المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 15 تموز
/لسنة 2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.july15.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا لدخول
صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
دَعُوهُم!
إِنَّهُم
عُمْيَانٌ
قَادَةُ عُمْيَان.
وإِنْ كَانَ
أَعْمَى يَقُودُ
أَعْمَى،
فَكِلاهُمَا
يَسْقُطَانِ
في حُفْرَة
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/دعوة
لحماية دولية
عاجلة للدروز
في محتفظة
السويداء
السورية
الياس
بجاني/نص
وفيديو/السيد
فيصل شكر
المعمم يهدّد
بإسم حزب الله
اللبنانيين...
فأين القضاء؟
وأين جوزيف
عون، ونواف
سلام،
والحكومة
الياس
بجاني/تعيينات
في دولة حزب
الله وبري
الياس
بجاني/نص
وفيديو: قراءة
نقدية لمحتوى
مقابلة الشيخ
نعيم قاسم مع
محطة
الميادين:
عهر، فجور،
تغول غير شرعي
وتبعية
إيرانية
مكشوفة
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
مميزة مع
المميز
الكولونيل
شربل بركات من
“موقع دوائر
اون لاين
رابط
فيديو مقابلة
من قناة
"الجديد" مع
المميز الأب
طوني خضرا
رابط
فيديو مقابلة
من محطة "أم تي
في" مع ريشار
قُيومجيان
وعلي صَبري
حمادة
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقع
ع
اليوتيوب/اسرائيل
: ٩٠ يوما لنزع
سلاح الحزب
شمال
الليطاني!
رابط
فيديو مقابلة مع د. علي
خليفة من موقع
فادي شهوان ع
اليوتيوب
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" مع النائب
كميل شمعون
رابط
فيديو مقابلة
مع لويس
الأرجواني من
موقع سكاي
نيوز عربية
لبنان
يتبلّغ الرد
الاسرائيلي
عبر «بارّاك»..والاختبار
الأكبر
للسلاح
والدولة
بيروت
تتسلم رد
واشنطن... وحديث
عن مهلة لحصر
السلاح
بنهاية السنة
جنبلاط:
همّنا الحفاظ
على لبنان
الكبير الذي
أرسي عام 1920
معركة "سلاح
الحزب" في
البرلمان
وواشنطن تريد
جدولًا
زمنيًا
المبعوث
الأميركي
يكشف "نوع
الأسلحة"
التي يجب
التخلي عنها
برّاك: لا
نفرض على
الحكومة
اللبنانية ما
يجب فعله
لبنان
يتبلّغ الرد
الاسرائيلي
عبر «بارّاك»..والاختبار
الأكبر
للسلاح
والدولة
توم
باراك: نزع
سلاح «الحزب»
قد يُشعل
حربًا أهلية…
والحكومة
اللبنانية
الحالية ليست
فاسدة
جنبلاط
من عين
التينة:
الجنوب بأيدٍ
أمينة… والمصالحة
في السويداء
برعاية دمشق
انتقاد
لبناني
لمواقف «حزب
الله» من
حصرية السلاح
مصدر
وزاري
لـ«الشرق
الأوسط»:
الحزب يجب أن
«ينتظم
سياسياً» تحت
جناح الرؤساء
الثلاثة
الجيش
اللبناني
يعلن تفكيك
«أحد أضخم
معامل» الكبتاغون
قرب الحدود مع
سوريا
احتجاز
عنصري أمن
خلال تمرد في
سجن أميون بشمال
لبنان
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
أسماء
مواطنيين
سوريين دروز
سقطوا في
مواجهة نظام
الشرع الإرهابي
وهم يدافعون
عن كرامتهم
وأرضهم وحريتهم
تحذير
إسرائيلي
للنظام: لن
نسمح بإيذاء
الدروز في
سوريا!
سوريا:
عشرات القتلى
مع تواصل
الاشتباكات
بين مسلحين
دروز وعشائر
من البدو في
السويداء
قصف
إسرائيلي
استهدف عدة
دبابات في
«تحذير واضح للنظام
السوري»
السويداء
تشتعل:
اشتباكات
دامية بين
الدروز
والبدو… والسلطة
تدخل على خط
النار
حزبان
إسرائيليان
متزمتان
ينسحبان من
حكومة
نتنياهو
«حماس»:
نتنياهو «لا
يريد التوصل
إلى أيّ
اتفاق» لوقف
النار في غزة
وقالت إنه
«يزج بجيشه في
حرب عبثية بلا
أفق»
مصادر
من «حماس»:
مفاوضات «هدنة
غزة» مستمرة
رغم العراقيل
أكدت
لـ«الشرق
الأوسط» أن
المفاوضين
الفلسطينيين
ينتظرون
تحركاً
أميركياً
أكبر للضغط على
إسرائيل
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
سننزع
أرواحكم/عماد
موسى/نداء
الوطن
مش ماشي
الحال/صالح
المشنوق/نداء
الوطن
الصراع
على لبنان/أنطوان
الدويهي/الشرق
الأوسط
الميليشيا
بلا مشروع:
«حزب الله» ما
بعد زمن السلاح/نديم
قطيش/الشرق
الأوسط
هل
ماتت
الجماعات... أم
ستُبعثُ من
مراقدها؟/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
بين
تفلّت
اسرائيل
والصبر
الإستراتيجي :
لبنان يغرق في
«الاستنقاع»/العميد(م)
حسين الشيخ
علي/جنوبية
لبنان الغد:
نحو نِظام
سياسي سليم؟/الأب
نجيب
بعقليني/مون
ليون
قهوة
طليانيّة/عقل
العويط/فايسبوك
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
رسالة
مهمة إلى توم
براك من
الوزير
السابق يوسف
سلامه، رئيس
لقاء الهوية والسيادة،
بشأن
تصريحاته
الأخيرة حول
الكيان
اللبناني
المتجذر في
التاريخ
والحضارة والعطاء
كل
مرّة بقول
بدّي اترك
ملعب التاريخ
لأنّو فالج لا
تعالج وخاصة
مع الموارنة و بقول
هيدي آخر مرّة
ولكن برجع/الخوري
مارون
الصايغ/فايسبوك
جرحٌ
جديد في جسد
سوريا النازف/ريكاردو
كرم/موقع أكس
الاعلان
عن خلايا
ارهابية على
كافة الاراضي اللبنانية
لاختلاق
أزمات تخفف
الضغط على الدولة
اللبنانية
بموضوع سلاح
حزب الله/أرنست
حداد/موقع أكس
الميليشيات،
عبر التاريخ،
لم تدخل بلداً
إلا ودمّرته
من الداخل/خلف
الحبتور/موقع
أكس
مصادرة
معمل رئيسي لحبوب
الكبتاغون في
بلدة اليمونة
- بعلبك
وزير
الخارجية
يوسف رجي:
التقيت في
بروكسل نائبة
رئيس
المفوضية
الأوروبية
والممثلة العليا
للسياسة
الخارجية
كايا كالاس
عون
يتعهد حماية
وحدة الأراضي
اللبنانية بعد
تصريحات
الموفد
الأميركي
وزير
الداخلية الكويتي
من بيروت: لن
نسمح بأي
تجاوز لـ«حزب
الله» في
بلادنا
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 14
تموز/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
دَعُوهُم!
إِنَّهُم
عُمْيَانٌ
قَادَةُ عُمْيَان.
وإِنْ كَانَ
أَعْمَى يَقُودُ
أَعْمَى،
فَكِلاهُمَا
يَسْقُطَانِ
في حُفْرَة
انجيل
القدّيس
متّى/15-20/دَعَا
يَسُوعُ
الجَمْعَ
وقَالَ لَهُم:
«إِسْمَعُوا وٱفْهَمُوا:
لَيْسَ مَا
يَدْخُلُ
الفَمَ
يُنَجِّسُ
الإِنْسَان،
بَلْ مَا
يَخْرُجُ
مِنَ الفَمِ
هُوَ مَا
يُنَجِّسُ
الإِنْسَان».
حينَئِذٍ دَنَا
مِنْهُ
التَّلاميذُ
وقَالُوا
لَهُ:
«أَتَعْلَمُ
أَنَّ
الفَرِّيسيِّينَ
تَشَكَّكُوا
حِيْنَ
سَمِعُوا
هذَا
الكَلام؟».
فَأَجَابَ
وقَال: «كُلُّ
غَرْسَةٍ
لَمْ
يَغرِسْهَا
أَبي السَّماوِيُّ
تُقلَع.
دَعُوهُم!
إِنَّهُم
عُمْيَانٌ
قَادَةُ
عُمْيَان.
وإِنْ كَانَ
أَعْمَى يَقُودُ
أَعْمَى،
فَكِلاهُمَا
يَسْقُطَانِ
في حُفْرَة».
فَأَجَابَ
بُطْرُسُ
وقَالَ لَهُ:
«فَسِّرْ لَنَا
هذَا
المَثَل».فقَال:
«وهَلْ
أَنْتُم أَيْضًا
إِلى
الآنَ لا
تَفْهَمُون؟ أَلا
تُدْرِكُونَ
أَنَّ كُلَّ
مَا يَدْخُلُ
الفَمَ
يَنْزِلُ
إِلى الجَوف،
ثُمَّ
يُدْفَعُ إِلى
الخَلاء؟ أَمَّا
مَا يَخْرُجُ
مِنَ الفَمِ
فَمِنَ
القَلْبِ
يَصْدُر،
وهُوَ مَا
يُنَجِّسُ
الإِنْسَان.
فَمِنَ
القَلْبِ
تَصْدُرُ
الأَفْكَارُ
الشِّرِّيرَة،
والقَتْلُ،
والزِّنَى،
والفُجُور،
والسَّرِقَة،
وشَهَادَةُ
الزُّور،
والتَّجْدِيف.
تِلْكَ هِيَ
الأُمُورُ
الَّتِي تُنَجِّسُ
الإِنْسَان. أَمَّا
الأَكْلُ
بِأَيْدٍ
غَيْرِ
مَغْسُولَةٍ
فَلا
يُنَجِّسُ
الإِنْسَان».
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
دعوة
لحماية دولية
عاجلة للدروز
في محتفظة السويداء
السورية
الياس
بجاني/14 تموز/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/145187/
مع
كل المؤمنين
بالحريات
وبحقوق
الشعوب الشرق
أوسطية،
وتحديدًا
حقها في العيش
بسلام وممارسة
معتقداتها
الدينية
بحرية، دون
قمع أو إرهاب
أو إبادة،
ندين بأشد
العبارات
وأقسى المفردات
ما يتعرض له
الدروز
الموحّدون في
محافظة
السويداء
جنوب سوريا من
اعتداءات
منظمة وهجمات
ممنهجة
تشنّها "سلطة
أحمد الشرع"
الملقّب
بـ"الجولاني"،
المتربّع على
رأس نظام ديني
متطرّف لا
يختلف في
عقيدته
وممارساته الإلغائية
والإرهابية
عن تنظيم
"داعش" ذاته.
لقد
بات واضحًا
اليوم أن ما
يُروّج له
إعلاميًا نظام
الشرع على أنه
"خلاف محلي"
بين دروز
السويداء
والعشائر
العربية
المجاورة،
ليس سوى غطاء
مفضوح لعملية
عسكرية دموية
تشنّها سلطات النظام
الإسلامي
الجديد
للسيطرة على
جبل العرب،
وتجريد سكانه
من سلاحهم،
وكسر إرادتهم الحرة،
وإخضاعهم
بالقوة لحكم
تكفيري يرى في
كل مختلف
"مرتدًّا"
يستحق
الإبادة.
إن
الهجمات
المستمرة حتى
الساعة على
السويداء،
واستخدام
الدبابات
والطائرات
المسيّرة ضد
المدنيين،
وارتكاب
المجازر وقطع
الطرق، ليست
سوى فصل جديد
من مسلسل دموي
طويل سبق أن
شهد مجازر
مروّعة ضد
الدروز في
محيط دمشق منذ
أشهر قليلة،
وفي السياق
نفسه تفجير
كنيسة مار
إلياس في
دمشق، وقتل
وجرح العشرات
من المصلّين،
وسلسلة من الاعتداءات
الممنهجة ضد
العلويين
والمسيحيين
وسائر
الأقليات
الدينية.
عمليًا،
إن ما يحدث
اليوم في
السويداء هو
مقدّمة
لمجزرة كبرى،
يتم التمهيد
لها تحت ذرائع
أمنية زائفة،
وبدعم خارجي
واضح من
تركيا،
الراعي الأول
للإخوان المسلمين،
وقطر،
المموّل
الأبرز لكل
فكر تكفيري،
وإزاء هذا
الواقع
الكارثي، لا
بد من رفع
الصوت عاليًا
للمطالبة بما
يلي:
تأمين
حماية دولية
عاجلة وفورية
لأبناء الطائفة
الدرزية في
السويداء،
عبر نشر
مراقبين دوليين
ومناطق منزوعة
السلاح
بإشراف الأمم
المتحدة،
ومنع أي تدخل
عسكري تكفيري
في مناطقهم.
الاعتراف
بأن سلطة
"الشرع" هي
سلطة إسلامية راديكالية،
متطرّفة،
تكفيرية، لا
تقلّ خطورة عن
"طالبان"
و"داعش"،
وتتبنّى
أيديولوجيا
تستهدف كل
مكوّن غير
سنّي متشدد،
وعلى رأسهم
الدروز الذين
يعتبرهم هذا
النظام
"مرتدّين".
تحميل
المجتمع
الدولي، وعلى
رأسه
الولايات المتحدة
والاتحاد
الأوروبي،
مسؤولية صمته المريب
ودعمه الضمني
لهذا النظام،
تحت عنوان
"مكافحة
الإرهاب"،
بينما هو
يمارس الإرهاب
بأبشع صوره
على الأقليات.
توجيه
نداء أخلاقي
وإنساني إلى
دولة إسرائيل،
نظرًا
لمسؤوليتها
الأخلاقية
والتاريخية
في حماية
المجتمعات
الدرزية في
المنطقة،
ومنع وقوع
إبادة جماعية
بحق دروز جبل
العرب، حيث
أثبت جيش
الدفاع
الإسرائيلي
في مرات عديدة
أن أمن حدوده
الجنوبية
يشمل أمن
الطوائف
المهدّدة على
الجانب الآخر
من الحدود، والسويداء
لا يمكن أن
تكون
استثناءً.
دعوة
جميع الدول
العربية
المعتدلة،
وخصوصًا دول
الخليج التي
للأسف تتبنّى
نظام الشرع التكفيري،
إلى التدخّل
الفوري
سياسيًا وإنسانيًا
لحماية
وإنقاذ
الدروز وسائر
الأقليات من
آلة القتل
الجهادية
التي يقودها
الشرع وأتباعه.
يبقى،
إن "نظام
الشرع"، بكل
فصائله
التكفيرية
المحلية والأجنبية،
يتحمّل
المسؤولية
الكاملة عن
الدماء التي
سالت ضد
الأقليات
السورية
الدرزية والمسيحية
والعلوية منذ
سيطرته على
أقسام من سوريا،
ولهذا، مطلوب
ملاحقته
دوليًا بصفته سلطة
إرهابية
تمارس
التطهير
الديني
والإبادة
الطائفية.
نشير
هنا إلى أنه
ورغم كل
محاولات
التجميل
والدعم الدولي
والعربي الذي
يُمنح لنظام
الشرع، فلن
يغيّر ذلك من
حقيقة خلفيته
التكفيرية
والإرهابية
والدموية
التي لن تتبدل
أو تتغير حتى يومنا
هذا.
في
الخلاصة،
مطلوب اليوم
إقليميا
ودولياً حماية
الدروز في
السويداء والتدخل
الفاعل بكل
الوسائل
المتوفرة
لوقف المجزرة
التي يقوم بها
نظام الشرع ضد
الدروز في محافظة
السويداء
السورية كون
الساكت عنها
هو شريك مباشر
في تنفيذها.
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الإلكتروني
عنوان
الكاتب
الإلكتروني
الياس
بجاني/نص
وفيديو/السيد
فيصل شكر
المعمم يهدّد
بإسم حزب الله
اللبنانيين...
فأين القضاء؟
وأين جوزيف
عون، ونواف
سلام،
والحكومة؟
الياس
بجاني/ 12 تموز 2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/145155/
إن
التهديد
المباشر
والمُتلفز
الذي وجّهه المدعو
السيد فيصل
شكر، المعمّم
ونائب مسؤول منطقة
البقاع في
ميليشيا حزب
الله، يؤكد من
جديد أنّ هذه
العصابة
الإرهابية،
الإيرانية،
الجهادية،
ورغم هزيمتها
المدوية،
وهزيمة أسيادها
الملالي في
طهران،
واستسلامهم
المذل ومقتل
غالبية
قادتهم، لا
تزال ماضية في
سياسة الترهيب
والقمع
والبلطجة
تجاه كلّ من
يعارض مشروعها
الاحتلالي
الإجرامي.
في
خطاب تصعيدي
وقح، قال شكر
أمس:
"لمن
في
الداخل الذين
يردّدون
كلمات نزع
السلاح... نقول
كلمتين: نحن
سننزع
أرواحكم... لأنّ
كل شي يمكن أن
يكون محور
مزاح ونقاش
وحوار، إلا
السلاح..." هذا
تهديد علني
بالقتل، صادر
عن مسؤول في
حزب الله،
وموجّه إلى
الشعب اللبناني.
والسؤال
الجوهري
اليوم:
أين
هو القضاء؟
أين
هي القوى
الأمنية؟
أين
هو رئيس
الجمهورية
جوزيف عون؟
وأين
رئيس الحكومة نواف
سلام؟
هؤلاء
الذين
يسارعون إلى
ملاحقة
الصحافيين والناشطين
الأحرار،
ويقمعون
الكلمة والرأي،
يظهرون
كالجبناء
الخانعين، أو
الشركاء الصامتين،
عندما يتعلّق
الأمر بحزب
الله
وتهديداته
العلنية.
إنّ
هذا الصمت
الفاضح أمام
تهديد حياة
اللبنانيين،
هو تواطؤ
مرفوض، وخيانة
وطنية
موصوفة،
وسقوط أخلاقي
وسياسي شامل.
رئيس
الجمهورية
جوزيف عون،
ورئيس
الحكومة نواف
سلام،
والقضاء
اللبناني بكل
مؤسساته، أمام
اختبار وجودي:
إما
أن يواجهوا
إرهاب حزب
الله ويحموا
الشعب، وإما
أن يرحلوا
فورًا، لأنهم
أثبتوا فشلهم
الكامل،
وخضوعهم
المهين
للدويلة
الميليشياوية.
من
لا يجرؤ على
فتح تحقيق
فوري، وتوقيف
فيصل شكر
ومحاكمته
بتهمة تهديد
السلم الأهلي
والتحريض على
القتل، فهو
شريك في
الجريمة.
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الإلكتروني
عنوان
الكاتب
الإلكتروني
تعيينات
في دولة حزب
الله وبري
الياس
بجاني/11
تموز/2025
أكدت
تعيينات
التحاصص
اليوم أن بري
وحزب الله ودولة
الفاسدين
العميقة
يحكمون لبنان
وأن عون وسلام
مجرد
مزهريتين
لهذا
استقالتهما
ضرورية.
الياس
بجاني/نص
وفيديو: قراءة
نقدية لمحتوى
مقابلة الشيخ
نعيم قاسم مع
محطة
الميادين:
عهر، فجور،
تغول غير شرعي
وتبعية
إيرانية مكشوفة
الياس
بجاني/10 تموز/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/145076/
في
مقابلةٍ
مطوّلةٍ مع
قناة
الميادين،
كشف الشيخ
نعيم قاسم،
الأمين العام
لحزب الله الإرهابي
والجهادي
والمجرم، عن
أوجهٍ صادمةٍ
من التغوّل
غير الشرعي
على الدولة
اللبنانية،
والتبعية
المطلقة
للنظام
الإيراني الملالوي.
هذا يؤكد من
جديد أن حزب
الله ليس سوى
ذراعٍ
إيرانية
مسلحة،
جهادية
وإجرامية، وعدوة
للبنان
واللبنانيين،
تعمل خارج أي
إطار قانوني
أو سيادي في
لبنان. إن
منطق قاسم الوقح
والفاجر في
أجوبته يكشف
بجلاءٍ عن
عقليّةٍ طروادية
خيانية لا
تحترم الدولة
أو مواطنيها،
بل ترى لبنان
مجرد ساحةٍ
لمشاريع
إيران المحلية،
الإقليمية
والدولية، لا
تمتّ بصلةٍ إلى
مصلحة
اللبنانيين
أو الدستور
اللبناني.
لقد بلغ
الفجور ذروته
عندما أعلن
قاسم بكل
صراحةٍ ووقاحةٍ
أن "الشورى في
حزبه اجتمعت
وقررت الدخول
في معركة
مساندة" عقب
عملية "طوفان
الأقصى" في 7
أكتوبر 2023. هذا
التصريح ليس مجرد
اعترافٍ فجٍّ
بقرارٍ ذاتي،
بل هو صفعةٌ
مدويةٌ على
وجه سيادة
الدولة
اللبنانية. فكيف يمكن
لكيانٍ مسلحٍ
أن يقرر دخول
حربٍ، وتحديد
أهدافها، دون
أدنى تنسيقٍ
أو تفويضٍ من
الحكومة
الشرعية؟ هذا
المنطق
الإرهابي
والجهادي ينسف
كل مفهوم
للدولة
ومؤسساتها،
ويؤكد أن حزب
الله يتصرف
كـ"دولةٍ
داخل دولة"،
بل كـ"دولةٍ
فوق دولة". هذا
القرار
الأحادي
الجانب هو إعلان
حربٍ غير شرعي
عرّض لبنان
ومواطنيه لأهوال
الحرب التي
دمرت وقتلت
وهجّرت.
التبعية
المطلقة
لإيران ورفض
تسليم السلاح
إن
جوهر المشكلة
يكمن في
التبعية
الكاملة لحزب
الله لإيران،
وهو ما يتجلّى
بوضوحٍ في أجوبة
قاسم. فعندما
يتحدث عن
"وحدة
الساحات"
و"وحدة
الأهداف"، فإنه
يعترف ضمنيًا
بأن قرار
الحرب والسلم
عند حزب الله
ليس بيد
اللبنانيين،
بل بيد المحور
الإيراني.
فقوله: "نعم
وجود
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
أساس في هذا
الموضوع"، هو اعترافٌ
صريحٌ بأن
طهران هي
العقل
المدبر، والمموّل،
والداعم،
والآمر لكل
تحركات ومواقف
حزب الله. هذا
ليس انتماءً
وطنيًا، بل
ذوبانٌ كاملٌ
في الحرس
الثوري
الإيراني،
الذي يرى لبنان
مجرد ورقةٍ
تفاوضيةٍ في
صراعاته
الإقليمية،
وساحة ومخزن
أسلحة لحروبه
وعملياته الإرهابية.
لقد
كشفت
المقابلة أن
حزب الله يعيش
في عالمٍ موازٍ،
يرفض فيه
الانصياع
للقوانين
الدولية والقرارات
الأممية،
وتحديدًا
القرارين 1701 و1559
اللذين
ينصّان على
نزع سلاح
الميليشيات
اللبنانية،
وعلى رأسها
حزب الله،
وبسط سيادة
الدولة
اللبنانية
على كامل
أراضيها. إن
إصرار قاسم
على احتفاظ
حزب الله
بسلاحه بقوله:
"لبنان قوي
بسبب أسلحة
حزب الله ولن
نقبل أن يصبح
لبنان
ضعيفًا"، هو
رفضٌ وقحٌ لتسليم
السلاح
للدولة،
وتحدٍ سافرٍ
للإرادة الدولية.
هذا
الموقف يعكس
رؤيةً تعتبر
الدولة
اللبنانية ضعيفةً
وعاجزةً عن
حماية نفسها،
وأن وجود السلاح
خارج إطارها
هو مصدر
قوتها، وهو ما
يتناقض مع كل
مبادئ بناء
الدولة
الحديثة
والقوية.
تبرير
الانتهاكات
وتحدي
السيادة
تبرير
قاسم
للانتهاكات
المتكررة
للسيادة اللبنانية
ووضع لبنان
على خط
المواجهة
بقوله: "كانت
معركة
المساندة قد
حققت الأهداف
بالتخفيف عن
غزة وبدفع
الإسرائيلي
أن يذهب إلى
الحل"، هو
استخفافٌ
بعقول
اللبنانيين.
فما حققته هذه
"المساندة"
ليس سوى
الدمار
والخراب والتهجير
في الجنوب
وبيروت
وبعلبك وكل
مناطق تواجد
الطائفة
الشيعية،
التي يختطفها
حزب الله ويأخذها
رهينة ويقتل
شبابها في
حروب نظام
الملالي
الإيراني
الجهادية
والعبثية في
آن. لقد
حول حزب الله
لبنان إلى
ساحةٍ لحرب
إيران داخل
وخارج لبنان،
دون أن يكون
للدولة
اللبنانية
والشعب أي
رأيٍ في هكذا
قرارات
مصيرية. إن
الحديث عن
"عدم إضرار
لبنان" هو محض
هراءٍ في ظل
الخسائر
البشرية
والاقتصادية
الهائلة التي
تكبّدها
لبنان جراء
هذه
"المساندة".
وفيما
يخص "غرفة
العمليات
المشتركة"
و"وحدة
الأهداف"،
حاول قاسم أن
ينكر وجود
"شكلٍ تنظيميٍ
معين"، لكنه
عاد ليؤكد أن
"كل ساحة قدمت
بمواجهة الكيان
الإسرائيلي
بحسب
تقديراتها
وظروفها"، وأن
"الوجود
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
أساس في هذا
الموضوع". هذا
التناقض يكشف
عن محاولةٍ
فاشلةٍ
للتهرب من
مسؤولية
التبعية الواضحة،
ويؤكد أن هناك
تنسيقًا غير
معلنٍ يخدم أجندةً
إقليميةً،
وليس مصلحة
لبنان.
التشبث
بالسلاح: تحدٍ
سافر
للسيادة
اللبنانية
والقرارات
الدولية
يُشكل
إصرار قاسم
على احتفاظ
حزب الله
بسلاحه النقطة
الأكثر
إثارةً للجدل
والرفض في
المقابلة،
فهي تكشف
بوضوحٍ عن
تحدٍ سافرٍ
للدولة اللبنانية
والقرارات
الدولية. عندما
يصرح قاسم بكل
وقاحة: "لبنان
قوي بسبب
أسلحة حزب
الله ولن نقبل
أن يصبح لبنان
ضعيفًا"، فإنه
لا يعبر عن
موقفٍ دفاعي،
بل يُعلن عن
هيمنةٍ
عسكريةٍ تضرب
بعرض الحائط
كل مبادئ
السيادة الوطنية.
هذا التصريح،
إلى جانب
قوله: "إذا اعتقد
الإسرائيلي
ومن خلفه
الأميركي... أنه
إذا ضغطوا
علينا أكثر
يحققون
أهداف، لن يحققوا
أهدافهم مهما
كان الضغط،
نحن أعلنّاها،
سنواجه عندما
يكون هناك
قرار عندنا
بالمواجهة،
وعندنا
خيارين لا
ثالث لهما،
النصر أو الشهادة،
نحن لا خيار
لدينا اسمه
الاستسلام"،
لا يترك
مجالًا للشك
في أن الحزب
يرى نفسه القوة
الوحيدة
المهيمنة على
قرار الحرب
والسلم في
لبنان.
هذا
الموقف
يتناقض بشكلٍ
صارخٍ مع أبسط
تعريفات
الدولة، حيث
تُعتبر حصرية
استخدام القوة
بيد الدولة
الشرعية من
أهم أركانها. إن رفض حزب
الله تسليم
سلاحه يعني أن
هناك جيشًا
موازيًا يعمل
خارج سلطة
الدولة،
يمتلك قراره
الخاص بالحرب
والسلم، ويضع
مصير لبنان
برمته تحت
رحمته. هذا
ليس دفاعًا عن
لبنان، بل هو احتلالٌ
داخليٌ
يُكبّل
الدولة
ويُفقدها
القدرة على اتخاذ
قراراتها
المستقلة.
كما
يتجاهل قاسم
بشكلٍ متعمدٍ
القرارات
الدولية
الصادرة عن
مجلس الأمن،
وتحديدًا
القرارين 1559
و1701، اللذين
يدعوان
صراحةً إلى
نزع سلاح الميليشيات
في لبنان وبسط
سلطة الدولة
على كامل أراضيها.
إن استمرار
الحزب في
التمسك
بسلاحه هو
انتهاكٌ
صارخٌ
للقانون
الدولي،
ويُعرّض لبنان
لعقوباتٍ
ومخاطر جمة،
ويُعمّق من
عزلته
الدولية. هذا
الموقف لا
يعكس "قوة"
لبنان كما
يزعم قاسم، بل
يُظهر ضعفًا
واضحًا للدولة
التي لا
تستطيع فرض
سيادتها على
أراضيها، ويُقدمها
كـ"دولةٍ
فاشلة" في نظر
المجتمع الدولي.
الأدهى
من ذلك هو أن
قاسم يربط
"قوة لبنان"
ببقاء سلاح
حزب الله،
وكأن الدولة
اللبنانية ومؤسساتها
وجيشها
الوطني لا
تملك القدرة
على حماية
نفسها. هذا
الخطاب يُسيء
إلى كرامة
اللبنانيين
وقدرتهم على
بناء دولةٍ
قويةٍ وقادرةٍ
على الدفاع عن
نفسها بجيشها
الشرعي، ويُرسّخ
فكرة أن لبنان
لا يمكن أن
يعيش إلا تحت
مظلة هذه
الميليشيا. هذا
التفكير يعكس
عقلية
احتكارية
للقوة، تُحكم قبضتها
على مقدرات
البلاد،
وتُبقيها في
حالة
استقطابٍ
وتوترٍ دائمين،
مما يُعيق أي
فرصةٍ
للاستقرار
والنهوض
الاقتصادي
والاجتماعي.
وهم
القوة وفشل
الردع: سلاحٌ
موجهٌ للداخل
اللبناني
إن
ادعاءات قاسم
حول "قوة" حزب
الله و"قدرته على
المواجهة"
تتهاوى أمام
الواقع
المرير الذي
يعيشه لبنان.
فمنذ إعلان
اتفاقية وقف
إطلاق النار،
تشهد الساحة
اللبنانية
اغتيالاتٍ
شبه يوميةٍ لقادة
ومقاتلي حزب
الله في مختلف
أنحاء البلاد،
دون أن يُطلق
الحزب رصاصةً
واحدةً ردًا
على هذه
الاعتداءات.
هذا الصمت
المريب، وهذا
العجز عن
الرد، يكشف عن
فشلٍ ذريعٍ في
الردع، ويفضح
وهم القوة
الذي يروّج له
الحزب.
إن
"فضيحة
الهزيمة"
التي تعرض لها
الحزب، وانكشاف
"أوهامه
المتعلقة
بالقوة"،
تتجلى في عجزه
عن حماية
قادته
ومقاتليه،
وفي قبوله
بالواقع الذي
تفرضه
إسرائيل على
الأرض. هذا
العجز يطرح
تساؤلًا
جوهريًا: لمن
هو هذا
السلاح؟ إذا
كان هذا
السلاح لا
يستطيع حماية
لبنان من
الاعتداءات
الخارجية،
ولا يرد على
اغتيال
قادته، فإنه
يصبح واضحًا
أن وظيفته
الأساسية هي
السيطرة على
الداخل
اللبناني،
وفرض إرادة
الحزب على
الدولة
والمواطنين. إن هذا
السلاح، الذي
يُفترض أنه
موجهٌ
لـ"مقاومة
إسرائيل"،
أصبح في الواقع
أداةً لفرض
الهيمنة
الداخلية،
وتكبيل
الدولة،
وإبقاء لبنان
في حالةٍ من
الضعف والارتهان.
إن
استمرار حزب
الله في تحدي
سلطة الدولة،
والتمسك
بسلاحه خارج
إطار
الشرعية،
والارتهان الكامل
لأجندات
خارجية، يجعل
من لبنان
رهينةً
لمشاريع لا
وطنية. مقابلة
الشيخ نعيم
قاسم ليست
مجرد حوارٍ
إعلامي، بل هي
تأكيدٌ صارخٌ
على واقعٍ
مأزومٍ، يعيش
فيه لبنان تحت
وصايةٍ
ميليشياويةٍ
تابعةٍ
لإيران، لا
تعترف إلا
بقوة السلاح،
ولا تقيم
وزنًا لسيادة
الدولة أو
إرادة شعبها.
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الإلكتروني
عنوان
الكاتب
الإلكتروني
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
مميزة مع
المميز
الكولونيل
شربل بركات من
“موقع دوائر
اون لاين
قراءة
سيادية
وتاريخية في
بداية ونهاية
الشريط
الحدودي،
اتفاقية
القاهرة
الكارثية،
نشأت جيش
لبنان
الجنوبي
ودوره فيه،
العلاقات مع
إسرائيل، حرب
ال 76،
الإحتلالين
الفلسطيني
والسوري ومن
ثم الإيراني
بواسطة حزب الله،
اسباب
ابتعاده عن
لبنان، تاريخ
عائلته
العسكري وفي
كل ما يتعلق
بحقبة جيش
لبنان الجنوبي
والشريط
الحدوي.
14
تموز/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/145212/
مقدمة موقع دوائر
أن لاين”
الكولونيل
شربل بركات من
خطوط النار
إلى سطور
الذاكرة –
شهادة عسكرية
وسياسية في
ماضي جنوب
لبنان . في
مقابلة شاملة
وحصرية،
يستعيد الكولونيل
شربل بركات
أبرز المحطات
التي شكّلت مسيرته
كضابط ميداني
في الجنوب
اللبناني، وكقائد
في صفوف جيش
لبنان
الجنوبي. دأبَ
على توثيق
معاناة
الجنوب،
شاهداً
مقاوماً في
وجه النسيان
والتشويه،
حتى بات صوت
الجنوب في محافل
القرار
ومحللاً
سياسياً على
الساحة الدولية.
من الجبهات
الساخنة إلى
لجان
الكونغرس الأميركي،
ومن أرشيف
الجنوب إلى
ذاكرة النزاع
والهويّة،
يفتح بركات
خزائن تجربته
الشخصية
والوطنية،
ويضيء على
مفترقات
حاسمة في التاريخ
اللبناني
المعاصر، في
ظلّ تصاعد
التوترات الإقليمية،
مواجهاً
إتهامات
التعامل مع
إسرائيل
ومحدِّداً
طبيعة
العلاقة
معها.يتناول هذا
الفيديو تأثير
الصراع
الفلسطيني
على لبنان، مع
التركيز على
معاناة
الجنوبيين.
يناقش
المتحدث دور
إيران في هذا
الصراع
وتأثيره على
اللبنانيين،
مع تسليط
الضوء على
التحديات
التي تواجه
المنطقة.
رابط
فيديو مقابلة
من قناة
"الجديد" مع
المميز الأب
طوني خضرا/ "ما
قبلت وطّي
راسي لحزب الله"...
ويكشف
المستور عن
المحاصصة في
كازينو لبنان
14
تموز/2025
https://www.youtube.com/watch?v=iQZwp0LorK8
في حديث
نادر وجريء،
الأب طوني
خضرا يكشف أسرار
وتفاصيل
صادمة عن
علاقته
بالقوى
السياسية،
ويعلّي الصوت
بوجه سلاح
"حزب الله":
"ما قبلت وطّي
راسي.. وعانيت
من الهيمنة!"…
خضرا ما اكتفى
بهيك، بل هاجم
أداء الأحزاب
المسيحية
اللبنانية
وقال بوضوح:
"ما همّن الإنسان،
همّن
الانتخابات!"
وفي حديث مؤثر
من القلب،
عبّر عن وجعه
الكبير للبنان،
مش للمسيحية
فقط، وقال:
"الروح
متحمّسة، أما
الجسد فضعيف"..
"أنا لبناني
قبل كل شي،
وهمّي لبنان!"
وعن
الحرب
الإيرانية –
الإسرائيلية،
وصفها بـ
"التمثيلية
الفاشلة"،
منتقدًا من
خلالها
الأداء
الإقليمي
والدولي،
وسلوك بعض المسؤولين
اللبنانيين.
كما خصّ
المؤسسة
العسكرية
بكلام
إيجابي، مشيدًا
بالقائد
العماد جوزاف
عون: "عنده
حرقة واهتمام
حقيقي
بالتوازن
داخل الجيش"،
كاشفًا
تفاصيل خاصة
عن لقائهما.
للمزيد
تابعوا
الفيديو
00:00
Intro
01:00
- 06:00 الوجود
المسيحي في
لبنان
06:01
- 13:00 تصريح عن
الاحزب
اللبنانية
المسيحية
13:01
- 20:18 مشكلة
كرسي
"الماروني"
20:19
- 22:05 يشيد
بالرئيس
جوزاف عون
22:06
- 28:17 حديث جريء
عن سلاح الحزب
28:18
- 40:00 "ما قبلت وطّي
راسي لحزب
الله"
40:01
- 50:00
المحاصصة في
كازينو لبنان
رابط
فيديو مقابلة
من محطة "أم تي
في" مع ريشار
قُيومجيان
وعلي صَبري
حمادة
قراءة في
الملفات
الأمنية ع
الحدود
السورية،
المخيم الذي
اقامه حزب
الله للشيعة
السوريين في
الهرمل،
التهريب
المستمر
والمافيات وحزب
الله، كلام
طوم برك،
الدولة
الغابة، حركة
السلطة
الزلحفاتية،
حزب الله
وسلاحه والأخطار،
دور الجيش،
وضعية بيئة
حزب الله في
ظل هزيمة محور
إيران
ومعوقات
الإعمار،
علاقة القوات
مع جوزيف عون،
وملفات أخرى
تقلق اللبنانيين
14
تموز/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/145183/
الياس
بجاني/مقابلة
موفقة ككل كل
المقابلات التي
يديرها
الإعلامي
المميز
انطوان سعد
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقع
ع
اليوتيوب/اسرائيل
: ٩٠ يوما لنزع
سلاح الحزب
شمال الليطاني!
https://www.youtube.com/watch?v=eAN5IyVV1EE
مصرف
لبنان -
الحاكم كريم
سعيد في خطوات
لتعبيد
الطريق امام
الحل الشامل
للازمة
المالية.
١-
مصرف لبنان
يتعاقد مع
استشاري دولي
كبير K2 Integrity-
لادارة
المخاطر
والامتثال
ومكافحة "اقتصاد
الكاش" ...
٢- في مطلع
تموز التعميم
١٦٩ الذي يفرض
مساواة بين
المودعين
٣-اللافت:
توافق بين
جمعية مصارف
لبنان وجمعية
المودعين
اللبنانيين
على دعم التعميم
.
رابط
فيديو مقابلة مع د. علي
خليفة من موقع
فادي شهوان ع
اليوتيوب/علي
خليفة يكشف كل
ما لا تعرفه
عن عقيدة حزب
الله ، لا
يمكن دمجه في
مجتمع متعدد
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/145198/
يكرّر
اليوم معمّمو
حزب الله
والمجلس
الإسلامي
الشيعي
والسياسيون
الشيعة في
السلطة… نفس
خطأ مؤتمر
وادي الحجير.
د. علي
خليفة/13 تموز/2025
لبنان الكبير أقرّ
للشيعة، أسوة
بباقي
الطوائف، حقوقاً
سياسية
وثقافية في
مجتمع متعدّد
وتشاركيّ،
بعد تاريخ من
الاضطهاد. وإذ
بشيعة لبنان
لا يبادلونه
الودّ. فترحل
عيونهم من
وادي الحجير
إلى ما وراء
الحدود
السياسية
لدولتهم
الناشئة، بعد
قرار خاطئ
اتّخذه
زعماؤهم
الروحيون
ووجهاؤهم
بالالتحاق
بدمشق
وكلّفهم قتلى
ودماراً. اليوم،
يكرّر معمّمو
حزب الله
والمجلس الإسلامي
الشيعي
والسياسيون
الشيعة في
السلطة… نفس
خطأ مؤتمر
وادي الحجير. منع
قيام الدولة
في لبنان
يتحمّل
مسؤوليته حزب
الله ونمط
قيادة نبيه برّي
لحركة أمل
وإلحاقها
غصبًا
بالمشروع الإيراني.
وعدم قيام
الدولة في
لبنان، يجعل
منه بؤرة قلق.
فيجري تلزيمه
لمن يفعل ما
يفعل، لا داعي
للتفصيل،
مقابل عدم
إقلاق
المشروع
البديل المقبل.
التفاصيل
ليست مهمة…
خذوا عبارة "بلاد
الشام"
المرتبطة
بتاريخ ما
يُسمّى "الفتوحات
الإسلاميّة"؛
قبل القرن
السادس، هذه
البلاد لم تكن
عربية ولم يكن
فيها مسلمون. بالمناسبة،
وزير التربية
السابق، عبد
الرحيم مراد،
أتلف كتب
التاريخ
الموحّد الذي
أعدّه المركز
التربوي
للبحوث
والإنماء في
عهد الأستاذ القدير
في كلية
التربية نمر
فريحة، لأنه
شمل فصلاً عن
"الفتوحات
الإسلامية".
وأقال رئيس المركز
التربوي… وحصل
الوزير مراد
مقابل تبعيّته
للسوريين
آنذاك من لجنة
التعليم
العالي في
وزارة
التربية على
ترخيص إقامة
جامعة خاصة به
وبحاشيته،
أصبح هو
رئيسها
ويعتمر ثوب الأستاذية
فيها بشكل
يدعو للسخرية
وهو يخرّج عاطلين
عن العمل…
خذوا عبارة
"سوريا
الكبرى" المرتبطة
بالإيديولوجيا
القومية
السورية الاجتماعية…
لا داعٍ
للتفصيل…ما
يعنيه
اللبنانيّ
الأصل توماس
برّاك يتجلّى
تدريجيًا
ليصبح بوضوح
ما كانت تقوله
الأميركية
الجميلة مورغان
أورتيغاس:
كونوا دولة…
لا نصف دولة
ولا ربع دولة… كونوا
أو لا تكونوا
(بالتلزيم
لأيّ كان أو
حتى أي شيء
آخر)…
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" مع
النائب كميل
شمعون/المهلة
مفتوحة
لشهرين
وبعدها إما
الذهاب نحو
الأفضل أو
الأسوأ
https://www.youtube.com/watch?v=uVXWvXCSd7w
رابط
فيديو مقابلة
مع لويس
الأرجواني من
موقع سكاي
نيوز عربية:
الإمام
السلفي الذي
وقع في حب
نيتشه |
#السؤال_الصعب
https://www.youtube.com/watch?v=cAmoHCWUDVk
من
محراب المسجد
إلى مدرجات
الفلسفة ومن
فقه ابن تيمية
إلى نيتشه
وشوبنهاور.
هرب من نار
الطائفية في
العراق إلى
برد السويد،
لكن جمر
الأسئلة ظل
مشتعلًا
داخله واختار
أن يشن حربًا
فكرية من نوع
آخر، ضد ما
يسميه "الخرافة
الدينية"، "الذكورية
العربية"،
و"الهوس
بالتدين".. لكن:
هل هو حامل
لمشروع نقدي
أم مجرد صوت
غاضب في خوارزمية
بلا روح؟ وهل
يقدم بديلا
واقعيا.. أم مجرد
هجوم نخبوي
على كل ماهو
رائج؟ إنه
صانع المحتوى
العراقي
مرجان خضر آو
كما يسمى نفسه
"لويس
الأرجواني".
#السؤال_الصعب
لبنان يتبلّغ
الرد
الاسرائيلي
عبر
«بارّاك»..والاختبار
الأكبر
للسلاح
والدولة
جنوبية/14 تموز/2025
فيما
يُنتظر عودة
الموفد
الأميركي توم
بارّاك إلى
بيروت بين
نهاية تموز
وأوائل آب،
تترنّح
الساحة
اللبنانية
بين ترقّب
الردود الإسرائيلية
على الورقة
اللبنانية
وبين تصعيد داخلي
تقوده قوى
معارضة لحزب
الله، في
مقدمها “القوات
اللبنانية”،
التي تستعد
غدًا لخوض أولى
جلسات مساءلة
الحكومة أمام
مجلس النواب.
وبحسب
قناة
“الجديد”،
أبلغ بارّاك
المسؤولين اللبنانيين
أن الردّ
الإسرائيلي
الأولي على
الورقة
اللبنانية
جاء إيجابيًا.
وكانت ورقة الرد
قد أُعدّت من
خارج مجلس
الوزراء، عبر
لجنة ثلاثية
ضمّت الرؤساء
الثلاثة، ما
أثار حفيظة
بعض الكتل، لا
سيما “القوات
اللبنانية”
التي ستثير
غدًا مسألة
الدستورية
والتمثيل
المؤسسي في
اتخاذ هذا
القرار
الوطني.
القوات
اللبنانية
في جلسة
مساءلة
الحكومة
بمجلس النواب
غدا، من
المتوقع أن
تفتح “القوات
اللبنانية” مواجهة
مباشرة مع
الحكومة على
خلفية ملف
السلاح غير
الشرعي،
وتمسّك حزب
الله بسلاحه
خارج إطار
الدولة، وقال
النائب رازي
الحاج (الجمهورية
القوية) في
تصريح
لـ”المركزية”
إن عنوان الجلسة
هو “قيام
الدولة
الفعلية”،
محذرًا من أن
غياب الدولة
ومؤسساتها
يؤدي إلى
تلاشي كل المبادرات
الإصلاحية.
كما يتوقع أن
تُطرح قضية
الرد على ورقة
برّاك بشكل
مباشر، خاصة
في ظل تصريحات
الموفد
الأميركي
الأخيرة إلى
“عرب نيوز”،
والتي حذّر
فيها من أن
لبنان
“سيُتجاوز”
إذا لم يسارع
في الانخراط
الجدي بالمحادثات،
ملمّحًا إلى
ضرورة تحوّل
حزب الله من جماعة
مسلحة إلى
كيان سياسي.
من
البقاع إلى
الجنوب
السوري
في سياق
متصل، نفّذت
مديرية
المخابرات في
الجيش
اللبناني
عملية نوعية
في بلدة
اليمونة – قضاء
بعلبك، أدّت
إلى ضبط أكبر
معمل لتصنيع
الكبتاغون
حتى تاريخه. وقد كشف بيان
الجيش عن وجود
نفق سري بطول 300
متر كان يُستخدم
للتنقل داخل
المعمل.
العملية
الأمنية تأتي
في وقت يتزايد
فيه الضغط
الدولي على
لبنان للحدّ
من نفوذ
المجموعات
الخارجة عن
القانون، في
ظل الاتهامات
المتكررة
بضلوع لبنان
في تهريب
الكبتاغون
إلى دول
الخليج، ما
يجعل هذه
العملية أكثر
من مجرّد ضربة
أمنية، بل مؤشّر
على رغبة
واضحة بإثبات
الجدية في ضبط
الأمن.
أما في
سوريا، فقد
عادت محافظة
السويداء إلى واجهة
الأحداث، بعد
اندلاع
اشتباكات
عنيفة بين
مجموعات
درزية
ومسلحين من
عشائر البدو، أوقعت
ما لا يقل عن 37
قتيلاً ونحو 100
جريح، بحسب
“المرصد
السوري لحقوق
الإنسان”. وقال
العميد نزار
الحريري إن
الشرارة كانت
حادثة سلب
تلتها عمليات
خطف متبادل،
ما أدى إلى انفجار
الوضع
ميدانيًا في
حي المقوس
وقرى عدة مثل
لبين والطيرة
والصورة
الكبيرة.
وزارة الدفاع
السورية
تحدثت عن
“فراغ
مؤسساتي” أدى
إلى الانفجار
الأمني،
وأعلنت،
بالتعاون مع الداخلية،
بدء تدخل
عسكري مباشر
لنشر وحدات متخصصة
وتأمين ممرات
آمنة
للمدنيين.
غياب الدولة…
وانكشاف
المدنيين
المفارقة
أن المشهد
السوري –
وتحديدًا في
السويداء –
يشبه إلى حدّ
بعيد مأزق
الدولة في لبنان.
ففي كلتا
الحالتين،
تضعف الدولة أمام قوى
الأمر
الواقع،
ويُترك
المدنيون في
مهبّ الفوضى.
وكما أشار
تقرير
“السويداء 24″، فإن الطرق
الرئيسية ما
زالت عرضة
لهجمات مسلحة
رغم اتفاقات
تهدئة سابقة،
ما يعكس عجز
السلطة
الانتقالية
في دمشق عن
فرض سيطرتها.
المخاوف من
تكرار تجربة
اللامركزية
المفروضة
تتعاظم، خاصة
في ظل غياب
تسوية شاملة
تعيد هيبة المؤسسات
الرسمية. ففي
السويداء،
كما في
البقاع، تبرز الهويات
المحلية
المسلحة
كبديل عن
الدولة. وفي
لبنان، فإن
ورقة برّاك
والردود
عليها ستكون
اختبارًا
لقدرة السلطة
على إعادة رسم
حدود الدولة
واللا دولة.
لبنان أمام
مفترق: دولة
المؤسسات أم
التفكك؟
الأسابيع
المقبلة
ستشهد تبلور
وجه لبنان المقبل:
هل نحن أمام
فرصة لإعادة
الإمساك
بالمؤسسات
وتعزيز منطق
الدولة
الواحدة، أم
أن الانقسام
حول سلاح حزب
الله
والمواقف من
المبادرة
الأميركية
سيقود البلاد
إلى مزيد من
التعطيل والتفكك؟
كل المؤشرات
توحي بأن
البلاد أمام لحظة
مفصلية. فبين
الورقة
السياسية
التي أُعدت بعيدًا
من المؤسسات،
والتصعيد
الشعبي
المرتقب من
قوى
المعارضة،
والتوتر
الإقليمي
الذي يضغط على
الداخل، يبدو
أن لبنان –
مجددًا – يخوض اختبار
البقاء بين
مؤسسات معطلة
ودويلات مسلحة.
بيروت
تتسلم رد
واشنطن... وحديث
عن مهلة لحصر
السلاح
بنهاية السنة
جنبلاط:
همّنا الحفاظ
على لبنان
الكبير الذي أرسي
عام 1920
بيروت/الشرق
الأوسط/14 تموز/2025
تسلم
لبنان
رسمياً، عبر
السفارة
الأميركية في
بيروت، رداً
على الورقة
التي قدمها
الجانب
اللبناني للموفد
الأميركي
السفير توماس
براك، ويعمل على
دراسة
الملاحظات
التي وردت
فيها. وكان
براك تسلم في
الأسبوع
الماضي، لدى
زيارته العاصمة
اللبنانية،
ورقة لبنانية
تضمنت رداً
على ورقة
المطالب
الأميركية
التي تلقتها
بيروت في
الشهر الماضي.
ووعد الموفد
الأميركي
بالرد عليها
قبل موعد
عودته إلى
بيروت
المتوقع قبل
نهاية الشهر
الحالي. وقالت
مصادر قريبة
من رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، لـ«الشرق
الأوسط»، إن
بيروت تسلمت
الرد
الأميركي على
الورقة
اللبنانية،
مضيفة أن
لبنان سيعمل
على درسها.
وأكدت السفارة
الأميركية في
بيروت
تسليمها الرد
فعلاً، لكنها
رفضت التعليق
نفياً أو
تأكيداً على
ما تردد عن أن
خلاصة الرد
الأميركي
تضمنت وجوب
التزام لبنان
بمهل زمنية
محددة لحصر السلاح
بيد الدولة
اللبنانية
«على ألا
تتعدى المهلة
نهاية العام
الحالي».
جنبلاط
في هذا
الوقت، بحث
بري مع الرئيس
السابق لـ«الحزب
التقدمي
الاشتراكي»،
وليد جنبلاط،
آخر تطورات الأوضاع
في لبنان
والمنطقة
والمستجدات
السياسية
والميدانية.
وقال جنبلاط
بعد اللقاء:
«ملفات عديدة
نوقشت مع
الرئيس بري،
فيما يتعلق بالمفاوضات
في الجنوب،
هذا الملف في
يد أمينة مع
الرئيس بري
ومع الرؤساء
الثلاثة
(جوزيف عون وبري
ونواف سلام)،
ولن أتدخل
فيه. ليس هذا
الشأن من
صلاحياتي، هو
شأن الرؤساء
ومجلس الوزراء».
ورأى جنبلاط
أن «التهديدات
الإسرائيلية
هي سيف مسلط
في كل لحظة،
لكن لا يجوز
الاستمرار في
هذا الأمر،
إما هناك وقف
إطلاق نار أو
ليس هناك وقف
إطلاق نار،
يعني الأمور
تسير ولست
متشائماً هذا
التشاؤم
الكبير». وعن
رأيه بنظرية
«بلاد الشام»
التي تحدث
عنها الموفد
براك، وعاد
وأوضحها، قال
جنبلاط: «لا فكرة
لدي من أين
صدرت هذه
النظرية؟ في
النهاية،
همنا كما
الهمّ
الأميركي،
الحفاظ على
لبنان الكبير
الذي أرسي عام
1920، وبلاد
الشام، تاريخياً،
تمتد من لبنان
إلى العراق.
حر من يفكر
بهذا الأمر،
لكننا نتمسك
بالكيانات
الحالية».
وتطرق جنبلاط
إلى أحداث
السويداء،
وقال: «نحن مع
عودة الأمن
وبناء مصالحة
في السويداء
برعاية الدولة
السورية،
وبعد الإطاحة
بالنظام
السابق، كنتُ
أول شخص عربي
ودولي ذهب إلى
دمشق، لأقول
إن سوريا كانت
وستبقى موحدة
وهي رسالة
للبعض، البعض
في السويداء
لم يفهمني
ونادى ولا
يزال ينادي
بالحماية
الدولية
وطبعاً الإسرائيلية».
وتابع: «أقول
السويداء مثل
جرمانا مثل
حمص مثل حماة
مثل كل مكان
في سوريا، هي
بحماية
الدولة
السورية».
معركة "سلاح الحزب"
في البرلمان
وواشنطن تريد
جدولًا
زمنيًا
نداء
الوطن/15تموز/2025
ساد
اقتناع
الأوساط
النيابية أمس
أن هناك أرنبَ
"قطبة
مخفيّة"،
تبيّته دعوة
رئيس مجلس النواب
نبيه بري إلى
عقد جلسة
مناقشة عامة
للحكومة
اليوم وما
تعنيه هذه
الجلسة إذا ما
ذهبت كما هو
متوقع إلى هتك
أسرار التردد
الرسمي في
معالجة ملف
سلاح "حزب
الله".
وتساءلت
أوساط نيابية
بارزة عبر "نداء
الوطن" عما
إذا كان
الرئيس بري
يريد إحراج الحكومة
من باب سلاح
وورقة الموفد
الرئاسي توم
براك على هذا
الصعيد؟
وإلا، تضيف
هذه الأوساط
متسائلة،
ماذا يبيّت
رئيس
البرلمان وهو أحد
أركان
الترويكا
الذي يعطل
اتخاذ القرار التنفيذي
بشأن سلاح
"الحزب" عبر
مجلس الوزراء؟
وفي سياق
متصل، علمت
"نداء الوطن"
أن الرد الأميركي
الذي وصل أمس
إلى بعبدا جاء
متكاملًا،
وقد كان
سريعًا رغم أن
المهلة التي
كان سيحتاجه
هي أسبوعان
على حد تقدير
المسؤولين اللبنانيين،
وهو سيخضع
للنقاش بين
المسؤولين. والانطباع
الأول لدى
المسؤولين أن
الرد إيجابي
ويمكن البناء
عليه وسيؤمن
حلًا طويل الأمد
قد يضع لبنان
على خريطة
الحل الشامل
وينهي الصراع
الجنوبي الذي
استنزف
البلد، وسط
تأكيد أميركي
على وضع مهلة
زمنية لسحب
السلاح من كل
لبنان لا
تتجاوز نهاية
هذا العام.
عون يذكّر بقسمه
على "استقلال
الوطن وسلامة
أراضيه"
وكان
رئيس
الجمهورية
جوزاف عون شدد
أمس على أن
"وحدة
الأراضي
اللبنانية
ثابتة وطنيّة،
كرّسها
الدستور،
ويحميها
الجيش اللبناني،
وتحصّنها
إرادة
اللبنانيين
الذين قدّموا
التضحيات على
مرّ السنين
للمحافظة
عليها". وقال:
"لقد أقسمت
اليمين، بعد
انتخابي
رئيسًا
للجمهورية،
على الحفاظ
على "استقلال
الوطن وسلامة
أراضيه"،
ويُخطئ من يظن
أن من أقسم
مرّتين على الدفاع
عن لبنان
الواحد
الموحّد،
يمكن أن ينكث
بقَسَمه لأي
سبب كان، أو
أن يقبل بأي
طروحات
مماثلة".
جلسة
المساءلة
والمطلوب
واحد
والآن
ماذا عن جلسة
اليوم
لمساءلة
الحكومة نيابيًا؟
وفق معلومات
"نداء الوطن"
أنه سبق لرئيس
المجلس أن
اتفق على عقد
هذه الجلسة
خلال استقباله
قبل أيام رئيس
الحكومة نواف
سلام في عين
التينة،
متوجّهًا
إليه بالقول
"هيك أفضل حتى
ما ينفجر
اللغم فيك".
وبحسب
المعلومات،
فالكلمات
التي ستنقل
مباشرة على
الهواء،
ستكون عالية
السقف. وقد
وصل عددها حتى
مساء أمس إلى
أكثر من 50،
والعدد مرشّح
للارتفاع،
وستركّز على
ضرورة
الالتزام بجدول
زمني واضح لأن
المماطلة قد
تعرّض لبنان لخطر
تجدد
الاعتداءات الإسرائيلية
من جهة،
وستبقي
الدولة
اللبنانية
أسيرة
الأبواب
العربية
والدولية
المقفلة بوجه
التعافي
الاقتصادي
والشروع
بإعادة الإعمار.
وفي
تقييم لأوساط
دبلوماسية
عبر "نداء
الوطن" أن
جوهر الموضوع
اللبناني هو
لماذا لم تقدم
حكومة لبنان
حتى اليوم على
أي شيء في
موضوع اتفاق
وقف إطلاق
النار
وتنفيذه
انطلاقًا مما
وقعت عليه
الحكومة
السابقة
بموافقة "حزب
الله"؟
ولماذا لم
تتبنَ
الحكومة خطة
الموفد الرئاسي
الأميركي
براك وتضعها
على طاولة مجلس
الوزراء ومن
ثم الذهاب إلى
تنفيذها؟ أضافت
الأوساط
الدبلوماسية
أن تنفيذ خطة
براك يعني احتكار
الدولة
للسلاح بما
يشكل المقدمة
أمام انسحاب
إسرائيل
ويفتح الباب
أمام عودة
علاقات لبنان
مع المجتمعين
الدولي
والعربي من
خلال حل
التنظيمات
المسلحة سواء
أكان "حزب
الله" أم غيره.
وإذا كان
تنفيذ هذه
الخطة لم يحصل
بعد، فذلك
يعني أنه لن
يمشي الحال في
أي أمر آخر
فيبقى لبنان
في دائرة
الحصار
والفوضى
وحرمانه من
المساعدات
الاقتصادية".
ولفتت الأوساط
نفسها، إلى
"أن هذا ما
أبلغه براك
للمسؤولين
كما أبلغه
الموفد
السعودي
الأمير يزيد
بن فرحان لكل
من التقاه في
آخر زيارة
للبنان، علمًا
أن السعودية
كانت رأس حربة
في
الانتخابات الرئاسية
في بداية
العام
الجاري، لكن
دعمها كان
مشروطًا
باحتكار
الدولة
السلاح". وانتقدت
الأوساط "حجج
الحرب
الأهلية التي
ترد على لسان
المسؤولين"،
وقالت: "إن
المطلوب هو أن
تتخذ الحكومة
القرار
السياسي قبل
الذهاب إلى
التنفيذ"
ودعت إلى
ملاحقة "حزب
الله" قضائيًا
بشخص أمينه
العام الشيخ
نعيم قاسم على
"مواقف يطلقها
لجهة قرار
"الحزب"
بالعودة إلى
الحرب
والمقاومة
والسلاح
علمًا أن هذا
قرار يختص بالحكومة
اللبنانية
وحدها". وخلصت
إلى القول: "إن
المدخل
الأساس
لإنقاذ لبنان
هو إزالة دولة
"حزب الله"
المستمرة منذ
30 عامًا والتي
أخذت لبنان
إلى الحرب
والخراب". وقال
الرئيس
السابق للحزب
"التقدمي
الاشتراكي"
وليد جنبلاط
بعد لقائه
رئيس مجلس
النواب أمس:
"إما يكون
هناك وقف
لإطلاق نار أو
لا يكون، ولست
متشائمًا
بشكل كبير.
همّنا يشبه
الهمّ
الأميركي وهو
الحفاظ على
لبنان الكبير
ونحن
متمسّكون بالكيانات
الحالية".
الكويت و"الخبر
الإيجابي"
وشهد أمس
إطلالة
كويتية على
المشهد
اللبناني مع
زيارة النائب
الأول لرئيس
مجلس الوزراء ووزير
الداخلية
الكويتي
الشيخ فهد
يوسف سعود
الصباح الذي
جال على كبار
المسؤولين
مؤكدًا دعم
لبنان
ومواجهة كل ما
يؤدي إلى عدم
الاستقرار. معلنًا
للبنانيين أن
"هناك خبرًا
إيجابيًا
ستسمعونه من
رئيسكم
قريباً وليس
مني".
ماغرو:
مرحلة جديدة
يجب أن تبدأ
في لبنان وندعم
بالكامل جهود
برّاك
في سياق
متصل، أقام
السفير
الفرنسي في
لبنان هيرفي
ماغرو
وعقيلته حفل
استقبال في
قصر الصنوبر
بمناسبة
العيد الوطني
الفرنسي. وقال
في المناسبة:
"التحدّيات
لا تزال
كثيرة، سواء
في ما يتعلّق
بحصر السلاح
بيد الدولة،
أو بمسار
الإصلاحات،
أو بتجديد ولاية
قوات
"اليونيفيل"،
أو بالوضع
الإقليمي. ونحن
ملتزمون
بالكامل على
جميع هذه
الجبهات، إلى
جانب
أصدقائنا
اللبنانيين.يجب على
الجميع أن
يدركوا أنّ
الزمن قد
تغيّر، وأنّ
مرحلة جديدة
يجب أن تبدأ
في هذا البلد
الذي عانى
الكثير. ونحن
ندعم بالكامل
الجهود التي
يبذلها السفير
الأميركي توم
برّاك، ونحن
مصمّمون على العمل
سويًّا من أجل
سيادة لبنان
واستقراره وإعادة
إعماره. ويمكنه
أن يعتمد على
عزمنا على
المساهمة في
ذلك في نواحٍ
عدة".
المبعوث
الأميركي
يكشف "نوع
الأسلحة"
التي يجب
التخلي عنها
برّاك: لا
نفرض على
الحكومة
اللبنانية ما
يجب فعله
قناة
الحدث/15تموز/2025
شدد
المبعوث
الأميركي إلى
سوريا ولبنان
توماس برّاك،
على أن
الولايات
المتحدة لا
تفرض على الحكومة
اللبنانية ما
يجب عليها
فعله.
"قد
يؤدي إلى حرب
أهلية"
وأضاف في
إحاطة حول
تعزيز
العلاقات
الأميركية
التركية
وتطوير
العلاقات مع
سوريا الاثنين،
بأن الحكومة
اللبنانية
الحالية ليست
فاسدة. كما
تابع أن الخوف
من نزع سلاح
حزب الله ومنع
الحكومة لهذا
الأمر قد يؤدي
إلى حرب
أهلية. ورأى
أن الأسلحة
التي يراد من حزب
الله التخلي
عنها هي تلك
التي تهدد
إسرائيل. أيضا
قال إن
الجماعة
المسلحة
التابعة لحزب
الله هي
المنظمة
الإرهابية
التي تحدث
المشكلات، وفق
تعبيره.
ووصف
لبنان بأنه
كان غارقا في
الفساد
سابقًا.
جاء هذا
بعدما أثارت تصريحات
أدلى بها براك
في حوار مع
صحيفة "ذا ناشيونال"
الجمعة
الماضي، جدلا
كبيرا، وذلك بعدما
قال إن "لبنان
قد يواجه
تهديداً
وجودياً"،
وقد يعود إلى
"بلاد الشام"
مجدداً، مع عودة
حضور سوريا
إلى الساحة
الدولية. ودعا
براك لبنان
إلى سرعة
معالجة ملف
سلاح حزب الله.
لكنه عاد
وأوضح أن
تعليقاته حول
سوريا "لا تشكل
تهديداً"،
وكتب على
حسابه في منصة
إكس، السبت:
"أشادت
تعليقاتي
(الجمعة)
بالخطوات
الكبيرة التي
قطعتها
سوريا، لا
بالتهديد
الذي تشكله
على لبنان"،
مضيفاً أنه
لاحظ أن سوريا
تتحرك بسرعة
لاغتنام
الفرصة
التاريخية
التي أتاحها
رفع العقوبات
من قِبل
الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب. كما
أردف: "أؤكد أن
قادة سوريا لا
يريدون سوى
التعايش
والازدهار
المتبادل مع لبنان،
والولايات
المتحدة
ملتزمة بدعم
هذه العلاقة
بين جارين
متساويين
وذوي سيادة
ينعمان
بالسلام
والازدهار".
نزع سلاح حزب
الله
يشار إلى أن
الولايات
المتحدة
طالبت بنزع
سلاح حزب الله
بشكل كامل،
ورد لبنان على
مقترح واشنطن
الأسبوع
الماضي بدون
الإفصاح عن
مضمون الرد.
لكن الرئيس
اللبناني
جوزيف عون قال
إن بيروت
عازمة على
"حصر السلاح"
بيد الدولة،
مشدداً على
ضرورة معالجة
الملف "بروية
ومسؤولية لأن
هذا الموضوع
حساس ودقيق
وأساسي
للحفاظ على
السلم
الأهلي". ومنذ
نوفمبر 2024،
يسري في لبنان
اتفاق لوقف
إطلاق النار
بعد نزاع امتد
أكثر من عام
بين إسرائيل
وحزب الله،
تحول إلى
مواجهة
مفتوحة
اعتباراً من
سبتمبر. ورغم
ذلك، تشن
إسرائيل
باستمرار
غارات في
مناطق لبنانية
عدة خصوصاً في
الجنوب، تقول
غالباً إنها
تستهدف عناصر
في الحزب أو
مواقع له. كما
تكرر إسرائيل
أنها ستواصل
العمل
"لإزالة أي
تهديد" ضدها،
ولن تسمح للحزب
بإعادة تأهيل
بنيته
العسكرية.
وتوعدت بمواصلة
شن ضربات ما
لم تنزع
السلطات سلاح
حزب الله. ونص
وقف النار بوساطة
أميركية على
انسحاب حزب
الله من
المنطقة
الواقعة جنوب
نهر الليطاني
(على مسافة
حوالي 30
كيلومتراً من
الحدود)
وتفكيك بناه
العسكرية
فيها، في
مقابل تعزيز
انتشار الجيش
وقوة الأمم
المتحدة
الموقتة
(يونيفيل).
لبنان
يتبلّغ الرد
الاسرائيلي
عبر «بارّاك»..والاختبار
الأكبر
للسلاح
والدولة
جنوبية/14 تموز/2025
فيما
يُنتظر عودة
الموفد
الأميركي توم
بارّاك إلى
بيروت بين
نهاية تموز
وأوائل آب،
تترنّح
الساحة
اللبنانية
بين ترقّب
الردود الإسرائيلية
على الورقة
اللبنانية
وبين تصعيد داخلي
تقوده قوى
معارضة لحزب
الله، في
مقدمها “القوات
اللبنانية”،
التي تستعد
غدًا لخوض
أولى جلسات
مساءلة
الحكومة أمام
مجلس النواب.
وبحسب قناة
“الجديد”،
أبلغ بارّاك
المسؤولين
اللبنانيين
أن الردّ
الإسرائيلي
الأولي على الورقة
اللبنانية
جاء إيجابيًا.
وكانت ورقة الرد
قد أُعدّت من
خارج مجلس
الوزراء، عبر
لجنة ثلاثية
ضمّت الرؤساء
الثلاثة، ما
أثار حفيظة بعض
الكتل، لا
سيما “القوات
اللبنانية”
التي ستثير
غدًا مسألة
الدستورية
والتمثيل
المؤسسي في
اتخاذ هذا
القرار
الوطني.
القوات
اللبنانية
في جلسة
مساءلة
الحكومة
بمجلس النواب
غدا، من
المتوقع أن
تفتح “القوات
اللبنانية”
مواجهة
مباشرة مع
الحكومة على
خلفية ملف
السلاح غير
الشرعي،
وتمسّك حزب
الله بسلاحه
خارج إطار
الدولة، وقال
النائب رازي
الحاج
(الجمهورية
القوية) في
تصريح
لـ”المركزية”
إن عنوان الجلسة
هو “قيام
الدولة
الفعلية”،
محذرًا من أن غياب
الدولة
ومؤسساتها
يؤدي إلى
تلاشي كل المبادرات
الإصلاحية. كما
يتوقع أن
تُطرح قضية
الرد على ورقة
برّاك بشكل
مباشر، خاصة
في ظل تصريحات
الموفد الأميركي
الأخيرة إلى
“عرب نيوز”،
والتي حذّر
فيها من أن
لبنان
“سيُتجاوز”
إذا لم يسارع
في الانخراط
الجدي
بالمحادثات،
ملمّحًا إلى
ضرورة تحوّل
حزب الله من
جماعة مسلحة
إلى كيان
سياسي.
من
البقاع إلى
الجنوب
السوري
في سياق
متصل، نفّذت
مديرية
المخابرات في
الجيش
اللبناني
عملية نوعية
في بلدة
اليمونة – قضاء
بعلبك، أدّت
إلى ضبط أكبر
معمل لتصنيع
الكبتاغون
حتى تاريخه. وقد كشف
بيان الجيش عن
وجود نفق سري
بطول 300 متر كان يُستخدم
للتنقل داخل
المعمل.
العملية
الأمنية تأتي
في وقت يتزايد
فيه الضغط
الدولي على
لبنان للحدّ
من نفوذ
المجموعات
الخارجة عن
القانون، في
ظل الاتهامات
المتكررة
بضلوع لبنان في
تهريب
الكبتاغون
إلى دول
الخليج، ما
يجعل هذه
العملية أكثر
من مجرّد ضربة
أمنية، بل مؤشّر
على رغبة
واضحة بإثبات
الجدية في ضبط
الأمن. أما في
سوريا، فقد
عادت محافظة
السويداء إلى
واجهة
الأحداث، بعد
اندلاع
اشتباكات
عنيفة بين
مجموعات
درزية
ومسلحين من
عشائر البدو،
أوقعت ما لا
يقل عن 37
قتيلاً ونحو 100
جريح، بحسب
“المرصد
السوري لحقوق
الإنسان”.
وقال العميد
نزار الحريري
إن الشرارة
كانت حادثة سلب
تلتها عمليات
خطف متبادل،
ما أدى إلى
انفجار الوضع
ميدانيًا في
حي المقوس
وقرى عدة مثل
لبين والطيرة
والصورة
الكبيرة.
وزارة الدفاع
السورية
تحدثت عن
“فراغ
مؤسساتي” أدى
إلى الانفجار
الأمني،
وأعلنت،
بالتعاون مع
الداخلية،
بدء تدخل
عسكري مباشر
لنشر وحدات
متخصصة
وتأمين ممرات
آمنة
للمدنيين.
غياب الدولة…
وانكشاف
المدنيين
المفارقة
أن المشهد
السوري –
وتحديدًا في
السويداء –
يشبه إلى حدّ
بعيد مأزق
الدولة في لبنان.
ففي كلتا
الحالتين،
تضعف الدولة أمام قوى
الأمر
الواقع،
ويُترك المدنيون
في مهبّ
الفوضى. وكما
أشار تقرير
“السويداء 24″، فإن الطرق
الرئيسية ما
زالت عرضة
لهجمات مسلحة
رغم اتفاقات
تهدئة سابقة،
ما يعكس عجز
السلطة
الانتقالية
في دمشق عن
فرض سيطرتها.
المخاوف من
تكرار تجربة
اللامركزية
المفروضة تتعاظم،
خاصة في ظل
غياب تسوية
شاملة تعيد
هيبة المؤسسات
الرسمية. ففي
السويداء،
كما في
البقاع، تبرز الهويات
المحلية
المسلحة
كبديل عن
الدولة. وفي
لبنان، فإن
ورقة برّاك
والردود
عليها ستكون
اختبارًا
لقدرة السلطة
على إعادة رسم
حدود الدولة
واللا دولة.
لبنان أمام
مفترق: دولة
المؤسسات أم
التفكك؟
الأسابيع
المقبلة
ستشهد تبلور
وجه لبنان
المقبل: هل
نحن أمام فرصة
لإعادة
الإمساك
بالمؤسسات
وتعزيز منطق
الدولة
الواحدة، أم
أن الانقسام
حول سلاح حزب
الله
والمواقف من
المبادرة الأميركية
سيقود البلاد
إلى مزيد من
التعطيل والتفكك؟
كل
المؤشرات
توحي بأن
البلاد أمام لحظة
مفصلية. فبين
الورقة
السياسية
التي أُعدت بعيدًا
من المؤسسات،
والتصعيد
الشعبي
المرتقب من
قوى
المعارضة،
والتوتر
الإقليمي
الذي يضغط على
الداخل، يبدو
أن لبنان –
مجددًا – يخوض اختبار
البقاء بين
مؤسسات معطلة
ودويلات مسلحة.
توم
باراك: نزع
سلاح «الحزب»
قد يُشعل حربًا
أهلية…
والحكومة
اللبنانية
الحالية ليست
فاسدة
جنوبية/14 تموز/2025
أطلق
المبعوث
الأميركي إلى
سوريا، توم
باراك، سلسلة
مواقف لافتة
حول الأوضاع
اللبنانية في
تصريح إعلامي
تناول فيه
تعقيدات
الساحة الداخلية
اللبنانية،
وموقف بلاده
من حزب الله
والحكومة
اللبنانية
الحالية،
إضافة إلى
أولويات
المرحلة المقبلة
في الجنوب
اللبناني. في
موقف يحمل
دلالات
سياسية مهمة،
أوضح باراك أن
الولايات
المتحدة لا
تعتبر حزب
الله ككل منظمة
إرهابية، بل
ترى أن
“الجماعة
المسلحة التابعة
له” هي من
تُصنّف
كمنظمة
إرهابية
وتتسبب بالمشكلات
على الساحة
الإقليمية. وأضاف:
“الأسلحة التي
نريد من حزب
الله التخلي
عنها هي تلك
التي تُشكّل
تهديدًا
لإسرائيل”، محذرًا
من أن “محاولة
نزع هذا
السلاح
بالقوة أو
منعه قد تؤدي
إلى حرب أهلية
في لبنان”،
بسبب التعقيدات
الطائفية
والسياسية. وفي ما
يتعلّق
بالحكومة
اللبنانية
الحالية، قال
باراك: “لبنان
كان غارقًا في
الفساد في
السابق، أما
اليوم، فإننا
لا نعتبر أن
الحكومة
الحالية
فاسدة”،
مشيرًا إلى
أنها “مستعدة
للتعامل مع
كافة الملفات
المطروحة”.وتابع،
“نحن في
أميركا لا
نفرض على
الحكومة اللبنانية
ما يجب عليها
فعله، بل نفتح
باب الشراكة
والتعاون وفق
ما تراه
مناسبًا”.
وشدد باراك
على أن منطقة
جنوب لبنان
تحتاج بشكل
عاجل إلى
تمويل
وتنمية،
مشيرًا إلى أن
تحسين الأوضاع
الاقتصادية
والبنية
التحتية في
تلك المنطقة
يشكّل عامل
استقرار
أساسي يُجنّب
البلاد
الانزلاق نحو
مزيد من
التوتر.
جنبلاط
من عين
التينة:
الجنوب بأيدٍ
أمينة…
والمصالحة في السويداء
برعاية دمشق
جنوبية/14 تموز/2025
أكد
الرئيس
السابق للحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط،
بعد لقائه
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في عين
التينة، أن
“ملف الجنوب
في أيدٍ
أمينة”،
مشدداً على
أنه لن يتدخل
به. وأشار إلى
أن التعيينات
المتبقية
“ستسير في
مسارها المطلوب”،
معتبراً أن
التهديدات
الإسرائيلية
لا يجب أن
تبقى سيفاً
مسلطاً على
لبنان.
وفي ما
يخص الوضع
الأمني
الداخلي، لفت
جنبلاط إلى
“مشاكل كبيرة
تتعلق بصناعة
المخدرات”، معتبرًا
أن قضية خلية
بَتِبْيَاَت
قد تم تضخيمها،
فيما “الجيش
اللبناني
يقوم
بواجباته”. جنبلاط
شدد على دعمه
للمصالحة في
السويداء برعاية
الدولة
السورية،
وقال: “سوريا
كانت وستبقى
موحدة،
والبعض في
السويداء لم
يفهمني”. وأوضح
أن السويداء
في حماية
الدولة
السورية، لا
الحماية
الخارجية. وفي
ختام تصريحه،
عبّر عن تمسكه
بـ”لبنان
الكبير”،
قائلاً: “بلاد
الشام من
لبنان إلى
العراق هي
وحدة
تاريخية،
لكننا نتمسك
بالكيانات
القائمة كما
هي”.
انتقاد
لبناني
لمواقف «حزب
الله» من
حصرية السلاح
مصدر
وزاري
لـ«الشرق
الأوسط»:
الحزب يجب أن
«ينتظم
سياسياً» تحت
جناح الرؤساء
الثلاثة
بيروت:
محمد شقير/الشرق
الأوسط/14 تموز/2025
قال مصدر
وزاري لبنان
لـ«الشرق
الأوسط» إن
البلاد تقف
أمام لحظة
تاريخية
تستدعي من
«حزب الله»
الانتظام
سياسياً تحت
جناح الرؤساء
الثلاثة،
جوزيف عون،
ونبيه بري،
ونواف سلام،
بانتظار أن
يتسلموا من
توم برّاك،
السفير
الأميركي لدى
تركيا،
المبعوث
الخاص للرئيس
الأميركي إلى
سوريا، ردّه
على جوابهم
على الأفكار
التي طرحها
لمساعدة
لبنان في وضع
آلية تطبيقية
لاتفاق وقف
النار مع
إسرائيل،
بدلاً من أن
يتمايز عنهم
بإصدار مواقف
لا تخدم وحدة
الموقف اللبناني،
ويوفر
الذرائع
لإسرائيل
لمواصلة اعتداءاتها.
لاحظ
المصدر أن
«حزب الله»
ارتكب، منذ أن
أودع الرؤساء
الثلاثة
برّاك ردّهم
على أفكاره،
مجموعة من
الهفوات هو في
غنى عنها.
توقف المصدر
عند قول العضو
في المجلس
السياسي
للحزب،
الوزير السابق
محمود قماطي،
إن «حزب الله»
استعاد بناء
قدراته
العسكرية،
عادّاً أن هذا
يوفر الذرائع
لأطراف محلية
ودولية للمطالبة
بنزع سلاحه
ويسمح
لإسرائيل
باستغلاله لمواصلة
عدوانها بحجة
أنها تمنعه من
استعادة
بنيته
العسكرية.
وسأل المصدر
الوزاري: أين
تكمن مصلحة
الحزب وراء ما
قاله قماطي؟
وهل كان مضطراً
للتشويش على
جواب الرؤساء
الثلاثة على أفكار
برّاك. وتضمن
جواب الرؤساء
التزامهم بحصرية
السلاح بيد
الدولة،
ومطالبتهم
واشنطن
بتوفير
الضمانات
بدءاً بتثبيت
وقف النار في
مقابل
استعدادهم
للبحث بكل ما
ورد في الاتفاق
الذي وضعته
الولايات
المتحدة،
بالشراكة مع
فرنسا، علماً
بأن لبنان
التزم بهذا
الاتفاق بخلاف
إسرائيل. كما
سأل المصدر:
هل ما صرّح به
قماطي يسهم في
تحصين الموقف
اللبناني، أم
أنه يعطي
الذريعة
لإسرائيل
لتواصل
اعتداءاتها؟ كيف سيرد
الرؤساء
الثلاثة على
ما قاله وهو
الذي كان قد
هدد سابقاً
بقطع اليد
التي تمتد إلى
سلاح الحزب؟
حصرية
السلاح
وتوقّف
المصدر الوزاري
أمام التوقيت
الذي اختاره
قماطي، عندما
قال إن الحزب
بدأ يستعيد
قدراته
العسكرية،
وألحقه نائب
المسؤول عن
منطقة البقاع
في الحزب
الشيخ فيصل
شكر بموقف أشد
قساوة، وجاء
بمثابة تهديد
مباشر بـ«نزع
أرواح» الذين
يطالبون بنزع
سلاح الحزب.
وسأل المصدر:
ألا يشكل ذلك
التفافاً على
تأييد
الرؤساء
الثلاثة
لحصرية
السلاح
التزاماً
منهم بخطاب
القسم وبالبيان
الوزاري
لحكومة نواف
سلام التي
يتمثل فيها
الحزب
بوزيرين ولم
يسبق لهما أن
تحفّظا على حصرية
السلاح؟ ولفت
إلى أن ما صدر
عن قماطي وشكر
لا يخدم استعداد
الحزب، بلسان
أمينه العام الشيخ
نعيم قاسم،
للقيام بحراك
سياسي يشمل القوى
السياسية
والحزبية
التي هي على
خلاف معه،
ويتطلع من
خلال ذلك
لتطبيع
علاقته ولو من
موقع
الاختلاف.
بري غير مرتاح
لتهديدات «حزب
الله»
وأكد
المصدر أن لا
مصلحة للحزب
بأن يتمايز عن
حليفه رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري الذي لم
يكن مرتاحاً،
كما تقول
مصادر نيابية
بارزة
لـ«الشرق
الأوسط»،
للتهديد الذي
أطلقه الشيخ
شكر، ولا لما
يحصل في
الجنوب
باعتراض قوات
الطوارئ
الدولية
المؤقتة
(اليونيفيل)
ومنعها من
القيام
بتسيير
دورياتها من
دون مواكبة من
الجيش
اللبناني.
فالرئيس بري
بقراءته في
كتاب واحد مع
رئيسي
الجمهورية
العماد جوزيف عون
والحكومة
نواف سلام في
ردهم الموحد
على برّاك،
يدرك حجم
الأخطار
المحدقة
بالبلد، ويصر
على عدم
الدخول في
خلاف مع «حزب
الله» ليكون في
وسعه أن يمون
عليه
للانخراط في
مشروع الدولة
على قاعدة
التزامه
بحصرية
السلاح، في مقابل
توفير
الضمانات
الأميركية
لإلزام إسرائيل
بوقف النار
والانسحاب من
جنوب لبنان على
مراحل،
تطبيقاً
للقرار «1701»،
حسبما تقول
المصادر
ذاتها. وتضيف
المصادر أن
إصرار بري على
إحاطته لـ«حزب
الله» وعدم
تركه وحيداً،
يتطلب من
الأخير خفض
منسوب التوتر
الذي يتحكم
بخطابه
السياسي،
ويتطلب منه
أيضاً الوقوف
خلف الدولة في
خيارها
الدبلوماسي
لتحرير
الجنوب،
بدلاً من أن
يستبق الجلسة
النيابية
المخصصة
لمناقشة
الحكومة
ومساءلتها
عما قامت به
منذ تشكيلها،
بتقديمه
مجموعة من
«الخدمات المجانية»،
بالمفهوم
السياسي
للكلمة،
لخصومه تشكل
مادة دسمة لهم
لحشره في
الزاوية.
انخراط
الحزب في
المناقشات
وفي هذا السياق،
رأى المصدر
الوزاري أن
«حزب الله» كان
شارك في إعداد
جواب الرؤساء
الثلاثة بتواصله
مع بري
ومواكبته
للمناقشات
التي دارت في
داخل اللجنة
التي شُكّلت
لإعداد الرد
اللبناني.
وقال إنه لا
مصلحة للحزب
للرهان على
شراء الوقت
وتهديده، من
حين لآخر،
بنفاد صبره
واستعداده
للرد على
الخروق الإسرائيلية،
ما دام أن
قيادته ما
زالت في مرحلة
إعادة ترتيب
أوضاعه
الداخلية
وتقييمها للأسباب
التي أدت إلى
اغتيال
إسرائيل أبرز
قادته من
سياسيين
وعسكريين. وأكد
المصدر أن
عامل الوقت
ليس لمصلحة
لبنان والحزب
على السواء الذي
يُفترض به
التخلي عن
مكابرته،
آخذاً بالتحولات
التي شهدتها
المنطقة
ولبنان وكانت
وراء التبدل
في ميزان
القوى بتراجع
نفوذ محور الممانعة،
واضطرار
إيران
للانكفاء
للداخل دفاعاً
عن النظام.
وقال إنه لا
خيار أمام
الحزب سوى
اللحاق بركب
مشروع
الدولة،
مشيراً، في
الوقت نفسه،
إلى أن برّاك
بتحذيره
لبنان بأن عدم
تحركه في
الوقت
المناسب
سيعود به إلى
«بلاد الشام»،
أراد به الضغط
على الحكومة
وحثها على حسم
موقفها
بتأييدها
مجتمعة
لحصرية
السلاح كون
ذلك ممراً
إلزامياً
لإنقاذه، على
أساس أن عامل
الوقت ليس
لمصلحتها،
وأن الفرصة
المتاحة لها
لإخراج
البلاد من
التأزم ليست
مفتوحة،
وبالتالي لا
بد من الكف عن
مراعاة الحزب
بدلاً من أن
يكون خاضعاً
لمصلحة
أكثرية
اللبنانيين
التي تحمّله
مسؤولية
الدمار الذي
حل بلبنان
بتفرّده
بإسناد غزة من
دون العودة
إلى الدولة
صاحبة قرار
السلم والحرب.
الجيش
اللبناني
يعلن تفكيك
«أحد أضخم
معامل» الكبتاغون
قرب الحدود مع
سوريا
بيروت/الشرق
الأوسط/14 تموز/2025
أعلن
الجيش
اللبناني
الاثنين،
تفكيك «أحد أضخم
معامل» تصنيع
الكبتاغون في
شرق البلاد
المحاذي
لسوريا، حيث
كان تهريب هذه
المادة
منتشراً على
نطاق واسع قبل
سقوط حكم بشار
الأسد. ووفقاً
لوكالة
الأنباء
الفرنسية،
قال الجيش في
بيان: «بعد
توافر
معلومات لدى
مديرية المخابرات
حول معمل
رئيسي لحبوب
الكبتاغون في
بلدة اليمونة
- بعلبك، نفذت
دورية من
المديرية تؤازرها
وحدة من الجيش
عملية دهم
للمعمل،
وتبين أنه أحد
أضخم المعامل
التي ضُبطت حتى
تاريخه».
وأضاف: «عمل
عناصر الجيش
على تفكيك المعدات
والآلات
المستخدَمة
في المعمل،
ويبلغ وزنها
نحو 10 أطنان،
وعمدوا إلى
تدمير قسم منها،
بالإضافة إلى
ضبط كمية ضخمة
من حبوب الكبتاغون
ومادة
الكريستال
والمواد
المخدرة المختلفة».
وقال
الجيش إنه ردم
نفقاً بطول 300
متر «كان
يُستخدم للدخول
إلى المعمل
والخروج منه،
وتخزين جزء من
معداته»،
مضيفاً أن
التحقيق بدأ
«بإشراف القضاء
المختص وتجري
المتابعة
لتوقيف
المتورطين».
وشهد إنتاج
الكبتاغون
وتهريبه إلى
الخارج
انتشاراً
واسعاً في سوريا
خلال النزاع
الذي اندلع في
عام 2011. ودعمت
عائدات بيع
هذه الأقراص
طوال سنوات
النزاع حكومة
الرئيس
المخلوع. ومنذ
إطاحة الأسد،
أعلنت
السلطات
الجديدة بقيادة
الرئيس
الانتقالي
أحمد الشرع،
ضبط ملايين من
أقراص
الكبتاغون،
لكنّ التهريب
لم يتوقف. ولا
تزال الدول
المجاورة
لسوريا تعلن
ضبط كميات كبيرة
من هذه
الأقراص. وفي
يونيو
(حزيران)،
أعلن وزير
الداخلية
السوري أنس
خطاب، أن
السلطات ضبطت
«جميع» معامل
إنتاج أقراص
الكبتاغون في
البلاد. وسبق
للسلطات
السورية
الجديدة أن
اتهمت «حزب
الله» الذي
كان حليفاً
للأسد،
بالانخراط
أيضاً في
عمليات
التهريب عبر
الحدود بين
البلدين.
احتجاز
عنصري أمن
خلال تمرد في
سجن أميون بشمال
لبنان
بيروت/الشرق
الأوسط/14 تموز/2025
شهد سجن
في شمال
لبنان،
الاثنين،
حالة تمرد تطورت
إلى احتجاز
سجناء
لعنصرين من
القوى الأمنية
كرهائن.
وأفادت
«الوكالة
الوطنية
للإعلام»
اللبنانية
الرسمية بأن
سجن أميون في
شمال البلاد
شهد «حالة
تمرد تطورت
إلى احتجاز
سجناء لعنصرين
من القوى
الأمنية
رهينتين، مع
تهديدات
بإشعال حريق
داخل السجن».
وتدخلت قوة
كبيرة من فرقة
التدخل
السريع
«لمحاولة فتح
أبواب السجن
والسيطرة على
الوضع كما طلب
من الدفاع
المدني
الجاهزية لأي
طارئ».
ولم
تُعرف
الأسباب التي
دفعت السجناء
إلى التمرد.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
أسماء
مواطنيين
سوريين دروز سقطوا
في مواجهة
نظام الشرع
الإرهابي وهم
يدافعون عن
كرامتهم
وأرضهم وحريتهم
نقلاً عن
موقع أكس
صفحةGiulia
@samurai_611
1.أبو
حازم جميل
عكوان
2.تامر
سليمان وهبة
3.يزن
مصطفى
البربور
4.بهاء
العبدالله
5.ميشيل
مؤيد طيفور
6.يونس
هايل شاهين
7.وليد
صلاح الدين
8.تيم
القنطار
9.هايل
القنطار
10.نسيب
الجزار
11.شادي
الجزار
12.عمران
اسامة فارس
العقباني
13.أبو فجر
باسل نجم غانم
14.بشار
بسام نصر
15.وجدي
مقلد
16.ابو
مهند مرسل
العبد
17.ابو
فيصل معين
بحصاص
18.نبيل
فؤاد الحلو
19.خلدون
احمد الشاطر
20.احسان
احمد الشاطر
21.عماد
مشاري الاطرش
22.نبراس
قفطان مهنا
23.نبيه مهنا
خير
24.جلال
غسان ابو غازي
25.صافي
ناصر سعيد
26رمزي
القنطار
27.
ام راتب فوزية
فخر الدين
الشعراني
28.هادي
شاهين
الشاهين
29.طلال
قاسم الشاهين
30.رافي
سليم الشاهين
31.جمال
علي عكوان
32.علي
حسين الخطيب
33.سيف
إياد العفيف
34.
كمال اسماعيل
الخطيب
35.
وسيم عادل
حيدر
36.
وليم فؤاد
فواز العشعوش
37.
عامر سامر
كوكاش
38.الطفل
يمان معن مقلد
39.
سلمان هندي
حمزة
40.
عمر أسعد منذر
41.
فراس الحسين
42.نضال
زهر الدين
43.عاصم
القنطار
44.
كامل جزار
45.باسل
مظلومة
46.أمير قيصر
قيصر
47.رماح
بسام
العنداري
48.سعيد
توفيق عماشة
49.زيد
فوزي عزام
50.حازم
وجيه أبو
عاصي
51.رعد
يامن نصر
52.مجد
حمد السبغيني
تحذير إسرائيلي
للنظام: لن
نسمح بإيذاء
الدروز في سوريا!
جنوبية/14 تموز/2025
وجّه
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس رسالة
تحذيرية إلى
النظام
السوري،
مؤكدًا أن
الضربات التي
نفذتها
إسرائيل داخل
الأراضي
السورية
تمثّل
“تحذيرًا
واضحًا”. وقال
كاتس في تصريح
رسمي إن “إسرائيل
لن تقف مكتوفة
الأيدي أمام
أي تهديد يُلحق
الأذى
بالدروز في
سوريا”،
مشددًا على أن
“أمن الطائفة
الدرزية هو
جزء من التزام
إسرائيل
الأخلاقي
والاستراتيجي”.
ويأتي هذا
التصريح في
خضم التصعيد
العسكري في
محافظة
السويداء،
التي تشهد
اشتباكات بين
الفصائل
الدرزية المحلية
وقوات النظام
السوري.
سوريا:
عشرات القتلى
مع تواصل
الاشتباكات
بين مسلحين
دروز وعشائر
من البدو في
السويداء
قصف إسرائيلي
استهدف عدة
دبابات في
«تحذير واضح للنظام
السوري»
دمشق/الشرق
الأوسط/14 تموز/2025
ارتفعت
إلى 89 قتيلاً
حصيلة
الاشتباكات
المتواصلة في
محافظة
السويداء
بجنوب سوريا
بين مسلحين دروز
وعشائر
بدوية، حسبما
أفادت وسائل
إعلام سورية،
الاثنين، مع
دفع قوات
الأمن
بتعزيزات عسكرية
لفضّها.وأصبحت
القوات
الحكومية على مشارف
السويداء.
وقال المتحدث
باسم وزارة الداخلية
السورية نور
الدين البابا
للتلفزيون
الرسمي إن
«قوات الجيش
والأمن
الداخلي
اقتربت من مركز
محافظة
السويداء».
قتلى من أفراد
الأمن
وقالت
وزارة الدفاع
السورية إن 18
من أفراد قوات
الأمن قُتلوا
في مدينة
السويداء ذات
الغالبية
الدرزية بعد
نشرهم
للسيطرة على
الاشتباكات
الدامية التي
تجددت اليوم
الاثنين. وأعلن
العقيد حسين
عبد الغني
المتحدث باسم
وزارة الدفاع
السورية مقتل
18 من قوات
الجيش في
هجمات مسلحة
على نقاط
عسكرية في
محافظة
السويداء بجنوب
البلاد. وقال
عبد الغني في
تسجيل مصور نشره
على منصة «إكس»
إنه تم الدفع
بتعزيزات
عسكرية
وأمنية إلى
المنطقة،
بهدف فض
الاشتباكات
والسيطرة على
الوضع.وأضاف
أن الجنود القتلى
سقطوا خلال
تنفيذ وحدات
الجيش
لمهامها في فض
النزاع وبسط
الاستقرار في
محافظة السويداء،
مؤكداً عزم
الوزارة على
إنهاء
الاشتباكات
وملاحقة
المجموعات
«الخارجة عن
القانون».
وكانت
المواجهات
التي اندلعت
أمس الأحد بين
مسلحين من
الطائفة
الدرزية
والعشائر
البدوية هي
أول عنف طائفي
داخل المدينة
نفسها، بعد
توتر واسع
النطاق نشب
على مدى شهور
في المحافظة. وفي
بيان سابق،
قالت وزارة
الدفاع
السورية إن
الاشتباكات
الطائفية أدت
إلى مقتل 30
شخصاً، مضيفة
أنها «باشرت...
بالتنسيق مع
وزارة الداخلية
نشر وحداتها
العسكرية
المتخصصة في المناطق
المتأثرة،
وتوفير ممرات
آمنة للمدنيين،
وفك
الاشتباكات
بسرعة وحسم».
تحذير إسرائيلي
في
الأثناء،
أعلن الجيش
الإسرائيلي
أنه هاجم
«دبابات عدة
في منطقة قرية
سميع، منطقة
السويداء، في
جنوب سوريا».
وسبق للدولة
العبرية أن
أكدت أنها
ستتدخل
لحماية
الأقلية
الدرزية في
حال تعرضها
للتهديد،
وحذّرت
السلطات الانتقالية
السورية من
نشر قواتها في
مناطق بجنوب
البلاد
محاذية لهضبة
الجولان التي
تحتلها
إسرائيل. وأتى
إعلان القصف
الإسرائيلي
بعد ساعات من
تأكيد
السلطات
السورية بدء
انتشار قواتها
في السويداء.
وأكد وزير
الدفاع
الإسرائيلي،
يسرائيل
كاتس، أن
الضربات التي
نفذها الجيش
في جنوب سوريا
«تحذير واضح
للنظام
السوري» لعدم
استهداف
الدروز. وقال:
«الضربات
الإسرائيلية
كانت رسالة
وتحذيراً واضحاً
للنظام
السوري، لن
نسمح
بالإساءة للدروز
في سوريا،
إسرائيل لن
تقف مكتوفة
الأيدي».
بدوره، قال
متحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
إن الدبابات
التي تم استهدافها
تم رصدها وهي
تتحرك باتجاه
مدينة السويداء،
وأن الهجوم تم
تنفيذه
لعرقلة وصول
الدبابات إلى
تلك المنطقة.
ووفق ما نقلته
صحيفة «يديعوت
أحرنوت»، ذكر
المتحدث أن
«وجود هذه
الدبابات في
جنوب سوريا
يمكن أن يشكل
تهديداً
لإسرائيل»،
مضيفاً: «لن
يسمح الجيش
الإسرائيلي
بوجود تهديد
عسكري في جنوب
سوريا وسيعمل
على منعه».
الداخلية السورية:
دورنا حماية
المدنيين
وأكدت
وزارة
الداخلية
السورية أن
دخول قوى الأمن
الداخلي
ووحدات من
وزارة الدفاع
إلى محافظة
السويداء جاء
في إطار
مهمتها الوطنية
لوقف إراقة
الدماء، وضبط
الأمن، وفرض
الاستقرار،
وذلك عقب
التطورات
المتسارعة التي
شهدتها
المنطقة خلال
اليومين
الماضيين.
ووفقاً
لوكالة «سانا»
الرسمية
السورية، تقدمت
وزارة
الداخلية في
بيان اليوم
بأحر التعازي
لأهالي
الضحايا،
والتمنيات
بالشفاء
العاجل للمصابين،
مشيرة إلى أن
ما حدث يُعدّ
تهديداً خطيراً
للسلم
الأهلي،
والأمن
العام، ويتعارض
مع القانون،
وقيم التعايش
والوحدة
الوطنية التي
تُشكل أساس
الدولة
السورية.
وشددت الوزارة
على أن دورها
يقتصر على حفظ
الأمن وحماية
المدنيين دون
الانحياز لأي
طرف، مع العمل
على إعادة
الاستقرار
بشكل كامل،
بما يضمن
حماية أرواح
المواطنين،
وأعربت عن
احترامها
الكامل لحقوق
جميع أبناء
الشعب السوري
على اختلاف أطيافهم
ومكوناتهم،
وجددت
التزامها
بحمايتهم،
وضمان أمنهم
وسلامتهم.
وأهابت
الوزارة بجميع
الأطراف
التحلي
بالمسؤولية
الوطنية،
مؤكدةً أن أي
خلاف يجب أن
يُحل عبر
مؤسسات
الدولة والقضاء،
كما دعت
المواطنين
إلى التعاون
مع القوى
الأمنية
لضمان عودة
الهدوء
التدريجي، وصون
السلم
الأهلي،
والحفاظ على
الأرواح والممتلكات.
أحد أفراد
قوات الأمن
السورية يسير
أمام سيارة
محترقة في
منطقة
المزرعة
بالقرب من السويداء
في 14 يوليو 2025 في
أعقاب
اشتباكات بين
قبائل بدوية
ومقاتلين
محليين في
المدينة ذات
الأغلبية
الدرزية (أ.ف.ب)
«حصرية
السلاح بيد
الدولة»
من جهتها، أكدت
وزارة
الخارجية
السورية في
بيان أن كل
الأمور
الأمنية
والعسكرية
وعلى رأسها
حمل السلاح
«يجب أن تبقى
تحت سلطة
الدولة
حصراً». وقالت
الخارجية
السورية إن قوات
الأمن تعرّضت
إلى كمائن
مسلحة،
وعمليات خطف
في السويداء
«في مشهد يؤكد
وجود جهات
منظمة تسعى
لجر المحافظة
إلى فوضى
أمنية خطيرة».
وأضافت:
«الجمهورية
العربية
السورية، وهي
تؤكد
التزامها
بخيار الحكمة
وضبط النفس،
تدعو كافة
الأطراف
المحلية إلى
تحكيم العقل،
والتوقف
الفوري عن
أعمال العنف،
وتسليم السلاح
غير المشروع»،
داعية الدول
والمنظمات
إلى الامتناع
عن دعم أي
حركات متمردة
انفصالية.
سيطرة
على بلدتَيْن
في سياق
متصل، قالت
جريدة «الوطن»
السورية،
الاثنين، إن
قوات الجيش
والأمن
الداخلي
سيطرت على
بلدتي
المزرعة
وكناكر بريف
محافظة
السويداء بعد
طرد
المجموعات «الخارجة
عن القانون».
وقالت قناة
«الإخبارية»
السورية
الرسمية إن
قوات وزارة
الدفاع تدخلت
لحماية
المدنيين بعد
48 ساعة من
الاشتباكات
الدامية.
وأضافت أن
وحدات من
الجيش
بمشاركة قوى الأمن
الداخلي
تمكّنت من فض
الاشتباكات
بين الفصائل
«الخارجة عن
القانون» في
بلدة الدور بريف
السويداء
الغربي. وأكد
مراسل «وكالة
الصحافة
الفرنسية»
سيطرة القوات
الحكومية
السورية
معززة
بدبابات
وآليات ومئات
المقاتلين على
قرية المزرعة
ذات الغالبية
الدرزية
الواقعة عند
مشارف
السويداء،
وتواصل
تقدمها نحو المدينة.
وشاهد
المراسل قوات
تابعة
لوزارتي الدفاع
والداخلية
تنتشر في
القرية التي
دخلتها في ضوء
المعارك
المتواصلة في
المنطقة منذ الأحد
بين مسلحين من
الدروز
وعشائر من
البدو، وأسفرت
عن مقتل
العشرات. وقال
القائد
الميداني عز الدين
الشمير
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية» إن «القوات
تتجه نحو
مدينة
السويداء».
وتواصلت، الاثنين،
الاشتباكات
في الريف
الغربي للمحافظة
ذات الغالبية
الدرزية بين
مجموعات عشائر
البدو وعناصر
وزارتَي
الدفاع
والداخلية من
جهة، ومسلحين
دروز من أبناء
السويداء من
جهة أخرى، وفق
وسائل إعلام
سورية. وتعيد
هذه الاشتباكات
التي بدأت،
الأحد، إلى
الواجهة
التحديات
الأمنية التي
تواجهها
السلطات
الانتقالية
بقيادة
الرئيس أحمد
الشرع منذ
وصولها إلى
الحكم بعد
إطاحة بشار
الأسد في
ديسمبر (كانون
الأول). وسبق
أن وقعت أحداث
دامية في
الساحل السوري
حيث تتركز
الأقلية
العلوية في
مارس (آذار)،
واشتباكات
قرب دمشق بين
مقاتلين دروز
وقوات الأمن
في أبريل
(نيسان).
مطالب بـ«الحماية
الدولية»
وفرغت
شوارع مدينة
السويداء،
الاثنين، من المارّة،
فيما شارك عدد
قليل من السكّان
بتشييع
مقاتلين، في
حين كانت
أصوات القذائف
والرصاص
الناجمة عن
اشتباكات في
محيطها لا
تزال تُسمع،
حسب ما أفاد
مصوّر «وكالة
الصحافة
الفرنسية».
وبينما دعت
قيادات روحية
درزية إلى
الهدوء،
وحضّت سلطات
دمشق على التدخل،
أعربت
الرئاسة
الروحية
للمسلمين
الموحدين الدروز
التي تتبع
حكمت الهجري،
أحد مشايخ العقل
الثلاثة في
السويداء، عن
«رفض دخول»
قوات الأمن
العام إلى
المحافظة،
مطالبة
بـ«الحماية
الدولية». وفي
وقت لاحق، دعت
الرئاسة
الروحية
للموحدين
الدروز إلى
الوقف الفوري
لإطلاق النار
والتهدئة في
السويداء،
وقالت إنها «مع
السلم
والتفاهم
السلمي
والدبلوماسية».
وأضافت في
بيان: «نحن لا
نقبل بأية
فصائل تكفيرية
أو منفلتة أو
خارجة عن
القانون. ونحن
مع القانون ومع سيادة
الدولة
النظامية
القانونية».
وتابع البيان:
«نحن مع السلم
والتفاهم
السلمي
والدبلوماسية...
ونحن
متأكدون أن
الحكومة المؤقتة
في دمشق
توافقنا على
ذلك، ولم
تنقطع ولن
تنقطع
علاقتنا
التوافقية
معهم... لذلك
نطلب وقف
إطلاق النار
الفوري ووقف
سفك الدماء».
وحسب إعلام
سوري، انطلقت
«شرارة
الاشتباكات،
السبت، بعد
اختطاف تاجر
خضار درزي من
قِبل مسلحي البدو
الذين وضعوا
حواجز على
طريق السويداء-دمشق،
ليتحوّل بعد
ذلك إلى عملية
خطف متبادلة
بين
الطرفَيْن».
وقالت منصة
«السويداء 24» المحلية،
في وقت لاحق،
إنه تم إطلاق
سراح المخطوفين
من الطرفين
ليل الأحد.
«فرض
الأمن»
وكتب
وزير
الداخلية أنس
خطاب، على
موقع «إكس»، أن
«غياب مؤسسات
الدولة،
خصوصاً
العسكرية
والأمنية
منها، سبب
رئيس لما يحدث
في السويداء
وريفها من
توترات
مستمرة»،
لافتاً إلى أنه
«لا حل لذلك
إلا بفرض
الأمن،
وتفعيل دور المؤسسات
بما يضمن
السلم
الأهلي،
وعودة الحياة
إلى طبيعتها
بكل
تفاصيلها». وفي
مقابلة مع
قناة
«الإخبارية»
قال المتحدّث
باسم وزارة الداخلية،
نور الدين
البابا، إنه
«لا بد من نزع
سلاح كامل
المجموعات
المسلحة
المنفلتة الخارجة
عن القانون».
بدورها،
عبّرت
الإدارة الكردية
لشمال وشرق
سوريا،
الاثنين، عن
قلقها البالغ
إزاء أعمال
العنف في
السويداء «وما
تتعرض له من
استهدافات
مباشرة،
وتهديدات تمس
أمن وسلامة
أبنائها».
ونددت
الإدارة
الكردية، في بيان،
بما وصفتها
بأنها
«انتهاكات
يتعرض لها أهل
السويداء»،
مؤكدة «ضرورة
احترام
التعددية
الوطنية
السورية،
والاعتراف
بحقوق المكونات
كافّة دون
تمييز».
السويداء
تشتعل:
اشتباكات
دامية بين
الدروز والبدو…
والسلطة تدخل
على خط النار
جنوبية/14 تموز/2025
تشهد
محافظة
السويداء
جنوب سوريا
واحدة من أعنف
جولات العنف
منذ سنوات،
بعد انفجار
اشتباكات
بدأت بخلاف
محلي بين
عشائر البدو
ومسلحين
دروز، وسرعان
ما تطورت إلى
مواجهة
مباشرة بين
فصائل درزية
محلية وقوات
الأمن
التابعة للنظام
السوري، وسط
مخاوف جدية من
اندلاع مذبحة
في المنطقة.
شرارة الاشتباك:
خطف وردٌّ
بخطف
بدأت
الأزمة إثر
قيام أفراد من
عشائر البدو بخطف
تاجر درزي
وسلبه ماله،
ما دفع
بمسلحين دروز
إلى خطف عدد
من البدو رداً
على الحادثة.
وسرعان ما
تسارعت
الأحداث نحو
اشتباكات في
حي المقوس داخل
السويداء،
حيث يقطن عدد
من أبناء
العشائر،
وانتهت
مؤقتاً
باتفاق قضى
بتبادل
المخطوفين
وتهدئة
الأوضاع. لكنّ
الهدوء لم يدم
طويلاً، إذ
عادت الاشتباكات
لتتفجر فجر
الإثنين عقب
إعلان
السلطات السورية
بدء تنفيذ
عمليات أمنية
في السويداء تحت
شعار “فرض
القانون”، بهدف
ترسيخ واقع
أمني جديد.
دمشق تدخل
عسكرياً
والفصائل
تردّ
في تصريح رسمي،
أعلن المتحدث
باسم وزارة
الداخلية
السورية، نور
الدين
البابا، أن
تدخل الدولة
بات “ضرورة
ومطلباً
شعبياً” بسبب
حالة الفلتان
الأمني
المستمرة منذ
أكثر من سبعة
أشهر. ولفت
إلى أن قوات
مشتركة من
وزارتي
الداخلية
والدفاع بدأت
الانتشار داخل
المحافظة،
وسط “بعض
الاشتباكات
مع مجموعات
خارجة عن
القانون”،
بحسب تعبيره. إلا
أن مصادر
ميدانية في
السويداء،
تحدّثت إليها
صحيفة
النهار،
أعربت عن
استغرابها من
قرار
الاقتحام بعد
توقّف
المواجهات مع
البدو،
وأكّدت أن الاشتباكات
الحالية تدور
بين الفصائل
الدرزية
المحلية
وقوات النظام
السوري التي
حشدت تعزيزات
عسكرية من جهة
درعا، وبدأت
بشنّ هجمات بالسلاح
الثقيل
والطائرات
المسيّرة.
حصيلة دموية…
ومخاوف من
حمام دم
تُشير التقارير
إلى مقتل أكثر
من 89 شخصاً حتى
الآن، في أعنف
جولة من العنف
بين أبناء
المحافظة من
جهة وعناصر الأمن
السوري من جهة
أخرى. وتزداد
المخاوف من مجزرة
وشيكة في حال
استمر
التصعيد،
خاصة مع تفوق
قوات النظام
من حيث العتاد
والعدد، وسط
غموض حول
قدرات
الفصائل
المحلية على
الصمود.
“رجال
الكرامة” تدعو
للتهدئة…
وجنبلاط
يعلّق
في ظل تصاعد
التوتر،
أصدرت حركة
“رجال
الكرامة” بياناً
دعت فيه إلى
التهدئة
والعودة إلى
صوت العقل،
محذّرة من
الانزلاق نحو
الفوضى والدماء.
من جهته، علّق
الرئيس
السابق للحزب
التقدمي
الاشتراكي،
وليد جنبلاط،
عبر النهار، متمنياً
أن تعود
السويداء إلى
الأمن
والوفاق من
خلال حل سياسي
برعاية
الدولة
السورية، ورفض
بشكل قاطع أي
دعوات
للحماية
الدولية أو الإسرائيلية،
في إشارة إلى
تصريحات
منسوبة للشيخ
حكمت الهجري.
حزبان
إسرائيليان
متزمتان
ينسحبان من
حكومة
نتنياهو
تل أبيب:
«الشرق
الأوسط»/14
تموز/2025
قال حزب
يهدوت هتوراه
(التوراة
اليهودي
المتحد)، وهو
أحد الأحزاب
المتزمتة
دينيا في
إسرائيل، إنه
سينسحب من
الائتلاف
الحاكم الذي
يقوده رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو بسبب
خلاف طويل
الأمد حول عدم
صياغة مشروع
قانون لإعفاء
طلاب المدارس
الدينية من
الخدمة
العسكرية.
وكتب ستة
من الأعضاء
السبعة
المتبقين من
حزب يهدوت
هتوراه، الذي
يتألف من
فصيلي ديجيل
هتوراه
وأجودات
يسرائيل، رسائل
استقالة. وكان
إسحاق
جولدكنوب
رئيس حزب يهدوت
هتوراه قد
استقال قبل
شهر. ومن شأن
ذلك أن يترك
لنتنياهو
أغلبية ضئيلة
للغاية بواقع
61 مقعدا في
الكنيست الذي
يضم 120 مقعدا.
ولم يتضح ما
إذا كان حزب
شاس، وهو حزب
آخر متزمت دينيا،
سيحذو حذوه. وقال
فصيل ديجيل
هتوراه في
بيان إنه بعد
التشاور مع
حاخاماته
الرئيسيين
«وبعد
الانتهاكات
المتكررة من
قبل الحكومة
لالتزاماتها
بضمان وضع
طلاب المدارس
الدينية
اليهودية
المقدسة
الذين
ينخرطون بجد
في دراستهم...
أعلن (أعضاء
الكنيست)
استقالتهم من
الائتلاف
والحكومة».وتقول
الأحزاب
المتزمتة
دينيا إن
صياغة مشروع
قانون لإعفاء
طلاب المدارس
الدينية من
الخدمة العسكرية
كان وعدا
رئيسيا عند
موافقتهم على
الانضمام إلى
الائتلاف في
أواخر عام 2022.
«حماس»:
نتنياهو «لا
يريد التوصل
إلى أيّ
اتفاق» لوقف
النار في غزة
وقالت إنه
«يزج بجيشه في
حرب عبثية بلا
أفق»
غزة:
«الشرق
الأوسط»/14
تموز/2025
اتهمت
حركة «حماس»
الفلسطينية،
الاثنين، رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو بتعمّد
«إفشال» جهود
الوسطاء في ظل
عدم رغبته بالتوصل
إلى «أيّ
اتفاق» لوقف
إطلاق النار
في قطاع غزة. وقالت
«حماس»، في
بيان نقلته
«وكالة
الصحافة الفرنسية»،
إن «نتنياهو
يتفنن في
إفشال جولات التفاوض،
الواحدة تلو
الأخرى، ولا
يريد التوصّل
إلى أيّ
اتفاق».
وأضافت أن
نتنياهو «يزج
بجيشه... في حرب
عبثية بلا
أفق،
استمرارها لا
يهدد فقط حياة
الأسرى
والجنود، بل
يُنذر بكارثة
على المستوى
الاستراتيجي
لكيانه».
ووصفت الحركة
«النصر
المطلق» الذي
يسعى إليه
نتنياهو بأنه
«وهم كبير
لتغطية هزيمة
ميدانية
وسياسية». وقالت:
«كلما طال أمد
الحرب، ازداد
غرق جيش
الاحتلال في
الرمال
المتحركة
لغزة، وازداد
انكشافه أمام
ضربات
المقاومة
النوعية». وأصدرت
«حماس» البيان
مع دخول
المفاوضات
غير المباشرة
بين الطرفين
في الدوحة،
أسبوعها
الثاني من دون
تحقيق تقدم
لوقف الحرب
المستمرة منذ
أكثر من 21
شهراً. وقال
مسؤول مطلع
على
المفاوضات غير
المباشرة
لوقف إطلاق
النار بين إسرائيل
و«حماس»
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»، الاثنين،
إن الوسطاء
يبحثون «آليات
مبتكرة» من أجل
«تضييق
الفجوات
المتبقية» بين
وفدي التفاوض.
وأوضح
المسؤول الذي
طلب عدم كشف
هويته نظراً
لحساسية
المباحثات،
أن «الوسطاء
يبحثون بشكل
نشط عن آليات
مبتكرة
للمساهمة في
تضييق
الفجوات
المتبقية
والحفاظ على
زخم المفاوضات».
مصادر من «حماس»:
مفاوضات «هدنة
غزة» مستمرة
رغم العراقيل
أكدت
لـ«الشرق
الأوسط» أن
المفاوضين
الفلسطينيين
ينتظرون
تحركاً
أميركياً
أكبر للضغط على
إسرائيل
غزة/الشرق
الأوسط/15 تموز/2025
على
الرغم من
اتهام مصادر
من حركة «حماس»
لإسرائيل
بوضع عراقيل
أمام مفاوضات
غير مباشرة
تُجرى في
الدوحة بين
الجانبين لإقرار
هدنة مؤقتة
لمدة شهرين؛
فإن المصادر أكدت
لـ«الشرق
الأوسط» أن
«المشاورات
مستمرة». وقالت
المصادر من
«حماس» إن
إسرائيل ما
زالت تضع عراقيل
أمام أي تقدم
في المفاوضات
غير المباشرة
لوقف إطلاق
النار، والتي تستضيفها
الدوحة منذ
أكثر من
أسبوع، دون
تقدم كبير.
وأوضحت
المصادر أنه
«كلما حدث
تقدم جزئي
ببعض البنود،
أخَّر الوفد
المفاوض
الإسرائيلي
النقاش في
جزئيات أخرى،
ورفض مناقشتها
حتى يتلقى
تعليمات
جديدة بشأنها
من المسؤولين
الإسرائيليين
في تل أبيب».
وقدّرت
المصادر الفلسطينية
أن تلك
الطريقة
الإسرائيلية
«تأتي في إطار
محاولات كسب
الوقت
والمناورة
للضغط أكثر
على الفريق
التفاوضي من
الفصائل الفلسطينية،
وتحميله
مسؤولية فشل
المفاوضات التي
تُجرى ببطء
كبير نتيجة
القرارات
الإسرائيلية
المتضاربة
بشأن بعض
البنود».
مساعدات إنسانية شاملة
أفادت
المصادر بأن
«العائق
الأكبر
حالياً يتعلق
ببند
الانسحاب
الإسرائيلي
بشكل أساسي، إلى
جانب الإصرار
على مواصلة
دخول
المساعدات
بالآلية
الحالية
واستمرار عمل
نقاط توزيع المؤسسة
الأميركية
المدعومة
إسرائيلياً، والتي
باتت (مصيدة
موت) بالنسبة
لسكان قطاع غزة»،
وفق قول
المصادر.
وشرحت
المصادر أن
الجانب الإسرائيلي
«وافق في بند
المساعدات
على إدخالها
عبر منظمات
دولية
للمناطق التي
سينسحب منها،
لكن الوفد
المفاوض
الفلسطيني
متمسك بإدخال
المساعدات
وفق
البروتوكول
الإنساني الذي
تم الاتفاق
عليه في يناير
(كانون
الثاني) الماضي».
والبروتوكول الإنساني
للهدنة
السابقة الذي
تتمسك به «حماس»
أوسع وأشمل
مقارنة بما
تطرحه
إسرائيل، ويتضمن
إدخال
مساعدات
ومواد ومعدات
ثقيلة للبناء
وتأهيل
مستشفيات
ومدارس،
وإدخال مواد
تجارية
للقطاع الخاص
لبيعها في
الأسواق.
وأشارت
المصادر إلى
أن إسرائيل
أبلغت
الوسطاء
باتفاقها مع
الاتحاد
الأوروبي على إدخال
500 شاحنة
يومياً إلى
غزة، وهو ما
رد عليه الوفد
الفلسطيني
بإيجابية،
لكنه الوفد
طالب بضمانات
بتطبيق
البروتوكول
الإنساني المتفق
عليه آنذاك،
بشكل أوضح ومن
دون أي تلاعب
إسرائيلي في
هذا البند
الذي أحرز فيه
تقدم كبير.
الخرائط
عقبة دائمة
وبينت المصادر أن
الوفد
الفلسطيني
يُصر على أن
يتم الانسحاب
الإسرائيلي
وفق الخرائط
المحددة في
الاتفاق
السابق لآخر
هدنة وقعت في
يناير (كانون
الثاني)
الماضي، وأن
يكون
تدريجياً وفق خرائط
وجداول زمنية
واضحة. وينص
الاتفاق السابق
على بقاء القوات
الإسرائيلية
مؤقتاً في
مناطق عازلة
حول غزة
تتراوح ما بين
500 و700 متر، وحتى
في بعضها لكيلو
متر واحد.
وتؤكد
المصادر أن
الوفد يصر على
رفض بقاء
القوات
الإسرائيلية
داخل قطاع
غزة، وأنه يجب
أن يبدأ
الانسحاب
التدريجي
وصولاً للانسحاب
الكامل. وزادت
أنه «حتى بالنسبة
للخرائط التي
تم الاتفاق
عليها وفق
اتفاق يناير
الماضي، يجب
أن تكون مؤقتة
ومرتبطة بجدول
زمني واضح
للانسحاب
الكامل ضمن
الاتفاق
الشامل الذي
سيتم الوصول
إليه في
المرحلة الثانية
في حال التوصل
حالياً
للاتفاق
بمرحلته
الأولى».
في
انتظار ضغط
أميركي
وشرحت المصادر أن
الوفد متمسك
بتلبية
مطالبه بشكل
واضح وأن تكون
«صياغة كل بند
بشكل دقيق،
والهدف منها
عدم السماح
للاحتلال
الإسرائيلي
بالمماطلة أو
تعطيل تنفيذ
أي اتفاق يتم
التوصل إليه
كما فعل في
مرات سابقة».
وقالت
المصادر إن
الاتصالات
بشأن الهدنة
ما زالت
مستمرة ولم
تتوقف مشيرةً
إلى أن «الوفد
الفلسطيني
المفاوض، ينتظر
تحركاً
أميركياً
أكبر للضغط
على إسرائيل للتراجع
عن مواقفها».
وأعرب الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب، مساء
الأحد، عن
أمله في أن
تُفضي
المحادثات
الرامية إلى
وقف إطلاق
النار بين
إسرائيل
و«حماس» إلى
نتائج ملموسة
خلال الأسبوع
الحالي. وترمب
للصحافيين:
«نحن نجري
محادثات،
ونأمل أن
نتمكن من
تسوية الأمر
خلال الأيام
المقبلة». والتقى
وفد قيادي من
«حماس»، مساء
الأحد، وفداً
من حركة
«الجهاد
الإسلامي»
للبحث في
تطورات المفاوضات
الجارية،
مؤكدين أن أي
مفاوضات يجب
أن تفضي
لتحقيق أهداف
الفلسطينيين
وتطلعاتهم،
وفي مقدمتها
إنهاء الحرب،
وانسحاب
الاحتلال
الإسرائيلي
تماماً، وفتح
المعابر،
وإعادة
الإعمار. وقال
رئيس الفريق
التفاوضي
الإسرائيلي،
وزير الشؤون
الاستراتيجية
رون ديرمر،
الاثنين، إنه
يأمل بإحراز
تقدم في
المفاوضات
نحو وقف إطلاق
نار مؤقت
«يؤدي إلى وقف
إطلاق نار
دائم، يشمل
ألا تبقى
(حماس) في
السلطة».
مرونة في
موراغ
وعُقد،
مساء الأحد،
اجتماع أمني
للمجلس الوزاري
السياسي
والأمني
الإسرائيلي
المصغر «الكابنيت»،
للبحث في قضية
صفقة التبادل.
وبحسب «القناة
12» العبرية،
فإن نتنياهو
قال خلال الاجتماع،
إنه مهتم
بالتوصل إلى
اتفاق بشأن
المختطفين،
بينما تصر
«حماس» على
رفضها، وقال:
«إنه يمكن
استئناف
القتال بعد
وقف إطلاق
النار إذا لم
يتم قبول شروط
إسرائيل
لإنهاء
الحرب». ونقلت
صحيفة «يديعوت
أحرونوت»
العبرية، عن
وزراء في
«الكابنيت»
قولهم إن
نتنياهو مصمم
على التوصل إلى
صفقة، ومستعد
لإبداء مرونة
بشأن انسحاب الجيش
الإسرائيلي
من محور
موراغ، رغم
معارضته ذلك
في السابق.
ويمتد محور
موراغ من شرق
رفح إلى غربها
لمسافة يصل
طولها إلى 12
كيلومتراً،
ويفصل رفح
بأكملها عن
خان يونس، ومن
شأن سيطرة
إسرائيل عليه
أن يمكِّنها
من تقطيع أوصال
القطاع
وتوسيع
السيطرة
الأمنية
الهادفة لإقامة
مناطق عازلة. وبينت
المصادر
للصحيفة
العبرية، أن
«المفاوضات الجارية
في الدوحة
تشهد عمل
الفرق بجد،
وتناقش خلالها
خرائط انسحاب
محدثة».
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
سننزع
أرواحكم
عماد
موسى/نداء
الوطن/15تموز/2025
"لو
فكّر أحد، أي
أحد، أن ينزع
سلاح
المقاومة سنقاتله
قتال
الكربلائيين
الاستشهاديين"
هذه العبارة
قالها سماحة
السيد حسن
نصرالله في
خطاب ملتهب
تباهى فيه أن
"حزب الله
"يملك أكثر من
12 ألف صاروخ
قادرة على ضرب
جميع المناطق
الشمالية في
إسرائيل. بعد
عقدين
بالتمام
والكمال جاء
على لسان
الأمين العام
الجديد الحاد:
"أن من يعمل من
أجل نزع السلاح
سنواجهه كما
واجهنا
إسرائيل،
سواء كانت
إسرائيل أم
أميركا أم أي
أذناب لهما (...)
لا أحد يلعب
معنا هذه
اللعبة".
إيه شو
بتعمل شيخ
نعيم إن لعب
أحدهم معكم
هذه اللعبة؟
أتأمر
كقائد أعلى
لقوى
الممانعة نصب
الصواريخ
الباليستية
في بير العبد
أو تُنزِل
فرقة الرضوان
في وسط بيروت
أو في قلعة
جبيل أو على شاطئ
البترون أو في
شوارع صيدا؟
أو تحرّك سماحتك
المسيرات
الانقضاضية
على بيوت
النواب والوزراء
المؤيدين
لتسليم
السلاح
اللاشرعي؟ أو
تنشرون
القمصان
السود في
الأحياء المعادية
لترهيب بيئة
لا ولن تكون
معكم؟
لم يفصح
الشيخ
المتواري،
حكواتي
اللحظة، عن خطته
لكن نائب
مسؤول منطقة
البقاع في حزب
السلاح
المقدّس
السيد فيصل
شكر اختصر أمر
العمليات بـ
"جوز كلام":
سننزع
أرواحكم. "لمن
في الداخل الذين
يرددون كلمات
نزع السلاح
كلمتين: نحن
سننزع
أرواحكم" قال
الشيخ غضبان
وكررها لمن شك
أن يكون لسانه
سبق تفكيره
النيّر "نحن
حننزع رواحكم".
لم يدخل السيد
ملاك الموت في
تفاصيل عملية
الأرواح
المتمردة. قد
يكون سحب
أرواح مؤيدي
تسليم السلاح
كما سحبوا روح
لقمان سليم،
أو كما سحبوا
أرواح رفيق
الحريري
وقادة ثورة
الأرز. أو
سيتم ذلك من
خلال محكمة
ميدانية سريعة
كما حصل في
محاكم الثورة
الخمينية حيث
يُعدم سريعًا
كل من اشتبه
بميله إلى
تطبيق دستور
الطائف
والقرارات
الأممية.
وربما فكر الشيخ
المعمم بطرق
مبتكرة
لعمليات سحب
الأرواح أو
بأساليب
مستوحاة من
تراث المسلخ
البشري في
صيدنايا.
ماذا جال في رأس
الشيخ فيصل
شكر وهو يلوح
بخيار نزع
الأرواح
مقابل نزع
السلاح؟
هل ظنّ أن
بيوت الأرحام
"قشطت"، وعمّ
الرعب في طول
البلاد
وعرضها
واصطكت الركب
وما عادت تحمل
إبن مرا على
قدميه يوم هدد
الشيخ المعمم
وتوعد؟ "كل شي
بينمزح فيه
وكل شي يمكن
أن يُناقش وكل
شي يمكن أن
نتحاور فيه
وعليه إلا
السلاح فهو ديننا
وقرآننا
ومحمدنا
وعليّنا
وفاطمتنا وحسننا
وحسيننا
وقائد أمتنا
المهدي". قال
الشيخ "قبّاض
الأرواح" على
منبره. وإن
كان ما يمكن
أن يناقش مع
القيادي شكر
بكل أريحية
مسألة هجرة
العقول من
الجماجم في
الربع الأول
من القرن
الواحد
والعشرين.
مش ماشي الحال
صالح
المشنوق/نداء
الوطن/15تموز/2025
من الصعب
تخيّل أن ستّة
أشهر
مرّت منذ بدء
العهد
الجديد، ومعه
الحكومة. كأنّه
شعور منذ
زمن بعيد.
احتفاليّات
صادقة، لا
تبغى تسليف من
وصل إلى
السلطة دينًا
معنويًا. أمل
بمستقبل
واعد، ليس
مستندًا إلى
أحلام وردية ولا
إلى أوهام ما
بدا أنه لحظة
انتصار. بل
قناعة
موضوعيّة بأن
ثلاثة معطيات
تسمح لنا، ولأول
لحظة منذ
عشرين عامًا،
بأن نطمح إلى
ما هو أفضل
بكثير مما نحن
عليه: هزيمة
"حزب الله" في الحرب
مع إسرائيل،
سقوط نظام
الأسد في
سوريا، ووصول العماد
جوزاف عون إلى
رئاسة
الجمهورية
والقاضي نواف
سلام إلى
رئاسة
الحكومة. هذا
الثلاثي الذي
بدا ذهبيًا،
بحكم تغطيته
شبه العجائبية
لجميع مفاصل
انهيار
الدولة في
لبنان، أتاح
للحكم الجديد
في لبنان فرصة
تاريخيّة
للانتقال
السريع
بلبنان من
مكان إلى آخر.
بعد ستّة أشهر
من التجربة،
أقلّ ما يمكن
أن يقال –
باللبناني
الدارج – هو
"إنّو مش ماشي
الحال". "مش
ماشي الحال"
على كافة
المستويات. من
إدارة السير
في طرقات
العاصمة إلى
الملف الجيو -
استراتيجي
المتعلّق
بسلاح "حزب
الله"، وما
بينهما عشرات
الملفات، على
رأسها الملف
الاقتصادي -
المصرفي. لنبدأ
من الملف
الأساسي، أي
سلاح "حزب
الله"، ليس فقط
بسبب أهميّته
القائمة بحدّ
ذاتها، بل لأن
جزءًا
أساسيًا من
الملفات
الأخرى مرتبط
ارتباطًا
وثيقًا به،
كالانخراط
الدولي
المالي والاستثماري
في لبنان. لم
يكن أحد
يتوقّع أن ملف
السلاح
برمّته سيحلّ
خلال ستّة
أشهر. مسألة
حلّ سلاح
التنظيمات
الميليشياوية
في مختلف
أنحاء العالم
لطالما استغرق
سنوات، حتى
بعد البت به
على مستوى
الاتفاق
السياسي. لكن
الوضع في
لبنان مختلف
تمامًا. الملف
لا يتقدّم
ببطء، بل إنّه
يتراجع إلى الوراء.
وكل لحظة
تمرّ هي لصالح
تمسّك
الميليشيا
بسلاحها،
وللانتقاص من
هيبة الدولة.
أركان السلطة
يردّدون
تعابير كانت
لتكون ذات
جدوى منذ عشر
سنوات أو
أكثر، مثل
"حصر السلاح".
لا خطوات
عملية، لا
خطّة، لا
رؤية. لا جدول
زمني. لا حسم،
حتى في
التعابير
والمنطق
المستعمل على
المستوى
الرسمي. حتى
"الحوار"
الذي تحوم
حوله شكلًا
ومضمونًا إشكاليات
كثيرة، لم
يبدأ بشكل
رسمي. أما
الحكومة
فاستغلّت
إمساك رئيس
الجمهورية
بملف التفاوض
حول السلاح،
وتخلّت
بالكامل عن
مسؤولياتها
تجاه الموضوع
برمّته
(خلافًا
للطائف)، ما عدا
بعض التصاريح
التي لا تعني
شيئًا
حقيقيًا
بالمعنى
السياسي (حزب
الله نفسه مع
"حصر السلاح").
"حزب الله"
استعاد جزءًا
من عافيته
المعنوية، وانتقل
من "الزاوية"
ومرحلة
الصدمة إلى
مرحلة "إعادة
الترتيب". وهو
الوحيد الذي
يبدو أن لديه
خطّة ما للمضي
قدمًا، فيما
الدولة تبدو
وكأنها ترغب
في أن يحلّ
المشكل نفسه
بنفسه. نستيقظ
صباحًا،
فنفاجأ
جميعًا
بإعلان "حزب
الله" قبوله بنزع
سلاحه (بدل
نزعه
للأرواح). النافذة
المتاحة (window of opportunity) تضيق
يومًا بعد
يوم، وعلى
الأرجح لم
يبقَ منها إلا
أشهر (إن لم
نقل أسابيع)
قليلة. عطفًا
على ما ورد،
يبدو البلد
كلّه وكأنه
معلّق
بانتظار حلّ
ملف السلاح. لا يمكنه
إلا أن يكون
كذلك ليس بسبب
معضلات تحالف
المافيا
والميليشيا
الذي كان يحكم
البلاد مدّة
عقد ونيّف من
الزمن، بل لأن
لبنان بات بلدًا
مفلسًا. ولا
يمكنه أن
يستعيد جزءًا
من عافيته
الاقتصادية
من دون إقرار
سياسي دولي
كبير
بالاستثمار
المالي فيه،
وفق النموذج
السوري
الماثل
أمامنا. وهذا
الإقرار ينتظر
قرارًا
داخليًا
بالتصرفّ
بالمسألة السيادية.
إذًا نحن
اليوم ندور في
دوامة مفرغة (vicious circle). سوريا
استفادت من
حوالى عشرين
مليار دولار من
الاستثمارات
الخارجية في
غضون ستّة
أشهر، فيما
لبنان ليس
باستطاعته
حتى الاستفادة
من النهضة
الاقتصادية
السورية، لأن
ذلك بحد ذاته
يتطلّب
استثمارًا
خارجيًا. إذًا
لا استثمارات.
لا كهرباء.
لا بنى تحتية.
لا فرص عمل. لا
أمل حتى.
رسائل الموفدين
الدوليين
واضحة وضوح
الشمس، ولو
غلّفوها
بتعابير فولكلورية
عن "عظمة
الشعب
اللبناني".
أسوأ ما في
الموضوع هو
وكأن الدولة
اللبنانية لا
تريد حتى
الاعتراف
بهذا الواقع:
كلام عن
التزام حكومي
بإعادة
الاعمار (14
مليار دولار!)
من دون حتى
ذكر أن لا
إعمار من دون
تسليم آخر
قطعة سلاح لدى
"الحزب". ملّف
السلاح
الفلسطيني
قيل رسميًا
إنه سيبدأ
عمليا في 16
حزيران، إلا أنه
لم يبدأ
بتاتًا، ولم
يصدر من
الدولة حتى توضيح.
عدنا إلى
المربّع
الأول: "وين
هيي الدولة؟". هذا
في العناوين "الكبيرة". أما أكثر
ما لفتني في
"الملفات
الحياتية"
فهو كلام وزير
الطاقة
المحترم جو
صدّي عن "سرقة
الكهرباء"
والبالغة 30% من
خسائر
القطاع، هو
أنّ خلال 6
أشهر لم تعالج
الحكومة حتى 10%
من هذه الإشكالية.
هلّ هذا مرتبط
بالسلاح غير
الشرعي؟ أو بعقلية
الدولة
المستضعفة؟ كنا
لسنوات نطالب
الميليشيا
بأن تعترف
بوجود دولة،
إلى أن وجدنا
أنفسنا
مضطريّن
لمطالبة الدولة
نفسها
بالاعتراف
بوجود دولة. المساحة
هنا لا تتّسع
لمناقشة كل
تجربة العهد
والحكومة،
ولكن من الصعب
إيجاد
"إنجاز" واحد
جديّ تحقّق
خلال ستّة
أشهر، إلا في
دولة تفتخر
بإجراء
انتخابات
بلديّة!
والخطر هنا
ليس البطء ("انتظروا،
الأمور تأخذ
وقتًا")، بل
الشعور الموضوعي
بأن الأمور لا
تسير أبدًا،
بل إنها
قريبًا ستبدأ بالسير
إلى الوراء.
كل ما ورد
أعلاه ليس
هدفه أبدًا
النيل من مكانة
أو "نيات"
الرئيسين عون
وسلام، بل على
العكس تمامًا.
لا شك
برغبتهما
بنقل لبنان
إلى مكان أفضل.
كما إن آمالنا
ما زالت
معلّقة على
قراراتهما،
وشجاعتهما، وإقدامهما،
وخططهما.
ولا نطلب
الكثير ولا
العجائب. جلّ
ما نريده هو
القدرة
الفعلية على
دعمهما في مسيرة
بناء الدولة
السيّدة
الحديثة في
لبنان. مجرّد
إحساس بأن
هناك دولة
تسعى لأن تكون
دولة. وإن
كان هناك من
رؤية أو من
خطة توصلنا
إلى هناك من
دون عجلة أو
توتّرات أو صدامات،
فلتكن. أوضحوا
معالمها
التفصيلية للبنانيين
وستجدونهم إلى
جانبكم. ولكن
غياب
التوتّرات
بحدّ ذاته
ليس رؤية ولا
خطّة. بل هو
طريق أكيد
إلى
"اللاشيء". دولة
معلّقة
بانتظار فرج
لن يأتي (لأن
المعطيات الإقليمية
توفّرت كلها
للنجاح)، دولة
منسية على
قارعة المستقبل
الإقليمي
السلمي
والمزدهر.
للحديث
تتمّة، ولكن
الأكيد اليوم
(وعلى الأرجح
هذه قناعتكم
أيضًا) "إنو مش
ماشي الحال".
الصراع
على لبنان
أنطوان
الدويهي/الشرق
الأوسط/15 تموز/2025
تقف «بلاد
الأرز» مرة
أخرى أمام
مصيرها. الكثير
من التكهنات
والتوقعات
والاحتمالات
في انتظار
عودة الموفد
الأميركي توم
برّاك إلى بيروت
بعد أسبوعين
لبحث مسألة
حصر السلاح في
يد الدولة
ووجوب إجراء
الإصلاحات
الضرورية في
مجمل
القطاعات
الحيوية في
البلاد. ما الذي
سيحدث؟
مع اختلاف
المعطيات
الإقليمية
والدولية،
تُذكِّر هذه
المرحلة إلى
حد بعيد
بمرحلة ما بعد
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه وثورة
«14 آذار»
الشعبية
وانسحاب
الجيش السوري
من لبنان عام 2005. كأنّ
التاريخ يعيد
نفسه بعد 20
عاماً، مع أنه
لا يعيد نفسه
تماماً أبداً.
شكّل عاما 2005
و2024، مثلهما
مثل عامي 1861 و1918،
لحظة «الخلاص
العجائبي»
للحركة اللبنانية
بعد أن انتفى
الأمل في
قيامتها. من
كان ينتظر
انبعاثها بعد
الرهان
العثماني على
مجازر 1860 في جبل
لبنان ودمشق
الذي تحقق؟
ومن كان ينتظر
قيامتها بعد
مجاعة 1915 – 1918
الرهيبة التي أودت
بحياة ثلث
سكان جبل
لبنان، وهي
مأساة تاريخه
الكبرى؟ وكم
من اللبنانيين
أملوا حقاً في
الخلاص بعد 30
عاماً من
الهيمنة
البعثية
الأسدية
المطبقة على
لبنان؟ ثم من هيمنة
المحور
الإيراني شبه
الكاملة على
مدى 20 عاماً؟
ندرك
تماماً أن
التحوّل هو الثابتة
الوحيدة في
تاريخ
المجتمعات
البشرية. وأن
الحاضر يبدو
دائماً أكثر
قوة بكثير مما
هو عليه. ونعلم
تماماً أن
التقاء
العامل
الداخلي
بالعامل الخارجي
في ظرف معيّن
هو الذي يصنع
التحوّل. وهكذا
كان.
لقد بقيت
الجذوة
اللبنانية
متّقدة وحيّة
في الداخل على
الدوام. وقد
صبّت في
مصلحتها عوامل
خارجية حاسمة
لم يكن لها يد
فيها ولا تأثير
عليها قط، في
المرّات الأربع
المتوالية
خلال قرن ونصف
القرن: غضبة الرأي
العام
الأوروبي
العارمة إثر
مجازر 1860، انتصار
الحلف
الفرنسي -
البريطاني
على المحور الألماني
- النمساوي -
التركي في
الحرب الكونية
الأولى،
الانقلاب
الأميركي
والأوروبي على
الوجود
السوري في
لبنان عام 2005،
وتفكّك
المحور
الإيراني في
لبنان وسوريا
والمنطقة نتيجة
الحروب التي
تلت «طوفان
الأقصى».
أودّ العودة
هنا إلى تأكيد
نقطة منهجية
أساسية. إن
تحليلي، على
مدى زمني طويل
للمسألة
اللبنانية،
ومجمل
الدراسات في
مجال
الأنثروبولوجيا
الثقافية
والاجتماعية
التي أجريتها
حولها، تقود
إلى
الاستنتاج
التالي: على
الرغم من وجود
التناقضات
الطائفية
والمذهبية
والعشائرية، وأحياناً
الإثنية، في
مجتمعات
المنطقة، فإن
التناقض
الأساسي في
المكان
اللبناني
طوال الأزمنة
الحديثة (من
القرن السادس
عشر إلى اليوم)،
خصوصاً خلال
القرن ونصف
القرن
الأخيرين، هو التناقض
الثقافي
الحياتي بين
حركتين، الحركة
اللبنانية
التائقة إلى
الإفلات من
نظام المحيط
نحو نمط حياة
سماته الحرية
والمعرفة والانفتاح
والحداثة،
والحركة
الإقليمية الهادفة
إلى إعادة دمج
الحركة
اللبنانية في
نظام المحيط،
العثماني
والوحدوي
السوري والوحدوي
الناصري
والماركسي
الأممي
والإيراني
الإسلامي. ولا
يمكن فهم
تاريخ المكان
اللبناني في
الأزمنة
الحديثة إلا
في ضوء هذا التناقض،
وهذا التجاذب.
إنه مفتاح
فهمه الأوحد.
ونعود إلى الحاضر
لنتساءل:
لماذا ما يحدث
اليوم في لبنان
يذكِّر بما
حدث عام 2005؟ لأنه،
ويا للأسف! تتكرّر
اليوم بعد 20
عاماً
الظاهرة
نفسها: يتخلى
أولياء الأمر
عن مشروع
التغيير
المؤتمنين
عليه، ليعيدوا
إنتاج الوضع
السياسي
التقليدي نفسه.
عام 2005،
بعد أن حدث
ذلك الأمر
الذي لا
يُصدَّق الذي
هو انسحاب
الجيش السوري
من لبنان،
سرعان ما
تخلّى
المؤتمنون
على ثورة «14 آذار»
الشعبية عن
أهدافها
وروحيتها،
فرفعوا شعارات
«لبننة حزب
الله»، و«لا
أحد أكبر من
بلده»، و«صون
الوحدة
الوطنية»،
لتبرير إعادة
تقاسم النفوذ
التقليدي
نفسه، عبر
أولوية
التحالف مع
الثنائي
الإقليمي في
لبنان،
وإبرام «الحلف
الرباعي»
و«اتفاقية مار
مخايل»، ما
أوصل «بلاد
الأرز» في
نهاية المطاف
إلى قعر
الهاوية. واليوم،
بات الأمر
واضحاً. يتمّ
التخلّي نفسه
عن حلم
التغيير الذي
جسدته
انتفاضة 17
أكتوبر (تشرين
الأول) 2019
الشعبية
اللبنانية،
وعن تراجع
المحور
الإيراني في
المنطقة،
لتُعطى
الأولوية للتحالف
من جديد مع
ثنائي المحور،
لإعادة إنتاج
الواقع
السياسي
التقليدي نفسه،
إن في تشكيل
الحكومة، أو
في تقاسم
النفوذ بالطريقة
المعهودة في
التعيينات
الهامة الكثيرة
التي جرت
وتجري. لم
يكن مطلوباً
عام 2005 نزع سلاح
«حزب الله»
بالقوة، ولا
هو مطلوبٌ
اليوم أيضاً،
لأن لبنان لا
يتحمّل مثل
هذا الصدام. المطلوب
إعادة بناء
الدولة
وإجراء
التعيينات
على أسس جديدة
تتيح
الإصلاحات
الجذرية المطلوبة،
والمحاسبة
الشاملة
للمسؤولين عن
طوفان الهدر
والفساد منذ 40
عاماً. فكيف
يكون ذلك
والعديد منهم
هم الذين
يسمّون
ويفتون ويعيّنون
من يشاءون؟
الميليشيا
بلا مشروع: «حزب
الله» ما بعد
زمن السلاح
نديم
قطيش/الشرق
الأوسط/15 تموز/2025
كانَ
صعباً، ولا
بدَّ، أن
يتابعَ «حزب
الله» مشهد
مقاتلي «حزب
العمال
الكردستاني»
وهم يحرقون
بنادقهم
بأيديهم، في
احتفال علني. شكّلت هذه
المشاهد
نهاية رمزية
لفصلٍ طويل من
الكفاح
المسلح في
المنطقة، وافتتاحاً
صامتاً
لمرحلة جديدة
تفرض إعادة النظر
في وظائف
العنف
وأدواره خارج
الدولة. لم يكن
هذا القرار
نتيجة اتفاق
سياسي ضاغط،
ولا تتويجاً
لانتصار
ميداني حاسم،
بل تعبيراً عن
إدراك عميق
بأن زمن
البندقية غير
النظامية،
بكل ما حمله
من شعارات
قومية أو
دينية، قد شارف
على
الانتهاء،
وأن في ذلك ما
يستدعي تغييراً
في التصورات
والأهداف
والمواقف. في
العراق
أيضاً، وعلى
الرغم من دقة
توازناته
السياسية،
تمكّنت
الحكومة من
رفع وحماية
شعار النأي
بالنفس عن
الحرب
الإيرانية –
الإسرائيلية
الأخيرة،
وتثبيت مبدأ
أن لا سلاح
خارج الدولة، متجاوزة
ضغوط المحور
أو غوايات
اللحظة. تعلو
في بغداد
النبرة بشأن
توحيد القرار
العسكري،
بموازاة مزاج
وطني صاعد
منحاز للدولة
على حساب
الميليشيات.في
غزة، انتهت
الحرب بهزيمة سياسية
وعسكرية
أخرجت «حماس»
عملياً من
نقاشات «اليوم
التالي» عن
إعادة
الإعمار
وهيكلة السلطة
السياسية. فقدت
الحركة
السيطرة على
جزء كبير من
القطاع، وانكشفت
أمام أهلها،
قبل خصومها،
وبات تحييد سلاحها
هو المحطة
الأخيرة
المتفق عليها
بين جميع
المؤثرين.
في هذا
السياق
الإقليمي
المائل نحو
ترتيب أوراق
ما بعد
الفوضى، بقي
«حزب الله»
معلّقاً على
تخوم خطابه
القديم،
يراقب انهيار
منظومات
تشبهه، ويتلمّس
ملامح التحول
من حوله، من
دون أن يجد
سردية جديدة
قادرة على
إعادة تبرير
وجوده بالشكل الذي
اعتاده.
فالهزيمة
البنيوية
التي تعرّض لها
الحزب في حرب
2024، لم تُقابل
بإعادة تقييم
استراتيجية،
بل بتعميق
لهجة
الممانعة،
وتغليف
السلاح
بمفردات
دينية تُخرجه
من التداول
السياسي إلى
فضاء القداسة.
لم يعد سلاح
«حزب الله»
مجرّد أداة
مقاومة، بل أصبح،
في الخطاب،
امتداداً
لعقيدة،
وأمانة إلهية،
ترتبط كلها
بهوية خاصة.
وهو تحوّل في
اللغة، يُراد
له أن يحصّن
السلاح من
النقد والرقابة
والتسويات،
عبر إلحاقه
بالماورائي
والوجودي. لكن
هذا التصعيد
العقائدي لا
يصدر من موقع
قوة، بل من
موقع قلق
وخوف. فالبيئة
الحاضنة
للحزب لم تعد
على حالها،
والدعم
الإيراني
يمرّ بأزمة أولويات،
والأفق
السوري يتّجه
نحو تسويات كبرى،
حتى مع
إسرائيل،
ستُفاجئ
الحزب بتفاهمات
لا مكان فيها
للمشاريع
العقائدية
المسلّحة. كما
أنَّه كلام
يتوازى مع
تقارير
موثوقة عن تباينات
عميقة داخل
الحزب تفرزها
المراجعات الداخلية
الجارية بشأن
الدور
والوظيفة
والقدرة،
وتكلفة
الارتباط
بالمشروع
العسكري لإيران.
في المقابل،
يواصل رئيسا
الجمهورية
اللبنانية جوزيف
عون والحكومة
نواف سلام،
تنفيذ خطوات مهمة
ولو غير كافية
تحت غطاء
القرار «1701»،
شملت إزالة
مئات المواقع
التابعة
لـ«حزب الله»
جنوب نهر
الليطاني،
تنفيذاً
لقرار وقف
إطلاق النار
الذي أُرغم
الحزب على
الموافقة
عليه. لا يعني
أي من ذلك أنّ
الدولة
استعادت كامل سيادتها،
لكنّه يعني
بالتأكيد أنّ
الانكشاف بات
أكبر، وأنّ
فائض الهيمنة
لم يعد مقبولاً،
لا إقليمياً
ولا دولياً،
ولا حتى
داخلياً في
ظلّ تراجع
التأييد
الشعبي للحزب
في بيئته وبين
عموم
اللبنانيين،
نتيجة الكلف
الاقتصادية
والاجتماعية
التي دفعها
الناس على مدار
عقدين. زِدْ
على ذلك أنّ
إسرائيل،
بدعم أميركي
وأوروبي، لم
تعد تتعامل مع
الحزب كجزء من
ميزان الرعب
التقليدي، بل
كهدف مشروع
للضربات
الاستباقية
عند الحاجة،
على ما
يُستقرأ من
الغارات
والاغتيالات
المستمرة.
فإلى أين يأخذ
«حزب الله»
لبنان؟ هل
ما زال الرهان
على محور إقليمي
يتفكّك
كفيلاً
بتأمين شرعية
دائمة لسلاحٍ
لم يعد يُقنع
حتى بعض
المقرّبين؟
وهل الخطاب
الغيبي يكفي
لتغطية
التراجع
البنيوي البائن؟
هل يملك
«حزب الله» ما
يكفي من وعي
سياسي
واستقلالية
على مستوى
القرار ليبدأ
الفصل بين
العقيدة
الثورية
العابرة
للحدود وبين
المشروع
السياسي
الوطني؟
ما من
مؤشر يؤكد أن
الحزب يملك
حتى الآن
إجابات واضحة.
لكن المؤكد أن
لبنان لا
يحتمل
الانتظار. أكثر
من أيّ وقت
مضى، بات سلاح
«حزب الله»
يشكّل
تهديداً
وجودياً
للبنان، كما
أشار الموفد الأميركي
توم برّاك،
وكما يستشعر
معظم اللبنانيين
بفطرتهم. لكن
الآكد من
تهديد الكيان
اللبناني، هو
ما يُمكن أن
يصيب بيئة
الحزب جراء
هذا. فاستمرار
هذا السلاح
خارج الدولة،
قد يزجّهم في
صدام دائم مع
بقيّة
المكوّنات،
ويُلغي
إمكانيّة بناء
شراكة وطنية
مستقرّة. إن
لم يُعالَج
ملف السلاح
اليوم، فإنّ
الثمن لن يكون
حرباً جديدة
مع إسرائيل
فقط، بل
تفككاً
داخلياً
سيضرب النسيج
الشيعي أولاً
قبل أن يطول
سواه.
هل ماتت
الجماعات... أم
ستُبعثُ من
مراقدها؟
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/15 تموز/2025
من يراهن
على نهاية
الميليشيات
والفصائل الإسلاموية
القتالية هو
واهمٌ، أو
يُسلط نظره على
زاوية واحدة
من المشهد.
حتى في بلاد
الهلال
الخصيب، سوريا
والعراق
خصوصاً، هناك
توثّبٌ
للعودة، وفي
بعض الحالات
عودة بصورة
ما، خصوصاً من
«داعش»،
وأشباه «داعش»
مثل جماعة
«أنصار
السنّة»، وهي
غير
سَمِيّتها
القديمة في
مصر والسودان،
مختلفتان كل
الاختلاف،
فالحديثة هي
نسخة مقاربة
لـ«داعش»،
وُلدت مؤخراً.
بعيداً
عن بلاد
العرب، لنذهب
إلى أفريقيا
السمراء، التي
يشيح الإعلام
العربي بصره
عنها، رغم خطورة
ما يجري فيها،
منذ سنوات،
ويزيد
حالياً، وأنتَ
تقرأُ هذا
المقال.
أفريقيا
حلّت محلّ
الشرق الأوسط
مركزاً رئيسياً
للجماعات
الإسلاموية المُسلّحة،
أو
«الجهادية»،
كما يقول
لورينزو فيندينو
مدير «مركز
دراسات
التطرف» في
جامعة «جورج
واشنطن» في
الولايات
المتحدة،
لشبكة «الحُرّة»
الأميركية.
لورينزو،
يتابع في
كلامه لـ«الحُرّة»:
«أصبحت
(الجهادية)
تمركز بشكل
كبير في
أفريقيا،
سواء في منطقة
الساحل أو أفريقيا
جنوب
الصحراء، مع
بؤر عدّة
ساخنة تمتد من
موزمبيق إلى
جمهورية
الكونغو
الديمقراطية
وصولاً إلى
الصومال». في
مارس (آذار)
الماضي، قال
«مؤشر الإرهاب
العالمي»،
الصادر عن
«معهد
الاقتصاد
والسلام»، إن 6
دول أفريقية
ضمن قائمة
البلدان الـ10
الأكثر تأثراً
بالإرهاب على
الصعيد
العالمي. في
هذه الخريطة
الأفريقية،
تنشطُ جماعات
قتالية
أصولية مثل
«داعش» وجماعة
«نصرة الإسلام
والمسلمين»
و«حركة
الشباب» في
الصومال،
ودولة بوركينا
فاسو هي
الدولة
الأكثر
تأثّراً بالإرهاب
في العالم،
خلال عام 2024،
فقد سجّلت
أكثر من 1500 حالة
وفاة. هذه
واحدة،
والثانية
التي أتفقُ
فيها مع تحقيق
«الحُرّة»، هي
أنَّ ما يبدو
«هزيمة»
لإيران وجماعاتها
في المنطقة قد
يكون مدعاة
لنشأة تحالفٍ
جديد - قديم،
بين الجماعات
الشيعية والسُنيّة
الأصولية
المُسيّسة. بكل حال
هذا الحلفُ
كان قائماً
وما زال،
فهؤلاء قيادات
تنظيم
«القاعدة»
كانوا وما
زالوا -
الأحياء منهم مثل
سيف العدل - في
رعاية الحرس
الثوري
بإيران.
التحالف بين
جماعة
«الإخوان»
و«القاعدة»
معلومٌ، كما
بين «طالبان»
وطهران
أيضاً، بعد
فصول من
الحروب،
وعليه فماذا
يمنع قيام
حلفٍ جديد بين
نُسخ الإسلام
السياسي
العسكري، شيعيها
وسُنيّها،
بدعوى مواجهة
أميركا «الصليبية»
أو «الشيطان
الأكبر» حسب
سُنيّتك أو
شيعيتك؟! الواقع
ليس ما
نشتهيه، بل ما
يحصل حقّاً،
أو يُتوقّع
حصوله
باحتمالٍ
كبير. علّمتنا
صروفُ الدهر
القريب، أن
هذه الجماعات
الزاعمة
مواجهة
أميركا،
تُوجهّ
نيرانها الأولى
إلى أمن وحاضر
ومستقبل
العرب
والمسلمين،
والشواهدُ
أكثر من أن
تُحصر.
بين
تفلّت
اسرائيل
والصبر
الإستراتيجي :
لبنان يغرق في
«الاستنقاع»
العميد(م)
حسين الشيخ
علي/جنوبية/14
تموز/2025
تضمن
قرار وقف
إطلاق النار
والأعمال
العدائية بين
لبنان
وإسرائيل
بتاريخ 27
تشرين الثاني
2024 بنداً ينص
على حق الدفاع
عن النفس لكل
من البلدين
بما يتماشى مع
القانون
الدولي، دون تفسير
ما هي الأعمال
العدائية
التي تستدعي الدفاع
عن النفس. كما
تحتوي رسالة
الضمانات الأميركية
المسربة، على
بند تعترف
بموجبه الولايات
المتحدة بحق
إسرائيل في
الرد على التهديدات
القادمة من
الأراضي
اللبنانية وفقاً
للقانون
الدولي. وفي
حقها في
التحرك في أي
وقت ضد هذه
التهديدات الموجهة
إليها في بند
ثانٍ، دون
تفسير ما هي
هذه
التهديدات.
كما في حقها
في تنفيذ
طلعات جوية
فوق لبنان
لأغراض
الاستخبارات
والمراقبة والاستطلاع.
ضبابية المفاهيم
إن عدم
توصيف هذه
المصطلحات
بدقة من قبل
الأطراف
الثلاثة ولا
من قبل الأمم
المتحدة، كون
الاتفاق هو
عبارة عن آلية
لتنفيذ
القرار 1701 الصادر
عنها، ترك
الحرية
المطلقة
لإسرائيل بتصنيف
أي عمل تراقبه
على أنه عمل
عدائي يشكل
تهديداً لها،
وبالتالي من
حقها التحرك
ضده، سواء كان
فرداً أو
مجموعة أو
مخزناً أو غير
ذلك. علماً
بأن أي ضمانات
بين الولايات
المتحدة وإسرائيل
هي غير ملزمة
للبنان، إلاّ
في حال تم إطلاعه
عليها ووافق
ضمنياً من أجل
إتمام اتفاق
وقف إطلاق
النار
والأعمال
العدائية.
تفلتت
إسرائيل من
عدم التوصيف
الدقيق للمصطلحات،
وهي مستمرة
بقصف المواقع
التي تشتبه
بها دون
الرجوع إلى
اللجنة
الخماسية، كما
تقوم بعمليات
الاغتيال
اليومية
لعناصر المقاومة
على كامل
الأراضي
اللبنانية،
في ظل عدم
تحرك اللجنة
الخماسية
التي كُبّلت
صياغاتها
الواسعة
والمفتوحة
وغير المحددة
بدقة. تحتوي رسالة
الضمانات
الأميركية
المسربة، على
بند تعترف
بموجبه
الولايات
المتحدة بحق
إسرائيل في
الرد على
التهديدات
القادمة من
الأراضي اللبنانية
وفقاً
للقانون
الدولي.
حزب الله
بين فكي كماشة
تفوقت
إسرائيل على
المقاومة في
هذه الحرب من خلال
الوقائع
والنتائج
والخسائر والاختراقات
الأمنية،
بحيث أصبحت
المقاومة محاصرة
بين فكي
كماشة،
أولهما عدم
الرد على الاعتداءات
الإسرائيلية
نتيجة الخوف
من رد فعلها
المدمر وعدم
القدرة على
ردعها
بالأسلحة التقليدية
التي دُمّر
الجزء الأكبر
منها، وثانيهما
السكوت
وإصدار
بيانات
التنديد التي لا
تستمع إليها
المنظمات
والقوى
الدولية،
معنونة في التهديدات
بالرد بعد
نفاد الصبر
الاستراتيجي،
الذي ندفع
ثمنه كل يوم
من خيرة شباب
لبنان، دونما
ظهور أي حل في
الأفق. تطالب
المقاومة الدولة
بالتحرك
لحماية لبنان
من هذه الاعتداءات،
في مطلب حق
يُراد منه
باطل، لأن
المقاومة
تعلم علم
اليقين أنها،
مع الأحزاب
الأخرى، عملت
على مر العقود
على تدمير
الدولة
ومؤسساتها
وخرق
سيادتها،
واستقدام
التدخل
الخارجي،
ونحر الهوية
الوطنية
بالعصبية
الدينية والطائفية
وبالمحاصصة.
حيث المراد من
هذا المطلب
إظهار عجز
الدولة كمبرر
لبقاء السلاح
وعدم تسليمه
للجيش
اللبناني،
والتحجج
بالصراعات
الطائفية في
المنطقة،
فتحولت مهمة
السلاح من تحرير
فلسطين إلى
حماية
الطائفة من
الطوائف والصراعات
الأخرى.
استغلت
إسرائيل هذا
المأزق، وهي
تعمل على بقاء
الوضع على ما
هو عليه، فيما
يشبه وضع
لبنان في
مستنقع
الانتظار
لحين الاقتناع
بحصر السلاح
بيد الدولة،
وما يدور حول
قدرتها على
تنفيذ ذلك
وامتناع حزب
الله عن تسليم
سلاحه بحجة
أنه يؤمن
الحماية
لطائفته، وهذا
ما تبين فشله،
في ظل الخسائر
اليومية التي
تنزلها
إسرائيل
بعناصره.
تطالب
المقاومة الدولة
بالتحرك
لحماية لبنان
من هذه
الاعتداءات،
في مطلب حق
يُراد منه
باطل، لأن
المقاومة تعلم
علم اليقين
أنها، مع
الأحزاب
الأخرى، عملت على
مر العقود على
تدمير الدولة
ومؤسساتها
بناء
الدولة أو الغرق
للخروج
من هذا
المستنقع، لا
بد من بناء
دولة قوية،
تستمد قوتها
من جميع
المجالات،
العسكرية
والاقتصادية
والسياسية
والاجتماعية
والمالية
والإنتاجية
والعلمية
والبشرية
والمواطنيّة
والقانونية
وغيرها
الكثير،
فالدولة
القوية هي
عبارة عن كل ذلك.
فكم يلزمنا من
الوقت لبناء
ذلك كله؟ أما في
حال بقائنا
طوائف
وجماعات تقوم
بحماية نفسها
بنفسها، فتلك
مصيبة تدل على
أننا لم نتخذ القرار
بعد في أن
نعيش في كنف
دولة تحمينا
وتدافع عنا
جميعاً
كمواطنين
متساوين.
ونكون قد
اخترنا
استراتيجية
الاستنقاع
بأنفسنا في
هذا الوضع،
الذي لن
يخرجنا منه
الصبر
الاستراتيجي
بل يزيدنا
غرقاً.
لبنان الغد:
نحو نِظام
سياسي سليم؟
الأب
نجيب
بعقليني/مون
ليون/الإثنين
14 تموز 2025
يُواجه
لبنان اليوم
أزمةَ نِظامٍ
شامِلةٍ، تتخطَّى
الإشكالَ
السياسيّ
لتطال البُنى
الاجتماعيَّة
والاقتصاديَّة
والثقافيَّة،
بل والهويَّة
الوطنيَّة.
ومع استمرار
الأزمات المُتراكمة،
تتعمّقُ
القناعةُ لدى
جزءٍ كبير من
المُواطنين
بأن تطبيقَ
نِظامٍ سياسي
سليم بات
أمرًا بعيد
المنال. فهل
فعلًا نحن
عاجزون عن
بناءِ دولةِ
المُواطنَة
والمؤسَّسات؟
أم أن
التغيير لا
يزال ممكنًا
إذا توافرت
الإرادةُ؟
أولًا:
معوّقات
بِناء نِظام
سياسي سليم في
لبنان
1- الفسادُ
المُمنهجُ
الفسادُ
في لبنان ليس
مجرَّد حالات
فرديَّة، بل
يُشكّلُ
نِظامًا
مُتكاملًا
قائمًا على
المحسوبيَّات
والصَّفقات
المشبوهة. وفقًا
لتقارير
"مُنظَّمة
الشفافيَّة
الدوليَّة"،
يحتلُّ لبنان
مراكز
متأخِّرة
جدًا في مؤشِّرات
الفسادِ،
نتيجةَ غيابِ
الشفافيَّةِ
والمُساءلةِ (Transparency International, 2024).
2- غيابُ
المحاسبةِ
واستقلاليَّةِ
لا يمكن
لأيّ نِظام أن
يُعتبر
سليمًا من دون
قضاء مُستقلّ
ونزيه. في
لبنان،
القضاءُ
خاضعٌ للتجاذبات
السياسيَّة
والطائفيَّة،
ما يحُدُّ من
قُدرته على
مُحاسبة
الفاسِدين
وفرض سِيادة
القانون.
3- الطائفيَّة
السياسيَّة
يُعزِّزُ
النِظام
الطائفي اللُّبناني
الولاءات
الضيِّقة
ويُضعفُ
الانتماء
الوطنيّ. هذا
الوضعُ
يُعيقُ بناء
دولةِ
المُواطنة
ويُنتجُ
زَعاماتٍ
تعتمدُ على
“القبليَّةِ
السياسيَّةِ”
بدل الكفاءة
والمصلحة
العامة.
4- انعدامُ
الوعي
السياسي
والثقافة
المدنيَّة
ما زالَ
جزءٌ كبيرٌ من
الشَّعبِ
اللُّبناني
يفتقرُ إلى
ثقافةٍ
ديمقراطيَّةٍ
ومُشاركةٍ
واعيةٍ في
الحياة
العامة،
النتيجة، تعزيز
الخُضوع
للأمر الواقع
وإضعافِ
قُدرة المُجتمَع
على الضَّغط
من أجل
التغيير.
5-
التدخُّلاتُ
الخارجيَّة
تاريخُ
لبنان الحديث
حافلٌ
بالتجاذبات
الإقليميَّة
والدوليَّة
التي تُضعفُ سيادتَه
وتُعمِّقُ
الانقسامَ
الداخلي. من
إيران إلى
السعودية،
ومن فرنسا إلى
الولايات المتحدة،
تحوَّل لبنان
ساحةً
لصِراعات
المصالِح بدل
أن يكون دولةً
ذات قرارٍ
مُستقلّ.
6- توارُث
السُّلطة
واحتكارُها
يغيبُ
التداولُ
الحقيقي
للسُّلطة في
لبنان، إذ
غالبًا ما
تنتقلُ
المناصبُ
بالوراثةِ
السياسيَّةِ،
هذا الوضع
بالذات يمنعُ
التجديد
السياسي
ويُعزز ثقافة
"الزعيم" بدل
"البرنامج."
7- ضُعف
المُجتمَع
المدني
رُغم الحراك
الشعبي في 17
تشرين الأول
2019، لا يزالُ المُجتمَع
المدني في
لبنان يُعاني
من ضُعف التنظيم
والقُدرة على
إحداث تأثير
ملموس في
الحياة
السياسيَّة.
8- الأزمات
الاقتصاديَّة
والاجتماعيَّة
الانهيار
المالي
والنقدي،
وارتفاع
معدلات الفقر
والبطالة،
حصرا اهتمام
المواطن في تأمين
أساسيَّات
الحياة
اليوميَّة،
فضعُفت، بالتالي،
قُدرته على
المُطالبة
بالإصلاحات
السياسيَّة
والحقوقيَّة.
ثانيًا:
معايير
النِظام
السياسي
السليم
لا يُبنى
النِظام
السياسي
السليم على
القوانين،
فحسب، بل على
منظومة
مُتكاملة من
المبادئ التي
تضمن:
• سيادة
القانون
واستقلال
القضاء.
• الفصل بين
السُّلطات
التشريعيَّة
والتنفيذيَّة
والقضائيَّة.
• العدالة
والمُساواة
أمام القانون.
• مُشاركة
سياسيَّة
فعّالة
ومُنظَّمة.
• شفافيَّة
ومُساءلة في
إدارة الشأن
العام.
• احترام
الحريَّات
الفرديَّة
وحُقوق
الإنسان.
• تمثيل
شعبي حقيقي
وغير مشوّه.
• استقرار
سياسي مبني
على توافُق
وطني لا على المُحاصصة.
وفقًا
لتقارير
الأُمم
المتَّحدة
والبنك الدولي،
تُحقّق الدول
التي تطبّق
هذه المبادئ،
مُعدَّلات
تنمية
واستقرار
أعلى على المدى
الطويل (World Bank Governance Indicators, 2023).
ثالثًا:
لبنان، هل
يمكن أن
يُصبحَ مثالًا؟
السؤال
المُلحّ:
لبنان، هل
يُمكن أن
يُصبحَ دولةً
تُمثّل
نموذجًا
لنِظام سياسي
سليم؟
يستحيلُ ذلك
من دون تفعيل
المُواطنة،
أي إشراك
الفرد في
الحُكم
والمُساءلة،
لا أن يبقى تابعًا
لزعيم أو
طائفة.
تغيير
الذهنيَّات
هو المدخل
الضروري لأي
تغيير سياسي،
فضلًا عن
ضرورة
استبدال
الثقافة الطائفيَّة،
والخضوع،
والتبعية،
بثقافة المُواطنة،
الحُقوق
والواجبات.
رابعًا:
الطريق إلى
الإصلاح
• إصلاحُ
القضاء
وتعزيزُ
استقلاليَّتِه.
• إقرارُ
قانون
انتخابيّ
عادِل غير
طائفي.
• إطلاقُ
خُطَّةٍ
وطنيَّةٍ
لمُكافحة
الفساد
بشفافيَّة
دوليَّة.
• تعزيز
التعليم
المدني
والسياسي في
المدارِس
والجامِعات.
• تمكين
المُجتمَع
المدني ليكون
قوَّةَ
رِقابةٍ
وضغطٍ فاعلةً.
• القطع مع
المُحاصصة
الطائفيَّة
لمصلَحة الكفاءة.
• ضمان
حماية
اجتماعيَّة
وخدمات
أساسيَّة
للقضاء على
الاستغلال
السياسي
للفقر.
خاتمة: هل
نتعلّم؟ هل
نحلم؟
لبنان
اليوم أمام
مُفترق طُرق،
إما البقاء في
مُستنقع
النِّظام
الطائفي المُفكّك،
أو بناء عَقد
اجتماعي جديد
يؤسِّس لدولة
القانون
والعدالة.
يقول
الكاتب
الإيطالي
أنطونيو
غرامشي: "الأزمة
تحدُث عندما
يموت القديم،
ولا يستطيعُ الجديد
أن يولد".
هل
نسمح للجديد
أن يولد؟ أم
ننتظر جيلًا
آخر يُكرِّرُ
السؤالَ ذاتَه؟!
رُغم
التحديَّات
التي تواجه
لبنان، من
أزماتٍ
اقتصاديَّة
عميقة، وفسادٍ
مستشرٍ، إلى
نِظام سياسي
مأزوم، هنالك
فُرصة
حقيقيَّة
لبناء عالم
أفضل، لكن لا
يتمّ ذلك عبر
الأمنيات أو
الخطابات،
فحسب، بل من
خلال تجديد
النِظام
السياسي على
أُسس
المُواطنة،
الشفافيَّة،
والعدالة.
تجديد
النِظام
السياسي في
لبنان هو
المدخل
الضروري
للخُروج من
دائرة
الانهيار،
والمفتاح
لاستعادة
الثقة بين المُواطن
والدولة،
دولة لا تقوم
على المُحاصَصة
والطائفيَّة،
بل على
المؤسَّسات
المُستقلَّة،
والقانون
العادِل،
والمُشاركة
الشعبيَّة
الحقيقيَّة.
لبنان
قادرٌ على
النُّهوض
مجددًا، ليس
لأنه غنيّ
بالموارد
والطاقات
البشريَّة،
فحسب، بل لأن
الشُّعوب
التي اختبرت
القاع، لديها
قدرة فريدة
على إعادةِ
بناء ذاتها…
شرط أن تؤمن
بأن التغيير
مُمكن، وأن
تعملَ لأجلِه.
عالمٌ
أفضل في لبنان
ليس حُلمًا
طوباويًّا، بل
خيارًا
حتميًّا… إما
أن نُنجزَه،
أو نُضيّعَ
الفُرصة
الأخيرة.
يقول
جبران خليل
جبران: "ويل
لأمة قُسِّمت
إلى أجزاء وكل
جزء يحسب نفسه
فيها أمَّةً".
فليكُن الجيلُ
الجديدُ
الحالمُ
بدولة
المؤسَّسات وحُقوق
الإنسان هو
الذي يُعيدُ
جمع الأجزاء… على
أملٍ لا يموت.
إلى من
بيدِهم
القرار في
لبنان… هل
تَعون خُطورةَ
ما أنتُم
عليه؟
لا
بُدّ من وقفةِ
ضمير أمام
واقعِ وطنِنا
المُرّ: كيانٌ
يذوب أمام
أعيُننا، ليس
بسبب الأزمات
المُتلاحقة،
فحسب، بل
لأنكُم
تُصرّون على
إدارة دولة من
منطلق طائفي
ومذهبي
ومحاصصيّ،
وكأن الوطنَ
مجرّد "قِطعة
جِبنة" تتقاسمونها.
السياسةُ التي
تُمارَس بلا
ضمير، تُحوّل
المُواطنَ
إلى لاجئ في وطنه.
وطنٌ يُنهشُ
من أجل مصالحَ
ضيِّقةٍ، لا
ينهضُ، بل ينهار.
عجِزتُم
-بل أثبتُّم
فشلكُم
الدائم- في
تأمين أبسط
مقوِّمات
العيش الكريم:
لا كهرباءَ
مُستدامةً،
لا ماء
كافيةً، لا
طُرقاتٍ
آمنةً، لا
طِبابةَ
مجانيةً، لا
تعليمَ
متقدِّمًا،
ولا أدنى
مُستويات
العدالةِ
الاجتماعيَّة.
زاد
التلوُّث،
وانتشر
الفقرُ،
وتفشّى
الجهلُ، وترسّخَ
الفسادُ، حتى
باتت الدولة
كيانًا بلا
روح، بلا
رؤية، بلا
أمل.
لم
تُقدّموا
شيئًا سوى
مزيد من
السوء،
والبلاد تتدحرجُ
من سيّئ إلى
أسوأ، حتى
صارت على حافة
الاضمحلال
الكامِل.
كُفّوا
عن تقاسُم
وطنٍ
يُحْتَضَرُ...
لبنان
ليس غنيمةً،
بل أمانة
في
أعناقِكُم،
والتاريخُ لن
يرحم.
الشَّعبُ، وإن
طال صبرُه، لن
يبقى ساكنًا
إلى الأبد، مع
أننا شاهدنا
بأُمّ العين،
أكثر من مرّة،
تخاذُلَ فئة
كبيرة منه. لن
ندخُلَ في
الأسباب كي
لا يزيدَ
إحباطُنا.
هل
سيصبح لبنان بلدًا
يُحكَم
بواسطة
المؤسسات؟
ربَّما…
كلا.
لأننا
لم نؤمن بعد
بأن الدولة لا
تُبنى بالشِّعارات،
بل بالعدالة.
ولم نفهم
بعد أن
المُواطنة
ليست انتماءً
طائفيًا، بل
التزام
بالقانون
والحقّ.
ربَّما
كلا، لأننا ما
زلنا نُراهنُ على زعيمٍ
لا على
نِظامٍ...
لكن، ربّما
يومًا ما، إذا
تغيّرت
العُقولُ قبل
النُّصوص،
تُصبح
"ربَّما"
بداية
لـ"نعم"؟
"كل
شيء سيكون على
ما يرام، إنما
مُختلف".
مراجع ومصادر
علميَّة:
• مُنظَّمة
الشفافيَّة
الدولية،
مؤشر الفساد
العالمي: 2024 https://www.transparency.org.
• البنك
الدولي،
مؤشرات
الحوكمة
العالمية 2023: https://info.worldbank.org/governance/wgi/.
• تقرير
الأمم
المتحدة
للتنمية
البشرية 2023 – UNDP Lebanon.
• نزار
يونس، "إصلاح
النِظام
اللُّبناني"،
منشورات
المركز اللُّبناني
للدراسات 2022.
• حنّا
بطاطو،
"الطائفيَّة
والسياسة في
المشرق"، دار
الساقي 2018.
• نجيب
بعقليني،
"عالمنا
المترنح بين
خريف العولمة
والتحولات
الجيوسياسيَّة"،
دار سائر
المشرق، 2025.
* رئيس
جمعيّة عدل
ورحمة
قهوة
طليانيّة
عقل
العويط/فايسبوك/الإثنين
14 تموز 2025
قال
لها الغريب،
أنا غريب،
ومَن أنا سوى غريب،
ومحض عابر
سبيل، وغريب،
ومستعجل، ومحروق،
وأخرق، وغير
لبق،
ومتهوّر،
وعلى أسلوب الحمقى،
ولستُ
تائهًا،
لكنّي
أسلّمكِ نفسي بلا
مقابل، ولا
أتقن
المقامرة،
وإنّما أنزل إلى
القاع، إلى
قاع القاع،
وإنْ سأعود
على الأرجح
صفر الروح،
وتنقصني
الكياسة،
وأختها اللياقة،
وهذه لا تنقص
أحدًا سوايَ،
ولا أملك
الوقت، ولا
العمر، ولا
الوقت، ولا
العمر، ولا
الوقت، ولا
هذا المساء،
ولا الليل،
ولا الفجر،
ولا يوم غد،
ولا بعد قليل،
وليس في وسعي
أنْ أغترب،
وليس في قلبي
حيلة، ولا في
يدي، إنّما
عينايَ هما
السبب، فهما
مارقتان،
وجاهلتان، وقاصرتان،
وقد غُرِّر
بهما، وأنتِ –
على قولهما -
التي غرّرتِ،
فاعذري
حدسهما
الباطن، لأنّه
ليس يجدر بهما
أنْ تتصرّفا
على السجيّة،
فهذه من قلّة
الدراية ومن
سوء الفهم،
لكنّها ليست
تنمّرًا، ولا
تحرّشًا، ولا
أيّ اعتداءٍ، فلكِ
أنْ تعتذري
لهما
بالطريقة
التي ترينها،
وليس ينفع أنْ
أتهيّب
فأرتدّ،
علمًا أنّي متهيّبٌ
ومرتدٌّ،
وإنّما
لأنّكِ
البادئة بالابتسام،
على قولهما،
ولأنّكِ
هتفتِ لهما، وبالرموش،
وبالغمّازات،
وبشَعركِ،
وبالوقوف
الضجران،
وبالتأفّف
الذي كأنّه
رغبة، وبالهمهمة
التي صنوُ
استغاثة،
وبتحريك
الفستان الذي
كلّ شيء،
وبالقلب،
ولأنّ برقًا
قد خرج منكِ،
فأصابهما،
فاعتراني
جرّاءكِ ما
يشبه الدوار،
فلكِ منّي أنْ
أخفضهما
تهيّبًا،
وأغمضهما، وأنْ
أشيح، علمًا
أنّي لا أبتغي
سوى هذه
القهوة، سوى
هذا الفنجان،
وعلى طريقة
الوقوف العابر
لعابر سبيل،
وإنّما خذي
العابر
باعتباره فنجانًا
اكسبرس (مع
لزوم
التنوين)،
وعلى الطريقة
الإيطاليّة،
وغريبًا،
وفنجان شفة لا
أكثر، وهذا هو
طرازي
الشرقيّ،
وليس مهمّا
أنْ تضعي خطّةً
خمسيّة، ولا
برنامجًا
طويل الأمد،
ولا أنْ
تحاوري
المحتوى،
والفنجان،
ولا أيضًا أنْ
تشربيه،
فيكفيه أنْ
ترمقيه
بقليلٍ من
رنوٍّ، وببعض
شرود، وبشبه
افترار، أو
بنزق، وليس
مهمًّا أيّ
شيء، فلا أطلب
اعتذارًا،
ولا تقرّبًا،
ولا جلوسًا
إلى طاولة،
ولا موعدًا،
ولا ضحكةً،
ولا ليلًا،
ولا انفراج
شفتين، ولا
أيّ انفراجٍ،
ولا تسيئي
فهمي، ولا أيّ
فهمٍ، وإنّما
إذا أردتِ
تزجية الضجر،
فإنْ أنا سوى
غريب، ومحض
عابر سبيل،
وغريب،
ومستعجل،
ومحروق، وأخرق،
وغير لبق،
ومتهوّر،
وعلى أسلوب
الحمقى،
ولستُ
تائهًا،
لكنّي
أسلّمكِ نفسي
بلا مقابل،
ولا أتقن
المقامرة،
وإنّما أنزل
إلى القاع،
إلى قاع
القاع، وإنْ
سأعود على
الأرجح صفر
الروح،
وتنقصني
الكياسة،
وأختها
اللياقة، وهذه
لا تنقص أحدًا
سوايَ، ولا
أملك الوقت،
ولا العمر،
ولا الوقت،
ولا العمر،
ولا الوقت،
ولا هذا
المساء، ولا
الليل، ولا
الفجر، ولا
يوم غد، ولا
بعد قليل،
وليس في وسعي
أنْ أغترب،
وليس في قلبي
حيلة، ولا في
يدي، فسآخذكِ
كما يؤخذ
الغريب
بالغريب،
فلكِ الفنجان
وقهوته، ووقوفًا،
وبعينيكِ،
وبالحواسّ،
وبشغب الكيان،
وروّحي عنه،
وارشفيه إذا
رأيتِ خيرًا أنْ
ترشفيه،
وتشربيه، فلا
بدّ أنْ يسلس
لكِ، فيتأنسن،
ويستأنس،
ويرتعش، ولا
بدّ أنْ يحكي،
ويروي لكَ
القصّة
والحكاية،
وإنْ كان سيسكر
فالسبب أنتِ،
وبملئه،
وبالفراغ،
وليقع، وأنتِ،
مغمًى عليكما.
آمين.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
رسالة
مهمة إلى توم
براك من
الوزير
السابق يوسف
سلامه، رئيس
لقاء الهوية
والسيادة،
بشأن تصريحاته
الأخيرة حول
الكيان
اللبناني المتجذر
في التاريخ
والحضارة
والعطاء
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/145204/
بيروت
في 14 تموز/225
رسالة
مهمة إلى توم
براك من
الوزير
السابق يوسف
سلامه، رئيس
لقاء الهوية
والسيادة،
بشأن تصريحاته
الأخيرة حول
الكيان
اللبناني المتجذر
في التاريخ
والحضارة
والعطاء.
بيروت
في 14 تموز/225
توجّه
رئيس لقاء
الهوية
والسيادة
الوزير السابق
يوسف سلامه
بكتاب مفتوح
إلى السيد توم
باراك هذا
نصه:
جانب
سفارة
الولايات
المتحدة
الأميركية في بيروت،
كتاب
مفتوح إلى
السيد “توم
باراك”
المبعوث الشخصي
لرئيس
الولايات المتحدة
الأميركية
السيد دونالد
ترامب.
هل
فعلاً فات
السيد توم
باراك
اللبناني
الأصل والذي
يحمل الجنسية
الأميركية
أنّ أجداده الفينيقيين
اكتشفوا
الحرف
وانطلقوا به
من على شواطئ
جبيل على متن
مراكب من خشب
أرز لبنان قبل
أن يكتشف
“كولومبوس”
القارة
الأميركية ويتعرف
عليها العالم
بألاف
السنين؟
وهل تناسى أنّ
كيان بلده
الأم يعود إلى
بداية التاريخ
ليقول ما قاله
عن زوال لبنان
والتحاقه ببلاد
الشام؟
سيّد
باراك؟ ربما
تكون انتهت
وظيفة
اتفاقية “سايس
بيكو” في
منطقة
المشرق، ولكن
هذا لا يعني
أن تعتبر أنّ
لبنان لقيط
“سايكس- بيكو”
بل هو وليدُ
تراكمٍ من
الحضارات،
لهُ ميزتُه وخصوصيته
وكلّ مقوّمات
الحياة، حتى
شُبّه به بطائر
الفينيق،
يتمرّد على
الموت ويحيا
كلما هبّت
عليه العواصف
وغدرت به
مصالح العالم
المتوحّش
ومؤامراته. تأكد ويتأكد
ذلك بأنّ
لبنان عصيٌّ
على الموت من
خلال تمرّده
على مدى خمسين
عام وأكثر،
على حرب عبثية
نالت منه
بتلاوينها
الداخلية
والإقليمية
والدولية،
وفرضت عليه
عصابات
تحكّمت
بمصيره في
الداخل، وكان يداويها
بإيمان صلب
وإرادة جبارة
بفضل أبنائه
المنتشرين
على بقاع
الأرض
الواسعة
والمتمسكين
بهويتهم
الأصلية،
وأنت يا سيد
باراك مثال
يُحتذى به في
هذا المجال.
سيّد
باراك، آمل
أن تكون بعثت
برسالتك هذه
لتحفّز
اللبنانيين
على
الاستنهاض
والتمرّد على
منظومة تتحكّم
بهم منذ عقود
من الزمن،
منظومة
سرقت
أموالهم،
إغتالت جمال
وطبيعة سهلهم
وجبالهم
وشواطئهم،
أفقرت
إنسانهم وضربت
مقوّمات
صموده وما
زالت تتحكم
بغرائزه
وتُعطّل
انتفاضته
ضدها، إن كانت
غايتك هذه،
فشكرًا لك
ونَعِدكَ
بأننا سنكون في
طليعة مَن
سيعمل على
تكوين إرادة
وطنية جامعة،
تعمل على
تحصين هذا
الكيان
الرسالة الذي إسمه
لبنان ليشكّل
قاطرة لثقافة
الحياة المشتركة
بمفاهيم
(العدالة
والحرية
والمساواة) لجميع
أبناء
إبراهيم
ومواطني دول
المشرق، وليكون
قدوة
ونموذجًا
للتلاقي
الإنساني بين
الشرق
والغرب،
سيد
باراك،نناشدك
كمبعوث لرئيس
أقوى دولة في
العالم
المعاصر،
دولة نتقاسم
معها منظومةً
من القيم
الإنسانية
المشتركة
المتعلقة بحقوق
الإنسان،
مستفيدين من
جذورك
اللبنانية
التي عدت
وأحييتها،
بأن تساعد
لبنان كي يتخلّص
من منظومة
تتحكّم
بمصيره،
منظومة
تستفيد من
حواركم معها،
ومن رعايتكم
لها،لتتمكّن
من شعبها أكثر
وأكثر، سيد
باراك، قد
يكون الرئيس
ترامب
استثنائيًا
ويريد أن يختصر
مسار
التاريخ،
ويطمح لفرض
السلام بقوة القادر،
فرجاء قل له
أنّ لا معنى
لأي سلام في
العالم إذا
كان على حساب
لبنان، وأنّ
كلفة
الاستقرار في
لبنان زهيدةٌ
لدرجة أنّ
إزاحة
المنظومة
المتحكمة في
رقاب شعبها لا
تتطلب أكثر من
شحطة قلم إذا
صفت نواياكم
تجاه
لبنان،لبنان
يا سيد باراك
يختصر قِيَمَ
السلام
والمحبة
والإخاء فلنعمل
له جميعًا
وخلاصه خلاص
للإنسانية
جمعاء،
سيد
باراك، شكرًا
لإصغائك.
يوسف
سلامه/وزير
سابق ورئيس
لقاءً الهوية
والسيادة.
كل
مرّة بقول
بدّي اترك
ملعب التاريخ
لأنّو فالج لا
تعالج وخاصة
مع الموارنة و بقول
هيدي آخر مرّة
ولكن برجع…
الخوري
مارون
الصايغ/فايسبوك/14
تموز/2025
https://www.facebook.com/687269405/videos/1075975920671575
ما
بشك بوطنيتك
ومشكورة
لموقفك ملزم
ردّ لانو
كلامك انتشر
كالنار في
الهشيم
وبهالكلام ورد
خطأ يمكن يصير
عند الموارنة
خاصة حقيقة
تاريخية
ثابتة لانو
عنّا تجارب
كتير
بهالموضوع
حضرتك
قلتي انو " سنة
١٩١٦ مع
اتفاقية سايكس
بيكو تمّ
ترسيم
لبنان
وسوريا
بحدودن
المعروفة
حاليًّا"
سايكس
بيكو
وضعت جزء من
لبنان مع الساحل
السوري مع
منطقة
كيليكيا
بجنوب تركيا
ضمن شي
اسمو المنطقة
الزرقاء
وتخضع لحكم
فرنسي مباشر
وما رسمت حدودن
اول
من رسم حدود
لبنان مع
سوريا هو
البطرك يوسف
حبيش بعريضة
للسلطان
العثماني سنة ١٨٤٠
طلب فيها انو
الامارة
تشمل
جبال "لبنان
وانطيلبنان"
اي السلسلتين
الشرقية والغربية
وسهل البقاع
على ان يكون
"الحاكم ماروني"
١٨٦٠ بعد
مجازر الجبل
ارسل نابليون
الثالث حملة
عسكرية من
ضمنها فرقة
طوبوغرافية وضعت
خريطة
للبنان
قريبة من
مطلب البطرك
حبيش
بدأ
مفكرين
موارنة امثال
بولس نجيم
ويوسف السودا
والدكتور
الفرد خوري
واحزاب ذات
التوجه
اللبناني
ببلاد
بالاغتراب
وخاصة مصر
وفرنسا واميركا
يحكو عن حدود
تاريخية
وطبيعية
قريبة من الحدود
يلّي رسمتها
الخريطة
الفرنسية وعريضة
حبيش وقدمو
عشرات
الخرائط مع
خرائط قدّما الوفد
الاول
والثاني الى
مؤتمر الصلح
وايضًا الوفد
الثالث الى الحكومة
الفرنسية
يللي
ساهم بترسيم
حدودنا
الحالية مش محبة
فرنسا فينا
ولكن
بسبب
صراعا مع
الانتداب البريطاني
على حدودنا
الجنوبية
وسعي كل طرف لتوسيع
منطقة
انتدابو اما
الحدود
الشمالية والشرقية
رسمتا قرارات
غورو بآب ١٩٢٠
وبعدان لجنة
بوليه
نيوكامب.
أمّا
قصة فخر
الدين
الاقطاعي
ودولتو
جايي دورن
=موضوع
التعليق الذي
نشر بفيديو
لبنان
قبل الدين
والاديان
وابراهيم
وصحبه واتباعه
وورثته...
روقوا علينا ...
كفى يا عربان
ومستعربين
ومتعربين
ومعوربين
ومعروبين
تزوير تاريخ
الجغرافية
وتاريخ
المكونات
الاجتماعية
المختلفة
وتمريقة
بسيطة الدين
الدرزي عمره
من عمر لبنان ...مش بعد فيكم
تبيضوا مع
العروبة ومع
المسلمين من
دون تزوير
وكذب ونفاق
جرحٌ
جديد في جسد
سوريا النازف
ريكاردو
كرم/موقع أكس/14
تموز/2025
ما
يحدث اليوم في
السويداء ليس
مجرد انتفاضة تُقمع
أو صراع يُدار
من خلف
الكواليس.
إنّه جرحٌ جديد
في جسد سوريا
النازف، حيث
يُقتل
السوريون بأيدي
السوريين،
والإخوة
يُدفعون إلى
خنادق
متقابلة.
لكن
هل ما يجري في
السويداء
معزول؟ أم هو
حلقة جديدة في
مسلسل طويل من
الحروب
الطائفية؟
من
استهداف
العلويين،
إلى
المسيحيين،
إلى الشيعة،
إلى السُنّة
أنفسهم …
واليوم الدور
على الدروز. هل حقاً
يمكن أن يكون
هذا كلّه
مصادفة؟ أم
أنّه تفتيتٌ
ممنهج،
مشروعٌ قديم
بوجه جديد،
يُنفّذ خطوة
بعد خطوة،
وبأيدي أبناء
البلد أنفسهم؟
السويداء
تنزف وسوريا
كلّها تدفع
الثمن. فهل سيتوقّف
هذا النزيف
قبل أن يتحوّل
الجميع إلى
ضحايا؟
لا
خطابات ولا شعارات قادرة
على وقف
الكارثة.
سوريا تحتاج
إلى صحوة وإلى من
يقول: كفى.
ويبقى
السؤال
المؤلم: هل
هذا المخاض
العسير هو
الممر
الإلزامي وهل
هذا الكأس
المُرّ حتميّ
لقيام سوريا
جديدة،
عادلة، حاضنة
لجميع
أبنائها،
حديثة ومزدهرة،
مستقرة
وآمنة؟
#السويداء
الاعلان
عن خلايا
ارهابية على
كافة الاراضي اللبنانية
لاختلاق
أزمات تخفف
الضغط على
الدولة
اللبنانية
بموضوع سلاح
حزب الله
أرنست
حداد/موقع
أكس/14 تموز/2025
توفر
معلومات عن
تحضير
معلومات
#الأمن_العام لفبركة
ملفات
والاعلان عن
#خلايا_ارهابية
على كافة
الاراضي
اللبنانية
لاختلاق
أزمات تخفف
الضغط على
الدولة
اللبنانية
بموضوع سلاح #حزب_الله
كما
توفرت
معلومات بعقد
اجتماع لضباط
من الامن
العام مع
مسؤولي حزب
الله وقد تم
الاتفاق على
إجراء
اعتقالات
عشوائية
وفبركة ملفات
على امتداد
الأراضي
اللبنانية
لتنفيذ هذا
المخطط خاصة
بعد ازعاج
الحزب من تلكؤ
بعض الاجهزة
الأمنية
اللبنانية عن
تنفيذه.
و ما بدأ
اليوم من
مداهمة في
#بتبيات
#قضاء_المتن_الاعلى
وضبت سلاح
ثقيل وخفيف
ونواضير ليلة
ودرونات
وتوقيف ٦
اشخاص
ومعلومات عن
فرار عدد كبير
من الارهابين
والاختباء في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت وهدوء
#جنبلاط عما
يجري له
دلالاته
الكثيرة
والمثيرة
عما يخطط
للبنان. توقيف
شبكة كبيرة
لداعش من
جنسيات
مختلفة في حمانا
والعثور على
أسلحة ثقيلة
ومسيرات
حربية.
#داعش_غب_الطلب
#حزب_الله_ارهابي
إلى
متى ستقف
الدولة امام
هذا المشهد
وأي متى سوف
تقف في وجه
حزب الله الذي
يلبس نفس
الوجه عند
الضرورة
لحماية سلاحه.
الميليشيات، عبر
التاريخ، لم
تدخل بلداً
إلا ودمّرته
من الداخل
خلف
الحبتور/موقع
أكس/14 تموز/2025
الميليشيات، عبر
التاريخ، لم
تدخل بلداً
إلا ودمّرته
من الداخل. هي
كيانات
مسلّحة خارج
سلطة الدولة،
تعمل وفق أجندات
خاصة، وتزرع
الخوف
والفوضى، حتى
تضعف الدولة
وتُحكم
قبضتها على
القرار، وتحوّل
القانون إلى
غطاء شكلي. انظروا
إلى ما حدث في
#الحرب_الأهلية
الإسبانية (1936)،
حين تحولت
#الميليشيات
إلى أدوات عنف
دمّرت مؤسسات
الدولة. وفي
كمبوديا، حين
سيطرت ميليشيات
الخمير الحمر
بقيادة بول
بوت، فخسرت
البلاد ربع
سكانها
وانمحت
بنيتها
الاجتماعية. وحتى في
يوغوسلافيا
السابقة،
كانت
الميليشيات
سبباً
مباشراً في
إشعال الحروب
الطائفية
وسقوط الدولة
الموحدة. ما
أراه يومياً
في عدد من
دولنا
العربية مؤلم:
دول تنهار،
ومجتمعات
تُرهق،
واقتصادات
تُشل. والسبب؟
ميليشيات
تسيطر على
مفاصل
الدولة،
وتخطف أمنها
واستقرارها
من شعبها. الميليشيا
لا تبني أوطاناً،
بل تمزّقها.
لا دولة
حقيقية في ظل
سلاح غير
شرعي. ولا
مستقبل
لمجتمع تسود
فيه الأجندات
الخاصة على
حساب مصلحة
الشعب. الميليشيا
ليست حزباً
سياسياً، ولا قوة
مقاومة، بل
سرطان يجب
استئصاله. لا استقرار
ولا نهضة ولا
كرامة مع وجود
سلاح خارج
سلطة الدولة. رسالتي
لكل من يعوّل
على
الميليشيات: أنتم
تهدمون
أوطانكم
بأيديكم. الدول
لا تُبنى
بالبندقية
خارج
القانون، بل
تُبنى بالولاء،
بالعدالة،
وبمؤسسات
تخدم الشعب لا
تتحكّم به.
مصادرة
معمل رئيسي
لحبوب
الكبتاغون في
بلدة اليمونة
- بعلبك
الجيش
اللبناني/موقع
أكس/14 تموز/2025
بتاريخ
١٣ / ٧ / ٢٠٢٥،
بعد توافر
معلومات لدى
مديرية
المخابرات
حول معمل
رئيسي لحبوب
الكبتاغون في
بلدة اليمونة
- بعلبك، نفذت
دورية من المديرية
تؤازرها وحدة
من الجيش
عملية دهم للمعمل،
وتبين أنه أحد
أضخم المعامل
التي ضُبطت
حتى تاريخه. وقد
عمل عناصر
الجيش على
تفكيك
المعدات
والآلات
المستخدَمة
في المعمل،
ويبلغ وزنها
نحو ١٠ أطنان،
وعمدوا إلى
تدمير قسم
منها، بالإضافة
إلى ضبط كمية
ضخمة من حبوب
الكبتاغون
ومادة
الكريستال
والمواد
المخدرة
المختلفة. كما
استقدم الجيش
جرافة، فقامت
بردم نفق يبلغ
طوله نحو ٣٠٠
متر، كان
يُستخدم
للدخول إلى
المعمل والخروج
منه وتخزين
جزء من
معداته. سُلمت
المضبوطات
وبوشر
التحقيق
بإشراف
القضاء المختص
وتجري
المتابعة
لتوقيف
المتورطين.
وزير
الخارجية
يوسف رجي:
التقيت في
بروكسل نائبة
رئيس
المفوضية
الأوروبية
والممثلة العليا
للسياسة
الخارجية
كايا كالاس
موقع أكس/14
تموز/2025
التقيت
في بروكسل
نائبة رئيس
المفوضية
الأوروبية
والممثلة
العليا
للسياسة
الخارجية كايا
كالاس
وتباحثنا في
المواضيع
المشتركة بين
لبنان
والاتحاد
الأوروبي. وقد
طلبت مساعدة
الاتحاد
الأوروبي في
الضغط
لانسحاب إسرائيل
من النقاط
الخمس وباقي
الأراضي
المحتلة في
جنوب لبنان،
كما ركزت على
دور الاتحاد
المساعد في ملف
التجديد
لقوات حفظ
السلام
"يونيفيل". وتناولت
مع المسؤولة
الأوروبية
قرار الحكومة اللبنانية
في شأن حصرية
السلاح وأكدت
أنها ماضية في
مسار
الإصلاحات
الاقتصادية
والمالية والقضائية
والإدارية.
كذلك عرضت خطة
الحكومة في معالجة
ملف النازحين
السوريين
وأهمية
عودتهم إلى
بلادهم. من
جهتها أكدت
كالاس على
أهمية
العلاقات
الثنائية بين
لبنان
والاتحاد
الأوروبي
وشددّت على
تنفيذ
الإصلاحات
والاتفاق مع
صندوق النقد
الدولي قبل
مجلس الشراكة
اللبناني-الاوروبي
المنوي
انعقاده في
أواخر هذا العام.
عون
يتعهد حماية
وحدة الأراضي
اللبنانية بعد
تصريحات
الموفد
الأميركي
وزير
الداخلية الكويتي
من بيروت: لن
نسمح بأي
تجاوز لـ«حزب
الله» في بلادنا
بيروت/الشرق
الأوسط/14 تموز/2025
بدّد
الرئيس
اللبناني
جوزيف عون
المخاوف
اللبنانية
التي أثارها
تصريح الموفد
الأميركي
السفير توماس
براك السبت
الماضي، عن احتمال
عودة لبنان
إلى «بلاد
الشام»، إذ
أكد أن «وحدة
الأراضي
اللبنانية
ثابتة
وطنيّة، كرّسها
الدستور،
ويحميها
الجيش
اللبناني»،
وأنه لا يقبل
بأي طروحات
مشابهة. جاء
ذلك بموازاة
تأكيد النائب
الأول لرئيس
مجلس الوزراء
الكويتي،
الشيخ فهد
يوسف سعود
الصباح من
بيروت، أن «لبنان
سيبقى لبنان،
وسوريا تبقى
سوريا»، مشدداً،
في الوقت
نفسه، على أن
الكويت «لن
تسمح بأي
تجاوز لـ(حزب
الله)
اللبناني في
بلادنا». وطمأن
الرئيس عون
اللبنانيين،
بعد تصريحات الموفد
الأميركي
براك التي
حذّر فيها من
مخاطر وجودية
على لبنان،
ونبّه من عودة
لبنان إلى
بلاد الشام،
وهو تصريح
سرعان ما
أوضحه براك بالقول
إن «إشادتي
بالتقدم
اللافت الذي
تحققه سوريا
لا تشكل
تهديداً
للبنان». وقال
عون: «وحدة
الأراضي
اللبنانية
ثابتة
وطنيّة، كرّسها
الدستور،
ويحميها
الجيش
اللبناني،
وتحصّنها
إرادة
اللبنانيين
الذين قدّموا
التضحيات على
مرّ السنين
للمحافظة
عليها». وأضاف:
«لقد أقسمت
اليمين، بعد
انتخابي
رئيساً للجمهورية،
على الحفاظ
على (استقلال
الوطن وسلامة أراضيه)،
ويُخطئ من يظن
أن من أقسم
مرّتين على الدفاع
عن لبنان
الواحد
الموحّد،
يمكن أن ينكث بقَسَمه
لأي سبب كان،
أو أن يقبل
بأي طروحات مماثلة»،
حسبما أفادت
الرئاسة
اللبنانية. وكان عون استقبل
الاثنين،
النائب الأول
لرئيس مجلس
الوزراء وزير
الداخلية
الكويتي،
الشيخ فهد
يوسف سعود
الصباح، الذي
زار بيروت،
والتقى، إلى
جانب عون،
رئيس
البرلمان
نبيه بري، ورئيس
الحكومة نواف
سلام، ووزير
الداخلية
أحمد الحجار. وأكد عون أن
العلاقات
المتجذرة بين
لبنان والكويت،
تزداد رسوخاً
يوماً بعد
يوم، لأنها مبنية
على أسس صلبة
من الأخوة
والتعاون
والاحترام
المتبادل
لسيادة
واستقلال كل
من البلدين.
وأبلغ الوزير
الكويتي «أن
لبنان حريص على
تعزيز
التعاون مع
دولة الكويت
الشقيقة، لأن
ما يجمع بين
شعبي البلدين
من أخوة ومحبة
كفيل بأن
يُشعر
الكويتي
عندما يأتي
إلى لبنان بأنه
في بلده
الآخر، وهذا
ما نريده أن
يستمر، وأن
نرى إخوتنا
الكويتيين في
لبنان خلال هذا
الصيف بين
أهلهم وفي
ديارهم». وشدد
عون على
«أهمية
التنسيق
لمواجهة
التحديات
المشتركة،
خصوصاً
التعاون
الأمني لمكافحة
تهريب
المخدرات،
وكل ما يخل
بالأمن في البلدين». وكان الوزير
الصباح نقل
إلى عون تحيات
القيادة الكويتية،
معرباً عن
سعادته
لوجوده
ببيروت في زيارة
رسمية، تسنى
له خلالها
لقاء عدد من
الكويتيين
الذين يمضون
فصل الصيف في
لبنان. وشدد
الوزير
الكويتي على
دعم بلاده
للبنان في كل
المجالات، لا
سيما التعاون
الأمني،
انطلاقاً من
حرص الكويت
على استقرار
لبنان
وسلامته، داعياً
إلى تفعيل عمل
اللجنة
العليا
اللبنانية -
الكويتية
للبحث في
مجالات
مساعدة لبنان.
وقال
الصباح في
مؤتمر صحافي:
«الشعب
الكويتي عانى نفس
ما عاناه، ولا
يزال يعانيه
الشعب اللبناني
من عدم
الاستقرار
لفترة من
الزمن. وبفضل
الله سبحانه
تعالى، فإن
الأمور
الأمنية
والاستقرار
يتطوران
يوماً بعد يوم
في الجمهورية
اللبنانية.
وهذا ما
يتمناه الشعب
الكويتي
ودولة الكويت:
الاستقرار
والأمن والأمان
في لبنان». وتحدث
عن تفعيل لجنة
مشتركة لم
تتفعل منذ 13 سنة.
وقال إن
«الكويت بحاجة
إلى لبنان، ولبنان
بحاجة
للكويت». وسئل
عما إذا كان
لا يزال لـ«حزب
الله» من دور
في الكويت،
بعدما كانت
محكمة
التمييز
الكويتية
وضعت الحزب على
لوائح
الإرهاب،
فأجاب: «إن كل
الأمور التي ستؤدي
إلى عدم
استقرار أي
بلد
سنواجهها،
وأنتم
تلاحظون
التطور
الأمني
الحاصل في
الكويت، والحمد
لله أن وهبنا
أميراً لديه
رؤية ثاقبة في
الأمن، وهو
أساساً كان
رجل أمن.
والكويت كانت
محتاجة في
الوقت الذي
نمر به، مثلما
لبنان محتاج
لفخامة
الرئيس، إلى
رجل أمن لأنه
يفهم الأمور
الأمنية، وما
تمر به البلاد
من مشاكل ذات
طابع أمني. (حزب
الله) خط
أحمر، وأنا
شخصياً لن
أسمح بأي تجاوز
لأي إنسان أو
لأي حزب موجود
في الكويت،
ونحن ليس
لدينا رسمياً
أي أحزاب».
لقاء بري
والتقى الوزير
الكويتي
أيضاً رئيس
مجلس النواب
اللبناني
نبيه بري، حيث
تناول اللقاء
الأوضاع العامة
في لبنان
والمنطقة
والمستجدات
والعلاقات
الثنائية بين
لبنان
والكويت. وبعد
اللقاء قال
الشيخ الصباح:
«لبنان سوف
يبقى لبنان،
والزيارة هي
لتأكيد دعم
الكويت
والشعب
الكويتي
التام
للبنان».
وعما إذا كان
هناك من مخاوف
تهدد لبنان من
حدوده الشرقية
مع سوريا،
أجاب الوزير
الصباح:
«لبنان سيبقى
لبنان،
وسوريا ستبقى
سوريا».
رئيس
الحكومة
ووزير
الداخلية
وفي مقر
إقامة رئيس
الحكومة
اللبنانية
نواف سلام،
عقدت محادثات
لبنانية -
كويتية
تناولت
العلاقات
الثنائية، وأهمية
تفعيل اللجنة
المشتركة بين
البلدين، إضافة
إلى التطورات
المحلية
والإقليمية
والدولية. وفي
وزارة
الداخلية،
عقد الوزير
الصباح مع نظيره
اللبناني
أحمد الحجار،
لقاء موسعاً
لبحث الملفات
ذات الاهتمام
المشترك. وبعد
اللقاء قال
وزير
الداخلية
الكويتي:
«لبنان والكويت
أشقاء منذ زمن
طويل، وأهم
نقطة كنت أريد
أن أبحثها هي
تجارة
المخدرات»،
مشيراً إلى أن
«الكويت كانت
تدعم، ولا
تزال، الدول
الشقيقة، وهناك
مبالغ مرصودة
من الصندوق
الكويتي للتنمية،
وقد تحدّثت
إلى رئيس
الحكومة
ووعدني بأنه
سيُجهز
الجدول
الزمني
والاحتياجات
بناءً على
المبالغ
الموجودة». وتوجه
إلى
اللبنانيين
بالقول: «هناك
خبر إيجابي
ستسمعونه من
رئيسكم
قريباً، وليس
مني». من جهته، قال
الحجار:
«بحثنا
التعاون
الأمني بين
الكويت
ولبنان،
وانتقل فريق
عمل متخصص من
الكويت للقاء
فريق لبناني
متخصص لبحث
التعاون
الأمني، وكان
هناك تعاون في
مجال
المخدرات».
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 13
تموز/2025
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1944776206542598510
في وقت
سابق اليوم تم
رصد عدة
دبابات في
المنطقة بين
السيجين
وسميع وهي
تتحرك نحو
منطقة
السويداء في جنوب
سوريا. لقد
هاجم جيش
الدباغ هذه
الدبابات
لعرقلة
وصولها إلى
المنطقة.
وجود تلك
الوسائل في
منطقة جنوب
سوريا قد يشكل
تهديدًا على
دولة إسرائيل.
لن يسمح
جيش الدفاع
بوجود تهديد
عسكري في
منطقة جنوب
سوريا
وسيتحرك ضده
ويواصل
مراقبة
التطورات في
المنطقة.
افيخاي
ادرعي
جيش
الدفاع هاجم
قبل قليل عدة
دبابات في
منطقة قرية
سميع (منطقة
#السويداء) في
جنوب #سوريا. يتبع
الأب
طوني خضرا
حين
نقول إن
الوجود بخطر،
لسنا نبالغ.
نعم،
الوجود بخطر. الشاب
اللبناني،
المتعلّم،
المجتهد،
الذي حلم أن يبني
مستقبله هنا،
يجد نفسه في
كل مرحلة أمام
حائط مسدود.
فيعيش
الإحباط،
ويختار
الهجرة، أو
ينزوي في
قوقعة من
الخوف
والتردّد.وهنا
يأتي
دورنا، لا
بالندب، بل
بالفعل.
**اختارت
لابورا أن
تكون فعل
مقاومة،
ومساحة أمل،
لا رقمًا
مضافًا في
سجلّ
الجمعيات.
يوسف
سلامة
**الكرامة،
الحرية
والعدالة،
كلمات،
معاييرها
تقاس بالمطلق
ولا تتجزأ، إما
أن تكون أو لا
تكون، مَن
يمتلكهم
يغتني ويسعد
حتى وإن أضحى
وحيـداً، شروط
استقرار
الوطن
وديمومته:
سلطة تُجسّدهم،
لبنان بدون
كرامة وحرية
وعدالة، ليس
بلبنان،
**لبنان
الرسالة هو، لبنان
الحياة
المشتركة، مساحة
جغرافية
وإنسانية
يعيش فيها
بكامل حقوقهم،
المؤمنون
بالديانات
الإبراهيمية
الثلاث
والملحدون
أيضًا، إذا
فشل كمختبرٍ
ومساحة
وممرٍّ
للتطبيع
الإنساني
لجميع شعوب المشرق
سينتفي مبرّر
وجوده، أيها
المسؤولون،
أنقذوا لبنان
أو استقيلوا.
**الشيخ
بشاره اقترح
على الأمير
مجيد في حكومة
الاستقلال
الاولى تعيين
قائد جيش
درزي،
اعترض
المير وأجابه
لسنا بحاجة
إلى مرجعية
ثالثة، الإقطاع
الأول لم
يحتمل ذلك،
ماذا عن
الآخر؟ بالمقابل،البدائل
عند الآخرين
أسوأ،المطلوب،
حاضنة فكرية
تؤسّس لحالة
اعتراضية
شاملة تُنقذ
لبنان.
فوزي
فري
ينص
الدستور على
ان
الانتخابات
البرلمانية تجرى
على اساس ان
الدائرة
الانتخابية
هي المحافظة
بعد اعادة
تشكيلها…
وبالتالي
كل قانون
انتخابي تم
إقراره على اساس
القضاء او
النسبية او
المختلط بين
النسبية
والأرثوذكسي
هو باطل…
وكل
من انتخب على
اساسه هو غير
شرعي…
شارل
شرتوني
خلايا
داعش
المستترة
مسؤولية مين؟
يبدو أمن الدولة
مشغول بحماية
الشخصيات
وملاحقة المعارضين
والسياديين
متل ما قال
أحدهم.
ماهر
فرغلي
الفأر في
المصيدة، إما
أن يوافق على
التطبيع،
ويبقي سوريا
منزوعة
السلاح،
ويلعب دورا في
إعادة تشكيل
خرائط
المنطقة،
وإما لن يستمر
في الحكم...
الفأر وافق
على كل شيء،
وقدم فروض الطاعة
في أذربيجان،
بشرط ألا يعلن
عن ذلك إلا بعنوان:
ترتيبات
أمنية، حتى لا
يغضب مجموعة
الفئران
الموالين له.
روي ارض
الأرز
ليس ترامب
الأب الحنون
كما ليست
المملكة الأم
الحنون! كما
ليس لبنان
الإبن المدلل!
لبنان
جزء اساسي في
الوجه
المتجدد
للشرق الأوسط!
هناك
دائما تعبير
"على حساب"
عند تغيير
الدول
والخوارط!
أكرر
الدول مصالح
الدول صفقات
الدول تسويات
محمد
الأمين
**يقين
قاديشا
وأوهام الشام
بهيدا
الوادي
المحفور
بالصلاة
وبالدموع، وبالصمود،
بتحكي الصخور
لغة الحريه،
مش لغة الخضوع.
هون
نكتب تاريخ
شعب اختار
الهويه.
لبنان
مش سطر بدفتر
جغرافيا
قديم، ولا
هامش ع خريطه.
لبنان
وطن منحوت
من الصخر.
والي
ما بيعرف وادي
قاديشا، ما
بيفهم شو يعني
تكون لبناني.
لبنان
مش ملحق بكيان
تاني، ولا
ولاية من الشام.
لبنان
وطن قائم
بذاتو، ممهور
بتضحيات
أهله، وبإيمانن
بكيانو الحر
**ليش بدو يكون
لبنان ملحق
بالسلام مش
مقرر؟ويكون
عندو القدره
على المبادرة
مش بس التلقي؟
حفاظا ع
لبنان
واللبنانيين.
وايمتى
"الأحزاب
السيادية" وكتلها
بطالبو
بالسير
بالسلام.
ويبلشو من مجلس
النواب
والوزراء؟
ايمتى
بيعملو
خطوه بهيدا
الشي او
ناطرين حدا ؟
فيصل
نصولي
** لا وجود
لتنظيم «داعش»
في لبنان، وكل
ما يُروَّج عن
وجوده لا يعدو
كونه سرابًا. الحقيقة
أنّ ما ينشط
على الأرض هو
أذرع «حزب
الشياطين السود»
التي تُتقِن
فنّ التقيّة
وتعمل تحت
ستارها. نقطة
**بناءً
على معلومات
دقيقة ومؤكدة:
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
حدّد مهلة أقصاها
أسبوعان
لانعقاد جلسة
لمجلس
الوزراء اللبناني،
تُتخذ خلالها
قرارات حاسمة
وواضحة تقضي
بنزع جميع
الأسلحة غير
الشرعية من
كامل الأراضي
اللبنانية،
دون استثناء
أو تأجيل.
**لن يمرَّ
تهديدُ
الشيخِ المعمَّم
بإراقة دماء
الداعين إلى
نزع سلاح حزب
الله من دون
ردٍّ حاسم.
وصمتُ
الأجهزة
الأمنيّة والقضائيّة
عن توقيفه
ومحاكمته
يُعدُّ
تواطؤاً
مرفوضاً لن
يُغتَفر.
**بالمعلومات
الدقيقة:
واشنطن
لا توافق على
دمج حزب ايران
مع الجيش أو
القوات الأمنية
الأوامر
هي :
ينزع
سلاحه و يحل نفسه .. ابو
يحُل بالقوة.
**أثبتت
التجربة أن
غالبية من
يسمّون
أنفسهم “نواب
التغيير” لم
يكونوا سوى
خيبة كبرى
وكذبة أكبر.
أداء
هزيل، مواقف
رمادية،
وتسويات
صامتة تحت
الطاولة. لن
يعود معظمهم
إلى المجلس
النيابي
المقبل، لأن الناس
لم تعد تُخدع
بالشعارات
الفارغة.
ندين
بركات
تغريدة
مليئة بالأمل:
-لكل
لبناني
مقطوعة رزقته
-وكل
لبناني مودع
خسر وديعته
-وكل
لبناني مات
ابنه او زوجته
او اهله بدواء
مزوّر
-وكل
لبناني محروم
التعليم
والطبابة والشيخوخة
-وكل
لبناني مظلوم
بالسجن
-وكل
لبناني خسر حقوقه
-وكل
لبناني تعرّض
للضرب والخطف
من زعران البلد
يدعي
ل #نبيه_بري
ويطلب من الله
انه ياخد من
عمرو ويعطي
دولة الرئيس،
وشوفوا ربنا
كيف بيرزقكم.
امّا
اللبناني يلي
عنده امل انه
الشعب يتغيّر،
يحضر
هالفيديو ويلطم
ويبكي.
#طعمركن شو
عملتوا
بالناس حتى
صارت مخدّرة
هيك وهبيلة
هيك؟
عفكرة
نفس المرض
موجود
بالاشتراكية
نفسه ذاته
ونفس الكلام
حتى.
@waziratalto3ris -
تذكرتك ما
بعرف ليش - او
يمكن بعرف؟!
منشق عن حزب
الله
ضربة
قوية مؤلمة
لحزب الله
الجيش_اللبناني
يعلن تفكيك أحد
اكبر وأضخم
معامل تصنيع
الكبتاغون
و"الكريستال"
التابعة
للمقاومة
الحقيرة في
اليمونة
بعلبك، وتم
تدمير نفق
للحزب
الإيراني بطول
300 متر.
ميشال
فلاّح
الخلايا
الإرهابية"النائمة"في
لبنان دخلت حتماً
عبر المعابر
غير الشرعية
الخاضعة لحزب
السلاح، وقد
جاءت بسلاحها
أو تزودت به
عبر
خطوط"الحزب"الداخلية،
وإن
ظلّت"نائمة"سابقاً
فلِأنها قد
حظيت بغطاء"الحزب"،
وإن بدأت
تُكشَف اليوم
فلِأن"الحزب"قد
فَقَد الكثير
من قدراته.
الخلاصة:قطع رأس
الحية.
شارل
جبور
**قال الحاج
محمود قماطي
"نعرف أين
مستودعاتهم
وأسلحتهم". لا
تعرف أي شيء،
وما تعرفه ضعه
في يد الدولة،
أما في ما
يتعلّق
بالطيونة
فأنتم من غزا
وقتل الناس
وليس القوات،
والجيش كان
حاضرا بعدته
وعديده، والسلاح
الوحيد الذي
ظهر أمام
الناس
والإعلام كان
بأيدي
عناصركم.
خلص
كذب وتكاذب يا
حاج..
**"لم
يستوعب حزب
الله بعد أن
مشروعه
المسلّح انتهى،
وأن مشروع
الممانعة
انتهى في
المنطقة،
وأنه لن يُسمح
لهذا المشروع
بأن يطل برأسه
مجددا، ولا
يبدو أن
الدولة
استوعبت بأن
عدم تحمُّل
مسؤولياتها
في إنهاء هذا
المشروع طبقا لدستورها،
سيأتي من
يُنهي هذا
المشروع بالنيابة
عنها".
موقف
اليوم
الفراد
الرياشي
في
خطأ كبير
ومتداول عند
البعض وهو انو
لبنان كان جزء
من سورية،
وهيدا الشي
منو ابدا صحيح
وما بيمت
للواقع بصلة
للأسباب
التالية:
١- ما كان في
شي اسمو
"سورية"
كدولة لأنه ما
كان في لا
حدود ولا دول
٢- اما عن
تسمية
"الشام"، فهي
عبارة بتعني
شمال الجزيرة
العربية ويلي
كانت تستعمل
دلالة على
الخلافة
الإسلامية
بحسب تقسيم
جغرافي معين..
٢- اما عن
"لبنان" /Loobnan ,Levnon
ويلي بيعني
الجبل الأبيض
ولكن معناه
الحقيقي هو
"قلب الله"،
ويلي ذكر
بالتاريخ
وبالتحديد
بالعهد
القديم "٧٣"
مرة.. ولذلك
فلبنان موجود
قبل وجود
سورية بميات
السنين..
لذلك،
منتمنى من
المتعاطين
بالشأن العام
اكانوا من
سوريين او من
لبنانيين
وخاصة من اصحاب
هلنظرية
التبعية، انو
يطلعوا شوي
على التاريخ
قبل ما
يتحفونا
بنظرياتهم
المنطلقة من عقد
بعقد.
جون
غوتي
كانت
الدول
الصليبية في
المنطقة
ملاذًا للأقليات
، و ذلك لاول
مرة منذ سقوط
الوجود
البيزنطي بعد
معركة
اليرموق عام
٦٣٦ ، وخاصة
المسيحيين
الشرقيين
الذين عانوا
من من
الاضطهاد
والتمييز تحت
الحكم الإسلامي
المتشدد و
الطاغي. فقد
وجد هؤلاء
المسيحيون،
مثل الموارنة
والسريان
والأرمن،
انطوان
سعد
أتساءل عن شعور
معظم أطباء
الاختصاص وهم يطلبون
بدل الكشف
لمدة ١٥ دقيقة
١٠٠ $، فيما ٩٠%
من المواطنين
لم يستعيدوا
الرواتب التي
كانوا
يتقاضونها
سنة ٢٠١٩.
هكذا،
ينتزعون خلال
دقائق نسبة
تتراوح بين ٥
و٢٥% من راتب
عامل يكدح
شهرًا كاملًا
لتحصيله.
أين_العدالة؟
وينية_الدولة
نبيل
بومنصف
ليكشف
الرؤساء ردهم
إذا كانوا
مقتنعين
بجدواه ، وعدم
التستر عليه
فيما تتحول
تصريحات توم
براك المادة
الوحيدة
المربكة التي
تملأ فراغ
انتظار
اللبنانيين .
والرد على
براك في زلة
لسانه
المتعمدة او
تحذيره
الحقيقي، لا تكون
باقل من استباق
عودته بإعلان
ما يكشف نفاد
مهلة الابتزاز
والمقايضات
زينا منصور
**الدفاع
عن النفس حق
يكفله القانون
الإنساني
الدولي في
دولة تحكمها
ميليشيات تكفيرية
إرهابية. إن
نجاح دروز
سوريا
بالدفاع الذاتي
عن أمنهم بوجه
الميليشيات
التي تحوّل
قادتها إلى
مسؤولين في
الدولة، هو
كفالة لإستقرار
سوريا وأمنها
ووحدتها
وضمانة
لمستقبل
المسيحيين
والعلويين
والأكراد والسنة.
**إن
مكافحة إرهاب
دولة
الميليشيات
التكفيرية هو
جزءمن
إستقرار
سوريا/ٱشوريا
التنوع
والتعددية
وإستقرار
الشرق الاوسط
الجديد. وإنه
لمن حق الدروز
والمسيحيين
والعلويين
والأكراد
الدفاع عن
أنفسهم
وممتلكاتهم
وأرضهم وأعراضهم
بوجه
ميليشيات
إرهابية
تجاهر بالقتل
والإرهاب المسلح
الديني
والنفسي.
**إن نجاح
دروز سوريا ٱشوريا
بالدفاع
الذاتي عن
انفسهم بوجه
الميليشيات الإرهابية
التكفيرية
التي تمت
شرعنتها هو نجاح
لسوريا ٱشوريا
حرة تعددية
ديموقراطية
تحمي جميع
اهلها ومكوناتها.
وإن
اي اخفاق في
رد هذه
الهجمات
الإرهابية هو
إطاحة كاملة
بمستقبل
سوريا
التعددية
ووحدتها
واستقرارها.
**إن حل
مسألة التوتر
بين حكومة
الميليشيات
التكفيريةHTS
والشعب
الدرزي
السوري هو جزء
من إستقرار
وسلام سوريا
وحل النزاعات
فيها. إن
إشتعال ٱشوريا
بالإعتداء
مرة على الشعب
الأرتودكسي
ومرة على
الشعب العلوي
ومرةعلى
الشعب الدرزي
وربما على
الشعب الكردي
سيؤدي إلى عدم
إستقرار
المنطقة ككل.
غازي المصري
تفاديا
للخسائر
الكبرى لا بد
من مشايخ
السويداء ان يتحلوا
بالشجاعة
والطلب من
اسرائيل
التدخل المباشر
لان هؤلاء
الهمج كان
عددهم الاف
اثناء وجود
حزب الله
وايران في
سوريا اما اليوم
فعددهم عشرات
الالوف
يهاجمون
منطقة محاصرة
لم تتسلح
وتتخندق
لمحاربة
سوريين او
غيرهم
(من روايات
جحا شم ريحة
باطو )
د.
ريدان حرب
تواصلت
منذ قليل مع
مشايخ العقل
وكافة
الفعاليات في السويداء:
الموقف
موحّد وثابت
الدفاع عن
الأرض والعرض
والحقوق.
"لن يدخل
أحد إلى
السويداء إلا
على جثثنا."
الكرامة
خط أحمر…
والردّ سيكون
بمستوى
العدوان.
**#السويداء
اليوم أكثر
وحدة من أي
وقت مضى…وسرّها
من عند الله.
فيها
رجال لا
يعرفون
الانحناء… مدرسة
في الشجاعة
والثبات
والتقدم.
فالإرهاب،
وحّد الصفوف!
في السويداء
فهم
"ولاد لمّ"،
ونحن "ولاد
عمّ
هم
المعتدون
ونحن
المدافعون ولله
معنا ولغيره
ما مننحني،
وما منهتم
**الجولاني
باع درعا،
لكن
الصفقة تحتاج
إلى بعض
الدماء...
للحفاظ على ماء
الوجه.
شرعنة
الدخول
الإسرائيلي
إلى مدن
جديدة، ستتم
تحت شعار:
"حماية
الأقليات".
ودرعا هي
المدينة
التالية التي
سيخلع بابها
الجيش الإسرائيلي.
تيمور
جنبلاط
يتكرّر
نزف الدماء في
السويداء
ويسقط الشهداء
وتكبر
التحديات في
سوريا.كل
التعازي بالشهداء.
المطلوب حقن
الدماء فورا
والتنبّه لخطورة
هذه
الفتنة،ومعالجة
سريعة وأن تقوم
الدولة
بدورها
بحماية
السوريين بكل
أطيافهم وفرض
الأمن بعيداً
عن أوهام
الحماية الخارجية
التي لم تُنجد
السوريين منذ
٢٠١١
طلال
ارسلان
لا
يمكن اعتبار
ما يحصل في
السويداء
مجرّد إشكال
بين الدروز
والعشائر
الموجودة في
المحافظة، إذ
تخطّى الأمر
كل التوقّعات
وبات يُشبه
إلى حدّ كبير
ما شهدته بعض
مناطق الساحل السوري.
فـ”الدولة”،
التي يُفترض
بها أن تتدخّل
بأجهزتها
لفضّ النزاع
والتحكيم بين
أبناء الوطن
الواحد، دخلت
كطرف بشكلٍ
واضح وعلني،
وهذا ما
يُساهم في تدمير
الأوطان لا
بنائها.
وعليه، فإنّ
تدخّل الدول
الكبرى،
والدول العربية
وتحديدًا دول
الخليج
العربي، بات
ضرورة ملحّة
لوضع حدّ لما
يجري. حماية
الدروز والأقليات
لم تعد
خيارًا، بل
أصبحت واجبًا
أخلاقيًا
وإنسانيًا. أمّا في
غياب هذا
التدخّل، فلا
أحد يعلم إلى
أين ستتجه
الأمور، ولا
إلى أيّ مصيرٍ
نحن ذاهبون.
نضال السبع
**اتخذ
قرار في دمشق
بفرض السيطرة
الكاملة على
كامل محافظة
السويداء ،
ورفض التفاوض
مع حكمت
الهجري والمجلس
العسكري
بالسويداء ،
هذه معركة توحيد
الاراضي
السورية ،
اليوم في
السويداء وغدا
في الرقة
والقامشلي ،
لقد ولى زمن 2011
والدويلات
السورية
المتناحرة
**معلومات
تتحدث عن هروب
حكمت الهجري
مع عائلته
وأبناء
عمومته إلى
الجولان
**وزير
لبناني سابق
كان يعمل
خزمتشي عند
رستم غزالة ،
يطالب
بالحماية
الدولية
للسويداء ، لماذا
لم تطالب
بالحماية
الدولية
عندما اغتال
النظام الشيخ
وحيد
البلعوس؟ ام
حينها كنت مستفيدا
من النظام؟
**احمد
الشرع حصل على
تفويض دولي ،
بحسم مسالة
السويداء وشرق
الفرات
حارث سليمان
تزعم
انك اصلاحي
وانك مع
محارب-الفساد
وتريد بناء دولة-القانون-والمؤسسات
، حسنا هل
تجري محاصصة
مع نبيه_بري اذا
فعلت ذلك انت
كذاب ومنافق
نوفل
ضو
حتى
ولو افترضنا
ان ما قاله
توم برّاك عن
الحاق لبنان ب
"بلاد الشام"
هو جزء من
الاستراتيجية
الاميركية،
فهذا لا يعني
ان ما قاله
سيتحقق!
سبق
لأميركا أن
"لزّمت"
لبنان لنظام
الاسد فكانت
المقاومة
وحرب المئة
يوم وحرب
زحلة، وكانت مقاومة
الاحتلال بعد
الطائف…وزال
الاسد وبقي
لبنان مستقلا.
بشارة
شربل
التنسيق
العميق بين
الرئسين جوزف
عون ونبيه بري
مطمئن حيناً
ومقلق معظم
الأحيان.
الرئيس ليس
"على نياته"،
لكن بري داهية
وحياكاته
تشبه نياته.
الفا
اوميغا
ثورة
البشموريين
الثانية ضد
قمع الاحتلال
العربي لمصر
في
يوم من الأيام
قبل سنة ٦٤١ م .. مصر
كانت دولة
مسيحية
بالكامل ..ومحتلة
من الرومان
إلى
أن دخل
الاحتلال
العربي مصر
سنة ٦٤١م
بقيادة
"عمرو بن
العاص"..
لم
يأتي العرب
لتحرير أحد و
لا لنشر الدين
كما يزعمون ..
بل جاءوا
بالسيوف و
الحديد و
النار ..
احتلوا بلداً
مسالماً
غالبية أهله فلاحون
يعملون في
الزراعة و
يسكنون
حوض النيل و
يقدسون
الأسرة و
المنزل و
الاستقرار ..
خدعوهم
بوعود أنهم
سيكونون أكثر
حرية دينية من
عهد الرومان
.. لكن
المصريين
وجدوا أنفسهم
أمام غزاة
غليظي
القلوب ..
الحرب
بالنسبة لهم
غنائم و سبايا
و استعباد و
جزية و
خراج ..
فرضوا
الجزية على
جميع الأقباط
حتى على
الأطفال و العجائز
.. أتلفوا
الصلبان و
سرقوا
ممتلكات
الكنائس و حولوا
أغلبها إلى
مساجد .. تم
إجبار عشرات
الآلاف من
الفقراء على
اعتناق
الإسلام
خوفاً من
القتل و عجزاً
عن دفع الجزية
الباهظة ..
جمعوا الخراج
المهين و
أرسلوه لدولة
الخلافة من
خيرات أرض مصر
و محاصيلها و
ثروات شعبها ..
ريكاردو
كرم
قيل
إنّ المرحلة
الجديدة
ستأتي
بتعيينات مبنية
على الكفاءة …
فإذ بنا أمام
مشهد يعيد إنتاج
أو تكريس
الذهنية
التقليدية،
وبجرأة أكبر. ما جرى في
لبنان من
تعيينات
أخيرة يُعبّر
عن تقاسم نفوذ
فجّ، يُسقط ما
تبقّى من ثقة،
ويُكرّس نظام
المصالح
الضيّقة على
أنقاض مؤسسات
منهارة. عندما
تتحوّل
الدولة إلى
واجهة،
والمؤسسات
إلى حصص، والمناصب
إلى مكافآت،
يصبح الوطن
مجرّد هيكل
فارغ تحكمه
الولاءات لا
الكفاءات. ما
حدث ليس مجرّد
خلل في الآلية
أو في
الأسماء، بل
سقوط كامل في
المنهج. من
الممكن أن
تأتي تغريداتي
أحياناً
متأخّرة،
لكنني أعود
بين لحظة حقيقية
وأخرى.
غازي المصري
**الامن
ممسوك في
الجبل لان حزب
المختارة
سهران يراقب
ناقدي وليد ج.
في قرية صغيرة
اذا مرقت فيها
برغشي كل اهل
الضيعة
بيعرفوا كشف
الجيش عصابة
سوريين
اردنيين لبنانيين
معهم
درونات
واسلحة
متوسطة
وقناصات وعبيتدربوا
يوميا والسؤال:
هل هناك
تواطىء يا
خضر؟ وسابقا
المخدرات
**حزب
المختارة
يدعو الى حل
سلمي برعاية
الدولة
السورية ... خبروه
انو ما في
دولة في سوريا
بل سلطة الشرع
رئيس كل
المؤسسات
وقائدها
المؤقت الى
الابد برعاية
جونسون اند
ابن تيمية
وبروكتر اند
بن لادن وعلى
بركة هرتزل
العظيم
يا
اخوان هيدا مش
خرف هيدا وهم
وايهام وان
تعيشه خطر جدا
على الصحة
العقلية
**حزب
المختارة
يدعو الى حل
سلمي برعاية
الدولة
السورية
...خبروه انو ما
في دولة في
سوريا بل سلطة
الشرع رئيس كل
المؤسسات
وقائدها
المؤقت الى
الابد برعاية
جونسون اند
ابن تيمية
وبروكتر اند
بن لادن وعلى
بركة هرتزل
العظيم
يا
اخوان هيدا مش
خرف هيدا وهم
وايهام وان
تعيشه خطر جدا
على الصحة
العقلية
غازي المصري
لبنان
قبل الدين
والاديان
وابراهيم
وصحبه واتباعه
وورثته...
روقوا علينا ...
كفى يا عربان
ومستعربين
ومتعربين
ومعوربين
ومعروبين تزوير
تاريخ الجغرافية
وتاريخ
المكونات
الاجتماعية
المختلفة
وتمريقة
بسيطة الدين
الدرزي عمره
من عمر لبنان ...مش بعد فيكم
تبيضوا مع
العروبة ومع
المسلمين من
دون تزوير
وكذب ونفاق
https://www.facebook.com/687269405/videos/1075975920671575
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 14-15 تموز/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
14 تموز/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/145175/
ليوم
14 تموز/2025/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For July 14/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/145178/
For July 14/2025
**********************
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me the link is
below
****
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight