتقاعس حسابات وطنية

 

فارس سعيد

يكتفي أفيخاي أدرعي طلب إخلاء بناية او اثنين في الضاحية الجنوبية من بيروت بينما دونالد ترامب يطلب إخلاء طهران "بإمها و أبوها"...حمى الله الناس العاديين

**هل تشرب ايران "كاس السمّ" بعد حرب العراق…مرّة ثانية منذ وصول الامام الخميني إلى الحكم؟ يبدو انها على الطريق

**هناك "ميل" لدى البعض للنصيحة لاعادة تحالف شيعي-مسيحيً بسبب صعود "الزمن " السنّي في المنطقة. المطلوب عدم انتاج ثنائيات انما السعي على جمع كل اللبنانيين تحت الدستور و استعادة معنى لبنان على قاعدة العيش المشترك

هذا دور المسيحيين الوحيد اليوم و غداً و في كل زمن

 

 خالد ممتاز

اذا كان هنالك عاقل في إيران فاليسمع ... امامكم ساعات قليلة قبل التدخل الأمريكي...استسلموا

 

بيتر جرمانوس

ماذا سيحلّ بالمؤدلَجين بعد سقوط إيران الخمينية؟ بصراحة، لا شيء. فالعقل اليساري الغوغائي بطبيعته عقيم. فشلوا مع عبد الناصر فالتحقوا بعرفات، ثم بالأسد. انهار الاتحاد السوفياتي فأصبحوا "خمينيين". سيبحثون عن دولة مارقة جديدة، يرفعون شعارها ويهتفون الموت لأمريكا.

مأساة أن تعيش معهم

**إيران الخمينية إنتهت... حان الوقت كي نعرف مصلحتنا ونتموضع بشكل حاسم ودائم في معسكر الولايات المتحدة. لا روسيا ولا الصين ولا من يحزنون

 

نديم قطيش

إنهيار إيران كنظام خبر سيء لإيران والمنطقة. عناد إيران والمضي قدماً في خيارات إنتحارية تحت عنوان الصمود، خبر سيء لإيران والمنطقة.الفرصة سانحة لتفكير مختلف. صفقة كبرى تعيد تأهيل الدولة وتدعم انخراطها العاقل في النظام الدولي وإحالة الثورة وما يسمى المقاومة على التقاعد.

**هل تحضر ايران لشيء ام فقدت المبادرة؟  آخر صاروخ اصاب هدفاً في إسرائيل كان خلال هجوم فجر الاثنين. من حينها أطلقت ايران ١٠ صواريخ فقط، أسقطت الدفاعات الجوية معظمها وسقط منها اثنان في الخلاء. في المقابل تستمر إسرائيل في ضرب أهداف استراتيجية داخل إيران.

 

بشارة جرجس

أين اختفى "غضب الأهالي" على دوريات اليونيفيل التي لم تتوقف حتى اللحظة في الجنوب؟ أم أن انشغال إيران بالضربات الإسرائيلية حال دون توجيه الرسائل الإقليمية عبر "كتيبة الأهالي"؟

 

فوزي فري

على ما اعتقد المواقع الايرانية النووية لن تفجر كما يعتقد البعض من الخارج…

مع كل هذا الاختراق المخابراتي، ماذا لو تكرر سيناريو البيجر بطريقة اخرى !!!

 

محمد بركات

حالة نادرة في التاريخ السياسي: 46 سنة ونظام إيران يشيطن آل_سعود والمملكة العربية السعودية، وجماهيره تهتف "الموت لآل سعود"، من طهران إلى الضاحية_الجنوبية.

وعندما بدأت هزيمته المذلّة استنجد بهم ليوقفوا الحرب.

 

نضال السبع

حين يكون الاغتيال ضمن الحلقة الاولى ، وتتكرر عمليات الاغتيال في نفس الدائرة ، فهذا يعني ان الاختراق على مستوى عالي وفي الصف الاول ، صحيح ان التكنولوجيا عامل مهم واساسي في عمليات الاغتيال ، ولكن الخرق البشري يبقى الاخطر والاهم

 

سامي كليب

ترامب يكرر اقتراحات التفاوض، كي يقول إن إيران رفضت …. وهو لا يقترح سوى تخلي إيران عن كل برنامجها النووي . روسيا تقول ان الحل عندها بالنسبة للنووي عبر نقله إلى أراضيها…. لكن نتنياهو يعتبر  ان هذه الفرصة لا تتكرر بالقضاء عسكريا على كل البرنامج.  إذا وثق ترامب بان نتنياهو قادر على ذلك فهو سيتركه يفعل، واذا شعر الغرب بقلق وجودي على اسرائيل سيتحرك قريبًا جدًا.  جميعهم يريدون القضاء على كل البرنامج النووي الإيراني، او محاولة اسقاط النظام إذا عاند.    طهران مستعدة للتخلي عن التخصيب لكن مع الاحتفاظ بنسبة ضيئلة وليس التخلي عن كل البرنامج.  بعد عودة ترامب الى واشنطن متسلّحًا بموقف الدول الست في القمة.  ستكون المنطقة امام وضع دقيق وخطير جدًا. فاحتمال الصفقة ضئيل واحتمالات توسيع الحرب اكبر بكثير إلا اذا تراجعت ايران ، وسوف تجد أميركا مليون ذريعة للقول ان إيران اعتدت على مصالحها …. ترامب كما نتنياهو يريد استسلاما كاملا لايران

 

******************************************

في أسفل رابط نشرة الأخبار اليومية ليومي 17-18 حزيران/2025/

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 17 حزيران/2025

/جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144311/

ليوم 17 حزيران/2025

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For June 17/2025/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144315/

For June 17/2025

**********************
حسابي ع التويتر/ لمن يرغب بمتابعتي الرابط في أسفل

https://x.com/EliasYouss60156

My Twitter account/ For those who want to follow me the link is below

https://x.com/EliasYouss60156

****

رابط موقعي الألكتروني، المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

https://eliasbejjaninews.com

Link for My LCCC web site

https://eliasbejjaninews.com

****

Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

*****

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط  https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

*****

حسابي ع التويتر/ لمن يرغب بمتابعتي الرابط في أسفل

https://x.com/EliasYouss60156

My Twitter account/ For those who want to follow me the link is below

https://x.com/EliasYouss60156

@followers

@highlight