المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 30 تموز
/لسنة 2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.july30.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا لدخول
صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
قالَ
الرَبُّ
يَسُوع:
«إِسْأَلُوا
تُعْطَوا،
أُطْلُبوا
تَجِدُوا،
إِقْرَعُوا
يُفتَحْ
لَكُم. فَمَنْ
يَسْأَلْ
يَنَلْ،
وَمَنْ
يَطلُبْ
يَجِدْ، وَمَنْ
يَقرَعْ
يُفتَحْ لَهُ
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/جورج
عبدالله مجرم
وقاتل وليس
مناضلاً ولا مقاوماً.
كفى هبل وضياع
اخلاقي
وتقديس
الإرهاب
والإرهابيين..
خلصونا من
زجلياتكم
المقززة
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
مع الكولونيل
شربل بركات من
تلفزيون
سورويو تحكي
اتفاق خطيئة
إلغاء اتفاق17
أيار، مأساة
الجنوب،
اتفاقية
القاهرة، تفاصيل
لم تنشر عن
بوسطة عين
الرمانة
وخلفيات الحرب
اللبنانية
أهم
عناوين
مقابلة
الكولونيل
شربل بركات من
تلفزيون
سورويو
إتيان
صقر- ابو ارز/
السياحة في
لبنان… دعوة
عبثية إلى
وطنٍ يحتضر
رابط
فيديو تعليق
من موقع
"البديل" للصحافي
مروان الأمين:
هل انطلق مسار
خروج القوات
اللبنانية من
الحكومة؟
رابط
فيدية تعليق
للكاتب
والإعلامي
إبراهيم عيسى
من موقعه ع
اليوتيوب/
زياد
الرحباني رجع
معانا بعد
الجنازة
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"الهوية" مع
المهندس توم
حرب : اميركا
قدمت الجزرة
لاحمد الشرع
دون العصا
والسلطة
اللبنانية
تدفع لبنان نحو
الحرب .
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقعه
ع
اليوتيوب/مديرا
المخابرات
اللبنانية و السورية
يجتمعان في
الرياض. ماذا
يحصل؟
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "دي أن
أي" مع الصحافي
يوسف دياب
يكشف
بالأسماء
التعيينات القضائية
والعهد فقد
مصداقيته
في
أخطر تقييم
منذ سنوات…
إسرائيل:
«الحزب» في
أضعف حالاته
و500 غارة نُفذت
خلال «الهدوء
إسرائيل:
المعركة مع
الحزب مستمرة
ما دام يخرق
الاتفاق
واستهداف
القيادات
العسكرية
سيشمل كامل أراضي
لبنان
واشنطن
تضغط على
لبنان لنزع
سلاح «الحزب»
مقابل وقف
الغارات!
بعد
إطلاق نار
ومحاولة دهس
عناصره..
الجيش يقتل
مطلوبًا
ويصيب آخر في
القصر
واشنطن
تكثف الضغط
على بيروت
لإصدار قرار
حكومي يلزمه
بنزع سلاح
"حزب اللّه"
"شون
روني" يثأر من
قاتله "محمد
عياد"
تحقيق
فرنسي في
اتهامات
لـ«الحزب»
بمحاولة اغتيال
محامي
نتنياهو
أوليفييه
باردو
بين
المقاومة
والإنهيار..
أزمة الشيعة
في لبنان بعد
«طوفان
الأقصى»!
لبنان
أمام «الفرصة
الأخيرة»:
«حصرية
السلاح» أو
عزلة دولية
قاسية!
غبار
الوساطات
يتلاشى…
ولبنان على
تخوم العاصفة
الإقليمية
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة
اليوم الثلاثاء
29 تموز 2025
جلسة
حكومية
لـ"حصرية
السلاح"
وجعجع يتوقع صيفًا
سيئًا
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
السويداء:
قتلة صوروا
أنفسهم وهم
يعدمون 12 مدنياً
درزياً
هدوء
السويداء
مستمر.. رغم
حالة
الاحتقان الشعبية
حصار
السويداء من
الداخل أو
الخارج؟
عبدي:
نؤمن باللامركزية
وقلقون من
الاندماج
بالحكومة
السورية
إيران/استمرار
الارتفاع في
معدلات
التضخم.. الصحف
الإيرانية:
رفض واسع
لقانون
«الأخبار
الكاذبة»
خفايا
المواجهة
الايرانية
الإسرائيلية..
كيف أحبطت
إيران أكبر
عملية اغتيال
منسّقة في تاريخها؟
منظمة
العفو
الدولية تنشر
بيان حول
اختطاف
النساء
والفتيات
العلويات في سوريا
أكثر
من 60 شهيدا
في مجزرة
بمخيم
النصيرات.. الأمم
المتحدة: أسوأ
سيناريو
مجاعة يحصل
الآن في غزة
وفد
"حماس"
يغادر
الدوحة.. بعد
تعثر
المفاوضات
40
نائباً
أميركياً
يحذرون من
تدهور الوضع
الإنساني في
غزة
ألمانيا
وفرنسا
تعلنان عن
إلقاء
مساعدات جوية
لغزة الأربعاء
اعتماد خريطة
طريق دولية
للاعتراف
بفلسطين
وإنهاء الاحتلال
غزة
بعد 662 يوماً من
المجازر: عدد
الشهداء يتخطى
الـ60 ألفاً
بريطانيا: سنعترف
بدولة
فلسطينية إن
لم تنه
إسرائيل الحرب...ستارمر
أكد أن القرار
سيدخل حيز
التنفيذ في
سبتمبر
المقبل
عناوين المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
"الانتخابات
البرلمانية"
في سوريا
مسرحية هزلية/أحمد
الشراوي
/نقلاً عن
موقع مؤسسة
الدفاع عن الديمقراطيات
لبنان
والجزائر:
علاقات
تاريخية وفرص
استراتيجية
للتعاون في ظل
التحولات
الراهنة/داود
رمال/نداء
الوطن
التقشف
المقاوم:
نهاية وهم
"الكرم
الإلهي"/مكرم
رباح/نداء
الوطن
مرشح
ترامب لمنصب
السفير
الأميركي في
لبنان: نزع
سلاح "حزب
الله" ليس
خيارًا بل
ضرورة/أمل
شموني/نداء
الوطن
"الثلاثية"
مقفلة بوجه
لبنان... هل
اقترب
الطوفان؟/ألان
سركيس/نداء
الوطن
ترويكا
جديدة لإدراج
بند السلاح
على طاولة الحكومة؟/ندى
أندراوس/المدن
"أيش يعني
سوري؟"..
الهوية
المفردة التي
قتلت منير
وسوريا/أنيس
المهنا/المدن
هيكلة
الجيش السوري
شارفت على
الاكتمال: دمج
كامل و25
فرقة/محمد
كساح/المدن
سيناريوهات شيطنة
مصر..تمهيد
نيراني لحرب
باردة/عبد
المنعم
مصطفى/المدن
جنبلاط
وتصويب
الخيارات
التاريخية/د. وجيه
قانصو/جنوبية
تمام
النعمة الحسد/الدكتور
داود
الصايغ/مون
ليبانون
"سلاح
"المقاومة"
مكانه جنوب
الليطاني"./الدكتور
شربل عازار
بعنوان/اللواء
سجال
غير منشور مع
زياد
الرحباني/ساطع
نور الدين/فيسبوك
قتلى
لبنانيون في
السويداء.. ضحايا
“الواو
الكافرة”؟/أسرار
شبارو/الحرة
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
حضرة
النائب هادي
ابو الحسن/غاذي
المصري/فايسبوك
نداء
من أهل السنة
للشيخ الهجري/
عمر
رحمون/موقع
أكس
وزير
الدفاع ينفي
تحضيرات
لدخول السوريين:
الجيش يراقب!
مدير
"مركز
الديمقراطية
للدراسات
السياسية
والاستراتيجية"،
الدكتور غسان
بو دياب
رصاص
ابتهاج
بـ«الشهادة
الرسمية» ينهي
حياة شاب في
الهرمل!
مقتل
مراهق في
الهرمل بعد
إطلاق نار
احتفالي… والجيش
يداهم في
منطقة حدودية
حساسة
بعد
3 سنوات على
الحادثة..
القضاء
اللبناني يحكم
بإعدام
المتهم
الرئيسي بقتل
الجندي الإيرلندي
شون روني
الرئيس
عون استهل
زيارته الى
الجزائر
بلقاء رئيسي
مجلسي الامة
والشعبي
الوطني ووضع
إكليلا من
الزهر على
ضريح الشهداء
ويلتقي الرئيس
تبون مساء
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 29
تموز/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
قالَ
الرَبُّ
يَسُوع:
«إِسْأَلُوا
تُعْطَوا،
أُطْلُبوا
تَجِدُوا،
إِقْرَعُوا
يُفتَحْ
لَكُم. فَمَنْ
يَسْأَلْ
يَنَلْ،
وَمَنْ
يَطلُبْ
يَجِدْ، وَمَنْ
يَقرَعْ
يُفتَحْ لَهُ
إنجيل
القدّيس
لوقا11/من09حتى13/”قالَ
الرَبُّ يَسُوع:
«إِسْأَلُوا
تُعْطَوا،
أُطْلُبوا
تَجِدُوا،
إِقْرَعُوا
يُفتَحْ
لَكُم. فَمَنْ
يَسْأَلْ
يَنَلْ،
وَمَنْ
يَطلُبْ
يَجِدْ، وَمَنْ
يَقرَعْ
يُفتَحْ لَهُ.
وَأَيُّ أَبٍ مِنْكُم
يَسْأَلُهُ ٱبْنُهُ
سَمَكةً فَيُعْطِيَهُ
بَدَلَ
السَّمَكَةِ
حَيَّة؟ أَوْ
يَسْأَلُهُ
بَيْضَةً
فَيُعْطِيَهُ
عَقْرَبًا؟
فَإِذَا
كُنْتُم
أَنْتُمُ
الأَشْرارَ
تَعْرِفُونَ
أَنْ
تُعْطُوا
أَوْلادَكُم
عَطَايَا
صَالِحَة،
فَكَم
بِالأَحْرَى
الآبُ الَّذي
يَمْنَحُ
الرُّوحَ
القُدُسَ
مِنَ السَّمَاءِ
لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ؟».”
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: عار
فرنسي وفضيحة
لبنانية:
إطلاق سراح
الإرهابي
جورج عبدالله
واستقباله
كبطل
الياس
بجاني/27 تموز/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/145704/
في
خطوة هزتّ
الضمير
الأخلاقي
والعدالة
الدولية،
أقدمت الدولة
الفرنسية على
ارتكاب خطيئة
قانونية
وتاريخية
بإفراجها عن
الإرهابي
القاتل جورج
إبراهيم
عبدالله بعد 41
عاماً من
السجن، رغم
الحكم عليه
بالسجن المؤبّد
بعد إدانته
بارتكاب
جرائم قتل
إرهابية على
الأراضي
الفرنسية. أما
لبنان،
الدولة
المختطفة من
قبل حزب الله وميليشيات
إيران، فقد
زاد الطين
بلّة عندما استقبله
في صالون
الشرف في مطار
بيروت، وكأنه
بطل محرر لا
إرهابي مدان!
أولاً:
من هو جورج
إبراهيم
عبدالله؟
جورج
عبدالله ليس
مناضلاً ولا
مقاوماً، بل
هو قاتل
إرهابي، وُلد
في بلدة
القبيات شمال
لبنان عام 1951.
التحق في
شبابه بالحركات
اليسارية
المتطرفة،
وانخرط في
"الفصائل
المسلحة
الثورية
اللبنانية"،
وهي تنظيم
إرهابي كان
يعمل
بالتنسيق مع
منظمات فلسطينية
وسورية
وإيرانية،
ويختبئ خلف
شعارات النضال
والمقاومة
بينما يمارس
القتل
والاغتيال في
عواصم أوروبا.
كان
عبدالله أداة
تنفيذية في
فترة سيطر
فيها على
لبنان خليط
عبثي من
الميليشيات
الفلسطينية،
والفصائل
الشيوعية،
والتنظيمات
العروبية
والإسلامية،
تحت شعارات كذبة
ونفاق "تحرير
فلسطين"
و"رمي اليهود
في البحر". في
الحقيقة، كان
هؤلاء مجرد
مرتزقة يعملون
لحساب أنظمة
ديكتاتورية
أو مشاريع
تخريبية.
ثانياً:
جرائم جورج
عبدالله – سجل
دموي على الأرض
الفرنسية
في
عام 1984، تم
توقيف جورج
عبدالله في
مدينة ليون
الفرنسية،
وبحوزته
جوازات سفر
مزوّرة. لكن
سرعان ما كشفت
التحقيقات
دوره في سلسلة
من عمليات
الاغتيال
المدروسة
التي استهدفت
دبلوماسيين
أجانب على
الأراضي
الفرنسية، في
خرق مباشر
لسيادة
الدولة الفرنسية
ولقيم
القانون
الدولي.
أبرز
الجرائم التي
أدين بها:
اغتيال
تشارلز روبرت
راي (Charles R. Ray) – نائب
الملحق
العسكري
الأميركي في
السفارة
الأميركية في
باريس، اغتيل
رمياً بالرصاص
أمام منزله
بتاريخ 18
كانون الثاني
1982.
اغتيال
ياكوف
بارسيمانتوف (Yacov
Barsimantov) –
السكرتير
الثاني في
السفارة
الإسرائيلية
في باريس، تم
اغتياله في
وضح النهار في
3 نيسان 1982.
محاولة
اغتيال
العقيد
الفرنسي غي لو
موين دو
مارشان (Colonel Guy Le Moine
de Marchand –
المعروف باسم Guy
Le Chérah) –
الملحق
العسكري في
الجيش
الفرنسي في
باريس. تعرّض
لإطلاق نار
مباشر في عام 1982
وأصيب بجروح
بالغة، توفي
لاحقاً
متأثراً بها.
محاولة
اغتيال
القنصل
الأميركي في
ستراسبورغ في
آذار 1984، والتي
فشلت لكنها
تسببت
بإصابات.
كل
هذه الجرائم
تم تنفيذها
على الأراضي
الفرنسية. وقد
ثبت ضلوع
عبدالله فيها
بأدلة جنائية
دامغة،
وشهادات،
واعترافات،
ما دفع القضاء
الفرنسي إلى
الحكم عليه في
عام 1987 بـالسجن
المؤبد غير
القابل
للتخفيض، إلا
في حال توفر شروط
صارمة، أولها
إبداء الندم
والتعاون مع القضاء،
وهو ما لم
يفعله قط.
ثالثاً:
إطلاق
سراح غير
قانوني – خضوع
سياسي أم
خيانة للعدالة؟
إن
قرار فرنسا
بالإفراج عن
جورج عبدالله
بعد 41 عاماً،
رغم وجود حكم
قضائي نهائي
وقاطع بسجنه
المؤبد، هو
خيانة مزدوجة:
خيانة
لذاكرة
الضحايا
الأميركيين
والفرنسيين
والإسرائيليين
الذين قُتلوا
على أرضها.
وخيانة
لثقة
مواطنيها الذين
يعتقدون أن
العدالة لا
تخضع
للابتزاز
السياسي.
لم
يبدِ عبدالله
أي ندم على
جرائمه. بل ظل
طوال سجنه يعلن
تمجيده
للإرهاب،
ويُشيد بحزب
الله وبإيران وبفكرة
الكفاح المسلح.
كل معايير
الإفراج
المشروط كانت
غائبة، ما
يجعل قرار
إطلاق سراحه
استسلاماً
سياسياً
لضغوط داخلية
من اليسار
المتطرف،
وضغوط خارجية
من محور طهران
– الضاحية –
دمشق.
رابعاً:
الفضيحة
اللبنانية –
استقبال رسمي
لإرهابي قاتل
وما
إن وطأت قدماه
مطار بيروت
الدولي، حتى
تحولت
الفضيحة
الفرنسية إلى
فضيحة لبنانية
مدوّية.
تم
استقبال جورج
عبدالله في
صالون الشرف
الرسمي في
مطار بيروت،
على متن طائرة
فرنسية رسمية،
وكان في
استقباله
نائبان
لبنانيان:
أحدهما
عن كتلة حزب
الله الإرهابية،
التابعة
مباشرة للحرس
الثوري
الإيراني.
والثاني
عن حركة أمل،
الذراع
الثانية
للاحتلال
الإيراني،
ويرأسها نبيه
بري، الذي
يشغل رئاسة مجلس
النواب منذ
أكثر من ثلاثة
عقود في
انتهاك فاضح
للديمقراطية.
استُقبل
القاتل
بحفاوة
الدولة،
بينما يُهان
المواطن
اللبناني كل
يوم في
المطارات،
ويُذلّ أمام
سفارات الدول،
ويُسحق في
طوابير الذل.
هذا
المشهد يلخص
واقع لبنان
اليوم: دولة
منهارة، مُصادرة
من قبل
ميليشيا،
وتُدار من قبل
عملاء
الاحتلال
الإيراني.
خامساً:
الإعلام
اللبناني –
شريك في
الجريمة الأخلاقية
لم
يقتصر
الانحدار على
السياسيين،
بل امتد إلى
غالبية وسائل
الإعلام
اللبنانية التي
بالغت في وصف
عبدالله
بـ"المناضل"
و"المحرر"
و"رمز
المقاومة"،
وكأننا أمام
بطل وطني لا
قاتل مأجور.
بعض
الصحف
والمحطات
استخدمت
عناوين
دعائية وقحة،
وأجرت
مقابلات مع
"رفاق
السلاح" تمجد
الإرهاب
وتبرّر
الجريمة،
متناسية أنها
تعمل في بلد
يُفترض أنه
يحترم
القانون
الدولي،
ويطالب
بمحاربة
الإرهاب.
هذا
التواطؤ
الإعلامي
يعكس
الانهيار
الكامل للقيم
والمهنية
والشرف
الإعلامي. لقد
تحوّل جزء
كبير من
الإعلام
اللبناني إلى
منبر مأجور
يخدم محور
المقاومة –
إيران – حزب
الله، ويمجّد
القتلة
ويبرّر لهم،
بينما يسكت عن
معاناة الناس
وانهيار
الدولة.
خاتمة:
لا مقاومة في
تمجيد القتلة…
ولا كرامة في
حضن الإرهاب
الإفراج
عن جورج
عبدالله ليس
انتصاراً
للحرية، بل
انكسار
للعدالة. واستقباله
في بيروت ليس
فعل تضامن
وطني، بل
إعلان تبعية
واحتلال
سياسي
وأخلاقي.
جورج
عبدالله
قاتل، وليس
مناضلاً. ومن يبرّر له
أو يصفق له،
فهو شريك في
اغتيال
الضمير والعدالة.
فرنسا
أخطأت حين
أطلقت سراحه.
أما
لبنان، فباع
ما تبقّى من
كرامته حين
فتح له صالون
الشرف،
واستقبل
القاتل
بالتصفيق،
وكأن الدم
المسفوك لا
قيمة له،
وكأنّ
الإرهاب خيار
وطني!
كفى
عبثاً... كفى
تقديساً
للإرهابيين...
كفى متاجرة
بالمقاومة،
فقد أصبح
القاتل بطلاً
والضحية منسياً.
الياس
بجاني/فيديو:
عار فرنسي
وفضيحة
لبنانية:
إطلاق سراح
الإرهابي
جورج عبدالله
واستقباله
كبطل
https://www.youtube.com/watch?v=pRXrzhqyisk&t=3s
الياس
بجاني/27 تموز/2025
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الإلكتروني
عنوان
الكاتب
الإلكتروني
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
مع الكولونيل
شربل بركات من
تلفزيون
سورويو تحكي
اتفاق خطيئة
إلغاء اتفاق17
أيار، مأساة
الجنوب،
اتفاقية
القاهرة،
تفاصيل لم
تنشر عن بوسطة
عين الرمانة
وخلفيات
الحرب
اللبنانية
https://www.youtube.com/watch?v=7Lo4Pobt9po&t=44s
29
تموز/2025
أهم
عناوين
مقابلة
الكولونيل
شربل بركات من
تلفزيون
سورويو
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/145776/
*أسباب
ومجريات
ومراحل
وحقبات الحرب
التي فُرِضت
على لبنان
وسُمّيت
زوراً حرباً
أهلية
*حقيقة
حادثة بوسطة
عين الرمانة
*اللجوء
الفلسطيني
إلى لبنان
*اتفاقية
القاهرة وما
تسببت به من
مآسٍ على لبنان
وتحديداً
على الجنوب
*اتفاقية
17 أيار وخطأ
وخطيئة
إلغائها
*خلفيات
تأسيس جيش
لبنان العربي
بقيادة أحمد الخطيب
ودوره
التخريبي
والإجرامي
*حرب 1958 ودور
عبد الناصر
فيها
وأسبابها
بهدف ضرب ميناء
بيروت
*الوحدة
السورية
المصرية
وخلفياتها
المتعلقة
بأذيّة دور
لبنان
*الأسطول
الأمريكي
السادس
والإنزال
الأمريكي في
لبنان
وأسبابه الحقيقية
*خلفيات
دخول إسرائيل
إلى الجنوب
*أسباب
وخلفيات
تأسيس جيش
لبنان
الجنوبي
*بوابة
فاطمة على
الحدود
اللبنانية
الإسرائيلية
وكيف وُجدت
وأسباب
نشأتها وباقي
البوابات على
الحدود...
الجدار الطيب
*الدور
الفلسطيني
العسكري ودخول
جيش عرفات إلى
لبنان
*دخول
إسرائيل عام 1982
حتى بيروت
إتيان
صقر- ابو ارز/
السياحة في لبنان…
دعوة عبثية
إلى وطنٍ
يحتضر
29 تموز/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/145798/
بيان صادر عن
حزب حراس
الأرز – حركة
القومية
اللبنانية
منذ
أسابيع، لا
تملّ الدولة اللبنانية
من مناشدة
رعايا دول
الخليج للقدوم
إلى لبنان
وقضاء عطلتهم
الصيفية في
ربوعه، وكأن
البلد ما زال
كما عهدوه يوم
كان منارةً
للسياحة
والضيافة
والجمال. لكنّ
التجاوب مع هذه
الدعوات كان
ضعيفًا، بل
خجولًا،
لأسباب يعرفها
الجميع…
وتتجاهلها
الدولة.
فمنذ
أن دخل لبنان
دوّامة
الحروب
والاحتلالات
والوصايات
الغريبة، لم
يعد بلداً
صالحاً للسياحة
أو الاصطياف.
الأمن مفقود،
والسلاح مشرّع
في يد
الميليشيات
الخارجة عن
القانون،
والمناطق
تئنّ تحت وطأة
الفلتان الأمني
والانهيار الاقتصادي،
فمن ذا الذي
يغامر
بعائلته
وأمانه ليقضي
إجازته في حقلٍ
من الألغام؟
وإن
كان الأمن أول
شروط
السياحة، فإن
البنية التحتية
المهترئة
تُكمل مشهد
الإنهيار:
•الكهرباء
شبه معدومة،
لا تأتي إلا
على استحياء،
والمولدات
الخاصة التي
انتشرت كالفطر
في أحياء
المدن
والبلدات
تبثّ السموم
في الهواء ليل
نهار، رافعةً
نسب السرطان
إلى أعلى
معدلاتها في
الشرق الأوسط
وما بعده.
•المياه،
التي لطالما
تغنّى بها
لبنان ورافقت
اسمه في الشعر
والأغاني،
مقطوعة في المنازل،
ملوّثة في
الينابيع،
مسرطنة في الأنهار.
ونهر
الليطاني
تحوّل إلى
مجرور ضخم للنفايات،
أما بحيرة القرعون
فغدت
مستنقعًا
آسِنًا يهدّد
الأراضي
الزراعية بدل
أن يرويها.
•الطرقات؟
فصولٌ من
المعاناة
اليومية: حفر،
مطبّات، إشارات
سير معطّلة،
وانفلات
مروري كامل. أما زحمة السير
فحدّث ولا
حرج؛ تحتجز
المواطن
لساعات في
سيارته،
تجعله يلعن
اللحظة التي
خرج فيها من
منزله.
•القمامة؟
أصبحت من “المعالم
السياحية”
الجديدة في
لبنان! تزيّن
الأرصفة
والشوارع
بألوانها
“الزاهية”،
وتفوح منها
روائح “عطرة”
تزكم الأنوف،
في مشهدٍ لم يعد
موجودًا حتى
في أفقر دول
العالم. وماذا
فعلت الدولة
لجذب
السيّاح؟ لا شيء. العجز
سيّد الموقف،
والصمت هو
الجواب.
ورغم كل ذلك،
لا تزال
الطبقة
السياسية
الحاكمة تدعو
الخليجيين
إلى زيارة
لبنان، بينما
هي نفسها تحزم
حقائبها
سنويًا
وتسافر على
متن طائراتها
الخاصة لتمضي
عطلاتها في
منتجعات أوروبا
وعلى شواطئها.
كم نودّ لو
يدرك أفراد
هذه الطبقة –
الأكثر فجورًا
على هذا
الكوكب – أن
عدالة الأرض،
إن لم تُحاسبهم
هنا، فإن
عدالة السماء
في انتظارهم
على أحرّ من
الجمر… ولكن
في قعر جهنم.
لبيك لبنان
إتيان
صقر- ابو ارز
رابط
فيديو تعليق
من موقع
"البديل"
للصحافي مروان
الأمين: هل
انطلق مسار
خروج القوات
اللبنانية من
الحكومة؟
https://www.youtube.com/watch?v=STcAemEZ2a0
رابط
فيدية تعليق
للكاتب
والإعلامي
إبراهيم عيسى
من موقعه ع
اليوتيوب/
زياد
الرحباني رجع
معانا بعد
الجنازة
https://www.youtube.com/watch?v=lD3lH9pBs7A
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"الهوية" مع
المهندس توم
حرب : اميركا
قدمت الجزرة
لاحمد الشرع
دون العصا
والسلطة
اللبنانية
تدفع لبنان نحو
الحرب .
https://www.youtube.com/watch?v=8gFU63V_de0
حل مدير
التحالف
الاميركي
الشرق اوسطي
وعضو الحزب
الجمهوري
الاميركي توم
حرب ضيفا على
منصة الهوية
ضمن برنامج
#قوة_المنطق
مع ناشر منصة
الهوية عبد
الرحمن
درنيقة .
ودار في
الحوار :
استقالة
الرئيس جوزيف
عون
استقالة
الرئيس نواف
سلام
طرح
الثقة
بالرئيس نبيه
بري واقالته
هل ستعود
الحرب على
لبنان
توم
باراك والثقة
الدولية في
لبنان
الرئيس احمد الشرع
احداث
السويداء
توم
باراك
واردوغان
طموح ممر
داوود
الدروز
في سوريا
الاكراد
في سوريا
المسيحيون
في سوريا
العلوييون
في سوريا
رابط فيديو
تعليق
للصحافي علي
حمادة من
موقعه ع اليوتيوب/مديرا
المخابرات
اللبنانية و
السورية
يجتمعان في
الرياض. ماذا
يحصل؟
https://www.youtube.com/watch?v=WWIxrkdwdNE
اجتماع
رئيسي
المخابرات
اللبناني و السوري
في الرياض
١-
دول خليجية
تبلغ فرنسا لا
مساعدات
للبنان قبل ان
يثبت انه يسعى
الى ان يصبح
دولة طبيعية
٢-
الحدود بين
لبنان و سوريا
محط اهتمام
بعد تحركات
لجماعات
مسلحة من جهتي
الحدود.
٣-
اتصالات
اميركية مع
رجال اعمال
لبنانيين في
جنوب فرنسا
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "دي أن
أي" مع
الصحافي يوسف
دياب يكشف
بالأسماء
التعيينات
القضائية
والعهد فقد
مصداقيته
https://www.youtube.com/watch?v=bEBQZGH1M5E
في أخطر تقييم منذ
سنوات…
إسرائيل:
«الحزب» في
أضعف حالاته
و500 غارة نُفذت
خلال «الهدوء»
جنوبية/29 تموز/2025
كشفت
مصادر عسكرية
إسرائيلية عن
تفاصيل غير مسبوقة
بشأن التصعيد
غير المُعلن
مع حزب الله،
مؤكدة أن
الحزب يمر
بـ”أصعب وضع
منذ تأسيسه”،
وأن ثلث
الإنجازات
التي تحققت
ضده تمت خلال
فترة وقف
إطلاق النار
التي استمرت 243
يومًا، والتي
شهدت تنفيذ
نحو 500 غارة جوية
على أهداف في
لبنان. ووفق
التقييم
الإسرائيلي،
فإن حزب الله
أصبح عاجزًا
حاليًا عن تنفيذ
توغلات داخل
الأراضي
الإسرائيلية،
في وقت نقل
فيه معظم
أسلحته إلى
شمال نهر
الليطاني، مع
احتفاظه
بترسانة من
آلاف الصواريخ،
معظمها قصيرة
المدى. كما
أشارت
المعلومات
إلى أن الحزب
يعاني من
“صعوبات في
ملء المناصب
القيادية”، ما
يطرح تساؤلات
حول جاهزيته التنظيمية
في ظل الضغط
الأمني
والعسكري
المتواصل. في
السياق نفسه،
وصف الجيش
الإسرائيلي
الوضع الأمني
على الحدود
الشمالية مع
لبنان بأنه
“الأفضل منذ
عقود”، نافياً
وجود شبكة
أنفاق عسكرية
لحزب الله، مع
الإقرار
بوجود أنفاق محلية
غير مترابطة.
في تطور لافت،
تحدث الجيش عن
دور متزايد
لما وصفه
بـ”الجيش
السوري
الجديد” في
مهاجمة قوافل
التهريب ومنع
وصول الأسلحة
إلى حزب الله
عبر الأراضي
السورية، في
ما قد يشير
إلى تغيّر في
قواعد
الاشتباك
الإقليمية.
كما تم رصد
محاولات من
قبل الحزب
لاستئناف
تصنيع الطائرات
المسيّرة في
الضاحية
الجنوبية لبيروت،
في مؤشر على
محاولته
ترميم قدراته
التقنية وسط
الضغوط
إسرائيل: المعركة مع
الحزب مستمرة
ما دام يخرق
الاتفاق
واستهداف
القيادات
العسكرية
سيشمل كامل
أراضي لبنان
جنوبية/29 تموز/2025
نقلت قناة “الحدث”
عن مصدر أمني
إسرائيلي أن
الجيش لن
يتردد في ضرب
أي مستوى في
قيادة حزب
الله إذا
تعرض للتهديد.
وأوضح
المصدر أن
إسرائيل
ستستهدف أي
محاولة لإعادة
تأهيل حزب
الله أو تلقي
دعم خارجي،
مؤكداً أنه
سيتم إحباط أي
محاولة
للتعاون المباشر
بين حزب الله
وفصائل
فلسطينية في
لبنان.
وأشار المصدر إلى
أنه لا توجد
أدلة على وجود
تعاون مباشر
بين حزب الله
والفصائل
الفلسطينية
في لبنان،
مشدداً على أن
الضرر الذي
تعرض له حزب الله
كبير وتعافيه
سيستغرق
سنوات، مع رصد
محاولات من
الحزب لإعادة
بناء منظوماته.
وأضاف :”لن
نتردد بضرب أي
مستوى في
قيادة حزب
الله إذا
تعرضنا
للتهديد”.
واشنطن
تضغط على
لبنان لنزع
سلاح «الحزب»
مقابل وقف
الغارات!
جنوبية/29 تموز/2025
كشفت
خمسة مصادر
مطّلعة
لوكالة
“رويترز” أن الولايات
المتحدة
تكثّف ضغوطها
على الحكومة
اللبنانية
لإصدار قرار
رسمي من مجلس
الوزراء
يُلزم بنزع
سلاح جماعة
حزب الله،
كشرط أساسي
قبل استئناف
المحادثات
حول وقف
العمليات
العسكرية
الإسرائيلية
في لبنان.
وبحسب
المصادر،
التي تضم مسؤولَين
لبنانيين
ودبلوماسيَين
ومصدرًا لبنانيًا
مطّلعًا، فإن
واشنطن تشترط
التزامًا
علنيًا من
الوزراء
اللبنانيين،
وإلا فلن
تُرسل المبعوث
الأميركي
توماس برّاك
إلى بيروت،
كما لن تمارس
ضغطًا على
إسرائيل لوقف
غاراتها الجوية
أو سحب قواتها
من الجنوب.
وأشارت أربعة
من هذه
المصادر إلى
أن رئيس مجلس
النواب نبيه
بري طلب من
الجانب
الأميركي
ضمان وقف
الضربات الإسرائيلية
كخطوة أولى
لتنفيذ اتفاق
وقف إطلاق
النار الذي تم
التوصل إليه
العام
الماضي، إلا
أن إسرائيل
رفضت
الاقتراح
خلال الأيام
الماضية.
بعد
إطلاق نار
ومحاولة دهس
عناصره..
الجيش يقتل
مطلوبًا
ويصيب آخر في
القصر
جنوبية/29 تموز/2025
أعلنت
قيادة الجيش –
مديرية
التوجيه، في
بيان صادر
بتاريخ 29 تموز
2025، أن “مواطناً
لبنانياً وآخر
سورياً كانا
على متن سيارة
قرب نقطة
مراقبة
حدودية في
بلدة مطربا –
القصر،
ترجّلا منها وأطلقا
النار باتجاه
البلدة، دون
الامتثال لتحذيرات
عناصر الجيش”.
وأضاف البيان
أن “العنصرين
حاولا الفرار
ودهس الجنود،
ما اضطر
القوات إلى
الرد بإطلاق
النار، ما
أسفر عن مقتل
اللبناني
وإصابة السوري”.
وأشار الجيش إلى أن
التحقيقات
بوشرت بإشراف
القضاء
المختص لكشف
ملابسات
الحادثة.
واشنطن
تكثف الضغط
على بيروت
لإصدار قرار
حكومي يلزمه
بنزع سلاح
"حزب اللّه"
"شون
روني" يثأر من
قاتله "محمد
عياد"
نداء
الوطن/30 تموز/2025
"شون
روني" يثأر من
قاتله محمد
عيَّاد ولو بعد
ثلاث سنوات.
"شون
روني" الجندي
الإيرلندي
كان في عداد
قوات الطوارئ
الدولية، حين
هاجمت
الدورية التي
كان في عدادها
مجموعة من "حزب
اللّه" بينهم
محمد عياد
المتهم
الرئيس في قتل
الجندي، مع
أربعة آخرين
كانوا تواروا بعد
الحادثة.
المفارقة
الفضيحة أنّ
عيَّاد أخلي
سبيله في تشرين
الثاني من
العام 2023
"لأسباب
صحية"، ولم يحضر
أيّ جلسة من
جلسات
المحاكمة منذ
ذلك التاريخ.
الفضيحة
الثانية أنّ المتهمين
الأربعة
سلّموا
أنفسهم قبل
ساعات من
الجلسة،
فاستجوبتهم
المحكمة
وأصدرت بحقّهم
أحكامًا
مخفّفة راوحت
بين السجن
لأسابيع أو
أشهر وغرامات
مالية، فيما
برَّأت
المحكمة
واحدًا
منهم.أمّا
المتهم
الرئيسي محمد
عيَّاد
فحُكِم
بالإعدام
ولكن
غيابيًا، بعد
ثلاث سنوات من
بدء المحاكمة
في القضية.
وتقول
معلومات أمنيَّة
إنّ عيَّاد
موجود بحماية
"حزب اللّه" الذي
يرفض تسليمه.
يُذكَر
أنّ الجندي
الإيرلندي
قُتِل في كانون
الأول 2022،
وأصيب ثلاثة
آخرون من
رفاقه بجروح خلال
حادثة
تخلّلها
إطلاق رصاص
على سيارتهم المدرّعة
أثناء مرورها
في منطقة
العاقبية في
جنوب لبنان.
هكذا تكون اكتملت
عناصر
الفضيحة،
المحكوم
بالإعدام
متوارٍ،
والآخرون
حضروا وتلقوا
أحكامًا
تخفيفيّة
وأحدهم خرج
براءة. إنها
المحكمة
العسكرية! خطيبة
الجندي
الإيرلندي
"هولي
ماكونيلوغ" كانت
كشفت أنه كان
عازمًا على
الزواج منها
في الصيف من
تلك السنة،
وأنه كان
يدّخر، أثناء
وجوده في
لبنان،
لزواجهما.
الاستشعار
بضغط الوقت
يبدو أنّ
الاستشعار
بضغط الوقت
بدأ ينسحب
على مجلس
النواب ومجلس
الوزراء.
فغدًا الخميس
كان مقررًا أن
تكون هناك
جلسة لمجلس
الوزراء،
لكنها تزامنت
مع عقد الجلسة
التشريعية لمجلس
النواب، ما
يعني مشاركة
الحكومة
فيها، ما استدعى
تأجيل جلسة
مجلس
الوزراء،
فأعلن الرئيس
نواف سلام أنه
وبسبب الجلسة
التشريعية،
ومشاركة
الحكومة
فيها، قرّر
تأجيل جلسة
مجلس الوزراء
إلى الثلثاء
المقبل.
الرئيس
سلام كشف أن
مجلس الوزراء
سيعقد جلستين
في الأسبوع
المقبل،
و"سيكون على
جدول أعمال
الجلسة
الأولى موضوع
استكمال
البحث في
تنفيذ البيان
الوزاري في
شقّه
المتعلّق
ببسط سيادة
الدولة على
جميع أراضيها
بقواها
الذاتية
حصرًا، والذي
بدأ النقاش
بشأنه في جلسة
17/4/2025، إضافةً
إلى البحث في الترتيبات
الخاصة بوقف
الأعمال
العدائية
لشهر تشرين
الثاني 2024،
والتي تضمّنت
ورقة السفير
برّاك
أفكارًا بشأن
تطبيقها".
مصادر
متابعة
اعتبرت أنّ
توضيح الرئيس
سلام يعني
العمل تحت
"ضغط" الطلب
الأميركي
بصدور قرار
حصرية السلاح
عن مجلس
الوزراء. لكن
في المقابل،
هناك أجواء
مغايرة، فقد
علمت "نداء الوطن"
أنّ الدولة
اللبنانية
تنتظر وصول
الردّ الأميركي
على
الملاحظات
اللبنانية في
الساعات المقبلة،
ولا جديد في
الأجواء إذ
إنّ الجوّ تشاؤمي
مع رفض
إسرائيل مبدأ
خطوة مقابل
خطوة. إلى
ذلك، علمت
"نداء الوطن"
أنّ لقاء
الرئيسين عون
وسلام ركّز
على الملفات
الحكومية
والتشريعية،
لكنّ الورقة
الأميركية
وملف السلاح
أخذا حيزًا
مهمًا من
النقاش، حيث
تمّ البحث في
عرض ملف
السلاح على
طاولة مجلس
الوزراء
واستكمال
الموضوع فور
عودة الرئيس
من الجزائر.
أميركا
تضغط على
لبنان
وكالة
"رويترز"
نقلت ليلًا عن
خمسة مصادر مطلعة
أنّ
واشنطن تكثف
الضغط على
بيروت
للإسراع
بإصدار قرار
رسمي من مجلس
الوزراء
يلزمه بنزع
سلاح "حزب
اللّه" قبل استئناف
المحادثات
بخصوص وقف
العمليات
العسكرية
الإسرائيلية
في لبنان.
وذكرت
المصادر، وهم
مسؤولان
لبنانيان
ودبلوماسيان
ومصدر لبناني
مطلع، أنه إذا
لم يقدّم
الوزراء
اللبنانيون التزامًا
علنيًَا، فإن
الولايات
المتحدة لن
ترسل المبعوث
الأميركي توم
برّاك إلى
بيروت، ولن
تضغط على
إسرائيل. وذكرت
أربعة من
المصادر أن
رئيس مجلس
النواب اللبناني
نبيه بري، طلب
من الولايات
المتحدة ضمان وقف
إسرائيل
ضرباتها، لكن
إسرائيل رفضت
اقتراح بري
قبل أيام قليلة.
عيسى: الوقت
المناسب لنزع
سلاح "الحزب"
هو الآن
وفي موقف
من سلاح
"الحزب"،
أعلن ميشال
عيسى، مرشح
الرئيس ترامب
لمنصب السفير
فوق العادة والمفوض
لدى لبنان،
خلال جلسة
الاستماع للجنة
العلاقات
الخارجية، أن
"نزع سلاح حزب
اللّه
بالكامل ليس
خيارًا بل
أمرًا ضروريًا
والوقت
المناسب
للتحرّك هو
الآن".
عون في
الجزائر
على خط
الزيارات
الرسمية، كان
رئيس الجمهورية
العماد جوزاف
عون، وفور
وصوله إلى
الجزائر،
أعلن "أنّ
الجزائر قدمت
للبنان على
مدى العقود
الماضية،
الدعم السخي
والمساندة
الثابتة في
أصعب الظروف،
وكانت حاضرة
وسبّاقة في
مساعدة
لبنان،
واللبنانيون
لن ينسوا مواقف
الجزائر في
مجلس الأمن
الدولي خلال
العدوان
الإسرائيلي
على لبنان،
إضافة إلى
المساعدات
العاجلة التي
أرسلت إلى
بيروت بعد
انفجار
المرفأ في
العام 2020،
ناهيك بالدعم
النفطي وغيره،
واحتضان مئات
الطلاب
اللبنانيين
لمتابعة
دراستهم في
المدارس
والجامعات
والمعاهد الجزائرية
في مختلف
الاختصاصات".
وتابع :"الزيارة،
لبحث سبل
تطوير
التعاون
وتعزيز التبادل
كما تثبيت
القضايا
العربية
المشتركة والتحديات
الإقليمية،
انطلاقًا من
إيماننا بضرورة
العمل العربي
المشترك الذي
يحقق الحلول
السلمية ويطلق
الحوار
البنّاء في كل
القضايا التي
تهمّ شعوبنا".
تفاهم أمني
بين لبنان
والإمارات
توازيًا،
علمت "نداء
الوطن" أن
المدير العام
للأمن العام
اللواء حسن
شقير أنهى
زيارة رسمية
ناجحة إلى
دولة
الإمارات
العربية
المتحدة،
خلال الساعات
الثماني
والأربعين
الماضية، حيث
التقى عددًا
من كبار
المسؤولين
الأمنيين الإماراتيين،
وتمّ التباحث
في مختلف
الملفات
الأمنية التي
تعنى
بالعلاقات
الثنائية بين
البلدين. وقد
وُصفت
الزيارة بـ
"المثمرة جدًا"،
إذ أظهرت
لقاءات
اللواء شقير
"تجاوبًا لافتًا
من الجانب
الإماراتي،
خصوصًا في ما
يتعلق بتفعيل
آليات
التعاون
الأمني
القائم،
وتوسيع آفاقه
ليشمل مجالات
جديدة في إطار
تبادل المعلومات
والخبرات
والمساعدة
التقنية واللوجستية".
وكشف
مصدر واسع
الاطلاع لـ
"نداء الوطن"
أنّ "اللواء
شقير طرح
مجموعة من
الملفات
الأمنية التي
تهمّ لبنان،
ولقي بشأنها
تجاوبًا جديًا
من نظرائه
الإماراتيين،
مؤكدًا أنّ
هذه الملفات
ستُتابع بشكل
مباشر، مع
توجّه مشترك
لتكثيف
الزيارات
المتبادلة
بين الجانبين،
بغية تعزيز
الثقة
والتعاون
وتوحيد
الجهود لمواجهة
التحديات
المشتركة".
وتندرج
هذه الزيارة
في سياق تعزيز
علاقات لبنان
بدولة
الإمارات التي
لطالما وقفت
إلى جانب
الشعب
اللبناني في مختلف
المحطات، كما
تعكس حرص
قيادة الأمن
العام
اللبناني على
توطيد
العلاقات
الأمنية مع الدول
الشقيقة، بما
يخدم استقرار
لبنان وأمنه
الداخلي
ومصالح
جاليته في
الخارج.
صادر
مدعي عام جبل
لبنان
قضائيًا، وفي
معلومات أنّ
التوافق قد
أُنجز على
التشكيلات
القضائية،
تضيف
المعلومات
أنه تم حسم
اسم القاضي
سامي صادر في
منصب مدعي عام
جبل لبنان
واسم القاضي
حسن الشامي في
منصب رئيس
هيئة التفتيش
القضائي.
تحقيق
فرنسي في
اتهامات
لـ«الحزب»
بمحاولة اغتيال
محامي
نتنياهو
أوليفييه
باردو
جنوبية/29 تموز/2025
فتحت
السلطات
الفرنسية
تحقيقًا
قضائيًا في العاصمة
باريس بعد
الاشتباه في
وجود مخطط لاغتيال
المحامي
الفرنسي
أوليفييه
باردو، الذي
يتولى الدفاع
عن رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو أمام
المحكمة
الجنائية الدولية،
وفق ما أوردته
صحيفة لو
باريزيان،
يوم الإثنين.
بلاغ غير مألوف من
شخص مثير
للجدل
تعود
تفاصيل
القضية إلى 16
تموز/يوليو،
حين تواصل رجل
يُدعى رودي
تارنوفا (47
عامًا) مع
باردو طالبًا
لقاءه شخصيًا.
تارنوفا،
الذي يحمل سجلًا
جنائيًا
سابقًا
ويُعرف
بتحوله نحو
التطرف
الإسلامي بعد
قضاء 14 عامًا
في السجن،
قدّم نفسه
باسمه
الحقيقي، ما
دفع المحامي
إلى قبول
اللقاء بدافع
الفضول. وفي
الاجتماع،
الذي حضره
محاميان
آخران، زعم
تارنوفا أنه
تلقّى أوامر
من “حزب الله”
خلال فترة إقامته
في السنغال
بتنفيذ عملية
اغتيال
تستهدف باردو.
وأشار إلى أن
السبب هو
تولّي الأخير
الدفاع عن
نتنياهو،
الصادر بحقه
أمر توقيف دولي
من المحكمة
الجنائية
الدولية بتهم
جرائم حرب
وجرائم ضد
الإنسانية.
دون طلب
مال أو سلوك
تهديدي
استمر
اللقاء نحو
نصف ساعة، لم
يُظهر خلالها تارنوفا
أي نية
عدوانية، بل
أوضح أنه رفض
تنفيذ
العملية،
وجاء لتحذير
المحامي من
احتمالية أن
ينفذها شخص
آخر. وأكد
أنه لا يسعى
للحصول على أي
مقابل، ما
أبعد الشكوك
حول نية
ابتزاز أو
احتيال. بناءً
على نصيحة
زملائه ونقيب
المحامين،
تقدم باردو
بشكوى رسمية
لدى الشرطة،
ما دفع مكتب
المدعي العام
في باريس إلى
فتح تحقيق
أولي وتكليف المديرية
العامة للأمن
الداخلي
بمتابعة
القضية.
خلفية
تارنوفا تثير
تساؤلات
رغم
الغموض الذي
يحيط بأقوال
تارنوفا، فإن
سجلّه المعقد
زاد من جدية
التعامل مع
القضية. فقد
سبق أن وُجهت
إليه اتهامات
في محاولة
اغتيال محامٍ
عام 2007، قبل أن
تتم تبرئته،
كما تبيّن أنه
عمل سابقًا
كمخبر لدى
الشرطة.
وتتشابه هذه
القضية، بحسب
الصحيفة، مع
أنماط معروفة
لدى وحدة
مكافحة
الإرهاب،
التي ترصد
ظاهرة تجنيد
أصحاب سوابق
جنائية
لتنفيذ
عمليات ضد
أهداف يهودية
أو إسرائيلية
على الأراضي
الفرنسية.
توقيف وتوسيع نطاق
التحقيق
في أواخر
تموز/يوليو،
اعتقلت
الشرطة تارنوفا
لاستجوابه،
وتم فتح تحقيق
قضائي رسمي
تحت إشراف
قاضي تحقيق
مختص،
وبمشاركة
وحدة مكافحة
الإرهاب،
لتحديد ما إذا
كان هناك محرّضون
حقيقيون خلف
هذه المؤامرة.
موقف المحامي
ورد فعل نقابة
المحامين
أشاد
المحامي
أوليفييه
باردو بأداء
النيابة
العامة
والأجهزة
الأمنية،
مثنيًا على
سرعة تحركهم
ومهنيتهم
العالية، كما
توجه بالشكر
لنقيب
المحامين على
دعمه. ولفت
إلى أن هذه هي
أول مرة يتعرض
فيها لتهديد
اغتيال
مباشر، رغم
تلقيه
تهديدات
سابقة مرتبطة بطبيعة
عمله وموكليه
رفيعي
المستوى.
بين
المقاومة
والإنهيار..
أزمة الشيعة
في لبنان بعد
«طوفان
الأقصى»!
جنوبية/29 تموز/2025
في السابع من
أكتوبر 2023،
دوّى انفجار
سياسي-عسكري
في المنطقة
بعد العملية
المفاجئة
التي أطلقتها
حركة “حماس” ضد
إسرائيل تحت
اسم “طوفان الأقصى”.
لكن ما بدأ في
غزة لم يبقَ
فيها، بل سرعان
ما ارتدت
أصداؤه على
الجبهة اللبنانية،
حيث دخل “حزب
الله”
تدريجيًا في
المواجهة،
متبنّيًا
سياسة الدعم
العسكري
المحسوب،
التي حملت
الجنوب
اللبناني
مجددًا إلى
قلب العاصفة،
تحت ما يسمى
بـ”حرب
الإسناد”. في
هذه المعادلة
الجديدة، لم
يكن الثمن
موزعًا بالتساوي
على كل فئات
الشعب
اللبناني. بل
وُضع الشيعة
اللبنانيون،
خاصة في
الجنوب
والبقاع والضاحية
الجنوبية، في
خط المواجهة
المباشرة،
جغرافيًا
ومعيشيًا، بل
ووجوديًا،
وسط أسئلة
متصاعدة عن
كلفة الولاء،
وحدود الانتماء،
ومعنى
“المقاومة” في
ظل ظروف
تغيّرت جذريًا.
جنوب
لبنان من جديد
أرض النزوح
والدمار
جنوب لبنان، الذي
لم يتعافَ
بالكامل من
آثار حرب تموز
2006، عاد ليكون
ساحة مواجهة
مفتوحة. عشرات
البلدات
الشيعية
الحدودية،
مثل عيترون
وبنت جبيل
ويارون
والطيري،
عاشت منذ
أكتوبر تحت
القصف
الإسرائيلي،
وسط ردود من
“حزب الله”
أفضت إلى
معادلة
استنزاف يومي.
النتائج
المباشرة
للحرب
وكانت أوائل
النتائج
المباشرة
لتلك الحرب
نزوح أكثر من 100
ألف مواطن من
القرى
الجنوبية إلى
مدن أكثر
أمانًا مثل
بيروت وصيدا.
إضافة إلى
انهيار
القطاعات
الحيوية في
تلك المناطق:
المدارس مغلقة،
الزراعة
متوقفة،
والاقتصاد
المحلي ميت.
فضلا عن
الدمار
الواسع الذي
طال البنى
التحتية
والمنازل،
وسط غياب أي قدرة
للدولة على
الإغاثة أو
التعويض. والواقع
الأكثر قسوة
أن الدولة
اللبنانية،
غائبة بفعل
العجز
المالي، وهي
لم تقدّم أي
دعم يذكر، وتركت
الناس
يواجهون
الموت
والنزوح بلا
حماية ولا
بدائل.
البنية
الاقتصادية
الشيعية من الاستقلال
الذاتي إلى
العجز التام
شكّل “حزب الله”
لأعوام
منظومة خدمات
شبه مكتملة داخل
البيئة
الشيعية: من
المستشفيات
إلى المدارس
والجمعيات
والمساعدات.
هذه الشبكة
كانت صمام
أمان اقتصادي
للفئات
المهمشة،
خصوصًا في
البقاع
والجنوب. لكن
مع تصاعد
العقوبات
الغربية، وضيق
التمويل
الإيراني،
والانهيار
الاقتصادي
اللبناني،
بدأت هذه
المنظومة
تتآكل. وأدى
ذلك إلى تراجع
واضح في حجم
المساعدات الغذائية
والطبية،
وتوقّف عدد من
المشاريع الخيرية
والتنموية،
مع ارتفاع غير
مسبوق في البطالة،
خصوصًا بين
الشباب
الشيعي.
والمفارقة
اليوم أن البيئة
التي لطالما
اعتُبرت
“الظهر الشعبي
للمقاومة”،
باتت نفسها
تحت الضغط
المعيشي الأقصى،
دون أن يظهر
أفق لحل
اقتصادي أو
اجتماعي قريب.
تعب الهوية
الشيعية
المقاومة بين
القداسة والإرهاق
منذ تأسيس
“حزب الله”،
تماهت الهوية
الشيعية مع
مشروع
المقاومة،
بوصفه ليس فقط
أداة دفاع، بل
مشروعًا
وجوديًا في
مواجهة التهميش
والاحتلال. لكن الحرب
المستمرة منذ
عقود، من
الجنوب إلى
سوريا، ومن
المواجهات
الأمنية إلى
العقوبات، بدأت
تولّد ما يمكن
تسميته
بـ”إرهاق
جماعي” وسط
تصاعد
التساؤلات في
البيئة
الشيعية
خصوصا.
لماذا
تُربط هوية
الطائفة
بمشروع
إقليمي يفوق
قدرة لبنان؟
هل يدفع أبناء
الطائفة
دائمًا ثمن
المواجهات، دون
أن يكون لهم
رأي فيها؟
إلى متى يمكن
للصبر
الجماعي أن
يصمد في وجه
الدمار
والنزوح
والفقر؟
هذه
الأسئلة وإن
كانت لا تُطرح
في الإعلام على
نطاق واسع،
ولكنها مادة
دائمة في
النقاشات الخاصة،
في الجامعات،
في مجالس
العزاء، وفي البيوت
والمقاهي
والسهرات
العائلية.
التفكك
الاجتماعي
أخطر من الحرب
رغم صلابة
البنية
الاجتماعية
والسياسية
للشيعة في
لبنان، بدأت
تظهر مؤشرات
اهتزاز، ليس
بسبب ضعف في
التنظيم، بل
لأن الحرب
الحالية تحدث
في ظل ظرف
داخلي شديد
الانهيار. ولم
يعد الناس في
الجنوب
والضاحية
والبقاع وكل المجتمع
الشيعي
يملكون أي
طاقة على
الحرب، ولم
تعد الخطابات
الحماسية
والتعبوية
تعنيهم كما
كان الحال في 2006. والحديث
اليوم، عن
“نصر إلهي”
يُقابل
أحيانًا بتنهيدة
طويلة، أو صمت
ثقيل، لأن
الألم اليومي
أصبح أكبر من
أي خطاب. الانقسام
لم يعد
سياسيًا فقط،
بل بدأ يأخذ
طابعًا اجتماعيًا
واقتصاديًا:
بين من يستطيع
الهجرة، ومن
لا يملك ثمن
النزوح. بين
من يعيش على
مساعدات
الحزب، ومن لا
يتلقاها. بين
الشباب
المهاجر،
والجيل الذي
لا يزال يؤمن
بأن ما يحصل
هو واجب
مقدّس.
الشيعة اللبنانيون
ومأزق
الانتماء
المزدوج
إقليميًا،
يعيش الشيعة
اللبنانيون
مفارقة صارخة:
فهم جزء من
محور تقوده
إيران، يخوض
صراعات كبرى
ضد إسرائيل
والغرب وبعض
العرب، لكنهم
في الوقت نفسه
مواطنون في
دولة فاشلة،
بلا أمن ولا
اقتصاد،
ولذلك فإن
الأسئلة
الملحة باتت كثيرة:
هل يمكن
لفئة مذهبية
أن تتحمّل
وحدها كلفة استراتيجية
إقليمية بهذا
الحجم؟
هل
الشيعة في
لبنان جزء من
دولة؟ أم مجرد
أداة في
محور خارجي؟
ما هو
مستقبلهم إذا
سقطت الدولة
واستمر الصراع؟
إن عملية
“طوفان
الأقصى” لم
تُشعل فقط
جبهة الجنوب،
بل أطلقت
أيضًا نار الأسئلة
داخل الطائفة
الشيعية
اللبنانية. هي
ليست ثورة،
ولا انشقاق،
لكنها بداية
مراجعة
داخلية،
مؤلمة، حول الثمن
والهوية
والمصير. ففي
غياب الدولة، واستمرار
المواجهة،
واستنزاف
الداخل، تقف
هذه الطائفة
على حافة
التمزق
الهادئ. لا
تريد التخلي
عن مشروع
المقاومة،
لكنها لم تعد
قادرة على دفع
الفاتورة
وحدها. الخيارات
ضيقة، والزمن
لا ينتظر. فإما
أن يُعاد بناء
مشروع وطني
يدمج الشيعة
كشركاء، لا
كجبهة قتالية
دائمة، أو
يستمر
الاستنزاف
حتى الانفجار.
حزب الله بين
خيارين: شريك
في الدولة أم
عبء على
الوطن؟
ولا يمكن
فصل مسؤولية
“حزب الله” عن
مسار
الانهيار
الذي تعيشه
الطائفة الشيعية
في لبنان أو
الإنهيار
الذي يعيشه
لبنان اليوم،
سواء على
مستوى
الاقتصاد أو
السيادة أو
علاقات
الدولة مع
محيطها
والعالم. فالحزب،
الذي كان في
الماضي
عنوانًا
للمقاومة ضد
الاحتلال،
تحوّل بفعل
تمسكه
بالسلاح خارج
شرعية
الدولة،
وتدخله في
ملفات
إقليمية
معقّدة، إلى
عامل توتير
دائم داخليًا
وخارجيًا. اليوم،
وأكثر من أي
وقت مضى،
يُسائل
اللبنانيون
الحزب: إلى
متى يُفرض على
البلاد مشروع
لا يحظى
بإجماع،
ويُدار من
خارج
المؤسسات؟
وأي منطق يبرر
إبقاء البلاد
رهينة صراعات
تتجاوز حدودها،
فيما الناس
يبحثون عن
خبزهم
وأمانهم؟ ولذلك
فإن
المسؤولية
الأخلاقية
والسياسية تفرض
على الحزب
مراجعة
أدواره
وخياراته، والانتقال
من موقع
“القرار
الأحادي” إلى
موقع “الشريك
الوطني”. فإما
أن يكون جزءًا
من حل حقيقي
يعيد الدولة
إلى شعبها، أو
يستمر في
تغذية دوامة
الانهيار
التي تطحن
اللبنانيين،
وفي طليعتهم
أبناء بيئته.
لبنان
أمام «الفرصة
الأخيرة»:
«حصرية
السلاح» أو
عزلة دولية
قاسية!
جنوبية/29 تموز/2025
المصادر
نفسها حذّرت
من أن أي
تريّث أو
تأخير إضافي
في اتخاذ قرار
رسمي بحصرية
السلاح سيعرّض
البلاد لمزيد
من المخاطر،
لا سيما في ظل
استعدادات
إسرائيلية
لشن عمليات
عسكرية
محدودة أو
موسعة في
الجنوب، قد
تجرّ البلاد
إلى مواجهة لا
قِبَل لها
بها. يقترب
لبنان من
الدخول في
مرحلة سياسية
وأمنية حرجة،
وسط تصاعد
الضغوط
الدولية
والعربية على
حكومة الرئيس
نواف سلام
لاتخاذ موقف
واضح وحاسم
بشأن قضية
حصرية السلاح
بيد الدولة، وهي
القضية التي
باتت تمثل
شرطاً
أساسياً لاستمرار
الدعم الدولي
للبنان،
ولمنع
انزلاقه نحو
عزلة خانقة،
قد لا يجد في
ظلها من يمد
له يد
المساعدة.
موقف
فرنسي حازم
وتحذير من
عزلة دولية
كشفت
مصادر سياسية
مطّلعة
لصحيفة “الشرق
الأوسط” أن
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون أبلغ
رئيس الحكومة
اللبنانية
خلال لقائهما
الأخير أن
باريس مستعدة
لتوفير
الغطاء السياسي
لتجديد ولاية
قوات
اليونيفيل
العاملة في
جنوب لبنان،
لكنه شدّد في
الوقت ذاته
على أن هذا
الدعم مرهون
باتخاذ
الحكومة
اللبنانية موقفاً
واضحاً
وحاسماً حول
حصرية
السلاح، وهو موقف
يحظى بتأييد
دولي وعربي
واسع. ماكرون –
بحسب المصادر
– لم يكتفِ
بالدعم
الشفهي، بل
وضع لبنان
أمام اختبار
جدي: إما أن
يترجم
تعهداته
بإجراءات
حكومية عملية
تقرّ حصرية
السلاح وتحدّ
من دور القوى
المسلحة غير
الشرعية، أو
يواجه خطر فك
الارتباط
الدولي به
وتراجع الدعم،
لا سيما في ظل
انسحاب
تدريجي
لأصدقاء لبنان
من المشهد.
سلام في سباق مع
الوقت لتأمين
الغطاء
السياسي
تفاعلاً
مع هذا
الواقع، أطلق
الرئيس سلام
مروحة
اتصالات
سياسية واسعة
شملت رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
وقائد الجيش العماد
جوزيف عون،
بالإضافة إلى
لقاءات مع رموز
سياسية بارزة
في مقدمتهم
وليد جنبلاط.
الهدف من هذه
المشاورات هو
تأمين “النصاب
السياسي” –
وليس العددي
فقط – لعقد
جلسة حكومية
مخصصة لإصدار
قرار رسمي
بحصرية
السلاح بيد
الدولة. لكن
العقبة
الكبرى تبقى
في موقف
“الثنائي
الشيعي”، الذي
لم يُبدِ حتى
الآن تجاوباً
واضحاً مع هذا
الطرح، وسط
تردد “حزب
الله” في تسليم
ورقة السلاح،
التي يعتبرها
ضمانة استراتيجية
له في ظل
تصاعد التوتر
الإقليمي.
تحذيرات من انهيار
الردع و”عبء
المقاومة”
مصادر
سياسية رفيعة
المستوى
أشارت إلى أن
استمرار “حزب
الله” في
التمسك
بسلاحه خارج
الإطار الشرعي
بات عبئاً على
لبنان،
خصوصاً بعد
تورطه في دعم
غزة عسكرياً،
وهو ما اعتُبر
تجاوزاً لقواعد
الاشتباك
التاريخية مع
إسرائيل،
وسبباً
مباشراً في
توسيع دائرة
التصعيد
والاعتداءات.
المصادر
نفسها حذّرت
من أن أي
تريّث أو تأخير
إضافي في
اتخاذ قرار
رسمي بحصرية
السلاح سيعرّض
البلاد لمزيد
من المخاطر،
لا سيما في ظل
استعدادات
إسرائيلية
لشن عمليات
عسكرية محدودة
أو موسعة في
الجنوب، قد
تجرّ البلاد
إلى مواجهة لا
قِبَل لها
بها.
وساطة
أميركية
مشروطة…
وتحفّظ
لبناني
على صعيد
متصل، ينتظر
لبنان رد
الوسيط
الأميركي توم
برّاك على
مقترحات
الرؤساء
الثلاثة حول
آلية وقف
إطلاق النار،
لكن الأجواء
تُشير إلى أن
الموقف
الأميركي لا
يزال
مشروطاً، وسط
انتقادات
نيابية لتصريحات
برّاك
المتناقضة،
خصوصاً بعد
وصفه في جلسات
خاصة “حزب
الله” بالحزب
السياسي،
مقابل تصنيفه
جناحيه
السياسي
والعسكري
كمنظمة إرهابية
في العلن.
وتساءلت
أوساط
برلمانية عن
غياب زيارة
برّاك إلى تل
أبيب، رغم
قيامه بثلاث زيارات
متتالية إلى
بيروت،
معتبرة أن ذلك
يؤشر إلى ميل
أميركي نحو
تبني الرواية
الإسرائيلية
بالكامل.
رهان على بري
و”الفرصة
الأخيرة”
في ظل هذه
الصورة
المعقدة،
تتجه الأنظار
إلى رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، الذي
يُنظر إليه على
أنه القادر
على تدوير
الزوايا،
والتواصل مع
“حزب الله”
لإقناعه
بتعديل موقفه.
فهل يلعب بري
دور المخرج
مرة أخرى،
ويقنع حليفه
بالموافقة
على قرار
حصرية السلاح
قبل انقضاء ما
تصفها
المصادر
بـ”الفرصة
الدولية
الأخيرة”؟
مصدر بارز في
المعارضة
شدّد على أن
نجاح الحكومة
في هذا الملف
سيحدد مصير
لبنان في
المرحلة المقبلة،
محذّراً من أن
إخفاقها سيضع
البلاد في عزلة
دولية قاسية،
لن تقتصر على
توقف الدعم بل
قد تشمل
عقوبات
وحصاراً
شاملاً.
لبنان،
اليوم، أمام
استحقاق
مصيري: إما أن
يحسم خياره
بالانخراط في
مشروع الدولة
الحصرية القوية،
وإما أن يبقى
رهينة السلاح
غير الشرعي، ويُدرج
في خانة الدول
الفاشلة أمام
المجتمع الدولي.
والوقت، بحسب
مصادر
متعددة، لم
يعد في صالح
التردد أو
التسويف.
غبار
الوساطات يتلاشى…
ولبنان على
تخوم العاصفة
الإقليمية
جنوبية/29 تموز/2025
بين دولة عاجزة،
ووساطة دولية
تحتضر،
وتصلّب “حزب
الله”، تبدو
احتمالات
الانفجار
أكثر واقعية
من احتمالات
التسوية.
الجنوب
ينتظر، فيما
لبنان كلّه
يقف على حافة
المجهول.
سلام في عين
التينة…
وباريس ترفع سقف
التحذير
في مشهد
سياسي
ودبلوماسي
معقّد،
تتقاطع التطورات
اللبنانية مع
اشتداد
التوترات
الإقليمية والدولية،
بينما تبدو
الدولة
اللبنانية
عاجزة عن التقاط
زمام
المبادرة.
رئيس الحكومة
نواف سلام زار
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، ووضعه في
أجواء لقائه
الأخير
بالرئيس الفرنسي
إيمانويل
ماكرون في
باريس، وسط
تأكيد فرنسي
على دعم
الاستقرار
وتجديد مهمة
قوات
اليونيفيل. إلا أن
الغبار
الكثيف الذي
أثارته زيارة
سلام إلى
باريس لم
يبدّد الشكوك
العميقة التي
تتسلل من قلب
المشهد
الأمني
والسياسي في
الجنوب اللبناني.
وقالت صحيفة
“نداء الوطن”
ان لمبعوث
الأميركي توم
براك، الذي
يبدو أنه أنهى
عملياً مهمته
في بيروت،
أبلغ باريس بفشل
الدولة
اللبنانية في
إحراز أي تقدم
في ملف نزع
سلاح “حزب
الله”، بينما
عبّر وزير
الخارجية
الفرنسي جان
نويل بارو عن
قلقه من عودة
إسرائيل إلى
سياسة القضم
العسكري،
محذّراً من
انفجار مقبل
إذا لم تُقدّم
خطوات ملموسة
في هذا الملف.
بارو الذي
التقى نظيره
السعودي فيصل
بن فرحان في
باريس، سمع
منه كلاماً
قاطعاً بأن لا
دعم للبنان
إذا لم تتسلّم
الدولة زمام
الأمن
بالكامل، في
رسالة صارمة
إلى من يعنيهم
الأمر.
نزع
السلاح بين
مراوغة الحزب وانكفاء
الوسيط
الأميركي
الهوة
بين موقف
الدولة وموقف
“الحزب” تتسع
أكثر. فرئيس
الجمهورية
جوزاف عون
تحدّث عن
اتصالات
يجريها بنفسه
مع “الحزب”
بشأن السلاح،
ملمّحاً إلى
بعض التقدم
“البطيء”. لكن
في المقابل،
سارع الحزب عبر
محمود قماطي
إلى التأكيد
على أن
“السلاح غير
قابل للنقاش”،
متمسكاً
بشعار
“المقاومة”
كغطاء شرعي
وحيد لحمل
السلاح. وهذا
التناقض في
المواقف دفع
مصادر رسمية
إلى وصف الصورة
بأنها “قاتمة
وضبابية”،
خصوصاً في ظل
تصلّب
إسرائيلي
وغياب أي
مؤشرات عن
انفراج قريب. مصادر
دبلوماسية
ألمحت إلى أن
براك لن يعود
إلى بيروت،
بعدما فشلت
وساطته
وانكشفت
الذرائع، ومنها
مطلب
“الضمانات”
الذي اعتبرته
واشنطن محاولة
جديدة من
الحزب لتمييع
مطلب نزع
السلاح. وبحسب
هذه المصادر،
فإن واشنطن
ربما بدأت “تنفض
يدها” من
الوساطة،
تاركة الساحة
لحسابات إسرائيل
وحدها، ما
يفتح الباب
أمام تصعيد
محتمل في
الجنوب، ربما
قبل أيلول. وفي
السياق، نقلت
تقارير عن سعي
أميركي وفرنسي
لتعديل مهمة
“اليونيفيل”
كي تعمل بحرية
تامة دون
تنسيق مع
الجيش
اللبناني،
بما يشمل مداهمة
مخازن وضبط
أسلحة. وهو تعديل
يرى فيه “حزب
الله”
استهدافاً
مباشراً، ما
ينذر بصدامات
جديدة على الأرض.
تصعيد
ميداني في
الجنوب… وغبار
المواجهة يقترب
ميدانيًا،
عاد التوتر
ليخيّم على
الجنوب مع غارة
إسرائيلية
بطائرة
مسيّرة
استهدفت سيارة
في الطويري –
صريفا، أدّت
إلى مقتل
مواطن، فيما
أُصيب آخرون
في برعشيت
والضهيرة. كما
أعلن الجيش
الإسرائيلي
اغتيال مسؤول
في “حزب الله”
في بنت جبيل،
علي محمد حسن
قوصان، في
إشارة إلى
استمرار
سياسة
الاغتيالات
الدقيقة. على
خطّ آخر، وفي
تطوّر رمزي
لافت، عاد الناشط
اللبناني
جورج إبراهيم
عبد الله إلى
بيروت، بعد
أكثر من
أربعين عامًا
قضاها في السجون
الفرنسية
بتهمة
التواطؤ في
اغتيال دبلوماسيين
أميركي
وإسرائيلي،
وسط انقسام في
الأوساط
السياسية حول
رمزية هذا
الحدث وتوقيته.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة
اليوم الثلاثاء
29 تموز 2025
جنوبية/28 تموز/2025
النهار
تردد في
أوساط وزارية
أن
الأميركيين
يتفهمون
الموقف
اللبناني
أكثر من بعض
الدول العربية
التي تتخوف من
استعادة “حزب
الله” بناء
قدراته واستعادة
إيران
المبادرة
وتحرص تلك
الدول على
الالتزام
بالوقت
المحدد للخطة
التي تنطلق في
أول آب وتتضمن
عدة مراحل
تنتهي جميعها
قبل الانتخابات
النيابية في
أيار 2026.
يطالب
النائب
السابق فارس
سعيد بإلغاء
مذكرة الوزير
السابق
للمالية علي
حسن خليل
القاضية بنقل
ملكية أراض في
محافظة جبل
لبنان من
الأهالي إلى الجمهورية
اللبنانية”،
خوفاً من ان
تتصرف بها
الحكومات
لمشاريع تدمر
جمال البيئة
أو تبيعها
وتستثمرها في
حين أن ملكية
الأهالي لا تسمح
بالتصرف.
في حين تردد أن
السفارات في
لبنان وسوريا
فتحت أبواب
الهجرة
تحديداً
للمسيحيين
السوريين،
نفت مصادر
دبلوماسية
وجود أي قرار
رسمي في هذا
الشأن
وتحديداً من
الاتحاد الأوروبي.
يقول
دبلوماسي
عربي إن “حزب
الله” لا يزال
يراهن على
حساباته
الخاطئة بعدم
إقدام
إسرائيل على
حرب موسّعة
وطويلة علماً
أنه فعل الأمر
نفسه بعد
إطلاقه حرب
الإسناد ودفع
الأثمان
الكبيرة
ويبدو اليوم
كأنه يعيد
التجربة
ذاتها.
سألت أوساط
عن السبب الذي
دفع إحدى
شركات
الاتصالات
إلى تبديل رزم
الخدمات
وتغيير
الأسعار ما
أدخل المواطنين
في ضياع.
الجمهورية
سخرت مراجع
متخصّصة غير
سياسية من
خطوة أُعلِن
عنها في
موازاة
التأكيد على
عدم تنفيذها
قبل البتّ
بخطوة أخرى
يبدو البتّ
بها أقرب إلى
الخيال بعد
سنوات من أزمة
خانقة.
وصفت مراجع غير
سياسية أنّها
لم تتوقع أن
تشهد بحوراً
من “دموع
التماسيح”
التي ذُرِفت
في الأيام
القليلة
الماضية
ممَّن لم
تُذرَف عينه
يوماً دمعة
واحدة.
تحدّث
مرجع
ديبلوماسي عن
فوارق كبيرة
بين مواقف
ونواب عدد من
السياسيِّين
إلى درجة باتت
تُشكّل خطراً
على الوضع
العام في
البلاد.
اللواء
السؤال
الخطير: هل ما
زال في البلد
هدر مالي، أم
أن الهدر بات
محطة كلام..
أرخت
زيارة
خدمائية إلى
الجنوب من
وزير معروف
بظلال من
المخاوف حول
المرحلة
المقبلة..
جرى بحث
التباين
الدولي حول
التمديد
«لليونيفيل»
بين مرجعين،
مع تسجيل
ملاحظات لم
تكن بالحسبان..
نداء
الوطن
قالت
مصادر سياسية
إن مقياس
جديّة لبنان
في ما يتعلق
بحصرية
السلاح بيد
الدولة، تكمن
في جلسة لمجلس
الوزراء يكون
البند الأول
على جدول
أعمالها
التصويت على
هذا البند. وتعتبر
هذه المصادر
أن من دون هذه
الجلسة تبقى
الأمور مجرد
كلام.
اعتبرت
مصادر سياسية
أن زيارة
المفتي دريان،
على رأس مفتيي
المناطق إلى
رئيس الحزب
“التقدمي
الاشتراكي”
السابق وليد
جنبلاط، جاءت
بناء لنصيحة عربية
دعمًا
لجنبلاط
خصوصًا في
موقفه من أحداث
السويداء.
كانت لافتة زيارة
وفد رفيع
المستوى من
“حزب الله” لرئيس
حزب التوحيد
وئام وهاب،
واعتبرت
مصادر سياسية
أن هذه
الزيارة
بمثابة تأييد
لوهاب في
مواقفه ضد
الرئيس
السوري أحمد
الشرع.
البناء
يتداول
نواب
جمهوريون وديمقراطيون
في الكونغرس
الأميركي
تقديراً يقول
إن العطلة
المبكرة التي
فرضها رئيس
مجلس النواب
مايك جونسون
على النواب
قبل حلول شهر آب
كانت بهدف
إجهاض مطلب
الأغلبية
المكوّنة من
نواب
ديمقراطيين
وجمهوريين
طالبوا بفتح تحقيق
ورفع السرية
عن كل ملفات
جيفري ابستين بعدما
أشارت
تسريبات
لأشرطة مسجلة
نشرها إيلون ماسك
وتبعه آخرون
أن الرئيس
دونالد ترامب
متورّط في
فضائح ابستين
ومثله رئيس
حكومة الاحتلال
بنيامين
نتنياهو وإن
تحرّك رئيس
مجلس النواب
يهدف لحمايته
بينما ذهب
كثير من
المحللين
الكبار في
الشؤون
الاستراتيجية
الأميركية
إلى وضع
التصعيد
الأميركي ضد
إيران
والتهديد بالحرب
مجدداً ضدّها
بالتعاون مع
“إسرائيل” التي
تقوم بتهديد
مماثل في
التوقيت ذاته
قد يتحوّل إلى
سيناريو جدّي
للهروب من
الفضيحة التي سوف
تتسبّب
بتحوّل ترامب
إلى بطة عرجاء
في وقت مبكر.
أثنت
مصادر
فلسطينية على
الحراك العربي
الأوروبي
لإعادة وضع
خيار قيام
دولة فلسطينيّة
على الطاولة
كردّ على
الموقف
الأميركي
الإسرائيلي
الذي ينكر
حقوق الشعب
الفلسطيني
ويسعى لفرض
حلول تقوم على
التطبيع
وتصفية
القضية
الفلسطينية.
وقالت
المصادر إن
دور السعودية
هنا تعبير مهم
عن رفض السير
بالتطبيع دون
دولة
فلسطينية،
لكن المصادر
قالت إن هذا
الحراك
المفيد
والضروري ليس
كافياً لردع
“إسرائيل”
وأميركا عن
فرض الهيمنة
التي تمثل
الاعتداءات
على سورية
نموذجها
الصارخ بوجه
الحلف العربي
الإسلامي
الأوروبي
الداعم
للدولة الفلسطينية
والمؤيّد
لسيادة
سورية، حيث لا
وجود للاعتبارات
التي يبرّر
بها هذا الحلف
صمته على استهداف
غزة ولبنان
باعتبار أن
لهما تحفظات على
حركة حماس
وحزب الله غير
موجودة في
حالة سورية.
وتختم
المصادر أن
تقدّم مسار حل
الدولتين كما
وقف التغوّل
الإسرائيلي
رهن استخدام أوراق
القوة
السياسية
والاقتصادية
مثل تعليق
العلاقات
والتعاون
دبلوماسياً
وتجارياً إلى
حين وقف
الحروب
انطلاقاً من
حرب غزة والعدوان
على سورية.
جلسة
حكومية
لـ"حصرية
السلاح"
وجعجع يتوقع صيفًا
سيئًا
المدن/29 تموز/2025
بعد أجواءٍ
سياسيّة
متناقضة،
وحسمًا لكلّ
الجدل
الدائر، دعا
رئيس الحكومة
نواف سلام إلى
جلسةٍ
حكوميّة نهار
الثلاثاء
المقبل، أبرزُ
بنودها البحث
في موضوع حصر
السلاح بيد
الدولة. وأفاد
سلام أنّه،
وبسبب الدعوة
إلى جلسة
تشريعيّة نهار
الخميس،
تزامنًا مع
الموعد
الأسبوعيّ لجلسة
مجلس الوزراء
ومشاركة
الحكومة
فيها، قرّر
تأجيل جلسة
مجلس الوزراء
التي كانت مقرَّرة
يوم الثلاثاء
المقبل. وأضاف
أنّ مجلس
الوزراء
سيعقد جلستين
في الأسبوع
المقبل، وسيكون
على جدول
أعمال الجلسة
الأولى استكمالُ
البحث في
تنفيذ البيان
الوزاري في
شقّه المتعلّق
ببسط سيادة
الدولة على
جميع أراضيها
بقواها
الذاتيّة
حصرًا، وهو
النقاش الذي بدأ
في جلسة 17
نيسان
الفائت،
إضافةً إلى
البحث في الترتيبات
الخاصّة بوقف
الأعمال
العدائيّة لشهر
تشرين الثاني
الفائت،
والتي تضمّنت
ورقة السفير
بَرّاك
أفكارًا بشأن
تطبيقها.
جعجع:
صيف لبناني
سيّئ
إلى ذلك،
حذَّر رئيس
حزب القوات
اللبنانية سمير
جعجع من"صيف
لبناني سيّئ"
ما لم تتّخذ
الحكومة
قرارًا
حاسمًا بحلّ جميع
التنظيمات
العسكريّة
والأمنيّة
غير الشرعيّة،
وفي مقدَّمها
تنظيم حزب
الله. وقال
جعجع، في
حديثٍ
صحافيّ، إنّ
اتّفاق وقف
إطلاق النار
المُوقَّع في
27 تشرين
الثاني 2024 منح
السلطات 120
يومًا لحصر
السلاح بيد
أجهزة الدولة،
غير أنّ
المهلة
"تتلاشى من
دون أيّ خطواتٍ
تنفيذيّة". وأشار
إلى أنّ بقاء
الوضع على ما
هو عليه
يعرِّض لبنان
لاحتمال
"تصعيدٍ
عسكريٍّ واسع" على
الجبهة
الجنوبيّة،
أو في أفضل
الأحوال "صيفًا
سيّئًا يتخلّله
انهيار
اقتصاديّ
وتزايد
الهجرة".
ووصف جعجع السلاح
الذي يحتفظ به
حزب الله بأنّه
"بلا فائدة في
حماية لبنان
ولا يجلب سوى
الضرر
والخراب"،
مستبعدًا حجج
الخشية من
اندلاع حربٍ
أهليّة إذا
جرى نزعه من
دون موافقة
الحزب. ودعا
مجلس الوزراء
إلى إصدار
قرار، خلال
شهر إلى أربعة
أشهر، يحصر
السلاح
بالجيش
والقوى الأمنيّة
الرسميّة،
على أن يتولّى
الجيش تنفيذ
القرار
وإحالة
المخالفين
إلى القضاء.
كما حذَّر من فقدان
الدعم
العربيّ
والدوليّ إذا
استمرّ لبنان
في "التمويه
والمماطلة"،
لافتًا إلى
أنّ مؤتمرات
المساعدات
الموعودة
مُهدَّدة
بالإلغاء،
وأنّ التمويل
للقوّات
الدوليّة
والجيش قد
يتوقّف.
وأضاف: "على
المسؤولين
الشرعيّين، رئيس
الجمهوريّة
جوزيف عون
ورئيس
الحكومة نواف
سلام، أن
يتحمَّلوا
مسؤوليّاتهم،
وألّا يبقوا
أسرى
مشاوراتٍ مع
أطرافٍ خارج
الدولة".
وجدَّد
جعجع التأكيد
أنّ مطلب نزع
سلاح الحزب لبنانيٌّ
أوّلًا ويستند
إلى الدستور
واتّفاق
الطائف،
خاتمًا
بالقول: آن
الأوان
ليُحسَم
الخيار بين
دولةٍ واحدةٍ
ذات قرارٍ
سياديّ، أو لا
دولة تستنزف
شعبها وتفقد
أصدقاءها".
الكتائب يعلّق
من جهته،
عقد المكتب
السياسيّ
اجتماعه برئاسة
النائب
الأوّل لرئيس
الحزب
الدكتور برنار
جرباقة،
واستُهِلَّ
بالوقوف دقيقة
صمتٍ عن أرواح
ضحايا الرابع
من آب، وفي
مقدَّمهم
الأمين
العامّ
السابق للحزب
نزار نجاريان.
وبعد
التداول في
المستجدّات،
أصدر البيان
الآتي:
-
مع تصاعد
التحدّيات،
يؤكّد المكتب
السياسيّ
الكتائبيّ
أنّ حزب الله
يجاهر برفض
أيّ بحثٍ في
مسألة
السلاح، في
خروجٍ فاضحٍ
عن الدستور
والقانون، ما
يضع الدولة
أمام استحقاقٍ
لا يمكن
تجاهله. وما
جاء في موقف
الموفد
الأميركيّ
توم بَرّاك
مؤخرًا يؤشّر
بوضوحٍ إلى
أنّ المهَل
الممنوحة
للبنان بدأت
تنفَد.
من هنا، يدعو
حزب الكتائب
الدولة إلى
اعتماد نهجٍ
حازمٍ في فرض
سلطتها
وتطبيق
القوانين على
كامل الأراضي
اللبنانيّة،
قبل فوات الأوان.
ويحمِّل
حزب الكتائب
حزب الله كاملَ
المسؤوليّة
عن أيّ تدهورٍ
أمنيٍّ أو سياسيٍّ
قد يُصيب
لبنان نتيجة
هذا التمادي،
في ظلّ تزايد
التحذيرات
الدوليّة من
مغبّة التلكّؤ
في تنفيذ
القرارات
الدوليّة،
وفي طليعتها
القرار 1701، وما
قد يترتّب على
لبنان من
تداعياتٍ
خطيرةٍ
وعزلةٍ
متزايدة.
-
لمناسبة
الأوّل من آب،
عيد الجيش
اللبنانيّ،
يتوجّه حزب
الكتائب
بتحيّة
تقديرٍ
وتهنئةٍ إلى
المؤسّسة
العسكريّة،
مؤكِّدًا أنّ
الجيش يبقى
المؤسّسة
الوطنيّة
الجامعة التي
يلتفّ حولها
اللبنانيّون
بثقةٍ كاملة،
باعتباره
الحاميَ
الأوّل لكلّ اللبنانيّين
والقادر وحده
على الدفاع عن
كلّ شبرٍ من
أرض الوطن. من
هنا، يشدّد
الحزب على ضرورة
الالتفاف
الكامل حول
الجيش ودعمه
بالسلاح وتحسين
أوضاع
عسكريّيه
المعيشيّة.
-
يشدّد المكتب
السياسيّ على
أهمّيّة
إقرار حزمةٍ
من القوانين
الإصلاحيّة
المنتظرة في
الجلسة المقبلة،
وفي طليعتها:
قانون
استقلاليّة
القضاء،
قانون إعادة
هيكلة
المصارف،
وتفعيل قانون
الشراكة بين
القطاعيْن
العامّ
والخاصّ. فهذه
القوانين
شرطٌ لإعادة
الثقة
الداخليّة
والخارجيّة
وفتح الباب
أمام تحريك
العجلة الاقتصاديّة
ووضع البلاد
على سكّة
التعافي.
ويشدّد الحزب كذلك
على ضرورة
إقرار حقّ
المغتربين في
التصويت في
بلدهم الأمّ،
وإلغاء
المقاعد الستّة
المخصَّصة
لهم خلال
الجلسة
المقبلة، لافتًا
إلى أنّ هذا
الإجراء بات
لزامًا على رئيس
مجلس
النوّاب،
وفقًا للنظام
الداخليّ للمجلس،
ولا مبرّر
لاستمرار
تأجيله.
-
ومع اقتراب
الذكرى
الخامسة
لانفجار مرفأ
بيروت، يثمّن
الحزب الجهود
الجدّيّة
التي بذلها
القاضي
بيطار،
والتقدّم
الذي أحرزه
التحقيق رغم
التحدّيات،
ويُشيد
بالدور
الإيجابيّ
لوزير العدل
عادل نصّار في
توفير
الحماية اللازمة
لاستقلاليّة
التحقيق
وتمكينه من
الاستمرار في
عمله. ويجدّد
الحزب دعوته
إلى المحقّق
العدليّ
القاضي طارق
البيطار
للإسراع في
إصدار القرار
الظنّيّ،
تمهيدًا
لانطلاق
المحاكمات
وتحقيق العدالة
لأهالي
الضحايا
وشهداء
المرفأ.
-
توقّف المكتب
السياسيّ عند
الجريمة
المروِّعة
التي وقعت في
منطقة
المعاملتين،
مؤكِّدًا
قرار وزير الداخليّة
اتّخاذ
تدابير حازمة
لتطبيق القانون
عبر خطّةٍ
أمنيّةٍ
مستدامة
تطمئنّ الناس
وتُسقِط
الحمايات عن
الممارسات
المافياويّة.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
السويداء:
قتلة صوروا
أنفسهم وهم
يعدمون 12 مدنياً
درزياً
المدن/29 تموز/2025
قالت
وكالة
"رويترز" في
تقرير، إنها
تحققت من 3
مقاطع مصوّرة
تُظهر قيام
مسلحين
يرتدون لباساً
عسكرياً،
بإعدام 12
مدنياً عزلاً
من الدروز،
خلال الأحداث
التي شهدتها
المحافظة في وقت
سابق من
تموز/يوليو
الجاري.
"هيا
ارموا
بأنفسكم"
ويظهر في أحد المقاطع،
مسلحون
يجبرون ثلاثة
شبان على رمي أنفسهم
من أعلى شرفة
منزل، بعد أن
قام مسلحان بإطلاق
النار عليهم،
واحداً تلو
الآخر، لتتساقط
جثثهم على
الشارع في
الأسفل. وقال
صديق للعائلة
وابن عم آخر
لـ"رويترز"، إن
الضحايا هم
معاذ عرنوس
وشقيقه براء
عرنوس وابن
عمهما أسامة
عرنوس، وإن
الفيديو أظهر
مقتل الثلاثة
في منزلهم
جنوب مدينة
السويداء في 16
تموز/يوليو. ولفتت
الوكالة إلى
أنها إلى أنها
حددت الموقع
الجغرافي
للحوادث، وتم
التحقق من
الأحداث المصورة
وتواريخها من
خلال مقابلات
مع سبعة من
أقارب
وأصدقاء
الضحايا،
وأعربوا عن اعتقادهم
بأن قوات
الحكومة
السورية
"قتلت احباءهم".
هوية
القتلة
وأوضح
التقرير بأن
"رويترز" لم
تتمكن من تحديد
هوية
المهاجمين،
أو تحديد من
نشرها أولًا على
الإنترنت. لكن
مراجعة
منشورات على
مواقع
التواصل
الاجتماعي،
أظهرت أن هذه
اللقطات بدأت
بالظهور على الإنترنت
بعد 18
تموز/يوليو.
ولم ترد
المكاتب
الإعلامية لوزارتي
الدفاع
والداخلية
السوريتين
على أسئلة
"رويترز"،
بشأن الهجمات
المصورة من
قبل القاتلين
أنفسهم أو
أشخاص آخرين
برفقتهم. وأعلنت
وزارة الدفاع
السورية في 22
تموز/يوليو، أنها
على علم
بتقارير تفيد
بارتكاب
"مجموعة مجهولة"
ترتدي زياً
عسكرياً
"انتهاكات
صادمة وجسيمة"
في السويداء،
بينما ولم
تذكر الوزارة
أي عمليات قتل
على غرار
الإعدام
استهدفت الدروز.
وتعهدت
الوزارة
بالتحقيق في
الانتهاكات
وتحديد
المسؤولين
عنها وفرض
"أقصى العقوبات"
على مرتكبيها
"حتى لو كانوا
تابعين لوزارة
الدفاع". وذكرت
الشبكة
السورية
لحقوق
الإنسان، أن 1013
شخصاً قُتلوا
في المواجهات
منذ 13
تموز/يوليو،
بينهم 47 امرأة
و26 طفلًا وستة
من الكوادر
الطبية. وأوضحت
أن معظم
الضحايا من
الدروز،
مشيرةً إلى
أنه لم يتضح
عدد
المقاتلين أو
المدنيين.
وأوضحت الشبكة
أن الغالبية العظمى
منهم لقوا
حتفهم بعد أن
أدى وصول
الجيش السوري
إلى تصعيد حاد
في
القتال.وقال
مدير الشبكة
فضل عبد الغني
لـ"رويترز"،
إن المنظمة وثقت
عمليات قتل
بأسلوب
الإعدام
نفذتها القوات
السورية
ومقاتلون بدو
وجماعات
درزية، فيما
قال طبيب شرعي
في مدينة
السويداء،
طلب عدم ذكر
اسمه، إنه فحص
502 جثة تم نقلها
إلى مستشفى السويداء
الوطني خلال
أعمال العنف
الطائفي في
تموز/يوليو.
هدوء
السويداء
مستمر.. رغم
حالة
الاحتقان الشعبية
المدن/29 تموز/2025
دخلت
محافظة
السويداء
مرحلة جديدة
من التهدئة،
عقب اتفاق
أمني تم
التوصل إليه
بين الحكومة
السورية
والرئاسة
الروحية
للطائفة
الدرزية، بعد
أيام من
التوترات
والاشتباكات
العنيفة التي
اندلعت بين
فصائل مسلحة
محلية من جهة،
وقوات
العشائر من
جهة أخرى.
الاتفاق،
الذي جاء
برعاية
مباشرة من
الشيخ يوسف
الجربوع، نصّ
على انسحاب
مجموعات
العشائر من
محافظة السويداء
بشكل كامل،
مقابل انتشار
وحدات من
الأمن الداخلي
التابع
لوزارة
الداخلية في
القرى والبلدات
الواقعة في
الجهة
الغربية من
المحافظة.
خروج
آمن للبدو
بموجب
التفاهم، تم
تأمين خروج
آلاف من أبناء
عشائر البدو
المقيمين في
السويداء،
عبر حافلات
توجهت بهم نحو
ريف درعا الشرقي
وريف دمشق،
وسط إجراءات
أمنية. في
الوقت ذاته،
بدأت قوافل
المساعدات
الإنسانية بالدخول
إلى
المحافظة،
عبر بصرى
الشام، بإشراف
من الهلال
الأحمر
السوري،
الدفاع
المدني، الصليب
الأحمر وعدد
من منظمات
المجتمع المدني.
المساعدات شملت
أطناناً من
المواد
الغذائية والطبية،
وصهاريج وقود
لتشغيل آبار
المياه والمخابز،
إضافة إلى ورش
فنية لصيانة
شبكة الكهرباء.
وتستمر هذه
القوافل في
دخول
السويداء اليوم
الثلاثاء،
لليوم الرابع
على التوالي،
في وقت تستمر
فيه عملية
إجلاء
العائلات المتضررة،
من بينهم طلاب
جامعات،
عائلات درزية،
وأفراد من
جنسيات
أجنبية، وقد
تم نقلهم إلى
دمشق بتنسيق
من الدفاع
المدني
السوري.
مظاهرات لفك الحصار
ورغم الهدوء
النسبي، إلا
أن حالة
الاحتقان لم
تنتهِ
بالكامل. فقد
شهدت مناطق من
السويداء
دعوات شعبية
لتنظيم
مظاهرات
تطالب بفك
الحصار وفتح
ممر إنساني
باتجاه
الأردن. وفي
مشهد مثير
للجدل، رُفعت
خلال بعض
المظاهرات
لافتات تحمل
عبارات شكر
لإسرائيل، من
قبل أفراد
يُعتقد أنهم
على صلة بجهات
خارجية، ما أثار
استنكاراً
واسعاً من
شخصيات
وفعاليات وطنية
داخل
المحافظة
وخارجها،
والتي جددت تمسكها
بوحدة
الأراضي
السورية ورفض
التدخل الخارجي
ومحاولات بث
الفتنة. وعبّر
عدد من سكان
السويداء عن
ارتياحهم
تجاه
الاتفاق،
معتبرين أنه
خطوة نحو
إنهاء دور ما
يُعرف
بالمجلس
العسكري،
الذي يُتهم من
قبل فئات
واسعة بأنه
واجهة لضباط
سابقين في
النظام،
ساهموا في
تأزيم الوضع
الأمني داخل
المحافظة.
حصار
السويداء من
الداخل أو
الخارج؟
محمد
الشيخ/المدن/29
تموز/2025
اتهامات
بفرض حصار
خانق، ونفي
حكومي سوري، هذا
هو المشهد
السائد داخل
محافظة
السويداء ذات
الغالبية
الدرزية، بعد
التوصل لوقف
الأعمال
القتالية
بوساطة
أميركية. والمؤكد،
وسط دوامة
الاتهامات
ونفيها، أن هناك
حلقة مفقود
بحاجة إلى فك
طلاسمها، حول
الطرف الذي يفرض
الحصار، لأن
قوافل
المساعدات
تتقاطر يومياً
إلى داخل
مدينة
السويداء،
فيما تشير الأنباء
إلى أن هناك
طرفاً داخلها
يحتكر المساعدات
ويوجهها نحو
فئة مستفيدة
قليلة،
مرتبطة بالجهة
الأشد رفضاً
للتواصل مع
الحكومة السورية
ومنع دخول
كوادرها، وهي
الزعامة
الروحية المتمثلة
بالشيخ حكمت
الهجري
والمجلس
العسكري
الموالي له.
لا حصار!
نفت
الحكومة
السورية بشكل
متكرر وجود أي
حصار على
السويداء،
وتدفع بمزيد
من المساعدات
الإنسانية عن
طريق الهلال
الأحمر
السوري إلى داخل
المدينة، حتى
تقرن النفي
بالأفعال على
ما يبدو. وأكد
محافظ
السويداء
مصطفى بكور،
الاثنين
الماضي، أن
"قوافل المساعدات
الإغاثية
والإنسانية
تدخل إلى محافظة
السويداء
يومياً وبشكل
طبيعي من جهة
بصرى الشام في
ريف درعا
الشرقي، ولا
توجد أي إعاقة
في حركة
المرور،
والطريق سالك
لدخول المنظمات
الإغاثية إلى
المحافظة".
كما أكد مدير
المؤسسة
السورية
للمخابز محمد
الصيادي، أن
المخابز في
محافظة
السويداء
تعمل بكامل
طاقتها الإنتاجية
حالياً،
بالتنسيق مع
المحافظة، بهدف
تأمين الخبز
للمواطنين من
دون انقطاع.
أمام هذا
النفي
الحكومي،
هناك رواية
واحدة تصدّرها
الجهات داخل
السويداء،
بأن الحكومة
السورية "تفرض
حصاراً
عقابياً"،
وأن الحل لا
بالتوجه إلى
الجهات
الدولية
للضغط على
الحكومة ورفع
الحصار، إنما
بفتح معبر
إنساني مع
الأردن، على
غرار المعابر
السابقة مع
تركيا وشمال
سوريا، إبان
وجود نظام
الرئيس
المخلوع بشار
الأسد في
الحكم. وذهبت
تلك الجهات
إلى أبعد من
ذلك، بالمطالبة
بفتح طريق مع
مناطق سيطرة
الإدارة الذاتية
في شمال شرق
سوريا، وهي
مطالبات كررها
ناشطون
وصحفيون دروز.
والهجري كان
السبّاق
لترويجها
والمطالبة
بها، ما فتح
الباب أمام
حديث واسع على
أن النيّة
الخفية هي سلخ
السويداء عن
الجغرافيا
السورية،
والحصول على
منطقة حكم
ذاتي، عبر
تصدير
"مظلومية
الحصار". وقال
مسؤول حكومي
سوري، الأحد
الماضي، إن الهجري
وجماعته
يُطالبون
بـ"منطقة حكم
ذاتي"، كما
فعلت عام 2023،
ويطالب
بمنطقة حظر
جوي في السويداء،
ومعبر حدودي
مع الأردن،
واستولى على قوافل
مساعدات
إنسانية
أُرسلت إلى
المدنيين
المتضررين من
القتال،
ووزعها على
جماعته وأقربائه،
كما سمح فقط
لمركبات
الهلال الأحمر
العربي
السوري
بالدخول إلى
السويداء،
وفق وكالة
"الأناضول".
ويؤكد مدير
شبكة "السويداء24"
ريان معروف،
لـ"المدن"،
أنه "من غير
المنطقي أن
يقوم الهجري
بتجويع أهالي
السويداء،
لأي سبب كان،
والحكومة
السورية هي
الطرف الذي
يتحمل
مسؤولية منع
دخول القوافل
التجارية
للسويداء،
لأنها
المسيطرة على
الطرقات
الرئيسية".
ويلفت إلى
أن المساعدات
الإنسانية
التي تدخل غير
كافية.
حصار تجاري؟
والحال،
أن قوافل المساعدات
مهما كانت
كبيرة، إلا
أنها موجهة
نحو الفئات
الأشد حاجة
وضعفاً،
وبالتالي فإن
ذلك لا يغني
أبداً عن
الحركة
التجارية بين
مدينة السويداء،
والشريان
الرئيسي
المغذي لها، الموجود
في دمشق على
وجه التحديد،
وعليه فإن هناك
فئة كبيرة
عاجزة عن
تأمين
حاجياتها
اليومية من
مواد غذائية
وتموينية
يومية بحاجة
إليها. وقالت
الشبكة
السورية
لحقوق
الإنسان، إن
محافظة
السويداء
تشهد منذ 13
تموز/يوليو،
تدهوراً واسع
النطاق على
الصعيدين
الإنساني
والخدمي، كما
وجّهت نداء
استغاثة
للسماح بدخول
كافة أشكال
المساعدات
الإنسانية
إلى السويداء
والمشردين
قسراً جرّاء
الاشتباكات.
ويقول معروف،
إن الحركة
التجارية
توقفت منذ 13
تموز/يوليو،
قبل يوم واحد
من بدء
العمليات
العسكرية، وإن
جميع الطرقات
المؤدية إلى
السويداء، قُطعت
بشكل كامل،
وتم إقامة
حواجز عليها
للأمن العام
ووزارة
الدفاع
السورية، بما
في ذلك طريق
دمشق-
السويداء.
ويضيف أن طريق
دمشق- السويداء
تحت سيطرة ما
يسمى "جيش
العشائر"،
ويمنع التجّار
من إدخال
المواد
الغذائية
لأهالي المحافظة،
كما يشير إلى
أن القرى هناك
تتعرض للسلب
والنهب
و"التعفيش"
حتى اليوم.
ويتابع معروف،
أن بعض تجّار
مدينة
السويداء
حاولوا قبل أيام
إدخال قافلة
تجارية
غذائية وخضار
وفواكه عن
طريق تجّار من
دمشق، لكن تمّ
منعهم من إدخالها.
ويؤكد أن
الوضع
المعيشي أصبح
كارثياً، وسط
شح كبير
بالمواد
الغذائية،
وأن الحصول
على ربطة خبز
أصبح صعباً
جداً، بينما
الخضار
والفواكه غير
موجودة أبداً.
خوف متبادل
من جانبه،
يؤكد مصدر
إعلامي سوري
لـ"المدن"، أن
ما يُشاع عن
فرض حظر تجاري
على مدينة
السويداء،
"هو عارٍ من
الصحة"،
متهماً
الفصائل العسكرية
المسيطرة على
المدينة لا
سيما المجلس العسكري،
بمنع تجّار
السويداء من
الخروج، "بزعم
الحفاظ على
سلامتهم".
ويضيف أن هناك
خوفاً متبادلاً
يمنع التجار
من الدخول أو
الخروج للسويداء،
بسبب ما شهدته
المدينة من
أحداث، بينما
تجّار درعا لا
يجرؤون على
إدخال أي قوافل
تجارية خوفاً
من السيطرة
عليها من قبل
عناصر
الفصائل
الموالية
للهجري. ويشير
إلى أن الأمن
العام هو من
يسيطر على
الطرقات
المؤدية لمدينة
السويداء،
وهي "طرق آمنة
لمن أراد الدخول
أو الخروج"،
كما لم يصدر
أي قرار
"علنياً أو
سرياً"، بفرض
حصار على
السويداء،
فيما قوافل
المساعدات
الإنسانية
تتقاطر
يومياً نحو السويداء،
لسد الحاجة
المُلحّة
لأهالي المدينة،
مع توقف
القوافل
التجارية،
حسب قوله.
عبدي:
نؤمن
باللامركزية
وقلقون من
الاندماج
بالحكومة
السورية
المدن/29 تموز/2025
أكد قائد
قوات سوريا
الديمقراطية
(قسد) مظلوم عبدي،
أن قنوات
الاتصال
مفتوحة مع
الحكومة السورية
على نحوٍ
يومي، مشدداً
على اللامركزية
في إدارة
مناطق شمال
شرق سوريا،
باستثناء المؤسسات
السيادية.
جيش واحد
ودولة واحدة
وقال
عبدي في
مقابلة مع
قناة
"العربية":
"نحن نؤمن بأن
اللامركزية
هي الحل
الأمثل لبناء
الدولة. بعض
المؤسسات
ستكون
مركزية،
مؤسسات سيادية
تتبع للعاصمة
(الحكومة
السورية)،
وبعض المؤسسات
ستكون
لامركزية
تابعة
للمحافظات". وأضاف:
"عسكرياً
سيكون هناك
مركزية نوعاً
ما، سوريا
سيكون لها جيش
واحد، لا
جيشان ولا
ثلاثة جيوش.
أنا أتحدث عن
المؤسسات
الخدمية
والمدنية
ومؤسسات أخرى.
في كل دول
العالم هناك
حكم
للمحافظات،
كانتونات،
ودولها
موحّدة". وأكد
أن هناك بطء
في آلية تطبيق
بنود 10 آذار/
مارس، عبر
المفاوضات،
لأسباب تتعلق
بالجانبين.
وأشار إلى أن بعض
مكونات "قسد"
ليسوا متفقين
على الضمانات
المستقبلية،
"وهناك قلق،
وهو أمر طبيعي
بعد أحداث
الساحل
والسويداء،
من قضية الدمج
من دون الحصول
على ضمانات
دستورية، لكن
الجميع متفقون
على الخطوط
العريضة (مع
دمشق) ولا
يوجد انقسام".
قنوات مع تركيا
وأكد
عبدي أن لدى
"قسد" قنوات
مفتوحة مع
تركيا
"باستمرار
وحتى الآن
الأمور تتجه
نحو منحىً
إيجابي، على
الأقل
للتنسيق
للهدنة
واستمرار وقف
إطلاق النار
في ما بيننا. نحن نرى أن
الدول
العربية وفي
مقدمتها
السعودية سيكون
لها دور
إيجابي أكبر إذ
كانت ضمن
الدول
الراعية
للاتفاق مع
دمشق. ولفت
إلى عدم تلقي
أية عروض
لمناصب من
الحكومة السورية،
مضيفاً أنه
بعد 3 ساعات من
النقاش مع الرئيس
السوري أحمد
الشرع، تم
التوصل لاتفاق
10 آذار/ مارس،
والمبادئ
الأساسية
فيه، "وأظن
كان اللقاء
ايجابياً".
وقبل أيام،
جرى تأجيل
اجتماع
مفاوضات كان
من المفترض أن
تجري بين وفد
من "قسد"
والحكومة
السورية، في
العاصمة
الفرنسية
باريس، بشأن
تنفيذ بنود
اتفاق 10 آذار/
مارس. وقالت
وزارة
الخارجية
الفرنسية إن
الوزير جان
نويل بارو
تحدث مع قائد
"قسد" مظلوم
عبدي، بعد
اللقاء الذي
جمعه الوزير الفرنسي
مع وزير
الخارجية
السورية أسعد
الشيباني،
والمبعوث
الأميركي إلى
سوريا توم باراك.
وأكدت
الخارجية
الفرنسية أن
باريس
ستستضيف "قريباً"
جلسة تفاوض
بين الحكومة
السورية و"قسد"
لتنفيذ اتفاق
10 آذار/ مارس،
برعاية فرنسية-
أميركية. وكان
الشرع قد وقّع
اتفاقاً مع
عبدي في 10 آذار/
مارس الماضي،
يتضمن عدداً
من البنود
أبرزها دمج
مؤسسات
الإدارة
الذاتية بما
في ذلك "قسد"
ضمن مؤسسات
الدولة
السورية، وتسليم
آبار النفط
الغنية في
شمال شرق
سوريا،
للحكومة
السورية، إلا
أن أياً من
هذه البنود
الأساسية لم
يُنفّذ.
إيران/استمرار
الارتفاع في
معدلات
التضخم.. الصحف
الإيرانية:
رفض واسع
لقانون
«الأخبار
الكاذبة»
جنوبية/29 تموز/2025
اهتمت الصحف
الإيرانية
الصادرة
اليوم
الثلاثاء 29 يوليو
(تموز)
بالحديث عن
“إنجازات”
جهاز الاستخبارات،
واستمرار
الجدال حول
مشروع “مكافحة
نشر المحتوى
الإخباري”
بالتوازي مع
تسليط الضوء
على الأزمات
المعيشية، وانهيار
سوق المال،
وأزمة المياه
التي تهدد ملايين
المواطنين.
وكان الرئيس
الإيراني مسعود
بزشكيان قد
جدد التأكيد
على انفتاح
بلاده على
التفاوض،
خلال مراسم
استلام أوراق
اعتماد
السفير
الفرنسي
الجديد بيير
كوشارد، وقال:
“لسنا دعاة
حرب لكننا
سنرد بقوة على
أي اعتداء محتمل”.
كما دعا
في لقاء أعضاء
لجنة الأمن
القومي
بالبرلمان،
إلى تحسين
العلاقات مع
دول الجوار،
معتبرًا أن
تعزيز
التعاون
الإقليمي
كفيل بتحييد
أثر
العقوبات،
مؤكدًا أن
المرحلة
الحالية تتطلب
التفاهم مع
الجيران أكثر
من أي وقت مضى. وفي
سياق أمني،
كشفت وزارة
المخابرات
الإيرانية في
بيان تداولته
الصحف
الإيرانية،
عن سلسلة
عمليات أمنية
نفذتها خلال
حرب الـ12 يومًا،
شملت “تفكيك
واعتقال 20
جاسوسًا يعمل
لصالح الموساد،
وإحباط
محاولة
اغتيال 35
شخصية رفيعة
في الدولة
والجيش،
واعتقال 98
مرتزقًا
متخفين
كصحافيين،
وضبط قاعدة
تضم 300 إرهابي
أجنبي قرب
الحدود
الجنوبية
الشرقية. كما
تم اعتقال 3
قادة من داعش
و50 عنصرًا
تكفيريًا
داخل البلاد،
وإحباط
مخططات قادمة
من سوريا عبر 150
عنصرًا
معاديًا”.
على صعيد
آخر، لا يزال
مشروع مواجهة
نشر الأخبار
الكاذبة في
الفضاء
الإلكتروني،
يثير الجدل في
أروقة
السياسة
الإيرانية؛
حيث تعرض
المشروع بحسب
صحيفة “جمله”
الإصلاحية،
لانتقادات
حادة من شخصيات
محسوبة على
التيار
الإصلاحي،
مثل علي شريف
زارجي،
المقرب من
الحكومة،
والذي اعتبره
خطوة قمعية
وتتنافى مع
المبادئ
الديمقراطية التي
وعد بها
بزشكيان في
حملته
الانتخابية.
واستطلعت
صحيفة
“اعتماد”
الإصلاحية،
آراء بعض نواب
البرلمان،
ودعا عضو لجنة
الخطة والموازنة
بالبرلمان
مهرداد
لاهوتي، إلى
سحب المشروع
فورًا، بينما
أكد النائب
أحمد فاطمي أن
القانون يفرض
قيودًا على
حرية التعبير
والإعلام.
ورغم محاولات
الحكومة
الدفاع عن
القانون، فقد
أفادت صحيفتا
“جهان صنعت”
و”آرمان ملى”
الإصلاحيتان،
بأن بزشكيان
وعد بعقد
اجتماع مع خبراء
قانونيين
لمراجعة
المشروع،
مؤكدًا التزامه
بنتائج
النقاش، حتى
لو استلزم سحب
المشروع من
البرلمان.
اقتصاديًا،
تسود البلاد
حالة من القلق
مع استمرار
ارتفاع
معدلات
التضخم، حيث
كشفت صحيفة
“كار وكاركر”
الناطقة باسم
حزب العمال
الإيراني
اليساري، عن
تسجيل معدل تضخم
سنوي بلغ 35.3 في
المائة حتى
يوليو (تموز)
الجاري،
مقارنة بالفترة
ذاتها من
العام
السابق،
وبلغت أعلى
معدلات
التضخم في
الصناعات الغذائية
بنسبة شهرية
بلغت 8 في
المائة. وأكد
الخبير
الاقتصادي
وحيد شقاقي،
حسبما ذكرت صحيفة
“ستاره صبح”
الإصلاحية،
أن الأزمة
الاقتصادية
تتفاقم بسبب
ضعف الشفافية
في نظام الدعم
الحكومي
وغياب بيانات
دقيقة حول دخل
وثروة الأسر،
ما أدى إلى
تضاعف نسبة
الفقر من 12 بالمائة
إلى أكثر من 30
بالمائة.
وأوصى
بالتحول إلى
نظام الدعم
النقدي
المباشر
باعتباره الأكثر
فاعلية وأقل
هدرًا.
وفي سوق
المال،
تتواصل حالة
الانهيار،
حيث حذّر
الخبير حميد
مير معيني،
بحسب صحيفة
“عصر رسانه”
الإصلاحية،
من تراجع مؤشر
البورصة إلى ما
دون 2.5 مليون وحدة
في حال عدم
اتخاذ قرارات
جريئة.
وأشار
إلى أن السوق
يشهد هروبًا
كبيرًا لرؤوس
الأموال وسط
غياب ثقة
المستثمرين،
مؤكدًا أن
الإصلاحات
الاقتصادية
الحقيقية
وحدها قادرة
على إنقاذ
السوق، لأن ضخ
السيولة دون
تغيير
السياسات لن
يوقف النزيف
المالي
الحاصل. وحذر
تقرير صحيفة
“أبرار
اقتصادي”
الأصولية، من
استمرار التداول
العشوائي في
الذهب على
الاقتصاد المحلي
لأنه يعرض
أموال
المواطنين
للخطر، مع مطالبة
اتحاد الذهب
بتحفيز
الاستثمار في
المنتجات
المصنّعة
محليًا بدلًا
من الذهب الخام
أو المستعمل،
حفاظًا على
الإنتاج
الوطني. وقد
تحولت مشكلة
المياه إلى
أزمة عامة،
حسب ما ورد في
تقارير صحيفة
“كار وكاركر”
حيث طالت
الأزمة معظم
المحافظات
وأثّرت على
الزراعة
والرعي، كما
أجبرت بعض
سكان القرى
على النزوح.
وتفاقمت
الأوضاع في
الجنوب، حيث
جفت عدة أنهار
وتراجع تدفق
المياه إلى
مستويات حرجة.
وأكدت صحيفة
“اعتماد”
الإصلاحية أن
أزمة نهر
“زاينده رود”
تتعدى
العوامل
المناخية إلى
سوء الإدارة،
حيث أسهمت
مشاريع غير
مستدامة
والاستغلال
غير المنضبط
للمياه في
تسريع الجفاف.
ونشرت صحيفة
“ثروت”
الإصلاحية،
تقارير تؤكد
أن شراء خزانات
ومضخات
المياه لم يعد
رفاهية بل ضرورة،
بعد أن وصلت
أسعار
المضخات إلى 60
مليون تومان
للمباني
الكبيرة، وسط
غياب الرقابة
وغياب الدعم
الحكومي، مما
فاقم معاناة
الفقراء وفتح
المجال
لتربّح غير
مشروع.
“كيهان”:
سيد بزشكيان،
لماذا هم
خائفون؟!
تساءل
حسين
شريعتمدارى،
رئيس تحرير
صحيفة “كيهان”
المقربة من
المرشد على
خامنئي، عن
أسباب هجوم
الإصلاحيين
على مشروع
مكافحة
المحتوى
الإخبار الكاذب،
وكتب: “يهدف
المشروع إلى
التصدي
للأخبار الكاذبة
والشائعات
التي تؤدي إلى
تشويش الرأي
العام
والإساءة
للآخرين عبر
الإنترنت. ورغم
أنه لا يتعارض
مع القيم
الدينية أو
الأخلاقية أو
الوطنية، فقد
واجه موجة من
المعارضة،
خاصة من بعض
الجهات
الداخلية
المحسوبة على
التيار
الإصلاحي،
إلى جانب هجوم
إعلامي خارجي
من وسائل
معادية
لإيران”.
وأضاف: “ينص
المشروع على
أن المحتوى
الكاذب هو ما
لا يستند إلى
واقع أو يعرضه
بشكل محرّف أو
ناقص، بطريقة
تؤدي إلى
تضليل
الجمهور. ورغم
وضوح أهداف
المشروع،
يتجنّب
المعارضون
تقديم أسباب
منطقية
لرفضهم، ما
يطرح تساؤلات
جدية حول
دوافعهم”. وتابع:
“أشارت تقارير
إعلامية إلى
احتمال عقد
اجتماع للنخب
القانونية
والإعلامية
لمناقشة المشروع،
وأن الحكومة
قد تأخذ
بنتائج هذا
الاجتماع. لكن
أصواتًا
قانونية حذرت
من تجاوز
صلاحيات
السلطات
الرسمية،
مؤكدين أن
مسؤولية الحكومة
هي تنفيذ ما
يقرره
البرلمان، لا
سحب مشاريع
القوانين
التي تم
إعدادها وفق
المسار الدستوري”.
“سياست
روز”: عام على
الحكومة
نشر
الكاتب
الصحافي
فرهاد خادمى
مقالًا بصحيفة
“سياست روز”
الأصولية، في
ذكرى مرور عام
على استلام
الحكومة
الإيرانية
عملها، وقال:
“رغم البداية
الواعدة فشل
الرئيس مسعود
بزشكيان في
الوفاء
بالكثير من
وعوده
الانتخابية.
وكان قد بدأ العمل
بفريق طموح
وشعار الروح
الجهادية والتنسيق
بين السلطات،
لكنه واجه
ضغوطًا داخلية
كبيرة
وتقصيرًا
واضحًا في
قضايا معيشة
الناس
والأزمات
الاقتصادية”. وأضاف:
“لم تتحسن
الأوضاع
الاقتصادية،
واستمر
التضخم
والضغط على
الطبقة
الوسطى، في
حين لم تشهد
السياسة
الخارجية
تغييرًا
جذريًا، وبقيت
العلاقات مع
الغرب معطلة،
وتفاقمت التوترات
الإقليمية.
أما في المجال
الاجتماعي،
فاستمر
التضييق على
الحريات مثل
الحجب على
الإنترنت.
وتراجعت ثقة
الناس
كثيرًا،
وتعبر أصوات
الناخبين
التي دعمت
بزشكيان عن
إحباط عميق،
حتى أن بعض
الإصلاحيين
خففوا من
دعمهم له. السؤال
الأكبر هو هل
يمكن للحكومة
تقليص الفجوة
بين الوعود
والواقع؟ أم
أن تعقيدات
النظام
السياسي تمنع
حدوث تغيير حقيقي؟
وختم بقوله:
“بزشكيان يقف
الآن أمام
خيارين: إما
إصلاحات
جذرية تكسب
ثقة الناس
مجددًا، أو الاستمرار
في الوضع
الحالي مع
مخاطر فقدان الدعم
الشعبي بشكل
أكبر”.
“جوان”:
مشكلة إيران
ليست
الكهرباء
والماء
انتقد
الكاتب
الصحافي أحد
آقايي، في
مقالة منشورة
بصحيفة “جوان”
المقربة من
الحرس
الثوري،
طريقة تعاطي
الحكومة
الإيرانية مع
أزمات الماء
والكهرباء،
وكتب:
“المشكلة
الأساسية في
إيران ليست
نقص المياه أو
الكهرباء أو
حتى الموارد
الطبيعية، بل
تكمن في سوء
إدارة البلاد
واختيار الأشخاص
غير الأكفاء
لشغل مواقع
اتخاذ القرار.
رغم توفر
موارد كبيرة
وإمكانات
طبيعية هائلة،
الفشل في حل
الأزمات
المزمنة يعود
إلى غياب نظام
إداري قائم
على الكفاءة
والشفافية والاختيار
المبني على
الجدارة”. وأضاف:
“تُتخذ
القرارات في
الغالب بناءً
على الولاءات
السياسية
والعلاقات
الشخصية، مما
يؤدي إلى هدر
الموارد
وتأخر
التنمية. حتى
أفضل الخطط لا
تنفذ بسبب نقص
الخبرة
والاختيار
الخاطئ
للمديرين.
والحقيقة أن
النجاح لا
يعتمد فقط على
الخطط، ولكن
مثل كرة القدم
على اختيار
الأصلح للمناصب
الصحيحة”. وخلص
إلى أن “إيران
تحتاج إلى
إصلاحات
جذرية في نظام
اختيار
المديرين وصناع
القرار،
لضمان
استخدام
الموارد بشكل
فعّال وتحقيق
التنمية
الحقيقية”.
خفايا
المواجهة
الايرانية
الإسرائيلية..
كيف أحبطت
إيران أكبر
عملية اغتيال
منسّقة في تاريخها؟
جنوبية/29 تموز/2025
كشفت
وزارة
الاستخبارات
الإيرانية،
أمس الإثنين،
عن معطيات
جديدة تتعلق
بـ”حرب الـ12
يومًا”
الأخيرة بين
إيران
وإسرائيل، والتي
اندلعت منتصف
يونيو/حزيران
الماضي، معتبرة
أن طهران كانت
هدفًا لحرب
هجينة مركّبة جمعت
بين الضربات
العسكرية
والتخطيط
الاستخباراتي
الدقيق بدعم
مباشر من
أجهزة أمن غربية.
وفي بيان
رسمي، أكدت
الاستخبارات
الإيرانية
أنها أحبطت
سلسلة
محاولات
اغتيال
استهدفت 23
مسؤولًا
حكوميًا رفيع
المستوى خلال
فترة الحرب،
إضافة إلى
إفشال 13
محاولة أخرى
كانت قيد التنفيذ
في الأشهر
التي سبقتها،
في ما وصفته بـ”أخطر
سلسلة
اختراقات
أمنية تستهدف
بنية الدولة
الإيرانية
منذ سنوات”.
وأوضحت أن تلك
العمليات
كانت تهدف إلى
“زعزعة
القيادة
الإيرانية،
وإرباك الردّ
الدفاعي في
لحظة الاشتباك
المفتوح”،
مؤكدة أنه تم
إفشال ما
مجموعه 35 مخططًا
لاستهداف
شخصيات
سياسية
وعسكرية كبيرة.
اعتقالات
واسعة في
الداخل
البيان
كشف عن تفكيك
شبكة واسعة من
العملاء
المرتبطين
بجهاز
الاستخبارات
الإسرائيلي
“الموساد”،
تمركزوا في 10
محافظات
إيرانية،
شملت طهران،
أراك،
أصفهان،
فارس، كرمان،
الأهواز،
أذربيجان الغربية،
وكردستان،
وغيرها، حيث
أُعلن عن اعتقال
20 عنصراً
يشتبه
بتورطهم
المباشر في
التنسيق لعمليات
تخريبية
واغتيالات.
محاولة استهداف
منشآت نووية
وعسكرية
كما أعلنت
الأجهزة
الأمنية عن
كشف وإحباط
هجمات كانت
تستهدف منشآت
حيوية تابعة
لمنظمة الطاقة
الذرية
الإيرانية،
وبعض القواعد
العسكرية
الحساسة،
مضيفة أن
“الأهداف كانت
تشمل منشآت
تحت الأرض،
وملفات بحث
نووية خاصة”،
من دون تقديم
تفاصيل
إضافية.
موجة
التصعيد: من
طهران إلى
فوردو
يُذكر أن
التوتر
العسكري بين
إسرائيل
وإيران انفجر
علنًا في 13
يونيو/حزيران،
عندما شنت إسرائيل
سلسلة غارات
استهدفت
مواقع نووية
وعسكرية في
إيران،
وأسفرت عن
مقتل عدد من
كبار القادة
الإيرانيين،
أبرزهم
اللواء محمد
باقري،
والجنرال
حسين سلامي،
إضافة إلى
العالم
النووي فريدون
عباسي. وردت
إيران بإطلاق
موجات من
الطائرات
المسيّرة
والصواريخ
البالستية
على أهداف
داخل الأراضي
الإسرائيلية،
قبل أن تتدخل الولايات
المتحدة
مباشرة في 22
يونيو، وتقصف
منشآت نووية
تحت الأرض في
فوردو، وأخرى
في أصفهان ونطنز.
وفي تصعيد
متبادل، ردت
طهران بإطلاق
صواريخ على
قواعد عسكرية
أميركية في
العراق وقطر،
لكن الهجمات
لم تؤدِ إلى
إصابات
بشرية، بحسب
البنتاغون.
نهاية
الحرب بوساطة
أميركية
في 24
يونيو، أعلن
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
التوصّل إلى
وقف لإطلاق
النار بين
إسرائيل
وإيران، بعد
وساطة سريعة
بين
الجانبين، لمنع
تطور
المواجهة إلى
حرب إقليمية
شاملة. لكن
تبعات الحرب
لا تزال تلقي
بظلالها على
المنطقة،
فيما تواصل
إيران، عبر
أذرعها
الأمنية والعسكرية،
عمليات
ملاحقة
المتورطين في
شبكات التجسس
ومحاولات
الاغتيال
داخل أراضيها.
منظمة
العفو
الدولية تنشر
بيان حول
اختطاف النساء
والفتيات
العلويات في
سوريا
المرصد
الديموقراطي
السوري/29 تموز/2025
سوريا:
يجب على
السلطات
التحقيق في
اختطاف النساء
والفتيات
العلويات
منذ فبراير/شباط
2025، تلقت منظمة العفو
الدولية
تقارير
موثوقة
عن اختطاف ما
لا يقل عن 36
امرأة وفتاة علوية،
تتراوح
أعمارهن بين
ثلاث وأربعين
عامًا، في
محافظات
اللاذقية
وطرطوس وحمص
وحماة على يد
مجهولين. ومن
هذه الحالات،
وثّقت منظمة
العفو
الدولية
اختطاف خمس
نساء علويات
وثلاث فتيات
علويات دون سن
الثامنة عشرة
في وضح
النهار.
في جميع
الحالات
الموثقة،
باستثناء
حالة واحدة،
لم يُجرِ
مسؤولو
الشرطة
والأمن
تحقيقات
فعّالة في
مصير النساء
والفتيات
وأماكن وجودهن.
في 22
يوليو/تموز،
أفادت لجنة
تقصي الحقائق
التي أنشأها
الرئيس الشرع
للتحقيق في
عمليات القتل
على الساحل
السوري بأنها
لم تتلقَّ أي
بلاغات عن
اختطاف فتيات
أو نساء.
لقد وعدت
السلطات
السورية
مرارًا
وتكرارًا ببناء
سوريا لجميع
السوريين،
إلا أنها تعجز
عن وقف عمليات
اختطاف
النساء
والفتيات،
ومنع
الاعتداء
الجسدي
والزواج
القسري
والاتجار
المحتمل
بالبشر،
والتحقيق
الفعال في هذه
الجرائم
ومقاضاة
المسؤولين
عنها. وقد
تأثرت الطائفة
العلوية،
التي عانت
بالفعل من
مجازر سابقة، بشدة
جراء موجة
الاختطاف هذه.
وتخشى النساء
والفتيات
مغادرة
المنزل أو
المشي
بمفردهن، وفقًا
لقول أغنيس
كالامارد،
الأمينة
العامة لمنظمة
العفو
الدولية. ونحن ندعو
السلطات
السورية إلى
التحرك بسرعة
وشفافية
لتحديد أماكن
النساء
والفتيات
المفقودات،
وتقديم
الجناة إلى
العدالة،
وتزويد الأسر
المتضررة
بالمعلومات
والدعم في
الوقت المناسب،
مع مراعاة
الفوارق بين
الجنسين والمصداقية.
أغنيس
كالامار،
الأمينة
العامة
لمنظمة العفو
الدولية.
أكثر من 60 شهيدا في
مجزرة بمخيم
النصيرات.. الأمم
المتحدة: أسوأ
سيناريو
مجاعة يحصل
الآن في غزة
جنوبية/29 تموز/2025
أعلن المرصد
الرئيسي
للأمن
الغذائي في
العالم، أنّ
“أسوأ سيناريو
مجاعة يحصل
الآن” في قطاع غزة
المحاصر
والمدمّر
بفعل الحرب
الإسرائيلية
المستمرّة
على غزة.
وحذّر
“التصنيف
المرحلي المتكامل
للأمن
الغذائي” IPC
الذي وضعته
الأمم
المتحدة بأن
الأزمة الإنسانية
“بلغت نقطة
تحول مثيرة
للقلق الشديد
وفتاكة”. وأكد
المرصد الذي
تساهم فيه
وكالات أممية
متخصصة ومنظمات
غير حكومية
وهيئات
محلية، أن
عمليات إلقاء
المساعدات
فوق القطاع
“لن تكون
كافية لوقف
الكارثة
الإنسانية”،
مشددا على أن
عمليات إدخال
المساعدات
برّا “أكثر
فاعلية وأمانا
وسرعة”.
وطالب
بالسماح
بوصول
المساعدات الإنسانية
بصورة “فورية
وبدون عقبات”
مشددا على
أنها الوسيلة
الوحيدة لوقف
“الجوع
والموت” اللذين
يتصاعدان
بسرعة. وصدر
هذا التحذير
بعدما نبهت
عدة منظمات
إنسانية في
الأيام
الأخيرة من
وفيات على
ارتباط بالجوع
في القطاع.
وذكر التصيف
استنادا إلى
بياناته
الأخيرة أنه
تم بلوغ “عتبة
المجاعة” في
“معظم أنحاء
قطاع غزة”،
مشيرا إلى
تزايد
الوفيات بين
الأطفال. وجاء
في التقرير
أنه “تم نقل ما
يزيد عن 20 ألف
طفل لتلقي
العلاج جراء
إصابتهم بسوء
تغذية حاد بين
نيسان ومنتصف
تموز، وأكثر
من ثلاثة آلاف
منهم يعانون
من سوء تغذية
وخيم”. وأفادت
المنظمة عن
تزايد
الوفيات بسبب
الجوع بين
الأطفال الصغار.
وذكرت أن
“أدلة متزايدة
تظهر أن تفشي
المجاعة وسوء
التغذية
والأمراض تتسبب
بزيادة في
الوفيات
المرتبطة
بالجوع”. وكان التصنيف
المرحلي
المتكامل
أفاد في تقرير
في أيار بأن
قطاع غزة
يواجه مستوى
“حرجا” من خطر المجاعة
فيما 22% من
سكانه مهددون
بأن يعانوا من
وضع “كارثي”. ارتفع
عدد شهداء
الهجمات الإسرائيلية
على قطاع غزة
منذ فجر اليوم
(الثلاثاء)،
إلى 62 منهم 19 من
منتظري
المساعدات،
وفق ما أفادت
به وسائل
إعلام
فلسطينية. وكان
الناطق باسم
الدفاع
المدني في غزة
قد أعلن أن 30
فلسطينياً،
غالبيتهم
نساء وأطفال،
استشهدوا في
عدة غارات
شنّها
الطيران
الحربي الإسرائيلي،
ليل الاثنين –
الثلاثاء،
على مخيم النصيرات
وسط القطاع. وقال
محمود بصل:
«مجزرة جديدة
في مخيم
النصيرات
ارتكبها
الاحتلال إثر
غارات جوية
إسرائيلية
ليلاً وفجر
اليوم،
استهدفت
عدداً من منازل
المواطنين في
منطقة المخيم
الجديد في
النصيرات،
غالبيتهم من
النساء والأطفال»،
مضيفاً أنهم
«نُقلوا إلى
مستشفى العودة»
في المخيم،
وفقاً لما
ذكرته «وكالة
الصحافة
الفرنسية». وفي
ظل تصاعد
الضغوط
الدولية بسبب
أزمة الجوع
المتفاقمة في
غزة، أعلنت
إسرائيل في
عطلة نهاية
الأسبوع
الماضي أن
الجيش سيوقف
عملياته في
مدينة غزة،
ودير البلح،
والمواصي
لمدة 10 ساعات
يومياً،
وستُحدد طرق آمنة
لتسليم
المساعدات.
كما استُؤنفت
عمليات
الإسقاط
الجوي
للمساعدات من
المجتمع الدولي.
لكن وكالات
الإغاثة تقول
إن هذه
الإجراءات
غير كافية
لمواجهة
المجاعة
المتزايدة في
القطاع.
وفد "حماس"
يغادر
الدوحة.. بعد
تعثر المفاوضات
المدن/29 تموز/2025
نقلت
وكالة "فرانس
برس" عن مسؤول
في حركة "حماس"
أن وفد الحركة
المفاوض،
غادر اليوم
الثلاثاء،
العاصمة
القطرية
الدوحة
متوجهاً إلى تركيا،
بهدف بحث "آخر
التطورات"
بعد تعثر المفاوضات
مع إسرائيل
حول وقف
لإطلاق النار
في غزة.
أخر
التطورات في
تركيا
وقال
المسؤول إن
"وفداً
قيادياً من
حركة حماس
برئاسة رئيس
المجلس
القيادي محمد
درويش، غادر
الدوحة
متجهاً إلى
اسطنبول، حيث
يجري الوفد
لقاءاتٍ عدة
مع المسؤولين
الأتراك حول آخر
تطورات
مفاوضات
الهدنة التي
توقفت الأسبوع
الماضي".
وأفاد
المسؤول بأن
الوفد يضم
أيضاً أعضاء
وفد حماس
المفاوض كافة
برئاسة خليل
الحية.
وجرت
مفاوضات غير
مباشرة لأكثر
من أسبوعين بين
وفد اسرائيلي
وآخر من
"حماس"
برعاية الوسطاء
وبينهم قطر،
في محاولة
للتوصل إلى
هدنة في غزة
والإفراج عن
الرهائن
الاسرائيليين.
وكان الرئيس
الأميركي،
دونالد ترامب،
قد اعتبر،
الجمعة
الماضي، أن
حماس "لا تريد اتفاقاً".
بعد أن أعلن
موفده إلى
الشرق الأوسط
ستيف ويتكوف،
الخميس
الماضي، فشل
المفاوضات،
مشككاً في
نوايا حركة
"حماس". وقال
عضو المكتب
السياسي
لـ"حماس"
باسم نعيم، في
وقت سابق
لـ"فرانس
برس"، إن آخر
المفاوضات
تناولت تفاصيل
انسحاب الجيش
الإسرائيلي
من قطاع غزة.
وقال مسؤولون
آخرون في
الحركة إنهم
فوجئوا بالتصريحات
الأميركية
حول
المفاوضات،
مؤكدين أن
المفاوضات
كانت تحرز
تقدماً.
نتنياهو
يتهم "حماس"
في
المقابل،
كرّر رئيس
الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين
نتنياهو،
تحميل "حماس"
مسؤولية فشل
مفاوضات
التهدئة
وتبادل
الأسرى، وذلك
في مقطع مصوّر
توجه عبره،
اليوم، إلى
عائلات
الأسرى
الإسرائيليين
المحتجزين في
غزة، مشدداً
على أن حكومته
"تواصل
الجهود منذ
عودة الوفد من
الدوحة". وقال
نتنياهو:
"أنهيت الآن مشاورات
إضافية حول
قضية تحرير
أسرانا. بالأمس
كانت جلسة، وأول أمس
أيضاً،
واليوم الذي
سبقه كذلك.
منذ عودة الوفد
من قطر، لم
نتوقف عن
المحاولة".وادعى
أن "العقبة
الكبرى واضحة
للجميع – إنها
حماس. هي متمسكة
برفضها".
وأضاف
"الرئيس
ترامب قال
ذلك، ويتكوف
قال ذلك، ونحن
نقول ذلك، وكل
من يعرف الحقائق،
بمن فيهم الوسطاء،
يدركون ذلك". وختم
تصريحاته
بالقول: "نحن
لا نكلّ،
وسنواصل فعل كل
ما بوسعنا،
بهذه الطريقة
أو تلك. نحن
ملتزمون
بإعادتهم".
40
نائباً
أميركياً
يحذرون من
تدهور الوضع
الإنساني في
غزة
المدن/29 تموز/2025
في رسالة
مشتركة وجهها
40
نائباً
ديمقراطياً
في مجلس الشيوخ
الأميركي،
بينهم أعضاء
يهود، إلى وزير
الخارجية
ماركو روبيو
والمبعوث
الخاص إلى
الشرق الأوسط
ستيفن
ويتكوف، حذر
المشرعون من
تدهور الوضع
الإنساني في
قطاع غزة،
مؤكدين أن
"الوضع
كارثي" رغم
دخول بعض
المساعدات، وأن
"مؤسسة غزة
الإنسانية"
فشلت في
التعامل مع الأزمة.
ودعا النواب
الـ40، إلى
إعطاء وقف
إطلاق النار
أولوية قصوى،
واستئناف
المفاوضات بحسن
نية في أسرع
وقت. وجاء في
الرسالة: "نحث
الإدارة
الأميركية
على الدفع
الفوري نحو
وقف لإطلاق
النار،
فالوضع
الميداني
والإنساني لم يعد
يحتمل،
والمساعدات
الوافدة لا
توازي حجم الكارثة".
وفي
هذا السياق،
قال الأمين
العام للأمم
المتحدة
أنطونيو
غوتيريش إن
التصنيف المرحلي
للأمن
الغذائي يؤكد
أن غزة باتت
على شفير
المجاعة،
مضيفاً "ما
يدخل القطاع
من غذاء ودواء
ووقود ليس سوى
قطرات في بحر،
الفلسطينيون
يواجهون
كارثة
إنسانية
كبرى، وهذا
ليس تحذيراً
بل واقع
يتكشف". ووثقت
وزارة الصحة في
غزة وفاة 147
فلسطينياً
بسبب المجاعة
وسوء
التغذية،
بينهم 88
طفلاً، في
حين استشهد 81
فلسطينياً
بنيران جيش
الاحتلال،
بينهم 32
من طالبي المساعدات.
من جهته، وصف
الجنرال
السابق في
الجيش
الإسرائيلي
يسراييل زيف
استمرار
الحرب بأنه
عبثي، قائلاً
لصحيفة
"هآرتس":
"جنودنا
والمدنيون
الفلسطينيون
يُقتلون بلا
سبب. كان يمكن
الانسحاب من
غزة منذ أكثر
من عام". وفي
تصريحات
موازية، قال
السفير
الأميركي في
إسرائيل مايك
هاكابي لقناة
"فوكس نيوز"
إن حركة حماس
"تتحمل كامل المسؤولية"
عن معاناة
غزة، نافياً
وجود أي خلاف
بين ترامب ونتنياهو،
مضيفاً:
"العلاقات
الأميركية
الإسرائيلية
في أقوى
مراحلها".
ألمانيا
وفرنسا
تعلنان عن
إلقاء
مساعدات جوية
لغزة
الأربعاء
المدن/29 تموز/2025
أعلنت
ألمانيا
وفرنسا،
أنهما ستبدآن
عمليات إنزال
مساعدات على
قطاع غزة جواً.
فيما أعلن
المستشار
الألماني
فريدريش ميرتس
اليوم، أن
المانيا
وفرنسا
وبريطانيا تعتزم،
إرسال وزراء
خارجيتها إلى
إسرائيل لمطالبتها
بإدخال
المزيد من
المساعدات
إلى قطاع غزة.
وزراء 3
دول أوروبية
إلى إسرائيل؟
وقال
المستشار
الألماني
فريدريش
ميرتس اليوم،
إن ألمانيا
وفرنسا
والمملكة
المتحدة
ستوفد "على الأرجح"
الأسبوع
المقبل وزراء
خارجيتها إلى
إسرائيل
للمطالبة
بإدخال
المزيد من
المساعدات
إلى قطاع غزة. وأوضح
ميريتس خلال
مؤتمر صحافي
في برلين، عقده
مع العاهل
الأردني
الملك
عبدالله
الثاني، أن
الدول الثلاث
ستطلب من
الوزراء
التوجه إلى
إسرائيل "على
الأرجح يوم
الخميس من
الأسبوع
المقبل". وأضاف:
"ننطلق من
مبدأ أن
الحكومة
الإسرائيلية
مستعدة
بالكامل
للاعتراف
بضرورة
التحرك الآن". وأشار
ميرتس، أحد
أبرز داعمي
إسرائيل في
حربها على
غزة، أمس
الإثنين، إلى
أن وزير
خارجيته
يوهان فادفول
سيزور
المنطقة
الخميس لدفع
مفاوضات وقف
إطلاق النار
بين إسرائيل
وحماس قدما. وحول
الجسر الجوي
الإنساني مع
غزة الذي أعلنته
برلين
الاثنين،
أوضح ميرتس أن
طائرتي شحن عسكريتين
في طريقهما
إلى الأردن. وأوضح أن
الطائرتين
وهما من طراز A400M "سيتم
تجهيزهما
وتزويدهما"
في الأردن
"حتى تتمكنا
من تنفيذ
مهمتهما
اعتبارا من
نهاية هذا
الأسبوع على
أبعد تقدير،
أو حتى غداً".
عبدالله
الثاني:
المساعدات
الجوية قطرة
ببحر
واذ اعرب
الملك عبد
الله الثاني
عن امتنانه لمبادرات
إلقاء
المساعدات من
الجو هذه، إلا
أنه اشار إلى
انها لا تمثل
سوى "قطرة في
بحر". ودعا إلى
السماح بدخول
المزيد من الشاحنات
المحملة
بالمساعدات
الإنسانية
إلى غزة. وأكد
عبد الله
الثاني،
ضرورة أن
تنتهي الحرب
الإسرائيلية
على غزة،
قائلاً إنّ
"الكارثة
الإنسانية في
القطاع وصلت
إلى مراحل لا
يمكن وصفها". وقال إن
مشاهد
الأطفال
الجائعين في
غزة أغضبت
الناس حول
العالم،
والسماح باستمرار
هذا الوضع
وصمة عار على
الإنسانية
جميعاً. وأكد
ملك الأردن
ضرورة أن يدفع
الانتشار المقلق
للمجاعة
والمعاناة
بين المدنيين
في غزة
المجتمع
الدولي إلى
اتخاذ
إجراءات فورية
وموحدة. وقال
إنّ من
الضرورة ألا
يتم تسييس الجهود
الإغاثية،
مشدداً على أن
استهداف المدنيين
الجوعى خلال
محاولاتهم
للحصول على المساعدات
"أمر غير
مقبول".
مساعدات جوية فرنسية
وفي سياق
متصل، نقلت
وكالة "فرانس
برس"، اليوم
الثلاثاء، عن
مصدر
دبلوماسي،
قوله إنّ فرنسا
ستقوم "في
الأيام
المقبلة"
بعمليات إلقاء
مساعدات من
الجو فوق غزة
"لتلبية
الاحتياجات
الأساسية
والملحة
للسكان
المدنيين".
وأكد المصدر
أنه "ستُتخذ
أقصى
الاحتياطات
لضمان سلامة
السكان خلال
هذه
العمليات". وأوضح
المصدر "أن
هذه العمليات
لا تهدف إلى
أن تكون بديلاً
لزيادة
ملحوظة في حجم
المساعدات
التي تتطلب من
إسرائيل فتح
المعابر
البرية من دون
تأخير. وفرنسا
تعمل أيضاً
على عمليات
إيصال (مساعدات)
برّاً، وهو
السبيل
الأكثر نجاعة
على الإطلاق
لإتاحة إيصال
المساعدات
الإنسانية
بكميات وفيرة
ومن دون
عوائق، والتي
يحتاجها السكان
بشدة". ساعر:
إنهاء الحرب
سيكون مأساة
للإسرائيليين
في غضون ذلك،
رفض وزير
الخارجية الإسرائيلي
جدعون ساعر
اليوم
الثلاثاء، ما
وصفه بـ"حملة
مضللة" من
الضغط الدولي
من أجل وقف إطلاق
النار في غزة
والاعتراف
بدولة فلسطينية. وقال
ساعر خلال
مؤتمر صحافي
في القدس، إن
إنهاء
إسرائيل
الحرب بينما
لا تزال "حماس"
تتولى السلطة
في غزة وتحتجز
الرهائن،
سيكون "مأساة
للإسرائيليين
والفلسطينيين
على حد سواء".وأضاف:
"لن يحدث ذلك،
بغض النظر عن
مقدار الضغط
الذي يُمارس
على إسرائيل".
وتساءل ساعر "عندما
يطلبون إنهاء
هذه الحرب،
ماذا يعني ذلك
حقاً؟ إنهاء
الحرب بينما
تظل حماس في
السلطة في
غزة؟".
اعتماد خريطة طريق
دولية
للاعتراف
بفلسطين
وإنهاء الاحتلال
المدن/29 تموز/2025
أعلنت
المملكة
العربية
السعودية
وفرنسا، اعتماد
الوثيقة
الختامية
لمؤتمر الأمم
المتحدة
الرفيع
المستوى بشأن
"التسوية
السلمية للقضية
الفلسطينية
وتنفيذ حل
الدولتين"، والذي
استضافته
نيويورك على
مدى يومين،
بمشاركة 27 دولة
ومجموعة عمل،
برعاية
مشتركة من
وزير الخارجية
السعودية
فيصل بن فرحان
ونظيره
الفرنسي جان
نويل بارو. وجاءت
الوثيقة
الختامية في
شكل "خريطة
طريق متكاملة"،
هدفها تسريع
الاعتراف
بالدولة الفلسطينية،
وتعزيز
المسار الدبلوماسي
لإنهاء
الاحتلال
الإسرائيلي
للأراضي
الفلسطينية،
ووقف الكارثة
الإنسانية في
قطاع غزة.
وتضمنت
الخريطة أربع
ركائز رئيسية:
الاعتراف
الدولي
بفلسطين،
التكامل
الإقليمي،
إصلاح
الحوكمة
الفلسطينية،
والاستجابة الإنسانية.
الاعتراف
بدولة فلسطين
ودعت
الوثيقة إلى
اتخاذ خطوات
"لا رجعة
فيها" نحو حل
الدولتين، استناداً
إلى حدود
الرابع من
حزيران/يونيو
1967، مع اعتبار
القدس
الشرقية
عاصمة
مشتركة، كما
شددت على
ضرورة إعطاء
الفلسطينيين
حق تقرير
المصير،
ومعالجة قضية
اللاجئين عبر
"حل عادل"
ومتفق عليه.
وأكد البيان
الختامي على
الرأي
الاستشاري
الصادر عن
محكمة العدل
الدولية في
تموز/يوليو 2024،
الذي اعتبر
استمرار الاحتلال
الإسرائيلي
للأراضي
الفلسطينية
غير قانوني،
مطالباً جميع
الدول
الأعضاء في
الأمم
المتحدة
بالنظر في
الاعتراف
بالدولة الفلسطينية
خلال الدورة
الـ79 للجمعية
العامة للأمم
المتحدة. في
هذا السياق،
أعلن وزير
الخارجية البريطانية
ديفيد لامي،
خلال
المؤتمر، أن
بلاده ستعترف
بدولة
فلسطينية في
أيلول/سبتمبر المقبل،
إذا لم توقف
إسرائيل
هجومها
العسكري على
غزة، معتبراً
أن رفض حكومة
بنيامين نتنياهو
لحل الدولتين
"خاطئ
أخلاقياً
واستراتيجياً".
وثيقة
شاملة
وتطرقت
الوثيقة
الختامية إلى
ضرورة إنهاء الاحتلال
الإسرائيلي
لكافة
الأراضي التي
احتلت عام 1967،
بما فيها
الضفة
الغربية
وقطاع غزة والقدس
الشرقية،
وشددت على
احترام
القانون الدولي
والإنساني
وحقوق
الإنسان،
داعية إلى وقف
فوري لكافة
الأنشطة
الاستيطانية
ومصادرة
الأراضي وهدم
المنازل
وأعمال العنف
ضد المدنيين
الفلسطينيين.
كما نصت
على دعم
"إصلاحات
الحوكمة
الفلسطينية"،
بما يشمل نزع
السلاح من
الفصائل غير
الشرعية،
وتشكيل حكومة
وحدة، وإجراء
انتخابات ديمقراطية
شاملة، إلى
جانب تعزيز
الشفافية والمساءلة
في المؤسسات
الفلسطينية. ودعت
الوثيقة إلى
توفير
مساعدات
إنسانية عاجلة
وإطلاق عملية
منسقة لإعادة
إعمار غزة، بالتعاون
مع الوكالات
الأممية
والمؤسسات الإقليمية،
مشيرة إلى
أهمية ربط
الدعم الإنساني
بالتقدم في
المسار
السياسي.
دعم
فرنسي – سعودي
وقال
الأمير فيصل
بن فرحان، في
كلمته أمام
المؤتمر، إن
"مخرجات
المؤتمر تشكل
إطاراً
متكاملاً
قابلاً
للتنفيذ"، داعياً
الدول إلى
تأييد
الوثيقة قبل
ختام الدورة
الحالية
للجمعية
العامة، وذلك
عبر إبلاغ بعثتي
السعودية
وفرنسا في
الأمم
المتحدة. بدوره،
نشر وزير
الخارجية
الفرنسي جان
نويل بارو تدوينة
على منصة
"إكس"، قال
فيها: "انضمت
المملكة
المتحدة
اليوم إلى
المبادرة
الديناميكية من
أجل استكشاف
الدولة
الفلسطينية...
نواصل العمل، خلال دورة
متواصلة من
العنف،
ونتعامل مع
منظور جديد
للسلام في
المنطقة".
نحو
الجمعية
العامة
و ستُعرض
الوثيقة
الختامية على
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة
للتصويت
عليها، في
خطوة تهدف إلى
منح الاعتراف
الأممي الكامل
بالدولة
الفلسطينية،
ومأسسة خريطة
الطريق كإطار
دولي متوافق
عليه. ويأتي
هذا المؤتمر
بعد أشهر من
الجمود السياسي
وتصاعد
العنف، حيث
تسببت الحرب
الإسرائيلية
على غزة في
مقتل أكثر من 60
ألف فلسطيني،
بينهم آلاف
الأطفال،
وتدمير واسع
للبنية
التحتية، إلى
جانب تزايد
عنف المستوطنين
في الضفة
الغربية،
وتوجه الكنيست
الإسرائيلي
نحو خطوات
تشريعية ترمي
لضم أراضٍ
فلسطينية، ما
أثار قلقاً
دولياً واسعاً.
وقال
دبلوماسيون
شاركوا في
المؤتمر، إن
الوثيقة تمثل
"مكسباً
ملموساً"
للمسار
السياسي الدولي
الداعم لحل
الدولتين،
لكنها تواجه
تحديات على
أرض الواقع،
أبرزها رفض
الحكومة الإسرائيلية
الحالية لأي
انسحاب أو
مفاوضات سياسية،
واستمرار
التصعيد في
غزة، وانقسام
الساحة
الفلسطينية.
مع ذلك، يرى
مراقبون أن إجماع
المشاركين
على الوثيقة،
وبينهم شركاء
غربيون وعرب
رئيسيون،
يعكس تحوّلاً
في الموقف
الدولي من
الأزمة،
وعودة
المبادرة
السياسية
بقيادة
سعودية–فرنسية
إلى الواجهة،
في محاولة لملء
الفراغ الذي
خلفه غياب
الولايات
المتحدة عن
قيادة
مبادرات جادة.
غزة بعد 662
يوماً من المجازر:
عدد الشهداء
يتخطى الـ60
ألفاً
المدن/29 تموز/2025
أعلنت
وزارة الصحة
في قطاع غزة،
أن عدد الشهداء
جراء الحرب
الإسرائيلية
المتواصلة
على القطاع
منذ السابع
منذ 7 تشرين
الأول/ أكتوبر
2023، قد تجاوز
حاجز الـ60 ألف
شهيد، وهو رقم
صادم يُمثل
كسراً لحاجز
نفسي وإنساني
جديد، يعكس
حجم المجازر
المنظمة التي
تُنفذها
إسرائيل منذ
نحو عشرة
أشهر.
وأفادت
الوزارة بأن
"حصيلة
الشهداء بلغت
60 ألفاً و34
شهيداً،
إضافة إلى 145
ألفاً و870
إصابة"، مشيرة
إلى أن من بين
الضحايا، 18
ألفاً و592 طفلاً
و9 آلاف و782
سيدة؛ أي ما
يزيد عن 47% من
إجمالي
الشهداء، في
تأكيد
"الاستهداف
المباشر
للمدنيين".
مجازر
في ساعات
الهدنة
ويأتي هذا التصعيد
الدموي
الأخير، وفق
وزارة الصحة،
رغم إعلان
إسرائيل عن
"هدنة
إنسانية" محدودة،
أُدخل خلالها
مساعدات
ضئيلة لم تحدث
تغييراً
ملموساً في
حجم الكارثة،
إذ تتواصل الغارات
واستهداف
المدنيين في
مناطق النزوح
ومحيط نقاط
توزيع
المساعدات.
وخلال الـ24
ساعة الماضية
فقط، وثقت
الوزارة 113
شهيداً، بينهم
أطفال ونساء،
إضافة إلى 637 إصابة.
ومن بين
الشهداء، 22 قضوا
أثناء انتظار
المساعدات
الغذائية،
وهذا ما يرفع
عدد شهداء "لقمة
العيش" إلى
ألف و179
منذ آذار/
مارس الماضي،
وسط تأكيدات
بأن سوء
التغذية
والتجويع
أودى بحياة
الطفلة مكّة
الغرابلي في
مستشفى شهداء
الأقصى، في
واحدة من
حالات
الوفيات
المرتبطة مباشرة
بانهيار
الوضع
الإنساني.
إبادة
عائلات كاملة
من
جهتها، ندّدت
حركة "حماس"
بالإبادة الجماعية
المنظمة.
وقالت في بيان
لها، إن الاحتلال
الإسرائيلي
ارتكب مجازر
مروعة خلال الليلة
الماضية طالت
عائلات
فلسطينية
بكاملها، ومن
بينها أسر من
آل أبو عطايا،
وصيام، وأبو
نبهان،
واللحّام،
مشيرة إلى أن
هذه العائلات
"مُسحت
بالكامل من
السجل
المدني". وأضاف
البيان أن
"هذا التصعيد
الوحشي يأتي
متزامناً مع ما
يسميه
الاحتلال
هدنة
إنسانية، في
محاولة فاضحة
لتضليل الرأي
العام
العالمي، في
حين يواصل
جرائمه من قتل
جماعي وتجويع
وحرمان السكان
من أدنى
مقومات
الحياة". ودعت
الحركة، الأمم
المتحدة
والمجتمع
الدولي
للتحرك العاجل
"لوقف
الإبادة
وسياسة
التجويع التي
يصرّ مجرم الحرب
(رئيس الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين) نتنياهو
على تنفيذها".
إشارات
إلى احتلال
غزة
في سياق
متصل، تتصاعد
المخاوف من
توجه إسرائيلي
نحو احتلال
غزة بالكامل،
كما ألمح
مسؤولون في
حكومة
نتنياهو، في
ظل تصاعد
وتيرة العمليات
البرية وفرض
حصار خانق،
إلى جانب
استمرار
القصف على
مناطق مفترضة
للنازحين. وقالت
لجنة الطوارئ
في قطاع غزة،
إن المساعدات
التي دخلت
القطاع
مؤخراً "لم
تُحدث فرقاً
فعلياً"،
بسبب الكميات
المحدودة
والفشل في
توزيعها، في
وقت بدأت فيه
حالات
المجاعة وسوء
التغذية تُسجّل
على نطاق
واسع، خصوصاً
في صفوف
الأطفال
والمرضى. في
اليوم الـ662
للحرب، لا
يزال أفق وقف
العدوان
بعيداً، وسط
عجز دولي عن
فرض تهدئة
مستدامة،
وفشل متكرر
للمبادرات
السياسية. وفي
الوقت الذي
ترتفع فيه
أعداد
الضحايا،
يُواجه سكان
غزة كارثة
إنسانية
مركبة من منازل
مدمّرة،
خدمات طبية
منهارة،
ومجاعة تهدد حياة
آلاف الأطفال.
بريطانيا: سنعترف
بدولة
فلسطينية إن
لم تنه
إسرائيل الحرب...ستارمر
أكد أن القرار
سيدخل حيز
التنفيذ في سبتمبر
المقبل
لندن:
«الشرق
الأوسط/29 تموز/2025
أعلن
مكتب رئيس
الوزراء
البريطاني
كير ستارمر،
اليوم
الثلاثاء، أن
بلاده تعتزم
الاعتراف بدولة
فلسطينية
أمام الجمعية
العامة للأمم
المتحدة في
سبتمبر
(أيلول)
المقبل إذا لم
تتخذ الحكومة
الإسرائيلية
خطوات جوهرية
لإنهاء الوضع
المروع في
غزة. وقال
بيان لمكتب
ستارمر: «عازمون
على حماية حل
الدولتين،
ولذلك سوف نعترف
بدولة فلسطين
في سبتمبر
أمام الجمعية
العامة للأمم
المتحدة إذا
لم تتخذ
الحكومة
الإسرائيلية
خطوات جوهرية
لإنهاء الوضع
المروع في غزة
وتلتزم بسلام
مستدام طويل
الأمد». وطالب
البيان
إسرائيل
بالسماح
للأمم
المتحدة باستئناف
تقديم الدعم
الإنساني
لسكان غزة دون
تأخير، والموافقة
على وقف إطلاق
النار،
والتأكيد على
أنه لن تكون
هناك عمليات
ضم أراض
فلسطينية في
الضفة
الغربية. وأضاف
البيان أن
الدولة
الفلسطينية
«حق غير قابل
للتصرف وليست
هبة من أحد». وأشار
مكتب رئيس
الوزراء
البريطاني
إلى أن بريطانيا
تُعد خطة
بالتعاون مع
حلفائها الرئيسيين
«لمفاوضات
سياسية طويلة
الأمد لتنفيذ حل
الدولتين»،
مضيفا أن خطة
السلام التي
تعمل عليها
بريطانيا في
غزة «يجب أن
تُرسي أسس
ترتيبات
أمنية وتضمن
إيصال
المساعدات».
وأكد البيان
التزام
بريطانيا
«بالعمل مع
شركائها الدوليين
لوضع خطة سلام
موثوقة
للمرحلة
المقبلة في
غزة»، كما
طالب البيان
حركة «حماس»
بقبول عدم
مشاركتها في
حكومة غزة
والالتزام
بإلقاء سلاحها.
وقال «أكد
(ستارمر)
مجدداً أنه لا
مساواة بين
إسرائيل
وحماس وأن
مطالبنا من
حماس لا تزال
قائمة، وهي
ضرورة إطلاق
سراح جميع الرهائن
والموافقة
على وقف إطلاق
النار وقبول عدم
قيامها بأي
دور في حكم
غزة ونزع
سلاحها». وتابع
البيان بأن
بريطانيا
«ستجري تقييما
قبل الجمعية
العامة للأمم
المتحدة لمدى
التزام (حماس)
وإسرائيل
بالخطوات
المطلوبة».من
جهته، قال
وزير
الخارجية
البريطاني
ديفيد لامي إن
بلاده ستعترف
بدولة
فلسطينية في
سبتمبر إذا لم
تنه إسرائيل
حملتها
العسكرية في
غزة وتلتزم
بالسلام.وجاء
تصريح لامي
خلال مؤتمر
«حل الدولتين»
الذي ترعاه
المملكة
العربية
السعودية
بمشاركة
فرنسية في
الأمم
المتحدة
والذي يسعى
لإنفاذ حل
الدولتين بين
إسرائيل
والفلسطينيين.
ترحيب فرنسي
من جهته،
رحّب وزير
الخارجية
الفرنسي
جان-نويل بارو
بإعلان
بريطانيا
نيتها
الاعتراف بدولة
فلسطينية،
قائلاً: «سويا (...)
نوقف حلقة
العنف التي
لا تنتهي
ونعيد فتح
آفاق السلام»
في المنطقة. وجاء
في منشور الوزير
الفرنسي على
منصة «إكس»:
«تنضمّ المملكة
المتحدة
اليوم إلى
الزخم الذي
أوجدته فرنسا
للاعتراف
بدولة
فلسطين». «مكافأة
للإرهاب» هذا
وفي أول تعليق
لها على القرار
البريطاني،
قالت وزارة
الخارجية الإسرائيلية
في منشور على
موقع «إكس» إن
خطط بريطانيا
للاعتراف بدولة
فلسطينية في
سبتمبر تمثل
«مكافأة
لحماس» ومن
شأنها أن تضر
بالجهود
الرامية إلى
التوصل إلى
وقف لإطلاق
النار في قطاع
غزة. من جهته،
ندد رئيس
الوزراء
الإسرائيل
بنيامين
نتنياهو
بالقرار
البريطانية،
قائلاً إنه
«مكافأة للإرهاب».
وأضاف
نتنياهو في
بيان أن
«ستارمر يكافئ
إرهاب حماس
الوحشي
ويعاقب
ضحاياها، دولة
جهادية على
حدود إسرائيل
اليوم ستهدد
بريطانيا
غداً،
استرضاء
الإرهابيين
دائما ما يفشل،
وذلك لن يحدث».
«أمل
بوجود إرادة
دولية لإنهاء
الاحتلال»
كما أفادت وكالة
الأنباء
الفلسطينية
بأن رئيس الوزراء
البريطاني
أبلغ الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
بأن بريطانيا
ستعترف بدولة
فلسطينية في
شهر سبتمبر
المقبل.وأضافت
الوكالة أن
عباس دعا
الدول التي لم
تعترف بعد
بدولة فلسطين
بأن تفعل ذلك
«لإعطاء الأمل
بوجود إرادة
دولية حقيقية
لإنهاء
الاحتلال».وعبر
حسين الشيخ
نائب الرئيس
الفلسطيني عن
ترحيبه
بالإعلان
البريطاني،
ووصفه بأنه
يأتي «تأكيداً
على الالتزام
بالقانون
الدولي والشرعية
الدولية وحق
الشعب
الفلسطيني في
تقرير مصيره
وإقامة دولته
المستقلة».وأضاف
عبر منصة «إكس»
أن القرار
البريطاني
بإعلان
الاعتراف بدولة
فلسطينية في
سبتمبر «يضمن
حماية حل الدولتين
ومساهمة جادة
في تكريس
الأمن
والاستقرار وصنع
السلام في
المنطقة».
كانت صحيفة
«تلغراف» البريطانية
أفادت،
الاثنين، بأن
رئيس الوزراء
سيكشف هذا
الأسبوع عن
خطة للاعتراف
بدولة
فلسطينية
لتهدئة الضغوط
داخل حزب
العمال الذي
يقوده. وذكرت
الصحيفة أن
ستارمر سيقدم
«أكثر خططه
تفصيلاً حتى
الآن لما يجب
أن يحدث لفلسطين
للحصول على
الاعتراف،
بالإضافة إلى
مناقشة
الجهود
البريطانية
لتحسين إيصال
المساعدات
إلى غزة
لمواجهة
المجاعة». وأضافت
الصحيفة أن من
المتوقع أن
يظل اعتراف
لندن بدولة
فلسطينية
مشروطا
بالتوصل لوقف
لإطلاق النار
في غزة وإطلاق
سراح الرهائن.
كان ستارمر قد
صرح في وقت
سابق اليوم
بأنه ناقش مع
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
تصورا لخطة
بشأن السلام
في غزة. وكان
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون أعلن،
الخميس، أن
بلاده ستعترف
بدولة
فلسطينية خلال
انعقاد
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة في
سبتمبر
المقبل،
معبراً عن
أمله في أن
يساعد ذلك في
إحلال السلام
في المنطقة.
ولاقى إعلان ماكرون
ترحيباً عربياً
إلا أنه أغضب
كلاً من
إسرائيل
والولايات
المتحدة. واعترفت
روسيا والصين
والهند وأكثر
من 140 دولة أخرى
بالدولة
الفلسطينية
بالفعل؛
بينما لم
تعترف بها دول
مثل الولايات
المتحدة
والمملكة
المتحدة واليابان.
وبدءاً
من عام 2025، بلغ
عدد الدول
التي تعترف
رسمياً بفلسطين
دولةً ذات
سيادة نحو 147
دولة من أصل 193
دولة عضواً في
الأمم
المتحدة، أي
ما يعادل نحو 75
في المائة. وفي
عام 2024، دعت
مجموعة من
خبراء الأمم
المتحدة جميع
الدول
الأعضاء في
الأمم
المتحدة إلى
الاعتراف
بدولة
فلسطين، من
أجل تحقيق وقف
فوري لإطلاق
النار في غزة
في خضم الحرب
بين إسرائيل
وحركة «حماس».
ومنذ ذلك
الحين،
اعترفت 9 دول
رسمياً بدولة
فلسطين، وهي:
أرمينيا،
وسلوفينيا،
وآيرلندا،
والنرويج،
وإسبانيا،
وجزر البهاما،
وترينيداد
وتوباغو،
وجامايكا، وبربادوس.
وتعترف معظم
دول الشرق
الأوسط وأفريقيا
وآسيا
بالدولة
الفلسطينية.
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
"الانتخابات
البرلمانية"
في سوريا
مسرحية هزلية
أحمد
الشراوي
/نقلاً عن
موقع مؤسسة
الدفاع عن الديمقراطيات/29
تموز 2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/145790/
(ترجمة
من
الإنكليزية
بتصرف بواسطة
الياس بجاني
بالإستعانة
بمواقع ترجمة
ألكترونية متعددة)
أعلنت دمشق في 27
تموز أن
الانتخابات
البرلمانية
في سوريا
ستُجرى في
أيلول المقبل،
ولكن الحقيقة
أن الشعب
السوري لن
يصوّت، بل إن
المعيّنين من
قبل الرئيس
المؤقت
سيختارون
الفائزين. فقد
وضع الرئيس
المؤقت أحمد
الشرع هذه
الصلاحية
بيده من خلال
"الإعلان
الدستوري"،
أي الدستور
المؤقت الذي
صاغه المعيّنون
من قبله
واعتمده في
شهر آذار
الماضي. وبحسب
الإعلان
الدستوري،
سيُعيّن
الشرع مباشرة
ثلث أعضاء
هيئة تشريعية
تُعرف باسم
"مجلس الشعب"،
بينما ستقوم
لجان يشكّلها
هو بتعيين الثلثين
الآخرين.
لن تكون هناك
انتخابات
مباشرة يشارك
فيها الشعب
السوري، ولا
حتى عملية غير
مباشرة يختار
من خلالها
ممثلون
منتخبون
المشرّعين. الشرع
سيمارس سيطرة
تامة على
السلطة
التشريعية، رغم
أنه جادل في
كانون الأول 2024
بأن سوريا
تستحق نظامًا
لا يسمح
"لحاكم واحد
باتخاذ
قرارات تعسفية".
دستور
الشرع المؤقت
يمنحه سلطة تعيين
النواب
يمنح
الإعلان
الدستوري
الشرع سلطات
واسعة لتحديد
مسار سوريا
السياسي في
السنوات
الخمس
المقبلة. إضافة
إلى سلطته في
اختيار ثلث
أعضاء
البرلمان، تنص
المادة 24 على
أن الرئيس
سيشكّل "لجنة
عليا" تشرف
على تشكيل
"لجان فرعية
انتخابية"
لاختيار
الثلثين
المتبقيين.
وكان الشرع قد
شكّل هذه
اللجنة
العليا في
حزيران،
وعيّن محمد
الأحمد، العضو
السابق في
"حكومة
الإنقاذ
السورية"
(التي كانت
تدير الجيب
الذي سيطر
عليه الشرع
قبل إطاحة
بشار الأسد)،
رئيسًا لها.
ستقوم
اللجنة
العليا
بتشكيل لجان
فرعية في كل
من محافظات
سوريا الأربع
عشرة. وستقوم
كل لجنة فرعية
بإنشاء هيئة
انتخابية
محلية تتكوّن
من 30 إلى 50 شخصًا
في كل محافظة،
وهذه الهيئة
هي التي
ستصوّت لصالح
المرشحين
المسجّلين.
هذه هي الصورة
الوحيدة "للتصويت"
التي ستحدث.
وقد زعمت
وسائل
الإعلام
السورية أن
الانتخابات
غير المباشرة
هي الخيار
الأفضل بسبب
النزوح
الجماعي الذي
سبّبته الحرب
الأهلية،
وغياب البنية
التحتية
السياسية
اللازمة
لإجراء
انتخابات مباشرة.
ولكن من
الصعب وصف هذه
العملية
بانتخابات
غير مباشرة
عندما لا
يختار الشعب
أيًا من
المشاركين في
العملية
أصلًا.
الانتخابات
نموذج آخر من
الإقصاء
السياسي في
سوريا
إجراء
انتخابات
وهمية ليس
جديدًا على
الشرع. فمع
أنه تعهد
ببناء نظام
سياسي شامل،
إلا أن الواقع
يُظهر أن
المؤسسات
التي أنشأها
هيمن عليها
الإسلاميون
المتشددون
والموالون له.
ففي
كانون
الثاني، عقد
الشرع "مؤتمر
النصر" حيث قام
18 قائد
ميليشيا –
جميعهم من
السنّة –
بتعيينه رئيسًا
مؤقتًا، دون
أي تشاور مع
المكوّنات
الأخرى في
سوريا.
وفي
الشهر
التالي، عقد
الشرع مؤتمر
"الحوار الوطني"،
لكنه استبعد
صراحة أي
مجموعة ترفض الاندماج
في القوات
المسلحة
التابعة
للدولة، ما
يعني فعليًا
إقصاء "قوات
سوريا الديمقراطية"
التي يقودها
الأكراد. كما
أن تنظيم
المؤتمر تمّ
بشكل متسرّع،
ما حال دون مشاركة
العديد من
الشخصيات
الرئيسية
المقيمة خارج
سوريا.
وقد ظهر
نفس النهج
الإقصائي
خلال عملية
صياغة
الدستور
المؤقت، حيث
غابت تمامًا
مطالب الأكراد
والدروز
بالمشاركة
المتساوية
واحترام
خصوصياتهم
المحلية.
والآن، رغم
المشاورات
الشكلية مع
وفود من
المحافظات
المختلفة
بخصوص
الانتخابات
البرلمانية،
مضت اللجنة
العليا في
عملها من دون
إشراك فاعلين
رئيسيين مثل
قوات سوريا
الديمقراطية
والفصائل الدرزية
المسلحة.
ونتيجة لذلك،
من المرجّح أن
يتم استبعاد
هذه الجهات من
اللجان
الفرعية المسؤولة
عن تشكيل
الهيئات
الانتخابية
المحلية.
فشلت دمشق في
التشاور مع
هذه الفصائل
لأنها تواصل رفضها
الاندماج في
مؤسسات
الدولة، إلا
أن هذا الرفض
نابع بشكل
أساسي من
فقدان الثقة
بالشرع وسجله
في الإقصاء.
على
السياسة
الأميركية أن
تتمسك
بالتزامها بحماية
الأقليات
السورية
للولايات
المتحدة
مصلحة واضحة
في دعم عملية انتقالية
شاملة تؤدي
إلى حكومة
تمثيلية تحترم
حقوق
الأقليات
والحريات
المدنية. في
الوقت نفسه،
يبدو أن
واشنطن
مستعدة لترك
الشرع يركّز
سلطته في
سوريا ويعكس
حالة التفكك التي
خلّفتها
سنوات الحرب
الأهلية. لكن
إدارة ترامب
يجب أن تؤكد
بشكل دائم
للشرع أن أي
مركزية مستدامة
للسلطة لا
يمكن أن تتحقق
إلا من خلال توفير
الحماية
والتمثيل
الكافي
للأقليات العرقية
والدينية في
سوريا.
أحمد
الشراوي هو
محلل أبحاث في
مؤسسة الدفاع عن
الديمقراطيات
(FDD).
للمزيد
من تحليلات
أحمد ومؤسسة FDD، يرجى
الاشتراك عبر
الرابط.
تابع
أحمد على منصة
X: @AhmadA_Sharawi
تابع
مؤسسة FDD على منصة X: @FDD
مؤسسة الدفاع عن
الديمقراطيات
هي مركز أبحاث
غير حزبي في
واشنطن
العاصمة،
تركز على
الأمن القومي
والسياسة
الخارجية.
لبنان
والجزائر:
علاقات
تاريخية وفرص
استراتيجية
للتعاون في ظل
التحولات
الراهنة
داود
رمال/نداء
الوطن/30 تموز/2025
تحمل العلاقات
اللبنانية
الجزائرية
بعدًا تاريخيًا
لا يمكن فصله
عن السياق
العربي العام
لحركات
التحرر
الوطني،
والتحولات
السياسية والاجتماعية
في كل من
المشرق
والمغرب
العربي. فمنذ
اندلاع
الثورة الجزائرية
في الأول من
تشرين الثاني
1954، كانت بيروت،
العاصمة
الثقافية
والفكرية
للعالم العربي،
من أبرز
المنابر التي
احتضنت صوت
المقاومة
الجزائرية. وقد لعبت
الصحافة
اللبنانية،
مثل جريدة
"النهار"
و"الحياة"،
دورًا
محوريًا في
نشر أخبار الثورة
والترويج
لمطالب
الاستقلال،
كما احتضنت
بيروت العديد
من الشخصيات الجزائرية
السياسية
والثقافية،
حتى أصبحت ملتقى
للأحرار
العرب.
بعد استقلال
الجزائر عام
1962، أُرسيت
العلاقات الدبلوماسية
بين البلدين
على قاعدة
التقدير المتبادل،
وبدأت مرحلة
من التعاون
الثنائي، خاصة
في الأطر
العربية، من
خلال جامعة
الدول
العربية،
ومنظمة
التعاون
الإسلامي،
وحركة عدم
الانحياز. وقد
حافظ البلدان
على سياسة
خارجية
متوازنة تجاه
الأزمات
الإقليمية،
كما عبّرت
الجزائر في
عدة مناسبات
عن تضامنها مع
لبنان لا سيما
في جهود إنهاء
الحرب
اللبنانية
(الأخضر
الإبراهيمي
شاهد حي). من
جهة أخرى،
اتسمت
العلاقات
الاقتصادية
والثقافية
بين البلدين
بطابع متواضع
وغير متناسب
مع عمق
العلاقات
السياسية.
ووفق إحصاءات
وزارة
الاقتصاد
اللبنانية
ومركز
التجارة الدولية
(ITC)، فإن حجم
التبادل
التجاري بين
لبنان والجزائر
ظلّ ضعيفًا
ولم يتجاوز
بضع عشرات من
ملايين
الدولارات
سنويًا، مع
ميل الميزان
التجاري
لصالح
الجزائر،
خصوصًا في
صادرات المحروقات
ومشتقاتها.
وتأتي
زيارة رئيس
الجمهورية
اللبنانية
العماد جوزاف
عون إلى
الجزائر
والتي بدأها
أمس ويختتمها
اليوم، في
لحظة مفصلية
يمر بها لبنان،
حيث يعيش أزمة
اقتصادية خانقة
منذ عام 2019،
جعلت أكثر من 80 %
من السكان تحت
خط الفقر بحسب
تقارير البنك
الدولي، إلى
جانب انهيار
مؤسسات
الدولة
وقطاعات
حيوية مثل الكهرباء،
التعليم،
الصحة
والمصارف(..). وفي ظل هذا
الواقع،
تشكّل
الجزائر دولة
عربية يمكن أن
تلعب دورًا
فعّالًا في
مساعدة لبنان،
سواء في إطار
ثنائي مباشر،
أو عبر آليات
التعاون
العربي
المشترك.
وتمتلك
الجزائر احتياطيات
ضخمة من الغاز
الطبيعي (تقدر
بنحو 4.5 تريليون
متر مكعب)،
وهي ثالث أكبر
مصدر للغاز في
المنطقة بعد
قطر وإيران،
ما يجعلها
شريكًا
مثاليًا
للبنان في
معالجة أزمة
الكهرباء
المزمنة. فوفق
خطة الطوارئ
التي وضعتها
وزارة الطاقة
اللبنانية،
فإن لبنان
يحتاج إلى نحو
3,000 ميغاواط من
الكهرباء
لتغطية
حاجاته. وقد عبّرت
الجزائر
سابقًا عن
استعدادها
لدراسة تزويد
لبنان
بالفيول أو
الغاز بأسعار
مدروسة أو ضمن
تسهيلات دفع،
خصوصًا في
إطار اتفاقيات
تضامن عربي
شاملة. على
صعيد آخر،
يُمكن
للجزائر أن
تقدم للبنان الدعم
في مجال
الصحة، حيث
تُعدّ
المنظومة الصحية
الجزائرية
واحدة من أكثر
النظم الطبية تطورًا
في شمال
أفريقيا من
حيث عدد
المستشفيات
الجامعية
ومراكز
الأبحاث
الطبية. أما
في التعليم،
فتملك
الجزائر شبكة
واسعة من
الجامعات
ومراكز
التعليم العالي،
وهي مستعدة
لتعزيز
التعاون
الأكاديمي من
خلال التبادل
الطلابي
والمنح
الدراسية، خاصة
وأن عددًا من
الطلاب
اللبنانيين
يتابعون
دراستهم في
جامعات
الجزائر، لا
سيما في مجالات
الهندسة
والطب
والعلوم
الاجتماعية،
ضمن اتفاقيات
تعاون علمي
تمتد منذ
الثمانينات.
وفي المجال
العسكري
والأمني،
لطالما
تبادلت بيروت والجزائر
الخبرات
والمعلومات،
لا سيما في مجالات
مكافحة
الإرهاب
والجريمة
المنظمة. وقد
عانت الجزائر
من تجربة
مريرة في
"العشرية السوداء"
خلال
التسعينات،
واستفادت
قواتها المسلحة
من تحديثات
أمنية
وتكنولوجية
تجعلها مؤهلة لتقديم
دعم تدريبي
ولوجستي
للجيش
اللبناني في
مجالات الحرب
غير
التقليدية،
والتعامل مع
المجموعات
الإرهابية.
سياسيًّا،
تحتفظ
الجزائر
بثقلها
العربي والإقليمي
كدولة ذات
موقف مستقل،
وقد تجلّى ذلك
في استضافتها
للقمة العربية
في تشرين
الثاني 2022، حيث
دعت إلى إعادة
الاعتبار
للقضية
الفلسطينية
وإلى دعم
لبنان في مواجهة
التحديات
الاقتصادية
والسيادية.
وفي سياق
المحافل
الدولية،
لطالما صوتت
الجزائر لصالح
القرارات
التي تدعم
لبنان في مجلس
حقوق الإنسان
والجمعية
العامة للأمم
المتحدة، وكانت
من الدول
القليلة التي
لم تنخرط في
الاستقطاب
السياسي
اللبناني
الداخلي، ما
يجعلها وسيطًا
نزيهًا في حال
تطلبت
المرحلة
مبادرات لحل
الأزمات
المستعصية. انطلاقًا
من ذلك، تشكّل
زيارة الرئيس
عون إلى
الجزائر فرصة
لإعادة بناء
علاقة
استراتيجية
تقوم على
المصالح المشتركة
لا على
العواطف فقط.
ويحتاج لبنان
في هذه
المرحلة
الدقيقة إلى
دول صديقة
صادقة، تُقدّر
موقعه
التاريخي،
وتملك
الإرادة
والقدرة على
مساعدته من
دون شروط
سياسية أو
رهانات إقليمية.
والجزائر،
بتاريخها
النضالي،
وثرواتها،
وتجربتها
السياسية
المستقلة،
تُعدّ من الدول
القليلة التي
تستطيع أن
تلعب هذا
الدور، إن
حظيت العلاقة
بين البلدين
بالمتابعة
الحثيثة
والتخطيط
الاستراتيجي.
التقشف المقاوم:
نهاية وهم
"الكرم
الإلهي"
مكرم
رباح/نداء
الوطن/30 تموز/2025
يلي أخد
القرد على
ماله، راح
المال وبقي
القرد على حاله.
هذه المقولة خطرت
ببالي وأنا
أطالع خبر
توقف "حزب
الله" عن دفع
المخصصات
الجامعية
والتعليمية
لأبناء عناصره،
وهي مِنَح كان
يقدمها
"الحزب"
لعائلات
عناصره،
الأحياء منهم
والقتلى. لقد
برر "الحزب"
هذا التوقف
بأنه انقطاع
"موَقّت"،
معللًا الأمر
بالتحضيرات
السارية
للمواجهة "المرتقبة"
مع العدو
الإسرائيلي،
وبأن المجهود
الحربي يتطلب
تسخير
الموارد
المالية
الشحيحة لدعم
الجبهة. لكن
هذه الخطوة
تعبّر عما هو
أعمق من مجرد
تقشف ظرفي؛
إنها جزء من
عملية تمهيد
لبيئة "الحزب"
الداخلية بأن
زمن "الرفاه
المالي"
و"الدولارات
الطازجة" قد
ولّى. وأن
زمن المضاربات
في السوق
السوداء،
وقبض الرواتب
بالدولار،
وتوزيع
الفائض
المالي
كوسيلة ضبط اجتماعي،
قد انتهى. نحن
أمام إعلان
غير مباشر أن
المرحلة
المقبلة هي "مرحلة
شهادة
دائمة"، أي
موت دائم، حتى
"النصر
المؤجل". لعل
الخدعة
الأكبر التي
روّج لها "حزب
الله" ليست
فقط أنه "تنظيم
مقاوم"، بل
أنه "نظيف
الكف"، وأن
المال الذي
يتدفق إلى
مؤسساته
وقاعدته
الاجتماعية
هو مال طاهر،
حتى لو جاء من
التهريب عبر المرافئ
والحدود، أو
من تجارة
الكبتاغون
التي جنت له
ولحلفائه في
سوريا نحو
خمسة مليارات دولار.
حاول "الحزب"
أن يغلف
اقتصاده
الموازي بأدبيات
دينية، بينما
هو جزء من
منظومة إجرامية
إقليمية.
في
الواقع، إن
تجربة "حزب
الله" ليست
غريبة عن
النموذج اللبناني.
فخلال الحرب
الأهلية،
أنشأت معظم
الميليشيات
اقتصادها
الخاص، وصرفت
المخصصات لعائلات
الشهداء، ولا
تزال بعض هذه
المخصصات تُدفع
حتى اليوم،
إما عبر
مؤسسات حزبية
أو عبر مغلفات
نقدية يحملها
أمراء الحرب
بحلّتهم
السياسية
الجديدة. يكمن
الفارق في أن
تلك
الميليشيات
توقفت عن إنتاج
"الشهداء"
بالجملة،
بينما استمر
"حزب الله"،
وتحديدًا بعد
تورطه في
الحرب
السورية إلى
جانب بشار
الأسد، في
الدفع بشبابه
إلى أفران الموت.
هذه الحرب لم
تُسقط "حزب
الله"
أخلاقيًا
فقط، بل كشفت
النقاب عن
عناصره،
وجعلت
عائلاتهم أهدافًا
متاحة
لإسرائيل
التي تمكّنت،
في عام واحد
فقط، من
اصطيادهم
تباعًا خلال
الحرب الفاشلة
التي أسموها
"حرب
الإسناد".
ورغم
تفرد "حزب
الله"
بعقيدته
الدينية المنغلقة،
إلا أنه يشبه
باقي الأحزاب
اللبنانية
بفساده، وإن
كان قد خبّأ
هذا الفساد
لسنوات، عبر
حلفائه
واختراقه
لمفاصل
الدولة
الأمنية والإدارية.
ما يفاقم هذه
الأزمة ليس
فقط تقشف "حزب
الله" وسحب
غطائه
الاجتماعي،
بل استمرار
الدولة اللبنانية
في التواطؤ
الصامت مع هذا
النموذج. فبدل
أن تقوم
الدولة بفرض
القانون
والدستور
ونزع سلاح أي
تنظيم خارج
الشرعية، ها
هي تواصل
تكيّفها مع
واقع
الدويلة،
وتمنح "حزب الله"
الغطاء
السياسي
والمؤسسي
ليستمر في الإمساك
بمفاصل
الدولة
والقرار. إن
القبول بسلاح
غير شرعي،
وتبرير وجوده
تحت عناوين
واهية كـ
"المقاومة"،
هو خيانة
موصوفة
لمفهوم الدولة
نفسه،
ومساهمة
مباشرة في
تعميق
الانهيار الاجتماعي
والوطني. فكيف
يمكن ابرام
عقد اجتماعي
جديد، أو
إنقاذ ما تبقى
من الاقتصاد،
في ظل تغوّل
ميليشيات
تتعامل مع
الوطن كخزان
تعبئة وموارد
بشرية لحروب
لا تنتهي؟
لكن مهما
بلغت
الهلوسات
العقائدية
والتعبئة
الدينية من شدة،
يبقى الناس
رهائن للواقع
المادي. لا
أحد يراهن على
مشروع سياسي
أو ديني إذا
كان عاجزًا عن
تأمين شبكة
أمان مالية
واجتماعية. ومع
تقادم الزمن،
تآكلت هذه الشبكة،
وتكشّف وهم
"دولة
الحزب"،
وتحولت إلى
بيت عنكبوت.
إن توقف
العطاءات ليس
تفصيلًا
بيروقراطيًا؛
إنما هو إنذار
مبكر، بل
تذكير قاسٍ
للمستفيدين
والمتضررين
على حد سواء،
بأن "الشهادة
الجامعية"،
بما تحمله من
أفق شخصي
وجَماعي،
تبقى أرقى من
"الشهادة" في
سبيل طاغية
يتخفى بثوب
مظلوم، ويسوق
أبناء الناس
إلى محارق لا
تنتهي.
مرشح
ترامب لمنصب
السفير
الأميركي في
لبنان: نزع سلاح
"حزب الله"
ليس خيارًا بل
ضرورة
أمل
شموني/نداء
الوطن/30 تموز/2025
في جلسة
استماع عُقدت
أمس أمام لجنة
العلاقات
الخارجية
بمجلس الشيوخ
الأميركي
للتعيين،
قدّم ميشال
عيسى، مرشح
الرئيس ترامب
لمنصب السفير
فوق العادة
والمفوض لدى
لبنان، لمحةً
شخصيةً
وسياسيةً عن
التحديات
والفرص التي
تواجه لبنان
اليوم. وأكد
في خطابه
التزامه
بالمصالح
الأميركية،
داعيًا في
الوقت نفسه
إلى إصلاحاتٍ
جوهرية في
بلدٍ يعرفه
جيدًا. وقال
عيسى متأملًا
في جذوره
كمواطنٍ ولد
في لبنان:
"أُدركُ عن
كثب تعقيدات
المجتمع
اللبناني".
وأكد معرفته
العميقة
بالتركيبة
الطائفية
المعقدة
والتي يعتقد
أنها تُسهم في
توجيه الجهود
الرامية إلى
تعزيز الوحدة
ودعم
المؤسسات
الديمقراطية
في لبنان. وصرح
عيسى أنه "إذا
تم تأكيد
تعييني،
فسيكون شرفًا
لي أن أعود
إلى موطني
لخدمة
الولايات المتحدة،
الدولة التي
منحتني كل
الفرص". رسم
عيسى صورة
قاتمة للوضع
الراهن في
لبنان، الذي
يعاني من
الفساد وسوء
الإدارة
الاقتصادية،
والتأثير
العنيف لـ
"حزب الله"
وداعميه
الإيرانيين.
وأكد أن الحرب
الأخيرة بين
إسرائيل
و"حزب الله"
فتحت "نافذة
مهمة
للتقدم"، عقب
اتفاق وقف
الأعمال
العدائية
الذي توسطت
فيه الولايات
المتحدة في
تشرين الثاني
الماضي. مع
ذلك، أقر عيسى
بخطر إهدار
الفرص إذا
استمر النفوذ
الإيراني دون رادع.
وأشار إلى
أن "تصعيد
إيران
يُذكرنا
بحساسية هذه
الفرصة". وأكد
ضرورة سيطرة
الحكومة
اللبنانية
على كامل
لبنان وإنهاء
نفوذ "حزب
الله"،
قائلاً "إن
نزع سلاح حزب
الله بالكامل
ليس خيارًا؛
بل هو أمر ضروري
ويجب على
الولايات
المتحدة
أيضًا أن تستمر
في قيادة
الجهود
الرامية إلى
اغتنام الفرصة
التاريخية
الحقيقية
لترسيم
الحدود بين إسرائيل
ولبنان
وتحقيق تطبيع
العلاقات بين
لبنان وإسرائيل".
وكان
التزام عيسى
بالجيش
اللبناني
أيضًا محورًا
أساسيًا في
خطابه. وأكد
دور الجيش
اللبناني كشريك
أساسي في
استعادة
سيادة لبنان،
موضحًا أنه
"بفضل الدعم
الأميركي،
تتخذ الحكومة
اللبنانية
الآن خطوات
ملموسة لفرض
وقف الأعمال
العدائية
وتفكيك
البنية
التحتية لـ
"حزب الله في
الجنوب"،
داعياً إلى
تعاون أمني
عاجل ومستدام
بين الولايات
المتحدة ولبنان.
علاوة على
ذلك، شدد عيسى
على ضرورة
إجراء إصلاحات
اقتصادية
لإعادة بناء
الاقتصاد
اللبناني
المُنهك.
وأشار إلى أن
"إعادة بناء
لبنان يجب أن
تترافق مع
إصلاحات جادة
تضمن التوزيع
الشفاف
للمساعدات
والاستثمارات".
ويؤكد عيسى
عزمه على
العمل بشكل
وثيق مع
الشركاء الدوليين
لتعزيز
المساءلة
المالية ودعم
التعافي طويل
الأمد. وأكد
انه "يجب
تمكين الدولة اللبنانية
الشرعية
والمؤسسات
المدنية من إعادة
البناء
بمسؤولية". ومن خلال
تعزيز الجيش
اللبناني،
يعتقد عيسى أن
لبنان قادر
على وضع نفسه على
طريق
الاستقرار
والنزاهة،
بعيداً عن التلاعب
الخارجي.
في شهادة شخصية
على تفانيه،
كشف عيسى أنه
تخلى عن
جنسيته
اللبنانية
لتجنب أي
تضارب محتمل
في المصالح.
أسئلة وأجوبة
خلال
جلسة
الاستماع وجه عدد من
أعضاء مجلس
الشيوخ أسئلة
لعيسى تتعلق
بالجيش
اللبناني و"حزب
الله" وإيران.
وأكد
عيسى أن
الجيش
اللبناني
"مؤسسة بالغة
الأهمية للحفاظ
على السلام.
ورغم عدم وجود
تمويل جديد في
ميزانية
الرئيس
(ترامب)، آمل
أن يتحد
الجمهوريون
والديمقراطيون،
كما نفعل
عادةً، لدعم
الجيش
اللبناني". ووصف
هذه المؤسسة
بأنها "ربما
تكون آخر
مؤسسة موثوقة
متبقية في
لبنان"،
وأضاف:
"أعتبرهم على
الأرجح
المنقذ
الوحيد لما
تبقى من لبنان
كما نعرفه".
وفي معرض
حديثه عن
التحديات
التي يفرضها
"حزب الله"،
سلّط الضوء
على الجهود
المستمرة التي
يبذلها الجيش
اللبناني،
قائلاً "لقد
عملوا بجدّ
وقاموا بعمل
رائع في جنوب
لبنان، في
محاولة
لإخراج "حزب
الله" من
المنطقة الحدودية".
وشدد على
أهمية
المساعدات
الأميركية
للجيش
اللبناني،
مؤكدًا أن
دوره في ترسيخ
الاستقرار في
لبنان بالغ
الأهمية.
وأثار السيناتور
داينز مخاوف
بشأن هيمنة
"حزب الله" العسكرية
في جنوب
لبنان،
مشيراً إلى
عمليات "الحزب"
المستمرة
خارج سيطرة
الحكومة.
وأقرّ عيسى
بالتحديات
التي تواجهها
الحكومة اللبنانية
الجديدة
الساعية إلى
تفكيك
المؤسسة (حزب
الله) وأشار
إلى أن
"استعادة
السيطرة من ميليشيا
عملت بشكل
مستقل لفترة
طويلة تُمثّل
تحديًا
كبيرًا".
وأعرب عن
تفاؤله
بالمناخ
الجيوسياسي
الحالي،
قائلاً "مع
التطورات
الأخيرة في
المنطقة -
وخاصة
التوترات بين
إسرائيل و"حزب
الله" والوضع
في سوريا -
تضاءلت بشكل
ملحوظ خطوط
الدعم التي
كان يحظى بها
"حزب الله" من
إيران
وحلفائها".
وأشار إلى أنه
"مع إدراك "حزب
الله" أنه لم
يعد "سوبر
باور" التي
كان عليها
سابقًا، ومع
الدعم الكبير
من الولايات
المتحدة
والشركاء
الإقليميين،
يمكننا تمكين الحكومة
اللبنانية من
إعادة تأكيد
سلطتها، وفي
نهاية
المطاف،
تحقيق بعض
الرخاء في
لبنان".
بدوره،
سأل
السيناتور
ريكيتس عن
جهود "حزب الله"
لمواصلة خلق
المشاكل في
جنوب لبنان،
مشيرًا إلى
دعوات السفير
توم باراك
الأخيرة إلى نزع
سلاح "حزب
الله" من دون
أن يتلقى سوى
القليل من
التطمينات. ردًا على
ذلك، أكد عيسى
أهمية نزع
السلاح، وقال
"إنه من أهم
الأمور في
تاريخ لبنان
مؤخرًا... أعتقد
أنهم أدركوا حقًا أنهم
خسروا الحرب. لكنني
دائمًا ما
أتخيل الأمر
هكذا - مثل
الدب الكبير
الجريح، الذي
ينزف، لكنه لا
يزال يمتلك
القدرة على
العض وإيذاء
الناس". وتحدث
بالتفصيل عن
استراتيجية
"حزب الله"،
مشيرًا إلى أن
"حزب الله"
يحاول كسب
الوقت لسببين:
الانتخابات
المقبلة،
وولاءهم
لإيران. وقال "وإيران لا
تكترث بما
يحدث للشعب
اللبناني".
كما أعرب عن
أمله في
الحكومة
اللبنانية،
قائلاً: "أسمع
في الأخبار
أنهم
سيجتمعون
قريبًا على
الأرجح
ويتخذون
قرارًا بشأن
توقيت نزع
السلاح"، وشدد
"حزب الله يجب
أن يرحل. حزب
الله بحاجة إلى نزع
سلاحه لجلب نوع
من الأمل إلى
لبنان".
ولفت عيسى
الانتباه إلى
تفاوت القوة
بين "حزب الله"
والجيش
اللبناني،
وقال "على مدى
20-30 عامًا، كان
حزب الله في
المنطقة
مسيطرًا على
كل شيء... إنهم
يتمتعون بدعم
إيران
عسكريًا وماليًا
وتدريبيًا.
بينما الجيش
اللبناني لم
يكن يملك حتى
المال لدفع
الرواتب
لعناصره". وأعرب
عن تفاؤله
بأنه إذا ما
اغتنمت
الفرص، فإن
"الجيش
اللبناني
مستعد لفعل كل
ما يلزم لتولي
زمام الأمور
ويصبح القوة
العسكرية
الوحيدة للدولة".
وعلق
السيناتور
فان هولين على
الدور الحاسم للجيش
اللبناني،
مسلطًا الضوء
على قرب انتهاء
ولاية قوة
الأمم
المتحدة
الموقتة في
لبنان (اليونيفيل).
وأشار عيسى
إلى أن دور
اليونيفيل
"كان دورًا
بالغ
الأهمية".
تجدر الإشارة إلى
أنه بعد جلسة
الاستماع
الأولى، عادةً
ما تتبع عملية
تثبيت مجلس
الشيوخ للمرشحين
السفراء بعدة
خطوات أبرزها
مراجعة اللجنة
للشهادات
والمواد
المقدمة خلال
جلسة
الاستماع. وقد
تنظر اللجنة
أيضًا في
معلومات
إضافية، مثل التحقق
من الخلفية
وغيرها من
الوثائق ذات
الصلة
بمؤهلات
المرشح
وسلوكه
السابق وبعد
ذلك تُجري
اللجنة
تصويتًا إما
لتوصية أو عدم
توصية المرشح
لمجلس الشيوخ
بكامل هيئته.
إذا وافقت
اللجنة على
المرشح،
تُحيل الترشيح
إلى مجلس
الشيوخ
للتصويت عليه.
ومن
المرجح أن تتم
هذه الخطوة في
شهر أيلول بعد
عودة المجلس
من عطلته
الصيفية.
"الثلاثية"
مقفلة بوجه
لبنان... هل
اقترب
الطوفان؟
ألان
سركيس/نداء
الوطن/30 تموز/2025
ينتظر
لبنان الردّ
الأميركي على
الملاحظات
اللبنانية.
وتدل تصريحات
الموفد توم
برّاك إلى أين
تتجه الأمور.
ومع
التعقيدات
الموجودة يبدو
أن علاقات
لبنان
الخارجية لن
تنفعه لتخفيف
الضغط لأن
الاتفاق
الدولي موجود وبمباركة
عربية. تشير
المعلومات إلى أن
إسرائيل
و"حزب الله"
يستعدّان
لمرحلة مواجهة
جديدة. الحرب
التي حصلت في
خريف العام
الماضي أدّت
إلى اغتيال
الأمين العام
لـ "الحزب"
السيد حسن
نصرالله
وقيادة
"الحزب"
ومعظم كوادره
وألحقت خسارة
قاسية به.
وساعدت
الدبلوماسية
وسرعة إسرائيل
في تدمير
منظومة "حزب
الله" في
الوصول إلى
اتفاق الهدنة
في 27 تشرين
الثاني
الماضي. ولم
تنشر الحكومة
اللبنانية
السابقة التي
وقّعت عليه،
البنود
السريّة لهذا
الاتفاق وسط
الحديث عن
تعهّد كل من
رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي ورئيس
الحكومة
السابق نجيب
ميقاتي بنزع سلاح
"حزب الله"
على كل
الأراضي
اللبنانية مقابل
وقف إطلاق
النار.
ومهما حاولت
الدولة اللبنانية
المراوغة
وتأخير موعد
تسليم السلاح ومساندة
"حزب الله" في
خياراته، إلا
أن هناك موعدًا
سيصل إليه
لبنان ولن
يستطيع
تخطيه، عندها
سيوضع أمام
الخيار الصعب:
إما تسليم السلاح
أو عودة
الحرب.
كان
لبنان يتكل
سابقًا
وخصوصًا قبل
مرحلة 2005 على
العلاقات
العربية والدولية
الواسعة التي
بناها،
إضافةً إلى
التعاطف
الدولي
الكبير، وبعد
سقوط الدولة
بيد "حزب
الله"
وخصوصًا بعد
عام 2016، خسر
لبنان معظم علاقاته
العربية
والدولية
وبات شبه
معزول، ودخل
في محور
"الممانعة"
نتيجة سياسات
الدولة
آنذاك، فلم
تعد الدول
الصديقة
للبنان تفصل بين
لبنان الدولة
و"الدويلة".
يحاول
رئيس
الجمهورية
جوزاف عون بعد
انتخابه في 9
كانون الثاني
الماضي إعادة
لبنان إلى ماضيه
الدبلوماسي
ووصل ما انقطع
وخصوصًا مع الدول
العربية،
ويقوم بسلسلة
جولات
خارجية، لكن
نشاط الرئيس
يجب أن يترافق
مع خطوات فاعلة
وحازمة
للحكومة،
ووفاء لبنان
بتعهداته. وينتظر
المجتمع
العربي
والدولي من
لبنان بسط
سلطة الدولة
على كل
الأراضي
اللبنانية
وحصر السلاح
بيد الجيش
والقوى
الشرعية.
لو كانت
الدولة
اللبنانية
ذات ثقة لحافظ
لبنان على
علاقاته
الدبلوماسية
وهذه
العلاقات كانت
ثلاثية
الأبعاد
وتتمثّل بعلاقات
مميزة بالدول
العربية ومن
ثمّ بأوروبا،
والأهمّ هو
علاقات لبنان
بالولايات
المتحدة
الأميركية.
تعتبر
المملكة
العربية
السعودية
الصديقة الأقرب
للبنان بعد
عام 1990، وإذا
كانت الحكومة
اللبنانية
تراهن على تلك
المحبة
لتليّن موقف واشنطن
الوارد في
الورقة،
فالرياض هي
أول دولة تريد
أن يسلّم "حزب
الله" سلاحه ولن
ترضى بوجود
ميليشيا
إيرانية في
لبنان وعلى
حدود سوريا
الجديدة.
وبالتالي،
ينسحب
الموقف
السعودي على دول
الخليج
والدول
العربية
الأخرى
ومفاده لا دعم
للبنان ولا
مساعدات ولا
مشاركة في
إعادة
الإعمار قبل
حصر السلاح بيد
الدولة
وتحقيق
الإصلاحات
المنشودة. ومن
الآن حتى
تطبيق
الحكومة
اللبنانية
هذه الإجراءات
ستركّز
الرياض ودول
الخليج على
الاستثمار في
سوريا ولبنان
خارج الخريطة.
كانت
فرنسا
تاريخيًا
الحاضنة
للبنان على رغم
أن للدول
الكبرى
مصالحها، وما
هو ظاهر حتى الساعة
عدم وجود أي
اختلاف جوهري
بين الموقف
الأميركي
والموقف
الفرنسي،
فباريس مع حصر
السلاح
وتحقيق الإصلاحات،
ولم تفد زيارة
رئيس الحكومة
نواف سلام إلى
باريس لتليين
الموقف
الأميركي، وبالتالي،
فإن
موقف باريس
والقارة الأوروبية
مثل موقف
الدول
العربية ولو
كان الأسلوب
مختلفًا. وكي
تكتمل ثلاثية
الدبلوماسية
التي كان لبنان
يتكل عليها،
تدخل واشنطن
كحجر أساس في
هذه الثلاثية،
وتحاول
واشنطن إقناع
لبنان بالسير
بالورقة
الأميركية
لتفادي
الأسوأ، وحتى الساعة
لا يزال "حزب
الله"
والدولة
اللبنانية
يصمان الآذان
عن سماع الصوت
الأميركي. وتفيد
المعلومات
بأن واشنطن لن
تمنع إسرائيل
من استكمال
تدمير بنى
"حزب الله"
العسكرية، من
هنا بات لبنان
في وضع صعب
للغاية، وإذا
لم تقدم الحكومة
على اتخاذ
الخطوات
السيادية،
فقد يقترب
الطوفان
العسكري
الثاني بعد
الطوفان الأول
الذي حصل
نتيجة حرب
"الإسناد.
ترويكا
جديدة لإدراج
بند السلاح
على طاولة
الحكومة؟
ندى
أندراوس/المدن/30
تموز/2025
في ظلّ انسداد
الأفق
السياسيّ
وتصاعد
المخاوف الأمنيّة
والاقتصاديّة،
تعود مسألة
سلاح حزب الله إلى
واجهة النقاش
الوطني، ولكن
هذه المرّة من
باب
المؤسّسات لا
الشعارات،
ومن خلال حراك
منسَّق بين "القوات
اللبنانية"
و"الكتائب
اللبنانية" و"الحزب
التقدّمي
الاشتراكيّ".
الهدف: إدراج
بند "حصر
السلاح بيد
الدولة" على
جدول أعمال
مجلس
الوزراء،
وعلمت
"المدن" أنّ
المجلس سيعقد
جلسته نهار
الثلاثاء
المقبل على
أنّ يكون
موضوع حصر
السّلاح أحد
أبرز بنود
النقاش، ليكون
ذلك مدخلًا
إلى معالجة
جذريّة لأحد
أكثر الملفات
حساسيّة في
الحياة
الوطنيّة
اللبنانيّة.
"القوّات"
في كليمنصو:
بداية
التنسيق
التنفيذي
في هذا
السياق، كشفت
معلومات
لـ"المدن"
أنّ رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع، وخلال
زيارته
الأخيرة إلى
كليمنصو
ولقائه الرئيس
السابق
لـ"الحزب
التقدّمي
الاشتراكي" وليد
جنبلاط، ناقش
ضرورة طرح بند
حصر السلاح على
طاولة مجلس
الوزراء،
انطلاقًا من
أنّ هذه
المؤسّسة هي
المعنيّة
دستوريًّا
باتخاذ قرارات
من هذا النوع. وقد اتّفق
الطرفان على
أنّ إدراج
البند يشكّل
الخطوة
الأولى نحو
مناقشة جديّة
في السلطة
التنفيذيّة،
تمهيدًا
للوصول إلى
القرار
المناسب، وفق
آليّة واضحة
وتحت سقف
المؤسّسات. "القوات
اللبنانية"،
ومنذ ما قبل
انتخاب الرئيس
جوزاف عون،
تبنّت موقفًا
ثابتًا برفض السلاح
غير الشرعي
والدعوة إلى
سحبه، وهو موقف
لم يتغيّر بعد
انتخاب عون
ولا مع تشكيل
الحكومة. أمّا
اليوم،
فتؤكّد
القوات أنّها
دخلت مرحلة
تنفيذيّة
جديدة تقوم
على الانتقال
من المواقف
النظريّة إلى
خطوات عمليّة،
تبدأ بمناقشة
الموضوع على
طاولة مجلس الوزراء:
وضع جدول
زمني واضح
لتسليم السلاح.
اعتماد آليّة
تنفيذيّة
بمواعيد
دقيقة.
تنفيذ كامل القرار 1701.
وترى
"القوات" أنّ
الاستمرار في
الكلام النظري
عن احتكار
الدولة
للسلاح وقرار
الحرب لم يعد
كافيًا، وأنّ
عدم ترجمته
إلى خطوات
تنفيذيّة
يترك الساحة
لمصلحة
التنظيمات
المسلّحة غير
الشرعيّة. وتلفت
مصادرها إلى
أنّ "الكلام
جميل، لكن من
دون أفعال
تتحوّل
الدولة إلى
متفرِّج على
انهيار
أركانها".
وفي
موازاة ذلك،
تنفي مصادر
معراب وجود أي
نيّة للخروج
من الحكومة،
مؤكّدةً أنّ
القوات تتعاطى
مع الملف من
منطلق
المصلحة
العليا للبنان.
وتضيف:
"حين لا تمارس
الدولة
دورها،
فإنّها تعرّض
اللبنانيين
لمزيد من
الموت
والحصار والانهيار
المالي
والسياسي،
وربما
لانفجار أمني
يشبه ما حصل
في أيلول 2024".
وتذكّر
"القوات"
بالمعادلة
التي طرحها
الموفد
الأميركي توم
براك،
القائمة على
ضرورة التوفيق
بين
المبدئيّة
السياسيّة
والممارسة
الواقعيّة:
فالمبدأ ـ أي
احتكار
السلاح بيد الدولة
ـ مهم، لكنّه
لا يساوي
شيئًا إذا لم
يُترجم في عمل
مؤسّساتي
واضح. بناءً
عليه، تؤكّد
القوات أنّها
منذ اللحظة
الأولى طالبت
بـ:
إحالة
الملف إلى
المجلس
الأعلى
للدفاع.
عرض ورقة
توم براك داخل
مجلس الوزراء.
إدراج
بند السلاح رسميًّا
على جدول
الأعمال.
إقرار
الورقة
وتنفيذها
عمليًّا وفق
جدول زمني
وآليّة
تنفيذية.
وتشدّد
على أنّ هذه
الإجراءات
تقع ضمن صلاحيات
السلطة
التنفيذيّة،
ولا تتعلّق
بإبرام معاهدة،
بل تتصل
مباشرةً
بتنفيذ اتفاق
وقف إطلاق
النار
والقرارات
الدوليّة،
ولا سيّما القرار 1701.
"الاشتراكيّ":
التزام رمزي
وثبات سياسي
موقف "الحزب
التقدّمي
الاشتراكي"
لم يكن يومًا
ملتبسًا؛ فهو
لا يزال
ثابتًا على
الدعوة إلى حصر
السلاح بيد
الدولة، وقد
عبّر عن ذلك
بخطوة رمزيّة
حين سلّم ما
تبقّى من
سلاحه إلى
الجيش اللبناني،
في مبادرة
تعكس
التزامًا
واضحًا بوحدة
القرار
الأمني
والعسكري تحت
سقف الشرعيّة.
وتؤكّد
المعلومات
أنّ
الاتصالات
مستمرّة بين
الاشتراكي
وباقي القوى،
كما مع رئيس
الجمهوريّة
ورئيسي مجلس
النواب
والحكومة،
للدفع باتجاه
إدراج بند
السلاح على
جدول أعمال جلسة
مجلس الوزراء.
غير أنّ
الاشتراكي،
كسائر الأطراف،
ينتظر موقفًا
واضحًا من
رئيس الجمهوريّة
ورئيس
الحكومة،
سواء لجهة
الإدراج أو
لجهة الإجراءات
التالية
المرتبطة
بالمضمون والآليّات
والمهل
الزمنية.
"الكتائب":
الحسم
السيادي لا
يحتمل
التأجيل
ترى "الكتائب
اللبنانية"
في استمرار
إرجاء ملف
السلاح مراوغة
خطيرة تمسّ
جوهر السيادة.
وتشدّد مصادرها
على أنّ موضوع
حصر السلاح لا
يمكن أن يبقى
"معلّقًا أو مؤجَّلًا
أو غير واضح
المعالم"،
ولهذا نشأ منذ
البداية
تنسيق بين
الكتائب
والقوات
والاشتراكي. وقد
تُوِّج هذا
التنسيق
باتفاق على
تشكيل وفد وزاري
ثلاثي يزور
رئيس
الجمهوريّة
ورئيس الحكومة
لحثّهما على
الانتقال من
المواقف
النظريّة إلى
خطوات
تنفيذيّة
ملموسة، ليُبنى
على نتيجة
الجولة ما
يقتضي.
إدراج
البند أم
تفجير
الحكومة؟
قد تكون
جلسة مجلس
الوزراء
المرتقبة
نقطة تحوّل
مفصليّة في
هذا الملف؛
فالأحزاب
الثلاثة
تترقّب ما إذا
كان بند حصر
السلاح بيد
الدولة
سيُدرج على
جدول الأعمال
أم تؤجَّل
المعالجة
مجدّدًا وسط
تجاذبات المعايير
والاعتبارات
السياسيّة. وفي
حال لم يُدرج
البند، فإنّ
القوى الثلاث
ستبني على
الأجوبة
الواردة من
رئاستي
الجمهوريّة
والحكومة،
تحديدًا لجهة
الموقف من إدراجه
كمدخل وخطوة
على طريق
البحث الأشمل
في مصير
السلاح. إذ
لم يعد ممكنًا
التعامل مع
ملف سلاح حزب الله كموضوع
قابل
للمساومة أو
التأجيل؛
فالمشكلة لم
تعد سياسيّة
فحسب، بل باتت
مرتبطة
جوهريًّا
بأمن
اللبنانيين
واستقرارهم الاقتصادي
والسياسي. ومن
هنا، ترى
القوات اللبنانية
والكتائب
اللبنانية
والحزب التقدّمي
الاشتراكي
أنّ مجلس الوزراء
هو المكان
الطبيعي لبدء
المعالجة.
"أيش
يعني سوري؟"..
الهوية
المفردة التي قتلت منير
وسوريا
أنيس
المهنا/المدن/29
تموز/2025
جلس منير
الرجمة على
الأرض رافعاً
يديه المرتجفتين،
ليقدم روحه
مقابل سؤال
واحد: "أيش يعني
سوري؟ درزي
ولا سني؟". في
شوارع الثعلة
(غرب مدينة
السويداء) في
تموز/يوليو
الجاري، لم
تكن كلمته
الأخيرة "يا
أخي درزي" سوى
محاولة يائسة
لاسترضاء
قاتليه. لكن
الرصاصة خرجت
مسرعة محققة
بغير قصد،
نبوءة أمين
معلوف في "الهويات
القاتلة":
"عندما تتحول
الهوية إلى سجن
موت" . فهنا يتحول
السؤال عن
الهوية إلى إعدامٍ
ميداني، حيث
تختزل
الإنسانية في
عصبية طائفية
منفردة،
تُلغِي
كينونته
المتعددة.
"نحن لا
نولد
طائفيين"
بحسب
شهود عيان
وفيديوهات،
لم يلفظ منير –
حارس بئر ماء
من الثعلة –
سوى كلمات. إجابته
"سوري" في
البدء، تحطمت
أمام سؤال
المسلحَين،
فالهوية
الوطنية
تحولت إلى
إدانة وعار.
يُعلق معلوف
على هذا
المفهوم:
"الهوية ليست
معطىً جاهزاً،
بل بناءً
نصنعه
يومياً". لكن
في سوريا ما
بعد 2011، تحول
هذا البناء
كما يبدو إلى
ساحة حرب
(والتي لم
تتوقف بعد
سقوط الأسد).
سوريا
الجغرافية
مجرد شظايا،
واللايقين سيد
الموقف،
والتاريخ توقف.
ما حدث لمنير
يُجسِّد
تحذيرَ معلوف
الرئيسي: "الخطر
ليس في
الانتماء
للهوية، بل في
جعلها متطرفة".
فالقاتل لم
يرَ في منير
جاراً أو أباً
أو حتى
إنساناً، بل
رآه
"درزياً"،
تلك الهوية المفردة
التي اختزلت
وجوده.
هذا
التبسيط هو
جوهر
"الهويات
القاتلة": "نحن
لا نولد
طائفيين..
الطائفية
تُدرَّس،
تُلقَّن، تُزرع
في الطفولة".
السويداء
مختبر
"القبائل
الكونية"
لم تكن
الجريمة بحق
منير منفصلة.
فخلال أيام،
تحولت
المحافظة إلى
مسرحٍ لمجازر
_ ذهب ضحيتها
أكثر من 1300 قتيل
من الدروز
والعشائر_
تُجسِّد فكرة
معلوف عن "زمن
القبائل الكونية"
، حيث تتحول
الانتماءات
الضيقة إلى كيانات
عدوانية
تدافع عن
وجودها. فالمستشفيات
صارت كساحات
تمييز: دخول
مسلحين
المستشفى الوطني
وتهديد
الأطباء، "لو
ما كنت دكتور
لقتلتك"،
بينما هم
أنفسهم قاموا
بتصفية مرضىً
"دروز" في
أسرّتهم. كذلك
حُرقت القرى
بهوية سكانها،
فقد أحرقت
فصائل من
العشائر 25
قرية درزية ،
بالمقابل كان
هناك ردّ درزي
انتقامي على أحياء
بدوية.
الكذب
استعمل أيضاً
كسلاح إنقاذ ،
عندما أنقذت
سيدة مسيحية،
جيرانها
الدروز
بالقول للمهاجمين:
"جيراني كلهم
مسيحيون".
"الثأر
للهوية"
يقف منير
الرجمة في وجه
كلمات معلوف :
"عندما
يُرتكب عمل
ذميم باسم
هوية، لا تصبح
الهوية مذنبة
بذاتها،
لكنها لم تكن
بريئة
تماماً".
فالعنف
الطائفي في
سوريا نتج عن
تحويل الهوية
إلى "ملكية
خاصة قابلة
للاشتعال"،
حيث تُختزل كل
الأبعاد
الإنسانية في
سؤال المسلح:
"إنت درزي ولا
سني؟".
هذا الاختزال
يغذيه – كما
يشرح معلوف
– "الإحساس
بالإهانة
التاريخية":
"عندما يرى المجتمع
في الحداثة
يداً غريبةً،
يميل إلى رفضها
وحماية نفسه..
مما يولد
رفضاً
انتحارياً".
اليوم
حوّل
السوريون هذا
الإحساس إلى
وقود للحرب،
حيث استُبدلت
المواطنة
بـ"الثأر
للهوية".
ماذا بعد،
في مواجهة
السؤال
القاتل؟
قد يكون
خلاص سوريا في
كلمتين:
"هويات
مركبة"– وهي
الفكرة الأهم
في فلسفة
معلوف. ماذا
لو أجاب منير
قاتليه: "أنا
سوري ودرزي
وأب وأخوكم في
الإنسانية"،
هل كان سيُحدث
الفرق؟ ربما!
لكن الرصاصات
لم تمهله.
ضوء في النفق
السوري يلمع
في نموذج
"المرأة
المسيحية"
التي أنقذت
جيرانها "الدروز"،
فهي تجسِّد
رأي معلوف:
"الهوية ليست
قفصاً بل
بوصلة متعددة
الاتجاهات".
هذا الأمر يتطلب
– كما يؤكد
معلوف –
شرطين:
أولهما،
احترام
التبادل
العادل عندما
لاى يشعر أحد
بأنه "مستبعد
أو ملعون
لدرجة إخفاء
دينه أو لغته".
الشرط
الثاني، حسب
معلوف، هو رفض
مفهوم "الدم
الأزرق"، أو
رمز أسطورة
"النقاء
العرقي أو الثقافي"،
وهي فكرة
تناقض واقع
التعددية في الهويات
الإنسانية. الحل الذي
يقدمه هو أن
لا تتعامل
المجتمعات
"مع المختلف
كمواطن من
الدرجة
الثانية".
الموت
والهوية
قتل منير
الرجمة
يذكّرنا بأن
الهوية حين
تُحوَّل إلى سلاح،
لن يبقى أحدٌ
ليحمل بطاقة
هوية. لكن
السويداء
تثبت أن
التعايش ممكن
حتى في
الجحيم، لو قبلنا
بتعددية
هوياتنا كما
يقترح معلوف
اللبناني-الفرنسي:
"أنا عند
مفترق بلدان
ولغات وتقاليد..
وهذا ما يحدد
هويتي".
فالهوية ليست قبراً
ندفن فيه
الآخر، بل
بناء نرفعه
معاً. فـ"الموت
لا ينتظر حتى
ننهي جدالنا
حول الهوية"..
يقول معلوف في
هوياته
القاتلة. حتى
الأميركيون،
والاسرائيليون،
لم ينتظروا
كثيراً وكانوا
أسرع من
الرصاصة التي
قتلت منير
الرجمة،
مكرسين في
باريس فكرة
اللامركزية
في السويداء،
حسب مصادر
يتمنى
السوريون
وحتى " الدروز"
أنفسهم، عدم
موثوقيتها.
هيكلة
الجيش السوري
شارفت على
الاكتمال: دمج
كامل و25 فرقة
محمد
كساح/المدن/29
تموز/2025
علمت
"المدن" من
مصادر عسكرية
مطلعة، أن وزارة
الدفاع
السورية أجرت
جملة من
الخطوات الكبيرة
لهيكلة المؤسسة
العسكرية
ودمج الفصائل
المسلحة
وإعادة تفعيل
الكليات
والأكاديميات
العسكرية، وهو
توجه بدا
واقعاً
ملموساً على
الأرض في الأسابيع
القليلة
الماضية،
ويهدف إلى
التركيز على
وحدة المؤسسة
العسكرية
وهيكلتها
بالاستعانة
بدول داعمة
للحكومة
الجديدة،
وعلى رأسها
تركيا.
كافة
الفصائل
اندمجت
وأفادت المصادر بأن
عدد الفرق
العسكرية
التي تم تأسيسها،
وصل إلى 25
فرقة، وضمت
هذه الفرق
جميع الفصائل
العسكرية
التي كانت ضمن
ائتلاف "هيئة تحرير
الشام"،
وكافة الفرق
التي كانت
تابعة لـ"الجيش
الوطني"،
إضافة لفصائل
الجنوب السوري.
وأكدت أن هذا
الدمج وما
تلاه من
استلام وزارة
الدفاع مهمة تسليم
الرواتب
للعسكريين
كافة، حدث
فعلياً منذ
قرابة
الشهرين،
وتوازى مع
إجراءات عديدة
تقوم بها
وزارة
الدفاع، مثل
دمج إدارات
التوجيه
المعنوي التي
كانت تعرف
سابقاً
ب"المكاتب
الشرعية"،
لمختلف
الفصائل ضمن
"مركزية"
واحدة تابعة
للوزارة. وأشارت
إلى أن وزارة
الدفاع كانت
صارمة في مسألة
دمج الفصائل
ضمن هيكلية
واحدة، إذ تم
قطع الرواتب
عن بعض
التشكيلات
العسكرية
التي حاولت
رفض عملية
الدمج، ما
ألجأها إلى
الرجوع عن
قرارها
الرافض
والدخول ضمن
المؤسسة
العسكرية. وكانت
الوزارة قد
أعلنت مؤخرا
عن تخريج 3
ألاف مقاتل من
عناصر الفرقة
(76) في
الأكاديمية
العسكرية
بحلب، وذلك
بحضور رسمي
وعسكري. وتعدّ
الفرقة من
أواخر الفرق
المشكلة
حديثاً ضمن الجيش.
تفعيل
الأكاديميات
الحربية
ولم
تقتصر
الإجراءات
التي اتخذتها
وزارة الدفاع،
على دمج القوى
العسكرية، حيث
تعمل على مسار
آخر وهو إعادة
تفعيل الكليات
والأكاديميات
الحربية
بأقسامها
السياسية
والهندسية
والاستخباراتية،
بهدف إخضاع الكوادر
والعناصر
العسكرية
لدورات
تدريبية يليها
منحهم الرتب
العسكرية.
وحول هذه
الخطوة،
أفادت
المصادر بأن
تفعيل هذه
المنظومة القديمة
يتم من خلال
دماء جديدة
كلياً، وعبر
الاستعانة بكوادر
جديدة بإشراف
ضباط تابعين
لوزارة الدفاع،
وبمشاركة
وزير العدل
مظهر الويس
الذي ترك
منصبه كمدير
للتوجيه
المعنوي في
الجيش، قبل
بضعة أشهر. وفي
التفاصيل،
يشرف العميد
فضل الله
الحجي، المعروف
بـ"أبو
يامن"، وهو
مدير الأكاديمية
العسكرية
العليا في
وزارة الدفاع،
على إعادة
تفعيل
الأكاديميات
الحربية، بينما
يشرف رئيس
المكتب
الاستشاري
للشؤون الدينية
لدى رئاسة
الجمهورية
عبد الرحيم
عطون، الذي
تولى أيضاً
إدارة
التوجيه
المعنوي بعد مظهر
الويس، على
إعداد مناهج
عسكرية جديدة
ستدرس ضمن
الأكاديميات
والدورات
المخصصة
للكوادر العسكرية
وكادر
التوجيه
المعنوي. وفي
السياق، لفتت
المصادر إلى
أن دائرة التوجيه
المعنوي
تستعين
بالوزير
الويس لإلقاء
محاضرات
توجيهية، كما
يقوم المتحدث
باسم اللجنة
التحضيرية
لمؤتمر
الحوار
الوطني السوري
حسن الدغيم،
بإلقاء محاضرات
مماثلة
للاستفادة من
تجربته
السابقة
كرئيس لدائرة
التوجيه
السياسي في
الجيش الوطني
السابق.
ما دور
تركيا؟
وفيما
تؤكد مصادر
"المدن" أن
هذه
الإجراءات لم
تحصل بتمويل
تركي، لا
تستبعد حصول
القبول التركي
لفكرة انخراط
الجيش الوطني
المدعوم من
أنقرة، ضمن
الجيش السوري
واستلامه
المستحقات
المالية
والدعم
اللوجستي من
وزارة الدفاع.
وسبق أن
استقبل وزير
الدفاع
اللواء
المهندس مرهف
أبو قصرة، وفداً
من رئاسة
الصناعات
الدفاعية
التركية، بهدف
تعزيز
القدرات
التقنية
والتكتيكية
للجيش
والقوات
المسلحة.
بينما أجرى
وفد وزارة الدفاع
المشارك في
معرض "IDEF
2025"
للصناعات
الدفاعية في
تركيا، وعلى
رأسه قائد
القوى الجوية
بوزارة
الدفاع
العميد عاصم هواري،
جولة على
أقسام
الطيران
الحربي والمروحي
والمسير،
واطلع الوفد
على التقنيات
المتطورة في
مختلف مجالات
الطيران
العسكري.
سيناريوهات شيطنة
مصر..تمهيد
نيراني لحرب
باردة
عبد
المنعم
مصطفى/المدن/29
تموز/2025
لدينا
طول الوقت،
فراغ حقائق لا
تملؤه السياسة،
ولا يقدر على
ملئه
الإعلام، ولا
يتصدى له صناع
السياسة في
بلادنا، لكن
أعداءنا
يعرفون طريقه
ومواقيته
ويحشون
تجاويفه بما
قد يملأ بعض
هذا الفراغ،
ويتيح لهم امتلاك
قدر حقيقي من
الرؤية،
ومستوىً رفيع
من التأثير
والاستشراف.
المظاهرات
التي جرى
حشدها أمام
السفارات المصرية
في بعض
العواصم
الأوروبية،
للمطالبة برفع
الحصار عن
غزة، قد
يسجلها
التاريخ -لاحقاً-
باعتبارها
واحدة من أكبر
الأكاذيب
التي جرى
ترويجها، في
الطور الراهن
من حرب إعادة
هيكلة الشرق
الأوسط. الأطراف
التي هيأتها
قوى كبرى
وعظمى،
لأدوار تهتم بمنعطفات
خطط كبرى
لإعادة صياغة
الإقليم، قد
جرى
استدعاؤها،
للاستفادة
منها في ملء
فراغات حقائق
في الإقليم،
لا تملؤها
السياسة في بلادنا،
ولا يقدر على
ملئها
الإعلام.
ولفرط غرابة
ما يجري في
طور استهداف
مصر، التي لا
يكتمل بدونها
عقد نظام
إقليمي شرق
أوسطي، بعد
تمزيق سوريا،
وترويض
تركيا، ولجم
إيران. محاولات
اصطياد مصر
خارج سياق
إقليمي كان طول
الوقت درقة
حامية لها،
وكانت هي طول
الوقت درقته
الحامية،
تستمر
وتستعر، كلما
اقتربت حكومة
بنيامين
نتنياهو،
وإدارة دوناد
ترامب من تحقيق
رؤيتها
لمستقبل
الإقليم،
ولمستقبلها
فيه. ضمن هذه
المحاولات
بالطبع،
وربما في
مقدمتها، عزل
مصر عن فضائها
العربي،
والشرق
أوسطي، والدولي.
مهمة تبدو
صعبة لكن في
السياسة لا مستحيل!
الهدف
المطلوب
-مرحلياً- هو
"شيطنة مصر"
بحرمانها من
فضائها
الحضاري،
والإنساني، وحتى
من فضائها
الإسلامي،
الذي اعتادت
أن تتصدر فيه
باعتبارها
درقة حامية
للإسلام الوسطي
المعتدل، بل
إن مكانة مصر
في محيطها
الإسلامي
باعتبارها
بلد الأزهر
الشريف،
أتاحت لها
امتلاك قاعدة
جماهيرية
كاسحة وسط
ملايين من
المسلمين
يحبون أن يروا
أنفسهم
كمواطنين
أزهريين
يباهون
الدنيا
بمواطنتهم
الأزهرية. عملية
تضليل واسعة
جارية، وما
زالت تجري، هدفها
الأول حرمان
مصر من قوتها
الناعمة و
درقتها
الحامية، شيء
يشبه حرمان
إيران من
شبكات دفاعها
الجوي، قبل
شنّ الهجوم في
حرب الإثنى عشر
يوماً.
لا أعرف
هوية هؤلاء
الذين
يتظاهرون
أمام سفارات
مصرية في
عواصم
أوروبية
متهمين مصر
بأنها تحاصر غزة!
لكنني قد
التمس العذر
لبسطاء من
بينهم لا
يعرفون أن
لغزة خمس
معابر، بينها
معبر واحد مع
مصر هو معبر
رفح المخصص
أساسا لعبور
الأفراد لا
البضائع، وأن
هذا المعبر ذاته
له فتحتان
إحداها على
الجانب
المصري والأخرى
على الجانب
الفلسطيني،
وأن المسافة
بين الفتحتين
دمرتها
إسرائيل فلم
تعد صالحة للعبور،
وأن معبراً
آخر هو كرم
ابو سالم يربط
سيناء
بإسرائيل، هو
الذي تجتازه
الشاحنات
المحملة من
مصر بمواد
الإغاثة، هذه
الحقائق البسيطة
يعرفها حتى
أطفال غزة،
فكيف بجماعات
منظمة في
عواصم الغرب
أن يختلط
عليها الأمر،
فتعفي بنيامين
نتنياهو من
المسؤولية عن
تجويع غزة بعدما
أدانته
حكومات
أوروبا،
وبعدما اضطر
ترامب الى
الإقرار
بوقوع مجاعة
فيها؟!
يحاول
أندريه
جيريتس، وهو
باحث متخصص في
قضية التضليل
المعلوماتي
في العلاقات
الدولية،
الإجابة عن
هذا السؤال في
مقال له نشر
مؤخراً تحت
عنوان "Disinformation
in International Relations: How Important Is It?" مركزاً
على مدى
خطورته
وتأثيره،
منطلقاً من
فرضية مفادها
أن المعلومات
أصبحت
سلاحاً، وأن
التلاعب بها
يمثل أداة
استراتيجية
تستخدمها
الدول،
خصوصاً في ظل
تزايد
الاعتماد على
الفضاء
الرقمي في
التفاعل
السياسي
والدبلوماسي. يعرّف
جيرتيس
التضليل
المعلوماتي
بأنه نشر متعمد
لمعلومات
خاطئة أو غير
متوازنة من
قبل دول أو
جهات فاعلة
غير حكومية،
بهدف إثارة الانقسامات
والبلبلة داخل
مجتمعات
الدول
المستهدفة،
ومن ثم
استغلال تلك
الانقسامات
لتحقيق مكاسب
سياسية واستراتيجية.
ويشير
إلى أن هذا
النوع من
التضليل لا
يُنتج الانقسامات
من العدم، بل
يتغذى على
التوترات
القائمة
بالفعل داخل
المجتمعات،
مما يجعله
أكثر فاعلية
وأصعب في
المواجهة. ومن
اللافت أن
التضليل في
شكله الحديث،
يتميز باستخدام
أدوات
تكنولوجية
متقدمة مثل
الذكاء الاصطناعي،
والحسابات
الوهمية،
و"الروبوتات"
الرقمية، وهو
ما يضفي عليه
طابعاً
مختلفاً عن الدعاية
التقليدية. لكن
استراتيجيات
التضليل
المعلوماتي،
ليست طليقة
اليد. فهناك
أربعة تقنيات
للتصدي لها،
أولها،
تعليمية تركز
على تعزيز الوعي
الإعلامي
والقدرة
النقدية لدى
المواطنين. والثانية،
وقائية تعتمد
على
التكنولوجيا
لرصد وكشف المحتوى
المضلل. والثالثة،
سلطوية تتضمن
فرض تشريعات
رقابية. والرابعة،
سياسية تسعى
إلى بناء
تدابير للثقة
المتبادلة
بين الدول.
غير أن
الكاتب يشير
إلى أن هذه
الاستجابات
تواجه تحديات
كبيرة،
أبرزها صعوبة
إثبات مصدر التضليل
أو نوايا
الجهات
الفاعلة،
بالإضافة إلى
تنامي ظاهرة
"الواقع
البديل" لدى
قطاعات واسعة
من
المجتمعات،
وهي التي تعزز
مناعة الأفراد
ضد الخطاب
الرسمي.
وفي
مناقشته لمسألة
ما إذا كان
التضليل يشكل
تهديداً أمنياً
حقيقياً، يرى
جيريتس أن
"التضليل لا
يمكن اعتباره
تهديداً
استراتيجياً
جذرياً في الوقت
الراهن"،
لكنه يؤكد في
الوقت ذاته أن
التضليل يلعب
دوراً
تخريبياً،
حيث يفاقم
التوترات
الداخلية
ويضعف من
الثقة
بالمؤسسات الديمقراطية،
مما يجعله
تحدياً
أمنياً
"ناعماً" لا يمكن
تجاهله. ويخلص
إلى أن
التضليل ليس
مجرد قضية
تقنية، بل هو
بالأساس
مسألة سياسية
تتطلب استجابات
سياسية طويلة
المدى تعالج
جذور الانقسامات
والتوترات
التي يستغلها
التضليل، لا
سيما في
الفضاء
الإلكتروني
العالمي المتغير.
تعرضت
مصر ولا تزال
لواحدة من
أكبر عمليات
التضليل
المعلوماتي
وتشويه
الصورة،
استعان من
دشنوها بكل ما
هو متاح، من
أول حشد،
وتدريب،
وتسليح،
وتمويل قوى
معارضة في
الخارج، ليس فحسب
لتشويه
الحقائق
وإنما لقلبها
رأساً على عقب،
بحيث تصبح
مصر، لا
إسرائيل، هي
من تحاصر
وتخنق وتجوّع
أهل غزة. ماذا
تريد اسرائيل
أكثر من هذا؟!
إنه يتجاوز
حتى أحلامها..
معارضون مصريون
في الخارج
يتحالفون
علناً ودون
أدنى خجل مع
رواية
اسرائيلية
تريد تصوير
مصر على أنها
هي من تحاصر
غزة وتجوع
شعبها!
"حديث
الإفك"
يتجاهل
عامداً
متعمداً،
جملة من
الحقائق،
بينها أن مصر
لن توافق على
إدخال
المساعدات
إلى غزة عبر
معبر رفح ما
لم تنسحب
إسرائيل منه،
والسبب أن مصر
لن تشرعن
إحتلال
وإدارة إسرائيل
لمعبر رفح من
الجانب
الفلسطيني
بما يخالف
اتفاقية
المعابر
الموقعة في
تشرين الثاني/نوفمبر
2005، بين
إسرائيل
والسلطة
الوطنية
الفلسطينية،
بوجود طرف
ثالث مراقب
وهو الاتحاد
الأوروبي. وعليه،
كان قرار مصر
في أيار/مايو
2024، حين اجتاحت
القوات
الإسرائيلية
جنوبي القطاع
واحتلت
الجانب
الفلسطيني من
معبر رفح،
بوقف إدخال شاحنات
المساعدات.
وقتها خرج
وزير
الخارجية الإسرائيلية
حينها
يسرائيل كاتس،
وأعلن أن مصر
تغلق معبر رفح
وترفض إدخال المساعدات…
وكان ذلك
جزءاً من
الضغط
السياسي والإعلامي
لإحراج مصر…
وحين فشلت هذه
الضغوط، اتجهت
إسرائيل إلى
إدارة جو
بايدن وقتها
التي سعت
للضغط على
مصر، لكن
القاهرة رفضت
الأمر وأصرت
أنها لن
تتعامل سوى مع
طرف فلسطيني على
الجانب الآخر
من المعبر،
وعليه عقدت
اجتماعات
ثلاثية بين
مصر وإسرائيل
والولايات المتحدة،
للوصول
لتفاهمات حول
معبر رفح، فطرحت
تل أبيب وقتها
فكرة "إنشاء
أبراج
مراقبة" على
المعبر،
فرفضت مصر هذا
المقترح
وشددت أن الحل
بوجود أفراد
تابعيين
للسلطة
الوطنية الفلسطينية
يتولون إدارة
المعبر بوجود
مراقبين أوروبيين،
وأبدى وقتها
الاتحاد
الأوروبي استعداده
للمشاركة
وفقا لما نص
عليه اتفاق
المعابر في 2005.
مع الرفض
المصري وصد
الضغوط
الأميركية-الإسرائيلية،
توصل الرئيس
جو بايدن
لاتفاق مع الرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسي
"وفقاً لبيان
الرئاسة
المصرية في 24
أيار/مايو 2024"،
بأن تستمر
المناقشات
والمباحثات
لحين التوصل لاتفاق
بين مصر
وإسرائيل،
على أن تستأنف
مصر إدخال
المساعدات
إلى قطاع غزة
عبر معبر "كرم
أبو سالم"
الإسرائيلي،
وهو ما جرى
ويجري الآن بالفعل.
فجميع
المساعدات
المصرية التي
دخلت وتدخل
غزة منذ
أيار/مايو 2024
وحتى اليوم،
كانت من خلال
معبر كرم أبو
سالم، وحتى لو
أعادت إسرائيل
تأهيل الجانب
الفلسطيني من
معبر رفح
وقامت بفتحه،
فمصر لن تقدم
على التعامل
مع إدارة
إسرائيلية
للمعبر. الحملة
على مصر، هو
بلغة الحرب،
تمهيد نيراني
لمعارك تبدو وشيكة،
كلما تسارع
إيقاعها، لكن
التصدي لهذا المخطط
الشيطاني
يقتضي من مصر
جهداً سياسياً
مع الداخل
بالأساس،
يشرّع
الأبواب
لبناء جبهة
داخلية لا
تقدر عليها
حملات
الشيطنة والتشويه
الإسلاموية
التي أصابها
السعار.
جنبلاط
وتصويب
الخيارات
التاريخية
د. وجيه
قانصو/جنوبية/29
تموز/2025
قد تختلف
مع وليد
جنبلاط في
كثير من
مواقفه السياسية.
قد لا تتحمس
لزعامته التي
لا تُكتسب بل
تنتقل
بالوراثة
العائلية. قد
لا تستسيغ
براغماتيته
التي تجمع بين
المبدئية والمساومة،
وتُبقيه في
منطقة
اللاوضوح واللاحسم
والخيارات
المفتوحة،
وتُبعِده عن التصلّب
إزاء
المتغيرات
وتحفظ له خط
العودة عن
مواقف سابقة.
لكنك،
رغم كل ذلك،
لا تشك أن
وليد جنبلاط
لا تستغرقه
تفاصيل لعبة
السلطة
وشراسة
الصراعات
الداخلية،
ولا يضيع
بوصلة
الخيارات
الكبرى
والمواقف
المصيرية
مهما اشتدت
الضغوط وتعقّدت
الأزمات. لا
يتملّكه
الانفعال،
ولا يجرّه
الغضب إلى
التهور. لديه
شجاعة
الاعتراف
بالخطأ
والتراجع عن
مواقف أو
تحالفات أو
ولاءات أو
شعارات أبطل
الزمن
مسوّغها
وأفرغها من
معناها. لا
يتحرّج من
التنازل
لصالح ما هو أهم. يملك
قدرة استشعار
قوية للآتي،
يستبق
الأحداث ليسدّ
عليها مداخل
الوقوع في الهاوية.
سوريا
بعد الأسد…
خيار الدولة وليس
العصبية
هكذا
وجدناه بوضوح
في تحولات
سوريا وأحداث
السويداء. ما
بدا في ظاهر
مواقفه
ومبادراته
متناقضًا وغريبًا،
مثّل في عمقه
رسم إطار
وتحديد وجهة
في التعامل مع
المتغيرات
الجديدة إثر
سقوط نظام بشار
الأسد. سارع
إلى دعم السلطة
المركزية
الجديدة، لا
لإعلان الولاء
وتقديم
الطاعة،
وإنما كسبيل
وحيد وخيار حصري
لمنع سوريا من
التقسيم، ومن
تفتيت الهوية الجامعة
إلى كتل
عصبيات تقوم
على الرغبة
الهائجة
بتحطيم من
حولها، وإلى
هويات تُغالب
الزمن
وتُبكّت
العقل وتنقض
منطق
الأشياء، تتحوّل
معها سوريا
إلى جحيم
صراعات دموية
لا تتوقف، وإعدام
لكل أشكال
الحياة،
ومنبت
أصوليات تشتدّ
وحشيّة
وحقدًا على
الوجود
الإنساني
نفسه، وساحة
صراع ونفوذ
بين دول طامحة
بتوسيع مدى نفوذها
من جهة، ودول
أخرى
كإسرائيل ما
يزال حلم “أرض
الميعاد
الكبرى” يداعب
مخيّلتها
ويستثير
شهيّتها من
جهة أخرى. لم
يبارك جنبلاط
لنظام الحكم
الجديد
أيديولوجيته
الجديدة، ولا
تعنيه
تفاصيلها
العقائدية
ودوافعها
الغيبية،
فهذا شأن
سوري. إنما
يعنيه أن تبقى
سوريا بعد
سقوط نظام
الأسد، ويعنيه
أيضًا أن
يصوّب خيار
الدروز
داخلها. وهذا
لا يكون إلا
ببقاء الدولة
ومؤسساتها
العمومية،
وتعزيز
سلطتها المركزية،
ودعم حصر
السلاح
بيدها، لتكون
الدولة الجهة
المعنوية
الوحيدة التي
تضمن للفرد والجماعات
أمنهم
وكرامتهم
وتحفظ حقوقهم.
النظم تذهب،
والأيديولوجيات
تتعرّى مع
الزمن ويكفل
التاريخ
إسقاطها، لكن
الدولة
المركزية
تكفل بقاء
سوريا
الجامعة
كلها،
بمكوّناتها
وأديانها وإثنياتها،
بذاكرة
موحّدة
ومتلونة،
بهوية لا
تعاند الزمن
أو تتصلب
أمامه، وتتسع
بداخلها
لتنوّع هائل
من
الاختبارات
الحياتية والرموز
والحكايا
والسرديات
والمعاني.
وظّف
جنبلاط
رمزيته
الدرزية،
ليقول إن الملة
الدينية ليست
فكرة معلقة في
الهواء، أو
مُتّحدات
منعزلة تسدّ
على نفسها
منافذ الضوء
والهواء من
الخارج، بل
ليست هوية
عابرة
للحدود، أو
وجودًا فوق التاريخ
والجغرافيا.
فبقدر ما إن
الحكمة جوهر عقيدة
الموحدين
الدروز، التي
لا تتحصّل
بالمعرفة
النظرية
فحسب، وإنما
بالتدبر
الباطني والمسلك
العرفاني
الذي يهب
الإنسان
المعرفة النورانية
التي تقف على
مشارف
التوحيد
النقي الخالص
والأسمى، فإن
الهوية
الدرزية لا
تملك إلا أن
تتآخى مع من
يجاورها،
وتنجبل مع
غيرها داخل
محيطها بوجود
واحد ومصير
مشترك. ذاتيتها
الباطنية
المنفتحة على
المطلق لا
يُخولها أن تسدّ
على نفسها
منافذ السعة
والرحابة،
ولا يناسبها
أن تحجب ضوء
الأفق البعيد
عن بصرها وبصيرتها.
لم يبارك
جنبلاط لنظام
الحكم الجديد أيديولوجيته
الجديدة، ولا
تعنيه
تفاصيلها العقائدية
ودوافعها
الغيبية،
فهذا شأن سوري.
إنما
يعنيه أن تبقى
سوريا بعد
سقوط نظام
الأسد،
ويعنيه أيضًا
أن يصوّب خيار
الدروز
داخلها.
تصويب
التاريخ…
وانحياز
للهوية
الكبرى
ما فعله
جنبلاط هو أنه
استجاب
لحقيقة
درزيته، أو
لنقل إنه حسم
التخبط
الحاصل في
تأويل وفهم
هذه الحقيقة
ومعنى وجودها
وبقائها وطرق
تدبير
أمورها،
وترجمها
خيارًا
تاريخيًا
تُبنى على ضوئه
المواقف
ويُرشّد به
صنع السياسات.
خيار تجلّى به
خيار الدولة،
والدولة فقط،
مهما لحق في
عملية بناء
الدولة من غبن
وخسائر وحتى
مظلومية،
وسدّ الطريق
على الأحلام
الطفيلية بالانفصال
والحكم
الذاتي
واستدعاء
الحماية الخارجية،
التي تنتهي
بقائليها
تلقائيًا في الحضن
الإسرائيلي،
بالوهم
الحاصل بأن
إسرائيل توفّر
لهم قوة دعم
وحماية
واستقلالًا.
هذا يعني
أن جنبلاط حسم
الخيار
العربي، هوية وانتماء
وذاكرة
ومصيرًا
وشبكة مصالح،
على الخيارات
التي تفصل
الدروز عن
مجالهم
الطبيعي
ومنبتهم
التاريخي
وفضائهم
الإسلامي،
رغم ما يعانيه
الدروز من
صعوبة
الاعتراف بهم
خيارًا
مشروعًا وأصيلاً
داخل
الخيارات
الإسلامية
المتنوعة. وحسم
خيار الكيان
السياسي بأن
يكون الدروز
جزءًا من كيان
أوسع وأشمل،
بدل الوقوع في
مأزق أو فخ
الأمن
والحماية
الذاتيين.
وحسم الجدية
القومية
والثبات الأخلاقيين
بالانحياز
الصلب للقضية
الفلسطينية
ضد الكيان
الصهيوني. وحسم
التصور بأن
علاقة الدروز
مع غيرهم من
المكونات
الأخرى ليست
علاقة تناقض
وصراع وتوجّس
وخوف
متبادلين، بل
علاقة الحياة
الواسعة والقيم
الجامعة. وأخيرًا،
أنجز الفصل
الصارم بين
خصوصية
الهوية الدينية
وبين الهوية
السياسية
التي لا تتأسس
إلا على قواعد
عقلية كلية
يقرّر طبيعتها
الحوار
والتواصل
المنتج
والتفكير الجمعي.
جنبلاط
حسم الخيار
العربي، هوية
وانتماء وذاكرة
ومصيرًا
وشبكة مصالح،
على الخيارات
التي تفصل
الدروز عن
مجالهم
الطبيعي
ومنبتهم التاريخي
وفضائهم
الإسلامي
لم يُعطِ
جنبلاط شرعية
سياسية
للنظام
السوري
الجديد، بقدر
ما وضعه أمام
مسؤوليته
ببناء دولة
حقيقية، لا
بتحويل سوريا
إلى نظام غلبة
لمكوّن على
مكوّن آخر، أو
سلطة عقيدة
دينية تتسيّد
بالقهر. ولم
يُفرّط بحق
أهل ملّته، في
لبنان وسوريا
معًا، بقدر ما
صوّب
خياراتهم
التاريخية،
وحثّهم على
عضّ الجرح،
وتحمل الألم
الثقيل، وعدم
الاستجابة
لنداءات
الثأر
والسقوط في
أوهام الانفصال
ومنزلقات
الأمن
الذاتي، التي
قد تحقق مكاسب
آنية لكنها
تدفع بهم في
نهاية الطريق
إلى الانتحار
الجماعي.
ما فعله
جنبلاط في
سوريا، يجعله
بحق صديقًا للحكمة.
تمام النعمة
الحسد
الدكتور
داود
الصايغ/مون
ليبانون/29
تموز/2025
لن نعود
إلى الشام يا
مستر برّاك.
كان يجب أن تمرّ
على
البردوني،
موطن أبيك
واجدادك،
وتنهل من
مياهه، مياه
النبع العالي
حيث نشأ ذلك
البلد الذي
تحاول إدارتك
الجاهلة أن
تتساءل عن مصيره
في ملاعب
الشرق
الحالية.
استبشرنا
خيراً لدى
سماعنا بخبر
مجيئك، وقلنا:
أخيراً يأتي
موفد أميركي
لبناني
الأصل، يعرف
الأصول، قبل
أن نكتشف أن
ابتسامتك
التي تجوّلت
بها على مراكز
القرار، هي
ابتسامة
خادعة، أردت من
ورائها أن
توفّق بين
المهمة التي
كلّفك بها رئيسك
وهؤلاء الناس
الذين أنت
منهم، أو هكذا
خيّل إلينا،
قبل أن نكتشف
أن الخديعة
الديبلوماسية
لا تفعل فعلها
في تقرير
المصائر. على
الأقل موسيو
لودريان
الفرنسي يعرف
عوامل نشأة
ذلك البلد لا
بل أسرارها. لأن في
لبنان سراً
يتجاهله حتى
بعض أبنائه
وهو أنه أصلب
كيانٍ في
الشرق. إنه
قادم من بعيد،
سبق بقرونٍ تلك
الكيانات
المصطنعة
الجديدة في
بعض الشرق التي
بُهر دونالد
ترامب
بقصورها
وأموالها الطائرة،
دون أن يدري
أنه لم يصدر
في تلك الكيانات
منذ نشأتها أي
كتابٍ حتى
الآن، أو أن
يظهر فيها أي
مفكر. وهو
بالتأكيد
يجهل أن
الرئيس جون
كينيدي لجأ
إلى جبران
خليل جبران
ليستشهد
بقوله: لا تقل
ماذا يقدمه لك
وطنك، بل ماذا
تقدمه أنت له.
لبنان لا يدخل في
لعبة الأمم،
لأن أسواره
تحميه. إذ
في لبنان
أسواراً غير
مرئية تتراجع
أمامها، كما
في الأساطير،
كل جيوش
العالم. وهذا
حدث. سوريا
ضائعة. وكان
هذا قدرها
منذ نشأتها
كدولة ما بين
١٩٢٤ و١٩٣٦.
ليس في لبنان
أقضية كانت
من حصة سوريا.
لأن سوريا،
قبل عام ١٩٣٦
لم تكن موجودة
كدولة. ولبنان
لم يكن جزءاً
منها إلا في
عقل حافظ
الأسد، أو في
عقول بعض من
سبقه من الذين
انطبق عليهم
ما قاله
الشاعر
السوري بدوي
الجبل عام
١٩٦١:
"حسنٌ
أتمّ على
لبنان نعمته
محسدٌ وتمام
النعمة
الحسد"
نعم.
لبنان كان
محسوداً ولا
يزال. محسود
على كل ما
عنده وما
يفتقرون إليه
هم. إذ ليس في الشرق
العربي وحتى
غربه كيانٌ
حر. لأن
الجميع، في
الشرق
بخاصةٍ،
عجزوا عن
التعامل مع
الحرية،
فحوّل بعضهم
بلدهم إلى
سجنٍ كبير،
والبعض الآخر
فتح السجون
لقاء استحضار
الأمن في سبيل
حماية
الثروات من
قبل البعض، أو
في سبيل
استمرارهم هم.
مشكلة لبنان،
بالنسبة إلى
بعض العرب،
وإلى سوريا
بالذات، أنه
لا يُشبه أي
نظام عربي. هل
هذه هي
مشكلته؟ أم
أنها مشكلة
الآخرين. إنه
لا يُشبه أحداً،
وهذا مبرر
وجوده.
اليوم يا
مستر برّاك
صرت بعيداً
وقد اكتشفت
ربما أن أحجار
الشطرنج التي
يتلاعب بها
معلمك دونالد
ترامب، ليس
بينها لبنان. إنه
حديثٌ طويل.
يا ليتك قرأت
جبران قبل أن
تأتي: لكم
لبنانكم ولي
لبناني. وهذا
القول بالذات
يقوله لبنان
للجميع: لكم
لبنانكم ولنا
لبناننا. لبنان
هو من علّمكم:
"صانت مسوحكم
الفصحى" كما
قال الشاعر
إياه بدوي الجبل.
إذ لولا أديرة
الرهبان
لاندثرت لغة
الضاد. وحدهم
اللبنانيون
صانوا تلك
اللغة،
وفتحوا قلوبهم
قبل أبوابهم
وجامعاتهم،
وقبل أن يهتدي
البعض إلى
الجامعات
وإلى تلك
المؤسـسات
المضحكة
تقليداً لما
هو في باريس
مثلها.
أخبرني سائق
التكسي
اللبناني
الأصل الذي
ينقلني عادة
من مطار جينيف
إلى مدينة
لوزان، أنه
راجعٌ إلى
المطار لينقل
أصدقائه من
بعض العرب إلى
المصايف
السويسرية
مثل "غران
مونتانا".
تُرى مما كان
يشكو أوتيل
قاصوف في ضهور
الشوير مع الباشاوات
المصريين
وفندق صوفر
الكبير الذي كانت
تُزين جدرانه
لوحات الأزرق
المميز المسمى
Le bleu dattier وساحة
بحمدون
المحطة حيث
كان يغني جاك
بريل وبحمدون
الضيعة وسوق
الغرب حيث
كانت الملكة فريدة
تقضي عطلاتها
بعض طلاقها من
الملك فاروق،
دون أن ننسى
بيسين عاليه
حيث كانت تحضر
أم كلثوم.
إنها أزمنة العرب
في لبنان،
وبعضهم غادره
ليس بسبب
الحروب التي كان
لهم أيدٍ
فيها، بل بسبب
تعاظم
الثروات. ولكن
هنالك شيء أو
أشياء لا يمكن
لذهب العالم
كله أن يشتريه
وهو ذلك الكنز
المحفور في
طيات الزمان. إذ أنه
البلد الوحيد
في الشرق الذي
بفضل تكوينه البشري
لم يكن له
مبررٌ للوجود
وللعيش سوى
الحرية، التي
لم تكن مسجلة
آنذاك في
الدساتير.
والقابلة
التي أخرجته
من بطن الزمان
كان اسمها
الحرية. وهو
مولودٌ لم
يتعرف إليه
أولئك الذي
يُديرون ظهورهم
اليوم،
يتباهون
بالعلاقات،
لا بل يُسهمون
في إيجاد
الحلول لنا
ولغيرنا، هذا
ما حصل لهم
ومعهم. ولكن
نحن ثابتون.
وهم متغيرون.
والبرهان
ماذا حصل بعد
سقوط نظام آل
الأسد، إذ أن
سوريا،
والمنطقة لن
تعرف السكون،
ليس لأن
النظام
المنهار كان
الضمانة -
والأقليات تفككت
إثر سقوط
النظام بعدما
كانت سوريا
مؤلفة من
أقليات –
وفارس خوري
ابن الكفير
اللبنانية الجنوبية،
كان رئيس
وزراء سوريا
عام ١٩٥٤ ومن
أبرز قادتها.
فأين أحمد
الشرع من آل
الخوري؟ في
لبنان كانوا أم
في سوريا.
البطريرك
الأورثوذوكسي
اليازجي أعلن
عتبه عليه
لأنه لم يتصل
به بعد فاجعة
تفجير كنيسة
مار الياس في
دمشق. إنه
الرئيس السوري،
والبطريرك هو
بطريرك
انطاكيا
الأورثوذوكسي،
ومع ذلك لم
يبادر إلى
الاتصال به
وبالطبع لم
يخطر بباله أن
يزور
البطريركية
والكنيسة. أتدرون
هنا لماذا
لبنان قوي.
إنه بلد
الأقليات،
وما من أقلية
تمكنت عبر
التاريخ وحتى
اليوم من السيطرة
على الآخرين
بينما سوريا
تتفكك أمامنا
بين الأكراد
والعلويين
والدروز
والمسيحيين،
لفرض أكثرية
سنية بدعمٍ من
هنا وهناك
وبرفع
العقوبات
وسوى ذلك من
علامات الإحاطة
بالنظام
الجديد الذي
كان بالأمس
إرهابياً في
مقياس
العواصم
الكبرى. ولذا
ليس كثيراً
علينا أن نقول
لك بالعبارة
الشامية المعروفة
"تضرب" يا
توم، لأنك
جاهل لسوريا
وجاهل للبنان
"سلاح
"المقاومة"
مكانه جنوب
الليطاني".
الدكتور
شربل عازار
بعنوان/اللواء/29
تموز/2025
آلاف
السنين هو
الوقت الذي
استنفدته
البشريّة
لتتحول
المجتمعات
فيها مِن
جماعات وقبائل
وعشائر
وطوائف
وتنتظم في دول
تُسَيّجها حدود
واضحة آمنة،
دول تحكمها
دساتير
متعدّدة
تتراوح بين
الملكيّة
والديمقراطيّة.
لذلك
أُنشئت منظمة
الأمم
المتحدة في
أربعينيّات
القرن الماضي
لكي ترعى
العلاقة بين
مختلف الدول
القائمة.
لا
يمكن للبنان
وللدولة
اللبنانيّة
ولا للشعب
اللبناني
العودة آلاف
السنين الى
الوراء فيسعى
كلّ مذهب أو
كلّ طائفة او
كلّ فئة او
كلّ قبيلة او
عشيرة، الى
امتلاك "جناح
عسكري"
للدفاع
"الوجودي"،
خارج سلطة
الدولة
المركزيّة
وخارج القوى
العسكريّة
والأمنيّة
الشرعيّة
مهما كانت
المبرّرات
والحجج والذرائع.
وهذه أصلاً
كلمات ثلاث
تعني بعمقها
إعطاء العذر
للدفاع عن
الخطأ والإثم
والخطيئة.
في
لبنان، وبعد
أن انتهت "حرب
الإسناد" الى
ما انتهت
إليه، لا زالت
قيادات "حزب
الله" تكرّر
المواقف
نفسها، وقد
توّجَها
السيد محمود قماطي
أخيراً
بترداد القول
أنّ: "شعار
حصريّة
السلاح لا
يعني حزب
الله". وأكمل
قماطي أنّ:
"
نزع سلاح "حزب
الله" يعني
زوال الوطن".
القطبة
المَخفِيّة
والسؤال
المُحَيِّر
في مواقف "حزب
الله" هو
التالي:
من
يقرّر عن "حزب
الله" وسلاحه
ومواقفه؟
هل
هي قيادة
لبنانيّة أم
أنّ إيران هي
صاحبة الكلمة
الفصل في كلّ
شاردة وواردة
على طريقة "مَن
يعطي يأمر"؟. Celui qui donne ordonne
إذا
كان سلاح حزب
الله
"مبرَّرَاً !" أمام
الرأي العام
قبل "إنجاز"
التحرير من
الإسرائيلي
في أيّار من
العام ٢٠٠٠،
إلّا أنّه،
وبعد هذا
التاريخ أصبح
السلاح موضوع
خلاف عميق داخلي
حول غاية
بقائه خارج
الدولة.
ففي
العام ٢٠٠٦
أعطى هذا "السلاح"
الحجّة
لإسرائيل
لتدمير ما
دمّرته في
الجنوب وباقي
المناطق
اللبنانيّة.
ولأنّ
هذا السلاح
وفي "حرب
الإسناد"
الأخيرة،
أوقع بلبنان
و"بحزب الله"
وقياداته
خسائر لم تكن
لا في البال
ولا في
الحسبان.
فأعادت
"حرب
الإسناد" الى
الأذهان صورة
إسرائيل التي
لا تُقهَر،
تماما كما
الشعور الذي
انتاب كلّ
العالم
العربي بعد
هزيمة العام
١٩٦٧ حيث
انتصرت
إسرائيل على
كلّ دول
الجوار
مجتمعة،
فأعادت اليوم
إسرائيل
الصورة ذاتها
بانتصارها
على غزّة
ولبنان
وسوريا
واليمن
وإيران
مجتمعة، وذلك
دون أن تحرك
جنديّاً
واحداً من
أراضيها
باتجاه هذه الدول،
فَمَحَت
بطولات "حرب
التحرير"
بوجه إسرائيل
في العام
٢٠٠٠،
وَمَحَت
"بطولة" صمود
حرب تموز ٢٠٠٦
وصورة
الانتصار
فيها.
اليوم
دونالد ترامب
وماركو روبيو
وطوم برّاك
وايمانويل
ماكرون وكلّ
قيادات
أوروبا وقيادات
الخليج
مجتمعة
أبلغوا
الدولة
اللبنانيّة
ورئيسها
ورئيس
حكومتها
ووزير
خارجيّتها
ورئيس مجلس
نوابها، أنّه
من المستحيل
أن يدخل "ريال
او دِرهَم" مساعدات
او استثمارات
الى لبنان
طالما هناك سلاح
خارج إطار
الشرعيّة.
بمعنى
آخر ليس
المطلوب فقط
"حصريّة
السلاح" بيد
الدولة ممّا
يترك للسيّد
قماطي هامشاً
في "اللعب على
الكلمات"، بل
المطلوب من
الدولة أن
تحتكر
"وحدها" كلً
السلاح على
كامل الأراضي
اللبنانية
دون استثناء.
كم
كان مُفرِحاً
لسوريا
وشعبها أن
يوفد الأمير
محمد بن سلمان
مئة وثلاثين
مستثمر سعودي
الى دمشق
ليعلنوا من
على منبرها
أنّهم، بتمنٍّ
وبتعليمات
مِن سموّ
الأمير، سوف
يضخّون استثمارات
في سوريا
بعشرات
مليارات
الدولارات.
لا
نَحسد سوريا
على نهضتها بل
نحزن
لكَبوَةِ
لبنان
المستمرّة.
بكلّ
صراحة،
السلاح جنوب
الليطاني قد
يكون مُقنِعاً
لي كلبناني
أنّه في
مواجهة
إسرائيل،
أمّا
السلاح شمال
الليطاني فهو
تأكيد لإسرائيل
أن لا تهديد
عليها بعد
اليوم من جنوب
لبنان، وأنّ
هذا السلاح أضحى
مُصوّباً
باتجاهٍ آخر.
فهل
تبدّلت أهداف
هذا السلاح؟
**مدير عام
إذاعة لبنان
الحرّ
سجال
غير منشور مع
زياد
الرحباني
ساطع نور الدين/فيسبوك/29
تموز/2025
عندما
كنا ، في
أواخر
ثمانينات
القرن الماضي،
نقف على شرفة
المنزل او
نافذته
المطلة على القطب
الشمالي،
نراقب انهيار
“الاتحاد
السوفياتي
العظيم”
وزواله، من
دون ان نشعر
بالأسى، بل
بالخوف من ذلك
المسجد
القريب الذي
هبت عليه
الرياح
العاتية من
جهة الشرق
الفارسي
والجنوب
العربي،
وضاقت قاعته
الصغيرة
بالمصلين
الذين فاضوا
على الشوارع
المحيطة،
بعدما كان
المسجد لا
يفتح أبوابه
إلا للشيخ
وأولاده
وأقاربه، أو
للصلاة على ميت..
كان زياد في
مكان آخر، لا
مجال فيه
للقلق، من
كنيسة ترث
“المعسكر
الاشتراكي”،
الذي لم يمت
ولن يموت، لا
في لبنان ولا
في أي بلد
عربي او
عالم-ثالثي.
كنا
نشعر ان تفكك
“الاتحاد
السوفياتي
العظيم” لم
يكن وليد
الصدفة، ولم
يكن انتصار
الامبريالية
الأميركية
ومعها
الصهيونية
العالمية
وليد الخدعة.
قرأنا يومها،
أن ليونيد
بريجينف هو
سبب العلّة
الاصلية، معه
بدأ ركود
الفكرة وكساد
التجربة، التي
كان سقوطها
الأول مع
برسترويكا
ميخائيل غورباتشيف،
وجاء دمارها
الأخير على يد
بوريس يلتسين،
وفريق ضباط
الامن الخمسة
الذي لا يزال
يحكم روسيا
حتى اليوم..
لكن زياد كان
له رأي آخر:
الإله
الشيوعي لا
يموت، ما زال
حياً في شخص
الرمز الأهم
للنصر على
النازية
والفاشية:
جوزف ستالين
إياه.. ولا أحد
سواه يمكن ان
يحيي ذكرى المجد!
وعلى
هذا
الاستنتاج
بنيت فكرة ان
زياد ولد
شيوعياً ( في
بيت كان
قومياً سورياً)
ومات شيوعياً
تضخ روحه
الماركسية
اللينينية،
الحياة في كل
بيت شيوعي
مدمر أو متصدع
أو مهجّر من
مكانه الأول،
لكن يمكن
رؤيته بالعين
المجردة من
تلك الشرفة او
النافذة
نفسها، التي
شهدت على أكبر
تحوّل سياسي
في تاريخ البشرية،
وعلى أكبر
تحول ديني في
تاريخ العالم الإسلامي.
وعلى هذا
الاستنتاج
أيضاً ولدت فكرة
أن زياد ولد
ومات مناهضاً
للنظام
اللبناني..الذي
استدعاه
وتصالح معه في
آخر عملين
مسرحيين له
كانا بمثابة
نداء استغاثة
بالدولة، بل
بالعسكر،
بوصفهم “فسحة
الامل” لذلك
“الشعب العنيد”
العاصي على كل
الأفكار
والاتجاهات الحية.
لكن ذلك
الحوار
“الفكري” الذي
ليس له صلة
بالفكر ، مع
زياد، كان
متقطعاً،
خاطفاً ، لم
يدم سوى عامين
فقط، هما عمر
تجربة العمل
المشترك في
مؤسسة صحافية
جدية وعريقة،
مثل “السفير”.
وكانت خلاصة
الحوار أن
السياسة ليست
ملعب زياد،
(الذي أغواه
محيطه يوماً
بالترشح للنيابة)،
وأن الفن
ليس”شغل
المسيسين”.
وكان الافتراق
مناسبة
للتعبير
الصريح،
المكرر والمعاد،
أن زياد يؤذي
نفسه وتجربته
بالسياسة،
مثلما يسيء
الى نفسه
بالانحدار
الى مستوى التهريج
المبني على
جمل مركبة
بصعوبة، تعكس
صعوبة العثور
على المفردات
المناسبة لكل
مقام ومقال..
وهو ما ساهم
في التطرف
بالتعبير عن
موقف يرى ان
زياد لم يقارب
النجاح سوى في
مسرحية واحدة،
هي “شي فاشل”،
وكل ما عداها
سهريات مفككة
هدفها
الترويج
لتسجيلات
موسيقية
وكتابات
غنائية
خلاّقة، ضاع
بعضها وراء
كواليس مسارح
العبث
واللهو،
والانغماس
ب”التفسير
الستاليني”
للفن
اللبناني.
في
السنوات التي
سبقت وفاته
“منتحراً”،
أبدى زياد
علامات على
أنه شفي
تماماً من تلك
الآفة
السياسية، ما
افسح المجال
مجدداً لاستعادة
ذكريات نبوغه
الموسيقي
الأول الذي كان
جوهر تجربته
الفنية،
وعمقها الأهم،
بألحان وأغان
خالدة ( تقتصر
بالفعل على ما
لحّنه لفيروز
دون سواها من
الفنانين والفنانات
الذي حالفهم
الحظ بغناء
نغماته وكلماته)
وهو ما نقل
التجربة
الرحبانية من
مجال التعثر
وانسداد
الأفق بعد
عقود من
التألق، الى حيز
عالمي رحب،
بلا حدود..
“إنتحر” زياد
عندما تردد في
استكشاف ذلك
الافق بعدما
سنحت له الفرصة
وتلقى أكثر من
دعوة صريحة
ومباشرة ليصبح
مؤلفاً
وموسيقاراً
عالمياً
بالفعل، لا بالقول
الذي خانه
أكثر من مرة،
لكنه لم يمس
من قيمة أي من
مقطوعاته
الموسيقية،
التي لا تُنسى.
قتلى
لبنانيون في
السويداء.. ضحايا
“الواو
الكافرة”؟
أسرار
شبارو/الحرة/29
تموز/2025
منذ عام 2011، حينما
تورّط “حزب
الله” عسكريا
في دعم بشار
الأسد، لم يغب
اللبنانيون
عن خطوط النار
السورية.
تتجدد فصول
هذه المأساة
مع كل دم يسيل
في الأراضي
السورية،
وكأن “وحدة
المسار والمصير”
التي سوق لها
نظام البعث،
بمثابة “لعنة”
تلاحق
اللبنانيين
والسوريين معا،
وتربط بين
سوريا ولبنان
بـ”واو
كافرة”، بحسب
قول شهير
للكاتب
اللبناني
سعيد تقي
الدين.
بصوت
يصدح
بالتحدي، ظهر
الشاب
اللبناني مصطفى
مليحان في
مقطع مصوّر،
سلاحه يلمع في
يده، معلناً
مشاركته في
المعارك
الطاحنة التي
شهدتها
محافظة
السويداء
جنوب سوريا،
بين مقاتلين
من أبناء
الطائفة
الدرزية
ومسلحين من العشائر
العربية
وقوات حكومية.
“شباب
وادي خالد من
السويداء…
راجعين
منتصرين بإذن
الله”، هذه
كانت كلماته
قبل أن يعود
بعد أيام جثة
بكفن إلى
بلدته الرامة
في وادي خالد شمالي
لبنان.
مصطفى،
البالغ من
العمر ثمانية
وعشرين عاماً،
الأب لثلاثة
أطفال، لم
يُخبر عائلته
بنيته التوجه
إلى السويداء.
كان يقيم في
حمص، حيث افتتح
متجرا للمواد
الغذائية.
وحين التقى والده
به قبل مقتله
بيومين في
عزاء بحمص، لم
يعلم الوالد
المكلوم أنها
ستكون المرة
الأخيرة:
“خسارة
ابني لا
تعوّضها
الكرة
الأرضية”،
بعبارة واحدة
يختصر الأب
حزنه، وقد
أثقل كاهله
سؤال صعب: “ما
الذي دفع ابني
إلى الموت في
سوريا؟”.
لم يكن مصطفى
مليحان سوى
قصة واحدة من
قصص كثيرة
تكشف عن تورّط
لبناني
متزايد في
الصراع السوري.
تداول
ناشطون مقاطع
مصوّرة تظهر
شباناً
لبنانيين
آخرين
يقاتلون إلى
جانب العشائر
العربية في
سوريا،
خصوصاً بعد
إعلان
الأخيرة
“النفير
العام”، كما
كانت هناك
أخبار عن سقوط
ضحايا مدنيين
دروز
لبنانيين
كانوا في
زيارة عائلية
في السويداء.
هذا
التورّط لم
يأتِ من فراغ؛
فالروابط
العشائرية
والطائفية
تتجاوز
الحدود، لتضع
الهوية
الوطنية
اللبنانية
على المحك.
بلغت التوترات
ذروتها في
لبنان، حين
دعا الشيخ نبيل
رحيم، عضو
“هيئة العلماء
المسلمين” في
طرابلس، شباب
أهل السنة في
لبنان إلى
الاستعداد التام
لتلبية نداء
“القيادة في
سوريا” في حال
طلبت مدداً من
الرجال، ودعا
إلى “إسقاط
الحدود”.
في المقابل،
أعلن الوزير
اللبناني
السابق وئام
وهاب، رئيس
“حزب التوحيد
العربي”
المقرب سابقاً
من نظام
الأسد، عن
تشكيل مجموعة
مسلّحة باسم
“جيش التوحيد”
للدفاع عن
الدروز.
في خضم
هذه الدعوات
المتضاربة،
ينفي الحاج مليحان،
والد مصطفى،
ما تداولته
بعض وسائل
الإعلام حول
امتلاك ابنه الجنسية
السورية أو
انتمائه إلى
جهاز الأمن العام
السوري.
وأكد أن
“الادعاءات
التي روّجت
غير صحيحة”،
وأن العائلة
تنتمي إلى
عشيرة
الغنّام، ذات
الجذور
الممتدة
تاريخياً بين
لبنان وسوريا
والأردن
والعراق
والسعودية.
وشدد على
أن “الوقوف
إلى جانب
المظلوم
واجب”، لكن
عشائر سوريا
لا تحتاج
للدعم، إذ
“يبلغ عددهم
عشرة ملايين،
وإن قاتل عشرة
آلاف من كل
مليون، فسيكون
لديهم مئة ألف
مقاتل”.
من
جانبه، يؤكد
أمين سر مجلس
العشائر
العربية في
لبنان، أحمد
الشيخ، أن
مشاركة
الشباب اللبنانيين
في أحداث
السويداء
كانت ضمن
“مبادرات
فردية”.
ورغم
المشاهد
المؤلمة التي
انتشرت من
سوريا، والتي
ولّدت
تضامناً
واسعاً، لم
تُترجم إلى
إعلان نفير أو
دعوة لمشاركة
عسكرية، بحسب
الشيخ، الذي
يشير إلى أن
“من شاركوا هم
من أبناء قرى
وادي خالد
الواقعة داخل
الأراضي السورية،
حيث تقيم
عائلات
لبنانية منذ
عقود”.
كذلك
يؤكد أمين عام
ديوان
العشائر
العربية في
لبنان، جهاد
المانع، أن
العشائر
العربية “جزء
من النسيج
العربي
الواسع،
لكنها لم تعلن
النفير”، وأن
عشائر سوريا
قادرة على
الدفاع عن نفسها،
وفي السويداء
وحدها يوجد
أكثر من 45 ألف
مقاتل.
ويرفض المانع
التدخل في
الشؤون
الداخلية
السورية، أو
أي تدخل سوري
في شؤون
لبنان، لكنه
يلفت إلى أن
“الروابط
العائلية
والاجتماعية
بين البلدين
قد تدفع بعض
الأفراد إلى
اتخاذ قرارات فردية
خارج الإطار
العشائري
المنظم”.
وكان
ديوان
العشائر
العربية قد
أصدر في 19 يوليو
بياناً نعى
فيه مليحان،
واصفًا إياه بـ”شهيد
العشائر
العربية”
و”البطل
المغوار”، وسبق
ذلك بيان آخر
صدر في 17
يوليو، أعرب
فيه الديوان
عن إدانته لما
يتعرّض له
أبناء عشائر
العرب في
سوريا،
واصفاً ما
يحدث بـ
“الإبادة”.
على صعيد
التوترات
السياسية في
لبنان، يوضح
المانع أن
“الخلاف ليس
مع الطائفة
الدرزية، فهم
إخوتنا
وشركاؤنا في
الوطن”، بل “هو
موجه ضد وئام
وهاب الذي
يدعو إلى تدخل
إسرائيلي في دولة
عربية”.
في
المقابل، يصف
المانع
الزعيم
الدرزي وليد جنبلاط،
بـ “الرجل
الحكيم الذي
أنقذ لبنان من
فتنة، وكان
واعياً
لخطورة تصرفات
وهاب”.
وينفي
مدير “مركز
الديمقراطية
للدراسات السياسية
والاستراتيجية”،
الدكتور غسان
بو دياب، من
جهته، توجه
شبان
لبنانيين من
الطائفة الدرزية
إلى محافظة
السويداء.
“لم
يتوجّه أحد من
الدروز في
لبنان إلى
السويداء،
وهم يلتزمون
سيادة الدول
وحدودها. من
الطبيعي أن
يتضامنوا
ويدعوا
لأهلهم هناك،
لكن دون أي
تجاوز قانوني
أو جغرافي.
حتى من حاولوا
العبور من
إسرائيل،
عادوا
أدراجهم ولم
يصلوا إلى
السويداء”،
معتبراً أن
المسألة لا
تتعلق بتحركات
أفراد فقط، بل
تمسّ سيادة
الدول. وفي ما
يتعلق بدعوة
الوزير
السابق وئام
وهاب إلى
تشكيل “جيش
التوحيد”،
يوضح بو دياب
أن وهاب “أكد
بنفسه أنه لم
يدعُ إلى
تشكيل هذا
الجيش في لبنان،
بل أشار إلى
إمكانية
إنشائه داخل
الأراضي
السورية،
وتحديداً في
محافظة
السويداء”،
ويتابع “لا
أعلم إن كان
أبناء
الطائفة في سوريا
يريدون مثل
هذا التشكيل،
لكن ما أعرفه
يقيناً أن
المرجعيات
الدرزية في
لبنان ترفض أي
خرق للحدود
الدولية”.
ويحذّر
المحلل
السياسي جورج
العاقوري من
خطورة تقديم
الولاء
للطائفة أو
العشيرة أو
العقيدة على
حساب الولاء
للوطن.
ويشدد
على أن دفاع
الدروز أو
السنة في
سوريا عن
أنفسهم هو
“مسؤولية
سورية داخلية
لا تعني
اللبنانيين”. ويشير إلى
أن “الدعوة
إلى القتال أو
التحريض عليه
من لبنان
باتجاه سوريا
أمر مرفوض
جملةً وتفصيلاً”.
ويقول
غسان بو دياب
إن “الدروز لم
يكونوا يوماً
دعاة حروب أو
مشعلي فتن، بل
كان موقفهم
واضحاً
دائماً:
الدفاع عن
الأرض
والعِرض فقط.
في السويداء،
لم يسقط أي
شهيد درزي من
خارج حدود
المحافظة،
وأكثر من
خمسين ألف
درزي رفضوا
الالتحاق بالخدمة
في جيش النظام
السوري
السابق، لأنهم
رفضوا قتل
إخوتهم
السوريين”. من
الناحية
القانونية،
تؤكد
المحامية
والناشطة
الحقوقية
ديالا شحادة
لموقع
“الحرة”، أن “مشاركة
أي مواطن
لبناني، مهما
كانت خلفيته
أو انتماؤه،
في القتال
خارج إطار
القوات
العسكرية
النظامية
اللبنانية،
تعدّ شكلاً من
أشكال
الارتزاق،
يعاقب عليه
بموجب
القانون
الدولي،
وتدرج ضمن
الجرائم
المعاقب
عليها في
القانون
اللبناني،
مثل الانتماء
إلى عصابة
مسلّحة”. وتشير
إلى أن
القانون لا
يميّز بين من
يقاتل إلى
جانب جيش نظامي
أو ضده، طالما
أن الشخص
يشارك في نزاع
مسلح خارج
بلاده. كما
يجرّم قانون
العقوبات اللبناني،
بحسب شحادة،
“كل ما من شأنه
تعكير صفو
العلاقات مع
دولة شقيقة،
بما في ذلك
التحريض عليها
أو الدعوة إلى
أعمال عدائية
ضدها، سواء
كانت ذات طابع
أمني أو عسكري
أو اقتصادي”. وتختم
شحادة
بالإشارة إلى
أن النصوص
القانونية في
هذا المجال
“واضحة
وصريحة، لكن
الواقع في
لبنان يكشف عن
ازدواجية
فاضحة في
تطبيق القانون،
إذ لم نشهد أي
تحرّك قضائي
لمحاسبة اللبنانيين
الذين قاتلوا
إلى جانب نظام
الأسد، في حين
جرت ملاحقة من
قاتلوا ضده”.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
حضرة
النائب هادي
ابو الحسن
غاذي
المصري/فايسبوك/29
تموز/2025
اعتقدنا
سابقا انك من
مدرسة كمال
جنبلاط في قول
الحقيقة ولكن
يبدو انك خريج
مدرسة التطبيل
دون عقل وحتى
عكس الحقيقة
وللاسف لو لم تكن
ناجح جدا في
ممارسة
التزمير
بالعمى لما سماك
سيدك
بالجوهرة
لانه لا يهتم
للحقائق بسبب
نرجسيته
وساديته في
التعاطي في
الشؤون الداخلية
ابادة
الدروز نالت
شرعية من سيدك
وخاصة عتدما
لم ينتبه ان
اركان سلطة
دمشق لديهم اطروحات
في نظريات
ابادة
الاقليات
فذهب وحاول
شرعنة السلطة
الارهابية في
زيارتين واعطاه
الامان واعلن
له التبعية
حين سماه سيدي
القائد بصحبة
ثلة من رجال
دين لايفقهون
الخمس من
الطمس حتى في
جوهر المدرسة
العقلانية
الدرزية وعدا
تعامل رفيقك
خضر مع سلطة
التكفير والارهاب
ويا ليتكم
تقراون وليس
فقط تتلقون
اوامر سيدكم
صاغرين ونحن
نتفهم انكم في
معتقل وليس حزب
ومربوطين
بماديات علت
على القيم
والتراث وهذا
حقكم ولكن
توقفوا عن
الكذب على
الدروز وتوقفوا
عن تزوير
الحقائق
واحترموا
شهداء السويداء
وابطالها من
الشباب
الشهداء
الاحياء وكما
انتم تتناسون
شهداء دروز
لبنان
وتقولون ان
السيد سيدكم
هو سبب بقاء
الدروز وحتى
لا تعترفون
بشهداء احزاب
اخرى كانت
مساعدا فاعلا مشاركا
مؤثرا معكم
ونراكم اليوم
لا تاتون على
ذكر الاف
مؤلفة من
شهداء
السويداء
اذا
من اوقف
الابادة ليس
سيدك مشرعن
اعمال سلطة
التكفير
وداعي اهل
السويداء
لتسليم
سلاحهم وخضوعهم
للتكفير
والسبي وليس
خضركم
المتعامل ناقل
الاحداثيات
الى
الارهابيين
بل هناك عدة عوامل
اوقفت
الابادة
مؤقتا وهي
ابطال السويداء
نساء،ورجال
وشباب وشيوخ
واطفال
بقيادة الهجري
وعدة شخصيات
سورية درزية وثم الشيخ
موفق طريف وثم
المغردين
الدروز الذين
شكلوا راي
حقيقي وهو
مناقض لرايكم
الانهزامي
الانتهازي وثم اهل
السنة
الاصيلين في
سوريا وفي الشرق
الاوسط وثم
ثوار سوريا
الحقيقيين
واكيد كل ذلك
شكل ضغط على
المندوب
السامي
الامريكيىونحن
نعرف ان
الجولاني
موجود بقوة
المندوب
السامي وليس
الشعب السوري
ان كنت يا سيد
هادي متصالحا
مع تاريخ
الظروز ان
فقهت عنه شيئا
وان كنت متصالحا
مع مدرسة
سلطان باشا
وكمال جنبلاط
فنا عليك الا
التحرر من
معتقل
المختارة
فسيدها ليس منا
ولا من تراثنا
الاصيل وهو
ليس منا من
يساوم مع
الارهاب على
كرامة وحرائر
الدروز وليس
منا من يتناسى
شهداء جيش
الوطن واكيد
الغازدولار
يمحي الذاكرة
الوطنية
ويبني ذاكرة
الغزاة
والغازية ....يا
عيب الشوم
عليكم شو
هالحزب
الانهزامي
الانتهازي
المستسلم
للغازريال ولو على
حساب وجود
ومستقبل
البيئة والوطن...تحية
الى الشيخ
الهجري والى
الشيخ موفق
طريف وتحية
الى كل درزي
دعم صمود
اخوتنا
في،السويداء
ولو بتغريدة
ولو بتبرع ولو
بصوت يصرخ ضد
الظلم
والتكفير
والابادة وتبا
لكل من يضع
يده بيد
التكفيريين
المتحكمين
في،سوريا
نداء من
أهل السنة
للشيخ الهجري
عمر
رحمون/موقع
أكس/29 تموز/2025
لم يعد بيدنا
-نحن السنة - إلا
اللجوء
إليكم، يا
أبناء العقل
والضمير...يا من
بقيتم آخر خيط
في قماش هذه
البلاد
المهترئة. لم
نكن يوما بلا
سند... لكن
أَشقاؤنا
باعونا، والعرب
السنة سلمونا
بأيديهم إلى
التنظيمات
التكفيرية ،
ولي رجاء عند
فضيلة الشيخ
حكمت الهجري...
أن يُدخل صاحب
السماحة
الشيخ #أحمد_حسون
في صفقة تبادل
الأسرى . الشيخ
أحمد حسون،
مفتي
الجمهورية
السابق، يعاني
في معتقلات
السلطة
الانتقالية،
ويواجه ما لم
يواجهه أحد،
وربما يتعرض
لأشد مما نراه
في مقاطع
الفيديو من
طلب العواء
وقص الشارب المهينة.
هذا
الصوت الذي
كان يوما يمثل
وجهاً من وجوه
الإسلام
السمح... هو
اليوم معتقل، مكسور،
مهمل، ولا أحد
يطالب به! كنت
قد طالبت
الرئيس
الانتقالي
أحمد الشرع... وناشدته
كما يناشد
الملهوف من
بيده القرار،
لكنه لم يسمع،
ولم يرد. كوّعت،
وصمت طويلاً،
ظناً مني أن
للصمت قيمة،
وأن في الصبر
عربون حسن
نية... قدمته
بين يدي
السلطة لعلها
تبادر
بالإفراج عن
شيخ ثمانيني،
قضى عمره في
خدمة الاسلام
والسلام والمحبة
ومد الجسور . لكن
للأسف فلا
الشيخ له حرمة
في أعينهم،
ولا المناشد
تسمع نداءاته
! أتمنى -من
قلبي المكسور
على حالنا - أن
يخرج أحد رموز
السنة، على يد
أهلنا
الدروز، أهل
الكرامة
والمواقف،
وأن تحسب هذه
الخطوة في
ميزانكم،
وتسجل لكم لا
عليكم. ورجائي
أن تضعوا هذه
النقطة بعين
الاعتبار أن
يخرج الشيخ
أحمد حسون من
أسره، لا
بصفقة من طائفته،
ولا بوساطة من
أبناء مذهبه،
بل بعقل الدروز
وكرامة
#الدروز… فذلك
موقف يصنع
فرقاً، ويصنع
تاريخاً ، فإن
أنقذتموه،
فذلك نبل لا
تنساه ذاكرة
الوطن... وإن لم
تفعلوا، فلا أحد بعدكم
نناشده !
وزير
الدفاع ينفي
تحضيرات
لدخول السوريين:
الجيش يراقب!
جنوبية/29 تموز/2025
أكد وزير
الدفاع
الوطني،
اللواء ميشال
منسى، أن ما
يتم تداوله عن
تحضيرات
لدخول سوريين
إلى لبنان عبر
الحدود
الشمالية
الشرقية “غير
صحيح”. وشدد منسى
في تصريح له
على أن الجيش
اللبناني
يواصل جهوده
على مدار
الساعة، من
خلال تنفيذ
أعمال المراقبة
والاستطلاع
وتسيير
الدوريات على طول
الحدود مع
سوريا، لضمان
ضبطها ومنع أي
خرق أمني.
مدير
"مركز
الديمقراطية
للدراسات السياسية
والاستراتيجية"،
الدكتور غسان
بو دياب
في
مقابلة مع
الحرة قلنا ما
يلي: https://alhurra.com/2486
يؤكّد
مدير "مركز
الديمقراطية
للدراسات السياسية
والاستراتيجية"،
الدكتور غسان
بو دياب، أن
البيانات
التي تم
تداولها باسم
قبائل وعشائر
عربية،
وتضمّنت
دعوات إلى
"النفير"،
تفتقر إلى
المصداقية،
مشيراً إلى أن
من يقف وراءها
لا يمثل
المرجعيات
العشائرية
الحقيقية.
ويقول بو
دياب "من
المستغرب أن
تنشر بيانات بهذا
الشكل، تتحدث
باسم قبائل
عريقة ذات
جذور ممتدة في
الجزيرة
العربية، من السعودية
والكويت إلى
الأردن
وسوريا والعراق،
في حين أن
كبار شيوخ هذه
العشائر نفوا
علمهم بها
جملة
وتفصيلاً".
ويضيف "أي
دعوة للنفير
يجب أن تصدر
عبر اجتماع
رسمي لمشايخ
العشائر، لا
من خلال
بيانات ممولة
من جهات
خارجية تسعى
لخدمة أجندات
لا تعبّر عن
مصالح
العشائر، بل
تسيء إليها". وفيما
يتعلق
بالحديث عن
توجه شبان
لبنانيين من
الطائفة
الدرزية إلى
محافظة
السويداء، ينفى
بو دياب ذلك
بشكل قاطع،
مؤكداً أن "أي
ادعاء بهذا
الخصوص لا
أساس له من
الصحة. لم
يتوجّه أحد من
الدروز في
لبنان إلى
السويداء،
وهم يلتزمون
سيادة الدول
وحدودها. من
الطبيعي أن
يتضامنوا
ويدعوا
لأهلهم هناك،
لكن دون أي
تجاوز قانوني
أو جغرافي.
حتى من حاولوا
العبور من
إسرائيل،
عادوا
أدراجهم ولم يصلوا
إلى
السويداء"،
معتبراً أن
المسألة لا تتعلق
بتحركات
أفراد فقط، بل
تمسّ سيادة
الدول.
وفيما
خصّ دعوة
الوزير
السابق وئام وهاب
إلى تشكيل
"جيش
التوحيد"،
يوضح بو دياب أن
وهاب "أكد
بنفسه أنه لم
يدعُ إلى
تشكيل هذا الجيش
في لبنان، بل
أشار إلى
إمكانية
إنشائه داخل
الأراضي
السورية،
وتحديداً في
محافظة السويداء"،
ويتابع "لا
أعلم إن كان
أبناء الطائفة
في سوريا
يريدون مثل
هذا التشكيل،
لكن ما أعرفه
يقيناً أن
المرجعيات
الدرزية في لبنان
ترفض أي خرق
للحدود
الدولية". ويشدّد
بو دياب على
أن "السويداء
ليست بحاجة إلى
رجال أو
مقاتلين من
خارجها. أي
دعوة لإدخال
عناصر مسلحة
من خارج
سوريا، سواء
من لبنان أو
غيره، قد تفتح
الباب أمام
الجميع
للاستعانة
بقوى خارجية،
وهو أمر
يتعارض مع
مبادئ
وتوجهات طائفة
بني معروف". ويضيف
"الدروز لم
يكونوا يوماً
دعاة حروب أو
مشعلي فتن، بل
كان موقفهم
واضحاً
دائماً:
الدفاع عن الأرض
والعِرض فقط.
في السويداء،
لم يسقط أي شهيد
درزي من خارج
حدود
المحافظة،
وأكثر من خمسين
ألف درزي
رفضوا
الالتحاق
بالخدمة في
جيش النظام
السوري السابق،
لأنهم رفضوا
قتل إخوتهم
السوريين". ويختم
بو دياب
بالتذكير بأن
"السويداء
احتضنت
الآلاف من
المهجرين من
مختلف
المناطق السورية،
وساحة
الكرامة فيها
بقيت صامدة
ومنتصرة حتى
سقوط نظام
الأسد. أما
الذين
يحاولون
اليوم خنقها
ومنع وصول
المواد
الأساسية
إليها، فنقول لهم:
يا حيف".
رصاص
ابتهاج
بـ«الشهادة
الرسمية» ينهي
حياة شاب في
الهرمل!
جنوبية/29 تموز/2025
في بلدة
القصر
الحدودية، لم
تكتمل فرحة
عائلة كنعان
بنجاح ابنتهم
بالشهادة
الفنية الرسمية
BT، علا صوت
الرصاص
وتحوّلت لحظة
الفرح إلى
مأتم. فقد
أقدم شقيقها
عمار كنعان،
ابن الستة عشر
عاماً، على
إطلاق النار
ابتهاجاً،
ولم يأخذ في
الاعتبار
الوضع الأمني
في المنطقة.
وقال مصدر
أمني لصحيفة
“النهار”، أن
كنعان خرج
بسيارة والده
من أمام
منزلهم الذي
يقع على تماس
مباشر مع الخط
الحدودي
بمواجهة الجانب
السوري في
محلة مطربا –
القصر
الحدودية،
وسلاحه لا
يزال في يده.
وبما أن
المنطقة حساسة،
والقرار
العسكري على
الحدود واضح
وصارم بمنع أي
خرق أمني،
وصلت دورية
للجيش
اللبناني
فوراً إلى
المكان
وطُلِب منه
التوقف، لكنه لم
يمتثل
للأوامر
العسكرية
وأكمل سيره،
فأطلقت
الدورية
طلقات
تحذيرية في
اتجاه
السيارة لإجبارها
على التوقف،
مما أدّى إلى
إصابة سائقها
كنعان ووفاته
على الفور.
مقتل
مراهق في
الهرمل بعد
إطلاق نار
احتفالي… والجيش
يداهم في
منطقة حدودية
حساسة
جنوبية/29 تموز/2025
قُتل شاب
يبلغ من العمر
16 عامًا من آل
كنعان في بلدة
القصر –
الهرمل، إثر
إطلاق نار جرى
على خلفية
الاحتفالات
بنتائج
الامتحانات
الرسمية.
وبحسب
معلومات
الجديد، وقعت
الحادثة بعد
تدخل دورية من
الجيش
اللبناني،
إثر إطلاق النار
في منطقة توصف
بـ”الحساسة
أمنيًا” لقربها
من الحدود
السورية، ما
دفع القوات
الأمنية إلى
تنفيذ مداهمة
فورية في موقع
الحادث. ولا
تزال
الملابسات
قيد المتابعة
وسط حالة من
التوتر في
المنطقة.
بعد 3
سنوات على
الحادثة..
القضاء
اللبناني يحكم
بإعدام
المتهم
الرئيسي بقتل
الجندي الإيرلندي
شون روني
جنوبية/29 تموز/2025
أصدرت
المحكمة
العسكرية
اللبنانية،
حكماً
بالإعدام
غيابيًا بحق
محمد عيّاد، المتهم
الرئيسي في
قضية مقتل
الجندي
الإيرلندي
شون روني، أحد
أفراد قوة
الأمم
المتحدة المؤقتة
في لبنان
(اليونيفيل)،
في حادثة تعود
إلى
ديسمبر/كانون
الأول 2022 في
منطقة
العاقبية جنوب
البلاد. وأكد
مصدر قضائي
لوكالة “فرانس
برس” أن الحكم
جاء بعد أكثر
من ثلاث سنوات
من انطلاق
المحاكمات،
وشمل أيضًا
استجواب خمسة متهمين
آخرين،
سلّموا
أنفسهم
للمحكمة قبل ساعات
من الجلسة،
بعد تواريهم
عن الأنظار
منذ وقوع
الحادثة.
وبحسب
المصدر، صدرت
بحق أربعة منهم
أحكام مخففة
تراوحت بين
السجن
لأسابيع أو
أشهر وغرامات
مالية، فيما
تم تبرئة
المتهم
الخامس. وكان
القضاء
اللبناني قد
وجه في
يونيو/حزيران
2023 اتهامات
بالقتل العمد
لخمسة عناصر
من “حزب الله”،
فيما سلّم
الحزب أحد
المتهمين
الأساسيين
بإطلاق النار
إلى الجيش
اللبناني بعد
أسبوعين من
الحادثة. إلا
أن “حزب الله”
عبّر لاحقًا
عن استنكاره
لزجّ عناصره في
التحقيقات،
وفق ما نقل
مصدر من الحزب
لوكالة “فرانس
برس”. يُشار
إلى أن محمد
عيّاد، الذي
أخلي سبيله في
نوفمبر/تشرين
الثاني 2023
لأسباب صحية،
لم يحضر أي
جلسة من جلسات
المحاكمة منذ
ذلك الحين.
يذكر أن
الجندي
الإيرلندي
شون روني قُتل
وأصيب ثلاثة
من رفاقه
بجروح عندما
تعرضت
سيارتهم
المدرعة
لإطلاق نار
أثناء مرورها
في المنطقة
الواقعة بين
صور والناقورة،
حيث تنتشر قوة
اليونيفيل،
التي تضم أكثر
من عشرة آلاف
جندي من نحو
خمسين دولة
وتعمل على
الفصل بين
لبنان
وإسرائيل منذ
عام 1978. ورغم أن
التوترات بين
اليونيفيل
وسكان بعض المناطق
الجنوبية
ليست جديدة،
إلا أن الحادثة
شكّلت سابقة
نادرة من حيث
خطورتها،
وأثارت انتقادات
دولية ودعوات
متكررة إلى
احترام مهام
البعثة
الأممية
وضمان أمنها.
الرئيس
عون استهل
زيارته الى
الجزائر
بلقاء رئيسي
مجلسي الامة
والشعبي
الوطني ووضع
إكليلا من
الزهر على
ضريح الشهداء
ويلتقي
الرئيس تبون
مساء
وطنية/29
تموز/2025
بدأ رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون لقاءاته
فور وصوله إلى
العاصمة
الجزائرية،
فاستقبل في
مقر الاقامة
في مجمع
زارلده
الرئاسي، رئيس
مجلس الأمة
الجزائري
السيد عزوز
ناصري في حضور
وزير
الخارجية
والمغتربين
يوسف رجي
والسفير
اللبناني في
الجزائر محمد
حسن
والمستشار
الخاص للرئيس
عون العميد المتقاعد
أندره رحال.
ورحب الرئيس
ناصري بالرئيس
عون في
الجزائر التي
تجمعها
بلبنان علاقات
اخوة متينة،
لافتا إلى
"وقوف الشعب
الجزائري إلى
جانب شقيقه
الشعب
اللبناني". وشكر الرئيس
عون رئيس مجلس
الأمة على
زيارته، مؤكداً
"ضرورة تفعيل
العلاقات
اللبنانية -
الجزائرية في
كافة
المجالات".
رئيس مجلس الشعب
الوطني
كذلك زار
الرئيس عون في
مقر إقامته،
رئيس مجلس
الشعب الوطني
السيد ابرهيم
بوغالي،
مرحباً بزيارة
رئيس
الجمهورية
إلى الجزائر،
ومؤكدا على
اهمية
التعاون بين
البلدين .
مقام الشهيد
وبعدها،
توجه الرئيس
عون برفقة
الوزير الجزائري
المرافق
السيد محمد
عرقاب الى
مقام الشهيد
حيث وضع
اكليلاً من
الزهر على
ضريح أرواح الشهداء
الجزائريين،
"عربون تقدير
واحترام لتضحياتهم
من اجل الوصول
بالجزائر الى
مصاف الدول
المستقلة
والفاعلة في
محيطها وفي
العالم،
ولتكون ايضاً
عضواً
اساسياً
ومهماً في صلب
الامّة
العربية
للمساهمة في
رعاية
مصالحها والدفاع
عن الأهداف
العربية
الموحدة". وبعد
وضع الاكليل
وعزف
الموسيقى لحن
الموتى، وقف
الرئيس عون
على شرفة مطلة
على العاصمة
الجزائرية، والقى
نظرة شاملة
على مساحة
كبيرة من
العاصمة، قبل
ان يغادر الى
القصر
الرئاسي
للقاء نظيره
الجزائري حيث
تعقد قمة
لبنانية-
جزائرية في
القصر
الرئاسي.
وستجرى
محادثات بين
الوفدين
اللبناني
والجزائري
ومحادثات
موسعة، على ان
يقيم بعدها
الرئيس
الجزائري
مأدبة عشاء
تكريماً
للرئيس عون
والوفد
المرافق.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 29
تموز/2025
البابا
لاون الرابع
عشر
إننا مدعوون
لمقاسمة
خبرتنا
الإيمانية مع
الآخرين، شاهدين
لمحبة المسيح
لنصير تلامذة
مرسلين. دعونا
لا نكتفي
بالمعرفة
النظرية
وحسب، بل لنعش
إيماننا
بطريقة
ملموسة،
مختبرين محبة
الله في حياتنا
اليومية.
افيخاي
ادرعي
يكشف
جيش الدفاع مشاهد عن
قيام
إرهابيون
مسلحون من
حماس بسرقة
مساعدات
إنسانية
نشرت
حماس
الارهابية
على مدار
الأسابيع الماضية
مزاعم كاذبة
عن تجويع متعمد
في قطاع غزة. يكشف جيش
الدفاع عن
توثيق تم
التقاطه في 25/07/25
يظهر مخربين
مسلحين من
حماس يسرقون
بقوة وبعنف
المساعدات
الإنسانية
التي أدخلت
إلى قطاع غزة
ويمنعون
وصولها إلى
السكان
المدنيين.
خلافًا
للادعاءات
الكاذبة التي
تطلقها حماس
حول قيام
المسلحين
بتأمين
المساعدات
فان
المعلومات
تؤكد ان عناصر
حماس عملوا
لسرقة
المساعدات
الإنسانية من
السكان. حماس
تسرق
المساعدات
التي تدخل
قطاع غزة
لاغراضها
متجاهلة
معاناة
السكان حيث
يثبت التوثيق
من جديد ان
حماس هي الجهة
المركزية التي
تمس بسكان
القطاع.
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1949902282499170592
بيسرقوا
الخبز
وبيصرخوا "في
مجاعة"
تمامًا
هكذا تكذب حماس.
تزعم بوجود
أزمة
إنسانية،
بينما تسرق
المساعدات
وتمنع
توزيعها. يعني:
حاميها
حراميها. كل
حملات حماس عن
"مجاعة في
غزة" ليست سوى
حملات
إعلامية
ممنهجة لخداع
العالم.إسرائيل
لا تمنع ادخال
الاف شاحنات
المساعدات بل
بالعكس. لكن
حماس؟ تسرق
المساعدات،
تثير الفوضى،
تعتدي على السائقين،
وتطلق النار
على الغزووين.
تحارب
الآلية
الجديدة
لتوزيع
المساعدات
لأنها لا تمر
عبرها. حماس مكروهة
وستبقى كذلك
ومصيرها في
مزبلة التاريخ
مع أبواقها
الاخوانيين
الإمام
الخامنئي
أرى من
اللازم أن
أتقدّم
بالتعازي إلى
جميع ذوي الشهداء
من القادة
العسكريين،
والعلماء، وأبناء
شعبنا
الأعزّاء
الذين
ارتقَوا في
الحرب
المفروضة
الأخيرة التي
شنّها الكيان
الصهيوني.
المصيبة
بتجمع.
حسن
أحمد خليل
بالوقت
اللي صار
الوضع متفجر،
والخطر محاط فينا
من كل الجهات،
صار لقاء
البارحة بين
زعيم درزي
وزعيم
ماروني..
بتضحك
لما تقرأ ان
اللقاء ما كان
حول الخطر في
لبنان
والمنطقة. كان
الدرزي عم
يحاول يرتب العلاقة
مع الماروني،
بعد ما ساءت (
بالشكل، مش
بالجوهر )، مع
زعيم شيعي..
طار
الراس السني.
وصاروا ال٣
الباقيين عم
يبحثوا كيف
يحصنوا
المكتسبات في
قلاعهم..
صار
الكل عم
يتحسس رأسه..
بس مع
هيك في كم
واحد لبناني
بسيط،
اللي
بعدهم ما
اكتشفوا انو
هالجماعة ما
بيجتمعوا الا
على مصالحهم،
ولو كلفت دم..
وبعد
في ناس
بينتظروا
جلسة حكومة
ونواب.. هبل..
قال
زياد: بتصفي
قلبك.. بتصفي
نيتك.. بتصفي
اهبل..
فيصل
نصولي
من
يراهن على أن
حزب الله
سيسلّم سلاحه
ويتحوّل إلى
حزب سياسي عبر
الحوار، كمن
ينتظر من الحمار
أن يعزف على
البيانو…
المشهد مضحك
مبكي، لكن
نتائجه كارثية
على وطن اسمه
لبنان
**بالمعلومات
أجمعت
الدول
المعنية
بمسار
استعادة
سيادة الدولة
اللبنانية
على كامل
أراضيها،
وبدء مسار
التعافي
الاقتصادي،
على أن نهاية
شهر آب تمثل
المهلة
الحاسمة
لاختبار مدى
جدّية الحكومة
اللبنانية في
التنفيذ
الصارم لبنود
بيانها
الوزاري،
والوفاء
بالتعهدات
التي قطعها
الرئيس جوزاف
عون في خطاب
القسم
ماهر
فرغلي
مصر
وبتمويل
إماراتي تقوم
بمد خط مياه
يخدم ٦٠٠ ألف
مواطن من قطاع
غزة، وللعلم
مصر
والإمارات من
أكبر الدول
التي تتعرض
للهجوم من
تنظيم الإخوان
الإرهابي.
بشارة
شربل
مأزوم
ومترددان
واضح
ان "الحزب"
المأزوم يفضل
ضربة جديدة
وتوسيع اسرائيل
المنطقة
العازلة على
تسليم سلاحه
للدولة
اللبنانية.
العهد
والحكومة
مسؤولان عن منع
هذه الجريمة
وعن حماية
اللبنانيين
من مغامرة
لئيمة
مدمِّرة.
الأب
طوني خضرا
نعم، نحن
نُساعد
الشباب
المسيحي
تحديدًا، لأن
هذا الشباب
أصبح الحلقة
الأضعف في
معادلة
الدولة، وأصبح
يحتاج إلى من
يُسانده
ليستعيد
موقعه الطبيعي،
لا ليتفوق على
غيره، بل
ليحفظ التوازن
الذي بُني
عليه لبنان.
منشق عن حزب
الله
تحليق
مكثّف ومريب
للمسيّرات
خلال الأيام والساعات
الماضية يدلّ
على أن ضربة
إسرائيلية
وشيكة سوف
تستهدف
#حزب_الله
بقصف عنيف غير
مسبوق .
غازي المصري
لم
يعد امام
الاكثريات
المبادة
(الاقليات ) الا
حلين
او
التقسيم
وحماية
دولية
او الهجرة
ولا
يستطيع احد
مواجهة
المشاريع
الخبيثة الا
الدول
الخليجية
وعلى راسهم
المملكة
وذلك
عبر تكثيف
خطوات محاربة
التطرف
بشكل
يشبه الثورة
الاوروبية
على محاكم
التفتيش
غازي المصري
منعوهم
من الحياة فقط
لانهم دروز ...
قتلوهم
بكل وحشية
وعلى بركة
اللههم
في مكان
عملهم ...
مغول
القرون
الوسطى
والهمج الذين
يقتلون بكل
وحشية بسبب
الهوية
الدينية لا يبنوا
دولة بل شريعة
الغاب
اللههم
لا يشبه
اللهنا
ورسولهم لا
يشبه رسولنا ...
ماهر
شرف الدين
يهجمون
عليك
ويقتلونك فقط
لأنك "كافر
درزي"، ثم
يعفشون أثاث
بيتك، وقبل أن
يغادروا يحرقون
البيت!
أخذوا
غطاء كاملاً
من مجتمعهم،
أما "مثقفوهم"
النصابون
فشاركوهم في
عمليات
التضليل وقلب
الحقائق.
ثم
يأتيك متسكع
طائفي تافه
ليكتب وكأنه
اكتشف
اكتشافاً:
لماذا أنتم
انعزاليون؟
**ماهر شرف
الدين
كل من
يستعمل مصطلح
"ميليشيا
الهجري"
للإشارة إلى
المقاتلين
الدروز
المحليين
الذين منعوا
الدواعش من
احتلال
السويداء… هو
كاذب وأفّاك
ومضلّل!معظم
أهل الجبل
حملوا السلاح
وقاوموا الاجتياح
الإرهابي،
بما فيهم
الناس الذين
لا يتفقون مع
الشيخ الهجري.
هناك شهداء أعرفهم
شخصياً كانوا
معارضين
للشيخ.
والسبب هو أن
الأغلبية
الساحقة من
الدروز
اعتبروا ما
جرى غزوةً
طائفيةً،
وحرب وجود،
لذلك لم ينتظروا
من أحد أن
يقول لهم ماذا
يفعلون! فيا
أيها المخادعون
كفّوا عن
تعويم هذا
الخائن ليث
الذي لا يجرؤ
على أن يطأ
أرض
السويداء،
وكفوا أيضاً
عن استعمال
أكذوبة أن
السويداء
مختطفة من
"ميليشيا
الهجري". بل
أنا أقول لكم
-وبكل ثقة
وبعد ما
اقترفتموه من
جرائم- إن كل
درزي اليوم في
السويداء هو
الشيخ الهجري.
الياس
الزغبي
يجتمع
ركنا السلطة
التنفيذية،
رئيسا الجمهورية
والحكومة،
وجدول
أعمالهما
بحسب تسريب أوساطهما:
الأوضاع
العامة،
القوانين في
مجلس النواب،
الزيارة إلى
الجزائر...
أمّا
أساس الأزمة،
أي السلاح غير
الشرعي، فمسألة
مؤجلة
التنفيذ،
ومتروكة ربما
لاسنسابية
الخارج، أو
على همّة
القدَر
"المنتظَر"!
وضعية
السلطة
الناشئة عن
تسوية
٢٠٢٥/١/٩
غرنسوا
ضاهر/فايسبوك/29
تموز/2025
تتدوّر
السلطة خلف
حزب الله،
وحزب الله
يدوّرها خلفه.
والولايات
المتحدة
الاميركية
تضطهدها
بعجزها،
وإسرائيل
تتوعّدها ما
دام أمنها
الاستراتيجي
مهدّداً. إنها
المعادلة
اللصيقة
والمرتبطة
بنشأة تلك
السلطة في ٢٠٢٥/١/٩
على "قاعدة
التسوية"
المحظورة
التي حذّرنا
منها. في حين،
أنه كان يقتضي
الذهاب، إثر
توقيع إتفاق
٢٠٢٤/١١/٢٧،
الى عقد مؤتمر
وطني للوقوف
على مدى
التزام حزب
الله بتنفيذ
بنود الإتفاق
المذكور،
لناحية تسليم
سلاحه من كامل
الاراضي
اللبنانية
أولاً بأول.
حتى يُصار، في
ضوء موقفه
هذا، الى
إعادة تكوين
السلطة في
البلد او
الذهاب الى
نظام سياسي
جديد يراعي
موقفه الرافض
لتنفيذ بنوده.
يوسف
سلامة
علّمنا
التاريخ أنّ
الاستقرار لا
يتحقق إلا
بقوة العدالة
وليس بقوة
العدد أو بقوة
السلاح،
هل
المطلوب أن
تنهزم
الطوائف
الكبرى في لبنان
كي ينتصر
"لبنان
الكبير"؟
اخــلاق
ايلي
خوري
مماحين
المحور
مصرّين
يقرّفوك بلدك
وكل شي بتحبّو
وساعة الخلقت
وكل حياتك.
بيشرشروا عنصرية
وطوايف وقرف،
بس زعلانين
كيف بتفضّل
صرماية عتيقة
عأتخن
ديناصور عندن.
عنصريين
لدرجة
بيكرهوا بلدن
اكتر ما
بيحبّوا
حالن، وبدّن
ينظّروا
عألله تبعك
بالعفّة
والوطن. إفرازات
آخدة دور
اخلاق.
الخوري
شارل كساب:
هل من
الممكن إلغاء
هذه العبارة
من ورقة النعوة
؟
"مُتمِماً
واجباته
الدينية" يا
أحباء أنا بطلب
ما تنكتب على
ورقة نعوتي
هذه العبارة ،
لإن الله وحده
يعلم من أنا
بأدق تفاصيل
حياتي، بل
تستبدل
بعبارة:
"إنتقل
برجاء القيامة"
وحده يسوع
المسيح أتمَّ
كلَّ شيء على
الصليب لإجل
خلاصي
ريما
نعيسه
رويترز|
كيف نفذ
المهاجمون
السوريون
القتل: يد على
الزناد وأخرى
على الكاميرا
تأكدت
رويترز
في تحقيق
جديد لها من
مقاطع مصورة
انتشرت على
وسائل التواصل
الاجتماعي،
وثقت مجازر
ميدانية
نفذها مقاتلون
بلباس عسكري
بحق مدنيين
دروز في
محافظة #السويداء
منتصف الشهر
الحالي،
مشيرة إلى تزايد
العنف
الطائفي بعد
سقوط نظام
الأسد فشل السلطات
الجديدة بملأ
الفراغ
الأمني.
أبرز
النقاط :
الاستهداف
الطائفي واضح:
إعدامات
ميدانية طالت
مدنيين دروز،
بينهم
المواطن
الأميركي حسام
السراي
وعائلته، فقط
بسبب
انتمائهم الديني.
العنف
تصاعد بعد
تدخل “الجيش
السوري”
الجديد يوم 14
يوليو، مما
أدى إلى
ارتفاع عدد
القتلى لأكثر
من 1000 بحسب
منظمات
حقوقية.
فشل
السلطة
الجديدة،
التي تقودها
فصائل إسلامية
سابقة، في ملء
الفراغ
الأمني بعد
انهيار سقوط
النظام أدى
إلى تصاعد
العنف والقتل
الطائفي.
صمت
رسمي فاضح:
رويترز كشفت
أن مقاتلين
نفذوا الإعدامات
وهم يرتدون
شعارات د١١،
لكن وزارتي
الدفاع
والداخلية
تجاهلتا
تماماً استفسارات
الصحفيين حول
ذلك.
وكان
وزير الإعلام
في السلطة
الانتقالية
شن هجوماً
لاذعاً على
وسائل
الإعلام
الدولية، ولا
شك أنه كان
يقصد رويترز،
بعد نشرها
تحقيق سابق
كشفت فيه تورط
فيه شقيق أحمد
الشرع وأبو مريم
الأسترالي
بملفات فساد
عبر لجنة
مالية تبرم
صفقات مع
أقطاب الاقتصاد
في النظام
السابق.
الوزير اعتبر أن
الصحافة
الأجنبية
"تفشل في
مواكبة
المرحلة الانتقالية".
التحقيق
باللغة
الانكليزية في
التعليق
الأول
سلطان
السويداء
استفاقت
محافظة
السويداء على
صدمة جديدة بعد
انتشار خبر
ارتقاء
الشابين دريد
هاشم الشبلي
عزام "مهندس اتصال"و مهند
هاشم الشبلي
عزام "مغترب قرر
العودة
لبلاده"
أثناء
تواجدهما في
دمشق. الأخوان
"الشبلي"
كانا قد تزوجا
منذ أشهر قليلة
و يملكان متجر
صغير في بلدة
"برزة" بدمشق،
وبقيا هناك في
الأحداث
الأخيرة
معتقدين أنهما
في مأمن وظلا
يعملان في
متجرهما. ولكن
يد الغدر
عاجلتهما حيث
جاء مسلحون
إلى أمام
متجرهما وأمطروهما
بوابل من
الرصاص
ليسقطا
"شهيدين على
الهوية" في
بلاد تسقط
هويتها مع كل
رصاصة طائفية.
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 29-30 تموز/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة العربية
ليوم 29 تموز/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/145770/
ليوم
29 تموز/2025/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For July 29/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/145773/
For July 29/2025
**********************
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight