المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 07 حزيران/لسنة 2025

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة

                http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.june07.25.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

عناوين النشرة

عنوان الزوادة الإيمانية

 احِبُّوا أَعْدَاءَكُم، وصَلُّوا مِنْ أَجْلِ مُضْطَهِدِيكُم، لِتَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبيكُمُ الَّذي في السَّمَاوَات

 

عناوين مقالات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/نواف سلام اخونجي ع يساري ع ناصري ع عرفاتي ع حمساوي. خلطة غريبي عجيبي. ظاهرة صوتية هوليودية لن يحصد لبنان من شخصه غير الكوارث

الياس بجاني/عون الأول أوصلنا إلى جهنم، وعون الثاني يعمل على إبقائنا فيها.

الياس بجاني/نص وفيديو: تعيين الرئيس عون الوزير السابق علي حمية، مستشاراً رئاسياً وهو التابع لحزب الله عقيدةً وفكراً وولاءً، خطوة مستنكرة ومريبة تثير كثيراً من الشكوك

 

عناوين أهم الأخبار اللبنانية

رابط فيديو تعليق للدكتور صالح المشنوق من قناة المشهد/صالح المشنوق: العملاء الحقيقيون لإسرائيل لم يخرجوا إلا من داخل بيئة حزب الله

رابط فيديو تعليق للإعلامي نديم قطيش.لا خلاص للبنان من دون نزع السلاح/

رابط فيديو مقابلة من موقع “جسور نيوز” مع الكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري: حزب الله تسبب في تدمير لبنان مرتين

رابط فيديو من موقع أكس/ منع تدريس الدين تحت سن ال ١٨ واجب كل دولة ومجتمع كي ينشا أجيال ذات  نفسية مستقرة وعقول حرة التفكير

رابط فيديو تعليق للصحافي علي حمادة من موقعه ع ايوتيوب/بيان عنيف للجيش اللبناني يهدد بالانسحاب من لجنة مراقبة وقف النار برئاسة اميركا. ما القصة؟

رابط فيديو تعليق للدكتور أحمد ياسين من قناته ع اليوتيوب/لماذا تمّ إقالة أورتاغوس ومن هو جويل ريبورن الضابط المخضرم القادم لتفكيك سلاح حِزِـبـاله مباشرة

رابط فيديو تعليق للصحافي مروان الأمين من موقع "البديل/مروان الأمين: ما هي مخاطر تعيين علي حميّة مستشاراً؟؟

رابط فيديو تعليق للمهندس طوم حرب من قناة البديل/الدولة اللبنانيّة تتنازل للحزب...ومجلس الوزراء صفر بموضوع السيادة

أرقام تحت الركام من الرويس إلى القائم: ماذا تقول حصيلة الدمار في الضاحية الجنوبية؟

أميركا تعتبر مواقف المسؤولين في بيروت "سلبية جدّاً"

إسرائيل تلوّح بضغط أكبر على لبنان...غارات الضاحية الأعنف منذ وقف النار

لبنان.. إسرائيل منعت تفتيش مبنى بضاحية بيروت قبل قصفه

إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي هاجمتها في لبنان

الرئيس عون يدين الضربات الإسرائيلية على لبنان

فرنسا: ندعو إسرائيل للانسحاب بأسرع وقت من لبنان

جهود رسمية لإبعاد شبح الحرب... وامتعاض أميركي من بطء مسار حصر السلاح

إنذار أميركي-إسرائيلي أخير.. قراءة في خلفيات التصعيد

إلغاء التوقيفات التعسفية.. من الدولة البوليسية الى دولة الحق والقانون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

من نكسة حزيران 1967 إلى نكسة 2023: عندما تتكرر الاخطاء وتسقط الشعارات

الخزانة الأميركية: فرض عقوبات جديدة مرتبطة بإيران

إيران تهدد بالتصعيد قبيل اجتماع "مجلس محافظي الطاقة الذرية"

ترامب يؤكد مجددا: لن يُسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم

مقتل جنود إسرائيليين في قطاع غزة.. ونتنياهو: "يوم صعب جدا"

الجيش الإسرائيلي: مقتل 4 جنود في غزة

بعد واقعة الميناء.. فرنسا تعلق على "بيع الأسلحة لإسرائيل"

وزير الجيوش الفرنسي يؤكد.. "باريس لا تبيع أسلحة لإسرائيل"

مصادر: واشنطن تدرس منح 500 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية

عملية "شبكة العنكبوت" دمّرت قاذفات روسية يصعب تعويضها

من هو مرشح ترامب لقيادة القوات الأميركية في الشرق الأوسط؟

وسط إجراءات أمنية مشددة.. أحمد الشرع يصل درعا السورية

في 8 ساعات.. الدفاع الروسية تعترض 82 مسيرة أوكرانية

"فاغنر" تعلن انتهاء مهمتها في مالي.. وفيلق إفريقيا باقٍ

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

التحضيرات النهائية قبل ضرب المفاعلات النووية الإيرانية/الكولونيل شربل بركات

الناطق باسم الـ«يونيفيل»: الضربات الإسرائيلية تشكّل خطراً كبيراً على الاستقرار الهش/بولا أسطيح/الشرق الأوسط

رسالة رقمية دامجة/جو رحال/نداء الوطن

لماذا سيدفع «حزب الله» الثمن مجدداً؟/شارل جبور/نداء الوطن

إيران... انعطافات حادة يميناً ويساراً/مشاري الذايدي/الشرق الأوسط

عن “الخيار البديل” و”التغيير” و”كلن يعني كلن”!/حنا صالح/جريدة الحرة

تذكروا ان تستتروا إن بُليتم بالمعاصي واتركوا لبنان يتدبر مصير ابنائه جديا،لاننا لسنا بفيض الفرص الجيدة وقد لا تأتي مرة ثانية/عبد الله الخوري/فايسبوك

السوريون في مواجهة خطاب الكراهية/فايز سارة/الشرق الأوسط

دوره الأخير/سمير عطا الله/الشرق الأوسط

الإطفائيّةُ والتَسْخين/الوزير السابق جوزف الهاشم/الجمهورية

خطاب خامنئي الرافض واقتراب الاتفاق الأميركي – الإيراني/هدى رؤوف/اندبندنت عربية

المفاوضات الأميركية - الإيرانية والغموض البناء/حسن فحص/اندبندنت عربية

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

الجيش اللبناني يحذّر: الاعتداءات الإسرائيلية تجاوزت الخطوط الحمراء… والتعاون مهدّد!

خسارة ٦ سنين جداد!/جورج يونس/فايسبوك

 بدون مقدّمات، وبلا مواربة، وبظل غطاء دولي وأممي غير مسبوق، على الدولة اللبنانيّة أن تُبادر فوراً/مارون مارون/فايسبوك

شو صار اليوم؟ بما انه دولة الكذب ما بتخبركم شي/ندين بركات/موقع أكس

جعجع ينتقد «الحزب» ويتهم الدولة بالعجز: أين قرار السلم؟

 

تغريدات مختارة من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم 06 حزيران/2025

 

تفاصيل النشرة الكاملة

تفاصيل الزوادة الإيمانية لليوم

 احِبُّوا أَعْدَاءَكُم، وصَلُّوا مِنْ أَجْلِ مُضْطَهِدِيكُم، لِتَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبيكُمُ الَّذي في السَّمَاوَات

إنجيل القدّيس متّى05/من43حتى48/:"“قالَ الربُّ يَسوعُ: «سَمِعْتُم أَنَّه قِيل: أَحْبِبْ قَريبَكَ وأَبْغِضْ عَدُوَّكَ. أَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُم: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُم، وصَلُّوا مِنْ أَجْلِ مُضْطَهِدِيكُم، لِتَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبيكُمُ الَّذي في السَّمَاوَات، لأَنَّه يُشْرِقُ بِشَمْسِهِ عَلى الأَشْرَارِ والأَخْيَار، ويَسْكُبُ غَيْثَهُ عَلى الأَبْرَارِ والفُجَّار. فَإِنْ أَحْبَبْتُمُ الَّذينَ يُحِبُّونَكُم، فَأَيُّ أَجْرٍ لَكُم؟ أَلَيْسَ العَشَّارُونَ أَنْفُسُهُم يَفْعَلُونَ ذلِكَ؟ وإِنْ سَلَّمْتُمْ عَلى إِخْوَتِكُم وَحْدَهُم، فَأَيَّ فَضْلٍ عَمِلْتُم؟ أَلَيْسَ الوَثَنِيُّونَ أَنْفُسُهُم يَفْعَلُونَ ذلِكَ؟ فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِين، كمَا أَنَّ أَبَاكُمُ السَّمَاوِيَّ هُوَ كَامِل.”

 

تفاصيل مقالات وتغريدات الياس بجاني

كارثية نواف سلام اليساري والإخونجي

الياس بجاني/05 حزيران/2025

نواف سلام اخونجي ع يساري ع ناصري ع عرفاتي ع حمساوي. خلطة غريبي عجيبي. ظاهرة صوتية هوليودية لن يحصد لبنان من شخصه غير الكوارث

 

عون الأول أوصلنا إلى جهنم، وعون الثاني يعمل على إبقائنا فيها.

الياس بجاني/05 حزيران/2025

من الخارج، حيث نرى الصورة على حقيقتها، نقول بحزن وعن قناعة إن ما يسمى "العهد الجديد" هو واقعًا لا جديد ولا من يحزنون، بل استمرار مخزٍ لما سبقه من عهود ذل وذمية وخنوع وسمسرات وصفقات. ضاعت الفرصة التي أُعطيت للبنان للأسف. ومن قال "نحن ذاهبون إلى جهنم" (ميشال عون) جاء من بعده - عن جهل أو جبن لا فرق - (جوزيف عون) يعمل على إبقاء لبنان في تلك "الجهنم" التي أوصلنا إليها سلفه... تعتير وزمن مَحْل وبؤس. في الخلاصة، بلدنا عاجز عن حكم نفسه، ولخلاصه - إن كانت هناك إرادة دولية وإقليمية صادقة وراغبة وقادرة - يجب وضعه تحت البند السابع وإعلانه دولة فاشلة ومارقة.

 

الياس بجاني/نص وفيديو: تعيين الرئيس عون الوزير السابق علي حمية، مستشاراً رئاسياً وهو التابع لحزب الله عقيدةً وفكراً وولاءً، خطوة مستنكرة ومريبة تثير كثيراً من الشكوك

الياس بجاني/03 حزيران/2025

https://eliasbejjaninews.com/2025/06/143885/

في خطوة أقل ما يُقال فيها إنها مستغربة، مشينة، ومخيّبة للآمال، أقدم رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون اليوم على تعيين الوزير السابق علي حمية مستشاراً رئاسياً لشؤون الإعمار، ضارباً بعرض الحائط كل الاعتبارات السيادية، السياسية، والدستورية، ومعطياً بذلك مؤشراً خطيراً على توجهات رئاسته ومستشاريه، وعلى فهمه المغلوط — أو المتغافل — لطبيعة الخطر الوجودي الذي يشكّله حزب الله، الحزب الإرهابي التابع كلياً للنظام الإيراني وعقيدة ولاية الفقيه.

من هو علي حمية؟ ببساطة، هو شخصية حزبية ملتزمة عقائدياً وتنظيمياً وفكرياً بثقافة ومنهج حزب الله، أي بثقافة الولاء للخارج، والخضوع الكلّي لمبدأ "ولاية الفقيه"، التي تُسقط من حسابها أي ولاء للوطن أو للدولة اللبنانية. ووفق هذا المفهوم، لا يمكن لأي شيعي ينتمي عقائدياً إلى هذا المحور أن يكون حراً في قراره، أو نزيهاً في مشورته، أو وطنياً في خياراته، لأن بوصلته الوحيدة تبقى متجهة نحو قم وطهران، لا بيروت.

فبأي منطق، وأي عقل، وأي نية إصلاحية، يعيّن رئيس الدولة مستشاراً لشؤون الإعمار من هذا النوع؟ ما هي القيمة المضافة التي يمكن أن يقدمها علي حمية للبنان في هذا الموقع؟ هل سيقدّم مشورة سيادية أو وطنية؟ بالطبع لا. حتى لو أراد، فإن انتماءه الأيديولوجي يقيّده، ويمنعه من النظر إلى المصلحة اللبنانية خارج إطار الأجندة الإيرانية.

أما المفارقة الأكبر، فهي أن المنصب المُسند إليه هو "شؤون الإعمار" — وكأن إعادة الإعمار ممكنة أصلاً في بلد ما زال حزب الله يحتله أمنياً، ويصادر قراره السياسي والعسكري، ويخطف مستقبله الاقتصادي. أية دولة أو جهة مانحة إقليمية أو دولية أو خليجية ستموّل الإعمار في ظل دويلة قائمة فوق الدولة؟ في ظل ميليشيا تابعة للحرس الثوري الإيراني وتنفذ مشروعاً توسعياً مذهبياً يتعارض مع جوهر فكرة الدولة اللبنانية؟

تعيين علي حمية لا يطرح فقط تساؤلات حول نوايا العهد، بل يكشف عن بُعد مقلق في أداء الرئيس جوزيف عون، الذي، ومنذ لحظة تسميته رئيساً للبنان بقرار دولي وإقليمي فُرض رغم أنف الطبقة السياسية الفاسدة ورغم إرادة حزب الله، لم يتوقف عن محاولة استرضاء الحزب ومراعاته، متغاضياً عن جوهر المشكلة اللبنانية: سلاح حزب الله ودويلته.

واليوم، بتعيين حمية، يُرسل عون إشارة واضحة إلى من يهمه الأمر: أنه غير قادر أو غير راغب في فهم طبيعة العقيدة التي تحكم حزب الله، وهي عقيدة لا تُقدّر التنازلات، ولا تعترف بالمبادرات الطيبة، ولا تبادل اللين إلا بالاستغلال. فالحزب لا يقرر بل ينفذ. ومن ينفذ لا يشكر ولا يقدّر، بل يُستخدم ويُستهلك ويستبدل.

التوقيت بدوره يثير الريبة: فالقرار جاء متزامناً مع زيارة وزير خارجية النظام الإيراني عباس عراقجي إلى لبنان، ما يعطي انطباعاً واضحاً بأن هناك ربما توزيع أدوار، أو على الأقل تماهياً مع رغبات محور الممانعة في الداخل اللبناني، في وقت يُفترض أن يكون فيه رئيس الجمهورية هو رأس الحربة في تنفيذ القرارات الدولية الداعية إلى نزع سلاح الميليشيات، لا التحالف معها والتملق لها واسترضائها وتكريسها كمصدر "مشورة" و"خبرة" في قصر بعبدا.

مواقع التواصل الاجتماعي ضجّت اليوم بالتعليقات الغاضبة، والانتقادات اللاذعة، وعبّرت عن خيبة أمل عارمة في الشارع السيادي اللبناني، إذ لم يكن أحد يتوقع أن يبدأ عهد جوزيف عون بهذا النوع من الإشارات الخطيرة والمضللة والمثيرة للشكوك والريبة. فبدلاً من تعيين شخصيات مستقلة ذات كفاءة واختصاص واستقلالية فكرية وسياسية، ذهب الرئيس إلى الخيار الأسوأ، بل الأخطر، وربما الذمي بتكليف شخصية ملتزمة بأجندة مذهبية فوق وطنية، تجعل من لبنان مجرد ساحة اختبار وحروب لمشروع خارجي دموي ومتفجر.

إن ما حصل اليوم ليس خطأً فحسب، بل خطيئة سياسية كاملة الأركان، تُنذر بأن هذا العهد يسير منذ بدايته بمنحى تنازلي سيقود لبنان إلى كوارث، إن لم يُصحح المسار فوراً، ويبتعد عن شهوة استرضاء حزب الله، ويعيد الاعتبار لفكرة الدولة، والسيادة، والقرار الحر، والمؤسسات الدستورية.

ختاماً، كثير من اللبنانيين أصيبوا بالدهشة، وراودتهم الشكوك، وتملكتهم خيبة أمل حقيقية من نوعية المستشارين الذين يختارهم الرئيس جوزيف عون. وإذا كان هذا هو المسار الذي اختاره سوف يستمر على نفس المفاهيم والممارسات، فزخم رئاسته قد انتهى قبل أن يبدأ... إلا إذا استدرك سريعاً، وصحّح المسار قبل أن تبتلعه أفاعي التردد والخوف والذمية والارتهان.

الياس بجاني/فيديو: تعيين الرئيس عون الوزير السابق علي حمية، مستشاراً رئاسياً وهو التابع لحزب الله عقيدةً وفكراً وولاءً، خطوة مستنكرة ومريبة تثير كثيراً من الشكوك

https://www.youtube.com/watch?v=X0ThpNmDOkM&t=11s

https://www.youtube.com/watch?v=-21Pfj4ppDE&t=128s

03 حزيران/2025

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

رابط موقع الكاتب الألكتروني

https://eliasbejjaninews.com

*عنوان الكاتب الألكتروني

phoenicia@hotmail.com

 

تفاصيل أهم الأخبار اللبنانية

رابط فيديو تعليق للدكتور صالح المشنوق من قناة المشهد/صالح المشنوق: العملاء الحقيقيون لإسرائيل لم يخرجوا إلا من داخل بيئة حزب الله

 د. صالح المشنوق يناقش حقيقة الخيانات بين صفوف حزب الله وهل سيقوم بتسليم سلاحه للدولة اللبنانية؟ تحليل عميق للأحداث، وخلفياتها السياسية والأمنية، وتأثيرها على مستقبل السيادة اللبنانية.

https://eliasbejjaninews.com/2025/06/143996/

06 حزيران/2025

 

رابط فيديو تعليق للإعلامي نديم قطيش.لا خلاص للبنان من دون نزع السلاح/

https://www.youtube.com/shorts/qYpLW68Dzzs

06 حزيران/2025

 

رابط فيديو مقابلة من موقع “جسور نيوز” مع الكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري: حزب الله تسبب في تدمير لبنان مرتين

Video Link to an Interview on the "Josor News" Platform with Writer and Director Youssef Y. El Khoury/Hezbollah Caused the Destruction of Lebanon Twice

https://eliasbejjaninews.com/2025/06/143982/

رابط فيديو مقابلة من موقع “جسور نيوز” مع الكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري/شرح تاريخي لخلفيات واخطار اتفاقية الطائف ولحقيقة وواقع أن لبناني هو لبناني وليس أي شي آخر، ولمضاعفات فرض العروبة عليه/مطالبة بضروة محاكمة حزب الله وتعرية لتناغم وتطابق وارتباط مصالح الطبقة السياسية والحزبية والحاكمة معه/فيلم رفيق ولماذا توقف عرضه/كوارث الحروب التي ادخل  حزب الله لبنان فيها لمصلحة إيران/الظلم الذي طاول عامر فاخوري وانصافه من قّبل القضاء الأميركي وكشفه لكل أكاذيب وفبركات حزب الله والإحتلال الإيراني/قراءة سيادية في العديد من الملفات الراهنة الوجودية

بودكاست جسور بيروت/المخرج يوسف الخوري: حزب الله تسبب في تدمير لبنان مرتين

06 حزيران/2025

 

رابط فيديو من موقع أكس/ منع تدريس الدين تحت سن ال ١٨ واجب كل دولة ومجتمع كي ينشا أجيال ذات  نفسية مستقرة وعقول حرة التفكير

https://x.com/i/status/1930967086626439189

 

رابط فيديو تعليق للصحافي علي حمادة من موقعه ع ايوتيوب/بيان عنيف للجيش اللبناني يهدد بالانسحاب من لجنة مراقبة وقف النار برئاسة اميركا. ما القصة؟

https://www.youtube.com/watch?v=H-u9D1Eu_5E

 

رابط فيديو تعليق للدكتور أحمد ياسين من قناته ع اليوتيوب/لماذا تمّ إقالة أورتاغوس ومن هو جويل ريبورن الضابط المخضرم القادم لتفكيك سلاح حِزِـبـاله مباشرة

https://www.youtube.com/watch?v=1bqZO6a1woU

 

رابط فيديو تعليق للصحافي مروان الأمين من موقع "البديل/مروان الأمين: ما هي مخاطر تعيين علي حميّة مستشاراً؟؟

https://www.youtube.com/watch?v=eRhJuLn9yKA

 

رابط فيديو تعليق للمهندس طوم حرب من قناة البديل/الدولة اللبنانيّة تتنازل للحزب...ومجلس الوزراء صفر بموضوع السيادة

https://www.youtube.com/watch?v=oKdq6sJd4x4

 

أرقام تحت الركام من الرويس إلى القائم: ماذا تقول حصيلة الدمار في الضاحية الجنوبية؟

جنوبية/06 حزيران/2025

بناءً على الأرقام الواردة في تقرير لجنة إعادة الإعمار في بيروت، يتّضح أن حجم الضرر الناتج عن الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أمس الخميس لا يقتصر على الخسائر في البنية التحتية فقط، بل يكشف عن استهداف مباشر وممنهج للبيئة المدنية والسكنية.

تُظهر الأرقام أن مجموع الأبنية التي دُمّرت كليًا بلغ 9 أبنية، فيما تضرّر 71 مبنى بشكل جزئي، مع تدمير كلي لـ115 وحدة سكنية، وتضرر أكثر من 870 وحدة أخرى. وتُعدّ منطقة القائم الأكثر تضررًا من حيث عدد الشقق المتضررة جزئياً، تليها السانت تريز.

الأضرار لم تتوقف عند الشقق السكنية فحسب، بل امتدت إلى 177 مؤسسة، إضافة إلى تدمير 50 سيارة

وفي ما يلي تفاصيل الأضرار وفق الإحصاء الأولي الذي أصدرته لجنة إعادة الإعمار في منطقة بيروت:

منطقة الرويس

عدد الأبنية المدمرة كلياً: 2

عدد الأبنية المتضررة: 8

عدد الوحدات السكنية المدمرة كلياً: 21

عدد الوحدات السكنية المتضررة: 100

منطقة السانت تريز

عدد الأبنية المدمرة كلياً: 2

عدد الأبنية المتضررة: 30

عدد الوحدات السكنية المدمرة كلياً: 22

عدد الوحدات السكنية المتضررة: 314

منطقة الكفاءات

عدد الأبنية المدمرة كلياً: 3

عدد الأبنية المتضررة جزئياً: 18

عدد الوحدات السكنية المدمرة كلياً: 36

عدد الوحدات السكنية المتضررة: 160

منطقة القائم

عدد الأبنية المدمرة كلياً: 2

عدد الأبنية المتضررة: 15

عدد الوحدات السكنية المدمرة كلياً: 36

عدد الوحدات السكنية المتضررة جزئياً: 300

مجموع عدد السيارات والمؤسسات المتضررة:

عدد السيارات المتضررة: 50

عدد المؤسسات المتضررة: 177

 

أميركا تعتبر مواقف المسؤولين في بيروت "سلبية جدّاً"

نداء الوطن/07 حزيران/2025

كشفت مصادر أميركية، أن "التحليل اللبناني غير وارد وإسرائيل لا تمرر أصلاً رسائل إلى واشنطن عبر بيروت". المصادر نفسها أوضحت في حديث لـ MTV، أنّ "الإدارة الأميركية منزعجة من مواقف المسؤولين في لبنان وترى بياناتهم سلبية جداً وتعتقد أن إدارة الأمور في لبنان غير مشجّعة".

 

إسرائيل تلوّح بضغط أكبر على لبنان...غارات الضاحية الأعنف منذ وقف النار

الشرق الأوسط/06 حزيران/2025

لوّحت إسرائيل، أمس بضربات أكبر على لبنان إذا لم يُنزع سلاح «حزب الله»، غداة غارات على ضاحية بيروت الجنوبية وُصفت بأنها كانت الأعنف منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وبدأ سكان ضاحية بيروت، أمس، حصر خسائرهم بعد ليلة عصيبة من الغارات برّرتها إسرائيل باستهداف مواقع مزعومة يُصنّع فيها «حزب الله» مسيّرات. وصعّد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان الجمعة، الضغط على لبنان لنزع سلاح الحزب، قائلاً: «لن يكون هناك هدوء في بيروت، ولا نظام ولا استقرار في لبنان من دون أمن دولة إسرائيل». وأضاف: «إذا لم تفعلوا ما هو مطلوب فسنواصل التحرك وبقوة كبيرة».وفي موقف لافت، حذّر الجيش اللبناني من تجميد تعاونه مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل.

 

لبنان.. إسرائيل منعت تفتيش مبنى بضاحية بيروت قبل قصفه

وكالات – أبوظبي/06 حزيران/2025

قال مسؤول عسكري لبناني، الجمعة، إن إسرائيل حالت دون قيام الجيش بتفتيش موقع في الضاحية الجنوبية لبيروت قبل قصفه ليل الخميس.وشنّت إسرائيل غارات على الضاحية الجنوبية التي تعد معقلا لحزب الله، للمرة الرابعة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين حيّز التنفيذ أواخر نوفمبر، بعد نزاع امتد لأكثر من عام على خلفية الحرب في غزة. وأكّد الجيش الإسرائيلي ضرب أهداف تابعة لـ"الوحدة الجوية" في حزب الله خصوصا منشآت لإنتاج الطائرات المسيّرة، بعدما أصدر المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي إنذارا بإخلاء محيط مبان في الضاحية تمهيدا لقصفها. ونقلت وكالة فرانس برس عن المسؤول العسكري اللبناني قوله: "أرسل الإسرائيليون خلال النهار رسالة مفادها أن هناك هدفا في الضاحية الجنوبية لبيروت يستفسرون عنه (للاشتباه) بأنه قد يحتوي أسلحة". وأضاف: "استطلع الجيش اللبناني المكان الذي كان مشروع أبنية مدمرة، ورد الجيش عبر الميكانيزم (آلية وقف إطلاق النار ولجنة الإشراف على تطبيقه) بأن المكان لا يحتوي على شيء". وفي حين أشار إلى أن الإسرائيليين لم يبعثوا بأي رسالة عبر لجنة الإشراف بشأن المواقع التي يعتزمون استهدافها خلال الليل، أوضح: "عندما انتشر بيان أفيخاي أدرعي، حاول الجيش (اللبناني) أن يتجه إلى أول موقع أشار إليه لكن ضربات إسرائيلية تحذيرية حالت دون أن يكمل الجيش اللبناني مهمته". وتضم اللجنة لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، وتتولى مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار الساري بين إسرائيل وحزب الله منذ أواخر نوفمبر. وحذر الجيش اللبناني في بيان، الجمعة، من أن "إمعان العدو الإسرائيلي في خرق الاتفاقية ورفضه التجاوب مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، ما هو إلا إضعاف لدور اللجنة والجيش، ومن شأنه أن يدفع المؤسسة العسكرية إلى تجميد التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية".

 

إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي هاجمتها في لبنان

وكالات - أبوظبي/06 حزيران/2025

قصف الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، عدة مواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت قال إنها تضم منشآت تحت الأرض يستخدمها حزب الله في تصنيع الطائرات المسيرة. وشكلت عمليات القصف الإسرائيلية، التي استهدفت ثمانية مبان في أربعة مواقع، المرة الأولى منذ أكثر من شهر التي تقصف فيها إسرائيل ضواحي العاصمة اللبنانية، والمرة الرابعة منذ وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة أميركية والذي أنهى آخر جولة من الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في نوفمبر الماضي. وقال مسؤولون إسرائيليون إن عمليات القصف تهدف إلى منع حزب الله من إعادة تجميع صفوفه بعد الحرب التي أدت إلى القضاء على جزء كبير من قياداته العليا وترسانته. وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن حزب الله "يعمل على إنتاج آلاف الطائرات المسيرة تحت إشراف وتمويل جماعات إرهابية إيرانية". وجاء في بيان الجيش أن حزب الله "استخدم الطائرات المسيرة على نطاق واسع في هجماته ضد دولة إسرائيل، ويعمل على توسيع صناعته وإنتاجه من هذه الطائرات استعدادا للحرب المقبلة". ووفق الجيش الإسرائيلي فإن الأهداف التي يهاجمها تابعة للوحدة الجوية في حزب الله (الوحدة 127) في ضاحية بيروت الجنوبية. وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قد هدد باستهداف عدد من المباني التابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية وطالب السكان بالقرب من هذه المباني الابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر. وأفاد مسؤول في حزب الله، طلب عدم الكشف عن هويته بدعوى أنه غير مخول بالإدلاء بتصريحات علنية، إن المواقع المستهدفة لا تضم أي منشآت لإنتاج الطائرات المسيرة. وأوضح المسؤول أن "أتفاق وقف إطلاق النار ينص على وجود آلية للتحقق في حال تقديم شكوى، لكن إسرائيل بشكل عام، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشكل خاص، يريدان استمرار الحرب في المنطقة". وأسفر الصراع الأخير عن مقتل أكثر من 4000 شخص في لبنان، بينهم مئات المدنيين، في حين قالت الحكومة اللبنانية في أبريل إن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 190 شخصا آخرين وإصابة 485 شخصا منذ اتفاق وقف إطلاق النار.

 

الرئيس عون يدين الضربات الإسرائيلية على لبنان

وكالات - أبوظبي/06 حزيران/2025

أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون، مساء الخميس، الضربات الإسرائيلية على محيط العاصمة بيروت. وقال عون في بيان للرئاسة اللبنانية إن "الغارات رسالة إلى الولايات المتحدة الأميركية وسياساتها ومبادراتها عبر صندوق بريد بيروت ودماء أبريائها ومدنييها". وأضاف أن لبنان "لن يرضخ للغارات الإسرائيلية".

وبدوره، دان رئيس الوزراء نواف سلام الضربات، داعيا المجتمع الدولي الى "تحمّل مسؤولياته في ردع إسرائيل عن مواصلة اعتداءاتها والعمل على إلزامها بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة". وشدد سلام على أن الاستهدافات الإسرائيلية "تشكل استهدافا ممنهجا ومتعمدا للبنان وأمنه واستقراره واقتصاده".

أما رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري فاعتبر أن "العدوانية الإسرائيلية" لا تستهدف طائفة أو منطقة بعينها بل كل لبنان واللبنانيين. واعتبر أن "الاعتداءات الإسرائيلية تمثل انتهاكا صارخا للسيادة اللبنانية وللقرار الدولي 1701". وقالت مراسلة "سكاي نيوز عربية" إن نحو 20 غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الخميس.وأشارت مراسلتنا إلى أن الغارة الإسرائيلية الأخيرة استهدفت مبنى في "حي الأميركان" بالضاحية الجنوبية لبيروت. وقصف الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، عدة مواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت قال إنها تضم منشآت تحت الأرض يستخدمها حزب الله في تصنيع الطائرات المسيرة. وأفاد مسؤولون إسرائيليون إن عمليات القصف تهدف إلى منع حزب الله من إعادة تجميع صفوفه بعد الحرب التي أدت إلى القضاء على جزء كبير من قياداته العليا وترسانته.

 

فرنسا: ندعو إسرائيل للانسحاب بأسرع وقت من لبنان

العربية.نت - وكالات/06 حزيران/2025

دانت فرنسا، اليوم الجمعة، الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت ودعت إسرائيل إلى "الانسحاب بأسرع وقت من جميع الأراضي اللبنانية". وقالت الخارجية الفرنسية في بيان إن "باريس تدعو جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار". كما شددت على أن "فرنسا تؤكد مجدداً أن آلية المراقبة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل"، وفق فرانس برس. كذلك أكدت أن "تفكيك المواقع العسكرية غير المصرح بها على الأراضي اللبنانية من مسؤولية القوات المسلحة اللبنانية بشكل أساسي" مدعومة من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).  من جهته قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لـ"العربية" إن الحكومة اللبنانية تعمل على الإصلاحات الضرورية التي ينتظرها لبنان منذ سنوات. وأضاف أن فرنسا تواصل العمل مع أميركا وإسرائيل ولبنان لمعالجة الوضع جنوب لبنان.

جاء ذلك بعد أن شنت إسرائيل مساء أمس الخميس غارات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، هي الأعنف منذ اتفاق وقف النار في نوفمبر 2024. فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مواقع تابعة للوحدة الجوية في حزب الله بعد إنذاره السكان بإخلاء أحياء عدة في المنطقة. وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم، السلطات اللبنانية بأن إسرائيل ستواصل القصف ما لم يُنزع سلاح حزب الله. وشدد على ضرورة أن تنزع الحكومة اللبنانية سلاح الحزب. كما توجه كاتس في بيان، إلى الرئيس اللبناني، جوزيف عون، قائلاً: "إذا لم تفعلوا المطلوب سنواصل العمل بكل قوة". وحث الحكومة اللبنانية على ضمان تطبيق الجيش لوقف النار. إلى ذلك، أكد أن "لا سلام أو استقرار في بيروت بدون أمن إسرائيل"، حسب تعبيره. يشار إلى أن هذه المرة الرابعة التي تستهدف فيها إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت منذ دخول اتفاق وقف النار بينها وبين حزب الله حيّز التنفيذ في نوفمبر 2024، بعد نزاع امتد لأكثر من عام على خلفية الحرب في غزة قبل أن يتحول إلى مواجهة مفتوحة في سبتمبر 2024.

 

جهود رسمية لإبعاد شبح الحرب... وامتعاض أميركي من بطء مسار حصر السلاح

نداء الوطن/07 حزيران/2025

الضربات الإسرائيلية المتتالية التي هزّت الضاحية الجنوبية لبيروت ليل الخميس، أرخت بثقلها على احتفالات أوّل أيام عيد الأضحى المبارك، وخصوصاً على السكان الذي أجبروا على إخلاء منازلهم وتشرّدوا لساعات في الشوارع ليلة العيد، في مشهد تكرّر للمرة الرابعة منذ اتفاق وقف إطلاق النار. وأمام هذا الواقع المأسوي والمُدان، لم يجد جمهور "حزب الله" وجهةً للتصويب عليها وتحميلها مسؤولية الاعتداءات الإسرائيلية المتكرّرة، سوى الإعلام الحرّ، حيث تعرّضت قناة MTV وصحيفة "نداء الوطن"، في الساعات القليلة الماضية، لحملة ممنهجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي شارك فيها ناشطون وحزبيون ونواب ووزراء سابقون، في محاولة لتجاهل الحقيقة وحرف الانظار عن الجهة التي ورّطتهم في الحرب الأخيرة ولا تزال تهدّد أمنهم يومياً، جرّاء تحايلها على الدولة ومنعها من تنفيذ المطلوب منها عربياً ودولياً، خصوصاً لجهة نزع السلاح غير الشرعي وبسط سلطتها على الأراضي اللبنانية كافة. هذه الاعتداءات التي دانها فوراً لبنان الرسمي، علمت "نداء الوطن" أنّها استدعت مشاورات عاجلة بين الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام، كما دفعت الجانب اللبناني إلى التواصل مع الأميركيين والفرنسيين، بهدف منع تدهور الأوضاع الأمنية بشكل دراماتيكي على ابواب موسم الصيف، وذلك في ظلّ معلومات عن تسجيل امتعاض أميركيّ من عدم تحويل الوعود الرسمية اللبنانية إلى أفعال والبدء بخطوات عملية وسريعة على طريق حصر السلاح بيد الشرعية. بدوره كثّف وزير الخارجية يوسف رجي اتصالاته بالدول المعنية، مسجّلاً استنكار لبنان للاعتداءات الاسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ومنطقة عين قانا في الجنوب، ومعيداً التذكير بضرورة تطبيق القرار 1701 واحترام إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار. أمّا قيادة الجيش اللبناني، فأكدت في بيان التزامها بتنفيذ القرار 1701 واتفاقية وقف الأعمال العدائية، معتبرة أن "إمعان العدو الإسرائيلي في خرق الاتفاقية ورفضه التجاوب مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، ما هو إلا إضعاف لدور اللجنة والجيش، ومن شأنه أن يدفع المؤسسة العسكرية إلى تجميد التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية في ما خص الكشف على المواقع". وفي المواقف، اعتبر رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، أنّه من غير المقبول أن يبقى المواطن معرّضاً لخطر العدوان في كل يوم وساعة ولحظة. وأضاف أنّ لبنان بحاجة لمساعدة أصدقائه العرب والأوروبيين والأميركيين من أجل إيقاف العمليات العسكرية الإسرائيلية، وإخراج إسرائيل من النقاط المحتلة، ولكنه أشار إلى أنّ "أصدقاء لبنان هؤلاء ليسوا مستعدّين لمساعدة دولة لا تمتلك حصرية السلاح، واستطراداً قرار الحرب والسلم". غارات الخميس هيمنت أيضاً على خطب عيد الأضحى المبارك، حيث شدّد أمين الفتوى في الجمهورية اللبنانية الشيخ أمين الكردي، على أنّ التفاف اللبنانيين حول الجيش اللبناني في هذه المرحلة أمر أساس وهام ليبقى الوطن كتلة وجسماً واحداً في وجه المخاطر التي تحدق به.

أما شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى، فدان "استمرارَ احتلالِ أراضٍ في جنوب لبنانَ ومواصلة الأعمال العدوانية بعد حصول اتفاق وقف إطلاق النار"، داعياً "دولَ القرار إلى وضعِ حدٍّ لمحاولات زعزعة الاستقرار والتشويش على نجاح

 

إنذار أميركي-إسرائيلي أخير.. قراءة في خلفيات التصعيد

 لارا يزبك/المركزية/06 حزيران/2025

المركزية- نفذت إسرائيل مساء امس غارات هي الاعنف والاكبر على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ دخول اتفاق وقف النار حيز التنفيذ العام الماضي. عشية عيد الأضحى وبينما لبنان بدأ يستقبل السياح الاجانب ويقف على أبواب موسم اصطياف يتطلع الى ان يكون مزدهرا، وجهت تل ابيب اليه صفعة موجعة ستكون لها ارتدادات سياسية قوية في المرحلة المقبلة.  الخطير في ما حصل، هو ان القناة 14 الاسرائيلية (المقربة من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو) اعلنت ان الهجمات على الضاحية وفي العمق اللبناني تنفذ بالتنسيق مع الولايات المتحدة الاميركية. وفيما لم يتم التأكد من هذه المعلومات ولم يصدر عن واشنطن اي موقف رسمي في شأنها، حمل موقف رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون من الغارات، ما يحمّل الولايات المتحدة، في مكان ما، المسؤولية عن هذه الضربات. اذ قال: هي رسالة يوجّهها مرتكب هذه الفظاعات، الى الولايات المتحدة الاميركية وسياساتها ومبادراتها أولاً عبر صندوق بريد بيروت ودماء ابريائها ومدنييها وهو ما لن يرضخ له لبنان أبدا. بغض النظر عما اذا كان "الحق عالاميركان" ام على اللبنانيين الذين لم يقوموا بعد بواجباتهم في حصر السلاح بيد الشرعية، تعتبر مصادر سيادية عبر "المركزية" ان التصعيد الإسرائيلي امس أتى على وقع معطيات تكاثرت في الاونة الاخيرة عن استياء أميركي من تباطؤ لبنان في التقيد بالتزاماته. وتأتي ايضا غداة زيارة وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي إلى بيروت والتي اشارت معلومات متقاطعة الى انه دعا خلالها حزبَ الله الى التريث في موضوع الحوار حول سلاحه الى حين انتهاء مفاوضات ايران مع واشنطن.  ايضا وايضا، تأتي في وقت تستمر محاولات تهريب السلاح الى لبنان حيث ضبطت الداخلية السورية امس في القصير، "شحنة تضم صواريخ موجهة مضادة للدروع (م.د) وذخائر من عيار 30 مم، كانت معدّة للتهريب إلى الأراضي اللبنانية وقد أُلقي القبض على السائق، وجرت مصادرة الأسلحة والذخائر". هذه العوامل كلها، تتابع المصادر، قد تكون ساعدت تل ابيب على اقناع واشنطن، بأن يجب هز العصا للبنان ليسرع في عملية جمع سلاح حزب الله. فهل جولة الامس انذار أميركي اسرائيلي اخير، ونموذج عما ينتظر لبنان اذا لم ينفذ اتفاق وقف النار ويجرد حزب الله من سلاحه؟

 

إلغاء التوقيفات التعسفية.. من الدولة البوليسية الى دولة الحق والقانون

يولا هاشم/المركزية/06 حزيران/2025

المركزية - اصدرت رئاسة الحكومة مذكرة حكومية الى الاجهزة الأمنية والعسكرية للتأكيد على وجوب الغاء وثائق الاتصال ولوائح الاخضاع بشكل فوري والاستعاضة عنها بمراجعة القضاء المختص احتراماً للحرية الشخصية وحفاظاً على الكرامات وضماناً لعدم المس بحقوق المواطنين من اي توقيفات اعتباطية او تعسفية. فما أهمية هذه المذكرة؟ النائب ملحم خلف يؤكد لـ"المركزية" ان "هذه المذكرة مهمة جدًا وقد ناضلنا طويلًا من أجل صدورها"، مشيرًا إلى أن "وثائق الاتصال ولوائح الإخضاع هي بلاغات تشبه التدابير البوليسية التي تصدر عن الأجهزة الأمنية من دون الرجوع الى القضاء ومن دون أي إشارة قضائية تدير الاستدعاءات والتبليغات بما خص حرية الأشخاص. هذه الوثائق كانت تصدر بقرار إعتباطي استنسابي تحت مسمى "وثائق اتصال" او "تدابير إخضاع" أو "تقصي للتفتيش". ويعتبر ان " في ضوء كل هذه الوثائق، كان يتم توقيف أصحاب العلاقة. مثلا إذا كان بحق أي شخص بلاغ تقصٍ او إخضاع او وثيقة اتصال يمكن للأجهزة الأمنية توقيفه، ويتم هذا التوقيف من دون  أي إشارة قضائية أو حكم. وقد زاد عدد القرارات من هذا النوع عن الالاف". ويضيف: "عام 2014، أصدرت الحكومة اللبنانية قرارا بإلغاء التدابير، لكنه لم يُنفّذ. عام 2024 أصدرت الحكومة السابقة برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي، تعميماً للأجهزة الأمنية بإنفاذ قرار مجلس الوزراء الصادر عام 2014. لكن حتى اليوم لم يكن هناك إنفاذ". ويشير خلف إلى أن "اهمية المذكرة الصادرة اليوم، لأنها تؤكد وجوب إلغاء وثائق الاتصال ولوائح الإخضاع، وذلك بـ"صورة فورية"، لكن الأهم أنها أعطت حلًا. فقد ترتأي الأجهزة الأمنية ضرورة تصدير وثائق بحق بعض الأشخاص، وفي هذه الحالة تقترح المذكرة عرض القضية على القضاء ليتخذ بدوره قرارا أو إشارة بالتوقيف. بهذا الشكل تستعيض الأجهزة عن وثائق هي بمثابة تدابير بوليسية، ويصبح لديها المرتكز القانوني من خلال اللجوء الى القضاء. وما جاء في المذكرة يُثبت ان الحكومة عرفت مدى أهمية احترام الحريات الشخصية، وان الديمقراطية تكمن في احترام حقوق الانسان وحماية الحريات العامة". ويختم خلف: "هذا عنوان كبير اليوم، من خلال التأكيد على إلغاء وثائق الاتصال والاستعاضة عنها بإشارات قانونية قضائية تصدر عن المراجع المختصة. هذا التأكيد ليس فقط لأنه عنوان لاحترام حقوق الانسان والحقوق الشخصية، وإنما حفاظًا على كرامة  الانسان. نُقدّر عاليًا المذكرة لأنها تُجنّب المواطنين أي توقيفات اعتباطية، تعسفية، غير قانونية، بوليسية. وهو أمر يُخرِجنا من صورة الدولة البوليسية ويذهب بنا إلى دولة الحق والقانون".

 

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

المركزية/06 حزيران/2025

مقدمة تلفزيون "أل بي سي"

ماذا حصل أمس؟ كثافةٌ في "المعلومات"، بين مزدوجين طبعا، وقلةٌ في دقة المعلومات، لأن المصادر تتقدَّم عما هو رسمي، والرسمي يتلطى بالمصادر.

ما حصل أمس أن إسرائيل ضربت أبنية في الضاحية الجنوبية، وهذه الأبنية تسميها إسرائيل مواقع فيها مصانع لتجميع "الدرونز"، والكلام من إسرائيل جاء من أفيخاي أدرعي ومن وزير الدفاع.

من لبنان بيانات استنكار بالجملة، من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب وحزب الله. ولكن ما كان لافتا هو بيان قيادة الجيش السياسيُ بامتياز. يقول البيان: "إن إمعان العدو الإسرائيلي في خرق الاتفاقية ورفضَه التجاوب مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، من شأنه أن يدفع بالمؤسسة العسكرية إلى تجميد التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية في ما خص الكشف على المواقع".

فهل تجميد التعاون مع لجنة المراقبة قرار تتخذه قيادة الجيش أو مجلس الوزراء؟

ما حصل أمس حظي بقراءتين: الأولى قراءة إسرائيلية مفادها أن حزب الله لا يلتزم بنود اتفاق وقف النار التي تتحدث عن نزع سلاح حزب الله، من كل لبنان لا من جنوبي الليطاني فقط، وقراءة لبنانية مفادها أن إسرائيل لا تلتزم بالإتفاق.

والسؤال هنا: مَن سيستطيع فرض قراءته؟ لبنان أو إسرائيل؟ مع التذكير أن الولايات المتحدة الأميركية تعتمد القراءة الإسرائيلية، وأكثرُ من مرة أعلنت إسرائيل أنها تُعلِم واشنطن بالضربة قبل القيام بها.

ولكن ما هو خطير جدا أن ما حصل أمس أثبت بما لا يقبل الشك أن الحرب لم تتوقف، وهذا خبر غير سار للسياحة، فلكل طرف أجندته: لبنان الرسمي له أجندته، وحزب الله له أجندته، وإسرائيل لها أجندتها، وإيران لها أجندتها، والولايات المتحدة الأميركية لها أجندتها أيضا... بعض الأجندات مرتبط بعضه ببعض، كواشنطن وتل ابيب، وطهران وحزب الله، فيما أجندة لبنان الرسمي ضائعة بين هذه الأجندات، إذا لم يكن هناك حسم وحزم في الموقف، وحتى الساعة لا يبدو الأمر هكذا.

مقدمة تلفزيون "أن بي أن"

هكذا أضحى العيد في زمن العدوان. وقدرنا في كل أضحى أن نُـقدم الأضاحي دفاعاً عن لبنان وعن سيادته ولن يَـحُـول العدوان بيننا وبين أعيادنابهذه الكلمات البسيطة في شكلها...الكبيرة في مضامينها إختصر رئيس مجلس النواب نبيه بري كل المشهد وعبّر عما يختلج القلوببعد العدوان الإسرائيلي الذي استهدف الضاحية الجنوبية والجنوب.

وبكل المضامين الوطنية والسيادية أكد رئيس المجلس أن موقفه متطابق ومتبنٍ لموقف رئيس الجمهورية جوزاف عون ‏الذي إعتبر ان العدوان الإسرائيلي هو رسالة يوجّهها مرتكب الفظاعات الى الولايات المتحدة الاميركية وسياساتها ومبادراتها أولاً وجزم قائلاً: هو ما لن يرضخ له لبنان أبداً.

هكذا وما بينَ الضاحيةِ والجنوبِ كانَ اللبنانيونَ يُقدِّمونَ الأضاحيَ في العيدِ الأكبرِ للمسلمينَ حولَ العالمِ. همجيَّةٌ إسرائيليَّةٌ تنقَّلَت بينَ مناطقِ الضاحية أُرزاقٌ دُمِّرَت وبيوتٌ هُدِمَت وأهالٍ شُرِّدوا بحُجَجٍ وذَرائعَ واهيةٍ قدَّمها كيانُ العدو وفضحَها الجيشُ اللبنانيُّ الذي توجَّهَ إلى المباني المُهدَّدةِوكشفَ عليها وبيَّنَ زيْـفَ الادِّعاءاتِ.

الجيش اللبناني لم يكتف بذلك بل تواصَلَ مع لجنةِ اتفاقِ وقفِ إطلاقِ النارِ أما النتيجة فكانت ما ورد في بيان المؤسسة العسكرية: "إنَّ إمعانَ العدوِّ الإسرائيليِّ في خَرقِ الاتفاقيَّةِ ورفضَهُ التجاوُبَ مع لجنةِ مُراقبةِ وقفِ الأعمالِ العدائيَّةِ ما هو إلَّا إضعافٌ لدورِ اللجنةِ والجيشِ، ومن شأنِه أن يدفعَ المؤسَّسةَ العسكريَّةَ إلى تجميدِ التعاونِ مع لجنةِ مراقبةِ وقفِ الأعمالِ العدائيَّةِ في ما يَخُصُّ الكشفَ على المواقعِ.

ومن الضاحية الى الجنوب الذي يَرزَحُ يوميًّا تحتَ وطأةِ خروقاتِ العدوِّ شخصت الأنظار باتجاهِ بلدةِ عَينِ قانا التي أنذَرَها جيش العدو ثمَّ قَصَفَها الطيران المعادي ممَّا أدَّى لوقوعِ إصاباتٍ في صفوفِ المدنيينَ.

وبالرغمِ من العدوانِ، الذي يَـفشِلُ كلَّ مرَّةٍ في قتلِ عزيمةِ اللبنانيينَ، عمَّت المناطقَ اللبنانيَّةَ كافَّةً الاحتفالاتُ بشعائرِ عيدِ الأضحى المبارك، ودَعَت خُطَبُ العيدِ إلى الوقوفِ الجماعيِّ في وجهِ إسرائيلَ، وتضافرِ الجهودِ لوقفِ اعتداءاتِها المُخالِفَةِ لكلِّ الأعرافِ والقِيَمِ الإنسانيَّةِ. وما بينَ الأقصى وغزَّةَ، حضرت صلاةُ العيدِ فوقَ أنقاضِ البيوتِ المُهدَّمَةِ هناكَ حيثُ يُؤكِّدُ الفلسطينيونَ تمسُّكَهُم بالأرضِ وإنْ أضحت رَمادًا.

وفي غزَّةَ أيضًا، تُثبِتُ المقاومةُ الفلسطينيَّةُ حضورَها الدائمَ وجُهوزيَّتَها المستمرَّةَ، وإحباطَ أهدافِ العدوانِ، مُنفِّذَةً كمينًا في منطقةِ خان يونس، أدَّى لمَقتلِ خمسةِ جنودٍ إسرائيليينَ، وإصابةِ جنديَّيْنِ آخرَيْنِ بعدَ انهيارِ مبنًى عليهم.

مقدمة تلفزيون "أو تي في"

مجدداً، كانت الضاحية الجنوبية امس، ضحية:

ضحية الاحتلال المستمر للأراضي اللبنانية، والاعتداءات المتواصلة، على مرأى ومسمع كل دول العالم، المطالبة بتحمل مسؤولياتها لإرغام الكيان العبري على تنفيذ التزاماته بموجب اتفاق وقف اطلاق النار.

ضحية عدم تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، ولاسيما القرار 1701، وسط خروقات اسرائيلية بات عددها يفوق عشرات الآلاف.

ضحية عجز السلطة اللبنانية الجديدة، او ترددها، او ربما تراجعها عن تطبيق ما التزمت به تجاه الخارج وعموم اللبنانيين منذ انبثاقها في بداية العام.

لكن الضاحية امس لم تكن وحدها ضحية الاستهداف. فكل لبنان كان معها في دائرة التصويب الاسرائيلي، خصوصاً عشية عيد الأضحى المبارك، وقبيل موسم صيفي يؤمل في ان ينعش الاقتصاد المترهل.

اما الجيش اللبناني، فكشف مصدر عسكري لوكالة الصحافة الفرنسية ان اسرائيل حالت دون قيامه بتفتيش موقع الضاحية قبل قصفه. وفي هذا السياق، اكد المصدر ان الاسرائيليين بعثوا خلال النهار رسالة مفادها أن هناك هدفا في الضاحية الجنوبية لبيروت يستفسرون عنه للاشتباه بأنه قد يحتوي على أسلحة. وشرح المصدر ان الجيش استطلع المكان ورد عبر آلية وقف إطلاق النار ولجنة الإشراف على تطبيقه بأن النقطة المعنية لا تحتوي على شيء. واوضح المصدر انه عندما انتشر بيان أفيخاي أدرعي، حاول الجيش اللبناني أن يتجه إلى أول موقع أشار إليه لكن الضربات الإسرائيلية التحذيرية حالت دون أن يكمل مهمته.

وكان الجيش حذر من أن إمعان العدو الإسرائيلي في خرق اتفاق وقف النار ورفضه التجاوب مع لجنة المراقبة، ما هو إلا إضعاف لدور اللجنة والجيش، ومن شأنه أن يدفع المؤسسة العسكرية إلى تجميد التعاون اللجنة المذكورة.

مقدمة تلفزيون "الجديد"

بالتوصيفِ العسكري بَدَّلَت اسرائيل قواعدَ اشتباكِها معَ لبنان على توقيتِ تفاوُضٍ نوويٍّ متسارع، فأَبقت نوافذَ النيرانِ مفتوحةً، وخَاطبت رئاسةَ الجمهورية بالحِبر والبارود تبدّى ذلك من ردِّ وزيرِ حربها يسرائيل كاتس على تصريحاتِ الرئيس جوزف عون، عندما أَنذَرَ بأنه لن يكونَ هناك هدوءٌ في بيروت ولا نظامٌ ولا استقرارٌ في لبنان من دون أمنِ إسرائيل وفيما يَلتزمُ حزبُ الله بقواعدِ الدولةِ اللبنانية ولا يبادِرُ الى ايِّ ردٍّ على الاعتداءات الاسرائيلية، كان العدوُّ يضاعِفُ تهديدَه، ويعلن عبر كاتس أنه ما لم يَحترِمْ لبنان الاتفاقياتِ سنواصِلُ العملَ وبقوةٍ كبيرة ضغطُ اسرائيلَ هذا على دولةِ لبنان وصلَ بعد موقفٍ استثنائي للرئيس عون ضَرَبَ فيه على الوتَرِ الاسرائيلي، رافضاً أنْ تكونَ بيروت صُندوقَ بريدٍ مِن مُرتَكِبِ هذه الفظاعات الى الولاياتِ المتحدة الاميركية وسياساتِها ومبادراتِها، وقائلاً إنَّ هذا ما لن يرضخَ له لبنان أبداً الكلامُ العظيم لجنرالِ لبنانَ الرئاسي "صُدِّقْ" برفع الأيدي من رئيسِ مجلس النواب نبيه بري، وتماهَى الموقفُ العسكريُّ اللبناني معَ الحالةِ السياسية طَبْقَ الأصل فأشارتْ قيادةُ الجيش الى انَّ دورياتِها توجَّهَت للكشفِ على المواقع، لكنَّ العدوَّ الإسرائيلي رَفض التجاوبَ معَ لجنةِ مراقبةِ وقفِ الأعمالِ العِدائية، وذلك ما هو إلا إضعافٌ لدورِ اللجنةِ والجيش، ومن شأنِه أنْ يَدفعَ المؤسسةَ العسكرية إلى تجميدِ التعاونِ معَ لجنةِ مراقبةِ وقفِ الأعمالِ العِدائية فيما خَصَّ الكشفَ على المواقع وفي معلوماتٍ عسكرية للجديد أنَّ اللجنةَ أَبلغتِ الجيشَ اللبناني بضرورةِ الكشفِ عن موقع في منطقة الليلكي فتوجَّهت قوةٌ عسكرية قُرابةَ الواحدة ظهراً لاتمام عملياتِ المسح الميداني وأَرسلَ صوراً تؤكدُ عدمَ وجودِ مُعَداتٍ واسلحةٍ او مسيّرات، لكنَّ الجيشَ فوجئ ليلاً بتحذيرات افيخاي ادرعي التي أَنذرت بقصفِ أبنيةٍ غيرِ تلك التي طُلِب الى الجيش كشفُها ولدى تعليمِ المباني ليلاً عاد الجيشُ وحاولَ الدخولَ الى عددٍ منها، لكنَّ العدوَّ لاحَقَه بالغارات التحذيرية رافضاً التعاونَ معَ اللجنة ووَفقَ هذا المسار فإنَّ: الجيشَ تحرك اسرائيلَ عَرقلتِ الكشف حزبَ الله لم يبادِرْ الى ايِّ ردٍّ منذ وقفِ اطلاق النار لبنانَ الرسميَّ يؤكدُ التزامَه تطبيقَ الاتفاق وجيشَ الاحتلالِ يتجاوزُ كلَّ ذلك وينفّذُ عدوانَه في ليلةِ عيدِ الأضحى ومعَ تَخَطِّيها الخطوطَ الحُمرَ فإنَّ اسرائيل قَررتِ النقرَ  على ابواب بعبدا، وقامت بعملية انزالٍ سياسي في القصر الرئاسي وهدفُها مخاطبةُ جوزاف عون بحوارٍ من نار فإمّا التقدمُ نحوَ سحبِ سلاحِ حزبِ الله او استمرارُ الحربِ على لبنان .. والافتتاحيةُ هي بالطَّرْقِ العَسكري على ابوابِ الصيفِ اللبناني واغتيالِ مواسمِه الواعدة .

مقدمة تلفزيون "أم تي في"

5 أشهر على انتخاب رئيس الجمهورية. و4 أشهر على تشكيل حكومة الإصلاح والإنقاذ. و7 أشهر على اتفاق وقف الأعمال العدائية، واسرائيل لا تزال تفرض ايقاعها، تقصف في قلب الضاحية الجنوبية، وتحتل مواقع داخل الأراضي اللبنانية، وتستهدف مقاتلي حزب الله والمدنيين في الجنوب. واللبنانيون خائفون على غدهم، يصحون على رائحة البارود والنار. بينما يعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أن لا هدوء ولا أمن ولا استقرار في بيروت من دون أمن لإسرائيل.

من الطبيعي أن تكون الاعتداءات الاسرائيلية مدانة ومرفوضة بكل المقاييس، وهي التي تشكّل انتهاكاً للسيادة اللبنانية، واعتداءً على اللبنانيين وأمنهم. حتى أنها تُنغّص عليهم حقّهم في الاحتفال بشكل طبيعي بعيد الأضحى. ولكن، حتى لا تتكرر المأساة، مع بقاء السماء اللبنانية مفتوحة لإسرائيل، أوَليس من واجب العهد، رئاسةً وحكومة، تقديم الشروحات والإيضاحات للبنانيين، وتحديد المسؤوليات، سحباً للذرائع الاسرائيلية، ومنعاً لبقاء الوضع المتفلّت على ما هو عليه؟

لبنان يبحث عن الأمل من خرم الإبرة، ومن موسم الإصطياف. فكيف من المفترض أن ننتظر سُياحاً وعائدات مالية واقتصادية، والبلد بين الصواريخ والغارات؟

اللبنانيون يتوقّعون من مسؤوليهم أن يتصرفوا كرجال دولة، فيبادروا في الداخل والخارج، لمعالجة المشكلات، وقطع الطريق على الذرائع الاسرائيلية، وسحب فتيل أي تفجير مستقبلي. فهل يقدمون بلا تباطؤ أم يواصلون سياسة المماطلة والتسويف؟

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

من نكسة حزيران 1967 إلى نكسة 2023: عندما تتكرر الاخطاء وتسقط الشعارات

جنوبية/06 حزيران/2025

في الخامس من حزيران عام 1967، وقعت واحدة من أكثر الهزائم المدوية في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، حين شنت إسرائيل هجومًا مباغتًا على كل من مصر وسوريا والأردن، انتهى باحتلالها شبه جزيرة سيناء، وهضبة الجولان، والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية. أطلق العرب على تلك الهزيمة اسم “النكسة”، تعبيرًا عن الوقع النفسي والمعنوي الثقيل الذي خلفته في وجدان الشعوب العربية. ومنذ 43 عاما، وفي مثل هذا اليوم، في السادس من حزيران عام 1982، اجتاحت القوات الإسرائيلية الأراضي اللبنانية، وتوغلت حتى وصلت إلى العاصمة بيروت، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم “سلامة الجليل”. وبررت إسرائيل هذا الاجتياح بمحاولة القضاء على منظمة التحرير الفلسطينية التي كانت تتخذ من جنوب لبنان مقرًا لها، بعد إخراجها من الأردن في أحداث أيلول الأسود عام 1970. ورغم تباعد الحدثين زمنيًا وتنوع السياقات السياسية والعسكرية المحيطة بهما، إلا أن ثمة قاسمًا مشتركًا يجمع بين النكسة واجتياح لبنان، لا يتمثل في التقارب الزمني وحسب، وإنما في الغفلة عن قوة العدو، وسوء التقدير العربي والفلسطيني للواقع، وهو ما أدى في المرتين إلى نتائج كارثية، بفعل التفكيرالعاطفي وسوء التخطيط والتقدير الخاطىء الذي يستخف بالعدو وقوته.

نكسة 1967: الحماسة دون استعداد

قبل حرب 1967، ساد مناخ من الحماسة والتفاؤل في الشارع العربي. كانت الإذاعات تردد الشعارات القومية، وتُبَثّ الخطب الحماسية للرئيس المصري جمال عبد الناصر التي تتوعد إسرائيل بالهزيمة. غير أن هذه الحماسة لم تكن مدعومة بخطط عسكرية واقعية أو تقدير دقيق لقدرات العدو. أخطأ القادة العرب في قراءة نوايا إسرائيل، التي كانت قد أعدت للضربة الجوية الأولى التي حسمت المعركة في ساعاتها الأولى، حيث دمرت سلاح الجو المصري وهو لا يزال على الأرض. فشل التنسيق بين الجبهات، وافتقدت القيادات للجاهزية والتخطيط المحكم، فيما كانت إسرائيل تتحرك وفق استراتيجية مدروسة ومبنية على استخبارات دقيقة.

اجتياح 1982: التورط في الساحة اللبنانية

في لبنان، تكررت المأساة ولكن من زاوية مختلفة. فبعد أن أصبحت منظمة التحرير الفلسطينية فاعلًا رئيسيًا في الساحة اللبنانية، اتخذت من الجنوب اللبناني قاعدة للعمليات ضد إسرائيل. ومع تزايد الضربات المتبادلة، وتورط الفلسطينيين في تعقيدات المشهد اللبناني الطائفي والسياسي، بدأت إسرائيل تتحين الفرصة للتدخل. رغم التحذيرات الدولية، ورغم أن المؤشرات كانت تشير إلى نية إسرائيل توسيع تدخلها في لبنان، إلا أن التقديرات الفلسطينية والعربية لم ترتقِ إلى مستوى الحدث. اعتقدت منظمة التحرير أن إسرائيل لن تتجرأ على اجتياح واسع، وأن المقاومة اللبنانية والفلسطينية ستتمكن من صد أي عدوان. ولكن في السادس من حزيران 1982، أثبتت الأحداث أن إسرائيل كانت قد أعدت خطة كبيرة، مدعومة بتنسيق سياسي مع الولايات المتحدة، وتواطؤ ضمني من بعض الأطراف الدولية.

حرب 2023: إسقاط شعار “تحرير القدس”

ولم تكن حرب اسناد غزة التي اعلنها حزب الله ضد اسرائيل، بالتوازي مع هجوم طوفان الأقصى الحمساوي في اكتوبر 2023، وفتح فيها حزب الله جبهة الجنوب اللبناني لقصف العمق الاسرائيلي، إلا حلقة ثالثة في مسلسل سوء التقدير المزمن. فقد اعلن الحزب منذ الساعات الأولى أنه جزء من “حرب إسناد” تهدف إلى دعم المقاومة الفلسطينية، غير أن حجم التدخل كان أكبر بكثير من مجرد إسناد، وسرعان ما تحولت المواجهات إلى حرب استنزاف مفتوحة على طول الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية. مرة أخرى، وقع الخطأ في تقدير الرد الإسرائيلي. فقد جاء الرد الإسرائيلي قاسيًا ومدمرًا، استهدف البنية التحتية في جنوب لبنان، وأدى إلى نزوح عشرات الآلاف من اللبنانيين، وسقوط مئات الضحايا بين قتيل وجريح، فضلاً عن خسائر اقتصادية فادحة. لكن الأخطر من ذلك كله، كان في الخسائر النوعية التي لحقت بالحزب نفسه. فقد فقد الحزب عددًا من أبرز قادته الميدانيين والسياسيين، ابرزهم السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله، وهو ما شكّل ضربة رمزية ومعنوية هائلة لمعنويات أنصاره وللبيئة الحاضنة. ولم تتوقف الخسائر عند حدود الأفراد، بل استهدفت إسرائيل بشكل ممنهج منظومة السلاح الاستراتيجي للحزب، بما في ذلك منظومات الصواريخ الدقيقة والطائرات المسيّرة ومستودعات الأسلحة النوعية، ما أدى إلى تدمير جزء كبير من القوة الردعية التي كان الحزب يعتمد عليها كورقة توازن في مواجهة إسرائيل. وفي ظل هذه الوقائع، تراجع الخطاب من “تحرير القدس” و”كسر الحصار عن غزة”، إلى مطالبات بوقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة. وهو تراجع كشف عن فجوة بين الشعارات المرفوعة على المنابر وبين الواقع العسكري والسياسي على الأرض.

التقدير الخاطئ للواقع

الحدثان، بل الأحداث الثلاثة، تكشف عن أزمة عميقة في آلية اتخاذ القرار العربي، تتمثل في الاعتماد على الشعارات العاطفية بدلًا من الوقائع، وعلى التمنيات بدلًا من المعلومات الدقيقة والتحليل الواقعي. لم تكن الهزيمة في أي من هذه الحالات حتمية من حيث المبدأ، ولكنها أصبحت كذلك نتيجة تراكم الأخطاء والتقديرات غير المدروسة. في عام 1967، اعتقدت القيادات العربية أن الحشود العسكرية كافية لردع إسرائيل، دون حساب لموازين القوى والتفوق الجوي والتكنولوجي الإسرائيلي. وفي عام 1982، ظن الفلسطينيون وحلفاؤهم أن الوجود الشعبي والتعاطف الدولي سيمنع إسرائيل من اجتياح العاصمة بيروت. وفي 2023، رُفعت سقوف الأهداف السياسية من دون تقدير كافٍ للتكلفة المحتملة على المدنيين والبنى التحتية، وعلى صورة المقاومة نفسها. ليس الهدف من استعادة ذكريات الخامس والسادس من حزيران، ولا من مراجعة تجربة حرب طوفان الاقصى والاسناد عام 2023، الغرق في جلد الذات، وإنما استخلاص العبر التي قد تمنع تكرار الأخطاء. فالتفكير العاطفي والغفلة عن قوة العدو لا تُغتفر في عالم السياسة وفي الحروب، وسوء التقدير قد يكون أخطر من ضعف الإمكانيات. اقرا ايضا: حصيلة كارثية لليلة الرعب في الضاحية.. 5 مشاهد توثق الدمار ومسؤول في «الحزب» يخرج عن صمته

 

الخزانة الأميركية: فرض عقوبات جديدة مرتبطة بإيران

العربية.نت/06 حزيران/2025

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة فرضت مجموعة جديدة من العقوبات المتعلقة بإيران تستهدف 10 أفراد و27 كياناً، من بينهم شركتان على الأقل قالت إنهما مرتبطتان بشركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية. وأضاف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الشركتين إلى قائمة العقوبات الخاصة، مما أدى إلى تجميد أي من أصولهما في الولايات المتحدة، وفق رويترز. تأتي العقوبات الجديدة في الوقت الذي تعمل فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على إبرام اتفاق نووي جديد مع طهران. ومنذ 12 أبريل الفائت، أجرت الولايات المتحدة وإيران 5 جولات من المفاوضات، بوساطة عمانية، سعياً للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن برنامج طهران النووي.فيما يرافق المباحثات تباين معلن بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم، إذ ترفض واشنطن هذا الأمر، بينما تعتبره طهران "حقاً" لها غير قابل للمساومة أو التفاوض، حسب فرانس برس.في حين لوّح ترامب بالخيار العسكري في حال فشل الجهود الدبلوماسية. يذكر أن إيران أبرمت عام 2015 اتفاقاً مع القوى الكبرى بشأن برنامجها النووي، أتاح فرض قيود على أنشطتها وضمان سلميتها، لقاء رفع عقوبات اقتصادية. وفي 2018، سحب ترامب خلال ولايته الأولى بلاده بشكل أحادي من الاتفاق وأعاد فرض عقوبات على إيران التي عمدت بعد عام من ذلك، إلى التراجع تدريجياً عن غالبية التزاماتها الأساسية بموجبه.

 

إيران تهدد بالتصعيد قبيل اجتماع "مجلس محافظي الطاقة الذرية"

وكالات - أبوظبي/سكاي نيوز عربية/06 حزيران/2025

حذّرت إيران، الجمعة، على لسان وزير خارجيتها عباس عراقجي، الدول الأوروبية من مغبة ارتكاب "خطأ استراتيجي" في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع المقبل، غداة تأكيد مصادر دبلوماسية أن الغربيين سيطرحون قرارا ضد طهران. وكتب عراقجي على "إكس": "بدلا من التفاعل بحسن نية، يختار الثلاثي الأوروبي (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) التصرف الخبيث ضد إيران في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وأضاف: "احفظوا كلامي بينما تفكر الدول الأوروبية بخطأ استراتيجي كبير آخر: إيران ستردّ بقوة على أي انتهاك لحقوقها". وكانت مصادر دبلوماسية أفادت وكالة فرانس برس الخميس بأن الدول الأوروبية الثلاث، وهي أطراف في اتفاق العام 2015 بشأن برنامج طهران النووي، إضافة الى الولايات المتحدة، تعتزم أن تطرح على مجلس المحافظين قرارا ضد إيران، مع تهديد بإحالة ملفها على الأمم المتحدة. وقال مصدر دبلوماسي مطلع إنه بعد نشر الوكالة التابعة للمنظمة الدولية تقريرا يؤكد "عدم تعاون كاملا من جانب طهران، سيتم تقديم قرار لعدم احترامها التزاماتها النووية". وأكد دبلوماسيان آخران المبادرة الهادفة إلى "تشديد الضغط" على إيران. وشدد عراقجي على أن طهران التزمت "على مدى أعوام بتعاون جيد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أثمر قرارا طوى صفحة المزاعم المغرضة بشأن +بعد عسكري محتمل+ للبرنامج النووي السلمي لإيران". وأشار إلى أن "بلادي متهمة مرة أخرى بعدم التعاون"، عازيا ذلك إلى "تقارير واهية ومسيّسة". وكانت الوكالة التابعة للأمم المتحدة نددت في تقرير الأسبوع الماضي بتعاون إيران "الأقل من مرض" بشأن برنامجها النووي، مشيرة في الوقت عينه إلى أن الجمهورية سرّعت من وتيرة إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب. واتهمت طهران إسرائيل بتقديم "معلومات غير موثوقة ومضللة" إلى الوكالة الدولية، وتوعدت بالرد في حال "استغل" الأوروبيون التقرير "لأغراض سياسية".

 

ترامب يؤكد مجددا: لن يُسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم

ترجمات - أبوظبي/سكاي نيوز عربية/06 حزيران/2025

جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تأكيده على أن إيران "لن يُسمح لها بتخصيب اليورانيوم"، رغم تقارير تفيد أن الاتفاق الذي اقترحته واشنطن سيسمح لطهران بذلك بمستويات منخفضة ولفترة مؤقتة.وقال ترامب للصحفيين، الجمعة: "لن يخصبوا. إذا خصبوا اليورانيوم فسنضطر إلى اللجوء لطريقة أخرى"، في تلميح إلى ضربة عسكرية ضد المواقع النووية الإيرانية في حال فشل الاتفاق. وفي الوقت نفسه، أكد الرئيس الأميركي أن الاتفاق الدبلوماسي هو خياره المفضل. استعدادات أميركية لفشل المباحثات مع طهران

 

مقتل جنود إسرائيليين في قطاع غزة.. ونتنياهو: "يوم صعب جدا"

سكاي نيوز عربية - أبوظبي/06 حزيران/2025

قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن أربعة جنود قتلوا وأصيب آخرون خلال اشتباك في قطاع غزة. من جهته، ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "يوم صعب جدا في إسرائيل ونعزي عائلات الجنود القتلى". وأضاف: "جنودنا قتلوا في عملية تهدف لإعادة المخطوفين.. الجنود القتلى الـ4 ضحوا بأنفسهم من أجل حماية شعب إسرائيل".أما وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس فذكر: "لا توجد كلمات يمكنها المواساة بهذا الفقدان الكبير". وتابع: "أتمنى الشفاء العاجل للمقاتلين الذين أصيبوا في الحادث الأليم، وأُشد على أيدي مقاتلينا الأبطال الذين يخوضون بقوة وعزيمة ضد عدو غاشم، من أجل سلامة مواطنينا وإطلاق سراح المختطفين". هذا وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بمقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة 5 آخرين في "انفجار عبوة ناسفة تسببت بانهيار مبنى دخلوه في خان يونس جنوبي قطاع غزة". وأضافت، نقلا عن مصدر، أن تحقيقا أوليا أن "وحدتي ماغلان وياهلون كانتا تنفذان هجوما بخان يونس".وتابعت: "إجلاء الجنود استغرق وقتا طويلا وسط غطاء ناري من سلاحي الجو والمدفعية". وبمقتل الجنود الأربعة، يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين الذين قُتلوا منذ بدء الهجوم البري على غزة إلى 429.

 

الجيش الإسرائيلي: مقتل 4 جنود في غزة

العربية.نت - وكالات/06 حزيران/2025

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن 4 جنود قتلوا وأصيب آخر "خلال اشتباك في قطاع غزة"، وفق رويترز. وأوضح الجيش الإسرائيلي أن الجنود الأربعة قُتلوا جنوب غزة، مضيفاً أن ضابط احتياط آخر أصيب أيضاً بجروح بالغة. "انفجار منزل بخان يونس"فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجنود "كانوا في منزل بمدينة خان يونس عندما انفجر".من جانبه كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اسمي 2 من الجنود الذين قتلوا في غزة، وهما "الرقيب الأول يوآف رافر، والرقيب الاحتياطي تشن غروس". وكان مراسل "العربية/الحدث" قد ذكر بوقت سابق اليوم أن قوات الجيش الإسرائيلي تقدمت في مناطق جنوب مدينة خان يونس، وسط إطلاق نار كثيف من الدبابات. كما أضاف المراسل أن القوات الإسرائيلية تقدمت بغطاء ناري من الطائرات التي تقصف كل من يحاول التحرك في مناطق التوغل. فيما أوضح شهود عيان أن هذه التحركات تتزامن مع تحرك موازٍ للدبابات الإسرائيلية في حي التفاح شرق مدينة غزة وسط إطلاق قذائف مدفعية. يشار إلى أنه بمقتل الجنود الأربعة، يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين الذين قُتلوا منذ بدء الهجوم البري على غزة إلى 429، حسب فرانس برس. وكانت الأزمة الإنسانية قد تفاقمت في القطاع الفلسطيني المدمر والمحاصر مع شح دخول المساعدات، بينما توعدت إسرائيل بالمضي في توسيع عملياتها العسكرية. ومنذ 18 مارس الفائت، انهارت هدنة هشة استمرت شهرين بين إسرائيل وحركة حماس، فكثفت القوات الإسرائيلية عملياتها في القطاع منذ 17 مايو الماضي، مؤكدة تصميمها على تحرير ما تبقى من رهائن إسرائيليين محتجزين، والسيطرة على كامل غزة، والقضاء على حماس.

 

بعد واقعة الميناء.. فرنسا تعلق على "بيع الأسلحة لإسرائيل"

وكالات - أبوظبي/سكاي نيوز عربية/06 حزيران/2025

قال وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكونرو، إن موقف فرنسا "واضح" بعدم بيع أسلحة لإسرائيل، وذلك بعد رفض عمال أرصفة في ميناء مرسيليا تحميل مكونات عسكرية كانت معدة للنقل بحرا إلى ميناء حيفا. وقال لوكونرو في تصريج لقناة "إل سي إي" التلفزيونية الفرنسية: "موقف فرنسا لا يمكن أن يكون أكثر وضوحا. ما من أسلحة تباع إلى إسرائيل، والسبب أن إسرائيل هي واحدة من المنافسين الرئيسيين للصناعات الفرنسية". وأضاف أن ما يباع لإسرائيل هو فقط "مكونات" مخصصة "للقبة الحديدية"، في إشارة إلى المنظومة الدفاعية التي تحمي إسرائيل من الهجمات الصاروخية والمسيّرات، وأيضا "عناصر لإعادة التصدير".

و"في الحالة الثانية هناك أشياء ترسل إلى إسرائيل وتخضع لتدخل صناعي وغالبا ما يعاد تصديرها، أحيانا إلى فرنسا. وكل ذلك يخضع لمراقبة"، بحسب الوزير. ويومي الأربعاء والخميس، رفض عمال أرصفة في ميناء مرسيليا تحميل مكونات عسكرية كانت ستنقل إلى إسرائيل، تشمل قطعا لأسلحة رشاشة تصنعها شركة "يورولينكس"، وذلك رفضا للمشاركة "في الإبادة المستمرة التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية" في غزة، حسبما أعلنت نقابة تمثلهم. وغادرت السفينة الميناء الجمعة من دون تحميل الحاويات، وفق تصريح الشركة المشغلة للمرفق لوكالة "فرانس برس". وصباح الجمعة، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في تصريح لمحطة "آر تي إل" الإذاعية: "نحن لا نقدم معدات عسكرية تستخدم في غزة"، لكنه لفت إلى وجود "استثناءين". وأوضح: "إنها مكونات تسمح لإسرائيل بالدفاع عن نفسها، خصوصا مع القبة الحديدية"، وأضاف: "هناك معدات يمكن تجميعها في إسرائيل، لكنها مخصصة لإعادة التصدير". ولفت إلى أنه "في حال استخدام المعدات العسكرية لشركة يورولينكس في غزة، فإن الشركة التي تصدرها ستكون في وضعية انتهاك للقانون".

 

وزير الجيوش الفرنسي يؤكد.. "باريس لا تبيع أسلحة لإسرائيل"

العربية.نت/06 حزيران/2025

قال وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكونرو إن موقف فرنسا "واضح" بعدم بيع أسلحة لإسرائيل، وذلك بعد رفض عمال أرصفة في ميناء مرسيليا تحميل مكونات عسكرية كانت معدة للنقل بحرا إلى ميناء حيفا. وقال لوكونرو في تصريج لقناة "ال سي اي" التلفزيونية الفرنسية "إن موقف فرنسا لا يمكن أن يكون أكثر وضوحا.. ما من أسلحة تباع إلى إسرائيل، والسبب أن إسرائيل هي واحدة من المنافسين الرئيسيين للصناعات الفرنسية". كما أضاف أن ما يباع لإسرائيل هو فقط "مكونات" مخصصة "للقبة الحديدية"، إحدى المنظومات الدفاعية الإسرائيلية التي تحمي البلاد من الهجمات الصاروخية والمسيرات وأيضا "عناصر لإعادة التصدير". وتابع "في الحالة الثانية هناك أشياء ترسل إلى إسرائيل وتخضع لتدخل صناعي وغالبا ما يعاد تصديرها، أحيانا إلى فرنسا. وكل ذلك يخضع لمراقبة"، بحسب قوله. ورفض عمّال أرصفة في ميناء مرسيليا-فوس الأربعاء والخميس، تحميل مكونات عسكرية كانت ستنقل إلى إسرائيل تشمل قطع لأسلحة رشاشة تصنعها شركة يورولينكس، وذلك رفضا للمشاركة "في الإبادة المستمرة التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية" في غزة، وفق ما أعلنت نقابة تمثلهم.وغادرت السفينة الميناء الجمعة من دون تحميل الحاويات، وفق ما أفادت الشركة المشغلة للمرفق وكالة فرانس برس. وصباح الجمعة قال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو في تصريح لمحطة "ار تي ال" الإذاعية "نحن لا نقدم معدات عسكرية تستخدم في غزة"، لكنه لفت إلى وجود "استثناءين". وأوضح "إنها مكونات تسمح لإسرائيل بالدفاع عن نفسها، وخصوصا مع القبة الحديدية"، وأضاف "هناك معدات يمكن تجميعها في إسرائيل، ولكنها مخصصة لإعادة التصدير". ولفت إلى أنه في حال استخدام المعدات العسكرية لشركة يورولينكس في غزة، فإن "الشركة التي تصدرها ستكون في وضعية انتهاك للقانون". واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم نفذته حركة حماس الفلسطينية على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وأوقع 1218 قتيلا معظمهم من المدنيين، وفقا للأرقام الإسرائيلية. وخطف المسلحون 251 شخصا، لا يزال 55 منهم في غزة، من بينهم 32 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.وردت إسرائيل بحر مدمرة على غزة أسفرت عن مقتل 54677 شخصا معظمهم من المدنيين، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

 

مصادر: واشنطن تدرس منح 500 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية

وكالات - أبوظبي/سكاي نيوز عربية/06 حزيران/2025

تدرس وزارة الخارجية الأميركية منح 500 مليون دولار للمؤسسة الجديدة التي تقدم المساعدات لقطاع غزة، في خطوة من شأنها أن تزيد انخراط الولايات المتحدة بشكل أعمق في جهود المساعدات المثيرة للجدل التي شابها العنف والفوضى. وقال مصدران مطلعان ومسؤولان أميركيان سابقان لـ"رويترز"، طلبوا جميعا عدم الكشف عن هويتهم، إن الأموال المخصصة لمؤسسة غزة الإنسانية ستأتي من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي تدمج حاليا في وزارة الخارجية الأميركية. وأضاف مصدران أن الخطة قوبلت بمعارضة من بعض المسؤولين الأميركيين، بعد حوادث إطلاق النار على الفلسطينيين قرب مواقع توزيع المساعدات التي شككت في كفاءة مؤسسة غزة الإنسانية. ولم ترد وزارة الخارجية ولا مؤسسة غزة الإنسانية على طلبات التعليق فورا. ويقول مصدر مطلع على الأمر ومسؤول كبير سابق، إن اقتراح منح 500 مليون دولار للمؤسسة أيده نائب مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بالإنابة كين جاكسون، الذي ساعد في الإشراف على تفكيك الوكالة. ويضيف المصدر أن إسرائيل طلبت الأموال لتغطية عمليات المؤسسة لمدة 180 يوما، بينما لم ترد الحكومة الإسرائيلية فورا على طلب التعليق. ويؤكد مصدران أن بعض المسؤولين الأميركيين لديهم مخاوف بشأن الخطة، بسبب الاكتظاظ الذي أثر على مراكز توزيع المساعدات التي يديرها المتعاقد مع مؤسسة غزة الإنسانية، وأعمال العنف القريبة منها التي قتل خلالها عشرات الفلسطينيين. كما يريد هؤلاء المسؤولون إشراك منظمات غير حكومية ذات خبرة في إدارة عمليات الإغاثة في غزة وأماكن أخرى في العملية، إذا وافقت وزارة الخارجية على الأموال المخصصة للمؤسسة، وهو موقف من المرجح أن تعارضه إسرائيل، وفقا للمصدرين.

 

عملية "شبكة العنكبوت" دمّرت قاذفات روسية يصعب تعويضها

وكالات - أبوظبي/سكاي نيوز عربية/06 حزيران/2025

كشف خبراء غربيون في مجال الطيران العسكري أن روسيا ستحتاج إلى سنوات من أجل تعويض قاذفات قنابل قادرة على حمل الأسلحة النووية، أصيبت في ضربات نفذتها أوكرانيا بطائرات مسيرة. وذكرت وكالة رويترز أن هذه الخسائر ستشكل ضغطا على برنامج تحديث الأسطول الجوي، الذي يعاني بالفعل من تأخيرات. وأظهرت الصور بالأقمار الاصطناعية لمناطق عسكرية في سيبيريا وأقصى شمال روسيا أضرارا كبيرة نتيجة الهجمات، إذ احترقت عدة طائرات بالكامل، إلا أن الأرقام المعلنة بشأن عدد الطائرات المدمرة متضاربة. وقال مسؤولان أميركيان لوكالة رويترز إن الولايات المتحدة تقدر عدد الطائرات الحربية المصابة في الهجمات بـ20 طائرة، وهو نصف ما ذكره الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بينما ذكرت مصادر أخرى أن حوالي 10 طائرات هي التي دمرت بالكامل. في المقابل، نفت الحكومة الروسية تدمير أي طائرات، قائلة إن الأضرار قابلة للإصلاح. لكن مدونين عسكريين روس قدروا أن الخسائر تتجاوز 10 طائرات، متهمين القادة العسكريين بالتقليل من الأضرار. ونفذت أوكرانيا عملية استخباراتية سميت بـ"شبكة العنكبوت"، تم التخطيط لها على مدى 18 شهرا ونفذت عبر طائرات مسيرة تم تهريبها في شاحنات إلى مناطق قريبة من القواعد العسكرية الروسية. وذكرت رويترز، أن هذه الهجمات أحدثت ضربة رمزية قوية لروسيا التي لطالما تفاخرت بقوتها النووية. وقال جاستن برونك، خبير الطيران في مؤسسة "روسي" البحثية في لندن، إن قاذفات القنابل المصابة في الهجوم تشمل طرازات "تي.يو-95إم.إس بير-إتش" و"تي.يو-22إم3 باكفاير"، وهي جزء من أسطول الطيران بعيد المدى الذي استخدمته روسيا خلال الحرب لإطلاق صواريخ تقليدية على مدن أوكرانية ومواقع عسكرية وبنية تحتية. وبين برانك، أن روسيا كانت تستخدم عند بداية العملية العسكرية الروسية في 2022 أسطولا من 50 إلى 60 طائرة من طراز "بير-إس-إتش" وحوالي 60 طائرة من طراز "باكفاير" إلى جانب حوالي 20 قاذفة ثقيلة من طراز "تي.يو-160إم بلاك جاك" القادرة على حمل رؤوس نووية. ووفق تقديراته، فقدت روسيا الآن أكثر من 10 بالمئة من أسطولها من طائرات "بير-إتش" و"باكفاير". من جهته، أشار دوغلاس باري، خبير الطيران في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن، إلى أن تعويض هذه الطائرات يشكل تحديا كبيرا، خصوصا أن طرازي "بير-إتش" و"باكفاير" صمما في الحقبة السوفياتية وتوقف إنتاجهما منذ عقود. وبخصوص تحديث الأسطول الجوي، ذكر المصدر ذاته، أن روسيا تعمل على تطوير قاذفة "البلاك جاك"، إذ قام الرئيس فلاديمير بوتين برحلة جوية مدتها 30 دقيقة على متن إحدى هذه الطائرات العام الماضي وقال إنها جاهزة للدخول في الخدمة، لكن تقارير ذكرت أن إنتاج هذه الطائرات الجديدة يسير ببطء ولا يتجاوز أربع طائرات سنويا. كما يعاني مشروع تطوير الجيل الجديد من قاذفات "باك دا" من تأخيرات، حسب ذات التقرير.وقالت رويترز إن وزارة الدفاع الروسية لم ترد بعد على طلبات التعليق بشأن هذه التطورات.

 

من هو مرشح ترامب لقيادة القوات الأميركية في الشرق الأوسط؟

ترجمات - أبوظبي/سكاي نيوز عربية/06 حزيران/2025

رشح الرئيس الأميركي دونالد ترامب العسكري البارز براد كوبر لتولي منصب القائد الأعلى للقوات الأميركية في الشرق الأوسط، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية. وإذا ما تم تأكيد تعيينه، فستكون هذه المرة الثانية فقط التي يتولى فيها ضابط من البحرية هذا المنصب. ويشغل كوبر حاليا منصب نائب قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، وهو مرشح ليحل محل القائد الحالي للقوات الأميركية في الشرق الأوسط إريك كوريلا، الذي سيتقاعد بعد أكثر من 3 سنوات في المنصب. ويتسم هذا المنصب بأهمية كبيرة في ظل الاضطرابات التي تشهدها المنطقة، حيث تتوسط إدارة ترامب للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد 20 شهرا من الحرب في غزة، كما تضغط للتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي المتقدم بسرعة. تمثل قيادة العمليات الأميركية في الشرق الأوسط أحد الأدوار الحاسمة للجيش الأميركي، في ظل التوترات المستمرة مع إيران، والهدنة مع حليفتها جماعة الحوثي اليمنية. وكان الرئيس الأميركي هدد باستخدام القوة العسكرية ضد إيران إذا فشلت الدبلوماسية في التوصل إلى اتفاق لكبح برنامجها النووي، كما تسعى إسرائيل لتوجيه ضربات لطهران حتى لو كان ذلك بخلاف رغبة ترامب.ويعد كوبر من أشد منتقدي إيران وداعمي إسرائيل، وفقا لتقرير مجلة "نيوزويك" الأميركية، ووصف طهران مرارا وتكرارا بأنها "تهديد للأمن الإقليمي والملاحة والاستقرار".وبصفته قائدا للقيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية، لعب كوبر دورا محوريا في مهمة متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة لحماية ممرات الشحن في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين، بدءا من عام 2023.

 

وسط إجراءات أمنية مشددة.. أحمد الشرع يصل درعا السورية

سكاي نيوز عربية - أبوظبي/06 حزيران/2025

وسط إجراءات أمنية مشددة، وصل الرئيس السوري أحمد الشرع إلى مدينة درعا السورية، في أول زيارة له للمدينة منذ سقوط النظام السابق ووصوله إلى سدة الرئاسة.ويرافق الشرع في هذه الزيارة عدد من المسؤولين السوريين، أبرزهم وزير الداخلية، أنس خطاب. وأظهرت اللقطات المتداولة استقبالا شعبيا للشرع في المدينة.

كما رصدت مقاطع فيديو زيارة الشرع قصر محافظ درعا وسط ترحيب من أهالي ووجهاء المنطقة. وقالت مصادر محلية إن المدينة شهدت إجراءات أمنية مشددة، بما في ذلك تواجد مكثف للعناصر الأمنية وإغلاق عدة طرقات. وتأتي زيارة الشرع لمدينة درعا في الجنوب السوري وسط توترات أمنية متصاعدة مع إسرائيل.

والأربعاء، جدد الجيش الإسرائيلي قصفه على مواقع في درعا، بالإضافة إلى شنّ غارات على بلدات في ريف دمشق. وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان: "ندين بشدة القصف الإسرائيلي لقرى وبلدات في محافظة درعا مما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة".

 

في 8 ساعات.. الدفاع الروسية تعترض 82 مسيرة أوكرانية

العربية.نت/06 حزيران/2025

قالت وزارة الدفاع الروسية إن وحدات الدفاع الجوي دمرت 82 طائرة مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية بما في ذلك منطقة موسكو على مدى ثماني ساعات ونصف الساعة. وذكرت الوزارة في بيان على تطبيق تيليغرام أن معظم الطائرات المسيرة دمرت فوق مناطق قريبة من الحدود الأوكرانية أو في وسط روسيا مساء اليوم الجمعة، وفق ما نقلته "رويترز".وفي بيان منفصل على تيليغرام، قال سيرجي سوبيانين رئيس بلدية موسكو إنه جرى تدمير ست طائرات مسيرة كانت متجهة نحو العاصمة. والجمعة، أكدت روسيا أن النزاع في أوكرانيا "قضية وجودية" بالنسبة إليها، بعدما شنّت هجوما ضخما على جارتها خلال الليل أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل.وأفاد الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في مؤتمر صحافي "بالنسبة إلينا إنها قضية وجودية، قضية تتعلق بمصلحتنا الوطنية وأمننا ومستقبلنا ومستقبل أطفالنا وبلدنا".وخلال الليل، صدرت تحذيرات من غارات جوية في مختلف أنحاء أوكرانيا، خصوصا في غرب البلاد، بعيدا من الجبهة.فيما تعرضت البلاد لهجوم بـ407 مسيّرات هجومية وتمويهية، بالإضافة إلى 45 صاروخا، بحسب سلاح الجو الأوكراني.وأضاف أن الدفاعات الأوكرانية تمكنت من تحييد 199 مسيّرة و36 صاروخا، مشيرا إلى أن 13 موقعا أصيبت بالقصف، فيما أصيب 19 موقعا آخر بحطام متساقط جراء الاعتراض.من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنها استهدفت مواقع عسكرية أوكرانية "ردا" على الهجمات "الإرهابية" الأخيرة التي نفذتها كييف وتوعدت روسيا في الأيام الأخيرة بالرد على الهجوم الذي شنته أوكرانيا في نهاية الأسبوع الماضي ضد قاذفات روسية، على مسافة آلاف الكيلومترات من حدودها.

 

"فاغنر" تعلن انتهاء مهمتها في مالي.. وفيلق إفريقيا باقٍ

نواكشوط - إبراهيم مصطفى/سكاي نيوز عربية/06 حزيران/2025

أعلنت مجموعة فاغنر، اليوم الجمعة، انتهاء مهمتها في مالي رسمياً، فيما قال فيلق أفريقيا، وهو قوة شبه عسكرية خاضعة لسيطرة الكرملين، إنه سيبقى في مالي بعد مغادرة المجموعة الروسية. وقالت المجموعة إن المهمة الرئيسية لها قد أُنجزت، مشيرة إلى أن "جميع عواصم الأقاليم عادت إلى سيطرة السلطات الشرعية في البلاد"، وفق بيان للمجموعة نشر على موقع "سبوتينك" الروسي. كما أضافت فاغنر أنها تمكنت خلال مهمتها من "القضاء على آلاف الإرهابيين وقادتهم الذين روعوا السكان المدنيين لسنوات"، وفق البيان. ووصف مصدر مطلع في باماكو في تصريح "للعربية/ الحدث" إعلان فاغنر بغير المفاجئ، مشيرا إلى أن روسيا والسلطة الانتقالية في مالي عملتا منذ أشهر على استبدال عناصر فاغنر بجنود الفيلق الأفريقي التابع لوزارة الدفاع الروسية. وأضاف المصدر أن انتهاء مهام فاغنر في مالي كان متوقعا منذ شهر أبريل الماضي، ولكنه تأجل بسبب إجراءات استبدال عناصرها على الجبهات بالفيلق الأفريقي. وأعلن عن تشكيل الفيلق الأفريقي العسكري الروسي مطلع العام الماضي بديلا عن مجموعة "فاغنر" الخاصة، حيث نشر عناصره في دول أفريقية منها مالي والنيجر وبوركينا فاسو وجمهورية أفريقيا الوسطى. وجرى تشكيل الفيلق بدعم من وزارة الدفاع الروسية بعد أن قاد مؤسس فاجنر يفغيني بريغوغن والقائد دميتري أوتكين تمردا عسكريا فاشلا ضد قيادة الجيش الروسي ثم غادرا روسيا إلى روسيا البيضاء مع مرتزقة آخرين. أما مجموعة فاغنر فهي في مالي منذ أن طرد الجيش، الذي استولى على السلطة في انقلابين في عامي 2020 و2021، القوات الفرنسية وقوات الأمم المتحدة التي شاركت في محاربة مسلحين لمدة عقد. وتزامن إعلان انتهاء مهام فاغنر مع ارتفاع وتيرة نشاط الجماعات المسلحة خصوصا تلك المرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب، التي شنت هجمات على عدد من قوات ومعسكرات الجيش الحكومي في وسط وجنوب البلاد بعضها على مشارف العاصمة باماكو خلف خسائر كبيرة. وأكدت مصادر متطابقة أن الجماعات المسلحة تفرض حصاراً على بعض القرى وتمنع تنقل الأشخاص والبضائع.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

التحضيرات النهائية قبل ضرب المفاعلات النووية الإيرانية

الكولونيل شربل بركات/07 حزيران/2025

https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144000/

قامت الطائرات الاسرائيلية ليل أمس وبعد انذار للأهالي بقصف مركز على مواقع يقال بأنها تحوي مصانع لمسيرات يقوم حزب الله بتحضيرها للمواجهة مع اسرائيل. حزب الله الذي لم يقبل بتسليم أسلحته للدولة اللبنانية ولا تمت محاكمته على قراره زج لبنان بحرب دمرت اقتصاده وبنيانه وتسببت بمقتل الآلاف من أبنائه، لا يزال يراهن على استعماله من قبل الإيرانيين في صراعهم مع اسرائيل، والذي يتمحور حول سيطرة إيران على الشرق الأوسط وكل مقدراته باستعمال لازمة محاربة اسرائيل لتبرير مخططاتها.

بالرغم من كل المتغيرات التي حدثت منذ عملية طوفان الأقصى، التي كان هدفها تأليب الرأي العام في الشارع العربي ضد مبادرة السلام الابراهيمي لمنع أي تفاهم عربي -اسرائيلي حول الحلول المطروحة، لا يزال الإيرانيون يسعون للحصول على القدرات النووية العسكرية لفرض واقع جديد على الساحة يعطيهم امكانية التحكم بمجريات الأمور. فالبرنامج النووي الإيراني لم يكن مرة بريئا أو بعيدا عن الاهداف العسكرية، وجل ما في الأمر أن القيادة الإيرانية ترغب بامتلاك القدرات النووية لفرض وجودها على دول المنطقة بالقوة، وهي تعتبر بأن هذه الدول الحديثة العهد ما هي إلا صنيعة الاستعمار الغربي لكي يستمر بالسيطرة على ثروات المنطقة التي لهم الحق باستغلالها منفردين عندما يعيدون فرض سيطرتهم عليها.

الشيعة اللبنانيون، الذين تعمّقوا بالفكر الإيراني وبالاهداف البعيدة المدى وتقبّلوها بكل رحابة صدر، ثم جنّدوا الكثيرين في هذا الاتجاه ودفعوا ليصبح هؤلاء عناصر مقاتلة في جيش الولي الفقيه الذي سيحكم برأيهم المنطقة. ومن هنا فلا بأس بالخسائر المؤقتة والتضحيات التي ستنتج خيرات عند البدء بالتحكّم في شعوب الشرق الأوسط وثرواته. وقد جربوا عدة مرات كيفية ابتزاز الدول العربية الغنية للوصول إلى فرض السيطرة الإيرانية عليها. من هنا نفهم عدم اكتراث القيادات الروحية والزمنية من الطائفة الشيعة لكل الخسائر بالأرواح والمقتنيات التي تنتج عن العمليات العسكرية، لأن كل ذلك سينتهي فور التوصل إلى فرض الحالة الجديدة. فدول الغرب تخاف القتال، والدول العربية الغنية كذلك. من هنا وفور التوصل إلى أن تصبح إيران قوة نووية سيتغير الوضع رأسا على عقب، وسوف يضطر الغرب إلى الانسحاب بكل اساطيله والرضوخ لموازين القوى الجديدة. ولن تكون اسرائيل، إذا بقيت، سوى إحدى محميات دولة الولي الفقيه. وسوف تنسحب من الولاء الغربي لتتعاون مع القوة الاقليمية الكبرى التي ستفرض سياساتها وتوجهاتها.

نتانياهو، الذي لم يقبل بأن يهدد مستقبل الشعب اليهودي، قرر الانتفاض والرد بقوة ومن دون حساب للرأي العام العالمي، الذي عبأته الماكينة الاعلامية الإيرانية تحت عناوين الانسانية وقتل الأبرياء. وهو قام بالتركيز على قتال العدو القريب وتنظيف البيت. وما رأيناه من تصرّف نصرالله "الموزون" نوعا ما، بفتح الحرب بشكل متصاعد ومن دون تسرّع، كان يهدف إلى ابقاء النار مشتعلة وكسب الوقت بدون خسائر كبرى، لكي تتمكن القيادة في طهران من التوصل إلى أهدافها والامساك بكل خيوط اللعبة. ولكنهم لم يستوعبوا قدرة اسرائيل ولا تصميم نتانياهو على القتال لاعتباره بأنها معركة وجودية. من هنا الهجومات النوعية والدفع المتواصل للانتهاء من الحزب ومن حماس ونقل المعركة إلى داخل إيران.

عندما اشتدت المعركة وكثرت الخسائر في جانب الحزب طلبت القيادة الإيرانية منه العمل على وقف القتال قبل خسارة كل شيء، ومن هنا كانت حركة الاستاذ بري رئيس المجلس وحكومة ميقاتي للعمل على وقف اطلاق نار بدون شروط وذلك بهدف التمكن من اعادة لملمة الاشلاء وتخليص ما أمكن من المخزون الاستراتيجي ولكي يعاد تأهيل من تبقى وتنظيم الطاقات لاستعمالها في المرحلة المقبلة. فالإيرانيون لم ييأسوا لا بل زادهم اندفاع تجارب الماضي مع الحكومات الغربية التي لا نفس لها فهي تتغير أولوياتها بسرعة، ويمكن شراء الوقت بالتفاوض الذي لا يمكن أن ترفضه هذه الحكومات. وبالرغم من أن الرئيس ترامب يعتبر من الصقور وله راي يختلف عن غيره، إلا أن الخبرة الإيرانية بالمساومة وتضييع الوقت كافيان لتأجيل اي عمل يمكن معه وقف الشق العسكري من البرنامج النووي الإيراني نهائيا، أي بمنع إيران من امتلاك وسيلة التخصيب داخل أراضيها والتي تمكنها في أي وقت من اختراع سبب للعودة إلى التخصيب لمعدلات تصلح لصنع اسلحة نووية.

لكن الأمور لن تجري كما يتمناها الإيرانيون وقد يضطر الاسرائيليون إلى ضرب المفاعلات النووية وغيرها من الأهداف المهمة ما سيفتح الباب للرد الإيراني. ومن هنا لا يزال البعض يعتقد بأن حزب الله يملك اسلحة وصواريخ سيضطر إلى استعمالها ضد اسرائيل لدعم هكذا رد، وبالتالي سيتلقى لبنان ضربات مؤلمة تذكّرنا بما جرى قبل وقف اطلاق النار. فهل إن الضربة الاسرائيلية الأخيرة جاءت ردا على زيارة الوزير الإيراني التي لم تكن زيارة رسمية للبنان، بل ذكرت بزيارة نجاد؟ وهل هي محاولة لافهام الحكم بأن الأمور ستتطور سلبا وعليه استخلاص العبر، ما لم تعكسه تصاريح الرئيس ولا قيادة الجيش؟ أم أنها فقط جزء من التحضيرات الاسرائيلية لتلافي المزيد من الاخطار عند وقوع الواقعة؟ الأيام الآتية كفيلة بتوضيح الصورة ولكن ما فهم منها حتى الآن لا يبشر بالخير ولا بصيف واعد في لبنان. لا بل وكأن لبنان لم يخرج بعد من قمقم الحروب المفروضة عليه والتبعية التي لم يعرف التخلص منها بعد.

 

الجيش اللبناني يوسّع تحركاته لتفكيك البنية العسكرية لـ«حزب الله»

الناطق باسم الـ«يونيفيل»: الضربات الإسرائيلية تشكّل خطراً كبيراً على الاستقرار الهش

بيروت: بولا أسطيح/الشرق الأوسط/06 حزيران/2025

يعتمد الجيش اللبناني منذ فترة نهجاً جديداً في إطار جهده لتفادي مزيد من الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان. فإلى جانب انتشاره في القسم الأكبر من منطقة جنوبي نهر الليطاني وعمله المتواصل لتفكيك البنية العسكرية لـ«حزب الله» هناك، بات ينفذ مداهمات في مواقع شمالي النهر، وصولاً إلى ضاحية بيروت الجنوبية، التي يقول الطرف الإسرائيلي إنها تحوي مخازن أسلحة ومنشآت عسكرية. وآخر هذه المداهمات التي حاول الجيش اللبناني تنفيذها كان مساء الخميس، عقب دعوة الجيش الإسرائيلي إلى إخلاء مواقع في الضاحية الجنوبية استعداداً لاستهدافها بزعم أن فيها بنى تحتية لإنتاج الطائرات المسيّرة لـ«حزب الله». إلا أن رفض تل أبيب التجاوب مع تحرك الجيش اللبناني لمداهمة هذه المواقع جعله يصدر تحذيراً من لجوئه إلى تجميد تعاونه مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية التي تضم عسكريين يمثلون الجانبين اللبناني والإسرائيلي، إضافة إلى مندوبين من قوات الـ«يونيفيل» والولايات المتحدة وفرنسا.

الجيش اللبناني يحذّر

وأوضحت قيادة الجيش، في بيان، أنها «فور إعلان العدو الإسرائيلي عن تهديداته (الخميس) باشرت التنسيق مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية لمنع وقوع الاعتداء، فيما توجهت دوريات إلى عدد من المواقع للكشف عليها رغم رفض العدو للاقتراح». وفيما أكدت القيادة «التزامها بتنفيذ القرار 1701 واتفاقية وقف الأعمال العدائية»، حذّرت من أنّ «إمعان العدو الإسرائيلي في خرق الاتفاقية ورفضه التجاوب مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، ما هو إلا إضعاف لدور اللجنة والجيش، ومن شأنه أن يدفع المؤسسة العسكرية إلى تجميد التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية». وشدد البيان على أنّ «الجيش يواجه التحديات بعزيمة وإصرار، ويستمر في أداء مهماته المعقدة لبسط سلطة الدولة على جميع أراضيها، وضمان أمن لبنان واللبنانيين، انطلاقاً من واجبه الوطني المقدس الذي يبقى أولوية مطلقة مهما اشتدت الصعوبات». وفي هذا الإطار، نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مسؤول عسكري لبناني، الجمعة، قوله إن إسرائيل حالت دون قيام الجيش بتفتيش موقع في الضاحية الجنوبية لبيروت قبل قصفه ليل الخميس. وأوضح المسؤول: «أرسل الإسرائيليون خلال النهار رسالة مفادها بأن هناك هدفاً في الضاحية الجنوبية لبيروت يستفسرون عنه (للاشتباه) بأنه قد يحتوي أسلحة». وأضاف: «استطلع الجيش اللبناني المكان الذي كان مشروع أبنية مدمرة، ورد الجيش عبر الميكانيزم (آلية وقف إطلاق النار ولجنة الإشراف على تطبيقه) بأن المكان لا يحتوي على شيء». وفي حين أشار إلى أن الإسرائيليين لم يبعثوا بأي رسالة عبر لجنة الإشراف بشأن المواقع التي يعتزمون استهدافها خلال الليل، أوضح أنه «عندما انتشر بيان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي (أفيخاي أدرعي)، حاول الجيش (اللبناني) أن يتجه إلى أول موقع أشار إليه لكن ضربات إسرائيلية تحذيرية حالت دون أن يكمل الجيش اللبناني مهمته».

الـ«يونيفيل»: تطوّر خطير

من جهته، أوضح الناطق باسم قوات الأمم المتحدة (يونيفيل)، أندريا تيننتي، أنهم بصفتهم قوات دولية «غير مطّلعين على الاتصالات بين السلطات اللبنانية ولجنة مراقبة وقف إطلاق النار، فهذه ليست من مهام (اليونيفيل)»، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أنهم يشاركون في اجتماعات اللجنة «لكن المحادثات والتقارير بين الجانبين هي أمر يجب توجيه السؤال بشأنه إلى اللجنة أو إلى السلطات اللبنانية». ووصف تيننتي ما حدث مساء الخميس بـ«التطور الخطير»، معتبراً أنه «لا يشكّل فقط انتهاكاً لسيادة لبنان وللقرار 1701، بل يشكّل أيضاً خطراً كبيراً على الاستقرار الهش الذي نشهده في هذه المنطقة المتنازع عليها بعد اتفاق وقف الأعمال العدائية». وأضاف: «هذا الأمر لا يزيد فقط من التوتر، بل يمكن أن يخلق وضعاً خطيراً جداً في منطقة تعاني أصلاً من 15 شهراً من النزاع». ورغم ذلك، أكد تيننتي: «نحن مستمرون في أداء المهام الموكلة إلينا بموجب القرار 1701، من دعم الجيش اللبناني في انتشاره الكامل داخل لبنان، ومطالبة الجيش الإسرائيلي بالانسحاب من جميع المواقع التي يوجد فيها في جنوب لبنان، وأيضاً وقف إطلاق النار، ليس فقط باتجاه لبنان، بل أيضاً من داخل لبنان، لأن ذلك قد يُعرّض وقف الأعمال العدائية للخطر». أما العميد المتقاعد حسن جوني فاعتبر أن «قرار التعاون بين الجيش اللبناني ولجنة المراقبة ليس قراراً عسكرياً صرفاً، بل هو قرار سياسي صادر عن الحكومة اللبنانية، باعتبارها الجهة التي وافقت على اتفاق وقف الأعمال العدائية، والاتفاق بحد ذاته يُلزم الجيش اللبناني بالتعاون مع اللجنة؛ لأن دورها هو الإشراف على تنفيذ بنود الاتفاق، وتحديداً القرار 1701، وبالتالي فإن وقف الجيش التعاون لا بد أن يكون منسقاً مع الحكومة اللبنانية».

وتضم اللجنة لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، وتتولى مراقبة تطبيق وقف النار الساري بين الدولة العبرية و«حزب الله» منذ أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. ووصف جوني في تصريح لـ«الشرق الأوسط» توجه الجيش للكشف عن المواقع التي استهدفتها إسرائيل في الضاحية الخميس، بـ«الخطوة الجريئة والمهمة، خاصة أنها كشفت أن إسرائيل لم تتجاوب، مما يؤكد أن هدفها لم يكن التحقق بقدر ما كان تنفيذ استهداف مباشر، وتحديداً ضرب مبانٍ في الضاحية. وهنا نعود للفكرة الأساسية وهي أن إسرائيل لا تسعى للتحقق، بل تسعى إلى التأثير النفسي على البيئة الحاضنة (لـ«حزب الله»)، وتعطيل الاستقرار الذي بدأ يظهر تدريجياً مع بداية الصيف، خاصة مع مؤشرات انتعاش السياحة وعودة اللبنانيين والمغتربين والعرب إلى لبنان». ورجّح جوني أن تكون الأمور «تتجه نحو تصعيد متدرّج، وخطر، وقد تكون لها أبعاد أكبر من مجرد ردّ فعل ظرفي».

سباق مع الوقت

بدوره، رأى مدير «مركز المشرق للشؤون الاستراتيجية»، الدكتور سامي نادر، أنه ورغم ما يقوم به الجيش اللبناني من تدابير وإجراءات فإن الوقت أصبح داهماً، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «كنا نتحدث في وقت سابق عن تأنٍ في تطبيق القرار 1701، لكننا اليوم يمكن أن نتحدث عن تباطؤ سيؤدي إلى تغيير مزاج المجتمع الدولي تجاه لبنان. فقد كان مندفعاً لدعمه وكان يواكبه عن كثب ويحاول تفهم أننا كنا لا نزال خلال الأيام الأولى من العهد (عهد الرئيس جوزيف عون) وعمر الحكومة، لكن مسؤولية لبنان تبقى تطبيق القرارات الدولية بشكل عاجل».

وشدد نادر على أن «موازين القوى لا تسمح بأن نقول للإسرائيلي انسحب أنت حتى أطبّق أنا ما علي وأنشر الجيش اللبناني على كامل الأراضي اللبنانية»، معتبراً أن «ما هو مطلوب من لبنان تطبيقه هو من المسلمات في دولة ذات سيادة، وبالتالي عندما تبسط الدولة اللبنانية سيادتها؛ فهذا يقوّي كثيراً موقفها للمطالبة بانسحاب الجيش الإسرائيلي».

 

رسالة رقمية دامجة

جو رحال/نداء الوطن/07 حزيران/2025

في زمن تتقدّم فيه الخوارزميات على البشر، ويُعاد رسم ملامح المستقبل بلغة الذكاء الاصطناعي، يبقى السؤال الجوهري: هل سيشمل هذا المستقبل الجميع؟ أم سيتكرّر الإقصاء ولكن بصيغة رقمية؟ في لبنان، شكّل استحداث وزارة متخصصة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي خطوة متقدّمة في الشكل، لكنها لن تكون مؤثرة في الجوهر إلا إذا وضعت في صلب أولوياتها الإنسان، كل إنسان، وبشكل خاص من طالهم التهميش لعقود: الأشخاص ذوو الإعاقة. بحسب منظمة الصحة العالمية، يُشكّل ذوو الإعاقة أكثر من مليار شخص في العالم. وفي لبنان، تتراوح النسبة بين 10 و12%، بحسب تقديرات غير رسمية، وسط غياب أي قاعدة بيانات موحّدة ودقيقة. هؤلاء المواطنون يواجهون تحديات كبيرة في الوصول إلى الخدمات الرقمية، التي باتت تمثّل البوابة الرئيسية للتعليم، والصحة، والعمل، وحتى للمشاركة في الحياة الديمقراطية. التحول الرقمي لا يكون عادلاً إلا إذا كان شاملاً. والذكاء الاصطناعي قد يكون أداة تمكين أو أداة تمييز، بحسب ما تُحدده السياسات. لذلك، فإن وزارة التكنولوجيا الناشئة مدعوّة إلى اعتماد نهج دامج في كل الاستراتيجيات، بدءاً من تطوير بنية تحتية رقمية تراعي معايير النفاذ، مروراً بتوفير تمويل مخصّص للتكنولوجيا المساعدة، وصولاً إلى إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم في تصميم السياسات والمنصات.

ولا يُمكن الحديث عن شمول رقمي من دون إطار تشريعي وإداري واضح. فلبنان، وهو من الدول المصادِقة على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (CRPD)، ملزم بتأمين وصول متكافئ إلى المعلومات والخدمات. كما أن أهداف التنمية المستدامة (SDGs) تدعو صراحة إلى الحد من أوجه عدم المساواة الرقمية.

وهنا تبرز ضرورة إلزام جميع الوزارات والمؤسسات الرسمية والبلديات، إلى جانب القطاع الخاص الذي يوفّر خدمات إلكترونية، باعتماد تصميمات رقمية دامجة وقابلة للوصول لجميع فئات الإعاقة، بما يضمن المساواة في الاستفادة من التحول الرقمي. إن استحداث وزارة الذكاء الاصطناعي لن يحمل معنى إنسانياً أو أخلاقياً، إذا ما تجاهل الفئات الأكثر هشاشة. آن الأوان لنردم الهوة الرقمية، ونكرّس مبدأ أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يخدم الجميع، لا أن يختار زبائنه. لا ذكاء اصطناعياً بلا عدالة، ولا عدالة بلا شمول.

 

لماذا سيدفع «حزب الله» الثمن مجدداً؟

شارل جبور/نداء الوطن/07 حزيران/2025

من الواضح أن «حزب الله» لم يتعِّظ لا من دخوله «حرب الإسناد»، ولا من تفويته فرص الخروج منها مرات ومرات من خلال العروض التي قدمها الدبلوماسي آموس هوكستين، ولو فعل ووافق على هذه العروض لما كانت توسّعت واغتيل أمينه العام وانتهت بالشكل الذي انتهت إليه، ولا شك أن تصلبه خدم لبنان، لأنه لو وافق لكان اقتصر، ربما، تفكيك بنيته العسكرية على جنوب الليطاني، ولكنه أصرّ على مواصلة الحرب وربط وقفها بوقف إسرائيل الحرب على «حماس»، فانتهى بتوقيع اتفاق وافق فيه على إنهاء مشروعه المسلّح. وعندما وقّع كان في عقله سيناريو العام 2006 والقرار 1701، وبالتالي اعتقد أن بإمكانه تكرار السيناريو نفسه، ولكنه اصطدم بموقفين وتطوّر من طبيعة نووية: الموقف الأول إسرائيلي، مصرّ على تولي جيش دفاعه التطبيق الحرفي لنص اتفاق وقف إطلاق النار، وهذا ما يحصل من خلال الاستهداف اليومي لعناصر «الحزب» ومخازنه. الموقف الثاني أميركي، مصرّ على ربط أي مساعدة للبنان باحتكار الدولة للسلاح، ولا تهاون مع هذا الأمر. والتطوّر النووي، يكمن في سقوط سوريا بيد أخصام إيران، وهذه ضربة قاضية كانت خارج حسابات محور الممانعة. ومن الواضح أن «حزب الله» الذي أخطأ في إعلانه «حرب الإسناد»، وأخطأ في تفويته فرص الخروج منها، يخطئ اليوم أيضا في عدم التخلّي عن مشروعه المسلّح من خلال اعتماد سياسات قديمة لم تعد تجدي نفعاً مع المرحلة الجديدة، وذلك من قبيل الرهان على الوقت وعلى تطورات تنقذه من ورطته، ولكن على غرار ما أظهرته مرحلة الحرب بأن رهانه على الوقت والتطورات لم يكن لمصلحته، فإن الرهان نفسه لن يكون لمصلحته هذه المرة أيضاً. وقد يكون «حزب الله» ينتظر الصفقة بين واشنطن وطهران ليتخلى عن سلاحه، وقد يكون ليس في هذا الوارد طالما لم يشعر بتهديد جدي من الدولة للتخلي عنه، وطالما يعتبر بأنه قادر على تحمُّل كلفة عدم إنهاء سلاحه التي تترواح بين الاستهدافات اليومية وعدم الإعمار، ولكن يبدو أن «الحزب» إما لم يتعلّم، وإما يفضّل الرهان على المجهول الأسود على التخلي عن دوره، وإما أصبح فاقداً للبصر والبصيرة. فالخطأ الأول الذي ارتكبه «حزب الله» كان في تسرعه بالدخول في حرب الطوفان، إذ لو انتظر لما كان دخل على غرار مرجعيته الإيرانية التي لم تُقحم نفسها في الحرب، والخطأ الثاني بعدم خروجه من الحرب في التوقيت الأميركي الذي كان جاهزاً لتأمين الخروج اللائق له، والخطأ الثالث يرتكبه اليوم برهانه على الوقت الذي، برأيه، سيبدِّل في أولويات واشنطن وتل أبيب، الأمر الذي لن يحصل. وقد ظنّ «حزب الله» أن باستطاعته ضبط «حرب الإسناد» على إيقاعه، فتوسّعت وقضت عليه، ويظنّ اليوم أن بإمكانه ضبط مرحلة وقف إطلاق النار على الإيقاع الحالي، ولكنها ستتوسّع حكماً، واستباقاً لأي تعليق فإن ما تقدّم هو مجرّد تحليل وقراءة موضوعية استناداً إلى الأحداث السابقة، وبالتالي ستتوسّع لأنه ممنوع دولياً استمرار أذرع إيران وفي طليعتها «الحزب»، وفي حال لم يفهم ويستدرك ويتراجع، فإنه سيتحمّل مجدداً مسؤولية تجدُّد الحرب، ولكن ليس بينه وبين جيش الدفاع الإسرائيلي، لأن «الحزب» لم يعد موجوداً، إنما تجددها سيكون على طريقة أن تُمطر تل أبيب مناطقه بالنيران إلى أن يعُلن الاستسلام بالصوت والصورة أو تُعلن الدولة اللبنانية وضع اليد بالقوة على مناطقه من أجل وقف الحرب. فما لم يستوعبه «حزب الله» بعد أن الفارق هذه المرة خلافاً للمرات السابقة كلها يكمن في أن الإشراف المباشر على إنهاء دوره المسلّح خارجي وليس داخلياً، وفي حال لم يتجاوب سريعاً سيضطر إلى التجاوب مرغماً.

 

إيران... انعطافات حادة يميناً ويساراً

مشاري الذايدي/الشرق الأوسط/07 حزيران/2025

بعد تصريحات المرشد الإيراني، علي خامنئي، الساخنة في رفض الضغوط الأميركية بخصوص الطاقة النووية الإيرانية ومسألة تخصيب اليورانيوم، نصل إلى محطة جديدة من هذا المسلسل الأميركي-الإيراني... الطويل. منذ قيام النظام الثوري في إيران عام 1979 ضد النظام الشاهنشاهي، والعلاقات بين واشنطن وطهران هي عنوان من أكبر عناوين السياسة الخارجية الأميركية، ونقطة نزاع بين الجمهوريين والديمقراطيين، وصلت ذروتها بين فريق أوباما وبايدن، من جهة، وفريق ترمب وبقية الجمهوريين، من جهة أخرى. اليوم يقول ترمب في ولايته الثانية إنه لا وقت لديه في هذا الموضوع ويجب حسم الأمر سريعاً، ويلوّح بالحرب، وعصا إسرائيل جاهزة، إن لم تلن قناة المرشد العتيد. موقع «بصیرت» الإيراني، حسب تقرير مجلة «المجلة»، ذكر أن الأميركيين يقومون بمحاولات على كل المستويات في إطار حرب مركبة ضد إيران، بهدف الوصول إلى نتيجة مناسبة لهم في الجولة المقبلة، ولكن من المستبعد أن تنجح المحاولات الأميركية؛ لأنَّ أقوال الجمهورية الإسلامية وأفعالها لم تتغيّر خلال الجولات الخمس الماضية من المفاوضات. هل سيحدث أمر جديد «ثوري» هذه المرة بخصوص المعضلة الإيرانية؟!ترمب يقول إنه لا يريد تغيير النظام في إيران، ولا حتى تعديل سلوكه في المنطقة بصورة جذرية، هو يريد ضمان أن لا نووي إيرانياً، فقط، أو على الأقل هذا هو جوهر المشكلة الإيرانية في عيون ترمب وفريقه. لا كلام، فوق كلام النووي، ولا برنامج الصواريخ الباليستي -بل هناك حديث عن صفقة إيرانية ضخمة مع الصين بهذا الخصوص- والأهم لا حديث عن سياسة التدخل الإيرانية في المنطقة العربية (العراق ولبنان واليمن... حتى سوريا). وعليه فعلى أهل المنطقة «تدبير» أمورهم مع طهران، الغرب يهمه فقط حكاية النووي... هكذا تبدو الصورة. لذلك، وفقاً للتقرير السابق، نجد رأياً إيرانياً غريباً في رؤيته الانقلابية وتسويغ ما لا يُستساغ! أستاذ العلوم السياسية عبد الرضا فرجي راد في حوار مع صحيفة «اعتماد» قال: «إن المشروع النووي المشترك، بين إيران والعرب، يقلّص من التصعيد العسكري ويزيد فرص التقارب بين إيران والدول العربية، وقد يصبح نموذجاً للتعاون النووي الإقليمي». لا توجد علامة تعجب، لن أضعها هنا، فكل ما لا يُعقل، حصل فعلاً، في هذه المنطقة في هذه الأيام... انعطافات حادة ذات اليمين وذات الشمال، وورشة ماكياج سياسي كبرى لا سابق لها.

 

عن “الخيار البديل” و”التغيير” و”كلن يعني كلن”!

حنا صالح/جريدة الحرة/06 حزيران/2025

تأسيساً على نتائج الإنتخابات البلدية وما شهدته من تراجع في أعداد المقترعين لقوى التغيير، لاسيما في العاصمة بيروت، كثرت القراءات وتقدمت عبارات من نوع “نكسة” و”أزمة” و”خيبة” إلى “إنحسار أكيد”.

قد تحمل هذه التوصيفات بعض الصحة، وهي بالتأكيد ليست خاطئة، إنما لفت الإنتباه عزل الإنتخابات ونتائجها كحدث عن مسار ما بعد الإنتخابات العامة في 2022، خصوصاً غياب الأدوات الكفاحية التي كان من شأنها بلورة وتصليب دور ومكانة القوى التشرينية… ليتم نعي عنوان “الخيار البديل”، وشعار “التغيير”. فهل البلد عصيُّ على التغيير وإبتداع بديل للتحالف المافياوي الذي نشهد عودة متسارعة لتخصيب قواه! غداة التصويت العقابي في الإنتخابات دخل البرلمان تكتلٌ يمثل قوى تشرينية متباينة التوجهات. فكان أن طرح هذا التكتل رؤية قالت أن برنامجه السياسي إيجاد “كتلة تاريخية” عابرة للمناطق والطوائف تبلور خياراً بديلاً. وترافق ذلك مع مبادرة وجوه عرفتها بعض ساحات الثورة “فوّضت” تسليم القيادة التشرينية لهذا التكتل، دون أن يرفق ذلك بأي برنامج تفصيلي يقدم خياراً آخرَ للبنانيين، لكن التفويض ترافق بدعوة نواب التغيير إلى بناء مشروع تنظيمي لـ”وراثة” الحالة التشرينية وتطويرها.

ما حدث بعد ذلك طلاق مع الحاضنة الشعبية وإدارة ظهر كاملة لعنواني بناء “كتلة تاريخية” و”التنظيم”. تموضع البعض في صفوف “معارضة” نظام المحاصصة، وسواهم “إكتشف” عيوباً في شعار “كلن يعني كلن”. وفي مبادرة “السلة الرئاسية” غلب البحث عن أسماء ترضي الكتل النيابية، فيما مطلوب مواصفات رئيس يعرف وجع الناس وهمومها في زمن المنهبة وما رافقها من إذلال للمواطنين ومنع المحاسبة!

وتباعاً تم إحياء مجموعات ونشأت تجمعات نخبوية إقتصر دورها على الحكي. لكن “حركة قيد التأسيس”، وعمادها الرئيسي الأندية العلمانية “مدى”، شكلت محاولة تنظيم جدية حالت الحرب المدمرة دون إكتمالها. ودعونا نعترف: لقد ذهبت قوى تغييرية متنابذة أحياناً إلى الإنتخابات البلدية في مناخ سادته حملات الإفتراء، تحمل خطاباً متدني السقف ورهاناً على عنوان “التغيير” لتغطية الثغرات، ورغم ذلك حصدت أصواتاً بين 15 و18%!

رغم عطب في أداء نواب من التغيير وهجرة نخبٍ مؤثرة وإنكفاء من بقي، هناك مناخ تغييري عصي على التطويع والكسر مطالب بالمضي بخطوات كان المفترض تحققها غداة الإنتخابات العامة: قيام تنظيم سياسي تشريني مسؤولية لا تقبل التأجيل لأنه الأداة الكفاحية للوصول إلى تجمعات الناخبين، والجهة القادرة على جمع رافعات مدينية وريفية واجهت خلال البلديات، ويشكل توافر الإرادة للشروع في توحيد قدراتها، عناصر يُعول عليها لقيام “الكتلة التاريخية” القادرة على بلورة بديل سياسي.

يمر البلد في أهم مرحلة تأسيسية في تاريخه، ووحدها قوى التغيير المنظمة سياسياً قادرة على صياغة علاقة مختلفة مع المواطنين، تستند إلى برنامجٍ إصلاحي تغييري يلبي طموحات الناس بقيام دولة مدنية حديثة عصرية وعادلة تلتزم الدستور وتضمن العدالة وتنبذ التعصب. برنامج يحذر من أخطار تعيينات نتيجة توافقات لا مبدئية، وينبه إلى مخاطر إعادة تكوين السلطة على مقاس من تحاصص البلد، ويقرع ناقوس الخطر للتحذير من سياسات تشي بشيء من “تخصيب” السلاح اللاشرعي فيستمر خطر ميلشة الدولة ويخسر لبنان آخر الفرص النادرة للنهوض. قوة التشرينيين تميزهم برفض ثنائية الدولة وثنائية السلاح، خارطة خصوماتهم لا لبس فيها، وأولوياتهم السيادة والمحاسبة والفرص المتساوية وحماية الحريات وحق الإختلاف. إنه وقت للمبادرة!

https://hura7.com/?p=56532

 

تذكروا ان تستتروا إن بُليتم بالمعاصي واتركوا لبنان يتدبر مصير ابنائه جديا،لاننا لسنا بفيض الفرص الجيدة وقد لا تأتي مرة ثانية

عبد الله الخوري/فايسبوك/06 حزيران/2025

تطالعنا المراجع الايرانية بأن اسرائيل تعتدي على السيادة اللبنانية، بإستخفاف للعقول لا يوازيه ويعايشه سوى التاريخ القاتم لتصدير الثورة الإيرانية الى منطقة بعلبك في اوائل العام ١٩٨٠، ومنذ ذلك الحين دخل لبنان والمنطقة آتون التوسع الامبريالي الفارسي مع ما جرّ علينا من ويلات قيام حزب باسم الله وهو براء منه ومن مطلقيه بأضاليلهم وسخافاتهم العقائدية الغائصة في غياهب ما تدعى ولاية الفقيه. زججتم بلادنا في حروب وصراعات لا طاقة لكم ولإيرانكم عليها،فكانت الهزائم الواهية نصيبكم الدائم،تحولونها انتصارات غب الطلب لمصادرة الادراك في البيئة الشيعية التي استحالت وقودا لتهور حزب ايران،وجعلتم من مكوناتها طريحة العراء والتهجير،وبدلا من التزامكم  الدستور اللبناني وقوانينه،انقضضتم على كافة مكونات لبنان مداورة وحللتم محل الدولة بابشع صورة عشائرية لم تشهد الجاهلية مثيلا لها. ينضب الحبر ولا نفقه لتعداد مآثر حزب ايران في نحر السيادة وكرامة الوطن وكينونته،اضافة لنهب قوامته المالية ودمغه بالآفات المنافية للإنتظام الانساني مثل انتاج الكابتاغون وتسويقه على طول الكرة الارضية وعرضها،وقد تطول اللائحة. ما الذي يثنيكم انتم وايرانكم عن تدمير الكيان الغاصب،إدعاء وشعار شهرتموه بوجهنا حجة واهية لتدمير الكيان اللبناني وإحلال ولاية فقيهكم بما جرت علينا من ويلات. تذكروا ان تستتروا إن بُليتم بالمعاصي واتركوا لبنان يتدبر مصير ابنائه جديا،لاننا لسنا بفيض الفرص الجيدة وقد لا تأتي مرة ثانية

 

السوريون في مواجهة خطاب الكراهية

فايز سارة/الشرق الأوسط/07 حزيران/2025

يواجه السوريون تصعيداً في خطاب الكراهية؛ حيث تتكرر حالات التنمر، واتهامات التخوين والتشكيك، ودعوات النبذ والتدمير، والحض على سلوكيات الاستهانة بالآخرين وانتهاك حقوقهم، وجميعها تعزز التناقضات، وتنمي الصراعات داخل المجتمع؛ سواء في مستوى الأفراد أو الجماعات، وتهدد السلم الاجتماعي من جهة، وتعيق فرص المصالحة المستقبلية. وتبدو مؤشرات التصعيد واضحة على الإعلام، كما على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، عبر منشورات وتعليقات السوريين على «فيسبوك» وشقيقاتها -مثل «واتساب»- وأقوالهم على «اليوتيوب»، بصورة تتقارب مع واقع الحال على منصة «إكس» الأقل استخداماً من جانب السوريين. صعود خطاب الكراهية ليس معزولاً عما خلَّفته سنوات الصراع السوري في العقد ونصف العقد الماضيين، وقد شهدت متغيرات كثيرة، أصابت السوريين بكوارث على مختلف الأصعدة، أبرزها مقتل مئات الآلاف من السوريين، وأكثر منهم لحقتهم إصابات وأمراض، وتعرضوا لإخفاء قسري، وأغلب السوريين دُمرت بصورة ما حياتهم وممتلكاتهم. ومن إجمالي السكان البالغ نحو 27 مليون نسمة، تحول أكثر من 10 ملايين إلى لاجئين في نحو مائة دولة، ونحو 5 ملايين آخرين صاروا نازحين داخل سوريا، كما أصاب الدمار الكلي أو الجزئي معظم المدن والقرى، وبعضها صار جبالاً من ركام، وكلها بعض نتائج الصراع.

لقد ضربت آلام السوريين ومعاناتهم الناتجة عن الصراع معاني الشعارات والهتافات عن الحرية والعدالة والمساواة ووحدة السوريين، التي كان يرددها المتظاهرون في مواجهة نظام الأسد وضد حربه عليهم، وعملت سياسة النظام وحلفائه على تكريس الانقسامات والصراعات الدينية والطائفية والمناطقية إلى جانب الانقسامات السياسية، فزادت الأحقاد في القول والفعل، مما عزز انطلاق خطاب الكراهية، وسهَّل انتشاره في كثير من البيئات. وقادت التطورات السابقة إلى مزيد من الانقسامات والتشظي في المستويات الإثنية والدينية والطائفية والمناطقية وغيرها، وقد صارت أكثر وضوحاً في الخطاب والسلوك السوري في الإعلام، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي تؤكده منشورات وتعليقات السوريين في الإعلام وفي الفضاء الإلكتروني؛ حيث تظهر موجات من الكراهية المتبادلة، والاتهامات التي لا نهاية لها.

ويؤشر حجم الخطاب ومحتوياته ومدى انتشاره إلى أنه لا يقتصر على جهود أنصاره من مختلف الأطراف؛ بل هناك أطراف تدعمه، وتشارك في تحويله إلى تيار واسع لتحقيق الحد الأقصى من أهدافه في إثارة البلبلة والفتن، وتوسيع حدود الصراعات البينية في مستوى الأفراد والجماعات على السواء، وهذا على الأقل ما حصل في حالات مماثلة، بينها نشاط الجيش الإلكتروني السوري الذي شكَّله نظام الأسد بداية ثورة عام 2011، ولعب دوراً واسعاً في شيطنة معارضي النظام، وخصوصاً الفصائل، وتشويه نشاطاتهم بما فيها النشاطات السلمية.

إن أطرافاً مختلفة محلية وخارجية من تشكيلات أمنية وسياسية وميليشيات، تعمل في الخفاء تحت أسماء مستعارة وحسابات وهمية، على إذكاء الكراهية عبر آلاف الصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، والمجموعات التي تنشر وتكرِّس انقسام السوريين، مما يحمل إمكانية تحول تعليق بسيط إلى ساحة حرب إلكترونية بين السوريين المختلفين، يتم فيها وصف المعارض بـ«الخائن» والمؤيد بـ«القاتل» دون تدقيق أو إثباتات، ويجري تبادل الاتهامات بألفاظ تفتقر لأي مصداقية وحسٍّ إنساني سليم. وللحق، فإن الإعلام -وخصوصاً إعلام نظام الأسد وحلفائه وما يتصل بهم من وسائل التواصل- ساهم في تصعيد خطاب الكراهية، وتعميمه بكل الطرق وعلى مختلف المستويات، عبر التغطيات المنحازة، وحملات التشهير. وكان من نتائج حملات الكراهية بالقول والحض على الفعل، تعميق الشرخ المجتمعي، وتكريس انقسامات من كل نوع ومستوى، وتغذية العنف والتطرُّف في مختلف الأوساط، وإعادة إنتاج الخوف داخل المجتمعات السورية، وكلها مجريات تجعل من الصعب الوصول إلى تسويات سياسية عادلة ومقبولة في المستوى الوطني، أو في مستوى مكونات محددة. وسط خطورة ازدياد الكراهية، يكون من الضروري طرح الأسئلة عن الحل، وعن الخطوات الإجرائية المطلوبة في مواجهة الكراهية، والتي لا بد من أن تتقدمها حملات التوعية عبر الإعلام والهيئات المجتمعية، من أجل تعداد وشرح أخطار خطاب الكراهية، ودعم وإشاعة خطاب المصالحة والسلم الاجتماعي، وخصوصاً بين أطراف التوتر، وتعزيز دور النشطاء والمؤثرين في كسر دائرة الكراهية، وكلها إجراءات لا يمكن أن تكون فاعلة خارج أمرين ينبغي التركيز عليهما: الأول: إشاعة إدانة اجتماعية وأخلاقية لخطاب الكراهية، والثاني: إقرار قوانين تجريم خطاب الكراهية، وإيقاع العقاب بأصحابه. خطاب الكراهية ليس مجرد خطابات ودعوات إلى سلوكيات؛ بل هو سلاح يلحق الضرر بالمواطنين، وأولهم أصحابه؛ لأنه ينزع إنسانيتهم، ويدمرهم، وهو في الأبعد مما سبق، يهدد ما تبقى من أمل للسوريين في إصلاح وطن مدمَّر، مما يعني أن مسؤولية السوريين اليوم -أفراداً ومؤسسات- أن يعيدوا النظر في خطابهم وسلوكهم، وأن يبحثوا عن المشترَك، ويجعلوا الخير فيه غاية وهدفاً، وأن يسعوا من أجل المستقبل المشترك والأفضل، لا أن يكونوا أولياء لما مضى، وأسرى إرث خلَّفه الاستبداد والديكتاتورية ونظام الاستغلال والنهب تحت شعارات وأهداف كاذبة.

 

دوره الأخير

سمير عطا الله/الشرق الأوسط/07 حزيران/2025

في الحروب تتساوى أهمية النصر المعنوي بالنصر العسكري. وهناك دائرة خاصة في الجيوش، مهمتها واختصاصها تعبئة المعنويات. ويحل لها، في سبيل ذلك، استخدام جميع الوسائل والخدع، وحتى - أو خصوصاً - الكذب. كما أوصى ضابط الدعاية الألماني الشهير بول جوزيف غوبلز.

الخدعة المؤلمة التي دبرها الأوكرانيون للجيش الروسي، أهميتها الكبرى في آثارها على معنويات الجيش الروسي، الذي انتصر على دول المحور في الحرب العالمية الثانية. وقبله هزم وشتت جيوش نابليون، وجعلها تموت جوعاً وبرداً فيما عرف بانتصار «الجيش شتاء».

منذ ثلاث سنوات والجيش الروسي العظيم يفشل في حسم الحرب التي شنها بكل قواه على أوكرانيا، ومن خلفها أميركا و«الناتو». ولعل الضربة المعنوية الأكبر ليست «خدعة سيبيريا» الأخيرة، بل يوم اضطرت موسكو إلى طلب المساعدة من جيش كوريا الشمالية، والرفيق كيم الثالث. والأسوأ كان مباهاة الزعيم بالانتصارات، التي حققتها قواته في المعارك، وحجم الخسائر التي ألحقتها بأعداء الحليف الروسي. النكسة الأخيرة جعلت الرئيس الروسي السابق، ديمتري ميدفيديف يعود إلى التهديد بالخيار النووي، وهو أمر مرعب غير محتمل، لكنه يعبر عن الحالة المعنوية التي تمر بها الدولة الكبرى المتفاجئة - ومعها العالم - ليس من قوة أوكرانيا وصمود الممثل فولوديمير زيلينسكي، وإنما من الصورة التي تكونت عن تراجع الرمز البطولي الروسي عبر التاريخ. واضح أنه حتى أميركا لا تسعى إلى ذلك، ولا يناسبها هذا الخلل في التوازنات الدولية. وقد حاول ترمب إنقاذ الجميع من هذا المأزق المتعدد الضرر والأخطار، لكنه لم ينجح حتى الآن في أي وعد من الوعود السحرية، التي كان يأمل بها. الضرب في معنويات روسيا، وسيد الكرملين، سوف يوسع الحرب، ويعقد الحلول، ويضيق المآزق على الجميع. وسوف يظل مكتوباً على هذا العالم أن يتابع كل يوم تنقلات زيلينسكي، وعروض الأيام السخيفة، في وضع عالمي لا يحتمل مشاهد التمثيل من الدرجة الرابعة. هناك حوالي مليوني قتيل ومصاب في هذه الحرب بينهم 200 ألف من عسكره. وقد حان وقت خلع البزّة المنفر

 

الإطفائيّةُ والتَسْخين .

الوزير السابق جوزف الهاشم/الجمهورية/06 حزيران/2025

برَّدوها ، بعدما سخَّنوها ، لعلّهمْ أدركوا أننا عانينا كثيراً من التسخين ، فلم يعـد الأمر يحتملُ مزيداً من الجمر .

هل سخَّنها رئيس الحكومة نواف سلام ، وتخّنها ...؟

من حيثُ المضمون : إذا كان ما جـاء في البيان الوزاري يُعتَبـرُ كُفراً ، فهو ينقل الكفرَ وليس بكافر .

من حيثُ الشكل : ربّما شاء رئيس الحكومة أن يستَنْجدَ بأمجادِ عنترة بـن شداد ، لأن السيفَ أثقلُ من الساعد .

وهل سخَّنها رئيس المجلس النيابي نبيـه بـري ...؟

من حيث الشكل : لعلّ الأستاذ شاء أن يعتمد أسلوب أبي نواس في مداواة التسخين بالتسخين مخافةَ أن يتحوّل التسخين إلى لَهَـب .

من حيث المضمون : إنّ الرئيس بـري موصوفٌ بلقَب الإطفائي ، والإطفائي لا يخشى احتراق راحتيه حين يطفيءُ أجيج النار .

في النتيجة : كان من شأن أزمة التسخين أن انفرجَتْ عن لقاءات من الـودّ : بين الرئيسَيْن ، وبين رئيس الحكومة وكتلة الوفاء للمقاومة ، حتى انتقل الـودّ بالعدوى إلى وزير الخارجية الإيراني فوجّـه إلى رئيس الحكومة اللبناني دعـوةً لزيارة إيران .

السجالات بين أهل الحكم وأهل السياسة ، مهما بلغَتْ سخونتها فهي مبرَّرةٌ ديمقراطياً حين تكون البلاد في حالـةٍ من التعافي والإستقرار الأمني والسياسي .

أمّـا والبلاد تحت وطـأةِ الإحتلال ، والأرض مشحونةٌ بالبارود ، والنفوس مشحونةٌ بالتباينات والإنقسامات ، فإنّ الكأس الطافحة بغليان الماء لا تحتمل إلاّ ورقـةً من الورد .

الرأيُ العام في لبنان باتَ شديدَ الحساسية بالنسبة إلى الأحداث الخطيرة التي تحـدّد مصيرَه ، ولقد بات محكوماً حصراً أو قسْراً بمزاج القيادات ، وإنّ الإنشقاق العمودي المحموم من أعلى إلى أدنى ينعكس على القواعد الشعبية ، ويجعلها تترنّح بين النقيض والنقيض ، وليس من شأن السياسة في هذه الحال ، أنْ تتاجرَ بالشرَّ ، كمثل من يهيّـجُ الثيران ويجلس على قرونها .

والسجالات بين القيادات مهما بلغت حدّتها وشراستها تظـلّ محكومةً باللياقات ، كمثل ما كان بين الرئيس كميل شمعون والزعيم كمال جنبلاط ، وهي ليست محظورةً إلاّ إذا شكّلت خلَلاً وطنياً فتخطّتْ الشأن السياسي إلى الشأن السيادي .

الرئيس بشارة الخوري كان يتعاطف مع البريطانيين ، والرئيس إميل إده كان يتعاطف مع الفرنسيين ، ولكن كان تعاطفهما مع المنتدب وصولاً إلى تحقيق مصلحة البلاد .

ولكنّ الإنتدابات والوصايات طالما كانت تستغلّ القيادات اللبنانية بهدف التفرقـة ، فحين أسَـرَ الفرنسيون الرئيس بشارة الخوري ورفاقه في قلعة راشيا ، نصّبَ المفوض الفرنسي "هللو" إميل إده رئيساً ، فاتّهمه المندوب البريطاني "سبيرز" بالخيانة وتهريب المخدرات .(1)

الحال المسيحية لا تزال تتخبَّط بالإرث الإنتدابي بين المفوض السامي الفرنسي والمندوب البريطاني .

وهناك حالة إسلامية تتخبّط بالإرث الإنتدابي المستجـدّ .

كيف الخلاص إذاً ...؟ هل سنظلّ ننقسم على أنفسنا باسم الآخر ، ونتراشق بالخطاب التخويني ، فإذا هناك لبنانيون وطنيون ولبنانيون خونـة ، لبنانيون شهداء ولبنان عملاء ..؟

وكيف نستطيع الإنصراف إلى بناء الوطن من جديد ، وإعمارهِ من جديد ..؟ إننا أولاً : في حاجة إلى فـوجٍ من الإطفائيين لا تفرّقهم جنسيّة النار .

وإننا ثانياً : في حاجة إلى الإقتداء بقول الشاعر :

فليتَ الذي بيني وبينك عامرٌ        وبيني وبين "الهادمين" خرابُ .

1 ـ من مراسلات "سبيرز" إلى وزارة الخارجية : 11 تشرين الثاني 1943 .

 

خطاب خامنئي الرافض واقتراب الاتفاق الأميركي - الإيراني

هدى رؤوف/اندبندنت عربية/06 حزيران/2025

في التحليل السياسي لا بد من متابعة المؤشرات للوصول إلى النتائج، ومن خلال خطاب المرشد الإيراني الأخير خلال إحياء ذكرى وفاة مؤسس النظام الخميني، والمقترح الأميركي الأخير المقدم لطهران عبر سلطنة عُمان، يمكن القول إن ترجيح احتمالات التوصل إلى اتفاق بين الجانبين أصبحت كبيرة، حتى لو كان اتفاقاً موقتاً لا شاملاً، فعلى رغم شدة الخلافات في وجهات النظر بين طهران وواشنطن منذ الجولة الرابعة للمحادثات التي جرت برعاية عُمانية، نظراً إلى ما اعتبرته إيران تغيراً في الموقف الأميركي الذي كان يقر بحقها في تخصيب اليورانيوم بنسبة الاتفاق النووي نفسها لعام 2015، أي 3.67 في المئة، نجد أن الموقف الأميركي تحول ليرفض مبدأ التخصيب تماماً طالما أن البرنامج النووي الإيراني سلمي، فليس من حق طهران تخصيب اليورانيوم، ويمكن استيراد الوقود النووي من الخارج، وكانت تلك المسألة هي الإشكال الأكبر في سير المحادثات، وامتدت حتى الجولة الخامسة التي لم تخرج بأجواء إيجابية تشير إلى حل للمسألة، في حين كانت إيران تشير إلى مقترح مجمع إقليمي للتخصيب على أراضيها يضم كلاً من السعودية والإمارات، حتى تضمن أن تستمر في التخصيب المحلي لليورانيوم وتضمن استمرار حصولها على الوقود النووي لأنه داخل أراضيها، ولتبدي حسن جوار تجاه جيرانها.

من جهة أخرى خرج مقترح أميركي جرى عرضه على الإيرانيين وأعلنت طهران رسائل عدة في ردها عليه، وقد تضمن دعوة طهران إلى وقف تخصيب اليورانيوم تماماً وتشكيل اتحاد إقليمي لإنتاج الطاقة النووية يضم إيران والسعودية ودولاً عربية أخرى، إضافة إلى الولايات المتحدة، ثم قيل إن سلطنة عُمان اقترحت إنشاء منشأة إقليمية لتخصيب اليورانيوم تحت إشراف "الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، وقد قبلت واشنطن اقتراح عُمان وترغب في أن تكون منشأة تخصيب اليورانيوم المشتركة خارج إيران، وأفاد "موقع أكسيوس" بأن الولايات المتحدة اعترفت بحق إيران في تخصيب اليورانيوم في مقابل تعليق البرنامج، وأنه يمكن تخصيبه محلياً بنسبة ثلاثة في المئة، وربما توافق طهران على مسألة المجمع الإقليمي للتخصيب لكنه لن يكون بديلاً عن التخصيب المحلي، كما أنها تريد أن يكون على أراضيها وليس خارجها.

ويمكن القول إنه إذا كان الموقف الأميركي يدور حول التخصيب بنسبة ثلاثة في المئة، فهو يعني تراجعاً في موقف واشنطن الذي أصر خلال جولتي المحادثات السابقتين على منع إيران من التخصيب المحلي واستيراد الوقود النووي من الخارج، ومن ثم فإن استمرار طهران في التخصيب المحلي، ولو بنسبة ضئيلة، سيكون مقترحاً ربما تقبله كحل وسط، لتصل إلى اتفاق مع واشنطن لرفع العقوبات عنها من جهة، ومن جهة أخرى لتضمن اعتراف الولايات المتحدة بحقها في تخصيب اليورانيوم محلياً.

لذا فوفقاً لما اقترحه الأميركيون وما ستقدمه إيران من رد، فمن المرجح انعقاد الجولة السادسة قريباً وسيجري التوصل إلى اتفاق في ما بعد، فالمقترح الأميركي ربما يكون الحل الوسط لتقريب الفجوة بين مطلب الولايات المتحدة بوقف كامل لتخصيب اليورانيوم، وإصرار إيران على الحفاظ على التخصيب المحلي، وإذا كان هذا هو الحال فلماذا خرجت تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي منذ يومين رافضة وترد بعدائية على واشنطن، مؤكدة عدم تراجع الموقف الإيراني، إذ قال في خطابه "إن بلاده تمكنت من امتلاك دورة وقود نووي كاملة، فالصناعة النووية ليست للطاقة وحسب، بل هي أم الصناعات ورمز للاستقلال الوطني، وتخصيب اليورانيوم هو مفتاح القضية النووية، وأعداء إيران يريدون وضع أيديهم على التخصيب"، فمن جهة يحاول خامنئي تصوير أن بلاده ليست متلهفة للاتفاق، وأن هناك قدراً من الممانعة لدى أكبر سلطة في البلاد، ومن جهة أخرى فهذا الخطاب للاستهلاك المحلي، إذ يوضح أن طهران ترفض حرمانها من حق التخصيب المحلي، وحين تقبل مقترح دونالد ترمب المقدم منذ أيام فستسبق خطاب المرشد، إذ يتضمن المقترح تخصيب اليورانيوم بنسبة ضئيلة تقترب من اتفاق عام 2015، لتروج طهران لتراجع واشنطن أمام الممانعة الإيرانية، وأنها لم تحرمها حق التخصيب المحلي. كما أن الخطاب يمكن أن يأتي في إطار ما اعتادته إيران وواشنطن من إصدار تصريحات علنية معادية، لكن خلف الكواليس اتفاقاً يجري لسد الفجوة في ما بينهما لإخراجه إلى العلن، وكان على ترمب الذي سيمنح طهران فرصة التباهي بتراجع الموقف الأميركي، أن يدرس العقلية الإيرانية وكيف تمثل القضية النووية مسألة فخر وطني وجزءاً من الهوية الوطنية والسيادة، حتى إن الحكومة تنظم رحلات مدرسية لطلاب المدارس إلى المنشآت النووية، كما يتباهى نظام طهران بقدرته على الوصول إلى مراحل متقدمة في التكنولوجيا النووية، على رغم العقوبات والقيود، وبالتالي فإن إيران كانت سترفض حرمانها تخصيب اليورانيوم محلياً، وترفض التخلي عن اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة، لا سيما وأنه من جهة رمز للتقدم العلمي والنووي، ومن جهة أخرى ورقة تعتقد أنه في حال التخلي عنها سيسهل توجيه ضربة عسكرية لها من قبل واشنطن أو تل أبيب.

 

المفاوضات الأميركية - الإيرانية والغموض البناء

حسن فحص/اندبندنت عربية/06 حزيران/2025

مدعوماً بإجماع عربي ورغبة دولية في استمرار المفاوضات غير المباشرة بين أميركا وإيران للتوصل إلى تفاهم يضع الأزمة بين الطرفين على سكة حل منطقي، يستمر الوسيط العماني في مساعيه للقيام بدور المعطّل، قدر الإمكان، للألغام التي تعترض طريق هذه المفاوضات، مما قد ينطبق على وصف الزيارة السريعة التي قام بها وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي إلى طهران، حاملاً ورقة المقترحات الأميركية إلى الجانب الإيراني. هذه الزيارة وما تسرّب عن ورقة الشروط والمطالب الأميركية، وضعا المفاوضات في المنطقة الرمادية، إلا أن ذلك لا يعني، بأي شكل، إرادة ورغبة الطرفين في استمرار التفاوض والحفاظ على المسار الذي بدأ، وبلغ جولته الخامسة بايجابية معلنة، وانتظار الانتقال إلى الجولة السادسة التي قد تكون حاسمة. رمادية المفاوضات زادها غموضاً وعتمة، التقرير الذي أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول المستويات المقلقة التي بلغتها أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية، وإمكان أن يتحول هذا التقرير إلى أرضية ممهدة لدخول مجلس الأمن على خط التجاذب بين إيران ومجموعة الدول "5+1" المعنية باتفاق عام 2015، وإمكان العودة لتفعيل عقوبات مجلس الأمن تحت البند السابع ضد إيران. ولم يفلح اللقاء الذي حصل بين مدير الوكالة الدولية رافائيل غروسي ووزير خارجية إيران عباس عراقجي، على هامش زيارته العاصمة المصرية القاهرة، في نزع فتيل الأزمة مع الوكالة الدولية، مما دفع إيران إلى تحذير دول الـ"ترويكا" الأوروبية من تداعيات العودة لمجلس الأمن وتفعيل عقوباته من جديد، والتي قد تدفع طهران إلى اتخاذ خطوات تصعيدية للرد على ذلك، في الأقل بإعلان الانسحاب من معاهدة الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل.

المواقف المتغيرة التي تصدر عن الجانب الأميركي، خصوصاً ما يتعلق بالموقف من أنشطة تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية والتمسك بضرورة تفكيكها وإنهائها بصورة تامة، قد لا تعني انتفاء إرادة الطرفين في الحفاظ على طاولة التفاوض غير المباشر، وإمكان التوصل إلى "اتفاق أو تفاهم إطاري" يحافظ على استمرارها من أجل التوصل إلى آليات إلغاء العقوبات السياسية والاقتصادية الأميركية.وقبل "الاتفاق الإطاري" المتوقع، يبدو أن الأزمة تكمن، بوضوح، في مسار بناء الثقة بين الطرفين، إلا أن غياب هذه الثقة حالياً، لا يعني أن كلا الطرفين يتعامل مع المفاوضات الجارية بينهما من منطلق "الغموض البناء" الذي يسمح لهما بتقاسم الأدوار لتعزيز هذا الغموض، وصرف الأذهان عما يدور حقيقة في أروقة التفاوض، إضافة إلى ما يسمح به لكل منهما في إدخال تغييرات على مواقفه بناء على المستجدات السياسية والميدانية.

وعودة الرئيس الاميركي دونالد ترمب للحديث عن تفكيك أنشطة تخصيب اليورانيوم وعدم السماح لإيران بامتلاك أي مستوى من هذه الأنشطة، اعتبرته طهران متعارضاً مع ما جرى التفاهم حوله خلال الجولة الخامسة بين الطرفين تحت حراب الخطوط الحمر لكل منهما والمتعلقة بالتخصيب، إلا أن الإجراءات التي اتخذها ترمب بإقالة عدد من المسؤولين المعنيين بالملف الإيراني وتعليق العمل بقرارات العقوبات الجديدة ضد إيران، تعطي إشارات عن رغبة أميركية في الحفاظ على المسار التفاوضي والسعي إلى التوصل لتفاهم إطاري يرسم خريطة طريق عملية ومستقبلية.

في المقابل، فإن إعلان طهران تمسكها بالتفاوض وعدم مغادرة الطاولة، وأنها ستردّ على المقترحات الأميركية بما يتناسب مع المصالح القومية لإيران، ترافق مع تصاعد الشكوك لدى المفاوض الإيراني بوجود محاولات واشنطن لابتزازه وفرض شروط من خارج الإطار العام للمفاوضات، مستفيدة من ورقة الضغط التي وفّرها تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وما يمكن أن تحققه من نقاط مجانية تقدمها الـ"ترويكا" الأوروبية، بخاصة أن الهامش الإيراني للتعامل مع تداعيات هذا التقرير ستكون محصورة بين واحد من خيارين، إما القبول بتمديد مفاعيل الاتفاق لمدة تصل إلى عقد من الزمن في الأقل، في النقطة المتعلقة بنهايته أو "غروبه" في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، أو الذهاب إلى الفصل السابع وعودة كل العقوبات الدولية من دون أن يكون حلفاؤها في الـ "5+1" قادرين (أي الروسي والصيني)على التدخل لمصلحتها.

وطرفا التفاوض يدركان جيداً أن فرصة الاتفاق والتفاهم أقرب من أي وقت مضى، وأن مرور نحو عقد من الزمن على اتفاق عام 2015 كان كفيلاً بالكشف عن نقاط ضعفه، وأن التفاوض المباشر والثنائي يمهد الطريق للتفاهم، وأكثر قدرة على الاستمرار، لأنه سيكون بعيداً من تأثير الدول الأخرى التي تسعى إلى تأمين مصالحها الاقتصادية من أي اتفاق. وعلى العكس من محاولات ترمب الاستئثار بالنتائج الاقتصادية على حساب الأوروبيين، فإن طهران لن تتخلى عن علاقاتها الاقتصادية والاستراتيجية مع الحليفين الروسي والصيني من خارج الاتفاق مع واشنطن، وستسعى إلى التقليل من التأثيرات السلبية في هذه العلاقة لأية تفاهمات قد تحصل مع واشنطن. وفي ظل التزام طرفي التفاوض الإبقاء على المحادثات في حال من الإبهام والغموض، إلا أن بعض المؤشرات يكشف عن أن المسار القائم قد ينتهي إلى تفاهم أو اتفاق على مرحلتين، الأولى تأخذ عنوان الإطار العام الذي من الممكن أن يحصل في المدى القريب، والثانية الإطار التنفيذي الذي يتضمن خطوات تطبيقية وزمنية متدرجة ومتوالية، تؤسس لاتفاق طويل الأمد وواسع بين الطرفين.

وإذا ما كانت المرحلة الأولى قد تتضمن طلباً أميركياً بتعليق أنشطة التخصيب لمدة تصل إلى ستة أشهر مقابل اعتراف أميركي بحق إيران في الاحتفاظ بأنشطة تخصيب اليورانيوم على أراضيها، بمستوى 3.67 في المئة لإنتاج الوقود للمفاعلات الكهرونووية والاحتفاظ بأجهزة طرد مركزي محددة نوعاً وكمّاً، وعدم تطوير هذه الأجهزة أو بناء منشآت جديدة، مع توسيع مهمات التفتيش الدولي بمشاركة أميركية مباشرة، فإن المرحلة الثانية والمرتبطة بنتائج وتفاهمات المرحلة الأولى قد تشمل خطوات تطبيقية وتنفيذية متبادلة ومتزامنة بين الطرفين.

وما يمكن أن تتضمنه هذه المرحلة، بخفض أنشطة التخصيبب من باب تعزيز الثقة، تقوم، في المقابل، واشنطن برفع العقوبات المرتبطة بالبرنامج النووي أو التخفيف منها بصورة ملموسة. أما في الخطوة الثانية التي تشكل الدخول في التفاصيل بما فيها من خطورة وصعوبة، فتقوم واشنطن بتحرير الأموال الإيرانية المجمدة والبالغة أكثر من 5 مليارات دولار، وتوقف إيران أنشطة تخصيب اليورانيوم بمستوى 60 في المئة، ليجري بعد ذلك الانتقال إلى الخطوة الثالثة بأن تعلن واشنطن إلغاء العقوبات الثانوية على الشركات الإيرانية، مقابل أن تسمح طهران بعودة المفتشين الدوليين بصلاحيات أوسع بمشاركة أميركية فاعلة في التفتيش للتأكد من تنفيذ إيران التزاماتها. أما الخطوة الرابعة، فتتضمن قيام واشنطن بإعادة إيران لنظام التحويل المالي الدولي "سويفت"، وفي المقابل تصدّر إيران مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى بلد ثالث يُتفق عليه. أما الخطوة الخامسة، فتتضمن إلغاء واشنطن لكل العقوبات المالية على البنوك الإيرانية مقابل أن تعود إيران لمستويات تخصيب يُتفق عليها على أراضيها. هذه الخطوات وهذه التقديرات تبقى رهناً بإرادة الطرفين على استمرار التفاوض من أجل الوصول إلى تفاهمات تضمن مصالحهما وتؤسس لمرحلة مختلفة من التعاون بنيهما على المستوى الإقليمي، ولعل المؤشر الأكثر إيجابية على هذه الإرادة يكمن في الإعلان عن موعد الجولة السادسة للتفاوض التي من المفترض أن تكسر التراكم السلبي للمواقف التي سيطرت ما بعد الجولة الخامسة. والفشل في إرساء تسوية حول مطالب كلا الطرفين قد ينسف المسار التفاؤلي، ويعيد الأمور لنقطة الصفر والمنطقة لدائرة التوتر المفتوح على كل الاحتمالات.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

الجيش اللبناني يحذّر: الاعتداءات الإسرائيلية تجاوزت الخطوط الحمراء… والتعاون مهدّد!

موقع أكس/06 حزيران/2025

دأب العدو الإسرائيلي في المرحلة الأخيرة على تصعيد اعتداءاته ضد لبنان مستهدفًا مواطنين وأبنية سكنية ومنشآت في مناطق مختلفة، وآخرها استهداف مواقع في ضاحية بيروت الجنوبية والجنوب ليل أمس، بالتوازي مع احتلاله أراضيَ لبنانية ومواصلته خروقاته التي تحولت إلى عدوان يومي على سيادة لبنان، غير مكترث لآلية وقف إطلاق النار وجهود لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية (Mechanism). إن قيادة الجيش تدين هذه الاعتداءات ولا سيما الأخير منها، وقد جاءت عشية الأعياد في سعي واضح من العدو إلى عرقلة نهوض وطننا وتعافيه واستفادته من الظروف الإيجابية المتوافرة.

في هذا السياق، تشير قيادة الجيش إلى أنها، فور إعلان العدو الإسرائيلي عن تهديداته، باشرت التنسيق مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية لمنع وقوع الاعتداء، فيما توجهت دوريات إلى عدد من المواقع للكشف عليها بالرغم من رفض العدو للاقتراح.

تعيد قيادة الجيش تأكيد التزامها بتنفيذ القرار ١٧٠١ واتفاقية وقف الأعمال العدائية، وتلفت إلى أن إمعان العدو الإسرائيلي في خرق الاتفاقية ورفضه التجاوب مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، ما هو إلا إضعاف لدور اللجنة والجيش، ومن شأنه أن يدفع المؤسسة العسكرية إلى تجميد التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية (Mechanism) في ما خص الكشف على المواقع. في موازاة ما سبق، يواجه الجيش التحديات بعزيمة وإصرار، ويستمر في أداء مهماته المعقدة لبسط سلطة الدولة على جميع أراضيها، وضمان أمن لبنان واللبنانيين، انطلاقًا من واجبه الوطني المقدس الذي يبقى أولوية مطلقة مهما اشتدت الصعوبات.

 

خسارة ٦ سنين جداد!

جورج يونس/فايسبوك/06 حزيران/2025

إنتهى قبل أن يبدأ! خذلنا بسرعة قياسية! خسر تأييد الناس بلمحة بصر! طمر الاحلام قبل أن تنطلق! كسر الأمال اكثر ما هي مكسورة! فكان للمكتوب الواقع الذي يقرأ من عنوانه، وكان للنغمات اللحن المكسور والغير مدوزن، وكان لأصحاب العقول الخيبة المدموغة بأختام المستشارين.

الناس كانت معه لبناء الدولة والوطن، فتحول الرأي العام ضده بس شرعن الميليشيات وهادن تجار النيترات والسلاح والكبتاغون. أغرق عقولنا بشعارات طنانة، فحصد انقلاب التأييد الشعبي والدعم الدولي لمعارضة نهج بغمضة عين. واقع بيشبه انسان حصل ع كل شي، فعمل المستحيل ليخسر كل شي.

والله العظيم تعبنا من نهج المافيا وكل حلمنا نعيش بدولة حقيقية بتحترم ابناءها وتساويهم بالحقوق والواجبات قدام قانون عادل ومنصف ومطبق عالكبير والصغير. كتير علينا نحلم هلقد بعد ما قرب عمرنا يخلص ونحن غرقانين بالفوضى ونهج الشبيحة؟

 

 بدون مقدّمات، وبلا مواربة، وبظل غطاء دولي وأممي غير مسبوق، على الدولة اللبنانيّة أن تُبادر فوراً

مارون مارون/فايسبوك/06 حزيران/2025

بدون مقدّمات، وبلا مواربة، وبظل غطاء دولي وأممي غير مسبوق، على الدولة اللبنانيّة أن تُبادر فوراً، وبدون تراخي أو تحت أي ذريعة، إلى مداهمة كل مستودعات الأسلحة غير الشرعية، كما إلى تفكيك البنى التحتيّة العسكريّة لكافة التنظيمات المسلّحة، على كامل الأراضي اللبنانيّة بالسرعة الممكنة، بعيداً من الحوار والممايعة والتسويف، وذلك إنقاذاً لما تبقّى من اقتصاد وأرواح وممتلكات وسياحة، خاصة واننا شهدنا بالأمس فصلاً جديداً من الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت كما على الجنوب، فإما أن تُبادر الدولة وتضرب بيد من حديد، تطبيقاً للقرارات الدولية والإتفاقات المُبرمة، وإما أن تغرس رأسها بالرمال والوحول، وتُبقي لبنان عُرضة للإستهدافات اليومية التي ينتج عنها سقوط المزيد من الأرواح والخسائر والدمار، وبالتالي تأخير في تضميد الجراح وإعادة الإعمار، في وقت باتت فيه سوريا محط استقطاب لرؤوس الأموال والإستثمارات ومركز جذب لكبرى الشركات العالمية، فيما لبنان يفوّت عليه وعلى شعبه الفرصة تلو الفرصة، وذلك لا لشيء إلا بسبب التراخي القائم على مستوى مركز القرار. فلا السلاح الفلسطيني وُضع على سكة الحل، على الرغم من الكلام الواضح للرئيس محمود عبّاس، ولا السلاح الإيراني الذي يستجر الدمار والخراب ويرفع منسوب الركام والأطلال والدماء والخسائر...

حيال هذا المشهد، تكون الدولة اللبنانية شريكة في تأخير الحل الذي طال انتظاره والذي يتوخاه الشعب اللبناني بغالبيته وكل المجتمع الدولي... فإلى متى سيبقى لبنان ساحة تجاذبات، ومتى تحزم الدولة اللبنانية أمرها، وتصدّق على أنها دولة بالقول والفعل، وبالتالي تبادر إلى التطبيق بعيداً من الخطابات الإنشائية التي لا تعيد بناء مبنى ولا تعيد تأهيل مستشفى ولا تجذب أي سائح. نعم، بين الأمس واليوم، ألغيت المئات من الحجوزات للبنانيين عائدين لقضاء فرصة في ربوع لبنان، وقد صدّقوا أن بلدهم استعاد عافيته بالحد الأدنى، فإذا بهم يحذفون فكرة العودة الى وطنهم من قاموسهم، سواء على مستوى تمضية فرصة أم على مستوى عودة دائمة، وفي الحالين الدولة مسؤولة عن مصير شعبها، وعن تأمين الإستقرار الذي يتأرجح بين منزلتين... وفي الإنتظار، نسأل الله أن يمنح أركان الدولة الشجاعة الكافية لتخطي عقدة الوهم المرتبط بمفهوم ضعف غير مسبوق، والعمل على إعادة لبنان دُرّة الشرق ومركز تلاقٍ لكل الحضارات وجسر عبور إلى الغرب حيث الرقي والتطور والعِلم والمعرفة والقوة... والسلام

 

شو صار اليوم؟ بما انه دولة الكذب ما بتخبركم شي.

ندين بركات/موقع أكس/06 حزيران/2025

١- الميكانيسم بلّغ الجيش عن المستودع وطلب يتداهم ويتصادر السلاح ويتصوّر انه تصادر

٢- راح الجيش وبس وصل قلّو حزب الله: عيني زحّطوا من هون، ما في الكم فوتة. 

٣- الجيش فلّ وقال شاف garage او شي هيك

٤- طلع افيخاي هدّد، قام وعي العهد القوي، وراح الجيش ليوقّف الضربة (ليش مش الصبح؟)

٥- هالمرة اسرائيل كفّت عادي وما وقّفت التهديد وضربت، ساعتها بعّد الجيش.

مش انه اسرائيل خرقت الاتفاقية! لاء انتو جبناء ومتورطين وماش جدّيّين بالتنفيذ وبدكن حوار.

الخلاصة:

صرلن شهر بيقولولك يا جوزاف ويا نواف ويا نبيه خلص اللعب، ومورغان اورتاغوس قطشتلكم ومش نازلة.

عملتولي انه البيك ربّاها، وشي الصحناوي ورّطها، وانتو مشغولين بالهبل تبعكم، السعودي ألغى اجتماع من يومين مع عون لما عيّن علي حمية، وبعدكم ما فهمتوا ولا رح تفهموا.

مازال لا عربي ولا إنكليزي فهمتوا، حرّبوها بالعبري.

هيدي الطريقة الجديدة:

شمال وجنوب الليطاني

ما تكذبوا

ما في فرصة تانية

كل ما تطوّلوا كل ما تنزل البنايات ويزيد الشغل على علّوشي.

مصاري ما في اعادة اعمار ما في، في سلاح سلاح سلاح ومال مال مال تبييض بدو يوقف.

كلمة سياحة ما في حاج تنهبلوا وتكذبوا

بتحبّوا بالملعقة؟ او وضحت؟ يلا انت وهو عالشغل ووقّفوا تصوير انتو مش bloggers انتو عندكن مسؤوليات.

راغب علامة وامّونز وجورج خباز قلتلي اي؟ وانا التاني جامعات وخطابات ومسرحيات.

يعلن الساعة يلي جيتو فيها.

 

جعجع ينتقد «الحزب» ويتهم الدولة بالعجز: أين قرار السلم؟

جنوبية/06 حزيران/2025

علّق رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع على التطورات الأمنية في لبنان، معتبرًا أن المزايدات الكلامية ضد العدو الإسرائيلي لا تُغني عن اتخاذ خطوات عملية تحمي اللبنانيين من الخطر. وكتب جعجع على منصة “إكس”: “ليس من البطولة بشيء تسمية العدو عدواً ومهاجمته لفظياً، لأن هذا من البديهيات التي يفعلها أي مواطن لبناني، إنما البطولة في اتخاذ المسؤولين خطوات عملية لتجنُّب شر هذا العدو.”وأضاف: “ليس مقبولًا أن يبقى المواطن اللبناني مهددًا بالعدوان في كل يوم وساعة، دون حماية فعلية من الدولة.”وأكد أن لبنان بحاجة إلى دعم عربي ودولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن هذا الدعم لن يأتي ما دامت الدولة لا تملك حصرية السلاح وقرار السلم والحرب. وتوقف جعجع عند سلسلة من المراجع السياسية والقانونية، من اتفاق الطائف إلى القرارات الدولية (1559، 1680، 1701)، مؤكدًا أنها جميعًا تطالب بتفكيك التنظيمات العسكرية غير الشرعية وحصر السلاح بيد الدولة وحدها. وختم جعجع بدعوة مباشرة إلى تحمّل الدولة مسؤولياتها قائلًا: “من لديه حل عملي غير البكاء على الظلمة، فليتفضل… وإلا فإن الاستمرار في الغرق هو خيار لا يمكن تبريره.” وتأتي تصريحات جعجع في وقت تشهد فيه الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق في جنوب لبنان تصعيدًا عسكريًا إسرائيليًا عشية عيد الأضحى.

 

تغريدات مختارة من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم06  حزيران/2025

افيخاي ادرعي

تحية طيبة للسيدة #نادين_الراسي، تابعت ما ورد في تصريحك الأخير، وأود أن أوضح أن كلامي لم يكن موجهًا ضد "سكان لبنان" كما فُهِم أو أُريد له أن يُفهم. نحن نفرّق، ونحن نُميّز. لم تكن لنا يومًا مشكلة مع الدولة اللبنانية، ولا مع الشعب اللبناني الكريم، ولا نملك أي مصلحة في ضرب السياحة اللبنانية أو المسّ بصورتها. لكن عندما تُحاك ضدنا محاولات إرهابية واضحة، وتُستخدم أراضٍ وأطراف داخل لبنان للتآمر علينا، فهنا تصبح لدينا مشكلة لا يمكن تجاهلها. مشكلتكم، إن أردنا أن نسميها كذلك، ليست معنا. بل مع حزب إرهابي لم يتعلّم من تجارب الماضي، ولم يفكر بكم ولا بمصلحتكم، بل اختار أن يزجّكم في أزمات أنتم بغنى عنها. أرجو أن نتمكن جميعًا من التحدث بعقلانية، بعيدًا عن التشنج، وأن نتذكر دائمًا أن مصلحة الشعوب فوق الشعارات، وأن الكرامة لا تتجزأ.

 

صادق النابلسي

استراتيجية العودة إلى الحضن العربي وإلى المجتمع الدولي هي استراتيجية البكاء.

العالم لا يعترف بإنسانيتك ومظلوميتك إلا إذا كنت قوياً.

(المقاومة عز والسلاح كنز والشهادة نور..)

 

عماد الشدياق

خلينا نقولها متل ما هي، صريحة وفجة: حوارات جوزف عون، وتدير زوايا نواف سلام إذا بكملوا... رح ياخدونا على حرب جديدة وقريبة. الفوضى والهرج يلي عم نشوفهم بالبيت الأبيض لا حدا يستخف فيهم. بحجتهم يمكن يحترق سلاف يلي خلفنا ها. كان المفروض نوعى عم نعيد بعض... مش نلم ردم ونكنس قزاز. الموضوع مش مزحة

 

بشارة شربل

كفى شعبوية

الاعتداءات الاسرائيلية لا تواجَه بالشعبوية ولا بالتنديد ولا بالتهديد بتجميد الجيش المشاركة في لجنة وقف النار. تلك عدة قديمة اوصلتنا الى الكارثة، ويبدو ان هناك من يدرك ذلك ويرغب بالإعادة.

 

منشق عن حزب الله

غارات عنيفة الان

منشآت تصنيع  مسيرات #حزب_الله المهزوم في #الضاحية  هي خروف العيد .

 

منشق عن حزب الله

خسرتم المعركة

خسرتم الحرب

سلاح #حزب_الله  لا يستطيع حماية مخزن سلاح في #الضاحية .

 

نشق عن حزب الله

الحقيقة كما هي من دون لف و دوران

 الغارات الإسرائيلية الكثيفة على #الضاحية و #جنوب_لبنان، لا تعتبر  خرقًا لوقف إطلاق النار

نبيه بري، بناءً على طلب #حزب_الله، وقّع وثيقة استسلام وإذلال تاريخية، تمنح #إسرائيل حرية الحركة والعمل في البر والبحر والجو، و قصف أي مكان تريد في #لبنان

 

منشق عن حزب الله

إلى الشعب السعودي الكريم،

نحن عصابات الاحتيال والنصب، تجار المخدرات والكبتاغون، لصوص السيارات،  والشهادات المزورة والعملات المزيفة  بدنا مساعدات و دولارات لإعادة إعمار مباني #الضاحية المهدمة التي سنجعل منها مصانع كبتاغون و  منشآت تصنيع صواريخ ومسيّرات ل #حزب_الله.

 

شارل جبور

أكثر ما أفرحني اليوم هجوم صحيفة حزب الله على الرئيس نواف سلام، ما يعني ان اجتماع نواب الحزب مع رئيس الحكومة فشل في محاولة تحييده عن قول الحقّ من خلال تمسكه المستمر بالدستور واحتكار الدولة وحدها للسلاح.أحد أهداف الحزب تعطيل الموقف الرسمي اللبناني عن قول الحق بان سلاحه غير شرعي.

 

ايلي خوري

پـابـلـيـك ريـلايـشـنــز

لغاية اليوم، غالبية بيانات وپوستات ومشاهد PR الرئاستين ومحيطن ووزراؤن ومدراؤن وداعمينن بتوحي بالتالي:

ما في انجازات حقيقية في استعراضات،

ما في اهداف واضحة في شعارات،

ما في في افكار عميقة في اجندات،

ما في استشارات معرفة في سطحيات،

ما في شي  جديد في علكة.

 

د. هادي مراد

لا يمكن أن ننخرط في #بناء_الدولة إلا بعد أن ندرك كطائفة #شيعية أن الانتماء للبنان وحده، لا أن نكون جنودًا على مذبح #الطاعة_الإيرانية، أن تكون أحياؤنا للسكن، وأن تكون جبهاتنا للعسكر الواحد الموحد جيشًا لبنانيًا صرف. لم تحمِنا الأسلحة الأجنبية من أسلحة العدو، فلنرحم لبنان ولنرحم الشعب اللبناني وليكون خيارنا خيار الدولة لا الرهان على البيادق الخاسرة في لعبة المصالح الايرانية.

 

 قاسم يوسف

لن تتوقف الضربات الاسرائيلية

ما لم يلتزم لبنان بما تم الاتفاق عليه

وفي مقدمة هذا الاتفاق حصر السلاح بيد الدولة

وإلا فسنكون أمام حرب جديدة

لا تبقي هذه المرة ولا تذر

 

لويس

 نتنياهو ينفّذ خطاب القسم من قلب لبنان… لأن رئيس الجمهورية والحكومة خائفون من ميليشيا حزب الله.

سقطت الدولة… فتكلم الإسرائيلي…

 

غازي المصري

كل ما شوف الشيخ سامي ابو المنى يصلي صلاة المسلمين أتمنى له إن يستقيل ويذهب إلى الاستتار بمعبد إبن تيمية بدل الاستهتار بالعقيدة الدرزية والتراث الدرزي والتاريخ الدرزي وعشرات ألوف الشهداء قدمتهم العاىلات الدرزية على مر التاريخ للحفاظ على الاستقلالية والسيادة

 

غازي المصري

١٥٠٠سنة من الإسلام اخترع العرب صوتين متنافسين متقاتلين مدمرين لكل انواع الثقافة والحضارة.. .

الله أكبر

لبيك المهدي

ونقطه

ولولا المثقفين الفرس حتى لغة عربية ماعندهم

 

غازي المصري

كل ما شوف الشيخ سامي ابو المنى يصلي صلاة المسلمين أتمنى له إن يستقيل ويذهب إلى الاستتار بمعبد إبن تيمية بدل الاستهتار بالعقيدة الدرزية والتراث الدرزي والتاريخ الدرزي وعشرات ألوف الشهداء قدمتهم العاىلات الدرزية على مر التاريخ للحفاظ على الاستقلالية والسيادة

 

يعرب صخر

بعد ثبوت عبثية حزبللاه وتبعيته الكلية لإيران، ولا مبالاته بشؤون لبنان وشجون اللبنانيين... لذا؛ لم يعد يكفي: #نزع_سلاح_الحزب؛

بل بات لا خلاص بغير: #استئصال_حزب_السلاح.

 

الياس الزغبي

القول بأن الغارات الإسرائيلية تمنح"حزب الله"حجة للاحتفاظ بسلاحه كان يمكن أن يكون صحيحاً لو أن هذا السلاح يقاوم فعلاً، بينما هو في الحقيقة "زينة المستودعات"، وقد تجاوزته التطورات وحوّلته إلى إحدى حالتَين:

مجرد "خردة" متقادمة

أو بؤرة للاستخدام المحلّي في"الزمان والمكان المناسبَين"

 

بترشيا سماحة

تجميد الجيش المشاركة في لجنة وقف النار......هيدا الحل لوقف الاعتداءت برايكن

..يعني استراتيجيا ودفاعيا هيدا يلي طلع معكن

 

غياث يزبك

يقول محمد رعد عن ملف السلاح اول من امس: شو ورانا وما حدا ضاغطنا ومنعالجو عا رواق وما حدا "كارِبنا".  يا حاج، الليل البركاني امس اكد تكراراً انو في حدا كارِبنا وضارِبنا والموقف البارد للحزب خارِبنا، وبالتالي لم يعد مقبولاً الاستدعاء الدائم للموت لتبرير الاحتفاظ بالسلاح، واذا حزب الله رضي فعلى الحكومة والعهد ان يرفضا هذا الواقع وان يعملا سريعاً على فرض تطبيق تسليم كل سلاح غير شرعي ضمن روزنامة زمنية قصيرة الاجل.

 

سمير جعجع

ليس من البطولة بشيء تسمية العدو عدوا ومهاجمته لفظيا، لأن هذا الأمر من البديهيات التي يفعلها أي مواطن لبناني، إنما البطولة في اتخاذ المسؤولين الخطوات العملية اللازمة لتجنُّب شر هذا العدو.

ليس من المقبول بأي شكل من الأشكال ان يبقى المواطن اللبناني معرضا لخطر العدوان في كل يوم وساعة ولحظة. لقد أصبح واضحا ان لبنان بحاجة لمساعدة أصدقائه العرب والأوروبيين والأميركيين من أجل إيقاف العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة على لبنان، وإخراج إسرائيل من النقاط التي ما زالت تحتلها، ولكن يعرف القاصي والداني ان أصدقاء لبنان هؤلاء ليسوا مستعدّين لمساعدة دولة لا تمتلك حصرية السلاح واستطرادا قرار الحرب والسلم.

هذا من جهة، أما من جهة أخرى فاتفاق الطائف والقرارات الدولية 1559 و 1680 و 1701 واتفاق وقف إطلاق النار، الذي وقعت عليه الحكومة التي كان يملك فيها "حزب الله" الأكثرية الوزارية في 27 تشرين الثاني 2024، بالإضافة إلى إرادة الغالبية العظمى من اللبنانيين، تلتقي كلها على مطالبة الدولة اللبنانية بتفكيك التنظيمات العسكرية غير الشرعية وجمع السلاح كل السلاح داخل الدولة فقط لا غير، لكي تقوم دولة فعلية في لبنان.

ولذلك، وبوجود هذه الأسباب الموجبة كلها لا شيء يبرِّر إطلاقا تأخُّر الدولة عن القيام بواجباتها درءا للمخاطر التي يواجهها لبنان واللبنانيون. ومن لديه أي حل آخر عملي غير نعي الظلمة ليلا نهارا، والبقاء فيها ليلا نهارا، فليتفضّل.

 

يعرب صخر

بعد ثبوت عبثية حزبللاه وتبعيته الكلية لإيران، ولا مبالاته بشؤون لبنان وشجون اللبنانيين، واستمراره أداة" لاستجلاب الشر، وسببا" للخراب المستدام... لذا؛ لم يعد يكفي: #نزع_سلاح_الحزب؛

بل بات لا خلاص ولا مناص بغير: #استئصال_حزب_السلاح.

 

تفاصيل النشرة الكاملة

تفاصيل الزوادة الإيمانية لليوم

 احِبُّوا أَعْدَاءَكُم، وصَلُّوا مِنْ أَجْلِ مُضْطَهِدِيكُم، لِتَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبيكُمُ الَّذي في السَّمَاوَات

إنجيل القدّيس متّى05/من43حتى48/:"“قالَ الربُّ يَسوعُ: «سَمِعْتُم أَنَّه قِيل: أَحْبِبْ قَريبَكَ وأَبْغِضْ عَدُوَّكَ. أَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُم: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُم، وصَلُّوا مِنْ أَجْلِ مُضْطَهِدِيكُم، لِتَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبيكُمُ الَّذي في السَّمَاوَات، لأَنَّه يُشْرِقُ بِشَمْسِهِ عَلى الأَشْرَارِ والأَخْيَار، ويَسْكُبُ غَيْثَهُ عَلى الأَبْرَارِ والفُجَّار. فَإِنْ أَحْبَبْتُمُ الَّذينَ يُحِبُّونَكُم، فَأَيُّ أَجْرٍ لَكُم؟ أَلَيْسَ العَشَّارُونَ أَنْفُسُهُم يَفْعَلُونَ ذلِكَ؟ وإِنْ سَلَّمْتُمْ عَلى إِخْوَتِكُم وَحْدَهُم، فَأَيَّ فَضْلٍ عَمِلْتُم؟ أَلَيْسَ الوَثَنِيُّونَ أَنْفُسُهُم يَفْعَلُونَ ذلِكَ؟ فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِين، كمَا أَنَّ أَبَاكُمُ السَّمَاوِيَّ هُوَ كَامِل.”

 

 

 

******************************************

في أسفل رابط نشرة الأخبار اليومية ليومي 06-07 حزيران/2025/

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 06 حزيران/2025

/جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/2025/06/143975/

ليوم 06 حزيران/2025/

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For June 06/2025/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/2025/06/143977/

For June 06/2025/

**********************
حسابي ع التويتر/ لمن يرغب بمتابعتي الرابط في أسفل

https://x.com/EliasYouss60156

My Twitter account/ For those who want to follow me the link is below

https://x.com/EliasYouss60156

****

رابط موقعي الألكتروني، المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

https://eliasbejjaninews.com

Link for My LCCC web site

https://eliasbejjaninews.com

****

Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

*****

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط  https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

*****

حسابي ع التويتر/ لمن يرغب بمتابعتي الرابط في أسفل

https://x.com/EliasYouss60156

My Twitter account/ For those who want to follow me the link is below

https://x.com/EliasYouss60156

@followers

@highlight