المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 06 حزيران/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.june06.25.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
احُبُّ
اللهِ مِنْ
كُلِّ
القَلْب،
وكُلِّ العَقْل،
وكُلِّ
القُوَّة،
وحُبُّ
القَريبِ
كَالنَّفْس،
هُمَا
أَفْضَلُ
مِنْ كُلِّ الذَّبَائِحِ
والمُحْرَقَات
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نواف
سلام اخونجي ع
يساري ع ناصري
ع عرفاتي ع حمساوي.
خلطة
غريبي عجيبي.
ظاهرة صوتية
هوليودية لن
يحصد لبنان من
شخصه غير
الكوارث
الياس
بجاني/عون
الأول أوصلنا
إلى جهنم،
وعون الثاني
يعمل على
إبقائنا فيها.
الياس
بجاني/نص
وفيديو: تعيين
الرئيس عون
الوزير
السابق علي حمية،
مستشاراً
رئاسياً وهو
التابع لحزب
الله عقيدةً
وفكراً
وولاءً، خطوة
مستنكرة ومريبة
تثير كثيراً
من الشكوك
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو حلقة
نقاش
بالإنكليزية
من موقع معهد
واشنطن تحت عنوان
“المرحلة
المقبلة في
العلاقات
اللبنانية
الإسرائيلية”؟
حالة وقف
إطلاق النار
والآفاق
السياسية/شارك
في الحلقة
حنين غدار
وغيث العمري
وأساف أوريون
رابط
فيديو تعليق
للناشطة ندين
بركات/صرخة مدويّة
من نادين
بركات "لا يا
فخامة
الرئيس" اسمع
فضائح
مستشارين
حِزِـبـلاه
عندك
تعيينات غريبة.. عون
يعيّن "من لا
يريد محاربة
الفساد"
بيروت_تايم
رابط
فيديو تعليق
للصحافي اسعد
بشارة من موقع
ترانسبيرنسي
يتناول اصرار
نبيه بري
الملالوي على
منع سحب سلاح
المخيمات
الفلسطينية
الغارات
الإسرائيلية
العنيفة
تزنّر الضاحية
وتعكّر صفو
الأضحى
عون: رسالة
لواشنطن عبر
صندوق بريد
بيروت... وسلام: استهداف
ممنهج
بعد
10 غارات
تحذيرية..
إسرائيل تقصف
الضاحية الجنوبية
لبيروت
بالتزامن
مع الغارات
على الضاحية..
إنذار إسرائيلي
جديد إلى سكان
قرية عين قانا
في جنوب لبنان
وزير الدفاع
الإسرائيلي:
سنواصل فرض
قواعد وقف إطلاق
النار في
لبنان دون أي
تساهل
حقيقة
كشف الجيش على
مبنى في
المريجة «بأمر
إسرائيلي
سوريا.. إحباط
عملية تهريب
أسلحة إلى
لبنان
زيارة
ديفيد هيل إلى
بيروت: دعمٌ
أميركي «هادئ»
لمسار
المرحلة
“ممانعة”
في بعض مخيمات
بيروت
هدف
“الحزب” شراء
الوقت بصمت
الرئاستين
جيمس
ريش: معركة
صعبة أمام
لبنان
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
الإخوان
على رادار
واشنطن.. هل
اقترب
تصنيفها "إرهابية"؟
نتنياهو
يعلن استعادة
جثتي أسيرين
مزدوجي الجنسية
بعملية خاصة
حكومة
غزة تدين
"الفيتو"
الأميركي:
إسهام مباشر
بالإبادة
الجماعية
قانون حلّ
الكنيست..
الائتلاف
يتصدع
والحريديم
ينقلبون على
نتنياهو
مؤسسة غزة
الإنسانية
تستأنف توزيع
المساعدات..وإسرائيل
تواصل حرب
الإبادة
استثناءات
معينة.. ما
نعرفه عن حظر
السفر الجديد
إلى أميركا
القصير: ضبط شحنة
أسلحة متجهة
إلى
لبنان..بينها
صواريخ
"كورنيت"
رئيس
حكومة الأسد:
إيران أرادت
مصفاة حمص
بقرار
من ترامب..
السماح بدخول
السوريين إلى
الولايات
المتحدة
الشرع
يُعيد القضاة
المنشقين إلى
المحاكم.. لتعزيز
العدالة
غروسي:
سوريا توافق
على دخول
المفتشين
لمواقع نووية
سابقة
الاتحاد
الأوروبي
يدرس إعادة
سوريا إلى ميثاق
دول
المتوسط
سوريا
تتجه غرباً
ولبنان
يتعامل مع
الشرع بعقلية
الماضي
أكسيوس:
ترامب معجب
بالهجوم
الأوكراني
لكنه يخشى
العواقب
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الخط
الأحمر
الجديد/أسعد
بشارة/نداء
الوطن
تأملات
في شقاء شيعة
لبنان/د. علي
خليفة/نداء
الوطن
سقوط
"تلازم
المسارين"
بين لبنان
وسوريا/جان
الفغالي/نداء
الوطن
الإعمار
على وقع
الاستنفار
الإسرائيلي:
كل حجر هدف/ألان
سركيس/نداء
الوطن
"اتفاق
القاهرة"
الذي وُلد
ميتاً ومات
مظلوماً/نجم
الهاشم/نداء
الوطن
"نداء
الوطن" في
شاتيلا وبرج
البراجنة
ومار الياس....المخيمات
الفلسطينية
تنتظر الخلاص
من السلاح....
والعصابات/لوسي
بارسخيان/نداء
الوطن
مطار
القليعات: "
بيقلع.. ما
بيقلع"..
حزيران شهر
الحسم/مايز
عبيد/المدن
بري
يوازن جنوباً
لتفادي
التصعيد/ داود
رمال/جريدة
الأنباء
الكويتية
رئيس
الحكومة: علمت
مسبقاً بكمين
الشتائم/سامر
زريق/نداء
الوطن
فساد
الأدوية في
لبنان: بين
التهريب والتزوير..المواطن
ضحية
والمنظومة في
غيبوبة/محمود
القيسي/جنوبية
عراقجي
يطرح رفع
الحظر عن
الطيران… لا
حديث عن
“السلاح”/محمد
شقير/الشرق
الاوسط
معركة
المخاتير
جنوباً: حزب
الله يتقدّم
على أمل/حسين
سعد/المدن
أشهُر
من اللاشيء/مروان
الأمين/نداء
الوطن
من الجيد القيام
بتقييم
الانتخابات
البلدية
والاستفادة من
دروسها. وهي
مناسبة لادلي
بدلوي بهذا
الخصوص/محمد
فران/فايسبوك
تعيين
علي حمية
مستشاراً: هل
بات للبنان
حكومة
مستشارين إلى
جانب الحكومة
الرسمية وفق
الدستور/حنا
صلح/فايسبوك
السلاح
في لبنان:
التنظيم لا
النزع،
والسيادة لا
الفوضى/المحامي
الفرد
بارود/مارونايت
نيوز
الموارنة:
من صانعي
الكيان إلى
عبّاد الكراسي!/المحامي
الفرد
بارود/مارونايت
نيوز
لا
إعمار إلا بعد
ضمان عدم
تكرار الدمار/محمد
سلام/هنا
لبنان
اتحاد
التخصيب" ليس
هو الحل
السحري
لمعضلة إيران
النووية/ريتشارد
نيفيو, پاتريك
كلاوسون/معهد
واشنطن
الجيش …وسراب
الخلاص./ادمون
الشدياق
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
عون رداً
على
الاعتداءات
الإسرائيلية:
لبنان لن يرضخ
أبدا
بلاسخارت:
لتجنب أي
تصعيد خطير
عشية العيد
بمناسبة
مرور 100 يوم على
حكومته.. سلام:
لا يمكن تحقيق
الإستقرار
إذا واصلت
إسرائيل
انتهاكاتها
عون يستقبل
سلام... ويلتقي
عددًا من
الوزراء في بعبدا
معبر
العريضة يعود
للحياة: ترميم
جزئي وإشارات
سياسيةLجمال
محيش/المدن
الجيش
في المريجة
بعد مزاعم
إسرائيلية...وسلام
يلغي وثائق
الاتصال
سلام
بعد 100 يوم: نؤسس
لدولة حديثة
رغم العراقيل
"الوفاء
للمقاومة"
تدعو للوحدة
وتؤكّد المقاومة
خيارًا
لتحرير الأرض
وطن
بدو وصايةLجورج
يونس/فايسبوك
كنت
شوف
المنسينيور
منصور مش بس
بكهنوتو
كرستالا
كنعان
معوض/فايسبوك
رسالة
من
رئيس لقاء
الهوية
والسيادة الوزير
السابق يوسف
سلامه إلى
الرئيس نواف
سلام تتناول
ما اعتبره
سلام انجازات
لحكومته في
المئة يوم الأولى
من عمرها
أبو
أرز- اتيان
صقر: كفى
وعوداً
وهميّة بكل ما
يتعلق بتجريد
المخيمات
الفلسطينية
من السلاح
وبسط سلطة
الدولة عليها
أنا
لا اصدق دولة
لبنان ولا حزب
ايران/حسين
عبد اللحسين/فايسبوك
شو
صار اليوم؟
بما انه دولة
الكذب ما
بتخبركم شي/ندير
بركات/موقع
أكس
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 05
حزيران/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
احُبُّ
اللهِ مِنْ
كُلِّ
القَلْب،
وكُلِّ العَقْل،
وكُلِّ القُوَّة،
وحُبُّ
القَريبِ
كَالنَّفْس،
هُمَا
أَفْضَلُ
مِنْ كُلِّ
الذَّبَائِحِ
والمُحْرَقَات
إنجيل
القدّيس
مرقس12/من28حتى34/"دَنَا
إِلى يَسُوعَ
أَحَدُ
الكَتَبَة،
وكَانَ قَدْ
سَمِعَهُم
يُجَادِلُونَهُ،
ورَأَى
أَنَّهُ أَحْسَنَ
الرَّدَّ
عَلَيْهِم،
فَسَأَلَهُ:
«أَيُّ
وَصِيَّةٍ
هِي أُولَى
الوَصَايَا
كُلِّهَا؟».
أَجَابَ
يَسُوع:
«أَلوَصِيَّةُ
الأُولَى
هِيَ:
إِسْمَعْ يَا
إِسْرَائِيل،
أَلرَّبُّ
إِلهُنَا
هُوَ رَبٌّ
وَاحِد. فَأَحْبِبِ
الرَّبَّ
إِلهَكَ مِنْ
كُلِّ
قَلْبِكَ، وكُلِّ
نَفْسِكَ،
وكُلِّ
فِكْرِكَ،
وكُلِّ قُوَّتِكَ.
والثَّانِيَةُ
هِيَ هذِهِ:
أَحْبِبْ
قَرِيبَكَ
كَنَفْسِكَ!
ولا وَصِيَّةَ
أُخْرَى
أَعْظَمُ
مِنْ
هَاتَينِ
الوَصِيَّتَين».
فقالَ
لَهُ
الكَاتِب:
«أَحْسَنْتَ
يَا
مُعَلِّم، بِحَقٍّ
قُلْتَ:
وَاحِدٌ هُوَ
الله، لا
إِلهَ آخَرَ
سِوَاه. وحُبُّ
اللهِ مِنْ
كُلِّ القَلْب،
وكُلِّ
العَقْل،
وكُلِّ
القُوَّة،
وحُبُّ
القَريبِ
كَالنَّفْس،
هُمَا
أَفْضَلُ مِنْ
كُلِّ
الذَّبَائِحِ
والمُحْرَقَات».
ورَأَى
يَسُوعُ
أَنَّ
الكَاتِبَ
أَجَابَ
بَحِكْمَة،
فقَالَ لَهُ:
«لَسْتَ
بَعِيدًا
مِنْ مَلَكُوتِ
الله». ومَا
عَادَ أَحَدٌ
يَجْرُؤُ أَنْ
يَسْأَلَهُ
عَنْ شَيء."
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
كارثية
نواف سلام
اليساري
والإخونجي
الياس
بجاني/05
حزيران/2025
نواف
سلام اخونجي ع
يساري ع ناصري
ع عرفاتي ع حمساوي.
خلطة
غريبي عجيبي.
ظاهرة صوتية
هوليودية لن
يحصد لبنان من
شخصه غير
الكوارث
عون
الأول أوصلنا
إلى جهنم،
وعون الثاني
يعمل على
إبقائنا فيها.
الياس
بجاني/05
حزيران/2025
من
الخارج، حيث
نرى الصورة
على حقيقتها،
نقول بحزن وعن
قناعة إن ما
يسمى "العهد
الجديد" هو
واقعًا لا
جديد ولا من
يحزنون، بل
استمرار مخزٍ
لما سبقه من
عهود ذل وذمية
وخنوع
وسمسرات وصفقات.
ضاعت الفرصة
التي أُعطيت
للبنان للأسف.
ومن قال "نحن
ذاهبون إلى
جهنم" (ميشال
عون) جاء من بعده
- عن جهل أو جبن
لا فرق - (جوزيف
عون) يعمل على
إبقاء لبنان
في تلك
"الجهنم"
التي أوصلنا
إليها سلفه...
تعتير وزمن
مَحْل وبؤس. في
الخلاصة،
بلدنا عاجز عن
حكم نفسه، ولخلاصه
- إن كانت هناك
إرادة دولية
وإقليمية صادقة
وراغبة
وقادرة - يجب
وضعه تحت
البند السابع
وإعلانه دولة
فاشلة ومارقة.
الياس
بجاني/نص
وفيديو: تعيين
الرئيس عون
الوزير
السابق علي
حمية،
مستشاراً
رئاسياً وهو التابع
لحزب الله
عقيدةً
وفكراً
وولاءً، خطوة
مستنكرة ومريبة
تثير كثيراً
من الشكوك
الياس
بجاني/03
حزيران/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/143885/
في خطوة
أقل ما يُقال
فيها إنها
مستغربة، مشينة،
ومخيّبة
للآمال، أقدم
رئيس
الجمهورية اللبنانية
جوزيف عون
اليوم على
تعيين الوزير
السابق علي حمية
مستشاراً
رئاسياً
لشؤون
الإعمار، ضارباً
بعرض الحائط
كل
الاعتبارات
السيادية، السياسية،
والدستورية،
ومعطياً بذلك
مؤشراً
خطيراً على
توجهات
رئاسته
ومستشاريه،
وعلى فهمه
المغلوط — أو
المتغافل —
لطبيعة الخطر
الوجودي الذي
يشكّله حزب
الله، الحزب
الإرهابي
التابع كلياً
للنظام
الإيراني
وعقيدة ولاية
الفقيه.
من هو علي
حمية؟ ببساطة،
هو شخصية
حزبية ملتزمة
عقائدياً
وتنظيمياً
وفكرياً
بثقافة ومنهج
حزب الله، أي
بثقافة الولاء
للخارج،
والخضوع
الكلّي لمبدأ
"ولاية
الفقيه"،
التي تُسقط من
حسابها أي
ولاء للوطن أو
للدولة
اللبنانية.
ووفق هذا
المفهوم، لا
يمكن لأي شيعي
ينتمي عقائدياً
إلى هذا
المحور أن
يكون حراً في
قراره، أو
نزيهاً في
مشورته، أو
وطنياً في
خياراته، لأن
بوصلته
الوحيدة تبقى
متجهة نحو قم
وطهران، لا
بيروت.
فبأي
منطق، وأي
عقل، وأي نية
إصلاحية،
يعيّن رئيس
الدولة
مستشاراً لشؤون
الإعمار من
هذا النوع؟ ما هي
القيمة
المضافة التي
يمكن أن
يقدمها علي حمية
للبنان في هذا
الموقع؟ هل
سيقدّم مشورة
سيادية أو
وطنية؟ بالطبع
لا. حتى لو أراد،
فإن انتماءه
الأيديولوجي
يقيّده،
ويمنعه من
النظر إلى
المصلحة اللبنانية
خارج إطار
الأجندة
الإيرانية.
أما
المفارقة
الأكبر، فهي
أن المنصب
المُسند إليه
هو "شؤون
الإعمار" —
وكأن إعادة
الإعمار
ممكنة أصلاً
في بلد ما زال
حزب الله
يحتله أمنياً،
ويصادر قراره
السياسي
والعسكري، ويخطف
مستقبله
الاقتصادي.
أية دولة أو
جهة مانحة إقليمية
أو دولية أو
خليجية
ستموّل
الإعمار في ظل
دويلة قائمة
فوق الدولة؟ في ظل
ميليشيا
تابعة للحرس
الثوري
الإيراني وتنفذ
مشروعاً
توسعياً
مذهبياً
يتعارض مع جوهر
فكرة الدولة
اللبنانية؟
تعيين
علي حمية لا
يطرح فقط
تساؤلات حول
نوايا العهد،
بل يكشف عن
بُعد مقلق في
أداء الرئيس
جوزيف عون،
الذي، ومنذ
لحظة تسميته
رئيساً
للبنان بقرار
دولي وإقليمي
فُرض رغم أنف
الطبقة
السياسية
الفاسدة ورغم
إرادة حزب
الله، لم
يتوقف عن
محاولة
استرضاء
الحزب ومراعاته،
متغاضياً عن
جوهر المشكلة
اللبنانية:
سلاح حزب الله
ودويلته.
واليوم،
بتعيين حمية،
يُرسل عون
إشارة واضحة
إلى من يهمه
الأمر: أنه
غير قادر أو
غير راغب في
فهم طبيعة
العقيدة التي
تحكم حزب
الله، وهي
عقيدة لا
تُقدّر التنازلات،
ولا تعترف
بالمبادرات
الطيبة، ولا
تبادل اللين
إلا
بالاستغلال. فالحزب لا
يقرر بل ينفذ. ومن ينفذ
لا يشكر ولا
يقدّر، بل
يُستخدم
ويُستهلك
ويستبدل.
التوقيت
بدوره يثير
الريبة:
فالقرار جاء
متزامناً مع
زيارة وزير
خارجية
النظام
الإيراني
عباس عراقجي
إلى لبنان، ما
يعطي
انطباعاً واضحاً
بأن هناك ربما
توزيع أدوار،
أو على الأقل
تماهياً مع
رغبات محور
الممانعة في
الداخل
اللبناني، في
وقت يُفترض أن
يكون فيه رئيس
الجمهورية هو
رأس الحربة في
تنفيذ
القرارات
الدولية
الداعية إلى
نزع سلاح
الميليشيات،
لا التحالف
معها والتملق
لها
واسترضائها
وتكريسها
كمصدر "مشورة"
و"خبرة" في
قصر بعبدا.
مواقع
التواصل
الاجتماعي
ضجّت اليوم
بالتعليقات
الغاضبة،
والانتقادات
اللاذعة،
وعبّرت عن
خيبة أمل
عارمة في الشارع
السيادي
اللبناني، إذ
لم يكن أحد
يتوقع أن يبدأ
عهد جوزيف عون
بهذا النوع من
الإشارات الخطيرة
والمضللة
والمثيرة
للشكوك
والريبة. فبدلاً
من تعيين
شخصيات
مستقلة ذات
كفاءة
واختصاص واستقلالية
فكرية
وسياسية، ذهب
الرئيس إلى
الخيار
الأسوأ، بل
الأخطر،
وربما الذمي بتكليف
شخصية ملتزمة
بأجندة
مذهبية فوق
وطنية، تجعل
من لبنان مجرد
ساحة اختبار
وحروب لمشروع
خارجي دموي
ومتفجر.
إن ما حصل
اليوم ليس
خطأً فحسب، بل
خطيئة سياسية
كاملة
الأركان،
تُنذر بأن هذا
العهد يسير منذ
بدايته بمنحى
تنازلي سيقود
لبنان إلى
كوارث، إن لم
يُصحح المسار
فوراً،
ويبتعد عن
شهوة استرضاء
حزب الله،
ويعيد
الاعتبار
لفكرة
الدولة،
والسيادة،
والقرار
الحر،
والمؤسسات
الدستورية.
ختاماً،
كثير من
اللبنانيين
أصيبوا
بالدهشة،
وراودتهم
الشكوك،
وتملكتهم
خيبة أمل حقيقية
من نوعية المستشارين
الذين
يختارهم
الرئيس جوزيف
عون. وإذا
كان هذا هو
المسار الذي
اختاره سوف
يستمر على نفس
المفاهيم
والممارسات،
فزخم رئاسته
قد انتهى قبل
أن يبدأ... إلا
إذا استدرك
سريعاً،
وصحّح المسار
قبل أن تبتلعه
أفاعي التردد
والخوف
والذمية
والارتهان.
الياس
بجاني/فيديو:
تعيين الرئيس
عون الوزير
السابق علي
حمية،
مستشاراً
رئاسياً وهو
التابع لحزب
الله عقيدةً
وفكراً
وولاءً، خطوة
مستنكرة
ومريبة تثير
كثيراً من
الشكوك
https://www.youtube.com/watch?v=X0ThpNmDOkM&t=11s
https://www.youtube.com/watch?v=-21Pfj4ppDE&t=128s
03 حزيران/2025
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو حلقة
نقاش
بالإنكليزية
من موقع معهد
واشنطن تحت عنوان
“المرحلة
المقبلة في
العلاقات
اللبنانية
الإسرائيلية”؟
حالة وقف
إطلاق النار
والآفاق
السياسية/شارك
في الحلقة
حنين غدار
وغيث العمري
وأساف أوريون
المرحلة
المقبلة في
العلاقات
اللبنانية الإسرائيلية؟
حالة وقف
إطلاق النار
والآفاق السياسية
حنين
غدار وغيث
العمري وأساف
أوريون/05
حزيران/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/143967/
عن
المؤلفين
حنين غدار
حنين
غدار هي زميلة
أقدم في
برنامج
الزمالة “فريدمان”
في “برنامج
«ليندا وتوني
روبين» حول السياسة
العربية” في
معهد واشنطن،
حيث تركز في عملها
على السياسة
الشيعية في
مختلف أنحاء
منطقة المشرق.
غيث
العمري
غيث
العمري هو
زميل أقدم في
برنامج الزمالة
“مؤسسة
روزاليند
وآرثر
جيلبيرت” ضمن
“برنامج
«عائلة إروين
ليفي» حول
العلاقات
الاستراتيجية
بين الولايات
المتحدة
وإسرائيل” في
معهد واشنطن.
أساف
أوريون
أساف
أوريون هو
“زميل ليز
وموني ريؤفين
الدولي” في
معهد واشنطن.
أوريون هو
عميد
إسرائيلي متقاعد
واستراتيجي
للشؤون
الدفاعية،
ويتراوح نطاق
أبحاثه الواسع
من العلاقات
مع الصين إلى
الاستراتيجيات
والسياسات
السياسية
والعسكرية
الإقليمية
لإسرائيل.
تحليل موجز
انضموا إلينا في
ندوة
افتراضية
يقدمها نخبة
من الخبراء
لمناقشة
الأوضاع بعد
مرور ستة أشهر
على توقيع
اتفاق وقف
إطلاق النار
بين إسرائيل
ولبنان.
تابعوا البث
المباشر يوم
الخميس 5
حزيران/يونيو
2025، الساعة 12: 30
ظهراً بتوقيت
الساحل
الشرقي
للولايات
المتحدة (4: 30
مساءً بتوقيت
غرينتش).
بعد ستة
أشهر من توقيع
اتفاق وقف
إطلاق النار بين
لبنان
وإسرائيل، لا
تزال
العمليات
العسكرية الإسرائيلية
مستمرة عبر
الحدود، في
حين أن الجيش
اللبناني
بالكاد بدأ
تنفيذ أحد
أكثر مهامه
أهمية وصعوبة:
نزع سلاح “حزب
الله” والفصائل
الفلسطينية
المسلحة
المنتشرة في
البلاد. وفي
الوقت نفسه،
شكلت
الانتخابات
البلدية الأخيرة
في لبنان
مؤشراً
أولياً على
مسار الانتخابات
البرلمانية
التاريخية
المقررة
العام المقبل،
وعلى ما إذا
كانت الطبقة
السياسية ستتخذ
خطوات أكثر
جرأة في ملفات
نزع السلاح، وترسيم
الحدود،
والإصلاح
خلال الفترة
الانتقالية. من جهتها،
لعبت
الولايات
المتحدة
دوراً محورياً
في الحفاظ على
آلية وقف
إطلاق النار،
لكنها تواجه
اليوم ضرورة
إعادة تقييم
مزيج الضغوط
الدبلوماسية
والمالية
الذي يمكن أن
يدفع بيروت
والأطراف
الأخرى نحو
الخطوة
التالية.
لمناقشة
هذه
التحديات،
يسر معهد
واشنطن أن يعلن
عن تنظيم
منتدى سياسي
افتراضي
بمشاركة:
حنين
غدار هي زميلة
أقدم في
برنامج
الزمالة “فريدمان”
في “برنامج
«ليندا وتوني
روبين» حول
السياسة
العربية” في
معهد واشنطن،
حيث تركز في
عملها على
السياسة
الشيعية في
مختلف أنحاء
منطقة المشرق.
غيث
العمري هو
زميل أقدم في
برنامج
الزمالة “مؤسسة
روزاليند
وآرثر
جيلبيرت” ضمن
“برنامج «عائلة
إروين ليفي»
حول العلاقات
الاستراتيجية
بين الولايات
المتحدة وإسرائيل”
في معهد
واشنطن. وهو مستشار
سابق في
السلطة
الفلسطينية.
العميد
احتياط أساف
أوريون،
الزميل
الدولي في
المعهد، وزميل
باحث أول في
معهد دراسات
الأمن القومي
في إسرائيل،
والرئيس
السابق لقسم
التخطيط
الاستراتيجي
في الجيش
الإسرائيلي،
حيث قاد جهود
التنسيق مع
الجيش اللبناني
وقوة الأمم
المتحدة
المؤقتة في لبنان
(اليونيفيل).
تُقام
سلسلة
منتديات
السياسة بدعم
كريم من عائلة
فلورنس
وروبرت
كوفمان.
رابط
فيديو تعليق
للناشطة ندين
بركات/صرخة
مدويّة من
نادين بركات
"لا يا فخامة
الرئيس" اسمع
فضائح
مستشارين
حِزِـبـلاه
عندك
https://www.youtube.com/watch?v=RMaHMsgXIJs
تعيينات غريبة.. عون
يعيّن "من لا
يريد محاربة
الفساد" بيروت_تايم
https://www.facebook.com/reel/1216350420232138
رابط
فيديو تعليق
للصحافي اسعد
بشارة من موقع
ترانسبيرنسي
يتناول اصرار
نبيه بري
الملالوي على
منع سحب سلاح
المخيمات
الفلسطينية واشارة
إلى ان زيارته
الأخيرة لقصر
بعبدا كانت
لإبلاغ جوزيف
عون بالأمر وبالخطوط
الحمراء
التي يشاركه
فيها حزب الله
لمنع مقاربة
هذا السلاح.
أسعد بشارة: بري
يحاول فرض خط
أحمر حول سلاح
المخيمات
لمنع الدولة
من بسط
سيطرتها
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/143950/
اسعد
بشارة: سلاح
المخيمات
ايراني. نبيه
بري طلب من
الرئيس عدم
سحب السلاح
الفلسطيني
لانه "يهدد
بحرب
أهلية"؟؟؟؟
استمعوا
الى الشرح
وتذكير بالخط
الاحمر الذي
كان رسمه
الإرهابي حسن
نصرالله في
زمن مضى على
الإرهابيين
الفلسطينيين
في مخيم نهر
البارد. أنها
لعبة مكشوفة
لمنع قيام
الدولة
وابقاء
الاحتلال
الاسرائيلي كذريعة
للاستمرار في
جريمة دجل ما
يسمى زوراً
مقاومة.. التي
تسببت بدمار
لبنان وتهجير
اهله
وافقارهم
وابعاده
بالقوة عن
العالم وعزله
وربطة بنظام
الإجرام
الفارسي
رأي خاص –
أسعد بشارة
في هذا
الفيديو،
يقدّم
الصحافي أسعد
بشارة مقاربة
تحليلية حادة
حول محاولات
"الثنائي
الشيعي" فرض
خط أحمر جديد
حول سلاح
المخيمات
الفلسطينية،
مذكّرًا
بالخط الأحمر
القديم الذي
رُسم خلال
معارك نهر
البارد.
يشير بشارة إلى
أنّ السلاح
المقصود ليس
سلاح "فتح"،
بل السلاح
المرتبط
بمحور
الممانعة،
وتحديدًا حماس
والفصائل
المدعومة من
إيران، والتي
تُستخدم
كورقة ضغط ضمن
مشروع أوسع
يخدم أجندة
"حزب الله".
ويكشف بشارة
معلومات عن
دور نبيه بري
شخصيًا في نقل
تحذير للرئيس
اللبناني من
مغبّة المساس
بهذا السلاح،
بذريعة تفادي
"حرب أهلية".
كما
يستعرض
تسلسلًا
أمنيًا
خطيرًا بدءًا
من إطلاق شاكر
العبسي من
السجون
السورية، وصولًا
إلى معارك نهر
البارد،
معتبرًا أن المخيمات
تحوّلت إلى
قواعد أمنية
متقدمة تُفجّر
عند الحاجة.
تحذير صريح يطلقه
بشارة في ختام
رأيه: أي
تراجع في ملف
سلاح
المخيمات
يعني سقوط
الدولة
بالكامل،
وفقدان الأمل
باستعادتها.
05
حزيران/2025
الغارات
الإسرائيلية
العنيفة
تزنّر الضاحية
وتعكّر صفو
الأضحى
عون: رسالة
لواشنطن عبر
صندوق بريد
بيروت... وسلام: استهداف
ممنهج
نداء
الوطن/06
حزيران/2025
عادت
السخونة
لتطبع
الأجواء
الداخلية مع
سلسلة تطورات
سجلتها
الساعات
الأخيرة
أبرزها ميدانياً،
حين نفذ الجيش
الإسرائيلي
عملية نوعية في
توقيتها عشية
عيد الأضحى
وفي مكانها
الضاحية
الجنوبية
لبيروت
مستهدفاً
بغارات عنيفة
مواقع عدة
حددها في
الحدث وحارة
حريك وبرج البراجنة،
قال إنها
تستخدم لصنع
مئات الطائرات
المسيرة
وتشرف عليها
وحدة 127
التابعة لـ
«حزب الله»،
وإن الوحدة
الجوية
التابعة لـ
«الحزب» تعمل
على إنتاج
آلاف
المسيّرات
بتوجيه وتمويل
من عناصر
إيرانية. وفيما
حمّل وزير
الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس
الحكومة
اللبنانية
مسؤولية منع
خرق وقف إطلاق
النار، قال:
«أصدرت مع
رئيس الوزراء بنيامين
نتنياهو
تعليمات
بمهاجمة
مبانٍ
يستخدمها «حزب
الله» لتصنيع
المسيّرات في
الضاحية
الجنوبية.
ولفتت القناة
12
الإسرائيلية
إلى أن تل
أبيب أبلغت
واشنطن مسبقاً
بنيتها شن
هجمات على
الضاحية
الجنوبية وأوضحت
هيئة البث
الإسرائيلية،
أن الجيش الإسرائيلي
يستعد
لسيناريوات
دفاعية. على
الضفة
اللبنانية،
واستنكاراً
للغارات،
أعرب رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون عن إدانته
الشديدة
للعدوان
الإسرائيلي
على محيط
العاصمة،
مؤكداً «أن
هذه
الاستباحة
السافرة
لاتفاقٍ
دولي، كما
لبديهيات
القوانين
والقرارات الأممية
والإنسانية،
عشية مناسبة
دينية مقدسة،
إنما هي
الدليل
الدامغ على
رفض المرتكب
مقتضيات الاستقرار
والتسوية
والسلام
العادل في
منطقتنا، وهي
رسالة
يوجّهها
مرتكب هذه
الفظاعات، إلى
الولايات
المتحدة
الأميركية
وسياساتها ومبادراتها
أولاً، عبر
صندوق بريد
بيروت ودماء
أبريائها
ومدنييها وهو
ما لن يرضخ له
لبنان أبداً». بدوره
دان رئيس مجلس
الوزراء نواف
سلام الاستهدافات
الإسرائيلية
المتكررة،
معتبراً أنها
تشكل
«استهدافاً
ممنهجاً
ومتعمداً
للبنان،
وأمنه،
واستقراره،
واقتصاده،
خصوصاً عشية
الأعياد
والموسم
السياحي».
وأكد سلام أن «هذه
الاعتداءات
تمثل
انتهاكاً
صارخاً للسيادة
اللبنانية
وللقرار
الدولي 1701،
مطالباً
المجتمع الدولي
بتحمل
مسؤولياته
لردع إسرائيل
عن مواصلة
اعتداءاتها،
وإلزامها
بالانسحاب
الكامل من
الأراضي
اللبنانية». وكان
قائد الجيش
رودولف هيكل
طلب من الجيش
دخول المباني
المهددة في
مناطق محددة.
وأكدت مصادر
عسكرية أن
الجيش
اللبناني
حاول ردع
الجيش
الإسرائيلي
عن القيام
بتهديداته
عبر الاتصال
بالميكانيزم
للكشف على
الأماكن
المهددة، لكن
الجيش الإسرائيلي
رفض فابتعد
الجيش
اللبنانيّ عن
المواقع التي
قُصفت لاحقاً.
على صعيد
المواقف
الدولية،
قالت المنسقة
الخاصة لـ
«الأمم
المتحدة» في
لبنان، جينين
هينيس
بلاسخارت:
الغارات التي
تعرّضت لها
الضاحية
الجنوبية
لبيروت أثارت
حالة من الذعر
والخوف عشية
عيد الأضحى.
وأضافت: ندعو
مرة أخرى إلى
وقف أية أعمال
من شأنها أن تقوض
بشكل أكبر
تفاهم وقف
الأعمال
العدائية وتنفيذ
القرار 1701.
100
يوم على تشكيل
الحكومة: السيادة
أولاً
ولمناسبة
مرور 100 يوم على
تشكيل
الحكومة، أكد الرئيس
سلام أن الجيش
فكّك أكثر من 500
موقع ومخزن
سلاح في
المنطقة
الممتدة جنوب
نهر الليطاني،
وشدد على أنه
«لا يمكن
تحقيق
الاستقرار في
ظل العدوان
الإسرائيلي».
كما أكد
استمرار الدولة
بالعمل لفرض
سلطتها على كل
الأراضي
اللبنانية
وسحب السلاح ومواصلة
الضغوط
لإجبار
اسرائيل على
الانسحاب
وتطبيق
القرار 1701
وتشديد
الإجراءات في
المطار
وتشكيل لجان
لضبط الحدود
وعودة
النازحين إلى
بلدهم. وأكد
أن الإنقاذ لا
يتحقّق إلّا
بإطلاق مسار
إصلاحي حقيقي
واستعادة ثقة
الأشقّاء
العرب، وقال:
«لبنان أمام
مرحلة
مفصليّة من
تاريخه، ولا
يمكن أن يكون
خارج السياق
العام». مصادر
وزارية أثنت
عبر «نداء
الوطن» على
ثبات الرئيس
سلام على
مواقفه من ملف
السلاح غير الشرعي،
رغم الضغوطات
ولا سيما من
«الثنائي» لثنيه
عن حدّية
مواقفه
وخصوصاً تلك
التي أطلقها
من الإمارات». تضيف
المصادر، «إن
واشنطن تولي
الرئيس عون ثقة
كاملة وتتفهم
جيداً
السياسة التي
يعتمدها في
الداخل
اللبناني،
كما أنها تولي
الجيش اللبناني
ثقة عمياء في
هذه المرحلة
وتؤكد ضرورة
منحه دوراً
أكبر». وتختم
المصادر
بالإشارة إلى
امتعاض
الإدارة الأميركية
من بطء
الحكومة في
معالجة ملف
السلاح غير
الشرعي. وعلى
خط التحركات
الأميركية
وفي زيارة
استطلاعية،
استقبل وزير
الخارجية
يوسف رجّي المدير
المسؤول عن
الملف
اللبناني في
معهد الشرق
الأوسط
للأبحاث
السفير
السابق لدى
لبنان ديفيد
هيل وكانت
جولة أفق
تناولت المسائل
الإقليمية
وجرى تبادلٌ
للآراء
بشأنها. واكتفت
مصادر
دبلوماسية
بالتعليق
«المسؤول الأميركي
وصف الوضع
بالصعب
والدقيق».
بعد 10
غارات
تحذيرية..
إسرائيل تقصف
الضاحية الجنوبية
لبيروت
جنوبية/05 حزيران/2025
بعد
التهديد
الاسرائيلي
عشية عيد
الاضحى، استهدفت
مقاتلات
حربية مبنى في
الكفاءات في
الضاحية
الجنوبية
للعاصمة
بيروت. وأعلن
الجيش
الإسرائيلي منذ قليل:
“نهاجم حاليا
أهدافا تابعة
للوحدة الجوية
التابعة لحزب
الله في
الضاحية
الجنوبية لبيروت”.
وزعم الناطق
باسم جيش
الاحتلال
افيخاي ادرعي
أن الجيش
الاسرائيلي
يهاجم في هذه
الاثناء
أهدافًا
إرهابية
تابعة للوحدة
الجوية في حزب
الله (الوحدة 127)
في ضاحية
بيروت الجنوبية.
وقبيل
الغارات، نفذ
الجيش
الاسرائيلي 10
غارات
تحذيرية
لتحديد
المباني قيد
الاستهداف. وأنذر
الجيش
الاسرائيلي
بإخلاء مواقع
في الحدث
وحارة حريك
وبرج
البراجنة.
وشهدت الضاحية
الجنوبية
حركة نزوح
كبيرة وزحمة
سير خانقة.
وأشار الجيش
الاسرائيلي
إلى أنه
استهدف بنى
تحتية لانتاج
المسيرات في
الضاحية الجنوبية
الامر الذي
يرجح استخدام
قنابل خارقة للتحصينات.
وأشار الى أن
ضرباته عشية
العيد ستكون
الاقوى . وحمل
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل
كاتس، مساء
اليوم
الخميس،
الحكومة اللبنانية
المسؤولية في
خرق وقف اطلاق
النار، وقال
“أصدرت مع
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو تعليمات
بمهاجمة مبان
يستخدمها حزب
الله لتصنيع
المسيّرات في
الضاحية
الجنوبية”.
وأضاف كاتس،
“سنواصل فرض
قواعد وقف
إطلاق النار
في لبنان دون
أي تساهل”.
وأكدت القناة
الـ14
الإسرائيلية،
أن “الهجمات”
على الضاحية
الجنوبية وفي
العمق
اللبناني
تنفذ
بالتنسيق مع
الولايات المتحدة”.
وفي
السياق ذاته،
كانت وسائل
إعلام
إسرائيلية، قد
أعلنت أن
“الضربة على
الضاحية
الجنوبية لبيروت
ستكون الأكبر
منذ وقف إطلاق
النار”.ولفتت
وسائل إعلام
إسرائيلية،
إلى أن “الجيش
وضع منظومات
الدفاع
الصاروخية في
شمال إسرائيل
على أهبة
الاستعداد
تحسبا لأي طارئ”.
وشهدت
الضاحية
الجنوبية
لبيروت
ومناطق أخرى
في الجنوب
اللبناني
وبعلبك موجة
اتصالات
هاتفية مكثفة
من قبل الجيش
الإسرائيلي،
تطالب السكان
بإخلاء
منازلهم بشكل
فوري. وتأتي
هذه التطورات
في ظل تصاعد
التهديدات
الإسرائيلية
بقصف عدد من
الأحياء في
الضاحية
الجنوبية، مع
تسجيل تحليق
مكثف
للطائرات
المسيّرة في
الأجواء
اللبنانية.
وبحسب مصادر
محلية، فإن
الاتصالات
التي ترد إلى
السكان لا
تقتصر فقط على
المناطق التي
هُددت بالقصف
في الضاحية، بل
تشمل أحياء
إضافية لم تكن
مستهدفة
سابقاً، ما
يثير مخاوف من
توسيع نطاق
العمليات
العسكرية
الإسرائيلية
في العمق
اللبناني.
بالتزامن
مع الغارات
على الضاحية..
إنذار إسرائيلي
جديد إلى سكان
قرية عين قانا
في جنوب لبنان
جنوبية/05 حزيران/2025
وجه
الجيش
الإسرائيلي
إنذارا جديدا
الى إلى سكان
قرية عين قانا
في جنوب لبنان
وخاصة في المبنى
المحدد
بالأحمر وفق
ما يُعرض في
الخريطة
المرفقة
والمباني
المجاورة له.
وقال الناطق
باسم الجيش
الاسرائيلي
افيخاي ادرعي
“أنتم تتواجدون
بالقرب من
منشآت تابعة
لحزب الله
الارهابي”. وأضاف
“من أجل
سلامتكم
وسلامة أبناء
عائلاتكم
أنتم مضطرون
لإخلاء هذه
المباني
فوراً
والابتعاد
عنها لمسافة
لا تقل عن 500 متر”.
وكان الجيش
الاسرائيلي
وجه انذارات
عدة الى مناطق
بالضاحية
الجنوبية
لبيروت قبل
وقت قصير
واستهدف
الطيران الحربي
المنطقة بـ10
غارات
تحذيرية
تبعها غارة عنيفة
استهدفت مبنى
أدت الغارة
الى تدميره بالكامل.
وزير الدفاع
الإسرائيلي:
سنواصل فرض
قواعد وقف إطلاق
النار في
لبنان دون أي
تساهل
جنوبية/05 حزيران/2025
أشار وزير الدفاع
الإسرائيلي يسرائيل
كاتس،
الى أننا
“سنواصل فرض
قواعد وقف
إطلاق النار
في لبنان دون أي
تساهل”. وكان
قد هدد
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي
أدرعي،
المتواجدين
في الضاحية
الجنوبية في
بيروت وخاصة
في الاحياء
التالية: الحدث،
حارة حريك،
برج البراجنة
في المباني
المحددة
بالأحمر وفق
ما يُعرض في
الخرائط
المرفقة
والمباني
المجاورة لها.
وزعم أفيخاي،
أن “السكان
يتواجدون
بالقرب من
منشآت تابعة
لحزب الله
ومضطرون
لإخلاء هذه
المباني فوراً
والابتعاد
عنها لمسافة
لا تقل عن 300 متر”.
وتتعرض في هذه
الأثناء
الضاحية
الجنوبية
لبيروت
لغارات
اسرائيلية
متتالية،
وأفيد عن ثماني
غارات حتى
اللحظة. وتشهد
المنطقة حركة
نزوح كثيفة
وحالة كبيرة
من الفوضى
والهلع.
حقيقة
كشف الجيش على
مبنى في
المريجة «بأمر
إسرائيلي
جنوبية/05 حزيران/2025
في وقت
تصاعدت فيه
الاعتداءات
في جنوب لبنان
وتكاثرت
الشائعات على
مواقع
التواصل
الاجتماعي،
برزت صباح اليوم
رواية مثيرة
للجدل
تداولتها بعض
الصفحات
المقرّبة من
حزب الله
وصفحات
إخبارية محلية،
مفادها أن
الجيش
اللبناني قام
بالكشف على
مبنى في منطقة
المريجة –
الضاحية
الجنوبية لبيروت،
بعد ورود
تهديد
إسرائيلي
باستهدافه،
وبتنسيق
مزعوم مع
العدو. تداولت
صفحات على
مواقع
التواصل
ادعاءً
خطيراً يقول
إن:«إسرائيل
تأمر الجيش
بالكشف على
بناء في
المريجة،
والجيش يلتزم
ويكشف على
البناء لصالح
العدو». وتبعتها
صفحات أخرى
بصيغة أقل
اتهامية:«الجيش
اللبناني قام
بعملية كشف
على مبنى في
المريجة – الضاحية
الجنوبية
صباحاً عقب
انتشار
معلومات عن
احتمالية
استهدافه من
قبل العدو
الإسرائيلي». ونفى
مصدر أمني
رفيع هذه
الروايات
جملةً وتفصيلاً
في تصريح
لـصحيفة
«النهار»، حيث
أكد بوضوح أن
«لا صحة لما
تردّد عن حدث
أمني في
المريجة وما
تم إشاعته عن
تهديد
إسرائيلي».
وأضاف: «ما تم
إشاعته عن
تهديد
اسرائيلي غير
دقيق
والأوضاع
طبيعية ولا
شيء غير عادي».
كما لم تُسجّل
أي تحركات
استثنائية
للقوى الأمنية
أو للجيش في
المنطقة
تتوافق مع ما
تم تداوله،
ولم تصدر أي
بيانات رسمية
من قيادة الجيش
اللبناني أو
أي جهة أمنية
تؤكّد وجود
تهديد أو تدخل
إسرائيلي
مباشر أو غير
مباشر في هذا
السياق.
الشائعة على
بعض الصفحات
الموالية
لحزب الله
سوريا.. إحباط
عملية تهريب
أسلحة إلى
لبنان
وكالات -
أبوظبي سكاي
نيوز عربية/05
حزيران/2025
أعلنت
وكالة
الأنباء
السورية
"سانا" أن مديرية
الأمن
الداخلي في
مدينة القصير
بريف حمص أحبطت
عملية تهريب
شحنة أسلحة
كانت معدّة
للعبور إلى
الأراضي
اللبنانية. وأوضحت
الوكالة أن
الشحنة تم
ضبطها داخل
شاحنة،
وتضمنت
صواريخ موجهة
مضادة للدروع
وذخائر من
عيار 30 ملم. وقد
أُلقي القبض
على سائق
الشاحنة،
وتمت إحالته
إلى القضاء
المختص
لاتخاذ
الإجراءات
القانونية
بحقه. وأكدت
الجهات الأمنية
أن العملية
تأتي في إطار
جهودها المتواصلة
لمكافحة
تهريب
الأسلحة وضبط
الحدود.
زيارة
ديفيد هيل إلى
بيروت: دعمٌ
أميركي «هادئ»
لمسار
المرحلة
جنوبية/05 حزيران/2025
وصل
السفير
الأميركي
السابق ديفيد
هيل إلى بيروت
يوم الثلاثاء
3 حزيران 2025، في
زيارة غير معلنة
مسبقًا،
التقى خلالها
رئيس الحكومة
نواف سلام
ورئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون. وبحسب
معلومات
متقاطعة،
أعرب هيل خلال
لقائه بالرئيس
سلام عن
“تفاؤله
بالخطوات
التي تنتهجها
السلطات
اللبنانية في
هذه المرحلة”،
دون الخوض في
تفاصيل دقيقة.
هيل، الذي
غادر وزارة الخارجية
الأميركية
عقب
اللقاءات،
امتنع عن الإدلاء
بأي تصريح
رسمي، ما
فسّره
مراقبون بأنه
مؤشر على طابع
الزيارة
“الاستطلاعي
والتمهيدي”،
لا
الدبلوماسي
الصريح. ولا
يمكن عزل زيارة
ديفيد هيل عن
زيارة وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
إلى بيروت قبل
أيام، فالزيارتان
المتقاربتان
زمنًا تعكسان
بوضوح احتدام
الحضور
الدولي في
لبنان،
ومحاولة كل
طرف من أطراف
الصراع
الإقليمي
تثبيت نفوذه
في لحظة دقيقة.
عراقجي، الذي
التقى قيادات
سياسية محسوبة
على محور
المقاومة،
شدد على “دعم
إيران لاستقرار
لبنان
وسيادته”، في
لغة
دبلوماسية
مألوفة لكنها
تحمل في
طياتها رسالة
واضحة، بأن
طهران لن
تتراجع عن
موقعها في
الساحة
اللبنانية. أما
ديفيد هيل،
فبزيارته
الصامتة
ولقاءاته ذات
الطابع
المؤسساتي –
من رئاسة
الحكومة إلى قيادة
الجمهورية –
أعاد التأكيد
على مقاربة واشنطن
التقليدية:
دعم
المؤسسات، لا
الأحزاب، في
مقابل تمدد
نفوذ “حزب
الله”. بهذا
المعنى، بدت
بيروت خلال
أيام قليلة
ساحة لعرض
عضلات دبلوماسي
هادئ بين
واشنطن
وطهران، حيث
تتقاطع
الرسائل
وتتناقض
الرهانات،
بينما يبقى الداخل
اللبناني في
موقع
المتلقي، لا
الفاعل، في
رسم اتجاهات
المرحلة
المقبلة.
“ممانعة” في
بعض مخيمات
بيروت
جريدة
اللواء/05
حزيران/2025
علمت
«اللواء» ان
رئيس لجنة
الحوار
اللبناني-الفلسطيني
السفير رامز
دمشقية، وضع
رئيس الجمهورية
جوزاف عون، في
أجواء
الاتصالات
التي تمت بشأن
نزع السلاح
الفلسطيني من
المخيمات،
حيث أظهرت هذه
الحاجة الى
المزيد من التشاور
في ضوء
المعلومات
المتداولة عن
عدم اعطاء بعض
الفصائل
الفلسطينية
جوابا نهائيا
حول الموضوع،
مع العلم ان
الجانب
اللبناني متمسك
بتاريخ
السادس عشر من
حزيران
الجاري كموعد
لبدء نزع
السلاح. وقالت
المصادر ان
ممانعة ظهرت
في بعض مخيمات
بيروت حيث قيل
ان قرار سحب السلاح
ينطلق منها،
وهذا الامر قد
يدفع الى إعادة
النظر
بأولوية
المكان الذي
يصار منه تطبيق
هذا القرار،
اي المخيمات
التي سيبدأ
تنفيذه منها.
هدف
“الحزب” شراء
الوقت بصمت
الرئاستين
نداء
الوطن/05
حزيران/2025
رسمت
أوساط
وزارية،
تطورات
اليومين
الماضيين
فقالت إن التكتيك
الذي اتبعته
إيران من خلال
زيارة وزير خارجيتها
لبيروت أرادت
من خلاله
القول للمجتمع
الدولي إنها
بدأت تبدل
سلوكها
فانتقلت من عنوان
السيطرة على 4
دول عربية إلى
التعامل مع
الدولة
اللبنانية
كما يطالب
المجتمعان
الدولي
والعربي لا
سيما
الولايات
المتحدة والسعودية
والجامعة
العربية
وهكذا أتى
عراقجي إلى لبنان
للإعلان عن
علاقة دولة
بدولة. وأضافت
الأوساط لـ
«نداء الوطن»،
أن تكتيك «حزب
الله» كان في
التأكيد أن
سلاح «الحزب»
شأن داخلي
وتتم معالجته
داخل
المؤسسات، أي
مع رئيس
الجمهورية
والحكومة. وبدلاً
من أن يكون
هناك موقف رسمي
في مواجهته
كما صدر عن
رئيس الحكومة
يريد «الحزب»
التبريد كما
طرح سابقاً
رئيس مجلس النواب
نبيه بري. ولفتت
إلى أن أعلى
سلطتين
تنفيذيتين،
أي الرئيسين عون
وسلام لم
يعودا يأتيان
على ذكر
السلاح. ما
يعني أن هدف
«الحزب» هو
شراء الوقت
بشراء صمت الرئاستين.
وقالت إن «حزب
الله» وضع رئيس
الحكومة أمام
خيارين: «إذا
أردت علاقة
طيبة بنا
فسنأتي إليك.
واذا لم ترد
هناك هتاف
صهيوني
صهيوني مثلما
فعلنا في
مدينة كميل
شمعون الرياضية».
وخلصت
الأوساط إلى
القول إن «طرح
القوى السيادية
في لبنان
التاريخي كان
الحياد أي
تحييد لبنان
عن صراعات
المنطقة
ومحاورها. لكن
ما تقوم به
الآن
الممانعة هو
تحييد لبنان
عن التحولات
والتغييرات
في المنطقة
وتجميد لبنان
في الزمن
الماضي».
جيمس ريش:
معركة صعبة
أمام لبنان
المدن/05 حزيران/2025
رأى رئيس
لجنة
العلاقات
الخارجية في
مجلس الشيوخ
الأميركي،
الجمهوري جيمس
ريش، أن لبنان
"أمام لحظة
حرجة، وأن
الشعب اللبناني
يملك فرصة
لكسر القبضة
الإيرانية الخانقة
على بيروت.
وتشكل حكومتهم
الجديدة أفضل
فرصة
لاستعادة
السيادة
اللبنانية
وتقديم
مستقبل مزدهر
لشعبهم".
وإعتبر ريش أن
: "أمام لبنان
معركة صعبة
للخروج من
أزمته، لكن
شعبه يتميز
بالمرونة.
وعلى الحكومة
الجديدة أن تفرض
الإصلاحات
المالية
الموصى بها من
قِبل صندوق
النقد الدولي
من أجل إثبات
شرعيتها على الساحة
الدولية،
وإعادة
البلاد إلى
مسارها الصحيح
لخدمة
شعبها"،
لافتًا إلى
أنه "يجب عدم
التساهل مع
منح حزب الله
أي مساحة داخل
لبنان".
واعتبر رئيس
لجنة
العلاقات
الخارجية في
مجلس الشيوخ
أن "أمام رئيس
البرلمان
اللبناني نبيه
بري فرصة
للقيام بدور
قيادي في هذا
الفصل الجديد
من تاريخ
لبنان، أو أن
يربط نفسه بالإخفاقات
السابقة"،
معربًا عن
أمله في أن "يختار
ما هو أفضل
للشعب
اللبناني".
وأشار إلى أن
"بري ورئيس
الجمهورية
جوزيف عون
أظهرا إمكانيات
هائلة خلال
السنوات
الماضية"،
مؤكدًا أن
"على الحكومة
اللبنانية
مواصلة بسط سيطرتها
على الجمارك،
والمطار،
والمعابر الشرعية
وغير
الشرعية،
لضمان
استمرار
الضغط على حزب
الله وتقييد
موارده". وشدد
ريش على أن "لبنان
يجب أن يلتزم
بمتطلبات وقف
إطلاق النار
مع إسرائيل،
وأن القوات
المسلحة
اللبنانية هي
الجهة
الشرعية
الوحيدة
لضمان أمن
الشعب. وأي
تهاون في
مواجهة
تهديدات حزب
الله سيكون
مصدر قلق
بالغ، وسيدفع
الولايات
المتحدة إلى
إعادة النظر
في دعمها
الحيوي للجيش
اللبناني".
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
الإخوان
على رادار
واشنطن.. هل
اقترب
تصنيفها "إرهابية"؟
واشنطن -
سكاي نيوز
عربية/05
حزيران/2025
تتسارع
الخطى داخل
أروقة القرار
الأميركي نحو
إعادة إحياء
جهود تصنيف
جماعة
الإخوان كمنظمة
إرهابية،
تزامنا مع
الهجوم الذي
وقع الأحد الماضي
في ولاية
كولورادو،
والذي استهدف
مجموعة مؤيدة
لإسرائيل. في
مقدمة
الأصوات التي
تقود هذا
التوجه، يبرز
اسم
السيناتور
الجمهوري تيد
كروز، إذ أعلن
نيته إعادة
تقديم نسخة
محدثة من
مشروع قانون "تصنيف
جماعة
الإخوان
منظمة
إرهابية"،
معتبرا أن
"الجماعة
تستخدم العنف
السياسي
لتحقيق أهداف
سياسية،
وزعزعة استقرار
حلفاء
أميركا، سواء
داخل الدول أو
عبر الحدود". وشهد
الشهر الماضي
انعقاد جلسة
مغلقة لموظفي
الكونغرس،
ركزت على
"تطوير
استراتيجيات
لحظر التهديد
المتصاعد
الذي تشكله
جماعة الإخوان
داخل
الولايات
المتحدة"، في
الوقت الذي
تأتي هذه
المناقشات
كجزء من جهود
ممنهجة يشترك
فيها مشرعون
من الحزب
الجمهوري،
وبعضهم يملك
تأثيرا
مباشرًا على
ملفات الأمن
القومي والسياسات
الخارجية.
سيناريوهات قانونية
وتحدثت
مصادر في
الكونغرس
لصحيفة
"واشنطن فري
بيكون"، عن أن
الخيارات
المطروحة
أمام صناع
القرار لا
تقتصر على
مسار واحد؛
فهناك مقترح
بتصنيف جماعة
الإخوان
كـ"منظمة
إرهابية
أجنبية"، وهو
ما سيفرض
تلقائيا
عقوبات على
قياداتها
ويؤدي إلى
تجميد أصولها
داخل
الولايات المتحدة،
ويُجرم تقديم
الدعم المادي
أو المعنوي
لها. في
المقابل،
يطرح خيار
آخر، يتمثل في
إدراج
الجماعة ضمن
قائمة
"المنظمات
الإرهابية العالمية
المحددة بشكل
خاص"، وهو
تصنيف يخضع لسلطة
وزارة
الخزانة
الأميركية،
ويمنحها صلاحية
فرض عقوبات
مالية واسعة
على الأفراد
والكيانات
المرتبطة
بالجماعة.
وذكر مصدر
جمهوري بارز
في الكونغرس،
يشارك في جهود
صياغة الاستراتيجية
الجديدة،
قوله إن "هناك
عدة طرق يمكن
للولايات
المتحدة من
خلالها تصنيف
الجماعات كإرهابية،
ولكل منها
تبعات
مختلفة، وقد
يضطر الكونغرس
إلى الاختيار
بين هذه
الخيارات، لكن
الزخم
يتزايد". تزامنت
هذه التطورات
مع هجوم
استهدف
مجموعة يهودية
في بولدر
بولاية
كولورادو،
وأفادت
التحقيقات
بأن المنفذ،
أعرب في منشوراته
عن تأييده
لجماعة
الإخوان.
بدوره، قال
مدير
"التحالف
الأميركي
الشرق أوسطي
للديمقراطية"،
توم حرب، في
تصريحات
لـ"سكاي نيوز
عربية"، إن
التطورات
الإرهابية
التي شهدتها
الولايات
المتحدة
مؤخرا، إلى
جانب موجة التظاهرات
التي اندلعت
في عدد من
الجامعات
الأميركية دعما
لحركة حماس،
أعادت فكرة
تصنيف جماعة
الإخوان
كمنظمة
إرهابية. وأضاف
أن "المنظمات
التي قادت هذه
التظاهرات أو
ساهمت في
تعبئتها،
وكذلك تقف
وراء الكثير
من الأعمال
المتطرفة،
تستقي فكرها
وأيديولوجيتها
من جماعة
الإخوان،
الأمر دفع
عددا من أعضاء
مجلسي النواب
والشيوخ
الأميركيين
إلى إعادة طرح
مشروع تصنيف الإخوان
ضمن قوائم
الإرهاب". وأشار
حرب إلى أن
"هناك إدراك
واسع النطاق
بأن هذه
الممارسات
مرتبطة
بتنظيمات
تحمل مشروعا
أيديولوجيا،
تعمل على نشر
الفكر
المتطرف داخل
المؤسسات
الأكاديمية
والشارع
الأميركي،
وكلما بحثنا
عن جذور هذا
التطرف، نجد
أن من يقوم
بتغذيته فكريا
وتنظيميا هم
أفراد ينتمون
بشكل مباشر أو
غير مباشر إلى
حركة
الإخوان". واعتبر
أنه إذا تم
التصويت داخل
الكونغرس على
تصنيف الإخوان
كمنظمة
إرهابية، فلن
تكون هناك عوائق
قانونية أو
دستورية تمنع
ذلك. ويرى
أستاذ العلوم
السياسية
بجامعة جورج
واشنطن،
ريتشارد
تشاسدي، في
تصريحات
لموقع سكاي
نيوز عربية،
أن "عملية
تصنيف
الجماعات كمنظمات
إرهابية هي
عملية شديدة
التسييس، نظرا
لما يترتب على
هذا التصنيف
من عواقب
سياسية وأحيانا
اقتصادية". وأوضح
تشاسدي أنه
"قد يكون في
مصلحة ترامب
اتخاذ مثل هذا
الموقف، ومن
المرجح أن
يدعم
الكونغرس الجمهوري
هذا التوجه
نظرا للظروف
السياسية الحالية
في الولايات
المتحدة،
وتأييدهم شبه
المطلق
لترامب بوجه
عام".
اختراق
المجتمع
الأميركي
من
جانبها، حذرت
الخبيرة
الأميركية
المختصة في
شؤون الأمن
القومي،
إيرينا
تسوكرمان في تصريحات
لموقع "سكاي
نيوز عربية"،
من أن جماعة
الإخوان "لا
تمثل نموذجا
لحركة
إسلامية ديمقراطية،
بل هي كيان
أيديولوجي
ثوري عابر للحدود
يسعى لاختراق
الدول من
الداخل تحت
غطاء مدني
وديني".
وترى
تسوكرمان أن
جماعة
الإخوان
تعتمد
"استراتيجية
مزدوجة" تجمع
بين الخطاب
الديمقراطي
الموجه
للغرب،
والشعارات
الثورية ذات
الطابع
الجهادي
الموجهة
للعالم العربي
والإسلامي،
مما يجعلها
"كيانا
مراوغا نجح في
الإفلات من
التصنيف
الإرهابي
لسنوات عبر
استغلال
الهياكل
القانونية
والحرية الدستورية
داخل الأنظمة
الديمقراطية،
لاسيما في
الولايات
المتحدة".
وأضافت: "من
الخطأ الجسيم
النظر إلى
جماعة
الإخوان
باعتبارها
حركة سياسية
سلمية،
فالعنف جزء لا
يتجزأ من
تكوينها". وأشارت
تسوكرمان إلى
أن العديد من
المنظمات ذات
الصلة
بالإخوان
تعمل في
الداخل
الأميركي تحت
عباءات
مختلفة
كالمؤسسات
الخيرية
والمراكز الحقوقية
ومجموعات
الحوار
الديني،
لكنها "تحافظ
على روابط
أيديولوجية
وثيقة مع
الحركة الأم
وتقدم دعمًا
ضمنيا أو
مباشرا
لأذرعها الأكثر
تطرفا". وأوضحت
أن "التمويه
المؤسسي"
الذي تعتمده الجماعة
مكنها من
التمدد داخل
المجتمع المدني
الأميركي،
مستفيدة من
الحماية التي
يوفرها
التعديل
الأول من
الدستور
الأميركي والذي
يضمن حرية
الرأي
والمعتقد
والتنظيم. وفيما
يخص الواقع
الأميركي،
قالت
تسوكرمان إن
"هناك تزايدا
في الأصوات
داخل
الكونغرس المطالبة
بفتح هذا
الملف من
جديد، لا سيما
في ضوء تصاعد مظاهر
التأييد
لحماس داخل
بعض الجامعات
الأميركية،
والقلق من
تغلغل الفكر
الإخواني في بعض
المراكز
الدينية
والتعليمية". لكنها
أكدت أن "هذا
الزخم
المتصاعد قد
لا يؤدي
بالضرورة إلى
تصنيف شامل
وفوري
للجماعة، لكنه
قد يُترجم إلى
تحركات
تشريعية أو
تنفيذية مثل
جلسات استماع،
تقارير
رقابية، أو
حتى عقوبات
انتقائية
تطال شخصيات
وكيانات
مرتبطة
بالإخوان".
نتنياهو
يعلن استعادة
جثتي أسيرين
مزدوجي الجنسية
بعملية خاصة
المدن/05 حزيران/2025
أعلن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
اليوم
الخميس،
إعادة جثتَي
رهينتين إسرائيليين-أميركيين
خُطفا من
كيبوتس نير
عوز خلال هجوم
السابع من
تشرين
الأول/أكتوبر
2023، إلى
إسرائيل في
عملية خاصة. وقال
نتنياهو في
بيان: "خلال
عملية خاصة
نفذها جهاز
الأمن
الداخلي
(الشاباك)
والجيش في قطاع
غزة، نُقلت
جثتا اثنين من
رهائننا
المحتجزين
لدى منظمة
حماس الإرهابية
القاتلة إلى
إسرائيل: جودي
واينستين-هاغاي
وغاد هاغاي من
كيبوتس نير
عوز"، وأضاف
"قُتل جودي
وغاد في 7
تشرين
الأول/أكتوبر
واختُطفا إلى
قطاع غزة".من
جهته، أعلن
كيبوتس "نير عوز"،
اليوم، أن
الجيش
الإسرائيلي
استعاد رفات
أسيرين
إسرائيليين
من قطاع غزة،
وذلك خلال
عملية عسكرية
نفذها في
مدينة
خانيونس جنوبي
القطاع، بحسب
ما أفادت
وسائل إعلام
عبرية، من
بينها
"القناة 12"،
التي قالت إن
العملية جرت
الليلة
الماضية.
وبحسب
المعطيات
الإسرائيلية
الرسمية، فإن
عدد الأسرى
الإسرائيليين
المتبقين في
قطاع غزة،
سواء كانوا
أحياء أو أموات،
يبلغ الآن 56. ميدانياً،
صعّد جيش
الاحتلال
هجماته على قطاع
غزة، ما أدى
إلى سقوط
شهداء وجرحى،
وفي السياق،
أعلن الدفاع
المدني في غزة
اليوم استشهاد
عشرة أشخاص
على الأقل في
غارات
إسرائيلية على
مواقع مختلفة
في القطاع
الفلسطيني.
وقال الناطق
باسم الدفاع
المدني محمود
بصل لوكالة
"فرانس برس"
إن هناك "10 شهداء
جراء غارات
اسرائيلية
منذ فجر اليوم
(الخميس) على
قطاع غزة وحتى
هذه اللحظة".
وأضاف أن الغارات
استهدفت
منزلاً في
جنوب شرق
مدينة غزة
وخيمة تأوي
نازحين في خان
يونس في جنوب
القطاع
ومنزلا في دير
البلح في
وسطه.
في ما يتعلق
بالكارثة
الإنسانية،
لا تزال إسرائيل
تمنع وصول
المساعدات
إلى القطاع
المنكوب،
فيما أعلنت
"مؤسسة غزة
الإنسانية"
المدعومة من
الولايات
المتحدة، عن
تأجيل إعادة
فتح مراكزها
في قطاع غزة،
التي كانت
مقررة ليل الأربعاء-الخميس.
وقالت
المؤسسة في
منشور على صفحتها
في "فايسبوك"
إن مراكز
التوزيع لن
تفتح صباح
اليوم
الخميس، كما
كان مقرراً
بسبب أعمال الصيانة
والإصلاح،
مشيرة إلى
أنها ستعلن
مواعيد
الافتتاح فور
الانتهاء من
هذه الأعمال.
وأضافت أنها
تسعى إلى جعل
توزيع صناديق
الطعام أكثر
أماناً رغم
الظروف
الصعبة، وحثت
المستفيدين
على "اتباع
الطرق التي
حددها الجيش
الإسرائيلي
لضمان مرور
آمن"."أوكسفام":
توزيع المساعدات
بالطريقة
الجارية يقتل
المدنيين وفي
ما يتعلق
بتوزيع
المساعدات،
قالت مديرة السياسات
في منظمة
"أوكسفام" في
الأراضي الفلسطينية،
إن توزيع
المساعدات في
قطاع غزة يجب
أن يتم عبر
منظمات دولية
موثوقة"،
مؤكدة أن الأسلوب
الحالي في
التوزيع
يعرّض حياة
المدنيين للخطر.
وأضافت أن
"ادعاءات
إسرائيل بشأن
آلية توزيع
المساعدات
غير مفهومة"،
محذرة من أن
"الطريقة
الحالية
لتوزيع
المساعدات
تقتل الناس فعلياً
في غزة"،
مشددة على أن
"حرمان
المدنيين من
الغذاء
يستخدم كأداة
استراتيجية
لا تمت بصلة
للعمل
العسكري".وأضافت:
"لا يمكن
لإسرائيل أن
تبرر تجويع
وقتل أكثر من
مليوني إنسان
في غزة تحت أي
ذريعة". في
سياق متصل،
قررت الأجهزة
الأمنية
الإسرائيلية
منع سفينة
"مادلين"،
التابعة
لأسطول الحرية،
من الاقتراب
من سواحل قطاع
غزة، وذلك
بهدف
الحيلولة دون
خلق سابقة قد
تُكسر من
خلالها سياسة
الحصار المفروض
على القطاع،
على ما أفادت
وسائل إعلام
عبرية اليوم.
ونقلت صحيفة
"جيروزاليم
بوست" عن مصادر
عسكرية
إسرائيلية،
قولها إنه
سيتم توجيه
رسالة مباشرة
إلى الناشطين
على متن سفينة
"مادلين"،
تطالبهم بعدم
الاقتراب من
سواحل قطاع
غزة.وبحسب
المصادر،
فإنه في حال
تجاهل الناشطون
هذه
التعليمات،
فقد يقدم
الجيش الإسرائيلي
على السيطرة
على السفينة
واعتقال من
على متنها. من
جهتها، أفادت
هيئة البث
الإسرائيلية
بأن وزير الأمن
يسرائيل
كاتس، سيعقد
جلسة خاصة
لبحث مصير
السفينة
وركابها،
مضيفةً أن
السيناريوهات
المطروحة
تشمل اعتراض
السفينة
ومنعها من
التقدم، وحتى
اعتقال
الناشطين
المتواجدين
على متنها.
في غضون
ذلك، كشف
تقرير لشبكة
"سي إن إن"، أن
الجيش
الإسرائيلي
أطلق النار
على حشود من
الفلسطينيين
أثناء محاولتهم
الوصول إلى
موقع توزيع
مساعدات في
رفح، جنوب
قطاع غزة.
وبحسب
التقرير، فإن
وتيرة إطلاق النار
المسموعة
وصور
الرصاصات
المنتشرة تتطابق
مع الصوت ونمط
إطلاق نيران
الرشاشات التي
يستخدمها
الجيش
الإسرائيلي،
ما يعزز الاتهامات
الموجهة له
باستهداف
مدنيين خلال
محاولتهم
الحصول على
الغذاء
والمساعدات
الإنسانية.
حكومة
غزة تدين
"الفيتو"
الأميركي:
إسهام مباشر
بالإبادة
الجماعية
المدن/05 حزيران/2025
أدان
المكتب
الإعلامي
الحكومي في
غزة، بأشد العبارات
استخدام
واشنطن لحق
النقض "الفيتو"
ضد مشروع قرار
دولي في مجلس
الأمن يطالب
بوقف فوري
ودائم لإطلاق
النار في غزة،
معتبراً أنه
إسهام مباشر
في جريمة
الإبادة
الجماعية الجارية.
فيما نددت
"حماس"،
بـ"الفيتو"،
وقالت في بيان
على تلغرام،
إن "الفيتو
الأميركي يُجسّد
انحياز
الإدارة
الأميركية
الأعمى لحكومة
الاحتلال،
ويدعم
جرائمها ضد
الإنسانية التي
ترتكبها في
قطاع غزة". في
المقابل، قال
وزير
الخارجية
الأميركية ماركو
روبيو، إن
بلاده
استخدمت
"الفيتو" لأنه
كان سيخدم
مصالح "حماس"
ويقوض الجهود
الدبلوماسية.
وأدان
المكتب
الإعلامي
الحكومي في
غزة، بأشد
العبارات
"الفيتو"
الأميركي ضد
مشروع قرار
دولي يطالب
بوقف إطلاق
النار في غزة،
وضمان وصول
المساعدات الإنسانية
من دون عوائق
إلى قطاع غزة،
معتبراً أنه
إسهام مباشر
في جريمة
الإبادة
الجماعية الجارية.
وقال
المكتب إن
"هذا الفيتو
الأميركي
المشين، الذي
جاء رغم تأييد
14 من أصل 15 عضواً
في مجلس الأمن
للقرار، يُعد
وصمة عار جديدة
في السجل
الأخلاقي
للولايات
المتحدة الأميركية،
ويُعبّر
بوضوح عن
اصطفاف كامل
مع آلة القتل
الإسرائيلية،
ودعم سياسي
مباشر لجرائم
الحرب التي
تُرتكب بحق
المدنيين
الفلسطينيين،
وفي مقدمتهم
الأطفال
والنساء والمرضى
والمسنّون". وأوضح
أن ما صدر عن
المندوبة
الأميركية
والممثلين
الرسميين في
الإدارة
الأميركية من
تبريرات
وذرائع، لا
يمكن فهمه إلا
في سياق شرعنة
الإبادة
الجماعية،
وتأييد
العدوان
وتبرير
التجويع
والتدمير
والقتل
الجماعي، في
مخالفة فاضحة
لكل الأعراف
والمواثيق الدولية،
وتحدٍّ سافر
للقانون
الإنساني
الدولي
ولقرارات
الأمم
المتحدة
ومبادئ
العدالة
والإنصاف. وشدد
المكتب على أن
"هذا الفيتو
ليس فقط انحيازاً
للاحتلال بل
هو إسهام
مباشر في
جريمة الإبادة
الجماعية
الجارية،
ويؤكد دور
واشنطن في
تعطيل أي
مساعٍ دولية
لوقف العدوان
على السكان
المدنيين،
وإنقاذ حياة
أكثر من 2.4
مليون إنسان فلسطيني
محاصرين في
قطاع غزة،
يُحرمون من
الغذاء والماء
والدواء تحت
وابل القصف
والتجويع". في
المقابل، برر
وزير
الخارجية
الأميركية
ماركو روبيو،
استخدام
"الفيتو"،
مشيراً إلى
أنه كان سيخدم
مصالح
"حماس"،
ويقوض الجهود
الدبلوماسية.
واضاف:
"ينبغي لأي
إجراء من قبل
الأمم
المتحدة أن
يدين حماس
بوضوح وأن يدعوها
إلى نزع
سلاحها
ومغادرة غزة". وقال: "لن
ندعم أي إجراء
يساوي بين
إسرائيل
وحماس بشكل
زائف ويتجاهل
حق إسرائيل في
الدفاع عن نفسها"،
مؤكداً أن
"الولايات
المتحدة
ستواصل وقوفها
إلى جانب
إسرائيل".
وأثارت
واشنطن غضب بقية
أعضاء مجلس
الأمن الدولي
باستخدامها
حق النقض
"الفيتو"،
وفي السياق،
أعرب سفيرا فرنسا
وبريطانيا عن
"أسفهما"
لنتيجة
التصويت، في
حين ألقى
السفير
الصيني فو
كونغ باللوم مباشرة
على الولايات
المتحدة،
داعيا إيّاها إلى
"التخلّي عن
الحسابات
السياسية
وتبنّي موقف
عادل ومسؤول".
وانتقد
السفير
الباكستاني
عاصم افتخار
أحمد بشدّة
الفيتو
الأميركي،
معتبراً إياه
"ضوءاً أخضر
لإبادة"
الفلسطينيين
في غزة و"وصمة
عار أخلاقية
في ضمير" مجلس
الأمن الدولي.
بدوره، قال
نظيره
الجزائري،
عمّار بن
جامع، إنّ
"الصمت لا
يدافع عن
الموتى، ولا
يمسك بأيدي
المحتضرين،
ولا يواجه
تداعيات الظلم".
أمّا السفير
السلوفيني
صموئيل
زبوغار فقال إنّه
"في الوقت
الذي تُختبر
فيه
الإنسانية على
الهواء
مباشرة في
غزة، فإنّ
مشروع القرار هذا
وُلد من رحم
شعورنا
المشترك
بالمسؤولية. مسؤولية
تجاه
المدنيين في
غزة" وتجاه
الرهائن
الإسرائيليين
المحتجزين في
القطاع الفلسطيني
و"مسؤولية
أمام
التاريخ"،
مضيفاً "كفى،
كفى!".
قانون حلّ
الكنيست..
الائتلاف
يتصدع
والحريديم
ينقلبون على
نتنياهو
المدن/05 حزيران/2025
نقلت
هيئة البث
الإسرائيلية
عن مسؤول في
كتلة "يهدوت
هتوراه"
الحريدية، أن
الكتلة قد
تدعم مشروع
قانون حلّ
الكنيست
الأسبوع المقبل،
إذا لم يُقَل
عضو الكنيست
يولي إدلشتاين
(من حزب
"الليكود")،
من رئاسة لجنة
الخارجية
والأمن. وقال
المسؤول
اليوم الخميس:
"إذا تمّت
إقالة
إدلشتاين،
سنعيد النظر
في موقفنا".
وذكرت
الهيئة أن
مسؤولين في
الأحزاب
الحريدية،
اعتبروا أن
الاجتماع
الذي دعا إليه
رئيس الحكومة
بنيامين
نتنياهو،
اليوم، مع
ممثليهم، قد
يكون
"حاسماً" في
ما يتعلق
بأزمة قانون
التجنيد.
ومن
المقرر أن
يشارك في
الاجتماع كل
من يولي إدلشتاين،
وسكرتير
الحكومة يوسي
فوكس، والوزير
السابق
أريئيل أتياس
ممثلاً عن الحريديين.
وذكرت
المصادر أن
الاجتماع "قد
يحسم الأمور
بشكل نهائي"،
فيما تتصاعد
الانتقادات
الداخلية من
"الليكود"
على إدلشتاين.
وأشارت
المصادر إلى
أن ممثلي
الأحزاب
الحريدية
يتوقعون أن
يُبدي
إدلشتاين
مرونة في قضية
العقوبات
الشخصية على
رافضي
التجنيد،
والتي تُعد نقطة
الخلاف
الجوهرية في
قانون إعفاء
الحريديين من
الخدمة
العسكرية،
الذي يدفع به
الائتلاف.
ويتمحور
الخلاف حول ما
إذا كان يجب
فرض العقوبات
الكاملة حتى
في حال تحقيق
نسب تجنيد
مرتفعة دون
بلوغ الهدف
المقرر لنسبة
تجنيد الحريديين.
وأبدت
الأحزاب
الحريدية
استعداداً لقبول
بعض
العقوبات،
شريطة أن تكون
متناسبة مع
نسبة تحقيق
أهداف
التجميد. ومن
بين العقوبات
المطروحة: منع
الحصول على
رخصة قيادة،
حظر السفر إلى
الخارج، سحب
الأهلية للمشاركة
في قرعة
الإسكان
المدعوم من
الحكومة،
ووقف دعم
الحضانات. وقد
تستهدف
الشبان الحريديين
من غير أولئك
الذين
"يدرسون
التوراة في
المعاهد الدينية".
وكانت الجلسة
السابقة بين
إدلشتاين
والأحزاب
الحريدية،
التي امتدت
حتى ليل أول
من أمس
الثلاثاء، قد
انتهت دون
نتائج. ونقلت
هيئة البث عن
مصادر في محيط
وزير الإسكان
يتسحاق
غولدكنوبف،
رئيس كتلة
"يهدوت
هتوراه"، اتهامهم
لإدلشتاين
ويوسي فوكس،
بمحاولة "كسب الوقت"،
دون تحقيق أي
تقدم. ويواصل
إدلشتاين،
الذي يُشرف
على صياغة
مشروع قانون
التجنيد،
التمسك
بموقفه
الداعي إلى
فرض عقوبات
على طلاب
المدارس
الدينية
الذين يرفضون
الالتحاق
بالخدمة
العسكرية،
وسط دعوات في
"الليكود"
تتهم إدلشتاين
بمحاولة
تحقيق مكاسب
سياسية على حساب
الائتلاف.
ويسعى
نتنياهو إلى
تمرير قانون
يضمن إعفاء
حوالي 80 ألفاً
من شبان
الحريديم من
الخدمة
العسكرية، مع
منح مؤسساتهم
الدينية
تمويلًا
بمليارات
الشيكلات،
وهو الأمر الذي
يؤخره
أدليشتاين
نفسه.
واعتبرت
هيئة البث أن
هذا الأسبوع،
"يُعدّ
حاسماً
لمستقبل
الحكومة"،
خصوصاً بعد
رفض
المرجعيات
الدينية لحزب
"ديغل
هتوراه" - أحد
الحزبين
المشكلين
لتحالف
"يهدوت
هتوراه -، دوف
لندو وموشي
هيلل هيرش،
لقاء نتنياهو.
وفي الوقت
الذي قررت فيه
كتلة "شاس"
الحريدية، في
ختام اجتماع
طارئ مساء أمس،
دعم مشروع
قانون حل
الكنيست في
حال تقدّمت به
كتلة "يهدوت
هتوراه"،
يسعى زعيم
"شاس" أرييه
درعي إلى
التوصل
لتسوية
تُجنّب
الذهاب إلى
انتخابات
جديدة. في
المقابل،
ترفض المرجعيات
الدينية في
"يهدوت
هتوراه" - بما
في ذلك "ديغيل
هتوراه"
و"أغودات
يسرائيل" -
استئناف
الحوار
المباشر مع
نتنياهو،
باعتبار أن
"المحادثات
لم تعد ذات
جدوى". واللافت
أن حكومة
بنيامين
نتنياهو
تتصدع من الداخل،
لا بفعل الفشل
العسكري
والخسائر البشرية
أو
الانتقادات
السياسية أو
المنبوذية
الدولية
نتيجة حرب
غزة. وقال
الكاتب ومحلل
الشؤون
الحزبية في
صحيفة
"هآرتس" يوسي
فيرتر،
تعليقاً على
الأزمة بين
نتنياهو
والأحزاب
الحريدية: "ما
لم تنجح فيه
الحرب، ولا
حتى إخفاق 7
أكتوبر/تشرين
الأول 2023، ولا
تخلي الحكومة
عن عشرات
الأسرى
الإسرائيليين،
قد يفعله
قانون تجنيد
الحريديم". ويسخر
فيرتر من
النتيجة التي
وصل لها نتنياهو
الذي قال إنه
"باع
للحاخامات
روحه السياسية
مقابل دعمهم
المستمر"،
فيما هو الآن
يتلظى بنارهم.
ويصف ما جرى
بأنه "ذروة
اللاأخلاقية
السياسية"،
حيث "يعمل
رئيس الوزراء
في الخفاء
لدفع واحد من
أكثر
القوانين
فتكاً بمبادئ
المساواة في
تاريخ
الدولة"،
وذلك بينما "يُرسل
رجالاً
ونساءً إلى
حرب عبثية منذ
أكتوبر دون
توقف، ويفرّ
من تحمّل
المسؤولية
السياسية أو
الأمنية".
ويقرّ
بأن العقبة
الأساسية
أمام نتنياهو
لتمرير
القانون هي
يولي
إدلشتاين،
الذي يرفض إقرار
الإعفاء
التلقائي
للحريديم،
ويطالب بتسوية
أكثر توازناً.
وتقول
الأحزاب الحريدية
إن موقفه
"انتقامي"
بسبب عدم
إشراكه في
الحكومة، غير
أن فيرتر يشير
إلى احتمال أن
يكون "يؤمن
فعلًا بموقفه
ويشعر
بمسؤولية وطنية".
ويضيف أن
نتنياهو لم
يعد يملك ما
يقدّمه لشركائه
من الحريديم
سوى "رأس
إدلشتاين"،
ككبش فداء
سياسي قد يتيح
تمرير
القانون ولو مؤقتاً،
على أمل تأجيل
الانفجار
الائتلافي المتوقع
لأسابيع
إضافية.
مؤسسة غزة
الإنسانية
تستأنف توزيع
المساعدات..وإسرائيل
تواصل حرب
الإبادة
المدن/05 حزيران/2025
أعلنت "مؤسسة غزة
الإنسانية"
المدعومة من
الولايات
المتحدة
والاحتلال
الإسرائيلي،
أنها استأنفت
الخميس توزيع
المساعدات
الغذائية بعد
يوم من تعليقها
في القطاع حيث
أفاد الدفاع
المدني
باستشهاد 37
شخصاً في
عمليات قصف
إسرائيلية. وكانت
المؤسسة
أعلنت
الأربعاء
تعليق توزيع
المساعدات
إثر تكرار
حوادث
استشهاد
فلسطينيين بالرصاص
في محيط مراكز
عائدة لها في
القطاع الذي
يتهدده الجوع
في ظل العدوان
الإسرائيلي
المتواصل على
غزة. وفي
جنيف، نظّم
مئات من موظفي
منظمة أطباء
بلا حدود
تحركاً
احتجاجياً
على "عسكرة"
المساعدات في
غزة من جانب
إسرائيل. وحمل
المحتجّون
لافتة كبيرة
كُتب عليها
"غزة: كل الخطوط
الحمراء تمّ
تجاوزها"،
مطالبين بإنهاء
الحصار
والسماح
بوصول
المساعدات
الكافية.وعلى
غرار وكالات
الأمم
المتحدة
ومنظمات غير
حكومية أخرى،
ترفض منظمة
أطباء بلا
حدود التعاون
مع مؤسسة غزة
الإنسانية،
بسب مخاوف
بشأن طريقة
عملها
وحيادها.
وكان الطاقم
الطبي التابع
لمنظمة أطباء
بلا حدود في
مقدم من شهدوا
الفوضى
المحيطة
بتوزيع
المساعدات
التي تقدّمها
مؤسسة غزة
الإنسانية.
وقالت رئيسة
أطباء بلا
حدود في
سويسرا،
ميكاييلا
سيرافاني:
"استقبلنا
العديد من
الجرحى بعد
توزيع
المساعدات،
وجرى ذلك في
جو من الذعر
والعنف".
والخميس،
أعلن الدفاع
المدني أن 37
شخصاً استشهدوا
في القصف
الاسرائيلي
على أنحاء
مختلفة من
القطاع. وأفاد
مدير الإمداد
الطبي في
الجهاز محمد
المغير وكالة
"فرانس برس"
بسقوط "37
شهيداً جراء غارات
اسرائيلية...
اليوم على
قطاع غزة".
وعلى وقع
الغارات
اليومية،
تتواصل
معاناة سكان القطاع
البالغ عددهم
2,4 مليون
نسمة والذين يتهددهم
الجوع. سياسياً،
اتهم الرئيس
البرازيلي
لويس إيناسيو
لولا دا سيلفا
مجدداً
الخميس
"حكومة اليمين
المتطرف" في
إسرائيل
بارتكاب
"إبادة متعمدة"
في قطاع غزة.
وقال لولا
الذي يزور
فرنسا، خلال
مؤتمر صحافي
مع نظيره
إيمانويل
ماكرون: "إنها
إبادة متعمدة
ترتكبها حكومة
يمين متطرف
تشن حرباً حتى
ضد مصالح
شعبها". من
جهتها، أعلنت
جامعتان
أوروبيتان
بارزتان، إنهاء
تعاونهما مع
الجامعات
الإسرائيلية،
بسبب تواصل
الحرب على
قطاع غزة،
وذلك ضمن خطوات
مماثلة
اتخذتها
جامعات أخرى،
مؤخراً. وأعلنت
جامعة جنيف
إنهاء
تعاونها
البحثيّ مع الجامعة
العبرية في
القدس،
وجامعة تل
أبيب التي
ينتهي العمل
باتفاقية
التعاون معها
في عام 2026، ولن
تُجدَّد بعد
ذلك،
احتجاجاً على
تواصل الحرب.
كما أعلنت
جامعة
إراسموس
روتردام تجميداً
فورياً
للتعاون مع
جامعة "بار
إيلان"، والجامعة
العبرية في
القدس،
وجامعة حيفا. وفي إطار
قرار
الجامعة،
ستُعلَّق
برامج التبادل
الطلابيّ
القائمة مع
هذه
الجامعات،
ولن يتم البدء
في أي تعاون
بحثيّ جديد
معها. هذا، وأعلنت
جامعة
"ترينيتي
كولدج"
الإيرلندية،
الأربعاء،
أنها ستقطع
العلاقات مع
إسرائيل، احتجاجاً
على
"الانتهاكات
المستمرّة
للقانون الدولي
والإنساني"،
خلال الحرب. أتى ذلك
غداة إعلان
جامعة
سويسرية قطع
علاقاتها مع
أبرز جامعات
الدولة
العبرية على
خلفية القضية
ذاتها. وأبلغ
مجلس إدارة
الجامعة
الإيرلندية
الطلّاب بهذا
القرار عبر
البريد الإلكتروني،
بناءً على
توصيات
مجموعة عمل
تمّ إنشاؤها
في خضمّ تحرك
طالبي،
استمرّ خمسة
أيام في الحرم
الجامعي
العام
الماضي،
تنديدا
بالحرب في
غزة.
استثناءات
معينة.. ما
نعرفه عن حظر
السفر الجديد
إلى أميركا
ترجمات –
أبوظبي/سكاي
نيوز عربية/05
حزيران/2025
بسبب
مخاوف تتعلق
بالأمن
القومي، وقّع
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
حظرا على
السفر إلى
الولايات
المتحدة من 12
دولة، إلى
جانب "قيود
سفر جزئية"
على 7 دول
إضافية.
وأكد
الرئيس
الأميركي
إمكانية
مراجعة القائمة
في حال إجراء
"تحسينات
جوهرية"،
وإضافة دول
أخرى مع ظهور
"تهديدات
جديدة". وهذه
هي المرة
الثانية التي
يأمر فيها
ترامب بحظر
السفر من دول
مُحددة. وكان
قد وقّع أمرا
مُماثلا في
عام 2017، خلال
ولايته الأولى.
ويدخل الحظر
حيز التنفيذ
يوم الإثنين الساعة
12:01 (05:01 بتوقيت
غرينتش). ولم
يُحدد تاريخ
انتهاء
سريانه؛
ويدعو القرار
إلى مراجعة
دورية.
ما هي
الدول
المتأثرة؟
أفغانستان
ميانمار تشاد الكونغو
برازافيل غينيا
الاستوائية إريتريا
هايتي إيران
ليبيا الصومال
السودان
اليمن
سبع دول
إضافية
هناك سبع دول
إضافية يواجه
مواطنوها
قيودا جزئية
على السفر إلى
الولايات
المتحدة:
بوروندي كوبا لاوس سيراليون
توغو تركمانستان
فنزويلا
ولن
تتمكن الدول
التي شملها
الحظر الجزئي
من السفر إلى
الولايات
المتحدة
بتأشيرات
معينة.
ما
الاستثناءات؟
هناك عدد
من الأشخاص من
الدول
المتأثرة
بالقرار لا
يزال
بإمكانهم
دخول
الولايات
المتحدة، وهم:
المقيمون الدائمون
"الشرعيون"
في الولايات
المتحدة
أفراد
عائلاتهم المباشرين
الحاملين
لتأشيرات
هجرة
موظفو
الحكومة
الأميركية
الحاصلون على
تأشيرات هجرة
خاصة
حالات التبني
حاملو الجنسية
المزدوجة في
حال لم يكن
الشخص مسافرا
بجواز سفر من
إحدى الدول
المتأثرة
بالقرار
المواطنون
الأفغان
الحاصلون على
تأشيرات هجرة
خاصة
حاملو
"تأشيرات
هجرة
للأقليات
العرقية والدينية
التي تواجه
الاضطهاد في
إيران"
الرياضيون
وفرقهم (بما
في ذلك
المدربون
والطاقم
المساعد)
وعائلاتهم
المباشرة عند
السفر لحضور
فعاليات
رياضية كبرى،
مثل كأس
العالم 2026 أو
أولمبياد لوس
أنجلوس 2028
بالإضافة
إلى ذلك، يجوز
لوزير
الخارجية الأميركي
ماركو روبيو
منح إعفاءات
للأفراد على
أساس كل حالة
على حدة، إذا
كان "الشخص
يخدم المصلحة
الوطنية
للولايات
المتحدة".
القصير: ضبط شحنة
أسلحة متجهة
إلى
لبنان..بينها
صواريخ
"كورنيت"
المدن/05 حزيران/2025
أعلنت وزارة
الداخلية
السورية،
اليوم
الخميس، ضبط
شحنة أسلحة
ضمنها صواريخ
مضادة
للدروع، خلال
محاولة
تهريبها من
منطقة القصير
في ريف حمص
الغربي، إلى
الأراضي اللبنانية.
وقالت
الوزارة في
بيان، إن
مديرية أمن
القصير تمكنت
من إحباط شحنة
أسلحة كانت
معدة للتهريب
إلى الأراضي
اللبنانية،
وذلك بعد
"عملية رصد
ومتابعة
دقيقة"،
مشيرةً إلى أن
الشحنة كانت
مخبأة ضمن
شاحنة لنقل
الخضروات
"بقصد
التمويه".
وأضافت
الوزارة، أن
المديرية صادرت
الأسلحة
والذخائر،
موضحةً أن من
بينها صواريخ
موجهة مضادة
للدروع من
طراز
"كورنيت"،
وذخائر من
عيار 30
ميليمتراً.
وأشار البيان
إلى أن
المديرية
تمكنت من
إلقاء القبض
على سائق
الشاحنة،
وإحالته إلى
القضاء
المختص لاتخاذ
الإجراءات
القانونية
بحقه. وتُعلن
وزارة
الداخلية
بشكل بدوري عن
تمكن مديرياتها
من ضباط شحنات
أسلحة
ومخدرات، وكذلك
عن ضبط أسلحة
كانت معدة
بقصد التهريب
نحو السويداء
التي ترفض
فصائلها
تسليم السلاح
للسلطات
السورية.
وقبل
أسبوعين،
ضبطت مديرية
أمن القصير
مستودعاً للأسلحة
في مدينة
القصير،
بينها أسلحة
متوسطة
وثقيلة إلى
جانب صواريخ
من نوع "غراد"
وأخرى مضادة
للدروع. وقال
المسؤول
الأمني عن العملية
في مقطع مصور،
إن جهاز الأمن
الداخلي تمكن
عبر عدة مراحل
من ضبط أسلحة
غربي نهر
العاصي قرب
القصير، وذلك
خلال تهريبها
إلى الأراضي
اللبنانية،
قبل أن يتمكن
من ضبط المصدر
في عملية
أمنية محكمة.
وأكد المسؤول
أن الأسلحة كانت
"وجهتها
مناطق انتشار
حزب الله" في
لبنان. وقبيل
ساعات من سقوط
نظام الرئيس
المخلوع بشار
الأسد،
انسحبت قواته
من عدد كبير
من القطع
العسكرية في
مختلف
المناطق
السورية، بما
في ذلك من فرق
عسكرية كبيرة
مختلفة
الاختصاصات،
تلاه دخول
مجموعات
مسلحة مجهولة
من نفس تلك
المناطق
إضافة
لمجموعات
للمدنيين إلى
داخل تلك
القطع
العسكرية،
حيث قاموا
بنقل كميات
كبيرة من
الأسلحة
والذخائر
التي تركتها قوات
النظام
خلفها، وذلك
إلى جهات
مجهولة. وفي
وقت سابق،
قالت مصادر
"المدن"، إن
الأسلحة التي تمت
سرقتها من قبل
تلك
المجموعات
-جزء كبير منها
غير مرتبط
بإدارة
العمليات
العسكرية- كانت
تشتمل على
صواريخ مضادة
للطيران
روسية الصنع،
وطائرات
مسيّرة روسية
وإيرانية
الصنع، وقواعد
صواريخ مع
ذخيرتها من
النوع المضاد
للدروع،
فضلاً عن
كميات كبيرة
من الأسلحة
الفردية
والرشاشات
وذخائرها. وأوضحت
المصادر
حينها إن
عمليات تهريب
الأسلحة
السورية نشطت
بشكل ملحوظ
إلى داخل
لبنان، كما
نشطت في الوقت
نفسه، عمليات
بيع الأسلحة
المهربة إلى
فصائل حديثة
التشكيل في
محافظة
السويداء،
لافتاً إلى أن
معظم تلك
الأسلحة تصل
عبر تجّار من
ريف دمشق
ودرعا، إلى
تلك الفصائل
التي تدور
حولها شبهات
كثيرة حول
مصدر الدعم
المالي لشراء
تلك الأسلحة.
رئيس
حكومة الأسد:
إيران أرادت
مصفاة حمص
المدن/05 حزيران/2025
قال رئيس
الحكومة
السورية
السابق، حسين
عرنوس، إن
فكرة الانشقاق
لم تكن مطروحة
بالنسبة له
خلال توليه المسؤولية،
مؤكداً أن
أجهزة النظام
كانت تفرض
رقابة مشددة
على رئيس
الحكومة بشكل
يمنع أي خطوة
خارج الأطر
المحددة.
وأوضح عرنوس
في حديث
لبودكاست
"بتوقيت
دمشق" أن
تجربة رياض حجاب،
الذي انشق
العام 2012، دفعت
النظام إلى
تخصيص حراسة
أمنية دائمة
لرئيس
الحكومة، لا
تتيح له
الابتعاد عن
المراقبة. وأضاف
أنه كان من
المستحيل
حماية أسرته
الواسعة بحال
قرر
الانشقاق،
موضحاً أن
لديه 6 إخوة و13
أختاً، إلى
جانب
أبنائهم، مما
جعل أي خطوة
من هذا النوع
محفوفة
بالمخاطر على
أقربائه. وفي
العام 2013، عيّن
عرنوس وزيراً
للأشغال
العامة، ثم
وزيراً
للموارد
المائية في
العام 2018، وفي
حزيران/يونيو
2020، كلفه
الرئيس
السابق بشار
الأسد برئاسة
مجلس
الوزراء،
واستمر في هذا
المنصب حتى سبتمبر
2024. وخلال
فترة رئاسته
للحكومة،
واجهت سوريا
أزمات
اقتصادية
خانقة، بما في
ذلك انهيار
العملة
المحلية
وارتفاع الأسعار،
بالإضافة إلى
العقوبات
الدولية المفروضة
على النظام.
وبعد سقوط
نظام الأسد،
لم تصدر
تقارير رسمية
توضح مصير
حسين عرنوس
بشكل دقيق،
إلا أن ظهوره
في بودكاست
"بتوقيت
دمشق" يشير
إلى أنه بقي
داخل سوريا.
ومن الجدير
بالذكر أن
عرنوس كان ضمن
قائمة
المسؤولين
السوريين الذين
فرضت عليهم
الولايات
المتحدة
والاتحاد
الأوروبي
عقوبات في
العام 2014، بسبب
دورهم في قمع
الاحتجاجات
الشعبية . وتحدث
عرنوس عن
المفاوضات مع
إيران خلال
فترة رئاسته
للحكومة،
كاشفاً أن
نائب الرئيس
الإيراني
محمد مخبر طلب
منه الموافقة
على مخطط
لتسديد
الديون السورية
المتراكمة
لصالح طهران.
وحسب روايته،
اقترح
المسؤول
الإيراني
الاستحواذ
على منشآت
استراتيجية
مثل "مصفاة
حمص" ومؤسسة
الكهرباء،
بدلاً من
التسديد
النقدي الذي
لم تكن الخزينة
السورية
قادرة عليه
آنذاك. وقال
عرنوس إنه رفض
الطلب وأبلغ
رئيس النظام
بشار الأسد
بذلك،
معتبراً أن
مثل هذه
التنازلات
كانت تتجاوز
صلاحياته
وتمسّ بسيادة
البلاد. وفي
حديثه عن
طبيعة منصبه،
شدد عرنوس على
أن رئاسة
الحكومة في
سوريا لا تعني
شراكة في السلطة،
بل تنفيذ
مباشر
لتوجيهات
الأسد،
مشيراً إلى أن
اللقاءات مع
الأسد خلال
فترة تكليفه
بين العامين 2020
و 2024 كانت عبارة
عن اجتماعات
مغلقة لتلقي التعليمات،
مضيفاً أن
الأسد كان
متفرداً باتخاذ
القرار،
ويعاني من
"مرض
العظمة"،
ويعتبر نفسه
الأقدر على
فهم كل
الملفات. كما
أكد أن وزارات
سيادية مثل
الدفاع
والداخلية والخارجية
والأوقاف، ثم
لاحقاً
الإعلام، لم يكن
لرئيس
الحكومة أي
دور في اختيار
وزرائها. وكان
عليه فقط رفع
ثلاثة أسماء
مقترحة لبقية الوزارات،
مع مراعاة ما
وصفه
بـ"التوازن
المناطقي
والطائفي".ونفى
عرنوس بشكل
قاطع أي صلة لحكومته
بالأعمال
الأمنية أو
الانتهاكات التي
كانت تحصل
خلال فترة
ترأسه
للحكومة، قائلاً:
"كنا نسمع بها
كأي مواطن
عادي". وأوضح
أن صلاحياته
لم تكن تشمل
الأجهزة
الأمنية، بل
كان ممنوعاً
حتى من
الاستفسار عن
مصير معتقلين،
بمن فيهم
أبناء عمومته
الذين أوقفوا
في دمشق،
وأضاف أنه حين
زار رئيس فرع
المخابرات
العسكرية
للسؤال عن
أقربائه،
أجابه
المسؤول الأمني
بالقول: "الله
يرحمهم". ودافع
عرنوس عن
القرار
المثير للجدل
الذي فرض
بموجبه على كل
سوري عائد إلى
البلاد تصريف
100 دولار عند
الحدود،
مشيراً إلى أن
الخزينة كانت
خالية من القطع
الأجنبي
عندما تولى
رئاسة
الحكومة. وذكر
عرنوس أن حاكم
المصرف
المركزي
أبلغه حينها بأن
الاحتياطي
"صفر"، مما
دفعه إلى فرض
هذا الإجراء
لتأمين مبالغ
صغيرة من
الدولار
لشراء شحنات
أدوية أو مواد
أساسية،
مضيفاً أن هذا
القرار كان
يدخل نحو
مليون دولار
أسبوعياً.
عرنوس
كشف أن تكليفه
برئاسة
الحكومة عام 2020
جاء بشكل
مفاجئ له، إذ
علم بالقرار
من التلفاز،
ولم يكن قد
أُبلغ مسبقاً.
وأضاف أن
قبوله بالمهمة
لم يكن نتيجة
طموح شخصي
بالمناصب، بل
ضمن مسار
إداري بدأه
منذ توليه
منصب محافظ
القنيطرة.
وختم حديثه
بالتأكيد على
أن دوره كان
يقتصر على
ترؤس جلسات
الحكومة
ومتابعة تنفيذ
الخطط
الخدمية،
مشدداً على أن
الأجهزة الأمنية
كانت
"متغوّلة
وخارج
صلاحياته"،
وأنه فعل ما
استطاع لخدمة
المواطنين،
لكنه لم يكن
يوماً شريكاً
في الحكم.
بقرار من
ترامب..
السماح بدخول
السوريين إلى
الولايات
المتحدة
المدن/05 حزيران/2025
شطب
الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، سوريا
من قائمة
الدول
المحظور
السفر منها
إلى الولايات
المتحدة
لمخاطر تتعلق
بالأمن
القومي الأميركي.
ونقلت شبكة
"سي إن إن" عن
مصدرين،
تأكيدهما أن
ترامب وقّع
إعلان حظر سفر
عدد من الدول
إلى الولايات
المتحدة، بسبب
وجود "مخاطر
أمنية". وقال
بيان صادر عن
البيت
الأبيض، إن
القرار يشمل
حظر الدخول
الكامل على
مواطني،
أفغانستان،
بورما، تشاد،
الكونغو،
غينيا
الاستوائية،
إريتريا،
هايتي،
إيران،
ليبيا،
الصومال،
السودان
واليمن. وأضاف
البيان، أن
القرار يتضمن
حظر الدخول الجزئي
لمواطني 7 دول
أخرى هي،
بوروندي،
كوبا، لاوس، سيراليون،
توغو،
تركمانستان
وفنزويلا، موضحاً
أن القرار
سيدخل حيز
التطبيق في 9
حزيران/يونيو.
ولم تتضمن
القائمة
المُعلن عنها
حظر دخول مواطني
سوريا، وذلك
عكس ما كانت
عليه
التوقعات في
السابق، بحسب
مذكرة داخلية
اطلعت عليها
"رويترز"، في
آذار/مارس
الماضي. وبحسب
الوثيقة، فإن
إدارة ترامب
كانت تدرس فرض
قيود سفر
شاملة على
مواطني
سوريا، إلى
جانب عشرات الدول
الأخرى. وكان
ترامب قد فرض
حظر الدخول الشامل
لمواطني
سوريا إلى
الولايات
المتحدة،
خلال ولايته
السابقة، إلى
جانب عدد من
الدول
المشمولة في
القائمة
الجديدة
للبيت الأبيض.
وتُعد
إجراءات
ترامب
الجديدة،
جزءاً من حملته
لمكافحة
الهجرة غير
الشرعية إلى
الولايات
المتحدة،
والتي أطلقها
خلال حملته
الانتخابية،
وكذلك خلال
خطابه أثناء
تسلّمه مقاليد
البيت الأبيض
رسمياً مطلع
العام الحالي
2025. كما يأتي
إجراء ترامب
الجديد في
الجزء
المتعلق بشطب
سوريا من
قائمة الدول
المحظورة،
ضمن النظرة
المختلفة
للرئيس
الأميركي
تجاه دمشق، والتي
بدأها بقرار
رفع العقوبات
عن سوريا، ثم
تعيين السفير
توماس باراك،
المقرب منه،
كمبعوث خاص
إلى سوريا
الشرع
يُعيد القضاة
المنشقين إلى
المحاكم.. لتعزيز
العدالة
المدن/05 حزيران/2025
قالت وزارة العدل
السورية إن
الرئيس
السوري أحمد الشرع،
أصدر مرسوماً
رئاسياً
بإعادة القضاة
المنشقين عن
نظام الرئيس
المخلوع بشار
الأسد، ما
سيسهم في
"استقلالية
القضاء" في
البلاد. وقالت
الوزارة في
بيان، إن الشرع
أصدر بناء على
مقترح منها،
المرسوم رقم
70، الذي ينص
على إعادة
المنشقين عن
النظام المخلوع،
بسبب مواقفهم
المناصرة
لقضايا الشعب
السوري.
وأضافت أن
الخطوة "تعكس
حرص الدولة ووزارة
العدل على
إعادة الثقة
بالمؤسسة
القضائية
وتعزيز
العدالة"،
لافتةً إلى أن
المرسوم جاء
بعد استكمال
الوزارة
ومجلس القضاء
الأعلى
الإجراءات
اللازمة،
ورفع مقترح
للرئيس السوري.
وأكدت
الوزارة أن
الخطوة
الجديدة
"ضرورية
ومهمة في مسار
الإصلاح
القضائي"،
وكذلك في
ترسيخ مبادئ
العدالة
والمساواة
وتعزيز
استقلالية
القضاء كركيزة
أساسية
للدولة. وشددت
الوزارة أنها
سوف تتابع
"خطوات
النهوض بمرفق
القضاء بما
يلبي طموحات
شعبنا ويحقق
مصالحه، مع التركيز
على تطوير
آليات العمل
القضائي وتوفير
بيئة قانونية
عادلة تضمن
حقوق الجميع". وكانت
وزارة العدل
في حكومة
تسيير
الأعمال
السابقة، قد
أحالت في
شباط/فبراير
الماضي، 87
قاضياً من
محكمة
الإرهاب على
عهد نظام
المخلوع بشار
الأسد، إلى
إدارة
التفتيش
القضائي
للتحقيق
معهم، وذلك عن
أدائهم منذ
تأسيس
المحكمة الإرهاب.
ويوصف
القضاء على
زمن نظام
الأسد، بأنه
كان قضاءً موجهاً
لتعزيز سلطة
عائلة الأسد
وحزب البعث الحاكم،
إذ كان يوجّه
نحو التخلص من
المعارضين
لحكم العائلة
والحزب، عدا
عن الفساد
الكبير الذي
كانوا ينخر
فيه لعقود. وشكّل
الأسد الأب
محاكم عسكرية
وأمنية استثنائية،
كانت
المسؤولة عن
اختفاء آلاف
المعارضين
لحكمه وإصدار
الأحكام
عليهم بلا
محاكمة، إلى
أن ورثها
نجله، الرئيس
المخلوع بشار
الأسد. وخلال
الثورة
السورية، كان
قضاة "محكمة
الإرهاب"
التي
استحدثها
الأسد الابن
عام 2012، مسؤولين
عن مقتل عشرات
آلاف
السوريين
المعارضين على
خلفية
مشاركتهم
بالثورة، من
خلال إحالتهم
إلى الأفرع
الأمنية وسجن
صيدنايا من
دون محاكمات،
والحكم عليهم
بالإعدام. وتضمّن
قانون مكافحة
الإرهاب
عقوبات تبدأ
من السجن
لثلاث سنوات
وتصل إلى
الأشغال
الشاقة
المؤبدة أو إلى
عقوبة
الإعدام حسب
التهم التي
كانت تلصق بالمعارضين
والثائرين
على نظام
الأسد.
غروسي:
سوريا توافق
على دخول
المفتشين
لمواقع نووية
سابقة
المدن/05 حزيران/2025
قال
المدير العام
للوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية
رافاييل غروسي،
لوكالة
"أسوشيتد
برس"، إن
سوريا وافقت
على اتاحة
دخول فوري
للمفتشين إلى
المواقع النووية
السابقة
المشتبه فيها.
وأوضح غروسي في
المقابلة
التي أجريت في
دمشق، بعد
لقائه بالرئيس
السوري أحمد
الشرع وعدد من
المسؤولين
الآخرين، أن
الشرع أعرب عن
اهتمامه
بمواصلة تطوير
الطاقة
النووية في
سوريا في
المستقبل، مضيفا
"ولم لا".
وأضاف غروسي
أن هدف
الوكالة هو "توفير
وضوح كامل
بشأن بعض
الأنشطة التي
جرت في الماضي
والتي كانت،
بحسب تقييم
الوكالة، مرتبطة
على الأرجح
بأسلحة
نووية". ووصف
غروسي،
الحكومة
السورية
الجديدة،
بأنها
"ملتزمة بالانفتاح
على العالم
والتعاون
الدولي"، وقال
إنه يأمل في
إتمام عملية
التفتيش خلال
شهور. ويُعتقد
أن سوريا تحت
حكم الرئيس
المخلوع بشار
الأسد، قد
أدارت
برنامجاً
نووياً سرياً
واسعاً، شمل
مفاعلاً
نووياً غير
معلن تم بناؤه
بواسطة كوريا
الشمالية في
محافظة دير
الزور،
الواقعة شرقي
سوريا.
ووصفت
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية، المفاعل،
بأنه "لم
يُصمم لإنتاج
الكهرباء"،
مما أثار
القلق من أن
دمشق كانت
تسعى لتطوير
سلاح نووي من
خلال إنتاج
بلوتونيوم
يرقي إلى درجة
تصنيع
الأسلحة. وأصبح
موقع المفاعل
معروفاً بعد
أن شنت
إسرائيل غارات
جوية في عام 2007
أسفرت عن
تدمير
المفاعل. وبعدها،
قامت سوريا
بهدم الموقع
تماماً. وقال
غروسي إن
المفتشين
يعتزمون
العودة إلى المفاعل
في دير الزور
بالإضافة إلى
ثلاثة مواقع
أخرى مرتبطة
به. وتشمل
المواقع
الأخرى التي
تخضع لرقابة
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية، مفاعلاً
صغيراً
للمصادر
النيوترونية
في دمشق
ومنشأة في حمص
يمكنها
معالجة كعكة
اليورانيوم
الصفراء. وقال
غروسي: "نحن
نحاول تقليص
نطاق التركيز
لينصب على تلك
المواقع أو
ذلك الموقع
الذي قد يكون
ذات أهمية
حقيقية".
وأوضح أنه على
الرغم من عدم
وجود مؤشرات
على حدوث
تسريبات
للإشعاع من
تلك المواقع،
فإن الوكالة
تشعر بالقلق
إزاء
"إمكانية
وجود
اليورانيوم
المخصب في
مكان ما
وإمكانية
إعادة
استخدامه أو تهريبه
أو المتاجرة
به".
الاتحاد
الأوروبي
يدرس إعادة
سوريا إلى ميثاق
دول
المتوسط
المدن/05 حزيران/2025
قال رئيس
بعثة الاتحاد
الأوروبي إلى
سوريا ميخائيل
أونماخت، إن
التمويل
الأوروبي
الجديد
لسوريا،
سيجري
بالتنسيق
المباشر مع
الحكومة
الجديدة في
البلاد.
وقال
أونماخت في
مقابلة مع
"تلفزيون
سوريا"، إن
العلاقات
الأوروبية مع
سوريا أصبحت
اليوم "تشبه
العلاقات مع
أي دولة صديقة
أخرى"،
مضيفاً أن الاتحاد
الأوروبي
لديه رغبة في
انفتاح
البنوك الأوروبية
على السوق
السورية
للاستفادة من الفرص
الاقتصادية
المتاحة.
وأوضح أن
المفوضة
الأوروبية
دوبرافكا
سويتشا،
ناقشت مع الرئيس
السوري أحمد
الشرع، ووزير
الخارجية السوري
أسعد
الشيباني،
فرص التعاون
المشترك، بما
في ذلك
إمكانية
إعادة انضمام
سوريا إلى
ميثاق دول البحر
المتوسط،
مضيفاً أن
النقاشات
شملت لقاءات
مع وزير
المالية
وحاكم المصرف
المركزي السوريَين،
لبحث
التحديات
الاقتصادية
والمالية
التي تواجه
البلاد.
ومبادرة
ميثاق البحر المتوسط،
هي إحدى أكبر
مبادرات
التعاون
الإقليمية التي
ينفذها
الاتحاد
الأوروبي.
وتهدف الاتفاقية
إلى تحقيق
التعاون في
المجالات
الاقتصادية
والاجتماعية
والسياسية
والمناخية،
إلى جانب
مواجهة
التحديات
المشتركة
وتعزيز العلاقات
بين الشعوب،
وتحقيق النمو
الاقتصادي،
وتعزيز الأمن
والاستقرار
الإقليمي. يأتي
حديث
أونماخت،
غداة الزيارة
التي أجرتها
مفوضة
الاتحاد
الأوروبي
لشؤون الشرق
الأوسط
دوبرافكا
سويتشا، إلى
دمشق، والتي
أكدت خلالها
أن التكتل
الأوروبي
يريد إعادة
الإعمار في
البلاد
بقيادة سورية
خالصة، وخصص
دعماً بقيمة 175
مليون يورو
لدعمها.
والتقت
سويتشا مع
الشرع
والشيباني،
في إطار زيارة
تناولت ملفات
التعاون بين سوريا
والاتحاد
الأوروبي
خلال المرحلة
المقبلة.
وخلال مؤتمر
صحافي مع
الشيباني من
دمشق أمس
الأربعاء،
قالت سويتشا
إنها جاءت
لنقل رسالة
واضحة مفادها
"أننا كما
دعمنا الشعب
السوري في
الأعوام الـ14
الماضية
نتابع دعمه
اليوم في
سوريا
الجديدة".
وأكدت أن رفع
العقوبات الأوروبية
كان لمساعدة
سوريا في
إعادة
الإعمار والنهوض
مجدداً لأن
التعافي
الاقتصادي
أساس
الاستقرار،
معتبرةً أن ما
يجري في سوريا
هو لحظة
مفصلية
ومرحلة جديدة
في تاريخ
البلاد.وقالت
المسؤولة
الأوروبية:
"سوريا دولة
ذات سيادة
ونريد لعملية
إعادة
الإعمار أن
تكون بقيادة
سورية خالصة
ورصدنا مبلغ 175
مليون يورو لدعمها"،
مؤكدةً أن
الاتحاد
الأوروبي
يدعم العودة
الطوعية
والآمنة
للاجئين
السوريين للمساهمة
في إعادة بناء
بلدهم. وأضافت
أن العمل خلال
الأشهر الستة
الماضية،
"كان مكثفاً
وحقق نتائج
حقيقية لكن
إعادة
الإعمار تأخذ
وقتاً، ونأمل
بأن تكون هناك
فرصة من أجل
تحقيق الازدهار"،
مؤكدةً أن
الاتحاد
الأوروبي
بصدد تعاون
تقني مع
سوريا، وعقد
اتفاقات
بينية في الرقمنة
والموارد
البشرية
والطاقة
والتكنولوجيا،
"وسأعمل على
جذب
الاستثمارات
الأوروبية إلى
سوريا". وفيما
يخص
الاعتداءات
الإسرائيلية
على سوريا،
أكدت أن
الموقف
الأوروبي
"واضح" تجاه
هجمات
إسرائيل على
الأراضي
السورية و"أننا
ضد أي خروقات
للقانون
الدولي". من
جانبه، قال
الشيباني إن
دمشق حذّرت
"منذ بداية
التحرير من أن
عدم تطبيق
اتفاقية عام 1974
سيقود للفوضى
ويدعم تمرد
جماعات على
الدولة"،
مضيفاً أن "قصف
أراضينا مدان
ونحمل
المجتمع
الدولي مسؤوليات
وقفه".
وقبل نحو
أسبوعين، رفع
الاتحاد
الأوروبي العقوبات
عن سوريا، في
خطوة جاءت
بالتزامن مع قرار
أميركي مماثل
سوريا
تتجه غرباً
ولبنان
يتعامل مع
الشرع بعقلية
الماضي
مانشيت/
المدن/05 حزيران/2025
يبقى أثر مقارنة
الإيقاع
اللبناني
الذي يوصف بـ"البطيء"
بالإيقاع
السوري
"السريع"
قائماً في أي
مقاربة دولية
أو إقليمية
للوضع على
الساحة
اللبنانية. رسائل
دولية كثيرة
لا تزال ترد
إلى لبنان حول
تأخره عن سلوك
المسار
المفروض
دولياً. تبقى
التوازنات
اللبنانية
مختلفة
جذرياً عن الوقائع
السورية،
لذلك تلجأ
السلطة في
لبنان إلى
مقاربة أكثر
هدوءاً في ملف
سلاح حزب الله،
وحتى السلاح
الفلسطيني
تجنباً لوصول
البلاد إلى
لحظة الصدام
أو الانقسام.
في سوريا قرار
واحد، يتخذه
الرئيس أحمد
الشرع ويمضي
باتجاهه
انطلاقاً من
مفاوضاته
ولقاءاته
الخارجية. أما
في لبنان
فجهات متعددة
وسلطات تارة
تلتقي فيما
بينها وتارة
تفترق. يشير
الانفتاح
الدولي والإقليمي
الكبير
والسريع على
سوريا إلى تعاط
مختلف مع
التطورات
الجارية
هناك، لاسيما أن
القوى
الدولية تنظر
إلى هذا
التحول بأنه استراتيجي
ونوعي، وأنها
المرة الأولى
التي تنحو
فيها سوريا في
اتجاه الغرب،
وذلك لا ينفصل
عن حجم
التقارب
الأميركي
السعودي
التركي الذي
يمكنه أن يعكس
تغييراً
كبيراً في
موازين القوى
على مستوى
المنطقة. وذلك
يظهر من خلال
الاندفاعة
الإقليمية
والدولية لضخ
الكثير من
المساعدات
والاستثمارات
في سوريا،
بينما لبنان
لا يزال
غائباً عن
ذلك، وقد سمع
نصائح كثيرة
بضرورة اتخاذ
الخطوات
نفسها التي
اتخذها أحمد
الشرع.
الشرع
ليس الجولاني
منذ لحظة انتخاب
رئيس
للجمهورية
وتشكيل
الحكومة كان
لبنان ينظر
إلى نفسه
باعتباره
أولوية
إقليمية ودولية،
وانتظر
اللبنانيون
تدفق
المساعدات والاستثمارات.
بقيت النظرة
الفوقية التي
يلقيها
اللبنانيون
على السوريين
هي
المستحكمة، وقد
ازدادت مع عدم
التعاطي
بواقعية مع
التحولات
التي حصلت، إذ
بقي
اللبنانيون
يتعاطون مع
أحمد الشرع
بوصفه أبو
محمد
الجولاني،
وبما كان عليه
سابقاً. هذا
التعاطي أدى
إلى انزعاج
سوري على
الرغم من
الزيارات
المتتالية
التي حصلت من قبل
المسؤولين
اللبنانيين،
لاسيما زيارة
رئيس الحكومة
نواف سلام، أو
زيارة الوفود
العسكرية إلى
دمشق لمتابعة
البحث في كل
الملفات الأمنية
وضبط الحدود.
لكن لبنان كان
قد تأخر عن مواكبة
الشرع، بينما
تنامت وجهة
نظر لبنانية
تتخوف من
التغيير الذي
حصل في سوريا،
وصدرت مواقف
في البداية
تشير إلى
الخوف الجدي
من تجدد
الإشتباكات
بين الطرفين،
انطلاقاً من
نظرة التعاطي
مع دمشق
وكأنها تحت
حكم "جبهة النصرة"
أو "هيئة
تحرير الشام"
علماً أن دول
العالم كلها
قد غيّرت
نظرتها تجاه
ما يجري في
سوريا ومن
يجلس في قصر
الشعب.
معالجة الأزمات
لا تزال
العلاقة
السورية
اللبنانية
بحاجة إلى
معالجة سريعة
لكل الملفات
وإعادة وضع
الأمور على
سكتها
الصحيحة بناء
على التفاهم
والاحترام
المتبادل
والمصالح
المشتركة،
خصوصاً أن
لبنان يمكنه
أن يتحول إلى
قاعدة أساسية
في عملية
إعادة
الإعمار في
سوريا كما هو
الحال بالنسبة
إلى الأردن أو
إلى تركيا.
لكن الخوف اللبناني
بداية، أو
معارضة
التغيير الذي
حصل في سوريا،
والذي يشبه
إلى حدّ بعيد
المقاربة العراقية
نفسها، نظرت
إليها دمشق
بنوع من السلبية،
وهي تتمسك
بذلك
انطلاقاً من
وجود مطالب
عديدة قدمتها
السلطات
السورية
للبنانيين لمعالجتها
ولكن حتى الآن
لم يتم تحقيق
أي تقدّم.
أبدى لبنان
استعداداً
للتعاون
والتقارب وتحسين
العلاقات،
لكنه ينتظر
زيارة كان قد
اتفق على أن
يجريها وزير
الخارجية
السوري أسعد
الشيباني على
رأس وفد وزاري
وأمني للبحث
في كل الملفات
العالقة بين
البلدين،
والعمل على معالجتها
بما فيها ملف
الموقوفين
السوريين في السجون
اللبنانية
التي يصر
السوريون على
معالجتها
سريعاً. يفترض
أن تحصل
الزيارة بعد
عيد الأضحى، وفي أواخر
شهر حزيران.
لبنان
والعراق
واستحضار
العبرة
في
موازاة
التحضير لهذه الزيارة،
سجلت جملة
مشاهد لا بد
من التوقف
عندها. أولها
أنه بالتزامن
مع زيارة رئيس
الجمهورية جوزاف
عون إلى
العراق، كان
الرئيس
السوري أحمد الشرع
يحط في
الكويت. للصورتين
رمزية لا يمكن
المرور عليها
بشكل عابر،
بالنظر إلى الكثير
من المحطات
التاريخية
وفي ظل
الأوضاع والتطورات
التي تمر بها
المنطقة.
تاريخياً كان
لبنان ينظر
إلى العراق
وتطوراته
ليقرأ انعكاسات
المشهد على
ساحته
الداخلية. منذ
الخمسينيات
هناك ترابط
مباشر وغير
مباشر في تطورات
الأحداث بين
البلدين،
وتحديداً منذ
حلف بغداد
الذي جنح
لبنان نحوه
بينما كانت
سوريا في مواجهته.
حتى الآن لم
يجر أحمد
الشرع زيارة
إلى العراق،
ولم يجر جوزاف
عون زيارة إلى
سوريا. لو لم
تحصل زيارة
عون إلى
الكويت قبل
أسابيع، لكانت
الصورة احتوت
أبعاداً
كثيرة في ظل سرعة
التطورات
الحاصلة على
مستوى
المنطقة. هنا
أيضاً، لا
يمكن المرور
بشكل عابر على
التحول الكبير
الذي قرر حافظ
الأسد سلوكه
في حرب الخليج
الثانية
والالتحاق
بالتحالف
الدولي إلى
جانب الكويت
ضد العراق.
وبعدها كان
الثمن أن يتم
إيكال الملف
اللبناني إلى
نظام الأسد.
اليوم يحط
الشرع في
الكويت، وسط
انطلاق سوريا
بسرعة
صاروخية
للتقارب مع
الغرب ومع
الدول العربية
بينما لبنان
لا يزال
متعثراً
وغارقاً في
صراعات
داخلية حول
مسألة حصر
السلاح بيد
الدولة
وآلياتها،
وحول إنجاز
الإصلاحات السياسية
والمالية
والاقتصادية.
قبيل
زيارة الشرع
إلى الكويت،
كان وزير
الخارجية
السعودي فيصل
بن فرحان في
سوريا في
زيارة تحمل
الكثير من
الأبعاد ومن
الإفادة
للشعب السوري
لا سيما في ظل
الدعم
الخليجي
والأميركي
والاستعداد للدخول
في استثمارات
تطال مجالات
عديدة على مستوى
النفط،
الكهرباء،
الزراعة،
الصناعة، التجارة
والسياحة. كل
ذلك بينما
لبنان لا يزال
ينتظر ولم
يحصل على أي
مساعدة جدية
حتى الآن
خصوصاً أن كل
الملفات تبدو
مرتبطة
بإنهاء ملف
سلاح حزب
الله.
بدا لبنان
يتقارب أكثر
مع العراق،
وشهد زيارة هادئة
جداً لوزير
الخارجية
الإيراني
تحدث فيها عن
تعزيز
العلاقات على
قاعدة
الاحترام
المتبادل.
علماً أن
عراقجي وصل
إلى بيروت
آتياً من مصر،
التي تسعى
طهران إلى
تعزيز
العلاقات
معها
واستعادة
العلاقات الديبلوماسية،
علماً أن
القاهرة لا
تزال لديها
تحفظات على
"الشرع"،
خصوصاً أنه
بالتزامن مع
زيارة بن
فرحان إلى
دمشق فتح
القضاء المصري
المجال أمام
دعاوى قضائية
على
المسؤولين السوريين
لمسؤوليتهم
عن مجازر
طائفية. أمام
كل هذا
المشهد، يبقى
لبنان بحاجة
إلى تطوير وتحسين
العلاقة مع
سوريا جدياً،
وأمام مواكبة
كل التحديات
المفروضة
خارجياً
وداخلياً.
أكسيوس:
ترامب معجب
بالهجوم
الأوكراني
لكنه يخشى العواقب
ترجمات –
أبوظبي/سكاي
نيوز عربية/05
حزيران/2025
اعتبر
الرئيس
الأميركي،
دونالد
ترامب، أن هجوم
الطائرات
المسيرة
المفاجئ
لأوكرانيا خلال
عطلة نهاية
الأسبوع كان
قويا ومبهرا،
لكنه يخشى من
تأثيره على
فرص وقف إطلاق
النار. ووفق
ما ذكر موقع
أكسيوس، فإن
العملية التي
استهدفت أكثر
القواعد
الجوية
الروسية استراتيجية،
والتي نفذت
على بعد آلاف
الأميال،
أوحت بأن لدى
أوكرانيا
أوراقا أكثر
مما كان ترامب
يظن، لكن ذلك
سيدفع الرئيس
الروسي فلاديمير
بوتين
للتصعيد. وقال
ترامب،
الأربعاء، إن
بوتين أخبره
"بقوة شديدة"
أنه سيرد، وأضاف
ترامب عن
مكالمة جمعته
ببوتين: "كانت
محادثة جيدة،
لكنها ليست
محادثة ستؤدي
إلى السلام الفوري".
ونقل
أكسيوس عن
مصادر مطلعة
قولها، إن
ترامب صمت
بشكل مثير
للدهشة بشأن
الهجوم
الأوكراني،
لكنه في
الخفاء أبدى
إعجابه
بالعملية. وأضافت
المصادر أن
ترامب قال
لأحد المقربين
منه: "العملية
كانت قوية
جدا، اعتبرها
مبهرة". وقال
مصدر مطلع، إن
ترامب أخبر
أشخاصا التقاهم
في الأيام
الأخيرة أن
هجوم
الطائرات المسيرة
قد يدفع بوتين
للرد بشكل
كبير جدا. وأضاف
المصدر، أن
ترامب قلق من
أن هذا
السيناريو
سيؤخر
مبادرته
الدبلوماسية،
التي أدت إلى
أول محادثات
مباشرة بين
الطرفين منذ
ثلاث سنوات.
وقال مصدر آخر
تحدث إلى
ترامب: "نريد
لهذه الحرب أن
تنتهي. نريد خفض
التصعيد. لذا
إذا فقد بوتين
أعصابه ردا
على ذلك، نعم،
لدى الرئيس
مخاوف". وقال
بوتين، يوم
الأربعاء،
خلال اجتماع
تم بثه على
التلفزيون
الروسي والأوكراني
إن الهجمات
تضع موضع الشك
أي وقف لإطلاق
النار، أو
اجتماع على
مستوى القادة
مع الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي. كما
أن أحد أسباب
قلق البيت
الأبيض من
الهجوم الأوكراني
هو أنه استهدف
قاذفات بعيدة
المدى قادرة
على حمل أسلحة
نووية، وهي
عنصر رئيسي في
الردع النووي
الروسي، ما
جعل مسؤول
أميركي يعلق بأن:
"هذه نقطة
خطيرة جدا".
وقال مسؤول
كبير في البيت
الأبيض:
"الهجوم
بالطائرات
المسيرة لم يفاجئه،
لأن هذا ما
يحدث عندما
تستمر الحرب، لكنه
قلق من أنه
سيطيل أمد
القتال. هو
يريد أن يتوقف
القتال، لذا
فإنه يشعر
بخيبة أمل
كلما وقع هجوم
كهذا".
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الخط الأحمر
الجديد
أسعد
بشارة/نداء
الوطن/06
حزيران/2025
أنجز
الوفد الأمني
الفلسطيني في
الأيام الفائتة،
سلسلة لقاءات
مثمرة في
بيروت، في
إطار التحضير
لخطوة طال
انتظارها: بسط
سلطة الدولة
اللبنانية
على المخيمات
الفلسطينية، بدءاً
بالمخيمات
الأربعة في
بيروت. هذه
الخطوة ليست
أمنية فحسب،
بل سياسية
وسيادية بامتياز،
وتُعبّر عن
تحوّل نوعي في
المشهدين الفلسطيني
واللبناني،
مدعومة
بإرادة واضحة
من السلطة
الوطنية
الفلسطينية
التي جدّدت
التزامها الكامل
بكل ما وعدت
به، قبل وخلال
وبعد زيارة
الرئيس محمود
عباس إلى
لبنان. ومع
ذلك، لم يكن
الطريق
ممهداً، إذ
واجهت الخطة عراقيل
من داخل بعض
الأوساط
الفلسطينية
التي سعت إلى
التشويش على
التوجّه
الرسمي. لكن
المفاجئ أن
العرقلة
الأبرز جاءت
من داخل الدولة
اللبنانية نفسها،
وتحديداً من
رئيس مجلس
النواب، الذي
اختار خطاب
التهويل،
محذراً من خطر
الفتنة والحرب
الأهلية إذا
مضت الدولة في
تنفيذ قرارها.
هذا
الموقف يطرح
علامات
استفهام جدية
حول قدرة الدولة
على ممارسة
سيادتها،
ومدى قبولها
بأن تُقيَّد
إرادتها
بتهديدات
داخلية
تُستخدم
كخطوط حمر غير
معلنة. في
المقابل،
يبرز القرار
الفلسطيني
الرسمي بوصفه
عامل دفع نادر
في هذا
السياق، إذ
تبدي السلطة
الوطنية
حماسة صريحة
لإزالة ورقة
المخيمات من
يد الممانعة،
بما يفتح
الباب أمام مرحلة
جديدة من
الشراكة مع
الدولة
اللبنانية. غير
أن التردد
الرسمي في
بيروت لا يعكس
هذا الزخم، بل
يكشف هشاشة
القرار
اللبناني،
وتردده أمام
حسابات
داخلية وتحالفات
تستفيد من
إبقاء
المخيمات
خارج سلطة
الدولة.
وقد ظهرت
محاولات
منظمة من جانب
قوى الممانعة
الفلسطينية،
بدعم مباشر من
حلفائها
اللبنانيين،
لتحريض
الشارع
الفلسطيني ضد
الرئيس عباس،
وتشويه صورة
السلطة
الوطنية، بهدف
إجهاض أي خطوة
من شأنها
إنهاء حالة
الفلتان. في
هذا الجو،
جاءت مواقف
واضحة من قوى
سيادية
لبنانية،
أبرزها ما
أعلنه رئيس
حزب "القوات اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع، الذي
حدّد منتصف
حزيران كمهلة
للبدء بتنفيذ
خطة بسط السلطة،
محذراً من أن
أي تلكؤ
سيشكّل ضربة
قاسية لمكانة
الدولة
وهيبتها.
الكرة اليوم
في ملعب الدولة
اللبنانية،
التي أمامها
فرصة تاريخية
لاتخاذ قرار
سيادي يعيد
لها دورها
الطبيعي. فإما
أن تمضي في
تطبيق
القانون
وتكسر الخط الأحمر
الجديد الذي
تحاول قوى
الأمر الواقع
فرضه حول
المخيمات،
تماماً كما
فُرض سابقاً
لحماية "فتح
الإسلام" في
مخيم نهر
البارد، وإما
أن تتنازل
مجدداً،
وتؤكد عجزها
عن فرض سيادتها
حيثما توجد
تهديدات
السلاح.
الاختبار
مصيري،
والوقت يداهم.
فهل
تختار الدولة
أن تكون
فعلياً، أم
تستمر في التعايش
مع واقع
يُقصيها عن
القرار
والسيادة؟
الأيام
المقبلة
ستكشف الإجابة.
تأملات
في شقاء شيعة
لبنان
د.
علي خليفة/نداء
الوطن/06
حزيران/2025
من أقلية
مضطهدة في
الشرق تواجه
الحملات
والتضييق،
إلى مكوّن
أساسي في دولة
لبنان الكبير
الذي أقرّ
للشيعة، أسوة
بباقي
الطوائف،
حقوقاً
سياسية وثقافية
في مجتمع
متعدّد
وتشاركيّ. وإذ
بشيعة لبنان
لا يبادلونه
الودّ. فترحل
عيونهم من وادي
الحجير إلى ما
وراء الحدود
السياسية
لدولتهم
الناشئة، بعد
قرار خاطئ
اتّخذه
زعماؤهم الروحيون
ووجهاؤهم
بالالتحاق
بدمشق وكلّفهم
قتلى ودماراً.
ومع ذلك،
اهتمّ
الانتداب
الفرنسي وعهد
الاستقلال
ببناء
المدارس
والمرافق في
الجنوب. بعض
الشيعة تمسّك
بالكتاتيب
وبعضهم
بالإرساليات
الأجنبية
بحدّة
فانكفأت عن مناطقهم
نتيجة موقفهم
السلبي منها. فرضت
الدولة
التعلم
بالمدارس
الرسمية
فرضاً على الشيعة
وترك
الكتاتيب،
فارتفعت نسب
التحاق الشيعة
بالتعليم
وانخفضت نسبة
الأمية بينهم.
ولم يكن
الشيعة طائفة
من
المحرومين،
بل طائفة ناشئة
في كيان سياسي
ناشئ يواجه
أسئلة
التنمية والتخطيط
والإدارة في
ظروف إقليمية
ودولية ضاغطة.
لم
يكن لشيعة
لبنان مشروع
سياسي بديل.
ما يشرح
انخراطهم في
تأسيس
الأحزاب
الوطنية، كحزب
"الكتلة"
وحزب
"الوطنيين
الأحرار". ما
يوحي بتبنيهم
التدريجي
لبنان كوطن
نهائي. ثم
انزاحوا عن
سياق مشروع
الدولة
وانحازوا للسلاح
الفلسطيني
الذي ما لبث
أن توجهت
أعقابه إلى
صدورهم
ومناطقهم،
وخرّب الجرف
الشيوعي نسيجهم
الوطني
والاجتماعي. وعاد
الشيعة إلى
علاقات ما قبل
مجتمع الدولة
وعلى جثتها:
فنشأت
إمبراطورية حركة
"أمل" على
اقتصاد الحرب
والخوات
وتحويل
الإدارات
العامة إلى
بسطات للبطيخ
عالسكين.
وأعلن نبيه
بري نفسه
نابليون
الأول والثاني
والثالث على
برلمان
الجمهورية
بدور سياسي ملحق
على وقع
الترتيبات
السورية -
الإيرانية المستجدة.
وبينما يلهو
المحرومون
القدامى بمغانم
الدولة، بنى
"حزب الله"
دولته
الموازية: مجتمع
القتل للشيعة
عادة، على
توقيت الفرس
وحاجات بسط
نفوذهم،
والاقتصاد
الأسود
لتبييض الأموال،
ومدرسة
العقيدة
والأدلجة،
وثقافة النمط
الموجّه.
وأعطى الشيعة
"حزب الله" ما كان
يجب أن يعطوه
للدولة من
ولاء والتزام.
فتخاصموا مع
العرب وباقي
اللبنانيين،
وتربّت
بوجههم
الأحقاد... في
الوقت الذي
تمّ إلقاؤهم
في التهلكة
واستُرخصت
دماؤهم
ومقدّراتهم. اليوم ليس
من مشروع واحد
للمعارضة
الشيعية بعد
عقود من
الإقصاء
والتصفية...
وبعد تجارب
لمعارضين شيعة
ومؤسسات
شيعية لا تزال
تجترّ مشاريع
بأدوات قديمة
وممارسات
قادت إلى فشل
متناسل. شيعة
لبنان في شقاء
متعدّد
الأوجه: بين
شيعة الخامنئي
وفلول أحزاب
الله وحركات
"أمل"، وشيعة المغانم
والأن - جي- أوز
وشيعة فارس
سعيد... يبقى مشروع
التحرُّر الشيعي
جسر العبور
المتبقّي إلى
مشروع الدولة.
سقوط "تلازم
المسارين"
بين لبنان
وسوريا
جان
الفغالي/نداء
الوطن/06
حزيران/2025
كنت
بالأمس أتصفح
أحد المواقع
الإلكترونية
الإخبارية
السورية،
فقرأت فيه
العناوين
التالية:
"الأردن يعلن
ارتفاع حجم
التبادل
التجاري مع
سوريا.
وزارة
المال تكشف عن
ملتقى
استثماري
سوري - سعودي.
خطط
خليجية
لمساعدة
سوريا.
وزير
الخارجية
الشيباني
يعلن الاتفاق
مع قطر لدعم
خمسة قطاعات.
"بنك
معلومات"
مرتقب لتأسيس
الشركات في
سوريا.
سوريا
تعيد افتتاح
سوق "دمشق
للأوراق
المالية".
وزارة المال تناقش
مع "البنك
الدولي" منحة
لقطاع
الكهرباء.
"النظام
الضريبي"
بانتظار
قائمة
تعديلات
إصلاحية، لأن
المتبع نظام
"جباية" غير
شفاف.
"الموانئ"
تستقبل طلبات
الترخيص على
الشواطئ
السورية، و 70 %
منها لعموم
المواطنين.
طلبات
لجوء
السوريين
تنخفض في
أوروبا.
سوريا
تشرع الأبواب
للاستثمار،
بانتظار قوانين
تعبّد الطريق.
وزارة
العدل تتخذ
إجراءات
لحماية
الثروة الحرجية
في سوريا.
وزارة
الإعلام تحدد
مهلة لتجديد
تراخيص الإذاعات
السورية.
رفع
العقوبات، قرار
تاريخي يغيّر
الاتجاهات في
سوريا".
وفي
موقع آخر
قرأت: "نصف
مليون لاجئ
عادوا إلى سوريا
منذ سقوط
الأسد،
وتمهيد أرضية
خصبة تتيح
استقبال
هؤلاء مع
توفير مناخ ملائم
ضمن مشروع
مراحل
التعافي
المبكر.
مَن يقرأ هذه
العناوين،
يستنتج أن
سوريا أصبحت فعلًا
على طريق
التعافي،
وبسرعةٍ
صاروخية، في
المقابل،
ماذا عن
عناوين
لبنان؟
حتى
لو سيُقال
إننا نعيش
مرحلة "جلد
الذات"، فلا
عنوان لبنانياً
يستحق
الإضاءة
عليه، ولو
حصلت الإضاءة
فإنها تكون من
باب التملق
وليس من باب
المهنية. لقد
عاد لبنان
بلداً
هامشياً
بعدما كان مهمشاً،
سنحت له
الفرصة لكنها
بدأت تنحسر
شيئاً فشيئا". لا يصح
القول إن
النظامين في
لبنان وسوريا
مختلفان، وأن
ما يصح عن
سوريا لا يصح
عن لبنان.
الصحيح أن
المشكلة ليست
في النظام بل
في مَن
يستقوون على
النظام. منذ
توقف الحرب
في السابع
والعشرين من
تشرين الثاني الفائت،
و"حزب الله"
يتصرف كأنه
منتصِر، فيملي
شروطه
ومطالبه على
الدولة
اللبناني وكأنها
هي التي شنت
حرب
"المساندة
والإشغال" وتسببت
في كل هذا
الدمار الذي
يكلِّف
لإعادة
البناء ما لا
يقل عن إثني
عشر مليار
دولار . إن
"رهاب حزب الله"
هو الذي يجعل
السلطة تخاف
منه، وثمة مَن
في السلطة
"يعد للعشرة"
قبل الإقدام
على اتخاذ أي
قرار ، وإذا
تجرّأ واتخذ
موقفاً، لا قراراً،
فإنه يقابَل
بالتخوين،
تماماً كما
حصل مع رئيس
الحكومة نواف
سلام. في
سوريا ليس
هناك طرف يهدد
السلطة ليل
نهار، وتحسب
له السلطة ألف
حساب ، لذا
النظام فيها
يعمل بزخم. في
لبنان تأخذ
السلطة
الكثير من
العوامل بالاعتبار،
وهذا الأسلوب
يجعلها
تتردد، والتردد
عدو الحزم
والحسم في
الحكم، وفي
الخلاصة،
سوريا إلى
الأمام
ولبنان إلى
الوراء،
والمساران
غير متلازمين.
الإعمار
على وقع
الاستنفار
الإسرائيلي:
كل حجر هدف
ألان
سركيس/نداء
الوطن/06
حزيران/2025
المشكلة
المالية تعيق
مشروع إعادة
الإعمار
يشهد
لبنان حركة
دبلوماسية
كثيفة. ويزور
الموفدون
البلاد من أجل
إبلاغ رسائل
أو السعي
لترتيب
الأوضاع.
ويضرب لبنان موعداً
جديداً بعد
عطلة عيد
الأضحى مع
زيارة الموفدة
الأميركية
مورغان
أورتاغوس إذا
تمّت، ومع
وصول الموفد
الفرنسي جان
إيف لودريان.
يزور
لودريان
لبنان بعدما
بات مطلعاً
على طبيعة
أرضه وتفكير
المسؤولين
فيه. وإذا
كانت زيارة
الموفدة
الأميركية
يطغى عليها
الطابع الأمني
والعسكري
المرتبط بوضع
الجنوب، سيركّز
لودريان على
مواضيع هامة
كان طرحها في
زياراته
السابقة،
إضافةً إلى
وضع الجنوب
والقرار 1701.
ودأب
لودريان على
زيارة لبنان
منذ ما قبل
ثورة 17 تشرين.
ونادى
بالإصلاحات،
واستكمل مشواره
طوال المرحلة
الماضية
خصوصاً في فترة
الفراغ
الرئاسي.
وسيعود
لودريان
ليطرح مسألة
الإصلاحات،
وسيبلغ
المسؤولين
اللبنانيين
أن لا مساعدات
إذا لم تستكمل
الدولة خطوات مكافحة
الفساد وتعزز
الشفافية.
النقطة
الثانية التي
ستحضر في جولة
لودريان هي
موضوع
التحضير لمؤتمر
دعم لبنان في
الخريف
المقبل، وهذا
المؤتمر ليس
مرتبطاً
بباريس
لوحدها بل
بالدول المانحة
وعلى رأسها
الولايات
المتحدة
الأميركية
وأوروبا
والدول
الخليجية
والعربية، ولن
ينعقد هذا
المؤتمر إذا
لم تتوفر له
مظلة عربية
وأميركية
سياسية وإذا
لم تقم الدولة
اللبنانية
بمهمة
الإصلاح.
ويدخل موضوع
إعادة
الإعمار في
صلب زيارة
لودريان
للبنان. وعدا
عن العراقيل
المالية،
يتطلّب هذا
القرار
موافقة عربية ودولية
غير متوافرة
حالياً. ويجب
النظر إلى
موقف إسرائيل
من هذا
الموضوع.
ويتحدّث
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري و»حزب الله»
والمسؤولون في
الدولة
اللبنانية
باستمرار عن
ضرورة إعادة
الإعمار، وقد
يتحوّل إعادة
الإعمار شعاراً
رناناً مثل
شعارات
«الممانعة»
الداعية إلى «محاربة
الإمبريالية
والتصدّي
للعدوان وصولاً
إلى الردّ على
إسرائيل في
الزمان
والمكان
المناسبين».
وإذا
كانت المشكلة
المالية تعيق
مشروع إعادة
الإعمار وسط
إفلاس الدولة
وعدم رغبة
الدول
العربية
والمانحة
بالدفع إذا لم
يسلّم «حزب
الله» سلاحه،
يظهر موقف
إسرائيلي
حازم في هذا
الإطار،
وتشير
معلومات «نداء
الوطن» إلى أن
الدولة
اللبنانية
باتت على علم
بأن تل أبيب
تعتبر إعادة
الإعمار
مرتبطة
بالانسحاب من
النقاط
الخمس، ولن
يتم الانسحاب
قبل تسليم
«الحزب» كل
سلاحه في جنوب
الليطاني
وشماله ويتخلّى
عن العمل
العسكري.
ويؤكّد
مسؤولون في الدولة
اللبنانية أن
ما وصلهم عبر
موفدين وسفراء
غربيين هو أن
إسرائيل
ستستهدف أي
شاحنة،
وستدمّر أي
حجر يوضع في
قرى الشريط
الحدودي
والجوار،
ويظهر هذا
الأمر من خلال
استهداف الجيش
الإسرائيلي
البيوت
الجاهزة
والحفّارات
التي تحاول
إزالة الركام
والشاحنات
التي تعبر،
بحيث باتت
تعتبر كل حركة
لإعادة الإعمار
هي هدف لها
وهو تحرّك لـ
«حزب الله» من
أجل إعادة
بناء مواقعه.
لا تستطيع
الدولة
اللبنانية
الضعيفة بفعل
سيطرة
«الدويلة»
عليها طوال الفترة
السابقة
تحدّي
إسرائيل إلا
بالتصاريح والكلام.
وتقتضي
الواقعية
والموضوعية
من دولة لبنان
عدم المباشرة
بأي عمل
لإعادة الإعمار
قبل تسليم
السلاح غير
الشرعي، إذ ما
الفائدة من
إعادة
الإعمار
اليوم، ثمّ
يُدخل هذا السلاح
لبنان في حرب
مدمّرة. ومن
جهة ثانية، لن
تقدّم الدول
المانحة أي
دولار إذا لم
يتوصّل لبنان
إلى بسط سلطته
على كل الأراضي،
ويبرم تفاهم
الحدّ الأدنى
مع إسرائيل. ويبدو
لبنان الرسمي
بعيداً كل
البعد عن اتخاذ
قرارات حازمة
بشأن السلاح،
لذلك سيبقى
ملف إعادة
الإعمار
معلقاً إلى
حين اتخاذ
«حزب الله»
قراره بتسليم
السلاح، وعدم
محاولته
التسلّح، وسط
صعوبة في
إتمام هذه
المهمة بعد
سقوط نظام
الرئيس بشار
الأسد، في حين
أن قرار
إسرائيل بمنع
إعادة إعمار
القرى
الحدودية،
يدخل كعامل
معطّل للعملية
حتى لو تأمّنت
الأموال
اللازمة، ولن تتأمن
قبل إتمام
لبنان
المطلوب منه.
"اتفاق
القاهرة"
الذي وُلد
ميتاً ومات
مظلوماً
نجم
الهاشم/نداء
الوطن/06
حزيران/2025
في 15
حزيران 1987
أُلغي "اتفاق
القاهرة"
رسمياً بعدما
وافق مجلس
النواب
برئاسة
الرئيس حسين الحسيني
على إلغائه في
21 أيار قبل أن
يوافق على القرار
رئيس الحكومة
الدكتور سليم
الحص ورئيس الجمهورية
أمين الجميل. بعد 38
عاماً، في 15
حزيران 2025،
ينتظر أن يبدأ
تنفيذ قرار
سحب السلاح
الفلسطيني من
المخيمات على
مراحل. قبل
ذاك الاتفاق
ومعه، وبعد
إلغائه،
استمرّ الجدل
حول السلاح
الفلسطيني
ودوره في
لبنان قبل أن
يصير سحبه
مطلباً
للسلطة
الوطنية
الفلسطينية.
في حزيران 1982
انتهى عملياً
الدور الكبير
الذي أدّاه
السلاح
الفلسطيني في
لبنان مع بدء التراجع
أمام
الاجتياح
الإسرائيلي.
في آخر آب 1982 ركب
ياسر عرفات
رئيس منظمة
التحرير
الفلسطينية
الباخرة وخرج
من لبنان عبر
مرفأ بيروت
بحماية
عسكرية
أمّنتها
البوارج الحربية
الأميركية
والفرنسية،
بعدما كانت
سبقته دفعات
من المقاتلين
خرجت تباعاً
عبر البحر أيضاً.
كان عرفات
مدركاً أنّه
يدخل مساراً
جديداً وأنّ
خروجه من
بيروت يضع
نهاية حزينة
وكارثية
لتجربة
الكفاح
المسلح التي
خاضها منذ إطلاق
أول عملية
لحركة فتح في
أول عام 1965.
التحوّل الكبير
في المشهد ظهر
بوضوح من خلال
مراسم وداع عرفات
بمشاركة رئيس
الحزب
"التقدمي
الاشتراكي"
وليد جنبلاط،
وأقطاب
الحركة
الوطنية، ورئيس
حركة أمل نبيه
بري. ومن
اللافت أنه
بعد كلّ هذه
الأعوام
وبعدما كان
خيار السلاح مطلب
تنظيمات
لبنانية
كثيرة غطّته
وقاتلت من
أجله ومن أجل
تغيير النظام
في لبنان، أن
يعود عدد كبير
من هذه
التنظيمات
إلى تبنّي
مطلب تسليم
هذا السلاح في
انقلاب
للمقاييس ولو
بعد ستين
عاماً.
عندما
حكم عرفات
لبنان من
الفاكهاني
تحت
ضغط الشارع
والعمل
المسلح
والتقاء مصالح
دول عربية
كثيرة
استضعفت
النظام اللبناني
كان "اتفاق
القاهرة" في 3
تشرين الثاني
1969 الذي وقّعه
عن لبنان قائد
الجيش العماد
إميل البستاني
ورئيس منظمة
التحرير ياسر
عرفات وسمحت
بموجبه
السلطة
اللبنانية
بالعمل الفلسطيني
المسلح ضمن
حدود معينة.
ولكن هذا
الاتفاق كما
ظهر لم يكن
المسؤول عن كل
هذا المسار. قبله كانت
العمليات
الفلسطينية
مستمرة ومعه
استمرت وبعده
بقيت. كأنّه
لم يكن إلا
اتفاقاً
شكلياً
وتعبيراً عن
سقوط الدولة
اللبنانية
والتنازل عن
السيادة الأمنية
والسياسية. هذا الأمر
لم يخفه عرفات
عندما أعلن
بعد خروجه من
بيروت أنّه
كان يحكم
لبنان من
مقرّه في الفاكهاني
في قلب
العاصمة. ولكن
تلك أيضاً لم
تكن نهاية
الطريق. كان
عرفات يدرك أن
خروجه من
بيروت إلى
تونس بعيداً
عن فلسطين
وتشتيت
مقاتليه بين
اليمن والجزائر،
يعني نهاية
دوره ودور
منظمة
التحرير، لأن
ما أعطته إياه
بيروت لا يمكن
أن تعطيه إياه
أي دولة عربية
أخرى. وأدرك
أنّ الخيارات
المفتوحة
أمامه ضيقة
ومحدودة بسبب
الضعف الذي
أصاب العالم
العربي، وهو
لم يتوانَ عن
وصفه بالزمن
العربي
الرديء، وخصوصاً
مع انفجار
الصراع بينه
وبين نظام حافظ
الأسد في
دمشق، بعدما
وجد نفسه في
مواجهة حصارين
حصار إسرائيل
من الجنوب
وحصار الأسد
من الشرق
والشمال.
من
بيروت إلى
طرابلس إلى
القدس
بل أن يذهب
عرفات في
تبنّي الخيار
النهائي حاول أن
يعود إلى
الخيار
اللبناني.
بطريقة سرّية
وبزورق تسلّل
ذات ليلة من
ليالي شهر
أيار عام 1983 إلى
شاطئ طرابلس
في الشمال.
هناك كان
مخيّما
البداوي ونهر
البارد لا
يزلان خارج
السيطرة
السورية
وخارج
تداعيات
الاجتياح
الإسرائيلي
وخارج دائرة
الهجرة
القسرية. وكانت
في المدينة
قوى إسلامية
وحزبية
مؤيّدة له.
ولكن تلك
التجربة لم
تكن طويلة. تنبّه
النظام
السوري لما
كان يخطّط له
الزعيم الفلسطيني
خصوصاً أنّه
كان يقترب من
الحدود
السورية. بواسطة
قوى
فلسطينية،
وحزبية
لبنانية،
مؤيدة له،
وبتدخّل من
جيشه حاصر
النظام
السوري عاصمة
الشمال وشنّ
الحرب على
المخيّمين
الفلسطينيين،
فوجد عرفات
نفسه أمام
حصار جديد،
واعتبر أنّ
نظام الأسد
يكمل ما بدأته
إسرائيل. وتحت
ضغط العملية
العسكرية
السورية
وتشديد الحصار
عليه في
طرابلس وبعد
تدخّلات
عربية ودولية
وجد عرفات
نفسه أمام
قرار صعب جديد
يقضي بخروجه
مع مقاتليه من
طرابلس. في 20
كانون الأول 1983
نقلتهم خمس
بواخر
يونانية من
مرفأ المدينة
إلى هجرة
وتشتّت جديد
بحماية من سفن
حربية فرنسية
برعاية
أميركية
ومراقبة
إسرائيلية. قبل أن يصل
إلى تونس عرّج
عرفات على
القاهرة. في 22 كانون
الأول التقى
الرئيس
المصري حسني
مبارك الذي لم
يكن قد مضى
أكثر من ثلاثة
أعوام على توليه
رئاسة
الجمهورية
بعد اغتيال
الرئيس السادات
وثباته في
استراتيجية
السلام واتفاقات
كامب دايفد. عندما
اعتلى عرفات
ظهر الباخرة
في طرابلس
أعلن أنّ "الكفاح
لم ينتهِ بعد.
سوف نستمرّ
حتى نصل إلى القدس،
عاصمة
دولتنا
الفلسطينية".
وكان طريق
القدس يمرّ عبر
القاهرة وليس
عبر دمشق.
انتهاء خيار السلاح
كان
خيار عرفات
سلوك طريق
القدس عبر
السلام يعني
بشكل أساسي
انتهاء
خيارات
الكفاح المسلح
الذي كلّفه
وكلّف
الفسطينيين
غالياً وانتهى
إلى نتائج
كارثية، ليس
على مستوى
العمل العسكري
في لبنان فحسب
بل على مستوى
العمليات الأمنية
التي استطاعت
إسرائيل من
خلالها اغتيال
أكثر من مسؤول
فلسطيني. صحيح
أن المنظمات
الفلسطينية
نفّذت عمليات
جريئة في أكثر
من دولة وفي
داخل
إسرائيل،
ولكنّها كانت
معركة غير متكافئة
مع عدو يمتلك
قدرات هائلة
وإمكانات لا
حدود لها.
كانت الساحة
اللبنانية آخر ساحات
المواجهة
المفتوحة. عام
1970 حاول
عرفات أن يكون
الأردن ساحته
ولكن الصراع
انتهى لمصلحة
الملك حسين. ومنذ ذلك
التاريخ صارت
ساحة لبنان هي
ملعب الزعيم الفلسطيني
الوحيدة. صحيح
أنه غادرها
إلى خيارات
أخرى ولكن
طبيعة الصراع
تبدّلت. لم
يعد السلاح
الفلسطيني
يريد تغيير
نظام الحكم في
لبنان فتلك
التجربة
انتهت إلى غير
رجعة. بل صار
دور هذا
السلاح حماية
القرار
اللفلسطيني
المستقل
وخيارات
عرفات الجديدة
في طريقه نحو
السلام
واتفاقات
أوسلو. من
هذه الخلفية
كانت حرب
المخيمات
التي بدأتها حركة
أمل ضد
الفلسطينيين
منذ العام 1985
تحت شعار منع
عودة ياسر
عرفات إلى
بيروت. ولكن
تلك المواجهة
أرهقت الحركة
التي كانت
تقاتل نيابة
عن النظام
السوري،
ورسّخت سيطرة
القوى المؤيدة
لعرفات على
مخيمات
الجنوب في عين
الحلوة
والمية ومية
والرشيدية.
حرب
تموز 1991
في
حزيران 1991
أنذرت السلطة
اللبنانية
برئاسة الرئيس
الياس
الهراوي
الفلسطينيين
بوجوب الانسحاب
من المناطق
التي
يحتلّونها
خارج المخيمات
في شرق صيدا،
وتسليم
السلاح
الثقيل. عندما
لم يستجب
الفلسطينيون
لتنفيذ
القرار حصلت في
تموز معارك
محدودة انتهت
بسيطرة الجيش
اللبناني على
محيط
المخيمات
ولكن بقي
موضوع السلاح
من دون حل. طوال
هذه المرحلة
كانت تحدث
تطورات كثيرة
على المستوى
الفلسطيني من
خلال تخلّي
السلطة
الوطنية
الفلسطينية
الناشئة بعد اتفاقات
أوسلو عن
خيارات
الصراع
المسلح، وانتقال
عدد من
المقاتلين من
مخيمات لبنان
إلى الضفة
الغربية
وقطاع غزة.
وفي المقابل
كانت بدأت
تنمو حركة
"حماس" وحركة
"الجهاد
الإسلامي"
وكان مخيّم
عين الحلوة
بدأ يستقطب
المعارضين لخيارات
عرفات،
والإسلاميين
الهاربين من
الملاحقة
الأمنية
الذين سيطروا
على أحياء داخل
المخيم قبل أن
تحصل
انشقاقات
جديدة داخل حركة
"فتح".
عباس
في بيروت
شكلت
زيارة الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس إلى
لبنان في 21
أيار الماضي
نقطة تحوّل في
مسار العلاقات
اللبنانية
الفلسطينية
وفي موضوع
السلاح
الفلسطيني
الذي صار
تسليمه مطلبا
رسمياً
فلسطينياً
بالتوافق مع
السلطة
اللبنانية
برئاسة
الرئيس جوزاف عون
وفي ظلّ حكومة
الرئيس نوّاف
سلام. ولذلك
تم وضع جدول
زمني تبدأ
مرحلته
الأولى في 15
حزيران في
مخيّمات
بيروت. ولكن
ما بدا أنّه
سهل التنفيذ
نظرياً يبدو
أنّه صعب
التحقيق
عملياً، في
ظلّ
استحالتين:
ذهاب الحكومة
اللبنانية إلى
الخيار
العسكري،
وخضوع كل
التنظيمات الفلسطينية
لقرار الرئيس
عبّاس وتسليم
السلاح
بالإضافة إلى
استحالة
ثالثة تتعلّق
برفض "حزب
الله" لهذا
الخيار لأنّه
يعتبر أنّه
مقدمة للانتقال
إلى خيار فرض
تسليم سلاحه.
وبالتالي هو يعتبر
أن عرقلة
مسألة تسليم
السلاح الفلسطيني
تعني حكماً
إنهاء مطلب
تسليم سلاح
الحزب. كل ذلك
يحصل بغياب "اتفاق
القاهرة". مع
هذا الاتفاق
أو بدونه كان
السلاح
الفلسطيني سيلعب كل
الأدوار التي
لعبها.
وبالتالي إن
تحميل هذا
الاتفاق
مسؤولية
استباحة هذا
السلاح للسيادة
اللبنانية
ظالم وغير
مقنع.
"نداء
الوطن" في
شاتيلا وبرج
البراجنة
ومار الياس....المخيمات
الفلسطينية
تنتظر الخلاص
من السلاح.... والعصابات
لوسي
بارسخيان/نداء
الوطن/06
حزيران/2025
بينما
ينشغل لبنان
رسمياً
بسلسلة اللقاءات
والاجتماعات
التنسيقية
لإطلاق عملية "نزع
السلاح
الفلسطيني من
داخل
المخيمات"، بدءاً
من مخيمات مار
الياس،
شاتيلا، وبرج
البراجنة في
العاصمة
بيروت، تمضي
يوميات هذه المخيمات
كالمعتاد،
وسط معاناة
مزمنة فرضتها
ظروف العيش
القاسية. لا
شيء في مخيمي
ضاحية بيروت الجنوبية
أو في مار
الياس، يؤشر
حتى الآن إلى
وضع تطبيق
الخطة
الأمنية بسحب
سلاحها
الفلسطيني
على نار
حامية. وعليه
فإن المواعيد
المحددة
تنتظر وفقاً
لما يقوله
أبناء
المخيم، الوعود
المزمنة أيضا
بتحسين
الواقع
الاجتماعي للاجئين،
ولا سيما على
صعيد الحق
بالعمل وأيضاً
بالسكن
اللائق. فماذا
في واقع هذه
المخيمات؟ في
مساحات ضيقة
تختنق بسكان
من جنسيات
متعددة،
تتداخل فيها
الفوضى مع
الإهمال المزمن،
تحولت مخيمات
بيروت،
وخصوصاً في
شاتيلا وبرج
البراجنة،
إلى
عشوائيات،
يسهل جذبها
للجريمة،
تماماً مثلما
هي حال البيئة
التي تحضنها.
وهذا ما يخلف
انطباعاً لدى
زائر
المخيمين، بأن
السلاح
المتفلت
فيهما ليس سوى
وجه من وجوه غياب
الشرعية
المزمن. يقول
أحدهم إن
معاناة المخيمات
هي فعلياً مع
"البلطجية"
الذين وجدوا
فيها ملاذاً
آمناً،
ويتسببون
بخضات أمنية متكررة.
ومع أنهم
معروفون من
الدولة
وأجهزتها، لا
تبرز النية
الجدية
لردعهم. ومن
هنا يعتبر هؤلاء
أن الحديث عن
نزع السلاح من
المخيمات، لا
بد أن يقترن
بخطة
لتطهيرها من
سلاح العصابات
أيضاً، بما
يؤمن
امتداداً
فعلياً لسلطة
الدولة
وهيبتها على
كامل
أراضيها،
بصرف النظر عن
جنسية
قاطنيها.
الطريق
إلى المخيمات
يمر عبر "مار
الياس"
على
طريق المطار،
بين شماله
وجنوبه،
يتوزع سكان
مخيمي برج
البراجنة
وشاتيلا في
الضاحية الجنوبية،
ويرتبطان
سياسياً
بمخيم مار الياس
الذي تديره
مباشرة منظمة
التحرير
الفلسطينية،
عبر فصائلها
الأمنية ولا
سيما "فتح الانتفاضة".
هذا في وقت
يظهر أصغر المخيمات،
سناً وحجماً،
مراعياً
لمحيطه الواقع
بين
اليونيسكو
والمصيطبة،
وخصوصاً من ناحية
انحصار تمدد
البقعة
المخصصة له
أفقياً،
بمقابل منع
توسعه
عمودياً. وهذا
ما يجعل مخيم
مار الياس
أيضاً بؤرة
مكتظة
سكانياً، على
مساحة لا
تتجاوز عمليا
الستة آلاف
متر مربع.
وعلى
هذه المخيمات
جالت "نداء
الوطن"
بالتزامن مع
الطرح الرسمي
الجدي لنزع
سلاح
المخيمات.
الكلاشينكوف
المغطّى
برغيف: سلاح
في حضن الجوع
عند
أول مفرق يقود
إلى منطقة
شاتيلا ضللنا
الطريق في
الوصول إلى
أزقة ضيقة،
حيث الطرقات بالكاد
تتيح مرور
سيارة واحدة،
وأسلاك الكهرباء
تتشابك مع
تمديدات
الانترنت
وكابلات المولدات
والساتلايت.
اعتقدنا
لوهلة أننا
دخلنا
المخيم، إلى
أن اكتشفنا أن
هذه الحارة،
ليست سوى حي
مجاور
للمخيم،
ولكنه يشكل
إجتماعياً
إمتداداً
للمعاناة
السائدة فيه. قد يبدو
الواقع أسوأ
في المخيم،
وسط ضجيج المارة،
والأطفال
والديوك
السارحة في
وسط الطرقات،
ووجوه البؤس
التي تملأ
الشوارع،
وخصوصاً
لأطفال يحملون
أكياس خيش
ليجمعوا ما
يمكن بيعه من
نفايات تصلح
للتدوير، أو
غالونات
بحثاً عن
ملئها بمياه
الشرب.
بين
التمديدات
"العنكبوتية"
المكشوفة في
الهواء،
والتي تتدلى
معها أيضا
"مواسير"
المياه
وإمدادتها
المهترئة
والمكشوفة
فوق أسلاك
الكهرباء،
رصدنا لافتة
المخيم. ومع
أننا لم نصادف
أي ظهور أمني
يمنع
التقاطنا للصورة،
سرعان ما بادر
أحدهم
لقمعنا،
فقادنا الأمر
إلى مركز
اللجنة
الأمنية في
المخيم.
عند
باب مقر
اللجنة
الأمنية، جلس
رجل ستيني مع سلاح
كلاشينكوف
استراح على
مقعده، قبل أن
تغطيه لاحقاً
ربطتي خبز
اشتراهما
مباشرة من الموزع.
بقي الرجل
هادئاً وهو
يؤكد لنا أن
رغبة الفلسطينيين
عموماً، هي
تسليم السلاح
أينما كان،
قائلا "هنّ
يطلبوه ونحن
جاهزين". لكن
نبرة الرجل لم
تبشر حتى الآن
بتقدم
المفاوضات في
ما يتعلق
بالحقوق
المدنية التي
يطالب بها الفلسطينيون.
مع أن
المفاوض
الفلسطيني
يرفض عند طرح
معادلة "السلاح
بمقابل
الحقوق"، أن
يعتبر ذلك
مقايضة،
ولكنه يتمسك
بهذه
المعادلة في
كل مرة يفتح فيها
النقاش حول
هذا السلاح.
ولذلك وإن
كانت المفاوضات
تنتزع جديتها
هذه المرة من
مطلب دولي
بنزع كل سلاح
غير شرعي، فالعبرة
كما يقول
الرجل الذي
التقيناه
تبقى دائما في
التنفيذ.
شاتيلا:
سلاح فردي...
وخوف جماعي
يبدو
واضحاً إذا أن
أمنيي المخيم
لم يتلقوا حتى
الآن طلباً
بإجراء جردة
لسلاحهم. ومع
ذلك يقلل
الرجل من
أهمية هذا
السلاح مؤكداً
"أن ما هو
متوفر بين
أيدينا هو بعض
سلاح فردي
نستخدمه في
حماية
المراكز".
شاكياً من كون
هذا السلاح
تحول إلى عبء
على المعنيين
بأمن المخيم،
بعدما تفشى
سلاح
"البلطجية"
و"الطفار" الذي
يستدرج
المشاكل،
وآخرها قبل 15
يوماً فقط ما
تسبب به خلاف
بين تجار
مخدرات من توتر
أمني في
المخيم. يقول
الرجل "نحن لا
يمكننا أن
نردع هذه
الجرائم أو
نوقف
المتورطين
بها، وإذا
استخدمنا
القوة قد
نتحول إلى
متهمين، لأنه
لا صفة شرعية
لسلاحنا،
وبالتالي
نزعه مع بسط
سلطة الدولة
بشكل حازم،
ربما يقف
رادعاً في وجه
توسع نفوذ
الخارجين على
القانون في
هذه
المخيمات". لا
يتوسع الرجل
في تحديد جنسية
مفتعلي
المشاكل
بالمخيم،
ولكنه يؤكد
بأن المخيم لم
يعد حكراً على
اللجوء
الفلسطيني أو اللبنانيين
المقيمين
فيه، لا بل
تضاعفت أعداد
النازحين
السوريين في
المرحلة
الأخيرة. فينظر
من حوله
ليدلنا على
الثياب
المغسولة
المتدلية من
النوافذ
والشرفات،
معتبراً أن
"هذه نزعة عند
السوريين
وليس
الفلسطينيين،
ولم نشهدها
إلا مع تغلغل
هؤلاء بأعداد
كبيرة بيننا". ما
قاله الرجل
يتطابق عمليا
مع تعداد
للسكان والمساكن
في المخيمات
والتجمعات
الفلسطينية
في لبنان، نفذ
بقرار من مجلس
الوزراء، وبالشراكة
والتعاون مع
لجنة الحوار
اللبناني -
الفلسطيني،
وإدارة
الاحصاء
المركزي عام 2017.
حيث ظهر
التغير في
التركيبة
الديموغرافية
بشكل كبير في
معظم مخيمات
اللاجئين
الفلسطينيين
بلبنان، ولا
سيما في مخيمي
شاتيلا وبرج
البراجنة. فحل
السوريون
بالمرتبة
الأولى بنسبة
57.7 بالمئة
مثلاً في مخيم
شاتيلا،
بمقابل 29.7 بالمئة
من اللاجئين
الفلسطينيين.
بينما نسبة
النازحين
السوريين في
برج البراجنة
وصلت إلى 47.9 بالمئة
وفقاً لهذا
الإحصاء ولا
تتجاوز نسبة الفلسطينيين
الـ 44 بالمئة،
مع تأكيد
القيمين على
مخيم برج
البراجنة أن
أرقام السوريين
فيها باتت
أعلى بكثير من
هذه
الاحصاءات.
مار
الياس: جزيرة
الأمن وسط بحر
الفوضى
غادرنا
مخيم شاتيلا
بعد نصيحة
تلقيناها بأن نستحصل
على إذن مسبق
للتجول فيه.
وبالتالي لم يتسن
لنا التحقق من
صحة ما رواه
أحدهم، عن أزمة
تسبب بها
الاكتظاظ
السكاني داخل
المخيم، بحيث
لم يعد يفصل
بين المباني
المتجاورة
سوى أزقة ضيقة،
أحدها سماه
أهل المخيم
بـ"حي
الصدمة"،
نسبة لعدد
الصدمات التي
تعرض لها
سالكون نتيجة
لاحتكاك
أسلاك
الكهرباء تحت
غزارة الأمطار.
إلى مخيم مار
الياس توجهنا
نزولاً عند نصيحة
عناصر اللجنة
الأمنية في
مخيم شاتيلا،
والذي يظهر
كجزيرة
منفصلة عن
محيطه، حيث
تعلو مبانٍ
شاهقة في بقعة
مطلة مباشرة
على البحر، مع
بعض أشجار
اقتلعها
البناء
وتمدده
نهائياً من
المخيم. تماما
كما في مخيم
شاتيلا،
تحولت محاولة
التقاطنا
الصورة لهذا
التناقض
"شبهة"،
قادتنا إلى
الحاجز
الأمني عند
مدخل المخيم الذي
يؤدي أيضاً
وظيفة
"كيوسك" لبيع
القهوة. طلب
لنا الرجل
الإذن لندخل
المخيم، وهذا
ما قادنا إلى
مقر اللجنة
الأمنية
مجدداً.
في
المكتب جلس
ثلاثة شبان
باسترخاء
تام، ومع أنهم
أكدوا أن لا
خلاف على
تسليم أي سلاح
للشرعية
اللبنانية،
بدا واضحاً أن
السلاح
المستخدم في
حماية مقرات
المخيم لن
يكون من ضمن
معادلة تسليم
هذا السلاح. تظهر
حسن إدارة
المخيم في هذه
الناحية من
العاصمة،
كعنصر أساسي
من عناصر
صموده منذ
العام 1952،
وخصوصاً وسط
ما يبديه
القيمون عليه
من حرص لعدم
تسرب الفوضى
والجريمة
إليه.
وبالتالي يجزم
أيمن حسين،
وهو مسؤول في
حركة "فتح" أن
"لا خارجين
على القانون
بيننا، وإذا
حصل وارتكب
أحدهم أي
جريمة، فهو
يسلم فوراً
إلى الدولة".
على رغم
تأكيده بأن
أكثر من سبعين
بالمئة من
الفلسطينيين
هم مع ضبط
السلاح داخل
المخيمات، لا
يبدو حسين في
حديثه لـ
"نداء الوطن"
مقتنعاً بأن
أي خطوة عملية
"لتنظيم"
السلاح ستجري
قريباً، أقله
ليس قبل
التوصل إلى
تفاهمات
نهائية حول
تحسين الواقع
الاجتماعي في
المخيمات.
كاشفاً عن "لقاءات
متواصلة، لا
تظهر
تفاصيلها على
الإعلام، يتم
خلالها
التشاور
بالآليات.
ولكن كله حتى
الآن "حكي".
ويستغرب حسين في
المقابل أن يفتح
باب النقاش
حول السلاح
الفلسطيني
ويولى أهمية
ليظهر وكأنه
مشكلة
حقيقية،
بينما الكل
كما يقول
"يعلم بأن
السلاح في
مخيمات بيروت
ليس سوى
لحماية
المقرات". مشيراً
إلى أن بعض
هذا السلاح
الفردي لا
يزال يشكل ضمانة
نفسية
للاجئين
الفلسطينيين،
وخصوصا بعد
الأحداث التي
تعرضوا لها،
خلال الحرب
الأهلية في
لبنان. وهو إذ
يتوقع أن يحصل
التعافي مع
الانتقال من جيل
إلى آخر، لكنه
يعتبر أننا
"لا نزال
بحاجة لتطمينات
إضافية،
ولبناء
الثقة، وهذه
الثقة تبنى من
خلال تحسين
معيشة
الفلسطينين
والسماح لهم
أقله بمزاولة
بعض المهن، أو
حتى بالتوسع
العمودي في
البناء إذا
كان التوسع
الأفقي غير
مسموح".
ضغط
سكاني في ظل
قيود البناء
في جولة رافقنا
بها أحد عناصر
اللجنة
الأمنية في
المخيم،
أخبرنا أنه في
كل بيت
بالمخيم يقيم ثلاث
أو أربع
عائلات. فالبناء
ممنوع هنا،
وكل ولد يتزوج
يسكن غرفة،
وتصبح له من
بعدها عائلة.
علماً أنه في
المخيم 400 وحدة
سكنية، ويبلغ
عدد سكانه
وفقاً لتعداد
العام 2017 نحو
الفي شخص.
لم
يتبدل هذا التعداد
كثيراً منذ
العام 2017،
نتيجة لحرص
القيمين على المخيم
على إبقائه
بعيداً عن
الاكتظاظ. وعليه
لا تزال نسبة
اللاجئين
الفلسطينيين
فيه أعلى من السوريين.
مع سعي حثيث
لتأمين
الخدمات
الصحية
والتعليمية
بشكل منتظم
فيه، حتى في
ظل تقليص
تقديمات
منظمة
الأونروا،
التي يأسف
حسين لكون
تمويل
الأهداف التي
نشأت لأجلها،
ربطت بمقايضات
على المستوى
السياسي
العالمي.
بين
حدود ثلاث
بلديات: مخيم
شاتيلا بلا
طرقات أو مقبرة
كما
في مخيم
شاتيلا تبدو
الأسلاك
المتدلية بين
أزقة مخيم مار
الياس
الفاصلة بين
البيوت والمؤسسات
قاسماً
مشتركاً أيضا
في برج البراجنة،
إلى حيث
توجهنا
ختاماً
لجولتنا على
مخيمات
اللاجئين
الفلسطينيين
في بيروت. في
المخيم لم
نشاهد سلاحاً
ظاهراً. ما
يشير إلى التزام
ضمني بقرار
ضبط المظاهر
المسلحة داخل
الجيوب
المكتظة. لكن
غياب السلاح
الظاهر لا
يعني
بالضرورة
حضور الدولة. لا بل
الشعور
السائد لدى
معظم السكان
هو أن الدولة
اللبنانية لا
تدخل إلى هذه
المناطق إلا
بالاسم، وأن
السلطات
تتعاطى مع
المخيمات
كمساحات
خارجة عن
اختصاصها
التنفيذي.
وهذا ما يبقي
الأبواب
مشرعة أمام
تجار
المخدرات أو
السلاح. ومع
أن هؤلاء
معروفون
بالأسماء،
فإنه نادرا ما
تجري
مداهمتهم أو
التحقيق
معهم، بحجّة
أن السلاح
الفلسطيني يحميهم"،
فيما يؤكد
عمر
الأحمد أن
"هذا السلاح
ليس موجوداً
لحماية أي
مرتكب". ويبرأيه
أن الدولة
"إذا كانت
جادة يمكنها
توقيفهم على
باب المخيم".
من أمام فرن
شميس في سط
برج البراجنة
يبدو مشهد
الفوضى
متداخلاً بين
مخيم اللاجئين
الفلسطينيين
والشوارع
المحيطة به. وما
يزيد في الطين
بلة مشهد
الدمار الذي
خلفه العدوان
الاسرائيلي
الأخير على
لبنان. دخلنا
المخيم من تحت
لافتة ارتفعت
فوق غرفة جلس
فيها شبان
بعضهم حافي
القدمين. ولكن
الإطلالة الأولى
على الشارع
الرئيسي كانت
كافية حتى يتسلل
القلق إلينا
حتى لو لم
نصادف السلاح.
يخضع هذا
الشارع
الوحيد في
المخيم والذي
ينتهي على
طريق المطار،
مع تفرعاته
التي لا يمكن
اجتيازها
بسيارة،
لصلاحيات
ثلاث بلديات،
هي الغبيري،
برج
البراجنة،
وحارة حريك. ولكن حتى
عبور هذا
الشارع
بسيارة، يبدو
شاقاً، لما
يفرضه من
تزاحم مع
الدراجات
النارية
والمشاة،
والذين
يحتلون كل
مساحاته،
بحيث يصعب حتى
إيجاد فسحة
لركن السيارة.
لينسحب
مشهد
الازدحام الكبير
على مقبرة
المخيم التي
لم تعد تتسع
على ما يبدو
لمزيد من
المتوفين. تعرض
هذا المخيم
لأحداث عديدة
لا زال بعضها
ماثلا للعيان:
فإلى جانب حرب
المخيمات بين
عامي 1985 و1988، نال
المخيم نصيبه
أيضاً خلال
عدوان تموز 2006،
وبين عدواني
إسرائيل بعد
التحرير، شهد المخيم
أيضاً خلافات
وقعت بين
فصائله،
تطورت عدة
مرات
لاشتباكات
مسلحة. ولكن
المخيم وفقاً
لما يقوله
أهله "مشموس"
بمشاكل جواره.
شارحين مثلاً
أنه مؤخراً
وقع خلاف في
حي "الجورة"
فتوجهت
الأصابع
فوراً إلى
الفلسطينيين،
مع أن الحي
ليس تابعاً
للمخيم.
النزوح
السوري يضاعف
التحديات
مع
أن مشهد البؤس
الذي يطغى على
شارع المخيم الأساسي
يبدو جزءاً من
مشهد عام
يسيطر على أحياء
برج البراجنة
الداخلية،
فإن ما يفاقم
الواقع
سوءاً، هو حال
طرقاتها التي
يبدو جلياً أنها
لم تشم رائحة
الزفت منذ
النكبة
الفلسطينية.
يسيطر البؤس
أيضاً على أهل
المخيم،
الذين يعتاش
معظمهم من
تحويلات
مالية تصلهم
إما من
الأقارب، أو
رواتب من
منظمة التحرير،
أو يعملون في
الأونروا، مع
أغلبية من اليد
العاملة
الرخيصة. يتقاسم
أبناء المخيم
قوتهم مع
أعداد كبيرة
من النازحين
الذين دخلوا
خلسة إلى
لبنان،
ووجدوا ملاذهم
الآمن فيه. وفيما
كان فلسطينيو
برج البراجنة
يأملون بأن تباشر
السلطة
بتطبيق
قراراتها
بتأمين عودة آمنة
للسوريين إلى
بلادهم، "حتى
نتنفس"، إذا
"بفوج يودع
وفوج آخر
يستقبل" كما
يقول أحدهم.
وعليه لا
يوافق الأحمد
على تعداد
العام 2017 للنازحين
السوريين،
والمقيمين في
المخيم، مؤكداً
أن المخيم
مشغول حالياً
من ستين ألف
نسمة، أربعين
ألفاً منهم هم
من النازحين
السوريين.
لم
يواكب هذا
التوسع
السكاني طبعا
أي تطوير في
البنية
التحتية،
وعلى رأسها
شبكة الكهرباء،
التي لا تتأمن
في بعض نواحي
المخيم سوى
لساعات
محدودة. هذا
في وقت تهمل
الدولة جباية
حقوقها من
المخيمات،
وأبرزها
فاتورة الكهرباء،
بذريعة عدم
إصدار فواتير
شرعية لإقامة
غير شرعية.
فيقول الأحمد
"نحن نريد أن
ندفع للدولة،
لكنها لا
تطالبنا
أصلاً".
"السلاح
مقابل
الدولة": معادلة
جديدة أم وهم
سياسي؟
قد لا تشكل
إذاً مخيمات
بيروت
مختبراً لمدى
قدرة الدولة
على تطبيق
خطتها
الأمنية في
نزع السلاح،
بقدر ما هي
مختبر
لقدرتها على
بسط هيبتها بالتزامن
مع هذه الخطة،
وبالتالي
لإخضاع جميع
المخيمات
للقانون
اللبناني،
وتأمين الحقوق
وفرض
الواجبات في
آن. وهو ما
يسمح بإقران معادلة
"السلاح
مقابل
الحقوق" بمعادلة
"السلاح مقابل
الدولة". هذا
في وقت لا
يعكس "تكبير
الحجر" في جعل
مخيمات بيروت
باكورة نزع
السلاح الفلسطيني
من داخل كل
المخيمات،
صورة حقيقية عن
قدرة الدولة
على فرض
سيطرتها على
ما هو خارجها
فعلاً. خصوصا
أن معظم
الفصائل في
هذه المخيمات
تتبع للسلطة
الرسمية التي
يفاوض باسمها
الرئيس محمود
عباس. بينما
"الشطارة"
برأي عمر
الأحمد، ليست
في نزع السلاح
غير الظاهر في
بيروت، بل في
التعامل مع
سلاح الفصائل
المتنوعة
الموجود
بوضوح في سائر
المخيمات،
حتى تلك التي
تسيطر عليها
منظمة
التحرير، مثل
الرشيدية
والبص والبرج
الشمالي.
مطار
القليعات: "
بيقلع.. ما
بيقلع"..
حزيران شهر
الحسم
مايز
عبيد/المدن/05
حزيران/2025
مع
مطلع حزيران،
تدخل زيارة
رئيس الحكومة
نواف سلام،
التي رافقه
فيها وزير
الأشغال العامة
والنقل فايز
رسامني وعدد
من الوزراء،
إلى مطار
الشهيد رينيه
معوض في
"القليعات" –
عكار، شهرها
الثالث، من
دون أن تظهر
بعد أي بوادر
تنفيذية
لتشغيل
المطار، الذي
وضعته
الحكومة
الحالية ضمن
أولوياتها
لعكار، كنوعٍ
من التعويض عن
حرمان المنطقة
من التوزير. لكن،
حتى الآن، لا
يزال المطار
قاعدةً عسكرية
للجيش
اللبناني،
ولم تُسمع فيه
ضربة مسمار واحدة
تشير إلى وجود
توجّه فعلي
لدى الدولة
اللبنانية
لتحويله إلى
مطار مدني،
كما تطالب
فاعليات
المنطقة.
وما
زاد من
المخاوف حيال
استمرار حالة
المراوحة في
ملف المطار،
أن الحراك
السياسي الذي
تجدد مع مطلع
عام 2025 بدأ يخفت
تدريجياً،
وتراجع الحديث
عن تشغيله، في
حين تحوّل
الاهتمام الرسمي
إلى ملفات
جديدة، لا
يندرج تشغيل
مطار القليعات
ضمنها بطبيعة
الحال. حتى
إنّ الأحاديث
التي راجت في
الأوساط
العكارية عن
زيارة استطلاعية
مزعومة لوفد
سعودي إلى
المطار، بهدف
بحث إمكانية
مساهمة
المملكة في
المشروع، لم
تثبت صحتها. في
السياق ذاته،
حملت الأيام
الأخيرة
أنباء غير
سارّة بشأن
مطار
القليعات،
تداولتها عدة
وسائل إعلام،
تفيد بأنّ
"تراجع الحديث
الرسمي حول
تشغيل المطار
يعود إلى أحد
سببين". السبب
الأول، وفق
هذه المصادر،
هو قناعة لدى
الحكومة بعدم
وجود إمكانية
جدية لافتتاح
المطار، خصوصاً
أن أياً من
الشركات لم
تتقدّم حتى
الآن بعرض
لتشغيله، كما
لم تُبدِ أي
جهة عربية أو
أجنبية
اهتماماً
ملموساً
بالمشروع.
ويُعزى ذلك
إلى انشغال
هذه الجهات
بالتطورات
الجارية في
سوريا
والانفتاح
الدولي والإقليمي
عليها، ما أدى
إلى تحويل
بوصلة الاستثمارات
من لبنان نحو
سوريا
ومنشآتها. أما
السبب
الثاني،
فيتمثل في أن
"الفيتو"
الذي يفرضه حزب
الله على
المشروع لا
يزال قائماً.
وقد تعزّزت
هذه الفرضية
استناداً إلى
ما نقلته
مصادر متابعة
للحراك حول
مطار
القليعات، عن
النائب حسين
جشي (عضو كتلة
الوفاء
للمقاومة)،
الذي أعاد
خلال إحدى
جلسات اللجان
النيابية،
التأكيد على
الخطوط
الحمراء التي
يضعها الحزب تجاه
هذا المشروع
وغيره. وقال
جشي حينها: "لا
أحد يتوقّع أن
يتم تمرير
مطار
القليعات أو
غيره من دون
رأينا... نحن
لا نزال هنا.
أمام هذه
المعطيات،
خيّم الإحباط
من جديد على
المنطقة،
بعدما دخل ملف
تشغيل المطار،
المنتظَر منذ
سنوات، في
دائرة الشك
والتعثر
مجددًا، وذلك
بعد موجة
تفاؤل سادت
منذ تشكيل
حكومة "الإصلاح
والإنقاذ"
برئاسة نواف
سلام، وما
تبعها من
زيارة لرئيس
الحكومة
ووزير
الأشغال العامة
فايز رسامني
إلى المطار،
لمعاينة
أوضاعه تمهيدًا
لتشغيله.
"بيقلّع..ما
بيقلّع":
أحجية القليعات
تحوّلت
قضية مطار
القليعات إلى
ما يشبه الأحجية.
"بيقلّع.. ما
بيقلّع؟" — لا
أحد يملك
الجواب
الحاسم، حتى
أعضاء كتلة
"الاعتدال
الوطني"
النيابية
الذين منحوا
حكومة نواف
سلام الثقة في
مجلس النواب،
استنادًا إلى
ما سموه "النية
الصادقة" لدى
الحكومة
لتشغيل المطار
وتعزيز
التنمية في
عكار. وكان
رئيس الحكومة
نواف سلام،
خلال زيارته
إلى المطار،
قد أعلن أن
المهلة
المطلوبة
لاستكمال المخططات
الفنية
اللازمة
تتراوح بين
ثلاثة وستة
أشهر، ما يعني
أن الوقت لم
يُستنفد بعد لإنهاء
الدراسات،
التي تتولاها
دار الهندسة،
تمهيدًا لإطلاق
العمل
بالمطار. في
المقابل، فإن
الأجواء الضبابية
والتشاؤمية
التي طُرحت
مؤخراً دفعت
عضو كتلة
"الاعتدال
الوطني"،
النائب وليد البعريني،
إلى زيارة
وزير الأشغال
العامة والنقل
فايز رسامني،
للإطلاع على
حقيقة ما يجري
في ملف
المطار. وبعد
اللقاء، صرّح
البعريني لموقع
"المدن"
قائلاً:
"حتى الآن،
يمكن القول إن
الأمور تسير
في الاتجاه
الصحيح. الدراسات،
الجدوى
الاقتصادية،
وطرح المشروع
على أساس BOT
أمام مجلس
النواب كلها
تسير كما يجب".
وأضاف:"لمست
اهتماماً
حقيقياً من
الوزير رسامني
بالملف. هناك
بعض العقبات
القانونية
التي يتم
العمل على
تذليلها، لكن
ذلك لا يعني
أننا سنركن
إلى الراحة.
سنبقى في حالة
متابعة
مستمرة، وإذا
ما لاحظنا أي
عرقلة، من أي
جهة كانت، فلن
نتردّد في
اتخاذ الموقف
الذي يحمي هذا
الحق المشروع،
الذي يشكّل
حلماً
إنمائيًا
لعكار والشمال
ولبنان ككل".
وفي
الانتظار،
أفادت مصادر
متابعة
للحراك
المرتبط
بالمطار لـ"المدن"،
بأنّ شهر
حزيران
الجاري سيكون
حاسمًا في
تحديد مصير
المشروع: "إما
أن يسلك طريقه
الإداري
والمؤسساتي
ويُدرج على
سكّة التلزيم،
أو يبقى مجرّد
ورقة بيد
الحكومات،
تُستخدم كلما
دعت الحاجة
لتحقيق مكاسب
سياسية من أبناء
المنطقة
وفاعلياتها". وفي
تصريح لموقع
"المدن"، قال
النائب وليد البعريني:
"حتى الآن،
يمكن القول إن
الأمور المتعلقة
بتشغيل مطار
القليعات
تسير في الاتجاه
الصحيح. الدراسات،
الجدوى
الاقتصادية،
وطرح المشروع
على أساس BOT
في مجلس
النواب، كلها
تسير كما هو
مطلوب". وأضاف:"لا
شك أن الملف
يواجه بعض
العقبات
القانونية
التي يجري
العمل على
تذليلها.
حصلنا على بعض
التطمينات،
لكن ذلك لن
يجعلنا ننام
على حرير.
سنبقى في حالة
متابعة
دائمة، وإذا
ما لاحظنا أي
عرقلة، في أي
مكان أو من أي
جهة، فلن
نتردد في
اتخاذ الموقف
الذي يحمي هذا
الحق،
المرتبط
بمشروع يشكّل
حلمًا
إنمائيًا لعكار،
وللشمال،
ولبنان
بأسره". وفي
الانتظار،
قالت مصادر
متابعة
للحراك حول
المطار
لـ"المدن"،
إنّ شهر
حزيران
الجاري سيكون
حاسمًا: "إما
أن يسلك
المشروع
مساره الإداري
والمؤسساتي،
ويُدرج على
سكّة التلزيم،
أو سيبقى مجرد
ملف تستخدمه
الحكومات عند
الحاجة،
للحصول على مواقف
ومكاسب من
سياسيي
المنطقة
وفاعلياتها. ومن الآن
إلى ذلك
الحين... لا
تقول فول، إلا
لما يصير
بالمكيول"
بري
يوازن جنوباً
لتفادي
التصعيد
داود
رمال/جريدة
الأنباء
الكويتية /05 حزيران/2025
قال
مصدر
ديبلوماسي
بارز في بيروت
لـ«الأنباء»:
«الموقف الذي
عبر عنه رئيس مجلس
النواب نبيه
بري بقوله إنه
مع قوات اليونيفيل
ظالمة أم
مظلومة، يحمل
أبعادا رمزية
وسياسية
تتجاوز
التصريح
العابر،
ويعكس مقاربة
متقدمة تنطلق
من إدراك دقيق
لمعادلة الجنوب
اللبناني
المتشابكة
بين الواقع
الشعبي والالتزامات
الدولية». وأشار
المصدر إلى
«أن كلام بري
جاء في توقيت
بالغ الخطورة
عقب الحوادث
المتكررة
وآخرها في
بلدة صديقين
الجنوبية،
حيث اعترض عدد
من الأهالي
دورية تابعة
لقوات الأمم
المتحدة المؤقتة
(اليونيفيل)
خلال دخولها
إلى منطقة جبل
الكبير من دون
مرافقة الجيش
اللبناني، ما
كاد أن يؤدي
إلى تصعيد
ميداني لولا
تدخل سريع من
الجيش». وبحسب
المصدر، «فإن
الرئيس بري،
بصفته زعيما جنوبيا
لطالما كان
قريبا من نبض
القرى الجنوبية،
يعرف جيدا حجم
التوتر
التاريخي
الكامن بين
قوات
اليونيفيل
وبعض أبناء
المنطقة الذين
ينظرون بريبة
إلى تحركات
القوات
الدولية،
خصوصا عندما
تتم خارج إطار
التنسيق مع
الجيش
اللبناني. إلا
أن بري في
المقابل، ومن
موقعه كرجل
دولة محوري في
مرحلة ما بعد
حرب 2006 والحرب
الأخيرة،
يتعاطى مع قرار
مجلس الأمن 1701
باعتباره
الركيزة
الأساسية
التي ستحول
دون اندلاع
حرب شاملة جديدة
مع إسرائيل،
ويعتبر أن
وجود
اليونيفيل في
الجنوب يشكل
مظلة سياسية
وأمنية دولية
ضرورية
لحماية
لبنان». ورأى
المصدر «أن
الحادثة
الأخيرة في
صديقين كشفت
مجددا عن
الخلل
البنيوي
القائم في
علاقة القوات
الدولية مع
المجتمع
المحلي، وهو
خلل لا ينبع
من رفض مطلق
لوجود هذه
القوات، بل من
شعور متكرر
بأن التنسيق مع
الجيش
اللبناني يتم
تجاوزه أو
التراخي فيه،
ما يثير ريبة
الأهالي،
لاسيما في
المناطق الحساسة
أمنيا. ويبدو
أن هذه
المعضلة
المتكررة
تدفع نحو طرح
تساؤلات جدية
حول آليات
العمل
الميداني
لقوات
الطوارئ
الدولية، في
وقت يستعد فيه
مجلس الأمن
لمناقشة
تجديد
ولايتها».
وفي
هذا السياق،
شدد المصدر
الديبلوماسي
على «أن تصريح
بري لا يجب
فهمه كغطاء
أعمى لتحركات
اليونيفيل،
بل كتحذير
ضمني من مغبة
استمرار
الاحتكاك
الشعبي معها،
لما لذلك من
تداعيات
سلبية على
الموقف
اللبناني في
المحافل الدولية.
إذ إن تكرار
الاعتراضات
يهدد بإضعاف
موقع لبنان
التفاوضي
أمام المجتمع
الدولي، ويمنح
إسرائيل مادة
دعائية
لتصويرالجنوب
كمنطقة خارجة
عن سيطرة
الدولة، ما قد
تستغله في أي
مواجهة
مستقبلية
لتبرير
تصعيدها».
كما
أشار المصدر
إلى «أن موقع
بلدة صديقين
الاستراتيجي،
وقربها من
مناطق مراقبة
على الخط
الأزرق، يجعل
من أي توتر
فيها حدثا
قابلا
للاشتعال
بسرعة،
ويضاعف من
أهمية احترام
قواعد
التنسيق الصارمة
مع الجيش».
وأكد «أن تدخل
الجيش
اللبناني
السريع في
الحادثة
الأخيرة ساهم
في نزع فتيل
التوتر ومنع
تفاقم
الأمور، ما
يؤكد مجددا أن
الجيش هو
الضامن
الوحيد
للتوازن بين
متطلبات
الاستقرار
المحلي
والتزامات
لبنان الدولية».
وختم
المصدر
بالإشارة إلى
«أن موقف بري
يمثل محاولة
دقيقة لخلق
توازن بين
الظل الشعبي
في الجنوب،
الذي يحمل
هواجس مشروعة
تجاه الوجود
الدولي،
والمظلة
السياسية
التي يمثلها القرار
1701 كخط دفاع أول
عن الاستقرار
اللبناني».
ولفت إلى «أن
الحل الأمثل
يكمن في تفعيل
قنوات
التواصل بين
اليونيفيل
والمجتمعات
المحلية،
وتعزيز
التنسيق مع
الجيش، بما
يمنع التصادم
ويحول دون فتح
أبواب الجنوب
أمام توترات
إضافية،
خصوصا في ظل
التحولات
الإقليمية المتسارعة».
رئيس
الحكومة: علمت
مسبقاً بكمين
الشتائم
سامر
زريق/نداء
الوطن/05
حزيران/2025
بين
الأصيل
والوكيل، بين
زيارة وزير
الخارجية
الإيراني،
عباس عراقجي،
ووفد كتلة
“الوفاء
للمقاومة”
برئاسة
النائب محمد
رعد، كنت واحداً
من الصحافيين
الذي
استضافهم
رئيس الحكومة
نواف سلام في
دردشة
إعلامية في
“السراي الكبير”.
في السر
كما في العلن،
في الإعلام
والندوات كما في
الجلسات
الضيقة، لا
تتغير شخصية
الرئيس سلام.
منسجم مع نفسه
وطروحاته،
عفوي وصريح
ومباشر، خطاب
موحد، حريص
على
المصطلحات،
حيث ملعبه
الأثير الذي
لطالما صال
وجال فيه، من
قاعات
“الجامعة
الأميركية”،
إلى ميادين
“الأمم
المتحدة”،
مروراً
بأروقة
“لاهاي”، وصولاً
إلى “السراي”.
يتأبّط
عن يمينه
الدستور، وعن
يساره القوانين،
اللبنانية
منها
والدولية،
لتشكل ترسانة
أسلحته التي
يضعها على
الطاولة ضمن
مسيرة استنهاض
الدولة من
كبوتها، فيغدو
بالنسبة
لكبار
اللاعبين
والفاعلين في السلطة
والدولة
العميقة كمن
“تأبّط شراً”
نتيجة
إدمانهم على
التعاطي
المبتسر مع
الدستور كخزانة
ألبسة ينتقون
منها ما يناسب
أمزجتهم وأهدافهم
الخاصة،
والقوانين
أكسسوارات. لا
ينفك الرئيس
سلام عن ترداد
لازمة “بسط
سيادة الدولة
على كامل
أراضيها
بقواها
الذاتية”
المقتبسة من
نص “الطائف” كي
تترسخ في
الأذهان على
أنها ضابط
إيقاع
علاقاته ولا
سيما مع “حزب
الله” والجيوب
الخارجة عن
سلطة الشرعية.
ويكشف بأنه كان
على علم قبل
يومين بكمين
الشتائم
المنظم في
“المدينة
الرياضية”،
لكنه أصر على
الذهاب،
واضعاً حملة
“الحزب” عليه
في إطار سعيه لخلق
“عدو وهمي”
يحرف أنظار
جمهوره عن
معاناته،
وبالتأكيد
“أخطأ
العنوان”، حيث
استعرض أمامنا
كل ما قامت
بها حكومته
لإعادة
الإعمار من جلسات
حكومية
ومؤتمرات،
مظهراً أن
العائق الأساسي
أمام إسهام
بعض الجهات
المانحة هو الاستقرار،
المرتبط
بالهجمات
الإسرائيلية اليومية،
والمرتبطة
بدورها بـ
“مسألة السلاح”.
وفي
هذا الإطار،
تبيّن مصادر
مقربة من
دوائر رئاسة
الحكومة أن
لقاء وفد
“الوفاء
للمقاومة” كان
إيجابياً
وصريحاً، وأن
الرئيس سلام
أعاد على
الحاضرين
تفنيد
الخطوات التي
قامت بها الحكومة
لإطلاق ورشة
إعادة
الإعمار مع
الصناديق
الدولية
والجهات
المانحة، في
حين قال وفد
“الحزب” إنه
ليس معنياً
بالشعارات
التي أطلقت،
مؤكداً حرصه
على التعاون
مع الحكومة
لتطبيق
البيان
الوزاري
وتنفيذ
الإصلاحات. كذلك
يكشف الرئيس
سلام أنه زار
“عين التينة” كي
يطلب من رئيس
البرلمان فتح
دورة
استثنائية
لتسريع وتيرة
الإصلاحات،
وليس من أجل
التوبة كما صوّر
“بعض” الإعلام.
فالمواقف
التي أطلقها
في الحوارات
والمنتديات
لا تحتاج إلى
“كاتالوج”. ويؤكد
حرصه على
العلاقات
المتوازنة
القائمة على
الاحترام
المتبادل مع
كل المكونات
السياسية في
البلاد، وأنه
ليس خصماً إلا
لمن أبى الالتزام
بالبيان
الوزاري الذي
لا يحيد عنه
في مواقفه،
بما يشكل من
ترجمة
لمندرجات
“خطاب القسم”،
والأهم “اتفاق
الطائف”، ومن
يأبى الالتزام
به فليعلن ذلك
جهِاراً. ويبيّن
بأن حكومته لم
تتبلغ من
السلطة الفلسطينية
ما يفيد بتراجعها
عن برنامج
“تسليم سلاح
المخيمات”، وهو
في الأصل كان
بمبادرة
منها،
وبالتالي
الخطة مستمرة.
ويعتبر أن
حملة “الحزب”
وسواها من حملات
المتضررين
والمزايدين
“شعبويات” لن
تنجح في ثني
حكومته عن
تنفيذ
برنامجها
الإصلاحي.
وبينما
كان يميل الظن
إلى أن رئيس
الدبلوماسية
الإيرانية
أراد من
زيارته بيروت
الحصول على
صورة يضعها
على طاولة
“البازار
الكبير” مع
أميركا،
لتوكيد نفوذ
“آيات الله” في
هذه المنطقة
الحساسة،
والتمهيد
لمقايضته،
وأن همروجة
كتابه افتعلت
لحجب الأضواء
عن كتاب الدبلوماسي
“الأكبر” محمد
جواد ظريف،
فإن رئيس الحكومة
يبيّن أن
عراقجي أبدى
في الجلسة
المغلقة حرص
بلاده على فتح
صفحة جديدة في
العلاقات مع لبنان
مبنية على عدم
التدخل في
شؤونه، ضمن مسار
الانفتاح
والتعاون
الإيراني على
دول المنطقة.
وفيما
راح عراقجي
يستعرض مسار
تطوير العلاقات
مع مصر
والخليج
الفارسي،
تدخل الرئيس
سلام مصححاً
“سعيد بتطوير
علاقاتكم مع
الخليج
العربي”،
والذي صار
المصطلح
المتداول به
عالمياً
اليوم،
فابتسم كبير
الدبلوماسيين
الإيرانيين
ولم يعقّب،
وأهدى رئيس
الحكومة سجادة
عجمية صغيرة
وجميلة من باب
“حفظ الود”، ولتذكيره
بدبلوماسية
“حائك السجاد”
الفارسية وما تتسم
به من طول
أناة ومراوغة
بين العرض
والطلب. لكنه
لم يهده نسخة
من كتابه،
ربما لخشيته
أن تفضح خبرة
سلام وتمرّسه
في عوالم
الثقافة والدبلوماسية
هشاشة الأسس
العلمية
لكتاب يُقال
أن ليس له منه
إلا الاسم،
فيما المضمون
“حياكة”
متداخلة
بشرية
وإلكترونية.
وعلى صعيد العلاقات
الخارجية ولا
سيما مع
الأشقاء العرب،
أشار الرئيس
سلام إلى وجود
مناخ إيجابي متنامٍ
يكسر الحدّية
التي كانت
سائدة سابقاً إزاء
لبنان
“الماضي”،
ويستلزم
المزيد من
الجهد لتطوير
هذه العلاقات
بما يخدم
مشروع الدولة.
فساد
الأدوية في
لبنان: بين
التهريب
والتزوير..المواطن
ضحية
والمنظومة في
غيبوبة
محمود
القيسي/جنوبية/05
حزيران/2025
لقد وصل
فساد وفجور
وطمع وحب
المال.. ورأس
المال…
والقيمة
الزائدة… في
بلداننا إلى
المتاجرة
بالأدوية
السرطانية –
الفاسدة –
المهرّبة –
المزوّرة…
أولاد
الشياطين
الأبالسة…
الشيطان فيهم
لا يميز ولا
يتميز. نعم،
شياطين لا
تميز بين صحة
الناس وتهريب
الأدوية
المدعومة إلى
الخارج…
شياطين لا
تميز ولا يرف
لها جفن بين
منتجات
دوائية
مزوّرة
وتواريخ
مزيفة
يبتلعها
المواطن
ويموت بعدها..!
لبنان،
الذي لطالما
عُرف
بـ”مستودع
الدواء” النوعي
في الشرق،
وبوابةً يتوافد
إليها المرضى
والطلاب
والسيّاح من
دول الجوار
طلباً للعلم
والشفاء،
انقلبت فيه
المعادلة
رأساً على
عقب، وتحوّل
من مركز موثوق
إلى ساحة شبه
فوضوية تُباع
فيها صحة
الناس تحت الطاولة،
وتُهرّب فيها
الأدوية
المدعومة إلى
خارج الحدود،
ويُروّج فيها
لمنتجات
دوائية مزوّرة
تحمل ملصقات
أصلية
وتواريخ
مزيفة، لتُمرّر
عبر قنوات
رسمية، وكأن
شيئاً لم يكن!
نقيب
الصيادلة
يكشف: أدوية
فاسدة في
السوق
إلى متى
غياب
المسؤولين
والمسؤولية…
إلى متى غياب
النخب
والمثقفين
الحقيقيين من
الحياة العامة
والدفاع عن
الناس
بأقلامهم
وأصواتهم
الصارخة الصارمة؟!…
لماذا انحدار
الخطاب
الثقافي إلى هذا
الحد الكبير
والتراجع
المخيف؟!…
لماذا كل هذا
التراجع في
دور المثقف
العام؟!…
لماذا فقد
المثقفون
مكانتهم في
التأثير على
الرأي العام
والسياسة؟! في
ضوء هذه
المعطيات،
يوضح نقيب
الصيادلة في
لبنان،
الدكتور جو
سلوم، في حديث
للإعلام، أنّ
“موضوع الدواء
المهرّب والمزوّر،
والأدوية ذات
النوعية
السيئة، بالإضافة
إلى الدواء
المدعوم الذي
كان يُهرَّب إلى
خارج لبنان
على حساب صحة
المرضى، لا
سيّما مرضى
السرطان،
ليست مسائل
جديدة
بالنسبة إلى
نقابة
الصيادلة،
وبشكل خاص
بالنسبة إليّ شخصياً.
فمنذ
تولّينا
مهامنا في
النقابة قبل
أكثر من ثلاث سنوات،
بادرنا إلى
فتح ملف تهريب
الدواء المدعوم
إلى الخارج،
وفقدانه من
الصيدليات”.
ويضيف:
“كذلك فتحنا
قضية الدواء
المهرّب، الذي
كان يدخل إلى
لبنان من عدة
بلدان، عبر
المرافئ
الشرعية وغير
الشرعية، إلى
جانب مسألة
دقيقة
وحسّاسة لا
تقلّ أهمية،
تتمثّل بالعلاجات
المتدنّية
الجودة التي
كانت تُسجّل
في فترات
سابقة في
وزارة الصحة،
الأمر الذي
كان يؤثر
سلباً في حياة
المرضى،
وكذلك على مستوى
الدواء في
البلاد وصورة
لبنان التي
نؤمن بها”.
إلى متى
غياب النخب
والمثقفين
الحقيقيين من
الحياة
العامة
والدفاع عن
الناس بأقلامهم
وأصواتهم
الصارخة
الصارمة؟
لماذا انحدار
الخطاب
الثقافي إلى
هذا الحد
الكبير والتراجع
المخيف؟
من المثقف
النقدي
الموظّف: أزمة
دور أم
استقالة ضمير؟
كيف ولماذا
تحوّلت النخب
والمثقفون من
أصحاب مشاريع
فكرية مستقلة
في الدفاع عن
الناس ومصالح
الناس إلى
مجرد “خبراء” تقنيين
يخدمون
مؤسسات
الطبقة
الحاكمة أو الدولة
أو السلطة أو
السوق؟!…
ولماذا
تحوّلت الجامعات
إلى مؤسسات
(نفعية) تُعلي من
المهارات
الوظيفية على
حساب التفكير
النقدي
والمصلحة
الوطنية؟!… وكيف
فقد التعليم
العالي طموحه
التنويري،
وأصبح يُنتج
خرّيجين لا
يهتمون بالأسئلة
الوجودية
والقيم
العامة
والناس ومصلحة
المجتمع؟!…
ولماذا
(الاستسلام
للثقافة الشعبوية)
وتخلّي النخب
والمثقفين عن
الدفاع عن
(القيم العليا
للثقافة)…
الثقافة
والمثقفون الذين
يقودون
الجماهير
بدلاً من أن
يكونوا وراءهم،
بدلاً من أن
يُسايروا
الذوق العام
والشعبوية؟!…
وكيف أصبحت
الثقافة
ترفيهية بدل
أن تكون
(ناقدة
وبنّاءة)؟!… ما
أقوله ليس
حنيناً إلى الماضي
أو نخبوية أو
ثورة كما يحب
أن يعتقد البعض
المريض… ولا
حنيناً إلى
“المثقف
السلطوي”، بل
دعوة إلى (بعث
دور المثقف
النقدي المستقل)
إلا في حقوق
ومصالح
المجتمع
والناس… يتابع
نقيب
الصيادلة،
بأسف: “طيلة
الفترة الماضية،
لم تكن هناك
آذان صاغية،
ولا خطوات
فاعلة
بالمستوى
المطلوب، لا
سيّما فيما
يتعلق بوقف
نزيف الدواء
المدعوم، مثل
أدوية مرضى
السرطان،
الذين
اضطرّوا إلى
التوجّه نحو
السوق السوداء
وشراء الدواء
المهرّب”. ويكشف
أنه: “كانت
هناك عمليات
تكديس للدواء
المدعوم داخل
مستودعات
خاصة، من قبل
أشخاص بلا
ضمير، تمهيداً
لتهريبه إلى
خارج لبنان،
من دون حسيب
أو رقيب”.
ويشير سلوم
إلى أنه
“اليوم، يبدو
أنّ هناك صحوة
ضمير، لا
سيّما في (ظل
العهد الجديد)،
عهد القوانين.
ولهذا،
وضعنا في
نقابة
الصيادلة كل
ما لدينا من
معلومات
ومعطيات، ضمن
مسار النضال
المستمر، بتصرّف
الأجهزة
القضائية
والأمنية،
للمساعدة في
أي معلومة أو
تحقيق يمكننا
مؤازرته”.ويقول
في ختام
حديثه: “لقد
وضعنا أنفسنا
بالكامل بتصرّف
الجهات
المعنية،
لأننا نعتبر
أن من حق
المريض أن
يحصل على دواء
جيّد ومدعوم،
ومن واجبنا أن
نوفّر له الأنواع
ذات الجودة
المرتفعة، لا
أن نترك هذا
الملف الحيوي
مرتعاً
لتجّار
المافيا،
الذين استفادوا
من تهريب
الدواء
المدعوم، ومن
تسجيل أدوية
سيئة الجودة
في البلاد”…
البلاد التي أصبحت
بدل عن ضائع!
النقيب سلوم:
كانت هناك عمليات
تكديس للدواء
المدعوم داخل
مستودعات خاصة،
من قبل أشخاص
بلا ضمير،
تمهيداً
لتهريبه إلى
خارج لبنان،
من دون حسيب
أو رقيب
خلاصة
الكلام، أيها
السيدات
والسادة، إن
المجتمعات
التي لا تستمع
لمثقفيها أو
خسرت مثقفيها
تصبح أكثر
عرضة للتفاهة
الفكرية
والانقياد
إلى العبودية
“المقدسة”…
والمثقف يجب
أن يبقى (صوتًا
نقديًا
مستقلاً) لا
يُطوّع
للسلطة أو
السوق أو
الرأي العام
السطحي… مهمة
المثقف في
النقاش حول
دوره في العصر
الحديث، حيث
تراجع المثقفون
عن المشاركة
الفعّالة في
الحياة العامة،
وتحوّلوا إلى
مجرد “خبراء”
يخدمون
المؤسسات،
بدلًا من أن
يكونوا صوتاً
نقدياً
مستقلاً لا
يخضع إلى هذا…
ولا يخضع إلى
ذاك… بل إلى
المصلحة
الوطنية
العامة…!
عراقجي
يطرح رفع
الحظر عن
الطيران… لا
حديث عن
“السلاح”
محمد
شقير/الشرق
الاوسط/05
حزيران/2025
إعادة
ترميم
العلاقات
الإيرانية –
اللبنانية
حضرت بامتياز
في لقاءات
وزير خارجية
طهران عباس
عراقجي مع
رؤساء
الجمهورية
العماد جوزيف
عون، والمجلس
النيابي نبيه
بري،
والحكومة
نواف سلام،
ونظيره
الوزير يوسف
رجي، وتجلّت
في دعوته إلى
فتح صفحة
جديدة بين
البلدين تقوم
على الاحترام
المتبادل
وعدم التدخل
في شؤون
البلدين، من دون
أن يتطرق إلى
حصرية السلاح
بيد الدولة، واتفاق
وقف النار بين
لبنان
وإسرائيل،
الذي ما زالت
الأخيرة
تعطِّل
تطبيقه، ولا
إلى السلاح
الخاص بـ«حزب
الله»،
والفلسطيني
داخل المخيمات.
كما أن
عراقجي، الذي
زار بيروت
يومي الثلاثاء
والأربعاء
والتقى
خلالهما
أيضاً أمين
عام «حزب الله»
الشيخ نعيم
قاسم، تجنّب
الحديث
بالتفصيل عن
المفاوضات
الأميركية –
الإيرانية،
واكتفى
بتأكيده لبري
وعون أنها
مستمرة، وردّ
عليه بأنه
يأمل، كما
علمت «الشرق
الأوسط»، أن
تتوصل إلى
خواتيمها
المرجوّة
منها لتحقيق
الاستقرار في
المنطقة وخفض
منسوب التوتر
المسيطر
عليها، فيما
أحجم عن
تناولها لدى اجتماعه
مع سلّام.
نافذة جديدة
وكشف
الرئيس
سلّام، في
لقاء صحافي
بحضور «الشرق
الأوسط»، عن
أن طهران
عازمة على
إعادة ترميم
علاقاتها
بالدول
العربية، وأن
الاجتماعات
التي عقدها
عراقجي تأتي
في سياق السعي
لفتح نافذة
جديدة في العلاقات
اللبنانية
يُراد منها
تنقيتها من الشوائب
والندوب التي
أصابتها
وكانت وراء التوتر
الذي حل بها
منذ أن قرر
«حزب الله»
إسناد حركة
«حماس» في غزة
من دون عودته
إلى الدولة،
وترتّب على
قراره إقحام
لبنان في حرب
ليست محسوبة.
ولفت إلى أن
عراقجي تحدث
في لقاءاته الرئاسية
بارتياح عن
علاقة إيران
بالمملكة العربية
السعودية،
والأجواء
الإيجابية
التي سادت
زيارة وزير
دفاعها
الأمير خالد
بن سلمان،
لطهران. ونقل
سلام عنه قوله
إن علاقة
بلاده بدولة
الإمارات
العربية
المتحدة إلى
مزيد من التطور
والتعاون
الاقتصادي
والتجاري،
رغم أنها تقيم
علاقات
دبلوماسية
بإسرائيل.
وتحدث عراقجي
عن ارتياحه
للأجواء
الإيجابية
القائمة بين
إيران ودول
«الخليج
الفارسي»، مما
اضطر سلام إلى
مقاطعته
مؤكداً «عروبة
الخليج». وتوقف
أمام زيارته
الأخيرة
لمصر، واصفاً
المحادثات
التي أجراها
بالإيجابية
وستعيد
الحرارة إلى
العلاقة بين
البلدين في
ضوء التباعد
الذي سيطر
عليها في
الماضي. وأكد
سلام، نقلاً
عن عراقجي، أن
«إيران عازمة على
فتح صفحة
جديدة مع
لبنان، على أن
تكون من دولة
إلى دولة»،
مبدياً
استعداده
للمساهمة في
إعادة إعمار
البلدات التي
دمّرتها
إسرائيل
وإنما من خلال
الحكومة.
رحلات الطيران
المدني
ومع
أن عراقجي لم
يتطرق إلى
الأسباب التي
كانت وراء
ارتفاع منسوب
التوتر بين
إيران ولبنان،
فإنه تمنى على
الحكومة، كما
يقول سلام، أن
ترفع الحظر
على الرحلات
التجارية
للطيران الإيراني
إلى مطار رفيق
الحريري
الدولي، وأن
يعاد تفعيل
اللجنة المشتركة
بين البلدين
بدعوتها
للانعقاد.
وكان
رد سلام بأن
الحظر الذي
فُرض على
الرحلات
الإيرانية
إلى بيروت
يعود لأسباب
أمنية داخلية،
وأن الجهات
الحكومية
اللبنانية
تقوم من حين
لآخر بعملية
تقييم للقرار
المتخذ في هذا
الخصوص،
مقترحاً عليه
أن يكلّف
السفير
الإيراني لدى
لبنان مجتبى
أماني،
بمراجعة وزير
الأشغال
العامة فايز
رسامني
للوقوف منه
على أي جديد
في هذا
الخصوص. كما
رد سلام على
مطالبة عراقجي
بإحياء
اللجنة
المشتركة
الإيرانية –
اللبنانية
بموقف مماثل
ملخصه أن
يتواصل
السفير آماني
مع وزير
الاقتصاد
والتجارة
عامر البساط، لمتابعة
أي جديد يمكن
أن يطرأ
بإعادة تفعيل
اجتماعات
اللجنة
المشتركة.
ووجه
عراقجي دعوة
إلى سلام
لزيارة
طهران، فوعد
بتلبيتها
عندما تسمح
الظروف وتكون
مناسبة
للقيام بها.
لقاء
عراقجي و«حزب
الله»
وبالنسبة
إلى لقاء
عراقجي مع
أمين عام «حزب
الله»، قال
مصدر في
«الثنائي الشيعي»
لـ«الشرق
الأوسط» إن
«الاجتماع
طبيعي، رغم أن
عراقجي ليس في
حاجة إلى
المجيء إلى
بيروت
للتواصل مع
قيادة الحزب
ما دامت
الاتصالات
قائمة بينهما
يومياً،
ويتابعان
التطورات في
لبنان
والمنطقة».
ولفت
المصدر إلى أن
عراقجي وضع
قاسم في
«مجريات
التفاوض بين
إيران
والولايات
المتحدة
الأميركية
ليكون بوسع حليفه
أن يبني على
الشيء
مقتضاه». وتطرق
المصدر إلى
لقاء بري مع
عراقجي،
موضحاً أن
«بري خرج
مرتاحاً من
اجتماعه
بعراقجي»، وهذا
ما أفصح عنه
أمام زواره من
دون دخوله في
التفاصيل، وتحديداً
الشق المتعلق
بالمفاوضات
الجارية
بينهما،
وحسبما هو
مرسوم لها حتى
الساعة. وفي
هذا السياق،
قال مصدر
وزاري واكب عن
كثب لقاءات
عراقجي مع
الرؤساء
الثلاثة،
والتي تمايزت
عن اجتماعه
بنظيره
اللبناني، إن
الأخير شدد
على «الخيار
الدبلوماسي
لإلزام
إسرائيل بالانسحاب
من الجنوب»،
في مقابل رد
عراقجي بأنه
«شأن داخلي لا
يتدخّل فيه،
وإن كانت
الدبلوماسية
قد لا تكون
كافية لتحرير
الجنوب»
اللبناني. وكشف
لـ«الشرق
الأوسط» عن أن
الأولوية
لإيران تكمن
في إعادة
ترميم
علاقاتها
بلبنان بغية تأكيد
حضورها في
المشهد
السياسي
الداخلي للتعويض
عن تراجعها في
الإقليم بعد
أن أصبح تصديرها
الثورة إلى
المنطقة من
الماضي، ولم
تعد تستحضرها
كما في
السابق، وهذا
ما قصده سلام
في إشارته
بهذا الخصوص،
فيما أحجمت
طهران عن التعليق
على ما قاله
في المنتدى
العربي للإعلام
الذي أُقيم في
دبي، بينما
أبدى «حزب
الله» انزعاجه
منه قبل أن
يسترد وإيّاه
الود باستقباله
رئيس كتلة
«الوفاء
للمقاومة»
النائب محمد،
رعد بحضور عدد
من نواب
الحزب.
تطبيع
علاقات إيران
مع الدول
العربية
وقال المصدر إن
القيادة
الإيرانية
تُجري مروحة واسعة
من الاتصالات
لإعادة تطبيع
علاقاتها بالدول
العربية بعد
أن تزعزعت من
جراء تدخّل
أذرعها في
المنطقة في
شؤونها
الداخلية
وتهديدها
لاستقرارها.
ولفت إلى أن
طهران بدأت
تتأقلم
بخطوات ملموسة
مع التحولات
التي حصلت في
المنطقة
ومنها لبنان.
وسأل عما إذا
كانت مؤقتة
لكسب الوقت
بانتظار توصل
مفاوضاتها مع
الولايات
المتحدة إلى
بر الأمان، أو
تعثرها،
وتكون بذلك
باشرت بالتحرر
تدريجياً من
الحصار
العربي الذي
كان مفروضاً
عليها بسبب
تدخلها في
شؤونها
الداخلية
ورعايتها
المباشرة
لأذرعها في
المنطقة التي
أخذت تتراجع،
وكان آخرها
سقوط نظام
بشار الأسد في
سوريا. وأكد
أن قيادة «حزب
الله» تولي اهتماماً
بمواكبتها
للمفاوضات
الأميركية – الإيرانية
ليكون في
وسعها
التكيُّف في
حال توصلت إلى
اتفاق يتعلق
بالملف
النووي، مع أن
ظروفها لم تعد
كما كانت قبل
إسنادها
لغزة، وتضطر
إلى الوقوف
خلف الخيار
الدبلوماسي
للدولة،
للضغط على
إسرائيل
للانسحاب من
الجنوب، ولم يعد
بمقدورها
الدخول في
مواجهة مع
إسرائيل التي
أطاحت بتوازن
الردع، ولم
يعد من مكان
لقواعد
الاشتباك،
وباتت مضطرة
إلى التعاطي
بواقعية، وإن
كانت ما زالت
تتبع سياسة
المكابرة مراعاةً
لحاضنتها
الشعبية.
معركة
المخاتير
جنوباً: حزب
الله يتقدّم
على أمل
حسين
سعد/المدن/05
حزيران/2025
غطت
نتائج
الانتخابات
البلدية
"التوافقية "بين
حزب الله
وحركة أمل في
المدن
والبلدات والقرى
الجنوبية
الشيعية، على
ما أفرزته انتخابات
المجالس
الاختيارية
التي تنافس
فيها الفريقان
نتيجة عدم
شمول الاتفاق
البلدي بينهما
للاستحقاق
الاختياري في
العام 2020. وقد
أظهرت نتائج
الانتخابات
تقدماً لحزب الله
على حساب حركة
أمل في كثير
من المدن
والبلدات
الكبيرة في
جميع أقضية
الجنوب.
وكان
اللافت حصد
الحزب
لغالبية
مخاتير الحارات
القديمة
المسلمة في
مدينة صور
التي تعد معقلا
تاريخياً
لحركة أمل،
المسيطرة على
بلدية المدينة،
وقد بلغ عددهم
ستة. في حين
سجل فوز أحد
مرشحي أمل
للمرة الأولى
منذ العام 2000
بمنصب مختار
في مدينة بنت
جبيل، وتقدم
الحزب في
النبطية وبفوز
مرشحيه
السبعة في
عيترون.
وتسجيل فوز أول
مختار من
القوات
اللبنانية في
الحارة الشمالية
لصور. وخسارة
أمل
لمختاريها في بلدة
البرج
الشمالي
وحفاظها على
المختارين الأربعة
في معركة،
وفوز الحزب
بثلاث مخاتير في
شحور من أصل
خمسة، وثلاثة
في صريفا،
مقابل فوز
مرشح لأمل،
وفوز الحزب
بخمسة مخاتير
من أصل 8
في جويا. فيما
فاز مختارو
قانا الخمسة
بالتزكية.
وتسجيل تعادل
في العباسية.
وخسارة أمل
لأحد
مخاتيرها في
طيردبا. حملت
انتخابات
المجالس
الاختيارية 2025 واقعاً
مختلفاً في
موازين القوى
على الأرض بين
الجانبين.
تمثل بفارق
الأصوات في
غالبية اللوائح
البلدية المشتركة
لصالح الحزب. إذ عزز
هذا التفوق
المتدرج ،
بحسب مصادر
متابعة للملف
الانتخابي،
القدرات
التجييرية
لماكينته
الانتخابية
والتعاطف مع
عوائل شهداء
وجرحى
العدوان
الاسرائيلي
الأخير
والتضامن في
مواجهة
الهجمة الخارجية
على الحزب،
إلى جانب
الخدمات
والمساعدات
على اختلافها
ومنها ملف
التعويضات.
يبلغ
عدد
المختارين في
مدينة صور
وحدها 19
مختاراً، من
بينهم أربعة
مسيحيين
وسنيين
وأرمني واحد،
أما الباقون
فهم من
الشيعة.
ويتوزع
المختارون على
أحياء
الحارتين
المسلمة
والمسيحية
القديمة،
والبص
والرشيدية،
إضافة إلى
الشبريحا، التي
تضم أبناء
قرية صلحا
إحدى القرى
السبع. وقد تم
إعادة
تجنيسهم
بمرسوم صدر
عام 1994, وحي الزراعة
في الطرف
الشرقي
للمدينة،
ويقطنه غالبية
من أهالي بلدة
طربيخا إحدى
القرى السبع أيضا،
ويمثله ثلاثة
مختارين من
حركة أمل فازوا
في
الانتخابات
الأخيرة إلى
جانب عضو مجلس
بلدي.
ارتفع
عدد
المختارين في
قضاء صور،
الذي يضم 64 بلدة،
من 150 إلى 169
مختاراً،
تماشياُ مع
الإرتفاع في
عدد السكان.
يوجد في
القضاء رابطتان
للمخاتير،
واحدة في صور،
يترأسها أحد
مختاري أمل،
رضا عون،
وثانية باسم
رابطة جويا،
تنضوي فيها
حوالي خمسة
وعشرين بلدة.
يتناوب على
رئاستها
مختارون من
الحزب، حيث
يرجح أن تبقى
الأمور على ما
هي عليه،
حفاظاُ على التفاهمات
والضرورات
بين الجانبين
المنسجمة مع
مبدأ التحالف
الانتخابي
المكرس منذ
خمسة عشرة
عاماً، الذي
كان أفضى إلى
إعتماد نتائج
انتخابات
العام 2004 في
توزيع الحصص
على أساس نسبي
في البلديات
وترك التنافس
على المجالس الاختيارية.
وتقول
المصادر في
الماكينات
الانتخابية
المتابعة
لـ"المدن"،
التي دققت
بدورها حول
النتائج في
المدن
والبلدات الكبيرة
والمتوسطة،
ويزيد عدد
مجالسها عن
ثلاثة
مختارين، إن
الإحصاءات
تشير إلى حصول
الحزب في قضاء
صور على أكثر
من 90 مختاراً
ضمن التنظيم،
في مقابل فوز
أمل ب 53
مختار، وتوزع
الباقي من الفائزين
على مستقلين
ومقربين من
الفريقين من
مختلف
الطوائف
والمذاهب، لا
سيما في حارة صور
المسيحية
والقرى
السنية
الحدودية
المهجرة
والمدمرة. وتفيد
المصادر
عينها أن
الحزب فاز
بأكثرية المخاتير
في مدينة بنت
جبيل وقرى
قضائها، فحصل
على 79 مختاراً
من ضمنهم ستة
مختارين في
المدينة
نفسها، التي
تضم 16 مختاراً. في حين
فازت حركة أمل
بحوالي
25
مقعداً
إختيارياً
على مستوى
القضاء. فيما
كانت حصة
المحايدين
حوالي عشرة
مخاتير. أما
في قضاء
مرجعيون فقد
حصل الحزب على
نحو 55 مقعد
مقابل 25
مقعداً
اختيارياً
لأمل. وفي
مدينة
النبطية،
التي يسيطر
حزب الله على
مجلسها
البلدي منذ حوالي
ثلاثة عقود،
فقد عزز
الأخير حصته
من المخاتير
على حساب
مستقلين
كانوا في
المجلس السابق.
إذ حصل على
ستة مخاتير من
أصل عشرة.
أشهُر من
اللاشيء
مروان
الأمين/نداء
الوطن/05
حزيران/2025
مرّت
أشهر على
انتخاب
العماد جوزاف
عون رئيساً
للجمهورية،
ونيل حكومة
الرئيس نواف
سلام ثقة
المجلس
النيابي. لحظةٌ
حملت آمالاً
كبيرة بأن
تبدأ البلاد
صفحة جديدة،
يعاد فيها
الاعتبار
لمؤسسات
الدولة وكرامة
المواطن. لكنّ
الواقع
والوقت بدّدا
هذه الآمال.
على المستوى
السيادي، لا
تزال السلطة
الرسمية
تتحرك ضمن
الهوامش التي
رسمها «حزب
الله»، دون
تجاوز الخطوط
التي حدّدها
«الحزب» بعد
الحرب. ولا
تتوانى قيادة
«حزب الله» عن
المجاهرة
برفض احتكار
الدولة
للسلاح. وكان
إعلان النائب
محمد رعد رفض
إعطاء الدولة
«امتياز
احتكار
السلاح» من
المواقف
الأكثر فظاظة،
كونه حصل من
على منبر
القصر
الجمهوري.
وكأنّ السلطة والدستور
والقانون
باتت جميعها
في جيبه، يوزعها
على من يشاء،
ومتى يشاء،
وحيث يشاء، أو
يحجبها وفق ما
يشاء. في هذا
السياق، إذا
كان المسؤولون
يكتفون
بالموقف
السياسي لجهة
احتكار
الدولة
للسلاح، وما
زالوا عاجزين
عن اتخاذ
قرارات
تنفيذية، لكن
ماذا عن سلطة
الدولة على
أجهزتها
الرسمية؟
ماذا عن نفوذ
«حزب الله» داخل
المخافر
ومراكز
الأجهزة
الأمنية، بل
وحتى في بعض
مفاصل
القضاء، لا
سيّما في
المناطق ذات
الغالبية
الشيعية؟ لماذا
لا يزال
المواطن
الشيعي يشعر
بأنّ الدولة
عاجزة عن
حمايته، وأنّ
مؤسساتها
الأمنية
والقضائية ما
زالت تعمل تحت
سقف نفوذ
«الحزب»؟
من جهة أخرى،
لم يلمس
المواطن
تحسّناً في
أداء القطاع
العام.
الإدارات
الرسمية ما
زالت تتعامل
مع المواطنين
كما كانت دائماً:
تأخير، روتين
وإذلال موارب.
حتى
الخدمات
الأساسية
التي بات
الحديث عنها
مستهلكاً – من
كهرباء وماء
إلى اتصالات –
ما زالت أقرب
إلى الحلم
المؤجل. المواطن
لا يشعر أنّ
الدولة عادت،
بل يشعر أنّها
عادت لتذكّره
بأنّها ما
زالت غائبة
كما كانت أصلاً.
اللافت أكثر،
بعد مرور
حوالى خمسة
أشهر على
بداية العهد،
هو استمرار
غياب هيبة
الدولة في الشارع.
حين
تُرتكب
المخالفات
أمام أعين
عناصر القوى
الأمنية،
فالمخالف لا
يهاب،
والعنصر
الأمني لا
يُبالي. وفي
مشهد سوريالي
آخر، فتح
الرئيس سلام
الطريق أمام
السراي
الحكومي،
وأزال العوائق
الإسمنتية في
خطوة أراد أن
توحي بالانفتاح
على الناس،
بينما شركات
«الڤاليه» ما
زالت تفترش
الأرصفة
وتُمسك
بالطرقات، تُخضع
المارة
وتتحكّم
بسياراتهم،
بلا أي خوف من
محاسبة. هل
يُعقل أنّ
سلطة «الڤاليه
باركينغ» في
بيروت – وفي
مدن أخرى – ما
زالت أقوى من
سلطة الدولة؟
هذه الأمثلة
ليست سوى بعض
من مئات
الشواهد التي
تعكس غياب أيّ
تغيير فعلي
يلامس حياة
المواطن
اليومية،
سواء على مستوى
استعادة
السيادة، أو
تحسين
الخدمات، أو
فرض سلطة
القانون
بشكلٍ فعّال. مرور عدة
أشهر على ما
أطلق عليه
تسمية
«الانتقال إلى
مرحلة جديدة»،
ما زالت
الدولة
منسحبة من المساحات
العامة وتحلّ
محلها
السلطات غير
الرسمية:
ميليشيات،
زعامات
محلية، شركات
النافذين،
شبكات مصالح. كنا
ننتظر أن تفرض
الحكومة
الجديدة
إيقاعاً
مختلفاً. أن
يبدأ عهد
الرئيس
بتأكيد سيادة
الدستور
والقانون
وتنفيذ
القرارات
الدولية. لكن
يبدو أنّنا أمام
مقولة «أسمع
كلامك أصدقك،
أشوف أفعالك
أستعجب». البلد
لا يحتاج فقط
إلى من يملأ
الكرسي
الرئاسي أو
يؤلف الحكومة.
ما
يحتاجه فعلاً
هو قيام دولة
حقيقية،
تُعيد الاعتبار
للدستور،
تحتكر السلاح
وتفرض سلطة القانون
على الجميع
بلا استثناء،
وتحمي المواطن
من كلّ أشكال
التعسّف
والانتهاك. دولة
تستعيد دورها
الطبيعي كضامن
لحقوق الناس،
لا كغائب عن
يومياتهم.
من الجيد
القيام
بتقييم
الانتخابات
البلدية والاستفادة
من دروسها.
وهي مناسبة
لادلي بدلوي
بهذا الخصوص
محمد
فران/فايسبوك/05
حزيران/2025
من الجيد
القيام
بتقييم
الانتخابات
البلدية والاستفادة
من دروسها.
وهي مناسبة
لادلي بدلوي
بهذا الخصوص.
اعتقد
ان المدخل
المفتاح
للوصول
لنتائج تساعد
على تخطي
الثغرات هي
الاعتراف
بضعف (وبرانية
) قوى التغيير (
وموسمية)
انخراطها في
الموضوعات
التي تهم
الناس.فنحن لم
نتحرك في
الانتخابات
الأخيرة الا
قبل الموعد
ببضعة ايام
ومن باب ( رفع
العتب).
والتغييريون
يجيدون الاجتماع
مع أنفسهم
وليس العمل
بين الناس. الدعوة
إلى إعطاء
الرأي في
مختلف
القضايا العامة، وإيجاد
أطر تنسيق
وقيادة، على اهميتها،
تبقى برانية
وفوقية اذا لم
تستند إلى
نشاط قاعدي،
مهما كان هذا
النشاط بدائي
ومتواضع.
متابعة
القضايا التي
تهم الناس هي
التي تفرض على
النشطاء
التنسيق
وإيجاد أطر
قيادية،
وبقدر ما يتطور
ويتسع هذا
النشاط،
سيفرض
موضوعيا أطر تطال
مختلف
المناطق
والطوائف. قد
تتنوع وتختلف
موضوعات كل
قرية او
محافظة عن
قرية ، أو محافظة
اخرى، ولكن
تبقى هناك
قضايا كثيرة
مشتركة، بين
جميع
المناطق، مثل
وضع اليد على
الأملاك
العامة،
ومصادرة
المشاعات،
ومسألة
مكبات، وحرق
النفايات،
وقضايا تتعلق
بالامن
والطبابة
وسواها. المنبر
يسد فراغا
هاما على
المستوى
السياسي العام
و يلعب دور
حيوي في شرح
وتفنيد ونقد
بعض القرارات
الحكومية ولو
مع وجود نواقص
ربما يحتمها
عدم التوافق
الكامل
حولها، وهذا
طبيعي، وربما
من المفيد ان
يوصي مختلف المناطق
بالبدء
بالاهتمام
بالقصايا
المناطقية
والمعيشية
الاخرى. هناك
(تيبس) في
أطراف قوى
التغيير ناتج
عن قلة الحركة
لسنوات
طويلة، وقد
نكون بحاجة
إلى بعض الوقت
لنعيد جريان
الدم فيها.
قراءة
نتائج
الانتخابات
البلدية قد
تتباين بين
منطقة واخرى،
ففي المناطق
الشيعية
مثلا،
يعتبر تجرؤ
البعض على
الترشح
بمواجهة
لوائح
الثنائي
الشيعي،
انجازا،وتشكيل
لوائح مكتملة
او شبه
مكتملة،
انجازا هاما،
وتحصيل نسبة
أصوات
معتبرة، أو
منافسة لوائح
الثنائي
انتصارا يبنى
عليه. ولكن
علينا أن نعي
اننا غالبا ما
لم نسجل نجاحا
في تقديم
برامج عمل محددة
غير عامة،
وخلافيه مع
الآخرين. كما
ان غياب النفس
الهجومي على
فجوات عمل
المجالس ( الحاكمة)
وفضح تواطؤها
وانصياعها
لاوامر احزابها
على حساب
مصلحة مدنها
وقراها ، هذا
الغياب عمل
لصالح لوائح
الثنائي .
وربما كانت قضايا
السطو على
مشاعات القرى
من ابرز
المواضيع
بهذا الخصوص. يمكن
ايراد العديد
من الموضوعات
، ومن الثغرات
في عملنا وفي
تحالفاتنا
وحتى في سخافة
بعض مرشحيننا. وتخبط
البعض بين
المشاركة
بلوائح
مشتركة مع الثنائي،
أو خوض
المنافسة
بلوائح
مستقلة، وهنا
تظهر فجوة ،
أو تباين في
وعينا وهدفنا
من خوض
الانتخابات.
ولعل اكثر ما
يظهر ضعف قوى
التغيير هو
عجزها عن تغطية
صناديق
الاقتراع
بالمندوبين
ولو بالحد
الادنى، وهذا
ما يدفع
البعض إلى
الاستنكاف عن
الترشح، وترك
الساحة لبعض الطامحين
بالبروز
ليحلوا
مكانهم،
فباتت معظم
لوائحنا غير
مكتملة. التحضير
للانتخابات
البلدية
القادمة تبدأ من
اليوم اما
الانتخابات
النيابية
فنحن متأخرين
جدا على
التحضير لها.
وابسط
المتوجب توفره
هو تغطية
الصناديق
بالمندوبين
حيث أن عدم توفر
هؤلاء
المندوبين
سنكون كمن يضع
الماء في
السلة، وهذا
ما يهدر كل
جهد يبذل.
تعيين علي حمية
مستشاراً: هل
بات للبنان
حكومة مستشارين
إلى جانب
الحكومة
الرسمية وفق
الدستور
في صبيحة
اليوم ال2058 على
بدء ثورة
الكرامة
حنا
صلح/فايسبوك/05
حزيران/2025
الوزير
السابق علي
حمية، أبرز
ممثلي حزب الله
في حكومة نجيب
ميقاتي، الذي
أعلن عن وعد
لنصرالله بعد
مقتله بأنه
سينفذ كل ما
أوصاه به:
"المقاومة
أمانة في
أعناقنا"
و"دوري
الأساس هو حفظ
ظهر المقاومة
في مجلس
الوزراء وفي
الدولة اللبنانية"،
بات مستشاراً
رئاسياً
لمتابعة ملف إعادة
الإعمار،
أوكل إليه
مهام تمثيل
الرئيس جوزاف
عون في لجان
حكومية(..) وفي
المعلومات التي
تأكدت، وفق
جريدة المدن
الآلكترونية،
فإن القصر
"شكل لجنة
رئاسية أوكل
إليها إعداد
خطة وطنية
شاملة للنهوض
بالمناطق
المتضررة من
الحرب
الإسرائيلية
الأخيرة"! بعيداً
عما حمله
الإعلام من
معطيات عن فيض
التجاوزات
على المال
العام من جانب
حمية عندما كان
وزيراً، فإن
التعيين
والمهام،
وربطاً بوجود
جيش مستشارين
في القصر، فإن
السؤال
المطروح: هل
بات للبنان
حكومة
مستشارين إلى
جانب الحكومة
الرسمية وفق
الدستور؟ وهل
في الدستور
وفي القانون
ما يؤكد هذا
الوجود
ويبرره؟
معروف جيداً
أن الحكومة
عادة هي حكومة
الرئيس الذي
يترأس عندما
يحضر ومن حقه
أن يضع على
جدول الأعمال
ما يريده
ويضيف من
خارجه ويقر
جدول اعمال
مجلس الوزراء
بالتوافق
معه،
وبالتأكيد كل
الأمور بين
يديه من خلال
رئيس الوزراء
والوزراء وهو
المرجع
والحكم بين
السلطات؟
وعندما يقال تشكيل
لجنة رئاسية
أوكل إليها
إعداد خطة
وطنية شاملة
للنهوض
بالمناطق
المتضررة،
فماذا يكون قد
بقي من دور
للحكومة
الشرعية؟ وهل
يعني ذلك أنه
بات للبلد
حكومة ظل تحضر
الملفات
والقضايا
ليتم إقرارها
رسمياً في
جلسات الحكومة
الشرعية؟ مثبت
دستورياً أن
الرئيس عندما
يحضر يترأس
ولا يصوت. لكن
عندما يكون
للرئاسة حصة
في التشكيلة
الوزارية،
يعني أنه بات
له الكثير من
الأصوات ما
يحوله إلى
طرف، وهو أمر
جنّبه إياه
النص
الدستوري،
والمؤسف أن
هذا التجاوز حصل
وهو مستمر! الأسئلة
كثيرة
ومتشعبة خصوصاً
لجهة الدور
الفضفاض الذي
تمنحه رئاسة
الجمهورية
لحزب الله،
دور يطرح
أسئلة ويثير
المخاوف
الجدية. وهذه
المخاوف
تأكدت أكثر في
حديث النائب
محمد رعد بعد
زيارة نواب
حزب الله
لرئيس الحكومة
الشرعية نواف
سلام وذلك
عندما سئل عن
السلاح، أي
سلاح الحزب
اللاشرعي،
وبالتحديد
حول أن مسألة
جمع السلاح هي
شرط إعادة
الإعمار،
فقال رعد:
"أطمئنكم إلى
أن موضوع الإستقرار
وحق
اللبناننين
في مقاومة
الإحتلال والبحث
في مسائل
التصدي
لحماية
السيادة، كلها
أمور تبحث مع
رئيس
الجمهورية،
لكن بشكل متتابع
وتدريجي
وموضوعي، ولا
أحد لاحق بنا"!
طيب شو شغلة
الحكومة
ورئيسها
تحديداً إذا
كانت أمور
بهذا الحجم
تبحث فقط بين
حزب الله
والرئاسة؟
الواضح
أن ملف السلاح
لم يكن مسألة
اساسية في لقاء
السراي، وكما
تشي المعطيات
كانت الأولوية
لتقطيع الوقت
وأدرج تحت سقف
المهادنة ليس
إلاّ..علماً
أن سلام قال
يوم أمس قبل
لقاء وفد
الحزب أن حصر
السلاح بيد
الدولة
أولوية وهو
متمسك بذلك.. وبالسياق يبدو
أن سحب السلاح
الفلسطيني
سيتم تأجيله،
فمن داخل
السلطة هناك
من ينصح بأن
تقتصر
العملية على
مخيمات بيروت
بعد حين(..) ومن
خارجها بدأت
ضغوط الجهات الممانعة
تحرض لرفض
تسليم السلاح
مقدمة الحجج
الواهية.
المخاطر
المتأتية عن
ذلك واسعة وهي
ستبقي لبنان
طويلاً على
رصيف
الإنتظار، أي
سيتأخر قيام
الدولة
الفعلية
ويبقى لبنان معزولاً
عن أشقائه
العرب، فيما
يندفع بقوة "قطار
الشرع
السريع" في
سوريا التي
باتت تستقطب
الإهتمام
الواسع
والدعم
المادي
المفتوح!
توازياً
كرر نواف سلام
في حفل تخرج
طلاب الجامعة
العربية جملة
مواقف هي
بالنهاية
ثوابت: "لا
قيامة للدولة
القوية دون
إصلاح حقيقي"..
"ولا إستقرار
فعلياً دون
الإنسحاب
الإسرائيلي".. "ولا
ثقة دون قضاء
مستقل، ولا
نمو دون إدارة
حديثة
ونزيهة، ولا
أمن ولا أمان
دون حصر السلاح
بيد الدولة
وحدها،
وإستعادتها
الكاملة لقرار
الحرب
والسلم".. كلام
مهم جداً لكن
بضوء كل ما
يجري يصح فيه
القول "أشوف
كلامك يعجبني"
..لكن قضايا من
نوع عدم تحصيل
حقوق الخزينة عن
الأملاك
البحرية
والنهرية،
وقرار وزيرة البيئة،
داعية
المحارق، وقف
إستيفاء حقوق
الخزينة وهي
مليارات
الدولارات من
أصحاب المقالع
والكسارات
يمر خطاً
عسكريا،
يتجاوز في سرعته
القرار
المدمر بفرض
الزيادة على
المحروقات
الذي بدأت
تداعياته
بزيادة 100% على
فاتورة كهرباء
المولدات..
لذلك يا دولة
الرئيس: من حفلة
المستشارين
وحديث رعد
وقرار وزيرتك
تمارا الزين
والزيادة في
أسعار
المحروقات
يصح إستكمال
المثل: "أشوف
أفعالك( أفعال
حكومتك) أتعجب"!
وكلن
يعني كلن
وما تستثني
حدن منن.
السلاح
في لبنان: التنظيم
لا النزع،
والسيادة لا
الفوضى
المحامي
الفرد بارود/مارونايت
نيوز/05 حزيران/2025
تسليم
السلاح
المتوسط
والثقيل
والثقيل جدًا
إلى الدولة
ليس خيارًا
سياسيًا، بل
شرط بنيوي
لقيام الدولة
اللبنانية نفسها.فهذا
النوع من
السلاح لا
يمكن أن يبقى
بحوزة
مجموعات،
مهما كانت
تسمياتها أو
خلفياتها،
لأن في ذلك
تقويضًا
مباشرًا
لمفهوم السيادة،
وتفخيخًا
دائمًا
للمؤسسات. لا
شرعية لأي
سلاح لا يخضع
لقيادة الجيش
اللبناني،
ولا مبرر لأي
ازدواج في
القرار
الأمني.
أما السلاح الذي
تحوزه جهات
غير لبنانية،
سواء من
النازحين أو
اللاجئين،
فهو يشكّل
انتهاكًا
مزدوجًا:
أولًا
للسيادة،
وثانيًا
لأبسط قواعد
الضيافة التي
تفرض على
الضيف احترام
القانون والامتناع
عن حيازة
وسائل القوة
على أرض ليست
أرضه. لا
يُعقل أن
يتحوّل
النزوح أو
اللجوء إلى حالة
مسلّحة قائمة
بحد ذاتها.ومن
هنا، نحيّي الاتفاق
الذي جرى بين
فخامة رئيس
الجمهورية العماد
جوزف عون
ورئيس السلطة
الفلسطينية
محمود عباس
بشأن مسألة
السلاح داخل
المخيمات الفلسطينية.
وإن أتى
متأخرًا، إلا
أنه يشكّل مدخلًا
ضروريًا
لمعالجة
الاختلالات
الأمنية المزمنة،
وينبغي
استكماله
بخطة تنفيذية
واضحة.
في المقابل، لا
يمكن إخضاع
النقاش حول
السلاح الفردي
للمعايير
نفسها.
فالسلاح
الفردي، حين يُضبط،
لا يُشكّل
خطرًا بذاته،
بل قد يكون في بعض
الحالات
ضرورة
موضوعية،
وسقف حماية
معنويًا
وماديًا في
بلد تعددي مثل
لبنان، لا تزال
فيه الدولة
عرضة
للاهتزاز.
الإبقاء
على السلاح
الفردي حق مشروع
للمواطن، ضمن
شروط قانونية
صارمة. هذا
الحق يندرج
ضمن مبدأ
الدفاع
المشروع عن
النفس، ويشكّل
نوعًا من
التوازن
الضروري في
مجتمع لبناني
مؤلف من
مجموعات تشعر
كلّ منها
بأنها أقلية
ضمن تركيبة
حساسة، معرّضة
في أي لحظة
لاختلال
التوازن أو
لمحاولة فرض
هيمنة بالقوة
أو
بالعدد.كذلك،
فإنّ هذا السلاح،
حين يُضبط
ويُنظَّم، قد
يشكّل في
أوقات الحرب
أو التهديدات
الكبرى،
خصوصًا على
الحدود، خطّ
دعمٍ معنوي
وميداني
للجيش
اللبناني،
وسندًا
داخليًا يحمي
ظهره في
مواجهة أي اعتداء
خارجي مفاجئ.
اللبناني
الذي عايش
الحرب لا
يحتاج إلى من
يشرح له معنى
الانكشاف،
ولا يقبل
بسهولة أن يسلّم
أمنه الشخصي
للفراغ
الناتج عن
تقاعس سياسي
أو تراخٍ في
تطبيق
القانون، أو
حتى عن سياسة
"النأي
بالنفس" في
مراحل حساسة،
حين أُبقي الجيش
في ثكناته،
كما حصل مرارًا.كذلك، فإن
الإبقاء على
السلاح
الفردي قد
يشكّل في بعض
الحالات
وسيلة مشروعة
لمواجهة سلطة
ديكتاتورية
تمارس القمع،
أو تعمد إلى
ضرب الحريات
التي تُعدّ
أساس تكوين
الجمهورية
اللبنانية.
من هنا، يشكّل
الإبقاء على
السلاح
الفردي، ضمن ضوابط
قانونية
صارمة، حلًا
واقعيًا
يوازن بين
الحاجة
الأمنية
الفردية ومتطلبات
الأمن
العام.لكن هذا
الإبقاء لا
يمكن أن يكون
خارج
الرقابة، بل
ينبغي أن
يُقترن بإجراءات
تنظيمية
وتشريعية
متكاملة،
منها:
كل سلاح فردي
يجب أن
يُرخَّص لدى
السلطة
المختصة،
بموجب طلب
يتضمّن
معلومات
تفصيلية حول
مالك السلاح،
نوعه، رقمه
التسلسلي،
ومكان الاحتفاظ
به. الترخيص
إلزامي،
ويُجدَّد
سنويًا، ويترتب
عليه رسم
سنوي يُعتبر
موردًا
رسميًا
للدولة. يُصادَر
كل سلاح غير
مرخّص،
وتُفرض على
صاحبه غرامة مالية
وفائدة تأخير
عن كل سنة
مخالفة.
يُمنع منعًا باتًا
نقل السلاح
الفردي من
مكان إلى آخر،
أو حمله
ظاهرًا أم
مخفياً، إلا
بعد الحصول
على إذن نقل
خاص، يُحدَّد
فيه تاريخ
النقل،
وجهته، وسببه.
هذا
الإذن يخضع
لرسم مالي
محدد يدخل
مباشرة في خزينة
الدولة،
ويُمنح فقط
بعد التدقيق
في الطلب
وظروفه.
يُصادَر
السلاح
المخالف،
ويُحاسب حامله
قانونًا،
ويُمنع نقله
في السيارات
أو بين
المناطق من دون
هذا الإذن
المسبق.
تجارة السلاح
وأندية
الرماية يجب
أن تخضع
لقانون خاص
دقيق، لا يترك
هامشًا
للاجتهاد أو
الفوضى أو
لتجارة
الأسلحة في
السوق
السوداء.
كل تاجر سلاح
مُلزَم
بتسجيل
مؤسسته
رسميًا، والحصول
على رخصة استيراد
وبيع تُجدَّد
سنويًا مقابل
رسوم محددة، ويخضع
للضريبة على
القيمة
المضافة
وضريبة الدخل.
كما
يُربط كل تاجر
بمنصة
إلكترونية
تابعة للمرجع
الأمني
المختص،
تخوّله إصدار
تراخيص الحيازة
والنقل
مباشرة من
نقطة البيع،
فور استيفاء
الشروط
القانونية
وإتمام الدفع.
هذه الآلية
الإلكترونية تضمن
الشفافية،
وتُقفل الباب
أمام التلاعب
أو التسريب.
أما أندية
الرماية،
فتُعامَل
بالمعايير
نفسها. لا
يُمنح أي نادٍ
حق العمل ما
لم يكن
مرخّصًا ومرتبطًا
إلكترونيًا
بالجهات
الأمنية. تُفرض
عليه رسوم
سنوية،
ويُلزم بمسك
سجلات دقيقة تُحدّث
إلكترونيًا
وتتضمن
بيانات مفصلة
عن أعضائه،
الأسلحة
المستعملة،
ونوعية
التدريبات
ومواعيدها. الهدف من
هذا التنظيم
ليس فقط
التأكد من
المشروعية،
بل حماية هذا
القطاع من أي
اختراق أو
تسريب.
ولتأمين عنصر الردع
التشريعي،
ينبغي تعديل
قانون العقوبات
اللبناني، من
خلال إدخال
مادة جديدة
تنص على ما
يلي:
"كل
من يملك أو
يحوز سلاحًا
ناريًا
فرديًا دون
ترخيص قانوني
صادر عن
السلطة
المختصة، يُعاقَب
بغرامة مالية
تتراوح بين
مئة مليون وخمسمئة
مليون ليرة
لبنانية، على
أن تُضاعَف العقوبة
في حال
التكرار.كما
يمكن للمحكمة
أن تلزم
المخالف
بالخضوع
لأعمال ذات
طابع اجتماعي
لا تقل عن
ثلاثمئة
وخمسين ساعة،
تحت إشراف
الجهات
المعنية، ويُصادَر
السلاح موضوع
الجرم
حُكمًا."
"كل تاجر
سلاح في السوق
السوداء
يُحكم عليه
بجناية،
ويُسجَن لمدة
خمس عشرة سنة."
"يجوز
بيع الأسلحة
المرخّصة بين
الأفراد، لكن
ضمن شروط واضحة،
تشمل تسجيل
الملكية،
ونقلها
رسميًا، والاستحصال
على إذن نقل
خاص بالسلاح
موضوع البيع
من عنوان إلى
آخر. وفي حال
المخالفة،
يُعاقب
المخالف
بالسجن لمدة
ثلاثة أشهر،
وتُصادَر الأسلحة
موضوع
المخالفة،
وتُفرض عليه
غرامة مالية
تصل إلى مئة
مليون ليرة
لبنانية."
الهدف من
هذا النظام
ليس نزع
السلاح من
المواطن المسؤول،
بل تنظيمه.
ليس انتزاع
الشعور
بالأمان، بل
تعزيزه
بالقانون.فالسلاح
الفردي المنظَّم
قد يشكّل في
لحظات حرجة
عنصر توازن
يحمي الساحة
الداخلية،
ويسند الجيش
الوطني على
جبهات القتال.الدولة
التي تريد بسط
سلطتها،
عليها أن تبدأ
من الداخل: من
ضبط ما يمكن
ضبطه، وتنظيم
ما يمكن
تنظيمه،
وتثبيت ما
يمكن أن يُبنى
عليه وطنٌ
مستقر.
الموارنة:
من صانعي
الكيان إلى
عبّاد الكراسي!
المحامي
الفرد بارود/مارونايت
نيوز/05 حزيران/2025
كان
الموارنة
طليعة من لا
يهابون
الإمبراطوريات،
ولا يساومون
على الإيمان. واجهوا
العثماني
والمملوكي،
وصنعوا من
الصخور وطنًا،
ومن الجبال
هوية. لم
ينتظروا
إذنًا من أحد
ليكون لهم
كيان، بل انتزعوه
بعنادهم،
بصلاتهم،
بدمهم. واليوم؟
نتساءل
بمرارة: كيف
انتقلنا من
شعب يصنع
الكيان، إلى
طائفةٍ تنقسم
على الكراسي؟
كيف صارت المارونية
السياسية
مجرّد بازار
انتخابي بلا مشروع،
بلا رؤية، بلا
كرامة؟ تضخُّم
الأحزاب لم
يعُد دليل
تنوّع بل
تعبيرًا عن العطش
إلى التسلّط،
وعن شهوة
المال
والمركز. نختلف
على المقاعد
لا المبادئ،
ونقدّس
الزعيم لا
الشهداء.
تحوّلت
الزعامة إلى
وراثة،
والحزب إلى
دكّانة،
والشباب تائه
في المطارات
يبحث عن وطن لا
يشبه كذبة
وطنه. حتى بعض
رجال الدين –
لا نعمّم – أداروا
ظهرهم للناس. فالمؤسسات
الكنسية
أصبحت حكرًا
على
الأقوياء،
تُوزّع فيها
المساعدات
وفق الولاء،
وتُباع فيها
الكرامة كما
تُباع
الخدمات. الكنيسة،
التي كانت
ملاذ المقهورين،
أصبحت شريكة
في الصمت… إن
لم نقل في الجريمة.
أما
القيادات
السياسية،
فلا تزال
تتصارع على ما
تُسمّيه
"حقوق
المسيحيين"،
من دون أن
تجرؤ على
تحديدها: هل
هي الحق في
الوظيفة؟ أم
الحق في
البقاء؟ أم
الحق في أن
يُولد الطفل
الماروني
ويكبر ويشيخ
في أرض أجداده
من دون إذلال
ولا استسلام؟ كلّ حلم
بحزب واحد
يُصطدم بحائط
"الزعيم
الأبدي"، ذاك
الذي لا
يتقاعد ولا
يُحاسَب، بل
يورّث الكرسي
لابنه أو صهره
أو ابن
عشيرته. الحزب
هو الزعيم،
والزعيم هو
القضية، ومن
يُعارض يُرمى
بالخيانة أو
باللاوفاء. لكن
الماروني لم
يُخلق
ليُصفّق. خُلق
ليُقاوم. الماروني
لا يخاف، لا
يتسوّل، لا
يركع إلا أمام
الله. قد نكون
ضائعين، مشتّتين،
منقسمين… لكنّ
ساعة العودة
ستدق. وعندها،
سيُستعاد
القرار،
وتُسترجع
الرؤية، ويعود
الماروني كما
كان: حرًّا،
صلبًا،
حاملًا مشعل
الأرض
والإيمان. فلنكفّ
عن عبادة
الكراسي،
ولنستعد لنصنع
من جديد
الكيان.
لا إعمار
إلا بعد ضمان
عدم تكرار
الدمار
محمد
سلام/هنا
لبنان/05
حزيران/2025
معضلة
لبنان، كما
يراها
الخارج،
تتلخص بعدم معاقبة،
أو البدء
بإجراءات
معاقبة، أي
مرتكب من رموز
التحالف
الأسدي-الإيراني
البائد كما
عدم إعتماد
خارطة طريق
مرتبطة بجدول
زمني
للإصلاحات،
خصوصاً ما يتعلق
بنزع سلاح
الميليشيات
بصفته مقدمة
إلزامية
للإعمار
لضمان عدم
تكرار الدمار
يعاني
لبنان من
التخلف عن
مواكبة
التطورات في
الشرق الأوسط
ما يكشف عجزه
عن تحقيق
إصلاحات
إلزامية
مطلوبة منه
إقليمياً
ودولياً لإخراجه
من مستنقع
التفلت
والفساد الذي
غرق فيه لنصف
قرن من الإحتلالين
الأسدي
والإيراني.
معضلة
لبنان، كما
يراها
الخارج،
تتلخص بعدم معاقبة،
أو البدء
بإجراءات
معاقبة، أي
مرتكب من رموز
التحالف
الأسدي-الإيراني
البائد كما
عدم إعتماد
خارطة طريق
مرتبطة بجدول
زمني للإصلاحات،
خصوصاً ما
يتعلق بنزع
سلاح
الميليشيات
بصفته مقدمة
إلزامية
للإعمار
لضمان عدم
تكرار الدمار.
معضلة
أخرى يعاني
منها لبنان هي
رفض شريحة عريضة
من المواطنين
في المدن
الكبرى
للإصلاح لأنه
يقضي على
الفساد الذي
ترتبط به
مصالحهم أكانوا
من بلطجية
مقاهي الأزقة
وتعاطي المخدرات
أو من بارونات
“شركات”
تتعاطى
الإقتصاد
النقدي وغسل
الأموال
والتهرب
الضريبي.
وبدلاً
من تركيز
الجهد على
جباية
المستحقات الجمركية
والغرامات
التي يفرضها
القانون على
المشاريع
المشادة على
الأملاك
العامة والأملاك
البحرية
وخطوط السكك
الحديدية
التي كانت
تربط الساحل
اللبناني من
شماله إلى
جنوبه بطول 225
كيلومتراً،
كما خط سكك
الحديد الذي
يربط بيروت
بسهل البقاع
بطول 82
كيلومتراً
واللذين كانا
أساس حركة
النقل
والترانزيت
قبل إندلاع
الحرب الأهلية
في العام 1975، ما
زال فسادها
مستشرياً حتى
الآن.
وبدلاً
من كل تلك
الثروات
الضائعة التي
تنتظر من
يجبيها لصالح
خزينة الدولة إبتدعت
الحكومة فرض
زيادة على
أسعار الوقود السائل،
بشقيه
البنزين
والديزل،
لتأمين زيادة
رواتب
العسكريين،
ما يهدد
بعصيان مدني محتمل
إضافة إلى أنه
يسيء لعلاقة
الشعب بالعسكر
لأن الشعب
يتحمل تأثير
الزيادة على
إرتفاع أسعار
جميع السلع
والخدمات،
علماً بأن
القرار صدر في
غياب وزير
الطاقة
والمياه جو
صدي خارج لبنان،
وهو من كتلة
حزب القوات
اللبنانية،
فوقّعت نيابة
عنه وزيرة
الطاقة
بالوكالة-وزيرة
البيئة تمارا
الزين وهي من
حركة أمل.
ردت
نقابات قطاع
النقل وموظفي
القطاع العام بالدعوة
إلى إضرابات
تحذيرية،
وأعلن حزب
القوات اللبنانية
أنه سيطعن لدى
مجلس شورى
الدولة بقرار
رفع أسعار
المحروقات،
ما يؤشر إلى
بداية صراع
بين المكونات
اللبنانية
على أبواب سنة
إنتخابات
نيابية يتوقع
أن تكون حافلة
بالتنافس
والتحالفات
إضافة إلى
مواجهة معضلة
إقرار قانون
إنتخاب حديث
يؤمن صحة
التمثيل
الشعبي ولا يفرض
لوائح مقفلة
على الناخب
اللبناني.
إضافة
إلى الصراع
السياسي
الداخلي الذي
يؤخر إلتحاق
البلد بمسيرة
قطار الشرق
الأوسط الجديد،
فوجئ
اللبنانيون
بقرار أميركي
يتيح للرئيس
السوري أحمد
الشرع ضم جنود
أجانب إلى الجيش
السوري
الجديد علماً
بأنهم يؤمنون
بعقائد قتالية
غريبة، ما
يمكن أن ينتشر
في بقية دول
الشرق الأوسط.
ما يطرح
السؤال: هل
يفتح قرار ضم
3،500 مقاتل أويغوري
إلى الجيش
السوري
الجديد الباب
أمام المطالبة
بضم عناصر حزب
الله للجيش
اللبناني على
الرغم من
إيمانهم
بعقيدة إيمانية-قتالية
غريبة تتبع
ولاية الفقيه
الإيراني؟
وهل يفتح هذا
التوجه أبواب
مطالبة
مكونات أخرى
بضم عناصر من
خارج نسيجها
الإجتماعي إلى
جيوشها؟
السفير
الأميركي لدى
تركيا الذي
إعتمد أيضا مبعوثاً
خاصًّا
للرئيس
دونالد ترامب
إلى سوريا قال
إن واشنطن
أعطت
“مباركتها
لخطة القيادة
السورية
الجديدة لدمج
الآلاف من المقاتلين
الجهاديين
السابقين
الأجانب في الجيش
الوطني،
شريطة أن تفعل
ذلك بشفافية.”
وبموجب
خطة الرئيس
الشرع سيتم ضم
3،500 مقاتل أجنبي
غالبيتهم من
الأويغور
الصينيين من
جذور تركية
وبعض
الشيشانيين
إلى الجيش
السوري الجديد
على أن يتم
دمجهم مع
السوريين
للحؤول دون
تكوينهم قوة
منفصلة
بعقيدة
قتالية خاصة،
على أن تتولى
تركيا
المساعدة في
تدريبهم
كونهم يتكلمون
لغتها، وإن
بلكنة صينية،
وجميعهم من المسلمين
السنّة.
يذكر أن
اللغة
الأويغورية
يتكلمها
قرابة 13 مليون
شخص في آسيا
الوسطى، غالبيتهم
العظمى في
الصين. وقد
عارض
الأويغور تاريخياً
الحكم الصيني
وطالبوا
بدولة مستقلة
تحمل إسم “شرق
تركستان”.
السؤال
المطروح هو:
ما الذي دفع
ترامب إلى القبول
بضم الأويغور
إلى الجيش
السوري مع
أنهم كانوا
على مدى 13 سنة
وحتى قبل أقل
من شهر على
رأس مطالب
أميركا لإستبعادهم
عن قوات الأمن
السورية؟
يقول
مصدر إقليمي
مطلع إن الشرع
أقنع ترامب بأن
إستبعاد
المقاتلين
الأجانب
سيدفعهم للإنضمام
إلى “داعش” أو
“القاعدة” ما
يخلق مشكلة أكبر
للولايات
المتحدة
وأوروبا ودول
الشرق الأوسط،
بإستثناء
إيران التي
تتعامل مع
التنظيمين
الإرهابيين
أساساً.
وأضاف
المصدر
الإقليمي أن
إستبعاد
الأجانب عن
ضمهم إلى
الجيش السوري
“القادرة
قيادته بالتعاون
مع تركيا على
إستيعابهم
وتلقينهم عقيدة
قتالية غير
معادية
للآخر، قد
يدفعهم إلى الإلتحاق
بحركتي حماس
والجهاد
الإسلامي التابعتين
لإيران ما
يرفع حدة
الصراع في
فلسطين ويربك
لبنان.”
وإعتبر
أن “توجهاً ما
في لبنان
يعتمد خطة
تجريد مخيمات
اللاجئين
الفلسطينيين
من أسلحتها في
محاولة
لتأجيل نزع
سلاح ميليشيا
حزب الله وتنظيمات
محور
الممانعة
التابع
لإيران بإنتظار
نضج الظروف
التي تسمح
بتطبيق
إستراتيجية
دفاعية أو ما
يعرف بإستراتيجية
أمن وطني تتيح
إستيعاب
الميليشيا التابعة
لعقيدة الولي
الفقيه في
الجيش اللبناني
والأجهزة
الأمنية ما
يمكنها من
المحافظة على
بندقيتها
التي تضمن
بقاءها على
طاولة التحالفات
في
الإنتخابات
النيابية
المصيرية
العام
المقبل”.
وخلص
المصدر إلى
القول: “لا
أتوقع أن
تسلّم
المخيمات
الفلسطينية
سلاحها قبل تسليم
أسلحة حماس،
والجهاد
الإسلامي،
وحزب الله
وبقية فصائل
الممانعة
أسلحتها، على
أن يطبق لبنان
ما إتفق عليه
من الرئيس
عباس لجهة منح
فلسطينيي
لبنان حقوقهم
الإنسانية-الإجتماعية”.
وأكد على
أن ترتيبات
إعادة
الإعمار “لن
تبدأ إلا بعد
تنفيذ كل ما
إتفق عليه مع
الرئيس عباس.
الدول
الداعمة لا
تريد تمويل
الإعمار إلا بعد
التأكد من عدم
تكرار
الدمار”.
"اتحاد
التخصيب" ليس
هو الحل
السحري
لمعضلة إيران
النووية
بواسطة
ريتشارد
نيفيو, پاتريك
كلاوسون/معهد واشنطن/06
حزيران/2025
ينبغي
على الولايات
المتحدة أن
تنظر إلى فكرة
الاتحادات
على حقيقتها:
مجرد آليات لحفظ
ماء الوجه، لا
حلولاً جذرية
لمشكلات عدم
الانتشار
الناتجة عن
الأنشطة
النووية الإيرانية.
في 31
أيار/مايو،
قدم
المفاوضون
الأمريكيون
لإيران
مقترحاً
لـ"اتحاد
تخصيب
يورانيوم" إقليمي،
والذي قالت
السلطات في
طهران إنها
ستسعى للحصول
على مزيد من
الوضوح بشأنه
قبل الجولة
السادسة من
المفاوضات
النووية
المقررة لهذا
الأسبوع. ليس
مفاجئاً أن
هذه الفكرة تُطرح
الآن للنقاش.
كلما بدأت
المحادثات في
التعثر حول
برنامج
التخصيب
الإيراني،
تميل الأنظار
للانجذاب نحو
مفاهيم
الاتحادات
كمخرج من
المأزق،
استناداً
لفكرة أن
إضافة بُعد
دولي للبرنامج
النووي
الإيراني
سيعطي الجميع
شيئاً مما
يريدون. ومع
ذلك، فشلت مثل
هذه المفاهيم
عموماً في
اكتساب زخم
حتى الآن،
ورغم أن
اتحاداً
مُرضياً للطرفين
قد يتم تشكيله
كجزء من
المحادثات
الحالية، إلا
أن العقبات
كثيرة.
جهود
الاتحادات
السابقة
نظراً
للتكاليف
العالية
ومخاطر
الانتشار الضمنية
لبناء البنية
التحتية
النووية، استكشفت
البلدان منذ
فترة طويلة
الاتحادات
كمسار ذكي.
ربما يكون
الاتحاد
الأكثر
فعالية على المدى
الطويل هو
"يورينكو"،
وهي شركة
أنشأتها
ألمانيا
وهولندا
والمملكة
المتحدة عام 1971
م. تملك محطات
تخصيب
يورانيوم عاملة
عديدة، بما في
ذلك في
الولايات
المتحدة،
وتزود
متنوعين من
المستهلكين.
كانت
إيران ذات مرة
عضواً في
اتحاد مماثل
أُنشئ في نفس
الوقت
تقريباً:
"يوروديف"،
الذي ضم شركاء
أصليين هم
بلجيكا
وفرنسا
وإيطاليا وإسبانيا
والسويد. في
عام 1974 م، باعت
السويد حصتها
البالغة 10%
لإيران، التي
أقرضت
"يوروديف"
مليار دولار
(و180 مليون
دولار إضافية
بعد ذلك)
مقابل عقد لتلقي
اليورانيوم
المخصب (انظر
أدناه لمزيد عن
هذا الترتيب
المتعثر).
لاحقاً، واجه
"يوروديف"
مشاكل مالية
وتطور إلى
"أورانو"، مع
تولي فرنسا
ملكية 90.3% وحصص
منفصلة بنسبة
4.8% لـ"شركة
الوقود
النووي
اليابانية
المحدودة"
و"صناعات
ميتسوبيشي
الثقيلة".
في عام 2010
م، وسط شكاوى
متزايدة من
إيران وبلدان
أخرى حول نقص
الوصول
المستقر
لليورانيوم المخصب
من موردين
أجانب، ساهمت
"مبادرة التهديد
النووي"
والمستثمر
الأمريكي
"وارن بافيت"
بـ50 مليون
دولار لإنشاء
اتحاد دولي
وتوفير مخزون
مضمون من
الوقود
لمفاعلات
الطاقة. في عام
2015 م، اتفقت
"الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية"
(IAEA)
وكازاخستان
على إنشاء بنك
الوقود هذا،
الذي أصبح
عملياً في عام
2021 م.
إشكاليات
النماذج
الحالية
لاتحادات
التخصيب
يمكن
تجميع أفكار
الاتحادات
العديدة التي
اقتُرحت
للتعامل مع
معضلة
التخصيب
الإيرانية في
ثلاث فئات
عامة:
حصة مالية مقابل
خدمات مقدمة.
في هذا
النموذج، يدفع
المشاركون
مقابل حصة في
شركة،
ويتلقون يورانيوم
مخصب في
المقابل، لكنهم
لا يشاركون في
جميع جوانب
الإنتاج. هذا
يعني أن إيران
لن تُخول
لاستضافة
مرافق تخصيب
و/أو أجزاء
أخرى من دورة
الوقود في
أراضيها. كما
يمكن
استبعادها من
الجوانب
التكنولوجية
للبرنامج.
مشاركة تقنية
مقسمة. في هذا
النموذج،
يحدد شركاء
الاتحاد
أجزاء عملية
إنتاج الوقود
التي سيقوم
بها كل عضو
ويتشاركون
المنتج
الناتج. على
سبيل المثال،
عضو واحد
يستخرج اليورانيوم،
وآخر يحوله
إلى شكل قابل
للتخصيب،
وآخر ينتج
الوقود، وآخر
يتولى صيانة
النفايات. بدلاً
من ذلك، يمكن
لأعضاء
معينين
التعامل مع
أكثر من خطوة
من هذه
الخطوات. في
الحالة
الحالية،
ربما لن
يُتوقع من
إيران
استخراج اليورانيوم
نظراً
لاحتياطياتها
المحدودة من
الخام
الطبيعي. ومع
ذلك، يمكنها
استيراد الخام
من مكان آخر
وتحويله إلى
شكل قابل
للتخصيب (مثل
غاز سادس
فلوريد
اليورانيوم)،
ثم نقل المادة
إلى الخارج
لمزيد من
المعالجة.
عمليات الصندوق
الأسود. في
هذا النموذج،
يمكن لبلد
استضافة مرفق
تخصيب لكن لا
يكون متورطاً
في الجوانب
التكنولوجية
لعمله. مثل
هذا المرفق
يمكن أن يكون
تحت السيطرة
والتشغيل
الأجنبي، كما
هو الحال مع
محطة
"يورينكو" في
الولايات
المتحدة، حيث
لا يملك
الأمريكيون
وصولاً للتكنولوجيا
المستخدمة
فيها.
بوضع
القضايا
القانونية
التي قد
تثيرها شركة
مثل
"يورينكو"
حول استخدام
آخرين
لتقنيتها
جانباً،
تُظهر حالتا
"يوروديف"
و"يورينكو"
بعض
التعقيدات
والمخاطر من
اتباع أي من
نماذج
الاتحادات
هذه. بعد كل
شيء، كان من
"يورينكو" أن
"عبد القدير
خان" - والد
القنبلة
النووية
الباكستانية -
سرق تصاميم
أجهزة الطرد
المركزي التي
قدمها لاحقاً لإيران
وليبيا، بين
آخرين. مشاركة
التكنولوجيا
عنصر طبيعي
غالباً في
الاتحادات
النووية،
لكنها يمكن أن
تصبح أيضاً
تهديد انتشار
خبيث
اعتماداً على
الترتيبات
الأمنية
والشركاء المعنيين.
رغم أن
"يوروديف" لم
ينشئ مثل هذه
مخاطر الانتشار،
فهو يُعتبر
حكاية
تحذيرية من
نوع آخر. رغم
الاستثمار
بأكثر من
مليار دولار،
لم تتلق إيران
أبداً حصتها
البالغة 10% من
اليورانيوم منخفض
التخصيب
المنتج من
الاتحاد. تلت
ذلك معارك
قضائية
طويلة،
ووافقت فرنسا في
النهاية على
رد الأموال
لإيران.
والجدير بالذكر
أن هذا القرار
جاء بعد أسبوع
واحد من اغتيال
مدير
"يوروديف"
طويل الأمد
"جورج بيس" في
تشرين
الثاني/نوفمبر
1986 م من قبل
إرهابيين اعترفوا
أنهم كانوا
يتصرفون بأمر
من إيران. في النهاية،
لم تدفع فرنسا
فعلياً
لطهران حتى
عام 1991 م.
حتى
اليوم، يزعم
المسؤولون
الإيرانيون
أن "يوروديف"
حجب
يورانيومهم
بسبب الضغط
السياسي
الأمريكي على
فرنسا. كما
يدّعون أنهم
لا يستطيعون
الاعتماد مرة
أخرى حصرياً
على موردي الوقود
الأجانب
نظراً لتلك
التجربة. وقعت
إيران عقوداً
مع الشركة
الروسية "روساتوم"
لتوفير وقود
اليورانيوم
منخفض التخصيب
لمفاعلات
الطاقة في
محطة بوشهر
(أحدها تشغيلي،
وآخر تحت
الإنشاء،
وثالث في
تخطيط متقدم).
ومع ذلك، يحتج
مسؤولو
النظام أن
برنامج
التخصيب
المحلي
احتياطي
ضروري لهذا
التوريد
الروسي. كما
يأملون على ما
يبدو في
الحفاظ على
خيار الأسلحة
النووية الذي
يوفره برنامج
التخصيب
المحلي. وعليه،
فهم مقاومون
بشدة لتوقيع
أي صفقة ستقلل
دور إيران في
دورة الوقود
أو تجعلها
مجرد ممول للتخصيب
في الخارج.
في
المقابل،
رفضت
الولايات
المتحدة
سابقاً قبول
مفاهيم
اتحادات
تتضمن
تخصيباً واسع
النطاق داخل
إيران.
بالطبع، كانت
الصفقة
النووية لعام
2015 م ستسمح
لطهران
بالاحتفاظ
ببرنامج
التخصيب وتوسيعه
بعد خمسة عشر
عاماً، لكن
فقط بعد فترة من
القيود
الهامة.
هذه وعوامل أخرى
تركت البلدين
عاجزين عن
إيجاد مفهوم
اتحاد قابل
للتطبيق عبر
العقود.
المفاهيم
البديلة - مثل
بنك توريد
الوقود
الكازاخي تحت
إشراف "الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية" - فشلت
بالمثل في إقناع
إيران بإيقاف
أجهزة الطرد
المركزي.
بشكل
أوسع، لا توجد
حاجة واضحة
لاتحاد وقود نووي
جديد في الشرق
الأوسط
حالياً. برامج
الطاقة
النووية
الموجودة في
المنطقة إما
غير متطورة بما
فيه الكفاية
لتطلب مزيداً
من الوقود أو
مغطاة جيداً
بترتيبات
التوريد
الموجودة. بدلاً
من معالجة نقص
حقيقي، سينشئ
اتحاد على الأرجح
مزيداً من
مخاوف
الانتشار.
توصيات السياسة
بإمكان
الولايات
المتحدة
بالتأكيد
مواصلة استكشاف
أفكار
اتحادات
الوقود مع
إيران نحو هدف
إيجاد حل أكثر
شمولية
للمأزق
الحالي. ومع
ذلك، ينبغي أن
تفعل ذلك
بخطوط حمراء
واضحة جداً
حول ما سيشكل
صفقة نووية
مقبولة. على
سبيل المثال،
مع أو بدون
اتحاد، ينبغي
لواشنطن الإصرار
على منع طهران
من تلقي
تكنولوجيا
أجهزة طرد
مركزي متقدمة
أو دعم تقني
أجنبي آخر لبرنامج
الوقود
النووي. رغم
أن البرنامج
تقدم بشكل
كبير من خلال
جهود إيران
الذاتية،
ينبغي منع أي
معرفة منقولة
تساعد النظام
على إتقان
دورة الوقود.
علاوة على ذلك،
ينبغي
للولايات
المتحدة
توضيح أن وجود
هذه القدرات
داخل إيران هو
ما يطرح التهديد،
سواء كان
الأفراد والكيانات
الإيرانية
متورطين في
تشغيلها أم لا.
على سبيل
المثال، يذكر
المعلقون
الإيرانيون
غالباً تحويل
موقع نطنز أو
فوردو إلى
محطة تخصيب
وقود تُشغل
دولياً. ومع
ذلك، حتى لو
وافقت طهران
على تلك
الفكرة، فلن
يغير ذلك
حقيقة أن وجود
أي نوع من
محطات
التخصيب داخل
إيران ينشئ
مساراً
محتملاً
للأسلحة
النووية. استخدام
عمال
ومراقبين
أجانب لن يغير
هذا الواقع.
حتى الإصرار
على مفتشين
أمريكيين لن
يكون علاجاً
شافياً، حيث
يمكن تصور
أخذهم رهائن
واستخدامهم
كدروع بشرية
إذا قررت
طهران يوماً التوجه
نحو اختراق
نووي للأسلحة.
تسمية الترتيب
اتحاد "طاقة
نووية" لن
يوقف إيران من
تحويل
القدرات للاستخدام
العسكري.
في
النهاية، قد
تكون إدارة
"ترامب"
مستعدة لقبول
عدد معين من
أجهزة الطرد
المركزي في
إيران كثمن
يُدفع للوصول
إلى صفقة،
مماثل لحسابات
إدارة
"أوباما" في
عام 2015 م. إذا كان
الأمر كذلك،
ينبغي أن
تعتمد
تقييمات عدد
وجودة تلك
أجهزة الطرد المركزي
والمعدات
النووية
المرتبطة على
افتراض أن
إيران يمكن أن
تستولي عليها
وتستخدمها
لاحقاً كجزء
من جهد اختراق
- بغض النظر عن
أي قيود مالية
أو سياسية أو
قانونية توضع
عليها، وبغض
النظر عمن
يُوضع في
السيطرة
عليها في
البداية. الأمر
نفسه ينطبق
على أي
اتفاقيات
محتملة حول
تخزين المواد
النووية
للنشر في
الخارج. عملية
تقييم
المخاطر لمثل
هذه المعدات
والمواد
ينبغي ألا
تتأثر على
الإطلاق
بترتيبات
الاتحادات.
المبادئ نفسها ينبغي
أن تنطبق على
جميع تدابير
الشفافية
والمراقبة
المصممة
والمنفذة من
قبل "الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية"
لضمان عدم
تحويل المواد
والمعدات النووية
خلال عمر
الصفقة. على
سبيل المثال،
تضمنت صفقة
عام 2015 م
أحكاماً
محددة متعلقة
بمراقبة
مكونات أجهزة
الطرد
المركزي
واليورانيوم
بالإضافة
لضمانات
"الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية"
المعيارية. وجود
ترتيب اتحاد
ينبغي ألا
يُؤخذ كترخيص
لتنحية العمل
المعقد
والصارم
لمفتشي
"الوكالة الدولية
للطاقة
الذرية"،
الذين سيبقى
دورهم أساسياً
لأي اتفاق
جديد.
باختصار،
ينبغي للولايات
المتحدة أن
تدرك مفاهيم
الاتحادات
على حقيقتها:
خطوات لحفظ
ماء الوجه
وليس علاجاً
شافياً
لمشاكل عدم
الانتشار الناجمة
عن الأنشطة
النووية
الإيرانية.
الجيش …وسراب
الخلاص.
ادمون
الشدياق/05
حزيران/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/138877/
بعد
تعيين رئيس
الجمهورية
جوزاف عون
القادم إلى
رئاسة
الجمهورية من
منصب قائد
الجيش الوزير
السابق علي
حمية ربيب
وخزمتشي
ووزير حزب
الله مستشار
له لشؤون
الإعمار.
فضلاً عن
تعيين قرطة
حسبالله قبله
من أمثال جورج
ياسمين وجان
عزيز ومحمد
عبيد والكثير
من أيتام
وممسوخي
التيار
الوطني الحر
السابقين.
وتصريحات
قائد الجيش
الحالي رودولف
هيكل المخزية
بمناسبة عيد
“المقاومة والتحرير”
اعيد نشر مقال
كتبته عند
تعيين جوزاف عون
رئيساً
للجمهورية
اللبنانية
اعبر فيه عن رأيي
به وبمؤسسة
الجيش
اللبناني
كمؤسسة غير مؤثرة
تاريخياً الا
سلبياً على
الاحداث وعلى
الحرية
والسبادة
والاستقلال
بينما ينيغي
ان تكون سياج
الوطن وحامية
للاستقلال
اللبناني.
هيدا المقال
يلي كتبناه
قبل
الانتخابات
الرئاسية
والكل هاجمنا
من أجله. من
جرب المجرب كان
عقله مخرب.
والمثل بيقول
اخدعني مرة
عيب عليك
اخدعني مرتين
العيب عليي
والسلام.
الجيش …وسراب
الخلاص.
ادمون
الشدياق/09
كانون
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/138877/
لايمتن
لح منضل صدى
وصنوج عم بتطن
عالفاضي
ومقضيينا
مقطورين
ومنأمن
بلترقيع والهروب
لقدام...
اليوم
المعروف انه
الخيار
الحقيقي
المتوفر
للرئاسة هوي
بين سليمان
فرنجية وقائد
الجيش حتى
باعتراف صقور
المعارضة
يعني خياري
ومرشحي حzب الله
بالبلد ( يلي
راضي عليهم
الحزب وما عندو
فيتو ضدهم )
وبالتالي ومن
منطلق
العملانية والبرغماتية
والواقعية
السياسية نحنا
بالنهاية عم منروح
على اهون
الشرين ولح
نقبل بقائد
الجيش اذا صار
عليه إجماع.
يعني
بتفسير اخر عم
منقي واحد من
اثنين راضي وموصي
فيهم وبدو
ياهن حzب الله ( مع
خيار امكانية
التذاكي وحجب
التصويت مع
الاتفاق مع
نبيه بري بأن
يصوت لقائد
الجيش
بحجةعدم كسر
التوافق
الوطني وبذلك
يحاولون بلف
المعارضة
وإيصال قائد
الجيش بطريقة
غير مباشرة ).
يعني صمنا،
صمنا وفطرنا
على بصلة...
واضربي يا حنة
على هيك
معارضة
كوميدية
فكاهية
مسرحية
وتفقيس مكنات.
ويلي بدو
يقلي انه خيار
قائد الجيش
هوي الافضل
وانه الجيش
هوي الحل وانه
الجيش قادر
يحد من سطوة حzب الله
وامساكه
بمقدرات
الدولة
يعطيني مثل واحد
على هالشي
وبالاثبات
وانا برفعله
البرنيطه.
والله يخليكم
بلا ما يطلعلي
هلاء جيش من المزايدين
بالدفاع عن
الجيش لأنه عم
نحكي جد وما
في مزح
بهالقضية وما
بتتحمل
المزايدات والمزادات
العلنية.
بقى
خلينا نرجع
للتاريخ ونبلش
نقٌيم اداء
هالجيش
وقيادته
وقدرته على تخليص
البلد.
مش هيدا
الجيش يلي
بثورة ال ٥٨
وقف عجنب لما
النظام
اللبناني كان
عم يتعرض
لاجتياح موصوف
عبر الحدود من
سوريا ورجع
بتواطىء مع عبد
الناصر
واميركا جاب
فؤاد شهاب
لأنه كان خزمتشي
عند عبد
الناصر
ومسرحية خيمة
الحدود
والتمثيلية
يلي صارت
هونيك صارت
ورانا وبتضحك
اقل مؤرخ جدي
عارف بخفايا
الأمور.
ومش
هيدا الجيش
يلي قبل قائده
ببيع لبنان
باتفاقية
القاهرة ومضي
عليها وكانت
اكبر
خيانة
بتاريخ لبنان
وانتهاك
للسيادة
والعنفوان
والكرامة
الوطنية بس لأنه
عم يحلم بكرسي
الرئاسة.
ومش هوي
الجيش يلي بعد
ما انتصر على
الميليشيات
الفلسطينية
بالستينات
والسبعينات
بشحطة قلم من
رئيس الوزراء
المتواطيء مع
الغرباء انسحب
وخضع بدونية
للنفوذ
الفلسطيني
كأنه كان هوي
الخاسر
والمهزوم.
ومش هوي
الجيش يلي
بسبب هالخضوع
سمح لانتهاك الدولة
بال ٧٥ وسيطرة
الفلسطيني
والحركة
الوطنية على
الدولة وانقسم
طائفياً
وساند جزء
اساسي منه ( احمد
الخطيب وغيره
) القوى يلي
كانت عم بتقوض
الدولة وسمح
باستشهاد
الآف مؤلفة من
شباب مثل عمر
الورد كانوا
عم بيقوموا
محله بالدفاع
عن لبنان وعن
بيوتهم
واهلهم
ومقدساتهم.
ومش هوي
الجيش يلي
بايام حرب
الاخرين على
لبنان
والهيمنة
الفلسطينية
والاجتياح
السوري
والاسرائيلي
وهجوم
البلطات
الصومالية
والليبية
والجزائرية
والموريتانية
...الخ
ويلي كان المفروض
تكون مهمته
الوحيدة "
كجيش " الدفاع
عن أرواح
الناس وعن
السيادة
والاستقلال
ومع هيدا سمح
بقتل مئات
الآلاف من
اللبنانيين
يلي ما لاقوا
جيش يدافع
عنهم واضطروا
يدافعه عن
نفسهم وعن الجيش
والدولة
بمعركة غير
متكافئة مع قوى
الاحتلال
والهيمنة
والبلطجة.
مش هيدا
الجيش يلي
مغرراً به من
ابو بيجاما ومغوار
الموكسان قتل
شعبه ونهي
المقاومة
اللبنانية
بسبب معتوه بعبدا
وقوض اخر معقل
مقاومة يدافع
عن الدولة اللبنانية
والسيادة
والحرية
والكرامة
وسلم قصر
بعبدا
بمؤازرة جزء
كبير منه
للاحتلال السوري
يلي دعس على
العلم
اللبناني بنص
قصر بعبدا.
مش هيدا
الجيش يلي
قائده اميل
لحود كان دمية
متحركة
للنظام
السوري ويلي
رجع اسس الجيش
على عقيدة
موالية
للنظام
السوري
والاحتلال وسلم
الاحتلال كل
مقومات
الدولة
اللبنانية ويلي
خرق الدستور
تيمدد ولايته
وضرب النظام اللبناني
وهيبته.
ومش هيدا
الجيش يلي لما
غض النظر عن
ثورة الارز
قبض قائده
الثمن رئاسة
جمهورية بلشت
بكلمة سر
سورية
إيرانية وهو
كان قبلان
يتعين تعيين
كحل وسط من
الخارج ومن
قبل رئيس دولة
ثانية ولو
بالنهاية
انتهى ندمان.
مش هيدا
الجيش يلي على
أيام مروان
شربل كان يجتمع
مع حزب الله
تينسق معه
بمجلس الدفاع
الاعلى ويلي
سمح لوفيق صفا
انه يفوت على
العادليه ويهدد
القضاة بدون
ما يفتح تمه
بحرف.
ومش هيدا
الجيش يلي ربا
ميشال عون
عقائدياً
وصقله مواهبه
القيادية
والنضالية
والادارية وكان
مدرسة
للجنرال
بالشخصانية
والديكتاتورية
وحب الذات
والوصولية
وبيع المباديء
والجلوس مع
الاحتلال
الايراني
وتسليمه مقاليد
الامور
والاعتراف
بتقصير الجيش
كحامي للبلاد
والعباد وتكريس
المقاومة
الإسلامية
الايرانية
الخمينية
الملالوية في
لبنان
كجيش احتلال
وحيد قادر على
حماية لبنان
واللبنانيين.
بالنهاية
نحنا كشعب مش
لح نتعلم من
الماضي ونوقف
تسليم رقابنا
لجيش خزلنا
بكل مرة
اتكلنا عليه
منذ نشوء دولة
لبنان الكبير
في كل مرحلة وفي
كل مفصل اساسي
في تاريخنا،
جيش ما هب
للدفاع عنا
ولو مرة وان
فعل فبتوجيه
وغطاء خارجي
مثل ما عمل بنهر
البارد وفجر
الجرود ومن ثم
خضع لمشيئة حzب
الله في أن
ألغى
الاحتفال
بالنصر واخذ
زاوية وزم
فيها وفرجانا
حجمه لما هز حzب
الله أصبعه بوجهه.
بهنيكم بقائد
الجيش فهو الرئيس
المناسب
للشعب
المناسب. لشعب
لا يعرف ولا
يحترم
تاريخه
ويسلم رقبته
وسيادته
وحريته
واستقلاله
لسرديات آنية
سياسية بيعرف
في قرارة نفسه
انها مجرد
سرديات
دونكيشوتية
وهمية
افتراضية عن
جيش المفروض
هو سياج لبنان
وحامي الديار
والسيادة.
سردية لا وجود
لها في اي جزء
من تاريخنا.
بس هي موجودة
بمخيلة يلي عم ينجروا
وراء الاوهام
يلي عم
يبيعها يلي
ما بدن
المواجهة بل
الهروب الى
الامام ويلي
اقل واحدفيهم
متهم
بالتعاون ولو
بدون قصد
وبدون ما يعرف
!!!! مع
يلي بدن الهيمنة
الفارسية على
لبنان وعم
بيقدمولنا
الجيش نمر من
ورق بيحمي
السيادة
والحرية
والكرامة
وهني عم يدعموا
من وراء بقطعة
خشب وهمية
خيالية ساعة
يلي بيريدوا
بيسحبوها
تيفرط كل شي ،
دعمة واهية وملغومة
لا بتغني ولا
بتطعمي خبز
بقضية تحرير الأوطان
ومحاربة
الاحتلالات
والقضاء على
غول الفساد
والمافيات.
بهنيكم
بمخلصكم ولكن
صلوا إلى
الروح القدس
انه ما يكون
هالمخلص
المسيح الدجال
يلي لح يقودنا
إلى انهيار اكبر
للدولة
والسيادة
والحرية
والاستقلال (
بالهام
حزباللهي )
ولو كان بنية
صافية وبلا
قصد في بلد
على شفير
الموت
والاحتضار
وبيطلب قيامة باليوم
الثالث من
مسيح قوي
حقيقي ييضحي
بذاته من اجل
شعبه
اذا كان بعد
في امل اخير
من خلاص
وقيامة. والسلام.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
عون رداً
على
الاعتداءات
الإسرائيلية:
لبنان لن يرضخ
أبدا
جنوبية/05 حزيران/2025
أصدر
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون، مساء اليوم
الخميس، بيان
شديد اللهجة،
دان فيه بشدة
العدوان
الإسرائيلي
مساء اليوم
على محيط العاصمة
اللبنانية
بيروت. وأكد
الرئيس عون، أن
“هذه
الاستباحة
السافرة
لاتفاقٍ
دولي، كما
لبديهيات
القوانين
والقرارات
الأممية والإنسانية،
عشية مناسبة
دينية مقدسة،
إنما هي الدليل
الدامغ على
رفض المرتكب
لمقتضيات
الاستقرار
والتسوية
والسلام
العادل في
منطقتنا”. وتابع،
“كما هي رسالة
يوجّهها
مرتكب هذه
الفظاعات،
الى الولايات
المتحدة
الاميركية
وسياساتها
ومبادراتها
أولاً، عبر
صندوق بريد
بيروت ودماء
أبريائها
ومدنييها. وهو
ما لن يرضخ له لبنان
أبداً.” كما
أدان رئيس مجلس
الوزراء نواف سلام بشدة
التهديدات
والاستهدافات
الإسرائيلية
المتكررة للبنان، لا سيما في الضاحية
الجنوبية لبيروت،
معتبراً أنها
تشكل “استهدافاً
ممنهجاً
ومتعمدًا
للبنان، وأمنه،
واستقراره،
واقتصاده،
خصوصاً عشية
الأعياد والموسم
السياحي”.واكد
سلام في بيان،
أن هذه الاعتداءات
تمثل
انتهاكاً
صارخاً
للسيادة اللبنانية
وللقرار
الدولي 1701،
مطالباً
المجتمع
الدولي بتحمل
مسؤولياته
لردع إسرائيل
عن مواصلة
اعتداءاتها،
وإلزامها
بالانسحاب الكامل
من الأراضي
اللبنانية.
بلاسخارت:
لتجنب أي تصعيد
خطير عشية
العيد
جنوبية/05 حزيران/2025
في أول
تعليق أممي
للغارات
الاسرائيلية
على الضاحية
الجنوبية
لبيروت، كتبت
المنسقة الخاصة
للامم
المتحدة في
لبنان جانين
هينيس بلاسخارت
على إكس: “إن
الآليات
القائمة
والأدوات
الديبلوماسية
متاحة لجميع
الأطراف
لتسوية أي نزاعات
أو تهديدات
ولتجنب أي
تصعيد غير
ضروري وخطير”.
وأضافت: ” ندعو
مرة أخرى الى
وقف أية أعمال
من شأنها أن
تقوض بشكل
أكبر تفاهم
وقف الأعمال
العدائية
وتنفيذ
القرار 1701″.وختمت:
“أثارت
الغارات التي
تعرضت لها
الضاحية
الجنوبية
لبيروت هذه
الليلة حالة
من الذعر والخوف
المتجددين
عشية عيد
الأضحى
المبارك”.في
هذا الوقت لا
تزال
الاعتداءات
الاسرائيلية
مستمرة على
الضاحية
الجنوبية
لبيروت وافيد
ان الغارات
بلغت حتى
اللحظة 15 غارة
يستخدم
خلالها الجيش
الاسرائيلي
قنابل خارقة
للتحصينات.
بمناسبة
مرور 100 يوم على
حكومته.. سلام:
لا يمكن تحقيق
الإستقرار
إذا واصلت
إسرائيل انتهاكاتها
جنوبية/05 حزيران/2025
اشار
رئيس الحكومة نواف سلام في كلمة له
في السرايا
الحكومية
لمناسبة مرور
100 يوم على
تشكيل حكومته،
الى ان الدولة
مستمرة في
عملها لبسط
سلطتها على
كامل أراضيها
وحصر السلاح،
والجيش فكك
أكثر من 500 موقع
عسكري في جنوب
الليطاني
ولكن لا يمكن
تحقيق
الإستقرار
إذا واصلت
إسرائيل انتهاكاتها
ولم نستعد
أسرانا. ولفت
سلام الى اننا
عزّزنا سيطرة
الدولة
ومتأكّد
أنّكم بدأتم
في ملاحظة
الفرق في
المطار
فأزلنا الصور
الحزبية
وأوقفنا مَن
اعتدى على
القوّات الدوليّة
على هذه
الطريق
ونواصل العمل
على تسهيل
عودة آمنة
للنازحين
السوريّين،
كما بدأنا بالتحضير
للإنتخابات
النيابيّة،
ولبنان أمام
مرحلة
مفصليّة من
تاريخه ولا
يمكن للبنان
أن يكون خارج
السياق العام
ولا يمكن أن
ينهض من دون
رؤية
إقتصاديّة
تقوم على
إصلاح النظام
المالي
والمصرفي.
وشدد
سلام على ان الإنقاذ لا
يتحقّق إلّا
بإطلاق مسار
إصلاحي حقيقي
واستعادة ثقة
الأشقّاء
العرب. واردف
“أقرّينا
قانون السرية
المصرفيّة
التي أصبحت عبئاً
اليوم وهدفنا
التأسيس
لنظام مصرفي
حديث ومتعاف،
وحكومتنا
بصدد إتمام
قانون الفجوة
الماليّة لأنّه
الطريق
لاستعادة
ودائع الناس،
وأنا مع شطب
فكرة شطب
الودائع”.
عون يستقبل
سلام... ويلتقي
عددًا من
الوزراء في بعبدا
المدن/05 حزيران/2025
استقبل
رئيس
الجمهوريّة
جوزاف عون،
بعد ظهر اليوم
رئيسَ
الحكومة نواف
سلام، في
لقاءٍ استعرضا
خلاله آخر
المستجدّات
السياسيّة
والإداريّة.
وقالت رئاسة
الجمهوريّة
إنّ "اللقاء
بين عون وسلام
تناول ملفّ
التعيينات،
ولا سيّما
الهيئات
الناظمة إلى
جانب الوضع في
الجنوب
والتمديد
لليونيفيل
وتفعيل عمل الإدارات،
وقد اتُّفِق
على إصدار
مرسوم بفتح دورة
استثنائيّة
لمجلس
النواب". يُذكر
أنّه من المزمع
أن يلقي سلام
كلمة بمناسبة
مرور 100 يوم على
نيّل الحكومة
الثّقة عند
السّاعة
السّابعة من
مساء اليوم
الخميس. ووقع
رئيس
الجمهورية
جوزاف عون على مرسوم
دعوة مجلس
النواب إلى عقدٍ
استثنائيّ
منذ تاريخ 5
حزيران 2025 حتى 20
تشرين الأوّل
2025. ويُحدّد
برنامج أعمال
هذا العقد
الاستثنائيّ
بما يلي:
-
القوانين
المصدقة
والّتي يطلب
رئيس
الجمهوريّة
إعادة النظر
بها.
-مشاريع
القوانين
المحالة إلى
مجلس النّواب والّتي
ستحال إليه.
-
مشاريع
القوانين
الطارئة
والمستعجلة
والضروريّة
المتعلقة
بالأوضاع
المعيشية
الملّحة
وبالإصلاحات اللازمة
والضرورية لا
سيّما مشروع
القانون المتعلق
بإصلاح وضع
المصارف في
لبنان وإعادة
تنظيمها.
-اقتراحات
قوانين طارئة
وضرورية لا
سيّما اقتراح
تعديل
القانون رقم 41
تاریخ 24/11/2015،
والذي يُحدد
شروط استعادة
الجنسية اللّبنانيّة.
-
سائر مشاريع
القوانين والاقتراحات
والنصوص
الّتي يقرّر
مكتب المجلس
طرحها على المجلس.
هذا وشهد
قصر بعبدا قبل
الظهر سلسلة
اجتماعاتٍ وزاريّةٍ
خصِّصت
لمتابعة
الملفّات
الاجتماعيّة
والصحيّة
والتنموية
والاقتصاديّة،
حيث شدّد
الرئيس عون
على ضرورة
تسريع
الإجراءات
التي تلبّي
حاجات
المواطنين
وتسهّل إنجاز
معاملاتهم.
لقاءات
وزاريّة
واستقبل
الرئيس عون
وزيرةَ
الشؤون
الاجتماعيّة
حنين السيّد
التي قدّمت
عرضًا
لإنجازات
وزارتها خلال
المئة يومٍ
الماضية،
وأبرز
أولويّاتها
وبرامجها
الجديدة. وأطلعت
رئيسَ
الجمهوريّة
على خطّة
إعادة هيكلة
الوزارة
وتوسيع
برنامج «أمان»
ليشمل
المتضرّرين
من الأحداث
الأخيرة،
إضافةً إلى
خطّة متكاملة
لعودة
النازحين السوريّين
في ضوء
التطوّرات
الأخيرة في
سوريا. وبحث
الرئيس عون مع
وزير الصحّة
العامّة ركان
ناصر الدين في
مسودّة
المرسوم
التطبيقي الخاصّ
بالوكالة
الوطنيّة
للدواء
تمهيدًا لرفعه
إلى مجلس
الوزراء. كما
استعرض
الوزير تفاصيل
الخطّة
الوطنيّة
لمكافحة
السرطان التي
أدّت إلى رفع
نسبة التغطية
الدوائيّة
لهذا المرض بـ
43 في المئة
خلال الشهرين
الماضيين.
كذلك أطلع
ناصر الدين
الرئيس على
نتائج
اجتماعات منظمة
الصحّة
العالميّة،
ولا سيّما
استعادة لبنان
حقَّه في
التصويت، إلى
جانب الاتصالات
الجارية مع
صندوق أبوظبي
للتنمية لدعم
مستشفى رفيق
الحريري
الجامعي.
كما
وترأّس رئيس
الجمهوريّة
اجتماعًا
وزاريًّا
خصِّص
لمتابعة
مشروع
التحوّل
الرقمي، حضره
وزير
المهجّرين
ووزير الدولة
لشؤون تكنولوجيا
المعلومات
والذكاء
الاصطناعي
كمال شحادة،
ووزير
التنمية
الإدارية فادي
مكي. وتمّ
الاتفاق على
إطلاق مجموعة
من المشاريع
النموذجيّة وتعزيز
التنسيق بين
الوزارات
المعنيّة عبر
اللجنة الوزاريّة
برئاسة نائب
رئيس مجلس
الوزراء الدكتور
طارق متري.
كما ناقش
المجتمعون
خلاصات مؤتمر
"الحكومة
الذكية –
خبرات
اغترابية من
أجل لبنان"
الذي عقد مؤخرًا
في فندق
"فينيسيا".
إلى ذلك،
التقى الرئيس
عون وزير
الاقتصاد
والتجارة
عامر البساط
الذي عرض
الاستراتيجية
الاقتصاديّة
متوسطة المدى
الجاري
إعدادها، تمهيدًا
لطرحها في
مؤتمرٍ
استثماريّ
مرتقب في الخريف
المقبل.
وفد الرابطة
السريانيّة
واستقبل
الرئيس عون
رئيسَ
الرابطة
السريانيّة
حبيب أفرام مع
وفدٍ من
المشاركين في
ندوة "إنجازات
وعِبَر: كيف
نحمي التنوّع
والتعدّد
والحريات في
الشرق" ضمن
احتفالات
اليوبيل
الذهبي للرابطة.
وأعرب
الوفد عن دعمه
لنهج الرئيس،
مؤكّدين
تمسّكهم
بلبنان وطنًا
للتنوّع والحريّات.
ورحّب
الرئيس عون
بالوفد،
مشدّدًا على
أنّ "حقّ الاختلاف
تحت سقف
الدولة جزءٌ
أصيل من
الديموقراطيّة،
أمّا الخلاف
فمرفوض".
واعتبر أنّ لبنان
سيبقى
"منارةً
وواحة
حرّيّة"،
مؤكّدًا أنّ
التنّوع مصدر
غنى بينما
الانكفاء إلى
الهويّات
الضيّقة يفضي
إلى التقهقر.
تهنئة بعيد الأضحى
وهنّأ
الرئيس عون،
اللبنانيين
عمومًا،
والمسلمين
خصوصًا،
بحلول عيد
الأضحى
المبارك،
واصفًا إيّاه
بـ"العيد
الذي يجسّد
أسمى معاني
التضحية
والفداء
والإخلاص". وقال: "إنّ
معاني هذا
العيد تشكّل
درسًا يدعونا
جميعًا،
مسلمين
ومسيحيين،
إلى التحلّي
بروح التضحية
والعطاء في
سبيل وطننا
الحبيب،
لبنان". وأضاف:
"يأتي العيد
هذا العام
وبلدنا يواجه
تحديات جسيمة
تتطلّب منّا
جميعًا
الوقوف صفًّا
واحدًا، متسلّحين
بالإرادة
الصلبة
والعزيمة
الراسخة للنهوض
بلبنان نحو
غدٍ أفضل".
وقال "علينا
أن نضحّي بخلافاتنا
الضيّقة في
سبيل المصلحة
الوطنية
العليا".
ودعا إلى
التمسك بقيم
التسامح والتآخي
والتضامن،
التي طالما
ميّزت
المجتمع
اللبنانيّ. وأكّد أنّ
لبنان يحتاج
اليوم أكثر من
أي وقت مضى إلى
وحدة أبنائه
وتكاتفهم
لبناء مستقبل
يليق بتاريخه
العريق
وحضارته
الأصيلة.
معبر
العريضة يعود
للحياة: ترميم
جزئي وإشارات
سياسية
جمال
محيش/المدن/05
حزيران/2025
بعد ستة
أشهر من
التوقف
القسري، عاد
معبر العريضة
الحدودي إلى
العمل، في
خطوة أنهت
قطيعةً فرضها
تدمير الجسر
الحيوي
الرابط بين
ضفّتي النهر
الكبير
بالكامل،
جراء الغارات
الاسرائيلية.
ورغم أن اعادة
بناء الجسر
الرئيس لم
تُنجز، إلّا
أنّ
الجانبين
اللبناني
والسوري توصلا
إلى فتح جزئي
للطريق، بما
يسمح بعبور
السيارات
والحافلات،
بعد
استعدادات
إدارية تقنية ولوجستية
ملائمة للضغط
المرتقب خلال
عطلة عيد
الأضحى. إذ
يتوقع أن يبلغ
عدد العابرين
بين مغادرٍ
وقادم نحو
٥٠٠٠ شخص.
الأضحى
يسرّع فتح
المعبر
تفيد
مصادر مطلعة
أن الجانب
اللبناني كان
أنهى تحضيراته
لإعادة تشغيل
المعبر منذ
نحو شهرين، غير
أن التأخير
جاء من الجانب
السوري، ما
أرجأ الفتح
الفعلي إلى
بداية حزيران
حينَ أعلنت الهيئة
العامة
السورية
للمنافذ البرية
والبحرية
قرارها بفتح
المعبر
تسهيلاً "لتنقل
الاهالي خلال
فترة عيد
الاضحى
المبارك". ومع
استئناف
الحركة، شهد
المعبر
تدفقًا
تدريجيًا: نحو
200 سيارة عبرت
يوم
الثلاثاء،
مقابل ما يقارب
60 سيارة حتى
ظهر
الأربعاء،
وفق ما أكدته مصادر
جمركية
لبنانية لـ
"المدن". عملية
إعادة
التشغيل،
التي تواكبها
أعمال ترميم مستمرة،
يُفترض أن
تتوسّع بعد
عطلة العيد
لتشمل حركة الترانزيت
والشحن التي
لا تزال
معلّقة حتى الساعة...
عودة نصف
المعابر
مع عودة
العريضة، عاد
ثلاثة معابر
شرعية إلى العمل
من أصل ستة
تربط لبنان
بسوريا
(المصنع -العريضة
-جوسيه) فيما
الثلاثة
الاخرى
(الدبوسية- تلكلخ
-مطربا) لا
تزال مغلقةً
تحل محلها
عشرات
المعابر غير
الشرعية
...فيما ذكر
مصدر للأمن العام
أن ١٧ معبراً
غير شرعي لا
يزال قيد
المتابعة
والتنسيق
لإغلاقه
بالتعاون مع
الجانب
السوري.
رسائل
صامتة على خط
الحدود
بعيدًا
عن المشهد
اللوجستي، لا
يخلو فتح
المعبر من أبعاد
سياسية كامنة.
إذ يتزامن مع
تحضيرات لزيارة
مرتقبة لوفد
وزاري وأمني
سوري إلى
بيروت،
برئاسة وزير
الخارجية
أسعد
الشيباني،
نهاية حزيران
الجاري. ومن
المنتظر أن
تطرح الزيارة
ملفات
النزوح، وضبط
الحدود،
وآليات التنسيق
الأمني. وفي
هذا السياق،
يمكن قراءة
إعادة فتح
معبر العريضة
كإشارة
ميدانية
تعبّر عن استعداد
دمشق لإعادة
تفعيل
التنسيق
الرسمي، في مقابل
تجاوب لبناني
في ملفات أكثر
حساسية تعني
دمشق.
الجيش في
المريجة بعد
مزاعم
إسرائيلية...وسلام
يلغي وثائق
الاتصال
المدن/05 حزيران/2025
أُفيد
عصر اليوم، عن
انتشارٍ كثيف
للجيش
اللّبنانيّ
في منطقة
المريجة في
الضاحية
الجنوبيّة لبيروت
للكشف على
مكان محدد زعم
العدو الإسرائيليّ
وجود مخزن
سلاح لحزب
الله فيه. وتقع
النقطة الّتي
ينتشر فيها
الجيش بالقرب
من ثانوية
حسين مكتبي
الرسميّة خلف
مخفر المريجة.
وحتّى اللحظة
يواصل الجيش
اللّبنانيّ
عملية البحث
والكشف
والتواصل مع
السكّان بغية
التأكّد من
صحّة المزاعم
أو نفيها.
وكانت قد،
أفادت تقارير
ميدانيّة
بأنّ مدفعيّة
الجيش
الإسرائيليّ
استهدفت بعض
بساتين الوزّاني
المتاخمة
لمنطقة
العمرة بسبع
قذائف هاون.
كما وطال قصف
إسرائيليّ
مدفعي أطراف
بلدات عيترون ويارون والطيبة. مع تحليقٍ
للطيران
الحربي
الإسرائيليّ
في أجواء
الشرقي
والليطاني
وإقليم
التفاح. وكانت
قوّة مشاةٍ
إسرائيليّةٌ
مؤلّفة من
عشرين جنديًّا
قد تجاوزت
الخطّ الأزرق
بعد منتصف الليل
شرق بلدة ميس
الجبل، في منطقة
كروم المراح،
ثمّ اتّجهت
نحو منطقة
كروم الشراقي
مصحوبةً
بجرافة، حيث
عملت على
استحداث خندقٍ
ورفعِ سواتر
ترابيّةٍ
داخل الأراضي
اللبنانيّة
في البلدة.
وعلى الفور،
توجّهت قوّةٌ
من الجيش
اللبنانيّ
إلى منطقة
كروم الشراقي
في أطراف ميس
الجبل
الشرقيّة لإزالة
الساتر
الترابيّ
الذي
استحدثته
قوّات
الاحتلال الإسرائيليّ.
وكان الجيش قد
صادر طائرة
استطلاعٍ
إسرائيليّةً
مسيّرة سقطت
في محيط ملعب
كفركلا.
وصباحًا،
أُصيب مواطنٌ
جرّاء
استهداف
سيّارته من
نوع "رابيد"
قرب المدرسة
الرسميّة في
بلدة قلاوية
(قضاء بنت
جبيل). وظهرًا،
دخل عددٌ من
آليّات
الاحتلال من
نوع "هامر"
إلى مقربةٍ من
بساتين
الوزّاني،
ثمّ انسحبت
بعد تمركزها
لبعض الوقت.
مذكرة حكوميّة
في الشأن
الداخليّ،
أصدر رئيس
الحكومة نواف سلام، مذكّرةً
حكوميّةً إلى
الأجهزة
الأمنيّة والعسكريّة،
طلب فيها
"العمل
الفوري على
إلغاء جميع
وثائق
الاتصال
ولوائح
الإخضاع وتجريدها
من أي مفاعيل،
والاستعاضة
عنها بمراجعة
القضاء
المختص،
احترامًا
للحرّيّة الشّخصيّة،
وحفاظًا على
الكرامات،
وضمانًا لعدم
المسّ بحقوق
المواطنين من
أي توقيفات
اعتباطيّة أو
تعسفيّة".
سلام بعد 100
يوم: نؤسس
لدولة حديثة
رغم العراقيل
المدن/05 حزيران/2025
أكّد
رئيس مجلس
الوزراء
اللّبنانيّ
نواف سلام، في
كلمةٍ له مساء
اليوم
الأربعاء
بمناسبة مرور
مئة يوم على
نيّل حكومته
ثقة مجلس
النّواب، تصميم
فريقه
الوزاري على
"المضيّ في
مسار إصلاحي
يُؤسِّس
لدولةٍ
حديثة" رغم ما
وصفه بـ"الصعوبات
والعراقيل"
الّتي تعترض
طريقه. وجاء
الخطاب عشيّة
حلول عيد
الأضحى، حيث
وجّه الرئيس
التهنئة
للبنانيين
عمومًا
والمسلمين خصوصًا،
معبِّرًا عن
أمله في ألّا
تتكرّر "الأيام
السوداء"
التي شهدت
صراعات عطّلت
الاقتصاد
وتسبَّبت في
"هجرة
الشباب"، على
حدّ تعبيره. وشدّد
رئيس الحكومة
على أنّ
"الدولة
ماضية في بَسْط
سلطتها على
كامل أراضيها
وحصر السلاح
بيدها"، وفق
منطوق اتفاق
الطائف،
لافتًا إلى
أنّ الجيش
اللبناني
واصل انتشاره
جنوب الليطاني
وفكّك أكثر من
خمسمئة موقعٍ
ومخزنٍ عسكري.
لكنه
أقرّ بأنّ
الأمن
الحقيقي يبقى
رهنًا بإنهاء
الانتهاكات
الإسرائيلية
اليوميّة،
وانسحاب جيش
الاحتلال من
كلّ شبرٍ
لبناني،
وإطلاق الأسرى.
وتعهّد
"مواصلة
الضغوط بكلّ
الوسائل"
لتطبيق
القرار 1701
وتوفير
الظروف
الملائمة لعودة
الأهالي
وإعادة إعمار
ما دمّره
القصف. ولتعزيز
الاستقرار
الداخليّ،
كشف عن إجراءاتٍ
مشدَّدة في
مطار رفيق
الحريري
الدولي شَمِلَت
تغييراتٍ
إداريّة
وتحسيناتٍ
تقنيّة
وعمليّاتيّة
لإحكام
الرقابة ومنع
التهريب،
فضلًا عن
إطلاق خطّة
لإعادة تأهيل
طريق المطار
وإزالة
الشعارات
الحزبيّة، في
رسالةٍ
مفادها أنّ المرفق
الحيوي بات
تحت إدارة
الدولة وحدها.
ومع دمشق،
أُنشئت لجانٌ
مشتركة لضبط
الحدود ومنع
التهريب
والسعي إلى
ترسيمها،
بالتوازي مع
ترتيباتٍ
دوليّة تهدف
إلى عودةٍ
"آمنة وكريمة"
للنازحين
السوريين.
المسار السّياسيّ
وأشار رئيس
الحكومة إلى
إنجاز
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
بعد انقطاعٍ
دام تسع سنوات،
معتبرًا أنّ
إنجاز
الاستحقاقات
الدستورية
شرطٌ أوّليّ
لاستعادة ثقة
الداخل
والخارج. وفي
هذا السياق
أيضًا، تحدّث
عن سلسلة
زياراتٍ خارجية
لرئيس
الجمهورية
ولأعضاء
الحكومة أعادت
"لبنان إلى
الخريطة
العربيّة"،
من المملكة العربية
السعودية إلى
سوريا
والإمارات،
وصولًا إلى
تمثيله
شخصيًّا
لبنان في قمّة
بغداد العربيّة.
الهدف،
كما قال، "فتح
صفحة تعاون
جديدة" تمكّن
البلاد من
الإفادة من
التحوّلات
الإقليمية،
انطلاقًا من
قناعةٍ بأنّ
لبنان لا
يمكنه النهوض
خارجَ عمقه
العربي ولا من
دون رؤيةٍ
مستقبلية
واضحة.
الاقتصاد
والمال
اقتصاديًّا وماليًّا،
أعلن الرئيس
أنّ حكومته لا
تراهن على
"حلولٍ
وهمية" بل على
تصحيح أخطاء
الماضي. فأوّل
الغيث كان إقرار
قانون رفع
السرّية
المصرفية. خطوةٌ
وصفها بأنّها
"نقلة نوعية
نحو
الشفافية" وشرطٌ
أساسيٌّ
لاستعادة
حقوق
المودعين
وثقة الأسواق.
وتلا ذلك
إقرار مشروع
قانون إعادة
هيكلة
المصارف في
مجلس الوزراء
ليُحال
قريبًا إلى
البرلمان،
بينما يُعَدّ
قانون
"الفجوة
الماليّة"
لتحقيق عدالة
طال انتظارها.
هنا جدّد
تأكيده
"الحاسم" استبعاد
فكرة شطب
الودائع
نهائيًا،
واضعًا نفسه
في موقع
"المنحاز
أخلاقيًا
للناس"، ودحض الاتهامات
بأنّ الحكومة
تسعى إلى ضرب
القطاع
المصرفي بقوله
إنّ
الإجراءات
ترمي إلى
الحماية
وإعادة الثقة
لا إلى
التصفية. وفي
ملف صندوق
النقد الدولي،
أشار إلى
تقدّم
المفاوضات
"بجدّية ومسؤوليّة"،
معتبرًا
الصندوق
مجرّد "أداة" يجب
توظيفها
لخدمة
المصلحة
العامّة،
متعهّدًا بتوقيع
الاتفاق خلال
ولاية
الحكومة. ولأنّ
التعافي لا
يقوم على
الحسابات
المالية البحتة،
تناول الحديث
تحفيز النمو
الاقتصادي عبر
خطّةٍ سياحية
متكاملة
هدفها
استرجاع السائح
الخليجي،
وتنشيط
الزراعة
والصناعة
والمجالات
الرقميّة
والثقافيّة
والفنية التي
يبدع فيها الشباب.
ومن صُلب هذا
التوجّه،
أشار إلى
إعادة الحياة
لمدينة كميل
شمعون
الرياضيّة
بعد غياب،
وإلى زياراتٍ
ميدانية
للجنوب
والبقاع والشمال
لتشخيص
المشاريع
الإنمائية
المطلوبة. ومن
أبرز هذه
المبادرات
وضعُ مخطّطٍ
توجيهيٍّ
لمطار رينيه
معوّض في
القليعات
يُنجَز خلال
أسبوعين،
تليه دراسةُ
جدوى
لتشغيله، بما
يحقّق "مكاسب
تنموية
كبيرة"
للشمال
ولبنان عمومًا.
الإصلاح الإداريّ
والقضائيّ
إداريًّا وقضائيًّا،
عدّ الرئيس
استقلالية
القضاء أولويةً
لاستعادة
الثقة،
كاشفًا عن
إحالة مشروع
قانون بهذا
الخصوص إلى
البرلمان بعد
طول انتظار.
وامتدّ
الحديث إلى
تفعيل
المحاكمات
داخل سجن رومية
لمعالجة
اكتظاظ
الموقوفين،
وإلى ضرورة استئناف
تحقيق انفجار
مرفأ بيروت
تحت شعار
"ارفعوا
أيديكم عن
القضاء". وعلى
صعيد
التوظيف،
اعتمدت
الحكومة
آليةً تقوم
على الشفافية
والجدارة
قطعت مع عهود
المحسوبيات؛
فعُيّن مجلسُ الإنماء
والإعمار
بموجبها،
ويجري
التحضير لتعيين
الهيئات
الناظمة
للكهرباء
والاتصالات
والطيران
المدني.
واستكمالًا لمسار
ضبط
المخالفات
وحماية
الموارد
العامة،
استعادت
الحكومة
مراسيم
الأملاك
البحرية
المخالِفة
وأوقفت
التمديد
العشوائي
للكسّارات.
الخدمات
الاجتماعية
والإعمار
وأشار
رئيس الوزراء
إلى الحاجة
الماسّة
لتحسين خدماتٍ
أساسيةٍ
لطالما شكّلت
عنوان
معاناةٍ يوميّة
للبنانيين،
من الاتصالات
إلى الكهرباء.
فأُعِدّت
خطّةٌ شاملة
لإصلاح
القطاع الكهربائي
تعالج
الإنتاج
والتوزيع
والتحصيل وتوسّع
الاستثمار في
الطاقة
المتجدّدة.
وفي المجال
الاجتماعي،
نجحت الحكومة
في تأمين
تمويل إضافي
لبرنامج
"أمان"
ليغطّي نحو
ثمانمئة ألف مستفيد،
كما سجّلت
تحسّنًا
ملموسًا في
الخدمات
الطبية وأعطت
دفعةً لتفعيل
الضمان الاجتماعي.
أمّا بالنسبة
إلى موظّفي
الدولة والمتقاعدين،
فأكّد أنّ
الملف حاضرٌ
على الطاولة
بحثًا عن
حلولٍ
مستدامة
للرواتب
والأجور
والتقاعد. في
ملف الإعمار
ودعم المجتمع
الدولي،
أمّنت الحكومة
قرضًا بقيمة 250
مليون دولار
من البنك الدولي
لتمويل
عمليات إعادة
الإعمار
العاجلة،
وتعمل مع
وكالات الأمم
المتحدة على
مشاريع تتجاوز
قيمتها 350
مليون دولار
في الجنوب
موزَّعةً على
التعليم
والصحة والمأوى
والأمن الغذائي،
ضمن خطةٍ
تمتدّ أربع
سنوات. ولفت
الرئيس إلى التحضير
لمؤتمر دولي
لإعادة
الإعمار وآخر
لجذب
الاستثمارات
سيُعقدان في
الأشهر المقبلة،
واعدًا بأن
يوافي
اللبنانيين
تباعًا بتفاصيل
ما أُنجز وما
سيُنجز. في
ختام حديثه
أكّد سلام أنّ
"ما حقّقناه
حتى الآن ليس
إنجازًا، بل
الحدّ الأدنى
المطلوب لإعادة
الثقة
بالدولة
وتأسيس حياةٍ
كريمة". واعترف
بصعوبة
الظرف،
طالبًا من
الناس مواكبة
مسار العمل
ومحاسبة
الحكومة عند
التقصير،
مشدّدًا على
التزامه
"العمل حتى
اللحظة
الأخيرة"
وعدم السماح
لأيّ عراقيل
بأن تثنيه عن
مشروع
الإنقاذ. ووسط
تمنّياتٍ بأن
يحمل العيد
سكينةً إلى
بلدٍ أدماه
الانقسام،
ختم بمعايدةٍ أخيرة:
"كلّ عام
وأنتم
وبلادُنا
بألف خير".
"الوفاء
للمقاومة"
تدعو للوحدة
وتؤكّد المقاومة
خيارًا
لتحرير الأرض
المدن/05 حزيران/2025
أصدرت
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النيابيّة
بيانًا بمناسبة
اقتراب عيد
الأضحى،
شدّدت فيه على
أنّ شعوب
المنطقة
تستقبل العيد
"مثقلةً بأحزانها"
بفعل ما سمّته
"الهجمة
الاستبداديّة
الدمويّة"
الّتي يشنّها
الاحتلال
الإسرائيليّ،
سواء عبر
"جريمة
الإبادة
المتواصلة في
غزة أو عبر
الاعتداءات
والخروق
اليومية على
لبنان". وأكّد
البيان أنّ
الاحتلال ما
زال "يصرّ على
احتلال أجزاء
من الأراضي
اللّبنانيّة
واحتجاز أسرى
لبنانيين،
فيما يقابل
ذلك صمت دوليّ
مريب وتراخٍ
عربيّ يُفاقم
معاناة
الآلاف من
الجرحى
والنازحين".
ورأت الكتلة
أنّ "الدعم
الأميركيّ
اللامحدود
لإسرائيل،
والمتجسّد في
استخدام
الفيتو داخل
مجلس الأمن
وفي تسليح تلّ
أبيب، يؤدي
عمليًّا إلى
تشجيع الإرهاب
والاستكبار،
بينما توظف
العديد من
العواصم
الغربيّة
ازدواجيّة
المعايير
لحماية المحتل".
ومع ذلك،
دعا البيان
"شعوب الأمة
إلى تحويل التهديدات
إلى فرص"،
مراهنًا على
"أهل الشرف
والكرامة والتضحية
القادرين،
بعون الله،
على تثبيت معادلات
تحفظ
السّيادة
وتحرّر الأرض
المحتلة". وفي
سياقٍ
تاريخيّ،
استحضر
البيان "ذكرى رحيل
الإمام
الخميني في 3
حزيران "1989،
مشيرًا إلى
أنّ "المفجّر
الأوّل
للثورة الإسلاميّة
في إيران لا
يزال، بعد ستة
وثلاثين
عامًا، يُلهم
المستضعفين
مبادئ بناء
القوّة
والثبات في
وجه
المستكبرين،
ولا سيّما في
مواجهة الكيان
الصهيونيّ
الموقت".
وأثنى نواب
الكتلة على
"الدور
القياديّ"
الذي يؤديه
خليفته علي الخامنئي،
في "نصرة
المظلومين
حول العالم". محليًّا،
توقف البيان
عند ذكرى
اغتيال رئيس
الحكومة الأسبق
رشيد كرامي في
2 حزيران 1987،
معتبرًا أنّ الجريمة
شكّلت "وصمة
عارٍ وغدرًا
وتفريطًا بوحدة
البلاد"،
ومشدّدًا على
"ضرورة استلهام
مواقفه
الراسخة في
دعم القضية
الفلسطينيّة
وحفظ إرثه
الوطنيّ".
سياسيًّا، حذرت
الكتلة من
تبني
"مقاربات
تحدٍّ أو
استقواء بالخارج
لمعالجة
الخلافات
الداخليّة"،
مؤكّدة أنّ
ذلك "لن يفضي
إلا إلى مزيد
من التعقيد".
ودعت إلى
"خطاب
تفاهمٍ"
يركّز على
أولوية إنهاء
الاحتلال
الإسرائيليّ
لأيّ شبرٍ من
الأرض
اللّبنانيّة
وإطلاق
الأسرى وبدء
إعادة الإعمار،
بالتوازي مع
فتح ورشة
إصلاحات
شاملة. كما
وجّهت الشكر
إلى الدول
الّتي أعلنت
استعدادها
للمساهمة في
ترميم ما
دمرته الحرب
الإسرائيليّة،
معلنةً
تقديرها
للموقف
"الثابت" للعراق
الداعم
للبنان، الذي
جرى تعزيزه
خلال زيارة
رئيس
الجمهوريّة
جوزاف عون إلى
بغداد أخيرًا.
وأبدت الكتلة
"انفتاحها"
على التعاون مع
رؤساء
السّلطات
الدستوريّة
والقوى
السّياسيّة
"الجادّة في
تحقيق
الاستقرار"
من أجل صون
السّيادة
ورفض
الوصايات
الخارجيّة.اقتصاديًّا،
رفضت الكتلة
الزيادة
الأخيرة على
أسعار المحروقات،
ولا سيّما
مادة
المازوت،
معتبرةً أنّ
القرار يحمل
المواطنين
وقطاعات
الإنتاج
الزراعيّة
والصناعيّة
"أعباء تفوق
قدرتهم".
وطالبت
الحكومة
بالتراجع
الفوريّ عنه
وإعداد دراسة
شاملة لإنصاف
العسكريّين
وجميع العاملين
في القطاع
العامّ عبر
زيادات
"عادلة
ومتوازنة
للأجور". وختمت
"الوفاء
للمقاومة"
بيانها
بتجديد
الدعوة إلى
التضامن
والوحدة،
مؤكّدةً أنّ
"خيار
المقاومة"
يبقى السّبيل
الأوّل
لتحرير الأرض
وصون الحقوق،
فيما يظلّ
الرهان
الأكبر على
"إرادة
الشعوب"
وقدرتها على الصمود
أمام العدوان
ومخططات
الهيمنة".
وطن بدو
وصاية
جورج
يونس/فايسبوك/05
حزيران/2025
رؤساء
بيلتزمو بي
نزع السلاح
الغير شرعي
وبشرعو الميليشيات
بالدولة عبر
تعيينات
عشوائية!
وزراء
بصوتو على
زيادة
الضريبة على
المحروقات
وبيرجعو
بيطعنو
بالقرار
وزير
اقتصاد بيفرض
ضرايب جديدة
على اهم مادة حيوية
للصناعة
والعمل
والمراكز
والمؤسسات والمستشفيات
وبيرجع بيعمل اجتماعات
تما يغلو
التجار
والسوبرماركت
الاسعار
دولة
بتزبط محيط
المطار
وطرقاتو
وبغطو إقامة
مقام لمدفن
السيد ع
طريقو!
مسؤولين
بكلامهم من
برا هلا هلا،
بينما من جوا
يعلم الله...
ما صار
استهبال
للشعب اكتر من
هيك بتاريخ
هالوطن!!!
وطن_بدو_وصاية
كنت شوف
المنسينيور
منصور مش بس
بكهنوتو
كرستالا
كنعان
معوض/فايسبوك/05
حزيران/2025
كنت شوف
المنسينيور
منصور مش بس
بكهنوتو، بل بفنّو،
بصلاتو،
بصوتو اللي
بيحمل خشوع
السما. من
فرنسا
للبنان، كان
يلحقنا بنظرة
محبّة، وكأنو
بيعرف شو في
بقلوبنا من
دون ما نحكي.
كان يقعد معنا
متل البيّ،
يسمع، يرشد،
يحتضن الوجع
بكلمة،
وبسمة، وبركة.
أنا تربّيت
على صلاتو،
وعلى موسيقتو
اللي بعدها
لليوم بتخلّي
دموعي تنزل بس
إسمعو. ما
كان يمرق نهار
بلا ما يزرع
فينا كلمة
رجاء، أمل،
وكرامة.
المنسينيور
منصور مش شخص
عادي، هو من
الناس اللي
وجودن بيترك
أثر للأبد… أثر
بمحبتن،
بإيمانن،
وبطريقة عيشن.
من هلّق لبكرا،
رح ضل قول: كنت
محظوظة إني
كنت من أولاد
المنسينيور
منصور لبكي.
رسالة من رئيس
لقاء الهوية
والسيادة
الوزير السابق
يوسف سلامه إلى
الرئيس نواف
سلام تتناول
ما اعتبره
سلام انجازات
لحكومته في
المئة يوم
الأولى من عمرها
05
حزيران/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/143958/
دولة
رئيس الحكومة
الاستاذ نواف
سلام المحترم،
استمعت
إليك وأنت
تُحدّثنا عن
إنجازات الحكومة
في المئة يوم
الأولى من
عمرها فتبادر
إلى ذهني
الملاحظات
التالية:
ألا تظنّ
دولة الرئيس
أنكم لو أقدمتم
على:
أولاً: اتخاذ قرار
فوري ببسط
سلطة الدولة
انطلاقًا من
بيروت وصولاً
إلى حدود
لبنان وطلب
مساعدة مجلس
الأمن
لمساعدتكم
على تنفيذ
ذلك،
ثانيًا:
إجراء
تشكيلات
قضائية في
المواقع الحساسة
ومساءلة كبار السياسيين
ورجال
الإدارة
الذين بدأوا
حياتهم
متواضعي
الدخل،
وبعدما دخلوا
السلطة كسبوا
مئات
الملايين من
الدولارات بل
الكثير من المليارات،
لكنتم اختصرتم
مسار الإصلاح
والنهوض،
وبالمناسبة،
نسألك
دولة الرئيس
هل أنجزتم
التشكيلات
السابقة من
دون محاصصة؟
كذلك،
نذكّرك أنه
سبق لفخامة
الرئيس أن
تحدّث عن
المداورة في
خطاب القسم،
فهل بإمكانكم
إنجاز التشكيلات
القضائية دون
بركة أمراء
الطوائف
والسياسة
وتثبيت
المدّعي
العام المالي
بالإنابة،
القاضية دورا
الخازن، التي
أثبتت عن
كفاءة
ومصداقية
وجرأة في مواجهة
الضغوطات
وحمت العدالة بخصوص
جريمة سرقة
الأدوية،
هل
بإمكانكم
تثبيتها
بالأصالة
كمدعي عام مالي؟
عذرًا
دولة الرئيس،
يقول المثل
الشعبي،
(الدرج
يُشطف من فوق
لتحت)
دولة
الرئيس،
إذا لم تقدموا
على المساءلة
والمحاكمة لا
ثقة بحكومتكم.
أبو أرز-
اتيان صقر:
كفى وعوداً
وهميّة بكل ما
يتعلق بتجريد
المخيمات
الفلسطينية
من السلاح
وبسط سلطة
الدولة عليها
05
حزيرانم2025
كفى
وعوداً
وهميّة
بيان صادر عن حزب
حراس الأرز –
حركة القومية
اللبنانية
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/143963/
خلال زيارته
الأخيرة إلى
لبنان، صرّح
السيد محمود
عباس، رئيس
السلطة
الفلسطينية،
بأنه يحترم
سيادة لبنان،
ويؤيّد حصر
السلاح بيد
الدولة
اللبنانية،
ووعد بتسليم
سلاح
الميليشيات الفلسطينية
إلى الجيش
اللبناني
اعتباراً من
منتصف شهر
حزيران
الجاري.
ونحن إذ
نُقدّر هذا
الموقف
الإيجابي، لا
يسعنا إلا أن
نُعرب عن
خشيتنا من أن
تبقى هذه
التصريحات في
إطار الوعود
الكلامية
التي لا تجد
طريقها إلى
التنفيذ،
وذلك استناداً
إلى تجربتنا
الطويلة
والمريرة مع ملف
اللاجئين
الفلسطينيين،
لا سيّما أن
جرح الحرب
الفلسطينية
على لبنان ما
زال نازفًا ولم
يُقفل بعد.
إن
شكوكنا تستند
إلى معطيات
واقعية
وثابتة، أبرزها:
تشير
المعلومات
الأمنية إلى
أن منظمة
“حماس” الإرهابية
تُشكّل
الفصيل
الأكبر بين
المنظمات_الفلسطينية
المسلحة داخل
المخيمات،
وتمتلك ما
يقارب ٧٠٪ من
الأسلحة
الموجودة في
حوزة تلك
المنظمات.
ومن المعروف أن
السيد عباس لا
سلطة له على
“حماس”، نظراً
للعداء
السياسي
والعقائدي
المزمن
بينهما.
ومن
الثابت أيضًا
أن جميع
الفصائل
الفلسطينية
التابعة
لمحور
الممانعة،
وعلى رأسها
منظمة “حماس”
الإرهابية،
لا يمكن أن
تتخذ قرارًا بتسليم
سلاحها إلا
بأوامر
مباشرة من
طهران.
وبالتالي،
فإن أقصى ما
يمكن أن تؤول
إليه وعود السلطة
الفلسطينية
والحكومة
اللبنانية هو
تنفيذ مسرحية
استعراضية
يتم خلالها
جمع كمية محدودة
من الأسلحة
غير الفعّالة
(الخُردة)، ومن
فصائل تدين
بالولاء
للسيد عباس،
لا أكثر ولا
أقل.
لقد سمع
اللبنانيون
وعوداً
كثيرة، وتصريحات
رنّانة،
ومواقف
عنترية، لكن
الواقع الشاذ
بقي على حاله:
السلاح غير
الشرعي باقٍ،
وتهديد السلم
الأهلي باقٍ
أيضاً،
والسيادة منتهكة
على مدار
الساعة،
والإصلاح
الموعود ما زال
وعدًا،
والفساد ما
زال يقيم
أبدًا في الدوائر
والمؤسسات…
وشعبُنا الذي
خاب ظنّه بالحُكم
والحكومة،
وينتظر
التغيير
الموعود على
أحرّ من
الجمر، لا يجد
ما يقوله سوى:
“نسمع جعجعةً ولا
نرى طحناً.”
فكفى وعوداً
فارغة، وكفى
تغطية على
سلاح غير شرعي
دمّر البلاد
وهدّد الكيان…
وكفى
استخفافاً بعقول
الناس،
وكونوا على
ثقة بأن الشعب
سيقاضيكم طال
الزمان أو قصر…
فحذارِ.
لبيك لبنان
أنا لا
اصدق دولة
لبنان ولا حزب
ايران. أنا اصدق
البيان أدناه:
حسين عبد
اللحسين/فايسبوك/06
حزيران/2025
المتحدث
باسم جيش
الدفاع
الإسرائيلي:
*جيش
الدفاع
الإسرائيلي
يهاجم مواقع
تحت الأرض
لإنتاج
وتخزين
الطائرات
المسيرة
وورشة لإنتاجها
في الضاحية
الجنوبية
وجنوب لبنان*
قبل فترة وجيزة،
نفذ جيش
الدفاع
الإسرائيلي
هجومًا
مُستهدفًا
باستخدام
طائرات
مقاتلة، ومواقع
إنتاج طائرات
مسيرة،
ومستودعات
تستخدمها
الوحدة
الجوية (127)
التابعة
لمنظمة حزب
الله
الإرهابية،
في الضاحية
الجنوبية
ببيروت وجنوب
لبنان.
خلال فترة
القتال، نفذت
الوحدة
الجوية أكثر
من 1000 مهمة
لتفجير وجمع
طائرات مسيرة
باتجاه الأراضي
الإسرائيلية.
على
الرغم من
تفاهمات
الاتفاق بين
إسرائيل ولبنان،
تواصل الوحدة
الجوية
التابعة
للمنظمة
ممارسة
الإرهاب
وتعزيز
قدراتها. تعمل
الوحدة على
إنتاج آلاف
الطائرات المسيرة
بتوجيه
وتمويل من
عناصر
إرهابية إيرانية،
في إطار مساعي
إيران لإلحاق
الضرر بدولة
إسرائيل.
على مر
السنين، مولت
إيران وأدارت
مهام إرهابية في إطار
هذا المشروع،
بالتعاون مع
حزب الله. يأتي
إرهابيو
حزب الله إلى
إيران،
ويتدربون
لغرض الإنتاج الذاتي
للطائرات المسيرة
في لبنان.
أقرّ جيش
الدفاع
الإسرائيلي
باستمرار
أنشطة
إرهابيي حزب
الله منذ دخول
التفاهمات
حيز التنفيذ،
وهو عازم على
التصدي
للإرهابيين
الذين يتلقون
تدريبات في
إيران لأغراض
إرهابية.
إضافةً
إلى ذلك، هاجم
جيش الدفاع
الإسرائيلي
ورشةً في جنوب
لبنان لإنتاج
طائرات
مُسيّرة
تُستخدم في
الهجمات وجمع
المعلومات
الاستخبارية
وتحسين قدرات
المراقبة
لمنظمة حزب
الله
الإرهابية.
قبل
الهجوم،
اتُّخذت
خطواتٌ للحد
من احتمال إلحاق
الأذى
بالمدنيين،
بما في ذلك
استخدام أسلحة
دقيقة
وعمليات رصد
جوي ومعلومات
استخباراتية
إضافية. كانت
البنية
التحتية التي
هوجمت تقع في
قلب منطقة سكنية
مدنية. وهذا
مثالٌ آخر على
استخدام منظمة
حزب الله
الإرهابية
للمواطنين
اللبنانيين
كدروع بشرية. يُشكّل
النشاط في هذه
المواقع
انتهاكًا صارخًا
للتفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان. جيش
الدفاع
الإسرائيلي مُستعدٌّ
للدفاع والهجوم،
وسيواصل
العمل للقضاء
على أي تهديد
لدولة
إسرائيل
ومواطنيها،
وسيمنع أي
محاولة لإعادة
تأسيس منظمة
حزب الله.
شو صار
اليوم؟ بما
انه دولة
الكذب ما
بتخبركم شي.
ندير
بركات/موقع
أكس/06 حزيران/2025
١- الميكانيسم
بلّغ الجيش عن
المستودع
وطلب يتداهم
ويتصادر السلاح
ويتصوّر انه
تصادر
٢- راح
الجيش وبس وصل
قلّو حزب
الله: عيني
زحّطوا من
هون، ما في
الكم فوتة.
٣- الجيش
فلّ وقال شاف garage او
شي هيك
٤- طلع
افيخاي هدّد،
قام وعي العهد
القوي، وراح
الجيش ليوقّف
الضربة (ليش
مش الصبح؟)
٥- هالمرة
اسرائيل كفّت
عادي وما
وقّفت
التهديد
وضربت،
ساعتها بعّد
الجيش.
مش انه
اسرائيل خرقت
الاتفاقية!
لاء انتو جبناء
ومتورطين
وماش جدّيّين
بالتنفيذ
وبدكن حوار.
الخلاصة:
صرلن شهر
بيقولولك يا
جوزاف ويا
نواف ويا نبيه
خلص اللعب،
ومورغان
اورتاغوس
قطشتلكم ومش
نازلة.
عملتولي
انه البيك
ربّاها، وشي
الصحناوي
ورّطها،
وانتو مشغولين
بالهبل
تبعكم،
السعودي ألغى
اجتماع من يومين
مع عون لما
عيّن
#علي_حمية،
وبعدكم ما فهمتوا
ولا رح
تفهموا.
مازال لا
عربي ولا
إنكليزي
فهمتوا،
جرّبوها
بالعبري.
هيدي
الطريقة
الجديدة:
شمال
وجنوب
الليطاني
ما تكذبوا
ما في
فرصة تانية
كل ما
تطوّلوا كل ما
تنزل
البنايات
ويزيد الشغل
على علّوشي.
مصاري ما
في اعادة
اعمار ما في،
في سلاح سلاح
سلاح ومال مال
مال تبييض بدو
يوقف.
كلمة
سياحة ما في
وحاج تنهبلوا
وتكذبوا
بتحبّوا
بالملعقة؟ او
وضحت؟ يلا انت
وهو عالشغل
ووقّفوا تصوير
انتو مش bloggers انتو
عندكن
مسؤوليات.
راغب
علامة
وامّونز
وجورج خباز
قلتلي اي؟ وانت
التاني
جامعات
وخطابات
ومسرحيات.
يعلن
الساعة يلي
جيتو فيها.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم05
حزيران/2025
علي
حماده
فيديو
https://x.com/i/status/1930278170315382900
مصالحة
بين الرئيس نواف سلام
والحزب. ماذا
عن السلاح ؟
١- النائب
محمد رعد
لمقاربة
موضوعية
للسلاح
٢- ترجيحات
ان ما اصاب
الحزب في
الصميم كان قول
سلام : ان عصر
تصدير الثورة
الايرانية
انتهى.
٣- سوريا:
زحمة
استثمارات
خارجية
مباشرة يومية.
٤- المرشد
الايراني علي
خامنئي يعلن
رفض المقترح
الاميركي . هل
اقترب موعد
الضربة
الاسرائيلية
ضد النووي
الايراني؟
يوسف
سلامة
أزمة
لبنان هي أزمة
هوية وانتماء
ونظام وثقافة، الشعب
الذي يتحوّل
إلى سلعة غير
مؤهل لممارسة
الديمقراطية، الجاهل
والمتخلّف
أيضًا غير
مؤهلان، النخب
قلّة، النظام
القائم
وتركيبة
الشعب
اللبناني لن يسمحا
بإيصال سلطة
رؤيوية
وجريئة،
تفاهم
النخب على
حل ورعاية
الخارج له
واجب.
ماهر
شرف الدين
الاعتداء
على حريات
الناس،
والتدخل في
نمط عيشهم،
ومهاجمة
المطاعم
والملاهي
بدعوى الفسق،
وجعل تكفير
المجتمعات
أمراً هيّناً
وسلوكاً
طبيعياً يجب
علينا أن
نعتاده… وغير
ذلك مما لا
يراه مثقفو
البلاط… سيقود
البلاد إلى
طريق قندهار…
وليس إلى طريق
سنغافورة!
شارل
جبور
الشيعية
الإيرانية لن
تترك البلد
يعيش بهناء وسلام،
فبعدما دمرته
بمشروعها
الشيطاني، تتمسك
بسلاحها
التخريبي،
وتريد تغيير
قانون الانتخاب
بهدف ان يتحكم
مشروع الموت
الإيراني
بمشروع
الحياة
اللبناني.
لا دولة ما
لم تحتكر
وحدها
السلاح، ولا
ميثاق ما لم
يعكس قانون
الانتخاب دقة
تمثيل
الطوائف.
محمد
بركات
درس في
"الحربقة"
السياسية من
عراقجي: وزير
خارجية إيران
تعهّد أمام
رئيس الجمهورية
جوزاف_عون
بـ"عدم
التدخّل في
شؤون الدول".
خلّص
الاجتماع
ونطّ عند
الشيخ
نعيم_قاسم وزار
ضريح نصرالله
ليقول: "هزيمة
#إسرائيل أمر
قطعي ودماء
نصر الله
ستكون ضامناً
لهذا الانتصار".
شو
إسمو هيدا؟
فوزي
فري
نحيب
ميقاتي في
لقاء جماهيري
في طرابلس مناشداً
الرئيس سلام… "طرابلس
بحاجة وتستحق
الإنماء" !!
الرجل كان مهاجر
وهلق بعده
واصل على
البلد وما كان
رئيس حكومة… هذا نحيب
غير نجيب، رجل
آخر شُبّه له…
د. هادي مراد
لا
يزال #عرقجي
يشكّل طعنًا
لقلب #الدولة_اللبنانية،
ويمرّ في
لبنان وكأنه
المرشد
الأعلى
لولاية تابعة
للحرس الثوري
ويزور الشيخ
نعيم قاسم
واضعًا
الإملاءات
والأوامر
والمطالب. نحن
في لبنان،
لسنا
إيرانيين، نحن
قوامُنا
الدولة،
والمجتمع
#العربي، ولا
شيء سواه،
وإذا ما في
مسؤولين
قادرين على
إيصال هذه الرساله
فليسمع هذا
القادم على
رفاة الشعب اللبناني
ودمائه.
حارث سليمان
حكم
لبنان خلال ٣
عقود منظومة
فاسده
نبيه
بري هو العامل
الثابت بها
وبقيتها مياومون
متناوبون
لا
اصلاح ولا
مواجهة فساد،
ولانجاح لعهد
رئيس
للجمهورية
بالشراكة مع
#نبيه-بري
الذي هو #رئيس-دويلة-حزب-الله
منشق عن حزب
الله
حزب_الله
يخرق وقف إطلاق
النار و 1701
إعادة
الإعمار
وتهريب
السلاح ضدان
لا يلتقيان
إحباط
تهريب شحنة
أسلحة من
القصير سوريا
إلى لبنان،
وضبط صواريخ
موجهة مضادة
للدروع.
منشق عن حزب
الله
الهدف
من زيارة وزير
الخارجية
الإيراني عراقجي
إلى لبنان
رفع
الحظر عن
رحلات
الطيران
الإيراني
إلغاء
القيود على
القادمين من
إيران
عدم
تفتيش
الحقائب
لتسهيل نقل
الأموال
رفع
الحظر عن
طيران الشحن
الإيراني
لاستئناف
تهريب السلاح
عبر مطار
بيروت إلى حزب_الله
.
منشق عن حزب
الله
مقاوم
من حزب_الله
يغتصب كلبة
قام
المدعو ف.ح من
#حاروف بعمل
منافي
للاخلاق في
حديقة منزله
حيث انه اقدم على
القيام بعمل
فاحش منافي
للاخلاق مع
كلبة جاره المدعو
ع.ح
فعلق عضوه في
الكلبة ،
القوة الأمنية
حضرت
للمباشرة في
التحقيق وتم
نقله لمستشفى
راغب حرب
للقيام
بالأجراء
المناسب
سرج زرقا
كل الضجيج
حول قانون
انتخاب جديد
سببه واحد لا
غير: انتخاب
المغتربين.
المغتربين يحق لهم
تقرير مصير
بلدهم!
في قوى
سياسية خايفة
ما يصب تصويت
المغتربين لمصلحتهم
لانو ما
بيقدروا
يضغطوا عليهم.
و
فهمكن كفايه.
ايلي
خوري
نـفـايـات
سـيـاسـيــة
كمية
نواب ووزرا
ومستشارين
واداريين
ممانعين
وفاسدين
ومفجّرين وتافهين،
يعاد تدويرن
لاسباب علنية
مضحكة او مضمرة
محزنة. يعني
دولة عشكل
مطمر.
تكراراً، ما فيكن
تبيعوا الطزّ
عأساس مرحبا
وتتوقّعوا الناس
يشتروا.
شارل
شرتوني
مستشاري
الرئاسة هيي
تجمع لأيتام
غازي ورستم
وحسن قباري
والإرهابي
وفيق صفا،
المدير
الفعلي
لرئاسة
الجمهورية زمن
ميشال عون،
خير خلف لخير
سلف
فارس
سعيد
تبدو
الدولة بطيئة
في مواكبة
احداث
المنطقة
تبدو
القوى
السياسّة
التقليديّة
مشلولة
تسعى
احزاب
المسيحيين
إلى اعادة
انتاج "زعيم"
اوحد على غرار
بشير الجميّل
في ظرف آخر
تبحث
القوى
السنيّة عن
"زعامة" لا
يمكن صناعتها
في زمن احمد
الشرع
يبحث
الشيعة عن
نفوذ انتهى
إلى غير رجعة
الجنون
وطني
نانسي
اللقيس
تعيين
حمية ممثلًا
لعون داخل
اللجان
الحكومية مش
بس هرطقة
دستورية،
هيدا وصاية
معلنة من حزب
الله على
السلطة
التنفيذية. وتذكير
الناس أن الدستور
لا يسمح بوجود
أوصياء على
السلطة التنفيذية،
لا من رئاسة
سابقة، ولا من
جهة مسلحة.لما
يتساوى
"الوزير" مع
"مراقب
حزبي"، بتكون
الدولة
انزلقت من
منطق
المؤسسات
لمنطق الميليشيات.
ريان سوقي
اسمه
ابو محمد
الجولاني
وليس احمد
الشرع
لقبه
مؤسس "جبهة
النصرة" الإرهابية
وليس
"المحرر"
اسمهم
مرتزقة
دواااعش وليس
"مهاجرين"
دينهم
سلفية
تكفيرية
ارهابية وليس
سنة
صفتهم
"بناديق
تيمورلنك"
وليسوا امويين
من
اسقط الأسد
نتنياهو وليس
الجولاني
من طرد
النظام صفقة
دولية وليس
"زعران" الشرع
مريم
مجدولين
اللحام
في
منتصف ليل ٤
حزيران رحل
الخميني، وكم
أشعر بأنني
محظية، لأشهد
سقوط مشروع
تصدير نموذج
ثورته
الجهادية
الدموية إلى
بلداننا
العربية. نشهد
من بيروت سقوط
تاريخ من
الإجرام
بحقنا كعرب...
كلبنانيين
وسوريين
وعراقيين
ويمنيين
وأحوازيين.
لا
ولاء عندنا
إلا لبلادنا.
لا فقيه سوى
القانون.
بيتر
جرمانوس
هناك
منطق يساري
غوغائي يعتبر
الدولة بقرة حلوبًا،
عليها أن
تطعمه وتؤمّن
له كل شيء
مجانًا ولا
يتأخر من نهب
مقدراتها
لصالح نخبة
اوليغارشية
طبعا مع رفع
شعارات
شعبوية.
وفي
المقابل،
هناك منطق
يميني يرى أن
المواطن
مطالب
بالمساهمة من
خلال دفع
الضرائب، حتى
تتمكن الدولة
من النهوض
والقيام
بواجباتها.هذا
الصراع بين
رؤيتين
متناقضتين
للدولة قائم
على مستوى
العالم،
وخطان
متوازيان لا
يمكن أن
يلتقيا،
ويلاحظ ان
جميع الدول
اليسارية
فاشلة وفاسدة
شعوبها فقيرة
وقادتها
ناهبي الثروات
من أثرياء
العالم.
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 05-06 حزيران/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
05 حزيران/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/143941/
ليوم
05 حزيران/2025
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For June 05/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/143944/
For June 05/2025
**********************
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me the link is
below
****
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight