المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 12 حزيران/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.june12.25.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
أَنَا
ذَاهِبٌ
لأُعِدَّ
لَكُم
مَكَانًا. وإِذَا
مَا ذَهَبْتُ
وأَعْدَدْتُ
لَكُم
مَكَانًا،
أَعُودُ
وآخُذُكُم
إِليَّ،
لِتَكُونُوا أَنْتُم
أَيْضًا
حَيْثُ
أَكُونُ
أَنَا
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: حكومة
كتيبة
المستشارين
في قصر بعبدا
هي مكملة
لهرطقات ولا
لبنانية كتائب
حزب الله من
الأهالي
والإعلاميين
والعشائر
الياس
بجاني/الحزبي
بلبنان يا
خاروف يا بوق
وبالحالتين رصنوا
عند صاحب شركة
حزبو
الياس
بجاني/سقط عهد جوزيف
عون وفقد ثقة
اللبنانيين
الياس
بجاني/فيديو
ونص: بيانات
عون وسلام
المستنكرة
للضربات
الإسرائيلية
تبين فشلهما
وعمى رؤيتهما
واستسلامهما
لمنطق حزب
الله الحالم
والمهلوس والواهم.
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط فيديو
مقابلة مهمة
للغاية من
"موقع
الدولة" مع
المفكر
والباحث
والأكاديمي
وجيه قانصو
يتناول من
خلالها
بالعمق الوضع
الشيعي في
لبنان وهزيمة
حزب الله الذي
أصبح من
الماضي وما هو
حتمي في
التغيير
رابط
فيديو مقابلة مع د. شارل
شرتوني من
قناة
ترانسبيرنسي
من اعداد
وتقديم
الإعلامية
بتريسيا
سماحة
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"ترانسبيرنسي"
مع السيدة
غيلا فاخوري،
ابنة الضحية
عامر الفاخوري،
رابط فيديو
مقابلة مع
الصحافي اسعد
بشارة من موقع
السياسة/أسعد
بشارة يقلب
الطاولة
ويقول:برّي
ترجاهن!
ولوزير العدل
حضّر
الإستقالةوهذا
القرار أحمق
لبنان
مضغوط من كل
الجهات: إحكام
القبضة الأميركية
السورية؟
تقرير فرنسي
خطير :
*هكذا نهبوا
لبنان
الاتحاد
الأوروبي
يضيف لبنان
إلى لائحته السوداء
مخطط
إسرائيلي:
"تطهير" شامل
لجنوب لبنان
وبإشراف
أميركي- عربي
الاتحاد
الأوروبي
يرسّخ لبنان
رسمياً كدولة
"عالية
المخاطر"
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
«الوثائق
الإسرائيلية»
ورقة إيران
الرابحة..
الصحف
الإيرانية:
اتهام غروسي
بالعمالة
للكيان
الإسرائيلي
لاستنئاف
المفاوضات..
ويتكوف
وعراقجي في
مسقط الأحد
تأهب
أميركي من
ضربة
إسرائيلية
على إيران.. وترامب
"خطر محتمل"
إيران
تؤكد عدم
سعيها لسلاح
نووي وتنتقد
الولايات
المتحدة
مسؤول
أميركي لـ"العربية":
أجلينا رعايا
لأن إسرائيل
هددت بالقوة
مؤسسة غزة: حماس
هاجمت حافلة
تقل موظفين
وقتلت 5
نتنياهو:
انتشلنا جثتي
رهينتين من
غزة بينهما
يائير ياكوف
مسؤول
إسرائيلي:
نتنياهو يسعى
لاتفاق أمني مع
سوريا
نتنياهو
يطلب من
واشنطن وساطة
للتفاوض مع الشرع
مصادر
"العربية":
أميركا تعزز
قواتها في
أربيل
واشنطن
تتحضر لإخلاء
سفارتها
ببغداد.. بسبب
"تصاعد
التهديدات
الأمنية"
إسرائيل
تستعيد جثتي أسيرين.. وسط
مطالبات
داخلية
بإنهاء الحرب
إدارة
ترامب تحذر من
التجاوب مع
مؤتمر الدولة
الفلسطينية
طهران
تتوعد
القواعد
الأميركية:
على واشنطن أن
تغادر
المنطقة
الشيباني
يلتقي عراقجي
في أوسلو.. مساعٍ
للتقارب
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
التواصل
مع أفيخاي...مزاح
أم جريمة
يعاقب عليها
القانون؟/ماريانا
الخوري/نداء
الوطن
مخاطر
المكابرة
والمسايرة/مروان
الأمين/نداء
الوطن
من
يتآمر على
"اليونيفيل"؟/عماد
موسى/نداء
الوطن
إمام
الشام وباب
الخروج من نفق
الممانعة...ياسر
عودة ضحية حرب
"العمامة"
والصكوك
الإسرائيلية/سامر
زريق/نداء
الوطن
سلاح
بلا مهمة في
المخيمات/رفيق
خوري/نداء
الوطن
الاعتداء
على الشيخ
عودة: حزب
الله يتبرأ من
شحرور/إبراهيم
الرز/المدن
السلم
الأهلي يصطدم
بإرث
الأسد...و"الإرادة
الشعبية"/مصطفى
الدباس/المدن
تساؤلات
عاجلة حول
تسليم السلاح
الفلسطيني/أحمد
الحاج علي/المدن
تساؤلات
عاجلة حول
تسليم السلاح
الفلسطيني/أحمد
الحاج علي/المدن
سبعة أشهر على
اتفاق وقف
النار: هل
تعود الحرب؟/ندى
أندراوس/المدن
التهديد
بوقف التمديد
لليونيفيل:
واشنطن تضغط
لتعزيز لجنة
المراقبة/غادة
حلاوي/المدن
زيادة الاستهلاك
ترفع عجز
الميزان
التجاري
اللبناني/علي
نور
الدين/المدن
مصرف لبنان معطّل
والمصارف بلا
رقابة: الخلاف
على الأسماء/عزة
الحاج
حسن/المدن
عناوين المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات والمناسبات
الخاصة
والردود
كل
ما اجا "
مبعوث"
فرنساوي لعنا
منقول اكلنا الضرب/الفراد
ماضي/فايسبوك
رعد
يستقبل
لودريان:
الحزب يدعم
موقف الدولة بالتمديد
لـ"اليونيفيل"
اللجان
تبحث قوانين
الانتخاب
والحكومة تتعهّد
بمشروع "عصري"
بشهرين
توقيف
أمين سلام :استخدم
أموال
الوزارة
خلافًا
للقانون
لودريان
يلتقي جعجع في
معراب
بيان
استنكار باسم
اللبنانيين:
لا لهيمنة
السلاح نعم
لهيبة الدولة
والعدالة
نصار
لـ"المدن": لم
أساوم على
قضية القذافي!
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 11
حزيران/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
أَنَا
ذَاهِبٌ
لأُعِدَّ
لَكُم
مَكَانًا. وإِذَا
مَا ذَهَبْتُ
وأَعْدَدْتُ
لَكُم
مَكَانًا،
أَعُودُ
وآخُذُكُم
إِليَّ،
لِتَكُونُوا أَنْتُم
أَيْضًا
حَيْثُ
أَكُونُ
أَنَا
إنجيل
القدّيس
يوحنّا14/من01حتى06/”قالَ
الربُّ
يَسوعُ
لِتَلاميذِه:
«لا يَضْطَرِبْ
قَلْبُكُم!
آمِنُوا بِٱللهِ
وآمِنُوا
بِي.في بَيْتِ
أَبِي
مَنَازِلُ
كَثِيرَة،
وإِلاَّ
لَقُلْتُهُ لَكُم.
أَنَا ذَاهِبٌ
لأُعِدَّ
لَكُم
مَكَانًا. وإِذَا
مَا ذَهَبْتُ
وأَعْدَدْتُ
لَكُم
مَكَانًا،
أَعُودُ وآخُذُكُم
إِليَّ،
لِتَكُونُوا
أَنْتُم أَيْضًا
حَيْثُ
أَكُونُ
أَنَا.وأَنْتُم
تَعْرِفُونَ
الطَّرِيقَ
إِلى حَيْثُ
أَنَا
ذَاهِب».
قَالَ لَهُ
تُومَا: «يَا
رَبّ، لا نَعْلَمُ
إِلى أَيْنَ
تَذْهَب،
فَكَيْفَ نَقْدِرُ
أَنْ
نَعْرِفَ
الطَّريق؟». قَالَ
لَهُ يَسُوع:
«أَنَا هُوَ
الطَّرِيقُ والحَقُّ
والحَيَاة. لا
أَحَدَ
يَأْتِي إِلى
الآبِ إِلاَّ
بِي.”
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: حكومة
كتيبة
المستشارين
في قصر بعبدا
هي مكملة
لهرطقات ولا
لبنانية
كتائب حزب
الله من
الأهالي
والإعلاميين
والعشائر
الياس بجاني/11
حزيران / 2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144136/
من حق كل
لبناني أن
يسأل: ترى، هل
الرئيس اللبناني
جوزيف عون قد
اختار أن يحكم
عبر "حكومة كتائب
المستشارين"
التي شكّلها
في قصر بعبدا،
بدلاً من
الحكومة
الدستورية
التي يرأسها
نواف سلام؟
الرئيس ملأ
القصر
الرئاسي بمستشارين
معظمهم من
رجال العهد
السابق أو من
الدائرة
السياسية
لحزب الله،
وكأن التاريخ
يعيد نفسه، في
مشهد يذكرنا
بزمن
الاحتلال
السوري، حيث
كانت هناك
دائماً حكومة
واجهة تقف عاجزة
أمام سلطة
الأمر الواقع
التي تُدار من
خلف الستار.
والأخطر
أن الرئيس
جوزيف عون لا
يرى حرجاً في تعيين
شخصيات
مرتبطة
عضوياً بحزب
الله، مثل الوزير
السابق علي
حمية، الذي
شغل منصب وزير
الأشغال
العامة في
حكومة
ميقاتي،
والمعروف بقربه
من حزب الله،
كمستشار
لشؤون الإعمار!
ترى، هل أصبح
الإعمار
اليوم أيضاً
من اختصاص حزب
الله؟ وهل
باتت ملفات
الدولة
الحيوية تُدار
بأمر من
الثنائي
الشيعي عبر
كتيبة المستشارين
في قصر بعبدا؟
إن من
يراجع أسماء
غالبية
المستشارين
الذين عيّنهم
الرئيس يجد أن
عدداً منهم
إما كانوا ولا
يزالون من
التابعين
للرئيس
السابق ميشال
عون، أو من
المحسوبين على
محور
الممانعة. هذا،
وقد باتت كل
ممارسات
ومواقف الحكم
والحكام تبين
أن كتيبة
المستشارين
هي تماماً كما
باقي كتائب
حزب الله:
"الأهالي"،
و"الإعلاميون
الأبواق"،
و"العشائر".
فهل نحن
أمام حكومة
ظل جديدة؟
وهل تخلى الرئيس
عن موقعه
ودوره
الدستوري
لصالح
مستشارين يُملون
عليه
قراراته؟
وهل أصبحت مؤسسة
الرئاسة أداة
طيّعة في يد
حزب الله،
بعدما فشل
الأخير في فرض
حكومة كاملة
التبعية في
السراي
الحكومي؟
إنه ومنذ
تسلمه منصبه،
أظهر الرئيس
جوزيف عون
تناقضاً
صارخاً بين
مضمون خطاب
القسم الذي
ألقاه،
والواقع
السياسي الذي
يكرّسه. علماً
أنه كان قد
وعد
اللبنانيين
باستعادة السيادة
والالتزام
بالدستور،
لكنه حتى
اليوم لم يضع
أي جدول زمني
لنزع سلاح حزب
الله، ولم يطرح
أية آلية
لتنفيذ
القرارات
الدولية 1559، 1701، و1680،
وكلها قرارات
تنص بوضوح على
حصرية السلاح
بيد الدولة،
دون الحاجة
إلى حوار مع
من يحتكرونه
بقوة الأمر
الواقع
والإرهاب.
أما
الحديث عن
"الاستراتيجية
الدفاعية" أو "الحوار
الوطني"، فهو
محض تسويف
وتذاكٍ لا يخدم
سوى تثبيت
وضعية حزب
الله كقوة فوق
الدولة.
نشير هنا
إلى أن الدولة
لا تتحاور على
سيادتها، ولا
تفاوض من يحتل
أرضها،
وبالتالي، من يطرح
الحوار مع حزب
الله لغير
جدولة تسليم
سلاحه وتفكيك
دويلته وكل
مؤسساته
الأمنية والعسكرية
والثقافية
والإعلامية،
إنما يكرّس الدويلة
ويمنحها صك
شرعية، وهذا
للأسف ما يبدو
أن الرئيس
جوزيف عون
يمارسه، من
خلال تردده، إما
عجزاً أو لأنه
لا يرغب.
ولعلّ
المشهد الذي
بات واضحاً
للبنانيين اليوم
هو أن كتائب
حزب الله لم
تعد تقتصر على
تلك المسماة
احتيالاً
واستغباءً
لعقول وذكاء اللبنانيين
"الأهالي"،
و"الأبواق
الإعلامية"،
و"العشائر"،
التي يتلطى
خلفها عند كل
اعتداء
وأعمال
إجرامية وإرهابية،
بل أضيف إليها
اليوم كتيبة
جديدة هي "كتيبة
المستشارين
في قصر بعبدا".
نعم، لقد أصبحت
الرئاسة في
عهد جوزيف عون
أشبه بموقع متقدم
لحزب الله،
يُدار
بالمستشارين
والمصالح، لا
بالدستور ولا
بإرادة شعبية.
من
المحزن
والمؤسف أن
جوزيف عون حتى
يومنا هذا قد
خيّب آمال
اللبنانيين،
ولم يستطع
الحفاظ على
أدنى مقومات
الاستقلالية،
بل تحوّل إلى
واجهة لقوى
الاحتلال،
كما كان من
سبقه من رؤساء
ما بعد
الطائف: إلياس
الهراوي،
إميل لحود،
وميشال عون.
وهؤلاء
جميعهم جلسوا
على الكرسي
الرئاسي، لكن
القرار كان في
مكان
آخر، تماماً
كما هو اليوم.
في
الخلاصة: لا
قيامة
للبنان، ولا
سيادة، ولا استقلال،
ولا إعمار، في
ظل رؤساء
وحكام ومسؤولين
إمّا غير
قادرين أو غير
راغبين في
ممارسة
صلاحياتهم
الدستورية،
لأنهم
اختاروا الارتهان
والتبعية،
بدلاً من
الشجاعة
والمسؤولية.
يبقى أن من لا
يمتلك من
الحكام الجرأة
ليقول "لا"
لحزب الله،
مطلوب منه أن
يستقيل.
الياس
بجاني/فيديو:
حكومة كتيبة
المستشارين في
قصر بعبدا هي
مكملة
لهرطقات ولا
لبنانية كتائب
حزب الله من
الأهالي
والإعلاميين
والعشائر
https://www.youtube.com/watch?v=Xut7DmwPhWQ&t=4s
11
حزيران / 2025
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع
الكاتبالألكتروني
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
الحزبي
بلبنان يا
خاروف يا بوق
وبالحالتين رصنوا
عند صاحب شركة
حزبو
الياس
بجاني/09
حزيران/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144080/
من دون ما
سمي لأنو
الأسامي ما
إلها لا مغزى
ولا معنى ولا
قيميي.. كون
المشهدية معممي
ع كل يلي
بشركات
الأحزاب تبع
جماعات الزرار
والفولار،
وكمان عند
الأحزاب
الوكالات والجهادية
تبع الإسلام
السياسي
بشقيه السني والشيعي.
اليوم
الصبح حضرت
مقابلة ع
تلفزيون من
تلفزيوناتنا
ببلدنا
المحتل،
لبنان، كان
فيها ضيف
“تعتير” ع
الآخر ومن غير
شر ومن دون
صيبة عين.. ضيف
ومع انو بعدو
شب ومتعلم إلا
انو ما ترك مجال
للمشاهد يقول
عنو غير:
العمى بقلبه
شو بوقي وشو
ذمي وشو
متشاطر وشو
غبي.
مواقف
بمية لون
وحربائية
وذمية و100% صدى
وببغائية
لصاحب شركة
حزبو، يلي مش
عارف ربو وين
حاطو.
قال شو؟؟ مصارحا
ومصالحا حتى
قبل السلام
والتطبيع مع
إسرائيل؟؟؟
ومش بس هيك..
قبلو ع بيئة
مجروحا، وهي
بالواقع
لاعني سلسفيل
البلد،
ومخزقتو،
ومدمرتو، وما
تاركي لبناني
من دون رزم
جروح وانهر دموع.
هالشب
الحزبي بيحزن
وبيلوي القلب
لأنو متل كل
المنتمين
لأحزاب شركات
لبنان
التعتير
والدكتاتورية
والإقطاعيي،
الراضين
والمبسوطين
تكون رقابهن
مربوطا بحبال
الذل،
ولسانتون
مفطومي ع
التبعية والصنجية
والببغائية،
وع مواويل
الزجل المخمس
مردود.
هودي
“هالمعترين
بعقولن،
وأكيد
بإيمانن، يلي
بشركات
الأحزاب .. تبع
الزرار
والفولار..
منقدر وبراحة
ضمير نقول
انون مخصيين
بالفكر، والتفكير،
والقرار،
والرأي،
والمواقف
والسيادة،
والإستقلال
والحريات..
وعالأكيد
الأكيد
بالمفاهيم
الوطنية
والقيمية.
هودي يا
أما خواريف ما
بيمعوا حتى
وصاحب شركة الحزب
اخدون ع
المسلخ، او
صنوج وأبواق
وحناجر بتردد
ببغائية صدى
ونتاق وهرار
اسيادها…متل
حال هالشب يلي
حكيت عنو
بالأول.
بالمختصر
المشبرح
والفج…ومن دون
ما نستثني أي
حزبي، إن كان
من شركات
الأحزاب
المحلية، أو من
الأحزاب
الوكالات، أو
الأحزاب
الجهاديي: الحزبي
بلبنان يا إما
خاروف، يا إما
بوق، وبالحالتين
رصنوا عند
صاحب شركة حزبو..
وقمح
بدها تاكل حني
بزمن المّحل
يلي فيه العنزي
بتنط ع
الفحل….ودمتم
ودامت عليكم
نّعم القطعان.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع
الكاتبالألكتروني
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
سقط
عهد جوزيف
عون وفقد ثقة
اللبنانيين
الياس
بجاني/08
حزيران/2025
سقط
عهد جوزيف
عون وفقد ثقة
اللبنانيين
الذين توهموا
أنه المخلص.
مشكلة الرجل
تكمن في
اختياره
لفريق من المستشارين
ليس بينهم شاعر
او مفكر او
كاتب أو صاحب
ماضي وطني
وسيادي..معظمهم
ودائع.... كارثة
تتكرر مع قادة
لبنان
المدنيين
والروحيين.
الياس
بجاني/فيديو
ونص: بيانات
عون وسلام
المستنكرة
للضربات
الإسرائيلية
تبين فشلهما
وعمى رؤيتهما
واستسلامهما
لمنطق حزب
الله الحالم
والمهلوس والواهم.
إلياس
بجاني/07
حزيران/2025
بحزن
وخيبة أمل
نقول بأن
رئاسة جوزيف
عون قد فشلت
بالكامل،
وأمسى دوره
مقتصراً على
الاستقبالات
والبيانات
الصوتية
الفارغة من أي
محتوى دستوري
والمهمات
البروتوكولية،
وأيضاً
الزيارات
للخارج
لتكتمل
الصورة. إن
كل الآمال
التي جاءت مع
تعيينه (وليس
انتخابه) قد
خابت، كونه
متردداً
وخائفاً
ويساير حزب
الله
ويسترضيه
ويتملقه على
حساب مصلحة
لبنان
واللبنانيين
والدستور
والقرارات
الدولية.
من هنا
بات مؤكداً
بالوقائع
والإثباتات
أن الدولة
اللبنانية
بحكامها
الجدد لا تزال
أسيرة
لاحتلال حزب
الله، وتعمل
غب فرمانات
نبيه بري
الفاسد
والمفسد
والمذهبي حتى العظم.
وفيما
يتعلق
بإسرائيل
وهجماتها
العسكرية اليومية
التي تستهدف
الإرهابي
والفارسي حزب الله،
فهي وكما تؤكد
بيانات
ومواقف
أمريكية رسمية
متعددة، تقوم
بواجباتها
لجهة تنفيذ بنود
قرار وقف
إطلاق النار
ومعه كل
القرارات الدولية
المتعلقة
بلبنان. وما
سكوت اللجنة
الأمنية التي
يرأسها جنرال
أمريكي وعدم
استنكارها
لأي عملية
إسرائيلية
إلا تأكيداً
على التزام
إسرائيل
ببنود وقف
إطلاق النار 1701
بلس +.
وبخصوص بيانات
الرئيسين عون
وسلام المستنكرة
للضربات
الإسرائيلية،
فهي رزم من الضياع
والجهل،
كونها من
كتابة وصياغة
وبنات أفكار مستشارين
تابعين لحزب
الله مزروعين
بجانب الرئيسين،
وهؤلاء كانوا
ولا يزالون
عبيداً
ومرتزقة
وأبواقاً صنجية
تخدم أسيادها
الملالي
وتسوّق
لإحتلاله
للبنان..
باختصار،
فإن الرئيسين
عون وسلام هما
وحتى الآن قمة
في الذمية
والفشل
والتردد
والمماطلة
وعمى الرؤية
والانسلاخ
الطوعي
والذاتي عن
المتغيرات
الدولية والإقليمية.
الياس
بجاني/فيديو: بيانات
عون وسلام
المستنكرة
للضربات
الإسرائيلية
تبين فشلهما
وعمى رؤيتهما
واستسلامهما
لمنطق حزب
الله الحالم
والمهلوس والواهم.
https://www.youtube.com/watch?v=aho_QczoPZQ&t=117s
إلياس
بجاني/07
حزيران/2025
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
مهمة للغاية
من "موقع
الدولة" مع
المفكر والباحث
والأكاديمي د.
وجيه قانصو
يتناول من
خلالها
بالعمق الوضع
الشيعي في
لبنان وونتائج
هزيمة حزب
الله الذي
أصبح من
الماضي ويطرح
رؤيته لما
قادم
ومستقبلي
د. وجيه
قانصو يحاوره
علي
الأمين:"الحزب
انهزم ولا مكان
له بمستقبل
لبنان".فهل
يعود الشيعة
ماسحي أحذية؟
https://www.youtube.com/watch?v=eU5M-MZdOUM
شيعة
لبنان،
والحرب
الأخيرة،
والمستقبل، والحصار،
وتسليم سلاح
الحزب،
والانتخابات
البلدية... وهل
هو "الشيخ"
أم
"الدكتور"؟
أسئلة
كثيرة يجيب
عليها الباحث
والكاتب وجيه
قانصو خلال
هذا الحوار.
ويغوص في
متاهات
الأزمة
الشيعية التي يعيشها
لبنان،
والأزمة
اللبنانية
التي يعيشها
شيعة لبنان. ويجيب على
أسئلة صعبة:
هل انهزم
الشيعة؟ أم
انهزم مشروع
إيران؟ أم
انهزم الحزب
وحده... وما
هي السبل التي
يمكن أن يخرج
بها الشيعة في
لبنان من
الهزيمة؟ المفكّر
والباحث
الأكاديمي،
والكاتب السياسي
وجيه قانصو،
يعيش بين
الولايات
المتحدة
الأميركية
وبين بيروت. وهو
مهجوس بالبحث
عن الأجوبة.
آخر كتبه وقّعه
في معرض بيروت
الدولي
العربي
للكتاب،
بعنوان: "فكرة
الله: الحقيقة
والمعنى". وفي
هذا الحوار، محاولة
للبحث عن
الحقيقة
والمعنى.
رابط
فيديو مقابلة مع د. شارل
شرتوني من
قناة ترانسبيرنسي
من اعداد
وتقديم
الإعلامية
بتريسيا
سماحة
قراءة
سيادية
واستقلالية
جريئة وعلمية
وموثقة
بالحقائف
تتناول
ممارسات
ومواقف الحكام
التبعيين وكل
الملفات
المحلية
والإقليمية
والدولية
التي تُشغل
وتُهّم
اللبنانيين
11
حزيران/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144143/
مقدمة
موقع
ترنسبيرنسي/في
حلقة حوارية
جريئة عبر
شاشة Transparency
News،
تستضيف
الإعلامية
باتريسيا
سماحة الكاتب السياسي
وأستاذ
الجامعة د.
شارل
الشرتوني في نقاش
مفتوح حول آخر
التطورات السياسية
في لبنان،
بدءًا من
زيارة قائد
الجيش جوزيف
عون إلى
الأردن،
مرورًا
بالموقف الفرنسي
من الإصلاحات
ودور المبعوث
جون إيف لودريان،
ووصولًا إلى
المواقف
المتضاربة
بشأن سلاح حزب
الله. كما
يتطرق
الشرتوني إلى
قضية حرية
التعبير،
وقرار وزير
الإعلام بول
مرقص المثير
للجدل،
وموقفه
الشخصي من
التهديدات
التي تطال
الحريات في
لبنان.
حلقة لا تخلو من
المواجهة
والمصارحة
حول واقع السلطة،
الحوار
الرئاسي مع
حزب الله،
ومستقبل السيادة
اللبنانية.
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"ترانسبيرنسي"
مع السيدة
غيلا فاخوري،
ابنة الضحية
عامر الفاخوري،
تكشف من
خلالها كل
تفاصيل
اعتقال وتعذيب
والدها
والتسبب
بوفاته،
إضافة إلى
محتوى الكتاب
الذي صدر عن
قضيته، وكذلك
الحكم القضائي
الأميركي
بإدانة حزب
الله وإيران
وجميع
المتآمرين
على الضحية
الفاخوري.
11
حزيران/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144149/
حلقة
خاصة مع غيلا
فاخوري – ابنة
الضحية عامر فاخوري
مقدمة
موقع
ترانسبيرنسي:
في هذه الحلقة
من برنامج
"السياسة
والناس"،
تستضيف
الإعلامية باتريسيا
سماحة السيدة
غيلا فاخوري،
ابنة المواطن
اللبناني-الأميركي
الراحل عامر
فاخوري،
للحديث عن الحكم
القضائي
الأميركي
التاريخي
الصادر في 1
أيار/مايو 2025 ضد
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية،
والذي أدان
احتجاز
فاخوري
كرهينة في لبنان
بناءً على طلب
من حزب الله،
كما ورد صراحة
في نص الحكم.
تناقش
الحلقة دور
القضاء الأميركي
في محاسبة
إيران وحزب
الله، وتكشف
الانتهاكات
التي تعرضت
لها عائلة
فاخوري، مسلّطة
الضوء على
الخلل
القضائي
اللبناني،
وهيمنة الحزب
على
المؤسسات،
وخاصة
المحكمة العسكرية.
تحلل فاخوري
انعكاسات
الحكم
سياسياً وقانونياً،
وتوضح كيف
شكّل وصول
الرئيس ترامب
مجدداً إلى
البيت الأبيض
نقطة تحول في
السياسة الأميركية
تجاه حزب
الله، في ظل
الصمت السابق
خلال ولاية
بايدن. كما
تتطرق الحلقة
إلى سردية تاريخية
عن دور والدها
في الجنوب
اللبناني، والاتهامات
الموجهة
إليه، وتوضح
العائلة موقفها
من تلك
المرحلة
المعقدة من
تاريخ لبنان.
رابط فيديو
مقابلة مع
الصحافي اسعد
بشارة من موقع
السياسة/أسعد
بشارة يقلب
الطاولة
ويقول:برّي
ترجاهن!
ولوزير العدل
حضّر
الإستقالةوهذا
القرار أحمق
https://www.youtube.com/watch?v=Xni_DYnNBwc
لبنان مضغوط
من كل الجهات:
إحكام القبضة
الأميركية السورية؟
مانشيت –
المدن/11 حزيران/2025
تتزايد
مؤشرات
التصعيد تجاه
لبنان.
سياسياً، من
خلال الضغط
الديبلوماسي
المستمر الذي
يطالب بضرورة
الإسراع في
العمل على
استكمال مسار
سحب السلاح.
اقتصادياً،
من خلال ربط
أي مساعدات
سيحصل عليها
لبنان إما
بتحقيق تقدّم
سياسي وإصلاحي،
وإما بالمضي
قدماً في سحب
السلاح شمال
نهر الليطاني.
أما عسكرياً
وأمنياً، فإن
المخاطر
الإسرائيلية
لا تزال قائمة
وسط تخوف لبناني
من استمرار
إسرائيل
بتنفيذ ضربات
واستهدافات
لمواقع لحزب
الله، بما
فيها الضاحية
الجنوبية
لبيروت،
خصوصاً أنه
يومياً يتم
الطلب من قبل
لجنة مراقبة
وقف إطلاق
النار بإبلاغ
الجيش بضرورة
الكشف على
مواقع مختلفة
في الضاحية
الجنوبية
لبيروت.
التفاوض
الأميركي-
الإيراني
لا تنفصل
هذه المشاهد
المعقدة عن
التعقيدات القائمة
في الإقليم،
لا سيما في
إسرائيل التي
تشهد تجاذبات
كبيرة
سياسياً
وعسكرياً،
بالإضافة إلى
السعي
الإسرائيلي
لتخريب مسار
المفاوضات
الأميركية
الإيرانية.
هذه المفاوضات
التي تتضارب
المعلومات
بشأنها في ظل
الكلام
الإيجابي
الذي يطلقه
المسؤولون الإيرانيون
مقابل
المؤشرات
السلبية التي
يبرزها
الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، والذي
يعتبر أن إيران
أصبحت أكثر
حدة في
التفاوض. وقد
يكون تصعيد
ترامب هذا
مرتبطاً بدفع
طهران إلى
المزيد من التنازلات.
لبنانياً،
هناك انتظار
لما ستؤول
إليه
المفاوضات
الإيرانية
الأميركية،
خصوصاً أن
القناعة
اللبنانية
تشير إلى أن
مصير هذه
المفاوضات
سيكون له
انعكاس مباشر
على الوضع
اللبناني
وخصوصاً في
موضوع سلاح
الحزب.
الإيقاع السوري
في هذا
السياق، لا
تزال
الضبابية
قائمة بشأن الجهة
التي ستتولى
الملف
اللبناني
أميركياً،
وسط معلومات
تشير إلى تقدم
حظوظ وفرص
المبعوث
الأميركي إلى
سوريا توم
باراك، والذي
يفترض أن يجري
زيارة قريبة
إلى لبنان، في
إطار تسلمه
لهذا الملف،
قبل أن يتم
تعيين السفير
الأميركي
الجديد في
بيروت.
تولي
باراك للملف
اللبناني
سيكون له
أبعاده وانعكاساته،
ولا بد لأي
تداعيات
سورية أن تنعكس
عليه. بناء
عليه فإن
الإيقاع
السوري سيكون
ذات تأثير
أكبر على
المسارات
اللبنانية في
المرحلة اللاحقة،
وسط ترقب
وانتظار
لزيارة يفترض
أن يجريها وفد
سوري إلى
لبنان خلال
الشهر الجاري
برئاسة وزير
الخارجية
أسعد
الشيباني.
ملفات كثيرة
عالقة وستكون
مطروحة، من
بينها مواصلة
اتخاذ كل
الاجراءات
اللازمة لضبط
الحدود، ومنع
التهريب،
خصوصاً أن
دمشق لا تزال
تبدي قلقاً
وتخوفاً من أن
تكون الأراضي
اللبنانية
منطلقاً لأي
عمليات
تستهدف
الداخل
السوري. كما أن
سوريا
تطالب بالعمل
على معالجة
سريعة
للموقوفين السوريين
في السجون
اللبنانية.
العلاقة
مع العرب
في
الصورة الأعم
فإن تسلم
المبعوث
الأميركي إلى
سوريا لملف
لبنان، يعني
إصراراً
أميركياً على
جعل لبنان في
الخانة
الأميركية،
وعدم تركه
يغرّد
بعيداً،
خصوصاً في ظل
الاهتمام
الأميركي
والسعودي
والقطري
الكبير
بسوريا،
ولبنان
ضمناً، لا
سيما أن كل
المعلومات
تؤكد التنسيق
المتكامل بين
هذه الدول الثلاث
تجاه البلدين.
هنا، لا يمكن
فصل هذه
الوقائع عن
الزيارة التي
أجراها رئيس
الجمهورية
جوزاف عون إلى
الأردن والتي
تندرج في خانة
الحفاظ على
العلاقات
الاستراتيجية
مع كل الدول
العربية، لا
سيما بعد
زيارته إلى
العراق. فالزيارة
إلى الأردن
ترتبط
بالكثير من
الملفات المشتركة،
منها ما يتصل
بالعلاقة مع
سوريا. وذلك لا
ينفصل عن حرص
لبنان على
تعزيز
العلاقة أكثر
فاكثر مع دول
الخليج، ولا
سيما مع
السعودية.
اليونيفيل..
التحدي
الأبرز
التحدي
الأبرز الذي
يواجهه لبنان
أيضاً، هو مسألة
التمديد
لقوات
الطوارئ
الدولية (اليونيفيل).
فرنسا تبدي كل
الاستعداد
للمساعدة في
سبيل تجديد ولاية
هذه القوات.
وهو ما أبلغه
الموفد
الفرنسي جان
إيف لودريان
للمسؤولين،
والذي أكد أن
باريس تدعم
لبنان في خيار
التمديد. ولكن
يفترض توقع
حصول الكثير
من الضغوط
لتعديل
وتوسيع صلاحيات
هذه القوات. كما أن
لبنان تلقى
رسائل كثيرة
بضرورة أن
يكون جاهزاً
لكل
السيناريوهات.
من الواضح أن
إسرائيل تضغط
لعدم التجديد لقوات
اليونيفيل،
علماً أن
الأسباب غير
واضحة. فإما
أنها لا تريد
أي شاهد دولي
على اعتداءاتها
وخروقاتها،
وإما أنها
تسعى إلى حصر
العمل في
الجنوب
اللبناني
ليكون خاضعاً
لها وللولايات
المتحدة
الأميركية. في
هذا السياق يبدو
واضحاً أن
المقاربة
الإسرائيلية
تجاه جنوب
سوريا لا
تختلف عن
المقاربة
تجاه جنوب لبنان،
خصوصاً بما
يتصل بالهدف
الأساسي، وهو
عدم وجود أي
قوات عسكرية
لديها جهوزية
لشن عمليات
عسكرية ضد
إسرائيل، أو
أي قوة عسكرية
غير مضبوطة أو
خاضعة للدولة
اللبنانية أو
الدولة السورية.
ومن من هنا
يأتي الإصرار
الإسرائيلي على
توسيع
العمليات
العسكرية في
جنوب لبنان،
وشن ضربات
تشكل أحزمة
نارية في
مناطق مختلفة،
سواء في محيط
النبطية، أو
في محيط منطقة
إقليم
التفاح، وهو
ما يشبه إلى
حد بعيد حجم
الضربات التي
نفذها
الإسرائيليون
في جنوب سوريا،
أو حجم التوغل
البري،
وتجاوز
اتفاقية فض الاشتباك
وعدم القبول
بالعودة
إليها، وفتح مسار
تفاوضي جديد
في سوريا كما
في لبنان.
تقرير
فرنسي خطير
: *هكذا نهبوا
لبنان
-كتب
موقع
“أوراليكس”:
المخابرات
الفرنسية
تكشف كيف ومن
نهب لبنان. في عقود
ثلاثة
تقرير
للمخابرات
الفرنسية: وفق
مصادر من داخل
وزارة
المالية
ومصرف لبنان،
يكشف جردة
دقيقة
بالأرقام،
تؤكد كيف
تآمر رياض سلامة
مع الراحل
رفيق الحريري
ونبيه بري
ووليد جنبلاط
وميشال المر
والرئيس
ألياس الهراوي
ونجيب ميقاتي
وفؤاد
السنيورة
وجمعية
المصارف على
نهب لبنان، ووضعه
تحت دين
لامَسَ
المئة مليار
دولار ونهب
إيداعات
المواطنين
اللبنانيين
التي تبلغ 186
مليار دولار؛
والنتيجة أن
الأموال أختفت
دون حسيب او
رقيب.
القصه
بدأت منذ
العام 1992 عندما
تَوَلَّى رفيق
الحريري
رئاسة اول حكومة
في عهد
الرئيس
الهراوي،
بتسوية سورية
سعودية
أميركية.
أتى
الحريري
بمشروع خطير
نَبَّه منه
الرئيس حسين
الحسيني
آنذاك،
وشدَّدَ على
خطورته، رغم
أن الحريري
أحد عرَّابي
الطائف مع الحسيني.
*
تم تثبيت سعر صرف
الدولار بعد
صعود وهبوط
ضمن سياسة
مشروع الإفقار
الذي جاءَ بهِ
الحريري للسيطرة
على لبنان
ومقدراته
ومنع قيامته
ليبقى ضعيفاً
في ظل اقتصاد
وقوة عسكرية
اسرائيلية
قوية بجواره.*
اشترى
حيتان المال
اللبنانيون
كل العملات الاجنبية
الموجودة في
المصرف
المركزي بعد
تعيين رياض
سلامة حاكماً
له على سعر 2،.4
وعندما ارتفع
سعر الدولار
الى 3000.L.L
عاودوا بيع
الدولار و
شراء الليرة
اللبنانية
بنفس قيمة
العملة التي
استبدلوها
سابقاً فوصل
حد ارباحهم
بمعدل 1200٪ ثم
أصدَرَ
سلامة سندات
خزينة
بالليرة
اللبنانية
بفائدة وصلت الى
حد ال 45٪ وهي
تعتبر جنونية
لم يسبق لنظام
مصرفي عالمي
دفعها من قبل!
وبعد
تثبيت
السندات ثبت
سعر صرف
الدولار على 1500
ليرة ايصاً
تضاعفت
ارباحهم
بنسبة 100٪
خلال عشر
سنوات وحتى
انتهاء تاريخ
السندات كانت
الخزينة
اللبنانية قد
تم استنزاف 90٪
من موجوداتها
ومنذ اول خمس
سنوات بدأت
حكومة الحريري
بالإستدانة
من المصارف
لتسديد
متوجبات
الدين العام
الداخلي الذي
فاقت مداخيل
الدولة عشرات
المرات.
هذه كانت
الخطوة
الأولى
لرفيق
الحريري ورياض
سلامة
والمصارف
وكبار
المودعين،
وواحدة من
الأسباب
التي أفلسوا
فيها خزينة
الدولة
وأوقعوها
تحت دين عام
داخلي وصل الى
آلاف المليارات،
بدأوا بعدها
الاستدانه من
المصارف ومن
الخارج.
أما
السبب
الثاني، فهو
الهدر من خلال
إبرام
الصفقات
بالتراضي،
وتضخيم
المصاريف
والمدفوعات
وعجز
الكهرباء
المقصود
والمنظم.
تقاسمت
الترويكا
وحلفائهم كل
شيء النفايات
النفط الغاز
البُنَىَ
التحتية وفق
صيغة “واحد
إلك واحد
إلي” لغاية
الآن، حتى
وصلنا الى شفا
الانهيار .
أما في
جردة
الحسابات
الدقيقة لكل
ما جرى هناك
سر هو من أهم
اسرار لعبتهم
الخطيرة
والدنيئة
التي استمر
بها رياض
سلامة مع
شركائه حتى
بعد رحيل
الحريري
الأب وهي على
الشكل التالي…
جمعت
الدولة
اللبنانية
ضرائب من
جيوب الناس
بدايةً من
العام 1993
ولغاية 2018 رقماً
مهولاً بلغ
بالضبط 149
مليار دولار
أميركي،
وأيضاً
أستدانوا
خلال نفس
الفترة السالفة
الذكر من
الخارج ومن
المصارف مبلغ
86 مليار دولار
بالارقام
الموثقة
الصادقة.
كما
يترتب على
الخزينة ديون
للضمان
الأجتماعي،
المدارس،
المستشفيات،
المتعهدين، والمهجرين،
مبلغ 15 مليار
دولار، أي ما
مجموعه : 149+86+15=250
مليار دولار.
للعلم
أن كل هذه المدفوعات
كانت جميعها
بلا حسابات
منذ العام 1993.
حيث أنفقت
الدولة
اللبنانية من
العام 93 لغاية
العام 2018 مبلغ 24
مليار دولار على
الكهرباء،
أضف اليهم
الجباية التي
بلغت حوالي 12
مليار دولار.
ولا زالت
الكهرباء تأتي
بأقل من 12 س.
بحسب
المناطق، مع
العلم ان لبنان
يحتاج الى
مليار دولار
لتصبح
الكهرباء 24/24 وتصبح
ذات مدخول
ومُنتِجَة
لكنهم لا
يريدون ذلك.
كما
أنفقت
الدولة
اللبنانية بدل
فوائد
للمصارف خلال
26 عام على مبلغ 84
مليار دولار
دين للمصارف
بذمتها.
دفعت
فوائد بلغت 86
مليار دولار!
وكل ذلك بالاتفاق
بين رياض
سلامة
والمصارف ضمن
سياسة ممنهجة
لنهب الدولة
وافقارها
وتدمير
اقتصادها.
بالتفاصيل كيف كانوا
يفعلون ذلك؟
يقوم
المصرف
المركزي بالموافقة
على قروض
مالية ضخمة
للمصارف
بالدولار
الاميركي
بفائدة 2٪
طويلة الامد.
تعود
المصارف
وتودع نفس
المبالغ في
المصرف المركزي
بفائدة 8٪
أي بفارق 6٪
ارباح من خزينة
الدولة تذهب
هدراً وسرقة
مقوننه على
طريقة هندسة
رياض سلامة
المالية كانَ
قد استفاد منها
كثيرون مثل
نجيب وطه
ومازن ميقاتي
وبعض القضاة
والنافذين
وابنائهم
بينما يرزح
غالبية الشعب
اللبناني تحت
خط الفقر! وصلَت
مجموع
المبالغ التي
اقرضها
المصرف المركزي
للبنوك
والافراد الى
32 مليار دولار
بفائدة 2٪
اعادوا
ايداعها في
المصرف نفسه
بفائدة 8٪
الامر الذي
خَسَّرَ
الخزينة 6٪
بلغت قيمتها
على مدى 27 عام
70مليار دولار
و200 مليون ما
يقارب 60٪ من
مجموع الإنفاق
الحكومي
الاجمالي.
تقاسموها
فيما بينهم ناهيك
عن القروض
المعفاة من
الفوائد
والتي اودعوها
بفوائد
عاليه تدر
عليهم
الارباح من جيوب
المواطنين. استمر
المجرمون حيتان
البلد
باللعبة
والشعب يزيد
فقراً ولم يرف
لهم جفن
هؤلاء
القُساة
القلوب
المجرمون.
أن 16
مصرفٍ من أصل
76 مصرفا
يمتلكهم 11
شخصا فقط يملكون
ما يقارب 80٪ من
مجموع
ايداعات
البنوك اللبنانية
وذلك بفضل
هندسات رياض
سلامة المالية
المرسومة
سلفاً من
البنك الدولي
بهدف تجويع
وتركيع لبنان.
رياض
سلامة.. وماذا
بعد▪ فهل
تخلى الحاج
نجيب عن
الماريشال
سلامه فعلا؟
ام ان
أمثال
رياض سلامة من
الصناديق
السود لا يساقون
الى المحاكم
وأعواد
المشانق..بل
تدبر لهم نهايات
خاصة حسب
مشيئة الدولة
العميقة
الاتحاد
الأوروبي
يضيف لبنان
إلى لائحته
السوداء
المدن/11 حزيران/2025
أعلن الاتحاد
الأوروبي
الثلاثاء شطب
الإمارات العربية
المتحدة من
قائمة الدول
"عالية المخاطر"
على صعيد غسل
الأموال،
المعروفة
بالقائمة
الماليّة
السوداء. كما
حذفت مفوضيّة
الاتحاد من
هذه القائمة
كل من
باربادوس
وجبل طارق
وجامايكا
وبنما
والفيليبين
والسنغال
وأوغندا. لكن
في المقابل،
أضافت
المفوضيّة
إلى هذه
اللائحة لبنان،
إلى جانب كل
من موناكو
والجزائر
وأنغولا
وساحل العاج
وكينيا ولاوس
وناميبيا ونيبال
وفنزويلا. وبعد
هذا الإعلان،
أشارت مفوضة
الاتحاد
الأوروبي
للخدمات
المالية
ماريا لويز ألبوكيرك
إلى أنّ
المفوضيّة
قدّمت "الآن
تحديثا
للقائمة
الأوروبية،
التي تؤكد
مجدداً التزامنا
القوي
بالتوافق مع
المعايير
الدولية،
خصوصاً تلك
التي وضعتها
مجموعة العمل
المالي".
وبحسب
المفوضيّة،
ستخضع هذه
القائمة الآن
لمراجعة
البرلمان
الأوروبي
والدول الأعضاء،
وستدخل حيز
التنفيذ في
غضون شهر واحد
إذا لم تسجل
اعتراضات. ومن
المعلوم أنّ
لائحة الدول
العالية
المخاطر، حسب
تصنيف
الاتحاد
الأوروبي،
تخضع لرقابة
إضافيّة بشأن
التحويلات
الواردة منها
وإليها، كما
تخضع
التعاملات
الماليّة مع
مصارفها
لترتيبات
خاصّة. وعادةً
ما يتم تصنيف
الدول في هذه
اللائحة بحسب
درجة مخاطر تبييض
الأموال،
المرتبطة
بالعمليّات
في كل بلد.
مخطط
إسرائيلي:
"تطهير" شامل
لجنوب لبنان
وبإشراف
أميركي- عربي
المدن/11 حزيران/2025
لا يزال أمن
المستوطنات
الشمالية
يشكل هاجساً لدى
إسرائيل،
خصوصاً بعد
التصعيد
الكبير عقب
هجوم 7 تشرين
الأول. وفي
هذا الإطار،
تحدث عوديد
عيلام، وهو
المسؤول
السابق في
جهاز "الموساد"
والباحث في
مركز القدس
للشؤون
الخارجية
والأمن، عما
وصفه
بـ"الإخفاقات
المتجذرة" في
الترتيبات
الحالية
للحدود،
إنطلاقاً من
تطبيق قرار
مجلس الأمن
الدولي 1701، إلى
فعالية قوات
"اليونيفيل"،
التي اعتبرها
"فشلت في منع
حزب الله من
تعزيز حضوره
العسكري في
جنوب لبنان،
وتهديد أمن
المستوطنات
الشمالية". لهذا،
وفي مقالة له،
اقترح عيلام
اعتماد مخطط أمني
جديد يتضمن
إنشاء منطقة
منزوعة
السلاح بعمق
موسع داخل
الأراضي
اللبنانية،
تخضع لإشراف
قوة متعددة
الجنسيات
بقيادة
الولايات
المتحدة، مع
الاحتفاظ
بحرية
العمليات
العسكرية الإسرائيلية
"حتى يستقر
الوضع
الأمني"، على
حد قوله. وأضاف،
أن "الإنجازات
العسكرية"
التي حققتها
إسرائيل في
الحرب الأخيرة
مع حزب الله،
خلقت فرصة
سياسية
لإعادة رسم
قواعد الأمن
على الجبهة
الشمالية.
عيلام أشار
إلى أن هذه
المعركة كشفت
مدى هشاشة
الأمن
الحدودي،
مشبهاً الانهيار
الحالي
بـ"فشل
استراتيجي
للسياسات
المعتمدة منذ
الانسحاب من
لبنان عام 2000".
وأوضح أن
المناطق
الحدودية
الإسرائيلية
مثل كريات
شمونة،
شلومي،
المطلة
والمنارة
تحوّلت منذ
أكتوبر إلى
أهداف يومية
للصواريخ
والطائرات
المسيّرة،
مما اضطر
السلطات إلى
إخلاء عشرات
الآلاف من
سكانها، وهو
ما اعتبره
"ضربة قوية
لهيبة الدولة
الإسرائيلية"،
بحسب وصفه.
مقترح من مرحلتين
وطرح
عيلام
مقترحاً من
مرحلتين:
المرحلة الأولى:
تطهير كامل
للحدود من بنى
حزب الله،
وإبعاد قواته
لمسافة لا تقل
عن نهر
الأولي، مع
تدمير مخازن
الأسلحة
ومنشآته تحت
الأرض،
واستحداث
آلية أمنية
جديدة تمنع عودته.
المرحلة
الثانية:
إنشاء منطقة
أمنية منزوعة
السلاح تمتد
من الخط
الأزرق حتى
نهر الليطاني
وما بعده، لا
تضم أي
تشكيلات
مسلحة سوى
الجيش
اللبناني، مع
انتشار قوة
دولية بقيادة
أميركية –
عربية، تشمل
الأردن ومصر
ودول الخليج.
وشدد الباحث
على أن هذه
التغييرات
يجب أن تكون
مرفقة
بترتيبات
دفاعية
داخلية متعددة
الطبقات في
الجهة
الإسرائيلية،
لمواجهة أي
تهديد محتمل.
الاتحاد
الأوروبي
يرسّخ لبنان
رسمياً كدولة
"عالية
المخاطر"
المدن/11 حزيران/2025
أوضحت بعثة
الاتحاد
الأوروبي إلى
لبنان، أنّ
إدراج لبنان
على قائمة
الدول عالية
المخاطر على صعيد
غسل الأموال
"كان قد اتّخذ
في تشرين الأول
2024، نتيجة
لإدراجه على
قائمة مجموعة
العمل المالي FATF". وفي
حديث تلفزيوني،
أكّدت البعثة
أنّ إعادة
تداول هذه المعلومة،
تأتي بفعل
"ترسيخ
القرار
رسمياً فقط".
وأوضحت
البعثة أنّ
"هذا القرار
لا يرتبط بتقدم
الحكومة
اللبنانية
الحالية في
مسار الإصلاحات
أو بتقصيرها
فيه". ويأتي
تصنيف لبنان
ضمن قائمة
الدول عالية
المخاطر،
بفعل عدم
قدرته على
مكافحة
عمليات غسل
الأموال
وتمويل الإرهاب،
ولكنه يعمل
على تحسين
أوضاعه
بالتعاون مع
المجموعة.
وبموجب هذا
التصنيف، على
لبنان اتخاذ
خطوات
إصلاحية في
النظام
المالي ومكافحة
الفساد.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
«الوثائق
الإسرائيلية»
ورقة إيران
الرابحة..
الصحف
الإيرانية:
اتهام غروسي
بالعمالة للكيان
الإسرائيلي
جنوبية/11
حزيران/2025
تبادلت
الصحف
الإيرانية
الصادرة
اليوم الأربعاء
11 يونيو
(حزيران)
التلاسن على
خلفية اعتقال
نجل إمام جمعة
طهران، فيما
هاجمت الصحف على
اختلاف
توجهاتها
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية، كما
لم تتوقف عن
الاحتفاء
بحصول إيران
على ملفات
سرية
إسرائيلية.
ولا
يزال خبر
اعتقال ابن
كاظم صديقي،
إمام جمعة
طهران
المؤقت، يحظى
باهتمام
الصحف الإيرانية؛
واتهمت صحيفة
“كيهان”،
المقربة من
المرشد على
خامنئي،
“الأوساط
السياسية
مدعية الإصلاح
والاعتدال،
بركوب الموجة
وتصفية
الحسابات
بأساليب غير
نزيهة؛ بينما
كانت تدعم
الفسدة خلال
حكومات خاتمي وروحاني،
وقادت حملات
مسيسة ممزوجة
بالتهديدات
ضد الجهاز
القضائي!”
في
المقابل كتبت
صحيفة “هم
ميهن”
الإصلاحية: “العدالة
بالنسبة لهم
[الأصوليين]
مجرد أداة.
كلما
اتُهم أحد
معارضيهم
بفساد حتى لو
كان صغيرًا،
يهاجمونه من
جميع الجهات،
وحتى في حالة
تبرئته،
فإنهم يستمرون
في تكرار
ادعاءاتهم”.
فيما
يخص الملف
النووي،
اتهمت صحيفة
“كيهان” المقربة
من المرشد على
خامنئي،
رفائيل غروسي مدير
عام الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية، بـ”العمالة
للكيان الإسرائيلي”،
بحسب الوثائق
النووية التي
نجحت إيران في
الحصول عليها
من داخل
إسرائيل، على
حد زعم
الصحيفة.
وتكشف
الوثائق، وفق
صحيفة “توسعه
إيراني”
الإصلاحية،
عن تحيز
الوكالة، وتنقل
عن إبراهيم
متقي، محلل
الشؤون
الدولية، قوله:
“مجلس
المحافظين هو
هيئة سياسية
وأمنية تستخدمها
القوى الكبرى
للضغط على
إيران وتحجيم
قوتها
الاستراتيجية
والاقتصادية”.
كما شككت
صحيفة
“خراسان”
التابعة
للحرس الثوري
الإيراني، في
نزاهة وشرعية
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية،
وقالت إن
“الوثائق التي
حصلت عليها
إيران من
إسرائيل كشفت
أن الوكالة تحولت
إلى قناة لنقل
المعلومات
الحساسة حول
البرنامج النووي
الإيراني إلى
تل أبيب”. وفيما
يتعلق
بالجولة
السادسة من
المفاوضات النووية
بين إيران
والولايات
المتحدة الأميركية،
فقد أكد
المحلل
السياسي علي
رضا تقوي نيا
لصحيفة “قدس”
الأصولية، أن
بيان المجلس
الأعلى للأمن
القومي
الإيراني حول
هذه العملية
الاستخباراتية،
يعكس وصول
المفاوضات
إلى طريق
مسدود، واستعداد
طهران للرد
على أي حماقة
إسرائيلية.
ونقلت
صحيفة
“ابتكار”
الإصلاحية،
عن عبد الرضا
فرجي راد
أستاذ العلوم
الجيوسياسية،
قوله: “لا شيء
مؤكد، وأعتقد
أن هناك أيضًا
جهودا على مستوى
عالٍ تُبذل
للتوصل إلى
حل. والأهم أن
كلا الجانبين
لديه الإرادة
لحل هذه
القضية عبر الدبلوماسية”.اقتصاديًا،
شددت صحيفة
“توسعه إيراني”
الإصلاحية،
على ضرورة
إصلاح الأجور
على أساس تضخم
أسعار المواد
الغذائية،
والذي تسبب في
اختفاء حتى
البيض
والبقوليات
تدريجيًا عن
موائد العمال.
ونقلت صحيفة
“مواجهه
اقتصادي”
الاقتصادية،
عن مجيد رحمتي
عضو مجلس
إدارة
تنسيقية
مجالس العمل
الإسلامية
بمحافظة
طهران، قوله:
“العمال هم
الأكثر
تضررًا لأنهم
لا يحصلون إلا
على زيادة
سنوية واحدة
في الأجور،
ولا يتم
احتساب أجورهم
على أساس تضخم
المواد
الغذائية”. وتوقعت
صحيفة
“همشهري”
المقربة من
بلدية طهران،
زيادة في
أسعار السلع
الأساسية،
وبخاصة الزيت
الخام، بعد
رفض البرلمان
مقترح الحكومة
بشأن خفض
ضريبة القيمة
المضافة. كما
وافقت اللجنة
الاقتصادية
في البرلمان الإيراني،
على البرامج
الاقتصادية
المقدمة من
الوزير
المقترح على
مدني زاده،
رغم تشكيك المعارضة
في مؤهلاته
وولاءاته
الأيديولوجية.
وأكد عدد
من النواب في
حديث لـصحيفة
“إيران” الرسمية،
أنه لا ينبغي
حرمان البلاد
من خدمات النخب
بحجة قانون
شغل المناصب
الحساسة.
“هم ميهن”:
صمت
المتطرفين عن
الفساد
ناقشت
صحيفة “هم
ميهن”
الإصلاحية،
موقف الصحف
الأصولية من اعتقال
نجل كاظم
صديقي إمام
جمعة طهران
المؤقت،
وكتبت:
“مكافحة
الفساد هي
أداة سياسية
للمتطرفين…
ويتجلى
تناقضهم
بوضوح عندما
يُتَّهم أحد
منهم، عندها
يلتزمون
صمتًا مطبقًا
وكأنهم
يعيشون في
مقبرة منتصف
الليل”.
وتابعت
الصحيفة:
“تعرض شعار
العدل في
إيران، على
مدى العشرين
عامًا
الماضية،
للتشويه
والابتذال بأبشع
صورة. تحول
عند
المتطرفين
إلى دكّان رخيص
للبحث عن
الريع،
وتشتيت
انتباه
المجتمع عن القضايا
الجوهرية…
ويمكن رؤية
انعكاس هذا التناقض
واضحًا في
إعلامهم،
والتجاهل
المتعمد لاعتقال
نجل وزير
العدل السابق
وزوجته”. وأضافت
الصحيفة:
“قضية المتطرفين
ليست العدل،
ولا التنمية،
ولا راحة
الناس والمجتمع.
هم
يعانون فقط من
عطش مزمن
للسلطة لقد
أهانوا كل
شيء: الإسلام،
وصلاة
الجمعة،
والأخلاق،
ورجال الدين،
والثورة… ولكن
ظلمهم الأكبر
هو تشويه مفهوم
العدل
بسلوكهم
الظالم
والمفسد”.
“دنياى
اقتصاد”:
الفقراء
يتحملون
فاتورة إصلاح
أسعار الطاقة
في
صحيفة “دنياي
اقتصاد”
المتخصصة في
الشأن الاقتصادي،
تساءل محمد
مهدي بهكیش،
الخبير
الاقتصادي،
عن الفئات
التي سوف تتحمل
فاتورة إصلاح
أسعار
الطاقة، وكتب:
“تحميل الشعب
الفاتورة،
واستمرار
الحكومة في
سياساتها القديمة،
دون إجراء
تغييرات
جذرية في
الساحة الاقتصادية
وسياسة
البلاد
الدولية، سوف
يجعل كل شيء
يتوقف؛ لأن
المواطن لا
يستطيع تحمل
هذه التكلفة الباهظة”.
وأضاف: “من
الطبيعي في
هذه الظروف أن
يعاني
الاقتصاد من
أزمات حادة، مثل
الفساد من
ناحية،
واختلال
الأسعار في
الأسواق
المختلفة من
ناحية أخرى…
كما أن
الاعتماد على
بيع النفط
خلال الـ40
عامًا
الماضية، والتركيز
على الاكتفاء
الذاتي جعل
الصناعات غير
تنافسية وفرض
تكاليف باهظة
على الناس،
مما دفع أكثر
من 30% من السكان تحت
خط الفقر، وأضعف
الصناعة
والزراعة
بحيث أصبحت
تكاليف الإنتاج
أعلى بكثير من
مثيلاتها في
الدول المجاورة،
مما أجبر
الناس على
تحمل أسعار
أعلى للسلع
والخدمات”.
“اعتماد”:
“الوثائق
الإسرائيلية”
ورقة إيران
الرابحة
أجرت
صحيفة
“اعتماد”
الإصلاحية،
حوارًا مع عدد
من الخبراء
حول تأثير
حصول إيران
على ملفات
سرية
إسرائيلية
على المفاوضات
النووية
الإيرانية-
الأميركية. وقال
إسماعيل
كرامي مقدم،
الناشط
الإصلاحي: “من
الطبيعي أن
تفكر إيران في
خطة بديلة
للمفاوضات،
وأعتقد أن
الإنجازات
الأخيرة في
الحصول على
معلومات
استراتيجية
عن إسرائيل،
تشكل نوعًا
خاصًا من
الردع لإيران
التي تمتلك
الآن إمكانية
الوصول إلى
معلومات عن
المراكز النووية
والعسكرية
الإسرائيلية
والأميركية.
حتى عناوين
ومسارات تنقل
كبار
المسؤولين
العسكريين في
هذا الكيان.
هذه
المعلومات
تساعد إيران
على تنفيذ
خطتها
البديلة”.
فيما
قال حسين
كنعاني مقدم،
الناشط
الأصولي:
“أهمية هذه
الإنجازات في
مفاوضات
الملف النووي
أنها حاسمة
للغاية. فقد
كانت
الولايات
المتحدة تأمل
أن تتمكن
إسرائيل عبر
تهديداتها من
تغيير موازين
المفاوضات
لصالح أميركا
وإيقاف
البرنامج
النووي الإيراني.
لكن مع التفوق
المعلوماتي
والأمني الذي
حققته إيران،
ارتفعت درجة
هشاشة
إسرائيل. هذه حقيقة
أدركتها
الولايات
المتحدة
ولذلك عدلت في
بعض مطالبها”. عباس
سليمي نمين،
المحلل
السياسي قال:
“أعتقد أن أهمية
هذه
الإنجازات
الاستخباراتية
والأمنية
تتجاوز مسألة
المفاوضات،
وما حققته
إيران له
تأثير مباشر
على المشهد
ككل. أعتقد أن
الأمر يتجاوز
المفاوضات بكثير.
كما أنه
يعزز موقف
إيران في
المفاوضات
ويمنحها المبادرة”.
لاستنئاف
المفاوضات..
ويتكوف
وعراقجي في
مسقط الأحد
العربية.نت/11
حزيران/2025
حُسم الجدل
بشأن استئناف
المحادثات
المباشرة بين
الولايات
المتحدة
وإيران بعد
حالة من
الغموض. فقد
أفاد مراسل
موقع
"أكسيوس"،
أنه من المقرر
أن يلتقي
المفاوض
الأميركي
ستيف ويتكوف
وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
في مسقط يوم
الأحد القادم.
وأضاف عبر X، أن
اللقاء سيجري
لمناقشة الرد
الإيراني على
المقترح
الأميركي
الأحدث. جاء
هذا بعدما أكدت
مصادر مطلعة
على الخطة
وجود إمكانية
عدم انعقاد
المحادثات،
إذ كان مقرراً
أن تُعقد إيران
والولايات
المتحدة جولة
سادسة من المحادثات
المباشرة.
يأتي هذا
بينما أعلن
الرئيس
الأميركي،
دونالد
ترامب، في
مقابلة أذيعت الأربعاء،
أن ثقته قلت
في أن إيران
ستوافق على وقف
تخصيب
اليورانيوم
في إطار اتفاق
نووي مع الولايات
المتحدة. فيما
أبدى وزير
الخارجية
الإيراني،
عباس عراقجي،
تفاؤله
بإمكانية
التوصل
لاتفاق مع الولايات
المتحدة حول
برنامج إيران
النووي. وقال
في منشور على
حسابه في إكس
الأربعاء، إن
ترامب دأب على
التأكيد منذ
توليه
الرئاسة على
أنه لن يسمح
لإيران
بامتلاك أسلحة
نووية، ما
يتماشى مع
التوجه
الإيراني، وقد
يُشكل الأساس
الرئيسي
للتوصل إلى
اتفاق. وكانت
كل من إيران
وأميركا
أجرتا منذ 13
أبريل الماضي
5 جولات من
المحادثات
وصفت
بالإيجابية.
إلا أن
التباين لا
يزال قويا
بينهما في ما
يتعلق بمسألة
تخصيب
اليورانيوم
داخل الأراضي
الإيرانية. ففي
حين تعتبره
طهران حقاً
سياديا لها،
ترفضه إدارة
ترامب وتؤكد
أنه "خط أحمر".
وبحسب الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية، فإن
إيران هي الدولة
الوحيدة غير
الحائزة
أسلحة نووية
التي تُخصّب
اليورانيوم
إلى مستوى عالٍ
(60%)، ما يتجاوز
بكثير حد 3,67%
الذي حدده
اتفاق 2015 بين
طهران والقوى
الكبرى.
تأهب
أميركي من
ضربة
إسرائيلية
على إيران.. وترامب
"خطر محتمل"
واشنطن
- بندر
الدوشي/العربية.نت/11
حزيران/2025
علّق
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
على ما كشفته
مصادر بأن
الولايات
المتحدة باتت
في حالة تأهب
قصوى تحسبا
لضربة
إسرائيلية
محتملة على
إيران. فقد
أعلن سيد البيت
الأبيض
الأربعاء،
أنّ إدارته
تقوم بنقل
موظفين
أميركيين من
الشرق الأوسط
لأنه قد يكون
"مكانا
خطرا"، وذلك
في ظلّ
التوتّرات الراهنة
مع إيران،
مشددا على أن
الأخيرة لا
يمكنها
امتلاك سلاح
نووي. وخلال
حضوره عرض
فيلم في مركز
كينيدي
بواشنطن، قال
ترامب
للصحافيين
تعليقا على
تقارير بشأن
نقل أفراد
طواقم دبلوماسية
أميركية من
الشرق الأوسط
"حسنا، يجري
نقلهم لأنه قد
يكون مكانا
خطرا" ثم قال:
"سنرى ما
سيحدث".
كذلك
أعلنت وزارة
الخارجية الأميركية
أنها وجهت
بمغادرة
موظفي
الحكومة الأميركية
غير
الأساسيين
بسبب تصاعد
التوترات
الإقليمية. جاء
هذا بعدما
أفادت مصادر
بأن السفارات
والقواعد
الأميركية
بالشرق
الأوسط أصبحت
في حالة
طوارئ، وفقاً
لصحيفة
"واشنطن
بوست". وذكرت
مصادر
أميركية
وعراقية
الأربعاء، أن
الولايات
المتحدة
تستعد لإخلاء
سفارتها في العراق
جزئيا، وسمحت
لأسر
العسكريين
بمغادرة
أجزاء من
الشرق الأوسط
بسبب تزايد
المخاطر
الأمنية في
المنطقة. كما
نقل مسؤول
أميركي لوكالة
رويترز أن
بلاده سمحت
بمغادرة أسر
العسكريين
الأميركيين
في البحرين
والكويت بسبب
التوترات
الإقليمية،
مشيراً في
الوقت ذاته
إلى أن قرار
السماح
بالمغادرة
قرار مؤقت.
فيما أعلن
وزير الدفاع
الأميركي بيت
هيغسيث، أنه
أذن بالمغادرة
الطوعية
لأفراد أسر
العسكريين الأميركيين
من مواقع في
أنحاء الشرق
الأوسط. " يأتي
هذا التأهب
الأمني
المشدد بعدما
أعرب فيه
الرئيس
دونالد ترامب
عن تراجع
آماله في التوصل
إلى اتفاق مع
إيران من شأنه
تقييد
برنامجها
النووي ومنع
مواجهة
عسكرية جديدة
قد تكون كارثية
في الشرق
الأوسط،
وفقاً لصحيفة
"نيويورك
بوست". وبينما
كان مقرراً أن
تُعقد إيران
والولايات
المتحدة جولة
سادسة من
المحادثات المباشرة
في عُمان يوم
الأحد، بين
المفاوض الأميركي
ستيف ويتكوف
ووزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي،
إلى جانب
مناقشات بين
فرقهما
الفنية، أكدت
مصادر مطلعة
على الخطة
وجود إمكانية
عدم انعقاد
المحادثات. وكان
مسؤول أميركي
أكد
لـ"العربية/الحدث"،
أن واشنطن لم
ترسل تعزيزات
عسكرية
إضافية إلى
المنطقة.
وأشار إلى أن
مغادرة أفراد
الأسر
الأميركية
يعود إلى
تهديدات
إسرائيل
باستخدام
القوة،
مشدداً على أن
إخلاء أفراد
من أسر
أميركية
الشرق الأوسط
إجراء
احترازي.
بدوره، نفى
مصدر حكومي الأربعاء
رصد العراق أي
حدث أمني
يستدعي إجلاء الموظفين
الأميركيين
من السفارة في
بغداد، و ذلك
بعدما ألمحت
مصادر
أميركية
وعراقية إلى استعداد
واشنطن
لعملية إخلاء.
يذكر أنه في
الأشهر
الأخيرة،
ازداد قلق
مسؤولي
الاستخبارات
الأميركية من
احتمال اختيار
إسرائيل ضرب
المنشآت
النووية
الإيرانية دون
موافقة
الولايات المتحدة.
كما من المؤكد
أن مثل هذه
الخطوة ستُفسد
المفاوضات
النووية
الدقيقة
لإدارة ترامب،
وستدفع إيران
إلى رد
انتقامي
يستهدف الأصول
الأميركية في
المنطقة وفقا
لـ"واشنطن
بوست".
ولطالما
صرّحت طهران
بأن الولايات
المتحدة،
بصفتها أكبر
داعم عسكري
وسياسي
لإسرائيل،
ستتكبد عواقب
في حال شنّ
إسرائيل
هجوما على
إيران.
بدورها،
أصدرت وزارة
الخارجية
الأميركية مؤخرا
أمرا لجميع
السفارات
الواقعة على
مسافة قريبة
من الأصول
الإيرانية
بما في ذلك
البعثات
الدبلوماسية
في الشرق
الأوسط،
وكذلك في
أوروبا
الشرقية
وشمال
إفريقيا
بتشكيل لجان
عمل طارئة
وإرسال
برقيات إلى
واشنطن حول
تدابير التخفيف
من المخاطر. إلى
ذلك، أعلن
مسؤول أميركي
أن القيادة
المركزية
الأميركية،
المقر
العسكري
المشرف على المنطقة،
تعمل بتنسيق
وثيق مع
نظرائها في وزارة
الخارجية
وحلفائها
للحفاظ على
حالة تأهب
دائم لدعم
العديد من
البعثات في أي
وقت. في
حين قال
دبلوماسي
كبير في
المنطقة: "نحن
نراقب الوضع
ونشعر
بالقلق،
ونعتقد أن
الوضع أكثر خطورة
من أي وقت
مضى".
إيران
تؤكد عدم
سعيها لسلاح
نووي وتنتقد
الولايات
المتحدة
العربية.نت/11
حزيران/2025
جدد
الرئيس
الإيراني
مسعود
بزشكيان
تأكيده على عدم
سعي بلاده
لامتلاك
السلاح
النووي، وذلك
بعد تلميحات
أميركية بوضع
خطط في حال
فشل المفاوضات.
وأوضح
بزشكيان أن
طهران تتحدث
مع أميركا وأوروبا،
لكنها رغم ذلك
لا تقبل
الإملاءات.
كما أضاف الرئيس
الإيراني في
تصريح أدلى به
خلال زيارته
إلى محافظة
إيلام غربي
البلاد الأربعاء،
أن أعداء
إيران
يحاولون
إثارة فتنة
داخلية
لمهاجمتها،
مشددا على
أنها ستفشل ذلك.
في غضون ذلك،
رأت بعثة
إيران لدى
الأمم المتحدة،
أن إرث
القيادة
المركزية
الأميركية في
تأجيج عدم
الاستقرار
الإقليمي من
خلال تسليح
"المعتدين"
وتمكين
"الجرائم
الإسرائيلية"
يجردها من أي
مصداقية
للتحدث عن
السلام أو منع
الانتشار
النووي، وفقا
لوكالة
"رويترز". واعتبرت
عبر X،
أن
الدبلوماسية وليس
الوسائل
العسكرية هي
السبيل
الوحيد للمضي
قدما. كذلك
شددت على أن
"التهديد
باستخدام
القوة الساحقة
لن يغير
الحقائق وهي
أن إيران لا
تسعى إلى امتلاك
سلاح نووي وأن
العسكرة
الأميركية لا
تؤدي إلا إلى
تأجيج عدم
الاستقرار"،
وفق المنشور. جدد
الرئيس
الإيراني
مسعود
بزشكيان
تأكيده على
عدم سعي بلاده
لامتلاك
السلاح
النووي، وذلك
بعد تلميحات
أميركية بوضع
خطط في حال
فشل المفاوضات.
وأوضح
بزشكيان أن
طهران تتحدث
مع أميركا
وأوروبا،
لكنها رغم ذلك
لا تقبل الإملاءات.
كما أضاف
الرئيس
الإيراني في
تصريح أدلى به
خلال زيارته
إلى محافظة
إيلام غربي
البلاد الأربعاء،
أن أعداء
إيران
يحاولون
إثارة فتنة
داخلية
لمهاجمتها،
مشددا على
أنها ستفشل
ذلك. في غضون
ذلك، رأت بعثة
إيران لدى الأمم
المتحدة، أن
إرث القيادة
المركزية
الأميركية في
تأجيج عدم
الاستقرار
الإقليمي من
خلال تسليح
"المعتدين"
وتمكين
"الجرائم
الإسرائيلية"
يجردها من أي
مصداقية
للتحدث عن السلام
أو منع
الانتشار
النووي، وفقا
لوكالة "رويترز".
واعتبرت عبر X، أن
الدبلوماسية وليس
الوسائل
العسكرية هي
السبيل
الوحيد للمضي
قدما. كذلك
شددت على أن
"التهديد
باستخدام
القوة الساحقة
لن يغير
الحقائق وهي
أن إيران لا
تسعى إلى
امتلاك سلاح
نووي وأن
العسكرة
الأميركية لا
تؤدي إلا إلى
تأجيج عدم
الاستقرار"،
وفق المنشور. أتت
هذه التطورات
قبل أيام من
الجولة
السادسة من
المحادثات
النووية بين
إيران والولايات
المتحدة،
وبعدما ألمح
الرئيس الأميركي
دونالد ترامب
أكثر من مرة
إلى الخيار العسكري
في التعامل مع
إيران رغم
تأكيده أنه يفضل
التفاوض.
وأشار أمس إلى
أن "طهران
أصبحت أكثر
عدوانية" في
المحادثات. ردا
على ذلك، هدد
وزير الدفاع
الإيراني
عزيز نصير
زاده، بأن بلاده
ستضرب
القواعد
الأميركية في
حال اندلع صراع.
وأضاف نصير
زاده في مؤتمر
صحافي
الأربعاء
"بعض
المسؤولين
على الجانب
الآخر يهددون
بعمل عسكري
إذا لم تؤت
المفاوضات
ثمارها، لكن إذا
فرض الصراع
فنستهدف جميع
القواعد
الأميركية
بقوة في
المنطقة"،
وفق ما نقلت
وكالة رويترز.
كما تابع أن
طهران اختبرت
في الآونة
الأخيرة
صاروخا برأس
حربي يزن
طنين. إلى
ذلك، شدد نصير
زاده على أن
بلاده لا تقبل
فرض قيود على
برامجها
الصاروخية. يذكر
أن الجولة
السادسة من
المفاوضات قد
تعقد الأحد
المقبل في
سلطنة عمان،
وفق ما أشار
وزير
الخارجية
الإيراني عباس
عراقجي. علماً
أن ترامب كان
ذكر سابقا أنها
ستعقد غداً
الخميس. في
حين من
المتوقع أن
تقدم إيران
مقترحاً مضاداً
لعرض أميركي
سابق قدم عبر
الوسيط
العماني قبل
أكثر من
أسبوع.
مسؤول
أميركي
لـ"العربية":
أجلينا رعايا
لأن إسرائيل
هددت بالقوة
العربية.نت/11
حزيران/2025
أكد
مسؤول أميركي
لـ"العربية/الحدث"،
أن واشنطن لم
ترسل تعزيزات
عسكرية
إضافية إلى
المنطقة. وأشار
إلى أن مغادرة
أفراد الأسر
الأميركية يعود
إلى تهديدات
إسرائيل
باستخدام
القوة، مشدداً
على أن إخلاء
أفراد من أسر
أميركية
الشرق الأوسط
إجراء
احترازي.
جاء
هذا بينما نفى
مصدر حكومي
الأربعاء رصد
العراق أي حدث
أمني يستدعي
إجلاء
الموظفين الأميركيين
من السفارة في
بغداد، و ذلك
بعدما ألمحت
مصادر
أميركية
وعراقية إلى
استعداد واشنطن
لعملية إخلاء.
ونقل
المصدر
الحكومي
العراقي، أن السلطات
لم تلاحظ أي
خطر، وفقاً
لوكالة الأنباء
العراقية
الرسمية. أتت
هذه التوترات
بعدما ذكرت
مصادر
أميركية
وعراقية
الأربعاء، أن الولايات
المتحدة
تستعد لإخلاء
سفارتها في العراق
جزئيا،
وستسمح لأسر
العسكريين
بمغادرة
أجزاء من
الشرق الأوسط
بسبب تزايد
المخاطر الأمنية
في المنطقة.
ولم تحدد
المصادر
الأميركية الأربعة
والمصدران
العراقيان
المخاطر الأمنية
وراء قرار
الإجلاء. إلا
أن المتحدثة
باسم البيت
الأبيض آنا
كيلي قالت
لرويترز، إن
وزارة
الخارجية
الأميركية
تجري مراجعة
دورية للموظفين
الأميركيين
في الخارج،
وجاء هذا القرار
نتيجة مراجعة
في الآونة
الأخيرة.
بدوره، أكد مسؤول
في البيت
الأبيض أن
الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب كان على
علم بهذه
الخطوة. إلى
ذلك، جاءت
عمليات
الإجلاء
الجزئية في
وقت يتصاعد
فيه التوتر في
جراء استمرار
الحرب على غزة،
والمخاوف من
اندلاع صراع
أوسع بين
الولايات
المتحدة
وإسرائيل من
جهة وإيران
وحلفائها من
جهة أخرى.
يذكر أن
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
كان هدد مرارا
بضرب إيران
إذا فشلت المحادثات
المتعثرة
بشأن
برنامجها
النووي. وقال اليوم
الأربعاء إن
ثقته في
موافقة طهران
على وقف تخصيب
اليورانيوم
تتراجع،
مشددا على أن وقف
التخصيب مطلب
أميركي رئيسي.
في حين رد وزير
الدفاع
الإيراني
عزيز ناصر
زاده، بأن
طهران ستهاجم
قواعد
أميركية في
المنطقة إذا
تعرضت إيران
لضربات.
وبينما من
المقرر أن
تُعقد الجولة
المقبلة من
المحادثات
النووية بين
إيران
والولايات
المتحدة في
الأيام
المقبلة، وسط
توقعات بأن
تقدم إيران
مقترحا مضادا
بعد رفض عرض
طرحته واشنطن،
رأت بعثة
إيران لدى
الأمم
المتحدة
الأربعاء على
موقع إكس،
"التهديدات
باستخدام
القوة
الساحقة لن
تغير
الحقائق، وأن
إيران لا تسعى
لامتلاك سلاح
نووي، وأن
النزعة
العسكرية الأميركية
لا تؤدي إلا
إلى تأجيج عدم
الاستقرار". وجاء
هذا البيان
فيما يبدو ردا
على تعليق سبق
أن أدلى به
قائد القيادة
المركزية
الأميركية
الجنرال
مايكل كوريلا
بأنه قدم
للرئيس "مجموعة
واسعة من
الخيارات"
لمنع إيران من
امتلاك سلاح
نووي.
مؤسسة غزة:
حماس هاجمت
حافلة تقل
موظفين وقتلت
5
دبي - العربية.نت/11
حزيران/2025
اتهمت مؤسسة
غزة
الإنسانية
المدعومة من
كل من الولايات
المتحدة
وإسرائيل،
مسلحين من
حركة حماس
بمهاجمة
حافلة يوم
الأربعاء تقل
فلسطينيين
يعملون مع
المؤسسة، ما
أسفر عن مقتل
خمسة على
الأقل وإصابة
آخرين. وقالت
المؤسسة في
بيان، إنه
"هذه الليلة،
قرابة الساعة
العاشرة
بتوقيت غزة،
تعرضت حافلة
تقل أكثر من 20
عضوا من فريق
مؤسسة غزة الإنسانية
لهجوم وحشي من
قبل حركة
حماس". وأضافت:
"ما زلنا نجمع
الحقائق، لكن
ما نعرفه
مفجع، هناك ما
لا يقل عن 5
قتلى وإصابات
متعددة، ومخاوف
من أن يكون
بعض أعضاء
فريقنا قد
أُخذوا
رهائن". يأتي
هذا بينما
تكررت خلال
الأسبوعين
الماضيين، حوادث
وهجمات على
المدنيين
الفلسطينيين
خلال سعيهم
للحصول على
مساعدات من
مراكز التوزيع
التي تديرها
حاليا "مؤسسة
غزة
الإنسانية".
ما أثار
انتقادات
قوية من قبل
الأمم المتحدة
والمنظمات
الإغاثية
التي اعتبرت
أن آلية
التوزيع التي
اعتمدت قبل
أسبوعين من
قبل تلك
"المؤسسة"
الأميركية
الإسرائيلية
غير مجدية.
وكان
الجيش
الإسرائيلي
فتح في وقت
سابق من الأربعاء،
نيرانه
باتجاه
تجمعات
المواطنين على
حاجز نتساريم
الذي يقسم
القطاع نصفين
شمالاً
وجنوباً،
أثناء
محاولتهم الحصول
على
المساعدات
الإنسانية. فيما
أعلنت مصادر
طبية في
القطاع
للعربية/الحدث
مقتل 25 وإصابة 90 فلسطينياً
في حصيلة
أولية.
في
حين قتل
الثلاثاء،
نحو 60
فلسطينيا
أيضا بنيران
إسرائيلية،
غالبيتهم
أثناء
محاولتهم الحصول
على الغذاء
بالقرب من
نقطة التوزيع
الأميركية في
نتساريم.
نتنياهو:
انتشلنا جثتي
رهينتين من
غزة بينهما
يائير ياكوف
دبي - العربية.نت/11
حزيران/2025
أعلن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
الأربعاء، عن
انتشال جثتي
رهينتين من غزة
بينهما جثة
يائير ياكوف. وقال
إن الجيش
وجهاز الأمن
الداخلي
(الشاباك) عثرا
على جثتي
رهينتين في
غزة، مضيفا أن
جثة يائير
ياكوف
انتشلت، إلى
جانب جثة
رهينة آخر لم
يصدر بعد
تصريح بالكشف
عن هويته. جاء
إعلان نتنياهو
بعد ساعات من
تأكيده تحقيق
تقدم كبير في
الجهود
المبذولة
لإطلاق سراح
باقي الرهائن
المحتجزين في
قطاع غزة. كما أشار إلى
أن من السابق
لأوانه إحياء
الآمال في
التوصل إلى اتفاق.
وأضاف في مقطع
مصور
الثلاثاء:
"نعمل بلا كلل
خلال هذه
الساعات،
وعلى مدار
الساعة، وآمل
أن نحقق
تقدماً"، وفق
ما نقلت
"يديعوت أحرونوت".
يذكر أن
المفاوضات
لوقف إطلاق
النار بين حماس
وإسرائيل
بوساطة مصرية
وقطرية وأميركية
لا تزال تراوح
مكانها. أما
ياكوف (59 عاما)،
فبحسب وسائل
إعلام
إسرائيلية
احتجزته عناصر
حماس مع
صديقته ميراف
في 7
أكتوبر/تشرين
الأول 2023،
واحتجزت
ابنيه ياكوف،
أور وياجيل، من
منزل
والدتهما
القريب.
وبينما أطلق
سراح الأبناء
في صفقة أسرى
مع حماس في
نوفمبر 2023، بقي
ياكوف
محتجزاً. ومن
أصل 251 شخصا
احتجزوا في
السابع من
تشرين الأول/أكتوبر
2023، لا يزال 53
محتجزين في
قطاع غزة،
تقول السلطات
الإسرائيلية،
إن 31 منهم على
الأقل فارقوا
الحياة.
ورغم الجهود
التي تبذلها
الولايات
المتحدة ومصر وقطر
لاستئناف وقف
إطلاق النار
في غزة، لم
تتراجع
إسرائيل
وحماس عن
مطالبهما
الأساسية.
مسؤول
إسرائيلي:
نتنياهو يسعى
لاتفاق أمني مع
سوريا
العربية.نت/11
حزيران/2025
كشف
مسؤول
إسرائيلي،
اليوم
الأربعاء، أن
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو، طلب
من مبعوث الرئيس
الأميركي إلى
سوريا، توم
باراك، أن
تتوسط واشنطن
في مفاوضات مع
دمشق، وفق ما
نقله موقع
"أكسيوس".
وقال المسؤول
للموقع الأميركي،
إن نتنياهو
يسعى لاتفاق
أمني مع
سوريا، والعمل
على التوصل
إلى اتفاق
سلام شامل.
كما أشار
المسؤول إلى
أن هدف
نتنياهو هو
محاولة التوصل
إلى مجموعة من
الاتفاقيات،
بدءاً باتفاقية
أمنية مُحدثة
تستند إلى
اتفاقية فك الاشتباك
لعام 1974، مع بعض
التعديلات،
وانتهاء باتفاقية
سلام بين
البلدين.
ووفقاً
للمسؤول،
أبلغ توم
باراك
الإسرائيليين
أن الرئيس
السوري أحمد
الشرع منفتح
على مناقشة
اتفاقيات
جديدة مع
إسرائيل. وفي
شهر أيار/مايو،
قال الرئيس
السوري أحمد
الشرع خلال
لقائه نظيره
الفرنسي في
قصر
الإليزيه، إن
هناك مفاوضات
غير مباشرة مع
إسرائيل عبر
وسطاء
لـ"تهدئة
الأوضاع وعدم
خروجها عن
السيطرة".
بدوره، أشار
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
بعد لقائه مع
الشرع، إلى أن
الرئيس
السوري مستعد
لتطبيع العلاقات
مع إسرائيل في
نهاية المطاف
"لكن الأمر
سيستغرق بعض
الوقت". ولم
يعلق الشرع
على هذا
التصريح،
وقال بدلاً من
ذلك إنه يؤيد
العودة إلى
شروط اتفاق
وقف إطلاق
النار لعام 1974
الذي أسفر عن
إنشاء منطقة
عازلة تشرف
عليها الأمم
المتحدة في
هضبة الجولان.
وكان مسؤول
إسرائيلي
كشف، الشهر
الماضي،
للعربية/الحدث،
أن لقاءات جرت
بين إسرائيل
وممثلين عن
الإدارة السورية
الجديدة
برعاية
تركية، مضيفا
أنها كانت
"إيجابية".
كما أشار
حينها إلى أن
دمشق قدمت
لفتات حسن نية
تجاه
إسرائيل، وأن
الأخيرة ستقابلها
بالمثل، وفق
تعبيره.
وأظهرت
القيادة السورية
حسن النية في
الآونة
الأخيرة من
خلال الموافقة
على تسليم
مجموعة من
مقتنيات الجاسوس
الإسرائيلي
إيلي كوهين
الذي أُعدم
منذ فترة
طويلة.
نتنياهو
يطلب من
واشنطن وساطة
للتفاوض مع الشرع
المدن/11
حزيران/2025
أبلغ
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
المبعوث
الأميركي
الخاص إلى
سوريا، توم
باراك، برغبته
في فتح
مفاوضات مع
الحكومة
السورية الجديدة،
بقيادة أحمد
الشرع، على أن
تتولى الولايات
المتحدة دور
الوسيط. وبحسب
مسؤول إسرائيلي
رفيع تحدث
لـ"أكسيوس"،
فإن نتنياهو
يسعى إلى
"اتفاق أمني
محدّث، يؤدي
لاحقاً إلى اتفاق
سلام كامل مع
سوريا". وأوضح
المسؤول أن
الشرع "أكثر
اعتدالاً مما
كان يُعتقد،
ولا يتلقى أوامره
من أنقرة"،
مشيراً إلى أن
إسرائيل تعتبر
أن "تقارب
الحكومة
السورية من
واشنطن والرياض
يصب في
مصلحتها".
وأشار
تقرير
"أكسيوس" إلى
أن حكومة
نتنياهو بدأت
التواصل مع
حكومة الشرع
منذ أشهر،
أولاً عبر
وسطاء، ثم عبر
لقاءات
مباشرة سرية
في دول ثالثة،
وجاء ذلك بعد
أن رفعت إدارة
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب،
جميع
العقوبات
الأميركية
المفروضة على
سوريا، خلال
لقاء جمع
ترامب بالشرع
في السعودية،
وهي خطوة
أثارت صدمة في
الأوساط
الإسرائيلية،
بحسب التقرير.
وأكد مصدر
رسمي للموقع،
أن "التحول
الدراماتيكي
في الموقف
الأميركي دفع
إسرائيل نحو
مراجعة
تدريجية
لسياستها"،
مضيفاً "نريد
الانتقال نحو
تطبيع
العلاقات مع
سوريا في أسرع
وقت ممكن".
وخلال
زيارته
لإسرائيل
الأسبوع
الماضي، التقى
باراك
بنتنياهو
وكبار
المسؤولين
الأمنيين،
وزار برفقتهم
المنطقة
الحدودية في
الجولان
السوري
المحتل، وجبل
الشيخ، حيث
تتمركز قوات
الجيش
الإسرائيلي. وفي
وقت سابق، زار
باراك دمشق،
حيث التقى الشرع
وأعاد فتح مقر
إقامة السفير
الأميركي في العاصمة،
وصرّح خلال
وجوده هناك
بأن "الصراع بين
سوريا
وإسرائيل
قابل للحل"،
داعياً إلى
البدء
بـ"اتفاق عدم
اعتداء" بين
الطرفين، وفي
لقائه مع
نتنياهو، قال
باراك إن
"الشرع منفتح على
مناقشة
اتفاقات
جديدة مع
إسرائيل"،
بحسب مصدر
رسمي
إسرائيلي. وفي
ذات الوقت،
أوضح المصدر
الإسرائيلي
أن الوفد
المفاوض قدم
لباراك قائمة
بـ"الخطوط
الحمراء" في
أي اتفاق
مستقبلي،
تتضمن عدم
السماح
بإقامة قواعد
عسكرية تركية
في سوريا،
ومنع عودة
إيران وحزب
الله إلى
الأراضي
السورية،
ونزع سلاح
الجنوب السوري
بالكامل. وشدد
المصدر على أن
"إسرائيل
ستُبقي على
قواتها في
سوريا إلى حين
توقيع اتفاق جديد
يشمل هذه
البنود،
وستطالب
بإضافة قوات
أميركية إلى
قوة الأمم
المتحدة
المنتشرة
سابقاً على
الحدود". وتبقى
قضية مرتفعات
الجولان
محوراً
حساساً في أي
مفاوضات
مقبلة، إلا أن
المسؤولين
الإسرائيليين
يعتقدون أن
حكومة الشرع
"قد تكون أكثر
مرونة" من
النظام
السابق، سيما
أن
ترامب قد
اعترف خلال
ولايته الأولى
بسيادة
إسرائيل على
الجولان، ولم
تقم إدارة
بايدن بإلغاء
هذا القرار. وقال
باراك عبر
منصة "اكس"،
بعد أن أطلع
الرئيس ترامب
ووزير
الخارجية
ماركو روبيو
على تفاصيل
زيارته،
"أؤكد لكم أن
رؤية الرئيس
ليست مجرد أمل
بل هدف قابل للتحقيق".
مصادر
"العربية":
أميركا تعزز
قواتها في أربيل
دبي -
العربية.نت/11
حزيران/2025
أفادت
مصادر خاصة
لـ"العربية/الحدث"
بأن الولايات
المتحدة عززت
وجودها
العسكري في
محافظة أربيل
بإقليم
كردستان
العراق، بعد
انسحاب جزئي
من سوريا،
وذلك عقب سماح
واشنطن لموظفيها
غير
الأساسيين
وعائلاتهم
بمغادرة
البحرين
والكويت،
وإخلاء
موظفين من
سفارتها في بغداد.
وأوضحت
المصادر أن
هذه
التعزيزات
أتت ضمن إعادة
تموضع تكتيكي
للقوات
الأميركية في
المنطقة، حيث
نُقلت وحدات
ومعدات
عسكرية إلى
قاعدة حرير
قرب أربيل.
وأشارت أيضاً
إلى أن التحركات
العسكرية
الأميركية لا
تعني توسيع
العمليات، بل
تهدف إلى
الحفاظ على
توازن
الانتشار
وتأمين
المصالح
اللوجستية
والدفاعية في
ضوء التغيرات
الأمنية
الإقليمية.
جاءت هذه التطورات
بعدما أفادت
مصادر مطلعة
بأن واشنطن أخلت
عددا من
الموظفين
الأجانب
العاملين في شركات
الدعم
اللوجستي
داخل سفارتها
في بغداد، وأن
هذا القرار
يأتي ضمن خطة
لخفض النفقات
التشغيلية،
تنفذها وزارة
الخارجية
الأميركية في عدد
من بعثاتها
حول العالم.
وبحسب
المصادر، فإن
الإجراء لا
يتعلق بمخاوف
أمنية
مباشرة، بل
يأتي في إطار
مراجعة شاملة
أجرتها
الوزارة لاحتياجات
السفارات
وتكاليف
تشغيلها،
خاصة في مناطق
تشهد تحولات
سياسية أو
اقتصادية.
وأضافت أن هذه
السياسة تشمل
تقليص
الاعتماد على
العمالة
الأجنبية في
الخدمات غير
الأساسية، بما
في ذلك أولئك
القادمون من
دول جنوب شرق
آسيا، والذين
يعملون في
مجال الإسناد
اللوجستي والخدمات
العامة داخل
المجمع
الدبلوماسي.
إلا أن
مسؤولاً
أميركياً قال
لوكالة
"رويترز"، إن
بلاده سمحت
بمغادرة أسر
العسكريين
الأميركيين
في البحرين
والكويت بسبب
التوترات الإقليمية،
مشيراً في
الوقت ذاته
إلى أن قرار السماح
بالمغادرة
قرار مؤقت.
كما أعلن وزير
الدفاع الأميركي
بيت هيغسيث،
أنه أذن
بالمغادرة الطوعية
لأفراد أسر
العسكريين
الأميركيين
من مواقع في
أنحاء الشرق
الأوسط. يذكر
أن مسؤولاً
أمنياً
عراقياً
ومصدراً
أميركياً،
كانا أكدا
الأربعاء، أن
السفارة
الأميركية في
العراق تستعد
لإخلاء منظم
نظرا لتزايد
المخاطر الأمنية
في المنطقة.
وكان وزير
الدفاع
الإيراني
عزيز ناصر
زاده قال في
وقت سابق، إن
طهران
ستستهدف قواعد
أميركية في
المنطقة إذا
فشلت المحادثات
النووية أو
اندلع صراع مع
واشنطن. أتت
هذه التطورات
قبل أيام من
الجولة
السادسة من
المحادثات
النووية بين
إيران
والولايات
المتحدة،
وبعدما ألمح
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
أكثر من مرة
إلى الخيار
العسكري في
التعامل مع
إيران رغم
تأكيده أنه
يفضل التفاوض.
وأشار إلى أن
"طهران أصبحت
أكثر
عدوانية" في
المحادثات.
واشنطن
تتحضر لإخلاء
سفارتها
ببغداد.. بسبب
"تصاعد
التهديدات
الأمنية"
المدن/11
حزيران/2025
نقلت
وكالة
"أسوشييتد
برس"، عن
مسؤولين أميركيين،
اليوم
الأربعاء، أن
وزارة
الخارجية الأميركية
تستعد لإصدار
أمر يقضي
بمغادرة أعضاء
سفارتها غير
الأساسيين فى
بغداد، بسبب احتمال
حدوث
اضطرابات
إقليمية.
وكانت السفارة
تعمل بالفعل
بعدد محدود من
الموظفين،
ولن يؤثر هذا
الأمر على عدد
كبير من
الموظفين،
ولكن الوزارة
سمحت أيضاً
بمغادرة
الموظفين غير
الأساسيين
وعائلاتهم في
البحرين والكويت.
ويعطيهم ذلك
حرية
الاختيار بين
البقاء أو مغادرة
البلاد. وقال
مسؤول أميركي
آخر، إن وزارة
الدفاع (البنتاغون)
مستعدة لدعم
إجلاء محتمل
للأفراد
الأميركيين
من السفارة
الأميركية في
العرق.
بدورها،
نقلت وكالة
"رويترز"،
اليوم، عن مسؤول
أمني عراقي
ومصدر
أميركي، أن
السفارة الأميركية
في بغداد
تستعد لإخلاء
رسمي، بسبب "تصاعد
التهديدات
الأمنية".
وأوضح مسؤول
أمريكي أن
"الخارجية
بصدد إصدار
أمر بمغادرة
السفارة في
بغداد"،
مضيفاً أن
المغادرة من
المتوقع أن
تكون برحلات
تجارية، لكن
الجيش
الأميركي على
استعداد
لتقديم
المساعدة في
إجلاء
الكوادر في
حال الضرورة.
ونقلت الوكالة
عن المسؤول،
أن وزير
الدفاع بيت
هيغسيث أَذِن
بالمغادرة
الطوعية
لأفراد أسر
العسكريين من
مواقع في
أنحاء الشرق
الأوسط. من
جهة أخرى، قال
مسؤول عراقي
إنه تم تأكيد
"إجلاء جزئي"
للسفارة
الأميركية
بسبب
"المخاوف
الأمنية المرتبطة
بالتوترات
المحتملة في
المنطقة". ولم
توضح المصادر
طبيعة
المخاطر التي
يدور الحديث
عنها، لكنها
تأتي عقب
تهديد إيران
باستهداف
القواعد
الأميركية في
الشرق الأوسط
في حال اندلاع
نزاع. وقال
وزير الدفاع
الإيراني
عزيز ناصر
زاده في وقت
سابق اليوم،
إن طهران
ستستهدف
قواعد
أميركية في
المنطقة إذا
فشلت المحادثات
النووية أو
اندلع صراع مع
واشنطن. ونقل
مراسل لموقع
"أكسيوس"، عن
مسؤول دفاعي
أميركي قوله
إن القيادة
المركزية
الأميركية
تعمل بتنسيق
وثيق مع
نظرائها في
وزارة
الخارجية، "بالإضافة
إلى حلفائنا
وشركائنا في
المنطقة،
للحفاظ على
جاهزية دائمة
لدعم أي مهام
حول العالم في
أي وقت"،
مضيفاً "تظل
سلامة وأمن أفراد
جيشنا
وعائلاتهم
على رأس
أولوياتنا، وتراقب
القيادة
المركزية
الأميركية
(سنتكوم) تطورات
التوتر في
الشرق
الأوسط".
ونقلت
"رويترز" عن
المسؤول
الأميركي
قوله إن هناك
أيضاً احتمالاً
للإجلاء من
البحرين،
بسبب
التوترات في
المنطقة. وقال
مسؤول أميركي
آخر إنه لم
يطرأ أي تغيير
على العمليات
في قاعدة
"العديد" الجوية
في قطر، أكبر
قاعدة عسكرية
أميركية في الشرق
الأوسط، وإنه
لم يصدر أي
أمر إخلاء
للموظفين أو
العائلات
المرتبطة
بالسفارة
الأميركية في
قطر، والتي
تعمل
كالمعتاد.
وفي وقت
لاحق، قالت
بعثة إيران
لدى الأمم
المتحدة، إن
"التهديد
باستخدام
القوة
الساحقة لن يغير
الحقائق وهي
أن إيران لا
تسعى إلى
امتلاك سلاح
نووي". وأضافت
أن "العسكرة
الأميركية لا
تؤدي إلا إلى
تأجيج عدم
الاستقرار".
وتابعت أن
"الدبلوماسية
وليس
الوسائل
العسكرية هي
السبيل
الوحيد للمضي
قدماً". وفي
وقت سابق
اليوم، حذر
وزير الخارجية
الإيرانية
عباس عراقجي،
دول الترويكا
الأوروبية من
أن أي خطأ
استراتيجي آخر
ترتكبه،
سيدفع إيران
إلى توجيه رد
حاسم.وقال
عراقجي في
منشور على
منصة "إكس":
"لقد مُنحت
دول الترويكا
الأوروبية
(ألمانيا
وبريطانيا
وفرنسا) سبع
سنوات لتنفيذ
التزاماتها
بموجب خطة
العمل
الشاملة
المشتركة
(الاتفاق النووي).
لكنها فشلت
فشلاً
ذريعاً، إما
عن عمد أو لعدم
كفاءتها". وأضاف
"بدلا من
إظهار الندم
أو الرغبة في
تسهيل الدبلوماسية،
تُشجع الدول
الأوروبية
الثلاث اليوم
على المواجهة
من خلال
المطالبة
السخيفة
بمعاقبة
إيران على
ممارستها
حقها بموجب خطة
العمل
الشاملة
المشتركة في
الرد على عدم
وفاء نظرائها
بالتزاماتهم".
واختتم
الوزير
الإيراني
قائلاً: "كما
حذرت: خطأ
استراتيجي
فادح آخر
ترتكبه الدول
الأوروبية
الثلاث
سيُجبر إيران
على الرد
بقوة. وسيقع
اللوم
بالكامل على
الجهات
الخبيثة التي
تُحطم مكانتها".
وكانت
الولايات
المتحدة
والترويكا
الأوروبية قد
قدمت مشروع
قرار ضد إيران
إلى مجلس
محافظي
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية.
وأفادت وكالة
"فرانس برس"،
أن هذا
الإجراء يهدف،
إلى زيادة
الضغط على
طهران بسبب
"عدم الالتزام
بالتعهدات
النووية".وقالت
ثلاثة مصادر
دبلوماسية
للوكالة، إن
نص القرار
قُدم مساء أمس
الثلاثاء. وقد
قدمت باريس
وبرلين ولندن وواشنطن
هذا القرار
رسمياً خلال
اجتماع مجلس
المحافظين
هذا الأسبوع
في فيينا. ومن
المحتمل أن
يتم التصويت
عليه مساء
اليوم
إسرائيل
تستعيد جثتي أسيرين.. وسط
مطالبات
داخلية
بإنهاء الحرب
المدن/11
حزيران/2025
أعلن
رئيس الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين
نتنياهو، مساء
الأربعاء، أن
الجيش
الإسرائيلي
وجهاز "الشاباك"،
استعادا جثتي
أسيرين
إسرائيليين خلال
عملية عسكرية
في قطاع غزة. وقال
نتنياهو في
بيان: "أُعيدت
إلى البلاد جثتا
اثنين من
أسرانا، وهما
يائير يعقوب،
وأسير آخر لم
يُسمح بعد بنشر
اسمه (وقد تم
إبلاغ
عائلته)".
وأضاف أن يعقوب
"قُتل وخُطف
من كيبوتس نير
عوز على يد
حركة الجهاد
الإسلامي في 7
تشرين
الأول/أكتوبر
2023". وختم
نتنياهو
بالقول: "لن
نرتاح ولن
نهدأ حتى نُعيد
جميع أسرانا
إلى الوطن –
الأحياء منهم
والقتلى". ووفقا
للتقديرات
الرسمية
الإسرائيلية،
فإن 53 أسيراً
إسرائيلياً
لا يزالون
محتجزين في
قطاع غزة،
بينهم ما لا
يقل عن 20
أسيراً على
قيد الحياة.
وجاء في بيان
صادر عن كيبوتس
نير عوز، أن
"الأسير
القتيل
الثاني الذي
أُعيدت جثته
إلى جانب
يعقوب، هو
أيضاً من سكان
كيبوتس نير
عوز". وذكر
الكيبوتس أنه
قتل واحتجز
جثمانه في 7
تشرين الأول/
أكتوبر 2023،
وأضاف أن
عائلة القتيل
طلبت عدم نشر
اسمه في وسائل
الإعلام. وفي
غزة، ارتفعت
حصيلة ضحايا
حرب الإبادة
المتواصلة
على غزة، إلى 55
ألفاً و104
شهداء، و127
ألفاً و394
إصابة، وذلك
بعد استشهاد 123
شخصاً وإصابة
474 آخرين خلال
الـ24 ساعة
الماضية.
من
جهة ثانية،
قال رئيس
أركان الجيش
الإسرائيلي
إيال زامير،
خلال زيارة
أجراها اليوم
إلى قطاع غزة،
إن "المعركة
لم تنتهِ بعد،
ونحن مطالبون
بمواصلة
العمل من أجل
استعادة جميع
المخطوفين
وحسم المعركة
ضد العدو"،
على حد تعبيره.
وأضاف زامير
"سنعمل على
تقصير أمد
المعركة،
وسننتقل إلى
أنماط قتال
جديدة تتيح
لنا تحقيق
أهدافنا
وتقليل العبء
الملقى على
كاهل الجنود".
وتحدث زامير
عن ضرورة
"التعلم
والتطور بناء
على الحاجة
العملياتية"،
كما صادق على
خطط عملياتية
جديدة
لاستمرار
الحرب". وقال:
"نعمل على
تقصير أمد
المعركة،
وسننتقل إلى
أنماط قتال
جديدة تتيح
لنا تحقيق
أهدافنا
وتقليل العبء
الملقى على
كاهل الجنود". يأتي
ذلك في وقت
ذكرت القناة (12)
الإسرائيلية،
مساء اليوم،
أن وزراء
بارزين في
حكومة بنيامين
نتنياهو
بدأوا
بالتعبير عن
مواقف تدعو إلى
إنهاء الحرب على
قطاع غزة،
للمرة الأولى
منذ 7 تشرين
الأول. ونقلت
القناة عن
هؤلاء
الوزراء
قولهم: "حان الوقت
للسعي إلى
إنهاء
الحرب"،
مشددين على أن
"كل يوم يمرّ
تُصبح فيه
الأضرار
السياسية أكبر
من الفائدة
العملياتية".
وأوضحت
القناة أن هذه
التصريحات
تأتي في أعقاب
الكشف عن فحوى
"المكالمة
الصعبة" بين
نتنياهو
والرئيس الأميركي
دونالد
ترامب، والتي
طالب فيها الأخير
بوقف الحرب.
ولفتت إلى أن
ترامب قال في
تلك
المكالمة، إن
"القتال
استنفد نفسه،
وإنهاؤه قد
يساهم في تقدم
المفاوضات مع
إيران وتطبيع
العلاقات مع
السعودية".واعتبرت
القناة أن هذا
السياق قد
يفسّر أيضاً
"التقدم
الأخير في المفاوضات
حول صفقة
الأسرى"،
والذي وصفه
نتنياهو بأنه
"تقدم مهم".
إدارة
ترامب تحذر من
التجاوب مع
مؤتمر الدولة
الفلسطينية
المدن/11
حزيران/2025
أظهرت
برقية
دبلوماسية
اطلعت عليها
وكالة "رويترز"،
أن إدارة
الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، تحثّ
حكومات
العالم على
عدم حضور
مؤتمر الأمم
المتحدة
المُقرر عقده
الأسبوع
المقبل في
نيويورك،
بشأن حل
الدولتين، والقضية
الفلسطينية. وتترأس
كل من السعودية
وفرنسا بشكل
مشترك،
المؤتمر
المرتقب في 17
يونيو/حزيران
الجاري،
والذي من
المتوقع أن
تشارك فيه
العديد من
الدول،
لمناقشة
إقامة الدولة الفلسطينية
واتخاذ خطوات
لوقف الإبادة
الجماعية في
غزة. وجاء
في البرقية
المُرسلة في 10
حزيران/يونيو،
أن الدول التي
تُقدم على
"إجراءات
مناهضة لإسرائيل"
عقب المؤتمر
ستعتبر
مخالفة
لمصالح السياسة
الخارجية
الأميركية،
وقد تواجه
عواقب
دبلوماسية من
الولايات
المتحدة. وتضيف
البرقية أنّ
واشنطن
ستعارض أي
خطوات من شأنها
الاعتراف من
جانب واحد
بدولة
فلسطينية مفترضة.
وكان الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون، قد
أعلن، في
نيسان/أبريل
الماضي، أن
باريس قد تعترف
بدولة فلسطين
خلال المؤتمر
المرتقب في
نيويورك. وقال
ماكرون، في
مقابلة مع قناة
"فرانس 5" في
حينه: "علينا
أن نمضي نحو
اعتراف،
وسنقوم بذلك
في الأشهر
المقبلة"،
مضيفاً
"هدفنا ترؤس
هذا المؤتمر
مع السعودية
في حزيران،
حيث يمكننا أن
ننجز خطوة
الاعتراف المتبادل
(بدولة
فلسطين) مع
أطراف عدة".
وكان
ماكرون قد
أعلن في كانون
الأول/ديسمبر
2024، على هامش
زيارته
للسعودية،
أنّ باريس
والرياض سترأسان
بشكل مشترك في
حزيران 2025،
مؤتمراً بشأن
إقامة الدولة
الفلسطينية. وقال
للصحافيين:
"قررنا أن
نترأس بشكل
مشترك مؤتمراً
بشأن
الدولتين"،
مشيراً إلى أن
البلدين سيعملان
خلال الأشهر
المقبلة على
"مضاعفة
وتوحيد مبادراتنا
الدبلوماسية
لاستقطاب كل
العالم إلى
هذا المسار". ولاحقاً،
في أيار/مايو
الماضي،
اعتبر الرئيس
الفرنسي أن
الاعتراف
بدولة
فلسطينية ليس
"مجرد واجب
أخلاقي، بل
مطلب سياسي"،
معدداً بعض
الشروط من أجل
القيام بذلك. وأكد خلال
مؤتمر صحافي
في سنغافورة،
أن على الأوروبيين
"تشديد
الموقف
الجماعي"
حيال إسرائيل
"في حال لم
تقدم رداً
بمستوى الوضع
الإنساني" في
قطاع غزة.
طهران
تتوعد
القواعد
الأميركية:
على واشنطن أن
تغادر
المنطقة
المدن/11
حزيران/2025
هدد
وزير الدفاع
الإيراني
عزيز نصير
زاده، بأنها
ستستهدف
القواعد
الأميركية
المنتشرة في
المنطقة في
حال اندلاع
صراع عسكري،
محذرة من أن
أي فشل في
المفاوضات
النووية
سيقود إلى
مواجهة شاملة.
وقال نصير
زاده، في
تصريح صحافي
نقلته وكالة "تسنيم"
الإيرانية،
إن
"التهديدات
الأخيرة من
الأعداء لن
تبقى دون رد".
وأضاف "إذا
فُرضت علينا
مواجهة، فسنضرب
أهدافنا
بقوة،
وسيتكبد
العدو خسائر
فادحة". وأشار
إلى أن القوات
العملياتية
الإيرانية
"مجهزة بشكل
كامل، وقد
أجرت تجربة
ناجحة لصاروخ
يحمل رأساً
حربياً يزن
طنين". ويأتي
هذا التهديد
عشية الجولة
السادسة من
المحادثات النووية
غير المباشرة
بين إيران
والولايات المتحدة،
والتي
تستضيفها
سلطنة عُمان،
وسط أجواء من
التوتر
السياسي
والعسكري
المتصاعد في
المنطقة.
وكان
الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، قد شكك
في إمكانية
التوصل إلى
اتفاق جديد مع
إيران، وقال
إنه "كان
يعتقد
بإمكانية
إقناع طهران،
لكن ثقته
تراجعت
كثيراً
مؤخراً". وأضاف
"إيران باتت أكثر
عدوانية في
مفاوضاتها،
وبرنامجها
للتخصيب النووي
خط أحمر". وكان
رئيس القيادة
المركزية
الأميركية
(سنتكوم)،
الجنرال
مايكل
كوريلا، قد
أعلن أمس، أن الجيش
الأميركي
"وضع خططاً
دقيقة للرد
بقوة في حال
فشل المفاوضات"،
مؤكداً أن
بلاده "لن
تسمح لإيران
بامتلاك سلاح
نووي". في
المقابل،
أعلن كبير
المفاوضين
الإيرانيين
عباس عراقجي،
أن اتفاقاً مع
واشنطن لا
يزال ممكناً،
لكنه ربطه بشرطين
أساسيين:
السماح
باستمرار
التخصيب تحت
إشراف
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية، ورفع
العقوبات
الاقتصادية
التي تشلّ
الاقتصاد
الإيراني.
وقال عراقجي
في منشور على
منصة "إكس": "تأكيد
ترامب على منع
امتلاك
السلاح
النووي يمكن
أن يكون نقطة
انطلاق
لاتفاق جديد".
وبالتزامن
مع تصاعد
التوتر بين
طهران وواشنطن،
دخلت روسيا
مجدداً على خط
الوساطة، في
محاولة لتقريب
وجهات النظر
وتجنب
الانفجار
الإقليمي. وأعلنت
وزارة
الخارجية
الروسية، أن
موسكو مستعدة
لإزالة
المواد
النووية
الزائدة من
إيران
"للمساعدة في
التوصل إلى
اتفاق بين
الطرفين"،
بحسب ما نقلت
وكالة "ريا
نوفوستي".
وأكد نائب
وزير
الخارجية
الروسية
سيرغي
ريابكوف، أن بلاده
"مستعدة للعب
دور بنّاء
لتسهيل
الاتفاق"،
فيما أعاد
الرئيس
فلاديمير
بوتين عبر مستشاريه
طرح عرض
الوساطة،
قائلاً إن
روسيا "تملك
الخبرة
التاريخية في
إدارة هذا
الملف منذ
توقيع اتفاق
2015". وسبق أن صرح
المتحدث باسم
الخارجية
الإيرانية
إسماعيل
بقائي، أنه
"من الطبيعي
أن تبدي بعض
الدول رغبتها
في المساعدة
لحل هذا النوع
من الأزمات"،
واعتبر أن
تدخل موسكو قد
يكون مفيداً،
خاصة في ظل
استمرار التباين
حول قضية
تخصيب
اليورانيوم،
التي لا تزال
العقبة
الأكبر أمام
التوصل إلى
اتفاق.
يأتي
العرض الروسي
في وقت تتحضر
فيه الوكالة الدولية
للطاقة
الذرية
للتصويت على
مشروع قرار
تدعمه واشنطن
وثلاث دول
أوروبية،
يندد بما
تسميه "ضعف
التعاون
الإيراني"،
الأمر الذي
اعتبرته
طهران "عملاً
عدائياً"،
مهددة بالرد
في حال صدور
القرار.
الشيباني
يلتقي عراقجي
في أوسلو.. مساعٍ
للتقارب
المدن/11
حزيران/2025
شارك
وزير
الخارجية
السورية أسعد
الشيباني، في
اجتماع خماسي
ضم وزراء
خارجية إيران
عباس عراقجي،
والسعودية
فيصل بن
فرحان، ومصر
بدر عبد
العاطي،
وسلطنة عمان
بدر
البوسعيدي، وذلك
على هامش
منتدى "أوسلو
للسلام"،
الذي يُعقد
هذا الأسبوع
خلف أبواب
مغلقة في
مدينة لورينسكوغ،
قرب العاصمة
النرويجية.
ويُنظر إلى الاجتماع
الوزاري على
أنه محطة
اختبار لجهود التهدئة
في الشرق
الأوسط، وسط
استمرار المبادرات
التي تقودها
دول عربية مثل
سلطنة عمان ومصر
وقطر، لتقريب
وجهات النظر
بين الأفرقاء
الإقليميين
والدوليين،
وتفعيل
مسارات الحوار
حول الملفات
الشائكة، لا
سيما الملف
النووي الإيراني
والنزاعات
الإقليمية
المتصاعدة. والتقى
الوزير
الشيباني
نظيره
النرويجي إسبن
بارث إيد، في
إطار مشاركته
في المنتدى،
حيث ناقشا سبل
تطوير
العلاقات
الثنائية،
وبحثا عدداً
من القضايا
الإقليمية
والدولية، لا سيما
المتعلقة
بالسلام
والاستقرار،
وجهود
الوساطة في مناطق
النزاع، بما
ينسجم مع
أهداف
المنتدى الذي
تستضيفه
النرويج
سنوياً منذ
عام 2003. وأكد الجانبان
على أهمية
مواصلة
التنسيق
وتبادل الخبرات
في مجالات
الوساطة
والدبلوماسية
الهادئة،
وخاصة في ظل
التحديات
التي يواجهها
النظام
الدولي
وتزايد
التوترات بين
القوى الكبرى.
كما
التقى الوزير
الشيباني
نظيره المصري
بدر عبد
العاطي، في
اجتماع تم
بتنسيق
سعودي، حيث
جرى استعراض
عدد من
الملفات ذات
الاهتمام المشترك،
إلى جانب بحث
سبل إزالة
العقبات التي
تحول دون
تعزيز
التعاون
الثنائي بين
دمشق والقاهرة.
وشدد
الجانبان على
أهمية
الاستمرار في
التشاور
وتبادل الرؤى
حول التحديات
الإقليمية،
وتعزيز
الجهود
الرامية إلى
دعم الأمن
والاستقرار
في المنطقة،
وتحقيق
التنمية الشاملة.
من جهته، أكد
الوزير عبد
العاطي على رفض
الحلول
العسكرية
للأزمات،
وعلى أولوية المسار
التفاوضي بين
الولايات
المتحدة
وإيران بشأن
البرنامج
النووي،
مثمناً دور
الوساطة العُمانية،
ومعبراً عن
دعم مصر
للمبادرات
الدبلوماسية
التي تهدف إلى
التهدئة
وتقريب وجهات
النظر. وفي
بيان صدر عقب
اجتماع ثلاثي
جمعه مع وزير
خارجية سلطنة
عمان ووزير
خارجية
إيران، شدد
عبد العاطي
على أن مصر
تدعم الحوار
الإقليمي
المتوازن،
وتتمسك
بضرورة تغليب
الحلول السياسية
والدبلوماسية
في الملفات
الخلافية،
داعياً إلى
تنسيق جماعي
يعزز الأمن
الإقليمي
ويُخفض من
وتيرة
التصعيد. وفي
لقاء منفصل،
اجتمع وزير
الخارجية
السورية مع
وزير الدولة
في وزارة
الخارجية
القطرية،
محمد بن عبد
العزيز بن
صالح
الخليفي، حيث
ناقش
الجانبان سبل
تطوير
التعاون
الثنائي،
خاصة فيما يخص
تطورات ملف
الأسلحة
الكيماوية،
وقضايا
الطاقة، إلى جانب
التحديات
الإقليمية
ذات الطابع
الأمني
والسياسي. ويأتي
هذا اللقاء في
سياق تحرك
دبلوماسي
أوسع تشهده
العاصمة
النرويجية،
حيث تسعى عدة
أطراف
إقليمية إلى
إعادة فتح
قنوات التواصل
وإحياء
مبادرات
الوساطة
المتوقفة،
عبر المنتدى
الذي يعقد
سنوياً
بمشاركة أكثر
من 100 دبلوماسي
ووسيط دولي.
ويُعقد
منتدى "أوسلو
للسلام" هذا
العام تحت عنوان: "كل
الأيدي على سطح
السفينة:
الوساطة في
عالم متغير"،
بمشاركة
شخصيات
دبلوماسية
ووسطاء
دوليين، حيث
أكدت وزارة
الخارجية
النرويجية أن
المنتدى "ينعقد
في وقت يشهد
حروباً كبرى،
واستقطاباً
متزايداً،
وتحالفات
جديدة،
وتنافساً بين
القوى
العظمى".
وأضافت أن
المشاركين سيناقشون
قضايا تتعلق
بـوقف إطلاق
النار،
واستخدام
القنوات غير
الرسمية،
وتعزيز جهود
الوساطة، وحل
النزاعات
السياسية
والأمنية.
وتشير تقارير
إعلامية،
أبرزها موقع "
أكسيوس"، إلى
احتمال عقد اجتماع
أميركي –
إيراني غير
مباشر حول
البرنامج
النووي
الإيراني في
أوسلو يوم
الجمعة المقبل،
وسط اهتمام
دولي متزايد
بهذا الملف
وتأثيره على
أمن المنطقة
واستقرارها.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
التواصل
مع أفيخاي...مزاح
أم جريمة
يعاقب عليها
القانون؟
ماريانا
الخوري/نداء
الوطن/12
حزيران/2025
اجتاحت
مواقع
التواصل
الاجتماعي
موجة جديدة من
التفاعلات
المثيرة
للجدل بين عدد
من المواطنين
اللبنانيين
والمتحدث
باسم الجيش
الإسرائيلي،
أفيخاي أدرعي.
ورغم الطابع
"الفكاهي" أو
"السخرية"
الذي حاول البعض
إضفاءه على
هذه
التفاعلات،
والتي تمثلت في
مقاطع فيديو
يتم تبادلها
علناً عبر
منصات كـ "تيك
توك"
و"إنستغرام"،
إلا أن هذه
الظاهرة
أثارت تساؤلات
واسعة بين
اللبنانيين:
هل ما يحدث
مجرد تفريغ
ساخر وسط
التوترات
السياسية، أم
أنه يمثل
خرقاً واضحاً
للقانون
اللبناني، لا
سيما القانون
المتعلق
بمقاطعة
إسرائيل؟
الجدل
تصاعد بشكل
لافت بعد
البيان
الرسمي الصادر
عن وزارة
الإعلام
اللبنانية،
الذي شدد على
رفض أي شكل من
أشكال
"التواصل
المباشر أو
غير المباشر
مع العدو"،
بالتزامن مع
الضجة التي
أحدثها فيديو
الممثلة
نادين
الراسي،
والذي فُهم على
أنه تواصل
مباشر مع
أدرعي، ما فتح
الباب واسعاً
أمام نقاش
قانوني
وأخلاقي حول
حدود حرية التعبير،
وأين تتوقف
السخرية
ويبدأ التطبيع
برأي البعض. لكن
هذا الموقف
الرسمي لم يمر
من دون ردود،
حيث قدّم
القاضي رالف
رياشي قراءة
قانونية علنية
تساءل فيها عن
الأساس
القانوني
الذي يستند
إليه الوزير،
طالباً توضيح
المقصود
بمصطلح
"التواصل"
ومشيراً إلى
غياب مادة
محددة في
قانون
العقوبات – من
المادة 273 حتى 287 –
تُجرِّم هذا
النوع من
التفاعل بشكل
صريح. وبحسب
رياشي، فإن
التواصل مع
العدو لا
يُعتبر جرماً
إلا إذا تم
بهدف
الخيانة، أي
إذا انطوى على
تفضيل مصلحة
العدو على
مصلحة الوطن،
وهو ما استقر
عليه
الاجتهاد في
محكمة التمييز.
أما
التواصل
الإعلامي مع
العدو، إذا
جرى في إطار الرد
والدفاع عن
لبنان، فلا
يُعد خيانة
ولا يعاقب
عليه القانون.
هل التواصل
الفكاهي أو
الساخر مع
شخصية عسكرية
إسرائيلية
عبر السوشيال
ميديا يُعتبر
اتصالاً
ويخضع
للمحاسبة
القانونية؟ أم أن هذا
النوع من
المحتوى
يندرج ضمن
حرية
التعبير؟
تنص
المادة 278 من
قانون
العقوبات،
الذي صدر في 1 آذار
1943، على أن كل
لبناني قدّم
مسكناً أو
طعاماً أو
لباساً
لجاسوس
ولجندي من
قوات الأعداء،
أو ساعده على
الهرب، أو
أجرى اتصالاً
مع أحد هؤلاء
الجواسيس أو
الجنود أو
العملاء وهو
على بينة من
أمره، يُعاقب
بالأشغال
الشاقة
الموقتة.
يبرز
تباين واضح في
تفسير
القانون وحدود
تطبيقه.
والجدل
الأوسع يدور
حول تفسير
كلمة"اتصال"،
فبينما يرى
البعض أن
النية
الجرمية هي
الأساس في
تحديد وقوع
الجريمة من
عدمه، ويعتبرون
أن الفكاهة أو
السخرية لا
ترقى إلى مستوى
"التواصل مع
العدو"،
يحذّر آخرون
من التهاون مع
هذه الظواهر،
معتبرين أن
مجرّد
التواصل – ولو
عبر وسائل غير
تقليدية
كالسوشيال
ميديا – يشكّل
خرقاً
قانونياً يجب
التعامل معه
بجدية، لا
سيما في ظل
الظروف
الأمنية
والسياسية الراهنة.
أشار
المحامي في
الإستئناف
غابي جعجع في
حديث مع "نداء
الوطن" إلى أن
الجريمة القانونية
تتطلب توافر
عناصر معينة،
حيث لا يقتصر
الأمر على
مجرد ارتكاب
الفعل، بل
يتطلب وجود
نية واضحة
للتعامل مع
إسرائيل. وأوضح
أن الجريمة
تتكون من
عنصرين: الأول
مادي، ويتجلى
في نشر
المعلومات أو
التعليقات أو
حتى المتابعة.
والثاني
معنوي،
ويتمثل في
النية الجرمية.
وأضاف أنه لا
يُعتبر الفعل
جريمة إذا قام
شخص بتصوير
فيديو من باب
المزاح،
فطالما أن الشخص
لم يستفد
مادياً ولم
يقدم أي منفعة
للجيش الإسرائيلي،
فإن العنصر
المعنوي
الأساسي لارتكاب
الجريمة يكون
غائباً،
وبالتالي لا يمكن
اعتبار هذا
الفعل بمثابة
"تعامل مع
العدو".
كما
أوضح جعجع أن
بيان وزير
الإعلام هو
أقرب إلى بيان
سياسي منه إلى
بيان قانوني،
وربما جاء
بهدف امتصاص
نقمة البيئة
الشيعية،
مؤكداً في
الوقت نفسه أن
إصدار مواقف
من هذا النوع
لا يدخل ضمن
صلاحيات
وزارة
الإعلام، بل
هو من اختصاص
وزارة العدل
أو الجهات
القضائية المختصة.
من
جهة أخرى، يرى
المستشار
القانوني
والمحامي
بالاستئناف،
علي الحلو، في
حديث لـ "نداء الوطن"،
أن مصطلح
"الاتصال"
يحمل تفسيرات
متعددة، فوفق
التعريف
القانوني،
يمكن أن يعني
إجراء مكالمة
أو محادثة عبر
الهاتف أو غيره
من الوسائل،
وفي الوقت
الراهن أصبحت
مواقع
التواصل
الاجتماعي
أبرز وسيلة
للتواصل، وبالتالي
تُعد هذه
المنصات
وسيلة قائمة
بذاتها. وبناءً
عليه، يعتبر
أن المادة 278 من
قانون
العقوبات اللبناني
تنطبق على
حالات
التواصل مع
العدو، إذ
تتوفر فيها
العناصر
المادية والمعنوية
للجريمة. ويؤكد
الحلو أن كل
من يتواصل مع
أفيخاي أدرعي،
سواء بنيّة
سيئة أو حتى
في إطار
السخرية والفكاهة،
يُعرّض نفسه
للمساءلة
القانونية، خصوصاً
إذا ما أدّت
هذه
المحادثات
إلى إثارة النعرات
الطائفية،
والتي يعاقب
عليها القانون
وفق المادة 317
من قانون العقوبات.
لذلك، يدعو
الحلو إلى
مساءلة كل
محاولة تواصل
مع اسرائيل،
أياً كانت
الوسيلة أو الخلفية.
يبقى للمحامي
حرية اختيار
الطريقة التي
يرى فيها
الدفاع عن
موكله، وفقاً
لما يراه
مناسباً
للوقائع
القانونية.
ولكن في نهاية
المطاف، يبقى
للقاضي الفصل
في هذه القضية
بناءً على ما
يقدمه
المحامون من
دفوع وحجج
قانونية. وحتى
الآن، لم تشهد
المحاكم
اللبنانية
محاكمة بشأن
هذه الظاهرة
تحديداً، ما
يعني أنه لا
يمكن اعتبار
هذا النوع من
التواصل
مخالفاً
للقانون حتى
يصدر حكم
قضائي نهائي
في هذا الشأن.
ويبقى النقاش
مفتوحاً حول
هذه القضية في
انتظار
اجتهادات
قانونية
جديدة قد توضح
المسألة بشكل
أكثر دقة،
ويبقى السؤال
الأهم: هل ما
يحدث يدخل
فعلاً ضمن
نطاق
"التعامل مع
العدو"، أم
أنه مجرد
وسيلة للضغط
أو التهديد تستخدمها
بيئة
المقاومة
لترهيب كل من
يجرؤ على السخرية
أو المزاح مع
أفيخاي
أدرعي، حتى وإن
كان ذلك من
باب
الاستهزاء؟
مخاطر المكابرة
والمسايرة
مروان
الأمين/نداء
الوطن/12
حزيران/2025
بينما
يؤكد خطاب
القسم
والبيان
الوزاري مبدأ
حصرية السلاح
بيد الدولة
اللبنانية،
يواصل "حزب
الله"
التأكيد، عبر
تصريحات
متكررة لقياداته،
على تمكنه من
إعادة ترميم
هيكليته
العسكرية
وتعزيز
إمكاناته
العسكرية عبر التصنيع
محلياً.
ولا
يتوانى
"الحزب" عن
المجاهرة
برفضه القاطع
لتسليم
سلاحه،
متمسكاً بما
يُعرف بثلاثية
"الجيش
والشعب
والمقاومة"،
ورافضاً أي مساس
بسلاحه شمال
نهر الليطاني.
وهي مواقف
تُعد تحدياً
مباشراً لما
كان قد أعلنه الرئيسان
عون وسلام،
كما تشكّل
خرقاً صريحاً
لاتفاق وقف
إطلاق النار،
الذي شارك
"الحزب" نفسه
في التفاوض
ووافق عليه،
وعلى ترؤس جنرال
أميركي للجنة
الخماسية
المكلفة
الإشراف على
تنفيذ
الاتفاق. وتكمن
الخطورة
الجوهرية في
أن هذه
المواقف تقوّي
مبررات
إسرائيل
لمواصلة احتلالها
للنقاط
الخمس،
وتنفيذ
عمليات عسكرية
تستهدف عناصر
وبنية تحتية
تابعة لـ "الحزب".
كما تُضعف هذه
السياسات
الموقف
الرسمي اللبناني
أمام المجتمع
الدولي، لا
سيما ضمن أروقة
اللجنة
الخماسية، في
ظل تمسك
"الحزب" بمنع
الجيش من
تنفيذ عمليات
تفتيش أو
مصادرة لمخازن
السلاح شمال
الليطاني. في
المقابل، لا
تزال مواقف كل
من الرئيسين
عون وسلام
حيال سلاح
"حزب الله"
حبراً على
ورق، من دون
أن تُترجم إلى
خطوات
تنفيذية
ملموسة. لا يزال
الموقف
الرسمي أسير
السقف الذي
رسمه له الشيخ
نعيم قاسم،
عقب الحرب
الأخيرة، أي
الالتزام
بالتعاون
جنوب
الليطاني،
مقابل رفض
واضح لأي مساس
بالسلاح
شماله. ومع
مرور الوقت،
بدأت تتآكل
ثقة
اللبنانيين
بجدّية
الدولة في
التعاطي مع
هذا الملف
الخطير. فالحديث
عن مقاربة
السلاح من
خلال
"الحوار"، من
دون تقديم أي
تصور واضح حول
مدته، آلياته
أو جدول زمني
ملزم، بات في
نظر كثيرين
مجرّد غطاء
لفظي لعجز
السلطة عن اتخاذ
قرارات
تنفيذيّة.
وكأن عنوان
"الحوار" تحوّل
إلى ما يشبه
"ورقة التين"
التي تخفي غياب
الإرادة
السياسية أو
ضعفها من جهة،
ومن جهة أخرى،
تستر عورة
استقالة
السلطة من
تحمّل مسؤولياتها
بانتظار
خواتيم
المفاوضات
الأميركية –
الإيرانية. الأخطر
من ذلك، أن
البيانات
الرسمية التي
صدرت بعد
الاستهدافات
الأخيرة
لمخازن تابعة
لـ "حزب الله"
في الضاحية
الجنوبية،
عكست تراجعاً
ملحوظاً في
خطاب الدولة،
واصطفافاً أقرب
إلى موقف
"الحزب" منه
إلى موقف
ينسجم مع السيادة
الوطنية
وخطاب القسم
والبيان
الوزاري. هذا
التموضع يضع
الدولة
عملياً في
موقع
"المتراس" لـ
"الحزب"، بما
يحمله ذلك من
مخاطر مباشرة
على المرافق
والمؤسسات
الرسمية. إن
تعنّت
ومكابرة "حزب
الله" لجهة
التمسك
بسلاحه،
مقروناً
بمماطلة
السلطة
الرسمية في
الاضطلاع
بمسؤولياتها،
يضع البلد
أمام احتمالات
خطيرة. التصعيد
الإسرائيلي
الميداني آخذ
بالازدياد،
ولأول مرة منذ
انتهاء
الحرب، تلوّح
تصريحات إسرائيلية
علنيّة
بإمكانية
عودة الحرب
بشكلٍ أشد
وأخطر من
الحرب
السابقة، إذا
لم تبادر الدولة
اللبنانية
إلى معالجة
ملف السلاح
بشكل حاسم
وجاد. يتعيّن
على السلطة السياسية
التوقف عن
التستّر على
"حزب الله" ومسايرته،
وأيضاً عن
الوقوف في
موقع المتفرج
على مآسي
الناس
بانتظار
نتائج
المفاوضات
الأميركية -
الإيرانية. إذ
إن الاستمرار
بهذا النهج
يجعل منها
شريكة في
إبقاء لبنان
صندوق بريد
للسياسة
الإيرانية،
وبالتالي في
استجلاب المزيد
من الدمار
والمآسي وا
من
يتآمر على
"اليونيفيل"؟
عماد
موسى/نداء
الوطن/12
حزيران/2025
لطالما
ردد
"الإستيذ"
أمام زوّار
قصر عين التينة
التاريخي أن
أبناء الجنوب
متمسّكون بـ "اليونيفيل"
إلى أقصى حد،
وهم باتوا في
خلال 47 عاماً
من نسيج
المجتمع
الجنوبي
وأبناء هذه
الأرض وعظمة
من عظام
الرقبة إلى
درجة إن فكّر
سرجنت من
الكتيبة
الفنلندية
بمغادرة لبنان
كمنوا له في
دير قانون
النهر وجاءته
صفعة غيرت
معالم وجهه،
وما اعتراض
الأهالي،
ووحدة الموستيكات
ونخبة قطاع
الطرق شتماً
بدوريات
"اليونيفيل"
وتقريعاً
وترهيباً في
الحلوسية وبدياس
وصريفا
وصديقين
ووادي
الحجير،
وسواها من
قرانا
الحبيبة، سوى
التعبير
الطيب عن عمق
المودة
وأواصر
المحبة التي
تربط بين
الأهالي
وبلاد
الإفرنج
والشعب
الأصفر وبعض
دول القارة
السوداء. لا
يمر يوم من
دون تحرّك
ميداني ضد
القوات الدولية
يقوم به غيارى
على تطبيق القرار
1701، مرة يقطع
ولد الطريق
على دورية
ومرة يرفع غرّ
إصبعه في وجه
قائد مجموعة
مؤللة. تارة
يتدخل
المصلحون أو
تحضر قوة من
الجيش لمعالجة
الإشكال
وتارة تتطور
المواجهات
الكلامية إلى
تدافع وتكسير
وإطلاق قنابل
دخانية، وإذا
كان هناك من
يعتبر
الاعتداءات
الممنهجة رسالة
إلى المجتمع
الدولي ومن
علامات الاحتقان
فـ "الإستيذ"
له رأي مغاير
إذ تحدث عن "مؤامرة
تُحاك على
القوة
الدولية
للنيل منها ومن
لبنان
وجنوبه". تفترض
المؤامرة
وجود
متآمرين، فمن
يتآمر على
"اليونيفيل"
لتهشيلها من
الجنوب ما دام
"الثنائي
الوطني"
و"بلديات
الوفاء
والإنماء"
و"البيئة
الحاضنة"
متمسكين ببقائها
لا بل يقاتلون
من أجل توطين
أفراد الكتائب
والقوات...
الدولية في
الجنوب
الحبيب؟ إذاً
مَن يحرّك
الأهالي،
ذكوراً
وإناثاً من عمر
11 سنة إلى سن
اليأس عند
الرجل، ضد
إخوتنا النروجيين
والهنود
والطليان
والنيباليين...؟
"حزب الكتلة
الوطنية"؟ أو الهيئة
القيادية في
"المرابطون"؟
"حركة النهج"
أو التيّار
الأسعدي؟ علي
حجازي أو قوات
الفجر ـ الحركة
التصحيحية؟ من
يقف وراء
المؤامرة؟
وشو هي
المؤامرة كما
سأل ذات يوم
أحد أبطال
"فيلم أميركي
طويل"؟ لم يفصح
"الإستيذ" عن
معطياته.
اكتفى بتوصيف
عام. في نصف
قرن، تقاتل
فلسطينيو
المخيمات في
ما بينهم في
جولات عنف
وتفجيرات
واغتيالات
أدت إلى مئات
الشهداء
والمعوّقين،
وكانت البيانات
الصادرة عن
الفصائل
المتقاتلة،
عقب كل جولة،
تتهم أصابع
إسرائيل
بافتعال
الفتن لضرب وحدة
الشعب
الفلسطيني
ووحدة
البندقية ووحدة
الهدف
المركزي
ووحدة
النضال،
والمفارقة أن
الفصائل
المتناحرة لم
تتمكن من
القبض على إصبع
واحد. كاد
"الإستيذ"
يتهم
الصهاينة ببث
الفتن وحياكة
المؤامرة
للإيقاع بين
الأهالي
و"اليونيفيل" لكنه
تراجع أمام
جان إيف
لودريان الذي
لا تنطلي عليه
مثل هذه
الكليشيهات. ويبقى
السؤال
معلّقاً: عدا
جمهور
"الثنائي" المطواع
من يتآمر على
"اليونيفيل؟".
إمام
الشام وباب
الخروج من نفق
الممانعة...ياسر
عودة ضحية حرب
"العمامة"
والصكوك
الإسرائيلية
سامر
زريق/نداء
الوطن/12
حزيران/2025
يقول الله تعالى
في القرآن
الكريم في
سورة "الحجر"
مخاطباً
النبي الأكرم
[ولقد نعلم
أنه يضيق صدرك
بما يقولون
فسبح بحمد ربك
وكن من
الساجدين. لكن
"حزب الله"
الذي لطالما
زعم السير على
نهج النبي وآل
بيته طفِق
يعبّر عن ضيق
صدره إزاء أي
نقد أو تمايز
في المحنة
الوجودية
التي يكابدها ليس
بالتسبيح
إنما
بالتشبيح
الجسدي والمعنوي،
من حرب
"الأهالي"
على
"اليونيفيل"،
إلى "حرب
العمامة"،
وما بينهما من
سياقات وأدوات
متشابكة. الاعتداء
الذي طال
الشيخ ياسر
عودة يشكل واحداً
من الحلقات
المستجدة في
حرب
"العمامة"، ورسالة
جديدة ضمن
حزمة رسائل
تروم إظهار
مدى جديته في
الذهاب
بعيداً في
تأجيج صراعات
ذات طابع أهلي
وديني يتستر
خلفها لحماية
سلاحه، عصب
قوته
السياسية. تلك
الرسائل لا
تبتغي إسكات
المعارضين
وتهديد مشروع
الدولة فحسب،
بل خنق
الأصوات التي
بدأت تصدح من
نسيجه الخاص،
والحؤول دون
تمددها لتصبح
مناخاً
خانقاً يسهم
في تفتيت
سيطرته
الحديدية.
تشير
معلومات
"نداء الوطن"
إلى أن توقيت
الاعتداء
يرتبط بخطبة
عيد الأضحى المبارك
منذ أيام
قليلة، والتي
قال فيها إن "إيران
استغلتنا"
قاصداً
الشيعة
عموماً و"حزب
الله"
خصوصاً،
ووصفه "7
أكتوبر" بـ
"الحماقة"،
ولم يشفع له
تعرض منزله في
"المريجة" للتدمير
إبان اغتيال
إسرائيل هاشم
صفي الدين.
وكما
قال الشيخ
عودة بنفسه،
فإن المستهدف
من الاعتداء
عليه هو
عمامته لما
تحمله من خطاب
ناقد
للانحراف
الديني
السائد في
العراق ولبنان،
وكيفية
توظيفه في
خدمة مشاريع
احتلالات مقنعة،
والذي كان
ثمنه إخراجه
من المجلس
الإسلامي
الشيعي
بفرمان لا
يخفي بصمات
"الحزب". ناهيكم
عن معارضته لـ
"حرب
الإسناد"
ومواظبته في
الخطب
والدروس على
تبيان الفارق
بين "جهاد الطلب"
و"الجهاد
الدفاعي". بيد
أن الحرب هذه
لا تقتصر على
استهداف
العمائم المتمايزة،
بل تشمل توظيف
خطاب الحليفة
منها من أجل
التحريض على
العنف،
والخروج على
الدولة
وسياساتها ومواقفها،
والإساءة
للدول
الصديقة. في
طليعتها
المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد
قبلان، الذي
يصدح منذ
تعيينه عام 2020
بمواقف
خلافية وانقسامية
تسيء إلى
رمزية مقامه،
وإلى إرث عائلته
الدينية
ووالده الشيخ
عبد الأمير
قبلان، الذي
شغل هذا
المقام
لثلاثة عقود،
ومن بعدها
منصب نائب
رئيس المجلس
الإسلامي
الشيعي فرئيسه.
يعتبر
الشيخ أحمد أن
شرعيته،
المطعون بها
أساساً
لمخالفتها
الأصول
القانونية،
مصدرها "حزب
الله"،
وبدرجة أقل
"حركة أمل"،
أو ربما لدراسته
في الحوزات
الإيرانية.
لذلك يتسم خطابه
بالانحياز
الكامل إلى
نهج
"الثنائي" والعمل
وتبرير سلوكه
التشبيحي
بلبوس ديني، مع
أن من بين
الآراء التي
تبرز في سيرة
والده هو أن
"عالم الدين
صاحب رسالة
عامة لكل
الناس من دون
تمييز بينهم
على قاعدة
الناس كلهم
عيال الله
وأحبهم إليه
أنفعهم
لعياله".
لا
ينفك الشيخ
أحمد في خطبه
ومواقفه
الغزيرة عن
الهجاء
والتهديد،
وعن منح صكوك
الغفران لمن
يريد، وصكوك
"الصهينة"
لكل معارض لـ
"الحزب"، محتمياً
بعمامته في
مواجهة أي نقد
لمواقفه المتحيزة
ليصبح إساءة
لمقام ديني.
بالأمس فقط أصدر
واحداً من
بياناته
الطويلة
لتبرير "غضب الأهالي"
(كما في
مسرحية زياد
الرحباني: شي
فاشل) على
"اليونيفيل"،
وإملاء
الدولة
بخارطة الطريق
التي يجب
سلوكها، لكنه
امتنع عن
تدوين سطر
واحد لإدانة
ما تعرض له
الشيخ عودة،
ولو كان من
باب ذر الرماد
في العيون.
دعا
جهاراً إلى
التصويت لـ
"الثنائي" في
خطبة عيد
الفطر،
متبنياً
عملية تحويل
سلاح "الحزب"
من مشروع عابر
لـ "سايكس –
بيكو" التي لا
يتوقف عن
تذكيرنا بها،
إلى سلاح
طائفة. وفي
خطبة عيد
الفطر عام 2020
قال "لا
للطائف"
حينما تورّمت
طموحات
"الحزب"
لتبلغ حد
الإطاحة بالنظام
برمته.
ومع
ذلك، فإن
الإشكالية
تتجاوز
انحيازاته السياسية
الفاقعة
لتشمل
استخدامه لغة
حادة ومصطلحات
قاسية، تسيء
إلى رمزية
منبر رسول الله
وسموه عن
السقوط في مثل
هذا الدرك،
وهي رمزية
مشتركة عند كل
المذاهب
والفرق
الإسلامية، ومنح
جموع
المؤمنين
غطاء معنوياً
لاستخدام خطاب
الكراهية على
منصات
التواصل،
والاعتداء
الجسدي على كل
من لا يعجبهم
رأيه. والأمر
نفسه ينسحب
على عمامة
سنية يمثلها
الشيخ ماهر
حمود إمام
"مسجد القدس"
في صيدا، الذي
وصل إلى حد قول
كلامٍ نابٍ
ومعيب بحق
رئيس السلطة
الفلسطينية،
محمود عباس
على منبر رسول
الله، والأسوأ
ابتداع تأويل
مبتسر من
السنة
النبوية لتبرير
ما قاله. حمود
هو مؤسس فرع
"الجماعة الإسلامية"
في صيدا، قبل
أن ينفصل عنها
ليصبح "إماماً"
في خدمة تحالف
الملالي وبعث
حافظ الأسد في
بواكيره من
أجل تأمين
حيثية له، إلى
أن اختصه
"الحزب"
بتأسيس
"الاتحاد
العالمي لعلماء
المقاومة"
كمنصة
علمائية تشكل
الغطاء السني
لاغتصاب
المشروع
الإيراني
للأراضي والإرادات
وإصدار صكوك
"الصهينة"
بدمغة سنية. بيد
أن حمود الذي
يدعي نصرة
المظلومين في
العالم
والقفز فوق
حدود "سايكس –
بيكو" لم
يتفوه بكلمة
للدفاع عن
عالم سني جليل
في أقاصي
إيران يواجه
بشجاعة
اضطهاد نظام
الملالي،
ويحاصر مسجده
منذ سنوات وهو
مولوي عبد
الحميد، ولم يدافع
عن أبناء
مدينته حينما
تعرضوا
للتنكيل وسيقوا
إلى السجون
بذريعة مسألة
أحمد الأسير. تقابل
حرب
"العمامة"
هذه صورة وزير
خارجية السعودية
الأمير فيصل
بن فرحان وهو
يؤم الصلاة في
المسجد
الأموي
بنظيره
السوري
ومسؤولين آخرين،
في رمزية
تختزل كل
الفارق بين
لبنان وسوريا،
بين عمائم
تقوض مشروع
الدولة وتغطي
العنف
وعمليات غسيل
العقول، وبين
إمام يفتح في
دمشق باب
الخروج من نفق
الممانعة
والتوضؤ بدماء
الأبرياء نحو
الالتحاق
بقطار
الحداثة والتطور.
سلاح بلا مهمة في
المخيمات
رفيق خوري/نداء
الوطن/12
حزيران/2025
لبنان
كان ولا يزال يواجه
سياسة
"التهويل"
وتوأمها
سياسة "الاستقواء".
وكل شكوى أو
رفض "خدمة
للعدو". من
أوائل
الستينات في
القرن
العشرين إلى
الربع الأول
من القرن
الحادي
والعشرين.
التهويل، في
طبعته
الأخيرة،
بمخاطر أمنية
وسياسية جرّاء
أية محاولة من
الدولة لسحب
السلاح من
الفصائل الفلسطينية
في المخيمات.
والاستقواء
على لبنان
والسلطة
الوطنية
الفلسطينية
ومنظمة التحرير
وما اتفق عليه
الرئيسان
جوزاف عون
ومحمود عباس
في القصر
الجمهوري
بحجة التكامل
في الأدوار
بين سلاح "حزب
الله" وسلاح
المنظمات الفلسطينية
التي تقاتل في
غزة. وليس
صحيحاً أن
موضوع السلاح
في المخيمات
معقد وبالغ
الحساسية، كما
يدعي
الخائفون
عليه
والمخوّفون
به من لبنانيين
وفلسطينيين. الصحيح أن
ما يجري هو
تعقيد قضية
كان حلها
واضحاً وبسيطاً
منذ اتفاق
الطائف، لكن
الوصاية
السورية
والإيرانية
فرضت تجريد
لبنان عملياً
من سيادته على
أرضه بما فيها
المخيمات. والصحيح
أيضاً أن
لبنان صار
صاحب القرار
لمصلحته الوطنية.
وليس أي فصيل
مسلح. ذلك
أن ربط سلاح
المخيمات بحل
قضية فلسطين
إقليمياً
ودولياً هو
نغمة قديمة
دفع لبنان
ثمنها باهظاً
في حرب طويلة.
فلا مهمة
لسلاح
المخيمات في
قضية فلسطين،
سواء بالنسبة
إلى من يريد
التسوية
وقيام دولة
فلسطينية على
أساس "حل
الدولتين"،
بصرف النظر عن
رفض نتنياهو وحكومته،
أو بالنسبة
إلى من يتمسك
بالحق التاريخي
وتحرير الأرض
من البحر إلى
النهر. وليس
هناك شيء اسمه
السلاح
للسلاح، لأنه
يتحول في الواقع
من دون مهمة
إلى زينة
واستعراضات
وسلاح عصابات
وحماية
المخدرات
والمطلوبين
للعدالة من
الهاربين إلى
المخيمات.
أما ربط السلاح
بحق العودة
إلى فلسطين
ورفض التوطين
في لبنان،
فإنه رهان على
أداة لا تعمل. والكل
يعرف، وإن كان
الاعتراف
صعباً، أن ما
يضمن حق
العودة ليس
القرار
الدولي 194
الصادر عن
الجمعية العمومية
للأمم
المتحدة عام
1949، حيث لا
تسوية تعيد
ملايين
اللاجئين إلى
أرضهم، بل
تحرير الأرض
وإزالة
إسرائيل
وقيام الدولة
الفلسطينية
الواحدة. وأما
المطالب
الإنسانية
والسياسية
للاجئين، فإنها
واجب مستحق
على الدولة
التي يجب أن
تلبي المطالب،
بنصوص
قانونية. وآخر
ما يضمن
المطالب هو سلاح
المخيمات.
ومن
الصعب، على
الرغم من
أهمية العمل
على تغيير
شروط العيش
بالنسبة إلى
أهل
المخيمات، تجاهل
تاريخ ما
فعلته
الفصائل
الفلسطينية
المسلحة
باللبنانيين،
إلى حد مفاخرة
عرفات بأنه
حكم لبنان.
والأصعب هو
التصرف كأن
الزمن جامد،
وكأن التحولات
المتسارعة في
غزة ولبنان
وسوريا وكل المنطقة
وبشكل خاص
حيال انحسار
النفوذ الإيراني
وسقوط نظام
الأسد لا تبدل
شيئاً أو كأنها
لم تحدث
أصلاً.
والمؤكد
أن الدولة،
حسب الخطاب
الضرورة، ليست
في صدد حرب
على المخيمات
لسحب السلاح
بالقوة بعد
تجربة حرب في
الماضي خاضتها
حركة "أمل" ضد
المخيمات
بقرار إقليمي.
لكن
الحوار
الضروري الذي
هو الخيار
الأسلم ليس مفتوحاً
إلى الأبد،
ولا يصح أن
يصبح وسيلة
للمماطلة
وشراء الوقت
على أمل تغيير
الظروف. فالسلطة
التي ترفع
شعار حصرية
السلاح في يد
الدولة
محكومة
بتنفيذ
"القرار
المتخذ" حسب
الموقف
الرسمي
المكرر، لأن
كلفة الإحجام
والتردد أكبر
من ثمن
الإقدام. ولا
أحد يجهل أن
من الوهم
تنفيذ قرار من
دون إغضاب أي
طرف و احتجاج
أي مسلح ولو
كان مطلوباً
للعدالة
ومروّج مخدرات
أو صاحب تاريخ
في تفجير
الأوضاع في
المخيمات
بناء على "أمر
عمليات" من
قوة خارجية كانت
في الماضي
ليبيا أو
سوريا أو
العراق، كأن
السلاح يجمع
نفسه بنفسه
ويتقدم إلى
الدولة. والمخيمات
في النهاية
أرض لبنانية
خاضعة لسيادة
الدولة.
ومشكلة لبنان
التي نأمل بأن
نكون قد
تجاوزناها هي
ما يسميها
كارل ميردال
"الدولة
الرخوة".
الاعتداء
على الشيخ
عودة: حزب
الله يتبرأ من
شحرور
إبراهيم الرز/المدن/12
حزيران/2025
ما جرى مع
الشيخ ياسر
عودة في
الضاحية
الجنوبية ليس
حادثًا
عابرًا أو
خلافًا
شخصيًا كما
يحاول البعض
التخفيف من
شأنه. نحن
أمام تكرار
لمشهد من
مشاهد
التغوّل على
الداخل، على
كل من يختلف
أو يتمرد على
سلطة الصوت
الواحد. أن
يُعتدى على
شيخ محترم،
عُرف باعتداله
واستقلاله،
على يد
المختار محمد
كمال شحرور،
المقرب من
"حزب الله"،
وشقيقه. فهذا
يعكس استمرار
عقلية راسخة
في بعض أوساط
الحزب، عقلية
تعتبر كل نقد
خيانة، وكل
اختلاف تهديد.
الاعتداء
لم يكن
عاديًا، لا في
شكله ولا في
توقيته. شيخٌ
يُضرب في
الشارع،
ويُشتم فقط
لأنه لا يكرر
ما يُراد منه
حرفيًا. والأسوأ
أن المعتدي
يمثل سلطة
رسمية يُفترض
أن تحمي المواطنين،
لا أن تُستخدم
كأداة بيد
سلطة الأمر
الواقع. هذا
السلوك لا
ينبع من شخص
واحد فقط، بل
من مناخ عام
قائم منذ
سنوات، يُشعر بعض
المحسوبين
على الحزب
أنهم فوق
القانون وفوق
الدولة، وأن
المحاسبة لا
تطالهم مهما
ارتكبوا.
التضييق
على
المستقلين
مع العلم أن
الشيخ عودة
كان قد حُرم
منذ سنوات من
عضوية المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى، في خطوة
عكست بوضوح
رفض المؤسسات
الدينية الرسمية
التي تُدار
عمليًا من قبل
الثنائي
الشيعي لأي
صوت يغرد خارج
السرب. لذلك،
فإن ما جرى
معه ليس
استثناءً، بل
حلقة جديدة في
سلسلة تضييق
منهجي على
الشخصيات
المستقلة. في
هذا السياق،
يقول محامي
الشيخ ياسر
عودة الأستاذ
حسن بزي
للمدن: "في
التحقيق أعطى
محمد شحرور
إفادة خاطئة،
فقال إن أساس
الاشكال حادث
بين
الدراجتين
الناريتين،
وإن الشيخ
ياسر عودة
شتمه فلم
يتحمل، وحصل
ما حصل، إلا
أن الحقيقة،
وحسب شهود
العيان
والفيديوهات،
تظهر بوضوح أن
حادثة الاعتداء
حصلت عن سابق
تصور وتصميم،
فشحرور كان يترصد
الشيخ، فقد
أغلق طريق
الشيخ عودة
بدراجته النارية،
وسأله: هل أنت
ياسر عودة؟
الذي لم يكن
يرتدي
عمامته،
فجاوبه بنعم،
وانهال عليه بضرب
مبرح لمدة عشر
دقائق،
ويهدده بأنه
إذا تكلم بعد
عن بعض
العقائد
الشيعية على
وسائل الإعلام
التقليدية أو
الاجتماعية،
فسأضربك أكثر،
وانهال عليه
بالشتائم
أيضًا،
وعندما اقترب
الناس
ليعرفوا ماذا
يحصل، بدأ
بالقول إن عودة
يسب السيد حسن
نصرالله". من
جهته، يقول
محمد ياسر
عودة، نجل
الشيخ ياسر،
لـ"المدن":
"إن محمد كمال
شحرور هو شخص
مندس، كان
يترصد والدي،
وعندما خرج من
عمله اقترب
منه وقال له:
أنت تسب السيد
حسن نصرالله،
وانهال عليه
بالضرب
والشتائم. إلا
أننا لا نلوم
أحدًا، بل نلوم
المعتدي
بشخصه فقط،
فهو مدسوس،
ولا نعتقد أن
"حزب الله"
يقوم بهكذا
أعمال،
خصوصاً أنه رفع
الغطاء عنه،
حتى ولو كان
مرشحًا على
لوائحه".
وأضاف: "إن
الحزب بصدد
إصدار بيان
إدانة"، وأكد:
"أننا لجأنا
إلى القضاء،
وسنكمل بالدعوى
حتى النهاية".
ويضيف أن "صحة
والدي أفضل
اليوم، على
الرغم من
الضربة
القوية التي تلقاها
على حنكه
البارحة". وعند
سؤاله عما إذا
كانوا
يعتبرون أن
الموضوع حتى الآن
ليس سياسيًا،
بل مرتبطًا
بالشخص المعتدي
فقط، قال
عودة: "نعم،
فالبلد ليس
بحاجة لمزيد
من المشاكل
والتضارب،
نحن أولاد
طائفة واحدة
ولا نريد أي
تحريض".
لا خلفيات
سياسية
أما
المحامي بزي
فيوضح: "لا
أعتبر أن
خلفية الهجوم
على موكلي
سياسية، بل
أضعها ضمن
خانة الاختلاف
الديني، حيث
إن الشيخ عودة
معروف بانفتاحه
الديني ويرفض
بعض الروايات
التحريضية
والمتطرفة
الصادرة عن
رجال دين شيعة
مقرّبين من
حزب الله. وهذا
ما تبينه
أقوال شحرور
لعودة وهو
يضربه". وعند
سؤاله كون
المعتدي
معروف
بانتمائه
لحزب الله،
أجاب: "هذا
الأمر لا يعني
تحميل الحزب
مسؤولية
الاعتداء،
والحزب الذي
يحاول تدوير الزوايا
لا يتحمل هذا
الأمر الذي
كاد أن يؤدي
إلى فتنة في
الضاحية، كما
أن حزب الله،
وخلال زيارة
وفد منه
للاطمئنان
على صحة عودة،
رفع الغطاء
بالكامل عن
شحرور". ويؤكد
بزي: "رفعنا دعوى
قضائية ضد
شحرور، وقد تم
توقيفه ولا
يزال موقوفًا
حتى الساعة"،
كما نفى "وجود
أي علاقة بين
الشيخ ياسر
عودة
والمعتدي
المختار محمد
كمال شحرور"،
ويؤكد
التصميم على
عدم إسقاط
الدعوى
خصوصاً وأن
المعتدي في
موقع مسؤولية،
ما يشكل خطرًا
على كل صاحب
رأي مغاير، إن
كان دينيًا أو
سياسيًا". أما
الناشط
السياسي
والكاتب
الصحافي
السيد مصطفى
فحص فيقول لـ"المدن":
"بغض النظر
إذا لم يكن
حزب الله وراء
الإشكال، وقد
يكون صادقًا،
فإن هذا الاعتداء
أتى نتيجة هذه
الثقافة التي
تترجم بالعنف،
والتي أرست
أسسه قوى أمر
واقع تحرض على
رفض الآخر
المختلف،
وخصوصًا إذا
كان من داخل
البيئة
الشيعية. كما
أن ضعف الحجة
يؤدي إلى
استخدام
العنف، لذا
نحن أمام
ظلامية.
ظلاميون ليس
بالضرورة
بمعنى
التنظيم،
إنما بيئة
صُوّر لها
أنها تمتلك
الحقيقة
وتستطيع
الدفاع عن الحقيقة
من خلال
العنف. من أين
أتى هذا
العنف؟ من
التربية التي
فرضها المنهج
الثقافي والعقائدي
لحزب الله.
يمكن للحزب أن
يعتذر، وأن يرفع
المسؤولية
عنه، لكنه
يتحمل
المسؤولية بالدوافع".
وينهي
فحص: "إن ما
حصل هو نتيجة
التحريض على
عودة، والأخطر
أن هذا
الاعتداء أتى
على عمامة
شيعية، أي
اعتداء على
رجل دين". وأخيرا،
لا بد من
الإشارة إلى
أن الاعتذار،
وإن أتى خجولًا
وغير معلن،
فهو يحمل
دلالات مهمة.
لأنه يعكس
واقعا جديدا
للحزب
"الإلهي" الذي
بات يعتذر
وينفي عن
كيانه
ممارسات
لطالما كان
يباركها
ويشجع عليها.
وهذا التحول
يجب أن لا
يُمر مرور
الكرام. ليس
لأننا نراهن
عليه كثورة
داخلية، بل
لأنه يفتح
الباب أمام
السؤال الأهم:
لماذا لا يكون
هذا الاعتذار
بداية اعتذارات
أوسع أو حتى
لسلوكيات
تؤدي إلى الاعتراف
بالدولة
ومؤسساتها
وتسليمها
السلاح؟ كذلك،
فإن هذا
الحادث سيكون
اختباراً
لتنفيذ
القانون،
ومحاسبة
المختار
المعتدي كمال
شحرور، وكل من
تورّط في
الاعتداء على
الشيخ ياسر
عودة، بغض
النظر عن
انتماءاتهم
أو مواقعهم.
بحيث لا تطوى
الصفحة مع
حفلة "تبويس
لحى" وفق معادلة
"لا يموت
الذئب ولا
يفنى الغنم،
كما كانت
الأحوال في
العهد السابق.
السلم
الأهلي يصطدم
بإرث
الأسد...و"الإرادة
الشعبية"
مصطفى
الدباس/المدن/11
حزيران/2025
أثار
المؤتمر
الصحافي الذي
عقدته لجنة
السلم الأهلي
في دمشق،
الثلاثاء،
ردود أفعال
غاضبة من جهات
حقوقية
ومدنية، على
خلفية
تصريحات عضو
اللجنة حسن صوفان،
والتي ألمح
فيها إلى منح
"أمان" لشخصيات
متهمة
بارتكاب
جرائم حرب
خلال سنوات
الصراع، من
بينها المدعو
فادي صقر
وسقراط رحية. وفيما
بدت
التصريحات
محاولة
لتقديم هذه
الإجراءات
كجزء من مسار
"التهدئة
الوطنية"،
قوبلت بموجة
رفض شعبية
ومؤسساتية،
اعتبرتها
تسوية تفتقر
إلى العدالة
وتكرس
الإفلات من
العقاب.
نقابة
محامي حمص:
لا صكوك غفران
للقتلة
وفي بيان
حمل توقيع
لجنة العدالة
الانتقالية
والدفاع عن
حقوق
الإنسان،
التابعة
لنقابة المحامين
في حمص، أعلنت
اللجنة رفضها
الكامل لما
وصفته
بـ"محاولة
منح صكوك
العفو
والغفران
لمرتكبي
جرائم حرب"،
مؤكدة أن ما
ورد على لسان
صوفان "يمثل
استهزاءً
بذاكرة
الضحايا،
واستفزازاً
لمشاعرهم".
وأشارت
اللجنة إلى أن
أي إجراءات
تتعلق بإطلاق
سراح ضباط
متهمين، يجب
أن تكون تحت
إشراف
القضاء، لا
وفق اجتهادات
لجان سياسية
أو أمنية.
وأضاف البيان
أن المادة 49 من
الدستور
السوري تفرض
ملاحقة كل من
ارتكب جرائم
ضد السوريين،
وأن "الطريق
الوحيد
لتحقيق العدالة
هو المحاسبة،
لا التسويات،
والمصالحة لا
يمكن أن تبنى
على تغييب
حقوق الضحايا
أو القفز على
آلامهم".
منظمة "قيصر": لا
سلام من دون
محاسبة
وفي بيان
منفصل، أعربت
منظمة ملفات
"قيصر من أجل
العدالة" عن
استنكارها
لمحاولات منح
الأمان أو
العفو
المشروط
لمرتكبي
الجرائم، معتبرة
أن "العدالة
ليست تسوية
سياسية، بل
شرطاً
ضرورياً
للسلم الأهلي
والاستقرار
المستدام". وأكد
البيان أن
المجتمع
المدني
السوري لا
يقبل بطيّ
صفحة الماضي
من دون محاسبة،
وأن العفو عن
المجرمين هو
"تهديد مباشر
لإمكانية
تحقيق سلام
حقيقي، ويقوض
ثقة السوريين
بالعدالة".
ورأت المنظمة
أن غياب
العدالة يفتح
الباب أمام
إعادة إنتاج
العنف، ويفشل
في منع تكرار
الانتهاكات. كما حذرت
من "توظيف
رموز العمل
الأهلي"
كغطاء لتبييض
الانتهاكات،
مؤكدة أن
العدالة لا
تملكها أي
لجنة أو جهة،
بل تتطلب
قضاءً
مستقلاً
يراعي معايير
الإنصاف
وحقوق
الضحايا.
الجلاد
لن يصبح وسيط
سلام
في منصات
التواصل
الاجتماعي،
عبّر مئات
السوريين عن
غضبهم من
مضمون
المؤتمر،
معتبرين أن
منح العفو
لأشخاص
متورطين في
جرائم تعذيب
وقتل "هو طعنة
جديدة في
ذاكرة
السوريين".
وكتب أحد
الناشطين:
"حين يصبح
الجلاد وسيط
سلام، تُقتل
الضحية
مرتين". فيما
نشر آخرون
صوراً لفادي
صقر متهمينه
بالمشاركة في
تصفيات
ميدانية،
ومطالبين
بمثوله أمام
القضاء، لا
منحه مناصب
رسمية. كما
عبّر حقوقيون
عن قلقهم من
الخطاب
المستخدم في
المؤتمر،
الذي اعتبروه
محاولةً
لإعادة تدوير
وجوه أمنية
تحت مسمى
"السلم
الأهلي"،
وتهميشاً
لأصوات
الضحايا
والناجين:
"نريد عدالة
انتقالية
وسلم أهلي
ولكن ليس على
حساب الضحايا".
مَشاهد مؤثرة في
المؤتمر: "أين
قبر خالي؟"
وانتشرت مقاطع فيديو
صوّرها بعض
الحضور خلال
جلسات المؤتمر،
أظهرت مشاهد
غير متوقعة،
عكست حجم الألم
الذي يحمله
ذوو الضحايا.
ففي إحدى
اللقطات، ظهر
شاب فقد خاله
خلال السنوات
الماضية، وهو
يوجه سؤالاً
إلى حسن صوفان
قائلاً: "والدتي
تريد أن تعرف
أين دُفن
شقيقها، هل
يستطيع فادي
صقر أن يدلها
على قبر
شقيقها الذي
قتله؟". لكن
صوفان ردّ
قائلاً: "لا
نريد
استعراضاً
هنا، لو
سمحت"، في موقف
اعتبره
كثيرون
دليلاً على
انعدام
حساسية اللجنة
تجاه مشاعر
الضحايا. وفي
مقطع آخر،
يظهر رجل مسن
يحاول طرح بعض
الأسئلة، قبل
أن يتم سحب
الميكروفون
من يده، ومنعه
من إكمال حديثه،
ما أثار
استياء
الحاضرين،
الذين رأوا في
هذه التصرفات
دلالة على
رغبة في إسكات
الأصوات التي
تطالب
بالحقيقة.
وزير الإعلام:
الغضب مشروع
في
محاولة
لاحتواء
الجدل، قال
وزير الإعلام السوري،
حمزة
المصطفى، إن
ردود الأفعال
على تصريحات
حسن صوفان
"مفهومة"،
مضيفاً أن
"الغضب مشروع
لأن الأمر
يتعلق
بالذاكرة
الجماعية،
وهذه القضايا
لا يمكن
تجاوزها بالنسيان".
وفي مقابلة مع
"تلفزيون
سوريا"، أوضح
المصطفى أن
"الدولة
السورية
الجديدة والحكومة
تدركان
تماماً
حساسية ملف
العدالة، وتعتبرانه
من أبرز
الملفات في
المرحلة
الانتقالية"،
مشيراً إلى أن
مسار العدالة
الانتقالية
قد بدأ فعلياً
من خلال تشكيل
هيئة مستقلة
بصلاحيات
واضحة، وأن
اللجنة
الوطنية
للعدالة ستقدّم
قريباً خريطة
طريق شاملة. وأكد
المصطفى أن
"ما جرى في
المؤتمر يمثل
رأي لجنة السلم
الأهلي، وليس
موقفاً
رسمياً
للحكومة"،
لافتاً إلى أن
"المصالحة
الحقيقية لا
تتم من دون
اعتراف، ولا
تتأسس إلا على
محاسبة عادلة
وشفافة". من
جهته، برر
الإعلامي
والكاتب في
شبكة "الجزيرة"،
أحمد زيدان،
والمقرب من
الحكومة الحالية،
العفو عن فادي
صقر، عبر
حساباته
قائلاً: "الرجل
نسّق مع
عمليات ردع
العدوان قبل
دخول دمشق،
وكان لتنسيقه
أثر كبير في
تفتيت خلايا العصابة
الأسدية،
وتسريع
النصر".
تساؤلات
عاجلة حول
تسليم السلاح
الفلسطيني
أحمد
الحاج علي/المدن/11
حزيران/2025
يُدرك
الفلسطينيون
في لبنان
الكلفة
البشرية
والاجتماعية
الباهظة
للسلاح
الموجود في
مخيماتهم. فهو
الأب الشرعي
للفوضى التي
أتاحت لأفراد
من العالم
السفلي أن
يتصدروا
المشهد
السياسي،
ويتحكموا بالقيم
العامة،
ويبرزون
جانبها
السلبي الذي
سيترك
انعكاساته
على التعليم
والعلاقات
الأهلية وكل
مناحي حياتهم.
وهو ما
دفع لهجرة
نخبهم من المخيمات
منذ أوائل
السبعينات،
لتغدو معظم فصائلهم
ولجانهم
الشعبية بلا
نخب تقريباً.
كما يعلم
الفلسطينيون
أن قضية
السلاح إحدى
القضايا
الرئيسية
التي تعيق
انفتاحهم، أو
استعادة
العلاقة
المتوازنة مع
شرائح
لبنانية واسعة.
ويعرفون أن
الموازين
الإقليمية
والمحلية
التي كانت
تحمي هذا
السلاح
تاريخياً،
وتمنع المساس
به، قد أصابها
خلل كبير.
فالقاهرة
اليوم غير
القاهرة عام 1969
التي وُقّع
فيها الاتفاق
الشهير. وسورية
التي أغلقت
الحدود عام 1973
عندما أوشك
الجيش اللبناني
على حسم مسألة
السلاح
ميدانياً، هي
غير سورية
اليوم
المتجهة غرباً،
والمتساوقة
مع ما كانت
تدعوها
حينذاك بـ
"الأنظمة
الرجعية".
تنظيم السلاح:
مطلب فلسطيني
وعراق
ذلك العام،
الذي منع
السيّاح
العراقيين من
التوجه إلى
بيروت،
بذريعة الضغط
لحماية
السلاح
الفلسطيني،
مع أن المضمر
كما أسرّ صدّام
حسين، نائب
الرئيس
العراقي،
للوفد اللبناني،
هو منع تشويش
عقول
العراقيين
بقراءة الصحف
اللبنانية،
هو غيره عراق
اليوم. تنظيم
السلاح، وهو
التسمية التي
يفضلها الفلسطينيون
لأسباب
تاريخية، وإن
كان دوماً مطلباً
فلسطينياً
منذ عام 1990،
وأحبط تحقيقه
تدخل النظام
السوري
مراراً، لكن هناك ملاحظات
كثيرة أبداها
فلسطينيون
حول طريقة طرح
الموضوع مؤخراً،
خلال زيارة
رئيس السلطة
الفلسطينية
محمود عباس
لبيروت،
والاتفاق على
جدول زمني لتسليم
السلاح. ولا
يخفى أن
الانقسام حول
هذه القضية
وصل إلى حركة
فتح، وبدا من
تصريحات بعض مسؤوليها
أن الإجماع
التنظيمي
الداخلي حول تنظيم
السلاح قد
أصابه تشققات
نتيجة عدد من
العوامل. لم
ينفصل يوماً
الحديث حول
السلاح
الفلسطيني عن
الحقوق
الإنسانية
والاجتماعية
للفلسطينيين
في لبنان. فاتفاق
القاهرة في
بنوده الأولى
يتكلم عن هذه
الحقوق،
وأولها حق
العمل
والتنقل، إذ
كان يُمنع الفلسطينيون
من الانتقال
من منطقة إلى
أخرى دون
تصريح. واتفاق
ما يُعرف
بلجنة
الوزيرين
(الأمين
وفاخوري) عام 1990
يؤكد على مبدأ
المقايضة بين
السلاح
والحقوق. وكذلك
فعلت طاولة
الحوار
اللبناني عام
2006 حين تحدثت عن
تسليم السلاح
خارج
المخيمات،
وتنظيمه داخلها،
ومنح الحقوق
الإنسانية
للفلسطينيين.
وهو المبدأ الذي قامت
عليه لجنة
الحوار
اللبناني
الفلسطيني منذ
تأسيسها عام 2006.
تجاهل
الجانب
الإنساني
لكن
تفاجأ
الفلسطينيون
بأن البيان
اللبناني
الفلسطيني
المشترك جاء
عامّاً جداً
بالحديث عن
"تحسين
الظروف
المعيشية
للاجئين"، بينما
كانت الكلمات
عن هدف تسليم
السلاح
وحصريته بيد
الدولة
اللبنانية
أكثر تحديداً.
وما لحق ذلك
من ضرب مواعيد
لتسليم
السلاح،
وتجاهل عقد
اجتماعات
موازية تُعنى
بالجانب
الإنساني
والحقوقي،
زاد مخاوف
الفلسطينيين
من أن قضيتهم
عادت قضية
أمنية بحتة،
وكأن الحديث
يدور فقط عن
"عصابة مسلحة"،
كما يقول
فلسطينيون،
وليس كتلة
بشرية لها
مطالب حقوقية،
وحاجات
إنسانية
بديهية لا
يمكن تحقيقها
دون مسار
قانوني ترعاه
وتوافق عليه
الدولة التي
يتواجدون على
أرضها.
وبالقدر الذي
ينتقص ذلك من
حق الإنسان
الفلسطيني،
فهو يصيب شخصية
الدولة
ويقزّم
تعريفها إلى
"أداة أمنية وقمعية"،
حين يسقط
وظائفها
الاجتماعية
والقانونية
تجاه أفراد
يعيشون ضمن
جغرافيتها. وحرمان
الفلسطينيين
من حقوقهم
الإنسانية
الأساسية، أو
عدم إظهار
الاستعداد
الصادق
لبحثها، ربما
يعيق البحث
الجدي في
تنظيم أو
تسليم السلاح،
ويضعف قناعة
فلسطينية
عامّة كانت
تتشكل حول
مصير السلاح. خاصة وأن
كل التصاريح
الماضية التي
أدلت بها لجنة
الحوار كانت
تحدد مشاريع
القوانين
المتعلقة
بالحقوق
والتي
أرسلتها
لمجلس
النواب، منها
مشروع "حق
الفلسطيني في
تملك شقة
سكنية بضوابط
محددة"، كما
أقرّ رئيس
لجنة الحوار
اللبناني
الفلسطيني
السابق باسل الحسن.
وليس هناك حتى
الآن إجابة
حول من سيتولى
أمن وإدارة
المخيمات.
فإذا كانت
السلطات
اللبنانية ستوكل
بمهمة
الإدارة،
فالأمر يحتاج
إلى قوانين
وتشريعات
تسهّل عمل تلك
الإدارة، حتى
لا يتكرر ما
جرى في مخيم
نهر البارد
بمخيمات
أخرى، حين
أرادت
الأجهزة
الأمنية
تطبيق
القوانين
التي تمنع
الفلسطينيين
من ممارسة بعض
المهن الحرة
في المخيم،
على غرار
القوانين
المعمول بها
خارجه، وهو ما
أدّى إلى
صدامات، كون
تطبيق ذلك
يعني منع عمل
مئات الأطباء
والصيادلة
وغيرهم. أما
إذا كان
القرار أن
توكل الإدارة
إلى الفصيل
الرئيسي في
منظمة التحرير
الفلسطينية،
أي حركة فتح،
من دون اكتراث
للعلاقة
الفصائلية
البينية،
فهذا أيضاً
ينطوي على
خطر. وهذا ما
يعني توتير
العلاقات بين
الفصائل
الفلسطينية،
وربما القضاء
على الأطر
المشتركة،
وأهمها هيئة
العمل
الفلسطيني
المشترك. ورغم
انتقادات
الفلسطينيين
لأداء
فصائلهم،
إلاّ أن تعاون
الحد الأدنى
بينها استطاع
تحييد
المخيمات
الفلسطينية
عن توترات
لبنانية
داخلية
خصوصاً عام 2013،
أثناء
التفجيرات
التي اجتاحت
عدداً من
المناطق
اللبنانية،
والاشتباكات
بين أحمد
الأسير
والجيش
اللبناني. وقد
ظهرت في
الأيام
الماضية بعض
بوادر الانقسام،
بالتنازع على
المرجعية.
وكمثال على
ذلك مخيم برج
البراجنة،
الذي حسب
الخطة سيكون
من المخيمات
الأولى التي
سيجري تسليم
السلاح فيها. فقد
ارتُكبت
جريمة في 27
أيار الماضي،
راح ضحيتها شخصان،
وفي حالات
مشابهة، وعند
وقوع جريمة، تجتمع
الفصائل
الفلسطينية
كلها لاتخاذ القرار.
لكن لأول
مرة، دعت
فصائل منظمة
التحرير
لاجتماع لفصائلها
فقط، وأصدرت
بياناً،
واتخذت قراراً
باعتقال
الفاعل،
لكنها لم
تستطع تنفيذ
قرارها، بسبب
تباينات
داخلها. هذا
الانفراد كان
مؤشراً لصراع
النفوذ في
المستقبل، إن
لم يتم تدارك
الأمر. إذا
كانت هناك
جدية بإدارة
صحيحة
للمخيمات، من
المنطقي
إشراك المجتمع
الأهلي
الفاعل في
بعضها، مثل
لجان الأحياء
في مخيم عين
الحلوة،
والروابط
والمؤسسات في
مخيم برج
البراجنة،
والأطر
الأهلية القوية
في مخيم نهر
البارد. وهذه
الأطر
المدنية أمكنها
في محطات
عديدة تجسير
الهوة بين
الفصائل، بل
وإيقاف
اشتباكات
دموية. وكذلك
لوحظ بشكل واضح
تهميش دور
لجنة الحوار
اللبناني
الفلسطيني،
وإيكال
المهمات بشكل
أساسي
للأجهزة الأمنية.
ورغم
ملاحظات
عديدة على
أداء اللجنة،
إلا أنه لا يمكن
إنكار أنها
طوال 20 عاماً
استطاعت
تحقيق العديد
من المنجزات،
منها جمع القوى
اللبنانية
حول رؤية
مشتركة
للعلاقة مع
الفلسطينيين
رغم صعوبة
ذلك، وإصدار
دراسات وأبحاث
وإحصاءات
وكتب جادة حول
هذه العلاقة.
ويُعد
تهميشها من
مؤشرات
اختزال
العلاقة
بالطابع
الأمني.
"البطالة
المسلحة"
لا يمكن تجاوز
الخشية من أن
تنتقل
المخيمات من طور
"البطالة المسلحة"
إلى البطالة
الفعلية
الواسعة. ففي
دراسة مفصلة
قبل عامين،
قدّرت
"المدن" بأن قيمة
ما تُدخله
الفصائل
الفلسطينية
من أموال إلى
لبنان شهرياً
يقارب 13 مليون
دولار، وهو رقم
يحتاجه
الفلسطينيون
بشدة. إن
سحب السلاح
نهائياً،
يعني أنه من
المرجح التخلي
عن آلاف العناصر
الفلسطينية،
وتركهم دون
عمل، على ما
يحمل ذلك من
مخاطر. إن
ذلك خبره
الفلسطينيون
في مراحل
عديدة: بعد الاجتياح
عام 1982، وحدث في
مخيمات بيروت
عام 1988، كما عام
1991 بعد أن أمر
الرئيس
الراحل ياسر
عرفات بتسريح
5000 عنصر من حركة
فتح في لبنان،
بعد أزمة مالية
خانقة. ومن
الحكمة أن
تكون هناك
دراسة اجتماعية
مسبقة تلحظ
أوضاعهم،
وكيفية
استخدامهم في
أعمال أخرى
ربما. لكن مرة
جديدة تدفع
الوقائع
والفرضيات
باتجاه السير
بشكل متوازٍ بين خطة
تنظيم السلاح
وتحسين
الواقع
الاجتماعي والإنساني
للفلسطينيين. هناك
ضبابية حول
تصنيف السلاح
الذي يجب
تسليمه، هل هو
السلاح
الثقيل والمتوسط
أم الخفيف،
فمعظم السلاح
في المخيمات
هو سلاح فردي
باستثناءات
قليلة في بعض
المخيمات.
فمثلاً، مخيم
برج البراجنة
لم يُستخدم
فيه السلاح
المتوسط منذ
عام 1988. فهل ستكتفي
السلطات
اللبنانية
بتسلم السلاح
المتوسط، وما
هو مصير
السلاح
الفردي؟ وهل
سيشمل التسليم
كل
الفصائل
الفلسطينية
أم بعضها؟ هل
سيكون حدث التسليم
جدياً أم أقرب
إلى كرنفال
إعلامي، يحقق
كل طرف فيه
غاية ما؟ انقسامات
بدأت تظهر في
الجانب
اللبناني وكذلك
الفلسطيني
حول النظرة
للسلاح داخل
المخيمات. وإذا
كان بين الفلسطينيين
من يخشى تسليم
السلاح
لارتباطه
بدوره ونفوذه
ومكانته
الاجتماعية،
فإن بين
اللبنانيين
من يسعى
لتعطيل دور
هذا السلاح لبنانياً،
غير آبه
بانعكاساته
فلسطينياً. وفي كل
الأحوال فإن
تسليم السلاح
أو تنظيمه غير
مفصول عن
الأبعاد
الاجتماعية
والاقتصادية
والإنسانية
والتاريخية.
سلاح عين
الحلوة...
الخرطوشة
الأخيرة في
مخزن التوتير
حسين
خريس/المدن/11
حزيران/2025
دخول
الصحافيين
إلى مخيم عين
الحلوة
الكائن في
صيدا جنوبي
لبنان ممنوع
من استخبارات
الجيش
اللبناني،
والسبب عدم
إمكان تحمّل
مسؤولية
حمايتهم من
الدولة. إنتهى
العيد وبدأت
مع نهايته
تشديدات
أمنية على
حواجز الجيش
الستة
المحيطة
بمداخل
المخيم، السيارات
تخضع لفتح
الصندوق
الخلفي،
والمستجدّ هو
إجبار
السائقين على
فتح الصندوق
الأمامي أيضًا،
أمرٌ لم يكن
سائدًا قبل
إثارة موضوع سحب
السلاح
الفلسطيني من
المخيمات
وخارجها. الحياة
داخل المخيم
طبيعية لكنها
لا تخلو من
الهدوء الحذِر
نتيجة
إجراءات
احترازية
قامت بها حركة
فتح التابعة
للسلطة
الفلسطينية
في الأحياء
الخاضعة
لسيطرتها
وتحديدًا في
الشارع "الفوقاني"
العُلوي وحيّ
الزيب في
الشارع "التحتاني"
السُفلي. مصدر
قيادي في
تحالف الفصائل
الإسلامية
كشف
لـ"المدن"
أنَّ فتح
سُئلت عن موضوع
"التدشيم"
داخل المخيّم
فتلقّى
الجواب بأنّه
إجراء طبيعي،
وهو جوابٌ لم
تقتنع به الفصائل
الإسلامية
لأنَّ
الإجراءات
هذه تشبه تلك
التي سبقت
المعركة
الأخيرة في
المخيم إثرَ
مقتل القيادي
الفتحاوي
العميد محمد
حسن العرموشي
المعروف
ب"أبو أشرف"
مع 4 من
مرافقيه في حي
"البساتين"
في آب/أغسطس
عام 2023 وقد
اتُهِمت مجموعة
"الشباب
المسلم"
باغتياله
فيما اتهمت المجموعة
مدير
استخبارات
"السلطة
الفلسطينية"
ماجد فرج،
بالمسؤولية
عن
الاشتباكات
في المخيم،
بعد تدبير
اغتيال
العرموشي.
الفصائل الإسلامية
ترفض التهميش
وتتخوف
مصادر مقربة
من "القوى
الإسلامية" وهي
تنتمي إلى
فصيل إسلامي
يُعدُّ
الأكثر حضورًا
وقوةً في
المخيّم من
استبعاد
القوى الإسلامية
من نقاش مسألة
سحب السلاح
الفلسطيني، وتؤكد
أنَّ جميع
الفصائل ترفض
اقتراح تسليم السلاح
المقدَّم من
نجل رئيس
السلطة
الفلسطينية
ياسر محمود
عباس الذي
قابل عددًا من
المسؤولين
الأمنيين في
لبنان ورئيس
الحكومة نواف
سلام. وتجدر
الإشارة إلى
أنَّ القوى
الإسلامية
ممثلة في القوة
الأمنية
المشتركة
لحفظ الأمن في
مخيم عين
الحلوة، وهي
موجودة ضمن
هيئة العمل
الفلسطيني
المشترك التي
تم توقيعها من
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري.
ويشير
المصدر إلى
أنَّ لهذه
القوى
الإسلامية
باعًا طويلًا
في التعاون مع
الدولة
اللبنانية
وأجهزتها لما
فيه مصلحة
المخيمات
وجوارها،
ويذكّر
المصدر بطلب
وزير
الداخلية
مروان شربل من
القوى
الإسلامية
التدخل من أجل
فتح طريق
الجنوب حين
قطعها الشيخ
أحمد الأسير
وأنصاره في
العام 2013،
ويذكّر أيضًا
بطلب النواب والأحزاب
اللبنانية
التدخل من قبل
القوى الإسلامية
في أحداث
السابع من
أيار/ مايو
عام 2008 تفاديًا
لانتقال
التوترات إلى
صيدا. ويتساءل
المصدر
قائلًا: "إذا
كانت الحكومة
اللبنانية
والدولة
والجيش
يدعوننا إلى
الاجتماعات
للنقاش
والتعاون لحل
المشكلات هل
يستطيع فصيل
فلسطيني خارج
لبنان أن
يستبعدنا
ويناقش
قضايانا من
دون حضورنا"؟
الشباب المسلم
وفي
دردشة مع
الشيخ أسامة
الشهابي
المعروف ب"أبو
الزهراء
الزبيدي" كشف
أنَّ الضغط
الأول بدأ على
الفلسطينيين
من خلال تقليص
وكالة غوث
اللاجئين
الفلسطينين
(الأونروا)
المساعدات
المالية التي
تخصصها ل 56 ألف
لاجئ فلسطيني
في المخيمات
والتي كانت
عبارة عن
خمسين
دولارًا تُمنح
لهم كل ثلاثة
أشهر، حتى تم
إلغائها
أخيراً بحجة
عدم وجود
المال. ورأى
أنَّ تصفية
القضية الفلسطينية
بدأت فعلًا من
خلال مقترحات
ستُقدّم
للفصائل
الفلسطينية
الموجودة ومن
هذه المقترحات:
ترحيل
المطلوبين
بتُهم
الإرهاب إلى
سوريا، والعفو
العام عن
المطلوبين
بتُهم لا تشمل
العنف
والإرهاب
وقتال الجيش،
وبتوطين
اللاجئين
الآخرين في
لبنان ومنحهم
الحقوق
المدنية
والاجتماعية
مثل حقّ
التملّك
والحصول على رخص
البناء وحق
العمل، بعدما
كانت هذه
الحقوق
ممنوعة على
اللاجئين
الفلسطينين
بذريعة مكافحة
أسباب
التوطين.
وأشار
إلى أنَّ
الأميركيين
والإسرائيليين
والفلسطينيين
في سلطة محمود
عباس يعلمون
جيدًا أنَّ
الفصائل
الإسلامية والفلسطينية
داخل مخيم عين
الحلوة لا
تملك السلاح
الثقيل ،
وأنَّ كل ما
يقال عن وجود
سلاح ثقيل في
عين الحلوة هو
خلاف الحقيقة.
وأكد أنه كان
وإخوانه
يطمحون إلى
قتال جيش
الاحتلال
الإسرائيلي
مشددًا على
أنه واجب شرعي
على كل مسلم
قادر على حمل
السلاح. ولفت
إلى أنه ومن
معه قد جهزوا
أنفسهم
للقتال
اليهود عندما
ظنّوا أنَّ
الجيش
الإسرائيلي
سيدخل منطقة
الأولي،
واصفًا قتال
المحتلّ
بالأمر
الجميل لأنه
وكل
المجاهدين
ليسوا بأفضل
من أهل غزة
الذين
"يُزفون إلى
الجنة كل يوم
بالعشرات".
حركة فتح
ترجّح مصادر
قيادية في
مخيم عين
الحلوة أنَّ
معظم كوادر
حركة فتح
وضباطها يرفض
تسليم السلاح
الفلسطيني
رغم انضواء
الحركة تحت
خيمة السلطة
الفلسطينية
السياسية
والرسمية.
وتشير
المصادر إلى
أنَّ رئيس
السلطة
الفلسطينية
محمود عباس
حاول تجميد
مخصصات
الفتحاويين
المالية لكنه
لم يُوفَّق
لسببين الأول
هو المحافظة
على من يمثّل
السلطة داخل
المخيّم حتى
لو لم يكن
منسجمًا مع
طروحاتها،
والثاني
المحافظة على
ماء الوجه
أمام
اللاجئين
الفلسطينين الذين
يحتاجون كلّ
أنواع
المساعدات
بعد شحّ التقديمات
من وكالة غوث
اللاجئين
"الأونروا".
وكشف
مصدر أمني
أنَّ زيارة
محمود عبّاس
الأخيرة كانت
تتضمّن جدولة
مؤتمر صحافي
لكنَّ مراجع
الدولة
اللبنانية
العليا حالت
دون حصوله تفاديًا
لأي توتر داخل
مخيمات
اللجوء
الفلسطيني،
وعزا المصدر
التقارب بين
الفتحاويين المنقسمين
داخل المخيم
بين قيادتي
العميد محمود
عيسى "أبو
العبد
اللينو"
والعميد منير
المقدح "أبو
حسن" إلى
التقارب
السعودي
الإماراتي وأولوية
التكاتف بين
المكونات
الفلسطينية
الفتحاوية
بعدما حشرها
ملف سحب
السلاح
الفلسطيني في
خندق واحد.
إشادة بموقف عون
مستشار
أحد قادة
الفصائل
الإسلامية
رأى أنَّ
الدولة
اللبنانية
بشخص رئيسها
جوزاف عون تصرفت
بمسؤولية تجاه
مقاربة
السلاح
الفلسطيني
مؤكدًا أنَّ
معالجة هذا
الموضوع
تحتاج هدوءًا
وروية بعيدينِ
من الضجيج
الإعلامي،
وعزا سبب رفض
الفصائل الإسلامية
الظهور
الإعلامي إلى
عدم التصريح
بأي موقف
يُحسب عليها
بدل أن يُحسب
لها. ووضع ما
يجري من نقاش
للسلاح في
إطار الضجة
الإعلامية
البعيدة من
الواقع
والهادفة إلى
ممارسة ضغط
لتوتير
الأجواء داخل
المخيم
لافتًا إلى ضرورة
الرهان على
الحكمة التي
تحلّى بها
مسؤولو
الفصائل طوال
فترة الحرب
السورية
والتي نجحت في
عدم تصدير أي
عمل أمنيّ
تخريبي من
داخل المخيم
إلى الأراضي
اللبنانية
حفاظًا على أمن
اللاجئين
أولًا وعلى
العلاقة مع
الدولة اللبنانية
ثانيًا.
حزب الله
والموقف من
سلاح
المخيمات
لم يصدر
عن حزب الله
أي موقف بشأن
سحب السلاح الفلسطيني
من المخيمات
بسبب انشغال
الحزب في
مواجهة مطلب
نزع سلاحه،
لكنّ مصادر
أمنية تؤكد
أنَّ الحزب
متضرر من سحب
السلاح الفلسطيني،
وقد بدا ذلك
واضحًا في
مواقف مسؤول الحزب
الشيخ زيد
ضاهر خلال
المعارك التي
جرت في صيف
عام 2023. وأكدت
المصادر أنَّ
الحزب كان داعمًا
للفصائل
الإسلامية
المقاتلة ومن
ضمنها "الشباب
المسلم"
الخصم اللدود
للحزب بسبب تعرّض
مصالح الحزب
الأمنية
والسياسية
للخطر فيما لو
رجحت كفّة
حركة فتح
التابعة
للسلطة الفلسطينية
في تلك
المعركة وفي
كل معركة.
سبعة أشهر على
اتفاق وقف
النار: هل
تعود الحرب؟
ندى
أندراوس/المدن/11
حزيران/2025
بعد مرور
سبعة أشهر على
اتفاق وقف
إطلاق النار
بين حزب الله
وإسرائيل،
والذي وُضِع
على أساس القرار
1701 الصادر عن
مجلس الأمن
الدولي في آب
2006، تتصاعد
وتيرة
الاعتداءات
الإسرائيلية
بصورة مقلقة،
لتبلغ ذروتها
مؤخراً في
القصف الذي طال
الضاحية
الجنوبية
لبيروت وعين
قانا الجنوبية
مساء الخميس،
في رابع
إستهداف
مباشر منذ تشرين
الأول
الماضي، لكنه
الأشدّ من حيث
النوعية
والرسائل.
وقف
النار على
حافة
الانهيار
الضربة الأخيرة
التي زعمت
فيها إسرائيل
أنها لاستهداف
منشآت
يستخدمها
الحزب في
تصنيع
المسيّرات،
أعادت إلى
الواجهة
سؤالاً
محوريًّا: هل
نحن أمام خطر
عودة الحرب
الشاملة، أم
أنّ ما يجري
لا يزال في
إطار التصعيد
المدروس؟ الإجابة
لا يمكن فصلها
عن السياق
الإقليمي
والدولي، الذي
يُغذّي
المواجهة غير
المباشرة.
إسرائيل،
ومنذ توقّف
العمليات
الواسعة في
جنوب لبنان،
لم تتوقف عن
تنفيذ خروقات
وعمليات قصف
وإغتيال
بالطيران
المسيّر أو
بضربات جوية،
ضاربة عرض
الحائط اتفاق
وقف النار
وعمل لجنة
الرقابة.
وكأنّ
الوقائع على
الأرض تُشير إلى
نية تصعيدية
واضحة،
خصوصاً بعدما
لم تسمح للجيش
اللبناني من
التحقق من
الأهداف قبل قصفها.
وتصريحات
المسؤولين
الاسرائيليين،
ولاسيما وزير
الأمن
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس،
والتشديد أنّ
بلاده "لن
تقبل ببقاء أي
بنية عسكرية
لحزب الله في
أي منطقة
لبنانية"،
معتبراً أنّ
لبنان "لم
يلتزم" بما
جاء في القرار
1701 ولا
بالاتفاقيات
اللاحقة، خير
دليل على
النية التصعيدية
التي توحي بأن
الأمور تأخذ
منحى مقلقاً.
المادة السابعة:
موضع الخلاف
الأساس
تكمن
إحدى نقاط
التوتر
الجوهرية في
مضمون المادة
السابعة من
الاتفاق،
والتي تنصّ
على نزع
السلاح
والمنشآت
العسكرية
بدءاً من جنوب
نهر
الليطاني،
لتشمل كامل
الأراضي
اللبنانية،
ما يعني
عملياً تجريد
حزب الله من
سلاحه. وتزعم
إسرائيل أنّ
الجيش
اللبناني،
رغم جهوده، لا
يزال يركّز
على الجنوب
فقط، من دون
أن يتمدّد
تنفيذ القرار
إلى سائر
المناطق، على
الرغم من أنه
تحرك في أكثر
من مرة، عندما
أبلغ عبر آلية
لجنة الرقابة
الدولية عن
الاشتباه بموقع
في الضاحية
الجنوبية،
وكان الجيش
يتحرك مباشرة
ويكشف على
الموقع. وهذا
ما فعله في المريجة
بعد غارات
الضاحية
الأخيرة.
على
الرغم من ذلك،
تشدّد أوساط
ديبلوماسية
مطلعة لـ"المدن"،
على أنّ
البنود
المرتبطة
بتفكيك البنى
التحتية
العسكرية،
ومنع تهريب
السلاح وإنتاجه،
ومصادرة
الأسلحة غير
الشرعية، وهي
بنود واضحة في
القرار 1701، لا
تُطبّق
بالكامل. وتستشهد
تلك الأوساط
في ذلك
بتقارير
دورية للأمم
المتحدة
تُبدي فيها
قوات
اليونيفيل
عجزها عن
الدخول إلى
بعض المناطق
جنوب
الليطاني بسبب
"عوامل
ميدانية
وأمنية خارجة
عن إرادتها. كما
أن إعتراض
دوريات
اليونيفيل
والاعتداء عليها،
أو طردها من
قبل الأهالي
في الجنوب بوتيرة
أصبحت تتكرر
بشكل شبه
يومي، يعزز
موقف الولايات
المتحدة
ومعها
إسرائيل
اللتين
تدفعان في
اتجاه إلغاء
دور
اليونيفيل
وحتى وجودها في
الجنوب. وهذا
ما ستسعى
الولايات
المتحدة الاميركية
إلى الضغط
باتجاهه في
مجلس الأمن الدولي".
من جهته يرى
لبنان الرسمي
أن الخلل
الأساسي يكمن
في استمرار
إسرائيل
باحتلال
التلال الخمس
على الحدود
الجنوبية،
التي تعهدت
بالانسحاب
منها خلال 60
يوماً من
انتشار الجيش
اللبناني،
بحسب نصّ
الاتفاق.
ولذا، فإن
بقاء الاحتلال
في هذه
النقاط،
واستمراره في
خرق السيادة
الجوية
والبريّة
يومياً،
يُسقط شرعية أي
مطالبة
إسرائيلية
بتنفيذ أحادي
الجانب للقرار.
موقف لا تنكر
جهات
ديبلوماسية
عربية وأجنبية
صوابيته،
لكنها في
الوقت ذاته لا
تعفي الجهات
الرسمية
اللبنانية
المعنية من
مسؤولية ما
وصفته
بالمماطلة
وإضاعة مزيد
من الفرص لإنهاء
ملف السلاح
على كامل
الأراضي من
جهة، أو أقله
بدء مسار
تنفيذ تسليم
السلاح أو
نزعه شمال
الليطاني،
بعدما شارفت
عملية نزع
السلاح جنوب
الليطاني على
نهايتها. الأوساط
الديبلوماسية،
وبلهجة
متشددة، حذرت
من "إضاعة
لبنان فرصة هي
الأخيرة له
ليستقل قطار
التغيير الذي
تشهده
المنطقة، كل
المنطقة". في
المقابل،
يؤكد مصدر
أمني
لـ"المدن"،
أن الجيش
اللبناني ملتزم
تماماً بما
نصّ عليه
القرار 1701،
وأنه يعمل
بالتنسيق مع
اليونيفيل
ضمن المهام
المحددة. لكن
الطرف الآخر
لا يزال يخرق
وقف الأعمال العدائية
يومياً،
ويُضعف بذلك
دور لجنة الرقابة
التي ترعى
الالتزامات
الميدانية.
الحزب
بين الجهوزية
وتسليم
السلاح
في خضمّ
هذه المعادلة
الهشّة،
تتزايد
الأسئلة حول
جهوزية حزب
الله لمواجهة
تصعيد محتمل،
إذا أمعنت اسرائيل
باعتداءاتها
وتجددت الحرب
على لبنان. فالحزب،
دخل في
مواجهات
موضعية منذ
تشرين الأول 2023
عندما فتح
جبهة الإسناد
لقطاع غزة،
والحرب
المدمرة التي
شنتها
إسرائيل في 16
أيلول العام
2024، والتي قوضت
فيها قدراته
واغتالت قياداته،
بمقدمهم
السيد حسن
نصرالله، ولا
تزال إلى
اليوم تكشفه
كيفما حاول
التحرك أو
إعادة بناء
ترسانته
العسكرية
وتغتال
قياداته العسكرية.
حزب الله اليوم،
هل هو قادر
على مواجهة
إسرائيل وعلى
فتح جبهة
بوجهها؟ وفي
حال تمادت
إسرائيل في
اعتداءاتها
وبلغ تصعيدها
حدود الحرب،
هل ستكون
حرباً من طرف
واحد، مقابل عجز
حزب الله على
التحرك من
جهة، وعدم
قدرة الجيش
اللبناني على
الدفاع
والمواجهة من
جهة أخرى؟ اللافت
أنّ
الاستهداف
الأخير في
الضاحية
الجنوبية،
جاء بعد ثلاث
ضربات مماثلة
استهدفت محيط
بيروت ومناطق
لبنانية
أخرى، ما يكشف
عن انتقال
إسرائيل إلى
نمط جديد من
التصعيد. لذا،
يبدو واضحاً
أن المعادلة
تزداد
تعقيداً مع
استمرار
الدعم
الأميركي غير
المشروط لإسرائيل.
فالولايات
المتحدة لم
تُوجّه أيّ
إدانة مباشرة
للغارات
الإسرائيلية
المتكررة، لا
بل عكست
مواقفها
تأييداً
لاسرائيل
وإعطائها الضوء
الأخضر
الضمني
لمواصلة
ضرباتها. وفي
هذا الإطار،
عبّرت
الأوساط
الدبلوماسية
عن خشيتها من
أن "يصبح
القرار 1701 غير
كاف وحده لضبط
التوتر، وأن
الحاجة لإطار
تفاوضي جديد
يأخذ
بالاعتبار
المستجدات
العسكرية
والميدانية
التي قد تفرض
نفسها". في ظلّ
غياب أيّ
مبادرة
دبلوماسية
حقيقية، وعدم
ردع إسرائيل
وإعطائها
المبررات
للتمادي في
خروقاتها
وإعتداءاتها،
ما دام لبنان
الرسمي لم
يحسم مسألة
نزع السلاح
على كامل الأراضي
اللبنانية،
وفي وقت
تتزايد
الانتقادات الخارجية
لبطء مسار
حوار رئيس الجمهورية
وحزب الله
لبدء تسليم كل
السلاح، يخشى
أن يكون لبنان
مقبلاً على
مرحلة أكثر هشاشة،
خصوصاً وأن
قرار الحرب
والسلم هذه
المرة، ليس
بيد أي من
الجهات
اللبنانية.
كما أن الانجرار
إلى حرب،
اللاعب
الوحيد فيها
هي إسرائيل،
وحزب الله
ومعه لبنان هو
الملتقي
والخاسر
الأكبر، قد
تكون كلفتها
أضعاف ما سبق،
في ظلّ أزمة
اقتصادية
خانقة
وانقسام
سياسي، لا يقلّ
خطورة عن أي
خرق عسكري.
التهديد
بوقف التمديد
لليونيفيل:
واشنطن تضغط
لتعزيز لجنة
المراقبة
غادة
حلاوي/المدن/11
حزيران/2025
تُقلّل
مصادر سياسية
من أهمية ما
كشفته صحيفة
"يسرائيل
هيوم" عن
توافق بين
واشنطن وتل
أبيب على
إنهاء مهمة
اليونيفيل في
جنوب لبنان.
تعتبره مجرّد
تسريبات لم
تُعلن رسميًا
بعد، لكن ذلك
لا يلغي وجود
ضغوط يتعرّض
لها لبنان
تربط بين
التجديد وسحب
السلاح وخلق
واقع جديد. ينفي
المتحدث باسم
قوات
"اليونيفيل"،
أندريا تيننتي،
وجود أي
نقاشات رسمية
بشأن وقف
المهمة. وقد
كرّر تيننتي
في أكثر من
مناسبة أن
"حرية الحركة
تُعدّ شرطًا
أساسيًا
لتنفيذ ولاية
اليونيفيل،
ويشمل ذلك
القدرة على
العمل باستقلالية
وحيادية، كما
هو مبيّن في
قرار مجلس الأمن
الدولي 1701"،
مؤكدًا أن أي
تقييد لهذه الحرية
-سواء أثناء
القيام
بأنشطة
عملياتية مع
الجيش
اللبناني أو
من دونه- يُعد
انتهاكًا لهذا
القرار. ما
يُنذر بتفاقم
العلاقة مع
"الأهالي" ما
لم يُعثر على
حل ملائم.
تمديد وسط الضغوط
يستعد
لبنان، بعد
نحو شهرين،
لخوض استحقاق
مهم يتمثّل في
تجديد ولاية
قوة الأمم المتحدة
المؤقتة في
الجنوب
(اليونيفيل)
لسنة إضافية.
يأتي التجديد
هذا العام عقب
الحرب الإسرائيلية
الأخيرة على
لبنان، التي
انتهت باتفاق
على وقف
الأعمال
العدائية
برعاية أميركية،
وبتأكيد
الطرفين
اللبناني
والإسرائيلي
التزامهما
بالقرار 1701،
الذي يُعطي
قوات اليونيفيل
مهمة حفظ
الأمن على
الحدود. كما
يأتي وسط ضغوط
دولية على
لبنان لسحب
سلاح حزب
الله، وهو ما
بات مطلبًا
أساسيًا أو
شرطًا
لانسحاب إسرائيل
من بعض النقاط
التي تحتلها،
وللمساهمة
الدولية في
إعادة
الإعمار. وقد
وُضع ملف
التمديد على
سكّة الشروط
الأميركية،
التي يبدو حتى
اليوم أنها
تربط التمديد
بمجموعة من الشروط
على لبنان
تنفيذها،
تشمل سحب سلاح
حزب الله من
جنوب
الليطاني
وشماله، ومنح
حرية الحركة
لدوريات
اليونيفيل من
دون مرافقة
الجيش اللبناني.
وهو ما يواجه
باحتجاجات من
"الأهالي" في
القرى
والبلدات
التي تدخل
إليها هذه القوات.
أبلغ
لبنان موقفه
الرسمي
الداعم
للتجديد لقوات
اليونيفيل
حفاظًا على
الاستقرار في
الجنوب. وفي
جلسة خاصة
عُقدت في
نيسان الماضي
بحضور قيادة
الجيش، قرر
مجلس الوزراء
طلب تمديد التفويض
لعام إضافي
وتثبيت
التعاون مع
اليونيفيل،
مؤكدًا على
التمديد "من
دون أي تعديلات
جوهرية على
الولاية"، في
رفض ضمني للدعوات
الإسرائيلية
المتكررة
لمنح
اليونيفيل صلاحيات
إضافية
تُمكّنها من
دخول أي منطقة
تشاء في
الجنوب. ومن
خلال اتصالات
مع الدول
دائمة
العضوية في
مجلس الأمن،
شدّد لبنان
على ضرورة
الالتزام بصيغة
التفويض
الأصلية وعدم
توسيعها.
التباين
داخل مجلس
الأمن
وتقول
مصادر
دبلوماسية إن
مجلس الأمن
يشهد تباينًا
في مواقف
الدول حيال
تجديد تفويض
اليونيفيل،
في ظل استمرار
تسلّح حزب
الله جنوب الليطاني.
فبينما تتولى
فرنسا (حاملة
القلم) عادةً
صياغة قرار
التمديد،
برزت مطالبة
أميركية
وإسرائيلية
غير رسمية
تشترط
تعديلات
جذرية على عمل
اليونيفيل
تحت طائلة رفض
القرار. وقد
عبّر مسؤولون
أميركيون عن
استيائهم من
أداء
اليونيفيل،
معتبرين أنها
لم تتمكن من
منع انتشار
ترسانة حزب
الله أو
أنفاقه
الهجومية قرب
الحدود. وكشف
تقرير أن
واشنطن أبلغت
عبر قنوات
دبلوماسية أنها
غير راضية عن
فاعلية
القوة، وتريد
تفويضًا أكثر
صرامة يمنع
خروقات
القرار 1701،
ملوّحة باستخدام
الفيتو إذا
اقتضى الأمر. في
المقابل،
حرصت دول مثل
روسيا والصين على تفهّم
الهواجس
اللبنانية. ففي تجديد
آب 2023 (القرار 2695)،
امتنعت موسكو
وبكين عن التصويت
احتجاجًا على
بنود لا تراعي
المطالب
اللبنانية بشأن
التنسيق مع
الجيش. حتى
الولايات
المتحدة، ورغم
موافقتها على
التمديد،
سجّلت
انتقادها
لعدم إدانة
المجلس
لتصعيد حزب
الله، مؤكدةً
أنه "لا يجوز
وضع عراقيل
أمام عمل
اليونيفيل".
كما شدّد
ممثلها في
مجلس الأمن
بعد تجديد 2024
على أن لبنان
"يجب ألا يكون
ملاذًا
للمنظمات
الإرهابية أو
منصة لإطلاق
الهجمات ضد
إسرائيل"،
منتقدًا عدم
تسمية حزب
الله صراحة في
النص.
محطات
التمديد تاريخياً
تاريخيًا،
اعتادت
اليونيفيل أن
تعمل بتنسيق
لصيق مع الجيش
اللبناني في
منطقة
عملياتها،
استنادًا إلى
اتفاقية
"ترتيبات وضع
القوات" (SOFA).
لكن في تجديد
تفويض أغسطس
2022، أُقرّ
تعديل مفاجئ
اعتبره لبنان
انتقاصًا من
السيادة، نصّ
على أن
اليونيفيل
"مخوّلة بأن
تجول وتنفّذ
مهامها بشكل
مستقل من دون
إذن مسبق أو
مرافقة". وقد
أثار ذلك
انتقادات
حادّة، ودفعت
الدبلوماسية اللبنانية
في 2023 نحو إعادة
التوازن، وهو
ما انعكس في
القرار 2695،
الذي جمع بين
التأكيد على
حرية الحركة
والتشديد على
التنسيق مع
الحكومة اللبنانية.
وفي تجديد 2024
(القرار 2749)،
الذي جاء في
ظل توترات أمنية
مرتفعة،
استمرّ تكريس
هذه
المعادلة، مع
دعوة مجلس
الأمن إلى
التنفيذ
الكامل
للقرار 1701
واحترام وقف الأعمال
العدائية، مع
تهيئة
اليونيفيل
للتكيّف مع
الوضع
الميداني
المتفجّر، ما
يعني ضمنًا
الحفاظ على
حرية الحركة،
في مقابل
تمسّك لبناني
بالتنسيق
العملياتي مع
الجيش كعامل ثقة.
مؤخرًا،
تكررت حوادث
اعتراض
دوريات اليونيفيل
من قبل
مجموعات من
"الأهالي" في
قرى جنوبية،
ما أثار
تساؤلات حول
خلفيات هذه
الظاهرة، وإن
كانت ردود فعل
شعبية عفوية
أم تحركات منظمة
تقف وراءها
جهات سياسية
(لا سيما حزب
الله). وتشير
مصادر أمنية
إلى أن أغلب
هذه الحوادث
تقع ضمن مناطق
نفوذ الحزب.
ورغم التزام
حزب الله
رسميًا
بالتهدئة
والتنسيق مع
اليونيفيل
عبر الجيش،
إلا أنه لا
يُخفي
امتعاضه من
بعض أنشطتها،
كالتصوير
ورسم
الخرائط، التي
يعتبرها
تجاوزًا
لمهمتها. ويُنظر
إلى تصاعد
الاحتكاكات
عقب التأكيد
على حرية الحركة
كمؤشر على
رسائل احتجاج
غير مباشرة من
الحزب.
في المقابل،
تؤكد الأمم
المتحدة أن أي
عرقلة لدورياتها
أمر مرفوض
يقوّض مهمة
حفظ السلام، وتدعو
السلطات
اللبنانية
إلى توفير
الحماية لجنودها
ومرافقتهم
وضبط أي
تحركات
معادية.
وجود على أساس
الفصل السادس
يتأسس
وجود
اليونيفيل في
لبنان على
الفصل السادس
من ميثاق
الأمم المتحدة
(التسوية
السلمية
للنزاعات)، ما
يعني أنها قوة
غير قتالية
تتطلب تعاون
الأطراف واحترام
سيادة الدولة.
ويُبدي
لبنان خشية من
تحويل المهمة
إلى الفصل
السابع، ما
يمنحها
صلاحيات
أوسع، وهو ما
ترفضه بيروت
قطعًا. كما
تتحفظ دول
كفرنسا
وإيرلندا على هذا
التغيير خشية
تعريض جنودها
لمواجهة
عسكرية
مباشرة. رغم ذلك،
تدفع إسرائيل
علنًا بهذا
الاتجاه،
مستفيدة من
الدعم
الأميركي
ودورها
الحاسم في تمويل
المهمة (نحو 25%
من كلفتها).
ومع استبعاد
التحول إلى
الفصل السابع
في ظل
التجاذبات
الدولية،
تُطرح بدائل
لتعزيز
فعالية
اليونيفيل ضمن
ولايتها
الحالية، مثل
خفض عدد
القوات مقابل
تزويدها
بتقنيات
متطورة،
وزيادة
الدوريات،
ومراقبة
المعابر لمنع
تهريب السلاح.
كما طُرح
اقتراح
بتقليص فترة
التفويض إلى 6
أشهر بدل سنة،
أو تفعيل
"اللجنة
الخماسية"
التي أُنشئت
بعد اتفاق وقف
إطلاق النار
نهاية 2024، والتي
ترأسها
الولايات
المتحدة.
المطلوب
دوليًا، حسب
مصادر
دبلوماسية،
هو جعل
اليونيفيل أكثر
فاعلية في
مراقبة
وتنفيذ
القرار 1701، من
دون اللجوء
رسميًا إلى
الفصل السابع.
وإلى حين
موعد
التجديد،
يعمل لبنان
دبلوماسيًا على
تأمين تمديد
سلس يحفظ
الاستقرار في
الجنوب، فيما
تستخدم
واشنطن ملف
التمديد
كورقة ضغط لتحقيق
هدفها الأبعد:
ضبط سلاح حزب
الله. ومن
المرجّح أن
يتم التجديد
في نهاية
المطاف،
نظرًا لأن
البديل -أي
الفراغ
الأمني أو
انهيار
ترتيبات 1701- غير
مرغوب به من
أحد. وهكذا،
سيبقى تجديد
تفويض
اليونيفيل
ميزانًا
دقيقًا يعكس
الصراع بين
مطلب الهدوء
ومطلب بسط
سلطة الدولة. صراع لم
تُحسم فصوله
بعد في لبنان
ما بعد حرب 2024.
المزيد
من الضغط
كشفت
معلومات
دبلوماسية
لـ"المدن" أن
التهديد بعدم
التمديد يهدف
إلى الضغط على
لبنان للقبول
بشروط
أميركية
وإسرائيلية
تُفضي إلى سلام
مفروض. وتوقفت
المصادر عند
تكرار
الصدامات بين
"الأهالي" واليونيفيل
لتشير إلى أن
القانون يفرض
على القوات
الدولية
إعلام الجيش
وتحقيق
التنسيق. لكن
اللافت، بحسب
مصادر أمنية،
أن قوتين فقط -الفرنسية
والفنلندية-
تنفذان
دوريات من دون
إشراك الجيش،
ما يتسبّب
بصدامات. وترى
المصادر أن
الضغوط لعدم
التمديد قد لا
تُثمر، لكن
مهمة لبنان
ستكون صعبة
ومعقدة
للغاية إذا لم
تطرأ
متغيرات، لأن
نص التمديد
سيخضع
لنقاشات مفتوحة
وقد يتعرّض
لتعديلات لا
يستطيع لبنان
تحمّلها.
وتخشى
المصادر من أن
يكون الهدف
استبدال دور
اليونيفيل
بلجنة
المراقبة،
بحيث تتحول
اليونيفيل
إلى عضو فيها
فقط. وتذهب
مصادر سياسية
إلى التساؤل
عن موقف وزير
الخارجية يوسف
رجي إزاء هذه
الضغوط، وعما
إذا كان سيرضخ
لها ويقبل
بتعديل مهام
القوات
الدولية، ما
قد يُوسّع
دائرة
المواجهة
بينها وبين
"الأهالي".
الملف ما زال
في بدايته،
لكن الضغوط
انطلقت
فعليًا،
وأصبح ملف
اليونيفيل
ضمن سلّة المطالب
الدولية
المطلوب من
لبنان
الالتزام بتنفيذها.
فهل تنجح
الدبلوماسية
في معالجة هذا
النزاع
الجديد؟
زيادة
الاستهلاك ترفع عجز
الميزان
التجاري
اللبناني
علي نور
الدين/المدن/11
حزيران/2025
أظهرت
أرقام
الاستيراد
والتصدير
التي تنشرها
إدارة
الجمارك
اللبنانيّة أثر
التحوّلات
السياسيّة
الأخيرة، على
العجز في
الميزان
التجاري.
فالاستقرار
الأمني النسبي
بعد تطبيق
اتّفاق وقف
إطلاق النار،
على هشاشته
الشديدة، سمح
بعودة
معدّلات
الاستهلاك
للارتفاع،
بعدما شهدت
ضمورًا
ملحوظًا خلال
العام
الماضي،
إبّان الحرب
الإسرائيليّة
على لبنان. وفي
النتيجة،
عادت أرقام
الاستيراد
للارتفاع، وبكميات
تفوق الزيادة
في أرقام
التصدير، وهو
ما رفع العجز
في الميزان
التجاري، أي
في الفارق
السلبي ما بين
أرقام
الصادرات
والواردات. ومن
المتوقّع أن
يرتفع هذا
العجز خلال الفصل
الجاري، مع
زيادة
الاستهلاك في
موسم الاصطياف،
وإن أسهم
إنفاق
المغتربين
الوافدين في
التعويض عبر
ضخ كميّة
موازية من
العملة الصعبة
في السوق.
تحوّلات الاستيراد
والتصدير
وحسب
أرقام
الجمارك
اللبنانيّة،
بلغت قيمة السلع
المستوردة
خلال الأشهر
الأربعة الاولى
من هذا العام
نحو 6.22 مليار
دولار
أميركي، ما
يمثّل زيادة
نسبتها 14%
قياسًا
بالفترة
المماثلة تمامًا
من العام
الماضي. ومن
البديهي
الافتراض أن
السبب
الأساسي
لتبدّل قيمة
الاستيراد مرتبط
بالهدوء
النسبي الذي
يشهده لبنان
هذا العام،
مقارنة
بالفصل
الأوّل من
العام الماضي،
الذي شهد
بدايات تصاعد
الاشتباكات
في جنوب
لبنان. مع
الإشارة إلى
أنّ متوسّط
سعر برميل
النفط (خام
غرب تكساس)
خلال الأشهر
الأربعة الأولى
من العام
الراهن لم
يتجاوز 70
دولاراً أميركياً،
قياسًا بأقل
من 83 دولاراً
أميركياً
خلال الفترة
المماثلة من
العام الماضي.
وهذا ما
يعني أنّ قيمة
الواردات غير
النفطيّة شهدت
ارتفاعًا
كبيرًا هذه
السنة، وبما
يكفي للتعويض
عن الانخفاض
في قيمة
الواردات
النفطيّة
جرّاء انخفاض
أسعار مصادر
الطاقة. في
جميع
الحالات،
تشير أرقام
الجمارك
أيضًا إلى
أنّ قيمة
الصادرات
اللبنانيّة
ارتفعت خلال هذا
العام إلى 1.16
مليار
دولارأميركي،
في الأشهر الأربعة
الأولى من
العام،
مقارنة بـ982
مليون دولار
أميركي خلال
الفترة
المماثلة من
السنة الماضي.
وهذا ما
يمكن ربطه
أيضًا بتأقلم
المصدّرين مع
خطوط الشحن
العالميّة
الجديدة، بعد
كل الأضرار التي
تعرّضت لها
خطوط الشحن خلال
العام الماضي.
وفي النتيجة،
يمكن القول أنّ
قيمة
الصادرات
اللبنانيّة شهدت
زيادة بنسبة 18.13% بين
الفترتين،
جرّاء هذا
العامل. في
خلاصة
الأرقام،
كانت الزيادة
في قيمة الواردات
أعلى من زيادة
الصادرات،
وهو ما رفع
إجمالي العجز
في الميزان
التجاري إلى 5.06
مليار دولار
أميركي خلال
الأشهر
الأربعة
الأولى من
السنة،
مقارنة بـ4.48
مليار دولار
خلال الفترة
المماثلة من
السنة
الماضية، ما
يعكس زيادة
بنسبة 13% بين
الفترتين
المتماثلتين. على
الصعيد
الشهري، كان
من الواضح أن
حجم الاستيراد
ذهب بمنحى
تصاعدي، مع
اقتراب موسم
الاصطياف.
فحجم
الواردات لم
يتجاوز 1.54
مليار دولار
خلال شهر
آذار، بينما
ارتفع إلى
حدود 1.84 مليار
دولار خلال
شهر نيسان، ما
عكس زيادة
بنسبة 19.3% بين الشهرين.
وبشكل
عام، يمكن
القول أنّ هذا
التغيّر
يمثّل نمطًا
معتادًا شهده
لبنان على مرّ
السنوات
الماضية،
بحيث ترتفع
معدلات
الاستيراد مع
تزايد
الاستهلاك
خلال فصل
الصيف.
أبرز
الشركاء
التجاريين
في ما يخص
الشركاء
التجاريين،
احتلّت الصين
المرتبة
الأولى من بين
الدول التي
يستورد منها لبنان
السلع
والخدمات،
وبنسبة تقارب
10.1% من إجمالي
الواردات.
وحلّت
اليونان في
المرتبة الثانية
بنسبة 9.5%، ثم
مصر بنسبة 8%.
أمّا أبرز
المنتجات المستوردة،
فتمثّلت
بـ"المنتجات
المعدنية"
(تشمل المنتجات
الطبيعيّة
المُستخرجة
مثل النفط والوقود
والمعادن غير
المعالجة)،
حيث شكّلت هذه
المنتجات 26.32% من
إجمالي
الواردات،
بقيمة بلغت 1.64
مليار دولار
أميركي. وتلتها
منتجات
اللآلئ
والأحجار
الكريمة
والمعادن
الثمينة،
بنسبة 16.80% وبقيمة
1.04 مليار دولار
أميركي. ثمّ
منتجات
الصناعات الكيميائية
أو المتصلة
بها بنسبة 8.20%
وبقيمة 510
مليون دولار
أميركي. على
صعيد
الصادرات،
احتلّت
سويسرا
المرتبة الأولى،
من بين الدول
التي استقبلت
الصادرات
اللبنانيّة،
بنسبة بلغت 24.48% من
إجمالي
الصادرات،
وبقيمة قاربت
284 مليون دولار
أميركي. ثم
تلتها
الإمارات
العربيّة المتحدة
بنسبة 17%،
وبقيمة 195
مليون دولار
أميركي، وبعدها
سوريا بنسبة 4%
وبقيمة 47
مليون دولار
أميركي. أمّا
أبرز السلع
المُصدّرة من
لبنان، فكانت
اللآلئ
والأحجار
الكريمة والمعادن
الثمينة،
بنسبة 39% من
إجمالي
الصادرات،
وبقيمة 452
مليون دولار
أميركي. وعليه،
يتّضح أن
جزءًا كبيرًا
من الواردات والصادرات
اللبنانيّة
يتشكّل من
عمليّة توريد
المجوهرات
ومعالجتها،
ثم تصديرها من
جديد. وهذا
ما يفسّر حلول
سويسرا
والإمارات
العربيّة
المتحدة في
المرتبة
الأولى، من
حيث وجهة
التصدير، إذ
تهيمن تجارة
المجوهرات
على معظم
تبادلات
لبنان مع
الدولتين.
ورغم أهميّة
هذه التجارة،
من المهم
التنويه إلى
أنّ العمل
الصناعي المرتبط
بها لا يؤمّن
سوى قيمة
مضافة
محدودة، بالنظر
إلى هامش
الربح الضئيل
المتأتّي من
إعادة تصنيع
هذه المنتجات.
مصرف لبنان معطّل
والمصارف بلا
رقابة: الخلاف
على الأسماء
عزة الحاج
حسن/المدن/11
حزيران/2025
للمرة
الأولى منذ
سنوات يتسلّل
الفراغ إلى المجلس
المركزي
لمصرف لبنان،
ولجنة
الرقابة على
المصارف،
ورغم استمرار
العمل
الإداري
اليومي في
المصرف المركزي
غير أن المهام
الرئيسية
المناطة بالسلطة
النقدية
معطّلة
حالياً، وليس
بفعل حدث طارئ
أو قوة قاهرة
إنما بسبب
خلافات على
الأسماء. ولأن
السبب في
تعطيل عمل
مصرف لبنان
ولجنة
الرقابة على
المصارف يعود
تحديداً إلى
تجاذبات
سياسية
وخلافات على
الحصص
والأسماء،
فذلك سينعكس
ضعفاً
وانتكاسة
لثقة الخارج
بلبنان في
مرحلة دقيقة
من مسار
استعادة
الثقة مالياً
واقتصادياً.
انتهت يوم أمس
ولاية نواب
حاكم مصرف
لبنان وأعضاء
لجنة الرقابة
على المصارف
الذين تم
تعيينهم في 10
حزيران 2020، ومن
غير المتوقع
تعيين بدائل
عنهم في
الأيام
القليلة
المقبلة
وربما في
الأسابيع
المقبلة،
لاسيما أن
رئيس
الجمهورية
جوزاف عون في
زيارة رسمية
إلى الأردن
ومن المفترض
أن يعقبها
زيارة لرئيس
الحكومة نواف
سلام إلى
الولايات
المتحدة
الأميركية
للمشاركة في
مؤتمر يعقد
بين 17 و20 الحالي. ما يعني أن
لا جلسة لمجلس
الوزراء قبل
هذا التاريخ
ولا تعيين
نواب جدد
لحاكم مصرف
لبنان ولجنة
الرقابة على
المصارف في
وقت قريب.
أثر
الفراغ
لا تقتصر مهام
مصرف لبنان
على الحاكم
لاسيما في المرحلة
الراهنة،
فالفراغ في
مناصب نواب الحاكم
وأعضاء لجنة
الرقابة من
شأنه أن يُحدث
آثاراً سلبية
متعددة على النظام
المصرفي
اللبناني
وعلى الثقة
بالقطاع ككل.
تبدأ من عدم
قدرة مصرف
لبنان على
اتخاذ القرارات
التنظيمية
والرقابية
سيما لجهة تطبيق
القوانين
وضبط السيولة
وغياب القدرة
على ضبط عمل
المصارف، ولا
تنتهي في
عرقلة الإصلاحات
المالية
والنقدية
و"فرملة"
مساعي
التعافي المصرفي
والمالي في
البلد. وتنسحب
مفاعيل
الفراغ في
مناصب نواب
حاكمية مصرف
لبنان وتعطيل
انتظام عمل
البنك المركزي
إلى انعدام
الثقة
بالسلطة
النقدية،
محلياً
ودولياً. وليس
خافياً على
أحد الارتباط
الوثيق بين
الثقة الدولية
بمؤسسات
الدولة
المالية
والنقدية
بمسألة الحصول
على دعم
المؤسسات
المالية
الدولية والدول
المانحة. ناهيك
عما يمكن أن
يتركه تعطيل
عمل مصرف
لبنان فيما لو
طال أمده، من
مخاطر على
النظام
المصرفي خصوصاً،
ومن عرقلة على
مستوى
التنسيق
والتواصل مع
المؤسسات
والهيئات
الدولية
لاسيما صندوق
النقد
الدولي،
فالفراغ لا يوحي
بالاستقرار
بل العكس. ويبقى
أخطر ما في
الفراغ في
مصرف لبنان
تأخير العمل
على "قانون
الفجوة
المالية"
الذي يعمل
عليه مصرف
لبنان مؤخراً.
وليس تعطيل
لجنة الرقابة
على المصارف
أقل خطورة من
الفراغ في
مصرف لبنان،
فمهام اللجنة
منتهية
الصلاحية
تتمثّل
بالإشراف على
المصارف
والمؤسسات
المالية
وتجار العملات
وشركات
الوساطة
المالية
وشركات
التأجير التمويلي،
وتغيب في
الوقت الراهن
عن هذه القطاعات
التي تستلزم
حالة تأهب
دائمة في
البلد لضمان
انتظامها.
ماذا عن
الأسماء؟
نواب
حاكم مصرف لبنان
الأربعة
المنتهية
ولايتهم وسيم
منصوري، بشير
يقظان، سليم
شاهين
وألكسندر
مراديان،
يشكّلون بشكل
غير مباشر
العقبة في وجه
تعيين نواب
جُدد. ففي حين
كان الرئيس
جوزاف عون يطمح،
بحسب
المصادر، إلى
تغيير النواب
الأربعة
تماشياً مع
رغبة المجتمع
الدولي
خصوصاً الولايات
المتحدة
الأميركية
وهو ما وافق
عليه رئيس الحكومة
نواف سلام على
الرغم من
رغبته بالتجديد
للنائب
الثالث سليم
شاهين، خرج
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ليعرقل
كافة المساعي
لتعيين نواب
جدد. فقد أصر
بري على
التجديد
للنائب الأول
وسيم منصوري.
وفي المقابل
أصر الرئيس السابق
للحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط
على تغيير
النائب
الدرزي
يقظان،
واستبداله
بالمدير
التنفيذي في
مصرف لبنان
مكرم بو نصّار.
تمسّك بري
بالتجديد
لمنصوري
وإصرار
جنبلاط على
استبدال
النائب
الدرزي رجّح
كفة التجديد
للنائبين
منصوري
وشاهين
وتعيين بو
نصّار وشخصية
أرمنية جديدة
بدلاً من
يقظان
ومراديان. لكن
حتى اللحظة لم
تُحسم هذه
الصيغة
بانتظار عودة
رئيس
الجمهورية من
الخارج وقبل
سفر رئيس الحكومة
أو بعد عودته،
فالتعيين
يستلزم مرسوم حكومي
بالتوافق مع
وزير المال
وحاكم مصرف لبنان.
مع الإشارة
إلى أن المجلس
المركزي لمصرف
لبنان الذي
يتولّى مهام
اتخاذ
القرارات النقدية
وإصدار
التعاميم،
يضم أربعة
نواب للحاكم،
مدير عام
وزارة
المالية،
مدير عام وزارة
الاقتصاد
ومفوض
الحكومة لدى
مصرف لبنان وهذا
المنصب شاغر
حالياً. أما
لجنة الرقابة
على المصارف
فثمة توافق مبدأي
على اسم مازن
سويد رئيساً
للجنة من دون
أن نستبعد
مفاجآت وطرح
اسم آخر.
ويشغل سويد
منصب رئيس
المؤسسة
العامة لتشجيع
الاستثمارات
في لبنان
"إيدال". ومن
المرتقب بحسب
المصادر أن
يتم تغيير
كافة أعضاء اللجنة
المنتهية
الصلاحية وهم
مايا دباغ رئيسة
اللجنة وعادل
دريك وكامل
وزنة أعضاء
وجوزيف حداد
ممثلاُ جمعية
المصارف
ومروان مخايل
ممثلاً عن
مؤسسة ضمان
الودائع.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
كل
ما اجا "
مبعوث"
فرنساوي لعنا
منقول اكلنا الضرب...
الفراد
ماضي/فايسبوك/11
حزيران/2025
كل
ما اجا "
مبعوث" فرنساوي
لعنا منقول
اكلنا الضرب... لان
ما بيكون جايي
لا كرمال
#لبنان ولا
كرمال اللبنانيين
واكيد مش
كرمال
المسيحيين...
يا
بيكون جايي
كرمال شي
مشروع بايران
او بيكون
مكلفتو ايران
تيشيل الضغط
عن #حزب_الله،
او التنين
سوا...
يا
مسيو
لو.در.يان،
"در" لورا
ورجاع ع فرنسا
وحل مشاكل
فرنسا واولن:
فرنسا عم تخسر
هويتا الفرنساوية...
فرنسا
واوروبا
تغيرت من اول
ما استلم
#اليسار الله
يبعدو عنا... بعرضك
كفينا شّرك
ورجاع عَ
بلادك... وجربوا
جيبوا رئيس
بيشبه ديغول
او ميتران...
وما
بياكل اتلة من
مرتو...
رعد
يستقبل
لودريان:
الحزب يدعم موقف
الدولة
بالتمديد
لـ"اليونيفيل"
المدن/11
حزيران/2025
استقبل
رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد، المبعوث
الرئاسيّ
الفرنسيّ إلى لبنان
جان ايف
لودريان،
يرافقه سفير
فرنسا في
لبنان هيرفيه
ماغرو بحضور
مسؤول
العلاقات العربيّة
والدوليّة في
حزب الله عمار
الموسوي وذلك
في مقرّ كتلة
"الوفاء
للمقاومة" في
حارة حريك.
وقد استعرض
الجانبان
تطورات
الأوضاع
السّياسيّة
في لبنان
والاعتداءات
الإسرائيليّة
المتكرّرة
على لبنان
وخروقاتها
لاتفاق وقف
إطلاق النار.
كما استعرض
لودريان
الجهود الّتي
تبذلها فرنسا
لتنظيم مؤتمر
لإعادة إعمار
جنوب لبنان،
والتجديد
لمهمة قوات الطوارئ
الدوليّة
(اليونيفيل).
وقد أكّد رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
اهتمام الحزب
بمناقشة
مشاريع
قوانين
الإصلاح
المحالة إلى
المجلس
النيابيّ،
كما أكّد موقف
الحزب الداعم
لموقف الدولة
في التمديد
لقوّات
"اليونيفيل".
لقاء
الجميّل -
لودريان
كما
واستقبل رئيس
حزب الكتائب
اللّبنانيّة النائب
سامي
الجميّل، بعد
ظهر اليوم،
الموفد
لودريان في
بيت الكتائب
المركزيّ في
الصّيفي. وعقب
الاجتماع،
أوضح الجميّل
أنّ النقاش
تركّز على
"الملفّات
الأمنية التي
تواجه لبنان
بعد مرور مئة
يوم على تشكيل
الحكومة"،
لافتًا
خصوصًا إلى
مسألتي "الاعتداءات
على
اليونيفيل
والقصف
الإسرائيليّ".
وشدّد
على ضرورة
معالجة سلاح
"حزب الله"
بالتوازي مع
انسحاب
إسرائيل من
الأراضي
اللّبنانيّة المحتلة،
قائلًا إنّ
"المسارين
يجب أنّ يسيرا
جنبًا إلى جنب
ضمن خريطة
طريق واضحة".
ورأى الجميّل
أن ما وصفه
بـ"الاعتداءات
على اليونيفيل"
يوجّه "رسالة
سلبيّة" إلى
الدول الداعمة
للبنان،
محذّرًا من
"دفع الثمن"
إذا لم تُبدِ
الدولة
اللّبنانيّة
جديّةً في محاسبة
الفاعلين. كما
دعا إلى تسريع
الإصلاحات التشريعيّة،
بدءًا بقانون
المصارف،
واستقلالية
القضاء،
وقانون
الفجوة
الماليّة،
"لفتح صفحة جديدة
تنقل
اللبنانيين
من اليأس إلى
الأمل"، على
حدّ تعبيره.
مخزومي:
لتطبيق
القرار 1701
بشفافية
وفي
سياقٍ متّصل،
أعلن النائب
فؤاد مخزومي، عبر
منصّة "إكس"،
أنّه، مع عددٍ
من النّواب، بحث
مع لودريان في
قصر الصنوبر
"الأوضاع
العامّة
والتطوّرات
الإقليميّة
والدوليّة".
وأكّد مخزومي
أنّ
المجتمعين
شدّدوا على "ضرورة
تطبيق
الإصلاحات
المطلوبة
دوليًّا تمهيدًا
لتعافي
الاقتصاد"،
إلى جانب
التأكيد على
وجوب تنفيذ
القرار 1701 "وفق
آلية شفافة تضع
الرأي العام
في صورة
التطوّرات"،
منعًا لانهيار
وقف إطلاق
النار
واستمرار
الاعتداءات
الإسرائيلية.
وعصر اليوم، التقى
رئيس حزب
"القوّات
اللّبنانيّة"
سمير جعجع في
معراب،
الموفد
الرئاسيّ
الفرنسيّ يُرافقه
السّفير
الفرنسيّ،
وتداول
المجتمعون
خلال اللقاء
الذي استغرق
ساعة من
الوقت،
المستجدّات
على
السّاحتين المحليّة
والإقليميّة. وتندرج
زيارة لو
دريان في إطار
المساعي الفرنسيّة
لحثِّ القوى
اللّبنانيّة
على الإسراع
في تنفيذ
الإصلاحات
السّياسيّة
والاقتصاديّة،
وسط تحذيرات
أوروبيّة من
أنّ أي دعمٍ إضافيّ
يبقى مشروطًا
بجدّية بيروت
في ضبط الحدود
وتفعيل
مؤسّسات
الدولة.
اللجان
تبحث قوانين
الانتخاب
والحكومة
تتعهّد
بمشروع "عصري"
بشهرين
المدن/11
حزيران/2025
عُقدت
قبل ظهر اليوم
في مجلس
النّواب
جلسةٌ للجنة
النيابيّة
الفرعيّة
المنبثقة من
اللّجان
المشتركة
والمكلّفة
درس اقتراحات
قوانين
الانتخابات،
برئاسة نائب
رئيس المجلس
إلياس بو صعب،
وبحضور وزير
الداخليّة
والبلديات
أحمد الحجّار
وأعضاء
اللجنة.
بو
صعب: انتظار
مسوّدة
الحكومة
وبعد
انتهاء
المناقشات،
أوضح بو صعب
أنّ البحث
تركّز على
الاقتراحات
المقدّمة من
عددٍ من
النواب،
مشيرًا إلى
أنّ وزير
الداخلية نقل موقف
الحكومة حيال
ملفّ
الانتخابات النيابية.
وقال: "البيان
الوزاريّ
تحدّث عن قانونٍ
عصريٍّ جديد. سألنا
عمّا أنجزته
الحكومة في
هذا
الاتّجاه،
فأبلغنا
الوزير أنّ
مسوّدةً
متكاملةً
ستنهيها الوزارة
في غضون شهرٍ
أو شهرين،
وترفعها إلى مجلس
الوزراء قبل
إحالتها إلى
المجلس
النيابي".
وحذّر بو صعب
من أنّ تخلّف
الحكومة عن
تنفيذ
التزامها
الوارد في
البيان
الوزاريّ
"سيعرّضها
للمساءلة"، لافتًا
إلى أنّ ثمّة
مقترحاتٍ
مطروحةً تشمل
الدائرة
الفرديّة،
ومشروع
"القانون
الأرثوذكسيّ"،
والتطبيق
الكامل
لاتفاق
الطائف عبر
إنشاء مجلس
شيوخ وانتخاب
مجلس نوابٍ
خارج القيد
الطائفيّ. وفي
ما يتعلّق
بالتحضيرات
اللوجستيّة، كشف
وزير
الداخليّة
أنّ الوزارة
"ليست جاهزة
حاليًّا
لإصدار
البطاقة
الذكيّة
لجميع اللّبنانيّين"،
وهو ما قد
يفرض
الاكتفاء
بتعديلاتٍ
محدودةٍ على
القانون
القائم، ولا
سيما في ما
يتّصل
باقتراع غير
المقيمين.
ودعا بو صعب
وزير
الخارجيّة
إلى حضور
الجلسات
المقبلة لتقديم
إجاباتٍ
تتعلّق
بالانتشار
اللّبنانيّ وتسهيل
اقتراعهم.
خليل: لا مفرّ
من الخروج من
"الشرنقة
الطائفية"
من
جهته، شدّد
النائب علي
حسن خليل على
"الواجب المركزيّ"
الملقى على
عاتق الحكومة
لإعداد قانونٍ
"جديد
وعادل"، معتبرًا
أنّ أيّ
تأخيرٍ
يتطلّب
"إجابةً
واضحة" من
رئيس الحكومة.
وأكّد
خليل، باسم
كتلة
"التنمية
والتحرير"،
أنّ الوقت حان
لاعتماد
قانونٍ "يخرج
اللبنانيين من
الشرنقة
الطائفية
والمذهبية"
ويفتح الباب
أمام "تحسين
التمثيل
السياسي". وأضاف:
"اقترحنا منذ
سنواتٍ إنشاء
مجلس شيوخ
وانتخاب
مجلسٍ
نيابيٍّ خارج
القيد الطائفي،
التزامًا
باتفاق
الطائف
والدستور، ومن
دون أيّ
حساباتٍ
سياسيةٍ
ضيقة". وأبدى
خليل انفتاح
الكتلة على
مناقشة كلّ
الصيغ الموضوعة
على جدول
الأعمال، "من
القانون
الفردي وصولًا
إلى
الأرثوذكسي"،
داعيًا إلى
"جرأةٍ" في معالجة
الملفّ
بعيدًا عن
المزايدات.
وذكّر بأنّ
قانون 2018 كان
"الأقرب" إلى
الطموحات
لكنه جاء "مشوّهًا"
في تفاصيله.
واتّفق في
ختام الجلسة
على أنّ يعود
وزير
الداخليّة
إلى اللجنة
مطلع الأسبوع
المقبل
حاملًا
موقفًا
نهائيًّا
للحكومة بشأن
إعداد
مشروعها
الإصلاحيّ،
وعلى بحث مدى
الجهوزية
التّقنيّة
لتنفيذ أيّ تعديلات
قبل موعد
الانتخابات
المقرّرة بعد
نحو عام.
توقيف
أمين سلام :استخدم
أموال
الوزارة
خلافًا
للقانون
فرح
منصور/المدن/11
حزيران/2025
كما
ذكرت "المدن"
في تقارير
سابقة، بدأت
رحلة الوزير
السابق أمين
سلام داخل
القضاء اللبنانيّ،
وبعد أن فتحت
ملفات الفساد
على مصراعيها،
كانت الكلمة
الفصل
للقضاء،
وبإشارة من
المدعي العام
التمييزي
القاضي جمال
الحجار،
أوقفت شعبة
المعلومات
سلام بعد
استجواب دام
أكثر من ثلاث
ساعات
متواصلة.
التصرف
بأموال
الوزارة
أكدت مصادر
قضائية
لـ"المدن" أن
شعبة
المعلومات
حققت مع سلام،
عند الثانية
ظهرًا، لأكثر
من ثلاث ساعات
متواصلة.
وأعطى الحجار
إشارة
بتوقيفه بجرم
"إبرام عقود
مشبوهة والتصرف
بأموال
الوزارة
بطريقة
مخالفة للقانون".
وكان الحجار
قد استجوبه
ثلاث مرات في
الأسابيع
الماضية،
وحقق معه في
قضية الإخبار
المقدم ضده من
رئيس لجنة
وزارة
الاقتصاد،
والذي اتهمه
في تقرير مفصل
بهدر المال
العام خلال
ولايته في
الوزارة
وبجرائم
ماليّة أخرى.
وقد ادعت هيئة
القضايا في
وزارة العدل،
التي تمثل حق الدولة
اللبنانية،
عليه أيضًا
بجرائم التزوير
وتبييض
الأموال،
وهدر المال
العام، والاختلاس،
وقد أحال هذا
الادعاء إلى
النائب العام
التمييزي
الذي ضمه إلى
ملف سلام. تشير
معلومات
"المدن" إلى
أن سلام فوجئ
بتحديد جلسة
لاستجوابه
أمام شعبة
المعلومات،
باعتبار أن
التحقيق معه
لدى القاضي
الحجار كان هادئًا،
وخرج في
المرات
الثلاث
مطمئنًا بأنه
لن يتعرض لأي
ملاحقة، بحجة
أنه قدم ملفًا
كاملًا يثبت
براءته، إلا
أن مصادر
قضائية أكدت
لـ"المدن" أن
سلام تُرك رهن
التحقيق ولم
ينته التحقيق
معه آنذاك
خلافاً لما
نُشر في وسائل
الاعلام، وأن
الملف الذي
جرى توقيفه
اليوم ليس
متعلقًا بالإخبار
المقدم لدى
النيابة
العامة التمييزية،
إذ كشفت
التحقيقات
الأخيرة إلى
أن سلام قد
أبرم عقودًا
مشبوهة خلال
ولايته في
الوزارة،
وتصرف
بأموالها
بصورة غير
قانونيّة، ما
استدعى
توقيفه.
وبذلك،
أصبح أمين
وشقيقه كريم،
الملاحق
قضائيَا منذ
عامين بتهمة
ابتزاز شركات
التأمين خلال
ولاية شقيقه،
خلف القضبان.
لودريان
يلتقي جعجع في
معراب
نداء
الوطن/12
حزيران/2025
التقى
رئيس حزب
القوات
اللبنانيّة
سمير جعجع في
معراب الموفد
الرئاسي
الفرنسي جان
إيف لودريان
يرافقه
السفير
الفرنسي
هيرفيه ماغرو،
الملحق
السياسي
وإلاعلامي
رومان كالفاري
والملحقة
السياسيّة
ماري فافريل،
في حضور
النائبين
بيار بو عاصي
وزياد حواط،
عضو الهيئة
التنفيذيّة
إدي أبي
اللمع، رئيس
جهاز
العلاقات
الخارجية في
الحزب الوزير
السابق ريشار
قيومجيان
والعضو في
الجهاز طوني
درويش. وتداول
المجتمعون
خلال اللقاء
الذي استغرق
ساعة من
الوقت،
المستجدات
على الساحتين
المحليّة
والاقليميّة.
بيان
استنكار باسم
اللبنانيين:
لا لهيمنة
السلاح نعم
لهيبة الدولة
والعدالة
جنوبية/11
حزيران/2025
صدر
بيان وقّعه
عشرات
الناشطين من
الاعلاميين والسياسيين
اللبنانيين،
أدانوا فيه
الاعتداء
الوحشي الذي
تعرّض له
سماحة الشيخ
ياسر عودي،
وجاء فيه:
« يدين
اللبنانيون،
بكل فئاتهم
وضمائرهم
الحية،
الاعتداء
الآثم الذي
تعرّض له
سماحة الشيخ
ياسر عودة عند
الساعة
الثانية من
بعد ظهر الثلاثاء
10 حزيران 2025،
أمام مكتب
المرجع السيد
محمد حسين فضل
الله في حارة
حريك، على يد
مختار معروف
في المنطقة
بانتمائه إلى
حزب الله
وارتباطه به
تنظيمياً.
إن
هذا
الاعتداء،
الذي جرى في
وضح النهار،
لا يمكن فصله
عن مناخ
الترهيب الذي
تفرضه جهات
حزبية نافذة
مسلّحة تتصرف
فوق القانون،
وتُمعن في
ترويع من
يخالفها، ولو
كان رجل دين
معروفًا
بسِلميته
واعتداله.
نحن
اللبنانيون
المؤمنون
بدولة
القانون والمؤسسات
نحمل “حزب
الله”
المسؤولية
الكاملة عن
هذا
الاعتداء،
ونطالبه بـ:
تسليم
المعتدي
والمتورطين معه إلى
القضاء فورًا.
تقديم اعتذار
علني إلى
الشيخ عودة
وإلى
اللبنانيين،
لأن كرامة
المواطنين
فوق كل
اعتبار، ولا يجوز
لجماعة أن
تفرض سطوتها
بقوة السلاح. كما
نُدين
الاعتداء
المتكرر على
قوات
اليونيفيل الدولية،
وآخره ما وقع
اليوم في أكثر
من منطقة في
الجنوب، حيث
تعرّضت
دورياتها
لاعتداءات مباشرة،
في سياق ممنهج
يهدف إلى دفع
هذه القوات
للخروج من
الجنوب. ونؤكد
أن هذه
التصرفات تخدم
إسرائيل
مباشرة، إذ
تبرر
مطالبتها بتعديل
التفويض
لليونيفيل أو
انسحابها
الكامل، مما
يجعل الجنوب
مكشوفاً بلا
حماية دولية
ولا شهود على
عدوان متجدد. وفي
هذا السياق،
نوجّه نداء
إلى فخامة
رئيس الجمهورية،
ونُذكّره بأن
حماية
الأحرار إلى
أي منطقة أو
طائفة
انتموا،
خصوصًا أبناء
الطائفة
الشيعية،
الذين يُمارَس
بحقهم
التهديد
والتهميش
والترويع من
قبل الثنائية
المذهبية
الحزبية، هو
جزء لا يتجزأ من
قسمه
الدستوري وواجبه
في صون
الحريات
وحماية
المواطنين
جميعًا ومن
دون تمييز. إن
التغاضي عن
هذه
الاعتداءات
يُشكّل خيانة
للثقة
الشعبية
وللواجب
الوطني.
وبناءً
عليه، نطالب
الدولة
اللبنانية بـ:
– فتح
تحقيق عاجل
وشفاف في
الاعتداء على
الشيخ عودة،
وتوقيف
المعتدين دون
تمييع أو حماية
حزبية.
– منع
التعرّض
لقوات
اليونيفيل
الدولية تحت أي
ذريعة،
حفاظًا على
المصلحة
الوطنية
والسيادة
اللبنانية.
– تحمّل
رئيس
الجمهورية
مسؤوليته
الكاملة في حماية
الحريات،
ووقف سطوة
السلاح غير
الشرعي داخل
الطوائف كما
خارجها.
لبنان
لن يُحكم
بالترهيب،
وكرامة أبنائه،
من أي طائفة
كانوا، ليست
ورقة في
حسابات النفوذ.
من يسكت
عن قمع
الداخل، لا
يمكنه أن
يدّعي مقاومة
الخارج.
ونقولها
بوضوح: لبنان
وطن لجميع
أبنائه، لا مَزارع
لحزب، ولا
ساحة مفتوحة
لتصفية
الحسابات أو ترهيب
الخصوم. وكل
من يسكت اليوم
عن التعدي على
مواطن أو رجل
دين أو قوة
دولية، سيسقط
غداً تحت وطأة
فوضى لا ترحم
أحداً.
لذا،
نأمل مشاركة
هذا البيان
على أوسع نطاق
والانضمام
إلى حملة
التوقيع عليه
لكي تطال كل
الشرائح والفئات،
بما يشكل رأي
عام ضاغط،
وصرخة بوجه
الترهيب
والقمع وكم
الأفواه،
وأيضًا ضد
أعمال البلطجة
التي تتعرّض
لها قوات
اليونيفيل.
لقد
وقّع على هذا
البيان
كمقدمة لحملة
التوقيع التي
نطلقها 164
شخصية بينهم
ستة نواب
حاليين وثلاثة
سابقين وعدد
كبير من
الناشطين
منهم أساتذة
جامعيين،
وأكاديميين،
ومهندسين
وأطباء
وناشطين
سياسيين
وغيرهم
الكثير».
الموقعون
على البيان حسب
الترتيب
الأبجدي:
ابراهيم
منيمنة، نائب
ابراهيم
عمار
اشرف
ريفي،
نائب
احمد
قعبور ، فنان
ومموسيقي
ابراهيم
حجازي، مهندس
ادهم
الرفاعي
اكرم
محمود
ابراهيم
الراسي
اديب
أبو حبيب
امين
وهبه، طبيب
ونائب سابق
انطوان
الخوري طوق
انطوان
حداد، أستاذ
جامعي
انور
نمور
احمد
عياش، صحافي
الياس
عطالله، نائب
سابق
انيس
سليم
بشير عصمت،
أستاذ جامعي
بلال
مهدي
بسام
المقداد،
أستاذ جامعي
بلال
زين
بدري
أبو دياب
تغاريد
بيضون،
أستاذة
جامعية
تمام
نورالدين،
صحافي لبناني
في فرنساا
جاد
شحرور،
إعلامي
جنان
شعبان،
دكتورة
جاد
الاخوي،
صحافي وناشط
سياسي
جمال حلواني
جهاد
شمص
جان
جبور، دكتور
جوزاف
الحولي
جميل علي حسن،
رجل أعمال
حنا
صالح، صحافي
حارث سليمان،
أستاذ جامعي
حسن
أبو خليل
حسن
زهرا، مختار
شبعا
حسن
شامي، صحافي
حسن
قانصو
حسن
قهوجي
حسين
عطايا
حيدر
حيدر
حيدر
عماشة
حسن
مظلوم
حسين
قاسم
حسن
المقدم
حسن
بزيع، ناشط
سياسي وكاتب
خليل ريحان
داليا
عبيد، دكتورة
داوود
فرج، دكتور
دنيا مقّلد
راشد صبري
حمادة، مهندس
ريان غربية
ريشار
شمعون
رياض
عيسى
رائد
أبو حمدان،
مهندس
ربيع الأمين،
رئيس مجلس
التنفيذيين
اللبنانيين
زياد
عيتاني،
صحافي
زكي
طه
زهير
دبس، صحافي
زهير
هواري، أستاذ
جامعي
زياد
حسن
زياد
عبدالصمد
زياد
الصايغ،
المدير
التنفيذي
لملتقى
التأثير المدني
زياد
يموت
سهى
شمص
سلاف
الحاج،
مهندسة
وناشطة
سياسية
سلمان
وهبي
سميح
سباعي، دكتور
سهيل
رعد، أستاذ
جامعي
سيمون
حمرا
سامر
العياش،
مهندس
شبلي المصري
شربل
فارس، فنان
تشكيلي
شهيرة
زعيتر
شوقي
داغر، محامي
صبحي
منذر ياغي،
صحافي وشاعر
صخر عرب، كاتب
عدل
طارق
فران
طارق
دندش
طلال
خواجا، استاذ
جامعي
عبدالله
حداد، مهندس
عايدة
جمعة، رئيسة
جمعية
ماراثون
حرمون
عبدالله
رزق، أستاذ
جامعي
عبدالله
سعيد، أستاذ
جامعي
عبدو
شاهين، ممثل
عزت
عبدالله
عصمت
فاعور
علي
اللقيس
علي
الأمين، صحافي
علي
خليفة، أستاذ
جامعي
علي
صبري بيك
حماده
علي
عبد اللطيف
علي
قشمر
علي
مطر
علي
الجوزو
عباس
هدلا، باحث
وناشط سياسي
عماد سماحة،
أستاذ جامعي
عماد
عامر
عبير
ناجي
علي
قبيسي، طبيب
عصام
خليفة، أستاذ
جامعي، امين
عام الحركة
الثقافية
انطلياس
عيد
عازار، طبيب
عبدالحليم
العاكوم،
مختار بسابا
الشوف سابقا
غسان
نعمة
غادة
عيد، إعلامية
غسان
أبي نادر
فؤاد
سلامة، دكتور
فادي
نصرالدين
فراس علام، محامي
فيصل
المصري
فتحي
اليافي،
أستاذ جامعي
فواز
الخجا،
أكاديمي
كريم صفي
الدين
كريم
السوقي،
استاذ جامعي
ليندا
عبدو
لما
الحاج
لين
حبحاب
مارك
ضو، نائب
مارون
حتي، عميد
متقاعد
مارون
خريش، عميد
متقاعد
مازن
نصر الدين، محامي
مالك
مروة
مصباح
الاحدب، نائب
سابق
ماهر أبو شقرا
ميشال
معوض، نائب
مونيكا
بورغمان سليم
مايا
عزالدين،
دكتورة
محمد الحاج،
عميد كلية
الفنون
سابًقا
محمد
بركات، صحافي
محمد
علي أبوزيد
محمد
علي مقلد، أستاذ
جامعي
محمد
عواضة
ميشال
توما، صحافي
محمد
فران
محمد
قاسم، مهندس
محمد
مطر، محامي
محمد يوسف
محمود
أبو شقرا
محمود
نقوش
مي
خضر، باحثة
د.
محمود هزيمة، دكتور
مصطفى
فحص، صحافي
منى
فياض، أستاذة
جامعية
منيف فرج،
طبيب
مهدي
الرفاعي
ميشال
الدويهي،
نائب وأستاذ
جامعي
ميشال
أ. سماحة،
أستاذ جامعي
محمد
الدهيبي،
دكتور
نانسي
اللقيس
ناصر
فران، أستاذ
جامعي
نجاة
عون صليبا، نائب
نزار
أبو
درويش، مهندس
نعمة محفوظ،
نقيب
المعلمين
هادي
عيطور
هانيا
زعيتر
هادي
نورالدين
هشام
فاعور
هادي
مراد،
طبيب
وجيه قانصو،
أستاذ جامعي
وسام
الأمين
وسيم
المبدر، طبيب
اسنان
وسيم
غندور
وفيق
ريحان، أستاذ
جامعي
وليد
فخرالدين
وليد
نورالدين
ياسين
شمص
يوسف
الزين
يوسف
مرتضى
نصار
لـ"المدن": لم
أساوم على
قضية القذافي!
فرح
منصور/المدن/11
حزيران/2025
لم
يقدم وزير
العدل عادل
نصار الكثير
من الشروحات
بشأن خلافه
الحاصل مع
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري حول مسألة
تعيين القاضي
زاهر حمادة مدعيًا
عامًا
ماليًا، بل
أكد أنه لن
يستقيل، وأن
التعيينات
ستكون بعيدة
عن المحاصصة
والتجاذبات
السياسية.
انجازات
وزارة العدل
داخل
مكتبه في
وزارة العدل،
عقد نصار
مؤتمرًا
صحافيًا عرض
خلاله
إنجازات
الوزارة بعد
مرور مئة يومٍ
على تشكيل
الحكومة. تلك
الانجازات
المنبثقة من
البيان
الوزاري الذي
يشدد على ضرورة
الاصلاحات.
عملت الوزارة
على قانون
استقلالية
القضاء،
التعيينات،
انتظام العمل
القضائي، ملف
المرفأ لم يعد
معرقلًا، ملف
لقمان سليم
أعيد فتحه،
باشر القضاء
مكافحة الفساد،
فتحت قاعة
المحاكمات في
سجن رومية،
بدء التعاون
مع الجهات
المعنية
لمكننة
الوزارة أوالمحاكم،
تفعيل
التفتيش
القضائي،
والمصارحة
بين القضاة
والاعلام.
وبما
يتعلق
بالسلاح أوضح
نصار أن
السلاح خارج
الدولة هو أمر
مرفوض،
ولبناء دولة
القانون يجب
أن يحصر
السلاح
بالدولة فقط،
وهناك جهود جدية
يقوم بها رئيس
الجمهورية
جوزاف عون من
أجل معالجة
هذا الملف.
مؤكدًا أنه
طلب من المدعي
العام
التمييزي
القاضي جمال
الحجار فتح
تحقيقات
موسعة
وملاحقة كل من
تعدّى على
عناصر
اليونيفيل في
جنوب
لبنان.ووفقًا
لأقوال نصار
فإن
التعيينات
تتم باقتراح وزير
العدل وبقرار
من مجلس
الوزراء،
ويجرى البحث
عن الشخص
الملائم
للمنصب
المناسب بعيدًا
عن البطولات
الوهمية،
وردًا على
المعلومات التي
تشير إلى أن
تعيين القاضي
يوسف الجميل
خضع لتزكية من
حزب الكتائب
اللبنانية
ولمعايير
استثنائية في
ظل وجود
الأعلى درجة
منه، أوضح
"أنه لم يكن
مستحبًا
اختيار أي قاض
من القضاء
العدلي لتولي
المهمة هناك
في القضاء
الاداري، وهو
لا يعرف
الجميل، وكان
مترددًا في
طرح اسمه لأنه
من عائلة
الجميل أي كي
لا يحسب أنه
اختار هذا
الاسم نسبة
لعائلة
الجميل، ولم
يشهد هذا
التعيين أي
تدخل سياسي".
"لا
مساومة على
القضايا"
واستفسرت
"المدن" نصار
حول الاجتماع
الذي عقد
الأسبوع
الماضي في
وزارة العدل
بحضور كل من
رئيس مجلس
القضاء
الأعلى سهيل
عبود،
والقاضي زاهر
حمادة،
للتباحث حول
قضية هانيبال
القذافي، وإن
كان هناك أي
تسوية تقضي بإخلاء
سبيل القذافي
مقابل تعيين
حمادة مدعيًا
عامًا
ماليًا". فنفى
نصار ذلك،
واكتفى
بالقول "لم
أساوم على هذه
القضية، ولا
علاقة للقذافي
بمسألة
التعيين،
والملفات غير
مرتبطة
ببعضها". وأضاف
أن التشكيلات
لن تتعطل في
حال عدم
اتفاقه مع بري
حول منصب
المدعي العام
المالي، لأنه
وبري مهتمان
بالمصلحة
العامة التي
تقتضي ضرورة استعادة
القضاء
لهيبته ولثقة
الناس.
ورداً
على سؤال
"المدن" حول
إن كان هناك
أي بوادر لحل
الخلاف مع
بري، أوضح أنه
لا يعلم إن
كان الكلام
الذي نقل عن
الرئيس بري
دقيقاً، ولكن
لم يتم تعيين
حاكم مصرف
لبنان لأكثر من
عام ونصف، ولم
يتوقف العمل،
وكذلك الأمر في
النيابة
العامة
المالية لم
يتوقف العمل
منذ تقاعد
القاضي علي
إبراهيم، لكن
يجب أن يكون
هناك حوار
بناء وفقًا
لمعيار وضع
الشخص المناسب
في المكان
المناسب
وبذلك يتم
الاتفاق على
اسم القاضي
الذي سيتولى
منصب المدعي العام
المالي.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم11
حزيران/2025
سمير
جعجع
أستغرب
أشد
الاستغراب ما
يحدث مع قوات
الطوارئ
الدولية في
جنوب لبنان
ومن دون أي
موقف واضح من
السلطات
اللبنانية.
فإذا كانت
قوات اليونيفيل
تتخطى حدود
صلاحياتها،
على السلطة اللبنانية
إبلاغها
بالأمر، أما
إذا كانت لا تتخطى
هذه
الصلاحيات،
كما هو واضح
في نص القرار 1701
وفي سياق
التجديد لها
في الأعوام
الماضية، فمن
المفترض ان
تبادر
الأجهزة
المعنية منذ
اللحظة
الأولى ليس
إلى فض
الاشتباكات
التي تحصل بين
بعض الشباب
وقوات
اليونيفل
فحسب، بل إلى
توقيف
المعتدين
وتحويلهم إلى
المحاكمة.
أما
أن تبقى
السلطة
اللبنانية
وكأنها مجرد قاضي
صلح بين
اليونيفيل من
جهة، وبين من
يعتدون عليها
من جهة أخرى،
فهذا من شأنه
أن يضعف السلطة
أكثر فأكثر،
وأن يعطي فكرة
خاطئة وكأن
شيئا في لبنان
لم يتغيّر بعد
الأحداث كلها
التي مرّت
عليه، وهذا ما
يجب تداركه
سريعا من خلال
توقيف كل من
يعتدي على
اليونيفيل،
والتصرُّف
بطريقة توحي
بأن دولة
فعلية بدأت
تقوم في
لبنان.
ندين
بركات
عادل
نصار
والرؤساء
نواف وجوزاف:
١- بتسحبوا
هنيبعل
القذافي يلي
معتقل من ٨
سنين تحت
الارض بقضية
ما خصّه فيها
٢- بتحطّوا
القاضي زاهر
حمادة مطرحه
بالسجن، لانه
قاضي مخالف
قسمه
٣- بتقولوا
لنبيه برّي:
ما خصّك ما
بتقرّر انت مين
مدعي عام مالي
٤- او
بتتفضّلوا
بتعتذروا من
الشعب
اللبناني انه
ما فيكم
رجّال، لبسوا
فساتين
ولعبوا بعين
التينة بيت
بيوت.
نقطة انتهى
البيان.
وشكراً.
فؤاد أبو ناضر
الاعتداءات
المتكررة على
اليونيفيل هي
صفعة على وجه
لبنان الذي
ساهم في تأسيس
الأمم المتحدة
ووضع شرعة
حقوق الانسان.
كيف
ستنزعون
السلاح وأنتم
لا تقدرون على
وضع حدّ
"لشريعة
الأهالي"
جنوب
الليطاني ؟
نانسي
اللقيس
بحسب
موقع
"جنوبية"،
حزب الله منع
الناس من مساعدة
الشيخ ياسر
عودة خلال
الاعتداء
عليه،
والمختار
اللي اعتدى
عليه قله "إذا
بتروح عالمخفر،
بقتلك."
وينية_الدولة؟
اسمعوا
منيح:
نحن
معارضة وبقلب
مناطقكم، وما
منخاف، ولا منطلع
من بيوتنا!
لا
مستأجرين
عندكم، ولا
عايشين من
فتات موائدكم
(إذا أصلاً في
عندكم خيرات!).
سقطتوا
بدولة وبلا
دولة.
واللي
واقف معكم
بالعلن، عم
يسبّكم بالسر.
أما اللي
بعده معكم؟
يا
مستفيد، يا
فاسد، يا
متحرش، يا
مغتصب، يا
تاجر مخدرات!
ما في
ابن بيت نظيف
بيقبل ينتمي
لهالوباء.
ولك
استحوا!
بدكن إيانا
نمشي معكم
بالقوة؟
العَمى
بقلبكم… أنتو
وباء على
هالبلد.
بيتر
جرمانوس
جريدة
الاخبار
الايرانية
تهاجم وزير
الاتصالات
شارل الحاج
لانه يحارب
مافيا
الانترنت وتتهم
ان دخول
ستارلينك
يهدد حصرية
وزارة الاتصالات
بالداتا.
انترنت
غير شرعي،
مياه غير
شرعية،
كهرباء غير
شرعية،
صرافين غير
شرعيين،
أدوية غير
شرعية، سلاح
غير شرعي،
ابنية...
د. فوزي
زيدان
ليت
الرئيس
#جوزاف_عون
يخفّّف من
زياراته الخارجية
ومن
استقبالاته
الداخلية، وينكبّ
على تنفيذ ما
ورد في خطاب
القسم، هذا إذا
لم يكن قد نسي
مضمونه.
فارس
سعيد
ستكون
كلفة "كفّ"
الجندي في
قوات الطوارئ مرتفعة
جداً
"اهالي"
حزب الله لا
يدركون ماذا
يفعل بهم حزب
الله
روي.
أرض الأرز
هيدي
نتيجة قبولكن
بالمالية
للثنائي يا
سياديين!
هيدي
ننيجة
الصفقات!
قلتلي
نواف وعدك يا
كبير؟!!
تبا
كنا ولم نزل
على حق!
طلاع
خبرنا عن
الضمانات متل
ما طلعت
خبرتنا عن
الوعود!
د.
شارل شرتوني
مدعي
عام إرهاب
الفاشية
الشيعية زاهر
حمادة هو الذي
اصدر مذكرات
البحث
والتحري
والتوقيف
بحقي بأمر من
المافيوزو نبيه
بري ، ومن ثم
نصب فخ
استدراجي
للعودة.
**المافيوزو
نبيه بري يعيد
تعيين علي
ابراهيم منسق
اعمال
الجرائم
المالية لدى
المافيا الشيعية
رئيسا لمجلس
إدارة انترا
وإدارة أملاك
الدولة
والإشراف على
كازينو لبنان.
وين جوزف عون
ونواف سلام
***#شارل_شرتوني:
شو
جاي تعمل يا
#جوزيف_عون؟
بنهاية
الأمر جاي
تعطينا نسخة
مجددة
عن
#ميشال_عون و
#اميل_لحود و
#الياس_الهراوي
اذا
كان جوزيف عون
رح يكمل عهده
بهذا
التراكم من
الخطاء او
بهذا التراكم
من
التواطؤات
المشبوهة مع
ناس
ادو
الى تدمير
الدولة
اللبنانية
هذا
اما غباء او
تواطؤ؟!
***تدمير حزب
الله ومنعه هو
أساس من
أجل إعادة
بناء الدولة
اللبنانية.
بدن الكتائب
والقوات
يوقفو
التذاكي
والتحايل
عالواقع بحجة
العيش
المشترك
*** المسمين
مستشارين
ومعاونين
لجوزف عون هني
تجمع لعملاء
عملو لحساب
نظام الأسد
والمخابرات
الإيرانية
والمافيا
الشيعية منذ
عقود. العمالة
المعلنة هي
سمة العهد.
جوزف
زخور
المفارقة
هي أن الاتحاد
الاوروبي يضع
لبنان على
لائحة الدول
ذات المخاطر
العالية
لتبييض
الأموال
بينما
الأموال
اللبنانية
المنهوبة
تغسل في
المصارف
الاوروبية.
أموال شركة Forry جرى
تبييضها في
سويسرا و
أملاك رياض
سلامة في ٨
دول اوروبية حجزت
لأنه استحوذ
عليها بأموال
وسخة
محمد
الأمين
#كتيبة_الأهالي
ميليشيات
الثنائي
المسلح.
عند
#الثنائي_المسلح مهمة
#قوات_الطوارئ
هو شكلي يقتصر
ع توظيف جماعة
الحزب والحركة
توزيع
المساعدات،
والمشاركة في
المشاريع التنموية
اللي بتحتفل
فيها الأحزاب.
عماد
الشدياق
مرور
الاعتداء على
رجل دين من
دون محاسبة من
السلطة
السياسية
والأجهزة
الأمنية هو
بمنزلة "كارت
بلانش"
مستقبلي
للاعتداء على
أيّ شخصية دون
ذلك.
يجب
محاسبة
المعتدين
وإلاّ أيّ
معارض للحزب يتحول
إلى هدف على
قاعدة: "مين
الكبير
فيكم؟".
جنرال يعرب
صخر
السلطة
اللبنانية
تمارس
المراهقة_السياسية،
والسياسة_الحائرة؛
وتقود لبنان
نحو
لحودية_مدمرة
وعونية_هدامة.
سوريا
استطاعت
احتواء
أزماتها
وتحويلها إلى
فرص.
ولبنان
يبرع في تبديد
الفرص
وتحويلها إلى
أزمات.
هل
يظهر لبنان
نفسه على
أنه بلد_قاصر؟
وبالتالي؛ هل
ستعود سوريا
لتكون #وصي_جديد؟
مكرم
رباح
“ما دام
الحزب بلّش
يبرم يعتذر من
واحد للتاني،
يا ريت يوسّع
الجولة: يمرق
عأهل لقمان
سليم، بعدين
عأهل هاشم
السلمان،
ويكزدر
عأهالي بيروت
وضحايا
المرفأ… يمكن
إذا وزّع شوية
اعتذارات
ودموع
تماسيح،
السلاح يصدّى
لحالو ونرتاح.
بس لا
تتعبوا حالكن
كتير، لأن شو
ما عملتوا، رح
تضلكم مجرمين
بحق الشيعة،
وبحق لبنان
كلّو. دم
الناس برقبتكن،
و”الاعتذار”
ما بيغسل
الجريمة."
منى
صليبا
توقيف
الوزير
السابق
للاقتصاد
أمين سلام بناء
على اشارة
مدعي عام
التمييز جمال
الحجار وذلك
على
خلفية
التحقيق معه
في الاخبار المقدم
من قبل لجنة
الاقتصاد
النيابية
علي
حماده
https://x.com/i/status/1932413193055256914
فيديو
صفعة
لليونيفيل ام
اعلان رسمي
برفض الحزب تسليم
سلاحه؟
١-
بهدف التخلص
من
"اليونيفيل" تقاطع
بين الحزب
واسرائيل
وجهات نافذة
في الادارة
الأمريكية!
٢- في بيروت
مؤتمرات
تنظيرية في
الفنادق و السراي
الكبير. (
مارتا مارتا
تهتمين بأمور
كثيرة
والمطلوب
واحد!)
٣- جان ايف
لودريان في
بيروت
للتحضير لمؤتمر
باريس لدعم اعادة
الاعمار قبل
نهاية العام (
اذا عقد)
٤- تراجع
مقلق لزخم
الدولة .
مها
عون
اذا
المطار صار
مضبوط
سو
اخبار المرفأ
حيث السرقات
ماشية متل
النار
بالهشيم؟
وكل
كونتينر بيجي
بغمركوه
زعران
بتعرفوا مين
ايمتى
رح تتحرك
الدولة لضبط
زعران ولصوص
المرفأ؟
يعرب
صخر
سوريا
استطاعت
احتواء
أزماتها
وتحويلها إلى
فرص.
ولبنان
يبرع في تبديد
الفرص
وتحويلها إلى
أزمات.
هل
يظهر لبنان
نفسه على
أنه بلد_قاصر؟
وبالتالي؛ هل
ستعود سوريا
لتكون
#وصي_جديد؟
كمال ريشا
حرية
التعبير حسب
وزير الاعلام
مصانة في الضاحية
وجنوب
الليطاني فيك
تعتدي على
الشيخ ياسر
عودة
واليونيفيل
وانت عم تعبر
عن رأيك.
غير مناطق
ممنوع تفتح
تمك
هيدا
الوزير كيف
وصل عالوزارة
؟
روي
أرض الأرز
كرمال_مرضى_السرطان
أي شعوب
أنتم؟! من أي
طينة صنعتم؟!
تزوير أدوية
سرطانية
انتم شعوب
خانعة! أنتم
فصائل تابعة!
أنتم
بياعي أبجدية!
أنتم
هامش الحياة
نفسه! أنتم بشر
خلت منها
الإنسانية!
يا
عبدة المصلحة!
أنتم
فاسدون
كمعلميكم وزعمائكم
وقياداتكم!
أنتم
شركاء في
الجريمة أنتم
شياطين بُكم
زينا منصور
تبين
أن الثورة
السورية كان
هدفها
إستبدال حاكم
علوي بحاكم
سني ولا علاقة
لها بالحرية
والديموقراطية.
وها هم
منحبكجية
الإسلام السياسي
الإخواني
السلفي يصفون
الشعب الدرزي
بالطائفي.
خلاصة
ثورة
غير طائفية
مشعة
بالعلمانية
والسلام بين
شعوب ٱشوريا
ومافي ضربة كف
بالساحل
العلوي وجبل
الدروز.
**لن يكون
إتفاق السلام
مع إسرائيل
مقابل رفع العقوبات.
الواقع
أصعب وأعقد
: ستكون
سوريا كلها
كرقعة
جغرافية
مقدمة_شمالا
جنوباً وشرقا
وساحلاً_
الثمن
المدفوع
سلفاً.
**الشرع
ينفذ مهمة
وضعتها قوى
االانغلوسكسونية
ولا يابه ولا
يابهون بمصير
المكونات
والشعب السوري
بشكل عام... سيكون
الشعب أفقر
مما كان عليه
ولكن ستكون
هناك طبقة
مستفيدة ثرية
لتنفذ المهمة
مع الشرع
علي
صبري حمادة
اللبناني
يبقى خائفا من
حكومته
وقراراتها .
التمديد لنواب
حاكم مصرف
لبنان ، تعيين
زاهر حمادة
مدعي عام مالي
، تعيين علي
إبراهيم
مسؤولا عن
انترا للاستثمار
، التشكيلات
القضائية
والديبلوماسية
وغيرها . ولكنه
يبقى متفائلا
بصيف واعد
وكذب
باستثمارات
وهبات لن
تأتي.#صباح_الخير
غازي
المصري
ما
حاجة مصر
بمبنى جامعة
الدول
العربية
الميته منذ
ولادتها
وليست الا
استديو الصور
وعروض التكاذب
بين الرؤساء ؟
ماذا
استفادت مصر
كدولة وشعب من
قرارات هذه
الجامعة التي
لم ينفذ منها
الاستراتيجية
بل بعض الأمور
الظاهرية
الاجتماعية ؟
العروبة
مضمونها فارغ والجامعة
مجرد مقهى
المجاملات
***الشرع
ينفذ مهمة
وضعتها قوى
االانغلوسكسونية
ولا يابه ولا
يابهون بمصير
المكونات
والشعب
السوري بشكل
عام... سيكون
الشعب أفقر
مما كان عليه
ولكن ستكون
هناك طبقة
مستفيدة ثرية
لتنفذ المهمة
مع الشرع
منشق عن حزب
الله
في
دويلة حزب_الله
لا يوجد دولة،
بل شريعة
الغاب
يتهم
حزب المخدرات
الآخرين
بالتكفير،
بينما من يتبع
ولاية السفيه
خامنئي،
يكفّر الجميع،
و يرفض الرأي
الآخر،
ويستبيح دماء
وكرامة
المخالفين
بتلفيق التهم
والافتراءات
وما
حدث مع الشيخ
#ياسر_عودة
خير دليل ان
دويلة حزب
الله هي سجن
كبير.
فوزي
فري
انه
وزير المال
حيادي ولا
علاقة له
بالثنائي حتى ولو
سموه وفرضوه
بالقوة… لكن
تهديده بعدم
توقيع
التعينات
القضائية
ونائب مصرف
لبنان إلا بعد
ارضاء بري
فهذه حيادية
مطلقة
تضربوا
انتم وهذه
الحكومة
المحكومة،وبلّو
خطاب القسم
والبيان
الوزاري
واشربوه…
عقول
بري الضعفاء
وحدهم يذهبون
للقضاء.
فارس
سعيد
يحاول
حزب الله انتزاع
تعيينات
إداريّة و
قضائيّة من
باب "التعويض"
على خسارته
العسكريّة
من
يعتبر هذا
العمل "خوّة"
سياسيّة يجب
مواجهتها
من
يتساهل معها
امام ضخامة
خسارته و
تفهمّ موقعه
لا
احد يحاول
انتزاع مكاسب
سياديّة
مقابل
تنازلات
ادارية
انتم
مع مين؟
محمد
الأمين
ما
تريده ثنائية
أمل – حزب الله
من اليونيفيل
في الجنوب
واضح: وجود
شكلي يقتصر
على التقاط
الصور، توزيع
المساعدات،
والمشاركة في
المشاريع
التنموية. أما
حين تقترب
القوات
الدولية من
تنفيذ
تفويضها
الأمني بموجب
القرار 1701،
تتحرّك فوراً
"فرقة
الأهالي"لتعطيل
دورها الأساسي.
سامي
نعيم عون
إذا
فلّوا قوات
#اليونيفيل ،
لمين بدك ترجع
تبيع مشروحة
الزعتر ب٤ $ يا
أهبل
نانسي
اللقيس
صبرًا
يا شيخ ياسر،
فإن حزب الله
لمغلوبون،
ولو بعد حين... فسنّة
الله في
الطغاة لا
تتبدّل، ومكر
التاريخ لا
يرحم من ظنّ
نفسه ظلّ الله
على الأرض
بشارة
جرجس
أعتقد
حان الوقت
ليتوقّف
الرئيسان
جوزاف عون
ونواف سلام عن
الجولات
والنشاطات
والمناسبات
والسفريات،
ويتفرّغا
لمهمّة واحدة
لا غير، وهي
نزع سلاح حزب
الله. وبعد
إنجاز هذه
المهمّة،
فليزورا من
يشاءان،
وليحضرا ما
يريدان من
مناسبات،
وصحتين على
قلبهم..!
ديانا مقلد
ما
بين صفع جندي
اليونيفيل
جنوبا
والاعتداء على
الشيخ ياسر
عودة في بيروت
يصرّ حزب الله
على تقديم
نفسه وانصاره
بوصفهم
مجموعات
مارقة مرتزقة
لا تؤتمن لا
على مصير بلد
ولا على مستقبل
بيئة خسرت فوق
طاقتها ...
الوضع
يتطلب حزما
وجدية من
الحكومة
والعهد ...
شارل
شرتوني
بعد
الاعتداءات
المتكررة على
القوات
الدولية من
قبل ارهابيي
حزب الله: ما
في أجبن ولا
أحقر من
هالارهابيين
والمجرمين،
وما في أسوأ
من هالايديولوجية
الظلامية.
هالجبناء عم
يستبيحو أمن
وكرامة جنود
حفظ السلام
يللي عم
يلتزمو
الهدوء والضوابط
الاخلاقية
والمهنية
بالرغم من كل
الاستباحات
والفجور يللي
عم يتعرضوله.
كم يوم وبيتركو وبيجي
مين يفهمكن
حدودكن. للدجل
والسفالة
حدود.
لمعلوماتكن
بيننا وبينكم
ما في اي
شراكة لا
مواطنية ولا
انسانية،
للبذاءة حدود
وكل آت قريب.
محاسن
مرسل
مطلوب
من حزب_الله
يضب ذبابو
الالكتروني
عن العالم وما
يقول عناصر
غير منضبطة،
لانو كل مرة
بياخدنا على
محلات مش
مرغوبة
وبيطلع بقول
بيئة مجروحة،
والله ما حدا
سبب جرح هل
بيئة الا
الزعران
الداشرة على
تويتر
او نازلة ضرب
بالعالم شي
الشيخ لي انضرب
شي عسكري
#اليونيفيل ،
وبكرا كل
الاوباش من
ذكور واناث لي
عاملين ابطال
بالردح، ولا
سمح الله اذا
رجعت الحرب بسافروا
على العراق او
بيتخبوا
بالمدارس، ونحنا
لي منعيش
الرعب والخوف
والقهر على
البلد. يا عيب
الشوم على قلة
اخلاقكون
جماعة بلا قيم
وبلا اخلاق
بتستقووا على
الاوادم، لازم
تنفضحوا واحد
واحد ووحدة
وحدة
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 11-12 حزيران/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
11 حزيران/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144121/
ليوم
11 حزيران/2025
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For June 11/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144124/
For June 11/2025/
**********************
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me the link is
below
****
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي الضغط
على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight