المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 02 حزيران/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.june02.25.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
قالَ
الربُّ
يَسوعُ
لِتَلاميذِه:
«إِذْهَبُوا
إِلى
العَالَمِ
كُلِّهِ، وَٱكْرِزُوا
بِٱلإِنْجِيلِ
لِلْخَلِيقَةِ
كُلِّها.
فَمَنْ آمَنَ
وَٱعْتَمَدَ
يَخْلُص،
وَمَنْ لَمْ
يُؤْمِنْ
فَسَوْفَ يُدَان
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/مداهمة
منزل الكاتب
والصحافي
اللبناني وسام
سعادة
ومصادرة
هاتفه: عمل
إرهابي مرفوض
ومستنكر
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
شهيدان
ل"الحزب"
باستهداف
إسرائيلي
لدراجة نارية
في ارنون
و"رابيد" في
عيتا الشعب
تغييرات
استراتيجية في
إدارة
السياسة
الأميركية
تجاه لبنان
وإيران.. ماذا
تعني مغادرة
أورتاغوس؟
رؤية
أورتاغوس
لإنهاء
التصعيد
وترسيم الحدود
اللبنانية
قريباً
ما حقيقة
استبدال
اورتاغوس
بموفد آخر؟
أورتاغوس
عائدة بإنذار
أخير ولاحقاً
قد تصبح
"سعادة
السفيرة"
"نداء
الوطن" تكشف
ما حصل في
جلسة
"المحروقات":
منسى طلب
وجابر أصرّ
ولم ينسّق مع
صدي
“سقوط
دولة حزب
الله”: مقاربة
تفكيكية
للدولة الموازية
في لبنان في
إصدار جديد
للدكتور علي
خليفة
«الحزب»
يشكك في جدية
تسليم السلاح
الفلسطيني ويهرب
إلى الأمام..
ماذا ستحمل
زيارة عراقجي
إلى لبنان؟
إطلاق «لقاء
اللبنانيين
الشيعة»:
مشروع سياسي
مستقل لكسر
الإحتكار
الجيش
اللبناني
يهدم معامل
لتصنيع
الكبتاغون
ويدهم منازل
مطلوبين
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد 1 حزيران
2025
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
إيران
تحذر
الأوروبيين
من استغلال
تقرير
الوكالة
الذرية
رئيس
منظمة الطاقة
الذرية الإيرانية:
التخصيب خط
أحمر
وزير الخارجية
الإيراني: نعد
حاليا ردنا
على رسالة
أميركا
ضربات
أوكرانية غير
مسبوقة
تستهدف 40
قاذفة نووية
روسية
الخارجية
الروسية:
تفجير
الجسرين
بمقاطعتي كورسك
وبريانسك
يثير تساؤلات
جدية
زيلينكسي:
الهجوم على
روسيا اليوم
نفذته 117
مسيرة
وهو "الأبعد
مدى" من جانب
أوكرانيا
روسيا
تؤكد "اندلاع
النيران" في
عدد من طائراتها
العسكرية بعد
هجوم
بمسيّرات
أوكرانية
بدلاً
من رام الله..
اللجنة
الوزارية
تجتمع في
عمّان
ارتفاع
حصيلة
الشهداء في
قطاع غزة إلى 54,418
والإصابات
إلى 124,190 منذ بدء
العدوان
"حماس"
تؤكد
استعدادها
"للشروع
الفوري" في مفاوضات
للتوصل الى
هدنة في غزة
رد
"حماس" على
مقترح
ويتكوف.. ما هي
نقاط الخلاف؟
حماس: مستعدون
لمفاوضات غير
مباشرة فوراً
لوقف النار في
غزة
حماس فقدت
السيطرة
الأمنية على
غزة.. مشاهد
صادمة لطريقة
توزيع
المساعدات
72% من لاجئي
الأردن
يرفضون
العودة إلى
سوريا حالياً
سوريا
تبدأ بطي عقود
من تهميش
الأكراد
الشرع
يزور الكويت: أهمية
خاصة بمسار
العلاقات مع
سوريا
أحمد الشرع:
سوريا ستبقى
دائما منفتحة
على أشقائها
العرب
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
أورتاغوس
لإقفال “القرض
الحسن” من دون
وعود بالمال؟/وليد
شُقَير/أساس
ميديا
بعد
تجميد الوضع
اميركيا:
الملف
اللبناني في "البراد"
ينتظر ولادة
الشرق الأوسط
الجديد؟!/طوني
جبران/المركزية
عندما
يتبنّى العرب
خيارات
جمهوريّتنا
الأولى/هشام
بو ناصيف/نداء
الوطن
النظام
في لبنان
برلماني وليس
نظام "رئيس البرلمان"/جان
الفغالي/نداء
الوطن
تعديلات
داخل البيت
الأبيض... هل
تغادر أورتاغوس؟/الثوابت
الحاسمة
للإدارة
الأميركية: نفذوا
المطلوب وإلا/نخلة
عضيمي/نداء
الوطن
جدول
مناطقيّ
لتسليم سلاح
«الحزب»... بالتقسيط
المريح؟/ألان
سركيس/نداء
الوطن
قراءة
مبكرة لحرب
“الحزب” على
نوّاف سلام/أيمن
جزيني/أساس
ميديا
«حزب الله»:
أسباب
الهذيان
ووظائفه/حازم
صاغية/الشرق
الأوسط
الأُخت
مارانا سعد
تقود جوقة
"فيلوكاليًّا"/الشاعر
والأديب
والكاتب هنري
زغيب/اسوق العرب
لماذا
تنطلق سوريا…
ويراوح لبنان!/نديم
قطيش/أساس
ميديا
قضية وسام سعادة
تسرّع بتعديل
قانون
"المحكمة العسكرية"
وتقييدها/فرح
منصور/المدن
"الحشيش"
اللبناني
قريباً... من
مادة قاتلة
إلى مورد للدولارات/جاد
هاني/المدن
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
رئيس
الجمهورية
عاد الى بيروت
في ختام زيارته
الى العراق
الجيش
يهدم معامل
الكبتاغون..
ويداهم منازل
مطلوبين في
الضاحية
وزغرتا
الراعي:
لبنان بحاجة
إلى رجال
ونساء يؤمنون
بثقافة
الحياة لا
ثقافة
الإلغاء
وثقافة الحوار
لا ثقافة
النزاعات
ثقافة الخدمة
لا ثقافة المنفعة
المطران عودة:
دعوتنا اليوم
أن نحفظ
أنفسنا في
المسيح من كل
تعليم ضال
ومضل ونستنير
بنعمة الروح
القدس
إلياس
شلالا نقيباً
لأطباء لبنان
بـ٨٧٠ صوتاً..
موظفة
سابقة في
وزارة
«الشؤون» تكشف
فضيحة ابتزاز
جنسي وفساد
مرتبط
بـ«الحزب»
منع
"ستاند آب
كوميدي" في طرابلس:
القمع
المتنقل
كتب
موجه من وزير
المالية الى
الشركات
المالية
المخالفة
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 01
حزيران/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
قالَ
الربُّ
يَسوعُ
لِتَلاميذِه:
«إِذْهَبُوا
إِلى
العَالَمِ
كُلِّهِ، وَٱكْرِزُوا
بِٱلإِنْجِيلِ
لِلْخَلِيقَةِ
كُلِّها.
فَمَنْ آمَنَ
وَٱعْتَمَدَ
يَخْلُص،
وَمَنْ لَمْ
يُؤْمِنْ
فَسَوْفَ يُدَان
إنجيل
القدّيس
مرقس16/من15حتى20/”قالَ
الربُّ
يَسوعُ لِتَلاميذِه:
«إِذْهَبُوا
إِلى
العَالَمِ
كُلِّهِ، وَٱكْرِزُوا
بِٱلإِنْجِيلِ
لِلْخَلِيقَةِ
كُلِّها.
فَمَنْ آمَنَ
وَٱعْتَمَدَ
يَخْلُص،
وَمَنْ لَمْ
يُؤْمِنْ
فَسَوْفَ يُدَان.
وهذِهِ
الآيَاتُ
تَتْبَعُ
الْمُؤْمِنين:
بِٱسْمِي
يُخْرِجُونَ
الشَّيَاطِين،
ويَتَكَلَّمُونَ
بِلُغَاتٍ
جَدِيدَة،
ويُمْسِكُونَ
الْحَيَّات،
وَإِنْ
شَرِبُوا
سُمًّا مُمِيتًا
فَلا
يُؤْذِيهِم،
ويَضَعُونَ
أَيْدِيَهُم
عَلى
المَرْضَى
فَيَتَعَافَوْن».
وبَعْدَمَا
كَلَّمَهُمُ ٱلرَّبُّ
يَسُوع،
رُفِعَ إِلى السَّمَاء،
وجَلَسَ عَنْ
يَمِينِ ٱلله.
أَمَّا هُم
فَخَرَجُوا
وَكَرَزُوا
في كُلِّ
مَكَان،
والرَّبُّ
يَعْمَلُ
مَعَهُم وَيُؤَيِّدُ
الكَلِمَةَ
بِمَا
يَصْحَبُها
مِنَ
الآيَات.”
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
مداهمة منزل الكاتب
والصحافي
اللبناني
وسام سعادة ومصادرة
هاتفه: عمل
إرهابي مرفوض
ومستنكر
الياس
بجاني/29 أيار/ 2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/05/143756/
أفادت العديد من
مواقع
التواصل
الاجتماعي
اليوم بأنه
تمّت مداهمة
منزل الكاتب
والصحافي
اللبناني
وسام سعادة من
قبل الأجهزة
الأمنية، ومصادرة
هاتفه
المحمول،
تنفيذًا
لقرار صادر عن
القاضي فادي
عقيقي.
نؤكّد
بأنّ هذا
الإجراء مرفوض
ومستنكر،
ويمثّل مسًّا
مباشرًا
بحرية الرأي
والتعبير
والعمل
الصحافي في
لبنان.
إنّ هذا
التصرف
إرهابي بكل
المعايير،
ويُشكّل
انتهاكًا
صارخًا
للحقوق
الأساسية
التي كفلها
الدستور
اللبناني،
وفي طليعتها
حرية الصحافة
والتعبير
التي تُعدّ من
الثوابت المقدّسة
في أي نظام
ديمقراطي
سليم.
إنّ
ملاحقة
الصحافيين
وأصحاب الرأي
الحر، بدلًا
من مساءلة
الفاسدين
والمجرمين
والمتورطين
في تقويض أسس
الدولة،
يُعبّر عن
انحدار مقلق
في سلّم
الأولويات
القضائية
والأمنية،
علمًا أن وسام
سعادة يُعدّ
من الكتّاب
اللبنانيين
المعروفين
بثقافتهم، ونزاهتهم،
وفكرهم
النقدي
البنّاء.
وبالتالي،
فإنّ هذا
الاعتداء
القضائي
السافر عليه
ليس فقط
اعتداءً على
شخصه، بل
رسالة تهديد
لكل صوت حر
يجرؤ على قول
الحقيقة في
زمن بداية
أفول الإرهاب
والإجرام
الإيراني
المتمثل
بعصابة حزب
الله التابعة
كليًا للحرس
الثوري الإيراني.
إحقاقًا
للحق وصيانةً
للحريات،
نطالب وزير العدل
بوضع حد
لممارسات
القاضي فادي
عقيقي، بل
وبمحاكمته
على الكثير من
الافتراءات
التي مارسها
ولا يزال بحق
كُتّاب
وصحافيين
وناشطين
ومواطنين،
دون وجه حق أو
مسوّغ قانوني.
نؤكّد أن
حرية الصحافة
ليست وجهة
نظر، بل ركن أساسي
من أركان
الحياة
الوطنية
والديمقراطية،
وأن
الاستمرار في
هذا النهج
القمعي الذي
يمثّله
القاضي عقيقي
ومن يقف
وراءه، لن
يرهب السياديين
وأصحاب الرأي
الحر، ولن
يُسكت الحقيقة،
بل يُعرّي
أكثر فأكثر
محاولات
إخضاع وطن
الأرز لمنطق
الترهيب وكمّ
الأفواه.
نطالب
بوقفٍ فوريٍ
لهذه
الممارسات،
ومحاسبة كل من
يسيء استخدام
سلطته
القضائية أو
الأمنية،
ونُعلن تضامننا
الكامل مع
الكاتب
والصحافي
وسام سعادة،
ومع كل
الأقلام
الحرة التي
ترفض الخضوع لمنطق
وأدوات القمع
والإرهاب
والتطاول على مبدأ
الحريات.
يبقى أن حرية
الكلمة خط
أحمر، ولبنان
لا يُبنى إلا
على الحرية
والكرامة
والعدالة.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
شهيدان
ل"الحزب"
باستهداف
إسرائيلي
لدراجة نارية
في ارنون
و"رابيد" في
عيتا الشعب
المركزية/01
حزيران/2025
في إطار
الاعتداءات
الإسرائيلية
المتكررة على
لبنان بعد
اتفاق وقف
النار،
استهدفت طائرة
مسيّرة
إسرائيلية،
اليوم الأحد،
سيارة في بلدة
بيت ليف جنوبي
لبنان. وبحسب
المعلومات
الأولية، نتج
عن الاستهداف
وقوع إصابة.
وأشارت
معلومات
الحدث في وقت
لاحق عن نجاة
عنصر حزب الله
أمين زغلوط من
مسيّرة إسرائيلية
حاولت
استهدافه في
بيت ليف
جنوباً. وكان
الطيران
الحربي
الإسرائيلي حلق صباح اليوم،
في أجواء
الضاحية
الجنوبية
لبيروت. كما
ألقت طائرة
مسيرة
إسرائيلية
قنيلة صوتية على
بلدة رامية
ولا إصابات.
وظهر
اليوم،
تم استهداف
دراجة نارية في أرنون.
وأعلن مركز
عمليات طوارئ
الصحة العامة
التابع
لوزارة الصحة
العامة، في
بيان، عن سقوط
شهيد في
الغارة التي
شنها العدو
الإسرائيلي
واستهدفت
دراجة نارية
في بلدة أرنون قضاء
النبطية". وفي
وقت لاحق،
أعلن الجيش
الإسرائيلي
الآتي: استهدفنا
أحد أعضاء حزب
الله كان يعمل
بمنظومة الصواريخ
المضادة
للدروع في
أرنون جنوب
لبنان. وفي
التفاصيل
أفاد المتحدث
باسم الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي
أدرعي، بأنّ
"طائرة للجيش
قامت بمهاجمة
والقضاء على
أحد عناصر حزب
الله الذي ينتمي
إلى منظومة
الصواريخ
المضادة
للدروع".
https://twitter.com/i/status/1929090060349067473
وعصر
اليوم،
افيد عن
اصابة شخص
جراء استهداف
مسيرة اسرائيلية
لسيارة من نوع
رابيد على
طريق عيتا
الشعب - دبل في
قضاء بنت
جبيل، قبل ان
يعلن لاحقا عن
وفاته. واعلن
مركز عمليات
طوارئ الصحة
العامة
التابع
لوزارة الصحة
العامة في
بيان عن "سقوط
شهيد في
الغارة التي
شنها العدو
الإسرائيلي،
واستهدفت
سيارة على
طريق دبل قضاء
بنت جبيل".
ولاحقا، اعلن
المتحدث باسم
الجيش الإسرائيلي
أفيخاي
أدرعي، عبر
منصة “إكس”، أن
“جيش الدفاع
الإسرائيلي
شن هجوماً في
وقت سابق على
منطقة عيتا
الشعب في جنوب
لبنان وقضى
على أحد عناصر
المدفعية في
حزب الله”.
تغييرات
استراتيجية
في إدارة
السياسة
الأميركية تجاه
لبنان
وإيران.. ماذا
تعني مغادرة
أورتاغوس؟
المركزية/01
حزيران/2025
أفادت
"القناة 14"
الإسرائيلية
بأنّ مورغان أورتاغوس،
نائبة
المبعوث
الأميركي
ستيف ويتكوف
والمسؤولة عن
"حقيبة
لبنان" في
إدارة الرئيس
دونالد
ترامب، ستُغادر
منصبها
قريباً. ووصفت
القناة هذه
الخطوة بأنها
"ليست خبراً جيداً
لإسرائيل"،
نظراً إلى
الدور الذي
أدّته
أورتاغوس في
دعم جهود نزع
سلاح حزب
الله. في
موازاة
مغادرة
أورتاغوس،
كشفت القناة
الإسرائيلية
عن طرد ميرف
سارين، وهي
أميركية من أصل
إسرائيلي
كانت تتولى
مسؤولية "ملف
إيران"، إلى
جانب إريك
تراجر الذي
أشرف على
ملفات "الشرق
الأوسط وشمال
أفريقيا"
داخل مجلس
الأمن القومي
الأميركي. وكان
الاثنان
يُعدّان من
أبرز
الداعمين
لـ"إسرائيل"
في الإدارة
الحالية.
وأوضحت
القناة أن تعيين
سارين وتراجر
تم في عهد
مستشار الأمن
القومي
السابق مايك
والتز، قبل أن
يُقيله ماركو روبيو،
الذي يشغل
حاليًا منصب
وزير الخارجية،
ويتولى
مؤقتًا
مسؤولية
الأمن القومي
بعد مغادرة
والتز لتولّي
منصب السفير
الأميركي لدى
الأمم
المتحدة.
وأشارت
إلى أن هذه
الإقالات
ليست مرتبطة
بمواقف
الشخصين، بل
تأتي في سياق
نهج ترامب
القائم على
إعادة هيكلة
مجلس الأمن
القومي،
وتحديدًا
تقليص نفوذه
لمصلحة إدارة
السياسة
الخارجية من
قبل مجموعة
ضيقة من المقربين.
ولهذا السبب،
لا يشغل
المنصب حالياً
مستشار رسمي
للأمن
القومي، بل
يديره روبيو بصفة
موقتة.
رؤية
أورتاغوس
لإنهاء
التصعيد وترسيم
الحدود
اللبنانية
قريباً
مانشيت -
المدن/01 حزيران/2025
تتعاكس
مقاربة حزب
الله لملف
السلاح
والوضع في
الجنوب، مع
المقاربة
الخارجية
المطروحة.
بوضوح، يطرح حزب
الله
أولوياته
التي يعتبر
أنها في سياق
الاتفاق
والوعود
الدولية
والأميركية.
ولذلك يكرر
مسؤولو الحزب
التأكيد على
أن ما جرى
الاتفاق عليه
في تفاهم وقف
إطلاق النار،
هو الانسحاب
الإسرائيلي بشكل
كامل من
الأراضي
اللبنانية،
يلي ذلك وقف الاعتداءات
وتحليق
الطائرات
المسيّرة والحربية،
ثم تأتي عملية
إطلاق سراح
الأسرى اللبنانيين،
بالإضافة إلى
إطلاق مسار
واضح لإعادة الإعمار،
ومن ثم يدخل
الحزب في
تفاوض مباشر
مع الدولة
اللبنانية
على معالجة
موضوع السلاح،
من ضمن
استراتيجية
دفاعية أو
استراتيجية أمن
وطني.
سحب
السلاح
تمهيداً
لإعادة
الإعمار
في
المقابل، فإن
المقاربة
الخارجية
للملف تتناقض
مع مقاربة
الحزب، في ظل
زيادة الضغط
الخارجي على
لبنان
للإسراع في
عملية سحب
الأسلحة،
ووضع جدول
زمني واضح
لذلك، من جنوب
الليطاني ومن
شمال نهر
الليطاني
وصولاً إلى
البقاع حتى.
وبعدها يُطلق
مسار تثبيت
ترسيم الحدود
البرية،
وإنهاء ملف
ترسيم الحدود
البحرية. وفيما
بعد، يبدأ
البحث في ملف
إعادة
الإعمار. إلى
جانب هذا الجو
الدولي، تفيد
مصادر متابعة
بأن الضغط
الخارجي
سيزداد على
قاعدة أن
إسرائيل لن
توافق على
بقاء أي قدرة
عسكرية لدى
حزب الله، ولا
السماح
بإعادة بناء
قواته وقدراته.
والغارات
التي شنتها
الطائرات
الحربية
الإسرائيلية قبل
أيام في منطقة
إقليم التفاح
ومحيطها، هي
دليل على
الاستعداد
الإسرائيلي
للتصعيد أكثر
في المرحلة
المقبلة. ما
بين هاتين المقاربتين،
لا تزال
الموفدة
الأميركية إلى
لبنان،
مورغان
أورتاغوس،
تعمل على
صياغة تصور
لحلّ شامل. وهذا
الحل يقوم على
تقديم صيغة
مرضية
للطرفين، تتضمن
وقفاً
للضربات
الإسرائيلية
مقابل
استكمال
الجيش
اللبناني
الانتشار في
الجنوب
وتفكيك كل
البنية
العسكرية
لحزب الله.
ومع تفكيك هذه
البنية، يبدأ
الجيش الإسرائيلي
بالانسحاب من
الأراضي التي
لا يزال يحتلها،
ويتم إطلاق
سراح الأسرى
ومن ثم الوصول
إلى اتفاقات
أمنية أو
ترتيبات
عسكرية من قبل
لجنة الإشراف
على تطبيق
اتفاق وقف
إطلاق النار،
على أن تكون
هذه
الاتفاقات
ضامنة لعدم
حصول أي
تطورات
عسكرية في تلك
المنطقة.
وفيما بعد يتم
التفاوض على
تثبيت ترسيم
الحدود
وإطلاق مسار
إعادة
الإعمار.
صيغة
أورتاغوس
للنقاش في
إسرائيل
يفترض أن
تنتهي
أورتاغوس
قريباً من هذه
الصيغة التي
تعمل عليها،
على أن تبحثها
مع المسؤولين
الإسرائيليين
في المرحلة
المقبلة، في
محاولة
للحصول على
موافقتهم
بشأنها،
وبعدها تزور
لبنان
لمناقشة هذا
الاقتراح مع
المسؤولين
اللبنانيين.
وفي حال نجحت
أورتاغوس في
الحصول على
موافقة
الطرفين،
ستكون قد حققت
إنجازاً
يُسجل باسمها
على طريق سحب
فتيل أي تصعيد
مستقبلي على
الجبهة
الجنوبية
للبنان،
خصوصاً أن
التهديدات
الإسرائيلية
تتوالى بشأن
إمكانية
تصعيد وتيرة
العمليات ضد
حزب الله
ومواقعه في
حال عدم
الوصول إلى
حلّ.
من آليات
الضغط على
لبنان أيضاً،
التلويح الأميركي
بعدم توفير
الميزانية
اللازمة بشكل
كامل لقوات
الطوارئ
الدولية،
اليونيفيل،
خصوصاً أن هناك
ضغوطاً
إسرائيلية
تستند على أن
هذه القوات لم
تقم بما يتوجب
عليها طوال
السنوات الماضية
لمنع حزب الله
من بناء
قدراته
العسكرية. هذا
الضغط والذي
يتضمن إشارات
ورسائل بعدم التمديد
لليونيفيل
يهدف إلى
توسيع
صلاحيات ونطاق
عمل هذه
القوات، أو
الوصول إلى
تقليص عددها إلى
حد كبير، في
مقابل توسيع
صلاحيات عمل
لجنة الإشراف
على اتفاق وقف
إطلاق النار،
وسط مساع
لتطوير عمل
هذه اللجنة
التي ستكون
معنية بوضع
الترتيبات
الأمنية في
الجنوب.
ما حقيقة
استبدال
اورتاغوس
بموفد آخر؟
المركزية/01
حزيران/2025
نفت
مصادر
ديبلوماسية
غربية
لـ"المركزية" ما
يتردد عن
اتجاه
الادارة
الاميركية
لاستبدال
الموفدة
الاميركية
مورغان اورتاغوس
بموفد آخر،
نتيجة مآخذ
سجلت من قبل
المسؤولين
على ادائها
ومواقفها.
واكدت ان
اورتاغوس
ماضية في
مهمتها
كنائبة
المبعوث
الاميركي في
الشرق
الاوسط، وهي
ستزور بيروت
خلال الشهر الجاري،
حاملة معها
رسالة
للسلطات
اللبنانية
تتصل
بالمستجدات،
وبشكل خاص ما
يتعلق بالخطوات
المتخذة لحصر
السلاح بيد
الدولة.
أورتاغوس
عائدة بإنذار
أخير ولاحقاً
قد تصبح
"سعادة
السفيرة"
"نداء
الوطن" تكشف
ما حصل في
جلسة
"المحروقات":
منسى طلب
وجابر أصرّ
ولم ينسّق مع
صدي
نداء
الوطن/02
حزيران/2025
توزَّع الحدث بين
بغداد
وواشنطن
ونيويورك
وبيروت، والجامع
المشترك،
لبنانياً،
بين هذه العواصم،
أن لبنان
يتلمَّس
طريقه لتحقيق
التقدم على
رغم الألغام
الموضوعة في
طريقه.
القمة
اللبنانية-العراقية
جدّد
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون، من العراق،
الموقف
اللبناني
الثابت
القائم على "تحكيم
سلطة
القانون،
وحصر السلاح
بيد الدولة،
ومكافحة
الفساد". كلام
الرئيس عون
جاء بعد لقائه
رئيس الوزراء
العراقي محمد
شياع
السوداني،
حيث شكر
العراق على
"ما قدمه للبنان
من هباتٍ
ومساعداتٍ في
شتى
المجالات".
وقال: "نحن بحاجةٍ
ماسةٍ إلى
نظامِ
المصلحة
العربية
المشتركة،
القائم على
تبادلِ
المصالحِ بين
بلدانِنا
وشعوبِنا
ومضاعفتِها.
نظام عربي
مُمأسس
ومُقَوْنن في
إطارِ
اتفاقياتٍ
ثنائيةٍ
ومشتركة بما
يتبلورُ
تدريجياً
وبثبات، سوقاً
عربيةً
مشتركة
تنظّمُ
التعاونَ بين
اقتصاداتِنا
الوطنية في
انتقالِ
الأشخاصِ والسلعِ
والخدماتِ
على أنواعها". مباحثات
عون في العراق
ركزت على
المواضيع الاقتصادية
خصوصاً ملف
النفط، لكن
الأساس أيضاً
كان التعاطي
الأمني
والتنسيق
الاستخباراتي
بين البلدين،
وهناك مشاكل
مشتركة في ما
يتعلق بتشارك
الحدود مع سوريا
وضرورة
ضبطها، إضافة
إلى المعاناة
المشتركة من
الميليشيات
الخارجة عن
سيطرة الدولة،
وضرورة حفظ
أمن البلدين،
ومواجهة التحديات
الأمنية
المشتركة. الرئيس
عون، قبيل
مغادرته بغداد،
أجرى اتصالاً
بنجل المرجع
الديني الأعلى
السيد علي
السيستاني،
السيد محمد
رضا السيستاني،
اطمأن إلى
صحته وصحة
والده، متمنياً
له الشفاء
العاجل، "على
أمل أن تتاح
له فرصة
زيارته
لاحقا". وقد
شكر السيد
محمد رضا السيستاني
الرئيس عون
على مبادرته،
متمنياً له "دوام
التوفيق في
مسؤولياته
الوطنية". كما
زار عون
البطريركية
الكلدانية،
والتقى الكاردينال
لويس روفائيل
ساكو.
عاصفة
الرسوم على
المحروقات
لم يمر
قرار الحكومة وضع رسوم
على
المحروقات
بسهولة، إذ
بدأت حملة عنيفة
من باب أنه
يُرهق
المواطنين. القصة
بدأت حين طلب
وزير الدفاع
الزيادة، وأن
المنح التي
أعطيت للقطاع العام
لم تلحق
العسكريين.
وزير المال ألحّ
على واردات
سريعة، وكان
البنزين الأكثر
إيراداً،
بحجة أن سعره
في لبنان أرخص
من معظم الدول
المجاورة. وفي
رأي وزير
المال، فإن
انخفاض سعر
البنزين عندنا
دليل على
تهريبه إلى
سوريا، حيث
يباع بسعر
أغلى. وأن هذا
القرار
سيساعد في
تخفيف زحمة
السير
والتلوث،
وكأن النقل
العام في أفضل
حال!
كانت الفكرة في
البداية وضع
رسوم على
البنزين ولكن
نصّ القرار
على وضع رسم
على المازوت
يساوي ضعف
الرسم على
البنزين، ما
سينعكس سلباً
على مولدي
الكهرباء
والصناعيين. وكان
أحد وزراء
"القوات" قد
طرح فكرة
الجمارك التي
يتم من خلالها
التهريب وعدم
الإفصاح عن
السعر
الحقيقي
للفواتير،
مما يحرم
خزينة الدولة
من ملايين
الدولارات. وللتذكير،
إن أحد
الوزراء
السابقين
عندما اجتمع
مع سفير الصين
قال له: "نحن
نستورد من الصين
بملياري
دولار"،
فأجابه
السفير: "خطأ
أنتم
تستوردون بـ 4
مليارات". وهذا
يعني أن
الخزينة تخسر
أكثر من 500
مليون دولار من
جراء الغش في
الفواتير، من
خلال المعابر
الشرعية وليس
فقط من معابر
التهريب. كما
شدد أحد وزراء
"القوات" على
أن الحكومة ملتزمة
الإصلاح
والإصلاح،
يعني وضع
سياسة
اقتصادية قبل
أي زيادة
ضريبية، وإلّا
نكون نكرر
أخطاء الماضي.
وفي
النهاية اتخذ
القرار
بالتوافق،
ولو حصل اعتراض
من وزيرين أو
ثلاثة لم يكن
ليتغير شيء.
وفي
المعلومات أن
القرار لم
يصدر عن وزارة
الطاقة بل عن
مجلس
الوزراء،
فوزير الطاقة
كان في أميركا،
ولكن وزير
الصناعة جو
عيسى الخوري
تناقش مع الرئيس
نواف سلام،
خصوصاً أن
القرار سيثير
الصناعيين
ويحد من
تنافسية
الصناعات
اللبنانية.
حاصباني:
الرسوم لن
تذهب للجيش
وفي
السياق،
اعتبر نائب
رئيس مجلس
الوزراء السابق
النائب غسان
حاصباني، أن
القرار الذي جاء
مفاجئاً وبغياب
وزير الطاقة
لن يخدم الهدف
الأساسي الذي
طرح من أجله،
وهو تمويل
العسكريين.
فذلك يتطلب
قانون زيادة
اعتماد يقر
في مجلس
النواب.
كما أن من
الواجب تحصيل
الرسوم
الجمركية
والضرائب
الحالية قبل
طرح رسوم
جديدة، كما
أكدنا مراراً
في مجلس
النواب وفي
الحكومة وفي
الإعلام.
ويضيف
حاصباني أنه
حتى لو تم
تحصيل الزيادات
من الرسوم
فإنها لا تذهب
إلى الجيش،
لأنها تحتاج
إلى قانون في
مجلس النواب
لفتح اعتماد
للصرف.
مصدر مطلع سأل
عبر "نداء
الوطن": لماذا
لم تفرض رسوم
على أرباح
شركات
استيراد
المحروقات
بدلاً من
فرضها على
المواطنين؟ وتوقع أن
هذا القرار
سيزيد في
أرباح
الشركات.
أورتاغوس
وعاصفة
"إقالتها"
عاصفة
أثارها خبر
إعفاء
الموفدة
الأميركية مورغان
أورتاغوس من
مهامها في
لبنان. مصادر
ديبلوماسية
كشفت لـ "نداء
الوطن" أن
المسألة ليست
قريبة، وأن
الدبلوماسية
الأميركية ناشطة
على مستوى
الملف اللبناني،
ولا انطباع في
الدوائر
الدبلوماسية
أنها تحضِّر
الملفات لمَن
سيخلفها.
وتضيف
المعلومات أن
أورتاغوس
مصرَّة على الحصول
على أجوبة
واضحة في
موضوع سلاح
"حزب الله"،
وعلى أن تتضمن
الأجوبة
جدولاً
زمنياً بتسليم
السلاح.
وتعتبر أن عدم
وفاء لبنان
بالتزاماته
يعني أنه لا
يريد الشراكة
مع واشنطن،
وغير مهتم بعودة
الاستثمارات
إليه. وتكشف
المصادر
الدبلوماسية
أن هناك
انسجاماً بين واشنطن
والرياض حول
الملف
اللبناني،
والتواصل
يومي بين
البلدين. وتختم
المصادر أنه
في حال جرى
تبديل
أورتاغوس
فإنه ستتم
ترقيتها من
خلال تعيينها
سفيرة وربما
في بلد عربي. وعلمت
"نداء الوطن"
أن زيارة
أورتاغوس إلى
لبنان قائمة
ولم تبلغ
الدولة
اللبنانية
بأي تغيير،
وقد تكون
زيارة
وداعية،
علماً أن استبدالها
حصل بسبب أمور
تخص الإدارة
الأميركية ولا
علاقة للملف
اللبناني
فيها، لأن
الموقف الأميركي
تجاه لبنان
ثابت في دعم
سيادته وفرض
سلطة الدولة.
عرقجي
يلتقي رجّي
غداً
وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عرقجي في
بيروت اليوم،
وفي برنامج
لقاءاته
اجتماع مع
وزير الخارجية
يوسف رجّي،
وعلم أن
الإجتماع لن
يعقبه مؤتمر
صحافي مشترك.
وفي خصوص
اللجنة التي
تكلم عنها
الرئيس نبيه بري
لإعداد طلب
التجديد لـ
"اليونيفيل"،
كشفت معلومات وزارية
أن الاقتراح
صاحبه وزير
الخارجية وليس
بري، وأن رجي
بحثه مع
الرئيس عون،
وأن الرئيسين
عون وبري
وافقا عليه.
وتضيف
المعلومات أن
اللجنة ستكون
برئاسة رجي
وتضم ممثلين
عن عون وبري
وسلام ووزير
الدفاع
وقيادة
الجيش، وأن
الاجتماع
الأول سيكون
قبل عيد
الأضحى، والسبب
أن الوضع ضاغط
ومعقد والعمل
سيتم مع فرنسا
صاحبة القلم،
وهي من رأي
لبنان الذي
يطالب بألا
تتعدل مهام
"اليونيفيل"،
وأنه سيرسل
رسالة بهذا
الخصوص.
من جهة
ثانية يصل
الوفد
الفلسطيني
برئاسة عزام
الأحمد في
الساعات
المقبلة إلى
بيروت لبحث
ملف جمع
السلاح
الفلسطيني في المخيمات.
"فيتو"على
مطار
القليعات؟
علمت
"نداء الوطن"
أن هناك برودة
في ملف التعاطي
مع إعادة
تشغيل مطار
القليعات بعد
الوعود
والاندفاعة
التي حصلت،
وتطرح علامات
استفهام عن
الأسباب، وهل
هي سياسية
تتمثل بعودة فيتو
"حزب الله"،
أو إدارية
بسبب الروتين
الإداري، ونتيجة
لذلك تستعد
بلديات عكار
وفاعلياتها
للتصعيد في
حال لم يتم
الوفاء
بالالتزامات،
وسيلتقي
النائب وليد
البعريني
اليوم وزير
الأشغال فايز
رسامني لبحث
الملف،
وسيطلب موعداً
من رئيسي
الجمهورية
والحكومة
لهذا الغرض.
“سقوط دولة
حزب الله”:
مقاربة
تفكيكية
للدولة الموازية
في لبنان في
إصدار جديد
للدكتور علي
خليفة
جريدة
الحرة ـ بيروت/01
حزيران/2025
يتطرّق
كتاب “سقوط
دولة حزب
الله” الصادر
عن مؤسسة ألف
ياء إلى مآلات
واقع معقّد
ساد خلال ما
ينيف على
أربعة عقود في
لبنان واتّسم
بتراكم عوامل
داخلية
وخارجية أدّت
إلى حجب
الدولة واضمحلال
أدوارها
ووظائفها
كجهاز ناظم في
المجتمع.
فحلّت محل
الدولة
اللبنانية
الشرعية ذات
الحضور
الرمزي، “دولة
حزب الله”
التي أطبقت
على مفاصل
السلطة
ومراكز
القرار
الفعلي، وعطّلت
النظام
السياسي
وانقلبت على
آلياته، ومنعت
إقامته بسطوة
السلاح ذي
الإمرة
الإيرانية والوجهة
المرتبطة
بأجندة
الولاية
المتمدّدة
للفقيه
وخريطة نفوذ
عقيدته،
وبتدفقات المال
الأسود
والتبادلات
التجارية
الخارجة عن
الاقتصاد
الشرعي،
وبنظام
التعليم
واستخداماته
لأجل التعبئة
العقائدية
والتنشئة الاجتماعية
الموازية في
سبيل صناعة
الموالين.
وتناسلت
الأزمات في
الداخل، على
مختلف الصعد،
وتحكّمت دولة حزب
الله وسادت
على جثة
الدولة
اللبنانية التي
أخذت تغرق في
التحلّل
والتعثّر
ودخل لبنان
على مستوى
العلاقات
الخارجية في
عزلة قاتلة.
وإذ
بحقبة مفصلية
بدأت تتشكّل
معالمها على وقع
التغيرات
القاصمة في
المشهد
الجيوسياسي الذي
أعقب عملية
“طوفان
الأقصى”. فجرى
تقليم أدوار
الأذرع
العسكرية
للنظام
الإسلامي في إيران،
وانكفأت
ولاية الفقيه
المتمدّدة
حتى المتوسط
على الساحل
السوري، مع
سقوط نظام بشار
الأسد. وكانت
الهزيمة التي
حلّت بحزب
الله في لبنان،
بمثابة
المقتلة: مع
سقوط قياداته
وصفوفه
بالمئات، وعناصره
بالآلاف،
وترسانته
العسكرية
وشبكاته
الاقتصادية
والاجتماعية. فأصبح
سقوط دولة حزب
الله مشهداً
كاملاً مع
توالي سقوط
الأنظمة
الموازية
المتصلة
بالحزب، عسكرياً
ومالياً
واقتصادياً
واجتماعياً.
في
ضوء ما سلف،
يقدّم الفصل
الأول من
الكتاب ما
يمكن اصطلاحه
تحت مسمّى
المسألة
الشيعية في
لبنان – أو
الحالة
الطائفية
الشيعية في
صورتها القصوى
التي أوجدها
حزب الله على
خلاف الحالات
الطائفية
القائمة في
المجتمع
اللبناني
المتعدّد
الطوائف،
وملامحها
البيِّنة،
وعناصرها الكامنة.
ويفرد
الفصل الثاني
مساحةً لعرض
مقوّمات دولة
“حزب الله”
التي أنتجتها
المسألة
الشيعية، وحملت
معها بذور
سقوطها: 1)
مجتمع الدم:
“حركة الخميني
في لبنان”، 2)
مدرسة
التعبئة: نشوء
نظام تربوي
رديف في مدارس
حزب الله، 3)
اقتصاد العقوبات:
كيان اقتصادي
موازٍ لدى حزب
الله، 4)
الثقافة
الموجّهة:
المظاهر
الدينية
والثقافية
لدى حزب الله.
في
الفصل
الثالث،
إحاطة
ببيانات
الخسائر العسكرية
والبشرية
والاقتصادية
الفادحة، وغير
المعلنة في
نطاق واسع على
الملأ، لحرب
الإسناد
وقراءة في
اتفاق وقف
الأعمال
العدائية،
وهو اتفاق
الضرورة كما
شاع، اتفاق
الإذعان في
الواقع.
وفي
الفصل الرابع
من الكتاب،
مجموعة أفكار
لما بعد سقوط
دولة حزب
الله، حيث
يقتضي استعادة
مشروع الدولة
الحديثة
بأدوارها
كافة في الدفاع
والأمن
والاقتصاد
والمجتمع،
ومتمّمات
المشروع
وشروطه،
لناحية إحلال
المواطنة الكاملة
وربطها بالديمقراطية
وحقوق
الإنسان في
مجتمع غنيّ
بتنوّعه
وبتفاعل
مكوناته
واستراتيجية
الأمن القومي
للدولة
ومشروع
الحياد
الإيجابي
كخيار
استراتيجي
قائم على
التوازن
والانفتاح وبعيدًا
عن
الاستقطابات
الحادة التي
تقسم المجتمع.
«الحزب»
يشكك في جدية
تسليم السلاح
الفلسطيني ويهرب
إلى الأمام..
ماذا ستحمل
زيارة عراقجي
إلى لبنان؟
جنوبية/01 حزيران/2025
في
محاولة
مكشوفة
للهروب إلى
الأمام
والسعي لشراء
وقت المماطلة
في تسليم
السلاح،
يحاول حزب
الله بشتى
السبل وضع العراقيل
في المساعي
الجارية
لحصرية
السلاح بيد
الدولة،
انطلاقا من
نجاح الدولة
اللبنانية في
وضع جدول زمني
فيما يخص
السلاح
الفلسطيني
والذي سيبدأ
العمل به
منتصف الشهر
الجاري.
ورغم
التهويل من
خطورة الخطوة
التي ستقوم بها
الدولة، فإن
مجرد تحديد
المهلة
الزمنية باتجاه
تسليم هذا
السلاح هي
خطوة
بالاتجاه
الصحيح يحاول
حزب الله
التقليل من
أهميتها
باعتبارها
استحقاق
سيؤدي حتما
للوصول الى
وضع الخاتمة
الصحيحة
لسلاحه. وفي
سياق سياسة
التعطيل
والتهويل
والتشويش على
خطوة الدولة
هذه، اعتبر
النائب أمين
شري أنّ
السلاح ليس
أولوية اليوم كما
يحاول البعض
تصويره،
مشكّكاً في
جدية تسليم
السلاح
الفلسطيني،
وسبقه في ذلك
النائب حسن
فضل الله الذي
شنّ هجوما على
“بعض أعضاء الحكومة”،
من دون أن
يسمّيهم،
فاتّهمهم
بأنّهم
يريدون تطبيق
البيان
الوزاري
بالمقلوب قائلاً
“لا نملك
شيئاً لنعطيه
لأحد بأيّ
شكلٍ من الأشكال
لا في جنوب
لبنان ولا
خارج جنوب
لبنان ولا في
أيّ منطقة”.
ورأى فضل الله
أنَّ “المواقف
التي نسمعُها
من بعض
الحكومة ليست
فقط خارجة عن
البيان
الوزاري، بل
هي ضدَّه
ونقيضه، وهي
تتنصّل من
المسؤوليات
التي تمَّ
الالتزام بها
أمام الشعب
اللّبنانيّ”،
مشيرا الى ان
“أوَّل جملة
في البيان
الوزاري هي
التزام الحكومة
بالإسراع في
إعادة إعمار
ما هدّمهُ العدو
الإسرائيلي،
والبندُ
الثاني هو أن
تلتزم
الحكومة
بالمسؤولية
عن الأمن وعن
حِماية حدودها
وثغورها
وردعِ
المُعتدي،
وفي البند الثالث
اتخاذ
الإجراءات
كافّة لتحرير
الأرض اللّبنانية،
ولكن إلى الآن
ماذا فعلوا في
هذهِ البنودِ
الثلاثة؟ هلّ
طبّقت
الحكومة ما
التزمت بهِ في
إعادة
الإعمار؟
فهناك خمسة أو
ستة بنود
مطلوب
تطبيقها
بعدها يأتي
موضوع الدفاع
عن لبنان الذي
يحتاج إلى
استراتيجية
أمن وطني”. وأضاف:
“لا أحد يأتي
ويُطالبنا
بتطبيق البيان
الوزاري
بالمقلوب كمن
يضع العربة
أمام الحصان،
ولذلك اذهبوا
وطبّقوا
أولاً
التزاماتكم
وبعدها قوموا
بمُطالبتنا”. يأتي ذلك
بالرغم من
المواقف التي
أطلقها الرئيس
نبيه بري يوم
أمس الذي أشار
في حديث لصحيفة
“الشرق الوسط”
أن “لبنان نفذ
كل ما يترتب
عليه من
التزامات
ومتوجبات
حيال اتفاق
وقف النار
الذي رعته الولايات
المتحدة
وفرنسا،
بخلاف تمرد
إسرائيل على
تطبيق. وقال
” أن حزب الله باقٍ على
التزامه به،
وتعاون مع
الجيش اللبناني
وسهَّل
انتشاره في
جنوب
الليطاني
بمؤازرة
اليونيفيل في
المناطق التي
انسحبت منها إسرائيل،
وسلّم ما لديه
من سلاح، ولم
يعترض على
قيام الجيش
بتفكيك
منشآته
العسكرية،
وهو لا يزال
يلتزم بوقف
النار،
ويمتنع عن الرد
على الخروق
والاعتداءات
الإسرائيلية،
حتى إنه لم
يُطلق رصاصة
واحدة منذ أن
التزم لبنان
بالاتفاق
الذي أخلّت به
إسرائيل”.
في هذا
الوقت ينتظر
لبنان الزيارة
المرتقبة
لنائبة
الموفد
الأميركي إلى الشرق
الأوسط
مورغان
أورتاغوس وما
ستحمله معها
من مطالب
واقتراحات،
في ظل الحديث
عن التجديد
لقوات
“اليونيفيل”
العاملة في
لبنان، وقال
الرئيس بري:
“نحن ننتظر ما
ستحمله في
جعبتها نائبة
المبعوث
الخاص للرئيس
الأميركي للشرق
الأوسط،
مورغان
أورتاغوس، في
زيارتها المرتقبة
لبيروت،
للتأكد من
الموقف
الأميركي على
حقيقته،
بعيداً عن
الأقاويل،
ليكون في وسعنا
أن نبني
موقفنا على
قاعدة تمسكنا
بدورها بلا أي
تعديل
يتعارض،
وإصرارنا على
انسحاب إسرائيل
تمهيداً
لتطبيق الـ1701”.
وبانتظار مدى
نجاح الدولة
في الالتزام
بالجدول
الزمني
المطروح لنزع
السلاح
الفلسطيني،
وأمام
المواقف المتصلبة
لحزب الله في
قضية السلاح
وكذلك الاستحقاقات
الجارية،
نقلت صحيفة
نداء الوطن عن
مصادر سياسية
متابعة أنّ
“المواقف
العلنية لقيادات
“حزب الله”
متوقّعة،
ولكن الأهمّ
هو ما يدور في
الجلسات
المغلقة بين
الدولة
والحزب، الذي
بات يعلم أنّ
قرار تسليم
السلاح اتّخذ
ولا مفرّ منه،
لذا عليه أن
يبدي تجاوباً
سريعاً لحلّ
هذه المسألة
التي تشكّل
مطلباً
ملّحاً في
الداخل
والخارج، وهي
تأتي في إطار
المرحلة الجديدة
التي انطلقت
في لبنان مع
انتخاب رئيس
الجمهورية
وتشكيل حكومة
جديدة،
ومساعي عودة
العلاقات
اللبنانية –
العربية إلى
سابق عهدها،
واستعادة
الثقة
الدولية
بلبنان الرسمي”. وفي سياق هذه
التطورات كان
لافتا
الإعلان وزارة
الخارجية
الإيرانية عن
زيارة رسمية
سيقوم بها
وزير
الخارجية
عباس عراقجي
إلى لبنان يوم
غد الإثنين،
وتأتي
الزيارة في ظل
تصاعد الجدل
الداخلي في
لبنان حول ملف
سلاح “حزب
الله” وتزامنًا
مع تحركات
دبلوماسية
تقودها إدارة الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
لعقد اتفاق نووي
جديد مع
الجمهورية
الإسلامية.
إطلاق
«لقاء
اللبنانيين
الشيعة»:
مشروع سياسي مستقل
لكسر
الإحتكار
جنوبية/01 حزيران/2025
لقاء اللبنانيين
الشيعة
في خطوة
لافتة على
صعيد الحراك
السياسي الشيعي
المستقل في
لبنان، عقد
«لقاء
اللبنانيين الشيعة»
مؤتمره الأول
في قاعة 900 بـ«سي
سايد أرينا»/
واجهة بيروت
البحرية،
بمشاركة
قرابة 100 شخصية
من مثقفين
وناشطين وعاملين
في الشأن
العام، وبدعم
من مؤسسة «أمم للتوثيق
والأبحاث».
الأخوي: مبادرة «نحو
2030»
افتُتح
المؤتمر
بكلمة لرئيس
«ائتلاف
الديموقراطيين
اللبنانيين»،
الأستاذ جاد
الأخوي، خاطب
فيها الحضور
قائلاً إن
«حضوركم اليوم
هي تعبير عن
وعيٍ عميق،
وإرادة صلبة،
وإيمانٍ راسخ
بأن التغيير
ممكن، بل
واجب». مضيفًا
أن «هذا
اللقاء ليس
حدثًا
عابرًا، بل
بداية لمسار
حواري مفتوح
لإعادة إنتاج
رؤية سياسية مستقلة
تنبع من داخل
الطائفة
الشيعية
نفسها». وأعلن
الأخوي عن
انطلاق
مبادرة «نحو 2030»،
التي وصفها
بأنها «ليست
حزباً
مغلقاً، ولا
حركة نخبوية.
إنها مشروع
وطني تشاركي،
تشاوري، مفتوح
لكل من يؤمن
بأن لبنان
يستحق
الأفضل». وشدد
على أن هدف
المبادرة هو
إعادة تصويب
البوصلة نحو
شراكة وطنية
حقيقية
وعدالة
تمثيلية، مشيرًا
إلى أنه آن
الأوان أن
«يُسمَع الصوت
المستقل،
الإصلاحي،
الحر، وأن
يُكسَر
احتكار التمثيل
الذي جثم على
صدر الطائفة
الشيعية لعقود،
فأقصى
التنوع،
وهمّش
الكفاءة،
وعطّل المساءلة،
وجرّ الطائفة
إلى تحالفات
لا تعبّر
عنها، ولا
تخدم مصلحتها
الوطني».
وأكد أن
المبادرة
تستند إلى
اتفاق الطائف
«من باب
الإيمان
بقدرته على
حماية لبنان»،
والسعي «نحو
دولة مدنية
حديثة، دولة
السيادة
وحصرية
السلاح، دولة
العدالة
الاجتماعية،
ودولة القضاء
المستقل».
محمد الأمين:
الطائفة
الشيعية ليست
ملكا لأحد
ثم ألقى السيد
محمد علي
الأمين بيان
«لقاء اللبنانيين
الشيعة»، الذي
أعاد التأكيد
على أن الشيعة
في لبنان هم
شركاء في
الوطن، وهويتهم
وطنية أولاً،
لا تُختزل بأي
مشروع عابر
للدولة. وقال:
«إنّ السلاح
الذي وُضع في
بيئة الطائفة
الشيعية،
بدلاً من أن
يكون ضمانة لأبنائها،
تحوّل إلى عبء
سياسي
واجتماعي، أثقل
كاهلها وأضعف
دورها
الوطني،
وزجّها في صراعات
ومحاور لا
تخدم مصلحة
لبنان وشعبه». وشدّد الأمين على
أن الطائفة
الشيعية «ليست
حكراً على أيّ
ثنائي سياسي
أو فئة حزبية،
وليست ملكاً
خاصاً لأحد
يحدّد باسمها
مواقع الدولة
ومراكزها، أو
يحتكر
تمثيلها، أو
يحجب عنها
تنوّعها
وطاقاتها
وكفاءاتها». وخلال
المؤتمر، تمّ
الإعلان
رسميًا عن
وثيقة «نحو 2030»،
التي تشكل
خريطة طريق
لحراك سياسي
بديل يسعى إلى
بناء دولة
مدنية عادلة
ومؤسساتية.
الوثيقة، التي
وُصفت بأنها
«مبدئية
وقابلة
للنقاش»، عرضت
أسباب انطلاق
المبادرة،
بدءًا من
الاحتكار
السياسي،
مرورًا
بتهميش
الطاقات،
ووصولًا إلى
الحاجة
لاستعادة
الصوت
المستقل. ومن
أبرز أهداف
الوثيقة:
تعزيز
المشاركة
الشيعية الوطنية
في الشأن
العام، كسر
احتكار
التمثيل، تفعيل
العمل المدني
والمؤسساتي
داخل البيئة الشيعية،
إطلاق شراكات
مع قوى
لبنانية تؤمن بالدولة
والدستور،
التمسك
بمبادئ
السيادة التي
لا تكون من
دون حصرية
السلاح بيد
الشرعية، الاستقلالية
المستندة إلى
حاجة وطنية
خالصة لتصويب
الخلل
السياسي،
الالتزام
بثقافة المحاسبة،
واحترام
الدستور. وأشارت الوثيقة إلى
أن «نحو 2030» ليست
«مبادرة
انتخابية فقط،
بل مشروع
سياسي
اجتماعي طويل
الأمد، يسعى
إلى إعادة
بناء الثقة
بالدولة،
وترميم العلاقة
بين المواطن
ومؤسسات
الحكم، وفتح
المجال أمام
الأجيال
الجديدة
للمشاركة في
قيادة البلاد
نحو مستقبل
أفضل». كما
دعت الوثيقة
إلى تشكيل
«هيئة متابعة
وتنسيق، تعمل
على إعداد
برنامج عملي،
وتقيّم
الاحتياجات،
وتبحث في سبل
الدعم، على أن
تصدر خطة عمل
خلال خمسة عشر
يومًا»، على أن
تُستكمل
الأنشطة خلال
الشهر المقبل
بندوات وورش
متخصصة. وشدّدت
الوثيقة على
ضرورة نسج
«تحالفات واسعة
مع قوى
المجتمع
المدني،
والتجمعات
الإصلاحية،
والمبادرات
المناطقية،
وكل من يتقاطع
معها في
الرؤية
الوطنية».
و«اعتبرت أن
التغيير لا
يمكن أن يتم
في العزلة أو
التقوقع، بل
عبر الانخراط
في حوار دائم
مع الآخرين،
والبحث عن
نقاط التقاء
تؤسس لمشروع
سياسي عابر
للطوائف
والمناطق». وفي
ختام
المؤتمر، دار
نقاش موسّع
بين المشاركين،
تمحور حول
أولويات أي
حراك سياسي
الشيعي
وخيارات
استعادة
الديمقراطية
والتمثيل السياسي،
وأكد المشاركون
أن الوقت قد
حان لإطلاق
حوار عميق حول
المستقبل
السياسي
للطائفة
الشيعية ضمن
مشروع الدولة.
الجيش
اللبناني
يهدم معامل
لتصنيع
الكبتاغون
ويدهم منازل
مطلوبين
جنوبية/01 حزيران/2025
صدر عن
قيادة الجيش –
مديرية
التوجيه
البيان الآتي: ضمن إطار
مكافحة تصنيع
المخدرات
والاتجار بها
دهمت وحدة من
الجيش
تؤازرها دورية
من مديرية
المخابرات في
منطقة حرف السماقة
– الهرمل عند
الحدود
اللبنانية –
السورية،
معامل لتصنيع
حبوب
الكبتاغون
وضبطت مواد أولية
تستخدم
لتصنيعها
وعملت على هدم
المعامل. وضمن
إطار
التدابير
الأمنية التي
تنفذها المؤسسة
العسكرية،
دهمت وحدات من
الجيش تؤازر كلًّا
منها دورية من
مديرية
المخابرات
منازل
مطلوبين
وأوقفت
مواطنًا
وفقًا لما
يلي: دهم منازل
مطلوبين في
منطقة
الكفاءات –
الضاحية الجنوبية
وتوقيف
المواطن (ع.ز.)
المطلوب
توقيفه
بجرائم
مختلفة منها:
إطلاق النار،
تعاطي المخدرات
وترويجها،
فرض خوات،
وضبط مسدس
حربي في
حوزته. دهم
منازل
مطلوبين في
بلدة مرياطة –
زغرتا ومنطقة
الهرمل بجرم
الاعتداء على
آلية للجيش وإطلاق
النار
والاتجار
بالمخدرات،
وضبط أسلحة
وذخائر حربية.
وتجري
المتابعة
لتوقيف المطلوبين.
كما
أوقفت وحدة من
الجيش عند حاجز
سد بريصا –
الهرمل
المواطن (ا.ف.)
لحيازته أسلحة
وذخائر حربية. كذلك أوقفت
دورية من
مديرية
المخابرات في
منطقة الدورة
– الهرمل
المواطن (م.ر.)
كونه مطلوب توقيفه
بجرم إطلاق
النار
والاتجار
بالمخدرات.
سُلمت
المضبوطات
وبوشر
التحقيق مع
الموقوفين
بإشراف
القضاء المختص.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد 1 حزيران
2025
وطنية/01
حزيران/2025
مقدمة تلفزيون "أن
بي أن"
جدول
الأعمال
اللبناني
مُتخم
بالملفات والهموم
السياسية
والدبلوماسية والأمنية
والإقتصادية
والإجتماعية. وإذا كان
بعضها (ذاتَ
أبعاد
لبنانية
داخلية فإن بعضها
الآخر على
تماس مع
المشهد
الإقليمي الممتدة
وقائعه من
فلسطين إلى
سوريا
وأميركا وإيران.
وبدفع من هذه
الوقائع يزور
وزير الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
غداّ وبعد غد
مصر ولبنان
فيما قصد رئيس
الجمهورية
جوزاف عون بغداد
في زيارة
رسمية على
جانب كبير من
الأهمية.
وحَمَل
الرئيس
اللبناني في
الزيارة التي
تندرج في إطار
استكمال
جولته على
الدول العربية
والخليجية
سلة من
الملفات التي
بحثها مع المسؤولين
العراقيين
تتراوح بين
الأمن والسياسة
والإقتصاد في
ضوء الدعم
الذي يقدمه
العراق
للبنان في
مجال الطاقة
والكهرباء
على وجه الخصوص
أضف إلى ذلك
المبادرة
التي سجلها
العراق خلال
القمة
العربية
الأخيرة
والمتمثلة
بتقديم عشرين
مليون دولار
لإعادة إعمار
ما دمره العدوان
الإسرائيلي.
وقد ثمن الرئيس
اللبناني
الدعم العراقي
الحيوي
للبنان
قائلاً: يكفي
عرفاناً منا لكم
أن كل لبناني
بات يؤمن
فعلاً عند كل
أزمة أن
"الترياق من
العراق" ليس
قولاً مأثوراً
بل فِعْلٌ
محقَّق.
وغاص
رئيس
الجمهورية في
المؤتمر
الصحفي المشترك
الذي عقده مع
رئيس الوزراء
العراقي محمد
شيّاع
السوداني في
عمق العلاقة
الوجدانية العميقة
بين البلدين
مستشهداً
بأبيات من الشعر
(للجواهري) عن
"لبنانَ
غُرَفِ
الجِنان
الناضجاتِ
بكل طِيبِ":
وبأبيات أخرى
للأخطل
الصغير عن
بغداد "شغفِ
الجَمَالِ
وملعبِ
الغَزَلِ
الطَّرُوبِ".
وفي
الملعب
الداخلي
إنشغالات عدة
أحدثُها موضوع
تجديد ولاية
اليونيفيل
العاملة في
الجنوب وسط
محاولات
إسرائيلية
لمحاصرة دور
هذه القوات. وقد
بَرَزَ في هذا
الإطار إعلان
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري تشكيل
لجنة رسمية
لصياغة رسالة
موجهة إلى
مجلس الأمن
الدولي تطلب
التجديد من دون
أي تعديل.
ميدانياً
لا تعديل في
وتيرة
الإعتداءات
الإسرائيلية
في الجنوب حيث
نفذ الطيران
المسيّر
المعادي
اليوم غارتين
في أرنون
-الشقيف وبيت
ليف ما أدى
إلى سقوط شهيد
وجريح.
وفي غزة
نحوُ مئتي
شهيد وجريح
سقطوا في
مجازر جديدة
أقساها بغرب
رفح حيث
استهدف جيش
الإحتلال
الفلسطينيين
خلال توجههم
إلى مركز لتوزيع
المساعدات
الأميركية.
وهكذا يحوّل
العدو المراكز
إلى مصائد
للموت
الجماعي وسط
انسداد في
الأفق
السياسي الذي
كان يعوّل
عليه لتحقيق
وقف لإطلاق
النار في
القطاع.
هذا
الإنسداد
عَكَسه
الموفد
الرئاسي
الأميركي
ستيف ويتكوف
باعتبار رد
المقاومة
الفلسطينية
على مقترحه
الأخير غيرَ
مقبول على الإطلاق.
وكانت
مصادر في حركة
حماس قد
افادت بأن
ردها إيجابي لكنه
يؤكد ضرورة
ضمان وقف دائم
لإطلاق النار والإنسحاب
الإسرائيلي
الكامل من
القطاع والإفراج
عن عشرة اسرى
إسرائيليين
على ثلاث دفعات.
مقدمة
تلفزيون "أم
تي في"
مورغان
أورتيغاس
الشغلُ
الشاغل
للبنانيّين
هذه الأيام.
فبعد تحديدِ
مواعيدَ
كثيرة لزيارة
لها إلى لبنان
لم تتحقّق،
إذا بخبرٍ
مفاجىءٍ يأتي
عبر القناةِ
الرابعةَ
عشرة
الاسرائيلية،
وفيه أنّ أورتيغاس
ستترك
منصبَها
قريباً
كنائبةِ المبعوثِ
الأميركي
والمسؤولةِ
عن ملف لبنان
في إدارة
الرئيس
دونالد ترامب.
وعليه، بدلا
من السؤال
التقليدي: متى
تأتي
اورتيغاس إلى
لبنان؟ حلّت
أسئلةٌ كثيرة
مثل: هل ستترك
اورتيغاس
منصبَها
حقاً؟ ومتى؟
ولماذا؟ وما
تأثيرُ ذلك
على لبنان؟
حتى الآن
الخبرُ غيرُ
رسمي، أي أنَّ
الإدارةَ
الأميركيّة
لم تؤكّد
الأمر ولم
تنفِهِ،
وخصوصاً أنَّ
اليوم أحد،
والإدارةُ
الأميركيّة
في عطلة.
علماً أنّ
أورتيغاس
ستزور إسرائيل
في اليومَين
المقبلَين،
وذلك برفقة
الموفدِ
الرئاسيِّ
الخاص
بالأزمة
السورية توماس
باراك وذلك
للبحث في
الوضع على
الساحتَين اللبنانيّة
والسوريّة.
على أيّ حال،
حتى ولو تغيّرت
اورتيغاس،
فإن الخطوطَ
العريضة للسياسة
الأميركيّة
تجاه لبنان لن
تتغيّر.
وفي
المعلومات
أنَّ الإدارة
الأميركيّة
أنجزت
تصوّراً لإيجاد
حلٍّ نهائي
للوضع في
لبنان يرتكز
على التزامن
بين
الإنسحابِ
الإسرائيليّ
من النقاط
الخمس
وتسليمِ
سلاحِ حزبِ
الله، على أن
يتبع ذلك
إنجازُ
الترسيم
البري بين
لبنان من جهة
وإسرائيل
وسوريا من جهة
ثانية. في
الأثناء، الرئيسُ
السوري أحمد
الشرع يواصل
اطلاقَ مواقفِه
المتقدّمة
والجريئة. فهو
قال إن عصر
القصف
المتبادل بين
سوريا وإسرائيل
يجب أن ينتهي،
معتبراً أنّ
للبلدين
أعداءٌ
مشتركين،
ويمكنُهُما
أن يلعبا
دوراً رئيسيّاً
في الأمن
الإقليميّ. مواقف
الشرع تُثبت
مرةً جديدة
أنّ سوريا
الجديدة تفتح
صفحةً جديدة
في تاريخها،
ما ينعكس ليس
عليها فحسب بل
على كلّ
المنطقة وفي مقدّمِها
لبنان.
البداية من
زيارة رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون إلى
العراق حيث
أكد من بغداد
أنّ الأمن في
لبنان
والعراق
مترابط.
مقدمة
تلفزيون "أو
تي في"
اذا كان
لغالبية الطبقة
السياسية
اللبنانية من
موهبة تتقنها
الى جانب
الهرب الى
الامام من
مواجهة المشكلات
المزمنة، فهي
بلا اي منازع،
اضاعة الفرص:
عام 1989،
شكل طرح
القضية
اللبنانية
على حقيقتها
امام
المجتمعين
العربي
والدولي فرصة
سانحة لسحب
الجيوش
المحتلة وحل
الميليشيات
والشروع في
بناء الدولة،
لكن سياسة
المصالح
المتشابكة
بين تلك
الطبقة
والخارج
اجهضت الامل
الوليد،
فكانت بداية
عهد الوصاية
السورية الذي لم
يسقط الا عام 2005.
وعام 2005،
كاد انسحاب
الجيش السوري
من لبنان يتحول
فرصة ثمينة
لقيام دولة
الاستقلال
الثاني، لكن
التحالف
الرباعي اعاد
البلاد الى
النقطة الصفر
واقحمها في سياسة
المحاور
والوصايات
المتضاربة
والمتنافسة
شرقا وغربا
على ارضه
وصولا الى عام
2016.
فالعام
المذكور قدم
للبنانيين
فرصة نادرة: تفاهم
مسيحي شيعي
سني درزي شامل
ادى الى انتخاب
العماد ميشال
عون رئيسا
للجمهورية،
لتتجدد معه
امكانية قيام
الدولة
المرجوة. غير
ان اللاعبين
السود كرروا
فعلتهم،
لتنفجر
الازمة على
اوسع نطاق في 17
تشرين الاول 2019.
وحتى 17
تشرين كان
يمكن ان يكون
فرصة
بالتشارك بين
المعترضين
والسلطة التي
كانت قائمة.
غير ان
الشعارات
الغوغائية
والاشارات
الخارجية
حققت غايتها
باسقاط
الهيكل على من
فيه.
اما فرصة
اليوم، التي
شكلها انبثاق
سلطة جديدة
بداية عام 2025،
بانتخاب رئيس
وتشكيل
حكومة، فثمة
مؤشرات جدية
وخطيرة الى
عمل جدي
لتطييرها.
فتدفق الوعود
غير القابلة
للتطبيق من
جهة، والاعيب
بعض الاحزاب
الممثلة في
الحكومة من
جهة اخرى،
فضلا عن غياب
الوضوح في
التعامل مع
ملفات الجنوب
والسلاح
الفلسطيني
والعلاقة مع
سوريا والنزوح
والملف
المالي
والاصلاح،
معطوفا على
ضغوط دولية
مرشحة
للارتفاع… كل
ذلك كفيل بدق
ناقوس الخطر
وقرع جرس
الانذار…
كل
اللبنانيين
يريدون
الخلاص،
ويريدون للسلطة
الجديدة ان تنجح
كي تحقق
الخلاص…
فاحذروا من
تفويت الفرصة
من جديد، لأن
المتربصين
معروفون
واصحاب النوايا
السيئة
يكشرون عن
انيابهم على
مرأى الناس
ومسمعهم كل
يوم.
مقدمة تلفزيون
"الجديد"
زيارةٌ
على بيوتِ
شعر..
نَظَمَها
رئيسُ الجمهورية
العماد جوزاف
عون إلى
بغداد،
مستلقياً فيها
عند بحورِ
ومُفاعلاتِ
مُحمد مهدي
الجواهري
شاعرِ العراق
الأكبر نسيمُ
بغداد السيّاب
وبلادُ ما بين
الشاعرين
أَوحت لعون
بالدخولِ إلى
"بيتِ
القصيد" من
عتَباتِ
الجواهري.. ومنه
نحوَ بيروتَ
وبغداد
والشام
معلناً عن تنسيقِ
الامنِ
الثلاثي
المترابط
لضبطِ الحدود،
ومقترحاً
قيامَ نظامِ
المصلحةِ
العربيةِ المشتركة
شكرَ عون
دولةَ العراق
على كلِ ما
سَلَف وقال
إنّ
اللبنانيينَ
لن يَنسَوا
المبادراتِ
الكريمة،
لاسيما
إرسالياتُ
النِفط التي
ساعدتْ على
توفير حلولٍ
عملية لأزمةِ
الكهرَباء
والطاقة
بشكلٍ عام
انتَهت
الزيارةُ الخاطفة
والتي هندسَ
خطوطَها
المديرُ
العامّ
للامنِ العام
اللواء حسن
شقير ليعودَ
الرئيس الى
بيروت
الواقعةِ على
فالقيْن من
نار وإعادةِ
إعمار
وعَلِمت
الجديد أن
لقاءً سيُعقد
بينَ الرئيسين
نبيه بري
ونواف سلام
بعدَ تصاعُدِ
مطلبِ
الثنائي
لتحريكِ
الحكومة في
مِلفِ إعادةِ
الاعمار أما
النار فلم
تتوقّف،
سَواءٌ على
سكانِ الجنوب
أو قواتِ
اليونفيل
واليوم أكّد
الناطقُ
باسمِها
(أندريا
تيننتي)
للجديد أن
قواتِ حفظِ
السلام
تتعرّضُ
لاطلاقِ نار،
وتصويبِ أشعةِ
الليزر
باتجاهِ
جنودِها
وكذلكَ الامرُ
بالنسبةِ الى
إطلاقِ
المسيّرات،
ليسَ فقط في مناطقِ
عملِها، إنما
أيضا قربَ
دورياتِها وفوقَها
وقال إنّ هذا
أمرٌ غيرُ
مقبول
ويُعَدُّ
خرقاً للقرار
1701 كما أنه
يُقيِّدُنا
ويجعلُ عملياتِنا
صَعبةً، لأنّ
سلامةَ
جنودِنا مهمةٌ
جداً، وهذه
الامور
تُصعِّبُ
مهامَنا وتجعلُ
دعمَنا للجيش
صَعباً أيضاً
وأضاف تيننتي:
أَبلغنا
مجلسَ الامن
بهده
التصرفات
وتمّ الإحتجاجُ
عليها وعلى
الجيشِ
الإسرائيلي
الإنسحابُ من
المواقعِ
الخمسة التي
يحتلُّها، ويجبُ
استكمالُ
الإنتشارِ
الكامل
للجيشِ اللبناني
ومن دونِ هذه
الشروط
سيكونُ من
الصَعب
إعادةُ
الإستقرار
الى جنوب
لبنان وعلى
هذا الاستقرار
ومعَه مِلفُ
السلاح،
تتحضّر بيروت
لاستقبالِ
المبعوثةِ
الاميركية
مورغان
اوتاغوس وإذا
صَحّت
المعلوماتُ
المتداوَلة
فإنّ الزيارةَ
ستكونُ
الاخيرةَ
لموفدةِ
الرئيسِ الاميركي
الى لبنان إذ
كَشفت
الصِحافيةُ
الأميركية
لورا لومر
المقرّبة
جداً من
ادارةِ ترامب
أن المسؤولةَ
الأميركية
كانت ترغبُ في
أن تُعيَّنَ
كمبعوثةٍ
خاصة إلى
سوريا، لكنَّ
المنصِبَ مُنِحَ
إلى توم باراك
وقالت إن
المبعوثَ
الاميركي الى
المِنطقة
ستيف ويتكوف
سيَكشِفُ عن
بديلِ مورغان
أورتاغوس هذا
الأسبوع
ووَفْقَ معلوماتِ
الجديد فإنّ
اورتاغوس سوف
تَتشكّلُ الى
دولةٍ اخرى..
وهذا لا يعني
إلغاءَ
زيارتِها الى لبنان،
وبالتالي اذا
غادرت مورغان
هذا البلد
فليسَ
بالضرورة ان
يَتِمَ
تخفيفُ
الضغطِ عن
لبنان بحسَب
مصادرَ
اميركية
ويستمرّ في المقابل
الضغطُ
الدموي
الاسرائيلي
على لبنان من
حيثُ الغارات
المسيّرة في
الجنوب والتي
تَحصُدُ
يومياً
شهداءَ
وجرحى،
وبينَها
اليوم في أرنون
وبيت ليف
وطريق عيتا
الشعب-دبل اما
بحرُ الدماء
فلا تزالُ غزة
تتصدّر
سَيلانَه..
وهو لم
يَستثنِ
اولئكَ
الجَوعى
الذينَ
قَصدوا الرغيفَ
في مركزِ
توزيعِ
مساعداتٍ
تُشرفُ عليه
اميركا طَعمُ
الخُبز المرّ
شَهِدَ فجراً
على جريمةٍ
مغلّفة
بالطرودِ
الغذائية..
فسَقطَ المئات
بينَ
شهيدٍ وجريح
ممّن اصطفّوا
انتظاراً
لسَدِّ الرَمق.
مقدمة
تلفزيون "أل
بي سي"
ما هو
مؤكد حتى
الساعة,ان
تغييرات ٍ
ستحصل في مهام
ِ اعضاء مكتب
المبعوث
الرئاسي
الخاص الى
الشرق الاوسط
ستيف ويتكوف,
وانَّ بين هذه
المهام قد
تأتي تلك
المتعلقة
بمورغان
اورتاغوس
وعملِها في
لبنان.
اسباب
التغييرات, لا
سيما تلك
المرتبطة
باورتاغوس,اذا
حصلت, سياسية
داخلية
اميركية, وكلُّ
ما يحكى على
الطريقة
اللبنانية لا
يتعدى الروايات
البعيدة َ من
الحقيقة. ليس
مهما اليوم ,
لماذا اصبحت
او قد تصبح
اورتاغوس
خارج َالصورة
اللبنانية,وما
هي المهام
التي ستعطى
لها, لكن
الاهم ما هي
انعكاسات
هكذا قرار على
مستقبل لبنان.
في حال اصبجت
اورتاغوس
خارج
الصورة,يمكن
القول إن اهمية
الملف
اللبناني
تراجعت في
الادارة
الاميركية,
اما مَن قد
يخلف
المبعوثة
الاميركية فغيرُ
واضح. فإما
تستبدل بشخص ٍ
تتضح صورته
لاحقا. وإما
يسلم الملف
الى توم
باراك, السفيرِ
الاميركي في
تركيا, ومبعوث
ترامب الى
سوريا.
مهما حصل,
لبنان بدأ
يذوب امام
سوريا, صاحبة
الاوراق
الرابحة في
سرعة التحرك
,واتخاذ القرار,
وتنفيذه ،
وصاحبة ِ
القدرة على
اجتذاب الولايات
المتحدة
,والسعودية,وقطر
وغيرها من الدول
الخليجية
والعربية
والاوروبية,الى
الاستثمار
فيها ,على
قاعدة تعزيز
ِالاقتصاد وبناء
ِدولة ذات
شراكات
اقتصادية
بعيدة عن المساعدات.
وبالنتيجة,
نكون مجددا
خسرنا فرصة
ذهبية,يتحمل
مسؤوليتها,اليوم
ومستقبلا,كل
من تباطاء او
عرقل ترجمة
الاقوال الى
افعال في
تطبيق القرار
1701 وحصرية
السلاح
وتحقيق
الاصلاحات ,واصر
على تركنا
متسولين امام
فتات المساعدات.
الهامش
اصبح ضيقا جدا
,وتفاصيل اكثر
عما يحصل في
واشنطن
وتداعياته
على لبنان مع
مديرة مكتب
الشرق في
واشنطن
الزميلة هبة
نصر.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
إيران
تحذر
الأوروبيين
من استغلال
تقرير الوكالة
الذرية
المدن/01 حزيران/2025
حذرت
إيران الأحد
من أنها سترد
إذا "استغلت" القوى
الأوروبية
التي هددت
بإعادة فرض
عقوبات على
خلفية
البرنامج
النووي،
تقريراً للأمم
المتحدة يظهر
أن طهران كثفت
إنتاج
اليورانيوم
العالي
التخصيب. وأفادت
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية بأن إيران
سرعت وتيرة
إنتاج
اليورانيوم
المخصّب
بنسبة 60 في
المئة
القريبة من
مستوى 90 في
المئة المطلوب
للاستخدام
العسكري،
وذلك في تقرير
غير معدّ
للنشر اطلعت
عليه وكالة
"فرانس برس" السبت
قبل أسبوع من
اجتماع مجلس
محافظي الوكالة
في فيينا. ولفتت
الوكالة إلى
أن المخزون
بلغ 408,6 كلغ في 17 أيار/مايو
بزيادة 133,8 كلغ
خلال الأشهر
الثلاثة الأخيرة
مقارنة
بزيادة
مقدارها 92 كلغ
خلال الفترة
السابقة. وأكد
وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي الأحد
في بيان أنه
أبلغ في
مكالمة
هاتفية مع
المدير العام
للوكالة
رافايل غروسي
أن "إيران
سترد بشكل
مناسب على أي
تحرك غير لائق
من جانب الأطراف
الأوروبية"
في إشارة إلى
بريطانيا
وفرنسا
وألمانيا.
وحذرت الدول
الثلاث من
أنها قد تعيد
فرض العقوبات
إذا هدد
برنامج إيران
النووي أمن
القارة. ودعا
عراقجي غروسي
في المكالمة
التي جرت السبت
إلى عدم إتاحة
الفرصة "لبعض
الأطراف" لإساءة
استخدام
التقرير
"لتحقيق
أهدافها السياسية"
ضد إيران،
بحسب البيان. وندّدت
وزارة
الخارجية
الإيرانية السبت
بتقرير
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية، واصفة
إياه بأنه
"سياسي وغير
متوازن". وأمس
السبت، أرسلت
الولايات
المتحدة إلى
إيران
مقترحاً بشأن
اتفاق نووي
وصفه البيت
الأبيض بأنه
"مقبول" و"من
مصلحتها"
قبوله، بحسب
وسائل إعلام
أميركية. وأعلن
وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي أنه
تلقّى "عناصر
مقترح
أميركي" من
نظيره العماني
خلال زيارته
لطهران السبت.
وأوردت صحيفة
"نيويورك
تايمز" أن
كارولاين ليفيت،
المتحدثة
باسم البيت
الأبيض، قالت:
"أرسل
المبعوث
الخاص ويتكوف
اقتراحاً
مفصلاً
ومقبولاً
للنظام
الإيراني،
ومن مصلحته قبوله".
وأشارت
الصحيفة
نقلاً عن
مسؤولين
مطلعين على
المحادثات الدبلوماسية
أن الاقتراح
عبارة عن
سلسلة من النقاط
الموجزة وليس
مسودة كاملة. ويدعو
الاقتراح
إيران إلى وقف
جميع أنشطة تخصيب
اليورانيوم
ويقترح إنشاء
تجمع إقليمي لإنتاج
الطاقة
النووية يضم
إيران
والمملكة العربية
السعودية
ودولاً عربية
أخرى، بالإضافة
إلى الولايات
المتحدة. ومنذ
نيسان/أبريل
الماضي، أجرت
واشنطن وطهران
خمس جولات من
المباحثات
بوساطة من
مسقط، تهدف
للتوصل إلى
اتفاق جديد
بشأن
البرنامج النووي.
رئيس
منظمة الطاقة
الذرية الإيرانية:
التخصيب خط
أحمر
العربية
نت/01 حزيران/2025
أكد رئيس منظمة
الطاقة
الذرية
الإيرانية
محمد إسلامي
أن التخصيب
يُعدّ الأساس
لإنتاج
الأدوية
المشعة
والتكنولوجيا
المتقدمة.إيران:
نرفض السلاح
النووي.. ولا
نقبل
بإملاءات تنكر
حقنا في
التخصيب وأضاف
في تصريحات
تلفزيونية،
اليوم الأحد، أن
"التخصيب
يُمثّل أساس
وصميم
الصناعة النووية
والخط الأحمر
لإيران. ولا
يحقّ لأي دولة
أن تسلب هذا
الحقّ الأصيل
من الشعب
الإيراني أو
تتدخّل فيه". كما أوضح
أن "الأنشطة
النووية تنفذ
في إيران ضمن إطار
محدد، مع
مراعاة
المتطلبات
والضوابط الدولية".
إلى ذلك
أشار إلى أنه
"من دون
التخصيب، لا
تكتمل دورة
الوقود،
وتُصبح
الأبحاث
المتقدمة غير
ممكنة. هذا
الجزء الحيوي
لا بديل له".وقال
إنّ "عملية
فصل النظائر،
التي تُعدّ
الأساس في
إنتاج
الأدوية
المشعة
وأنظمة
الأجهزة الدقيقة
النووية
وسائر
المنتجات
الاستراتيجية
في مجالي
الصحة
والصناعة، لا
يمكن تحقيقها
من دون
التخصيب".
ولفت إلى أنّ
"امتلاك تقنية
التخصيب لا
يُعدّ مجرد
ضرورة فنية،
بل هو خيار
استراتيجي
لتقديم خدمات
واسعة
للمجتمع والاستفادة
من المعرفة
النووية في
مختلف القطاعات".
يذكر أن
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
كشفت في تقرير
سري، أن طهران
سرّعت وتيرة إنتاج
اليورانيوم
العالي
التخصيب،
بنسبة 60 في
المئة
القريبة من
مستوى 90%
المطلوب
للاستخدام
العسكري. كما
أوضحت في
التقرير غير
المعد للنشر
الذي أتى قبل
أسبوع من
اجتماع مجلس
محافظي
الوكالة في
فيينا، أن
المخزون بلغ 408,6
كلغ في 17 أيار/مايو
بزيادة 133,8 كلغ
خلال الأشهر
الثلاثة الأخيرة
مقارنة
بزيادة مقدارها
92 كلغ خلال
الفترة
السابقة. ورأت
الوكالة أن
"هذه الزيادة
الكبيرة في
إنتاج إيران،
الدولة
الوحيدة غير
النووية التي
تنتج مثل هذه
المادة
النووية،
وتخزينها
اليورانيوم
العالي
التخصيب،
تثير مخاوف
كبرى". كذلك
أشارت إلى أن
كمية
اليورانيوم
المخصب
الإجمالية
باتت تتجاوز 45
مرة الحد
المسموح به
بموجب
الاتفاق المبرم
في العام 2015 بين
إيران والقوى
الكبرى، وتبلغ
9247,6 كلغ. في
المقابل،
نددت وزارة
الخارجية
الإيرانية
بهذا
التقرير،
معتبرة أنه
تضمن خلاصات
"سياسية لا
تمثل تقييما
كاملا وواضحا
للعوامل التي
تؤثر في الوضع
الراهن".
واتهمت في
بيان الوكالة
الذرية
بـ"الاستناد
إلى مصادر
معلومات
مضللة وتفتقر
إلى الصدقية
قدمتها
إسرائيل".
وكانت إيران
أبرمت عام 2015 اتفاقا
مع القوى
الكبرى بشأن
برنامجها
النووي، أتاح
فرض قيود على
أنشطتها
وضمان سلميتها،
لقاء رفع
عقوبات كانت
مفروضة عليها.
لكن في 2018، سحب
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
خلال ولايته
الأولى بلاده
بشكل أحادي من
الاتفاق
وأعاد فرض
عقوبات على
طهران التي
عمدت بعد عام
من ذلك، إلى
التراجع
تدريجيا عن
غالبية التزاماتها
الأساسية
بموجبه.
وبينما حدد
اتفاق العام 2015
سقف تخصيب
اليورانيوم
عند مستوى 3,67 في
المئة، تقوم
طهران حاليا
بالتخصيب عند
مستوى 60%، غير
البعيد من
مستوى 90%
المطلوب للاستخدام
العسكري.
وزير الخارجية
الإيراني: نعد
حاليا ردنا
على رسالة
أميركا
العربية.نت/01 حزيران/2025
قال وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي،
أنه يتم إعداد
الرد على رسالة
الولايات
المتحدة بشأن
اتفاق محتمل حول
برنامج بلاده
النووي. وقدّم
عراقجي خلال اجتماع
مجلس الوزراء
اليوم،
تقريراً حول
آخر مستجدات
المفاوضات
والرسالة
التي أرسلها الأميركيون
مؤخراً إلى
إيران عبر
سلطنة عُمان،
وصرّح قائلاً:
يتم حالياً
إعداد الرد
على هذه الرسالة،
وفق ما نقلته
وكالة أنباء
تسنيم. وكان مبعوث
البيت الأبيض
ستيف ويتكوف
قدّم لإيران
"اقتراحًا
مفصلاً
ومقبولاً"
للتوصل إلى اتفاق
نووي، وفق ما
أفاد به
كارولين
ليفيت، السكرتيرة
الصحافية
للبيت الأبيض.
إلا أن
تفاصيل قليلة
تسربت حول
ماهية هذا
المقترح
المكتوب من
أجل حل
المعضلة
الأساسية
التي واجهت
الجولات
الخمس
الماضية من
المحادثات
غير المباشرة
بين إيران
والولايات
المتحدة. لكن
مسؤولين
أميركيين
أوضحوا أن
المقترح
المكتوب يمثل محاولة
لحل بشأن
مطالبة طهران
بمواصلة تخصيب
اليورانيوم
على أراضيها،
حسب ما نقل
موقع "أكسيوس".
في حين كشف
مسؤول أميركي
ومصدر مطلع أن
إحدى الأفكار
التي طرحتها
سلطنة عُمان
وتبنتها الولايات
المتحدة،
تدعو إلى
إنشاء اتحاد
إقليمي يخصب
اليورانيوم
للأغراض
النووية
المدنية، تحت
مراقبة
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
وأميركا. كما
أضاف المصدر
المطلع أن
واشنطن تريد
أن يكون مقر
هذا الاتحاد
خارج إيران. كذلك
أشار إلى أن
فكرة أخرى
طرحت تتمثل في
أن تعترف
الولايات
المتحدة بحق
طهران في
تخصيب اليورانيوم،
على أن تعلق
السلطات
الإيرانية
التخصيب بشكل
كامل. مقترح
لإيجاد حل
لمفاوضات النووي
الإيراني..
ماتفاصيله؟ وقالت
مصادر إن
الاقتراح
المحدث جاء
نتيجة للجولة
الخامسة من
المفاوضات
التي عقدت بين
الجانبين في
روما،
الأسبوع
الماضي. وطلب
الإيرانيون
الحصول على
الموقف أو
المقترح
الأميركي
بشكل مكتوب
بعد أن قدم
ويتكوف
اقتراحًا
شفويًا خلال
الجولة
الرابعة من
المحادثات،
وشرحه
بالتفصيل
خلال الجولة
الخامسة. ثم
سلم وزير
الخارجية
العماني بدر
البوسعيدي
النص المكتوب
إلى عراقجي
خلال زيارته
طهران، أمس
السبت. وكان
مسؤولون
أميركيون
أفادوا سابقا
بأنهم يهدفون
أولاً
"لاتفاق
مبدئي" على أن
تتولى لاحقا
فرق فنية من
الجانبين
صياغة اتفاق
مفصل ونهائي. أتى ذلك،
فيما يرتقب أن
تعقد جولة
سادسة بين
الطرفين لمواصلة
المحادثات
التي انطلقت
في 12 أبريل الماضي.
ضربات
أوكرانية غير
مسبوقة
تستهدف 40
قاذفة نووية
روسية
المدن/01 حزيران/2025
نفّذت
أوكرانيا
عملية واسعة
النطاق
استهدفت أربع
قواعد جوية
روسية،
أبرزها قاعدة
"بيلايا"
العسكرية في
منطقة
إيركوتسك
بسيبيريا،
على بعد نحو 4300
كيلومتر من
خطوط
المواجهة. واستهدفت
العملية التي
حملت اسم
"الويب"، أكثر
من 40 طائرة
عسكرية
روسية، بينها
قاذفات استراتيجية
بعيدة المدى
من طرازي
"تو-95" و"تو-22"،
تستخدم عادة
لضرب أهداف
عميقة داخل
أوكرانيا. وبحسب
مسؤول في جهاز
الأمن
الأوكراني،
فإن العملية
تطلبت أكثر من
عام ونصف من
التحضير، وتم
تنفيذها
باستخدام
طائرات
مسيّرة من نوع
"FPV"، مخبأة
داخل شاحنات
مموهة عبر
الحدود، تحت إشراف
مباشر من
الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي.
وأكدت مقاطع
مصورة
متداولة على
مواقع
التواصل،
احتراق عدد من
القاذفات الروسية
وسط تصاعد
كثيف لأعمدة
الدخان في
قاعدة
بيلايا، في
حين أكد حاكم
منطقة
إيركوتسك، إيغور
كوبزيف، وقوع
"هجوم
بمسيّرات على
وحدة عسكرية
في قرية
سريدني
المجاورة"،
معتبراً أنه
"الهجوم
الأول من نوعه
في سيبيريا".
كما أكدت
مصادر أمنية
أوكرانية أن
العملية
استهدفت أيضاً
مطار
"أولينيا" في
المنطقة
القطبية الروسية،
ومطارات
عسكرية أخرى،
في أعمق عملية
أوكرانية
داخل الأراضي
الروسية حتى
الآن. في
المقابل،
أطلقت روسيا
الليلة
الماضية 472 طائرة
مسيّرة
هجومية، و7
صواريخ، في ما
وصفته القوات
الجوية
الأوكرانية
بأنه أكبر
هجوم ليلي تشهده
البلاد منذ
بداية الغزو
الروسي، وقالت
أوكرانيا
إنها أسقطت 382
طائرة مسيرة،
بالإضافة إلى
ثلاثة
صواريخ، فيما
تركز الهجوم
على منشآت
حيوية في
العاصمة كييف
ومدن كبرى
أخرى. وجاء
الهجوم عشية
محادثات سلام
مرتقبة في إسطنبول،
يُنتظر أن
تجمع وفدي
روسيا
وأوكرانيا
يوم الاثنين،
وسط تساؤلات
حول جدية
الطرفين في
وقف القتال
الذي تجاوز
عامه الثالث.
من جانبها،
قالت وزارة
الدفاع
الروسية إنها
صعّدت وتيرة
الضربات
الجوية، رداً
على ما وصفته بـ"الهجمات
التخريبية
الأوكرانية"،
متعهدة بمواصلة
العمليات ضد
"أهداف
عسكرية". وبالتزامن
مع الهجوم،
أعلن الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي أن
وفداً
أوكرانياً برئاسة
وزير الدفاع
رستم عمروف،
سيشارك غداً
الإثنين في
جولة جديدة من
محادثات
السلام المباشرة
مع الجانب
الروسي في
مدينة
إسطنبول،
وأكد أن
أولويات أوكرانيا
تتمثل في
التوصل إلى
"وقف كامل وغير
مشروط لإطلاق
النار"،
إضافة إلى
استعادة الأسرى
وعودة
الأطفال
الأوكرانيين
الذين تتهم
كييف موسكو
باختطافهم. وذكرت
وكالة
الإعلام
الروسية أن
الوفد الروسي
غادر بالفعل
إلى إسطنبول
للمشاركة في
المفاوضات،
التي تأتي بعد
جولة أولى
استضافتها
تركيا في
منتصف أيار/
مايو الماضي،
أسفرت فقط عن
اتفاق لتبادل
ألفي أسير.
الخارجية
الروسية:
تفجير
الجسرين
بمقاطعتي كورسك
وبريانسك
يثير تساؤلات
جدية
وطنية/01
حزيران/2025
أشار
سفير المهمات
الخاصة
بالخارجية الروسية
روديون
ميروشنيك،
الى ان تفجير
الجسرين
بمقاطعتي
كورسك
وبريانسك
يثير تساؤلات
جدية لأنه وقع
قبل يوم من
المفاوضات في
إسطنبول،
وفقا لوكالة
"روسيا
اليوم". وأضاف
السفير
ميروشنيك:
"اليوم،
أستطيع أن
أقول بلغة
دبلوماسية إن
هذا الوضع
يثير قلقنا
البالغ. أولا،
هذه
المصادفات -
ربما حدثت في
مكان ما من
العالم - لكن
وقوع هذه
السلسلة من
الأحداث قبل
يوم واحد من
بدء
المفاوضات
المقررة، يثير
تساؤلات
بالغة
الجدية".
وأضاف: "اليوم
أكدت لجنة
التحقيق
الروسية أن
حادثي انهيار
الجسرين
اللذين أديا
إلى سقوط قتلى
وإصابات في مقاطعتي
بريانسك
وكورسك
الليلة
الماضية، وقعا
نتيجة عمليتي
تفجير، وصنفت
التفجيرين كعمل
إرهابي".
وقالت
المتحدثة
باسم اللجنة
سفيتلانا
بيترينكو
إن"التفجير
في بريانسك
وقع في 22.50 مساء
أمس وتسبب في
انهيار جسر
للسيارات
وسقطت أنقاضه
على قطار ركاب
كان يمر تحته،
مما أسفر عن وقوع
قتلى
ومصابين".
زيلينكسي:
الهجوم على
روسيا اليوم
نفذته 117
مسيرة
وهو "الأبعد
مدى" من جانب
أوكرانيا
وطنية/01
حزيران/2025
أشاد
الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي
بالنتائج
"الرائعة"
للهجوم
المنسّق بطائرات
مسيّرة الذي
نفذته قواته
على مطارات
عسكرية
روسية، مؤكدا
أنها العملية
"الأبعد مدى"
لبلاده داخل
روسيا. وقال
زيلينسكي:
"هذه هي عمليتنا
الأبعد مدى
حتى الآن"،
واصفا النتائج
بأنها "رائعة
للغاية". وأكد
أيضا أن
العناصر
الذين شاركوا
في الهجوم "تم
إخراجهم من
الأراضي
الروسية في
الوقت
المناسب"،
مشيرا الى ان"
117 مسيرة
استخدمت في
الهجوم
المنسق على
الطيران
الحربي
الروسي"، كما
نقلت وكالة
"فرانس برس ".
روسيا
تؤكد "اندلاع
النيران" في
عدد من طائراتها
العسكرية بعد
هجوم
بمسيّرات
أوكرانية
وطنية/01
حزيران/2025
أكدت
روسيا اليوم
"اندلاع
النيران" في
عدد من
طائراتها
العسكرية،
جراء هجوم
واسع بمسيّرات
أوكرانية،
مشيرة إلى
توقيف مشتبه
فيهم على
علاقة بالهجوم.
وقالت وزارة
الدفاع
الروسية في
رسالة عبر
تطبيق"
تلغرام"، "في
منطقتي
مورمانسك وإيركوتسك،
اشتعلت
النيران في
عدّة طائرات
بعد إطلاق
مسيّرات من
منطقة مجاورة
مباشرة للمدرجَين"،
مضيفة أنّ هذه
الهجمات لم
تسفر عن سقوط ضحايا،
بينما تمّ
توقيف
"مشاركين"،
وفق ما نقلت
"فرانس برس ".
بدلاً من
رام الله..
اللجنة
الوزارية
تجتمع في
عمّان
المدن/01 حزيران/2025
عقدت اللجنة
الوزارية
العربية
الإسلامية،
المكلّفة من
القمة
العربية
الإسلامية
الاستثنائية
المشتركة،
اجتماعها في
العاصمة الأردنية
عمّان، بدلاً
من مدينة رام
الله التي كانت
مقررة ضمن
جدول
الزيارة،
وذلك بعد أن
منعت السلطات
الإسرائيلية
دخول الوفد
إلى الضفة الغربية
المحتلة. وشارك
في الاجتماع
عبر تقنية
الاتصال
المرئي الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس،
حيث تم بحث
تطورات الأوضاع
في قطاع غزة وسبل
تعزيز الدعم
الدولي
لفلسطين، بما
في ذلك تعزيز
الاعتراف
بالدولة
الفلسطينية
ووقف العدوان
الإسرائيلي
على غزة. وضم
الاجتماع
وزراء خارجية
كل من
السعودية والأردن
ومصر
والبحرين،
إلى جانب
الأمين العام
لجامعة الدول
العربية أحمد
أبو الغيط، وذلك
في إطار
التحركات المتواصلة
للجنة لدعم
الموقف
الفلسطيني في
المحافل
الدولية،
وتعزيز
الجهود
الإنسانية والسياسية
الرامية إلى
وقف الحرب
المستمرة منذ
شهور. "غير
كافية" وعقب
الاجتماع،
عقد وزراء
خارجية
السعودية والأردن
ومصر
والبحرين
مؤتمراً
صحفياً مشتركاً،
عبّروا فيه عن
إدانتهم الشديدة
لرفض إسرائيل
السماح بدخول
الوفد إلى الضفة
الغربية،
معتبرين ذلك
"انتهاكاً
صارخاً"
لالتزامات
الاحتلال
بموجب
القانون الدولي.
وقال
وزير
الخارجية
السعودي،
الأمير فيصل
بن فرحان، في
المؤتمر: "إن
رفض الحكومة
الإسرائيلية
السماح للوفد
العربي
بزيارة رام
الله يُظهر
تطرفها
ورفضها
للسلام. هذا
التصرف لن
يثنينا عن
مواصلة
التحرك لحشد
الدعم الدولي
لوقف الحرب
وإنهاء
الاحتلال". وشدّد
على أن
المواقف
الأوروبية من
الحرب في غزة
"غير كافية"،
وأضاف أنه "من
يؤمن بحل الدولتين
عليه
الاعتراف
فوراً بدولة
فلسطين، لا
يجوز
الاكتفاء بالتصريحات
فيما
الفلسطينيون
يقتلون
يومياً." كما
حث الأمير
فيصل المجتمع
الدولي على
دعم السلطة
الفلسطينية،
وقال: "نحن نرى
محاولات إسرائيلية
منهجية
لتقويض
السلطة
الفلسطينية،
ويجب دعم
جهودها
الإصلاحية
ومؤسساتها
الوطنية". من
جانبه، اعتبر
وزير
الخارجية
الأردني أيمن
الصفدي أن منع
الوفد من دخول
الضفة
الغربية "يُجسد
غطرسة
الحكومة
الإسرائيلية
المتطرفة"،
وأشار إلى أن
"هذه الحكومة
التي تقتل الأطفال
وتحاصر
المدنيين، هي
نفسها التي
منعت الوفد من
لقاء القيادة
الفلسطينية،
رسالتها واضحة:
لا احترام
للقانون
الدولي ولا
نية للسلام". فيما
أكد وزير
الخارجية
المصري، بدر
عبد العاطي،
أن "الموقف
الإسرائيلي
يُظهر عدم
وجود شريك
حقيقي
للسلام"،
وأضاف
"ستواصل
الدول العربية
مواجهة أي
محاولة
لتهجير
الفلسطينيين
من أرضهم،
وسندعم بقوة
حقوقهم
المشروعة حتى
إقامة دولتهم
المستقلة". وتم تشكيل
الإشارة إلى
أن اللجنة
الوزارية
العربية
الإسلامية، بموجب
قرار القمة
العربية
الإسلامية
الاستثنائية
المنعقدة في
الرياض في
نوفمبر 2023،
وتضم في
عضويتها
وزراء خارجية
دول عربية
وإسلامية
معنية
بمتابعة
تطورات
العدوان
الإسرائيلي
على غزة. ويواصل
أعضاء اللجنة
الوزارية
جهودهم المكثفة
للتواصل مع
الأطراف
الدولية
والإقليمية،
للدفع باتجاه
وقف دائم
لإطلاق
النار، وإيصال
المساعدات
الإنسانية
إلى غزة، والعمل
على اعتراف
أوسع بالدولة
الفلسطينية
في المحافل
الدولية.
ارتفاع
حصيلة
الشهداء في
قطاع غزة إلى 54,418
والإصابات
إلى 124,190 منذ بدء
العدوان
وطنية/01
حزيران/2025
أعلنت
مصادر طبية في
غزة لوكالة
"الأنباء الفلسطينية
وفا"، اليوم
الأحد،
ارتفاع حصيلة الشهداء
في قطاع غزة
إلى 54,418،
أغلبيتهم من
الأطفال
والنساء، منذ
بدء عدوان
الاحتلال
الإسرائيلي
في السابع من
تشرين الأول 2023.
وأضافت
المصادر ذاتها،
أن حصيلة
الإصابات
ارتفعت إلى 124,190،
منذ بدء العدوان،
في حين لا
يزال عدد من
الضحايا تحت
الأنقاض، ولا
تستطيع طواقم
الإسعاف
والدفاع المدني
الوصول إليهم.
وأشارت إلى
أنه "وصل إلى
مستشفيات
قطاع غزة 37 شهيدا
منهم خمسة
شهداء انتشلت
جثامينهم 136 إصابة
خلال الساعات
الـ24
الماضية".
"حماس"
تؤكد
استعدادها
"للشروع
الفوري" في مفاوضات
للتوصل الى
هدنة في غزة
وطنية/01
حزيران/2025
أكدت
"حماس "
استعدادها
"للشروع
الفوري" لبدء
مفاوضات
جديدة سعيا
لهدنة في قطاع
غزة، بعيد
تأكيد مصر
وقطر عزمهما
على "تكثيف
الجهود" للتوصل
الى اتفاق بين
إسرائيل
والحركة
الفلسطينية.
ورحبت حماس في
بيان اوردته
"فرانس
برس""باستمرار
الجهود
القطرية
والمصرية من
أجل التوصّل
إلى إنهاء
الحرب التي
يشنّها
الاحتلال
الصهيوني على
شعبنا في قطاع
غزة، وتؤكّد
استعداد الحركة
للشروع
الفوري في
جولة مفاوضات
غير مباشرة، للوصول
إلى اتفاق حول
نقاط الخلاف،
بما يؤمّن إغاثة
شعبنا وإنهاء
المأساة
الإنسانية،
وصولا إلى وقف
دائم لإطلاق
النار
وانسحاب كامل لقوات
الاحتلال".
رد
"حماس" على
مقترح
ويتكوف.. ما هي
نقاط الخلاف؟
المدن/01 حزيران/2025
شددت
حركة "حماس"
على أنها لم
ترفض مقترح وقف
إطلاق النار
الذي قدّمه
مبعوث الرئيس
الأميركي،
دونالد
ترامب، إلى
الشرق
الأوسط، ستيف
ويتكوف،
بينما اعتبر
الأخير، إلى
جانب رئيس
الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين
نتنياهو، أن
الرد الذي
سلمته الحركة
للوسطاء، أمس
السبت، "غير
مقبول".
وقالت "حماس" في
ردها إنها
مستعدة لإطلاق
سراح 10
محتجزين
أحياء و18
آخرين ميتين مقابل
إطلاق عدد
معين من
الأسرى
الفلسطينيين،
وهو ما يتطابق
مع مسودة
الاقتراح إلا
أنها أبدت
تحفظات أيضاً.
وتقول "حماس"
إنها تريد وقف
إطلاق نار
دائم، وتريد
أن ترى
انسحاباً
كاملاً
للقوات الإسرائيلية
من قطاع غزة،
وتريد ضمان
تدفق
المساعدات
الإنسانية
إلى السكان في
القطاع، في
حين لا يتضمن
وقف إطلاق
النار أي
ضمانة جوهرية
لإنهاء الحرب
بشكل دائم، ولا
يتضمن أي
تأكيدات على
أن وقف إطلاق
النار سوف
يستمر طالما
استمرت هذه
المفاوضات.
ويتضمن مقترح
ويتكوف الذي
وافقت عليه
إسرائيل وقف
إطلاق نار
مؤقت لمدة 60
يوماً لكن
بدون أي ضمانات
(إسرائيلية
حول الانسحاب
ومناقشة وقف
الحرب
نهائياً).
واستلام كافة
الأسرى خلال
الأسبوع
الأول من
الهدنة. أما
بخصوص
المساعدات
الإنسانية،
فينص المقترح
على دخولها
للقطاع حسب
الخطة
الإسرائيلية
وليس كما كان
الحال قبل 2
آذار/مارس أي
حسب اتفاق 19
كانو
الثاني/يناير.
كذلك، تريد
إسرائيل
التفاوض على
خرائط الانسحاب
التي تم
الاتفاق
عليها في 19
كانون الثاني/يناير
بناء على
التواجد
العسكري
الجديد في قطاع
غزة، ولا يقدم
المقترح
ضمانات
إطلاقاً لوقف
الحرب
وانسحاب
القوات
الإسرائيلية
في نهاية
المفاوضات،
بل الحديث عن
إعادة انتشار
وترتيبات
أمنية داخل
القطاع. في
المقابل،
طلبت "حماس"
تغيير تسلسل
وجدول إطلاق
سراح الرهائن
العشرة
الأحياء وجثث
الثمانية عشر
المشمولة
بالصفقة،
بحيث يتم ذلك
على ست دفعات
خلال وقف
إطلاق النار
لمدة 60 يوماً. كما طالبت
حماس بانسحاب
الجيش
الإسرائيلي
بالكامل إلى
الخطوط التي
كان متمركزاً
فيها قبل انهيار
وقف إطلاق
النار السابق
في آذار/مارس
الماضي. كذلك
تمسكت
بالحصول على
ضمانات
أميركية لإنهاء
الحرب بشكل
تام، ما شكل
نقطة الخلاف
الرئيسية. وفي
حين ذكر مقترح
ويتكوف أن
الولايات
المتحدة وقطر
ومصر سوف تضمن
جميعها إجراء
مفاوضات جادة
من أجل وقف
دائم لإطلاق
النار، طالبت
حماس في ردها
بضمانة
أميركية
واضحة بأن المفاوضات
سوف تنتهي
بإعلان وقف
دائم لإطلاق النار.
وتشمل مطالب
"حماس" وقفاً
لإطلاق النار
لمدة تصل إلى
سبع سنوات،
انسحاباً
كاملاً للجيش
الإسرائيلي
من جميع
المناطق التي
سيطر عليها
منذ شهر
آذار/مارس،
وإلغاء
النموذج الإنساني
الجديد الذي
يتم بموجبه
توزيع المساعدات
من خلال
"صندوق دعم
غزة" (GHF)،
والعودة إلى
نموذج
التوزيع
السابق عبر
المنظمات
الأممية. من
جهة أخرى، لم
يختلف مقترح ويتكوف
المعدل عن
السابق
كثيراً، إذ نص
على وقف إطلاق
النار لمدة 60
يوماً،
وإطلاق سراح 10
رهائن أحياء
و18 جثة محتجزة
في غزة - نصفهم
في اليوم
الأول والنصف
الآخر في
اليوم السابع
من الهدنة. في
المقابل،
تفرج إسرائيل
عن 125 أسيراً
فلسطينياً
يقضون
أحكاماً
بالسجن
المؤبد في إسرائيل،
و1100 فلسطيني
آخرين
احتجزتهم
القوات الإسرائيلية
في غزة بعد 7
تشرين
الأول/أكتوبر
2023، وجثث 180
فلسطينياً
يُزعم أنهم
قُتلوا خلال هجمات
على
إسرائيليين.
حماس: مستعدون
لمفاوضات غير
مباشرة فوراً
لوقف النار في
غزة
العربية.نت/01 حزيران/2025
أبدت
حركة حماس،
اليوم الأحد،
استعدادها
للبدء فورا في
جولة مفاوضات
غير مباشرة
للتوصل إلى
اتفاق بشأن نقاط
الخلاف في
اتفاق وقف
إطلاق النار
في غزة، الذي
اقترحه مبعوث
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
إلى الشرق
الأوسط. وقالت
الحركة في بيان
"نرحب
باستمرار
الجهود
القطرية
والمصرية من
أجل التوصل
إلى إنهاء
الحرب.. على
شعبنا في قطاع
غزة". كما
أضافت أنها
تؤكد استعدادها
"للشروع
الفوري في
جولة مفاوضات
غير مباشرة،
للوصول إلى
اتفاق حول
نقاط الخلاف،
بما يؤمّن
إغاثة شعبنا
وإنهاء
المأساة
الإنسانية،
وصولا إلى وقف
دائم لإطلاق
النار وانسحاب
كامل للجيش
الإسرائيلي".
وكشف
مصادر مطلعة
على
المفاوضات
لموقع "أكسيوس"،
أن بيان حماس
بشأن
استعدادها
لمفاوضات جاء
نتيجة ضغوط
مارستها
الولايات
المتحدة وقطر
ومصر على
الحركة خلال
الأربع
والعشرين ساعة
الماضية
لتعديل ردها
على المقترح
الأميركي. كما
قالت المصادر
ذاتها أن إن
هناك تحولاً
في موقف حماس
قد يؤدي إلى
انفراجة نحو
التوصل إلى
اتفاق بشأن
تبادل الأسرى
ووقف إطلاق
النار في
القطاع
الفلسطيني. أتى
ذلك، بعدما
أعلنت مصر
وقطر مواصلة
جهودهما
المكثفة
لتقريب وجهات
النظر والعمل
على تذليل
النقاط
الخلافية
للتوصل
لاتفاق وقف إطلاق
نار بقطاع غزة
بناء على
مقترح الموفد
الأميركي
للشرق
الأوسط، ستيف
ويتكوف، وبما
يتيح استئناف
المفاوضات
غير المباشرة
على أساس هذا
المقترح.
وأكدتا في
بيان مشترك،
اليوم الأحد، عن
تطلعهما
لسرعة التوصل
لهدنة مؤقتة
لمدة 60 يوماً
تؤدي إلى
اتفاق وقف
دائم للنار في
غزة، والسماح
بفتح المعابر
وإدخال
المساعدات الإنسانية.
وكانت حركة
حماس أعلنت
أمس أنها لم
ترفض مقترح
ويتكوف،
واعتبرته
مقبولاً
للتفاوض. إلا
أنها وصفت
موقف ويتكوف
بـ"غير
العادل والمنحاز
بالكامل
لإسرائيل". وفي ردها،
طلبت حماس
تغيير تسلسل
وجدول إطلاق
سراح الرهائن
العشرة
الأحياء وجثث
الثمانية عشر
المشمولة بالصفقة،
بحيث يتم ذلك
على 6 دفعات
خلال وقف إطلاق
النار لمدة 60
يوماً. كما
طالبت
بانسحاب الجيش
الإسرائيلي
بالكامل إلى
الخطوط التي
كان متمركزاً
فيها قبل
انهيار وقف
النار السابق
في مارس. كذلك
تمسكت
بالحصول على
ضمانات أميركية
لإنهاء الحرب
بشكل تام، ما
شكل نقطة الخلاف
الرئيسية. لكن
ويتكوف اعتبر
الرد "غير
مقبول على
الإطلاق".
وقال على
"إكس": "على
حماس أن تقبل
بالاقتراح
الذي قدمناه
كأساس لإجراء
مفاوضات يمكن أن
نبدأها
اعتباراً من
الأسبوع
المقبل". يشار
إلى أن اقتراح
ويتكوف نص على
الإفراج عن 10
رهائن أحياء
و18 متوفين
محتجزين في
غزة، على
دفعتين،
مقابل إطلاق
سراح عدد من
المعتقلين
الفلسطينيين
في السجون
الإسرائيلية. فيما
تفاقمت
الأزمة
الإنسانية في
القطاع
الفلسطيني
المدمر، وسط
شح
المساعدات،
وتأكيد المنظمات
الأممية أن ما
دخل من شاحنات
إلى غزة لا
يسد سوى 9% من
احتياجات
السكان.
حماس فقدت
السيطرة
الأمنية على
غزة.. مشاهد
صادمة لطريقة
توزيع
المساعدات
جنوبية/01 حزيران/2025
نقلت
قناة “العربية”
عن مصادر
مطلعة أن حركة
حماس فقدت
السيطرة الأمنية
على قطاع غزة. وأضافت المصادر
اليوم الأحد،
أن اللصوص
والعصابات
بدأت تستولي
على شاحنات
المساعدات
وتنهب
المنازل
وتروع
السكان.وأفادت
بأن حماس
تحاول
الاستعانة
بمخاتير
العائلات لتساعدها
في ضبط
الفلتان
وحالات النهب
لكن دون جدوى
في ظل المجاعة
الكبيرة. إلى
ذلك، أشارت
إلى أن
الجماعات
المتطرفة
بدأت تستعيد
صفوفها في غزة،
وتضم عناصر
جديدة إلى
صفوفها في ظل
غياب منظومة
حماس الأمنية. وأكدت أن
جزءا كبيرا من
المنظومة
الحكومية سقط
بسبب عمليات
الاغتيال
للمسؤولين
والكوادر في
الحركة.
كما شددت على أن
الشلل التام
يسود كافة
الوزارات
والمؤسسات
والبلديات. كذلك كشفت
المصادر
المطلعة أن
حماس تواجه
صعوبة كبيرة
في توفير
الرواتب لموظفيها
بعد توقف
الضرائب
والدخل من
الوزارات
المختلفة في
ظل الحرب. وأوضحت
أن عددا كبيرا
من موظفي
الحركة
يعملون في وظائف
أخرى أو
يعيشون على
المساعدات.
ومنذ الاثنين
الماضي، بدأت
“مؤسسة غزة
الإنسانية” في
توزيع
المساعدات في
أحد المراكز
غربي مدينة
رفح، بعد نحو 3
أشهر من
الحصار
الخانق،
واعدة بفتح
مراكز في شمال
غزة أيضا بوقت
لاحق. إلا أن
عملية
التوزيع تشهد
حالة من
الفوضى والتدافع. فيما سجلت
عدة عمليات
سرقة
واستيلاء على
مستودعات
المساعدات
وشاحنات
الطعام خلال
الأيام
الماضية، ومنذ
استئناف
الحرب على
القطاع
المدمر في مارس
الماضي، فرضت
إسرائيل
حصاراً
مشدداً، مانعة
دخول أي
مساعدات طبية
أو غذائية،
بهدف الضغط
على حماس
ودفعها إلى
تقديم
تنازلات على طاولة
التفاوض، وفق
ما أفاد مرارا
عدة مسؤولين
إسرائيليين.
وبالسياق
ارتفع عدد
الشهداء اليوم
الأحد الى 49
شهيدا فيما
سقط عدد كبير
من الإصابات
خلال احتشاد
آلاف
الفلسطينيين
لتسلم مساعدات
في منطقة
مواصي مدينة
رفح، جنوب
القطاع،
ومنطقة
“نتساريم”،
جنوب مدينة
غزة.
كيف
جُهزت مراكز
المساعدات
كمصيدة
للقتل؟
وقالت
مصادر
ميدانية في
رفح لـ”عربي21″، إن الاحتلال
و عبر الشركة
الأمريكية
“مؤسسة إغاثة
غزة”، يتعمد
إحداث أكبر
قدر من
الفوضى، بفتح
المراكز دون
تنظيم و دون
قاعدة بيانات
للمستلمين، إذ
يترك الناس
للذهاب إلى
مناطق
التسليم دون إبلاغ
مسبق، أو بناء
على بلاغ
عشوائي عبر
مكبر للصوت من
طائرة “كواد
كابتر” تابعة
للاحتلال. وقال
المصدر إن
الخطط
المعمول بها
لتوزيع
المساعدات
سواء من
المنظمات
الأممية أو
الدولية، تعتمد
نظام الإبلاغ
المسبق
للمستفيدين
من خدماتها،
سواء
بالرسائل
النصية أو
بالاتصال المباشر
بهواتف
المستفيدين،
وذلك لعدم خلق
فوضى أمام
مراكز
التوزيع. وكشف
المصدر أن تقصّد
إحداث الفوضى
المتعمدة من
قبل قوات الاحتلال
عبر الشركة
الأمريكية
المعنية،
مبيت ومدروس
بعناية، إذ إن
الكمية
المخصصة
للتوزيع
اليومي قليلة
جدا، ولا تكفى
سوى لـ 10% من المواطنين
المتوجهين في
مركز
التوزيع، ما
يخلق حالة
مقصودة
ومرتبة من
الفوضى
والتدافع في المكان.
إلى جانب ذلك،
ترفض الشركة
الأمريكية أو
قوات
الاحتلال
إعطاء جدول
زمني أو آلية
واضحة للعمل،
ما يضطر
المجوّعين
إلى الذهاب في
ساعات الفجر
الأولى لحجز
أدوار للحصول
على الغذاء،
وأحيانا
يبلغون بتوقف
التسليم، أو
عدم وجود
تسليم
للمساعدات
أصلا في ذلك
اليوم.
“استدراج
المدنيين
الجائعين”
من جهة
أخرى، قال
مصدر آخر، إن
قوات
الاحتلال تراقب
كل من يتحرك
صوب مراكز
التسليم،
بهدف تنفيذ
عمليات
اعتقال وقتل،
خصوصا في صفوف
جيل الشباب.
ولتسهيل
عمليات الرصد
والاعتقال، قال
المصدر إن
قوات
الاحتلال
“هندست” مكان
التوزيع بشق
ممرات ضيقة
جدا محاطة
بأسلاك شائكة
لدفع الناس
إلى المرور
منها. وفي هذا
السياق، قال
المصدر إن قوات
الاحتلال
اعتقلت خلال
الأيام
الماضية عددا
من الشبان
كانوا قد
توجهوا إلى
مراكز تسليم
المساعدات في
منطقة غرب
رفح، ومناطق
“موارج” شمال
المدينة،
إضافة إلى
موقع التسليم
الثالث في
محيط محور
“نتساريم”
جنوب مدينة
غزة. من جهته،
قال المركز
الفلسطيني
للمفقودين
والمخفيين
قسرًا، إن
المجزرة
الوحشية في
رفح، الأحد،
يعد
استمرارًا
لسياسة
ممنهجة في
استدراج
المدنيين إلى
مواقع خطرة،
وتحويلها إلى كمائن
قاتلة، ما
يُفاقم من
أعداد
المفقودين في ظروف
يصعب فيها
التتبع أو
التوثيق
الميداني المباشر.
72%
من لاجئي
الأردن
يرفضون
العودة إلى
سوريا حالياً
المدن/01 حزيران/2025
رغم
التحولات
السياسية
الأخيرة في
سوريا، لا
تزال عودة
اللاجئين
السوريين من
دول الجوار
تتم بوتيرة
بطيئة
نسبياً،
وتشير بيانات
الأمم المتحدة
إلى أن نحو 400
ألف لاجئ
عادوا من دول
مثل لبنان
والأردن
وتركيا منذ
نهاية عام 2024،
في وقت تتزايد
فيه الضغوط في
دول
الاستضافة،
وسط استمرار
غياب مقومات
العودة
الآمنة، بما
يشمل الأمن
والسكن وفرص
العمل. وفي
هذا السياق،
أظهر تقرير
استطلاعي صدر
عن مرصد الحماية
الاجتماعية
التابع
لجمعية تمكين
للمساعدة
القانونية
وحقوق
الإنسان، أن 72
في المئة من
اللاجئين
السوريين في
الأردن لا
يخططون للعودة
إلى بلادهم في
الوقت الراهن.
وأرجع المشاركون
ذلك إلى
غياب السكن
المناسب،
وتردي
الأوضاع الأمنية
والاقتصادية
في الداخل
السوري. ووفق
التقرير،
استقبل
الأردن منذ
عام 2011 نحو 1
مليون و300 ألف
لاجئ سوري،
بينهم 557 ألف و783
مسجلاً رسمياً
لدى المفوضية
السامية
لشؤون
اللاجئين حتى آذار/
مارس 2025. وسجلت
المفوضية
عودة 55 ألف و732
لاجئاً من
الأردن، 84% منهم
من المقيمين
في المناطق
الحضرية، وذلك
خلال الأشهر
الخمسة
الأخيرة.
وأشار التقرير
إلى أن 59 في
المئة من
اللاجئين
يفتقرون إلى سكن
آمن داخل
سوريا، بينما
يشكل غياب
الأمان عائقاً
أساسياً لـ56
في المئة
منهم، وتأتي
الأوضاع
الاقتصادية
غير المستقرة
ثالثاً بنسبة
55%، كما يفضل
بعض اللاجئين
البقاء في الأردن
نتيجة
الاستقرار
الاجتماعي،
إذ أكد 16% أن
جميع أفراد
عائلاتهم
يقيمون في
الأردن، و11 في
المئة أعربوا
عن شعورهم
بالاستقرار.
في المقابل،
كشف التقرير
عن دوافع
متباينة لدى
من يرغبون
بالعودة،
أبرزها عودة
الأقارب، وارتفاع
كلفة تصاريح
العمل في
الأردن،
تليها قلة فرص
العمل،
وامتلاك
منازل في
سوريا، كما أشار
6 في المئة إلى
أن توقف
المساعدات
يدفعهم للتفكير
بالعودة، و3
في المئة فقط
أعربوا عن ثقتهم
بتحسن الوضع
الأمني في
سوريا. وأوضح
التقرير أن 52
في المئة من
اللاجئين
يعملون،
معظمهم في
ظروف هشة: 61 في
المئة في
أعمال يومية
غير مستقرة،
و35 في المئة
دون عقود، و90
في المئة بلا
تصاريح عمل،
ما يعرضهم
للانتهاكات ويقوّض
استقرارهم
المالي. وظهر
أن العاملين أكثر
ميلاً للعودة
بنسبة 35 في
المئة،
مقارنة بـ20 في
المئة فقط من
غير العاملين.
كما كشفت البيانات
وجود تفاوت في
الرغبة
بالعودة بين
الجنسين، إذ
عبّر 31 في
المئة من
الذكور عن رغبتهم
في العودة،
مقابل 20 في
المئة فقط من
الإناث، وهو
ما فسره
التقرير
باختلاف
الأدوار الاجتماعية
والحرص على
استقرار
الأسرة والتعليم.
وأظهرت
النتائج أن
اللاجئين
خارج المخيمات
أكثر ميلاً
للعودة،
مقارنة
بالمقيمين
داخلها،
بينما لا يحصل
70 في المئة من
المشاركين
على أي
مساعدات،
ويواجه 69 في
المئة عجزاً في
تلبية
احتياجاتهم
الأساسية،
علماً أن 88 في
المئة لا
يقيمون داخل
المخيمات. وأوصى
التقرير
بتقديم حوافز
مالية ودعم
لوجستي
للراغبين في
العودة،
وتوفير
مساعدات مخصصة
للأسر ذات
الدخل
المحدود، إلى
جانب دعوة
المجتمع الدولي
للوفاء
بالتزاماته
تجاه
اللاجئين والدول
المضيفة، كما
دعا إلى إطلاق
برامج مشتركة
بين الأردن
والمنظمات
الدولية
لتسهيل العودة
الطوعية عند
استقرار
الأوضاع في
سوريا،
وإجراء
دراسات دورية
لرصد تحولات
توجهات اللاجئين
في ضوء
المتغيرات
المستمرة.
سوريا
تبدأ بطي عقود
من تهميش
الأكراد
مصطفى
الدباس/المدن/01
حزيران/2025
في تطور
غير مسبوق في
تاريخ
الإعلام
الرسمي السوري،
قال وزير
الإعلام في
الحكومة
الانتقالية،
حمزة
المصطفى، إن
هناك توجهاً
لإطلاق نشرة
إخبارية
باللغة
الكردية عبر
شاشة
"التلفزيون
السوري"، في
إطار مراجعة
شاملة
لسياسات
الدولة
الثقافية بعد
سقوط نظام
بشار الأسد في
8 كانون
الأول/ديسمبر
2024. وبالتزامن
مع هذا
التصريح،
أعلنت وكالة
الأنباء
الرسمية
"سانا" عن فتح
باب التوظيف
لمحررين
وصحافيين
يتقنون اللغة
الكردية
للعمل في مكتبها
المركزي
بدمشق، في
إعلان وصف
بأنه تأكيد
عملي على
التوجه
الجديد
للحكومة
الانتقالية
برئاسة أحمد
الشرع نحو
الاعتراف
بالتعدد
الثقافي
واللغوي، بعد
عقود من
السياسات الإقصائية
والتعريب
القسري. وحظيت
الخطوة
بترحيب واسع
في الأوساط
الثقافية
والحقوقية،
واعتبرت تصحيحاً
لمسار طويل من
قمع اللغة
الكردية وتهميش
من يتحدثون
بها، إلا أن
ردود الفعل لم
تكن موحدة،
حيث
تساءل
ناشطون:"ما
الجدوى من بث
نشرات أو
برامج
بالكردية،
بينما هذه اللغة
نفسها لا تحظى
بأي حضور
حقيقي في
المنظومة
التعليمية؟" وأشاروا
إلى أن
المدرسة، لا
شاشة الأخبار،
هي الفضاء
الأول الذي
تصان فيه اللغات
وتبنى فيه
الهويات،
محذرين من
تحويل هذا الاعتراف
المتأخر إلى
رمزية
إعلامية بلا
مضمون
مؤسساتي، إذا
لم ترفق
بخطوات
تشريعية وتعليمية،
تبدأ من
المناهج
وتنتهي في
القوانين. في
المقابل،
أبدى البعض
تحفظهم على
تخصيص النشرة
للكردية فقط،
مشيرين إلى أن
سوريا بلد متعدد
اللغات، ويضم
مكونات أخرى
تتحدث
التركمانية،
السريانية،
الأرمنية،
الشركسية،
والآرامية،
متسائلين: "هل
ستقوم
الحكومة
بإحداث نشرات
بلغات أخرى
أيضاً؟ أم
أن الاعتراف
سيقتصر على
الأكثر
حضوراً وتأثيراً
؟" وكان
التلفزيون
السوري، خلال
العقود
الماضية، قد
بث تجارب قصيرة
لنشرات
باللغة
الأرمنية عبر
القناة الثانية،
كما وجدت
نشرات محدودة
باللغة الإنكليزية،
إلا أن هذه
التجارب لم
تُترجم إلى
سياسات
ثقافية أو
تعليمية، بل
بقيت ضمن نطاق
التجميل
الخارجي لا
أكثر. ويقدر
عدد الأكراد
في سوريا بين 1.5
إلى 2 مليون
نسمة، أي ما
يعادل حوالى 10% من
السكان، ما
يجعلهم ثاني
أكبر مكون
قومي بعد
العرب، في
المقابل،
يُقدر عدد
الأرمن في سوريا
حالياً بما لا
يزيد عن 100 ألف،
بعد أن انخفض بشكل
ملحوظ عقب
الحرب نتيجة
الهجرة. ورغم
هذا التفاوت
العددي، حظي
الأرمن
تاريخياً
باعتراف لغوي
وثقافي
محدود، يشمل مدارس
وكنائس
ونوادٍ خاصة،
بينما حرم
الأكراد من
أبسط حقوقهم
اللغوية
لعقود. فقد
كان تعليم
اللغة
الكردية
محظوراً
رسمياً، واقتصر
تداولها على
السياق
العائلي أو
عبر التعليم
الشفهي غير
الرسمي، على
غرار ما حدث
مع السريان الذين
احتفظوا
بلغتهم
الدينية
والتقليدية داخل
الكنائس
والعائلات،
وسط تجاهل
رسمي كامل. منذ
الستينيات،
انتهج النظام
السابق سياسة صارمة
لقمع الوجود
الثقافي
الكردي في
سوريا، حيث
حرم فحرم أكثر
من 120 ألف كردي
من الجنسية بموجب
الإحصاء
الاستثنائي
عام 1962، ومارس
تعريباً
ممنهجاً شمل
منع استخدام
اللغة الكردية
في المدارس،
والمطبوعات،
وحتى في
اختيار أسماء
المواليد. كما
نفذ "مشروع
الحزام
العربي" في
الشمال الشرقي،
الذي هجر آلاف
الكرد من
أراضيهم،
ووطن مكانهم
عشائر عربية،
في محاولة
لإحداث تغيير
ديمغرافي
طويل الأمد. ومنذ
تولي الحكومة
الانتقالية
مهامها، أكدت
أنها تسعى إلى
بناء دولة
جديدة، تعترف
بجميع مكوناتها
على قدم
المساواة،
ورغم عدم صدور
دستور دائم
بعد، إلا أن
الخطاب
الرسمي
الجديد يبتعد
عن مركزية
"الهوية
العربية"،
ويتبنى
مقاربة ترى في
العربية لغة
جامعة، لا
مهيمنة،
وتفتح الفضاء
العام أمام
المكونات
الأخرى
للتعبير عن لغتها
وهويتها.
الشرع
يزور الكويت: أهمية
خاصة بمسار
العلاقات مع
سوريا
المدن/01 حزيران/2025
تحمل
زيارة الرئيس
السوري أحمد
الشرع إلى الكويت،
أهمية خاصة في
مسار
العلاقات بين
الكويت
ودمشق، بعد
انقطاع
العلاقات بين
الجانبين منذ
العام 2012،
وعودتها مع
سقوط نظام
الرئيس
المخلوع بشار
الأسد. ووصل
الشرع إلى
الكويت،
اليوم الأحد،
حيث استقبله
أمير البلاد
مشعل الأحمد
الجابر الصباح
في قصر
البيان.
والكويت هي رابع دولة
خليجية
يزورها
الرئيس
السوري، بعد
قطر والسعودية
والإمارات. وقالت
وكالة
الأنباء
الكويتية في
بيان، إن
زيارة الشرع
والوفد
المرافق له
الرسمية،
تحمل أهمية خاصة
في مسيرة
العلاقات
الكويتية-السورية،
مؤكدةً أن
موقف الكويت
ثابت في داعم
سوريا وشعبها
الشقيق
ووحدتها
وسيادتها على
كامل أراضي.
وأضاف البيان
أن العلاقات
الدبلوماسية
بين الكويت
ودمشق، شهدت
نوعاً من
الانقطاع بين
العامين 2012 و2024
بسبب ما شهدته
سوريا طوال
تلك السنوات،
إلا أنها عادت
في 30 من كانون
الأول/ديسمبر الماضي،
لتشهد تطوراً
مهماً
وجديداً، بعد
زيارة وزير
الخارجية
الكويتي عبد
الله اليحيا
إلى دمشق.
ولفت إلى أنه
في 30 كانون
الأول/ديسمبر،
"انطلقت
الكويت أولى
رحلات الجسر
الجوي الهادف
إلى مساعدة
الأشقاء في سوريا،
انطلاقاً من
الدور
الإنساني
الرائد لدولة
الكويت في دعم
الأوضاع
الإنسانية
للشعب السوري،
وتجسيداً
لتضامن الشعب
الكويتي مع الأشقاء
في سوريا،
والحرص على
الإسهام في تخفيف
معاناة
المحتاجين
هناك". وذكرت
الوكالة أن
البيانات
الصادرة عن
الكويت خلال
الفترة الماضية،
أكدت موقف
البلاد
الثابت
والداعم
لوحدة سوريا
وسيادتها على
كامل
أراضيها،
مشددةً على
أهمية تكثيف
الجهود
الدولية لدعم
الشعب السوري
وتخفيف
معاناته. وقالت
الوكالة إن
أمير دولة
الكويت أجرى
مباحثات
رسمية مع
الرئيس السوري
في قصر
البيان، قبل
مغادرة
الأخير
للبلاد مع
الوفد
المرافق له.
من جانبها،
قالت "الرئاسة
السورية"، إن
الشرع ووزير
خارجيته أسعد
الشيباني،
عقدا
اجتماعاً
موسعاً مع
النائب الأول
لرئيس مجلس
الوزراء
ووزير
الداخلية الكويتي،
الشيخ فهد
يوسف سعود
الصباح،
ووزير الخارجية
عبد الله علي
اليحيا، في
مقر إقامة
الشرع الكويت،
تم خلاله بحث
آليات تعزيز
التعاون والتنسيق
بين سوريا
والكويت. كما
اجتمع الشرع والشيباني،
مع عدد من
رجال
الأعمال،
لبحث المشاريع
التنموية
وآفاق
الاستثمار في
سوريا، وكذلك
مع وفد من
الجالية
السورية في
الكويت.
أحمد الشرع:
سوريا ستبقى
دائما منفتحة
على أشقائها
العرب
العربية.نت/01 حزيران/2025
قال الرئيس
السوري، أحمد
الشرع، اليوم
الأحد، أن
دمشق ستبقى
دائما منفتحة
على أشقائها
العرب،
وحريصة على مد
جسور التعاون
والتلاقي. كما
قال في بيان
نشرته
الرئاسة
السورية عبر
حسابها على
"إكس"، أن
زيارته إلى
الكويت جسدت
الحرص المشترك
على تعزيز
التعاون بين
البلدين، وتأكيد
وحدة الصف
العربي في
مواجهة
التحديات التي
تمر بها
المنطقة. وتابع
أن الزيارة
"تعد خطوة
مهمة نحو
توطيد العلاقات
الثنائية
وتحقيق
التنسيق
والتكامل في
مختلف
المجالات".
وأضاف البيان
"نؤكد مجددا
التزام سوريا
بالعمل مع
دولة الكويت
من أجل تحقيق
تطلعات
الشعبين نحو
التنمية
والتقدم
وتعزيز أواصر
التعاون والتضامن
العربي". وفي
وقت سابق
اليوم، عقد أمير
الكويت،
الشيخ صباح
الأحمد،
والرئيس السوري
أحمد الشرع،
جلسة مباحثات
في قصر بيان،
إذ تناولت سبل
دعم العلاقات
الأخوية،
ومستجدات الأوضاع
في سوريا،
والتأكيد على
تعزيز جهود المجتمع
الدولي لضمان
أمن واستقرار
سوريا وصون
سيادتها
ووحدة
أراضيها،
وفقاً لما
ذكرته وكالة
"كونا". وكان
الرئيس
السوري وصل
إلى الكويت
اليوم يرافقه
وفد رسمي في
زيارة رسمية
للبلاد،
ويرافقه وفد
رسمي يضم وزير
الخارجية
السوري أسعد
الشيباني،
وعدداً من
كبار
المسؤولين في
حكومة سوريا. وتعد
الكويت خامس
دولة خليجية
يزورها
الرئيس الشرع،
عقب زيارته
الأخيرة إلى
البحرين،
وقبلها
الإمارات
والسعودية
وقطر.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
أورتاغوس
لإقفال “القرض
الحسن” من دون
وعود بالمال؟
وليد
شُقَير/أساس
ميديا/01
حزيران/2025
يرافق
ترقّب عودة
نائبة
الموفدة
الرئاسية الأميركية
إلى لبنان
مورغان
أورتاغوس
خلال حزيران،
توقّعات بأن
تأتي بلهجة
عالية
كعادتها. فهي
تعتبر أنّ
استجابة
السلطة
اللبنانية
لنزع سلاح “الحزب”
بطيئة. هذا
على الرغم من
أنّ الرئاسة
والحكومة
اللبنانيّتين
تكرّران
التزام تطبيق
اتّفاق وقف
الأعمال
العدائية
المعلن في 27
تشرين الثاني
الماضي. حجّة
حكومة لبنان
أنّ انتهاك
إسرائيل له
يعيق التقدّم
في ذلك. استبقت
أورتاغوس
زيارتها
بالقول إنّ
لديها ما
تقترحه على
لبنان لخطّة
إعادة
الإعمار، عبر
تشجيع
الاستثمارات
فيه من دون
الحاجة إلى صندوق
النقد الدولي.
وهي كانت قد
طرحت المعادلة
الثلاثيّة
الآتية: لا
إصلاحات، لا
نزع سلاح… لا
مساعدات
ماليّة. فهِم
الجانب
اللبناني أنّ
واشنطن ستطلب
من الدول العربية
الامتناع عن
ضخّ أموال في
البلد.
“خطّة”
أورتاغوس
وتقتير
المساعدات
للبنان
القلق
اللبناني من
ألّا يأتي مال
لإعادة الإعمار
تسلّل إلى
الحلقات
الرسمية. يقول
أحد الوزراء
لـ”أساس” إنّه
حين طرحت
أورتاغوس
معادلتها الثلاثية،
أي اللاءات
الثلاث،
سألها أحد المسؤولين:
وإذا قام
لبنان
بالإصلاحات،
وبدأ نزع
السلاح، فهل
سيكون هناك
مال؟ لم
تجِب وبدت
أنّها تخفي
قراراً
بتقطير الدعم
الماليّ
للبلد لتنطلق
مسيرة تعافيه.
ولربّما هذا
ما يفسّر
حديثها عن
“خطّة
استثمارات”
بدل ضخّ
الأموال،
بدءاً من
صندوق النقد. بموازاة
تكرار
المسؤولين،
كلّ على
طريقته، الإصرار
على حصريّة
السلاح بيد
الدولة، يدرك
الجميع،
والجانب
الأميركي
منهم، جملة
عوامل تتحكّم
بذلك:
– من
خلفيّات
التمهّل
انتظار ما
ستؤول إليه المفاوضات
الأميركية
الإيرانية.
أورتاغوس كانت
نصحت بعدم ربط
نزع السلاح
بما يجري من
محادثات في
الملفّ
النووي لأنّ
نتائجه غير
واضحة. لكنّ
المسؤولين
الأميركيين
يدركون أنّ
طهران تريد الاحتفاظ
بأوراقها
الإقليمية
لتعزيز
موقعها التفاوضي.
أورتاغوس
إلى
ذلك، لا
يستثني
الحديث عن
حوار الرئاسة
المتدرّج مع
“الحزب” في شأن السلاح
المراهنة على
نجاح الوساطة
التي تقودها
سلطنة عمان،
لعلّها تنتج
صفقة ومناخاً
مؤاتياً
لتخلّي طهران
عن ورقة سلاح
“الحزب”. لكنّ
لدى بقايا
“الممانعة”
مَن لا يستبعد
أن تقضي
الصفقة
باحتفاظ
“الحزب”
بسلاحه
المتوسّط والخفيف
بحجّة إبقائه
احتياطاً
لمحاربة التنظيمات
الإسلامية
التكفيرية
و”داعش”، إذا
جاءت من
سوريا.
التّأرجح
الأميركيّ
حيال السّلطة
الجديدة
– تتأرجح
التعليقات
الأميركية
على نهج السلطة
اللبنانية
حيال بند نزع
السلاح بين
إعلان الإعجاب
بقيادة
الرئيس جوزف
عون وامتداح
أداء الرئيس
نوّاف سلام،
حين يحمل “الحزب”
وماكينته
عليهما أو على
أحدهما، وبين
انتقاد
أميركيّ
لتباطؤ لبنان
في الغرف
المغلقة،
بسبب التمهّل
في بدء مسار
نزع سلاح
“الحزب”. أخذت
عدوى التأرجح
الأميركي
تصيب دوائر
أوروبية ترى
أنّ بإمكان
القيادة
اللبنانية “أن
تقوم بأكثر
ممّا تفعل”. –
يعوّل بعض
المسؤولين
أهميّة على
الاتّفاق على
جدول زمنيّ
لنزع سلاح
المخيّمات
الفلسطينية
بدءاً من 16
حزيران. يسود
الاعتقاد
بأنّ ذلك
يساهم في
تفهّم واشنطن
لأسلوب
الحوار
والمراهنة
على الوقت
للانتقال إلى
سلاح “الحزب”. في
الجانب
اللبناني من
يعتقد أنّ
النجاح في تجريد
المخيّمات من
أسلحة
متوسّطة
وقذائف
صاروخية ينزع
من “الحزب” وإيران
ورقة توظيف
سلاح
المخيّمات،
وحجّة نزع
السلاح
الفلسطيني
قبل
اللبناني، أي
أنّ الانهماك
بإنجاح
الخطوة يمدّد
فترة السماح
للسلطة
اللبنانية.
هذا على الرغم
من اعتقاد
أوساط
سياسيّة
محايدة بأنّ
إيران لن تساهم
في إنجاح
الخطوة
وستبقي
السلاح
الفلسطيني،
عبر حليفتها
“حماس”،
ملحقاً بسلاح
“الحزب”.
زخم
الاهتمام
الأميركي في
سوريا..
في
غضون أسابيع،
تكاثرت
معطيات لها
أثرها على ما
ستحمله زيارة
أورتاغوس،
وفق جهات
لبنانية:
1-
الإدارة
الأميركية لا
تبدي
اهتماماً
بإزالة حجّة
“الحزب”،
ومطالبة
السلطة
اللبنانية
لها بالضغط
على إسرائيل
لتنفّذ
اتّفاق 27
تشرين
الثاني، بالانسحاب
من التلال
الخمس التي
تحتلّها ووقف
ضرباتها
الجوّية
المانعة
لعودة
النازحين، قبل
طرح نزع
سلاحه. تنحصر
وعود
أورتاغوس
بالضغط لوقف
القصف ليوم أو
يومين مثلما
حصل أثناء الانتخابات
البلديّة في
محافظتَي
الجنوب والنبطية.
وثمة من يعتقد
أنّ تفضيل
الجنرال
جيفري جيفرز
العودة إلى
مقرّ القيادة
الأميركية المركزية
في تامبا –
فلوريدا
وحلول
الجنرال مايكل
ليني مكانه،
يعودان
لاكتشافه أنّ
المستوى
السياسي في
إسرائيل ليس
مستعجلاً
لإقفال ملفّ الجنوب.
2- انتقل
زخم الاهتمام
الأميركي
الإقليمي من لبنان
إلى سوريا.
تحوّلت مهمّة
أورتاغوس من
رعاية الموفد
الرئاسي
الوثيق الصلة
بالرئيس دونالد
ترامب، ستيف
ويتكوف، إلى
ربطها بوزير الخارجية
ماركو روبيو.
تفيد مصادر
واشنطن بأنّ
هذا التحوّل
يخفض
الاهتمام بلبنان.
فالتركيز هو
على سوريا،
الأهمّ
لواشنطن استراتيجيّاً،
بدليل سرعة
استجابة
ترامب لطلب الرياض
رفع العقوبات
عنها. فلسوريا
حدود مع 4
دول محوريّة
هي تركيا،
العراق،
إسرائيل والأردن،
إضافة إلى
لبنان.
3-
الموفد
الرئاسي
الأميركي إلى
سوريا والسفير
الجديد في
أنقرة توم باراك
(اللبناني
الأصل)، الذي
يتمتّع بثقة
ترامب
الكبيرة،
أسوة
بويتكوف،
أسرع في تحقيق
تحوّل
بالعلاقة مع
الرئيس
الانتقالي
السوري أحمد
الشرع. كان
مؤشّراً
مهمّاً رعاية
باراك مع
الشرع توقيع
اتّفاق مع
شركات
أميركية وتركية
وقطرية
لتأهيل قطاع
الكهرباء
السوري بقيمة
7 مليارات
دولار. باراك
الذي رفع
العلم الأميركي
على مقرّ
سفارة بلاده
الدمشقيّ قال
إنّ طريق
الاستثمارات
في سوريا بات
مفتوحاً،
واعداً
برفعها
قريباً عن
قائمة الدول
المارقة. 4-
يتوقّع مسؤول
لبناني واسع
الاطّلاع أن
تركّز
أورتاغوس في
زيارتها
المقبلة على
إقفال مؤسّسة
“القرض الحسن”
لمحاصرة
“الحزب”
ماليّاً. يفرض
المسار
الشائك على
مصرف لبنان
المركزي أن يجرّد
المؤسّسة من
حقّ ممارسة
الأعمال
المصرفية.
ويفترض الأمر
أن تدلي وزارة
الداخلية بدلوها
نظراً إلى أنّ
المؤسّسة
نشأت من ترخيص
لجمعيّة صدر
عن الوزارة.
أمّا الإشكال
الأهمّ فهو
كيفيّة ردّ
أموال
المودعين
فيها… النتيجة
أنّ أورتاغوس
ستتعامل مع
لبنان على
القطعة.
بعد
تجميد الوضع
اميركيا:
الملف
اللبناني في "البراد"
ينتظر ولادة
الشرق الأوسط
الجديد؟!
طوني
جبران/المركزية/01
حزيران/2025
المركزية
- كان واضحا ان
الإستراتيجية
الاميركية
التي جمدت
الوضع في
لبنان الى
حين، بانتظار
استكمال
الترتيبات
التي قادت اليها
التوجهات
الخاصة
بالرئيس
دونالد ترامب
الذي يسعى الى
ترتيب شامل
للوضع في
المنطقة على
الطريق الى
تكوين الشرق
الاوسط
الجديد الذي
صمم التوصل
اليه، بعدما
جعل من كامل
المنطقة
الممتدة من
الخليج
العربي الى
عمق شرق
المتوسط
"بقعة واحدة"
وضعت في مجسم
واحد على
مكتبه في
البيت الأبيض
ليعيد
تركيبها من
جديد على
قاعدة إعادة
توزيع
الأدوار
والمغانم على
القوى الاقليمية
فيها بعد
تجسيد
الأحجام
وتقدير
الحقوق من
منظار الرؤية
الاميركية.
على
هذه
الخلفيات، قالت
مصادر
ديبلوماسية
تسعى الى
قراءة التطورات
الاخيرة
المتسارعة لـ
"المركزية"
ان الرئيس
الاميركي نجح
في استغلال
زيارته الاولى
الخارجية الى
الرياض
وجاراتها
الخليجية ليقدم
أول صورة
"تشبيهية" عن
الشرق الجديد
بالخطوط
الاميركية
التي تبنتها
إدارته بعد تطعيمها
بما قالت به
الاستراتيجية
الجديدة
التصالحية التي
اعتمدها ولي
العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان مع
محيطه منذ
التوصل الى
وثيقة بكين مع
الجمهورية
الإسلامية
الايرانية
وعلى مستوى
العالم
العربي. وهي
الصورة التي
راودت ترامب
في ولايته
الاولى التي
انتهت على
غفلة من دون
ان يتمكن من
تحقيقها في
نهايتها. بحيث
انه امضى اربع
سنوات خارج
البيت الأبيض
يراقب سياسات
خصمه
الديمقراطي
الرئيس جو
بايدن منتقدا
كل خطوة
اتخذها ، خوفا
من ان تتغير
الظروف التي
يمكن ان تعيق
تنفيذ ما
أراده على
الصعيد العالمي
بطريقة تعطل
أو تؤخر
مشروعه للشرق الاوسط
الجديد الذي
بشرت به
الادارات
الاميركية
السابقة منذ
عقدين من
الزمن.
وانطلاقا
من هذه
المؤشرات،
أضافت
المصادر بالاستناد
الى ما
تناولته
تقارير
ديبلوماسية
وصلت منذ أيام
قليلة الى
بيروت، ان
مسلسل تأجيل
زيارات
المبعوثة
الأميركية
مورغان أورتاغوس
إلى لبنان اكثر
من مرة، منذ
آخر زيارة
قامت بها في 30
نيسان واول
ايار
الماضيين إلى
وقت لاحق
اقترب من ان يكون
في آخر
حلقاته. ذلك
انه يقال ان
عودتها الى
بيروت باتت
رهن أحداث
وتطورات
جديدة على الساحة
اللبنانية ما
زالت
تنتظرها،
يعني ان هناك
مهلة محدودة
امام
المسؤولين
اللبنانيين
للانتهاء من
بعض الخطوات
التي تعهدوا بها
لئلا تكون
زيارتها
"خالية
الوفاض". وهو أمر
يؤدي الى وجود
مرحلة قد تطول
او تقصر قياسا
على قدرة
المسؤولين
اللبنانيين
واركان الحكم
بشكل خاص على
تجاوز بعض
العقبات التي
اعاقت
المساعي
المبذولة
لتسوية أو
إغلاق بعض الملفات
الحساسة، ولا
سيما منها ما
يتصل بمصير السلاح
غير الشرعي
الفلسطيني
كما اللبناني
والخطوات
الاخرى
المتعلقة
بالإصلاحات
المالية
والاقتصادية
والادارية،
كمؤشر على قدرة
العهد الجديد
في خوض مغامرة
التعافي
والإنقاذ.
وعليه،
فإن تحديد أي
موعد
لاورتاغوس
بعيدا من المواعيد
الوهمية
والملغومة
التي تسربت عن
خطأ او عن
عمد، سيشكل
مناسبة للكشف
عما تحقق من خطوات
ما زالت
عالقة. ذلك ان
أي موعد ان تم
تحديده من
المؤكد انها
ستناقش جديدا
قد تحقق. وما
سيحضر على
طاولة
المفاوضات
سيشكل محطة
لإطلاق مرحلة
جديدة يمكن ان
تقود البلاد
الى مرحلة من
الانفراج او
العكس
فالخياران ما
زالا مطروحين
بقوة ولا تنفع
المواقف
الرمادية في
انهاء الجدل
حول ما يمكن
ان يتحقق.
وإلى
تلك اللحظة
التي يحددها
الموعد
الجديد لأورتاغوس،
ينبغي التوقف
عند كيفية
إمرار الوقت
الفاصل بين
آخر زيارة لها
والموعد المقبل
، فهي انصرفت
الى جانب
متابعتها
للوضع في
لبنان للقيام
بمهام اخرى
إضافية ألقيت
على عاتقها
عدا عن
عنايتها
بالملف
اللبناني. هي
بالاضافة الى مشاركتها
في بعض
النشاطات
الاقليمية
والدولية من
موقعها
كنائبة
للمبعوث
الأميركي إلى الشرق
الأوسط في
"منتدى قطر
الاقتصادي"
وعودتها الى
واشنطن
للمشاركة في
اجتماعات
مجموعة العمل
من اجل لبنان
وعشائها
السنوي،
ستشارك في الساعات
المقبلة الى
جانب الموفد
الرئاسي الاميركي
الخاص
بالأزمة
السورية
توماس براك في
زيارتهما الى
تل ابيب مطلع
الأسبوع
المقبل للبحث
في بعض
الخطوات التي
تتناول
الجديد المحقق
على الساحتين
السورية
واللبنانية.
وان
كانت سوريا قد
سبقت لبنان
الى الضوء منذ
اللقاء الذي
جمع رئيسها
الانتقالي
احمد الشرع
بالرئيس
ترامب
وإصداره قرار
فك العقوبات عنها
سرقت الأضواء
من الملف
اللبناني،
وقد تكون
سبقته
باستعداداتها
لمواكبة
الخريطة الجديدة
للشرق الأوسط
على خلفية
قدرة الحكم
الجديد على
التعاطي مع
مستجدات
المنطقة ولا
سيما منذ سقوط
نظام الأسد في
8 كانون الأول
العام الماضي.
ومن دون
الدخول في
الكثير من
التفاصيل،
فان المصادر
الديبلوماسية
تتريث في
حكمها على
الجديد المحتمل
في لبنان،
فالتحضيرات
في الناقورة وعلى
مستوى اللجنة
العسكرية
الخماسية
تستعد لعقد
اجتماع للجنة
بكامل
أعضائها حدد
مبدئيا
يوم
الاربعاء
المقبل، إن حضرت
اورتاغوس إلى
لبنان وسط
مخاوف من عدم
القدرة على
اطلاق اي خطوة
جديدة على
مستوى انسحاب
جيش الاحتلال
من التلال
المحتلة، إن
لم تعلن اي
خطوة جديدة تتصل
بمصير سلاح
المقاومة إلا
في حال اكتفت
الادارة
الاميركية
بما تحقق على
مستوى السلاح
الفلسطيني،
بانتظار
التثبت من
انتهاء مهمة
تفكيك مواقع
"حزب الله" في
جنوب
الليطاني بعدما
تحدث رئيس
الحكومة نواف
سلام في آخر
مواقف له بأن
لبنان أنجز 80 %
من تفكيك وجمع
هذه المواقع وهو امر
اثار القلق
لأنه قد يبرر
العمليات
العسكرية
الاسرائيلية
في الجنوب
عندما تتحدث
عن اغتيال
قادة
ميدانيين من الحزب
يحاولون
إحياء
قدراتهم
العسكرية فيها.
والى تلك
المرحلة،
تختم المصادر
الديبلوماسية
لتقول، ستبقى
السيناريوهات
الغامضة سائدة
على خلفية
تقديم
الرغبات
والامنيات
على الحقائق
الصعبة ، ما
لم تعلن خطوات
عملية تحيي
البحث في كيفية
الانتقال من
مرحلة تجميد
العمليات
العدائية الى
محطة وقف
اطلاق النار
النهائي والشامل.
وهو امر يؤكد
ان ملف لبنان
المجمد حاليا ينتظر
اكتمال
الخطوات
الجارية
بسرعة هائلة في
المنطقة قبل
اعادة البحث
في القضايا
اللبنانية
التفصيلية.
عندما يتبنّى
العرب خيارات
جمهوريّتنا
الأولى
هشام
بو ناصيف/نداء
الوطن/02
حزيران/2025
يمكن
اختصار
توجّهات
السياسة
الخارجيّة اللبنانيّة
زمن
الجمهوريّة
الأولى بعد
الاستقلال
بما يلي: 1)
التمسّك
بالعلاقات الوديّة
مع الغرب بعزّ
الحرب
الباردة. 2) تفضيل
تجنّب
المواجهة مع
إسرائيل، مع
ما يعنيه ذلك من
إقرار ضمنيّ
بحقّها
بالوجود، على
خيار الحرب
الدائمة معها.
3) الارتياح،
بالعلاقات
العربيّة -
العربيّة،
للمحور
المؤيّد
للغرب (هاشميّو
العراق؛ دول
الخليج
عموماً؛
معروف الدواليبي
والنظام
"الانفصالي"
بسوريا بين 1961 و
1963؛ وخصوصاً
الملك حسين
بالأردن)،
بمقابل الحذر
الدائم من
الأنظمة أو
المنظّمات
الراديكاليّة
(القذّافي؛
أنظمة البعث؛
منظّمة فتح؛
والنظام
الناصري).
التّوجّهات
اللبنانيّة
لم تكن مجرّد
محاججة
نظريّة، بل
ترجمها رؤساء
الجمهوريّة
المتعاقبون
لسياسات
فعليّة. هكذا،
شارك لبنان
رمزيّاً وحسب
في حرب الـ 1948،
ورفض التورّط
بالحروب
العربيّة -
الإسرائيليّة
الأخرى؛ كما
رفض لبنان قطع
العلاقات الدبلوماسيّة
مع فرنسا
وإنكلترا عام
1956؛ وابتعد
لبنان عن
المشاريع
الوحدويّة
التي تورّطت
بها سوريا.
ومنذ اللحظة
الأولى، كان
لبنان عرضة
لكراهية
عربيّة صريحة
أنكرت عليه
حقّه بالقرار
الوطني
المستقلّ
باسم القضايا
القوميّة
الكبرى التي
ينبغي لها أن
تسمو فوق
المصالح
القطريّة، لا
سيّما بالقطر
اللبناني المشبوه
بسبب طابعه
المسيحي/الغربي.
ولا يتّسع هذا المقال
لاستعادة كلّ
المآسي التي
عانى منها لبنان
بسبب أنظمة
عربيّة تعاطت
معه بمزيج من كراهية،
وقسوة، وشعور
حادّ
بالدونيّة.
يكفي التذكير
بمسؤوليّة
نظام حافظ
الأسد المباشرة
عن إسقاط
اتفّاقيّة 17
أيّار، التي
كان يمكن لها
إيقاف شلّال
الدم
اللبناني عام
1983، علماً أنّ
ذلك تمّ بدعم
من نظام عربي
آخر هو ليبيا
القذّافي،
ومن منظّمات
فلسطينيّة
مختلفة، ووسط
رفض الأشقّاء
المفترضين
ممارسة أيّ ضغط
على الأسد
كرمى للبنان
الذي ترك
وحيداً بين
براثن دمشق،
قبل أن يقع
لاحقاً فريسة
التغوّل
الشيعي،
وسلاح "حزب
اللّه".
لماذا
أستذكر كلّ
ذلك الآن؟ لأنّ
الأيّام
والأسابيع
الماضية
خرقها
تطوّران مهمّان:
1) كلام للقائد
السوري أحمد
الشرع عن رغبته
في الانضمام
لاتفاقيّات
أبرامز، أي لمعاهدات
السلام
العربيّة مع
إسرائيل،
أتبعه الشرع
البارحة
بالقول إنّ
لسوريا
وإسرائيل أعداء
مشتركين،
ويمكن لهما
التعاون
لتعزيز الأمن
الإقليمي. 2)
تسجيلات
للرئيس
المصري
الراحل جمال
عبد الناصر
طفت إلى العلن
يهزأ فيها من
الأنظمة
الراديكاليّة
المصرّة على
قتال
إسرائيل،
ويقول بوضوح
إنّه إن قاتل
مجدّداً
فلتحرير
الأرض
المصريّة
المحتلّة
بسيناء، لا
فلسطين.
ماذا
تعني مواقف
أحمد الشرع
اليوم من
إسرائيل،
وتسجيلات عبد
الناصر؟ هي
تعني ببساطة
أنّ جمهوريّة
لبنان الأولى
كانت على حقّ
برفضها أخذ
الراديكاليّة
العربيّة
البائدة محمل
الجدّ. لم
يتكالب أحد
ضدّ لبنان قدر
الأنظمة
السوريّة المتعاقبة،
ودائماً
بحجّة فلسطين
والعروبة. ولكنّ
أحمد الشرع
يتكلّم كقطري
سوري، لا
كعربي، أو حتّى
كإسلامي
معنيّ
بفلسطين.
بالمقياس
نفسه، عندما
رفض كميل
شمعون تسليم
رقبة لبنان
للمدّ
الناصري
بالخمسينات،
وللسلاح
الفلسطيني
لاحقاً، كما
للاحتلال
السوري، كان
يتصرّف كقطري
لبناني. ليست
المسألة
تالياً أنّ الوعي
اللبناني
الذي عبّر عنه
شمعون لم يكن
على حقّ؛
مأساته
الحقيقيّة
أنّه كان على
حقّ قبل سواه
بعقود. ما هو
صحيح بالنسبة
إلى فلسطين،
ومسألة الصراع
العربي –
الإسرائيلي،
صحيح بدوره
بالنسبة إلى
العلاقة مع
الغرب. من ضدّ
الغرب اليوم
بين العرب؟
أحمد الشرع
الذي هرع
للقاء ترامب
قبل أسابيع،
وغرقت سوريا
بالفرحة لأنّ
اللقاء حصل؟
أم نظام
السيسي بمصر؟
أم بقايا
حركة فتح
بالضفّة؟
بالحقيقة،
إذا ما استثنينا
يتامى محور
إيران، فلا
قوّة سياسيّة
جديّة بين
العرب ضدّ
الغرب. هنا
أيضاً، تبدو
خيارات
الجمهوريّة
اللبنانيّة
الأولى أكثر حكمة
من دعوة عبد
الناصر
الأميركيّين
لو لم تعجبهم
خياراته كي
يشربوا
البحر،
"واللي مش مكفّيه
البحر الأبيض
ندّيله البحر
الأحمر".
وليس
القصد ممّا سبق أنّ
العرب صاروا
يشبهون
جمهوريّة
لبنان الأولى
تماماً. صحيح
أنّ خياراتهم
الجديدة، وقد
نضجوا، باتت
صنو خياراتنا
القديمة.
ولكنّ
جمهوريّتنا
الأولى صانت
الحريّات
الإعلاميّة، والتعدّديّة
الحزبيّة،
والانتخابات
الدوريّة
التنافسيّة. والعالم
العربي
اليوم، كما هو
معلوم، نقيض
كلّ ذلك. يعني
ذلك أنّ
جيراننا، بعد
أن تحسنّت
رؤيتهم للأمور،
لا يزالون
قاصرين عن
تجربة
بدأناها قبل
مئة عام.
ويعني ذلك
أيضاً أنّ
اللبنانيّين
الذين ساهموا
بدمار بلادهم
كرمى
لتوجّهات
أثبتت الأيّام
سخفها، ينبغي
أن يشعروا
بالخجل من أنفسهم.
النظام
في لبنان
برلماني وليس نظام
"رئيس
البرلمان"
جان
الفغالي/نداء
الوطن/02
حزيران/2025
منذ
أن وصل العماد
جوزاف عون إلى
سدة رئاسة
الجمهورية،
وأوحى أداؤه
بأنه يتصرّف
وكأننا في
نظام رئاسي،
حتى بادر
"غيارى"، وما
أكثرهم، إلى
التذكير
بأننا بعد
الطائف انتقلنا
من نظام رئاسي
إلى نظام
برلماني، والقطبة
المخفيّة في
هذا التذكير
انتقادٌ مبطّن
لرئيس
الجمهورية
ولأدائه.
لكن
فات هؤلاء
"الغيارى"
التمييز بين
النظام
البرلماني
ونظام "رئيس
البرلمان"،
فمنذ انتخاب
الرئيس نبيه بري
رئيساً لمجلس
النواب في
خريف العام 1992،
بعد أول
انتخابات
نيابية
"هجينة"،
وإطاحة الرئيس
حسين الحسيني
عن رئاسة
المجلس،
بطلبٍ سوري،
لإيصال رئيس
"حركة أمل"
بديلاً منه،
حتى التبس
الأمر على
كثيرين، إذ
أصبح الرئيس
بري هو رئيس
النظام لأنه
رئيس
البرلمان،
وراح يتصرّف
على هذا
الأساس، فكان
شريكاً
للسلطة التنفيذية
التي لم تكن
تمرّر شيئاً
إلّا بموافقته،
ومنذ ذلك
التاريخ
استُحدِث
مصطلح "نظام الترويكا"
أي نظام"
الرؤوس
الثلاثة"، أي
نظام " الأثلاث
الثلاثة"،
وكان أحد
"الأثلاث" هو
"الثلث
المعطِّل"،
وللمفارقة،
فإن هذا الثلث
بدأ يمارس
التعطيل منذ
ذلك التاريخ،
إلى أن تمّ
تثبيت "الثلث
المعطِّل"
بعد اتفاق
الدوحة.
اليوم، وعلى
الرغم من
إعادة تكوين
السلطة، منذ
انتخاب
العماد جوزاف
عون رئيساً
للجمهورية وتشكيل
حكومة جديدة
برئاسة
الرئيس نواف
سلام، فإن
"نظام رئيس
البرلمان"
أطلّ برأسه
مجدّداً،
الرئيس نبيه
بري شريك في
السلطة التنفيذية،
ما يُفقده
دوره كرئيس
للسلطة
المراقِبة
والمحاسِبة. بهذا
المنحى،
يتحوّل
"الثلث
الثالث"
إلى"ثلث
معطِّل"،
ويتحوَّل
"رئيس السن"
بين الرؤساء،
إلى "الرئيس
الأول"
في"الترويكا"
وليس فقط رئيس
مجلس النواب
المؤلف من مئة
وثمانية
وعشرين
نائباً، وهو
واحدٌ منهم.
المشكلة
في هذه الحال،
ليست أن
النظام برلماني،
بل في أن هذا
النظام
اختزله
الرئيس نبيه بري
بشخصه، فلو
أنّ النظام
البرلماني
يُطبَّق كما يجب
أن يكون، لَما
كانت هناك
مشكلة،
فكثيرٌ من دول
العالم
نظامها
برلماني وليس
فيها مشكلة،
المشكلة في
لبنان أنه تحت
ستارة
"البرلمانية"
تحوَّل
النظام إلى
"شخصاني":
رئيس
البرلمان
"يفاوض" باسم
لبنان فيما
التفاوض من
صلاحيات رئيس
الجمهورية،
وفي حال غيابه
يحلّ "مجلس
الوزراء
مجتمعاً". الرئيس
نبيه بري
اليوم هو،
فعلاً لا
قولاً، "عرَّاب
الجمهورية"،
يُستعان به في
"الحوار مع
حزب اللّه"،
وهو بالنسبة
إلى "حزب
اللّه" الأخ
الأكبر، كما
سمّاه الأمين
العام الشيخ نعيم
قاسم.
في
هذه الحال،
نحن أمام نظام
هجين،"الصيت"
فيه لرئيس
الجمهورية
بأنه ينتهج
نظاماً
رئاسياً،
والفعل فيه للرئيس
نبيه بري لأنه
ينتهج نظام
"رئيس البرلمان".
تعديلات
داخل البيت
الأبيض... هل
تغادر أورتاغوس؟/الثوابت
الحاسمة
للإدارة
الأميركية:
نفذوا المطلوب
وإلا...
نخلة
عضيمي/نداء
الوطن/02
حزيران/2025
يبدو
أن الإدارة
الأميركية
تعمل على
إعادة هيكلة
مجلس الأمن
القومي تمهيداً
لمرحلة
جديدة، لن
تكون مغايرة
للمرحلة
السابقة في
إطار التعاطي
مع ملفات
الشرق الأوسط
ومن ضمنها
لبنان.
فقد
علمت "نداء
الوطن" من
مصادر داخل
البيت الأبيض،
أنه سيتم
استبدال
مسؤولين
يتعاطون مباشرة
مع الجسم
الصحافي،
وتحديداً في
ملف لبنان،
على أن تحدد
الأسماء
الجديدة
الثابتة بعد
أسبوعين،
ويبقى التعاطي
مع الأسماء
الحالية حتى
الأسبوع
المقبل بشكل
موَقت.
على
خط متصل، أكدت
المصادر عدم
وجود تاريخ محدد
لأي زيارة
قريبة ومعلنة
لنائبة
المبعوث الأميركي
مورغان
أورتاغوس.
وفي
هذا السياق،
كانت القناة 14
الإسرائيلية
أعلنت أن
أورتاغوس
ستغادر
منصبها
قريباً ووصفت
الخطوة بأنها
"ليست خبراً
جيداً
لإسرائيل"،
نظراً إلى
الدور الذي
أدّته
أورتاغوس في
دعم جهود نزع
سلاح "حزب
الله".
وفي
الموازاة،
كشفت القناة
الإسرائيلية
عن طرد ميرف
سارين، وهي
أميركية من
أصل إسرائيلي
كانت تتولى
مسؤولية "ملف
إيران"، إلى
جانب إريك
تراجر الذي
أشرف على
ملفات "الشرق
الأوسط وشمال
أفريقيا"
داخل مجلس
الأمن القومي
الأميركي.
وكان الاثنان
يُعدّان من
أبرز
الداعمين لـ
"إسرائيل" في
الإدارة
الحالية.
هذه
المتغيرات لا
يعتقد
المراقبون
أنها ستغير من
نهج
واستراتيجية
ترامب تجاه
الملف
اللبناني
و"حزب الله"،
لأنها تأتي في
سياق نهج
ترامب القائم
على تقليص
نفوذ مجلس الأمن
القومي
لمصلحة إدارة
السياسة
الخارجية من
قبل مجموعة
ضيقة من
المقربين. في
أي حال،
يُنتظر ما إذا
ستكون
لأورتاغوس
زيارة أخيرة إلى
بيروت تردد
أنها ستكون
حاسمة، لا
سيما لجهة
المطالب
الأميركية.
فماذا
تريد
الولايات
المتحدة من
لبنان مع أورتاغوس
ومع من
سيخلفها
أيضاً؟
تؤكد
واشنطن
مدعومة من
شركائها
الدوليين والعرب
على طرح
رؤيتها
الواضحة: "لا
دعم دون إصلاح،
ولا استثمار
دون سيادة،
ولا تعافٍ دون
انخراط لبنان
في الشرعية
الإقليمية والدولية،
علماً أن
تصريحات
أورتاغوس
عكست صراحة
غير مسبوقة في
تحديد الشروط
الأميركية الثابتة
مهما حصل من
متغيرات: نزع
السلاح غير الشرعي،
إصلاح
اقتصادي
شامل، ضبط
الحدود. فواشنطن
لم تعد ترى في
لبنان دولة
صغيرة
هامشية، بل
مساحة اختبار
للنفوذ،
والاستقرار،
وإعادة هندسة
النظام
الإقليمي.
من
هنا يأتي قرار
زيادة الضغط
الخارجي على
لبنان
للإسراع في
عملية سحب
الأسلحة،
ووضع جدول
زمني واضح
لذلك، من جنوب
الليطاني
وشمال الليطاني
وصولاً إلى
البقاع.
ويستتبع ذلك
فوراً مسار
تثبيت ترسيم
الحدود
البرية،
وإنهاء ملف
ترسيم الحدود
البحرية.
بعدها يصبح
ملف إعادة
الإعمار على
طاولة البحث.
المعادلة
الدولية الثابتة
التي لا يريد
أن يفهمها
"حزب الله":
إصلاح شامل
مقابل
الانفتاح.
لم
يعد مقبولاً،
بنظر واشنطن
والخليج
وأوروبا، أن
يستمر لبنان
كدولة شبه
مفلسة تدور في
فلك اقتصاد
ظلّ وسلاح
موازٍ. لذلك،
أصبح واضحاً
أن أي انخراط
دولي في دعم
لبنان مشروط
بخارطة إصلاح
شاملة
وعملية، تشمل:
• حصر
السلاح بيد
الجيش
اللبناني.
• تطبيق
القرار 1701 وفرض السيادة
على كامل
الحدود.
• الإصلاح
المصرفي
والمالي
وإقفال بما
يوصف بـ "مغارة
القرض الحسن".
• إصلاح
الإدارة العامة
.
• تعزيز
القضاء
المستقل.
خريطة
الطريق: محاور
الإصلاح
المطلوبة
التي تبلغ بها
المسؤولون في
لبنان:
1. إصلاح
الشراء العام
يمثل
الفساد في
الصفقات
العمومية أحد
أبرز أوجه
الهدر.
المطلوب
رقمنة
المناقصات،
تعزيز دور
هيئة الشراء
العام، ووضع
حد
للامتيازات
الخاصة لبعض
الإدارات.
2. إصلاح
النظام
المصرفي
رفع
السرية
المصرفية، وإعادة
هيكلة
المصارف، وهي
خطوات لا غنى
عنها لاستعادة
الاستقرار
المالي.
3. إصلاح
الإدارة
العامة
المطلوب
هو تفعيل مجلس
الخدمة
المدنية، اعتماد
التوظيف
بالكفاءة،
والانتقال
إلى الإدارة
الرقمية.
4. إصلاح
الأجهزة
الأمنية
المساعدات
الأمنية
الغربية
مرهونة
بتحقيق
شفافية داخل
الأجهزة،
توحيد غرف
العمليات،
ومنع استغلال
القوى
الأمنية
لتصفية
حسابات
سياسية أو مذهبية.
5. عقيدة
دفاعية وطنية
موحدة
الجيش
اللبناني
ينهي منطق
الازدواجية
بين السلاح
الشرعي وغير
الشرعي،
ويعيد ترسيم
حدود القرار
العسكري تحت
سقف سيادة
الدولة لا
الولاءات.
6. ضبط
الحدود
وإنهاء
التهريب
فالمعابر
غير الشرعية
تموّل
اقتصاداً
موازياً يخدم
مصالح سياسية
وأمنية
خارجية. مكافحة
التهريب
الجمركي
والمالي باتت
ضرورة ملحة.
7. إصلاح
قطاع الطاقة
من
أبرز مطالب
المجتمع
الدولي،
تحرير قطاع الكهرباء
من الفساد
السياسي،
وذلك يتطلّب
تفعيل الهيئة
الناظمة،
خصخصة جزئية
لإنتاج وتوزيع
الكهرباء.
الرؤية
الاستراتيجية:
من الحياد إلى
المحور
لبنان لا يمكنه
البقاء على
هامش الصراع
الإقليمي. عليه
أن يختار:
الانضمام إلى
محور
الاعتدال
العربي بقيادة
السعودية، أو
الاستمرار في
التماهي مع محاور
تصادمية
أدخلته في
العزلة.
ترى الولايات
المتحدة أن
انخراط لبنان
في مشروع استقرار
إقليمي يشمل
الطاقة،
النقل، الأمن الغذائي
والتكامل
الاقتصادي،
هو الضمان الوحيد
لبقائه ضمن
الدول
القابلة
للحياة لا
الفوضى. لذلك
يُطلب اليوم
من لبنان ما
طُلب من بغداد
بعد عام 2003:
إصلاح
المؤسسات،
نزع السلاح
الموازي وتأمين
عدالة
التمثيل
السياسي
والاقتصادي. الفارق أن
لبنان ما زال
يملك هوامش
تفاوض وفرصاً
للإنقاذ.
لبنان
أمام
مفترق طرق
بين الانهيار
والاستنهاض،
يقف لبنان في
لحظة حاسمة. أمامه
فرصة فريدة:
أن ينخرط في
منظومة
الشرعية العربية
والدولية،
وأن يُعيد
بناء دولته
على أسس السيادة
والعدالة
والشفافية،
أو أن يواصل التآكل
الداخلي، وأن
يبقى دولة
عاجزة، تتقاسمها
المصالح.
في
المحصلة،
تتغير أسماء
في التعاطي مع
ملف لبنان لكن
السياسة
الأميركية
واحدة: نفذوا
المطلوب
وإلا....
جدول
مناطقيّ
لتسليم سلاح
«الحزب»... بالتقسيط
المريح؟
ألان
سركيس/نداء
الوطن/02
حزيران/2025
هل
يتواضع "الحزب"؟
تشهد
بورصة تسليم
سلاح «حزب
اللّه»
تلاعباً مستمرّاً.
ولا تستقرّ
الأمور على
رأي واحد.
وإذا كانت
تصاريح قيادة
«الحزب» تؤكّد
التمسّك به،
إلّا أنّ ما
يحاك بعيداً
من الإعلام قد
يكون هو
الأصدق. يعمل
رئيس
الجمهورية
جوزاف عون بين
متلازمتين:
الأولى،
التمسّك
بالقرارات
الدولية وتطبيق
اتفاق الهدنة.
والثانية،
تطبيق هذه
الرغبة من دون
الوصول إلى صدام
على الأرض مع
«حزب اللّه». ويستعدّ
قصر بعبدا
لاستقبال
نائبة الموفد
الأميركي إلى
الشرق الأوسط
مورغان
أورتاغوس بعد
الأضحى إذا لم
يحصل أي تغيير
يؤدّي إلى تبديل
الموعد أو أن
تبدّل
الإدارة
الأميركية الموفدة.
وتحمل
أورتاغوس
المطالب
ذاتها في خصوص
جمع السلاح. ولا
يوجد أي
اختلاف جوهري
بين عون
والأميركيين.
ويعمل الرئيس
جاهداً لوصل
علاقات لبنان
بكل دول
العالم،
وبالتالي لن
يُفرّط
بعلاقته مع
الأميركيين
وهم السند
الأول للجيش
والعهد. وتختلف
طريقة
التعبير بين
عون وواشنطن،
لكنّ الهدف واحد
وهو بسط سلطة
الدولة على كل
الأراضي
اللبنانية
وحصر السلاح
بيد القوى
الشرعية بلا
استثناء. ولا
يستطيع رئيس
الجمهورية رفع
السقف وإعلان
الحرب على
«الحزب» مثلاً،
بل يحاول
الوصول إلى
الهدف بأقلّ
أضرار ممكنة. وإذا
كان أسلوب عون
مرناً، لكن
النقطة التي يريد
الوصول إليها معروفة. إذ
لا يستطيع أيّ
عاقل تصوّر أن
عون يجهد
للحفاظ على
سلاح «الحزب»،
خصوصاً أن
القرارات
الدولية
وموقف واشنطن والدول
العربية
واضحة في هذا
المجال، وهو
لا إعادة
إعمار ولا
استثمارات في
لبنان ولا دعم
للدولة من دون
تسليم السلاح
غير الشرعي. ويقرأ
رئيس
الجمهورية
هذا الموقف
بشكل صحيح، وكانت
البداية بـ
«البروفا»
الفلسطينية
حيث تشكّل
أوّل استحقاق
جدّي للحكومة
والعهد، فإذا اجتازه
بنجاح، يحرز
لبنان نقاطاً
تجعله متقدّماً،
أما إذا اقتصر
الأمر على
مخيّمات العاصمة
ولم يلامس
مخيم عين
الحلوة وسلاح
حركة «حماس»
ومراكزها
داخل
المخيّمات
وخارجها فتكون
كلّ القصة
خديعة للرأي
العام
اللبناني
والعربي
والدولي.
وفي
هذا الإطار،
ينشط عون في
اتجاه وضع أطر
زمنيّة
وعمليّة لحلّ
مسألة سلاح
«حزب اللّه»،
حتى لو كثّف
عمله قبل وصول
الموفدة
الأميركية، ليكون
بين يديه شيء
حسّي يخبر
الأميركيين
به.
ومن
الأفكار
المطروحة
التي تُحضّر
عند انطلاق
الحوار
الجدّي بين
عون و «حزب
اللّه»، هو
البدء بتسليم
السلاح وفق
الترتيب المناطقي
ووفق
الأهميّة.
وفي
التفاصيل،
تأتي
الأولوية في
منطقة جنوب الليطاني،
وهذا الاتفاق
حصل عندما كان
عون قائداً
للجيش حيث
توافق مع «حزب
اللّه» على
تسليم كل
السلاح وعدم
مواجهة هذا
الأمر وتطبيق
القرار 1701. ولم
يعد هذا الأمر
مشكلة لأن
إسرائيل
دمّرت
تقريباً معظم
مخازن السلاح
والمراكز
العسكرية لـ
«الحزب»،
وأكمل الجيش
اللبناني
عمله حيث نظّف
المنطقة
بنسبة 80 في
المئة. وإذا
لم تكن منطقة
جنوب
الليطاني
عقدة، يبقى الأساس
هو شمال
النهر. وفي
السياق، تجري
محاولات
حثيثة لإقناع
«حزب اللّه»
بتسليم
مراكزه
وأسلحته
الثقيلة
والمتوسطة في
هذه المنطقة،
علماً أن
الجيش صادر 7
مراكز ومخازن
متوسطة فيها،
وهذا الرقم يبقى
دون المستوى
المطلوب، لكن
في حال موافقة
«الحزب» على
هذه النقطة
يكون قد أرسل
رسالة حسن
نية. أما
المنطقة
الثالثة
المهمة فهي
الضاحية
الجنوبية
والمحيط،
وهنا تتمركز
قيادة «حزب
اللّه» العسكرية
والسياسية،
وقد يكون
المدخل إلى التسليم
هو تجريد
العاصمة
وضواحيها من
كلّ الأسلحة
غير الشرعية،
وعدم السماح
بتخزين سلاح بين
المدنيين
لتجنّب القصف
الإسرائيلي. وفي حال
سارت الأمور
كما يتمنّى
رئيس
الجمهورية،
يصبح تسليم
السلاح في
البقاع أمراً
واقعاً،
وعندها يكون
القرار
السياسي قد
صدر وأدرك «حزب
اللّه» أن لا
أمل في إعادة
منظومته
العسكرية إلى
سابق عهدها،
وبالتالي
تكون الأمور
سلكت مسار
الحلّ
السلميّ. ويبقى
الجدول
المناطقيّ
لتسليم
السلاح أفضل
من الأفكار
التي تطرح
وتقول بتسليم
السلاح على
دفعات حيث
تبدأ المرحلة
الأولى
بالسلاح
الثقيل من ثم
المتوسّط،
فالخفيف، من
هنا يجب
انتظار المسار
الذي سيسلكه
حوار بعبدا،
وما إذا كانت
المفاوضات
الأميركية -
الإيرانية
ستساعد على الحلّ
أو ستعقّده،
وما هي
المواقف التي
ستصدر عن وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
الذي يزور
لبنان، ومنها
يتمّ اكتشاف
مدى التجاوب
الإيراني.
قراءة
مبكرة لحرب “الحزب” على
نوّاف سلام
أيمن
جزيني/أساس
ميديا/01
حزيران/2025
يطغى على
المشهد
السياسي
اللبناني
الخلاف “المفتعل”
من “الحزب”
بوجه رئيس
مجلس الوزراء
نوّاف سلام،
حتّى إنه يطغى
على سببه
“المعلن”: حصر السلاح
بيد الدولة. منذ
تكليف القاضي
نوّاف سلام
تشكيل حكومة،
ثمّ منح
حكومته الثقة
في مجلس
النواب،
وسهام “الحزب”،
بيئةً حاضنةً
وعناصر
ونوّاباً
وقياديّين،
لا تخطئه. يحدث
هذا بينما
“الحزب” نفسه
مشارك في
الحكومة، وقد
منحها نوّابه
الثقة في مجلس
النوّاب،
ووافقوا على
بيانها
الوزاري،
الذي لم يخرج
عنه ولا عليه
الرئيس سلام
حتّى اللحظة،
ولا يظنّ أحد
أنّه ماضٍ في
هذا الاتّجاه.
آخر سهم أطلقه
الحاج محمد
رعد رئيس
“كتلة الوفاء
للمقاومة” في
مجلس
النوّاب، ومن
قصر بعبدا
تحديداً. كان
سهماً سامّاً
على الرغم من
“الودّ” الذي
فيه. قال
إنّهم لن
يردّوا على
تصريح الرئيس
سلام “حفاظاً
على ما بقي من
ودّ”. لكنّ ما الجديد
والمستنكَر
الذي قاله
سلام؟ حصر
السلاح بيد الدولة؟
هذا
برنامج العهد
كلّه، وعماد
خطاب القسم،
وجوهر البيان
الوزاري،
فلماذا يتحسّس
“الحزب” من
العبارة إن
صدرت من رئيس
مجلس الوزراء،
ويشيد بها أو
يطرب لها إن
خرجت من فم
رئيس
الجمهوريّة؟ أكثر
من ذلك، لم
يخُض الرئيس
سلام في موضوع
السلام
والتطبيع
المطروح
إعلاميّاً
وفي الكواليس،
والقابع خلف
كلّ طرح محلّي
وعربي
وإقليمي
ودولي، بل رفض
التطبيع
رفضاً
قاطعاً،
بينما غيره
فعل وأكثَرَ!
أين وحدة
الصّفّ
الإسلاميّ؟ تدعو
إلى الريبة
تصريحات “الحزب”
ومؤيّديه،
وتفتح
أبواباً لا
رادّ لها. ولا
تأتي الريبة
من فراغ بل من
سلوك “الحزب”
نفسه. فـ”الحزب”،
زمن الأمين
العام الأسبق
السيّد حسن
نصرالله، كان
جلّ اهتمامه منصبّاً
على درء
الفتنة
السنّيّة
الشيعية، وتوحيد
الصفّ
الإسلامي. حرب
“الإسناد
والمشاغلة”
تصبّ هنا قبل
أن تصبّ في القدس
أو غزّة أو
أيّ مكان آخر
أو قضيّة
أخرى. إلى
ذلك، حرب
“الإسناد
والمشاغلة”،
بما جرّته من
نتائج، هي لا
غيرها من أتت
بنوّاف سلام
رئيساً
للحكومة. فالرجل
المطروح اسمه
لرئاسة
الحكومة،
والمرشّح الدائم
منذ سنوات
لدخول نادي
رؤساء
الحكومة، لم
يبلغ ما بلغه
إلّا بعدما
وضعت الحرب
تلك أوزارها. والرجل
واضح في
مواقفه، صريح
في الإفصاح عن
أفكاره ومعتقداته
السياسية،
منذ أوّل يوم
طُرح فيه اسمه
قبل سنوات. فهل
غيّر “الحزب”
أولويّاته؟
أم صدره رحب
مع الجميع،
وضيّق مع أهل
السنّة والجماعة؟
أو هل وصل
إلى قناعة
بأنّ “حرب
الإسناد
والمشاغلة”،
ذوداً عن غزّة
السنّيّة
ودعماً
لحليفته السنّيّة
والإسلامية
حركة حماس،
نزعت فتيل الفتنة
السنّية
الشيعية التي
كانت الخطّ
الأحمر
الوحيد لدى
“الحزب” حتّى
أشهر مضت،
وأطلقت يده؟
سلام
أم التّطرّف؟
إقليميّاً،
وقد أفضت
عملية “طوفان
الأقصى” إلى
ما أفضت إليه،
عربياً
وإقليمياً
ودولياً، من
إضعاف “حماس”
وحركة
المقاومة
الفلسطينية، وتقويض
حكمها في
غزّة، وإلحاق
خسائر فادحة
بها، مروراً
بإضعاف
“الحزب” وإبعاده
إلى شمال نهر
الليطاني
والقضاء على
قياديّيه
البارزين،
وفي مقدَّمهم
أميناه
العامّان،
الأسبق
السيّد حسن
نصرالله
والسابق السيّد
هاشم صفيّ
الدين،
وصولاً إلى
سقوط نظام بشّار
الأسد
“الحليف”،
وجرّ إيران
إلى طاولات مفاوضات
“جدّيّة”… فعلى
ماذا يراهن
“الحزب”؟ وعلى
من؟ مَن
أقرب إليه:
الرئيس نوّاف
سلام المعتدل
وغير الطائفي
ورجل الدولة
والقانون
والفكر، أم التطرّف
الإسلامي
الذي يعبّر عن
نفسه برجال ميليشيات،
منهم من ينتشر
في بعضٍ من
سوريا؟
الحريري
الثّالث؟
يذهب “الحزب”
بعيداً في
هجومه
“المهذّب”
و”الناعم”
رسميّاً على
الرئيس سلام،
وغير المقبول
والفظّ
والغليظ شعبيّاً
عليه،
والدليل على
ما سبق بيان
“الحزب” بُعَيد
هتافات
مؤيّديه
و”شتائمهم”
ولغتهم “المشبوهة”
ضدّ سلام في
المدينة
الرياضية. الحزب
في ذلك،
يتمسّك بدرء
الفتنة
ويحاول
إبعادها لفظيّاً،
بينما يعيد
عمليّاً
ارتكاب ما ارتكبه
مع الرئيس
رفيق الحريري
ثمّ الرئيس
سعد الحريري،
اللذين لم
يقدّم لهما
شيئاً يُذكر أو
يلاقيهما في
منتصف الطريق
بعدما قطعا
أكثر من نصفها
إليه. وها
هو يعيد
الكرّة مع
سلام،
مفتعلاً
خلافاً لا يصبّ
في مصلحة
“الحزب” ولا مصلحة
اللبنانيين
دولةً وجيشاً
وشعباً… ولا حتى
“المقاومة”
نفسها. فهل
يسعى إلى جرّ
فصيل متطرّف
إلى لبنان؟ أم
هل يخطّط
لإيصال
إسلاميّ
متشدّد
ليتزعّم
سُنّة لبنان؟ ما
يقوم به “الحزب”
لا تفسير له
خارج هذا
السياق. تؤكّد
الأمر تصريحات
المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد
قبلان، بما
يمثّل، خاصةً
الأخير منها الذي
بالغ فيه في
رفع السقف
مشترطاً ما
يشبه المعجزة
للحديث عن
سلاح “الحزب”:
منظومة “ثاد”
وطائرات F-35. أن
يصرّح “الحزب”
ومناصروه ضدّ
الرئيس سلام،
ممثل
السُّنّة في
الدولة
ورئيسهم
“الرسمي” حاليّاً،
أمر قد يبقي
الباب مفتوحاً
ليظلّ الخلاف
سياسيّاً بين
“الحزب” والرئيس.
ولكن أن
يدخل المفتي
الجعفري
الممتاز، غير
المحسوب على
“الحزب”، على
الخطّ، فأمر
جلل ينفي كلّ صفة
سياسية عن
الخلاف،
ويلبسه
لباساً طائفيّاً.
هجوم “الحزب”
الرسمي
والشعبي على
الرئيس نوّاف
سلام لا يبطئ
حصر السلاح بيد
الدولة ولا
يحمي
“المقاومة”. وأقصى
ما قد يفضي
إليه هو إكثار
الخصوم وقطع
طريق اللبنانيين
إلى الدولة
والمؤسّسات
والمواطنة
ومحو “حسنة”
حرب “الإسناد
والمشاغلة”
الوحيدة، وهي
إبعاد شبح
الفتنة
السنّية
الشيعية.
«حزب
الله»: أسباب
الهذيان
ووظائفه
حازم
صاغية/الشرق
الأوسط/01
حزيران/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/143828
يتّفق
أطبّاء
ومحلّلون على
أنّ الهذيان
تغيّر مفاجئ
يطرأ على
الدماغ
فيسبّب
اختلالاً في
الشعور
واختلاطاً في
الذهن. وهو
كثيراً ما يحصل
إثر تحوّلات
يتعرّض لها
الجسد، قد
تكون عمليّاتٍ
جراحيّة أو
تعافياً من
الكحوليّة بعد
إدمان مديد. لكنّ أحد
الاحتمالات
الحادّة الذي
ينجم عن الهذيان
فقدانُ
التركيز
والانتباه،
وأحياناً نسيان
المُصاب مَن
يكون هو نفسه،
وفي أيّ مكان
يكون، وما
الذي يفعله
حيث يكون. وهذا
ما يسبّب
ترنّحاً في
حركة الجسد
التي قد تتراوح
بين بطء يتاخم
الشلل
وتسارُع يشبه
الهرولة.
وفي ما يصدر
اليوم عن «حزب
الله»، بعد
التحوّل الضخم
الذي عرّضته
له «حرب
الإسناد»
وتوابعها، ثمّة
قدْر صارخ من
الهذيان.
ولربّما جاز
القول إنّ
العمليّة
الجراحيّة والتعافي
من الإدمان
يصلحان
استعارةً،
ولو بقدر من
التصرّف. ذاك
أنّه يُفترض
بالحرب، وهي العمليّة
الجراحيّة،
أن تكون قد
جفّفت خمرة الانتصار
وعجرفة
التسلّط
وطرحت على
الحزب سؤال
التكيّف مع
الواقع. لكنّ
من يسمع الشيخ
نعيم قاسم،
أمينه العامّ،
وبعض
قياديّيه
والناطقين
بلسانه، وهم
يعطون فرصاً
ومِهلاً
للدبلوماسيّة
وللحكومة،
ويهدّدون
بأنّ مِهلهم
قد لا تُمدّد،
ويؤكّدون على
سريان مبدأ
«الجيش والشعب
والمقاومة»،
وينفون حصول
الهزيمة، ويلحّون
على عدم تسليم
السلاح، يقطع
بأنّ فشلاً ذريعاً
يُلمّ
بالتكيّف
ويثبّت
الهذيان ويرسّخه.
غير أنّ الدقّة
تستدعي القول
إنّ تلك
النتيجة لا تُعدم
مبرّراتها.
فالتكيّف
يغدو صعباً
جدّاً بعد أن
عُوملَ
الإدمان، على
مدى أربعة
عقود، بوصفه
حالة طبيعيّة
مثلى، وبعدما
انعقد ما يشبه
الإجماع حول
وصف كهذا. ذاك
أنّ السكرة
التي امتدّت
من أوائل
الثمانينات
حتّى أشهر
قليلة خلت
إنّما قُدّمت
بوصفها هي
الصحوُ بعينه،
فيما كان
الذين لا
يُقرّون بذلك
يُطالَبون
بمعالجة
نفوسهم
المريضة أو
المتآمرة.
هكذا رُسم
ازدواج
السلاح
المديد،
وتحكّم طرف
غير شرعيّ
بقرار الحرب
والسلم،
بوصفهما عين
الصواب وكبد
الحقيقة.
وأتيحَ لهذا
الغلط العظيم أن
يملك اليد
العليا في
اختيار
الرؤساء والوزراء،
وفي وضع
السياسات
والخطط. أمّا
أن يكون
الحزب، وهو لا
يحظى أصلاً
بترخيص رسميّ،
مُجتمَعاً
موازياً يقف
خارج الدولة
الوطنيّة
وفوقها،
ويخوّن
الكبير
والصغير على هواه،
فهذا أيضاً
بدا حقّاً له
لا يُمارى
فيه. ولسنوات
طويلة أتيح
لـ»حزب الله»
أن يُبلغنا
أنّنا مُهدّدون،
على رغم ما
تقوله لنا
أحاسيسنا
وتجاربنا،
ويُحذّرنا من
أنّ علينا أن
نقاوم، ضدّاً على
ما تراه
رغباتنا
وأفكارنا
وقدراتنا.
وفي هذه
الغضون تُرك
لأذنابه أن
تقرّر، نيابة
عنّا، أيّ
الأفلام
ينبغي أن لا
تُشاهَد وأيّ الكتب
ينبغي أن لا
تُترجم أو
تُقرأ... هكذا
أمسى
الانتقال
صعباً من
الطور الذي
كان فيه
الإدمان
حاكماً،
فسادَ تغنيج
الهذيان وصار
الآخرون
مضطرّين إلى
التكيّف معه،
إلى طور بات
معه الهذيان
محكوماً،
يُسمّى
بأسمائه
الفعليّة
الخطيرة التي
يحذّر منها
الآخرون،
فيما يغدو
أصحابُه هم
الطرفَ
المُطالَب
بالتكيّف. فنحن،
بلغة أخرى،
ننتقل من زمن
كان فيه
الواقع هو المُطالَب
بالتعايش مع
الإدمان، إلى
زمن يغدو معه
المدمن
مدعوّاً إلى
التعايش مع
الواقع. وأمر
كهذا، دون
أدنى شكّ، شديد
الصعوبة.
لكنّ
الهذيان، مع
هذا، يبقى
وظيفيّاً،
يستدعيه
الاستخدام
الإيرانيّ ما
دام التفاوض
جارياً بين
طهران
وواشنطن.
فمطلوبٌ،
والحال هذه، إبقاء
سلاح الحزب في
اليد لا
يُسلّم إلى
الدولة،
تماماً كما هو
مطلوب بقاء
المفرقعات
الحوثيّة في
اليمن ورقةً
للمقايضة. بيد
أنّ كلّ شيء
صار أصغر من
ذي قبل: يصحّ
هذا في القضايا
المدّعاة كما
يصحّ في
الأدوات
والقدرات. وهو
مسار يدلّ إلى
التآكل
والانكماش
بسبب الحرب،
وفي موازاة
التحوّل
الإيرانيّ من
قوّة مخيفة
تملك أوراقاً
جدّيّة إلى
قوّة خائفة
ذات أوراق
متهالكة
ومتداعية.
وربّما جاز
قياس الفارق
بين
المرحلتين
على النحو
التالي: في
المرحلة
الأوّلى كان
يُقتل رئيس
الحكومة
المخالف لرغبات
الحزب
ورُعاته، على
نحو مشهديّ
مُضخّم فيما
يُحال دون
التحقيق في
الجريمة، وفي
الطور الثاني
يُشتم، بحقد
وبذاءة، رئيس
الحكومة
المخالف لتلك
الرغبات
بوصفه
«صهيونيّاً». وهذا ليس
للتهوين من
خطورة ما يجري
اليوم، خصوصاً
وقد دلّت
الانتخابات
البلديّة
الأخيرة على
أنّ في وسع
وعي هذيانيّ،
ولو مهزوم، أن
يحافظ على
مبايعة
شعبيّة
عريضة،
لأسباب لا
تتّسع لها هذه
العجالة. وهذا
علماً بأنّ
كلفة الاستمرار
في تقديم
البيعة باهظة
جدّاً على أمن
اللبنانيّين
واقتصادهم
وإعادة
إعمارهم وشروط
إقلاعهم
الوطنيّ. وقد
يكون
المبايعون
أنفسهم
الأكثر
تضرّراً بين سائر
المتضرّرين. وهذا ما لا
يمكن أن
يستمرّ وما لا
يجوز. فإذا
كان اللبنانيّون
جميعاً
مدعوّين إلى
بذل جهد أكبر،
مصحوب
باستفزازيّة
أقلّ، لدمج
ثلث السكّان
في مشروع
وطنيّ، فإنّ
أصحاب
المصلحة
المباشرة أوّلُ
المُطالَبين
بالانفكاك عن
مشروع هذيانيّ
مهزوم لا يمكن
أن يقود إلى
مكان آمن.
الأُخت
مارانا سعد
تقود جوقة
"فيلوكاليًّا"
الشاعر
والأديب
والكاتب هنري
زغيب/اسوق
العرب/01
حزيران/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/143831/
لأَنَّ
القداسةَ
طريقٌ إِلى
الله، ففي
وجهِ الله
نورٌ يَحكي
حبَّ الجمال.
ولأَن
“الجمالَ”
عنوانٌ
مضيْءٌ من
نِعَم الله،
حين أَسَّست
الأُخت
مارانا سعد
جمعيَّةً سنة
2019، اختارَت
لها الاسم
الـمُضيء:
“فيلوكاليَّا”،
وتعني
باليونانية
القديمة:
“حُبّ الجمال”.
من
يومها،
والأُخت
مارانا سعد
تَنشُر حب الجمال،
جمعيةً
دينيةً،
ومعهدًا يضم
أَجنحةَ الموسيقى
والرسم
والحرَف
اليدوية،
وأُمسياتٍ
غنائيةً مع
جوقتَيْها:
“عشتار”
و”فيلوكاليَّا”،
على عدد كبير
من المسارح
والصالات
والكنائس
وواحات
الصلاة في
لبنان…
ولأَنها
طامحةٌ إِلى
مدِّ رسالتها
الروحانية
والموسيقية،
لم تكتَفِ بلبنان،
بل اتجهَت
إِلى العالم
تنشر فيه
ملامح من حب
الجمال.
لن
أُعدِّد تلك
الأَماكن
خارج لبنان،
فهي أَوسع من
وقت هذه
الحلقة، بل
أَكتفي
بالجولة الأَخيرة،
قبل أَيام،
عادت منها
بثمار روحية
مشبعة
بالتراتيل
والموسيقى
المقدسة، سعيدةً
أَن تكون، مع
جوقتها
الموسيقية
الغنائية،
دُعيَت إِلى
تمثيل تراث
لبنان الحضاري
خارج حدود
البلاد. فبعد
مشاركتها مرة
أُولى في
ليون، ومرةً
ثانية في
مرسيليا لم
تتم بسبب الحرب
في لبنان،
دُعيَتْ
مجددًا إِلى
فرنسا ضمن “مهرجان
الموسيقى
المقدسة” في
جولة شملت
ليون،
لوريول،
سيسيل، وسانت
أَنطوان دو
لابايي، تقود
جوقة
“فيلوكاليا”،
بمرافقة فادي
خليل على
الأُرغن،
مؤَديةً
تراتيلَ
وأُغنياتٍ
ردَّدَت
صداها
أَرجاءُ
كنائسِ تلك
الجولة، بأَصوات
الجوقة
المحمَّلة
رسالةَ رجاءٍ
وإِيمانٍ بصُمودِ
الشعب
اللبناني
وجمالِ لبنان
وعُمقِ روحانيته
والتعلُّق
بثقافته
وحضارته.
تشكَّل
البرنامج من
تراتيلَ
سريانيةٍ
ومارونية،
وموسيقى
مقدسة قديمة،
وأَناشيدَ
منسوبةٍ
للقديس
أَفرام،
وأَعمالٍ من
التراث الماروني
بإِعداد
الأَب فادي
طوق ونديم
روحانا،
ونصوصٍ من
تريزيا الطفل
يسوع،
وكلاسيكياتٍ
من موزار
وبروخنر
وغبريال
فوريه،
ومؤَلَّفات
حديثة للأُخت مارانا
سعد وإِياد
كنعان،
وتراتيلَ
مريميةٍ
بالعربية
والفرنسية
لإِياد كنعان
وجورج باز،
وأَعمال
لبنانية من
مرسيل خليفة
وإِيلي شويري
والياس
الرحباني.
وكانت في
كتيِّبٍ مع الحاضرين
ترجمةُ
النصوص إِلى
الفرنسية،
فتعمَّق التأْثير
فيهم.
حارًّا كان
الاستقبال في
أَمكنة
الغناء، وفي
بيوت مستضيفين
فرنسيين
هناك،
لبنانيي
القلب والحنان،
فعاش أَعضاء
الجوقة
تبادلًا
إِنسانيًّا
وروحيًّا
نادرَ العمق،
نَاسجًا
روابطَ متينةً
ودائمة.
وإِلى
الكنائس،
قدَّمَت
الجوقة عرضًا
دينيًّا في
بلدية ليون
حيث تجري
الزواجات
المدنية،
حضره ممثلون
عن البلدية
وجمهورِ
تأَثر بهذه
النخبة من
صبايا وشباب
لبنان. ثم
كانت زيارة
موسيقية إِلى
دار مسنِّين،
عبَّرَت
دموعُهم عن
تأَثُّرهم
بما عاينوا
وسمعوا…
لافتةً
كانت أَصداءُ
جميع الأُمسيات
في القلوب،
بينها:
“أُمسية رائعة
ومؤَثِّرة”،
أَو “سعِدنا
بأَن كنيسة
لوريول عادت
تنبض
بالحياة”، أَو
“بكَيت هذا
المساء من
وفرة الجمال”،
أَو “هذه
الأُمسية
جعلَتْنا
نرغب بالعودة
إِلى الكنيسة”
أَو “أَعضاء
الكورال
غنَّوا بأَرواحهم
قبل أَصواتهم
فاهتزَّت بنا
رعشة الحياة”.
مشاعرُ
ولا أَنضَر،
عادت بها
الأُخت
مارانا سعد
وجوقتُها من
هذه الجولة
التي
تجاوزَتْ العرضَ
الفني إِلى
عُمق رسالةٍ
تُحيي التراث،
وتَنقُل
التاريخ،
وتَفتح في
المدى طريقَ قيامةٍ
وطريقةَ
انبثاقِ
الحياة من قلب
الإِله الذي
لا حُبَّ لديه
يعلو على حُب
الجمال، أَي
“فيلوكاليَّا”.
*هنري
زغيب هو شاعر،
أديب وكاتب
صحافي لبناني،
مدير مركز
التراث في
الجامعة
اللبنانية الأميركية،
مدير “صالون
فيلوُكَاليَّا
الأدبي”،
ورئيس “اللجنة
الوطنية
اللبنانية
لنشر الإبداع
اللبناني”.
يُمكن
التواصل معه عبر بريده
الإلكتروني: email@henrizoghaib.com أو
متابعته على
موقعه
الإلكتروني: henrizoghaib.com أو
عبر منصة إكس
على: @HenriZoghaib
لماذا
تنطلق سوريا…
ويراوح لبنان!
نديم
قطيش/أساس
ميديا/02
حزيران/2025
في
أقلّ من عام،
تحوّلت سوريا
من دولة
معزولة دوليّاً
ومجمّدة
عربياً إلى
ساحة إعادة تموضع
سياسي
واقتصادي
تستقبل وزراء
خارجية الخليج
والدول
العربية
الأخرى
ومبعوثي واشنطن
وممثّلي
الحكومات
الغربية،
وتوقّع اتّفاقات
بمليارات
الدولارات
لإعادة بناء
البنية
التحتيّة.
في
المقابل،
يراوح لبنان
مكانه، مع
تسجيل بعض
الاختراقات
السياسية،
التي تظلّ معزولة
عن رؤية شاملة
لمستقبل
البلاد.
كيف
قفزت سوريا
إلى واجهة
الأحداث بهذه
السرعة؟
ولماذا يلازم
الجمود واقع
لبنان على الرغم
من أنّه لم
يشهد حرباً
شاملة كتلك
التي عصفت
بجاره منذ 2011؟
أوّلاً:
سقوط النّظام
مقابل
استمرار
البنية المأزومة
بدأ
التحوّل في
سوريا من نقطة
الصفر.
بعد سقوط نظام
بشّار الأسد
في كانون
الأوّل 2024، برز
أحمد الشرع
ليطرح نفسه
زعيماً
لمرحلة انتقالية
تقطع جذريّاً
مع الماضي، إن
على صعيد
الأجهزة
الأمنيّة،
وتركيبة
الحكومة، أو الدستور
نفسه
وأولويّات
إعادة بناء
الدولة ومؤسّساتها.
في
لبنان، لم
يسقط النظام. أمّا
ميزان القوى
الحاكم
للمنظومة
الذي شهد تعديلاً
عميقاً، فلم
يرقَ إلى
تحرير الحياة
السياسية
تماماً من
قواعد اللعبة
القديمة،
حتّى في ظلّ
انتخاب رئيس
للجمهورية
وتكليف رئيس للحكومة
وتشكيل
حكومة، لم يكن
أيّ منها
متيسّراً
قبلاً. فقد
نجحت الدولة
العميقة، لا
سيما في
الطائفة
الشيعية،
التي صارت
الطائفة – النظام،
منذ انقلاب
السابع من
أيّار 2008، في
حماية موقعها
ضمن نظام
المحاصصة
الطائفية. وهي
تلعب من هذا
الموقع
المُعاد
إنتاجه لعبة
تعطيل
القرارات
السيادية، أو
تنفيذ
إصلاحات جذرية.
ثانياً:
خطاب المصالح
لا
الأيديولوجية
أحمد
الشرع،
المتحدّر من
خلفيّة
جهادية، أدرك
أنّ صيانة
إمساكه
بالسلطة
تقتضي
الانفصال عن
الخطاب
العقائدي
والانتقال
إلى أقاصي الواقعية
السياسية.
فخاطب الخليج
بلغة الاستثمار
والاستقرار.
زار الرياض
وأبوظبي
والدوحة ومصر
والأردن
والكويت،
حاملاً
خطاباً جديداً
يتعامل
مباشرة مع
هواجس هذه
الدول. ثمّ
التقى الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
في أيّار 2025،
بوساطة
سعوديّة، وهو
ما فتح الباب
أمام رفع
تدريجيّ
للعقوبات عن
بلاده.
الأهمّ أنّه
بعث تجاه
إسرائيل بكلّ
الرسائل
المطمئنة
التي تُخرج
دمشق عمليّاً
من موقع
المحور الإيراني
إلى صفّ
الاعتدال
العربي
ومشروع
السلام
والتطبيع،
متجاوزاً
واقع
الانتهاكات
الإسرائيلية
الصارخة
للسيادة
السوريّة.
في
المقابل، لا
يزال لبنان
محكوماً
بخطاب مزدوج:
حكومة تطلب
المساعدات من
الخليج،
بينما يبقي
“الحزب”
الأبواب
مفتوحة أمام
إعادة إنتاج “الدور
المقاوم” للبنان
جاعلاً من
المرحلة
الراهنة
مجرّد استراحة
محارب جريح،
لا صفحة جديدة
تطوي ما
قبلها. يبدّد
هذا الفارق
مخزون الثقة
العربية
بلبنان، ويشجّع
على توجيه
الموارد نحو
سوريا، التي
باتت تُقدَّم
طرفاً
“عاقلاً”
وأكثر
انسجاماً مع مصالح
الإقليم،
بالإضافة إلى
كونها دولة
أكبر وأهمّ من
لبنان.
لا
يجوز مثلاً
تأجيل النقاش
في مسألة سلاح
“الحزب” بحجّة
وجود خمس نقاط
محتلّة من
إسرائيل. فالواقع
أنّ هذا
السلاح هو ما
أدّى إلى
احتلال تلك
النقاط، التي
لم تكن محتلّة
قبل أن يفتح “الحزب”
جبهة الجنوب.
ثالثاً:
تحالفات
استراتيجيّة
جديدة
تشكّل سوريا
اليوم نقطة
التقاء
لتحالف ثلاثي
غير مسبوق:
الولايات
المتّحدة،
السعوديّة
وتركيا،
بالإضافة إلى
أدوار مهمّة
للإمارات
وقطر، وتوفّر
ضمانات
معقّدة تلجم
إسرائيل عن
تشكيل تهديد
مباشر للنظام
في دمشق. تنهض
على أساسات
هذا التحالف
اتّفاقات
استثمارية
كبرى بقيمة 7
مليارات
دولار،
لتشييد
محطّات
كهرباء غازيّة
وشمسيّة،
تشمل خمس
محافظات
سوريّة، أُعلِنت
بحضور
المبعوث
الأميركي
توماس باراك،
بموازاة
إعلان وزارة
الخزانة
الأميركية
رفعاً
جزئيّاً
للعقوبات.
في
خطوة تُعدّ
الأولى من
نوعها بعد رفع
العقوبات
الأميركية عن
دمشق، وقّعت
الهيئة
العامّة
للمنافذ
البرّية
والبحرية
السوريّة
مذكّرة تفاهم
مع شركة
“موانئ دبي العالمية”
بقيمة 800 مليون
دولار، تهدف
إلى تطوير
البنية
التحتية
للموانئ
والخدمات
اللوجستية في
سوريا، بدءاً
بمحطّة
متعدّدة
الأغراض في
ميناء طرطوس،
لرفع كفايته
التشغيلية وتعزيز
موقعه ليكون
محوراً
إقليمياً
للتجارة. ويشمل
الاتّفاق
أيضاً
التعاون في
إنشاء مناطق
صناعية
ومناطق حرّة
وموانئ جافّة
ومحطّات عبور
للبضائع في
مواقع
استراتيجية
داخل البلاد.
لبنان،
في المقابل،
لا يملك أيّ
تحالف استراتيجي
مماثل. فرنسا
عاجزة عن
التأثير، في
حين أنّ ثقة
الولايات
المتّحدة
تتناقص
بسرعة، والخليج
لا يرى فائدة
من ضخّ
الأموال في
نظام لا يزال
خاضعاً
للتسويات مع
“الحزب”، على
الرغم من
تحطيمه وسقوط
نظام الأسد.
الأخطر
أنّ لبنان
يفتقر إلى
تصوّر شامل
ورؤية هادفة
لدمج لبنان
بالتكتّلات
الاقتصادية الكبرى
في الإقليم،
دعك عن غياب
مسار زمني
محدّد لتنفيذ
شروط صندوق
النقد
الدولي،
ومعالجة قطاع
الخدمات الرئيسية.
الحاجة
إلى قرارات
تاريخيّة
من
يتابع
الإعلام
الخليجي
والدولي،
يلاحظ أنّ
صورة سوريا
تغيّرت خلال أشهر
قليلة. باتت
تُقدَّم
كحالة تستحقّ
الرهان: رئيس
جديد، نبرة
معتدلة، انفتاح
على
الأقلّيات،
وإن شابته بعض
العثرات،
ومشاريع
ملموسة،
تُخرج سوريا
عمليّاً من
محور
وتُدخلها في
محور آخر
معاكس.
أمّا لبنان،
فلا يزال في
نظر العواصم
دولة مستنزَفة،
غير قابلة
للإصلاح،
تُدير
الانهيار بدل أن
تعالج أسبابه
الرئيسية
وعلى رأسها
سلاح “الحزب”.
لن
يخدم لبنان
التذرّع
بالمظلوميّة،
ولن يعفيه
الواقع
السياسي،
أيّاً تكن
صعوبته، من حتميّة
القرارات
التاريخية
التي عليه
اتّخاذها،
وفي مقدَّمها
القطيعة مع
المحاصصة وعقليّة
المعونات،
وإنهاء الدور
العسكري والأمنيّ
لـ”الحزب”،
ومخاطبة
العالم بلغة
واحدة. وإلّا،
فإنّ لبنان
سيتحوّل من
دولة مأزومة
إلى دولة منسيّة،
تنتظر حلّ
مشكلات
المحيط من دون
أن تفكّر في
معالجة
أزماتها
بأعلى ما تسمح
به الظروف من
استقلالية.
فيما
تعيد دمشق رسم
خرائطها،
تغامر بيروت
بأن تُطوى من
خريطة الاهتمام.
قضية وسام
سعادة تسرّع
بتعديل قانون
"المحكمة
العسكرية"
وتقييدها
فرح
منصور/المدن/01
حزيران/2025
مجدّداً، تتصدر
صلاحيات
القضاء
العسكري محور
الاهتمام في
الرأي العام
اللبناني.
وذلك، ليس
لانجازٍ لهذا
القضاء يُعتد
به، ولا حتى
للحديث القانوني
والاجتهادي
وحسب، بل بسبب
أزمة جديدة،
أو متجددة،
وضعت شطراً لا
يُستهان به من
اللبنانيين
أمام فرضية
تنسف كل
الآمال التي
ارتبطت
بالعهد
الجديد.
لم
تمر قضية
التحقيق مع
الكاتب
اللبناني
وسام سعادة
بصورةٍ سلسة،
بالنظر إلى
الأسلوب الذي تم
فيه مداهمة
منزله على حين
غرّة، ومن ثمّ
التحقيق معه
في اليوم
التالي
للمداهمة. وذهبت
مجموعة من
الغاضبين
لاعتبار أن ما
حدث هو محض
افتراء
وانتهاك
لحرية مواطن
داخل منزله،
ولحرية كل
لبناني وجد
نفسه بعد كل
ما جرى وما
لحق بهذا البلد
المنكوب،
متهمًا فجأة
بالعمالة
حينًا، أو
مشتبهًا فيه
حينًا آخر.
صلاحيات
المحكمة
العسكرية
بدايةً،
بالعودة إلى
العام 1959، في
العام الذي تم
فيه توسيع
صلاحيات
المحكمة العسكرية
التي كانت
تنظر في
القضايا
العسكرية
التي ترتكب
داخل
المعسكرات
والمؤسسات والثكنات
العسكرية،
بالإضافة إلى
أنها كانت تختص
فقط بالجرائم
التي تمس
مصلحة الجيش
أو قوى الأمن
الداخلي،
لتصبح من
صلاحيات
المحكمة العسكرية
بعدها النظر
في جرائم
الأسلحة
والذخائر،
والخيانة
والعمالة.. ومنذ
ذلك الوقت، لم
تعد مهمة هذه
المحكمة
محاكمة أو
متابعة ملف أي
عسكريّ، بل
امتدت
للمواطنين المدنيين.
وتاريخ
المحكمة
العسكرية لا
يضعها بموقف
المتهمة أو
الملامة
زوراً، لأنها
في كثير من
الأوقات وُصمت
بالتوقيفات
العشوائية،
والمحاكمات التي
لم تكن
قانونية على
قدر كافٍ. وطرح
تاريخها
الكثير من
علامات
الاستفهام
حول السلوكيات
المُتبعة،
والذي ذكرت
الكثير من اللبنانيين
أحيانًا
بحقبة
الاحتلال
السوري والأساليب
البوليسية
والقمعية
التي كانت معتمدة.
اليوم،
تتقاذف
الجهات
المعنية
المسؤولية
لما حصل من
التباس مع
سعادة. فتارةً
تُلام
الأجهزة
الأمنية التي
تعطي معلومات
غير مؤكدة
للقضاء،
وطورًا يلام
الجسم
القضائي على
اعطائه
الإشارة للأجهزة
الأمنية
للتصرف.
وبينهما،
تتأرجح حقوق
المواطنين
وحرياتهم
وكراماتهم،
على إيقاع
الصلاحيات
المتأرجحة
أساسًا، بين
وزارات
الدفاع والداخلية
(التي تتبع
لها الأجهزة
الأمنية)، والعدل
(التي يتبع
لها القضاء
اللبناني). ولعل
السؤال
الأبرز الذي
يطرح اليوم،
من أين يبدأ
الخلل؟ وكيف
تعالج هذه
الثغرات
لنحقق
العدالة ونحفاظ
على حرية كل
فرد في وقت
واحد؟
قرار عقيقي
للتوضيح
أكثر، فإن
جهاز الأمن
العام تواصل مع
مفوض الحكومة
لدى المحكمة
العسكرية
القاضي فادي
عقيقي، الذي
أعطى الإشارة
بمداهمة منزل
سعادة
ومصادرة
هاتفه الخلوي
وحاسوبه وجواز
سفره، بناءً
على
المعلومات
التي قدمها الأمن
العام في
البداية، ومن
ثم استدعي في
اليوم التالي
إلى التحقيق
لساعات، قبل
أن يترك بسند
إقامة. وقرار
عقيقي
بمداهمة
المنزل قبل
التحقيق مع
سعادة، شكل
استياءً داخل
الجسم
القضائي،
وانقسمت الآراء
القضائية
أيضًا حول ما
حصل. في
حديث خاص
لـ"المدن"
أوضح مرجع
قضائي إلى أن
الإشارة
تُعطى بناءً
للمعلومات
الأولية التي
يبرزها
الجهاز
الأمني أمام
القاضي خلال
اتصال
هاتفيّ،
وأعطيت إشارة
المداهمة بعد
أن شرح جهاز
الأمن العام
أن هناك شُبهة
عمالة (واتصال
مشبوه) في هذه
القضية. لذلك،
"كان الحل
الأفضل
للتأكد هو
مصادرة هاتفه
وحاسوبه
عوضًا عن
توقيفه فجأة".
وحصل كل ذلك، بناءً
للمعطيات
الأولية التي
قدمت للقضاء. في
المقابل،
عبرت مراجع
قضائية أخرى
عن استيائها
مما حصل،
خصوصًا مع
بداية العهد
الجديد، وشرحت
أنه كان
الأجدى أن
يُطلب سعادة
إلى التحقيق
للاستيضاح
منه عوضًا عن
مداهمة
المنزل بشكل
فُجائي.
حصر
المحكمة
العسكرية
بالعسكريين
وحسب
المعلومات
التي حصلت
عليها
"المدن"، فإن
ما حصل فتح
بابًا واسعًا
لإعادة
النقاش حول
مشروع قانون
المحكمة
العسكرية
الموجود
حاليًا في
لجنة الإدارة
والعدل، الذي
يطالب بتحديد صلاحيات
المحكمة
العسكرية
ومنعها من
محاكمة
المدنيين.
وأكدت مصادر
وزارية
لـ"المدن" إلى
أن النهج الذي
كان يعتمد في
السابق خلال
التحقيق
والمحاكمات
انتهى، وأن
الوزارات
المعنية
ستتعاون من
أجل إجراء
تشكيلات
قضائية وأمنية
شاملة تقضي
بوضع كل شخص
كفوء في
المكان المناسب.
معنى هذا
الكلام، أن
التشكيلات
والتغييرات
التي ستطرأ
على الأجهزة
الأمنية
والجسم القضائي،
ستساهم في
الحد من كل
التجاوزات
التي كانت
تحصل
أحيانًا. في
السياق، وصف
مرجع حقوقي
لـ"المدن"
مسألة مداهمة
منزل سعادة
بأنه انتهاك
صارخ للحرية،
لأن المداهمة
الفجأئية هي
استباحة
لخصوصية
الفرد،
مشيرًا إلى
وجود أزمة
كبيرة في
النيابات
العامة، التي
تطلب في كل
مرة عند
انتهاء
التحقيق مع أي
شخص أن يتعهد
بإزالة منشور
له. وهذا ما
حصل في كثير
من الملفات.
مشدّدًا على
أن مصادرة
الحاسوب
والجهاز الخلوي
هو أمر خطير،
فمن يضمن
المحافظة على
كل المعلومات
الموجودة
داخل الهواتف
وعلى الصور
الخاصة، وكيف
يتم التصرف
بالـDATA؟ ومن يضمن
أن المعلومات
التي تصل
لأيدي
الأجهزة الأمنية
لا يتم
استخدامها
بطرق أخرى؟
ما
الحل؟
الخطوة
الاولى تبدأ
بتعديل قانون
أصول المحاكمات
الجزائية
وتعديل شامل
للقوانين
اللبنانيّة
لناحية فترة
التوقيف
وغيرها،
إضافة إلى أنه
على النيابات
العامة تغيير
آلية عملها المعتمدة،
هذا عدا عن
حاجة القضاء
اللبناني والأجهزة
الأمنية إلى
تشكيلات
شاملة أو ما
يسمى
بـ"النفضة"،
والأهم أن يتم
تحديد صلاحيات
المحكمة
العسكرية،
وإعادتها
لمحاكمة العسكريين
فقط. وحسب
مصدر قضائي
لـ"المدن"،
فإن الخطأ قد
يقع أحيانًا،
ولكن ليس
المقصود المس
بحرية الرأي
والتعبير،
فإن الإشارة
القضائية هي نتيجة
ما يُعطى
للقاضي من
معلومات،
وبالتالي على
الأجهزة
الأمنية أن
تكون على ثقة
كاملة بالمعلومات
قبل أن تطلب
من القضاء أي
إشارة، والأجهزة
نفسها تطلب
الإشارة
استنادًا إلى معطيات
أولية
جمعتها،
ورغبة منها
بإجراء تحقيق أوسع.
ورأى
المصدر أن كل
هذا الجدال
يعيدنا لنقطة
أساسية وهي
ضرورة إعطاء
القضاء
استقلاليته
عن السلطة
السياسية،
وتحريره
منها، ففي بعض
الملفات
تتداخل
الأجهزة
الأمنية مع
الجهات السياسية.
ولم ينف
المصدر إلى أن
هذا الأمر
يحصل أحيانًا
كثيرة داخل
القضاء
اللبناني. وعليه،
هذا النقاش
يدفع إلى
ضرورة إعادة
النظر في هيكلية
الأجهزة
الأمنية، لأن
هذه
الممارسات أعادت
إلى الأذهان
زمناً طغت فيه
الأساليب البوليسية
في التعامل مع
حرية الرأي
والتعبير،
التي تعتبر
حقاً أساسياً
دستورياً
يمنع المس به. وللبنان
الرسمي تاريخ
طويل في الانتهاكات
التي تجعل من
أي مواطن
يرتاب من أي
حادثة تحيط
بعمل الأمن.
فهل لبنان هو
دولة أمنية بوليسية
أم دولة
القانون؟
"الحشيش"
اللبناني
قريباً... من
مادة قاتلة
إلى مورد للدولارات
جاد
هاني/المدن/01
حزيران/2025
قبل خمسة أعوام،
أقرّ
البرلمان
اللبناني
قانون تشريع
القنب الهندي
للأغراض
الطبية
والصناعية، لتصبح
بيروت أوّل
عاصمة عربية
تقدِم على هذه
الخطوة. لكنّ
ما وُصف
يومذاك
بالمنعطف
التاريخي بقي
حبيساً في
الأدراج، إلى
أن وضع رئيس الحكومة
اللبناني
نواف سلام –
بعد طول
انتظار وتراكم
للتعطيل
الحكومي –
عجلات قانون
"القنب
الهندي" على
سكّة التنفيذ.
فمن السراي
الكبير أُطلق
"مسار تشكيل
الهيئة
الوطنية
للقنب الهندي"
بوصفها
البوابة
التنفيذية
لتحويل النبتة،
المدموغة
تاريخيًا
بسمعة
"الاقتصاد
القاتل"، إلى
مورد طبي
وصناعي
مُشرع، قادر على
تحريك
الاقتصاد
الشرعي،
وتغذية
قطاعات شتى،
أبرزها
الدواء
والنسيج،
وجذب
استثمارات
خارجية طال
غيابها عن
المشهد
اللبناني. بدا
الإعلان في
الوهلة
الأولى خطوة
تقنية؛ غير
أنّه في عمقه
رسالة ثقة
ومحاولة
تبييض لصورة
الدولة أمام
المانحين،
ورسالة أمل –
وإن كانت
خجولة – لمنطقتي
بعلبك
والهرمل
اللتين
تعيشان منذ عقود
بين التهميش
والملاحقات
الأمنية.
إذن، فصل جديد
يفتح اليوم في
سيرة القانون
الرقم 178/2020،
مجيزًا زراعة
القنب الهندي
"لأغراض طبية وصناعية".
خمسة أعوام
مضت من دون أن
يشكَّل الجهاز
التنظيمي
المنوط به
ترجمة
القانون إلى إجراءات
وتشريعات
فرعية، ومن
دون أن يحصل أيّ
مزارع أو
مستثمر على
رخصة واحدة.
فهل تتحوّل
"الحشيشة" من
عبء أمني إلى
أصل إنتاجي
يرفد الناتج
المحلي
بإيرادات
صعبة ويعيد
توزيع الدخل
على نحو أكثر
عدالة؟
هيئة
وطنية منظّمة
يشرح
وزير الزراعة
الدكتور نزار
هاني في حديثه
إلى "المدن"
الآلية
المزمع
اعتمادها في تشكيل
الهيئة
الناظمة
لإدارة القنب
الهندي قائلًا:
"إن الهيئة
الوطنية
المنظِّمة
لزراعة القنب
أُدرجت على
جدول
التعيينات،
بانتظار أن
تضع اللجنة
المختصة
المواصفات
المطلوبة.
تتكوّن
الهيئة من
سبعة أعضاء:
خمسة يمثلون
الوزارات
الآتية:
الزراعة،
الصناعة،
العدل، الداخلية
ممثلة بمدير
مكتب مكافحة
المخدرات،
والصحة عبر
مدير الدائرة
المعنية
بالمخدرات؛ إضافة
إلى خبيرين
يُختاران بعد
فتح باب الترشيحات
وإجراء
مقابلات
لاختيار
الأكفأ. بعد
تسمية المندوبين
من الوزارات
واختيار
الخبيرين
يصدر قرار تشكيل
الهيئة
الوطنية".
في
ما يخصّ الإيرادات
المتوقعة
يشير هاني:
"قدَّرت خطة
ماكنزي
العائدات
بنحو مليار
دولار، بينما
تشير دراسات
أخرى إلى أنها
تتراوح بين
مليار وثلاثة
مليارات
دولار. ولا
يُشترط أن
تُعطى الأولوية
للتصدير، إذ
إن عددًا من
شركات
الأدوية ينتظر
بدء الزراعة
ليباشر تصنيع
الأدوية، ولا
سيما تلك التي
تُحضّر
ببساطة من زيت
القنب. كذلك
يمكن تطوير
صناعات قائمة
على الألياف
والكتلة
الحيوية
لإنتاج
الأقمشة
وغيرها. قد
تُصدَّر هذه المنتجات،
غير أن
التوقعات
تشير أيضًا
إلى استهلاك
محلي كبير". ويضيف:
"تعيّن
الهيئة
المنظِّمة
فريق عمل
ومديرًا عامًا
تقترحه على
مجلس
الوزراء،
الذي يصدر
بدوره قرار التعيين.
وتتولى
الهيئة وضع
الأطر
التنظيمية
الكاملة:
آليات
الترخيص، والكشوف،
والمتابعة،
والتصنيع،
سواء في البيوت
البلاستيكية
أو في
المصانع. للمؤسسات
البحثية دور
أساسي؛ فمنذ
إقرار
القانون تعاون
باحثون
وخبراء
ومختبرات لبنانية
وأجنبية
لدراسة خصائص
الزيت والنبتة
وتحديد
الأصناف
المناسبة
للزرع. وتعمل
الوزارات
المعنية داخل
الهيئة
بالتنسيق مع
سائر
الوزارات
لضمان إدارة
فعالة
ومستدامة لهذا
القطاع". لكن
هاني لا ينفي
أنّ "أبرز
التحديات هي
ما يواجه
القطاع
الزراعي
عمومًا: شح
المياه،
وتغير
المناخ،
وتقلص
المساحات
المزروعة. وقد
أظهرت
التجارب أن
الزراعة داخل
البيوت البلاستيكية
تتيح إنتاجًا
أكبر وأسرع.
وستواكب
وزارة
الزراعة هذه
العملية
تنظيمًا
ورقابة
وتدريبًا
للمزارعين
لزيادة
الإنتاجية. إذا
ما تحقق ذلك
فسيشكّل
القنب إضافة
كبيرة للقطاع
الزراعي، إذ
يتمتع بميزة
تفاضلية
تناسب مناخ لبنان،
ما يدعم
الاقتصاد
والمزارعين
في المناطق
البعيدة عن
المدن ويحسّن
أوضاعهم
المعيشية
والاجتماعية
والصحية".
من
ماكنزي إلى
واقع الأرقام
حين
أطلقت شركة
"ماكنزي أند
كومباني" خطة
"رؤية لبنان
الاقتصادية"
في 2020، كانت زراعة
القنب
عنوانًا
صحافيًا أكثر
منه مشروعًا
جاهزًا.
قُدّرت
الإيرادات
المحتملة
بأربعة
مليارات
دولار على
أساس رفع
المساحات القانونية
من "صفر" إلى
"1000 هكتار" في
خمسة أعوام. لكن
واضعي
التقرير
قدّموا
أرقامًا من
دون منهجية
واضحة:
فلبنان، وفق
تقارير الأمم
المتحدة،
ثالث أكبر
منتج غير
قانوني في
العالم بعد المغرب
وأفغانستان،
وتزيد
المساحات
المزروعة
فعليًا على 30
ألف هكتار في
البقاع
الشمالي؛
فكيف تُحتسب
نقطة
الانطلاق
"صفرًا"؟ فرضية
ماكنزي الأهم
– تحويل معظم
المزارعين إلى
القطاع
الرسمي بحلول
2035 – تواجه هواجس
اجتماعية
وأمنية شائكة.
التجارب
السابقة
لإحلال زراعات
بديلة (زعتر،
عنب) أخفقت
لأن هوامش
ربحها لا
تداني أرباح
الحشيشة. كما
أن نماذج
التحريش
العشوائي
والحملات
الأمنية لتلف
المحاصيل
زادت الشرخ
بين الدولة
وأهل
المنطقة،
وأدّت إلى
دورنة اقتصاد
غير رسمي
يحكمه سماسرة
وسلاح. لذا
تصبح الحوافز
المالية
والضمانات
القانونية
شرطًا لا مفر منه
لنجاح
المشروع.
فجوة التشريع…
والتنافسية
الدولية
لعبة
الوقت تشكّل
متغيرًا
حاسمًا.
الأسواق الكبرى
– كندا،
هولندا،
أوروغواي،
وأستراليا – سبقت
لبنان بسنوات
في وضع قواعد
اللعب والتصدير.
ألمانيا، مثلًا،
تستورد 90 في
المئة من
احتياجاتها
من القنب
الطبي، لكنها
وقّعت منذ
آذار 2024 عقودًا
طويلة الأمد
مع خمس دول،
ما يقلص نافذة
الفرص أمام
الداخلين
الجدد. وفوق
ذلك يفرض الاتحاد
الأوروبي
تتبعًا
صارمًا لمسار
كل شحنة من المزرعة
إلى المريض.
لهذا فإن بناء
سمعة "صنع في
لبنان"
سيحتاج إلى
شهادتي
"غلوبال غاب"
و"جي إم بي"
اللتين
تفترضان بنية
تحتية رقمية
تمكّن
السلطات من
الرقابة
اللحظية. هنا
يبرز سؤال
الجدوى: هل
تكفي مزايا
المناخ والتربة
لجعل لبنان منافسًا؟
الدراسة
الأولية التي
أنجزتها كلية
الزراعة في
الجامعة
الأميركية في
بيروت عام 2023
تظهر أن تكلفة
إنتاج الغرام
الواحد من زيت
القنب في بيوت
بلاستيكية
لبنانية لا
تتعدى
دولارًا
واحدًا،
مقابل 1.4 دولار
في كندا و 1.2
دولار في
البرتغال.
الكلفة
التنافسية
حقيقة، لكنها
هشة أمام
اختناقات
الكهرباء والتمويل
وغياب
الحوافز
الضريبية. وبالتالي
فإن أي تأخر
في إصدار
المراسيم أو انزلاق
في التعقيدات
البيروقراطية
سيفقد لبنان
امتيازه
السعري،
تمامًا كما
حدث في ازدهار
قطاع النبيذ
ثم تعثّره
أمام الرسوم
الجمركية
وكلفة النقل.
البعد
الاجتماعي:
أهل البقاع
بين الأمل
والحذر
قد
يبدو للوهلة
الأولى أن قرار
الترخيص
سيبعث البشرى
في قلوب
مزارعي بعلبك
والهرمل
الذين يعيشون
على "الكيف"
منذ الانتداب
الفرنسي. لكن
الواقع أكثر
تعقيدًا؛ فالقانون
الجديد يعرّف
النبتة
المسموح بها بأنها
تلك التي
تحتوي على
نسبة THC
أقل من 1 في
المئة (بعد
تعديلات
اللجنة
الفرعية)،
فيما تتخطى
النسبة في
الأصناف
المتوارثة 7–12
في المئة. بعبارة
أوضح، البذور
البلدية التي
تعطي منتجًا يغري
السوق
السوداء
أصبحت عمليًا
خارج إطار
الشرعية
الجديدة. إنه
فصل حاد بين
اقتصاد غير
رسمي مرتفع
الربحية وآخر
رسمي ربحيته
أقل لكنه يعد
بحماية
قانونية
واستقرار
طويل الأمد.
إشكالية أخرى
تطفو وهي أن
القانون خالٍ
من أي "مفعول رجعي"
أو مسار عفو
للمزارعين
الملاحقين
منذ عقود.
فهؤلاء
عالقون بين
ملفات أمام
القضاء العسكري
ومذكرات
توقيف تثقل
سجلًا مرهقًا
للنظام
الجزائي. وتجربة
مشروع العفو
العام الذي
سقط في لجنة
الإدارة والعدل
عام 2018 تعلمنا
أن العقبة
ليست قانونية
فحسب، بل سياسية
وطائفية. ومن
دون مقاربة
إنمائية
شاملة تعيد
الثقة بين الدولة
ومحيط القنب
سيبقى جزء من
الإنتاج في الظل،
محافظًا على
تسعيرة تفيض
أرباحًا على
جيوب
النافذين،
ومكبِّلًا أي
قدرة للقطاع
الرسمي على
التوسع. وهنا يطرح
خبراء
التنمية
الزراعية
صيغة "رخصة
انتقالية" (Transitional License)
تُمنَح
للمزارع
القائم ريثما
يستوفي معايير
الزراعات
المراقَبة
خلال ثلاث
سنوات، مع جدول
تقسيط للرسوم
السنوية.
هيكلية
الضرائب
وآلية تقاسم
الريع
من
منظور مالي
يُفترض أن
يمول قطاع
القنب خزينة
الدولة عبر
عنصرين: رسم
الإنتاج (Excise) ورسم
القيمة
المضافة على
المنتجات
التحويلية.
لكن المقاربة
الحكيمة،
بحسب
الاختصاصيين،
هي هندسة
ضريبة متدرجة
تحفز
الاستثمار أولًا
ثم تزيد
الاقتطاع مع
اقتراب
القطاع من مرحلة
النضج.
فاستيفاء 15 في
المئة من
عائدات البيع في
السنوات
الثلاث
الأولى ثم
رفعها
تدريجيًا إلى
25 في المئة قد
يوازن بين
جاذبية
الاستثمار
وحصيلة
الخزينة. بين
"الحشيشة"
غير الشرعية
و"القنب"
الطبي
المنظَّم يقف
لبنان أمام خيار
تاريخي:
اختبار قدرة
الدولة على
إنتاج سياسة
عامة تتجاوز
الشعبوية،
وعلى بناء
مؤسسة تنظيمية
ذات صدقية،
وعلى مداواة
جروح الإنماء
غير المتوازن
في البقاع.
الرهان ليس
ماديًا فحسب؛
إنه أيضًا
رهان على
استعادة
الثقة بين
الدولة
والمزارع،
بين الاقتصاد
الشرعي و"اقتصاد
الظل"، وعلى
تحويل لبنان
من ممر تهريب
إلى منصة
تصدير
مستدامة. إذا
نجحت الحكومة
في إرساء
قواعد اللعبة
بشفافية
وحوكمة سيصبح
القنب
نموذجًا لما
يمكن لاقتصاد
عالي القيمة قائم
على المعرفة
الزراعية
والصناعات
الدوائية أن
يحققه لبلد
يختنق
بأزماته. أمّا
إذا تعثّرت –
كما تعثرت
مشاريع كثيرة
من قبل – فإن الخيبة
ستعمق أزمة
الريف، وتعيد
إنتاج الدورة المفرغة
بين التهميش
والهشاشة
الأمنية. في
الميزان
الأخير لا
يملك لبنان
ترف إضاعة
فرصة جديدة؛
فقيمة القنب
ليست في بذوره
وأزهاره فحسب،
بل في قدرته
على إثبات أن
الإصلاح
الاقتصادي
ممكن حين
تتقدم
الإرادة
السياسية
ويصاغ التشريع
على أساس
العلم
وحسابات
الجدوى لا المحاصصة
والصفقات
العمياء.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
رئيس
الجمهورية
عاد الى بيروت
في ختام زيارته
الى العراق
وطنية/01
حزيران/2025
وصل رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون والوفد
المرافق، الى
بيروت عند
الساعة
الرابعة بعد
الظهر، في
ختام زيارة
رسمية الى
العراق، التقى
خلالها نظيره
العراقي عبد
اللطيف رشيد،
ورئيس
الحكومة
العراقي محمد
شياع السوداني،
كما زار
بطريركية
الكلدان
واجتمع الى
بطريرك
الكلدان
الكاثوليك في
العراق
والعالم مار
لويس روفايل
الأول ساكو،
وكان تأكيد
على استمرار
الدعم
العراقي
للبنان،
وترحيب
بانتظام العمل
بالدولة
ومؤسساتها في
لبنان بعد
انتخاب رئيس
الجمهورية.
20
مليون دولار
هبة من العراق
لإعمار لبنان
وعون يشيد
بالدعم في زمن
الحرب: أمننا
مشترك والتنسيق
مفتاح
الاستقرار
السوداني
يقترح تشكيل
لجنة مشتركة
للتبادل التجاري
واخرى
للتنسيق
السياسي
والامني
المركزية/01
حزيران/2025
وصل رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون والوفد
المرافق، الى
بيروت عند
الساعة
الرابعة بعد
الظهر، في
ختام زيارة
رسمية الى
العراق، التقى
خلالها نظيره
العراقي عبد
اللطيف رشيد، ورئيس
الحكومة
العراقي محمد
شياع السوداني،
كما زار
بطريركية
الكلدان
واجتمع الى
بطريرك
الكلدان
الكاثوليك في
العراق والعالم
مار لويس
روفايل الأول
ساكو، وكان تأكيد
على استمرار
الدعم
العراقي
للبنان، وترحيب
بانتظام
العمل
بالدولة
ومؤسساتها في
لبنان بعد
انتخاب رئيس
الجمهورية.
وكان الرئيس عون
قد اكد ان
اللبنانيين
لن ينسوا دعم
العراق والعراقيين
لهم في مختلف
الظروف،
وخصوصاً خلال
الحرب
الاخيرة التي
عاشها لبنان.
واشار الى وجود
الكثير من
المشاريع
المشتركة بين
البلدين
والتي تعود
بالنفع
عليهما معاً،
لافتاَ الى
كثرة
التحديات لا
سيما موضوع
الارهاب، والذي
يلقى عناية
كبيرة من
الجانبين.
واعتبر
الرئيس عون ان
ما يجري في
غزة امر غير مقبول،
وعلى المجتمع
الدولي
التحرك فوراً
للتصدي
للحالات غير
الانسانية
التي تسود في
غزة، وهي
مسؤولية تقع
على عاتق هذا
المجتمع.
قمة
لبنانية -
عراقية: من
جهته، شدد
الرئيس العراقي
عبد اللطيف
رشيد على
ارتياحه لما
شهدته
الاوضاع اللبنانية
من تحسن في
الفترة
الاخيرة،
مشيراً الى ان
هذا الشعور
يخالج
العراقيين
جميعا. واكد الاستعداد
للتعاون في
المجالات
كافة، متمنياً
النجاح
للبنان في ظل
قيادة الرئيس
عون وفي ضوء
التطورات
الايجابية
التي يشهدها
البلد، مؤكداً
وقوف العراق
الى جانب
لبنان.
مواقف الرئيسين
عون ورشيد
جاءت خلال
القمة اللبنانية-
العراقية
التي عقدت في
القصر
الرئاسي العراقي
(قصر بغداد) في
العاصمة
العراقية.
وكان الرئيس
عون استهل
زيارته
الرسمية الى
العراق،
بلقاء نظيره
العراقي عبد
اللطيف رشيد
في قصر الرئاسة
العراقي (قصر
بغداد)، حيث
استقبله الرئيس
رشيد في
استقبال على
مدخل القصر،
واقيمت مراسم
الاستقبال
الرسمية وتم
استعراض ثلة من
حرس الشرف،
وصافح الرئيس
اللبناني
اعضاء الوفد
العراقي
الذين كانوا
في استقباله،
فيما صافح
الرئيس
العراقي
اعضاء الوفد
اللبناني المرافق
لرئيس
الجمهورية.
ثم عقد
الرئيسان
اللبناني
والعراقي
لقاء قمة
استغرق نحو 30
دقيقة، تم
خلاله عرض
الاوضاع العامة
في المنطقة،
والجهود التي
يبذلها البلدان
لتعزيز
الاستقرار
والامن في
ربوعهما.
ثم عقد
لقاء موسع،
استهله
الرئيس
العراقي بالترحيب
بضيفه
اللبناني في
"بلده الآخر" العراق.
وابدى الرئيس
رشيد ارتياحه
لما شهدته
الاوضاع
اللبنانية من
تحسن في
الفترة
الاخيرة، مشيراً
الى ان هذا
الشعور يخالج
العراقيين
جميعا. واكد
الاستعداد
للتعاون في
المجالات كافة،
متمنياً
النجاح
للبنان في ظل
قيادة الرئيس
عون وفي ضوء
التطورات الايجابية
التي يشهدها
البلد،
مؤكداً وقوف
العراق الى
جانب لبنان.
واستعرض
الرئيس
العراقي
الاوضاع في
العراق،
مشدداً على
اهمية
التنسيق بين
البلدين في كل
المجالات،
مشيراً الى
توق
العراقيين
لعودة "ايام
العز" الى
الربوع
اللبنانية،
ليشاطروا
اشقاءهم
اللبنانيين
الفرحة بعودة
بلدهم الى
المكانة التي
تليق به، مع
العلم ان
العراقيين لم
يغيبوا ابداً
عن لبنان حتى
في احلك
الظروف
واقساها.
ورد
الرئيس عون،
شاكراً
للرئيس رشيد
حفاوة
الاستقبال.
وقال" ان
العراق هو
بلدنا الثاني
وان العلاقات
بين البلدين
عميقة
ومتجذرة في
التاريخ،
واتيت الى
بغداد اليوم
لشكر العراق
والعراقيين
باسم الشعب
اللبناني،
على وقوفهم
الى جانب لبنان
واللبنانيين
خلال الظروف
الصعبة التي
عصفت بهم"،
لافتاً الى ان
اللبنانيين
لن ينسوا هذه
المبادرات
الكريمة ولا
سيما
ارساليات النفط
التي ساعدت
على توفير
حلول عملية
لازمة الكهرباء
والطاقة بشكل
عام. كما تحدث
عن احتضان
العراق
للبنانيين
خلال الحرب
الاخيرة،
والعمل على
اعادتهم الى
بلدهم الام
بمبادرة
كريمة منهم.
واشار الرئيس
عون الى وجود
الكثير من
المشاريع
المشتركة بين
البلدين
والتي تعود
بالنفع
عليهما معاً،
لافتاَ الى
كثرة
التحديات لا سيما
موضوع
الارهاب،
والذي يلقى
عناية كبيرة
من الجانبين
حيث يتم
التنسيق بشكل
دائم، وهو ما
يقوم به
المدير العام
للامن العام
اللواء حسن
شقير وباقي
المسؤولين
الامنيين في
لبنان، مع
الجانب
العراقي.
ثم عدّد
الرئيس عون
الاصلاحات
التي تعمل الحكومة
اللبنانية
على تنفيذها
في شتى
المجالات،
وخصوصاً منها
الاقتصادية
والمالية،
اضافة الى
العمل على
تحسين باقي
الملفات
ومعالجتها.
وتوقف
عند
الاعتداءات
الاسرائيلية
المتكررة على
لبنان،
واستمرار
الاسرائيليين
في احتلال
النقاط الخمس
داخل الاراضي
اللبنانية،
وعدم
الانسحاب
منها،
والامتناع عن
تسليم
الاسرى، وهي
كلها امور
تقوّض جهود السلام
واستكمال
انتشار الجيش
اللبناني تنفيذاً
للقرار
الدولي 1701،
الذي التزم به
لبنان.
ثم تطرق
الرئيسان الى
الوضع في
فلسطين، واتفقا
على ضرورة
انهاء
الاجرام الذي
تشهده غزة، وسياسة
قتل
الابرياء،
وعلى ضرورة
الاستمرار في
دعم القضية
الفلسطينية
وعدم السماح
بتقويضها.
وشدد الرئيس
عون في هذا
المجال على ان
ما يجري هو
امر غير
مقبول، وانه
على المجتمع الدولي
التحرك فوراً
للتصدي
للحالات غير
الانسانية
التي تسود في
غزة، وهي
مسؤولية تقع
على عاتق
المجتمع
الدولي.
ثم تطرق
الحديث الى العلاقات
مع سوريا، حيث
اكد الرئيس
عون على ان
التنسيق قائم
بين الجانبين
على الصعيد
الامني، لضبط
الحدود
وتفادي نشوء
اشكالات جديدة
كالتي حصلت في
الفترة
الاخيرة،
وتعزيز التعاون
الامني في هذا
المجال بين
البلدين لما فيه
مصلحتهما
معاً. وجدد
الرئيس
اللبناني شكر العراق
والعراقيين
على مساندتهم
الدائمة للبنان
والرغبة في
مساعدته في كل
المجالات،
ووجه دعوة الى
الرئيس رشيد
لزيارة لبنان
عندما تسمح له
الظروف بذلك.
وحضر اللقاء
عن الجانب العراقي
كل من:
رئيس هيئة
المستشارين
والخبراء د.
علي الشكري،
مدير مكتب
رئيس الجمهورية
العراقي
الفريق كهدار
محمد سعيد،
والمستشارون: عبد
الله الزيدي،
عدنان
الجرجري،
اسراء فؤاد.
فيما حضر عن
الجانب
اللبناني:
السفير اللبناني
لدى العراق
علي حبحاب،
المدير العام
للامن العام
اللواء حسن
شقير،
والمستشارون:
العميد
اندريه رحال
وجان عزيز
ونجاة شرف
الدين ،ومدير
الاعلام في
رئاسة
الجمهورية
رفيق شلالا.
الى مقر
رئاسة
الحكومة
العراقية:
وبعد
انتهاء
اللقاء، ودّع
الرئيس
العراقي نظيره
اللبناني
الذي توجه
مباشرة الى
مقر رئاسة
الحكومة
العراقية
للقاء رئيس
الوزراء محمد
شياع
السوداني،
حيث اكد عون
أن "اللبنانيين
يحفظون بامتنان
المبادرات
العراقية
لمساعدتهم،
في لائحة يطول
تعدادها،
خصوصاً في
الازمة
الاخيرة التي
مر بها نتيجة
الحرب
الاسرائيلية
عليه" . ولفت
خلال لقائه
السوداني ،
الى "وجوب تعزيز
التعاون بين
مختلف
الادارات
العراقية
واللبنانية،
والى اهمية
التعاون بين
الجيشين
العراقي واللبناني"
.
من جهته،
اقترح الرئيس
السوداني
تشكيل لجنة مشتركة
للتبادل
التجاري
واخرى
للتنسيق السياسي
والامني بين
البلدين لما
يعود بالمنفعة
عليهما، وهو
ما ايّده
الرئيس عون. وشدد
الرئيس
السوداني على
عمق العلاقات
بين البلدين
وعلى استعداد
العراق
الدائم
لمساعدة
لبنان في
المجالات
كافة،
والرغبة في
تطوير وتعزيز
هذه العلاقات.
وقائع الوصول
وكان
الرئيس
السوداني
استقبل
الرئيس عون على
مدخل القصر
الحكومي
العراقي، حيث
صافحه والتقطت
الصورة
التذكارية
قبل ان يصافحا
اعضاء
الوفدين
اللبناني
والعراقي.
وعقد
اجتماع موسع
شارك فيه الى
الرئيسين عون
والسوداني،
عن الجانب العراقي:
مدير مكتب
رئيس الوزراء
احسان
العوادي،
رئيس جهاز
الامن الوطني
عبد الكريم
البصري، وعدد
من
المستشارين.
فيما حضر عن
الجانب اللبناني:
السفير
اللبناني لدى
العراق علي
حبحاب، مدير
عام الامن
العام اللواء
حسن شقير، المستشارون:
العميد
اندريه رحال،
جان عزيز،
نجاة شرف
الدين، مدير
الاعلام في
القصر
الجمهوري رفيق
شلالا.
بداية،
رحب الرئيس
السوداني
بالرئيس عون
واكد عمق
العلاقات مع
لبنان
وتجذرها، كما
ابدى ارتياحه
لانتظام عمل
المؤسسات
الدستورية فيه
بعد انتخاب
رئيس
الجمهورية
وتشكيل
الحكومة. ثم
تحدث عن
"الاستعداد
الدائم" لتقديم
المساعدات
للبنان
انطلاقا مما
يجمع بين البلدين
الشقيقين من
اواصر المحبة
والتعاون.
واشار
الى وجود
الكثير من
القواسم
المشركة بين
البلدين،
لافتاً الى ان
العراق يدعم
مواقف الدولة
اللبنانية
واهمية
الاستقرار في
لبنان
والمنطقة،
واقترح تشكيل
لجنة مشتركة
للتبادل
التجاري،
واخرى
للتنسيق
السياسي
والامني، وهو
امر ايّده
الرئيس عون،
معتبراً ان
التنسيق على
الصعيد
الامني
خصوصاً بين
البلدين يصب
في مصلحتهما.
كما تطرق
الرئيس
السوداني الى
قمة بغداد، وما
نتج منها من
قرارات لا
سيما صندوق
التعافي الذي
اقترحه
وتقديمه
مساهمة بقيمة
20 مليون دولار
للبنان،
ومبلغ مماثل
للفلسطينيين،
معرباً عن
الجهوزية
لوضع آلية
لدعم هذا
الصندوق. وشكر
الرئيس عون
للرئيس
السوداني
حفاوة
الاستقبال،
ومبادرته في
القمة العربية،
مركزاً على
اهمية
العلاقات بين
لبنان والعراق
وضرورة
تفعيلها في كل
المجالات،
واكد ان اللبنانيين
يحفظون
بامتنان
المبادرات
العراقية
لمساعدتهم،
في لائحة يطول
تعدادها، خصوصاً
في الازمة
الاخيرة التي
مر بها نتيجة
الحرب
الاسرائيلية
عليه. كما
تحدث عن
التعاون بين
مختلف
الادارات
العراقية
واللبنانية، لافتاً
الى اهمية
التعاون بين
الجيشين
العراقي واللبناني.
وتناول
الرئيس عون
الوضع في غزة
والمجازر
التي ترتكب
بحق المدنيين
هناك، مشدداً على
وجوب التعاون
لدعم لقضية
الفلسطينية
في المحافل
الاقليمية
والدولية وحل
الدولتين،
وفقاً
للمبادرة
العربية التي
اقرتها قمة بيروت
2002، وضرورة
التوصل الى حل
عادل وشامل
للقضية الفلسطينية.
ووجه الرئيس
عون دعوة الى
الرئيس السوداني
لزيارة
لبنان،
مركزاً على
تعويل اللبنانيين
على رؤية
اشقائهم
العراقيين في
الربوع
اللبنانية
للترحيب بهم.
خلوة ثنائية
بعد ذلك،
عقدت خلوة بين
الرئيسين
استمرت ثلث ساعة،
توجها بعدها
الى قاعة
كبيرة في
القصر الحكومي
حيث عقدا
مؤتمراً
صحافياً
مشتركاً.الرئيس
السوداني:
بداية، تحدث
رئيس الوزراء
العراقي فقال:
"كل الترحيب
بفخامة رئيس
الجمهورية
اللبنانية
العماد جوزاف
عون والوفد
المرافق،
بغداد تحتفي
بكم وبكل
زوارها
الكرام. ان تاريخ
العلاقات
العراقية-
اللبنانية
يؤكد اننا امام
علاقة متميزة
بين بلدين
شقيقين على
المستوى
الشعبي وعلى
المستوى
الحكومي، وهو
ما نطمح الى
تعزيزه
وتطويره،
وهذه الزيارة
هي فرصة مهمة
لتحقيق هدف
التكامل
وتعزيز
العلاقة على
المستويات
السياسية
والاقتصادية
والامنية لمواجهة
التحديات
التي تعصف
بالمنطقة" .
أضاف:
"يدعم العراق
تماسك لبنان
واستقراره ووحدته،
ومؤسسات
الدولة
اللبنانية،
والسيادة على
كل ارضه،
ويرفض كل ما
يتجاوز هذا
الامر، وهو ما
سيعمل عليه
خلال ترؤسه
القمة العربية.
لقد وقف
العراق،
بمرجعياته
الدينية
وقواه السياسية
وفعالياته
الشعبية، مع
لبنان خلال
العدوان،
ونستذكر هنا
بيان سماحة
المرجع
الاعلى السيد
السيستاني
الذي دعم فيه
جهود وقف
العدوان الهمجي
وحماية الشعب
اللبناني" .
وتابع:
"اننا،
انطلاقاً من
روح التضامن
التي نؤكد
عليها، سوف
نستمر بتقديم
كل اشكال الدعم
للشعب اللبناني
الشقيق،
ونجاح القوى
السياسية
الوطنية اللبنانية
في انتخابكم،
وتشكيل
الحكومة برئاسة
دولة الاخ
نواف سلام، هي
خطوات واثقة
كنا ننتظرها
مثلما
انتظرها
الشعب
اللبناني الشقيق،
ونحن ندعم
التوافق
السياسي
الداخلي للبنان،
في اطار
التزامنا
بمنهجنا
الاساس في عدم
التدخل في
الشؤون
الداخلية
للآخرين.
لقد
اجرينا اليوم
حواراَ مهماً
حول الفرص المشتركة
في مجالات
الطاقة
والاتصالات
والتبادل
التجاري،
ونسعى الى
التكامل
والشراكة الاقتصادية
الكبيرة
والمتشعبة مع
لبنان، وكذلك
ندعم تعاون
القطاع الخاص
في البلدين.
في الوقت
الذي نجدد فيه
ادانتنا
للاعتداءات
الاسرائيلية
المتكررة
للسيادة
اللبنانية،
ونعتبرها
خرقاً فاضحاً
للقانون
الدولي، نكرر
تأكيدنا على
ضرورة تطبيق
القرار
الاممي 1701
بالكامل،
والمجتمع الدولي
مطالب وملزم
بأداء
التزاماته في
التطبيق
الكامل غير
الانتقائي
للقرار
الدولي من اجل
دعم
الاستقرار
ووقف العدوان.
وخلال اللقاء
اكدنا على
موقفنا في دعم
سيادة
واستقلال
سوريا، وحفظ
كامل ترابها
ورفض
الاعتداء
عليها، والسياسات
التي تؤدي الى
اشعال الفتنة
الطائفية والعرقية،
وتهدد تماسك
نسيج المجتمع
السوري.
وفي ما خص
القضية
الفلسطينية،
نسعى الى وقف
هذا العدوان
الهمجي،
والابادة
الجماعية
وسياسة
التجويع ضد
المواطنين
الابرياء في
غزة، ويجب
اغاثة اهلنا
الغزاويين
وانقاذهم من
المجاعة
والهلاك
والموت
والدمار الذي
يحيط بهم، وسط
صمت دولي مريب
وغير مسؤول.
ومن دون حل
شامل وعادل
وانساني
للقضية
الفلسطينية،
لا نرى جدوى من
طرح الحلول
الترقيعية،
مع استمرار
القتل الممنهج".
واردف:
"اكدنا في قمة
بغداد نهج
العراق الساعي
الى تأييد كل
ما من شأنه
وقف العداون،
وحماية
الشعبين
اللبناني
والفلسطيني.
وقد طرح العراق
مبادرة
الصندوق
العربي لدعم
جهود التعافي
واعادة
الاعمار ما
بعد الازمات والصراع،
وهي مبادرة
حظيت بتأييد
عربي ونعوّل
عليها لانجاز
الكثير،
خصوصا هلال
فترة رئاستنا
للقمة
العربية.
تقدم
العراق بدعم
اوليّ بقيمة 20
مليون دولار لاعمار
لبنان،
ومستعدون
للعمل وفق
الآليات المناسبة
لتفعيل
واستكمال هذا
المسار لصالح
لبنان،
وسنواصل
مساعينا انطلاقا
من
مسوؤلياتنا
خصوصا هذا
العام الذي يتولى
فيه العراق
رئاسة مجلس
جامعة الدول
العربية.
نكرر
ترحيبنا
بفخامة
الرئيس السيد
جوزاف عون
والوفد
المرافقق له،
فأهلاً
وسهلاً بكم مرة
اخرى."
الرئيس
عون: ثم القى
الرئيس عون
الكلمة التالية:
سيادةَ
رئيسِ مجلسِ
وزراءِ جمهوريةِ
العراق،
الأخِ العزيز
محمد شياع السوداني،
الحضورُ
الكريم،
منذ
آلافِ
السنين، شاءَ
التاريخُ أن
يجمعَ في
مصادفاتِه
المُعبِّرة،
بين بلادِ ما
بين النهرين
وبلادِ
الأرز... فليسَ
تفصيلاً أن
يكونَ أولُ
تنظيمٍ
للحياةِ
البشريةِ
العامة في مجتمعٍ،
قد وضعَه حمورابي
هنا...
وأولُ
مدرسةٍ في
التاريخِ
للحقوق، كانت
في بيروت... هذا
لأننا كنا،
وما زلنا
معاً، مهجوسين
بحقوقِ
ناسِنا
وانتظامِ
حياتِهم، بما
يحققُ خيرَهم
الأسمى ...
وأصرَّ
التاريخُ،
منذ تلك الألفيات
البعيدة، على
أن نترافقَ
معاً...
منذ بداياتِ
دولِنا في
عشريناتِ
القرنِ
الماضي...
وصولاً حتى
يومِنا هذا...
ظلت بيروتُ
عاشقةً
للسيّاب
والجواهري
ونازك الملائكة، وكلِ
عمالقةِ
الأدبِ
العراقي
الحديث ... وظلت
بغدادُ
تُنشدُ
"موطني
موطني"، من
نغماتِ
المُبدعِ
اللبناني
محمد فليفل
. ..وظلّ
يرافقُنا في
تلك المراحلِ
كلِها، تحدّيان
اثنان:
أولاً، كيف نكرّسُ
مفهومَ
"الهوية
الوطنية"،
داخلَ كلِ
بلدٍ من
بلدانِنا... بما
يحققُ
التوافقَ
والتوازنَ
الداخليين...
ووحدةَ
الدولة معاً ...
فتكونُ
خصوصيةُ كلِ
جماعةٍ من
جماعاتِنا
الوطنية
التاريخية، محترمةً
بالكامل...
ولا
يكونُ أيُ
انعزالٍ أو
تطرّفٍ أو أفكارٍ هدّامةٍ
... نصونُ الحرية
ضمنَ
التنوّعِ
والتعدّد...
ونحفظَ
سلمَنا الأهلي
... من دون
الانتقاصِ من
فاعليةِ
الدولة...
ثانياً،
كيف نؤكدُ
مبدأَ
دولتِنا
الوطنية السيدة،
في محيطِنا
وفي عالمِ
اليوم... بلا
استعداءٍ
لأحد... ولا
استتباعٍ
لأحد... فتكونَ كلُ
دولةٍ من
دولِنا،
سيدةً حرةً
مستقلةً
فعلاً ... وتكونَ
في الوقت
نفسِه، جزءاً
من إطارٍ
إقليميٍ واسعٍ،
للتعاونِ
والتكاملِ
والتبادلِ،
حتى أقصى
الحدود".
أضاف:
"السيد
الرئيس،
إسمحوا لي أن
أقولَ بأنْ
آنَ الأوانُ
لتحقيقِ
الأمرين ... في
الأمرِ الأول،
الحلُ لإشكاليةِ
هويتِنا
الوطنية
داخلَ
دولتِنا الناجزة
... أستلهمُه
حرفياً، من
موقفٍ أصيلٍ
عميقٍ،
لسماحةِ
المرجعِ
الديني
الأعلى، السيد
علي الحسيني
السيستاني،
في تشرينَ الثاني
(نوفمبر)
الماضي ... حين
وضعَ خارطةَ
طريقٍ بديهيةً
للحل ... إذ دعا
"النخبَ
الواعية، إلى
أن يأخذوا
العِبرَ من
التجاربِ
التي مرّوا بها ...
ويعملوا
بجدٍّ في
سبيلِ تحقيقِ
مستقبلٍ أفضلَ لبلدِهم
... ينعمُ فيه
الجميعُ
بالأمنِ
والاستقرارِ والرُقيِ
والازدهار...
وذلك عبرَ
إعدادِ خططٍ
عِلمية وعملية
لإدارةِ
البلد...
اعتماداً على:
مبدأِ الكفاءةِ
والنزاهة في تَسَنُّمِ
مواقعِ
المسؤولية...
ومنعِ
التدخلاتِ
الخارجية
بمختلفِ
وجوهِها... وتحكيمِ
سلطةِ
القانون...
وحصرِ
السلاحِ بيدِ
الدولة... ومكافحةِ
الفسادِ على
جميع
المستويات"...
انتهى كلامُ سماحتِه
... ولا نزيدُ
عليه حرفاً ...
أما كيف نكونُ
دولاً وطنية
سيدة، في
إطارِ تعاونٍ
عربيٍ عصريٍ حديثٍ ...
فهذا ما أعلنتُه سابقاً
... واسمحوا لي
بأن أكررَه...
نحن بحاجةٍ
ماسةٍ إلى
قيامِ نظامِ
المصلحة العربية
المشتركة...
نظامٌ قائمٌ
على تبادلِ
المصالحِ المشتركة
بين بلدانِنا
وشعوبِنا...
وتنميتِها
ومضاعفتِها
... نظامٌ عربيٌ
مُمأسسٌ ومُقَوْننٌ
في إطارِ
اتفاقياتٍ
ثنائيةٍ ومشتركة...
بما يتبلورُ
تدريجياً
وبثبات،
سوقاً عربيةً مشتركة ...
تنظّمُ
التعاونَ بين
اقتصاداتِنا
الوطنية
كافة... في
انتقالِ
الأشخاصِ
والسلعِ
والخدماتِ
على أنواعها...
وكما قلتُ في
القاهرة
أكررُ من
بغداد ...
قد نبدأُ
من مجالٍ
واحدٍ، أو بين
بلدين اثنين
فقط ... ثم نتوسّع
... هكذا قامت
اتحاداتُ
المصالحِ
الاقتصادية
في عالمِنا
المعاصر ... وقد
آنَ الأوانُ
لنا، لنحيا
أحراراً
كِراماً، في
هذا العالم ".
وتابع:
"السيد
الرئيس، بهذه
الرؤية،
نحققُ خيرَ
شعوبِنا وبلدانِنا
... وبهذه
الرؤية، نرى
فلسطينَ
دولةً
مستقلة...ضمن
سلامٍ عادلٍ
شاملٍ
لمنطقتِنا ...
وهو ما
نتطلّعُ إلى خطواتِه العملية
... عبر
المؤتمرِ
الذي دعت إليه
كلٌ من
الشقيقة،
المملكلة
العربية
السعودية،
والصديقة فرنسا،
هذا الشهر في
نيويورك ...
والذي نؤكدُ
اهتمامَنا
به،
ومتابعتَنا لتحضيراتِه
ومجرياتِه
ونتائجِه
المرجوة .
وبهذه الرؤية،
نستعيدُ
حقوقَ كلِ
بلدٍ من
بلادِنا ... فلا
نكتفي
بإدانةِ
واجبةٍ،
لاعتداءاتِ
اسرائيلَ على
لبنان، وعلى
سوريا ... وتأكيدِ
رفضِنا ما
يُرتكبُ بحقِ
المدنيين في
غزة ".
وقال رئيس
الجمهورية:
"إن طموحَنا
لهذا الغدِ
الذي نأملُه
قريباً جداً،
لا يُعفينا من
واجبِ تقديمِ
أصدقِ الشكر،
على كلِ ما
قدمتموه
دوماً للبنان
... واسمحوا لي
ألا أدخلَ في
التعدادِ ... من
هباتٍ
وتقدماتٍ
ومساعداتٍ في
شتى المجالات
... حتى لا
أستوقفُكم
طويلاً جداً...
ولا أفي
العراقَ حقَه،
ولا أُنجزُ
التعداد ...
يكفي عرفاناً
منا لكم، أنّ
كلَ لبنانيٍ
باتَ يؤمنُ
فعلاً عند كلِ
أزمة، بأنّ
"الترياقَ من
العراق"، ليس
قولاً
مأثوراً، بل
فعلٌ محقق ...
السيدُ
الرئيس، الأخُ
الصديق،
وأنا
الآنَ في
بغداد،
أتذكّرُ
بوجدانٍ عراقيٍ
صافٍ، أبياتَ
الجواهري
الرائعة:
لبنـانُ يا خمري
وطيبي / لا
لامستكَ يدُ
الخطوب ِ
لبنـانُ
يا غُرفَ
الجَنــان ِ /
الناضحــات ِ بكـلِ
طيب ِ
لبنـانُ
يا وطني إذا /
حُـلِـئتُ عن
وطني الحـــبيــبِ
ولحظةَ
أعودُ إلى
بيروت،
سأتذكرُ
بوفاءٍ لبنانيٍ
خالصٍ،
جواهرَ
الأخطل
الصغير:
بغدادُ
يا شغفَ
الجمالِ / وملعبَ
الغـزلِ
الـطَـروبِ
بغدادُ
يا وطنَ
الجهـادِ /
ومَرضَعَ
الأدبِ الخصيبِ
قولي
لشمسِك لا
تغيبي /
وتـكبَّدي
فَـلـكَ الـقـلـوب
عاش
العراق ، عاش
لبنان".
مأدبة غداء:
ثم اقام
الرئيس
السوداني
مأدبة غداء
على شرف الرئيس
عون والوفد
اللبناني
المرافق،
استكمل خلاله
بحث المواضيع
والملفات
التي كانت
مدار بحث خلال
اللقاء
بينهما في مقر
القصر
الحكومي.
في
البطريركيّة
الكلدانيّة:
واختتم
رئيس
الجمهورية زيارته
الرسمية الى
العراق،
بلقاء بطريرك
الكلدان
الكاثوليك في
العراق
والعالم مار
لويس روفائيل
الأول ساكو،
في مقر
البطريركية
في بغداد.
وكان
البطريرك
ساكو في
استقبال
الرئيس عون على
مدخل
البطريركية،
مع عدد من
الكهنة والراهبات
وموظفي
البطريركية،
وقدمت فتاة
باقة ورد الى
رئيس
الجمهورية،
قبل ان يدخل
الجميع الى
غرفة عقد فيها
لقاء في حضور
اعضاء الوفد
اللبناني
المرافق،
تناول أوضاع الطائفة
الكلدانية في
كل من العراق
ولبنان، والدور
الذي تضطلع به
في الحفاظ على
التنوع الروحي
والثقافي في
المنطقة،
إضافة إلى
شؤون الجاليات
اللبنانية
والعراقية في
البلدين. وابدى
البطريرك
ساكو تفاؤله
بعودة لبنان
الى طبيعته
بعد الازمات
التي عاشها،
مبدياً تأييده
الاهداف التي
وضعها الرئيس
عون للنهوض
بالبلد، منذ
انتخابه
رئيساً
للجمهورية،
وخصوصاً في
مسألة حصر
السلاح في يد
الدولة
ومكافحة الفساد
والوقوف في
وجه الارهاب،
وقال: "نأمل ان
تعيدوا لبنان
الى سابق
عهده، لان
لبنان نموذج
يحتذى به،
ولنا كل الامل
في الدولة
والحكومة الجديدة"
.وتطرق
البطريرك
ساكو الى
مخاطر التعصب
الطائفي
والخطابات
المتطرفة
التي دخلت حتى
الى
الجامعات،
والذي تغذيه
لظروف التي نشهدها،
ومنها مثلاً
المأساة في
فلسطين وغيرها،
مشدداً على ان
"لا علاقة
للارهابيين
والمتعصبين
بالدين أكان
مسيحياً ام
مسلماً، فالايمان
بالله يخالف
كل هذه
الممارسات" .
واستذكر احدى
زياراته
للمرجع السيد
السيستاني
الذي شدد على
ان الارهاب
والفساد هو من
المحرمات.
ودعا الى
"ترسيخ
الوجود
المسيحي في
الشرق الاوسط،
وتأمين بيئة
حاضنة تساعد
على هذا الهدف
من خلال الدعم
المعنوي
والسياسي،
وان هذا ما لمسه
من البابا
الجديد لاوون
الرابع عشر". وشكر
الرئيس عون
البطريرك
ساكو، مشدداً
على اهمية هذا
الصرح
البطريركي.
واشار الى ان
"الدولة هي
التي تحمي
الطوائف وليس
العكس، والى
اهمية التعدد
وصون الحريات
انما تحت سقف
الدولة،
فالاختلاف
مسموح ولكن
ليس الخلاف" .
وشدد على
"اهمية
التنوع
الديني في
لبنان وغناه،
وما يمكن ان
يقدمه من
اهمية
للتفاعل
والتعايش بين
الاديان
والشعوب" . ثم
تحدث عن تجربة
لبنان مع
الارهاب،
والانتصار
الذي حققه على
تنظيم "داعش"،
داعياً الى
"وجوب
الابقاء على
اليقظة
والحذر من هذا
التنظيم وكل
التنظيمات
الارهابية
والاجرامية
لمنع عودتها
وتوسعها" . وشدد
الرئيس عون
على ان "مسيرة
الدولة في
مكافحة
الفساد بدأت،
وان لا مستحيل
طالما توافرت
الارادة" . كما
تطرق الى
المخاطر التي
تصيب
المجتمعات
ومنها
المخدرات
التي تضرب العائلات،
وباتت منتشرة
وفي متناول كل
الفئات
الاجتماعية
الفقيرة منها
والغنية، وهو
ما يفتك بالعائلات
ويفكك
المجتمعات.
ولفت الى
الخطوات التي
قامت وتقوم
بها الاجهزة
الامنية للحد
من هذه الآفة،
والتي لم تقض
عليها انما
خففت الكثير
من تأثيرها،
واصفاً هذه
المواجهة
بأنها "حرب
طويلة" انما
لا يجب التوقف
عن خوضها.
اتصال
بنجل
السيستاني
وبعد
انتهاء
اللقاء، اجرى
الرئيس عون
وهو في طريقه
الى المطار،
اتصالا بنجل
المرجع الديني
الأعلى السيد
علي
السيستاني
السيد محمد رضا
السيستاني،
مطمئناً الى
صحة والده،
ومتمنياً له
الشفاء
العاجل ، على
امل ان يتسنى
للرئيس عون
زيارته في
فرصة لاحقة.
وشكر
السيد محمد
رضا
السيستاني
مبادرة الرئيس
عون، متمنياً
له دوام
التوفيق في
مسؤولياته
الوطنية .
برقية
شكر
وقبيل
مغادرته مطار
بغداد الدولي
عائداً الى
بيروت، وجه
الرئيس عون
برقية شكر الى
الرئيس رشيد،
جاء فيها:
"
فخامة الاخ
الرئيس عبد
الطيف رشيد
المحترم
رئيس
جمهورية
العراق
يطيب لي
وانا اغادر
اجواء
العاصمة
العراقية أن
أعبر
لفخامتكم
باسمي
الشخصي،
وباسم الوفد
المرافق، عن
عميق تقديري
وامتناني
لحفاوة الاستقبال
الذي لقيناه،
والتي عكست
مدى محبتكم
للبنان
وشعبه، سواء
منه المقيم في
بلده او
الموجود في
الربوع
العراقية،
آملاً في أن
ترسخ هذه
الزيارة عمق
العلاقات الأخوية
التي تربط
بلدينا
وشعبينا
الشقيقين وتضاعف
من روابط
التعاون
الثنائي
القائمة بين
لبنان
والعراق في
مختلف
المجالات،
لما فيه خير
ومصلحة لبنان
والعراق.
لقد كانت
محادثاتنا
اليوم بناءة
ومثمرة وايجابية
والمواقف
التي
أعلمتموني
بها والخطوات
العملية التي
تنوون
اتخاذها تركت
عميق الأثر في
نفسي وسيكون
لها عند
تنفيذها،
انعكاساتها
الايجابية
لما فيه مصلحة
بلدينا.
واذ اجدد
شكري
لفخامتكم،
اتمنى لكم
دوام الصحة
والعافية
للاستمرار في
قيادة مسيرة
بلادكم إلى
مزيد من
التقدم
والنجاح. وفقكم
الله وبارك
خطاكم" .
الجيش
يهدم معامل
الكبتاغون..
ويداهم منازل
مطلوبين في
الضاحية
وزغرتا
المركزية/01
حزيران/2025
صدر عن
قيادة الجيش – مديرية
التوجيه
البيان الآتي:
ضمن إطار
مكافحة تصنيع
المخدرات
والاتجار بها
دهمت وحدة من
الجيش
تؤازرها
دورية من مديرية
المخابرات في
منطقة حرف
السماقة –
الهرمل عند الحدود
اللبنانية –
السورية،
معامل لتصنيع
حبوب
الكبتاغون
وضبطت مواد
أولية تستخدم
لتصنيعها
وعملت على هدم
المعامل.
وضمن
إطار
التدابير
الأمنية التي
تنفذها المؤسسة
العسكرية،
دهمت وحدات من
الجيش تؤازر كلًّا
منها دورية من
مديرية
المخابرات
منازل
مطلوبين
وأوقفت مواطنًا
وفقًا لما
يلي:
•
دهم منازل مطلوبين
في منطقة
الكفاءات –
الضاحية
الجنوبية
وتوقيف
المواطن (ع.ز.)
المطلوب
توقيفه
بجرائم مختلفة
منها: إطلاق
النار، تعاطي
المخدرات
وترويجها،
فرض خوات،
وضبط مسدس
حربي في
حوزته.
•
دهم منازل
مطلوبين في
بلدة مرياطة –
زغرتا ومنطقة
الهرمل بجرم
الاعتداء على
آلية للجيش
وإطلاق النار
والاتجار
بالمخدرات،
وضبط أسلحة وذخائر
حربية. وتجري
المتابعة
لتوقيف
المطلوبين.
كما
أوقفت وحدة من
الجيش عند
حاجز سد بريصا
– الهرمل
المواطن (ا.ف.)
لحيازته
أسلحة وذخائر
حربية.
كذلك
أوقفت دورية
من مديرية
المخابرات في
منطقة الدورة
– الهرمل
المواطن (م.ر.)
كونه مطلوب توقيفه
بجرم إطلاق
النار
والاتجار
بالمخدرات.
سُلمت
المضبوطات
وبوشر
التحقيق مع
الموقوفين
بإشراف
القضاء
المختص.
الراعي:
لبنان بحاجة
إلى رجال
ونساء يؤمنون
بثقافة
الحياة لا
ثقافة
الإلغاء وثقافة
الحوار لا
ثقافة
النزاعات
ثقافة الخدمة
لا ثقافة
المنفعة
وطنية/01
حزيران/2025
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
قداس الأحد
على نية رابطة
الاخويات في
لبنان في
بازيليك سيدة
لبنان_حريصا،
عاونه فيه
المطرانان حنا
علوان والياس
سليمان،رئيس
مزار سيدة لبنان_حريصا
الأب فادي
تابت،
ومشاركة عدد
من المطارنة
والكهنة
والراهبات،
في حضور رابطة
الاخويات من
مختلف
المناطق
اللبنانية
وحشد من
الفاعليات
والمؤمنين.
بعد الإنجيل
المقدس القى
البطريرك
الراعي عظة
بعنوان:""أترك
لكم وصيّة
جديدة: أحبّوا
بعضكم بعضًا،
كما أنا
أحببتكم"،
قال فيها:
"يترك لنا
الربّ يسوع،
كربّ عائلة،
وصيّته
الأخيرة، وهي
وصيّة
المحبّة. هذه
المحبّة ليست
مجرّد محبّة
بشريّة
محدودة بالمصلحة
أو المزاج، أو
العاطفة، بل
هي محبّة إلهيّة،
مصدرها قلب
الله. وهي
وصيّة لا
تقتصر على
النوايا أو
العواطف، بل
تطال
الخيارات اليوميّة،
وطريقة
التعامل مع
بعضنا بعضًا،
في العائلة
والكنيسة
والمجتمع
والوطن. وهي
وصيّة جديدة
بالنسبة إلى
القديمة
القائلة أن
"نحبّ قريبنا
كنفسنا"،
بحيث تصبح
قاعدتها محبّة
المسيح لنا،
مثلما عاشها
على أرضنا، أيّ
أن نحبّ
بتفانٍ
وغفران وبذل
ذات، بمحبّة
لا تتراجع
أمام
الإساءة، ولا
تتعب ولا
تتوقّف. إنّ
محبّة المسيح
هي القاعدة
التي تُبنى
عليها كلّ
جماعة
مسيحيّة
حقيقيّة،
سواء في
العائلة أم في
الأخويّة أم
في الوطن".
وتابع:
"تلتقي اليوم
الأخويّات
الأمّ في مزار
سيّدة لبنان
حريصا، في
ختام الشهر
المريميّ،
وأتيتم من
مختلف رعايا
وبلدات
لبنان،
فترتفع
صلاتكم
وصلاتنا،
وتتوحّد
قلوبنا في هذه
الليتورجيا
الإلهيّة.
جئتم إلى هذا
المزار
الوطنيّ بل
العالميّ،
لتجدّدوا
الولاء لمريم
العذراء،
أمّنا السماويّة.
جئنا معًا
لنصلّي من أجل
الاستقرار،
ومن أجل أن
نكون علامة
وحدة لا
انقسامًا،
ونكون جسور
تواصل لا
جدرانًا،
وأصوات محبّة
لا تنافسًا،
وخميرة بناء
لا نقمة، ونور
رجاء لا يأسًا.
لستم،
أيّتها
الأخويّات،
مجرّد
جمعيّات
تطوّعيّة في
الرعيّة، بل
أنتم نسيج حيّ
في قلب الكنيسة.
أنتم
بالمعموديّة
والالتزام شهود أحياء
للمسيح في
جماعاتكم
الخاصّة وفي
الرعيّة،
وخدّام على
مثاله. أنتم
مدعوّون
لتكونوا
"الخميرة
الصالحة في
العجين"،
التي تغيّر بدون
أن تظهر،
وتخدم من دون
أن تتباهى.
يحمل لقاء
الأخويّات
هذا بعدًا
نبويًّا من
إنجيل اليوم:
"أحبّوا
بعضكم بعضًا،
كما أنا
أحببتكم" (يو 13:
34). لأنّ هذه
ليست فقط وصيّة
روحيّة، بل
دعوة عمليّة
لبناء
الإنسان والمجتمع
والوطن. في
هذه الكلمة،
يعيد الربّ
يسوع صياغة
مقياس المحبّة:
لم تعد
المحبّة
مجرّد عاطفة،
بل أصبحت فعل
بذل، مثلما
بذل هو نفسه
حتى الموت
حبًّا بنا. في
ظلّ ما يمرّ
به وطننا
لبنان من
أزمات
متكرّرة
اقتصاديّة
وسياسيّة
واجتماعيّة
وماليّة،
تأتي هذه
الوصيّة
لتكون صرخة
رجاء وتجدّد.
فالمحبّة
الصادقة
وحدها قادرة
على شفاء
الانقسامات،
وردم
الهويات، وإعادة
بناء الثقة
بين أبناء
الوطن الواحد.
المحبّة التي
يدعونا إليها
الربّ يسوع
ليست حبًّا
نظريًّا أو
محدودًا
بالمشاعر، بل
هي التزام،
واحتمال،
ومصالحة،
وعدالة،
وتضحية من أجل
الآخر، لا
سيما من هو في
حاجة أو في
ضيق".
واضاف:
"المحبّة
التي ينادي
بها بولس
الرسول "محبّة
تتأنّى وترفق
... تتحمّل كلّ
شيء، تصدّق
كلّ شيء، ترجو
كلّ شيء،
وتصبر على كلّ
شيء" (1 كو 13: 4-7).
أيّها
الأخويّات،
وأيّها
الإخوة
والأخوات
المسيحيّون،
أنتم
مدعّوّون
بحكم معموديّتكم
لتكونوا هذه
المحبّة،
ويدها
الفاعلة في الرعايا،
في العائلات،
في الشأن
العام. إنّ التزامكم
ليس فقط داخل جدران
الكنيسة، بل
في قلب
المجتمع.
فلبنان بحاجة
إلى رجال
ونساء يؤمنون
بثقافة
المحبّة:
ثقافة الحياة
لا ثقافة
الإلغاء،
ثقافة الحوار
لا ثقافة
النزاعات،
ثقافة الخدمة
لا ثقافة
المنفعة. وصيّة
المحبّة لا
تطال فقط فئة
من
المواطنين،
بل المواطنين
جميعهم،
لأنّها وصيّة
عامّة وخاصّة
في آن: عامّة
لجميع الناس،
وخاصّة بكلّ
واحد منهم. آن
الأوان لأن
يوحّد
السياسيّون
كلمتهم في الشأن
العام، في
مجتمع متعدّد
الثقافات
والأديان
والأحزاب. على
سبيل المثال،
نتائج
الانتخابات
البلديّة والاختيارية،
كان ينبغي أن
تكون مدّ يد
التعاون إلى
الخاسرين
ديمقراطيًّا،
لا مظاهر ربح ورقص
وأسهم ناريّة.
فهذه تزيد من
التشنّج في
البلدة
الواحدة بين
أهلها، وتولّد
النزاعات،
وتجرح
الوحدة،
وتخلق العداوة.
فالمحبّة
توحي وتعلّم
عكس ذلك".
وختم
الراعي:
"فلنصلِّ،
أيّها الإخوة
والأخوات،
بتشفّع أمّنا
السماويّة
مريم العذراء،
سيّدة لبنان،
قائلين أعطنا
النعمة يا ربّ
لكي "نحبّ
بعضنا بعضًا
كما أحببتنا". علّم قادة
الوطن أن
يتخلّوا عن
مصالحهم
الضيّقة من
أجل خير
الشعب. أعطنا
أن نبني وطننا
على المحبّة
لا الحقد، على
التضامن لا
على التسلّط، لك
المجد
والشكر،
أيّها الآب
والإبن
والروح القدس
من الآن وإلى
الأبد،
آمين".
المطران عودة:
دعوتنا اليوم
أن نحفظ
أنفسنا في
المسيح من كل
تعليم ضال
ومضل ونستنير
بنعمة الروح
القدس
وطنية/01
حزيران/2025
ترأس
متروبوليت
بيروت
وتوابعها
للروم الارثوذكس
المطران
الياس عودة،
خدمة القداس
في كاتدرائية
القديس
جاورجيوس،
بحضور حشد من
المؤمنين. بعد
الإنجيل ألقى
عظة قال فيها:
"نسمع في
إنجيل اليوم
صلاة الرب
يسوع التي بها
خاطب الله
الآب قائلا:
«إحفظهم باسمك
الذين
أعطيتهم لي
ليكونوا
واحدا كما
نحن» (يو 17: 11). قال
هذه الكلمات
لأنه عارف بما
ستواجهه
الكنيسة من
هجمات
واضطهادات
بعد موته
وقيامته وصعوده
إلى السماوات.
لذلك، نجده
يؤكد على هذه
الصعوبات
المقبلة
بقوله:
«إحترزوا من
الأنبياء
الكذبة،
الذين
يأتونكم
بثياب الحملان،
ولكنهم من
داخل ذئاب
خاطفة» (متى 7: 15).
هذه الذئاب
تتغلغل في
المجتمع، تبث
أفكارا كاذبة
مضللة،
مدفوعة
بالجهل أو
الحسد، أو
مفتشة عن مجد
أو ربح، وتشوش
نفوس البسطاء
وتضللهم. سمعنا
في رسالة
اليوم: «سيدخل
بينكم بعد
ذهابي ذئاب خاطفة
لا تشفق على
الرعية،
ومنكم سيقوم
رجال يتكلمون
بأمور
ملتوية». هذه
الأمور حصلت
في القرون
الأولى وما
زالت تحصل في
أيامنا لأن
طبيعة البشر
شريرة إن لم
تطهرها دموع
التوبة وإن لم
يتخل الإنسان
عن كبريائه
وعن حقده على
أخيه
الإنسان،
وبقي في العمى
الروحي كما
كان قايين
الذي قتل أخاه
حسدا وحقدا".
أضاف:
"اليوم، تقيم
كنيستنا
المقدسة
تذكار الآباء
القديسين
المجتمعين في
المجمع المسكوني
الأول، منذ 1700
سنة، الذين
انتصروا على
أحد تلك
الذئاب
الخاطفة،
المدعو
آريوس، الكاهن
الإسكندراني
الذي هاجم
وحدة الكنيسة
وإيمانها
القويم. لقد
علم آريوس أن
ربنا ومخلصنا
يسوع المسيح
خليقة خلقها
الله من
العدم، عندما
خلق جميع
الكائنات.
بكلام آخر،
أنكر آريوس أن
ألوهة المسيح
هي نفسها
ألوهة أبيه،
ونأسف أننا
نجد في يومنا
هذا من لا
يزالون
يؤمنون بمثل
هذه التعاليم
الخاطئة
والمضلة عن
الرب يسوع
أمثال شهود
يهوى وغيرهم
من البدع. لذا
كان لا بد
للكنيسة من أن
تدحض الكذب
والضلال المؤديين
إلى الموت
الروحي،
فاجتمع
الآباء القديسون
في سبعة مجامع
مسكونية
ليسطروا
التعليم
القويم بشكل
عقائد ثابتة.
ففي المجمع
الأول الذي
نعيد لآبائه
اليوم، الذي
انعقد سنة 325 في
مدينة نيقية
في آسيا
الصغرى، وضع
الجزء الأول
من دستور
الإيمان الذي
ما زلنا نتلوه
حتى يومنا هذا
في صلواتنا،
معلنين
إيماننا
بالإله
المثلث
الأقانيم،
المتساوي في
الجوهر. يبدأ
دستور
الإيمان
بالتأكيد على
أقنوم الله الآب.
لقد علمنا
الإبن أن نصلي
«أبانا الذي
في السماوات...»
(مت 6: 9). هذه
التسمية، أو
الخاصية الإلهية
لم تكن معروفة
في عالم العهد
القديم، حين
كان الله يدعى
إلها وخالقا
وسيدا وملكا
وقاضيا، إلا
أننا نلنا هذه
العلاقة
البنوية مع الله
من خلال ابنه.
هذا ما نستشفه
من إنجيل
اليوم، حيث
نجد تأكيدا
على تلك العلاقة
في كلمات الرب
يسوع: «هم
كانوا لك وأنت
أعطيتهم لي»
(يو 17: 6). تؤكد هذه
الكلمات أن
المسيح اتخذ
البشر، الذين
كانوا
مخلوقين
وعبيدا لله، ولم
يعرفوا الله
إلا كخالق
وقاض، فجعلهم
خاصته، وبذلك
أصبح كل البشر
أبناء لله
بالتبني، كما
نقرأ في رسالة
الرسول بولس
إلى أهل
غلاطية: «أرسل
الله ابنه...
ليفتدي الذين
تحت الناموس،
لننال التبني»
(4: 5). أما الجزء
الثاني من
القسم الأول
من دستور
الإيمان الذي
وضعه آباء
المجمع
الأول، فقد
أكد على أقنوم
ابن الله،
مظهرا أنه
يحوي
طبيعتين، واحدة
بشرية وثانية
إلهية، ويشدد
على أن طبيعة
المسيح
الإلهية هي
طبيعة الآب،
كما نردد في
دستور
الإيمان: «إله
حق من إله حق».
يشير الرب
يسوع إلى
طبيعته
الإلهية في
صلاته التي
سمعناها في
إنجيل اليوم
حيث يقول:
«والآن مجدني
أنت يا أبت
عندك بالمجد
الذي كان لي
عندك من قبل
كون العالم»
(يو 17: 5). نفهم
بوضوح أن الرب
يسوع ليس إنسانا
عاديا، أو
خليقة من
مخلوقات الله.
هو يقول لنا
بنفسه إنه كان
مع الآب قبل
أن يخلق
العالم، كما
نقرأ في إنجيل
يوحنا: «في
البدء كان
الكلمة،
والكلمة كان
عند الله،
وكان الكلمة
الله» وقد
تجسد وحل
بيننا «ورأينا
مجده، مجدا
كما لوحيد من
الآب» (1: 14). إذا تأملنا
هذه الكلمات
نفهم أخطاء
الهرطوقي آريوس
الفادحة".
وتابع:
"يقول القديس
نيكولاي
فيليميروفيتش
إن صلاة
«إحفظهم
باسمك» لم تكن
فقط «من أجل
الرسل... بل
أيضا من أجل
آباء المجمع
المسكوني
الأول الذين
حفظهم الآب من
أخطاء آريوس
وأوحى إليهم،
وأنارهم
وقواهم من أجل
الدفاع عن
الإيمان
القويم
وتثبيته... هذه
الصلاة هي من
أجلنا جميعا،
نحن المعمدين في
الكنيسة
الرسولية،
الذين عرفنا
إسم الرب يسوع
المخلص». هذا
ما نقرأه في
نهاية الصلاة
التي سمعناها
في إنجيل
اليوم: «ولست
أسأل من أجل
هؤلاء فقط بل
من أجل الذين
يؤمنون بي بكلامهم»
(يو 17: 20) ما يعني
أن صلاة يسوع
الكهنوتية تشملنا
أيضا". وختم:
"دعوتنا
اليوم أن نحفظ
أنفسنا في
المسيح من كل
تعليم ضال
ومضل،
ونستنير
بنعمة الروح
القدس،
ونتقوى بكلمة
الرب في
إنجيله،
ونحفظ العقائد
الإلهية، ونثبت
في الإيمان
المستقيم
أمام عواصف
التعاليم
المضلة التي
تبقى كاذبة".
إلياس
شلالا نقيباً
لأطباء لبنان
بـ٨٧٠ صوتاً..
جنوبية/01 حزيران/2025
انتهت
الجولة
الثانية من
انتخابات
نقابة اطباء
لبنان في
بيروت، بفوز
الدكتور
الياس جميل
شلالا بمركز
نقيب اطباء
لبنان في بيروت
ب ٨٧٠
صوتا.
وكانت
الجولة الاولى
التي جرت قبل
الظهر اسفرت
عن فوز كل من الدكاترة: الياس
شلالا، حسن
بسام، هنري
فاخوري، محمد
حاسبيني،
فيليب يونس،
بسام عليق،
زهير عمر، وجورج
عساف كأعضاء
لمجلس
النقابة .
ولصندوق التأمين
والاعانة:
الدكتور جو
الراسي ومحمد
على حوماني
ورفيق سلوم
ونمر عز
الدين.
والمجلس التأديبي:
الدكتور
انطوان كاشي والدكتور
مؤنس كلاكش .
ولصندوق
التقاعد الدكتور
كريكور
اجيديان
والدكتور
عماد صوان والدكتور
علي مشيك .
وفاز
بالتزكية كل
من الدكتور
مروان الزغبي
ومحمد
الموسوي
لمنصب مساعد
مراقب عام
لصندوق
التقاعد
.وكانت أعلنت
مصلحة
الأطباء في حزب
القوات
اللبنانية،
في بيان رسمي
ظهر اليوم، عن
دعمها ترشيح
الدكتور
إلياس شلالا
لمنصب نقيب
الأطباء في
بيروت،
باعتباره
مرشحًا مستقلاً
في
الانتخابات
المقرر
إجراؤها يوم
الأحد في
الأول من
حزيران
المقبل.
موظفة
سابقة في
وزارة
«الشؤون» تكشف
فضيحة ابتزاز
جنسي وفساد
مرتبط
بـ«الحزب»
جنوبية/01 حزيران/2025
من هي
دانا جمال وما
هو ملف
الابتزاز
الجنسي والتهريب
المالي الذي
يكشف تورط
وزارة الشؤون
وحزب الله؟
دانا جمال،
موظفة عملت في
وزارة الشؤون
الاجتماعية
حتى تقاعدت في
العام 2015. الأمر
بقي عاديًا،
حتى أتت
شهادتها
مؤخرا، لتميط
اللثام عن واقع
مروع. كتبت
جمال في منشور
السبت عبر
حسابها في
منصة «إكس»
(تويتر
سابقاً) :
«فخامة الرئيس
حضرة السيدة
الأولى،
أتوجه إليكم
طالبة إنصافي وتحصيل
حقي. كنت قد
تقاعدت مع
وزارة الشؤون
في ٢٠١٥ إلا
وإني تعرضت
لابتزاز جنسي
من رئيس دائرة
بحماية المدير
العام آنذاك
القاضي
عبدالله أحمد
الذي يشغل
الآن منصب
مستشار لوزير
الصحة (الحالي
ركان ناصر
الدين) … كما
إني تعرضت
للضرب
والإهانة». تروي
جمال أنها
أثناء خدمتها
في وزارة
الشؤون، وقفت
في وجه «نزوات»
رئيس
الدائرة، المدعو
عدنان نصر
الدين، الذي
كان يتلقى
الأوامر
والتغطية من
القاضي
عبدالله أحمد.
وقد عمد الاثنان
إلى ابتزازها
جنسياً. ووفق
ما كتبته،
كانت تُجبر
تحت تهديدات
متكررة على
الخضوع
لمطالب جنسية
«لطالما جاءت
من رئيس
الدائرة
بحماية المدير
العام آنذاك».
وكشفت إنه
«بارفضي
الخضوع
لنزواتهم
ووسخهم، تم
احتجاز معاشاتي
التي تبلغ ٨٠
ألف دولار
أميركي». وتذكّر جمال
أنها تعرّضت
للضرب
والإهانة
المتكرّرة،
فيما تُمنع من
الحصول على
حقوقها
المالية الشرعية. بعد
تقاعدها، كان
من المفترض أن
تتسلم راتبًا
تقاعديًا
بقيمة ٨٠ ألف
دولار أميركي.
لكن دانا
تفاجأت
بالاستدراج
إلى استقبال
«منحة» من
منظمة
اليونيسيف،
تحوِّل
مباشرة إلى الحساب
الشخصي
لعدنان نصر
الدين: وقالت:
«أتعابي عبارة
عن هبة من
اليونيسيف
التي تحوّل
إلى الحساب
الشخصي لرئيس
الدائرة
المذكور
عدنان نصر
الدين».
وعندما حاولت
استرجاع
معاشها، واجهت
«بلطجية
وفساداً
مستشرياً في
الإدارات العامة»
يعرقلان
عملية صرفها. تسرد
جمال جانباً
آخر من الفساد
الذي يتجاوز
ابتزازها
الشخصي،
ليلامس مصير
آلاف العائلات
المحتاجة في
الجنوب> هنا،
تقول إن عبدالله
أحمد، أثناء
توليه
الإدارة
العامة في
الوزارة،
تعاون مع عدنان
نصر الدين في
بيع هبة الأرز
والطحين إلى
جمعيات وهمية
تابعة لـ«حزب
الله»، ثم
تهريبها إلى
سوريا. وتم
«طمس الموضوع
لأن عبدالله
تابع لحزب
الله». كما
تشير إلى أن
«توزيع
المساعدات كانت
محصورة فقط
بالعائلات
لمناصري حزب
الله الذي كان
يوافق عليهم
الفاسد
عبدالله أحمد».وبعد
الكشف عن
وقائعه
السابقة،
عُيّن القاضي
عبدالله أحمد
مستشاراً
لوزارة
الصحة—وهو ما
يعني، وفق
جمال،
تمهيداً
لصفقات جديدة ينسّقها
مع «تجار
الأدوية»
ومديري
المستشفيات
الحكومية،
مجدداً لصالح
حزب الله ونيل
«رضاه». وعليه
توجهت إلى
«فخامة الرئيس
حضرة السيدة
الأولى»
سائلة: «كيف
يبنى وطن
والفاسد تمت ترقيته
والقاضي
يتحكم بصحة
الناس. أتوجه
إليكم طالبة
من فخامتكم
اللقاء
ومساعدتي في
تحقيق العدالة».
وسألت: «كيف
تريدون بناء
لبنان
والفاسدين يتداولون
على المراكز
ويتحكمون
بحقوق الشرفاء».
منع
"ستاند آب
كوميدي" في
طرابلس: القمع
المتنقل
المدن/01 حزيران/2025
ماذا
يحصل في
طرابلس، هل
الشائعة
قادرة على الإطاحة
بالفن، هل الكوميديا
مخيفة؟ هل
يحتاج عرض مسرحي
إلى كل هذا
التوتر؟ بعد
أن قدم العرض
الأول من
الستاند آب
كوميدي الذي
نظّمته
مجموعة "أوكوورد"
مساء 31
مايو/أيار
داخل مسرح
"ستيريو
كواليس" في
الميناء-
طرابلس بجانب
البلدية،
اعتصم عددٌ من
المحتجّين
للاعتراض على
العرض
واعتبروه
"مسيئًا
للمقدسات
الدينية"
ومخالفاً
لقيم المدينة
الدينية
والاجتماعية.
ورفعوا
شعارات تندد
بما وصفوه
بـ"العروض
المنحرفة
التي تضرب
أخلاق المجتمع"
التي "تتطاول
على الله
ورسوله". نتيجة
ذلك، أُلغيَ
العرض
الثاني،
وحضرت القوى
الأمنية،
وتمكّن
المؤدّون من
مغادرة
المكان. وفيما
اعترض
المتظاهرون
على سبّ الذات
الالهية
والمساس
بالمقدسات
وسط شائعات
وسائل التواصل
الاجتماعي
وبلبلة
الشارع. جاء
العرض في إطار
جولة "أوك. وورد"
في مختلف
المناطق
اللبنانية،
تحت عنوان
"جولة ب
لبنان"،
احتفالاً
بمرور سبع
سنوات على تأسيس
المنصّة التي
تُعرّف نفسها
بأنها "أول منصّة
تجمع
الكوميديين
المحليين
الشباب، وتدعم
حرية التعبير
بهدف إحداث
تغيير
اجتماعي". لكن،
كما في محطّات
سابقة، لم يمر
العرض في طرابلس
من دون بلبلة
وتوتر. ففي 12
نيسان
الماضي، كانت
الجولة نفسها
قد مُنعت في
صيدا بعدما
تلقى "مسرح
إشبيلية"
تهديدات
واعتراضات
مُشابهة قبل
نحو شهر، ما
اضطرّه إلى
إلغاء العرض
ومر من دون
اعتصامات.
وذلك
بالإضافة إلى
التعرّض للفنّانة
حنان الحاج
علي في الفترة
نفسها، وتحت
العناوين
نفسها، بعد
أداء عرضها
"جوغينغ" في
صيدا، وبينما
طالبت الحاج
علي في بيان
عن اقامة
تحالف حقوقي
للحماية
والدعم القانوني،
كان جواب
وزارة
الثقافة أن
الدستور يحمي
الجميع. وكانت
جهات متطرفة منعت
السنة
الفائتة (2014) في
طرابلس،
إقامة مهرجان
سينمائي،
بحجة الإساءة
إلى القيم
الأخلاقية. وفي معرض
بيروت للكتاب
مُنعت ندوة
حول رواية أدبية،
لا الكاتبة
صاحبة
الرواية
أعلنت حيثيات المنع
ولا المعرض
أعلن موقفاً
تجنباً للبلبلة.
يأتي ذلك على
وقع مداهمة
الأمن العام
منزل الكاتب
وسام سعادة
والتحقيق معه
حول بعض الأفكار
التي يكتبها
في الفايسبوك.
وكتب Bob Al King حول
المنع في
طرابلس: اللي
صار مبارح ما
بيمت بمدينتنا
بأي صلة. ولا
بمثل الرأي
العام الطرابلسي
ولا
الميناوي...
لانه ما كان
مبني على معلومات
مظبوطة اصلا.
وهيك أمور ما
بتنحل بالشارع
اصلا. في قضاء
وجهات أمنية
هي المسؤولة
عن سماح او
منع اي عرض
مسرحي، فني،
غنائي او شو
ما كان... العرض
الأول حضرت
انا واكثر من 300
شخص. ما كان في
أي تعرض لا
للدين ولا
للذات الإلهية.
وانا اكيد
الشباب ما
كانوا عارفين
اصلا بالعرض
لانه ما
بيتابعون. لو
بتابعون
بيعرفوا ان
الشباب ما
عندها هيك نوع
نكت.
اللي صار
مبارح
بتقديري انه
من بعض العرض
الأول في
اشخاص عطى خبر
لاحد
الشخصيات وهيدول
الشخصيات
ربطوا بين
العرض اللي
صار مبارح مع
كام كوميدي
اتأدم فيون
شكاوى ودعاوي
لانه تعرضه
للذات
الإلهية.
وهيجوا
الشباب ودعون
للنزول
وتوقيف العرض.
الحقيقة تقال.
لو الكوميدية
اتعرضوا فعلا
للاديان كان
الواحد بقول
فيها ما فيها.
بس ما اتعرضوا
ابدا لانن
بيعرفوا هني
لوان جاين
واحترموا
المدينة اللي
جاين عليها. الخلاصة.
انا وكثير من
الشباب
الطرابلسي
والمناوي عم يعملوا
كل جهدن تصير
هل مدينة
واجهة سياحية
وفنية على
القليلة
داخليا و لنوقف
الصورة
النمطية
المأخودة
عنها... انه
مدينة بس تبعت
مشاكل وقواص
وقندهار وما
بعرف شو.
المدينة فيا
من كل شي
ومتنوعة
وبتستاهل
انها تزدهر من
كل النواحي.
عاصمة لبنان
الثانية لازم
تكون القلب
النابض كمان
متلها متل بيروت.
حما الله
المدينة
وأهلها
الطيبين
والغالبية
الصامتة.
المدينة
هيدي لو شو ما
صار حإدلها
مفعمة بالحياة.
وكتبت Rania Elmais: غير إنه
صار في تحريض
وكذب ونشر
فيديوات قديمة
ما خصها
بالعرض يلي
تقدم، الهجوم
على مسرح وعرض
كوميدي بحجة
الدين بيعكس
ضعف وهشاشة الهوية،
هالضعف متخفي
بثوب التفوق
الأخلاقي. هيدي
أفعال نابعة
من الخوف ومن
معتقدات تم
التلاعب فيها.
الدين الراسخ
ما بيتهدد من
نكتة، ولا من
فن، ولا من
إنسان مختلف.
يلي بيتهدد هو
نظام بيخاف
يواجه حاله
بالمراية،
بيخاف من الضحك،
بيخاف من
الناس تفكر،
بيخاف من
الحرية الشخصية
والفكرية. ما
بعرف كيف
الواحد بده
يضل باله طويل
ويستوعب
هالتصرفات
ويكفي حياته عادي.
صار الضحك
جريمة
والتنوع
تهديد وجودي.
كتب موجه من
وزير المالية
الى الشركات
المالية
المخالفة
وزارة
المالية/المكتب
الاعلامي/01
حزيران/2025
خبر
مُشجّع : خطوة
اولى ينقصها
التهديد
بإلغاء الرخص
في حال عدم
الالتزام الدقيق
. و الاهم
الاسراع
بإقامة
الحكومة الالكترونية
لتسديد
الرسوم
والضرائب
مباشرة و ليس
عبر هذه
الشركات
المخالفة و
بعضها جزء من تمويل
الحزب بشكل
غير مباشر.
وجه وزير
المالية
ياسين جابر
كتاباً الى
شركات تحويل
الأموال
المتعاقدة مع
وزارة المالية
لتحصيل
الرسوم
والضرائب من
المكلفين،
يطلب فيه
بضرورة الالتزام
بتوريد
الأموال
المقبوضة
وتحويلها الى
حساب وزارة
المالية لدى
مصرف لبنان في
المواعيد
المحددة
وفقاً لاحكام
المرسوم
١٢٦٤١ تاريخ
٥/١٢/٢٠٢٣،
ويحذر الكتاب
من ان اي
تأخير سوف
يؤدي الى فرض
الفائدة
المتوجبة
التي تساوي فائدة
سندات
الخزينة من
فئة ثلاثة
أشهر، مع احتفاظ
الادارة
بحقها في
اتخاذ
الاجراءات والتدابير
القانونية
اللازمة.
ومما جاء
في الكتاب:
"لما
كان البندان
رقم ۸
و ۱۱ من
المادة
الرابعة من المرسوم ١٢٦٤١
تاريخ
٥/١٢/٢٠٢٣
ينصان على ما
يلي:
يتم
التحويل ثلاث
مرات في الأسبوع
إلى حسابات
وزارة
المالية لدى
مصرف لبنان
استناداً إلى
نوع ومجموع
الجدول
المجمع والموحد
ويكون تاريخ
الحق في كل من
الأيام المحددة
للتحويل على
النحو التالي:
يوم
الاثنين عن
المقبوضات
التي تمت يومي
الخميس
والجمعة من
الأسبوع
المنصرم.
يوم
الأربعاء عن
المقبوضات
التي تمت أيام
السبت من
الأسبوع
المنصرم.
يوم
الجمعة عن
المقبوضات
التي تمت أيام
الاثنين
والثلاثاء
والأربعاء من
الأسبوع ذاته.
في حال التأخر
في التحويل
وفقاً
للمواعيد
المذكورة
أعلاه تستوفى
من المرجع
فائدة عن أيام
التأخير
تساوي فائدة
سندات
الخزينة من
فئة ثلاثة
أشهر على أن
لا تقل عن
مبلغ / ۵۰۰۰۰۰۰
/ ل.ل
خمسماية ألف
ليرة لبنانية
..
وحيث أن
الضرائب
والرسوم التي
تتولون قبضها وتحويلها
إلى الخزينة
هي أموال
عمومية،
وتعتبرون
كالمحتسب
الرسمي
مسؤولين
قانوناً عن
حفظها
وحمايتها،
وعن أي سوء
استخدام أو
تصرف بها أو
الانتفاع
منها خلال
الفترة بين
قبضها وإعادة
تحويلها إلى
الخزينة
نطلب
إليكم
الالتزام
بتحويل
الأموال إلى
حسابات وزارة
المالية لدى
مصرف لبنان في
المواعيد
المحددة
وفقاً لأحكام
المرسوم رقم
١٢٦٤١ تاريخ ۲۰۲۳/۱۲/۵
دون أي تأخير
، ونبلغكم بأن
أي تأخير في
تحويل هذه
الأموال سوف
يؤدي إلى فرض
الفائدة
المتوجبة
التي تساوي فائدة
سندات
الخزينة من
فئة ثلاثة
أشهر، مع احتفاظ
الإدارة
بحقها باتخاذ
الإجراءات
والتدابير
القانونية
اللازمة بشأن
أي مخالفة قد
تكون ارتكبت
سابقاً أو
يمكن أن ترتكب
لاحقاً".
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 01
حزيران/2025
المطران
انطون ابو نجم
أوصانا
يسوع بعيش
المحبّة كما
عاشها هو بملئها.
عندما تتجسّد
المحبّة في
وسطنا نعلن أن
الله محبّة،
وأن الله
حاضر. فكما
غلب يسوع
الموت
بالمحبّة
اللامتناهية،
بالمحبّة
نغلب اليوم
ثقافة
الأنانيّة
والإنغلاق
التي تقتل سلامنا
وأماننا.
غسّان
شربل
هل
يمكن ان نسمي
الاختراق
الاوكراني
الهائل ١١
سبتمبر
الروسي؟
شارل
شرتوني
لا
مجال للتعايش
مع مشروع
توتاليتاري،
ارهابي
وإجرامي
يخرجنا من
دائرة العالم
الديموقراطي
والليبرالي
والمتحضر. لا
شراكة مع الفاشيات
الشيعية، على
المواطنين
الشيعة الحسم
في خياراتهم،
وعلى السلطة
الحسم في سياساتها.
شارل
شرتوني
حل
تجمع الزعران
وقطاعي الطرق
المسمى بشرطة مجلس
النواب،
أولوية في
مجال إصلاح
المؤسسات
الأمنية.
البناؤون
غازي
المصري
عيد
ميلادك ليس
يوم تخرج من
رحم امك
انت
تولد يوم تنضج
ويوم تخلق
شخصيتك المنفردة
ويوم تستطيع
حماية حريتك
ويوم تتحمل مسؤولية
رايك الحر
المؤرخ
والصحافي
انطوان سعد
في
ذكرى اغتيال
الرئيس رشيد
كرامي تذكّرت
ما ذكره
الرئيس إيلي
سالم في
مذكِّراته
«الفرص الضائعة»
(سائر
المشرق)، عن
موقف كرامي من
مسودة
"اتّفاق جلاء
القوات
الإسرائيلية
من لبنان" قبل
مسخه باسم
"اتّفاق ١٧
أيار". اغتال
الأسد أشخاصًا
لأقل بكثير من
ذلك.
رشيد_كرامي
دار_سائر_المشرق
سامي
كليب
بعد
الضربة
الجوية
القاسية التي
تعرضت لها موسكو
في خمس مطارات
اليوم من
المسيرات
#الاوكرانية ،
عشية
المفاوضات
المفترضة بين
الجانبين في
#تركيا … من
الصعب ان يهضم
#بوتين هذه
الرسالة
العسكرية
التي تشبه
عملية بيرل
هاربر خصوصا
ان الاسلحة هي
من دول
أوروبية تريد
توسيع الناتو
ل #أوكرانيا
ودول شرق
أوروبا.
خطر النووي يتصاعد
، لكن الارجح
قبل ذلك ان
يرد بوتين
عسكريا بضربة
مركزة وكبيرة
وقاسية
كي لا يفاوض
من موقع ضعف
بعد تقدم كبير
حققته القوات
الروسية في
الأشهر
الماضية.
زينا منصور
فرض
ضريبة على
البنزين
والمازوت
تطال شرائح المجتمع
والقطاعات
الإنتاجية
والخدماتية،
تشير إلى أن
المنظومة
المستندة على
الرئاسات ال3
تدرك أن:
1.التمويل
الخارجي(المشروط
بإصلاحات)
متأخر، 2.تمويل
إعادةالإعمار(المشروط
بتسليم السلاح)صعب،
والحل الأسهل
ضريبة
عالمحروقات.
المخ :
لص إقتصادي.
غسّان
شربل
ضربة
في العمق
الروسي. افسد
زيلينسكي
متعة القيصر.
بيتر
جرمانوس
روسيا
خسرت كمية
هائلة من
الطيران
الاستراتيجي،
وهو حامل
للأسلحة
النووية،
المخابرات الأوكرانية
تسللت بواسطة
شاحنات مدنية
الى محيط
قواعد جوية في
داخل الأراضي
الروسية وأطلقت
وابل من
الطائرات
المسيرة
تسببت بتدمير وإعطاب
أكثر من 40
طائرة حربية
بينهم قاذفات
قنابل
استراتيجية.
يوسف
سلامة
انهار لبنان مع
استيلاء
الأحزاب على
الدولة، التحدي
الأساسي الذي
يواجه العهد
يكمن بتحرير
الدولة من هيمنة
المنظومة، ركائز
الدولة أربعة:
الأمن،
المال،
الإدارة
والقضاء. إذا
فشل العهد
بتحرير
القضاء من
قبضة
السياسيين
سيقضى على
إمكانية
ترميم وإحياء
الوطن، "فخامة
الرئيس، حذار
التردّد"
الجنرال
فادي داوود
حابب
علق بقصة فيها
عبرة: الصين
لما أرادت
تحصين نفسها
من الغزو
أحاطت نفسها
بسور الصين
العظيم. ولكن
في خلال أول
١٠٠ سنة من
بناء السور
تعرضت لثلاث
غزوات وهذا دون
أن يبتسلق أحد
السور. فالصين
حصنت السور واهملت
تحصين الحارس
فارتشى.
يا
دولتنا حصني
نفسك
بموظفينك.
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 01-02
حزيران/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
01 حزيران/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/05/143820/
ليوم
01 حزيران/2025
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For June 01/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/05/143825/
For June 01/2025/
**********************
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me the link is
below
****
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight