المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 10 حزيران/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.june10.25.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
ألحَقَّ ٱلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: إِنَّ
حَبَّةَ
الحِنْطَة، إِنْ
لَمْ تَقَعْ
في الأَرضِ
وتَمُتْ،
تَبْقَى
وَاحِدَة.
وإِنْ
مَاتَتْ
تَأْتِي
بِثَمَرٍ كَثِير
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/الحزبي
بلبنان يا
خاروف يا بوق
وبالحالتين رصنوا
عند صاحب شركة
حزبو
الياس
بجاني/سقط عهد جوزيف
عون وفقد ثقة
اللبنانيين
الياس
بجاني/فيديو
ونص: بيانات
عون وسلام
المستنكرة
للضربات
الإسرائيلية
تبين فشلهما
وعمى رؤيتهما
واستسلامهما
لمنطق حزب
الله الحالم
والمهلوس والواهم.
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
مار
افرام
السرياني "
قيثارة الروح
القدس " تشفع
لنا وللبنان/ادمون
الشدياق/فايسبوك
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" مع
المهندس طوم
حرب
طوم حرب
لصوت لبنان:
الـ1701 لا معنى
له بل القرار 1559…
وهذا ما أخشى
منه!
براك
وبولس "ثنائي
أميركي" من
أصل لبناني
يتولى الملف
مرحلياً...إنّه
زمن
التحوّلات...
وهامش الوقت
يضيق
هل تنهي
الولايات
المتحدة مهمة
“اليونيفيل” في
جنوب لبنان؟
الولايات
المتحدة تدرس
إنهاء دعمها
لليونيفيل
مصير
"اليونيفيل":
طموحات
إسرائيلية
بوصاية
مباشرة على
لبنان
جيروزاليم
بوست: "أميركا
تقرّر
التصويت ضدّ
تمديد تفويض
اليونيفيل"
يديعوت
أحرونوت: حزب
الله يعزّز
قدراته العسكريّة
بتصنيع
المسيّرات
425
ألف عائد
لسوريا..وخط
تجاري دائم مع
لبنان
من "قناة
المشهد"
تقرير تحت
عنوان/ أميركا
وإسرائيل
تدعوان إلى
إنهاء مهمة
قوات "اليونيفيل"
جنوب لبنان
مسيرة
إسرائيلية
تستهدف
بصاروخين
سيارة في النبطية
جنوبي لبنان
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
ترامب
يحذر من بدائل
فشل التوصل
لاتفاق مع إيران
مكتب
نتنياهو:
ترامب أبلغنا
بتقديم
أميركا عرضا
معقولا
لإيران
ترامب:
جولة مفاوضات
جديدة مع
إيران الخميس
غروسي:
ضرب منشآت
إيران
النووية قد
يزيد عزمها
على امتلاك
سلاح نووي
مدير وكالة
الطاقة
الذرية قال إن
البرنامج
النووي
الإيراني
"يمتد على
نطاق واسع
وعميق"، مضيفاً
أن "تعطيله
يتطلب قوة
ساحقة
ومدمرة"
إيران
تعلن حيازة
معلومات
تمكّنها من
ضرب إسرائيل
إذا هاجمت
منشآتها
النووية
المجلس
الأعلى للأمن
القومي
الإيراني هدد
باستهداف
منشآت نووية
إسرائيلية
سرية حال تعرض
طهران لهجوم
ترامب
يتجه لرفع
كامل
العقوبات عن
سوريا
"مادلين"
لم تبلغ
وجهتها
النهائية:
إسرائيل تختطف
طاقم السفينة
تحذير
إسرائيلي
بوجوب إخلاء
موانئ في
اليمن
الحوثي
يستنجد
بطهران.. هل
تفتح إيران
خزائنها مجددا؟
الشرع
يزور باريس
الأربعاء..
وهذه أهم
الملفات
حمص:
موجة غضب
إثر إطلاق نار
على كنيسة "أم
الزنار"
طرطوس:
العثور على
جثة المسؤول
الأمني لدريكيش
ترامب
يأمر بنشر
ألفي عنصر
إضافي من
الحرس الوطني
بلوس أنجلوس
رئيس
وزراء كندا: هيمنة
أميركا
"أصبحت من
الماضي"
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
بونا
جوليان وبونا
جورج كهنة جدد
على مذابح الابرشية
البطريركية
المارونية
منطقة جونيه
وهنّي من
حيّاطه
المباركة/الخوري
مارون
الصايغ/فايسبوك
ما بعد
المافيا
والميليشيا:
السلاح
أوّلاً/صالح
المشنوق/نداء
الوطن
"بازار"
الإرهاب
السني وإدمان
"بعض" الأجهزة
العقيدة
البعثية...ولاية
"داعش" فرع
"حزب الله"/سامر
زريق/نداء
الوطن
"اليونيفيل"
على محك
التجديد
وغيابها يزيد العبء
الأمني على
لبنان/أمل
شموني/نداء
الوطن
بيرم:
خواء... هراء وغباء/عماد
موسى/نداء
الوطن
"الحزب"
لا يتعاون
فماذا سيفعل
العهد؟/أحمد
الأيوبي/نداء
الوطن
لماذا
لا يسلِّم
سلاحه؟/شارل
جبور/نداء
الوطن
خطير أن تقتصر
حصة
اللبنانيين
في زمن مناخ
الإصلاح الذي
أطلقه بدء
العهد الجديد
على وثيقتي خطاب
القسم
والبيان
الوزاري،
وكلاهما ليس
قابلاً
للتنفيذ!/حنا
صالح/فايسبوك
سلاح
الحزب واللغة
الخشبية… عدوا
لبنان!/خيرالله
خيرالله/العرب
“هل
يتعلَّم
لبنان من
حكومة الشرع”؟/عبد
الرحمن
الراشد/الشّرق
الأوسط
"الإخوان
المسلمون"
تحت مجهر
السلطات الفرنسية
..."الجمهورية
تخوض معركة ضد
اختراق
الشبكات الإسلاموية"/خطار
أبودياب/المجلة
لبنان:
الدولة
المتفككة/الدكتور
شارل شرتوني
/هذه بيروت
لماذا
لن تتخلى
إيران أبدًا
عن أسلحتها
النووية/أمين
شريفي/معهد
غايتستون
65 مجرورًا
تُلوّث
الشاطئ
اللبناني: هذه
المواقع
ملوّثة
فاحذروها/رنا
البايع/المدن
زيارة بعثة صندوق
النقد: هذه
المرّة كانت
مختلفة/علي
نور
الدين/المدن
الانتخابات
النيابية
اللبنانية:
إصلاحات معلّقة
على مشجب
الطائفية
والمصالح/محمد
علوش /المدن
العودة
الخليجية إلى
لبنان: فرصة
مشروطة وقلق
دائم/صالح
حديفه /المدن
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
افيخاي
ادرعي: فرجونا
القانون
بالضاحية مثلًا
وليس حصرًا"
إلى جميع
المواطنين
والمؤثرين
والفنانين
والإعلاميين
الكرام، بيان
تحذيري صادر
عن وزارة الإعلام
"عهدي
لكم"…. ان
ابتسم
للكاميرات /ندين
بركات موقع
أكس
درزية
إسرائيلية:
تحية لكل
لبناني حر/موقع
أكس
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 09
حزيران/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
ألحَقَّ ٱلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: إِنَّ
حَبَّةَ
الحِنْطَة، إِنْ
لَمْ تَقَعْ
في الأَرضِ
وتَمُتْ،
تَبْقَى
وَاحِدَة.
وإِنْ
مَاتَتْ تَأْتِي
بِثَمَرٍ كَثِير
إنجيل
القدّيس يوحنّا12/من20حتى28/:”كَانَ
بَينَ
الصَّاعِدِينَ
لِيَسْجُدُوا
في العِيد،
بَعْضُ
اليُونَانِيِّين.
فَدَنَا
هؤُلاءِ مِنْ
فِيلِبُّسَ
الَّذي مِنْ
بَيْتَ
صَيْدَا
الجَلِيل،
وسَأَلُوهُ
قَائِلين:
«يَا سَيِّد،
نُرِيدُ أَنْ
نَرَى يَسُوع».فَجَاءَ
فِيلِبُّسُ
وقَالَ
لأَنْدرَاوُس،
وجَاءَ
أَنْدرَاوُسُ
وفِيلِبُّسُ
وقَالا
لِيَسُوع.
فَأَجَابَهُمَا
يَسُوعُ
قَائِلاً:
«لَقَدْ
حَانَتِ السَّاعَةُ
لِكَي
يُمَجَّدَ ٱبْنُ
الإِنْسَان. أَلحَقَّ ٱلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: إِنَّ
حَبَّةَ
الحِنْطَة، إِنْ
لَمْ تَقَعْ
في الأَرضِ
وتَمُتْ،
تَبْقَى
وَاحِدَة.
وإِنْ
مَاتَتْ
تَأْتِي بِثَمَرٍ
كَثِير. مَنْ
يُحِبُّ
نَفْسَهُ
يَفْقِدُهَا،
ومَنْ يُبْغِضُهَا
في هذَا
العَالَمِ
يَحْفَظُهَا
لِحَيَاةٍ
أَبَدِيَّة.
مَنْ
يَخْدُمْنِي
فَلْيَتْبَعْنِي.
وحَيْثُ
أَكُونُ
أَنَا، فَهُنَاكَ
يَكُونُ
أَيْضًا خَادِمِي.
مَنْ
يَخْدُمْنِي
يُكَرِّمْهُ
الآب. نَفْسِي
الآنَ
مُضْطَرِبَة،
فَمَاذَا أَقُول؟
يَا أَبَتِ،
نَجِّنِي
مِنْ هذِهِ
السَّاعَة؟
ولكِنْ مِنْ
أَجْلِ هذَا
بَلَغْتُ
إِلى هذِهِ
السَّاعَة!
يَا أَبَتِ،
مَجِّدِ ٱسْمَكَ».
فَجَاءَ
صَوْتٌ مِنَ
السَّمَاءِ
يَقُول: «قَدْ مَجَّدْتُ،
وسَأُمَجِّد».
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الحزبي
بلبنان يا
خاروف يا بوق
وبالحالتين رصنوا
عند صاحب شركة
حزبو
الياس
بجاني/09
حزيران/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144080/
من دون ما
سمي لأنو
الأسامي ما
إلها لا مغزى
ولا معنى ولا
قيميي.. كون
المشهدية
معممي ع كل يلي
بشركات
الأحزاب تبع
جماعات
الزرار والفولار،
وكمان عند
الأحزاب
الوكالات
والجهادية
تبع الإسلام
السياسي
بشقيه السني
والشيعي.
اليوم
الصبح حضرت مقابلة
ع تلفزيون من
تلفزيوناتنا
ببلدنا المحتل،
لبنان، كان
فيها ضيف
“تعتير” ع
الآخر ومن غير
شر ومن دون
صيبة عين.. ضيف
ومع انو بعدو
شب ومتعلم إلا
انو ما ترك
مجال للمشاهد
يقول عنو غير:
العمى بقلبه
شو بوقي وشو
ذمي وشو
متشاطر وشو
غبي.
مواقف
بمية لون
وحربائية وذمية
و100% صدى
وببغائية
لصاحب شركة
حزبو، يلي مش عارف
ربو وين حاطو.
قال شو؟؟ مصارحا
ومصالحا حتى
قبل السلام
والتطبيع مع
إسرائيل؟؟؟
ومش بس هيك..
قبلو ع بيئة
مجروحا، وهي
بالواقع
لاعني سلسفيل
البلد،
ومخزقتو،
ومدمرتو، وما
تاركي لبناني
من دون رزم
جروح وانهر دموع.
هالشب
الحزبي بيحزن
وبيلوي القلب
لأنو متل كل
المنتمين
لأحزاب شركات
لبنان
التعتير والدكتاتورية
والإقطاعيي،
الراضين
والمبسوطين
تكون رقابهن
مربوطا بحبال
الذل،
ولسانتون
مفطومي ع
التبعية
والصنجية
والببغائية،
وع مواويل
الزجل المخمس
مردود.
هودي
“هالمعترين
بعقولن، وأكيد
بإيمانن، يلي
بشركات
الأحزاب .. تبع
الزرار
والفولار..
منقدر وبراحة
ضمير نقول
انون مخصيين
بالفكر،
والتفكير،
والقرار،
والرأي،
والمواقف
والسيادة،
والإستقلال
والحريات..
وعالأكيد
الأكيد
بالمفاهيم
الوطنية والقيمية.
هودي يا
أما خواريف ما
بيمعوا حتى
وصاحب شركة
الحزب اخدون ع
المسلخ، او
صنوج وأبواق
وحناجر بتردد
ببغائية صدى
ونتاق وهرار
اسيادها…متل
حال هالشب يلي
حكيت عنو
بالأول.
بالمختصر
المشبرح
والفج…ومن دون
ما نستثني أي
حزبي، إن كان
من شركات
الأحزاب
المحلية، أو من
الأحزاب
الوكالات، أو
الأحزاب
الجهاديي: الحزبي
بلبنان يا إما
خاروف، يا إما
بوق،
وبالحالتين رصنوا
عند صاحب شركة
حزبو..
وقمح
بدها تاكل حني
بزمن المّحل
يلي فيه العنزي
بتنط ع
الفحل….ودمتم
ودامت عليكم
نّعم القطعان.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع
الكاتبالألكتروني
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
سقط
عهد جوزيف
عون وفقد ثقة
اللبنانيين
الياس
بجاني/08
حزيران/2025
سقط
عهد جوزيف
عون وفقد ثقة
اللبنانيين
الذين توهموا
أنه المخلص.
مشكلة الرجل
تكمن في
اختياره
لفريق من
المستشارين
ليس بينهم
شاعر او مفكر
او كاتب أو
صاحب ماضي
وطني
وسيادي..معظمهم
ودائع.... كارثة
تتكرر مع قادة
لبنان
المدنيين
والروحيين.
الياس
بجاني/فيديو
ونص: بيانات
عون وسلام
المستنكرة
للضربات
الإسرائيلية
تبين فشلهما
وعمى رؤيتهما
واستسلامهما
لمنطق حزب
الله الحالم
والمهلوس والواهم.
إلياس
بجاني/07
حزيران/2025
بحزن
وخيبة أمل
نقول بأن
رئاسة جوزيف
عون قد فشلت
بالكامل،
وأمسى دوره
مقتصراً على
الاستقبالات
والبيانات
الصوتية
الفارغة من أي
محتوى دستوري
والمهمات
البروتوكولية،
وأيضاً الزيارات
للخارج
لتكتمل
الصورة. إن
كل الآمال
التي جاءت مع
تعيينه (وليس
انتخابه) قد
خابت، كونه
متردداً
وخائفاً
ويساير حزب الله
ويسترضيه
ويتملقه على
حساب مصلحة
لبنان واللبنانيين
والدستور
والقرارات
الدولية.
من هنا
بات مؤكداً
بالوقائع
والإثباتات
أن الدولة
اللبنانية
بحكامها
الجدد لا تزال
أسيرة
لاحتلال حزب
الله، وتعمل
غب فرمانات
نبيه بري
الفاسد والمفسد
والمذهبي حتى
العظم.
وفيما
يتعلق
بإسرائيل
وهجماتها
العسكرية اليومية
التي تستهدف
الإرهابي
والفارسي حزب الله،
فهي وكما تؤكد
بيانات
ومواقف
أمريكية رسمية
متعددة، تقوم
بواجباتها
لجهة تنفيذ
بنود قرار وقف
إطلاق النار
ومعه كل
القرارات
الدولية
المتعلقة
بلبنان. وما
سكوت اللجنة
الأمنية التي
يرأسها جنرال
أمريكي وعدم
استنكارها
لأي عملية
إسرائيلية
إلا تأكيداً
على التزام
إسرائيل
ببنود وقف
إطلاق النار 1701
بلس +.
وبخصوص بيانات
الرئيسين عون
وسلام
المستنكرة
للضربات
الإسرائيلية،
فهي رزم من
الضياع
والجهل،
كونها من كتابة
وصياغة وبنات
أفكار
مستشارين
تابعين لحزب الله
مزروعين
بجانب
الرئيسين، وهؤلاء
كانوا ولا
يزالون
عبيداً
ومرتزقة
وأبواقاً صنجية
تخدم أسيادها
الملالي
وتسوّق
لإحتلاله
للبنان..
باختصار،
فإن الرئيسين
عون وسلام هما
وحتى الآن قمة
في الذمية
والفشل
والتردد
والمماطلة وعمى
الرؤية
والانسلاخ
الطوعي
والذاتي عن المتغيرات
الدولية
والإقليمية.
الياس
بجاني/فيديو: بيانات
عون وسلام
المستنكرة
للضربات
الإسرائيلية
تبين فشلهما
وعمى رؤيتهما
واستسلامهما لمنطق
حزب الله
الحالم
والمهلوس والواهم.
https://www.youtube.com/watch?v=aho_QczoPZQ&t=117s
إلياس
بجاني/07
حزيران/2025
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
مار
افرام
السرياني "
قيثارة الروح
القدس " تشفع
لنا وللبنان .
ادمون
الشدياق/فايسبوك/09
حزيران/2025
مار
أفرام
السرياني،
المعروف
أيضًا باسم "قيثارة
الروح
القدس"، كان
لاهوتيًا
وشاعرًا ومؤلفًا
مسيحيًا
سريانيًا
غزير الإنتاج
في القرن
الرابع.
يُعتبر أحد
أهم الشخصيات
في المسيحية
السريانية،
وتُعد أعماله
جزءًا لا يتجزأ
من تراثها
اللاهوتي
والأدبي.
وُلد مار
أفرام حوالي
عام 306 م في
نصيبين (نصيبين)،
وهي مدينة تقع
الآن في
تركيا. كرّس
حياته لخدمة
الكنيسة،
وأصبح
شماسًا، على
الرغم من أنه
غالبًا ما
يُشار إليه
خطأً على أنه
كاهن. بعد
سقوط نصيبين
في يد الفرس
عام 363 م، انتقل
إلى الرها
(أورفا)، حيث واصل
عمله
اللاهوتي
والكتابي.
تميزت
كتاباته
بشعريتها
العميقة،
وغالبًا ما
استخدم
الرموز
والاستعارات
لتوصيل الحقائق
اللاهوتية.
كتب العديد من
الترانيم
والخطب
والتعليقات
على الكتاب
المقدس،
والتي أثرت
بشكل كبير على
الليتورجيا
السريانية
واللاهوت
المسيحي بشكل
عام. ركز في
أعماله على
مواضيع مثل
التوبة،
العناية
الإلهية،
الحياة
الرهبانية،
وكرامة مريم
العذراء. تُظهر
كتاباته
معرفة واسعة
بالكتاب
المقدس وتقاليد
الكنيسة،
جنبًا إلى جنب
مع فهم عميق
للطبيعة
البشرية. يُعتقد
أنه كان له
تأثير كبير
على تطور
اللاهوت الشرقي،
ولا تزال
أعماله تُدرس
وتُقرأ حتى
اليوم من قبل
المسيحيين في
جميع أنحاء
العالم.
توفي مار
أفرام
السرياني عام
373 م في الرها،
ويُعتبر
قديسًا في
الكنائس
الأرثوذكسية
الشرقية
والكنائس
الكاثوليكية
الشرقية،
وتُحتفل
بذكراه في
تقاويم
القديسين
المختلفة. تُعد
مساهماته في
اللاهوت
والشعر
المسيحي خالدة،
ويظل إرثه
الروحي
والثقافي
حيًا حتى
يومنا هذا.
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" مع
المهندس طوم
حرب
على
الجيش
اللبناني
تنظيف بيروت
وجبل لبنان والشمال
ومن عكار إلى
زحلة من سلاح
حزب الله
انجازات
جوزيف عون
وحكومة سلام
لجهة السيادة
هي صفر مكعب
ويبدو أن عهد
جوزيف عون هو
استمراية لعهد
ميشال عون..
نفس السياسة
ونفس
المستشارين ونفس
اسلوب التملق
لحزب الله
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144098/
طوم حرب:
الـ1701 لا معنى
له بل القرار
1559... وهذا ما أخشى
منه!
مداخلة
لمدير
التحالف
الاميركي
الشرق اوسطي
والعضو في
الحزب
الجمهوري طوم
حرب في مانشيت
المساء
صوت
لبنان/09
حزيران/2025
طوم حرب
لصوت لبنان:
الـ1701 لا معنى
له بل القرار 1559…
وهذا ما أخشى
منه!
صوت
لبنان/09
حزيران/2025
لفت مدير التحالف
الاميركي
الشرق أوسطي
والعضو في الحزب
الجمهوري طوم
حرب في خلال
مداخلة له ضمن
برنامج
“مانشيت
المساء” عبر
صوت لبنان، ان
لبنان ليس في
الأولويات،
وما من تراجع
أميركي في الملف
اللبناني،
فالملف
النووي وملف
غزة وملف
اوكرانيا
اضافة الى ملف
دول الجوار هي
في الاولويات
الاميركية،
فسوريا
تقدّمت كثيرًا
من خلال ما
قدّمه الشرع،
وادارة ترامب
اعطت جهدًا
للبنان انما
المسؤولون في
لبنان لم يتحملوا
المسؤولية
وهم ينتظرون
نتائج المفاوضات
الايرانية
والاميركية.
وقال:” “أتخوف
من شيء واحد،
فالاميركيين
بعد 20 سنة في
افغانستان عادوا
ليتعاملوا مع
طالبان،
بالتالي قد
تقدم الولايات
المتحدة على
الخطوة نفسها
مع حزب الله،
كون الدولة لم
تقم بالعمل
الجبار المطلوب
منها”. وإذ رأى
ان على الجيش
اللبناني
تنظيف
المناطق من
بيروت الى
عكار وزحلة من
سلاح الحزب،
قال :”نحن ندعم
عدم التجديد
لليونيفيل،
واليوم نحن لن
نرضى ببقائها
لانها ليست
عامل استقرار
للمنطقة،
وعملها يجب ان
ينتقل الى شمال
الليطاني
وصولا الى
البقاع”.
وأضاف: “كفريق
عمل في اميركا
نحن نبحث منذ
فترة عدم
التجديد
لليونيفيل،
فالدولة
أعلنت أنها
نظفت جنوب الليطاني
من سلاح الحزب
والآن بات
مطلوبًا من
اليونيفيل
الانتقال
بعملها الى
شمال الليطاني”.
وسأل: ” هل يقبل
الرئيس جوزاف
عون بوجود مصانع
للمسيرّات
على مقربة من
وزارة الدفاع؟
وكيف لغاية
اللحظة لم
يقدم الرئيس
عون على اي
خطوة في مسألة
حصرية
السلاح؟
ولفت الى
انه وفقا
لاتفاقية وقف
الأعمال العدائية
إسرائيل
أعطيت
ضمانات، وحزب
الله وقّع على
الذل والعار،
واليوم ال1701 لا
معنى له بل
القرار 1559 واسرائيل
تتعدى على
لبنان لان
لبنان يعتدي
عليها. وختم
حديثه بالقول:
“طالما هناك
دم بعروقنا لن
يكون هناك
قطيعة مع
لبنان، ولكن
موقف الدولة
ضعيف،
والأصوات قد
ترتفع والاستراتيجية
قد تتبدّل”.
براك
وبولس "ثنائي
أميركي" من
أصل لبناني يتولى
الملف
مرحلياً...إنّه
زمن
التحوّلات...
وهامش الوقت
يضيق
نداء
الوطن/10
حزيران/2025
وصل لبنان إلى
مفترق طرق حيث
على السلطة
التنفيذية أن
تحدد موقفها
بوضوح لا لبس
فيه من أي طريق
ستختاره كي
تواجه أخطر
الأزمات منذ
انطلاق العهد
الجديد رئاسة
وحكومة؟ لم
يكن لهذا
السؤال من
مبرر لولا
تصاعد وتيرة
الضربات
الإسرائيلية
الخميس
الماضي على
الضاحية
الجنوبية
لبيروت للمرة
الأولى منذ
توقيع وقف
إطلاق النار
في 27 تشرين
الثاني
الماضي. وترافق
مع هذا
التصعيد طرح
مصير «اليونيفيل»
لجهة بقائها
أو عدمه عندما
تنقضي ولايتها
نهاية آب
المقبل.
وتعتبر أوساط
دبلوماسية لـ
«نداء الوطن»
أنه آن الأوان
لكي يتخذ رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة
الموقف الذي لم
يتخذاه بعد
ألا وهو طرح
مسألة تسليم
«حزب الله»
سلاحه وتفكيك
بنيته
العسكرية
كشرط لانفتاح
الأفق أمام
تلقي لبنان
المساعدات
التي تكفل له
الشروع في
عملية إعادة
الإعمار وإطلاق
عجلة النهوض
المتوقفة
حالياً. ومما
قالته
الأوساط أيضاً:
«يجب أن نعترف
بحقيقة حرجة. فبعد أكثر
من ستة أشهر
على اتفاق وقف
إطلاق النار،
أصبح من
الواضح أن
كلاً من
السلطات اللبنانية
(رئيس
الجمهورية
ورئيس
الوزراء)
و«حزب الله» ما
زالوا
يراوحون
مكانهم. فعلى
الرغم من
الزيارات
الدولية
العديدة التي
قام بها الرئيس
جوزاف عون
والوفود
الأجنبية
التي تزور لبنان،
لم تصل أية
مساعدات». أضافت:
«القضايا
الرئيسية
أمام لبنان حالياً هي:
1.
موقف «حزب
الله»: لا يزال
يرفض الإعلان
عن أي نية
لنزع سلاحه أو
تفكيك بنيته
التحتية
العسكرية.
2.
السلطات: لم
تتخذ زمام
المبادرة
للتصدي لوجود
أسلحة خارج
سيطرة الدولة.
ونتيجة
لذلك، لا يزال
لبنان يدور في
حلقة مفرغة
وهو عرضة
للهجمات
الإسرائيلية،
غير مستقر
سياسياً وراكد
اقتصادياً،
بدون استثمار
حقيقي أو
ازدهار». وبدلاً
من تقديم
الحلول، يؤخر
«حزب الله»
التقدم. ليس
لدى السلطات
القدرة على
عكس الأحداث
الجارية أو
تحدي
التحولات
الإقليمية
الأوسع
نطاقاً.
تقاعسها عن
العمل، أو سلبيتها
المحسوبة،
تضر الآن
بالبلاد».
وتطرقت
الأوساط الدبلوماسية
إلى ما يطرح
بشأن قوة
الأمم المتحدة
الموقتة في
لبنان،
فأشارت إلى أن
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري شدد
سابقاً على أن
لبنان بحاجة
لـ
«اليونيفيل»
لسببين:
اقتصادي،
ومنع الاحتكاك
المباشر مع
إسرائيل
تجنباً لحرب
جديدة.
والسؤال:
لماذا
استمرار
استفزاز «حزب
الله» لهذه
القوات؟
ويقول «الحزب»
في الوقت
نفسه: نثق
بالجيش الذي
لا يتهمنا ولا
نثق بـ
«اليونيفيل»
لأنها
تتهمنا، ما
يعني أنه لا
يزال لدى «حزب
الله» سلاح
يريد إخفاءه
ما يسقط كل
مقولة خلو
منطقة جنوب
الليطاني من
السلاح. وتساءلت
الأوساط هل
هناك خلاف بين
«حزب الله» وبري؟
وهل ستكون
النتيجة دعوة
إسرائيل إلى التحرك
من خلال إضعاف
«اليونيفيل؟»
وخلصت الأوساط
الدبلوماسية
إلى «أن هناك
غياباً
واضحاً للقيادة
الحاسمة ذات
الرؤية على
مستوى رئاستي
الجمهورية
والحكومة ما
يجعل الشعب
اللبناني
يدفع الثمن
سياسياً
واقتصادياً
وأمنياً». وأعادت
التذكير
بكتاب
«القيادة»،
وهو آخر عمل
منجز لوزير
الخارجية
الأميركية
الأسبق هنري كيسنجر
قبل وفاته
العام الماضي.
فالقيادة
الاستثنائية،
بمعتقده،
تتطلب إما رجل
دولة أو صاحب
رؤية. ورجل
الدولة «مهمته
التلاعب
بالظروف
بدلاً من تركها
تتلاعب به مع
ضمان احتفاظ
مجتمعه
بإحساسه
الأساسي
بنفسه من خلال
التطورات
التي يشجع على
إحداثها
داخله».
ومصادر أخرى
أبدت خيبة
أملها، ففي
رأيها إنه زمن
التحولات
الكبرى ويبدو
أن رئيس سوريا
التقط الفرصة
التاريخية
بينما العهد
والحكومة
يمارسان حتى
الآن السياسة
اللبنانية
التقليدية في
ظرف غير
تقليدي
واعتيادي
أبداً. وتخوفت
أن ينطبق على المسؤولين
ما قاله تشرشل
لرئيس
الحكومة البريطانية
تشامبرلين
«لقد خُيِّرت
بين العار والحرب،
لقد اخترت
العار وستحصل
على الحرب»، وفي
الموضوع
اللبناني
سيُقال «بين
المواجهة والمهادنة
اخترتم
المهادنة
وستحصلون على
المواجهة».
«ثنائي
أميركي» إلى
لبنان
في ظل هذه
التطورات،
تؤكد مصادر
قريبة من الخارجية
الأميركية أن
واشنطن تدرس
دورها وخطواتها
السياسية
تجاه الملف
اللبناني
الذي من المرجح
أن يتسلمه
موقتاً
«الثنائي
الأميركي» توم
براك ومسعد
بولس. وتلفت
مصادر البيت
الأبيض إلى أن
المبعوث
الأميركي إلى
سوريا توم
براك قد يتولى
الملف الأمني
الاقتصادي
الذي يتقاطع
العديد من
تفاصيله مع
الملف
السوري، فيما
يستمر بولس في
منصبه
الاستشاري في
الملف
اللبناني، لا سيما
السياسي
المحلي منه. ومن
المعروف أن
شخصية براك
حازمة ولا
يساير بموضوع
«حزب الله». ويعني
أن
أميركا لا
تزال مهتمة
جداً بالملف
اللبناني. وبعد
انتهاء مهمة
المبعوثة
الأميركية
السابقة
مورغان
أورتاغوس، قد
يتسلم الملف
اللبناني
بعدها السفير
ميشال عيسى.
لذا، مهمة
«الثنائي»
هدفها عدم
حصول فراغ
خصوصاً مع
تسارع الأحداث
وسط جو لدى
المسؤولين
اللبنانيين
بأن الإدارة
الأميركية
تنظر بريبة
إلى التطورات
الراهنة. لذا،
سيتحرك
الثنائي براك
- بولس لأن
تثبيت عيسى
إذا لم يحصل
هذا الشهر في
الكونغرس
فسترحّل
المسألة إلى
ما بعد العطلة
الصيفية أي
إلى أيلول
المقبل.
لودريان
في بيروت وعون
اليوم إلى
الأردن
وعشية
وصول المبعوث
الرئاسي
الفرنسي جان
إيف لودريان
إلى بيروت في
الساعات
المقبلة، حيث
سيناقش مع
المسؤولين
اللبنانيين
حين يلتقيهم
ظهراً رئيسي
الحكومة
ومجلس النواب
ومساء رئيس
الجمهورية، الملفات
كلها من اتفاق
وقف النار
مروراً بمصير
«اليونيفيل»
وصولاً إلى
الاقتصاد،
أعلنت رئاسة الجمهورية
أن الرئيس
جوزاف عون
يغادر اليوم الثلاثاء
بيروت إلى
عمان في زيارة
رسمية إلى المملكة
الأردنية
الهاشمية
تلبية لدعوة
من العاهل
الأردني
الملك
عبدالله
الثاني ابن الحسين.
وستكون
الزيارة
مناسبة
للتشاور في
عدد من
المواضيع ذات
الاهتمام
المشترك،
إضافة إلى عرض
التطورات
الإقليمية
الراهنة،
ويرافق رئيس
الجمهورية
وفد رسمي.
«اليونيفيل»
تبقى أم لا؟
وفي
السياق، قال
الناطق باسم
قوة الأمم
المتحدة
الموقتة في
لبنان
«اليونيفيل»،
أندريا تيننتي
أمس، إن مجلس
الأمن الدولي
هو الجهة المخولة
باتخاذ أي
قرار يتعلق
بوجود
«اليونيفيل»
في جنوب
لبنان،
مؤكداً عدم
وجود أي نقاش
بهذا الشأن
حالياً. وقال
«نحن بحاجة
إلى إعادة الاستقرار
إلى جنوب
لبنان،
ويتطلب ذلك
انسحاب
القوات
الإسرائيلية
من المواقع
التي احتلتها
مؤخراً»، وأكد
تيننتي أن
«الجيش
اللبناني يلتزم
بتنفيذ
القرار 1701
وينتشر في
المناطق
المطلوبة وفق
التنسيق
القائم بينه
وبين اليونيفيل».
وفيما ذكرت
صحيفة «تايمز
أوف إسرائيل»
نقلاً عن
مصادر
أميركية أن
الولايات
المتحدة تدرس
إنهاء دعمها
لقوات
«اليونيفيل»،
أكد متحدث
باسم
الخارجية
الأميركية أن
التقارير التي
تتحدث عن أن
الولايات
المتحدة
وإسرائيل اتفقتا
على أن عمليات
قوات الطوارئ
الدولية العاملة
في جنوب لبنان
«اليونيفيل»
ستنتهي بأنها
«غير صحيحة».
وأشارت هذه
التقارير إلى
أن الإدارة
الأميركية
ليست مهتمة
بالتجديد لمهمة
«اليونيفيل»
في آب المقبل.
وقال المتحدث
باسم
الخارجية
الذي فضل عدم
الكشف عن اسمه
أن «هناك
محادثات
جارية بشأن
التجديد
لقوات الطوارئ».
وسط هذه
الأجواء،
استقبل قائد
الجيش العماد
رودولف هيكل
في مكتبه في
اليرزة
المنسقة
الخاصة للأمم
المتحدة في
لبنان جانين
هينيس
بلاسخارت
وتناول البحث
الأوضاع
العامة في لبنان
والمنطقة.
غارات
إسرائيل
واتهاماتها
مستمرة
ميدانياً،
شنّت مسيرة
إسرائيلية
عصر أمس غارة
بصاروخين
موجهين
مستهدفة
سيارة على
طريق وادي
النميرية -
زفتا قرب مسجد
قيد الإنشاء.
وقد اشتعلت
النيران
بالسيارة
المستهدفة
التي دفعتها
قوة الانفجار إلى جانب
الطريق.
وأسفرت
الغارة عن
مصرع شخص. وأفادت
صحيفة «يديعوت
أحرنوت»
الاسرائيلية
«بأن الوحدة 127
التابعة لـ
«حزب الله»
التي قصفها
الجيش
الإسرائيلي
قبل أيام تشرف
على إنتاج
المسيّرات
محلياً. وأضافت
«مسؤولو
الاستخبارات
الإسرائيلية
يستكملون
تحقيقاتهم
بشأن مسيرات
«حزب الله» المحلية
الصنع خلال
الأيام
المقبلة».
وأوضحت أن
«حزب الله» دشن
خطوط إنتاج
محلية
للمسيرات والصواريخ».
هل تنهي
الولايات
المتحدة مهمة
“اليونيفيل” في
جنوب لبنان؟
موقع
المرصد/09
حزيران/2025
تتجه
الأنظار
مجددًا نحو
الجنوب
اللبناني، بسبب
تقارير
إعلامية
إسرائيلية
أفادت بأن الولايات
المتحدة
وإسرائيل
تسعيان إلى
إنهاء تفويض
قوات
“اليونيفيل”
التابعة للأمم
المتحدة، في
خطوة وُصفت
بأنها قد
تُحدث تحولًا
جذريًا في
المشهد
الحدودي
اللبناني ـ الإسرائيلي.
مصدر الخبر
ودلالاته
صحيفة
“يسرائيل
هيوم”
الإسرائيلية
كانت أول من
نقل هذه
المعلومات،
مشيرة إلى
وجود “تفاهم أميركي
ـ إسرائيلي”
على عدم تجديد
تفويض قوة
اليونيفيل الذي
ينتهي في
أغسطس/آب 2025.
ورغم غياب
التأكيدات الرسمية
حتى الساعة من
قبل وزارة
الخارجية الأميركية
أو الأمم
المتحدة، فإن
توقيت التسريب
ومصدره يضعان
احتمال وجود
نية حقيقية لدى
واشنطن في
مراجعة دور
هذه البعثة
الأممية.
من يقرر
مستقبل
اليونيفيل؟
رغم ثقل
الولايات
المتحدة
وتأثيرها
داخل مجلس
الأمن، فإنها
لا تستطيع
بمفردها
إنهاء مهمة
اليونيفيل.
فالقوة
أُنشئت بقرار
أممي (رقم 425 عام
1978) وعُدّلت
مهمتها
لاحقًا بقرار
1701 عام 2006، ويُشترط
لتجديدها
تصويت إيجابي
من 9 أعضاء على
الأقل من أصل 15
داخل مجلس
الأمن، دون أن
يستخدم أي من
الأعضاء
الدائمين
(ومنهم
أميركا) حق النقض
الفيتو.
بالتالي،
يكفي أن
تستخدم الولايات
المتحدة
الفيتو ضد
مشروع تجديد
التفويض
لتسقط
العملية
برمتها، ما
سيؤدي عمليًا
إلى انتهاء
المهمة
تلقائيًا
بحلول الموعد
المحدد دون
الحاجة إلى
“قرار
بإنهائها”.
ماذا
يحدث بعد
إسقاط
التفويض؟
في حال لم
يُجدّد تفويض
اليونيفيل،
تبدأ الأمم
المتحدة
إجراءات
تفكيك البعثة
وسحب قواتها
البالغ عددها
نحو 10,000 جندي من
أكثر من 40
دولة، وهو
سيناريو لم
يشهده الجنوب
اللبناني من
قبل.
الحسابات
الإسرائيلية
ـ الأميركية
تشير بعض
المصادر
الدبلوماسية
إلى أن إسرائيل
باتت تعتبر أن
وجود
اليونيفيل
يقيّد حركتها
العسكرية في
جنوب لبنان
دون أن يحدّ
فعليًا من
تعزيز حزب
الله لقدراته.
ويبدو أن
الولايات
المتحدة،
التي طالما
دافعت عن
استمرار القوة،
بدأت تراجع
موقفها تحت
ضغط سياسي
داخلي
وتحالفاتها
الإقليمية. القرار
الأميركي
المحتمل قد
يُستخدم
كورقة ضغط على
الدولة
اللبنانية
وحزب الله
معًا، وهو
رسالة موجهة
بالدرجة
الأولى إلى
السلطة اللبنانية،
بسبب تقاعسها
عن الوفاء
بالتزاماتها
بتجريد حزب
الله من
سلاحه، في ظل
التصعيد المستمر
جنوبًا.
مواقف دولية
متباينة
أوروبا،
خصوصًا فرنسا
وإيطاليا،
تساهم بشكل
كبير في تمويل
وانتشار قوات
اليونيفيل. ومن
المرجّح أن
تعارض هذه
الدول أي
خطوات أحادية لإنهاء
التفويض. أما
روسيا
والصين،
فتميلان
تقليديًا إلى
رفض تقليص أو
إنهاء أي مهمة
أممية دون
إجماع.
بالتالي، فإن
معركة
اليونيفيل قد
تتحول إلى
ساحة مواجهة
دبلوماسية
داخل مجلس
الأمن بين
القوى الكبرى.
خلاصة
إن إنهاء
مهمة
اليونيفيل،
أو حتى
التهديد بذلك،
لا يعد مجرد
إجراء
بيروقراطي
أممي، بل هو تحوّل
استراتيجي في
قواعد
الاشتباك على
الحدود
اللبنانية ـ
الإسرائيلية.
الولايات
المتحدة تملك
أداة الفيتو،
لكنها تتحمّل
أيضًا
مسؤولية ما قد
ينجم عن انسحاب
الأمم
المتحدة من
منطقة شديدة
الحساسية
أمنيًا. وبين
الضغط
الإسرائيلي،
والرفض
الأوروبي،
والمراوحة
اللبنانية،
تبدو الأشهر
القادمة حاسمة
ليس فقط في
مصير بعثة
دولية، بل في
مستقبل
الاستقرار
النسبي جنوب
لبنان.
الولايات
المتحدة تدرس
إنهاء دعمها
لليونيفيل
المدن/10 حزيران/2025
كشفت
صحيفة “تايمز
أوف إسرائيل”
نقلا عن مصادر
أميركية عن أن
الولايات
المتحدة تدرس
إنهاء دعمها
لقوات الأمم
المتحدة
المؤقتة في
جنوب لبنان
“اليونيفيل”.
وأشارت
الصحيفة إلى
أن “الولايات
المتحدة لم
تتخذ قرارا
بعد بشأن
الدعم
المستقبلي
لقوات “اليونيفيل”،
لكنها تريد
إصلاحات
كبرى، وهو ما
قد يعني إنهاء
الدعم”. كما
لفتت إلى أن
تفويض قوات
“اليونيفيل”
يتم تمديده
مرة واحدة في
السنة من خلال
قرار من مجلس
الأمن
الدولي، ويمكن
للولايات
المتحدة
استخدام حق
النقض ضد القرار
المقبل،
والذي من
المقرر أن
يصدر في آب.
ووفقا
لصحيفة
“جيروزاليم
بوست” فإن
الولايات المتحدة
قررت بالفعل
التصويت ضد
تمديد تفويض
قوات
“اليونيفيل”.
وأضافت:
“اتفقت
إسرائيل والولايات
المتحدة على
ضرورة وقف
عمليات قوات اليونيفيل
في جنوب
لبنان”.
مصير
"اليونيفيل":
طموحات
إسرائيلية
بوصاية
مباشرة على
لبنان
مانشيت - المدن/المدن/10
حزيران/2025
منعطف
جديد يسلكه
لبنان على وقع
الضغوط
الأميركية-
الإسرائيلية،
تلويحاً بعدم
التجديد
لقوات
الطوارئ
الدولية
العاملة في جنوب
لبنان، اليونيفيل.
يترافق ذلك مع
تصاعد
التهديدات
الإسرائيلية،
مع التركيز
على الضاحية
الجنوبية لبيروت،
والتي من
الواضح أن تل
أبيب تريد نقل
الاهتمام
العسكري
إليها، كما
إلى مناطق
شمال نهر
الليطاني. ولا
يمكن الفصل
بين نية عدم
التجديد
لقوات
اليونيفيل
وبين تركيز
العمل في شمال
نهر الليطاني.
تظهر
الآلية التي
يتعاطى فيها
الإسرائيليون
مع لبنان، أو
مع لجنة
مراقبة
ترتيبات وقف
الأعمال
العدائية (وقف
إطلاق النار)
بأن أهدافهم
تتجاوز
الجانب
العسكري أو
إزالة ما
يسمونه تهديدات
حزب الله
لمستوطنات
الشمال
وسكانها، بل
هم يركزون على
الصورة الجديدة
التي يريدون
رسمها في
المنطقة،
وخصوصاً مع
لبنان، من
خلال فرض شروط
أمنية
وعسكرية وسياسية
حتى. ولذلك
كانت إسرائيل
تريد
التفاوض
المباشر،
وأرادت
سابقاً تشكيل
3 لجان للبحث
في كل
الملفات،
عسكرياً،
وحدودياً وحول
إطلاق سراح
الأسرى.
فحتى
الآن، ترفض
إسرائيل الانسحاب
من النقاط
الخمس، على
الرغم من كل
المساعي التي
بذلها لبنان،
وعلى الرغم من
العمل على
صيغة متكاملة
من قبل مورغان
أروتاغوس، تنص
على انسحاب
إسرائيل من
بعض النقاط،
إطلاق سراح
الأسرى
اللبنانيين،
ووقف الضربات
ضد الحزب،
وإعطاء لبنان
مهلة زمنية
معينة لتسليم
السلاح. لكن
إسرائيل ترفض
ذلك بشكل
كامل، وتصر
على مواصلة
التصعيد
وترفض
الانسحاب،
وسط معلومات
تشير إلى أن
أي انسحاب
إسرائيلي
سيكون خاضعاً
للتفاوض على
شروط كثيرة
أمنياً
وعسكرياً.
تتعاطى
إسرائيل مع
لبنان بذهنية
فرض الوصاية.
ففي الوقت
الذي يتحدث
لبنان عن استراتيجية
أمن وطني، من
ضمنها
استراتيجية
دفاعية
لمعالجة
مشكلة
السلاح، فإن
المعطيات
الديبلوماسية
تفيد بأن
إسرائيل ترفض
ذلك، لأنها تعتبر
أن حزب الله
سيكون جزءاً
من هذه الإستراتيجية
وقوتها. بينما
تل أبيب لا
تريد لحزب الله
أن يكون
متمتعاً بأي
دور عسكري أو
امني. لذا،
فإن الكثير من
الشروط
الإسرائيلية
تتصل بترتيبات
أمنية حول
الوضع في
الجنوب. وهذه
الترتيبات قد
تشبه بعض ما
ورد في اتفاق
الهدنة، وبعض
ما ورد في
اتفاق 17 أيار 1983،
مع الإشارة
إلى أن كل هذه
الشروط التي
تتسرب نقلاً
عن الإسرائيليين
مرفوضة
لبنانياً. سياسياً
أيضاً، تريد
إسرائيل أن
تتدخل، من
خلال رفض
إعطاء حزب
الله دوراً
واسعاً على
المستوى
السياسي،
والسعي إلى
تطويقه من
خلال إضعافه،
لأنهم يعتبرون
انه بعد سنوات
سيتمكن من
خلال وضعه الشعبي
والسياسي أن
يعيد بناء
قوته.
على وقع
هذه الضغوط
الإسرائيلية،
يأتي التلويح
بعدم التجديد
لقوات
الطوارئ
الدولية. وهنا
لا بد من الإشارة
إلى أن لا
إسرائيل ولا
إدارة ترامب
يريدان قوات
اليونيفيل،
لأنهما
يعتبران أن لا
لزوم لعمل هذه
القوة في جنوب
الليطاني،
طالما تم
تفكيك البنى
العسكرية
لحزب الله،
والتركيز
سيكون في شمال
النهر. وبما
انه لا مجال لتوسيع
صلاحيات
اليونيفيل
واعتماد
الفصل السابع،
وفي ظل اعتراض
الدوريات من
قبل "الأهالي"،
فإن أميركا
تريد منح
الصلاحيات
للجنة المراقبة،
التي بدورها
ستعمل على
تفعيل دور الجيش
اللبناني
باتجاه هذه
المواقع.
بمعنى أن لجنة
المراقبة
تعمل على
توجيه الجيش
باتجاه المواقع
التي تريد
مداهمتها
وتفكيكها،
بدلاً من توجه
اليونيفيل،
خصوصاً أن
القوات
الدولية ليس
لديها صلاحية
بالعمل في
شمال نهر
الليطاني. هنا
يبرز خوف من
احتمال أن
يؤدي ذلك
لاحقاً إلى
صدام. وقد
يكون الهدف
هو وضع الجيش
اللبناني في
مواجهة حزب
الله وبيئته.
وهو ما يعرفه
الأميركيون.
وبحسب ما تشير
مصادر
متابعة، فإن
حسم مصير
التمديد
لليونيفيل من
عدمه سيكون مرتبطاً
بزيارة
سيجريها وفد
عسكري اميركي
إلى لبنان،
لدراسة وضع
اليونيفيل
والوضع العسكري
في الجنوب،
وما حققه
الجيش
اللبناني حتى
الآن، وكيف
سيتم التعاطي
في المرحلة
المقبلة.
جيروزاليم
بوست: "أميركا
تقرّر
التصويت ضدّ تمديد
تفويض
اليونيفيل"
المدن/09 حزيران/2025
أوضح
الناطق باسم
قوّات
اليونيفيل في
لبنان،
أندريا
تيننتي، أنّ
بقاء البعثة
"سيساعد في
حلّ أيّ نزاعٍ
بين لبنان
وإسرائيل".
وقال في حديثٍ
صحافيّ: "ندعم
الجيش
اللبنانيّ في
عمليّة
انتشاره
جنوبيّ
لبنان،
ودعمنا للجيش حجر
الأساس في هذه
العملية"،
مشيرًا إلى
أنّ "وجود
قوّاتٍ
إسرائيليّةٍ
جنوبيّ لبنان
يعرقل انتشار
الجيش
اللبنانيّ
ويمنع
المجتمع الدوليّ
من تنفيذ
مهامّه تجاه
لبنان". وأضاف:
"نحرص على
ضمان الأمن
والاستقرار
في جنوب لبنان،
ونرغب في
تسليم مختلف
مهامّنا إلى
الجيش اللبنانيّ
على أرض
الواقع"،
نافيًا حصول
محادثاتٍ
بشأن تقليص
التمويل
الدوليّ
لمهمة "اليونيفيل"
في لبنان،
ومؤكّدًا أنّ
التمويل "أمرٌ
متروكٌ لمجلس
الأمن
الدوليّ". وأردف:
"أعدادنا لم
تتغيّر في
جنوب لبنان
حتّى الآن".
وأشار تيننتي
إلى أنّ
"ثمانيًا
وأربعين
دولةً تدعم
مهمّتنا في
لبنان منذ عام
2006، ووجودنا
يبعث نوعًا من
الأمل" في
منطقة الجنوب.
في المقابل،
ذكرت صحيفة
"تايمز أوف
إسرائيل"،
نقلًا عن
مصادر
أميركيّة،
أنّ الولايات
المتّحدة
تدرس إنهاء
دعمها لقوّات
الأمم المتّحدة
الموقّتة في
جنوب لبنان
(اليونيفيل).
وكتبت
الصحيفة: "الولايات
المتّحدة لم
تتّخذ قرارًا
بعد بشأن
الدعم
المستقبليّ
لقوّات
اليونيفيل،
لكنّها تريد
إصلاحاتٍ
كبرى، وهو ما
قد يعني إنهاء
الدعم". وأشارت
الصحيفة إلى
أنّ تفويض
قوّات اليونيفيل
يمدّد مرةً
كلّ سنة
بقرارٍ من مجلس
الأمن
الدوليّ،
ويمكن
للولايات
المتّحدة
استخدام حقّ
النقض ضدّ
القرار
المقبل، المقرّر
صدوره في آب.
من جهتها،
نقلت صحيفة
"جيروزالم
بوست"
الأميركيّة
أنّ الولايات
المتّحدة
قرّرت بالفعل
التصويت ضدّ
تمديد تفويض قوّات
اليونيفيل".
وأضافت:
"اتفقت
إسرائيل والولايات
المتّحدة على
ضرورة وقف
عمليات قوّات
اليونيفيل في
جنوب لبنان". في
مقابل ذلك،
أشار
المتحدّث
باسم الخارجّية
الأميركيّة، في حديثٍ
صحافيّ بشأن
الأنباء عن
نيّة الولايات
المتّحدة
إنهاء عمل
قوات "اليونيفيل" في جنوب
لبنان،
إلى أنّ "تلك
الأنباء غير
دقيقة".
يديعوت
أحرونوت: حزب
الله يعزّز
قدراته العسكريّة
بتصنيع
المسيّرات
المدن/09 حزيران/2025
ذكرت
صحيفة
"يديعوت
أحرونوت"
أنّه في ظلّ
تراجُع
القدرة على
نقل الأسلحة
من إيران بسبب
الضربات التي
استهدفت
سلاسل
الإمداد، وفي
مواجهة جهود
الإحباط
المستمرّة من
قِبل سلاح الجوّ
الإسرائيلي،
يعمل حزب الله
على تعزيز قدراته
العسكريّة من
خلال تصنيعٍ
مستقلٍّ للطائرات
دون طيّار
(مسيّرات)،
مستلهِمًا
التكتيكات
التي برزت في
الحرب بين
روسيا
وأوكرانيا. فالمسيّرات
تُعَدّ أبسطَ
وأسرعَ
تصنيعًا واستخدامًا
مقارنةً
بالصواريخ
والقذائف، كما
أنّ الوصول
إلى
مكوّناتها
وتجميعها
أسهلُ بكثير،
ممّا يمنح
الحزب قدرةً
على المناورة
والتطوّر
العسكريّ رغم
القيود
الإقليميّة. وأضافت
الصحيفة أنّ
حزب الله يجمع
المسيّرات من
مكوّنات
بسيطة يمكن
طلبها عبر
الإنترنت
ويَصعُب
اكتشافها
كتهديدٍ
أمنيّ. ولفتت إلى أنّ
إيران تُوفّر
مكوّنات
المسيّرات
والمتفجّرات
البسيطة،
بالإضافة إلى
التمويل،
لحزب الله.
وأشارت
الصحيفة
العبريّة إلى
أنّه في إطار
الردّ الإسرائيلي،
نفّذ سلاح
الجوّ
الإسرائيلي يوم
الخميس
الماضي
هجومًا
استهدف خمسة
مواقع لإنتاج
الطائرات
المسيّرة
التابعة لحزب
الله، توزّعت
بين الضاحية
الجنوبيّة
لبيروت وبلدة
عين قانا في
جنوب لبنان.
وقد جرى التخطيط
لهذه الضربة
منذ عدّة
أشهر. ولفتت
إلى أنّ
الوحدة 127
التابعة لحزب
الله، التي قصفها
الجيش
الإسرائيلي
قبل أيّام،
تُشرف على إنتاج
المسيّرات
محليًّا. وأوضحت
أنّه حتّى
الآن لم يصدر
أيّ ردٍّ
فوريٍّ من حزب
الله على
الضربة
الجويّة، لكنّ
اللافت أنّ
قرار تنفيذ
العمليّة لم
يحظَ بإجماعٍ
كاملٍ داخل
القيادة
السياسيّة والعسكريّة
الإسرائيليّة،
وهو ما يعكس
حساسيّة
الوضع وخطورة
التصعيد
المحتمل في
الساحة اللبنانيّة.
وأشارت إلى
أنّه في
الأيّام المقبلة
سيُكمل جهاز
الاستخبارات
الإسرائيلي
تحليل النتائج
النهائيّة
للعملية،
بينما يتّضح بالفعل
لدى سلاح
الجوّ أنّ حزب
الله يستثمر
موارد ماليّة
كبيرة،
معظمها
نقدًا، ومن
مكوّنات
بسيطة لا تزال
إيران قادرةً
على تهريبها، في
الإنتاج
المحليّ
للمسيّرات.
425
ألف عائد
لسوريا..وخط
تجاري دائم مع
لبنان
المدن/10 حزيران/2025
أعلن
مدير
العلاقات
العامة
للهيئة
العامة للمنافذ
البرية
والبحرية
السورية مازن
علوش، عودة
أكثر من 425 ألف
سوري إلى
بلادهم منذ
سقوط نظام
الرئيس
المخلوع بشار
الأسد،
مشيراً إلى
قرب افتتاح خط
تجاري دائم مع
لبنان عبر
معبر العريضة
الحدودي بين
البلدين. وقال
علوش في
تصريحات
لـ"الإخبارية
السورية"، إن
أكثر من 425 ألف
سوري عادوا
طوعاً إلى بلادهم
من دول لبنان
والعراق
والأردن
وتركيا، موضحاً
أن 250 ألف سوري
عادوا من
الأخيرة
وحدها. وأضاف
علوش أن آلاف
المغتربين من
أوروبا، ودول الخليج،
ودول أخرى،
دخلوا إلى
سوريا بهدف الزيارة،
أو العودة
النهائية
للاستقرار،
مؤكداً
استمرار
العمل على
توسيع
التسهيلات في
المعابر،
وتعزيز فرق
الدعم
اللوجستي
والإرشاد
لتسهيل عملية
دخولهم إلى
سوريا. وفي ما
يخص العودة من
لبنان، قال
علوش إن معبر
العريضة سجّل دخول
وخروج أكثر من
20 ألف مسافر
منذ إعادة افتتاحه
مع لبنان،
مؤكداً أن
سوريا تمنح
إجراءات
ميسّرة، فيما
لفت إلى أن
العمل جارٍ
على فتح خط
تجاري دائم
عبر المعبر،
بعد عطلة عيد
"الأضحى".وأوضح
أن السوريين
العائدين من
لبنان، يُسمح
لهم بإدخال
أثاثهم
ومقتنياتهم
الشخصية من
دون رسوم
جمركية حتى
عند نقلها
بسيارات
لبنانية، شرط
إبراز وثائق
الملكية، كما
أن الأمتعة
المنزلية
والأدوات
الشخصية
للعائدين،
معفية من
الضرائب
والرسوم وذلك
ضمن إطار
التسهيلات
المقدّمة
لتشجيع
العودة ودعم الاستقرار
الأسري في
الداخل
السوري. وفي
السياق، كشف
مدير معبر
نصيب الحدودي
مع الأردن
خالد محمد
البراد، عن
قرب افتتاح
صالة جديدة
مخصصة لحركة
القدوم
والمغادرة،
وذلك ضمن
مشروع توسعة
يرفع الطاقة
الاستيعابية
للمعبر إلى
نحو 50 ألف
مسافر يومياً.وشهدت
معابر الدول
المجاورة مع
سوريا قبل بدء
عطلة عيد
"الأضحى"،
حركة قدوم
كثيفة
لسوريين
عائدين،
علماً أن
المعابر
الأكثر كثافة
كانت مع
تركيا، والتي
كانت تستضيف
قبل سقوط نظام
الأسد، نحو 3
ملايين لاجئ
سوري.
من "قناة
المشهد"
تقرير تحت
عنوان/ أميركا
وإسرائيل
تدعوان إلى
إنهاء مهمة
قوات "اليونيفيل"
جنوب لبنان
https://www.youtube.com/watch?v=9ntMMEePmAg
دائماً
ما تخرج إلى
العلن
سيناريوهات
عديدة مع
اقتراب موعد
التجديد
لـ"اليونيفيل"
قبل إقراره،
بحيث تعلو
الضغوطات،
لتوسعة حركة القوات
الدولية
وتعزيز
حضورها في
الأماكن التي
تُعرف بأنها
خاضعة لحزب
الله.. للنقاش
ينضم إلينا من
بيروت الخبير
العسكري
والاستراتيجي،
العميد الركن/
يعرب صخر
مسيرة
إسرائيلية
تستهدف
بصاروخين
سيارة في النبطية
جنوبي لبنان
العربية.نت
والوكالات/10
حزيران/2025
رغم
سريان اتفاق
لوقف إطلاق
النار بين
لبنان وإسرائيل
منذ 27 نوفمبر
الماضي،
تستمر
إسرائيل بقصف
أهداف في جنوب
لبنان وشرقه
وفي الضاحية
الجنوبية
لبيروت
استهدفت
طائرة مسيرة
إسرائيلية، الاثنين،
سيارة في قضاء
النبطية
جنوبي لبنان. وقالت وكالة
الأنباء
اللبنانية إن
مسيرة إسرائيلية
أطلقت
صاروخين على
سيارة كانت
على طريق
"وادي
النميرية -
زفتا" في
النبطية.
وأضافت الوكالة
أن القصف أدى
إلى اندلاع
النيران في السيارة،
دون أن يتبين
على الفور ما
إذا كان ذلك
أسفر عن سقوط
قتلى أو جرحى.
ورغم سريان
اتفاق لوقف
إطلاق النار
بين لبنان
وإسرائيل منذ
27 نوفمبر
(تشرين
الثاني)
الماضي،
تستمر إسرائيل
بقصف أهداف في
جنوب لبنان
وشرقه وفي الضاحية
الجنوبية
لبيروت،
مؤكدةً عزمها
على منع حزب
الله من إعادة
بناء قدراته.
كما تواصل
إسرائيل
التواجد في 5
تلال
استراتيجية
في جنوب
لبنان. في هذا
السياق،
أشارت
الوكالة اللبنانية
إلى أن القوات
الإسرائيلية
أطلقت النار
بعد ظهر
الاثنين من
تلة حمامص
الجنوبية باتجاه
سيارة "بيك
أب" على طريق
"عين عرب -
الوزاني"،
ونجا سائقها
من الهجوم.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
ترامب
يحذر من بدائل
فشل التوصل
لاتفاق مع إيران
وكالات
- أبوظبي/09 حزيران/2025
قال
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب،
يوم الإثنين،
إن بدائل فشل
الاتفاق مع
إيران بشأن
ملفها النووي
"خطيرة
للغاية". وأضاف
ترامب أن
إيران "تسعى
لتخصيب
اليورانيوم"،
مشيرا إلى أن
طهران "تطلب
أشياء لا يمكن
تنفيذها".
وشدد على أنه
يقوم
"بالكثير من
العمل مع
إيران"،
واصفا فريق
مفاوضيها
بأنه "صعب
المراس".
وتابع
قائلا:
"لم نتوصل إلى
اتفاق مع
إيران حتى
الآن. سيكون
هناك اجتماع
بشأن إيران يوم
الخميس
المقبل". وأشار
الرئيس
الأميركي إلى
أنه ناقش
"مسألة إيران"
و"قضايا
أخرى" في
اتصال هاتفي
مع رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو. وأوضح
ترامب أن
المكالمة مع
نتنياهو
"سارت على ما
يرام في
محاولة لتجنب
الموت
والدمار". وأعرب
المدير العام
للوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية
التابعة
للأمم
المتحدة
رافائيل غروسي،
الإثنين، عن
"قلقه
البالغ" إزاء
التراكم
السريع
لليورانيوم
عالي التخصيب
في إيران.
وصرّح غروسي
خلال اجتماع
لمجلس محافظي
الوكالة في
فيينا: "إذا لم
تتعاون إيران
مع الوكالة
لحل القضايا
العالقة
الخاصة بضمانات
السلامة، فلن
تتمكن
الوكالة من
تأكيد أن
البرنامج
النووي
الإيراني ذو
طبيعة سلمية
بحتة". وفي
مؤتمر صحفي
عقب الجلسة،
أوضح جروسي أن
إيران هي
الدولة
الوحيدة غير
النووية التي
تنتج هذا
النوع من
المواد،
مضيفا: "أدعو إيران
بشكل عاجل إلى
التعاون
الكامل
والفعال مع
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية". ولفت
غروسي إلى أن
الوكالة لا
يمكنها تجاهل
مخزون يزيد عن
400 كيلوغرام من
المواد عالية
التخصيب، بالنظر
إلى تداعياته
المحتملة على
انتشار
الأسلحة
النووية. وتعتزم الولايات
المتحدة
وألمانيا
وفرنسا
والمملكة
المتحدة
التأكيد على
هذه المخاوف
عبر مشروع
قرار يُعرض
على مجلس
محافظي
الوكالة، يتهم
إيران
بانتهاك
التزاماتها
القانونية
تجاه الوكالة
الأممية.
وقالت مصادر
دبلوماسية، إن
طلبا قد يُرفع
إلى مجلس الأمن
الدولي خلال
الصيف إذا
واصلت طهران
رفض التعاون.
ومن جانبهم ،
حذر مندوبو
إيران من عواقب
تصاعد
الضغوط،
وأكدوا مجددا
على أن إيران
لا تسعى
لامتلاك
أسلحة نووية.
مكتب
نتنياهو:
ترامب أبلغنا
بتقديم
أميركا عرضا
معقولا
لإيران
وكالات
- أبوظبي/09 حزيران/2025
أعلنت
إسرائيل أن
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
أبلغ رئيس
وزرائها
بنيامين
نتنياهو
الإثنين أن
واشنطن قدّمت
"عرضا
معقولا"
لطهران في إطار
مفاوضاتهما
بشأن
البرنامج
النووي الإيراني. وقال مكتب
نتنياهو في
بيان مقتضب إن
"رئيس الوزراء
تحدث مع ترامب
هذا المساء"
وقد أبلغه
الرئيس
الأميركي أن
"الولايات
المتّحدة قدّمت
عرضا معقولا
لإيران،
وأنها تتوقع
تلقّي ردّ في
الأيام
المقبلة". وكان
الرئيس
ترامب، قد
صرّح يوم
الإثنين، بأن
بدائل فشل
الاتفاق مع
إيران بشأن
ملفها النووي
"خطيرة
للغاية". وأضاف
ترامب أن
إيران "تسعى
لتخصيب
اليورانيوم"،
مشيرا إلى أن
طهران "تطلب
أشياء لا يمكن
تنفيذها".
وشدد
على أنه يقوم
"بالكثير من
العمل مع إيران"،
واصفا فريق
مفاوضيها
بأنه "صعب
المراس". ووفق
موقع
"أكسيوس" فإن
الجولة
السادسة من المحادثات
النووية بين
أميركا
وإيران ستعقد إما
يوم الجمعة في
أوسلو أو يوم
الأحد في
مسقط. من
جانبه، قال
المتحدث باسم
الخارجية
الإيرانية
إسماعيل
بقائي إنه من
المتوقع
إجراء الجولة
المقبلة من
المحادثات
النووية مع
الولايات
المتحدة في
سلطنة عُمان
يوم الأحد. وهدّدت
إيران يوم
الإثنين
بالردّ بقوة
في حال شنّت
إسرائيل
هجوما على
منشآتها
النووية. وأوضح
بيان صادر عن
المجلس
الأعلى للأمن
القومي في
إيران، بثته
الإذاعة
الرسمية، أن
القوات
المسلحة
الإيرانية
ستستهدف
"المنشآت النووية
السرية" في
إسرائيل إذا
حدث مثل هذا التصعيد
العسكري. وحسبما
ذكر البيان
فإن تحديد
مواقع
الأهداف الإسرائيلية
تم عبر عملية
استخباراتية.
وتتزايد
الضغوط
الدولية على
طهران في ظل
النزاع
المستمر حول
برنامجها
النووي. وتشكل
السرية
المحيطة
بأنشطة إيران
النووية السابقة
محور
النقاشات
الجارية في
الوكالة الدولية
للطاقة
الذرية. وتسعى
كل من ألمانيا
وفرنسا
وبريطانيا
والولايات المتحدة
إلى زيادة الضغط
بشكل رسمي من
خلال مشروع
قرار أمام
مجلس محافظي
الوكالة. وتخشى
الحكومات
الغربية من أن
تسعى القيادة الإيرانية
إلى تطوير
أسلحة نووية،
رغم نفي طهران
المتكرر لذلك.
ترامب:
جولة مفاوضات
جديدة مع
إيران الخميس
المدن/09
حزيران/2025
قال
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
إن الولايات
المتحدة
وإيران
ستجريان الخميس،
محادثات
جديدة حول
البرنامج
النووي الإيراني،
واصفاً
المفاوضين
الإيرانيين
بأنهم "صعاب
المراس"،
معتبراً أن
الاتفاق "لم ينضج"
بعد. وقال
ترامب في
تصريح
لصحافيين
رداً على سؤال
حول تسلّم
مقترح إيراني
مضاد في شأن
اتفاق محتمل:
"لدينا
اجتماع مع
إيران الخميس
لذا سننتظر
حتى الخميس".
وقال الرئيس
الأميركي، إن
مفاوضات ضخمة
تجرى بين
الولايات
المتحدة وإسرائيل
و"حماس"
وإيران في شأن
غزة، مؤكداً أن
إيران مشاركة
بالفعل في هذه
المحادثات، ثم
أضاف: "سنرى ما
سيحدث. نريد
استعادة
الرهائن، هذا
ما يمكنني
إخباركم به".
وخلال طاولة
مستديرة
للاستثمار،
أجاب ترامب،
رداً على سؤال
الصحافيين
أثناء أنه بحث
في مكالمته
اليوم مع رئيس
الوزراء الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
الأوضاع في لبنان،
والمفاوضات
مع إيران، وأن
"الاتصال سار
بشكل جيد"،
وقال: "نحاول
عقد صفقة مع
إيران حتى لا
يكون هناك موت
ودمار، وقد أخبرناهم
بذلك، ولكن قد
لا تنجح هذه
الطريقة معهم،
والبديل
سيكون سيئًا
لهم". ورداً
على سؤال حول
اختطاف
إسرائيل
الناشطة السويدية
غريثا ثونبرغ
التي كانت على
متن سفينة
مادلين، قال
ترامب: "أعتقد
أن إسرائيل لديها
ما يكفي من
المشاكل من
دون اختطاف
غريثا
ثونبرغ"، في
إشارة ساخرة
متجاهلاً
القلق الدولي
على مصير
النشطاء.
وأشار ترامب
إلى أنه
سينتظر لتحديد
موقفه من
إيران لحين
عقد جلسة
المفاوضات مع
إيران يوم
الخميس
المقبل، لكنه
في الوقت نفسه،
أكد صعوبة
المفاوضات،
وأوضح:
"سننتظر حتى
الخميس. إنهم
مفاوضون
جيدون، لكنهم
عنيدون للغاية.
إنهم يطلبون
أشياء لا يمكن
القيام بها.
لا يريدون
التخلي عما
يجب عليهم التخلي
عنه".
غروسي:
ضرب منشآت
إيران
النووية قد
يزيد عزمها
على امتلاك
سلاح نووي
مدير وكالة
الطاقة
الذرية قال إن
البرنامج
النووي
الإيراني
"يمتد على
نطاق واسع
وعميق"،
مضيفاً أن
"تعطيله
يتطلب قوة
ساحقة
ومدمرة"
القاهرة:
رويترز/09 حزيران/2025
قال
رافائيل
غروسي المدير
العام
للوكالة الدولية
للطاقة
الذرية إن
الإيرانيين
أبلغوه بأن أي
ضربة
إسرائيلية
على المنشآت
النووية الإيرانية
قد "تزيد من
عزم" طهران
على تطوير
سلاح
نووي.جاءت
تصريحات
غروسي في سياق
مقابلة نشرت
على الموقع
الإلكتروني لصحيفة
"جيروزاليم
بوست" وبثتها
قناة "آي 24 نيوز"
الإسرائيلية
يوم الاثنين.
وقال غروسي خلال
المقابلة:
"يمكن أن يكون
للضربة تأثير
مركب، وأقول
صراحة، ستزيد
من عزمها على
السعي لامتلاك
سلاح نووي أو
الانسحاب من
معاهدة حظر الانتشار
النووي". لكن
غروسي شكك،
وفقاً لما ذكرته
"جيروزاليم
بوست"، في أن
إسرائيل ستقدم
على قصف
المنشآت
النووية
الإيرانية. وقال غروسي
للصحيفة إن
البرنامج
النووي الإيراني
"يمتد على
نطاق واسع
وعميق". وأضاف
أن "تعطيله
يتطلب قوة
ساحقة
ومدمرة".
وأجرت طهران
وواشنطن في
الآونة
الأخيرة
محادثات
نووية بوساطة
من سلطنة عُمان. وقال
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
الإيرانية
إسماعيل
بقائي
الاثنين إن
إيران ستقدم
إلى الولايات
المتحدة عبر
عُمان
مقترحاً بشأن اتفاق
نووي جديد،
وذلك رداً على
اقتراح
أميركي
اعتبرته
طهران "غير
مقبول". وقال
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
الأسبوع
الماضي إنه
حذر رئيس
الوزراء
الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو من
اتخاذ أي
إجراءات قد
تعرقل مسار
المحادثات
النووية مع
إيران. وأضاف
ترامب
للصحفيين في
المكتب
البيضاوي:
"أبلغته بأن
هذا لن يكون
مناسباً الآن
لأننا قريبون
جداً من التوصل
إلى حل. قد
يتغير هذا
في أي لحظة".
إيران
تعلن حيازة
معلومات
تمكّنها من
ضرب إسرائيل
إذا هاجمت
منشآتها
النووية
المجلس
الأعلى للأمن
القومي
الإيراني هدد
باستهداف
منشآت نووية
إسرائيلية
سرية حال تعرض
طهران لهجوم
طهران:
الوكالات/09 حزيران/2025
قال
المجلس
الأعلى للأمن
القومي
الإيراني الإثنين
إن القوات
الإيرانية
باتت قادرة،
استناداً إلى
وثائق
استخبارية
لديها حول
المنشآت
النووية
الإسرائيلية،
على شن هجمات
مضادة في حال
وجّهت
إسرائيل
ضربات لإيران. وقد لوّحت
إسرائيل
مراراً بضرب
مواقع إيران
النووية لمنع
طهران من حيازة
القنبلة
الذرية، في
حين تنفي
إيران سعيها
إلى ذلك.
والتحذيرات
الإسرائيلية
تأخذ منحى
تصاعدياً منذ
بدء
المفاوضات
بين طهران وواشنطن
حول البرنامج
النووي
الإيراني في
أبريل (نيسان)
الماضي. وجاء
في بيان لمجلس
الأمن القومي
أوردته وكالة
"مهر"
الإيرانية
الاثنين "إن
الوصول اليوم
إلى هذه
المعلومات
واستكمال
الحلقة
الاستخباراتية
والعملياتية"
قد مكّن
القوات
الإيرانية
"من الرد
الفوري على أي
اعتداء
محتمل" من قبل
إسرائيل على
المنشآت
النووية
الإيرانية
"من خلال
استهداف منشآتها
النووية
السرية،
وكذلك الرد
بالمثل على أي
عمل تخريبي ضد
البنى
التحتية
الاقتصادية
أو العسكرية،
بشكل دقيق
ومتناسق مع
نوع
الاعتداء".
وهدّدت
إيران بالرد
بقوة حال شن
إسرائيل هجوماً
على منشآتها
النووية.
وأوضح البيان
أن القوات
المسلحة
الإيرانية
ستستهدف
"المنشآت النووية
السرية" في
إسرائيل إذا
حدث مثل هذا
التصعيد العسكري. وأضاف
البيان أن
تحديد مواقع
الأهداف
الإسرائيلية
تم عبر عملية
استخباراتية.
ووصف البيان
العملية
بأنها "نجاح
استخباراتي
كبير"، مضيفاً
أن "الوثائق
السرية التي
تم الحصول عليها
ستمكن طهران
من الرد فوراً
على أي هجوم
إسرائيلي
محتمل على
المنشآت
النووية الإيرانية،
بطريقة
تتناسب
تماماً مع نوع
الاعتداء". وأوضح أن
"طهران
ستستهدف
منشآت
إسرائيل النووية
السرية
وبنيتها
التحتية
الاقتصادية والعسكرية
حال تعرضها
لهجوم".
السبت، ذكر
الإعلام
الرسمي
الإيراني أن
أجهزة
الاستخبارات الإيرانية
حصلت على
"كمية كبيرة
من المعلومات
والوثائق
الاستراتيجية
والحساسة"
المتصلة
بإسرائيل
"بما في ذلك
آلاف الوثائق
المتعلقة
بمشاريعها
ومنشآتها
النووية".
ونقل التلفزيون
الرسمي
الإيراني عن
مصادر
استخباراتية
قولها إن
أجهزة الأمن
الإيرانية
تمكنت من
الحصول على
"آلاف
الوثائق
السرية" تعود
لجهاز الاستخبارات
الإسرائيلي،
وتشمل
معلومات عن
منشآت نووية. وذكر
التقرير أن
العملية
استغرقت عدة
أشهر وأن الوثائق
لا تزال قيد
الفحص
والتحليل. والإثنين،
قال قائد
الحرس الثوري
الإيراني اللواء
حسين سلامي:
"مما لا شك فيه
أن هذه المعلومات
الحساسة..
ستزيد من دقة
نقطة إصابة
الصواريخ
الإيرانية"، وفق ما
نقلته عنه
وكالة "مهر".من جهته،
صرّح وزير
الاستخبارات
الإيراني إسماعيل
خطيب أن
الوثائق
تتضمن
معلومات
حساسة حول
البرنامج
النووي
الإسرائيلي
وعلاقاته مع
الولايات
المتحدة،
ودول أوروبية.
وفي السياق
ذاته، أشار
المتحدث باسم
وزارة الخارجية
الإيرانية،
إسماعيل
بقائي، خلال
مؤتمر صحفي في
طهران، إلى أن
بعض الوثائق
تُظهر دعماً
قدمته دول
أوروبية
للبرنامج
النووي الإسرائيلي.
وتعلن إيران من وقت
لآخر اعتقال
أفراد بتهمة
التجسس،
واتهمت
إسرائيل
بالوقوف وراء
اغتيالات
وأعمال تخريب
مرتبطة
ببرنامجها
النووي. في
العام
الماضي، بلغ
التوتر أشده
عندما هاجمت إيران
مرتين
الأراضي
الإسرائيلية
مباشرة بمئات
الصواريخ أو
الطائرات
المُسيّرة.
وقالت حينها
إن هذه
الهجمات كانت
"رداً
مشروعاً" على
غارة على
قنصليتها في
سوريا، أوقعت
قتلى ونُسبت
إلى إسرائيل.
ترامب
يتجه لرفع
كامل
العقوبات عن
سوريا
المدن/09
حزيران/2025
يعتزم
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
توقيع أمر
تنفيذي خلال
الأيام
المقبلة،
يتضمن إلغاء
كامل منظومة
العقوبات
المفروضة على
سوريا، وذلك
بحسب ما كشف
مسؤولان
أميركيان
لموقع "المونيتور". وقال
المسؤولان إن
الخطوة
المرتقبة
تأتي تماشياً
مع تعهد
الرئيس
الأميركي رفع
جميع العقوبات
عن سوريا،
فيما أوضح أحد
المسؤولين أن "إجراء
ترامب
المرتقب هو
إلغاء كامل
لهيكل العقوبات
المفروضة على
سوريا". وتوقع
المسؤولان أن
يوقع ترامب
على هذا الإجراء
في الأيام القليلة
المقبلة،
موضحان أن
القرار سيؤدي
إلى إلغاء
سلسلة من
الأوامر
التنفيذية
الصادرة ضد
سوريا، منذ
عقود. وأشار
المسؤولان
إلى أن
"الإجراء
المنتظر من
ترمب من
المتوقع أن يشمل
رفع تدابير
منعت
الأميركيين
من تصدير الخدمات
إلى سوريا". وكان الرئيس
الأميركي قد
تعهد خلال
زيارته إلى
العاصمة
السعودية
الرياض، في
أيار/مايو
الماضي، برفع
كامل
العقوبات المفروضة
على سوريا،
قبل أن يجتمع
مع الرئيس السوري
أحمد الشرع،
في لقاء وصف
بالتاريخي.
واتخذت
الإدارة
الأميركية
خلال الأيام
الماضية،
سلسلة من
الإجراءات،
كان من بينها
شطب سوريا من
قائمة "الدول
المارقة"،
وذلك في إطار
تغيير جذري في
النهج
الأميركي
تجاه البلاد.
وقبل أيام،
شطب ترامب،
سوريا من
قائمة الدول
المحظور
السفر منها
إلى الولايات
المتحدة
لمخاطر تتعلق
بالأمن
القومي
الأميركي.
واعتبرت صحيفة
"نيويورك
تايمز" أن
إجراء الرئيس
الأميركي، هو
تغيير جذري في
السياسية
الأميركية
تجاه دمشق.
وقالت
الصحيفة إن
الولايات
المتحدة، تعاملت
لعقود مع
سوريا كدولة
منبوذة، كما
تصلب هذا
الموقف بعد
اندلاع الحرب
في العام 2011،
وظهور
"داعش"، الذي
استولى على
أجزاء من
البلاد وشن
هجمات خارجها.
وخلال زيارته
إلى دمشق، في 30
أيار/مايو
الماضي، أكد
المبعوث
الأميركي
الخاص إلى
سوريا توماس
باراك، أن
ترامب يعتزم
شطب سوريا من
قائمة الدول
الراعية
للإرهاب في
وقت قريب،
مضيفاً أن هدف
الإدارة
الأميركية
الأساسي هو
تمكين
الحكومة
السورية الجديدة،
وأن جهود
ترامب تصب في
صالح
الحكومة، حسبما
نقلت وكالة
"رويترز".
وأشار إلى
أن "نية
أميركا ورؤية
الرئيس هي أنه
يتعين علينا
إعطاء هذه
الحكومة
الشابة فرصة".
"مادلين"
لم تبلغ
وجهتها
النهائية:
إسرائيل تختطف
طاقم السفينة
المدن/10
حزيران/2025
لم
تنجح سفينة
"مادلين" في
بلوغ وجهتها
النهائية، بل
وصلت إلى
ميناء أشدود
الإسرائيلي،
بعد أن
اعترضتها إسرائيل
فجر اليوم،
أثناء
محاولتها
الوصول إلى
قطاع غزة وهي
تحمل مساعدات
إنسانية وعلى متنها
12 ناشطاً
مؤيدين
للقضية
الفلسطينية.
واعترضت
السلطات
الإسرائيلية
السفينة مادلين
التي كانت
متجهة إلى غزة
تضامناً مع
أهالي القطاع
المحاصرين
وغيرت مسارها
ليل الأحد
الاثنين،
وغيرت مسارها
إلى ميناء
أسدود. على أن
يعود
الناشطون ومن
بينهم
السويدية
غريتا تونبرغ
إلى بلدانهم. وقالت
وزارة
الخارجية
الإسرائيلية
في بيان، إن
السفينة
الشراعية
"تتجه بأمان
إلى سواحل
إسرائيل ومن
المقرر أن
يعود الركاب
إلى بلدانهم".
وأبحر
الناشطون وهم
12 فرنسياً
وألمانياً
وبرازيلياً
وتركياً
وسويدياً وإسبانياً
وهولندياً في
الأول من
حزيران/يونيو
من إيطاليا
بهدف "كسر
الحصار
الإسرائيلي"
المفروض على
قطاع غزة الذي
يعاني وضعاً
إنسانياً
كارثياً بعد
عشرين شهراً
على اندلاع الحرب
فيه. بعد توقفها في
مصر، اقتربت
السفينة من
غزة رغم تحذيرات
إسرائيل التي
أصدرت
الأوامر
لجيشها بمنعها
من الوصول إلى
القطاع. خلال
الليل، أعلن
تحالف أسطول
الحرية
المنظم للرحلة
أن الجيش
الإسرائيلي
اعترض المركب.
وكتب التحالف
عبر
"تلغرام"، أن
"الاتصال
انقطع مع السفينة
مادلين. الجيش
الإسرائيلي
صعد على متن
السفينة"،
مضيفاً أن
القوات
الاسرائيلية "اختطفت"
طاقم السفينة.
وإلى جانب
الناشطة البيئية
غريتا
تونبرغ،
تشارك في
الرحلة النائبة
الأوروبية
الفرنسية
الفلسطينية
ريما حسن وهي
من أوساط
اليسار.وندد
تحالف اسطول
الحرية بـ"انتهاك
واضح
للقوانين
الدولية"
مؤكداً أن الاعتراض
تم في المياه
الدولية. ولم تُحدد
إسرائيل مكان
اعتراض
السفينة. وقالت
مسؤولة
التحالف
هويدا عراف:
"لا تملك إسرائيل
السلطة
القانونية
لاحتجاز
المتطوعين
الدوليين على
متن
مادلين".وأضافت
تونبرغ في
مقطع فيديو
سجّلته مسبقاً
شاركه تحالف
أسطول الحرية:
"إذا شاهدتم
هذا الفيديو،
يعني أنه تم
اعتراضنا
واختطافنا في
المياه
الدولية". من
جهتها، قالت
منظمة
"مراسلون بلا
حدود" إن
"صعود القوات
الإسرائيلية
إلى السفينة
مادلين
واعتقال
الصحافيين
عمر فياض
ويانيس محمدي
اللذين
يوثقان المبادرة
الإنسانية
السلمية هو
انتهاك خطير
للقانون
الدولي وحرية
الصحافة".
وأدانت شبكة
"الجزيرة"
الإعلامية
بشدة الهجوم
الإسرائيلي
على السفينة،
وحمّلت
"الحكومة
الإسرائيلية
المسؤولية
الكاملة عن
سلامة
مراسلها
الصحافي عمر
فياض الذي كان
ينقل الأحداث
بشكل مباشر أثناء
الاستيلاء
القسري على
السفينة"،
وذلك وفق بيان
لها. وقال
مركز "عدالة"
القانوني
لحقوق الأقلية
العربية في
إسرائيل
والذي يمثّل
الناشطين
قانونياً، في
بيان، إن
السلطات
الإسرائيلية
تستخدم
"استمرار فرض
الحصار غير
القانوني على
غزة كمبرر
لاحتجاز
نشطاء
دوليين، من بينهم
أطباء
وصحافية
ونائب برلمان
من دول
مختلفة". وتابع
المركز "إن
هؤلاء
الأفراد
نفذوا مهمتهم
احتجاجاً على
الجرائم غير
المحتملة
والمستمرة التي
ترتكبها
إسرائيل بحق
المدنيين
الفلسطينيين
في غزة. على
الدول
والمجتمع
الدولي أن يطالبوا
فورا
بالإفراج عن
النشطاء الـ12
المحتجزين،
وبالوقف
الفوري
للجرائم التي
دفعتهم إلى
التحرك".
وقال
وزير الأمن
الإسرائيلي
يسرائيل
كاتس، إنه أمر
الجيش بأن
يعرض على ركاب
السفينة "مقاطع
الفيديو
المرعبة
لمذبحة 7
تشرين
الأول/أكتوبر
2023" عند وصولهم
إلى أشدود،
حتى "تتمكن غريتا
المعادية
للسامية
وأصدقاؤها من
أنصار حماس،
من معرفة أي
منظمة
ارهابية هي
حركة حماس".
وقرب
ميناء أشدود
تجمع
متظاهرون
رافعين الأعلام
الفلسطينية
ولافتات كتب
عليها "حرروا غزة"
و"قاوموا
الإبادة"
و"لا تلزموا
الصمت".واستنكرت
إيران اليوم،
اعتراض
السفينة ووصفته
بأنه
"قرصنة"، كما
وصفته تركيا
بأنه "هجوم
شائن". من
جهتها، قالت
منظمة العفو
الدولية إن
"اعتراض
إسرائيل
للسفينة مادلين
واحتجاز
طاقمها هو
انتهاك
للقانون
الدولي". بدورها،
أعربت
باريس عن
رغبتها في
"تسهيل
العودة
السريعة إلى
فرنسا"
للمواطنين
الستة الذين
كانوا على متنها. واتهمت
الحكومة
الإسرائيلية
اليوم،
"غريتا
تونبرغ
والآخرين
بمحاولة
القيام
باستفزاز
إعلامي هدفه
الوحيد الدعاية".
واتهم الوزير
كاتس
الناشطين
بأنهم "أبواق
دعاية لحماس". وأضاف: "لن
تسمح دولة
إسرائيل لأي
شخص بكسر
الحصار البحري
على غزة الذي
هدفه الرئيسي
منع وصول الأسلحة
إلى منظمة
حماس
الإرهابية
المجرمة التي
تحتجز
رهائننا وترتكب
جرائم حرب".
وفي تونس
انطلق مئات
الأشخاص معظمهم
تونسيون،
اليوم، على
متن حافلات
إلى قطاع غزة
لـ"كسر
الحصار
الإسرائيلي"،
بحسب المنظمين. وتواجه إسرائيل
ضغوطاً دولية
قوية لإنهاء
الحرب في قطاع
غزة الذي
يتعرض سكانه
لقصف يومي
عنيف
ويواجهون خطر
المجاعة بسبب
القيود التي
تفرضها على
دخول
المساعدات
والسلع، وفق
الأمم
المتحدة. وسقط
عشرات
الشهداء في
الفترة
الأخيرة بنيران
إسرائيلية
وفق الدفاع
المدني في غزة
وشهود بالقرب
من مراكز
لتوزيع
المساعدات
تديرها مؤسسة
غزة
الإنسانية
المدعومة
أميركياً
وإسرائيلياً
والتي ترفض
الأمم المتحدة
التعامل معها
بسبب مخاوف
بشأن حيادها وطريقة
عملها.
تحذير
إسرائيلي
بوجوب إخلاء
موانئ في
اليمن
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/09 حزيران/2025
أصدر
الجيش
الإسرائيلي
مساء الإثنين
تحذيرا بوجوب
إخلاء ثلاثة
موانئ يمنية
تمهيدا
لضربات ضد بنى
تحتية يسيطر
عليها
المتمردون
الحوثيون
الذين يطلقون
بانتظام
صواريخ باتجاه
إسرائيل. وجاء
في بيان
للمتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
للإعلام
العربي
أفيخاي أدرعي
على منصتي إكس
وتلغرام
"نظرا لقيام
النظام
الحوثي
الإرهابي
باستخدام
الموانئ
البحرية
لصالح أنشطته
الإرهابية
نحث جميع
المتواجدين
في هذه
الموانئ إلى
ضرورة
إخلائها
والابتعاد عنها
للحفاظ على
سلامتكم وذلك
حتى إشعار
آخر". وتشمل
الموانئ التي
تم التحذير من
التواجد فيها
رأس عيسى
والحديدة
والصليف. ونقل
موقع "واللا"
الإسرائيلي
عن مصدر أمني
إسرائيلي، يوم
الجمعة، قوله
إن إطلاق
جماعة الحوثي
صواريخ على
إسرائيل لن
يمر من دون
رد، وإن الجيش
الإسرائيلي
سيرد على
الحوثيين في
الوقت
المناسب. وأضاف
المصدر
الإسرائيلي
أن أجهزة
الاستخبارات
تعمل على مدار
الساعة
لتوسيع قاعدة
الأهداف
التابعة
للحوثيين في
اليمن. وقال
الموقع إن
معرفة
الأهداف
الحوثية
تتحسن يوما
بعد يوم ما
يوسع خيارات
الهجوم،
مضيفا أن
المسؤولين في
إسرائيل
يشعرون بخيبة
أمل من
الاتفاق بين الولايات
المتحدة
والحوثيين.وتواصل
جماعة الحوثي
إطلاق
الصواريخ،
التي تقول
إنها "باليستية
فرط صوتية"
باتجاه
إسرائيل وذلك
منذ بدء الحرب
على غزة دعما
لحركة حماس
الفلسطينية
التي تحاربها
إسرائيل في
قطاع غزة. وتشدد
الجماعة على
أن عملياتها
العسكرية ضد
إسرائيل
مستمرة وسوف
تتصاعد حتى
وقف القتال في
غزة ورفع
الحصار عنها.
الحوثي
يستنجد
بطهران.. هل
تفتح إيران
خزائنها
مجددا؟
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/09 حزيران/2025
في
الوقت الذي
تزداد فيه
الضربات
الأميركية والإسرائيلية
دقة وإيلاما
على البنية
التحتية
الاقتصادية
والعسكرية
للحوثيين في
اليمن، تبدو
الجماعة
المسلحة في
صنعاء أكثر
احتياجا من أي
وقت مضى
لحليفها
الإيراني. هذا
الواقع
الجديد دفع
الحوثيين إلى
إرسال طلب
صريح إلى
السفير
الإيراني في
صنعاء، علي
محمد رمضاني،
لزيادة الدعم
المالي والعسكري
بشكل عاجل، في
مسعى لتغطية
عجز كارثي في
الموازنة
التشغيلية
للجماعة،
خاصة ما يتعلق
برواتب
المقاتلين
ونفقات
الجبهات
الداخلية. لكن
السؤال
الأبرز الآن:
هل تستطيع
إيران، في
ظل أزمتها
الاقتصادية
وضغوطها
الإقليمية والدولية،
الاستجابة
لهذا النداء؟
وما هي السيناريوهات
المحتملة إذا
تجاهلت طهران
نداء حلفائها
في
صنعاء؟بحسب
ما نقلته
مصادر يمنية،
تراجعت
موازنة
الحوثيين إلى
ما يقارب النصف
خلال الأشهر
الأخيرة،
خصوصا فيما
يتعلق برواتب
العسكريين
ونفقات
الجبهات
الداخلية. هذا
الانهيار
المالي يعود
إلى عدة أسباب
متراكبة، أبرزها
العقوبات
الأميركية
الأخيرة على
الكيانات
الحوثية
المالية،
وتصنيف
الجماعة كمنظمة
إرهابية،
بالإضافة إلى
الضربات
الجوية
المركزة التي
نفذتها
إسرائيل
مؤخرا ضد منشآت
اقتصادية
حيوية تقع تحت
سيطرة
الجماعة،
كميناء الحديدة
ومخازن النفط
ومصانع
الإسمنت في
باجل وعمران،
بل وحتى مطار
صنعاء ومحطات
الكهرباء.
فواز
منصر، محرر
الشؤون
اليمنية في
"سكاي نيوز
عربية"، وصف
هذه المرحلة
بـ"الخانقة
اقتصاديا"
لجماعة
الحوثي،
موضحا أن
"هناك تراجعا
كبيرا في
مصادر الدخل
التي كانت
تعتمد عليها
الجماعة،
خاصة السوق
السوداء
ونشاط
الموانئ والضرائب
المفروضة على
التجار".
وأضاف:
"الغارات
الإسرائيلية
لم تقتصر على
مواقع عسكرية
بل طالت منشآت
اقتصادية
حيوية، ما أدى
إلى تجفيف
موارد
الحوثيين".
أزمة
الحوثيين لا
تقتصر فقط على
الاستهداف
الخارجي، بل
تتفاقم أيضا
بفعل هروب
المؤسسات
المالية
والتجارية من
صنعاء إلى
عدن، تحت ضغط
العقوبات
والخوف من
التصنيف
الإرهابي.
ويؤكد منصر أن
"عددا من
البنوك نقلت
مقراتها إلى
عدن، بما في
ذلك الجمعية
اليمنية
للبنوك، ما
يضعف القدرة
المالية
للجماعة على
التحكم
بالسوق
المحلي". منصر
أشار كذلك إلى
أن "الجماعة
لجأت إلى فرض
ضرائب مزدوجة
على البضائع
الواصلة إلى
مناطق
سيطرتها، إذ
يُدفع
للجمارك في
ميناء عدن، ثم
تُفرض جمارك
أخرى عند دخول
نفس البضائع
إلى مناطق
الحوثيين، ما
أدى إلى
استياء واسع
بين التجار
وانكماش
اقتصادي حاد". رغم العجز في
تمويل
الجبهات
الداخلية، ما
زالت القوة
الصاروخية
وسلاح الجو
المسيّر لجماعة
الحوثي تعمل
بكفاءة،
وتنفذ عمليات
عسكرية ضد
السفن في
البحر الأحمر
وضد إسرائيل.
فكيف تستمر
هذه العمليات
رغم الانهيار
المالي؟. يوضح
فواز منصر أن
"هذه القوة النوعية
ممولة
بالكامل من
إيران، حيث
تتولى طهران
تمويل تهريب
الأسلحة،
تشغيل الورش،
صيانة
الصواريخ،
ودفع رواتب
الفرق الفنية
التي يشرف
عليها خبراء
من فيلق
القدس"،
مضيفًا: "الميزانية
التشغيلية
لهذا القطاع
مفصولة تماما
عن باقي
موازنات
الجماعة".
هذا
يفسر كيف أن الحوثيين
ما زالوا
قادرين على
إطلاق الصواريخ
والطائرات
المسيرة رغم
عجزهم عن دفع
رواتب
المقاتلين في
الجبهات
الداخلية.
يقول منصر: "طهران
تموّل ما
تعتبره
استثمارا
استراتيجيا
في ساحة قتال
بعيدة عن
حدودها، لكن
فعالة في
الردع". طلب
الحوثيين
الأخير برفع
الدعم المالي
والعسكري إلى
مستويات
جديدة وضع
طهران أمام
معادلة معقدة.
فمن جهة،
تعتبر إيران
الحوثيين أحد
أبرز أذرعها
الخارجية،
ومن جهة أخرى،
تواجه
الجمهورية
الإسلامية
ضغوطا اقتصادية
متصاعدة،
وتتعرض
لاحتمالات
مواجهة عسكرية
مع إسرائيل أو
الولايات
المتحدة في أي
لحظة. لكنّ
منصر يعتقد أن
إيران لن
تتخلى عن
حلفائها في
اليمن:
"الجماعة
أثبتت لطهران
أنها صامدة، ومخلصة،
ومتهورة
بالقدر
الكافي
لتنفيذ أجندة
الحرس الثوري
في المنطقة.
ولهذا قد يعاد
توجيه بعض
التمويل الذي
كان يذهب لحزب
الله إلى اليمن"،
مضيفا:
"الحوثيون
الآن هم
الذراع التي
تدافع عن
إيران خارج
حدودها...
طهران تلعب ورقة
اليمن كلما
شعرت بتهديد
مباشر". المشهد
الاقتصادي في
صنعاء يكتنفه
واقع مقلق
يتمثل في
هيمنة السوق
السوداء التي
تديرها قيادات
حوثية من الصف
الأول،
أبرزهم محمد
عبدالسلام،
الناطق باسم
الجماعة،
والذي يدير أكبر
شركة نفط في
صنعاء. ويصف
فواز منصر هذه
الحالة قائلا:
"كل شيء تحول
إلى تجارة في
السوق
السوداء، من
الوقود إلى
الغذاء،
والمستفيد
الأول هم قيادات
الحوثيين".
ويتابع: "منذ
سيطرة الجماعة
على صنعاء، لم
ينفذ مشروع
تنموي واحد.
كل الإيرادات
تسخر للمجهود
الحربي، في
حين أن المدنيين
في مناطق
الحوثيين
يعانون من
انقطاع كامل
للرواتب،
واتساع رقعة
الفقر". رغم التوقف
النسبي
للمواجهات
العسكرية
داخل اليمن،
إلا أن
الجبهات لا
تزال نشطة
لوجستيا. يوضح
منصر أن "هناك
نحو 400 ألف
مقاتل في صفوف
الحوثيين،
يتم نقلهم بين
الجبهات
المختلفة
بحسب الحاجة،
مما يزيد من
أعباء
الإنفاق
والتجهيز، في
وقت تتآكل فيه
موارد
الجماعة". كما
أن القوات
الموجودة على
خطوط التماس
مع القوات الحكومية
اليمنية لا
تزال بحاجة
إلى تجهيزات،
تموين،
ومرتبات، وهو
ما لم تعد
الجماعة
قادرة على
تغطيته من دون
دعم خارجي. طلب
الحوثيين العاجل
من إيران ليس
مجرد نداء
لدعم مالي؛ بل
هو إنذار
استراتيجي
يعكس حجم
الضغط
العسكري والاقتصادي
الذي يواجه
الجماعة.
إيران، وإن كانت
لا تزال
متمسكة
بحلفائها في
اليمن، تقف اليوم
أمام اختبار
واقعي: هل
تواصل
الاستثمار في
الحوثيين
كورقة ضغط
إقليمية؟ أم تراجع حساباتها
وسط تزايد
التهديدات
على حدودها؟.
الإجابة على
هذا السؤال
ستحدد ليس فقط
مستقبل الحوثيين،
بل أيضًا
معادلة
الصراع
الإقليمي برمّته.
والأكيد
أن القادم،
كما تشير كل
المؤشرات،
سيكون أكثر
اضطرابًا من
الحاضر.
الشرع
يزور باريس
الأربعاء..
وهذه أهم
الملفات
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/09 حزيران/2025
يبحث
الرئيس
الانتقالي
السوري أحمد
الشرع مع
نظيره
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون في
باريس، يوم
الاربعاء،
عددا من
الملفات في
مقدمها إعادة
الإعمار
وآفاق
التعاون
الاقتصادي لا
سيما في مجالي
الطاقة
والطيران،
وفق ما أفادت
مصدر رسمي في
وزارة
الإعلام. ويستقبل
ماكرون في
باريس الشرع
في أول زيارة
يجريها إلى
أوروبا منذ
وصوله إلى
السلطة بعد
إطاحة نظام
الرئيس بشار
الأسد في
ديسمبر. ويبحث
الرئيسان
"عددا من
القضايا
الثنائية
والإقليمية"،
وفق ما أفاد
المصدر،
مضيفا "تأتي
مسألة إعادة
الإعمار
وآفاق التعاون
الاقتصادي
والتنمية في
سوريا في مقدم
القضايا التي
ستركز عليها
المباحثات
لاسيما في
مجالات
الطاقة وقطاع
الطيران".
وسبق هذه الزيارة
توقيع شركة
"سي ام ايه سي
جي ام" الفرنسية
العملاقة
للخدمات
اللوجستية
عقدا لمدة 30
عاما مع سوريا
الأسبوع
الماضي
لتطوير وتشغيل
ميناء
اللاذقية،
بحضور الشرع. وتشمل
المباحثات،
وفق ما نقله
وكالة الصحافة
الفرنسية عن
عن مصدر:
"ملفات هامة
لعل أبرزها
التحديات
الأمنية التي
تواجه
الحكومة السورية
الجديدة
والاعتداءات
الإسرائيلية
المتكررة على
السيادة
السورية،
والعلاقات مع دول
الجوار
وخصوصا لبنان"،
الدولة
المجاورة
لسوريا التي
تجمعها معها
مصالح
مشتركة،
وتشكّل فرنسا
أحد داعميها
التقليديين. وشدد
المصدر على
أهمية
الزيارة
"كونها
الأولى لدولة
أوروبية بعد
سقوط النظام
البائد بما
يسهم في تطوير
العلاقات
الخارجية
للدولة واستعادة
مكانتها".
وأفاد قصر
الإليزيه
وكالة فرانس
برس الثلاثاء
بأنّ الرئيس الفرنسي
"سيؤكّد
مجددا دعم
فرنسا لبناء
سوريا جديدة،
سوريا حرّة
ومستقرّة
وسيدة تحترم كلّ
مكوّنات
المجتمع
السوري". وأضاف
أنّ "هذا
اللقاء يندرج
في إطار
التزام فرنسا التاريخي
تجاه
السوريين
الذين
يتطلّعون إلى
السلام والديموقراطية"،
مؤكّدا أنّ
ماكرون
سيكرّر "مطالبه
من الحكومة
السورية، وفي
مقدمها
استقرار
المنطقة،
وخصوصا
لبنان، فضلا
عن مكافحة الإرهاب".
حمص:
موجة غضب
إثر إطلاق نار
على كنيسة "أم
الزنار"
المدن/09
حزيران/2025
وثّقت
كاميرا
مراقبة فجر
الأحد 8
حزيران/يونيو
2025 لحظة إطلاق
نار على كنيسة
"أم الزنار"
في حي الديوان
بمدينة حمص،
حيث اقترب شخص
مجهول، ملثم ويرتدي
قميصاً أبيض،
وأطلق
رصاصتين
باتجاه الصليب
المثبت على
واجهة
الكنيسة، ولم
يظهر الفيديو
ملامح
الفاعل، ولم
تظهر عليه
علامات تشير
إلى انتمائه
لقوى الأمن.
وتعليقاً على
الحادثة،
أصدرت
مطرانية حمص
وحماه وطرطوس
للسريان
الأرثوذكس
بياناً
رسمياً دانت
فيه ما وصفته
بـ"الاعتداء
الغاشم"،
واعتبرته
استهدافاً
لحرمة دور
العبادة،
محذرة من
خطورة هذه الأفعال
على السلم
الأهلي. وشدّد
البيان على ضرورة
فتح تحقيق
فوري في
الحادثة
ومحاسبة الفاعلين،
مع التأكيد
على أن
المسيحيين
السوريين لن تثنيهم
مثل هذه
الاعتداءات
عن التمسك
بأرضهم
وهويتهم
الوطنية. وأثارت
الحادثة
استياءً
واسعاً، وتحوّلت
إلى مادة
للتجييش
والتحريض في
وسائل التواصل،
رغم غياب أي
دليل ملموس عن
هوية الفاعل. في
المقابل،
عبّر عدد كبير
من أهالي حمص،
من المسلمين
والمسيحيين،
عن رفضهم لهذا
الفعل الذي
وصفوه
بـ"الجبان"،
مؤكدين
تمسكهم بقيم
التعايش
وحرمة
المقدسات
الدينية،
ومعتبرين أن
من فعل ذلك،
يسعى لإحداث
فتنة بين
أهالي حمص.
وكتب أحد
المعلّقين:"الاعتداء
على كنيسة أم
الزنار لا من
أخلاقنا
كحماصنة ولا
من أخلاقنا
كمسلمين.
فإننا في حمص
وكل الحماصنة
يستنكرون أي
اعتداء على أي
رمز ديني. من
يسعى للفتنة
لا يمثلنا لا
كمواطنين ولا
كمسلمين.
ونثمن البيان
الصادر من
المطرانية
الذي أكد على
التمسك
برسالة
المحبة
والسلام". وعلّق
آخر بالقول:
"عملية إطلاق
النار على كنيسة
أم الزنار
أمر مدان
وخطير جداً. الجميع
يعلم حرص
السلطة
الجديدة على
أمن إخوتنا
المسيحيين،
لكن هناك بعض
الموتورين
المتطرفين لا
يزالون
يسرحون
ويمرحون،
ويجب على
الحكومة أن
تلاحقهم في كل
شارع وقرية. نريد
عقوبات
صارمة، نريد
أن نرى
المشانق من
جديد، كي تكون
رادعاً لكل من
يعبث بالسلم
الأهلي". من جهته،
أطل الأب بيتر
حنا برسالة
دعا فيها إلى
التمسّك
بالوحدة
الوطنية،
قائلاً إن
"الرئيس أحمد
الشرع يقوم
بكل ما يستطيع
لإعادة لملمة
الدولة
السورية، وهو
أمر مشكور
عليه تماماً"،
وأضاف: "نرجو
ألا تقتصر
أولويات
الدولة على تحسين
الاقتصاد
والعلاقات
الدولية، بل
أن تشمل تعزيز
حماية
المقدسات
والأقليات،
فالمسيحيون
هم سوريون
أولاً
وأخيراً". وتوحدت
البيانات
الرسمية،
وردود
الأفعال
الشعبية المتنوّعة،
في رفض هذا
الفعل
الفردي، الذي
اعتبر
تهديداً
صريحاً للسلم
الأهلي، كما
عكست حجم
القلق المشروع
من أن يتم
توظيف
الحادثة
سياسياً أو
طائفياً، في
توقيت تمر فيه
البلاد
بمرحلة
انتقالية
دقيقة، تسعى
فيها السلطة
الجديدة
لترسيخ الاستقرار
وبناء دولة
تحفظ الحقوق
وتحترم التعدد.
وتعد
كنيسة "أم
الزنار" من
أقدم كنائس
سوريا، ويعود
تاريخها إلى
القرن الأول
الميلادي،
وهي أحد أبرز
معالم مدينة
حمص، وتحظى
بمكانة خاصة
لدى سكان
المدينة من
مختلف
الطوائف، ما
يجعل
الاعتداء
عليها بمثابة
استهداف للمدينة
كلها، لا
لطائفة
بعينها.
طرطوس:
العثور على
جثة المسؤول
الأمني لدريكيش
المدن/09
حزيران/2025
عثرت
القوى
الأمنية
السورية على
جثة المسؤول
الأمني
لمنطقة
دريكيش في ريف
طرطوس، بعد
نحو 3 أشهر على
اختطافه من
قبل فلول نظام
الرئيس
المخلوع بشار
الأسد، خلال
الأحداث التي
شهدها الساحل
السوري في
آذار/مارس
الماضي. وقال
مسؤول
العلاقات
الإعلامية في
طرطوس أحمد
محمد خير، إن
القوى
الأمنية عثرت
على جثة
المسؤول
الأمني
المدعو "أبو
الحارث" في منطقة
النبي متّى
بدوير رسلان،
وذلك بعد أشهر
من البحث عنه،
عقب اختطافه
من قبل فلول
النظام
المخلوع.
وأضاف خير
لـ"المدن"،
أن جثة أبو الحارث
وجدت متحللة،
مما يدل على
أن عملية قتله
جرت منذ مدة
طويلة، وفور
عملية
اختطافه، مشيراً
إلى أن تحلل
الجثة حال دون
معرفة ما إذ
كان قد تعرض
للتعذيب أو
جرى التمثيل
بجثته قبل
دفنه. وحول
ملابسات مقتل
المسؤول
الأمني، أوضح
خير أن تاريخ
اختطاف "أبو
الحارث" يعود
إلى آذار/مارس
الماضي، حين
قامت فلول
النظام
بمحاصرة
المقر الأمني
في دريكيش،
وجرى حينها
التفاوض على
قيامهم
بتسليم
أنفسهم للفلول،
على أن يتم
نقلهم بأمان
إلى مدينة
طرطوس، فوافق
المسؤول
الأمني من أجل
تجنيب
المنطقة الاشتباكات.
وأوضح أن
الفلول قاموا
بإنزال العناصر
إلى المدينة
بالفعل،
لكنهم
احتفظوا بالمسؤول
الأمني
ونائبه. وأضاف
أن جثة أبو
فيصل وجدت بعد
عدة أيام،
بينما بقي أبو
الحارث مفقوداً
منذ تاريخ
اختطافه،
لافتاً إلى أن
الفلول كانت
تتفاوض عليه
مع الأمن
السوري، حتى
تاريخ العثور
على جثته.
وأشار خير إلى
أن أبو الحارث
كان محبوباً
من أهالي
دريكيش و كان
ودوداً جداً
في معاملته
معهم. وشهد
الساحل السوري
في آذار/مارس
الماضي،
هجمات من فلول
النظام المخلوع،
استهدفت
مقرات ومراكز
للأمن العام
السوري، قبل
أن تتدخل
السلطات
السورية وترسل
تعزيزات،
لتندلع حينها
اشتباكات
عنيفة تخللها
مقتل مئات
المدنيين من
الطائفة
العلوية، إلى
جانب مقتل
عناصر من
الأمن العام. وفي تقريرها
الأخير، قالت
الشبكة
السورية
لحقوق الإنسان
إن ألفاً و334
شخصاً قتلوا
في أحداث
الساحل
السوري. وأوضح
التقرير أن 889
شخصاً، بينهم
51 طفلاً و63
سيدة، قتلوا
على يد القوى
المسلحة
المشاركة في
العمليات
العسكرية في
الساحل
السوري، فيما
445 شخصاً،
بينهم 9 أطفال
و21 سيدة،
قتلوا على يد
المجموعات
المسلحة خارج إطار
الدولة
المرتبطة
بنظام الأسد.
ترامب
يأمر بنشر
ألفي عنصر
إضافي من
الحرس الوطني
بلوس أنجلوس
وكالات
- أبوظبي/09 حزيران/2025
أعلنت
وزارة الدفاع
الأميركية
الإثنين أن الرئيس
دونالد ترامب
أمر بإرسال
ألفي عنصر إضافي
من الحرس
الوطني إلى
لوس أنجلوس
للتصدي للاحتجاجات
الجارية في
المدينة ضدّ
إجراءاته لمكافحة
الهجرة غير
الشرعية. وقال
شون بارنيل
المتحدث باسم
البنتاغون في منشور
على منصة إكس
إنه "بناء على
أمر الرئيس،
وزارة الدفاع
بصدد تعبئة
ألفي جندي
إضافي من
الحرس الوطني
في كاليفورنيا
ليتم وضعهم في
خدمة الدولة
الفدرالية
لدعم إدارة
الهجرة
والجمارك
وتمكين عناصر
إنفاذ
القانون
الفدراليين
من أداء واجباتهم
بأمان". ووصف
حاكم
كاليفورنيا
غافين نيوسوم
هذه الخطوة
بأنها متهورة
و"تنم عن عدم
احترام لقواتنا"،
وذلك في منشور
له على منصة
إكس. وأضاف
نيوسوم:
"الأمر لا
يتعلق
بالسلامة العامة.
بل يتعلق
بإرضاء غرور
رئيس خطير". وفي سياق
متصل، أكد
الجيش
الأميركي،
الإثنين، أنه
سيرسل 700 جندي
من مشاة
البحرية إلى
لوس أنجلوس
للمساعدة في
حماية
الموظفين
والممتلكات
الاتحادية.
وجاء في بيان
للجيش أن
الهدف من إرسال
قوات مشاة
البحرية هو
"تزويد قوة
المهام 51
بأعداد كافية
من القوات
لتوفير تغطية
مستمرة
للمنطقة".
ويُعتبر نشر
عسكريين في
الخدمة الفعلية
على الأراضي
الأميركية
قرارا استثنائيا،
وقد أثار قلق
المدافعين عن
الحقوق المدنية.
وكانت شوارع
المدينة
مترامية
الأطراف التي
يسكنها أربعة
ملايين نسمة
هادئة صباح
الإثنين، لكن
رائحة الدخان
كانت لا تزال
عالقة في
الهواء بوسط
المدينة،
وذلك بعد يوم
من قيام حشود
بإغلاق طريق
سريع رئيسي
وإضرام النار
في سيارات
ذاتية
القيادة، في
حين ردت
الشرطة بالغاز
المسيل
للدموع
والرصاص
المطاطي والقنابل
الصوتية. وكان
التواجد
الأمني
كثيفا، حيث أغلقت
سيارات
الشرطة الشارع
أمام مركز
الاحتجاز
الاتحادي
الذي كان محورا
للاحتجاجات.
وفي تصريحات
لترامب،
الإثنين، قال
الرئيس
الأميركي إنه
لا يريد حربا
أهلية، مضيفا:
"أشعر أنه لم
يكن لدي خيار
آخر بشأن نشر
الحرس الوطني
في لوس
أنجلوس،
وأعتقد أنني
فعلت الشيء
الصحيح". وأشار
ترامب إلى أن
احتجاجات لوس
أنجلوس "كان
من الممكن أن
تؤدي إلى
تمرد".
رئيس
وزراء كندا: هيمنة
أميركا
"أصبحت من
الماضي"
وكالات
- أبوظبي/09 حزيران/2025
قال
رئيس وزراء
كندا مارك
كارني، يوم
الإثنين، إن
واشنطن لم تعد
تلعب دورا
مهيمنا على
الساحة
الدولية. وأدلى
كارني بهذه
التصريحات
أثناء إعلانه
عن توجه كندا
لتنويع
إنفاقها
الدفاعي
بعيدا عن
الولايات
المتحدة. كما
أشار كارني
إلى أن كندا
ستحقق هدف
الإنفاق الذي
حدده حلف شمال
الأطلسي
"الناتو"
بنسبة 2
بالمئة من
الناتج المحلي
الإجمالي،
قبل خمس سنوات
من الموعد
المقرر سابقا.
وأضاف كارني
في خطاب ألقاه
بجامعة تورنتو:
"لقد وقفنا
جنبا إلى جنب
مع الأميركيين
طوال فترة
الحرب
الباردة وفي
العقود التي تلتها،
حين لعبت
الولايات
المتحدة دورا
مهيمنا على
الساحة
الدولية. أما
اليوم، فإن
ذلك الدور
المهيمن أصبح
من الماضي".
كندا تعلق بعض
الرسوم
الجمركية
المضادة على
الولايات المتحدة
وكان الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
قد دعا في
أكثر من
مناسبة إلى
جعل كندا
الولاية الأميركية
الحادية
والخمسين،
الأمر الذي أثار
غضب الكنديين.
وفاز كارني
بالانتخابات
البرلمانية
الكندية،
ليصبح رئيس
الوزراء
لكندا، بعد
استقالة
جاستن ترودو
قبل أشهر.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
بونا
جوليان وبونا
جورج كهنة جدد
على مذابح الابرشية
البطريركية
المارونية
منطقة جونيه
وهنّي من
حيّاطه
المباركة
الخوري
مارون الصايغ/فايسبوك/09
حزيران/2025
بونا
جوليان وبونا
جورج كهنة جدد
على مذابح الابرشية
البطريركية
المارونية
منطقة جونيه
وهنّي من
حيّاطه
المباركة
فرحتي كبيرة
من رعيتي صار
عنّا اربع
كهنة انتو وبونا بطرس
عازار
الانطوني وبونا
جوزف شلالا
الكرملي
وهيدا
نعمة كبيرة انو
حياطه مشتل
دعوات بزمن
تصحّر
الدعوات
حبيت
حط هالبوست
لانّو بيرسم
لئلكن
خريطة طريق
وهوي نصّ
مكتوب
بالعصور
الوسطى
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144086/
الكاتب غير
معروف
ولكن
الموضوع
الشعب بينتظر
من الكاهن
إنّو يعيش
حياة مثالية بتخليه
شبيه بالله
وعلى الكاهن
انو يجتهد
للوصول
لهالغاية
وبقول النصّ:
"على
الكاهن ان
يكون
كبيرًا
صغيرًا معًا،
شريف
الفكر،
بسيطًا طبيعيًّا،
بطلًا
في ضبط نفسه،
رجلًا صارع الله،
ينبوع تقديس،
خاطئًا
سامحه الله،
سيّدًا لرغباته،
خادمًا للضعفاء،
لا
يتذلل امام
المقتدرين،
بل
ينحني امام
للفقراء،
تلميذًا لربه،
رئيسًا لرعيته،
مبسوط اليدين
مفتوح
الكفين،
حاملًا هبات لا حصر
لها،
رجلًا
في ساعة
الوغى،
أمًّا
لتعزية المرضى،
له
حكمة السنين،
وثقة
الاطفال،
مشدودًا
نحو العلى،
رجلاه
في الارض،
جُعل
للفرح،
عارفًا
بالالم،
بعيدًا
عن كل حسد،
واضح البصيرة،
ناطقًا بالصدق،
صديقًا للسلام،
عدوًّا
للجمود،
ثابتًا
للابد…
ما بعد
المافيا
والميليشيا:
السلاح
أوّلاً
صالح
المشنوق/نداء
الوطن/10
حزيران/2025
وكأنّ
النقاش في
البلد عاد إلى
المربّع الأول.
إلى
محاولة فصل
عنوان السلاح
عن سائر
العناوين التي
تهمّ
اللبنانيّين،
من النموّ
الاقتصادي،
وفرص العمل،
والقطاع
السياحيّ،
والكهرباء،
والاستثمارات
الخارجيّة.
تدريجياً، نرى
محاولة قديمة
- جديدة
لإعطاء هذه
العناوين الأولويّة،
على اعتبارها
سهلة المنال،
وتأجيل عنوان
سلاح "حزب
اللّه"، على
اعتباره
إشكالياً، ويخضع
لاعتبارات
إقليميّة
معقّدة، منها
المفاوضات
الأميركية -
الإيرانيّة. لكنّ
الواقع
العمليّ –
بغضّ النظر عن
أيّ اعتبارات
أيديولوجية –
يقول عكس ذلك
تماماً: لا
نموّ، ولا فرص
عمل، ولا
سياحة، ولا
كهرباء، ولا
استثمارات، من
دون حلّ نهائي
لمسألة سلاح
"حزب اللّه". إلّا إذا
كان الهدف أن
يعيش لبنان
على الفتات،
على بقايا
التحوّلات
الإقليميّة،
ويرضى بالقليل
القليل، تحت
شعار تفادي
"الحرب
الأهليّة".
بين
عامي 2011 و 2024،
كانت المعضلة
الأساسيّة التي تربط
ملفّ السلاح
بسائر
الملفات الحياتيّة
هي معادلة
المافيا
والميليشيا. كان
السلاح يفرض
واقعاً
سياسياً يمنع
أيّ تقدّم اقتصاديّ
وسياسيّ،
بحكم فرضه
منظومة سياسيّة
فاسدة
وفاشلة،
أوصلتنا
تدريجياً إلى
الانهيار
الذي وقع في
العام 2019،
واستمرّ في
السنوات التي
تلت (إدارة
الانهيار
كانت أسوأ من
إدارة ما
أوصلنا إلى
الانهيار).
باتت تفاصيل
هذا الترتيب
معلومة
للجميع:
الطبقة
السياسية تحتمي
بالميليشيا
لنهب قدرات
الدولة
وإهدارها،
فيما يحتمي
"حزب اللّه"
بالمافيا
لشرعنة وحماية
تمدّده
العسكري، من
جنوب لبنان
وصولاً إلى
اليمن. أهدر
ما يزيد عن
مئة مليار
دولار دفاعاً
عن هذا
التحالف
الجهنّميّ،
وهاجر ما يزيد
عن 700 ألف
لبناني إلى
الخارج.
اليوم، بعد هزيمة
"حزب اللّه"
في الحرب
الأخيرة، لم
يعد هذا
التحالف
متحكّماً
بالبلد
بالشكل – أو
المعادلة
التبادليّة –
التي كانت
قائمة في العقد
الذي سبق
الانهيار. لا
يمكن وفق أيّ
معطيات
موضوعية
القول إن
السلطة
التنفيذيّة
الحالية هي
عبارة عن
"مافيا"
سياسيّة
متحالفة مع السلاح
غير الشرعي،
أو إنها عبارة
عن منظومة فساد
وفشل
استراتيجيين. ولا شكّ
أنّ السلطة
التنفيذيّة
الحالية –
بمعظم وجوهها
– كانت لتكون
قادرة على
النهوض
بالبلد ونقله
من مرحلة إلى
أخرى لو لم
يكن هناك عائق
لا يمكن
تجاوزه مهما
حاولنا: سلاح
"حزب اللّه".
لكنّ
الواقع
الاستراتيجي
تبدّل اليوم،
وذلك
لاعتبارين
أساسيّين:
الأول هو أنّ
إسرائيل – في
مرحلة ما بعد 7
أكتوبر و "حرب
الإسناد"، لن تسمح
بتجاهل موضوع
السلاح في ما
يسمّى شمال الليطاني،
وهو ما كان
ممكناً منذ
سنوات، لو
طبّق القرار 1701
بحذافيره بعد
حرب تموّز.
وستظلّ
الضربات الإسرائيليّة
قائمة
ومستمرّة (وقد
ترتفع وتيرتها)
في الجنوب
والضاحية
والبقاع
طالما أنّ الحزب
لم يعلن ليس
فقط عن تسليم
سلاحه بل عن
حلّ جناحه
العسكري. وذلك
لا ارتباط له
بمشيئة
اللبنانيّين،
أو موقف
الدولة
اللبنانيّة
(الإدانات قد
تزيد وتيرتها
وليس العكس)،
بل هو مسار
قائم بحدّ
ذاته ويحظى
بدعم أميركي
ودولي كامل
متكامل. أما
الاعتبار
الثاني والأهمّ،
فقائم على
حقيقة أنّ
لبنان لن يحصل
على أيّ دعم
دولي – على شكل
هبات أو
استثمارات
استراتيجيّة –
تسمح له
بالنهوض
باقتصاده ما
لم يقارب
موضوع سلاح
"حزب اللّه"
بشكل جدّي
ورصين ومتماسك،
بعيداً من
محاولات
المراوغة أو
شراء الوقت،
التي لم تعد
تقنع أحداً في
الخارج، خصوصاً
في الخليج
العربي. وتكفي
هنا مقارنة التصرّف
الدوليّ -
العربيّ مع
سوريا في الشهر
الأخير
بالتصرّف
تجاه لبنان:
هنا الكثير من
الرعاية
المعنويّة
والزيارات
البروتوكولية
أمّا هناك
فالكثير من
الخطوات
التاريخيّة
والاستثمارات
الاستراتيجيّة.
وليس صحيحاً
أبداً أن
مجرّد أن يسير
لبنان
بالاتجاه نفسه
– ولو بوتيرة
أبطأ بكثير،
يعني أنّه
سيحصد المكاسب
نفسها، ولو
متأخراً. بل
إنه قد لا يصل
أبداً بفعل
التأنّي
المبالغ به. حقيقة
أن "حزب
اللّه" بات
ضعيفاً، ولا
يمكنه إعاقة
عمل الدولة
اللبنانيّة
في المواضيع الحياتيّة
(مثلاً فرضه
جبران باسيل
على وزارة الطاقة
أو منع القاضي
البيطار من
المضيّ قدماً
في تحقيقاته)،
إضافة إلى
سيطرة الجيش
اللبناني على
منطقة جنوب
الليطاني، لا
تعنيان أبداً
أنه باستطاعة لبنان
النهوض من دون
حلّ نهائيّ
لموضوع السلاح.
بل هذا يعني
ببساطة أنه
يستطيع أن
يعيش (على وقع
الضربات
الإسرائيليّة
المتكرّرة)
على القليل من
فتات الوضع
شبه الطبيعي،
وعلى هامش
التطوّرات
الكبرى التي
تشهدها منطقة
الشرق الأوسط.
لا شكّ أنّ
إغراءات
الاستقرار
معطوفة على
تحقيق بعض
الإنجازات
التكتيكيّة
هنا وهناك قد
تدفع البعض
إلى تأجيل
البحث
بالسلاح إلى
حين "إنضاج
الظروف
المؤاتية". ولكن
"يلّي جرّب
المجرّب"، من
المفترض أن
يكون "عقله
مخرّب". سقطت
المافيا ولو
جزئياً،
وبقيت الميليشيا
ولو ضعيفة،
وبتنا أمام
واقع قديم -
جديد: لبنان
أسير السلاح،
ولو في "شمال
الليطاني".
"بازار"
الإرهاب
السني وإدمان
"بعض" الأجهزة
العقيدة
البعثية...ولاية
"داعش" فرع
"حزب الله"
سامر
زريق/نداء
الوطن/10
حزيران/2025
منذ
انطلاق
الثورة في
سوريا ربيع
عام 2011 التحف نظام
البعث ذريعة
محاربة
الإرهاب
التكفيري السني
لتبرير
مجازره،
وأسبغ هذه
التهمة على جميع
معارضيه، بـ
«إسناد» من
حلفائه في
محور الملالي.
وبقي وفياً
لهذه الذريعة
حتى عقب «خلع» بشار
الأسد،
«هولاكو العصر
الحديث» على
حد وصف نائبه
فاروق الشرع،
ودخول «شرعٍ»
آخر، كان
واحداً من
أبرز من
التصقت بهم
تلك التهمة،
قصره «فاتحاً»
يعمل على
التخلص من
«فلول» جمهورية
«الكبتاغون»
وإعادة بلاده
دولة طبيعية. لم
يكن نظام
البعث
مُبتدعاً في
اختلاق هذه الذريعة
وتضخيمها
بقدر ما كانت
تعبر عن فقره
السياسي
ومحدودية
أداوته، حيث
واظب على استخدام
أداة سياسية
تنتمي إلى عصر
الأسد الأب،
الذي برع في
توظيفها لعقد
صفقات مع
الولايات
المتحدة تتيح
له مد استمرار
حكمه ونفوذه إلى
خارج
الجغرافيا
السورية. وإن
كانت نجحت في
إطالة عمر
نظام الابن
بضع سنين، إلا
أنه في
النهاية هوى
كـ «صرح من
خيال» لفشله
في قراءة التحولات
السياسية وما
تمخض عنها من
ضمور «مقاولة»
الإرهاب
التكفيري
السني
وصيرورته
عالمياً
«بضاعة
مُزجاة». والحال
نفسها تنسحب
اليوم على
«حزب الله»
العاجز عن
الانسجام مع
المعادلات
التي أفرزتها
التحولات
السياسية، حيث
يحاول توظيف
آلته
الإعلامية
الماكرة لإعادة
ترويج «فزاعة»
الإرهاب
التكفيري من
بوابة تنظيم
«داعش»
بالذات، بغية
حرف الأضواء
عن قضية سحب
سلاحه،
وصولاً إلى
إنتاج وظيفة
جديدة له يتوسم
من خلالها
تجديد «بازار»
الإرهاب
السني،
وإبرام صفقة
يسعى إليها
بشكل محموم مع
واشنطن.
يتوكأ
«الحزب» في
مساعيه هذه
على عناصر
شديدة الفعالية.
في طليعتها
اختراقه
العمق السني عبر
شبكة واسعة من
العملاء
والمتنفّعين،
بما في ذلك
التنظيمات
الراديكالية
والإرهابية على
حد سواء،
وذكريات
«الباصات
المكيّفة»، وإدارته
بعض الشراذم
الباحثة عن
دور، بما يمكنه
من صنع «ولاية
لبنان في
داعش»،
وتنظيمات
«خلّبية» أخرى
على شاكلة
«لواء الشيخ
أحمد الأسير»
أو «أنصار
السنة»
ومسميات قد
تظهر قريباً.
وعليه،
فإن أي حدث
أمني يحصل في
مناطق الكثافة
السنية سيجعل
أصابع
الاتهام توجه
إلى «حزب الله»،
إذ تشير
المعلومات
إلى أنه يحضّر
عبر فرعه في
«داعش»
وأخواتها
لافتعال قلاقل
أمنية من
اقتتال
وتفجيرات،
وحتى استهداف
بعض المؤسسات
الأمنية،
لإعادة ترتيب
أولويات
الدولة
وتوجيه
سياساتها
ومواردها نحو
محاربة
الإرهاب
السني لا نحو
سلاحه. بيد أن
الأخطر من ذلك
هو استفادة
«الحزب» من شبكة
«موالية» داخل
الأجهزة
الأمنية
لتوظيف
إدمانها على
«فزاعة»
الإرهاب
التكفيري،
وحتى اختلاقه
في كثير من
الأوقات،
الموروث من
العقيدة
البعثية التي
تشربتها خلال
عهد الوصاية،
لتحقيق هذا الهدف،
ولا سيما في
ظل غياب
الفعالية
السياسية عند
السنة. على
مدار عقدين
ونصف، احترف
«البعض» في
الأجهزة
الأمنية
اختلاق شبكات
إرهابية وهمية،
عبر فبركة
ملفات
وانتزاع
اعترافات تحت
التعذيب
لأشخاص
ينتمون إلى
قواعد شعبية شديدة
التهميش، من
أجل عقد صفقات
سياسية ومالية
مع الولايات
المتحدة
والغرب. هذا
الإرث الطويل
لا يمكن طيه
أو تغييره في
غضون أشهر، بل
يستلزم عملية
طويلة الأمد
لتنقية
المؤسسات الأمنية
من هذه
الشوائب،
وإعادتها إلى
دورها الطبيعي
«تحت كنف
الدولة» وفي
خدمة
سياساتها.
واحد
من المؤشرات
الدالة على
هذا الإعوجاج
يبرز في عصيان
الأجهزة
الأمنية عن
تنفيذ المذكرة
التي أصدرها
رئيس الحكومة
نواف سلام الموجهة
إليها،
والقاضية
بإلغاء
الاعتماد على
وثائق
الاتصال
ولوائح
الإخضاع، بما
يظهر مدى إدمانها
على لازمة
الإرهاب
التكفيري. ومع
أن هذا القرار
سبق أن أصدره
الرئيس تمام
سلام عام 2014،
وأعاده
الرئيس نجيب
ميقاتي إلى
الواجهة مطلع
العام
الحالي، وإن
بشكل خجول في
محاولة منه
لمواكبة
التحولات
السياسية في
المنطقة، إلا
أن وصاية
«الحزب» على
قرار الدولة
يمكنها أن
تبرر عدم
التجاوب
سابقاً. يخوض
الرئيس سلام
كرجل دولة
وقانون معركة
إصلاح انحراف
الأجهزة
الأمنية،
والتي تشكل المحكمة
«العرفية»
العسكرية
أداتها
الأكثر بطشاً،
وما أفضى إليه
إدمانها على
الإرهاب
التكفيري من
خلق انعزالية
سنية، ولا
سيما في
القواعد
الشعبية، وخصوصاً
في الشمال،
واستثماره
للعب أدوار
وعقد صفقات
ضمن «البازار»
إياه. ناهيكم
عن توجيه
رسائل
سياسية، ليس
«الحزب» ببعيد
عنها، عبر
تسريب
معلومات
وتضخيم
فعاليات معينة،
من أجل تعزيز
هيمنة المناخ
التكفيري على
الحيز العام. في
هذه المعركة
من المفترض أن
يرتصف أهل
الدولة،
وخصوصاً عند
السنة، خلف
الرئيس سلام
لتعرية هذا
النهج
وإنهائه، لا
تأجيجه ضد
الحكومة كما
يفعل الرئيس
ميقاتي وبعض
الحريريين لأهداف
شخصية. ليس من
الطبيعي
أبداً أن
يتحكم بعض
الفتوات
بتوجيه الرأي
العام السني،
ولا أن تتعامل
النخب وطبقة
رجال الأعمال
مع قادة الأجهزة
الأمنية
وكأنهم دخلوا
مناطقهم بحد
السيف،
فيسارعون إلى
المثول بين
أيديهم
وتقديم العطايا
لدرء الخطر أو
ابتغاء
الحماية.
"اليونيفيل"
على محك
التجديد
وغيابها يزيد العبء
الأمني على
لبنان
أمل
شموني/نداء
الوطن/10
حزيران/2025
ظهرت
تقارير
متضاربة بشأن
قرار
الولايات المتحدة
المحتمل
بتجديد ولاية
قوة الأمم
المتحدة
الموَقتة في
لبنان
(اليونيفيل).
فبينما تُحيط
التكهنات
بمصير
"اليونيفيل"،
وهي قوة بالغة
الأهمية
لاستقرار
لبنان، تشير
بعض المصادر
إلى أن إدارة
ترامب تدرس
عدم تمديد ولاية
القوة،
المقرر طرحها
للتصويت في
مجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة في
الأشهر المقبلة،
بينما تُلمح
مصادر أخرى
إلى إمكانية
إعادة النظر
في القرار. مع
تزايد زخم
المناقشات
حول ميزانية
الولايات
المتحدة لعام
2025، يبقى مصير
"اليونيفيل"
معلقاً في
الميزان.
ويلفت العديد
من الخبراء
الأميركيين
في الشأن اللبناني
إلى احتمال
خفض الولايات
المتحدة تمويلها
لـ
"اليونيفيل"
وبعثات حفظ
السلام التابعة
للأمم
المتحدة، ولا
يخفون
مخاوفهم الكبيرة
بشأن أمن
لبنان
واستقراره
الجيوسياسي في
المنطقة. فيما
يجادل
المنتقدون
بأن
"اليونيفيل"
قد قصرت في
كبح نفوذ "حزب
الله" الذي
تزايد بفعالية
على طول
الحدود مع
إسرائيل.
ويتفاقم هذا الانتقاد
مع التحول
الأميركي
الأوسع نحو
سياسة خارجية
"أميركا
أولاً" تُعطي
الأولوية للقضايا
المحلية مع
احتمال إهمال
الالتزامات
الدولية
الحاسمة. ويرى
خبراء
عسكريون انه
"بدون وجود
"اليونيفيل"،
قد يكافح
الجيش
اللبناني
للحفاظ على الأمن
في الجنوب،
الأمر الذي من
شأنه أن يُشجع
"حزب الله" من
جديد للعمل
العسكري في
هذه المنطقة
من لبنان".
ولا
يخفي بعض
المحبذين
لاستمرار عمل
"اليونيفيل"
إلى أنها عملت
كقوة استقرار
في لبنان،
مُعززةً
قنوات اتصال
تُساعد على
منع الصراع
بين إسرائيل
و"حزب الله".
وقد يُؤدي سحب
الدعم
الأميركي إلى تفكيك
هذه الجهود،
ويُحذرون:
"إذا أوقفت
الولايات
المتحدة
دعمها لـ
"اليونيفيل"،
فإنها تُخاطر
بتفكيك هذا
الهيكل
الأمني
الجديد". قد
تكون النتائج
المحتملة
لمثل هذا
القرار
"مدمرة".
وتُثير
الآثار
الاقتصادية
لسحب الدعم عن
"اليونيفيل"
قلقاً
مماثلاً، إذ
تُوظّف هذه القوة
آلاف السكان
المحليين في
جنوب لبنان،
وتشكل
شرياناً
اقتصادياً
حيوياً
للمجتمعات التي
تواجه بالفعل
تحديات جسيمة.
ومن المرجح أن
يُفاقم وقف
هذا الدعم
الصعوبات
الاقتصادية التي
تعانيها هذه
المجتمعات،
مما يُعزز نفوذ
"حزب الله" في
المناطق
المحرومة
اقتصادياً.
وتؤكد مصادر
أميركية إلى
أن إدارة
ترامب، بينما
تعالج
الانتقادات
الموجهة
لفعالية "اليونيفيل"،
فإنها تدرك
تعقيدات
ديناميكيات
الأمن في جنوب
لبنان.
وتُسلّط هذه
المصادر
الضوء على أهمية
الزيادة من
فعالية الجيش
اللبناني المُنشّطة
حديثاً، بدعم
وتعاون أمني
من الولايات
المتحدة بهدف
تقوية لبنان
في مواجهة "حزب
الله"،
وتُوضّح
قائلةً إن
"هدف واشنطن
هو تمكين
وتعزيز قدرات
الجيش
اللبناني"،
من هنا يُعدّ
الدعم
الأميركي
المُستدام
ضرورياً للحفاظ
على هذا
التوازن
الدقيق. مع
تطوّر البحث
والتفاوض حول
الميزانية
الأميركية في
الكونغرس، من
الضروري أن
يُراعي صانعو
السياسات في
واشنطن
العواقب
الوخيمة لتراجع
الدعم تجاه
لبنان،
فالمخاطر
المُرتبطة
بسحب الدعم من
"اليونيفيل"
قد تُسفر عن
عواقب وخيمة.
سيواجه
لبنان، الذي
يُصارع
الهشاشة
السياسية
والصراع الاقتصادي،
تحدياتٍ
هائلة قد تسمح
لـ "حزب الله" باستعادة
قوته دون
الوجود
الرادع للقوة
الدولية. ورغم
استمرار
إسرائيل
بمهاجمة "حزب
الله"، من
خلال
استهدافها
للبنية
التحتية
العسكرية، قد
يكون لا يكفي.
إذ لفت البعض
إلى "بنيته
السياسية
النشطة
للغاية في
المجالَين
الآخرَين، أي
الانتخابات
والسياسة". من
هنا تؤكد
مصادر قريبة
من الخارجية
الأميركية أن
واشنطن تدرس
دورها
وخطواتها
السياسية
تجاه الملف
اللبناني
الذي من
المرجح أن يتسلمه
المبعوثان الرئاسيان
الأميركيان
توم باراك
ومسعد بولس. وتلفت
مصادر البيت
الأبيض إلى أن
المبعوث الأميركي
إلى سوريا توم
باراك قد
يتولى الملف
الأمني
الاقتصادي
الذي تتقاطع
العديد من
تفاصيله مع
الملف
السوري، فيما
يستمر بولس في
منصبه
الاستشاري في
الملف
اللبناني، لا
سيما السياسي
المحلي منه.
في هذا
الإطار، تشدد
حنين غدّار،
كبيرة
الباحثين في
معهد واشنطن
للشرق الأدنى
أنه "ينبغي
على الولايات
المتحدة
التدخل
واستهداف
الجانب
السياسي بكل
الوسائل الممكنة،
بما في ذلك
فرض العقوبات
على حلفاء "حزب
الله" في
لبنان، سواء
كانوا شيعة أو
غير شيعة، ممن
يمدونه
بالدعم الذي
يحتاجه
اليوم"، فيما
ينصح خبراء
آخرون إلى أنه
في هذه اللحظة
الحرجة، يجب
على
المسؤولين
الأميركيين
اتباع نهجٍ
متوازن
يُوازن بين
الحاجة إلى
إصلاحاتٍ في
الميزانية
والحفاظ على
الاستقرار
الإقليمي في
الشرق
الأوسط،
ويُحذّرون من
تجاهل تداعيات
أي من
القرارات،
"فقد نجد
أنفسنا
نُواجه أزمةً
أكبر بكثير قد
يتردد صداها
في جميع أنحاء
المنطقة".
بيرم:
خواء... هراء
وغباء
عماد
موسى/نداء
الوطن/10
حزيران/2025
كانت
مواهب مصطفى
بيرم ضائعة في
حكومة محمد نجيب
ميقاتي، وها
هو يفجّرها
دفعة واحدة
على منصة إكس،
حيث يطلق كل
أسبوع صلية
تغريدات
عشوائية يمكن اختصارها
بهذه
الثلاثية:
خواء، غباء،
هُراء. يُشعرك
البيرم أنه في
حال تبرّمٍ
دائم، وفي وضع
نفسي متوتر
يستلزم نقله
إلى أقرب مصح
عقلي لتشخيص
وضعه، إذ
تنتابه من وقت
إلى آخر كوابيس
يترجمها
فوراً إلى
كلمات
متناثرة وجمل
ركيكة يغلفها
بادعاء معرفي:
"في لبنان،
اليمين
العنصري
العدمي
المتماهي مع
عدو لبنان
والإنسانية
يعيشون
حالياً سُعار
وحالة
"الكرونوفوبيا"
أي "الخوف من
مرور الوقت"
لناحية تبدد
أحلامهم
وأوهامهم الواهية".
يتوجه
هذا المولود
السياسي من
رحم التخلّف الإيديولوجي
والمغامرات
الفاشلة
والتعصّب
والانغلاق
والقمع وتقديس
القتلة إلى
اليمين وكأنه
طالع من تجربة
ثرية في حزب
العمال
البريطاني أو
الحزب الاشتراكي
الفرنسي" أو
"حزب العمال
الديمقراطي
الاشتراكي السويدي" .
أما استعمال
مصطلح
"الكرونوفوبيا"
فما هو إلا
ضرب من ضروب
الهراء. أما الخواء
فترجمه وزير
البطالة، كما
إخوته من قادة
الممانعة
وأبواقها،
بسَوق
اتهامات تعبر
عن وجود جيب
هوائي يحتل 99
بالمئة من
مخّه، أما
الواحد
بالمئة
المتبقي فلا
يصلح إلا
لإخراج ما
يعتمل في نفسه
من نتن. وهذا
غيض من فيض
فتى الحزب
الأغر:
"أميركا
شريكة في
قتلنا...
والإعلام
الأدرعي سيما
نداء الوطن و MTV
ويتحملون
نتائج
التحريض
والتبرير
للعدوان بما
يخالف
القانون
اللبناني
وأبسط معايير
المواطنية
وعلى الدولة
المسارعة
لمحاسبة هؤلاء
بشكل حاسم".
ما
هي معايير
المواطنية
بروفيسور؟
ومن
أنت يا أنت كي
تصنف الإعلام
الحر أدرعياً؟
وإذا
كانت أميركا
شريكة في قتل
مواطنينا،
إذهب فوراً
إلى عين
التينة وقدّم
احتجاجاً
شديد اللهجة.
أما
الغباء بعينه
أن تتكل على
بيان تهويلي
تملّقي
تحذيري صادر
عن الـ
"كوميسير"
بول مرقص يذكر
بقانون
مقاطعة
إسرائيل،
وينبه من الأخبار
الزائفة
والتواصل مع
العدو رداً على
مواجهة بين
نادين الراسي
والمختار
أفيخاي أدرعي
وعلى بعض
تجليات
"غرام"
اللبنانيين بعضهم
بالبعض الآخر.
بالواحد
بالمئة من
المتبقي في مخ
البيرم قرأ. وما فهمه
من البيان أنه
خطوة مهمة
لتطبيق
القانون
اللبناني
لناحية تجريم
العدو القاتل
والغادر
والتعاطي معه
وتساهم في
تكريس وعي
ثقافة "الأمن
القومي
اللبناني".
ومن
أبلغ الوزير
وبلغاء الحزب
أن حقيبة الأمن
الوقائي أسنِدت
إلى مرقص؟
يبدو أن
الغباء، كما
الخواء كما
الهراء، معدٍ!
"الحزب"
لا يتعاون
فماذا سيفعل
العهد؟
أحمد
الأيوبي/نداء
الوطن/10
حزيران/2025
بعد
العدوان
الأعنف الذي
شنّه الطيران
الإسرائيلي
على الضاحية الجنوبية
منذ إعلان وقف
إطلاق النار
عشية عيد الأضحى
المبارك (5-6-2025)
وما نتج عنه
من تشريد للمواطنين
وخسائر فادحة
في المباني،
يمكن اختصار
المشهد
السياسي
والأمني
والاستراتيجي
وفق استنتاج
واحد هو أنّ
سياسة العهد
والحكومة في
ما يتعلّق
بسلاح «حزب
الله» غير
الشرعي لم
تثبت جدواها،
وأنّ هناك
إجماعاً،
داخلياً وخارجياً،
على أنّها
بطيئة وغير
فعّالة، وأنّ
«الحزب» يأخذ
ما يجري على
سبيل
الاستعلاء وتجاهل
الواقع
والوقائع،
فهو بعد كلّ
قصف إسرائيلي
يردّد
اللازمة
الخشبية عن
استمرار المقاومة،
وهذا ما لا
يمكن القبول
باستمراره أبداً،
لأنّه يهدِّد
بإسقاط لبنان
من معادلة الاهتمام
الدولي
والعربي،
وبترك مصيره
بين يدي أخطر
حكومات
الكيان
الإسرائيلي. الواضح
أنّ رفض «حزب
الله» الدخول
في «حوار» جدّي
حول تسليم
السلاح يجعل
موقف رئيسي
الجمهورية
والحكومة
ضعيفاً
وهشاً، ويجعل
الإدانة
للعدوان الإسرائيلي
شكلية وغير
قابلة للردع
الدبلوماسي،
وهذا ما بات
يخصم من زخم
العهد شعبياً
وسياسياً،
بينما يلوذ
«الحزب»
بالصمت أو
بترديد الشعارات
الفارغة أمام
تصاعد
العدوان على
لبنان بسبب
مغامراته
العقيمة. والأكيد
الآن أنّ «حزب
الله» لن يردّ
على أيّ عدوان
إضافي، حتى لو
اغتال
الإسرائيليون
أمينه العام
الحالي، مما
يجعل سلاحه
أداة تخريب
متواصلة
للأمن والسلم،
ومصدر
الإعاقة
الأكبر لدخول
لبنان مرحلة
الاستقرار
والإفادة من
فرصة انفتاح
المجتمع
الدولي، كما
تحصد قيادة
سوريا
الجديدة النجاحات
الواسعة
سياسياً
واقتصادياً.
ما
لا يُقال من
أركان الدولة
اللبنانية هو
أنّ «حزب الله»
يأخذ موقف
المتفرج جنوب
الليطاني،
فهو يترك
الجيش
اللبناني
والقوات
الدولية يغرقون
في عمليات
البحث عن
المواقع
والمخازن
والأنفاق،
فإذا اكتشفوا
شيئاً منها،
فإنّ «الحزب»
لا يأخذ موقف
التصدّي،
والحقيقة
تقول إنّ
«الحزب» لا
يسلِّم سلاحه
جنوب
الليطاني ولا
يتجاوب مع الجيش،
ولا يقدِّم
الخرائط
والمعلومات
التي تسهِّل
عمله وتختصر
الوقت، بل
يحصل العكس، بحيث
يستفيد
«الحزب» من هذا
الغرق في
مستنقع البحث
عن آلاف
المواقع
لتضييع
البوصلة على
الدولة
اللبنانية. لا
يزال الجدول
الزمني
لتسليم
السلاح ملتبساً
والأرجح أنّه
افتراضي،
بحيث يقول
البعض إنّه
يُفترَض أن
ينتهي قبل
الانتخابات
النيابية
المقبلة،
لكنّ الجميع
يعلم أنّ
«الحزب» لن
يُقدِم على
هذه الخطوة في
هذا التوقيت
لأنّه سيخسر
شعبيته إذا
بدأ تسليم السلاح،
وفي حال قطع
هذا التاريخ
بدون إنجاز سيدخل
البلد مرحلة
التشكيك
الكبير في
جدوى كلّ ما
يجري من حوار
و»تبريد
وتسخين» مع
«الحزب».
يضع
مبرِّرو
التباطؤ في
التعامل مع
معضلة السلاح
غير الشرعي
بالحرص على
تجنيب لبنان
الحرب
الأهلية،
وهذا يعني أنّ
«حزب الله» يضع سلاحه
مقابل تفجير
البلد بحرب
داخلية، فضلاً
عن تعريضه
لمخاطر
العدوان
الإسرائيلي
الدائمة، فهل
حقاً يستطيع
«الحزب» فتح
حرب أهلية،
وضدّ من
سيخوضها؟
الحقيقة
هو أنّه ليس
لدى الشيعة،
المفترض انشقاقهم،
مكان يذهبون
إليه، فـ «جيش»
الحزب بات في
حال يُرثى
لها، و»القرض
الحسن» تبخّرت
أمواله،
وتحالفات
الثنائي الشيعي
على المستوى
الوطني
تراجعت إلى
حدودها الدنيا،
فضلاً عن أنّ
الجيش
اللبناني
اليوم في حال
استقرارٍ
وثبات، ويحظى
بالإجماع الوطني
عليه وتجاوز
حدود الخطر
بعد أزمة
الانهيار
المالي
والسياسي. لم
يعد بالإمكان
تأخير استحقاق
تسليم
السلاح، وليس
من الصواب
الانتظار والمراهنة
على أن يأتي
الحل من
المفاوضات
الإيرانية
الأميركية،
فالإسرائيليون
يضغطون بعنف
لإنهاء هذا
الملف في إطار
الشدّ والجذب بين
إدارة الرئيس
دونالد ترامب
ورئيس الحكومة
الإسرائيلية
المتطرفة
بنيامين
نتنياهو،
وهذا يهدِّد
بتوسيع دوائر
العدوان على
البلد وبتصعيد
أخطر وأكبر
يضع لبنان تحت
وطأة حربٍ
إسرائيلية
مستمرة. انتهى
وقت
الحوار
والتصريحات..
فالنار تقترب
والمخاطر تتصاعد،
وسياسة شراء
الوقت أصبحت
كاسِدة: «الحزب»
لن يسلم
سلاحه، فيا
أركان الدولة
ماذا أنتم
فاعلون؟
لماذا
لا يسلِّم
سلاحه؟
شارل
جبور/نداء
الوطن/10
حزيران/2025
يعتبر
«حزب الله» أن
إنهاء مشروعه
المسلّح يعني
انتهاء ورقته
العسكرية
نهائياً في
لبنان، لأنه
من الصعوبة
بمكان أن
تتوافر
مناخات مشابهة
للظروف التي
سمحت بنشأته
وعسكرته
وتسلحه،
وبالتالي
سيماطل ويفعل
المستحيل
ليتجنّب
تفكيك بنيته
العسكرية
إفساحاً في
المجال أمام
إعادة
تشغيلها في
حال تبدلّت
الظروف. والفارق
كبير جداً بين
إعادة
تشغيلها بعد
توقفها بسبب
هزيمته
العسكرية،
وبين إعادة
بناء قوته
العسكرية في
ظل نظام سوري
معاد لإيران قطع
الجغرافيا
السورية
أمامها،
ودولة
لبنانية تعيد
مدّ سيطرتها
وبناء
وضعيتها، فيما
إحياء قوته
بحاجة
لانهيار
الدولة على غرار
انهيارها في
الحرب، وأن
تكون
الجغرافيا اللبنانية
موصولة
بالجغرافيا
الإيرانية. ويعتقد
«حزب الله» أن
القبضة
الدولية
الشديدة عليه
لن تبقى على
هذه الحال مع
انشغال تل
أبيب وواشنطن
بقضايا أخرى
لاحقاً، ومع
تراخيها يعود للاستقواء
بسلاحه على
الدولة،
ولكنه لن يتمكّن
من ذلك في حال
تخليه عن هذا
السلاح كون إعادة
بناء قوته
أصبحت
مستحيلة. وانتهاء
مشروعه
المسلّح يعني
انتهاء دوره ليس
فقط بالسيطرة
على لبنان،
إنما بتحقيق
عقيدته التي
تتطلّب أن
يكون مسلحاً،
خصوصاً أنه
ولد من رحم
ثورة تتوسّل
العنف
للتوسُّع
والتمدُّد،
وبالتالي خسارته
للسلاح تعني
خسارته لدوره
ومشروعه وعلة
وجوده، وهذا
ما يجعله على
استعداد
لتحمُّل
الخسائر التي
مهما كبرت،
بنظره، تبقى
مجرّد تفصيل
أمام فقدانه
ورقة السلاح.
ما
زال «حزب الله»
يتوسّل
الأساليب
القديمة
حفاظاً على سلاحه
وفي طليعتها
سياسة شراء
الوقت ظناً
منه أن معطيات
الحاضر
ستتبدّل في
المستقبل وأن
بإمكانه
الانتظار،
وهذا خطأ كبير
يضاف إلى أخطائه
إن بدخوله
الحرب، أو
بعدم خروجه
منها في الوقت
المناسب، لأن
شراء الوقت
كان يصحّ في
زمن الصراع
الكلاسيكي
بينه وبين
إسرائيل، ولكن
المختلف هذه
المرة يكمن في
التالي:
أولاً،
شكّل «طوفان
الأقصى» أوّل
تهديد وجودي لإسرائيل
منذ حرب العام
1967، لا بل
اعتبرته «نيو هولوكوست»،
وأدى إلى
زعزعة ثقة
الإسرائيليين
بالمؤسسة
العسكرية
التي تشكل
الضمانة لاستمراريتهم،
فجاء ردّ
الفعل بمستوى
التهديد
الوجودي،
وسعت إلى
تجديد ثقة
شعبها
بجيشها، ولن
تسمح بأي
تهديد
مستقبلي، ولن
توقف حربها
قبل ان تتثبّت
وتتأكّد من
زوال أي تهديد
داخل كيانها
أو على
حدودها،
وبالتالي لن
تسمح لـ «حزب
الله» في
إعادة بناء
قوته.
ثانياً،
ما كان سائداً
قبل «الطوفان»
كان كناية عن
توازن رعب، ولكن
«الطوفان» قلب
الطاولة
رأساً على عقب
وأدخل
تعديلاً
جذرياًعلى
المشهد،
فبعدما تمكنت
إسرائيل
عسكرياً،
خلافاً لحرب
تموز 2006 واستخلاصها
الدروس من هذه
الحرب، لن
توقف حربها
قبل أن تحقِّق
أغراضها
وأهدافها
كلها، ولا تجد
نفسها مضطرة
إلى ترسيم
العلاقة مع
«الحزب» على
غرار ما كانت
عليه منذ
تسعينات
القرن الماضي،
خصوصاً أنها
نجحت في تدمير
قوته الأساسية
في لبنان،
وقطعت شريانه
الحيوي مع
إيران، وهو
عاجز عن تغيير
هذه المعطيات
وتبديلها، وبالتالي
لا أمل له
بالعودة إلى
لعبة «البينغ بونغ»
معها بعدما
قرّرت هزيمته
وإنهاء دوره كلاعب.
ثالثاً،
تتعامل
واشنطن مع
الوقائع ولا
تعمد إلى
تغييرها سوى
في ظروف
استثنائية
على غرار إسقاطها
نظام صدام
حسين بعد
أحداث 11
أيلول، ولم
تكن مستعدة
لإزالة تهديد
أذرع إيران
لولا قيام تل
أبيب بهذا
الدور، وهذا
ما جعلها
توفِّر
الغطاء لها
و»تطحش» على
طهران لإنهاء
دورها
الإقليمي
المزعزع
للاستقرار
ومنعها من
التخصيب،
وبالتالي
وجدت
الولايات المتحدة
التي كانت
تسعى إلى
ترسيم حدود
اللعبة بين
إسرائيل
وأخصامها في
المعطيات العسكرية
الفرصة
للانقضاض على
الدور
الإيراني.
رابعاً، إن سقوط
سوريا كدولة
حليفة لإيران
ليس تفصيلاً،
إنما هو تبدل
جذري في ميزان
القوى،
وسقوطها يعني
سقوطاً
حتمياً
لدورها في
لبنان وغزة أيضاً،
والنظام
الجديد في
سوريا بات
يحظى بغطاء
دولي وخليجي،
ولن يكون من
السهل تغيير
هذا المعطى.
خامساً،
للمرة الأولى
منذ الثورة الإيرانية
تخرج طهران من
لعبة التأثير
في الصراع مع
إسرائيل بعد
خسارتها
أوراقها في
غزة ولبنان
وسوريا،
وتُمسك
المملكة
العربية السعودية
بمفتاح الحلّ
والربط في هذا
الصراع، وبالتالي
هناك صورة
مغايرة في
المنطقة ولن
تكون طهران
قادرة على
تغييرها بعد
اليوم.
فلهذه
العوامل كلها
وغيرها انتهت
سياسة شراء
الوقت وسقطت
إلى غير رجعة،
ولم يعد يفيد
بشيء تمسُّك
«حزب الله»
بسلاح ولو كان
يشكل علّة
وجوده وأساس
مشروعه، لأن
ظروف انطلاقة
هذا المشروع
وتوسعه
انتهت،
والإصرار على
الشيء نفسه
يعني الإصرار
على الانتحار.
خطير أن تقتصر
حصة اللبنانيين
في زمن مناخ
الإصلاح الذي
أطلقه بدء العهد
الجديد على
وثيقتي خطاب
القسم
والبيان الوزاري،
وكلاهما ليس
قابلاً
للتنفيذ!
في صبيحة
اليوم ال2062 على
بدء ثورة
الكرامة
حنا
صالح/فايسبوك/09
حزيران/2025
خطير أن تقتصر
حصة
اللبنانيين
في زمن مناخ
الإصلاح الذي
أطلقه بدء
العهد الجديد
على وثيقتي
خطاب القسم
والبيان
الوزاري،
وكلاهما ليس
قابلاً
للتنفيذ!
كيفما
جال النظر
يتأكد أن قوى
نظام
المحاصصة الطائفي
الغنائمي
تعزز قبضتها
ودورها ومرحبا
إصلاح
وشفافية. لكن
الأخطر على
لبنان في هذا
التوقيت يكمن
في موضوع عدم
التجديد
للقوات الدولية
اليونيفيل!
قالت
"إسرائيل
هيوم" أن
"واشنطن وتل
أبيب إتفقتا
على إنهاء عمل
قوات
اليونيفيل
العاملة في
جنوب لبنان".
وبالرغم من أن
واشنطن لم
تؤكد ذلك لكن
موقفها معروف
لجهة الضغط
لتقليص نفقات
هذه القوات،
فإن تأكد هذا
المنحى
وإنسحبت القوات
الدولية في آب
المقبل، فإن
الوضع في
لبنان مرشح
لأن يشهد
تدهوراً
كبيراً.
وبوضوح فإن
الأمر ليس
عادياً أبداً
لأن تداعياته
كبيرة وستعيد
رسم كل المشهد
الأمني في
الجنوب
والسؤال
الأبرز كيف
سينعكس ذلك
على تنفيذ
القرار
الدولي 1701 وكيف
سيتم تنفيذ
وقف الأعمال
العدائية؟
بفضل هذه
القوات تم منع
العدو من
إحتلال مزيد
من الأرض.
وخروج
اليونيفيل
سيكرس بقاء
الإحتلال الذي
يهيمن اليوم
على نحو 40 بلدة
جنوب
الليطاني، وإذاك
ما من جهة
قادرة على منع
العدو من
تحويل سيطرته
الراهنة إلى
حزام أمني
واسع، وعندها لن
تكون هناك
عودة لأهالي
هذه البلدات،
والحديث يطال
عشرات ألوف
العائلات.
وفوق ذلك كله،
مع منحى
صهيوني يرمي
إلى تحويل
الضاحية
الجنوبية
لبيروت إلى
وضع يماثل
الوضع في جنوب
الليطاني،
فإن الحرب
الإسرائيلية
على لبنان لن
تتأخر كثيراً!
ما حدن يتفلسف
ويدعي بان
"حرب الأهالي"
على وحدات
اليونيفيل هي
ظاهرة عفوية.
إن الثنائي
المذهبي ولا
سيما حزب الله
يلعب لعبة
تخدم مخطط
العدو
الإسرائيلي
لإنهاء دور اليونيفيل،
ويخدم منحى
أميركي يقول
بأن هذه القوات
لم تقم في
السابق
بالمطلوب
منها لجهة تنفيذ
القرار
الدولي بمنع
وجود أي سلاح
في منطقة
عملياتها
خارج سلاح
القوى
الشرعية، فتحول
الجنوب إلى
مترو أنفاق
ومخازن
صواريخ ومسيرات،
ولماذا ينبغي
لها أن تستمر
خصوصاً وأن واشنطن
تسدد أكثر من 70%
من الموازنة
المخصصة لها. الغارات
شبه اليومية ل
"الأهالي"
التي يقف
خلفها حزب الله،
ينظمها
ويبرمجها، هي
نسخة عن دور
كانت تلعبه
حماس في الأرض
المحتلة عندما
حددت
أولويتها
إسقاط حل
الدولتين في
لقاء موضوعي
مع الهدف
الصهيوني
الخلاص من كل
محاولة لحل
سياسي في
فلسطين.
والسؤال هل
صحيح أن
السلطة
بوجودها عبر
قواها
العسكرية
والأمنية وما
تقوم به
الأجهزة من
أدوار لم
تتنبه لحروب
"الأهالي"
على
اليونيفيل؟
ولم تتمكن من
ردعها؟ وما
الذي حال دون
قيام الجهات
الرسمية من
تبيان الأخطار
المتأتية عن
هذا النهج
أمام حزب الله
وأمام رئيس
حركة أمل؟ في
السياق لا بد
وأن يكون
الموقف
الأميركي من الغارات
الإجرامية
على الضاحية
قد إسترعى إنتباه
المسؤولين
حيث تقدم
التبني
الأميركي الكامل
للتبريرات
الإسرائيلية
في إستهداف
الضاحية،
وكذلك
الأخطار
المتأتية عن
إحتمال
تكرارها، وهو كبير،
ومن شأنه أن
يقوض الكثير
من الرهانات التي
تبدأ بموسم
إصطياف مثمر
وتضرب كل
التوقعات
بعودة خليجية
كبيرة إلى
لبنان!
مرة أخرى
يطرح السؤال
عن بقاء
السلاح خارج
الشرعية،
سلاح حزب الله
والسلاح
الفلسطيني،
إنه أولوية
تتطلب وضعها على
طريق الحل.
وحذار من
الرهان على
نتائج الحوار
الأميركي
الإيراني
فالإنتظار
عندها سيطول،
وحذار الرهان
على حلول
ترمبية بوقف
الحروب فهي
تستعر. لقد
أفل زمن
الشطارة
اللبنانية
ولن
"يتفهمنا" العالم
ما دامت هناك بندقية
خارج
الشرعية، ولا
ينبغي لعاقل
أن يعول بأن
حزب الله في
موقع القادر
على إعلان التخلي
عن السلاح
للدولة، فمثل
هذا الإعلان
يماثل تخلي
الحزب عن
وجوده! وكلن
يعني كلن
وما تستثني
حدن منن
سلاح
الحزب واللغة
الخشبية… عدوا
لبنان!
خيرالله
خيرالله/العرب/09
حزيران/2025
إسرائيل
تحتلّ حاليا جزءا من
أرض الجنوب.
تلك هي إحدى
النتائج
العملية لحرب
"إسناد
غزّة" التي
اتخذ "حزب
الله" قرارا
بخوضها غير
مدرك لأبعاد
مثل هذه
المغامرة.
أي فائدة
لسلاح حزب
الله
ليس
بالعودة إلى
اللغة
الخشبية ينقذ
لبنان نفسه
ولا بتجاهل
وجود سلاح
“حزب الله”.
يستطيع
لبنان، على
لسان كبار
المسؤولين
فيه التنديد
بالاعتداءات
الإسرائيلية
قدر ما يشاء. يبقى
الواقع
القائم أنّ
إسرائيل
مستمرة
بمهاجمة أهداف
تابعة لـ”حزب
الله” من
منطلق
انتصارها في
الحرب من جهة
وفرض الشروط
التي تريدها
في اتفاق وقف
إطلاق النار
الذي تم التوصّل
إليه في تشرين
الثاني –
نوفمبر الماضي
من جهة أخرى.
لا تفيد اللغة
الخشبية في
شيء. خسر
لبنان الحرب
مع إسرائيل،
وهي حرب تسبب
بها “حزب الله”.
لا بدّ من ثمن
يتوجب على
لبنان دفعه
نتيجة خسارة
“حزب الله” حرب
“إسناد غزّة”.
لا خروج من
الوضع القائم
ولا وقف للاعتداءات
الإسرائيلية
ما دام لبنان
أسير اللغة
الخشبية التي
أوصلته إلى ما
وصل إليه في
ضوء توقيع
اتفاق
القاهرة في
العام 1969. بالنسبة
إلى الوضع
الراهن الذي
تعبّر عنه
الغارات الإسرائيلية
الأخيرة على
أهداف في
الضاحية الجنوبية
لبيروت،
يتبيّن أن
مشكلة تصالح
“حزب الله” مع
المنطق تراوح
مكانها وذلك
منذ الانسحاب
الإسرائيلي
من جنوب لبنان
في أيار – مايو
2000. اختلق الحزب
في العام 2000
حججا مختلفة
لتبرير التمسك
بالسلاح. تبين
بعد ربع قرن
على الانسحاب
الإسرائيلي
من جنوب لبنان
أنّ السلاح
ليس سوى
الطريق
الأقصر إلى
الوصول إلى عودة
الاحتلال
الإسرائيلي.
تحتلّ
إسرائيل حاليا
جزءا من
أرض الجنوب.
تلك هي إحدى
النتائج
العملية لحرب
“إسناد
غزّة” التي
اتخذ “حزب
الله” قرارا
بخوضها، غير مدرك
لأبعاد مثل
هذه المغامرة.
لبنان
منشغل بلعبة السلاح
التي يريد
"حزب الله"
إغراقه فيها
من خلال حملات
يشنها على
رئيس الحكومة
نواف سلام. لا
تقدّم مثل هذه
الحملات ولا
تؤخر
من يتمسك
بالسلاح
إنّما يتمسّك
بالاحتلال. يدرك
كلّ من يتعاطى
بالشأن
السياسي أنّ
إسرائيل لن
تنسحب من
النقاط التي
تحتلها في
جنوب لبنان ما
دام سلاح “حزب
الله” موجودا
على الأرض اللبنانية
من دون تمييز
بين جنوب
الليطاني
وشماله. ما
دام سلاح الحزب
موجودا لا
إعادة إعمار
لقرى في جنوب
لبنان أو
للضاحية أو
لمناطق
بقاعية طالها
العدوان
الإسرائيلي.
لا يقتصر
الموقف
السلبي من لبنان
على الولايات
المتحدة ودول
الغرب عموما.
أكثر من ذلك،
أن العرب
القادرين
ماليا على دعم
لبنان مصرون
بدورهم على أن
يكون البلد
“خاليا” من
سلاح الحزب
على حد تعبير
مسؤول عربي كبير.
الخيار
في لبنان أكثر
من واضح. إنّه
بين استمرار
الاحتلال
وبقاء السلاح.
يعود ذلك
إلى أنّ لا
مجال لإخراج
إسرائيل من
لبنان بواسطة
السلاح
الخارج عن
الشرعيّة.
يستطيع هذا السلاح
قتل رفيق
الحريري
ورفاقه ثم
اغتيال سمير
قصير وآخرين
من الشرفاء.
لكنّ هذا السلاح
لا يستطيع
إرغام الدولة
العبريّة على
الانسحاب من
جنوب لبنان!
ثمة ثلاث
نقاط تحتاج
إلى التوقف
عندها من أجل إقناع
“الجمهوريّة
الإسلاميّة”
في إيران، في مناسبة
الزيارة التي
قام بها وزير
خارجيتها
عبّاس عراقجي
لبيروت أخيرا،
بأنّ لا فائدة
من سلاح “حزب
الله”. تقول
النقطة
الأولى إنّ كل
من يدعو الحزب
إلى الاحتفاظ
بسلاحه
ويشجعه على
ذلك لا يريد
الخير للبنان
ولا لأبناء
الطائفة
الشيعية. من
يدعو الحزب إلى
التمسّك
بالسلاح وربط
السلاح
بالانسحاب
الإسرائيلي،
إنّما يدعو
لبنان
والشيعة فيه
إلى الانتحار.
فوق ذلك، لا
يمكن لإيران
الكلام عن
دعمها لسيادة
لبنان، عبر
الوزير عراقجي
وغيره، ودعم
ميليشيا
مذهبيّة سعت
إلى التحكّم
بالبلد في
الوقت ذاته!
أمّا النقطة
الثانية التي
يبدو مفيدا
التوقف عندها،
فهي أنّ إسرائيل
تغيّرت كليا
بعد يوم
السابع من
تشرين الأوّل
– أكتوبر 2023.
يومذاك شنّت
“حماس” هجوم
“طوفان
الأقصى”. ما
بعد الهجوم
ليس كما قبله.
تخلّت إسرائيل
عن كلّ قواعد
الاشتباك
التي كان متفقا
عليها مع
“حماس” ومع “حزب
الله”. مثلما
لم تتوقّع
“حماس” النتائج
المترتبة على
“طوفان
الأقصى”، وهي
نتائج أدت
عمليا إلى إزالة
غزّة من
الوجود، لا
يزال الحزب
عاجزا عن فهم
خطورة فتح
جبهة جنوب
لبنان. لا
استيعاب لدى
الحزب لخطورة
التمسّك
بالسلاح
وللتغيير
الذي طرأ على
السياسة
الإسرائيلية
بقي بنيامين
نتنياهو في
موقع رئيس
الحكومة أم لم
يبق.
كلّ من يتعاطى
بالشأن
السياسي يدرك
أنّ إسرائيل لن
تنسحب من
النقاط التي
تحتلها في
جنوب لبنان ما
دام سلاح "حزب
الله" موجودا
على الأرض اللبنانية
تبقى النقطة
الثالثة، وهي
نقطة في غاية
الأهمّية. بغض
النظر عن خروج
المبعوثة
الأميركيّة
مورغان
أورتاغوس من
المشهد اللبناني،
لا يستطيع
لبنان تجاهل
ما يحدث في سوريا
من تغييرات
كبيرة ذات
طابع تاريخي. تعود
سوريا إلى لعب
دورها في
المنطقة من
زاوية عربيّة
بدل الزاوية
الإيرانية في
ضوء تخلصها من
النظام
العلوي الذي
أقامه حافظ
الأسد. يتبيّن
يوميا مدى
الرعاية
العربيّة
لسوريا، وهي رعاية
ذات واجهة
سعوديّة. كان
أفضل تعبير عن
هذه الرعاية
الزيارة التي
قام بها أخيرا
لدمشق وزير
الخارجية
السعودي الأمير
فيصل بن فرحان
مع حزمة
مساعدات
حملها معه.
من الواضح أن
سوريا، في عهد
أحمد الشرع،
تتطلع إلى
علاقات واضحة
مع دول
العالم، بما
في ذلك إسرائيل.
لم يتردّد
أحمد الشرع في
التصريح
لإحدى المجلات
اليهودية
(جويش جورنال)
التي تصدر في
نيويورك بأنّ
“لدى سوريا
وإسرائيل
أعداء
مشتركين وأنّه
يمكن للبلدين
لعب دور رئيسي
على صعيد الأمن
الإقليمي.”
يمكن استغراب
هذا الكلام
كما يمكن
اعتباره
كلاما جريئا. لكن من
المفيد التوقف
عنده في وقت
لا يزال لبنان
يتلمّس طريقه.
لبنان منشغل
بلعبة السلاح
التي يريد
“حزب الله”
إغراقه فيها
من خلال حملات
يشنها على
رئيس الحكومة
نواف سلام. لا
تقدّم مثل هذه
الحملات ولا
تؤخر، خصوصا
إذا نظرنا إلى
الاحتلال
الإسرائيلي
المتجدد من
الزاوية التي
لا مفرّ من
النظر إليه
عبرها… أي
زاوية أن
السلاح لم يأت
سوى
بالاحتلال
تنفيذا
لأغراض
إيرانية ولا
شيء آخر غير
ذلك. هل يخرج
لبنان من
اللغة
الخشبية في
عالم جديد ومنطقة
صارت مختلفة
في ضوء خروج
إيران من سوريا
إلى غير رجعة؟
“هل
يتعلَّم
لبنان من
حكومة الشرع”؟
عبد الرحمن
الراشد/الشّرق
الأوسط/09
حزيران/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144090/
“مضَى
على الرئيسين
جوزيف عون
ونواف سلام
نحو 150 يوماً. من جانب،
لبنانُ يعيش
أفضلَ مرحلة
منذ عقدين مضيَا.
ومن
جانبٍ آخر،
هناك قلقٌ من
بُطءِ
التَّقدمِ وأنَّ
هناك حرباً
أخرى على وشكِ
أن تنفجرَ!
سواء،
إنْ كان
المتقاتلون
علَى جانبي
الليطاني
يستعدُّون
لمعركة الحسم
- وهو
مُستبعدٌ - أم
لَا، فإنَّ
الطريقَ
طويلة نحو
استعادة لبنانَ
كاملَ سيادته
من إسرائيلَ
و«حزب الله». لا تزال
قواتُ
إسرائيلَ على
التراب
اللبناني، والحزب
سلَّم
القليلَ من
سلاحه الذي لم
نرَ منه إلا
رأسَ الجليد.
المفردات التي
تتكرَّر في
خطابات
الرئيسين ضد
«العدو الإسرائيلي»
لا وزنَ لها
في واقعِ
اليوم، وليست
ضرورية في
الأدبياتِ
السياسية
المعاصرة.
الحقيقة المرة للبعض،
هي أنَّ
إسرائيل، لا
السلطات
اللبنانية،
هي من ستكيّف
«حزب الله».
ستقرّر
حجمَه، وحدودَ
قدراته،
وكذلك نفوذه.
الجارة
الكبرى،
سوريا، تمرُّ
بحالة مشابهة لكنَّها
تختلف في
المعالجة.
سقطَ نظامُ
بشار مثلما
سقطَ نظام
الضاحية،
والإرثُ من
بعده كبيرٌ مع
الجارة «السوبر
باور»
الإقليمية.
على التُّراب
السوري قواتٌ
إسرائيلية،
واستهدافاتها
متكررة لمواقعَ
سورية.
في هذا الظرف
المعقَّد
استطاعت
حكومة الرئيس
أحمد الشرع
تحويلَ
الأزمة إلى
فرصة
واستثمرتها،
وهي اليوم
محلُ ثناء
عالمي ليس لما
فعلته، بل
لمَا لم تفعله
أيضاً. لقد
تخلَّصت
سريعاً من
سياسة نظامِ
النعامة
السابق، الذي
فشل في
التعاطي مع
السياسة
بواقعية داخلياً
وخارجياً.
لم
يهاجمِ الشرع
إسرائيل في
خطاباته، ولم
يحرك قواتِه
أو يوعزْ
لجماعاته
بالاشتباك أو
حتى الرَّد
على نيرانها.
ولم ينفخ
بياناتِ حكومته
بمزاعم
مواجهاتٍ
وانتصارات، بل
لم يسمِ
إسرائيل
بالعدو، ولم
يرفضِ الوساطات
والتفاوض مع
الجار
الشّرير. لقد
أوضح أنَّ
هدفَه
استقرار
سوريا
المدمرة وليس
زعزعة
استقرار من
حولها. الرئيس
اللبناني
ورئيس
الحكومة هما
من نخبة
العسكر
والمدنيين
اللبنانيين.
سلام خريجُ
جامعتي
السوربون
الفرنسية
وهارفارد
الأميركية،
اعتقد أنَّه
الوحيد في
تاريخ
الحكومات
اللبنانية
بمثل هذه
الكفاءات التعليمية
والعملية
الدولية. في
حين أنَّ الرئيسَ
الشرع خريج
«هيئة تحرير
الشام» ولم
يتعرَّف على
العالم، قبل
الحكم، سوى ما
بين الأنبارِ
العراقية
وإدلب
السورية!
لا يحتاج
الأمر إلى نظاراتٍ
سميكة لنرى
كيف أنَّ
الشرع تقدَّم
في إصلاح شؤون
سوريا، ونجح
في عقد صفقات
مع كلّ القوى
الصديقة
و«العدوة».
احتوى
التهديدات من
إسرائيل،
وإيران، وقوى
عراقية،
وعقوبات أميركية،
بالتَّفاهم
معها، وأغرى
المستثمرين
من الحكومات
بعقود بناء
وتشغيل
مطارات وموانئ
وطاقة وصناعة.
ندرك أنَّ
التحديات
مختلفة في
بيروت عن دمشق،
ورغم ذلك تلوح
فرصة نادرة
أمام
اللبنانيين قد
لا تتكرَّر
أربعين عاماً
أخرى،
تتمثَّل في
إنهاء هيمنة
الخارج عليه
بعد عقود من
الفلسطينيين
والسوريين
والإيرانيين.
وهذه المرحلة
تتطلَّب
مرونة ومعالجة
مختلفة عمَّا
كان يفعله
السابقون.
من قراءة وضع
الفريقين
المتقاتلين،
«حزب الله» وإسرائيل،
لا تخرج
الاحتمالات
أمام الحزب عن
ثلاثة. الأول:
أن يعودَ
بوصفه قوة
إقليمية عابرة
للحدود،
تهدّد
إسرائيل،
وتدير حوثي
اليمن، وتعمل
في سوريا
والعراق. إلّا
أنَّه بات
واضحاً أنَّه
سيستحيل على
الحزب ذلك مع
إصرار
الإسرائيليين
على سياسة
منعِ قيام قوة
تهدّدها
حدودياً. لاحظوا
أنَّ مصر
والأردن
وسوريا في
الاتفاقات
الموقعة مع
إسرائيل تنظم
أنواع
الأسلحة
والمسافات عن
الحدود، وهذا
ما كانَ يرفضه
«حزب الله». لكن
في اتفاق وقف
الحرب قَبِل
بالخروج من
جنوب
الليطاني،
والتَّخلي عن
السّلاح الثقيل
ومنصات
الإنتاج
العسكري
وتفكيك بنيته
التحتية.
الاحتمال الثاني: «حزب
الله» قوة
محلية فقط.
عليه أن يتموضعَ
بعد أن يعترف
بانقلاب
موازين
القوى، ويتخلَّى
عن دوره بوصفه
قوة لتهديد
إسرائيل وورقة
إيرانية
تفاوضية.
سيحاول الاحتفاظ
بسلاح يمنحه
الهيمنة على
الساحة
اللبنانية.
ولتحديه، تتعاون
السلطات
اللبنانية
والإسرائيلية،
حيث يقوم
الإسرائيليون
بإبلاغ بيروت
عن الأسلحة
المخبأة،
والجانب
اللبناني
يتولَّى المداهمة
والمصادرة. لكنَّ
الحزب خبير في
لعبة
الاختباء
لولا أنَّ
الوضع الجديد
مختلف وأصعب
عليه مما كان
في الماضي.
ولا توجد فرصة
له للتهرب،
حتى بعد تنحية
الوسيطة الأميركية
مورغان
أورتاغوس،
التي يصورها
الحزب وحلفاؤه
بأنَّها دمية
نتنياهو.
فإسرائيل، لا
الإدارة
الأميركية،
هي من تقرّر
في الشأن اللبناني،
هذا ما تؤكده
الهجمات
الإسرائيلية
العنيفة على
الضاحية، وهي
الأولى من
نوعها منذ نهاية
الحرب.
الرئاسة اللبنانية
وعدت
باستعادة
سيادة
الدولة، بنزع
سلاح الحزب
وإنهاء دور
لبنان بصفته
جبهة حرب
بالنيابة،
ولم تنجح بعد.
من دون ذلك
سيكون الاستقرار
هشاً
والاستثمار محدوداً. مستقبل
لبنانَ من عشر
وعشرين سنة
مقبلة مرهون
بهذه الأيام،
لإنهاء الوضع
من أرض
للميليشيات
إلى دولة ذات
سيادة تنشغل
بشأنها
الداخلي
وحاجات
مواطنيها. هذا
ما يفعله
الشرع في
سوريا بشجاعة
ودهاء، مع أنَّ
ظروفه أصعب
وأخطر مما
يواجه
الرئاسات اللبنانية.
وليس صحيحاً
أنَّ العالم
هبَّ لدعم الشرع
هكذا، أبداً.
جعل أولوياته
واضحة، فهو من
صنع
التحالفات، ولم
يرضخ لابتزاز
الدعايات
المحلية
والإقليمية
بشأن «الجهاد»
و«العدو». عليه
محاربة الفلول
والانفصاليين
وترميم
الاقتصاد
والتفرغ لبناء
دولة شبه
منهارة منذ
نهاية الحرب
الباردة”.
"الإخوان
المسلمون"
تحت مجهر السلطات
الفرنسية ..."الجمهورية
تخوض معركة ضد
اختراق
الشبكات الإسلاموية"
خطار
أبودياب/المجلة/04
حزيران/2025
برز من
جديد
الانقسام
السياسي
والمجتمعي إثر
صدور تقرير
أعدته وزارة
الداخلية
الفرنسية عن
تغلغل
"الإخوان
المسلمين
والإسلام السياسي"
في فرنسا التي
يتبوأ فيها
الإسلام
الموقع
الثاني بعد
الكاثوليكية. وذلك ما
يزيد من
إشكاليات
الاندماج
ويشكل مخاطر أمنية
واجتماعية
آنية
ومستقبلية،
من وجهة النظر
الفرنسية. لذا
أكد وزير
الداخلية
برونو ريتايو
أن
"الجمهورية
تخوض معركة ضد
اختراق الشبكات
الإسلاموية".
لكن
المبالغة
بحجم "التهديد"
وجعله أحد
محاور
المزايدات
الانتخابية
والسياسية،
يسلطان
الأضواء على
هشاشة المجتمع
وعلى عدم قيام
السلطات
بدورها
المتوخى.
ومما لا
شك فيه أن
انخراط
اليمين
المتطرف واليسار
الراديكالي
في هذا الجدل
يسهم في تفاقم
الاستقطاب
والخلط بين
"الإسلام
كدين والإسلاموية
كأيديولوجيا".
ولا يمكن
استبعاد
انعكاسات التلاعب
المحتمل على
تماسك النسيج
الفرنسي. يتطلب
الأمر إذن
مقاربة
مختلفة مبنية
على الإحاطة
بحيثيات تطور
وضع الكيانات
الاجتماعية
والدينية
والثقافية في
أوساط مسلمي
فرنسا وانتماءاتهم
السياسية،
بالإضافة
لعدم الاكتفاء
بالأبعاد
الأمنية في
المعالجة
واعتبار ملف
الإسلام في
فرنسا
مسؤولية
الجمهورية في
المقام الأول،
مع ما يصحب
ذلك من
إجراءات
لتعزيز المواطنة
والمساواة
والاندماج،
ولمكافحة العنصرية
والإسلاموفوبيا
وتغلغل
"الإسلاموية"
والتطرف
الفكري
والإرهاب.
خلفيات
التقرير
تسرب
تقرير وزارة
الداخلية
الفرنسية عن
اختراقات
"الإسلام
السياسي"
أواخر شهر
مايو/أيار
الماضي قبل
إقرار نشره
رسميا، وهذا
التقرير كان
قد طَلب
إعداده وزير
الداخلية
السابق ووزير
العدل الحالي
جيرار
دارمانان في
ربيع 2024، وأشرف
عليه وعلى
صياغته
الدبلوماسي
فرانسوا
غوييت (المستعرب
والسفير
السابق في دول
عربية عدة)
والجنرال
باسكال
كورتاد، (شغل
سابقا منصب
محافظ ووظائف
إدارية عليا)،
واستند إلى
لقاءات ومقابلات
وشهادات مع
أكثر من
أربعين
أكاديميا وباحثا
ومسؤولا
إسلاميا،
وبالتعاون مع
أجهزة
الاستخبارات
والإدارات
المعنية
بمراقبة "الإسلام
السياسي".
وركز
المعنيون على
جدية البحث
الذي استغرق أكثر
من عام من
العمل
الميداني،
لكن مصادر المعارضة
اليسارية
تربطه ببعض
الجهات
الخارجية
المناهضة
لجماعة
"الإخوان
المسلمين"،
إلا أن مصادر
أخرى تركز على
أن هذا
التقرير استوحى
طروحات
وأفكار
الباحثة
فلورنس بيرغود
بلاكلر عن
"خطر شبكات
الإخوان"، من
دون إنكار
تأثير خبيرين
آخرين هما
برنار روجييه وجيل
كيبيل.
واللافت
أنه جرى تسريب
التقرير بعد
أقل من أسبوع
على انتخاب
حزب
الجمهوريين
(اليمين التقليدي)
لوزير
الداخلية
برونو ريتايو
رئيسا له،
وبدا كأن زعيم
اليمين
المكرس يريد
بدء خوض سباقه
الرئاسي لعام
2027 تحت يافطة محاربة
الإسلام
السياسي،
تماما كما
أدار بتشدد
ملف العلاقة
الأمنية مع
الجزائر.
في
المقابل، ضمن
سياق إثبات
إيمانويل
ماكرون موقعه
القيادي (رئيس
الجمهورية له
مجال حصري في
السياسة
الخارجية
والدفاع،
ويشارك الحكومة
السياسة
الداخلية) قرر
ماكرون عقب
اجتماع لمجلس
الدفاع
والأمن
الوطني نشر
التقرير وطلب
من الحكومة
صياغة
مقترحات
جديدة ستتم
مناقشتها في
مجلس الدفاع
المقبل في شهر
يونيو/حزيران
الحالي.
بعيدا عن
التنافس داخل
دائرة صنع
القرار في السلطة
الإجرائية،
وبعيدا عن
سجالات القوى
السياسية حول
مضمون
التقرير، فقد
لوحظ التناقض
بين التقديم
الإعلاني
والخلاصات
العملية
خلال
اجتماع
الإليزيه،
وجه الرئيس
توبيخا شديدا
لوزرائه، إذ
شعر بأن
المقترحات
المقدمة إليه
لم تكن على
المستوى
المطلوب،
واستهدف ماكرون
وزير
الداخلية،
المشتبه به في
تحريك وسائل
الإعلام
مسبقا لإثارة
التوتر
وإبراز دوره
الشخصي لجني
مكاسب سياسية.
وتشير
مصادر مقربة
من الإليزيه
إلى حصاد الحملة
ضد "الانفصال
الإسلامي"
منذ ولاية
ماكرون
الأولى، وقبل
تسلم برونو
ريتايو وزارة
الداخلية، إذ
سبق أن أغلقت
مؤقتا أو
إغلاقا دائما
741 هيئة أو مؤسسة
مشتبه بها،
منها: "مساجد
وأماكن
ثقافية، أو
مدارس، أو
مؤسسات
تعليمية، أو
رياضية، أو مجتمعية،
أو شركات".
وتسبب ذلك على
نحو غير مباشر
بتراجع نفوذ
جماعة
"الإخوان
المسلمين" التي
زاد التضييق
عليها (كما
يشير التقرير
نفسه) مع
إبعاد أحد
الأئمة (حسن
إيكويسن) نحو
المغرب، وحل
"لجنة مناهضة
الإسلاموفوبيا"
وكيانات أخرى
بزعم تمويلها
جماعاتٍ
إرهابية.
بعيدا عن
التنافس داخل
دائرة صنع
القرار في السلطة
الإجرائية،
وبعيدا عن
سجالات القوى
السياسية حول
مضمون
التقرير، فقد
لوحظ التناقض
بين التقديم
الإعلاني
والخلاصات
العملية، إذ
إن في اليوم
السابق لنشر
النسخة
المنقحة من
التقرير،
استخدم وزير
الداخلية
برونو ريتايو
تعبيرا مثيرا
للقلق عندما
صرح بأن
"الهدف النهائي
هو إغراق
المجتمع
الفرنسي
بأكمله في الشريعة
الإسلامية"
المهددة
للجمهورية. لكن
استنتاجات
التقرير لم
تثبت رغبة
المسلمين الفرنسيين
في إقامة
"دولة
إسلامية" في
فرنسا أو
تطبيق الشريعة
الإسلامية
على عكس
تصريحات وزير
الداخلية.
وزير
الداخلية
الفرنسي
برونو
ريتيللو يلتقي
بضباط شرطة
البلدية في
مبنى بلدية
نيم، جنوب شرق
فرنسا، 16 مايو
تقييم التقرير... الأهداف
والعيوب
يتكون
التقرير من 76
صفحة، وهناك 20
صفحة محجوبة
لأسباب أمنية
أو ربما يتصل
ذلك بعلاقات
فرنسا
الخارجية.
وتطرقت المقدمة
إلى تاريخ
الجماعة التي
تعتبر أُمّ
"الإسلام
السياسي" ومن
ثم عُرض تراجع
نفوذها في العالمين
العربي
والإسلامي،
وصولا لتشريح
شبكات
"الإخوان
المسلمين"
وامتدادهم في
فرنسا وسعي
الجماعة إلى
بسط أحكام
الشريعة
الإسلامية
تدريجيا،
والتغلغل عبر
المساجد
والجمعيات
والأنشطة
الاجتماعية
والرياضية في
أحياء وبلدات
كثيرة، خاصة
ذات الأغلبية
المسلمة والمهمشة.
وبلغ عدد
المواقع
المخترقة 139
مسجدا من أصل
2800، وكذلك 280
جمعية،
ويرتاد هذه
الأماكن
جمهور يقدر
بحوالي 91 ألفا.
وهذا يعني أن
الجماعة
تستثمر في عدة
مجالات لبناء
"نظام اجتماعي
متكامل
ومنفصل عن
الدولة، منذ
الولادة حتى
الوفاة". رغم
أن التقرير
يحدد عدد
"الإخوان"
النشطين
والملتزمين
بين أربعمئة
وألف شخص، فإن
أساليبهم في
الاختراق
والسيطرة على
النسيج
الديني
والاجتماعي
والثقافي، هو
الذي جعل
السلطات تقرع
جرس الإنذار.
الدولة
العلمانية لم
تشأ الانغماس
ولم تكن لاعبا
مؤثرا في هذا
الميدان، ما
أفسح المجال للقوى
الخارجية
والتيارات
السياسية كي
تلعب دورا
أساسيا في
إدارة شؤون
الإسلام في
فرنسا
في
التفاصيل،
تؤكد "جمعية
مسلمي فرنسا" (Musulmans de France)، التي
تدير أماكن
العبادة، أنه
لم يعد لديها
أي روابط
عضوية مع
"جماعة
الإخوان"،
علما أنها
"ورثت" اتحاد
المنظمات
الإسلامية
الذي أسسته
وكانت تديره
كوادر
إخوانية في
الثمانينات
والتسعينات،
وكان مفتيه
الخارجي
الدكتور يوسف
القرضاوي
ووجهه
الإعلامي
الكاتب طارق
رمضان.
بيد أن
التقرير لم
يتطرق بما فيه
الكفاية لتوزيع
الارتباطات
والنفوذ داخل
الإسلام الفرنسي
إلا من باب
المنظمات غير
الحكومية
التي تعتبر
"إسلامية"،
إذ يدرج 16
منظمة
"يقودها السلفيون"،
وهم حركة
منافسة
لـ"الإخوان"،
ويمثل ذلك
إقرارا ضمنيا
باعتبار أن
التهديد الرئيس
ليس مرده
"الإخوان"
فقط لأن
السلفيين اكتسبوا
المزيد من
النفوذ في
السنوات
الأخيرة،
بالإضافة
لتأثيرات
الدول
الأجنبية على
رعاياها مثل
الجزائر
والمغرب
وتركيا.
والمعطى
الأخير عن
تدخلات
القنصليات
يذكرنا
ببداية
انتظام الإسلام
الفرنسي في
سبعينات
القرن الماضي
وتحبيذ وزارة
الداخلية
الفرنسية
لهذا النمط من
المحاورين. لكن مع
حصول
المهاجرين
المسلمين على
الجنسية الفرنسية
ونشأة جيل
جديد من
المسلمين
الفرنسيين
برزت بقوة
إشكاليات
الاندماج
والممارسة الدينية.
وهنا جرى
التسييس
والاختراق
تدريجيا. حيث
إن الدولة
العلمانية لم
تشأ الانغماس
ولم تكن لاعبا
مؤثرا في هذا
الميدان، ما
أفسح المجال
للقوى
الخارجية
والتيارات السياسية
كي تلعب دورا
أساسيا في
إدارة شؤون الإسلام
في فرنسا.
ولذلك
أتت الدولة
متأخرة كي
تلعب دورها
الحيادي
والناظم،
وأسهمت موجة
الإرهاب عامي
2015-2016 في تشدد
السلطات في
محاربة التيارات
المتطرفة دون
هوادة، مع
مخاطر المزج
بين الإسلام
والتطرف
والإرهاب مما
أسهم أكثر في
إضاعة
البوصلة،
واستخدام هذا
الملف ضمن
رهانات القوى
السياسية
الفرنسية
وطموحاتها.
الأدهى
من كل ذلك، أن
المقاربات
الرسمية لم
تكن دوما
موضوعية، إذ
كان يتم
التعامل بأريحية
مع "اتحاد
المنظمات
الإسلامية"
المحسوب على
"الجماعة"
والذي كان
اللاعب الرئيس
عند تأسيس
"المجلس
الفرنسي
للديانة الإسلامية"
في عام 2003. بعد
فترة تمركز
وتجذر في آخر
عقدين من
القرن
العشرين مع كل
التسهيلات من السلطات.
من أبرز
ردود الفعل
على التقرير،
كشف وزير الداخلية
عن مبادرة في
إطار
استراتيجية
أوسع تهدف إلى
مواجهة ما
سماه
"الانفصال
المجتمعي وتعزيز
تماسك
الجمهورية"
وحاليا
يتم رفع الصوت
ضد "حركة
الإخوان المسلمين"
الآخذة في
التراجع،
سواء في
الخارج (بعد 2013
تم وضع حد لمد
"الإخوان"
المتزامن مع
حركات ما سمي
"الربيع
العربي") أو في
الداخل
الفرنسي، حيث
تضاءل نفوذها
بشكل كبير.
ومن الأدلة
على ذلك أن
أحد أهم
التجمعات
الإسلامية
الأوروبية،
الذي تنظمه
سنويا جمعية
"مسلمو
فرنسا"، وريثة
"اتحاد
المنظمات
الإسلامية في
فرنسا" و"جماعة
الإخوان
المسلمين"،
في مركز
لوبورجيه للمعارض
(منطقة سين
سان دوني في
ضواحي باريس) والتي
تتسع لـ150 ألف
زائر، لم
يلتئم منذ عام
2019 بسبب نقص
الحضور.
بيد أن
السلطات
المختصة- كما
يتضح من
التقرير- تلمح
إلى ازدواجية
أو تضليل في
خطاب وأداء منظمات
إسلامية تزعم
أنها لم تعد
كيانات
"إخوانية"
حتى لا تتعرض
للملاحقة. لكن
مصادر مستقلة
تركز على أنه
لا يجوز
اعتبار
"الإسلام
المرئي" (حسب
تعبير المستشرق
الراحل برونو
اتيان)
الملتزم ببعض
المظاهر مثل
استهلاك
اللحم الحلال
أو ارتداء الحجاب،
المسار نحو
الانضواء في
نهج مسيس أو
متشدد.
في
الخلاصات،
يُعدّ
التقرير
إنذارا أمنيا
وسياسيا من
أعلى
المستويات،
مع الدعوة إلى
تحديث الأطر
القانونية
ومراجعة
السياسات العامة
في فرنسا
لمواجهة
استراتيجية
"التسلل المتدرج"
أو الاختراق
أو التغلغل
التي تنتهجها
جماعة
"الإخوان
المسلمين".
وتكشف
الأرقام عن حجم
منظومة
"الإخوان"
التي تتطلب
استجابة عاجلة
من الأجهزة
الأمنية،
وتنسيقا بين
وزارات
الداخلية
والخارجية
والثقافة
والتربية ممّا
يعزز جدوى
كتابة إحاطات
دورية إلى
البرلمان.
في هذا
الخصوص،
يقترح
التقرير
تقديم تقرير إلى
البرلمان كل
عامين، حول
تهديدات
الأمن القومي
التي تمثلها
"الجماعة"،
وإطلاق خطاب
عام جديد
يوجّه إلى
المجتمع
بأسره، خاصة
المسلمين، مع
اتخاذ عدة
إجراءات، من
بينها: تدشين
برامج
تعليمية تدمج
اللغة
العربية ضمن
المدارس
الرسمية،
واعتراف
فرنسا بدولة
فلسطين لتخفيف
الإحباطات
عند المسلمين
الذين
"يأخذون على
الدولة
الفرنسية
انحيازها
لإسرائيل".
تفاعلات
الحملة على "الإخوان"
من أبرز
ردود الفعل
على التقرير،
ما قام به وزير
الداخلية من
كشفه عن
مبادرة في
إطار استراتيجية
أوسع تهدف إلى
مواجهة ما
سماه "الانفصال
المجتمعي
وتعزيز تماسك
الجمهورية".
وسيعتمد
التنظيم
الجديد الذي
اقترحه
الوزير على
بنية مشابهة
لتلك التي تستخدمها
فرنسا في
مكافحة
الإرهاب،
ويقوم على قيادة
استخباراتية
مركزية يُشرف
عليها برتراند
شامولود،
المدير
الوطني
للاستخبارات الإقليمية.
كما ستتسلم
باسكال
ليجليس، مديرة
الحريات
المدنية
والشؤون
القانونية،
قيادة
"النيابة
العامة
الإدارية"،
للإشراف على
الإجراءات
القانونية
والعرقلة
الإدارية عند
الضرورة. وأدان
الوزير منطق
"التستر
والتقية" عند
بعض الجماعات
ومحاولة
السيطرة على
مؤسسات
السلطة بدءا
بالسلطات
المحلية مثل
البلديات،
وذلك عشية
الانتخابات
البلدية في 2026.
من جهته،
أعلن المجلس
الفرنسي
للديانة
الإسلامية عن
"أولوية
مكافحة
التطرف الذي
يضر بشدة
بحياة المسلمين
في فرنسا"
وأعرب عن
خشيته إزاء
هذا التقرير
لأنه "من
المرجح أن
يلقي بظلال من
الشك غير
العادل على
جميع البنى
الإسلامية في
بلدنا،
وتعريض
السلامة
الجسدية
للمسلمين
الفرنسيين
للخطر،
والهجمات ضد
أماكن
عبادتهم".
جذور مشاكل ملف
الإسلام
الفرنسي تكمن
في تأخر الدولة
عن لعب دورها
التقليدي
الصحيح، وعدم
مقاربة
الأمور من
زاوية
الاستغلال
السياسي يسارا
ويمينا
من
جانبه، اقترح
حزب
"النهضة"،
الذي يتزعمه رئيس
الوزراء
السابق
غابرييل أتال
اعتماد قانون
ثانٍ يُسمى
"قانون
مكافحة
الاختراق الإسلامي"،
بعد القانون
الذي تم
اعتماده في عام
2021.
على صعيد
اليسار كانت
ردود الفعل
مختلفة، إذ ركز
حزب "فرنسا
الأبية"
(بزعامة جان–
لوك ميلانشون)
على ضرورة عدم
التعميم،
وأعرب النائب
فرانسوا
روفين عن قلقه
بشأن "التغلغل
الإسلامي".
أما على
جبهة اليمين
التقليدي،
فقد دعا كزافييه
برتراند،
رئيس منطقة
أوت دوفرانس
(الشمال) إلى
"التوقف عن
الخلط بين
الإسلاميين
والستة
ملايين فرنسي
من المسلمين
الذين يعيشون
في كنف
الجمهورية".
إلا أن
الرد الأقوى
صدر عن أقصى
اليمين، عندما
وعد زعيم
"التجمع
الوطني"،
جوردان
بارديلا،
بأنه إذا وصل
حزبه إلى
السلطة،
فسيقوم
بإجراء "حظر جماعة
الإخوان
المسلمين"
و"إغلاق
المساجد" التابعة
لها.
من ناحية
التسلسل
الزمني تعالج
السلطات إشكالات
ومشكلات
ومقومات
الوجود
الإسلامي عبر سلسلة
قوانين فبعد
إقرار قانون
تعزيز الأمن
الداخلي
ومكافحة
الإرهاب في
عام 2017، واعتماد
قانون تعزيز
احترام مبادئ
الجمهورية في
عام 2021 (المعروف
باسم "قانون
مكافحة
الانفصالية")،
اعتبرت وزارة
الداخلية أنه
حان الوقت
لمحاربة
"التغلغل
الإسلامي"
بقيادة "جماعة
الإخوان
المسلمين"
ومثيلاتها من
أتباع "الإسلام
السياسي".
ومن نافل
القول إن جذور
مشاكل ملف
الإسلام الفرنسي
تكمن في تأخر
الدولة عن لعب
دورها التقليدي
الصحيح، وعدم
مقاربة
الأمور من
زاوية الاستغلال
السياسي
يسارا
ويمينا، إذ
يسود الاعتقاد
عند قسم كبير
من اليسار إلى
تماهي مسلمي
فرنسا مع
الإسلاموية
بكل أشكالها،
بينما يغلب
على اليمين
واليمين المتطرف
خطاب أقرب إلى
تعابير
الإسلاموفوبيا
والتمييز
والخوف من
الديموغرافيا
الصاعدة.
في
المقابل،
يستحسن
التركيز على
أن نقد الإسلاموية
والتطرف ليس
فاشية، وأن
العمل من أجل منع
تحول "القوة
الناعمة"
للإسلامويين
إلى قوة هدامة
يتوجب الدفع
نحو معادلة
تبادلية بين
حقوق المكون
الإسلامي
الفرنسي
وواجباته
تجاه الدولة
والمجتمع،
عبر ضرب
النزعات
المتطرفة من
كل الجهات،
والدفاع عن
قيم
الديمقراطية
والمواطنة
بشكل عملي.
لبنان: الدولة
المتفككة
الدكتور
شارل شرتوني
/هذه بيروت/09
حزيران 2025
(ترجمة
من
الإنكليزية
بحرية بواسطة
الياس بجاني
بالإستعانة
بمواقع
ألكترونية)
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144094/
لبنان
يتفكك. تواجه
البلاد سلسلة
من التحديات
المتفاقمة،
أبرزها
الانهيار الاقتصادي،
عدم
الاستقرار
السياسي،
والاضطرابات
الاجتماعية،
وكلها تهدد
بتمزيق
نسيجها المجتمعي
ودفع
المواطنين
نحو مزيد من
اليأس والإحباط.
يكفي متابعة
التطورات
السياسية والأمنية
الجارية
لنلحظ بوضوح بلدًا
يتداعى. ما
سُمي
بالانتقال
السياسي قبل
خمسة أشهر
تدهور بطريقة
سريعة
ووحشية، وبات
الوضع على
مشارف اللاعودة.
لم يعد في
هذا البلد
مؤسسات
عاملة، ولا
حتى قشرة
الدولة.
إن تأخر
انتخاب رئيس
للجمهورية،
وتشكيل حكومة
عاجزة
بالكامل، قد
أدخلا البلاد
في فراغ يتسارع
اتساعه، حيث
بات مفهوم
الدولة
والأمة مجرد
خطاب أجوف،
وهمّش لبنان إلى
مرتبة
اللاجدوى. إن
الحديث عن
مكانة لبنان
الوطنية
والسياسية
ليس إلا
تعبيرًا
ملطّفًا عن
واقع منهار.
فقد
المسؤولون
الجدد مصداقيتهم
سريعًا،
وتخلّوا عن أي
شرعية
قانونية أو
أخلاقية،
فيما كانوا
يحاولون
الحفاظ على سلطة
واهية.
صعود هذا
الفريق إلى
الحكم جاء
نتيجة
الديناميكيات
التي أفرزها
الهجوم
الإسرائيلي
المضاد،
وانهيار
"المنصة
العملياتية المتكاملة"
التي أنشأها
قاسم سليماني.
والمفارقة
أنهم باتوا
يتصرفون
وكأنهم في
جزيرة معزولة،
خارج أي تأثير
للمشهد
الجيوسياسي
المتغير بعمق.
إن
مناوراتهم
وسيناريوهاتهم
الإيديولوجية
تمليها
توازنات
القوى
المتبدلة،
وصلاتهم بشبكة
الجريمة
المنظمة التي
يديرها حزب
الله،
والرؤية
السياسية
الضيقة التي
تنبع من سردية
متآكلة صيغت
في زمن الحرب
الباردة، على
تقاطع النضال
الفلسطيني،
وماركسية
العالم الثالث
المتهافتة،
والانتهازية
السياسية (نواف
سلام). من
الواضح أن هذه
ليست
الشخصيات
التي يحتاجها
لبنان في
مرحلة
انتقالية
حرجة كان
يفترض أن تنهي
أكثر من 65
عامًا من
العنف
المتكرر.
بدلاً من
الاستفادة من
التحولات
المتسارعة والانخراط
مع الولايات
المتحدة
والمجتمع الدولي
بعد التوصل
إلى هدنة مع
إسرائيل،
تجاهل هؤلاء
عمدًا – كل
بطريقته –
فرصة المرحلة
الانتقالية،
وعادوا إلى
حضن الفاشية
الشيعية
بشروطها الخاصة،
متغافلين عن
التقلبات
الحاصلة في البيئة
الإقليمية.
وهو ذروة
الاستخفاف.
لقد تناسوا
التفويضات
الخاصة بنزع
سلاح حزب
الله، وتظاهروا
بالعمل
عليها، فيما
كان الجيش الإسرائيلي
يدك ما تبقى
من البنى
التحتية
العسكرية للحزب،
وانصرفوا إلى
لعبتهم
المفضّلة:
تحميل الخارج
مسؤولية كل
شيء. في الوقت
نفسه، كانوا
يتقاسمون
الغنائم
السياسية
والمالية والاقتصادية
مع مافيات
السلطة
الشيعية
وحلفائهم من
الأوليغارشيين.
المؤسف هو عجزهم عن
مراجعة ما
ارتكبوه
وتصحيح
المسار قبل
فوات الأوان.
إنها حلقة
مفرغة تعيد
إنتاج
اللااستقرار،
حيث تبقى دروس
الماضي بلا
جدوى. ومتى
غاب
الاستعداد
للاعتراف
بالأخطاء
وتحمل تبعاتها،
فلن ينتج عن
هذا النمط إلا
مزيد من الفوضى
والمعاناة
لجميع
الأطراف.
وبينما كانوا يعقدون
ترتيبات
سياسية
منفصلة مع
الفاشيين
الشيعة
ومرشدهم
الإيراني،
استخدموا في
الوقت عينه
أساليب تضليلية
لتهدئة
الوسطاء
الدوليين
وإخفاء خداعهم.
لكن هذه
الخدعة شارفت
على نهايتها،
سواء انتهت
المفاوضات
الأميركية أم
لم تنته، فمسار
تدمير
التوغلات
الإمبراطورية
الإيرانية
بات قيد
التنفيذ.
يطرح السؤال
نفسه: هل من
الممكن أو
المقبول أن
يبقى هؤلاء في
مواقع
السلطة؟ الجواب
الواضح: لا.
على القوى
السيادية في
لبنان أن تنأى
بنفسها عنهم،
وتباشر البحث
عن مسارات بديلة،
وبناء
تحالفات
جديدة تقوم
على خيارات استراتيجية
ومؤسساتية
تنفصل بشكل
جذري عن
المآزق
الجيوسياسية
المتراكمة.
يكمن
مفتاح فهم
تعقيدات هذا
الصراع
المتشابك في
محاوره
الجيوسياسية. لقد أصبح
تفكيك الشبكة
الإيرانية
المتداخلة من مراكز
النفوذ، ومنع
تبعاتها
الإسلامية،
أمرًا لا مفر
منه. ولن
يتحقق ذلك من
دون معاهدة
سلام مع
إسرائيل. إن
المرحلة الانتقالية
قد انتهت، ولا
مجال
للعودة عنها.
علينا أن
نتعامل مع
وقائع السياسة
الدولية
بصرامة، وأن
نستخلص
العِبر الصحيحة
إن أردنا
الخروج من
ركام نظام
إقليمي آيل للسقوط
وأوهامه
المتجذرة.
أما
الانهيارات
الأمنية الأخيرة،
فهي ليست
عرضية ولا
عفوية.
فالأجندة
السياسية
للفاشيين
الشيعة
ونهجهم في
إدارة السلطة لا
يمكن
استيعابهما في أي إطار
ديمقراطي. إن
وهم الحل السياسي
التفاوضي
قائم على
إنكار الواقع.
لقد آن الأوان
لرسم مسار
جديد، على
الصعيدين
الجيوسياسي
والوطني. خياران
لا ثالث لهما:
إما التفاوض
على تحوّل
سياسي جذري،
أو الانزلاق
إلى مأزق
سياسي محتوم
الفشل.
في كل
الأحوال، يجب
أن نعترف بموت
تركيبة سياسية
واستراتيجية
ومؤسساتية
معيّنة، وأن
نكفّ عن
التمسك
بأشلاء ماضٍ
دُفن تحت
أنقاض 65 عامًا
من الحروب
الإمبريالية
وسياسات
الهيمنة التي
أطاحت بفكرة
لبنان
التعددي
والديمقراطي.
لقد حان
الوقت.
لماذا لن
تتخلى إيران
أبدًا عن
أسلحتها النووية
أمين
شريفي/معهد غايتستون/09
حزيران/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144090/
بصراحة، تعتقد
النخبة
الحاكمة في
إيران أن
بقاءها ومهمتها
يعتمدان على
امتلاك أسلحة
نووية. لقد
رأوا ما حدث
لليبيا
وأوكرانيا
عندما تخلى
قادتهما عن
أسلحتهما
النووية،
وأدركوا أن
هذه ليست الطريق
الصحيح.
هدف
النظام هو
القنبلة.
المرشد الأعلى في
إيران ليس
مجرد شخصية
سياسية، بل يُعتبر
إلهيًا،
ويستمد
شرعيته ليس من
البشر بل من
الله.
"وَأَعِدُّوا
لَهُمْ مَا
اسْتَطَعْتُمْ
مِنْ قُوَّةٍ
وَمِنْ
رِبَاطِ
الْخَيْلِ
تُرْهِبُونَ
بِهِ عَدُوَّ
اللَّهِ
وَعَدُوَّكُمْ
وَآخَرِينَ
مِنْ
دُونِهِمْ
لَا
تَعْلَمُونَهُمُ
اللَّهُ
يَعْلَمُهُمْ
ۚ وَمَا
تُنْفِقُوا
مِنْ شَيْءٍ
فِي سَبِيلِ
اللَّهِ يُوَفَّ
إِلَيْكُمْ
وَأَنْتُمْ
لَا تُظْلَمُونَ."
— سورة
الأنفال 8:60
(ترجمة صحيح
إنترناشيونال).
تستخدم
قوات الحرس
الثوري
الإيراني هذه
الآية ليس فقط
كدعوة
للدفاع، بل
كتأييد ديني
للتسلح
النووي. في
هذا الرأي،
الأسلحة
النووية ليست مسموح بها
فحسب، بل
ضرورية أيضًا.
إنها درع ضد أعداء
النظام
الكثيرين
وأداة إلهية
للصراع في آخر
الزمان الذي
يعتقدون أنه
قادم.
ترى
القيادة
الإيرانية
الخداع ليس
شيئًا مشينًا،
بل
استراتيجيًا. تسمح
العقيدة
الإسلامية
للتقية، أو
الخداع المسموح
به دينيًا،
بالكذب على
الكفار باسم
البقاء أو
النصر.
كشف عدم
رد النظام على
مقتل سليماني
شيئًا أساسيًا:
الملالي لا
يفهمون إلا
القوة. يجب
تفكيك برنامج
إيران النووي
بشكل كامل
ودائم. حتى
لو لم تكن
الأيديولوجية
جزءًا من
المعادلة، فإن
فساد إيران
وسوء إدارتها
وعدم كفاءتها
سيظل يجعلها
غير مؤهلة
لتشغيل أي
منشأة نووية. يتم
تعيين كبار
المسؤولين من
خلال
المحسوبية أو
العلاقات
الشخصية أو
الروابط
العائلية. الصناعة
تنهار.
المساءلة
معدومة. اليوم
الذي نستيقظ
فيه لنسمع أن
إيران على وشك
استخدام
قنبلتها
النووية
سيكون اليوم
الذي يتغير
فيه العالم
إلى الأبد.
يجب
تفكيك برنامج
إيران النووي
بشكل كامل
ودائم. حتى
لو لم تكن
الأيديولوجية
جزءًا من
المعادلة، فإن
فساد إيران
وسوء إدارتها
وعدم كفاءتها
سيظل يجعلها
غير مؤهلة
لتشغيل أي
منشأة نووية. يتم
تعيين كبار
المسؤولين من
خلال
المحسوبية أو
العلاقات
الشخصية أو
الروابط
العائلية. الصناعة
تنهار. المساءلة
معدومة. تعتقد
النخبة
الحاكمة في
إيران، بصراحة،
أن بقاءها
ومهمتها
يعتمدان على
امتلاك أسلحة
نووية. لقد
رأوا ما حدث
لليبيا
وأوكرانيا عندما
تخلى قادتهما
عن أسلحتهما
النووية، وأدركوا
أن هذه ليست
الطريق
الصحيح.
بالنسبة لحكام
إيران، فإن
برنامجهم
النووي ليس مجرد
هدف سياسي
لحماية
استمرارية
نظامهم، بل هو
محور
الأيديولوجية
والدعاية
الإيرانية.
على
الرغم من
امتلاكها
لبعض أغنى
احتياطيات النفط
والغاز في
العالم، فقد
قبل النظام
عقوبات ساحقة
وخرابًا
اقتصاديًا،
كل ذلك تحت ذريعة
السعي وراء
الطاقة
النووية. هدف
النظام هو القنبلة.
شاركت
مجموعات
مختلفة عديدة
في ثورة 1979 التي
أطاحت بملكية
الشاه محمد
رضا بهلوي،
لكن المرشد
الأعلى آية
الله روح الله
الخميني
سرعان ما أقصى
منافسيه وفرض
نظامًا
إسلاميًا لا
مثيل له في
التاريخ
الحديث: ولاية
الفقيه، أو
"حكم الفقيه
الإسلامي". في
هذه الرؤية،
المستمدة من
تفسير
راديكالي
للتشيع الإثني
عشري، لا تعود
السلطة
السياسية
للناس، بل لله،
ومن خلاله إلى
الطبقة
الكهنوتية
التي تعمل
كممثلين
للإمام
الثاني عشر،
المعروف باسم
"الإمام
الغائب". يشكل
هذا الاعتقاد أساس سلطة
المرشد
الأعلى. المرشد
الأعلى في
إيران ليس
مجرد شخصية
سياسية، بل
يُعتبر
إلهيًا، ويستمد
شرعيته ليس من
البشر بل من
الله.
في
إيران،
المرشد
الأعلى هو
الحاكم
المطلق الوحيد.
يعين القضاء،
ويسيطر على
الجيش، ويملي
السياسة
الخارجية،
ويوافق أو
يرفض جميع المتقدمين
لترشيح
الانتخابات.
توجد
انتخابات،
لكنها احتفالات
لا معنى
لها. الرؤساء
والبرلمانات
لا يحكمون، بل
يطيعون. ما هو
غائب عن
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية هو
"جمهورية". لا
يزال الغرب
يفشل في فهم
نظرة هذا
النظام للعالم.
إنه ليس
استبداديًا
فحسب، بل
لاهوتي. إنه
يرى العالم في
ثنائيات:
مؤمنون
وكفار، شيعة وغير
شيعة. كما
يعتقد أن
التاريخ يتجه
نحو مواجهة
نهائية، حيث
ستكون إيران
مستعدة
عسكريًا
وروحانيًا للقيادة.
لهذا
السبب، لا
يمكن التفاوض
على البرنامج
النووي
الإيراني. إنه
مقدس، ومقدس.
تجسد
الميليشيا
الخاصة
بإيران، الحرس
الثوري
الإسلامي،
التفسير
الأكثر
راديكالية
للقرآن. على
سبيل المثال، سورة
الأنفال،
الآية 8:60، التي
تأمر
المسلمين:
"وَأَعِدُّوا
لَهُمْ مَا
اسْتَطَعْتُمْ
مِنْ قُوَّةٍ
وَمِنْ
رِبَاطِ
الْخَيْلِ
تُرْهِبُونَ
بِهِ عَدُوَّ
اللَّهِ
وَعَدُوَّكُمْ
وَآخَرِينَ
مِنْ
دُونِهِمْ
لَا
تَعْلَمُونَهُمُ
اللَّهُ
يَعْلَمُهُمْ
ۚ وَمَا
تُنْفِقُوا
مِنْ شَيْءٍ
فِي سَبِيلِ
اللَّهِ
يُوَفَّ
إِلَيْكُمْ
وَأَنْتُمْ لَا
تُظْلَمُونَ."
(ترجمة صحيح
إنترناشيونال)
تستخدم
قوات الحرس
الثوري هذه
الآية ليس فقط
كدعوة
للدفاع، بل
كتأييد ديني
للتسلح النووي.
في هذا الرأي،
الأسلحة
النووية ليست مسموح بها
فحسب، بل
ضرورية أيضًا.
إنها درع ضد أعداء
النظام
الكثيرين
وأداة إلهية
للصراع في آخر
الزمان الذي
يعتقدون أنه
قادم.
ترى
القيادة
الإيرانية
الخداع ليس
شيئًا مشينًا،
بل
استراتيجيًا. تسمح
العقيدة
الإسلامية
للتقية، أو
الخداع المسموح
به دينيًا،
بالكذب على
الكفار باسم
البقاء أو
النصر. اجمع
هذا مع
قراءتهم
للمصادر
الإسلامية
مثل قول النبي
محمد صلى الله
عليه وسلم
"الحرب
خدعة"، وبالتالي،
فإن أي اتفاق،
شفهي أو
مكتوب، لا معنى
له في نهاية
المطاف لنظام
يرى الخداع
كعقيدة.
لا يزال
الدبلوماسيون
الغربيون
يتصرفون كما
لو كانوا يتعاملون
مع دولة
استبدادية
تقليدية. إنهم
ليسوا كذلك.
إنهم
يتعاملون مع
حركة دينية
مطلقة تستخدم
المعاهدات
كغطاء
والابتسامات
كاستراتيجية.
اتفاق خطة
العمل
الشاملة
المشتركة (JCPOA) لعام 2015
لإدارة
أوباما مع
إيران لم
يتضمن أبدًا
تنازلات
حقيقية من
الجمهورية
الإسلامية.
لقد كان
تكتيكًا
إيرانيًا
للمماطلة، وقفة
معايرة
للتفوق على
الحكومات
الغربية الساذجة.
خيانة
صمت الرئيس
الأمريكي
آنذاك باراك
أوباما خلال
احتجاجات
الحركة
الخضراء
الإيرانية
عام 2009 ملايين
الإيرانيين
الذين
يقاتلون من
أجل الحرية. بدلاً من
دعم الشعب،
اختار الحفاظ
على
المفاوضات
النووية، وهو
قرار سمح للنظام
بالبقاء
وإعادة
البناء.
على
النقيض من
ذلك، فإن
انسحاب
الرئيس دونالد
ج. ترامب من
خطة العمل
الشاملة
المشتركة في عام
2018 وقتله قائد
قوة القدس في
الحرس الثوري
اللواء قاسم
سليماني
يمثلان
خروجًا عن نمط
الاسترضاء هذا.
كشف عدم رد
النظام على
مقتل سليماني
شيئًا
أساسيًا:
الملالي لا
يفهمون إلا
القوة.
أعادت
إدارة بايدن
إحياء سياسات
الانخراط الفاشلة،
وأصبحت إيران
أكثر جرأة من
أي وقت مضى. من
دعم غزو روسيا
لأوكرانيا
وغزو حماس
لإسرائيل في 7
أكتوبر 2023، إلى
إطلاق
الصواريخ الباليستية
والطائرات
بدون طيار
مباشرة على إسرائيل
في عام 2024، تصرف
النظام
الإيراني دون
خوف. إذا لم
تقنع هذه
الأحداث
الغرب بعواقب
التسوية مع
طهران، فماذا
سيفعل؟
عندما
أصدرت إيران
مقطع فيديو
يحاكي اغتيال ترامب،
من الواضح
أنها لم تتوقع
أبدًا عودته إلى
السلطة. لكن
الآن، هدف
إيران بسيط:
البقاء على
قيد الحياة في
السنوات
الأربع
المقبلة عن
طريق إطالة المحادثات
وكسب الوقت
للحصول على
القنابل النووية
وإعادة بناء
الدفاعات
الجوية التي
دمرتها
إسرائيل.
بينما
كان الغرب
يلعب لعبة
الدبلوماسية
الوهمية هذه،
تمكنت إيران
من نشر المزيد
من أجهزة
الطرد
المركزي
المتقدمة،
وتخصيب
اليورانيوم
إلى مستويات
أعلى (بدرجة
الأسلحة)،
وبناء وتوسيع
منشآت تحت
الأرض أعمق، وإيجاد
طرق أكثر
تطوراً
لإخفاء
تقدمها النووي.
هذه هي
الحقيقة
المرة: قد
تبدو صفقة
جديدة مع إيران
حلاً. في
الواقع،
ستمنح الصفقة
إيران المزيد
من الوقت
والمزيد من
التغطية
للتهرب مما
توافق عليه.
سيخترع
النظام
ملهيات لدفع
برنامجه تحت
الأرض. حرب
أخرى. وكيل
آخر. أزمة
أخرى.
يجب
تفكيك برنامج
إيران النووي
بشكل كامل
ودائم. حتى
لو لم تكن
الأيديولوجية
جزءًا من
المعادلة، فإن
فساد إيران
وسوء إدارتها
وعدم كفاءتها
سيظل يجعلها
غير مؤهلة
لتشغيل أي
منشأة نووية.
يتم تعيين
كبار
المسؤولين من
خلال
المحسوبية أو
العلاقات
الشخصية أو
الروابط
العائلية.
الصناعة
تنهار.
المساءلة
معدومة.
لا أحد
يريد أن يرى
كارثة نووية
شبيهة بتشيرنوبيل
ناجمة عن عدم
الكفاءة
الإيرانية أو
ما هو أسوأ من
ذلك، ناجمة عن
نية
أيديولوجية.
لا يمكن
إصلاح نظام
إيران. والأهم
من ذلك، لا يمكن
الوثوق به. لن
يتخلى أبدًا
عن طموحاته النووية
طواعية. هذه
الطموحات
ليست سياسية
فقط. إنها
لاهوتية.
اليوم الذي نستيقظ
فيه لنسمع أن
إيران على وشك
استخدام
قنبلتها
النووية
سيكون اليوم
الذي يتغير
فيه العالم
إلى الأبد.
*أمين
شريفي خبير في
العلاقات
الدولية
والشرق
الأوسط. يقيم
حاليًا في
السويد.
©
2025 معهد
غاتستون. جميع
الحقوق
محفوظة. لا
تعكس المقالات
المنشورة هنا
بالضرورة
آراء المحررين
أو معهد
غاتستون. لا
يجوز إعادة
إنتاج أو نسخ
أو تعديل أي
جزء من موقع
غاتستون أو أي
من محتوياته،
دون موافقة
خطية مسبقة من
معهد غاتستون.
65
مجرورًا
تُلوّث
الشاطئ
اللبناني: هذه
المواقع
ملوّثة
فاحذروها
رنا
البايع/المدن/09
حزيران/2025
يعاني البحر
اللّبناني
بشكل عام من
التلوّث وإن
بنسب
متفاوتة، هذا
أمر واقع لا
يمكن إنكاره.
لكنّ اللّبنانيين،
الذين لا
ينتظرون
الفصول ولا
الدراسات، يتجاهلون
هذا الواقع. افتتحوا
موسم البحر
والسباحة
والنشاطات
البحرية في المواقع
كلّها غير
آبهين بتلوّث
قد يضرّ صحّتهم.
وفتحت
المسابح
الشعبية
والخاصة
أبوابها،
فيما التقرير
السنويّ الذي
يقيّم حالة
الشاطئ
اللّبنانيّ
الصحيّة
لناحية
التلوث
العضويّ
والمسموحات
البحريّة
البكتيريولجيّة
لمواقع
الاستجمام
البحريّ
الّتي يقصدها
اللبنانيون
من أقصى الشمال
وصولًا إلى
أقصى الجنوب
لم يصدر بعد. التأخّر
في إصدار
التقرير سببه
استكمال جمع "الداتا"
البحرية من
أجل دراستها
على ثلاث
سنوات
تراكمية بهدف
الخروج
بتقرير مفصّل
مدعّم
بالأرقام
والنسب
والإحصاءات. تقرير
يشرح أسباب
التلوّث
ويفنّد
المناطق
الآمنة بيئياً
من تلك
الملوّثة.
لا تأثير
مباشر للحرب
في هذا السياق
يقول مدير
المركز
الوطني لعلوم
البحار ميلاد
فخري إنّ
التقرير
النهائي
يسلّم إلى
وزارة البيئة
في حزيران
كالعادة،
والتي تقوم
بدورها
بتوزيعه
ليكون مرجعاً
علمياً بشأن
التلوّث
البحري. وفيما
يستبعد فخري
أن يكون
الشاطئ
الجنوبي للبنان
قد تأثّر
كثيراً
بالحرب
الإسرائيلية الأخيرة،
لأنّ الدّمار
والقصف كانا
في الداخل بعيداً
عن البحر،
يستدرك بأنه
لا يمكن الجزم
تماماً حول
هذا المعطى
قبل الانتهاء
من دراسة كاملة
لعينات
المياه
والأسماك
والشاطئ
لمعرفة مدى
تراكم
المعادن
الثقيلة. ويضيف، أن
حرب تموز عام 2006
لوّثت بحر
الجية ببقعة
نفطية بسبب
القصف
الإسرائيلي
لخزانات
الوقود. ولا
يزال الشاطئ
على امتداد 150
كلم يعاني من
آثارها على
مرّ كلّ تلك
السنوات. وكان
هذا التلوث هو
الأقسى
على الثروة
البحرية حتى
يومنا هذا.
مؤشرات
التلوث ثابتة
وحول
تلوث مياه
البحر، يؤكد
فخري أنّ
المعطيات لا
تتغيّر
بطريقة جذرية
من سنة إلى
أخرى الّا إذا
تغيّر مؤشر معيّن
بشكل كبير.
وهذا لا يحصل
إلا إذا
تدخّلت بلدية
ما على وقف
تدفق
المجارير إلى
البحر، أو من
خلال منع رمي
النفايات على
الشاطئ وفي
المياه. وقد
"علّمتنا
التجربة في
لبنان أنّ
الملوّث يبقى
ملوّثاً
والأقل
تلوثاً يصبح
أكثر تلوّثاً"،
وليس العكس.
بالتالي تبقى الأرقام
شبه ثابتة
لبعض المواقع
مقابل اختلاف
طفيف لمواقع
أخرى. قد لا
يكون لون
المياه
العكرة
دليلاً
قاطعاً على
التلوّث بل قد
يكون هذا
اللون نتيجة
لحركة الموج
والرمل
والتيارات
المائية،
بالتالي لا
يمكن معرفة ما
إذا كان
الشاطئ آمناً
من لون المياه
فقط، يقول
فخري، ويضيف
أنّ الرائحة
الكريهة هي
أكبر دليل
حسيّ على تلوّث
المياه وهي
تعني غالباً
وجود مجرور قريب
يصبّ في البحر
أو نفايات
مجاورة، ما
يعني أنّ
المكان غير
صالح للسباحة.
ويشير
إلى أنّ شبكات
الصرف الصحي
التي يتمّ
تحويلها إلى
البحر هي
الأخطر
لأنّها تحوّل
من دون أيّ
معالجة علمية
لذا تعتبر
الملوّث
الأوّل لمياه
البحر، وهذا
التلوّث
المائي تدفع
ثمنه الكائنات
الحية على
مختلف
أنواعها.
دور
البلديات
ووزارة
البيئة
في
الأرقام،
يصبّ على
الشواطئ
اللبنانية أكثر
من 65 مجروراً
رئيسياً
تصرف عبره
المياه شديدة
التلوّث، مما
يؤدّي إلى
تدمير
الشواطئ
والثروة
السمكية.
والخطر
الأكبر على
الصحة يكمن في
ارتياد
الشواطئ التي
تصبّ فيها
المجارير
بشكل مباشر.
وفي انتظار
صدور التقرير
السنوي عن نسب
التلوث، يؤكد
فخري أن "دراسة
بعض المناطق
الصناعية
كسلعاتا وشكا
لمعرفة نوع
المواد
الكيميائية
الموجودة في
مياهها بحاجة
لتمويل غير
متوفر حالياً
للمركز. لكن هذه
المصانع
تحديداً
بمعظمها تعمل
بالترابة ولا
تضيف مواداً
كيميائية، ما
يعني أن التلوّث
قد يكون
مشابهاً
للمناطق غير
الصناعية"،
ويضيف "من
حسنات لبنان
أنّه ليس
بلداً صناعياً".
أمام
المجارير
التي تصب في
البحر، وتراكم
النفايات
الصلبة التي
يؤثّر
فيزيائياً
وجمالياً على
الشاطئ
وأيضاً على
الثروة
السمكية،
يبرز دور
البلديات
للعمل على
الحدّ من ظاهرة
رمي النفايات
على الشاطئ
وإيجاد حلول
آمنة للتخلّص
منها. وفي هذا
الإطار تشير
وزيرة البيئة
الدكتورة
تمارا الزين
إلى أنّ
"وزارة البيئة
تعنى بدراسة
الواقع
البحري ووضع
التقرير ولا
صلاحيات لها
لاتخاذ
إجراءات
قانونية بحقّ
الأفراد أو
المؤسسات
التي تساهم في
زيادة التلوّث
ولا بملاحقة
تقصير
البلديات".
وتضيف أنّ
الوزارة تعمل
والمجلس
الوطني
للبحوث العلمية
بالتكامل مع
السلطات المختّصة
المخوّلة التدخّل
لحماية
الشواطئ
والثروة
البحرية.
العودة
إلى التقرير
السابق
واقع تلوث البحر
في لبنان ثابت
ولا يتغّير
كثيراً بسبب
عدم وجود تدخل
للسيطرة عليه
طوال السنوات
الفائتة. وكان
تقرير المجلس
الوطني لعلوم
البحار عام 2024،
أظهر تحسن
الحالة
البيئية
لتسعة مواقع،
مقابل تراجع
بسيط لحالة
ثلاثة مواقع.
بعض المناطق تعاني
من مستويات
عالية من
التلوّث، ولا
سيما المناطق
القريبة من
المصانع وتلك
التي تصبّ
فيها مياه
الصرف الصحي.
وكشف التقرير
عن أن رسوبيات
المناطق
البحرية،
باستثناء بعض
المناطق
القريبة من
المرافئ
والمناطق
الصناعية، غير
ملوّثة
بالمعادن
الثقيلة، مع
بعض الاستثناءات
مثل منطقة
الدورة
البحرية التي
أظهرت
مستويات
مرتفعة من
الكادميوم
والرصاص. كما وأشار
إلى أن نسبة 80 %
من المياه
الآسنة
والصرف الصحي
تصبّ في
البحر، مما
يؤدي إلى
تلوّث عضوي. أما مادة
البلاستيك
فيتشكل 76 % من
النفايات
البحرية. بحسب
التقرير الذي
لن يتغير كثيراً
لهذا العام
هناك 24 موقعًا
بحريًا من أصل
36، على طول
الشاطئ
اللبناني، من
عكار إلى الناقورة،
صالحة
للسباحة. من
بين هذه
المواقع هناك
خمسة تعتبر
الأكثر
تلوّثاً ويجب
الابتعاد عنها
وهي: طرابلس
(المسبح
الشعبيّ)، جونيه
(المسبح
الشعبيّ)،
والضبية (جانب
المرفأ)، وانطلياس
(مصبّ نهر
انطلياس)،
وبيروت (شاطئ
الرملة
البيضاء
الشعبيّ). والجدير
بالذكر أن بعض
هذه الشواطئ
شعبية،
وبالتالي يكون
التواجد فيها
كثيفاً
لأنّها
مجانية. وهناك
6 مواقع صنّفت
حذرة إلى حرجة
وغير مأمونة وهي:
عكار
(القليعات)،
بيروت (عين
المريسة)
وبيروت (أسفل منارة
بيروت)،
والغازية
(الشاطئ
الشعبيّ)، وصيدا
(الشاطئ
الشعبيّ)، صور
(شارع
المطاعم). أمّا
المواقع
الصالحة
للسباحة
المصنفّة من
جيد إلى جيد
جدًا فهي 24 من
بينها: طرابلس
(الميناء مقابل
جزيرة عبد
الوهاب-بجانب
الملعب
البلديّ)،
أنفه (تحت
الريح،
الهري)،
سلعاتا (الشاطئ
الشعبيّ)،
البترون (شاطئ
البحصة العامّ)،
عمشيت (الشاطئ
الشعبيّ)،
جبيل (الشاطئ
الرمليّ،)،
جونيه – (شاطئ
المعاملتين)،
الدامور،
والصرفند
(الشاطئ
الشعبيّ)، صور
(شاطئ المحميّة
الطبيعيّة)،
والناقورة
(شمال مرفأ الناقورة).
زيارة بعثة صندوق
النقد: هذه
المرّة كانت
مختلفة
علي نور
الدين/المدن/09
حزيران/2025
في أواخر
الأسبوع
الماضي، أنهت
بعثة صندوق النقد
الدولي
زيارتها
الأخيرة إلى
لبنان، مشدّدةً
في بيانها
الختامي على
أنّ إعادة
هيكلة القطاع
المصرفي تبقى
"أولويّة
حاسمة لبناء
الثقة في
المصارف،
والابتعاد عن
الاقتصاد
القائم على
النقد الكاش". لم تكن هذه
الإشارة
تفصيلًا في
البيان،
طالما أنّ
الوصول إلى
الاتفاق
النهائي بين
لبنان والصندوق
بات متوقّفًا
على إقرار
مشروع قانون إًصلاح
أوضاع
المصارف،
الموجود في
البرلمان، ثم
إقرار مشروع
قانون
الانتظام
المالي، الذي
يُحضّر حاليًا
في المطبخ
الحكومي.
زيارة البعثة
المقبلة ستكون
في شهر أيلول. وبعثة
الصندوق
تعتبر أنّه من
الواقعيّ
ترقّب إقرار
القانونين
بحلول هذا
الموعد، قبل
الدخول في
مرحلة
التحضير
للانتخابات
النيابيّة،
وما يرافقها
من حذر سياسي إزاء
الملفّات
الحسّاسة. وحتّى
ذلك الوقت،
سيكون خبراء
الصندوق
بانتظار زيارة
نوّاب حاكم
مصرف لبنان
إلى واشنطن،
لبحث تفاصيل
الملفّات
النقديّة
والمصرفيّة
التي سيعمل
عليها المصرف
المركزي. بهذا
المعنى،
سيكون لبنان
خلال الصيف
أمام ثلاثة أشهر
حاسمة. إذ إنّ
تأخير مسار
الإصلاحات
المصرفيّة
إلى ما بعد
أيلول، سيرجّح
تأجيل
الاتفاق نفسه
إلى ما بعد
الانتخابات
النيابيّة في
أيّار المقبل.
أجواء إيجابيّة
كان
بإمكان كل من
قابل بعثة
الصندوق أن
يتلمّس
النبرة
الإيجابيّة
في كلامها. فعلى
مدى السنوات
الماضية،
اعتادت
البعثة التورّط
في الزيارات
البروتوكوليّة
إلى لبنان،
والتي لم تشهد
أي تقدّم
جدّي، على
مستوى
الملفّات التي
يجري النقاش
بشأنها. كانت
تجربة الصندوق
مع لبنان مرّة
منذ إسقاط
خطّة لازارد
عام 2020. وحتّى
بعد عقد
الاتفاق على
مستوى
الموظّفين
عام 2022، لم يتم
العمل جديًا
على تنفيذ بنود
هذه الاتفاق،
باستثناء بعض
الجهد الذي بذله
نائب رئيس
الحكومة
يومها سعادة
الشامي. هذه
المرّة كانت
مختلفة، كما
ينقل بعض من
التقى مسؤولي
الصندوق. في
الزيارة
الأخيرة
الأسبوع
الماضي،
توسّع النقاش
ليطال كل
"العناصر المفاتيح"
لبرنامج
لبنان مع
الصندوق: من
الإصلاحات
المصرفيّة
إلى إعادة
هيكلة الدين
العام وصولًا
إلى السياسة
النقديّة
ونظم مكافحة تبييض
الأموال
والمسائل
المرتبطة
بالحوكمة
والشفافيّة. في كل مسار
من هذه
المسارات،
كان ثمّة
تقدّم وخطوات
مُنجزة
وملموسة من
جانب فريق
العمل الحكومي،
كما كان ثمّة
تصوّرات
للخطوات
المنتظرة.
وهذا ما جعل
زيارة بعثة
الصندوق، وبخلاف
الزيارات
السابقة،
جولة مفاوضات
جديّة. لم تقدّم
البعثة لأي من
المسؤولين
جدول زمني واضح،
بخصوص الوقت
المنتظر قبل
الانتقال إلى
مرحلة
الاتفاق
النهائي.
لبنان يعرف
الشروط المطلوبة،
وتوقيع
الاتفاق رهن
الامتثال لهذه
الشروط. ومع
ذلك، لا يغيب
عن ذهن البعثة
المرحلة
الفاصلة ما
بين أيلول
وأيّار، التي
قد يصعب
خلالها
التقدّم في
الملفّات
المصرفيّة
الساخنة، ما
يفرض تسريع
وتيرة العمل
بهذه الملفّات
في الوقت
الراهن. وبعد
شهر أيلول، ستبقى
المساحة
قائمة للعمل
في الملفّات
البعيدة عن
تأثير
المزايدات
الشعبويّة،
والتي يمكن التقدّم
بها بمعزل عن
اقتراب موعد
الانتخابات
النيابيّة.
تتفادى بعثة
الصندوق
التعليق على
كلام نائبة
المبعوث
الأميركي
للشرق الأوسط
مورغان
أورتاغوس،
بخصوص وجود
بدائل للبنان
عن الاتفاق مع
صندوق النقد.
في الكواليس السياسيّة
الأميركيّة،
ثمّة كلام
كثير عن
امتعاض إدارة
ترامب من
تصريح
أورتاغوس
المتسرّع، وغير
المتناسق مع
السياسة
الخارجيّة
الأميركيّة.
بل وثمّة من
يعتبره أحد
الأسباب التي
أفضت إلى
إقصاء
أورتاغوس من
منصبها. ومع
ذلك، تتحاشى
بعثة الصندوق
الخوض في
مسألة داخليّة
تتعلّق
شكليًا ببلد
عضو في
الصندوق،
بمعزل عن أهميّة
هذا العضو
ودوره في سياق
المفاوضات مع
لبنان.
قانون إصلاح أوضاع
المصارف
كانت
تفاصيل مشروع
قانون إصلاح
أوضاع المصارف
حاضرة في
مختلف لقاءات
البعثة،
خصوصًا أنّ
هذا المشروع
بات يمر
بمرحلة
حسّاسة
جدًّا، بعد
تشكيل لجنة
نيابيّة
فرعيّة
لتعديله. في
دفتر ملاحظات
الصندوق
الكثير من
التحفّظات على
مشروع
القانون
المطروح في
المجلس، غير أنّها
لا تلامس حد
رفض الصيغة
العامّة
للمشروع. تمتلك
البعثة
تحفّظاتها
على تركيبة
الهيئة المصرفيّة
العليا كما
وردت في
المشروع، إذ تفضّل
عدم تمثيل مؤسّسة
ضمان الودائع
داخل الهيئة،
طالما أنّ المصارف
التجاريّة
نفسها لا تزال
تهيمن على مجلس
إدارة
المؤسّسة. كما
تفضّل البعثة
التعامل مع
حسابات
المودع داخل
كل مصرف على
حدة، بدلًا من
احتساب جميع
ودائعه داخل
النظام
المصرفي
كحساب واحد.
وفضلًا عن
ذلك، لا ترى
البعثة جدوى
في فرض
متطلبات
إعادة
الرسملة
بالنسبة
للمصارف، قبل
احتساب
خسائرها من
التوظيفات
لدى مصرف
لبنان. سيكون
أمام اللجنة
الفرعية فرصة
لإدخال التعديلات
على مشروع
قانون إصلاح
أوضاع المصارف،
بالاستناد
إلى ملاحظات
بعثة صندوق
النقد، وفي
ضوء النقاشات
الجارية داخل الهيئة
بين ممثلي
مصرف لبنان
والوفد
الحكومي. إلا
أنّ أكبر
التحديات
ستكون منتظرة
عند صياغة
قانون
الانتظام
المالي، الذي
سيحدد أصول
التعامل مع
فجوة الخسائر
المصرفيّة،
وهو ما يرتبط
بمصير
الودائع
والرساميل في
القطاع.
الانتخابات
النيابية
اللبنانية:
إصلاحات معلّقة
على مشجب
الطائفية
والمصالح
محمد
علوش /المدن/10
حزيران/2025
في كل دورة
انتخابية،
يعود القانون
الانتخابي اللبناني
إلى الواجهة
بوصفه العائق
الأول أمام أي
إصلاح حقيقي
في بنية
النظام
السياسي. فالانتخابات
النيابية،
التي من
المفترض أن
تكون المدخل الطبيعي
لتجديد
الحياة
السياسية،
تجري في إطار
قانونٍ مصمَّم
على قياس بعض
القوى، بما
يضمن تمثيلها
واستمرار
نفوذها، تحت
شعارات
"النسبية"
و"العدالة
التمثيلية".
ومع اقتراب
انتخابات 2026،
تظهر مجموعة
من
الإشكاليات
البنيوية
التي لا تزال
عالقة من دون
حلّ ضمن قانون
الانتخاب
القائم، وفي
طليعتها
مسألة اقتراع
المغتربين، تطبيق
"الميغاسنتر"،
تفعيل
البطاقة
الممغنطة،
وإمكانية
تعديل
القانون من
حيث الدوائر، الكوتا
النسائية، أو
الصوت
التفضيلي. فهل
يشهد لبنان
إصلاحاً
انتخابياً
فعلياً في المرحلة
المقبلة؟
قانون
على قياس
التوازنات
أُقرّ
القانون
الحالي بعد
نقاشات
سياسية حادة
عام 2017، وجرى اعتماده
في انتخابات 2018
و2022. يعتمد هذا
القانون على
النظام
النسبي في 15
دائرة
انتخابية، مع
اعتماد الصوت
التفضيلي
الواحد ضمن
القضاء. وقد
روّجت بعض
القوى له
بوصفه
"تقدماً
ديمقراطياً"،
لكنه في
الواقع كُتب
بطريقة تحافظ
على المحاصصة
الطائفية
والمناطقية،
وتُبقي مراكز
القوى
السياسية على
حالها، والأهم
أنه لا يضمن
العدالة
بالتمثيل، إذ
يصل نواب إلى
البرلمان
بمئات
الاصوات،
وغيرهم بعشرات
الآلاف. عديدة
هي
الانتقادات
التي وُجهت
للقانون، منها
أنه لا يعكس
تمثيلاً
حقيقياً للناخبين،
ويُضعف
الحياة
الحزبية
الوطنية لحساب
الزعامات
المحلية
والطائفية.
كما أن اعتماد
الصوت
التفضيلي ضمن
القضاء فتح
الباب أمام
الصراعات
داخل اللائحة
الواحدة، ما
أفرغ النسبية
من مضمونها
الفعلي. أما
غياب الكوتا النسائية،
وعدم إشراك
الشباب بشكل
فعّال لناحية
سن الإقتراع،
فشكّلا أيضاً
دليلاً على أن
الهدف من
القانون لم
يكن تطوير
الحياة
الديمقراطية
بقدر ما كان
تكريس البنى
القائمة.
اقتراحات التعديل... وممانعة
التغيير
منذ
انتخابات 2018،
طُرحت عدّة
اقتراحات
لتعديل
القانون
الانتخابي،
إلا أن معظمها
اصطدم برفض
القوى السياسية
الكبرى.
فتوسيع
الدوائر، أو
جعل لبنان دائرة
واحدة على
أساس النسبية
خارج القيد
الطائفي، كما
ينص إتفاق
الطائف، وكما
يُطالب الثنائي
الشيعي على
سبيل المثال،
يُعتبر "خط أحمر"
بالنسبة
للقوى
المسيحية
التي ترى فيه
تهديداً
مباشراً
لوجودها.
كذلك، فإن
إلغاء الصوت
التفضيلي، أو
حتى تعديله
ليكون على
مستوى الدائرة
الكبرى، لا
يحظى بإجماع
بين القوى التي
تعتبره
مدخلاً لضبط
نتائج
اللوائح. حسب
مصادر قيادية
في الثنائي
الشيعي فإن
القانون
الحالي أثبت
فشله بضمان
حياة سياسية
سليمة، فهو
ينطلق من
تقسيم
الدوائر
بطريقة تُحاكي
مصالح
انتخابية
خاصة للبعض
ويؤدي إلى
تعزيز المذهبية
والطائفية،
مشيرة عبر
"المدن" إلى
أن القانون
الحالي جعل
المنافسة
"بشعة" بين
المرشحين على
اللائحة
الواحدة،
ويؤدي إلى
وصول نواب
بعدد أصوات
قليل جداً
مقارنة
بآخرين. وتقول
المصادر إن
اقتراح
القانون الذي
أعدته كتلة "التنمية
والتحرير"
وتقدّم به
النائب علي حسن
خليل يضمن
الإنتقال إلى
مرحلة
التمثيل الحقيقي
للشعب
اللبناني. وهو
يقوم على
اعتبار لبنان
دائرة
انتخابية
واحدة، مع
لوائح مقفلة
وإلغاء الصوت
التفضيلي، مشددة
على أن الكتلة
تقدمت
باقتراح آخر
لانتخاب مجلس
للشيوخ تكون
مقاعده
مناصفة بين
المسيحيين
والمسلمين.
هذا هو
الموقف
الرسمي
للثنائي
الشيعي، ولكن هذا
لا يعني أن
الثنائي لا
يمتلك موقفاً
من التعديلات
على القانون
الحالي بحال
لم يتمكن المجلس
من إقرار
قانون جديد،
وتكشف
المصادر أن
الثنائي مع
تطبيق
القانون
القائم
بحذافيره،
سواء لناحية
انتخابات
المغتربين
بحيث يُخصص
لهم 6 مقاعد في
الخارج، أو
لناحية
الميغاسنتير
المربوط
حكماً بإصدار
البطاقة
الممغنطة.
المغتربون: تصويت مؤثر
أحد أبرز
العناوين
الجدلية التي
تطرح نفسها
عشية 2026 هو دور
المغتربين
اللبنانيين
في العملية الانتخابية.
فقد شارك هؤلاء
للمرة الأولى
بشكل واسع في
انتخابات 2022، حيث
تخطّى عدد
المقترعين 140
ألفاً، ما
ساهم في خرق
لوائح
الأحزاب
السياسية في
أكثر من دائرة،
لا سيما لصالح
نواب
المعارضة
والمجتمع المدني،
وهو ما يُريده
المستفيدون
منه أن يتكرر. يتضمن
القانون
الحالي مادة
تنصّ على تخصيص
6 نواب لتمثيل
المغتربين
ابتداءً من
انتخابات 2026،
موزّعين على
القارات
الست، وقد أثارت
هذه المادة
جدلاً
واسعاً، إذ
يعتبر كثيرون
أن حصر
المغتربين
بستة مقاعد
فقط هو بمثابة
عزل سياسي
لجزء حيوي من
اللبنانيين،
الذين أثبتوا
في 2022 أنهم
قادرون على
التأثير في
المشهد
السياسي، ومن
هؤلاء القوات
اللبنانية
التي تؤكد
مصادر مطلعة
فيها أنها تقف
إلى جانب حق
المغتربين
بالتصويت
للنواب الـ 128
داخل لبنان. تكشف
المصادر عبر
"المدن" أن
القانون
الحالي هو من
أكثر
القوانين
فعالية وقدرة
على تأمين التمثيل
الصحيح
للمسيحيين،
مشيرة إلى أن
الاقتراحات
المقدمة
اليوم لتعديل
القانون
تحاول ضرب هذا
التمثيل
وتترك أثراً
سلبياً على
التوازن
الطائفي في
البلد. لا شكّ
أن القوات
اللبنانية
ستتمسك
باقتراع
المغتربين
للنواب الـ 128،
فهم حصلوا،
كحزب سياسي،
على العدد
الأكبر من
أصوات
المغتربين في
الإنتخابات
الماضية
والتي فاقت
الـ 29 ألف صوت،
إلى جانب
"حركة"
التغيير التي
حصلت على
المركز الأول
بشكل عام،
بينما تشدد
مصادر
الثنائي
الشيعي على
غياب العدالة
بالعمل
السياسي في
الخارج، إذ إن
وضع حزب الله
وحركة أمل
خارج لبنان معروف،
وكيف أن
المناصرين
والمؤيدين
غير قادرين
على التعبير
بحرية عن
خياراتهم.
قوى
التغيير ترفض
بشكل مطلق
تحجيم
المغتربين
بالخارج،
علماً أن
تطبيق
القانون
لناحية تصويت
المغتربين
لستة نواب فقط
سيؤدي إلى خسارة
ما لا يقل عن 6
نواب منهم في
الإنتخابات
المقبلة، في
البقاع
الأولى
والثانية،
وبيروت الأولى
والثانية،
والجنوب
الثالثة. في
هذا السياق،
يُطرح سؤال
أساسي حول
قدرة "النواب
التغييريين" وقوى
المعارضة
المدنية على
حماية ما تحقق
في 2022، لأن
التجربة
البرلمانية
أثبتت
انقسامهم السياسي
والبرلماني.
الميغاسنتر
والبطاقة
الممغنطة
من
النقاط التي
كثر الحديث
عنها في السنوات
الماضية،
مسألة
"الميغاسنتر"
والبطاقة
الممغنطة،
اللتان نُصّ
عليهما
قانوناً، من
دون أن يُصار
إلى تطبيقهما.
بحسب المصادر
القواتية فإن
"الميغاسنتر"
يُفترض أن
يتيح للناخب
التصويت من
مكان إقامته،
ما يُخفف الضغط
اللوجستي
ويزيد نسب
المشاركة،
وتُشير إلى أن
هذا الأمر لا
يلبي طموح
الأحزاب
الشمولية
التي تمارس
تأثيرها
السلبي على
الناخبين من
خلال التهديد
والإبتزاز.
أما البطاقة
الممغنطة، فهي
أداة تقنية
متطورة تهدف
إلى تقليل
التزوير وضبط
العملية
الانتخابية
بشكل أكثر
شفافية.
الثنائي
الشيعي بحسب
مصادره لا
يُمانع من إقرار
الميغاسنتر،
لكنه يربط ذلك
بالبطاقة الممغنطة
لضمان
الشفافية،
بينما يرى
معارضوه أن
الثنائي
يتذرع بهذه
المسألة
لعلمه بصعوبات
إصدارها،
وبالتالي هو
يعول على عدم
قدرة الحكومة
على إصدار
البطاقة
الممغنطة،
بسبب ضيق
الوقت وغياب
التمويل، مما
يلغي
الميغاسنتر
أيضاً.
هل تقرّ
التعديلات
المنتظرة؟
في ظل غياب
توافق سياسي
حقيقي،
واستمرار
الخلافات حول
شكل القانون،
تبدو فرص
إقرار تعديلات
جدية ضئيلة
جداً. وما
يُخشى منه أن
يجري التذرع
مجدداً بضيق
الوقت أو
ضرورة
"الاستقرار السياسي"
لتأجيل
النقاش،
والإبقاء على
القانون كما
هو، مع بعض
"الرتوش"
الشكلية. فبعد
اقتراح خليل،
ردّ التيار
الوطني الحر
باقتراح
قانون يُعيد "القانون
الأرثوذكسي"
إلى الحياة،
وبالتالي
يُعيدنا إلى
المربع
الطائفي حيث
تنتخب كل طائفة
نوابها، أما
حزب الكتائب
فطالب بمنحه مهلة
لتقديم
اقتراحه، في
الوقت الذي
يبدو فيه أن رئيس
الحكومة
أيضاً بصدد
إعداد قانون
جديد للإنتخابات
يتطابق مع
بيان حكومته
الوزاري ودفاعه
الدائم عن
اتفاق
الطائف، ومع
تعدد الإقتراحات
يصبح التعديل
أصعب. لا شكّ
أن أي تغيير
في القانون
الانتخابي
يصطدم
بالبنية
الطائفية
للنظام
اللبناني،
وبموازين
القوى التي ترفض
التنازل عن
مكاسبها،
والجديد هذه
المرة التدخل
الخارجي
الكبير بعد
الحرب
الأخيرة، والنية
الخارجية
بتحقيق تغيير
واسع في
الحياة السياسية
اللبنانية،
فهل يكون
للخارج قانون انتخاب
جديد أيضاً؟
العودة
الخليجية إلى
لبنان: فرصة
مشروطة وقلق
دائم
صالح
حديفه /المدن/09
حزيران/2025
وسط
العواصف
الاقتصادية
والسياسية
والأمنية
المتلاحقة،
يطلّ صيف 2025 على
لبنان
محمّلاً بإشارات
واعدة من دول
الخليج، مع
تزايد الحديث
عن انتعاش
مرتقب في
القطاع
السياحي، لا
سيما بعد قرار
الإمارات
العربية
المتحدة برفع الحظر
عن سفر
رعاياها إلى
بيروت، واستعداد
العديد من
وكالات
السياحة
والسفر الخليجية
لتسيير رحلات
منظمة نحو
لبنان. غير أن
هذا التطور،
رغم ما يحمله
من مؤشرات
إيجابية، لا
يمكن مقاربته
بوصفه
تحوّلاً
معزول عن المسار
السياسي
العام، بل
يُفهم في سياق
مرحلة
انتقالية
تمرّ بها
البلاد، وفي
ضوء متغيرات دقيقة
تتجاوز
الحسابات
السياحية
والاقتصادية
إلى ما هو
أعمق وأكثر
تعقيدًا.
مرحلة
ترميم الجسور
من حيث
الشكل، أتى
القرار
الإماراتي في
أعقاب زيارة
رسمية ناجحة
قام بها رئيس
الجمهورية اللبنانية
جوزف عون إلى
أبوظبي،
سبقتها محطات
مماثلة إلى
الرياض
والدوحة
والكويت، حيث
بدا واضحاً أن
العهد
الرئاسي
الجديد يسعى
إلى ترميم
الجسور مع
العواصم
الخليجية بعد سنوات
من التوتر
والقطيعة
السياسية. وقد
عبّرت هذه
العواصم،
بشكل مباشر أو
غير مباشر، عن
استعداد
مشروط للعودة
إلى لبنان، من
بوابة الدعم
السياحي
والاستثماري،
على أن
يُستكمل هذا
الانفتاح في
حال أبدت
بيروت جدّية
ملموسة في
التعاطي مع
الملفات
الحساسة،
وعلى رأسها ملف
سلاح حزب
الله.
عملياً،
ترى دول
الخليج أن
تراجع نفوذ
الحزب في
الحياة
السياسية
والأمنية
اللبنانية هو المعيار
الأساس
لتحديد مدى
الانفتاح
ومدّ اليد من
جديد، وأن
الدعم لا يمكن
أن يعود إلى
مستوياته
السابقة ما لم
تُترجم
"المرحلة
الجديدة"
بخطوات فعلية
على الأرض،
تتجاوز الشكل
إلى المضمون.
وهنا تحديداً
تبرز
المعادلة
الصعبة:
استكمال مسار
الانفتاح
الخليجي لا
يمكن فصله عن
النقاش
العميق حول ملف
السلاح في
لبنان، وهو
النقاش
المؤجّل والمعلّق
منذ سنوات
بسبب تعقيدات
الداخل
والانقسامات
السياسية،
وقد فرضته
بقوة أجندة
الحرب التي
اندلعت في ٧
أكتوبر ٢٠٢٤،
ومع استمرار الاعتداءات
الإسرائيلية
شبه اليومية
جنوباً، وقد
عادت لتطال
الضاحية
الجنوبية
خلال الأسبوع
الماضي عبر
غاراتٍ أعادت
التذكير بأن
لبنان، وإن
شهد تبدلاً
على مستوى
السلطة
السياسية، لا
يزال يعيش في
دائرة
التهديد
المفتوح. ومع
أن معظم
الزوار
الخليجيين
باتوا يتعاملون
مع هذه
الضربات
كوقائع
محصورة
جغرافياً، فإن
ذلك لا يلغي
تأثيرها
السلبي على
المزاج العام،
ولا على ثقة
المستثمرين
والسيّاح، خصوصاً
حين تترافق مع
رسائل عسكرية
وأمنية موجهة
من تل أبيب
تتجاوز
الحساب
اللبناني إلى
حسابات إقليمية
ودولية أوسع.
اختبار للقدرة
اللبنانية
وعلى
الرغم من هذه
التحدّيات،
فإنّ عودة السياح
الخليجيين
تُعَد بمثابة
اختبار مبكر
للقدرة
اللبنانية
على استثمار
الفرص
المتاحة، إن توفّرت
مقومات
الاستقرار.
لكن الأهم من
الاستفادة من
موسمية هذه
العودة، هو
تثبيت حضورها
المستدام،
وتطويرها
لتُصبح جزءاً
من استراتيجية
اقتصادية
شاملة، لا
مجرد إنعاش
مؤقت لقطاع
الفنادق
والمطاعم
والخدمات.
وهنا، يتقدم
السؤال: هل
لدى الدولة
اللبنانية
خطّة فعليّة لحماية
السياحة،
وتقديم
ضمانات أمنية
واقتصادية
متكاملة
للسائح
والمستثمر،
أم أن هذه اللحظة
ستُهدر كما
أُهدرت
سابقاتها؟
الفرصة المشروطة
من جهة
أخرى، فإن هذا
الانفتاح
الخليجي، وإن بقي
جزئيًا
ومشروطًا،
يعكس إدراكًا
إقليميًا
لخطورة ترك
لبنان في مهب
الانهيار، لا سيما
أن الاستقرار
فيه يرتبط
مباشرة
باستقرار
المنطقة،
ومصالح الأمن
الجماعي. لكن
هذا الإدراك
لا يلغي
التريّث، بل
يعمّق
مشروطيته. في
الخلاصة، لا
يمكن قراءة
موسم الصيف
والسياحة من
زاوية تقنية
فقط، بل هو
فصل من فصول
التوازن
الإقليمي
الجاري رسمه
على نار
هادئة. فرصة
موجودة،
لكنها
مشروطة،
ومعلّقة على
قدرة اللبنانيين
على صون الحد
الأدنى من
الاستقرار،
السياسي
والأمني،
وعلى إدارة
لحظة التحول الرئاسي
بما يتجاوز
الخطاب إلى
القرارات الصعبة.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
افيخاي
ادرعي: فرجونا
القانون
بالضاحية
مثلًا وليس
حصرًا"
https://x.com/i/status/1931976904770310517
في
ردّي على بيان
وزارة
الإعلام
اللبنانية الذي
دعا
اللبنانيين
إلى عدم
التفاعل مع ما
أسماه
"العدو"
الإسرائيلي
أستخدم قولة
اللبنانيين:
فرجونا
القانون
بالضاحية
مثلًا وليس
حصرًا"
في
عصر الإعلام
المفتوح، هل
بات مجرد الرد
على تغريدة أو
نقاش علني
يُعتبر
جريمة؟
وأين
هي حرية
التعبير التي
طالما تغنّى
بها لبنان؟
اللبناني بات
يعرف أن
أفيخاي أدرعي
ليس بالضرورة
عدوًا كما
صُوّر له
لسنوات
عن أي
قانون
تتحدثون؟ وأي تشريع
تريدون
تطبيقه في زمن
باتت فيه معظم
القوانين في
لبنان مجمّدة
ومعلّقة؟
إن من
يطالب
الآخرين
بالامتثال
للقانون، عليه
أولًا أن يكون
النموذج في
احترامه، لا
أن يختبئ خلف
شعارات فارغة
لستر واقع
مختلّ بالكامل.
أدرعي
يرد: “فرجونا
القانون
بالضاحية”!
نشر
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي أدرعي
مقطع فيديو،
ردّ فيه على
بيان وزارة الإعلام
اللبنانية
الذي حذّر
المواطنين،
خصوصًا
المؤثرين
والفنانين
والإعلاميين،
من أي تواصل
مباشر أو غير
مباشر مع
ممثلي الجيش
الاسرائيلي
أو إعلامه.
وقال أدرعي:
“فرجونا
القانون
بالضاحية
مثلًا وليس
حصرًا”،
متسائلًا:
“أين هي حرية
التعبير التي
يتغنّى بها
لبنان؟”.
إلى جميع
المواطنين
والمؤثرين
والفنانين
والإعلاميين
الكرام، بيان
تحذيري صادر
عن وزارة
الإعلام
وطنية/07
حزيران/2025
إلى جميع
المواطنين
والمؤثرين
والفنانين
والإعلاميين
الكرام،
تحذّر وزارة
الإعلام من أي
تواصل مباشر
أو غير مباشر
مع المتحدثين
باسم جيش
الاحتلال
الإسرائيلي
أو الجهات
الإعلامية
التابعة له،
تحت أي ذريعة
كانت. يُعدّ
هذا النوع من
التفاعل
خرقاً واضحاً
للقوانين
اللبنانية
المتعلقة
بمقاطعة العدو
الإسرائيلي
والامتناع عن
التواصل معه، ويعرّض
صاحبه
للمساءلة
القانونية
وفقاً للنصوص
المعمول بها.
كذلك، تُهيب
وزارة الاعلام
بالمواطنين
الكرام توخّي
الحذر
والتنبّه لبعض
الأخبار
الكاذبة التي
تنتشر في مثل
هذا التوقيت
المشبوه
وأحياناً
كثيرة من
حسابات وهمية،
إضافةً الى
رسائل صوتية
"مجهولة"
المصدر تؤجج
خطاب
الكراهية
والتحريض بين
اللبنانيين. وعليه
يرجى التأكد
من مصادر
الاخبار وعدم
مشاركة أي خبر
أو رسائل
صوتية من دون
التأكد من هوية
مطلقيها
وأهدافها.
وأخيراً،
ندعو الجميع
إلى توخي
الحذر
والتزام
المسؤولية
الوطنية في كل
ما يتم تداوله
أو التفاعل
معه عبر
المنصات الرقمية،
حفاظاً على
السيادة
اللبنانية ومصلحة
لبنان العليا.
وزارة الإعلام
"عهدي
لكم"…. ان
ابتسم
للكاميرات
ندين
بركات موقع
أكس/09 حزيران/2025
بس ما عرفنا انه
الصورة رح
يبقى فيها
علي_حمية….
عهده
لنا…. ان يداوي
جروح حزب الله
وليس الشعب
اللبناني
عهده
لنا… ان يرى
مصلحة حزب
الله وليس
مصلحة الوطن
الذي دمّره
حزب الله
وحلفاءه
عهده
لنا… ان يطفىء
الامل الأخير
كما أراد حزب
الله
عهده
لنا…. ان يبقى
المغتربون في
الاغتراب
عهده
لنا…. ان
تستبدل
اليونيفيل
باسرائيل
عهده
لنا…. ان يستشير
من دمّر الوطن
ونهبه لتعيين
أزلامه في المؤسسات
المنكوبة
عهده
لنا…. ان يعيّن
قضاة كانوا
سبب الانهيار والتفلت
والفساد
عهده
لنا…. ان يكون
وزير إعلامنا
يطبّق نهج بشار
الاسد في زمن
سقط فيه بشار
نفسه..
عهده
لنا…. ان وزير
البيئة يروّج
المحارق والكسارات
عهده
لنا…. ان يسلّم
المالية
والاقتصاد
والرقابة للثنائي
الذي دمّر
الاقتصاد
عهده
لنا…. ان يسلّم
مكافحة تبييض
الاموال لمن
روّج وسمح
بعمليات
التبييض
واستفاد منها
عهده
لنا…. الّا
تفتح السجون
أبوابها
لرؤوس العصابات
والمجرمين،
بل للابتزاز
او التمثيليات
عهده
لنا…. ان
يُضعِف صورة
وهيبة الجيش
اللبناني كما
أراد حزب الله
وميشال عون
عهده
لنا…. ان يجول
الدول دون
الحصول على اي
دعم مالي
وتحييد لبنان
عن العالم
لم
نكن ندري ان
ما تبقّى من
خطابكم هو
كلمة "عهدي
لكم" التي لا
أزال اسمع
رنّتها واذكر
ذلك الشعور
بالأمل… فسقط
ما تلاها من
وعود وبقيت
وحيدة ترنّ في
أذن اللبنانيين…
لم
نكن ندري ان عهدك
لنا…. كان ان
ينتهي العهد
قبل انطلاقه…
بانتظار
ردّ/تبرير من
فخامة الرئيس
فهناك نقمة
شعبية
والسكوت اصبح
مقلقاً!
درزية
إسرائيلية: تحية
لكل لبناني حر
موقع أكس/09
حزيران/2025
Giulia_@samurai_611
شكرًا لوزارة
الإعلام
اللبنانية،
التي قررت أن
تُذكّرنا
مجددًا بأن
حرية التعبير
في لبنان لا تزال
تهمة، وأن
الكلمة ما
زالت تُعامل
كجريمة، وأن
أبسط أشكال
الحوار تُدرج
تحت عنوان “العمالة”.
في
بيانكم
الأخير،
تحذّرون من أي
تواصل، مباشر أو
غير مباشر، مع
“المتحدثين
باسم
الاحتلال” –
وكأن الشعب
اللبناني
بحاجة لإذن من
وزارتكم كي
يستمع أو
يتكلم أو
يُفكر. لقد
جعلتم من
الحديث مع
صحفي
إسرائيلي، أو
الرد على سؤال
إعلامي، تهديدًا
للأمن القومي
وكأن الحقيقة
تزلزل
الكيانات. أنتم
لا تريدون فقط
منع التواصل
مع
الإسرائيليين،
بل تمنعون
اللبنانيين
من التواصل مع
عقولهم.
لكن
المثير
للسخرية؟
أنكم تحذّرون
الشعب من المقابلات
والكلمات،
بينما رئيس
الجمهورية
جوزاف عون،
التقى وتصافح
في الفاتيكان
مع الشيخ موفق
طريف، الزعيم
الروحي لدروز
إسرائيل. فهل
هذا اللقاء “تطبيع”؟ أم أن
“التطبيع” حرام
فقط على
المواطن
العادي وحلال
على الجنرالات
والطوائف؟ أم أن
المصافحة
تصبح وطنية
عندما
تُنقلها عدسات
الفاتيكان
بدلًا من
وسائل
الإعلام؟
ثم،
تتحدثون عن “السيادة
اللبنانية”
وكأنها
محفوظة
بالكتمان
والصمت والرقابة.
والحقيقة
أن ما تخشونه
ليس “العدو
الإسرائيلي”، بل
كشف صورة
إسرائيل
الحقيقية
التي شوهتموها
لعقود، حين
علّمتم
أجيالًا أن
إسرائيل هي وحش
أسطوري، بلا
حضارة ولا
عِلم ولا
حقوق. أنتم لا
تحاربون
إسرائيل، بل
تحاربون انهيار
الأسطورة
التي بنيتم
عليها خطاب
الكراهية والتخوين.
والأكثر تطرفاً؟
دعواتكم
لمحاربة
الأخبار
“الوهمية”
و”المجهولة
المصدر”،
بينما أنتم تغذّون
اللبنانيين
يوميًا
بأوهام كبيرة
الحجم: من
“التحرير
الكامل”، إلى
“الممانعة
الصافية”، إلى
“الصمود
الاقتصادي”
تحت وطأة
الانهيار. إذا
كان هناك من
يروّج
لمعلومات
مجهولة المصدر،
فأنتم أبطال
هذا الفن. في
النهاية، لقد
بات واضحًا أن
لبنان ممنوع
فيه:
الكهرباء، الماء،
العدالة،
واليوم… حتى
الكلام. مبروك
لكم: حولتم
التفكير إلى
خيانة،
والكلمة إلى خطر،
والمواطن إلى
متّهم محتمل.
أما نحن؟ فلا
نخاف من
الحوار. لأننا
نعرف أن
الحقيقة، حتى
لو خفت صوتها،
لا يمكن خنقها
ببيان متوتر
ومليء بالذعر
من الهواء
الطلق.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم09
حزيران/2025
فارس
سعيد
كيف ستكون
ردّة فعل وزير
الإعلام إذا
زار وفد من المؤمنين
المسيحيين و
المسلمين
اللبنانيين
القدس بسبب
الحجّ؟
"زيارة
السجين لا
تعني التضامن
مع السجّان"
عبارة
اطلقتها
الكنيسة
الارتودكسيّة
في القدس
كمال ريشا
الجيوش
العربية مهما
تعاظمت قوتها
هي لترهيب
مواطنيها
وتختفي
باختفاء
الانظمة
الجيش
اليمني ذاب مع
قتل علي
عبدالله صالح
الجيش
العراقي
وفدائيوا
صدام
اختفوا قبل
قرار حل الجيش
الجيش
الليبي اختفى
مع مقتل القذافي
الجيش
السوري
والحرس
الجمهوري
والفرقة الرابعة
اختفوا مع هرب
الاسد .
الجيش
المصري يشذ عن
القاعدة لانه
يملك 40% من الاقتصاد
المصري
روي.
لبنان وطن
الأرز
طبول
الحرب تقرع
لا
إنجاز على
الصعيد
السيادي
والوطني
سلاح
حزب اللا لا
يزال يحكم
سلاح
المخيمات
الخلايا
الارهابية
النائمة
المعابر
المفتوحة على
احتمالات
واسعة
كرة
التشنج
الطائفي
والحزبي تكبر
فقدان
الوعي
والحكمة عند
القيادات
لا
رجال على
مستوى الخطر
حمى_الله_لبنان_منكم
فوزي
فري
حزب
الله وقّع على
تنفيذ القرار
١٧٠١ الذي يلحظ
منع ادخال
السلاح إلا
للدولة
اللبنانية، وبذات
الوقت يحاول
تهريبه عبر
الحدود
اللبنانية
فينقض القرار
ويعرض لبنان
وبيئته للخطر
والدمار.
يا
اخي وقعت
القرار بنفسك
وما قادر
تستعمل سلاحك
ضد العدو، لشو
بعدك متمسك
فيه ؟
الدكتور
منصور المالك
أنا
احب لبنان
واعتبره بلدي
الثاني …
وبالطبع
اكره اسرائيل
واعتبرها
دولة عدو …
لكنني ارفض
تقاعس الدولة
اللبنانية عن
تفكيك كافة الميليشيات
ومنع السلاح
الغير شرعي.
هذا
التقاعس
سيجلب للبنان
مزيداً من
الدمار.
ارنست
حداد
حسب
الأخبار
المتداولة:
١- نبيه_بري
قال إنو بدُّو
القاضي زاهر
حمادة مُدَّعي
عام مالي (
توقفت
التشكيلات
بسبب المذكور
بري )
٢- نبيه_بري
ما غيرو بدو
يستمر وسيم
منصوري نائب
للحاكم الاول
بعد اكتشاف
عدة مشكلات (
٨٠٠ ألف دولار
أتعاب مكتب
محاماة و ٤٠٠ الف
دولار بدل سفر
) أثارها حاكم
البنك
المركزي و
خبَّر رئيس
الجمهورية (
توقفت
التعيينات بمصرف
لبنان بسبب
المذكور بري )
٣- نبيه_بري
بدو يعيِّن
علي إبراهيم،
المُدَّعي
العام المالي
السابق رئيس
مجلس إدارة
بنك إلترا (
أملاك مصرف
لبنان ) و
بيشرف على
مالية كازينو
لبنان و عدد
كبير من أملاك
الدولة
-- عيِّنة من
سيطرة نبيه
بري على الخط
المالي بالبلد
بعدنا
منسأل وين
راحت أموال
الخزينة و
أموال
اللبنانيين ؟
و فيه
بعد ناس بدها
تفديه (
بالدَّم
بالروح و بالولد
و بالمال )
اللي
من إيدو.... ألله
يزيدو
يعيش
بري و يموتوا
الشيعة و
تتدَمَّر
بيوتن و أرزاقن
#هيدا_بيكون
#علي_بايا_نبيه_بري
نانسي
اللقيس
بصفتي
صحافية
لبنانية،
وباسم مئات
العائلات التي
فقدت أبناءها
نتيجة فضيحة
الأدوية السرطانية
المزوّرة،
تقدّمت
برسالة رسمية
إلى الإنتربول
للمطالبة
بإصدار مذكرة
توقيف بحق
ماريا فواز،
الهاربة إلى
جورجيا،
والمتهمة
الأساسية في
القضية.نؤكد
أن هناك
محاولات لطمس
الحقيقة،
وضغوطات
كبيرة تُمارس
على القاضية
دورا خازن،
ونخشى أن يفلت
المجرمون من
العقاب. يمكن
في ناس تسخر
منّي لأني
توجهت
للإنتربول
وراسلت
منظمات دولية
بخصوص ماريا
فواز، المتهمة
بتزوير أدوية
السرطان وقتل
١١٠٠ مريض... بس
أنا عم أعمل
اللي لازم
ينعمَل، حتى
ما تبقى حياة
الناس بلا
قيمة، وحتى ما
تمرّ الجريمة بلا
عقاب.
العدالة
لمرضى
السرطان مش
خيار، هيدا
واجب
*** شرشحوها ل
#نادين_الراسي
مناصرو حزب
الله لمجرّد
أنها قالت
كلمتين
ووجّهتهم
لأفيخاي أدرعي،
وكأنها
ارتكبت جريمة
وطنية. بدل
أن يقف وزير
الإعلام إلى
جانبها
ويدافع عن حقها
في التعبير،
أصدر بيانًا
تحذيريًا يمنع
أي تواصل مع
العدو. لكن،
ماذا عن علي
وحسين مرتضى
وغيرهما، ممن
يمضون وقتهم
في تبادل الرسائل
والمناكفات
العلنية مع
أفيخاي؟
لماذا لا
تُطبَّق
التعليمات
عليهم؟ أم أن
هناك تواصلاً
مباحًا
وتواصلاً
مدانًا بحسب
الانتماء؟
هذه البيئة المجروحة
التي هتكت
أعراضنا
باسمها،
وحاولت قتلنا
تحت راية
صمودها، هل من
حقها وحدها أن
تتنفّس؟ أم
أنها باتت
تملك
مناعةً ضد
العدو؟ مع
العلم أن منبع
العمالة
تاريخيًا وواقعًا لم يخرج
يومًا إلا من
بين صفوفها.
#نانسي_اللقيس
** لم
نسمع حتى الآن
أي بيان
استنكار من
رئيس الجمهورية،
أو رئيس
الحكومة، أو
رئيس مجلس
النواب، رغم
فداحة مأساة
الأدوية
المزوّرة. هل
أصبحت
أرواحنا بلا
قيمة؟ هل بات
الاتجار
بحياة الناس
تفصيلًا
عاديًا في
يوميات هذه
الدولة
العاجزة؟
أصدروا بيانات
استنكار ضد
الضربات
الإسرائيلية،
وهم أنفسهم
يتقاعسون عن
تنفيذ
القرارات
الدولية ونزع
السلاح غير
الشرعي. لكن
لم يُحرّكوا
ساكنًا تجاه
أكثر من 1100
عائلة فقدت
أبناءها بسبب
دواء مغشوش
قُدّم للناس
كعلاج! أين
منظمات حقوق
الإنسان؟ أين
ضمير العالم؟
أين المحاسبة
على جرائم
القتل غير
المباشر التي
تُرتكب
بأروقة
الدولة؟
هذه
جريمة موصوفة
بحق
الإنسانية،
ارتكبتها
شبكة بلا رحمة
حوّلت
حياة الناس
إلى تجارة.
ماريا
فواز لم تكن
لتتجرأ لولا
الغطاء السياسي،
الطبي،
والإداري. ومن
صمت، شريك في
الجريمة.
الصمت
لم يعد
مقبولًا،
والخوف لم يعد
مبررًا.
نطالب
بالعدالة لكل
ضحية،
ومحاسبة كل من
تورّط، وكشف
حجم الجريمة
التي لم تنتهِ
بعد، فرُبما
لا تزال هناك
أدوية مزوّرة
في الأسواق،
وقد تكون
الأذرع التي
وزّعتها لا تزال
ناشطة وتعمل
بصمت.
**لأول مرة
منذ 2006، اتّخذ
قرار بإنهاء
مهمة اليونيفيل.
ترامب
يبرّرها
بأسباب
اقتصادية لكن
الواقع أعمق
إعلان فشل
الفصل السادس.
الباب فُتح
أمام الفصل السابع.
ما لم تستطع
الأمم
المتحدة
تنفيذه
بـالتنسيق قد
يُفرض بالقوة.
السلاح لم يعد
ملفا لبنانيًا
فقط.
**ملاحظين
أنه بدون اي
خجل
نواف وجوزف عون؟ مش
بس ساكتين، عم
يتجاهلونا
بشكل متعمد! على
القليلة يلي
قبلهم كانوا
يخافوا من
حملات
الاستنكار بس
هول؟ ولا كأنو
في شعب عم
يصرخ من
القهر! خلّي
صوتنا يوصَل،
لأنهم
مستسهلين
سكوتنا.
بوب
ميكل
الحمدلله
جوزف عون و
ميشال عون و
نبيه بري و الميقاتي
و بو صعب
كانوا على
تواصل يومي مع
هوكشتاين و
تنازلت
العصابه بطيب
خاطر عن ٢٢٥٠
كلم من حقوق
لبنان
البحريه
كاريش و ثامار
و شراكه مع إسرائيل
مسموح
للعصابه و
ممنوع على
الآخرين فعلا
بيان المدعو
بول مرقص
فضيحه مسموح
سلاح إيراني
فلسطيني
نافذ وراق
جردة
المئة يوم
ليست موفقة يا
دولة الرئيس ،
الدوران حول
المحور
الاساسي وهو
نزع السلاح الفلسطيني
والايراني
ومن كل
المناطق
اللبنانية
حتى لا يبقى
غير سكاكين
المطبخ في
المنازل ، هو
دوران في فراغ
، لن يتحقق
اصلاح ولا
محاسبة ولا
عدالة قبل بسط
سلطة الدولة
كاملة ،
احباطنا
يتعاظم ،
اتعظوا
** ادعو
القوات
اللبنانية
الى مراجعة
شفافة وواقعية
للمئة يوم ،
لا انجاز يعلو
فوق انجاز بسط
سلطة الدولة
ومصادرة كل
السلاح على كل
الاراضي
اللبنانية :
كلو يعني كلو .
والا ادعوكم
للتفكير في
استقالة
وزرائكم ،
احباطنا يفوق
ايام احتلال
السوري
وامساك حزب
الله بمفاصل
الدولة ،
الهيبة لا
تستجدى
منشق عن حزب
الله
حزب
الله زعّم
"توازن
الردع"، متفاخرًا
بصواريخ دفاع
جوي "متطورة"
وأسلحة مضادة للسفن
والزوارق
الحربية. لكن
منذ بدء
الحرب، لم نرَ
شيئًا
سوى السراب
أكاذيب
ضخمة خدع بها
اللبنانيين،
مدّعيًا قوة
وهمية ليُحكم
قبضته على
الدولة و الحكومات
و يسرق و ينهب بحجة
دعم #المقاومة
لحماية
#لبنان.
بيتر
جرمانوس
لا
يوجد سوى
خير واحد، وهو
المعرفة، وشر
واحد، وهو
الجهل
بدأت
هجرة
الكفاءات
والعقول، تاركةً
الوطن يتخبط
في وحول الجهل
والشر
والفساد. هاجرت
النخب، حتى
غدا البلد
مقبرة
للأفكار
ومسرحًا
للزيف
والانحطاط.
تحولت
الجمهورية
إلى حطام
أخلاقي،
يحكمه خليط من
الطوائف
والمصالح، إلى
أن استقر على
أسوأ أشكاله:
دولة تدار
بعقلية
المافيا،
نظام
المافيوقراطية،
حيث لا قانون
يحكم، ولا حق
يُنصف، ولا
عقل يُسمع.
صدق
سقراط حين
قال:
"لا يوجد سوى خير
واحد، وهو
المعرفة، وشر
واحد، وهو
الجهل."
وها نحن في
قلب الشر،
لأننا طردنا
المعرفة،
وفتحنا أبواب
الحكم للجهل
المقدّس،
فكان الانهيار
حتميًا،
والانتحار
جماعيًا.
**يتباهون
بإسقاط إتفاق
17 أيار الذي
كان أنهى الحرب
سنة 1983، في حين
انهم وقعوا
على أسوأ
إتفاق في
تاريخ الامم،
إتفاق كاريش
وترسيم
الحدود البحرية؛
يتباهون
انهم صانعي
لبنان القوي،
فبعد ان كان
من اهم الدول
العربية في
أواخر
الستينات،
تحول الى أفقر
دولة عربية؛
لقد
دمروا البلد... حرفياً
**العقل
الانتحاري
السرطان هو مرض
ناتج عن تكاثر
غير طبيعي
لخلايا الجسم،
الخلايا
السرطانية
ترفض الموت
الطبيعي (المبرمج)
وتستمر في
الانقسام إلى
أن تدمر الأنسجة
السليمة. ما
فعله
المسيحيون
عندما تبنّوا مشروع
ميشال عون
يشبه
انتحارًا
ذاتيًا. وما
فعله الشيعة
حين سلّموا
قرارهم
للثنائي
المسلّح، هو
نحرٌ للذات
الجماعية. وما
فعلته باقي
الطوائف حين
رضيت بالذلّ
مقابل النفوذ
أو المال، هو
شكل آخر من
أشكال التفكك
الذاتي.
شارل
شرتوني
المدعو
پول مرقس
بيتطاول على
الحريات العامة
وبهدد. الزم
حدودك يا فاسد
ومنتحل
الصفات، إنت
ومعلمينك، ما
في مرة تاني.
ما يكون نواف
مش عارف؟
**مافيا
البري: الميدل
إيست شركة
النهب بتقدم أكل
فاسد، علي
إبراهيم
بيسكر الملف:
المتهمين
محمد الحوت
ومحمود مكية
وعباس
إبراهيم وحسن
الطفيلي
**مافيا
البري: الميدل
إيست شركة
النهب بتقدم
أكل فاسد، علي
إبراهيم
بيسكر الملف:
المتهمين
محمد الحوت
ومحمود مكية
وعباس
إبراهيم وحسن
الطفيلي
يعرب
صخر
قوات_اليونيفيل
هي أكثر من
يضايق ويعيق
تحرك إسرائيل
في الجنوب
اللبناني.
حزبللاه
عبر
#منظومة_الأهالي
التابعة له،
وفي تحرشات
يومية لمنعها
من أداء
عملها، يقدم
الخدمة
الكبرى لإسرائيل
التي وافقتها
أميركا، بأن
لا جدوى من
اليونيفيل
ويجب إنهاء
عملها.
الخاسر الوحيد:
لبنان..
والآتي أعظم
**ثنائي_الخراب
والسلاح غير
الشرعي، سوف
يستشرسون
لمنع
ثنائي_البناء
والسلاح
الشرعي، من النجاح.
*** قوات_اليونيفيل
هي أكثر من
يضايق ويعيق
تحرك إسرائيل في
الجنوب
اللبناني.
حزبللاه
عبر منظومة_الأهالي
التابعة له،
وفي تحرشات
يومية لمنعها
من أداء
عملها، يقدم
الخدمة الكبرى
لإسرائيل
التي وافقتها
أميركا، بأن
لا جدوى من
اليونيفيل
ويجب إنهاء
عملها.
الخاسر الوحيد: لبنان..
والآتي أعظم..
حديثي
لقناة #المشهد
حول مخاطر
انسحاب قوات #اليونيفيل
من لبنان، وأن
ذلك اذا تم،
فمعناه أن
المجتمع
الدولي سيسحب
يده ورعايته
عن لبنان. لذا
على السلطة
اللبنانية أن
تعي هذا الخطر
فورا"
وتستدرك
الامر لتجنبه
يوسف
سلامة
إيران،
من أقدم
الدول، شعبها
وريث شرعي
لحضارة بلاد
فارس، تاريخه
استعماري،
لبنان،
وريث مدن
فينيقيا، كان
هدفًا لكل
مستعمر،
المنظومة
المتسلطة فيه
أعمت بصيرة
وبصر شعبه،
معركتنا
الفاصلة هي مع
ذاتنا من أجل
استعادة
الثقة
بأنفسنا
والإيمان
بهويتنا،
معها،
تنطلق مسيرة
النهوض
بلبنان.
غازي المصري
أستاذ
وهاب : إنت حر
تختار جدك
وأمك مع فائق
الاحترام...
بس
الدروز جدهم
شعيب او
اخناتون أو
فيتاغورس
الدروز
من أصول
كنعانية ولحد
اليوم بيحكوا
فينيقي أو
سرياني
قديش
وليش ومعليش
وسكر الشباك
عبيسفق هوا
**قريبا
ستنعم أوروبا
بغاز لبنان عن
طريق اسرائيل
وسينعم
اللبنانيين
بغازات
الزعماء عن
طريق بالروح
بالدم
٤٦ شركة
سمسرة نفطية
اسسوهم
الحراميي تبع
المافيات
الحزبية
الزعامية
فيصل
نصولي
إذا
نبيه برّي نجح
بتعيّن
المراكز
الحساسة الشيعية
في الدولة،
فهذا يعني أن
العهد الجديد
انتهى قبل أن
يبدأ… واننا
لا نزال في
زمن المنظومة
القديمة
الفاسدة حتى
العضم
**خروج
#اليونيفيل من
الجنوب كارثة
اقتصادية على
البيئة
الشيعية:
خسارة وظائف،
انهيار
الدورة
المحلية،
تراجع الاستثمار،
وزيادة
العزلة..
روبا
ممنوع
نعمل retweet
او نتفاعل على
أي منشور من
عند العدو
الاسرائيلي
بس
انتوا:
-مسموح
عليكم تسلموه
حقل كاريش
وتتنازلو عن
خط ٢٩
-مسموح
عليكم
تستقبلوا
هوكشتاين
ويعمل سياحة
ببعلبك وعلى
الروشة
-مسموح
تكونوا عملاء
لايران
وعندكم سلاح
ارهابي خارج
عن شرعية
الدولة
لا_لكف_الافواه
طاهر بركة
"الرئاسة
اللبنانية
وعدت
باستعادة
سيادة
الدولة، بنزع
سلاح الحزب
وإنهاء دور
لبنان بصفته
جبهة حرب
بالنيابة،
ولم تنجح بعد.
من دون ذلك
سيكون
الاستقرار
هشاً
والاستثمار محدوداً. مستقبل
لبنانَ من عشر
وعشرين سنة
مقبلة مرهون
بهذه الأيام،
لإنهاء الوضع
من أرض
للميليشيات
إلى دولة ذات
سيادة تنشغل
بشأنها
الداخلي
وحاجات
مواطنيها."
هل
يتعلَّم
لبنان من
حكومة الشرع؟ https://aawsat.news/rynkr
بشارة
جرجس
هل
ننسى كيف فُرض
على
اللبنانيين
لسنوات طويلة
الاستماع إلى
تفاهات خطاب
الممانعة
وبلاهته، عبر
جوقة من
الأبواق
المأجورة
التي اجتاحت
الشاشات والمنابر،
لتُغرق الرأي
العام
بمشروعٍ
فاشل، وتُقصي
الخطاب
السيادي
والإصلاحي،
وتمنع تمدّده
في وجدان
الناس، ورغم
هذا الطوفان
الإعلامي
الممنهج،
صمدت بعض
وسائل
الإعلام والمنصّات
الحرة، وصمد
معها
اللبنانيون،
إلى أن تبدل
المزاج العام
وانتصر الخط
السيادي، على
الرغم من
محاولات
التشويه
والتشكيك
والشيطنة التي
صدّقها بعض
الغافلين. أما
اليوم، فنحن
أمام لحظة وعي
متجددة،
علّها تُحرّك
ركود المسؤولين
وتدفع أصحاب
القرار إلى
التحلّي
بالجرأة
المطلوبة
لنزع السلاح
غير الشرعي،
وإلا فإن
الحديث الجدي
سيُفتح حكماً
على مصير
النظام نفسه،
والذهاب نحو
صيغة فدرالية
تُنقذ ما
تَبَقَّى من
الدولة
والمستقبل.
رياض قهوجي
إذا
ما انسحبت
قوات
اليونيفيل في
آب، فان الوضع
في #لبنان
سيشهد تدهورا
كبيرا. ما
يجهله جمهور
#حزب_الله هو
ان وجود هذه
القوات منع
اسرائيل من
احتلال
المزيد من
أراضي الجنوب.
وخروجها سيكرّس
الاحتلال
الحالي
لاسرائيل
وسيطرتها على
حزام امني
يمنع عودة
سكان ٣٨ قرية.
قد تستأنف
الحرب بأيلول
إذا لم تحل
مسألة
السلاح، ولن
تنسحب
اسرائيل دون
اتفاق سلام
مباشر مع لبنان
محمد
الأمين
نحن
أبناء
الطائفة_الشيعية
في لبنان،
أبناء هوية
وطنية راسخة،
وإرث ثقافي
وفكري وأدبي
متجذّر في هذه
الأرض، #شركاء
في تاريخ
الوطن وحاضره
ومستقبله.
نحن
شيعة_لبنان،
نؤمن أنّ
انتماءنا
الوطني هو فوق
كل اعتبار،
ولا نقبل أن
تُختزل
هويتنا اللبنانية
بأي مشروع
يتجاوز مصلحة
لبنان ووحدته
وسيادته، ولا
أن يكون
السلاح
بديلاً عن الدولة
أو على
حسابها.
نحن
نؤمن أنّ قوّة
لبنان
الحقيقية
تقوم على #الدولة
ومؤسساتها
الشرعية،
وعلى سيادة
القانون،
وحصرية_السلاح
بيد الدولة،
وصون القرار
الوطني الحر
المستقل.
ولا
مرجعية لنا
كلبنانيين
شيعة إلّا
الدولة اللبنانية،
التي وحدها
تحمينا
هذا
ما جاء في
اطلاق لقاء_اللبنانيين_الشيعة
عماد
الشدياق
بحسب
معلومات
"الجديد":
الجيش تبلغ من
لجنة المراقبة
بلاغاً
للتوجه فوراً
الى موقع في
الليلكي تحت
طائلة
اعتباره
هدفاً
"شرعياً" للاستهداف.
الجيش رفض
بداية على
اعتبار ان عمل
اللجنة
والبلاغات
تقتصر على
جنوب
الليطاني!!اذا
صح الكلام الذي
نقلته
"الجديد" عن
موقف الجيش،
فهذا موقف
خطير جدا
وبحاجة إلى
توضيح... بذلك،
كأن الجيش
يقول: أي سلاح
خارج جنوب
الليطاني ليس
من مسؤوليتي!
شارل
سركيس
كتب
ميشال فرح : كي
لا ننس ولوقف
تزوير
التاريخ
والحقائق
أول
لقاء بين وليد
جنبلاط
والقيادة
الاسرائيلية
في لبنان...
في ٩
حزيران ١٩٨٢
أول لقاء بين
وليد جنبلاط
والجنرال
الاسرائيلي
أمنون ليبكين
قائد القطاع
العسكري
للجبل في
لبنان...
عقد
في منزل
العماد
المتقاعد
سعيد نصرالله
رئيس الاركان
في الجيش
اللبناني اول
لقاء قيادي
بين الحزب
التقدمي
الاشتراكي
والجيش الاسرائيلي...
حضر
عن الطائفة
الدرزية:
شيخ
عقل الطائفة
الدرزية في
لبنان الشيخ
محمد أبو شقرا
والعماد سعيد
نصرالله رئيس
الاركان في
الجيش
اللبناني...
حضر
عن حزب
التقدمي
الاشتراكي:
وليد
جنبلاط
المقدم شريف
فياض، الوزير
خالد جنبلاط،
النائب مروان
حمادة، انور
الفطايري
ورياض رعد...
عن
جانب
الاسرائيلي:
اضافة
الى الجنرال
الاسرائيلي
أمنون ليبكين
قائد قطاع
العسكري في
جبل لبنان ،
كولونيل بيني
(مساعد أمنون
ليبكين قائد
موقع الجبل في
لبنان)
والرائد ابو
موسى
(الاستخبارات
العسكرية
الاسرائيلية
في لبنان عن
منطقة الجبل
وهو درزي).
العدل
لهاشم
السلمان
وبشر القاتل
بالقتل ولو
بعد حين
هاشم
السلمان حيث
لم يجرؤ
الآخرون
ب
٩/٦/٢٠١٣
تكالبوا
عليه وحيداً
جرذان السفارة
الايرانيه مع
العشرات من
مرتزقتها وقتلوه
واقفاً امام
أعين قوى
الامن والجيش
والإعلام
والناس لانه
رفض الهيمنه
الايرانية
والمشاركة
بسفك دماء
الشعب السوري.
بعد
١٢ سنه وعلى
مر السنين
،طار رئيس
حرس السفارة
مع بعض
العناصر من
المشاركين
بقتل هاشم،
طار
السفير
الإيراني
دعساً
بالأرجل
بمكة،
وآخرين
وصولا اخيراً
وليس آخراً
الى رأس المليشيا
الارهابيه مختبأً
تحت سابع أرض.
يمهل
ولا يهمل…
مروان
الأمين
هناك فِعل
شَملَقَ
انفضح مؤخراً
بالدولة
اللبنانية.
فبلا
مواخذة إذا
شقفة
#ماريا_فوّاز
بعملية زغيرة
شملقت نحو ٤٠
مليون دولار..
معناها
زوجها محمد
خليل قديش
مشملِق؟..
ومعناها
أخو جوزها
قديش
مشملِق؟..
ومعناها
عرّاب
الأخوين..
إمبراطور
الفساد صمّام
الأمان والأخ
الأكبر قديش
مشملق؟..
•فِعِل
شَملَق
استعملته هنا
للدلالة على
نَهَبَ المال
جرّاء بيع
أدويةً
مُزوّرة
لمرضى السرطان
وجرى تهريب
الفاعل
ولفلفة
الموضوع.
خطيّتكم
برقبة من
قتلتوهم
ونهبتوهم.
مروان
خاطر
موقف يهز
القضاء.
احد
ابرز قضاة
لبنان يعتكف
وينشر على
حسابه الشخصي ما
يلي: انا
القاضي شادي
قردوحي أعلن
اعتكافي عن
حضور جلسات
محكمة
الجنايات
المنتدب لها لحين
مراعاة احكام
القانون وعدم
التمييز بين ضعيف
ونافذ اذا ان
ضعيفاً ارتكب
جرم سرقة دراجة
نارية نحكمه
بالاشغال
الشاقة لثلاث
سنوات فيما
متهم بجناية
قتل قد يفلت
من العقاب بسبب
نافذ أو نفوذ
مستتر…..
القضاء بحالة
موت سريري في
لبنان،
الانتفاضة
القضائية يجب
أن تتحول الى
ثورة قضائية
لاجتثاث
الفاسدين . (
اليوم نزلت عن
قوس محكمة
الجنايات في
روميه وقاطعت الجلسات
لأنني وصلت
الى حالة ”
القرف ” اذ أن
القانون
ممنوع تطبيقه
بحق أصحاب
النفوذ حتى في
جنايات القتل
العمد”)
فارس
سعيد
حزب
الله امام
فرصة قد لا
تتكررّ
إصدار
بيان يؤكدّ
وقف الأعمال
العسكرية و
استعداده
للتعامل مع
الدولة وفقاً
للدستور
و
الاّ…تقوم
"بالواجب"
إسرائيل و
معها ربما… قوى
إقليميّة
عربيّة و
إسلاميّة
تنتظر اللحظة
للإنتقام من
حزب الله بسبب
تدخله في
الحرب
السوريْة
لو
كنت مكانه لا أترددّ
فارس
سعيد
في
قضاء جبيل
قرية اسمها
"بجريّن" تقع
بين حبالين و
غرفين و على
يمينها
حصرايل
غادروها
اهلها خلال
المجاعة و
ابحروا.. منذ
ذلك اليوم لا
احد يعرف عنهم
شيئاً و بيوتها
لا تزال كما
كانت لحظة
مغادرتهم اي
في ١٩١٤
زوروا
بجرّين لأخذ
العبر
اشاد
الرئيس سعد
الحريري
بالمبادرات
العربية
لمساعدة
لبنان
واللبنانيين
موقع أكس/09
حزيران/2025
صدر
عن المكتب
الاعلامي
للرئيس سعد
الحريري ما
يلي: اشاد
الرئيس سعد
الحريري
بالمبادرات
العربية
لمساعدة
لبنان
واللبنانيين
، وعبّر عن
عظيم
الامتنان
لتوجيه رئيس
دولة الامارات
العربية
الشيخ محمد بن
زايد لتقديم
مساعدات
إغاثية
عاجلة إلى
الشعب اللبناني
بقيمة مائة
مليون دولار ،
لتمكينه من
مواجهة اعباء
المرحلة
ومخاطرها .
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 09-10 حزيران/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
09 حزيران/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144077/
ليوم
09 حزيران/2025
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For June 09/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144074/
For June 09/2025/
**********************
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me the link is
below
****
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight