المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 16 حزيران/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.june16.25.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
هذَا
المسيح هُوَ ٱلحَجَرُ
ٱلَّذِي ٱحْتَقَرْتُمُوه،
أَيُّهَا ٱلبَنَّاؤُون،
وٱلَّذِي
صَارَ رَأْسَ ٱلزَّاوِيَة.
فلا خَلاصَ
بِأَحَدٍ
سِوَاه،
لأَنَّهُ لَمْ
يُعْطَ
تَحْتَ ٱلسَّمَاء،
بَينَ ٱلنَّاس،
إِسْمٌ آخَر،
بِهِ
يَنْبَغِي
أَنْ نَخْلُص
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/عقدة
إسرائيل
الياس
بجاني/تأمل في
دور الأب في
حياتنا من
منظور إنجيلي
في ذكرى عيده
السنوي
الياس
بجاني/نص
وفيديو: حرب
إسرائيل على
نظام ملالي
الإرهاب
والجنون هي
دفاع عن
العالم الحر
والحضارة
والسلام
والأمن
الدولي
الياس
بجاني/البيانات
العربية
المستنكرة
للهجوم الإسرائيلي
ع إيران
الملالي
والإرهاب
والإجرام هي
رزم من الدجل
والنفاق
والتقية إن لم
نقل الجبن
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو تعليق
لنديم قطيش.
ضربة
إسرائيلية
واحدة أسقطت أوهاماً
إيرانية
عمرها عقود
الجيش
الاسرائيلي:
إيران تتوقع
انضمام حزب الله
إلى الحرب
ستهداف
عيتا الشعب
بالقذائف
وتمشيط رأس
الناقورة
بالأسلحة
الثقيلة
حبس أنفاس
وتخوّف من
وصول
"إشعاعات"
الحرب إلى
لبنان
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد 15 حزيران
2025
كاتس:
خامنئي يحوّل
طهران إلى
بيروت
اللحظة
هي الأنسب
لحصر السلاح
والا ضاعت الفرصة!
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
رابط
اخر التطورات
في الحرب
الإسرائيلية
والإيراني من
موقع
سكاينيوز
عربية/ا
مواجهة إسرائيل
وإيران.. آخر
التطورات
ترامب:
سنواصل دعم
إسرائيل للدفاع
عن نفسها
وساطة
بوتين.. هل
تنهي الحرب
بين إسرائيل
وإيران؟
هجمات ليلية
جديدة.. غارات
إسرائيلية
وصواريخ
إيرانية
إيران
تشن "أوسع
هجوم" وسقوط
صواريخ في تل
أبيب وحيفا
إسرائيل.. ارتفاع عدد
القتلى بعد
انتشال جثتين
من تحت
الأنقاض
إسرائيل
تقلص قواتها
في غزة لأقل من
النصف.. ما
علاقة إيران؟
الأمن
الإيراني
يطارد "شاحنة
تابعة للموساد"
"منتدى
الأعضاء
السبعة".. متى
وكيف قررت
إسرائيل ضرب
إيران؟
إيران: هذا شرطنا
للعودة إلى
الدبلوماسية
إيران
تعلن عدد
قتلاها منذ
بدء الغارات
الإسرائيلية
الجمعة
من
غزة إلى
طهران.. كيف
مهّدت إسرائيل
لهجومها على
إيران؟
مقتل
رئيس
استخبارات
الحرس الثوري
ونائبه في
غارة
إسرائيلية
تقرير: أميركا
ستنضم إلى
الهجمات ضد
إيران في حالة
واحدة
نيويورك
تايمز:
إسرائيل تخشى
قدرة إيران
على "الانتقام
العنيف"
نتنياهو:
تغيير النظام
في إيران قد
يكون نتيجة
هذه الحرب
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
ايران
واسرائيل بعد
ثلاثة أيام
على الأحداث الأخيرة/الكولونيل
شربل بركات
جدول
مفصل بأحداث
إضطهاد
المسيحيين
عالمياً خلال
شهر نيسان من
سنة 2025/أنتم يا
كفرّة ستلاقون
الله/ريموند
إبراهيم/معهد
غايتستون
الاهداف
غير المعلنة
للهجوم
الاسرائيلي
على ايران/حسان
القطب ـ مدير
المركز
اللبناني
للابحاث والاستشارات
ـ بوابة صيدا
ما
البديل أمام
«حزب الله»؟/سام
منسى/الشرق
الأوسط»
إيران وإسرائيل...
أي دور
للإعلام؟/د.
ياسر عبد
العزيز/الشرق
الأوسط»
نصفُ
نصرٍ في حرب
إيران ــ إسرائيل/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
خامنئي
ونتنياهو
ومفاتيح ترمب/غسان
شربل/الشرق
الأوسط»
حلبة
من دون حبال/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
13 حزيران
2025... هل هي
آخر الحروب في
المنطقة؟/جان
الفغالي/نداء
الوطن
غرور
الخامنئي
الذي أوقعه في
خطأ
مثلّث...المصير
واحد لإيران
وأذرعها/شارل
جبور/نداء
الوطن
هل
ستكون الحرب
الأخيرة؟/مأمون
فندي/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الخارجية
تتابع موضوع
العالقين في
الخارج وتقوم
بالاتصالات
اللازمة
لتسريع
عودتهم
لبنانيون
عالقون في شرم
الشيخ
يناشدون
رئيسي
الجمهورية
والحكومة مساعدتهم
للعودة
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة بطرس
الراعي في
قداس لمناسبة
زيارة ذخائرة
القديسة
تيريز: وطننا
يقف اليوم
أمام مفترق
طرق إمّا أن
يتابع السير
في نفق
المراوحة
والإنقسام أو
أن ينهض من
جديد على أساسات
الشركة
والتجدّد
المطران
عودة في أحد
تكريم جميع
القديسين: الكنيسة
تدعو كلا منا
ليكون مشروع
قداسة لمجد الرب
ومن يدعي أن
أيامنا صعبة
فليتذكر
الاضطهادات
في القرون
الأولى
المفتي
قبلان: عدم
التضامن مع
إيران بهذه
الحرب
المصيرية
يعني خسارة
العرب والدول
الإسلامية
للفرصة
الوحيدة
وللأبد
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 15
حزيران/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
هذَا
المسيح هُوَ ٱلحَجَرُ
ٱلَّذِي ٱحْتَقَرْتُمُوه،
أَيُّهَا ٱلبَنَّاؤُون،
وٱلَّذِي
صَارَ رَأْسَ ٱلزَّاوِيَة
سفر
أعمال
الرسل04/من05حتى12/:"يا
إِخْوَتِي،
إِجْتَمَعَ
في
أُورَشَلِيمَ
رُؤَسَاءُ ٱلشَّعْب،
وٱلشُّيُوخ،
وٱلكَتَبَة،
وحَنَّانُ
عَظِيمُ ٱلأَحْبَار،
وقَيَافَا،
ويُوحَنَّا،
والإِسْكَنْدَر،
وكُلُّ
أَعْضَاءِ ٱلأُسْرَةِ
ٱلحَبْرِيَّة.
وأَقَامُوا
بُطْرُسَ
ويُوحَنَّا
في ٱلوَسَط،
وأَخَذُوا
يَسْأَلُونَهُمَا:
«بِأَيِّ قُوَّة،
أَو بِأَيِّ ٱسْمٍ
فَعَلْتُمَا
أَنْتُمَا
ذَلِكَ؟».
حِينَئِذٍ ٱمْتَلأَ
بُطْرُسُ
مِنَ ٱلرُّوحِ
ٱلقُدُس،
وقَالَ لَهُم:
«يَا
رُؤَسَاءَ ٱلشَّعب،
ويَا أَيُّها ٱلشُّيُوخ،
إِنْ كُنَّا
نُسْتَجْوَبُ
ٱليَوْمَ عَنْ
إِحْسَانٍ
إِلى
إِنْسَانٍ
مَرِيض،
بِمَاذَا
نَالَ ٱلخَلاص،
فَلْيَكُن
مَعْلُومًا
عِنْدَ
جَمِيعِكُم،
وجَمِيعِ
شَعْبِ
إِسْرَائِيل،
أَنَّهُ بِٱسْمٍ
يَسُوعَ ٱلمَسيحِ
ٱلنَّاصِريّ،
ٱلَّذِي
صَلَبْتُمُوهُ
أَنْتُم، وٱلَّذِي
أَقَامَهُ ٱللهُ
مِنْ بَينِ ٱلأَمْوَات،
بِهذَا الٱسْمِ
وَقَفَ هذَا ٱلرَّجُلُ
أَمَامَكُم
مُعَافَى.
هذَا هُوَ ٱلحَجَرُ
ٱلَّذِي ٱحْتَقَرْتُمُوه،
أَيُّهَا ٱلبَنَّاؤُون،
وٱلَّذِي
صَارَ رَأْسَ ٱلزَّاوِيَة.فلا
خَلاصَ
بِأَحَدٍ
سِوَاه،
لأَنَّهُ لَمْ
يُعْطَ
تَحْتَ ٱلسَّمَاء،
بَينَ ٱلنَّاس،
إِسْمٌ آخَر،
بِهِ يَنْبَغِي
أَنْ
نَخْلُص!»."
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
عقدة
إسرائيل
الياس
بجاني/15
حزيران/2025
عقدة
إسرائيل عند
الملالوي
واليساري
والعروبي
الناصري
والجهادي وكل
جماعة
الإسلام السياسي
عاميي قلوبهن
وفالحا فلاحة
بعقولهم المعفنة
ومغرقتهم
بأوحال الجهل
والغباء وعمى
البصر
والبصيرة
تأمل في دور الأب
في حياتنا من
منظور إنجيلي
في ذكرى عيده
السنوي
الياس
بجاني/15
حزيران/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/130782/
اليوم،
ونحن نحتفل
بعيد الأب في
كندا، نتذكر
الدور العظيم
الذي يلعبه
الأب في حياتنا،
وهو دور يعكس
الأبوة
الإلهية لله
سبحانه
وتعالى. إن
الله في جوهر
الإيمان
المسيحي هو أب والبشر
جميعهم هم
أبنائه
الأحباء. هذا
المفهوم
الإيماني العظيم
يعزز من أهمية
دور الأب في
الأسرة
والمجتمع.
إن تكريم
واحترام الأب
ليس مجرد فعل
اجتماعي
نبيل، بل هو
واجب ديني
وأخلاقي.
أولاً، يجب أن
نذكر الوصية
الخامسة من
الوصايا العشر:
"أكرم أباك
وأمك، لكي
تطول أيامك في
الأرض التي
يعطيك الرب
إلهك" (خروج 20:12).
هذه الوصية
الإلهية تضع
الأساس
لتكريم
الوالدين
وتبين أن
احترامهم واجب
مقدس يجلب
البركة
والحياة
الطويلة.
الكتاب
المقدس يوضح
أيضاً عواقب
عدم احترام
الوالدين. في
سفر الأمثال
30:17، نجد تحذيراً
صارماً:
"العين التي
تستهزئ بالأب
وتحتقر إطاعة
الأم، تقورها
الغربان في
الوادي وتأكلها
فراخ النسر."
هذه الآية
تصور العقوبات
الخطيرة التي
قد يواجهها من
يستهين
بوالديه.
كما نقرأ
في سفر
التثنية 27:16:
"ملعون من
يستخف بأبيه
أو أمه." هذه
اللعنة
تذكرنا بأن
العقاب
الإلهي ينتظر
من لا يحترمون
والديهم ولا
يقدرونهم.
في ضوء
هذه الآيات،
يتضح أن
احترام الأب
ورعايته ليس
فقط واجباً
أخلاقياً بل
ضرورة دينية
تستوجبها
تعاليم
الكتاب
المقدس. الأب
يقدم تضحيات
كبيرة من أجل
رفاهية
أسرته، ويعمل
بجد لضمان
حياة كريمة
لأبنائه.
وفي
الثقافة
اللبنانية
الشعبية، نجد
قولاً مأثوراً
يعبر عن مكانة
الأب: "لا أحد
أقرب إلى قلبي
من ابني، بل
ابن ابني." هذا
القول يبرز
مدى عمق حب
الأب وتفانيه
لأسرته،
ويعكس الدور
الهام الذي
يلعبه في
تربية ورعاية
أبنائه
وأحفاده.
ومن
المؤسف أن نرى
بعض الأبناء
لا يقدرون هذه
التضحيات ولا
يحترمون
آبائهم
وتتميز تصرفاتهم
بالجحود وجور
الإيمان
وقساوة القلب
وغربية
شيطانية عن كل
ما هو حب
واحترام
وواجبات وعرفان
بالجميل.
إيمانياً وعرفاناً
بالجميل
ينبغي أن يكون
هذا اليوم فرصة
لنوبخ هؤلاء
الذين يهملون
آبائهم ولا يعاملونهم
بما يستحقونه
من حب
واحترام.
يقول
الكتاب
المقدس في
أفسس 6:1-3: "أيها
الأولاد،
أطيعوا
والديكم في
الرب لأن هذا
حق. أكرم
أباك وأمك،
التي هي أول
وصية بوعد، لكي
يكون لكم خير
وتكونوا
طويلين العمر
على الأرض."
في
الخلاصة، أن
عيد الأب هو
فرصة لتكريم
آبائنا،
والاعتراف
بتضحياتهم،
وتقدير حبهم
اللامحدود.
إن
احترامنا
وتقديرنا
لتضحيات
الأباء وتفانيهم
من أجل
أبنائهم هو
واجب ديني
وأخلاقي يعكس
محبتنا لله
أبينا
السماوي.
دعونا نحرص على أن
نظهر هذا
الاحترام في
كل يوم، وليس
فقط في هذا
اليوم المميز.
دعونا نعتني
بآبائنا،
ونقدرهم،
ونتعلم من
حكمتهم،
فبذلك نكون قد
أرضينا الله
وأدينا
واجبنا تجاه
من ضحوا
بالكثير من
أجلنا.
ملاحظة/الصورة
المرفقة أخذت
عام 1946 وهي
لوالدي
المرحوم يوسف
الياس بجاني
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: حرب
إسرائيل على
نظام ملالي
الإرهاب
والجنون هي
دفاع عن
العالم الحر
والحضارة
والسلام والأمن
الدولي
الياس
بجاني/14
حزيران/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144225/
الكارثة
التي يواجهها
لبنان وتقوده
إلى الفوضى
والتحلل
والتفكك هي نتاج
ثقافة وجنون
وغباء
وببغائية من
غرقوا من أهله،
(وهم من كل
الشرائح
المجتمعية،
يسار، واسلام
سياسي سني
وشيعي،
وعروبيين
ناصريين، وقومجيي)
في غياهب
ثقافة الموت
والحروب
والكراهية،
وعمى البصر
والبصيرة،
والتلذذ
بأعمال العنف
وتمجيدها،
وعبادة رموز
الشر
الملالوية والإنخراط
كجنود في
حروبها
وإرهابها.
هؤلاء
المنسلخون عن
الحضارة
والسلام وكل
المفاهيم
البشرية
السوية لا
يمكنهم إلا أن
يستمروا
غارقين في
أوحال
أوهامهم
والهلوسات المستوردة
من ثقافة
إيران
الملالي
الإرهابية. كما
أنه ليس بمقدورهم
العقلي أن
يدركوا الفرق
الشاسع بين أخطار
نظام الملالي
المجرم، وبين
من يسعى لإسقاطه
وتحرير
العالم
وشعوبه من
شروره. إن
نظام الملالي
هو خطر حقيقي
على شعب إيران
نفسه، وكذلك
على كل دول
العالم، وعلى
البشرية بأسرها،
وتحديداً على
دول وشعوب
الشرق الأوسط،
وفي مقدمها
لبنان، حيث
ذراعه
الإجرامية
المسماة
كفراً
وتجديفاً “حزب
الله” تعيث
فساداً ودماراً
وفوضى
واغتيالات
وتهجيراً
وإفقاراً، وتزرع
ثقافة
الانتحار،
وترفع شعارات
نفاق المقاومة
والتحرير
والصلاة في
القدس، ورمي
دولة إسرائيل
وشعبها في
البحر وجر
لبنان إلى حروب
عبثية
وتدميرية
خاسرة.
من هنا،
على
اللبنانيين
تحديداً،
وعلى شعوب الشرق
الأوسط
عموماً، أن
تدعم وتؤيد كل
القوى التي
قررت إسقاط
نظام الملالي
وتخليص الإيرانيين
من أوهامه
وجنونه
وإجرامه،
والقضاء على
مشروعه
الاحتلالي
والتوسعي
والجهادي.
في مقدمة
هذه القوى
التي تواجه نظام
الملالي
بجيشها
وعلمها
والتنكنولوجيا
والتضحيات هي
إسرائيل، ومن
خلفها غالبية
دول الغرب،
وكذلك العديد
من الدول
العربية، وإن
كانت بالعلن
تقول غير ما
تفعل، وغير ما
تريد وتتمنى،
وذلك على
خلفية الخوف
والتردد ومفاهيم
التقية.
في
الخلاصة، إنه
من واجب شعوب
الشرق الأوسط
كافة، وفي
مقدمها
الشعبين
اللبناني الإيراني،
أن يشكروا
دولة إسرائيل
وكل الدول
التي تقف معها
وتساندها في
مهمة تخليص
العالم من
شرور
وشيطانية
وجنون نظام
الملالي الفارسي.
الياس
بجاني/فيديو:
حرب إسرائيل
على نظام ملالي
الإرهاب
والجنون هي
دفاع عن
العالم الحر
والحضارة
والسلام
والأمن
الدولي
/14
حزيران/2025
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع
الكاتبالألكتروني
عنوان
الكاتب
الألكتروني
البيانات
العربية
المستنكرة
للهجوم الإسرائيلي
ع إيران
الملالي
والإرهاب
والإجرام هي
رزم من الدجل
والنفاق
والتقية إن لم
نقل الجبن
الياس
بجاني/14
حزيران/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144199/
من المعروف ومن
40 سنة أن إيران
هي خطر وجودي
حقيقي ع كل
الدول
العربية
بمليون مرة
أكثر مما هي خطر
ع إسرائيل.
لهذا فإن كل
بيانات
الإستنكار العربية
للهجوم
الإسرائيلي
عليها معيبة
ومشينة ورزم
من النفاق
والتقية إن لم
نقل الجبن والحربائية.
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو تعليق
لنديم قطيش.
ضربة
إسرائيلية
واحدة أسقطت
أوهاماً
إيرانية
عمرها عقود
Link
to a video commentary by Nadim Koteich: A single Israeli strike shattered
decades-old Iranian illusions.
https://www.youtube.com/shorts/M6ftOIffUvM
15 حزيران/2025
ضربة
واحدة أسقطت
أوهاماً
عمرها عقود.
سقوط وهم الردع
الإيراني
انكشاف
فراغ القيادة
في إيران
انهيار
القناعة أن
إسرائيل لا
تتحرك دون ضو
أخضر من
أميركا
الجيش
الاسرائيلي:
إيران تتوقع
انضمام حزب
الله إلى
الحرب
المركزية/15
حزيران/2025
نقل موقع
واللا عن مصدر
في الجيش
الإسرائيلي قوله
اننا نراقب عن
كثب حزب الله
في لبنان والعراق.
أضاف مصدر في
الجيش
الإسرائيلي:
"إيران تتوقع
انضمام حزب
الله إلى
الحرب لكنه
حتى اللحظة لم
يتحرك".كما
يواصل الجيش
الاسرائيلي
تقليص قواته
في غزة لتعزيز
الحدود
الشمالية
والشرقية،
خشية من تسلل
ميليشيات من
الأردن
وسوريا ودخول
حزب الله للقتال.
وبحسب ما نقلت
صحيفة
"هآرتس" عن
مسؤولين في
وزارة الدفاع
الإسرائيلي
فأن قرار إعادة
نشر القوات
نابع من القلق
من دخول
"وكلاء إيران"
في الصراع،
مؤكدين ان
القرار يهدف
لإحباط تنفيذ
أي غارات على
تجمعات سكنية
أو بنية عسكرية.
استهداف
عيتا الشعب
بالقذائف
وتمشيط رأس الناقورة
بالأسلحة
الثقيلة
المركزية/15
حزيران/2025
استهدف
الجيش
الاسرائيلي
مساء اليوم،
اطراف بلدة
عيتا الشعب
لجهة حرش
الراهب بعدد
من قذائف
الهاون. قام
الجيش
الاسرائيلي بعملية
تمشيط
بالاسلحة
الثقيلة في
منطقة رأس الناقورة.
حبس أنفاس
وتخوّف من
وصول
"إشعاعات"
الحرب إلى
لبنان
نداء
الوطن/16
حزيران/2025
قاتَل
"لبنان
السيادي" منذ
أكثر من
عقدَيْن،
للنأي بالنفس
عن صراعات
المنطقة، أو
للحياد كحدّ
أقصى، فجاءت
هذه الحرب
لتحقق، بالمصادفة،
هذه
"الأمنية". ثلاثة
أيام على هذه
الحرب
الإسرائيلية -
الإيرانية،
ولم ينخرط
لبنان فيها،
وهي المرة الأولى
التي يتخذ
فيها هذا
الموقف منذ
اتفاق القاهرة،
حين زجَّه
الفلسطينيون
عنوة في مواجهة
مع إسرائيل،
وصولاً إلى
حرب "الإسناد
والمشاغلة"
التي زج فيها
"حزب الله"
لبنان عنوة في
الحرب مع
إسرائيل تحت
عنوان
"الإسناد
والمشاغلة"
لدعم حرب
"طوفان الأقصى".
الاحتساب
الدقيق
لموازين
القوى أو بسبب
الضغوط".
اتصالات وتحذيرات
التحييد
والنأي
بالنفس، لم
يأتيا صدفةً
بل نتيجة
ضغوطات، وتؤكد
مصادر رسمية
لـ "نداء
الوطن" أن كل
الاتصالات
سواء في
الداخل أو مع
واشنطن
والدول الأجنبية
تركزت على
النأي بالنفس
عن الحرب، وقاد
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون سلسلة الاتصالات
مع الدول،
وحصل لبنان
على ما يشبه
الوعد بأنه
إذا لم يدخل
أي فصيل الحرب
سيبقى في منأى
عنها.
و"حزب
الله" ينأى
بنفسه أيضاً
ووفق
معلومات
"نداء الوطن"
فإن "حزب
الله" أبلغ
الدولة أنه لن
يقوم بأي تحرك
عسكري، وسينأى
بنفسه عن
الصراع
الإسرائيلي -
الإيراني، وجاء
هذا الموقف
بعدما تواصلت
معه جهات عدة
في الدولة
اللبنانية
طالبة منه عدم
توريط لبنان في
الحرب. ومن
جهة ثانية،
وزعت الدولة
مهامها وكثفت
إجراءاتها
الوقائية،
وحتى لو كانت
هناك طمأنة من
"الحزب"، إلا
أن المخاوف
تبقى من قيام
حركة "حماس"
بأي تحرك
عسكري يؤدي
إلى إشعال
الوضع.
إرجاء
الملفات
وأبرزها
السلاح
الفلسطيني
اليوم،
السادس عشر من
حزيران،
يفترض أن يكون
قد بدأ تسليم
السلاح
الفلسطيني من
بعض المخيمات
في بيروت،
وهذا لا يتوقع
أن يحصل لأن
لا مؤشرات
إليه، فهذا
الملف كان أقر
إثر زيارة
رئيس السلطة
الفلسطينية
محمود عباس
إلى لبنان،
وصدور بيان
مشترك لبناني
- فلسطيني حول
هذا الأمر.
ماذا
جرى؟ وما هي
خلفيات التأجيل؟مصادر
سياسية مطلعة
كشفت أنّ
الجدول الزمني
لجمع السلاح
من المخيمات
الفلسطينية،
والذي كان
يفترض أن
ينطلق اليوم
الإثنين من
مخيمات
بيروت، تأجل
إلى أجل غير
مسمّى، وذلك
بسبب خلافات
فلسطينية –
فلسطينية،
حيث ترفض بعض
الفصائل
التزام وعد
تسليم السلاح
وفقاً للخطة
التي وضعتها
اللجنة
الفلسطينية –
اللبنانية
المشتركة،
بحجة الحرب
المتصاعدة
بين إسرائيل
وإيران. من
جهة أخرى،
أشارت
المصادر
نفسها إلى أنّ
الأجهزة
الأمنية
اللبنانية،
وعلى غرار ما
فعلته مع "حزب
الله"،
تواصلت مع
مختلف
الفصائل الفلسطينية
وأبلغتهم
ضرورة
الامتناع عن
استغلال
الحرب
الراهنة،
لاستخدام
الأراضي
اللبنانية
منصّة لإطلاق
الصواريخ،
بحجة مساندة
إيران، وذلك
منعاً لتعرض
لبنان لخطر الاستهداف
ردّاً على أي
هجمات
صاروخية.
زيارة
توم براك
مؤجلة
ويبدو أن
التأجيل
ينسحب أيضاً
على المواعيد المرتقبة،
وفي هذا
السياق، تشير معلومات"نداء
الوطن" إلى
عدم وجود موعد
رسمي حتى
الساعة
لزيارة
الموفد
الأميركي توم
براك فما حصل
بين إسرائيل
وإيران بدّل
الأولويات،
لذلك لا يمكن
القيام بأي
شيء في لبنان
والمنطقة من
دون معرفة
اتجاه الأمور
في إيران. ولكن
من جهة أخرى
هناك من يعتقد
في واشنطن
بضرورة فصل
المسارات،
بمعنى أن
مواصلة برّاك
مهمته في
لبنان وسوريا
مفيدة في
الضغط على
إيران دبلوماسياً
في موازاة
الحملة
الإسرائيلية العسكرية.
مجلس
الوزراء ... جلسة
تعيينات
دبلوماسية
جلسة
مجلس الوزراء
اليوم
يُتوقَّع أن
تقر التشكيلات
الدبلوماسية
على الرغم من
الاعتراضات
التي قد تسجل
على عملية
الترفيع من فئة
إلى أخرى لا
سيما
بالأسماء
الشيعية،،
ومن الأسماء
التي حُسِمَت:
فرح بري في
لندن، وربيع الشاعر
في باريس،
وندى حماده
معوض في
واشنطن،
وأمين عام
الخارجية
الحالي هاني
شميطلي إلى
إسبانيا،
وأحمد عرفة
(من داخل
الملاك) من الكويت
إلى رئيس بعثة
لبنان في
الأمم المتحدة
في نيويورك،
وهند درويش
إلى
الأونيسكو،
وعلي قرانوح،
من داخل
الملاك، إلى
السعودية، وطارق
منيمنة، من
خارج الملاك،
إلى دولة الإمارات،
علي الحلبي
باق في
القاهرة
والجامعة العربية،
زياد طعان إلى
أبيدجان، جان
مراد إلى قبرص،
مدير المراسم
أسامة خشاب
إلى السويد ،
هادي هاشم من
رئيس بعثة
لبنان
بالوكالة في
الأمم
المتحدة إلى
سفارة لبنان
في سلطنة
عمان، وحسين
حيدر ، من
داخل الملاك
إلى سويسرا ،
وليد حيدر، من
داخل الملاك
إلى بروكسيل،
عبير طه من
داخل الملاك
إلى طوكيو،
هادي جابر إلى
موسكو
والسفير غادي
خوري من
الفاتيكان
إلى فيينا،
ومصطفى أديب
من سفارة
لبنان في
ألمانيا إلى
الإدارة
المركزية في
بيروت وكذلك
السفيرة كلود
الحجل من قبرص
إلى الإدارة
المركزية في
بيروت. وتقول
المعلومات
إنه في السابق
كانت القاعدة
أن يتم تعيين
سفراء من خارج
الملاك
والاستثناء
من داخل
الملاك، لكن
هذه المرة القاعدة
من داخل
الملاك
والاستثناء
من خارجه. وسيكون
هناك سفيران
من السُنة من
خارج الملاك
لتعذر وجود
بقية مرشحين
سُنة داخل
الملاك. وتختم
المصادر
"يُسجَّل
لوزير
الخارجية
يوسف رجي أنه
استطاع في أقل
من شهرين
إنجاز تشكيلات
شاملة وأعاد
الانتظام الى
الجسم
الدبلوماسي
اللبناني،
بعد تعثر عمره
نحو ثماني
سنوات، ومن
خلال
التشكيلات
الشاملة يكون
الوزير رجي قد
أكد أن
الكفاءات
موجودة داخل
السلك الدبلوماسي
بمقدار كبير،
وهو العليم
بهذا الواقع
كونه ابن هذه
الوزارة".
تعثّر في
التعيينات
المالية
والقضائية
في مقابل
"تسيير"
التشكيلات
الدبلوماسية،
يبدو أن
التعثر هو
عنوان
التعيينات
القضائية
والمالية،
وعنوانه
الرئيس نبيه
بري الذي يرفض
أن يُناقش في
الأسماء التي
يقترحها، سواء
لجهة المدعي
العام
المالي، أو
لجهة نائب حاكم
مصرف لبنان،
فالرئيس بري يتمسك
بالقاضي زاهر
حمادة كمدعٍ
عام مالي، وبوسيم
منصوري كنائب
للحاكم، وهذا
التمسك قوبل
بالرفض، ما
ارجأ البت في
الملف.
هل موسم
السياحة في
خطر؟
في هذه الأثناء
بدأت المخاوف
في القطاع
السياحي من
تطيير موسم
الصيف، من
خلال
المؤشرات التالية:
إلغاء
حجوزات في
القطاع الفندقي
والشقق
المفروشة.
إلغاء
حجوزات
الطيران
وفي هذا الإطار،
بدأ عدد من
القطاعات
المرتبطة بالسياحة
كقطاع تأجير
السيارات
وقطاع المطاعم
يدق ناقوس
الخطر في حال
استمرت الحرب.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد 15 حزيران
2025
وطنية/15
حزيران/2025
مقدمة تلفزيون
"أل بي سي"
في اليوم
الرابع على
الحرب بين
اسرائيل وايران,
دخل البلدان
توازن الرعب
بين قوة
اسرائيل الجوية
والاستخباراتية
الضخمة، وقوة
ايران
الصاروخية
الباليستية
الكبيرة،
وقدرة الاثنين
على مواصلة
الضربات.
تل أبيب
تقول انها لا
تريد قلب
النظام في
ايران، إنما
منعه من ابادة
الدولة
الاسرائيلية
من جهة, ورئيس
حكومتها يقول
من جهة ثانية
ان تغيير
النظام
الضعيف قد
ينتج عن
الحرب، انما
على الايرانيين
اتخاذ القرار
الآن اذا
كانوا يريدون
الثورة على
نظامهم. أما
طهران فتقول
إنها لم تبادر
الى الحرب،
لكنها تدافع
عن نفسها،
وعينها طبعا
على النظام
وامكان أن
تكون الحرب
خطوة في اتجاه
اسقاطه. كل
الأمور تشير
الى تصاعد
العنف بين
البلدين. فبنك
الأهداف توسع
من المنشأت
النووية الى
المواقع
العسكرية ومراكز
الطاقة
والبحوث
وصولا حتى الى
المناطق السكنية
وحرب توقيف
العملاء،
وتصاعد العنف هذا
يهدد الشرق
الآوسط برمته.
على هذا
الأساس, انطلق
عمل دبلوماسي
مكثف جدا، منه
معلن ومنه سري،
في محاولة
لوقف التصعيد
العسكري
والانتقال
الى التفاوض.
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
قال إنه سيوقف
هذه الحرب كما
اوقف حرب
باكستان
والهند. وأضاف:
"عليهما
التوصل الى
اتفاق، سنصل
الى السلام
قريبا"، من
دون أن ينسى التلويح
بامكان تدخل
بلاده مباشرة
في الحرب للقضاء
على البرنامج
النووي
الايراني.
ترامب تحدث عن
الوساطة
الروسية بعد
محادثة
أجراها مع
نظيره
فلاديمير
بوتين. وموسكو
أكدت ـن بامكانها
لعب دور رئيسي
في التوسط في
هذا النزاع،
هذا في وقت
بدأت
الاتصالات
القطرية
والتركية
والقبرصية.
انها اذا
أيام صعبة،
تفصل ايران
واسرائيل والشرق
الأوسط
والعالم عن،
اما الحرب
الكاملة واما
الصفقة
الكبرى، وهي
تنتظر لحظة
دولية مؤاتية.
مقدمة تلفزيون "أن
بي أن"
إسرائيل ما قبل
الثالث عشر من
حزيران غير إسرائيل
ما بعده.... ليس
في الأمر
مبالغة عندما
يرى
المراقبون
ذاك الدمارَ
الهائل
والمباني المتداعية
والمتهالكة
وجثث القتلى
ومشاهد المصابين
وعندما
يسمعون
صافرات
الإنذار تصدح
ليلَ نهارَ
والملايين
المتمترسة
أمام أبواب
الملاجىء
وعندما
يرصدون حياةً
مصابة بالشلل
عن بكرة
أبيها.
فالمطارات -
وأهمها بن
غوريون - مقفلة
واسطول النقل
الجوي المدني
هُرِّب إلى الخارج
فرفضت
المعارضة
اليونانية
تحويل أثينا
إلى مرأب
لطائرات
بنيامين
نتنياهو
وسياراته.
هي رسائل
إيران
الصاروخية
العابرة كلَّ
العوائق
والمستقوية
على كل
الدفاعات
الجوية والأرضية
والدبلوماسية
التي
يستنفرها
الرعاة في
محاولة
لتأمين درع
واقية لكيان
العدو الإسرائيلي.
هي رسائلُ
"مسيّراتية"
وصاروخية بالستية
وفرط صوتية
بلغت عمق
فلسطين
وأحرقت هيبة
العدو... من تل
أبيب الكبرى
إلى حيفا
والجليل....
كلُّها وأكثر
كانت
الصواريخُ
تنهمر عليها
كالألعاب
النارية من
الليل إلى فجر
فدفعت ملايينَ
الصهاينة نحو
غياهب
الملاجىء
وحوّلتِ
الظلمةَ إلى
كتلٍ من لهب.
ولما
استفاق رئيس
كيان
الإحتلال
إسحاق هرتزوغ
- وهو لم ينم-
رَصَدَ بأمّ
عينه ذاك
الصباحَ الحزينَ
والصعبَ
للغاية في
"بات يام"
جنوب تل أبيب.
وبيت يام..
نموذجٌ
لمناطق كثيرة
كانت طُعماً
للصواريخ الإيرانية
في
موجتَيْـها
السابعة
والثامنة
الأمر الذي
دفع نتنياهو
لزيارتها على
عجل من أجل
رفع
المعنويات
ومثله فعل
وزير الحرب يسرائيل
كاتس.
الموجتان
الصاروخيتان
أسفرتا عن
سقوط اثني عشر
قتيلاً وأكثر
من ستمئة مصاب
ناهيك عن
الدمار
الهائل الذي
طال أحياءً
بكاملها والأضرار
الكبيرة التي
لم تستثنِ
منشآت نفطية
واقتصادية
واستراتيجية
من بينها
مصفاة حيفا.
على أن
استهداف بعض
هذه المنشآت
الحيوية جاء
تحديداً رداً
على الغارات
الإسرائيلية التي
استهدفت
مواقع نفطية
إيرانية وقد
تواصلت الغارات
المعادية
وطالت
أهدافاً في
طهران واصفهان
وشيراز.
وعلى
إيقاع
القنابل
والصواريخ
ظهرت بوادر حراك
سياسي ودبلوماسي
لاحتواء
الموقف
العسكري.
وذكرت وسائل
إعلام عبرية
أن الرئيس
القبرصي
سينقل رسالة
من طهران إلى
تل أبيب وقالت
أيضاً إن
الولايات
المتحدة تدفع
باتجاه تبادل
رسائل تهدئة
بين الجانبين
الإسرائيلي
والإيراني
الأمر الذي
نفاه المتحدث
بإسم الخارجية
الإيرانية.
كذلك عرضت
فرنسا وألمانيا
وبريطانيا
إجراء
محادثات
نووية مع طهران
على ما أعلنت
وزارة
الخارجية
الألمانية. وكان
الإتصال
الهاتفي بين
الرئيسين
الروسي والأميركي
قد تمخّض عن
إشارات
دبلوماسية
معبّرة عَكَسَها
الرئيس
دونالد ترامب
بقوله على
إثره إنه والرئيس
فلاديمير
بوتين يشعران
بأن الحرب بين
إسرائيل
وإيران يجب أن
تنتهي مضيفاً
أنه في
الإمكان
التوصل
بسهولة إلى
اتفاق بينهما
وإنهاء
الصراع
الدموي.
وفي سياق
متصل أكد وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف خلال
اتصال مع نظيره
الإيراني
عباس عراقجي
استعداد
موسكو للمساعدة
في تهدئة
الوضع. لكن
الوزير
الإيراني أكد
أمام سفراء
إلتقاهم
رفْضَ بلاده
أيَّ اتفاقٍ
يمس حقوقها
ببرنامج نووي.
وأشار إلى
أن إسرائيل
سعت إلى عرقلة
المحادثات
النووية مع واشنطن
بضرباتها على
إيران. والمحادثات
النووية كانت
مقررةً
جولتُها
السادسة اليوم
في مسقط لكن
رياح العدوان
الإسرائيلي
أطاحت بها.
مقدمة
تلفزيون "أو
تي في"
التصعيد
الإسرائيلي-الإيراني
مستمر والتهديدات
المتبادلة
تتواصل. اما
دونالد ترامب
فبشر بسلام
قريب. فقد كشف
الرئيس
الأميركي على
منصة تروث
سوشيال التابعة
له، أن
اجتماعات
كثيرة تُعقد
في هذا السياق،
وقال: على
إيران
وإسرائيل
التوصل إلى
اتفاق، وسوف
نتوصل إلى
ذلك، لنصل إلى
السلام قريباً.
وكان
ترامب ابدى
انفتاحه على
اداء الرئيس
الروسي دور
وساطة في
النزاع،
معلناً ان فلاديمير
بوتين اجرى
اتصالاً به،
وانهما ناقشا
الامر مطولاً.
غير ان الرئيس
الاميركي عاد
وهدد بانخراط
واشنطن في
القتال
لمساعدة اسرائيل،
وهو ما لا
تفعله
راهناً، في
وقت كان رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
يتوعد طهران
بأنها ستدفع
ثمنا باهظا
جدا اثر
الضربات التي
وجهتها الى
اسرائيل،
مشدداً على ان
الحرب مستمرة
حتى تحقيق كل
اهدافها،
واولها
القضاء على
البرنامج
النووي
الايراني.
وفي
انتظار اتضاح
المشهد
الاقليمي،
لبنان الرسمي
يتفرج:
اجتماعات
شكلية من هنا،
ومواقف عامة
من هناك،
ومراوحة
شاملة في
مختلف الملفات
من هنالك،
علماً ان سحب
السلاح من
المخيمات
الفلسطينية
الذي كان يفترض
ان يبدأ في
هذه المرحلة،
يبدو أنه مرشح
الى الانضمام
الى اللائحة
الطويلة من
الوعود التى
تبقى حتى
اشعار آخر
حبراً على
ورق.
وفي غضون
ذلك، يملأ
السياسيون،
تماماً كرواد
مواقع
التواصل،
الوقت الضائع
بتعليقات المديح
او الهجاء
لهذا الطرف
الاقليمي او
ذاك، وقد لفت
في هذا الاطار
اليوم تصريح
للنائب وليد
البعريني من
عكار، دعا فيه
الدولة
اللبنانية
إلى اتخاذ
موقف جريء،
ورفع طلب
للانضمام إلى
حلف الناتو
بأسرع وقت.
واعتبر سليل
الخط السياسي
المتحالف مع
قوى الثامن
آذار وحزب
الله تاريخياً،
والذي دخل
عالم
السياسية من
بوابة التحالف
مع تيار
المستقبل عام
2018، ان هذه
الدعوة نابعة
من الحرص على
حماية لبنان،
لا الدخول في
سياسة
الأحلاف،
وذلك بعد كل
الكذب الذي
عشناه على مدى
الأعوام
السابقة من
محور انهار
أسرع من
المتوقع.
واشار
البعريني الى
أننا عشنا
كذبة عمرها
ستة واربعين
عاماً،
ليتبين ان نظام
الثورة
الاسلامية في
إيران ضعيف،
ويقاتل بشباب
الدول
العربية، وقد
سقطت أسطورته
الوهمية،
ولذلك علينا
أن نفتّش عن
دور لبنان في
المنظومة
الجديدة، ختم
البعريني.
مقدمة تلفزيون
"المنار"
في “بيت
يام” كانت
التجربةُ الاصعبُ
في ايامِ
بنيامين
نتنياهو حتى
الآن، وما
يَتوعدُ به
الايرانيونَ
اكبرُ من ان
تقدرَ عليه تل
ابيب وحدَها،
وعليه ارتفعت
الاصواتُ
العبريةُ
باكراً لجرِّ
الاميركيّ
الى المعركةِ
بشكلٍ مباشر،
مع اعترافِهم
باَنَ حضورَها
غيرَ
المباشرِ
عبرَ
دفاعاتِها
الجويةِ
ومعلوماتِها
الاستخباريةِ
وخُطَطِها
العسكريةِ وكلِّ
ترسانتِها
الاستراتيجيةِ
بخدمةِ تل ابيب
ليسَ خافياً
على احد.
أحدُ
الكيانِ كانَ
صعباً، من تل
ابيب الى حيفا
فـ”ايلات” وما
بينَها من
مراكزَ
حساسةٍ واستراتيجيةٍ
على ما
تَسرّبَ من
الاخبارِ
العبريةِ
والمشاهدِ
الميدانيةِ
رغمَ كلِّ
اِطباقِ
الرقابةِ
العسكرية، اما
عنترياتُ
المواقفِ من
نتنياهو
وازلامِه بين
الدمارِ غيرِ
المسبوقِ على
ارضِ كيانِهم فهي
لَمحاولةٌ
لرأبِ الصدعِ
مع جبهةٍ
داخليةٍ
ارتفعَ
صوتُها
اعتراضاً من
ثاني ايامِ الحربِ
التي
تَفرضُها تل
ابيب على
طهران ..
وان كانَ ما
يراهُ
العالمُ من
استهدافاتٍ
صهيونيةٍ في
ايرانَ غيرَ
مفاجئٍ من
المنظورِ
العسكريِّ
نتيجةَ
احتشادِ كلِّ
تكنولوجيا
العالمِ العسكريةِ
وقواها
الاستخباريةِ
لخدمةِ تل ابيب
في حربِها على
الجمهوريةِ
الاسلامية، فانَ
الصادمَ
للادارةِ
الاميركيةِ
وحكومةِ بنيامين
نتنياهو حجمُ
الاختراقاتِ
المتواصلةِ
للصواريخِ
الايرانيةِ
لمنظوماتِ
الدفاعِ
الاميركيةِ
الاسرائيليةِ
وما لفَّ
لفَّها في
المنطقة،
ووصولُ تلكَ
الصواريخِ
الى اهدافٍ
امنيةٍ
واستراتيجيةٍ
حساسة.
ومع
حساسيةِ
المرحلةِ من
عمرِ
المنطقةِ والعالمِ
فانَ
الواقعيةَ هي
سمةُ المواقفِ
الايرانيةِ
القائمةِ على
الحقِ بالدفاعِ
عن السيادةِ
والحقوقِ
الايرانيةِ
بوجهِ
اعتداءٍ
صهيونيٍ
خارقٍ لكلِّ
القوانينِ الدوليةِ
والشرائعِ
الانسانية،
مع تأكيدِ الجمهوريةِ
الاسلاميةِ
الثباتَ في
الحربِ المفروضةِ
عليها والتي
تَخَطَّتْ
فيها تل ابيب
كلَّ الخطوطِ
الحمرِ بضربِ
مواقعَ
سكنيةٍ وبنًى
تحتيةٍ
ومطاراتٍ
مدنيةٍ وحتى
شبكاتِ جرِّ
المياهِ كما
جرى في طهران.
اما ما
يَجري على
اَلسنةِ
الادارةِ
الاميركيةِ
من كذبٍ
سياسيٍّ فلا
ينطلي على
الشعبِ الايرانيِّ
العارفِ
بالدليلِ
تورطَ ادارةِ
ترامب
بالشراكةِ
الكاملةِ مع
تل ابيب
بالحربِ عليه.
وعليهِ
فانَ كلامَ
الرئيسِ
الاميركيِّ
عن استعدادِه
للوساطةِ بين
تل ابيب
وطهران لوقفِ
الحربِ ما هو
الا استشعارٌ
بخطورةِ
الحال، ومن
هذا المنطلقِ
كانَ
الاستنجادُ
بمبادرةِ
الرئيسِ
الروسي
لتفعيلِ خطِّ
تلكَ الوساطة.
انها نارٌ
اشعَلها
المحتلُ الصهيونيُ
ولا بدَ انها
ستُحرقُ
اصابعَه اِن لم
يكن كاملَ
يدِه التي
يبلطجُ بها في
المنطقة.
مقدمة
تلفزيون "أم
تي في"
الحرب
مستمرة بين
اسرائيل
وايران..
لكنها حرب بمستويين
مختلفين
تماما.
فاسرائيل
تنفذ عمليات
عسكرية
واستخباراتية
نوعية في
العمق
الايراني وتقصف
اهدافا
مباشرة في
اطار خطة
استراتيجية
شاملة، فيما
ايران ترد
بواسطة
صواريخ
باليستية
معظمها لا
يحقق اهدافه
بعد ان يتم
اعتراضه.
وقائع اليوم
الثالث تؤكد
ان اسرائيل
تخوض حربين ضد
ايران: حرب
عسكرية من
الخارج
بواسطة
الطائرات والمسيرات،
وحرب
استخباراتية
من الداخل
بواسطة
السيارات
المفخخة
وسواها من
الوسائل. وهي
قصفت اليوم
العاصمة
طهران وتركز
قصفها على مقار
عسكرية
ابرزها مقر
قيادة سلاح
البحرية الايراني
اضافة الى ضرب
مراكز نووية.
لكن الضربة الاقسى
جاءت امنية من
خلال
وستهدافها
وتفخيخها
سيارات علماء
ايرانيين ما
ادى الى مقتل
اربعة عشر
عالما نوويا
في يوم واحد،
ما اعاد الى
الاذهان
عملية البيجر!
في المقابل
اطلقت ايران
اليوم حوالى
خمسين صاروخا
في اتجاه
اسرائيل، تم
اعتراضها
كلها قبل ان
تصل . لكن
التخوف الاكبر
يأتي من
تحذيرات
اطلقها الحرس
الثوري
الايراني
للاسرائيليين،
وتقضي
بالابتعاد عن
المنشآت
النووية
والنفطية.
معطيات اليوم تشير
الى ان الحرب
لا تزال
طويلة.
فالحكومة الاسرائيلية
مددت حال
الطوارىء الى
نهاية حزيران
الحالي، فيما
اكد المتحدث
باسم الجيش الاسرائيلي
ان الحرب على
ايران لا تزال
في مراحلها
الاولى وان
لدى الجيش
قائمة كبيرة
من الاهداف في
ايران لم
تضربها بعد.
هكذا يتأكد ان
اسرائيل
المدعومة
اميركيا
واوروبيا ،
والتي لا تلقى
اي معارضة من
روسيا والصين
الحليفيتن الطبيعيتين
لايران لن
توقف حربها
قبل ان تحقق
كل اهدافها
منها. و
السؤال: ما
الهدف النهائي
لاسرائيل؟
منع تحول
ايران الى
دولة نووية؟
او القضاء على
قوتها
العسكرية
الاستراتيجة وتدجينها
بعدما فقدت
اذرعها في
الخارج،؟ ام ان
الهدف الاخير
هو تغيير
النظام لا
الاكتفاء
بتغيير
سلوكه؟
الاجابة
ستحملها
الايام والاسابيع
المقبلة
انطلاقا من
تطورات
الميدان. ومن
الميدان نبدأ
مع تفاصيل
اليوم الثالث.
مقدمة تلفزيون
"الجديد"
حربُ
الليل
والنهار
تُراكِمُ
مخزونَها الناري..
وتَذهبُ
بمَسافاتِ
صواريخِها
الى المدى
المتوسطِ
والبعيد معاً
لكنّ رمادَها
لم يَظهرْ
بعد، ولا
مواعيدُ
نهايتِها
ومِن بينِ صواريخِ
اسرائيل
وايران أطلَّ
صاروخُ التفاوضِ
بإشاراتٍ
ضعيفة، عندما
كَشفت يديعوت
احرنوت عن
اطلالةٍ
لجهودِ
الوَساطةِ في
الحربِ معَ
ايران غيرَ
انها نَقلت عن
مسؤولٍ
اسرائيلي أنه
لا يوجد حتى
الآن مقترحٌ
جيّد لوقفِ
هذه الحرب
وليس هناكَ
أفعلُ من الرئيس
دونالد ترامب
نفسِه
لقيادةِ هذه
المقترحات..
وهو الذي
أَعلنَ
بشِبهِ ثقة أن
طِهران وتل
أبيب
ستتوصّلان
إلى صفقة،
وأنّ
"السلامَ سيَحُلُّ
قريباً"..
وأعطى مثالاً
على ابرامِه اتفاقياتٍ
لنزاعاتٍ
دوليةٍ
مماثلة بينَ
الهند
والباكستان..
وإثيوبيا
ومِصر التي
قالَ إنه أنهى
القتالَ
فيها،
"بفضْلِ
تدخُّلي" هذا الفضلُ
السابق
أَقرنَهُ
ترامب
بتحذيرٍ من ان
الولاياتِ
المتحدة
"ليست طرفاً
في المعركةِ
حالياً"،
لكنْ من
الممكنِ أن
تَنخرِطَ
فيها وبين
حَدّي
النزاعِ
الحربي
والطريقِ الى
الحل.. تبدو
طِهران وتل
ابيب في اعلى
مراحلِ
المواجهات،
والتي قادت
نتنياهو الى
وصفٍ تباهى
فيه بأنّ
طيّاري
اسرائيل
يُحلّقونَ
الآن فوقَ سماءِ
طِهران
المشتعلة
ويُسقطون
المسيّرات
القادمة
الينا
واقتَربت
اسرائيل من
المَسِّ بالمقدساتِ
الاسلامية
والضربِ قربَ
مَرقدٍ احدِ
ارفعِ مراجعِ
الشيعة في
العالم:
الإمام الرضا
الملقّب
بغريبِ
الغرباء
تصاعدت سحبُ الدخان
من جنَباتِ
المَرقد في
مشهد، والذي
غالباً ما يَظلُّ
مزدحماً
بالزوار
وأعلن الجيشُ
الإسرائيلي
أنه نفّذ
أبعدَ
الهجماتِ
منذُ بَدْءِ الحربِ
بمَدى يَصِلُ
إلى ألفين
وثلاثِمئةِ كيلومتر
واستَهدفَ
مطاراً في
مشهد وطائرةَ تزويدٍ
بالوقود وبدا
نتنياهو من
فوقِ هذه النتائج
مزهوّاً بما
حقّقه،
قائلاً: لقد
دمّرنا
مُفاعلَ
اصفهان ومن
دونِه لا
يمكنُ
الوصولُ الى
سلاحٍ نووي
اما تغييرُ
النظام في
ايران فقال
إنه يكونُ
نتيجةً
للعمليةِ
العسكرية
لكنّ كلامَ
طِهران
تقولُه ليلاً
بالصواريخ،
والتي كَشفت
عن نهاراتٍ
مدمّرة
لأكثرَ من
مِئتي صاروخٍ
بالستيي
أُطلقت
باتجاهِ تل
أبيب، رعنانا،
وريهوفوت
وأدت إلى
انهيارٍ
جُزئي لمبنىً
سكني في مدينة
بات يام
ووَفْقَ
وسائلِ
اعلامٍ اسرائيلية
فإنّ القصفَ
الإيراني
شَمَلَ
استهدافَ
مسكنِ عائلةِ
نتنياهو في
بلدة
قيسارية.. ولم
تَرِدْ حتى
الآن تقاريرُ
رسميةٌ عن
حجمِ الأضرار
أو وقوعِ
إصابات وفي
تحميلِ
الردودِ رؤوساً
سياسية.. قال
وزيرُ
خارجيةِ
ايران عباس
عراقجي ان
هجماتِنا
ستتواصل، وإن
أيَ تطورٍ عسكري
في مِنطقةِ
الخليج يمكنُ
أن يُشعِلَ
المِنطقةَ
والعالم على
قواعدِ
الاشتباكِ
النارية هذه
تَحتدمُ
الحرب.. ولم
تَدخُلْ بعد
زمنَ "تقديمِ
التنازلات"
ومرحلةَ "مَن
يَصرُخ أولاً"،
الطرفان
لديهما
معالِجٌ ثالث
إسمُه دونالد
ترامب، والذي
يَلعبُ
بدورِه على
فُوّهةِ صاروخ..
ويَنتظرُ
استواءَ
ايران لبَدءِ
التفاوض.
كاتس:
خامنئي يحوّل
طهران إلى
بيروت
المركزية/15
حزيران/2025
اعتبر
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس،
اليوم الأحد،
أن المرشد
الإيراني علي
خامنئي، يحول
طهران إلى
بيروت. وقال
خلال جلسة
تقييم أمني مع
مسؤولين
أمنيين
وعسكريين:
"دولة
إسرائيل،
الشعب
الإسرائيلي
فخور بكم.
استمروا في
تقشير جلد
الأفعى... قشروا
المشروع
النووي،
الدفاعات
الجوية، الصواريخ،
وكل الأهداف،
بما في ذلك
أهداف نظام الحكم
في طهران".
وأشار كاتش
إلى أن
"الضربات في
طهران، ضد
المنشآت
النووية،
ومواقع إنتاج الأسلحة،
والدفاع
الجوي،
والصواريخ،
كانت قوية
لتقلص
التهديدات
الوجودية ضد
إسرائيل"،
قائلاً:
"خامنئي يحول
طهران إلى
بيروت، وسكانها
إلى رهائن". وكشف أن
"الخطة تسير
حسب ما هو
مخطط لها بل
وأكثر... ونحن،
كقيادة
سياسية وأمنية،
نؤيد وندعم،
بالتعاون مع
الشعب بأكمله".
وأردف كاتس
قائلاً: "من
يحاول عبر
استهداف الجبهة
الداخلية
الإسرائيلية
إخضاعنا وإيذاءنا،
سيفهم، رغم
الثمن
الباهظ، أنه
لن ينجح". وتابع:
"أنا هنا
لدعمكم، ومن
خلالكم، دعم المنظومة
الرائعة من
الاستخبارات
العسكرية والطيارين
وكل الكوادر
التي تعمل
هنا، محققة
إنجازات غير
مسبوقة،
وأتمنى لكم
التوفيق في
الاستعداد
للمراحل
القادمة".
ودوت الأحد أصوات
انفجارات
جديدة في
طهران مع
مواصلة سلاح
الجو
الإسرائيلي
شنّ ضربات في
مناطق عدة من إيران،
بعد ساعات من
شنّ
الجمهورية
الإسلامية
ضربات
صاروخية
واسعة على
الدولة
العبرية، في
ثالث يوم من
التصعيد غير
المسبوق بين
البلدين. وأعلن
الجيش
الإسرائيلي
من جهته صباح
الأحد أنه ضرب
"أكثر من 80
هدفا" في
طهران الليلة
الماضية. وقال
في بيان أن
الضربة نُفذت
"على مدار
الليل"،
واستهدفت
"أكثر من 80
هدفًا، من بينها
مقر وزارة
الدفاع
الإيرانية،
ومقر المشروع
النووي،
وأهداف
إضافية كان
النظام الإيراني
يُخفي فيها
الأرشيف
النووي".وأتى
ذلك بعد ساعات
من إطلاق
إيران وابلا
من الصواريخ
على إسرائيل
قبل فجر
الأحد، ما
أسفر عن مقتل 10 أشخاص،
فيما أنذر
الجيش
الإسرائيلي
الإيرانيين
بإخلاء كافة
منشآت
الأسلحة.
اللحظة
هي الأنسب
لحصر السلاح
والا ضاعت الفرصة!
يوسف
فارس/المركزية/15
حزيران/2025
فيما
تدعي إسرائيل
ان حزب الله
يعمل على
انتاج مسيرات
مستفيدا من
التكتيكات
التي برزت في
الحرب بين
روسيا
وأوكرانيا،
وموضحة ان
المسيرات
تعتبر ابسط واسرع
في التصنيع
والاستخدام
مقارنة بالصواريخ
والقذائف،
وان الوصول
الى مكوناتها
وتجميعها
اسهل بكثير،
ما يمنح الحزب
قدرة على المناورة
والتطور
العسكري رغم
القيود الإقليمية،
عُلم ان جيشها
ابلغ
الاميركيين
والفرنسيين
انه لن ينسحب
من النقاط
الخمس في
الجنوب حتى
اشعار اخر،
وان الخبراء
والمحللين في
الشؤون العسكرية
يرجحون ان
توسع القوات
الإسرائيلية
عملياتها
العسكرية
والأمنية في
الجنوب والبقاع
والضاحية
الجنوبية
وربما في
بيروت لكنهم
يستبعدون
اجتياحا
إسرائيليا
بريا للجنوب لاسباب
عدة، أبرزها
عدم الحاجة
للتقدم البري
في ظل الإمكانات
التكنولوجية
والاستخباراتية
والعسكرية
ولتفادي
الانزلاق الى
مواجهة مكلفة
بشريا في ظل
التخبط
والانهيار
المعنوي وضعف
القدرة داخل
الجيش
الاسرائيلي
الذي يعتبر ان
بقاء سلاح مع
الحزب يعني
انه سوف يعود
الى بناء قوته
من جديد
وتهديد الامن
الإسرائيلي
بعد سنوات
لذلك تحاول
إسرائيل
الاستفادة من
فرصة الظروف
الدولية
والإقليمية
وموازين
القوى الجديدة
للقضاء على
حزب الله او
نزع سلاحه
الثقيل بالحد
الأدنى.
عضو تكتل
"الجمهورية
القوية"
النائب رازي الحاج
يقول لـ
"المركزية": ان النيات
او المخططات
الإسرائيلية
حيال لبنان وغزة
والمنطقة
واضحة تماما. تل ابيب
تبلغ
الولايات
المتحدة بما
تعزم تنفيذه
من اعمال
عسكرية بدليل
اعتراف
واشنطن بأنها
كانت على علم
مسبق
باستهداف
الضاحية عشية
عيد الأضحى.
هناك اتفاق
واضح يقضي
بوقف الاعمال
العدائية نص
عليه القرار
1701، ووافق عليه
حزب الله . بالتالي
كل ما حاول
الحزب إعادة
بناء قدراته
العسكرية
تعرّض وعرّض
لبنان معه
للقتل
والتدمير. سياسية
المراوغة
والتنصل من
الاتفاقيات
والقرارات
الدولية لم
تعد تنطلي على
احد ولم تعد
تجديه نفعا.
على الدولة ان
تحسم امرها
بنزع السلاح
غير الشرعي
تنفيذا لما
جاء في خطاب
القسم
والبيان
الوزاري.
العالم اجمع يترقب هذه
الخطوة
ويراقبنا.
الوقت لم يعد
لصالحنا وهو
ما حذرت منه
القوات
اللبنانية في
مطالبتها
الدولة
بضرورة وضع
مهلة زمنية
لحصرية السلاح
بيدها كما
وعدت. إسرائيل
تحذر من توسيع
اعتداءاتها
لتطال لبنان
بعد ايران
مستفيدة من
الظروف
الإقليمية
والدولية. على
لبنان تحمل
مسؤوليته،
إضاعة الفرصة
المتاحة له
للنهوض قد لا
تتكرر كل يوم
بل كل عقد.
الدول تتعامل
مع بعضها انطلاقا
من قدرتها
بالحفاظ على
سيادتها وامساكها
بقرارها. قد تأخذ
سوريا الجديدة
التي تتهيأ
للالتحاق
بالاتفاقيات
الابراهيمية الدور
اللبناني. فهل
يعقل كرمى
لحزب الله والسلاح
غير الشرعي ان
يبقى لبنان
مركونا على هامش
مسيرة
المنطقة
بانتظار من
يقرر عنه.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
رابط
اخر التطورات
في الحرب
الإسرائيلية
والإيراني من
موقع
سكاينيوز
عربية/اضغط
هنا
مواجهة
إسرائيل
وإيران.. آخر
التطورات
ترامب:
سنواصل دعم
إسرائيل
للدفاع عن
نفسها
وكالات -
أبوظبي/15
حزيران/2025
أعلن
الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، الأحد،
أن الولايات
المتحدة
ستواصل دعم
إسرائيل للدفاع
عن نفسها في
ظل تبادل
الهجمات مع
إيران. وقال
ترامب في
تصريحات
للصحفيين من
أمام البيت
الأبيض، إنه
"يأمل في
التوصل إلى
اتفاق بين
إيران وإسرائيل،
لكن يتعين على
المرء أحيانا
أن يكافح من أجل
ذلك". ورفض
الرئيس
الأميركي
الكشف عما إذا
كان قد طلب من
إسرائيل وقف
الضربات على
إيران. وفي
وقت سابق من
الأحد، أعرب
ترامب عن
انفتاحه على
فكرة أن يؤدي
الرئيس
الروسي فلاديمير
بوتين دور
الوساطة في
الصراع بين
إسرائيل
وإيران. وقال
ترامب لشبكة
"إيه بي سي
نيوز" الأميركية:
"سأكون
منفتحا على
ذلك. إنه
(بوتين) مستعد.
اتصل بي بخصوص
ذلك. أجرينا محادثة
طويلة حول هذا
الموضوع.
تحدثنا عن هذا
أكثر من وضعه
هو. هذا شيء
أعتقد أنه
سيتم حله". ووفقا
للكرملين،
عرض الرئيس
الروسي نفسه
كوسيط في
الصراع بين
إسرائيل
وإيران خلال
مكالمة
هاتفية مع
ترامب، السبت.
وتتمتع روسيا
بعلاقات
وثيقة مع
إيران، وقد
أثارت بالفعل
إمكانية
العمل كوسيط
خلال
المفاوضات
الأميركية بشأن
برنامج طهران
النووي. والسبت،
بعد مكالمته الهاتفية
مع بوتين
ومناقشات حول
التصعيد في الشرق
الأوسط، قال
ترامب على
منصة "تروث
سوشال"، إنه
وبوتين اتفقا
على أن القتال
بين إسرائيل
وإيران يجب أن
ينتهي.
وتعمل
روسيا وإيران
بشكل وثيق
معا، وذلك
بسبب
العقوبات
الغربية التي
تفرض ضغوطا
على كلا
البلدين.
وتتعرض إيران
للانتقاد
لدعمها روسيا
في حربها ضد
أوكرانيا،
وقد زودت
روسيا
بطائرات
مسيّرة من
طراز "شاهد"
تسببت في
أضرار واسعة
النطاق في
أوكرانيا.
وساطة
بوتين.. هل
تنهي الحرب
بين إسرائيل
وإيران؟
ترجمة/سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/15
حزيران/2025
اعتبر
خبراء أن
الحرب بين إسرائيل
وإيران
المندلعة منذ
الجمعة
الماضية، قد
تشكل فرصة
تخدم المصالح
الروسية، من
حيث بروز
موسكو كوسيط
بين الطرفين،
وصرف النظر عن
المعارك في
أوكرانيا،
وإضعاف الدعم
الغربي لكييف،
وزيادة أسعار
النفط. وذكر
تقرير لوكالة
أسوشيتد برس،
الأحد، أن روسيا
طورت علاقات
اقتصادية
وعسكرية قوية
مع إيران، وفي
نفس الوقت
علاقات دافئة
مع إسرائيل
محافظة بذلك
على توازن في
علاقاتها
بالشرق
الأوسط لعقود.
ووفق
الوكالة، فإن
ضربات
إسرائيل على
إيران وضعت موسكو
في موقف محرج
يتطلب مهارات
دبلوماسية دقيقة
للحفاظ على
علاقاتها مع
الطرفين، وقد تمنح
روسيا فرصة
لتصبح وسيطا
يساعد في
إنهاء المواجهة.
روسيا دانت
الضربات
الإسرائيلية
وحذرت من
عواقبها ودعت
إيران
وإسرائيل
لضبط النفس
ومنع المزيد
من التصعيد،
لكنها وفق
الوكالة،
اقتصر أداؤها
على الإدانة
القوية، من دون
مؤشر يؤكد
استعدادها
لتقديم دعم
يتجاوز الدعم
السياسي
لطهران، رغم
وجود معاهدة
شراكة بين البلدين.
ووفق بيان
للكرملين،
فإن الرئيس
الروسي فلاديمير
بوتين أجرى
مكالمة مع
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو، عرض
فيها وساطة موسكو
لتفادي
التصعيد.
وأضاف البيان:
"تم الاتفاق
على أن الجانب
الروسي
سيواصل اتصالاته
الوثيقة مع
قيادتي إيران
وإسرائيل، بهدف
حل الوضع
الحالي، الذي
ينذر بعواقب
كارثية على
المنطقة
بأكملها".
وذكر الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب،
الأحد، أنه
"منفتح" على
أن يؤدي
الرئيس
الروسي دور
وساطة في
النزاع بين إيران
وإسرائيل. كما
قالت صحيفة
"إسرائيل هيوم"،
الأحد، إن
"روسيا تشارك
بكثافة في
التحركات
السياسية
التي تخص
الحرب بين
إيران وإسرائيل".
بحسب
أسوشيتد برس
فرغم أن روسيا
زودت إيران بأنظمة
دفاع جوي
متطورة من
طراز S-300،
والتي قالت
إسرائيل إنها
دمرتها خلال
ضرباتها
العام الماضي
على إيران،
فقد تباطأت
موسكو في
تسليم أسلحة
أخرى في ما
يبدو استجابة
للمخاوف
الإسرائيلية،
وأخرت موسكو
تسليم
مقاتلات متقدمة
من طراز
سوخوي-35 التي
ترغب بها
إيران لتحديث
أسطولها
المتقادم. من
جهتها، بدت
إسرائيل تأخذ
المصالح
الروسية في
الحسبان بعدم
إبداء حماسة
لتزويد أوكرانيا
بالأسلحة في
الحرب
المستمرة منذ
ثلاث سنوات.
وتسببت
العلاقات الودية
بين الكرملين
وإسرائيل في
إثار استياء
طهران، وسط
أنباء عن
تشكيك
القيادة
السياسية
والعسكرية
الإيران في
نوايا موسكو. اتسمت
العلاقات بين
موسكو وطهران
بالتوتر خلال
الحرب
الباردة، لكن
توطدت
العلاقات بينهما
سريعا بعد
انهيار
الاتحاد
السوفياتي
عام 1991. وأصبحت
موسكو شريكا
تجاريا مهما
وموردا
رئيسيا للأسلحة
والتكنولوجيا
لإيران في ظل
العقوبات الدولية
المفروضة
عليها. كما
شيدت روسيا أول محطة
للطاقة
النووية في
إيران، والتي
بدأت العمل
عام 2013. وكانت
روسيا جزءا من
الاتفاق النووي
الإيراني
لعام 2015 بين
إيران وست قوى
دولية، والذي
قدّم تخفيفا
للعقوبات على
طهران مقابل
كبح برنامجها
النووي وفتحه
أمام رقابة دولية
أوسع. كما
قدمت دعما
سياسيا عندما
انسحبت
الولايات
المتحدة من
الاتفاق
أحاديا خلال
ولاية ترامب
الأولى. وفي
يناير، وقع
رئيسا روسيا
وإيران
معاهدة
"الشراكة
الاستراتيجية
الشاملة"
التي تنص على
علاقات
سياسية واقتصادية
وعسكرية
وثيقة.
مكاسب
روسيا من
التوتر
الحالي
التوتر الحالي بين
إسرائيل
وإيران يعود
بالفائدة على
روسيا، وفق
عدد من
الخبراء، حيث
يضعها في موقع
وسيط موثوق به
من الطرفين ومشارك
محتمل في أي
اتفاق
مستقبلي بشأن
البرنامج
النووي
الإيراني.وكان
نائب وزير
الخارجية
الروسي،
سيرغي
ريابكوف، قد
اقترح في
الأيام
الأخيرة أن
تأخذ روسيا
اليورانيوم
عالي التخصيب
من إيران،
وتحوله إلى
وقود
لمفاعلات مدنية
كجزء من اتفاق
محتمل بين
الولايات
المتحدة وإيران. وفي
حال عودة
المفاوضات
بشأن برنامج
إيران النووي
قد يصبح عرض
روسيا عنصرا
محوريا في
الاتفاق.
ويعتقد كثير
من المراقبين
أن الهجمات
الإسرائيلية
ستؤدي على
الأرجح إلى
ارتفاع أسعار النفط
العالمية، ما
سيساعد موسكو
على تحقيق أرباح
في وقت تعاني
فيه اقتصاديا.
وبحسب المحلل
العسكري في
موسكو روسلان
بوخوف: "سيدمر
ذلك آمال
أوكرانيا
وحلفائها في
أوروبا
الغربية
بانخفاض
عائدات النفط
الروسية التي
تعد ضرورية
لتمويل
الميزانية
العسكرية". وبحسب
المحلل سيرغي
ماركوف:
"الحرب بين
إسرائيل
وإيران
ستساعد في
نجاح الجيش
الروسي في أوكرانيا،
وستضعف تركيز
العالم على
تلك الحرب".
هجمات ليلية
جديدة.. غارات
إسرائيلية
وصواريخ
إيرانية
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/15
حزيران/2025
أعلن الجيش
الإسرائيلي
في وقت متأخر
من ليل الأحد،
أن سلاحه
الجوي يهاجم
مواقع لإطلاق
صواريخ أرض
أرض وسط
إيران، في
موجة جديدة من
الضربات التي
بدأت الجمعة. وفي
المقابل،
قالت وكالة
أنباء
"تسنيم" الإيرانية
إن تقارير
تشير إلى
إطلاق نحو 70
صاروخا من
إيران باتجاه
إسرائيل. وفي
وقت سابق من الأحد،
أكد بيان
للجيش
الإسرائيلي
استهداف مواقع
لإنتاج
الأسلحة
الإيرانية في
طهران. وفي
بيان آخر، قال
الجيش
الإسرائيلي
إن قيادة
الجبهة الداخلية
أصدرت
تعليمات الآن
لسكان عدة
مناطق في أنحاء
البلاد
بالبقاء قرب
الملاجئ،
تحسبا لموجة
صواريخ
إيرانية. وأوضح
الجيش أنه
"يجب تقليل
الحركة في
الأماكن العامة
إلى الحد
الأدنى،
وتجنب
التجمعات،
وعند تلقي
إنذار ادخل
إلى مكان آمن
وابق فيه حتى
صدور تحديث
رسمي". وتستمر
إسرائيل
وإيران في
تبادل
الهجمات، الأحد،
مما أدى إلى
مقتل وإصابة
العشرات وأثار
مخاوف من
اتساع رقعة
الصراع في
المنطقة. وأصدر
كل جيش أوامر
للمدنيين في
الطرف الآخر
باتخاذ
الاحتياطات
اللازمة
والإخلاء
استعدادا
لمزيد من
الضربات. وفي
وقت سابق من
الأحد، قال
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو من شرفة
تطل على شقق
مدمرة في بلدة
بات يم جنوبي
تل أبيب حيث
قتل أشخاص:
"ستدفع إيران
ثمنا باهظا لقتل
المدنيين
والنساء
والأطفال".
وأبلغت القوات
المسلحة
الإيرانية
سكان المناطق
المحيطة
"بأماكن
حيوية" في
إسرائيل
بالمغادرة حفاظا
على سلامتهم.
وقال متحدث
باسم القوات
المسلحة
الإيرانية في
مقطع فيديو
بثته وسائل إعلام
رسمية قرب
توقيت إطلاق
إيران لوابل
جديد من
الصواريخ صوب
إسرائيل: "لا
تبقوا أو تتنقلوا
قرب تلك
المناطق
الحيوية".
إيران
تشن "أوسع
هجوم" وسقوط
صواريخ في تل
أبيب وحيفا
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/15
حزيران/2025
شنت
إيران هجمة
جديدة
بالصواريخ
البالستية على
إسرائيل في
الساعات
الأولى من
صباح الإثنين،
حسبما أفاد
مراسل "سكاي
نيوز عربية". وقال
مراسلنا إن
الهجمة
الإيرانية
الجديدة "هي الأوسع
حتى الآن"،
مشيرا إلى
سقوط صواريخ
في تل أبيب وحيفا.
وأشارت هيئة
البث
الإسرائيلية
إلى وجود
"إصابات
خطيرة وربما
قتلى في تل
أبيب نتيجة
انهيار
مبان"، بينما
أعلن الإسعاف
الإسرائيلي
عن تلقي عدة
بلاغات في
المنطقة
الوسطى ومنطقة
الساحل. كما
أفادت وكالة
"فرانس برس"، أن
انفجارات
قوية سمعت في
القدس. وذكرت
وسائل إعلام
محلية أن
صافرات
الإنذار دوت
في جميع أنحاء
إسرائيل، من
الجليل شمالا
إلى إيلات جنوبا،
وسط تقارير عن
سقوط عدة
صواريخ في
المنطقة
الوسطى.
وتحدثت وكالة
أنباء
"تسنيم" الإيرانية
عن اندلاع
حريق في محطة
كهرباء حيفا، من
جراء الهجوم
الصاروخي. وذكر
الجيش
الإسرائيلي
أنه رصد إطلاق
صواريخ مؤخرا
من إيران
باتجاه
إسرائيل،
موضحا أن
منظومات
الدفاع "تعمل
على اعتراض
هذا التهديد".
وقال الجيش
مخاطبا
الإسرائيليين:
"عليكم دخول
المناطق
المحمية فور
تلقي
الإنذار،
والبقاء فيها
حتى إشعار آخر".وأضاف: "لن
يسمح بالخروج
من المنطقة
المحمية إلا
بعد تلقي
تعليمات
صريحة. عليكم
مواصلة العمل وفقا
لتعليمات
قيادة الجبهة
الداخلية".
كما نشر الجيش
خريطة
للتحذير من
الصواريخ
الإيرانية،
مع تعليق قال
فيه إن "كل
دائرة حمراء
على هذه
الخريطة تمثل
مئات الأشخاص
في إسرائيل
الذين يضطرون
حاليا إلى
الركض إلى الملاجئ
بسبب
الصواريخ
البالستية
الإيرانية". وقالت
وزارة
الخارجية
الإسرائيلية
في بيان: "مرة
أخرى، يطلق
النظام
الإيراني
الصواريخ على
إسرائيل،
مستهدفا
المدنيين
ومجبرا
العائلات المذعورة
في أنحاء
البلاد على
حمل أطفالها والركض
للاحتماء".
إسرائيل.. ارتفاع عدد
القتلى بعد
انتشال جثتين
من تحت
الأنقاض
ترجمات/سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي//15
حزيران/2025
أعلنت
"نجمة داوود
الحمراء"،
الخدمة الصحية
الرسمية في
إسرائيل،
انتشال جثتين
إضافيتين من
تحت الأنقاض
في موقع سقوط
صاروخ إيراني بمدينة
بات يام،
جنوبي تل
أبيب. وبذلك
يرتفع عدد
القتلى في هذا
الهجوم إلى 8
إسرائيليين،
بينما لا يزال
شخص آخر
مفقودا.
وأعلنت صحيفة
"جيروسالم
بوست" بعد هذا
الإعلان،
ارتفاع عدد
القتلى
الإسرائيليين
منذ بدء
الهجمات
الإيرانية
إلى 16 شخصا.
ووفقا
لتقارير إعلامية
إسرائيلية،
أصيب نحو 370
شخصا في
الضربات
الإيرانية على
إسرائيل. وكان
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو، قال
ردا على هذا
الهجوم، إن إيران
ستدفع "ثمنا
باهظا
للغاية"،
وذلك خلال زيارته
لموقع الضربة
الصاروخية في
بات يام. وقال
نتنياهو:
"سنحقق هدفنا
وسنوجه لهم
ضربة قاسية.
وسيشعرون
بقوة ذراعنا".
وأضاف: "نحن في
هذا الوضع
لأننا نخوض
صراعا وجوديا
واضحا لكل
مواطن
إسرائيلي. عليكم
فقط أن
تتخيلوا ما
الذي سيحدث لو
أن إيران امتلكت
أسلحة نووية
يمكنها
إطلاقها نحو
المواطنين
الإسرائيليين".
إسرائيل
تقلص قواتها
في غزة لأقل
من النصف.. ما
علاقة إيران؟
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/15
حزيران/2025
يعمل
الجيش
الإسرائيلي
على تقليص عدد
قواته في قطاع
غزة، ونقل جزء
منها لتعزيز
أمن الحدود
الشمالية
والشرقية، في
ظل استمرار
الحرب مع
إيران، وفقا
لصحيفة
"هآرتس". ومن
المتوقع أن
يبقى في غزة
خلال أيام أقل
من نصف عدد
الجنود الذين
كانوا
متمركزين بالقطاع
قبل بدء
الصراع مع
إيران. وقال
مسؤولون عسكريون
إسرائيليون
للصحيفة، إن
قرار إعادة
نشر القوات
"ينبع من
القلق من أن
وكلاء إيران
الإقليميين
قد يساعدونها
في الصراع"،
مؤكدين أن
"الهدف
المباشر هو
إحباط أي
محاولات لشن
غارات على
البلدات
الإسرائيلية
أو البنية التحتية
العسكرية قرب
المناطق
الحدودية". كما تسود
مخاوف في
إسرائيل من
محاولات تسلل
محتملة
تنفذها فصائل
مدعومة من
إيران في
المنطقة،
بالإضافة إلى
احتمال دخول
حزب الله
اللبناني على
خط القتال. وعزز
الجيش
الإسرائيلي
قواته في
التجمعات
السكانية على
طول الحدود مع
الأردن
وسوريا، لمنع
محاولات
التسلل، وفق
"هآرتس".
والسبت صرح الجيش
الإسرائيلي
أن إيران
"أصبحت
الجبهة
الحربية
الرئيسية
لإسرائيل"،
وأن غزة أصبحت
الآن جبهة
ثانوية. كما
قال الجيش،
الأحد، إن
"المعاناة
التي تواجهها
إيران في
التعافي من
الهجوم
الإسرائيلي
المفاجئ، الجمعة،
دفعتها إلى
طلب المساعدة
من الميليشيات
المسلحة التي
زرعتها على مر
السنين في لبنان
وسوريا
والعراق".وحسب
"هآرتس"،
يراقب الجيش
الإسرائيلي
عن كثب
التطورات
المتعلقة بهذه
الفصائل. وحتى
الآن، اكتفى
حزب الله
بالتعبير العلني
عن دعمه
لإيران،
بينما لم ترصد
الاستخبارات
الإسرائيلية
أي نشاط
عملياتي يشير
إلى استعداده
للانضمام إلى
الحرب. في
المقابل تشكل
الفصائل في
العراق
وسوريا
واليمن مصدر قلق
متزايد
لإسرائيل،
بينما يستعد
جيشها لمحاولات
تسلل محتملة
إلى أراضيها،
أو لهجمات على
القوات
والتجمعات
السكانية
الحدودية.
وأكد الجيش
الإسرائيلي،
الأحد، أنه
استهدف القائد
العسكري
الحوثي محمد
عبد الكريم
الغماري، بينما
قالت وكالة
أنباء
"تسنيم"
الإيرانية إنه
نجا من
الضربة، ومع
ذلك قال الجيش
إنه لا يزال
ينتظر تأكيد
نتائج
العملية.وتعهدت
جماعة الحوثي
اليمنية
بالرد على
استهداف
الغماري، ودعت
الفصائل
الأخرى إلى
الاستعداد
لما سموه "زحفا"
نحو إسرائيل.
الأمن
الإيراني
يطارد "شاحنة
تابعة للموساد"
وكالات
/سكاي نيوز
عربية -
أبوظبي/15
حزيران/2025
نشرت
وكالة أنباء
"إيران
بالعربية"
مقطع فيديو،
لمطاردة
سيارة شحن
قالت إنها
تابعة لجهاز
الاستخبارات
الإسرائيلي
(الموساد) من
قبل قوات
الأمن
الإيرانية،
وإطلاق النار
عليها، وذلك
في ظل التصعيد
العسكري غير
المسبوق بين
البلدين.
وتظهر في الفيديو
شاحنة
تلاحقها
دراجة نارية،
بينما يسمع في
الخلفية صوت
إطلاق رصاص.
ولم تذكر "إيران
بالعربية"،
وهي وكالة
أنباء
إيرانية
رسمية، موقع
الحادث
بالتحديد أو
مصير الشاحنة.
وفي وقت سابق
من الأحد،
أعلنت الشرطة
الإيرانية القبض
على 2 من عملاء
الموساد جنوب
شرقي طهران.
وأوضحت
الشرطة أن
الاثنين كانت
بحوزتهما أكثر
من مائتي
كيلوغرام من
المتفجرات،
و23 طائرة
مسيّرة،
وقاذفات،
وأجهزة توجيه
وتحكم. كما أوقفت
الشرطة
الإيرانية
شخصين آخرين
يشتبه بتعاونهما
مع الموساد،
حسبما أفادت
وكالات أنباء
محلية الأحد.
وأوردت وكالة
أنباء "تسنيم"
نقلا عن متحدث
باسم الشرطة،
أن "عنصرين من
فريق الموساد
الإرهابي
كانا يعملان
على صنع قنابل،
ومتفجرات
ومعدات
إلكترونية تم
توقيفهما" في
محافظة ألبرز
غربي طهران.
وفي السياق ذاته،
أكدت وسائل
إعلام
إيرانية
"التعرف على 21 متهما
مرتبطين
بالعمل لصالح
إسرائيل" في
مدينة سمنان
شمالي
إيران.واتهم الأشخاص
بـ"إثارة
البلبلة
العامة ونشر
الشائعات في الفضاء
الإلكتروني". وحسب
مصادر رسمية
إيران، فقد
"تم التنسيق
مع الجهاز
القضائي،
علما أن
"استدعاءهم
واعتقالهم مدرج
على جدول
الأعمال".
"منتدى
الأعضاء
السبعة".. متى
وكيف قررت
إسرائيل ضرب
إيران؟
ترجمات/سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/15
حزيران/2025
كشف
تقرير لصحيفة
"جيروسالم بوست"،
تفاصيل بشأن
القرار الذي
اتخذته إسرائيل
"قبل أشهر"
لشن ضربات
عسكرية على
إيران، قبل أن
تنفذه في
الساعات
الأولى من
صباح الجمعة. وقالت
الصحيفة
الإسرائيلية،
إن القرار نوقش
في مجلس الأمن
القومي
الإسرائيلي
بقيادة رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو،
الذي اجتمع بشكل
متكرر خلال
العام الماضي
لبحث خطط
الضربات على
إيران. وقال
مصدر تحدث
لـ"جيروسالم
بوست" شريطة
عدم الكشف عن
هويته، إن
"منتدى مكونا
من 7 أعضاء في
مجلس الأمن
القومي
برئاسة
نتنياهو، هو
من اتخذ
القرار".
وأضاف أن
نتنياهو أصدر
أوامر بتنفيذ
الضربة منذ
نوفمبر، وكان
الموعد
المقرر لها في
أبريل، لكنه
تأخر "لعدة
أسباب" لم
تذكرها
الصحيفة.والأعضاء
السبعة في هذا
المنتدى هم،
إلى جانب
نتنياهو،
وزراء الدفاع
يسرائيل
كاتس،
والخارجية
جدعون ساعر،
والشؤون
الاستراتيجية
رون ديرمر،
والمالية
بيتسلئيل
سموتريتش،
والأمن
القومي إيتمار
بن غفير،
إضافة إلى
آريه ديري
رئيس حزب
"شاس" اليميني
المشارك في
الائتلاف
الحكومي. وأشار
المصدر إلى أن
"هؤلاء فقط هم
أعضاء
الحكومة الذين
كانوا على علم
بموعد
الضربة، قبل
انعقاد جلسة
حكومية موسعة
مساء الخميس".وبعد
الموافقة على
الضربة، بقي
الوزراء في
مكان انعقاد اجتماع
الخميس لعدة
ساعات حتى
نفذت فعليا،
مع توقيعهم
على تعهدات
بعدم إفشاء
هذا السر.
إيران: هذا شرطنا
للعودة إلى
الدبلوماسية
وكالات -
أبوظبي/15
حزيران/2025
قال وزير
الخارجية
الايراني
عباس عراقجي،
ليل الأحد،
إنه إذا توقفت
الهجمات
الإسرائيلية
على بلاده
فـ"ستتوفر
أرضية العودة
إلى
الدبلوماسية".
وفي تصريحات
أبرزها
التلفزيون
الإيراني،
حذر عراقجي من
أن "النار
التي أشعلتها
إسرائيل قد
تخرج عن
السيطرة".
أبلغت إيران
قطر وسلطنة
عمان، أنها
"للتفاوض على
وقف إطلاق
النار في ظل
الهجمات
الإسرائيلي"،
حسبما أفاد
مسؤول مطلع على
المحادثات.
وقال المصدر:
"أبلغ
الإيرانيون الوسطاء
القطريين
والعمانيين
بأنهم لن يجروا
مفاوضات
جادة، إلا بعد
أن تستكمل
إيران ردها
على الضربات
الإسرائيلية".
وأضاف
المصدر الذي
طلب عدم كشف
هويته بسبب
حساسية المحادثات،
أن إيران
"أوضحت أنها
لن تتفاوض في
ظل الهجوم"
الإسرائيلي.
وهذه هي المرة
الأولى التي
يتبادل فيها
الجانبان
هجمات مباشرة
بهذه الكثافة،
مما يثير
مخاوف من نزاع
طويل الأمد قد
يتوسع نطاقه
في الشرق
الأوسط. وقال
المصدر إن
"التقارير
التي تفيد أن
إيران اتصلت
بعمان وقطر
لطلب إشراك
الولايات
المتحدة في
التوسط في وقف
إطلاق النار
مع إسرائيل
واحتمال
استئناف المفاوضات
النووية، غير
دقيقة". وكانت
سلطنة عمان
أعلنت إلغاء
الجولة
السادسة من المحادثات
النووية بين
إيران
والولايات
المتحدة،
التي كان من
المقرر عقدها
في مسقط، الأحد.
وانطلقت
المحادثات
بشأن
البرنامج
النووي
الإيراني في
أبريل
الماضي،
بعدما هدد
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
بالتحرك
عسكريا إذا
فشلت الدبلوماسية.
غير أنه
بمجرد بدئها
الجمعة،
أثارت الموجة
الضخمة من
الهجمات
الإسرائيلية
على المنشآت
العسكرية
والنووية
الإيرانية
شكوكا حول
مستقبل
المحادثات.
والأحد قال
ترامب إن واشنطن
"ليست لها أي
علاقة" بحملة
القصف
الإسرائيلية،
لكنه هدد
باستعمال
القوة إذا
هاجمت إيران
المصالح
الأميركية،
وحض لاحقا
إسرائيل وإيران
على "إبرام
اتفاق".
إيران
تعلن عدد
قتلاها منذ
بدء الغارات
الإسرائيلية
الجمعة
وكالات -
أبوظبي/15
حزيران/2025
أعلنت وزارة الصحة
في إيران،
الأحد، أن
الهجمات
الإسرائيلية أسفرت
عن مقتل 224 شخصا
على الأقل
وإصابة أكثر من
ألف آخرين،
منذ بدئها في
وقت مبكر من
صباح الجمعة.
وقال المتحدث
باسم الوزارة
حسين كرمانبور
عبر منصة
"إكس": "بعد 65
ساعة على بدء
عدوان النظام
الصهيوني،
استشهدت 224
امرأة ورجلا
وطفلا". وأضاف
كرمانبور أن
"أكثر من 90 بالمئة
من الضحايا
مدنيون".
وبدأت
إسرائيل مهاجمة
أهداف في
إيران في وقت
مبكر من صباح
الجمعة، بما
في ذلك منشآت
نووية ومواقع
عسكرية ومدن
وحقول نفط،
فيما وصفته
بضربات
استباقية لمنع
إيران من
زيادة توسيع
قدراتها
النووية.
وواصلت
إسرائيل شن
غارات جوية
على طهران، الأحد،
مع ورود
تقارير عن
هجمات على
منشآت حكومية
وكذلك مناطق
سكنية. وتعتبر
إيران الهجمات
الجوية إعلان
حرب، وقد
أطلقت مئات الصواريخ
والمسيرات
على إسرائيل
ردا على ذلك. وقتل ما لا
يقل عن 14 شخصا
وأصيب 370 في
الضربات الإيرانية
على إسرائيل،
وفقا لتقارير
إعلامية.
من غزة
إلى طهران..
كيف مهّدت
إسرائيل
لهجومها على
إيران؟
ترجمات
/سكاي نيوز
عربية -
أبوظبي/15
حزيران/2025
أفادت
صحيفة
"الغارديان"
البريطانية،
بأن الهجوم
الذي تشنه
إسرائيل على
إيران منذ الجمعة
الماضية، هو
حصيلة إضعاف
حلفاء طهران
في المنطقة
منذ السابع من
أكتوبر 2023. وأشارت
الصحيفة، في
تقرير مطول،
إلى أن
إسرائيل شنت هجوما
على قطاع غزة
أسفر عن مقتل
آلاف الفلسطينيين
وإضعاف قدرات
حركة حماس.
وأضافت أنه مع
تراجع قوة
حماس وجهت
إسرائيل
تركيزها نحو
حزب الله في
لبنان، والذي
يشكل مع حماس
وجماعة
الحوثي في
اليمن،
والفصائل
المسلحة في
العراق ما
يعرف بـ"محور
المقاومة". وأضافت
أن إسرائيل
نجحت في تصفية
القيادة العليا
لحزب الله،
ودمرت
ترسانته
الصاروخية، ودخلت
إلى معقله في
جنوب لبنان. وبينت أن
إسرائيل دمرت
جزءا كبيرا من
منظومة إيران الدفاعية
الجوية خلال
غاراتها في
شهر أكتوبر الماضي،
الأمر الذي
مهد الطريق
للهجوم
الأوسع الذي
وقع بداية من
الجمعة
الماضية. كما
شكل سقوط نظام
الأسد في
سوريا ضربة
أخرى للمحور
الإيراني
لتنتهي بذلك
عقود من
العلاقات
الوثيقة بين
طهران ودمشق.
وأشار
التقرير إلى
أن الحوثيين
في اليمن هم
الجبهة
الوحيدة من
"محور المقاومة"
التي ما زالت
منخرطة في
أعمال عدائية
ضد إسرائيل،
لكن لم يلحقوا
بتل أبيب أي
ضرر استراتيجي
يُذكر. في
المقابل،
استغل رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو ضعف
إيران وبدأ
التحضير
للهجوم
الكبير،
مستغلا ما اعتبره
فرصة سانحة،
حسب
"الغارديان". وأضافت:
"بعد تقليم
أظافر إيران
في المنطقة،
شنت إسرائيل
عملية "الأسد
الصاعد"
والتي تسببت
موجتها
الأولى في قتل
عدد من القادة
العسكريين الإيرانيين
فضلا عن عدد
من العلماء
النوويين".
مقتل
رئيس
استخبارات
الحرس الثوري
ونائبه في غارة
إسرائيلية
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/15
حزيران/2025
قتل رئيس
استخبارات
الحرس الثوري
الإيراني محمد
كاظمي،
الأحد، مع
نائبه ومسؤول
آخر بارز
بالجهاز، في
غارة
إسرائيلية،
حسبما ذكرت وكالة
الأنباء
الإيرانية
(إرنا). وأوردت
الوكالة نقلا
عن بيان للحرس
الثوري، أن "3
جنرالات
استخبارات هم
محمد كاظمي،
و(نائبه) حسن
محقق، ومحسن
باقري (أحد
كبار قادة
الجهاز) اغتيلوا
واستشهدوا".
وكان رئيس
الوزراء الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو أعلن
في وقت سابق من
الأحد، أن
إسرائيل
"نالت" من
رئيس الاستخبارات
الإيرانية
ونائبه في
غارة جوية على
طهران. وقال
نتنياهو في
مقابلة مع
شبكة "فوكس
نيوز"
الأميركية:
"هاجمنا
قياداتهم
العليا. قبل لحظات
نلنا من رئيس
الاستخبارات
ونائبه في طهران".
وأضاف:
"طيارونا
الشجعان
موجودون في سماء
طهران
ويستهدفون
مواقع عسكرية
ونووية". كما
أكدت وكالة
أنباء
"تسنيم"
الإيرانية
مقتل رئيس
الاستخبارات
بالحرس
الثوري
وقائدين عسكريين
آخرين، في
الهجمات
الإسرائيلية
على طهران.
تبادل الضربات
بين إيران
وإسرائيل
ولليوم
الثالث على
التوالي،
تواصل
إسرائيل ضرباتها
ضد أهداف في
إيران، حيث
قتل 5 أشخاص على
الأقل الأحد
في غارة على
مبنى سكني في
العاصمة طهران،
بحسب ما أفاد
التلفزيون
الرسمي. وقال
التلفزيون إن
"مبنى سكنيا
استهدف في وسط
طهران، ما
أسفر عن مقتل
خمسة أشخاص"،
مشيرا إلى أن
عدد القتلى قد
يرتفع لأن
الضربة طالت منطقة
مكتظة
بالسكان في
وسط العاصمة. وأفادت
"فرانس برس"
بأن انفجارات
قوية هزت المنطقة
مرتين على
الأقل، بفارق
دقائق، ما أدى
إلى تصاعد سحب
كثيفة من
الدخان
الأسود في
السماء،
مضيفا أن
أعدادا كبيرة
من السكان
هرعت إلى موقع
الانفجار قرب
وزارة
الاتصالات.
وعلى الجانب
الآخر، فقد
أسفرت
الضربات
الصاروخية
الإيرانية على
إسرائيل ليل
السبت الأحد
عن مقتل 10 أشخاص
على الأقل
وإصابة أكثر
من 200 وفقا
لطواقم الدفاع
المدني
والشرطة
وتسببت
الضربات
بدمار كبير
وأضرار واسعة
النطاق.
بينما أفادت وسائل
إعلام بأن
حصيلة
الضربات
الإسرائيلية
الجمعة
والسبت بلغت 128
شخصا بينهم
نساء وأطفال،
فيما أُصيب
المئات بجروح.
تقرير: أميركا ستنضم
إلى الهجمات
ضد إيران في
حالة واحدة
ترجمات/سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/15
حزيران/2025
أفادت
هيئة البث
الإسرائيلية،
الأحد، بأن إسرائيل
طلبت رسميا من
الولايات
المتحدة مساعدتها
في الهجوم على
منشأة فوردو
النووية الإيرانية،
كما طلبت
مساعدة
الأوروبيين
في الدفاع واعتراض
الصواريخ
الإيرانية. وأوضحت
الهيئة أن
إسرائيل
تواصل الضغط
من أجل إشراك أميركا
في الهجوم على
إيران، وطلبت
رسميا مساعدة
واشنطن في
استهداف
المنشأة
النووية المبنية
تحت الأرض. ونقلت
الهيئة عن
مسؤولين
أميركيين، أن
الولايات
المتحدة لا
تنوي التدخل
في الحرب بين
إيران
وإسرائيل،
لكنهم توقعوا
طرح المسألة
الليلة
(الأحد) في
حوار بين وزير
الدفاع الإسرائيلي
يسرائيل كاتس
ونظيره
الأميركي بيت
هاغسث. وقال
مسؤولون
إسرائيليون
للهيئة إن الولايات
المتحدة
ستنضم إلى
العملية
العسكرية
الإسرائيلية
في حالة
واحدة، وهي
إذا قصفت إيران
أهدافا
أميركية في
الشرق الأوسط.
وترى إسرائيل
أنها يمكنها
الاستمرار في
الإضرار بالبرنامج
النووي
الإيراني حتى
من دون مساعدة
أميركية،
فيما قالت
مصادر
إسرائيلية:
"الولايات
المتحدة
تساعدنا في
الدفاع، وهذا
يكفي". على
صعيد متصل،
ذكرت الهيئة
أن إسرائيل
طلبت رسميا
المساعدة من
دول أوروبية
في الدفاع
عنها واعتراض
الصواريخ
والطائرات
المسيرة التي
تطلقها
إيران، بهدف
إعادة تأسيس
التحالف الدولي
الذي كان قد
عمل في
الهجمات
الإيرانية
السابقة التي
وقعت في شهر
أبريل 2024
وأكتوبر من
نفس العام.
واوضحت أن
بريطانيا
وافقت على
المشاركة في
الأنشطة
الدفاعية،
ومن المتوقع
أن تتحرك
قريبا، فيما
قال مصدر
بريطاني
للهيئة: "نحن
لا نعلق على
القضايا
التشغيلية". يأتي هذا
بينما لا تزال
فرنسا تبحث
هذه المسألة،
وقال مصدر
فرنسي للهيئة
إن
باريس"مستعدة
للتحرك بشأن
هذه القضية".
لكن الرئيس
إيمانويل ماكرون
قال، مساء
الأحد، إن
فرنسا لم
تشارك في أي "عملية
دفاع" عن
إسرائيل لأنه
"لم يطلب منها
ذلك".
نيويورك
تايمز:
إسرائيل تخشى
قدرة إيران
على "الانتقام
العنيف"
ترجمات/سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/15
حزيران/2025
بينما
تتصاعد حدة
المواجهة
المباشرة بين
إيران
وإسرائيل، يبدو
أن الطرفين
يستعرضان
إمكاناتهما
العسكرية،
وسط مخاوف من
توسع دائرة
الصراع في المنطقة.
وعلى الرغم من
أن إسرائيل قد
قصفت إيران
بصواريخها
المتطورة،
وأشعلت منشآت
نفطية في
طهران، فإنها
لا تزال تخشى
قدرة إيران
على "الانتقام
العنيف"، حسب
صحيفة
"نيويورك تايمز"
الأميركية.
ومع تواصل
الضربات
الإسرائيلية المكثفة
التي تستهدف
مخازن ومنصات
إطلاق الصواريخ
الإيرانية،
لا تزال
التقديرات
تشير إلى أن
طهران تحتفظ
بمئات
الصواريخ
القادرة على
الوصول إلى
العمق
الإسرائيلي،
وقد يبلغ عددها
نحو 2000 صاروخ،
بحسب خبراء
عسكريين. وقال
الخبير
الإسرائيلي
في الشؤون
الصاروخية،
تال إنبار، إن
معظم
الصواريخ
الإيرانية
تحمل رؤوسا
متفجرة
تتراوح بين 300 و700
كيلوغرام،
فيما قد يصل
وزن الرأس
الحربي
الكامل إلى طن
واحد. وأشار
إنبار إلى أن
الهجمات
الحالية تظهر
تطورا في
تكتيك إيران،
التي أطلقت
دفعات متزامنة
من الصواريخ
في محاولة
لتجاوز
الدفاعات الجوية.
وأضاف أن
الجيش
الإسرائيلي
رصد نوعا جديدا
من الصواريخ
لم يستخدم
سابقا ضد
إسرائيل،
يعرف باسم
"حاج قاسم"،
وهو صاروخ
يعمل بالوقود
الصلب يصل
مداه إلى 1600
كيلومتر،
ويمكن إطلاقه
خلال دقائق من
مخبئه تحت
الأرض. وفي وقت
سابق، قال
نتنياهو إن
إيران زادت من
وتيرة
إنتاجها
الصاروخي،
وتسعى إلى
تصنيع 300 صاروخ
باليستي
شهريا. وأضاف:
"كل
صاروخ بمثابة
حافلة مليئة
بالمتفجرات
تستهدف
مدننا". ومنذ
فجر الجمعة
شنت إسرائيل
سلسلة من
الهجمات على
أهداف
إيرانية،
استهدفت خلالها
منشآت حيوية
في طهران، من
بينها منشآت
نفطية، وذلك
في إطار ما
وصفه نتنياهو
بأنه مواجهة
لتهديدين وجوديين:
البرنامج
النووي
الإيراني،
وترسانة الصواريخ
الباليستية
المتطورة.
وردت إيران بإطلاق
أكثر من 200
صاروخ
باليستي
وعشرات الطائرات
المسيرة
المتفجرة على
أهداف داخل
إسرائيل منذ
بدء التصعيد،
بحسب السلطات
الإسرائيلية. وقد أعلنت
الحكومة
الإسرائيلية
أن 17 موقعا
تعرضت لضربات
مباشرة، من
بينها مناطق
في تل أبيب. كما
استهدفت
صواريخ مساء
السبت مدينة
حيفا. وأكد
المتحدث
العسكري
الرئيسي في
إسرائيل، إيفي
دفرين، أن
منظومة
إسرائيل
الدفاعية "من
بين الأفضل
عالميا"،
لكنها "ليست
محكمة بالكامل".
نتنياهو:
تغيير النظام
في إيران قد
يكون نتيجة
هذه الحرب
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/15
حزيران/2025
قال رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
الأحد، إن
تغيير النظام
في إيران قد
يكون نتيجة
هذه الحرب.
وذكر نتنياهو،
في مقابلة مع
شبكة "فوكس
نيوز" أن الهجمات
العسكرية
التي تشنها
إسرائيل قد
تؤدي إلى
تغيير النظام
في إيران. كما
قال رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
في كلمة مسجلة،
مساء الأحد:
"الشعب
الإيراني هو
من سيقرر الآن
ما إذا كان
يريد أن يثور..
والنظام
الإيراني
ضعيف جدا".وأضاف:
"سنواصل
المهمة
للقضاء على
التهديد الإيراني
المزدوج
المتمثل في
برنامجها
النووي
وصواريخها
الباليستية".
وأوضح: "مصرون
على إزالة
التهديد
الإيراني
لإسرائيل ولن
ننتظر حتى
نواجه
هولوكوست
نووية.. هذا لن
يحدث".وكشف
نتنياهو أن
"طيارين
أميركيين
يسقطون مسيرات
تتجه نحو
إسرائيل"،
مبرزا "دمرنا
مفاعل أصفهان
وبدونه لا
يمكن الوصول
إلى سلاح
نووي".
وأشار أيضا
إلى أن
"استخباراتنا
دلت على أن
إيران أرادت
نقل الأسلحة
النووية إلى الحوثيين".
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
ايران
واسرائيل بعد
ثلاثة أيام
على الأحداث
الأخيرة
الكولونيل
شربل بركات/15
حزيران/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144270/
بعد
ثلاثة أيام
على العملية
الدقيقة التي
قامت بها
القوات
الاسرائيلية
في إيران لمنع
الاندفاع نحو
عسكرة
البرنامج
النووي
الإيراني
الذي يهدد
المنطقة
بكاملها
ونتائجها على
صعيد القيادة
في طهران، لا
يزال الوضع
يتدحرج صوب
المزيد من
التصعيد.
فنظام
الملالي،
الذي يحاول بكل
الوسائل
حماية نفسه من
أي تغيير، لا
يهمه ما
يتعرّض له
مواطنوه من
ضغط أو خوف
على المصير،
كونه مصمم على
السيطرة أكثر
فأكثر على دول
الجوار
باستعمال
العنف
والارهاب. وقد
كان بنى دفاعاته
من مجموعات
ارهابية
زرعها في
الدول المجاورة
لتكون له
العون في بسط
سيطرته ونشر مبادئه.
وبعد أن استتب
له الوضع في
عدد من البلدان
قام بعملية
تهديد لازالة
اسرائيل من الوجود
بواسطة منظمة
“حماس”
الارهابية
كمقدمة لتهديد
الغرب من خطر
مواجهة
مشاريعه
التوسعية
خارج إيران
والدفع نحو
انسحاب كافة
القوى الحرة
من نطاق عمله
ليستتب له
الأمر ويفرض
رؤيته
والسيطرة.
اسرائيل
التي لم تكن
بوارد
المواجهة
المباشرة،
كانت تخاف من
برنامجه
النووي، لأنه
قادر على
تحويله إلى
وسيلة عسكرية
تهدد وجودها،
ما لم يخفه
رئيس وزرائها
السيد نتانياهو
منذ سنوات،
حيث جاهر بهذا
التخوف الذي لم
يلق آذانا
صاغية في عدد
من عواصم
القرار الدولية،
التي اعتبرته
مزايدة غير
ضرورية لدرجة
أن وقّع
الرئيس
أوباما على
اتفاق مع النظام
في طهران في 2015
يسمح له بحرية
التصرف بعد
عشر سنوات، أي
اليوم.
وبالرغم
من محاولات
الرئيس ترامب
الذي كان أوقف
العمل بهذا
الاتفاق
ومحاربته
لدرجة منعه عن
التجديد
بسببه، وصلت
الأمور اليوم
إلى تمنّع
النظام عن
الالتزام
بضرورات
معينة تريح
العالم من
هاجس الخوف الذي
تهيمن عليه
امكانية
عسكرة
البرنامج النووي
“السلمي”،
وذلك بمنع
التخصيب داخل
إيران، وهو ما
كان
بالامكان، في
حال القبول
به، توفير
الضربة
الوقائية
ومحاولة
تجربة اعادة
الثقة بهدف
إيراني منه.
تهرّب
المفاوض
الإيراني من
الالتزام
بالشروط
الأميركية
دفع
باسرائيل،
بعد انتهاء
مدة الستين
يوما التي كان
حددها الرئيس
ترامب، إلى
تنفيذ
تهديدها بضرب
المنشآت
النووية
الخاصة
بالتخصيب.
ولكن منعا
لردات الفعل،
تطلّب تطلب
ذلك توجيه
ضربة للقيادة ومجموعة
العلماء
المشرفين على
البرنامج ولوسائل
الدفاع
الإيرانية
المتمثلة
بالصواريخ
والمضادات
الأرضية وما
يرتبط بهما.
من هنا تضمّنت
الضربة
الأولى
اجتماع
قياديي الحرس
الثوري حيث
قتل عددا منهم
ومن ثم بعض
العلماء وبعض
القواعد
العسكرية
اضافة إلى
مراكز
التخصيب النووي.
بالطبع
كان الرد
الإيراني
متوقّع
بأسراب من المسيّرات
والصواريخ
البعيدة
المدى الموجهة
لمدن
اسرائيلية
على طريقة “يا
ربي تيجي بعينو”،
لأنها ستجتاز
مسافة الفي
كيلومتر تقريبا
وستواجه
صواريخ مضادة
لاعتراضها. من
هنا غزارة
العدد لكي يصل
ما يمكن أن
يشكل ضررا
وتأثيرا على
المواطنين في
اسرائيل، مع
العلم بأن دقة
التصويب لن
تكون ناجعة
ولا الاهداف،
ولكنها شكل من
رفع العتب
والدعاية
الفارغة.
الاعلام
العربي
و”المقاوم”
على السواء
يفرح بأن
صواريخ
إيرانية تصل
إلى اسرائيل،
وهذا بحد ذاته
يشبه “مقاومة”
حماس
للماكينة
العسكرية الاسرائيلية،
فهي هناك
تسببت بمقتل 80
ألف فلسطيني
حتى الآن
ودمار كامل
العمران في
قطاع غزة، ولا
يزال
المتحمسون من
العالم
العربي يهللون
لهذا التنظيم
الذي يكاد
يتسبب بإبادة
ما تبقى من
الفلسطينيين.
فهل تكون
التوجهات في الاعلام
العربي لها
نفس المهمة،
أي توسيع دائرة
الدمار في
إيران وتكبيد
المواطنين
هناك خسائر هم
بغنى عنها؟
لن
نقول لو لم
تقم حماس بعملية
طوفان
الأقصى، ولكن
لو قبلت بعد
بداية الدمار
والقتل
بالاتفاق حول
اعادة
الرهائن والتسليم
بالهزيمة، هل
كانت أعطت
لاسرائيل مجالا
للتدمير
والاستمرار
بالعمليات
العسكرية؟
وفي تحليل
مشابه، هل
سيدفع
الملالي لتدمير
إيران فوق
رؤوس أبنائها
وتحويل المدن
العامرة إلى
ركام؟ أم أنهم
سيرتدعون؟ أو
ربما سيقوم الشعب
الإيراني
باقصائهم
والاتفاق مع
الاسرائيليين
بوساطة دولية
لاستعادة
الاستقرار بالشروط
المقبولة؟
نحن
نؤمن بأن
الشعب في
إيران، ومن
خلال قراءة تاريخية،
يعرف أن
يتقبّل
الخسارة
ويعرف حدود
التمسّك
بالقرارات
المغلوطة. فيوم
قام كسرى
الثاني أنو
شروان
بعمليته متحججا
بمقتل صديقه
الأمبراطور
موريس واحتل
دمشق والقدس
وقتل تسعين
ألف من سكانها
وسرق خشبة الصليب
وعاد باتجاه
بيزنطية
ليتحدى هرقل
قائلا له “أين
الاهك”؟ قام
ابنه،
بالاتفاق مع
هرقل، وبعدما
نقل الأخير
المعركة إلى
عقر داره وهزمه
في نينوى،
وقتل والده
ليخلّص الشعب
من الاستمرار
بالطريق
الخاطئ الذي
يؤدي إلى الدمار.
ونحن نتمنى
اليوم،
وبالرغم من كل
ما يجري، أن
يقدم من في
إيران على قلب
الطاولة على
نظام الملالي
الغاشم وربما
التخلص من
خامنئي من
يدري؟ فهل
سنتوصل إلى
وقف للقتال
واعتراف بالهزيمة،
إي التوقف عن
الاحلام
بامتلاك القدرات
العسكرية
النووية؟ أم
أن الأيام
المقبلة لا
تزال تحمل
المزيد من القتل
والدمار. وكما
تصرّف حزب
الله، الاداة
الإيرانية،
بالامتناع عن
تسليم سلاحه
للدولة وحلّ
جهازه
العسكري
الغير مجدي،
معتقدا بأنه
ربما سيشارك
به في حفلة
التصادم
الجديدة مع
اسرائيل، لن
يقبل الملالي
بالتسليم
وسيستمرون
بمبدأ “عليّ
وعلى أعدائي
يا رب”؟
الأيام
القادمة
ستكشف
المستور
والشرق الأوسط
الجديد
الخالي من
أسلحة الدمار
وجماعات الارهاب،
والمتوجه نحو
التعاون
البنّاء والسلام
الشامل سوف
يكون الجواب. ولن نرى
بعده أحلام
سيطرة ولا
توسّع أو
هيمنة وسيتمنى
العالم أن
يكون له “مرقد
عنزة” فيه.
فإلى اللقاء
قريبا وبعد
انتهاء العنف…
جدول
مفصل بأحداث
إضطهاد
المسيحيين
عالمياً خلال
شهر نيسان من
سنة 2025/أنتم يا
كفرّة ستلاقون
الله
(ترجمة
من
الإنكليزية
بحرية بواسطة
الياس بجاني
بالإستعانة
الكبيرة بعدة
مواقع ترجمة
ألكترونية)
الموضوع: "أيها
الكافر،
ستلقى الله":
اضطهاد
المسيحيين،
أبريل 2025
ريموند
إبراهيم/ معهد
غايتستون/ 15
يونيو 2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144259/
في
الأيام
الأولى من
أبريل، ذبح
إرهابيو الفولاني
المسلمون
أكثر من 60
مسيحيًا في
ولاية بلاتو،
فيما وصفه
حاكم ولاية
بلاتو كاليب
موتفانغ بأنه
"إبادة
جماعية"
مستمرة. ووفقًا
لمصدر محلي،
"نزح أكثر من 1000
مسيحي خلال
الهجمات،
ودمر هؤلاء
اللصوص 383 منزلًا."
- "مورنينغ
ستار نيوز"، 8
أبريل 2025،
نيجيريا.
"قال
شهود عيان إن
الهجوم استمر
لأكثر من
ساعة، مما
أسفر عن تدمير
103 منازل ونزوح
القرية
بأكملها.
وتصاعد
الإحباط حيث
أبلغ السكان
عن تأخر الاستجابة
العسكرية
واتهموا قوات
الأمن بالتحيز،
ونزع سلاح
الشباب المسيحيين
المحليين
ولكن ليس
مهاجمي
الفولاني." - "مورنينغ
ستار نيوز"، 14
أبريل 2025،
نيجيريا.
في
الجمعة
العظيمة، 18
أبريل، حكم
قاضٍ مسلم على
مسيحي
بالإعدام
بتهمة
"التجديف". ...
وكان من بين
هؤلاء
المنتقدين
القس غزالة
شفيع، ناشط حقوقي
مقيم في
كراتشي: "لقد
أدانت المحكمة
مسيحيًا
لقيامه بفعل
التجديف
المزعوم،
ولكن ماذا عن
أولئك الذين
أحرقوا
كنائسنا
ومنازلنا
ويتجولون
الآن بحرية
بكفالة؟ لماذا
لم تحقق
الشرطة
والادعاء في
تلك القضايا
بنفس الحماس
الذي أظهروه
في قضية
مسيح؟" -
"مورنينغ
ستار نيوز"، 22
أبريل 2025،
باكستان.
في
30 أبريل، حكم
قاضٍ مسلم على
صبري كامل،
رجل مسيحي
يبلغ من العمر
79 عامًا،
بالسجن مدى
الحياة بتهمة
التحرش بطفل
مسلم يبلغ من
العمر خمس سنوات
في المدرسة
التي تطوع
فيها المتهم. وقد فعل
ذلك، كما يزعم
النقاد،
بناءً على
أدلة قليلة
جدًا ومجرد
إرضاء لغوغاء
مسلمين غاضبين
كانوا
يتزايدون
خارج المحكمة
ويطالبون بإعدام
المسيحي
المسن فورًا. ...
صرح عصام مهنا،
محامي المدعي:
"القضية كانت
واهية وكانت ستنهار
لولا صياح
الغوغاء خارج
المحكمة." أعرب
العديد من
الخبراء
القانونيين
والمحامين المستقلين
- من الأقباط
والمسلمين
على حد سواء -
الذين راجعوا
ملفات القضية
عن صدمتهم مما
وصفوه بحكم
غير مبرر
تمامًا." - "التضامن
القبطي"، 30
أبريل 2025، مصر.
فيما يلي بعض
الانتهاكات
وعمليات
القتل التي
ارتكبها
المسلمون ضد
المسيحيين
خلال شهر
أبريل 2025.
مذبحة
المسلمين
للمسيحيين
نيجيريا:
في الأيام
الأولى من
أبريل، ذبح
إرهابيو
الفولاني
المسلمون أكثر
من 60 مسيحيًا
في ولاية
بلاتو، فيما
وصفه حاكم
ولاية بلاتو
كاليب
موتفانغ بأنه
"إبادة جماعية"
مستمرة. ووفقًا
لمصدر محلي:
"نزح
أكثر من 1000
مسيحي خلال
الهجمات،
ودمر هؤلاء
اللصوص 383 منزلًا.
بدأت هذه
الهجمات يوم
الأربعاء، 2 أبريل،
حوالي الساعة
3 مساءً،
عندما غزا
هؤلاء الرعاة
المسلمون
المسلحون من
الفولاني
مجتمعاتنا
بأعداد
كبيرة؛ جاءوا
على دراجات
نارية وهاجمونا."
في
7 أبريل، ذبح
مسلحو
الفولاني
المسلمون ثلاثة
مسيحيين
آخرين في وسط
نيجيريا، حيث
كان قد تم ذبح 19
في الشهر السابق.
ووفقًا
لجوزيف تشودو
يونكبا، زعيم
شباب من
المنطقة،
"هذه
الحادثة جزء
من اتجاه مقلق
للهجمات التي
أودت بحياة
المسيحيين في
الأسابيع
الأربعة الماضية"،
بما في ذلك
رجل في 2 أبريل
"طعن حتى الموت
على يد
ميليشيات
الفولاني... تمتد
الفظائع التي
ارتكبتها
ميليشيات الفولاني
ضد المسيحيين
هنا إلى ما
وراء الكمائن
والهجمات،
حيث ترعى
ماشيتهم في
مزارعنا دون
عقاب، مما
يجعل عددًا لا
يحصى من
العائلات
عاطلة عن
العمل وجائعة
حيث يتم تدمير
مصدر رزقها
الوحيد. إن
عمليات القتل المستمرة
وتدمير سبل
عيش
المسيحيين
لدينا هي
محاولات متعمدة
لتحويل
مجتمعاتنا
المسيحية إلى
مجتمعات خارجة
عن القانون."
بين 8 و 11 أبريل،
قتل رعاة
الفولاني
خمسة مسيحيين
آخرين.
ثم،
بعد ساعات من
عيد الفصح، في
فجر 14 أبريل، ذبح
المسلمون 54
مسيحيًا في
قرية زيكي في
جوس، ولاية
بلاتو (يختلف
عن الستين
الذين قتلوا
في نفس الولاية
بين 2-3 أبريل). ووفقًا
لأحد
التقارير:
"قال
شهود عيان إن
الهجوم استمر
لأكثر من
ساعة، مما
أسفر عن تدمير
103 منازل ونزوح
القرية
بأكملها.
وتصاعد
الإحباط حيث
أبلغ السكان
عن تأخر الاستجابة
العسكرية
واتهموا قوات
الأمن بالتحيز،
ونزع سلاح
الشباب
المسيحيين
المحليين
ولكن ليس
مهاجمي
الفولاني."
"ماذا
يريد
الفولانيون
بالضبط؟" سأل
ديفيد ياكوبو،
أحد السكان
المحليين:
"إنهم في
كل مكان يشنون
هجمات على
مجتمعاتنا المسيحية.
بالكاد
انتهينا من
البكاء على
المسيحيين
الذين قتلوا
في منطقة
بوكوس
الحكومية
المحلية،
والآن هم
المسيحيون في
منطقة باسا
الحكومية
المحلية
الذين تعرضوا
للهجوم وقتل
العديد منهم."
قال
جوزيف تشودو
يونكبا، زعيم
مجتمع:
"نحن
قلقون للغاية
بشأن صمت
الجهات
الفاعلة في
الدولة، وعدم
الإدانة، وغياب
التدخل أو
الزيارة
لشعبنا. نحن
قلقون بشكل
خاص بشأن عدم
اتخاذ أي
إجراء لإلقاء
القبض على
مرتكبي هذه
الجرائم
البشعة بينما يستمرون
في قتل شعبنا
يوميًا."
في
21 أبريل، صدم
رجل مسلم
شاحنته في
موكب عيد الفصح،
مما أسفر عن
مقتل ستة
مسيحيين
وإصابة أكثر
من 30 بجروح
استدعت
دخولهم
المستشفى. على
الرغم من أن
المسؤولين
المسلمين
حاولوا تضليل
الهجوم
الإرهابي على
أنه حادث، إلا
أنه وفقًا
لشهود العيان:
"بمجرد
أن رأى السائق
المسلم حشد
المسيحيين
أمامه، زاد
سرعته ودهس
المجموعة من
خلفهم دون أن
يطلق بوقه
أبدًا. دهس
العديد من
المسيحيين... بعض هؤلاء
المسيحيين
تعرضوا
لإصابات
دائمة، ولن
تعود حياتهم
كما كانت."
في
28 أبريل، هاجم
إرهابيو بوكو
حرام مجتمعًا
مسيحيًا آخر
في ولاية
بورنو، "مما
أسفر عن مقتل سبعة
مسيحيين
وإحراق
المنازل
والمباني الكنسية."
أوغندا: في 3
أبريل، طعن
مسلمون
مبشرًا
مسيحيًا حتى الموت
بسبب قيادته
المسلمين إلى
المسيح. كان ديفيد
واشوم، 38
عامًا، في طريقه
إلى منزله بعد
ثلاثة أيام من
التبشير في حدث
في الهواء
الطلق. ووفقًا
لزميله
المبشر، فريد
ويبوهولو:
"[حوالي
الساعة 10
مساءً]، بينما
كنا نقترب من
قريتنا،
قابلنا ثلاثة
رجال ملثمين
يرتدون زيًا
مسلمًا،
يحملون
سكاكين،
ويتحدثون
اللغة العربية.
أوقفونا
وطلبوا منا تسليم
حقائبنا."
عندما
وجدوا
الأناجيل
والقرآن في
حقائبهم:
"صاح
أحدهم بلغتنا المحلية:
'هم هؤلاء، هم
هؤلاء...
اقتلوا،
اقتلوهم!'
أدركت أننا كنا في وسط
مسلمين
متشددين.
تصارعت مع
أحدهم الذي
كان يمسك بي
بإحكام،
لكنني تمكنت
من الهروب. لم يستطع
صديقي الذي
كان يمسك به
رجلان. أخيرًا
وصلت إلى
منزلي، لكنني كنت
خائفًا جدًا."
في
الصباح، عُثر
على جثة
ديفيد،
وعليها جروح طعن
في رقبته
وصدره، ملقاة
في بركة من
الدماء. ووفقًا
لأحد أقاربه:
"عُثر
على السكين
الذي استخدمه
المهاجمون لقتله
في مسرح
الجريمة،
بالإضافة إلى
ملاحظة مكتوبة
تقول: 'أيها
الكافر،
ستلقى الله في
الحكم،'
وكلمات عربية
أخرى لم
يفهمها أحد."
باكستان:
في 14 أبريل،
قام شخص (في
الدولة ذات الأغلبية
المسلمة
بنسبة 97%)
بإعطاء أطفال
مجتمع مسيحي
صغير في منطقة
حافظ أباد في
البنجاب حلوى
مسمومة. توفي
ثلاثة أطفال
صغار، وتم نقل
خمسة
آخرين على
الأقل إلى
المستشفى في
حالة حرجة. على
حد تعبير
مسؤول في
المستشفى:
"هذه
حادثة
مأساوية
ومفجعة
للغاية تتعلق
بثمانية
أطفال أبرياء
من المجتمع
المسيحي، فقد
ثلاثة منهم
حياتهم."
بشكل منفصل،
في 30 أبريل،
نصبت مجموعة
من المسلمين كمينًا
لموظف مسيحي
وهو في طريقه
إلى منزله
وقاموا بضربه
بوحشية حتى الموت.
قبل يومين،
نشبت مشادة
بين محمد
عمران، صاحب
مزرعة، وآصف
مسيح،
المسيحي الذي
سيقتل قريبًا.
اتهم محمد
آصف، الذي كان
يعمل في مزرعة
مجاورة
(يمتلكها محمد
أحمد)،
بالسماح
عمدًا لأبقار
أحمد بالرعي
في أرضه، أرض
عمران. نفى
آصف الادعاء
وتم تخفيف
التوتر بتدخل
كبار السن
المحليين. ومع
ذلك، بعد
يومين، نصب
محمد عمران
وأربعة رجال
آخرين
كمينًا،
وبينما كانوا
يهتفون
شعارات
معادية
للمسيحيين،
قاموا بضرب
آصف حتى الموت
بالآجر. ووفقًا
لشقيق القتيل:
"ضرب
الجناة أخي
بوحشية حتى
الموت. لم
يسلم أي جزء
من جسده. وضعوا
قرميدًا تحت
يديه وسحقوه
بآجر آخر. لا
أستطيع أن
أبدأ في فهم
الألم الذي
عانى منه أخي
في تلك
اللحظات
الأخيرة."
تضيف
أخته الكبرى:
"كان أخي
بريئًا، وقد
ضربوه وكأنه
لا شيء، مجرد
شيء مكروه.
نريد العدالة
له."
وفي
معرض حديثها
عن هذه
القضية، قالت
جولييت تشوودري،
من الجمعية
الآسيوية
المسيحية البريطانية:
"إن
وحشية هذا
الهجوم
تتجاوز الفهم.
إن هؤلاء الرجال
هتفوا إهانات
دنيئة
للمسيحية -
ووصفوا آصف بـ
"شوراه"
بينما كانوا
يضربونه بلا
رحمة حتى
الموت - يكشف
عن حقد عميق
وكراهية لرجل
بريء كان
"جريمته"
الوحيدة هي
إيمانه ووضعه
الاجتماعي. العائلة
مصدومة، ليس
فقط بسبب
فقدان أخيهم
المحبوب، ولكن
بسبب الحالة
المروعة
لجسده، والتي
تكشف المدى
الكامل للشر
الذي لحق به. لم يكن هذا
مجرد قتل - لقد
كان رسالة
احتقار تجاه الأقلية
المسيحية في
باكستان."
مصر:
طعن مسلمون
رجلًا
مسيحيًا حتى
الموت بعد أن
حاول الدفاع
عن شرف
أخواته. ووفقًا
لتقرير
بتاريخ 15
أبريل:
"كان
بيشوي سمير،
شاب يبلغ من
العمر 34
عامًا، في
الخارج مع
أخواته لشراء
ملابس
احتفالات عيد
الفصح. بينما
كانوا
يسيرون، قامت
مجموعة من خمسة
شبان بالتحرش
اللفظي بإحدى
أخواته. وقف بيشوي
وقال لهم: 'هذا
ليس صحيحًا.'
ردًا على ذلك،
أخرج أحدهم
سكينًا وطعنه
في القلب أمام
أخواته. توفي
على الفور."
وبدلًا
من الاحتفال
بعيد الفصح
معًا، تركت العائلة
الصادمة "في
حالة صدمة
قصوى."
هجمات
المسلمين
على الكنائس
المسيحية
الولايات
المتحدة:
وفقًا لتقرير
بتاريخ 6 أبريل،
قام زيمناكو
صلاح، وهو رجل
مسلم يبلغ من
العمر 45
عامًا، "بزرع
قنابل مزيفة
في أربع كنائس
في أريزونا
وكاليفورنيا
وكولورادو
وعمل بشكل
منفصل على
بناء قنبلة
حقيقية":
"زرع
صلاح القنابل
المزيفة من
سبتمبر إلى
نوفمبر 2023، بعد
مشاهدة محتوى
متطرف عبر الإنترنت...
هذا المحتوى،
بما في ذلك
مقاطع فيديو داعش،
تضمنت 'موت
الكفار.' في
اثنتين من
الكنائس،
واجه صلاح
الأمن قبل أن
يتمكن من زرع
القنابل
المزيفة. ومع
ذلك، في حالتين،
تمكن من ربط
الأشياء
بالمراحيض وتقديم
تهديد بقنبلة
مزيفة لإثارة
الذعر. وجدت
هيئة
المحلفين أن
دافع صلاح كان
'عرقلة ممارسة
العبادة
بحرية
للمصلين
الذين يعبدون
هناك'، وفقًا
للوزارة،
التي شهدت
تصعيد التهم
لتشمل تهمة
جريمة
كراهية."
"وزارة
العدل هذه لا
تتسامح مع أي
شخص يستهدف الأمريكيين
المتدينين
بسبب إيمانهم"،
قالت المدعي
العام باميلا
بوندي. "مرتكب
هذه الجريمة
الكراهية
البغيضة ضد
المسيحيين
سيواجه عقوبة
شديدة." ووفقًا
للتقرير،
امتدت نواياه
إلى ما وراء
ترويع المسيحيين
الأمريكيين:
"كان
صلاح يبني
عبوة ناسفة
محلية الصنع (IED) قادرة
على التناسب
في حقيبة ظهر،
قالت الوزارة.
استولى
فني قنابل من
مكتب
التحقيقات
الفيدرالي
على أشياء من
خزانة تخزين
تخص صلاح، وقد
شهد خبير قنابل
من مكتب
التحقيقات
الفيدرالي في
المحاكمة على
أنها مكونات
لعبوة ناسفة
محلية الصنع."
وفي
معرض حديثها
عن هذه
القضية، قالت
المدعي العام
الأمريكي
بالنيابة
ميشيل بيكويث
عن المنطقة
الشرقية من
كاليفورنيا:
"لم يكن
زرع قنبلة
مزيفة في
كنيسة روزفيل
حادثة معزولة
أو مزحة لهذا
المتهم... كانت
أفعاله مصممة
لتهديد
وترهيب المصلين
لأنه اختلف مع
معتقداتهم
الدينية."
ويلز:
في 24 أبريل،
ألقت الشرطة
القبض على
مهاجرين
مسلمين اثنين
لإشعال النار
في كنيسة في
بورت تالبوت
(صور). استغرق
الأمر عدة
ساعات، حتى
صباح اليوم التالي،
لرجال
الإطفاء
لإخماد ألسنة
اللهب في
الكنيسة
الميثودية،
التي تعرضت
لأضرار بالغة.
يبلغ
مرتكبو
الحريق
المسلمون من
العمر 14 و 15
عامًا وهم من
أصل باكستاني.
إيطاليا:
قام شاب مسلم
يبلغ من العمر
22 عامًا من أصل
باكستاني
بتشويه
الجدار
الخارجي
لكنيسة سانت أنطونيو
أباتي في
بريفيرنو. كتب
بعبوة رش حمراء
"باكست" - على
ما يبدو
كطريقة للقول
"كان باكستاني
هنا"؟ حددته
كاميرات
المراقبة.
باكستان: في وقت
متأخر من مساء
5 أبريل، حاول رجلان
مسلمان إشعال
النار في
كنيسة. أيقظا
بالخطأ القس
تانفير بوتا
من كنيسة
العنصرة:
"رأيت
رجلين كانا
يغطيان
وجهيهما،
وأحدهما كان
يشعل النار في
ستارة على
النافذة. صرخت
عليهما وركضت
لإيقافهما،
لكنهما هربا
من المدخل
الرئيسي."
هرع
شقيق القس
الأصغر، عثمان،
الذي استيقظ
أيضًا من
الضجة، إلى
الموقع وأخمد
الحريق الذي
كان يلتهم
الستارة
بينما اتصل
القس بالشرطة.
ووفقًا
للقس:
"بعد
فترة وجيزة،
وصل فريق من
الشرطة
بقيادة ضباط كبار
إلى هناك،
وخلال
التحقيق
استعادوا زجاجة
تحتوي على
الكيروسين
وعصا مربوطة
بقطعة قماش في
نهايتها استخدمت
لإشعال
النار."
ومع
ذلك، في
تقريرهم
الأولي، كتبت
الشرطة - دون
موافقة القس -
أنه افترض أن
الحادث كان
محاولة سرقة:
"في الواقع"،
يتابع القس
تانفير، "كانت
الشرطة هي
التي بعثرت
الكتب
والأوراق على
السجادة
لإعطاء
انطباع بأن
الحادث كان
محاولة سرقة
فاشلة."
إندونيسيا: في 17
أبريل، قامت
مجموعة من
المسلمين
بتعطيل قداس
خميس العهد في
كنيسة. ووفقًا
لأحد
التقارير:
"عطل
المتظاهرون قداس خميس
العهد
بمكبرات
الصوت
واللافتات
والموسيقى
الصاخبة....
اضطر أعضاء
المصلين
الذين كانوا
لا يزالون
يصلون إلى
البحث عن طريق
حول الحاجز. طالب
المحتجون
بعدم استخدام
مبنى
أركامانيك متعدد
الأغراض
كمكان
للعبادة... حاول
عدد من
المتظاهرين
قبل الساعة
الخامسة مساءً
بقليل اختراق
خط من ضباط
الأمن،
ودفعوا بضعة
أمتار أقرب
إلى
[الكنيسة]،
لكن الشرطة
أوقفت
تقدمهم."
وفي
معرض حديثه عن
هذه الحادثة،
قال آردي مانتو
أدي بوترا،
مدير منظمة
إمبارشيال،
وهي منظمة
إندونيسية
لحقوق
الإنسان:
"إن رفض
قداس
أركامانيك من
قبل مجموعة من
الناس يعكس
موقفًا غير
متسامح
يتعارض مع
مبادئ التنوع
وحرية الدين.... تنص
المادة 28 هـ
الفقرة (1)
والمادة 29
الفقرة (2) من
دستور
جمهورية
إندونيسيا
لعام 1945 على أن
'القداس هو
طقس مقدس
للكاثوليك. رفضه
ليس فقط
شكلاً من
أشكال التعصب
ولكنه أيضًا
انتهاك للمبادئ
الأساسية
لسيادة
القانون.'"
كان المسلمون قد
احتجوا على
هذه الكنيسة
من قبل، بما
في ذلك مرتين
على الأقل في
مارس، في إحدى
الحالات:
"بصياح
شعارات جهادية
حول عظمة
الله، طالب
المتظاهرون
بإلغاء قداس
أربعاء
الرماد... أمام
ضباط الشرطة،
صرخ
المتظاهرون
أن رمضان هو
أيضًا شهر
الجهاد،
وبالتالي لن
يتحركوا من
الموقع حتى
يتم صرف حضور
الكنيسة."
أظهرت
لقطات
الفيديو
متحدثًا
مسلمًا يعلن أن "رمضان
هو شهر
الجهاد. نحن
لا نخاف؛ لن
نغادر هذا
المكان أبدًا
حتى يتم صرفهم
[المسيحيين]"،
حتى عندما كان
الحشد يهتف "الشعار
الجهادي،
'الله أكبر'."
بعد
يومين، في 19
أبريل - قبل
يوم واحد من
عيد الفصح -
قام مسؤولون
مسلمون
بإغلاق قاعة
صلاة منفصلة،
مما منع جماعة
مسيحية من
الاحتفال
بأحد القيامة.
استشهدت
السلطات
"بعدم وجود
تصريح"
لأفعالها -
دون الاعتراف
بأنهم،
السلطات،
رفضوا
الاستجابة لطلب
الكنيسة
للحصول على
تصريح، والذي
تم تقديمه قبل
عامين. "كنا
نحتفل بعيد
الفصح معًا - جميعنا،
الأطفال.
نمزح،" قالت
نيرمالا،
عضوة في الكنيسة،
قبل أن تنفجر
في البكاء:
"الآن
لم نعد نحصل
على ذلك بعد
الآن. [الآن]
هناك خوف مستمر،
خوف مستمر.
خاصة وأن
منزل صلاتنا
قد حصل على
إشارة 'صفراء'
[مرة أخرى]."
ووفقًا
لقس الكنيسة،
مايكل سياهان:
"عرض
المسؤولون
المحليون
مساحة قاعة
الحي للعبادة
العام الماضي
- بشرط الحصول
على إذن - بعد أن
طالبت مجموعة
من المسلمين
بالإغلاق
الكامل لموقع
الكنيسة في 30
مارس 2024."
عرض
المسؤولون
عليهم أيضًا
استخدام قاعة
حي، ومع ذلك،
"القاعة
قذرة ومهملة
وتقع مباشرة
قبالة المسجد.
المسافة حوالي
ثمانية أمتار
فقط والباب
يواجه المسجد.
يمكنك تخيل
الوضع."
وأضاف القس أنه،
من الناحية
القانونية،
لم يكن هناك
حاجة حتى إلى
تصريح
للجماعة
لاستخدام
قاعة الصلاة
التي تم
إغلاقها:
"يمكن مساواة
دار الصلاة بغرفة
الصلاة في
الإسلام،
وبالتالي لا
تتطلب ترخيص
بناء."
إساءة
معاملة
المسلمين
العامة
للمسيحيين
موريتانيا: في 7
أبريل، قامت
مجموعة غاضبة
من المسلمين
بنبش جثة مسلم
اعتنق المسيحية
ورميها خارج
المقبرة
الإسلامية. كان
سليمان،
المتوفى، قد
توفي قبل يوم
واحد في حادث
دراجة نارية.
كان قد اعتنق
المسيحية في
وقت سابق، على
الرغم من عدم
علم المجتمع
المسلم بذلك.
قبل الجنازة
مباشرة، تجرأ
مسيحي آخر سري
على إخبار
الإمام أن
سليمان قد
اعتنق المسيحية
وأنه يجب
بالتالي أن
يتلقى طقوس
الدفن المسيحية.
عند علمهم
بذلك، غضب
المسلمون. ووفقًا
لأحد
التقارير:
"عبر
الأئمة
والوجهاء عن
غضبهم، مطالبين
بعقوبة تكون
مثالًا
للمرتدين. دعوا
إلى إخراج جثة
الرجل المالي
الذي اعتبر
مرتدًا من
المقبرة
الإسلامية،
نظرًا لأنه لم
يتوب قبل
وفاته. في
عام 2018، أقر
البرلمان
الموريتاني
قانونًا ينص
على عقوبة
الإعدام لأي
شخص يتحول من
الإسلام إلى
دين آخر، إذا
لم يتب في
غضون ثلاثة
أيام من ردته.
بعد يومين من
الاحتجاجات
في المدينة،
نزل عشرات
الشباب
الغاضبين إلى
المقبرة
لتدمير القبر
ونبش جثة
سليمان، ثم
قاموا بسحبها
ورميها
خارجًا."
العراق: في 1
أبريل، قام
رجل مسلم يحمل
فأسًا
بمهاجمة مهرجان
مسيحي، مما
أسفر عن إصابة
عدة أشخاص. حضر
الآلاف من
المسيحيين
الآشوريين
العرض السنوي،
الذي يقام
دائمًا في 1
أبريل،
حاملين
الأعلام
ومرتدين
الملابس
التقليدية
الملونة.
سرعان ما قام رجل مجهول
يحمل فأسًا
"[شهد]
شهود على رعب
الأربعاء أن
مهاجمًا، لم
يتم تحديد
هويته
رسميًا، ركض
نحو الحشد وهو
يهتف شعارات
إسلامية قبل
أن ينفذ هجومه
بالطعن.
"ضرب
ثلاثة أشخاص
بوحشية
بالفأس قبل أن
يسيطر عليه
المشاركون
وقوات الأمن.
"أظهرت
مقاطع
الفيديو
المتداولة
على الإنترنت
وهو مطروح على
الأرض من قبل
أحد أفراد
الجمهور الشجعان،
بينما كان
يهتف مرارًا
وتكرارًا:
'الدولة
الإسلامية،
الدولة
الإسلامية
باقية!'
"أصيب
صبي يبلغ من
العمر 17 عامًا
وامرأة تبلغ
من العمر 75
عامًا بكسور
في الجمجمة
بعد الهجوم الشرس
في العرض
السنوي."
وفقًا
لجانيت أبرم
أوديشو، التي
أصيبت والدتها
يونييا
خوشابا
البالغة من
العمر 75 عامًا:
"كان
يركض نحونا
بفأس. كل ما أتذكره
هو أنه ضرب
أمي، وهربت
عندما سقطت. كان قد
هاجم بالفعل
شابًا كان
ينزف في
الشارع، ثم
حاول مهاجمة
المزيد من
الناس."
بلجيكا: نقلاً
عن مقابلة
فيديو مضمنة،
يلخص منشور بتاريخ
20 أبريل على X
المناقشة على
النحو التالي:
"في
بلجيكا، نظمت
مدينة موكبًا
للقديس نيكولاس
الذي كان يرمي
الحلوى. ذات
يوم، تلقى
حجارة في
المقابل. قررت
المدينة التخلي
عن هذا
الاحتفال حتى
لا يسيئوا
للمسلمين بعد
الآن."
باكستان: في
الجمعة
العظيمة، 18
أبريل، حكم
قاضٍ مسلم على
مسيحي
بالإعدام
بتهمة
"التجديف". ووفقًا
لأحد
التقارير:
"تم
اعتقال
بيرفايز مسيح
واتهامه
بموجب قوانين
التجديف
الباكستانية
المدانة على
نطاق واسع،
بما في ذلك 295-A ضد
التحريض على
المشاعر
الدينية
بموجب أقسام
مختلفة؛ 295-B ضد
تدنيس
القرآن؛ 295-C ضد
إهانة نبي
الإسلام...
أدانت قاضية
مكافحة الإرهاب
جافيد إقبال
شيخ مسيح،
المعروف باسم كودو،
وحكمت عليه
بالإعدام
بموجب المادة
295-C
[إهانة نبي
الإسلام،
محمد]."
يضيف
التقرير:
"انتقد
المسيحيون
على وسائل
التواصل
الاجتماعي
الحكم
باعتباره
شديد القسوة،
وتساءل العديد
منهم عن عدم
وجود عدالة
للمسيحيين
الذين تعرضوا
للأذى في
العنف الذي
قاده الإسلاميون
في
جارانووالا،
والذي أحرق
العديد من مباني
الكنائس ونهب
أكثر من 80
منزلًا وشركة
للمسيحيين."
وكان
من بين هؤلاء
المنتقدين
القس غزالة
شفيع، ناشط
حقوقي مقيم في
كراتشي:
"لقد
أدانت
المحكمة
مسيحيًا
لقيامه بفعل
التجديف
المزعوم،
ولكن ماذا عن
أولئك الذين
أحرقوا
كنائسنا
ومنازلنا
ويتجولون
الآن بحرية
بكفالة؟ لماذا
لم تحقق
الشرطة
والادعاء في
تلك القضايا
بنفس الحماس
الذي أظهروه
في قضية مسيح؟
[الحكم يهدف
إلى أن يكون]
هدية عيد
الفصح للمسيحيين
من حكومة
البنجاب."
مصر: في 30 أبريل،
حكم قاضٍ مسلم
على صبري
كامل، رجل مسيحي
يبلغ من العمر
79 عامًا،
بالسجن مدى
الحياة بتهمة
التحرش بطفل
مسلم يبلغ من
العمر خمس سنوات
في المدرسة
التي تطوع
فيها المتهم. وقد فعل
ذلك، كما يزعم
النقاد،
بناءً على
أدلة قليلة
جدًا ومجرد
إرضاء لغوغاء
مسلمين
غاضبين كانوا
يتزايدون
خارج المحكمة
ويطالبون بإعدام
المسيحي
المسن فورًا. ووفقًا
للتقرير:
"تمت
محاكمة
وإدانة كامل،
الذي عمل
محاسبًا متطوعًا
بدوام جزئي في
مدرسة الكرمة
المسيحية -
وهي منظمة غير
ربحية تابعة
للأبرشية
القبطية الأرثوذكسية
في محافظة
البحيرة - على
الرغم من عدم
وجود أدلة
داعمة
تتطلبها
عادةً
القانون المصري
كجزء من إشعار
الطلب.
"انتقد
محامي كامل،
السيد ماهر
نعيم، الإجراءات
لفشلها في إجراء
فحص جسدي أو
جنائي
للمتهم، خاصة
وأن التقرير
الطبي للطفل
لم يؤكد
اعتداءً
جنسيًا. ذكر التقرير
حالات صحية
متعددة
موجودة
مسبقًا يمكن
أن تفسر
الأعراض. تجاهلت
المحكمة
أيضًا
السجلات
الطبية التي
توثق حالة قلب
كامل
الخطيرة، بما
في ذلك جراحة
قلب مفتوح
حديثة.
"عندما
بدأت
المحاكمة،
تجمع حشد من
السلفيين
والمتعاطفين
مع الإخوان
المسلمين
خارج قاعة
المحكمة،
يهتفون
بإعدام كامل.
(تجدر الإشارة
إلى أن
دمنهور، التي
تقع على بعد
حوالي 70 كم
جنوب شرق
الإسكندرية،
هي معقل لمثل
هذه الجماعات
المتطرفة.) في
الداخل، قبل
القاضي
بسهولة دفاع
المدعي لرفع
التهمة من
'التحرش بقاصر
دون استخدام
القوة' إلى
'التحرش
باستخدام
القوة' - وهو
تغيير إجرائي
كبير يتطلب،
بموجب المعايير
القانونية
العادية،
التأجيل. بدلًا
من ذلك، شرعت
المحكمة في
إصدار الحكم
الأقصى -
السجن مدى
الحياة - في
نفس اليوم.
"في
مقابلة بعد
المحاكمة،
صرح عصام
مهنا، محامي
المدعي (الذي
استقال
لاحقًا فجأة
من القضية):
'القضية كانت
واهية وكانت
ستنهار لولا
صياح الغوغاء خارج
المحكمة.' أعرب
العديد من
الخبراء
القانونيين
والمحامين المستقلين
- من الأقباط
والمسلمين
على حد سواء -
الذين راجعوا
ملفات القضية
عن صدمتهم مما
وصفوه بحكم
غير مبرر تمامًا."
بشكل
منفصل في مصر،
في 14 أبريل،
أصبحت كريستين
مينا أحدث
شابة مسيحية
"تختفي" من
شوارع مصر. ووفقًا
للتقرير:
"غادرت
كريستين،
طالبة في
جامعة عين
شمس، الحرم
الجامعي في
الرابع عشر،
ولم يتمكن أحد
من الوصول
إليها منذ ذلك
الحين. عندما
حاول أفراد عائلتها
الاتصال بها،
لم يتلقوا أي
رد، حيث كان
هاتفها
مغلقًا
تمامًا."
بالإضافة
إلى إبلاغ
الشرطة على
الفور عن اختفائها،
نشرت عائلتها
المكلومة
الرسالة التالية
على وسائل
التواصل
الاجتماعي:
"نطلب
منكم الوقوف
بجانبنا
ومساعدتنا،
لأننا لا نملك
إلا الله
ودعمكم.
كريستين هي
الابنة الكبرى
ولها شقيقان
أصغر سنًا،
ووالدها متوفى.
إذا كان لدى
أي شخص
معلومات أو
رأى أي شيء يمكن
أن يقودنا
إليها، يرجى
الاتصال بنا
على الفور.
شاركوا هذا
المنشور... قد
تؤدي كلمة أو
صورة إلى مكان
وجودها... نسأل
الله أن يعيدها
سالمة."
لقد تكرر هذا
السيناريو
عدة مرات في
مصر: فتاة أو امرأة
مسيحية تذهب
إلى مكان ما،
تختفي، ثم يتم
إغلاق هاتفها.
قبل أقل من
شهر، في 24
مارس، اختفت
امرأة مسيحية
أخرى،
داميانا فرح
إسحاق، 28 عامًا،
"في ظروف
غامضة"، من
شوارع
القاهرة. وهي
أم متزوجة
لطفل يبلغ من
العمر عامين،
وقد غادرت
المنزل لشراء
بعض لوازم
الطهي لكنها
لم تعد أبدًا.
عندما حاولت
عائلتها
الاتصال
بهاتفها
المحمول، كان
مغلقًا. ناشد
زوجها
ووالداها
المكلومون وزير
الداخلية
للمساعدة في
العثور على
ابنتهما.
قبل
شهر من ذلك،
في 28 فبراير،
"اختفت" إيرين
إميل،
البالغة من
العمر 17
عامًا، أيضًا
من شوارع
القاهرة.
ووفقًا
لوالديها
المكلومين، كانت
الفتاة، التي
لا تزال في
المدرسة
الثانوية، في
طريقها إلى
الكنيسة
لكنها لم تصل
إليها أبدًا.
عندما حاولا
الاتصال
بهاتفها المحمول،
كان مغلقًا.
في
أغسطس 2024،
اختفت كريستينا
كريم عزيز،
وهي فتاة
مسيحية تبلغ
من العمر 20
عامًا، أيضًا
من شوارع
أسيوط، حيث
ذهبت للبحث عن
عمل. وفي
أسيوط أيضًا
في عام 2024،
"اختفت" إيرين
أخرى (إبراهيم
شحاتة)،
مسيحية تبلغ
من العمر 21
عامًا. (لمزيد
من المعلومات
حول هذا
الموضوع،
انظر تقرير التضامن
القبطي،
"جهاد الرحم:
الاتجار
بالنساء
والفتيات القبطيات
في مصر.")
أخيرًا، وفقًا
لتقرير
بتاريخ 7
أبريل:
"يعاني
الطلاب
الأقباط
[المسيحيون]
من مأساة كل
عام لأن بعض
الجامعات تصر
على تجاهل
حقهم في الاحتفال
بأهم أعيادهم
المقدسة،
بجدولة
الامتحانات
في المناسبات
المسيحية
التي تعادل
الأعياد. يحق
للأقباط
الحصول على
عطلات رسمية
معتمدة من الدولة
مثل خميس
العهد وأحد
الشعانين،
لكن بعض
الجامعات
تتجاهل مبادئ
المواطنة
وتصر على حرمان
الطلاب
وعائلاتهم من
هذه
الاحتفالات."
يقدم التقرير
المزيد من
الأمثلة قبل
أن يضيف:
"تجاهلت
الجامعة طلبات
الأقباط
لتعديل
التواريخ
لتعكس حقهم في
ممارسة
طقوسهم
الدينية
والاحتفال
بالأعياد
القبطية، على
عكس كيفية
استيعاب
الجانب الآخر
[الإسلام]. يتم
تنفيذ نفس
السيناريو من
قبل عدد من
الجامعات الأخرى،
بجدولة
الامتحانات
في اليوم
التالي لشم
النسيم
واليوم
التالي لعيد
الفصح. وهذا
يمنع الطلاب
الأقباط من
الاحتفال
بالعيد، حيث
يكونون
مشغولين
بالدراسة استعدادًا
للامتحانات.
أصبح هذا أمرًا
شائعًا،
ويعاني منه
الأقباط كل
عام."
كمثال آخر،
غيرت كلية
الآثار
بجامعة
القاهرة مواعيد
امتحانات
منتصف الفصل
الدراسي
لمادة التفكير
النقدي من 7
أبريل إلى
الأحد 13 أبريل -
أحد الشعانين.
ووفقًا
للتقرير:
"طالب
الأقباط
بتأجيل
الامتحانات
إلى تاريخ
يسمح لهم
بفرصة
الاحتفال
بأعيادهم، في
إطار
المساواة
وتوطيد
المواطنة. صرحت
وزارة
التربية
والتعليم
والتعليم
الفني بأنها
أصدرت
تعليمات
لمديريات
التعليم في المحافظات
بعدم عقد
الامتحانات
خلال الأعياد القبطية،
لكن وزارة
التعليم
العالي لم
تأخذ بعد أي
اعتبار لحق
الأقباط في
الاحتفال
بأعيادهم."
بالمقارنة، تلتزم
جميع
الجامعات
المصرية
بجميع الأعياد
الإسلامية.
للاحتفال
بنهاية شهر
رمضان، تمنح
الجامعات جميع
الطلاب إجازة
كاملة لمدة
أسبوع.
ريموند
إبراهيم،
مؤلف كتب
"المدافعون
عن الغرب"،
و"السيف
والسكيميتار"،
و"صُلب مرة أخرى"،
و"قارئ
القاعدة"، هو
زميل شيللمان
المتميز في
معهد
غايتستون
وزميل جوديث
روزن فريدمان
في منتدى
الشرق الأوسط.
عن
هذه السلسلة
بينما لا يشارك
جميع
المسلمين، أو
حتى معظمهم،
في ذلك، فإن
اضطهاد
المسيحيين من
قبل
المتطرفين
يتزايد. ويطرح
التقرير أن
هذا الاضطهاد
ليس عشوائيًا
بل منهجي،
ويحدث بغض
النظر عن
اللغة أو
العرق أو الموقع.
وهو
يتضمن حوادث
تحدث خلال أي
شهر معين، أو
يتم الإبلاغ
عنها في ذلك
الشهر.
© 2025 معهد
غايتستون.
جميع الحقوق
محفوظة.
المقالات
المطبوعة هنا
لا تعكس
بالضرورة
آراء
المحررين أو
معهد غايتستون.
لا يجوز إعادة
إنتاج أي جزء
من موقع
غايتستون أو
أي من
محتوياته أو
نسخه أو تعديله،
دون موافقة
كتابية مسبقة
من معهد
غايتستون.
ريموند
إبراهيم،
مؤلف كتاب
"المدافعون عن
الغرب"
و"السيف
والمعقوف"
و"المصلوب
مجددًا"
و"قارئ
القاعدة"، هو
زميل شيلمان
الأول
المتميز في
معهد جيتستون
وزميل جوديث
روزن فريدمان
في منتدى
الشرق الأوسط.
حول
هذه السلسلة
في
حين أن ليس كل
المسلمين، أو
حتى معظمهم،
متورطون، فإن
اضطهاد
المسيحيين من
قبل المتطرفين
آخذ في
الازدياد.
يفترض
التقرير أن
هذا الاضطهاد
ليس عشوائيًا
بل ممنهجًا،
ويحدث بغض
النظر عن
اللغة أو
العرق أو
الموقع. ويشمل
الحوادث التي
تقع خلال أي
شهر معين أو
يتم الإبلاغ عنها فيه.
© 2025 معهد
جيتستون. جميع
الحقوق
محفوظة.
المقالات
المطبوعة هنا
لا تعكس
بالضرورة
آراء
المحررين أو
معهد جيتستون.
لا يجوز إعادة
إنتاج أي جزء
من موقع
جيتستون الإلكتروني
أو أي من
محتوياته أو
نسخها أو تعديلها
دون الحصول
على موافقة
كتابية مسبقة
من معهد
جيتستون.
الاهداف
غير المعلنة
للهجوم
الاسرائيلي
على ايران....
حسان
القطب ـ مدير
المركز
اللبناني
للابحاث
والاستشارات
ـ بوابة صيدا/15
حزيران/2025
الهجوم
الاسرائيلي
على
الجمهورية
الايرانية
الذي بدأ فجر
يوم الجمعة
13/6/2025، كان تحت
عنوان ضرب
القدرات
النووية
والعسكرية
الايرانية،
قبل اكتمال
جهوزيتها،
وخاصةً
النووية منها
حتى لا تشكل
تهديدا
وجودياً
للكيان
الاسرائيلي،
واستبقت اسرائيل
بهجومها موعد
الجلسة
التفاوضية
بين الولايات
المتحدة
وايران والتي
كانت مقررة
يوم الاحد 15/6/2025..
مما ادى الى
الغائها..
بدايةً
كان القصف
الاسرائيلي،
يستهدف القيادة
العسكرية
للجيش والحرس
الثوري
الايراني،
وعلماء الطاقة
النووية
وقادة
الاجهزة
العسكرية، في
مختلف
القطاعات..
خاصةً
الدفاعات
الجوية، وتحدثت
اسرائيل عن
خروقات امنية
استطاعت
تسجيلها من
خلال نشر
مجموعات من
عناصر
الموساد داخل ايران
كان لها دور
اساسي في
استهداف
المنشآت النووية
والعسكرية
الايرانية مع
بداية الهجوم
الجوي
الاسرائيلي..
الاهداف
الاسرائيلية
المعلنة
للهجوم على ايران..
ضرب
القدرات
العسكرية
الايرانية
ضرب
المشروع
النووي
الايراني
وتعطيله
اغتيال
اكبر عدد ممكن
من الخبراء
النوويين الايرانيين
ضرب
صناعة
المسيرات
الايرانية
ضرب
صناعة
الصواريخ
الباليستية،
وكذلك مخزون ايران
من هذه
الصواريخ..
دفع
ايران
للتفاوض على
مستقبل
مشروعها النووي
والصاروخي
ودورها
الاقليمي من
موقع الضعف
والهزيمة..
لكن
مع بداية
اليوم الثاني
للهجوم
الاسرائيلي،
بدا لكل مراقب
ان خرائط
العمليات
العسكرية
والقصف الجوي
الذي تقوم به
اسرائيل يشير
بوضوح الى استهداف
مناطق غرب
ايران بشكل
اكثر كثافة
ودقة.. والعمل
على تدمير
كافة القدرات
العسكرية الايرانية
في تلك
المنطقة..
ماذا
يعني غرب
ايران..
واهمية
التركيز
هناك..
منطقة
غرب ايران تضم
محافظة
اذربيجان
الغربية،
وعاصمتها
تبريز.. ويتكلمون
التركية..
ومحافظة
كردستان.. عاصمتها
سنندج..
يتكلمون
الكردية،
ومحافظة كرمنشاه،
وعاصمتها
كرمنشاه،
ومعظم سكانها
من الاكراد..
كما
يعلم الجميع
ايران دولة
متعددة
القوميات
والاثنيات
والاعراق
والاديان
والمذاهب، واصرار
قادة ايران
الدينيين على
تكريس هيمنة
المذهب
الجعفري
الاثني عشري
واللغة الفارسية
على كامل
الاراضي
الايرانية
وعلى كافة القوميات
والاعراق
التي تعيش ضمن
الجمهورية الايرانية..
شجع على قيام
عمليات تمرد
بهدف الحصول
على اعتراف
بالوجود
والدور
واحترام الثقافات
واللغات
والاديان
والمذاهب
المتعددة..
(ثورة جيش
العدل
البلوشي) في
منطقة
بلوشستان..
الاذريين،
ارتفعت
اصواتهم بقوة
مع انتصار اذربيجان
على ارمينيا،
والاعلان عن
التحالف التركي-
الاذري، كما
اعلنوا عن
استيائهم من تأييد
ايران
لجمهورية
ارمينيا.. مما
اعاد المشاعر
القومية الى
البروز بقوة
ضمن الجمهور
الاذري في
محافظة
اذربيجان
الغربية،
وتتم المطالبة
من قبل هذا
الجمهور
بالانضمام
للدولة الام
(اذربيجان)
وعاصمتها
باكو..
كما
ان الاكراد في
محافظة
كردستان وفي
كرمنشاه،
يطالبون منذ
سنوات طويلة
بالحكم
الذاتي،
وشجعهم على
هذا المطلب
مشهد كردستان
العراق التي
تحظى بحكم
ذاتي ونمو
اقتصادي
وحضور سياسي
وعسكري وازن،
ولكن ضمن دولة
العراق
الفيدرالية..
لذا
يبدو ان
اسرائيل تركز
هجماتها على
هذه المحافظات
مستهدفة
القدرات
العسكرية،
للنظام
الايراني،
مما قد يساعد
حركات التحرر
والانفصال في
هذه
المحافظات
على التخلص من
هيمنة الدولة
الايرانية
المركزية في
طهران، وبالتالي
اما الانفصال
او ترسيخ وفرض
الحكم
الذاتي..
ويجب
الاشارة
ايضاً الى ان
محافظة
اذربيجان الغربية،
تمتلك الكثير
من الثروات
الطبيعية من
النفط
والغاز، وتقع
على بحر قزوين
حيث الثروة
السمكية
ايضاً
(الكافيار)..
وفي حال نجحت محاولة
الانفصال او
حتى
الانتفاض،
فهذا يعني ان
نظام طهران
سوف يخسر جزء
اساسي من ثروة
البلاد.. التي
يستخدمها او
يستفيد منها
في تطوير
قدراته العسكرية
والنووية..
التحرك
الانفصالي في
هذه
المحافظات قد
يشجع قوميات
واثنيات
واعراق اخرى
على التحرك،
وخاصةً في
منطقة عرب
الاحواز
الواقعة على
الخليج
العربي، حيث
يقع الجزء الاخر
من ثروة الغاز
والنفط
الايرانية..
والتي بفقدانها
او العجز عن
استثمارها
يساعد في انهيار
الدولة
الايرانية
الحالية
مالياً وسياسياً
ونووياً
بالتالي
تشظيها..
وتفكك الدولة
الايرانية
الى دويلات
مما يلغي
المشروعات التسليحية
والنووية
الايرانية مع
انهيار الدولة
المركزية..
بشكل كلي..
ولا
يمكن للكيان
الاسرائيلي
الانخراط في
هذا المشروع
الخطير دون
رعاية ودعم او
حتى غض طرف
اميركي..
يبقى
ان علينا
انتظار تطور
الاحداث
والعمليات
العسكرية
ووضوح صورة او
حقيقة
المجموعات التي
ارسلتها
اسرائيل الى
داخل ايران..
للتخريب
والتحضير للهجوم
العسكري
الاسرائيلي..
والى اي
قوميات ينتمون..؟؟؟؟
ما
البديل أمام
«حزب الله»؟
سام
منسى/الشرق
الأوسط»/16
حزيران/2025
فجر الجمعة
الفائت، دخلت
المنطقة
منعطفاً خطيراً
مع الضربة
الإسرائيلية
المباشرة
التي طالت
المنشآت
النووية في
عمق إيران
والرد الإيراني
عليها. من
المبكر
التعليق على
نتائج هذه
العملية التي قد
تفتح الباب
أمام مواجهة
إقليمية
مفتوحة تتجاوز
طبيعة «النزاع
المنضبط»،
وتضع كل ساحات
النفوذ
الإيراني،
ومنها لبنان،
في دائرة الاشتعال
المباشر أو
التوظيف
السياسي
المكثّف. قبل 13
يونيو
(حزيران) كان
يمكن اعتبار الاستفزازات
والأعمال
العدائية
المتكررة ضد
القوات
الدولية
(اليونيفيل)
المنتشرة في جنوب
لبنان بموجب
القرار 425 لعام
1978، مجرد رسائل
ظرفية أو
أدوات
تفاوضية في يد
طهران تُنفّذ
عبر «حزب الله».
فهذه القوات
المولجة
بثلاث مهام رئيسية:
التحقق من
الانسحاب
الإسرائيلي،
واستعادة
السلام
والأمن
الدوليين،
ومساعدة
الدولة
اللبنانية
على بسط
سلطتها في الجنوب؛
باتت هدفاً
متكرراً
لهجمات
«صبيانية» تُنسب
شكلياً إلى
«الأهالي»،
وهذا مستبعد
بالنظر إلى
الفوائد
الاقتصادية
والأمنية
والسياسية
لوجودها؛ إذ
إنها لعبة
إيرانية
مألوفة: شراء
الوقت
والمراوغة
عبر افتعال
أزمات جانبية
لم تنجح في
تأجيل
استحقاقات
كبرى. لكن
اليوم،
تغيّرت
المعادلة.
الحرب
الإسرائيلية
على إيران
قلبت المشهد
رأساً على
عقب، وبدّلت
وظيفة سلاح
«حزب الله» من
أداة ردع إقليمي
بحسبه إلى عبء
داخلي
مستنفد؛ إذ لم
يعد لهذا
السلاح جدوى
فعلية في
حماية إيران
كما يتبين،
ولا هو قادر
على ردع
إسرائيل. ومن
هنا، يُطرح
السؤال الجوهري:
ما البديل
أمام الحزب
وإيران؟
الحزب
ورعاته
يعرفون أن
تجرّع كأس سم
نزع السلاح لا
مفرّ منه،
وبخاصة بعد
التطورات
الأخيرة
وتداعياتها
المرتقبة
عليه، لذلك
يحاولون
الحصاد في
السياسة.
الأرجح
يتمثّل في
التحوّل إلى
سيناريو جديد:
الانتقال من
التمسك
بشرعية السلاح
إلى شرعية
التمثيل
الحصري
للطائفة
الشيعية عبر
صناديق
الاقتراع،
بما يحصّنه
داخلياً
ويمنحه هامش
مناورة أكبر
خارجياً. وهو
ما تعززه المعطيات
الداخلية؛ إذ
تشير
المؤشرات إلى سعي
الحزب لإعادة
تنظيم قواعده
وتعبئة مناصريه
استعداداً
للانتخابات
التشريعية
المقبلة.
الهدف: تجديد
شرعيته من
خلال الغلبة
السياسية،
وتكريس موقعه
باعتباره قوة
«شرعية» مهيمنة،
تمسك بمفاصل
القرار من
داخل
المؤسسات، لا
من خارجها
فقط؛ وبخاصة
إذا جرت
الانتخابات
بمناخ سياسي
يحاكي الحال
الحاضرة، وهو
الأمر الأكثر
رجحاناً. هذا
التحوّل لا
يعني التخلي
عن السلاح
فوراً، بل الإبقاء
عليه بوصفه
ورقة
احتياطية
تفاوضية،
بينما تُمارس
السلطة باسم
«الشرعية
الانتخابية».
وهنا تكمن
خطورة هذا
السيناريو،
بأبعاده
الثلاثية،
أولها ترسيخ
آيديولوجيا
مذهبية
راديكالية،
تسعى لتحويل
الطائفة
الشيعية من
مكوّن وطني
إلى كيان حزبي
مغلق، يدين
بالولاء
لمرجعية
الولي الفقيه.
ثانيها،
تجويف النظام
الديمقراطي
التعددي في لبنان
عبر اختزال
طائفة
بأكملها بحزب
واحد، ما
يحوّل
الديمقراطية
إلى واجهة
لنظام طائفي
شمولي مُقنّع.
وثالثها،
تعطيل الدولة
باسم حماية
الطائفة،
وعرقلة أي
إصلاح دستوري
أو اقتصادي أو
إداري لا يخدم
أجندة الحزب،
ما يعيد إنتاج
مأزق النظام
اللبناني
ويبدد ما بقي
من مكتسبات
اتفاق الطائف.
ما
نشهده اليوم
ليس مجرد
تحّول سياسي،
بل هجمة
استراتيجية
على الدولة اللبنانية
التي لا يجوز
الاستهانة
بما يواجهها
من ضغوط
شديدة: أميركا
وإسرائيل من
جهة، وتعقيدات
العلاقة مع
«حزب الله»
وبيئته
والقوى السياسية
المناهضة له
من جهة ثانية،
والتداعيات
المرتقبة
للحرب بين
إيران
وإسرائيل من جهة
ثالثة، والتي
يصعب التكهن
بمآلاتها. يضاف
إليها
سيناريو غزة،
الذي قد لا
ينتهي ما لم
تتخلَّ «حماس»
عن سيطرتها
على القطاع،
وفي حال تحقق
ذلك، سيكون
لبنان هو
المساحة
الوحيدة المتاحة
أمام إيران
للحفاظ على
بنية مسلحة
منظمة. أمام
هذا الواقع،
النيات
الحسنة
والمواقف الكلامية
لم تعد تكفي.
لا بد من
الإفادة من
الفرصة
المزدوجة
المتاحة
اليوم: أولاً،
ما تبقى من
مظلة التضامن
العربي
والدولي،
وثانياً،
تداعيات
العملية
العسكرية
الإسرائيلية
على حلفاء
إيران، لا
سيما «حزب
الله». وفي هذا السياق،
يمكن
الاقتداء
بالموقف
الجريء الذي
اتخذه الرئيس
السوري أحمد
الشرع، الذي
تعاني بلاده،
كما لبنان، من
تحدي السلاح
غير الشرعي،
حين خاطب
القوى
العربية
المعتدلة
والولايات
المتحدة
بوضوح،
مدركاً أن
إنقاذ بلاده
يمر عبر
التحالف مع
القوى
العقلانية،
لا عبر مواصلة
الارتهان
لمحور مأزوم. التطور
النوعي
المتمثّل في
شنّ إسرائيل
ضربة مباشرة
لإيران يعيد
رسم خريطة
التهديدات في
المنطقة،
ويُسقط ورقة
التوت عن كثير
من التحركات
«المموّهة».
فجنوب لبنان،
الذي طالما
استخدمته
طهران باعتباره
ورقة تفاوض
عبر «حزب
الله»، مرشح
الآن للتحول
إلى ساحة
تصعيد متقدمة.
الاعتداءات
على «اليونيفيل»،
التي بدت
كأدوات
تفاوضية، قد
تتخذ طابعاً
أكثر
راديكالية في
ظل الحرب
المفتوحة، ما
يضع لبنان
أمام سيناريو
أكثر سوداوية:
الانزلاق إلى
صراع لا يملك
أدوات
التأثير فيه،
لكنه يتحمل
تكلفته
بالكامل.
السكوت عن هذه
المؤشرات
اليوم، هو
تهيئة لأزمة
وطنية كبرى
غداً.
إيران
وإسرائيل... أي
دور للإعلام؟
د.
ياسر عبد
العزيز/الشرق
الأوسط»/16
حزيران/2025
في
الحروب أخطار
عظيمة، ولكن
فيها أيضاً
الكثير من
الفرص، وكما
أن الصراعات
الدامية التي
تنشب بين
الأمم عادة ما
تترك ندوباً
وجراحاً
عميقة، بصرف
النظر عن تحقق
النصر أو تجرع
مرارة
الهزيمة،
فإنها أيضاً
تنطوي على دروس
وعبر، سيكون
في تقصيها
والتعلم منها
كثير من
الفوائد.
وقد
كان المقال
الذي نُشر
الأسبوع
الماضي، في
تلك الزاوية
ذاتها،
للكاتب نفسه،
يحمل العنوان
التالي: «درس
(يونيو) الذي
لم نتعلمه»،
وهو المقال
الذي أشار إلى
أن حرب عام 1967
التي خسرتها
الجيوش
العربية في
مواجهة
إسرائيل،
كانت تنطوي
على درس
إعلامي مُهم،
لا يبدو أن
الجانب
الخاسر أدركه
على نحو ملائم.
وفي هذا الدرس
ستظهر أربعة
ملامح أساسية للمواكبة
الإعلامية
العربية
للحرب؛ وهي مواكبة
اعتمدت صوتاً
واحداً
غالباً، يمكن
تلخيصه في
مقولة: «لا صوت
يعلو على صوت
المعركة»، ثم
إنها انتهجت
نهج الحشد
والتعبئة،
والإفراط في
رفع مستوى
توقعات
الجمهور، كما
أنها أغرت
بـ«العدو»،
وعدَّته
هزيلاً
ومتهافتاً
وقابلاً
للخسارة، قبل
أن تُمعن في
التعتيم والإنكار،
عندما بدأت
نتائج
المعركة
تُظهِر التفوق
الإسرائيلي
والاندحار
العربي. واليوم،
يقف العالم
مشدوهاً،
يتابع بقلق
بالغ، ومخاوف
متصاعدة،
تطورات
المواجهة
العسكرية
الإسرائيلية-
الإيرانية. ورغم أن
مجمل
الانتباه
ينصرف إلى
تطورات القصف
المتبادل،
وخسائر
الطرفين،
واحتمالات
تصعيد النزاع،
فإن ثمة فرصة
سانحة
لاستعراض
الأداء
الإعلامي
المواكب
للعمليات
الحربية. وفي
هذا
الاستعراض،
سيتضح لنا أن
الإعلام الإسرائيلي
انتهج
نهجاً
مغايراً لذلك
الذي اتبعه
نظيره الإيراني.
ولتقريب
الفكرة،
سيُمكن القول
إن هذا الأخير
لم يُظهر
فروقاً ذات
دلالة عن أداء
الإعلام
العربي، إبان
تغطيته
لوقائع حرب
الأيام الستة
في 1967، في الوقت
الذي أظهر فيه
الإعلام
الإسرائيلي
تطوراً واضحاً،
وبات أكثر
نُضجاً
وتعدداً،
وبالتالي أكثر
موضوعية في
مقاربة
الحرب،
وتغطية أبعادها
وتحليلها. لقد
كان الإعلام
الإسرائيلي في
بداياته
أنموذجاً
واضحاً
لإعلام
التعبئة والحشد،
فغداة إعلان
الدولة، بدأ
رئيس الوزراء
-آنذاك- ديفيد
بن غوريون،
بتأسيس عدد من
الهيئات والمنظمات
التي كانت في
مقدمتها «هيئة
رؤساء تحرير
الصحف»، وهي
الهيئة التي
ألزمت
السلطات -من
خلالها- جميع
رؤساء
التحرير في
صحف الدولة كافة
بالاشتراك في
عضويتها،
والامتثال
لقراراتها.
تحدث
بن غوريون -في
اجتماع تدشين
الهيئة-
لرؤساء تحرير
الصحف،
ليعطيهم ما
يمكن وصفه
بالتوجيه
الاستراتيجي
لعملهم، فقال:
«يجب علينا أن
نزِن
أقوالنا، ولا
نعطي العدو
معلومات، ولا
نزرع الفتنة
والفوضى في
شعبنا». ستستمر
إسرائيل بعد
ذلك في
الامتثال
لتوجيه بن غوريون
الاستراتيجي،
وستُسخِّر
آلة الدعاية والإعلام
من أجل
الإعلام
الحربي، حتى
إن رئيس
الوزراء
اللاحق شارون
سيضم إلى
صلاحياته سلطة
«الرقابة على
أنظمة البث»،
في عام 2001. لكن
التطورات
التي طرأت على
أنظمة
الاتصال، وحالة
الانفتاح
والتعدد التي
ميَّزت الوسط الاتصالي
الدولي
والإقليمي
والمحلي
لاحقاً، ستُجبر
الدولة
العبرية على
إجراء
تغييرات
جوهرية في تلك
الاستراتيجية.
وسيأتي
المنظِّرون
الإسرائيليون
لاحقاً ليطالبوا
إعلام الدولة
العبرية
بـ«كسب العقول
والقلوب»،
وهنا، ستنشأ
وسائل إعلام
متنوعة، تغطي
مساحة واسعة
من اليمين إلى
اليسار، وسيتبنى
بعض تلك
الوسائل
خطّاً ناقداً
أو معارضاً،
وسيذيع أنباء
وتحليلات لا
تنتظم في سياق
الحشد
والتعبئة. ولذلك،
فقد أمكن
قراءة
تحليلات في
صحف مثل «هآرتس»،
و«جيروزاليم
بوست»،
ومشاهدة
تقارير في قنوات
تلفزيونية
عبرية، تركز
على التشكيك
في تداعيات
الحرب مع
إيران، ولا
تشارك في
سردية «النصر
المُحقق»،
وتتساءل عن
جدوى الضربات
الإسرائيلية،
أو تداعياتها
المتوقعة،
وأبعادها المستقبلية.
وستنقل
وسائل إعلام
إسرائيلية
آراء محللين ينتقدون
سياسات رئيس
الوزراء
بنيامين نتنياهو،
ويحذِّرون من
«تأثير تآكل
شرعيته داخلياً
في القرارات
الاستراتيجية
والعسكرية للدولة»،
وستُذِّكر
صُحف عدة
بـ«هشاشة
الجبهة الداخلية»،
ومشكلات
«الخدمة
العسكرية
الإلزامية»،
و«تحديات
تعبئة قوات
الاحتياط».
سيحدث
ذلك، بينما
الإعلام
الإيراني
ينتهج الخط
الواضح
والبسيط:
«الحشد
والتعبئة،
والوعد
والتهديد،
وتوقع النصر
بلا سقف،
والإصرار على
هشاشة العدو
وتهافته، في
مواجهة
القدرة
العسكرية الإيرانية
القادرة على
الحسم». لا
يستطيع كثير
من المحللين،
أو الباحثين
الجادين،
التشكيك في
قدرة الإعلام
الكبيرة على
التأثير في
مجريات
الصراعات
الدولية
والحروب
العسكرية، ومع
ذلك، فإن
أحداً من
هؤلاء لا يدعم
فكرة تحول الإعلام
إلى أداة حشد
وتعبئة
ودعاية في
أوقات النزاع؛
لأن وقائع
التاريخ
أثبتت أن هذا
الدور قد يغطي
على العيوب
والخلل، ولا
يُفسح المجال للمراجعة
وتصويب
السياسات.
الإعلام
المُستقل
والموضوعي
والناقد
والواعي يضيف إلى
مقدرات
الدولة في
أوقات
الحروب،
بأكثر مما
تفعل الدعاية
الفجة عادة.
نصفُ
نصرٍ في حرب
إيران ــ إسرائيل
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط»/16
حزيران/2025
لقد
تأخَّرت هذه
الحربُ طويلاً،
كانت
منتظرَةً منذ
عقدين ولم
تقع. فقد نجحَ الجانبان
الإيراني
والإسرائيلي
في تجنب المواجهةِ
مكتفيين
بحروب
الوكلاء
المحدودة إلى
أن وقعَ هجومُ
السَّابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023. حينها
قرَّر
الإسرائيليون
القضاءَ على مصادر
التهديد
وتغيير
استراتيجيتهم
من جزّ العشب
كلما طال، أي
خطر الوكلاء،
إلى القضاءِ على
كل الأخطبوط.
بدأوا
بـ«حماس»، ثم
قضَوا على
قدرات «حزب
الله»، ورفعوا
الغطاءَ عن نظام
الأسد في
سوريا، والآن
الحرب على
إيران. وهناك
تُطور القدرات
العسكرية
النووية
والصاروخية
الإيرانية التي
أفقدت عقيدة
الرَّدع
الإسرائيلية
صلاحيتَها
ممَّا يجعلُ
الحربَ
ضرورية
لإعادة ميزان
القوة
لصالحهم
وترميم
الرَّدع. وفي
مفهوم
الرَّدع
الإسرائيلي،
يقول بن غوريون:
«الحرب
الطويلة ليست
خيارنا،
الرَّدع هو
سلاحنا
الحقيقي». ويوضحها
موشي ديان
أكثر: «علينا
أن نخيفَهم من
فكرة شنّ
الحرب لا أن
نربحَها فقط». لا
يزال الرَّدع
ركيزةَ
استراتيجية
في سياسة
إسرائيل
العسكرية،
ولهذا تسعى
لتجريدِ قدرات
إيران الخطرة
عليها،
نظرياً على
الأقل. إلا
أنَّ القتال
بين قوتين
مدجَّجتين
بالسلاح
والاستعداد
للتدمير
شأنُه بالغ
الخطورة. وقد
رأينا في
الماضي
القريب كيف
أفلتتِ
الحروب من
السيطرة. حسن
نصرالله لم
يدرْ في خلده
أنَّه
وتنظيمه سيُقضى
عليهما عندما
أطلقَ بضعة
صواريخ، ولم يتخيَّل
بشار الأسد أنَّه
سينتهي
لاجئاً
معزولاً في
إحدى ضواحي موسكو،
ولا السنوار
تخيَّل هذا
الدمار المروّع
في غزةَ عندما
خطط لهجومِ
السابع من
أكتوبر. لم يمضِ
على القتال
سوى أربعة
أيام
والخسائرُ
كبيرة. الإيرانيون
فقدوا قادةَ
الصَّف
الأول، وتعرضت
مرافقُ
المنشآت
النووية
والصاروخية
لأضرار كبيرة.
الإسرائيليون
تنزف
أنوفُهم، هذه
يافا، ثالثُ
أكبر مدن إسرائيل،
أصابها دمارٌ
كبير لم تشهد
مثلَه منذ حرب
عام 1948 نتيجة
الهجمات
الصاروخية
الإيرانية،
والقبة
الحديدية لم
تحقق
الحمايةَ
الكاملة لبلد
صغير السكان
والمساحة.
وتختلف هذه
المواجهةُ من
حيث مفهومُ
الربح
والخسارة عن
الحروب
السابقة. فالإسرائيليون
مستعدون
لتحمّل
خسائرَ بشرية
كبيرة. ففي
السَّابق
كانت
الحكومات
تسقط لو ماتَ
ما لا يتجاوز
عدد أصابع
اليد الواحدة
فقط. حتى
الآنَ تجاوز
عدد قتلى
إسرائيل في
حرب غزةَ أكثر
من أربعمائة
جندي، ولم
تتوقف. وهذا
ما يجعلها
مختلفةً أن
الإسرائيليين
والإيرانيين
على استعدادٍ
لتحمّل
التكلفة،
كلاهما
يعتبرها
حرباً مصيرية.
وكلُّ
طرفٍ يتَّهم
الخصم بأنَّه
تجاوز الخطوط
الحمراء
باستهداف
المدنيين
وتبدو أنَّها
مقدمة لتبرير
توسيع دوائر
القتال، كما
كانتِ الحال
عليه في الحرب
العراقية -
الإيرانية،
حيث تمَّ
توجيه معظم
الصواريخ إلى
المدن عمداً.
وزيرُ دفاع
إسرائيل توعَّد
قائلاً:
«ستحترق طهران
إنِ استمرَّ
الهجوم الإيراني
على المدن».
وهذا بدوره
سيقود
لاستهداف
الزعامات
السياسية
التي كانت
محرمة في مطلع
الحرب. هل
يمكن وقفُ
الحرب في
أسبوعها الأول؟
المصادر
الإسرائيلية
تقول إنَّهم حققوا
نجاحاً
فورياً
بتفكيك
دفاعات إيران
من نظم
وصواربخ
وقيادة، مع
هذا لا تزال
هناك قدرات
إيرانية
استراتيجية
حيث لم تدمر
كلّ المنشآت. هل يكتفي
كلُّ طرف
بنصفِ نصر
لتبني وقف
الحرب والعودة
إلى
المفاوضات
النووية؟
ربَّما طهران
مستعدة لذلك
حتى توقف
عملية
التدمير، في حين
لا يبدو أنَّ
الإسرائيليين
راضون بعد عن النتائج،
ويريدون
«إكمال
المهمة» لمنع
إيران من
تهديدهم
لعشرين سنة
مقبلة. هناك
اللاعبون
الآخرون،
وتحديداً
الرئيس الأميركي
دونالد ترمب،
سيكون
ميَّالاً
لوقف الحرب. فهل يفعل في
الأسبوع
الثاني قبل أن
تخرج عن نطاق
السيطرة؟ كيف
تخرج؟ حرب
روسيا
وأوكرانيا
بدأت بدولتين،
اليوم فيها
أيضاً جنود من
كوريا الشمالية
ومسيرات
إيرانية
وخبراء من
أوروبا الغربية.
خامنئي
ونتنياهو
ومفاتيح ترمب
غسان
شربل/الشرق
الأوسط»/16
حزيران/2025
ليس
بسيطاً أن تقيمَ
طهران تحت
دويّ
المقاتلات
الإسرائيلية.
وأن يعلنَ
الجيش
الإسرائيلي فتحَ ممر
مضمون
لطائراته إلى
أجواء
العاصمة الإيرانية.
وأن تقيمَ تلُ
أبيب تحت مطر
الصواريخِ
الإيرانية.
وأن يخرجَ
سكانُها من
الملاجئ
ليعاينوا خراباً
غيرَ مسبوق.
وأن يقولَ
وزير الدفاع
الإسرائيلي
إنَّ «طهران
ستحترق» إذا
كرَّرت
استهداف المدنيين.
وأن يتابع
الإيرانيون
صور منشآتِهم
أسيرة
النَّار
والركام. لسنا
أمام مجرد
تبادلِ ضربات
بين دولتين لا
تجمعهما حدود
مشتركة.
إنَّنا أمام
زلزال عابر
للخرائط. بعد
الضربات
المدوية التي
وجهها الجيش
الإسرائيلي
في الشهور
الماضية في
غزةَ ولبنان،
توهَّم إسرائيليون
أنَّهم
يقيمون في
قلعة حصينة.
استيقظوا
فاكتشفوا
أنَّ القلعة
هشَّة على
رغم امتلاكها
ترسانة
استثنائية.
اكتشفوا أنَّ
جدرانَ
القلعة تبقى مصابة
بالثقوب،
وأنَّ
الصواريخ
الإيرانية
قادرة على
التسلل منها. وبعد عقود
من التوسع في
الإقليم،
اعتقد
إيرانيون
أنَّهم
يقيمون في
قلعة حصينة.
وأنَّ حروب
الإقليم ستدور
دائماً
على أراضي
الآخرين. وأن
ما سبق من
تبادل
الضربات
المباشرة مع
إسرائيلَ لا
يتعدَّى
تبادل
الرسائل.
اكتشف
الإيرانيون
هشاشة القلعة
وحجمَ الثقوب
التي سمحت لإسرائيل
بالسيطرة على
أجوائهم
ولـ«الموساد»
بالتسلل إلى أرضهم
وأسرارهم.
مجزرة
الجنرالات
والعلماء النوويين
كشفت أنَّ
الاختراق في
طهران أعمق ممَّا
كان في بيروت.
أقسَى
المعارك
معركة الصورة.
حين تبدو
الحكومة
ضائعة أو مرتبكة.
ويظهر الجيش
عاجزاً أو ضائعاً.
ويستولي على
النَّاس
الخوف من أيام
أدهى
بعدما تتراجع
ثقتهم
بحراسهم. في
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023، أصيب
الإسرائيليون
بالهلع
والعالم
بالذهول. على
مدى ساعات
بدتِ الحكومة
الإسرائيلية
غائبة أو مشلولة
وبدا الجيش
عاجزاً عن
حماية القلعة.
في الثالث عشر
من الشهر
الحالي بدت إيرانُ
في وضع
مشابه. في
التاريخ
الأول لم يكن
سهلاً إبلاغ
بنيامين
نتنياهو بما
فعله هجوم
يحيى السنوار.
في
التاريخ
الثاني لم يكن
بسيطاً على
الإطلاق إطلاع
المرشد
الإيراني على
ما حلّ
بالقيادات العسكرية
والرموز
النووية. لم
يكن بسيطاً على
نتنياهو
مراقبة
الجنازات التي
أنجبها
«طوفان»
السنوار. ولم
يكن بسيطاً على
خامنئي رؤية
جنازات
الجنرالات
والعلماء ومقتل
من تولَّى
ترقيتهم
وتزيين
صدورهم بالأوسمة
تقديراً
لأدوارهم
وولائهم. أطلق
الهجوم
الإسرائيلي
على إيرانَ
عملية تدمير
متبادل. أوقع
البلدين
والمنطقة في
ما يشبه
النفق. لا قدرة
لإيران على
وقف الغارات
الإسرائيلية.
ولا قدرة
لإسرائيل على
وقف تساقط
الصواريخ
الإيرانية. والذهاب
أبعد في
مبارزة
التدمير يمسّ
الأمن
الإقليمي
وأسعار
الطاقة وينذر
بمشاهدَ لم
يعاين أهل المنطقة
مثلها على رغم
تمرسهم
بالأهوال.
هذه
بجدٍّ «أمُّ المعارك»
في الإقليم.
إنَّها أخطرُ
من كلّ الحروب
التي عاشها الشرق
الأوسط في نصف
القرن الماضي.
أخطر بترساناتها
وبعواقبها
أيضاً.
هل
أخطأت إيران
بعدم
الالتفات إلى
ساعتها حين
عاد دونالد
ترمب إلى
البيت
الأبيض؟ وحين
تحدَّث عن
فرصة الستين
يوماً وعن
أهوال ستعقب
عدم الاتفاق؟ هل كان عليها
أن تلتفت إلى
ساعتها بعد
فرار المستشارين
الإيرانيين
من سوريا
وجلوس أحمد
الشرع على
كرسي الأسدين
وغيابِ لاعب
بارز اسمه حسن
نصر الله؟ هل
أخطأت في عدم
تطمين
الوكالة الدولية
للطاقة
الذرية؟ هل
أساءت تقدير
خطورة لاعب
خطر ومغامر
اسمه نتنياهو
ومعه تصاعد
عدوانية
المؤسسة
العسكرية
والأمنية
الإسرائيلية بعد
«الطوفان»؟ يصعب
على العالم احتمال
الإقامة
طويلاً في نفق
الضربات
المدمرة المتبادلة
بين إسرائيل
وإيران. لن
يتأخر في مطالبة
نتنياهو
بالالتفات
إلى ساعته.
سيفعل الأمر
نفسه مع
المرشد. لا
تملك إيران
خياراتٍ كثيرة.
توسيع النزاع
باستهداف
قواعد
أميركية
يضاعف مأزقَها
ومثله إغلاق
مضيق هرمز.
الحلّ الوحيد
الممكن هو
العودة إلى
طاولة ترمب
وربما
بمساعدة روسية
وصينية.
وطاولة ترمب
تعني
التنازلَ عن الحلم
النووي وفتح
الباب لتطبيع
علاقة إيران
بأميركا
والغرب
والعالم. وهذا
يعني تغيير
إيران من دون
تغيير نظامها.
مشهد الشرق
الأوسط مقلقٌ
ومخيف. تنتهك
المقاتلات
الإسرائيلية
أجواءَ دول
للانقضاض على أهداف في
إيران. تنتهك
الصواريخُ
والمسيرات الإيرانية
أجواءَ دول
لمهاجمة
أهداف في
إسرائيل.
حجبتِ المنازلة
الإسرائيلية -
الإيرانية مشاهدَ
أهوال غزة
وأزمات أخرى.
يحتاج الشرق
الأوسط إلى
الخروج من أنفاق
القتل
والتدمير
والظلم. يحتاج
إلى العودة
إلى احترام حدود
الدول
وسيادتها
وحقوق الناس.
يحتاج إلى
إسرائيل
بسياسة
مختلفة وإلى
إيران
بخيارات مختلفة.
يحتاج إلى
معرفة حدود
دولة اسمها
إسرائيل.
ومعرفة حدود
دور إيران في
الإقليم.
لا
يملك نتنياهو
تفويضاً بحرب
مفتوحة طويلة.
ويصعب
الاعتقاد
أنَّ إيران
قادرة على خوض
نزاع طويل
يهزُّ ركائز
هيبتها
واقتصادِها
ويكشف ضعفات
نظامها.
الانتصار
الساحق صعبُ
التحقيق.
المبارزة
مكلفةٌ وترمب
ينظر إلى
ساعته. يبدو
سيد البيت
الأبيض
واثقاً أنَّ إسرائيل
لا تستطيع
النَّوم على
غير الوسادة الأميركية
وأنْ لا خيار
أمام إيران
غير سلوك طريق
«الشيطان
الأكبر». يحمل
ترمب
المفاتيح. وحده
يستطيع
ترجيحَ كفة
إسرائيل في
المعارك. ووحده
يستطيع
استدعاء
نتنياهو إلى
طاولة التفاوض.
ووحده
يستطيع إنقاذ
إيران من
ضربات الطائرات
الإسرائيلية
بـ«سلام قريب».
لكنَّ حامل
المفاتيح ليس
جمعية خيرية
وعلى إيران أن
تدفع ثمنَ
التفاوض
برعايته. لا
مبالغة في
القول إنَّ
على المرشد
ونتنياهو
الالتفاتَ
إلى ساعة
ترمب.
حلبة
من دون حبال
سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط»/16
حزيران/2025
لأول
مرة منذ بدء عمله
السياسي،
خانت
العبارات
الصريحة دونالد
ترمب قبيل قصف
إسرائيل
مراكز القوة
الإيرانية. في مشقة
واضحة، دار
حول العبارات
لكي ينفي تورط
أميركا إلى
جانب
إسرائيل، وفي
الوقت نفسه، يتعهد
بمساعدتها
إذا احتاجت
إلى ذلك. لكنه
قبل ذلك كان
قد عرض
«المساعدة»
على إيران أيضاً
في «لحظة
الأخطار
الكبرى»،
وعشية «الرعب
الأخير». لم
يكن أحد يتوقع
أن يقترب
العالم من
حافة الانفجار
إلى هذا الحد،
ومن ثم
يتعداها إلى
الانفجار
نفسه،
مطاولاً أعلى
القيادة
العسكرية ورموز
القوة
الإيرانية،
مستهدفاً،
للمرة الثانية
في الصراع،
قائدَ «الحرس
الثوري» نفسه،
وأركانَ
«الثورة
الإسلامية»،
عسكراً
و«حرساً».
كان
الجميع يخشى انفلات
هذا الكابوس
في المنطقة.
وهو الثاني من
نوعه، الأول
في حجمه،
عندما ضربت
إسرائيل
مصانع الصواريخ
الباليستية
في إيران خلال
المرة الأولى،
وعطلت جزءاً
كبيراً منها.
الآن لن يعرف
العالم مدى
الخسائر
الكبرى إلا
عند التفرغ من
إحصائها... هذا
إذا توقفت، أو
تهادنت،
نيران المعارك
التي ستأخذ
وقتاً
طويلاً، كما
وعد نتنياهو الإسرائيليين
بأيام
الملاجئ
المقبلة. عانت
طهران من
نكسات كثيرة
منذ بدء «حرب
الأذرع» وفقدت
أوراقاً
استراتيجية
عدة، أهمها
سوريا، وتغير
المشهد
العسكري
تماماً بكل
معادلاته السابقة،
وتجلت
المخاوف من
الرد في
تصريحات المسؤولين
الإسرائيليين
جميعاً.
فالمرشد لم يهدد
هذه المرة
بـ«عقاب
شديد»، بل
بـ«مصير مؤلم»،
وهو بالتحديد
ما سُمي
«الدمويات
الأخيرة» في
الإعلام
الإسرائيلي
وبعض
الأميركي.
ومرة أخرى لجأ
نتنياهو
ورجاله إلى
التعابير
التوراتية
لتبرير خطورة
القرار. إنه «المصير»
حقاً كما يقول
المرشد، وليس
مجرد مرحلة
أخرى. فقد
تخطت الغارات
في المدن
الإيرانية أي
هجوم سابق،
والأهم كان
عدد الاغتيالات
وضحاياها. لذلك
كان الهجوم
«تاريخياً»،
كما تصفه
إسرائيل في
عنفه وحجمه،
لكنه كان كذلك
أيضاً
بالنسبة إلى
إيران... ليس من
السهل محو
آثاره ببساطة.
13 حزيران
2025... هل هي
آخر الحروب في
المنطقة؟
جان
الفغالي/نداء
الوطن/16
حزيران/2025
تقول
"نيويورك
تايمز" إن
الجمهورية
الإسلامية في
إيران، كانت
على قاب قوس
أو أدنى من امتلاك
قنبلة نووية،
وحددت ثلاثة
أسابيع كمدة لإنجاز
هذه القنبلة،
وهذا ما
يفسِّر
التوقيت الذي
اعتمده رئيس
الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين
نتنياهو بما
يمكن تسميته
"الضربة الاستباقية"
التي كانت
موجِعَة
لإيران سواء
على مستوى
الخسائر في
الأرواح لجهة
مَن سقطوا من قادة
عسكريين
وعلماء في
الفيزياء، أو
لجهة الخسائر
على مستوى
الأنظمة
التسليحية. المعطى
الجديد في هذه
الحرب أن
إيران تقاتل من
دون "ظهير
إسنادي" (بحسب
المصطلحات
العسكرية)،
فهي في الأساس
خططت ليكون
"حزب الله" هو
"الفرقة
السبَّاقة"
لإشغال
إسرائيل،
تماماً كما
حركة "حماس"
وبعض
الميليشيات
العراقية مثل
"كتائب حزب
الله - العراق"
و"عصائب أهل
الحق" التي
زار قائدها
قيس خزعلي
جنوب لبنان
أكثر من مرة،
بدعوة ورعاية
من "حزب الله"
وتوعَّد
بمهاجمة إسرائيل
، و"كتائب
الإمام علي"
و"سرايا
السلام"، وهي
الأقل تطرفاً
بين سابقاتها.
هذه
"الفرق
السبَّاقة"
تعطَّلت قبل
الساعة الصفر
من "الواقعة
الكبرى"
بدليل أن لا
جبهة فُتِحَت
مع إسرائيل،
لا من جنوب
لبنان ولا من
غزة ولا من
الميليشيات
العراقية،
وحتى
المشاركة الحوثية
لم تكن ذات
فعالية.
وجدت إيران
نفسها في
عزلة، وهذا
الوضع شبيه
بوضع ألمانيا
النازية في
الحرب
العالمية
الثانية
(ونهاية
ألمانيا كانت
الهزيمة أمام
الحلفاء).ومن
عزلة إيران
إلى "حزب
الله"
المعزول الذي
أبلغ إلى مَن
يعنيهم الأمر
أنه لن يدخل
المعركة.
الميليشيات
العراقية،
بدورها، نأت
بنفسها عن
المشاركة. انطلاقاً
من كل هذه
المعطيات،
يتأكد أن إسرائيل
خططت لهذه
الحرب فيما
إيران
استعاضت عن
التخطيط
بالاكتفاء
بالرهان على
أن الولايات
المتحدة
الأميركية لن
تسمح
لإسرائيل بشن
الحرب،
فتصرفت على
هذا الأساس
وبقيت تصعِّد
كتغطية على
موقفها، في
المقابل
باشرت
إسرائيل العد
العكسي لشن
الحرب، وكان
فجر الثالث
عشر من حزيران
بمثابة
الساعة الصفر
لانطلاق
الحرب. صوَّرت
إسرائيل أنها
تقاتل إيران،
عن الجميع، لمنعها
من إنتاج
قنبلةٍ نووية
تضع المنطقة
على كف عفريت،
فيما لم تنجح
الجمهورية
الإسلامية في
الدفاع عن
برنامجها
النووي، وفي
الأساس لا
"يهضم" الغرب
أن تمتلك
إيران سلاحاً
نووياً، وهو
ما رفضه أيام
الشاه، فكيف
سيقبل به أيام
الجمهورية
الإسلامية
التي شعارها
"تصدير الثورة"،
ولماذا لا
يكون السلاح
النووي منتَجاً
للتصدير مع
الثورة؟
غرور
الخامنئي
الذي أوقعه في
خطأ
مثلّث...المصير
واحد لإيران
وأذرعها
شارل
جبور/نداء
الوطن/16
حزيران/2025
أصبح
معروفاً أن
إسرائيل لن
توقف حربها
العسكرية التي
أطلقها
السنوار مع
"طوفان
الأقصى" قبل إنهاء
القدرات
العسكرية
لمحور
الممانعة من أجل
أن تضمن
استمرارية
وجودها
وتطوي، مبدئياً،
آخر حروبها.
وكان
معروفاً أن تل
أبيب لن تكتفي
بأذرع إيران،
إنما ستستهدف
رأس الأخطبوط
الذي لولاه لا
وجود لهذه
الأذرع، ولا
يكفي بنظرها
التخلُّص من
الفروع وترك
الأصل يسرح
ويمرح، لأنه
سيعيد، عندما
يلتقط
أنفاسه،
إحياء هذه
الفروع أو
تأسيس غيرها.
ومعلوم
أن إحدى وظائف
الأذرع أنها
منصات دفاعية
عن إيران، وقد
نجحت إسرائيل
في إخراجها من
الخدمة
العسكرية لدى
هجومها على
طهران، وحتى
لو قرّرت
الدخول أصبحت
بلا تأثير بعد
أن دمِّرت
عسكرياً ولم يبق
منها سوى
الجيوب،
ودخول "حزب
الله" عندما كان
في أوّج قوته
لمساندة
"حماس" لم
يساندها بشيء
باستثناء
تدمير نفسه،
وكيف بالحري
بعدما أصبح
محاصراً من
الجهات كلها
وخسر قدراته
ويخشى من
تهجير من تبقى
من بيئته غير
مهجّر؟
ومع
انطلاق الحرب
الإسرائيلية
على إيران، يمكن
القول إن حرب
الطوفان
شارفت على
الانتهاء،
والمنطقة على
موعد قريب مع
شرق أوسط جديد
من دون الدور
الإيراني
المزعزع
للاستقرار، وقد
كشفت حرب
السنوار ثلاث
حقائق أساسية:
الحقيقة
الأولى أن
إيران فاشلة
في الحروب
الكلاسيكية،
وأنها حالة
دعائية أكثر
منها فعلية،
فلا قدرات
استخباراتية،
وسلاحها
الجوي ضعيف، وقوتها
الأساسية
تكمن في
صواريخها
الباليستية
التدميرية،
فيما
التفوُّق
الإسرائيلي الكبير
عليها مرده
إلى بنك
المعلومات
الذي لديها
وسلاحها
الجوي، وكما
هزمها صدام
سابقاً
سيهزمها نتنياهو
راهناً، ولكن
في وقت قياسي
طبعاً.
الحقيقة
الثانية أن
إيران ضعيفة
جداً أمام أميركا
وإسرائيل،
وقوية بواسطة
ميليشياتها في
الدول
المفتتة
والمنقسمة
وغير
المستقرة،
وأولويتها
الفعلية
السيطرة على
الساحات التي
تتواجد فيها
بهدف إلحاقها
بإيران، فيما
أولويتها الشكلية
تصوير أن
مواجهتها هي
مع واشنطن وتل
أبيب، وعندما
دخلت جدياً في
هذه المواجهة
كان سقوطها
مريعاً. الحقيقة
الثالثة أن
إيران
استفادت من غض
النظر حيالها
والحسابات
الدولية
الخاطئة التي سمحت
لها بأن
تتحوّل إلى
إمبراطورية
تخريبية،
والخطيئة
الكبرى بدأت
مع إسقاط
الحاجز
العراقي
وصولاً إلى
توقيع الرئيس باراك
أوباما
الاتفاق
النووي معها،
ما سمح لها
باستخدام
أموالها في
نشر الإرهاب،
ولكن عندما
تقرّرت إزالة
خطرها دمِّر
ما بنته كله منذ
تأسيسها في
العام 1979.
وعلى
الرغم من
الدعم الذي
تتلقاه
إسرائيل من
أميركا، إلا
أن قرار ليَ
ذراع
الخامنئي
اتخذه
نتنياهو، ولو
لم يتخِّذ هذا
القرار لما
أقدمت واشنطن
على تنفيذ هذه
المهمة، إنما
كانت واصلت
عقوباتها
التي لم تحدّ
من الدور
الإيراني،
ولو كان مثلاً
على رأس
الحكومة في
إسرائيل
عندما نفّذ
السنوار
عمليته إيهود
أولمرت، الذي
خاض حرب تموز 2006
رداً على خطف
"حزب الله"
للجنود
الإسرائيليين،
لما كان
أعلنها،
ربما، حرباً
مفتوحة على المحور
برمته، فيما
نتنياهو
تمكّن من
هزيمة الخامنئي
وإنهاء
الثورة
الإيرانية. ومعلوم
أن نتنياهو
كان ينتظر هذه
اللحظة، ودخل
في خلاف مع
الرئيس
الأميركي
بسبب سعيه إلى
صفقة مع طهران،
وانتظاره هذه
اللحظة يعني
أنه كان مستعداً
للحرب على
غرار
استعداده
للحرب مع "حزب الله"،
ولو لم يكن
متأكداً من
النصر لما
جازف بدخول
الحرب، وهذا
ما لم يدركه
الخامنئي الذي
أوقعه غروره
في خطأ مثلّث:
الخطأ
الأول اعتقاده
أن نتنياهو لن
يجرؤ على
الدخول في حرب
مباشرة معه،
وأن كلامه عن
الحرب يندرج
في إطار
التهويل
فحسب، وأقصى
ما يمكن أن
يفعله ضربات
موضعية على
غرار ما حصل
في مرات
سابقة، فأخطأ
التقدير
والحساب.
الخطأ
الثاني أنه لم
يتنبّه إلى أن
الهدف من الهجومين
اللذين شنّتهما
إسرائيل ضدّه
إبان حربها
على "حماس"
و"حزب الله"
استكشاف
دفاعاته
وهجومه ومدى
استعداده
للدخول في
الحرب،
وبالتالي
كانا في سياق
"البروفا"
استعداداً
للمنازلة
الكبرى، ولم
يقرأ
دلالاتهما
ولا خلفيتهما
الاستكشافية
لقدراته
وردود فعله.
الخطأ الثالث
والفادح أنه
لم يفهم بأن
إسرائيل لن
تكتفي
بالتخلُّص من
الأذرع، وأن
حربها
الوجودية لن
تتوقّف قبل
تعطيل
المحرِّك
لهذه الأذرع،
وهذا ينم عن
غرور أعمى
بصيرته، لأن
أي متابع كان
متأكداً بأن
حرب "الطوفان"
لن تنتهي إلا
بعد تخلُّص
إسرائيل من
الخطر
الإيراني
المزدوج:
النووي
والدور الميليشياوي.
وقد قدّم له
ترامب فعلاً
حبل نجاة ولو
التقطه لكان
أنقذ نفسه من
حرب ستدمِّر
قدراته
العسكرية
والنووية،
وتفرض عليه في
الوقت نفسه
تجرُّع السمّ
(نوشيدن جام
زهر) بتوقيعه
الاتفاق
النووي
بالشروط
الأميركية،
ولكنه اعتقد
أن بإمكانه
مواصلة
السياسة
القديمة القائمة
على التذاكي
وشراء الوقت
وحافة الهاوية
التي سقط
فيها.
تخوض
إسرائيل
الفصل الأخير
من حرب
"الطوفان"،
ولن ينتهي هذا
الفصل سوى
باستسلام
إيران وقطع
أذرعها
النووية
والعسكرية،
وهذا لا يعني
أن أزمات
المنطقة
ستنتهي مع
انتهاء الدور
الإيراني
التخريبي،
ولكن مقاربة
هذه الأزمات
ستختلف،
وستكون
المنطقة أمام
تحديات جديدة
في ظل توازنات
مختلفة،
والمستفيد
الأكبر من هذا
الواقع
الجديد هو
لبنان كونه
كان
المتضرِّر
الأكبر من
المحور
الإيراني.
هل
ستكون الحرب
الأخيرة؟
مأمون
فندي/الشرق
الأوسط»/16
حزيران/2025
في
كتابه
الموسوم «فخ ثيوسيديدس»،
أو «هل يمكن أن
تتجنَّب
أميركا المواجهة
مع الصين؟»،
المنشور عام
2017، يرى غراهام أليسون
أنَّ الحرب
بين أميركا
والصين حتمية،
حسب مجريات
التاريخ التي
تؤكد أنَّ
صعود قوة
منافسة لقوة
مهيمنة يؤدي
إلى مواجهة.
هذا المصطلح
مستمد من
المؤرخ
الإغريقي
ثيوسيديدس،
الذي كتب عن
الحرب
البيلوبونيسية
بين أثينا
(القوة
الصاعدة
آنذاك)
وإسبرطة
(القوة المهيمنة).
حينها كتب:
«كان صعود
أثينا،
والخوف الذي
أثارته في
إسبرطة، هما
ما جعلا الحرب
أمراً لا مفر
منه». فإذا كان
كتاب أليسون
يتحدَّث عن
حتمية
المواجهة على
مستوى النظام
العالمي، فهل
ينطبق هذا
الأمر على
النظام الإقليمي
أيضاً؟
وتحديداً على
الحرب
المعلنة بين
إسرائيل
وإيران؟ الضربات
القاسية التي
وجهتها
إسرائيل
لإيران ليلة الثالث
عشر من يونيو
(حزيران) 2025 تشبه
إلى حد كبير ما
جرى عام 1967 حين
ضربت إسرائيل
الطائرات
المصرية على
الأرض. على
الأقل هذا ما نراه على
الشاشات.
لكنَّ الردَّ
الإيرانيَّ
الصاروخيّ في
الأيام التالية
وحجم الدمار
الذي حلَّ
بالمدن
الإسرائيلية
أكَّد أنَّ
إيران كانت
قادرة على
استيعاب
الضربة
الأولى ثم
الرَّد عليها.
الحرب لم
تنتهِ بعد،
ولكن حجم
الدمار داخل
إسرائيل ذهب
بنشوة انتصار
طائرات الـF15
الأولى لتأتي
الفكرة بعد
السكرة،
وتتركَّز عقول
النخب
الغربية
الحاكمة
لتعترفَ
بوضوح أنَّه
لا حل غير
العودة إلى
الدبلوماسية
وإيقاف الحرب.
المهم في
هذا الطرح
ليست هذه
الحرب وحدها،
بل كيف سيأتي
الرَّد من دول
محورية في
الإقليم على
الصعود
المبالغ فيه
للهيمنة
الإسرائيلية.
فهل يحفز هذا
الصعود «أثينا
جديدة» تنبري
للمنافسة، إن
لم تكن
للمواجهة؟
في
كتابه
المذكور
آنفاً، درس
أليسون 16 حالة
من صعود قوة
منافسة،
انتهت منها 12
حالة بالحرب،
وتم في 4 حالات
فقط تجنب
الحرب. فهل
حرب إيران وإسرائيل
هي بداية تلك
الحالات التي
تؤدي إلى
الحرب؟ أم أنها
بداية
لتفكير
عقلاني
يجنِّب
المنطقة
حروباً أخرى؟
منذ نشأتها،
دخلت إسرائيل
12 حرباً، منها 7
حروب كبرى (1948،
و1956، و1967، و1973، و1982،
و2006، و2023)، أي
بمعدل حرب كل 12
عاماً. أما
إذا أضفنا
حروب غزة،
فسيكون المتوسط
أن إسرائيل تخوض
حرباً كل 6
سنوات. فهل
تتغير هذه
العادة؟ الهيمنة
الإسرائيلية،
أو اليد
الطولى
المطلقة لإسرائيل
في المنطقة،
بوصفها قوةً
صاعدةً ومهيمنةً،
حسب نظرية
أليسون، لا بد
أن تُنتِج قوةً
أو قوى
منافسة،
خصوصاً بين
الدول المحورية
في الإقليم،
حتى إن لم ترد
أيٌّ من هذه
الدول الدخول
في مواجهة
مباشرة مع
إسرائيل.
إسبرطة
لم تكن تريد
الحرب، ولكن
الخوف من صعود
أثينا أدخلها
تدريجياً في
الفخ. كذلك
في الحرب
العالمية
الأولى، كانت
ألمانيا قوة
صاعدة، ولم
تكن فرنسا أو
بريطانيا
تسعيان إلى
الحرب، ولكن
منطق الخوف
أدخلهما فيها.
لم يكن الحدث
الذي أدى إلى
تلك الحرب حدثاً
ضخماً كما
نراه اليوم في
إيران، بل كان
صغيراً
نسبياً،
متمثلاً في
اغتيال ولي
عهد النمسا.
لكن تشابك
التحالفات،
وسوء
التقدير، جعلا
الحرب تندلع
بشكل شبه
تلقائي. قبل
الحرب
العالمية
الأولى، كانت
هناك أيضاً الحرب
بين فرنسا
الصاعدة،
وبريطانيا
المهيمنة: حرب
السنوات
السبع (1756 - 1763).
في
ذلك الوقت،
كانت فرنسا في
صعود اقتصادي
وثقافي
واستعماري،
مقابل
بريطانيا
التي كانت القوة
البحرية
الأعظم،
وتخشى من تآكل
تفوقها العالمي.
حدث
التوتر في
الأطراف
(خصوصاً في
أميركا
الشمالية)،
ووقعت
المناوشات في
المستعمرات،
وليس في قلب
أوروبا. ثم
تصاعدت الأمور
حتى اندلعت
حرب شاملة،
حتى إن بعض
المؤرخين يعدّونها
«الحرب
العالمية
الأولى
الحقيقية». هل
تكون حرب
إسرائيل
وإيران حرب
أطراف
المستعمرات،
التي تستمر 7
سنوات، ثم
تدخل بعدها
الصين في
مواجهتها مع
أميركا؟ أم
أن هذه الحرب
ستبقى داخل
النظام
الإقليمي، وتنتج
قوى بازغة
تنافس
إسرائيل في
الهيمنة على
الإقليم؟ تلك
هي أسئلة
المرحلة. ولو
سألنا سؤالَ
ضربة إيران
اليوم لصاحب
النظرية
(غراهام
أليسون) لربما
كانت إجابته:
هذه الحرب
ليست نهاية
الحروب، بل
بداية حروب جديدة،
وليست
امتداداً
لنهاية الحرب
العالمية
الثانية، ولا
بداية شرق
أوسط جديد على
طريقة
نتنياهو.
والحروب هنا
ليست
بالضرورة أن
تكون حروباً
كبرى، بل يمكن
أن تكون «فوضى
خلاقة»، حسب
رؤية
كوندوليزا
رايس.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات الخاصة
والردود
الخارجية
تتابع موضوع
العالقين في
الخارج وتقوم
بالاتصالات
اللازمة
لتسريع
عودتهم
وطنية/15
حزيران/2025
اعلنت
وزارة
الخارجية
والمغتربين،
في بيان، أنها
تتابع موضوع
العالقين في
الخارج وتقوم
بالاتصالات
اللازمة
لتسريع
عودتهم. كما تتابع
الوزارة عبر بعثاتها
الدبلوماسية
في الخارج
للوقوف على أوضاع
الرعايا
اللبنانيين.
لبنانيون
عالقون في شرم
الشيخ
يناشدون رئيسي
الجمهورية
والحكومة
مساعدتهم
للعودة
وطنية/15
حزيران/2025
ناشد
اللبنانيون
العالقون في
منطقة شرم الشيخ
في جمهورية
مصر العربية،
رئيسي
الجمهورية
العماد جوزاف
عون والحكومة
القاضي نواف
سلام، التدخل
لتسهيل
عودتهم الى
لبنان، لدى
السلطات المصرية
والعمل على
مساعدتهم بعد
توقف حركة الطيران
المدنية الى
بيروت نتيجة
المواجهة العسكرية
بين ايران
والكيان
الصهيوني.
واكد اللبنانيون
البالغ عددهم
زهاء ٦٠٠ شخص
انهم باتوا يعيشون
اوضاعا صعبة
بعد نفاد
الأموال
وحليب الأطفال
منهم، خصوصا
وان العائلات
تضم اطفالا
ونساء، وكبار
سن . وتمنى
اللبنانيون
التحرك
السريع، لوضع
حد لمعاناتهم
واوضاعهم
التي باتت
تسوء ...
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة بطرس
الراعي في
قداس لمناسبة
زيارة ذخائرة
القديسة
تيريز: وطننا
يقف اليوم
أمام مفترق
طرق إمّا أن
يتابع السير
في نفق المراوحة
والإنقسام أو
أن ينهض من
جديد على
أساسات الشركة
والتجدّد
وطنية/15
حزيران/2025
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
قداسا
احتفاليا،
لمناسبة زيارة
ذخائر
القديسة
تيريز الطفل
يسوع إلى
لبنان، على مذبح
كنيسة الباحة
الخارجية
للصرح
البطريركي في
بكركي "
كابيلا
القيامة "
عاونه فيه
لفيف من
المطارنة
والكهنة، في
حضور رئيس
المجلس العام
الماروني
ميشال متى،
النائب
السابق نعمة
الله ابي نصر،
السفير جورج
خوري، لجنة
استقبال
الذخائر،وحشد
من الفاعليات
والمؤمنين من
مختلف
المناطق. بعد
الإنجيل
المقدس، القى
البطريرك
الراعي عظة
بعنوان:"عمّدوهم
باسم الآب
والإبن والروح
القدس" (متى 28: 19)،
قال فيها:
"تحتفل
الكنيسة اليوم
بعيد الثالوث
الأقدس الذي
هو قلب الإيمان
المسيحيّ.
فنحن نؤمن بإله
هو شركة
محبّة، وليس
وحدة منعزلة.
فنحن لا نعيش
فقط في عبادة
الله، بل في
علاقة مع الله
الآب الذي
خلقنا،
والإبن الذي
افتدانا، والروح
القدس الذي
يقدّسنا،
متمّمًا فينا
ثمار الفداء.
ونحتفل أيضًا
باستقبال
ذخائر القدّيسة
تريز الطفل
يسوع،
الملقّبة
"بالزهرة الصغيرة".
إنّ وجود
ذخائرها
بيننا علامة
نعمة وبركة
حضور، وشهادة
حبّ منها، هي
التي عاشت
"الطريق الصغير"،
وباتت شفيعة
الإرساليّات،
وهي قالت "أنّها
ستمضي
أبديّتها
ناثرةً على
الأرض ورود النعم".
ونرحّب
بالمونسنيورOlivier Ruffray
النائب العام
في أبرشيّة Bailleux-Lisieux.
ونشكر اللجنة
البطريركيّة
المنسّقة
تنظيم زيارة
الذخائر.
كافأتهم
القدّيسة
تريز بفيض
النعم السماويّة.
وإذ أرحّب بكم
جميعًا،
أرحبّ بنوع
خاص بسيادة
المطران
جورجيو
برتيني، رئيس
كاريتاس الشرق
الاوسط وشمال
افريقيا، مع
كاهن مرافق. وأوجّه
تحيّة خاصّة
إلى عائلة المرحوم
الشيخ سمير
الدحداح.
فنصلّي في هذه
الذبيحة
لراحة نفسه
وعزاء أسرته".
وتابع:
"سرّ الثالوث
الأقدس هو أسمى
أسرار
الإيمان
المسيحيّ. فهو
سرّ إله واحد
في ثلاثة
أقانيم: الآب
والإبن
والروح القدس
في وحدة محبّة
كاملة، وحياة
إلهيّة واحدة
تفاض علينا،
وتدعونا للتأمّل
فيها، والسير
في نورها. ليس
الثالوث الأقدس
عقيدة
نعلّمها أو
نردّدها في
قانون الإيمان،
بل هو أسلوب
حياة وُجدنا
لأجله: أي أن
نعيش في
شركته، أن
نكون واحدًا
بالمحبّة،
كما الآب في
الإبن،
والإبن في
الآب، والروح
القدس رباط
المحبّة
المتبادلة
بين الآب
والإبن. وهكذا
باسم الآب
والإبن
والروح القدس
نفتتح كلّ
صلاة وعمل
ملتمسين
أنوار وعضد
الثالوث القدّوس،
ونختتم
صلاتنا
بالمجد
للثالوث
القدّوس.
وعندما
نبارك، إنّما
نبارك باسم
الثالوث، لأنّه
مصدر كلّ
نعمة. عندما
نتأمّل سرّ
الثالوث
الأقدس،
نتأمّل أيضًا
في صورة
الكنيسة
والعائلة
والمجتمع:
وحداتٍ
متعدّدة في
محبّة وتكامل.
فحيث تُفقد
الشركة،
يُظلم السرّ
الإلهيّ فينا.
لبنان في عمق
رسالته هو وطن
التنوّع والشركة،
وطن الطوائف
المتعدّدة في
وحدة وطنيّة،
تمامًا كما
أنّ إلهنا هو
تعدّد أقانيم
في وحدة
محبّة. لكن
هذه الرسالة
معرّضة اليوم
للتشويه بفعل
الإنقسامات
والتباعد
والتجاذب. وطننا،
رغم ما
مرّ به، يبقى
وطن الدعوة
والرسالة. هذا
الوطن
الصغير
بمساحته،
الكبير
بتراثه
وإنسانيّته،
يقف اليوم
أمام مفترق
طرق. إمّا أن
يتابع السير
في نفق
المراوحة
والإنقسام،
أو أن ينهض من
جديد على
أساسات
الشركة والتجدّد".
وقال:
"لكن ثمّة فرص
حيّة علينا
ألّا نهدرها، وهي:
أن هناك
إمكانيّات
إصلاح ونهوض
إقتصاديّ.
وهناك
مواطنون
صالحون يبنون
بهدوء. وهناك
شباب مؤمن
ببلدنا ولم
يغادروا
الحلم. وهناك
فرص للخروج من
منطق النزاع.
وهناك فرصة
لبناء المؤسّسات
العامّة
والفعّالة
التي تنبع من
إرادة الخدمة
لا السيطرة.
وهناك فرصة لإعادة
الثقة بين
المواطن
والدولة. نحن
نؤمن أنّ
النور أقوى من
الظلام،
والمحبّة من
الإنقسام
والعمل
الجماعيّ من
الحسابات
الضيّقة". واضاف:
"القدّيسة
تريز الطفل
يسوع،
القدّيسة
الصغيرة،
التي توفيت
بعمر أربع
وعشرين سنة، تترك
لنا ثلاث
أمثولات عظام:
التواضع،
ومحبّة المسيح،
والانفتاح
على العالم.
بتواضعها وضعت
كلّ
ذاتها بين يدي
الله، دائمًا
متساوية مع
ذاتها وبصمت.
بحبّها
للمسيح جعلت
كلّ حياتها
مصوّبة إليه
بالحبّ
النقيّ
الشديد. وبانفتاحها
على العالم
علّمتنا أن
نحبّ العالم،
وأن نضع فيه
لون الرجاء.
وكانت تردّد:
لدينا هذا اليوم
لنحبّ، لنحبّ
القريب
والبعيد،
محبّتنا لله. فلنصلِّ،
أيّها الإخوة
والأخوات
الاحباء، لكي
ينير الثالوث
الأقدس
بيوتنا وأديارنا ومؤسّساتنا
ويملأها
سلامًا
ووحدة، ولكي
يفيض على
العالم نعمة
الحوار بدل
الخصام،
والبناء بدل
الهدم، ولكي
بشفاعة
القدّيسة
تريز الطفل
يسوع يفيض
علينا ورود
النعم، ولكي
تكون زيارة
ذخائرها نعمة
وبركة
سماويّة على
لبنان وشعبه
وحكّامه،
ولكي
بشفاعتها
يوقف الحروب
المدمّرة
الدائرة بين
إسرائيل
وغزّة، وبين
إسرائيل
وإيران، وبين
روسيا
وأوكرانيا.
ونرفع المجد
والتسبيح
للثالوث
القدّوس الآب
والإبن والروح
القدس الآن
وإلى الأبد،
آمين". بعد
القداس،
أقيمت صلاة
المسبحة
الوردية بالاشتراك
مع جوقة "يسوع
فرحي" وجرى
التبرك
من الذخائر.
وكانت ذخائر
القديسة وصلت
إلى
بكركي قبيل
بدء القداس
حيث أقيمت لها
مراسم
استقبال وسط
نشر الأرز
والورود
بمشاركة
الجمعيات
الكشفية والمؤمنين
.
المطران
عودة في أحد
تكريم جميع
القديسين: الكنيسة
تدعو كلا منا
ليكون مشروع
قداسة لمجد الرب
ومن يدعي أن
أيامنا صعبة
فليتذكر
الاضطهادات
في القرون
الأولى
وطنية/15
حزيران/2025
ترأس
متروبوليت
بيروت
وتوابعها للروم
الارثوذكس
المطران
الياس عودة،
خدمة القداس
في كاتدرائية
القديس
جاورجيوس،
بحضور حشد من
المؤمنين.
بعد الإنجيل
ألقى عظة قال
فيها: "تكرم
كنيستنا المقدسة
اليوم جميع
القديسين
الذين أرضوا
الله عبر
العصور. لقد
جعل هذا
التذكار في
الأحد الذي
يلي العنصرة،
عيد انحدار
الروح القدس
وتأسيس
الكنيسة
الأرضية، لكي
نعاين أثمار
أتعاب
الكنيسة بين
البشر. القداسة
ليست أمرا
غريبا عن
الحياة
الكنسية، بل
هي الأمر
الطبيعي فيها.
إنها المسار
الطبيعي الذي
يسلكه الإنسان
المؤمن
بالمسيح. فكل
من يقترب من
الرب ويستجيب
لمحبته
الإلهية، لا
يقدر إلا أن
يعيش بحسب ما
أوصاه الرب،
وكما عاش السيد
نفسه خلال
حياته
الأرضية. تضعنا
الكنيسة
اليوم أمام
أجواق
القديسين
كتأكيد على أن
الرب يعمل حقا
في كنيسته،
وأن على طبيعة
الإنسان
الساقطة،
التي شوهتها
الخطيئة وأفسدتها
الأهواء
والشهوات
وعريت من
كرامتها الأصلية،
أن تتجدد
وتقوم وتتجلى
في جسد المسيح
أي الكنيسة. هذا ما
يحصل في شركة
جسد المسيح،
جسد الكنيسة،
حيث تخلص
النفس
البشرية بقدر
ما يتغلغل
الإنسان في
حياة الكنيسة
في المسيح،
ويحيا مع
المسيح وبه.
هذه هي
القداسة،
وليست مصادفة
أن إنجيل
اليوم يعلن
لنا الدرب نحو
القداسة حيث
يقول الرب: «كل
من يعترف بي
قدام الناس أعترف
أنا به قدام
أبي الذي في
السماوات،
ومن ينكرني
قدام الناس
أنكره أنا
قدام أب الذي
في السماوات»
(مت 10: 32-33)."
أضاف:
"يبدو أن قلة
منا سوف تستحق
هذا الإعتراف،
خصوصا عندما
توضع حدود
قدراتنا
البشرية على
المحك، وعلى
الحدود بين
الحياة
والموت، حيث
سنكون مطالبين
بالإعتراف
بالمسيح كسيد
على حياتنا، وبشجاعة
البقاء أمناء
له حتى
النهاية، دون
أن نتزعزع إن
لم يرسل لنا
الرب التعزية
والفرح، بل قد
يسمح بمرورنا
في المعاناة
والأحزان. تلك
التجارب هي
لتطهير
نفوسنا
ونيلنا
الإكليل السماوي،
شرط أن
نقتبلها من
أجل المسيح.
مع ذلك، فإن
رهبة البشر في
مواجهة الموت
طبيعية جدا،
كيف لا وقد
أصابت
المسيح،
بطبيعته
البشرية، في
الجسمانية.
غير أن مهمتنا
هي أن نرمي
الموت تحت
قدمي المسيح
مخلصنا، إذ إن
الموت الجسدي
بالنسبة
إلينا ليس
ظلاما
ونهاية، بل باب
يفتح نحو حياة
جديدة مع
الله، ناقلا
إيانا من حياة
وقتية إلى
أخرى أبدية. مع ذلك،
علينا أن نبدأ
منذ الآن بعيش
الأبدية. قد
نظن بسذاجة أن
عيشنا الحياة
المسيحية
كامل، إلا أن
المسيحي
الحقيقي يحيا
كل لحظة طالبا
الرحمة،
واعيا ضعفه
وتقصيره
وخطاياه،
كأنه واقف
أمام ناظري
الله الأزلي،
القوي، الذي
لا يموت، كما
نردد في
صلواتنا:
«قدوس الله،
قدوس القوي، قدوس
الذي لا يموت،
ارحمنا».
وتابع:
"ليس المطلوب
منا أن نعترف
بالمسيح فقط
في المصائب
والأحزان، أو
في مواجهة
الموت، بل أن
يكون ذلك
خبزنا
اليومي، بحيث
نظهر للعالم
يوميا أننا مسيحيون
ليس بالكلام
المنمق، ولا
بالحركات التقوية،
إنما من خلال
التقى القلبي
الحقيقي
النابع من نفس
عاشقة لله،
تطبق ما علمها
إياه الخالق،
أي المحبة
والرحمة
والوداعة
وطول الأناة
وعدم دينونة
القريب
والتواضع
الإلهي.
بطريقة عيشه
هذه، يعترف
المسيحي بأن
المسيح هو إلهه
الحقيقي،
وهذا هو نوع
الإعتراف
الذي ينتظره
منا المسيح.
فكيف أعترف
بالمسيح في
وقت الشدة أو
الإضطهاد إن
لم أتمرس
بالإعتراف به
يوميا في أبسط
الأمور
الحياتية؟
هذا مستحيل، لأن
الطريق إلى القداسة
هي الأمانة
لله، والصدق
معه في كل
حين".
وقال:
"جوهر
القداسة هو تلك
المحبة
الصافية
الكاملة
المجردة من
الأنانية وحب
الذات
والغرور،
التي لا تطلب
ما لنفسها
والتي لا
تنتظر مقابلا
أو مكافأة، بل
تهمل كل ما
يستعبدها
ويشدها إلى
الماديات
والأرضيات.
عند ذلك يغدق
الله على
حاملها نعمه
ويسكب عليه
مواهبه ليسير
على درب
القداسة التي
هي في متناول
كل إنسان يتبع
خطى يسوع
بنعمة الروح
القدوس". أضاف:
"في هذا الأحد
الذي نعيد فيه
لجميع
القديسين،
تدعو الكنيسة
كلا منا ليكون
مشروع قداسة
لمجد الرب.
ومن يدعي أن
أيامنا صعبة
والتجارب التي
نمر بها أقسى
من تجارب من
سبقونا،
ليتذكر الصعوبات
والإضطهادات
في القرون
الأولى،
ومكائد
الشرير التي
لا تزول.
سمعنا في
الرسالة «إن
القديسين
أجمعين
بالإيمان
قهروا
الممالك... سدوا
أفواه
الأسود،
وأطفأوا حدة
النار ونجوا من
حد السيف...
ذاقوا الهزء
والجلد
والقيود أيضا
والسجن،
ورجموا
ونشروا
وامتحنوا
وماتوا بحد
السيف...» لكنهم لم
ينكروا
المسيح ولا
خجلوا من
انتمائهم إليه.
أين نحن
من هذا
الإيمان الذي
لا تقهره
الشدائد ولا
تضعفه
التجارب؟ أين
نحن من المحبة
والتضحية
واحترام
الآخر وصون كرامته
واحترام
حريته في زمن
أصبح فيه كل
شيء مباحا
بحجة ممارسة
الحرية
الشخصية ولو
مست حرية
الآخر وأهانت
كرامته. يعلمنا
يوحنا
الإنجيلي: «إن
قال أحد إني
أحب الله وأبغض
أخاه فهو كاذب
لأن من لا يحب
أخاه الذي أبصره
كيف يقدر أن
يحب الله الذي
لم يبصره؟» (1يو 4:
20). وختم: "لنضع
ثقتنا بالرب
ولنسع إلى
القداسة حاملين
كل منا صليبه
بفرح، تابعين
المسيح ، واثقين
به، وطالما
الروح القدس
موجود
فالقداسة
ممكنة، وقد وعدنا
الرب قائلا:
«وأنا أسأل
الآب فيعطيكم
معزيا آخر
ليقيم معكم
إلى الأبد،
روح الحق الذي
العالم لا
يستطيع أن
يقبله لأنه لم
يره ولم يعرفه،
أما أنتم
فتعرفونه
لأنه مقيم
عندكم ويكون
فيكم» (يو 14: 16-17). وإن
وعود الرب صادقة".
المفتي
قبلان: عدم
التضامن مع
إيران بهذه
الحرب
المصيرية
يعني خسارة
العرب والدول
الإسلامية
للفرصة
الوحيدة
وللأبد
وطنية/15
حزيران/2025
اعتبر
المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد قبلان،
أن "عدم
التضامن مع
إيران بهذه
الحرب المصيرية
يعني خسارة
العرب والدول
الإسلامية
للفرصة
الوحيدة
وللأبد"،
وأصدر بيانا
جاء فيه: "وفق
المنطق الذي
يعتمد التاريخ
والعدالة
والأخلاقيات
أساساً
للحقيقة أقول:
لا يمكن فصل
دول المنطقة
عما يجري بين
إسرائيل
وإيران،
وبالضرورة
لبنان معني
بحماية نفسه
كقيمة
إقليمية ضمن
إطاره العربي
والإسلامي،
والقضية باتت
قضية منطقة
ونظام إقليمي
وموقع واشنطن
من لعبة
الخراب الذي
تديره لسحق
الشرق
الأوسط، ولا
وجود لنظام
عربي كما لا
وجود نظام
إسلامي،
والتحديات
الآن وجودية،
واللحظة
إنقاذية
للمنطقة بما
فيها من دول
عربية وإسلامية،
وما تقوم به
إيران لحظة
تاريخ غير مسبوق
وسط لعبة
تمزيق وتفريق
وتحريق
وإبادة وسياسات
عداء مطلقة
تقوم بها
واشنطن
للإطباق على
كيانات الشرق
الأوسط
ونهبها
وتصفيتها، ونصيحة
تاريخية
للعرب والدول
الإسلامية
المبادرة
الآن، لأن
الردّ
الإيراني كشف
زيف إسرائيل
ووهنها
وانكشافها
تحت الضربات
الإيرانية
التاريخية،
وحتى الآن
الرد
الإيراني
تصاعدي، واللحظة
بين يدي العرب
والدول
الإسلامية
لقراءة الشرق
الأوسط
بخلفية أن
إسرائيل
سرطان، وأن الهيمنة
الأميركية
بالوعة نار
وخراب ونهب حوّلت
دول المنطقة
إلى حطب، وأن
التطبيع بالنسخة
الأميركية
الصهيونية
مرض خبيث
سيبتلع العرب
ويأتي على آخر
الدول
الإسلامية،
والثابت المطلق
في هذه الأيام
أن الرد
الإيراني نسف
نظرية القَدر
والهيمنة،
ورغم حزام
الدعم
الأمريكي
الأطلسي
إسرائيل تلفظ
أنفاس عظمتها
تحت وطأة
القوة
الإيرانية
المدمرة".
وتابع:
"إيران بهذا
العمل تقدّم
للعرب والدول
الإسلامية
فرصة تاريخية
لا تتكرر، كما
أنها تعيد وضع
العرب والدول
الإسلامية في
قلب المعادلة
التاريخية،
واللحظة لحظة
خيارات،
وتركيا
وباكستان والسعودية
ومصر معنية
بكتابة
التاريخ، ولا
شيء يهمّ
أميركا بهذه
المنطقة إلا
النفط وإسرائيل
والإطباق على
أنفاس الدول
العربية والإسلامية.
واللحظة
للخيارات
التاريخية،
وأي تضامن كبير
من قبل تركيا
وباكستان
ومصر
والسعودية مع إيران
يشلّ يد
أميركا
ويعطيها فرصة
الخلاص من
أخبث كيان
صهيوني مصطنع
بهذه
المنطقة، وبنفس
الوقت يعيد
تحرير الشرق
الأوسط من
قبضة واشنطن.
وبكل صدق
وصراحة أقول:
الخلاص
التاريخي الآن
يمر من باب
طهران، وعدم
التضامن مع
إيران بهذه
الحرب
المصيرية
يعني خسارة
العرب والدول
الإسلامية
للفرصة
الوحيدة
وللأبد".
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم15
حزيران/2025
علي
حماده
https://x.com/i/status/1933941491824796077
فيديو
اليوم
الثاني للحرب
الاسرائيلية -
الايرانية ...
تصعيد كبير و
تطورات
دراماتيكية.
١- طهران :
تجهيز ٢٠٠٠
الى ٣٠٠٠
صاروخ
باليستي لضرب
اسرائيل
٢- قائد
سلاح الجو
الاسرائيلي
سيطرنا على
سماء العاصمة
طهران.
٣- تطور
خطير : اول
استهداف
لمنشأة نفطية
- غازية ايرانية
في قرب بوشهر.
افيخاي
ادرعي
جيش
الدفاع تسديد
الضربات
القوية
للنظام الايراني
وقدراته. طيلة
الليلة
الماضية
هاجمنا اكثر
من 80 هدفًا في
طهران من خلال
الممر الجوي
الذي سلكناه. نحن
نسير وفق خطة
مرتبة وموجهة
بالدقة
لاستهداف
البرنامج
النووي
الإيراني وقدرات
النظام
الإيراني على
التقدم نحو
انتاج سلاح
نووي.
نحن
نهاجم اهداف
استراتيجية
وبالغة
الأهمية
للنظام
الإيراني. هذا
النظام
وقادته
يشعرون بقوة
هذه الضربات.
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1934206999312351673
جيش
الدفاع تسديد
الضربات
القوية
للنظام الايراني
وقدراته. طيلة
الليلة
الماضية
هاجمنا اكثر
من 80 هدفًا في
طهران من خلال
الممر الجوي
الذي سلكناه. نحن
نسير وفق خطة
مرتبة وموجهة
بالدقة
لاستهداف
البرنامج النووي
الإيراني
وقدرات
النظام
الإيراني على التقدم
نحو انتاج
سلاح نووي.نحن
نهاجم اهداف استراتيجية
وبالغة
الأهمية
للنظام
الإيراني. هذا
النظام
وقادته
يشعرون بقوة
هذه الضربات.
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1934183712520040850
جيش
الدفاع ضرب
بقوة المنشأة
النووية
الايرانية في
أصفهان. هذه
هي منشأة
استراتيجية
ومهمة لم تسلم
من ضرباتنا.
نواصل تسديد
الضربات القوية
لقدرات
النظام
الإيراني
الاستراتيجية
وخاصة تلك
المتعلقة
بالمشروع
النووي
حسين
عبدالحسين
في زيارته
الأخيرة إلى
بيروت، قال
وزير خارجية ايران
انه لا يرى
وسيلة للبنان
لاستعادة
التلال
الخمسة إلا
بالمقاومة
(العمل
العسكري) ضد اسرائيل.
ثم شنت
إسرائيل
هجوما مسحت
الارض بنظام
ايران، صارت
ايران ترجو
قبرص وقطر
وعمان حتى
توقف إسرائيل
النار بعد
اليوم الثاني
فقط من الحرب.
نظام ايران
نذل، لكن
الأنذل هم مرتزقته
في لبنان ممن
ما زالوا
يصرخون
مقاومة بعدما
تسببت
المقاومة
التافهة
بطربقة ضيع
الشيعة فوق
رؤوسهم.
ورجعوا
الشيعة بكل
بلاهة انتخبوا
الثنائي.
بشارة
شربل
غيبوبة
أحد
أثمان
التباطؤ في
الاصلاحات
والامتناع عن
الإقدام بحصر
السلاح
تبخُّر
الأحلام
بثلاثة
مليارات من
سياح صيف
لبنان. على
امل ألا ندخل
بعد هذه الحرب
"كوما" قانون
الانتخاب
فيبقى الانتظام
المالي
والسيادي في
خبر كان.
زينا منصور
تصدع
النظامين
السوري
والإيراني
سيؤدي إلى سقوط
النظام
اللبناني.
تمت
ازاحة النظام
السوري،
وتصدع
الإيراني.
وها
هو النظام
اللبناني
متهاوي لولا
دعم الخارج،
يتكىء على
الدعاية بعد
إنتهاء الثقة
والبنوك وشل
المؤسسات
وتحول الجيش
لشرطة وسرقة
الشعوب
اللبنانية
ومقاطعة70%
للبلدية
و51%للنيابية.
علي
حماده
١٥ حزيران،
صباح
الخير للدولة
اللبنانية،
هل من جديد
بخصوص السلاح
الفلسطيني؟
الياس
لزغبي
أين
سلاح الجو
والطائرات
الحربية
الإيرانية؟
هل من
الطبيعي أن
يصول الطيران
الحربي
الإسرائيلي
ويجول في سماء
إيران ولا
تتصدى له
المقاتلات
الإيرانية؟
فهل
دُمّرت في
الهنغارات؟
وهل
هناك فقط دفاع
أرض - جو
ومسيّرات
وصواريخ؟
وما
معنى قول تل
أبيب إن الجو
بات مفتوحاً
من غرب إيران
إلى طهران؟
ماريا
معلوف
حين تهرب
عائلات قادة
النظام
بطائرات
خاصة، تأكد أن
السفينة تغرق
وأن القبطان
أول من قفز
منها.
نهاية
نظام
الخامنئي
ليست قادمة…
بل بدأت.
الذي يحكم
بالخوف،
ينهار بالرعب.
وإيران
تستعد لكتابة فصل جديد…
بدون عمائم
#ماريا_معلوف
فارس
سعيد
اقتصر
دعم حلفاء
ايران في
المنطقة إلى
١-تظاهرة 200
عراقي في
بغداد
٢-تظاهرة
موتوسيكلات
في ضاحية
بيروت
٣-لا شيء في
سوريا
٤-صاروخ
أطلق من اليمن
وسقط في الضفة
الغربية
نعتبر
هذا السلوك…
"وعي" و …نقدره
**لا يقتصر
دور الانتشار
اللبناني إلى
المشاركة في
الانتخابات
النيابية
وارسال الدعم
المالي
للعائلات،
في
الانتشار نخبة ثقافية
،علمية،سياسية،
ومتنوعة
طائفياً
تحركوا
مع الجاليات
السورية
والعراقية
والإيرانية
لبلورة نظرة
منطقة جديدة
ترتكز على الحريّة
والعدالة
لا
تنتظروا
الداخل
جويس
أبو زيدان
_تم اغتيال
السيد
نصرالله
وعشرات
القادة، إيران
لم تحرك
ساكنا.
_غزة
انمسحت عن
الخريطة
مع
قصف
اكتر من
خمسين الف
انسان،خامنئي
كان عم يعدّ
مسبحتو ويزبط
عمامتو...
_مئات
آلاف الشهداء
من العرب
والمسلمين
والمسيحيين...
ما
اهتز جفن
للخامنئي.
_ الة القتل
الاسرائيلية
ما وقفت من
سنين...
وخامنئي
عم يحكي عن
"الصبر
والثبات"
_ عملية
البايجرز
وغيرها
وغيرها...
خامنئي
عم يغرد على
التويتر.
إنتو
مشروع تصفيق
للجلاد،
مش
مقاومة.
بتحبّوا
يلي بيذلّكن،
بتحبو
اللي بيغدر
فيكن
واللي
باعكن عا اول
مفرق،
واللي
مستعملكن
وقود حرب،
واليوم
جايين
تعرضولنا
دمار إسرائيل
بفخر ؟
لازم
تستحو وتسألو
علي الخمنئي
وين كنت من سنين؟
اسرائيل
وايران اجرمو
بحق لبنان
والشعب اللبناني.
يمكن
انتو مؤاومة
لحماية نووي
ايران... بتعشقو
الموت
لك
إنتو مش اكتر
من مراسيم دفن
لأمّة
بكاملها.
بيتر
جرمانوس
فور
سقوط النظام
الايراني
(مسألة
أسابيع) سيباشر
الجيش
الاسرائيلي
بغزو جنوب
لبنان. وسيحاول
الجيش التركي
السيطرة
الكاملة على
العراق، سوريا
ولبنان. في
حال عدم حصول
توافق تركي
إسرائيلي،
يصبح أمن أحمد
الشرع مهدداً.
د.
هادي مراد
المهم الأهم
أن ندرك أن
هذه #الحرب هي
حرب مصالح بين
طرفين، كل دولة
أو كيان تريد
مصلحتها من
هذه الحرب.
هي
ليست حرب دفاع
عن #فلسطين
ولا للصلاة في
#القدس، ولا
لأخذ الثأر من
سقوط #الأذرع
ولا ردًّا على
قتل أطفال
فلسطين.
عندما
ماتوا أطفال
#فلسطين
وأطفال #لبنان
أين كانت هذه
التصعيدات!
عندما وصل
الموس للذّقن
خرجت
الصواريخ،
هكذا قالها
وزير
الخارجية
#الإيراني
اليوم: لن
نتراجع حتى
أخذ حقنا في
#البرنامج_النووي.
إذن
هي حرب #مصالح
تتعلق بشؤون
كل دولة على
حِدة، وليس
دفاعًا عن
المستضعفين
في الأرض الذين
ضحّوا
بدمائهم كرمى
لعيون الدولة
الأم.
طاهر بركة
قدي
تعذب وانقتل
وانصاب وتشرد
وتيتم وترمل وافتقر
عشرات ملايين
البشر
بالعالم
العربي شي
بحجج وطنية
وشي قومية وشي
طائفية وشي
وشي وشي. ورغم
انك بتكون
منتبه
لهالشي، بس
بأوقات معينة
بتمر فيا
المنطقة بتحس
إنو كتير من
هاللي صار حتى
ما عمم كان
كذب ونفاق ودجل
وجهل وفساد
ومصالح شخصية
وحزبية ضيقة ولو
كان على حساب
أهل البلد
نفسو. قدي
لازمنا نقعد
مع حالنا ومع
بعض. قدي لازم
نعمل مراجعات
للي انعمل
ببلادنا
وبإسمنا
أحيانا ونحنا
منو براء. قدي
لازم نتمسك
بحقنا إنو
نعيش بسسسس
نعيش وإنو
نسكن بلدنا
وما نتهجر
وإنو نتعلم
ونتثقف
وننافس
العالم
بإنجازاتنا
وقدراتنا.
منخلص من
العثمانيين
بتطلعلنا
فرنسا ومنخلص
من فرنسا
بتطلعلنا
إسرائيل
والفصائل الفلسطينية
والنظام
السوري
وإيران وكل
مين اشتغل
بالداخل
لصالح هودي
كلن على مر
السنين. اي متى
بدنا ناخد نفس
متل هالناس؟
ليش بدنا نكون
هالقد صغار
حتى نضلنا
تابعين عم
نتحرك ونندار
كل كم سنة من
بلد شكل. هيدا
كلو ونحنا شعب
هالبلد العظيم
اللي إسمو
لبنان اللي
بيتغنى فيه
الصديق
والعدو. عيب
صار فينا هيك.
حرام يضل يصير
فينا هيك!
محمد
الأمين
تناسل
الكوارث:لا
فرق بين
الأصوليات
الإسلامية،فالخروج
من واحدة يعني
الوقوع في
أخرى.
انطوان
سعد
بغض
النظر عن قدرة
التدمير والإيذاء،
ردّت إيران
على إسرائيل
وفقًا
لأجندتها وإيقاعها
وتقديرها
لمصالحها.
عسى أن يكون
حزب الله قد
تعلّم من
الدرس القاسي!
درس
لم يدفع ثمنه
وحده.
**على ما ظهر
كانت إسرائيل
واثقة بأن حزب
الله سيناصر
إيران وأن
إيران لن
تناصر حزب
الله.
لذلك
بدأت بتدمير حزب الله!
شائعة ذكاء
العجمي تبيّن
أنها غير
صحيحة وإلا
لكان ساند حزب
الله أو على
الأقل أذن له
باستعمال الصواريخ
الجدّية!
خالد
ممتاز
بعد
ما حاولت
احراق
المنامة و
تسببت بإحراق
غزة و بيروت و
حرقت بنفسها
بغداد و صنعاء
و دمشق ... طهران
تحترق
**قضي الأمر
، الولايات
المتحدة
ستشارك بقصف إيران
و الهدف لم
يعد تدمير
البرنامج
النووي الإيراني
انما اسقاط
النظام و
اعادة حكم
الشاه.
منشق عن حزب
الله
إيران
وقعت في الفخ
قصفت
مبانٍ سكنية
في #إسرائيل،
فسقط قتلى مدنيون،
بينهم أطفال.
هذا
ما تريده
#إسرائيل لكسب
تعاطف الغرب
وجرّ #أمريكا
للحرب ضد
إيران.
سيكون
الإنتقام
الإسرائيلي
كبير و ضخم و سيتم
تصفية رأس
النظام و اغتيال
#خامنئي
مريم
مجدولين
اللحام
لم
تقصف إيران تل
أبيب إلا حين
بات الهدف علي
خامنئي
د.
أحمد ياسين
عاجل:
منطقة
الأهواز
العربية في #ایران
تبدأ بالتمرد
وتخرج بعشرات
الآلاف بشعار
إسقاط
الخامنئي
https://x.com/i/status/1933987947319107669
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 15-16 حزيران/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
14 حزيران/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144247/
ليوم
15 حزيران/2025/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For June 15/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144250/
For June 15/2025
**********************
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me the link is
below
****
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight