المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 27 تموز
/لسنة 2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.july27.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
هُوَذَا
فَتَايَ
الَّذي ٱخْتَرْتُهُ،
حَبِيبِي
الَّذي
رَضِيَتْ
بِهِ نَفْسِي.
سَأَجْعَلُ
رُوحي
عَلَيْهِ
فَيُبَشِّرُ
الأُمَمَ
بِالحَقّ
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/جورج
عبدالله مجرم
وقاتل وليس
مناضلاً ولا
مقاوماً. كفى
هبل وضياع اخلاقي
وتقديس
الإرهاب
والإرهابيين..
خلصونا من زجلياتكم
المقززة
الياس
بجاني/نص
وفيديو: في
سوريا تغيّر
الحاكم وبقي
النظام...
وحلّت تركيا
مكان
الإيراني
الياس
بجاني/أردوغان
الجهادي
والعثماني
يسيطر على
الجولاني،
ويمثل تهديدًا
للعرب
ولدولهم
وحكامهم.
عناوين الأخبار
اللبنانية
مقدمة
نشرة الأخبار
المسائية من "
أل بي سي آي"
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "أحمد
زايد" مع الكولونيل
شربل بركات
تحت عنوان:
كيف ولماذا وقعت
الحرب
الأهلية في
لبنان
رابط
فيديو مقابلة مع د. شارل
شرتوني من
موقع
"البديل"/قراءة
معمة في
حيتيات نظام
الشرع الإسلامي
والحل في
سوريا فدرالي/
رابط
فيديو مقابلة
مع توم حرب من
موقع "السياسة"/عون
لازم يستقيل...
والثنائي بلع
لبنان وهلّق
عم يتشردق
بالضاحية!
رابط
فيديو تعليق
للإعلامي
إبراهيم عيسى من موقع
:مختاف
عليه"/إبراهيم
عيسى وعودة
قوية
لبرنامجة .. حلقة
من العيار
الثقيل
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة/ثمن
سلاح الحزب:
سوريا تغرق
بالاستثمارات
و لبنان
يتفرج!
لبنان:
قتيل بقصف
إسرائيلي على
سيارة
بصريفا... وسقوط
مسيرة تحمل
قنبلة
من
هو علي عبد
القادر
إسماعيل
المُستهدف في
الطويري؟
بعد رفض أي
نقاش حول نزع
السلاح..لبنان
يتبلّغ رفضا
دوليا لعرض
برّي
إسرائيل
تصعّد
غاراتها
وسلام ينفي
علمه
بـ"المنطقة
العازلة" في
الجنوب
"الحزب":
لا لـ"حصرية
السلاح"... ومساعد
بري: "سوريا
محمية
إسرائيليًا"!
وفاة
الفنان
اللبناني
زياد
الرحباني
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
مفاوضات
أوروبية -
إيرانية
لاختبار فرص
التسوية النووية
عراقجي:
سندافع عن
حقنا في تخصيب
اليورانيوم خلال
«محادثات
الترويكا»
عشية
«لقاء
إسطنبول»...
طهران تلمح
إلى استئناف المحادثات
مع واشنطن
زيارة
وزير
إسرائيلي
باريس سبقت
حوار «الترويكا
الأوروبية»
وإيران
خامنئي:
خسارة قادة
وعلماء عبء
ثقيل على إيران...قال
إن إسرائيل لم
تحقق أهدافها
في حرب الـ12 يوماً
مقتل 5 مدنيين
و3 مهاجمين في
هجوم على
محكمة بجنوب شرقي
إيران
اليمن
يحتج لدى مجلس
الأمن على
التدخلات الإيرانية...دعوة
إلى إدانة
دولية لتمويل
الحوثيين
وتنفيذ اتفاق
ستوكهولم
غزة: الواقع
الإنساني
يتفاقم على
وقع تصعيد
عسكري
إسرائيلي
متواصل
100 ألف
طفل معرضون
للوفاة خلال
أيام إن
لم يدخل حليب
الأطفال
فوراً
تقرير:
أميركا تعتزم
إعادة النظر
في استراتيجيتها
تجاه غزة
رئيسة
وزراء
إيطاليا:
سأعترف
بالدولة
الفلسطينية
بعد قيامها
حرص
أميركي على
إبراز
الشراكة مع
تركيا وسوريا
في العملية ضد
«داعش»
إعلان
العملية
البرية هدف
لإظهار جهود
دمشق في
الاستجابة
للمطالب
الأميركية
السويداء...
واستراتيجيّة
الأطراف
الإسرائيلية
المعدّلة!
عناوين المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية الشاملة
في
صبيحة اليوم
ال2020 على بدء
ثورة الكرامة/حنا
صالح/فايسبوك
الانفجار
الكبير
آت..."قولوا
الله"!/أحمد
عياش/نداء
الوطن
"ما عم
يعملوا شي"/عماد
موسى/نداء
الوطن
«اليونسكو»...
انسحاب لا
يفيد واشنطن/إميل
أمين/الشرق
الأوسط
سلاح
حزب الله: عبء
على لبنان
وقيود في
معاصم شيعته/حارث
سليمان/جنوبية
اليسار
اللبناني:
أسرى التاريخ
وعقدة الزمن الجميل/أحمد
اسماعيل
/جنوبية
موعد
قريب لوضع
الحد/فؤاد
مطر/الشرق
الأوسط
لكل
هذا لا تزال سوريا
قيدَ
المتابعة
الدولية!/إياد
أبو
شقرا/الشرق
الأوسط
إسرائيل
في محور
الممانعة!/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
خوش
كاتب/سمير عطا
الله/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
ترسيخ
العلاقات
اللبنانية ــ
السورية رهن الملفات
المصيرية
...أبرزها
ترسيم الحدود
ومفقودو
الحرب وأزمة
النزوح
وزير
المال
اللبناني: لن
نبيع أملاك
الدولة...
وسنؤهل
قطاعات
لاستقطاب
شراكات استراتيجية
جابر
يؤكد لـ«الشرق
الأوسط»
انطلاق مسار
استعادة
الانتظام
المالي
لبنان
ينفي تلقّيه
مقترحات
غربية بمناطق
عازلة في الجنوب
...فرنسا تعمل
على تجديد
ولاية قوات
«اليونيفيل»
التوترات الإقليمية
تقوِّض آمال
لبنان بموسم
سياحي واعد
...ازدحام
الطائرات
بالمغتربين
لا يملأ
الفنادق
خلال
لقائه
ماكرون... سلام
يؤكد
الالتزام
بالإصلاحات
وبسط سلطة
الدولة على
كامل أراضيها
من
هو جورج عبد
الله
«المقاتل»
اللبناني
الذي أمضى نصف
عمره في
السجن...من
التدريس إلى
القتال
وتأسيس حزب... فالسجين
المؤبد
جنبلاط:
على «الحزب» ان
يقتنع بأن
احتفاظه بالسلاح
سيجلب
الويلات على
لبنان
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
هُوَذَا
فَتَايَ
الَّذي ٱخْتَرْتُهُ،
حَبِيبِي الَّذي
رَضِيَتْ
بِهِ نَفْسِي.
سَأَجْعَلُ رُوحي
عَلَيْهِ
فَيُبَشِّرُ
الأُمَمَ
بِالحَقّ
إنجيل
القدّيس
متّى12/من14حتى21/:”خَرَجَ
الفَرِّيسِيُّونَ
فَتَشَاوَرُوا
عَلَى
يَسُوعَ
لِيُهْلِكُوه.
وعَلِمَ
يَسُوعُ
بِالأَمْرِ
فَٱنْصَرَفَ
مِنْ هُنَاك.
وتَبِعَهُ
كَثِيرُونَ
فَشَفَاهُم
جَمِيعًا،
وحَذَّرَهُم
مِنْ أَنْ
يُشْهِرُوه،
لِيَتِمَّ
مَا قِيْلَ
بِالنَّبِيِّ
آشَعيا:
«هُوَذَا
فَتَايَ
الَّذي ٱخْتَرْتُهُ،
حَبِيبِي
الَّذي
رَضِيَتْ
بِهِ نَفْسِي.
سَأَجْعَلُ
رُوحي
عَلَيْهِ
فَيُبَشِّرُ
الأُمَمَ
بِالحَقّ.
لَنْ
يُمَاحِكَ
ولَنْ يَصيح،
ولَنْ
يَسْمَعَ
أَحَدٌ
صَوْتَهُ في
السَّاحَات.
قَصَبَةً
مَرْضُوضَةً
لَنْ يَكْسِر،
وفَتِيلَةً
مُدَخِّنَةً
لَنْ
يُطْفِئ،
إِلى أَنْ
يَصِلَ
بِالحَقِّ
إِلى
النَّصْر.وبِٱسْمِهِ
تَجْعَلُ
الأُمَمُ
رَجَاءَها.»
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
استقبال
المجرم والإرهابي
والقاتي جورج
عطالله
الرسمي في
لبنان
المُحتل هو
جريمة يحد
ذاتها
الياس
بجاني/25 تموز/2025
جورج
عبدالله مجرم
وقاتل وليس
مناضلاً ولا مقاوماً.
كفى هبل وضياع
اخلاقي
وتقديس
الإرهاب
والإرهابيين..
خلصونا من
زجلياتكم
المقززة
الياس
بجاني/نص
وفيديو: في
سوريا تغيّر
الحاكم وبقي
النظام...
وحلّت تركيا
مكان
الإيراني
الياس
بجاني/24 تموز 2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/145618/
مقدمة
تغيّر
الرأس، وبقي
الجسد على
حاله... هكذا
يمكن اختصار
ما جرى في سوريا
بعد سقوط نظام
بشار الأسد
البراميلي والكيماوي.
فالديكتاتورية
لم تُكسر، بل
غيّرت وجهها.
والعصابة
التي حكمت
البلاد لم
تختفِ، بل
استُبدلت
بأخرى أكثر
تطرّفًا،
يديرها الإرهابي
أحمد الشرع
المعروف
بـ"الجولاني"،
زعيم تنظيم
"هيئة تحرير
الشام"
(النصرة سابقًا).
ومع سقوط
الأسد، لم
تسقط البنية
السلطوية ولا أسلوب
الحكم الأمني
– بل فقط تغيّر
المشغّل، من
إيران
الملالي إلى
تركيا
أردوغان،
عرّاب جماعات
الإخوان
المسلمين
الجهاديين،
ومن نظام
الأسد ومحور
كذبة
المقاومة إلى
مشروع أردوغان
الإخواني
العابر
للحدود.
ديكتاتورية
الجولاني:
الوجه الجديد
للقمع باسم
الدين
الجولاني،
الذي قاد
الجهاديين في
إدلب، لم يلبث
أن تحوّل إلى
"رئيس"
لسوريا
الجديدة، بغطاء
إقليمي تركي
وتواطؤ دولي،
لا سيّما من
قِبَل الغرب
وإسرائيل
وبعض دول
الخليج التي
يبدو أنها
قرّرت
التخلّي عن
معركة تغيير
النظام
الحقيقي في
سوريا مقابل
صفقة
"استقرار
مصطنع".
لكن
هذا
"الاستقرار"
الوهمي يقوم
على ثقافة كل
ما هو إسلام
سياسي جهادي
وإرهابي
وسلفي، هدفه
تصفية الخصوم
وقمع
الأقليات
وإعادة إنتاج
الديكتاتورية
بشكل مذهبي.
فالجولاني
يحاول بالقوة
فرض الشريعة
الإسلامية
بمفهومها الإخونجي
(الإخوان
المسلمين) على
المناطق
المسيحية، ويدعو
المسيحيين
إلى "دخول
الإسلام
وإلا...". وقد تعرّضت
كنيسة مار
إلياس في دمشق
لهجوم إرهابي
دموي عندما
فجّر أحد
أتباع
الجولاني
نفسه داخلها،
موقِعًا
عشرات القتلى
والجرحى. كما
ارتكب
الجولاني
مجازر رهيبة
ضد العلويين
في اللاذقية،
قتل خلالها
أكثر من عشرة
آلاف شخص، في
انتقام طائفي
واضح.
أما
الأكراد،
الذين دخلوا
في تفاهمات مع
الجولاني
بدايةً، فقد
انقلب عليهم
أيضًا. فهو يريدهم
أن يسلموا
سلاحهم دون أي
ضمانات ولا
مشاركة
سياسية، في
تكرار واضح
لنموذج
"الغدر الإخواني"
الذي يتبناه أردوغان.
السويداء...
الجرح
المفتوح
إن
ما يحدث في
السويداء مع
الدروز لا
يزال مستمرًا.
فالشرع
الدموي
والحاقد
والمؤدلج لم
يكتفِ
بالمجازر
السابقة التي
ارتكبها بحق
الدروز في
محيط دمشق، بل
يواصل الآن
سياسة الترهيب
والتصفية في
الجنوب
السوري، عبر
فرق موت جهادية،
وجماعات من
البدو هو
سلّحها
وموّلها
وتخفّى وراءها،
مدعومة
تركيًا،
متذرّعًا
تارةً بتهمة
"التمرد"،
وتارةً
بتعاونهم مع
إسرائيل وطلب
الحماية
الدولية.
إعادة
هيكلة
الاقتصاد...
بلصوصية
مشروعة
وكشف
تقرير
استقصائي
خطير نشرته
وكالة "رويترز"
بتاريخ 24 تموز
2025، كيف يقود
شقيق الرئيس،
حازم الشرع،
عملية إعادة
هيكلة
الاقتصاد
السوري
بسرّية تامة،
بمساعدة تاجر
إرهابي
أسترالي من
أصول لبنانية
يُدعى إبراهيم
سكريّة (أبو
مريم)، المدرج
على لائحة العقوبات
بتهم تمويل
الإرهاب.
يستولي
هذا "الثنائي
الظلّي" على
مليارات الدولارات
من أموال السوريين
تحت غطاء
"إصلاحات
اقتصادية"،
ويعيدان
توزيعها على
رجال أعمال
فاسدين كانوا من
ركائز حكم
الأسد، مقابل
حمايتهم من
المحاسبة. والنتيجة؟
فساد مقنّن،
ومصادرة
مقوننة،
واستمرار هيمنة
الأجهزة
الأمنية،
ولكن بزيٍّ
جديد ورايات
إسلاموية.
وبحسب
التقرير، فإن
أكثر من 1.6
مليار دولار
تمّت
مصادرتها من
ثلاث شخصيات
مرتبطة
بالنظام
السابق،
بينما يسيطر
حازم الشرع
وشركاؤه على
أهم شركات
الاتصالات والنفط
والطيران.
وتحوّلت "شام
وينغز" إلى
"فلاي شام" في
صفقة مشبوهة،
كما تم إطلاق
صندوق سيادي
باسم الرئاسة
يتولى حازم
إدارته، فيما لا
يُسمح للشعب
السوري حتى
بالاطلاع على
كيفية إدارة
ثرواته.
من
النصرة إلى
القصر
الرئاسي: الشرع
الجديد... والخلافة
القادمة؟
كان
الجولاني
يُعرف سابقًا
بـ"أبو محمد
الجولاني"،
أمير جبهة
النصرة.
واليوم صار يُلقّب
بـ"الرئيس
أحمد الشرع"،
بينما تتغلغل
ميليشياته
تحت مسمّى
"اللجان
الاقتصادية"
داخل مؤسسات
الدولة. لا دستور،
ولا
انتخابات،
ولا تعددية.
لا مكان
للمعارضين،
ولا
للأقليات،
ولا لحقوق
الإنسان. فقط
"حكم
الشيوخ"، أو
"الدولة
الإسلامية
بثوب مدني"،
بإدارة
أردوغانية،
وبضوء أخضر
دولي.
الدور
الأردوغاني
في إشعال
الفتن وتعطيل
السلام
العربي-الإسرائيلي
في
المشهد
السوري
المعقّد، لا
يمكن تجاهل الدور
التخريبي
الذي يلعبه
الرئيس
التركي رجب طيب
أردوغان،
والذي يسير
على خُطى
النظام الإيراني،
مستخدمًا
أدوات مشابهة
لتحقيق ذات الأهداف:
إشعال
الحروب،
إضعاف الدول،
ومنع السلام.
فمن
خلال تحريك
أدواته
الجهادية في
إدلب وشمال
سوريا، يشعل
أردوغان
الفتن بين
السوريين
أنفسهم، وبينهم
وبين
الأقليات من
دروز وعلويين
ومسيحيين
وأكراد، كما
هو حاصل اليوم
في السويداء،
تمامًا كما
حصل في محطات
سابقة في حمص،
وعفرين، وسري
كانيه (رأس
العين). هذه
الاستراتيجية
ليست
عشوائية، بل
ممنهجة
ومدروسة بهدف
ضرب وحدة المجتمعات
المحلية
وتحويل سوريا
إلى ساحة تصفية
حسابات تخدم
أجندته
التوسعية.
لكن
الأخطر من
ذلك، هو أن
هذه الحروب
والاضطرابات
تخدم غرضًا
إقليميًا
يتعدى حدود
سوريا: تعطيل
مسار السلام
بين إسرائيل
والدول العربية،
وتحديدًا
إفشال انضمام
المملكة
العربية
السعودية إلى
الاتفاقيات
الإبراهيمية.
كما
أن أردوغان
الديكتاتور
هذا يستنسخ في
حروب
السوريين مع
عصابات الشرع
دور
الإيرانيين
الإرهابي
والتخريبي،
من خلال عملية
"طوفان
الأقصى" التي
نفّذتها حماس
خدمةً
للأجندة الإيرانية
الهادفة إلى
تعطيل السلام
بين إسرائيل
والدول
العربية، وتحديدًا
السعودية.
أردوغان،
ولنفس الهدف
الإيراني،
يسعى إلى توظيف
"هيئة تحرير
الشام"
وميليشيات
أخرى لتحقيق
الهدف ذاته:
الإبقاء على
المنطقة في
حالة توتر
دائم تمنع أي
تقارب
عربي-إسرائيلي.
إن
حقد أردوغان
على العرب لا
يُخفى،
ومشروعه
العثماني
الجديد قائم
على فكرة منع
العرب من
تقرير مصيرهم
أو بناء
سلامهم بمعزل
عن الهيمنة
التركية. وهو،
كما
الإيراني،
يتاجر بقضية
فلسطين
نفاقًا ودجلاً،
لا نصرةً
للحقوق ولا
دفاعًا عن
المقدسات، بل
استغلالًا
سياسيًا
مكشوفًا
لتحقيق مكاسب
نفوذ على حساب
أمن واستقرار
العرب.
أردوغان
الجهادي
والعثماني
يسيطر على
الجولاني،
ويمثّل
تهديدًا
للعرب
ولدولهم
وحكامهم
لقد
بات من
المؤكد، حتى
لدى العميان
والجهلة، أن
أردوغان
العثماني هو
الراعي
والمهيمن على
الجولاني
الجهادي،
وعرّاب
جماعات الإخوان
المسلمين
وحاضنهم... وخلاصة
القول إن كل
المجازر التي
تُرتكب في سوريا
بحق السوريين
المسيحيين
والدروز
والعلويين
والمسلمين
والأكراد
والسوريين
الأحرار
كافة، هي من
هندسة
أردوغان،
وتهدف في
جوهرها إلى
تمكين تركيا
العثمانية
والإخونجية
والجهادية من
السيطرة على
دول المنطقة.
نهاية
الأسد... وبقاء
النظام
ما
يجب أن يُقال
بوضوح هو أن
الأسد سقط،
لكن نظامه بقي
– بل تم تجديده
وتطعيمه
بإسلاموية أكثر
تطرّفًا.
القمع باقٍ،
الطائفية
باقية، الاقتصاد
المُسيّس
باقٍ، ولكن
بوجوه جديدة
ورايات جديدة.
لم
تنتصر
الثورة، بل
أُجهضت. ولم
تتحرر سوريا،
بل أُعيد
احتلالها، لا
من إيران هذه
المرّة، بل من
تركيا. والفرق
الوحيد هو أن
الجولاني
يتحدث باسم
"الاعتدال
الإسلامي"،
لا
"الممانعة".
خاتمة:
سوريا بين
فكّين –
والعدّ
العكسي بدأ
سوريا
اليوم ليست
دولة، بل مزرعة
يديرها جهادي
سابق باسم
الشرع. والخطر
الأكبر أن هذا
النظام، الذي
يجمع بين فساد
الأسد،
وتطرّف
القاعدة،
ودهاء
الإخوان، قد
يكون مقدمة
لانفجار
قادم... فالدروز
ينزفون،
والمسيحيون
يُهدَّدون،
والعلويون
يُذبحون،
والأكراد
يُستهدفون،
بينما يتفرّج
العالم تحت
عنوان
"الفرصة
التاريخية
للإعمار".إنها
مهزلة العصر، وسوريا
الضحية
الأولى.
**الياس
بجاني/فيديو:
في سوريا
تغيّر الأسد
البراميلي
وبقي النظام
وحلّت تركيا
أردوغان الإخونجي
مكان إيران
الملالي
https://www.youtube.com/watch?v=KKu6wjcGKjM&t=217s
https://www.youtube.com/watch?v=Gole3iFLI2U&t=7s
24 تموز
2025
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الإلكتروني
عنوان
الكاتب
الإلكتروني
أردوغان
الجهادي
والعثماني
يسيطر على
الجولاني،
ويمثل
تهديدًا
للعرب
ولدولهم
وحكامهم.
الياس
بجاني/23 تموز/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/145583/
لقد
بات من
المؤكد، حتى
لدى العميان
والجهلة، أن
أردوغان
العثماني هو
الراعي
والمهيمن على
الجولاني
الجهادي،
وعراب جماعات
الإخوان
المسلمين
وحاضنهم...
وخلاصة القول
إن كل المجازر
التي تُرتكب
في سوريا بحق
السوريين المسيحيين
والدروز
والعلويين
والمسلمين
والأكراد
والسوريين
الأحرار كافة
هي من هندسة
اردوغان
وتهدف في جوهرها
إلى تمكين
تركيا
العثمانية
والإخونجية
والجهادية من
السيطرة على
دول المنطقة.
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
مقدمة
نشرة الأخبار
المسائية من "
أل بي سي آي"
السبت 26 تموز 2025
يصلك على
هاتفك push
notification
:" وفاة زياد
الرحباني". تتمنى أن
يكون الخبر fake. تسأل،
فيأتيك
الجواب: الخبر
صحيح . لا
تريد أن
تُصدِّق،
وتقول بينك
وبين نفسِك: "
معقول"؟
نعم " معقول"
... مات زياد
الرحباني... مات
الذي لا
تستطيعُ أن
تجدَ له صفة،
فاسمُه أكبر
من كل الصفات:
عبقري
، رهيب ،
نابغة ... كلها
صفات لا تعود
شيئًا إذا ما اقترنت
باسمِه، يكفي
أن تقولَ
"زياد" لتختزِلَ
كلَ الصفات.
عن أي
زياد نكتب؟ عن
إبن عاصي
وفيروز؟ عن
عبقري
السخرية؟ عن
نصوص المسرح
التي لا
يضاهيه فيها
أحد؟ عن البرامج
الإذاعية
التي لا تشبه أحدًا ؟ عن
الملتزم
بيساريتِه
التي اقتنع
بها وكان صلبًا
في النقاش
دفاعا عنها؟
زياد،
إذا تكلَّم
يتكلمُ فنًا،
وإذا كتبَ يكتب
بنبوغ.
ما هذا
الزياد
الكامل
الأوصاف؟
في "نزل
السرور"
توقَّع
الحربَ
اللبنانية
التي اندلعت
عام 1975.
وفي
"فيلم اميركي
طويل" رسمَ مسرحيًا
يومياتِ
الحرب
وفي " شي فاشل"
يجسِّد
معاناة
المسرحيين في
إنتاج أي عملٍ
مسرحي.
أقوالـُه
تتحوَّل إلى
أقوال مأثورة يحفظُها
الناس
ويرددونها.
يحفظ
الناس من "نزل
السرور":
"بلدنا بدو كف
تا يوعا".
ويحفظون
من "فيلم
أميركي طويل":
" قوم فوت نام وصير
حلام أنو بلدنا
صارت بلد"
ومن "شي
فاشل":
"الاميركين
وصلوا عالقمر
وأنتو عم
تفتشو مين
لحَّن
الدلعونا".
حتى
أسماءَ
مسرحياته
كانت مسرحيات
بحد ذاتها :"
شي فاشل" "
فيلم اميركي
طويل" . وحتى
برامجَه
الإذاعية
كبرنامج "
العقل زينة".
لن نقول "
زياد لا يموت"
فهذه كلمة
مبتذلة لا تفي
بالواقع.
زياد لا
يموت إذا أصبح
في مناهجنا
المدرسية وفي
تربيتنا
العائلية
كناقد وثائر
ولا يكتفي بما
يقدَّم له، بل
يَنقدُه
وينقضُه.
هل أعظمَ من
إنسان يكون
والده
العبقري عاصي
ووالدته
الأيقونة
فيروز،
ويتمرَّد
ويختارُ خطًا
ثالثَا وينجح
حتى التفوق؟
ما هذا
القدَر؟ غنت
فيروز لزياد ،
في غيبوبة
عاصي عام 1973:
"
بيعز عليي غني
يا حبيبي لأول
مرة ما منكون
سوا"
كأن زياد
الذي أعطى
فيروز لحنَ
هذه الأغنية، من
كلمات منصور،
لتغنيها
لعاصي، لم يكن
يدرِك بعد نصف
قرن، أن
الأغنيةَ
تنطبق عليه،
وأنه لو
قًدِّر
لفيروز أن
تغنيَها فستغنيها
له:
"لأول
مرة ما منكون
سوا"
زياد ...
ضيعانك
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "أحمد
زايد" مع الكولونيل
شربل بركات
تحت عنوان:
كيف ولماذا وقعت
الحرب
الأهلية في
لبنان
شرح مفصل
وتاريخي
لموقع لبنان
وأهميته ودوره
ورسالته
حاضراً
وماضياً،
وغوص تاريخي
لخلفيات الحرب
الأهلية
اللبنانية
المحلية
والدولية والإقليمية
واسبابها. حلقة
تغوص في
التاريخ
ومأساته
لفهمه بتعقل
ومنطق وذلك
حتى لا يكرر
نفسه وتستنسخ
الأخطاء والخطايا
والحروب
العبثية وما
يرافقها من
كوارث.
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/145688/
26
تموز/2025
قدم
الكولونيل
بركات
الموضوع بشرح
سريع عن لبنان
في قيمه
الانسانية
وحدوده
الجغرافية ثم
القى نظرة
سريعة على
حملة محمد على
باشا ضد السلطنة
ونتائجها على
لبنان ومصر
حيث انتقم العثمانيون
من
اللبنانيين
بفتنة 1860 بين
الدروز
والموارنة
ومن المصريين
بزرع بذور
التطرف فيما
أصبح لاحقا
"الاخوان
المسلمون". ثم
قدم شرح سريع
عن نتائج
الحرب
العالمية
الأولى
وانعكاسها
على لبنان ومن
ثم نائج الحرب
العالمية
الثانية
والثورة
المصرية التي
أممت القناة
ودفعت لقيام
الجمهورية
العربية
المتحدة لقطع
طريق الخليج
على بيروت وما
تبعها من
انسحاب
المصريين من
سوريا إلى
اليمن حتى حرب
النكسة 1967
وبعدها قرار
استعمال
لبنان لعمليات
الفلسطينيين
والتي أوصلت
إلى اتفاق القاهرة
ما خرق الهدنة
وزاد من
عمليات
الانتقام ومن
ثم أدت إلى
الحرب بين
لبنان
والمسلحين
الفسطينيين.
رابط
فيديو مقابلة مع د. شارل
شرتوني من
موقع
"البديل"/قراءة
معمة في
حيتيات نظام
الشرع
الإسلامي
والحل في سوريا
فدرالي/
جبن
وتردد الحكم
اللبناني
يمهّد لدورة
عنف كبيرة
آتية/خلاصة
جولات بارك هي
أن أميركا لن
تكون بديلة عن
الدولة
اللبنانية
التي عليها ان
تستعيد
سيادتها/فرنسا
ليست مؤهلة أو
قادرة على
اعطاء نصائح
للبنانيين
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/145671/
26 تموز/2025
رابط
فيديو مقابلة
مع توم حرب من
موقع "السياسة"/عون
لازم يستقيل...
والثنائي بلع
لبنان وهلّق
عم يتشردق
بالضاحية!
https://www.youtube.com/watch?v=XhjzYvP1p6k&t=248s
رابط
فيديو تعليق
للإعلامي
إبراهيم عيسى من موقع
:مختاف
عليه"/إبراهيم
عيسى وعودة
قوية لبرنامجة
.. حلقة من
العيار
الثقيل
https://www.youtube.com/watch?v=jXgvgC0_twc
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة/ثمن
سلاح الحزب:
سوريا تغرق
بالاستثمارات
و لبنان
يتفرج!
فيديو عن سوريا
موجه للمواطن
اللبناني
بدأ
العمل في
سوريا و لبنان
على
مقاعد
المتفرجين. و
السبب معروف!
١-
شراكة
اقتصادية
استراتيجية
بين المملكة العربية
السعودية
وسوريا.
٢-
المنتدى
الاستثماري
السعودي-السوري
دفعة اولى ب
٦مليار دولار
.
٣-
مترو دمشق
بشراكة
سعودية.
#سوريا #عاجل
#اكسبلور
#أميركا
#ايران
#جوزيف_عون #news #العراق
#ترند
#الامير_محمد_بن_سلمان
#السعودية
#ايران #اربيل
#نبيه_بري
#نواف_سلام
#وليد_جنبلاط
#ترمب #امريكا
#واشنطن
#الثنائي_الشيعي
#بغداد #تركيا
لبنان:
قتيل بقصف
إسرائيلي على
سيارة
بصريفا... وسقوط
مسيرة تحمل
قنبلة
بيروت/الشرق
الأوسط/26 تموز/2025
استهدفت
غارة
إسرائيلية،
اليوم السبت،
سيارة على
طريق الطويري
- صريفا في
قضاء صور جنوب
لبنان، أدّت
إلى سقوط
قتيل، بحسب
وسائل إعلام
لبنانية.وأفاد
مركز عمليات
طوارئ الصحة
العامة
التابع
لوزارة الصحة
العامة، في
بيان، بأن
«الغارة الإسرائيلية
بالمسيرة
التي استهدفت
سيارة على طريق
الطويري -
صريفا في قضاء
صور أدت إلى
سقوط شهيد».كما
حلقت مسيرة
إسرائيلية من
نوع «هيرمز 900»،
على علو
متوسط، فوق
أجواء
عربصاليم،
حبوش، والوادي
الأخضر في
جنوب لبنان،
بحسب وسائل إعلام
محلية. وأشارت
وسائل
الإعلام أيضاً
إلى تحليق
الطيران
المسير على
علو منخفض جداً
فوق أجواء
أنصار،
الزرارية،
عبا، جبشيت، الخرايب
وبريقع. فيما
حلقت مسيرة
إسرائيلية على
علو منخفض فوق
عدد من بلدات
قضاء صور، وصولاً
إلى ضفتي
الليطاني في
منطقة
القاسمية.
سقوط مسيرة
إسرائيلية
تحمل قنبلة
وأعلن
الجيش اللبناني
اليوم أيضاً سقوط
مسيرة
إسرائيلية
تحمل قنبلة
يدوية في جنوب
البلاد. وقالت
قيادة الجيش -
مديرية
التوجيه، في
بيان نشرته
على موقعها
الإلكتروني،
إنه «في ظل
مواصلة العدو
الإسرائيلي
اعتداءاته
المستمرة
وانتهاكه
السيادة
الوطنية،
سقطت اليوم
مسيرة في خراج
بلدة ميس
الجبل -
مرجعيون
للعدو
الإسرائيلي
تحمل رمانة
يدوية». وأضافت:
«عملت دورية
من الجيش على
تأمين محيط
سقوطها،
وتفجير
الرمانة
اليدوية ونقل
المسيرة إلى الوحدة
المختصة
ليصار إلى
الكشف عليها
وإجراء
اللازم
بشأنها».
من هو علي
عبد القادر
إسماعيل
المُستهدف في
الطويري؟
جنوبية/26 تموز/2025
نفذ
العدو
الإسرائيلي
صباح اليوم
السبت، غارة
بطائرة
مسيّرة
استهدفت
سيارة مدنية
على طريق
الطويري –
صريفا،
الواقعة بين
بلدتي الغندورية
وصريفا في
قضاء صور،
جنوب لبنان.
وأفاد مركز
عمليات طوارئ
الصحة العامة
التابع لوزارة
الصحة العامة
في بيان، بأن
«غارة العدو
الإسرائيلي
بالمسيرة التي
استهدفت
سيارة على
طريق الطويري
– صريفا في
قضاء صور أدت
إلى سقوط
شهيد». وقد
تبيّن أن الشهيد
هو علي عبد
القادر
إسماعيل، من
بلدة برعشيت
الجنوبية.
وقال عنه
الجيش
الإسرائيلي إنه
«عمل قائدًا
في ركن قطاع
بنت جبيل في
حزب الله»،
زاعما إنه كان
«في محاولات
اعادة اعمار
قدرات حزب
الله في منطقة
بنت جبيل حيث
شكلت أنشطته
خرقًا
للتفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان». وبحسب
ما نُشر على
صفحات تابعة
لحزب الله، فإن
الشهيد
إسماعيل هو
عميد فوج بلدة
صفد البطيخ في
كشافة الإمام
المهدي، وقد
نُعِي بصفته
«قائدًا
كشفيًا ارتقى
شهيدًا على
طريق القدس،
بعد أن
استُهدِف
بشكل مباشر من
طائرات
الاحتلال في
الغارة التي
طالت بلدة
الطويري».
وورد في
بيانات النعي:
«الشهيد
السعيد علي عبد
القادر
إسماعيل، من
بلدة برعشيت،
المستهدف في
الغارة على
بلدة صريفا
(الطويري) – جنوب
لبنان… اليوم
صدق النشيد
والشعار
مجددًا:
“أمّتي
لبّيتها،
أفتديها
بدمي..” هنيئًا».
وتأتي هذه
الغارة ضمن
سلسلة
اعتداءات
متكررة
تنفذها
طائرات
الاحتلال
الإسرائيلي
في جنوب
لبنان.
بعد رفض أي نقاش
حول نزع
السلاح..لبنان
يتبلّغ رفضا
دوليا لعرض
برّي
جنوبية/26 تموز/2025
في أعقاب
تسريبات
أكّدت رفض
“حزب الله” لأي
تفاوض يتعلق
بسلاحه،
وإبلاغ رئيس
مجلس النواب نبيه
بري الموفد
الأميركي توم
برّاك بذلك الموقف،
تتصاعد
المؤشرات على
أن التحذيرات
الغربية
والتهديدات
الإسرائيلية
ليست مجرّد ضغط
إعلامي، بل
تعكس واقعية
سياسية متقدمة
تقترب من لحظة
حاسمة. فقد
أفادت مصادر
سياسية رفيعة
لقناة
“الجديد” بأنّ
“الرسائل
التحذيرية
التي تصل إلى
لبنان حول
إمكانية
إقدام إسرائيل
على ضربة في
الأيام
المقبلة،
ليست افتراضية،
بل تأتي في
إطار الضغط
المباشر على
لبنان لدفعه
نحو تنفيذ
شروط نزع
السلاح وحصره
بيد الدولة”. من
جهتها، كشفت
مصادر
دبلوماسية
للقناة نفسها
أن “لبنان
تلقى رسائل
دولية واضحة
برفض المقترح
الذي قدمه
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، والذي
يحظى بموافقة
حزب الله”،
مشيرة إلى
“إصرار
المجتمع
الدولي على
التزام لبنان
الكامل بالأجندة
الدولية وسحب
السلاح بشكل
عاجل وكامل،
دون مماطلة أو
حلول وسط”.
إسرائيل تصعّد
غاراتها
وسلام ينفي
علمه
بـ"المنطقة
العازلة" في
الجنوب
"الحزب":
لا لـ"حصرية
السلاح"... ومساعد
بري: "سوريا
محمية
إسرائيليًا"!
نداء
الوطن/27 تموز/2025
إستأثر
رحيل الفنان
زياد
الرحباني أمس
بأوسع اهتمام داخلي
وسط مواقف
أشادت بتراث
الراحل
الموسيقي
الذي أضاف
الكثير الى
تراث لبنان
الفني. وفي
موازاة ذلك،
خيّم أمس صمت
على المستوى
الرسمي غداة
إعلان صريح من
"حزب الله"
رفض معادلة "حصر
السلاح" أن
تكون تشمل
سلاح الحزب.
وتردد إعلاميًا
أن اجتماع
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري أمس في
عين التينة مع
رئيس الحكومة
نواف سلام
تطرق الى
موضوع "حصر
السلاح"، لكن
لم يصدر عن
اللقاء أي
تصريح. وفي
المقابل، جرى
توزيع
معلومات تفيد
بأن اللقاء
تناول البحث
في الشؤون
البرلمانية،
لا سيّما
مشاريع
القوانين
الإصلاحية
التي أحالتها
الحكومة إلى
المجلس
النيابي، وفي
مقدّمها
مشروع قانون
استقلالية
القضاء،
ومشروع قانون
إعادة هيكلة
القطاع
المصرفي. كما
أطلع الرئيس
سلام الرئيس
بري على نتائج
زيارته
الرسمية إلى
باريس ولقائه الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون، وما
تخلّلها من
تأكيد فرنسي
على دعم لبنان
في مختلف المجالات،
بالإضافة إلى
تأكيد العمل
على التجديد لقوات
"اليونيفيل"
في إطار
الحفاظ على
الاستقرار في
الجنوب. وخارج
هذا اللقاء،
وردًّا على
سؤال عن صحّة
الحديث عن
منطقة عازلة
في الجنوب
تطالب بها فرنسا
والولايات
المتحدة من
خلال التمديد
المقبل
لولاية
"اليونيفيل"
، قال الرئيس
سلام : "ما
سمعت هالشي
أنا".
رئيس
الجمهورية
غدًا الى
الجزائر
من
ناحيته ،
يتوجه رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون غدًا
الإثنين إلى
الجزائر في
إطار زيارة هي
الأولى له منذ
انتخابه
لإجراء
محادثات مع
المسؤولين
الجزائريين.
"حزب
الله":
المقاومة
اليوم هي
الأكثر حاجة
وضرورة
وفي سياق
متصل بمواقف
"حزب الله" من
ملف السلاح ،
كرّر أمس عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة" النائب
حسن عز الدين
القول "ان
الدفاع عن
الأرض لا
يحتاج إلى إذن
من أحد على
الإطلاق، بل
هو مبدأ فطري
وطبيعي،
ولذلك من أجل
الدفاع عن أنفسنا
تبقى هذه
المقاومة في هذا
الزمن هي
الأكثر حاجة
وضرورة،
والتمسك بها
وبما تملك من
قدرات إنما
يأتي لمنع
العدو من أن
يستفرد بنا
وبوطننا".
مساعد
بري: سوريا
أصبحت محمية
اسرائيليًا!
على الضفة
الأخرى
لثنائي "أمل -
حزب الله"،
أطل أمس
المعاون
السياسي
للرئيس نبيه
بري النائب علي
حسن خليل بموقف
هو الأول من
نوعه من
سوريا،
ما قد يثير
مضاعفات في
العلاقات بين
البلدين. ففي
خلال لقاء
نظّمه أمس
مكتب الشؤون
البلدية والاختيارية
في حركة "أمل"
إقليم جبل
عامل، لرؤساء
ونواب رؤساء
وأعضاء
البلديات في
أقضية صور
وبنت جبيل
ومرجعيون في
صور، وحضره
نواب ومسؤولون
في "أمل" قال
النائب خليل
ان "هذه
المرحلة قد تكون
من أعقد
المراحل التي
مررنا بها
خلال العقود
الماضية، حيث
ان الكثير من
التحديات تفرض
نفسها على
الواقع
السياسي
والأمني
والعسكري
والجيوسياسي
على مستوى كل
المنطقة". وتطرق
الى ما يجري
على مستوى
الداخل
اللبناني والذي
يتأثر بما
يحدث على
مستوى
المنطقة، وما
يجري في
فلسطين في ظل
غياب الرأي
العام العربي بالتحديد
، مؤكدًا
"اننا امام
مشروع اسرائيلي
لتصفية ليس
فقط القضية
الفلسطينية
بل أيضا تصفية
الجغرافيا
والشعب
الفلسطيني،
وكذلك على
مستوى سوريا
التي أصبحت
محمية
اسرائيلياً،
وهو أمر خطير
إذ تريد
اسرائيل
استكماله في
منطقة جنوب
لبنان وتنهي
قدرة لبنان
على الحد من طموحاتها
في المنطقة
وتريد
السيطرة
الفعلية
بالنار
والسياسة
وربما توسيع
الاحتلال".
مقتل
قيادي في
"الحزب"
بغارة صريفا
ميدانيًا،
استهدفت غارة
إسرائيلية
سيارة على
طريق الطويري
- صريفا في
قضاء صور،
أدّت الى سقوط
قتيل. بدورها،
أشارت هيئة
البث
الإسرائيلية
إلى مقتل عنصر
من "حزب الله"
بالغارة.
ولاحقا، أعلن
المتحدّث
باسم الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي أدرعي
أن "طائرة
لسلاح الجو
هاجمت في جنوب
لبنان وقضت على
المدعو علي
عبد القادر
إسماعيل والذي
عمل قائداً في
ركن قطاع بنت
جبيل في حزب الله".
وقال عبر
"إكس": "كان
المدعو
إسماعيل
ضالعاً في
محاولات
إعادة إعمار
قدرات "حزب
الله" في منطقة
بنت جبيل حيث
شكلت أنشطته
خرقاً للتفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان". وعصر
أمس أفيد بأن
مسيرة
استهدفت
بصاروخين منزلاً
في بلدة دبعال
في قضاء صور،
وهرعت سيارات
الإسعاف الى
المنزل
المستهدف عند
ساحة البلدة.
وأعلن مركز
عمليات طوارئ
الصحة العامة
التابع لوزارة
الصحة العامة
"بأن غارة على
بلدة دبعال
قضاء صور أدّت
إلى سقوط
شهيدين". كما
حلقت مسيرة
إسرائيلية من
نوع "هيرمز
900"، على علو متوسط،
فوق اجواء
عربصاليم،
حبوش،
والوادي الأخضر.كذلك
أفيد بتحليق
الطيران
المـسير على
علو منخفض جدا
فوق اجواء
انصار ،
الزرارية ،
عبا ، جبشيت ،
الخرايب ، و
بريقع. فيما
حلقت مسيرة
إسرائيلية
على علو منخفض
فوق عدد من
بلدات قضاء
صور وصولاً
إلى ضفتي
الليطاني في منطقة
القاسمية.
واشنطن
تنتقد إفراج
فرنسا عن
الناشط جورج
عبد الله
من جهة
ثانية،
انتقدت
الولايات
المتحدة أمس إفراج
فرنسا عن
الناشط
اللبناني
جورج إبراهيم
عبد الله بعد
أن قضى أكثر
من 40 عامًا خلف
القضبان
بتهمة الضلوع
في قتل
دبلوماسيين
أحدهما
أميركي
والآخر إسرائيلي.
وقالت
المتحدثة
باسم وزارة
الخارجية
الأميركية
تامي بروس في
بيان على
وسائل
التواصل الاجتماعي
إن "الولايات
المتحدة
تعارض إطلاق الحكومة
الفرنسية
سراح
الإرهابي
المدان جورج
إبراهيم عبد
الله وترحيله
إلى لبنان". واعتبرت
أن "إطلاق
سراحه يهدد
سلامة الدبلوماسيين
الأميركيين
في الخارج،
ويمثل ظلمًا
فادحًا للضحيتين
وعائلات
القتيلين.
ستواصل
الولايات المتحدة
دعمها لتحقيق
العدالة في
هذه القضية".
وفاة
الفنان
اللبناني
زياد
الرحباني
بيروت/الشرق
الأوسط/26 تموز/2025
توفي
الفنان
والموسيقي
اللبناني
زياد الرحباني
عن 69 عاماً بعد
مسيرة فنية
حافلة. اشتهر
الرحباني
بموسيقاه
الحديثة
وتمثلياته
السياسية
الناقدة التي
تصف الواقع
اللبناني
بفكاهة عالية
الدقة. وتميز
أسلوبه
بالسخرية
والعمق في
معالجة
المواضيع
والقضايا
المحلية، حيث
يردد الكثير
من اللبنانيين
أقواله
ومقاطع من
مسرحياته في
أحاديثهم
اليومية. ونعى
الرئيس
اللبناني
جوزيف عون ورئيس
الوزراء نواف
سلام، الفنان
الراحل. ولد
الرحباني في 1
يناير (كانون
الثاني) عام 1956. والدته
هي نهاد حداد،
الفنانة ذات
الشهرة
العالمية
والمعروفة بفيروز.
ووالده هو
عاصي
الرحباني أحد
الأخوين رحباني
الرائدين في
الموسيقى
والمسرح.
بدأ
مسيرته
الفنية مطلع
سبعينات
القرن العشرين،
حين قدّم أولى
مسرحياته
«سهرية». في
العام 1980، حصدت
مسرحية «فيلم
أميركي طويل»
التي كانت وقائعها
تجري في
مستشفى
للأمراض
العقلية نجاحا
منقطع
النظير، وقد
اختصر فيها
مشاكل المجتمع
اللبناني
وطوائفه التي
كانت تغذّي
آنذاك نار
الحرب
الأهلية. كما تنوعت
أعماله بين
التأليف
الموسيقي
والعزف والكتابة
المسرحية
والتمثيل
وتعاون مع عدد
كبير من
الفنانين من
بينهم والدته
فيروز التي
لحن لها
«سألوني
الناس» و«كيفك
إنت» و«صباح
ومسا» و«أنا
عندي حنين»
و«حبيتك تنسيت
النوم» و«سلّملي
عليه»، و«عودك
رنّان»،
وغيرها من الأغاني
التي طبعت
مسيرة فيروز
الغنائية.في
العام 2018،
افتتح زياد
الرحباني
مهرجانات بيت
الدين
الدولية في
استعراض
موسيقي
لأعمال له وللأخوين
الرحباني
تخللتها
لقطات
تمثيلية وتعليقات
ساخرة. وقدّم
على مدى نحو
ساعتين نحو 26
مقطوعة
موسيقية
وأغنية مع
فرقة كبيرة.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
مفاوضات أوروبية -
إيرانية
لاختبار فرص
التسوية النووية
عراقجي:
سندافع عن
حقنا في تخصيب
اليورانيوم خلال
«محادثات
الترويكا»
لندن/الشرق
الأوسط/26 تموز/2025
تستعد
فرنسا
وألمانيا
وبريطانيا
لاستئناف
الحوار
المباشر مع
إيران،
الجمعة، وذلك
في محاولة
لاختبار موقف
طهران التفاوضي
بعد الضربات
الأميركية
والإسرائيلية،
فيما قال وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
إن طهران
ستدافع عن
حقوقها
النووية، بما
في ذلك تخصيب
اليورانيوم،
خلال
المحادثات
المزمعة في إسطنبول.
وأضاف عراقجي
في مقطع فيديو
بثته وسائل
إعلام رسمية،
اليوم
الخميس، أن
إيران مستعدة
دائماً للمضي
قدماً في
برنامجها
النووي
بطريقة منطقية
ومقبولة
لطمأنة الدول
التي قد تكون
لديها مخاوف،
طبقاً لوكالة
«رويترز». وقال
عراقجي:
«خصوصاً بعد
الحرب
الأخيرة (مع إسرائيل)،
كان يجب أن
يعرفوا
(الأوروبيون)
أنّ مواقف
إيران لا تزال
ثابتة، وأننا
سنواصل التخصيب
(اليورانيوم)»،
حسبما أفادت
«وكالة الصحافة
الفرنسية». وتعقد
فرنسا
وبريطانيا
وألمانيا،
يوم الجمعة،
محادثات
مباشرة مع
إيران في
إسطنبول، وذلك
للمرة الأولى
منذ الضربات الجوية
التي شنّتها
الولايات
المتحدة
وإسرائيل على
منشآت نووية
إيرانية في
يونيو (حزيران).
وتأتي هذه
المحادثات في
إطار مساعٍ
لقياس مدى
استعداد
طهران للدخول
في تسوية من
شأنها تجنب
تفعيل آلية
«سناب باك»
لإعادة فرض
العقوبات
الدولية، حسب
مصادر
دبلوماسية. ولا تزال الدول
الأوروبية
الثلاث، إلى
جانب الصين وروسيا،
تشكل أطراف
الاتفاق
النووي
الموقّع عام
2015، الذي
انسحبت منه
الولايات
المتحدة عام 2018.
وقد نصّ الاتفاق
على رفع
العقوبات عن
إيران مقابل
فرض قيود على
برنامجها
النووي.وستجري
المحادثات
الجمعة بين
دبلوماسيين
كبار من
«الترويكا
الأوروبية»
والفريق
التفاوضي الإيراني
في إسطنبول.
وكانت
الولايات
المتحدة قد
أجرت 5 جولات
من المحادثات
مع طهران قبل
تنفيذ
الضربات
الجوية في
يونيو، التي
قال الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
إنها «أزالت»
برنامجاً
نووياً تزعم
واشنطن وتل
أبيب أنه يهدف
لتطوير سلاح
نووي، وهو ما
تنفيه إيران
باستمرار. في
الوقت
الحالي، لا
تبدي إيران أي
رغبة في استئناف
المحادثات مع
الولايات
المتحدة، حسب دبلوماسيين
أوروبيين وإيرانيين.
غير أن الدول
الأوروبية
تؤكد أن إحياء
المفاوضات
أصبح
ضرورياً،
خصوصاً بعد
توقف عمليات تفتيش
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية،
واقتراب موعد
18 أكتوبر
(تشرين
الأول)، حيث
تنتهي القيود
المفروضة
بموجب القرار
2231 الذي يتبنى
الاتفاق
النووي. كما
يسعى
الأوروبيون
للحصول على
تفسير بشأن مصير
نحو 400
كيلوغرام من
اليورانيوم
عالي التخصيب،
القريب من
مستوى
الاستخدام
العسكري،
الذي لم يُعرف
مكانه منذ
الهجمات
الأخيرة. وقال
وزير
الخارجية
الألماني،
يوهان فاديفول،
في مؤتمر
صحافي في
باريس يوم 18
يوليو (تموز): «نحن
ملتزمون ببذل
كل جهد ممكن
من أجل التوصل
إلى حل
دبلوماسي».
العقوبات... أم التمديد؟
وفقاً
لقرار مجلس
الأمن الذي
أقر الاتفاق
النووي لعام
2015، يمكن إعادة
فرض العقوبات
الأممية عبر
آلية «سناب
باك» خلال
فترة لا تتجاوز
30 يوماً، وذلك
قبل انتهاء
الاتفاق
رسمياً في
أكتوبر.الدول
الأوروبية
الثلاث حذرت
من أنها ستلجأ
إلى هذه
الآلية إذا لم
يُحرز أي تقدم
نحو اتفاق
جديد، وهو ما
قد يؤدي إلى
إعادة تفعيل
جميع
العقوبات
السابقة، بما يشمل
القطاعات
النفطية
والمصرفية
والدفاعية.
ومع تولي
روسيا،
الحليفة
لإيران،
رئاسة مجلس
الأمن في
أكتوبر،
تعتبر الدول
الأوروبية أن
نهاية أغسطس
(آب) تمثّل
الفرصة
الأخيرة الفعلية
لتفعيل آلية
العقوبات قبل
أن يتغير توازن
القوى في
المجلس. ونقلت
«رويترز» عن
ثلاثة دبلوماسيين
أوروبيين،
إلى جانب
دبلوماسيين
إقليمي
وإيراني، فإن
اجتماع
إسطنبول
سيركز بالدرجة
الأولى على
ملف «سناب باك».
كما أشاروا إلى
أن
الأوروبيين
قد يطرحون على
طهران خيار تمديد
المهلة لمدة
تصل إلى 6 أشهر.
في المقابل،
سيتعيّن على
إيران تقديم
التزامات
واضحة، من
بينها
الاستعداد
لمحادثات مع
الولايات المتحدة،
والتعاون
الكامل مع
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية،
وتقديم
توضيحات بشأن
مخزونها من
اليورانيوم
عالي التخصيب.
وفي تصريحات
أدلى بها من
مقر الأمم
المتحدة، يوم
الأربعاء، قال
نائب وزير
الخارجية
الإيراني،
كاظم غريب آبادي،
الذي سيشارك
في اجتماع
إسطنبول، إن
طهران وافقت
على استقبال
فريق تقني من
الوكالة الدولية
للطاقة
الذرية خلال
الأسابيع
المقبلة.
وحذّر غريب
آبادي من أن
تفعيل آلية
«سناب باك»
سيقابل بردّ
قوي من طهران،
مذكراً بأن بلاده
سبق أن هددت
بالانسحاب من
معاهدة عدم
انتشار
الأسلحة
النووية في
حال فرضت هذه
العقوبات. وقال
إنه على علم
بالحديث حول
إمكانية
التمديد، لكنه
أضاف: «من
المبكر
مناقشة ذلك.
لا يزال أمامنا
نحو ثلاثة أشهر
حتى موعد 18
أكتوبر». من
جانب آخر،
صرّح مسؤول في
إدارة ترمب
-طلب عدم
الكشف عن
اسمه- بأن
الولايات
المتحدة
«منسّقة» مع
الدول
الأوروبية
بشأن هذه المسألة،
لكنه رفض
الإفصاح عن
تفاصيل
إضافية. وأفادت
4 مصادر بأن
وزير الشؤون
الاستراتيجية
الإسرائيلي،
رون ديرمر،
كان في باريس
يوم الخميس،
ومن المقرر أن
يلتقي
مسؤولين
فرنسيين لمناقشة
ملفات
متعددة، بما
فيها الملف
الإيراني. وكانت
إسرائيل قد
بررت هجماتها
الأخيرة على إيران
بأنها تهدف
إلى إزالة أي
احتمال
لتمكين خصمها
الإقليمي من
تطوير أسلحة
نووية.
عشية
«لقاء
إسطنبول»...
طهران تلمح
إلى استئناف المحادثات
مع واشنطن
زيارة
وزير
إسرائيلي
باريس سبقت
حوار
«الترويكا
الأوروبية»
وإيران
لندن -
طهران/الشرق
الأوسط/26 تموز/2025
عشية
استئناف
المفاوضات
بين إيران
ودول «الترويكا
الأوروبية»،
قال كاظم غريب
آبادي، نائب
وزير
الخارجية
الإيراني،
الخميس، إن
إيران مستعدة
لاستئناف
المحادثات
النووية مع الولايات
المتحدة،
محدداً 3
شروط، وذلك
قبل يوم من
اجتماع مقرر
مع قوى
أوروبية في
إسطنبول
بتركيا.
وأشار
غريب آبادي
إلى أن
المحادثات
يمكن أن تُستأنف
إذا عملت
واشنطن على
بناء الثقة مع
طهران
والاعتراف
بحقوقها
بموجب «معاهدة
حظر الانتشار
النووي»،
وضمان ألا
تؤدي
المفاوضات إلى
تحقيق أجندة
خفية؛ بما
فيها تجدد
العمل العسكري
ضد إيران.
ونشر غريب
آبادي
تقريراً عبر
منصة «إكس»
استعرض فيه 3
محطات من
أنشطته داخل الأمم
المتحدة
بنيويورك،
أعاد عبرها
التأكيد على
ثوابت إيران
التفاوضية في
ملفها النووي.
ومن المقرر أن
يصل غريب
آبادي، في وقت
مبكر الجمعة،
إلى إسطنبول
حيث يشارك في
جولة جديدة من
المحادثات مع
دول «الترويكا
الأوروبية»
(فرنسا
وألمانيا
وبريطانيا).
ويبدأ الاجتماع،
الذي يُعقد
على مستوى
نواب وزراء
الخارجية
بمبنى
القنصلية
الإيرانية في
إسطنبول، في
الساعة
التاسعة
والنصف
صباحاً
بالتوقيت المحلي،
وفقاً لوكالة
«تسنيم»
التابعة
لـ«الحرس الثوري».
وجرت 5 جولات
من المحادثات
على مستوى
نواب وزراء
الخارجية بين
إيران
والأوروبيين
منذ سبتمبر
(أيلول)
الماضي؛ كانت
الأولى في
نيويورك، واستمرت
في جنيف عبر 3
جولات، إضافة
إلى جولة في
منتصف مايو
(أيار) الماضي
في إسطنبول.
كما عقدت جولة
على مستوى
وزراء الخارجية
بجنيف في 20
يونيو
(حزيران)
الماضي. وتتّهم
هذه الدول
الثلاث إيران
بعدم احترام التزاماتها
بشأن
برنامجها
النووي،
وتهدّد بإعادة
العمل
بالعقوبات
بموجب أحد
بنود الاتفاق
المبرم سنة 2015،
في حين تسعى
طهران إلى تفادي
هذا
السيناريو. وأعلنت
الدول الثلاث
هذا الشهر
نيتها تفعيل العقوبات
الأممية
بموجب آلية
«سناب باك» على
إيران بحلول
نهاية أغسطس
(آب) المقبل،
إذا لم يتحقق
تقدم ملموس في
التوصل إلى
اتفاق يقيّد الأنشطة
النووية
الإيرانية.
وينص
الاتفاق
النووي على
الآلية التي
يطلق عليها
الإيرانيون
«آلية
الزناد»،
بموجب القرار
«2231» الذي ينتهي
مفعوله في
أكتوبر (تشرين
الأول)
المقبل.
والآلية تسمح
بإعادة فرض 6
قرارات أممية
جرى تجميدها
بعد الاتفاق
النووي، في
حال تراجعت
طهران عن
الوفاء
بالتزاماتها
بموجبه.
ويستغرق
تفعيل الآلية
70 يوماً في حد
أقصى.
وهذه أول محادثات
بين إيران
والقوى
الغربية بعد الضربات
العسكرية
التي نفذتها
إسرائيل والولايات
المتحدة ضد
المواقع
النووية
الإيرانية في
يونيو الماضي.
والدول
الثلاث، إلى
جانب الصين
وروسيا، هي
الأطراف
المتبقية في الاتفاق
النووي لعام 2015
الذي انسحبت
منه الولايات
المتحدة في 2018.
وحظيت إيران بموجب
الاتفاق
بتخفيف
العقوبات
المفروضة
عليها مقابل
فرض قيود على
برنامجها
النووي. وفي حال فرض
الأوروبيون
عقوبات، «فسوف
نردّ عليها. (نؤكد)
سوف يكون لنا
ردّ»، بما في
ذلك احتمال
الانسحاب من
«معاهدة حظر
الانتشار
النووي»، على
ما قال غريب
آبادي
لصحافيين في
نيويورك، الأربعاء،
لكن مع
التشديد على
ضرورة تفضيل
المسار
«الدبلوماسي»،
وفق ما أوردت
«وكالة الصحافة
الفرنسية». وبشأن
استئناف
محتمل
للمفاوضات مع
واشنطن، قال:
«كلّما كانت
المهلة أقرب،
كان أفضل»،
لكن مع
التشديد على
ضرورة أن تؤكّد
واشنطن
استبعادها
أيّ عمل عسكري
ضدّ إيران.
وفي الوقت
عينه، «نحن لا
نصرّ» على
استئناف سريع
للحوار مع
الولايات
المتحدة؛
لأنه سيعود
بين الطرفين
«عندما يكون
كلاهما
مستعدّاً لنتائج»،
إذ إن واشنطن
قد تتحجّج
بفشل المفاوضات
لقصف إيران،
وفق غريب
آبادي. وقال
غريب آبادي إن
محادثات
إسطنبول على
«أهمّيتها»
يجب ألا تكون
«اختباراً»
لاستئناف
محتمل
للمفاوضات مع
الولايات
المتحدة،
ونقلت وسائل
إعلام إيرانية
قوله إن هذه
المحادثات
تهدف إلى البحث
عن حلول
مشتركة
لإدارة الوضع
الراهن مع الدول
الأوروبية
الثلاث. وأفاد
غريب آبادي
بأن مسؤولين
من «الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية» سيزورون
طهران قريباً
لمناقشة نطاق
التفتيش
الممكن على
المواقع
النووية
الرئيسية في إيران.
وأضاف: «هذه مجدداً
نية حسنة
ستظهرها
إيران في هذا
الصدد». لكنه لم
يقدم أي ضمان
بأن المفتشين
سيتمكنون من
زيارة
المواقع
النووية الأساسية
في إيران، مثل
«فوردو»
و«أصفهان» و«نطنز»،
التي كانت
أهدافاً
للضربات
الأميركية.وستتطلب
أي مفاوضات
بخصوص برنامج
إيران النووي
المستقبلي
تعاون إيران
مع «الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية»، التي
أغضبت إيران
في يونيو
الماضي
بإعلانها
عشية الهجمات
الإسرائيلية أن
طهران تنتهك
التزامات
معاهدة عدم
انتشار الأسلحة
النووية.
ونقلت صحيفة
«وول ستريت
جورنال»،
الخميس، عن
مسؤولين
أميركيين
سابقين وخبراء
أن عودة
المفتشين قد
تساعد في
توضيح مدى
بقاء برنامج
إيران النووي
سلمياً، كما
قد تمهد
الطريق
لاتفاق
دبلوماسي
أوسع لاحتطام
طموحات طهران
النووية.
خط أحمر
وهناك
خلاف كبير بين
الولايات
المتحدة وإيران
بشأن قضية
تخصيب
اليورانيوم،
ففي حين تصر طهران
على أن من
حقّها
التخصيب، فإن
إدارة الرئيس
الأميركي،
دونالد ترمب،
تعدّ هذا الأمر
«خطاً أحمر».
ولوحت
إيران
بالانسحاب من
«معاهدة حظر
الانتشار النووي»
حال أقدمت
القوى
الأوروبية
على تفعيل
الآلية. وكان
الرئيس
الإيراني،
مسعود بزشكيان،
قد صادق على
قانون أقره
البرلمان؛
لتعليق
التعاون مع
«الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية».
وقال مسؤولون
في حكومة
بزشكيان إن
القرار بشأن
التفتيش يعود
إلى مجلس
الأمن القومي
الإيراني. لكن
البرنامج
النووي
الإيراني
عموماً، بما
في ذلك
المفاوضات
ومسار
التفتيش
الدولي، يخضع
في الأساس
لرقابة لجنة
نووية في مجلس
الأمن القومي
الإيراني،
بالتعاون مع
«المنظمة
الإيرانية
للطاقة
الذرية»، مما
يجعل خطوة
البرلمان
الإيراني
مناورة للضغط
على الأطراف الغربية،
وفق
المراقبين.
وفي وقت سابق
من هذا الأسبوع،
قال المتحدث
باسم
الخارجية
الإيرانية،
إسماعيل
بقائي،
لوكالة «فارس»
التابعة لـ«الحرس
الثوري»، إن
الاجتماع مع
الدول الأوروبية
الثلاث
سيحضره نائب
مسؤول
السياسة الخارجية
في الاتحاد
الأوروبي،
وقال إنه
اجتماع «لرفع
مطالب إيران»،
موضحاً أن
المحادثات
ستركز على رفع
العقوبات
وعلى القضايا
المرتبطة بالبرنامج
النووي
الإيراني،
مشدداً على أن
إيران ستطرح
مواقفها بشكل
واضح. وقال
بقائي: «بالتأكيد
سنطرح
مطالبنا بشكل
جاد، وعلى
الدول
الأوروبية أن
تكون مسؤولة
عن المواقف
غير اللائقة
التي اتخذتها
خلال العدوان
العسكري لهذا
الكيان
(إسرائيل)
والولايات
المتحدة».
تأتي المحادثات
بعدما أمهل
وزراءُ
خارجية الدول الثلاث
ومسؤولةُ
السياسة
الخارجية في
الاتحاد
الأوروبي
نظيرَهم
الإيراني،
رسمياً، حتى
نهاية أغسطس
المقبل للمضي
قدماً في
المحادثات مع الولايات
المتحدة،
لتفادي آلية
«سناب باك». ودعت
إسرائيل في
مناسبات عدة
القوى
الأوروبية
إلى تفعيل
الآلية. ونقلت
«رويترز» عن 4
مصادر أن وزير
الشؤون
الاستراتيجية
الإسرائيلي، رون
ديرمر، موجود
في باريس،
الخميس، قبيل
محادثات
نووية بين
«الترويكا
الأوروبية»
وإيران،
الجمعة، في
إسطنبول. وقال
اثنان من
المصادر إن
الوزير سيجري
مناقشات بشأن
هذه
المحادثات المرتقبة
وبرنامج
إيران النووي
مع مسؤولين في
العاصمة
الفرنسية. ومن
المرجح أن
يناقش المسؤولون
الإيرانيون
والأوروبيون
في إسطنبول
احتمال تمديد
آلية «سناب
باك»، أو
تأجيل المهلة
الأوروبية،
وهو أحد
السيناريوهات
المطروحة
للخروج من
الأزمة
الحالية.
سيناريو
مثالي
وأرسلت
الأوساط
المقربة من
وزارة
الخارجية الإيرانية
إشارات إلى
تفضيل طهران
هذا السيناريو،
بدلاً من تحرك
الأوروبيين
فعلياً لإعادة
العقوبات
الأممية،
وذلك بهدف
إفساح المجال
أمام استمرار
المحادثات
بين إيران
والولايات المتحدة.
وكتب مراسل
«وول ستريت
جورنال» لدى
المنظمات
الدولية في
فيينا،
لورانس
نورمان، على
منصة «إكس» أن
القوى
الأوروبية
كانت أمام خيارين
أحلاهما مُرّ:
تفعيل «سناب
باك»، وهو ما يؤدي
إلى أزمة
دبلوماسية
كبيرة تجهز
على فرص
الحوار. أو
التراجع عن
تفعيل
الآلية، وهو
ما سيُعَدّ
تراجعاً يفقد
«الترويكا
الأوروبية» مكانها
في الملف
النووي. لكن
«السيناريو
المؤقت» يتيح
مخرجاً
ثالثاً بين
خيارين
سيئين، لتفادي
اتخاذ موقف
حاد. ورأى
نورمان أن
التمديد «خفض
فعلي من سقف
التوقعات
المفروضة على
إيران،
فبدلاً من
خطوات كبيرة،
يكفي الآن أن
تبدي قدراً من
التعاون وأن
تظهر
استعداداً لاستئناف
الحوار غير
المباشر مع
الولايات المتحدة».
ووفق نورمان
بأن هناك
انقساماً في
الرؤى، فإن
«البعض يرى
التمديد فرصة
ثمينة لإنقاذ
المسار
الدبلوماسي»،
فيما يعدّه
آخرون «دلالة
ضعف، ستفسرها
طهران على أن
الأوروبيين
لن يُقدموا
على تفعيل
(سناب باك)،
وبالتالي لا
حاجة ملحة
للمفاوضات
الجادة».ونوه
نورمان، الذي يراقب
المحادثات
بين إيران
و«الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية» من
كثب، أن إعلان
إيران عن زيارة
وشيكة من وفد
«الوكالة
الدولية» بهدف
مناقشة آلية
تعاون
مستقبلية،
يعيد للأذهان
«استخدام
طهران وعوداً
بالتعاون
لكسب الوقت دون
تقديم
تنازلات
كبيرة». وقال:
«حتى هذه الخطوة
الشكلية
ستجعل من
الصعب على
الأوروبيين تبرير
تفعيل
الآلية». أما
بشأن
احتمالات
استئناف
المحادثات
الإيرانية -
الأميركية،
فإن نورمان
يعتقد أنه «من
غير الواضح ما
إذا كانت جادة
أم إن الأمر
مجردة
مناورة، لكن
المؤكد أن هذه
الخطوات
ستؤجل الضغط
الأوروبي إن
لم تبطله».
وأضاف: «إذا
نجحت إيران في
إعادة
التموضع بهذا
الشكل، فسيعد
ذلك نجاحاً
دبلوماسياً
بارزاً. لكن
يبقى الخطر
قائماً،
خصوصاً من إسرائيل،
التي قد ترى
في التأجيل
فرصة لتوجيه ضربة،
هذا ما لم يكن
تخصيب
اليورانيوم
قد استؤنف
فعلياً». وتساءل
أيضاً: «هل
تغامر
إسرائيل
مجدداً بنسف
المفاوضات
بعمل عسكري،
في وقت يبدو
فيه الجميع في
حالة
انتظار؟».
خامنئي:
خسارة قادة
وعلماء عبء
ثقيل على إيران...قال
إن إسرائيل لم
تحقق أهدافها
في حرب الـ12
يوماً
لندن/الشرق
الأوسط/26 تموز/2025
أقرّ
المرشد
الإيراني علي
خامنئي،
السبت، بتعرض
إيران لخسارة
ثقيلة بعد
مقتل قادة
عسكريين
وعلماء
نوويين، لكنه
تحدث عن أن
إسرائيل لم
تحقق أهدافها.
ولم يكن
المرشد يتحدث
بهذا الوضوح عن
نتائج الحرب
بين إيران
وإسرائيل
التي دامت 12
يوماً. ففي
26 يونيو
(حزيران) قال
إن واشنطن «لم
تحقق أي إنجاز»،
واعتبر أن
إسرائيل
«انهارت
تقريباً تحت
ضربات» بلاده.
وبمناسبة
مرور 40 يوماً
على مقتل العسكريين
والعلماء
الإيرانيين،
قال خامنئي،
في كلمة
السبت، إن «إسرائيل
الجماعة
الفاسدة
والمجرمة قد
وجّهت هذه
الضربة، وهي
العدو العنيد
للشعب الإيراني».
وأضاف خامنئي:
«لا شك أن
فقدان قادة
أمثال محمد
باقري (رئيس
هيئة الأركان
العامة
للقوات المسلحة)
وحسين سلامي
(قائد الحرس
الثوري) وغلام
علي رشيد
(قائد مقر
خاتم
الأنبياء) وعلي
حاجي زاده
(قائد الوحدة
الصاروخية
لـ«الحرس الثوري»)
وعلي شادماني
(نائب قائد
العمليات المشتركة)
وغيرهم من
العسكريين،
وعلماء أمثال محمد
مهدي
طهرانجي،
وفريدون
عباسي،
وغيرهما من
العلماء،
يشكل عبئاً
ثقيلاً على أي
شعب». واستدرك
خامنئي
بالقول: «هذا
العدو قصير النظر
لم يحقق هدفه. سيُظهر
المستقبل أن
الحركتين
العسكرية
والعلمية ستتقدمان
نحو آفاق أرحب
وأسرع من
الماضي». وتابع:
«أثبتت إيران
مرة أخرى
صلابة أساسها
في هذه الحادثة.
الأعداء
يضربون في
الحديد
البارد». وشدّد
المرشد
الإيراني على
أن «تزويد
البلاد
بوسائل حماية
أمنها
واستقلالها
على نحو
متزايد واجب
على القادة
العسكريين». وبدءاً من
فجر 13 يونيو
(حزيران) 2025،
تحدثت وسائل
إعلام إيرانية
عن مقتل نحو 40
قيادياً في
ضربات جوية شنّتها
إسرائيل.
وألحقت
الضربات
الجوية الإسرائيلية،
التي أضيفت
إليها ضربات
أميركية مركزة،
أضراراً جسيمة
بالمراكز
النووية
والعسكرية
الإيرانية،
وقتل مئات
الإيرانيين،
بما في ذلك 35
قيادياً
بارزاً في
قوات «الحرس
الثوري»،
والأجهزة الأمنية
والعسكرية. كما أصبحت
الأجواء
الإيرانية
بالكامل تحت
سيطرة سلاح
الجو
الإسرائيلي. وفي
المقابل،
أطلقت إيران
صواريخ
وطائرات مسيرة
على الأراضي
الإسرائيلية،
ما أسفر عن مقتل
28
إسرائيلياً،
وألحقت
أضراراً
كبيرة في تل
أبيب وحيفا.
وتأتي
تصريحات
خامنئي في وقت
تحاول فيه
حكومة بلاده
وفريقها
الدبلوماسي
العودة إلى
المفاوضات،
وفي الوقت
نفسه تجنب عقوبات
«سناب باك»
التي تلوح بها
3 دول
أوروبية، ما
لم تتعاون
طهران مع
الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية،
وتعود إلى
طاولة
المفاوضات مع
واشنطن حول
برنامجها
النووي.
أولويات
خارجية
سياسياً،
ركّز الرئيس
الإيراني
مسعود بزشكيان
على سياسة
بلاده
الخارجية،
ودعا خلال اجتماع
مع طاقم وزارة
الخارجية إلى
«تعزيز العلاقات
مع الجيران
ومع الدول
الأخرى، بما
في ذلك روسيا
والصين».ونقلت
وكالة «مهر»
الحكومية عن
بزشكيان: «جاء
الأعداء بكل
قوتهم،
وحاولوا
إجبار البلاد
على
الاستسلام،
لكننا شهدنا
دفاعاً شجاعاً
في الحرب،
وأدّى الشعب
عملاً جيداً»،
على حد
تعبيره. وأضاف
بزشكيان:
«القوات المسلحة
جانب،
والدبلوماسية
جانب آخر. ومن
خلال التنسيق
والسياسات
التي نتخذها،
سنعزز علاقاتنا
مع جيراننا
أولاً، ثم
نعزز
علاقاتنا مع
الدول
الأخرى، بما
في ذلك روسيا
والصين، وغيرهما،
بنفس
الأولوية».
وقال بزشكيان:
«أتقدم بالشكر
لعباس عراقجي
(وزير
الخارجية)
الذي تابع
القضايا
ليلاً
ونهاراً.
سنمضي قدماً
بوحدة وتماسك.
كما نقدر وقوف
الإيرانيين
في الخارج إلى
جانب إيران».
وكان بزشكيان
قد تعرض مطلع
يوليو (تموز)
الحالي لموجة
انتقادات من
نواب، وصفوا
مواقفه
بـ«الضعيفة
والمحبطة»،
بعد تصريحه أنه
منفتح على
استئناف
المفاوضات مع
أميركا
والتعاون مع
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية.
وحذّر
«النواب»
حينها من أن
هذه التصريحات
تعطي
انطباعاً
«بالخضوع،
وتُضعف موقف
إيران، ما قد
يشجع واشنطن
على زيادة
الضغوط أو التفكير
في هجوم جديد».
وكان الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب قد صرّح
أنه يأمل في
«ألا نضطر إلى
شنّ ضربة أخرى
على إيران»،
مشيراً إلى أن
مسؤولين
إيرانيين
تواصلوا مع
الولايات المتحدة
لتحديد موعد
لمحادثات
بشأن
البرنامج النووي
الإيراني.
مقتل 5 مدنيين و3
مهاجمين في
هجوم على
محكمة بجنوب شرقي
إيران
لندن/الشرق
الأوسط/26 تموز/2025
ذكرت
وسائل إعلام
إيرانية أن
مسلحين من
جماعة «جيش
العدل» هاجموا
محكمة في
إقليم سستان
وبلوشستان
المضطرب في
جنوب شرقي
إيران. وقُتل
ثمانية أشخاص
على الأقل في الهجوم،
هم خمسة
مدنيين
وثلاثة
مهاجمين، وفق
ما أفادت
وكالة «إرنا»
الرسمية
للأنباء والموقع
التابع
للسلطة
القضائية.
وذكر موقع «ميزان
أونلاين» أن
«مسلّحين
مجهولين
هاجموا مبن
تابعا لوزارة
العدل في
محافظة
سيستان بلوشستان»
في جنوب شرق
البلاد صباح
السبت.وأضاف
أن «خمسة
أشخاص قُتلوا
وجُرح 13 آخرون
في هذا الهجوم
الإرهابي». من
جهتها، أفادت
وكالة
الأنباء الإيرانية
(إرنا) بمقتل
ثلاثة من
المهاجمين،
نقلا عن
«الحرس
الثوري». وقالت
وكالة
«فارس»التابعة
لـ«الحرس
الثوري» إن
انتحاريا
ربما شارك في
الهجوم الذي
وقع في زاهدان
عاصمة
الإقليم.
وأضافت
الوكالة أن
دوي انفجارات
وإطلاق نار
سُمع في محيط
مبنى
المحكمة، مشيرة
إلى أن جماعة
«جيش العدل»
أعلنت في بيان
لها
مسؤوليتها عن
الهجوم. وقالت
منظمة «حال وش»
لحقوق
الإنسان
التابعة
للبلوش، نقلا
عن شهود، إن
عددا من موظفي
المحكمة
وأفراد الأمن
قُتلوا أو
أُصيبوا
عندما اقتحم
المهاجمون
غرف القضاة.
ويعد إقليم
سستان
وبلوشستان
القريب من الحدود
مع باكستان
وأفغانستان
موطنا لأقلية البلوش
السنية في
إيران، وهي
أقلية تشكو
دوما من
التهميش
الاقتصادي
والإقصاء
السياسي.وكثيرا
ما يشهد
الإقليم
اشتباكات بين
قوات الأمن
وجماعات
مسلحة منها
مسلحون سنة
وانفصاليون
يقولون إنهم
يقاتلون من
أجل المزيد من
الحقوق
والاستقلال.
وتتهم
الحكومة
الإيرانية بعضهم بأنهم
على صلات بقوى
أجنبية
وبالضلوع في
عمليات تهريب
عبر الحدود
والتمرد.
اليمن
يحتج لدى مجلس
الأمن على
التدخلات الإيرانية...دعوة
إلى إدانة
دولية لتمويل
الحوثيين
وتنفيذ اتفاق
ستوكهولم
عدن/الشرق
الأوسط/26 تموز/2025
احتج
اليمن لدى
مجلس الأمن
الدولي،
الخميس، على
استمرار
التدخلات
الإيرانية
السافرة في شؤونه
الداخلية،
والعمل على
زعزعة أمنه
واستقراره،
وانتهاك
قرارات مجلس
الأمن ذات الصلة
وميثاق الأمم
المتحدة. ووجّه
شائع
الزنداني،
وزير
الخارجية
اليمني،
مذكرة إلى
السفير عاصم
افتخار أحمد،
رئيس مجلس
الأمن
الدولي،
والمندوب
الدائم
لباكستان لدى
الأمم
المتحدة في نيويورك،
وسلمها
السفير عبد
الله السعدي،
مندوب اليمن
الدائم لدى
الأمم
المتحدة، حول
ضبط شحنة
أسلحة
إيرانية
متوجهة، عبر
البحر، إلى الجماعة
الحوثية هذا
الشهر، وفقاً
لوكالة الأنباء
الرسمية «سبأ»
ووزارة
الخارجية.
وأكد الزنداني
أن عمليات
التحقيق
والتفتيش
التي أجراها
خبراء
عسكريون على
المكونات
التي تم اعتراضها،
تبيّن بوضوح
أن الاسم
التجاري
والطراز
والعلامات
والأرقام
المتسلسلة
لمحتويات الشحنة
التي جرى
ضبطها من قبل
قوات
المقاومة الوطنية
في الساحل
العربي،
مشابهة
للمعدات العسكرية
المنتجة في
إيران،
وأُرفق بعضها
بدليل تشغيل
باللغة
الفارسية،
مما يؤكد بشكل
قاطع مصدرها
الإيراني. وأضاف
الوزير
اليمني أن
شحنة الأسلحة
النوعية هذه
ليست سوى حلقة
أخرى من سلسلة
طويلة وخطط
ممنهجة
للنظام
الإيراني
وتدخلاته،
التي وصفها
بالسافرة، في
الشأن
اليمني، وانتهاكاته
الصارخة
لميثاق الأمم
المتحدة والقانون
الدولي
وقرارات مجلس
الأمن ذات الصلة،
والتي سبق
توثيق العديد
منها في
تقارير فريق
الخبراء
التابع للجنة
الجزاءات
المنشأة
بموجب القرار
2140 (2014)». واحتوت
الشحنة التي
ضبطتها قوات
المقاومة
الوطنية
قبالة الساحل
الغربي
للبلاد،
والتي تزن نحو
750 طناً، أسلحة
والذخائر
ومعدات
عسكرية، تشمل
منظومات
صاروخية
بحرية وجوية،
ومنظومة دفاع
جوي، ورادارات
حديثة،
وطائرات
مسيّرة
استطلاعية
وهجومية،
وأجهزة تنصت
على
المكالمات.
سعي
لإدامة
الصراع
جاء في
المذكرة أنه
و«منذ انقلاب
الميليشيات
الحوثية على
الشرعية
الدستورية
ومؤسسات الدولة
والتوافق
الوطني
وتطلعات
الشعب اليمني
واندلاع هذا
الصراع، مكّن
الدعم
العسكري والمالي
والتقني من
قبل النظام
الإيراني الميليشيات
الحوثية من
استمرار
حربها ضد
الشعب اليمني،
وتنفيذ هجمات
استهدفت
المدن والقرى
اليمنية وقتل
المدنيين». كما
نفذت الجماعة
الحوثية،
وفقاً
للمذكرة، عمليات
إرهابية طالت
البنية
التحتية
المدنية
والمنشآت
النفطية
ومحطات
الطاقة في
اليمن ودول
الجوار،
إضافة إلى
استهداف
الملاحة البحرية
الدولية وسفن
الشحن
وناقلات
النفط في
البحر
الأحمر، وكان
آخرها الهجوم
على سفينتين،
هذا الشهر،
أدى إلى
غرقهما ومقتل
وفقدان عدد من
أفراد
طاقميهما. ونوه
إلى أن
«استمرار
تهريب
الأسلحة
الإيرانية
للميليشيات
الحوثية،
وتقديم الدعم
العسكري
والمالي
والتقني لها،
يدّلان بوضوح
على حجم
التدخّل
الإيراني
المباشر في
الشأن اليمني»،
واستثماره في
الميليشيات
الحوثية ضمن
مشروعه
التوسعي الأوسع
نطاقاً
لزعزعة الأمن
والاستقرار
الإقليمي
والدولي. كما
تكشف هذه
التدخلات عن
سعي النظام
الإيراني
لإطالة أمد
الصراع في
اليمن،
وإعاقة فرص التوصّل
إلى تسوية
سياسية شاملة
ومفاقمة معاناة
الشعب
اليمني،
وتحويل
الأراضي والمياه
الإقليمية
اليمنية إلى
منصة لتهديد الملاحة
الدولية
وتقويض الأمن
والسلم الإقليمي
والدولي».
وأشار
إلى أن
محاولات
النظام
الإيراني
المتكررة
للتنصل من
المسؤولية،
والتشكيك في
تقارير فريق
الخبراء
المعني
باليمن، لا
تنطلي على
أحد، وإنما
تؤكد مرة أخرى
نهجه المزدوج،
بالإنكار
العلني
لممارسات
التخريب، واستمرار
الأنشطة
العدائية عبر
وكلائه في اليمن
والمنطقة.
التمسك
بالسيادة
وجددت
المذكرة
تحذير
الحكومة
اليمنية من استمرار
تجاهل
التداعيات
المترتبة على
تنصل الجماعة
الحوثية من
تنفيذ اتفاق
ستوكهولم حول
مدينة
الحديدة،
واستمرارها
في السيطرة
على المدينة
وموانيها وأكثر
من 250
كيلومتراً من
الشريط
الساحلي
لليمن على
البحر
الأحمر،
وتحويلها إلى
منصّة لاستهداف
وتهديد خطوط
الملاحة
البحرية
الدولية وتهريب
الأسلحة
الإيرانية.
وشددت على أن
تحقيق الأمن
والاستقرار
في اليمن
والمنطقة وممرات
الملاحة
الدولية لا
يمكن أن يتم
إلا عبر استعادة
الدولة
اليمنية
ومؤسساتها
الدستورية، وممارسة
الحكومة
اليمنية
لكامل
سلطاتها على الشريط
الساحلي
اليمني، وعلى
كافة الأراضي اليمنية،
بما يمكنّها
من
مسؤولياتها
تجاه مواطنيها،
وصون الأمن
والاستقرار
الإقليمي والدولي.
الحكومة
اليمنية
أشارت في
شكواها إلى
استهداف حياة
وسلامة طاقم
السفينة
اليونانية
«ماجيك سيز»
(أ.ف.ب) الحكومة
اليمنية
أشارت في
شكواها إلى
استهداف حياة
وسلامة طاقم
السفينة
اليونانية
«ماجيك سيز»
(أ.ف.ب)
ودعت
الحكومة
المجتمع
الدولي،
ومجلس الأمن،
إلى تحمل
مسؤولياته في
مواجهة هذه
الانتهاكات،
واتخاذ
إجراءات
حازمة لردع
النظام
الإيراني
ووقف تدخلاته،
من خلال
الإدانة
الصريحة
لانتهاكاته
قرارات مجلس
الأمن ذات
الصلة بحظر
الأسلحة
المستهدف،
واستمرار
دعمه الجماعة
الحوثية،
وتعزيز جهود
الرقابة
الدولية،
ودعم آلية
الأمم المتحدة
للتحقق
والتفتيش (UNVIM). وطالبت
بالإسراع في
استكمال
تعيين فريق
الخبراء
المعني
باليمن؛
لضمان توثيق
الوقائع واستمرار
المساءلة،
وفرض عقوبات
فاعلة على الشبكات
المتورطة في
تهريب
السلاح، سواء
أكانت كيانات
أم أفراداً،
داخل إيران أو
خارجها،
وتحميل
النظام
الإيراني المسؤولية
الكاملة عن
أعمالٍ، في
اليمن، تهدد الأمن
والسلم
الدوليين،
وتقوّض
قرارات مجلس
الأمن ذات
الصلة. وحثت
على اضطلاع
مجلس الأمن
بمسؤولياته
في صون الأمن
والسلم
الإقليمي والدولي،
وضمان تنفيذ
قراراته ذات
الصلة بالشأن
اليمني، وفي
مقدمتها
القراران 2216 (2015) و2140
(2014)، واتخاذ
الإجراءات
الفاعلة لردع
تدخلات النظام
الإيراني في
الشأن
اليمني، ووقف
تهريب
الأسلحة إلى
الحوثيين.
غزة: الواقع
الإنساني
يتفاقم على
وقع تصعيد
عسكري
إسرائيلي
متواصل
100
ألف طفل
معرضون
للوفاة خلال
أيام إن
لم يدخل حليب
الأطفال
فوراً
غزة/الشرق
الأوسط/26 تموز/2025
تتفاقم الأوضاع
الإنسانية في
قطاع غزة، مع
ازدياد أعداد
الوفيات بفعل
المجاعة، في
وقت تسجل فيه يومياً
أرقاماً
جديدة لحالات
دخلت المستشفيات
إثر سوء
التغذية، من
بينهم أطفال
ونساء وشبان
وكبار السن. وبحسب
مصادر طبية
فلسطينية،
فإنه تم تسجيل
5 حالات وفاة
جديدة منذ
ساعات المساء
المتأخر من
الجمعة، وحتى
ظهر السبت،
منهم 4 أطفال
أحدهم يبلغ من
العمر 7 أيام،
لم تجد عائلته
الحليب له، في
ظل أن والدته
تعاني من سوء
تغذية ولا يتوفر
لديها الحليب
الطبيعي. وفي
غضون يومين
سجلت 14 حالة
وفاة جديدة في
كافة أنحاء قطاع
غزة، نتيجة
سوء التغذية
غالبيتهم من
الأطفال. وتشير
آخر
الإحصائيات
إلى أن 73
فلسطينياً
توفوا خلال
العام الحالي
بفعل سوء
التغذية،
بينما وصل
العدد إلى 50 في
العام الذي
سبقه، و4 في
عام 2023. وبلغ مجمل
المصنفين على
أنهم حالات
سوء تغذية 28.677، فيما هناك
260 ألف طفل ما
دون الخمسة
أعوام بحاجة
للغذاء، وهناك
100 ألف حامل، و1.556 حالة
ولادة مبكرة،
و3.120 حالة
إجهاض ووفيات
داخل الرحم،
و159.409 من
كبار السن، و18
ألف جريح،
جميع هؤلاء
معرضون لمضاعفات
بفعل سوء
التغذية، وقد
يواجهون ظروفاً
صعبة.
وقالت
وزارة الصحة
بغزة، في
رسالة مقتضبة
نشرتها عبر
منصاتها في
«السوشيال
ميديا»: «حذرنا
مراراً
وتكراراً من
أن المئات
مرشحون
لينضموا إلى
سجلات الذين
سحقت المجاعة
أجسادهم،
فإنه لا يتوقع
أن تغلق هذه
السجلات
قريباً».
وأشارت
الوزارة
ومؤسسات دولية
منها
«الأونروا»،
إلى أنه في كل
لحظة تصل حالات
سوء تغذية
ومجاعة إلى
المستشفيات
في غزة، حيث
يعاني 900 ألف
طفل في غزة
الجوع، 70
ألفاً منهم
دخلوا مرحلة
سوء التغذية. فيما
ذكر المكتب
الإعلامي
الحكومي
التابع لحكومة
«حماس»، أن
هناك أكثر من 100
ألف طفل
أعمارهم
عامان، و40
آخرون من
الرضع
أعمارهم أقل
من عام واحد،
يواجهون خطر
الموت
الجماعي
الوشيك خلال
أيام قليلة،
في ظل انعدام
حليب الأطفال
والمكملات
الغذائية
بشكل كامل،
واستمرار إغلاق
المعابر ومنع
دخول أبسط
المستلزمات
الأساسية. وأضاف
المكتب: «إننا
أمام مقتلة
جماعية مرتقبة
ومتعمّدة
ترتكب ببطء ضد
الأطفال
الرضّع الذين
باتت أمهاتهم
ترضعهم
المياه بدلاً
من حليب
الأطفال منذ
أيام»،
مطالباً
بإدخال حليب الأطفال
والمكملات
الغذائية
فوراً إلى قطاع
غزة، وفتح
المعابر بشكل
فوري ودون أي
شروط، وبتحرك
دولي عاجل. ويأتي
ذلك في وقت
يلاحظ فيه
سماح إسرائيل
لليوم الخامس
على التوالي
بدخول شاحنات
محملة
بالطحين إلى
مناطق متفرقة
من قطاع غزة،
إلا أن عددها
ما زال
محدوداً،
وخلال هذه
الأيام ما سمح
بإدخاله لا
يتعدى الـ100 شاحنة،
وتعرضت
جميعها
للسرقة ولم
يتم تأمينها أو
توزيعها بشكل
عادل. فيما
قال منسق
أعمال
الحكومة
الإسرائيلية
في الأراضي
الفلسطينية،
إنه تم إدخال
أكثر من 250
شاحنة خلال
الأسبوع الأخيرة
عبر المعابر،
من قبل منظمات
الإغاثة
والأمم
المتحدة،
فيما تم جمع
ما يقرب من 600 شاحنة
أخرى
لإدخالها في
الفترة
المقبلة من
معبري كرم أبو
سالم،
وزيكيم،
مشيراً إلى أن
محتويات مئات
الشاحنات لا
تزال تنتظر
الجمع
والتوزيع على
الجانب
الفلسطيني من
المعابر.
ويقوم مسلحون
بأسلحة نارية
أو بيضاء
وغيرها
بالسيطرة على
تلك
الشاحنات،
كما يتعرضون للمواطنين
الذين يصلون
لمناطق دخول
الشاحنات
للحصول على ما
لديهم من
طحين، في حين
أن هناك من
يتهم التجار
بالوقوف خلف
بعض أولئك
المسلحين
بهدف السيطرة
على الطحين
وبيعه في
الأسواق بثمن
باهظ، وهو ما
يظهر من خلال
ثمنه الحالي الذي
لم يقل عن 50
شيقلاً (نحو 15
دولاراً)، في
حين كان قبل
أيام يصل إلى 100
شيقل (نحو 30
دولاراً). ورغم
ذلك، فإن
المئات من
المواطنين
الذين لا علاقة
لهم بتلك
المجموعات،
يتقدمون
لأماكن خطرة
في محاولة
للحصول على
الطحين،
الأمر الذي
يعرضهم
للخطر، ما
يرفع عدد الضحايا
في صفوفهم
يومياً إلى
أرقام كبيرة.
ومنذ مساء
الجمعة وحتى
ظهر السبت،
قتل 29 فلسطينياً
من منتظري
المساعدات
غالبيتهم في
منطقة شمال
غربي قطاع
غزة، عند نقطة
زيكيم التي
يتم إدخال
الطحين منها
لليوم الخامس
على التوالي. وبحسب
وزارة الصحة،
في غزة، فإن 1121
فلسطينياً قتلوا،
وأصيب نحو 8
آلاف، من
منتظري
المساعدات
وعند نقاط
التوزيع
الأميركية
منذ نهاية مايو
(أيار) الماضي.
وميدانياً،
تواصلت
العمليات
الإسرائيلية،
والتي طالت
أهدافاً متفرقة
في قطاع غزة،
تسببت بسقوط
عشرات
الضحايا،
تزامناً مع
إعلان الجيش
الإسرائيلي
نيته توسيع
العملية
البرية
بمدينة غزة.
تقرير:
أميركا تعتزم
إعادة النظر
في استراتيجيتها
تجاه غزة
واشنطن/الشرق
الأوسط/26 تموز/2025
نقل موقع
«أكسيوس»
الإخباري عن
مصادر قولها،
السبت، إن
وزير
الخارجية
الأميركي
ماركو روبيو
أكّد أن بلاده
تعتزم إعادة
النظر بشكل
جدّي في استراتيجيتها
فيما يتعلّق
بالحرب في
غزة. وذكر الموقع
أن روبيو أبلغ
مجموعة من أسر
المحتجزين
بأن بلاده
بحاجة إلى
تقديم «خيارات
جديدة» للرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
بشأن غزة، لكنه
لم يُذكر
تفاصيل عن هذه
الخيارات.
ونقل الموقع
عن مسؤولين
بالبيت
الأبيض قولهم
إنه رغم انزعاج
ترمب من مقتل
الفلسطينيين
ورغبته في إنهاء
الحرب إلا أنه
لم يُمارس أي
ضغط على رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو لإنهاء
حرب غزة خلال
الأشهر
الماضية.
رئيسة
وزراء
إيطاليا:
سأعترف
بالدولة
الفلسطينية
بعد قيامها
الشرق
الأوسط/26 تموز/2025
قالت
رئيسة
الوزراء
الإيطالية
جورجيا ميلوني،
اليوم
(السبت)، إن
الاعتراف
بدولة فلسطين قبل
قيامها قد
يؤدي إلى
نتائج عكسية.
وأضافت في
تصريح لصحيفة
«لا
ريبوبليكا»
الإيطالية:
«أنا أؤيد بشدة
(قيام) دولة
فلسطين،
لكنني لا أؤيد
الاعتراف بها
قبل إقامتها... إذا تم
الاعتراف على
الورق بشيء
غير موجود،
فقد تبدو
المشكلة
وكأنها حُلّت
وهي لم تُحل». وأثار
قرار فرنسا
الاعتراف
بدولة
فلسطينية عند
انعقاد
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة في
سبتمبر
(أيلول)
تنديداً من
إسرائيل
والولايات
المتحدة، وسط
الحرب الدائرة
في قطاع غزة
بين إسرائيل
وحركة «حماس». وقال
وزير
الخارجية
الإيطالي
أنطونيو تاياني
أمس (الجمعة)
إن الاعتراف
بدولة
فلسطينية يجب
أن يقترن
باعتراف هذه
الدولة
الجديدة بإسرائيل.
وذكر
متحدث باسم
الحكومة
الألمانية أمس
أن برلين لا
تعتزم
الاعتراف
بدولة
فلسطينية على
المدى
القريب، وأن
أولويتها
الآن هي إحراز
«تقدم تأخر
كثيراً» نحو
«حل الدولتين».
حرص
أميركي على
إبراز
الشراكة مع
تركيا وسوريا
في العملية ضد
«داعش»
إعلان
العملية
البرية هدف
لإظهار جهود
دمشق في
الاستجابة
للمطالب
الأميركية
واشنطن/الشرق
الأوسط/26 تموز/2025
عندما
أعلنت
القيادة
المركزية
الأميركية تنفيذ
هجوم نادر في
شمال غربي
سوريا، يوم
الجمعة، الذي
أسفر عن مقتل
قيادي بارز في
تنظيم «داعش»
واثنَيْن من
مسلحيه، لم
تُقدم
القيادة المركزية
سوى تفاصيل
قليلة عن
العملية
البرية التي
تُعدّ
بالمفهوم
العسكري أكثر
خطورة من ضربات
الطائرات
المسيّرة؛
لأنها تُعرّض
القوات
المهاجمة
للخطر. وكانت
القيادة
المركزية قد
أفادت، في
بيان لها، بأن
القوات
الأميركية
قتلت القيادي
ضياء زوبع
مصلح
الحرداني،
وابنَيْه
البالغَيْن
في منطقة
الباب بريف
حلب الشرقي. وقالت
القيادة
المركزية
الأميركية،
في بيان: «شكّل
هؤلاء
الأفراد من
(داعش)
تهديداً للقوات
الأميركية
وقوات
التحالف،
وكذلك للحكومة
السورية
الجديدة».
وأشار البيان إلى أن
ثلاث نساء
وثلاثة أطفال
كانوا في موقع
الغارة، لم
يُصابوا بأذى.
كما صرّح
مسؤول في البنتاغون،
الجمعة، بأنه
لم تقع إصابات
أميركية في المهمة.
تعدّ
العمليات
البرية، حسب
تقرير لصحيفة
«نيويورك
تايمز»، الهدف
مهماً
للغاية، ومن
المرجح أن
يكون قريباً
من المدنيين
وقد يتضررون بالقصف
الجوي. كذلك
قد يحتوي موقع
الغارة على معلومات
حساسة -مثل
أجهزة
الكمبيوتر والهواتف
الجوالة
وبيانات أخرى-
يمكن أن تساعد
قوات مكافحة
الإرهاب في
التخطيط
لعمليات هجوم
مستقبلية. من
جهتها، لم
تُقدم
القيادة
المركزية سوى
تفاصيل قليلة
عن العملية
البرية، لكن
الهجوم البري
لمكافحة
الإرهاب -على
عكس الغارات
الجوية- عادةً
ما يشمل قوات
كوماندوز
وطائرات
هليكوبتر،
التي غالباً
ما تدعمها طائرات
هجومية
وطائرات
مسيّرة. أهمية
إعلان الهجوم
تأتي بعد
أسابيع فقط من
توقيع الرئيس
دونالد ترمب
أمراً
تنفيذياً
أواخر يونيو
(حزيران)، رفع
بموجبه معظم
العقوبات
الاقتصادية الأميركية
المفروضة على
سوريا،
مُعززاً بذلك
دعمه للحكومة
الجديدة في
البلاد على
الرغم من المخاوف
بشأن الروابط
السابقة
لقادتها بتنظيم
«القاعدة». وقد
جاءت هذه
الخطوة التي
أنهت عقوداً
من السياسة
الأميركية
تجاه سوريا،
في إعلان
مفاجئ لترمب
في مايو (أيار)
خلال رحلة إلى
الشرق الأوسط.
وفي محطة له
في المملكة العربية
السعودية،
التقى ترمب
الرئيس
السوري أحمد
الشرع الذي
تولى السلطة
في ديسمبر
(كانون
الأول)، بعد
أن أطاح
مقاتلوه
بالديكتاتور
بشار الأسد. في
حينها، أعلن
ترمب أن الشرع
الذي قاد
سابقاً جماعة
متمردة
صنّفتها
الحكومة
الأميركية منظمة
إرهابية، «شاب
وجذاب» و«قوي»،
وقال إن سوريا
تستحق «فرصة»
لإعادة بناء
نفسها بعد حرب
أهلية مدمرة
انطلقت في
مارس (آذار) 2011. وتُعدّ
عملية الباب
بمحافظة حلب
شمال سوريا،
أول عملية
أمنية دولية
مشتركة بين
قوات التحالف
الدولي
والحكومة
السورية
الجديدة. يقول
كولين ب.
كلارك،
المحلل في
مجال مكافحة
الإرهاب في
«مجموعة
صوفان»، وهي
شركة استشارات
أمنية مقرها
نيويورك،
لصحيفة
«نيويورك تايمز»:
«إن إعلان
الهجوم أمر
منطقي، إذ قد
تكون الولايات
المتحدة
حريصة على
تسليط الضوء
على الحرب ضد
(داعش)،
بالشراكة مع
تركيا
وسوريا،
خصوصاً
الأخيرة، في
محاولة
لإظهار الجهود
التي تبذلها
دمشق لإحداث
تغييرات
ملموسة والاستجابة
للمطالب
الأميركية». وقال
المشرف على
العمليات
العسكرية
الأميركية في
الشرق
الأوسط،
الجنرال
مايكل إي.
كوريلا، في
البيان، إن
«القيادة
المركزية
الأميركية
ملتزمة
بالهزيمة
الدائمة
لإرهابيي (داعش)
الذين يهددون
المنطقة
وحلفاءنا
ووطننا».
غزة: 30 قتيلاً
نصفهم من
منتظري
المساعدات
بقصف إسرائيلي...«الصليب
الأحمر» دعا
إلى التحرك
لوقف المعاناة
الشرق
الأوسط/26 تموز/2025
قتل 30
مواطنا
فلسطينيا
وأصيب آخرون،
منذ فجر يوم
السبت، في
غارات
إسرائيلية
متواصلة على قطاع
غزة. وأفادت
وكالة
الأنباء
والمعلومات
الفلسطينية
(وفا) بأن من
بين القتلى 14
من منتظري
المساعدات. وأشارت
إلى «استشهاد
ثلاثة
مواطنين
وإصابة آخرين
بجروح بينهم
حالات خطيرة
في قصف طائرات
الاحتلال
الحربية حي تل
الهوا جنوب
مدينة غز».
وذكرت الوكالة
أن طائرات
إسرائيلية
شنت سلسلة
غارات جوية استهدفت
مناطق متفرقة
في مدينة غزة. وفي وقت
سابق اليوم،
أفادت «وفا»،
بمقتل 6 أشخاص
قصف إسرائيلي
غرب مدينة
غزة. ونقلت
الوكالة عن
مصادر طبية
قولها إن
عدداً من المصابين
من منتظري
المساعدات
وصلوا إلى
مجمع الشفاء
الطبي بمدينة
غزة، عقب
تعرضهم
للرصاص بشكل
مباشر في
منطقة الواحة.
كما لفتت
الوكالة إلى
أن الطائرات
الإسرائيلية
شنت سلسلة غارات
جوية استهدفت
مناطق متفرقة
من حي الشجاعية
شرق مدينة
غزة. وفي
تحديثها
اليومي، ذكرت
وزارة الصحة
في قطاع غزة
بأن 57 قتيلا و512
مصابا وصلوا
إلى مستشفيات
القطاع خلال
الساعات الـ24
الماضية.
الصليب الأحمر
إلى ذلك،
دعت رئيسة
اللجنة
الدولية
للصليب الأحمر
ميريانا
سبولياريتش
في بيان
المجتمع الدولي
إلى التحرّك
الجماعي
والعاجل لوضع
حد للمعاناة
الإنسانية
المتفاقمة في
قطاع غزة.
وقالت
سبولياريتش
إنه «لا توجد
أي مبررات لما
يجري في غزة،
فقد تجاوز حجم
المعاناة
الإنسانية
ومستوى المساس
بالكرامة
البشرية كل
الحدود
المقبولة قانونياً،
وأخلاقياً».
وأكدت أن استمرار
غياب وقف
إطلاق النار
يعني المزيد
من الخسائر في
الأرواح بين
المدنيين،
مشيرة إلى أن
المدنيين
يرزحون تحت
معاناة شديدة
جراء حرب
تُشنّ بلا تمييز،
وما تسببه من
حرمان من أبسط
مقومات الحياة.
وأضافت
أن «الأعمال
العدائية
المستمرة
تحصد أرواح
الناس بلا
رحمة، فيما
يلقى الأطفال
حتفهم نتيجة
نقص الغذاء،
وتجبر
العائلات على
النزوح
المتكرر
بحثاً عن أمان
غير موجود».
وأشارت إلى أن
350 موظفاً من
طواقم اللجنة
الدولية في
غزة يواجهون
الظروف
القاسية ذاتها
للحصول على
الغذاء،
والمياه
النظيفة. وشددت
سبولياريتش
على ضرورة
إنهاء هذه
المأساة بشكل
فوري وحاسم،
مؤكدة أن أي
تردد سياسي أو
تبرير
للانتهاكات
الجارية
سيُسجَّل في
التاريخ على
أنه فشل جماعي
في الحفاظ على
الحد الأدنى من
الإنسانية في
زمن الحرب.
وطالبت
الدول
بالوفاء
بالتزاماتها
بموجب اتفاقيات
جنيف، وضمان
احترام
القانون
الدولي
الإنساني،
بما في ذلك
الامتناع عن
نقل الأسلحة
التي قد
تُستخدم في
ارتكاب
انتهاكات جسيمة،
والعمل على
إلزام أطراف
النزاع
بالتقيد الكامل
بالقانون
الدولي
الإنساني. كما
دعت إلى
استئناف وصول
المساعدات
الإنسانية إلى
مختلف أنحاء
قطاع غزة بشكل
عاجل، ودون عوائق
أو تمييز،
والإفراج عن
جميع الرهائن
المتبقين،
والسماح
للجنة
الدولية
باستئناف زياراتها
إلى
المعتقلين
الفلسطينيين
في أماكن
الاحتجاز
الإسرائيلية.
وأكدت أن إنقاذ
الأرواح في
غزة أمر ممكن
إذا توفرت
الشجاعة
السياسية
لاحترام
قواعد الحرب،
وضمان
الحماية التي
يكفلها
القانون الدولي
الإنساني
للمدنيين.
ومنذ السابع
من أكتوبر
(تشرين الأول)
2023، شنت
إسرائيل
عدواناً على
قطاع غزة،
أسفر عن مقتل 59676
فلسطينياً،
أغلبيتهم من
الأطفال
والنساء،
وإصابة 143965
آخرين، في
حصيلة غير
نهائية، إذ لا
يزال عدد من
الضحايا تحت
الركام، وفي
الطرقات، ولا
تستطيع طواقم
الإسعاف والإنقاذ
الوصول إليهم.
كما
ترتكب
إسرائيل
مجازر بشعة
بحق منتظري
المساعدات،
إذ يتعرضون
يومياً لخطر
الموت، بسبب الرصاص
العشوائي،
والاستهداف
المباشر لهم،
حيث تجاوز عدد
القتلى منذ
بدء العمل
بآلية نقاط
توزيع المساعدات
في مايو (أيار)
أكثر من 1000
قتيل، ومئات
المصابين. ويعيش
أهالي غزة في
مجاعة مع توقف
دخول
المساعدات إلى
القطاع، وأمس
(الجمعة)،
أفادت وزارة
الصحة في غزة
بأن مستشفيات
القطاع سجلت 9
حالات وفاة
جديدة بسبب
المجاعة وسوء
التغذية خلال
24 ساعة. وأشارت
الوزارة، في
بيان، إلى أن
العدد
الإجمالي لوفيات
المجاعة وسوء
التغذية
ارتفع إلى 122
حالة وفاة، من
بينهم 83 طفلاً. وكان
برنامج
الأغذية
العالمي
التابع للأمم
المتحدة قد
أعلن في بيان
أمس أن نحو
ثلث سكان قطاع
غزة لا يأكلون
لأيام، محذراً
من أن سوء
التغذية في
ازدياد حاد.
وأفاد البرنامج
بأن «الأزمة
الغذائية في
غزة بلغت
مستويات من
اليأس غير
مسبوقة. شخص من
أصل
ثلاثة لا يأكل
لأيام. سوء
التغذية في
ازدياد حاد؛
إذ إن 90 ألف
امرأة وطفل
بحاجة عاجلة
إلى العلاج».
السويداء...
واستراتيجيّة
الأطراف
الإسرائيلية
المعدّلة!
لندن:
المحلل
العسكري/الشرق
الأوسط/26 تموز/2025
لكلّ زمن
استراتيجيّته
ووسائله. بعد
حرب الخليج
الأولى،
أرادت
إسرائيل
تقليد طريقة
قتال الجيش
الأميركيّ،
عبر الاعتماد
على الحركيّة
والمناورة،
واستعمال
الأسلحة
الذكيّة. في
عام 2020، أراد
رئيس الأركان
الإسرائيلي
آنذاك، أفيف
كوشافي، تحويل
الجيش
الإسرائيليّ
إلى «جيش
شبكيّ» (Networked) قادر
على تدمير
العدو
وإمكاناته في
وقت قصير،
وبتكلفة
قليلة. أطلق
على هذا
المشروع
تسمية الاندفاعة
(Momentum). أثبتت
عملية 7
أكتوبر عدم
ملاءمة هذه
المقاربة
العسكريّة للتحديات
الأمنيّة في
القرن
الـ21.وفي
أغسطس (آب) من
عام 2024، أي بعد 7
أكتوبر، كلّف
نتنياهو الجنرال
المتقاعد،
جاكوب ناجل،
بمهمّة دراسة
الأوضاع
الجيوسياسيّة
في المنطقة،
كما دراسة وضع
الجيش
الإسرائيليّ،
وتقديم بعض الاقتراحات
تتعلّق
باستراتيجية
الأمن القومي
الإسرائيليّ،
كما التطرّق
إلى الموازنة
الدفاعيّة.
وعليه، أتت
بعض
الاقتراحات
على الشكل
التالي: - يقظة
مستمرة
واستراتيجية
مرنة وقابلة
للتكيف بدرجة
كبيرة لضمان
الاستجابة السريعة
للتهديدات
الناشئة، بغض
النظر عن مصدرها.
-
إعادة
تعريف مفهوم
الردع، كما
تطوير مبدأ
الإنذار المُبكر.
-
وإذا كانت
الأوليّة تُعطى
سابقاً
للاحتواء
والدفاع، فمن
الضروري الانتقال
إلى مبدأيّ:
الوقاية
والهجوم.
الوقاية تعني عدم
اختراق أي عدو
لحدود
إسرائيل.
والهجوم يعني
العمل
الاستباقي (Preemption).
-
إعادة توزيع
الجهد
والوسائل بين
الدفاع
والهجوم بنسبة
70 في المائة
هجوم، و30 في
المائة دفاع.
-
وأخيراً وليس
آخراً، إعادة تعريف
كيفيّة حماية
الحدود،
وتجنّب تكرار
7 أكتوبر.
بُعيد
تسلمه رئاسة
الأركان
الإسرائيليّة،
عمد إيال
زامير إلى
إعادة هيكلة
الجيش الإسرائيليّ،
وذلك عبر
تشكيل ألوية
مُدرعات،
وتشكيل ألوية
مشاة جديدة،
وتدعيم قدرات
سلاح
البحريّة الاستراتيجيّة.
كما التشديد على حماية
الحدود مع
الدول
المحيطة. فهل
نحن أمام
استراتيجيّة
«الأطراف» (Periphery)
لكن مُعدّلة
كي تتناسب مع
التحوّلات
الجيوسياسيّة؟
السويداء
إذا
اعتبرنا أن
الاستراتيجيّة
الكبرى
لإسرائيل
(خصوصاً مع
أرييل شارون)
كانت تقوم على
دوائر ثلاث هي:
الدائرة
الفلسطينيّة،
وهي الأقرب
والأهمّ،
الدائرة
العربيّة، أو
المحيط
المُباشر،
وأخيراً وليس
آخراً
الدائرة
الأوسع، التي تضمّ
كلاً من تركيا
وإيران. هذا
مع التذكير أنه
كان لشارون
استراتيجيّة
في كل دائرة.
ففي الدائرة
الفلسطينيّة
فك الارتباط
مع قطاع غزّة
عام 2005، كما بنى
الجدار
العازل حول
الضفة الغربيّة.
أما مع لبنان،
فاجتياح عام 1982
والقضاء على
منظّمة
التحرير
الفلسطينيّة
فيه كانا من
أبرز
الاستراتيجيات
لشارون،
كونهما شكّلا
في ذلك الوقت
حلاً للخطر
الآتي من
لبنان، لكنهما
خلقا في الوقت
نفسه خطراً
وجوديّاً
تمثّل بـ«حزب
الله» وإيران. شكّل سقوط
نظام الأسد
تحوّلاً
مهماً في
كيفيّة وعي
إسرائيل
للخطر القادم
من سوريا. هذا
بالإضافة إلى
الضربة
القاصمة التي مُني بها
«حزب الله».
وإذا ما أضفنا
الحرب على
غزةّ، فقد
يمكن القول إن
إسرائيل
تستغلّ
الفراغ
الاستراتيجيّ
على المسارح
الثلاثة،
خصوصاً بعد
حرب الـ12
يوماً على إيران،
الأمر الذي
ظهّر نمطاً
قديماً -
جديداً حول
معنى احتلال
الأرض،
وأهميّة
الأرض والمساحة
في الوعي
الإسرائيليّ
الأمنيّ
الجديد. ولأن
احتلال الأرض
يتطلّب
جهوداً،
ووسائل كبيرة
جدّاً،
خصوصاً في
البُعد
البشريّ
العسكريّ،
وهذا أمر ليس
متوفّراً في
إسرائيل،
اعتمدت
إسرائيل
الاستراتيجيّة
التالية، وفي
المحيط
الجغرافيّ
المباشر لها:
احتلال عمق
جغرافيّ
معيّن في
المحيط
المباشر. شرط
ألا يُشكّل
هذا الاحتلال
عبئاً
عسكريّاً
يستنزف الجيش
الإسرائيليّ،
كما حصل بين
العامين 1985 و2000
في جنوب لبنان.
وتثبيت هذا
الاحتلال عبر
إنشاء البنى
التحتيّة
الملائمة،
على أن تُشكّل
هذه البنى التحتيّة
منصّة انطلاق
لأيّ عمل
عسكريّ داخل كل
من لبنان
وسوريا. الربط
الجغرافي - الأمني
العسكريّ بين
لبنان
وسوريا، من
خلال القيادة
الشمالية
والمؤلفّة من
4 فرق
عسكريّة، فرض
قواعد اشتباك
معيّنة في
الداخل
اللبنانيّ
والسوريّ،
يقوم على
حريّة العمل
الجويّ، كما
الهيمنة
الجويّة،
وتنفيذ
عمليات جويّة وبريّة
ساعة تشاء ومن
دون عوائق. تنطبق
هذه المقاربة
على قطاع
غزّة، بمعنى
احتلال أرض
على تماس
جغرافي مباشر
مع إسرائيل،
مع فرض منطقة
نفوذ في
العمقين
اللبنانيّ
والسوريّ. أما
أهميّة
السويداء
فلها الكثير
من الأبعاد.
هي من طائفة
معيّنة،
ولهذه
الطائفة دور
أمنيّ في
الجيش
الإسرائيليّ
(يحق فقط
للدروز، والشركس
الخدمة في
الجيش
الإسرائيليّ)
ومن الرتب
العالية ألم
يُقتل قائد
اللواء 401
المدرّع في
قطاع غزّة،
وهو من
الطائفة
الدرزيّة،
إحسان دقسة؟ هذا
مع التذكير أن
قانون
القوميّة
الإسرائيليّ
لم يساو
الدروز
باليهود (2018). كما
أن لهذه
الطائفة
وجوداً
مهمّاً في
هضبة الجولان
المُحتلة.
وأخيراً وليس
آخراً، تعود
استراتيجيّة
التعامل مع
الأقليات في
المنطقة من
قبل إسرائيل
إلى أيّام
مؤسس الكيان
ديفيد بن غوريون.
تشكّل
السويداء
بيدقاً
صغيراً على
مسرح الصراع
السوريّ،
وحتى الصراع
للسيطرة على
سوريا. ففي
نظريّة
المؤامرة هي
نقطة انطلاق
للربط مع
أكراد كل من
سوريا
والعراق (ممر
داود). يستلزم
هذا الأمر
إخلاء
المنطقة
المحاذية
للسويداء من
العشائر
العربيّة. وفي
نظريّة
الصراع على
سوريا التي
كتب عنها
الراحل
باتريك سيل، تشكّل
السويداء
نقطة انطلاق
لتقسيم سوريا
لمناطق نفوذ
بين تركيا
وإسرائيل (De Facto) (دون
التقسيم
الفعلي على
أسس دينيّة
مذهبيّة وإثنية)،
على أن تكون
المنطقة
الممتدة من
جنوب العاصمة
حتى الجولان
منطقة خالية
من قوات النظام
السوري
الجديد،
الأمر الذي
يُذكّرنا بحالة
لبنان بعد عام
75 وتقسيمه إلى
مناطق نفوذ
بين سوريا
وإسرائيل،
وذلك من ضمن
مشروع كسينجر.
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
في
صبيحة اليوم
ال2020 على بدء
ثورة الكرامة
حنا
صالح/فايسبوك/26
تموز/2025
من
غزة إلى
الجنوب
وبالعكس،
حماس كما حزب
الله من الأهالي
دروعاً
لمشاريعها
المدمرة غير
آبهة بمصير
البائسين
المحاصرين
بالنار
والتجويع لإبادتهم.
في
توقيت مريب
موحى به، عاد
حزب الله
يتمسك بالسلاح
الذي تنازل
عنه في إتفاق
وقف النار.
عاد يتنازل
ويطالب بحوار
حول
إستراتيجية
دفاعية، تحفظ
له سلاحه،
قافزاً فوق
كارثة حرب
الإسناد وكل
تداعياتها
المستمرة ولا
سيما تسببه
بإستدراج
الإحتلال
مجدداً! وفي
غزة قدمت حماس
على طبق
التآمر خدمة
للقاتل
نتنياهو عندما
أسقطت مشروع
إتفاق النار
على ما تؤكده كل
الفصائل
الفلسطينية
الأخرى في
غزة. ما يريده
الناس
المضروب
عليهم الحصار
في مساحة تقل عن
20% من القطاع
وقفاً فورياً
للنار وإدخال
المساعدات
ووقف قتل
الأطفال
جوعاً وحقن
دماء المتبقين،
لكن حماس
إرتأت أنه
تأسيساً على
إنتصاراتها
يحق لها فتح
ملف التفاوض
بشأن مصير القدس
ومستوطنات
الإجرام في
الضفة
الغربية إلخ..فإنسحبت
الولايات
المتحدة من
دورها الذي
حمل حلاً
عملياً: تغادر
حماس القطاع
وإسرائيل
توقف الحرب،
وإذا بالموقف
الحمساوي
يرفض الطرح
الأميركي وهو
طرح غير مقبول
إسرائيلياً،
فيبتهج
نتنياهو
بإعلان
الموفد
الأميركي
ويتكوف أن
حماس عقبة
بوجه أي
إتفاقٍ لوقف
النار!
إن
موقف حماس
يخدم مخطط
نتنياهو
الهادف إلى حسم
معركة غزة وفق
رؤية تل أبيب
بأنه ممنوع
على السلطة
الفلسطينية
أن تعود لحكم
قطاع غزة، وفي
هذا السبيل
تستخدم تل
أبيب كل ما
جعبتها من قتل
وتجويع وضغط
للتهجير. إن
ما يقلق العدو
الإسرائيلي
هو قيام دولة
فلسطينية،
وإتساع الدعم
الدولي لهذا
المطلب الذي
توجه الموقف
الفرنسي
إعتزام
إعتراف باريس
بالدولة الفلسطينية
أثار قلق
العدو وحقده
فجاءت النجدة
من الرعونة
الحمساوية.
دعونا نتذكر
ما قاله يوماً
وزير خارجية
إيران السابق
عبد الأمير اللهيان
عن لقاء
موضوعوي بين
طهران وتل
أبيب ضد قيام
دولة
فلسطينية فهل
نفذت حماس
مجدداً رغبات
نظام الملالي
إسوة بأداء
حزب الله؟!
ولبنان
الرسمي لا
يستطيع أن
يغطي القلق من
صدمة فشل مهمة
الموفد
الأميركي توم
برّاك، التي
نتجت عن
التذاكي على
الطريقة اللبنانية
وتماهي
الموقف
الرسمي مع
طروحات حزب
الله،
بالحديث عن
السلاح جنوب
الليطاني
وشماله
والحوار إلى آخر
المعزوفة..لكل
ذلك أعلن رئيس
الجمهورية جوزاف
عون عن قيامه
شخصياً
بإجراء
إتصالات مع الحزب
لحل مسألة
السلاح. وأضاف
أنه يمكن القول
إن "هذه
المفاوضات
تتقدم ولو
ببطء، وأن هناك
تجاوباً حول
الأفكار
المطروحة في هذا
المجال". وشدد
عون بأن "لا
أحد يرغب
بالحرب ولا أحد
لديه القدرة
على تحمل
نتائجها
وتداعياتها"!
لكن
ما أعلنه في
وقت لاحق
نحنود قماطي
كشف أن حزب
الله لم يغادر
موقفه
المتعنت: "لن
ننخدع بشعار
حصرية السلاح
الذي لا يعني
المقاومة التي
تدافع عن
لبنان مع
الجيش". و"إن
حصرية السلاح
هي لحماية
الأمن
الداخلي من
السلاح
المتفلت"!
وبعد،
لا حديث
مطلقاً عن
زيارة رابعة
للموفد الرئاسي
الأميركي
والخشية جدية
من أن تنفض أميركا
ترمب يدها من
الوساطة،
ويتلمس كبار
المسؤولين
تراجعاً
كبيراً
بالثقة
الخارجية بالأداء
الرسمي: تراجع
أميركي
وأوروبي
وكذلك خليجي
ولا سيما من
جانب
السعودية،
وقد اوردت
النهار نقلاً
عن مراسلتها
في باريس أن وزير
الخارجية
السعودي أعرب
عن إستياء
شديد من أداء
السلطة
اللبنانية. كل
ذلك قد يضع
مصير لبنان
على المحك، مع
مؤشرات عن مضي
تل أبيب بالتدمير
الممنهج
للبلد تحت
عنوان القضاء على
أي تهديد
مستقبلي لها!
ببساطة
أي قراءة
متأنية
للأداء
الرسمي اللبناني
تفضي إلى
حقيقة الرضوخ
لإستعصاء
تحول لبنان
إلى دولة
طبيعية تحتكر
السلاح وتمسك
بالأمن
وتتحمل
مسؤولية
القرار عن
البلد وأهله. الخطير
أن الخارج،
الذي بدون
دعمه وتأيده،
لا قيامة
للبلد المنهوب
والموجوع،
بات يقرأ
الموقف
اللبناني
الرسمي بأنه
قدم البندقية
اللاشرعية
على حق اللبنانيين
بالإستقرار
والأمن
المستدام..
وتتحمل
السلطة جزءاً
كبيراً من
المسؤولية عن
الحصار
المضروب على
البلد..
والأكيد أنهم
في المقرات
الرسمية
يلمسون تهاوي
الثقة
الشعبية بالسلطة
فالناس سئمت
من الأقوال
وتطالب
بأفعال.
يبقى
الإشارة إلى
تهنئة جورج
عبدالله
بإستعادته
حريته. لكن
بعض القضايا
لا يجوز القفز
فوقها. الشخص
يشبه المرحوم
القنطار
فرجاء ليس
مانديلا ولا
أوجلان
وبالتأكيد
ليس بطلاً
وطنياً بحاجة
إلى التكريم.
بعضهم يتوقف
عندهم الزمن
لا يظهرون
قدرة على
التعلم
والإستفادة
من الدروس،
وهكذا
بتحريره كسبت
الممانعة
وجهاً لا أظن
أنه يعول
عليه. ظريف أن
يكون في
إستقباله نائب
من حزب الله
وآخر من أمل
وتحديداً
قبلان قبلان،
وأظرف من ذلك
أن يستقبله
الممانع العوني
النائب جيمي
جبور، مفهوم
فجورج إبن
القبيات،
وكوننا نتحدث
عن الظرافة
فلم يكن وجود
حنا غريب
طارئاً لكن ما
لفت كثافة
أعلام الحزب القومي(
لا نعلم أي
جناح) على
أعلام الحزب
الشيوعي!
وكلن
يعني كلن
وما تستثني
حدن منن.
الانفجار
الكبير
آت..."قولوا
الله"!
أحمد
عياش/نداء
الوطن/27 تموز/2025
تتجمع
الغيوم مجددًا
في سماء
لبنان. وتختلف
هذه الغيوم
بالطبع عن أقرانها
التي
تحمل صفة غيوم
الصيف التي
قررت الطبيعة
مسبقًا أنها
عابرة. وتشبه
غيوم اليوم
تلك التي
تجمعت في مثل
هذه الأيام
قبل خمسة
أعوام لتنفجر
مساء الرابع
من آب 2020 فتحدث
اكبر انفجار
غير نووي في
التاريخ. اننا
نتحدث هنا عن
انفجار مرفأ
بيروت الذي
اقتربت الذكرى
الخامسة له
الشهر المقبل.
أقام "لقاء
اللبنانيين
الشيعة" أول
من أمس ورشة عمل
تحت عنوان
"ثقافة العنف:
حريات... وانتهاكات"
بدعم من "أمم
للتوثيق
والأبحاث".
وانقسمت الورشة
الى جلستيّن:
الأولى،
بعنوان " من
الترهيب الى
الاغتيال: من
يحمي من
يحاسب؟".
وتحدث فيها
المحاميان
ايلي
كيريللوس
ومجد حرب عن
"دور الدولة
والقضاء في
حماية
المعارضين".
والثانية،
بعنوان "
نمطية
الانغلاق
والعنف في
المجتمع
الشيعي"
تطرقا فيها
الاستاذان
الجامعيان
علي مراد
وداوود فرج
الى "ثقافة
المجتمع المغلق
وتعميم
العنف، وجهة
نظر
سيكولوجية".
وادار
الجلستيّن
تباعا جاد
الاخوي وجاد
شحرور.
تضمنت
الورشة الكثير
من المعطيات
والأفكار
التي تتابع
أحوال لبنان
عمومًا
والشيعة
خصوصًا.
ويتكوّن لدى المستمع انطباع
أن لبنان ما
زال في دائرة
الخطر الذي
يمثله "حزب
الله" المستمر
في مشروعه
المسلّح
والمستند الى
رواسب حقبة
انتجت فراغا
ما زال قائما
حتى الآن على
مستوى السلطة
لا سيما منها
القضائية. يتولى
الكراس الذي
جرى توزيعه
خلال الورشة من
ضمن منشورات
أخرى، توضيح
دائرة
الأخطار التي
ما زال لبنان
قابعًا فيها
وحمل عنوان
"أـشباح
العنبر الرقم
12" الذي هو
تحقيق أعده
كريستوف
بولتانسكي
ونشره في 3
تموز 2023 في مجلة
"أمنستي
انترناشيونال
لا كرونيك"
الفرنسية،
تناول فيه
انفجار مرفأ
بيروت. وجاء
في التحقيق:"
جوزيف سكاف، منير
أبو رجيلي وجو
بجاني: ثلاثة
اغتيالات ملغزة
مرتبطة
بانفجار
المرفأ. كما
دفنت هذه
الملفات ،
يخشى على
تحقيقات
القاضي بيطار
من المصير
عينه".
يضيف
التحقيق:
"يعتبر لقمان
سليم من أوائل
من ادانوا
النظام
السوري
وحليفه
اللبناني" ولم
ينج سليم
بدوره من
الاغتيال في 3
شباط 2021. ويورد
التحقيق في
هذا السياق
انه "منذ
البداية، ولتجنب
الضياع في متاهات
هذا الملف،
قدم لقمان
سليم قراءته:
"نحن امام
فسيفساء".
لجمع احجارها
وتفاصيلها،
من المستحسن
النظر الى
المشهد ككل."
وتحدث لقمان
سليم عن
"جريمة حرب"
بتوقيع روسيا
وسوريا و"حزب
الله". وتضمن
التحقيق
خلاصات بينها:
"اغتيال
لقمان سليم قد
لا ينفصل عن
اغتيالات أخرى.
فالجرائم
الكبرى زلازل
تتبعها بلا
ريب هزّات
ارتدادية. بعد
انفجار
المرفأ وقعت
عدة اغتيالات نفّذها
على ما يبدو
محترفون.
تلتها
تحقيقات لم
تفض الى نتائج قضائية
تذكر. فأغلقت
الملفات على
عجل بغياب
الدليل ،
وبتغييب
المشتبه بهم".
تفسح
الخلاصة
الأخيرة
النظر الى ما
هو أبعد من
الواقع
المرير الذي
يعيشه لبنان
منذ زمن طويل
الا وهو واقع
"الإفلات من
العقاب". علما
ان هذا الواقع
يخضع
لاستثناءات
عدة عندما
يتعلق الامر
بمن لا حول
لهم ولا قوة
من المواطنين
والمواطنات
الذين تسرع
العادلة اليهم
في قضايا لا
صلة لها
بالاحداث
الكبرى على
غرار انفجار
المرفأ. واتت
الحرب
الأخيرة التي
شنتها
إسرائيل على
"حزب الله"
وبلغت ذروتها
في أيلول
الماضي
بتفجير الاف
أجهزة البيجرز
واغتيال
الأمين العام
للحزب حسن
نصرالله
لتشير الى انه
من غير
المسموح
للسلطة أيا كان
علوها في
لبنان ان
تتدخل في وقف
تداعيات هذه
الحرب التي
شّنت على ارض
لبنان من دون
إستئذانه. كانت
مفارقة نادرة
في التناقض
الذي نشب يوم
اول امس
الجمعة بصورة
غير مباشرة
بين رئيس الجمهورية
جوزاف عون
وبين "حزب
الله" عندما
اعلن الأول
انه يقوم
شخصيا
باتصالات مع
الحزب لحل
مسألة
السلاح، ولو
ان "هذه
المفاوضات
تتقدم ولو
ببطء". فاتى
الرد من "حزب
الله" ليقول
بلسان عضو
مجلسه
السياسي
الوزير السابق
محمود قماطي:
"لن ننخدع
بشعار حصرية
السلاح الذي
لا يعني
المقاومة
التي تدافع عن
لبنان ".
إذن،
سقطت نظرية
"حصرية
السلاح"
بالكامل عند
"حزب الله"،
ما يعني ان
سلاح الحزب
باق الى جانب
سلاح الدولة. وسقط
بالتالي كل
رصيد العهد
الحالي
القائم على خطاب
القسم عندما
تسلم منصب
رئاسة
الجمهورية في
بداية السنة
الحالية. كما
سقط كل رصيد
الحكومة التي
يترأسها نواف
سلام القائم
على البيان
الوزاري الذي
يتعهد تحقيق
"حصرية
السلاح". يكرر
اللبنانيون حاليا
السؤال
الشهير الذي
ينسب الى وليد
جنبلاط "الى
أين"؟ وينطوي
السؤال على
مرارة اكثر
مما ينطوي على
تطلع لمعرفة
مآل أوضاع
لبنان.
بدأ
يأتي الجواب
تباعا من
لديهم الخبر
اليقين، وفي
مقدمهم
المبعوث
الرئاسي
الأميركي توم
برّاك الذي
ودع وطن
الإباء هذا
الأسبوع بما يشبه
النعي لاحوال
بلد سارع هو
قبل أعوام الى
استعادة
جنسيته. قال
برّاك من دون
أي لبس ان الجواب،
كما المح،
سيأتي من
إسرائيل
بعدما اخذت
الأخيرة على
عاتقها في
الخريف
الماضي انهاء
ترسانة "حزب
الله". لا يفلت
مرتكبو
الجرائم
الكبرى في
لبنان من العقاب.
وكذلك، لن يفلت
من يتسبب
بالانفجارات
الكبرى من
النتائج على
غرار ما فعله
"حزب الله" في
حرب تموز 2006 ونجا،
ثم كرر فعلته
في 8 تشرين
الأول 2023 وكاد
ان ينجو. ولكن
تبدو الثالثة
ثابتة من خلال
ممانعة الحزب
الامتثال الى
اتفاق وقف
اطلاق النار 27
تشرين الثاني
2024. اشتهر
الفنان
الراحل زياد
الرحباني
بعبارة
"بعدنا طيبين قولوا
الله". رحل
زياد امس
واودعنا
عبارته التي
نستعيدها،
ولبنان الذي
احب زياد حتى
الثمالة،
يترقب مجددا
ما سيحمله
أيلول المقبل
وهو على مسافة
أسابيع قليلة
من توقعات
تفيد بأن إسرائيل
ستمضي قدما
وعلى طريقتها
في حل ملف سلاح
"حزب الله"
بعدما قرر
الحزب ولم
يخالفه حتى
الان
المسؤولون
الا يتخلى عن
السلاح. نكرر ما
قاله زياد
:"قولوا الله"!
"ما
عم يعملوا شي"
عماد
موسى/نداء
الوطن/27 تموز/2025
خصّصت
السلطة
الشرعية في
لبنان، ممثلة
برؤوسها
الثلاثة، يوم
أمس للابتهال
إلى اللّه كي يلهم
فخامة الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
ويسدّد خطاه،
فيحسن
التصرّف مع
ممثل الولي
الفقيه ولا
يغضبه مرّة
ثانية،
ويفتح صفحة
نووية جديدة
مع نظام
الملالي نصير
المستضعفين في
العالم.
ولا
تتمنّى
السلطة
الشرعية في
لبنان، أكثر من
اتفاق أميركي
إيراني يلي
الجولة
الخامسة المنتظرة
لحلّ المعضلة
النووية على
طريقة "لا
يموت الديب
ولا يفنى
الغنم"، لعلّ
وعسى ينعكس
الأمر خيرًا
على لبنان،
فيستدعي
السيد الخامنئي
الشيخ نعيم
إلى طهران
ليبلغه ما حرفيته:
"شيخ نعيم
افتح أذنيك
جيدًا
واسمعني. دونالد
صديق لي
وأكثر، وتوم
مثل أخي
الأصغر، فتصرف
على هذا
الأساس. انصراف".
لا يطلب لبنان
من الرئيس
ترامب أكثر من
الضغط على
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
وتهديدها
بحرب عالمية
ثالثة، إن
استمر
"الحزب" في التذاكي
على سما
البشرية. كما
أنه ليس
مطلوبًا من
المبعوث توم
برّاك سوى أن
يخصص يومين أو
ثلاثة في
الأسبوع،
لإقناع علي
عمّار برغبة
القيادة
الأميركية في
التعرّف إلى
رئيس كتلة
الوفاء
للمقاومة النائب
محمد رعد من
كثب. إقناع
عمّار صعب
لكنه ليس
بمستحيل.
لبنان
الرسمي مشغول
بقضايا
ماورائية.
فليهتم توم
برّاك
بتفاصيل لا
توجع رؤوس
أركان الدولة
كأن يعدّ
قرارًا
وزاريًا بحلّ
ما يسمّى "حزب
اللّه" و
"سرايا
المقاومة"، وإصدار
قرار بإقفال
فروع "القرض
الجميل" وحلّ
معضلة النزوح
السوري في
مهلة 20 يومًا
وتأمين مياه
الشفة. لا
يقولنَّ أحد
إن هذه أمور
تعجيزية. شو
عندو توم؟
أقلّه يجبلنا
المي. يظبطلنا
الميغا سنتر.
يشفلنا ليش
العجقة حد سوبر
ماركت فضّول.
الناس ما عادت
تتحمل يا توم.
لا
يطلب لبنان من
الدول الكبرى
أقل من واجباتها
تجاهه. شهران
وثلاثة
وأربعة انقضت
والرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون
"يلوطع" في
مسألة دعم
لبنان بـ
"قرشين". هذا
لا يعني أن
رئيس حكومتنا
نواف سلام غير
ممتن لمساهمة
فرنسا بـ 75
مليون يورو،
في إطار
"مشروع
المساعدة
الطارئة
للبنان. بحصة
بتسند خابية.
إنما هذه
لا تلغي تلك.
الـ 75 مليون
دولار
سنعتبرها
"تلحيقة" قبل
الغدا. لا
يطلب لبنان
الرسمي من
الدول
العربية الشقيقة
شيئًا سوى
إعمار ما
خربته حربا
الإسناد و "أولو
البأس"
وتحرير
التلال الخمس
ووقف
الاعتداءات
الإسرائيلية
المتواصلة،
وتحريك عملية
الإعمار. في
هذا الإطار يقبل
لبنان بـ 10
مليارات
دولار على
الحساب على أن
تُستكمل
الدفعات بما
يريح الواهب.
التقسيط
المريح
شعارنا.
وبصراحة تامة
صبر الدولة، على
العالم، كاد
ينفد. لا يقوم
زعماء العالم
بأي شيء
"منوب". بعد
ناقص نشتغل
عنكم!
«اليونسكو»...
انسحاب
لا يفيد
واشنطن
إميل
أمين/الشرق
الأوسط/27 تموز/2025
للمرة
الثانية يعلن
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
انسحاب بلاده
من منظمة
الأمم
المتحدة للتربية
والعلوم
والثقافة
(يونسكو)،
التي تأسست
بعد الحرب
العالمية
الثانية
لتعزيز
السلام من
خلال التعاون
الدولي في
التعليم
والعلوم
والثقافة.
هل
كانت العلاقة
بين الولايات
المتحدة و«اليونسكو»
صافية في مجمل
الأوقات؟ المؤكد
أنها كانت ولا
تزال علاقةً
ملتبسةً من
الأصل على مر
السنين،
واتّسمت
بتعقيدات كبيرة،
فعلى الرغم من
أن واشنطن عضو
مؤسس منذ عام 1945
فإنها انسحبت
عام 1984 في عهد
إدارة رونالد
ريغان
احتجاجاً على
مزاعم حول سوء
الإدارة
المالية،
والتحيز
المفترض ضد
أميركا خلال
الحرب
الباردة. انسحبت
أميركا عام 2003
في عهد جورج
بوش الابن من «اليونسكو»،
ثم عادت في
مستهل إدارة
باراك أوباما،
من بعدها
أوقفت تمويل
الوكالة بعد
تصويتها على
ضم فلسطين
عضواً كامل
العضوية في 2011.
هل
كان انسحاب
ترمب هذه
المرة أمراً
مفاجئاً للمجتمع
الدولي من جهة
ولإدارة
«اليونسكو» من جهة
ثانية؟ بالقطع
لا، ذلك أنها
خطوة تبدو
منسجمة أكبر انسجام
مع السياسة
الخارجية الأوسع
نطاقاً التي
تنتهجها
إدارة ترمب،
والمتمثلة في
شعار «أميركا
أولاً»؛ تلك
السياسة التي
تتضمن
تشكيكاً
عميقاً في
المجموعات
متعددة
الأطراف، بما
في ذلك الأمم
المتحدة، ومنظمة
التجارة
العالمية،
وحلف شمال
الأطلسي، ومنظمة
الصحة
العالمية،
بجانب مجلس
حقوق الإنسان التابع
للأمم
المتحدة،
واتفاق باريس
للمناخ.
لماذا
تنسحب إدارة
ترمب من
المنظمة
الأممية التي
لا تتعاطى مع
الخلافات
السياسية، بل
تعمل على
توحيد العالم
من خلال
الجهود
الثقافية
والعقلية؟
تبدو
التصريحات
التي جاءت على
لسان آنا كيلي،
المتحدثة
باسم البيت
الأبيض، وتامي
بروس
المتحدثة
باسم وزارة
الخارجية
الأميركية،
متشابهة إلى
حد التطابق،
وكأن هناك شخصاً
ما قام بتوزيع
نص بعينه
عليهم جميعاً.
أما
المبرر، فهو
أن «اليونسكو»
تدعم أجندة
عالمية
آيديولوجية
للتنمية
الدولية
تتعارض مع السياسة
الخارجية
الأميركية،
التي تتمحور في
حاضرات
أيامنا حول
مبدأ
الأولوية في
كل شيء للداخل
الأميركي
وقضاياه.
ومن
الذرائع التي
تقدمها إدارة
ترمب لتبرير انسحابها
من «اليونسكو»
قرار المنظمة
قبول فلسطين،
الأمر الذي
تعدّه واشنطن
قراراً إشكالياً
للغاية، ساهم
في انتشار
الخطاب
المعادي
لإسرائيل،
وتعزيز لغة الكراهية
ضد شعبها.
على
أن هذه
التبريرات لا
تبدو مقنعة،
بخاصة في ظل
التضاد
المنهجي بين
رؤى وتوجهات
«اليونسكو»،
وقراءات سيد
البيت الأبيض
لعالم الأحادية
الأميركية
المتخيل من
قبله؛ عالم
تيار الانعزالية
المنافي
والمجافي
لأميركا
«بوتقة الانصهار»
في الداخل،
والمندمجة
بالمثل
والقدوة في
الخارج.
تبدو
مهمة
«اليونسكو»
الرئيسية
الحفاظ على التراث
الثقافي،
وتصرح
قيادتها
دوماً بأن مهمتها
هي وضع
المعايير،
وإنتاج
الأدوات
وتطوير
المعرفة
لإيجاد حلول
لبعض من أكبر
تحديات عصرنا،
وتعزيز عالم
ينعم بمزيد من
المساواة والسلام.
عطفاً على
ذلك، ومع
نوازل العصر،
باتت قضايا من
عينة حماية
التنوع
البيولوجي،
والاستجابة
للذكاء الاصطناعي،
والنهوض
بالتعليم
الجيد، وضمان
الوصول إلى
معلومات
موثوقة، في
قلب أهداف المنظمة.ّ
الحقيقة
المؤكدة هي أن
هناك فارقاً
كبيراً في
الرؤية
والمنظور
الخاص
بـ«اليونسكو»،
وبين فكر
الرئيس ترمب
الرجل الذي
وقع أمراً تنفيذياً
بزيادة
الرسوم على
السياح
الأجانب الذين
يزورون
المتنزهات
الوطنية
الأميركية،
والعديد منها
مدرج على
قائمة
«اليونسكو»
للتراث
العالمي، لا
سيما بعد أن
صرح في تجمع
كبير خلال
حملته
الانتخابية
بأن
المتنزهات
الوطنية «مكرسة
لأميركا
أولاً». لم يكن
لقيادة
«اليونسكو» أن
تصمت في
مواجهة قرار
ترمب الجديد،
الذي يتناقض
مع المبادئ
الأساسية
للتعددية،
والحديث
لمديرة
العامة
لـ«اليونسكو»
أودري أزولاي.
وجهت
أزولاي صفعة
قوية للفكر
الأميركي
الترمبي،
الذي يربط بين
الانسحاب من
«اليونسكو»،
ووضعية
فلسطين دولة
عضوة، وما
يتبع ذلك من اتهامات
بتعزيز روح
معاداة
السامية. الأسبوع
الفائت، وفي
بيان لها،
أشارت أوزلاي
إلى أن
«اليونسكو» هي
الوكالة
الوحيدة
التابعة
للأمم
المتحدة
المسؤولة في
مجال تعاليم الهولوكوست
ومكافحة
معاداة
السامية، وأن
عملها قد حظي
بإشادة
جماعية من
منظمات
متخصصة كبرى
مثل متحف
الولايات
المتحدة
التذكاري
للهولوكوست في
واشنطن
العاصمة،
والمؤتمر
اليهودي العالمي
وفرعه
الأميركي،
واللجنة
اليهودية الأميركية،
أي وباختصار
لا يمكن للبيت
الأبيض الحالي
أن يكون
مَلكيّاً
أكثر من
الملك. أوزلاي
كانت تتوقع
خطوة ترمب،
لهذا أجرت
«اليونسكو»
إصلاحات
هيكلية كبرى،
ونوّعت مصادر
التمويل
لتعويض
اضمحلال
المساهمة
الأميركية،
التي لا تمثل
اليوم سوى 8 في
المائة من
إجمالي
ميزانية المنظمة.
لن
يأفل نجم
«اليونسكو»...
آخرون
سيتقدمون،
ومنهم الصين
وروسيا
وأوروبا، لسد
الفجوة
التمويلية...
فيما واشنطن
تمضي في طريق
العزلة
الاختيارية... الانسحاب
لا يفيد.
سلاح
حزب الله: عبء
على لبنان
وقيود في
معاصم شيعته
حارث
سليمان/جنوبية/26
تموز/2025
لبنان
يئن تحت وطأة
الانهيار
الاقتصادي
والعبثية
السياسية،
وتتجدد
الحاجة فيه
إلى مقاربة
جذرية، لإعادة
بناء الدولة؛
سيادة وتعافٍ
اقتصادي وعدالة
ناجزة،
وتتبدى معضلة
سلاح “حزب
الله” كعقبة
كَأداء بوجه
مسار استعادة
الدولة
وإنجاز التغيير،
فالسلاح هذا
بات يشكل
عبئًا لا على الدولة
اللبنانية
فحسب، بل على
الطائفة الشيعية
نفسها، التي
زيّفت إيران
خياراتها، وجرّها
الحزب إلى
صراعات لا شأن
لها بها، تحت
ذريعة “الممانعة
ووحدة
الساحات
وإسناد غزة
المنكوبة”.
ورغم صدور
مواقف من داخل
أجواء الحزب
توحي
باستعداد
نظري لنقاش
مستقبل
السلاح، فإن بعض
من ينطق باسم
الحزب يؤكد
أنه لا رغبة
فعلية
بالتخلي عنه،
ولا استعداد
للاندماج في
مشروع الدولة.
ولا يرد في
الإعلام إلا
تصريحات ظرفية
دون معنى
مختلف؛ فقد
صرّح الشيخ
نعيم قاسم،
الأمين العام
لحزب الله،
بأن الحزب
يؤيد حصرية
السلاح بيد
الدولة، “لكن
بشرط أن تكون
الدولة قادرة
على الدفاع عن
لبنان ضد
إسرائيل”. مطلب
مرتجى
ومقبول، لو
طلب الشيخ
نعيم من إيران
ما يطلبه من
لبنان، لكن هل
تأكد الشيخ
نعيم من دولة
إيران، والتي
يعود لها في
كل صغيرة
وكبيرة، أنها
قادرة على
الدفاع عن
نفسها في وجه
إسرائيل!؟
يضيف الشيخ
نعيم في
مناسبة أخرى:
“لن نسلّم
سلاحنا
لإسرائيل”،
على الرغم من
أن لا أحد طلب
منه ذلك، وكل
ما طُلب منه
هو تسليم
سلاحه إلى
الجيش
اللبناني!!
الذرائع
المتجددة:
السلاح ضرورة
لمواجهة
الجميع
لا
توفر أبواق
الحزب
وأقلامه
وإعلامه
مناسبة أو
حدثًا،
لبنانيًا كان
أو سوريًا أو
إقليميًا،
إلا وتبنّته
كمعطى ذرائعي
لتبرير استمرار
السلاح
وتجديد
وظائفه؛
فسلاح الحزب
ضروري لحماية
شيعة ولاية
الفقيه من كل
أعدائهم؛ من إسرائيل،
وسورية
الشرع،
ومؤامرات
الغرب وأميركا،
ومن دول
الخليج
العربي،
والتكفيريين السنة
بمختلف
تنويعاتهم. ثم
السلاح ضروري
لمواجهة
الطوائف
اللبنانية
الأخرى التي تنازعهم
على كعكة
الدولة
ومنافعها.
لذلك، قال
محمود قماطي،
القيادي في
الحزب، إن
الحزب “مستعد
للنقاش حول
استراتيجية
دفاعية تنتهي
بتسليم السلاح
للدولة”، لكنه
ربط ذلك
بـ”تحقق
السيادة الكاملة”،
وهو ما يعني
تأجيل كل نقاش
جدي إلى أجل غير
مسمى.
رغم
صدور مواقف من
داخل أجواء
الحزب توحي
باستعداد
نظري لنقاش
مستقبل
السلاح، فإن
بعض من ينطق
باسم الحزب
يؤكد أنه لا
رغبة فعلية
بالتخلي عنه،
ولا استعداد
للاندماج في
مشروع الدولة
أما
الإعلامي
قاسم قصير،
فكان أكثر
وضوحًا حين
قال إن الحزب
“يدرك أن
استمرار
السلاح إلى الأبد
غير ممكن”،
لكنه لم يوضح
إذا كان هذا
الأبد قبل
ظهور المهدي
أم مع ظهوره،
داعيًا إلى
إدماجه ضمن
استراتيجية وطنية
جامعة، وهو
الآخر، لم
يخرج من عباءة
التنظير دون
أي مقترح
عملي.
الجنوب
يدفع الثمن:
المقاومة بلا
مشروع سياسي
في
الجنوب
والبقاع
الشمالي
اللبناني،
تستمر
إسرائيل في
قصف القرى
والبلدات
وتدمير البنية
التحتية،
بحجة ضرب
مواقع لحزب
الله. وفيما
تُغتال عناصر
الحزب وتُدمر
منازل
المدنيين،
وتبقى الدولة
اللبنانية
متفرجة،
عاجزة بشكل
واضح، فإلى
متى تستمر هذه
المعادلة
الكارثية؟ إسرائيل
تستفيد من
الاستنزاف
المتواصل
لحزب الله، ومن
إبقاء الجنوب
اللبناني
منطقة
منكوبة، خالية
من الأمن والاستقرار
والاستثمار
والازدهار،
والحزب بدوره
يستثمر في
بقاء حالة
المواجهة
الموهومة
كذريعة
للاحتفاظ
بالسلاح،
وللمحافظة على
ورقة واهنة
تبقي على
ارتباطه
بالمحور الإيراني.
أما
الخاسر
الأكبر، فهم
أبناء
الطائفة
الشيعية،
وخاصة أهالي
الجنوب،
الذين
يُدفعون
ثمنًا باهظًا
لحروب لا
يملكون
قرارها، ولا
تعود عليهم
سوى بالخراب.
الجنوب اليوم
بلا تمويل
لإعادة
الإعمار،
وبلا خطة
طوارئ، وبلا
رعاية رسمية. وإذا كان
حزب الله يدعي
دفاعًا عن
الأرض
والناس، فهل
من مقاومة
تُبقي شعبها
تحت القصف،
بلا حماية،
ودون أفق
سياسي؟ من
يخدم الانتظار؟
وهل يراهن حزب
الله على
متغيرات
خارجية: من
نتائج
الانتخابات
الأميركية،
إلى التسويات
الإيرانية –
الخليجية،
إلى مستقبل
الصراع في
غزة!؟ فيما
إسرائيل
تواصل
استنزاف
لبنان، ببطء
وفاعلية، دون
الانجرار إلى
حرب شاملة، وطبقًا
لهذه
المعادلة،
تخرج إسرائيل
رابحة: تُضعف
الحزب دون
خسائر،
وتُبقي لبنان
رهينة. أما إيران
فتستفيد
من إبقاء
الورقة
اللبنانية
حيّة. فيما
تبقى الطائفة
الشيعية،
محاصرة داخل
سردية الحزب،
دون أن يُسمح
لها بالتعبير
عن خياراتها
الوطنية
المستقلة. لقد
فقدت مقاومة
حزب الله
قضيتها
وتفوقها
الأخلاقي يوم
اجتاحت عاصمة
وطنها بيروت،
في ٧ أيار
٢٠٠٨، وفقد حزب
الله معناه
يوم ساند
استبداد نظام
الأسد وشاركه
بارتكاباته
الشائنة منذ
سنة ٢٠١٢، وفقد
حزب الله كنه
وجوده، بعد أن
حطمت إسرائيل
هيكليته
ومخازنه
وقياداته، في
خريف سنة
٢٠٢٤، والحقيقة
التي يعرفها
قادة حزب الله
وعقلاؤه أن
سلاحه اليوم
لا يشكل لا
تهديدًا ولا
رادعًا
لإسرائيل،
ولا حماية
للبنان، لذلك
آن الأوان لأن
يُقال بوضوح:
التسويف في
ملف السلاح، والمماطلة
بحجة الظروف،
هو خدمة
لإسرائيل، وتفريط
بمصلحة
لبنان،
وإضرار
بمصلحة
الطائفة
الشيعية،
التي تستحق أن
تكون شريكًا
في الدولة، لا
مجرد ورقة
تفاوض في يد
حزب يحتكم إلى
طهران قبل
بيروت.
لم
يعد مقبولًا
اختزال طائفة
عريقة
بثنائية حزبية
تدافع عن
استمرار
رواتبها
وتحافظ على مكاسبها
ومنافعها
وهيمنتها،
وتمنع عنها
الانخراط في
مشروع الدولة.
الطائفة
الشيعية في
لبنان كانت،
ولا تزال، جزءًا
أصيلًا من
الكيان
الوطني،
وقدمت للبنان
رجالات
وقامات
انحازت إلى
موجبات العيش
المشترك، وبناء
الدولة،
والدفاع عن
لبنان.
الجنوب
اليوم بلا
تمويل لإعادة
الإعمار، وبلا
خطة طوارئ،
وبلا رعاية
رسمية. وإذا
كان حزب الله
يدعي دفاعًا
عن الأرض
والناس، فهل
من مقاومة
تُبقي شعبها
تحت القصف،
بلا حماية،
ودون أفق
سياسي؟
إن
مستقبل
الطائفة
الشيعية لا
يُبنى في الملاجئ،
ولا في
الأنفاق، ولا
على أنقاض
القرى، ولا
ضمن محاور
الخارج
الإقليمي، بل
في مؤسسات الدولة،
وضمن حماية
القانون،
وبشراكة مع كل
الطوائف
اللبنانية.
الدولة
اللبنانية
ليست بلا
خيارات.
والخروج من
الأزمة يبدأ
من التمييز والتفريق
بين الطائفة
الشيعية و”حزب
الله”. فالأولى
جزء من نسيج
الوطن،
والثاني
تنظيم مسلح
مرتبط
بإيران،
يتصرف كدولة
داخل الدولة.
الدولة
اللبنانية لا
تُبنى
بالسلاح غير
الشرعي، ولا
بالمقاومة
الدائمة، بل
باحتضان كل الطوائف
تحت سقف
القانون.
والخطوة
الأولى نحو
هذا الهدف،
تبدأ بكلمة حق:
نرفض أي سلاح
خارج سلاح
الدولة، بما
في ذلك سلاح
حزب الله،
ونحتضن أبناء
الطائفة
الشيعية،
وندعوهم إلى
الانضمام إلى
مشروع الدولة على
قاعدة
الامتحان
والكفاءة
والخبرة والاستقلالية،
وليس على قاعدة
الزبائنية
والمحسوبية
والولاءات.
اليسار
اللبناني:
أسرى التاريخ
وعقدة الزمن
الجميل
أحمد
اسماعيل
/جنوبية/26
تموز/2025
يعيش
أهل اليسار في
لبنان على قوت
من الذاكرة،
حين يُعاد
إحياؤها كل
عقد أو عقدين
أو ثلاثة من
الزمن، تهبّ
إليهم هدية
مجانية لفترة
صغيرة لا تتعدّى
أيامًا أو
أسابيع، عند
كل عملية
تحرير أسرى
ومعتقلين
تعطي لهم بعض
الاهتمام، إن
كان في الشارع
أو الإعلام. لكن سرعان
ما تخمد هذه
الحيوية عند
انتهاء هذا الحدث
الموضوعي،
ليعود الصمت
والركود
يُخيّم على
أوساط اليسار.
يعودون إلى
مَهجع نومهم
ليحلموا في
سباتهم من
جديد إلى
الذاكرة
القديمة التي
أسموها الزمن
الجميل.
يقطفون من
شجرها أغصانًا
يابسة
وأوراقًا
ذابلة، ومن
أحشائها
يستخرجون
الأشعار
والشعارات
القديمة…
ولا أحد يعود
ويسأل أو
يفتّش عن سبب
يُباس الشجر،
وعدم حمله
ثمارًا جديدة:
هل
هي ان التربة
أصبحت غير
صالحة؟
أو
لعدم ريّ
جذورها؟
أو
هناك مرض ينخر
جذوعها؟
أو
لربما يستوجب
زرعا جديدا في
ظروف تغيّر المناخ
والطقس
الحالي؟
لعلّ كلها
أسباب موجبة
ومجتمعة في آن
واحد، تستحقّ
فكّ كل تلك
العقدة.
أهل
اليسار
يُكرّرون ذاتهم
عند الحدث
المتكرّر. عند
كل عقدين من
الزمن،
يعيشون الحدث
ولا يفعلون
الحدث. ويعيشون
الذاكرة ولا
يعيشون
الحاضر، ولا
يسعون إلى مستقبل.
أهل
اليسار
يسرقون لحظات
الخروج في
مشهدية حدثٍ
عابر،
ليطلقوا عنان
الماضي
ويستخرجوا منه
عصائر القديم
لمراحل ذهبت
وانتهت. ربما
كانت تصحّ في
زمانها، لا في
زماننا هذا…
التاريخ يُقرأ
ويُحلّل
ليكون جسرًا
إلى الحاضر،
ليُصبح ركيزة
نحو ما هو
أفضل في
المستقبل…
لا
أن يكون
التاريخ محطة
انتظار موت
ولادة أي جديد
على طريق
الحياة
المستمرة.
والتاريخ يُصبح
ذاكرة إن
جردته من
حقيقة
مراحله، ويُكسر
إن خذلته في
متطلبات
الحاضر
والمستقبل.
موعد
قريب لوضع
الحد
فؤاد
مطر/الشرق
الأوسط/27 تموز/2025
بعد
654 يوماً من
عدوان
«إسرائيل
نتنياهو»
تحدُث صحوة
أوروبية مهمة
نسبياً إزاء
محنة غزة، تمثّلت
في بيان
مشترك، قادت
السعي له
وشاركت فيه،
إلى جانب
بريطانيا، 24
دولة
أوروبية،
يُندد
متأخراً
سنتين ﺑ«التوزيع
غير المنتظِم
للمساعدات»،
مشيراً إلى أن
ثمانمائة
قُتلوا أثناء
سعيهم إلى
الحصول على
المساعدات،
«وبلغت معاناة
المدنيين في
غزة مستويات
غير مسبوقة».
ويشدد
الموقِّعون
على بيان اﻟ25
دولة أوروبية
على «معارضة
التهجير
الدائم، الذي
هو انتهاك
للقانون
الإنساني
الدولي، وكذلك
معارضة أي
خطوات
للتغيير
الجغرافي أو
الديموغرافي...».
بيان
في منتهى
المراعاة
والدبلوماسية،
والإحساس في
الوقت نفسه
بالتقصير
إزاء الذي
ترتكبه «إسرائيل
نتنياهو» في
غزة. وبدل أن
يكون هنالك نوع
من التبصر
الإسرائيلي،
والأخذ في
الاعتبار أن
البيان،
متأخر
الإصدار،
وبما حواه، إنما
جرى التحادث
حوله بين
الدول التي،
وهنا الدافع
إلى إصداره،
شهدت وما زالت
مظاهرات
تتزايد أعداداً
مظاهرة تلو
أُخرى،
الدافع إلى
القيام بها هو
هذه المشاهد
المرعبة التي
تبثها الفضائيات
عما يجري في
غزة، فإن
التدمير
تواصل كما
التجويع، كما
التهجير،
وأكثر
المشاهد إيلاماً
عجز
المستشفيات
عن تقديم
العلاج والدواء،
ومشهد لف مئات
الجثامين
بالأغطية،
يلي ذلك مشهد
الجموع
المتكوِّمة
من كبار وصغار
ونساء يحملون
الأواني
البلاستيكية
على أمل الحصول
على بعض
الطعام الذي
هو عموماً
طحين مع الماء
أو حبوب مع
الماء؛ ولذا
فمن الطبيعي
أن تحدُث
المشاهد التي
بثتها
الفضائيات
لأطفال وفتية
وفتيات باتوا
شبه هياكل
عظمية من ندرة
الطعام
والدواء.
وكذلك وفاة
عشرات
الأطفال الذين
كانت أمهاتهم
ترضعهم قليل
الحليب مع
كثير الماء. مِن
هنا، فإن مهمة
الدول التي
أصدرت
بيانها، تحت تأثير
صحوة ضميرية
مقرونة
باحترام عشرات
الألوف الذين
تظاهروا في
عواصم ومدن أوروبية،
تفعيل صحوتها
هذه كي لا
يبدو الموقف الذي
أصدرتْه هو
الحد الأقصى
مما يمكن
تسجيله، على
أمل وضْع
نهاية
للإبادة
والتجويع والتدمير.
ولدى هذه
الدول اﻟ25،
كما لدى دول
عربية
وإسلامية،
الكثير من أوراق
التأثير. ثم
إن أمر
العدوان
الإسرائيلي
لا يقتصر على
غزة، وإنما
على المؤسسات
الإسلامية
والمسيحية، وبالذات
المسجد
الأقصى، ولنا
في الذي قاله
مفتي القدس
والديار
الفلسطينية
الشيخ محمد أحمد
حسين ما يوجب
اتخاذ وقفة؛
حيث يقول «إن
تحديات خطيرة
تمس
المقدسات،
ولا تقتصر على
الأقصى فقط،
بل تطول أيضاً
الكنائس
والمقدسات
المسيحية، ما
يُشكِّل
خطراً كبيراً
على الهوية
الدينية
والوطنية
للقدس
وفلسطين...».
في
نهاية المطاف
تبقى المحكمة
الجنائية
الدولية هي
المرجعية
التي تحسم
بالقانون أمر
هذا الطغيان
العدواني
الإسرائيلي،
إنما بعد رفْع
قبضة الرئيس ترمب
عن هذه
المحكمة
ممالأة
لإسرائيل، مع
أن من شأن
ترْك المحكمة
تمارس
صلاحياتها
إتاحة المجال
أمام وضْع حد
على أمل نهاية
لهذا العبث
البنياميني
في بعض مناطق
الأمة. وهذا
كان مأمولاً
حدوثه لو
احترمت
إجراءات المحكمة
الدولية، أو
في الحد
الأدنى لم
يمارس الضغط
على قوانين
تلك المحكمة
بغرض استرضاء
إسرائيل.في
ضوء البعض
القليل الذي
أوردناه من
الكثير الذي
ما زالت
تمارسه
إسرائيل
نتنياهو
وأكثره
استهانة
بالمجتمع
الدولي أن
أكثرية البرلمان
الإسرائيلي
صوَّتت على
رفض إقامة دولة
فلسطينية... هذا
إلى جانب ما
سبق اقترافه
من أفعال استفزازية
في حق المسجد
الأقصى،
والإكثار من إقامة
مستوطنات
تطوق المناطق
التابعة للسُلطة
الفلسطينية
ومناطق خارج
نطاق السُلطة
يعيش فيها
فلسطينيون.
وهنا يجب
التذكير بأن هنالك
قرارات دولية
مصدَّقاً
عليها تدحض
هذه الاقترافات
جملة
وتفصيلاً. كما
أن ما يتعلق ﺑ«الدولة
الفلسطينية»
أمر متفق عليه
من حيث المبدأ
دولياً، بل
حتى هنالك دول
أوروبية
وأميركية لاتينية
وأفريقية
وآسيوية حسمت
إلى حد ما أمر
الاعتراف
بالدولة،
فضلاً عن أن
هنالك عشرات
التصريحات
لرؤساء
أميركيين
وأوروبيين
ترى، وإن
بمفردات
خجولة في
تصريحات بعض هؤلاء
الرؤساء، أنه
لا حل إلاَّ ﺑ«دولة
فلسطينية»
يحسم إنشاؤها
ظاهرة ملامح
الدولة المتمثلة
في «السُّلطة
الوطنية
الفلسطينية». وبالحسم
الدولي
الشامل ﻟ«الدولة
الفلسطينية»
لا تعود
الورقة
الثورية
مبررة، ويغادر
الشعب
الفلسطيني
ظُلْم ثلاثة
أرباع قرن من
استلاب الحق
الطبيعي، كما
عندها وداعاً
للسلاح.
هل
ثمة بعض الأمل
في الدورة
المقبلة
للجمعية العمومية
للأمم
المتحدة؟ والباعث
على التفاؤل
بالخير ربما
يوجد أن
الرئيس الفرنسي
ماكرون أعلن
الخميس 24
يوليو (تموز) 2025
في رسالة إلى
الرئيس محمود
عباس أن فرنسا
ستعترف رسمياً
بدولة
فلسطينية خلال
اجتماعات
الجمعية... وبذلك
يوضع
المؤجَّل
خطوة خطوات
على طريق
الاستحقاق!
لعل وعسى.
لكل
هذا لا تزال سوريا
قيدَ
المتابعة
الدولية!
إياد
أبو
شقرا/الشرق
الأوسط/27 تموز/2025
لا
تزال حصيلةُ
اللقاء
الثلاثي
الأميركي –
الفرنسي –
السوري
الأخير،
موضعَ أخذ
وردّ، على صعيد
ما اتفق عليه...
وضعٌ كهذا لا
هو بجديد ولا
بمستغرَب،
لأنَّ ظروف اللقاء
غير عادية
وكذلك
القضايا التي
تطرّق لها.
وبالذات، بعد
الأحداث
الدامية
والخطيرة في
الجنوب
السوري، التي
أتت في أعقاب
أحداث منطقة
الساحل ذات
الغالبية
العلوية. معلومٌ
أنَّ القوى
الدولية والإقليمية،
التي تعتبر
نفسها معنيّة
مباشرة
بالشأن
السوري في
الحقبة
الجديدة بعد
أفول النفوذين
الروسي
والإيراني،
ترصد، منذ بضعة
أشهر، أسلوب
تعامل سلطة
دمشق الجديدة
مع العديد من
الملفات،
بدءاً من
الأمن إلى
الاقتصاد...
ومروراً
بالأقليات.
تركيا يهمّها
كثيراً نجاح
تجربة هي ليست
فقط في طليعة
رُعاتها، بل
والمراهنين
على تعميمها
أيضاً. وهي
تؤمن بأنَّ
«ضبط»
الفسيفساء السورية
وفق مصالحها
ومفاهيمها...
مسألة «أمن قومي»
تركي. وهذا ما
قاله وكرّره
في الأيام الماضية
وزير
الخارجية
التركي هاكان
فيدان، الذي
كان آخر منصب
تولاه قبل
تكليفه قيادة
الدبلوماسية
رئيس جهاز
الاستخبارات. وبالتالي،
فإنَّ للرجل
باعاً طويلاً
في التعامل
الأمني مع أدق
الملفات
وأخطرها،
سواء على
الساحة السورية
أو الفضاء
الشرق أوسطي
ككل. في ما
يخصّ المشهد
السوري،
لتركيا حدود
مشتركة يبلغ
طولها نحو 909
كلم، وتمتدّ
من أقصى شمال
شرقي منطقة
الجزيرة عند
حدود العراق
الشمالية إلى
شاطئ لواء
الإسكندرونة
في أقصى شمال
غربي سوريا.
ولقد ارتبط خط
الحدود هذا في
جزء كبير منه
بخط سكة حديد
برلين –
إسطنبول – بغداد.
ثم إنَّ
العديد من
الحكومات
السورية
المتعاقبة
رفضت
الاعتراف
بسلخ لواء الإسكندرونة
عن باقي
الأراضي
السورية عام 1939
إبان فترة
الانتداب
الفرنسي. وهنا
تجدر الإشارة
إلى أنَّ
غالبية سكان
اللواء – الذي
تُعد مدينة
أنطاكية كبرى
حواضره –
كانوا من
السوريين العرب،
وجلّهم من
العرب السنّة
والعلويين
والمسيحيين،
إلى جانب
الأرمن، في
حين كانت تقل
نسبة الترك/
التركمان عن 40
في المائة،
وفق إحصاءات
عام 1939.
أكثر
من هذا، عاش
ويعيش خليط
سكاني من
العرب والكرد
والترك
والمسيحيين
على طول جانبي
خط الحدود، من
محيط مدينة
عفرين غرباً
إلى محيط
مدينة القامشلي
شرقاً. ولذا
يهمّ أنقرة
كثيراً منع أي
تقسيم أو تقاسم
لسوريا، وبأي
مستوى، وتحت
أي صفة. وذلك
لأنَّها ترى
في ذلك تأجيجاً
للعصبية
الكردية في
الداخل
التركي حيث
تقارب نسبة
الأكراد 20 في
المائة من
مجموع سكان
البلاد. هذا،
في ما يخصّ
أولويات
أنقرة،
والشقّ الخاص
بوضع الأقلية
الكردية
السورية في
منطقة شرق الفرات،
التي تحظى
راهناً
باهتمام
أميركي كبير.
أمَّا إلى
الجنوب،
فتمتد الحدود
السورية مع
الأردن، ومنها
غرباً إلى
هضبة الجولان
المحتلة إسرائيلياً
عام 1967 وأرض
شمال فلسطين المحتلة
عام 1948. هضبة
الجولان
كانت، منذ
قيام
إسرائيل،
نقطة اهتمام
بالغ للدولة
العبرية،
لاعتبارين
استراتيجيين:
الأول
إشرافها من
علٍ على شمال غور
الأردن
وبحيرتي
طبرية
والحولة،
والثاني
لكونها
مصدراً مهماً
للثروة
المائية.
ومن
ثم، إذا كان
لـ«الفسيفساء»
السورية
شمالاً دورها
في الحسابات
السياسية
التركية،
فإنَّها
جنوباً كانت
وتظل في صميم
«اعتبارات»
إسرائيل الأمنية
والديموغرافية.
ففي الهضبة
عاش لعقود -
وغالباً
لقرون - خليط
سكّاني من
الموحّدين الدروز
والمسيحيين
والسنّة
العرب والسنّة
الشركس
والتركمان...
بجانب 3 قرى من
العلويين، وقبل
ذلك كان هناك
وجود
إسماعيلي
أيضاً. أيضاً،
هضبة الجولان
تتّصل بأعلى
نقطة خارج
سلسلة جبال
لبنان
الغربية، هي
قمة جبل الشيخ
حرمون، التي
يمكن منها
الإشراف على
دمشق وسهلي حوران
والجاذور. وفي
شرق حوران
ينتصب جبل
العرب (محافظة
السويداء) حيث
توجد أكبر
كثافة للدروز
في المنطقة
والعالم. هذا
المكوّن
الدرزي في
الجنوب
السوري
يعزّزه وجودٌ
درزي في دمشق
وضواحيها
ووادي العجم
وشمال
الجولان. غير
أنَّ العامل
الأهم
بالنسبة
لإسرائيل
يكمن بوجود ما
لا يقلّ عن 120
ألف درزي في
منطقة الجليل
ونحو 20 ألفاً
في قرى
الجولان
السورية
المحتلة. وبالتالي،
مثلما لتركيا
«اعتبارات»
سياسية
وأمنية
داخلية تبرّر
تدخّلها بحجة
درء «خطر»
الأكراد، ترى
إسرائيل أن من
حقها التدخل جنوباً
بحجة «الخطر»
على
الموحّدين
الدروز.. وهنا نصل إلى
الموضوعين
العلوي
والمسيحي... الموضوع
العلوي، في
الحقيقة لا
يقل أهمية عن
سابقيه، لا
سيما أن
العلويين
السوريين
أكثر عدداً من
إخوتهم
الدروز،
ويشكّلون
غالبية سكانية
في
المحافظتين
الساحليتين
الوحيدتين في
سوريا، أي
اللاذقية
وطرطوس في
منطقة الساحل
(جبال
العلويين). ثم
إنَّ هاتين
المحافظتين ضمّتا،
إبان حكم آل
الأسد،
القاعدة
البحرية
الروسية
الحيوية في
طرطوس،
وقاعدة
حميميم
العسكرية
الجويّة
الروسية
المهمة قرب
مدينة جبلة التابعة
لمحافظة
اللاذقية. ومن
ناحية أخرى، تشكّل
وادي النضارة
(وادي
النصارى) ذات
الكثافة
السكانية
المسيحية
التُّخم
الجنوبي لجبال
العلويين. ومن
هذه المنطقة
نسبة عالية من
السوريين المهاجرين
إلى الولايات
المتحدة،
وبين هؤلاء ناشطون
سياسيون
ورجال أعمال
بارزون ومؤثرون
أصواتهم
مسموعة في
أروقة
واشنطن...كل
هذا المشهد قد
يساعد على فهم
أسباب
المتابعة – بل
الرقابة –
الدولية
لتطوّرات
الوضع السوري.
بل لعله،
يفسّر أيضاً
القلق الكبير
من تأخر تطبيق
تدابير
العدالة
الانتقالية،
وبناء المؤسسات،
وتنظيم
العلاقة مع
الأقليات... سواء
العرقية
كالأكراد، أو
الدينية
كالمسيحيين،
أو المذهبية
كالعلويين
والدروز
والإسماعيليين.
إسرائيل
في محور
الممانعة!
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/27 تموز/2025
هناك
سباقٌ مصيري
يرسم مستقبل
ديارنا
الموسومة باسم
(الشرق
الأوسط) بين
فريقين، فريق
يريد طريقاً
للسلام والوئام
والتنمية،
وفريق يريد
الفوضى
والحروب
والفِتن
وإدامة جوّ
العسكرة. كنّا
نضعُ خطّ ما
يُسمّى «محور
الممانعة» في
معسكر التخريب
وتقليب حطب
نيران
الفتنة، بصفة
خالدة، ونسمع
عنهم دوماً
تقديس السلاح
وديمومة
المقاومة،
إلى أمدٍ غير
معلوم. محور
الممانعة
وجماعة الإخوان،
وبعض
«كويكبات»
اليسار
وجماعات
الأناركية
والفوضى،
الدائرة في
مدارات
الكواكب الضخمة،
كانوا هم
العنوان الذي
نراه لهذا
المسار
الكئيب. لكن
اليوم انضاف
لهم كوكبٌ
آخر، من خارج
المجموعة
المحورية
الممانعية،
كوكبٌ غير
مُتوقّع، كوكب
إسرائيل! اليوم
إسرائيل، تحت قيادة
نتنياهو
وفريقه
«الممانع»
خاصة بن غفير وسموتريش،
لا تختلف
كثيراً عن
يحيى السنوار وزياد
نخّالة
والحوثي
وفيلق القدس
و«حماس» وجماعة
الإخوان ومن
تفرّع عنها؛
مثل «القاعدة»
وجماعة «حسم»
في مصر. لا
تختلف
إسرائيل عن
هؤلاء في
كونها تقف
عائقاً
عنيداً تجاه
طريق التنمية
وتثبيت ثقافة
الشراكة
الاقتصادية والتنموية،
بدل هذه
الحروب التي
بلا نهاية، والفِتن
والفوضى
والمجاعات
وكل العوالم
التعيسة. هناك
شرق أوسط
أخضر، شرق
أوسط يُراد له
أن يكون «أوروبا
الجديدة»، شرق
أوسط للفنّ
والاندماج مع العالم
الأول، شرق
أوسط لتوطين
الصناعات،
شرق أوسط
يُنظّم «كؤوس
العالم» في
كرة القدم وكل
الرياضات
الأخرى. وهناك
شرق أوسط،
للحروب
والفتن
والانقسامات
والمُسيّرات
الانتحارية،
والاغتيالات
والطائفية
المسمومة،
وخطابات
الكراهية
والنبذ وتخليد
الأحقاد
الموروثة،
وثقافة
«الشوفينية» النازية،
والتقوقع على
الذات.
هذا
هو الصراع بين
صورتين للشرق
الأوسط.
على
سبيل المثال،
تتمّ صناعة
حالات غضب
مفتعلة حول
مشاريع
سعودية كبرى،
تحت أي ذريعة
كان تصنيع هذا
الغضب،
والهدف
الحقيقي ليس
مصلحة هذا «المواطن»
الغاضب،
الساذج، في
حالة حسن
الظن، والمتواطئ
في حالة
معرفته بمن
يعمل
لصالحهم،
الهدف
الحقيقي هو
التشويش على
هذه المشاريع
الكبرى، وعلى
المسار كلّه. نعم، هي
مشاريع قابلة
للتعديل
والتحوير،
لكن ليس هذا
هو الموضوع،
بل فكرة
الاتجاه نحو
المستقبل
واعتماد نهج
التنمية
دستوراً
واختياراً وحيداً
لا مناص منه.
وحين
نقول
التنمية،
فإننا نعني
أيضاً
«التنمية
الثقافية»
والاستثمار
في الوعي
وصناعة «بنية
تحتية» لأفكار
مثل:
التسامح،
المواطنة،
السِلم،
العلم، ضد:
الكراهية، الطائفية،
التطرّف
الإرهاب... الجهل.
لن
يكفّ
الكارهون... النابذون
لهذا
الاختيار، عن
وضع العراقيل
المانعة من المسير،
ولكن كما قال المُتنبّي:
وليس
جميلاً
عِرضُهُ
فَيَصونَهُ
وليس
جميلاً أَن
يَكونَ جَميلَا
ويكذبُ
ما
أَذلَلتُهُ
بِهِجائِهِ
لقد
كانَ مِن
قَبلِ
الهِجاءِ
ذَليلَا
خوش
كاتب
سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط/27 تموز/2025
في
«الديرة»، «فرط
صوتي» حول
استفتاء قامت
به صحيفة
متقدمة، وفاز
به كاتب متقدم
في المكانة،
منذ ما قبل
الاستفتاء
بزمن بعيد.
يعترض أحد
كتّاب الديرة
على الاستفتاء
طاعناً في
النتائج، وفي
الأسلوب، وفي نوائب
الدهر، وظلم
الزمالات. وفي
المبدأ، هذا
حق من حقوقه.
لكن في
الجوهر، هذه
إساءة كبرى
لاستخدام
الحرية. أولاً،
بسبب الطعن
غير المبرر في
صدقية زميلة
محترمة،
وثانياً، لأن المكانة
التي يبلغها
كاتب عبر
السنين، هي مُلك
الملأ
والآلاف من
القراء. ما
علاقتي بالموضوع؟
لا شيء، سوى
أنني واحد من
آلاف القراء
الذين رأوا في
الرجل، فائز
الاستفتاء،
كاتباً
موهوباً من
الدرجة الممتازة،
ولا شيء يغير
في الحقائق.
لا في تصغير
الفائز، ولا
في تكبير خصومه.
يكرس حجم
الكاتب
مجموعة من
العناصر
بينها مضي الوقت؛
إذ ليس من
السهل بلوغ
المكانة
بسرعة، ولا أيضاً
الحفاظ عليها.
كذلك،
ليس من السهل
أن تجرد
كاتباً
مرموقاً من
سمعته. اللجنة
المقررة في
هذا الامتحان
مؤلفة من آلاف
القراء، مئات
الأيام، مئات
المقالات. المؤسف
أن الكاتب
المعترض خسر
أيضاً معركة
الترفع، أو
معركة
الزمالة. بدل
أن تطعن على
فوزه، بارِكْ
له. أنت
وهو في سباق
شبه يومي،
والناس أدرى
بمن تقدر، ومن
تحب، ومن
تحترم. الإنسان
يمكن أن يصبح
جنرالاً
بقرار، لكنه
لا يستطيع أن
يصبح شاعراً
بخمسة ألوية
من الجيش. يخيل
إليّ أن
الأستاذ
المعترض
وَطِئَ وطأة
ناقصة، كما
يقول المثل؛
لأن الزميل
المستهدف
يتمتع بشعبية
واحترام
كبيرين. وكان
الأحرى أن تقبل
نتائج
الاستفتاء
كما هي، ضناً
بكرامة الجريدة
التي أجرت
الاستفتاء،
وسمعتها. بعض
المعارك الصحافية
جميل
أحياناً،
وأحياناً
مسلٍّ أيضاً.
يفقد هذه
الميزة عندما
تبدو عليه
ملامح
الغيرة، والشخصانية
الواضحة. في
مثل هذه
السجالات،
يربح عادة
«الفرط
اصمتي»، على
ما أعتقد.
يترك الاستفتاءات
تمر والناس
تفرح بما
يفرح. ودعْك
من ضيق الصدور
فهو لا يُعلي
كاتباً ولا
يسفل.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
ترسيخ
العلاقات
اللبنانية ــ
السورية رهن الملفات
المصيرية ...أبرزها
ترسيم الحدود
ومفقودو
الحرب وأزمة النزوح
بيروت:
يوسف دياب/الشرق
الأوسط/26 تموز/2025
لم تبلغ
العلاقات
اللبنانية -
السورية
يوماً من
الأيام مرحلة
الكمال أو الاستقرار.
وحتى في زمن
الوصاية
و«القبضة
الحديدية» التي
مارسها نظام
البعث،
وإرساء ما
يشبه معالم دولة
لبنانية
بقوّة الأمر
الواقع، بقيت
الشوائب
تعتري علاقات
البلدين
بالنظر إلى
الملفات
المعقّدة
التي لم يأخذ
أي منها طريقه
للحلّ، إما
لأن السلطة
اللبنانية
كانت تحاذر
طرحها في زمن
الوصاية،
وافتعال أزمة مع
دمشق لا تقوى
السلطة
اللبنانية
تحمّل تبعاتها،
أو لأن نظام
الأسد الأب
والابن كان
يعتبر مجرّد
طرحها للنقاش
يشكّل خيانة
له ومحاولة
لزعزعة أمنه
واستدامة
حكمه. صحيح أن
ملفّ ترسيم
الحدود
البرّية
والبحرية ما
بين البلدين
يشكل أساس
بناء الثقة
وإقامة
علاقات سليمة
ونديّة قائمة
على اعتراف
كلّ منهما
بسيادة الآخر،
وعدم التدخل
بشؤونه
الداخلية،
لكنّ ثمة
ملفات مهمّة
ومصيرية لا
تقلّ شأناً
بالنسبة
للبنان،
أبرزها: إبقاء
حدود البلدين
سائبة ومسرحاً
لشبكات
التهريب
المحميّة من
النظام، وقضية
المفقودين
والمخفيين
قسراً في
السجون
السورية،
وملفّ
النازحين
السوريين في
لبنان الذي
أضيف إليه
مؤخراً أزمة
الموقوفين السوريين
في السجون
اللبنانية. تكتسب
ملفات
العلاقات
اللبنانية -
السورية
أبعاداً
سياسية
وقانونية
وتقنية
واقتصادية
وحتى
اجتماعية
وإنسانية،
كلّ منها
يحتاج إلى
مقاربة
مختلفة للحلّ.
ويرى وزير
الخارجية
الأسبق فارس
بويز، الذي كان
شاهداً على
سنوات طويلة
من تحكّم
الوصاية السورية
في إدارة
لبنان وكيفية
إدارته لبلاد الأرز،
أن «ترسيم
الحدود وقضية
المفقودين اللبنانيين
أثناء الحرب
ومشكلة
النازحين
السوريين في
لبنان كلّها
أمور شائكة
ومعقّدة».
ويكشف بويز في
حوار مع
«الشرق
الأوسط» عن
أنّ «ملكية مزارع
شبعا وتلال
كفرشوبا
وبلدة الغجر
كانت العائق
الأساس أمام
ترسيم
الحدود».
ويؤكد أن «النظام
السوري لم يرد
يوماً ترسيم
هذه الحدود كي
لا يقع في
إحراج بمسألة
مزارع شبعا،
فإذا قال إنها
سوريّة يفقد
ورقة
الاحتفاظ
بسلاح (حزب
الله) بذريعة
تحريرها،
وإذا قال إنها
لبنانية يعني
أنه تنازل
عنها». ثم يشدد
الوزير
الأسبق على
«وجود سبب
إضافي يحول
دون ترسيم
الحدود، هو أن
هذه الحدود
دائماً ما
شكّلت
متنفّساً
اقتصادياً
للنظام
السوري عبر
التهريب. إذ
إن الحدود
المستباحة
كانت منذ عقود
معابر لتهريب
البضائع
والأدوية
والمحروقات ومواد
البناء في ظلّ
اقتصاد سوري
مترنّح، عدا
عن أن الشبكات
التي كانت
تُدير عمليات
التهريب
محسوبة على
السلطة في
سوريا وتموّل
النظام».
مياه نهر
العاصي
قضيّة أخرى كانت
في صلب الخلل
القائم
وتتمثل بمياه نهر
العاصي، وما
يشكّله من
حاجة حيوية
للبلدين. وهنا
لفت بويز إلى
أن «تقسيم
مياه نهر العاصي
كان جزءاً
أساسيّاً من
الملفات
العالقة بين
البلدين قبل
أن يُحلّ عبر
القانون
الدولي الذي
كان مجحفاً بحق
لبنان؛ إذ أخذ
في الاعتبار
طول النهر في
كلا البلدين
وحاجة كل دولة
منهما إليه
نسبةً إلى حجمها».
ثم ذكر أن
سوريا «أخذت
الجزء الأكبر
من هذا النهر؛
لكونه يمر في
أراضيها
لمسافة أكبر
بكثير من
لبنان، بجانب
اعتماد
المناطق الزراعية
الواسعة في
ريف حمص عليه». عودة
إلى الحاضر،
في خطاب
القسَم الذي
ألقاه رئيس الجمهورية
اللبناني
جوزيف عون
أمام المجلس النيابي
يوم انتخابه،
تعهّد عون
بفتح حوار جاد
بشأن القضايا
العالقة مع
سوريا، على
رأسها ملف
ترسيم الحدود
البرية
والبحرية،
وبناء علاقات
صحية تخدم
مصالح
الشعبين،
بعيداً عن الأجندات
التي أثقلت
كاهل البلدين
لسنوات.
وبعدها تلقى
عون اتصالاً
من الرئيس
السوري أحمد
الشرع هنأه
خلاله بتوليه
منصب
الرئاسة،
وأبدى الأخير
استعداد
بلاده
لمعالجة
الملفات الشائكة
وتعزيز
التعاون
الثنائي، بما
يحقق استقرار
المنطقة، غير
أن أياً من
هذه الملفات
لم يوضع على
سكّة الحلّ.
تنقية الذاكرتين
يعتبر
الدكتور زياد
الصائغ،
الخبير
اللبناني في
الشؤون
الجيوسياسية،
أن «إعادة
الانتظام
للعلاقات
الدولتيّة
بين لبنان
وسوريا يحتاج
إلى تنقية
الذاكرتين،
اللبنانية من
ناحية
والسورية من
ناحية أخرى،
وبالتالي
الذاكرة
المشتركة
لديهما، وهنا
أساس أي
مقاربة
سليمة». وقال
خلال لقاء مع
«الشرق
الأوسط»، إن
«آيديولوجية
حزب البعث السوري
الأسدي اعتدت
على كيانية
لبنان، فقضية
المعتقلين
والمخطوفين
والمخفيين
اللبنانيين
في سوريا تركت
جرحاً
عميقاً، عدا
عن الالتباس
الحدودي
الشرقي -
الشمالي،
وملفّ مزارع شبعا
الكارثي». واعتبر
في الوقت نفسه
أن «تورّط
فريق لبناني
بأجندة إيرانية
- روسية من
خلال تهجير
وتفكيك
النسيج المجتمعي
السوري على
قاعدة مذهبية
مدمّرة، إضافة
إلى أن النزوح
السوري
وتغييب
معالجته على
مدى أكثر من 14
عاماً أمرٌ
مرعب». أما ما
قد يكون أخطر
ما شاب العلاقات
بين لبنان
وسوريا، وفق
تعبير الصائغ،
فهو
«الاستتباع
والاستزلام
وجرائم الاغتيال
السياسي،
وتشارُك
منظومتين في
البلدين ضمن
تحالف مافيا -
ميليشيا خبيث
على مدى عقود».
وهنا دعا إلى
«تصويب
الذهنيات
المرضيّة مع شبق
نفوذ حكم
الذاكرة
اللبنانية -
السوريّة المشتركة
التي يُقتضى
تنقيتها». وهو
يرى أن «هذه
التنقية
تحتاج إلى
سياسة عامة،
لبنانية كما
سورية، تقوم
على قاعدة
نديّة يُحترم
فيها الأمن
القومي لكلّ
من البلدين، وهذا
يحتاج إلى
مسار تراكمي
لا تتوفّر له
الدينامية
الداخلية
الكاملة في
كلا البلدين
في هذه
الفترة، مع أن
(الجيوبوليتيك)
الإقليمي
بقيادة
المملكة العربية
السعودية،
والدولي
بقيادة
الولايات
المتحدة
الأميركية،
يساعدان على
ذلك».
جرحُ
المعتقلين النازف
يمثّل
ملف
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون السورية،
جرحاً
مفتوحاً في
وجدان
اللبنانيين،
وهو أكثر
مرارة لدى
أهالي وعائلات
المفقودين
الذين
يعتقدون أن
المخابرات
السورية هي
التي
اعتقلتهم
وأخفتهم إبان
الحرب
الأهلية
وبعدها، وفي
ذروة سيطرة
القوات السورية
على لبنان.
الجانبان
اللبناني
والسوري
شكّلا لجاناً
قضائية
وأمنية منذ
عام 2001 لاقتفاء
أثر هؤلاء،
إلّا أنها لم
تصل إلى
نتيجة. وهنا
لا يخفي
الوزير بويز
أنّ ملف
المفقودين لا
يزال جُرحاً
نازفاً في
لبنان ولم
تُحلّ هذه
القضية
الإنسانية
المزمنة
لسببين: الأول
أن النظام
السوري لا
يعترف بوجود
معتقلين لبنانيين
لديه، والآخر
أنه لا توجد
لدى الدولة اللبنانية
معطيات
وأدلّة ثابتة
عما إذا كان هؤلاء
المعتقلون أو
المفقودون أو
المخفيون موجودين
في السجون
السورية أم
ماتوا أم
قُتلوا». وحسب
بويز «كلّ ما
حُكي عن وجود
معتقلين لبنانيين
في السجون
السورية، بقي
مجرّد خبريات
ينقلها أشخاص
للأهالي سواء
في لبنان أو
من داخل
سوريا، سرعان
ما يتنصّل
منها أصحابها
وغالباً ما
يقع الأهالي
ضحيتها».
يمثّل
ملف المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السورية
جرحاً مفتوحاً
في وجدان
اللبنانيين
حماية الهويّة
الوطنيّة
من جهة
ثانية، رغم
إصرار نظام
بشار الأسد
على التنصّل
من وجود أي
معتقل لبناني
لديه، تمّ اكتشاف
عدد من
المعتقلين في
السجون السورية
بعد سقوط نظام
الأسد،
وتحرير أكثر
من 20 شخصاً
استمعت
اللجنة
القضائية -
الأمنية في لبنان
إلى إفاداتهم.
وقد أعطى
هؤلاء
معلومات عن
وجود معتقلين
آخرين كانوا
معهم، لكنهم
لا يعرفون
أسماءهم
باعتبار أن
إدارة السجن
كانت تعرّف
السجناء
بأرقامهم
وليس
بأسمائهم، وهو
ما صّعب مهمّة
كشف المزيد من
المعتقلين
اللبنانيين
وما إذا كانوا
ماتوا أو
أعدموا في سجون
نظام البعث. في
هذا الشأن،
شدَّد الصائغ
على «ضرورة
إيلاء الأهمية
القصوى لقضية
المخطوفين
والمعتقلين
والمخفيين
اللبنانيين
في سوريا،
والتعاون
أيضاً مع
الدولة
السورية
الجديدة
بملفّ
المسجونين
السوريين في
لبنان؛ كي لا
يتسبب بمشكلة
بين البلدين،
كما أن أزمة
النازحين
السوريين
التي تشكّل
حملاً ثقيلاً
على الدولة
اللبنانية في
كلّ النواحي
لا بدّ من معالجتها»،
معتبراً أن
«عودة
النازحين
السوريين إلى
مدنهم
وبلداتهم
وقراهم في ظلّ
دولتهم الجديدة
تحمي الهوية
الوطنية في
لبنان وسوريا
على حدّ سواء».
مظلّة «اتفاق
الطائف»
اليوم، يسكن
غالبية
المكوّنات
اللبنانية
الخوف الدائم
من رفض سوريا
الاعتراف
بلبنان دولة
مستقلّة. وهذا
ما يترجَم
بالرفض
السوري
لترسيم الحدود
وحتى إقامة
علاقات
دبلوماسية
حقيقية بين
البلدين، ولا
يجد وزير
الخارجية
الأسبق فارس
بويز أنّ هناك
مشكلة
استراتيجية
حول اعتراف
سوريا
باستقلال
لبنان، بل
«كانت هناك
مشاكل تكتيكية،
وهي الخوف من
أن يكون لبنان
مصدر قلق لأمن
سوريا
ومحاصرتها».
ويقول: «كلّما
كانت علاقة
سوريا جيّدة
مع الولايات
المتحدة الأميركية
ومع الغرب كان
ذلك يُترجم
استقراراً في
لبنان، وهذا
ما ظهر بعد
عام 1990 عبر
تكليف دولي
وخصوصاً
أميركياً
لسوريا
بإدارة لبنان
تحت مظلّة
اتفاق
الطائف... ولكن
كلّما توتّرت
العلاقة ما
بين سوريا
والغرب كانت
دمشق تستخدم بعض
أوراقها من
الجماعات
الموالية لها
لابتزاز
الغرب على
حساب لبنان
واستقراره». ويعترف
بويز بأن
«النظام
السوري،
سواءً في ظلّ
حكم حافظ
الأسد ومن
بعده ابنه
بشار، كان يسكنه
هاجس خسارة
نفوذه في
لبنان...
وأعتقد أن حافظ
الأسد كان
مُدركاً دقّة
الوضع
اللبناني، وكان
يراعي إلى حدّ
كبير
التوازنات
السياسية والطائفية
في لبنان، في
حين أن بشّار
الأسد أطاح كل
هذه
التوازنات؛
ما جعل خروجه
من لبنان حتمياً
بعد اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري».
إلغاء «المجلس
الأعلى»؟
في زمن
السيطرة
السياسية
والأمنية
والعسكرية
لنظام الأسد
على لبنان،
شُكّل ما سمّي
«المجلس
الأعلى
اللبناني - السوري»،
الذي أوكلت
إليه مهام
معالجة الملفات
العالقة بين
البلدين
والتنسيق ما
بين الدولتين،
وعيّن
اللبناني
نصري خوري
رئيساً لهذا
المجلس الذي
اتخذ مقراً له
في دمشق. إلّا
أن إدارة
الملفات بقيت
محصورة في
مقرّ الاستخبارات
السورية
العاملة في
لبنان في بلدة
عنجر (البقاع)،
حتى إنه بعد
التوافق على
إنشاء علاقات
دبلوماسية
وإنشاء سفارة
سورية في
بيروت وسفارة
لبنانية في
دمشق، لم
يتبدّل تعاطي
النظام
السوري مع
لبنان. ويقول
زياد الصائغ،
إن «المدخل
الأساس
لتسوية
العلاقات بين
البلدين يبدأ
بحلّ المجلس
الأعلى
السوري -
اللبناني، وإلغاء
كل
الاتفاقيات
التي تضمنتها
معاهدة الأخوة
والتنسيق في
عام 1991، وترسيم
الحدود البرية
والبحرية
بينهما، مع
وضع حد
للالتباس فيما
يعني ملكية
مزارع شبعا،
وتأكيد
القناة الدبلوماسية
بين البلدين
في كل من
سفارتيهما في
بيروت ودمشق».
ويشدد من ثم
على «ضرورة
إيلاء
الأهمية
القصوى لقضية
المخطوفين
والمعتقلين
والمخفيين
اللبنانيين
في سوريا،
والمسجونين
السوريين في
لبنان».
أحلام
الضمّ
والاستتباع
حتى الآن
تبدو عودة
النازحين
السوريين إلى
بلادهم
مستعصية، قبل
إرساء
الاستقرار
الدائم
وإطلاق ورشة
الإعمار في
سوريا،
وتلمّس النتائج
الفعلية لرفع
العقوبات
الأميركية عن
دمشق، غير أن
هذا الملفّ
يجب أن يبقى
متصدراً اهتمام
البلدين.
ويلفت الصائغ
إلى «ضرورة
عدم إهمال
أزمة
النازحين
بالنظر إلى
آثارها
وتداعياتها
الاقتصادية
والاجتماعية
والأمنية على لبنان،
بالإضافة إلى
تنظيم
العمالة
السورية، وتجفيف
منابع
التهريب وغسل
الأموال
وتبييضها في
شبكات
إجرامية
مشتركة، إلى
ردع كامل
لتجارة
الممنوعات
وتصنيعها،
إلى قضية
المخطوفين مع
أولوية إلى
أحلام الضمّ
والاستتباع
أو تعكير أمن
كلّ من
البلدين». ويشدد
على أهمية
«إرساء سياسة
عامة تتبناها
الحكومتان
اللبنانية
والسورية،
بناءً على
سلّم قيم
ومصالح
مشتركة، أساسه
سيادة
واستقلال
وأمن كلّ من
البلدين، ناهيك
عن تجزئة
الملفات
العالقة ووضع
مهل زمنية
لحلّها».
الرؤية السعودية
أخيراً، السواد
الأعظم من
اللبنانيين
يدركون أن دولتهم
غير قادرة مع
سوريا على
معالجة هذه
الملفات ولو
على مراحل،
وهم مقتنعون
أن الأمر
يحتاج إلى
مساعدة ودعم
عربي ودولي.
في هذا
المجال، لا
يُغفل الدكتور
زياد الصائغ
«دور جامعة
الدول العربية
والأمم
المتحدة
للمساعدة في
حلّ كلّ هذه الملفات،
مع تعويل
أساسي على
رؤية المملكة
العربية
السعودية
ووساطتها في
هذا الإطار
المعقّد».
ويختم قائلاً:
«هذا المسار
الدولتيّ لا يكفي،
ويجب تدعيمه
بتعاون
اقتصادي
واجتماعي وثقافي
وفني وقانوني
وتربوي،
بعيداً عن أي
تماهٍ، فلكل
من لبنان
وسوريا سمات
متمايزة، ولو
أن بينهما
مشتركات، مع
الاعتراف بأن
أكثر من 40 سنة
من اللّادولة
في كلّ منهما
لا يعالج بين
ليلة وضحاها».
وزير
المال
اللبناني: لن
نبيع أملاك
الدولة...
وسنؤهل
قطاعات
لاستقطاب
شراكات استراتيجية
جابر
يؤكد لـ«الشرق
الأوسط»
انطلاق مسار
استعادة
الانتظام
المالي
بيروت:
علي زين الدين/الشرق
الأوسط/26 تموز/2025
يرتقب أن
تشهد نهاية
الشهر
الحالي،
الانطلاقة
الفعلية
لمسار
استعادة
الانتظام
المالي في
لبنان،
بإقرار مشروع
قانون «إعادة
تنظيم القطاع
المصرفي» من
قبل الهيئة
العامة في مجلس
النواب،
لينضم إلى
قانون «رفع
السرية المصرفية»
المنجز في
مهمة إزالة
مجمل العوائق
أو الذرائع
التي تؤخر
الإعداد
المنشود
لمشروع قانون
«الفجوة» التي
أوقعت البلد
واقتصاده
وقطاعه
المالي في
سلسلة أزمات
حادة تسببت
بانهيارات
تاريخية
نقدياً
ومالياً
ومعيشياً. ولا
يجد وزير
المال ياسين
جابر، في حديث
مع «الشرق
الأوسط»، أي
مبرر لمزيد من
التأخير، بعدما
أنجزت
الحكومة مهمة
التنظيم
الإداري لمواقع
القرار
والمسؤولية
في مكونات
السلطة
النقدية،
كونها
المولجة وذات
الصلاحيات
بمهام حيوية
تشمل التحقّق
من وضعية
الوحدات
المصرفية وإعداد
مجمل
البيانات
والإحصاءات
المطلوبة،
بما يشمل
تصنيفات
المودعين،
تمهيداً لوضع مقاربات
تشاركية
وقانونية،
تفضي إلى
التشريع
الناجز لتوزيع
الأحمال
المقدرة
أساساً بنحو 73
مليار دولار.
ويشكّل تحديد
مسار الإصلاح
المصرفي والمالي،
الاختبار
الأصعب في
حزمة
الإصلاحات الهيكلية
والبنيوية
الشاملة التي
تعهّدت حكومة
الرئيس نوّاف
سلام، أولى
حكومات عهد
الرئيس جوزيف
عون، بالتصدي
لموجباتها،
بالتلازم مع أولوية
المضي في
مواكبة
مقتضيات
المسار السياسي
الأشد وطأة
وتعقيداً،
والذي يتمثل
في إنهاء
الاعتداءات
الإسرائيلية
اليوميّة وتحقيق
هدف «حصرية
السلاح» لدى
القوى
العسكرية الشرعية
حصراً.
تزامن
المسارات
السياسية
والمالية
وتقضي
المسؤولية،
وفق الوزير
جابر، بتكثيف المبادرات
الفعّالة على
المسارين
معاً، ومن دون
تريث أو
انتظار وقائع
مستجدة، بل
«يتوجب الخروج
تماماً من
حالة الانكار
التي تمدّدت
طويلاً،
بعدما
استهلكنا
الكثير من
الوقت، في اعتماد
سياسات
المماطلة
والمعالجات
الجزئية لأزمة
عميقة وغير
مسبوقة نسفت
مجمل الركائز الاقتصادية
والمالية
للبلد
وقطاعاته
ومواطنيه، وأحدثت
ضرراً بالغاً
في منظومة
علاقاته العربية
والدولية،
وتكاد تنذر
بقيادتنا إلى
اللائحة
(السوداء) بعد
(الرمادية) في
التصنيفات السيادية
التي تصدرها
المجموعات
والهيئات ذات
الاختصاص على
المستويين
الإقليمي
والدولي».
هذه العوامل
وسواها من
المحفزات
المتصلة
حكماً بأهمية
إعادة تقييم
الحسابات
والأصول لدى الدولة
والبنك
المركزي
والقطاع
المصرفي، وفك
جدلية ترابط
أرقام الفجوة
بين الثلاثي
بغية جدولة
الحقوق
المتوجبة
لصالح
المودعين، تمنح
الأفضلية
الصريحة، حسب
الوزير جابر،
«للإجابة عن الأسئلة
الحائرة في
الداخل
والخارج بما
يخص محطات
خريطة الطريق
إلى التعافي،
وتبديد الشكوك
بشأن استهداف
طرف بعينه
وتحميله
أوزار الخسائر
قبل أو بعد
التدقيق
بمجمل
الأرقام»، شارحاً
أن هذه مهمات
«تتولاها
حاكمية البنك
المركزي،
وستتوسع بعد
إقرار
القانون، من
خلال الصلاحيات
الخاصة
بفريقي
المجلس
المركزي ولجنة
الرقابة على
المصارف».
معالجة الفجوة
وعن
مسؤولية
الدولة
واستجرارها
للتمويل من ميزانية
البنك
المركزي، بما
يشمل توظيفات
عائدة للبنوك
من مدخرات
المودعين،
يؤكد وزير المال
«أن القانون
المنشود
سيحدّد
المسؤوليات
بوضوح، وضمن
معطيات توفر
الإمكانات في
كل مرحلة. نحن
في خضم معالجة
فجوة تتعدى
ضعفي الناتج
المحلي، وفي
ظل أوضاع
سيادية بالغة
التعقيد،
بينما نهتم في
الوقت عينه،
بتحضير ملف
التفاوض مع حاملي
سندات الدين
الدولية
(اليوروبوندز).
وهذه مشكلة لا
تقل أهمية
كونها تؤثر في
مساعينا
لتنشيط
التواصل
الضروري مع
الأسواق
المالية
الدولية». وهل
يمكن للدولة
توجيه جزء من
موارد
الخزينة للمساهمة
في المعالجات
المالية
وتسريعها؟ يجيب وزير
المال: «واقع
الحال حالياً
أن إيرادات الخزينة
لا تسمح
بتخصيص أي
إنفاق إضافي
خارج مصروفات
الدولة
بحدودها
المتدنية،
وضخ الرواتب
للقطاع
العام، والحد
الأدنى أيضاً
من المساعدات
الاجتماعية
والإنفاق الاستثماري.
لكننا نسعى،
وضمن قانون
موازنة العام
المقبل، إلى
تحسين هذه
الإيرادات
عبر مصدرين
أساسيين:
الأول ضبط
الإيرادات
الجمركية من
خلال التدقيق
في الواردات،
وتفعيل أجهزة
الكشف
(السكانر).
والثاني
مكافحة
التهرب
الضريبي وتفعيل
الجباية
المعتمدة على
التقنيات
الحديثة»،
فضلاً عن
اعتماد
الرقمنة
ومواكبة التطور،
للحد من
البيروقراطية
وتسريع
المعاملات
وتعزيز
الشفافية.
ويضيف: «نعمل
بزخم على مجموعة
من الإصلاحات
المالية
الأساسية
تستهدف الاستخدام
الأمثل
للموارد
العامة
وتوجيهها نحو
الأولويات
التنموية
الملحّة.
ونتطلع إلى
تضمين جزء
منها في
مشروع موازنة
2026. كما طلبت من
الوزارات
المساهمة في
إعداد الإطار
المالي للخطط
الإصلاحية والرؤية
الاستراتيجية
متوسطة الأجل
للفترة
الممتدة من 2026
إلى 2029، بهدف
مواءمة
السياسات
الإصلاحية مع
التخطيط المالي
والنقدي،
وتعزيز
الانسجام بين
الأولويات
الوطنية
وتخصيص
الموارد
بطريقة
فعّالة ومستدامة.
وبذلك يرتكز
على مقاربة
تشاورية بين
مختلف الجهات
الحكومية، مع
مراعاة
السياق الاقتصادي
العام، بما
يشمل النمو،
والتضخم،
وميزان المدفوعات،
والسياسات
النقدية، لا
سيما فيما
يتعلق بسعر
الصرف».
تدفق
السيولة
«يمكننا
التأكيد بأن
الدولة تعاني
فعلياً من اختناقات
حادة في وفرة
وتدفقات
السيولة»، يقول
وزير المال،
ويضيف: «هذا ما
يحفزنا أكثر
لتسريع
مخططات إعادة
هيكلة
المالية
العامة والدين
العام والموازنة،
وسد منافذ
الهدر،
وتوسيع دائرة
مكافحة
الفساد
المستشري في
القطاع
العام». ويقول
جابر إن
«البلد ليس
مفلساً، كما
أكد رئيسا الجمهورية
والحكومة في
مناسبات
متعددة، ولذا
يتوجب إجراء
جرد كامل لكل
الأصول
العامة، ليس
بغية بيع
أملاك الدولة
الخصوصية، بل
حسن إدارتها
واستثمارها
بشكل فعّال
بما يعود بالنفع
على المالية
العامة
والاقتصاد
الوطني». وتأسيساً
على هذه
القناعة
الجامعة على
مستويات
إدارة الدولة
تنفيذياً
وتشريعياً،
يجد وزير
المال أن
الأولويات
متوازية في
الأهمية
وتحظى بترتيب
أفقي أمام
الحكومة
عموماً ووزارة
المال خصوصاً.
لذا، فإن
«الشروع
باستعادة
الانتظام
المالي تحت
سقوف تشريعية
واضحة
ومتينة، لا يتيح
أبداً إغفال
أو إبطاء
الموجبات
المسبقة
واللاحقة في
معالجات
الترهل
المشهود لمؤسسات
الدولة
والقطاع
العام
وعجوزات
الموازنة
العامة وتفشي
الفساد
والتهرّب
الضريبي والهدر
الموثّق في
موارد
الخزينة
ومصروفاتها».
منهجية الإصلاح
واستتباعاً،
فإنه إذا كان
حقاً
الاعتراف بأن
الحكومة تعجز
موضوعياً عن
إيجاد الحلول
الناجعة
والسريعة
لمجمل فصول
الأزمة
الحاضرة والضاغطة
بشدة وبكل
تشعباتها على
معيشة المواطنين
والاقتصاد
وقطاعاته،
فيرى وزير المال
أنه بالإمكان
حقاً وواجباً
«تحقيق اختراقات
نوعية تثبت
التزاماتنا
في خطاب القسم
الرئاسي
وبيان الثقة
الحكومي،
باعتماد
مستدام لمنهجية
الإصلاح،
توخياً
لتحقيق
مصالحنا أولاً،
واستجابة
لمطالب
الأشقاء
والمجتمع الدولي
والمؤسسات
المالية
الدولية،
الذين لن
يترددوا في
معاونتنا
للتقدم في
المسارين
السياسي والاقتصادي
على السواء». يخلص
وزير المال
إلى تأكيد أن
الحكومة
«التزمت
بتحويل لبنان
من اقتصاد
استهلاكي
قائم على الدين،
إلى اقتصاد
إنتاجي يرتكز
على مشاريع الشراكة
بين القطاعين
العام والخاص.
وهي تواصل
تعيين
الهيئات
الناظمة في
قطاعات مهمة
وجاذبة
للاستثمارات،
مما سيفتح
الآفاق أمام
شراكات
استراتيجية،
وليس البيع
تكراراً،
تضمن تحسين
جودة الخدمات
الأساسية
بكلفة عادلة،
وخصوصاً في
ميادين الكهرباء
والاتصالات
والمرافق
الجوية
والبحرية
والأملاك
العقارية
وسواها»،
إضافة إلى أهمية
الإصلاحات
الاقتصادية
في تعزيز أطر
التعاون مع
المؤسسات
الدولية؛
كصندوق النقد
الدولي
والاتحاد
الأوروبي
والبنك
الدولي.
لبنان
ينفي تلقّيه
مقترحات
غربية بمناطق
عازلة في الجنوب
...فرنسا تعمل
على تجديد
ولاية قوات
«اليونيفيل»
بيروت/الشرق
الأوسط/26 تموز/2025
نفى رئيس
الحكومة
اللبنانية
نواف سلام أن
يكون قد سمع
بمقترحات
لإنشاء مناطق
عازلة في
الجنوب تطالب
بها الولايات
المتحدة
الأميركية
وفرنسا، في ظل
النقاشات
لتجديد ولاية
قوات
«اليونيفيل» الذي
يُفترض أن يتم
الشهر
المقبل،
بموازاة استهدافات
إسرائيلية
متواصلة في
الجنوب. وكُثفت
الاتصالات
السياسية
والدبلوماسية
لتجديد بعثة
الأمم
المتحدة
المؤقتة في
جنوب لبنان
(اليونيفيل)،
وسط دعم فرنسي
لتجديد
الولاية في شهر
أغسطس (آب)
المقبل. ونقل
سلام عن
الرئيس الفرنسي
إيمانويل
ماكرون يوم
الخميس
الماضي، التزامه
بالتجديد
للبعثة، وذلك
بعد لقائه به في
قصر الإليزيه.
وأطلع سلام،
السبت، رئيس
البرلمان
اللبناني
نبيه بري، على
نتائج زيارته
الرسمية إلى
باريس ولقائه
مع ماكرون،
وما تخلّلها
من تأكيد فرنسي
على دعم لبنان
في مختلف
المجالات،
بالإضافة إلى
تأكيد العمل
على التجديد
لقوات «اليونيفيل»
في إطار
الحفاظ على
الاستقرار في
الجنوب،
حسبما أفادت
رئاسة البرلمان
في بيان. وقال
سلام رداً على
سؤال عن صحّة
الحديث عن
منطقة عازلة
في الجنوب
تطالب بها
فرنسا
والولايات المتحدة:
«لم أسمع هذا
الأمر».وتناول
اللقاء بين
الطرفين
البحث في
الشؤون
البرلمانية،
لا سيّما
مشاريع
القوانين
الإصلاحية
التي أحالتها
الحكومة إلى
المجلس النيابي،
وفي مقدّمتها
مشروع قانون
استقلالية القضاء،
ومشروع قانون
إعادة هيكلة
القطاع المصرفي.
تراكم
ملفات
ويمر
لبنان بمرحلة
دقيقة قبل
موعد التجديد
لـ«اليونيفيل»
التي تشترط
الولايات
المتحدة وإسرائيل
تعديلات على
مهمتها، بالتزامن
مع مفاوضات
لبنانية مع
واشنطن حول بنود
ورقة
أميركية،
تتصدرها
ملفات «حصرية
السلاح»،
وتطبيق
الإصلاحات
المالية
والإدارية. وقال
المعاون
السياسي
لرئيس مجلس
النواب، النائب
علي حسن خليل،
إن «هذه
المرحلة قد
تكون من أعقد
المراحل التي
مررنا بها
خلال العقود الماضية؛
إذ إن الكثير
من التحديات
تفرض نفسها على
الواقع
السياسي
والأمني
والعسكري
والجيوسياسي
على مستوى كل
المنطقة،
وهناك الكثير
من العناوين
الكبرى تشكل
واجهة
الأحداث لما
يمكن أن يحدث
على مستوى كل
المنطقة،
وانعكاسه على
الواقع
الداخلي في
لبنان». وأضاف:
«إننا نعيش
على تماس مع
العدو
الإسرائيلي
في البلدات
والمدن، وفي
قلب المشاكل
والتحديات
التي حاول
العدو أن يرسم
قواعدها،
واليوم يحاول
أن يرسمها
بالقتل
والاعتداءات
اليومية،
وهذا يضعنا
اليوم في موقع
المسؤولية».
ورأى أن
الداخل
اللبناني
يتأثر بما
يحدث على مستوى
المنطقة، و«ما
يجري في
فلسطين في ظل
غياب الرأي
العام العربي
بالتحديد»،
مؤكداً: «إننا
أمام مشروع إسرائيلي
لتصفية ليس
فقط القضية
الفلسطينية، بل
أيضاً تصفية
الجغرافيا
والشعب
الفلسطيني،
وكذلك على
مستوى سوريا
التي أصبحت
محمية إسرائيلياً،
وهو أمر خطير؛
إذ تريد
إسرائيل استكماله
في منطقة جنوب
لبنان، وتنهي
قدرة لبنان
على الحد من
طموحاتها في
المنطقة،
وتريد السيطرة
الفعلية
بالنار
والسياسة،
وربما توسيع
الاحتلال».
تطورات ميدانية
ويأتي ذلك في ظل
انتهاكات
إسرائيلية
متواصلة لاتفاق
وقف إطلاق
النار
الموقّع في
نوفمبر (تشرين
الثاني) الماضي.
وقد استهدفت
غارة
إسرائيلية،
السبت، سيارة
على طريق
الطويري -
صريفا في قضاء
صور جنوب
لبنان، وأدّت
إلى سقوط
قتيل، بحسب
وسائل إعلام
لبنانية.
وأفاد مركز
عمليات طوارئ
الصحة العامة
التابع
لوزارة الصحة
العامة، في بيان،
بأن «الغارة
الإسرائيلية
بالمسيّرة
التي استهدفت
سيارة على
طريق الطويري
- صريفا في قضاء
صور، أدت إلى
سقوط شهيد».
كما حلّقت
مسيّرات
إسرائيلية
على علو منخفض
جداً فوق
أجواء قرى في
الجنوب
وصولاً إلى
ضفتَي
الليطاني في
منطقة
القاسمية. في
السياق، أعلن
الجيش اللبناني
سقوط
مسيّرة
إسرائيلية
تحمل قنبلة
يدوية في جنوب
البلاد. وقالت
قيادة الجيش -
مديرية التوجيه،
في بيان نشرته
على موقعها
الإلكتروني،
إنه «في ظل
مواصلة العدو
الإسرائيلي
اعتداءاته
المستمرة
وانتهاكه
السيادة
الوطنية،
سقطت مسيّرة
في خراج بلدة
ميس الجبل -
مرجعيون
للعدو
الإسرائيلي
تحمل رمانة
يدوية». وأضافت:
«عملت دورية
من الجيش على
تأمين محيط
سقوطها،
وتفجير
الرمانة
اليدوية ونقل
المسيّرة إلى
الوحدة
المختصة
ليصار إلى
الكشف عليها
وإجراء
اللازم
بشأنها».
التوترات
الإقليمية
تقوِّض آمال
لبنان بموسم
سياحي واعد
...ازدحام
الطائرات
بالمغتربين
لا يملأ الفنادق
بيروت/الشرق
الأوسط/26 تموز/2025
رغم
المشهد الذي
بدا للوهلة
الأولى
واعداً في مطار
رفيق الحريري
الدولي؛ حيث
تكدّست
الطائرات
القادمة من
مختلف
الوجهات، فإن
الواقع السياحي
في لبنان خلال
صيف 2025 لم يرقَ
إلى مستوى
التوقعات. وبين
مؤشرات
الإشغال
المرتفعة على
متن رحلات «طيران
الشرق الأوسط»
من جهة، وشكوى
أصحاب الفنادق
من تراجع
ملحوظ في نسب
الحجوزات من
جهة أخرى، بدا
الموسم
منقسماً بين
أرقام
متفائلة وصورة
ميدانية أكثر
تعقيداً.
إشغال
جوي تخطى الـ95
في المائة
وأكد أحد
القيمين في
الدائرة
التجارية
بشركة «طيران
الشرق الأوسط»
(الناقلة
الجوية
اللبنانية) أن
الحركة
الجوية نحو
لبنان شهدت
نشاطاً
ملحوظاً خلال
الصيف؛ حيث
تخطّت نسب
الإشغال على
بعض الخطوط 95
في المائة.
وقال لـ«الشرق
الأوسط»: «ذروة
الموسم، حسب الحجوزات،
بدأت في النصف
الثاني من
يوليو (تموز) 2025،
وتستمر حتى
مطلع أغسطس
(آب) المقبل،
وشهدنا
إقبالاً
لافتاً على
الرحلات القادمة
من أوروبا؛
خصوصاً من
المدن الكبرى،
بنسبة إشغال
راوحت بين 90 و95
في المائة،
رغم الأوضاع
الأمنية في
المنطقة». كما
أشار إلى أن الرحلات
القادمة من
مصر سجّلت نسب
إشغال تجاوزت
92 في المائة،
في حين تراوحت
النسب من الأردن
والعراق بين 88
و93 في المائة.
أما من الخليج
العربي،
فسُجّلت نسب
إشغال فاقت 90
في المائة من
السعودية
والإمارات
والكويت
والبحرين.
ورأى أن
هذه النتائج
التشغيلية
«فاقت التوقعات
مقارنة بصيف
العام
الماضي»،
مشدداً على أن
أداء الشركة
بقي مرتفعاً
رغم التحديات
السياسية
والأمنية.
هوّة بين
الجوّ والأرض
وبينما
تشير حركة
الطيران إلى
موسم مزدهر من
حيث عدد
الرحلات
والوافدين،
يكشف الواقع
الفندقي
والاقتصادي
هشاشة القطاع
السياحي في لبنان،
الذي يتأرجح
بين الآمال
والخسائر، ويواجه
ضغوطاً
متزايدة في ظل
أزمات
متراكمة إقليمية
ومحلية. وإذا
كان صيف 2025 قد
حمل بعض
المؤشرات الإيجابية،
فإن التحديات
البنيوية
والأمنية لا
تزال تشكّل
عقبة حقيقية
أمام استعادة
القطاع
عافيته. فالصورة
المتفائلة من
الجوّ، لم تجد
ما يوازيها
على الأرض. وعليه،
عدَّ رئيس
نقابة أصحاب
الفنادق في لبنان،
بيار الأشقر،
أن صيف 2025 جاء
دون التوقعات.
وقال لـ«الشرق
الأوسط»: إنّ
«نسبة الإشغال
في الفنادق
تراجعت بنسبة
30 في المائة عن
التوقعات
التي كانت تتراوح
بين 80 و85 في
المائة.
الفارق كبير
بين الأرقام
الرسمية
المعلنة،
والواقع
الفعلي في
السوق». وأشار
الأشقر إلى أن
الحرب
الإيرانية-
الإسرائيلية
انعكست
مباشرة على حركة
الوافدين من
السياح غير
اللبنانيين،
قائلاً: «مع
بداية
التصعيد في
المنطقة،
توقّفت الهبّة
الأولى من
الحجوزات،
ولم نشهد
تحسّناً إلا
في أواخر
يوليو، ولكنه
لم يبلغ مستوى
التعافي
الكامل».
وتحدث الأشقر
عن ضعف
السياحة خارج
بيروت،
موضحاً أن
نسبة الإشغال
في مناطق مثل
جبل لبنان لم
تتجاوز 40 في
المائة. كما
لفت إلى أن
«متوسط مدّة
الإقامة
انخفض إلى أقل
من 15 يوماً،
بعد أن كان
يتخطى الشهر،
ما أثّر بشكل
مباشر على
العائدات».
وأضاف: «الناس
ترى الطائرات
ممتلئة، ولكن
الواقع مختلف
تماماً. هناك
تراجع في
الإنفاق، وفي
عدد الزوار
الفعليين،
وهذا ما ينعكس
سلباً على
القطاع
برمّته».
المغتربون لا يكفون
ومع أن حركة
الوصول إلى
المطار
مرتفعة، فإن
القسم الأكبر
من هؤلاء هم
من المغتربين
اللبنانيين
الذين يمضون
الصيف مع
عائلاتهم. ويقول
محمد بزي -وهو صاحب
أحد الفنادق
في لبنان- إن
الموسم
السياحي لم
يلبِّ
التوقعات.
وقال لـ«الشرق
الأوسط»: «نسبة
الإشغال في
فندقي لم
تتجاوز 67 في
المائة، رغم
التقديرات
التي كانت
تشير إلى
إمكانية بلوغ
90 أو حتى 100 في
المائة في بعض
الفترات. المؤشرات
كانت واعدة،
ولكن الحرب
الإيرانية–
الإسرائيلية
والوضع
الداخلي غير
المستقر قلب
المعادلة». وشدّد
بزي على أن
الاعتماد
الكبير بات
على السياحة
الداخلية
والمغتربين
الذين
يشكّلون 50 إلى 60
في المائة من
الحجوزات.
وقال: «رغم هذه
الحركة، فإن
قدرتهم
الشرائية
محدودة
مقارنة
بالسائح الأجنبي
أو الخليجي.
كما أن
التكاليف
التشغيلية
المرتفعة، وخصوصاً
فيما يتعلق
بالطاقة،
تجعل هامش الربح
ضعيفاً جداً». وأشار
إلى أن بعض
الفنادق كانت
قد وصلت إلى
إشغال تام قبل
اندلاع
التصعيد
الإقليمي،
ولكن الأوضاع
الأمنية دفعت
كثيراً من
السيّاح إلى
تغيير وجهتهم.
وختم قائلاً: «نحتاج
إلى خطة وطنية
واضحة لتحفيز
السياحة. لا
يمكننا
البناء فقط
على حركة
الطيران أو
على المغتربين.
المطلوب بيئة
مستقرة
وخريطة طريق فعلية».
جان عبود:
فقدنا السائح
الخليجي
بدوره،
رأى رئيس
نقابة أصحاب
مكاتب
السياحة والسفر
في لبنان، جان
عبود، أن
اندلاع الحرب بين
إيران
وإسرائيل
أثّر سلباً
على مزاج السيّاح،
وأحدث تردداً
واسعاً، ما
انعكس مباشرة على
الحركة؛
خصوصاً لجهة
السياح
الخليجيين الذين
«كنا نعوّل
عليهم بشكل
كبير». وأوضح
عبود -في
تصريحات
لـ«الشرق
الأوسط»- أن
«الوافدين من
دول الخليج،
كانوا قد
بدأوا
التوافد إلى لبنان
منذ شهر مايو
(أيار)،
وشهدنا نسبة
ملحوظة من
الزوار
الخليجيين
خلال تلك
الفترة، ولكن
اندلاع الحرب
قطع هذا
المسار وأدى
إلى خسارة
مؤكدة لهذه
السوق التي
تُعد الأكثر
أهمية فيما
يتعلق بمردود
السياحة
الاقتصادية».
ورغم هذا
التراجع،
أشار عبود إلى
أن «حركة
المطار لا
تزال نشطة
جداً، مع
تسجيل نحو 105
رحلات يومياً،
ووصول ما بين 17
و18 ألف وافد في
اليوم، ولكن السواد
الأعظم منهم
هم من
اللبنانيين
المقيمين في
الخارج، أو
المغتربين
العائدين
لقضاء الصيف
في بلدهم،
الذين لا
يحدثون
إنفاقاً كبيراً
كما يفعل
السائح غير
اللبناني، ما
يُحدث فرقاً
في العائدات
الاقتصادية».
خلال
لقائه
ماكرون... سلام
يؤكد
الالتزام
بالإصلاحات
وبسط سلطة
الدولة على
كامل أراضيها
بيروت/الشرق
الأوسط/26 تموز/2025
أكد رئيس
وزراء لبنان
نواف سلام
أثناء لقائه الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون في قصر
الإليزيه
التزام الحكومة
«بمواصلة
العمل الجاد
لتنفيذ الإصلاحات
المطلوبة،
واستعادة
الثقة
المحلية والدولية،
وبسط سلطة
الدولة على
كامل الأراضي اللبنانية».
وقال مجلس
الوزراء
اللبناني في بيان
إن ماكرون أكد
لسلام مجدداً
دعم فرنسا الثابت
لسيادة لبنان
واستقراره،
ولجهود السلطات
اللبنانية في
إنعاش
الاقتصاد
وإصلاح
المؤسسات. وأشار
ماكرون إلى أن
بلاده تستعد
لتنظيم مؤتمر
دولي لدعم
لبنان في
باريس،
بالتوازي مع
الوصول إلى
اتفاق مع
صندوق النقد
الدولي، وذلك بعد
إقرار
القوانين
الإصلاحية
الأساسية، لا
سيما في
القطاعين
المصرفي
والقضائي.
وأوضح بيان
مجلس الوزراء
اللبناني أن
ماكرون وسلام
أكدا ضرورة
تجديد ولاية
قوة الأمم
المتحدة المؤقتة
في جنوب لبنان
(يونيفيل)
وتعزيز آلية
مراقبة وقف
إطلاق النار.
كما أكد
الجانبان
ضرورة انسحاب
إسرائيل
الكامل من
الأراضي
اللبنانية
ووقف جميع
الانتهاكات،
وشدّدا على
دعم قدرات
الجيش
اللبناني «بما
يعزّز دوره
الحصري في امتلاك
السلاح وبسط
سلطة الدولة».
من هو
جورج عبد الله
«المقاتل»
اللبناني
الذي أمضى نصف
عمره في السجن...من
التدريس إلى
القتال
وتأسيس حزب... فالسجين
المؤبد
بيروت/الشرق
الأوسط/26 تموز/2025
عاد اسم
جورج إبراهيم
عبد الله (74
عاماً) إلى
الواجهة
مجدداً مع
إعلان القضاء
الفرنسي
اليوم
(الخميس)
الإفراج عنه
أواخر الشهر
الحالي،
بعدما أمضى 41
عاماً في
السجن جعلت
منه أقدم
السجناء
السياسيين في
أوروبا.
فمن هو
جورج عبد
الله؟
وُلد
جورج إبراهيم
عبد الله في
عام 1951 ببلدة القبيات
الشمالية من
عائلة
لبنانية
مارونية
متوسطة، وكان والده
عنصراً
بالجيش
اللبناني. وكان
عبد الله
شاهداً على
نكسة يونيو
(حزيران) 1967في مطلع
شبابه، حيث
أسهمت «هزيمة
يونيو» في
تشكيل وعي جيل
بأكمله تجاه
قضايا التحرر
والمقاومة.
وفي الـ15 من
عمره، انضم
جورج عبد الله
إلى صفوف
الحزب «القومي
السوري
الاجتماعي»،
وكان مناصراً
للقضية
الفلسطينية
في ظل الحرب
الأهلية،
التي كانت
دائرة في
لبنان. منذ
صغره تميَّز
جورج عبد الله
بذكائه وسرعة
بديهته وعشقه للقراءة،
ما مكَّنه من
التخرج في
«دار المعلمين»
في الأشرفية
ببيروت وهو في
سن الـ19 من عمره
عام 1970، ثم بدأ
حياته
المهنية
مدرساً في مدرسة
بمنطقة أكروم
بعكار، وبدأ
آنذاك وعيه يتبلور
نتيجة
الأوضاع
المأساوية
التي تعاني منها
المنطقة. مناهض
لـ«الإمبريالية»
ومناصر
للفلسطينيين وفي
عام 1978 انتقل
إلى الجنوب
ليشارك في
المعارك لصد
الاجتياح
الإسرائيلي
وقتها، حيث
أُصيب هناك،
وانضم بعدها
إلى صفوف
«الجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين»، التي
كان يتزعمها
جورج حبش،
وعُرف عن عبد
الله وقتها تقربه
الشديد بوديع
حداد مؤسس
فكرة الجبهة،
وتأثره
بأفكاره
الثورية
الماركسية. وفي عام 1979
قرر الانفصال
عن الجبهة،
وتأسيس تنظيمه
الخاص، فأطلق
تنظيم
«الفصائل
المسلحة
الثورية
اللبنانية»،
وضم عدداً
صغيراً من
أشقائه وأقربائه
وأصدقائه
المقربين. وهو
تنظيم ماركسي
مناهض
للإمبريالية. ونُسبت
إلى الحركة
مجموعة من
أعمال
الاغتيال،
بما في ذلك
مقتل تشارلز
راي، نائب
الملحق العسكري
في السفارة
الأميركية
بفرنسا،
ويعقوب
بارسيمانتوف
المستشار الثاني
في السفارة
الإسرائيلية
في باريس. ووفق
«وكالة
الصحافة
الفرنسية»،
كانت لديه اتصالات
مع حركات
وشخصيات
صُنفت
«إرهابية» مثل «العمل
المباشر»
(فرنسا)
و«الألوية
الحمراء» (إيطاليا)
ومع كارلوس
الفنزويلي،
وفصيل «الجيش
الأحمر»
(ألمانيا).
«أنا
مقاتل ولست مجرماً»
وفي
أثناء
محاكمته
بفرنسا، قال
جورج مقولته المشهورة:
«أنا مقاتل
ولست مجرماً»،
مؤكداً أن
اختياره هذا
الطريق كان
«رداً على
انتهاك حقوق
الإنسان في
فلسطين»، وأن
ما فعله
«مقاومة».
الاعتقال
كان جورج
عبد الله يقيم
في سويسرا،
قبل أن يذهب
إلى فرنسا
لتسليم وديعة
شقة أستأجرها،
ودخل في عام 1984
إلى مركز
للشرطة في
ليون، طالباً
الحماية من
قتلة
«الموساد»
الذين يطاردونه.
واعتقلته
الشرطة
الفرنسية في
مدينة ليون في
24 أكتوبر
(تشرين الأول) 1984
بتهمة حيازة
جواز جزائري
مزور، وحُكم
عليه بالسجن 4
سنوات في سجن
لانميزان.
ورداً على
اعتقاله،
اختطفت
مجموعته
المسلحة
الدبلوماسي
الفرنسي
سيدني جيل
بيرول في 23
مارس (آذار) 1985،
ووافقت فرنسا
على تبادل
المعتقلين
عبر الجزائر، غير
أنها لم تفِ
بوعدها
بإطلاق سراح
جورج عبد الله.
عبد الله
الذي كان
حينها يحمل جواز
سفر
جزائرياً،
استخدم
جوازات سفر من
مالطا
والمغرب
واليمن لدخول
يوغوسلافيا
وإيطاليا
وإسبانيا
وسويسرا
وقبرص. لكن
السلطات الفرنسية
سرعان ما
أدركت أن
الرجل الذي
يجيد اللغة
الفرنسية ليس
سائحاً،
وإنما هو «عبد
القادر
السعدي»، وهو
اسمه الحركي.
وفي مارس
1987، حُكم على
جورج عبد الله
بالمؤبد
بتهمة
«التواطؤ في
أعمال
إرهابية»،
والمشاركة في
اغتيال الدبلوماسيَّين
الأميركي
والإسرائيلي.
وبحسب محاميه
ومناصريه،
فإن محاكمة
عبد الله كانت
موجهة من قبل
قوة أجنبية -
في إشارة إلى
الولايات
المتحدة
الأميركية -
عارضت طلبات
الإفراج عنه.
جنبلاط:
على «الحزب» ان
يقتنع بأن
احتفاظه بالسلاح
سيجلب
الويلات على
لبنان
جنوبية/26 تموز/2025
أكّد
الرّئيس
السّابق
للحزب
“التقدّمي
الاشتراكي”
وليد جنبلاط
في حديث لقناة
“العربيّة”،
أنّ “على “حزب الله” أن يقتنع
بأنّ احتفاظه
بسلاح ثقيل
سيجلب الويلات
على لبنان”،
مبيّنًا أنّ
“الحكومة
اللبنانية فكّكت
الجزء الأكبر
من ترسانة
الحزب في جنوب
لبنان، لكن
الأمن لا
يستطيع حتّى
الآن تفكيك سلاح
“حزب الله” في
شمال
الليطاني
ومناطق أخرى”. واعتبر
جنبلاط أنّ
“تصرّفات بعض
الدّروز في لبنان
وسوريا
ستؤدّي إلى
عزل
الطّائفة”، معلنًا
“أنّني لا
أوافق على
تشكيل ما
يُسمّى بجيش
السويداء،
لأنّه يعني
التقسيم”.
وأشار جنبلاط،
إلى أنّ
“الشّيخ حكمت
الهجري حاول
الاستفراد
بالقرار في
السويداء،
والأمور
تدهورت هناك
عندما حاول
البعض
الدّخول
بالمجهول ونادى
بحكم محلّي”،
موضحًا أنّ
“الأمور هادئة
اليوم في
السويداء،
لكن لا بدّ من
حلّ من أجل سوريا
موحّدة”.
وشدّد على أنّ
“بعض فصائل
السّويداء
ارتكبت جرائم
بحق أهلنا من
العشائر، ويجب
معالجة
الأمور في
السّويداء
والدّخول في مصالحة”.
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 26-27 تموز/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
26 تموز/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/145665/
ليوم
26 تموز/2025
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For July 26/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/145667/
For July 26/2025
**********************
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me the link is
below
****
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight