المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 15 حزيران/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.june15.25.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
إذْهَبُوا
إِذًا
فَتَلْمِذُوا
كُلَّ ٱلأُمَم،
وعَمِّدُوهُم
بِٱسْمِ ٱلآبِ
وٱلٱبْنِ وٱلرُّوحِ
ٱلقُدُس
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/تأمل في
دور الأب في
حياتنا من
منظور إنجيلي
في ذكرى عيده
السنوي
الياس
بجاني/نص
وفيديو: حرب
إسرائيل على
نظام ملالي
الإرهاب
والجنون هي
دفاع عن
العالم الحر
والحضارة
والسلام
والأمن
الدولي
الياس
بجاني/البيانات
العربية
المستنكرة
للهجوم الإسرائيلي
ع إيران
الملالي
والإرهاب
والإجرام هي
رزم من الدجل
والنفاق
والتقية إن لم
نقل الجبن
الياس
بجاني/بيانات
جوزيف عون
ونواف سلام ونبيه
بري
المستنكرة
للعمليات
العسكرية
الإسرائيلية
في إيران هي
زجل وغباء
وانسلاخ عن الواقع
وعمى رؤية
للمتغيرات في
الشرق الأوسط
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو تعليق
للإعلامي
نديم قطيش/اسم
الهجوم الإسرائيلي
الأسد الصاعد
ليس مجرد اسم
بل رسالة
رابط
فيديو مقابلة
مع الدكتور
شارل شرتوني من
موقع “دي أن أي”
تغريدات
جديدة
للدكتور شارل
شرتوني
دراسة إسرائيلية:
لهذه الأسباب
لن ينخرط حزب
الله بالحرب
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"سياسة بودكاست"
مع القاضي
السبق بيتر
جرمانوس
رابط
فيديو مقابلة
من "موقع رولا
نصر" مع مستشار
جوزيف عون
الصحافي جورج
ياسمين
من تفكيك
"المحور"
إلى تفكيك
المنطقة: ماذا
يحمي لبنان؟
غارة
إسرائيليّة
بصاروخين
استهدفت ساحة
بلدة بيت ليف
عون يدعو
إلى الجهوزية
الكاملة...
والاجتماعات
الأمنية
مفتوحة
ماكرون يتصل بعون:
فرنسا ملتزمة
بدعم لبنان
واستقراره
تقرير
أميركي: الكرة
في ملعب عون
لنزع السلاح
حرب
تغيير
المعادلات في
الشرق الأوسط
بين إسرائيل
وإيران
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
موجة
غارات جديدة
في إيران.. و"هجمات
عنيفة"
متوقعة ضد
إسرائيل
وزير
خارجية عمان
ينهي الجدل
بشأن محادثات
طهران
وواشنطن
بوتين
وترامب
يبحثان
التوترات في
الشرق الأوسط
إيران
لن تشارك
بالمفاوضات
الأحد.. وتهدد
بتوسيع الحرب
إلغاء
المفاوضات رسمياً..
بوتين يعرض
وساطة
وبريطانيا
ترسل طائرات
نتنياهو
لإيران: الآتي
أعظم
وطائراتنا في
سماء طهران قريباً
الرئيس
الإيراني
يتوعد
إسرائيل
بـ"رد أقوى"
نتنياهو:
طائرات سلاح
الجو
الإسرائيلي
ستحلق قريبا
فوق طهران
ضرب
إيران.. 6 عوامل
دفعت إسرائيل
لاختيار هذا
التوقيت
مسؤول
استخباراتي
إسرائيلي:
لدينا الكثير
من المفاجآت
لإيران
إيران
تدرس إغلاق
مضيق هرمز..
ماذا يعني
ذلك؟
"انفجار
قوي" بعد ضربة
بمسيّرة
إسرائيلية في
مصفاة إيرانية
"في عملية
سرية"..
إسرائيل
تُبعد أسطول
طائراتها إلى
الخارج
إسرائيل
تحدد أهداف
العملية..
وتبعد
طائراتها
المدنية
الرواية
الإسرائيلية
لتسلسل
القيادة الإيرنية:
مقتل 20 قائداً
إسرائيل
تستهدف منشآت
الغاز
الإيرانية..
بأول هجوم من
نوعه
بعد يوم من
استهدافه..
وفاة مستشار
خامنئي في المستشفى
وزير
الدفاع
الأميركي:
جاهزون للرد
عند الحاجة
بريطانيا
تعلن نقل
طائرات
مقاتلة إلى
الشرق الأوسط
هل
تمزق الضربة
الإسرائيلية
لإيران تحالف
ترامب
الداخلي؟
العراق
يطلب من
إيران..عدم
استهداف
المصالح
الأميركية
على أراضيه
حمد
بن سلمان
لبزشكيان:
نرفض استخدام
القوة لتسوية
النزاعات
مسؤول
إسرائيلي:
القتال مع
إيران سينتهي
باتفاق على
الأرجح
كل ما تحتاج
معرفته بشأن
البرنامج
النووي الإيراني
ترامب:
الحرب بين
إسرائيل
وإيران يجب أن
تنتهي
"هدف
إيران
الأصعب".. هل
تنجح إسرائيل
في الرهان الكبير؟
إيران
تقول إنها
أسقطت 3
طائرات "إف-35"
إسرائيلية..وأسرت
طياراً
إسرائيل
توقف إمدادت
الغاز لمصر
والأردن.. وتعطل
العمل
بـ"كاريش"
تركيا
متأهبة.. ما
الذي يقلق أنقرة
من هجوم
إسرائيل على
إيران؟
عبر
"ستارلينك".. ماسك
يفعل خدمة
الإنترنت
لإيران
إسرائيل وإيران.. ما "أسوأ"
السيناريوهات
الممكنة؟
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
إيران
تنتشل الشيعة
اللبنانيين
من إحباطهم/راغب
ملي/المدن
إعلام ما بعد
الأسد:
إسرائيل تقصف
وإيران
ترد...وسوريا
تصمت/مصطفى الدباس/المدن
ترامب
شريك… وينتظر
إيران في مسقط/محمد
قواص/أساس
ميديا
استعدّوا
لنعيم قاسم
الإيراني/أحمد
عياش/نداء
الوطن
خامنئي…
متى يتجرّع
كاس السّم؟/زياد
عيتاني/أساس
ميديا
إيران…
أخطاءٌ أم
عمىً
استراتيجيّ؟!/نبيل
عمرو/أساس
ميديا
الخيارات
الكارثية
التي دمّرت مجتمعاتنا/علي
مراد/المدن
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
عقول
قاصرة وتقود
المنطقة
وشعوبها الى
الموت
والدمار بشكل
متواصل/حسين
عبد
الحسين/فايسبوك
خامنئي
يواجه أوضاعا
صعبة تجعل
نظامه على المحك.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 14
حزيران/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
إِذْهَبُوا
إِذًا
فَتَلْمِذُوا
كُلَّ ٱلأُمَم،
وعَمِّدُوهُم
بِٱسْمِ ٱلآبِ
وٱلٱبْنِ وٱلرُّوحِ
ٱلقُدُس
إنجيل
القدّيس
متّى28/من16حتى20/"أَمَّا
التَّلامِيذُ
ٱلأَحَدَ عَشَرَ
فذَهَبُوا
إِلى ٱلجَلِيل،
إِلى ٱلجَبَلِ
حَيثُ
أَمَرَهُم
يَسُوع.
ولَمَّا
رَأَوهُ سَجَدُوا
لَهُ،
بِرَغْمِ
أَنَّهُم
شَكُّوا. فدَنَا
يَسُوعُ
وكَلَّمَهُم
قَائِلاً:
«لَقَدْ أُعْطِيتُ
كُلَّ سُلْطَانٍ
في ٱلسَّمَاءِ
وعَلى ٱلأَرْض.
إِذْهَبُوا
إِذًا
فَتَلْمِذُوا
كُلَّ ٱلأُمَم،
وعَمِّدُوهُم
بِٱسْمِ ٱلآبِ
وٱلٱبْنِ وٱلرُّوحِ
ٱلقُدُس،
وعَلِّمُوهُم
أَنْ
يَحْفَظُوا
كُلَّ مَا أَوْصَيْتُكُم
بِهِ. وهَا
أَنَا
مَعَكُم كُلَّ
ٱلأَيَّامِ
إِلى
نِهَايَةِ ٱلعَالَم».
".
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
تأمل في دور الأب
في حياتنا من
منظور إنجيلي
في ذكرى عيده
السنوي
الياس
بجاني/15
حزيران/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/130782/
اليوم،
ونحن نحتفل
بعيد الأب في
كندا، نتذكر الدور
العظيم الذي
يلعبه الأب في
حياتنا، وهو
دور يعكس
الأبوة
الإلهية لله
سبحانه وتعالى.
إن الله في
جوهر الإيمان
المسيحي هو أب والبشر
جميعهم هم
أبنائه
الأحباء. هذا
المفهوم
الإيماني العظيم
يعزز من أهمية
دور الأب في
الأسرة
والمجتمع.
إن تكريم
واحترام الأب
ليس مجرد فعل
اجتماعي نبيل،
بل هو واجب
ديني وأخلاقي.
أولاً، يجب أن
نذكر الوصية
الخامسة من
الوصايا العشر:
"أكرم أباك
وأمك، لكي
تطول أيامك في
الأرض التي
يعطيك الرب
إلهك" (خروج 20:12).
هذه الوصية
الإلهية تضع
الأساس
لتكريم
الوالدين
وتبين أن
احترامهم واجب
مقدس يجلب
البركة
والحياة
الطويلة.
الكتاب
المقدس يوضح أيضاً
عواقب
عدم احترام
الوالدين. في
سفر الأمثال
30:17، نجد تحذيراً
صارماً:
"العين التي
تستهزئ بالأب
وتحتقر إطاعة
الأم، تقورها
الغربان في
الوادي وتأكلها
فراخ النسر."
هذه الآية
تصور العقوبات
الخطيرة التي
قد يواجهها من
يستهين بوالديه.
كما نقرأ
في سفر
التثنية 27:16:
"ملعون من
يستخف بأبيه
أو أمه." هذه
اللعنة
تذكرنا بأن
العقاب
الإلهي ينتظر
من لا يحترمون
والديهم ولا
يقدرونهم.
في ضوء
هذه الآيات،
يتضح أن
احترام الأب
ورعايته ليس
فقط واجباً
أخلاقياً بل
ضرورة دينية
تستوجبها
تعاليم الكتاب
المقدس. الأب
يقدم تضحيات
كبيرة من أجل
رفاهية
أسرته، ويعمل
بجد لضمان
حياة كريمة
لأبنائه.
وفي
الثقافة
اللبنانية
الشعبية، نجد
قولاً مأثوراً
يعبر عن مكانة
الأب: "لا أحد
أقرب إلى قلبي
من ابني، بل
ابن ابني." هذا
القول يبرز
مدى عمق حب
الأب وتفانيه
لأسرته، ويعكس
الدور الهام
الذي يلعبه في
تربية ورعاية
أبنائه
وأحفاده.
ومن
المؤسف أن نرى
بعض الأبناء
لا يقدرون هذه
التضحيات ولا
يحترمون
آبائهم
وتتميز تصرفاتهم
بالجحود وجور
الإيمان
وقساوة القلب
وغربية
شيطانية عن كل
ما هو حب
واحترام
وواجبات وعرفان
بالجميل.
إيمانياً وعرفاناً
بالجميل
ينبغي أن يكون
هذا اليوم
فرصة لنوبخ
هؤلاء الذين
يهملون
آبائهم ولا يعاملونهم
بما يستحقونه
من حب
واحترام.
يقول
الكتاب
المقدس في
أفسس 6:1-3: "أيها
الأولاد،
أطيعوا
والديكم في
الرب لأن هذا
حق. أكرم
أباك وأمك،
التي هي أول
وصية بوعد،
لكي يكون لكم
خير وتكونوا
طويلين العمر
على الأرض."
في الخلاصة،
أن عيد الأب
هو فرصة
لتكريم
آبائنا،
والاعتراف
بتضحياتهم،
وتقدير حبهم
اللامحدود.
إن
احترامنا
وتقديرنا
لتضحيات
الأباء وتفانيهم
من أجل
أبنائهم هو
واجب ديني
وأخلاقي يعكس
محبتنا لله
أبينا
السماوي.
دعونا نحرص على أن
نظهر هذا
الاحترام في
كل يوم، وليس
فقط في هذا
اليوم المميز.
دعونا نعتني
بآبائنا،
ونقدرهم،
ونتعلم من
حكمتهم،
فبذلك نكون قد
أرضينا الله
وأدينا
واجبنا تجاه
من ضحوا
بالكثير من
أجلنا.
ملاحظة/الصورة
المرفقة أخذت
عام 1946 وهي
لوالدي
المرحوم يوسف
الياس بجاني
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: حرب
إسرائيل على
نظام ملالي
الإرهاب
والجنون هي
دفاع عن
العالم الحر
والحضارة
والسلام
والأمن الدولي
الياس
بجاني/14
حزيران/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144225/
الكارثة
التي يواجهها
لبنان وتقوده
إلى الفوضى
والتحلل
والتفكك هي
نتاج ثقافة وجنون
وغباء
وببغائية من
غرقوا من
أهله، (وهم من
كل الشرائح
المجتمعية،
يسار، واسلام
سياسي سني
وشيعي،
وعروبيين
ناصريين،
وقومجيي) في
غياهب ثقافة
الموت
والحروب
والكراهية،
وعمى البصر
والبصيرة،
والتلذذ
بأعمال العنف
وتمجيدها،
وعبادة رموز
الشر
الملالوية
والإنخراط كجنود
في حروبها
وإرهابها.
هؤلاء
المنسلخون عن
الحضارة
والسلام وكل
المفاهيم
البشرية
السوية لا
يمكنهم إلا أن
يستمروا
غارقين في
أوحال
أوهامهم
والهلوسات المستوردة
من ثقافة
إيران
الملالي
الإرهابية. كما
أنه ليس
بمقدورهم
العقلي أن
يدركوا الفرق
الشاسع بين
أخطار نظام
الملالي
المجرم، وبين
من يسعى
لإسقاطه وتحرير
العالم
وشعوبه من
شروره. إن
نظام الملالي
هو خطر حقيقي
على شعب إيران
نفسه، وكذلك
على كل دول
العالم، وعلى
البشرية بأسرها،
وتحديداً على
دول وشعوب
الشرق الأوسط،
وفي مقدمها
لبنان، حيث
ذراعه
الإجرامية المسماة
كفراً وتجديفاً
“حزب الله”
تعيث فساداً
ودماراً
وفوضى واغتيالات
وتهجيراً
وإفقاراً،
وتزرع ثقافة الانتحار،
وترفع شعارات
نفاق
المقاومة والتحرير
والصلاة في
القدس، ورمي
دولة إسرائيل وشعبها
في البحر وجر
لبنان إلى
حروب عبثية وتدميرية
خاسرة.
من هنا،
على
اللبنانيين
تحديداً، وعلى
شعوب الشرق
الأوسط
عموماً، أن
تدعم وتؤيد كل
القوى التي
قررت إسقاط
نظام الملالي
وتخليص
الإيرانيين
من أوهامه
وجنونه
وإجرامه، والقضاء
على مشروعه
الاحتلالي
والتوسعي والجهادي.
في مقدمة
هذه القوى
التي تواجه
نظام الملالي بجيشها
وعلمها
والتنكنولوجيا
والتضحيات هي
إسرائيل، ومن
خلفها غالبية
دول الغرب،
وكذلك العديد
من الدول
العربية، وإن
كانت بالعلن
تقول غير ما
تفعل، وغير ما
تريد وتتمنى،
وذلك على
خلفية الخوف
والتردد
ومفاهيم
التقية.
في
الخلاصة، إنه
من واجب شعوب
الشرق الأوسط
كافة، وفي
مقدمها
الشعبين
اللبناني
الإيراني، أن
يشكروا دولة
إسرائيل وكل
الدول التي
تقف معها
وتساندها في
مهمة تخليص
العالم من
شرور وشيطانية
وجنون نظام
الملالي
الفارسي.
الياس
بجاني/فيديو:
حرب إسرائيل
على نظام ملالي
الإرهاب
والجنون هي
دفاع عن
العالم الحر والحضارة
والسلام
والأمن
الدولي
/14
حزيران/2025
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع
الكاتبالألكتروني
عنوان
الكاتب
الألكتروني
البيانات
العربية
المستنكرة
للهجوم الإسرائيلي
ع إيران
الملالي
والإرهاب
والإجرام هي
رزم من الدجل
والنفاق
والتقية إن لم
نقل الجبن
الياس
بجاني/14
حزيران/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144199/
من المعروف ومن
40 سنة أن إيران
هي خطر وجودي
حقيقي ع كل
الدول
العربية بمليون
مرة أكثر مما
هي خطر ع
إسرائيل. لهذا
فإن كل بيانات
الإستنكار
العربية
للهجوم
الإسرائيلي
عليها معيبة
ومشينة ورزم
من النفاق
والتقية إن لم
نقل الجبن
والحربائية.
بيانات
جوزيف عون
ونواف سلام
ونبيه بري
المستنكرة
للعمليات
العسكرية
الإسرائيلية
في إيران هي
زجل وغباء
وانسلاخ عن
الواقع وعمى
رؤية للمتغيرات
في الشرق
الأوسط
الياس
بجاني/13
حزيران/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144184/
بداية إن
بيانات جوزيف
عون ونواف
سلام ونبيه
بري
المستنكرة
للعمليات
العسكرية
الإسرائيلية
في إيران هي
زجل وببغائية
وانسلاخ عن
الواقع وعمى
رؤية للمتغيرات
في الشرق
الأوسط.
بيانات
صبيانية لا
قيمة ولا وزن
لها، تبين كم
أن هذا
الثلاثي
التعيس هو
صنجي وذمي
ومنافق وفاقد
لكل مقومات
الصدق والقيادة.
بيانات
تتعارض مع دور
لبنان
السيادي
المفترض أنه
حيادي لا
يتدخل بشؤون
الغير. بيانات
تدينهم
وتعريهم
وتؤكد أنهم
مجرد أداوت
يحركها حزب
الله المهزوم
والوهم
والكذبة من
خلال كتائب
المستشارين
الماسكين
بألسنتهم
ورقابهم.
وفي ما
يتعلق برئيس
وزراء
إسرائيل وبالدور
التاريخي إلي
قاوم يقوم به
لبنانياً وعربياً
وإيرانياً
ودولياً، فهو
دون شك قد دخل التاريخ
وكما وعد هو
يُغير خرائط
الشرق الأوسط،
ويسقط كل
الأنظمة
المارقة التي
يحكمها الإسلام
السياسي
بشقيها السني
والشيعي المتاجرة
بكذبة
المقاومة
والتحرير.
لبنانياً،
واجب كل سيادي
واستقلالي
ومحب
للإستقرار
والسلام والتعايش
أن يشكر
نيتياهو لأنه
انجز ما عجر
على خلفية
الخوف
والتبعية
والفساد
والإفساد والنرسيسية
انجازه كل
قادة لبنان
وحكامه وأصحاب
شركات
أحزابه،
وايضا كثر من
رجال الدين.
نيتنياهو
خلص لبنان من
احتلال حزب
الله الإيراني
الملالوي،
وساهم بإسقاط
نظام الأسد
البراميلي،
وانفتح على
الدول
العربية
المعتدلة، وها
هو يُخلص
الإيرانيين
والعالم من
شيطانية نظام
الشر
والإرهاب
اللاانساني.
نعم واجب
كل لبناني حر
وسيادي أن
يشكر نيتنياهو،
لا أن يستنكر
حروبه بغباء
وعمى بصر
وبصيرة كما
فعل اليوم الثلاثي
عون وبري
وسلام.
يبقى أن
دور النظام
الملالوي
التخريبي
والإرهابي
والتوسعي قد
ضُرّب، وتم
التخلص من كل
أذرعته وفي
مقدمها حزب
الله.
في
الخلاصة، حان
الوقت ليتولى
حكم لبنان قادة
رؤيويون
يؤمنون
بالسلام
وأحرار من غير
خامة وطينة
وجبن
ونرسيسية
الحالين.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع
الكاتبالألكتروني
عنوان
الكاتب
الألكتروني
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو تعليق
للإعلامي
نديم قطيش/اسم
الهجوم الإسرائيلي
الأسد الصاعد
ليس مجرد اسم
بل رسالة
Video
Link To a Commentary by Nadim Koteich/Rising Lion isn’t just a name ,it’s a
message
14 حزيران/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144212/
أسم
الهجوم
الاسرائيلي،
“الأسد
الناهض”: رمز مشترك
للقوة بين أسد
يهوذا في
الميثولوجيا
اليهودية،
والأسد
والشمس في
التراث
الفارسي قبل 1979.
هل هي دعوة
مضمرة لإسقاط
النظام
الإيراني؟ هل
هي إيحاء
بالمصالح
المشترك بين
الشعبين؟
لحظة
خطيرة
يتصدرها موقف
عربي مسؤول
رافض للحرب
ومنطقها
**كم سبع
دقايق ونص صار
مارق؟
رابط
فيديو مقابلة
مع الدكتور
شارل شرتوني من
موقع “دي أن أي”
قراءة
معمقة في
مجريات،
خلفيات،
ونتائج الحرب
الإسرائيلية –
الإيرانية
المحتملة،
إدانة
للممارسات
والمواقف
والتبعية
الإيرانية
لكل من جوزيف
عون، نواف
سلام، ونبيه
بري، ورودلف
هيكل مع
مطالبة واضحة
باستقالاتهم
شرح
لدور النشاط الاغترابي
اللبناني في
خدمة سيادة،
استقلال،
وتحرير لبنان
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144240/
شرتوني
يفجّرها في
وجه العهد:
الترويكا
الخاضعة
للاحتلال
الإيراني
ستسقط لا
محالة
14 حزيران/2025
تغريدات
جديدة
للدكتور شارل
شرتوني
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144240/
السلاح
رح ينلم وما
حدن ناطركن،
اتفاقية سلام
مع اسرائيل رح
تتوقع وما حدا
طالب رأيكن
**ما حدا
طالب رأيكن
بأحداث
إيران، اللي
ما عمل شغلو
بلبنان، مش بس
في يعفينا من
أراءه، المطلوب
هو استقالته:
استقالة
الحكومة
واجبة
**القاصر
نواف سلام يلعب
بالنار. غباءك
الأيديولوجي فيك
تحتفظ فيه، ما
حدا طالب
رأيك.
**ما حدا
طالب رأيكن
بأحداث
إيران، اللي
ما عمل شغلو
بلبنان، مش بس
في يعفينا من
أراءه، المطلوب
هو استقالته:
استقالة
الحكومة
واجبة
**هزيمة
النظام
الإيراني
المدوية: ٤٦
سنة بلف ايديولوجي
انتهو ب ٢٤
ساعة
**القاصر
نواف سلام يلعب
بالنار. غباءك
الأيديولوجي
فيك تحتفظ
فيه، ما حدا
طالب رأيك.
**استقالة
العميل الغبي
جوزف عون،
والايديولوجي
القاصر وربعه
التافه نواف
سلام، والمافيوزو
نبيه بري
وأركان
إجرامه. كل آت
قريب
**إيران،
نهاية
الديستوپيا
القاتلة
وسقوط الديكتاتوريةالاسلامية.
**تعليقا على
بيان رئاسة
الجمهورية
اللبنانية: ما
في لقاءات
عائلية في
زيارة الكرسي
الرسولي، عائلة
الاب الاقدس
هي البشرية
جمعاء. أوقفوا
الابتذال
**لفت نظر
أطراف السلطة
الإجرائية:
السكوت عن عودة
الأرهاب
تواطؤ. هالمرة
مش متل
السابق: انتو
والفاشية
الشيعية
بسلةواحدة،
وكل آت قريب.
**ما في
إمكانية
لدولة قانون
بوجود نبيه
بري. ثلاثية
عون-سلام-بري
نقعوها وشربو
ميتها. كل آت
قريب
**عودة زمن
الارهاب من
خلال الأجهزة
الفاشية التي
اصطنعت زمن
الاحتلال
السوري: أمن
الدولة،
الأمن العام،
المحكمة
العسكرية
المدارة من
قبل وكلاء
الفاشيات الشيعية.
شو رأي
الحكومة،
بلكي بتنسقو
مواقفكم مع
جوزف عون
وبتبلغونا
نتايج
مداولاتكم. من
الارهاب
للمسخرة.
**لبنان
على قائمة
الدول اللي عم
تبيض أموال
الإرهاب والجريمة
المنظمة، ما
في أي موقف من
حكومة نواف.
وزير العدل
بيخاف من
المافيوزو
نبيه، ووزير
المال مبيض أمواله،
والمدعي
العام بيحمي
**الضربة
جايي، بعد
الضربة مش متل
قبل الضربة،
بدكن تعزلو
وسخكن انتو
والمافيوزو
نبيه ومخلفات
حسن. ما في
اقتناص فرصة
هالمرة، هي
خلصت. نحنا صاليين،
فلو بلا مشاكل
أفضل
**قمة
المهزلة
والسخرية،
جوزف عون يعين
حبيب افرام،
مستشارا
لحقوق الإنسان،
شو جاب لجاب. عميل عند
بشار الأسد
بصير خبير
حقوق إنسان؟
**السيادة
تحت النار:
شارل شرتوني
يواجه الواقع
اللبناني بلا
مجاملة
**لي ما
اعتقل
الارهابي
والمجرم وفيق
صفا. ما يكون
جوزف عون
ونواف سلام
خايفين
عالسلم الاهلي؟
**المسمين
مستشارين
ومعاونين
لجوزف عون هني
تجمع لعملاء
عملو لحساب
نظام الأسد والمخابرات
الإيرانية
والمافيا
الشيعية منذ
عقود. العمالة
المعلنة هي
سمة العهد.
**تدمير حزب
الله ومنعه هو
أساس من
أجل إعادة
بناء الدولة
اللبنانية.
بدن الكتائب
والقوات
يوقفو
التذاكي
والتحايل
عالواقع بحجة
العيش المشترك
**مدعي عام
إرهاب
الفاشية
الشيعية زاهر
حمادة هو الذي
اصدر مذكرات
البحث
والتحري
والتوقيف
بحقي بأمر من
المافيوزو نبيه
بري ، ومن ثم
نصب فخ
استدراجي
للعودة.
**الشيعة
أمام خيارين،
إما دولة
القانون والسيادة
وإما خيار
الارهاب
والجريمة
المنظمة، لا
توفيق بين الاثنين.
التعايش مع
نبيه بري
ووفيق صفا
مرفوض
** مع عودة
إرهاب
الأجهزة
الأمنية
المرؤوسة من
إرهابيين
ومافيوزيي،
منسأل وين
حكومة نواف من
كل ما يجري:
الاعتداء على
الشيخ ياسر
عودة،
وتصريحات بول
مرقس، وتواطؤ
القضاء،
وملاحقة
المعارضين.
** معادلة
ترويكا الدجل
والجبن
والابتزاز
انتهت، لا
تسوية مع
الفاشية والمافيا
الشيعية،
سقوط الشرعية
المنتهكة
اصبح واقعاً
**بعد
الاعتداءات
المتكررة على
القوات الدولية
من قبل
ارهابيي حزب
الله: ما في
أجبن ولا أحقر
من
هالارهابيين
والمجرمين،
وما في أسوأ من
هالايديولوجية
الظلامية.
هالجبناء عم
يستبيحو أمن
وكرامة جنود
حفظ السلام
يللي عم
يلتزمو
الهدوء
والضوابط
الاخلاقية
والمهنية
بالرغم من كل
الاستباحات
والفجور يللي
عم يتعرضوله.
كم يوم
وبيتركو وبيجي
مين يفهمكن
حدودكن. للدجل
والسفالة
حدود. لمعلوماتكن
بيننا وبينكم
ما في اي
شراكة لا
مواطنية ولا
انسانية،
للبذاءة حدود
وكل آت قريب.
دراسة إسرائيلية:
لهذه الأسباب
لن ينخرط حزب
الله بالحرب
المدن/14
حزيران/2025
نشرت
الباحثة
أورنا مزراحي
دراسة في معهد
دراسات الأمن
القومي
الإسرائيلي (INSS)، في 14
حزيران 2025،
بعنوان: "حزب
الله يواجه
قيوداً
تمنعه، في
الوقت الراهن،
من الانخراط
في الحرب"،
سلّطت فيها الضوء
على
المعادلات
التي تكبّل
حركة حزب الله
إزاء التصعيد
العسكري
الحالي بين
إسرائيل وإيران.
و، متمسكاً
باستراتيجية
"الاحتواء" التي
اعتمدها بعد
اتفاق وقف
إطلاق النار
بين إسرائيل
ولبنان في 27
تشرين الثاني
2024. ولفتت إلى أن
البيانات
التي أصدرها
الحزب عقب
الضربة
الأولى على
أهداف في
إيران اتهمت
إسرائيل بـ"العدوان
الإجرامي"
المدعوم من
الولايات
المتحدة،
معتبرة أن هذه
الخطوة
تُعرّض استقرار
المنطقة
وأمنها للخطر
من دون مبرر،
ومتوعدة بأن
"هذا العدوان
لن يمر من دون
عقاب". كما
دعا الحزب
الدول
الإقليمية
إلى التحرك ضد
إسرائيل،
وأكد تضامنه
مع إيران
وثقته
بقدرتها على
الرد والدفاع
عن نفسها، من
دون أن يتطرق
بشكل مباشر
إلى احتمال
مشاركته في
الحرب.
وفي
المقابل،
نقلت وكالة
"رويترز" عن
مسؤول كبير في
حزب الله
تأكيده أن
الحزب "لن
يهاجم إسرائيل
رداً على
ضرباتها
لإيران"، في
موقف يعكس حذراً
استراتيجياً. وتُعزو
الدراسة قرار
الحزب
بالامتناع في
هذه المرحلة
عن مهاجمة
إسرائيل إلى
جملة من
القيود والعوامل
الضاغطة،
أبرزها: ضعفه
العسكري
الراهن نتيجة
الهزيمة التي
مُني بها في
الحرب الأخيرة.
رغبته في
إظهار حالة من
الهدوء
النسبي، تتيح
له إعادة
تنظيم صفوفه
وإعادة بناء
قدراته. الضربات
الإسرائيلية
اليومية التي
تطال عناصره
وبُناه
التحتية في
الجنوب
اللبناني، في
محاولة لمنع
إعادة تمركزه
وإجهاض أي
جهود لإعادة
تشكيل قوته
العسكرية.
ضغوط داخلية
ناتجة عن موقف
القيادة السياسية
الجديدة في
لبنان، التي
أعلنت رؤيتها
الواضحة في
تفكيك سلاح
حزب الله
وسائر الميليشيات،
وتصرّ على أن
قرار الحرب
والسلم يجب أن
يبقى حصراً
بيد الدولة
اللبنانية.ضغوط
خارجية
مصدرها
الولايات
المتحدة ودول
غربية
وخليجية،
تشترط تقديم
أي مساعدات
حيوية للبنان
بتقدّم ملموس
في ملف نزع
سلاح حزب
الله. وشددت
الدراسة على
أن الموقف
اللبناني
الرسمي يسعى
لتفادي
التورط في حرب
جديدة،
خصوصاً وأن البلاد
لا تزال تعاني
من آثار
الدمار
الواسع الذي
خلّفته الحرب
السابقة بين
حزب الله
وإسرائيل. وفي
هذا الإطار،
فإن كلّاً من
رئيس الجمهورية
العماد جوزاف
عون، ورئيس
الحكومة نواف سلام،
عبّرا في
تصريحات
علنية عن
إدانة قوية للضربات
الإسرائيلية،
معتبرين أنها
تُهدد استقرار
المنطقة
وتشكل خرقاً
فاضحاً للقانون
الدولي. لكن،
ووفقاً
لمصادر
لبنانية، فقد أرسلت
القيادة
اللبنانية
رسائل مباشرة
إلى حزب الله
تحذّره فيها
من جرّ لبنان
إلى صراع لا
علاقة له به،
وأكدت أن أي
جهة تُورّط
لبنان ستتحمل كامل
المسؤولية. وخَلُصت
الدراسة إلى
أن حزب الله
لا يزال حتى
هذه اللحظة
خارج دائرة
الحرب، لكنه
قد يُعيد
النظر في
موقفه إذا طال
أمد النزاع أو
ازداد الضغط
على إيران، ما
يجعل من
السابق
لأوانه الجزم
ببقائه على
الحياد في
المدى البعيد.
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"سياسة بودكاست"
مع القاضي
السبق بيتر
جرمانوس/القاضي
جرمانوس
يفجّرها: عامر
فاخوري بريء
وعلى نعيم
قاسم الرحيل
إلى إيران! |
رسائل نارية
لبري وباسيل
https://www.youtube.com/watch?v=owbUE49oCM8&t=27s
رابط
فيديو مقابلة
من "موقع رولا
نصر" مع مستشار
جوزيف عون
الصحافي جورج
ياسمين/سقوط
إيران
الشيعية
بعدوان عربي
وبوتين بدّو
السترة... جورج
ياسمين:
إسرائيل كلب
حراسة
الأمريكي
الكذاب!
https://www.youtube.com/watch?v=218Qi5qKJ50
من
تفكيك "المحور"
إلى تفكيك
المنطقة: ماذا
يحمي لبنان؟
مانشيت/المدن
/14 حزيران/2025
تجاوز
الأمر تفكيك
محور "الممانعة".
إنها مرحلة
تفكيك
المنطقة ككل
وإعادة رسمها.
فالضربات
الإسرائيلية
على إيران
تأتي على
مسافة من
استحقاقات
كثيرة، أولها
نهاية الموعد
الافتراضي لجولة
التفاوض
السادسة بين
الولايات
المتحدة
الأميركية
وإيران، وعلى
مسافة أيام من
المؤتمر الذي
سيعقد في
الأمم
المتحدة في
نيويورك، حول حلّ
الدولتين،
والذي يفترض
فيه أن تعلن
دول أوروبية
عديدة
اعترافها
بالدولة
الفلسطينية.
أرادت
إسرائيل
توجيه
ضرباتها لكل
هذه المسارات.
فهي لا تريد
اتفاقاً
أميركياً مع
إيران إلا وفق
شروطها، ولا
تريد لأي دولة
أن تعلن اعترافاً
بالدولة
الفلسطينية.
فرئيس
الوزراء الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو كان
قد أعلن أنه في
حال أرادت
فرنسا إقامة
دولة
فلسطينية
فلتقمها على
أراضيها.
الهيمنة
على المنطقة
أطلق
الإسرائيليون
على عمليتهم
العسكرية ضد
إيران إسم
"الأسد
الصاعد" وهي
كافية لتحمل المؤشرات
التي تقول إن
إسرائيل تعلن
بداية هيمنتها
أو نفوذها على
المنطقة. هو
العصر
الإسرائيلي
الذي يُراد له
أن يخيم على المنطقة
بشكل كامل.
ذلك لا يمكن
أن يتحقق من دون
دعم أميركي
مطلق. وهو ما
ظهر من خلال
التنسيق
الأميركي-
الإسرائيلي
بشأن الضربة
التي وجهت إلى
إيران. وقد
قال الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
إن إيران
أُعطيت فرص
كثيرة لإبرام
الاتفاق،
وعليها القيام
بذلك قبل أن
تتلقى ضربات
أكثر قوة. يوضح
الكلام
المُراد
الأميركي-
الإسرائيلي،
وهو إلزام
إيران
بالاستسلام
لكل الشروط.
تأتي هذه الضربات
بعدما كانت
إسرائيل قد
خاضت حرباً
واسعة وطويلة
في المنطقة ضد
حلفاء إيران، وإضعاف
قواهم
العسكرية،
وخصوصاً حزب
الله في لبنان.
في الوقت الذي
تسعى فيه
إسرائيل إلى
إعادة رسم
ملامح الشرق
الأوسط، أو
تعيد تفكيك المنطقة،
عملت على
إسقاط معادلة
وحدة الساحات.
كانت اللحظة
الفاصلة عند
اغتيال
إسماعيل هنية
في طهران وعدم
إقدام إيران
على توجيه ردّ
معتبر. بعدها
سقطت
المعادلة
مجدداً مع
اغتيال
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله،
والذي وصفه
نتنياهو بأنه
محور المحور.
قلب
المعادلة
طوال
السنوات
الماضية،
كانت
المعادلة
الواضحة بأن
أي ضربة
ستتعرض لها
إيران فإن
حلفاءها هم
الذي
سيعطلونها أو
يردون عليها نيابة
عن إيران، من
خلال إشغال
إسرائيل في الحروب
معهم. لكن
إسرائيل قلبت
المعادلة،
ولم تتدخل
إيران في
الحرب مسبقاً إلى جانب
حركة حماس
وحزب الله،
فوصلت الحرب
إليها. عملياً
ما تقوم به
الولايات
المتحدة
الاميركية
وإسرائيل هو
إنهاء دور
إيران في
المنطقة،
وتحجيم نفوذها
وتصفيته.
لتداعيات
هذه الضربة ونتائجها
انعكاسات
ضاغطة بقوة
على لبنان.
وهو ما سيضعف
موقفه
التفاوضي
أمام الشروط
الإسرائيلية
والأميركية،
في حال لم يكن
هناك عمل عربي
واضح قادر على
وضع إطار
سياسي لموقف
يعيد انتاج
بعض التوازن.
حتماً كان
هناك رهان لدى
حزب الله
وحلفاء إيران
على
المفاوضات
ونتائجها لإعادة
تشكيل توازن
معين. ولكن
ما بعد هذه
الضربة فإن
الأمور قد
انقلبت، خصوصاً
أن إسرائيل
تريد للنتائج
أن تتحقق بناء
على ما أحدثته
الضربات، ولا
تريد ترك أي
مجال للمفاوضات.
ذلك
سيفتح الباب
أمام المزيد
من الشروط
والضغوط على
لبنان وعلى
حزب الله،
لدفعه إلى
التنازل الكبير
وتسليم
سلاحه، وإلا
سيكون لبنان
عرضة للمزيد
من الضربات.
التداعيات
على لبنان
هنا،
وبنتيجة
الوقائع
الجديدة،
وعلى الرغم من
كل المحاولات
لتحييد لبنان
عسكرياً عن المواجهة،
فإن
التداعيات
السياسية
ستتفاعل، وسيستمر
السجال حول
سلاح الحزب. وسيخرج من
يقول إن حزب
الله غير قادر
على الرد على
الضربات التي
يتعرض لها في
لبنان، ولا
الردّ على
استهداف
إيران، فماذا
تبقى للسلاح
من وظيفة؟ ما
يعني سيزداد
الضغط بقوة
على الحزب من
الداخل
اللبناني لسحب
السلاح
وتفكيك
البنية
العسكرية
بشكل كامل. لا
يمكن فصل ذلك
عن الضغوط
الدولية والأميركية
بالتحديد
التي
سيتبلغها
لبنان في المرحلة
المقبلة
للتعاطي مع
الاستحقاقات،
لا سيما أن كل
المعلومات
تفيد بأن
الموفد الأميركي
توم باراك
سيزور لبنان
بلهجة حاسمة
جداً، وينتظر
أجوبة من
لبنان حول
الخروج من
معادلة الصراع
وتفكيك
السلاح، وإلا
سيكون عرضة
للمزيد من
الضربات.
غارة
إسرائيليّة
بصاروخين
استهدفت ساحة
بلدة بيت ليف
المدن
/14 حزيران/2025
على
الرغم من
اشتعال
الجبهة
الإسرائيلية،
فإنّ الطيران
الإسرائيلي
لا يزال يخرق
السيادة
اللبنانية
وينفّذ
عدوانًا على
مناطق جنوبية
عدّة. إذ
استهدفت غارة
إسرائيلية،
بصاروخين،
وسط ساحة بلدة
بيت ليف
الحدودية.
وبحسب المعلومات
الأولية،
فإنّ الغارة
أصابت سيارة من
نوع "رابيد"،
ويُرجّح وقوع
ثلاث إصابات، إحداها
في حالة حرجة.
وصدر عن مركز
عمليات طوارئ
الصحة العامة
التابع
لوزارة الصحة
العامة بيان
أعلن أن
"الغارة التي
شنتها مسيرة
للعدو
الإسرائيلي
على بلدة بيت
ليف قضاء بنت
جبيل، أدت إلى
إصابة سبعة
مواطنين
بجروح".
عون
يدعو إلى
الجهوزية
الكاملة...
والاجتماعات
الأمنية
مفتوحة
المدن
/14 حزيران/2025
رأس
رئيس
الجمهورية،
العماد جوزاف
عون، عند العاشرة
من قبل ظهر
اليوم في قصر
بعبدا،
اجتماعًا
أمنيًا حضره
وزير الدفاع
الوطني،
اللواء ميشال
منسى، ووزير
الداخلية
والبلديات،
العميد أحمد
الحجار،
ووزير
الأشغال
العامة
والنقل، فايز
رسامني، إلى
جانب قائد
الجيش،
العماد رودولف
هيكل،
والمدير
العام لقوى
الأمن الداخلي،
اللواء رائد
عبدالله،
والمدير
العام للأمن
العام،
اللواء حسن
شقير،
والمدير
العام لأمن الدولة،
اللواء إدغار
لاوندوس،
ونائبه، العميد
مرشد الحاج
سليمان،
ومدير
المخابرات في
الجيش،
العميد طوني
قهوجي، ورئيس
شعبة المعلومات،
العميد محمود
قبرصلي،
ورئيس مكتب
شؤون المعلومات
في الأمن
العام،
العميد جوني
الصيصا، إضافة
إلى المستشار
العسكري
والأمني
لرئيس الجمهورية،
العميد
أنطوان منصور.
وتم خلال الاجتماع
عرض الأوضاع
في ضوء
التطورات
الأمنية الناتجة
عن المواجهات
العسكرية بين
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
وإسرائيل،
وبحث الإجراءات
الواجب
اتخاذها
لمواكبة
تداعيات هذه
المواجهات
على الصعيد
الأمني،
خصوصًا ما
يتصل بحركة
الملاحة
الجوية في
مطار رفيق
الحريري الدولي.
وفي ضوء
التقارير
الأمنية
المتوافرة،
تم اتخاذ عدد
من الإجراءات
للمحافظة على
الاستقرار في
البلاد
وتأمين سلامة
الطيران
المدني والحركة
الجوية.
وشدّد
الرئيس عون
على أهمية
الجهوزية
الأمنية
والإدارية
لمتابعة
الموقف من
مختلف جوانبه،
ولا سيما لجهة
الحفاظ على
الأمن
والاستقرار
في البلاد.
وتقرّر إبقاء
الاجتماعات
مفتوحة
لتقييم
التطورات
تباعًا.
ماكرون يتصل بعون:
فرنسا ملتزمة
بدعم لبنان
واستقراره
المدن
/14 حزيران/2025
تلقى
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون مساءً
اتصالًا
هاتفيًا من
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون، جرى
خلاله بحث
التطورات
المتسارعة
عقب تصاعد
المواجهات
الإيرانية
الإسرائيلية. وأكد
ماكرون
للرئيس عون
وقوف بلاده
إلى جانب لبنان
في هذه المرحلة
الدقيقة،
ودعمها
لسيادته
والحفاظ على
أمنه
واستقراره. بدوره،
شكر عون نظيره
الفرنسي على
موقفه،
مؤكدًا استمرار
التشاور
والتنسيق
لمواكبة
المستجدات.
إتصال
من الرئيس
القبرصي
كذلك
تلقى عون
اتصالًا من
الرئيس
القبرصي نيكوس
كريستودوليدس،
حيث تشاورا
خلاله في التطورات
الأمنية
المتسارعة
نتيجة
المواجهات
العسكرية
المستمرة بين
إيران
وإسرائيل.
وكان اتفاق
على ضرورة وقف
التصعيد
العسكري
وتفعيل المفاوضات
لوضع حد لهذه
المواجهات،
لتجنيب المنطقة
المزيد من
الاضطرابات
التي تزعزع
الاستقرار.
وأكد الرئيس
القبرصي لعون
أن بلاده تدعم
الجهود
المبذولة
لإعادة
الهدوء إلى
المنطقة.
تقرير
أميركي: الكرة
في ملعب عون
لنزع السلاح
المدن
/14 حزيران/2025
رأى
موقع "The
National Interest"
الأميركي
أنّه، وبينما
يسعى رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون إلى تحييد
حزب الله كقوة
عسكرية في
إطار جهوده
لإعادة إعمار
لبنان الذي
مزقته
الحروب،
يتعيّن على
الولايات
المتحدة
وإسرائيل
تقديم دعمهما.
لكن
عليهما أن
تفعلا ذلك
بمهارة، من
دون إثارة ردّ
فعل عنيف قد
يُقوّض موقع
عون، ومعه
آفاق التغيير.
وبحسب
الموقع، فإنّ
الفرصة
لإضعاف حزب
الله بالكامل،
والتي إذا لم
تُغتنم فقد لا
تتاح مجدداً،
تأتي في أعقاب
القرار
الكارثي الذي اتخذه
الحزب بفتح
جبهة ثانية ضد
إسرائيل إثر هجوم
حماس في
السابع من
تشرين الأول 2023.
وقد أدّى
الهجوم
المضاد الذي
شنّته
إسرائيل على
حزب الله في
خريف العام
الماضي إلى
استهداف الصف القيادي
الأول في
الحزب، وتركه
في حالة من
الاضطراب
والضعف
الشديد.
والسؤال الآن
هو: هل ستنفّذ
حكومة عون
وعدها، أم
ستتيح لحزب الله
فرصة إعادة
بناء نفسه
كقوة خطيرة
وفتّاكة؟ لا
شكّ أن
المخاطر التي
تواجه لبنان
والمنطقة ستكون
كبيرة جداً. وتابع
الموقع: حزب
الله، الذي
يُعتبر منذ
زمن طويل أقوى
جهة غير
حكومية في
الشرق
الأوسط، هو
فصيلٌ مسلح
وحزبٌ سياسي.
وفي المناطق
اللبنانية
التي يسيطر عليها
كـ"دولة
داخل دولة"،
يُدير
المدارس
والمستشفيات
ومؤسسات
اجتماعية
أخرى. وحتى
أيلول
الماضي، كان
الحزب الطرف
الأقوى في
"محور
المقاومة" الإيراني،
وهو شبكة من
الفصائل
المسلحة التي
تساعد طهران
على توسيع
نفوذها في المنطقة
وخارجها. لكن
الزمن تغيّر
كثيرًا
بالنسبة لكلّ
من إيران وحزب
الله، مما
يجعل خطوة عون
ضد الحزب فرصة
مهمة لواشنطن
والقدس
وللاستقرار
الإقليمي.
إيران: نمر من ورق
وأضاف الموقع: على
مدار العشرين
شهرًا
الماضية، أثبتت
إيران أنها
"نمر من ورق". فالمواجهات
العسكرية
المباشرة
الأولى مع
إسرائيل، في نيسان
وتشرين الأول
من عام 2024، تركت
الدولة اليهودية
سالمة إلى حد
كبير، بينما
أضعفت الجمهورية
الإسلامية.
وفي غضون ذلك،
أُطيح بحليف طهران
المقرّب بشار
الأسد بشكل
مفاجئ في كانون
الأول، ونجحت
إسرائيل في
تدمير قدرة
حماس على شنّ هجوم
خطير آخر
انطلاقًا من
غزة. وبحسب
الموقع،
يحاول عون
الاستفادة من
هذا الوضع.
فقد تعهّد
بنزع سلاح حزب
الله وتطبيق
مبدأ "احتكار
الدولة
للسلاح". وإذا
نجح في ذلك،
فسيوجّه ضربة
موجعة أخرى
لإيران
وشبكتها الإقليمية.
ومن
الواضح أنّ
الرئيس
اللبناني
يُحرز
تقدّماً: فالجيش،
الذي كان أضعف
بكثير من حزب
الله قبل سنوات
قليلة،
يُفكّك اليوم
مئات المواقع
العسكرية
ومستودعات
الأسلحة
التابعة
للحزب قرب
الحدود مع
إسرائيل. وقد
أفادت
التقارير
بأنّ مئات من
قياديّي حزب
الله
وعائلاتهم
غادروا إلى
أميركا
الجنوبية. وفي
محاولة واضحة
لتقويض
النفوذ
السياسي
للحزب، أزال
الجيش
اللافتات
التي تحمل صور
قادة حزب الله
من شوارع
بيروت
الرئيسية،
وعلّق بدلاً
منها ملصقات
تُعلن عن عهدٍ
جديد. وتابع
الموقع: قدّمت
الانتخابات البلدية
في أيار
مؤشرات
إضافية على
تراجع الحزب.
فعلى الرغم من
فوز مرشحيه
بالتزكية أو
بفوارق واسعة
في بعض
المناطق،
فإنّ الإقبال العام
كان منخفضًا،
ما يشير إلى
تصاعد مشاعر "خيبة
الأمل" من
الحزب بين
عامة
اللبنانيين. وهذا أمر
مفهوم، إذ
يشعر كثيرون
ممن فقدوا
منازلهم
وأعمالهم
بسبب الغارات
الإسرائيلية بالسخط
من النتائج
التي خلّفها
هجوم السابع من
تشرين الأول.
لكن عون
يبدو مترددًا
في ممارسة
ضغوط حاسمة.
فمع استمرار
حزب الله في
رفض الدعوات
لنزع سلاحه،
لم يضغط عون
على قيادته،
ولم يربط
المساعدات
الحكومية
للمناطق
الخاضعة له
بإلقاء
السلاح، كما
يواصل تعيين
شخصيات
محسوبة على
الحزب في
مناصب رئيسية.
الحوافز
والوسائط
للضغط
وأضاف
الموقع: هنا يأتي دور
واشنطن وتل
أبيب. فكلاهما
يسعى إلى
نزع سلاح حزب
الله،
ولديهما،
بالنسبة
لعون، الحوافز
والوسائل
للضغط. وقد
صعّدت
إسرائيل عملياتها
العسكرية ضد
الحزب،
فاستهدفت عشرات
من منشآت إنتاج
وتخزين
الطائرات
المسيّرة
التابعة له،
ليس فقط في
جنوب لبنان،
بل أيضاً في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت. غير
أنه، وفي إطار
جهودها لمنع
عودة الحزب
إلى سابق
قوته، ينبغي
لإسرائيل أن
تحرص على عدم
إثارة استياء
شعبي لبناني
واسع يُعيد له
الدعم. وهذا
أمر بالغ
الأهمية، لا
سيّما أنّ
القادة
اللبنانيين،
رغم اختلافاتهم
السياسية،
متّحدون في
دعوتهم إسرائيل
إلى وقف
عملياتها
داخل الأراضي
اللبنانية.
وبحسب
الموقع، تضغط
واشنطن من
جانبها على بيروت
لنزع سلاح حزب
الله بشكل
كامل، متعهّدة
بحجب
المساعدات
الأميركية
والدولية حتى
تحقيق ذلك
الهدف. ويمكن
للولايات
المتحدة، على
سبيل المثال،
الدفع نحو
تحديد مهلة
زمنية واضحة، وتقديم
المعدّات
والدعم
اللوجستي،
إلى جانب وعدٍ
بمساعدات
مالية،
لتمكين الجيش
اللبناني من
تنفيذ مهمته. إذاً،
الكرة في ملعب
عون. فكلّما
تقدّم رئيس
الجمهورية في
نزع سلاح حزب
الله، شعرت
إسرائيل
بقدرٍ أقل من
الحاجة إلى التدخل
المباشر للحد
من قدراته.
وعلاوة على ذلك،
يمكن لعون أن
يطمح إلى ما
هو أبعد من
ذلك: فإذا كان
جادًا في بناء
"عصر جديد"
لأمّته، فيمكنه
الدفع باتجاه
تعديل
القوانين
القديمة التي
تحظر التواصل
المباشر بين
الشعبين اللبناني
والإسرائيلي،
بما يُمهّد
الطريق لخفض
التوتر على
جانبي الحدود.
حرب
تغيير
المعادلات في
الشرق الأوسط
بين إسرائيل
وإيران
مانشيت
- المدن/15 حزيران/2025
كان لا بد
لإيران أن
تنفذ رداً
قوياً على
الضربات
الإسرائيلية
التي طاولت
قواعد عسكرية
ومواقع
نووية، وعلى عمليات
الاغتيال
التي استهدفت
كبار القادة العسكريين
والعلماء
النوويين.
إنها المرّة الأولى
التي تحصل
فيها مواجهة
مباشرة إلى هذا
الحد بين
إيران
وإسرائيل،
بينما السؤال
الأساسي يبقى
متصلاً بمدى
هذه المواجهة
وإمكانية
تطورها إلى
حرب، أم أنها
ستستمر لأيام
قليلة، وبعدها
تتدخل
الوساطات
العربية
والدولية في سبيل
لجم تصاعد
وتيرتها،
والعودة إلى
طاولة المفاوضات.
الأكيد أن هذه
المواجهة
سترسم معالم
منطقة الشرق
الأوسط
للسنوات
المقبلة، إسرائيل
تخوض حرب
"الهيمنة"
أما إيران
فأصبحت تخوض
حرب الوجود. يتوعد
الإسرائيليون
بالمزيد من
الضربات ضد
أهداف
إيرانية، وقد
أعلنوا عن ضرب
أنظمة
الصواريخ
الدفاعية
لفتح المجال
الجوي أمام
القوات
الإسرائيلية
لتنفيذ
المزيد من
العمليات.
الهدف
الإسرائيلي
الأبعد هو ضرب
المشروع
النووي
الإيراني،
بالإضافة إلى
هدف آخر يتعلق
بإسقاط
النظام أو
تغييره وهذا كان
واضحاً في
رسائل
نتنياهو
للشعب
الإيراني،
وهو الذي لا
يزال يراهن
على تحركات
إيرانية داخلية
للإطاحة
بالنظام أو
لإدخاله في
حالة انشغال
كبير. إيران
في المقابل،
تخوض حرباً
للحفاظ على
النظام وعلى
دورها
وبقائها،
وبعد تنفيذ
عملية الردّ،
صرّحت بأنها
ستطلق في
الضربات المقبلة
ألفي صاروخ
على إسرائيل،
وقد تستهدف قواعد
أميركية. كانت
هذه إشارة
واضحة إلى ضغط
إيران على
إسرائيل
وأميركا لدفعهما
إلى وقف
الحرب.
لا
مؤشرات لوقف
الحرب
لا
مؤشرات في
إسرائيل توحي
بالاستعداد
لوقف الحرب،
بل هي فرصة
لطالما
انتظرها
الإسرائيليون
وخصوصاً نتنياهو،
لتدمير
البرنامج
النووي
الإيراني واستدراج
الأميركيين
إلى جانبهم في
هذه المرحلة،
هذه الفرصة
التي يريد من
خلالها
نتنياهو إطالة
أمد الحرب
وتحقيق كل ما
كان يسعى أو
يطمح إليه لن
تتكرر، كما
تريد لها
إسرائيل
وأميركا أن
تكون آخر
الحروب على
مستوى
المنطقة وبعدها
فرص مسار
التطبيع أو
السلام. من
الواضح أن
الإيراني
اتخذ قراراً
بتوجيه ضربات
قوية لأنه
يخوض معركة
بقاء له ولكل
ما راكمه طوال
السنوات
الماضية. بالتأكيد
أن
الإيرانيين
أخذوا في عين
الاعتبار
مسار تدرج
الحرب بين
إسرائيل وحزب
الله. والتي
يمكن تقسيمها
إلى ثلاث مراحل.
الأولى هي حرب
أجهزة التنصت
وذلك لعدم الانجرار
إلى الحرب.
المرحلة
الثانية كانت
بعد ضرب
الضاحية
الجنوبية
لبيروت
واغتيال صالح
العاروري،
وعندها انقسم
الرأي في حزب
الله حول
كيفية الردّ
من عدمه. أما
المرحلة
الثالثة
فجاءت بعد
اغتيال فؤاد
شكر، والتي
كانت إشارة
إلى تدحرج
الأوضاع
سريعاً
وصولاً إلى
عملية
البايجر
واغتيال أمين
عام حزب الله
السيد حسن
نصرالله.
إيران
وحرب إعادة
التوازن
لم
يكن حزب الله
يريد
الانخراط في
حرب واسعة، وطوال
الأشهر
الفائتة، لم
يشأ
الإيرانيون الدخول
في حرب، إلا
أنهم وجدوا
الحرب قد وصلت
إلى طهران،
فاتخذوا
قراراً بخوض
حرب الوجود
للحفاظ على
النظام
والدولة وما
تبقى من
أدوار. لذلك
وجهت طهران
ضربات قاسية
إلى إسرائيل
وضربت مناطق
مدنية أو
سكنية ولم
تكتف بضرب
مناطق عسكرية
بخلاف ما كان
يحصل في
السابق، وأدت
ضرباتها إلى
سقوط قتلى في
إسرائيل، من
الواضح أن
الهدف من وراء
ذلك هو إلحاق
الأذى
بإسرائيل والتأكيد
أنها قادرة
على تحقيق
ذلك، كما أن طهران
تسعى من وراء
ذلك إلى إعادة
بعض التوازن في
حال قررت
التوجه
مجدداً إلى
المفاوضات. في حال
طالت الحرب
وتوسعت، فان
انعكاسها
سيكون
مباشراً على
كل الدول
المحيطة. تسعى
إيران من
خلالها إلى
إعادة
الاعتبار
وبناء التوازن
من جديد لها
ولحلفائها. أما
إسرائيل
فتريد لهذه
الحرب أن تنهي
نفوذ إيران في
المنطقة،
وتحقق ما تسعى
إلى تكريسه
وخصوصاً في
لبنان من خلال
تكثيف الضغط
على حزب الله
لتسليم سلاحه
ولتغيير
الوقائع
العسكرية والسياسية.
حتى الساعة،
يراقب حزب
الله، ويعتبر
أن إيران قادرة
على الدفاع عن
نفسها
والضربات خير
دليل على ذلك،
ما يعني أن لا
حاجة بالنسبة
إليه للانخراط
في هذه
المواجهة،
إلا في حال
اشتد الصراع
وتصاعدت
وتيرته إلى
حدّ أصبحت
إيران بحاجة إلى
تدخل
الحلفاء، أو
في حال قررت
إسرائيل
تنفيذ عمليات
أو ضربات
استباقية وهي
التي تنشر
المزيد من
القوات على
الحدود مع
لبنان.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
موجة
غارات جديدة
في إيران.. و"هجمات
عنيفة"
متوقعة ضد
إسرائيل
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/14
حزيران/2025
قالت
وكالة تسنيم
للأنباء،
مساء السبت،
إن الدفاعات
الجوية
الإيرانية
تتصدى لأهداف
معادية في عدة
مناطق
بالبلاد. وذكر
المصدر أن
الدفاعات
الجوية
الإيرانية
تتصدى لأهداف
معادية في
طهران
وهرمزغان
وكرمانشاه
وأذربيجان
الغربية. كما
قالت وسائل
إعلام إيرانية
إن الدفاعات
الجوية في
قاعدة تبريز
تتصدى لمجموعة
مسيرات.
وتابعت: "وتم
أيضا سماع
أصوات انفجارات
في العاصمة
طهران وتفعيل
أنظمة الدفاع
الجوي". وكشفت
وكالة أنباء
"فارس" أيضا
أن الدفاع
الجوي الإيراني
بدأ بالتصدي
لمسيرات
صغيرة في
مدينة بندر
عباس جنوبي
البلاد.
بالتزامن مع
ذلك، أبرزت
وسائل إعلام
إسرائيلية أن
سلاح الجو بدأ
يشن موجة
غارات جديدة
على إيران.
هذا وقال
التلفزيون
الرسمي
الإيراني،
مساء السبت، إن هناك
"هجمات
إيرانية
عنيفة ومدمرة
متوقعة ضد
إسرائيل خلال
ساعات". ونقل
موقع
"أكسيوس" عن
مسؤول في
البيت الأبيض
قوله: "لا
يمكننا منع ما
سيحدث اليوم".
وكانت
إسرائيل قد
شنت فجر
الجمعة هجوما
جويا واسع
النطاق على
إيران،
استهدف منشآت
نووية ومواقع
عسكرية، من
بينها منشأة
"نطنز"
ومقرات تابعة
للحرس الثوري
في طهران
وأصفهان، مما
أسفر عن مقتل
القائد العام
للحرس الثوري
حسين سلامي،
ورئيس هيئة
الأركان محمد
باقري، وعدد
من العلماء النوويين.
وردت إيران
بإطلاق
مُسيرات، ثم
موجات من
الصواريخ
الباليستية
على إسرائيل.
وقال رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
السبت، إن
إسرائيل وجهت
"ضربة فعلية"
للبرنامج
النووي
الإيراني،
مؤكدا أن
"طائرات تابعة
لسلاح الجو
الإسرائيلي
ستحلق قريبا
في سماء طهران".
وشدد نتنياهو
خلال مؤتمر
صحفي على أن
إسرائيل
"ستضرب كل
موقع وكل هدف
يتبع للنظام".
وزير
خارجية عمان
ينهي الجدل
بشأن محادثات
طهران
وواشنطن
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/14
حزيران/2025
أكد
وزير
الخارجية
العماني بدر
البوسعيدي، السبت،
أن الجولة
المقبلة من
المحادثات
بين الولايات
المتحدة
وإيران،
والتي كان من
المقرر عقدها
الأحد، لن
تعقد في
موعدها المحدد.
وأكد
البوسعيدي أن
المحادثات
الإيرانية
الأميركية
المقررة
بمسقط يوم
الأحد لن تعقد.
وأضاف أن
الدبلوماسية
والحوار هما
السبيل
الوحيد
لتحقيق
السلام
الدائم. هذا
ونقل موقع
"أكسيوس" عن
مصدرين
مطلعين
قولهما إن
وزير الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
أبلغ عددا من وزراء
الخارجية
خلال الساعات
الـ36 الماضية
أن إيران
ستكون مستعدة
لاستئناف
المفاوضات مع
الولايات
المتحدة
بمجرد انتهاء
ردها على الهجوم
الإسرائيلي.
وفي وقت سابق
من السبت، قال
وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي،
إن استمرار
المحادثات
غير المباشرة
بين واشنطن وطهران،
"أمر غير
مبرر". وأوضح
عراقجي، في
اتصال مع
مسؤولة
السياسة
الخارجية في
الاتحاد الأوروبي،
كايا كلاس، أن
"الأعمال
العدائية لإسرائيل
ناجمة عن دعم
واشنطن
المباشر"، مؤكدا
أن "استمرار
المحادثات
غير المباشرة
بين إيران
والولايات
المتحدة في ظل
استمرار
وحشية النظام
الصهيوني أمر
غير مبرر". من
جانبه، قال المتحدث
باسم
الخارجية
الإيرانية
إسماعيل بقائي
في بيان قبيل
المحادثات
التي كانت
مقررة الأحد:
"من الواضح
أنه في مثل
هذه الظروف
وإلى أن يتوقف
عدوان النظام
الصهيوني على
الأمة الإيرانية،
ستكون
المشاركة في
حوار مع طرف
هو أكبر داعم
وشريك
للمعتدي بلا
معنى". وأضاف أن "تركيز
الجهاز
الدبلوماسي
الإيراني
ينصب حاليا
وبشكل كامل
على مواجهة
العدوان
الإسرائيلي".
في المقابل،
أكد مسؤول
أميركي أن
الولايات
المتحدة لا
تزال تريد
إجراء
مباحثات مع
إيران.
بوتين
وترامب
يبحثان
التوترات في
الشرق الأوسط
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/14
حزيران/2025
كشف
الكرملين،
السبت، أن
الرئيس
الروسي فلاديمير
بوتين أجرى
اتصالا
هاتفيا مع
نظيره الأميركي
دونالد
ترامب، حيث
تناول
الطرفان الوضع
في الشرق
الأوسط
والبرنامج
النووي الإيراني.
وقال
الكرملين إن
بوتين وترامب
بحثا التوترات
في الشرق
الأوسط
والمحادثات
بشأن أوكرانيا.
وقالت وكالة
أنباء روسية
نقلا عن مصدر
في الكرملين
إن الاتصال
الذي استمر
نحو 50 دقيقة،
قد شهد
مناقشات
معمقة حول
التصعيد
العسكري في
المنطقة.
وأبلغ بوتين
ترامب
بإدانته للعمليات
العسكرية
الإسرائيلية
ضد إيران. من جانبه،
وصف ترامب
الوضع في
الشرق الأوسط
بأنه "مقلق
للغاية".
وأضاف المصدر
أن الرئيسين
لم يستبعدا
إمكانية
استئناف
المفاوضات
بشأن البرنامج
النووي
الإيراني، في ظل
الجمود
الحالي. كما
أكد بوتين
استعداد
روسيا
لمواصلة
المحادثات مع
أوكرانيا بعد
22 يونيو، في
إشارة إلى الجهود
الدبلوماسية
الرامية
لإنهاء
النزاع المستمر.
إيران
لن تشارك
بالمفاوضات
الأحد.. وتهدد
بتوسيع الحرب
المدن
/14 حزيران/2025
ألغت
الحكومة
الإيرانية،
المشاركة في
الجولة السادسة
من المفاوضات
مع الجانب
الأميركي، كانت
مقررة غداً
الأحد، في
مسقط، وذلك في
أعقاب
الضربات
الإسرائيلية
على إيران.
وقال وزير الخارجية
الإيراني،
عباس عراقجي،
في مباحثات
هاتفية مع
مسؤولة
السياسة
الخارجية
للاتحاد
الأوروبي
كايا كالاس إن
"لا مبرر
لاستمرار المفاوضات
غير المباشرة
بين إيران
والولايات المتحدة
في ظل استمرار
الوحشية التي
يمارسها النظام
الصهيوني".
ودان عراقجي
بشدة العدوان
الإسرائيلي
"الذي انتهك
سيادة إيران
وسلامة
أراضيها"،
واستهداف
المنشآت
النووية والمناطق
السكنية
و"استشهاد
عدد من
الشخصيات العسكرية
وأساتذة
الجامعة
والنساء
والأطفال
الإيرانيين"،
مطالباً
بـ"ضرورة
تدخل عالمي
حاسم وإدانة
دولية لهذه
الاعتداءات". وأوضح
الوزير
الإيراني، أن
بلاده حكومة
وشعبا تتوقع
"من جميع
الدول التي
تدّعي دعم
السلام واحترام
القانون
الدولي أن
تدين هذه
الأفعال الإجرامية،
وأن تمارس
ضغطا على
النظام
الصهيوني
لوقف تجاوزاته
وانتهاكاته".
واتهم عراقجي
الولايات
المتحدة
بـ"دعم مباشر
للأعمال
العدوانية
الإسرائيلية"،
مستدلاً
بتصريحات
ورسائل
الرئيس الأميركي
"التي شجّعت
إسرائيل على
استمرار اعتداءاتها".
من جهتها،
عبّرت كايا
كالاس عن قلقها
البالغ من
تصاعد
التوترات في
المنطقة،
مؤكدةً استعداد
الاتحاد
الأوروبي
لدعم الجهود
الدبلوماسية
داخل مجلس
الأمن وغيرها
من المؤسسات الدولية،
بهدف تهدئة
الأوضاع
وإعادة الأمن والسلام
إلى المنطقة.
المفاوضات
بلا معنى
وفي
وقت سابق
السبت، قال
المتحدث باسم
وزارة الخارجية
الإيرانية
إسماعيل
بقائي، أن
طهران لم تقرر
بعد بشأن
المشاركة في
الجولة
السادسة من
المفاوضات مع
أميركا. وأضاف
"ليس واضحاً
بعد ما سنقرره
حول
المفاوضات مع
الجانب
الأميركي". وأضاف
بقائي إن
الطرف
الأميركي من
خلال سلوكه "جعل
المفاوضات
بلا معنى"،
مضيفاً أنه
"لا يمكن
الادعاء
بالتفاوض وفي
الوقت نفسه
توزيع الأدوار
والسماح
للكيان الذي
يرتكب حرب إبادة
بمهاجمة
الأراضي
الإيرانية".
2000 صاروخ
من جهته، هدد
الجيش
الإيراني بأن
الهجمات الصاروخية
على إسرائيل
"ستكون عشرين
ضعفاً مما نُفذ
سابقاً"،
مشيراً إلى أن
"الإطلاق
المقبل سيشمل
نحو 2000 صاروخ".
وقال متحدث
باسم الجيش
الإيراني، في
تصريحات
نقلتها وسائل
الإعلام الإيرانية
إن "الرد
الإيراني لن
يقتصر على
التحركات
المحدودة
التي نُفذت
الليلة
الماضية"، في
إشارة إلى 6
موجات
صاروخية
إيرانية
استهدفت
إسرائيل.
ونقلت وكالة
أنباء "فارس"
عن مسؤولين
عسكريين
إيرانيين
تأكيدهم أن
"الهجمات على
الكيان
الصهيوني
ستستمر"،
فيما نقلت عن
مصدر عسكري
مطلع أن
"الحرب التي
بدأت باعتداءات
إسرائيلية
ستتوسع خلال
الأيام المقبلة".
ولوّحت مصادر
عسكرية
إيرانية بأن
الضربات "لن
تقتصر على
إسرائيل، بل
ستشمل كل
المناطق المحتلة
والقواعد
الأميركية في
المنطقة".
وقال مصدر
عسكري إن
"القيادات
العسكرية
تؤكد أن المواجهة
لن تظل
محدودة، بل
ستتسع لتكون
شاملة". وشدد
المصدر على أن
"الضربات
المقبلة ستكون
مؤلمة للغاية
وستجعل
المعتدين يندمون".
وكانت
الجبهة
الداخلية
الإسرائيلية
قالت -صباح اليوم
السبت- إن
دفعة سادسة من
الصواريخ
أُطلقت من
إيران
واستهدفت
مناطق واسعة
من إسرائيل. وذكرت
وكالة "مهر"
شبه الرسمية
للأنباء في
إيران، أن
إيران أبلغت
الولايات
المتحدة
وبريطانيا
وفرنسا بأن أي
دولة تشارك في
صد الهجمات
الإيرانية
على إسرائيل
ستكون
مستهدفة، بما
في ذلك السفن
والقطع
البحرية في
الخليج العربي
والبحر
الأحمر. وخلفت
الهجمات
الإيرانية -في
أحدث حصيلة-
مقتل 3
إسرائيليين،
سقط اثنان منهم
بقصف على
مدينة ريشون
ليتسيون جنوب
تل أبيب، في
حين قُتلت
إسرائيلية
جراء قصف
بصاروخ
إيراني في
مدينة رمات
غان في وقت
مبكر من فجر
اليوم السبت.
وبلغ عدد
المصابين نحو
90 إسرائيليا،
وسط حديث عن
دمار غير
مسبوق في
منطقة تل أبيب
الكبرى.
إلغاء
المفاوضات رسمياً..
بوتين يعرض
وساطة
وبريطانيا
ترسل طائرات
المدن
/14 حزيران/2025
أعلنت
سلطنة عُمان،
عن إلغاء
الجولة
الجديدة من
المحادثات
غير المباشرة
بين الولايات
المتحدة
وإيران،
والتي كان من
المقرر عقدها
الأحد في
مسقط، بسبب
التصعيد
العسكري
الإسرائيلي
ضد طهران. وأكد
وزير
الخارجية
العُمانية
بدر البوسعيدي
أن
"الدبلوماسية
والحوار
يبقيان
السبيل الوحيد
للسلام
الدائم"، رغم
إلغاء اللقاء.
فيما قال
الرئيس الإيراني
مسعود
بزشكيان: "لن
نفاوض بشأن
الملف النووي
إذا استمرت
الهجمات
الإسرائيلية".
وفي السياق،
نقلت وكالة
"فرانس برس"
عن مسؤول
أميركي، أن
واشنطن "لا
تزال تأمل في
إجراء المباحثات"،
رغم انسحاب
طهران، وكان
من المفترض أن
يشارك
المبعوث
الأميركي
الخاص ستيف ويتكوف،
إلا أن حضوره
بات موضع شك،
وفق شبكة "سي إن
إن"، التي
أشارت إلى أن
البيت الأبيض
لا يزال يسعى
إلى إعادة
إيران لطاولة
التفاوض. لكن
طهران شددت
عبر وزير
خارجيتها
عباس عراقجي
على أن "أي
محادثات مع
الولايات
المتحدة غير
مبررة في ظل
العدوان
الإسرائيلي
الوحشي"، متهماً
واشنطن
بـ"دعم غير
مباشر"
للهجمات الأخيرة.
إعادة
تموضع عسكري
وفي
ظل التصعيد،
قال رئيس
الوزراء
البريطاني
كير ستارمر:
"نحن ننقل
الأصول إلى
الشرق الأوسط،
بما في ذلك
الطائرات،
لدعم الطوارئ
في المنطقة"،
في إشارة إلى
إرسال طائرات
مقاتلة وطائرات
للتزود بالوقود
من قواعد
بريطانية.
وأضاف
ستارمر، خلال
توجهه إلى قمة
مجموعة السبع
في كندا، أنه
ناقش الأزمة
مع الرئيس
دونالد ترامب
ورئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
بالإضافة إلى
قادة دوليين
آخرين،
مؤكداً أن
"المناقشات
المكثفة"
ستستمر في قمة
ألبرتا. من
جهتها، نقلت
وكالة
"أسوشييتد
برس" عن
مسؤولين
أميركيين
قولهما إن
البحرية
الأميركية
أعادت تموضع قواتها
في الشرق
الأوسط، من
بينها
المدمرة "توماس
هودنر" وأخرى
إضافية،
لتكون متاحة
في حال تطلب
الوضع تدخلاً
سريعاً،
وذكرا أيضاً أن
حاملة
الطائرات
"جورج
واشنطن"
غادرت ميناءها
في اليابان،
ويمكن
استدعاؤها
للمنطقة إذا
لزم الأمر،
إلى جانب
"نيميتز"
و"كارل
فينسون". ويتمركز
حالياً نحو 40
ألف جندي
أميركي في الشرق
الأوسط، وقد
اتخذت القوات
الأميركية
تدابير
احترازية، من
بينها إجلاء
عائلات العسكريين،
تحسباً لأي رد
إيراني واسع
النطاق. وردّت
إيران بتهديد
واضح، محذرة
من أنها ستضرب
القواعد
الأميركية،
الفرنسية،
والبريطانية
في حال تقديم
أي دعم عسكري
مباشر
لإسرائيل في صد
هجماتها.
روسيا
والصين
وتركيا تدين
وسط
هذا التوتر،
تحدث الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين مع
نظيره
الأميركي
دونالد ترامب
في مكالمة
استغرقت 50
دقيقة،
تناولت
التصعيد في
الشرق الأوسط
والمحادثات
النووية. وأكد
بوتين بعد
تهنئة ترامب
بعيد ميلاده،
على استعداد
موسكو
للوساطة،
مشيراً إلى
نتائج محادثاته
مع قادة إيران
وإسرائيل.
وكان بوتين قد
أجرى اتصالات
مع الرئيس
الإيراني
مسعود بزشكيان،
ورئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
أعرب فيها عن "إدانته
للهجوم
الإسرائيلي"،
مبدياً استعداد
موسكو
للوساطة لنزع
فتيل
التصعيد، حسب
وكالة "تاس".
وفي هذا
السياق، أشار
مساعد الرئيس
الروسي يوري
أوشاكوف، أن
الجانبين
الأميركي
والروسي
أعربا عن "قلق
شديد"، فيما
قال وزير الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف إن
موسكو "مستعدة
لتهدئة
التوترات
والمساعدة في
حل أزمة البرنامج
النووي
الإيراني". من
جهته، أعلن
الديوان
الأميري
القطري أن
أمير قطر
الشيخ تميم بن
حمد آل ثاني،
أجرى اتصالاً
هاتفياً مع
الرئيس
الإيراني
مسعود
بزشكيان. وقال
إن أمير
قطر جدد إدانة
دولة قطر
الشديدة
واستنكارها
البالغ
للهجوم
الإسرائيلي
الذي استهدف
إيران الشقيقة.
وأضاف أن
أمير قطر شدد
على ضرورة خفض
كافة أشكال التصعيد
والتوصل
لحلول
دبلوماسية
بما يحقق السلام
الدائم
والشامل. وفي
ذات الوقت،
أدانت الصين
الغارات
الإسرائيلية
على المنشآت
النووية
الإيرانية
ووصفتها
بـ"سابقة خطيرة"،
محذرة من أن
استخدام
القوة لن
يُنتج سلاماً
دائماً، كما
عبر وزير
الخارجية
وانغ يي عن
دعم بلاده
للدبلوماسية
والحل
السلمي، فيما
قدم الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان،
تعازيه
لنظيره
الإيراني
مسعود
بزشكيان،
واعتبر أن نتنياهو
"يحاول تخريب
مسار التفاوض
النووي"، وحذّر
من خطر تسرب
نووي في منشأة
نطنز المستهدفة.
وكان
الرئيسان
المصري عبد
الفتاح السيسي
والتركي رجب
طيب أردوغان،
قد حذرا من
"تداعيات
كارثية"
نتيجة "النهج
التصعيدي"
لإسرائيل،
وطالبا بوقف
فوري
للعمليات
العسكرية، والعودة
إلى
المفاوضات
برعاية
عُمانية.
نتنياهو
لإيران: الآتي
أعظم
وطائراتنا في
سماء طهران
قريباً
المدن
/14 حزيران/2025
قال
رئيس الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين نتنياهو،
اليوم السبت،
إن الطائرات
الحربية الإسرائيلية
"ستحلق في
سماء طهران"
قريباً، مضيفاً
"لقد مهدنا
الطريق إلى
طهران". وقال
إن قواته
ستضرب "كل
موقع وكل هدف
لنظام آية
الله، وما
شعروا به حتى
الآن لا
يُقارن بما
سيشعرون به في
الأيام
المقبلة".
وأضاف
نتنياهو أن
الهدف من وراء
الهجمات على إيران
هو القضاء على
النووي
الإيراني
والصواريخ
الباليستية،
في ما وصفه
بـ"تهديد مزدوج"
على بلاده.
وذكر في كلمة
مسجلة، أن "هدفنا
هو القضاء على
التهديد
المزدوج من
جانب إيران
لتدمير
إسرائيل، وهو
النووي
والصواريخ
الباليستية،
وقد كنا في
خضم الدقيقة 90
بينما كانت
فرق النووي في
إيران تتسابق
من أجل صنع
قنابل نووية".
استهداف المنشآت
النووية
وتطرق
إلى ما قال إن
إسرائيل
حققته
بهجماتها على
إيران،
قائلاً:
"ألحقنا
ضرراً كبيراً
جداً بمنشأة
التخصيب
الرئيسية في
إيران، وموقع
حيوي لصناعة
قنابل نووية،
بالإضافة إلى
استهداف فريق
العلماء الذي
كان يدير هذه
البرامج،
وهذا ما
سيعيدهم إلى
الوراء
لسنوات
كثيرة". وتابع:
"قمنا بأمور
أخرى التي لا
يمكنني
الإفصاح عنها.
لقد ضربنا هذا
البرنامج
بشكل فعلي".
وخاطب الإسرائيليين
بالقول:
"هنالك تهديد
كبير للصواريخ
الباليستية،
ولكم أن
تتخيلوا إذا
كان لإيران 20
ألف صاروخ
كهذه، والتي
تندرج كعنصر
إضافي ضمن خطة
إيران إلى
جانب النووي من
أجل القضاء
على دولة
إسرائيل. بالتالي
لم نسمح
لأنفسنا أن
يقوموا
بإنشاء هذه
القدرات
وقررنا تدمير
قدراتها
الإنتاجية".
وأضاف نتنياهو
"في الوقت
القريب سترون
طائرات سلاح
الجو في سماء
طهران. سنهاجم
كل موقع وهدف
للنظام
الإيراني،
وهذا ما شعروا
به لا يتعدى
الصفر لما
سيشعرون به في
الأيام
المقبلة".
إجراءات
أمنية وتحسب
لصواريخ
ويلتئم
الكابينت
الإسرائيلية
عند الساعة العاشرة
من ليل السبت،
في جلسة
لتقييم
الأوضاع،
وذلك في مقر
محصن تحت
الأرض؛ حسبما
أوردت تقارير
إسرائيلية.
وعزز جهاز
الأمن
الإسرائيلي
العام
(الشاباك)، من
إجراءات
الحماية
لكبار مسؤولي
المستوى
السياسي
والأمن
والاستخباراتي
بشكل
دراماتيكي، بالإضافة
إلى تعزيز
حراسة كبار
مسؤولي الجيش وذلك
خشية انتقام
إيران في
أعقاب اغتيال
قادتها
العسكريين؛
حسبما أورد
موقع "واينت"
الإلكتروني.
يأتي ذلك فيما
نقل موقع
"واللا" الإلكتروني
عن مسؤول كبير
في الجبهة
الداخلية
الإسرائيلية،
أنه ينبغي
استمرار
الجاهزية
لرشقات صاروخية
من إيران
الليلة وفي
الأيام
المقبلة، مشيراً
إلى أن الحديث
يدور عن
صواريخ مع
رؤوس حربية
تزن مئات
الكيلوغرامات
من المواد المتفجرة.
من جهته، أعلن
الجيش
الإسرائيلي
مهاجمة منصات
جاهزة لإطلاق
صواريخ نحو
البلاد في غرب
إيران،
مشيراً إلى أن
طيرانه
الحربي
والمسيّر
هاجم حتى الآن
عشرات
الصواريخ
التي كانت موجهة
نحو إسرائيل
قبل إطلاقها.
الرئيس
الإيراني
يتوعد
إسرائيل
بـ"رد أقوى"
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/14
حزيران/2025
توعد
الرئيس الإيراني
مسعود
بزشكيان،
السبت،
إسرائيل
بـ"رد أقوى"
في حال واصلت
ضرباتها التي
بدأتها الجمعة
على مواقع
عسكرية
ونووية. ونقلت
الرئاسة الإيرانية
في بيان عن
بزشكيان قوله
خلال اتصال مع
رئيس الوزراء
الباكستاني
شهباز شريف إن
"استمرار
العدوان
الصهيوني
سيلقى ردا أشد
وأقوى من
القوات
المسلحة
الإيرانية". وأضاف أن
"تنسيق
إسرائيل مع
الولايات
المتحدة في عدوانها
على الأراضي
الإيرانية في
خضم المفاوضات
والمحادثات
دليل على كذب
أميركا وعدم مصداقيتها".
كما شدد
الرئيس
الإيراني على
أن بلاده "لن
تتفاوض بشأن
الملف النووي
إذا استمرت
الهجمات
الإسرائلية
علينا". يأتي
ذلك فيما قال
وزير
الخارجية
العماني بدر
البوسعيدي في
منشور على
"إكس"،
السبت، إنه
تقرر إلغاء
جولة المحادثات
النووية
الأميركية
الإيرانية
المقررة غدا
في مسقط.
وأعلنت
الخارجية
الإيرانية، السبت، أن
"لا معنى"
لمشاركتها في
المحادثات مع واشنطن
في ظل الضربات
الإسرائيلية.
في المقابل،
أكد مسؤول
أميركي أن
الولايات
المتحدة لا
تزال تريد
إجراء
مباحثات مع
إيران. وكانت
إسرائيل قد
شنت فجر
الجمعة هجوما
جويا واسع النطاق
على إيران،
استهدف منشآت
نووية ومواقع
عسكرية، من
بينها منشأة
"نطنز"
ومقرات تابعة للحرس
الثوري في
طهران
وأصفهان، مما
أسفر عن مقتل
القائد العام
للحرس الثوري
حسين سلامي، ورئيس
هيئة الأركان
محمد باقري،
وعدد من العلماء
النوويين.
وردت إيران
بإطلاق
مُسيرات، ثم
موجات من
الصواريخ
الباليستية
على إسرائيل.
نتنياهو:
طائرات سلاح
الجو
الإسرائيلي
ستحلق قريبا
فوق طهران
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/14
حزيران/2025
قال
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
السبت، إن
إسرائيل وجهت
"ضربة فعلية"
للبرنامج
النووي
الإيراني،
مؤكدا أن
"طائرات
تابعة لسلاح
الجو
الإسرائيلي
ستحلق قريبا في
سماء طهران". وشدد
نتنياهو خلال مؤتمر
صحفي على أن
إسرائيل
"ستضرب كل
موقع وكل هدف
يتبع للنظام". وتابع:
"لقد وجهنا
ضربة قاصمة
لمنشأة
التخصيب،
ولمركز
التحويل
الحيوي،
وكذلك للفريق
القيادي
المسؤول عن
البرنامج
النووي
الإيراني. هذا
الهجوم
أعادهم سنوات
طويلة إلى
الوراء". وأضاف:
"سنفعل أمورا
أخرى لا يسعني
تفصيلها. لقد
وجهنا ضربة
قاصمة للبرنامج
النووي". وتابع:
"ما شعروا به
حتى الآن لا
يقارن بما سيحدث
لهم في الأيام
المقبلة"،
مبرزا أن
"الضربات
الإسرائيلية
تحظى بدعم
صريح من
ترامب". وتأتي
هذه
التصريحات
وسط تصاعد
التوترات
الإقليمية
ووسط تحذيرات
دولية من
تداعيات أي
مواجهة
مباشرة بين
إسرائيل وإيران.
وكانت
إسرائيل قد
شنت الجمعة
هجوما على إيران،
استهدف منشآت
نووية ومواقع
عسكرية، من بينها
منشأة "نطنز"
ومقرات تابعة
للحرس الثوري
في طهران
وأصفهان، مما
أسفر عن مقتل
قادة عسكريين
كبار وعدد من
العلماء
النوويين. وردت
إيران بإطلاق
موجات من
الطائرات
المسيرة والصواريخ
الباليستية
على إسرائيل.
ضرب
إيران.. 6 عوامل
دفعت إسرائيل
لاختيار هذا
التوقيت
ترجمات/سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/14
حزيران/2025
تشير
التطورات
الأخيرة في
الشرق الأوسط
إلى نقطة تحول
استراتيجية
معقدة، تمثلت
في الضربة
الإسرائيلية
الأخيرة ضد
إيران، والتي يرى
محللون أنها
نتيجة
تراكمات دامت
قرابة عقدين،
وفق صحيفة
"فايننشال
تايمز".
وأوضحت الصحيفة
أن السؤال
الأبرز الذي
يطرح نفسه الآن:
لماذا اختارت
إسرائيل هذا
التوقيت تحديدا؟
ولماذا تصعد
المواجهة إلى
هذا الحد؟ وهذه 6 عوامل
رئيسية دفعت
إسرائيل
لتنفيذ هذا
الهجوم في هذا
الوقت وفق
"فايننشال
تايمز":
صدمة 7 أكتوبر
أدى
الهجوم
المفاجئ الذي
شنته حركة
حماس على إسرائيل
في 7 أكتوبر 2023
إلى تغيير
المعادلة الأمنية
الإسرائيلية،
حيث باث قادة
إسرائيل يرون
أنفسهم في
معركة من أجل
البقاء، وأصبحوا
يعتبرون
القنبلة
النووية
الإيرانية
خطرا وتهديدا
وجوديا.
تراجع
القدرات
الدفاعية
الإيرانية
تعرضت منظومات
الدفاع الجوي
الإيراني
ومرافق إنتاج
الصواريخ
لأضرار جسيمة
نتيجة ضربات
إسرائيلية في
أكتوبر
الماضي، جاءت
ردا على وابل
من الصواريخ
الإيرانية. هذا الضعف
فتح نافذة
أمام إسرائيل
لشن هجوم
استباقي وهي
تدرك أن إيران
غير قادرة على
الرد الفوري الفعال.
اقتراب
إيران من "القدرة
النووية
الفعلية"
أعلنت
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية هذا الأسبوع
أن طهران
انتهكت
التزاماتها
بموجب معاهدة
عدم الانتشار
النووي،
واقتربت من "القدرة
على إنتاج
سلاح نووي"
بشكل سريع، ما
سرع القرار
الإسرائيلي
بالتحرك ضد
إيران. تشعر
إسرائيل بثقة متزايدة
في قدرتها على
إعادة تشكيل
النظام
الإقليمي. فبعد
تجاهل
تحذيرات
واشنطن من
مهاجمة حزب الله،
نجحت في
اغتيال
قياداته
واحتواء
الرد، مما عزز
جرأتها على
استهداف
طهران بشكل
مباشر.
تحويل
الأنظار عن
غزة
تواجه
إسرائيل
انتقادات
متصاعدة بسبب
الوضع
الإنساني في
غزة، ويرى
مراقبون أن
الهجوم على
إيران قد يكون
محاولة من
حكومة
نتنياهو لتحويل
النقاش
الدولي
وتوحيد الدعم
الأوروبي خلفها.
فقدان
الثقة في
المسار
الدبلوماسي
الأميركي
لم
تعد تل أبيب
تثق في
محادثات
إدارة ترامب
مع إيران. ومع
اقتراب جولة
مفاوضات
جديدة بين طهران
وواشنطن،
اختارت
إسرائيل أن
"تخطف" زمام
المبادرة
وتمنع أي
اتفاق قد يبقي
لإيران فرصة
تطوير سلاح
نووي.
مسؤول
استخباراتي
إسرائيلي:
لدينا الكثير
من المفاجآت
لإيران
ترجمات/سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/14
حزيران/2025
قال
مسؤول رفيع في
الاستخبارات
الإسرائيلية
لقناة "فوكس
نيوز"،
السبت، إن
إسرائيل "لديها
مزيد من
المفاجآت
لإيران".
وأوضح المسؤول
أن
الاستخبارات
الإسرائيلية
تتوقع أن تمتلك
إيران 8000 صاروخ
باليستي خلال
العامين المقبلين،
بينما تملك
حاليا نحو 2000
صاروخ، مشيرا إلى
أن هذا أحد
الأسباب التي
دفعت إسرائيل
إلى شن الهجوم
على إيران.
وأضاف
المسؤول ذاته:
"لدينا
الكثير من
المفاجآت
لإيران، ليس
فقط ما قمنا
به بالفعل، بل
هناك مفاجآت
أخرى قادمة"،
مؤكدا أن
الجزء الأكبر
من الصراع مع طهران
قد ينتهي خلال
أيام. وشدد
على أن الولايات
المتحدة "تقف
إلى جانب
إسرائيل"،
مضيفًا أنها
"منسقة
بالكامل" مع
تل أبيب،
مضيفا أن طريقة
وقوف
الولايات
المتحدة
بجانب
إسرائيل "غير
مسبوقة". وكشف
المسؤول أن
"عملية الأسد
الصاعد" استهدفت
40 منظومة دفاع
جوي إيرانية منذ
فجر الجمعة. كما أشار
إلى أن الضربة
الأولى
استهدفت
اجتماعا لضباط
سلاح الجو
التابع للحرس
الثوري الإيراني،
وقدرت
الاستخبارات
الإسرائيلية
مقتل 30 قائدا
في الهجوم،
واصفا ذلك
بـ"الإنجاز
التاريخي". وذكر
التقرير أن
إسرائيل
تتوقع المزيد
من الهجمات
الصاروخية
الإيرانية
خلال الأيام
المقبلة،
مرجحاً، أن تسفر
عن خسائر
بشرية وأضرار
مادية.
إيران
تدرس إغلاق
مضيق هرمز..
ماذا يعني
ذلك؟
ترجمات/سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/14
حزيران/2025
نقلت
وكالة تسنيم،
السبت، عن
القيادي في
الحرس الثوري
الإيراني
اللواء
إسماعيل
كوثري، قوله
إن إغلاق مضيق
هرمز قيد
الدراسة، وأن
طهران ستتخذ
القرار
الأفضل بحزم. وأضاف
كوثري، أن
بلاده ستسعى
لمعاقبة
إسرائيل،
مضيفا: "يدنا
مفتوحة تماما
لمعاقبة العدو،
والرد
العسكري كان
جزءا فقط من
الرد".
ماذا
يعني إغلاق
مضيق هرمز؟
ويعد
مضيق هرمز أحد
أهم شرايين
النفط في العالم،
ويربط الخليج
العربي ببحر
العرب، ويمر
به قرابة 20
مليون برميل
من النفط
ومشتقاته يوميا،
ما يمثل نحو
خمس شحنات
النفط
العالمية، ما
يجعل محاولة
إغلاقه تؤثر
على أسواق
الطاقة. ووفق
ما نشرت شبكة
"سي إن بي سي"
فإن تعطيل تدفق
النفط
العالمي
بالكامل عبر
إغلاق هذا
الممر البحري
أمر غير مرجح،
وقد يكون
مستحيلا من
الناحية
الفيزيائية. ونقلت
عن رئيسة شركة
ترانسفيرسال
كونسلتينغ "
إلين والد"
قولها إنه "لا
توجد فائدة
صافية" تعود
من عرقلة مرور
النفط عبر
مضيق هرمز، خصوصا
أن البنية
التحتية
النفطية
الإيرانية لم
تستهدف بشكل
مباشر، مضيفة
أن أي عمل من
هذا النوع قد
يؤدي على الأرجح
إلى انتقام
إضافي. وحذرت
من أن أي
ارتفاع كبير
في أسعار
النفط بسبب الإغلاق
قد يثير رد
فعل سلبي من
أكبر مستهلك
لنفط إيران
وهي الصين. وأوضحت
والد: "الصين
لا تريد أن
يتم تعطيل
تدفق النفط من
الخليج بأي
شكل، كما أنها
لا تريد أن
ترتفع أسعار
النفط، لذا،
فإنها
ستستخدم كامل
قوتها
الاقتصادية
ضد إيران".
وتعد الصين
المستورد
الأول للنفط
الإيراني،
وتشير
التقارير إلى
أنها تشتري
أكثر من ثلاثة
أرباع صادرات
إيران
النفطية، كما
أن ثاني أكبر
اقتصاد في
العالم هو
أيضا الشريك
التجاري
الأكبر
لإيران. وبين
الشريك
الإداري في
إنرجي آوتلوك
أدفايزرز،
أنس الحجي أن:
"أصدقاؤهم
سيتضررون
أكثر من
أعدائهم… لذا
من الصعب جدا
تصور حدوث
ذلك"، مضيفا
أن تعطيل هذا
الممر البحري
قد يكون وبالا
على طهران
أكثر من كونه
مكسبا، نظرا
لأن معظم
السلع
الاستهلاكية
اليومية
لإيران تمر
عبر هذا
الطريق. ويرى
الحجي: "دعونا
نكون واقعيين
بشأن مضيق
هرمز. أولا، معظم
المضيق يقع في
عُمان، وليس
في إيران. ثانيا،
هو واسع بما
يكفي بحيث لا
تستطيع إيران
إغلاقه". وبالمثل،
أشارت والد من
شركة
ترانسفيرسال
كونسلتينغ،
إلى أنه رغم
أن العديد من
السفن تمر عبر
المياه
الإيرانية،
إلا أن السفن
يمكنها
استخدام طرق
بديلة عبر
الإمارات
العربية
المتحدة
وسلطنة عمان. وقال
فيفيك دهار،
مدير أبحاث
السلع
المعدنية
والطاقة في
بنك
الكومنولث
الأسترالي:
"أي حصار
لمضيق هرمز
سيكون خيارا
أخيرا
لإيران، ومن
المحتمل أن يكون
مشروطا
بمواجهة
عسكرية بين
الولايات المتحدة
وإيران". رغم
أن إغلاق
المضيق لا
يزال احتمالا
بعيدا جدا، إلا
أن تصاعد
الصراع دفع
البعض
للتفكير في هذا
السيناريو
ولو كاحتمال
ضعيف. وترى
أمينة بكر،
رئيسة
تحليلات
الشرق الأوسط
وتحالف أوبك+ في
شركة كبلر إن
"إغلاق المضيق
سيناريو
متطرف، رغم
أننا في وضع
متطرف"،
وتابعت: "لهذا
السبب لا
أستبعد هذا
الخيار تماماً.
علينا أن
نأخذه في
الاعتبار".
"انفجار
قوي" بعد ضربة
بمسيّرة
إسرائيلية في
مصفاة إيرانية
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/14
حزيران/2025
تسبّب
هجوم بطائرة
مسيرة
إسرائيلية على
مصفاة رئيسية
في إيران،
السبت،
بـ"انفجار
قوي" وحريق في
الموقع
الواقع في
مدينة كنغان
الساحلية قرب
بوشهر بجنوب
البلاد. وذكرت
وكالة أنباء
فارس أن
إسرائيل
"استهدفت
القسم 14 من حقل
بارس الجنوبي
للغاز بطائرة
مسيرة"، ما أدى
إلى اندلاع
حريق. من
جانبها،
تحدثت وكالة
تسنيم
للأنباء عن
"انفجار قوي
وحريق" في أحد
أكبر مواقع
الغاز
الإيرانية.
وأضافت أن النيران
اشتعلت بقوة
نتيجة
الانفجار،
مؤكدة أن قوات
الدفاع
والإغاثة
تتعامل مع
الوضع "ولا
داعي
للقلق".وأشارت
إلى أنه
"لا توجد
معلومات حتى
الآن عن حجم
الأضرار
المحتملة
الناجمة عن
الانفجار".
كما ذكرت
وسائل إعلام
إيرانية أن
"إسرائيل
ضربت البنية
التحتية
للطاقة في حقل
بارس الجنوبي
للغاز". وفي
وقت لاحق،
أفادت وزارة
النفط
الإيرانية
بإخماد حريق
في أعقاب ضربة
إسرائيلية
على حقل بارس
الجنوبي للغاز.وحسب
وكالة
أسوشيتد برس،
فإنه إذا تأكد
ذلك، فستكون
هذه أول ضربة
إسرائيلية
تستهدف قطاع
النفط والغاز
الطبيعي في
إيران. ولم
تعلن إسرائيل
بعد
مسؤوليتها عن
الهجوم. وتحيط
بهذه المواقع
أنظمة دفاع
جوي، كانت
إسرائيل
تستهدفها منذ أمس
الجمعة.
"في عملية
سرية"..
إسرائيل
تُبعد أسطول
طائراتها إلى
الخارج
ترجمات/سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/14
حزيران/2025
ذكرت
صحيفة
"معاريف"
الإسرائيلية،
السبت، أن
السلطات
الأمنية في
البلاد أمرت
شركات الطيران
بنقل جميع
طائراتها
المدنية إلى
خارج البلاد
"تحسبا لأي
هجوم صاروخي
إيراني مرتقب".
وأفادت
الصحيفة بأن
شركات
الطيران "إل
عال" و"أركيع"
و"يسرائير"
و"إير حيفا"
نقلت أسطول
طائراتها إلى
كل من قبرص،
اليونان،
والولايات المتحدة.
وأشار
المصدر إلى أن
هذه "العملية
السرية" جاءت
بناء على
تعليمات من
المؤسسة
الأمنية
بإخراج جميع
أسطول
الطيران
المدني
التابع
لشركات الطيران
الإسرائيلية
من البلاد.
وأضافت
"معاريف" أن
هذه الخطوة
جاءت بعد
تقديرات أمنية
رجحت أن تحاول
طهران
استهداف
أسطول الطيران
المدني
الإسرائيلي،
في حال تصاعد
التوتر
بينهما.
وتابعت:
"سيعزز جهاز
الأمن العام
(الشاباك)
الإجراءات
الأمنية
بالتعاون مع
السلطات
الأمنية في
الدول التي
تتواجد فيها
الطائرات
الإسرائيلية".
وتلقت
الشركات
الإسرائيلية
المذكورة سلفا
توجيهات
أمنية، مساء
الخميس،
بضرورة إخراج جميع
طائراتها
بشكل فوري
ونقلها إلى
خارج البلاد.
وفي وقت سابق
السبت، أعلنت
المتحدثة باسم
مطار بن
غوريون
الدولي أن
المطار أغلق
حتى إشعار
آخر. وقالت
المتحدثة لوكالة
فرانس برس: "لا
يوجد تاريخ أو
يوم محدد لإعادة
فتح المطار".
إسرائيل
تحدد أهداف
العملية..
وتبعد
طائراتها
المدنية
المدن/14
حزيران/2025
تواصل
إسرائيل
اتخاذ كل
الإجراءات
التي تشير إلى
استعدادها
لخوض حرب
طويلة ضد
إيران، خصوصاً
بعد تصريحات
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو أو
المسؤولين
العسكريين في
الجيش الذين
أكدوا أن
الطريق إلى
إيران أصبح
معبداً وأن
الطائرات
الإسرائيلية
قادرة على ضرب
كل الأهداف
التي تريدها
في سماء إيران
بعد تدمير
الكثير من
منظومات
الدفاع الجوية
الإيرانية.
أسبوعين إلى ثلاثة
وفي
السياق، كشفت
القناة (12)
الإسرائيلية
مضمون
مداولات جلسة
الحكومة
المصغّرة
(الكابينت)
بما يتعلق بأهداف
العملية
العسكرية.
وبحسب
الوثيقة فإن الحكومة
تلقت تقديرات
بأن العملية
تحتاج إلى
فترة تمتد من
أسبوعين إلى
ثلاثة، وعدد
القتلى
الإسرائيليين
المتوقع
خلالها يصل
إلى ما بين 800 و4
آلاف، كما
تكشف القناة
أن الحكومة
صوتت على
أهداف
العملية وهي
الإضرار
بمشروع إيران
النووي،
والإضرار
بمنظومة
الصواريخ البالستية.
ونقلت القناة
(13)
الإسرائيلية
عن مسؤول أمني
إسرائيلي،
قوله: "ألحقنا
وسنواصل إلحاق
الضرر بشكل
كبير بقدرات
إيران بشكل
يعيقها
لسنوات. علينا
التركيز على
تحقيق أهداف
الحرب التي
حددناها لا
أكثر منها،
والتي من
بينها إلحاق
الضرر بالنووي
وصواريخ
أرض–أرض وهي
لا تشمل
استهداف النظام
نفسه في هذه
المرحلة". وأشار
إلى أنه "من
الواضح أن ذلك
سينتهي
باتفاق وسنكون
جزءاً من
صياغته.
خامنئي لن يستسلم
وآلية
النهاية
ستأتي فقط
بطلب أميركي واضح
من إيران لوقف
القتال". وفيما
أبقت الجبهة
الداخلية
الإسرائيلية
على التعليمات
نفسها بمنع
التجمعات
والتعليم
والعمل، كشفت
القناة (13) أن
أفراد عائلات
وزراء نقلوا
منذ ليل
الجمعة، إلى
أماكن آمنة
خشية استهدافهم
من إيران.
إخراج الطائرات
المدنية
بدورها،
ذكرت صحيفة
"معاريف"
الإسرائيلية،
أن السلطات
الأمنية في
البلاد أمرت
شركات الطيران
بنقل جميع
طائراتها
المدنية إلى
خارج البلاد،
"تحسباً لأي
هجوم صاروخي إيراني مرتقب".
وأفادت
الصحيفة بأن
شركات
الطيران "إل
عال"
و"أركيع" و"يسرائير"
و"إير حيفا"،
نقلت أسطول
طائراتها إلى
كل من قبرص،
اليونان،
والولايات
المتحدة. وأشار
المصدر إلى أن
هذه "العملية
السرية" جاءت
بناء على
تعليمات من
المؤسسة
الأمنية
بإخراج جميع
أسطول
الطيران
المدني
التابع
لشركات الطيران
الإسرائيلية
من البلاد.
وأضافت "معاريف"
أن هذه الخطوة
جاءت بعد
تقديرات
أمنية رجحت أن
تحاول طهران
استهداف
أسطول
الطيران المدني
الإسرائيلي،
في حال تصاعد
التوتر بينهما.
وتابعت:
"سيعزز جهاز
الأمن العام
(الشاباك) الإجراءات
الأمنية
بالتعاون مع
السلطات الأمنية
في الدول التي
تتواجد فيها
الطائرات الإسرائيلية".
وتلقت
الشركات
الإسرائيلية
المذكورة سلفا
توجيهات
أمنية، مساء
الخميس،
بضرورة إخراج جميع
طائراتها
بشكل فوري
ونقلها إلى
خارج البلاد
الرواية
الإسرائيلية
لتسلسل
القيادة الإيرنية:
مقتل 20 قائداً
المدن/14
حزيران/2025
قال الجيش
الإسرائيلي
اليوم السبت، إن
ضرباته
الجوية في
إيران أسفرت
حتى الآن عن مقتل
أكثر من 20
قائداً
إيرانياً، من
بينهم رئيس
هيئة الأركان
المشتركة
الإيرانية
محمد حسين
باقري. وأضاف
الجيش في
بيان، أنه
"منذ بداية
العملية (الجمعة)،
تم القضاء على
أكثر من 20
قائداً في
أجهزة الأمن
التابعة
للنظام الإيراني"،
مشيراً إلى أن
من بين القتلى
عدد من كبار
القادة في
الحرس الثوري
الإيراني. وأعلن
أنه اغتال
خلال ما وصفها
بـ"ضربة
البداية"
كلاً من رئيس
شعبة
الاستخبارات
في هيئة الأركان
العامة
للقوات
المسلحة
الإيرانية، وقائد
منظومة
الصواريخ
الأرض–أرض في
سلاح الجو التابع
للحرس الثوري.
وتابع أن
ذلك جاء ضمن
سلسلة من
الهجمات التي
نفذها سلاح
الجو وأجهزة
الاستخبارات
الإسرائيلية
ضد أهداف في
إيران، في
إطار العدوان
الذي شرع
بتنفيذه على
إيران فجر
الجمعة،
ويتواصل مستهدفاً
مواقع عسكرية
ونووية. وأضاف
"يمكن التأكيد
الآن أنه في
ضربة
البداية، جرت
تصفية رئيس
شعبة
الاستخبارات
في هيئة
الأركان
العامة
للقوات
المسلحة الإيرانية،
وقائد منظومة
صواريخ
أرض–أرض في سلاح
الجو".
رضا
محرابي
وادعى
أن رئيس شعبة
الاستخبارات
غلام رضا محرابي،
كان "المسؤول
عن التقديرات
الاستخباراتية
للنظام
الإيراني
ويُعتبر أرفع
ضابط
استخبارات في
إيران، وقد
شارك في إعداد
تقديرات
الأوضاع
والتخطيط
للهجمات ضد
إسرائيل خلال
العام الأخير
وما قبله". وأضاف
أن محرابي
"كان شخصية
رفيعة
ومقرّبة من رئيس
أركان القوات
المسلحة
الإيرانية
محمد حسين
باقري، الذي
تم اغتياله
كذلك".
محمد
باقري
وأضاف
المتحدث باسم
الجيش أن محمد
باقري، قائد
منظومة
الصواريخ
الباليستية
في سلاح الجو التابع
للحرس
الثوري، "كان
مسؤولاً عن
الجزء الأكبر
من قدرات
صواريخ
أرض–أرض
وصواريخ الكروز
بعيدة المدى
الإيرانية،
والتي تشكل تهديداً
مباشراً
لإسرائيل". وتابع أن
باقري "كان جزءاً
من دائرة
اتخاذ القرار
في الهجمات
الإيرانية في
نيسان/ أبريل
وتشرين الأول/
أكتوبر 2024". وقال:
"باقري اغتيل
إلى جانب قائد
سلاح الجو في
الحرس
الثوري، أمير
علي حاجي
زادة، وعدد من
القادة
الآخرين،
داخل مقر تحت
الأرض في طهران".
اغتيال العلماء
وجاء
في البيان أن
"جميع
العلماء
والخبراء
الذين تم
اغتيالهم هم
من أصحاب
الخبرات
التراكمية
الرفيعة في مجالات
تطوير
الأسلحة
النووية،
ويتمتعون بعقود
من التجربة
المتخصصة"؛
ووفق ما ورد
في البيان،
فإن قائمة
العلماء
المستهدفين
شملت: الخبير
في الهندسة
النووية
فريدون
عباسي، والخبير
في الفيزياء
محمد مهدي
طهرانجي،
وأكبر مطلبي
زاده الخبير
في هندسة
الكيمياء،
وسعيد برجي
الخبير في
هندسة المواد.
كما تضمنت
قائمة الاغتيالات
الخبير في
الفيزياء
أمير حسن فقيهي،
والخبير في
فيزياء
المفاعلات
عبد الحميد
منوشهر، والخبير
في الفيزياء
منصور أصغري،
والخبير في الهندسة
النووية أحمد
رضا ذو
الفقاري
دارياني،
والخبير في
الميكانيكا
علي بقائي
كريمي.
إسرائيل
تستهدف منشآت
الغاز
الإيرانية..
بأول هجوم من
نوعه
المدن
/14 حزيران/2025
شنّت
إسرائيل
اليوم السبت،
غارات جوية
استهدفت
منشآت طاقة
حيوية في
محافظة بوشهر
الإيرانية
المطلة على
الخليج، في
تصعيد جديد
ضمن المواجهة
العسكرية
المستمرة بين
الجانبين. ونُفذ
الهجوم عبر
طائرات
مسيّرة
استهدفت منشآت
حقل "بارس
الجنوبي"
للغاز، في
ميناء كنغان،
أكبر حقل غاز
طبيعي في
العالم. ونفذت
إسرائيل،
اليوم، هجمات
واسعة
استهدفت عدة
مناطق ومواقع
بينها نووية
وعسكرية
ومنشأة للغاز
في إيران،
وبالتزامن
جرى رصد تفعيل
الدفاعات
الجوية
الإيرانية
بالمناطق
المستهدفة
بينها
العاصمة
طهران.
استهداف
بارس
وأفادت
وكالة
"تسنيم"
الإيرانية
بأن إسرائيل
شنت هجوماً
بطائرة
مسيّرة صغيرة
على مصفاة
الغاز في
المرحلة 14 من
حقل "بارس"،
حيث اصطدمت
المسيّرة
بأحد مرافق
التكرير، ما
أدى إلى
انفجار ضخم في
الموقع. وأضاف
المصدر أن هذا
الانفجار أدى
إلى اندلاع
حريق في جزء
من مصفاة
المرحلة 14. وتابعت
الوكالة أن
أجهزة الدفاع
الجوي وفرق
الطوارئ
تسيطر على
الموقف
بكفاءة ولا
يوجد ما يدعو
للقلق. وساهمت
سرعة التعامل
مع الحريق في
المرحلة 14 من
منع امتداد
النيران إلى
الأقسام
الأخرى من
المصفاة، وفق
وسائل إعلام
إيرانية. كما
شهدت مصفاة
"فجر جم"
انفجاراً بعد
تعرضها لهجوم
بمسيرة إسرائيلية،
حيث أعلنت
الشركة
الوطنية
للغاز الإيرانية
أنها تجري
تحقيقات
لمعرفة حجم الضرر
الناتج.
يُذكر أن
جزءا من الغاز
المنتج في
مراحل 6 إلى 8 من
بارس
الجنوبي،
إضافة لغاز
حقول نار
وكنغان،
يُرسل إلى هذه
المصفاة لغرض
المعالجة. وتعدّ
هذه المرة
الأولى التي
تُستهدف فيها
محافظة بوشهر
منذ بدء
الضربات الإسرائيلية
الأخيرة، ما
يشير إلى
توسيع نطاق الأهداف
لتشمل البنية
التحتية
الحيوية للطاقة،
في تطور لافت
على صعيد
التصعيد
العسكري.
استهدافات
متفرقة
كذلك
أفادت
"تسنيم" مساء
اليوم، بدوي
انفجار ضخم في
محيط قاعدة
عسكرية بمدينة
أرومية شمال
غربي إيران،
مسببا خسائر
بشرية ومادية
كبيرة. ونقلت
عن شهود عيان
أن "الانفجار
كان قوياً
وأحدث
أضراراً جسيمة".
وأوضحت أن
"الانفجار
حدث في محيط
ثكنة بأرومية،
فيما تعرض
عناصر
الإغاثة
وسيارة الإسعاف
التي كانت في
طريقها لمكان
الحادث لهجوم إسرائيلي
مباشر".ومساء
السبت، ذكرت
وسائل إعلام
إيرانية أنه
جرى تفعيل
الدفاعات
الجوية بعدة
مناطق بينها،
طهران، مع
استمرار
الهجمات
الإسرائيلية.
فيما قال
الناطق باسم
الجيش
الإسرائيلي
إن "الهجمات
متواصلة في
إيران وتتركز
في طهران
باليوم
الأخير".
نتنياهو
وفي
وقت سابق اليوم،
قال رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
إن إسرائيل
دخلت "مرحلة
المواجهة الوجودية"
مع النظام
الإيراني،
مؤكداً أن الضربات
التي نُفذت
خلال الساعات
الماضية "حققت
إنجازاً
كبيراً"
باستهداف
مواقع نووية
وعسكرية
حساسة. من
جهته، أعلن
الجيش
الإسرائيلي
أن أكثر من 70
طائرة حربية
شاركت في
الهجمات،
التي مكنته من
تحقيق "حرية
الحركة في
الأجواء
الإيرانية"
من غرب البلاد
وصولاً إلى
طهران.
بعد يوم من
استهدافه..
وفاة مستشار
خامنئي في المستشفى
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/14
حزيران/2025
أعلنت
وسائل إعلام
إيرانية،
السبت، وفاة
مستشار
المرشد
الإيراني،
علي شمخاني،
متأثرا
بجراحه بعد
يوم واحد من
تعرضه لهجوم
إسرائيلي.
وأفادت مصادر
بأن شمخاني
فارق الحياة
في أحد
مستشفيات
طهران، حيث
كان يتلقى
العلاج عقب
استهدافه في
غارة جوية
إسرائيلية.
ولم يصدر بعد
تعليق رسمي من
السلطات
الإيرانية أو
من الجانب
الإسرائيلي
بشأن وفاة علي
شمخاني. ويوم
الجمعة، كشفت
مصادر محلية
أن شمخاني
أصيب بجروح
خطيرة خلال
هجوم
إسرائيلي على
منزله. وأضافت:
"تم نقله إلى
مستشفى في
طهران في حالة
حرجة". وكانت
مصادر
إعلامية
أفادت في وقت
سابق بمقتل ما
لا يقل عن 20 من
كبار القادة الإيرانيين،
وذلك خلال
سلسلة من
الغارات التي
نفذت مع
انطلاق عملية
"الأسد
الصاعد". كما
أعلن الجيش
الإسرائيلي،
أن سلاح الجو
تمكن من تصفية
9 من أبرز
العلماء
والخبراء
الذين لعبوا
أدوارا
محورية في
تطوير
البرنامج
النووي الإيراني.
وشنت
إسرائيل، فجر
الجمعة،
هجوما جويا
واسع النطاق
على إيران،
استهدف منشآت
نووية ومواقع
عسكرية، من
بينها منشأة
"نطنز" ومقرات
تابعة للحرس
الثوري في
طهران
وأصفهان. وردت
إيران بإطلاق
مُسيرات، ثم
موجات من الصواريخ
الباليستية
على إسرائيل.
وزير
الدفاع
الأميركي:
جاهزون للرد
عند الحاجة
ترجمات/سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/14
حزيران/2025
قال
وزير الدفاع
الأميركي بيت
هيغسيث، السبت،
إن الولايات
المتحدة لم
تفاجأ
بالضربات الإسرائيلية
التي طالت
المنشآت
النووية الإيرانية
والقادة
العسكريين
الكبار هذا
الأسبوع، ولا
بالتصعيد
الأخير بين
البلدين. ونقلت
شبكة "سي إن إن"
عن هيغسيث
قوله: "لا
أعتقد أننا
كنا متفاجئين
حقا بأي من
ديناميكيات
الكر والفر.
هذا أمر مستمر،
لكننا نراقبه
عن كثب".
وتابع: "نحن في
وضع قوي لضمان
سلامة
أفرادنا
وقواعدنا
ومصالحنا، ونواصل
مراقبة أي
قوات نحتاج
إليها للقيام
بذلك، أو أي
قدرات
نحتاجها،
سنبقي الأميركيين
في أمان". وأكد
أن: "الولايات
المتحدة تملك
أصولا عسكرية
كبيرة في
المنطقة
وجاهزة للرد
عند الحاجة".
ولفت هيغسث
إلى موقف
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
قائلا:
"الرئيس
يواصل
التأكيد على
أنه يفضل
السلام. إنه
يفضل حلا يتوصل
إليه على
طاولة
المفاوضات". وأشار إلى
أنه: "لا تزال
أمام إيران
فرصة لذلك،
لكن إسرائيل
اتخذت ما رأت
أنه ضروري من
ضربات دفاعية
عن النفس،
وبناء على
اليوم الأول،
كانت فعالة
إلى حد كبير".
بريطانيا
تعلن نقل
طائرات
مقاتلة إلى
الشرق الأوسط
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/14
حزيران/2025
قال
رئيس الوزراء البريطاني
كير ستارمر
للصحفيين،
السبت قبل توجهه
إلى اجتماع
دول مجموعة
السبع في
كندا، إن
بريطانيا
تنقل أصولا
عسكرية
إضافية، منها
طائرات
مقاتلة، إلى
الشرق الأوسط
لتقديم الدعم
الطارئ في
أنحاء
المنطقة.
وأضاف ستارمر:
"نحن ننقل
أصولا إلى
المنطقة،
منها طائرات مقاتلة،
وذلك لتقديم
الدعم في
حالات
الطوارئ في المنطقة".
ويأتي إعلان
ستارمر في ظل
التصعيد العسكري
المستمر بين
إسرائيل
وإيران منذ
فجر الجمعة.
وكانت
إسرائيل قد
شنت في وقت
مبكر الجمعة
هجوما جويا
واسع النطاق
على إيران،
استهدف منشآت
نووية ومواقع
عسكرية، من
بينها منشأة
"نطنز"
ومقرات تابعة
للحرس الثوري
في طهران
وأصفهان، مما
أسفر عن مقتل
القائد العام
للحرس الثوري
حسين سلامي،
ورئيس هيئة
الأركان محمد
باقري، وعدد
من العلماء
النوويين. وردت
إيران بإطلاق
مُسيرات، ثم
موجات من
الصواريخ
الباليستية
على إسرائيل.
وفي وقت سابق،
شدد ستارمر
على أهمية
الحوار
والدبلوماسية
لخفض التصعيد
الحاصل في
المنطقة،
مؤكدا مخاوف بريطانيا
بشأن
البرنامج
النووي
الإيراني.
هل
تمزق الضربة
الإسرائيلية
لإيران تحالف
ترامب
الداخلي؟
المدن
/14 حزيران/2025
تتصاعد
مؤشرات
الانقسام
داخل النخبة
السياسية
الأميركية
على خلفية
الهجوم
العسكري
الإسرائيلي
الواسع ضد
إيران، وسط
تحذيرات من
مسؤولين
حاليين وسابقين
من أن استمرار
التصعيد قد
يُقوض الدور الأميركي
في الشرق
الأوسط،
ويفجر
التحالف المحيط
بالرئيس
دونالد
ترامب، الذي
كان قد تعهد
في بداية
ولايته
الثانية
بتحقيق
"السلام والاستقرار"
في المنطقة.
وحذرت صحيفة
"واشنطن بوست"
في تقرير، من
أن الضربة
التي استهدفت
منشآت نووية
وعسكرية
إيرانية،
وأدت إلى مقتل
قائد الحرس
الثوري حسين
سلامي وعدد من
كبار العلماء
والضباط،
دفعت طهران
إلى الرد بعدة
موجات من
الصواريخ على
إسرائيل، في
تطور ينذر
بحرب إقليمية
واسعة النطاق.
ونقلت
الصحيفة عن
مسؤول سابق في
وزارة الدفاع
الأميركية،
أن حالة من
الإحباط تسود
حتى داخل
الأوساط
المحافظة.
وأضاف "تلقيت
رسائل من شخصيات
سياسية تقول
صراحة: لقد
سئمنا من إسرائيل،
وهذا تطور
مقلق للغاية،
لا أظن أن هذا
المسار سيقود
إلى نتائج
إيجابية".
تحذيرات ثم تغيير في
اللهجة
ونقلت
الصحيفة عن
مصادر في
الإدارة
الأميركية،
أن ترامب كان
قد حذر رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو، حتى
أواخر شهر
أيار/مايو، من
مغبة شنّ أي
هجوم على
إيران في هذا
التوقيت،
قائلاً: "نحن
قريبون جداً
من الحل، وإذا
تمكنا من
إبرام صفقة،
فسنُنقذ
الكثير من
الأرواح".
لكن
تصريحات
ترامب بعد
الضربة أظهرت
تغيراً كبيراً
في لهجته، إذ
وصف الهجوم
بأنه "ممتاز جداً"،
وقال في
مقابلة مع "ABC News":
"أعطيناهم
فرصة، ولم
يستغلوها،
لقد تلقوا ضربة
قاسية جداً،
والمزيد
قادم". وعلى
الرغم من أن
البيت الأبيض
رفض توضيح ما
إذا كان ترامب
قد أعطى ضوءاً
أخضر صريحاً
للضربة، إلا
أن ثلاثة
مسؤولين
أكدوا أن
الرئيس كان
على علم مسبق بخطة
الهجوم، ولم
يتخذ خطوات
لمنعها.
انهيار المسار
الدبلوماسي
وتأتي
هذه
التطورات، في
حين كانت
واشنطن تراهن
على جهود
مبعوثها الخاص
ستيف ويتكوف
لإحياء
المفاوضات
النووية مع
طهران، وكان
من المقرر عقد
جولة سادسة من
المحادثات في
عُمان، لكن
الهجوم
الإسرائيلي قوض
فرص
انعقادها،
بحسب مسؤولين
أميركيين. وقالت
الخبيرة في
الشأن
الإيراني
بالمجلس الأوروبي
للعلاقات
الخارجية،
إيلي
جيرانمايه،
للصحيفة
الأميركية،
إن "الضربات
الإسرائيلية
هدفت إلى
القضاء على
فرص ترامب في
التوصل إلى اتفاق
لاحتواء
البرنامج
النووي
الإيراني"، مضيفة
أن
"المتشددين
الإيرانيين
الذين يميلون
إلى عدم الثقة
بواشنطن،
يحتاجون إلى
ضمانات بأن
ترامب قادر
على منع
إسرائيل من
مهاجمتهم،
وهو ما لم
يتحقق".
واعتبرت
مديرة برنامج
الشرق الأوسط
في مؤسسة
"أولويات
الدفاع"،
روزماري كيلانيك،
أن الهجوم
"يُدمر
مصداقية
الولايات
المتحدة
بالكامل في
المفاوضات،
ليس فقط مع إيران،
بل مع دول
أخرى أيضاً"،
مضيفة "ما قيمة
التعهد
الأميركي إذا
لم يستطِع كبح
جماح إسرائيل؟".
خلافات
في معسكر
ترامب
وعلى
المستوى
الداخلي، بدأ
الانقسام
يتسع بين
مكونات
التحالف
السياسي
المحيط
بترامب، وكتب
أحد أبرز وجوه
تيار "MAGA"
(اجعل أميركا
عظيمة مجدداً)
جاك بوسوبيك،
على منصة
"إكس":
"الضربة قد
تقسم ائتلاف
ترامب، لقد
انتُخب
الرئيس على
أساس وعود
بإنهاء
الحروب، لا
إشعالها".
في
المقابل،
كشفت "واشنطن
بوست" عن ضغوط
تمارسها
شخصيات نافذة
في التيار
المحافظ لدفع
ترامب نحو
تبني موقفاً
داعماً وأكثر
صرامة، ومن
أبرزهم روبرت
مردوخ، قطب
الإعلام
اليميني
وصاحب
إمبراطورية
إعلامية تشمل
"فوكس نيوز"
و"وول ستريت جورنال"،
والمعروف
بدعمه الطويل
لإسرائيل، إلى
جانب
الملياردير
الأميركي،
أحد أكبر الممولين
الجمهوريين
لحملات
ترامب، آيزاك
"آيك"
بيرلماتر. وقالت
الصحيفة إن
مردوخ
وبيرلماتر
أجريا اتصالات
مباشرة مع
ترامب لحثه
على دعم
الضربة الإسرائيلية،
ما زاد من
تعقيد الموقف
داخل
الإدارة، بين
دعاة التصعيد
ودعاة الانكفاء
الاستراتيجي.
مخاوف
من تصعيد
إقليمي أوسع
من
جهة أخرى، حذر
البنتاغون من
أن الهجوم الإسرائيلي
قد يفتح الباب
أمام ردود
إيرانية واسعة
تستهدف
القواعد
الأميركية
المنتشرة في المنطقة،
خصوصاً في
العراق
وسوريا ودول
الخليج، وقد
بدأت وزارة
الخارجية
الأميركية
بالفعل إنشاء
"خلية أزمة"
لمتابعة
التطورات،
ووضع خطط
طارئة لإجلاء
العاملين
الأميركيين
من بعض الدول.
وفي طهران،
هدد وزير
الدفاع
الإيراني بأن
"جميع
القواعد
الأميركية في
المنطقة تقع
ضمن مدى
الرد"،
مؤكداً أن "أي
حرب ستُحمل الطرف
الآخر خسائر
أكبر بكثير".
وتشير
التقديرات إلى
أن الهجوم
الإسرائيلي
دمر أجزاء
كبيرة من
منشأة نطنز،
لكن منشآت مثل
"فوردو" لا
تزال محصنة
تحت الجبال،
وتحتاج إلى
قنابل خارقة للتحصينات
لا تملكها
إسرائيل،
وإنما الولايات
المتحدة فقط.
غياب خطة "اليوم
التالي"
ورغم
تصريحات وزير
الخارجية
الأميركية
ماركو روبيو،
بأن
"الولايات
المتحدة لم
تكن شريكاً في
العملية"،
إلا أن
مراقبين
اعتبروا أن
التباين بين
مواقف ترامب
وروبيو يعكس
ارتباكاً في
إدارة الملف،
ويضعف
الرسائل
الأميركية الموجهة
لطهران
والدول
الأخرى. ويرى
محللون أن
الضربة
الإسرائيلية،
التي قد تبدو
ناجحة
عسكرياً، تطرح
أسئلة خطيرة
حول "اليوم
التالي"،
ودور الولايات
المتحدة في
تشكيل مخرج
سياسي مستقر.
وقال أحد كبار
المحللين في
"المجلس
الأطلسي"، إن
"ما جرى يضع
ترامب أمام
اختبار حقيقي:
إما أن يواصل
سياسة
الاصطفاف
الأعمى مع
إسرائيل، أو
أن يستعيد
زمام
المبادرة
كوسيط قادر على
وقف الحرب".
العراق
يطلب من
إيران..عدم
استهداف
المصالح
الأميركية على
أراضيه
المدن
/14 حزيران/2025
نقلت
وكالة "فرانس
برس" عن مسؤول
أمني عراقي رفيع
المستوى،
اليوم السبت،
أن بغداد طلبت
من طهران عدم
استهداف
المصالح الأميركية
في العراق، في
ظلّ التصعيد
العسكري بين
إيران
وإسرائيل. وتحاول
حكومة بغداد
الحفاظ على
علاقات جيدة مع
جارتها
الإيرانية من
جهة، ومع
حليفتها الاستراتيجية
الولايات
المتحدة من
جهة أخرى.
طلب
رسمي
وقال
المسؤول
العراقي
لـ"فرانس
برس"، إن "العراق
طلب رسميا من
إيران عدم
استهداف
المصالح
الأميركية في
أراضيه،
ووعدنا
الإيرانيون
خيراً". وأضاف أن "إيران
متفهمة للطلب
العراقي". وكانت
إيران قد هددت
الأربعاء
الماضي، قبل بدء
التصعيد
الجاري مع
إسرائيل،
باستهداف القواعد
الأميركية في
الشرق الأوسط
في حال اندلاع
نزاع يكون سببه
فشل
المباحثات
النووية مع
واشنطن. وفي
اليوم نفسه،
أعلنت
الولايات
المتحدة
تقليص عدد
موظفي
سفارتها في
بغداد لأسباب
أمنية من خلال
سحب موظفين
"غير
أساسيين".
وتنشر الولايات
المتحدة زهاء
ألفين و500 جندي
في العراق، ونحو
900 في سوريا
المجاورة، في
إطار تحالف
دولي أنشأته
عام 2014 لمحاربة
تنظيم "داعش". وعقب
اندلاع الحرب
بين إسرائيل
وحماس في قطاع
غزة في تشرين
الأول/أكتوبر
2023، تبنّت
فصائل عراقية
مسلحة موالية
لإيران إطلاق
عشرات الصواريخ
والطائرات
المسيّرة على
مواقع في العراق
وسوريا ينتشر
فيها جنود
أميركيون في
إطار التحالف
الدولي
لمكافحة
"داعش".
اتفاق عراقي
وطالبت
فصائل عراقية
مسلحة موالية
لطهران أمس
الجمعة،
بمغادرة
القوات
الأميركية
المنتشرة في
البلد ضمن
التحالف
الدولي، فيما
حذّرت كتائب
"حزب الله"
خصوصا من
"مزيد من
الحروب في
المنطقة"،
بعد هجمات
إسرائيل على
إيران. غير أن
المسؤول
الأمني أشار
في تصريحه
لـ"فرانس برس"،
إلى أن
"الجميع" بما
في ذلك
الفصائل العراقية
المسلحة
"متعاون مع
الحكومة
لإبعاد العراق
عن الصراع".
محمد
بن سلمان
لبزشكيان:
نرفض استخدام
القوة لتسوية
النزاعات
وكالات
/سكاي نيوز
عربية -
أبوظبي/14
حزيران/2025
أجرى
ولي العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان، يوم
السبت،
اتصالا
هاتفيا،
بالرئيس
الإيراني مسعود
بزشكيان.
وأعرب ولي
العهد
السعودي في الاتصال
"عن تعازيه
ومواساته
لفخامته
وللشعب
الإيراني
الشقيق ولأسر
المتوفين
الذين سقطوا
نتيجة
للاعتداءات
الإسرائيلية
على إيران"،
حسبما ذكرت
وكالة
الأنباء
السعودية
"واس". كما جدد
الأمير محمد
بن سلمان
"إدانة
المملكة واستنكارها
لهذه
الاعتداءات
التي تمس
سيادة إيران
وأمنها كما
تمثل انتهاكا
للقوانين
والأعراف
الدولية".
كذلك أكد ولي
العهد أن هذه
الاعتداءات
"أدت إلى
تعطيل الحوار
القائم لحل الأزمة
وعرقلة
الجهود
الرامية لخفض
التصعيد والتوصل
لحلول
دبلوماسية". من جهته
"شكر الرئيس
الإيراني ولي
العهد السعودي
على مشاعره
النبيلة تجاه
إيران والشعب
الإيراني،
مقدرا
للمملكة
موقفها في رفض
وإدانة
العدوان
الإسرائيلي".
مسؤول
إسرائيلي:
القتال مع
إيران سينتهي
باتفاق على
الأرجح
ترجمات/سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/14
حزيران/2025
قال
مسؤول أمني
إسرائيلي،
السبت، إن
بلاده لا تهدف
لإسقاط
النظام
الإيراني "في
هذه المرحلة"،
وأن القتال مع
إيران سينتهي
باتفاق على
الأرجح. ونقلت
"القناة 13"
الإسرائيلية
عن المسؤول
قوله: "لقد
تسببنا بضرر
وسنستمر في
الإضرار بشكل
كبير بقدراتهم
بطريقة
ستؤخرهم
(إيران)
لسنوات".
وتابع المسؤول:
"علينا
التركيز على
تحقيق
الأهداف التي حددناها
وليس أكثر من
ذلك، من
الواضح أن هذا
سينتهي
باتفاق
وسنكون جزءا
من صياغة هذا
الاتفاق". وبيّن
أن "أهداف
الحرب هي
الإضرار بالمشروع
النووي
وبصواريخ
أرض-أرض، ولا
تشمل في هذه
المرحلة
الإضرار
بالنظام
نفسه". وأضاف: "خامنئي
(المرشد
الإيراني علي
خامنئي) لن
يرفع الراية
البيضاء. يمكن
أن يتحقق
إنهاء القتال
فقط من خلال
تصريح أميركي
واضح لإيران
بوقف القتال".
وكان رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو قد
قال، السبت،
إن إسرائيل وجهت
"ضربة فعلية"
للبرنامج
النووي
الإيراني،
مؤكدا أن
"طائرات
تابعة لسلاح
الجو الإسرائيلي
ستحلق قريبا
في سماء
طهران". وشدد
نتنياهو خلال
مؤتمر صحفي
على أن
إسرائيل
"ستضرب كل موقع
وكل هدف يتبع
للنظام".
وتابع: "لقد
وجهنا ضربة
قاصمة لمنشأة
التخصيب،
ولمركز
التحويل
الحيوي،
وكذلك للفريق
القيادي
المسؤول عن البرنامج
النووي
الإيراني. هذا
الهجوم أعادهم
سنوات طويلة
إلى الوراء".
وأضاف: "سنفعل
أمورا أخرى لا
يسعني
تفصيلها. لقد
وجهنا ضربة قاصمة
للبرنامج
النووي".
وتابع: "ما
شعروا به حتى
الآن لا يقارن
بما سيحدث لهم
في الأيام
المقبلة"،
مبرزا أن
"الضربات
الإسرائيلية
تحظى بدعم
صريح من ترامب
(الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب)".
كل ما تحتاج
معرفته بشأن
البرنامج
النووي الإيراني
ترجمات/سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/14
حزيران/2025
شنت
إسرائيل، فجر
الجمعة، هجوم
"الأسد
الصاعد" على
إيران،
واستهدفت منشآتها
النووية،
وعلماءها،
وقادتها العسكريين.
وقال رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو إن
الهجوم أصاب
عمق البرنامج
النووي
الإيراني.
وبرر
العملية،
باقتراب
إيران من
تصنيع تسع
قنابل نووية.
لكن، وحسب
تقرير لشبكة
"سي إن إن"،
تعتقد
الاستخبارات
الأميركية أن
البرنامج
النووي
الإيراني غير
موجه، حاليا، نحو
التسليح، كما
أن طهران أكدت
غير ما مرة أنها
لا تسعى إلى
تصنيع
القنابل
النووية.
ويشير التقرير
إلى أن
إيران قضت
عقودا في
تطوير
برنامجها
النووي،
وتسعى إلى
بناء مزيد من
محطات الطاقة
النووية
لتلبية
احتياجاتها.
لكن الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية تعتبر
أن كمية اليورانيوم
المخصب التي
تملكها طهران
لا مثيل لها
في أي دولة
أخرى غير
نووية.
البرنامج النووي
الإيراني
ذكر
تقرير "سي إن
إن" أن
الولايات
المتحدة بدأت
البرنامج
النووي مع
إيران سنة 1957،
خلال فترة حكم
الشاه، الذي
كان حليفا للغرب
في ذلك الوقت.
لكن الدعم
الأميركي
لتطوير برنامج
الطاقة
النووية
الإيراني
توقف سنة 1979 بسقوط
الشاه. ومنذ
إسقاط نظام
الشاه، بدأت
الدول
الغربية
تتخوف من أن
تستخدم إيران
برنامجها
النووي في
إنتاج أسلحة
دمار شامل.
وللتعبير عن
نواياها
الحسنة وعدم
رغبتها في امتلاك
السلاح
النووي، وقعت
طهران على
معاهدة عدم
انتشار
الأسلحة
النووية (NPT)
في عام 1968. ويرجع
التقرير
بداية الشكوك
حول البرنامج
النووي
الإيراني إلى
أوائل
الألفية، حين
وجد مفتشون
دوليون آثارا
لليورانيوم
عالي التخصيب
في منشأة نطنز
الإيرانية.
وإثر ذلك،
فُرضت عقوبات
على إيران،
لكنها توصلت
سنة 2015 إلى اتفاق
مع ست دول،
التزمت
بموجبه
بالإبقاء على
نسبة تخصيب
اليورانيوم
عند 3.67 في
المئة، بعد أن
كان يقارب 20 في
المئة، علما
أن
اليورانيوم
لا يصلح
لصناعة
القنابل إلا
عند تخصيبه
بنسبة 90%.
وتستخدم
محطات الطاقة
النووية التي
تُولّد
الكهرباء
يورانيوم
مخصبا بنسبة تتراوح
بين 3.5 و5 في
المئة.
هل
تمتلك إيران
أسلحة نووية؟
ذكرت
"سي إن إن" أن
مدى اقتراب
إيران من
تصنيع القنبلة
النووية ليس
واضحا، لكنها
حققت تقدما
ملحوظا في
إنتاج
اليورانيوم
عالي التخصيب.
ففي سنة 2023،
قالت الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية إنها
عثرت في إيران
على جزيئات من
اليورانيوم
وصلت نسبة
تخصيبها إلى 83.7%،
وهي نسبة
قريبة من تلك
المستخدمة في
صناعة القنابل.
كما أشار
التقرير إلى
أن مخزون
إيران من
اليورانيوم
المخصب وصل
إلى 60 في
المئة، وهي
كمية تكفي،
حسب الوكالة،
لإنتاج تسع
قنابل نووية.
وقال نتنياهو
إن إسرائيل تريد
منع تهديد
الأسلحة
النووية
والصواريخ الباليستية
في إيران.
ترامب:
الحرب بين
إسرائيل
وإيران يجب أن
تنتهي
ترجمات/سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/14
حزيران/2025
قال
الرئيس الأميركي
دونالد
ترامب، مساء
السبت، إن
الحرب بين
إسرائيل
وإيران يجب أن
تنتهي. وذكر
ترامب، في
تغريدة على
حسابه في منصة
"تروث سوشال":
"اتصل بي
الرئيس بوتين
هذا الصباح ليهنئني
بعيد ميلادي،
والأهم من
ذلك، ليتحدث
عن إيران،
البلد الذي
يعرفه جيدا".
وأضاف:
"تحدثنا مطولا.
خصصنا وقتا
أقل بكثير
للحديث عن
روسيا وأوكرانيا،
ولكن هذا
سيكون
للأسبوع
المقبل". وتابع:
"إنه (بوتين)
يُجري حاليا
عمليات تبادل
الأسرى
المُخطط لها -
حيث يتم تبادل
أعداد كبيرة من
الأسرى من كلا
الجانبين".
وأوضح:
"استمرت المكالمة
حوالي ساعة.
يشعر (بوتين)،
كما أشعر أنا،
بأن هذه الحرب
بين إسرائيل
وإيران يجب أن
تنتهي، وقد
أوضحتُ له أن
حربه يجب أن تنتهي
أيضا". وكشف
الكرملين،
السبت، أن
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين أجرى
اتصالا هاتفيا
مع ترامب، حيث
تناول
الطرفان
الوضع في الشرق
الأوسط
والبرنامج
النووي
الإيراني.
وقالت
وكالة أنباء
روسية نقلا عن
مصدر في
الكرملين إن
الاتصال شهد
مناقشات
معمقة حول
التصعيد العسكري
في المنطقة.
"هدف
إيران
الأصعب".. هل
تنجح إسرائيل
في الرهان الكبير؟
ترجمات/سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/14
حزيران/2025
كشف
مسؤولون
إسرائيليون،
السبت، أن
إسرائيل
ستواصل عملياتها
العسكرية،
وتوجيه
ضرباتها ضد
إيران حتى
القضاء تماما
على موقع
فوردو لتخصيب
اليورانيوم،
وأنها تأمل في
انضمام
الولايات المتحدة
لها في
هجماتها.
وأفاد موقع
"أكسيوس" بأن
إسرائيل ترى
أن تدمير
منشأة فوردو
هو معيار
نجاحها في
هجماتها ضد
إيران، لكنها
ستحتاج "إلى
براعة
تكتيكية غير
متوقعة، أو
إلى مساعدة
أميركية
لتدمير
المنشأة
النووية، وهي
مفاعل بُني
داخل جبل وفي
أعماق تحت
الأرض". وأضاف
الموقع أنه
"إذا بقيت
المنشأة
سليمة، فقد يتسارع
البرنامج
النووي الذي
تسعى إسرائيل
إلى القضاء
عليه". وتأمل
الحكومة
الإسرائيلية أن
تقرر إدارة
الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، الانضمام
إلى عملية
إسرائيل، في
وقت قال فيه السفير
الإسرائيلي
لدى الولايات
المتحدة، يحيئيل
لايتر، لقناة
"فوكس نيوز"،
الجمعة: "يجب
أن تستكمل
العملية
بأكملها...
بالقضاء على
فوردو". وحسب
"أكسيوس"، لا
تمتلك
إسرائيل القنابل
الخارقة
للتحصينات
اللازمة
لتدمير هذه المنشأة،
ولا القاذفات
الاستراتيجية
التي يمكنها
حملها، وهي
أدوات
تمتلكها
الولايات المتحدة.
ونقل الموقع
عن مسؤول
إسرائيلي،
قوله "إن
الولايات
المتحدة قد
تنضم إلى
العملية، وأن
الرئيس ترامب
لمح إلى أنه
سيفعل ذلك إذا
لزم الأمر،
خلال محادثة
مع رئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو في
الأيام التي
سبقت الهجوم".
كلام المسؤول
الإسرائيلي
قابله نفي من
مسؤول أميركي
قال
لـ"أكسيوس":
"الولايات المتحدة
لا تنوي حاليا
التورط بشكل
مباشر". ووفقا
لـ"أكسيوس"،
قد تحاول
إسرائيل
محاكاة تأثير
القنابل
الخارقة
للتحصينات من
خلال قصف الموقع
نفسه بشكل
متكرر، أو
اتباع نهج
خطير بإرسال
قوات خاصة
لمداهمة
المنشأة.
إيران
تقول إنها
أسقطت 3
طائرات "إف-35"
إسرائيلية..وأسرت
طياراً
المدن
/14 حزيران/2025
قالت
وسائل إعلام
إيرانية إن
قوات خاصة في
الجيش
الإيراني
ألقت القبض
على طيار
إسرائيلي بعد
إسقاط طائرته
الحربية. فيما
نفت إسرائيل
أن تكون إيران
قد أسقطت أي
من طائراتها.
إسقاط 3 طائرات؟
وكان
الجيش
الإيراني قد
أعلن في وقت
سابق اليوم
السبت، أنه
استهدف
مقاتلة "إف-35"
إسرائيلية
غربي البلاد،
وأن الطيار
قفز بمظلته،
بينما تستمر
الهجمات
الإسرائيلية
على مناطق مختلفة
في إيران.
وقالت
شعبة
العلاقات
العامة للجيش
الإيراني، في
بيان، إن
"قوات الدفاع
الجوي
التابعة للجيش
الإيراني
قامت
باستهداف
وتدمير طائرة حربية
أخرى من طراز
(إف-35) تابعة
للكيان
الصهيوني
بنجاح في
أجواء غرب
البلاد".وأضاف
البيان أن
"الطيار قام
باستخدام
نظام القذف
(الإيجيكت)،
ومصيره لا
يزال مجهولاً
ويجري حالياً
التحقيق في
الأمر". لكن
الناطق باسم
الجيش
الإسرائيلي
للإعلام
العربي، رد قائلاً
إن "مزاعم"
إيران بإسقاط
طائرات حربية
إسرائيلية،
مجرد "أكاذيب
يروجها
النظام
الإيراني
وأذرعه
الإعلامية".
كما نقلت
وكالة "فرانس برس"
عن الجيش
الإسرائيلي،
قوله: "أقمنا
منطقة نحظى
بها بحرية
المناورة في
الأجواء من غرب
إيران إلى
طهران". أمس
الجمعة، أعلن
الجيش الإيراني
أن "قوات
الدفاع الجوي
التابعة للجيش،
أصابت ودمرت
بنجاح
طائرتين
مقاتلتين إسرائيليتين
من طراز (إف-35)
وعدداً
كبيراً من
الطائرات
المسيّرة".
وحسب ما أوردت
وكالة
الأنباء الإيرانية
(إرنا)، فإن
مصير
الطيارين
الإسرائيليين
غير معروف
ويجري
التحقيق
فيه.في المقابل،
نفى مسؤول
إسرائيلي أن
تكون إيران
أسقطت
طائرتين
حربيتين
إسرائيليتين،
واصفا الأمر
بأنه "خبر
كاذب". وقال
المسؤول
لوكالة "فرانس
برس"، إن
"التقارير
السارية عن
إسقاط طائرتين
حربيتين
إسرائيليتين
أخبار كاذبة".
إسقاط مسيرات
من
جهة ثانية،
أفاد
التلفزيون
الرسمي الإيراني
اليوم، بأن
الجيش "تمكن
من إسقاط
مسيرات إسرائيلية
انتهكت
المجال الجوي
للبلاد في
منطقة سلماس
الحدودية".
وأضاف أن
"المسيرات
دخلت المجال
الجوي
الإيراني في مهام
تجسس
واستطلاع".
كما نقلت
وكالة تسنيم
عن نائب محافظ
لرستان، قوله
إن القوات
الإيرانية
أسقطت 4
مسيرات
إسرائيلية
وطائرات
صغيرة في
أجواء منطقة
خرّم آباد.
إسرائيل
توقف إمدادت
الغاز لمصر
والأردن..
وتعطل العمل
بـ"كاريش"
المدن/14
حزيران/2025
أعلنت
صحيفة واشنطن
بوست
الأمريكية أن
الاحتلال
الإسرائيلي
أغلق مؤقتًا
حقل "ليفياثان"
البحري، أكبر
منشآتها
لإنتاج الغاز
الطبيعي، على
خلفية
التصعيد
العسكري مع
إيران، ما أدى
إلى وقف ضخ
الغاز إلى كل
من مصر
والأردن، وسط
مخاوف من
تداعيات أوسع
على الأمن
الطاقي في
المنطقة. وقالت
الصحيفة إن
وزارة
البترول
المصرية فعلت
خطة طوارئ
لضمان
استمرارية
إمدادات
الغاز والحفاظ
على تشغيل
شبكة
الكهرباء،
بعد القرار الإسرائيلي
الذي جاء في
أعقاب هجمات
جوية شنتها تل
أبيب فجر أمس
الجمعة،
استهدفت
مواقع عسكرية
ونووية داخل
إيران. وجاء
إغلاق حقل
"ليفياثان"
نتيجة مخاوف
أمنية عقب
الهجوم
الإسرائيلي
وتعهد إيران
بالرد، وهو ما
دفع السلطات
الإسرائيلية
إلى اتخاذ
إجراءات
احترازية
تشمل البنية
التحتية الحيوية،
وعلى رأسها
منشآت الغاز
البحرية. ويُعد
حقل
"ليفياثان"،
الواقع شرق
البحر الأبيض
المتوسط، أحد
أبرز مصادر
الغاز في
المنطقة،
وتبلغ طاقته
الإنتاجية
نحو 1.2 مليار
قدم مكعبة
يوميًا.
ويدار
المشروع من
قبل شركة
"شيفرون"
الأمريكية،
ويغذي السوق
المحلي في
الاحتلال
الإسرائيلي
إلى جانب مصر
والأردن.
عرقلة
خطط مصر
وكانت
مصر قد بدأت
في استيراد
الغاز من حقلي
"ليفياثان"
و"تمار" عبر
خطوط أنابيب
تمر في المياه
الإقليمية
بالبحر
المتوسط منذ
عام 2020، بموجب
اتفاقية تمتد
لـ15 عامًا،
بعدما تحولت القاهرة
من مصدر إلى
مستورد
للطاقة بفعل
التحديات في
الإنتاج
المحلي. وتبلغ
الطاقة
الإنتاجية
لحقل "تمار"،
الذي تديره أيضًا
شركة
"شيفرون"،
نحو 1.1 مليار
قدم مكعبة يوميًا،
ما يجعل
الحقلين معًا
مصدرًا
حيويًا لتلبية
جزء كبير من
احتياجات مصر
من الغاز، خاصة
في أشهر الصيف
التي يشهد
فيها الطلب
ارتفاعًا
ملحوظًا.
وتوقع خبراء
أن تؤدي
الانقطاعات
المتواصلة في
تصدير الغاز
الإسرائيلي إلى
اضطراب في
الإمدادات
الإقليمية،
لا سيما في
مصر التي
تواجه أصلًا
صعوبات في
تغطية الطلب
المحلي، مما
قد يدفعها إلى
التوجه نحو شراء
شحنات من
الغاز
الطبيعي
المسال من
السوق العالمية،
في وقت يشهد
فيه هذا السوق
شحًّا متزايدًا.
وحذر خبراء من
أن استمرار
الإغلاق قد يعرقل
خطط مصر
لتصدير الغاز
المسال ويضع
ضغوطًا
إضافية على
احتياطاتها
الاستراتيجية،
في ظل ارتفاع
درجات
الحرارة
وتزايد
الأحمال الكهربائية.
توقف
إنتاج الغاز
من حقل كاريش
في
سياق متصل،
أعلنت شركة
"إنرجيان"
اليونانية أنها
علقت إنتاج
الغاز من حقل
"كاريش"
الواقع قبالة
السواحل
الإسرائيلية،
وذلك بناء على
توجيه رسمي من
وزارة الطاقة
الإسرائيلية،
التي عزت
القرار إلى
"التصعيد
الجيوسياسي
الأخير في
المنطقة". وأوضحت
الشركة في
بيان أصدرته
أمس الجمعة أنها
أوقفت كافة
عمليات
الإنتاج والأنشطة
على متن وحدة
الإنتاج
والتخزين
والتفريغ
العائمة (FPSO)،
مشيرة إلى
أنها أبلغت
جميع العملاء
والجهات
المعنية بهذا
التعليق،
ووضعت سلامة
موظفيها على
رأس
أولوياتها.
وأشارت
"إنرجيان"
إلى أنها تجري
محادثات
مستمرة مع
الحكومة
الإسرائيلية
بهدف استئناف
العمليات بأمان
في أقرب فرصة
ممكنة، رغم
عدم وجود جدول
زمني محدد حتى
اللحظة. ورغم
أن حقل
"كاريش" يُعد
أصغر حجمًا من
"ليفياثان"
و"تمار"، إلا
أنه يمثل
مكونًا مهمًا في
شبكة الإمداد
المحلي في
الاحتلال
الإسرائيلي. وقد
زادت
"إنرجيان"
إنتاجها من هذا
الحقل منذ
أواخر عام 2022،
ليصل إلى طاقة
إنتاجية
سنوية تقارب 8
مليارات متر
مكعب (أي نحو 775
مليون قدم
مكعبة
يوميًا).وفي
القاهرة،
أكدت مصادر في
قطاع الطاقة
أن السلطات
المصرية
تتابع عن كثب
تطورات
الموقف في
الاحتلال
الإسرائيلي،
مشيرة إلى أنه
لم يُبلغ
الجانب
المصري حتى
الآن بأي خفض
رسمي في كميات
الغاز
المصدرة، غير
أن الاحتياطات
الجارية تعكس
مستوى القلق
من توقف الإمدادات
بشكل كامل.
وأوضحت
المصادر أن
مخزونات الوقود
الحالية في
محطات توليد
الكهرباء المصرية
غير كافية
لمواجهة
انقطاع طويل
الأمد في ضخ
الغاز
الإسرائيلي،
مما دفع وزارة
الكهرباء إلى
اتخاذ
إجراءات
عاجلة. وفي
هذا السياق،
عقد وزير
الكهرباء
المصري، محمود
عصمت،
اجتماعًا
طارئًا مع
قيادات
الوزارة أمس
الجمعة، لبحث
سبل
الاستعداد
لمختلف السيناريوهات
المحتملة. ووجه
عصمت مسؤولي
شركات
التوزيع برفع
درجة التأهب،
وضمان استقرار
التغذية
الكهربائية،
وتوفير
الطاقة لجميع
الاستخدامات،
بالتنسيق مع
مراكز التحكم
في الشركة
المصرية لنقل الكهرباء.
ووفق أحدث
البيانات
استوردت مصر
نحو 2.55 مليار
متر مكعب من
الغاز
الإسرائيلي
خلال الربع
الأول من
العام الجاري
(ما يعادل مليار
قدم مكعبة
يوميًا)،
مقارنة بـ2.63
مليار متر
مكعب (1.03 مليار
قدم مكعبة
يوميًا) خلال
الفترة نفسها
من عام 2024.
تركيا
متأهبة.. ما
الذي يقلق أنقرة
من هجوم
إسرائيل على
إيران؟
محمد
المشهراوي -
إسطنبول -
سكاي نيوز
عربية/14 حزيران/2025
بعد
ساعات قليلة
من بدء
الضربات
الإسرائيلية
على إيران،
هرعت حشود من
المواطنين
الأتراك
المتواجدين
داخل إيران لغرض
العمل أو
السياحة، إلى
بوابة
"إسندري" الحدودوية
للعودة إلى
تركيا، وفق
معلومات حصلت
عليها "سكاي
نيوز عربية".
أمر يبعث على
القلق لدى
المسؤولين
الأتراك من أن
يكون المشهد
التالي هو
تدفق
إيرانيين
بصفة اللجوء
إلى البلد
الذي يسعى
للتعافي من
عبء ملايين
اللاجئين من
بلدان
مختلفة، رغم
كل ما قدمه
ويقدمه من مساعدات
ودعم إغاثي
وإنساني لهم. ضريبة
الموقع
الجغرافي
لتركيا مع
إيران في هذا
الظرف، قد لا
تتوقف عند
الخشية من
موجات لجوء
حال استمرار
الضربات
الإسرائيلية،
لاسيما على المناطق
الغربية من
إيران. إذ
أعلنت أنقرة
فور بدء الهجمات،
حالة التأهب،
وعقد اجتماع
رفيع المستوى
للمسؤولين ضم
كلاً من وزير
الدفاع ووزير
الخارجية
ورئيس هيئة
الأركان
العامة إلى جانب
رئيس جهاز
الاستخبارات
وآخرين. في
أعقاب
الاجتماع
الذي دام
قرابة 4
ساعات، صرح
وزير الخارجية
هاكان فيدان
أن بلاده
"اتخذت كافة
الاحتياطات
اللازمة
لمواجهة جميع
السيناريوهات
المتعلقة
بتركيا".
فما هي تلك
السيناريوهات؟
مع
تحميل طهران
المسؤولية
لواشنطن عما
تعرضت له من
هجمات، صار
استهداف
إيران
للقواعد الأميركية
في المنطقة
واحداً من
المسائل المقلقة
لأنقرة، وفق
مصادر تركية.
ومع وجود
عسكري أميركي
متمثل بقاعدة
"إنجرليك"
الجوية
الواقعة قرب
مدينة أضنة
جنوبي تركيا،
تتعزز حالة الحذر
لدى أنقرة.
كما
أن الوجود
العسكري
الأميركي في
تركيا لا يقتصر
على تلك
القاعدة
الجوية، فثمة
قواعد عسكرية
تابعة لحلف
شمال الأطلسي
"الناتو"،
تنشط فيها
قوات أميركية
بحكم التحالف.
الأعين
على التحركات
الإسرائيلية
أيضا
الاستنفار
التركي يركز
حاليا على
أجواء البلاد،
وفق مصادر
تركية قالت إن
وزارة الدفاع
تجري
"استعدادات
وقائية" عبر
تشغيل طائرات
من طراز
"أواكس"
ومهمتها رصد
الإنذارات
المبكرة بهدف
السيطرة على
المجال الجوي
للبلاد. وذكرت
المصادر
ذاتها أن
أنقرة تفحص
المعلومات
المُستقاة من
رادار
"الناتو" في
منطقة
كوريجيك بولاية
ملاطية،
وتدقق في لحظة
هجوم إسرائيل على
إيران.
عبر
"ستارلينك"..
ماسك يفعل
خدمة
الإنترنت لإيران
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/14 حزيران/2025
قال
الملياردير
الأمريكي
ومالك شركة
"سبيس إكس"،
إيلون ماسك،
السبت، إن
خدمة
الإنترنت عبر
الأقمار
الاصطناعية
"ستارلينك"
مفعّلة للشعب
الإيراني.
وكانت
السلطات
الإيرانية، أعلنت،
الجمعة،
تقييدها
للإنترنت
وفرض حظر شامل
على تطبيق
التواصل
الفوري
"واتساب".
وذكر تقرير
لشبكة "فوكس
نيوز" أن مارك
ليفين، مقدم
برنامج
"الحياة،
الحرية
وليفين"، دعا
ماسك إلى
"تشغيل
ستارلينك"
لصالح الشعب
الإيراني،
وذلك خلال
ظهوره،
الجمعة، في
برنامج
"هانتي"،
الذي يبث على
قناة فوكس
نيوز. ونشر ليفين
تغريدة حول
احتمال قيام
ماسك بتفعيل ستارلينك،
ورد عليه مؤسس
شركة "تسلا"
قائلا: "خدمة
الإنترنت
مفعلة".وفي
وقت سابق،
أبلغ مستخدمون
إيرانيون عن
اضطرابات
شديدة في خدمة
الإنترنت في
مناطق
متعددة، شملت
الانقطاعات الجزئية
أو الكلية في
الاتصال، أو
البطء الشديد
في التصفح، أو
صعوبة الوصول
إلى مواقع إلكترونية
وتطبيقات. وجاء
هذا التقييد
بعد "هجوم
الأسد
الصاعد" الذي
شنته
إسرائيل، فجر
الجمعة
الفائت، على
منشآت نووية
وعسكرية
ومناطق سكنية
في الأراضي
الإيرانية.
إسرائيل وإيران.. ما "أسوأ"
السيناريوهات
الممكنة؟
ترجمات/سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/14
حزيران/2025
لا
تزال الأعمال
الحربية
مستمرة بين
إسرائيل وإيران
منذ فجر
الجمعة، حيث
يستمر القتال
محصورا بين
الجانبين فقط
وسط مخاوف من
توسع القتال ليشمل
أطرافا أخرى،
الأمر الذي قد
يؤدي إلى تداعيات
وخيمة. فما
هي "أسوأ"
السيناريوهات
الممكنة؟
انخراط
أميركا
بالحرب
إيران
قالت، السبت،
إن إسرائيل لا
يمكنها شن مثل
هذا الهجوم إلا
بضوء أخضر من
واشنطن
وتوعدت
باستهداف
القواعد
الأميركية
القريبة.
وبحسب ما نشر
موقع "بي بي
سي"، فإنه في
حال تعرض
مواطنين
أميركيين للقتل
نتيجة
للهجمات
الإيرانية
فيتوقع أن تتحرك
الإدارة
الأميركية
للانخراط في
الحرب، وهو
هدف يريده
بشدة رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو. وإذا
أصبحت
الولايات
المتحدة طرفا
نشطا في القتال،
فإن ذلك سيشكل
تصعيدا كبيرا
بعواقب طويلة ومدمرة
على الأرجح. كما أن فشل
إسرائيل في
تدمير
المنشآت
النووية الإيرانية
قد يدفعها
لتنفيذ ضربات
إضافية، مما
قد يقود
المنطقة إلى
حلقة مستمرة
من الضربات والضربات
المضادة.
صدمة اقتصادية
عالمية
ما
تزال أسعار
النفط مرتفعة
بالفعل، لكن
مع تضرر
الإمدادات نتيجة
لهجمات جماعة
الحوثي في
البحر
الأحمر، أو
سعي إيران
لإغلاق مضيق
هرمز وغيرها،
كلها عوامل قد
تساهم في ارتفاع
أسعار الطاقة
عالميا،
وتزيد من
التضخم وغلاء
المعيشة. وفي
الوقت نفسه
سيكون
المستفيد من
ارتفاع أسعار
النفط، وفق
"بي بي سي"، هو
الرئيس الروسي
فلاديمير
بوتين، مع
توقع تدفق
مليارات الدولارات
إلى خزائن
الكرملين
لتمويل حربه في
أوكرانيا.
سقوط النظام
الإيراني
نتنياهو
أعلن أن هدفه
الرئيسي هو
تدمير
القدرات
النووية
الإيرانية،
لكنه أشار إلى
عزمه تغيير
النظام
الإيراني.وقال
خبراء إن حجم
الضربات
واختيار
إسرائيل لأهدافها
وكلمات
ساستها
أنفسهم تشير
إلى هدف آخر أطول
أمدا وهو
إسقاط النظام
الإيراني.ويشيرون
إلى أنه في
حال نجح الهدف
الإسرائيلي،
فقد يمهد لحرب
أهلية داخل
البلاد تسبب
حالة من
الفوضى أسوة
بما جرى في
السابق في دول
أخرى.
قادة
جدد أكثر
عنادا
تساءل
موقع "بي بي
سي" عن مآل
العملية
العسكرية في
حال فشلت
إسرائيل في
تحقيق
أهدافها، مضيفة
"ماذا لو أقنع
الهجوم
الإسرائيلي
القيادة
الإيرانية
بأن طريقتها
الوحيدة لردع
المزيد من
الهجمات هي
التسابق نحو
امتلاك
القدرة
النووية بأسرع
ما يمكن؟ ماذا
لو كان القادة
العسكريون
الجدد أكثر
عنادا وأقل
حذرا من
أسلافهم؟" وأبرز:
"هذه
التحولات قد
تجبر إسرائيل
على شن المزيد
من الهجمات،
مما قد يُدخل
المنطقة في
جولة متواصلة
من الضربات
والهجمات
المضادة".
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
إيران
تنتشل الشيعة
اللبنانيين
من إحباطهم
راغب
ملي/المدن /14
حزيران/2025
الخروج
الى شوارع
الضاحية
الجنوبية
لبيروت للاحتفال
بالصواريخ
الإيرانية
العابرة فوق
الأراضي
اللبنانية،
وإطلاق النار
ابتهاجاً، ما
كان ليحدث
لولا ضغط
الخيبة التي
تملكت
الجمهور الشيعي،
وذلك المؤيد
لمحور
الممانعة،
على مدى 12
ساعة، منذ بدء
الأنباء فجر
الجمعة، وحتى
مسائه، والتي
تتالت بشكل
أوحى
بانهيارات
عسكرية.
بدأت تلمع
الصواريخ
الاعتراضية في
البقاع (شرق
لبنان) وبيروت
وجنوبه، مما
دفع الناس الى
الشرفات
والشوارع
لتتبع مسار
الصواريخ. أعادت
تلم
المَشاهد، ما
سبق أن رآه
اللبنانيون
يوم 13 نيسان 2024،
في الرد
الإيراني على
اغتيال قادة الحرس
الثوري في
مبنى
القنصلية في
دمشق. وما
إن بدأت
الصواريخ
بالسقوط، حتى
خرج الناس
مبتهجين:
"انقلبت
المعادلة،
وتبين أن
إيران قادرة
على الرد". منذ فجر
الجمعة،
شكّلت الضربة
الإسرائيلية
التي استهدفت
منشآت نووية
وعسكرية في
إيران نقطة
انعطاف لم يكن
جمهور "محور
المقاومة"
مستعداً لها، لا
من حيث
التوقيت، وهو
الخارج
بالكاد من صدمة
الحرب الأخيرة
على حزب الله
وخسارة
قياداته وعلى
رأسهم الأمين
العام حسن نصر
الله، ولا من
حيث الحجم
والخسائر. فقد
نظر كثيرون
إلى هذه العملية،
لا كمجرد تحرك
عسكري ضد
إيران، بل
كضربة مباشرة
للصورة التي
تشكّلت
لطهران على
مدى أكثر من
عقدين
باعتبارها
مركز الثقل
وقيادة المحور
كما يرونها.
البيئة
الشعبية
المؤيدة لطهران،
المنتشرة في
لبنان
والعراق
وسوريا واليمن،
تلقّت الحدث
بوصفه
زلزالًا في
المفهوم، قبل
أن يكون خسارة
ميدانية. خيّم
شعور ثقيل في
الساعات
الأولى:
ارتباك،
تساؤلات،
إحباط، وحتى
توجّه نقدي
غير مألوف
داخل هذه
الأوساط. لم
تُوجَّه
مشاعر الغضب
هذه المرة نحو
العدو الإسرائيلي
وحده، بل شملت
أيضًا محاسبة
ضمنية للقيادة
الإيرانية،
مع تساؤلات من
قبيل: كيف حدث
هذا الخرق؟
لماذا غابت
إجراءات
الردع المسبقة؟
هل فُقد عنصر
المبادرة في
لحظة حرجة؟ ولماذا لم
تُستخلص
العِبَر من
تجربة "حزب الله"
الأخيرة،
لناحية
الاختراقات
الأمنية
العميقة،
وطريقة
استهداف
القيادات
خلال اجتماعات
مغلقة، كما
حدث في الضربة
التي أودت بالقيادة
العسكرية
للحزب في
أيلول
الماضي؟
اهتزاز الثقة
في
هذه المرحلة،
لم يظهر ذلك
الجمهور
متماسكاً خلف
خطاب تعبويّ،
بل تبدى
كجمهور يعيش
صدمة تضرب أسس
الثقة. بدا
لبعض الوقت أن
مفردات القوة
والردع
والصمود،
التي لطالما
شكّلت عماد
الخطاب
الجماهيري،
باتت فجأة بلا
غطاء عملي،
وأن زمام
المبادرة قد
انتقل إلى الطرف
الآخر.
لكن
هذا المزاج لم
يستمر طويلًا.
مع بدء
الردّ
الصاروخي
الإيراني،
تبدّل الخطاب
وتغيّرت
النبرة بشكل
درامي. عشرات
الصواريخ
الباليستية
والطائرات
المسيّرة
التي أُطلقت
باتجاه
الأراضي
الإسرائيلية،
بدت، في وعي
هذا الجمهور،
بمثابة إعلان
استعادة للمكانة.
لم يكن
الرد بحاجة
إلى تدمير
واسع، بل إلى
إثبات
الإرادة على
الرد، ولو
تأخّر لساعات
قليلة.
صور
تل أبيب
التحوّل الحاسم
في المزاج
الشعبي تبلور
مع الانتشار الواسع
لصور تل أبيب
ليلاً، وهي
تتلقّى وابلًا
من الصواريخ. السماء
المشتعلة
بنيران
الاعتراضات،
والأضواء المتوهجة
في كل جانب،
والمشهد
البصري
لمدينة تحت
الهجوم، كلها
عناصر فُسرت
فورًا كتعويض
رمزي عن
الضربة
الأولى.
تحوّلت هذه
الصور إلى
مرآة معكوسة:
إن كانت طهران
قد ضُربت في
الفجر بصمت،
فإن تل أبيب
احترقت ليلاً
على الملأ. جمهور
محور
المقاومة،
الذي بدأ
اليوم بسؤال
"أين الرد؟"،
أنهى ليلته
بشعار
"الهيبة لم
تسقط". عادت
مفردات
الصمود إلى
الخطاب،
وتراجعت مؤقتًا
الأصوات
النقدية التي
شككت في نجاعة
الاستراتيجية.
بدا أن
المزاج العام
قد انتقل من
حالة الصدمة
إلى استعادة
الثقة، ومن
الحيرة إلى
النشوة، بمجرد
أن زال الحرج
الأوليّ
بردٍّ بدا
مقنِعاً.
من
الفراغ الى
استعادة
السيطرة
لكن، رغم نشوة
اللحظة، تسلل
الحذر إلى الخطاب.
فثمّة من
أشار إلى أن
الضربة
الإسرائيلية،
وإن قوبلت
بردّ قوي، قد
نجحت في فرض
توقيتها وعمق
اختراقها. كما
أن حدود
الجولة
المقبلة من
التصعيد لا
تزال غير
واضحة. المؤكد
أن جمهور محور
المقاومة عاش
خلال 24 ساعة
تحولًا
شعوريًا
مكثفًا: من
لحظة فراغ
مقلق، إلى شعور
بعودة
السيطرة. وبين
هاتين
اللحظتين، تكرّست
قناعة،
مفادها أن
صورة تل أبيب
المضيئة تحت
الصواريخ
ليست نهاية
المعركة،
لكنها، بالنسبة
إلى هذا
الجمهور،
بداية
استعادة اليقين...
بصرف النظر عن
حقيقة
وواقعية
اليقين هذا.
إعلام ما بعد
الأسد:
إسرائيل تقصف
وإيران ترد...وسوريا
تصمت
مصطفى
الدباس/المدن
/14 حزيران/2025
منذ
عودة التوتر
الإقليمي إلى
واجهته الأكثر
عنفاً مع
تبادل القصف
بين إسرائيل
وإيران، بدا
أن سوريا لم
تكن ساحة للرد
فحسب، بل ساحة
لتبدلات أعمق
في اللغة
والموقف
الإعلامي، بعد
شهور قليلة
فقط من سقوط
النظام السوري
المخلوع.
واللافت في
تغطية وسائل
الإعلام
السورية
الرسمية وشبه
الرسمية، ليس
فقط غياب
الموقف
الرسمي من
الأحداث، بل
التغير الجذري
في الخطاب
المستخدم،
بما يكشف عن
تصدعات في
المحور
التقليدي،
وتحولات
جذرية في التموضع
السياسي
للدولة
السورية
الجديدة.
نجاح إسرائيلي
وقدمت
قناة
"الإخبارية
السورية"
الحدث بوصفه
نجاحاً
إسرائيلياً
في تحجيم الرد
الإيراني،
واستضافت
محللين
تحدثوا عن ضعف
الرد الإيراني،
واستعراضيته،
وكونه جاء في
سياق عزلة
متنامية
تعيشها طهران
وموسكو على
الساحة الدولية. ولم
تكتف القناة
بعدم التنديد
بالقصف الإسرائيلي،
بل نقلت
حرفياً
أخباراً من
الإعلام
العبري تصب في
هذا الاتجاه،
وقدّمتها كوقائع
نهائية. واستندت
التغطية
السورية
للحدث بشكل
لافت إلى ما
تنقله وسائل
الإعلام
الإسرائيلية،
سواء في تقييم
"ضعف الرد
الإيراني"،
أو في إظهار
دقة الضربات
الإسرائيلية
وفعاليتها.
حيث تم اقتباس
تقارير من
"هآرتس"
و"يديعوت أحرونوت"
و"القناة 12"،
من دون محاولة
لتقديم رواية
محايدة أو
تحليل مستقل. في المقابل،
ركزت التغطية
على عرض صور
وتقارير عن الدمار
داخل إيران،
متجنبة بشكل
تام الحديث عن
الخسائر
الإسرائيلية
أو أي أثر
ملموس للهجمات
الإيرانية،
ما يعكس
موقفاً في
السرد
الإعلامي،
وتوظيفاً
للحرب كمادة
سياسية
داخلية، أكثر
من كونها
حدثاً
إقليمياً
يستوجب مهنية
أو توازناً.
الردّ
الإيراني لم
يحدث!
ولم
تنتشر وكالة
"سانا"
الرسمية أي
خبر أو بيان
أو تعليق حول
القصف
الإسرائيلي
ولا الرد الإيراني
في صفحاتها
الرسمية في
وسائل
التواصل
الاجتماعي،
وكأنه لم
يحدث، حيث
بقيت تركز على
الأوضاع الداخلية
في سوريا. هذا
الغياب
الممنهج يعكس خطاً
تحريرياً
يتجنب الدخول
في أي مواجهة
رمزية مع تل
أبيب، أو حتى
التلميح إلى
إدانة الخروق
المتكررة
للمجال الجوي
السوري.
"الجيش
الإسرائيلي"
أم "الاحتلال
الإسرائيلي"؟
في
نشرات قناة
الإخبارية
ومنشوراتها،
برز أيضاً غياب
سياسة
تحريرية
واضحة في
توصيف الطرف
الإسرائيلي.
فتارة
يُستخدم
مصطلح "الجيش
الإسرائيلي"،
وتارة أخرى
"الاحتلال
الإسرائيلي"،
من دون التزام
بمفردات
محددة تعكس
موقفاً سياسياً
متماسكاً، ما
يكشف إرباكاً
في خطاب
الدولة الجديدة
التي تحاول
الخروج من
عباءة الخطاب
العقائدي
السابق، دون
أن تملك بعد
خطاباً وطنياً
بديلاً.
واريخ
داخل سوريا
رغم سقوط شظايا
ومخلّفات
لصواريخ الرد
المتبادل
داخل الأراضي
السورية، لم
يصدر أي تنديد
أو اعتراض
رسمي من وزارة
الدفاع أو
الخارجية
السورية. كما
لم يُذكر
الأمر في
وسائل
الإعلام
الرسمية، وكأن
سقوط
المقذوفات
داخل البلاد
لم يعد مدعاة
للرد أو حتى
الإدانة، ما
يعكس تغيراً
واضحاً في
تعريف
السيادة،
وإعادة ضبط
للخطوط الحمر.
من
تصدير الثورة
إلى تصفية
الحليف
صحيفة "الثورة"،
الناطقة باسم
السلطة،
اختارت زاوية
مغايرة،
واعتبرت أن
مشروع إيران
في المنطقة تلقى
أولى ضرباته
الحقيقية في
سوريا، منذ
سقوط نظام
الأسد، وأن ما
يجري الآن من
تصعيد هو استكمال
لمسار بدأه
"الثوار" ضد
النفوذ
الإيراني. وهو
خطاب جديد
كلياً، لم يكن
من الممكن تصوره
في ظل النظام
السابق الذي
ربط مصيره
بتحالفه
الاستراتيجي
مع طهران.
إغلاق الأجواء:
رسالة بلا
توقيع
في
موازاة ذلك،
أشارت وسائل
الإعلام إلى
إغلاق المجال
الجوي السوري
مؤقتاً أمام
حركة الطيران،
وهو ما قُدّم
بوصفه "رسالة
أمنية واضحة"
بأن الأراضي
السورية لن
تُستخدم في أي
عملية هجومية
ضد إسرائيل أو
غيرها. وجاء
ذلك متسقاً مع
تصريح سابق
لوزير الخارجية
السوري أسعد
الشيباني أكد
فيه أن "سوريا
لن تشكل أي
تهديد لدول
الجوار"، في
سياق بدا أقرب
إلى خطاب
تطمين إقليمي.
خارج المعركة...
أم خارج
المعادلة؟
ربما
المؤشر الأهم
في هذا
التحول، هو
غياب أي صوت
دفاعي عن
إيران في الإعلام
السوري. لا
تحليلات، لا
تصريحات، لا
محاولة
للتوازن في
السرد، بل على
العكس، بدا الحدث
فرصة لتصفية
الحساب مع
حليف النظام
السابق،
وإعادة تعريف
الصراع على
الأرض
السورية باعتباره
مسؤولية
إيران وحدها،
لا علاقة لسوريا
الجديدة به.
ترامب
شريك… وينتظر
إيران في مسقط
محمد
قواص/أساس
ميديا/15
حزيران/2025
طلبت
الولايات
المتّحدة من
إسرائيل شنّ
ضربات ضدّ
إيران. لم
يقتصر دور
واشنطن على
غضّ الطرف
عمّا كان رئيس
الحكومة
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
يقترحه
بإلحاح على
إدارة الرئيس دونالد
ترامب، بل إنّ
الأميركيين
يتبنّون تماماً
“خيار
نتنياهو” في
التعامل مع
برنامج إيران
النووي.
تقول
واشنطن إنّها
لا تشارك في
العمليّات العسكرية،
وربّما هذا
الصحيح، حتّى
الآن، لكنّ
إسرائيل
تحرّكت بدفع
أميركي
وبسلاح نوعيّ أميركي
مستفيدة من
“بركة”
أميركية، تمنّعت
عنها واشنطن
قبل ذلك. كان
لافتاً أنّ
الأميركيين
هم من قدّموا
لإيران كلّ
أعراض ضربة
إسرائيلية
مقبلة. نقلت
كبريات
المنابر
الأميركية عن
“مسؤول
أميركي” امتلاكه
معلومات عن
تحضيرات
إسرائيلية في
هذا الصدد.
أُلحقت
المعلومة –
السبق بأنباء
عن سحب أصول
بشرية أميركية
من بعثات
واشنطن
الدبلوماسية
في المنطقة،
لا سيما في
العراق.
تدعّمت
أجواء الحرب
بما صدر عن
واشنطن من
إجراءات
وتحرّكات
عملانية
لقواعد
الولايات
المتّحدة في
المنطقة. بالمقابل،
وكان هذا
لافتاً، كانت
إسرائيل أعلنت،
تعليقاً على
تلك الأنباء،
أنّها لم تتّخذ
أيّ إجراءات
عسكرية جديدة
توحي بعزمها
شنّ ضربة
عسكرية، وأنّ
الأمور على
عاديّاتها.
حتّى إنّ
الصحف
الإسرائيلية
نقلت أنباء
هذا التوتّر
من مصدرها
الأميركي.
لكنّ ما أثار
اهتمام المراقبين
هو ضبابيّة
المعلومات
التي صدرت عن
الولايات
المتّحدة
وإسرائيل
بشأن المكالمة
الهاتفية
التي أجراها
ترامب مع
نتنياهو الإثنين
الماضي،
والتي
استغرقت 40
دقيقة. لم
يصدر عن
الطرفين ما
يفضح الضربة
العسكرية، لكنّ
تلك المكالمة
هي التي أسّست
لها. بدا هنا أنّ
ترامب طلب
الضربة من
“صديقه”.
تقول
واشنطن إنّها
لا تشارك في
العمليّات العسكرية،
وربّما هذا
الصحيح، حتّى
الآن، لكنّ
إسرائيل
تحرّكت بدفع
أميركي
وبسلاح نوعيّ
أميركي
لم
تصدّق إيران
أنباء
الاستعدادات
للضربة الإسرائيلية.
اعتبرتها
تهويليّة من
عُدّة الشغل
التقليدية
قبل أيّام من
انعقاد جلسة
المفاوضات
الأميركية
الإيرانية
السادسة التي كان
من المفترض أن
تنعقد الأحد
في مسقط. لم
تصدّق،
وربّما لم تجد
سابقة في أن
يستخدم أحد
المفاوضين
الخيار
العسكري
الموجع ضدّ
المفاوض
الآخر قبل
جلسة يفترض
أنّ مبدأها
الوصول إلى
اتّفاق
بالطرق
السلمية
الدبلوماسية.
لم تصدّق
طهران تلك
“المزاعم” إلى
درجة أنّ قادة
الجيش والحرس
الثوري كانوا
ينامون في
مقرّاتهم
داخل الأحياء
المعروفة لهم
بطمأنينة
كاملة.
تغيّر
الخطابَين
استبق
ترامب الضربة
الإسرائيلية
بإعلانه استمرار
التمسّك
بالخيار
الدبلوماسي
والوصول إلى
اتّفاق،
اعتبره
وشيكاً، “لكن
لا أعرف ما
جرى لإيران”
حتّى تغيّر
خطابها. بدا
من وجهة نظر
واشنطن أنّ
إيران لم تفهم
ما تغيّر في
واشنطن في
الأسابيع
الأخيرة حين
خرج المبعوث
الأميركي
ستيف ويتكوف
يعلن أنّه لن
يكون مسموحاً
لإيران أن
تخصّب
اليورانيوم
ولو بنسبة 1 في
المئة. أعاد
وزير
الخارجية
ماركو روبيو
التلويح بضرورات
“تفكيك”
البرنامج
النووي، فيما
أعاد ترامب
وكرّر ملحّاً
أنّه غير
مسموح لإيران
امتلاك قنبلة
نووية وغير
مسموح لها
بتاتاً تخصيب
اليورانيوم. عوّلت
طهران على أنّ
كلام ما قبل
جلسة المفاوضات
سيتبدّد بعد
الجلسة. هكذا
كانت الأجواء
في الجلسات
السابقة حين
كان الفرقاء
يدخلون قاعات
التفاوض
بسقوف صقوريّة
ويخرجون
“حمائم”
يشيدون
بأجواء
الإيجابيّة والتفاؤل.
بدا أنّ
واشنطن تحتاج
هذه المرّة
إلى تغيير
قواعد هذه
اللعبة وأن
يشارك الخيار
العسكري في أعمال
الخيار
الدبلوماسي
أملاً أن يحدث
اختراق على
أيّ طاولة
ستُستأنف مع
إيران ولو بعد
حين.
لم
تصدّق إيران
أنباء الاستعدادات
للضربة
الإسرائيلية.
اعتبرتها
تهويليّة من
عُدّة الشغل
التقليدية
قبل أيّام من انعقاد
جلسة
المفاوضات
الأميركية
الإيرانية
تعويم
“خيار
نتنياهو”
أعاد
ترامب تعويم
“خيار
نتنياهو”. كان
قد غضب من ذلك
الخيار قبل
أسابيع وأخذ
على موظّفين
في إدارته
الميل إلى ذلك
الخيار
فأبعدهم
واحداً تلو
آخر، وفي
مقدَّمهم
مستشار الأمن
القومي مارك
والتز. وقيل
أيضاً إنّ
مبعوثة
واشنطن إلى
لبنان مورغان
أورتاغوس
دفعت ثمن
أهوائها
الإسرائيلية
المفرطة. قد
تكون إيران
أيضاً مسؤولة
عن تعويم هذا
الخيار. عجزت
عن قراءة
الموقف
الأميركي
وموازين القوى
والمزاج
المتدرّج في
واشنطن. خسرت
إيران
ثنائيّة قرار
مع الولايات
المتّحدة
كانت تنتظره
دول العالم،
كما إسرائيل،
كان بإمكانها
البناء عليه
بعد
الاتّفاق،
وباتت إسرائيل
أساساً في صنع
اتّفاق جديد
وشريكاً في
مآلات ما
بعده.
مهاجمة
قلب النّظام
لم
تهاجم
إسرائيل
البرنامج
النووي فقط،
بل قلب نظام
الجمهورية
الإسلامية. لم
تترك إسرائيل
لطهران إلّا
الردّ
الانتقامي
بكلّ ما أوتيت
من قوّة، ليس
دفاعاً عن
مشروعها
النووي الذي
يشغل العالم
منذ عقود، بل
دفاعاً عن
نظام
الجمهورية
الإسلامية
ومناعته. تكمل
إسرائيل
ورشتها في ضرب
نفوذ إيران في
المنطقة منذ
غزّة مروراً
بلبنان وسوريا
واليمن
انتهاء
بإيران نفسها
وبرعاية أميركية
كاملة.
خسرت
إيران
رهاناتها. بات
موضوع الردّ تفصيلاً
سبق أن خبرته
إسرائيل
وعرفته
الولايات
المتّحدة. لم
تعلن واشنطن
الحرب على
إيران، لكنّها
قد بدأتها
بشكل آخر. وقد
تشارك فيها
بشكل أوسع،
دفاعاً عن
إسرائيل هذه
المرّة،
واضعة النظام
في طهران
والوليّ
الفقيه أمام
الخيار
الخبيث: إمّا
صدام ينتهي
بمآلات كتلك
التي أطاحت
بأنظمة
العراق
وليبيا وأفغانستان
ويوغسلافيا،
وإمّا تجرّع
“الكأس” الشهير
في ذاكرة
الجمهورية
الإسلامية،
والقبول باتّفاق
كان يمكن أن
تجني طهران
أفضل منه.
يقول ترامب
إنّه سينتظر
إيران في مسقط
الأحد. وإن
لم يحصل
اجتماع الأحد
المقبل ولن
يحصل الأحد الذي
بعده. لن
تتوقف
الضربات
الإسرائيلية
حتى يحين موعد
الاجتماع
والنتيجة
واحدة لا نووي
في إيران…
استعدّوا
لنعيم قاسم
الإيراني
أحمد
عياش/نداء
الوطن/15
حزيران/2025
يبدو المشهد
الحالي في
إيران في خضم
هذه الحرب المفتوحة
بين إسرائيل
والجمهورية
الإسلامية كأنّنا
نشاهد الحرب
نفسها التي
دارت في لبنان
ولا تزال. حتى
أن عملية
اغتيال
القادة
الايرانيين
يوم الجمعة
تشبه تماماً
اغتيال
القادة الكبار
في "حزب الله"
والذين سبقوا
الأمين العام لـ"الحزب"
السيد حسن
نصرالله إلى
مغادرة هذه
الدنيا. كأن
هناك تماثلاً
أو تكراراً
لهذا المشهد
الذي يتلاحق
اليوم في
إيران بعد
حدوثه في
لبنان. يقارن
البعض بين
شخصية نصر
الله وبين
شخصية المرشد
الإيراني علي
خامنئي. ويعبّر
كل من الرجلين
عن عمق
إيديولوجي،
وتالياً يتمسكان
بالأفكار حتى
النهاية. هذا
ما حصل مع نصرالله
حتى اللحظات
الأخيرة من
حياته، بعدما وصلت
الحرب بين
"الحزب"
وإسرائيل إلى
مستويات تشير
إلى أن الطريق
العودة من هذه
الحرب قد
سدّت. لكن نصر
الله لم يستطع
الاستدارة فيتحوّل
في سلوكه
بما يلاقي هذه
التغييرات.
وهو أصلاً
عندما ذهب إلى
حرب الإسناد،
ذهب إلى طريق
مسدود والتي
أثبتت الأيام
أنّها فعلاً
الطريق التي
قادت "حزب
الله" إلى
الانهيار. كان
نصرالله يشبه
خامنئي، وليس
العكس. ذهبت بالأمس
نسخة صورة
خامنئي في
لبنان، وبقيت
اليوم الصورة
الأصلية في
طهران. ويظهر
من سلوك
المرشد
الإيراني أنه
رجل ثابت في
معتقده وثابت
على طريقه منذ
أن خلف الإمام
الخميني،
مؤسس
الجمهورية
الإسلامية.
وفي كل المراحل
التي تلت غياب
الخميني، كان
خامنئي يدير السلطة
في إيران على
قاعدة
إيديولوجية.
فلا يستطيع
الانفتاح ليس
على الحاضر
فحسب وإنّما
أيضاً على
المستقبل. أتت
هذه الأحداث
الأخيرة،
وخصوصاً بعد
كل ما جرى لكل
مشروع إيران،
سواءً في
الداخل أو الخارج،
لتظهر ان ما
يحاول خامنئي
القيام به هو
فقط تحسين
ظروف استمرار
نظام
الملالي،
وليس من أجل
إعادة النظر
فيه. وهذا
ما حصل معه
خلال ملاقاته
هذه
التغييرات
التي أتت تقريباً
على المشروع
الإيراني
الخارجي والذي
توّج بانهيار
النظام
الحليف في
سوريا. واليوم
حان وقت
الحساب مع
المشروع نفسه
داخل بلاد
فارس.
يمثل
تقرير فرناز
فسيحي في الـ
"نيويورك تايمز"
حول اليوم
الأول من
الحرب التي
شنتها
إسرائيل على
ايران،
وثيقة ستبقى
مستنداً
لتتبع تطورات
هذه الحرب.
وجاء في التقرير:
"في رسائل
نصية خاصة تمت
مشاركتها مع
صحيفة
نيويورك
تايمز، كان
بعض
المسؤولين
يسألون بعضهم
البعض بغضب:
"أين دفاعنا
الجوي؟" و "كيف يمكن
لإسرائيل أن
تأتي وتهاجم
أي شيء تريده،
وتقتل كبار
قادتنا، ونحن
غير قادرين
على إيقافه؟".
كما شككوا في
الإخفاقات
الاستخباراتية
والدفاعية
الكبيرة التي
أدت إلى عدم
قدرة إيران
على رؤية
الهجمات
القادمة
والأضرار
الناجمة
عنها".
يضيف
التقرير :
"وقال المرشد
الأعلى
الإيراني آية
الله علي
خامنئي الذي
تم نقله إلى
مكان آمن لم
يكشف عنه حيث
ظل على اتصال
مع كبار
المسؤولين
العسكريين
المتبقين في
خطاب متلفز إن
إسرائيل
أعلنت
بهجماتها
الحرب على إيران.
وبينما كان
يتحدث متعهداً
بالانتقام
والعقاب، شنت
إيران عدة
موجات من الهجمات
الصاروخية
على تل أبيب
والقدس". وتابع
التقرير: "في
وقت سابق من
صباح الجمعة،
عقد المجلس
الأعلى للأمن
القومي
الإيراني،
وهو مجلس
مكوّن من 23
شخصاً
مسؤولاً عن
قرارات الأمن
القومي، اجتماعاً
طارئاً
لمناقشة
كيفية
استجابة البلاد.
في الاجتماع،
قال السيد
خامنئي إنّه
يريد
الانتقام
لكنّه لا يريد
التصرّف على
عجل، وفقاً
لمسؤولين
مطّلعين على
المناقشات.
وقال
أحد أعضاء
الحرس الثوري
الذي تمّ
إطلاعه على
الاجتماع إن
المسؤولين
فهموا أن
السيد خامنئي
واجه لحظة
محورية في ما
يقرب من 40 عاماً
في السلطة:
كان عليه أن
يقرر بين
التحرك والمخاطرة
بحرب شاملة
يمكن أن تنهي
حكمه، أو الانسحاب،
وهو ما سيتمّ
تفسيره
محلياً
ودولياً على
أنه هزيمة".
وخلص
تقرير
الصحيفة
الأميركية
الى إيراد ما قاله
علي فايز،
مدير مشروع
إيران في
مجموعة الأزمات
الدولية: "لا
يواجه خامنئي
خيارات جيدة.
إذا صعّد،
فإنه يخاطر
بدعوة هجوم
إسرائيلي
أكثر تدميراً يمكن أن
تنضم إليه
الولايات
المتحدة. إذا
لم يفعل ذلك،
فإنه يخاطر
بتفريغ نظامه
أو فقدان
السلطة ".
وفي
سياق متصل،
تشير معلومات
في لبنان وهي
تنطلق من
مصادر مواكبة
عن كثب
للأحداث في
إيران الى أن
النظام الذي
أسّس الخميني
لم يحن وقت سقوطه
بالكامل. لكن،
وتبعاً
للمقارنة بين
ما يحصل في
إيران اليوم
بعدما حصل ولا
يزال في لبنان
يلوح احتمال
أن خامنئي لا
يستطيع أن
يبقى على رأس
نظام يشبه
سفينة
التيتانيك
التي غرقت في
المحيط. وقبل
أن تغرق هذه
السفينة،
وهذا ما حصل
في لبنان، غرق
القبطان نفسه
أي نصرالله. نحن
نتحدث اليوم
عن تبديل
القيادة في إيران
وليس عن تبديل
النظام. وهنا
ينفتح الأفق
على هذا
السؤال: هل
ستكون إيران على
موعد مع مرشد
جديد لنسمّيه
نعيم قاسم الإيراني
على غرار نعيم
قاسم
اللبناني؟ في
نهاية المطاف
يقول "حزب
الله" أنّه
بقى حتى بعد
رحيل نصرالله
وبإمكان
أيضاً النظام
الإيراني أن
يقول إنه سيبقى
حتى لو غاب
خامنئي؟
خامنئي…
متى يتجرّع
كاس السّم؟
زياد
عيتاني/أساس
ميديا/15
حزيران/2025
حان
وقت
الاستسلام..
ماذا تنتظر
إيران
وقادتها وعلى
رأسهم المرشد
علي خامنئي
للخروج من
حالة الإنكار
للهزيمة إلى
حالة الإقرار
بها؟ متى يتجرّعون
كأس السمّ كما
فعل المؤسّس
الخميني
بحربه مع
العراق؟
بعد
ساعات من
عملية 7
أكتوبر (تشرين
الأوّل) 2023، حرص
المرشد
الإيراني علي
خامنئي على
التأكيد أنّ
ما فعلته
“حماس”
ومقاتلوها في
غلاف غزّة لم
تكن تعلم به
إيران
مسبقاً، إلّا
أنّ خامنئي ومعه
كلّ القيادات
السياسية
والعسكرية لم
يستطيعوا
التبرّؤ من
أنّ الدعم
الإيراني
المقدّم لـ”حماس”
وجناحها
العسكري هو
الذي مكّنها
من تنفيذ
عمليّة 7
أكتوبر. منذ
تلك اللحظة
والنظام
الإيراني
وكلّ أذرعه، وبخاصّة
“الحزب” في
لبنان،
يعانون واقع
الانزلاق
باتّجاه
المواجهة
المباشرة مع
إسرائيل، التي
أدركت هول
المأزق
الإيراني
فصعّدت من
ضغوطها
العسكرية
والأمنيّة.
اغتالت رئيس
المكتب
السياسي
لحركة “حماس”
إسماعيل
هنيّة في مبنى
سكنيّ تابع
للحرس الثوري
في طهران،
وسبق ذلك
اغتيال صالح
العاروري
نائب رئيس
المكتب
السياسي
لـ”حماس” في
قلب الضاحية
الجنوبية
لبيروت.
سيقف
الحزب إلى
جانب إيران،
بقدر ما وقفت
إيران إلى
جانب الحزب في
حرب الإسناد.. معمّماً
نموذج
المراقبة عن
بُعد والدعاء
دفع
تردُّد إيران
ومرشدها
بالمواجهة
المباشرة
بنيامين
نتنياهو إلى
التجرّؤ أكثر.
اغتال الأمين
العامّ
لـ”الحزب” حسن
نصرالله
وخليفته هاشم
صفيّ الدين
ومعهما وقبلهما
قيادات الصفّ
الأوّل في
“الحزب”. أدرك
نتنياهو أنّ
إيران
ومحورها كذبة
عسكرية كبرى
هو نفسه شارك
في صنعها في
السنوات
الفائتة. أيقن
أنّ إيران
أضعف من أن
تردّ بقوّة أو
أن تشنّ حرباً
واضحة ضدّ
إسرائيل،
فكان قرار ضرب
عمق النظام
الإيراني
والمستمر
لأسبوعين حسب
“واشنطن
بوست”، إن على
صعيد قيادات
الحرس الثوري
والمشروع
النووي أو على
صعيد كسر
الرواية الإيرانية
التي تنادي
بالمواجهة
والتصدّي.
أكبر
من إسقاط
المشروع
النّوويّ
أطلق
بنيامين
نتنياهو اسم
“الأسد
الصاعد” على العمليّة
العسكرية
التي نفّذها
ضدّ إيران مستعيناً
بنصّ توراتيّ
ورد في
الإصحاح 23
يقول: “يقومون
كالذئب،
ويرتفعون
كالأسد، ولا
يرقدون حتّى
يلتهم الفريسة
ويشرب دم
القتلى”.
بالمقابل،
كانت لافتةً
صورة الشعار
التي رفعها
نتنياهو
للعملية، وهي
أسد يزمجر
وخلفه شمس
ساطعة
وكأنّها
مستوحاة من
العلم
الإيراني
أيّام حكم
الشاه. هي
إشارة تدلّ
على أنّ حرب
نتنياهو على
طهران ليس
هدفها إسقاط
المشروع
النووي بقدر
ما هدفها
الأساس إسقاط
دولة الملالي.
إيران اليوم
تعيش تماماً
الحالة نفسها
التي تعيشها
غزّة ومعها
الضاحية
الجنوبية
لبيروت وكلّ لبنان
لقد
حان وقت
الإقرار
بالوقائع
بالنسبة لخامنئي
ونظامه الذي
حاول إنكار
الهزيمة في
غزّة وإنكارها
في لبنان،
فشارك في
تشييع
الفلسطينيين واللبنانيين
من حلفائه
ظنّاً منه أنّ
قرابينهم
تكفي لإنقاذ
نظامه في
طهران. وحاول
إنكار
الهزيمة في
سوريا عندما
تركت ميليشياته
المراقد التي
تحجّج بها
لدخول سوريا
من دون حراسة
ومن دون
حماية. لا
بل حاول إغواء
أهل الساحل
ممّن بقي من
علويّين،
دافعاً بهم
إلى التهلكة
قتلاً أو
هروباً، وهو
المدرك أن لا
جدوى من كلّ
ذلك.
إيران اليوم
تعيش تماماً
الحالة نفسها
التي تعيشها
غزّة ومعها
الضاحية
الجنوبية
لبيروت وكلّ لبنان.
نتنياهو
وجيشه يملكون
حرّية الحركة
لقصف أيّ هدف
يختارونه.
فكما غزّة تعيش
يوميّاً تحت
مزاج
الطائرات
الإسرائيلية،
وكما الضاحية
الجنوبية
عرضة للتهديد
والإنذار
عندما يظهر
الناطق باسم
الجيش الإسرائيلي
أفيخاي
أدرعي، باتت
إيران اليوم
تعدّ الغارات
الإسرائيلية
غارة تلو
غارة. واقع لن يتوقّف
إلّا عندما
يتجرّع
خامنئي كأس
السمّ أو الفرصة
الثانية التي
تحدّث عنها
أمس الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
الذي يرسل
وزير خارجيّته
ليوقّع على
وثيقة وفاة
المشروع
النوويّ.
إيران
تعيش
اليوم صراعاً
بين مفهوم
الأيديولوجية
ومفهوم
الدولة.
فالمفهوم
الأوّل
يتحدّث عن منطق
الانتحار وإن
كانت النتيجة
هزيمة
أيديولوجيّة.
أمّا المفهوم
الثاني فيتحدّث
عن الهزيمة
التكتيكيّة
لإنقاذ
الدولة. قادة المشروع
الأوّل قضى
عليهم
نتنياهو أمس.
أمّا روّاد
المشروع الثاني
فينتظرون
موافقة
المرشد على ما
سيوقّعون عليه.
سيقف الحزب إلى جانب
إيران، بقدر
ما وقفت إيران
إلى جانب
الحزب في حرب
الإسناد.. معمّماً
نموذج
المراقبة عن
بُعد
والدعاء..
إيران…
أخطاءٌ أم
عمىً
استراتيجيّ؟!
نبيل
عمرو/أساس
ميديا/15
حزيران/2025
بعد
ساعات قليلة
من بدء
العملية
العسكرية الكبرى
ضدّ إيران،
طلبت السلطات
الإسرائيلية من
الجمهور عدم
التقيّد
بالبقاء على
مقربة من
الأماكن المحصّنة
قدرات
إيران بقيت
مكشوفة
أكّدت
مؤشّراتٌ
دامغة أنّ
إيران لم تأخذ
التهديدات
الإسرائيلية
والتحذيرات
الأميركية
على محمل
الجدّ، فأبقت
قدراتها
العسكرية مكشوفةً
تماماً وأصبح
قادتها صيداً
سهلاً للاغتيال،
وكأنّ إيران
صارت غزّة
الثانية. في
ميزان
القدرات
فُرضت على
إيران حربٌ لا
قدرة لها على
الفوز فيها، فما
تعرّضت له من
عدوان فتّاك
قامت به
إسرائيل التي
هي أحد أذرع
القوّة
العسكرية
الأميركية
الأطلسيّة،
وهذا كان
يفترض من
إيران أن تضعه
في حساباتها.
وها هي الآن
تواجه كلّ هذه
القوى التي
تحاربها، ليس
تحت عنوان
الدفاع عن
إسرائيل كما
يقال عادةً،
وإنّما لضمان
تحقيق
الأهداف
المحدّدة
للحرب، بما في
ذلك إرغام
الدولة
الإسلامية
على دخول بيت
الطاعة الأميركي.
كلّ
ذلك بالتفاوض
تحت النار وفق
السيناريو المتكرّر
في غزّة
ولبنان، فيما
لا يزال الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
يدعو طهران إلى
مواصلة
التفاوض، في
الوقت الذي
عُزّز فيه الوجود
العسكري
الأميركي في
المنطقة
بمدمّرات
عملاقة جديدة.
سوف
تستمرّ الحرب
على إيران
لفترة طويلة،
ولا يوجد ما
يحول دون
تدخّلٍ
أميركيٍ
وأطلسيٍ مباشرٍ
فيها، وإذا
كان عنوانها الجذّاب
بالنسبة لدول
العالم هو
المنشآت النووية
الإيرانية
وقواعد إطلاق
الصواريخ البالستية،
فإنّ مضمونها
وهدفها
الأساسي إضعاف
الدولة
الإقليمية
العظمى إلى
أدنى حدٍّ ممكن
وإدخالها في
بيت الطاعة
الأميركي. لم
تقرأ القيادة
الإيرانية
بصورةٍ جيّدة
التطوّرات
ذات الطابع
الانقلابي
التي حدثت في
المنطقة
وجرّدتها من
الساحات
والأذرع
الحليفة. وإذا
كانت المطالب
الأميركية
محرِجةً
لمكانتها
وصورتها وشعاراتها،
فإنّ الإكثار
من وضع الخطوط
الحمر من دون
توفير
الحماية
اللازمة لها
لا بد أن يقود
حتماً إلى
خساراتٍ
فادحة
وتراجعاتٍ قسريّة
لا تليق
بالشعارات
الكبرى وصورة
الدولة الإقليمية
العظمى.
الحصيلة
الأوليّة
للحرب وصفتها
إسرائيل بأنّها
فاقت كلّ
التوقّعات،
حين صارت
السماء
الإيرانية
مفتوحةً أمام
طائراتها
أهداف
عدّة في ضربة
واحدة
لقد حصلت
إسرائيل بهذه
الحرب على ما
اعتبرته هديّةً
تكاد تكون مجّانية،
إذ تحقّقت لها
أهداف عدّة في
ضربةٍ واحدة:
وحّدت الداخل
الإسرائيلي
وراء قرار
الحرب، وأزالت
تحفّظات بعض
القوى على حرب
غزّة.
تعزّزت حظوظ
اليمين في
مواصلة الحكم
وازدادت فرصه
في التجديد
إذا ما أُجريت
انتخاباتٌ
مبكرة أو في
موعدها.
سواءٌ
كانت الحرب
متّفقاً عليها
بالجملة
والتفصيل مع
أميركا أو لم
تكن كذلك
بالضبط، إلّا
أنّها جاءت
بالمحصّلة لمصلحة
الطرفين
الحليفين
اللذين
يعملان معاً على
توليد شرقٍ
أوسطَ جديد
تكون فيه اليد
العليا لهما.
لم
تدرك القيادة
الإيرانية
أنّ أيّ حربٍ
تُخاض من دون
حلفاء ومن دون
أذرع ومن دون
حاضنة داخلية
متينة لا مجال
فيها للفوز. كان ينبغي
على إيران أن
تعيد النظر في
كثيرٍ من برامجها
وسياساتها
منذ بدأت
أعراض
التفكّك الحتمي
لذلك
الاختراع
المسمّى
بمعسكر الممانعة
ووحدة
الساحات،
والذي تُوّج
بخسارة الساحة
السورية
واستفراد
إسرائيل
بغزّة، وخروج
“الحزب” من
جبهة الإسناد.
بعد كلّ هذا
الذي حدث يكون
من قبيل العمى
الاستراتيجي
أن لا يوضع في
الحساب.
في
الخلاصة،
ونحن ما نزال
في الساعات
الأولى من
الحرب، يبدو
أنّ المشروع
النووي
الإيراني قد
تضرّر
كثيراً،
والنفوذ
الإيراني
حتّى المعنوي
منه يواصل
الانحسار،
وبعد ذلك كلّه
كيف سيجري
الحديث مع
أميركا
وإسرائيل بشأن
التسويات
المنشودة في
المنطقة؟!
الخيارات
الكارثية
التي دمّرت
مجتمعاتنا
علي
مراد/المدن
/14 حزيران/2025
نعيش
لحظة تحولات
تاريخية بكل
ما تحمله من
ثقل ومسؤولية.
لحظة لا تقاس
بضجيج
الشعارات، بل بما
تكشفه من
عمق التصدّع
والانكشاف.
إنها لحظة
تستدعي قراءة
شاملة،
نقدية، شجاعة
وصادقة،
تضعنا أمام
مرآة عقود من
الخيارات
الخاطئة
والخذلان
المتكرر، باسم
القضايا
الكبرى، وفي
مقدّمها
فلسطين. لأكثر
من ثلاثين
عاماً، حوّل
المحور
الإيراني وحلفاؤه
القضية
الفلسطينية
من قضية تحرّر
وحقوق شعب،
إلى أداة
سياسية في
مشروعه
التوسعي. استُخدمت
فلسطين
لتبرير
الانقلابات
على المجتمعات،
لتسعير
الصراعات
الطائفية،
للدفاع عن
الطغاة، لقمع
الحريات،
ولتفكيك
الدول من الداخل.
لم يكن
الهدف تحرير
الأرض، بل
تثبيت سلطة
السلاح فوق
القانون،
وفرض هيمنة
إقليمية تخدم المشروع
النووي
الإيراني
أولاً،
وتُحكم قبضتها
على العواصم
العربية من
بغداد إلى
دمشق، ومن
بيروت إلى
صنعاء. وبمعزل
عن النوايا
لدى البعض
-لأن لا قيمة
للنوايا حين
تتراكم
الكوارث- فإن
إيران،
بسياساتها هذه،
وحلفاءها
معها، هي
بالنتيجة من
مهّدت الطريق
أمام إسرائيل لتتحوّل
إلى القوة
الإقليمية
الأولى المهيمنة
في منطقتنا،
كما تشي
الأحداث
المتلاحقة. من
حيث يدّعون
المواجهة،
صنعوا لها
الفراغ، وأسّسوا
لعصر تتوحّش
فيه إسرائيل
وتضرب بلا رادع.
وإذا لم يجرؤ
أحد على
الاعتراف
بهذه الحقيقة،
فلن نستطيع أن
نعيد بناء
مجتمعاتنا، ولا
مواجهة
التحديات
المقبلة،
وسنبقى أسرى
خطاب شعاراتي
عقيم. هكذا،
تم تفتيت
الدولة
الوطنية في
أكثر من بلد
عربي. ضُربت
المؤسسات،
تحوّلت
الجيوش إلى
هياكل فارغة
لحساب
الميليشيات،
وقُوّضت فكرة المؤسسات
لحساب الولاء
للمحور لا
للدولة. وسقطت
فكرة الدولة
كإطار جامع،
وسقط معها كل
أفق
للديمقراطية
والمواطنة
والسيادة.
في
موازاة ذلك،
جرى العمل
الحثيث على
تجريد الناس
من حقها
الطبيعي في
التضامن مع
فلسطين، فقط
لأنهم رفضوا
عباءة
"الممانعة".
صار كل من يطالب
بدولة
القانون، أو
يعترض على
هيمنة السلاح،
متهماً
بالخيانة أو
بالعمالة. فاختُزلت
القضية في
خطاب فوقي
يحتكر
المعنى،
ويقصي الشعوب،
ويحوّل
فلسطين من
قضية تحرّر
إلى وسيلة
تسلّط. وليس
ما نعيشه
اليوم سوى
تكرار جديد
لما حصل في
العامي 1948 و1967
وما أنتجه
استبداد
البعثيين والعقيد
وأشباههم. ففي
كلتي
النكبتين وما
تلاهما، لم
تُهزم
مجتمعاتنا
فقط بسبب قوة
الاحتلال، بل
أيضاً بسبب
هشاشة
الداخل،
واستلاب
الإرادة،
وغياب الحرية.
وعندما
تُحكم
المجتمعات
بالسوط، تحت
راية "لا صوت يعلو
فوق صوت
المعركة"،
فإنها تفقد
القدرة على
المواجهة،
لأن الاحتلال
لا يُهزم
باستبداد
الفكرة، بل
بحرية
الإنسان. وإذا
كنا اليوم على
مشارف "العصر
الإسرائيلي"
بقوة الحديد
والنار،
فالمسؤولية
لا تقع عليها
وحدها، بكل ما
تمارسه من
فاشية
وعدوان، بل
على من سهّل
لها الطريق،
وأفرغ
المجتمع
العربي من
شروط القوة،
وجعل من
التخوين
نظاماً
للحكم، ومن الشعارات
قناعاً
للفشل، ومن
السياسة أداة
لتعطيل
التفكير
والمحاسبة. إن
أخطر ما خلّفه
هذا النهج هو
قتل السياسة
باسم فلسطين،
وقتل المجتمعات
باسم القضايا
الكبرى،
وتعطيل الفعل
السياسي تحت
ذريعة
المعركة
المفتوحة.
واليوم، يتكرّر
كل ذلك من
جديد: الخطاب
نفسه،
التهديد نفسه،
الهروب إلى
الأمام ذاته،
فيما إسرائيل تواصل
ارتكاب
الإبادة
وتوسيع
نفوذها بلا أي
رادع. فلا
مناعة
للمجتمعات،
ولا تنمية،
ولا رخاء.. من
دون
ديمقراطية. فالدولة
لا تُبنى
بتكديس
السلاح خارج
القانون، ولا
بإلغاء
السياسة
وتحويلها إلى
آلة شعارات. السياسة،
في جوهرها، هي
تحسين ظروف
الناس، حماية
كرامتهم، وضمان
حقوقهم. وكل
من صادر
السياسة،
واحتكر القضايا،
وعطّل
الدولة، هو من
يتحمّل
المسؤولية
الكاملة عمّا
وصلنا إليه.
هذه ليست لحظة
للاستمرار في
الهروب إلى
الأمام، بل
لحظة تستوجب
التوقف امام
الخيارات
الكارثية
التي دمّرت
مجتمعاتنا.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
عقول
قاصرة وتقود
المنطقة
وشعوبها الى
الموت
والدمار بشكل
متواصل.
حسين
عبد الحسين/فايسبوك/14 حزيران/2025
في
مقال في 28
ابريل، كتبت
أن ما لم تتخل
إيران عن
تخصيب
اليورانيوم،
"تقوم أميركا
أو إسرائيل،
أو كلاهما،
بضرب التخصيب
الإيراني حتى
لا تعود إيران
قادرة على استخدامه".
طيب إذا
أنا العبد
الفقير وكنت
واثقا أن
إسرائيل أو
أميركا
ستقتلعان
التخصيب
الإيراني،
كيف يحدث أن
حكومة تحسب
نفسها في مصاف
القوى العالمية،
ولديها
ميليشيات في
عموم
المنطقة، لا تعرف
ذلك ولا
تحسبه؟ هذا
فعلا محور
تديره عقول
قاصرة وتقود
المنطقة
وشعوبها الى
الموت
والدمار بشكل
متواصل. أذكى
واحد فيهم،
الخميني،
كانت خطته
لهزيمة
إسرائيل هي التالية:
لو سكب كل منكم
دلو ماء على
إسرائيل
لجرفتها
المياه". خطة
محكمة لاشك
ترعب إسرائيل
وأميركا. المشكلة
أن إيران
تعاني من جفاف
كبير، لا جفاف
في المياه
فحسب، بل جفاف
فكري وأخلاقي
وثقافي وعلمي.
أما النتيجة،
فمحور الركام
الذي يمتد من
غزة وبيروت
الى دمشق والموصل
وطهران.
خامنئي
يواجه أوضاعا
صعبة تجعل
نظامه على المحك.
النهار/14 حزيران/2025
لعقود،
كان خامنئي
مهندس التوسع
العسكري والسياسي
الإيراني في
الشرق
الأوسط،
مستخدمًا الحرس
الثوري
وشبكته من
الميليشيات
الشيعية المتحالفة
معه. وقد
رسخ حكمه في
الداخل من
خلال بناء
ولاء قوي بين
مؤيديه، وفرض
دولة مراقبة
شاملة لقمع من
لم يدعموه. وتقول
صحيفة "وول
ستريت
جورنال" إنه
من المرجخ أن
يقضي الحاكم
الثمانيني،
الذي قاد
إيران منذ عام
1989، خريف حياته
في القتال،
ليس من أجل
التوسع، بل
لإنقاذ الجمهورية
الإسلامية
التي ساهم في
بنائها لتصبح
قوة إقليمية
عظمى. قال
أفشون
أوستوفار،
الأستاذ
المشارك في كلية
الدراسات
العليا
البحرية في
مونتيري، كاليفورنيا:
"إذا كان صادقًا
مع نفسه،
فسيعترف بأنه
خسر. كل ما
عمل من أجله
ينهار أمام
عينيه. لقد
جنحت السفينة
التي كان
يقودها". تفاخر
خامنئي
بالقوة
العسكرية
الإيرانية،
لكنها ظلت حتى
وقت قريب دون
اختبار. تغير
ذلك مع هجوم
حماس على
إسرائيل في 7 تشرين
الأول 2023. ومنذ
ذلك الحين،
وأثناء حربها
على غزة، قتلت
إسرائيل ما
يقرب من اثني
عشر قائدًا
عسكريًا
إيرانيًا
رفيع المستوى،
بمن فيهم، يوم
الجمعة، قائد
الحرس الثوري،
ورئيس أركان
القوات
المسلحة،
والقائد الذي
أشرف على
برنامج
الصواريخ
الباليستية. كما
شلّت إسرائيل
حليفَي إيران الإقليميين
الرئيسيين،
حماس وحزب
الله، بينما
أُطيح بحليف
آخر هو الرئيس
السوري بشار
الأسد، في
كانون الأول.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم14
حزيران/2025
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1933957277788066260
تتذكرون
هذا الفيديو
الدعائي من
انتاج النظام
الإيراني؟ لم
يبقى منه
كثيرًا.
القائدان
البارزان من
الحرس الثوري
- في مزبلة
التاريخ
الموقع
وصواريخه -
انضربت بقوة
ساحقة
الأسد_الصاعد
مستمر
افيخاي
أدرعي
هكذا سقط محور
الشر، بفعل
أحمق من
داخله.
إيران،
وأذرعها،
والداعمون
لحماس… جميعهم
احترقوا
بنارٍ
أشعلتها حماس
بيدها، بفعلٍ
إجرامي قادته
بتهور،
معتقدة أن
أذرع
الأخطبوط
ورأسه في
طهران
سيهبّون
لنجدتها.
لكن
النار التي
أشعلها يحيى
السنوار،
التهمت
حلفاءه.
من خطّط
للقتل
والدمار، وقع
في شرَكه،
ومن تآمر
على البشرية،
انقلب سحره
عليه.
حفرة حُفرت باسم
"الطريق إلى
القدس"،
فابتلعت صانعيها.
إنها
دائرة الشر…
حين تدور، لا
ترحم
ندين
بركات
صواريخ
ايران على
حيفا قتلت رجا
خليفة وعيلته
: فلسطيني
عربي…
شو رأيكم.
مكرم
رباح
سؤال من
صديقي الشرير
حول تصريح
الرئيس
الإيراني:
لما الإيراني
بيقول بدّو
يحوّل
إسرائيل
لجحيم… شو قصده
بالضبط؟
يعني
بدّو يفتح حزب
إسرائيلي
ويسمّيه “حزب
يهوذا”، ويفتح
معامل
كبتاغون،
ويمضي تفاهم
مع حزب “شاس”،
ويقتل كل
مثقفي البلد،
ويسرق مصاري المودعين،
ويصادر فريق
مكابي حيفا،
وينتخب رئيس
ذمّي متل
ميشال عون،
ويعيّن رئيس
حكومة متل
“أبو مشط” حسان
دياب؟
على كل
حال… الإيراني
اسم على
مسمّى.
يوسف
سلامة
إذا لم
تبسط الدولة
سلطتها
وسيادتها في
الضاحية كاملة،
سيتحوّل
لبنان إلى
ضاحية المشرق
على شاطئ
المتوسّط. فرصة
إنقاذ لبنان
قد لا تتكرر،
وحدته أمانة
في أعناقنا.
قاسم يوسف
هذا
انتقام الله
لدم الشعب
السوري
المظلوم
ماتوا جمعيهم
كالفئران
وسقطت
اساطيرهم
كالكرتون
بشارة
شربل
هل
يستفيد؟
عملياً،
الضربات
العسكرية
التي تتعرض
لها ايران
تنسحب على
أذرعها هزائم
إضافية. نهاية
الحرب
الجارية
ستفرض مقاربة
جديدة لسلاح "الحزب".
سنرى هل يبادر
الرئيس عون
الى
الاستفادة من
"مومنتم"
جديد أُهدي
للبنان ام
سنغرق مجدداً
في خبرية "الحوار".
علي صبري
حمادة
فينا
نعرف شو الو
علاقة برّي
بتعيين
المدعي العام
المالي ؟!
سلمنا جدلا
بنظامنا
الميثاقي انو
هيدا المنصب
للشيعة . طيب
شو مؤهلاتو
برّي لا حتى
هو يختار مين
الشيعي
المناسب
لهالمنصب.
ووين السلطة
التنفيذية من
هذا الاختيار
. العمى بيضل
الخوف قاطع
قلوبكم ،
كرتونة البيض
ب ٣ دولار.#الدولة
مصطفى
علوش
بالرغم
من تفهمي
لماذا يشمت
بعضنا بايران
فهي لم تترك
للصحبة مطرح
لكن لا يجب إن
يضيع رشدنا
بالشماتة
فاسرائيل هي
اصل البلاء
وقمة الشرور
وسبب الموت
والدمار والتهجير
اافراد
ماضي
اسرائیل
قصفت ایران
ونفذت عمليات
بالداخل
الايراني
وقتلت قيادات
الحرس_الثوري
والجيش
والعلماء
والمسؤولين
عن تصنيع
القنبلة
الذرية
ومعامل تخصيب
اليورانيوم
ووو...
فكان رد ایران
ب " #الوعد
الصادق"
الصاعق بموجات
من صواريخ من
نوع " يا رب
تيجي بعينو"...
والرد
الاقوى كان
مظاهرات ب
#طهران
استنكاراً
للعدوان
ومظاهرات
#حزب_الله ب
#بيروت
استنكاراً كمان
...
حبل
الكذب قصير ...
عن جد
استحيوا...
تتخلصوا
حالكن من
هالورطة يلي
وقَّعتوا
حالكن فيا، ما
الكن الا
#اميركا...
التجئوا
لعندا وعملوا
#اتفاق_نووي
وغيرون من
الاتفقات...
هيك ممكن
ما تنذلوا
اكتر
وتحافظوا ع
يلي بقي عندكن.
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 14-15 حزيران/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
14 حزيران/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144206/
ليوم
14 حزيران/2025
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For June 14/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144208/
For June 14/2025/
**********************
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me the link is
below
****
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight