المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 17 تموز
/لسنة 2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.july17.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا لدخول
صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
عجيبة
شفاء ابنة
الكنعانية
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/ال 128
كومبارس
ريتون ما
يكونوا بديار
حدا..تعتير ع
الآخر
الياس
بجاني/محطات
التلفزيونات
العربية
تتعامى عن
مجازر
الجولاني
وتغني مووايل
العداء
لإسرائيل.
الياس
بجاني/الجولاني
مجرم ونظامه
اخونجي يشكل
خطراً على كل
دول الشرق
الأوسط
الياس
بجاني/نص
وفيديو/عراضة
مسرح ساحة
النجمة: من
إخراج أبو
مصطفى بري،
وتمثيل الكومبارس
ال 128 وتمويل
وانتاج أصحاب
شركات
الأحزام الأصنام
الياس
بجاني/دعوة
لحماية دولية
عاجلة للدروز
في محتفظة
السويداء السورية
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة مع العميد
المتقاعد
خالد حمادة من
"موقع البديل
الشيخ
طريف/أسد
الطائفه الله
يخليلنا اياك
يا تاج الراس
الشيخ
موفق_طريف
الرئيس
الروحي
للطائفة الدرزية،
خلال اجتماع
مع جنرالات
الجيش
الإسرائيلي
رابط
فيديو مقابلة
من موقع سبوت
شوت مع الصحافي
إبراهيم
ريحان
رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
أبو أرز-
اتيان
صقر/أخطاء
شائعة… وحلول
محددة
رئيس
لقاء الهوية
والسيادة
الوزير
السابق يوسف
سلامه/ما
شاهدناه في
مدينة
السويداء السورية
مستنكر
ومخيف، زاد من
قلقنا على
المستقبل وأضاء
على حقائق لا
يمكن التغاضي
عنها
رابط
فيديو تعليق
لٌعلامي
إبراهيم عيسى
من قناته ع
اليوتيوب/لماذا
تعربد
اسرائيل في
قصر الجولاني
في دمشق؟
رابط
فيديو مقابلة
مع طوم حرب من
موقع "دي أن أي"/طوم
حرب يهدد : على
الحزب أن يرفع
العشرة وإلا…
بعد شهرين
رابط
فيديو مقابلة
مع الصحافي
محمد بركات من
"موقع
البديل"/سحب
السلاح والا
ضربة للبنان في
ايلول
رابط
فيديو مقابلة
من
"موقعترانسبيرنسي"مع
د. خطار أبو
دياب/نذكّر
باراك بجبل
لبنان وفخر
الدين..ولبرّي
١٧ أياره!
والجوقة حول
عون غير
نافعة
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقع
ع
اليوتيوب/السويداء:
اما وقف النار
خلال ساعات او
انفجار كبير
بتدخل
اسرائيل مكثف
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"البديل" مع
الناشط ايلي
خوري/خوري
يهاجم الحكم
اللبناني: المسؤولون
رفضوا وضع
جدول زمني
لنزع سلاح
الحزب
الردّ
الأميركي
صارم: مهلة
لنزع سلاح
«حزب الله»..وإسرائيل
تضرب البقاع
وتحرض على
جبهة السويداء
لبنان
يتبلّغ الرد
الاسرائيلي
عبر «بارّاك»..والاختبار
الأكبر
للسلاح
والدولة
جنبلاط:
إسرائيل
تستخدم بعضا
من ضعفاء
العقول للقول
انها تحمي
الدروز في
السويداء
شورى
الدولة" يطلب
وقف تنفيذ
قرار ضرائب
المحروقات...ثقة
ثانية لحكومة
سلام بـ 69
صوتًا ضد 9
وامتناع 4
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
وفاة
الشيخ الذي
صُوّرت
إهانته في
السويداء.. ما
آخر التطورات
في المدينة؟
الجيش
السوري يبدأ
بالانسحاب من
السويداء...التوصل
إلى اتفاق لوقف
إطلاق النار بعد غارات
إسرائيلية
استهدفت قصر
الرئاسة
مجلس
الأمن يمدد
ولاية قوة
الأمم
المتحدة
لمراقبة فض
الاشتباك بين
إسرائيل
وسوريا 6 أشهر
مجلس
الأمن الدولي
يجتمع غداً
لبحث الغارات
الإسرائيلية
على سوريا
سوريا:
العثور على
عشرات الجثث
بمستشفى السويداء
بينها جثامين
عناصر من قوات
الأمن
ومدنيين
اتفاق
في السويداء...
وقصف
إسرائيلي على
دمشق
أميركا
على خط
التهدئة..
والقوات
الحكومية تبدأ
الانسحاب من
المدينة
الدرزية
الدروز
أقلية في
الشرق الأوسط
أدّوا أدواراً
سياسية في
لبنان
وإسرائيل
وسوريا...تعدادهم
مليون
وأكثريتهم في
سوريا بتعداد
700 ألف تليها
لبنان 200 ألف
استنكار
وإدانة عربية
ودولية
للهجمات
الإسرائيلية على
سوريا...قلق في
أميركا
والاتحاد
الأوروبي من
التصعيد
واشنطن
والمنامة
توقّعان
بالأحرف
الأولى اتفاقا
للتعاون
النووي
المدني
بدء
سريان
العقوبات
الأميركية
على السودان
لاستخدامه
«الكيماوي»
مجلس
الأمن الدولي
يحذر: 24 مليون سوداني
يعانون من
انعدام الأمن
الغذائي مع
تفاقم انتهاكات
حقوق الإنسان
خامنئي:
إسرائيل كانت
تهدف لإطاحة
النظام
الرئيس
الإيراني دعا
إلى «إصلاح
الثغرات الأمنية
فوراً»
رئيس
الأركان الإيراني:
تعرضنا
لتهديد «وجودي»
خلال الحرب مع
إسرائيل
إيران
تطالب «منظمة
شنغهاي» بدعم
ضد «العدوان الإسرائيلي
- الأميركي»
لافروف
وعراقجي بحثا
سبل الحل
السلمي لأزمة البرنامج
النووي
الترويكا
الأوروبية
تهدد بإعادة
العقوبات الأممية
على إيران
نهاية أغسطس
كالاس:
من مصلحتنا
استئناف
المسار
الدبلوماسي
والمفاوضات
البرلمان
الإيراني: لا
مفاوضات مع واشنطن
دون شروط
مسبقة...النواب
طالبوا
بضمانات أمنية
قبل استئناف
المسار
الدبلوماسي
إيران
تندد بـ«العدوان
السافر»
لإسرائيل على
سوريا
صفعة
بحرية»
للحوثيين بعد
ضبط أكبر شحنة
أسلحة
إيرانية...طارق
صالح تعهد
بجهود لا
تتوقف ضد
مشاريع «الحرس
الثوري»
الجيش
الإسرائيلي
يعلن اعتراض
صاروخ أُطلق
من اليمن
إعلام
إسرائيلي:
تقدم في
محادثات غزة
بعد تقديم
إسرائيل
تنازلات بشأن
انسحاب
قواتها
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الدولة
المركزية
عدوّة "الشعوب
السورية"..."العامل
الإسرائيلي"
يقتحم صراع
السويداء/جوزيف
حبيب/نداء
الوطن
حصرية
الدولة وسلاح
المهدي/رفيق
خوري/نداء
الوطن
الرهان
على فصل بري
عن "الحزب":
خطيئة استراتيجية/شارل
جبور/نداء
الوطن
كبّر
عقلك يا سليم/عماد
موسى/نداء
الوطن
سيناريو
"برّاك"
المستحيل/مروان
الأمين/نداء
الوطن
أميركا
تمنح "حزب
الله" مقعدًا
على طاولة الحل؟/سامر
زريق/نداء
الوطن
المشهد
اللبناني
وضرورة
المراجعة..!!/حسان
القطب/مدير
المركز
اللبناني
للابحاث والاستشارات
أحوال
الشام في عيون
الريحاني/مشاري
الذايديد.
جبريل
العبيدي/الشرق
الأوسط
الإرهاب
بوجوه مختلفة/د.
جبريل
العبيديد.
جبريل
العبيدي/الشرق
الأوسط
هذا
الوجه لي!/سوسن
الأبطحد.
جبريل
العبيدي/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
التمثيل
النيابي
المعلّب:
قانون
الانتخاب في
قبضة المنظومة
الحاكمة
يا
حرام الشرع شو
على نياته/فادي
عيتاني/فايسبوك
١٠٤٥٢
كلم٢ مش ناقصن
ولا حبّة
تراب./جورج
يونس/فايسبوك
سمسار
العقارات
العلّاك كثير
الكلام هدّد بإلحاقنا
ببلاد الشام/د.
كمال
اليازجي/فايسبوك
عون
وسلام يدينان
بأشد
العبارات
الاعتداءات
الإسرائيلية
على دمشق
بيان
لعون يدين
الضربات
الإسرائيلية
على سوريا وتقاعس
عن ادانة
جرائم
الجولاني
وعصاباته
الداعشية
"شعبوية
باسيل
ولامسؤوليته"
تعوّم
الحكومة
وتجدّد
مشروعيتها...سلام
أمام
البرلمان:
لدينا النية...
"بس ما في وقت"/كبريال
مراد/نداء
الوطن
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 16
تموز/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
مثال
العذارى
الحكيمات
والجاهلات
الإنجيلي
إنجيل
القدّيس
متّى25/من01حتى13/“قالَ
الربُّ يَسوع:
«يُشْبِهُ
مَلَكُوتُ
السَّمَاوَاتِ
عَشْرَ عَذَارَى
أَخَذْنَ
مَصَابِيحَهُنَّ
وخَرَجْنَ
إِلى لِقَاءِ
العَريس،
خَمْسٌ
مِنْهُنَّ جَاهِلات،
وخَمْسٌ
حَكِيمَات.
فَالجَاهِلاتُ
أَخَذْنَ
مَصَابِيحَهُنَّ
ولَمْ يَأْخُذْنَ
مَعَهُنَّ
زَيْتًا.
أَمَّا
الحَكِيْمَاتُ
فَأَخَذْنَ
زَيْتًا في
آنِيَةٍ مَعَ
مَصَابِيْحِهِنَّ.
وأَبْطَأَ
العَريسُ
فَنَعَسْنَ
جَمِيعُهُنَّ،
ورَقَدْنَ.
وفي
مُنْتَصَفِ
اللَّيل، صَارَتِ
الصَّيحَة:
هُوَذَا
العَريس!
أُخْرُجُوا
إِلى
لِقَائِهِ!
حينَئِذٍ
قَامَتْ أُولئِكَ
العَذَارَى
كُلُّهُنَّ،
وزَيَّنَّ
مَصَابِيحَهُنَّ.
فقَالَتِ
الجَاهِلاتُ
لِلحَكيمَات:
أَعْطِينَنا
مِنْ
زَيتِكُنَّ،
لأَنَّ
مَصَابِيحَنَا
تَنْطَفِئ.
فَأَجَابَتِ
الحَكيمَاتُ
وقُلْنَ: قَدْ
لا
يَكْفِينَا
ويَكْفِيكُنَّ.
إِذْهَبْنَ
بِالأَحْرَى
إِلى البَاعَةِ
وٱبْتَعْنَ
لَكُنَّ.
ولَمَّا
ذَهَبْنَ
لِيَبْتَعْنَ،
جَاءَ
العَريس،
ودَخَلَتِ
المُسْتَعِدَّاتُ
إِلى
العُرْس،
وأُغْلِقَ
البَاب. وأَخيرًا
جَاءَتِ
العَذَارَى
البَاقِيَاتُ
وقُلْنَ: يَا
رَبُّ، يَا
رَبُّ، ٱفْتَحْ
لَنَا! فَأَجَابَ
وقَال:
أَلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُنَّ،
إِنِّي لا
أَعْرِفُكُنَّ!
إِسْهَرُوا
إِذًا،
لأَنَّكُم لا
تَعْلَمُونَ
اليَوْمَ ولا السَّاعَة.”
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
ال
128 كومبارس
ريتون ما
يكونوا بديار
حدا..تعتير ع الآخر
الياس
بجاني/16 تموز/2025
كان
بيكفي يوم
واحد لعرض
مسرحية ساحة
النجمة المهزلة
وتّحمُل قرف
ونتاق وهرار
ال 128 كومبارس.
ما إلون عازي
وكلن مخصيين
تجار وفجار.
محطات
التلفزيونات
العربية
تتعامى عن
مجازر
الجولاني
وتغني مووايل
العداء
لإسرائيل.
الياس
بجاني/16 تموز/2025
مؤسف
ومخيف خطاب كل
المحطاب
العربية
التلفزيونية
التي تتجاهل
المذابح التي
يقوم بها الجولاني
ودواعشه ضد
الدروز وتجتر
زجليات العدو
الإسرائيلي
البالية .
تعصب اعمى
مخيف يبين أن
معظم الدول
العربية لم
تتعلم أي شيء
من التاريخ.
الجولاني
مجرم ونظامه
اخونجي يشكل
خطراً على كل
دول الشرق
الأوسط
الياس
بجاني/16 تموز/2025
على
كل حر في
العالم
وتحديداً في
لبنان الذي يحتله
حزب الشيطان
الجهادي،
عليه أن يقف
بقوة وعلناً
إلى جانب
الدروز
الأبطال في
مواجهة همجية
الجولاني وكل
ما هو اسلام
سياسي اخونجي
وجهادي
الياس
بجاني/نص
وفيديو/عراضة
مسرح ساحة
النجمة: من
إخراج أبو
مصطفى بري،
وتمثيل الكومبارس
ال 128 وتمويل
وانتاج أصحاب
شركات
الأحزام الأصنام
الياس
بجاني/15 تموز/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/145238/
ما
جرى اليوم في
ساحة النجمة
لم يكن جلسة
برلمانية، بل
كان عرضاً
مسرحياً
هزلياً، من
إنتاج وإخراج
المعلّم
الأوحد
للمنظومة،
نبيه بري،
"الإستيذ أبو
مصطفى، الذي
يحكم لبنان
فعلياً نيابة
عن قوى
الإحتلال منذ
أربعة عقود،
ويتحكم
بالسلطة
وأدواتها،
ويضبط
إيقاعها كما يشاء،
باسم
"الحوار"
حيناً
و"الميثاقية"
أحياناً،
وبالبلطجة
الدستورية
دائماً.
أما
المجلس
النيابي
الحالي،
ففاقدٌ
للشرعية من أساسه،
لأنه جاء من
رحم قانون
انتخاب مفصّل
على قياس حزب
الله، الذي
فرضه بالقوة،
والتزوير،
والإرهاب،
وشراء الذمم،
والاحتيال
السياسي، ليفصّل
المشهد
البرلماني
بما يضمن له
احتكار التمثيل
الشيعي،
والهيمنة على
القرار
اللبناني.
هذا
القانون
الهجين وزّع
الحصص بدقة
متناهية على
أصحاب شركات
الأحزاب،
وخصوصاً تلك
التي تدّعي
زوراً أنها
"سيادية"
و"استقلالية"،
بينما هي في
الواقع مجرد
دمى طروادية
فاقدة للكرامة
والقرار الحر.
هؤلاء
أنفسهم هم من
شرعنوا بدعة
"نواب الاغتراب
الستة"،
خيانة لحقوق
الاغتراب
الدستورية،
وذلك طمعاً
بمقاعد نيابية
إضافية،
ورضوخاً
لهيمنة حزب
الله،
وتواطؤاً
مكشوفاً
لتجميل صورة
الاحتلال
الإيراني.
وكبير
أصنام
"السيادة"،
الذي نال حصة
وازنة من النواب
المسيحيين،
قَبِلَ،
بصمتٍ مذلّ،
شرط حزب الله
بعدم دعم أي
مرشح شيعي
حرّ. وكان حتى
الأمس القريب يكرّر
كالعبد
المطيع هو
وقطعانه:
"حزب
الله حرر
الجنوب
ويشاركه كذبة
عيد يوم التحرير.
شهداؤنا
وشهداء حزب
الله في نفس
الخانة
والمنزلة.
حزب
الله يمثل الطائفة
الشيعية
الكريمة".
وكان
بوقه
ومستشاره
المدّعي
نفاقاً الطوباوية
يطل عبر
الشاشات
مستجدياً
موعداً
لمشغله مع السيد
حسن نصرالله،
دون خجل أو
وجل.
أما
الصنم الآخر،
الأصغر سناً
والأقل شأناً،
فقبل أن فيشرب
حليب السباع،
عقّب هزيمة
حزب الله
إسرائيلياً،
في حين كان
لسنين أمينه
العام الضيف
الدائم
للضاحية
الجنوبية، رافضين
علناً
القرارات
الدولية، بحجة
أن سلاح حزب
الله "مسألة
داخلية و
"أهليي
بمحليي، كما
أجروا مع
قطعانهم والأبواق
جولات مكوكية
من حوار إلى
حوار مع حزب
الله، ومن
"تفاهم إلى تفاهة"،
دون أي نتيجة
سوى تعويم
الحزب
الشيطاني
وتعزيز موقعه.
ثم
هناك الصنم
القزم
المصنّف من
أرباب الفساد
بقانون
ماغنيتسكي،
ومن خلفه عمّه
الطروادي،
اللذان سلّما
البلد لحزب
الله مقابل
وهم رئاسي،
بعدما همّش
الجنرال
العمّ الجيش
اللبناني من
داخل متحف
"مليتا"،
وامتدح
مقاومة إيران
وذراعها
الشيعية في
لبنان وتلحف
بأغطية الأسد
المجرم وضرب
بسيفه.
ولا
ننسى ذاك
الصنم
الببغائي،
التابع بلا فهم،
المعربط
"بالخط"،
الذي يجهل
تاريخ الموارنة،
ويربط مصيره
بحزب الشيطان
وبعائلة الأسد،
وهو لا يزال
غارقاً في
ظلمة التبعية
العمياء.
أما
مراجعنا
الكنسية،
فحدّث ولا
حرج: جهل،
ضعف، نفاق،
إسخريوطيّة
سياسية
ووطنية،
وخضوع لا يليق
بالرعاة ولا
بالرسل.
وسط
كل هذا
الانحطاط،
كان العرض
المسرحي اليوم
في ساحة
النجمة،
بقيادة
وإشراف "أبو
مصطفى"،
الإستيذ بري،
الذي وزّع
الأدوار على 128 نائب
كومبارس
الذين أدمنوا
الدجل
والتبعية.
إن الجلسة
النيابية
اليوم لم تكن
أكثر من فقرة
جديدة في
مسرحية
مملّة، تهدف
إلى تسويق
الأصنام من
أصحاب شركات
الأحزاب،
وتضليل الرأي
العام،
وإلهاء
اللبنانيين —
وخصوصاً
أولئك المخدوعين
بعبارات
"السيادة"
و"الاستقلال".
أما
الحقيقة
المُرّة، فهي أن
لبنان لا يزال
محتلاً،
ومجلسه لا
يمثل إرادة
شعبه من
الأحرار، بل
إرادة المحتل
الإيراني.
هذا
المجلس، ومعه
السلطة، وهذه
الوجوه... لا
تمثل أحرار
لبنان، بل هم العدو
الرجيم.
إن
الشعب في لبنان
مغلوب على
أمره، ومأخوذ
رهينة لحزب
الله وللطبقة
السياسية
الفاسدة التي
يحميها ويحمي
فسادها الحزب.
إيماننا
الراسخ أنه
سيأتي يوم
تُسقط فيه
الأقنعة، ويُفتح
الستار على
مشهد جديد،
يكون فيه
الحكم فعلاً
باسم الشعب،
لا باسم
المحتل
وعبيده.
أيها
اللبنانيون الأحرار،
يا
من لا زلتم
تؤمنون بأن
لبنان يستحق
الحرية والسيادة
والكرامة،
كفانا
وهماً،
وكفانا
انتظارات
فارغة من
"صنّاع الوهم"
في المجلس
المسرحي.
لا
خلاص إلا
بإسقاط هذه
المنظومة
بالكامل:
منظومة السلاح
غير الشرعي،
والفساد
المتنقّل بين
الطوائف،
والمقايضات
الخسيسة على
حساب الوطن.
المواجهة
لم تعد خياراً،
بل واجب. واجب
على كل من بقي
له ضمير حر،
وكل من رفض
العبودية
لحزب الله
وأصنامه أصحاب
شركات
الأحزاب.
في
الخلاصة،
لبنان لا
يمثله مجلس
الكومبارس، بل
يمثله
الشهداء،
والأبطال،
والحرّاس
المجهولون،
وكل من قال
"لا"
للاحتلال،
جهراً أو سراً،
في زمن الخوف.
آن
الأوان لثورة
سيادية
حقيقية،
تُسقط الأصنام
وتُعيد بناء
الهيكل
الوطني على
أسس الحرية،
لا الخنوع...
وعلى أساس
"لبنان
أولاً"، لا
"طهران أولاً".
الياس
بجاني/فيديو/مسرحية
ساحة النجمة:
إخراج أبو
مصطفى بري،
تمثيل
الكومبارس ال
128 وتمويل
أصحاب شركات
الأحزاب
الأصنام
https://www.youtube.com/watch?v=-4e1q_HTKQc&t=294s
15
تموز/2025
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الإلكتروني
عنوان
الكاتب
الإلكتروني
دعوة
لحماية دولية
عاجلة للدروز
في محتفظة السويداء
السورية
الياس
بجاني/14 تموز/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/145187/
مع
كل المؤمنين
بالحريات
وبحقوق
الشعوب الشرق
أوسطية،
وتحديدًا
حقها في العيش
بسلام
وممارسة معتقداتها
الدينية
بحرية، دون
قمع أو إرهاب أو
إبادة، ندين
بأشد
العبارات
وأقسى المفردات
ما يتعرض له
الدروز
الموحّدون في
محافظة السويداء
جنوب سوريا من
اعتداءات
منظمة وهجمات
ممنهجة
تشنّها "سلطة
أحمد الشرع"
الملقّب
بـ"الجولاني"،
المتربّع على
رأس نظام ديني
متطرّف لا
يختلف في
عقيدته
وممارساته
الإلغائية والإرهابية
عن تنظيم
"داعش" ذاته.
لقد
بات واضحًا
اليوم أن ما
يُروّج له
إعلاميًا
نظام الشرع
على أنه "خلاف
محلي" بين
دروز السويداء
والعشائر
العربية
المجاورة،
ليس سوى غطاء
مفضوح لعملية
عسكرية دموية
تشنّها سلطات
النظام الإسلامي
الجديد
للسيطرة على
جبل العرب،
وتجريد سكانه
من سلاحهم،
وكسر إرادتهم
الحرة، وإخضاعهم
بالقوة لحكم
تكفيري يرى في
كل مختلف "مرتدًّا"
يستحق
الإبادة.
إن
الهجمات
المستمرة حتى
الساعة على
السويداء،
واستخدام
الدبابات والطائرات
المسيّرة ضد
المدنيين،
وارتكاب المجازر
وقطع الطرق،
ليست سوى فصل
جديد من مسلسل
دموي طويل سبق
أن شهد مجازر
مروّعة ضد
الدروز في
محيط دمشق منذ
أشهر قليلة،
وفي السياق نفسه
تفجير كنيسة
مار إلياس في
دمشق، وقتل
وجرح العشرات
من المصلّين،
وسلسلة من
الاعتداءات
الممنهجة ضد
العلويين
والمسيحيين
وسائر الأقليات
الدينية.
عمليًا،
إن ما يحدث
اليوم في
السويداء هو
مقدّمة
لمجزرة كبرى،
يتم التمهيد
لها تحت ذرائع
أمنية زائفة،
وبدعم خارجي
واضح من
تركيا، الراعي
الأول
للإخوان
المسلمين، وقطر،
المموّل
الأبرز لكل
فكر تكفيري،
وإزاء هذا
الواقع
الكارثي، لا
بد من رفع
الصوت عاليًا
للمطالبة بما
يلي:
تأمين
حماية دولية
عاجلة وفورية
لأبناء الطائفة
الدرزية في
السويداء،
عبر نشر
مراقبين دوليين
ومناطق
منزوعة
السلاح
بإشراف الأمم المتحدة،
ومنع أي تدخل
عسكري تكفيري
في مناطقهم.
الاعتراف
بأن سلطة
"الشرع" هي
سلطة إسلامية راديكالية،
متطرّفة،
تكفيرية، لا
تقلّ خطورة عن
"طالبان"
و"داعش"،
وتتبنّى
أيديولوجيا
تستهدف كل
مكوّن غير
سنّي متشدد،
وعلى رأسهم
الدروز الذين
يعتبرهم هذا
النظام
"مرتدّين".
تحميل
المجتمع
الدولي، وعلى
رأسه
الولايات
المتحدة
والاتحاد
الأوروبي،
مسؤولية صمته
المريب ودعمه
الضمني لهذا
النظام، تحت
عنوان
"مكافحة
الإرهاب"،
بينما هو
يمارس
الإرهاب
بأبشع صوره
على الأقليات.
توجيه
نداء أخلاقي
وإنساني إلى
دولة إسرائيل،
نظرًا
لمسؤوليتها
الأخلاقية
والتاريخية
في حماية
المجتمعات
الدرزية في
المنطقة،
ومنع وقوع إبادة
جماعية بحق
دروز جبل
العرب، حيث
أثبت جيش
الدفاع
الإسرائيلي
في مرات عديدة
أن أمن حدوده
الجنوبية
يشمل أمن
الطوائف
المهدّدة على
الجانب الآخر
من الحدود،
والسويداء لا
يمكن أن تكون
استثناءً.
دعوة
جميع الدول
العربية المعتدلة،
وخصوصًا دول
الخليج التي
للأسف تتبنّى
نظام الشرع
التكفيري،
إلى التدخّل
الفوري
سياسيًا
وإنسانيًا
لحماية
وإنقاذ الدروز
وسائر
الأقليات من
آلة القتل
الجهادية التي
يقودها الشرع
وأتباعه.
يبقى،
إن "نظام
الشرع"، بكل
فصائله
التكفيرية
المحلية
والأجنبية،
يتحمّل
المسؤولية
الكاملة عن
الدماء التي
سالت ضد
الأقليات
السورية
الدرزية
والمسيحية والعلوية
منذ سيطرته
على أقسام من
سوريا، ولهذا،
مطلوب
ملاحقته
دوليًا بصفته
سلطة إرهابية
تمارس
التطهير
الديني
والإبادة
الطائفية.
نشير
هنا إلى أنه
ورغم كل
محاولات
التجميل
والدعم الدولي
والعربي الذي
يُمنح لنظام
الشرع، فلن يغيّر
ذلك من حقيقة
خلفيته
التكفيرية
والإرهابية
والدموية
التي لن تتبدل
أو تتغير حتى
يومنا هذا.
في
الخلاصة،
مطلوب اليوم
إقليميا
ودولياً حماية
الدروز في
السويداء
والتدخل
الفاعل بكل
الوسائل
المتوفرة
لوقف المجزرة
التي يقوم بها
نظام الشرع ضد
الدروز في
محافظة السويداء
السورية كون
الساكت عنها
هو شريك مباشر
في تنفيذها.
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الإلكتروني
عنوان
الكاتب
الإلكتروني
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط فيديو
مقابلة مع
العميد
المتقاعد
خالد حمادة من
"موقع
البديل"/كلام
كبير لخالد
حمادة: رئيس
الجمهوريّة
ورئيس المجلس
اختطفا
لبنان...والانفجار
السياسي قادم.
https://www.youtube.com/watch?v=N1kRJxEI2NY
الشيخ
طريف/أسد
الطائفه الله
يخليلنا اياك
يا تاج الراس
https://www.facebook.com/watch?v=1106543501389055
الشيخ
موفق_طريف الرئيس
الروحي
للطائفة
الدرزية،
خلال اجتماع
مع جنرالات
الجيش
الإسرائيلي
السويدا
إسرائيل
https://www.facebook.com/530397624/videos/608097838689593
رابط
فيديو مقابلة
من موقع سبوت
شوت مع الصحافي
إبراهيم
ريحان/معطيات
خطيرة عن
ملحمة الدروز..
ابراهيم
ريحان يفجر
معلومات
صادمة عن الرد
الاميركي
ورسالة نارية
للحزب!
https://www.youtube.com/watch?v=sfhLdG1u80o
رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
https://www.facebook.com/530397624/videos/623380524120798
"إخواني،
المواطنين
الدروز في
إسرائيل الوضع
في السويداء،
والوضع في جنوب
غرب سوريا،
خطير جداً.
الجيش
الإسرائيلي
يعمل، سلاح
الجو يعمل، وهناك
قوات أخرى
تعمل أيضاً. نحن نعمل
من أجل إنقاذ
إخوتنا
الدروز
والقضاء على
عصابات
النظام.
والآن
لدي طلب واحد
منكم: أنتم
مواطنو إسرائيل،
لا تعبروا الحدود.
أنتم
تعرضون
حياتكم
للخطر؛ قد
تُقتلون، قد
تُختطفون،
وأنتم تضرون
بجهود الجيش الإسرائيلي.
لذلك
أطلب منكم – عودوا
إلى منازلكم،
واتركوا
الجيش
الإسرائيلي
يقوم بعمله".
أبو أرز-
اتيان صقر/أخطاء
شائعة… وحلول
محددة
16
تموز/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/145261/
بيان صادر عن حزب
حراس الأرز –
حركة القومية
اللبنانية
سادت،
ولا تزال، في
الأوساط
السياسية
الدولية
والإقليمية،
بل وحتى في
معظم الأوساط
اللبنانية،
قناعةٌ
مفادها أن
الأزمة اللبنانية
عصيّة على
الحل، وأن
البلاد غارقة
في مستنقع
معقّد من
الانقسامات السياسية،
والصراعات الطائفية،
والفساد_المتجذّر…
ولا يُرجى منها
خلاص.
لكن هذا
الاعتقاد،
وإن بدا
واقعيًا
للوهلة الأولى،
لا يصمد أمام
الحقائق
التاريخية
والمعطيات
العميقة التي
يعرفها جيداً
كل من خبر تاريخ
هذا الوطن،
وخصائص شعبه،
وطبيعة تكوينه.
١-
التعدد_الطائفي:
نعمة أم نقمة؟
التعددية الطائفية في
لبنان ليست هي
المشكلة كما
يُشاع، بل على
العكس، إنها
مصدر غنى
إنساني وروحي.
وقد وصفها
البابا يوحنا بولس
الثاني في
العامين ١٩٨٩
و ١٩٩٧
بالقول:
“لبنان
أكثر من وطن،
إنه رسالة…
رسالة_حرية ونموذج
تعددية للشرق
كما للغرب.”
كما أن
الطوائف اللبنانية
ال ١٩ تتعايش
منذ قرون،
وتتجاور في
القرى
والبلدات
والمدن،
وتبني معًا
مجتمعًا
متداخلًا لا
تنقصه
الألفة، ولا
تهدده سوى القيادات
السياسية
والدينية
التي تستغل الطوائف
لمصالحها
الشخصية
الضيّقة،
وتستخدمها
كأدوات في صراعات
النفوذ
والسلطة
والمال.
والحل؟
لا يكون
إلاب فصل الدين
عن الدولة،
واعتماد
النظام العلماني
كما هو معمول
به في الدول
المتقدمة،
حيث تُصان
حرية
المعتقد،
وتُبنى الدول
على أساس
الكفاءة لا
الولاء
الطائفي.
٢-
الفساد… آفة
مؤقتة أم
دائمة؟
صحيح أن
الفساد في
لبنان متجذّر
وعميق، لكن
غير صحيح أنه
غير قابل للاجتثاث.
يكفي أن
نستلهم تجربة
القاضي
الإيطالي
أنطونيو دي
بييترو في
عمليته
الشهيرة “الأيادي
البيضاء”،
التي أطاحت
بأركان
الفساد في بلاده،
لنفهم أن
الإصلاح ممكن
وليس حلمًا.
لكنّ الحكومات
اللبنانية
المتعاقبة،
منذ الاستقلال
عام ١٩٤٣، لم
تجرؤ يومًا
على فتح ملف
الفساد
بجدّية
وتصميم،
والسبب؟ لأن
تلك الحكومات
نفسها كانت
جزءً من
منظومة
الفساد،
متحالفة مع
كبار
المافيات
وأصحاب
الرساميل، ما
أدّى إلى:
تدمير
الطبقة
الوسطى، وهي
العمود
الفقري لأي
مجتمع حيّ،
وتعميق
الفجوة بين
أقلية فائقة
الثراء (لا
تتعدى 5%)
وأكثرية
فقيرة مسحوقة
(تفوق 95%)،
وتفشّي
البطالة،
والهجرة
الشبابية الجماعية
التي باتت
تهدّد لبنان
بفراغٍ ديموغرافي
ووجودي خطير.
الخلاصة؟
نعم،
مشاكل لبنان
قابلة للحل
مثل كل مشاكل
العالم، لكن
المدخل
الوحيد لذلك
هو التخلص، بطريقةٍ
ما، من هذه
الطبقة
السياسية
التقليدية
الشديدة الفساد،
التي تشبه
المافيات في
سلوكها الإجرامي
وانحلالها
الأخلاقي،
واستبدالها
بنخبة كفوءة،
نظيفة اليد،
رؤيوية
التفكير، يزخر
بها لبنان رغم
كل الجراح.
عندها
فقط، يمكن أن
ينهض هذا
البلد مجددًا
كطائر
الفينيق، من
رماده إلى
مجده.
لبيك لبنان
رئيس
لقاء الهوية
والسيادة
الوزير
السابق يوسف
سلامه/ما
شاهدناه في
مدينة
السويداء السورية
مستنكر
ومخيف، زاد من
قلقنا على
المستقبل
وأضاء على
حقائق لا يمكن
التغاضي عنها
16
تموز/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/145257/
أدلى
رئيس لقاء
الهوية
والسيادة
الوزير السابق
يوسف سلامه
بالتصريح
التالي:
ما
شاهدناه في
مدينة
السويداء
السورية مستنكر
ومخيف، زاد من
قلقنا على
المستقبل
وأضاء على
الحقائق
التالية:
أولاً:
طرح مجدّدًا
مشكلة الأقليات
في بلاد
المشرق الذين
يخوضون حربًا
وجودية في
السلم كما في
الحرب بوجه
التطرف بكل
تلاوينه
والرافض لكل
آخر،
ثانيًا:
استنهض
الذاكرة
التاريخية
وما تعرّض له
الشعب
الأرمني من
تواطؤ خلال
تصفية الحسابات
بين الكبار مع
اندلاع الحرب
العالمية الأولى
وبعد
انتهائها،
ثالثًا:
سقوط مفهوم
شرعة حقوق
الإنسان التي
هي من أهم
إنجازات
الأمم
المتحدة،
وبالتالي سقوط
التوازن الذي
فرضته نتائج
الحرب
العالمية
الثانية
والذي وهب
الاستقلال
لدول “سايكس-بيكو”
رابعًا: سقوط نظرية
الضمانات
وبلورة نظام
عالمي جديد
فرزته أحادية
كونية ترعى
شؤون العالم
ويرتكز
مسارها على
معيار واحد
عنوانه: “حماية
مصلحة الأقوى”
وتكريس
النظرية التي
تقول أنّ
معايير
الحلول تقاس
بميزان القوة
والمصلحة
وليس بميزان
الحق
والعدالة،
خامسًا: أعاد
للأنظمة
الدكتاتورية
المدنية فسحة
رجاء
بالمقارنة مع
الإرهاب
الديني، إذ
ثَبت أنّ إرهاب
الدول
والأنظمة
يبقى أقل
سوءًا وخطرًا
منه، غريبة هي
لعبة الأمم،
كم كان محقًا La Fontaine حين قال:La raison du plus fort / est toujours la meilleure
سادسًا:
نناشد
الولايات
المتحدة
الأميركية الراعي
الأول للسلام
العالمي أن
تلجم التطرف
الديني بكل
تلاوينه وهي كانت
أول مَن دفع
ثمن غرائزه
القاتلة.
وفي هذا
الإطار
نُحذّر من
سياسة
التواطؤ معه التي
تعتمدها بعض
القوى
الوازنة لأن
ذلك سيرتدّ
حتمًا إلى
إصابتها
وإصابة
البشرية جمعاء
في كل زمان
ومكان.
رابط
فيديو تعليق
لٌعلامي
إبراهيم عيسى
من قناته ع
اليوتيوب/لماذا
تعربد اسرائيل
في قصر
الجولاني في
دمشق؟
https://www.youtube.com/watch?v=AaGgy-kOMiQ
رابط
فيديو مقابلة
مع طوم حرب من
موقع "دي أن أي"/طوم
حرب يهدد : على
الحزب أن يرفع
العشرة وإلا…
بعد شهرين
https://www.youtube.com/watch?v=-y1QSgTG01M
رابط
فيديو مقابلة
مع الصحافي
محمد بركات من
"موقع
البديل"/سحب
السلاح والا
ضربة للبنان في
ايلول
https://www.youtube.com/watch?v=SDd_F6FvKYI
رابط
فيديو مقابلة
من
"موقعترانسبيرنسي"مع
د. خطار أبو
دياب/نذكّر
باراك بجبل
لبنان وفخر
الدين..ولبرّي
١٧ أياره!
والجوقة حول
عون غير
نافعة
https://www.youtube.com/watch?v=n9iPTSH2aNs
زاوية
حرة | قراءة
عميقة في وضع
لبنان
الإقليمي
والدولي مع د.
خطار أبو دياب
في هذه
الحلقة الخاصة،
يستضيف
الإعلامي
أسعد بشارة
البروفيسور في
العلاقات
الدولية د.
خطار أبو
دياب، في حوار
سياسي تحليلي
موسّع يتناول
التطورات
المتسارعة في
لبنان والمنطقة،
من رسائل
الموفد
الأميركي توم
براك، إلى
احتمالات
الحرب
والتسوية،
مروراً بمصير
السلاح
الثقيل
والهوية
اللبنانية في
ظل الضغوط
الإقليمية
والدولية.
يتطرق د.
أبو دياب إلى
الدور
الأميركي،
وتاريخ
التلزيمات
السياسية في
المنطقة،
محذراً من
محاولات
إعادة إنتاج
النفوذ
الإقليمي على
حساب الكيان
اللبناني. كما
يناقش خطورة
المرحلة
الانتقالية
الحالية،
التي تتأرجح
بين تراجع
النفوذ
الإيراني،
وطموحات
إسرائيلية،
ومحاولة
سعودية لصياغة
دور عربي
جديد.
ويشدّد
أبو دياب على
أهمية حماية
لبنان من التفتت
عبر ترسيخ
الدولة
ومؤسساتها،
داعياً إلى
دعم الرئيس
جوزاف عون
وإعطائه الفرصة
الكاملة، كما
يعرض موقفه من
ثنائية جنبلاط-بري
والعلاقة مع
المسيحيين
والدروز، مؤكداً
ضرورة
التوازن
والتفاهم
الداخلي من أجل
بقاء الكيان
اللبناني.
🔹 أبرز
النقاط:
لبنان
ليس سلعة في
سوق
التنازلات
الدولية
الخطر الإسرائيلي
قائم والرد
الأميركي غير
مطمئن
فخر
الدين المعني نموذج يجب
استحضاره
للدفاع عن
الكيان
الرهان
على قيام دولة
عادلة تحترم
الدستور
وتفصل
السلطات
ضرورة تدوير
الزعامات
وكسر احتكار
المواقع
السياسية
دعوة
للمسيحيين
لدعم جوزاف
عون كرئيسٍ
إصلاحي
انتقاد
للأداء الحكومي
ولغياب
الشفافية في
القرار
السيادي
لقاء غني
بالرؤى
والتجارب،
يمزج بين
التاريخ
والجغرافيا،
ليحاكي واقع
لبنان
المتشظي في
لحظة إقليمية
مفصلية.
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقع
ع
اليوتيوب/السويداء:
اما وقف النار
خلال ساعات او
انفجار كبير
بتدخل
اسرائيل مكثف
https://www.youtube.com/watch?v=3KXZNookgXM
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"البديل" مع
الناشط ايلي
خوري/خوري
يهاجم الحكم
اللبناني: المسؤولون
رفضوا وضع
جدول زمني
لنزع سلاح
الحزب
https://www.youtube.com/watch?v=HRNsCWJsjU0
الردّ
الأميركي
صارم: مهلة
لنزع سلاح
«حزب الله»..وإسرائيل
تضرب البقاع
وتحرض على
جبهة السويداء
جنوبية/16 تموز/2025
لم يكن
التصعيد
الإسرائيلي
في البقاع
الشمالي، عبر
سلسلة غارات
هي الأعنف منذ
بدء تنفيذ اتفاق
وقف الأعمال
العدائية في 27
تشرين الثاني
2024، حدثاً
عسكرياً
معزولاً عن
السياق
السياسي والأمني
المتفجر. بل
بدا وكأنه
ذراع ميداني
للردّ
الأميركي على
طرح الرؤساء
الثلاثة الذي وصل
إلى بيروت عبر
السفارة، في
توقيت متزامن
مع احتدام
النقاش
الداخلي حول
ورقة توم برّاك
المتعلقة
بمصير سلاح
حزب الله،
وذلك مع عشرات
الغارات التي
استهدفت
مرتفعات بوداي
وبريتال
وشمسطار،
وأوقعت 12
شهيداً،
بينهم عناصر
من الحزب،
اضافة الى
مدنيين
سوريين، فقد
بدت بمثابة
“التحذير
الساخن” مما
ينتظر لبنان
في حال تعثّر
التسوية التي
تسعى واشنطن
لفرضها على
مراحل،
عنوانها
العريض: نزع
سلاح “حزب
الله” خلال
مهلة زمنية
محددة تنتهي
أواخر 2025. وترافقت
هذه التطورات
مع إشادة
سريعة من الموفد
الأميركي
برّاك بقرار
حاكم مصرف
لبنان حظر
التعامل مع
“مؤسسة القرض
الحسن”، واصفًا
القرار بأنه
“خطوة كبيرة
في الاتجاه
الصحيح لضبط
تدفّق أموال
حزب الله”.
جدول
زمني “تعجيزي”!
على خط
موازٍ، دخلت
الدولة
اللبنانية في
سباق دقيق مع
الوقت بعد
تسلّم
الرؤساء
الثلاثة عبر
السفارة
الأميركية في
بيروت، نسخة
رسمية من الرد
الأميركي على
ملاحظات
لبنان حول
ورقة برّاك.
وفورًا عقدت
اللجنة
الرئاسية
المشتركة
اجتماعًا
طارئًا في قصر
بعبدا لدراسة
المضمون ووضع
ملاحظات
مضادة
تمهيدًا لصياغة
موقف لبناني
نهائي
سيُسلّم إلى
الموفد
الأميركي
خلال زيارته
المرتقبة في
الأسبوع
الأخير من
تموز. بحسب
معلومات
“النهار”
و”الشرق الأوسط”،
فإن الرد
الأميركي جاء
“إيجابيًا في
الشكل،
متشددًا في
الجوهر”، إذ
يربط أي تقدم
دبلوماسي
ببدء تنفيذ
جدول زمني
واضح لسحب
السلاح غير
الشرعي من كل
الأراضي
اللبنانية،
وفرض سيادة
الجيش
اللبناني
بشكل كامل،
وذلك قبل نهاية
العام الجاري.
مصادر متابعة
عبّرت عن
خشيتها من
“طابع تعجيزي”
للطرح
الأميركي،
خاصة في ظل
رفض “حزب الله”
المطلق
لتسليم
سلاحه، وتعقيدات
أخرى كملف
سلاح الفصائل
الفلسطينية
في المخيمات.
سياسيًا،
لم تمر جلسة
مجلس النواب
أمس مرور الكرام،
فقد حوّل عدد
من النواب، من
بينهم سامي
الجميل وجورج
عدوان ومروان
حماده، ملف
سلاح “حزب
الله” إلى
محور المساءلة
الأساسية
للحكومة،
معتبرين أن لا
نهوض للبنان
من دون حصرية
السلاح بيد
الدولة،
ومطالبين
بخطة واضحة
وجدول زمني
للتنفيذ.
وبينما تكررت
مواقف
التنديد، سعى
النائب جبران
باسيل إلى
مقاربة
مختلفة،
مؤكدًا رفضه
لخطاب التحريض،
ومطالبًا
بتسوية
سياسية تمنع
الانزلاق إلى
الفوضى.
تل أبيب تطالب
بانسحاب
الجيش السوري
وتدعو لدعم
الدروز
في مشهد
موازٍ، يبدو
أن تل أبيب
تعمل على فتح جبهة
موازية من
الجنوب
السوري،
مستفيدة من التوترات
في مدينة
السويداء. فقد
تصاعدت الدعوات
داخل
إسرائيل،
وعلى لسان
وزير الدفاع
يسرائيل
كاتس، إلى
“إجبار النظام
السوري على
الانسحاب من
السويداء”، متوعدًا
بمواصلة قصف
مواقع الجيش
السوري هناك. بدوره،
صرّح الشيخ
موفق طريف،
الرئيس الروحي
للدروز في
إسرائيل، أن
“معركة
السويداء هي معركة
وجود”،
مطالبًا
نتنياهو
وكاتس
بـ”الاختيار
بين دعم
الطائفة
الدرزية أو
تركها تواجه داعش
وحدها”. ردّ
وزارة الدفاع
السورية جاء
سريعًا،
مؤكدًا حق
الجيش بالرد
على الهجمات
التي تشنها
“مجموعات
خارجة عن
القانون”، مع
التزامها
بقواعد الاشتباك
وحرصها على
سلامة
المدنيين. إلا
أن التصريحات
الإسرائيلية
فتحت الباب
واسعًا أمام
تدخل مباشر في
الجنوب السوري،
بذريعة “حماية
الدروز”، في
ظل غموض حول
نوايا تل أبيب
بربط جبهات
لبنان وسوريا
في مواجهة
واحدة.
الخلاصة، انه بين
غارات البقاع
واشتراطات
واشنطن وتهديدات
الجنوب
السوري، يبدو
أن لبنان أمام
لحظة حاسمة.
فالمهلة
الأميركية
تقترب، وسقف
التوقعات
يعلو، بينما
الداخل
اللبناني
يغرق في
انقسامه
وتردده. فهل
تذهب البلاد
إلى تسوية
متدرجة على
طريقة
“باراك”، أم
إلى انفجار
مفتوح تتداخل
فيه الجبهات
وتتعقد معه
الحسابات؟
لبنان
يتبلّغ الرد
الاسرائيلي
عبر «بارّاك»..والاختبار
الأكبر
للسلاح والدولة
جنوبية/16 تموز/2025
فيما
يُنتظر عودة
الموفد
الأميركي توم
بارّاك إلى
بيروت بين
نهاية تموز
وأوائل آب،
تترنّح
الساحة
اللبنانية
بين ترقّب
الردود الإسرائيلية
على الورقة
اللبنانية
وبين تصعيد داخلي
تقوده قوى
معارضة لحزب
الله، في
مقدمها “القوات
اللبنانية”،
التي تستعد
غدًا لخوض
أولى جلسات
مساءلة الحكومة
أمام مجلس
النواب. وبحسب
قناة
“الجديد”، أبلغ
بارّاك
المسؤولين
اللبنانيين
أن الردّ
الإسرائيلي
الأولي على
الورقة
اللبنانية جاء
إيجابيًا.
وكانت ورقة
الرد قد
أُعدّت من خارج
مجلس
الوزراء، عبر
لجنة ثلاثية
ضمّت الرؤساء
الثلاثة، ما
أثار حفيظة
بعض الكتل، لا
سيما “القوات
اللبنانية”
التي ستثير
غدًا مسألة الدستورية
والتمثيل
المؤسسي في
اتخاذ هذا القرار
الوطني.
القوات
اللبنانية
في جلسة
مساءلة
الحكومة
بمجلس النواب
غدا، من
المتوقع أن
تفتح “القوات
اللبنانية”
مواجهة مباشرة
مع الحكومة
على خلفية ملف
السلاح غير
الشرعي، وتمسّك
حزب الله
بسلاحه خارج
إطار الدولة،
وقال النائب
رازي الحاج
(الجمهورية
القوية) في
تصريح
لـ”المركزية”
إن عنوان
الجلسة هو
“قيام الدولة
الفعلية”،
محذرًا من أن
غياب الدولة
ومؤسساتها
يؤدي إلى
تلاشي كل
المبادرات
الإصلاحية. كما
يتوقع أن
تُطرح قضية
الرد على ورقة
برّاك بشكل
مباشر، خاصة
في ظل تصريحات
الموفد الأميركي
الأخيرة إلى
“عرب نيوز”،
والتي حذّر
فيها من أن
لبنان
“سيُتجاوز”
إذا لم يسارع
في الانخراط
الجدي
بالمحادثات،
ملمّحًا إلى
ضرورة تحوّل
حزب الله من
جماعة مسلحة
إلى كيان
سياسي.
من
البقاع إلى
الجنوب
السوري
في سياق
متصل، نفّذت
مديرية
المخابرات في
الجيش
اللبناني
عملية نوعية
في بلدة
اليمونة – قضاء
بعلبك، أدّت
إلى ضبط أكبر
معمل لتصنيع
الكبتاغون
حتى تاريخه. وقد كشف
بيان الجيش عن
وجود نفق سري
بطول 300 متر كان يُستخدم
للتنقل داخل
المعمل.
العملية
الأمنية تأتي
في وقت يتزايد
فيه الضغط
الدولي على
لبنان للحدّ
من نفوذ المجموعات
الخارجة عن
القانون، في
ظل الاتهامات
المتكررة
بضلوع لبنان
في تهريب
الكبتاغون
إلى دول
الخليج، ما
يجعل هذه
العملية أكثر من
مجرّد ضربة
أمنية، بل
مؤشّر على
رغبة واضحة
بإثبات
الجدية في ضبط
الأمن. أما في
سوريا، فقد
عادت محافظة
السويداء إلى
واجهة الأحداث،
بعد اندلاع
اشتباكات
عنيفة بين
مجموعات درزية
ومسلحين من
عشائر البدو،
أوقعت ما لا
يقل عن 37
قتيلاً ونحو 100
جريح، بحسب
“المرصد
السوري لحقوق
الإنسان”.
وقال العميد
نزار الحريري
إن الشرارة
كانت حادثة
سلب تلتها
عمليات خطف
متبادل، ما
أدى إلى
انفجار الوضع
ميدانيًا في
حي المقوس
وقرى عدة مثل
لبين والطيرة
والصورة
الكبيرة.
وزارة الدفاع
السورية تحدثت
عن “فراغ
مؤسساتي” أدى
إلى الانفجار
الأمني،
وأعلنت،
بالتعاون مع
الداخلية،
بدء تدخل عسكري
مباشر لنشر
وحدات متخصصة
وتأمين ممرات
آمنة
للمدنيين.
غياب الدولة…
وانكشاف
المدنيين
المفارقة
أن المشهد
السوري –
وتحديدًا في
السويداء –
يشبه إلى حدّ
بعيد مأزق
الدولة في لبنان.
ففي كلتا
الحالتين،
تضعف الدولة أمام قوى
الأمر
الواقع،
ويُترك
المدنيون في
مهبّ الفوضى.
وكما أشار
تقرير
“السويداء 24″، فإن الطرق
الرئيسية ما
زالت عرضة
لهجمات مسلحة
رغم اتفاقات
تهدئة سابقة،
ما يعكس عجز
السلطة
الانتقالية
في دمشق عن
فرض سيطرتها.
المخاوف من
تكرار تجربة
اللامركزية
المفروضة تتعاظم،
خاصة في ظل
غياب تسوية
شاملة تعيد
هيبة المؤسسات
الرسمية. ففي
السويداء،
كما في
البقاع، تبرز الهويات
المحلية
المسلحة
كبديل عن
الدولة. وفي
لبنان، فإن
ورقة برّاك
والردود
عليها ستكون
اختبارًا
لقدرة السلطة
على إعادة رسم
حدود الدولة
واللا دولة.
لبنان أمام
مفترق: دولة
المؤسسات أم
التفكك؟
الأسابيع
المقبلة ستشهد
تبلور وجه
لبنان المقبل:
هل نحن أمام
فرصة لإعادة
الإمساك
بالمؤسسات
وتعزيز منطق
الدولة
الواحدة، أم
أن الانقسام
حول سلاح حزب
الله
والمواقف من
المبادرة
الأميركية
سيقود البلاد
إلى مزيد من
التعطيل
والتفكك؟
كل
المؤشرات
توحي بأن
البلاد أمام لحظة
مفصلية. فبين
الورقة
السياسية
التي أُعدت
بعيدًا من
المؤسسات،
والتصعيد
الشعبي
المرتقب من
قوى المعارضة،
والتوتر
الإقليمي
الذي يضغط على
الداخل، يبدو
أن لبنان –
مجددًا – يخوض
اختبار البقاء
بين مؤسسات
معطلة
ودويلات
مسلحة.
جنبلاط:
إسرائيل
تستخدم بعضا
من ضعفاء
العقول للقول
انها تحمي
الدروز في
السويداء
جنوبية/16 تموز/2025
أكد
الرئيس
السابق للحزب
التقدمي
الإشتراكي
وليد جنبلاط أن “إسرائيل
لا تحمي
الدروز في
السويداء، بل
تستخدم بعضا
من ضعفاء
العقول للقول
إنها تحميهم”،
وقال: “هذا
البعض استفاد
من
الانتهاكات
والاعتداءات
التي جرت في اليومين
السابقين”.
وأشار جنبلاط
لـ”التلفزيون
السوري”، إلى
أن “أحد أسباب
الحرب
الأهلية في
لبنان، التي
دامت 19 عاما،
أن إسرائيل
ادعت بأنها
تحمي البعض في
لبنان،
وانتهى الأمر
بكوارث
الحرب”. وأوضح
أن “التواصل
مستمر مع
وزيري
الخارجية
والداخلية
السوريين من
أجل تخفيف
الاحتقان في
الجبل”، لافتا
إلى أن “الدور
المركزي هو
للإدارة
السورية”.
ولفت الى انه
“يجب أن نفوت
الفرصة على
بعض ضعفاء
النفوس، وعلينا
فتح حوار عريض
مع الفاعليات
في السويداء”.
"شورى
الدولة" يطلب
وقف تنفيذ
قرار ضرائب
المحروقات...ثقة
ثانية لحكومة
سلام بـ 69 صوتًا
ضد 9
وامتناع 4
نداء
الوطن/17 تموز/2025
بسرعة
هائلة،
تقدَّمت
الأحداث في
سوريا على ما
عداها من
أحداث سواء في
غزة أو في
لبنان، وبدا
أن هناك إعادة
خلط أوراق،
بالنار، بين
سوريا
وإسرائيل،
وما بينهما
دروز
السويداء، ودخل
على الخط دروز
إسرائيل،
وإلى حدّ ما
دروز لبنان،
على الأقل
سياسيًا. فللمرة
الأولى منذ
تأجج الصراع
بين الدروز من
جهة والجيش
السوري
والبدو من جهة
ثانية، دخلت
إسرائيل على
الخط بقوة. سلاح
الجو
الإسرائيلي
أغار قرب
القصر الرئاسي
في دمشق، بعد
أن استهدف
مبنى الأركان
العامة ما أدى
إلى تدميره
جزئيًا. وقالت
إذاعة الجيش
الإسرائيلي
إنه تم تنفيذ
هجوم تحذيري
قرب القصر
الرئاسي في
دمشق
بالتزامن مع
استهداف مقر
هيئة الأركان.
وتأتي
هذه الهجمات
المتكررة وسط
تعهد إسرائيلي
بحماية
الدروز في
السويداء.
فوزير الدفاع
الإسرائيلي،
يسرائيل
كاتس، قال في
تغريدة له على
منصة " إكس" إن
رسائل
التحذير
لدمشق انتهت
والآن ستأتي
الضربات
الموجعة.
وأضاف:
"سنواصل
العمل بقوة في
السويداء
لتدمير
القوات التي
هاجمت الدروز،
حتى
انسحابها".
جربوع
لاتفاق وقف
النار وهجري
يرفضه
وإثر
اشتداد حدة
المعارك أمس،
أعلن الشيخ يوسف
جربوع عن
اتفاق لوقف
النار، من
أبرز بنوده:
-
إيقاف كامل
لجميع
العمليات
العسكرية
بشكل فوري،
والتزام جميع
الأطراف بوقف
التصعيد العسكري
أو أي شكل من
أشكال الهجوم
ضد القوات الأمنية
وحواجزها.
-
تشكيل
لجنة مراقبة
مكونة من
الدولة
السورية
والمشايخ.
-
نشر حواجز
الأمن
الداخلي
والشرطة من
الدولة ومنتسبي
الشرطة من
أبناء محافظة
السويداء، في
جميع أنحاء
مدينة
السويداء
والمناطق
المجاورة،
بهدف تعزيز
الأمن وحماية
المواطنين.
-
الاستعانة
بضباط وعناصر
الشرطة
"الأكفاء والشرفاء"
من أبناء
محافظة
السويداء،
لتولي مهام
قيادية
وتنفيذية في
إدارة الملف
الأمني في
محافظة
السويداء.
-
احترام حرمة
البيوت وحياة
المدنيين،
وعدم المساس
بأي منزل أو
ممتلكات خاصة
داخل المدينة
أو في أي من
مناطق محافظة
السويداء، مع
الالتزام
بحمايتها من
أي اعتداءات
أو تخريب.
-
الاندماج
الكامل
للسويداء ضمن
الدولة السورية،
والتأكيد على
السيادة
الكاملة
للدولة
السورية على
جميع أراضي
محافظة السويداء،
بما في ذلك
استعادة كافة
مؤسسات الدولة
وتفعيلها على
الأرض.
-
إعادة تفعيل
جميع مؤسسات
الدولة في
جميع مناطق
السويداء
وفقًا
للأنظمة
والقوانين
السورية.
-
تشكيل لجنة
مشتركة لتقصي
الحقائق
والتحقق في
الجرائم
والانتهاكات
والتجاوزات
التي حصلت
وتحديد
المتسببين،
مع تعويض
المتضررين
ورد الحقوق
لأصحابها وفقًا
للقوانين
والأنظمة
النافذة
بسرعة قصوى.
-
تأمين طريق
دمشق
السويداء من
قبل الدولة
وضمان سلامة
المسافرين.
وقبل أن يجف حبر
الاتفاق،
أعلن الشيخ
حكمت الهجري رفضه
له، مؤكدًا إصراره
على مواصلة
القتال.
الموقف السوري
الرسمي
وزير
الإعلام حمزة
المصطفى أكد
أن الحكومة السورية
أبدت مرونة
كبيرة لإيجاد
حلول سياسية
في محافظة
السويداء،
لكن النتيجة
كانت المزيد
من
الاستفزازات
والنكث
بالوعود، بل
محاولة البعض
إيجاد واقع
عسكري مضاد
للدولة التي حاولت
الابتعاد بكل
طاقتها عن
الحل العسكري.
وأوضح
وزير الإعلام
في لقاء مع
قناة "الإخبارية
السورية" أن
الدولة
السورية لم
تكن في موقع
ضعف لحسم ملف
السويداء،
الذي كان
ممكناً خلال
الأشهر
الماضية،
لكنها طلبت من
الفرقاء أن
يتفقوا على
صيغة مشتركة،
إلا أن البعض
راهن على
الخارج،
مؤكداً أن
الدولة لها
الحق في السيطرة
على أراضيها،
وما جرى هو
تدخل طبيعي نتيجة
الفوضى وعدم
الاستقرار.
واشنطن تدخل على
خط التهدئة
وأفاد
موقع
"أكسيوس"،
نقلًا عن
مسؤول أميركي
لم يُكشف عن
هويته، بأن
إدارة الرئيس
دونالد ترامب
تقترب من
التوصل إلى
اتفاق لتهدئة
الوضع بين
إسرائيل
وسوريا. وقال
وزير
الخارجية
الأميركي
ماركو روبيو
للصحافيين في
البيت
الأبيض، إنه
يتوقع إحراز
تقدم نحو خفض
التصعيد خلال
الساعات
القليلة
المقبلة.
جنبلاط:
إسرائيل لا
تحمي الدروز
في السويداء
وفي موقف
بارز شكلًا
ومضمونًا،
وخلال حديثه إلى
"التلفزيون
السوري"،
أعلن الرئيس
السابق لـ
"الحزب
التقدمي
الإشتراكي"
وليد جنبلاط
أنَّ إسرائيل
لا تحمي
الدروز في
السويداء، بل
تستخدم بعضاً
من ضعفاء
العقول للقول
إنها تحميهم،
وهذا البعض
استفاد من
الانتهاكات والاعتداءات
التي جرت في
اليومين
السابقين، والتي
خلّفت آثاراً
سلبية على
المجتمع
العربي في جبل
العرب، ويجب
ترميم الوضع
وأن يكون هناك
وفاق ومصالحة
وطنية كبرى
بين السلطة
والأهالي. وأشارَ
جنبلاط إلى
أنَّ إسرائيل
حاولت تاريخيًا،
وفي بعض
المناطق نجحت
في حماية
الأقليات في
كل المنطقة
العربية،
وأحد أسباب
الحرب الأهلية
في لبنان التي
دامت 19 عاماً
هي أنها ادّعت
بأنها تحمي
البعض في
لبنان،
وانتهى الأمر
بكوارث
الحرب، وها هي
تطل علينا
اليوم من خلال
الدروز وقد
تطل عبر
غيرهم،
معتبراً أن
وحدها الوحدة
الوطنية
والانفتاح
يحميان سوريا
من خطر
إسرائيل.
تجديد
الثقة بحكومة نواف سلام
داخليًا،
نالت حكومة
الرئيس نواف
سلام، ثقة المجلس
النيابي
مجددًا، حيث
حصلت على 69
صوتًا وحجبها
تسعة نواب من
أعضاء "تكتل
لبنان القوي"،
وامتنع أربعة
نواب، هم:
آغوب ترزيان،
عماد الحوت،
نبيل بدر
وفريد
البستاني. وكان
رئيس الحكومة
ركّز على أن
كل القرارات
ستمر عبر مجلس
الوزراء من
خلال قوله:
"نحن حريصون
على سيادة
قرارنا
والإملاء
الوحيد الذي
سنقبل به
وننصاع إليه
هو ما يقرره
مجلس
الوزراء". كما
تحدث الرئيس
سلام عن "بسط
سيادة الدولة
على المناطق
اللبنانية في
شمال
الليطاني كما
في جنوبه. وهي
تعي أن من شأن
هذا السعي أن
يتم على
مراحل، وهي
تتطلع إلى
تحقيق أهدافه
في مدى زمني
غير بعيد".
قرار بوقف تنفيذ
فرض ضريبة على
المحروقات
وأصدر مجلس
شورى الدولة
قرارًا بوقف
تنفيذ قرار
الحكومة فرض
ضريبة على
المحروقات
والذي كانت
الحكومة قد
أقرته بتاريخ
19 أيار 2025. وجاء
قرار مجلس الشورى
انطلاقًا من
الطعن الذي
قدمته
"القوات
اللبنانية"
في قرار فرض
ضريبة إضافية
على
المحروقات. رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
ثمّن قرار
مجلس شورى
الدولة، ودعا
الحكومة إلى
التزامه من
دون أي إبطاء.
حكومة
نتنياهو
تتصدَّع
حكومة
بنيامين
نتنياهو إلى
مزيدٍ من
المتاعب، فقد
ذكرت وسائل
إعلام
إسرائيلية أن
حزب "شاس"
المنتمي إلى
اليمين
المتطرف، قرر
الانسحاب من
الحكومة ،
يأتي ذلك بعد
انسحاب حزب
ديني آخر من
الحكومة في
الآونة
الأخيرة، وهو
حزب "يهدوت
هتوراه"،
(التوراة
اليهودي
المتحد)، بسبب
خلاف على
الخدمة
العسكرية.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
وفاة
الشيخ الذي
صُوّرت
إهانته في
السويداء.. ما
آخر التطورات
في المدينة؟
جنوبية/16 تموز/2025
بعد أن
ظهر في فيديو
مهين، يعنّفه
فيه مسلّحون
ويحلقون
شاربه،
تواردت أنباء
منذ ساعات عن وفاة
الشيخ مرهج
شاهين وهو في
عمر الـ80
عامًا، خبر
جاء مع تجدد
بين قوات
الحكومة
السورية
ومقاتلين دروز
في مدينة
السويداء
صباحًا. وفي
التفاصيل،
نقلت شبكة
«السويداء 24» عن
مصادر مقربة
منه، إعلانها
عن «استشهاده،
بعد ظهوره في
مشهد فيديو
سجله عناصر من
القوات
الحكومية
يعملون على إهانته،
في بلدة
الثعلة بريف
السويداء الغربي،
يوم
الثلاثاء».
وقالت
المصادر إن
«الشيخ الذي
بدت الدموع في
عينيه في مشهد
الفيديو الصادم،
بقي في بيته
ولم يغادره
بعد اقتحام
قريته
الواقعة في
ريف السويداء
الغربي من
القوات
الحكومية،
معتقداً أن
سنواته
الثمانين قد تشفع
له أمام من
ادّعوا
قدومهم بهدف
حماية السكان
وفض
الاشتباكات». وفيما لم
تُعرف طريقة
وفاة الشيخ
شاهين، نشر
رئيس حزب
«التوحيد
العربي» وئام
وهاب ما قال
إنه نعي لحفيده،
الذي كتب إنه
«استشهد من
القهر».
نعي
حفيده (إكس/@wiamwahhab)
عمليات «تصفية
ميدانية»
هذا
ونقلت الشبكة
عن مصادر إن
«القرى التي
اقتحمتها
القوات
الحكومية،
شهدت عمليات
تصفية ميدانية
داخل بعض
البيوت،
ومنها قريتي
ولغا والثعلة،
وسط صعوبات في
تحديد عدد
الضحايا وأماكن
تواجد
جثامينهم،
كون هذه القرى
شهدت حالات
نزوح جماعية». من جهتها،
تقول وزارة
الداخلية
السورية في
بيان مساء
الثلاثاء إنه
تم «الاتفاق
مع رجال الدين
ووجهاء
المدينة على
تثبيت نقاط
داخل المدينة
وسحب الآليات
العسكرية ووحدات
وزارة
الدفاع،
استجابة
لرغبات
الأهالي
وتعزيزا
لحالة
التهدئة». وبعد
هذا البيان
أعلنت وزارة
الدفاع
الأربعاء إنه
«بعد إبرام
وقف النار في
السويداء
هاجمت
مجموعات
خارجة عن القانون
قوات الجيش».
وأضاف البيان:
«نرد على مصادر
النيران داخل
مدينة
السويداء مع
مراعاة قواعد
الاشتباك
لحماية
الأهالي ومنع
تضررهم وتحقيق
عودة آمنة لمن
غادروا
المدينة إلى
منازلهم». والأربعاء
شنت طائرات
حربية
إسرائيلية
غارات على
طريق الثعلة
والشقراوية
في ريف السويداء،
اللواء 52 في
الحراك بريف
درعا، واستهدفت
الغارات بشكل
مباشر مواقع
تتمركز ضمنها
قوات وزارة
الدفاع
السورية، مما
أدى إلى وقوع
خسائر بشرية،
بحسب المرصد
السوري لحقوق
الإنسان. وكانت
قد شنت
المقاتلات
الحربية الإسرائيلية
الثلاثاء
غارة جوية
استهدفت
تجمعا لعناصر
الأمن العام
في محيط مبنى
قيادة الشرطة
وسط مدينة
السويداء،
وسط معلومات
عن سقوط قتلى،
فيما هرعت
سيارات
الإسعاف
للمكان المستهدف.
ويوم أمس، كان
أكثر الأيام
دموية في الاشتباكات،
إذ إنه بحسب
إحصاءات
المرصد أسفر عن
مقتل 11 شخصاً
من أبناء
الطائفة
الدرزية، بينهم
طفلان، و72
عنصراً من
وزارة الدفاع
السورية
والأمن العام
ومسلحي
البدو، وحصلت
عملية إعدام
ميداني بحق 21
مواطناً على
يد عناصر وزارة
الدفاع،
ليكون سجّل
هذا النهار 107
قتلى. وارتفعت
الحصيلة
الإجمالية
لـ248 قتيلا
بحسب آخر إحصاء
للمرصد صباح
الأربعاء.
الجيش السوري
يبدأ
بالانسحاب من
السويداء...التوصل
إلى اتفاق
لوقف إطلاق
النار بعد
غارات
إسرائيلية
استهدفت قصر
الرئاسة
دمشق:
«الشرق
الأوسط»/16 تموز/2025
بدأ
الجيش
السوري، مساء
اليوم
الأربعاء، الانسحاب
من مدينة
السويداء ذات
الغالبية الدرزية،
وفق ما أعلنت
وزارة
الدفاع، بعد
ساعات على
إعلان اتفاق
جديد لوقف
إطلاق النار
في المدينة
التي تشهد
أعمال عنف.
وجاء في بيان
لوزارة
الدفاع
السورية: «بدء
انسحاب قوات
الجيش العربي
السوري من
مدينة
السويداء تطبيقاً
لبنود
الاتفاق
المبرم، وبعد
الانتهاء من
تمشيط
المدينة من
المجموعات
الخارجة عن
القانون»، من
دون أي ذكر
لانسحاب قوات
حكومية أخرى
منتشرة في
المدينة. وتم
التوصل إلى
الاتفاق على
وقع ضربات
إسرائيلية
متتالية ضد
محيط قصر
الرئاسة ومقر
قيادة
الأركان
للجيش السوري
في دمشق،
بالإضافة إلى
شن غارات على
القوات
الحكومية في
محافظتي السويداء
ودرعا بالجنوب
السوري.
بنود اتفاق وقف
إطلاق النار
ووقع من
الطرف الدرزي
شيخ عقل
الطائفة،
يوسف جربوع،
الذي أعلن
التوصل
لاتفاق بين
الحكومة
ووجهاء
السويداء،
بينما رفض
الشيخ الدرزي حكمت
الهجري
الاتفاق،
مؤكداً أن
القتال سيتواصل
لحين «تحرير
كامل
السويداء». ورفض
الهجري في بيان
له «أي اتفاق
أو تفاوض أو
تفويض»،
محذراً «أي
شخص أو جهة
تخرج عن هذا
الموقف
الموحّد، وتقوم
بالتواصل أو
الاتفاق من
طرف واحد». وقال
جربوع إن
الاتفاق
يتضمن
الإيقاف
الكامل
والفوري
للعمليات
العسكرية في
السويداء وعودة
قوات الجيش
إلى ثكناتها،
وتشكيل لجنة مراقبة
من الدولة
ووجهاء
السويداء
للإشراف على
تنفيذ وقف
إطلاق النار.
وينص الاتفاق
أيضا على «الاندماج
الكامل
للسويداء ضمن
الدولة السورية
والتأكيد على
سيادتها
الكاملة على
جميع أراضي
المحافظة»،
بحسب الزعيم
الدرزي. وتضمن
الاتفاق أيضا
نشر حواجز
الأمن
الداخلي
والشرطة من
الدولة
ومنتسبي
الشرطة من
السويداء
والمناطق
المجاورة، مع
الاستعانة
بعناصر شرطة
من السويداء
لتولي مهام
قيادية
وتنفيذية
لإدارة الملف
الأمني
بالمحافظة.
كما توافق
الطرفان بحسب
الاتفاق على
آلية لتنظيم
السلاح الثقيل
في السويداء
بما يضمن
إنهاء مظاهر
السلاح خارج إطار
الدولة،
وإعادة تفعيل
جميع مؤسسات
الدولة في
جميع مناطق
السويداء
وفقا للأنظمة
والقوانين
السورية،
بحسب جربوع.
عشرات
الجثث
وأفادت
وزارة الصحة
السورية، اليوم،
بمقتل 3
وإصابة 34 في
الغارات
الإسرائيلية
على دمشق.
وأشارت إلى
أنه جرى
العثور على
عشرات الجثث
في المستشفى
الوطني في
السويداء
بينها جثث
أفراد من قوات
الأمن وجثث
مدنيين. وعدت
الخارجية السورية،
اليوم، أن
الغارات
الاسرائيلية
الأخيرة التي
استهدفت محيط
مقر الأركان
العامة ومحيط
القصر
الرئاسي
وجنوب
البلاد،
تشكّل «تصعيدا
خطيرا». وقالت
في بيان: «تحمل
سوريا إسرائيل
المسؤولية
الكاملة عن
هذا التصعيد
الخطير
وتداعياته»،
مضيفة أنها
«ستحتفظ بكامل
حقوقها
المشروعة في
الدفاع عن
أرضها وشعبها
بكل الوسائل
التي يكفلها
القانون
الدولي».
وتابعت: «هذا
الاعتداء
السافر الذي
يأتي في سياق
سياسة ممنهجة
ينتهجها
الكيان
الإسرائيلي
لإشعال التوتر
وخلق الفوضى،
وتقويض الأمن
والأمان في
سوريا يمثل
خرقا فاضحا
لميثاق الأمم
المتحدة
والقانون
الدولي
الإنساني».
ودعت وزارة الخارجية
«المجتمع
الدولي إلى
تحمل
مسؤوليته واتخاذ
إجراءات
عاجلة لوضع حد
للعدوان الإسرائيلي
المتكرر على
أراضي دولة
ذات سيادة وعضو
في الأمم
المتحدة».
وذكرت صحيفة
«يديعوت
أحرونوت»،
نقلا عن مسؤول
أمني
إسرائيلي
اليوم، أن «إسرائيل
قريبة من
التوصل إلى حل
بشأن التصعيد
في
سوريا».وأضاف
المسؤول:
«تقديرنا
حالياً هو أن
الرئيس
السوري أحمد
الشرع سيعلن
وقف إطلاق النار
ويسحب قواته
من محافظة
السويداء بجنوب
البلاد».
غارات إسرائيلية
من جانبه، أعلن
الجيش
الإسرائيلي،
اليوم، ضرب «هدف
عسكري» في
محيط قصر
الرئاسة
السوري في العاصمة
دمشق، وذلك
بعيد تأكيده
استهداف مدخل
مجمع رئاسة
الأركان
العامة.وقال
الجيش في بيان
إنه استهدف
«مقر القيادة
العسكرية
التابع للنظام
السوري ...
بالإضافة إلى
ذلك تم استهداف
هدف عسكري في
محيط القصر
الرئاسي
التابع للنظام
السوري في
دمشق». وقال
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي
أدرعي،
اليوم، إن
الجيش
الإسرائيلي
هاجم مقر
الأركان
العامة
التابع
للنظام
السوري في منطقة
دمشق. وأضاف
في منشور عبر
تطبيق «إكس»:
«يدير قادة
النظام
السوري من مقر
الأركان
العامة في
دمشق القتال
ويقومون
بإرسال قوات
النظام إلى
منطقة
السويداء». وأشار
إلى أن الجيش
الإسرائيلي
«هاجم هدفا
جويا في منطقة
القصر
الرئاسي
للنظام
السوري في
دمشق». وأفاد
ثلاثة شهود
عيان لـ«وكالة
الصحافة الفرنسية»
عن سماعهم دوي
انفجار في
محيط القصر
الرئاسي في
دمشق، تبعه
تصاعد سحب
دخان.
وقالت
امرأة (51 عاما)
من سكان حي
المهاجرين
المجاور، من
دون الكشف عن
اسمها: «كنت
على شرفة منزلي
أحاول مشاهدة
ما يجري في
ساحة
الأمويين بعد
قصف الأركان
وسمعت دوي
انفجار، رأيت
بعده سحابة
دخان تتصاعد
قرب القصر
الرئاسي» الذي
يستقبل فيه
الرئيس
السوري أحمد
الشرع عادة كبار
ضيوفه. وأكد
شخصان آخران
يقطنان في
منطقتين
مجاورتين
للتلة التي
يقع عليها
القصر
رؤيتهما سحب دخان
كثيف إثر دوي
انفجار. وجاءت
الغارات في وقت
أشارت
الحكومة
السورية إلى
عودة المواجهات
إلى السويداء
بعد يوم من
سيطرة القوات
النظامية
عليها. ونقلت
الوكالة
العربية
السورية
للأنباء عن
وزارة الدفاع
قولها اليوم
إن هناك
مجموعات
«خارجة عن
القانون» تتخذ
من المستشفى
الوطني في
السويداء
منطلقاً لعملياتها
ضد الجيش وقوى
الأمن
الداخلي.
وذكرت إدارة
الإعلام
والاتصال في
وزارة الدفاع
أن عدداً
كبيراً من
القناصة
التابعين
لتلك المجموعات
المسلحة
يتمركزون على
أسطح
المستشفى ويستهدفون
القوات
الحكومية
بشكل كثيف.
وتابعت: «وجهنا
نداءات
متكررة
لتحييد
المشفى
ومحيطه،
والسماح
لكوادر
وزارتي الصحة
والطوارئ بالدخول
إليه، ولكن لم
نتلق أي
استجابة حتى
الآن». في غضون
ذلك، وسّعت
إسرائيل
ضرباتها
المستمرة منذ
أمس لتشمل
مجمع الأركان
العامة ومحيط قصر
الرئاسة في
دمشق، اليوم،
بعدما اقتصرت
الغارات في
اليوم السابق
على السويداء
ودرعا في جنوب
سوريا. وأعلن
الجيش
الإسرائيلي
اليوم استهداف
مدخل مجمع
الأركان
العامة في
دمشق، مشيراً
إلى أنه سيعزز
قواته في قطاع
الحدود مع سوريا.
وقال أدرعي إن
الجيش أغار
على بوابة
الدخول إلى
مجمع هيئة
الأركان
العامة للجيش
السوري في
العاصمة دمشق.
وتابع أدرعي،
في بيان، أن الجيش
يواصل «مراقبة
التطورات
والأعمال ضد
المواطنين
الدروز في
سوريا»،
مضيفاً أنه
يشن هجمات في
المنطقة بناء
على توجيهات
سياسية ويبقى
في حالة تأهب
للسيناريوهات
المختلفة. وبعد
ساعات من
الإغارة على
مدخل مجمع
هيئة الأركان،
عاد الطيران
الإسرائيلي
ليشن غارات
جديدة على هذا
الموقع
العسكري في
قلب دمشق. وبدا
أن الغارات
الجديدة
مقدمة لتصعيد
أكبر، إذ قال
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس
إن الضربات
المؤلمة على
سوريا قد
بدأت. وأضاف: «الإشارات
إلى دمشق
انتهت، والآن ستأتي
الضربات
الموجعة».
وكانت
الوكالة
العربية السورية
للأنباء
أفادت في وقت
سابق اليوم
بسماع دوي انفجار
في دمشق، فيما
أشار «تلفزيون
سوريا» إلى
تحليق طائرات
مسيرة
إسرائيلية في
سماء العاصمة
السورية
ووقوع
انفجارات. أما
الإخبارية
السورية
فأشارت إلى
إصابة مدنيين
اثنين جراء
الهجوم
الإسرائيلي
وسط دمشق،
فيما نقلت «رويترز»
عن مصدرين
أمنيين
سوريين أن
غارة إسرائيلية
استهدفت
وزارة الدفاع
في العاصمة.
وأشارت وسائل
إعلام سورية لاحقاً
إلى دمار كبير
في مبنى رئاسة
الأركان
بدمشق.
اشتباكات
دموية
وجاءت
هذه التطورات
بعد انهيار
وقف لإطلاق النار
في السويداء
بعد ساعات فقط
من إعلانه. وكان
وقف إطلاق
النار يهدف
إلى وضع نهاية
لاشتباكات
دموية طائفية
أدَّت إلى
سقوط قتلى، واستمرت
أياماً. وسلط
اندلاع العنف
في المحافظة
ذات الأغلبية
الدرزية
الواقعة جنوب
سوريا الضوء
على الخلافات
بين مختلف
الطوائف
السورية. وجرى
نشر قوات
سورية
بالمحافظة
يوم الاثنين
للسيطرة على
مواجهات بين
مقاتلين دروز
ومسلحين بدو،
لكن الأمر
انتهى بها
للاشتباك مع
المسلحين
الدروز.
وتدّخلت
إسرائيل بشن
غارات جوية
على القوات
الحكومية
الاثنين
والثلاثاء،
وقالت إن
الهدف حماية
الدروز. ولم
يدم وقف إطلاق
النار الذي
أعلنته وزارة
الدفاع
السورية مساء أمس
طويلاً. وقال
موقع
«السويداء 24» المحلي
للأنباء إن
مدينة
السويداء
والقرى المجاورة
تعرضت لقصف
كثيف
بالمدفعية
وقذائف المورتر
في وقت مبكر
من اليوم.
وحملت وزارة
الدفاع
السورية، في
بيان نقلته
«الوكالة
العربية السورية
للأنباء
(سانا)»،
جماعات خارجة
عن القانون في
السويداء
مسؤولية
انتهاك
الهدنة. ودعت
وزارة الدفاع
سكان المدينة
إلى البقاء في
منازلهم. وقُتل
العشرات من
المدنيين
والقوات
الحكومية
والمقاتلين
الدروز منذ
اندلاع
الاشتباكات
يوم الأحد.
وقال مدنيون
ومراسلون
لـ«رويترز» في
المدينة إن
القوات
الحكومية
نهبت وأحرقت
منازل وسرقت
سيارات
وأثاثاً من
منازل أمس.
وسمح شخص
لمراسل من
«رويترز»
برؤية جثة شقيقه
الذي أصيب
برصاصة في
الرأس داخل
منزله. وحذّر
يسرائيل
كاتس، وزير
الدفاع
الإسرائيلي، الحكومة
السورية
اليوم من أنه
يتعين عليها
«ترك الدروز
وشأنهم»،
مؤكداً أن
الجيش سيواصل
قصف قوات
الحكومة
السورية حتى
تنسحب. وقال توماس
برّاك،
المبعوث
الأميركي إلى
سوريا، أمس،
إن الولايات
المتحدة على
اتصال بجميع الأطراف
«من أجل
التحرك نحو
الهدوء
والتكامل».
مجلس الأمن يمدد
ولاية قوة
الأمم
المتحدة
لمراقبة فض
الاشتباك بين
إسرائيل
وسوريا 6 أشهر
الشرق
الأوسط/16 تموز/2025
قالت
الأمم المتحدة
إن مجلس الأمن
الدولي اعتمد
اليوم الاثنين
قرارا
بالإجماع
يقضي بتجديد
ولاية قوة الأمم
المتحدة
لمراقبة فض
الاشتباك بين
إسرائيل
وسوريا
(أوندوف) لمدة
ستة أشهر. أُنشئت
«أوندوف» في
مايو (أيار) 1974
لمتابعة
اتفاق فض
الاشتباك بين
القوات
الإسرائيلية
والسورية في الجولان.
وقال وكيل
الأمين العام
للأمم المتحدة
لعمليات
السلام جان
بيار لاكروا
الأسبوع الماضي
إن القوة «لا
تزال تؤدي
دورا بالغ
الأهمية في
التنسيق بين
السلطات
السورية
والإسرائيلية،
وتبذل قصارى
جهدها لفض
الاشتباك».
مجلس
الأمن الدولي
يجتمع غداً
لبحث الغارات
الإسرائيلية
على سوريا
الشرق
الأوسط/16 تموز/2025
أفاد
دبلوماسيون
وكالة
«رويترز»،
اليوم الأربعاء،
بأن مجلس
الأمن الدولي
سيجتمع غداً
لبحث الغارات
الإسرائيلية
على سوريا.دعت
سوريا، في وقت
سابق اليوم،
وفقاً لرسالة
اطلعت عليها
«رويترز» مجلس
الأمن الدولي
إلى الانعقاد
في أقرب وقت
ممكن «لبحث
تداعيات
العدوان
الإسرائيلي
على الأراضي
السورية».
أفادت وكالة
الأنباء
السورية
نقلاً عن مصدر
بوزارة الداخلية،
اليوم
(الأربعاء)،
بأنه جرى
التوصل إلى
اتفاق لوقف
إطلاق النار
في السويداء. وأضافت
الوكالة أنه
تم الاتفاق
على نشر حواجز
أمنية في
المدينة
واندماجها
الكامل ضمن
الدولة
السورية. وتم
التوصل إلى
الاتفاق على
وقع ضربات
إسرائيلية
متتالية ضد
محيط قصر
الرئاسة ومقر
قيادة
الأركان
للجيش السوري
في دمشق، بالإضافة
إلى شن غارات
على القوات
الحكومية في
محافظتي
السويداء
ودرعا
بالجنوب
السوري.
سوريا:
العثور على
عشرات الجثث
بمستشفى السويداء
بينها جثامين
عناصر من قوات
الأمن ومدنيين
الشرق
الأوسط/16 تموز/2025
ذكرت
وكالة
الأنباء
السورية
«سانا»، نقلاً
عن وزارة
الصحة، اليوم
الأربعاء،
أنه جرى العثور
على عشرات
الجثث داخل
مستشفى
السويداء في جنوب
البلاد، بعد
انسحاب
«المجموعات
الخارجة عن
القانون» من المستشفى.وأضافت
أن من بينها
جثثاً لعناصر
من قوات الأمن
والمدنيين.
وفي وقت
سابق، أعلنت
وزارة
الداخلية
السورية
التوصل إلى
اتفاق لوقف
إطلاق النار
في السويداء،
بعد اشتباكات
دامية تسببت
في سقوط مئات
القتلى
والجرحى. وأكد
شيخ عقل طائفة
المسلمين
الموحدين
الدروز، يوسف
جربوع، في
بيان مصور،
توصل وجهاء
محافظة
السويداء إلى
اتفاق مع
دمشق.
ونفذ
الجيش
الإسرائيلي
ضربات
متتالية على محيط
قصر الرئاسة
ومقر قيادة
الأركان
للجيش السوري
في دمشق،
بالإضافة إلى
شن غارات على
القوات
الحكومية في
محافظتي
السويداء
ودرعا
بالجنوب
السوري. وأطلق
وزير الدفاع
الإسرائيلي،
يسرائيل كاتس،
تهديدات ضد
النظام
السوري،
وطالبه بسحب قواته
من مدينة
السويداء،
وإلا «فستواصل
إسرائيل
مهاجمتها
قوات النظام
السوري، وسقف
ردها سيرتفع».
وقال كاتس:
«على النظام
السوري الابتعاد
عن الدروز في
السويداء،
ويسحب قواته
من مناطقهم. وكما
أوضحنا
وحذرنا، لن
تتخلى
إسرائيل عن
الدروز في
سوريا،
وستُطبق
سياسة نزع
السلاح التي
قررناها».
اتفاق في
السويداء...
وقصف
إسرائيلي على
دمشق
أميركا
على خط
التهدئة..
والقوات
الحكومية تبدأ
الانسحاب من
المدينة الدرزية
دمشق -
واشنطن:
«الشرق
الأوسط»/16 تموز/2025
شنت
إسرائيل
غارات جوية
عنيفة على
العاصمة السورية،
أمس
(الأربعاء)،
طالت مبنى
وزارة الدفاع
ومحيط القصر
الرئاسي، في
دخول جديد على
خط المواجهات
بين الحكومة
السورية
وفصائل درزية
في السويداء
بجنوب البلاد.
وفيما أعلنت
دمشق عن اتفاق
جديد لوقف
النار في السويداء
وبدأت سحب بعض
قواتها من
هناك، تحركت
الولايات
المتحدة
للتهدئة،
متحدثة عن سوء
فهم بين
إسرائيل
وسوريا. ونقلت
وكالة
الأنباء
السورية عن
مصدر بوزارة
الداخلية،
أمس، أنه جرى
التوصل إلى
اتفاق لوقف
النار في
السويداء يقضي
بنشر حواجز
أمنية في
المدينة
الدرزية، واندماج
المحافظة
بالكامل ضمن
الدولة
السورية. وصرح
شيخ عقل
الطائفة
الشيخ يوسف
جربوع لـ«الشرق
الأوسط» بأنه
تم التوافق
على الاتفاق بين
الحكومة و«دار
طائفة
المسلمين
الموحدين الدروز
في سوريا»،
بحضور الشيخ
حمود
الحناوي، بينما
رفض الشيخ
حكمت الهجري
الاتفاق،
مؤكداً أن
القتال
سيتواصل لحين
«تحرير كامل
السويداء».
بدورها، دعت
الولايات
المتحدة على
لسان المتحدثة
باسم وزارة
الخارجية
تامي بروس،
سوريا، إلى
«سحب قواتها
(من السويداء)
للسماح لجميع
الأطراف
بالتوصل إلى
خفض التصعيد».
الدروز
أقلية في
الشرق الأوسط
أدّوا
أدواراً سياسية
في لبنان
وإسرائيل
وسوريا...تعدادهم
مليون
وأكثريتهم في
سوريا بتعداد
700 ألف تليها
لبنان 200 ألف
بيروت :
«الشرق
الأوسط»/16 تموز/2025
يشكّل
الدروز أقلية
في الشرق
الأوسط، وقد
قاموا بأدوار
سياسية في دول
انتشارهم،
مثل لبنان
وإسرائيل
وسوريا، مع
سعيهم للحفاظ
على خصوصيتهم
الدينية
والاجتماعية. وخلال
الأيام
الماضية، خاض
مسلحون من
الدروز
اشتباكات مع
مسلحين من
البدو في
محافظة السويداء
بجنوب سوريا،
أسفرت عن مقتل
نحو مائة شخص.
وفي حين دخلت
القوات
الحكومية
السورية، فجر
الثلاثاء،
مدينة
السويداء،
وأعلنت وقف
إطلاق النار،
قالت إسرائيل
إنها شنّت
ضربات جوية
تستهدف هذه
القوات،
بعدما سبق
للدولة
العبرية أن
تعهّدت
بالعمل على
حماية أبناء
هذه الأقلية
الدينية،
ومنع
الانتشار
العسكري في
جنوب سوريا. فمَن
هم «الدروز»؟
وماذا نعرف عن
عقيدتهم ودورهم
في السياسة
والمجتمع؟
المذهب والعقيدة
نشأت
الدعوة
الدرزية مطلع
القرن الحادي
عشر، وهي
متفرعة من
المذهب
الإسماعيلي،
ثاني أكبر
الفروع لدى
الشيعة بعد
الاثني
عشرية.ويؤمن
الموحدون
الدروز بالله
«الواحد
الأحد، خالق
السماوات
والأرض»،
وبملائكته
ورسله وأنبيائه،
واليوم
الآخِر، حسب
الموقع
الإلكتروني
لمشيخة «العقل»،
وهي أعلى
مرجعية دينية
لهم في لبنان.
وفيما قد
يُفسّر
خصوصية
تعاليمهم
التي يقتصر تداولها
على أبناء
الطائفة،
ينطلق الدروز
في عقيدتهم من
«خطاب ظاهر
وخطاب باطن»،
حسبما يؤكد
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»
مصدر مطلّعٌ على
شعائرهم، طلب
عدم الكشف عن
اسمه. ويتحدّث
عن ارتكاز
التعاليم على
«مرحلة ناضجة
من توحيد
الإله»، مبنية
على سياقات
طويلة من
الأديان التوحيدية،
أثَّرت فيها
أفكار
أفلاطون عبر مزج
المفاهيم
الدينية
بالفلسفية.
ويعتمد «الدروز»
7 وصايا
أساسية، منها
«صدق اللسان»
و«حفظ
الإخوان»
و«البراءة من
الأبالسة
والطغيان»،
ويؤمنون
بالتقمص الذي
«هو جزء من
العقيدة».
في اليوميات،
يشتركون في
مناسبات
دينية مع مذاهب
أخرى، تشمل
«تجمعات يومية
خلال الأيام
العشرة قبل
عيد الأضحى،
يتخللها أداء
تلاوة دينية،
وبعض
العبادات
وبعض الأشعار
والروحانيات،
وتكون
تكريساً
للمبادئ
الأساسية
السبعة... التي
إذا مارسها
الموحد، فهو
يُمارس
التوحيد الصحيح».
كذلك، يحيون
رأس السنة
الهجرية،
ويؤدون الزكاة
«كلٌّ حسب
قدرته». ويجتمع
مشايخهم ليلة
الخميس -
الجمعة،
لأداء طقوس وعبادة
وتلاوة، فيما
يُشكّل
تعبيراً عن
«مبدأ حفظ الإخوان
والعبادة
الجماعية
والتواصل مع
بعضهم». وتبقى
تعاليم
الطائفة ضمن
أبنائها، ومن غير
المستحب أن
يرتبطوا
بشركاء حياة
من خارجها،
على الرغم من
وجود بعض
حالات الزواج
المختلط.
الأعداد والانتشار
تُقدَّر
أعداد الدروز
-الذين يرتدي
المتدينون
منهم من
الرجال الزي الأسود
والقلنسوة
البيضاء،
وتغطي النساء
رؤوسهن
وقسماً من
وجوههن بوشاح
أبيض مع زي
أسود طويل-
بأكثر من
مليون،
وتتركز
غالبية أتباع الدعوة
الدرزية في
مناطق جبلية
في لبنان وسوريا
والأراضي
الفلسطينية
والأردن.
ويقدّر
تعدادهم في
سوريا بنحو 700
ألف، يعيش معظمهم
في جنوب
البلاد؛ حيث
تُعد محافظة
السويداء
معقلهم، كما
يوجدون في
مدينتي
جرمانا
وصحنايا قرب
دمشق، ولهم
حضور محدود في
إدلب، في شمال
غربي البلاد.
وفي لبنان،
يُقدّر عددهم
بنحو 200 ألف،
ويتركزون في
جبال وسط
البلاد،
خصوصاً الشوف
وعاليه
والمتن
الأعلى،
ومناطق عند
امتداد السفح
الغربي لجبل
الشيخ مثل
حاصبيا
وراشيا. وفي
إسرائيل،
يتوزعون على
أكثر من 20 قرية
في الجليل
وجبل الكرمل
وهضبة
الجولان
المحتلة. ويبلغ
عدد حاملي
الجنسية
الإسرائيلية
153 ألفاً، وفق
دائرة
الإحصاء
المركزي،
يضاف إليهم نحو
23 ألفاً في
الجولان،
الغالبية
العظمى منهم
يحملون
إقامات
إسرائيلية
دائمة. ووفق
مركز «التراث
الدرزي» في
إسرائيل،
تعترف إسرائيل
بالطائفة
«بصفتها
كياناً
منفرداً، له
محاكمه
الخاصة
وقيادته
الروحانية
المستقلة». في
كتابه
«الإيمان
الدرزي» (The
Druze Faith)،
يُشير المؤرخ
سامي نسيب
مكارم إلى أن
بعض الدروز،
خصوصاً في
لبنان وشمال
سوريا،
«هاجروا أوائل
القرن السادس
عشر إلى جبل
حوران»؛ حيث
باتت المنطقة
تُعرف باسم
«جبل الدروز».
ومنها، انتقل
البعض إلى
الأردن؛ حيث
يُقدّر
وجودهم ما بين
15 و20 ألف درزي،
خصوصاً في
الشمال. وهاجرت
أعداد صغيرة
إلى مختلف
أنحاء
العالم، مثل
أميركا
اللاتينية
وجنوب شرقي
آسيا وأستراليا،
إضافة إلى
الولايات
المتحدة
وكندا والمكسيك.
وعلى الرغم من
الانتشار،
عمل الدروز
على الإبقاء
على روابط
وثيقة. ويوضح
أستاذ التاريخ
في الجامعة
الأميركية
ببيروت، مكرم رباح،
في كتاب آخر
عن الدروز
والموارنة
والصراع في
جبل لبنان:
«ثمة زيجات
مختلطة
وعلاقات
قائمة بين
الدروز...
ورجال الدين
يؤدون دوراً
محورياً في
الحفاظ على
هذه العلاقة»،
مضيفاً: «حيث نشأت
الحدود، لم
يعترف بها
الدروز
فعلاً».
الدور السياسي
وعلى
الرغم من
كونهم أقلية،
أدّى الدروز
في الشرق
الأوسط «دوراً
مهماً، وأحياناً
رائداً، في
الحياة
السياسية
والاجتماعية
في المنطقة،
وفي شؤونها
الاقتصادية
والاجتماعية»،
حسب مكارم. وعاد
ذلك غالباً
إلى زعماء
إقطاعيين أو
عائليين كان
لهم تأثير
كبير في صناعة
دور الأقلية
بشكل تخطى
حجمها.ففي
لبنان، أدّى
الزعيم كمال
جنبلاط دوراً
سياسياً
محورياً،
بداية من
الخمسينات من
القرن الماضي
وحتى مطلع
الحرب
الأهلية (1975-1990)،
إلى حين اغتياله
في 1977. وفي
سوريا، منح
الانتداب
الفرنسي عام 1921
جبل الدروز
استقلاله
الإداري، وظل
كذلك حتى 1937. لكن
هذه الفترة
شهدت قيام
إحدى أبرز
الشخصيات
الدرزية
سلطان باشا
الأطرش،
بقيادة ثورة
كبرى ضد
الفرنسيين اندلعت
عام 1925. أما في
إسرائيل،
فيوضح رباح أن
الدروز
«منخرطون
بالكامل في
الدولة...
ويخدمون في
الجيش. ما
يمنحهم
هامشاً أكبر
مع الدولة». وعقب
اندلاع
النزاع في
سوريا، حيّد
الدروز أنفسهم
عن تداعياته،
فلم يحملوا
إجمالاً
السلاح ضد
النظام، ولا
انخرطوا في
المعارضة
باستثناء قلة.
ولم
يتوصل الدروز
الذين ينضوون
ضمن مجموعات
مسلحة عدة في
مناطق
وجودهم،
لاتفاق بعد مع
السلطات
الجديدة التي
تولت الحكم
إثر إطاحة
بشار الأسد. وأسفرت
اشتباكات
اندلعت أواخر
أبريل (نيسان) في
منطقتين قرب
دمشق، وامتدت
تداعياتها
إلى
السويداء، عن
مقتل 119 شخصاً
على الأقل،
بينهم مسلحون
دروز وقوات أمن،
في مواجهة
دموية تدخلت
خلالها
إسرائيل عبر
شنّ غارات
جوية وتحذير
دمشق من
المساس بأبناء
الطائفة. وفي
تباين سياسي
نادر، اختلفت
المواقف حيال الأحداث
الأخيرة،
فالزعيم اللبناني
وليد جنبلاط،
نجل كمال،
حذّر من جرّ
الطائفة إلى
«حرب لا تنتهي»
مع المسلمين،
في حين أكّدت
مراجع دينية
وفصائل
عسكرية درزية
سورية أنها
«جزء لا يتجزأ»
من البلاد. في
المقابل، حضَّ
رجال دين
سوريون
والزعيم
الروحي لدروز
إسرائيل الشيخ
موفق طريف على
حماية دروز سوريا.
ويوضح رباح أن
هذه الأطراف
«لديها أجندات
مختلفة،
والأهم، ثمة
صراع نفوذ على
امتداد 3 دول».
الدروز
أقلية في
الشرق الأوسط
أدّوا أدواراً
سياسية في
لبنان
وإسرائيل
وسوريا...تعدادهم
مليون
وأكثريتهم في
سوريا بتعداد
700 ألف تليها
لبنان 200 ألف
نيويورك:
«الشرق
الأوسط»/16 تموز/2025
أعرب
الأمين العام
للأمم
المتحدة
أنطونيو غوتيريش،
الأربعاء، عن
قلقه إزاء
التصعيد المستمر
للعنف في
السويداء
بجنوب سوريا،
الذي تسبب في
سقوط مئات
القتلى
والجرحى. وقال
ستيفان
دوجاريك
المتحدث باسم
الأمين العام،
في بيان، إن
غوتيريش يدين
جميع أشكال
العنف ضد
المدنيين
والأعمال
التي تؤدي
لتأجيج
التوترات
الطائفية،
ويجدد دعوته إلى
التهدئة
الفورية
واتخاذ
تدابير عاجلة
لاستعادة
الهدوء
وتسهيل وصول
المساعدات
الإنسانية.
كما أدان
الأمين العام
للأمم المتحدة
الغارات
الجوية
الإسرائيلية
«التصعيدية» على
السويداء
ودرعا ووسط
دمشق، وكذلك
التقارير عن
إعادة انتشار
قوات الجيش
الإسرائيلي
في الجولان،
ودعا إلى
الوقف الفوري
لجميع
الانتهاكات لسيادة
سوريا وسلامة
أراضيها،
واحترام اتفاقية
فض الاشتباك
لعام 1974 بين
إسرائيل
وسوريا وأكد
الأمين العام
مجدداً ضرورة
دعم عملية انتقال
سياسي موثوقة
ومنظمة
وشاملة في
سوريا، بما
يتماشى مع
المبادئ
الأساسية
لقرار مجلس الأمن
رقم 2254 لعام 2015.
استنكار وإدانة
عربية ودولية
للهجمات
الإسرائيلية على
سوريا...قلق في
أميركا
والاتحاد
الأوروبي من
التصعيد
القاهرة:
«الشرق
الأوسط»/16 تموز/2025
قوبلت الهجمات
التي شنها
الجيش
الإسرائيلي
داخل الأراضي
السورية،
الأربعاء،
بإدانات
واستنكارات
عربية ودولية
عدَّتها
انتهاكاً
للسيادة
السورية
وخرقاً
للقوانين
والأعراف. وكان
الطيران
الحربي
الإسرائيلي
قد شن سلسلة
غارات على
دمشق استهدفت
مقر الأركان
العامة للجيش
السوري ووزارة
الدفاع ومحيط
القصر
الرئاسي في
دمشق. وأفاد
المكتب
الإعلامي
لوزارة الصحة
السورية،
بمقتل شخص وإصابة
18 آخرين جراء
غارات
الطيران
الإسرائيلي
على دمشق.
الجامعة العربية
وأدانت جامعة الدول
العربية «بأشد
العبارات»
الغارات
وقالت إنها
«تُمثل اعتداء
صارخاً على سيادة
دولة عربية
عضو في
الجامعة وفي
منظمة الأمم
المتحدة، بما
يُمثل
انتهاكاً
للقانون الدولي
واستهانة
بقواعد
النظام
الدولي». وأعربت
الجامعة، في
بيان صادر عن
أمانتها
العامة، عن
«كامل التضامن
مع سوريا إزاء
تلك الهجمات
الإسرائيلية».
وناشدت
الجامعة
العربية
الحكومة
السورية
«العمل بسرعة
على نزع فتيل
الفتنة، ومعالجة
الاحتقانات
القائمة عبر
الحوار، والعمل
على احتواء كل
مكونات الشعب
السوري في الإطار
الوطني».
مجلس التعاون
الخليجي
أدان
مجلس التعاون
لدول الخليج
العربية بـ«أشد
العبارات»
الهجمات
الإسرائيلية
على الأراضي
السورية،
ونشرت أمانته
العامة
بياناً قالت
فيه إن الأمين
العام جاسم
محمد البديوي
«أعرب عن إدانته
واستنكاره
بأشد
العبارات
لهجمات قوات الاحتلال
الإسرائيلية
على أراضي
الجمهورية العربية
السورية
الشقيقة،
والتي تمثّل
انتهاكاً
صارخاً
لسيادة
الجمهورية
العربية السورية،
وخرقاً
للقوانين
والأعراف
الدولية،
ومساساً خطيراً
بالأمن
والاستقرار
الإقليمي». وأكد
الأمين العام
أن استمرار
هذه الهجمات
«المتكررة
والمتواصلة»
من الجانب
الإسرائيلي «يُعد
تصعيداً غير
مسؤول
واستخفافاً
بجهود المجتمع
الدولي
المبذولة
لتحقيق الأمن
والاستقرار
في سوريا
والمنطقة». كما
شدد على موقف
مجلس التعاون
«الثابت والداعم
لوحدة سوريا
وسلامة
أراضيها،
ورفضه التام
لأي تدخل
خارجي يمس
بسيادتها أو
يفاقم من معاناة
شعبها
الشقيق». ودعا
الأمين العام
المجتمع
الدولي إلى
تحمل
مسؤولياته
لوقف «هذه
الانتهاكات
الخطيرة،
ومحاسبة
مرتكبيها،
والعمل الجاد
على حماية
الشعب
السوري»، والحفاظ
على السيادة
السورية
وفقاً لمبادئ ميثاق
الأمم
المتحدة
والقانون
الدولي.
لبنان
أدان
الرئيس جوزيف
عون «بأشد
العبارات
الاعتداءات
الإسرائيلية
المتكررة على
الأراضي السورية»،
والتي بلغت،
الأربعاء،
العاصمة دمشق
ومقار
حكومية، وقال
إنها «تُشكّل
انتهاكاً صارخاً
لسيادة دولة
عربية شقيقة
وللقانون
الدولي
وميثاق الأمم
المتحدة».
وأكد عون، في
بيان، أنّ
استمرار هذه
الاعتداءات
يُعرّض أمن
المنطقة
واستقرارها
لمزيد من
التوتر
والتصعيد،
مُعرباً عن
تضامن لبنان
الكامل مع
الجمهورية العربية
السورية
شعباً ودولةً.
وجدّد دعوته
للمجتمع
الدولي
لتحمّل
مسؤولياته
والضغط بكل الوسائل
وفي المحافل
كافةً، لوقف
الاعتداءات
المتكررة،
واحترام
سيادة الدولة
ووحدة أراضيها.
من جهته،
استنكر رئيس
الحكومة نواف
سلام الضربات
الإسرائيلية
وعدَّها
«خرقاً صارخاً
لسيادة سوريا
وانتهاكاً
لأبسط قواعد
القانون الدولي»،
ودعا المجتمع
الدولي إلى
«أن يتحمل مسؤولياته
في وضع حد
لهذه
الاعتداءات».
تركيا
كذلك ندّدت تركيا
بالغارات
الجوية
الإسرائيلية في
دمشق ووصفتها
بأنها محاولة
«لتخريب جهود
السلام
والأمن في
المنطقة»،
داعية
المجتمع الدولي
إلى دعم «مناخ
سلمي» في
سوريا. وقالت
وزارة
الخارجية
التركية إن
الشعب السوري
أمام فرصة
تاريخية
للعيش بسلام
والاندماج مع
العالم، وإن
تحركات
إسرائيل ما هي
إلا «محاولة
لتخريب جهود
سوريا
الرامية إلى
إرساء السلام
والاستقرار
والأمن». وأكد
بيان الخارجية
التركية أن
«على جميع
الجهات
المعنية،
التي تدعم هذه
الفرصة
التاريخية
لتحقيق
السلام،
المساهمة في
جهود الإدارة
السورية
الرامية إلى
إرساء
السلام».
الولايات المتحدة
قال وزير
الخارجية
ماركو روبيو
إن الولايات المتحدة
«قلقة للغاية»
حيال الضربات
الإسرائيلية
في سوريا، وتريد
وقف
المواجهات. وأضاف
في المكتب
البيضاوي في
حضور الرئيس
دونالد ترمب:
«تواصلنا معهم
طوال النهار
والليل، مع
الجانبين،
ونعتقد أننا
نتجه نحو
احتواء فعلي
للتصعيد».
وتابع: «في
الساعات
المقبلة، نأمل
أن نشهد
تقدماً
فعلياً»،
مشيراً إلى
«سوء فهم على
ما يبدو بين الطرف
الإسرائيلي
والطرف
السوري». وأوضح
أنه تشاور مع
مختلف
الأطراف
هاتفياً،
ولكن من دون
أن يحدد هذه
الأطراف.
غوتيريش
كما أدان
الأمين العام
للأمم
المتحدة
أنطونيو
غوتيريش
الضربات
الجوية
الإسرائيلية
في سوريا. وقال
المتحدث
باسمه ستيفان
دوجاريك في
بيان: «الأمين
العام يدين
الضربات
الجوية
التصعيدية
الإسرائيلية
على السويداء
ودرعا ووسط
دمشق، وكذلك
التقارير عن
إعادة انتشار
للجيش
الإسرائيلي
في الجولان».
الاتحاد الأوروبي
أعرب
رئيس المجلس
الأوروبي،
أنطونيو
كوستا، عن
قلقه إزاء
الوضع في دمشق
بعد الغارات
الإسرائيلية
على العاصمة
السورية. وكتب
كوستا في
منشور على
منصة التواصل
الاجتماعي
«إكس»: «يجب
احترام سيادة
سوريا وسلامة
أراضيها».
وأضاف: «أدعو جميع
الأطراف إلى
الإحجام عن
العنف، وإلى
تهدئة التصعيد».
واشنطن
والمنامة
توقّعان
بالأحرف
الأولى اتفاقا
للتعاون
النووي
المدني
الشرق
الأوسط/16 تموز/2025
وقّعت
الولايات
المتحدة
والبحرين
الأربعاء
بالأحرف
الاولى
اتفاقية
للتعاون
النووي المدني،
وذلك قبيل
اجتماع في
البيت الأبيض
بين الرئيس
دونالد ترمب
وولي العهد
الأمير سلمان
حمد بن عيسى
آل خليفة. وقال
وزير
الخارجية
الأميركي
ماركو روبيو في
حفل التوقيع
إلى جانب
نظيره
البحريني عبد
الله بن راشد
الزياني «إنه
توقيع مهم.
إنه الخطوة
الأولى نحو
تعاون نووي
مدني أعمق،
ويُظهر
استعداد الولايات
المتحدة
للشراكة مع
أيّ دولة ترغب
في متابعة
برنامج نووي
مدني لا يهدف
إلى إنتاج أسلحة
أو تهديد أمن
الدول
المجاورة»، في
إشارة إلى
إيران.ولم
يذكر روبيو
بالاسم إيران
التي تتهمها
إسرائيل
وواشنطن
بالسعي
لامتلاك
أسلحة نووية.
وفي 22 يونيو
(حزيران) قصفت
الولايات
المتحدة
منشأة فوردو
لتخصيب
اليورانيوم
تحت الأرض
جنوب طهران،
ومنشأتي
أصفهان ونطنز
النوويتين
(وسط إيران)،
وذلك في إطار
حرب شنّتها
إسرائيل على
الجمهورية
الإسلامية في
13 يونيو
(حزيران)
واستمرت 12
يوما.
والبحرين
حليف وثيق
للولايات
المتحدة
وتستضيف مقر
الأسطول
الخامس
الأميركي. وبعد
حفل التوقيع،
استقبل ترمب
في البيت الأبيض
ولي عهد
البحرين الذي
أعلن عن
استثمارات بقيمة
17 مليار دولار
تعتزم بلاده
استثمارها في
الولايات
المتحدة. وقال
ولي العهد
ممازحا ترمب
أمام
الصحافيين في
المكتب
البيضوي «هذه
أموال حقيقية.
هذه ليست
عقودا وهمية».
وردّا على
سؤال عمّا إذا
كان ينبغي على
إيران الجلوس
إلى طاولة
المفاوضات بشأن
برنامجها
النووي، أجاب
المسؤول
البحريني
«أعتقد أنّ
الكرة في
ملعبهم. هم من
سيستفيدون من
المفاوضات».
والبحرين طرف
في
الاتفاقيات
الابراهيمية
التي رعاها
دونالد ترمب
خلال ولايته
الرئاسية
الأولى.
بدء
سريان
العقوبات
الأميركية
على السودان لاستخدامه
«الكيماوي»
مجلس
الأمن الدولي
يحذر: 24 مليون سوداني يعانون
من انعدام
الأمن
الغذائي مع
تفاقم انتهاكات
حقوق الإنسان
واشنطن:
هبة
القدسي/الشرق
الأوسط/16 تموز/2025
أكدت
وزارة
الخارجية
الأميركية
بدء سريان العقوبات
على السودان،
بدءاً من
الجمعة، بعد توجيهها
اتهامات
للجيش
السوداني
باستخدام الأسلحة
الكيماوية في
النزاع
المسلح ضد
«قوات الدعم
السريع». وأشارت
الخارجية
الأميركية،
في وقت سابق،
إلى أنها
تمتلك أدلة
دامغة
وموثوقة أكدت
قيام حكومة
السودان
باستخدام
أسلحة
كيماوية وبيولوجية
قاتلة ضد
المواطنين في
انتهاك فاضح للقانون
الدولي. وتشمل
العقوبات
المفروضة
بموجب قانون
مراقبة
الأسلحة
الكيماوية
والبيولوجية
قطع المساعدات
عن السودان
باستثناء
المساعدات
الإنسانية
العاجلة،
ووقفاً
فورياً لبيع
وتمويل الخدمات
الدفاعية
الأميركية،
ومنع السودان من
الحصول على أي
مساعدات
مالية من أي
وكالة أميركية،
بما في ذلك
بنك التصدير
والاستيراد. وتشمل
العقوبات حظر تصدير
السلع
والتكنولوجيا
المرتبطة
بالأمن القومي
إلى السودان.
استثناء
المساعدات
الإنسانية
الطارئة
وتستثني
العقوبات،
المساعدات
الإنسانية الطارئة
إلى السودان،
وتتطلب إجراء
مراجعات لكل
حالة على حدة،
كما تستثني
تلك المتعلقة
بالصادرات
الأميركية
لشركات
الطيران
المدني
والشركات
الأميركية
العاملة في
السودان. وتظل
العقوبات سارية
لمدة عام حتى
إشعار آخر.
وقد أشارت
تامي بروس،
المتحدثة
باسم
الخارجية
الأميركية،
الشهر
الماضي، إلى
أن الولايات
المتحدة خلصت
إلى قيام
حكومة
السودان
باستخدام
الأسلحة الكيماوية
خلال عام 2024،
وأبلغت
الكونغرس قبل
إقرار
العقوبات. ولم
يصدر أي تعليق
من الحكومة
السودانية أو
قيادة الجيش
تعقيباً على
الخطوة
الأميركية،
لكن السودان
رفض تلك
العقوبات حين
الإعلان عنها،
الشهر الماضي.
ووصفت وزارة
الإعلام
وقتها الاتهامات
بأنها باطلة
و«ابتزاز
سياسي لا يستند
إلى أي دليل».
وأشارت إلى أن
«التدخلات
الأميركية
تفتقر إلى
الأساسين:
الأخلاقي
والقانوني،
وتُفقد
واشنطن ما
تبقى لها من
مصداقية، وتُغلق
أمامها أبواب
التأثير في
السودان بفعل
قراراتها
الأحادية
والمجحفة».
ومنذ
أبريل (نيسان)
2023، يخوض الجيش
السوداني بقيادة
رئيس مجلس
السيادة عبد
الفتاح
البرهان،
و«قوات الدعم
السريع»
بقيادة
الفريق محمد
حمدان دقلو
المعروف باسم
«حميدتي»
حرباً مستعرة
خلّفت عشرات
الآلاف من
القتلى،
وأكثر من 13
مليون نازح
ولاجئ، وفقاً
للأمم
المتحدة.
وشهدت
مدينة
الفاشر،
عاصمة ولاية
شمال دارفور،
قصفاً مستمراً
من «قوات
الدعم السريع»
على مواقع
عسكرية تابعة
للجيش
السوداني
خلال
الأسابيع
الماضية
بالمدفعية
والطائرات
المسيرة، مما
أسفر عن مقتل
العديد من
المدنيين.
وعلى أثرها
طالب الأمين
العام للأمم
المتحدة
أنطونيو غوتيريش
مجلس السيادة
في السودان
بإقرار هدنة
إنسانية في
الفاشر بهدف
تسهيل إيصال
المساعدات
للمحاصرين.
انتهاكات مستمرة
من جانب
آخر، حذر مجلس
الأمن الدولي
بالأمم المتحدة
من تفاقم
الأزمة
الإنسانية في
السودان،
وأزمة
النزوح، مع
استمرار
المعارك الضارية
في منطقتي
كردفان
ودارفور، حيث
تسعى كل الأطراف
المتصارعة
لتعزيز
مكاسبها على
الأرض. وألقت
مارثا بوبي،
مساعدة
الأمين العام
للشؤون
الأفريقية،
إحاطة عن
الوضع في
السودان،
أكدت خلالها
زيادة معدلات
انتهاكات
حقوق الإنسان
وزيادة القتل
خارج نطاق
القانون في
الخرطوم،
والعنف
الجنسي ضد
النساء،
والتوسع في
تجنيد
الأطفال،
وزيادة الهجمات
على العاملين
بالإغاثة
الإنسانية.
وطالبت بوبي
مجلس الأمن
بالدفع لضمان
إقرار هدنة إنسانية
في السودان،
وبصفة خاصة في
الفاشر عاصمة
ولاية شمال
دارفور،
لضمان وصول
المساعدات
إلى السكان
وحماية
المدنيين
هناك دون شروط
مسبقة،
ومواصلة حث
الأطراف
المتصارعة على
التوصل إلى
تهدئة، ووقف
إطلاق النار
وإنهاء الصراع.
كما طالبت
المبعوث
الشخصي
للأمين العام
للأمم
المتحدة إلى
السودان
رمطان
لعمامرة باستخدام
نفوذه لضمان
خفض التصعيد.
وأشارت سانيا
لويس،
الناشطة
السودانية في
مجال حقوق الإنسان،
إلى أن 80 في
المائة من
المرافق
الصحية في
السودان
أصبحت خارج
الخدمة،
وقالت إن 24 مليون
شخص يعانون من
انعدام الأمن
الغذائي، واتهمت
الأطراف
المتحاربة
بتدمير
المنشآت الصحية
وتوسيع نطاق
المجاعة.
وطالبت لويس
مجلس الأمن
بممارسة
الضغوط على
قوات الجيش
السوداني
للكف عن إنكار
المجاعة في
السودان
والتخفيف من
المعاناة
الإنسانية
التي يعاني
منها المدنيون.
وأصدر مندوبو
بريطانيا
وروسيا
وكوريا الجنوبية
واليونان
تحذيرات من
التدهور الكارثي
للأوضاع
الإنسانية في
السودان،
ووفاة عدد
كبير من سكان
إقليمي
كردفان
ودارفور بسبب
الجوع،
وتراجع
الخدمات
الصحية مع
استمرار القتال
بين الجيش
السوداني
و«قوات الدعم
السريع». وأشاروا
إلى تفاقم
أزمة النزوح
القسري بما
يجعلها أكبر
أزمة نزوح
شهدتها
القارة
الأفريقية.
فتح
المعابر
وتقديم
المساعدات
ودافع
مندوب
السودان لدى
مجلس الأمن عن
محاولات
الحكومة
السودانية
التي يرأسها
رئيس الوزراء
كامل إدريس
للتوصل إلى
هدنة إنسانية
في الفاشر،
وفتح المعابر
لتسهيل وصول
المساعدات
الإنسانية وتهيئة
البيئة
للعودة
الطوعية
للنازحين،
مشيراً إلى أن
عدد العائدين
بلع 350 ألف أسرة
من عشر ولايات،
إضافة إلى
قيام الحكومة
السودانية بتقديم
المساعدات
القانونية
والاجتماعية لضحايا
العنف الجنسي
من النساء.
وعقد مجلس
الأمن جلسته
المفتوحة حول
الوضع في
السودان
عملاً بالقرار
2715 الذي نص على
تقديم إحاطة
كل 120 يوماً حول
جهود الأمم
المتحدة لدعم
السودان في
مساره نحو
السلام
والاستقرار.
من
جانبها، حثت
منظمة الصحة
العالمية
المجتمع
الدولي على
تقديم الدعم
للشعب
السوداني،
وتوفير التمويل
بشكل عاجل،
وأشارت إلى أن
المرافق
الصحية دُمرت
بشكل كبير
وأدى القتال
إلى نزوح عدد
كبير من
السودانيين،
مع انتشار
الأمراض،
وبصفة خاصة
الكوليرا
التي انتشرت
في جميع أنحاء
السودان.ورغم
المحاولات
الدولية
المتكررة للتوصل
إلى وقف
لإطلاق النار
بين الجيش
السوداني و«قوات
الدعم
السريع»، فإن
الاشتباكات
لا تزال مستمرة،
ويتبادل
الطرفان
الاتهامات
حول المسؤولية
عن تأجيج
الصراعات
وإفشال
المرحلة الانتقالية،
بعد انهيار
الاتفاق
الإطاري الذي
كان من
المفترض أن
يمهد لفترة
انتقالية تخرج
فيها المؤسسة
العسكرية من
الحياة
السياسية.
خامنئي:
إسرائيل كانت
تهدف لإطاحة
النظام
الرئيس
الإيراني دعا
إلى «إصلاح
الثغرات الأمنية
فوراً»
الشرق
الأوسط/16 تموز/2025
قال
المرشد
الإيراني علي
خامنئي، أمس،
إن الضربات
التي شنتها
إسرائيل
بمساندة
أميركية على
إيران، الشهر
الماضي، كان
هدفها إطاحة
نظام الحكم.
وأضاف خامنئي
في ثاني ظهور
له منذ اندلاع
الحرب التي
دامت 12 يوماً:
«أميركا شريكة
في جرائم إسرائيل.
نحن لم
نسعَ للحرب
ولم نبدأها،
لكن كلما شنّ
العدو
عدواناً، جاء
ردّنا
حازماً».
وتابع خامنئي
قائلاً إن
«المعتدين
كانوا يرون أن
استهداف
شخصياتٍ
ومراكز حساسة
سيضعف النظام،
ثم يتمكنون من
إطلاق
خلاياهم
النائمة
لإثارة
الفتنة
والنزول إلى
الشوارع لإسقاط
النظام».
بدوره، شدد
الرئيس
الإيراني
مسعود
بزشكيان على
ضرورة تشخيص
الثغرات
الأمنية التي
ظهرت خلال
الحرب،
والعمل على
إصلاحها بشكل
فوري.
رئيس
الأركان الإيراني:
تعرضنا
لتهديد
«وجودي» خلال
الحرب مع
إسرائيل
الشرق
الأوسط/16 تموز/2025
قال رئيس
الأركان
الإيراني عبد
الرحيم موسوي
إن «وجود
ووحدة أراضي»
بلاده تعرضا
لتهديد غير
مسبوق خلال
حرب الـ12
يوماً مع
إسرائيل. وتوجه
موسوي اليوم
الاثنين إلى
مقر الوحدة
الصاروخية في
«الحرس الثوري»
التي قتل
قادتها في
الساعات
الأولى من بدء
الهجوم
الإسرائيلي
في 13 يونيو
(حزيران).وأطلقت
إيران أكثر من
400 صاروخ
والمئات من
الطائرات المسيرة
في هجمات
مضادة شنتها
على الأراضي
الإسرائيلية.
ونقلت وكالة
«إرنا» الرسمية
عن موسوي قوله
إن الوحدة
الصاروخية
«تمكنت من قطع
رقبة العدو،
وإبعاد يد
العدوان عن أرض
الوطن».وأضاف
أن أداء
الوحدة
الصاروخية في
الحرس «فاق أي
إنجاز عسكري
سابق خلال
فترة الحرب
الإيرانية العراقية،
نظراً
للتهديد غير
المسبوق لوجود
ووحدة أراضي
الجمهورية
الإسلامية».
وأضاف أن
القوات
المسلحة
جاهزة تماماً للرد
بـ«قوة، وردع
حازم في حال
أقدم العدو
على أي مغامرة
جديدة». من
جانبه، قال
قائد الوحدة الصاروخية
الجديد،
اللواء مجيد
موسوي، إن قواته
في حالة
جاهزية تامة،
و«الأصابع على
الزناد»،
تحسباً لأي
تحرك، أو
مغامرة
محتملة من
جانب العدو،
مشيراً إلى
تنسيق مستمر
مع هيئة
الأركان
العامة،
وغرفة
العمليات
المركزية.
إيران
تطالب «منظمة
شنغهاي» بدعم
ضد «العدوان الإسرائيلي
- الأميركي»
لافروف
وعراقجي بحثا
سبل الحل
السلمي لأزمة البرنامج
النووي
الشرق
الأوسط/16 تموز/2025
دعت
إيران منظمة شنغهاي
للتعاون إلى
«اتخاذ موقف
سياسي واضح وداعم»
ضد ما وصفته
بـ«العدوان
العسكري
والإرهابي
المنسق» الذي
شنّته كل من
إسرائيل
والولايات
المتحدة ضد
أراضيها في
يونيو
(حزيران) الماضي،
مطالبةً
بتفعيل دور
المنظمة في
مواجهة التهديدات
الإقليمية
والتدخلات
الخارجية.
والتقى
وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي،
الرئيس
الصيني شي
جينبينغ، قبل
إجراء مشاورات
مع نظيره
الروسي سيرغي
لافروف، على
هامش اجتماع
وزراء خارجية
منظمة شنغهاي
للتعاون،
المنعقد في
تيانجين،
المدينة
الساحلية الكبرى
التي تُعد
امتداداً
اقتصادياً
لبكين. ونقلت
وكالة «ريا
نوفوستي»، عن
لافروف قوله
في مستهل اللقاء:
«لدينا فرصة
لمناقشة بعض
القضايا التي
تتطور بسرعة
كبيرة». وقال
لافروف، خلال
مؤتمر صحافي
أعقب مشاركته
في اجتماع
وزراء خارجية
منظمة شنغهاي
للتعاون، إن
تلك الدول
تدعم على إيران
في الاستخدام
السلمي
للطاقة
النووية،
لافتاً إلى
أنه ناقش مع
عراقجي سبل
التوصل إلى
«حل سلمي
للأزمة
الإيرانية»،
مضيفاً أن نظيره
الإيراني لم
«يطلب
المساعدة في
إعادة إعمار
المنشآت
المدمرة جراء
الضربات
الإسرائيلية
والأميركية».وفي
22
يونيو(حزيران)،
قصفت الولايات
المتحدة موقع
تخصيب
اليورانيوم
تحت الأرض في
فوردو جنوب
طهران،
ومنشأتين
نوويتين في
أصفهان ونطنز
(وسط). ولم يُعرف
بعد الحجم
الفعلي
للأضرار التي
ألحقها القصف
بهذه المواقع.
وقال لافروف:
«ناقشنا
مقاربات
واقعية تضمن
التوصل إلى
تسوية عبر
الوسائل
السياسية
والدبلوماسية
السلمية، مع
احترام
القرارات التي
اتخذتها
جمهورية
إيران
الإسلامية
منذ وقت طويل،
لا سيما إعلان
طهران الرسمي
التخلي عن
امتلاك
الأسلحة
النووية. ولم
تقدم أي أدلة
تثبت عكس ذلك،
بما في ذلك من
قبل مفتشي
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية». وأضاف
لافروف أن
«الركيزة
الثانية
الأهم في مسار
التسوية هي احترام
الحقوق
المشروعة
لإيران في ما
يخص تخصيب
اليورانيوم
لأغراض
الطاقة». أتي
ذلك، بعدما
نددت وزارة
الخارجية
الروسية،
الأحد،
بتقرير يفيد
بأن الرئيس
فلاديمير بوتين
حضّ إيران على
القبول
باتفاق نووي
لا يُسمح لها
بموجبه
بتخصيب
اليورانيوم
سعت واشنطن
إلى إبرامه، وعَدَّته
«افتراء». ونقل
موقع «أكسيوس»
الإخباري
الأميركي عن
مصادر قريبة
من الملف،
السبت، أن
بوتين دعا
إيران إلى
القبول
باتفاق مع الولايات
المتحدة
يحرمها من
إمكان تخصيب
اليورانيوم.
وكانت
روسيا
الداعمَ
الدبلوماسي
الرئيس لإيران
لسنوات في
مسألة
البرنامج
النووي. ورغم
أن موسكو تؤيد
حق إيران في
التخصيب علناً،
فإن بوتين
تبنى موقفاً
أشد صرامة في
الجلسات
الخاصة عقب
الحرب التي
استمرت 12
يوماً بين إسرائيل
وإيران،
وفقاً لمصادر
«أكسيوس». وقال مصدران
إن الروس
أطلعوا
الحكومة
الإسرائيلية
على موقف
بوتين إزاء
تخصيب إيران
اليورانيوم.
وقال مسؤول
إسرائيلي
بارز: «نعلم أن
هذا هو ما
قاله بوتين
للإيرانيين».
وأعرب بوتين عن
هذا الموقف في
مكالمات
الأسبوع
الماضي مع الرئيسين؛
الأميركي
دونالد ترمب،
والفرنسي
إيمانويل
ماكرون. ومنذ
إعادة فرض
العقوبات
الأميركية
على إيران
خلال الولاية
الأولى للرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
وطدت طهران
علاقاتها مع
موسكو من خلال
اتفاق
استراتيجي
مدته 20 عاماً،
وكذلك مع بكين
التي تشتري ما
يصل إلى 90 في
المائة من
صادرات النفط
الإيراني. وقبل
اللقاء، قال
عراقجي:
«سنعقد
اجتماعات ثنائية
مع وزير
الخارجية
الصيني، الذي
له بطبيعة
الحال أهميته
الخاصة في ظل
الوضع
الحالي، وكذلك
مع وزير
الخارجية
الروسي». وكتب
عراقجي:
«منظمة شنغهاي
للتعاون
تنفتح تدريجياً
على الساحة
العالمية،
بمعنى أنها تتجاوز
الساحة
الإقليمية
تدريجياً،
ولديها عدد من
القضايا
المختلفة على
جدول
أعمالها، بما
يشمل
المجالات الاقتصادية
والسياسية
والأمنية».
«أدوات
المواجهة»
وقال
عراقجي، وفي
خطاب ألقاه
خلال اجتماع
وزراء خارجية
شنغهاي
بالعاصمة
الصينية
بكين، إن
الهجوم «جريمة
غير مسبوقة تم
خلالها استهداف
مناطق سكنية،
ومنشآت
مدنية، وقادة
عسكريين،
وأكاديميين،
ومنشآت نووية
سلمية خاضعة
لإشراف
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية». وطالب
عراقجي منظمة
شنغهاي
للتعاون
بتقديم دعم
سياسي عاجل
إلى طهران في
مواجهة ما
وصفه بـ«أخطر
انتهاك
للقانون
الدولي منذ
سنوات»، استناداً
إلى قرار سابق
صادر عن قادة
المنظمة عام 2012.
وقال عراقجي:
«في الساعات
الأولى من فجر
الجمعة 13
يونيو، شن
النظام
الإسرائيلي
هجمات وحشية
ضد إيران،
استهدفت
عمداً البنية
التحتية
المدنية،
وقُتل وأصيب
خلالها أكثر
من 6850 شخصاً، من
بينهم عدد
كبير من
النساء
والأطفال».
وأشار الوزير
إلى أن دخول
الولايات
المتحدة على
خط الهجمات،
من خلال قصف
منشآت نووية
سلمية، «يؤكد
بما لا يدع
مجالاً للشك
أنها شريك
مباشر وكامل
في الحرب
العدوانية ضد
إيران».
واقترح
عراقجي إنشاء
آليات دائمة
داخل المنظمة
لمواجهة
التهديدات
الأمنية
والعقوبات
الأحادية،
محذراً من أن
«الصمت
الإقليمي والدولي
يمنح إسرائيل
غطاءً
للاستمرار في
سياساتها
العدوانية». وقال
عراقجي إن
«منظمة شنغهاي
بقوتها
الجيوسياسية
والاقتصادية،
قادرة، بل
مطالبة بأن تؤدي
دوراً
محورياً في
حماية الأمن
الجماعي الإقليمي،
والتصدي
للهيمنة،
وتأكيد
التعددية
والتعاون
المتوازن». وقال
عراقجي إن
استمرار «تفلت
إسرائيل من
المحاسبة» هو
ما شجّعها على
ارتكاب ما
وصفه
بـ«الإبادة الجماعية
بحق
الفلسطينيين
والعدوان
المباشر ضد
إيران»،
مضيفاً: «غياب
ردّ دولي حازم
يشجّع الاحتلال،
ويحول
إسرائيل إلى
كيان متمرد فوق
القانون».
واقترح
عراقجي إنشاء
آليات داخل
منظمة شنغهاي
لمواجهة
«التحديات
المعقّدة» التي
تشمل «الإرهاب
المدعوم من
دول، والحروب
الإعلامية،
والعقوبات
الأحادية،
والتهديدات
السيبرانية».
من بين هذه
المقترحات:
«تشكيل آلية
دائمة لرصد
وتنسيق
الردود على أي
عدوان والانتهاكات
والأعمال
التخريبية ضد
الدول الأعضاء»،
بالإضافة إلى
«إنشاء مركز
دراسات لمكافحة
العقوبات
الأحادية
لحماية
التجارة
والنظم
المصرفية»،
و«تأسيس منتدى
أمني إقليمي
للتعاون
الاستخباراتي
والدفاعي»،
فضلاً عن
«تعزيز
التقارب
الإعلامي
والثقافي
لمواجهة الحرب
الإدراكية».
تقويض النظام
الدولي
وصف وزير الخارجية
الإيراني
الهجوم
الأخير بأنه
انتهاك صارخ
للمادة «2» من
ميثاق الأمم
المتحدة،
وضربة «قاتلة»
للدبلوماسية
والنظام
العالمي لحظر
انتشار
الأسلحة
النووية. كما
عدّ الهجوم
على المنشآت
النووية
الخاضعة للرقابة
الدولية
خرقاً
مباشراً
لمعاهدة عدم الانتشار
وقرارات مجلس
الأمن.
وقال: «لا
يوجد أي أساس
قانوني يبرر استهداف
منشآت نووية
سلمية تحت
إشراف الوكالة
الدولية
لمجرد
الاشتباه أو
بناءً على تكهنات
سياسية». وتضم
منظمة شنغهاي
للتعاون في عضويتها
الصين،
وروسيا،
والهند،
وباكستان، وإيران،
ودول آسيا
الوسطى،
وتُعد منصة
إقليمية
لتعزيز الأمن
والتعاون
السياسي
والاقتصادي.ولم تصدر
المنظمة أو
الدول
الأعضاء أي
تعليق فوري
على المطالب
الإيرانية.
سحب
انتقادات
لروسيا
وسحبت
صحيفة
«فرهيختغان»
المحافظة
تقريراً ذكر
أن عراقجي،
نقل خلال
زيارته
الأخيرة إلى موسكو
ولقائه
بالرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين، «رسالة
استياء» من
المرشد علي
خامنئي إلى الجانب
الروسي، بسبب
ما وصفته
الصحيفة بعدم
تلبية موسكو
لتوقعات
طهران خلال
الحرب مع إسرائيل.
ويترأس
مجلس إدارة
الصحيفة، علي
أكبر ولايتي،
كبير مستشاري
المرشد
الإيراني في
الشؤون الدولية،
أحد أبرز
المنظرين
لاستراتيجية
«التوجه نحو
الشرق». وجاء
في التقرير:
«في بداية
النزاع، دعا
الروس إلى
إنهاء
القتال، وأدانوا
العدوان
الإسرائيلي،
وعدّوا
إسرائيل الطرف
المعتدي، لكن
موقفهم العام
لم يكن بالقوة
أو الوضوح
الذي كانت
إيران تأمله.
إذ كانت طهران
تتوقع من
روسيا اتخاذ
موقف أكثر
صرامة ووضوحاً
في دعمها».
وأضافت
الصحيفة أن
«الدور الروسي
كان أقرب إلى
السلبي منه
إلى الإيجابي،
فبدلاً من أن
يسعوا إلى
تمرير قرارات
داعمة
لإيران، كان
أقصى ما
يمكنهم فعله
هو تعطيل صدور
قرارات
ضدها».وتابعت:
«روسيا حالياً
ليست في موقع
يتيح لها
إجراء
مشاورات
فاعلة مع الدول
الغربية، ولا
سيما الأعضاء
الدائمين في
مجلس الأمن،
أو حشد الدعم
الدولي
لمواقف تخدم
مصالح إيران». ومع ذلك،
قالت الصحيفة
إن ذلك «لا
يعني أن مستوى
العلاقات بين
إيران وروسيا
سيتراجع أو أن
البلدين
سيدخلان في
مرحلة من
التوتر أو
الفتور». وزادت:
«من المؤكد أن
العلاقات
والتعاون بين
البلدين
سيستمر على ما
كان عليه في
السابق؛ غير
أن الجانب
الإيراني
سيُعيد النظر
في بعض
حساباته، وقد
يعيد تشكيل
مجالات من
التعاون التي
كانت قائمة مع
روسيا، من
خلال إقامة
شراكات جديدة
مع أطراف أخرى».
وبعد
ساعات من
النشر، حذفت
الصحيفة
ومواقع إيرانية،
التقرير
المذكور
وقالت إن
«تصريحات أحد
الخبراء في
عدد اليوم من
الصحيفة، التي
استندت إلى
محتوى
الرسالة
المنقولة من
قبل قائد
المرشد إلى
روسيا، تفتقر
إلى الدقة اللازمة
والصحة».
الترويكا
الأوروبية
تهدد بإعادة
العقوبات الأممية
على إيران
نهاية أغسطس
كالاس: من
مصلحتنا
استئناف
المسار
الدبلوماسي
والمفاوضات
الشرق
الأوسط/16 تموز/2025
قال وزير
الخارجية
الفرنسي جان
نويل بارو اليوم
الثلاثاء إن
دول الترويكا
الأوروبية (فرنسا
وبريطانيا
وألمانيا)،
ستقوم بتفعيل
آلية «سناب
باك» للعودة
التلقائية
لعقوبات
الأمم المتحدة
على إيران
بحلول نهاية
أغسطس (آب) إذا
لم يتم التوصل
إلى اتفاق
نووي قبل
ذلك.وأضاف للصحافيين
قبيل اجتماع
لوزراء
خارجية
الاتحاد الأوروبي
في بروكسل:
«فرنسا
وشركاؤها... لديهم
ما يبرر إعادة
تطبيق الحظر
العالمي على
الأسلحة
والبنوك
والمعدات
النووية الذي
كان قد تم
رفعه قبل 10
أعوام. من
دون التزام
قوي وملموس
وموثوق من
إيران، سنفعل
ذلك بحلول
نهاية أغسطس
على أقصى
تقدير». من
جهتها، قالت
مسؤولة الشؤون
الخارجية في
الاتحاد
الأوروبي،
كايا كالاس،
إن الاجتماع
الوزاري
«سيناقش
إيران»،
وأضافت: «من
مصلحتنا
استئناف
المسار
الدبلوماسي
والمفاوضات»،
وأشارت إلى أن
هناك مواعيد
نهائية تقترب
في إطار آلية
«العودة
السريعة» ضمن
الاتفاق
النووي. وعشية
الاجتماع
الأوروبي،
أجرى وزير
الخارجية
الأميركي،
ماركو روبيو،
محادثات
هاتفية مع
نظرائه في
الترويكا
الأوروبية،
تناولت تعزيز
الاستقرار في
الشرق الأوسط
وضمان عدم تمكن
إيران من
تطوير أو
الحصول على
سلاح نووي،
وذلك وفقاً
لبيان صادر عن
المتحدثة
باسم
الخارجية
الأميركية،
تامي بروس.
وتهدد الدول
الأوروبية
بتفعيل آلية
«سناب باك»
التي يطلق
عليها
الإيرانيون
«آلية الزناد»،
بموجب القرار
2231 الذي ينتهي
مفعوله في
أكتوبر (تشرين
الأول)
المقبل. وتسمح
بإعادة فرض
عقوبات أممية
على طهران في
حال تراجعت عن
الوفاء
بالتزاماتها
بموجبه. وحذر
المتحدث باسم
الخارجية
الإيرانية،
إسماعيل
بقائي،
الأثنين من أن
تفعيل الآلية
يمثل «إجراءً
عدائياً
يفتقر إلى
الأساس
القانوني»،
متهماً
الأوروبيين
بخرق
التزاماتهم.
ولوح برد
متناسب إذا أقدمت
القوى
الأوروبية
على الخطوة.
وأشارت وسائل
إعلام
إيرانية إلى
أن طهران تسعى
لإقناع موسكو
وبكين بإعلان
انسحابهما من
الاتفاق النووي،
وهو ما قد
يمنحهما
أساساً
قانونياً داخل
مجلس الأمن
الدولي
لتعطيل أي
محاولة لإعادة
فرض العقوبات.
ويجري وزير
الخارجية
الإيراني،
عباس عراقجي،
مشاورات مع
نظيريه
الروسي سيرغي
لافروف،
والصيني وانغ
يي، اليوم حول
سبل منع
الترويكا
الأوروبية من
تفعيل آلية
«سناب باك»،
للعودة
التلقائية
إلى العقوبات
الأممية
بموجب
الاتفاق
النووي.
والتقى
لافروف ووانغ
يي في بكين
الاثنين، حيث
ناقشا الملف
النووي الإيراني،
قبيل وصول
عراقجي
للمشاركة في
اجتماع وزراء
خارجية منظمة
شنغهاي
للتعاون. وقال
عراقجي اليوم
على تطبيق
«تلغرام»:
«سنعقد اجتماعات
ثنائية مع
وزير
الخارجية
الصيني، الذي
له بطبيعة
الحال أهميته
الخاصة في ظل
الوضع
الحالي،
وكذلك مع وزير
الخارجية
الروسي».
ونددت
وزارة
الخارجية
الروسية،
الأحد، بتقرير
يفيد بأن
الرئيس
فلاديمير
بوتين حضّ إيران
على القبول
باتفاق نووي
لا يُسمح لها
بموجبه
بتخصيب
اليورانيوم
سعت واشنطن
إلى إبرامه،
وعَدَّته
«افتراء». ونقل
موقع «أكسيوس»
الإخباري
الأميركي عن
مصادر قريبة
من الملف،
السبت، أن
بوتين دعا
إيران إلى
القبول
باتفاق مع الولايات
المتحدة
يحرمها من
إمكان تخصيب
اليورانيوم.
وكانت روسيا
الداعمَ
الدبلوماسي
الرئيس
لإيران
لسنوات في
مسألة
البرنامج
النووي.
ورغم أن
موسكو تؤيد حق
إيران في
التخصيب علناً،
فإن بوتين
تبنى موقفاً
أشد صرامة في
الجلسات
الخاصة عقب
الحرب التي
استمرت 12
يوماً بين إسرائيل
وإيران. وقال
مصدران إن
الروس أطلعوا
الحكومة
الإسرائيلية
على موقف
بوتين إزاء
تخصيب إيران
اليورانيوم.
وقال مسؤول
إسرائيلي
بارز: «نعلم أن هذا
هو ما قاله
بوتين
للإيرانيين».
وأعرب بوتين
عن هذا الموقف
في مكالمات
الأسبوع
الماضي مع
الرئيسين؛
الأميركي دونالد
ترمب،
والفرنسي
إيمانويل
ماكرون. ومنذ
إعادة فرض
العقوبات
الأميركية
على إيران
خلال الولاية
الأولى
للرئيس
الأميركي دونالد
ترمب، وطدت
طهران
علاقاتها مع
موسكو من خلال
اتفاق
استراتيجي
مدته 20 عاماً،
وكذلك مع بكين
التي تشتري ما
يصل إلى 90 في
المائة من
صادرات النفط
الإيراني. وكتب
عراقجي:
«منظمة شنغهاي
للتعاون
تنفتح تدريجياً
على الساحة
العالمية،
بمعنى أنها تتجاوز
الساحة
الإقليمية
تدريجياً،
ولديها عدد من
القضايا
المختلفة على
جدول
أعمالها، بما
يشمل
المجالات
الاقتصادية
والسياسية
والأمنية».
وقال الرئيس
الإيراني، مسعود
بزشكيان، إن
حكومته
«ستواصل هذا
المسار السلمي
بكل جدية»،
مشدداً على أن
«نافذة الدبلوماسية
لا تزال
مفتوحة»، دون
أن يقدم
تفاصيل إضافية.
وأضاف
بزشكيان
رسالة إلى
الإيرانيين
المقيمين
بالخارج:
«علينا أن
نراجع الماضي
بعيون ناقدة،
لفتح آفاق
جديدة نحو
المستقبل». وتابع:
«ما يقودنا
إلى غدٍ أفضل
هو إعادة بناء
الأمل،
والاستعداد
للتعلم
والتغيير،
والسير في طريق
جديد يقوم على
التفاهم
والتعاطف
والعقلانية...
وما زلنا نؤمن
بأن نافذة
الدبلوماسية مفتوحة،
وسنواصل هذا
النهج السلمي
بعزم».
وتابع: «في
الاختبار
الكبير الذي
فرضته الحرب،
ورغم الضغوط
النفسية
والتحديات
الكثيرة التي
واجهها
شعبنا، شهدنا
تشكل أبرز
مظاهر المشاركة
العامة،
والإجماع،
والتلاحم
الاجتماعي في
تاريخ إيران
المعاصر. فقد
وقف الإيرانيون،
داخل البلاد
وخارجها، على
اختلاف توجهاتهم،
متحدين صفاً
واحداً في وجه
العدو
المعتدي».
وجاء منشور
بزشكيان في
وقت قال رئيس
الأركان الإيراني
عبد الرحيم
موسوي إن
«وجود ووحدة
أراضي بلاده»
تعرضا لتهديد
غير مسبوق
خلال حرب الـ12
يوماً مع
إسرائيل.
وأرسلت
حكومة
بزشكيان
إشارات بشأن
الاستعداد
لاستنئاف
المفاوضات مع
القوى
الغربية، رغم
معارضة
النواب المحافظين.
وقال
المتحدث باسم
الخارجية
الإيرانية
إسماعيل بقائي،
الاثنين إنه
«لا يوجد موعد
محدد» لعقد جولة
سادسة من
المفاوضات
بين إيران
والولايات
المتحدة،
مضيفاً: «ما لم
نتحقق من
فاعلية الدبلوماسية
ومسار
التفاوض، فلن
ندخل في مثل
هذا المسار». وعقد
عراقجي
والمبعوث
الأميركي
ستيف ويتكوف
خمس جولات من
المحادثات
منذ أبريل
(نيسان) بوساطة
عمانية، قبل
أن تشن
إسرائيل
ضربات على إيران
في 13 يونيو
(حزيران)، أدت
إلى اندلاع
حرب استمرت 12
يوماً وشاركت
فيها
الولايات
المتحدة بقصف
ثلاث منشآت
نووية
إيرانية. وكان
من المفترض أن
تعقد جولة
جديدة من
المفاوضات
بين طهران
وواشنطن في 15
يونيو، لكنها
ألغيت بسبب
الحرب. وقال
علي أكبر
ولايتي،
مستشار
المرشد
الإيراني
للشؤون
الدولية،
الاثنين، إن
بلاده لا ترى
مجالاً
لإجراء
مفاوضات نووية
مع الولايات
المتحدة في
حال كانت
مشروطة بوقف
تخصيب
اليورانيوم،
واصفاً هذا
الشرط بأنه
يتعارض مع
«الخطوط الحمراء»
التي تتمسك
بها طهران. ونقلت
وسائل إعلام
إيرانية عن
ولايتي قوله
لوزير الداخلية
الباكستاني
محسن نقوي:
«إذا كانت المفاوضات
مشروطة بوقف
التخصيب، فلن
تحصل بالتأكيد».
البرلمان
الإيراني: لا
مفاوضات مع
واشنطن دون شروط
مسبقة...النواب
طالبوا
بضمانات
أمنية قبل
استئناف المسار
الدبلوماسي
الشرق
الأوسط/16 تموز/2025
أعلن
البرلمان
الإيراني، ذو
الأغلبية
المحافظة،
الأربعاء، أن
المفاوضات مع
الولايات المتحدة
ينبغي ألا
تبدأ قبل
استيفاء «شروط
مسبقة»، من
بينها تقديم
ضمانات بعدم
تعرض المنشآت
النووية
الإيرانية
لهجمات جديدة.
وحمَّل
المشرعون
الولايات
المتحدة
مسؤولية كاملة
عما وصفوه
بـ«العدوان
العسكري» على
إيران،
واتهموها
باستخدام
المفاوضات
غطاءً لتمكين
«هجمات مفاجئة
من الكيان
الصهيوني».وجاء
في البيان:
«عندما تجعل
الولايات
المتحدة
المفاوضات
أداة لخداع
إيران وتغطية
الهجوم
العسكري
المفاجئ
للنظام
الصهيوني، لم
يعد من الممكن
التفاوض كما
كان من قبل؛
يجب وضع شروط
مسبقة، وألا
تُجرى أي
مفاوضات
جديدة حتى يتم
تحقيقها
بالكامل».ورأى
النواب أن
«الدبلوماسية
لم تعد ساحة
حيادية، بل
باتت
امتداداً
للمواجهة الميدانية،
ويجب خوضها من
موقع القوة لا
التنازل».
وأضافوا: «في
الحرب
الهجينة، لا
يقتصر الأمر
على الجانب
العسكري... فالقوة
لا تقتصر على
القوة
العسكرية
فقط، بل تشمل
أيضاً
الجوانب
الاقتصادية،
والعلمية،
والثقافية،
والسياسية،
والدعائية،
ويُعد الحضور
الفاعل في الدبلوماسية
والمفاوضات
أحد أبرز
مظاهرها». وأشار
البيان إلى أن
«توجيهات
المرشد
الإيراني علي
خامنئي تمثل
المرجعية
الوحيدة في
القضايا
الاستراتيجية،
وأن أي خروج
عنها يُعد خدمة
للعدو
وإضراراً
بالمصالح
الوطنية»، وذلك
وفقاً لما
نقلته وكالة
«إيسنا»
الحكومية. واشترط
النواب
الحصول على
ضمانات أمنية
شاملة تتضمن
«وقف أي هجوم
عسكري محتمل»،
و«عدم استهداف
المنشآت
النووية أو
العلماء
الإيرانيين»،
إلى جانب
«تقديم ضمانات
مكتوبة
ومُلزمة بعدم
تكرار
الاعتداءات». كما دعوا
إلى تعليق
التعاون مع
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية حتى
يتم التأكد من
تحقيق أمن
كافٍ لمنشآت
إيران النووية،
و«عدم تسريب
أي معلومات
حساسة قد
تُستغل من
أطراف
معادية». وشدد
أعضاء المجلس
على أن «قانون
تعليق التعاون
مع الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية هو رد
مشروع ومبرر
على
الاعتداءات المتكررة
ضد المنشآت
والعلماء
النوويين الإيرانيين».
واتهم
البيان
الولايات
المتحدة
بأنها «المسؤول
الرئيسي عن
هذا العدوان
السافر، من
خلال دعمها
المتواصل
للكيان
الصهيوني،
بهدف تقسيم
إيران وتقويض
نظام الحكم
فيها». كانت
إسرائيل
والولايات
المتحدة قد
شنتا، الشهر الماضي،
هجمات منسقة
على منشآت
نووية إيرانية
قالتا إنها
تُستخدم ضمن
برنامج يهدف
إلى تطوير
أسلحة نووية،
في حين تصر
طهران على أن
برنامجها
النووي مخصص
لأغراض سلمية
بحتة. وسبق لوزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي،
أن صرح بضرورة
الحصول على
«ضمانات تمنع
تكرار أي هجمات
مستقبلية» ضد
إيران. وقال
علي أكبر
ولايتي،
مستشار
المرشد الإيراني
للشؤون
الدولية،
الاثنين، إن
بلاده لا ترى
مجالاً
لإجراء
مفاوضات
نووية مع
الولايات
المتحدة في
حال كانت
مشروطة بوقف
تخصيب اليورانيوم،
واصفاً هذا
الشرط بأنه
يتعارض مع «الخطوط
الحمراء» التي
تتمسك بها
طهران. كانت
طهران
وواشنطن قد
عقدتا خمس
جولات من المفاوضات
غير المباشرة
بوساطة سلطنة
عُمان، قبل
اندلاع الحرب
الجوية التي
استمرت 12
يوماً، غير أن
المحادثات
توقفت بعد أن
طالبت الولايات
المتحدة
إيران
بـ«التخلي عن
برنامجها المحلي
لتخصيب
اليورانيوم»،
وهو ما رفضته
طهران. في
السياق ذاته،
قال الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
الثلاثاء، إن
إيران «ترغب
في التفاوض مع
الولايات
المتحدة»،
لكنه أشار إلى
أنه «ليس في
عجلة من أمره
لبدء
المحادثات». ودعت
مسؤولة
الشؤون
الخارجية في
الاتحاد الأوروبي،
كايا كالاس،
إلى «استئناف
المسار
الدبلوماسي
والمفاوضات»
بشأن البرنامج
النووي
الإيراني
لكنها حذرت من
أن هناك مواعيد
نهائية تقترب
في إطار آلية
«سناب باك» للعودة
السريعة إلى
العقوبات
الأممية
بموجب الاتفاق
النووي.
وتهدد
الدول
الأوروبية
بتفعيل آلية
«سناب باك»
التي يطلق
عليها
الإيرانيون «آلية
الزناد»،
بموجب القرار
2231 الذي ينتهي
مفعوله في
أكتوبر (تشرين
الأول)
المقبل،
وتسمح بإعادة
فرض عقوبات
أممية على
طهران في حال
تراجعت عن
الوفاء
بالتزاماتها
بموجبه.
وكان
الملف النووي
الإيراني على
جدول أعمال وزراء
خارجية
الاتحاد
الأوروبي
الذين اجتمعوا
في بروكسل
الثلاثاء. ومن
هناك، قال
وزير
الخارجية الفرنسي
جان نويل
بارو، إن دول
الترويكا الأوروبية
(فرنسا
وبريطانيا
وألمانيا)،
ستقوم بتفعيل
آلية «سناب
باك» للعودة
التلقائية
لعقوبات
الأمم
المتحدة على
إيران بحلول
نهاية أغسطس
(آب) إذا لم يتم
التوصل إلى
اتفاق نووي قبل
ذلك. وأضاف
بارو
للصحافيين:
«فرنسا
وشركاؤها... لديهم
ما يبرر إعادة
تطبيق الحظر
العالمي على
الأسلحة
والبنوك
والمعدات
النووية الذي
كان قد تم
رفعه قبل 10
أعوام. من
دون التزام
قوي وملموس
وموثوق من
إيران، سنفعل
ذلك بحلول
نهاية أغسطس
على أقصى
تقدير». وجاء
إعلان بارو
بعد مشاورات
هاتفية بين
وزراء خارجية
الترويكا
الأوروبية،
مع نظيرهم
وزير الخارجية
الأميركي،
ماركو روبيو،
مساء الاثنين.
وقالت
المتحدثة
باسم
الخارجية
الأميركية،
تامي بروس، إن
الاتصال
تناول تعزيز
الاستقرار في
الشرق الأوسط
وضمان عدم
تمكن إيران من
تطوير أو الحصول
على سلاح
نووي.
إيران
تندد بـ«العدوان
السافر»
لإسرائيل على
سوريا
الشرق
الأوسط/16 تموز/2025
دان وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي،
الأربعاء،
الضربات
الإسرائيلية
في سوريا، داعياً
إلى إنهاء
«العدوان
السافر» للجيش
الإسرائيلي.
وقال عراقجي
في منشور على منصة
«إكس» إن
«النظام
الإسرائيلي
المتوحش والمنفلت
لا يعرف أي
حدود (...) على
العالم، بما
في ذلك دول
المنطقة، أن
يتحد لإنهاء
عدوان النظام
الإسرائيلي
السافر»، مشدداً
على أن بلاده
«تدعم سيادة
ووحدة أراضي
سوريا وستقف
دائماً إلى
جانب الشعب
السوري».
صفعة
بحرية» للحوثيين
بعد ضبط أكبر
شحنة أسلحة
إيرانية...طارق
صالح تعهد
بجهود لا
تتوقف ضد
مشاريع «الحرس
الثوري»
الرياض:
جبير
الأنصاري/الشرق
الأوسط/16 تموز/2025
وجَّهت
قوات
المقاومة
الوطنية
اليمنية «صفعة»
بحرية
للحوثيين بعد
ضبطها شحنة
أسلحة إيرانية
«ضخمة»، ووصفت
القيادة المركزية
الأميركية
العملية
بأنها الأكبر في
تاريخ إحباط
الأسلحة
الإيرانية
للجماعة. وتعهد
طارق صالح،
عضو مجلس
القيادة
الرئاسي اليمني،
قائد القوات
التي تتخذ من
الساحل الغربي
مقراً لها،
«بجهود لا
تتوقف ضد
مشاريع (الحرس
الثوري)»،
وذلك عبر
منشور على
منصة «إكس» يوم
الأربعاء.
وقالت
القيادة
المركزية
الأميركية،
إن قوات يمنية
«صادرت أكثر
من 750 طناً من الذخائر
والعتاد تضم
مئات
الصواريخ
المتطورة
المضادة
للسفن
وطائرات
ورؤوساً
حربية وأجهزة
بحث،
بالإضافة إلى
مئات
المحركات
لطائرات
مسيرة،
ومعدات دفاع
جوي، وأنظمة
رادار ومعدات
اتصالات». وأوضح
طارق صالح أن
العملية جاءت
بعد رصد ومتابعة
شعبة
الاستخبارات
في «المقاومة
الوطنية»،
مضيفاً أن
الأسلحة
المضبوطة
توزعت بين «منظومات
صاروخية
بحرية وجوية،
ومنظومة دفاع
جوي،
ورادارات
حديثة،
وطائرات
مسيرة، وأجهزة
تنصت،
وصواريخ
مضادة
للدروع،
ومدفعية بي 10،
وعدسات
تتبُّع،
وقناصات
وذخائر، ومعدات
حربية». ومن
المرتقب أن
ينشر «الإعلام
العسكري»
التابع
للمقاومة عن
تفاصيل
العملية، وعلَّق
صالح بأن شحنة
الأسلحة جاءت
«استمراراً
لقتالهم
(إيران
والحوثيين)
الشعب
اليمني، والسيطرة
على قراره
ومصادرة
سلطته
الجمهورية».
رهان إيران
تصاعد
عمليات
التهريب في
العامين
الماضيين،
بحسب باحثين،
يشير إلى عدم
توقف الدعم
الإيراني
للحوثيين، بل
اتخذ طابعاً
أكثر تنوعاً،
بالتوازي مع
تصعيد
الجماعة
لعملياتها في
البحر
الأحمر،
وتنفيذ هجمات
طالت أهدافاً
إسرائيلية.
يقول محمود
شحرة، الزميل
المشارك في
المعهد
الملكي
البريطاني
للشؤون الدولية
(شاتام هاوس)
لـ«الشرق
الأوسط»: «كان
هناك اعتقاد
بأن إيران
ستكون مشغولة
بترميم وضعها
الداخلي
عوضاً عن دعم
إحدى أبرز
أذرعها وهم
الحوثيون،
ولكن الحقيقة
أن إصرار
إيران اتضح
أنه أكثر،
وأنها لن
تتخلى عن
استثمارها فيهم».
ويرى شحرة أن
«الحوثيين
يعتبرون
الذراع المتقدمة
والبارزة
حديثاً،
ووظيفتهم هي
ليس الدفاع عن
إيران، ولكن
الهجوم من
أجلها، وهي
فرصة لـ(توزيع
الأحمال)، كما
وصفها أحد
المحللين،
خاصة بعد سقوط
أذرعها في
سوريا
ولبنان». ولا
تعترف إيران
صراحة بدعم
الحوثيين،
وسبق
لمسؤولين
إيرانيين نفي
ارتباطهم
بتهريب الأسلحة
إلى الجماعة.
يقرأ الباحث
في «شاتام هاوس»
ذلك بالقول إن
«السردية
معروفة. إيران
اعترفت
بعلاقتها
بشكل رسمي مع
كل أذرعها في
العراق
ولبنان
وسوريا إلا
جماعة
الحوثيين»،
ويعود السبب
كما يرى إلى
رغبة طهران في
خوض مغامراتها
عبر
الحوثيين،
ويرجع ذلك
لسلوكيات الجماعة
إذ لا تلزمها
مثلاً بقواعد
الاشتباك، فهي
في حالة تصعيد
دائمة، وتعد
أكثر مغامراتية
من بقية أذرع
إيران. «إيران
تقوم بما يمكن
تسميته تخفيف
أحمال، وتريد
نقل الجبهة
إلى اليمن،
بحيث تنقل
التركيز
والمعركة على
الحوثيين»،
بحسب شحرة
الذي أضاف أن
«طهران ستحرص
حتى وهي في
حالة حرب على
استمرارية
برنامج تهريب
الأسلحة من
قبل (الحرس
الثوري)
الإيراني إلى
الحوثيين في
اليمن».
ويعتقد
الباحث في
«شاتام هاوس»
أن «ردع
الحوثيين
مكلف على
المجتمع
الدولي، ولكن
مستقبلاً سيكون
أكثر تكلفة».
تدفق
الأسلحة
لم يتوقف
الدعم
الإيراني،
بحسب
الباحثين، للحوثيين
خلال سنوات
الحرب، وتكشف
عمليات متعددة
لضبط الأسلحة
اعتماد
الجماعة على
شبكات تهريب
معقدة تنشط
عبر البحر
الأحمر،
وخليج عدن،
وبحر العرب،
وتستفيد من
ثغرات أمنية
على طول هذه
المسارات.
ويرى أحمد
ناجي كبير
المحللين في
«مجموعة
الأزمات
الدولية»، ومقرها
بروكسل، أن
«تدفق الأسلحة
للحوثيين لم يتوقف
خلال السنوات
الماضية،
سواءً من
إيران أو من
تجار أسلحة»،
مبيناً أن
«الجماعة
تعتمد على
شبكات تهريب
لإيصال هذه
الأسلحة عبر
مسارات
متعددة، تشمل
البحر
الأحمر،
وخليج عدن، وبحر
العرب». ولفت
ناجي في حديث
لـ«الشرق الأوسط»
إلى «زيادة في
وتيرة عمليات
التهريب
شهدها
العامان
الماضيان، في
ظل سعي
الجماعة
للحصول على
أسلحة
متنوعة، لا
سيما الأسلحة
النوعية،
بالتزامن مع
تصاعد
عملياتها في
البحر الأحمر،
وتنفيذها
لهجمات
مباشرة على
إسرائيل».
ويعتقد
المحلل في
مجموعة
الأزمات أن
«الجديد هذه
المرة هو جهود
بعض الدول
لتعقب
وملاحقة عمليات
التهريب، ما
ساهم في
اعتراض
الشحنة الأخيرة
من قبل قوات
المقاومة
الوطنية»،
منوهاً بأن
«الحوثيين
برزوا كأكثر
مجموعات
المحور فعالية،
واستمرار دعم
إيران لهم
يندرج ضمن أهدافها
الاستراتيجية
الرامية
للحفاظ على توازن
الردع،
وتوزيع مصادر
الضغط في
حربها مع إسرائيل».
شحنات سابقة
وزير
الإعلام
اليمني معمر
الإرياني
أعلن في 25 مارس
(آذار) 2025، نجاح
الأجهزة
الجمركية
والأمنية
بمنفذ صرفيت
بمحافظة
المهرة شرق
اليمن، في
إحباط محاولة
تهريب كمية
كبيرة من
مكونات
الطائرات
المُسيرة كانت
في طريقها إلى
مناطق سيطرة
ميليشيا الحوثي،
مضيفاً أن
الأجهزة
المختصة
تمكنت من ضبط 800
مروحة طيران
مُسير. وعَدّ
الإرياني ذلك
«تطوراً
خطيراً يؤكد
مُضي
الميليشيا في
تعزيز قدراتها
العسكرية،
وتطوير
ترسانتها من
الطائرات
المُسيرة،
التي
استخدمتها
بشكل متكرر في
زعزعة
استقرار
المنطقة
واستهداف
الملاحة الدولية».
وأعلنت
السلطات
العمانية، في
27 مارس (آذار)
الماضي،
إحباط محاولة
مواطن يمني
تهريب ثلاث
طائرات
مُسيّرة،
وقالت شرطة
عُمان السلطانية،
إن جمارك منفذ
صرفيت بولاية
ضلكوت في
محافظة ظفار
استوقفت
يمنياً؛
لقيامه بمحاولة
تهريب ثلاث
طائرات
مُسيرة «درون»
وملحقاتها
مخبأة داخل
مركبة كان
يستقلها،
وستستكمل بحقه
الإجراءات
القانونية.
وأفادت
الشرطة، في
بيانٍ آخر،
بتاريخ 28
مارس، بأن
جمارك المَنفذ
نفسه استوقفت
أربعة يمنيين
بحوزتهم مبالغ
مالية كبيرة
مجهولة
المصدر كانت
مخبأة بطريقة احترافية
داخل أجزاء
المركبة،
وتُستكمل حِيالهم
باقي
الإجراءات
القانونية.
وقبل ذلك، في 16
فبراير (شباط)
الماضي،
أعلنت
القيادة الأميركية
الوسطى
«سينتكوم» أن
قوات خفر
السواحل،
التابعة
للحكومة
اليمنية،
اعترضت شحنة
أسلحة
إيرانية
متجهة إلى
ميليشيات
حوثية. وقالت
إن الشحنة
القادمة من
إيران كانت
منقولة على متن
زورق شراعي في
جنوب البحر
الأحمر قبل أن
تعترضها
السلطات
اليمنية.
وجرى، خلال
العمليات،
حجز مُعدات
عسكرية، بما
في ذلك هياكل
صواريخ
«كروز»،
ومحركات
نفاثة
تُستخدم
فيها، و«طائرات
مسيرة
انتحارية»،
وأخرى
للاستطلاع،
فضلاً عن
رادارات
بحرية،
ونظامي «تشويش
حديث، واتصالات
لا سلكي
متقدم».
محاكمات... ومطالبات
دولية
أدانت
هيئة محلفين
فيدرالية
بولاية
فيرجينيا
الأميركية،
في 5 يونيو
(حزيران)
الماضي، الباكستاني
محمد بهلوان
بتهريب أسلحة
إيرانية
للحوثيين،
والتآمر
لتقديم دعم
مادي لإرهابيين
ونقل
متفجرات،
والمساعدة في
برنامج إيران
لأسلحة
الدمار
الشامل،
إضافة إلى تُهم
أخرى. كان
بهلوان (49
عاماً) من بين
أربعة رجال ألقت
الولايات
المتحدة
القبض عليهم
في عملية نفذتها
البحرية
الأميركية،
خلال يناير
(كانون
الثاني) 2024،
لمصادرة مركب
هو قبطانه
قبالة الصومال،
وأدت إلى مقتل
اثنين من
عناصرها. ووفق
وثائق
المحكمة، عمل
بهلوان مع
شقيقين إيرانيين
مرتبطين
بـ«الحرس
الثوري»،
لتهريب أسلحة من
إيران إلى
الحوثيين.
وعُثر على قطع
صواريخ باليستية
إيرانية،
وأخرى مضادة
للسفن من طراز
«كروز» على متن
المركب
مماثلة
للأسلحة التي
استخدمها
الحوثيون
لمهاجمة
السفن التجارية
والمراكب
العسكرية
الأميركية. وسيَصدر
حكم بحق
بهلوان، في 22
سبتمبر
(أيلول)
المقبل، علماً
بأنه يواجه
احتمالَ سجنه
لمدة أقصاها 20 عاماً
عن كل من
التهم الأكثر
خطورة. وطالَبَ
اليمن في 11
يونيو
الماضي،
إيران بالكف
عن سلوكها
المزعزع لأمن
واستقرار
البلاد والمنطقة
من خلال
استمرار
دعمها
للحوثيين،
وفقاً لوكالة
الأنباء
اليمنية
«سبأ»، وذلك
بالتزامن مع
إدانة دولية
لطهران لعدم
امتثالها لالتزاماتها
النووية، وسط
تصاعد
التوترات بينها
والولايات
المتحدة. جاء
ذلك في كلمة
ألقاها هيثم
شجاع الدين،
سفير اليمن
لدى النمسا،
خلال اجتماعات
مجلس محافظي
الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية
بمدينة
فيينا، حيث
شدد على ضرورة
اتخاذ خطوات
عملية لدعم
مجلس القيادة
الرئاسي،
والحكومة في
استعادة
الدولة،
وتعزيز قدرتها
من أجل حماية
الملاحة في
البحر
الأحمر،
والممرات
المائية لمنع
الحوثيين من
الاستمرار في ابتزاز
المجتمع
الدولي
بتهديد
الملاحة البحرية.
الجيش
الإسرائيلي
يعلن اعتراض
صاروخ أُطلق
من اليمن
تل أبيب:
«الشرق
الأوسط»/16 تموز/2025
أفاد الجيش
الإسرائيلي
بأنه اعترض
صاروخاً
أُطلق،
الأربعاء، من
اليمن بعد
إطلاق صفارات
الإنذار في
عدد من مناطق
البلاد. وقال
الجيش في
بيان: «إثر
إطلاق صفارات
الإنذار قبل
وقت قصير في
العديد من
مناطق
إسرائيل، تم
اعتراض صاروخ
واحد أُطلق من
اليمن». ولم
ترد تقارير
فورية عن حدث
أضرار مادية،
أوبشرية. ودوت
صافرات
الإنذار في
عدة بلدات قرب
البحر الميت،
بحسب صحيفة
«تايمز أوف
إسرائيل».
ومنذ 18 مارس
(آذار)
الماضي،
عندما استأنف
الجيش
الإسرائيلي
هجومه ضد
«حماس» في قطاع
غزة، أطلق
الحوثيون في
اليمن 61
صاروخاً باليستياً
وما لا يقل عن 15
طائرة مسيرة
على إسرائيل.
ولم يصل
العديد من هذه
الصواريخ إلى
هدفه. وردت
إسرائيل
بمهاجمة
مواقع
للحوثيين في
اليمن، حيث استهدفت
مرافق حيوية
بينها ميناء
الحديدة ومطار
صنعاء
الدولي، وهدد
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس
باستهداف
قادة
الحوثيين
إعلام
إسرائيلي:
تقدم في
محادثات غزة
بعد تقديم
إسرائيل
تنازلات بشأن
انسحاب
قواتها
القدس/الشرق
الأوسط/16 تموز/2025
ذكرت
صحيفة
«جيروزاليم
بوست»، نقلاً
عن مصادر،
اليوم
الأربعاء، أن
محادثات وقف
إطلاق النار
في قطاع غزة
شهدت تقدماً
مهماً بعدما
قدمت إسرائيل
خرائط جديدة
بشأن انسحاب
قواتها تضمنت
تنازلات
إضافية.
وأضافت أنه
بموجب
الخرائط
الجديدة التي
قُدمت اليوم
للوسطاء
المصريين
والقطريين،
تخلت إسرائيل
فعلياً عن
السيطرة على
محور «موراج»
بين خان يونس
ورفح في جنوب
القطاع. وقال
مصدر للصحيفة:
«لم يعد
التركيز
منصباً حالياً
على محور
موراج، وإنما
على الوجود
الإسرائيلي في
منطقة رفح.
هذه هي القضية
المحورية في
المناقشات
الحالية». وفي
وقت سابق
اليوم، ذكرت
قناة «القاهرة
الإخبارية»
التلفزيونية
أن هناك
تفاؤلاً بشأن
جهود الوساطة
المصرية
القطرية وقرب
التوصل إلى حلول
بشأن البنود
الخلافية في
مفاوضات وقف
إطلاق النار
في قطاع غزة.
ووافقت
إسرائيل على
تقليص كبير في
وجود قواتها في
غزة خلال
الهدنة التي
تستمر 60 يوماً
التي هي قيد
النقاش
حالياً،
ووفقاً
لدبلوماسي
عربي ومصدر
مشارك في جهود
الوساطة،
اللذين صرّحا
لصحيفة «تايمز
أوف إسرائيل»
بأن هذا
التخفيف في
الموقف يفتح
الباب أمام
التوصل إلى
اتفاق في
الأيام
المقبلة.
وصرّح
المصدران
بأنه بعد ضغوط
من المبعوث
الأميركي
الخاص إلى
الشرق
الأوسط، ستيف
ويتكوف،
وافقت
إسرائيل على التراجع
عن مطالبها
الأكثر
تشدداً فيما
يتعلق بمدى
انسحابها
الجزئي من غزة
خلال الهدنة.
وأضاف
المصدران أنه
بفضل ضغوط
ويتكوف، لم
تعد الخرائط
الجديدة التي
قدّمتها
إسرائيل تتصور
بقاء الجيش
الإسرائيلي
فيما يسمى ممر
«موراج» الذي
يفصل مدينتي
رفح وخان يونس
جنوب غزة. وافقت
إسرائيل
أيضاً على
تقليص نطاق
وجودها في
رفح، حيث كانت
تأمل إنشاء
«مدينة
إنسانية» مثيرة
للجدل، يُجمع
إليها سكان
غزة، ويُفحصون
عند دخولهم،
ويُمنعون من
مغادرتها، في
ظل تشجيع
إسرائيل لهم
على الهجرة
خارج القطاع. يقول
الدبلوماسي
العربي إن
المقترح
الإسرائيلي المُحدّث
للانسحاب من
غزة من المرجح
أن يعوق القدرة
على تنفيذ خطة
«المدينة
الإنسانية» الإسرائيلية.
يجتمع وسطاء
حالياً مع
مفاوضي «حماس»
في الدوحة
لمراجعة أحدث
الخرائط
الإسرائيلية،
وفقاً للمصدر
المُشارك في
المحادثات،
مُضيفاً أن
هذه الخرائط
تتوافق إلى حد
كبير مع مطلب
«حماس»
بانسحاب
الجيش
الإسرائيلي
إلى المواقع
التي كان
يحتلّها قبل
انهيار وقف إطلاق
النار السابق
في 2 مارس (آذار).
في غضون ذلك،
أشارت «حماس»
إلى
استعدادها
للتنازل عن مطلبها
بالتزام
إسرائيلي
مُسبق بوقف
إطلاق نار
دائم، مقابل
ضمان شخصي من
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
بأن الهدنة
ستبقى سارية
حتى يتوصل
الجانبان إلى
اتفاق بشأن
وقف إطلاق نار
دائم. مع
تنازل «حماس»
عن مطلبها
بوقف إطلاق نار
دائم، وتنازل
إسرائيل عن
نطاق
انسحابها، يعتقد
الوسطاء أن
العقبات
الأصعب في
محادثات
الدوحة
الجارية قد تم
تجاوزها. ومع
ذلك، يقول
الدبلوماسي
العربي إنه لا
يزال يتعيّن
على الجانبين
التوصل إلى
اتفاقات بشأن
آليات توزيع
المساعدات
الإنسانية،
وعدد وهويات
الأسرى الفلسطينيين
الذين سيتم
إطلاق سراحهم
خلال الهدنة
التي تستمر
شهرين، مقابل
إطلاق سراح عشرة
رهائن
إسرائيليين
أحياء وجثث
ثماني عشرة
رهينة قُتلوا.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الدولة
المركزية
عدوّة
"الشعوب
السورية"..."العامل
الإسرائيلي" يقتحم
صراع
السويداء
جوزيف
حبيب/نداء
الوطن/17 تموز/2025
تثبت
التطوّرات
المأسوية
التي تعصف
بالسويداء،
وقبلها أحداث
جرمانا
وأشرفية
صحنايا والساحل
السوري
والممارسات
الشنيعة
المتنقلّة،
كما الهوّة
السحيقة بين
دمشق و"قسد"،
مدى عمق
الأزمة
السورية
واستحالة
معالجتها
باعتماد
مقاربات
عسكرية
وأمنية لقهر
كلّ من هو
مختلف دينيًا
أو إثنيًا أو
لغويًا أو
سياسيًا.
لطالما كانت
الدولة
المركزية في
سوريا عدوّة
الإنسان
والحرّية،
وتاليًا
عدوّة الشعوب
التي تكوّن
"الفسيفساء
السورية"،
لأنها نقيض
التعددية
والمساواة
والعدالة،
ولم تستطع فرض
ذاتها يومًا
سوى بقوّة
الترهيب
والاضطهاد
الممنهجَين
وقمع
المجموعات
المعارضة والجماعات
المغايرة
طوائفيًا عن
"الحاكم بأمره"
في دمشق.
يدّعي
شاتمو "سايكس
بيكو"، عن جهل
أو خبث، أن الاتفاق
قسّم
المنطقة،
إلّا أن
الحقيقة التاريخية
الصارخة تؤكد
أن اتفاق
موازين الحرب
العالمية
الأولى لم
يُقسّم
المشرق على مقاسات
شعوبه
الدقيقة
والصحيحة، بل
وفق مصالح
القوى
الدولية
آنذاك، التي
تقاطعت مع
طموحات شعوب
وتضاربت مع
مشاريع شعوب
أخرى. وبصرف النظر
عن إمكانية
تغيير الحدود
السياسية في المستقبل
المنظور من
عدمها، فإن حق
الشعوب في تقرير
مصيرها يبقى
أقدس بما لا
يقاس من أي
حدود وطنية
مرسومة على
خرائط عرضة
أصلًا
للتغيير، متى
قرّر
اللاعبون
المؤثرون
استغلال تحوّلات
معيّنة
وإعادة صياغة
وجه المنطقة.
تجري
رياح مصالح
الكبار في
كثير من
الأحيان بعكس
ما تشتهي سفن
شعوب حَكَمَ
عليها
التاريخ بـ
"لعنة
الجغرافيا"،
أي بالتواجد
فوق "فوالق"
جيوسياسية
قاتلة وسط
محيط
ديموغرافي
معادٍ. إن المأساة
الفعلية لا
تكمن بغياب
قرار دولي بتطبيق
مبدأ حق
الشعوب في
تقرير
مصيرها، إنما
بعقلية
إلغائية -
عنصرية
متزمّتة،
تتحكّم بالوعي
واللاوعي
الجماعي
لشريحة واسعة
من الأكثرية،
وهي لا تعترف
بالآخر
المتمايز ولا
تقبل به مساويًا
لها في
الحقوق. وهذه
العقلية
المتجذرة في
الوعي
السياسي
الأكثري في
المنطقة، لا
تستنبط
حلولًا
مبتكرة
غايتها حرّية
الإنسان وكرامته
مهما كانت
هويّته،
بطبيعة
الحال، إنما
تنحو
تلقائيًا في
اتجاه فرض حكم
مركزي قمعي لا
يعترف بحقوق،
بل يريد طاعة
مطلقة.
لن يُخرج
الحكم
المركزي
المستبدّ
سوريا من مصائبها
التي لا تحصى،
بل سيُضاعفها
بشكل هائل
ويزيدها
تعقيدًا،
بينما
باستطاعة
الفدرالية
مداواة
"العقد
الاجتماعي"
الذي فكّكته الحرب
الأهلية
المُمدّد
لها، وإعادة
بنائه على أسس
سليمة، ما
يؤمّن
استقرارًا
مستدامًا،
طبعًا إذا طُبّقت
الفدرالية
وفق حقيقة
مقتضياتها.
تعمل دمشق
اليوم على
توظيف الغطاء
الإقليمي
والدولي الذي
تحظى به،
لمحاولة فرض
سلطتها على
كامل التراب
السوري. لكن
"البيادق"
التي يمتلكها
النظام الجديد
ويحرّكها على
الأرض تفاقم
المشكلات بدل
معالجتها
وتثير الفتن
الطائفية عوض حماية
السلم الأهلي.
ولا يُستغرب
هذا الأمر إطلاقًا،
فلم يكن
الخبراء
ينتظرون
تصرّفات وممارسات
مختلفة عمّا
يصدر عن قوات
وزارتي الدفاع
والداخلية،
إذ كانت حتى
الأمس القريب
تنظيمات
وفصائل
جهادية وكّلت
بسرعة البرق
بمهامها
الحالية. تتشابه
ممارسات قوات
النظام
الحالي مع تلك
التي كانت
تمتهنها قوات
النظام
السابق، من تنكيل
وتعذيب
وتجريد
الإنسان من
كرامته و"تعفيش"
الأملاك
الخاصة
وحرقها
وتدميرها،
وتنفيذ
إعدامات
ميدانية
ومجازر... ما
يجعل المضطهدين
يُطالبون
بحمايات
دولية. رغم
رهان حكّام
دمشق
الإسلاميين
على الدعم
الخارجي لإطلاق
مسار جديد
وجذب
الاستثمارات،
إلّا أن هذا
الإسناد
المصلحي قد لا
يدوم طويلًا
حال فشلهم
نتيجة التأزم
الداخلي. وما
يعقّد حسابات دمشق
أكثر، دخول
"العامل
الإسرائيلي"
بقوّة على خط
الصراع
المحتدم مع
الدروز في
السويداء. صحيح
أن سوريا
وإسرائيل
تخوضان
محادثات مكوكية
لمعالجة
خلافاتهما
وتمهيد
الطريق لعلاقات
مستقرّة، بيد
أن لتل أبيب
حسابات
ومصالح داخلية
وإقليمية
متشعّبة،
تتصل
بالمسألة الدرزية
إلى جانب
قضايا أخرى،
ما أعاد خلط
الأوراق.
بعدما
تريّثت في
بداية الصدام
الدموي، ربّما
عن قصد، وجّهت
إسرائيل أكثر
من رسالة
تحذير، سياسية
وعسكرية، إلى
"سوريا
الشرع"،
وجدّدت رسم
خطوطها الحمر
حول الدروز
وضرورة أن يكون
الجنوب
السوري منزوع
السلاح،
منفذة هجمات جوّية
تصاعدية ضدّ
القوات
السورية في
السويداء
ودرعا وريف
دمشق، وتوّجت
رسائلها
باستهداف محيط
القصر
الرئاسي
ومقرّ وزارة
الدفاع في دمشق،
في وقت عزّز
فيه الجيش
الإسرائيلي
عديد قواته
على الحدود مع
سوريا في خضمّ
حال من الاحتقان
والغضب في
أوساط دروز
إسرائيل،
الذين عبر
أفواج منهم
الحدود نحو
سوريا
لمؤازرة إخوانهم
في السويداء،
رغم صعوبة
الوصول إليها.
ويواكب كلّ
هذا الحراك
الضاغط
الزعيم
الروحي لدروز
إسرائيل
الشيخ موفق
طريف، الذي
يتواصل مع
القيادة
الإسرائيلية
في شأن
السويداء ويُنسّق
دعم دروز
سوريا.
ورغم
إعلان
الداخلية
السورية، على
وقع الضربات
الإسرائيلية،
التوصّل إلى
اتفاق لوقف إطلاق
النار في
السويداء
يتضمّن 14
بندًا،
بالتزامن مع
إعلان مماثل
للزعيم الدرزي
الشيخ يوسف
جربوع، رفض
الزعيم الروحي
لدروز سوريا
حكمت الهجري
الاتفاق،
مؤكدًا استمرار
القتال "حتى
تحرير كامل
تراب محافظتنا
من هذه
العصابات".
لكن واشنطن
تضغط على
كلّ الأطراف
لوضع حدّ
للصراع. وكان
معبّرًا انتشار
مقطعين
مصورين زعم
أنهما من
السويداء، الأوّل
يُظهر إسقاط
العلم السوري
الجديد والثاني
يُظهر رفع
العلم
الإسرائيلي
على سطح أحد المباني.
هذه المشهدية
تبرز مدى
تشابك "المصالح
الوجودية"
بين دروز
سوريا ودروز
إسرائيل،
ومدى تناقضها
بين دروز
سوريا
ومحيطهم الأكثري.
يخوض الدروز
حربًا وجودية
بالنسبة
إليهم ضدّ
القوات
السورية،
رافضين
الخضوع لسلطة
يقودها
إسلاميون. ويرى
الخبراء أن
التدخل
الإسرائيلي
حسّن وضعيّة الدروز
في المعادلة
السورية
الداخلية،
بانتظار حلول
جذرية للمأزق
السوري قد لا
تبصر النور،
أو تغييرات في
خرائط المنطقة
أو تناسل
أزمات جديدة. وإذا
كان دخول
السويداء
مكلفًا إلى
هذا الحدّ
ودفع واشنطن
إلى دعوة دمشق
إلى سحب
قواتها منها،
فكيف ستكون
الحال
مستقبلًا إذا
ما قرّرت دمشق
اقتحام مناطق
سيطرة الكرد
الشاسعة ومواجهة
"قسد"، التي
تعتبر بمثابة
جيش منظّم أثبت
فعاليّته
القتالية
العالية على
مرّ السنين؟
ولا ننسى أن
الجمر لا يزال
تحت الرماد في
الساحل
السوري، فضلًا
عن استبعاد
النظام
الوليد
الكثير من
الفصائل
السنية من
التركيبة
السلطوية.
تواجه دمشق تحدّيات
جسيمة تصعّب
عليها فرض
سلطتها على كافة
الأراضي
السورية. وحتى
إن سمحت لها
الظروف في
توسيع سطوتها
بالقوّة
العسكرية مع
الوقت، فإن
ذلك لن يُشكّل
سوى حلّ موَقت
ريثما تتبدّل
موازين القوى
وينقلب
"الدولاب"
مرّة أخرى.
الحلّ الناجع
ينطلق بتشييد
نظام يعترف
بالتعددية
ويجسّدها
بالدستور
والقوانين وعلى
أرض الواقع.
عدا عن ذلك،
ستغرق سوريا
بمستنقع الاقتتال
الطائفي أو
الديكتاتورية،
ما يُبقي
أبوابها
مشرّعة أمام
تدخلات
الخارج.
حصرية
الدولة وسلاح
المهدي
رفيق خوري/نداء
الوطن/17 تموز/2025
ليس
جديداً تأكيد
الشيخ نعيم
قاسم أن "حزب
الله مشروع
وعقيدة وخط".
الجديد هو
قوله إن
الشيعة في
لبنان "يتعرضون
لتهديد وجودي".
ومتى؟ خلال
الإعلان أن
"حزب الله"
على استعداد
لمواجهة العدو.
فكيف يمكن
الانتقال من
موقف القوة
إلى موقع "التهديد
الوجودي"؟ هل
المسألة كلها
هي الدفع في
الداخل
والخارج إلى
سحب السلاح
المرفوض من
"حزب الله"،
والذي لا يزال
قراراً لم يصل
بعد إلى مجلس
الوزراء، وسط
التزام
"حصرية
السلاح" في
خطاب القسم والبيان
الوزاري؟ وهل
ما يخيف على
الوجود الشيعي
هو ما قادت
إليه
التحولات
المتسارعة من
نقص الهيمنة
التي كانت شبه
مطلقة على مدى
سنين؟
إذا كان
الشيعة
يتعرضون
لتهديد
وجودي، فإن
التهديد يشمل
كل الطوائف.
ولبنان كوطن
نهائي لجميع
أبنائه. ولا
ضمان لوجود أي
طائفة من
دون ضمان
لوجود لبنان. لا شيء
يضمن وجود
لبنان إلا
الدولة
الوطنية الديمقراطية،
لا العلاقات
الدولية ولا
الضمانات
الخارجية. وما
أكدته
الوقائع في
حرب لبنان
الطويلة هو أن
السلاح لم
يضمن وجود أي
طائفة من
الطوائف التي
تقاتلت
بالأصالة عن
نفسها
وبالوكالة عن
الآخرين. ولا
مجال للهرب من
تعلم الدرس في
حرب غزة ولبنان:
سلاح "محور
المقاومة" لا
يردع العدو،
ولا يحمي
الشعب، ولا
حتى يحمي
بيئته
وحامليه.
ذلك أن
التحولات
الاستراتيجية
والجيوسياسية
في المنطقة
تتجاوز في
العمق
والأبعاد ما جرى
ولا يزال في
حرب غزة
ولبنان، وما
أدى إلى سقوط نظام
الأسد على
أيدي "هيئة
تحرير الشام"
ومجموعات عدة
من السلفيين
الجهاديين،
وما كشفته
الوقائع في
حرب أميركا
وإسرائيل على
إيران، وما
حدث قبل عقود
في الصراع
العربي-
الإسرائيلي.
وكل حقبة أخذت
وقتها.
حقبة العسكرة
العربية
للصراع مع
إسرائيل،
سواء عبر
الجيوش الكلاسيكية
أو عبر فصائل
المقاومة
الفلسطينية انتهت
إلى مبدأ
"الأرض مقابل
السلام"
واتفاقات
منفردة ثم
"اتفاقات
أبراهام" حيث
السلام مقابل
السلام مع
بقاء الأرض
تحت احتلال
كلي أو جزئي:
وهذا فشل
معلن. وحقبة
العسكرة
الإيرانية
للصراع تحت
عنوان
التحرير
الكامل
لفلسطين، من
خلال الأذرع
الإيديولوجية
المذهبية المسلحة
المرتبطة
بالحرس
الثوري
الإيراني انتهت
بإضعاف
الأذرع
وتوجيه ضربة
قوية إلى الرأس
في إيران وإلى
البحث عن صفقة
مع أميركا:
وهذا فشل غير
معلن.
وليس من
الضروري أن
ينطبق على تجارب
العسكرة
العربية
والإيرانية
قول أينشتاين
"إن تكرار
التجربة
بالأدوات
نفسها وتوقع نتائج
مختلفة هو ضرب
من الجنون". لكن
المؤكد أن
التعلم من
الفشل ليس أقل
أهمية من النجاح.
لا بل إن
التعلم من
النجاح يقود
أحياناً إلى
الغطرسة
والكسل
العقلي ورفض
القراءة في
التطورات، في
حين أن التعلم
من الفشل يفتح
الباب أمام
التواضع
ومتابعة
التطورات
والإصرار على
النجاح. والسؤال
هو: ما الحاجة
إلى السلاح
إذا أكدت
الوقائع أنه
عاجز عن حماية
لبنان وتحرير
فلسطين؟ وما الحاجة
في العراق
الذي بنى
جيشاً كبيراً
إلى سبعين
فصيلاً
مسلحاً
مرتبطة بالحرس
الثوري
وتتقاضى
الرواتب من
بغداد، حيث لا
تحرير فلسطين
ولا من
يحزنون؟ الجواب
في بيروت من
رجال الدين
والدنيا في
"حزب الله"
صار اليوم
التركيز على
شيعية السلاح
والانتقال من
تهديد من يمد
يده على
السلاح بقطع
يده إلى
التهديد بسحب
أرواح الذين
يتحدثون عن سحب
السلاح. لكن
المتحدث
الأمني باسم
"كتائب حزب
الله" في العراق
أبو علي
العسكري يكشف
اللعبة كلها
بالقول: "سلاح
المقاومة هو
وديعة الإمام
المهدي عند
المجاهدين،
وقرار التخلي
عنه لا يكون
إلا بيد
الإمام". وهو
لا يعبأ
بمرجعية
السيستاني الداعي
إلى "حصر
السلاح بيد
الدولة"، ولا
بالطبع بربط
مقتدى الصدر
بين "الإصلاح
ونزع السلاح
المتفلت وحل
الميليشيات
وتقوية
المؤسسة
الأمنية
العسكرية".
و"التخلي عن
فكرة خاطئة هو
أيضاً
مقاومة"، كما
قال مانديلا.
الرهان
على فصل بري
عن "الحزب":
خطيئة استراتيجية
شارل
جبور/نداء
الوطن/17 تموز/2025
لا أحد
يناقش الرئيس
نبيه بري في
حقّه بالتموضع
الوطني، فهذا
حقه النابع من
قناعاته
وخلفيته
ومشروعه
وأفكاره
ومصالحه. ولكن
النقاش هو مع
من يفترض أنهم
في موقع
الخصومة الوطنية
مع الرئيس
بري، وما زال
القسم الأكبر
منهم لا
يميِّز بين
ثلاثة أمور
أساسية:
الأمر الأول، موقعه
النيابي
كرئيس لمجلس
النواب، وهو
ما يستوجب
التواصل
والتنسيق معه
في سياق تنظيم
العمل
البرلماني،
وهذا أمر
طبيعي ومفهوم.
الأمر
الثاني،
موقعه
التفاوضي
باسم "حزب
الله" كون
واشنطن
وغيرها من
العواصم
الغربية
والعربية
ترفض التواصل
المباشر مع
"الحزب" الذي
يصنّفونه
منظمة
إرهابية،
وهذا بدوره
أمر طبيعي مفهوم.
الأمر
الثالث،
موقفه الوطني
الذي لا يختلف
عن "حزب
الله"، وهنا
بالذات مكمن
المشكلة مع القسم
الأكبر من
خصوم الرئيس
بري منذ العام
2005 إلى اليوم،
والذين
يعتبرون أن
بري ضدّ
"الحزب"،
وأنه من
الضروري دعمه
وتقويته على
حساب
"الحزب"،
وأنه على قاب
قوسين أو أدنى
من الابتعاد
عن الحزب،
وأنه صوت شيعي
لبناني يختلف
عن صوت الحزب
الإيراني،
وأنه لم يقاتل
في سوريا،
وأنه أوّل من
قاتل
"الحزب"،
وأنه يلقى دعم
عواصم القرار
الغربية
والعربية،
وأنه مع اتفاق
الطائف،
والمعزوفة
الحججية
تطول(…)، وهذا
ما هو غير
طبيعي ولا
مفهوم خصوصًا
بعد أكثر من
عشرين سنة على
هذا التحالف
الاستراتيجي. وما
تقدّم هو نسخة
من كلام مكرّر
منذ العام 2005، وقد
نجح الرئيس
بري في شقّ
صفوف خصومه من
خلال إيهامهم
بأنه ضد
"الحزب"،
ويقولون، أي
خصومه، إنه في
الكواليس
يتحدّث مثلهم
وبلغتهم ولا
بل يزايد
عليهم، وهذا
ما ينقله عنه
أيضًا كل من
يلتقيه من
دبلوماسيين
يصل بهم الأمر
إلى حدّ تبني
طروحاته
والدفاع عنه.
ومن
الخطأ الحكم
على نيات
الرئيس بري،
أو التعامل
معه انطلاقًا
مما يقوله
لزواره من
الدبلوماسيين
والخصوم،
إنما الحكم
يجب أن يكون دائمًا
على النتائج
لا على
النوايا، على
الأفعال وليس
على الأقوال
في الغرف
المغلقة، والنتيجة
أن بري منذ
عشرين عامًا
لم يتمايز قيد
أنملة عن
"الحزب" في
موضوع ما يسمى
المقاومة والسلاح،
وهنا بيت
القصيد، وكل
الأعذار عن تجنبه
الصدام داخل
القرى بين
"الحركة"
و"الحزب" هي
مجرّد حجج
تخفي خلفها
موقفه الفعلي
المؤيِّد لما
يسمى
المقاومة
وسلاحها. ليس
المطلوب
إطلاقًا
الصدام بين
"حركة أمل"
و"حزب الله"،
وهذه الذريعة
تعطى لتغطية
الهندسة
المتفّق
عليها بين
الفريقين
برعاية إيرانية
بعنوان تحكّم
الشيعية
السياسية
بلبنان، والتفاهم
بينهما عميق
جدًا، حيث
يتولى الحزب
إدارة العمل
المسلّح،
وتتولى
الحركة إدارة
اللعبة
السياسية. ولأن
الأمور تقاس
بنتائجها،
فإن الرئيس
بري يتحمّل
بالتكافل
والتضامن مع
"الحزب" مسؤولية
ما أصاب البلد
منذ العام 2005،
أي تاريخ خروج
جيش الأسد من
لبنان، فلم
يتمايز عنه لا
في الحروب ولا
في السياسة،
وغطى حرب تموز
2006، وخرجا معًا
من حكومة
الرئيس فؤاد
السنيورة الأولى
واعتبراها
بتراء،
وحاصرا معًا
السراي الحكومي،
واجتاحا معًا
بيروت في 7
أيار 2008، وأقفلا
معًا المجلس
النيابي،
وأسقطا معًا
حكومة الرئيس
سعد الحريري
الأولى،
واللائحة تطول
وصولًا إلى
"حزب
الإسناد" وما
بعدها من تطابق
تام في
المواقف. ومن
يدافع عن
الرئيس بري
يقول إنه لم
يقاتل في
سوريا على
غرار
"الحزب"،
فيما الحركة
لا تقاتل لا
في لبنان ولا
في سوريا،
فهذه مهمة
"الحزب"، وإن
قاتلت يندرج
ضمن إطار
الاستثناء،
ولكن الأهم من
قتال "الحركة"
هو تغطيتها
لقتال
"الحزب" في
سوريا.
ومن
يدافع عن
الرئيس بري
أيضا يقول إنه
لم ينتخب
العماد ميشال
عون رئيسًا
للجمهورية،
ولكنه أقفل
المجلس
النيابي
رفضًا
لانتخاب غيره،
ولم يتقاطع مع
14 آذار على أي
مرشّح رئاسي،
وعندما نضج
انتخابه فتح
المجلس
النيابي، ولو
كان صوته
يبدِّل في
المعادلة لما
تردّد لحظة واحدة
في انتخابه،
ولم يتمايز
عنه لا في
تسمية رئيس
حكومة ولا في
استحقاق
رئاسي،
والاستحقاق
الأخير أقوى
دليل على
موقفهما
المشترك من تعطيل
انتخاب رئيس
الجمهورية،
إلى رفضهما تسمية
الرئيس نواف
سلام.
إن ما
يجمع الرئيس
بري و"الحزب"
هو تحالف من
طبيعة
استراتيجية،
وخطأ بعض
خصومه أنهم
يتأثرون
بالشكليات،
ويقتنعون
بالحجج التي
تعطى لهم من
قبيل أنه حريص
على تجنُّب
الصدام
الداخلي،
وهذا غير صحيح
كون التمايز
لا يجب أن
يؤدي إلى
صدام،
والخلاف المستعر
بين "الحزب"
وخصومه لم
يدفعه إلى استخدام
السلاح سوى في
أيار 2008 بشكل
موسّع وفي
الطيونة بشكل
جزئي،
وحرصهما
المشترك على
تجنُّب نقل
التمايز على
الأرض
سيدفعهما إلى
السهر على هذا
الأمر، وإذا
كان هناك
استسهال في
استخدام
السلاح، على
الرئيس بري
الانضمام إلى
المطالبين في
حصره بيد
الدولة.
فالاشتباك
على الأرض لن
يحصل وهي
مجرّد حجة،
والمسؤولية الوطنية
تتجاوز الحجج
كلها، كما أن
القناعات السياسية
والفكرية
تعلو ولا يعلى
عليها، ولو
كان الرئيس
بري غير مقتنع
بالخط
السياسي الذي
ينتهجه "حزب
الله" لكان
عبّر عن ذلك
بصراحة تامة،
وعدم تعبيره
العلني ينم عن
قبول ضمني بسياسات
"الحزب
كلها"، ومن
ثمّ في حال
سلمنا جدلًا
بحجة تجنيب
البيئة
الشيعية
الصدام الداخلي،
فهل هذا يُبيح
توريط البلد
في حروب مع إسرائيل
والشعب
والسوري وفي
الداخل؟ وهل
يُبيح تعليق
العمل في
الدستور
وتعطيل
المؤسسات؟
والشعب
اللبناني غير
معني بصدام
مسيحي - مسيحي
أو سني - سني أو
درزي - درزي أو
شيعي - شيعي،
إنما معني بأن
يعود بلده
دولة فعلية
ومستقرة وآمنة
ومزدهرة، ولا
يستطيع
الرئيس بري ان
يحمِّل "حزب
الله"
منفردًا
مسؤولية
حروبه من
العام 2006 إلى
اليوم بقوله
إن "الحزب"
دمّر كل ما
بناه حجرة فوق
حجرة شيعيًا،
فهو شريك في
إيصال الشيعة
ولبنان إلى ما
وصلوا إليه، وما
زال لغاية
اليوم يفاوض
مع توم براك
بالنيابة عن
"الحزب"،
ويتبنى
بالفواصل
وجهة نظر "الحزب".
ولأن الأمور
تقاس
بالنتائج
وليس بالحكي،
فالنتيجة
تتحدّث عن
نفسها منذ
العام 2005 إلى
اليوم، وهي
أنهما في
تحالف
استراتيجي بعنوان
الشيعة أولًا
لا لبنان
أولًا وتنطبق
عليهما مقولة
الرئيس حافظ
الأسد مع بعض
التعديل: شعب
واحد في
حزبين، وما
ورد في
"ويكيليكس" قديمًا
لا يتوقّف
عنده
"الحزب"،
لأنه بكل بساطة
جزء من عدة
شغل توزيع
الأدوار،
وهذا الأمر
متفاهم عليه
بدقة تامة،
وخلاف ذلك لا
أحد يتحدّث مع
الرئيس بري.
وطالما
أن الرئيس بري
يخشى التمايز
تجنبًا للصدام
وهذا ما يجعله
يؤيد سياسات
الحزب "على العمياني"،
وطالما أنه لم
يتمايز عن
"الحزب "بعد
أكثر من عشرين
سنة وبعد كل
ما أصاب البلد،
فإن استمرار
الرهان عليه
خطيئة
استراتيجية
كبرى،
والرهان
المطلوب هو
على مواصلة
المطالبة
باحتكار
الدولة للسلاح،
كما الرهان
على الشخصيات
الشيعية التي
تريد لبنان
دولة فعلية
طبيعية.
كبّر
عقلك يا سليم
عماد
موسى/نداء
الوطن/17 تموز/2025
كبّر
عقلك يا كبير.
وسّع صدرك يا
سليم. أحضر معك
إلى جلسات
المناقشة
المقبلة
مكعّبات ثلج، فإن
أتى نائب على
ذكر الإصلاح
والتغيير
بكلمة سوء أو
غمز من كتلة
"لبنان
القوي" يا قوي
وفار دمك أسقط
من خلال قبة
القميص جارور
ثلج في ظهرك
فيهدأ فورانك.
هي نصيحة
عملية. لو
اعتلى وليام
شكسبير
بالذات، منصة
القاعة العامة،
وكرر أمام الـ
"إستيذ"
والنوّاب الأكارم
مأثورته
"الأحمق يظن
نفسه حكيمًا،
لكن الرجل الحكيم
يعرف أنه
أحمق" لا تأخذ
الموضوع
شخصيًا. لا
ترد عليه، لا
تنفعل لا
"تجاكره". عادة
يحكي وليم
بالمطلق. أنت
أكبر من أن
ينحدر مستواك
إلى مستوى شخص
مثل شكسبير. ونصيحة من
خبير بعالم
الاستعراض. لا
تفرّط بطاقتك
الاستثنائية في المكان
الغلط. تستطيع
ببساطة أن
تنازل زميلك أحمد
الخير
بالمصارعة
الحرة على
حلبة قاعة بيار
الجميل
المقفلة،
بحضور مندوب
عن وزارة الرياضة
والشباب
وفريق من
الإسعاف
الشعبي، وأضمن
لك الفوز
والشهرة في آن
عدا حصد
المزيد من
المعجبات إن
لبست الشورت
الأورنجي. وأنت
على الحلبة لن
يمنعك حكم
المبارة من
القضاء على
خصومك من دون
رحمة ولا
إميل. لا
تدخل في
مشادات من
بعيد مع أي من
يتعرض لأحد رموز
التيار. سواء
اسمه أحمد أو
باتريك أو
فراس أو فرّوس
أو بوليت. في
اسوأ
الأحوال، إن
لم يسمح جدول
مواعيدك
المتخم
بالتوجه إلى
المدينة الرياضية،
إقترب، في
المرة
المقبلة،
بهدوء من
المنصة وحطم
كوب الماء
الموضوع أمام
النائب
المتكلم على
مخّه. وانسحب
مرفوع الهامة.
الإسعاف
يتكفل
بالباقي. كبّر
عقلك يا سليم. يغار
جميعهم من
جبران. أحد
مؤسسي الفكر
البراغماتي
الحديث وأبرز
صنّاع
المعجزات في
لبنان. هذه
حقيقة دامغة
تحتم عليك أن
تستوعب
زملاءك كما
يستوعب الزوج
العاقل زوجته
الغيورة من
سكريترته. كن
طويل الأناة متماسكًا
صلبًا مهذبًا
ألمعيًا كما
عودت جمهورك.
لا تدع لسانك
الرهيب يسابق
عقلك الحصيف.
"فيكن تحلّوا
عن سما ربنا"
دعها سعادة
المهندس
لسواك من
قبضايات المجلس
وصب جهدك كله
على نشر الوعي
حيثما حللت. كبّر
عقلك يا سليم.
إمغطه قليلًا
ليتناسب مع مقاسات
جسمك. من
الظلم حصره في
جمجمة. وأصدقك
القول إن
الكثير من
زملائك
يتوسلون
النجومية في
الجلسات
المنقولة
تلفزيونيًا
فيما أنت ولدت
في ليلة من
ليالي العام
1961، حيث ركعت
فيها النجوم
جنب سريرك
تتوسل الضوء
من... أصابعك
ووجهك
المرسوم
بعناية شديدة.
كبّر عقلك يا
سليم. أكتب عن
شخص آخر.
سيناريو "برّاك"
المستحيل
مروان
الأمين/نداء
الوطن/17 تموز/2025
رغم
تراجع
المبعوث
الأميركي توم
برّاك عن تصريحه
المثير
للجدل، الذي
هدّد فيه
باحتمال
"إلحاق لبنان
بسوريا"،
إلّا أنّ
الصدى الذي
خلّفه كلامه
لا يزال
يتردّد في
الأوساط السياسية
والإعلامية
اللبنانية. من
الواضح أنّ
هناك شبه
إجماع لبناني
على رفض هذا
الطرح. لكن
ماذا عن الطرف
الآخر، أي
الحكم السوري الجديد؟ في مسار
سيطرة الأسد
على لبنان، إنّ
سيطرة الأسد
على لبنان لم
تكن نتاج لحظة
سياسية عابرة،
بل جاءت
تتويجًا
لمسار طويل من
الانهيارات
اللبنانية
والتطوّرات
الإقليميّة.
فقد مهّدت
الحرب
الأهلية،
التي كان
للأسد دور رئيسي
في رسم
اتجاهاتها،
الطريق أمام
سيطرته على
لبنان، بعد أن
أدّت إلى
انهيار
الدولة اللبنانية
ومؤسّساتها
بالكامل. كما
ساهمت التحوّلات
الإقليمية
حينها، ولا
سيّما غزو
صدام حسين
للكويت، في
تعزيز موقع
الأسد، الذي
شارك إلى جانب
الأميركيين
في حرب تحرير
الكويت، ما
منحه غطاءً
دوليًّا
لتكريس نفوذه
في لبنان.
بعد
سيطرته على
لبنان، ومن
أجل ترسيخ هذه
السيطرة
وتثبيت نظامه
في سوريا، عمد
إلى نشر التوتّرات
والنزاعات من
خلال الحروب
المتكرّرة مع
إسرائيل عبر
الجبهة
الجنوبية،
والاغتيالات
السياسية،
والاضطرابات
الأمنية
والسياسية.
اليوم، كلّ تلك
الظروف غائبة.
فالوضع
اللبناني،
رغم أزماته،
لا يشبه
الانهيار الكامل
الذي شهده في
بداية
التسعينات،
كما أنّ
البيئة الإقليمية
تغيّرت
جذريًّا.
فبدلًا من
مناخ الصراعات
الذي ساد
عقودًا، تشهد
المنطقة
تحوّلات
واضحة نحو
منطق جديد
يقوم على
الاستقرار، وتصفير
الأزمات،
والتكامل
الاقتصادي
بين دولها.
في
العقيدة، لم
تعد العقيدة
السياسية
للنظام
السوري
الجديد،
تستند إلى
الأيديولوجيا
البعثية
الوحدوية
التي كان
يحملها
الرئيس حافظ
الأسد. إذ كان
الأخير يؤمن
بوحدة الأمة
العربية،
ويتعامل مع
لبنان كـ
"قُطر" من
أقطار الأمّة،
بينما يعتمد
النظام
الحالي
مقاربة معاكسة،
تتقدّم فيها
المصلحة
الوطنية
والدور الاقتصادي
على
الأيديولوجيا
القومية
والطموحات التوسعيّة
العابرة
للحدود. في
الصراع مع
إسرائيل،
شكّل شعار
"المواجهة مع
إسرائيل"
ركيزة أساسية
لوجود نظام
الأسد. ومن
أجل بقائه كان
يحتاج إلى
جبهة مفتوحة
معها. بما
أنّه كان من
المتعذّر
تحقيق ذلك عبر
الجولان،
نظرًا لما يترتّب
عليه من تبعات
باهظة على
النظام، شكّلت
جبهة جنوب
لبنان بديلًا
استراتيجيًّا
للحفاظ على
علّة وجود
النظام
وتبرير
استمراره. مع
النظام
السوري
الجديد
تغيّرت
المعادلات. فلم
يعد يرى في
الصراع مع
إسرائيل
محورًا
لبقائه. بل
على العكس،
أصبح الانفتاح
على إنهاء حالة
العداء معها
جزءًا من
مقاربته
للاستقرار الداخلي
ولتعزيز دوره
الاقتصادي في
المنطقة.
في الخلاصة،
إنّ التناقض
واضح في
مقاربة الحفاظ
على النظام في
سوريا بين
حافظ الأسد
وأحمد الشرع.
بينما كان
الأول يجد في
السيطرة على
لبنان، عبر
إدارة "فوضى
مُدوزنة" في
لبنان والمنطقة،
وفي استمرار
حالة العداء
مع إسرائيل،
سببًا
رئيسيًّا
لبقاء نظامه،
يجد الثاني أنّ
قيام نظامه
يمرّ عبر
إقامة علاقات
إيجابية مع
دول المنطقة
ومنها لبنان،
وعبر إنهاء حالة
العداء مع
إسرائيل،
والبحث عن دور
اقتصادي
لسوريا في
المنطقة. في
ضوء ذلك، فإنّ
إعادة طرح
سيناريو
"إلحاق لبنان
بسوريا" لا
يعبّر فقط عن
مقاربة غير
واقعيّة، بل
يمثّل طرحًا
تفجيريًّا
يتناقض
تمامًا مع روح
المرحلة الجديدة
في المنطقة،
التي تتّجه
بثبات نحو
التعاون لا
الصدام،
التكامل لا
الهيمنة،
ونحو السلام
بعد أن أنهكت
الحروب دولها
وشعوبها طوال عقود.
أميركا
تمنح "حزب
الله" مقعدًا
على طاولة الحل؟
سامر
زريق/نداء
الوطن/17 تموز/2025
عقب
تسلمه من
الرئيس جوزاف
عون الرد
الرسمي اللبناني،
قال المبعوث
الأميركي توم
برّاك أن على
لبنان
التكيّف مع
المتغيرات
التي تشهدها
المنطقة،
مميزًا بين
"حزب الله"
السياسي وجناحه
العسكري. هذا
التمييز
الممزوج
بالدفع نحو
التكيف مع التحولات
يعد عاملًا
مفتاحيًا
لفهم سبب اجتماع
براك مع
مسؤولين من
"الحزب"،
ولسبر أغوار تصريحاته
السابقة
للزيارة
واللاحقة،
التي تدرّج
فيها من
مطالبة
الأخير
بالاختفاء،
أي الاندثار،
إلى التلويح
باحتمالية
اندلاع حرب
أهلية إذا لم
تبادر
الحكومة إلى
اتخاذ قرار
جدي بحصرية
السلاح بمهلة
لا تتجاوز نهاية
العام.ناهيكم
عما بينهما من
إشارات تاريخية
أسقطها على
الوضع
الراهن، أكان
بتشبيه الرئيس
السوري أحمد
الشرع بجورج
واشنطن، أو القنص
من كوّة إلحاق
الشمال السني
بسوريا، في تكتيك
يروم استفزاز
"الحزب" بشكل
جدي، ويندرج ضمن
سياسة الضغوط
القصوى عليه،
لدفعه إلى وضع
سلاحه على
الطاولة، مع
منحه مقعداً
ليكون إذ ذاك
جزءاً من
الحل. هذا
المسار يمكن
الاستدلال
عليه في ثنايا
الرد
الأميركي
الذي تسلمته
السلطة يوم
الإثنين
الفائت، حيث
تشير المعلومات
إلى أن واشنطن
تريد من
الدولة
التفاهم مع "حزب
الله" حول
برنامج لسحب
السلاح يتم
إقراره
بالإجماع في
مجلس الوزراء.
والحال إن
المؤشرات
الأميركية
تدعم النهج الذي
تتبعه
"بعبدا" في
التعامل مع
مسألة حصرية
السلاح،
وتبرز أهمية
الدور الذي
يلعبه رئيس
الجمهورية في
الموازنة بين
الحرص على عدم
استعداء
"الحزب" والدرع
البشري الذي
يحتمي به،
المتمثّل بالطائفة
الشيعية،
والتمريرة
الحاسمة التي
مرّرها إليه
لحماية وجوده
كقوة سياسية
من خلال إشراكه
في صياغة
الرد، في
موازاة
الإصرار على
إبقاء الكرة
في ملعبه،
وإفساح
المجال أمام تفاعل
ديناميات
داخلية مع
الضغوط
الخارجية
توظّف لتعزيز
الضغط عليه.
ينطلق
الرئيس جوزاف
عون من قناعة
راسخة مستقاة
من وقائع
تاريخ البلاد
المعاصر
المثقل بالندوب،
بأن جميع
الفاعلين في
نهاية المطاف
سيجلسون على
الطاولة
للاتفاق،
وصياغة حلول وفق
موازين القوى
على أرض الواقع.
ما بين اندلاع
الحرب
الأهلية
ولحظة
"الطائف"،
تطايرت أوراق
وحلول بمطالب
وهواجس متباينة،
وظهرت إمارات
ودويلات، إلى
أن نضجت أرضية
اتفاق على
طاولة
"الطائف"
ترجمت موازين
القوى
الخارجية
والداخلية،
ولم يكن "حزب
الله" أحد
فاعليه، بل
استوجب الأمر
مراوغة من حافظ
الأسد بين
قواعد لعبة
متغيرة،
وفتوى من المرشد
في إيران
لإدخال
صنيعتها إلى
النظام السياسي
مع إبقائه
فاعلاً
عسكرياً.
وكذلك كان "اتفاق
الدوحة" بعد
غزوة
ميليشيوية
خاطفة على أرض
العاصمة
ترجمة
لتفاهمات
وموازين قوى،
أتاحت لـ
"الحزب" في ما
بعد غطاء
للدخول إلى
سوريا كقوة
احتلال. اليوم
انقلبت
المعادلة
الإقليمية
وخرج سلاح
"الحزب" من
المواجهة مع
إسرائيل،
وصارت
الإشكالية في
كيفية دفعه
إلى التقاعد
في الداخل.
ورغم مآخذ بعض
الأطراف على
ما يتسم به
نهج "بعبدا" من
بطء شديد، إلا
أن المؤشرات
تثبت أنه
سيثمر تدريجياً،
ولا سيما مع ملاحظة
بدء تهاطل
طروحات
المقايضة من
حواضن "الحزب"،
بما يعبر عن
خرق جدي يمكن
المراكمة عليه،
من خلال دفعه
إلى حيّز
النقاش
السياسي الجدي.
ومن البديهي
أن تبدأ هذه
الطروحات
بسقوف عالية،
لتعود فتتدرج
انخفاضًا نحو
المتاح ضمن الإطار
الزمني
المحدد
أميركيًا، في
ظل أن البديل
المطروح هو
اندلاع
مواجهة تفتقر
إلى الحد
الأدنى من
التكافؤ، مع
دخول عناصر
جديدة تتمثل
بتوظيف
الورقة
السورية،
وتوسيع عملية
تجفيف
الموارد
المالية، بما
يزيد من حجم الفجوة
في موازين
القوى.
في
المقابل،
يتعامل
"الحزب" مع
هذه الوقائع من
منطلق أن
التنازل الأول
سيكون مقدمة
لتنازلات
أكثر
إيلامًا، ولذلك
يظهر قدرًا
كبيرًا من
التعنت، يجعل
مسألة سلاحه
تتخذ طابع
الاستقطاب
الحاد، مثلما أظهرت
جلسات
المساءلة
البرلمانية،
حيث تجاوزت
الحكومة
امتحان الثقة
بحصولها على
تأييد 84 % من
الحاضرين،
إلا أن الضغط
عليها صار
أقوى، وموقعها
في المعادلة
السياسية
أضعف.الأمر الذي
يفسر سبب
تفضيل رئيس
الجمهورية
عدم طرح النقاش
في القرار
الاستراتيجي
أمام الحكومة
وإبقائه في
دوائر
السياسة
المغلقة، حيث
يعمل على
إنضاج مناخ
يتيح عرض
برنامج
لتسليم السلاح
وفق آلية
تنفيذية
متدرّجة
ومؤطرة
زمنياً، ليقرّ
بالإجماع على
طاولة مجلس
الوزراء،
فيغدو التزامًا
ممهورًا
بتوقيع طرفي
"الثنائي الشيعي"،
وهذا ما ترمي
إليه سياسة
الضغط الأميركي
لاستدراج
"الحزب" كي
يكون شريكًا
على طاولة
الحل، إنما
حسب موازين
القوى
الجديدة.
المشهد اللبناني
وضرورة
المراجعة..!!
حسان
القطب/مدير
المركز
اللبناني
للابحاث
والاستشارات/16 تموز/2025
عندما
استولى حافظ
الاسد على
السلطة في
سوريا، كان
الهدف الاساس
هو اطلاق حلف
الاقليات في
المنطقة
العربية،
برعايته
وادارته،
خاصة في دول
محيط سوريا
وبالتحديد
لبنان،
مستفيدا من
التناقضات
الدولية
والاقليمية،
ومن اتخاذ
تحرير فلسطين
شعاراً
فضفاضاً
يعطيه المبرر
المناسب
للاعتقال
والقتل
والتعذيب والتهجير
والطرد
والاغتيال،
بذريعة حماية مسار
التحرير
والقضاء على
عملاء
اسرائيل، في
سوريا ولبنان
وضمن الفصائل
الفلسطينية،
وحاول
الهيمنة على
منظمة
التحرير
الفلسطينية،
فكانت الحملات
الدموية ضد
الشعب
الفلسطيني
والفصائل الفلسطينية
لتكون ورقة
التفاوض في
يده وحده دون
سواه،
ولتعزيز دوره
في صناعة
وادارة حلف الاقليات
في عالمنا
العربي.. الراحل
الشهيد كمال
جنبلاط ومن
موقعه الوطني،
وحرصه على ان
يكون جزءاً
اساسياً
وفاعلاً من
الامة
العربية والاسلامية،
رفض الانخراط
في هذا الحلف
او ان يكون
جزءاً منه
فكان اغتياله
من قبل نظام
الاسد عام 1977،
وعمل الاسد
بعدها على
ارتكاب المزيد
من عمليات
الاغتيال
لاضعاف
البنية والتركيبة
اللبنانية،
من خلال
اغتيال
المفتي الشهيد
حسن خالد،
وغيره من
القيادات
اللبنانية الوازنة
والفاعلة من
مختلف
المجتمعات
والرافضة في
الوقت ذاته
لهذا التحالف
البغيض الذي
يدمر وحدة
الامة ويفتت
نسيجها
المتنوع وثقافاتها
المتعددة،
دينياً
وعرقياً
ومذهبياً..
كما عمل على
تهجير وطرد
العديد من
القيادات
اللبنانية
بالتهديد
المباشر، حتى
يتم صناعة
رموز وقيادات
هجينة على
الساحة
اللبنانية
تفتخر بارتباطها
بنظام الاسد،
لكنها لا تفهم
ولا تدرك
خطورة
مشروعه.. على
الاستقرار في
الكيان
اللبناني كما
السوري والفلسطيني..
وتابع
ابنه بشار
الاسد عقب
استلامه
للرئاسة خلفا
لوالده هذا
المسار
برعاية
ايرانية، فكان
اغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري وعدد
من الرموز
الوطنية سواء
اعلامية او
سياسية،
وفشلت محاولة
اغتيال مروان
حمادة الذي
كان يمثل
موقفاً رافضا
لحلف
الاقليات..
لترسيخ
هذا النهج
والمسار
وتحقيق الهدف
المطلوب، كان
لا بد من نشر
ثقافة الفوضى
والسلاح المتفلت
والتنظيمات
الفوضوية،
تحت عناون
المقاومة،
ولكنها كانت
فرصة ووسيلة
لتقوية
مجموعات من
الاقليات
لتهديد الاستقرار
عند الضرورة
وغب الطلب،
ولابقاء نظام
الاسد في
سوريا ضمانة
الاستقرار في
المنطقة، فهو
يمساك بزمام
الفوضى كما
انه يشكل صمام
امان الهدوء..
الثورة
الشعبية
السورية التي
انطلقت عام 2011
بدون اذن او
موعد مسبق او
توجيه وارشاد
من جهات
خارجية، بل
انطلقت برد
فعلٍ طبيعي على
ظلم وقهر
واجرام استمر
اكثر من 55
عاماً، انتصرت
وغيرت
المعادلات
واعادت
لسوريا وبلاد
الشام وجهها
الحقيقي،
ولكنها في
الوقت نفسه
كشفت القوى
المتحالفة مع
مشروع حلف الاقليات
والجهات
المحلية
والاقليمية
والدولية
التي دعمت
ورعت هذا
التوجه
والمسار.. دولة
سوريا اليوم
تتعرض لحملة
تشويه بالغة الخطورة
من قوى دينية
وسياسية فقدت
راعيها الاسد
كما تبكي
خسارة مشروع
حلف الاقليات
في المنطقة،
كما انكشف عمق
مفاهيمها
العدائية للامة
وتاريخها
وحضارتها..
ويكفي ان
نستمع لبعض
الكاتبين
والاعلاميين
والمحللين
والعمداء
العسكريين
المتقاعدين،
والكثير من
السياسيين
التابعين
لمحور طهران
في المنطقة
لنفهم وندرك ان
الحرب في
المنطقة هي
وجودية وليست
سياسية، والمفردات
المستخدمة هي
للترويع كما
للتحريض
ايضاً تحت
عناوين
سياسية
واكثرها
دينية..
سقط
حلف الاقليات
وانهار
تماماً ولكن
ايتامه في
لبنان لا
زالوا
يراهنون على
اسرائيل ودورها
في احياء هذا
الحلف وتحقيق
حلم الاسد في
تفتيت
المنطقة
لتحقيق اطماع
كما اوهام
تاريخية.. لذلك
يجب علينا في
لبنان تعزيز
الوحدة الوطنية
بالعودة الى
منطق الدولة
واحياء عمل
المؤسسات الدستورية
وتجريد
الميليشيات
من سلاحها لانها
تشكل خطراً
على
الاستقرار،
كما يجب محاسبة
ومعاقبة
ومحاكمة كل من
يقوم
بالتحريض
والتهديد في
الداخل او في
الخارج بما
يؤسس لاثارة الفتن
والصراع
والانقسام في
لبنان .. من هنا
علينا مراجعة
ما يجري على
الساحة
اللبنانية
لان المشهد
الداخلي لا
يمكن ان يستمر
على هذا الشكل.
أحوال
الشام في عيون
الريحاني
مشاري
الذايديد.
جبريل
العبيدي/الشرق
الأوسط/16 تموز/2025
من
يهوى قراءة
كتب التاريخ
السياسي
والاجتماعي
والثقافي
لناسنا
ودولنا
وديارنا، سيعجبُ
من حالة
«التكرارية»
التي تكاد
تكون «استنساخية»
أحياناً، في
بعض فصول
الماضي
والحاضر. قبل
مُدّة قرأت
كتاباً
لطيفاً في
حجمه، عميقاً
في سبْرهِ،
جريئاً في
مطالبه، عن
دفتر الأيام في
بلاد الشام،
منذ فجر
التاريخ
المكتوب. هذا السِفرُ
النفيس من
نتاج عقلٍ
عربي سوري
لبناني
عالمي، من
ألمع العقول،
وصاحب نفسٍ
عالية
الهِمّة، هو
أمين
الريحاني
الذي رحل عن
عالمنا سنة 1940. عنوان
الكتاب «النكبات:
خلاصة تاريخ
سورية منذ
العهد الأول
بعد الطوفان
إلى عهد
الجمهورية
بلبنان». عنوانٌ
طويلٌ، لكنّه
يترجم مضمون
الكتاب، الذي
صدر عام 1928، أي
زهاء القرن
قبل الآن. الكتاب
تحقيقٌ
باستعراض
مستوعبٍ،
وعرضٍ شامل،
لكن لا بأس أن
نغترف غَرْفة
منه هنا.
يُعلّق
الريحاني على
كلام «علاّمة
الشام» محمد
كرد علي في
كتابه
الموسوعي «خطط
الشام» فيقول:
«ذكر صاحب
(الخطط) ثلاثة
أسباب لشقاء
البلاد السورية
في الدور
العثماني؛
وهي ظلمُ
الولاة الذين
كانوا يرتشون
ليرشوا
الوزراء،
وظلمُ الجنود
الانكشارية
الذين كانوا
يُصادِرون
وينهبون
ويهتكون
حرمات البيوت
والأعراض،
وظلمُ صغار
الأمراء من
أهل البلاد؛
أيْ أصحاب
الإقطاعات في
الجبل وأولي
النفوذ في
المدن».
يستدرك
الريحاني على
كرد علي: «وقد
فاته أن يذكر
السبب الأول
والأهم؛ أي
الجهل، الجهل
الذي كان
مخيِّماً على
طبقات الأمة
كلها». هناك
جذور عميقة
لأصل البلاء في
بلاد الشام
الكبرى، منذ
ما قبل
الإسلام، بل
ما قبل
المسيحية
واليهودية،
لليوم، استعرضها
الريحاني
بصراحة
وشجاعة، رغم
أنه قال إن
هذه الأسباب
ليست سجناً لا
يمكن
الانعتاق منه،
بلى يمكن، وقد
أمكن ذلك من
قبلُ في ومضات
تاريخية
جميلة.
والأهمّ، إن
إنسان اليوم -
يوم الريحاني
حينذاك - ليس
مربوطاً
بسلسلة التاريخ
والذاكرة
الجريحة.
يسأل «فيلسوف»
لبنان وسوريا
وأديبها
اللامع: «هل نظل
مُقيَّدين على
الدوام بقيود
الأجداد، بل
بقيود الخوف والجهل،
والتعصّب
والأوهام؟ هل
نخدم على الدوام
مصلحة السادة
الرؤساء،
المُعمَّمين
والمُقلنسين،
التي نظنّها
مصلحة الوطن؟
هل نخدم على
الدوام مصلحة
المنتدبين،
التي نعلم
حقَّ العلم
أنها تنافي
مصلحة
البلاد؟
وهل
نرضى بأن نقول:
إننا
إخوانكم، لكم
ما لنا وعليكم
ما علينا، ولا
ننبذ من
قلوبنا كلَّ
غلٍّ قديم وكل
حقد ديني
ذميم؟». أقولُ:
كم هو واجبٌ
اليوم، عام 2025،
أن نستعيد
أسئلة
الريحاني هذه
عن سوريا
والشام
ولبنان، التي
سألها عام 1928
أليس كذلك؟!
الإرهاب
بوجوه مختلفة
د.
جبريل العبيديد.
جبريل
العبيدي/الشرق
الأوسط/16 تموز/2025
الإرهاب
له تعريفات
مختلفة
ومتنوعة وفق
مجتمعات
مختلفة، فقد
عرّفه
الفرنسي
كريستوف بوتيتي
بأنه «أعمال
عنف تستهدف
المدنيين
البريئين،
بهدف خلق جو
من اللا أمن
لأجل تحقيق
أهداف
سياسية»،
وأيضاً عرّفه
الكاتب
الأميركي والتر
لاكوير بأنه
«نوع من
استخدام
الطرق العنيفة
بصفتها
وسيلة، الهدف
منها نشر
الرعب في المجتمع
لتحقيق
تغيرات
سياسية». الإرهاب
اليوم أصبح
يهدد الوجود
الإنساني في
العالم،
ويهدد السلم
العالمي
والمجتمعي؛ سواء
المجتمعات
المنتجة
والمفرخة
للإرهاب أو
تلك التي
تُؤوي أو
تتعرض
للضربات حيث
تعاني من
الإرهاب في كل
مكان. وتتنوع
أوجه الضربات
بين تفخيخ
وتفجير وانتحار
وطعن وذبح
بالسكاكين
ودهس وسحل بالعربات.
هنا وهناك،
ضربات
الإرهاب
الغادرة كثيرة
ومتعددة
ومتنوعة في
العدد والحجم
ونوع الضحايا،
فمن قُتل في
فرنسا كان
شرطياً مسلماً
يدافع عن
ضحايا باريس
من آخر متطرف
تلبّس بمفهوم
خاطئ للدين،
ليؤكد أنه ليس
حكراً على دين
أو طائفة أو
مكان يمكن أن
يكون موطناً
افتراضياً له.
الإرهاب لا
موطن ولا دين
له، ولكن
تحكمه ظروف وأسباب
ومسببات
وتقاطع مصالح
يمكن استغلالها
فيه،
فالإرهاب
أصبح اليوم
بضاعة عالمية
وليست محلية،
ويمكن تدويره
وتصديره واستخدامه
سلاحاً للضغط
على الدول
لتمرير سياسات
محددة، وذلك
بالتساهل مع
هذه الجماعات
أو احتضانها.
الإرهاب
أكثر دموية،
حتى أصبحت
القرى والبلدات
تستيقظ كل
صباح على
مذبحة
مختلفة؛ من
قطع رؤوس
وتهشيم أعضاء
بالسكاكين
والسيوف
والفؤوس،
لأطفال ونساء
وشيوخ. أساليب
مختلفة بين
تفجير أو حاجز
مزيف أو ذبح
لسكان قرية
نائمة، تنوعت
فيها الضحايا.
واستمرت العمليات
الإرهابية
وكبر حجم
ضحاياها، حتى
أصبحت بعض
الدول في حالة
حرب مع هذه
الجماعات الضالة
التي تنتهج
المنهج
التكفيري
وتختبئ في كهوف
الجبال، ولم
يكن معلوماً
مصادر
تمويلها ولا من
يحرّكها.
الإرهابي
تتفاوت
الغرائز
الدافعة
لسلوكه بين
البشر، نتيجة
البناء
السيكولوجي
للفرد، مثل
الرغبة
السادية في
القتل ورؤية
الدم، وغياب
أو تغييب
الثقافة،
ومصادرة حق
المرجعية العلمية
في التفسير
والفتوى، حتى
عمّت فوضى
الفتوى، ونتج
عنها جنوح أو
غلوّ في فهم الدين،
مثل التأثر
بتفسير النص
الديني، وجعله
في مقام النص
في حرمة
التخطئة؛ إذ
قد تدفع إلى
الإرهاب،
ومنها حالة
التمرد
والاستهانة بالقيم
الدينية؛ مما
قد يتسبّب في
حالة العنف
دفاعاً عن تلك
القيم
المهانة.
ولعل
ما ساعد على
انتشار حالات
الإرهاب هو
دخول مناطق
مضطربة
أصلاً، مثل
الشرق
الأوسط، في
صراعات سياسية
أقحمها في
مشروع توطين
الفوضى
«الخلاقة» التي
سُمّيت
بـ«الربيع
العربي»؛ مما
تسبّب لاحقاً
في فراغ سياسي
في دول عدة،
وخلق الفوضى
العارمة؛ مما
أدى إلى تكاثر
الميليشيات،
كما حدث في
ليبيا
والعراق
واليمن،
بوصفها نموذجاً
لظاهرة
الميليشيات
المؤدلجة
خاصة، التي دفعها
التعصب إلى
مبدأ فكري أو
ديني للجوء إلى
استعمال
العنف
وممارسة
الإرهاب
للوصول إلى
السلطة.
تفاقم
ظاهرة
الإرهاب ليس
مسؤولاً عنه
فقط حالة
الفراغ
السياسي
وغياب السلطة
المركزية
التي تسبّب
فقدانها في
ظهور حالات
العنف وانتشار
جماعات
التكفير
والغلو. بل
حتى تكبر الدول
العظمى
وتعزّز
نفوذها
وسطوتها
وهيمنتها على
الدول
الضعيفة قد
تسعى لإزالة
ما يعوق تقدمها،
ولو أدى ذلك
إلى استخدام
أيادٍ إرهابية،
خصوصاً إذا
كان الإرهاب
ممنهجاً بشكل
سياسي. الإرهاب
يستهدف أسس
المجتمعات،
ويهدد قيم
السلام والعدالة،
فالإرهاب
يزداد أيضاً
بالنظر إلى الأعداد
الكبيرة جداً
من المنظمات
الإرهابية
التي تمارس
نشاطاتها،
وتتوزع
جغرافياً حول
العالم وحسب
معتقداتها،
وأحياناً هي
بنادق
مستأجرة لا
معتقد لها سوى
المال. حتى
الجماعات
«الثورية»
التي استخدمت
العنف وسيلة
هي جماعات
إرهابية لا
تختلف عن تلك
الآيديولوجية
الدينية
المتطرفة،
فحتى
«الثورية» هي
الأخرى
آيديولوجية،
ومتى استخدمت
العنف وسيلة للتغيير
تصبح إرهابية.
ليست
هناك مجتمعات
أو مكان آمن
أو محصّن من
ضربات
الإرهاب، ما
دام هناك من
يُنتجه أو
يُؤويه،
وبالتالي
المعالجة تبدأ
من محاربة
الفكر المنتج
للإرهاب ثم
التمويل
والمأوى،
وهذا يحتاج
إلى تكاتف
دولي، وليس
محاربة فردية
تنتهي بالفشل
بالمعالجة والتشخيص
الخاطئ.
هذا
الوجه لي!
سوسن
الأبطحد.
جبريل
العبيدي/الشرق
الأوسط/16 تموز/2025
ستصبح
الدنمارك
الدولة
الأولى التي
تقرّ قانوناً
واضحاً، لا
لبس فيه، يحمي
مواطنيها من
«التزييف
العميق»؛ أي
انتحال الصوت
والصورة،
وتقديم
البشري
رقمياً وهو
يقول أو يفعل،
ما لم يقم به
قط. ليس
الغريب أن
تتحرك
الدنمارك، بل
أن تبقى القوانين
ضبابيةً في
مواجهة أخطار
على هذا القدر
من الخطورة،
رغم أنها طالت
رؤساء ووزراء
وإعلاميين
وفنانين
مشاهير. الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
وإيلون ماسك كانا
من أكثر
الشخصيات
التي أُعيد
إنتاجُها بالذكاء
الاصطناعي في
مواضع
مستهجنة. رئيس
الجمهورية
اللبناني
صوّر يتحاور
مع الأمين العام
لـ«حزب الله»
نعيم قاسم،
واستخدم شخصه
وصوته وهو
يروج لشركة
استثمارات
خاصة، مشجعاً
المواطنين
على ضمان
مستقبلهم
بالتداول من
خلال منصتها.
أمور شديدة
الجرأة والتطاول،
فيما
القوانين
ضبابية،
والمحاكمات
تستغرق وقتاً.
خلال
الربع الأول
من العام
الحالي،
ارتفعت نسبة الاحتيال
الصوتي
العميق إلى 16
ألفاً في
المائة،
وانتحلت أصوات
لمديري شركات
كبرى، تسببت
بخسائر مالية
فادحة،
وأضرار جسيمة.
أحد الضحايا
وزير الخارجية
الأميركي
ماركو روبيو،
الذي استخدم صوته
لبعث رسائل
رسمية إلى
مسؤولين
حكوميين في
دول أجنبية،
بهدف خلق
أزمات
دبلوماسية.
بعد بضع سنوات،
التزييف
المتقن، قد
يطلق حروباً،
أو يتسبب في
مقاتل كبرى.
لهذا أطلق
الاتحاد
الدولي
للاتصالات،
في الأمم المتحدة،
تحذيراً عالي
النبرة، وصف
فيه «التزييف
العميق»
بـ«التهديد
الحقيقي
للاستقرار السياسي
والاقتصادي
العالميين»،
وطالب بضرورة
وضع علامة على
المحتوى
المصنّع
رقمياً. موقف
أممي مائع وضعيف،
فيه تردد أمام
المنع أو
الكبح. فهل
يحق لأي كان
أن يسرق صوتي،
ويقول به ما
لا يحتمل، أو
يستعير وجهي
وينطقه
بملامح
بذيئة، ويكفي
أن يضع إلى
جانبه إشارة؟
أوليس صوتي
لي؟ ووجهي لي؟
لم يعد
أكيداً. مع
تسارع تطور
التقنيات، وصعوبة
لحاق
القوانين
بالمستجدات،
وجهل بعض
القضاة، إن لم
يكن أغلبهم،
بمستحدثات
التكنولوجيا،
تأتي الأحكام
غير متناسبة
مع مستوى
الجرائم، إلا
حين تكون
شديدة الأذى.
كان التزييف
يحتاج معرفة
تقنية عالية،
صار متاحاً حتى
للأطفال
بتنزيل تطبيق
وبكبسة زر.
ومع مرور الوقت
تردم الهوة
بين التسجيل
الواقعي، والفيلم
المزور. حتى
بات بالإمكان
إنتاج أفلام
وثائقية
بالكامل
باستخدام
أصوات ووجوه
بشرية، يركب
المخرج لها ما
يريد من
المشاهد. فيلم
«كارثة القمر»
الأميركي
يفترض أن مكوك
الفضاء «أبولو
11»، الذي أُرسل
إلى القمر عام
1969 فُقد واختفى
عن الشاشات،
وأظهر لنا
الرئيس الأميركي
يومها نيكسون
يلقي خطاباً
مؤثراً ينعى فيه
رائدي الفضاء
اللذين
فُقدا،
باعتبارهما قدّما
حياتهما من
أجل تقدم
الإنسانية.
هذا الفيلم
نال جائزة
«إيمي»، وهو
يعكس الحقائق
ويغير
التاريخ،
ويحيي الموتى
وينطقهم بما
لم يتفوهوا
به، في محاولة
لإثبات أن
الكذب بات
أقوى من الحقيقة.ابتزاز
رقمي، تلاعب
في
الانتخابات،
نشر فضائح
جنسية، ترويج
للعنف، وبث
للكراهية
والفتن، تزداد
المخاطر
وتكبر. ممثلون
يظهرون في
أفلام لم
يشاركوا
فيها، رجال
سياسة
يتحدثون في
اجتماعات لم
يحضروها،
ويصرحون بخطابات
لم ينطقوا
بها. تحاول
شركات
تكنولوجية
إيجاد حلول
لمشكلات
تتفاقم،
وأخرى ستنبت
بمرور الوقت،
وقد لا نجد
لها حلاً.
هناك
المتشائمون،
والأكثر
تفاؤلاً، لكن
المؤكد أن
الحقيقة باتت
ضحية كبرى في
وسط يسهل فيه
التلفيق،
ويمد أدوات لا
حصر لها لكل
راغب في الأذى
والتدجيل، مع
إمكانات
محدودة في كبح
المتلاعبين
بالحقائق. أما
العقاب فيأتي
متأخراً
جداً، بعد أن
تكون الضحية
قد أُنهكت
والمجرم قد
مارس قبحه،
على الملأ.
قبل أيام،
امتلأت وسائل
الإعلام
العالمية
بخبر اعتقال
المهندس
الميكانيكي
الهندي براتيم
بورا الذي
استخدم صورة
واحدة فقط،
لصديقته
السابقة،
وأنشأ حساباً
وهمياً لها
على
إنستغرام،
ملأه بصورها
الإباحية
المزيفة،
وحقق ملايين
المشاهدات،
كما حصد أكثر
من مليون
متابع، وثروة
من الروبيات،
ولم تتمكن
السلطات من
القبض عليه
إلا متأخرة. البشري
يحب الفضائح،
ومتابعة
العجائب
والخارج عن المألوف،
وثمة من يستغل
نقاط الضعف
الإنسانية من
دون رحمة،
لجمع المال،
أو تنفيس عُقد
مكبوتة. وما نحن إلا في
أول الطريق.
ما تفعله
الدنمارك
بجرأة، وهي
تقول «أن لكل
شخص الحق في
مظهره وصوته،
وجسده،
وملامح وجهه
الخاصة» يذكّر
بقصيدة محمود
درويش
الشهيرة التي
يقول فيها «هذا
الاسم لي... ولي
جسدي المؤقت،
حاضراً أم
غائباً...».فالصوت
ملك صاحبه،
والوجه محرم
استخدامه من
دون إذن، فيما
يكتفى بسن
قوانين تنظم
الاحتيال
وتجعله
مضبوطاً.
ملكية الفرد
لخصوصيته أهم
كثيراً من
الملكية
الفكرية
والأدبية
للابتكارات والاختراعات
التي صدّعوا
رؤوسنا بها،
وأقاموا لها
المحاكم
وعدّلوا
النظم وسنّوا
العقوبات
الصارمة، فقط
لأنها تمسّ
كبار القوم
قبل صغارهم.
أما «التزييف
العميق» فهو
يدق كل باب،
ويخص كرامة كل
بشري.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
التمثيل النيابي
المعلّب:
قانون
الانتخاب في
قبضة
المنظومة
الحاكمة
جنوبية/16 تموز/2025
لا شك أن
الطبقة
السياسية
اللبنانية،
والتي تُمسك
بكل مفاصل
الدولة
قديمها
وجديدها، لا يمكن
أن تقوم
بإنتاج قانون
انتخابي يصدر
عنه نتائج
لغير صالحها.
فكل القوانين
الانتخابية
التي صدرت بعد
اتفاق الطائف
مناقضة
للاتفاق
المذكور،
وتشكل تعارضًا
مع نص وروح
الاتفاق، وهي
في أكثريتها
تمثل المحافظة
على مصالح
الطبقة
السياسية
وإعادة إنتاج
نفسها، بما
يُشكل الحفاظ
على ذات الكتل
لتسيير
المصالح التي
تخدم الطبقة
السياسية في
السيطرة على
الحكم، ومنع
دخول نواب جدد
قد يكونون
مقدمة لزعزعة
سيطرتها على
البلاد وتقاسم
النفوذ
والحصص. من
هنا لا يمكن
للمجلس
النيابي
الحالي، كما
كل المجالس
السابقة، أن
يسعى لإنتاج
قانون انتخابي
جيد قد يُساهم
في تغيير نفوذ
القيمين عليه،
والسماح
بدخول نواب
جدد قد يطيحون
بالتوازن
المرسوم منذ
أربعة عقود
على التوالي.
أي لا يمكن
لهذا المجلس
أن يقر قانونًا
انتخابيًا
يراعي عدالة
التمثيل النيابي،
ويكون بمثابة
بوابة يستطيع
من خلالها دخول
قوى وفعاليات
نيابية
جديدة، قد
تكون أحد
أسباب
الإطاحة
بالستاتيكو
الحالي الذي
أعطى الطبقة
السياسية
الديمومة
والاستمرارية
على مدى
العقود
الأربعة،
والتي شارفت
على الانتهاء،
في ظل رئاسة
الرئيس
الأوحد
للبرلمان اللبناني
منذ العام 1993
ولغاية اليوم.
كل ما يُثار من
عواصف تعديل
أو تغيير
قانون الانتخاب
الحالي، ليست
أكثر من زوبعة
في فنجان، ستنتهي
بإعادة اتفاق
بين مكونات
الطبقة السياسية
الحاكمة، مع
بعض
التعديلات
الطفيفة
استحقاق
التغيير بيد
المجتمع
المدني
لذا، من
الضروري
والواجب على
قوى المجتمع
المدني
والسياسي
الذي يقع خارج
اصطفافات
المنظومة
السياسية
الحالية،
والذي يهدف
جديًا إلى
النهوض
بلبنان
وتحقيق ما
يُسمى عدالة
اجتماعية، أن
يسعى إلى
مراعاة
التمثيل
الحقيقي لقوى
المجتمع،
والتخلص من
حصرية
واحتكار قوى
سياسية
بعينها
لتمثيل الطوائف
والعائلات
الروحية
اللبنانية
كما المناطق.
والتخلص من
حصرية
التمثيل
المذهبي، وفتح
الأبواب لكل
القوى الحية
والمعترضة في كل
مكونات
لبنان، في أن
يكون لها الحق
في الوصول إلى
الندوة
البرلمانية،
لعل في ذلك
دفعًا لتجديد
الحياة
السياسية. وبالتالي،
يكون الباب
مفتوحًا
لدخول قوى
سياسية جديدة،
ترفد القوى
والأحزاب
السياسية بدم
جديد وروح
جديدة، لعلها
تُساهم في
تجديد الحياة
السياسية
الحالية،
والخروج بها
من الرتابة والتقوقع
الذي تعيشه. وفي ذلك قد
يكون فتح آفاق
جديدة للعمل
السياسي في
لبنان،
وتجديد الفكر
السياسي
المسيطر على الحياة
السياسية منذ
ما بعد اتفاق
الطائف ولتاريخه.
لذا، كل ما
يُثار من
عواصف تعديل
أو تغيير
قانون الانتخاب
الحالي، ليست
أكثر من زوبعة
في فنجان،
ستنتهي
بإعادة اتفاق
بين مكونات
الطبقة
السياسية
الحاكمة، مع
بعض التعديلات
الطفيفة التي
نتجت عن الحرب
الأخيرة، وقد
لا تكون ذات
قيمة.وبالتالي،
ما نراه من اشتباك
كلامي في
اجتماعات
اللجان، وعدم
طرح مشاريع
القوانين على
النقاش، هو
فقط لزوم اللعبة
السياسية
القذرة التي
تُمارسها
أحزاب القوى
السياسية
التي تتحكم
بمفاصل
الدولة
وإداراتها
وتحتكر
الحياة
السياسية،
وهي بذلك تُحافظ
على ديمومة
وجودها في
السلطة،
وتقاسم الأدوار
بين قواها
وكتلها، وذر
الرماد في
عيون الآخرين
فقط لإلهائهم
بمعارك
جانبية. وفي
نهاية
المطاف، تكون
قد شارفت
المهل على
نهايتها، فيكون
قرار
المنظومة هو
التجديد
لنفسها، أو
إقرار ما يؤكد
هيمنتها
واحتكارها
للتمثيل، وبقاء
القديم على
قدمه. من هنا،
إذا لم تتحد
القوى الحية
في المجتمع، لن
يتغير شيء،
وتبقى الأمور
على ذات
المنوال،
ويبقى نبيه
بري على رأس
المنظومة
الحاكمة، التي
أنتجت على
مدار العقود
الأربعة،
والتي شارفت
على
الانتهاء، كل
مشاريع النهب
للمال العام
ومقدرات
الدولة، واستمرار
الفساد الذي
نخر ولا يزال
ينخر في الإدارة
العامة وكل
مفاصل الحياة
العامة في لبنان.
وهذا ما لم
تستطع قوى
الأمر الواقع
خلال الحرب
الأهلية
البغيضة أن تقوم به
وتنفذه.
يا
حرام الشرع شو
على نياته
فادي
عيتاني/فايسبوك/16
تموز/2025
يا
حرام الشرع شو
على نياته.
يعني هيك من
غفلة هجم على
الدروز، مش
عارف ومش
صايرة قبل بكم
شهر انو
الاسرائيليين
تدخلوا، ومش
واعي انو هوي
بخطوته عم
يحاول يدفش
المفاوضات مع
اسرائيل
واحراج
نتنياهو
داخليا عبر
الهجوم على
دروز سوريا،
ومش داير
ببالو انو هيك
ممكن يستجلب
تدخل.
وانو
الدروز ما
معهم خبر بشو
صار بالساحل؟
بس هني
بيعرفوا انو
تسليم السلاح
للجولاني يعني
استباحة بعد
كم اسبوع. الشرع
بيعرف قبل
غيره، وهوي
واعي تماما،
وهجم على
السويدا لان
الاسرائيليين
عم يسألوه
بوضوح: شو
عندك تقدم؟
الجولان مش
ربحانين جميلتك
فيه، ونحنا
على تخوم
الشام. غير
هيك شو عندك
تقدم؟ حركات
البهلوانية
تبعت انو انا
بفلت البدو على
الدروز
وبعملكم
ارباك مع دروز
اسرائيل لحرك
المفاوضات،
هيدي بتمرق
على الحدود مع
لبنان وعلى
بلد فاشل متل
لبنان، الاسرائيلي
ببساطة قصف
وزارة الدفاع
السورية وضرب
حد القصر
الجمهوري. اذا
الشرع شاطر
بلعبة الدم
والمجازر،
فالاسرائيلي
اشطر.
١٠٤٥٢ كلم٢
مش ناقصن ولا
حبّة تراب.
جورج
يونس/فايسبوك/16
تموز/2025
خبّرو
اللبواني،
والتركماني،
والداغستاني،
والبراكي،
والإسرائيلياني،
والداعشي،
والإيراني،
والقسّادي،
والسورياني،
والجولاني،
عن إنجيل
اليوم (متى ١٥:
٢١-٢٨)، يلي
انكتب من أكتر
من ١٩٣٥ سنة،
وبيحكي عن مرور
يسوع بصيدا
وصور، متل ما
كانو، وبعدن،
بنفس أساميهن
من آلاف
السنين.
بهالمنطقة،
التقى يسوع
بامرأة
كنعانية، يلي
من شعبها طلع
الفينيقيين،
ويلي شكّلو مع
بعض نبض كل
لبناني قبل ما
يخلق شي اسمو
"سوريا"
ككيان جامع
لأقاليم كانت
تتبع
للعثمانيين
وما قبلن. هونيك،
شفى المسيح
بنت المرأة
الكنعانية من الشياطين،
بس لأنّ أمّها
آمنت فيه
وطلبت معونتو.
ومن أيّام
العهد
القديم، بصوت
مزلزل، جاوب الربّ
لمّا موسى
اتطلع صوب
جبال لبنان
وسألو: "لمين
هيدا
الجبل؟"،
فقال: "غمّض
عينيك! هيدا
الجبل مكرّس
إلي. لا إنت
ولا يلي بيجي
بعدك رح يطأه".
هون،
بهالأرض،
الله حطّ
إيدو، مش من
اليوم، انما
من أوّل
الدهر. وبعدها
بِ قانا، صارت
أوّل أعجوبة
ليسوع، وبعدو
الحجر بيحكي.
وعَ تلة
الهرماس،
لمّا حسّ
المسيح
بالعطش وهوي رايح
من مرجعيون عَ
كوكبا، ضرب
الأرض
بعصاتو، وطلعت
ميّ ترويه.
وبِ مغدوشة،
عالتلّة يلي
بعدها بتوزّع
صلا وبخور،
كانت العدرا
تنطر ابنها
وهوي بيوعظ
بالقرى
حواليها. ولمّا
جرّب الشيطان
يوقع المسيح
بالخطية، كان
بجبل الأربعين
فوق
أريحا
بفلسطين. بس
يمكن اليوم،
التاريخ يعيد حالو،
وتجرب
الشياطين
توقع يسوع
مرّة تانية،
بجبل
الأربعين…
إنما هالمرّة
بالضنية، يلي هيّي
قطعة من قلب
كل لبناني،
واللي لجأ
إلها ٤٠ راهب
مسيحي قديس
بالقرن
الرابع،
هرباً من بطش
الإمبراطور
"يوليان". بس
الأرض المشبّعة
بالقداسة ما
في شي
بنجّسها،
وبتضلّ منارة
إيمان وطهارة
بوجه كل شيطان
ومتطاول بدّو
يدنّس أي حبّة
تراب من
ال١٠٤٥٢ كلم٢.
سألو
رفات
القديسين
والمشايخ.
سألو نقط الدم
يلي تحوّلت
عبر السنين
لتراب مقدّس،
مغمّس بتضحيات
كل لبناني
مخلص، وبيحب
وطنو،
واستُشهِد كرمال
يضلّ هالبلد
متل ما
منعرفو،
ومنعشقو.
سمسار
العقارات العلّاك
كثير الكلام هدّد
بإلحاقنا
ببلاد الشام
د.
كمال
اليازجي/فايسبوك/16
موز/2025
سمسار
العقارات العلّاك
كثير الكلام هدّد
بإلحاقنا
ببلاد الشام...ألا يفترض
ذلك بقاء دولة
مركزية موحدة
في بلاد الشام
كي يتمّ
إلحاقنا بها ؟
وهذا أمر أصبح
بعيد
الاحتمال بعد
المجازر التي
تعرّض لها
العلويون
والمسيحيون
والدروز النسخة
الجديدة من
الجولاني لم
تنتهِ فحسب بل
انتهى أيضاً
حلم هيمنة
الإسلاميين
على سوريا المعاملة
التفضيلية
التي حظي بها
رئيس النظام
الجديد والوعود
التي قطعها بالتطبيع
مع اسرائيل لن
تنفع مصير
الشعوب لا
تحدّده أروقة
الدبلوماسية بل
تقرره الشعوب
نفسها اما
الدبلوماسية
فتكتفي
بتكريس الأمر
الواقع على أي
حال من وجهة
نظر الواقعية
السياسية ليس
من مصلحة
لبنان أن يكون
في سوريا دولة
مركزية قوية لأن
حاكم سوريا قد
يميل الى توسيع
هيمنته لتشمل
جاره الأصغر المنقسم
طائفياً ما لم
يكن هذا
الحاكم
نموذجاً
لليبرالية او
قديساً وهذا
أمر غير مضمون
عون
وسلام يدينان
بأشد
العبارات
الاعتداءات
الإسرائيلية
على دمشق
المركزية/16
تموز/2025
دان
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون بأشد العبارات
الاعتداءات
الإسرائيلية
المتكررة على
الأراضي السورية،
والتي بلغت
اليوم
العاصمة دمشق
ومقرات
حكومية،
معتبراً أنها
تُشكّل
انتهاكاً صارخاً
لسيادة دولة
عربية شقيقة
وللقانون الدولي
وميثاق الأمم
المتحدة.
وأكد
عون، في بيان،
أنّ استمرار
هذه الاعتداءات
يُعرّض أمن
المنطقة واستقرارها
لمزيد من
التوتر
والتصعيد،
مُعرباً عن
تضامن لبنان
الكامل مع
الجمهورية
العربية
السورية
شعباً ودولةً.
وجدّد الرئيس
عون دعوته
للمجتمع
الدولي
لتحمّل
مسؤولياته والضغط
بكل الوسائل
وفي المحافل
كافةً، لوقف الاعتداءات
المتكررة،
واحترام
سيادة الدولة
ووحدة أراضيها.
وكان
الرئيس عون قد
أكّد حرص
لبنان على
وحدة سوريا،
وسلمها
الأهلي،
وسلامة أرضها
وشعبها بكل أطيافه.
سلام:
وفي السياق،
صدر عن رئيس
مجلس الوزراء
نواف سلام
البيان الآتي:
"أستنكر
وأدين
الضربات
الإسرائيلية
التي استهدفت
دمشق، بما في
ذلك وزارة
الدفاع ومحيط
القصر
الرئاسي، في
خرقٍ صارخٍ
لسيادة سوريا
وانتهاكٍ
لأبسط قواعد
القانون
الدولي. لا
يمكن القبول
بمنطق
الاستباحة،
ولا بمنطق الرسائل
بالنار. وعلى
المجتمع
الدولي أن
يتحمّل
مسؤولياته في
وضع حدٍّ لهذه
الاعتداءات."
بيان
لعون يدين
الضربات
الإسرائيلية
على سوريا
وتقاعس عن
ادانة جرائم
الجولاني
وعصاباته
الداعشية
موقع أكس/16 تموز/2025
دان
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون بأشد العبارات
الاعتداءات
الإسرائيلية
المتكررة على
الأراضي
السورية،
والتي بلغت
اليوم العاصمة
دمشق ومقرات
حكومية،
معتبراً أنها
تُشكّل
انتهاكاً
صارخاً
لسيادة دولة
عربية شقيقة
وللقانون
الدولي
وميثاق الأمم
المتحدة.
وأكد
الرئيس عون
أنّ استمرار
هذه
الاعتداءات
يُعرّض أمن
المنطقة
واستقرارها
لمزيد من التوتر
والتصعيد،
مُعرباً عن
تضامن لبنان
الكامل مع
الجمهورية
العربية
السورية
شعباً ودولةً.
وجدّد الرئيس
عون دعوته
للمجتمع
الدولي
لتحمّل
مسؤولياته
والضغط بكل
الوسائل وفي
المحافل
كافةً، لوقف
الاعتداءات المتكررة،
واحترام
سيادة الدولة
ووحدة أراضيها.
وكان
الرئيس عون قد
أكّد حرص
لبنان على
وحدة سوريا،
وسلمها
الأهلي،
وسلامة أرضها
وشعبها بكل أطيافه.
"شعبوية
باسيل
ولامسؤوليته"
تعوّم
الحكومة
وتجدّد
مشروعيتها...سلام
أمام البرلمان:
لدينا النية...
"بس ما في
وقت"
كبريال
مراد/نداء
الوطن/17 تموز/2025
أخطأ
رئيس "التيار
الوطني الحر"
النائب جبران
باسيل في طرح
الثقة
بالحكومة على
الرغم من معرفته
المسبقة بأن
الحكومة
ستجدد
مشروعيتها،
وستسهم خطوته
بإعادة
تعويمها وأنه
سيغرّد
وحيداً في هذا
الاتجاه. هكذا
علّق أحد نواب
"حزب الله"
أمام
الصحافيين بعد
خروجه من جلسة
مساءلة
الحكومة حول
سياساتها. وقد
التقى نائب
"الحزب" بذلك
مع ما توجّه
به النائب
الياس حنكش
إلى باسيل في
نهاية الجلسة
بالقول "شو
كان بدّك بهل
شغلة يا
جبران"،
ليجيبه
"مقصودة
ومدروسة، وبكرا
بتشوف لمن تخف
الثقة". فخطوة
باسيل سمحت
لمجلس
النواب،
بتجديد ثقته
بحكومة العهد
الأولى بـ 69
صوتاً، فيما
صوّت 9 نواب
فقط بلا ثقة،
وامتنع 4 نواب
عن التصويت. وهو
مسار كان
متوقّعًا،
وقد تحضّر له
النواب الداعمون
للحكومة.
وعندما أعلن
باسيل عدم
اقتناعه برد
رئيس الحكومة،
طالبًا طرح
الثقة بها،
فلم يتردد بري
في السير
بالتصويت،
بينما قال
النائب جورج عدوان
"نؤيّد طرح
الثقة لتجديد
الثقة بالحكومة".
بُعيد
الجلسة، كان
أكثر من نائب
يصف خطوة باسيل
"بالدعسة
الناقصة
والشعبوية"
وبأنه "قدّم
هديّة مجانية
للحكومة".
بينما ذهب
آخرون إلى حد
وصف ما أقدم
عليه باسيل
"بقمّة اللامسؤولية
والخطوة غير
المحسوبة
التي لم تعد
حتى تفيد
شعبويًا.
فالأكيد أن للنائب الحق
بطرح
الأسئلة على
الحكومة
والاعتراض
والمناقشة،
لكنه يجب ألّا
يقدم على أي
خطوة يمكن أن
تؤدي إلى فراغ
على مستوى
السلطة
التنفيذية،
بينما البلد
على كف عفريت،
والمنطقة
تعيش تحوّلات
جذرية
ودراماتيكية
ودموية". ماذا
قصد باسيل
بالمقصودة
والمدروسة؟
يجيب نائب من
كتلة
"التنمية
والتحرير"
التابعة
للرئيس بري
بالقول:"
فتّش عن الانتخابات.
فـ "التيار
الوطني الحر"
سيعمل على
مراكمة
الانتقادات
للحكومة، في
إطار شدّ
العصب للوصول
إلى
الانتخابات
النيابية
المقبلة
باصطناع خصم
يحاول إقناع
مناصريه بأن
التصويت
لصالحه
سيمكّنه من
مواجهة
البعبع". الأكيد
أن تجديد
الثقة سيريح
سلام في
خطواته المقبلة
في مجلس
الوزراء، لا
سيما أن تكتل
"الجمهوية
القوية" الذي
لوّح قبل فترة
بالخروج من
الحكومة، كان
أول مجددي
الثقة بها. لكن
عدوان اشترط
بعد الجلسة
"طرح الورقة
الأميركية
على مجلس
الوزراء وأن
تتم
التعيينات كما
يجب"، وإلّا
فلكل حادث
حديث. وبعد
الجولة النيابية،
سينتقل
النقاش في
الأيام
المقبلة لتأمين
الأجواء
الملائمة
لطرح مسألة
حصرية السلاح
على طاولة
مجلس
الوزراء،
خصوصاً أن المجتمع
الدولي يضغط،
وأن الإدارة
الأميركية
تريد خطوات
عملية قبل
نهاية العام.
أما متى وكيف
ستتم دعوة
الحكومة؟
فالمسألة
تحتاج لمزيد
من النقاش.
سلام
ملتزم...ولكن
في
ردّه على مداخلات
النواب، أكد
رئيس الحكومة
التزامه البيان
الوزاري
وخطاب القسم.
وما يعني
غالبية النواب
في هذا
الإطار، هو
مسار حصرية
السلاح بيد
الدولة. هنا،
أكد سلام أن
الحكومة
ملتزمة "بسط
سلطة الدولة
على كامل
الأراضي
اللبنانية،
شمال
الليطاني كما
في جنوبه، على
مراحل وفي مدى
زمني غير
بعيد". ورئيس
الحكومة، وإن
صحح مقولة
"حزب الله" إن
حصرية السلاح
تشمل جنوب الليطاني
فقط، إلاّ أنه
لم يأت بجواب
على مطالبات
النواب
والكتل
السياسية
بالجدول
الزمني
لتطبيق ذلك. نقطة
أخرى لم يحمل
لها سلام
إجابة واضحة
هي قضية أموال
المودعين. فرئيس
الحكومة لم
يحدد مهلة
زمنية لإحالة
قانون الفجوة
المالية إلى
مجلس النواب،
معتبراً
"أننا نعمل
عليه وسيرسل
فور إقراره في
مجلس الوزراء".
علماً أن هذا
المشروع هو
أولوية
الأولويات لتحديد
المسؤوليات
بين الدولة
ومصرف لبنان والمصارف
ورسم خريطة
طريق
لاستعادة
الودائع وكيفية
حصول ذلك. إضافة
إلى أن قانون
إصلاح
المصارف الذي
يناقش حالياً
في فرعية
المال
والموازنة،
لن يطبّق إلاّ
بعد إقرار
قانون الفجوة
المالية. وبينما
ذكّر رئيس
الحكومة بخطة
مجلس الوزراء
لعودة
النازحين
السوريين،
طالب النائب
سيمون أبي
رميا رئيس
مجلس النواب
بتخصيص جلسة
لمناقشة خطة
الحكومة. وهو
ما سيكون
مدار متابعة
في الأيام
المقبلة.
كلمة علي حسن
خليل أو بري؟
كثيرون
رأوا أن
مداخلة
النائب علي
حسن خليل هي
بالحقيقة
الرسالة التي
يودّ بري
إيصالها. لا
سيما في
النقاط
الآتية:
1- ضبط
الخلافات
وتنظيمها تحت
سقف المؤسسات.
2- النقاش
المفتوح يجب
أن يستكمل
والحوار وحده
السبيل
لتطبيق حصرية
السلاح.
3- الالتزام
بالبيان
الوزاري
وخطاب القسم.
4- النظام
ينتج اصطفافاً
لا تداولاً
وتطويره
ضروري من ضمن
الميثاق.
وبذلك،
أعاد بري، على
لسان معاونه
السياسي، رسم
خريطة النقاش
الذي يريده،
وهو في مجلس النواب
أو على طاولة
الحكومة،
ولكن بعد الدخول
في حوار على
المواضيع
الخلافية،
وأن طرح تطوير
النظام يجب أن
يحصل، أقلّه
هذا ما يريده ثنائي
"أمل" و"حزب
الله" عند طرح
مسألة السلاح.
الكرة
في ملعب
الدولة
ومن
المداخلات
اللافتة في
اليوم
الثاني، كلمة
النائب ألان
عون الذي
اعتبر أن
الكرة باتت
اليوم في ملعب
الدولة بعدما
جاء من يملأ
فراغها
سابقاً "وأن
حصرية السلاح
لم تعد شعاراً
بل هي عنصر
أساسي لمعادلة
الردع
الجديدة، وأن
الهدف ليس
خسارة القوة
الموجودة
لدينا، بل
تنظيمها
ووضعها تحت سلطة
الدولة"، وأن
"حزب الله"
غير قادر على الرد
على أي اعتداء
إسرائيلي حتى
لو كانت لديه
الإمكانيّة،
لأن كلفة ذلك
ستكون كبيرة". أخيراً،
بدا أن
الاتصالات
التي سبقت
الجلسة نجحت
في ضبط
إيقاعها،
لولا "فلتة
الشوط" التي
تمثّلت
بالإشكال
الذي وقع بين
النائبين
أحمد الخير
وسليم عون على
خلفية غمز
الخير من قناة
"التيار
الوطني الحر".
ولولا تدخّل
النواب، لكان
عون وصل إلى
المنصّة التي
كان يعتليها
الخير.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 16
تموز/2025
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1945476369888010405
جيش
الدفاع يواصل
ضرب أهداف عسكرية
للنظام
السوري في
دمشق
هاجم
جيش الدفاع قبل قليل
مقر الأركان
العامة
التابع
للنظام السوري
في منطقة
دمشق.
يدير
قادة النظام
السوري من مقر
الأركان العامة
في دمشق
القتال
ويقومون
بإرسال قوات
النظام إلى
منطقة
السويداء.
كما
تمت مهاجمة
هدف جوي في منطقة القصر
الرئاسي
للنظام
السوري في
دمشق.
يواصل جيش
الدفاع
مراقبة
الأوضاع
والأنشطة
المرتكبة ضد
المواطنين
السوريين في
منطقة جنوب سوريا
وبناء على
توجيهات
المستوي
السياسي يهاجم
في المطنبة
ويبقى في حالة
تأهب
للسيناريوهات
المتنوعة.
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1945442289884533048
جيش
الدفاع يواصل ضرباته ضد
أهداف عسكرية
للنظام
السوري في
منطقة جنوب
سوريا
أغارت
طائرات سلاح
الجو على مدار
الساعات الاربع
والعشرين
الماضية على
دبابات
ومنصات
صاروخية
ووسائل قتالية
وسيارات بيك
اب مسلحة
برشاشات
ثقيلة كانت تتحرك
نحو منطقة
السويداء في
جنوب سوريا.
الطائرات
تواصل شن
الغارات في
هذه الاثناء.
كما
تهاجم
الطائرات محاور
طرقات لمنع
التقدم في هذه
المنطقة. يواصل
جيش الدفاع
متابعة
التطورات
والأنشطة ضد
المواطنين
الدروز في
جنوب سوريا
وبناء على
توجيهات
المستوى
السياسي يهاجم
في المنطقة
ويبقى في حالة
تأهب
للسيناريوهات
المتنوعة.
مجدى
خليل
سقوط
فيصل القاسم
فى الاختبار
بدلا
من الوقوف مع
شعبه الذى
حمله على
الأعناق،انحاز
لموقف قطر
الراعى
الرسمى للجولانى!
والأخطر انه
نشر بيان مزيف
تم فرضه على
الدروز،والبوست
الوحيد القوى
الذى نشره
حذفه فى الحال!
لديك
الملايين،
وجنسية
بريطانية،انقذ
كرامتك واغلق
صفحة قطر
وأرحل
لبريطانيا.
سامي
ابو المنى
مشاهد
الكراهية على
يد المتطرفين
تدل على أن الدولة
السورية لم
تفلح في ضبطهم
فراحوا يصبون
حقدهم على
عمامة هذا الشيخ
الموحد او
شاربي ذلك
الرجل
المعروفي ويدوسون
على العلم
الرمز ويذلون
الآباء امام اعين
عائلاتهم
هل
هكذا تبنى
الدولة
العصرية؟سؤال
برسم القيادة
السورية
ومنظمات حقوق
الإنسان
ريان السوقي
خطة
الجولاني
الدااااعشي
اصبحت معروفة
: يرسل
مرتزقته
المحليين
أولاً لإفتعال
المشاكل (بدو
درعا مثلاُ)،
ثم يرسل قوات يُفترض
أنها رسمية
(جيش او امن
عام ) بحجة حفظ
الأمن،
وجميعها من
عناصر
داعش/القاعدة.
فتبدأ التجاوزات
والتعديات
والفتل
والخطف بحق الاقليات
..
ريان السوقي
أعلن
وزير الدفاع الإسرائيلي،
يسرائيل
كاتس، أن جيش
الدفاع الإسرائيلي
سيواصل
مهاجمة قوات
الشرع في سوريا:
"على النظام
السوري أن
يترك الدروز
في السويداء
وشأنهم ويسحب
قواته.
وكما أوضحنا
وحذرنا، لن
تتخلى
إسرائيل عن
الدروز في
سوريا،
وستطبق سياسة
نزع السلاح
التي قررناها".
ديانا مقلد
كتب
حازم الأمين: "إنهم
غزاة
السويداء،
وهذه غزوتهم
الثانية بعد
غزوة الساحل…
لا شيء يمكن
أن يقال خلاف
ذلك. غزاة
السويداء
الزاحفون
عليها من دمشق
ومن الصحراء،
ذوو اللحى
التي رسمتها
على وجوههم قطيعة
عن الإنسان
بما هو جهاز
شعوري وتكيفي.
إسلاميون آلو
على أنفسهم
محو جرائم
بشار الأسد
بجرائم
موازية واستعانوا
على ذلك بأبشع
ما في تراثنا
من شفرات وأحجية،
واستحضروا
شعائر قتل
وتنكيل
لطالما دأبنا
على مواراتها
خلف صفحات
الود القليلة التي
تحفل بها
كتبنا.
نعم
إنهم
إسلاميون
متشدّدون ولا
أحد غيرهم، أولئك
الذين أعدموا
مدنيين
ميدانياً في
السويداء
السورية.
أولئك الذين أهانوا
شيوخ دروز،
وقصّوا
شواربهم تحت
أنظار هواتفهم.
فتوات
الإسلام
السياسي
ورعاعه.
جرائمهم
تجاوزت ضحاياهم،
فبلغت حداً
تعدّى أرقام
القتلى، ذاك
أننا حيال
جريمة قرّر
فاعلها أن
يشطب بها
وجوهنا كلنا.
قرر أن يرسل
صور جريمته
إلى بيوتنا
ليقول لنا ها
أنا ذا قاتل
أطفالكم
ونسائكم
ومهين
شيوخكم،
والمتفوق على
ديكتاتوركم
الذي سبقني
بالأرقام
وأسعى لمسابقته
بوضوح
الجريمة
وبمشهدّيتها."
روي
أرض الأرز
وهل
دروز
السويداء
منظمات
ارهابية؟ وهل
المسيحيون في
سوريا
ارهابيون؟ طلب
منك ترامب إنهاء
المنظمات
الإرهابية
فانقضيت على
الأقليات
تفتك بهم
بمجازر بشعة
فارضا عليهم
شريعة لا
يؤمنون بها
منتهكا
كراماتهم
واعراضهم وشرفهم!
لا
ليس هذا ما يستحقه
الشعب السوري
الحر!
طوني
بولس
إلى
العميد
"المخلوع"
طوني صليبا: إذا كنت
تظن أن بقايا
الفلول أو
المجموعات
الإلكترونية
التي كنت
تحركها غبّ
الطلب للاعتداء
على خصوم "حزب
الله" ما زالت
صالحة للاستعمال،
فأنت واهم. الزمن
تغيّر، واللعب
بالأمن لم يعد
يمرّ. ما
تملكه من
أدوات لن ينفع،
وأنت اليوم
تحت المجهر
القضائي
والقانوني عن
ارتكاباتك
غير الشرعية. نصيحة:
لملم ما تبقى
من مجموعات
والتزم الصمت…
لأن القادم لن
يكون
لمصلحتهم.
نوفل ضو
محزن
ان يُعطى
اصحاب نظرية
"تحالف
الأقليات"
الحجج
والتبريرات
التي تسمح لهم
بتدعيم حجتهم
وتسويق
مشروعهم! ما
تشهده سوريا
اكبر خدمة
لأصحاب هذه
النظرية
وامتداداتهم
من ايران الى
سوريا الى
لبنان الى
اسرائيل! من
المؤسف ان بعض
من هم في موقع
القرار
يسهلون
بممارساتهم
التسويق لهذا
المشروع
طوني
بولس
"الممانعة"
تختبىء بالـ
"التكفيريين"
الخلايا
"التكفيرية"
التي زعم انها
ضبطت في
الضاحية وجبل
لبنان تبين
انها مرتبطة بـ
"حزب الله"
عبر حماس
و"سرايا
المقاومة. معلومات
ان خلية
بتيتات التي
تضم مسلحين
ووسائل
قتالية تابعة
لسرايا
المقاومة وكانت
تستعد لتنفيذ
عمليات امنية
في جبل لبنان.
الهدف
واضح: استعادة
لعبة "خوف
الأقليات"
لتبرير مشروع
الحماية
الإيرانية
للمنطقة.
يريدون
استدراج
المسيحيين
والدروز والعلويين
والأيزيديين
وكل المكونات
إلى حضن
المشروع
الإيراني بحجة
محاربة
الإرهاب. لكن
اللعبة
مكشوفة ولن
تنطلي على
أحد.
التخويف
بالتكفيريين
أصبح بضاعة
رخيصة
تُستخدم
لتبرير سلاح
حزب الله
واستمرار السيطرة
الإيرانية
على لبنان. الفكر
التكفيري فكر
مدان ومرفوض،
لكن مكافحته
تكون بـ
"اجتثاثه" لا
بـ
"الاستثمار"
به كما يفعل محور
إيران.
شارل
سركيس
. كنيسة مار
الياس ببلدة
الخريبات
تابعة الطايفة
المارونية
هلأ
البعض بدو
يتساءل شو
قصتون ما
بنقوا الا كنايس
مار الياس
وبينسوا انو
مار الياس قضي
على ديانة
البعل
والكهنة تبعو
وهودي
ديانتون ومعبودون
بعلزبول
بنفسو
لذلك
لما حسوا انون
انكشفوا ،
عملوا مسرحية
انو الامن
العام
كمشون
، وهني اكيد
بينتموا الو
رح
نحط بيان
المسؤول
الكنسي
بالرعية
وبنترك التعليق
الكون
بيان
من
#كنيسة_مار_الياس_في_قرية_الخريبات
تم
العثور بعد
منتصف ليل
الاحد في 13/7/2025
على سيارة
مفخخة في قرية
الخريبات/
طرطوس كانت معدة
لتفجير كنيسة
مار الياس /
الخريبات.
برعاية الرب
ومار الياس
تمً اكتشاف
هذه
السيارة وهي
نوع
لادا قديمة
الطراز، لون جردوني،
محملة بكمية
كبيرة من
المتفجرات،
وأسلحة،
ومنشورات
تدعوا لقتل
النصارى مع
إرهابيين
اثنيين. وبفضل وعي
أبناء الرعية
ويقظتهم، وتواصلهم
مع الجهات
الأمنية
ووزارة
الدفاع.
تم القبض
عليهم بكمين
محكم من قبل
الأمن
الداخلي،
واصبحوا في
قبضتهم.. وكل
الشكر لهم على
سهرهم،
ومحبتهم لنشر
الأمان والاستقرار
في بلدنا
الحبيب سوريا.
المونسنيور
جهاد ناصيف
خادم الرعية
( أبو شربل)
@syrianfirst1_
هادا
الشيخ الي تم
أهانتو اليوم
.. أستشهد من القهر
…
ونعاه
أبن بنتو: جدي
استشهد. شيخ
طاهر، أبيض
الذقن، عمره
ما انمدت إيدو
على حدا، ولا
اتسكر بابه
بوش محتاج. جدي
يلي كانت
الناس تفوت
على بيته متل
ما بتفوت على
بيوت أهلها.
جدي
يلي رَبّى
وما خان، يلي
صلّى وما ظلم. فاتوا
عليه عناصر
وزارة الدفاع
حلقوله شواربه
قبل ما
يقتلوه… لأنو
ضلّ واقف. لأنو
ما سلّم بيته. لأنو
ناطر يدفن
حفيده قبل ما
يفلّ. بس ما
عرفوا إنو
الشرف ما
بينحني، وإنو
الشيخ إذا
وقع… بيوقع
واقف،
وبينكتب
اسمو شهيد… مش
ضحية دمّ جدي
برقبتكن. ولكل
ساكت… سكوتك
صار شراكة
بالجريمة.
زينا منصور
كلمة
النائب مروان
حمادة في مجلس
النواب اليوم
من أسوأ
الكلمات في
تاريخه
السياسي، لا
تليق بما
يشهده دروز
لبنان من سحق
حقوقي وما يشهده
دروز سوريا من
مجازر.
وفي
كلتي
الحالتين
سيطرت على
الكلمة أجواء الBusiness as usual
مع
التعويل على
حزب النايمين
الغافيين
الحاكم لدى
المؤسسين
الدروز.
شارل
شرتوني
*أحمد
الجولاني
يقوم بمجازر
جماعية
تستهدف الدروز
في السويداء.
هذا الرجل ليس
برئيس دولة،
هذا ارهابي
يستعيد دوره.
*موقف
جوزف عون
ونواف سلام
تجاه الأحداث
بسوريا ومخطط
إبادة الدروز
بالسويداء،
يكرس الطلاق
مع هالسلطة
التافهة
والمتواطئة
إسرائيل
بالعربية
وزير
الدفاع
يسرائيل كاتس
: انتهت
التلميحات الى
دمشق، والآن
ستأتي
الضربات
المؤلمة. سيواصل
جيش الدفاع
العمل بقوة في
السويداء لتدمير
القوات التي
هاجمت الدروز
حتى انسحابها
الكامل. إخواننا
الدروز في
إسرائيل،
يمكنكم
الاعتماد على
جيش الدفاع لحماية
إخوانكم في
سوريا. لقد
تعهد رئيس
الوزراء
نتنياهو وأنا
بصفتي وزير
الدفاع بهذا
الالتزام -
وسنفي به.
بني
معروف
أينما
داس الإسلام
السياسي وفي
وجهيه جلب
القتل الدمار
الخراب
والتهجير... هؤلاء
لا مشروع لهم
سوى الوصول
الى السلطة...عندما يصلون
تفرقهم
"الغنائم".
السفارة
الأميركية في
سوريا
"تصريح
قوي. يجب أن
تتبعه خطوات
عملية لإنهاء العنف،
وضمان
المساءلة،
وحماية جميع
السوريين."
ندين
بشكل قاطع
العنف ضد
المدنيين في
السويداء. نقطة
على السطر. يجب
على جميع
الأطراف
التراجع
والانخراط في
حوار جاد يؤدي
إلى وقف إطلاق
نار دائم.
ويجب محاسبة
الجناة.
المرصد
الديموقراطي
السوري
حمص:
مجموعة مسلحة
تقوم بإطلاق
النار على ثلاثة
شبان في حمص
كانوا يقفون
قرب بسطاتهم
التي يعملون
عليها مما أدى
لاستشهاد
- حسام
محفوض
- سهيل
محفوض
- طاهر
إسماعيل
نقلاً
عن الإعلامي
وحيد يزبك
المرصد
الديموقراطي
السوري
هام |
بخصوص فديو
مشفى
السويداء
الوطني: قمنا
بالتحقق من
الفيديو
وتبين التالي:
1. الفيديو
صحيح مئة في
المئة وغير
قديم ومصور في
مشفى
السويداء
الوطني.
2. تم تصوير
الفيديو من قبل
عنصر من
مقاتلي هيئة
تحرير الشام
الإرهابي أثناء
دخولهم
للمشفى،
وقاموا بنشره
بأنفسهم على
قناة تيلغرام.
3.جثامين
عشرات
الشهداء في
الفيديو هي
لمواطنين
دروز.
4. النقطة
الوحيدة
الغير مؤكدة
حتى الآن من
أي طرف محايد
هي هل الشهداء
تم قتلهم داخل
المشفى، أم في
اعدامات
ميدانية
خارجه.
في
جميع الأحوال
هي مجزرة إن
وقعت داخل
المشفى أم
خارجه
ولايمكن
تغيير حقيقة
هذه الفاجعة.
المرصد
الديموقراطي
السوري
https://x.com/i/status/1945410988418732315
السويداء
: قوات الجولاني
الإرهابية
تقتل طفلة
درزية في
السويداء
وتختطف جثتها
لتخفي
الجريمة.
أصبح
الآن
لاتصوير،
وسرقة جثامين
الشهداء
المرصد
الديموقراطي
السوري
عدة
مجازر إبادة
للذكور في
السويداء
الاعدامات
الميدانية
مستمرة حتى
هذه الأثناء،
حيث أفادت
مصادر بوقوع
عمليات تصفية
ميدانية بحق
شبان داخل
منازلهم
وأمام
عائلاتهم،
إضافة إلى
اقتياد آخرين
وتصفيتهم في
شوارع
المدينة.
- حتى لو أن
أبو محمد
الجولاني لم
يسمح لكم بالتصوير،
وصادر أجهزة
جوالاتكم،
ولكن هل أهالي
الشهداء
لايعرفون
شهدائهم،
والله سنفضحكم
أمام العالم
كله ليرى
حقيقتكم
الإرهابية
التكفيرية،
أنتم
لاتصلحون
لبناء حظيرة
فكيف وطن !
نانسي
اللقيس
هذا
الشيخ توقي
بسكتة قلبية
بسبب المذلة
والإهانة مين
فيكم عندو
ضمير كرامة
بيقبلها
اللي
ذل هالشيخ
لازم ينذل
ويندعس ع راسو
(حفيدة
الشيخ مرهج
شاهين: جدي (80
عاما) مات
قهراً و حزناً
بسكتة قلبية
بعد اهانة
مروعة له.. كان
اعزلاً ولم
يحمل اي سلاح)
#يا_عيب_الشوم
ما
حدا يكتب اي
مبرر عندي لان
لو عدوك ما
بتعمل في هيك
خافوا الله يا
كفرة
ما
بعرف مين
الفاعل ولكن
بدو كسر أيدو
ودهس راسو
بيار
ابوعاصي
ما يحصل مع
دروز #سوريا
خطير للغاية.
ليس لأنّ
استهداف جماعة
يؤدّي إلى
استهداف
جماعة أخرى
وتحديداً المسيحيّة.
الخطورة تكمن
في الفكر
الأحادي الإلغائي
الذي يرفض
الآخر
بمعتقده
وهويّته وثقافته.
شعوب المنطقة
ومكوناتها في
دائرة خطر انقضاض
الهمجيّة من
جديد.
ما يحصل مع
دروز سوريا
خطير وخطير
جدّاً.
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 16-17 تموز/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
16 تموز/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/145250/
ليوم 16
تموز/2025/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For July 16/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/145253/
For July 16/2025
**********************
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me the link is
below
****
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight