المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 14
تموز /لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.july14.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا لدخول
صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
هذَا
الشَّعْبُ
يُكْرِمُنِي
بِشَفَتَيه، أَمَّا
قَلْبُهُ
فَبَعِيدٌ
جِدًا عَنِّي.
وبَاطِلاً
يَعْبُدُونَنِي،
وهُم
يُعَلِّمُونَ
تَعَالِيمَ
لَيْسَتْ
إِلاَّ
وصَايَا بَشَر
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو/السيد
فيصل شكر
المعمم يهدّد
بإسم حزب الله
اللبنانيين...
فأين القضاء؟
وأين جوزيف
عون، ونواف
سلام،
والحكومة
الياس
بجاني/تعيينات
في دولة حزب
الله وبري
الياس
بجاني/نص
وفيديو: قراءة
نقدية لمحتوى
مقابلة الشيخ
نعيم قاسم مع
محطة
الميادين: عهر،
فجور، تغول
غير شرعي
وتبعية
إيرانية مكشوفة
عناوين
الأخبار
اللبنانية
لبنان
الرسمي: لم
يصلنا شيء من
الأميركيين
برَّاك
يصحح هفوته
وإخبار بحق
مسؤول في «حزب
الله»
لبنان
ينتظر الموقف
الأميركي من
ردّه... ومطالبات
بخطوات سريعة
لحصر السلاح
جعجع يضع
تصريح براك «برسم
السلطة
والحكومة»
و«حزب الله»
يطالب الدولة
بـ«موقف حازم
منه»
السلاح
مقابل
الدستور:
مقايضة
سياسية مع حزب
الله؟
الجيش
ينفي: لا
انسحاب من
مناطق حدودية
في البقاع
الأمن
السوري يقبض
على عنصر
مرتبط بـ"حزب
الله"
والأخير ينفي
"حزب
الله" ينفي
اتهامات
الداخلية السورية
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
الرئيس
الإيراني
يتمسك
بالمسار
الدبلوماسي
ويدعو
للتلاحم
الداخلي
البرلمان
يقر مشروع
تعزيز البنية
الدفاعية... نائب
رئيس الأركان:
مستعدون لحرب
تمتد لعشر سنوات
إيران
تكشف إصابة
بزشكيان
وتحقق في
تسريب مكان
اجتماع...رؤساء
السلطات
الثلاث نجوا
من قصف
إسرائيلي
المبعوث
الأميركي
ويتكوف:
"متفائل"
بشأن محادثات
غزة
محمود
عباس: حماس لن
تحكم غزة
وعليها تسليم
السلاح
موسكو
ترد على تقرير
"أكسيوس": كذب
واستفزاز وحملة
مسيّسة
سوريا: 37
قتيلا و50
جريحا
باشتباكات
بين مقاتلين
دروز وبدو في
محافظة
السويداء...انقطاع
الكهرباء
جراء الاشتباكات
إسرائيل
تضبط أطنانا
من الأسلحة في
مواقع تابعة
لنظام الأسد
الجيش
الإسرائيلي
يزعم تدمير
"مقرات كوماندوز"
في جبل الشيخ
تعثر
مفاوضات غزة
بسبب خرائط
الانسحاب
والسيطرة
الإسرائيلية
مصر
تتحفظ على
خريطة إعادة
انتشار إسرائيل
في رفح
الصفقة
مع حماس
وقانون
التجنيد
يهددان حكومة
نتنياهو
بالانهيار
جيش
الاحتلال
يهدد: الاتفاق
أو مناورات في
قلب غزة
فيديو..
قتلى ومصابون
في اشتباكات
داخل محافظة
السويداء
تعثر
المفاوضات
بين "قسد"
ودمشق وسط
خلافات أمنية
وإدارية
سوريا:
اللجنة
العليا للانتخابات
تطلب زيادة
مقاعد
البرلمان إلى
210
اللاذقية:
فرق الإطفاء
توقف امتداد
النيران بدعم
تركي وعربي
مباحثات
روسية صينية
بشأن "ملفات
ساخنة"
عناوين
المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية الشاملة
حلقات
في الفكر
الانساني...هللويا...
هوشعنا/ الايمان
والانسانية
صنوان لم
يفترقا منذ
آلاف السنين/الكولونيل
شربل بركات
فرنسا
وأوروبا: خضوع
متزايد
للإسلام/غاي
ميليير/معهد
غايتستون
مشروع
الإنفاق
الكبير
لترامب:
التنافس على المليارات/علي
دربج/المدن
الحكومة
والمركزي
يتفقان: صيغة
جديدة لإعادة
هيكلة
المصارف/علي
نور
الدين/المدن
خيبة
جمهور "حزب
الله" تدفعه
لاستحضار
عماد مغنية/راغب
ملي/المدن
جنبلاط
ورؤيته
المتكاملة
للبنان
والمنطقة: تسليم
السلاح خطوة
استباقية/ندى
أندراوس/المدن
يكرّر
اليوم معمّمو
حزب الله
والمجلس
الإسلامي
الشيعي
والسياسيون
الشيعة في
السلطة… نفس
خطأ مؤتمر
وادي الحجير/د.
علي خليفة
في
غياب الراعي…
تتوه الرعيّة/كارين
عبد
النور/جريدة
الحرة
طوم
باراك: الرجل
الذي يقف وراء
روابط ترامب بالأمراء
العرب (والذي
باع “باريس
سان جرمان” للقطريين”)/بيار
عقل/موقع
الشفاف
توم
برّاك
و"السياديّون
الجدد"/جان
الفغالي/نداء
الوطن
مسيحيّو
لبنان: الحكم
الذاتي أو
الفناء/هشام
بو ناصيف/نداء
الوطن
الحياد
الإيجابي: درع
السيادة
وسبيـل الخروج
من أتون
الصراعات/منى
فياض/جنوبية
حين
يغيب نائب
الإمام
الغائب أيضاً/نديم
قطيش/أساس
ميديا
من
لبنان إلى
أوروبا: جسر
العبور من
الفوضى إلى
الدولة/داود
رمال/نداء
الوطن
السلاح
والاستعصاء
الشيعي/بشار
حيدر/نداء
الوطن
التفرّد
بالقرار يضرب
البيان
الوزاري وسلاح
"حزب الله"
يعمّق اختلال
ميزان
الدستور/نخلة
عضيمي/نداء
الوطن
واشنطن
و"الحديقة
الآمنة":
الأمن
اللبناني أولًا/ألان
سركيس/نداء
الوطن
نتنياهو
في واشنطن: لا
اختراق...
وتحالف دون
توافق/سام
منسى/الشرق
الأوسط»/
ماركس
بأرقام اليوم/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط»
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
ايلي
يشوعي لصوت
لبنان: لوقف
العمل
بـ”موازنات
الدكنجية”
ومنع التدخل
السياسي في
القضاء والادارة
والسياسات
النقدية
للبلاد…
رابط
وفيديو
مقابلة مع
النائب مروان
حمادة من صوت
لبنان/لبنان
نحو خطر حرب
جديدة وحزب
الله ما بدو
دولة
بعد
نصف عام من
خطاب القسم
وخمسة أشهر
على البيان
الوزاري،
يواجه لبنان
تفاقماً في 20
ملفاً فشلت
السلطة
الجديدة في
معالجتها أو
تقليص مخاطرها/فيصل
نصولي/موقع
أكس
لا
تندهشوا
فالدولة
الفاشلة لا
تثمر/بيتر
جرمانوس/موقع
أكس
الموسوي
بعد كلام
باراك:
لاستدعاء
السفيرة الأميركية
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 13
تموز/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
هذَا
الشَّعْبُ
يُكْرِمُنِي
بِشَفَتَيه،
أَمَّا قَلْبُهُ
فَبَعِيدٌ
جِدًا عَنِّي.
وبَاطِلاً يَعْبُدُونَنِي،
وهُم
يُعَلِّمُونَ
تَعَالِيمَ
لَيْسَتْ
إِلاَّ
وصَايَا
بَشَر
إنجيل
القدّيس
متّى15/من01حتى09/:”دَنَا
إِلى يَسُوعَ
فَرِّيسِيُّونَ
وكَتَبَةٌ
مِنْ أُورَشَليمَ
وقَالُوا لَهُ:
لِمَاذَا
يُخَالِفُ
تَلامِيذُكَ
تَقْليدَ
الشُّيُوخ،
فلا
يَغْسِلُونَ
أَيْدِيَهُم
عِنْدَمَا
يَتَنَاوَلُونَ
طَعَامًا؟.
فَأَجَابَ
وقَالَ لَهُم:
«وَأَنْتُم،
لِمَاذَا
تُخَالِفُونَ
وَصِيَّةَ
اللهِ مِنْ أَجْلِ
تَقْليدِكُم؟
فَٱللهُ قَال:
أَكْرِمْ
أَبَاكَ
وأُمَّكَ،
ومَنْ
يَلْعَنْ
أَبَاهُ أَو
أَمَّهُ فَلْيُقْتَلْ
قَتْلاً.
أَمَّا
أَنْتُم فَتَقُولُون:
إِنَّ مَنْ
قَالَ
لأَبِيهِ أَو
أُمِّهِ: مَا
يُمْكِنُني
أَنْ أُسَاعِدَكَ
بِهِ
قَدَّمْتُهُ
قُرْبَانًا
لِلْهَيْكَل،
لا يَعُودُ
مُلْزَمًا
بِإِكْرَامِ
أَبِيْهِ أَو
أُمِّهِ.
فَمِنْ
أَجْلِ
تَقْليدِكُم
أَبْطَلتُم
كَلِمَةَ
الله! يَا
مُرَاؤُون،
حَسَنًا
تَنَبَّأَ
عَلَيْكُم
آشَعْيا
قَائِلاً:
هذَا الشَّعْبُ
يُكْرِمُنِي
بِشَفَتَيه، أَمَّا
قَلْبُهُ
فَبَعِيدٌ
جِدًا عَنِّي.
وبَاطِلاً
يَعْبُدُونَنِي،
وهُم
يُعَلِّمُونَ
تَعَالِيمَ
لَيْسَتْ
إِلاَّ
وصَايَا
بَشَر».”
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو/السيد
فيصل شكر
المعمم يهدّد
بإسم حزب الله
اللبنانيين...
فأين القضاء؟
وأين جوزيف
عون، ونواف
سلام،
والحكومة؟
الياس
بجاني/ 12 تموز 2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/145155/
إن
التهديد
المباشر
والمُتلفز
الذي وجّهه المدعو
السيد فيصل
شكر، المعمّم
ونائب مسؤول منطقة
البقاع في
ميليشيا حزب
الله، يؤكد من
جديد أنّ هذه
العصابة
الإرهابية،
الإيرانية،
الجهادية،
ورغم هزيمتها
المدوية،
وهزيمة
أسيادها
الملالي في
طهران،
واستسلامهم
المذل ومقتل
غالبية
قادتهم، لا
تزال ماضية في
سياسة
الترهيب
والقمع والبلطجة
تجاه كلّ من
يعارض
مشروعها
الاحتلالي الإجرامي.
في
خطاب تصعيدي
وقح، قال شكر
أمس:
"لمن
في الداخل
الذين
يردّدون
كلمات نزع السلاح...
نقول كلمتين:
نحن سننزع
أرواحكم...
لأنّ كل شي يمكن
أن يكون محور
مزاح ونقاش
وحوار، إلا
السلاح..." هذا
تهديد علني
بالقتل، صادر
عن مسؤول في
حزب الله،
وموجّه إلى
الشعب
اللبناني.
والسؤال
الجوهري
اليوم:
أين
هو القضاء؟
أين
هي القوى
الأمنية؟
أين
هو رئيس
الجمهورية جوزيف
عون؟
وأين
رئيس الحكومة
نواف سلام؟
هؤلاء
الذين
يسارعون إلى
ملاحقة
الصحافيين والناشطين
الأحرار،
ويقمعون
الكلمة والرأي،
يظهرون
كالجبناء
الخانعين، أو
الشركاء الصامتين،
عندما يتعلّق
الأمر بحزب
الله وتهديداته
العلنية.
إنّ
هذا الصمت
الفاضح أمام
تهديد حياة اللبنانيين،
هو تواطؤ
مرفوض،
وخيانة وطنية
موصوفة،
وسقوط أخلاقي
وسياسي شامل.
رئيس
الجمهورية
جوزيف عون،
ورئيس
الحكومة نواف
سلام،
والقضاء
اللبناني بكل
مؤسساته، أمام
اختبار وجودي:
إما
أن يواجهوا
إرهاب حزب
الله ويحموا
الشعب، وإما
أن يرحلوا
فورًا، لأنهم
أثبتوا فشلهم
الكامل،
وخضوعهم
المهين
للدويلة
الميليشياوية.
من
لا يجرؤ على
فتح تحقيق
فوري، وتوقيف
فيصل شكر
ومحاكمته
بتهمة تهديد
السلم الأهلي
والتحريض على
القتل، فهو
شريك في
الجريمة.
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الإلكتروني
عنوان
الكاتب
الإلكتروني
تعيينات
في دولة حزب
الله وبري
الياس
بجاني/11
تموز/2025
أكدت
تعيينات
التحاصص
اليوم أن بري
وحزب الله
ودولة
الفاسدين العميقة
يحكمون لبنان
وأن عون وسلام
مجرد مزهريتين
لهذا
استقالتهما
ضرورية.
الياس
بجاني/نص
وفيديو: قراءة
نقدية لمحتوى
مقابلة الشيخ
نعيم قاسم مع
محطة
الميادين:
عهر، فجور،
تغول غير شرعي
وتبعية
إيرانية
مكشوفة
الياس
بجاني/10 تموز/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/145076/
في
مقابلةٍ
مطوّلةٍ مع
قناة
الميادين،
كشف الشيخ
نعيم قاسم،
الأمين العام
لحزب الله الإرهابي
والجهادي
والمجرم، عن
أوجهٍ صادمةٍ
من التغوّل
غير الشرعي
على الدولة
اللبنانية،
والتبعية المطلقة
للنظام
الإيراني
الملالوي. هذا
يؤكد من جديد
أن حزب الله
ليس سوى ذراعٍ
إيرانية مسلحة،
جهادية
وإجرامية،
وعدوة للبنان
واللبنانيين،
تعمل خارج أي
إطار قانوني
أو سيادي في
لبنان. إن
منطق قاسم
الوقح
والفاجر في
أجوبته يكشف
بجلاءٍ عن
عقليّةٍ
طروادية
خيانية لا تحترم
الدولة أو
مواطنيها، بل
ترى لبنان مجرد
ساحةٍ
لمشاريع
إيران
المحلية،
الإقليمية والدولية،
لا تمتّ بصلةٍ
إلى مصلحة
اللبنانيين
أو الدستور
اللبناني.
لقد
بلغ الفجور
ذروته عندما
أعلن قاسم بكل
صراحةٍ
ووقاحةٍ أن
"الشورى في
حزبه اجتمعت
وقررت الدخول
في معركة مساندة"
عقب عملية
"طوفان
الأقصى" في 7
أكتوبر 2023. هذا
التصريح ليس
مجرد اعترافٍ
فجٍّ بقرارٍ
ذاتي، بل هو
صفعةٌ مدويةٌ
على وجه سيادة
الدولة اللبنانية.
فكيف يمكن
لكيانٍ مسلحٍ
أن يقرر دخول
حربٍ، وتحديد
أهدافها، دون
أدنى تنسيقٍ أو
تفويضٍ من
الحكومة
الشرعية؟ هذا
المنطق
الإرهابي
والجهادي
ينسف كل مفهوم
للدولة
ومؤسساتها،
ويؤكد أن حزب
الله يتصرف
كـ"دولةٍ
داخل دولة"،
بل كـ"دولةٍ
فوق دولة". هذا
القرار
الأحادي
الجانب هو
إعلان حربٍ
غير شرعي عرّض
لبنان
ومواطنيه
لأهوال الحرب
التي دمرت
وقتلت وهجّرت.
التبعية
المطلقة
لإيران ورفض
تسليم السلاح
إن
جوهر المشكلة
يكمن في
التبعية
الكاملة لحزب
الله لإيران،
وهو ما يتجلّى
بوضوحٍ في أجوبة
قاسم. فعندما
يتحدث عن
"وحدة
الساحات" و"وحدة
الأهداف"،
فإنه يعترف
ضمنيًا بأن
قرار الحرب
والسلم عند
حزب الله ليس
بيد
اللبنانيين،
بل بيد المحور
الإيراني. فقوله:
"نعم وجود
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
أساس في هذا
الموضوع"، هو
اعترافٌ
صريحٌ بأن
طهران هي
العقل
المدبر،
والمموّل،
والداعم،
والآمر لكل
تحركات
ومواقف حزب
الله. هذا ليس
انتماءً
وطنيًا، بل
ذوبانٌ كاملٌ
في الحرس
الثوري
الإيراني،
الذي يرى
لبنان مجرد
ورقةٍ تفاوضيةٍ
في صراعاته
الإقليمية،
وساحة ومخزن
أسلحة لحروبه
وعملياته
الإرهابية.
لقد
كشفت
المقابلة أن
حزب الله يعيش
في عالمٍ موازٍ،
يرفض فيه
الانصياع
للقوانين
الدولية
والقرارات
الأممية،
وتحديدًا
القرارين 1701 و1559
اللذين
ينصّان على
نزع سلاح
الميليشيات اللبنانية،
وعلى رأسها
حزب الله،
وبسط سيادة
الدولة اللبنانية
على كامل
أراضيها. إن
إصرار قاسم على
احتفاظ حزب
الله بسلاحه
بقوله: "لبنان
قوي بسبب
أسلحة حزب
الله ولن نقبل
أن يصبح لبنان
ضعيفًا"، هو
رفضٌ وقحٌ
لتسليم
السلاح
للدولة، وتحدٍ
سافرٍ
للإرادة
الدولية. هذا
الموقف يعكس
رؤيةً تعتبر
الدولة
اللبنانية
ضعيفةً وعاجزةً
عن حماية
نفسها، وأن
وجود السلاح
خارج إطارها
هو مصدر
قوتها، وهو ما
يتناقض مع كل
مبادئ بناء
الدولة
الحديثة
والقوية.
تبرير
الانتهاكات
وتحدي
السيادة
تبرير
قاسم
للانتهاكات
المتكررة
للسيادة اللبنانية
ووضع لبنان على
خط المواجهة
بقوله: "كانت
معركة
المساندة قد
حققت الأهداف
بالتخفيف عن
غزة وبدفع
الإسرائيلي
أن يذهب إلى
الحل"، هو
استخفافٌ
بعقول اللبنانيين.
فما حققته هذه
"المساندة"
ليس سوى
الدمار
والخراب
والتهجير في
الجنوب وبيروت
وبعلبك وكل
مناطق تواجد
الطائفة
الشيعية، التي
يختطفها حزب
الله ويأخذها
رهينة ويقتل
شبابها في
حروب نظام
الملالي
الإيراني
الجهادية
والعبثية في
آن. لقد حول
حزب الله
لبنان إلى
ساحةٍ لحرب
إيران داخل
وخارج لبنان،
دون أن يكون
للدولة
اللبنانية
والشعب أي
رأيٍ في هكذا
قرارات
مصيرية. إن
الحديث عن
"عدم إضرار لبنان"
هو محض هراءٍ
في ظل الخسائر
البشرية والاقتصادية
الهائلة التي
تكبّدها
لبنان جراء
هذه
"المساندة".
وفيما
يخص "غرفة
العمليات
المشتركة"
و"وحدة
الأهداف"،
حاول قاسم أن
ينكر وجود
"شكلٍ تنظيميٍ
معين"، لكنه
عاد ليؤكد أن
"كل ساحة قدمت بمواجهة
الكيان
الإسرائيلي بحسب
تقديراتها
وظروفها"،
وأن "الوجود
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
أساس في هذا
الموضوع". هذا
التناقض يكشف
عن محاولةٍ
فاشلةٍ للتهرب
من مسؤولية
التبعية
الواضحة،
ويؤكد أن هناك
تنسيقًا غير
معلنٍ يخدم
أجندةً إقليميةً،
وليس مصلحة
لبنان.
التشبث
بالسلاح: تحدٍ
سافر للسيادة
اللبنانية
والقرارات
الدولية
يُشكل
إصرار قاسم
على احتفاظ
حزب الله
بسلاحه
النقطة
الأكثر
إثارةً للجدل
والرفض في المقابلة،
فهي تكشف
بوضوحٍ عن
تحدٍ سافرٍ
للدولة
اللبنانية
والقرارات
الدولية.
عندما يصرح قاسم
بكل وقاحة:
"لبنان قوي
بسبب أسلحة
حزب الله ولن
نقبل أن يصبح
لبنان
ضعيفًا"،
فإنه لا يعبر
عن موقفٍ
دفاعي، بل
يُعلن عن
هيمنةٍ
عسكريةٍ تضرب
بعرض الحائط
كل مبادئ
السيادة
الوطنية. هذا التصريح،
إلى جانب
قوله: "إذا
اعتقد
الإسرائيلي
ومن خلفه
الأميركي...
أنه إذا ضغطوا
علينا أكثر
يحققون
أهداف، لن
يحققوا
أهدافهم مهما
كان الضغط،
نحن
أعلنّاها،
سنواجه عندما
يكون هناك
قرار عندنا
بالمواجهة،
وعندنا خيارين
لا ثالث لهما،
النصر أو
الشهادة، نحن
لا خيار لدينا
اسمه
الاستسلام"،
لا يترك
مجالًا للشك
في أن الحزب
يرى نفسه
القوة
الوحيدة المهيمنة
على قرار
الحرب والسلم
في لبنان.
هذا
الموقف
يتناقض بشكلٍ
صارخٍ مع أبسط
تعريفات الدولة،
حيث تُعتبر
حصرية
استخدام
القوة بيد الدولة
الشرعية من
أهم أركانها.
إن رفض حزب
الله تسليم
سلاحه يعني أن
هناك جيشًا
موازيًا يعمل
خارج سلطة
الدولة،
يمتلك قراره
الخاص بالحرب
والسلم، ويضع
مصير لبنان
برمته تحت
رحمته. هذا
ليس دفاعًا عن
لبنان، بل هو
احتلالٌ داخليٌ
يُكبّل
الدولة
ويُفقدها
القدرة على
اتخاذ
قراراتها
المستقلة.
كما
يتجاهل قاسم
بشكلٍ متعمدٍ
القرارات الدولية
الصادرة عن
مجلس الأمن،
وتحديدًا
القرارين 1559
و1701، اللذين
يدعوان
صراحةً إلى
نزع سلاح
الميليشيات
في لبنان وبسط
سلطة الدولة
على كامل
أراضيها. إن
استمرار
الحزب في
التمسك
بسلاحه هو
انتهاكٌ صارخٌ
للقانون
الدولي،
ويُعرّض
لبنان لعقوباتٍ
ومخاطر جمة،
ويُعمّق من
عزلته
الدولية. هذا
الموقف لا
يعكس "قوة"
لبنان كما
يزعم قاسم، بل
يُظهر ضعفًا
واضحًا
للدولة التي
لا تستطيع فرض
سيادتها على
أراضيها،
ويُقدمها
كـ"دولةٍ
فاشلة" في نظر
المجتمع
الدولي.
الأدهى
من ذلك هو أن
قاسم يربط
"قوة لبنان"
ببقاء سلاح
حزب الله،
وكأن الدولة
اللبنانية ومؤسساتها
وجيشها
الوطني لا
تملك القدرة
على حماية
نفسها. هذا
الخطاب يُسيء
إلى كرامة اللبنانيين
وقدرتهم على
بناء دولةٍ
قويةٍ
وقادرةٍ على
الدفاع عن
نفسها بجيشها
الشرعي،
ويُرسّخ فكرة
أن لبنان لا
يمكن أن يعيش
إلا تحت مظلة
هذه الميليشيا.
هذا التفكير
يعكس عقلية
احتكارية
للقوة، تُحكم
قبضتها على
مقدرات
البلاد،
وتُبقيها في
حالة
استقطابٍ
وتوترٍ
دائمين، مما
يُعيق أي
فرصةٍ
للاستقرار
والنهوض
الاقتصادي
والاجتماعي.
وهم
القوة وفشل
الردع: سلاحٌ
موجهٌ للداخل
اللبناني
إن
ادعاءات قاسم
حول "قوة" حزب
الله و"قدرته على
المواجهة"
تتهاوى أمام
الواقع
المرير الذي
يعيشه لبنان.
فمنذ إعلان
اتفاقية وقف
إطلاق النار،
تشهد الساحة
اللبنانية
اغتيالاتٍ
شبه يوميةٍ
لقادة
ومقاتلي حزب الله
في مختلف
أنحاء
البلاد، دون
أن يُطلق الحزب
رصاصةً
واحدةً ردًا
على هذه
الاعتداءات. هذا
الصمت
المريب، وهذا
العجز عن
الرد، يكشف عن
فشلٍ ذريعٍ في
الردع، ويفضح
وهم القوة الذي
يروّج له
الحزب.
إن
"فضيحة
الهزيمة"
التي تعرض لها
الحزب،
وانكشاف
"أوهامه
المتعلقة بالقوة"،
تتجلى في عجزه
عن حماية
قادته ومقاتليه،
وفي قبوله
بالواقع الذي
تفرضه إسرائيل
على الأرض.
هذا العجز
يطرح تساؤلًا
جوهريًا: لمن
هو هذا
السلاح؟ إذا
كان هذا
السلاح لا يستطيع
حماية لبنان
من
الاعتداءات
الخارجية، ولا
يرد على
اغتيال
قادته، فإنه
يصبح واضحًا
أن وظيفته
الأساسية هي
السيطرة على
الداخل اللبناني،
وفرض إرادة
الحزب على
الدولة
والمواطنين.
إن هذا
السلاح، الذي
يُفترض أنه
موجهٌ لـ"مقاومة
إسرائيل"،
أصبح في
الواقع أداةً
لفرض الهيمنة
الداخلية،
وتكبيل
الدولة، وإبقاء
لبنان في
حالةٍ من
الضعف
والارتهان.
إن
استمرار حزب
الله في تحدي
سلطة الدولة،
والتمسك
بسلاحه خارج
إطار
الشرعية،
والارتهان
الكامل
لأجندات
خارجية، يجعل
من لبنان رهينةً
لمشاريع لا
وطنية. مقابلة
الشيخ نعيم
قاسم ليست
مجرد حوارٍ
إعلامي، بل هي
تأكيدٌ صارخٌ
على واقعٍ مأزومٍ،
يعيش فيه
لبنان تحت
وصايةٍ
ميليشياويةٍ
تابعةٍ
لإيران، لا
تعترف إلا
بقوة السلاح،
ولا تقيم
وزنًا لسيادة
الدولة أو
إرادة شعبها.
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الإلكتروني
عنوان
الكاتب
الإلكتروني
تفاصيل
أهم الأخبار
اللبنانية
لبنان
الرسمي: لم
يصلنا شيء من
الأميركيين
برَّاك
يصحح هفوته
وإخبار بحق
مسؤول في «حزب
الله»
نداء
الوطن/14 تموز/2025
على رغم
مرور أكثر من
ثلاثة أيام
على الإدلاء
به، ما زال موقف
الموفد
الأميركي توم
براك يثير
ردود فعل
متعددة، براك
قال: «لديكم
إسرائيل من
جهة، وإيران
من جهة أخرى،
والآن باتت
سوريا تُظهِر نفسها
بسرعة كبيرة،
فإذا لم يتحرك
لبنان، سيعود
ليصبح بلاد
الشام مرة
أخرى». ثم عاد
ليوضِح حقيقة
ما قصده، لكن
مختلف
الأوساط توقفت
عند التصريح
لا عند
التوضيح. مصدر
رسمي اكتفى
بالقول لـ
«نداء الوطن»
إنه لم يصله
أي شيء رسمي
من
الأميركيين
ولن يدخل في
تفسير لكلامه.
وأكد المصدر
أن الملفات
التي تعالج مع
واشنطن كثيرة
وهي تحتاج إلى
وقت، وسط نفي
حصول أي
اتصالات من
أجل التطبيع.
مصادر
كنسية: عقارب
الساعة تعود
إلى الوراء
في تعليق
لافت، اعتبرت
مصادر كنسية
عبر «نداء الوطن»
أن كلام براك،
عن احتمال ضم
لبنان إلى الشام
ومن ثم
توضيحه، يجب
أن يسبب خضة
داخل أروقة
الدولة
اللبنانية
ويدفعها إلى
التحرك الفوري
من اجل استعادة
هيبتها وحصر
السلاح بيد
الجيش والقوى
الشرعية.
وأسفت
المصادر
لتباطؤ
الخطوات الإنقاذية
المطلوبة،
ولطالما حذر
البطريرك الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
من خطر يطاول
الكيان وكان
يُجابه
بحملات التخوين،
لذلك لم يعد
هناك أي مبرر
للسلطة السياسية
لعدم التحرك
واتخاذ
قرارات جريئة
تحمي الكيان اللبناني
وتضعه على
الخريطة
الجديدة
خصوصًا أننا
نلاحظ أن
عقارب الساعة
تعود إلى
الوراء في حين
تسبقنا دول
الجوار في
الخطوات
الصحيحة.
جعجع:
السياسة
الدولية لا
تتحمَّل
الفراغ
من جهته
علّق رئيس حزب
«القوات
اللبنانية»
الدكتور سمير
جعجع، على ما
قاله براك
فاعتبر أن كلامه
هو برسم
السلطة
والحكومة
اللبنانية. وحذّر
جعجع من أنه
«إذا استمرت
السلطة، ومن
خلالها
الحكومة
اللبنانية،
في ترددها
وتباطؤ قراراتها
وتثاقل
خطواتها في ما
يتعلق بقيام
دولة فعلية في
لبنان، فإنها
ستتحمّل
مسؤولية أن
يعود لبنان
الوطن
والدولة في
مهبّ الريح من
جديد». وذكَّر
جعجع بأنه في
مطلع تسعينات
القرن
الماضي،
وعندما وجدت
السياسة
الدولية أن دولة
الطائف التي
نشأت في لبنان
بعد الحرب
الأهلية كانت
قاصرة، تم
تلزيم لبنان
لسوريا الأسد،
فهل تعيد
الحكومة
والسلطة
الكرّة من جديد
وتدفعان
السياسة
الدولية
والعربية إلى
تلزيم لبنان
لأحدٍ ما
انطلاقًا من
القصور الذي تظهره
الدولة
اللبنانية؟
توقيفات
في المتن
الأعلى
أمنياً،
أخذ خبر توقيف
عدد من
الاشخاص في
المتن الأعلى
حيزاً واسعاً
من المتابعة
وفي المعلومات
أن الذين تم
توقيفهم
والمشتبه بتشكيلهم
مجموعة مسلحة
هم من جنسيات
مختلفة ويخضعون
للتحقيق لدى
الجيش على أن
تظهر التحقيقات
أهداف
الموقوفين
وما كانوا
ينوون القيام
به.
قيادة
الجيش: لا
دخول مسلحين
ولا انسحاب
للجيش
في
المقابل، نفت
قيادة الجيش
ما يتم تداوله
على عدد من
مواقع
التواصل
الاجتماعي
حول دخول
مسلحين إلى
لبنان
وانسحاب
الجيش من مناطق
حدودية في
البقاع. وتؤكد
القيادة أن
الوحدات
العسكرية
المعنية
تُواصل تنفيذ
مهماتها الاعتيادية
لضبط الحدود
اللبنانية
السورية، في
موازاة
متابعة الوضع
الأمني في
الداخل لمنع
أي مساس
بالأمن
والاستقرار.
كما تدعو إلى
«توخي الدقة
في نقل
الأخبار
المتعلقة
بالجيش والوضع
الأمني،
والتحلي
بالمسؤولية،
وعدم بث
الشائعات
التي تؤدي إلى
توتر بين
المواطنين».
لا
إجراءات
استثنائية
وعلى رغم
الأخبار
المتواترة،
أشارت مصادر مطلعة
لـ «نداء
الوطن» إلى
غياب إجراءات
أمنية استثنائية
على الحدود الشمالية
وفي داخل
البلدات،
ولفتت إلى أن
المخاوف
الأمنية تنبع
من الفوضى
الداخلية
التي تحصل
داخل البلدات
الحدودية
والعكارية،
وهذه الفوضى
لا تعود إلى
أسباب ودوافع
سياسية أو
دينية بل يمكن
أن يستغلها
بعض الأطراف
لمصالح
سياسية.
ودعت
المصادر
الدولة إلى
الضرب بيد من
حديد لمنع
الفوضى
الهدامة.
وعلمت
«نداء الوطن»
أن اللجنة
الأمنية
اللبنانية
السورية
فعّلت
اتصالاتها في
الساعات الماضية
وحصل تواصل
لمعالجة بعض
المشاكل الأمنية
التي حصلت أو
بعض
الإشكالات
وسوء التفاهم.
وفي ملف
الموقوفين
السوريين فقد
حدد وزير العدل
سقف التعامل في
هذا الملف حيث
لا تنازل عن
الأساسيات.
وترى مصادر
رسمية عبر
«نداء الوطن»
أن هناك
محاولات
لتكبير
المشكلة بين
لبنان
وسوريا،
وبالأساس
مطلب
المعتقلين مع
ودائع
السوريين
موجود منذ
وصول النظام
السوري
الجديد وتتم
معالجته
بالتفاهم بين
البلدين
والعلاقات
جيدة ولا مجال
لتوتيرها.
تهريب
عبوات ناسفة
من لبنان إلى
سوريا
وليس
بعيداً، كشفت
وزارة
الداخلية
السورية أن
جهاز
الاستخبارات
العامة نفّذ
عملية أمنية
مع قيادة
الأمن
الداخلي في
حمص أسفرت عن
إلقاء القبض
على مسلح له
صلة بـ «حزب
الله» وأوضحت
الداخلية
السورية، في
بيان، أن المسلح
محمود فاضل
ضُبطت في
حوزته عبوات
ناسفة، وقالت
إنه كان يعتزم
تنفيذ «عمليات
إرهابية» في
المنطقة. وأضافت:
«كشفت
التحقيقات
الأولية
ارتباط الموقوف
بخلية تتبع
ميليشيا «حزب
الله»
اللبناني،
حيث تبين أنه
تسلَّم
العبوات عبر
معابر التهريب
غير الشرعية».
غير أن «حزب
الله» نفى ما
ورد في بيان
وزارة
الداخلية السورية.
وقال في بيان
إنه «ليس لديه
أي وجود أو نشاط
في سوريا».
«حزب
الله» يهدّد:
سننزع
أرواحكم
وكان
لافتًا
التهديد الذي
أطلقه نائب
مسؤول منطقة
البقاع في
«حزب الله»
فيصل شكر،
والذي قال فيه
«لمن في
الداخل الذين
يردّدون
كلمات نزع
السلاح… نقول
كلمتين، نحن
سننزع أرواحكم،
لأنّ كل شي
يمكن أن يكون
محور مزاح ونقاش
وحوار، إلا
السلاح».
واللافت
أيضًا أن قيادة
«حزب الله» لم
تعلِّق على
هذا التهديد،
ما يوحي بأنها
تتبناه. يحصل
ذلك في وقت
أعلن رئيس حزب
«الكتائب»
سامي الجميل
أن محامي الكتائب
سيتقدمون
بإخبارٍ باسم
رئيس الحزب ضد
فيصل شكر أمام
النيابة
العامة بتهم
التحريض على
العنف والقتل
وتعريض وحدة
الدولة وسيادتها
للخطر وتابع:
«من يظنّ نفسه
قادرًا على إرهاب
الناس
بالسلاح
والتهديد،
سيمثل أمام العدالة».
لبنان
ينتظر الموقف
الأميركي من
ردّه...
ومطالبات
بخطوات سريعة
لحصر السلاح
جعجع يضع
تصريح براك
«برسم السلطة
والحكومة» و«حزب
الله» يطالب
الدولة
بـ«موقف حازم
منه»
بيروت:
كارولين
عاكوم/الشرق
الأوسط/13 تموز/2025
لا يزال
لبنان يترقّب
الموقف
الأميركي من
ردّه
«المزدوج» على
ورقة المبعوث
الأميركي،
توم برّاك،
الذي من
المتوقع، وفق
مصادر
وزارية، ألا
يكون قريباً
جداً؛ بل أن
يأخذ بعض
الأيام الإضافية.
وتلفت
المصادر
نفسها «الشرق
الأوسط» إلى
أن الجانب
الأميركي
«يراجع الرد
اللبناني
الذي لا يقتصر
على الورقة
التي قدّمها
الرئيس جوزيف عون،
إنما أيضاً
الملاحظات
التي قدمها
رئيس
البرلمان
نبيه بري،
وبالتالي الاطلاع
على الاختلاف
بين الورقتين
ومدى تطابقهما
في بعض
النواحي، وهو
ما قد يأخذ
بعض الوقت». وتشير
المصادر إلى
أن الطرف
اللبناني لا
يزال ينتظر
اتصالاً من
السفيرة
الأميركية في
بيروت، التي
من المفترض أن
تنقل الرد
الذي يرتكز
بشكل أساسي
على سحب سلاح
«حزب الله»،
وفق ما كان
الاتفاق عليه
في
الاجتماعات
الأخيرة، «وهو
ما لم يحصل
حتى الآن».ولا
يزال تصريح
المبعوث
الأميركي
براك يأخذ
حيزاً من
الاهتمام اللبناني،
فترتفع
الأصوات
المطالبة
السلطات
باتخاذ خطوات
وقرارات
سريعة لحصر
السلاح بيد
الدولة. وكانت
صحيفة «ذا
ناشيونال»
نقلت عن براك
قوله، في
مقابلة، إن
لبنان بحاجة
إلى التحرك
لمعالجة قضية
«أسلحة (حزب
الله)» وإلا
فسيواجه
«تهديداً
وجودياً وقد
يعود إلى بلاد
الشام»، قبل
أن يعود ويوضح
أن تصريحاته
«لا تمثل
تهديداً للبنان،
بل إشادة
بالخطوات الكبيرة
التي قطعتها
سوريا». وقال
عبر منصة «إكس»:
«أؤكد أن قادة
سوريا لا
يريدون سوى
التعايش والازدهار
المشترك مع
لبنان»، وأن
واشنطن ملتزمة
دعم العلاقات
بين لبنان
وسوريا.
وفي هذا
الإطار، قال
رئيس حزب
«القوات
اللبنانية»،
سمير جعجع، إن
تصريح براك هو
«برسم السلطة والحكومة
اللبنانية».
وأضاف في بيان
له: «من الواضح
والجلي أن
السياسة
الدولية
برمتها، بالتقاطع
مع شبه إجماع
عربي، بصدد
ترتيب أوضاع المنطقة
لإخراجها من
الأوضاع
الشاذة التي كانت
قائمة في بعض
دولها، بهدف
الوصول إلى
دول طبيعية؛
بدءاً من
إيران، وليس
انتهاءً بـ(حزب
العمال
الكردستاني)
في تركيا».
وحذّر
بأنه «إذا
استمرت
السلطة، ومن
خلالها الحكومة
اللبنانية،
في ترددها
وتباطؤ قراراتها
وتثاقل
خطواتها في ما
يتعلق بقيام
دولة فعلية في
لبنان، فإنها
ستتحمّل
مسؤولية أن يعود
لبنان الوطن
والدولة في
مهبّ الريح من
جديد».
وشدد على ضرورة
أن تحسم
السلطة
اللبنانية
أمرها «في أسرع
ما يمكن، وأن
تتخِّذ
الخطوات
العملية المطلوبة
من أجل تحويل
لبنان إلى
دولة فعلية
تشكل وحدها
الضمانة
للمجموعات
اللبنانية
كلها، وإلا
فستُبقي
لبنان ساحة
وتعرِّضه
للاستباحة من
جديد». إلا إن
عضو كتلة «حزب
الله»، النائب
إبراهيم
الموسوي،
طالب، من
جهته، الدولة
اللبنانية
بالرد على
تصريحات
براك، عادّاً
أنها «تكشف عن
(نوايا)
خطيرة، وتفضح
بوضوح معالم
المشروع
الأميركي -
الإسرائيلي
تجاه لبنان والمنطقة».
ورأى أن «هذه
التصريحات
الاستعلائية
يجب ألا تمر
من دون ردّ
حازم من
الدولة اللبنانية
على
المستويات
كافة، ولا بدّ
من أن تبادر
وزارة
الخارجية إلى
استدعاء
السفيرة الأميركية
وإبلاغها
رفضاً رسمياً
لهذه التصريحات
العدائية».
بدوره، وضع
عضو كتلة
«اللقاء
الديمقراطي»،
النائب مروان
حمادة، «مضمون
تصاريح
قياديّي (حزب
الله) في إطار
المصطلحات غير
المقبولة
والمهددة
بالقتل،
والمناقضة
لأسس العيش
المشترك
والحوار»،
مستغرباً ما
وصفه بـ«خجل
المسؤولين من
وضع النقاط
على الحروف والعمل
تشريعياً
وتنفيذياً
على حصر سلاح
(حزب الله) بيد
الشرعية
اللبنانية،
وحل شقّه العسكري
التابع
لـ(الحرس
الثوري)
الإيراني،
وانضواء
جناحه
السياسي تحت
كنف الدولة
دون سواها». وعَدّ
عضو «كتلة
التنمية
والتحرير»،
التي يرأسها
رئيس
البرلمان
نبيه بري،
فادي علامة،
أن براك
«متفهم للواقع
اللبناني
والتحديات،
لا سيّما ملف
حصرية
السلاح، إلى
جانب السيادة
اللبنانية
التي تُنتهك
يوميّاً، وهو
سيناقش الورقة
اللبنانية
التي تسلمها
مع الإدارة
الأميركية»،
لافتاً، في
حديث إذاعي،
إلى أنّ «التعويل
اليوم هو على
الدبلوماسيّة
وعلى أصدقاء لبنان
في الإدارة
الأميركية؛
للضغط على إسرائيل
للانسحاب من
لبنان
واحترام
الحدود والسيادة
اللبنانية»،
مؤكّداً أنّ
«الحكومة، التي
أخذت الثقة من
معظم الجهات
السياسية،
واضحة من ناحية
(حصرية السلاح
وقرار الحرب
والسلم)». وعدّ
أنّ «لبنان هو
الحلقة
الأضعف في
المنطقة، ولم
يسلك الطريق
الصحيحة بعد،
وبالتالي،
فعليه معرفة
كيفيّة
التموضع ضمن
متغيّرات
المنطقة،
ولكن ليس على
حساب سيادته». وفي
رد منه على
تصريحات
براك، عدّ
المفتي
الجعفري، أحمد
قبلان، أن
«لعبة الخرائط
خطيرة». وقال
في بيان له:
«لبنان ليس
لقمةً سائغة
لواشنطن ولا
لغيرها،
ولعبة
الخرائط على
الورق سهلة،
فيما ملاحم
البلدات
الحدودية
تضعنا أمام
قوة لبنان الاستراتيجية
وفاعليتها
الوجودية»،
عادّاً أن
«المقاومة
اليوم أكثر
ضرورة،
وقيمتها أكبر من
استراتيجية».
السلاح
مقابل
الدستور:
مقايضة
سياسية مع حزب
الله؟
المدن/13
تموز/2025
لأكثر من
مرة تكررت على
لسان الموفد
الأميركي توم
باراك عبارة
تشير إلى
الفصل بين
جناحي حزب
الله العسكري
والسياسي.
ويقول إنه على
الرغم من
تصنيف واشنطن
لـ"حزب الله"
كجماعة إرهابية،
فإن جناحه
السياسي فاز
بمقاعد نيابية
ويمثّل شريحة
كبيرة من
السكان
الشيعة في لبنان،
إلى جانب حركة
"أمل". وقال:
"إن لحزب الله جزئين،
فصيل مسلّح
مدعوم من
إيران ومصنّف
كياناً
إرهابياً،
وجناح سياسي
يعمل ضمن
النظام
البرلماني
اللبناني".
وأضاف باراك
أن أي عملية
لنزع السلاح
يجب أن تكون
بقيادة
الحكومة اللبنانية،
وبموافقة
كاملة من "حزب
الله" نفسه،
وقال: "هذه
العملية يجب
أن تبدأ من
مجلس الوزراء.
عليهم أن
يُصدروا
التفويض. وحزب
الله، كحزب
سياسي، عليه
أن يوافق على
ذلك". تبدو
الخطوط
العريضة التي
يرسمها باراك
مختلفة عما
سبق من
طروحات،
خصوصاً في
الولايات
المتحدة
الأميركية
التي كانت
ترفض التمييز
بين جناحي
الحزب
السياسي
والعسكري،
وتفرض عقوبات على
الحزب ككل.
الأكيد
بالنسبة إلى
أميركا أن العقوبات
تفرضها على
حزب الله
كفكرة وأيديولوجيا
وتوجه سياسي،
وهو ما يريد
له باراك أن
يتغير، إذ عبر
بوضوح عن
أهمية تخلي
حزب الله عن
سلاحه
بالتفاهم مع
الدولة
اللبنانية.
لكن هذا التوجه
لا بد أن يؤسس
لمرحلة
سياسية جديدة
لا يمكن
الوصول إليها
إلا في حالة
اقتنع حزب
الله بأنه
فعلياً حان
وقت التخلي عن
سلاحه.
إعادة
السلاح إلى
إيران؟/حتى
الآن لا يزال
حزب الله على
موقفه بضرورة
انسحاب
إسرائيل من
الجنوب، ووقف
كل الضربات والاعتداءات
والخروقات
وعمليات
الاغتيال وإطلاق
سراح الأسرى
وبعدها يولي
أهمية لمسألة
حصرية السلاح
بيد الدولة من
خلال حوار
داخلي
واستراتيجية
دفاعية. يطالب
حزب الله كما
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري كل القوى
الدولية
بالضغط على
إسرائيل
لإجبارها على
الانسحاب
ووقف
الضربات،
وعندئذ سيكون
هناك استعداد
للنقاش الجدي
في ملف
السلاح. في
هذا السياق
تتكاثر
الأفكار حول
الصيغة والآلية،
وسط كم كبير
من التحليلات
والمعلومات
عن قنوات
اتصال تعمل
على تبادل
رسائل بين حزب
الله من جهة
والولايات
المتحدة
الأميركية من
جهة أخرى.
تتركز
التحليلات أو
التسريبات عن
أن العنوان
الفعلي
للنقاش سيكون
متصلاً بمعادلة
"السلاح
مقابل
الدستور" أو
"السلاح مقابل
النظام
السياسي".
وهذا ما يعني
طرح فكرة منح حزب
الله تحصينات
ومكاسب
سياسية
ودستورية عوضاً
عن الحصانة
العسكرية
التي يتمتع
بها، قبل
سنوات تحدث
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله عن
المثالثة،
بعدها تخلّى
عن هذا الطرح،
فيما هناك
أفكار كثيرة
طرحت حول منح الطائفة
الشيعية منصب
نائب لرئيس
الجمهورية أو
نائب رئيس
الحكومة، أو
طرح فكرة
المداورة في الرئاسات،
أو أن يصبح
قائد الجيش من
الطائفة الشيعية،
بالإضافة إلى
فكرة تثبيت
وزارة المال
من حصة
"الشيعة"،
وغيرها من
الأفكار. أما النقاش
الفعلي الذي
سيكون
متعلقاً
بالاستراتيجية
الدفاعية،
فهو يتصل في
هذه المرحلة بكيفية
العمل على
معالجة ملف
السلاح وحصره
بيد الدولة،
أو تخلي حزب
الله عن
سلاحه، هنا
أيضاً تبرز
أفكار
متعددة، بين
من يشير إلى
إعادة صواريخ
بالستية
ودقيقة إلى
إيران، أو بيع
هذه الترسانة
العسكرية
والاستفادة
من سعرها في إعادة
بناء بنيته
الاجتماعية
وإعادة
الاعمار. جزء
آخر من النقاش
يرتبط بالجسم
التنظيمي للحزب
والعدد
الكبير من
المقاتلين
الذي يحتويه،
لا سيما أن
بعض الأفكار
تتحدث عن
اعتماد صيغة
لدمج
المقاتلين
ضمن بنية
الدولة
اللبنانية
واستيعابهم
في المؤسسة
العسكرية أو
المؤسسات
الأمنية
الأخرى، كما
جرى بعد نهاية
الحرب الأهلية.
كل هذه
الأفكار
ستكون مطروحة
وستخلق الكثير
من السجالات
الداخلية بين
رافض ومؤيد.
الجيش
ينفي: لا
انسحاب من
مناطق حدودية
في البقاع
المدن/13
تموز/2025
نفت
قيادة الجيش -
مديرية
التوجيه، كل
ما يتم تداوله
على عدد من
مواقع
التواصل
الاجتماعي،
حول دخول مسلحين
إلى لبنان
وانسحاب
الجيش من
مناطق حدودية
في البقاع.
وفي بيان لها،
أكدت قيادة
الجيش أن
"الوحدات
العسكرية
المعنية
تُواصل تنفيذ
مهماتها
الاعتيادية
لضبط الحدود
اللبنانية
السورية، في
موازاة
متابعة الوضع
الأمني في
الداخل لمنع
أي مساس
بالأمن
والاستقرار". كما
تدعو إلى توخي
الدقة في نقل
الأخبار
المتعلقة بالجيش
والوضع
الأمني،
والتحلي
بالمسؤولية،
وعدم بث
الشائعات
التي تؤدي إلى
توتر بين المواطنين.
وكان قد جرى
تداول
معلومات عن
انسحاب الجيش
اللبناني عن
بعض النقاط
على الحدود اللبنانية
السورية على
السلسلة
الشرقية، خصوصاً
في أعالي تلال
المنطار ضمن
الأراضي
اللبنانية
شرقي بلدة
طفيل
الحدودية. جنوباً،
انفجر صاروخ
إسرائيلي من
مخلفات العدوان
في أحد
المباني
المستهدفة
سابقاً في بلدة
حاروف، مما
أحدث أضرارا
مادية طفيفة
في المحيط.
ولا وجود
لغارة كما تم
التداول به.
على مستوى
آخر، نفذ
الجيش
الإسرائيلي
عملية تمشيط
كثيفة باتجاه
أطراف بلدة
علما الشعب.
كما ألقت
مسيرة إسرائيلية
صباح اليوم
قنبلة صوتية
في اتجاه بلدة
عيترون.
الأمن
السوري يقبض
على عنصر
مرتبط بـ"حزب
الله"
والأخير ينفي
المدن/13
تموز/2025
ألقت
الاستخبارات
السورية في
محافظة حمص،
القبض على
عنصر يعمل ضمن
خلية تتبع
لـ"حزب الله"
اللبناني،
فيما نفى
الأخير
الاتهامات السورية.
وقالت وزارة
الداخلية
السورية في بيان،
إن جهاز
الاستخبارات
العامة نفّذ
بالتعاون مع
قيادة الأمن
الداخلي في
محافظة حمص، "عملية
أمنية نوعية
استباقية"،
استهدفت القبض
على المدعو
محمود فاضل. وأضافت
أنها ضبطت
بحوزة فاضل،
عبوات ناسفة جاهزة
للاستخدام،
كان ينوي
بواسطتها
تنفيذ عمليات
"إرهابية" في
المنطقة،
مشيرةً إلى أنه
تم تحويل
الموقوف إلى
القضاء
المختص لاتخاذ
الإجراءات
القانونية
اللازمة بحقه.
وكشفت
التحقيقات أن
فاضل على ارتباط
بـ"حزب الله"
اللبناني،
وتسلّم
العبوات الناسفة
من معابر غير
شرعية بين
لبنان وسوريا،
بحسب بيان
الداخلية
السورية. من
جانبها، أصدرت
العلاقات
الإعلامية في
"حزب الله"
بياناً، نفت
خلاله "نفياً
قاطعاً"
الاتهامات السورية.
وأكد البيان
أن "حزب الله"
ليس لديه أي
تواجد أو نشاط
في سوريا، ولا
علاقة له بأي
أحداث أو
صراعات هناك،
وهو حريص على
أمن سوريا
واستقرارها
وسلامة شعبها.
وكانت
اشتباكات قد
اندلعت بين
الجيش السوري
ومسلحين
تتهمهم وزارة الدفاع
السورية
بالتبعية
لـ"حزب
الله"، عند
الحدود بين
لبنان
وسوريا، من
جهة القصير في
ريف حمص، ما
أدى لسقوط
قتلى وجرحى.
وقبل أسبوع،
أعلنت وزارة
الداخلية
السورية عن
تنفيذ سلسلة
من العمليات
الأمنية
الناجحة في
عدد من المحافظات،
أسفرت عن
إلقاء القبض
على عدد من مجرمي
الحرب
والمطلوبين
الخطرين
المتورطين في
جرائم
وانتهاكات ضد
المواطنين،
إلى جانب توقيف
عشرات
المتهمين
بتهديد الأمن
والاستقرار.
وقالت
الوزارة إن
قيادة قوى
الأمن الداخلي
في محافظة
اللاذقية،
بالتعاون مع
مجموعة من
الفرقة 50
التابعة
لوزارة
الدفاع،
"تمكنت من إلقاء
القبض على
العقيد
المجرم عمار
محمد عمار،
أحد مجرمي
الحرب الذين
خدموا سابقاً
في ما يسمى
جهاز أمن
الدولة خلال
حكم النظام
البائد". وكان
عمار قد "شغل
مناصب قيادية
في فرع الخطيب،
ثم تولى رئاسة
فرع الأربعين
سيئ الصيت، الذي
ارتبط اسمه
بجرائم
التعذيب
والاختفاء القسري".
وأكدت وزارة
الداخلية
إحالة عمار إلى
القضاء
المختص
لاتخاذ
الإجراءات
القانونية
اللازمة بحقه.
"حزب
الله" ينفي
اتهامات
الداخلية
السورية
المدن/13
تموز/2025
نفت
العلاقات
الإعلامية في حزب الله في بيان، "نفيًا
قاطعًا ما ورد
في بيان وزارة
الداخلية
السورية حول
مزاعم ارتباط
أحد
الموقوفين في
محافظة حمص
بحزب الله".
مؤكداً بأن
ليس لديه أي تواجد
أو نشاط في سوريا، ولا علاقة
له بأي أحداث
أو صراعات
هناك، وهو
حريص على أمن
سوريا
واستقرارها
وسلامة شعبها.
بيان
الحزب جاء
رداً على بيان
أصدرته وزارة
الداخلية
السورية قالت
فيه إن "جهاز
الاستخبارات
العامة نفذ
عملية أمنية
مع قيادة
الأمن الداخلي
في حمص أسفرت
عن إلقاء
القبض على
مسلح له صلة
بجماعة حزب
الله
اللبنانية".
وأوضحت
الداخلية
السورية أن
المسلح محمود
فاضل ضُبط في
حوزته عبوات
ناسفة، وقالت
إنه كان يعتزم
تنفيذ
"عمليات
إرهابية" في
المنطقة. وأضافت:
"كشفت
التحقيقات
الأولية
ارتباط الموقوف
بخلية تتبع
لميليشيا حزب
الله
اللبناني،
حيث تبين أنه
تسلَّم العبوات
عبر معابر
التهريب غير
الشرعية".
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
الرئيس
الإيراني
يتمسك
بالمسار
الدبلوماسي
ويدعو
للتلاحم
الداخلي
البرلمان
يقر مشروع
تعزيز البنية
الدفاعية... نائب
رئيس الأركان:
مستعدون لحرب
تمتد لعشر
سنوات
الشرق
الأوسط/13 تموز/2025
تعهد
الرئيس
الإيراني
مسعود
بزشكيان،
المضي قدماً
في المسار
الدبلوماسي
لتفادي تكرار الحرب،
فيما قال نائب
رئيس لجنة
الأمن القومي
البرلمانية
محمود
نبويان، إن
بلاده تتعرض لضغوط
أميركية
مكثفة للعودة
إلى طاولة
المفاوضات النووية.
ونقل موقع
الرئاسة
الإيرانية عن
بزشكيان قوله
خلال زيارة
مفاجئة إلى
مقر وزارة النفط،
إن «الحرب لا
تصبّ في مصلحة
أحد، ولا رابح
فيها». وأبدى
بزشكيان
تمسكاً بنهج
حكومته في
السياسة
الخارجية،
قائلاً: «نحن
نحاول، انطلاقاً
من شعار
الحكومة
ونهجها
القائم على الوفاق
الوطني، أن
نمضي في طريق
السلام والاستقرار
والهدوء، من
خلال التماسك
الداخلي، والصداقة
مع الجيران،
وبناء علاقات
إيجابية مع
دول العالم».
وأضاف: «لم
نمارس التسلط
يوماً، ولن
نفعل، لكننا
في الوقت
نفسه، لن نخضع
للهيمنة أو
الإكراه تحت
أي ظرف». وطلب
بزشكيان من
مسؤولي وزارة
النفط إجراء
دراسات دقيقة
لوضع وتقديم
حلول فعالة
لإدارة قطاع
الطاقة، وقال:
«ينبغي أخذ
جميع الفرص
والتهديدات
والاحتمالات
في الحسبان،
وإجراء
التقديرات
اللازمة»،
معرباً عن
أمله في «ألا
نواجه هذا
الشتاء
مجدداً أزمة
في نقص
الطاقة».
ونقلت مواقع
إيرانية عن
وزير النفط
محسن
باكنجاد،
قوله إن «الأضرار
التي لحقت
بمنشآت الغاز
الإيرانية خلال
حرب الـ12
يوماً، تم
إصلاحها في
أقصر وقت ممكن».
تلاحم
داخلي مطلوب
وفي
مناسبة أخرى،
شدد بزشكيان
على ضرورة أن
تكون
التوقعات
الداخلية
«متناسبة مع
الموارد المتاحة
وظروف البلاد
الراهنة».
وقال لدى
استقباله
مسؤولات إيرانيات
عن شؤون
المرأة
والأسرة: «لا
ينبغي أن نقسم
الشعب إلى
مؤيدين وغير
مؤيدين، ولا
أن نحول
القضايا إلى
مصالح فئوية،
أو تيارات
مغلقة. هذا
الوطن ملك
لجميع
الإيرانيين.
إذا لم نكن نملك
دعم الشعب،
فلن نتمكن من
إنجاز أي شيء».
وأضاف: «خلال
حرب الأيام
الـ12، رأينا
حتى من كان
يعارضنا،
وكذلك النساء
اللاتي
انتُقدن بسبب
حجابهن،
اتخذن مواقف
حاسمة ضد
الكيان الصهيوني
وشاركن في
التجمعات،
لأنهن يعتبرن إيران
وطناً
وملاذاً لهن».
ويتعرض
الرئيس الإيراني
لانتقادات من
التيار
المحافظ،
بسبب سعيه
للعودة إلى
طاولة
المفاوضات.
ودعا وزير الداخلية
إسكندر
مؤمني، إلى
ضرورة الحفاظ
على «الوحدة
الوطنية»،
وقال: «من دون
شك، أحد الحسابات
الخاطئة
للعدو في هذا
الهجوم، كان
الاعتماد على
غياب التلاحم
الداخلي
واندلاع اضطرابات
داخلية، إلا
أن هذا المخطط
باء بالفشل».
قدرات
دفاعية
مستمرة
وقال
أمير محمد رضا
آشتیاني،
نائب رئيس
هيئة الأركان
العامة
للقوات المسلحة
الإيرانية،
إن «العتاد
العسكري لم
يتضرر بشكل
كبير خلال
الحرب التي
استمرت 12
يوماً»، مضيفاً:
«نملك من
المعدات ما
يكفي لخوض حرب
تمتد لعشر
سنوات، إذا
اقتضى الأمر». وأوضح
آشتیاني،
الذي شغل
سابقاً منصب
وزير الدفاع،
أن «القوات
المسلحة
الإيرانية
تتمتع
بالخبرة،
وخضعت للتدريب،
وتمتلك
تجهيزات
حديثة وروحاً
معنوية
عالية». في
غضون ذلك، دعا
الجنرال
مصطفى إيزدي،
مسؤول الحرب
السيبرانية
والتهديدات الحديثة
في غرفة
العمليات
التابعة لهيئة
الأركان، إلى
تعزيز
القدرات
الصاروخية،
قائلاً إن
البرنامج الصاروخي
«لم يعُد
خياراً؛ بل
ضرورة حتمية،
وخيار
استراتيجي لا
يمكن التغاضي
عنه»، حسبما
أورد موقع
«سباه نيوز»
الناطق
الرسمي باسم
«الحرس
الثوري».
وأضاف
إيزدي أن
«القدرة
الصاروخية
اليوم تُعدّ
ركيزة الدفاع
الوطني،
وسيُستكمل
مشروع
تطويرها بثبات».
قانون
تجسس جديد
في سياق
متصل، أقرت
لجنة الأمن
القومي في
البرلمان
الإيراني
الأحد،
الخطوط
العامة
لمشروع قانون
«تعزيز البنية
الدفاعية
للقوات المسلحة
في مواجهة
اعتداءات
إسرائيل»،
بمشاركة مسؤولين
من وزارة
الدفاع، والجيش،
و«الحرس
الثوري»،
وفقاً
للمتحدث باسم
اللجنة
إبراهيم
رضايي. وينص
المشروع،
الذي وقّعه 120
نائباً، على
إلزام منظمة
التخطيط ووزارة
النفط بدفع
كامل ميزانية
الدفاع لعام 2025،
وتسديد
المتأخرات
لعام 2024، إضافة
إلى تمويل المشاريع
الدفاعية
الطارئة عبر
البنك المركزي
من الأصول
المجمدة. وقال
المتحدث إن نائب
وزير الدفاع
أكد خلال
الاجتماع، أن
الوزارة
تسعى، بدعم
جاد من لجنة
الأمن القومي
والبرلمان،
إلى تعزيز
الموارد
المالية
اللازمة
لتلبية
الاحتياجات
الدفاعية
للبلاد. وفي
الأثناء، أقر
البرلمان الإيراني
تعديلات على
قانون «تشديد
عقوبة
التجسس»، بعد
اعتراض مجلس
صيانة
الدستور على
غموض بعض
بنوده.
التعديلات
الجديدة تنص
على أن المجلس
الأعلى للأمن
القومي يحدد
«الدول
والمجموعات
المعادية»،
فيما تُكلف
وزارة
الاستخبارات بتحديد
«الشبكات
المعادية». ويقضي
القانون
المعدّل بأن
أي نشاط استخباراتي
أو تجسسي
لصالح جهات
معادية، يُعاقب
بالإعدام
ومصادرة
الأموال، مع
تصنيف الولايات
المتحدة
وإسرائيل
«دولتين
معاديتين» تلقائياً.
رسائل
عبر وسطاء
إلى ذلك،
أجرى أمين
المجلس
الأعلى للأمن
القومي الإيراني،
علي أكبر
أحمديان،
مباحثات هاتفية
مع نظيره
الإماراتي
طحنون بن زايد
آل نهيان.
وقال في
الاتصال: «أمن
الخليج وأمن
جميع أعضائه
مترابط،
ويتطلب مشاركة
فعالة من دول
المنطقة،
وإذا تعرض أمن
أيّ من الدول
لتهديد خارجي،
فإن المنطقة
بأسرها
ستواجه
تحديات جدية»،
وفقاً لوكالة
«نور نيوز»
الناطقة باسم
المجلس الأعلى
للأمن القومي
الإيراني.
وقال نائب
رئيس لجنة
الأمن القومي
والسياسة
الخارجية في
البرلمان
الإيراني،
محمود
نبويان، في
مقابلة مع
وكالة «فارس»
التابعة
لـ«الحرس
الثوري»، إن
الولايات
المتحدة
تمارس ضغوطاً
كبيرة على
إيران للعودة
إلى طاولة
المفاوضات.وأضاف:
«الأميركيون
يقولون إنهم
دمّروا
برنامجنا
النووي، لكن
وفق علمي،
يمارسون
ضغوطاً مكثفة
للعودة إلى
التفاوض، وهم
يرسلون رسائل
مباشرة وغير
مباشرة عبر وسطاء
مثل تركيا،
وعمان، وقطر،
ومصر».
مناورة
تفاوضية
إيرانية
وتابع
مستنكراً:
«نتساءل،
التفاوض على
ماذا؟ هل حول
النووي الذي
قال ترمب إنه
دمّره؟ إذا
كان قد دُمر،
فما الذي تبقى
للتفاوض
عليه؟ أم
يريدون
التفاوض حول
الصواريخ؟ أي
أننا لا نملك
صواريخ لكي
يقصفونا
بسهولة».
وأشار نبويان
إلى أن إيران
لا تمانع في
التفاوض، «لكن
في هذه
الحالة،
سيكون
الموضوع دفع
تعويضات لإيران؛
فبأي قانون أو
منطق دولي اعتديتم
علينا؟».
وفيما يتعلق
بتفاصيل
الهجوم
الإسرائيلي،
قال نبويان:
«في الليلة
نفسها، اتصل
وزير
الخارجية
الأميركي
ماركو روبيو، بأحد
وزراء الدول
الإقليمية،
الذي بدوره أبلغ
وزير
خارجيتنا
برسالة
فحواها أن
إسرائيل تخطط
لهجوم، لكن
الأميركيين
ليسوا طرفاً
فيه، لذلك
نرجو ألا
تستهدفونا». وأضاف
أن واشنطن
«أبلغت إيران،
عبر إحدى دول
المنطقة،
بنيتها تنفيذ
هجوم على
منشأة فُردو
النووية،
واقترحت
علينا أن نردّ
باستهداف
قاعدة أميركية
محددة، كأنها
تحاول
إشراكنا في
سيناريو
مسرحي». وتابع:
«نقلنا الأمر
إلى القطريين،
فطلبوا مهلة للتنسيق
مع
الأميركيين،
ثم وصلت إلينا
إحداثيات
قاعدة محددة
طُلب منا قصفها،
لكننا اخترنا
هدفاً آخر
أكثر أهمية من
وجهة نظرنا،
فاستهدفنا
قاعدة جوية
أميركية كبرى
في قطر تُعد
من أهم
مراكزهم
العملياتية بغرب
آسيا». وكشف
نبويان أن
إيران أطلقت
في اليوم
الأول من الرد،
نحو 150 صاروخاً
و350 طائرة
مسيّرة
باتجاه أهداف
إسرائيلية،
مؤكداً أن القادة
الجدد تولوا
القيادة
مباشرة بعد
اغتيال عدد من
القيادات.
وأضاف: «منذ
اليومين الثاني
والثالث،
بدأت تتضح
سيطرة الشعب
الإيراني في
ميدان
المعركة، ومن
اليومين
الرابع والخامس،
بدأت دول عدة
تطالب بوقف
فوري للاشتباكات.
لكن المرشد
(علي خامنئي)
رفض تماماً أي
نوع من التفاوض
أو التسوية». وفي
سياق آخر،
هاجم نبويان
الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية،
متهماً
مفتشيها
بالتجسس،
مشيراً إلى
العثور على
رقاقات
إلكترونية
دقيقة داخل
أحذيتهم.
وقال: «كون
مفتشي الوكالة
جواسيس ليس
ادعاءً؛ بل
حقيقة واقعة».
وتساءل: «كيف
اكتشفوا
مواقع
منشآتنا
النووية؟ وكيف
عرفوا أننا
نملك منشأة في
نطنز؟ عادة
يتم ذلك إما
عبر الأقمار
الاصطناعية
الأميركية،
أو من خلال أجهزة
استخبارات».
وختم نبويان
بالقول: «نقول
للمدير العام
للوكالة
الدولية للطاقة
الذرية،
رافائيل
غروسي: «أنتم
تتحدثون عن
ثلاثة مواقع
نووية غير
محسومة، لكن
من أين حصلتم
على هذه
المعلومات؟
من إسرائيل
التي سرقت
وثائقنا
ومررتها
إليكم. لماذا
تصدقون مزاعم
كيان ليس
عضواً في
معاهدة حظر
الانتشار
النووي؟ هذا
هو سبب
اتهامنا لكم
بالتجسس».
إيران
تكشف إصابة
بزشكيان
وتحقق في
تسريب مكان
اجتماع...رؤساء
السلطات
الثلاث نجوا
من قصف
إسرائيلي
لندن -
طهران/الشرق
الأوسط»/13
تموز/2025
كشفت
وسائل إعلام
إيرانية عن
تحقيق أمني
حول اختراق
محتمل أدى إلى
تسريب موقع
اجتماع سري للمجلس
الأعلى للأمن
القومي،
استُهدف
بغارة
إسرائيلية
دقيقة خلال
اليوم الرابع من
حرب الـ12
يوماً التي
توقفت في 24
يونيو (الماضي).
وأشارت
المعلومات
إلى احتمال
اختراق داخل الدوائر
العليا،
وأُصيب
الرئيس مسعود
بزشكيان
بجروح طفيفة
في ساقه أثناء
محاولته
مغادرة
المبنى
الواقع غرب
طهران بعد
تعرض الموقع
السري للقصف
خلال اجتماع
حضره أيضاً
رئيسا
البرلمان
والسلطة
القضائية
وكبار قادة القوات
المسلحة. وكان
بزشكيان اتهم
قبل أسبوع إسرائيل
بمحاولة
اغتياله. وأفادت
وكالة «فارس»،
التابعة
لـ«الحرس
الثوري»، بأن
المبنى
استهدف بـ6
قذائف أو
صواريخ؛ بهدف
إغلاق منافذ
الهروب
وتعطيل نظام
التهوية، على
غرار عملية اغتيال
الأمين العام
لـ«حزب الله»
اللبناني، حسن
نصر الله، في
بيروت.
المبعوث
الأميركي
ويتكوف:
"متفائل"
بشأن محادثات
غزة
وكالات -
أبوظبي/سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/13 تموز/2025
عبّر
ستيف ويتكوف،
مبعوث الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب إلى
الشرق
الأوسط،
الأحد، عن
"تفاؤله"
حيال مفاوضات
وقف إطلاق
النار في غزة.
وقال ويتكوف
للصحفيين في
تيتربورو
بنيوجيرزي إنه
يعتزم لقاء
مسؤولين
قطريين كبار
على هامش
نهائي كأس
العالم
للأندية. وفي
وقت سابق الأحد،
قال رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
إن بلاده قبلت
مقترح
ويتكوف،
وأيضا النسخة
التي اقترحها
الوسطاء،
مشيرا إلى أن
حماس هي من
ترفض التوصل
إلى اتفاق
لوقف إطلاق
النار. وأضاف:
"حماس تريد أن
تبقى موجودة
في غزة. تريد
أن ننسحب، وأن
تعيد تسليح
نفسها، لكي
تتمكن من
مهاجمتنا مرة
بعد مرة. أنا
لن أقبل بذلك.
سأفعل كل ما
بوسعي لإعادة
أسرانا". يأتي
ذلك فيما
حذّرت
المؤسسة
الأمنية
الإسرائيلية
من أنه في حال
عدم إحراز
تقدم ملموس في
المفاوضات
الجارية بشأن
صفقة تبادل
الأسرى خلال
الساعات
القليلة
المقبلة، فمن
المتوقع أن
يصادق
المستوى
السياسي على
تنفيذ مناورة
عسكرية نحو
قلب مدينة
غزة. والسبت،
قال مسؤول
رفيع في حركة
"حماس" لشبكة
"سي إن إن"
الأميركية، السبت،
إن المحادثات
"تعثرت".
وألقى المسؤول
باللوم على
نتنياهو،
"لإضافة شروط
جديدة في كل
مرة، وآخرها
خرائط
الانتشار
الجديدة لمواقع
وجود الجيش
الإسرائيلي
في قطاع غزة".
ولا يزال نحو 50
إسرائيليا
وأجنبيا
محتجزين في غزة،
منهم 28 رهينة
أُعلن عن
مقتلهم
واحتجاز جثثهم.
وقال مسؤول
آخر في حركة
حماس في تصريح
لشبكة "سي إن
إن" إن موقف
إسرائيل من
إعادة الانتشار
"هو العقبة
الحقيقية" في
المفاوضات، وأضاف
أن الحركة لا
تصر على
الانسحاب
الكامل
للقوات
الإسرائيلية،
وهو ما كان
مطلبا رئيسيا
في معظم فترات
الصراع.
محمود
عباس: حماس لن
تحكم غزة
وعليها تسليم
السلاح
وكالات -
أبوظبي/سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/13 تموز/2025
جاء ذلك
خلال لقاء
عباس، مساء
الأحد، مع
رئيس الوزراء
البريطاني
الأسبق
والمبعوث
السابق للجنة
الرباعية
الدولية توني
بلير، وذلك في
مقر إقامته
بالعاصمة
الأردنية،
عمّان.
وجرى
خلال اللقاء
بحث آخر
المستجدات في
الأرض
الفلسطينية،
والتطورات
السياسية
والإنسانية
الجارية، حيث
أكد عباس على
ضرورة التوصل
إلى وقف فوري
لإطلاق
النار،
والإفراج عن
جميع الرهائن
والأسرى،
وضمان إدخال
المساعدات
الإنسانية
العاجلة إلى
قطاع غزة دون
عوائق. وشدد
الرئيس
الفلسطيني،
على أن الحل
الوحيد
القابل للتطبيق
هو انسحاب
إسرائيل
الكامل من
قطاع غزة،
وتمكين دولة
فلسطين من
تولي كامل
مسؤولياتها
في القطاع،
بدعم عربي
ودولي فاعل،
مشيرا إلى أن
"حركة حماس لن
تحكم قطاع غزة
في اليوم التالي".
كما أكد أن
"على الحركة
تسليم سلاحها
للسلطة
الفلسطينية،
والانخراط في
العمل السياسي
وذلك من خلال
الالتزام
ببرنامج
منظمة التحرير
السياسي،
وبرنامجها
الدولي،
وبالشرعية
الدولية،
ومبادئ
النظام
الواحد
والقانون
الواحد
والسلاح
الشرعي
الواحد".
كما شدد
على ضرورة وقف
جميع
الإجراءات
الأحادية،
وفي مقدمتها
التوسع
الاستيطاني،
ورفض الضم،
ووقف
الاعتداءات
المتكررة على
المقدسات
الإسلامية
والمسيحية،
مشيرا إلى
أهمية إطلاق
عملية سياسية
جادة لتنفيذ
حل الدولتين،
استنادا إلى
قرارات الشرعية
الدولية،
ومبادرة
السلام
العربية وعبر
عقد مؤتمر
دولي للسلام
في نيويورك. وفي
نهاية
الاجتماع تم
الاتفاق على
مواصلة العمل
والتنسيق
وعقد
اللقاءات بين
الأطراف المعنية
من أجل وقف
الحرب وتحقيق
الأمن والاستقرار
والسلام
للجميع في
المنطقة. عباس
يؤكد عدم
مشاركة حماس
بحكم غزة
موسكو
ترد على تقرير
"أكسيوس": كذب
واستفزاز وحملة
مسيّسة
المدن/13
تموز/2025
وصفت
وزارة
الخارجية
الروسية، ما
نشره موقع "أكسيوس"
الأميركي
بشأن دعوة
الرئيس فلاديمير
بوتين لإيران
بالتخلي عن
تخصيب
اليورانيوم،
بأنه
"استفزاز
وكذب صريح"،
متهمةً الموقع
بشن "حملة
إعلامية
مسيسة تهدف
إلى تأجيج التوتر
حول الملف
النووي
الإيراني".
جاء ذلك في بيان
للخدمة
الصحفية
للوزارة على
تطبيق "تيليغرام"،
أكدت فيه أن
"موقف روسيا
من هذه القضية
معروف
للجميع"،
داعية وسائل
الإعلام إلى "عدم
نشر الأكاذيب
وترويج
المزاعم
الملفقة". وكان
موقع
"أكسيوس" قد
نشر تقريراً
نقل فيه عن
مسؤولين
إسرائيليين
وأوروبيين،
أن الرئيس
بوتين أبلغ
نظيره
الأميركي
دونالد
ترامب، والرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون،
ومسؤولين
إيرانيين،
بأنه يدعم
اتفاقاً
نووياً لا يتضمن
السماح
لطهران
بتخصيب
اليورانيوم،
فيما سُمي بـ"تخصيب
صفر". لكن
الخارجية
الروسية
اعتبرت هذا
الطرح "ملفقاً
بالكامل"،
واصفة
التقرير بأنه
"جزء من حملة
مغرضة تُدار
من
أرلينغتون،
على مقربة من
البنتاغون
ووكالة
الاستخبارات
المركزية وعدد
لا يُحصى من
مراكز
الأبحاث
المشبوهة"، حسب
نص البيان.
وفي السياق
ذاته، نفت وكالة
"تسنيم"
الإيرانية،
شبه الرسمية،
ما ورد في
تقرير
"أكسيوس"،
ونقلت عن مصدر
مطلع قوله إن
"الرئيس
بوتين لم يرسل
أي رسالة إلى
طهران بهذا
الشأن، ولم
يقدم أي
مقترحات حول
وقف التخصيب".
يأتي هذا
الجدل بعد
أسابيع من
انتهاء الحرب
التي استمرت 12
يوماً، بين
إيران وإسرائيل
بمشاركة
أميركية
مباشرة،
والتي شهدت
استهدافاً
مباشراً
لمنشآت نووية
إيرانية، ما
أسفر عن أضرار
بالغة في بعض
المواقع الحساسة.
وفي خضم
الحرب، كانت
واشنطن قد
طرحت على
طهران
مقترحاً
للتخلي
الكامل عن
تطوير برنامجها
النووي
العسكري
مقابل تخفيف
تدريجي للعقوبات،
إلا أن
القيادة
الإيرانية
رفضت العرض، مؤكدة
حقها في
مواصلة تخصيب
اليورانيوم
لأغراض سلمية.
في هذا
السياق، كانت
الخارجية
الروسية قد
طرحت – في
تصريحات
لوزيرها
سيرغي لافروف–
إمكانية أن
تقوم موسكو
بإزالة
اليورانيوم "المخصب
بشكل مفرط" من
إيران،
ومعالجته في روسيا،
ثم إعادته
للاستخدام
المدني في
محطات الطاقة
النووية
الإيرانية،
ضمن مبادرة
تهدف إلى خفض
التوتر
وإثبات
الطابع
السلمي للبرنامج
الإيراني.
وبعد وقف
إطلاق النار،
صعّدت إيران
من موقفها
تجاه المجتمع
الدولي، حيث
تبنى
البرلمان
الإيراني
مشروع قانون
يُعلق التعاون
مع الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية،
ويمنع مفتشيها
من دخول
المنشآت
النووية.
وأكدت طهران
أن هذا القرار
جاء رداً على
قرار الوكالة
الأخير الذي
اتهم إيران
بانتهاك
التزاماتها في
مجال حظر
الانتشار
النووي،
معتبرة إياه
تمهيداً
للهجمات
الإسرائيلية.
من جهته، ندد
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين
بالضربات
الأميركية
والإسرائيلية
على الأراضي
الإيرانية،
واصفاً إياها
بـ"العدوان
غير المبرر"،
وجدد دعمه لحق
الجمهورية
الإسلامية في
استخدام التكنولوجيا
النووية
لأغراض
سلمية، وفقاً
للقانون
الدولي
واتفاقية عدم
الانتشار.
سوريا: 37
قتيلا و50
جريحا
باشتباكات
بين مقاتلين
دروز وبدو في محافظة
السويداء...انقطاع
الكهرباء
جراء
الاشتباكات
دمشق:
«الشرق
الأوسط»/13
تموز/2025
ارتفعت
إلى 37 حصيلة
قتلى
الاشتباكات
بين مقاتلين
دروز وبدو في
محافظة
السويداء في
جنوب سوريا،
وفق وسائل
إعلام سورية،
وهم 27 من الدروز،
بينهم طفلان،
و10 من البدو،
ونحو 50 جريحا. الاشتباكات
هي أول أعمال
عنف تشهدها
المنطقة منذ
تلك التي
سجّلت بين
دروز وقوات
الأمن وأوقعت
عشرات القتلى
في أبريل
(نيسان) ومايو
(أيار). وذكر
«تلفزيون
سوريا» أن
المواجهات
اندلعت عقب
واقعة سرقة
سيارة سلب على
طريق دمشق -
السويداء،
قبل أن يتطور
الوضع إلى
اشتباكات
مسلحة. وصرّح
مصدر حكومي
بأن قوات
وزارة الداخلية
توجهت إلى
المنطقة لفض
الاشتباكات. بدورها،
قالت قناة
«الإخبارية»
السورية الرسمية
إن عاملاً لقي
حتفه بعد
إصابته
برصاصة بينما
كان يعمل على
إصلاح خطوط
كهرباء تضررت
من
الاشتباكات
العنيفة، مما
أدى إلى
انقطاع الكهرباء
عن أجزاء
كبيرة من
المحافظة. وأضافت
أن فرق
الصيانة
تواجه صعوبات
في الوصول إلى
المواقع
المتضررة في
شبكة
الكهرباء بسبب
تردي الأوضاع
الأمنية.
وأفادت منصة
«السويداء 24» أن
هذه أول
اشتباكات
تشهدها
المنطقة منذ نحو
شهرين. ودعا
محافظ
السويداء
مصطفى البكور إلى
ضبط النفس،
مؤكداً ضرورة
«الاستجابة
لتحكيم العقل
والحوار لأن
ذلك هو
ضمانتنا
الأكيدة
لعبور هذه
المحنة»، حسب
تلفزيون
«الإخبارية»
الرسمي. وأضاف
البكور: «يدنا
ممدودة لكل من
يسعى للإصلاح
وبناء الدولة
والتمهيد
لحياة أفضل
لكل
السوريين»،
واستطرد:
«نثمن الجهود
المبذولة من
الجهات
المحلية
والعشائرية
لاحتواء
التوتر،
ونؤكد أن
الدولة لن
تتهاون في حماية
المواطنين».
وتشكل محافظة
السويداء
أكبر تجمع
للدروز في
سوريا الذين
يقدر عددهم
بنحو 700 ألف شخص.
إسرائيل
تضبط أطنانا
من الأسلحة في
مواقع تابعة
لنظام الأسد
وكالات -
أبوظبي/سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/13 تموز/2025
أعلن
الجيش
الإسرائيلي،
الأحد، أن
قواته داهمت
مؤخرا عدة
منشآت عسكرية
تابعة للنظام
السوري
السابق،
وعثرت على
كميات كبيرة
من الأسلحة.
وقال الجيش
الإسرائيلي
إن عناصر
الاحتياط في اللواء
الإقليمي
الجبلي الـ810
المتمركزين
في قمة جبل
الشيخ داهمت،
خلال الأسبوع
الماضي، عددا
من "المقار
الرئيسية"
التابعة
للقوات الخاصة
في نظام بشار
الأسد، وفقا
لما نقلت صحيفة
"تايمز أوف
إسرائيل".وأفاد
الجيش بأن القوات
عثرت في تلك
المواقع على
أكثر من 3
أطنان من
الأسلحة،
منها ألغام
مضادة
للدبابات وعبوات
ناسفة
وصواريخ.
وأشار الجيش
الإسرائيلي إلى
أن عملياته في
المنطقة تهدف
إلى منع تهريب
الأسلحة من
سوريا إلى
لبنان.ويتمركز
الجيش الإسرائيلي
في 9 مواقع
داخل جنوبي
سوريا منذ سقوط
نظام الأسد في
ديسمبر
الماضي،
أغلبها داخل
منطقة عازلة
تراقبها
الأمم
المتحدة على الحدود
بين البلدين.
وتعمل القوات
الإسرائيلية
في مناطق تمتد
لمسافة تصل
إلى نحو 15
كيلومترا
داخل الأراضي
السورية،
بهدف مصادرة
أسلحة تقول
إسرائيل إنها
قد تشكل
تهديدا
للبلاد إذا
وقعت في أيدي
"قوات
معادية". وكان
الجيش الإسرائيلي
قد أعلن عن
عملية ليل
السادس من الشهر
الجاري أسفرت
عن اعتقال
خلية من
العناصر التي
قام فيلق
القدس
الإيراني
بتفعيلها في
منطقة تل قدنة
بجنوبي سوريا.
الجيش
الإسرائيلي
يزعم تدمير
"مقرات كوماندوز"
في جبل الشيخ
المدن/13
تموز/2025
زعم
الجيش
الإسرائيلي
تدمير "مقرات
كوماندوز"
والعثور على
أطنان من الأسلحة
والمتفجرات،
داخل مواقع
كانت لقوات نظام
الرئيس
المخلوع بشار
الأسد، في جبل
الشيخ جنوب
غرب سوريا.
وقال
الجيش
الإسرائيلي
في بيان،
اليوم الأحد،
إن كتائب
الاحتياط
عثرت خلال هذا
الأسبوع، على
عدد من مقرات
"الكوماندوز
المركزي"
للنظام
المخلوع في
جبل الشيخ، "والتي
كانت يُعتقد
بأنها كانت
ضمن القطاع
السوري-
اللبناني،
خلال عهد نظام
الأسد". وزعم
البيان أن
القوات
الإسرائيلية
"عثرت خلال
المداهمة على
معدات عسكرية
وأكثر من 3
أطنان من الأسلحة"،
تشمل ألغام
مضادة
للدبابات
وعشرات العبوات
الناسفة
وصواريخ،
مشيراً إلى
مصادرة
المضبوطات.
وادّعى جيش
الاحتلال أن
العملية جرت
في منطقة
الحدود
السورية-
اللبنانية، بهدف
"منع محاولات
تهريب
الأسلحة بين
البلدين"
و"حماية أمن
مواطني
إسرائيل،
وسكان مرتفعات
الجولان،
تحديداً".
ويحتلّ الجيش
الإسرائيلي
مرتفعات جبل
الشيخ من
الجهة
السورية
والمنطقة العازلة
في جنوب غرب
سوريا، منذ
سقوط نظام الأسد
في 8 كانون
الأول/ديسمبر.
ونفّذ على مدى
الأشهر
الماضية،
عمليات توغل
داخل مواقع
عسكرية
للنظام
المخلوع، ثم
قام بتدميرها
بعد نقل الأسلحة
من داخلها إلى
داخل إسرائيل.
وقبل أسبوع،
قال المتحدث
باسم الجيش
الإسرائيلي أفيخاي
أدرعي، إن
قوات من
"اللواء-810"،
قامت بتدمير
عدد من مواقع
النظام
المخلوع في
منطقة جبل
الشيخ جنوب
سوريا،
بالتعاون مع
مقاتلي الوحدة
الهندسية
الخاصة. وأضاف
أن هذه
المواقع شكّلت
"تهديداً
مباشراً على
مواقع جيش
الدفاع في
منطقة جبل
الشيخ، كونها
تشكل خط مواقع
أمامي للعدو
في قمة جبل
الشيخ". وزعم
أن "قوات اللواء
تواصل تنفيذ
عمليات
استباقية في
جنوب سوريا،
بهدف حماية
أمن مواطني
دولة إسرائيل
وسكان هضبة
الجولان".
وتأتي
العملية
الإسرائيلية
من ضمن تحركات
أوسع تستهدف
المناطق القريبة
من الحدود
اللبنانية-
السورية،
للمرة الأولى
منذ سقوط نظام
الأسد،
واحتلال
إسرائيل
مرتفعات جبل
الشيخ
السورية،
المشرفة على الحدود
بين البلدين.
وكان المرصد
السوري لحقوق
الإنسان، قد
أفاد عن تنفيذ
القوات
إسرائيلية
"سلسلة
تحركات غير
معتادة على
مقربة من الحدود
السورية-
اللبنانية"،
شملت مناطق
ممتدة من بلدة
يعفور بريف
دمشق الغربي،
على بعد نحو 18
كيلومتراً من
العاصمة
دمشق، وصولاً
إلى قلعة جندل
التابعة لقرى
جبل الشيخ.
تعثر
مفاوضات غزة
بسبب خرائط
الانسحاب
والسيطرة
الإسرائيلية
المدن/13
تموز/2025
قالت
مصادر
فلسطينية وإسرائيلية
مطلعة إن جولة
المفاوضات
غير المباشرة
في الدوحة،
الرامية إلى
التوصل لاتفاق
لوقف إطلاق
النار في غزة،
تواجه
"تعثراً معقداً"،
وسط خلافات
جوهرية تتعلق
بخريطة الانسحاب
الإسرائيلي،
ومصير مئات
آلاف النازحين،
وتبادل
الأسرى. وكشف
مسؤول
إسرائيلي لوكالة
"رويترز"، أن
المحادثات
الجارية منذ
سبعة أيام لا
تزال مستمرة
حول مقترح
أميركي لوقف
إطلاق النار
لمدة 60 يوماً،
مدعوماً
بتصريحات
للرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
أعرب فيها عن
"أمل في تقدم
سريع". لكن
مصادر
فلسطينية
قالت إن حماس
رفضت خريطة
انسحاب
إسرائيلية،
لأنها لا تنص
على انسحاب
فعلي بل على
"إعادة
انتشار" عسكري
يكرس السيطرة
على نحو 40% من
قطاع غزة، بما
في ذلك كامل
منطقة رفح
ومحور موراغ
الفاصل بين رفح
وخان يونس،
وفق وكالة
"فرانس برس".
ووفق تلك
المصادر، تصر
إسرائيل على
إبقاء وجود
عسكري دائم في
محيط الحدود،
يتراوح بين كيلومترين
في رفح ونحو
كيلومتر في
مناطق أخرى،
مما تعتبره
حماس محاولة
لـ"تشريع
احتلال جزئي
طويل الأمد"،
و"تفريغ"
لمفهوم
الهدنة من
مضمونه. وقال
مصدر فلسطيني
مطلع
لـ"فرانس
برس"، إن الخريطة
الجديدة
"تهدف إلى
محاصرة مئات
الآلاف من
النازحين في
رقعة جغرافية
محدودة تمهيداً
للتهجير إلى
مصر أو بلدان
أخرى"، وهو ما
ترفضه الحركة
رفضاً
قاطعاً،
وتعتبره "أداة
هندسة
ديمغرافية
مرفوضة
دولياً". من
جانبه، قال
مسؤول
إسرائيلي إن
حماس "لا تزال
متمسكة
بمواقف تعرقل
جهود
الوسطاء"،
متهماً الحركة
بشن "حرب
نفسية لإفشال
التفاوض". في
المقابل، قال
مصدر فلسطيني
إن إسرائيل
"تواصل سياسة
المماطلة
ورفض
الانسحاب
الكامل من
الأراضي التي
أعادت
احتلالها بعد
2 آذار/مارس"،
في إشارة إلى
استئناف
القتال بعد
انهيار هدنة
استمرت
شهرين، حسب
وكالة
"أسوشيتد
برس"
وأفادت
المصادر بأن
"الوسطاء
القطريين والمصريين
ينتظرون من
إسرائيل
تقديم خرائط
جديدة قابلة
للتفاوض"،
مشيرة إلى أن
"الساعات
القادمة ستكون
حاسمة بين
تحقيق اختراق
أو إعلان فشل
الجولة".
ورغم
التعثر
السياسي،
أشار مسؤول
فلسطيني إلى
إحراز "تقدم
نسبي" في
ملفات تبادل
الأسرى الفلسطينيين
مقابل رهائن
إسرائيليين،
وآلية دخول
المساعدات،
وسط استمرار
الخلاف حول طبيعة
الضمانات
المطلوبة
لإنهاء الحرب.
وكانت
حماس قد طالبت
منذ بدء
المفاوضات
بإنهاء الحرب
قبل البدء بأي
عملية لتبادل
الأسرى، فيما
تشترط
إسرائيل
الإفراج
الكامل عن جميع
الرهائن
أولاً، إلى
جانب "تفكيك
بنية حماس القتالية
والإدارية".
وفي هذا
السياق،
تظاهر آلاف
الإسرائيليين
في تل أبيب،
للمطالبة
بإبرام اتفاق
عاجل لإطلاق
سراح الرهائن.
وقال
المتظاهر
بواز ليفي لـ"رويترز"،
"أصدقاؤنا في
غزة، آن أوان
إنهاء هذه
الحرب". في
الأثناء،
قُتل 17
فلسطينياً،
عندما فتحت القوات
الإسرائيلية
النار على
تجمع مدني في
منطقة توزيع
مساعدات غذائية
برفح، وقالت
الأمم
المتحدة إن ما
لا يقل عن 798
مدنياً
قُتلوا خلال
ستة أسابيع في
حوادث مشابهة
مرتبطة بنظام
توزيع
المساعدات
المدعوم من
الولايات
المتحدة.
وأفاد شهود
لـ"رويترز"
بأن الضحايا
"أُصيبوا في
الرأس
والصدر"،
وقال أحدهم:
"كنا نجلس،
فجأة بدأ
إطلاق النار نحونا،
استهدفونا
بدقة، لا رحمة
هناك، الناس
جوعى ويموتون
من أجل كيس
طحين". وفي
تطور مأساوي
آخر، أعلنت
مستشفيات في
غزة مقتل 19
شخصاً بينهم 6
أطفال، في
غارة استهدفت
نقطة لتجميع المياه
في مخيم
النصيرات.
وادعى الجيش الإسرائيلي
إن الغارة
استهدفت
"عنصراً مسلحاً"،
لكنها أصابت
الموقع "بفعل
خطأ فني". وفي
بلدة
الزوايدة،
قتلت غارة
أخرى تسعة
مدنيين،
بينهم ثلاث
نساء وثلاثة
أطفال، وفق ما
نقلته وكالة
"أسوشيتد
برس" عن
مستشفى شهداء
الأقصى.
وأعلنت وزارة
الصحة
الفلسطينية
أن عدد القتلى
تجاوز 58 ألفاً
منذ اندلاع
الحرب.
مصر
تتحفظ على
خريطة إعادة
انتشار
إسرائيل في
رفح
المدن/13
تموز/2025
كشف مصدر
مصري مطلع على
جهود الوساطة
التي تشارك
فيها القاهرة
بين إسرائيل
وحركة حماس، خلال
مفاوضات
الدوحة
الجارية
حالياً، أن
الوفد الأمني
المصري سجّل
تحفظ بلاده
واعتراضها
على خريطة
إعادة انتشار
جيش الاحتلال
الإسرائيلي
في قطاع غزة
التي قدمها
الوفد
الإسرائيلي،
وتتضمن
الاحتفاظ بوجود
القوات في
محافظة رفح
بالكامل. وقال
المصدر لموقع
"العربي
الجديد"، إن
الوفد المصري أبدى
تحفظه على
الخطة
الإسرائيلية،
دافعاً بمخاوف
القاهرة من
الخطة
الرامية
لإقامة ما
يسمى بمدينة
خيام في رفح
الملاصقة
للحدود
المصرية، ودفع
سكان القطاع
إلى الانتقال
نحوها عبر آليات
توزيع
المساعدات،
موضحاً أن تلك
الخطة تعني
خلق قنبلة
بشرية على
الحدود مع
مصر، وتشكل
تهديداً
واضحاً للأمن
القومي
المصري. وعن اتفاقية
كامب ديفيد
الموقعة بين
مصر والاحتلال
عام 1979، والتي
يعد الوجود
الإسرائيلي
في ممر صلاح
الدين
(فيلادلفي)
الممتد على
طول الحدود بين
مصر وغزة
مخالفاً
لملاحقها
الأمنية، قال
المصدر إن
القاهرة في
السابق حذّرت
في أكثر من
مناسبة
إعلامياً،
ورسمياً، بأن
المساس
بالاتفاقية
لن يكون في
صالح أي طرف
وأن مصر جاهزة
لإعادة النظر
فيها حال
استمرار
الانتهاكات،
مؤكداً أن
هناك معادلة
جديدة أقرت
بحكم الأمر
الواقع،
بعدما دفعت
مصر بتعزيزات
عسكرية
وأسلحة
ثقيلة، في
المنطقة (ج)
بالمخالفة أيضاً
للاتفاقية،
وذلك رداً على
المخالفات الإسرائيلية،
موضحاً أن
"مصر اعتبرت
ذلك خطوة أولى في الرد
على
المخالفات
الإسرائيلية،
ما دام الأمر
لم يتجاوز
الخطوط
الحمراء لمستوى
الخطر على
الأمن
المصري". وشدد
المصدر على أن
"إعادة النظر
في الاتفاقية
سيكون مطروحاً
وحاضراً بقوة
حال وصلت
التجاوزات
الإسرائيلية مستوى
التهديد
المحقق".
وكانت مصر قد
سجلت شكوى
رسمية عبر
آلية اللجنة
العسكرية
التنسيقية
المعنية
بالترتيبات
الأمنية على
الحدود بين
مصر والأراضي
المحتلة،
بسبب وجود
إحدى نقاط
توزيع
المساعدات
الخاصة بما
تسمى "مؤسسة
غزة
الإنسانية"
المدعومة
أميركياً
وإسرائيلياً،
بالقرب من
الحدود
المصرية مع
القطاع، وهو
ما اعتبرته
القاهرة
تهديداً
مباشراً لأمن
حدودها،
ومحاولات
ملتفة لتهجير
سكان القطاع
إلى سيناء.
وتهدف الخطة
الإسرائيلية
إلى إزاحة سكان
غزة نحو
الجنوب
واختصار
القطاع في
المنطقة
المحصورة بين
محوري موراج
في جنوب غزة،
وصلاح الدين
(فيلادلفي)،
مع تخفيض عدد
السكان إلى النصف
تقريباً عبر
الضغط ودفعهم
إلى الهجرة الطوعية
والقسرية.
الصفقة
مع حماس
وقانون
التجنيد
يهددان حكومة
نتنياهو
بالانهيار
المدن/13
تموز/2025
رجحت
هيئة البث
الرسمية
الإسرائيلية،
أمس السبت،
تقديم وزير
الأمن القومي
الإسرائيلي
إيتمار بن
غفير
استقالته من
الحكومة
الائتلافية
إذا ما تم
توقيع اتفاق
بشأن غزة مع
حركة
المقاومة
الإسلامية
(حماس). وأوضحت
الهيئة أن
هناك أزمة في
الائتلاف الحاكم
في إسرائيل،
على خلفية
المفاوضات
الجارية في
قطر.
ودعا
رئيس الحكومة
الإسرائيلية،
بنيامين نتنياهو،
شريكيه في
الائتلاف
الحكومي،
زعيم "الصهيونية
الدينية"
بتسلئيل
سموتريتش، وزعيم
حزب "عوتسما
يهوديت"
إيتمار بن
غفير، إلى
اجتماع طارئ
عقد في مكتبه
في القدس ليل
السبت –
الأحد، بحسب
موقع "واللا"
الإسرائيلي.
وجاء
الاجتماع في
محاولة من
نتنياهو
لاحتواء معارضة
الوزيرين
المتشددين
للصفقة، التي
تشمل أيضاً
وقفاً لإطلاق
النار في قطاع
غزة، ولمنع أزمة
ائتلافية قد
تهدد بقاء
حكومته. وأفادت
كل من "كان"
والقناة "12"
مساء السبت أن
اللقاء أتى
على الأرجح في
محاولة
لإقناع الأول
بالبقاء في
الحكومة،
ولثني الأخير
عن اتباع نهجه
إذا استقال.
ويشغل حزبا
"عوتسما
يهوديت" و"الصهيونية
الدينية"
معاً 13 مقعداً
في الكنيست المكون
من 120 مقعداً،
حيث يحظى
الائتلاف
الحاكم
بأغلبية 67
مقعداً. وفي
حال استقالة
أعضاء "عوتسما
يهوديت"
سيحتفظ
نتنياهو
بأغلبية ضئيلة،
ولكن مع
استقالة
"الصهيونية
الدينية" أيضاً،
فسيضطر إلى
محاولة إدارة
البلاد بحكومة
أقلية.
وتشهد
العاصمة
القطرية
الدوحة
حالياً جولة جديدة
من المفاوضات
غير المباشرة
بين وفدي حماس
وإسرائيل،
بوساطة قطرية
مصرية،
وبمشاركة
أميركية،
بهدف التوصل
إلى اتفاق
جديد لوقف
إطلاق النار
وتبادل
الأسرى.
ومساء
أمس السبت،
تظاهر آلاف
الإسرائيليين
في تل أبيب ومدن
أخرى،
مطالبين
الحكومة
بتأمين إطلاق
سراح
المحتجزين في
قطاع غزة.
وقال المحتجز
السابق، إيلي
شارابي، في
التجمع
المركزي في تل
أبيب، وفقاً
لصحيفة هآرتس
الإسرائيلية:
"نافذة
الفرصة
لإعادة جميع
الـ50 رهينة،
أحياءً وأمواتاً،
مفتوحة الآن،
ولن تبقى كذلك
طويلاً". وكان
شارابي قد
احتُجز مع
إطلاق حركة
حماس عملية
"طوفان
الأقصى" في 7
تشرين
الأول/أكتوبر
2023، قبل أن يطلق
سراحه ضمن
صفقة في
شباط/فبراير
الماضي.
وتتصاعد
الأزمات
الداخلية في
حكومة نتنياهو
كذلك على
خلفية فشل
ائتلافه في تمرير
تشريع يعفي
شركاءه
الحريديين من
الخدمة
العسكرية في
صفوف الجيش
الإسرائيلي.
وبعد عودته من
الولايات
المتحدة اتخذ
نتنياهو "قراراً
حاسماً"،
بحسب ما أفادت
صحيفة "معاريف"،
اليوم الأحد:
إما تمرير
القانون
الخاص بإعفاء
الحريديين من
التجنيد خلال
الأسبوعين المتبقيين
من الدورة
البرلمانية
الحالية، أو
التوجّه إلى
انتخابات
مبكرة. ووفقاً
للصحيفة، فإن
فرص تمرير
القانون خلال
هذه المهلة
"منخفضة
لكنها غير
مستحيلة".
وتنقل
الصحيفة عن
مصادر في
الائتلاف
قولها إن
نتنياهو
انتظر عودته من
واشنطن
لاتخاذ
القرار،
مشيرة إلى أن
أحد الاحتمالين
المطروحين
أمامه الآن هو
إجراء الانتخابات
خلال ثلاثة
أشهر، رغم أن
توقيتها في تشرين
الأول/ أكتوبر
"قد لا يكون
حكيماً" لقربه
من ذكرى
السابع من
تشرين
الأول/أكتوبر.
وترجّح
الصحيفة أن
قانون حلّ
الكنيست لن
يُطرح خلال
الدورة
الحالية، لكن
في حال عدم
إقرار قانون
التجنيد خلال
الأسبوعين
المقبلين، فإن
الأحزاب
الحريدية
"تتوعد
بتفجير
الائتلاف"،
ليس فقط من
خلال مقاطعة
التصويت في
الهيئة
العامة
للكنيست، بل
من خلال "خرق
الانضباط الائتلافي
داخل لجان
الكنيست"، ما
قد يؤدي إلى
شلل عمل
الائتلاف حتى
خلال عطلة
الصيف التي
تنتهي في
الثلث الثاني
من تشرين
الأول/
أكتوبر. في
المقابل،
نقلت الصحيفة
عن مصادر داخل
الأحزاب
الحريدية أنه
في حال طُرحت
صيغة القانون على
طاولة لجنة
الخارجية
والأمن – حتى
وإن كان ذلك
عشية حلّ
الكنيست في
الدورة
المقبلة – فإنهم
سيأخذون
الصيغة
ويدفعون بها
قدماً، بحيث
يكون قانون
التجنيد أول
قانون يُصوّت
عليه في
الهيئة
العامة
بالقراءات
النهائية، "لكن
ذلك سيكون
مرهوناً
بموقف باقي
أطراف الائتلاف".
وتشير
التقديرات
داخل
الائتلاف إلى أنه
في حال لم يتم
تمرير قانون
التجنيد ولم
يقرّر
نتنياهو
التوجّه إلى
انتخابات
عاجلة خلال الأسبوعين
المقبلين،
فإن الموعد
المتوقع لحلّ
الكنيست
سيكون في شهري
تشرين
الثاني/نوفمبر
أو كانون
الأول/ديسمبر،
لتُجرى
الانتخابات
في شهري شباط/
فبراير أو
آذار/ مارس 2026.
جيش
الاحتلال
يهدد: الاتفاق
أو مناورات في
قلب غزة
المدن/13
تموز/2025
قال موقع
"واللا" العبري
إنه إذا فشلت
المفاوضات مع
حركة المقاومة
الفلسطينية
(حماس)، فإن
الجيش
الإسرائيلي سيشن
مناورة في قلب
غزة، مشيراً
إلى أن اليوم
هو اللحظة
الحاسمة. ووفق
الموقع، فإنه
"في الأيام
الأخيرة، صدرت
رسائل
إيجابية
للغاية بشأن
التقدم
المحرز في
صفقة إطلاق
سراح المختطفين
لدى حماس. لكن
الوقت قد مضى،
ولم يعلن عن
أي تقدم
حقيقي، وقد
حذرت المؤسسة
الأمنية، أنه في
حال عدم إحراز
تقدم في
المفاوضات
خلال الساعات
المقبلة،
فإنه من
المتوقع أن
توافق القيادة
السياسية على
مناورة
باتجاه قلب
غزة وتطويق
المناطق
المركزية".
وتشمل الخطط
المطروحة
تنفيذ مناورة
واسعة داخل
مدينة غزة،
نقل السكان
إلى جنوب
القطاع،
وتطويق
المخيمات المركزية
ودير البلح،
في محاولة
لعزل مناطق القتال.
وقال مصدر
أمني
إسرائيلي
رفيع المستوى
إن "الأمر قد
يبدو غريباً،
فبعد كل أيام
القتال الطويلة،
لا تزال
المقاهي
والمطاعم
والمتاجر في
مدينة غزة
تعمل. إذا
قررت إسرائيل
إخلاء
السكان،
فسيكون ذلك
تطوراً
دراماتيكياً
في نظر حماس".
على المستوى
العملياتي،
لا يلتزم الجيش
الإسرائيلي
بتوقيت رسمي
موحد، بل ينفذ
عملياته على
مراحل لتقليل
المخاطر على
قواته،
مستفيداً من
الخداع
والتعلم
المستمر، بحسب
"واللا".
وتستند
الخطط إلى
خمسة محاور
رئيسية للضغط
وفك الارتباط:
فيلادلفيا،
موراي،
نتساريم، منطقة
كاريرا،
إضافة إلى
جباليا وبيت
لاهيا شمال
القطاع. تخوض
قوات الجيش
الإسرائيلي
معارك عنيفة
في بيت حانون
ضد كتيبة
مسلحة يقودها عشرات
المقاتلين
الذين
يتحصنون في شبكة
أنفاق تحت
الأرض.
وتعتبر
القيادة
العسكرية
الإسرائيلية
هزيمة هذه
الكتيبة
أمراً بالغ
الأهمية،
لكونها تهدد
القوات
البرية
والمناطق
القريبة من الحدود
ومدينة
سديروت. وقدر
مسؤولون أن
القضاء على
قائد الكتيبة
سيوجه ضربة
معنوية كبيرة
لمقاتلي حماس
في المنطقة.
كما كشف وزير
الأمن،
يسرائيل
كاتس، عن حجم
الدمار في بيت
حانون نتيجة
العمليات
الهندسية
المكثفة
لتدمير
الأنفاق
والمنشآت
العسكرية تحت الأرض.
في شمال
القطاع،
يواصل الجيش
عملياته في
جباليا
المقسمة إلى
المدينة،
النزلة، القرية،
والمخيم.
القتال مستمر
منذ أكثر من
أسبوع ضد قوات
حماس
المتمركزة
وسط المباني
المدنية وتحت
الأرض.
السيطرة على
جباليا، بحسب
الموقع، تعد
خطوة ضرورية
للوصول إلى
قلب مدينة غزة
وإغلاق
المحاور
الشمالية،
إلى جانب بيت
لاهيا وبيت
حانون. كثف
سلاح الجو
الإسرائيلي
غاراته
الجوية في
الأيام
الأخيرة،
مستهدفاً مواقع
في دير البلح،
أحياء في
مدينة غزة، حي
الزيتون،
المعاصي جنوب
القطاع،
ومدينة خان
يونس. يهدف
هذا القصف إلى
تقويض
القدرات
العسكرية لحماس
وإضعاف
تحصيناتها
قبل أي تحرك
بري واسع.
في جنوب
مدينة غزة،
يطبق الجيش
أسلوب "الكماشة"
لجمع
المقاتلين في
مناطق محددة
وتكبيدهم
خسائر كبيرة.
إلى جانب ذلك،
تجري عمليات
هندسية واسعة
لرصد وتدمير
الأنفاق
والبنى التحتية
تحت الأرض، ما
يجبر
المقاتلين
على الصعود إلى
السطح حيث
يكونون عرضة
للقصف
والهجمات البرية.
واليوم
الأحد، أعلن
جهاز الدفاع
المدني في غزة
مقتل 29
فلسطينياً في
غارات جوية إسرائيلية
في مناطق
مختلفة في
القطاع،
بينهم 18 في
مخيم
النصيرات. وقال
المتحدث باسم
الجهاز محمود
بصل لوكالة "فرانس
برس" إن طواقم
الدفاع
المدني
ومسعفين
نقلوا "29
شهيداً على
الأقل وعشرات
المصابين إثر
الغارات
الجوية
الإسرائيلية
العنيفة على
قطاع غزة". واستشهد
أكثر من 57882
فلسطينياً في
قطاع غزة
غالبيتهم
مدنيون منذ
السابع من
تشرين
الأول/أكتوبر،
وفق أحدث حصيلة
لوزارة الصحة
في قطاع غزة.
وفي السياق، قال
وزير الطاقة
الإسرائيلي
إيلي كوهين إن
غزة يجب أن
تبقى مدمرة
لعقود قادمة،
وإن تل أبيب
لا تعتزم
المساعدة في
إعادة بناء البنية
التحتية في
القطاع عقب
انتهاء حرب
الإبادة
الجارية.
وأشار كوهين
في مقابلة مع
القناة 14
الإسرائيلية
إلى وجود
هدفين للجيش
الإسرائيلي
في غزة، الأول
يتمثل في
إعادة الأسرى
من حماس في
القطاع،
والثاني يقضي
بإخضاع الحركة
الفلسطينية.
بدوره،
قال رئيس
الوزراء الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو إن
إسرائيل تعمل
على التوصل
لاتفاق لوقف
إطلاق النار
لمدة 60 يوماً
يسمح بعودة
نصف
المحتجزين في
غزة، وأضاف في
مقابلة مع
قناة "فوكس
نيوز"
الأميركية أنه
متأكد من أن
إسرائيل
ستحقق جميع
أهدافها في غزة،
بما فيها
تدمير حماس.
من جانب آخر،
نقلت القناة
الـ12
الإسرائيلية
عن مصادر أنه
من المتوقع أن
تقدم إسرائيل
اليوم الأحد
خرائط جديدة
تتعلق بنطاق
انسحاب الجيش
الإسرائيلي من
قطاع غزة، بما
في ذلك
السيطرة على
محور مورا.
ونقلت القناة
12
الإسرائيلية
-عن مصدر
أجنبي مطلع-
أن إسرائيل
ستسلم
الخرائط
الجديدة استجابة
لطلب من
الوسطاء
القطريين،
مشيراً إلى أن
القطريين
أوضحوا
لإسرائيل أن
خرائطها
السابقة
سترفضها حماس
وقد تتسبب
بانهيار المحادثات.
فيديو..
قتلى ومصابون
في اشتباكات
داخل محافظة
السويداء
وكالات -
أبوظبي/سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/13 تموز/2025
قتل 18
شخصا، الأحد،
وأصيب عشرات
في اشتباكات
بين مقاتلين
دروز وبدو في
محافظة
السويداء،
وفق ما نقل المرصد
السوري لحقوق
الإنسان،
فيما صرح مصدر
حكومي أن قوات
وزارة
الداخلية
توجهت إلى المنطقة
لفض
الاشتباكات.
وأحصى المرصد
في حصيلة جديدة
سقوط 18 قتيلا
بينهم طفل،
وهم 14 من الدروز
و4 من البدو في
الاشتباكات
المسلحة
والقصف
المتبادل في
حي المقوس
شرقي مدينة
السويداء
ومناطق في
المحافظة. وكانت
مصادر طبية
أفادت في وقت
سابق بأن "7
أشخاص قتلوا
بينهم طفل،
وأصيب نحو 32
بجراح نتيجة اشتباكات
وقصف
متبادل"، في
أول اشتباكات
تشهدها
المنطقة منذ نحو
شهرين. وأوضحت
مواقع محلية
أن
الاشتباكات أدت
إلى قطع طريق
دمشق
السويداء
الدولي. وأفاد
مصدر رسمي
لوكالة
"فرانس برس"
بأن قوات تابعة
لوزارة
الداخلية
توجهت "لفض
الاقتتال". وبدأت
الاشتباكات
إثر حادثة سلب
وقعت على طريق
دمشق استهدفت
أحد تجار
المدينة،
بحسب شبكة "السويداء
24"، وامتدت
لعمليات خطف
متبادلة داخل
المحافظة قبل
أن يتطور
الوضع إلى
اشتباكات
مسلحة وقصف.
ودعا محافظ
السويداء
مصطفى البكور
إلى "ضرورة
ضبط النفس
والاستجابة
لتحكيم العقل
والحوار".
وأضاف: "نثمن
الجهود المبذولة
من الجهات
المحلية
والعشائرية
لاحتواء التوتر،
ونؤكد أن
الدولة لن
تتهاون في
حماية المواطنين".
تعثر
المفاوضات
بين "قسد"
ودمشق وسط
خلافات أمنية
وإدارية
مها
غزال/المدن/13
تموز/2025
تشهد
المحادثات
بين الإدارة
الذاتية
لشمال شرق
سوريا وحكومة
دمشق تعقيدات
متزايدة، تُنذر
بتأجيل أي
مسار تنفيذي
لاتفاقات التهدئة
أو التكامل
المؤسساتي،
رغم استمرار قنوات
التفاوض
الرسمية.
وفيما تواصل
الوفود تبادل
الزيارات،
تتعثر
النقاشات على
أرضية انعدام
الثقة، وغياب
خريطة طريق
واضحة من قبل
الدولة
السورية لدمج
قوات سوريا
الديمقراطية
(قسد) ومؤسسات
الإدارة
المدنية، ما
يهدد بإبقاء
الشمال
الشرقي
السوري في
حالة "شراكة
مؤجلة"،
بانتظار حلول
غير ناضجة. مصادر
مطلعة في
الإدارة
الذاتية أكدت
لـ"المدن" أن
دمشق لم تقدم
بعد أي مقترح
عملي أو صيغة
مفصلة لدمج
مقاتلي "قسد"
ضمن وزارة
الدفاع، رغم
قبول مبدئي
مكرر بهذا
الطرح. وتتمثل
العقدة
الأكبر، بحسب
المصادر، في
غياب أي تصور
رسمي لمصير ما
يزيد عن عشرين
ألف مقاتلة من
وحدات حماية
المرأة، وسط
ما وصفته
المصادر
بـ"تشدد
الحكومة السورية
في التعامل مع
النساء
المقاتلات"،
سواء على
المستوى
العسكري أو
المجتمعي.
هذه
التباينات
برزت بوضوح في
الاجتماع
الأخير الذي
عُقد في دمشق،
بحضور وزير
الدفاع
السوري مرهف أبو
قصرة، ووزير
الخارجية
أسعد
الشيباني، ووزير
الداخلية أنس
خطاب عن
الجانب
الحكومي، مقابل
وفد كردي
ترأسه قائد
"قسد" مظلوم
عبدي، وشاركت
فيه فوزة يوسف
وممثلون عن
الإدارة الذاتية.
في صلب
الخلاف
أيضاً، كانت
مطالبة دمشق بـ"فرض
سيطرة كاملة"
على محافظة
دير الزور بما
في ذلك الضفة
الشرقية لنهر
الفرات،
الممتدة نحو
الشدادي
وحدود
الحسكة، وهي
مناطق تضم معظم
حقول النفط
والغاز. ردّ
"قسد" جاء
حاسماً
"مقابل
ماذا؟"، بحسب
المصادر. وترى
الإدارة
الذاتية أن
هذا الطرح لا
يخرج عن سياق
إعادة
التمركز
الأمني
والسيادي من
دون ضمانات
سياسية أو
إدارية أو
شراكة حقيقية.
كما تمسكت
الحكومة
السورية
بدمج
وحدات حماية
الشعب
"الأسايش"
ضمن وزارة
الداخلية،
إلا أن مصادر
من "قسد" أكدت
لـ"المدن" أن
الأمر لا يزال
"طرحاً
نظرياً بلا
خطة تنفيذية أو
ترتيبات
واضحة".
كان من
المفترض،
بحسب
المصادر، أن
يتم الإعلان
عن نتائج
إيجابية بعد
لقاء دمشق، إذ
جهزت الحكومة
السورية
وسائل إعلام
رسمية للحديث
عن "اتفاق
مبدئي"، لكن
الإعلان ألغي
في اللحظة
الأخيرة، بعد
فشل الجلسات
في إنتاج
مخرجات ملموسة.
ومع ذلك، لا
تزال اللجان
المشتركة تواصل
العمل خلف
الكواليس،
وسط تعهدات
باستمرار
الحوار.
على
الأرض، رُصد
تصعيد لافت في
الإجراءات الأمنية،
حيث أغلقت
حكومة دمشق
جميع المعابر
النهرية بين
مناطقها
ومناطق
"قسد"، في حين
شددت الأخيرة
من إجراءاتها
الأمنية على
الحواجز
الحدودية
الداخلية، ما
اعتبره
مراقبون
بمثابة رسائل
متبادلة حول
الجدية
والتوجس.
ورغم هذه
التحديات،
تتمسك
الإدارة
الذاتية و"قسد"
بخيار
التفاوض،
وتؤكد أنها لن
تعود إلى حالة
الحرب مع أي
طرف، سورياً
كان أو تركياً.
لكنها في
المقابل تحذر
من "تحركات
غير مفهومة"
تُسجل مؤخراً
في دير الزور
والرقة، تهدف
إلى إشعال
فتنة بين
المكونات
العشائرية،
ما قد يؤدي،
بحسب مصادر
كردية، إلى
"انفجار إقليمي
واسع النطاق،
لن يقتصر
تأثيره على
مناطق الإدارة
الذاتية
فحسب". وتضيف
المصادر أن هذه
التحركات تقف
خلفها أطراف
مرتبطة
بالنظام السوري
والحرس
الثوري
الإيراني،
حيث عُقد اجتماع
أمني في منطقة
"حصيبة" على
الحدود
السورية–العراقية،
حضره قيادي في
الحرس الثوري
وشخصيات
أمنية من "حزب
الله
العراقي"،
إضافة إلى
ضباط سابقين
في جيش النظام
يقيمون في
العراق بعلم
حكومي. الهدف
المعلن:
"استثمار
الخلاف الكردي–الرسمي
السوري
لإعادة تموضع
سياسي وأمني
في شرق سوريا".
في
المقابل، صدر
بيان رسمي
سوري يعيد
التأكيد على
"التمسك
بوحدة سوريا
أرضاً
وشعباً، وجيشاً
واحداً". وجدد
البيان ترحيب
دمشق بانضمام
المقاتلين
الأكراد إلى
الجيش السوري
ضمن الأطر
الدستورية،
داعياً إلى
عودة مؤسسات الدولة
إلى شمال شرق
البلاد، وإنهاء
ما وصفه
بـ"الفراغ
الإداري"،
ورافضاً "أي
شكل من أشكال
التقسيم أو
الفدرلة". كما
شددت الحكومة
السورية على
أن "المكون الكردي
كان وسيبقى
جزءاً أصيلاً
من النسيج السوري"،
مشيرة إلى أن
حقوق جميع
السوريين
تصان داخل
مؤسسات
الدولة لا
خارجها،
ومحذرة من أن تأخير
تنفيذ
الاتفاقات
الموقعة
"يعقد
المشهد" ويُعيق
جهود إعادة
الاستقرار.
وفي ضوء ما
سبق، تبدو
المفاوضات
بين الإدارة
الذاتية
ودمشق محكومة
بصراع سرديات:
السلطة
المركزية ترى
أن الحل يمر
عبر عودة غير
مشروطة إلى
مؤسسات الدولة،
بينما تتمسك
"قسد" بمبدأ
الشراكة
والاعتراف
بخصوصيات
الإدارة
الذاتية
كمكون محلي
صاعد. وفيما
يتواصل الضغط
الإقليمي
والدولي لتثبيت
الاستقرار في
شرق سوريا،
يظل المشهد
معلقاً على
قدرة الطرفين
على تجاوز
الحسابات التكتيكية،
وإدراك أن
الانزلاق إلى
صراع داخلي لن
يخدم أحداً،
بل يفتح الباب
أمام تفكك
شامل وفوضى
متعددة
الجنسيات في
منطقة تتقاطع
فوقها المصالح
والنزاعات.
سوريا:
اللجنة
العليا
للانتخابات
تطلب زيادة
مقاعد
البرلمان إلى
210
المدن/13
تموز/2025
قالت
مصادر خاصة
للمدن إن
اللجنة
العليا للانتخابات
في سوريا قدمت
التماساً إلى
الرئيس أحمد
الشرع، تطلب
فيه رفع عدد
مقاعد مجلس
الشعب من 150 إلى
210، استناداً
إلى مطالب
أُثيرت خلال
جولات
ميدانية
أجرتها اللجنة
في عدد من
المحافظات.
ويأتي هذا
الطلب ضمن
توجه لتوسيع
التمثيل
البرلماني،
بما يعكس تنوع
المجتمع
السوري
وتطلعاته.
مصادر مطلعة أكدت
أن اللجنة
استندت في
مقترحها إلى ما
سمعته من
ممثلي الشعب
خلال
الاجتماعات
الشعبية
المباشرة.
وشملت
المطالب التي
طُرحت من قبل
المواطنين
مسائل تتعلق
بالقيد
المدني، وتعداد
المناطق،
والتوازن في
التمثيل، ما عكس
حجم التفاعل
الشعبي مع
مسار إعادة
التنظيم.
الخطوة تأتي
ضمن إعادة
ترتيب مؤسسات
الدولة بعد
قرارات
رئاسية
سابقة، شملت
حل البرلمان
السابق،
وتجميد العمل
بدستور 2012،
وتفكيك الأجهزة
الأمنية، إلى
جانب تشكيل
لجان مؤقتة
لتسيير
الشؤون
العامة.
اللجنة، التي
شُكّلت بمرسوم
رئاسي في
حزيران
الماضي، تضم 15
عضواً من القانونيين
والأكاديميين
وممثلي
المجتمع المدني،
وكُلّفت بوضع
آلية
انتخابية
جديدة خلال مهلة
تنتهي في شهر
آب المقبل.
وبحسب
المقترح، يُنتخب
ثلثا أعضاء
المجلس، فيما
يحتفظ الرئيس
بصلاحية
تعيين الثلث
المتبقي (نحو 70
عضواً). ويُنظر
إلى هذه
الخطوة كجزء
من مسار
إصلاحي يسعى
لإشراك أوسع
للفئات
الشعبية في
المرحلة
الانتقالية.
اللاذقية:
فرق الإطفاء
توقف امتداد
النيران بدعم
تركي وعربي
المدن/13
تموز/2025
أعلن
وزير الطوارئ
والكوارث
السوري رائد
الصالح، تمكن
فرق الإطفاء
من تحقيق
الخطوة الأهم
على طريق
السيطرة على
الحرائق
المندلعة في
جبال ريف
اللاذقية على
الساحل
السوري، عبر
وقف امتداد
النار على
كافة المحاور.
وقال الصالح
إن فرق
الإطفاء في
الدفاع
المدني السوري،
وأفواج
الإطفاء
والفرق
التركية
والعربية
المساندة في
إخماد حرائق
الغابات في
اللاذقية وصل
لمرحلة
"مبشرة"،
وتمكنت الفرق
من وقف امتداد
النار على
كافة
المحاور، وهي
"الخطوة
الأهم" على
طريق السيطرة
على الحرائق. وأضاف
أن المشهد بدأ
بالتغيّر،
والدخان بدأ ينقشع،
فيما تتابع
الفرق بشكل
مكثف أعمال إخماد
ما بقي من
البؤر
المشتعلة
وتبريد ما تم
إخماده،
مؤكداً أن
المعطيات
الحالية تشير
إلى أن
الأوضاع تتجه
نحو السيطرة
ومن ثم
الانتقال لعمليات
التبريد
الشامل. لكن
الصالح لفت
إلى وجود
تهديدات
تتمثل بحركة
الرياح،
مؤكداً أن العمل
مستمر للحؤول
دون توسع
النيران،
فيما أشار إلى
أن ما تم
الوصول إليه
ما كان ليحتقق
لولا الدعم
الشعبي،
ومساندة فرق
الإطفاء التركية
والأردنية
واللبنانية
والعراقية
والقطرية. من
جهته، أكد
الدفاع
المدني
السوري
مواصلة فرق
الإطفاء
عمليات
التبريد
الشامل لجميع
المواقع التي
شهدت اندلاع
النيران
فيها، إلى جانب
استمرار
عمليات الرصد
والمراقبة
للمواقع في
حال تجدد
الحرائق. ولفت
إلى أن
الآليات الهندسية
الثقيلة
مستمرة
بعمليات فتح
طرقات وخطوط
نار داخل
الغابات،
وتقسيمها إلى
قطاعات وتوسيع
المسافات
الفاصلة بين
كل قطاع، بهدف
الحد من فرص
انتقال
الحرائق في
حال اندلاعها
من جديد،
وتسهيل حركة
سيارات
الإطفاء
والفرق داخل
تلك الغابات
في أثناء
العمل. وأدت
الحرائق
المندلعة في
جبال ريف
اللاذقية منذ
3 تموز/يوليو،
إلى احتراق
أكثر من 15 ألف
هكتار من المساحات
الحرجية
والزراعية في
جبال ريف
اللاذقية على
الساحل
السوري، وسط
معوقات كبيرة
تواجه الفرق
في مهمتها،
أبرزها حركة
الرياح النشطة
والألغام
المنتشرة في
بعض البؤر
المشتعلة.
وتساند الفرق
السورية في
مهمتها، فرق
تركية،
وعربية من
العراق
ولبنان
والأردن،
والتي ساهمت
بشكل كبير في
عملية إخماد
النيران. وأمس
السبت، أعلن
"الدفاع
المدني
السوري"
انضمام دولة
قطر إلى جهود
إخماد
الحرائق في
جبال الساحل
السوري، في
سياق التعاون
الإقليمي لمواجهة
الكوارث
الطبيعية
والحد من
آثارها. وقال
الفريق إن فرق
قطرية متخصصة
في البحث
والإنقاذ
ومكافحة
الحرائق من
وزارة
الداخلية
(لخويا)، وصلت
إلى سوريا،
مضيفاً أن
الفرق مزودة
بآليات
ومعدات
متطورة، إلى
جانب طائرات
مخصصة لإخماد
الحرائق،
وذلك
للمساهمة في
الجهود المكثفة
للسيطرة على
النيران
المندلعة في
غابات ريف
اللاذقية
ومنع
انتشارها،
حمايةً
للبيئة والمجتمعات
المحلية. وقال
الصالح، إن
قطر أرسلت ضمن
الفريق، 5
طائرات تحمل
حوامات خاصة
بإطفاء
الحرائق
وسيارات
إطفاء، و138 فرد
من الكوادر
البشرية.
مباحثات
روسية صينية
بشأن "ملفات
ساخنة"
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/13 تموز/2025
أجرى
وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف في بكين،
الأحد،
محادثات مع
نظيره
الصيني، وانغ
يي، شملت عددا
من الملفات
الساخنة،
خصوصا الوضع
في أوكرانيا
والعلاقات مع
الولايات المتحدة.
وقالت وزارة
الخارجية
الروسية، في
بيان، إن لافروف
ووانغ "بحثا
العلاقات مع
الولايات
المتحدة
وآفاق تسوية
الأزمة
الأوكرانية".
وأكدت
الخارجية، أن
الجانبين
تطرقا إلى
"مواضيع
ساخنة" أخرى
مثل "النزاع
الإسرائيلي-الإيراني
والوضع في شبه
الجزيرة
الكورية".
وأضافت
الخارجية
الروسية: "جرى
التأكيد على
أهمية تعزيز
التنسيق
الوثيق بين
البلدين على
الساحة
الدولية، بما
في ذلك في
الأمم
المتحدة، ومجلس
الأمن التابع
لها، ومنظمة
شنغهاي للتعاون،
ومجموعة،
ومجموعة
العشرين،
ومنتدى التعاون
الاقتصادي
لدول آسيا
والمحيط
الهادي".
ويزور الوزير
الروسي
العاصمة
الصينية بعد زيارة
رسمية لكوريا
الشمالية في
الأيام السابقة.
والتقى
لافروف مع
وانغ يي في
بكين الأحد،
ومن المقرر أن
يحضر لافروف
اجتماعا
لوزراء
خارجية منظمة
شنغهاي
للتعاون في
الصين.
تفاصيل
المقالات
والتعليقات
والتحاليل السياسية
الشاملة
حلقات
في الفكر
الانساني...هللويا...
هوشعنا/ الايمان
والانسانية
صنوان لم
يفترقا منذ آلاف
السنين...
الكولونيل
شربل بركات/13
تموز/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/145160/
الايمان
والانسانية
صنوان لم
يفترقا منذ آلاف
السنين...
نظر
الانسان إلى
ما حوله... وفكر...
وهذا الفكر اوصله
إلى تنظيم
الكون
ورعايته...
تسائل
عن الموجودات
وراقب
الكواكب
والأبراج،
راقب السماء
والمطر،
الهواء
والبحر. وأعجب
بتصرف
الحيوانات من
حوله،
ولباقتها في
استعمال
الموجودات
للاستمرار.
جرّب أن يصارع
فوجد من هو
أقوى منه،
وجرّب أن يجري
فوجد من هو اسرع
منه، وجرّب أن
يقاوم لكي
يتجاوز
المصاعب...
وهنا بدأ يشغل
عقله فوجد
طرقا لتطويل
باعه، ووجد
وسائل يدفع
بها خصمه، ثم
اكتشف أن
تعاونه مع
أبناء جنسه
يسهم في
حمايته،
ويسهّل توفير
لقمة العيش، فلم
يعد التقاتل
على الفريسة،
بل ضدها، لتصبح
قوتا
للمجموعة.
وصار هذا مبدأ
وهدف.
واكتشف
النار وإذا
بها تعينه على
رد البرد في الكهوف
الباردة
شتاءً،
ولكنها تعينه
أكثر على ردع
الحيوانات
المفترسة يوم
لا يكون قادرا
على ذلك.
وصارت النار
تلك مهمة
لدرجة أن يفهم
كيف يقاربها
ويبقيها
مشتعلة ومن ثم
يأخذها معه في
تنقله. وصارت
عملية
إحداثها أو
حدوثها مهمة
عنده لدرجة
أنه ربطها
بالسماء
ليتعرّف على
ذلك الساكن
"فوق" يرسل
الغمام
فتمطر، ويرسل
النار فيشتعل
كل ما
يقاربها،
ويحرك الهواء
فيطفئوها أو
ينشرها. ولكنه
في النهاية
وبكل التجريد
الذي امتلكه
عقله عرف أن
يغذّي هذه النار
لتبقى مشتعلة
على مدار
السنة
فيستعملها،
ليس فقط
للتدفئة
والدفاع، بل
ايضا للنور ليلا
ومن ثم لكي
يحسّن طعم
مأكولاته.
ثم
ركّز على
السلاح
ليدافع عن
نفسه أو يهاجم
به الغير.
فكانت
الهراوة التي
أعطته مزيدا
من القوة لضرب
الخصم، وكانت
العصا
الطويلة التي أعطته
الفرصة
لابعاد العدو
ودفعه كي لا
يصل إليه. ومن
ثم أراد أن
يصيب عن بعد
طريدته
فاستغل الأغصان
الخضراء
الطرية التي
بعد أن تلوى
تنطلق بسرعة
لتعود إلى
وضعها
الاساسي، ومن
هنا كانت له
فكرة ربطه
بخيط من الجلد
وأطلاقه مع
حجر أو ما
شابه ليلحق
الخصم أو
الطريدة،
ونجح أخيرا أن
يحصل على
القوس الذي
يطلق السهم ويمكن
نقله بسهولة.
فكان هذا أحد
أهم
الاختراعات
بعد اكتشاف
النار، وقد
بقي يتطور حتى
ايامنا. وبعد
أن تعب من
الصيد والركض
خلف
الحيوانات،
دجّن بعضها
فحصل على ما
يكفيه من
القوت، ومن ثم
بدأ يكتشف بأن
الحبوب
والخضرة تنضب
مع الوقت
وعليه في كل
مرة الرحيل
والتفتيش عن بقعة
ملائمة فيها
ما يكفي
للمرعى
والمأكل. ثم راقب
النباتات
وكيف تنموا،
واكتشف بأنه
قادر أن يزرع
ويأكل بدون
الحاجة
للرحيل. وهنا
بدأ
الاستقرار.
مع
الاستقرار
بدأت مرحلة
جديدة من
التنظيم الاجتماعي
فكانت
العائلة
الوحدة
الرئيسية في
هذا التنظيم
ومنها كبرت
العشيرة التي
تدافع عن
بعضها
وتحترم،
لضرورة
التعاون على
الآخر، ما يخص
افرادها. وهنا
كانت الذاكرة
مهمة ولكنها
لا تنتقل بين
الاشخاص ولا
عبر الأجيال
لذا وجب عليه
أن يجد وسيلة
للتواصل وتوضيح
الفكرة ونقل
الخبرة،
فكانت بداية
تسمية
الأشياء بحسب
اشارات صوتية.
ونجحت الفكرة،
وبدأت
المجموعات
تتناقل
التسميات،
ومن ثم بعض
الخبرات عبر
هذه الاشارات
الصوتية. وبعد
أن كبرت
التجمعات
وزادت
التسميات
ونجح التخاطب،
أصبح لكل
عشيرة نوع من
هذه التسميات
تعرفها وحدها
وتتناقلها من
جيل لجيل
وتتطور عبر الأجيال.
ولما نجحت بعض
هذه
التجمعات،
الذين قطنوا
أودية الأنهر
الكبيرة
والخصبة، في
زيادة عدد
السكان، كان
التنظيم
ضروري لفرض
نوع من الانضباط
بين الناس.
وبما أن القوة
في النهاية هي
التي تفرض
الاحترام،
خاصة في
المجتمعات الكبيرة،
أصبح الزعيم
ومن ثم الملك
هو من يسن القانون
ويفرضه. ولكن
النار التي لم
يعرف الانسان
بعد كيفية
إحداثها بقيت
اساس لكي يجد الكل
سبيلا
للتعاون على
ابقاء مصدر
لها يزوره
الكل
"ليتباركوا"
بها. وكان
"حراس النار"
الذين يقطنون
الجبال حيث
تسقط "النار
السماوية" في
بداية فصل
الأمطار،
فيجمعونها من
بين الاغصان
المشتعلة
ويبقوها
مشتعلة
لحاجات الناس
حتى سقوطها
مرة أخرى. من
هنا أصبح هناك
ضرورة لوجود
هؤلاء الحراس
في المجتمعات
المنظمة. وشيئا
فشيئا صار على
العامة أن
يحضروا ما
يستعمل
لابقاء هذه
النار مشتعلة.
من هنا دخلت
التقدمة
ومعها تطورت
الكهانة
واختصاص
هؤلاء الحراس
بكل ما يتعلق
"بالساكن
فوق". وصار
هناك توازن
بين سلطة
الأرض (القوة)
وسلطة السماء
(الإيمان).
بالايمان
سمي الساكن
فوق بالعالي
"عال" أو "ايل"
وانتقل إلى
أغلب المواطن
المستقرة، فهو
يرسل ناره
السماوية اي
بركته (برق أو
برك) ليساعد
الخليقة. ولكن
تفكير الحراس
لم يتوقف عند
النار، وصار
يحاول أن يفهم
الأصل
والحياة.
فراقبوا
الانسان منذ
ولادته إلى يوم
يموت ووجدوا
بأن ما يرافقه
دوما هو ذلك
النفس ال "ها"
وعندما يتوقف
هذا ال"ها"
يعني موت
الانسان. إذا
اين يذهب
ال"ها" وكيف
يأتي؟ هي أسئلة
مهمة. وبما أن
في تفكيرنا
يجب أن يكون لكل
شيء من يعطيه
فان هناك من
يعطي ال"ها"
ويستردها
ساعة يشأ. من
هنا صار "ها"
أو "ياه" أو
"ياهو" معبود
مهم لا يمكن
معاندته خوفا
من أن يغضب
فيسترد ال
"ها". وبينما
كان جماعة ما بين
النهرين
يعتقدون بأن
ذلك القابض
على الصواعق
والذي يسكن
فوق هو الأهم
إذا بمن سكن
على شواطئ
المتوسط يدخل
نظرية ال"ها"
وأهميته ما
جعل هناك
معبودان أو
مكرّمان
اهتمت الأغلبية
بمراضاتهما؛
الساكن في
الأعالي "إيل"
ومعطي
الأرواح "ها".
عندما
نقول هلل
ونعتبرها فعل
ودعوة لرفع
الصوت
والصراخ
باتجاه
المعبود،
ربما كي يسمع،
فإننا نجمع
تسميات
لمعبودين هما
"ها" و"إيل" فنقول
ها-إيل أو ها-
ليل لتكون
اسهل للفظ
وعندما نقول
ها-ليل-لو-ياه فإننا
نشدد على
الجمع بين
"ها" و"إيل"
ونزيد مرة
أخرى أو نكرر
:ال" و "ياه"
للتشديد على
أهمية الساكن
العالي "ال"
ومعطي الحياة
ومستعيدها
"ياه". وقد
تكون هذه أول
دعوة لوحدة
المعبود
والتي مع
"ابراهيم
الخليل"
أصبحت "ال-ها"
أو اله. وهذه
الهللويا
بقيت منذ ما
قبل الألف
الثالث في
لغاتنا
البشرية ولم
تزل تتناقلها
الأديان
والشعوب حتى
اليوم اشارة
إلى استمرارية
الإيمان
المتجاوز
للزمن
والجغرافية
والذي يسكن في
داخل الذاكرة
الجماعية
للانسانية
جمعاء.
ولا
بد من ذكر
مصطلح آخر
نردده في لغات
كثيرة حول
العالم وهو
"هوشعنا" وقد
ورثناه أيضا
من ما قبل
اليهودية
والمسيحية وبالرجوع
إلى المعنى
فإننا نجد أول
مقطع يبدأ ب"هو"
أو ها او ياه
ومن ثم "شع"
المقطع
الثاني والذي
يشير إلى
النور بكل
معانيه والتي
تشمل في
طياتها النار
المقدسة التي
تشع وهجا ونورا
وأما المقطع
الأخير فهو
"نا" أي نحن
فتصبح "هو"
شعّ علينا
وغالبا ما
تلحق هذه
العبارة "في
الأعالي" وهي
للتأكيد على
أهمية "ال".
إذا نحن نقول
ونعترف حتى
اليوم بأن
"هو" "شعّ" علينا
من الأعالي.
يعني أن النار
التي تصلنا من
"ال" هي نار
محبة "ياه"
التي تغمرنا
بعطفه (وتبقي
لنا الحياة).
وبهذه يتلخص
التوحيد للمعبود
الواحد الأحد
الذي "ينفخ"
بروحه في التراب
(بحسب العهد
القديم- سفر
التكوين)
ليصير انسانا
ويعطينا ناره
التي هي الدفء
والقوة والنور
والذي يشمل
نور الفكر
أيضا
والمعرفة وما
إلى هنالك.
فرنسا
وأوروبا: خضوع
متزايد
للإسلام
غاي
ميليير/معهد
غايتستون/13
تموز/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/145166/
(ترجمة
بتصرف من
الإنكليزية
بواسطة الياس
بجاني
بالإستعانة
بمواقع ترجمة
ألكترونية متعددة)
"لقد استوردنا
حضارة أخرى."
—
النائب
السابق فيليب
دو فيلييه،
يوتيوب، "قبل
ثمانية أشهر".
"من
أين يأتون
هؤلاء الذين
يفعلون هذا؟
ولماذا ما
زالوا هنا؟"
—
إريك زمور،
رئيس حزب
"الاستعادة"
اليميني
الوسطي، X، 1
يونيو 2025.
عند
توقيف
المهاجرين
غير الشرعيين
في فرنسا،
يُسلَّم كلٌّ
منهم وثيقة
"إلزام
بمغادرة الأراضي
الفرنسية" (OQTF)،
ويُطلب منه
مغادرة
البلاد فورًا.
ولكن، لا أحد،
بمن فيهم
الشرطة، ينفذ
عمليات
الترحيل. ونتيجة
لذلك، يبقى
معظمهم.
فرنسا
تنحدر نحو
الخراب تحت
وطأة صعود
الإسلام.
وحتى
المملكة
المتحدة، رغم
أن نسبة
المسلمين
فيها أقل من
فرنسا أو
بلجيكا، تبدو
هي الأخرى
تخضع ببطء
للإسلام.
أما
الأحزاب
السياسية
التي حكمت دول
أوروبا الغربية
لعقود —
باستثناء
إيطاليا — فهي
تتعمد تجاهل
الخطر المحدق
بها. وكل حزب
يتجرأ على مواجهة
ما يُعرف
بـ"الاستبدال
العظيم"، يُقصى
عن السلطة
عمدًا.
الانتخابات
الهولندية
المقبلة
ستكون محط أنظار
العالم. ففرص
خيرت فيلدرز
في العودة إلى
السلطة في
أكتوبر قد
تمثل بداية
نهضة لهولندا
— تنويرًا
ثانيًا — وقد
تفتح الباب
أمام تجديد
حضاري شامل في
أوروبا.
لسنوات،
باتت كل
مناسبة
احتفالية في
فرنسا تتحول
إلى أعمال شغب
ونهب وعنف، في
ظل غياب شبه
تام لتدخل الشرطة.
وإذا ما أصيب
أحد مثيري
الشغب برصاص شرطي،
يكون مصير
الشرطي السجن.
عدد
الاعتقالات
قليل،
وغالبًا ما
يُطلق سراح
الموقوفين على
الفور.
باريس،
21 يونيو 2025،
مهرجان
الموسيقى
السنوي: قبل
عقد من الزمن،
كانت الموسيقى
تملأ
الشوارع،
والعائلات
تتجول بأمان.
أما اليوم،
فقد باتت
الأجواء
مختلفة
جذريًا. لم تعد
العائلات
تخرج، إذ
يتدفق شباب
الضواحي الإسلامية
إلى وسط
المدينة،
يعتدون على
الموسيقيين،
يطلقون
الشتائم
والتهديدات،
ويهاجمون
المارة. هذا
العام، سُجلت
أكثر من مئة
شكوى اغتصاب،
وأدت عمليات
طعن لا تُحصى
إلى وقوع عشرات
الجرحى، فيما
تعرضت
المتاجر
للنهب. وما حدث
في باريس،
تكرر في سائر
المدن الكبرى.
31 مايو 2025:
تسبب فوز فريق
كرة قدم فرنسي
بموجة جديدة
من الفوضى.
اندفع الشباب
من الضواحي
الإسلامية
نحو العاصمة،
أشعلوا
النيران في مداخل
المباني
ونهبوا
المتاجر. رجال
الإطفاء
تعرضوا
للاعتداء،
وسيارات
الإسعاف
عُرقلت،
والمواطنون
العاديون
اعتُدي عليهم
وأُجبروا على
التخلي عن
سياراتهم. لم
تكن أعلام نادي
كرة القدم
حاضرة، لكن
الأعلام
الجزائرية والفلسطينية
كانت ترفرف في
كل مكان.
النائب
فيليب دو
فيلييه وصف
الوضع بأنه
"أسلمة
زاحفة" تشكل "جهادًا
حضاريًا"،
وأضاف: "لقد
استوردنا حضارة
أخرى، لكن
السياسيين
الفرنسيين
يرفضون الاعتراف
بذلك."
أما
السياسيون،
مع استثناءات
نادرة، فيتبعون
سياسة "العمى
الطوعي". لا
يعلقون، لا
يتحدثون،
وحتى عندما
تكلم زمور،
حوكم وغُرِّم.
كتب مؤخرًا:
"هل يمكننا
طرح الأسئلة المحرجة:
من أين يأتي
هؤلاء؟
ولماذا لا
يزالون هنا؟"
الإجابة
واضحة: أكثر
من 500,000 مهاجر
يدخلون فرنسا سنويًا
من العالم
العربي
وأفريقيا
جنوب الصحراء.
وتعلم الشرطة
وأجهزة
المخابرات
ذلك. لكن لا
أحد يرحلهم.
فيُمنحون OQTF دون
تنفيذ.
أما
الجرائم،
فحدّث ولا
حرج. جرائم
قتل مروّعة
تمرّ لبضعة
أيام على
الصفحات
الأولى ثم تُنسى.
وغالبًا ما
يكون القاتل
ممن صدرت
بحقهم أوامر
ترحيل ولم
يُنفذ بحقهم
شيء. وعندما
تتم محاكمتهم،
يكون القضاء
الفرنسي
متساهلًا للغاية.
مثال
صارخ: في 27
أبريل 2024، طعن
مهاجر أفغاني
غير شرعي
الصبي
"ماتيس" (15 عامًا)
حتى الموت في
بلدة شاتورو.
وفي 28 مايو 2025، حكم
عليه بالسجن
ثماني سنوات
فقط. وقد
يُفرج عنه
خلال أربع
سنوات.
بعض
القتلة لا
يُحاكمون
أصلًا. في 2017،
قتل كوبيلي
تراوري
الطبيبة
اليهودية
سارة حليمي
بوحشية وهو
يصرخ "الله
أكبر"، وقضت
المحكمة بعدم
مسؤوليته
بسبب تعاطيه
الماريجوانا.
وفي مايو 2022،
ذبح الطبيب
العسكري
ألبان جيرفيز
أمام ابنته،
وقضى القاضي
في يونيو 2025
بعدم أهلية
القاتل
للمحاكمة،
طالبًا فقط
مراقبته
نفسيًا لبضعة
أشهر. أرملة
جيرفيز ناشدت
الدولة الفرنسية
أن "تطلب
المغفرة".
الهجمات
ضد اليهود
تراجعت
قليلًا،
لكنها لا تزال
حاضرة، لا
سيما بعد 7
أكتوبر 2023. معظم
يهود فرنسا
يخفون هويتهم.
عددهم اليوم
دون 400 ألف، وغالبًا
من تبقى منهم
غير قادر
ماديًا على
مغادرة
البلاد.
في
المقابل،
يتزايد عدد
المسلمين
بسرعة. بالطبع،
ليس جميعهم
مجرمين أو
مشاغبين، والكثير
منهم يسعون
للعيش بسلام،
لكن نسبة المهاجرين
غير الشرعيين
والرافضين
للاندماج ترتفع،
خاصة بين
الشباب. وأظهر
استطلاع أن 65%
من طلاب
المدارس
الثانوية
المسلمين
يفضّلون الشريعة
على قوانين
الجمهورية.
وفي 751 "منطقة
حظر" في
فرنسا،
الشريعة هي
السائدة.
في
مايو 2025، نشرت
وزارة
الداخلية
تقريرًا بعنوان
"الإخوان
المسلمون
والإسلام
السياسي في
فرنسا"، تحدث
عن تغلغل
الجماعة في
المدارس والجيش
والشرطة
والرياضة.
ورغم وصفها
بـ"تهديد
للجمهورية"،
لم تتخذ
الحكومة أي
إجراء فعلي.
ما
يتكشف منذ
أكثر من ثلاثة
عقود هو
"الاستبدال
العظيم":
استبدال
المسيحية
بالإسلام،
كما حصل سابقًا
في تركيا ما
بعد بيزنطة.
حين
أصدر رينو
كامو كتابه
"الاستبدال
العظيم" عام
2012، وصفته
وسائل
الإعلام
بـ"نظري
المؤامرة". لم
يُدعَ
للتلفاز، ولم
يعد الناشرون
يتعاملون معه.
المؤرخ
جورج بنسوسان
حذر من
"الأراضي
المفقودة
للجمهورية"
منذ عام 2006.
واليوم، هذه
"الأراضي"
اتسعت كثيرًا.
جان
لوك
ميلونشون،
زعيم حزب
"فرنسا
الأبية"، أقر
علنًا في
يناير 2025 بأن
"نعم، هناك
استبدال
عظيم"، لكنه
أضاف أنه
"ضروري
وإيجابي". وهو مرشح
رئاسي محتمل
في 2027، ويعوّل
على الكتلة
الانتخابية
الإسلامية. في
انتخابات 2022،
حصل على 69% من
أصوات
المسلمين.
حزب
"فرنسا
الأبية"
معادٍ جذريًا
لإسرائيل،
يرفض تصنيف
"حماس"
كمنظمة
إرهابية،
ويضم أعضاء
برلمان
معادين
للسامية
علنًا، من
بينهم ريما
حسن، المؤيدة
لحماس.
الرئيس
ماكرون، في
سعيه لتجنب
مزيد من
الشغب، يتودد
إلى قادة
مناطق
"الحظر". دعم
إسرائيل بعد 7
أكتوبر 2023
لبضعة أيام،
ثم تبنى
موقفًا
منحازًا
للفلسطينيين.
اتهم إسرائيل
بقتل
المدنيين
عمدًا، ورفض
وصف ما جرى في
غزة بالإرهاب.
كما قاطع مظاهرة
مناهضة
للسامية في
نوفمبر 2023. وفي
يونيو 2025، حاول
الاعتراف
بدولة
فلسطينية،
لكنه اضطر
لتأجيل ذلك
بعد أن دمرت
إسرائيل والولايات
المتحدة
مواقع إيران
النووية. عارض
ماكرون ذلك،
ووصفته
إسرائيل بأنه
يقود "حملة
صليبية ضد
الدولة
اليهودية".
الكاتب
الجزائري
بوعلام
صنصال، الذي
انتقد الإسلام
السياسي،
اعتُقل في
الجزائر وصدر
بحقه حكم
بالسجن خمس
سنوات. رئيس
الوزراء
الفرنسي دان
الإجراء،
لكنه لم يتخذ
أي خطوة
فعلية. وعلّق
صديقه الكاتب
باسكال
بروكنر
قائلًا:
"الأسلحة
الوحيدة
المتبقية
لدينا في
فرنسا هي
التوسل والركوع
والأمل."
انتخابات
فرنسا
الرئاسية في 2027
ستكون مفصلية.
فرنسا تضم
أكبر عدد من
المسلمين في
أوروبا،
وتتزايد
نسبتهم بسرعة.
وفي المقابل،
يتضاءل عدد
اليهود،
وتقلّ المدن
التي يشعرون
فيها بالأمان.
كتب
الصحفي
الفرنسي
ميشيل
جورفينكيل
عام 1997: "لا يمكن
استبعاد
احتمال تحوّل
فرنسا إلى دولة
أفرو-متوسطية."
واليوم، بعد 28
عامًا، يبدو
أن هذا التحول
واقع فعلي.
الوضع
لا يقتصر على
فرنسا. بلجيكا
تشهد أسلمة متسارعة؛
بروكسل 23% من
سكانها
مسلمون،
والخطاب
المعادي
للسامية
منتشر.
الإسلام أصبح
ثاني أكبر
ديانة في
هولندا،
وشهدت
أمستردام
اعتداءات
عنيفة ضد
اليهود في
نوفمبر 2024.
وفي
بريطانيا،
رغم النسبة
المنخفضة
للمسلمين،
فإن مدنًا
كبرى مثل لندن
وأوكسفورد
وليدز
وبرمنغهام
يحكمها عمداء
مسلمون
متدينون. رئيس
"أوفستيد"،
أعلى هيئة
تعليمية، هو
مفتي مسلم
يُدعى حميد
باتيل.
استطلاعات
الرأي تشير
إلى أن مارين
لوبان كانت
تملك فرصة
جيدة للفوز في
2027، لكنها
مُنعت من
الترشح لمدة
خمس سنوات بزعم
اختلاس أموال
الاتحاد
الأوروبي.
علماً أن
سياسيين
آخرين فعلوا
الشيء نفسه
ولم يُعاقبوا.
أما رئيس
الحزب جوردان
بارديلا، فقد
داهمت الشرطة
مقرات الحزب،
واتُهم
بتمويل غير قانوني
لحملات
انتخابية، ما
قد يمنعه من الترشح.
في
بلجيكا،
يحاول رئيس
الوزراء
الجديد بارت دي
ويفر من
"التحالف
الفلمنكي
الجديد" التصدي
لأسلمة بلاده.
في
هولندا، واجه
خيرت فيلدرز
تحالفًا من كل
الأحزاب
لمنعه من
رئاسة
الوزراء رغم
فوزه، وهو
الآن يطالب
بحل الحكومة
وإجراء
انتخابات جديدة
في أكتوبر 2025.
أما
في بريطانيا،
فحزب Reform
UK بزعامة
نايجل فاراج
قد يحقق فوزًا
كبيرًا في الانتخابات
المقبلة، لكن
موعدها لا
يزال بعيدًا.
وفي
ألمانيا، حزب
"البديل من
أجل ألمانيا"
حصل على
المركز
الثاني وأصبح
أقوى حزب في
البلاد، وسط
دعوات لحظره.
الأحزاب
التقليدية في
أوروبا الغربية
لا تزال
تتجاهل
الخطر،
وتستبعد أي حزب
يعارض
"الاستبدال
العظيم".
لكن
الهولنديين
سيكونون أول
من يقرر: هل
يمكن لأوروبا
أن تُبعث من
جديد، أم أن
الانهيار بات
حتميًا؟
الغرب
يواجه لحظة
الحقيقة.
مستقبل
أوروبا وقيمها
الحضارية على
المحك.
سيتم
رصد
الانتخابات الهولندية
عن كثب. ففرص
فوز خيرت
فيلدرز مجددًا
في أكتوبر قد
تبشر بإحياء
لهولندا —
تنوير ثانٍ —
وربما تجديد
حضاري شامل
لأوروبا
بأسرها.
بات
سكان أوروبا
الغربية
قادرين على
رؤية الخطر
يقترب بوضوح:
القارة
العجوز تقف
على حافة الانهيار
الحضاري
والتحول
الديموغرافي. إن
بقاء أوروبا
وقيم الحضارة
الغربية على
المحك بشكل
جدّي.
د. غاي
ميليير،
أستاذ في
جامعة باريس،
ومؤلف لـ27
كتابًا عن
فرنسا
وأوروبا.
رابط
المقال
الأصلي
© 2025 معهد
غاتستون. جميع
الحقوق
محفوظة.
المقالات
المنشورة هنا
لا تعكس
بالضرورة
آراء المحررين
أو معهد غاتستون.
لا يجوز نسخ
أو تعديل أي
جزء من
محتويات الموقع
دون موافقة
خطية مسبقة من
المعهد.
مشروع
الإنفاق
الكبير
لترامب:
التنافس على المليارات
علي
دربج/المدن/13
تموز/2025
على
وقع تحليق
قاذفات B-2 Spirit بي–2
سبيريت
الاستراتيجية،
وفي مشهد يعكس
هوسه بالفوز
الدائم، والظهور
بمظهر رجل
الصفقات
وصانع
الإنجازات،
وقّع الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
في 4 تموز/يوليو
الحالي،
قانون
الضرائب
والإنفاق الداخلي
المثير
للجدل،
المعروف
بـ"الكبير والجميل"،
محققًا بذلك
انتصاراً
تاريخياً وسياساً
يعتبر جزءاً
لا يتجزأ من
أجندته الانتخابية.لكن
مهلاً،
فالأمر لم
يتوقف عند هذا
الحد، فترامب
الذي لطالما
أتقن فن
اقتناص
الفرص، سواء
بتصرفاته أو
سلوكه أو
تصريحاته،
نجح مجدداً، بإضفاء
جو من الإثارة
والتشويق على
هذه المناسبة،
من خلال
مزامنة
احتفالية
التوقيع هذه، مع
عيد
الاستقلال
الأميركي.
ولهذا كان
الأكثر لفتاً
للأنظار،
حضور طيّارو
قاذفات بي-2
الذين هاجموا
المواقع
النووية
الإيرانية،
موجهاً بذلك
رسائل داخلية
وخارجية
متعددة الاتجاهات،
وذات مضمون
واحد ألا وهو:
الاستمرار بزيادة
الإنفاق
العسكري
وتعزيز اوضاع
المقاولين
العسكريين
وشركات
السلاح
والتكنولوجيا،
على حساب
البرامج
الاجتماعية
والرعائية
والصحية. على
مدى السنوات
القليلة
المقبلة،
سيضيف مشروع
القانون
نفسه، البالغ
3.400 تريليون
دولار، ما
مقداره نحو 150
مليار دولار
أخرى إلى
ميزانية
البنتاغون،
التي تقترب
بالفعل من
مستوى قياسي
يبلغ تريليون
دولار.
أكثر
من ذلك، سيُخصَّص
القانون
عشرات
المليارات من
الدولارات لمتابعة
مشروع "القبة
الذهبية"
المحبب إلى قلب
ترامب،
والميَئوس
منه، على ذمة
لورا غريغو ــ
من اتحاد
العلماء
المعنيين ــ
التي وصفته
بأنه "مجرد
خيال".
ليس
هذا فحسب،
يتضمن مشروع
القانون
أيضًا مليارات
أخرى لبناء
السفن، واستثمارات
جديدة ضخمة في
صناعة
المدفعية وإنتاج
الذخيرة،
والأهم تمويل
طائرات
مقاتلة من
الجيل التالي
مثل F-47.
في
الواقع، وعند
التدقيق في
الجهات
المستفيدة من
هذا المشروع،
نجد أن
المشرعين
الجمهوريين
المحسوبين
على ترامب
يأتون في
المقدمة، وهو
ما عده
المراقبون
جوائز ترضية
لهم على
جهودهم
لإقراره
بمجلسي النواب
والشيوخ.
من
هنا،
سيُخصَّص جزء
كبير من تمويل
مشروع القانون
لدوائر أعضاء
الكونغرس
الرئيسيين (لما
فيه منفعة
سياسية
كبيرة). فعلى
سبيل المثال،
ستذهب حصة من
مشروع "القبة
الذهبية"
بقيمة مليارات
الدولارات
لشركات مقرها هانتسفيل،
بولاية
ألاباما،
التي تطلق على
نفسها اسم
"مدينة
الصواريخ"
نظرًا لشبكة
الشركات
الكثيفة هناك
التي تقوم
بتصنيع
الصواريخ
الهجومية
وأنظمة
الدفاع
الصاروخي.
وهذا، بالطبع،
يلقى استحسان
النائب مايك
روجرز (جمهوري
عن ألاباما)،
الرئيس
الحالي للجنة
القوات المسلحة
في مجلس
النواب،
والذي ينحدر
من ألاباما.
زد
على ذلك،
ستساعد أموال
بناء السفن في
دعم شركات
صناعة
الأسلحة مثل
شركة HII
المعروفة
سابقًا باسم
(هنتنغتون
إنغالز)، التي
تدير حوض بناء
سفن في
باسكاغولا،
ميسيسيبي،
مسقط رأس رئيس
لجنة القوات
المسلحة في
مجلس الشيوخ روجر
ويكر (جمهوري
عن ولاية
ميسيسيبي).
كما ستُخصَّص
الأموال
أيضًا لأحواض
بناء السفن في
ولايات مين
وكونيتيكت
وفرجينيا.
كما
سوف تعود تلك
الأموال (أي
أموال السفن)
بالفائدة،
على الرئيسين
المشاركين
لتجمّع بناء
السفن في مجلس
النواب، وهما
النائب جو كورتني
(ديمقراطي من
كونيتيكت)
والنائب روب
ويتمَن
(جمهوري من
فيرجينيا).
ضع في
اعتبارك، أن
ولاية
كونيتيكت
تحتضن مصنع
"إلكتريك
بوت" التابع
لشركة "جنرال
دايناميكس"،
وهو يُنتج
الغواصات
الحاملة
للصواريخ
الباليستية،
في حين أنّ
فيرجينيا
تعدّ مقرًا
لمنشأة
"نيوبورت
نيوز" لبناء
السفن
التابعة
لشركة HII
Corporation، والتي
تُنتج حاملات
الطائرات
والغواصات الهجومية.
علاوة
على ذلك، تم
اقتراح زيادة
حادة في الإنفاق
على الرؤوس
الحربية
النووية
الجديدة تحت
رعاية
الوكالة
الوطنية
للأمن النووي
(NNSA)
التابعة
لوزارة
الطاقة للسنة
المالية 2026. أما المبلغ
المطروح،
فقدره ثلاثون
مليار دولار،
على وجه
التحديد، وهو
ما يمثل زيادة
بنسبة 58% عن
ميزانية
العام السابق.
وبعيدًا
عن الذرائع
المتعلقة
بالأمن والدفاع،
فإن الدافع
الرئيسي
للجمهوريين
للموافقة على
هكذا مشروع
إنفاقي ضخم،
يتلخص بأن تلك
الأنظمة قد
تجلب المزيد
من الوظائف
والإيرادات
لولاياتهم أو
دوائرهم
الانتخابية.
صحيح
أن أولويات
الإنفاق
المشوّهة
تجعل منتجي
الأسلحة أكثر
قوة. غير أنه
في الوقت
نفسه، تجني شركات
التكنولوجيا
الناشئة مثل
"بالانتير"،
و"أندوريل"،
و"سبيس إكس"
أرباحًا
طائلة من عقود
المركبات
ذاتية
القيادة،
وأنظمة الاتصالات
المتقدمة،
والنظارات
الواقية
الحديثة
للجيش،
وأنظمة
مكافحة
الطائرات
بدون طيار،
وغيرها
الكثير.
ومن
هنا، وحتى مع
بلوغ الإنفاق
على الأسلحة
مستويات
قريبة من
الأرقام
القياسية أو
شبه قياسية،
فإن ثمّة
صراعاً بدأ
يظهر بين الشركات
الكبرى الخمس
وشركات
التكنولوجيا
الناشئة، وقد
يستمر حول من
سيحصل على
الحصة الأكبر
من تلك
الميزانية.
أما أحد
ميادين المعركة
القادمة بين
الشركات
الخمس
الكبرى، وعسكريي
وادي
السيليكون،
فيمكن أن يكون
مبادرة تحول الجيش
(ATI) .
وأحد
أهدافها،
وفقًا لوزير
الجيش دان
دريسكول، هو
"التخلص من
الأنظمة
المتقادمة،
واستبدالها
بأخرى
وتقنيات
حديثة
ومتطورة".
ولهذه
الغاية، قامت
شركات رأس
المال الاستثماري
المتخصّصة في
التكنولوجيا
العسكرية بتوظيف
ما لا يقل عن
خمسين
مسؤولًا
سابقًا في البنتاغون
والمؤسسة
العسكرية،
جميعهم قادرون
على ممارسة
النفوذ على كل
من إدارة
ترامب والكونغرس.
الأسوأ،
أن هذا الصراع
بين "الخماسي
الكبير"، أي
شركات السلاح
الرئيسية،
و"قادة التكنولوجيا
العسكرية"،
يُنذر
بمستقبل
اقتصادي
وسياسي خطير
للولايات
المتحدة، كما
أنه سيلقي
بظلاله
الثقيلة على
شكل وحجم
الموازنة الوطنية.
إن
خطر النهج
الحالي
لترامب، الذي
يحذر منه الكثير
من الساسة
الأميركيين،
كان قد تنبأ
به الرئيس
الجمهوري
الأسبق دوايت
د. أيزنهاور منذ
أكثر من 70
عاماً، عندما
قال "إن الأمان
النهائي
للأمة لا يكمن
في كمية الأسلحة
التي يمكن
تراكمها، بل
في صحة وتعليم
ومرونة
شعبها".
الحكومة
والمركزي
يتفقان: صيغة
جديدة لإعادة
هيكلة
المصارف
علي
نور
الدين/المدن/13
تموز/2025
تخطّى
مشروع قانون
إعادة هيكلة
المصارف أهم العراقيل،
التي فرملت
العمل عليه
تحت سقف
البرلمان.
فالخلاف بين
الحكومة والمصرف
المركزي، حول
الجهة التي
ستدير عمليّة
إعادة
الهيكلة،
تمّت تسويته.
وعليه، توصّل
الطرفان إلى
صيغة جديدة
متّفق عليها
بينهما، وهو
ما سيسمح
للجنة
الفرعيّة
المنبثقة عن
لجنة المال
والموازنة
النيابيّة
بمتابعة دراسة
مشروع
القانون، قبل
إحالته إلى
اللجنة الأم. وهكذا،
نجح رهان
اللجنة
الفرعيّة على
إمكانيّة
الوصول إلى
التوافق حول
هذه النقطة
الإشكاليّة،
بدل فرض
التصويت داخل
البرلمان وترجيح
كفّة أحد
الطرفين،
الحكومة أو
المركزي، ما
سيعني كسر
الطرف الآخر.
ومن البديهي
الافتراض أنّ
اللجنة
الفرعيّة،
التي انتظرت
هذا الاتّفاق
طويلاً،
ستتبنّى
الصيغة
الجديدة المُتفق
عليها كما هي.
تنشر "المدن"
في هذا المقال
تفاصيل هذا
المُقترح
المُتفق عليه
بين الحكومة
ومصرف لبنان،
نقلاً عن النص
الذي جرى تحضيره
لضمّه إلى
مشروع قانون
إصلاح اوضاع
المصارف (أو
إعادة
الهيكلة).
قصّة
المفاوضات
الصعبة
مشروع
قانون إعادة
هيكلة
المصارف، أو
إصلاح أوضاع
المصارف وفق
التسمية
الرسميّة،
يفترض أن
يحدّد الجهة
التي ستتخذ
القرارات
النهائيّة
بخصوص كل
مصرف. وهذه
القرارات
ستتراوح بين
التصفية، أو
فرض إدارة
مؤقتة، أو
إصلاح وضع
المصرف عبر
إعادة
رسملته، أو
حتّى فرض
إجراءات
عقابيّة
معيّنة... إلخ.
مع الإشارة
إلى أن قرارات
هذه الجهة،
أياً تكن
هويّتها،
يفترض أن تستند
إلى تقارير
لجنة الرقابة
على المصارف،
التي ستتولّى
أعمال
التقييم
والتدقيق، مع تقديم
التوصيات.
في 14
نيسان الماضي
أفرجت الحكومة عن
صيغتها
المقترحة، في
مشروع قانون
إعادة
الهيكلة الذي
أحالته إلى
مجلس النوّاب.
ويقوم مقترح
الحكومة على
إبقاء هذا الدور
(القرارات
بخصوص مستقبل
كل مصرف)
منوطاً
بالهيئة
المصرفيّة
العليا،
الموجودة أساساً
بموجب
القوانين
الحاليّة. غير
أنّ مقترح الحكومة
غيّر تركيبة
الهيئة لتكون
أكثر
استقلاليّة: فأخرج
منها ممثّل
المصارف،
والمدير
العام لوزارة
الماليّة،
والقاضي
المعيّن
بمرسوم. وأدخل
في المقابل
ثلاثة خبراء
يعيّنهم مجلس
الوزراء،
ورئيس لجنة
الرقابة على
المصارف. في هذا
الطرح، ظلّ
الحاكم رئيس
هذه الهيئة
المُقرّرة،
لكنّ الهيئة
باتت أبعد عن
سيطرته، بعد
إعطاء وزن
إضافي
للخبراء
المستقلين،
ودخول رئيس لجنة
الرقابة كعضو
وصاحب صوت.
كما كان
متوقّعاً، لم
يكن حاكم مصرف
لبنان
مُعجباً بطرح
الحكومة. وفور
بدء
المناقشات في
لجنة المال
والموازنة،
ثم في اللجنة
الفرعيّة
المُخصصة لدراسة
القانون،
أشهر الحاكم
اعتراضه لهذه
الصيغة، من
باب الامتعاض
من المساس
بصلاحيّات الحاكم.
وقدّم الحاكم
فوراً طرحه
البديل: عدم
تعديل تركيبة
الهيئة
المصرفيّة
العليا الموجودة،
التي ستبقى
مختصة
بالإجراءات
"التأديبيّة"
الروتينيّة
كما هو الحال
الآن. أمّا عمليّة
إعادة هيكلة
المصارف
الكبرى
المنتظرة،
فتكون من
اختصاص لجنة
جديدة يرأسها
هو أيضاً، ويكون
في عضويتها
إثنان من
نوّابه،
ومدير عام وزارة
الماليّة،
وأحد القضاة.
بهذا الشكل،
ما أراده حاكم
مصرف لبنان هو
التالي: أن
تبقى لجنة
إعادة
الهيكلة تحت
سيطرته، إذ
سيكون أربعة من
أصل خمسة
أعضاء فيها من
أعضاء المجلس
المركزي
للمصرف، الذي
يرأسه هو. وأن
لا يكون لرئيس
لجنة الرقابة
على المصارف
صوتاً
مقرّراً في لجنة
إعادة
الهيكلة. وأن
لا يتم المسّ
بتركيبة
الهيئة
المصرفيّة
العليا، ولا
إقحامها في قرارات
إعادة
الهيكلة
أصلاً. لجنتان
ودوران،
وحاكم واحد
يرأسهما،
ويتحكّم
بشكلٍ صارم بمساراتهما،
هنا وهناك.
الصيغة
المتّفق
عليها
فور
ظهور الخلاف
بين مصرف
لبنان ومشروع
القانون
المُقترح من
قبل الحكومة،
قرّرت اللجنة الفرعيّة
المنبثقة عن
لجنة المال
والموازنة
الطلب من
الطرفين
التداول
والوصول إلى
صيغة موحّدة.
وعلى هذا
الأساس، جرى
التفاوض بين
الطرفين،
وصولاً إلى
الصيغة
النهائيّة
التي تعرض "المدن"
تفاصيلها.
الحل
الوسط يقوم
على الإبقاء
على خيار
الاعتماد على
الهيئة
المصرفيّة
العليا،
وفقاً لطرح
الحكومة، لكن
مع توزيع عمل
الهيئة على
غرفتين: غرفة
أولى تتولّى
دور فرض
العقوبات على
المصارف
المخالفة،
وهو ما يُعرف
بالدور
التأديبي
المنوط
أساساً
بالهيئة
اليوم. وغرفة
ثانية تختص
بأعمال إعادة
الهيكلة، أي
تصفية
المصارف أو
فرض إصلاح
أوضاعها أو
إعادة
تنظيمها. أي
كل ما يختص
بالأوضاع الطارئة
والاستثنائيّة،
كالتي يعيشها
القطاع اليوم.
أمّا
من حيث
التركيبة،
فستكون
كالتالي:
- تركيبة
الغرفة
الأولى، أي
الغرفة
المختصّة بالتأديب
والعقوبات،
مشابهة
لتركيبة الهيئة
المصرفيّة
العليا
الحاليّة،
إنما مع استثناء
تمثيل جمعيّة
المصارف
ومؤسسة ضمان
الودائع. وفي
المقابل،
يدخل إلى
الهيئة رئيس
لجنة الرقابة
على المصارف.
وبذلك يكون
المقترح قد
تلاءم هنا مع
شروط صندوق
النقد، الذي
أشار إلى
تضارب المصالح
الذي سينشأ عن
مساهمة
المصارف في تقرير
مستقبلها. كما
تحفّظ على
اشتراك مؤسسة
ضمان الودائع
في هذه
القرارات،
نظراً
لاشتراك المصارف
في ملكيّة
المؤسّسة.
-
تركيبة الغرفة
الثانية، أي
الغرفة
المختصّة
بإعادة الهيكلة،
ستضم الحاكم
وإثنين من
نوّابه،
فضلاً عن مدير
عام وزارة
الماليّة
وقاضٍ يعيّنه
مجلس
الوزراء،
وممثّل عن
مؤسسة ضمان
الودائع (شرط
أن لا يكون من
أعضاء مجلس
إدارة
المؤسسة الذين
يمثّلون
المصارف). أما
رئيس لجنة
الرقابة فلا
يكون عضواً
أصيلاً في
الغرفة، بل
يكتفي بالانضمام
لعرض حالة
المصرف موضوع
البحث. بهذا
الشكل، بدا أن
الطرح قد قدّم
حلاً وسطاً بين
مقترحي
الحكومة
ومصرف لبنان.
إذ "نظّف" المقترح
الغرفة
الأولى
للهيئة
المصرفيّة العليا
من تمثيل
المصارف،
وأعطى رئيس
لجنة الرقابة العضويّة
والصوت الذي
طالبت به
الحكومة. ودخل
الحاكم مع
نائبين إلى
الغرفة
الثانية، من دون
إعطاء صوت خاص
لرئيس لجنة
الرقابة، وهو
ما يحفظ الثقل
الذي أراده
الحاكم لنفسه
في عمليّة
إعادة
الهيكلة. كما
فصل المقترح
الأعمال ما
بين الغرفتين
المختصّتين
في قرارات
التأديب من
جهة، وإعادة
الهيكلة من
جهة أخرى، وهو
ما يقترب من
فكرة الحاكم.
لكنّ المقترح
أبقى على
الهيئة
المصرفيّة
العليا
بوصفها
مرجعيّة موحّدة
لكل القرارات
المتعلّقة
بالمصارف، كما
نصّ اقتراح
الحكومة.
خيبة
جمهور "حزب
الله" تدفعه
لاستحضار
عماد مغنية
راغب
ملي/المدن/13
تموز/2025
أعاد
جمهور "حزب
الله" إحياء
صورة القائد
العسكري
والأمني
الراحل في
الحزب، عماد
مغنية. نُشرت
صوره على نطاق
واسع، مرفقة
بمقاطع أرشيفية
وتعليقات
تُقدّمه
كنموذج
يُجسّد صورة الحزب
"المقاتل"
التي يريدها
هذا الجمهور اليوم:
صورة القيادة
القوية،
والصلبة،
والتي لا
تساوم ولا
تخضع.
ولم
يقتصر هذا
التفاعل على
ناشطين أو
أفراد من
القواعد
الشعبية، بل
شارك فيه
أيضاً صحافيون
وعلماء دين
وشخصيات
محسوبة على
"جمهور المقاومة"،
عبّروا بوضوح
عن موقف رافض
لأي محاولة
لإعادة رسم
صورة الحزب من
بوابة
التفاهمات،
خصوصاً التي يُلمّح
فيها إلى
التخلي عن
سلاحه أو حصره
بالدور
السياسي
والمؤسساتي.
بُعد
عسكري
ووجداني
واستحضار
مغنية، تزامن
مع الذكرى
السنوية الـ19
لاشتعال حرب
تموز 2006، ومع
ضربات
اسرائيلية متواصلة،
وتحذيرات
أميركية من
إعادة لبنان إلى
بلاد الشام،
وهو ما أضفى
بعداً وجدانياً
وسياسياًَ
وعسكرياً،
يتجاوز
الحنين إلى الماضي،
ويبحث عن
شخصيات شبيهة
بمغنية، بالمعنى
العسكري
والأمني.
رسالة
لنعيم قاسم؟
الحال
أن هذا
التفاعل
الشعبي، حمل
رسالتين واضحتين،
الأولى موجهة
إلى قيادة
الحزب، ومفادها
أن القاعدة
الشعبية لا
تريد حزباً
يُعاد تشكيله
وفق شروط
التفاهمات أو
التسويات.
الحزب كما صاغه
عماد مغنية،
حسب هؤلاء، هو
الحزب الذي يتمسكون
به: لا يُفرّغ
من سلاحه ولا
من دوره، ولا
يُعاد وضعه
ضمن قوالب
الدولة
التقليدية، وهي
بذلك، رسالة
تحمل في
طياتها
انتقاداً لأمينه
العام الجديد
نعيم قاسم،
الذي ضبط القيادة
العسكرية تحت
الجناح
السياسي،
وفَرمَل اندفاعات
العسكر نحو
"الخيار
المقاوم". أما الرسالة
الثانية، فهي
موجهة إلى
خصوم الحزب،
ومفادها أن
البيئة
الحاضنة لا
ترى في نزع سلاح
الحزب
احتمالاً
واقعياً، بل
تعتبره مكوّناً
جوهرياً من
الهوية، لا
تفصيلاً
عابراً. وهي في
ذلك تذكّر
الخارج بأن
هذه البيئة
التي أنجبت
صورة الحزب
الأولى،
الصورة
العسكري،
بقيادة عماد
مغنية
وشخصيته، لن
تقبل بتفريغ
هذه الصورة من
مضمونها،
وقادرة، عند
الحاجة، على إعادة
إنتاج نموذج
مماثل يجسّد
الثبات والرفض
ويعيد تثبيت
المعادلات.
من لم
يُفاوض
الأميركيين
في
هذا التفاعل،
برز استحضار
عماد مغنية
ليس فقط كقائد
ميداني، بل
كرمز لمعادلة
المواجهة
المباشرة مع
الولايات
المتحدة. من
وجهة نظر جمهوره،
لم يكن مغنية
جزءاً من
طاولة مفاوضات،
بل من سياق
صدامي، وهو ما
يجعله، في
وعيهم الجمعي،
المثال الذي
يجب أن
يُحتذى.
تُستعاد
صورته في
الذاكرة من
خلال
العمليات التي
اتُّهم
بقيادتها ضد
المصالح
الأميركية في
لبنان خلال
الثمانينات،
كالهجمات على
السفارة
الأميركية
وثكنة
المارينز،
التي تُعتبر،
بنظر جمهوره،
محطات مفصلية
أسهمت في إخراج
القوات
الأميركية من
البلاد. لذلك،
فإن استحضاره اليوم
هو تأكيد على
أن العلاقة مع
واشنطن لا تُبنى
على التنازل،
بل على القوة
وفرض المعادلات.
مغنية
والحرب
الأخيرة
وبنظر
هؤلاء، فإنه
لو كان عماد
مغنية حاضراً،
لكانت نتائج
الحرب
الأخيرة
مختلفة كلياً.
فغيابه،
وفقاً لهم،
ترك فراغاً
واضحاً في الأداء
الأمني
والعسكري،
وسمح بحدوث
اختلالات
وخسائر ما
كانت لتقع لو
أنه كان
ممسكاً
بالمفاصل.
يعتقد كثيرون
أن القيادة
كانت لتتخذ
حينها مسارات
أكثر حسماً
وفعالية، وهو
ما يُعيد
التأكيد على
قيمة دوره في
بنية الحزب.
صورة
لا يريدون
استبدالها
في
خلاصة
المشهد، لا
يظهر اسم
مغنية كمجرد رمز
أو حالة من
الحنين، بل
كنموذج حيّ.
جمهور الحزب
لا يطرح صورته
كجزء من
التاريخ، بل
كعنوان
للحاضر.
مغنية،
بالنسبة لهم،
هو الحزب كما
يجب أن يكون:
يواجه ولا
يُهادن،
يُحدّد موقعه
بالفعل، لا
بالتسويات.
لذلك فإن
استحضاره، لم
يكن تعبيراً
وجدانياً
فحسب، بل كان
فعلاً
سياسياً،
يرفض ما يُراد
للحزب أن يصير
إليه، ويتمسك
بما يعتقد أنه
الأصل.
ويمكن قراءة
هذا التفاعل
كبيان غير
مكتوب من جمهور
الحزب إلى
الداخل
والخارج:
تمسّك واضح
بالصيغة
الأصلية
للمقاومة،
ورفض لأي تصور
جديد قد
يُفرّغ
المشروع من
محتواه
العسكري أو
العقائدي. وهي
رسالة مفادها
أن صورة عماد
مغنية ليست مجرد
ماضٍ
يُستعاد، بل
معيار يُقاس
عليه الحاضر،
وحدّ فاصل بين
ما هو مقبول
وما يُعدّ
مسّاً بجوهر
الهوية الذي
يؤمنون به.
جنبلاط
ورؤيته
المتكاملة
للبنان
والمنطقة: تسليم
السلاح خطوة
استباقية
ندى
أندراوس/المدن/13
تموز/2025
بين
مبادرة ذاتية
وقراءة
استراتيجية
عميقة للتحوّلات
في لبنان
والمنطقة،
جاء موقف رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
السابق وليد
جنبلاط
بتسليم
السلاح إلى
الجيش
اللبناني،
كخطوة محسوبة
تستبق
المسارات
الإقليمية
الضاغطة،
وتعبّر في
الوقت نفسه عن
التزام وطني
بمنطق الدولة
ومؤسساتها
الشرعية. وقد
تدرّج هذا
الموقف منذ
أشهر، وتعزّز
بعد زيارة
الموفد
الأميركي توم
براك إلى
بيروت، التي
شكّلت
منعطفًا واضحًا
في طريقة
تعاطي
المجتمع
الدولي مع ملف
السلاح غير
الشرعي في
لبنان.
التزام
بالدولة
وتنفيذ لوعد
سابق
بحسب
أوساط سياسية
مقرّبة من
جنبلاط، فإن
المبادرة إلى
تسليم السلاح
لا تنفصل عن
الالتزام
الواضح بما
ورد في خطاب
القسم الذي
ألقاه رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون، وما
تضمّنه
البيان
الوزاري
لحكومة الرئيس
نواف سلام من
تشديد على
حصرية السلاح
بيد القوى
الأمنية
الشرعية.
وتشير
الأوساط إلى أن
جنبلاط بذلك
ينفّذ وعدًا
سبق أن قطعه
للرئيس عون،
خلال زيارة
قام بها إلى
قصر بعبدا في 27
شباط الفائت،
برفقة رئيس
الحزب النائب
تيمور جنبلاط،
حيث أبدى
استعداده
الكامل لوضع
ما تبقّى من
سلاح تحت
تصرّف الجيش
اللبناني.
وترى المصادر
أن هذه الخطوة
يجب أن تكون
محفزاَ لباقي
الأحزاب
اللبنانية
التي لا تزال
تحتفظ
بسلاحها،
لتقوم بالمثل
وتعيد السلاح
إلى مؤسسات
الدولة،
حفاظًا على ما
تبقّى من الكيان
الوطني.
الحوار
ثابت... لكن
المبادرة
واجبة
جنبلاط،
الذي لطالما
تمسّك
بالحوار
كخيار استراتيجي
لحل الأزمات
السياسية، لم
يتراجع عن هذا
المبدأ، بل
يرى أن
التجارب التي
مرّت بها
البلاد أثبتت
أن الحوار
وحده هو
السبيل لتجاوز
الأزمات،
لكنه يعتبر
أيضًا أن
الحوار وحده
لا يكفي إذا
لم يُرفق
بخطوات عملية
تؤكد الجدية
والاستعداد
للتنازل
لمصلحة
الدولة.
ولم
تأتِ خطوة
جنبلاط بمعزل
عن السياق
الإقليمي
المتسارع.
فبعد الحرب
التي شنّتها
إسرائيل ضد
إيران،
والتدخّل
الأميركي
المباشر في
ضبط الميدان،
أعلن الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
أن "الوقت
أصبح مناسبًا
للانخراط في
عملية سلمية
في المنطقة"،
في ما بدا
كإشارة مباشرة
إلى دخول
المنطقة في
مسار تطبيعي
جديد، يشمل قوى
كانت تُعتبر
في محور
المقاومة.
وتشير الأوساط
المقرّبة من
جنبلاط إلى أن
موقفه لا ينبع
من
"استعجال"،
بل من "قراءة
واقعية لما
يجري في
المنطقة"،
حيث تتقدّم
التسويات على
وقع الانهيارات
العسكرية
والجيوسياسية.
وهو يرى أن
على لبنان
التعامل مع
هذه المعطيات
بما يحفظ كيان
الدولة
ويجنّبها
العزلة أو
الانهيار.
الورقة
الأميركية
والرد
اللبناني
في
خضم الحديث عن
مهلة أميركية
للبدء بتسليم سلاح
"حزب الله"
شمال
الليطاني،
ومطالب واضحة
حملها توم
براك في
زيارته
الأخيرة، كان
جنبلاط أوضح
في موقف علني
أنه "لم
يطّلع، ولم يسمع،
ولم يقرأ ما
يُسمّى ورقة
مطالب رفعها
المبعوث الأميركي"،
مشدّدًا على
أن قرار وضع
السلاح بتصرّف
الشرعية
اللبنانية
"اتُّخذ على
مستوى الحكومة"،
ولا علاقة له
بأي ضغوط
خارجية. ووفق
الأوساط
الجنبلاطية،
فإن رئيس
الجمهورية هو
من يتولّى
التفاوض مع
حزب الله بشأن
ملف السلاح،
في حين أن
السلاح
الفلسطيني
يتم العمل على
معالجته
تدريجيًا،
وفق قرار سبق
أن أعلنه الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
خلال زيارته
إلى لبنان،
حيث أبدى
استعداده
لمعالجة هذه
المسألة داخل
المخيمات. وفي
موازاة
الضغوط
الدولية التي
طالت أيضًا ملف
ترسيم الحدود
مع سوريا، خصوصًا
في ما يتعلّق
بمزارع شبعا
وبلدة الغجر،
أعادت أوساط
الزعيم
الدرزي
التذكير بأن وليد
جنبلاط في
كلامه أعاد
تأكيد موقفه
التاريخي
الذي يعتبر أن
هذه المزارع،
وفق القانون الدولي
وقرار مجلس
الأمن 242، هي
أراضٍ سورية، ما
لم تقدّم
الدولة
السورية
وثائق رسمية
تسمح للبنان
بتقديمها إلى
الأمم
المتحدة
لتثبيت
لبنانيتها. ويشدّد
على أن هذه
المسألة
"شماعة"
تُستغل سياسيًا
في كل مرة
يُفتح فيها
ملف السلاح،
مؤكدًا في
الوقت نفسه
أنه "سيكون
الأكثر
فرحًا" إذا
جرى حسم هذه
القضية مع
الدولة
السورية، وتثبيت
لبنانيتها
رسميًا. وفي
سياق الأسئلة
عن مستقبل
العلاقة
اللبنانية ـ
السورية في
ضوء التوجّه
السوري نحو
مفاوضات سلام
مع إسرائيل،
جاء كلام
جنبلاط ليؤكد
أن هذه المسألة
"تتعلّق
بسوريا". أما
بالنسبة إلى لبنان،
فإن اتفاقية
الهدنة مع
إسرائيل،
الموقّعة عام
1949، "هي الأكثر
تأمينًا
للاستقرار في
الجنوب"،
ويجب الحفاظ
عليها
باعتبارها إطارًا
قانونيًا
يضمن عدم
الانزلاق نحو
المواجهة. كما
جدّد موقفه
بأن "لبنان
يجب أن يكون
آخر من يطبع
مع الكيان"،
إذا ما اندفعت
باقي الدول
العربية في
هذا الاتجاه.
مبادرة
جنبلاط رسالة
تحذير
في ظل
تسارع
التفاهمات
الإقليمية،
وبروز الورقة
الأميركية
ومن ثم الرد
اللبناني
المعلّق مع
وقف التنفيذ
بانتظار
الموقف الأميركي
الرئاسي منه،
والإسرائيلي
بالتوازي،
كمقدّمة
لتفاهمات
جديدة حول
لبنان، تأتي
خطوة جنبلاط
كمبادرة
استباقية
ورسالة سياسية
واضحة: إما أن
يستعيد لبنان
زمام المبادرة
من خلال خطوات
سيادية
ذاتية، أو
يُترك نهبًا
للفراغ
والانهيار
والعزلة. وإذا
كانت الورقة
التي أعدّها
لبنان ردًا
على براك
تؤكّد على
الحوار
وتدرّج
الخطوات، فإن
مبادرة
جنبلاط تسير خطوة
أبعد، مؤكدة
أن الدولة لا
تُبنى
بالشعارات،
بل
بالمبادرات
الجريئة،
وبتنازل
الكبار من أجل
بقاء الكيان.
يكرّر
اليوم معمّمو
حزب الله
والمجلس
الإسلامي
الشيعي والسياسيون
الشيعة في
السلطة… نفس
خطأ مؤتمر وادي
الحجير.
د. علي
خليفة/13 تموز/2025
لبنان
الكبير أقرّ
للشيعة، أسوة
بباقي الطوائف،
حقوقاً
سياسية
وثقافية في
مجتمع متعدّد
وتشاركيّ،
بعد تاريخ من
الاضطهاد. وإذ
بشيعة لبنان
لا يبادلونه
الودّ. فترحل
عيونهم من
وادي الحجير
إلى ما وراء
الحدود
السياسية
لدولتهم
الناشئة، بعد
قرار خاطئ
اتّخذه
زعماؤهم
الروحيون
ووجهاؤهم بالالتحاق
بدمشق
وكلّفهم قتلى
ودماراً. اليوم،
يكرّر معمّمو
حزب الله
والمجلس
الإسلامي الشيعي
والسياسيون
الشيعة في
السلطة… نفس
خطأ مؤتمر
وادي الحجير.
منع
قيام الدولة
في لبنان
يتحمّل
مسؤوليته حزب
الله ونمط
قيادة نبيه
برّي لحركة
أمل وإلحاقها
غصبًا
بالمشروع
الإيراني.
وعدم
قيام الدولة
في لبنان،
يجعل منه بؤرة
قلق. فيجري
تلزيمه لمن
يفعل ما يفعل،
لا داعي
للتفصيل،
مقابل عدم
إقلاق
المشروع البديل
المقبل.
التفاصيل
ليست مهمة…
خذوا عبارة
"بلاد الشام"
المرتبطة
بتاريخ ما
يُسمّى
"الفتوحات
الإسلاميّة"؛
قبل القرن
السادس، هذه
البلاد لم تكن
عربية ولم يكن
فيها مسلمون.
بالمناسبة، وزير
التربية
السابق، عبد
الرحيم مراد،
أتلف كتب
التاريخ
الموحّد الذي
أعدّه المركز
التربوي
للبحوث
والإنماء في
عهد الأستاذ القدير
في كلية
التربية نمر
فريحة، لأنه
شمل فصلاً عن
"الفتوحات
الإسلامية".
وأقال رئيس المركز
التربوي… وحصل
الوزير مراد
مقابل تبعيّته
للسوريين
آنذاك من لجنة
التعليم
العالي في وزارة
التربية على
ترخيص إقامة
جامعة خاصة به
وبحاشيته،
أصبح هو
رئيسها
ويعتمر ثوب
الأستاذية
فيها بشكل
يدعو للسخرية
وهو يخرّج عاطلين
عن العمل…
خذوا عبارة
"سوريا
الكبرى" المرتبطة
بالإيديولوجيا
القومية
السورية الاجتماعية…
لا داعٍ
للتفصيل…ما
يعنيه
اللبنانيّ
الأصل توماس
برّاك يتجلّى
تدريجيًا
ليصبح بوضوح ما
كانت تقوله
الأميركية
الجميلة
مورغان أورتيغاس:
كونوا دولة…
لا نصف دولة
ولا ربع دولة… كونوا
أو لا تكونوا
(بالتلزيم
لأيّ كان أو
حتى أي شيء
آخر)…
في
غياب الراعي…
تتوه الرعيّة
كارين
عبد النور/جريدة
الحرة/13 تموز/2025
كأنّ
لبنانَ قد ضلّ
طريقَه إلى
نفسه، وانحلّ عُقدُ
لسانه أمام
موفدين
وسفراء،
يُمْلُون عليه
البيانَ
كأنّه تلميذٌ
في حضرةِ
الأستاذ. لا
حكمَ
يُستأنف، ولا
حكومةَ
تَنعقد، ولا رئاسةَ
تحسم، بل
هيئةٌ تُقلّد
الشكلَ
وتُنكر الفعل،
تمتهن
التغافل
وتؤجّل
المصير. حلّ
الموفدُ
الأميركي توم
برّاك بين
ظهرانينا
مرّتين،
حاملاً
سِفْراً من
التعليمات،
لا مشورةَ فيه
ولا لباقة.
وما لَقيَ من
القوم إلّا
آذاناً صاغية
وقلوباً
واجفة، وبعضَ
ابتساماتٍ دبلوماسية
تتخفّى خلفها
الهواجس
والارتباك.
قال لهم: نزعُ
السلاح أو
مواجهةٌ لا
تبقي ولا تذر.
فأنصتوا له
كأنّه مُرسلٌ
من قِبل
القَدَر، لا
من عندِ
البشر.
أما
الدولةُ – أو
ما تبقّى من
هياكلها – فقد
آثرت أن تلوذ
بالصمت،
وتستعذب
التردّد،
وتتحصّن خلف
حججٍ باليةٍ
وشروطٍ
معلّقة،
تُسْقِط عن
نفسها
المسؤولية،
وتَرمي
القرارَ على
شماعة
التوازنات
والطوائف والمصالح.
فلا السرايُ
تُبادر، ولا
بعبدا تُجادل،
ولا المجلسُ
يصدح، بل كأن
البلادَ خلت
من أولي العزم
والرأي،
وتُركت
تتأرجح بين
موجةٍ وموجة.
ولئن سُئل
القومُ عن
السلاح،
أجابوا بما لا
يُغني من
الحقيقة
شيئاً:
انسحابُ
العدو من
النقاط
المحتلّة،
شرطٌ للحوار.
وما علموا – أو
علموا
فتجاهلوا – أن
تلك المماطلة
لا تُجدي،
وأنّ إسرائيل
لا تنتظر،
وأنّ العدوّ
لا يُمهل،
وأنّ الوقت لا
يُراعي
خواطرَ
المترددين. يا
سادة الحكم،
إنّكم لستم
على شاطئ تلهو
فيه الأمواج،
بل في قلب
إعصارٍ إن جاء
جرف. فلا
تُراهنوا على
الحظوظ، ولا
تنتظروا أن تأتيكم
التسويات على
بساطِ الريح
لأنّ من لا يملك
زمام أمره
يُؤمر، ومن لا
يُبادر
يُستَبدَل،
ومن لا يتحكم
بقراره يُملى
عليه ما يشاء الخصوم
والحلفاء على
السواء.
لبنان
اليوم في
امتحانٍ
عسير، لا
يحتمل التلكؤ
ولا التبرير.
فإمّا أن تنطق
الدولةُ
بلسانٍ
سياديّ لا تلعثم
فيه، أو تَصمت
إلى الأبد.
وإمّا أن
يُستعاد
القرارُ إلى
حضن الوطن، أو
يُدفن في
مكاتب الموفدين.
لبنان
لا يدار على
قاعدة لعلّ
وعسى، ولا
يُبنى على
رجاءِ
الخارجِ
واسترضاء
الداخل. بل
على العزم
الصارم،
والرؤية
الواضحة،
واليد النظيفة،
والكلمة
الصادقة.
عبثاً الانتظار،
فإنّ الوقتَ
لا يرحم،
والتاريخ لا
يُنصف
المتخاذلين.
طوم
باراك: الرجل
الذي يقف وراء
روابط ترامب بالأمراء
العرب (والذي
باع “باريس
سان جرمان” للقطريين”)
بيار
عقل/موقع
الشفاف/13 تموز/2025
(نُشِر
المقال
الطويل
التالي في
“نيويورك تايمز”،
بتاريخ 13
يونيو 2018، أي
قبل 7 سنوات
وشهر، ولكن لم
يقرأه أحد من
“كبار
المحللين” في
بيروت! وقد
أثار الموضوع
فضولنا لأن
مسؤولا
سابقاً في
الخارجية
الأميركية
أجاب، قبل
أيام، ردّاً
على سؤال عن
طوم باراك:
“ليست عندي
معلومات خاصة
عنه، ولكنني
لا أعتقد أنه
يدرك ما يقوم
به في لبنان”!! لذلك،
قرّرَ
“الشفاف” أن
ينشره بالعربية
والإنكليزية
لفائدة الناس
وضمنهم جهابذة
المواقع
الإلكترونية
الجُدُد الذين
يضع كل واحد
منهم الراحل
“غسان تويني”
في جيبه! لا
يكفي أن تقيم
“علاقة مفيدة”
مع “السفارة”
أو مع
“المتموّل”
لكي تصبح..
إعلامياً!).
خاص
بـ”الشفاف”
كان
الممول
الملياردير
توم باراك في ورطة.
Who Is Behind Trump’s Links to
Arab Princes? A Billionaire Friend
في
أبريل 2016، كان
صديقه المقرب
دونالد جي.
ترامب على وشك
الفوز بترشيح
الحزب
الجمهوري
للرئاسة. لكن
عداء ترامب
الصريح
للمسلمين —
الذي تجسّد في
دعوته لحظر
دخول
المسلمين إلى
الولايات
المتحدة — كان
يثير استياء
أمراء الخليج
الذين اعتمد
عليهم باراك
لعقود
كمستثمرين
ومشترين.
عندما
حاول باراك
تقديم المرشح
إلى المسؤولين
في الخليج،
أرسل له
السفير يوسف
العتيبة من
الإمارات
العربية
المتحدة
رسالة إلكترونية
لم يُكشف عنها
سابقًا قال
فيها:
“الارتباك حول
صديقك دونالد
ترامب كبير
جداً”. وأضاف
السفير أن
صورة ترامب
“تثير قلق
الكثيرين
للغاية”.
لكن
باراك لم
يتراجع،
وطمأن
السفير، الذي
تربطه به
علاقات
تجارية منذ
زمن، بأن
ترامب يفهم
وجهة نظر
الخليج. وكتب
في رسالة
بتاريخ 26 أبريل:
“لديه أيضًا
مشاريع
مشتركة في
الإمارات!”
كانت
تلك الرسائل
الإلكترونية
بداية تَحَوُّل
ترامب الغريب
من مرشحٍ
يعادي
المسلمين إلى
رئيس يُحتفى
به في قصور
الرياض وأبو
ظبي باعتباره
ربما أفضل
صديق حُظي به
حكام الخليج في
البيت الأبيض.
ويشهد هذا
التحول ليس
فقط على مرونة
ترامب
الخاصة، ولكن
أيضًا على الدور
الفريد الذي
يلعبه توم
باراك في عالم
ترامب، بصفته
ثريًا مثله،
ومجاملًا،
وصديقًا مقربًا،
وصاحب نفوذٍ
سياسي خفي.
خلال
حملة ترامب،
كان باراك من
كبار جامعي التبرعات
وكان، كذلك،
الحلقة
الموثوقة
التي فتحت
خطوط الاتصال
مع
الإماراتيين
والسعوديين،
كما أوصى بتعيين
“بول
مانافورت” (Paul Manafort)
مديرًا
للحملة —
وحاول أيضًا
ترتيب اجتماع
سري بين
“مانافورت”
وولي العهد
السعودي. وفي
وقت لاحق،
عُيِّنَ
باراك رئيسًا
للجنة تنصيب ترامب.
لكن،
لاحقاً،
وُجِّهَت إلى
“مانافورت”
اتّهامات من
قبل المحقق
الخاص الذي
كان يُحقق في
تدخل روسيا في
الانتخابات
الرئاسية.
ويدرس نفس
التحقيق ما
إذا كان
الإماراتيون
والسعوديون
قد ساعدوا في
التأثير على
الانتخابات
لصالح ترامب —
وربما
بالتنسيق مع
الروس، وفقًا
لأشخاص مطلعين
على الأمر.
كما سأل
المحققون
الشهود عن
مساهمات
ونفقات محددة
متعلقة بحفل
التنصيب،
وفقًا لأشخاص
على دراية
بتلك
المقابلات.
في
قمة عربية
بالرياض عام
2017، كتب باراك
في رسالة
تهنئة إلى
السفير
الإماراتي
حول اللقاء: “كل
شيء بدأ بك
وبـ”ج. ك” وأنا”،
والمقصود
بالحرفين
الأولين “جاريد
كوشنر”.
وقال
متحدث باسم
باراك إنه تم
إبلاغه بأنه
ليس هدفًا للمحقق
الخاص. وأضاف
شخص مطلع على
الاستجواب أن
المحققين
استجوبوا
“باراك في
ديسمبر لكنهم
ركزوا
أسئلتهم بشكل
شبه حصري على
“مانافورت”
ومعاونه “ريك
غيتس (Rick
Gaters).
تجنب
باراك تولي أي
منصب رسمي في
الإدارة؛ وقد
قال إنه رفض
عروضًا لتولي
منصب وزير
الخزانة أو
سفير الولايات
المتحدة لدى
المكسيك. (سعى
للحصول على
دور كـ”مبعوث
خاص للتنمية
الاقتصادية
في الشرق
الأوسط”، لكن
الفكرة لم
تلقَ قبولاً
في البيت
الأبيض).
بدلاً
من ذلك، استمر
في جني
الأموال، كما
فعل لعقود، من
خلال نفس
معارِفِهِ في
الخليج الذين
قدمهم قبل
عامين لترامب.
شركة باراك،
المعروفة
باسم “كولوني
نورث ستار” (Colony North Star) بعد
اندماج حديث،
جمعت أكثر من 7
مليارات دولار
من
الاستثمارات
منذ فوز ترامب
بترشيح الحزب
الجمهوري، و24
بالمئة من هذا
المبلغ جاء من
الخليج —
جميعه إما من
الإمارات أو
السعودية،
حسب ما أفاد
مسؤول تنفيذي
مطلع على
الأرقام. ولم
تكشف كولوني نورث
ستار عن هوية
المستثمرين
في صناديقها.
مراسلات
باراك عبر
البريد
الإلكتروني
مع السفير
العتيبة،
والتي لم
يُكشف عنها
سابقًا، زودت
صحيفة
“نيويورك
تايمز” بها
مجموعةٌ مجهولة
تنتقد
السياسة
الخارجية
الإماراتية،
وتوضح الدور
الأساسي الذي
لعبه باراك
كوسيط بين ترامب
وأمراء
الخليج.
سفير
الإمارات في
واشنطن يوسف
العتيبة: أبرز،
وأجرأ،
السفراء
العرب في
العاصمة
الأميركية في
السنوات
الأخيرة
لم
يطعن ممثلو
باراك في صحة
الرسائل
الإلكترونية. وقال
المتحدث
باسمه في بيان
إن باراك “يرى
في أعماله في
الشرق الأوسط
وسيلة
للمساهمة في الحوار
السياسي
والتفاهم،
وليس العكس،
وهو يقوم بذلك
من خلال
علاقات تعود
إلى عهد بعض
أجداد الحكام
الحاليين في
المنطقة”.
لكن
قُربه من
الرئيس ترامب
الذي يصغي
لنصائحه،،
كما يقول
مسؤولون
تنفيذيون
ودبلوماسيون
سابقون في الخليج،
زاد من مكانة
باراك في
المنطقة.
وقال
روجر ستون (Roger Stone)،
المخضرم في
الحزب
الجمهوري
والذي يعرف
الرجلين منذ
عقود: “إنه
الشخص الوحيد
الذي أعرف أن
الرئيس يتحدث
معه كـ”نَد”.
وأضاف: “باراك
لترامب كما
كان “بيبي
ريبوذو” (Bebe Rebozo)
لنيكسون — أي
الصديق
الأفضل”، في
إشارة إلى رجل
العقارات
الثري الذي
اشتهر
بعلاقته
الوثيقة
بالرئيس
ريتشارد
نيكسون خلال
فترة مساءلته.
تتجاوز
علاقة باراك
بترامب
الصداقة إلى
عائلته أيضًا.
فبحلول عام 2010،
كان باراك قد
اشترى ديونًا
بقيمة 70 مليون
دولار مستحقة
على صهر
ترامب، “جاريد
كوشنر”، بسبب
شرائه المثير
للجدل لمبنى
بـ1.8 مليار
دولار في 666
الجادة
الخامسة
بنيويورك.
وبعد مكالمة
من ترامب، كان
باراك بين
مجموعة من الدائنين
الذين وافقوا
على تقليص
التزامات كوشنر
لتجنيبه
الإفلاس.
وبعد
شهر من تواصُلِه
الأول مع
السفير
العتيبة، كتب
باراك مرة
أخرى في 26 مايو
ليقدم
“كوشنر”، الذي
كان يستعد لتولي
دور مبعوث
رئاسي إلى
الشرق الأوسط.
كتب
باراك في
رسالة
إلكترونية
أخرى: “سوف
تحبه، وهو
يتفق مع
أجندتنا!”
الصديق
الملياردير
التقى
توماس ج.
باراك الابن
بدونالد ج. ترامب
لأول مرة في
الثمانينيات،
وخرج باراك
(وليس ترامب)
رابحًا من تلك
اللقاءات. فقد
تفاوض مع
ترامب وجعله
يدفع أكثر من
اللازم مقابل
اثنين من
الأصول
الشهيرة: حصة
خُمس في سلسلة
متاجر
“ألكساندرز”
بنيويورك في
عام 1985، وفندق
“بلازا”
بالكامل في
عام 1988. دفع
ترامب حوالي 410
ملايين دولار
مقابل فندق
“بلازا”، لكنه
خسر كلا
العقارين
لاحقًا لصالح
الدائنين.
ومع
ذلك، استغل
باراك هذه
الصفقات
لبناء صداقة
دائمة، من
خلال مدح
ترامب
ومجاملته على
مهاراته
التفاوضية.
قال باراك في
خطاب له في
المؤتمر
الجمهوري:
“لقد لعبَ بي
كما يلعب عازف
ماهر على
بيانو
شتاينواي”!
في سن
الـ 71 (في العام
2018)، بلغ باراك
نفس عمر الرئيس
ترامب، وهو
يشاركه
حُبَّهُ
للأشياء الفاخرة.
ويمتلك باراك
مزرعة عنب
ومنتجع بولو
تبلغ مساحتها
700 فدان في وادي
“سانتا ينز “في
كاليفورنيا،
وباع قصرًا
مكوّنًا من
سبع غرف نوم
في “سانتا
مونيكا” في
العام 2017 مقابل 38
مليون دولار،
واشترى منتجع
تزلج في “أسبن”
مقابل 18 مليون
دولار
تقريبًا قبل
بدء الموسم
مباشرة.
ومع
ذلك، يقول من
يعرفونه
جيدًا إنه لا
يزال يقول
للمعارف
الجدد إنه
“يتشرف فعلا”
بلقائهم، ويكثر
من استخدام
عبارات مثل
“من الدرجة
الأولى”،
و”مذهل”،
و”عبقري”. يروي
قصة نجاحه دائمًا
كحكاية عن
الحظ
والمثابرة،
وليس عن الموهبة.
نشأ
وهو يتحدث
اللغة
العربية كابن
لمهاجرين لبنانيين
في لوس
أنجلوس؛ كانت
والدته تعمل سكرتيرة،
ووالده يدير
محل بقالة في
مدينة “كلفر”.
وبحلول عام 1972،
حصل على شهادة
في القانون من
جامعة جنوب
كاليفورنيا،
وأجريت معه
مقابلة للعمل
مع محامي
الرئيس
نيكسون الشخصي،
“هربرت
كالمباخ”.
وكما يروي
باراك، فقد
رمى، بعد
دقائق من
المقابلة،
كتابًا عن كرة
القدم كان قد
تحادث عنه مع
المحامي الذي
استجوبه. وهو
يزعم أن ذلك
هو ما جعله
يحصل على
الوظيفة
بدلًا من
مرشحين
يحملون
شهادات من جامعات
أكثر شهرة.
تم
إرساله إلى
السعودية
بسبب إتقانه
للعربية،
وهناك تم
اختياره
ليكون شريكًا
في لعبة “السكواش”
مع “أحد
السعوديين
المحليين”،
كما يقول
دائمًا،
ليتبين
لاحقًا أن ذلك
السعودي كان ابن
الملك، وكانت
تلك أول فرصة
كبيرة له في
عالم الأعمال.
في العقود التالية،
بنى باراك
علاقات واسعة
في المنطقة، فقد
كوّن مرة
صداقة مع بدوي
مسن على متن
حافلة، واتضح
لاحقًا أن
الرجل مسؤول
تنفيذي في
شركة أرامكو
السعودية. دعا
باراك صديقه
الجديد للإقامة
في منزله في
“نيوبورت
بيتش”، كاليفورنيا،
أثناء علاجه،
ومقابل هذا
الجميل، حصل باراك
على مهمة
مساعدة
“أرامكو” في
شراء 375 حافلة
مدرسية من
طراز “بلو
بيرد”، كانت
أكبر صفقة له
في ذلك الوقت.
ويصفه
أصدقاؤه بأنه
“المرشد
الخاص” لأمراء
الخليج،
يساعدهم على
شراء منازل في
أمريكا وأوروبا،
ويعتني
بأطفالهم
خلال
زياراتهم
للغرب،
ويستضيفهم في
عطلته بجنوب
فرنسا.
بعد
أن اشترت
شركته
الاستثمارية
منتجعًا كان
قد بناه
“الآغا خان”
على امتداد 35
ميلًا من ساحل
“سردينيا”،
افتتح باراك،
وهو
كاثوليكي،
مطعمًا يقدم
الطعام
الحلال
لاستقبال
أمراء الخليج
الذين
يزورونه على
يخوتهم.
وبصفته
محاميًا
شابًا، تفاوض
باراك مرة مع
والد السفير
الإماراتي
الحالي “يوسف
العتيبة”،
الذي كان
حينها وزير
النفط
الإماراتي.
وتشير
الرسائل
الإلكترونية
إلى أن السفير
العتيبة عمل
لاحقًا مع
باراك لإتمام
صفقة عام 2009 باعت
فيها شركته
الاستثمارية
فندق
“ليرميتاج رافلز”
في بيفرلي
هيلز إلى
مشروع مشترك
تملكه جهة
استثمارية
تابعة
لأبوظبي
بنسبة 50% مقابل 41 مليون
دولار. وبعد
ثلاث سنوات،
استثمر السفير
العتيبة
مليون دولار
في صندوق
أنشأه باراك لشراء
منازل بأسعار
منخفضة بعد
أزمة العقارات،
وفقًا
للرسائل
الإلكترونية.
وعندما
أبدى السفير
العتيبة قلقه
من اقتراح
ترامب حظر
دخول
المسلمين —
“حتى أنا، رغم
أنني غير متحيز،
واجهت صعوبة
مع هذا
التصريح” — رد
باراك مضيفاً
بأن ترامب هو
“ملك
المبالغة”.
وكتب
في رسالة
إلكترونية:
“يمكننا
توجيهه نحو
الحذر. إنه
بحاجة إلى بعض
العقول
العربية
الذكية التي
يمكنه
استشارتها —
وأنت على رأس
تلك القائمة!”
تحول
في السياسة
مع
الوقت، دأت
جهود السيد
باراك تؤتي
ثمارها. فقد
التقى السيد
كوشنر
بالسفير
العتيبة في مايو
2016. وبعد ذلك
بوقت قصير،
بدأ السيد
باراك والسفير
العتيبة
العمل على
ترتيب اجتماع
سري بين السيد
“مانافورت”،
الذي أصبح
مدير حملة
ترامب في
يونيو من ذلك
العام، وولي
العهد
السعودي محمد
بن سلمان،
المستشار
المهيمن
لوالده،
الملك سلمان.
كان
السيد باراك
قد أصبح
صديقاً للسيد
“مانافورت” في
السبعينيات،
حين كانا
يعيشان في
بيروت
ويعملان
لصالح
المصالح
السعودية. في
أوائل عام 2016،
عندما كان
ترامب يواجه
احتمال خوض
معركة ترشيح
متنازع عليها
في مؤتمر
الحزب الجمهوري،
أوصى السيد
باراك بالسيد
“مانافورت”
لتولي منصب
مدير الحملة.
وكتب في رسالة
إلى السيد
ترامب واصفاً
إياه: “الأكثر
خبرة وفتكاً
بين المديرين”
وأنه”قاتل”.
كان
يُنظر إلى الأمير
محمد على نطاق
واسع على أنه
تلميذ طموح
لحكام
الإمارات،
وفي رسالة
إلكترونية
إلى السفير
الإماراتي،
قدم السيد
باراك اجتماع
“مانافورت”
كمقدمة
لاجتماع
محتمل مع
ترامب.
كتب
السيد باراك
إلى السفير
العتيبة في 21
يونيو 2016
قائلاً:
“أود أن
أُرسّخ في ذهن
دونالد
العلاقة بين
الإمارات
والسعودية،
وهو ما بدأناه
بالفعل مع
جاريد. أعتقد
أنه من المهم
أن تكون أنت
حجر الزاوية!!”
لكن
السيد باراك
كان يواجه
منافسة. إذ
حاول الأمير
السعودي
الوصول إلى
حملة ترامب من
خلال “شخص
متوسط
المستوى” في
شركة
الاستثمار
الخاصة
المنافسة
“بلاكستون”،
كما كتب السيد
باراك في
رسالة لاحقة.
وقال للسفير:
“من الواضح
أنني أرغب في
أن يتم ترتيب
الاجتماع من
قبلك ومن قبلي
وليس عن طريق “بلاكستون””.
كما
عرض السيد
باراك على
“مانافورت”
أهمية العلاقة
مع الإمارات،
قائلاً إن “إن
رئيس مجلس النواب
الأميركي بول
رايان (Paul Rayan) مبرمج
تماماً على
القرب
والانسجام مع
الإمارات”،
ووافق على
لقاء الأمير
محمد “لأنه
صديق لرئيسك
والإمارات”.
تُظهر
الرسائل
الإلكترونية
أن الاجتماع
كان مقرراً في
24 يونيو، وأن
السيد
“مانافورت”
طلب عقد
الاجتماع في
فندق الأمير
لتجنب وسائل
الإعلام. لكن
المتحدث باسم
السيد باراك
قال إن
“مانافورت”
ألغى
الاجتماع في
اللحظة
الأخيرة
لأسباب تتعلق
بالجدول
الزمني.
ومع
ذلك، يبدو أن
جهود السيد
باراك كانت
فعالة. ففي
اليوم التالي
لتاريخ
الاجتماع
المقرر، أرسل
السيد باراك
للسفير رسالة
من مانافورت
تتضمن
“توضيحاً” خفف
من حدة دعوة
ترامب لحظر
دخول
المسلمين.
وبعد
بضعة أسابيع،
في 13 يوليو،
أبلغ السيد باراك
السفير
العتيبة أن
فريق ترامب
أزال أيضاً
بنداً
مقترحاً من
برنامج الحزب
الجمهوري كان
قد أُدرج
لـ”إحراج”
السعودية. وقد
دعا هذا البند
إلى نشر
الصفحات
المحجوبة من
تقرير عن هجمات
11 سبتمبر 2001.
وعندما
فاز ترامب في
نوفمبر، كان
السفير العتيبة
حريصاً على
تعزيز علاقته
مع السيد باراك.
فكتب له في
رسالة تهنئة
على فوز ترامب
المفاجئ:
“لدينا الكثير
من الأمور
التي يتعين
علينا
إنجازها معاً.
كلمة ‘معاً’ هي
المفتاح”.
ورد
عليه السيد
باراك قائلاً:
“دعنا نقم بها
معاً”.
لاحقاً،
حضر السيد
باراك حفلة
عشاء في منزل
السفير
العتيبة مع
سفراء عرب
آخرين
ومسؤولين أمريكيين
سابقين (وكان
الطاهي من
مطعم ‘Inn
at Little Washington’
الشهير
عالمياً). وقد
عرض السيد
باراك تعريف السفير
العتيبة على
الشخصيات
المهمة في الإدارة
الجديدة.
وقال: “أخبرني
من هو على رأس
قائمتك”.
كتب
السفير
العتيبة إلى
السيد باراك:
“بفضلك،
أنا على تواصل
دائم مع
“جاريد”، وكان
ذلك مفيداً
للغاية، لكلا
الجانبين على
ما أظن”.
وقد
احتفلوا
مجدداً في
مايو 2017، عندما
قام ترامب
بأول زيارة
خارجية له
كرئيس، وكانت
إلى الرياض في
السعودية
لحضور قمة عربية.
كتب السيد
باراك إلى
السفير
العتيبة قائلاً:
“كل هذا بدأ
بك وبـ(جاريد
كوشنر)
وبـ(أنا)، لذا
مبروك على
بداية عظيمة”.
الأمور
تسوء، لكن ليس
بالنسبة
لباراك
بعد
أسبوعين من
اجتماع
الرياض، بدأ
ترامب يصطف
بشكل واضح إلى
جانب
السعوديين
والإماراتيين
ضد خصومهم في
المنطقة.
وعندما فرضت
هاتان
الدولتان
حظراً على
جارتهم قطر —
التي تستضيف
قاعدة جوية
أمريكية
رئيسية — خالف
ترامب موقف
إدارته وساند
السعوديين
والإماراتيين
بشكل صريح.
وسرعان
ما هنّأ
الأمير محمد
عندما تولى
منصب “ولي
العهد” — ثم
أشاد به مرة
أخرى عندما
اعتقل نحو 200 من
رجال الأعمال
والخصوم
السياسيين
لتوطيد سلطته.
وفي هذا
الربيع، منح
ترامب
السعوديين
والإماراتيين
نصراً أكبر
حينما انسحب
من الاتفاق النووي
مع خصمهم
اللدود،
إيران.
وفي
المقابل، لم
تصدر عن
الملوك
الخليجيين سوى
اعتراضات
شكلية على
اعتراف ترامب
بالقدس عاصمة
لإسرائيل.
ومع
ذلك، فإن
العديد من
الروابط التي
سهّلها السيد
باراك جلبت
معها تبعات
سلبية أيضاً.
فقد
أصبحت
الروابط بين
ترامب
والسعوديين
والإماراتيين
محط تدقيق
جديد. فبعد
عدة أشهر من قيام
باراك بترتيب
اللقاءات
الأولى، التقى
“جورج نادر”،
رجل أعمال
لبناني
أمريكي ومستشار
كبير للحاكم
الفعلي
للإمارات،
بابن المرشح
دونالد ترامب
جونيور في مقر
حملة ترامب في
نيويورك. وفي
ذلك الاجتماع
الذي جرى في 3
أغسطس 2016، أفاد
“نادر” بأن
حكام
السعودية
والإمارات يدعمون
حملة ترامب
وعرضوا تقديم
المساعدة،
حسب أشخاص
مطلعين على
النقاش. وكان
من شأن مثل
تلك المساعدة
أن تنتهك
قوانين
الحملات
الانتخابية،
ويقال إن
“نادر” يتعاون
الآن مع
المحقق الخاص
الذي يحقق في
ذلك الاجتماع
وعدة
اجتماعات تلت
ذلك، وفقاً
لأشخاص
مطلعين على
القضية.
بول
مانافورت عاش
في بيروت مثل
طوم باراك
وقد
نفى “بول
مانافورت”
التهم
الموجهة إليه
بخصوص
الاحتيال
المالي
والكذب على
المحققين الفيدراليين
في ما يتعلق
بعمله لمصالح
مدعومة من
روسيا في
أوكرانيا. أما
“ريك غيتس”،
الذي عيّنه
باراك
للمساعدة في
إدارة حفل
التنصيب ثم
كمستشار في
واشنطن، فقد
أقر بالذنب في
تقديم بيانات
كاذبة ووافق
على التعاون مع
المحقق الخاص.
كما
أدلى جاريد
كوشنر، صهر
ترامب،
بشهادته أمام
المحقق الخاص.
لكن
أعمال السيد
باراك لا تزال
مزدهرة، ويرجع
ذلك جزئياً
إلى علاقاته
المستمرة مع
السعوديين
والإماراتيين.
فعندما كانت
شركته تبحث عن
شركاء في صفقة
شراء بقيمة 400
مليون دولار
لبرج مكاتب بارز
في لوس أنجلوس
يُدعى “وان
كاليفورنيا
بلازا”، فقد
باعت حصة
بقيمة 70 مليون
دولار لشركة تأمين
إسرائيلية.
وذهبت حصة
أخرى بقيمة 70
مليون دولار
لشركة
استثمار
حكومية يسيطر
عليها ولي عهد
أبوظبي،
وفقاً لشخص
مطلع على الصفقة.
وما
هو أكثر من
ذلك، قد
يستفيد باراك
بشكل مباشر
أكثر من
المساهمين أو
المديرين
التنفيذيين
العاديين من
الاستثمارات
التي يساعد في
جلبها، لأنه
في بعض
الحالات، حسب
بيانات شركة “كولوني
نورث ستار”،
يحصل على رسوم
إضافية تُعرف
باسم “الفائدة
المحمولة” (carried interest) على
الأرباح من
الأموال التي
يجمعها — كما
لو كان شريكًا
في شركة
استثمار خاص،
وليس مجرد رئيس
لمجلس إدارة
شركة عامة.
ويجادل
أصدقاء السيد
براك بأن
تاريخه الطويل
في ممارسة
الأعمال في
الخليج يُظهر
أن الاستثمارات
لا علاقة لها
بصلاته
بالبيت
الأبيض.
ومع
ذلك، ثمة أمر
قد تغيّر.
فحتى
وقت قريب، كان
العملاء
الخليجيون
الأبرز
لباراك ليسوا
الإماراتيين
أو السعوديين
— بل خصومهم
اللدودين،
القطريين،
الذين اشتروا
منه استوديو
الأفلام
“ميراماكس”
وفريق كرة القدم
“باريس سان
جرمان”، من
بين ممتلكات
بارزة أخرى.
وأثناء الحملة،
تواصلَ باراك
مع القطريين
أيضاً، وساعد
في ترتيب لقاء
بين ترامب
وأمير قطر في
برج ترامب في
سبتمبر 2016.
وقال
شخص مشارك في
اللقاء: “كان
توم يريد أن
تعرف قطر أنه
هو من رتّب
ذلك، وكان
يريد أن يعرف ترامب
أيضاً أنه هو
من رتّبه”.
لكن
موقف ترامب من
النزاع مع قطر
يبدو أنه ألقى
بظلاله على
أعمال باراك
هناك: فلم
تأتِ أي من
الاستثمارات
الخليجية
التي جلبتها
شركة باراك
منذ ترشيح
ترامب من قطر.
وقال
مسؤول قطري
رفيع،
متحدثًا بشرط
عدم الكشف عن
هويته لتجنب
إثارة غضب
البيت الأبيض:
“ما زلنا
نعتبر توم
صديقًا
وشريكًا”،
مضيفًا: “لكن
مع كل ما حدث
مؤخرًا،
لدينا شكوك
بشأن مستوى
تورطه في هذه
الأزمة”.
ساهم
في إعداد هذا
التقرير: بن
بروتس، ماجي
هابرمان،
ومارك مازيتي
من واشنطن.
العنوان
الأصلي: Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A
Billionaire Friend
توم
برّاك
و"السياديّون
الجدد"
جان
الفغالي/نداء
الوطن/14 تموز/2025
يوم
الجمعة
الفائت، أدلى
المبعوث
الخاص إلى سوريا
ولبنان وسفير
الولايات
المتحدة لدى تركيا،
توم برّاك،
بحديث إلى
صحيفة "ذا
ناشيونال"،
الإماراتية.
قال في
المقابلة:
"إنّ لبنان
يواجه خطر
الوقوع تحت
سيطرة قوى
إقليمية ما لم
تتحرّك بيروت
لمعالجة
مخزون
الأسلحة لدى
حزب اللّه،
وعليه أن يحلّ
هذه المسألة
وإلّا فإنّه قد
يواجه
تهديدًا
وجوديًّا".
وتابع برّاك،
(وهنا بيت
القصيد)،
مخاطبًا
اللبنانيين:
"لديكم إسرائيل
من جهة،
وإيران من
الجهة
الأخرى، والآن
باتت سوريا
تُظهِر نفسها
بسرعة كبيرة،
فإذا لم
يتحرّك
لبنان، سيعود
ليصبح بلاد
الشام مرة
أخرى".
ما
إنْ وصل
الحديث إلى
أسماع
اللبنانيين
حتى بدأ اللطم
والتجييش إلى
حدّ مطالبة
البعض باستدعاء
السفيرة
الأميركية
وتسليمها
احتجاجًا على
ما أدلى به
توم برّاك.
جيّدةٌ
"الاستفاقة
على السيادة"
ولا سيّما
ممّن في
الداخل الذين
شاركوا
الخارج في
انتهاك السيادة،
ليس منذ اليوم
بل منذ سبعة
وستين عامًا. أوّل
انتهاكٍ
للسيادة كان
عام 1958، أثناء
أحداث تلك
السنة والتي
سُمِّيَت
زورًا "ثورة
58"، كان
السلاح
يتدفّق،
وكذلك
الأموال، من
الخارج،
وكانت
الناصرية
عابرة لحدود
الدول العربية،
وكان بعض
أبناء تلك
الدول،
وبينهم لبنانيون،
يلاقون تلك
الموجة في
الداخل
اللبناني، من
دون أن يقيموا
وزنًا
للسيادة. ثاني
انتهاك
للسيادة
اللبنانية
كان مطلع العام
1966، حين بدأ، من
لبنان،
"العمل
الفدائيّ الفلسطينيّ
المسلَّح"،
الذي لاقاه في
منتصف الطريق،
فريق من
اللبنانيين،
في تحدّ واضح
للسيادة، وبلغ
هذا الانتهاك
ذروته في ربيع
وصيف 1969 وتُوِّج
بـ "اتفاق
القاهرة"
الذي شرَّع
العمل الفلسطينيّ
المسلَّح.
ثالث
انتهاك
للسيادة
اللبنانية،
(وهو تتمّة لأحداث
1969 و1973)، حين دخل
الفلسطينيّون
إلى عين الرمانة،
في 13 نيسان 1975،
وكانت تلك
الحادثة
شرارة اندلاع
الحرب
اللبنانية.
رابع
انتهاك
للسيادة
اللبنانية
دخول الجيش السوري
تحت يافطة
"الصاعقة"،
وإسقاط بلدة الدامور،
وكان ذلك في
كانون الثاني
من العام 1976،
وذلك قبل عشرة
أشهر من دخول
قوات الردع
العربية،
ومعظمها من
السوريين،
بموجب قرار
القمّة
العربيّة
المنعقدة في
الرياض. هذا
غيضٌ من فيض
انتهاك
السيادة
اللبنانية،
ومن الضروريّ
التذكير بها
إنعاشًا لذاكرة
البعض الذي
"خدش أسماعه"
ما قاله توم
برّاك، وهو
قولٌ مرفوض في
مطلق الأحوال.
لكن ما فات
"السياديّين
الجدد" أن
السيادة لا
تُستَحضَر
غبّ الطلب:
فالذي
استقوى
بالسوري، لا
يحقّ له
البكاء على
أطلال
السيادة.
والذي
كان يُرسِل
الموفدين إلى
سوريا لدعمه بالبنزين
والمازوت
والذخيرة،
للصمود في حروبه
العبثية، لا
يحقّ له
البكاء على
أطلال السيادة.
والذي، بعد
زيارته
الرئيس حافظ
الأسد، ضمن
وفدٍ فضفاض،
عاد ليكشف
للبنانيين ما
نصحه به حافظ
الأسد من أنّ
على
اللبنانيين
أن يتعلّموا
تاريخهم من
جديد، لا يحقّ
له "المحاضرة
في عفاف السيادة".
مَن
يتذكَّر قول
عبد الحليم
خدَّام:
"لبنان إمّا
أن يكون مع
سوريا وإما أن
يعود إلى
سوريا"؟ أين
كان "سياديّو
آخر زمان؟"،
ولماذا لم
يتجرّأوا على
الردّ عليه؟
حين
قُصِفت
الأشرفية
لمئة يوم،
وكذلك زحلة، أين
كان
"السياديّون
الجدد"؟
صحيح،
ما قاله توم
برّاك يستفزّ
المشاعر، ولكن
ألم يكن شعار
حليفكم
التاريخي
"لبنان وسوريا
شعب واحد في
بلدين؟". فمَن
كان يجرؤ على
نقض هذا
الشعار من
السياديّين
الجدد؟
مسيحيّو
لبنان: الحكم
الذاتي أو
الفناء
هشام
بو ناصيف/نداء
الوطن/14 تموز/2025
كان
لبنان هذا
الأسبوع على
موعد مع
المزيد من طوفان
الحقد
بالخطاب
السياسي
الشيعي. المعلن
هو تمسّك
بالسلاح إلى
ما لا نهاية،
مع تهديد بـ
"نزع أرواح"
من يريد نزع
السلاح.
والمعلن
الآخر، الذي
يخرج بشكل
متزايد إلى
العلن، تبرّم
من المناصفة،
وتلويح يهدّد
المسيحيّين
بأن حتّى
المثالثة لا
تعبّر فعلًا
عن ديموغرافيا
البلاد. من
يجمع المواقف
المتفرّقة لسياسيّين
وناشطين
وإعلاميّين
شيعة، يصل إلى
قناعة مفادها
أنّ مشروعهم
مزدوج: الحفاظ
على السلاح،
إمّا بشكله
الحالي، أو
عبر
"استراتيجيّة
دفاعيّة"
تحوّل
"الحزب" إلى
نوع من حشد
شعبي – فرع
لبنان؛
وتغيير
النظام بما
يضمن تحويل الغلبة
الديموغرافيّة
إلى غلبة
سياسيّة دائمة
مضمونة
بالدستور.
بالحقيقة،
الصدام
الأساسي في
لبنان، منذ العام
1984 حتّى
الساعة، مسيحي
– شيعي. حرب
نبيه برّي
و"حزب اللّه"
على تصويت
المغتربين
بصميم هذا
الصدام،
علمًا أنّها استكمال
لمسار تغيير
ديموغرافي
طويل كان برّي
و"الحزب"
دائمًا
بصميمه،
بدءًا من زمن
الحرب
بديناميكيّات
التهجير
والتطهير
الإثني وسرقة
الأراضي
بالضاحية
الجنوبيّة
التي كانت أصلًا
مسيحيّة؛
وصولًا بعد
الحرب إلى
جريمة التجنيس
التي أعطت
الجنسيّة
لعشرات
الآلاف من غير
مستحقّيها؛
وصولًا أيضًا
اليوم إلى ما هو
عمليًّا منع
لمئات آلاف
المغتربين –
القسم الأكبر
منهم
مسيحيّون – من
التصويت.
لماذا
تعجز جلّ
النخب
المسيحيّة،
بفرعيها السياسي،
والكنسي،
وفئات معتبرة
من الشعب
المسيحي، عن فهم
أنّ سياسة
لبنان صراع
طائفي لا
ينتهي؟ الأسباب
عديدة، منها
1)
اللامبالاة
بمصير الشعب
المسيحي
بلبنان، مع
أنّ مصير
مسيحيّي
سوريا
والعراق يظهر
بوضوح مآلات
المسار
الحالي لو
استمرّ.
2)
الستاتيكو
الحالي يفيد
حفنة من الطامحين
للرئاسة، أو
التوزير، أو
النيابة، أو قيادة
الجيش، أو ما
شاكل. هؤلاء
يتحرّكون كحرّاس
نظام يحفظ
مصالحهم، ولو
أنّه طارد
للطبقة
الوسطى
المسيحيّة
التي سئمت من
تناسل الحروب
والمشاكل،
وهربت تبحث عن
الاستقرار
بأمكنة أخرى.
3)
التغرّب
الثقافي،
الذي يقنع
المصابين به
أنّ التفكير
بمصير
المسيحيّين
بلبنان "طائفي"،
وأنّ الحلّ هو
بالعلمنة،
وبناء الدولة،
والمواطنيّة...
إلخ، أي بسائر
الأمور التي
لا يخبر أحد
الطلّاب
المسيحيّين
الذين يدرسونها
باللغات
الأجنبيّة
بمدارسهم
وجامعاتهم،
أنّها كلّها
نتاج الحضارة
الغربيّة، وأنّ
الاسلام ينظر
لهذه الحضارة
تاريخيًّا
كعدوّ ينبغي
كسره، لا
كمثال يحتذى
به.
4)
الحزبيّة
الضيّقة التي
تزيّن لكثر
أنّ الالتزام
السياسي يعني
التحيّز
لزعيم ماروني
وخوض معاركه
ضدّ زعماء
موارنة
آخرين،
والسلام.
لهذه
الأسباب، بات
خطاب
الكنيسة،
والزعامات
المسيحيّة
المتناحرة
ومحازبوها في
مكان (حلف
الأقليّات؛
العوربة
والعروبة؛
تطبيق
الطائف؛
لبنان الدور والرسالة
والمعنى؛
الكراهيات
الحزبيّة المتبادلة...
إلخ)،
والمصلحة
المسيحيّة في
مكان آخر.
وجوهر
هذه المصلحة
واضح:
1)
الاعتراف
بأنّ
المسيحيّين
اللبنانيّين
شعب يتمتع
بهويّة متمايزة
وخاصّة.
2)
الإقرار بأنّ
الحكم الذاتي
حقّ للشعب
المسيحي
اللبناني،
كما هو حقّ
لأي شعب آخر.
وبهذا المعنى،
فإن
المطالبات
بالفدراليّة،
والكونفدراليّة،
والتقسيم هي
ديناميكيّات
تحرّر وطني
لشعب تأخذه
هويّات غريبة
عنه وعابرة للحدود
عنوة إلى حيث
لا يريد أن
يذهب.
من هو
المسلم
المعتدل
بلبنان؟ هو
المسلم الذي
يفهم كلّ ما
سبق، ولا
يستفزّه.
وبنتيجة
المطاف،
المسيحيّون
لا يريدون فرض
أيّ شيء على
أحد. هم فقط
تعبوا من
أوهام الشراكة،
واللبنانويّة،
ويئسوا من
محاولة اقناع جماعة
"سننزع أرواح
من يريدون نزع
سلاح المقاومة"
بالمشروع
اللبناني.
الحكم
الذاتي، الذي
يريده
المسيحيّون
لأنفسهم،
يعترفون به
كحقّ للجميع.
ومن
هو،
استطرادًا،
المسلم
اللبناني
المتطرّف؟ هو
ليس فقط
المؤيّد
للوليّ
الفقيه، أو المفتتن
بأحمد الشرع،
بل كلّ من
ينكر حقّ الشعب
المسيحي بأن
يحكم ذاته
بذاته.
لا
يهمّ،
تاليًا، أنّ
هناك من يحتسي
الكحول معنا،
وينتقل للعيش
في
الأشرفيّة،
أو اليرزة، أو
بدارو، ويضع شجرة
العيد يوم
الميلاد. كلّ
من ينكر على
الشعب
المسيحي حقّه
الطبيعي
بالحكم
الذاتي هو خصمه.
الحياد
الإيجابي: درع
السيادة
وسبيـل الخروج
من أتون
الصراعات
منى
فياض/جنوبية/13
تموز/2025
الحياد
هو موقف تتخذه
دولة
بالامتناع عن
الانخراط في
الصراعات
العسكرية
والسياسية
بين أطراف
خارجية، مع
التزامها
بعدم تقديم
الدعم لأي طرف
متحارب،
مقابل احترام
الدول الأخرى
لسلامتها
الإقليمية
وسيادتها. كما
يكون لها دور
فاعل في حفظ
السلام، بهدف
حماية وحدة
الدولة
واستقرارها.
الحياد
ضمان
للاستقرار
والنهوض
الاقتصادي
شعار
الحياد
الإيجابي
يؤكد أنّ
لبنان لا يجب أن
يكون ساحة
لصراعات
القوى
الإقليمية،
من أجل ضمان
الاستقرار
الداخلي
والنهوض
الاقتصادي.
لأن
الاستقرار
السياسي يوفر
بيئة آمنة لجذب
الاستثمارات
وتحريك عجلة
الاقتصاد كي
ينهض من جديد.
وفي
هذا عودة إلى
النموذج
اللبناني
التاريخي،
كما كان في
خمسينيات
وستينيات
القرن الماضي،
حين كان يُعرف
بسويسرا
الشرق، وتمتع
بازدهار
اقتصادي
وثقافي وهوية
حيادية. وهو
يضمن تجنيب
لبنان المزيد
من الدمار بعد
حرب 2023. الحياد
يعني في لبنان:
الخروج من
المحاور،
استعادة
القرار الوطني،
ووقف استخدام
الأرض
اللبنانية
كساحة لتصفية
الحسابات
الإقليمية.
وهو:
خيار
وطني
استراتيجي: لا
يخضع
لتوازنات
آنية، بل
ينطلق من
حماية لبنان
كوطن نهائي
لجميع أبنائه.
تحصين
للسلم الأهلي:
يهدف إلى
تجنيب لبنان
تداعيات المحاور
المتصارعة
(إيران –
الخليج –
إسرائيل – أميركا…).
مشروع
سياسي – سيادي:
يفترض أن
تحتكر الدولة
وحدها قرار
الحرب
والسلم،
وتضبط حدودها
وسياستها
الخارجية.
الحياد
كركيزة
دستورية
ومصدر للنمو
الحياد
يخدم في
السياق
اللبناني:
تأكيد
الدستور
والميثاق،
اللذان يربطان
الحياد
بسيادة
الدولة
وحماية
التعدد والديمقراطية.ربط
الحياد بفصل
السلاح عن
السياسة،
وتعزيز دور
الجيش كحامل
وحيد للسلاح.
التأكيد على
المنافع
الاقتصادية:
الاستقرار يجذب
التمويل،
ويؤسس للنمو
ويقلّل
البطالة. الاستفادة
من تجارب
الماضي
الناجحة،
والإشارة إلى
دروس الحرب
الأخيرة.
التأكيد على
التزام لبنان
بمبادئ
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة وبقانون
1701، وعدم
التدخل في
النزاعات
المحيطة.
سبق
أن قدّم
البطريرك
الراعي في
السنوات الأخيرة
تعريفاً
للحياد
اللبناني
يقوم على ثلاث
ركائز:
حين
يغيب نائب
الإمام
الغائب أيضاً
نديم
قطيش/أساس
ميديا/14 تموز/2025
يستمدّ
نظام
الجمهورية
الإسلامية في
إيران هويّته،
من نيابة
المرشد
الأعلى عن
صاحب الزمان،
الإمام
المهديّ
الغائب منذ
القرن التاسع
الميلادي،
والمنتظَر
ظهوره آخر
الزمان، بحسب
الفقه
الإسلامي
الشيعي
الاثني عشريّ.
يعني
ذلك بين ما يعنيه،
أنّ علنيّة
حضور المرشد
وظيفة في صلب
عمل النظام
وليست رفاهية.
حضوره
العلنيّ
المتكرّر جزء
جوهريّ من
بناء الهيبة
وصناعة الشرعيّة،
وتجسيد دائم
لصفة شبه
إلهيّة،
وأمارة على
الاتّصال
المستمرّ بين
العالم
الأرضي وبين
عالم الغيب
والغيبة.
هذا
ما جعل من
“ظهور” علي
خامنئي
المتأخّر
نسبيّاً، بعد
“اختفائه” التامّ
عن المشهد
العامّ، خلال
وبعد حرب
الأيّام الـ12
بين إسرائيل
وإيران،
خبراً يستحقّ
المتابعة.
لم
يظهر خامنئي
علناً إلّا في
5 تمّوز
الجاري، بعد
أكثر من ثلاثة
أسابيع على
اندلاع الحرب
في 13 حزيران.
شارك في مراسم
عاشورائيّة
أُقيمت في
طهران، ضمن
طقوس الحداد
الشيعية
السنويّة
التي تمتدّ
لعشرة أيّام
في شهر محرّم،
إحياءً لذكرى
مقتل الإمام
الحسين في
كربلاء.
قبل
هذه
المناسبة،
اقتصر حضوره
على ثلاثة فيديوهات
مُسجّلة،
بثّها
التلفزيون
الرسمي من
مواقع غير
معلنة، اعتمد
فيها المرشد نبرة
تحدٍّ واضحة
لأميركا
وإسرائيل،
وإن كان الوهن
الجسدي في
إحداها
بائناً بوضوح.
فصورة القوّة
والسيطرة
التي لطالما
ميّزت شخصيّته
العلنيّة
تراجعت
لمصلحة حضور
بطيء ومتثاقل،
يُظهر علامات
تدهور لا
تخطئها العين.
ليس جديداً
نمط التواري
داخل ما يُعرف
بمحور “المقاومة”. الراحل
أمين عامّ
“الحزب”
الأسبق حسن
نصرالله،
مثلاً، اختفى
عن الأنظار
بعد حرب تمّوز
2006، ولم يظهر في
أكثر من
مناسبتين أو
ثلاث. كذلك
الحال
بالنسبة لعدد
كبير من قادة
حركة “حماس”
وميليشيا
الحوثي
وغيرها من
باقة الميليشيات
التابعة
لإيران.
الغموض
والسّحر
بيد
أنّ هذا
التواري
لطالما نتج عن
إجراءات أمنيّة
وقائية أو كان
جزءاً من
تكتيك صناعة
الغموض
والسحر الذي
لا بدّ أن
يقترن بصورة
القادة
العسكريين من
هذا النوع.
أمّا اختفاء
خامنئي، فلا
يكفي تبريره،
على هذا
النحو، حيث
إنّه يتعلّق
بالدولة التي
يرأسها،
والتي يعدّ حضور
“القائد”
فيها،
مقياساً
لصورة القوّة
والمكانة
الرمزيّة
للنظام. والحال،
حرص خامنئي
على أن يكون
“ظهوره” في اليوم
التاسع من
عاشوراء، في
طقس ديني رسمي
مشحون
بالعاطفة
والميثولوجيا
والتاريخ،
لحظةً
مدروسةً
بعناية لم
تفُتها
تفاصيل
التفاصيل. أبرز
تجلّيات ذلك،
مشاهدة
المرشد وهو
يهمس في أذن
“الرادود”
(الشخص الذي
ينشد المراثي
الحسينيّة)،
طالباً “لطميّة”
محدّدة، عن
“إيران
الإلهيّة”،
لينقل الطقس
العاشورائي
من لحظته
اللاهوتية
إلى طقس تعبئة
يمزج القوميّ
بالديني. لا
شيء يداري
الخسارة التي
وقعت على
إيران إلّا
بدمجها بإطار
اللحظة
العاشورائيّة
وإعادة
تدويرها ضمن سرديّة
عقائدية
وإحالتها إلى
نوع من ملحمة
كربلائيّة
معاصرة. فكما
خسر معسكر
الإمام الحسين
عسكريّاً
وانتصر دمُه
روحيّاً،
بحسب السرديّة
الشيعية،
تُستدعى هذه
الأمثولة
للترويج
لفكرة أنّ ما
جرى في الحرب
ليس سقوطاً
عسكريّاً، بل
لحظة تفوّق
أخلاقي
وعقائديّ،
بصرف النظر عن
الحسابات
المجرّدة
ومعطيات
الواقع المعاكسة.
لكنّ
اللافت هذه
المرّة، أنّ
محاولة
الاحتماء
بالأسطورة،
أكّدت ما
يُحاول
الخطاب السياسي
الإيراني
إخفاءه. لم
تقع الخسائر
في ساحات
الوكلاء، لا
في لبنان، ولا
في سوريا، ولا
في غزّة. ضُرب
قلب إيران
نفسها ولحقت
الخسارة بهيبة
المشروع
الإقليمي
لطهران،
وبجزء من شرعيّته
في الداخل.
لئن
اتّكأت
الجمهورية
الإسلامية في
إيران دوماً
على الرموز،
كالرايات
السود،
والأشهر المقدّسة،
وأسماء
الشهداء،
والمهامّ
الإلهيّة،
فإنّ الرموز
سرعان ما تفقد
فعّاليّتها
حين يتصدّع
الإيمان
بالعقيدة وتكبر
الهوّة بين
الشعائر
والاستعارات
والواقع.
إيران منهكة
إيران
منهكة وتغلي
باحتجاجات
دوريّة وأجيالها
الشابّة
متعبة من خطاب
الثورة
ووعودها، كما
يُظهر العزوف
الضخم عن كلّ
المشاركات السياسية
في كلّ
انتخابات جرت
منذ ما بعد
عام 2009. صحيح أنّ
الحديث عن
نقطة تحوّل في
إيران ما يزال
يكتنفه
الغموض، وأنّ
الظهور الأخير
لخامنئي هو
إشعار
باستمرارية
الطقوس الثورية
الممانعة،
لكنّ
الارتباك
البائن الذي تعانيه
طهران، يذكّر
بالمناخات
التي لفّت مشهد
الشاه في عامه
الأخير: قلّة
الظهور، تضارب
الرسائل
السياسية،
وانتقال
القرار من رأس
الدولة إلى
الحلقة
المحيطة به. عليه،
لن تُتذكّر
حرب الأيّام
الـ12 بما جرى في
سياقها من
وقائع عسكرية
وحسب، بل
بأنّها الأيّام
التي حصلت
فيها تعرية
فاضحة لنظام
سياسي فقد
قداسته
المصطنعة
بعدما نزف
طويلاً فعّاليّته
السياسية
والتنموية،
وبات ينتظر
فقط ميعاد
الغروب.
من
لبنان إلى
أوروبا: جسر
العبور من
الفوضى إلى
الدولة
داود
رمال/نداء
الوطن/14 تموز/2025
في
لحظة لبنانية
حرجة تتسم
بضغوط كبيرة
جدًا وتسارع
الأحداث
والتطورات من
حولنا، تعود أهمية
تفعيل خطوط
التواصل مع
دول الاتحاد الأوروبي
إلى واجهة
الأولويات
الوطنية، لا كخيار
دبلوماسي
عابر، بل
كضرورة
وجودية في سبيل
إعادة إنتاج
الدولة
اللبنانية
بشروطها الطبيعية:
سلطة واحدة،
قرار موحّد،
ومؤسسات عاملة
بلا ازدواجية
أو شراكة
قسرية. فلبنان
يقف اليوم على
حافة تحوّل
خطير، يلامس
فيه خطر الانهيار
حدود الوجود،
في ظلّ دور
عربي متقدم تقوده
المملكة
العربية
السعودية،
يهدف إلى حماية
لبنان من
التحوّل
مجدداً إلى
ساحة لتصفية
الحسابات أو
تدفيعه
أثمانًا
خارجية، ويعمل
بصمت على
تأمين عبوره
من مرحلة إلى
أخرى، وسط
تجاوب داخلي
ملموس، لا
سيما على
المستوى القيادي
الرسمي. من
هنا، اكتسبت
زيارة رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون إلى قبرص
أبعادًا سياسية
واستراتيجية
تتخطّى
البروتوكول
إلى عمق
الخيارات
الوطنية
المطلوبة.
فلبنان لا يمدّ
يده إلى
الاتحاد
الأوروبي من
موقع المتسوّل
أو التابع، بل
كشريك متضرّر
يطلب الدعم في
ملفات عادلة
تبدأ من الحق
السيادي في
بسط سلطة الدولة
على كامل
الأراضي
اللبنانية،
وخصوصًا في
الجنوب،
مرورًا
بإعادة
النهوض
الاقتصادي والمالي
عبر مشاريع
استثمارية
أوروبية تطال
القطاعات
المنتجة
والخدماتية،
ولا تنتهي عند
حدود توفير
مظلة حماية
دولية للبنان
في مرحلة الانتقال
الصعبة التي
يمر بها. قبرص،
الدولة
الأقرب إلى
لبنان
جغرافيًا وثقافيًا،
والعضو
الفاعل في
الاتحاد
الأوروبي،
تشكّل
البوابة
الواقعية
لعبور لبنان
إلى قلب
القرار
الأوروبي. وقد
جاءت الزيارة
الرئاسية إلى
نيقوسيا
بمضامين
واضحة: أولها
تأكيد
الانفتاح
اللبناني على
الشراكة
الأوروبية
الاستراتيجية،
وثانيها
تبنّي الطرح
القبرصي بضم
لبنان إلى اجتماعات
الاتحاد
الأوروبي،
وهو ما يشكّل
سابقة
دبلوماسية
ذات طابع
إنقاذي، لا
سيما أن قبرص
تستعد لتسلّم
رئاسة
الاتحاد في
العام المقبل،
ما يعزز فرص
تحويل لبنان
إلى بند دائم
على طاولة
القرار
الأوروبي.
إن
طرح الانضمام
الجزئي أو
التشاركي
للبنان في
صيغة تعاون مع
الاتحاد
الأوروبي
يحمل أبعادًا
تتجاوز الدعم
المالي إلى
مستويات الحماية
السياسية
والدبلوماسية،
في ظل محاولات
بعض الأطراف
فرض شراكة غير
شرعية في
مسائل الأمن
القومي وقرار
السلم والحرب،
بما يهدّد
وحدة
المؤسسات
ويقوّض مفهوم
الدولة.
فلبنان، الذي
أرهقته
الفوضى،
يحتاج إلى
شريك دولي
وازن يوفّر له
الغطاء
اللازم للعبور
إلى الدولة
الواحدة، لا
الدويلات
المتنازعة،
وإلى شرعية
موحّدة تتخذ
قراراتها المصيرية
في المؤسسات
الدستورية،
لا في الميادين
أو وراء
الحدود.
ولا
يمكن إغفال
البُعد
الاقتصادي
للانفتاح على
أوروبا، في
وقت يرزح فيه
لبنان تحت عبء
انهيار مالي
غير مسبوق.
فالاتحاد
الأوروبي قادر،
إن توفّرت
الإرادة
اللبنانية،
على المساهمة
في مشاريع
إعادة إعمار
البنى
التحتية، وتطوير
قطاعي الطاقة
والنقل، وخلق
فرص تنموية
مستدامة في
الريف
والمدينة،
عبر آليات
تمويل
أوروبية
ميسّرة وخطط
تعاون طويلة
الأمد. أما في
البعد
السيادي،
فتطرح مسألة
ترسيم الحدود
البحرية مع
قبرص نفسها
كأولوية
قابلة للإنجاز،
وتشكّل
مدخلًا
لاستكمال
عملية تثبيت
الحقوق
اللبنانية في
مياهها
الإقليمية،
بالتوازي مع
حماية الثروة
النفطية
والغازية،
ومنع أي تداخل
أو استغلال
خارجي لها.
فالتفاهم مع
قبرص في هذا
المجال يرسّخ
الأمن البحري
للبنان،
ويمنع
استغلال
صعوباته
الداخلية في
الصراعات
الإقليمية
الكبرى.
في
النهاية، فإن
إعادة تفعيل
لبنان
لعلاقاته مع
الاتحاد الأوروبي
ليست ترفًا
دبلوماسيًا،
بل خطوة استراتيجية
لبناء جدار
دعم خارجي
يساند الداخل
في عبوره
الصعب من
الفوضى إلى
الدولة، من
الازدواجية
إلى الوضوح،
ومن الاصطفاف
إلى السيادة
الكاملة.
أوروبا، بما
تمثّله من وزن
سياسي واقتصادي،
قادرة على أن
تكون شريكًا
في إنقاذ لبنان،
لا من الخارج
فقط، بل من
الداخل
أيضًا، إذا
عرف
اللبنانيون
كيف يلتقطون
الفرصة التاريخية
ويصوغون
مشروع الدولة
من جديد، بلا
شركاء في
القرار، ولا
محاصصة في
السيادة، ولا مساومة
على الشرعية.
السلاح
والاستعصاء
الشيعي
بشار
حيدر/نداء
الوطن/14 تموز/2025
في
أمر سلاح "حزب
الله"، ينقسم
اللبنانيون
إلى جماعتين:
الأولى، وتضم
الغالبية
الساحقة من
المسيحيين
والسنّة
والدروز،
وترى في هذا
السلاح عبئًا
خالصاً. أما
الثانية،
وتضم معظم
الشيعة على ما
يبدو، فترى في
التخلي عن
السلاح، الذي
حملهم ذات يوم
إلى أعلى
مراتب الهرم
الطائفي،
تثبيتاً
للهزيمة التي
لحقتهم في
الحرب الأخيرة.
لكن، وفي
الوقت نفسه،
لم يعد جمهور
"الحزب" مقتنعًا،
بعد تلك
المواجهة مع
إسرائيل، بأن
السلاح نعمة
خالصة. فهو لا
بد يدرك أن
هذا السلاح
يرتّب اليوم
كلفة ثقيلة
يتحمل مؤيدوه
الجزء الأكبر
منها.
ولأن
مسؤولي
"الحزب" الحاليين
ورعاتهم
الإيرانيين
يعون هذا الواقع،
فهم يسعون إلى
إقناع الشيعة
اللبنانيين
بأن أخطار
التخلي عن
السلاح أكبر
من كلفة الحفاظ
عليه. ولتحقيق
هذا المراد
فهم يدفعون باتجاهين:
الأول، إقناع
الجمهور
الشيعي بأن الصمود
والاعتصام
بحبل السلاح
هما الطريق
إلى القيامة
والمجد على
غرار ما حصل
في صيف 2006. ولهذا
يصورون
"الصمود"
الأخير
للنظام
الإيراني في
وجه الضربات
الإسرائيلية
بأنه لحظة
مشابهة، تبدأ
بعدها عودة
المد
الإيراني
وانحسار اعدائه.
أما
الاتجاه
الثاني،
وبالتوازي مع
الوعد بالقيامة
والنصر، فهو
ترويج
القيّمين على
"الحزب"
ورعاتهم
للكارثة
الكبرى في ما
لو قبل الشيعة
التخلي عن
سلاح حزبهم.
فحينها
سينقضّ عليهم
الإسرائيليون
وجيش السنّة
المتربص بهم
في سورية
الجديدة،
لتبدأ كربلاء
أخرى لا تبقي
ولا تذر. وكان
"الحزب" قد
لجأ سابقًا
إلى هذا الشكل
من التهويل
لتبرير
انخراطه
الدامي في
الدفاع عن
نظام الأسد.
بين
هذين
الهذيانين،
هذيان النصر
الساحق وهذيان
الذل الماحق،
تغدو مهمة
مخاطبة
الجمهور
الشيعي صعبة.
فمحاولة
إرضائهم
والتساهل معهم
سوف تعزز
لديهم
القناعة
بأنهم
انتصروا بصمودهم
وقوة سلاحهم،
وتضعف
بالتالي
احتمالات
قبولهم
بالتخلي عن
هذا السلاح.
أما مواجهتهم
بالقوة فتعزز
لديهم القناعة
بأنهم
مستفردون
كجماعة وأنهم
إن فقدوا منعتهم
صاروا لقمة
سائغة. وهذا
ما سيجعلهم مستعدين
للاستماتة في
الدفاع عن
السلاح، مما يرفع
احتمالات
المواجهة
الأهلية في
حال قررت الدولة
نزعه بالقوة. أمام
هذا
الاستعصاء،
قد يرى البعض
أن الخيار
الأقل ضررًا
هو الانتظار حتى
يقتنع جمهور
"الحزب" تحت
وطأة الضربات
الاسرائيلية -
غير الآبهة
بالإجماعات
اللبنانية -
وامتناع
إعادة
الإعمار، بأن
أعباء السلاح
أعظم بكثير من
فوائده. وقد
يكون
الانتظار هو
الحل الأقل
ضررًا، لكنه
حل مكلف
ايضًا. فهو يبقي
البلاد في
حالة من عدم
الاستقرار،
ويحرم
اللبنانيين
فرصة التعافي
بعد كل تلك
السنين
العجاف التي
أفقدت
الكثيرين
مداخيلهم ومدخرات
عمرهم، كما
يحرمهم فرصة
متاحة، لن
تتكرر
بالضرورة،
لإحراز
احتضان سياسي
واقتصادي عربي
وغربي.
اما
إذا كان لا بد
من الانتظار
حتى يشفى أهل
السلاح من
هذيانه
وعقده،
فسيكون على باقي
اللبنانيين،
وعلى رأسهم
رئيس
الجمهورية
ورئيس مجلس
الوزراء، أن
يكونوا
واضحين برفضهم
بقاء السلاح
خارج سلطة
الدولة بأي
شكل من الأشكال،
وأن يحمّلوا
المدافعين
عنه مسؤولية
كل الأعباء
والمخاطر
التي يجلبها
بقاؤه. كذلك يجب
أن يقال
بصراحة
وعلانية أن
امتناع الدولة
عن نزع سلاح
"الحزب"
بالقوة لا
يعني اعترافاً
بأية شرعية
لذلك السلاح،
بل إن الأمر
نابع فقط من
ضرورة تجنب
المواجهة
الأهلية. فإذا
كان نزع
السلاح
متعذرًا
فعلًا، فلا
يعني ذلك أن يكون
التطبيع معه
مقبولًا.
التفرّد
بالقرار يضرب
البيان
الوزاري
وسلاح "حزب
الله" يعمّق
اختلال ميزان
الدستور
نخلة
عضيمي/نداء
الوطن/14 تموز/2025
مساءلة
حكومة مغيّبة
عن ورقة برّاك
وعن الردّ
اللبنانيّ
العابر
للمحيطات!
الثلثاء،
تمثل الحكومة
أمام مجلس
النواب في جلسة
مساءلة وهي
التي تقف على
مشارف الدخول
في شهرها
السادس منذ
حصولها على
ثقة البرلمان.
بالتأكيد،
سيركّز
النوّاب في
مداخلاتهم على
ملف حصرية
السلاح بيد
الدولة وما
حمله المبعوث
الأميركي توم
برّاك إلى
بيروت والردّ
اللبنانيّ
الذي استغيب
مجلس الوزراء.
وسيكون نواب
حزب "القوات
اللبنانية"
رأس الحربة لا
سيّما وأن
الردّ على
ورقة برّاك
أُعِدَّ عبر
لجنة ثلاثية
ضمّت الرؤساء
الثلاثة خارج
إطار الحكومة،
ما أثار
تساؤلات حول
دستوريّة هذه
الخطوة. وسأل
النائب غسان
حاصباني: "على
أيّ أساس تتمّ
صياغة الرّد
من قبل
الرؤساء
الثلاثة من
دون علم مجلس
الوزراء
وقراره، وهو
الجهة التي
أعطاها
الدستور هذه
الصلاحية؟".
فإذا كانت
قضايا
السياسة
الخارجية
وحصرية
السلاح لا
تُبحث داخل
الحكومة،
فماذا سيناقش
مجلس النواب
المدعوّ
لمناقشة
السياسة
العامة؟
دور
المؤسسات بين
البيان
الوزاري
والدستور
ينصّ
اتفاق الطائف
والدستور على
دور محوريّ لمجلس
الوزراء في
رسم السياسة
العامة
للدولة. فقد
أناط الدستور
السلطة
الإجرائية
بمجلس
الوزراء الذي
يضع السياسة
العامة
للدولة.
وأكّدت الحكومة
الحالية في
بيانها
الوزاري
التزام حصر السلاح
بيد الدولة
اللبنانية
وبسط سلطة
الدولة على
أراضيها،
باعتباره
أمرًا توافق
عليه اللبنانيون
منذ الطائف.
لكن رغم هذا
الالتزام، لم
يتّخذ مجلس
الوزراء
خطوات عملية
أو يُقرّ خطة
لتحقيق ذلك،
ما يثير
تساؤلات حول
جدية تنفيذ البيان
الوزاري.
سلاح
"حزب اللّه":
فقدان الردع
ومخاطر داخلية
كانت
حجّة
المقاومة
والتصدي
للعدوان
الإسرائيلي
هي المبرّر
الأساسي لبقاء
سلاح "حزب
اللّه"، لكنّ
هذه الغاية
باتت موضع
تشكيك مع
تفكّك عناصر
الردع
التقليدية. فمعادلة
الردع التي
طالما
اعتُمدت
لتبرير احتفاظ
"الحزب"
بترسانته
بدأت تتفكّك
تدريجيًا.
خاصةً بعد
اتفاق وقف
إطلاق النار
الأخير وما
تخلله من
خروقات
إسرائيلية،
لم يعد السلاح
يُستخدم
حصريًا ضد
إسرائيل، بل
دخل في التوظيف
الداخلي عبر
تخوين الخصوم.
بهذا المعنى،
تنهار إحدى
ركائز ما كان
يسمّى بشرعية
سلاح "الحزب"،
إذ يفقد الردع
الخارجي
فعاليّته بينما
تُستنزف
وظيفته
الدفاعية في
صراعات سياسية
داخلية. على
صعيد الأمن
الداخلي،
يشكّل استمرار
امتلاك "حزب
اللّه"
السلاح
المتوسط وحتى الخفيف
تهديدًا
لاستقرار
الدولة. إذ
إنّ وجود
جماعة مسلّحة
تمتلك ترسانة
خارج سلطة
المؤسسات
يعني أنّ أيّ
خلاف سياسيّ
قد يتطوّر إلى
مواجهة
مسلّحة. ولعلّ
أحداث 7 أيار 2008 –
عندما اجتاح
مسلّحو
"الحزب"
العاصمة
بيروت في نزاع
داخلي – أبرز
مثال على
خطورة هذا
الواقع. وفي
واقعة أحدث،
في آب 2023،
انقلبت شاحنة
ذخيرة تابعة
لـ "الحزب" في
بلدة
الكحالة، ما
أشعل اشتباكات
مسلّحة مع
الأهالي.
يذكّر هذا
الحادث بتراجع
شرعية سلاح
"حزب اللّه"
خارج بيئته الحاضنة،
وينذر
بالتبعات
الخطيرة
لإبقاء أسلحة
وذخائر
تتحرّك بين
المناطق
المأهولة.
تُثار
كذلك تساؤلات
حول ترسانة
"الحزب" غير المستخدمة
وما تحمله من
أخطار كامنة.
فرغم امتلاك
"حزب اللّه"
إحدى أضخم
الترسانات
غير النظامية
قبل حرب 2024،
فإنّ جزءًا من
قدراته بقي خارج
ساحات
المعارك
المباشرة. على
سبيل المثال،
تشير تقارير
إلى حصوله
سابقًا على صواريخ
بحرية روسية
متطوّرة من
طراز "ياخونت"
(يصل مداها
إلى 300 كلم)،
إلّا أنه لم
يظهر أي دليل
عملي على
استخدامها
حتى الآن.
كذلك يمتلك "الحزب"
منظومات دفاع
جوي وصواريخ
أرض-جو (قدّر بعضها
بنحو 2500 صاروخ
مضاد
للطائرات)،
لكن ثبت أنّ
قسمًا كبيرًا
منها إمّا
دُمّر أو خرج
من الخدمة.
وهكذا،
يتحوّل ثقل
الترسانة غير
المستخدمة من
عنصر قوة إلى
عبء استراتيجي؛
فإما أنها
قدرات جامدة
غير قابلة
للتفعيل، أو
أنّ
استخدامها
المحتمل
سيجلب دمارًا
أشدّ على
لبنان في أي
مواجهة مقبلة.
على المستويين
الإقليمي
والدولي،
يتفاقم
الشعور بأنّ
سلاح "حزب
اللّه" أصبح
مشكلة تتجاوز
حدود لبنان.
تعتبر واشنطن
مثلًا أنّ
استمرار وجود هذه
الترسانة
يبقي لبنان
رهينة للوضع
الأمني
المتوتر، إذ
يؤدي إلى
استمرار
الضربات الإسرائيلية
ويقوّض ثقة
المجتمع
الدولي بأي خطة
إنقاذ أو
إعادة إعمار
للبنان. ومن
هنا، بات
لبنان يواجه
ضغوطًا غير
مسبوقة لوضع
حدّ لفوضى السلاح
وإخضاع أيّ
قدرة عسكرية
على أراضيه
لسلطة الدولة
الشرعية.
استعادة
الدولة تبدأ
من استعادة
القرار، والقرار
يبدأ من مجلس
الوزراء
أمام
كل ذلك، لا
بدّ من
الإسراع في
بدء الخطوات
العملية لحصر
السلاح بيد
الدولة، ولا
مفرّ من تحرّك
الحكومة بشكل
فوري على هذا
الخط، لذلك
كان لا بدّ من
أن تكون في
صورة ما يحصل
من اتفاقات
وأوراق وردود
عابرة
للمحيطات.
كما
أنه وفي ظلّ
تنامي
المخاوف من
جرّ البلاد إلى
حروب
بالوكالة،
وتعاظم
الدعوات
المحلية والدولية
لحصر السلاح
بيد المؤسسات
الدستورية،
يغدو احترام
اتفاق الطائف
والدستور –
نصًّا وروحًا
– مرهونًا
بالمعالجة
الجذرية لهذه الإشكالية.
فحصر قرار
السلم والحرب
بيد الدولة
ووضع حدّ
لازدواجية
السلاح هما
شرطان لا بدّ
منهما لحماية
الأمن الوطني
واستعادة ثقة اللبنانيين
والمجتمع
الدولي.
واستعادة
الدولة تبدأ
من استعادة
القرار،
والقرار يبدأ
من مجلس
الوزراء.
واشنطن
و"الحديقة
الآمنة":
الأمن
اللبناني أولًا
ألان
سركيس/نداء
الوطن/14 تموز/2025
دخل
لبنان مرحلة
الحسم على
الصعد كافة.
وتعطي أحداث
المنطقة
الانطباع
بعدم وجود جزر
معزولة عن
جيرانها.
وتترابط
ملفات المنطقة
بعضها مع بعض،
لذلك لن يكون
هناك حلّ
لبناني بعيد
عما يحصل في
المنطقة. زار
الموفد
الأميركي توم
برّاك بيروت،
واستلم ورقة
الردّ
اللبنانية.
وقد تأخذ
المسألة وقتًا
لكن النهاية
شبه معروفة. سقطت
أذرع
الإمبراطورية
الفارسية،
وإيران بلا
تلك الأذرع
تصبح دولة
إقليمية بفعالية
محدودة وتسقط
عنها صفة
الإمبراطورية.
ولم يعد
بإمكان
المسؤولين
الإيرانيين
التباهي
باحتلالهم
خمس عواصم
عربية. سوريا
تحرّرت،
وسطوة "حماس"
على القضية
الفلسطينية تزول،
وسقط "حزب
الله" الحاكم
في لبنان،
وبغداد تفعل
كل ما بوسعها
لإبعاد كأس
الحرب المرّة
عنها،
والحوثيون في
اليمن
يتعرّضون
لأعنف الضربات،
وبالتالي لم
تعدّ طهران
صاحبة نفوذ
كبير في
المنطقة
العربية.
يترقّب
الداخل
اللبناني ما
ستؤول إليه
الأوضاع، وما
إذا كانت
الدولة
اللبنانية
"ستشدّ
همتها"، أو
ستظل متراخية
وخائفة من
"حزب الله"
ومحور
"الممانعة"
الذي يُنعى
يومياً من
الذين كانوا
في ركابه. وقد
يأخذ "حزب
الله" الشيعة
وبقية
اللبنانيين
إلى مغامرة
جديدة مسارها
ونتائجها
ستكون أسوأ من
حرب الإسناد.
وإذا
كان لبنان
مرتبطًا
بالسياسة
العامة في المنطقة
وخصوصًا
بالملف
الإيراني،
إلا أنّ
الواقع يدلّ
على حصول تغير
كبير على صعيد
السياسة
العامة.
ويحاول "حزب
الله" الإيحاء
بما يملك من
"بروباغندا"
وبقايا رجالات
مزروعة في
السلطة،
باستمرار
الوضع على ما
كان عليه قبل 27
تشرين الثاني
الماضي،
وبأنه لا يزال
يتحكّم
بمفاصل
اللعبة
الداخلية.
وتؤكّد مصادر
مطلعة لـ
"نداء الوطن"
أن الجميع بات
على علم بعدم
امتلاك "حزب
الله" عوامل
القوة
السابقة التي
كانت متوافرة
لديه. سقطت
قوّته
العسكرية بعد
الضربات التي
تلقاها في حرب
"الإسناد".
وحتى ماليًا
لم يعد قادرًا
على تمويل
ذاته، فخطّ
الإمداد
المالي
الإيراني جفّ،
ومصادر
التمويل
الأخرى قد
انتهت بعد
سقوط النظام
السوري.
والأهمّ
لدى الولايات
المتحدة
الأميركية هو
دخول لبنان في
دائرة
الإهتمام
الأمني الأميركي،
وأعلن توم
برّاك عن
تمسّك الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
باستقرار
لبنان ونهضته
وعودته
"سويسرا
الشرق"،
وإحلال الأمن
في ربوعه.
وليس
جديدًا على
واشنطن
الاستثمار في
الأمن. وكل ما
يحكى عن أطماع
أميركية بنفط
لبنان وغازه
مُبالغ فيه،
نظرًا
لامتلاك
واشنطن مفاتيح
النفط
العالمية،
واستخراج
النفط والغاز
من بحر لبنان
يتطلب وقتًا
طويلًا.
ودخلت
أميركا على
خطّ
الاستثمار
الأمني في لبنان
منذ فترة
وتكثّف هذا
الأمر منذ عام
2013. ويأتي الإهتمام
بهذا الموضوع
لأسباب عدّة
أبرزها:
أولًا،
الموقع
الاستراتيجي
للبنان على
شواطئ
المتوسّط، إذ
إنّ الفوضى في
هذا البلد قد
تُلحق ضررًا
بالمصالح
الأميركية في
المنطقة. ثانيًا،
وجود أكبر
سفارة
أميركية في
الشرق
الأوسط، وهذه
السفارة لا
تستطيع العمل
في ظلّ الفوضى
أو انتشار
الجماعات
المسلّحة.
ثالثًا،
إهتمام
واشنطن الأول
والأخير بأمن
إسرائيل، فأي
فوضى لبنانية
ستؤذي تل أبيب
وتهدّد الحدود
الشمالية،
حتى لو كانت
الجماعات لا تملك
أسلحة ثقيلة
وإمكانات
ضخمة.
رابعًا،
رغبة الولايات
المتحدّة
الأميركية
بإبقاء لبنان حديقة
آمنة وتحريره
من النفوذ
الإيراني ليتسنى
لها الحركة
بحرية ومن دون
إزعاج. وتأتي
المساعدات
الأميركية
للجيش
اللبناني على
رغم العتب
وعدم الرضا
تجاه
السياسيين،
كمؤشّر لاستمرار
استثمار
واشنطن
بالأمن،
ومعها بريطانيا
ودول حليفة.
ويضاف إلى هذا
الأمر
التحرّك
العسكري
والأمني
الأميركي
الذي يحصل على
الأراضي اللبنانية،
ويعدّ مطار
حامات أبرز
دليل على الحضور
العسكري
القابل
للتطوّر في أي
لحظة. أصبح
لبنان داخل
لعبة الأمم،
ويبدو أنه
الحلقة الأضعف
فيها، وإذا لم
تحزم الدولة
أمرها، كما
قال توم
برّاك، فقد
يفوت القطار
البلد، وتسقط
معه كلّ أحلام
بناء الدولة،
ومعها رغبة
الأغلبية
الساحقة من
الشعب
اللبناني في
تحقيق الاستقلال.
نتنياهو
في واشنطن: لا
اختراق...
وتحالف دون توافق
سام
منسى/الشرق
الأوسط»/14
تموز/2025
لم
تحقق زيارة
رئيس الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو، إلى
واشنطن أي اختراق
يُذكر في
الملفات
الأساسية،
أبرزها تقييم
نتائج
الضربات
الأميركية -
الإسرائيلية على
المنشآت
النووية
الإيرانية،
لا سيما المكاسب
السياسية
والأمنية
والدبلوماسية
ووقف إطلاق
النار
اللاحق،
ومستقبل
الصراع بغزة
في ظل قناعة
الرئيس
الأميركي،
دونالد ترمب،
بأن استمراره
يعرقل جهود
دمج إسرائيل
في الإقليم،
إضافة إلى
مستقبل
العلاقات
الإسرائيلية -
السورية.
وشكّلت
الزيارة
أيضاً مناسبة
لمراجعة العلاقات
الأميركية -
الإسرائيلية
في ضوء الانخراط
الأميركي
المباشر في
الهجوم على
إيران؛ ما عُدَّ
تحولاً
مفصلياً في
الشراكة
الأمنية منذ
إدراج
إسرائيل ضمن
نطاق عمل
«القيادة المركزية
الأميركية»
عام 2021. ورغم
صعوبة الجزم
بالمضمون
الكامل
للزيارة ونتائجها،
فإن مما
يُستشفّ من
المعلومات المتاحة
أن نتنياهو لم
يواجه الضغوط
المتوقعة من
ترمب،
وربَّما بادر إلى
تجنّبها عبر
خطوة
استعراضية،
تمثّلت في ترشيح
الرئيس
الأميركي
لجائزة نوبل
للسلام التي
يطمح إليها
ترمب. ومع
ذلك، بقيت
التَّباينات
قائمة بين
الجانبين؛
بعضها معلن
والآخر مضمر. في
الملف
الإيراني، لا
تزال فرص صمود
وقف إطلاق
النار غير
واضحة في ظل
غياب آليات تنفيذ
ملزمة، وعدم
تراجع طهران
عن طموحاتها
النووية،
واستمرارها
في تجميد
تعاونها مع
«الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية». يسعى
ترمب على ما
يبدو إلى
تسوية
دبلوماسية
تضمن عدم
إعادة بناء
المنشآت
النووية
الإيرانية،
لكنَّه يتجنَّب
حسم موقفه من
سياسة «الضغط
الأقصى»، خصوصاً
فيما يتعلق
بالعقوبات
على صادرات
النفط؛ مما
يثير قلقاً
متصاعداً لدى
إسرائيل.
أمَّا
على جبهة غزة،
فالوضع يراوح
في مكانه وسط
مفاوضات
بطيئة، لم
يُبدِ
نتنياهو
استعداداً
لإنهائها أو
للانسحاب من
غزة بشرط
إطلاق سراح
جميع
الرهائن؛
أحياءً
وأمواتاً،
ووضع خطة
واضحة لمرحلة
ما بعد الحرب،
تتضمَّن
تحديد بديل
لـ«حماس» في
غزة؛ لأن هذا
الطرح يصطدم
برفض شركائه
في الائتلاف
اليميني
المتطرف، مثل
إيتمار بن
غفير
وبتسلئيل
سموتريتش،
اللذين هددا
بإسقاط
حكومته في حال
المُضي فيه.
ورغم ما حققه من
مكاسب في
المواجهة مع
إيران
ووكلائها، فإن
نتنياهو لم
يوظف ذلك لكبح
أجندة حلفائه
في الضفة
الغربية، حيث
تتسارع خطوات
«فرض السيادة
بحكم الأمر
الواقع» على
الفلسطينيين،
عبر الاستيطان
والتعديلات
القانونية؛
مما ينذر
بدوامة صراع
طويلة. كذلك،
خيَّب
نتنياهو آمال
المراهنين
على دعوته إلى
انتخابات
مبكرة تتيح له
الانفكاك من
هيمنة التيار
المتشدد. وبرز
موقفه
المستجد أمام
ترمب وإدارته
بشأن الدولة
الفلسطينية،
مكتفياً
بالقول إن على
الفلسطينيين
«حكم أنفسهم»
مع إبقاء
إسرائيل
مسؤولة عن
الأمن؛ مما
يكرّس واقعاً
إدارياً غير
سيادي
للفلسطينيين. ورغم
أن ترمب لم
يمارس أي ضغط
علني لإنهاء
الحرب في غزة،
فإنه قد لا
يصبر طويلاً
على مماطلة
نتنياهو،
خصوصاً أن
استمرار
المأساة
يعرقل مشروعه
الإقليمي
لتوسيع التطبيع،
وهو رهان
سياسي مهم في
حملته الرئاسية.
في
سياق متصل،
برز ملف
العلاقات
الإسرائيلية -
السورية
بوصفه قضية
متصاعدة، مع
الحديث عن
مفاوضات غير
معلنة بين
الطرفين،
ورفع العقوبات
عن النظام
الجديد في
دمشق بدفع
عربي. في هذا
الإطار، يبدو
أن الإدارة
الأميركية
تسعى لضبط
السلوك
الإسرائيلي
في الساحة
السورية، بما
يتماشى
وأولوياتها
في بناء
توازنات جديدة
مع حلفائها
العرب،
وتفادي
الإضرار بالتحولات
الجارية في
الإقليم.
أمَّا
في لبنان،
فالأمور
معلقة على
مصير محاولات
«حزب الله»
للالتفاف على
القرار «1701»
وإجهاض مساعي
«حصرية السلاح
وقرار الحرب
والسلم بيد الدولة».
الموضوع
الأهم
بالنسبة إلى
نتنياهو يبقى
العلاقة
بواشنطن،
خصوصاً بعد
انضمام ترمب
إلى الحملة
العسكرية ضد
إيران وقصف
المواقع
النووية؛ مما
شكل نقطة
تحوّل في مسار
التحالف بين
البلدين منذ
هجوم «حماس» في 7
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023. خلال
العامين
الماضيين،
تحوّلت
العقيدة الأمنية
الإسرائيلية
من
استراتيجية
«الدفاع الذاتي»
بدعم أميركي،
إلى الاعتماد
على تحالف
تقوده
واشنطن،
أولاً لصدّ
الهجمات الإيرانية،
ثم للمشاركة
في ضرب بنيتها
النووية. ويسعى
نتنياهو
اليوم إلى
ترجمة هذا
التبدل إلى
مكاسب
داخلية، عبر
تجديد الدعم
المالي والعسكري
الأميركي
لمواجهة
أزماته
السياسية. نتائج
الزيارة تجعل
آفاق
المستقبل
القريب في المنطقة
قاتمة، ما
دامت السلطة
في إسرائيل
بيد نتنياهو
وتحالفه
اليميني
المتشدد الذي
يفتقر إلى
رؤية
استراتيجية
تتجاوز
المكاسب
العسكرية
الظرفية.
فنتنياهو
يواصل نهجه
القائم على تأجيل
الحسم،
والرهان على
تطورات
خارجية تحميه
من اتخاذ
قرارات صعبة،
وهو بذلك
يبدّد الفرص لصياغة
حلول سياسية
مستدامة. إن
إخفاقه في ترجمة
الإنجازات
العسكرية إلى
مسار سياسي
يبدأ بخطة
واقعية
لمرحلة «ما
بعد حماس» في
غزة، وعجزه عن
كبح «جموح»
شركائه
المتطرفين،
يضعان إسرائيل
على مسار خطير
نحو نظام
ثنائي
القومية ديني
متطرف وأقلوي.
مثل هذا
النموذج، وإن
امتلك قوة
عسكرية ضخمة،
محكوم عليه
بالعزلة والتآكل
السياسي. في
المحصّلة،
يبقى الكثير من
مستقبل
الملفات
الساخنة في
المنطقة
رهناً بمن
سيحكم
إسرائيل،
وبالخيارات
الاستراتيجية
الأميركية،
التي ستحدّد
معالم
النزاعات
والتسويات في
المستقبل.
ماركس
بأرقام اليوم
سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط»/14
تموز/2025
ممل
أننا ما نزال
نتحدث، في
الخمسين من
العمر، نفس
اللغة التي
تعاملنا بها
قبل نصف قرن!
هل كلمة «ثري»
تعني الشيء
نفسه؟ وكلمة
ملياردير اليوم
هو الذي يملك
الآن 100 مليار
دولار، أم صاحب
الشركة التي
أصبح حجمها 400
تريليون
دولار؟ هل
الرجل الذي
كلف عرسه نصف
مليار دولار
إنسان مجنون
أم طبيعي؟ لقد
تجاوزت
الأرقام
الحقيقية
الأرقام
المتخيلة.
وأصبح كتاب
«الرأسمال» لكارل
ماركس، يقرأ
مثل كتاب «ألف
ليلة وليلة». وعدد
الناس الذين
لا سقف فوق
رؤوسهم 300
مليون بشري،
أي عدد سكان
أميركا. لا
حدود للفقر
ولا حدود
للثراء، وما
زلنا نستخدم
نفس المقاييس،
ونفس الأرقام.
وما زال
الأساتذة والمعلمون
يتفاهمون
بلغة أجدادهم.
وقد ضاقت بنا التعابير
فأصبح لدينا
لغة مضحكة
أحياناً. هل تعودت
حتى الآن على
استخدام «فرط
صوتي»؟ كلما وردت
أمامي، أفرط
على ظهري من
الضحك. جميع هؤلاء
العلماء
وخبراء اللغة
لم يتوصلوا
إلى شيء بسيط
مثل «ميل» أو
«كيلومتر»، أو
«مومنتوم» أو...
بطيخ، يصف ما
نريد من دون
أن نفتح جبهة
«فرط صوتية».
زرعوا في
عقولنا أنَّ
التجديد في
اللغة حرب،
وليس تبسيطاً.
وظنَّ 7 من
النحاة
أنَّهم كلما
عقّدوا
اللغة،
أكرموها. والحقيقة
أنَّه لم
يحافظ عليها
سوى التبسيط.
وقد تفرط
أصوات كثيرة
قبل أن نفهم
ونتعود استخدام
فرط الصوت في
موقعه. لقد
عثرنا في
سهولة متناهية
على كلمة
«مُسَيَّرة»
بديلاً
لعبارة «درون».
والذي فعل ذلك
قال لماذا لا
نستقر على عبارة
«مُسَيَّرة»
ونسقط من
حولها جميع الإضافات،
ما دامت
العبارة
وحدها تكفي؟ وما
مضت فترة
قصيرة حتى
أصبحت
«مُسَيَّرة»
جزءاً عفوياً
تلقائياً من
لغتنا
اليومية. فقد
اتفق الجميع
على أنها
الأصح بدل
«طيارة من دون
طيَّار» أو
«طيارة آلية»،
باعتبار أن
جميع الطائرات
آلية فيما عدا
الورقية منها.
آسف على بعض
التكرار.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
ايلي
يشوعي لصوت
لبنان: لوقف
العمل
بـ”موازنات
الدكنجية”
ومنع التدخل
السياسي في
القضاء والادارة
والسياسات
النقدية
للبلاد…
صوت
لبنان/13 تموز/2025
طالب
الخبير
الاقتصادي
الدكتور ايلي
يشوعي في
مداخلة له
لبرنامج”كواليس
الاحد”عبر صوت
لبنان
القيمين على
العهد الجديد
القيام بسلة
من الاجراءات
المرعية
الاجراء والايلة
الى ارساء اسس
استقلالية
السلطة القضائية
ووضع حد
للتدخلات
السياسية في
آلية عمله
وملف
تعييناته
كافة، واصفا
وزير العدل
بـ”الوزير
الاداري”
الساهر على
تأمين
الحاجات التشغيلية
للمحاكم
والقضاة على
حد سواء
والعمل على
خلق هيكلة
ادارية
متطورة حديثة
تواكب عصرنة
وحداثة العصر
الحالي
واعادة النظر
في الغاء بعض
الوظائف
والمواقع
الادارية
المتقادمة
العهد
والصناديق
والمجالس
البلدية واتحادتها
العامة وعدم
مذهبتها
وتسييسها
وصياغة قانون
خاص بالاحزاب
الوطنية
وتطبيق مبدأ
“اللامكزية”
وتفعيل عمل
مجالس القضاء
وتخصيصها
القيام بالمشاريع
التنموية
وجباية
الضرائب، دون
اغفال ضرورة
الغاء
الطائفية
السياسية
والاتيان
باحصاب
الكفاءة
والخبرة
والنزاهة
والشفافية،
ما يسهم في
استعادة
لبنان
لادواره
الريادية.
وربطا،
لفت يشوعي الى
اولوية اعداد
الموازنة
عامة تراعي
مقومات تحفير
اسس التمو
الاقتصادي
والعدالة
الاجتماعية
وتحديد
الايرادات
وفرض سلة من
الضرائب
الشخصية
وتطبيق السياسات
الـ6 (والتي
منها الافادة
من الاملاك
العامة وخدمة الدين
العام
والموازنة ما
بين دفتّي
الانفاق
والايراد
والابتعاد عن
ما يعرف
بـ”حسابات الدكنجية”
وغيرها
الكثير من
الاجراءات
المرعية
الاجراء)
والاتيان
بحاكم لمصرف
لبنان يجهد
الى رسم
السياسات
النقدية
الناجزة
للبلاد”.
رابط
وفيديو
مقابلة مع
النائب مروان
حمادة من صوت
لبنان/لبنان
نحو خطر حرب
جديدة وحزب
الله ما بدو
دولة
https://www.youtube.com/watch?v=zCuR9Z-YvRM&t=19s
صوت
لبنان/13 تموز/2025
ربط
النائب مروان
حمادة في حديث
الى برنامج”كواليس
الاحد”عبر صوت
لبنان بين
مضمون الموفد
الاميركي توم
براك الاخير
(المشير الى
العودة الى
بلاد الشام) ومحو”حدود
سايكس بيكو”
وواقعية
ارساء اخرى متحركة
في كل من
سوريا،
العراق
ولبنان الذي
(وفي حال فتح
صندوق
باندوره) نسأل
اين اصبحت
توازنات
الحرب
العالمية
الاولى وجهود
البطريرك
الياس الحويك
واولوية
افادة
القيمين على
العهد الجديد
مما يمكن وصفه
بـ”المحطة
الاقليمية
السانحة”
للتأكيد على
السيادة
اللبنانية وطمأنة
ابناء
الطائفة
الشيعية
لكونهم “شركاء
كاملين في
الوطن”، دون
اغفال ارساء
مقارنة مسؤولة
لمسار مشهدية
“الشرق
الاوسط”
الجديد وعدم
اضاعة الوقت
واخذ العبر من
توجهّ دول
الاقليم نحو
التوقيع على
الاتفاقيات
الابراهيمية والتطبيع
مع تل ابيب
والافادة من
وجود “حنان اميركي”
راهنا على
لبنان.
واستطرادا،
كشف حمادة
النقاب عن
انتقال الحكم
الحالي الى ما
اسماه بـ”غرف
اوضاع”، محذرا
من مغبة
“زوربة” الملفات
الشائكة في
البلاد،
مبديا
ملاحظات عدة على
وتيرة عمل
القيمين
راهنا على
مقدرات الدولة
اللبنانية
المطالبين
بضرورة تطبيق
مضمون اتفاق
الطائف بكامل
مندرجاته،
حيث لا يمكن
السماح لقيام
“حكم مواز
لذاك
الدستوري
والشرعي
الطابع”
واعطاء سلة من
المستشارين
“مساحة تحرك
تقريرية
واستشارية”
تتجاوز حدود
مبدأ “فصل السلطات”،
رافضا منطق
تجسيد
المسؤولين
السياسيين
للرئاسات
الثلاث،
عائدا الى
الوراء ابان
كان الرئيس
السوري
الاسبق حافظ
الاسد الحاكم
الفعلي على
لبنان.
وفي
الاطار عينه،
ادرج حمادة
مضمون تصاريح
قياديّي حزب
الله في اطار المصطلحات
غير المقبولة
والمهددة
بالقتل والمناقضة
لاسس العيش
المشترك
والحوار، مستغربا
ما وصفه
بـ”خجل”
المسؤولين في
وضع النقاط
على الحروف
والعمل
تشريعيا
وتنفيذيا على
حصر سلاح حزب
الله بيد
الشرعية
اللبنانية
وحل شقّه
العسكري
التابع للحرس
الثوري
الايراني وانضواء
جناحه
السياسي تحت
كنف الدولة
دون سواها، مسجلا
عدم رغبة
قيادييّ حزب
الله بقيام
وبناء اسس
الدولة
القوية
والقادرة،
غامزا من قناة
الانتهاء مما
وصفه بـ”زمن
المغامرات
المسلحة”(في
اشارة احداث
7ايار) نافيا
قدرة الحزب
على القيام
بالامر وذلك
لتماسك مؤسسة
الجيش اللبناني
وعدم قبول
بيئته
الحاضنة بردّ
الجميل باحداث
صداما داخليا
مفتعلا.
وربطا، طالب
حمادة بسؤال
امين عام حزب
الله حول ماذا
يريد عمله
ازاء تزايد
مفاعيل الضغط
الدولي على
لبنان وعيش
ابناءه حالة
من التوتر
وعدم
الاستقرار
المستدام
ودخوله في
مزيد من
الافلاس
السياسي
والاقتصادي
والمالي وذلك
على خلفية
انكفاء دول
الاقليم
والعالم عن
تقديم
التمويل والمساعدة
الواجبة
لنهوضه
واستعادة
ريادته الاستثمارية
والسياحية،
ملقيا الضوء
على اعتماد
الادارة
السعودية
سياسة
الدبلوماسية
الكلامية
والقسوة
الاقتصادية
الصامتة في ظل
انعدام حركة التصدير
اليها ودول
الخليج
العربي ووضع
الاتفاقيات
الـ32 معها(اي
السعودية)
موضع التنفيذ والاقرار،
مشيرا الى
وجود “جفاء
عربي”تجاه لبنان
الواقف راهنا
على حافة
الخطر نحو حرب
جديدة، عائدا
الى الوراء
ابان صدور
القرار الدولي
1559 الايل الى
انسحاب كافة
الجيوش
الاجنبية وحل
المليشيات
كافة من
البلاد، ما
ادى الى انقسام
عامودي في
البلاد(نجم عن
انسحاب فقط الجيش
الاسرائيلي
عام 2000) وطرح
البطريرك
الراحل بطرس
صفير ورجال
الدين الدروز
والسنةّ الصوت
عاليا وتنفيذ
سلة من
الاغتيال في
حق شخصيات ذات
قيمة
استقلالية
وسيادية. وفي
مقلب ليس
ببعيد جدا،
اشار حمادة
الى عدم طرح
الادارة
الاسرائيلية
مسألة
التطبيع،
انما ازالة خطر
ميشليات معينة
مرتطبة
جوهريا بالنظام
الايراني
وسردية “تحرير
القدس” التي
لم تسجل اية
نتائج عملية
تذكر، مسطرا
ايجابية اعتبار
الادارة
الاميركية حزب
الله كيانا
سياسيا، ما يدفع
بامينه العام
وقيادييه
كافة الى
اعادته الى
الكنف
اللبناني
قبيل فوات
الاوان، مشددا
على ضرورة وضع
حد للهيمنة
الاسرائيلية
في المنطقة،
متحدثا عن
انظمة عربية
عاقلة ومتكّيفة
مع الواقع
العالمي حيث
العمل جاري
نحو التطور
والحداثة
والتنمية
والذكاء
الاصطناعي
وهو ما نصبو
اليه
لبنانيا، ما
يتطلب الدخول
فورا الى
مفاعيل القرن
الـ21اي نحو
شرق اوسطي
جديد متقدم
والمسالم،
رابطا ما بين
نهوض مقدرات الادارة
السورية وتلك
اللبنانية
والعمل على ارساء
اسس التبادل
التجاري وفتح
الحدود
المشتركة
وضبطها
وتحرير
رأسمال
وايجاد حل
ناجز لملف
الموقوفين
السوريين في
السجون
اللبنانية
والودائع
المصرفية لما
فيه مصلحة
البلدين العليا.
وختاما، اكد
حمادة وقوف
كتلة”اللقاء الديموقراطي”
مع اشراك
مغتربي بلاد
الانتشار في
استحقاق
الانتخابات
النيابية
المقرراجراءه
في شهر ايار
من العام
المقبل
واقتراعهم
الـ128 نائبا
واعتماد مبدأ
“الميغاسنتر
والبطاقة الممغنطة”
وفي حال العكس
سيتم رفض
الغاءها او تأجيلها
ما يتناسب
ومطلب بعض
الافرقاء
السياسيين
المحليين
تخصيص
المغتربين ما
عرف بـ”نواب
القارات الـ6
فقط” وتأمين
اوسع قاعدة
شعبية
والخروج من
شعار”نواب
الصدفة”
وتحديد اصول الفوز
بالاصوات
التفضيلية
ربطا، دون
اغفال اولوية
ايجاد الحلول
الناجزة لملف
الفجوة المالية
وتوزريع
المسؤوليات
المالية
وانجاز سلة
الاصلاحات
المطلوبة
دوليا وتعزيز
اواصر
السيادة على
كامل الاراضي
اللبنانية
وتطبيق مضمون
نص الدستور
واتفاق
الطائف
تفاديا لدخول
البلاد في
المزيد من
التأزيم
والخراب
والتقسيم او
العودة
الى”بلاد
الشام” كما
صرّح الموفد
الاميركي توم
براك مؤخرا
والذي سيعود الى
لبنان في
3الاسابيع
المقبلة”.
بعد
نصف عام من
خطاب القسم
وخمسة أشهر
على البيان
الوزاري،
يواجه لبنان
تفاقماً في 20
ملفاً فشلت
السلطة الجديدة
في معالجتها
أو تقليص
مخاطرها.
فيصل
نصولي/موقع
أكس/13 تموز/2025
في
الأشهُر
الستّة التي
تلت انتخاب
العماد جوزف
عون رئيساً (9
كانون الثاني
2025) وتكليف نواف
سلام تشكيل
الحكومة (13
كانون الثاني
2025)، تعهّد الثنائي
الرئاسي
«استعادة
الدولة» عبر
نزع السلاح
غير الشرعي،
إنعاش
الاقتصاد،
واستعادة ثقة اللبنانيين
والدول
المانحة. لكن
الوقائع تُظهر
أنّ لبنان ما
زال غارقاً في
دوّامة أزمات متشابكة:
سلطة نقديّة
مأزومة،
اقتصاد متقلِّب،
بنية خدماتية
منهارة،
وانكشاف أمني
على الجنوب
والحدود
الشرقيّة.
أوّلاً
– لائحة الإخفاقات
الأصليّة (ما
زالت قائمة)
١. السلاح
لم يُصادَر –
لا تقدّم في
حصر السلاح بيد
الدولة رغم
الضغط الدولي.
٢. الفساد
والمحاصصة
مستمرّان –
التعيينات ما زالت
تُقاس
بالحسابات
الطائفية.
٣. القضاء
غير مستقل –
التدخّل
السياسي
يُعطّل إصلاح
قانون
استقلاليّة
القضاء.
٤. الخدمات
معدومة –
كهرباء ومياه
واتصالات متقطّعة.
٥. غلاء
معيشي مخيف –
تضخّم أسعار
الغذاء يتجاوز
21 % على أساس
سنوي. بيروت
ثالث اغلى
عاصمة عربية
في غلاء
المعيشة
٦. ودائع
الناس «راوح
مكانك» – لا
آليّة
تنفيذية واضحة
لإعادة
الودائع.
٧. بلديات
شبه ميتة – مواردها
الماليّة
انهارت مع
انهيار
الليرة.
٨. قطاع عام
غير منتِج –
أجور منهارة
وإضرابات شبه
دائمة.
٩. ملفّ
النزوح نايم –
لا خطّة
حكوميّة
شاملة لإدارة
اللجوء
السوري.
ثانياً
– إخفاقات
إضافيّة بعد
البحث
المتعمّق
١٠. انقطاع
الكهرباء بلا
إصلاح
• تغذية
الدولة لا تتعدّى
ساعات معدودة
يوميّاً؛
البلاد تعتمد على
مقايضة وقود
عراقي لستّة
أشهر إضافيّة
وقرض طارئ من
البنك الدولي
من دون خطة
هيكلية لقطاع
الطاقة.
١١. إعادة
الإعمار
معلّقة
• مؤتمر
المانحين
أُرجئ مرتين
بعد ربط الدول
الداعمة أي
تمويل بنزع
سلاح «حزب
الله» وتطبيق
الإصلاحات،
فتوقّف تنفيذ
المشاريع في
الجنوب
والبقاع.
١٢. اتفاق
صندوق النقد
عالق
• بعثة IMF
أشادت «بتقدّم
محدود» لكنها
حذّرت من «عمل
كبير متبقّي»
قبل التوقيع
النهائي.
١٣. قانون
لكابيتال
كونترول …
من
حيث الفجوة
المالية
ومبادرات
فعّالة للحد
من مخاطر الكاش
إيكونومي
• الحكومة
تتحدّث عن
«قانون الفجوة
الماليّة» لكن
مسوّدته لم
تصل إلى مجلس
النواب،
والسحب بالدولار
ما زال خاضعاً
لتعاميم
استنسابية.
١٤. نسبة
البطالة ٤١٪
تبقى بدون
مبادرات فعلية
لمعاجتها
١٥. تحقيق
مرفأ بيروت ما
زال
مُعطَّلاً
• رغم
استئناف القاضي
طارق بيطار
للتحقيق، لا
يزال يواجه
دعاوى كفّ يد
وضغوطاً
سياسية
مكثّفة.
١٦. القطاع
الصحّي على
حافة
الانهيار
• أكثر من 30 %
من الأطبّاء
والممرّضين
غادروا، ونقص
أدوية
السرطان
مستمرّ.
١٧. أزمة
التعليم
تتفاقم
• إضرابات
المعلّمين في
آذار وآيار 2025
شلَّت المدارس
الرسميّة بعد
تدهور
الرواتب إلى
ما دون 100
دولار.
١٨. تلوّث
ونفايات
وكوليرا
• أزمة
إدارة
النفايات بلا
حلّ منذ «طلعت
ريحتكم»،
وسجّلت منظمة
الصحة
العالمية
عودة إصابات
كوليرا بسبب
تدهور مياه
الشفّه.
١٩. خرق
يومي لوقف
إطلاق النار
في الجنوب
• غارات
إسرائيلية
بالطائرات
المسيَّرة
واجتياحات
محدودة
تُسجَّل
أسبوعياً،
والدولة
عاجزة عن فرض
القرار 1701 أو
حماية
المدنيين.
٢٠. ملفّ
اللجوء
يتعقّد رغم
«خطة العودة»
• الحكومة
أعلنت بدء
عودة طوعيّة
تحت إشراف UNHCR،
لكنّ التنفيذ
يطال بضعة
آلاف فقط فيما
يبقى أكثر من
مليون لاجئ
بلا أي ضمانات
أو تمويل
مستدام.
لو
تعمقنا اكثر
في المواضيع
الاخرى مثال
حوادث السير
ومليون
درّاجة نارية
(موستيك) غير
شرعية. حركة
مرور رهيبة
بدون شرطة سير
…
لن
ينتهي الأمر
عند هذا الكم
الهائل من
الإخفاقات
الخلاصة:
بعد نصف عام
من خطاب القسم
وخمسة أشهر
على البيان
الوزاري،
يواجه لبنان
تفاقماً في 20
ملفاً فشلت
السلطة
الجديدة في معالجتها
أو تقليص
مخاطرها. من
دون خطوة حاسمة
نحو سيادة
السلاح،
وقوانين
إصلاحية
ملزِمة،
واتفاق ماليّ
نهائي مع
صندوق النقد،
ستظل الدولة
رهينة
أزماتها
الداخليّة
وخارجية الدعم
– وستُقاس
شرعيتها
بقدرتها على
تحويل هذه الوعود
إلى أفعال لا
إلى بيانات.
لا
تندهشوا
فالدولة
الفاشلة لا
تثمر
بيتر
جرمانوس/موقع
أكس/13 تموز/2025
تشخيص
من رجل قانون للدولة
المريضة
وللدستور
العقيم
بعد
أكثر من خمسين
عاماً من
العيش على
تقاطعات
الزمن، لم يعد
في هذه الحياة
ما يدهشني.
خبرتُ الوجوه
المتبدّلة،
ورأيت الذئاب
تتنكر بجلد
الحملان، وراقبت
الدولة
اللبنانية
وهي تتحلّل
ببطء، حتى صار
الفشل فيها
نظاماً لا
استثناء.
لا
التعيينات
تُثير
اهتمامي، ولا
التشكيلات
تُغيّر
قناعاتي.
الأسماء
تتبدل، أما
الخراب فثابت.
الدولة
(الادارة) لم
تعد مأزومة
فحسب، بل
مصابة بعطبٍ
بنيوي لا
يصلحه ترقيع،
ولا تُداويه
نوايا حسنة.
في
عمق هذا
الخراب،
يتكشّف لنا أن
المشكلة ليست
في الأشخاص،
بل في الهيكل
ذاته، في
النظام، في
الدستور، في
الاعراف، في
آليات الحكم،
وفي الثقافة
الشعبية. أما
الكلام عن إصلاح
أو رجاء، فهو
مجرد صدى في
وادٍ خاوٍ.
اما
كلام
"المندوب
الامبراطوري"
القاسي بحق
السلطة، فما
هو الا
التنبيه
الاخير،
تنبيه الراشد
الى القاصر.
الموسوي
بعد كلام
باراك:
لاستدعاء
السفيرة الأميركية
المدن/13
تموز/2025
تتوالى
ردود الفعل
والمواقف،
تعليقاً على التصريحات
الأخيرة التي
أدلى بها
الموفد الأميركي
توم باراك
بخصوص لبنان.
أولى ردود
الفعل اليوم
جاءت على لسان
نائب حزب
الله، عضو لجنة
الشؤون
الخارجية في
البرلمان
إبراهيم الموسوي،
الذي تحدث عما
أسماه نوايا
خطيرة. الموسوي
أشار إلى أن
"الإدارة
الأميركية لا
تُفاجئنا،
ولا يجب أن
تُفاجئنا
أبداً
بتصريحات مسؤوليها
وموفديها إلى
لبنان أو إلى
أيّ مكان في
العالم تمتدّ
إليه أصابعها
ومخططاتها
الشريرة".
وأضاف: "في كل
مرة نسمع فيها
كلاماً أو تصريحاً
غريباً
عجيباً، أو
موقفاً
يتناقض مع
أبسط قواعد
المنطق وأسس
السياسة
والدبلوماسية،
ويتعارض مع
الواقع
وحقائق
التاريخ، ندرك
تماماً أنه
صادر عن
الإدارة
الأميركية أو أحد
مسؤوليها،
والأرشيف
زاخر بعشرات
الأمثلة
والشواهد على
ذلك. ويكفي أن
نستعرض موقفين
أو ثلاثة
للرئيس
دونالد ترامب
بخصوص شراء غزة
وتحويلها إلى
ريفييرا، أو
شراء غرينلاند
أو إلحاق كندا
بالولايات
الأميركية
لنتيقّن بالملموس
حقيقة إدارته
في مغادرتها
لحسابات
المنطق
والعقلانية،
وتأصّل
النزعة الإمبراطورية
الفوقية
المتغطرسة
لديها".وعما تحدث
عنه باراك
بخصوص "بلاد
الشام"، أضاف
الموسوي
قائلاً: "إن
التصريحات
التي أطلقها
المبعوث
الأميركي توم
باراك، والتي
لمّح فيها إلى
إعادة لبنان
إلى ما سمّاه
"بلاد الشام
التاريخية"،
تنمّ عن نوايا
خطيرة، وتكشف
بوضوح عن
معالم المشروع
الأميركي -
الصهيوني
المرسوم
للمنطقة
عموماً،
ولبنان
خصوصاً. لكن
ما فات هذا
المبعوث - أو
لعلّه يجهله -
هو حقيقة
لبنان، أنّه
بلد لا يرضخ
للتهديد، ولا
يساوم على
سيادته، بل هو
بلد المقاومة
والعزة
والصمود،
الذي روى أرضه
بدماء
أبنائه
الشهداء
صوناً لكرامته
وسيادته،
وإنّ لبنان لن
يكون يوماً
خاضعاً
للإملاءات
الأميركية أو
راضخاً
للتهديدات
الإسرائيلية
أو تابعاً
لأيّ دولة
خارجية، أو ملحقاً
بها".
وطالب
الموسوي برد
حازم وقوي من
الدولة اللبنانية،
إذ أشار إلى
أن "هذه
التصريحات
الاستعلائية
لا يجب أن
تمرّ من دون
ردّ حازم وقوي
من الدولة
اللبنانية،
بمستوياتها
السياسية
والدبلوماسية
كافة، وهي
تُحتّم على
وزارة الخارجية
اللبنانية أن
تبادر فوراً إلى
استدعاء
السفيرة
الأميركية،
وإبلاغها
رفضاً رسمياً
لهذه
التصريحات
العدائية الوقحة،
كما يتوجب على
الدولة
اللبنانية أن
تعلن بوضوح
أن على
الإدارة
الأميركية
احترام سيادة
لبنان ووحدة
أراضيه
وسلامتها،
وألا تتدخل في
شؤونه
الداخلية،
وأن تلتزم
دورها الذي
ألزمت نفسها
به ولكنها لم
تنفذ حرفاً
واحداً منه، باعتبارها
الضامنة
لاتفاق وقف
إطلاق النار مع
العدو
الإسرائيلي
بموجب ورقة
الإجراءات التنفيذية
للقرار 1701، بل
شكلت غطاءً
لاستمرار
الاحتلال
والعدوان
الإسرائيلي
على لبنان".
جعجع:
أيام مصيرية
بدوره
علّق رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع على
كلام باراك قائلاً
"إن تصريح
الموفد
الأميركي إلى
سوريا ولبنان
توم باراك هو
برسم السلطة
والحكومة اللبنانية".
وقال في بيان
من الواضح
والجلي أن السياسة
الدولية
برمتها
بالتقاطع مع
شبه إجماع
عربي، بصدد
ترتيب أوضاع
المنطقة
لإخراجها من
الأوضاع
الشاذة التي
كانت قائمة في
بعض دولها،
بهدف الوصول
إلى دول
طبيعية بدءا
من إيران وليس
انتهاءً بحزب
العمال
الكردستاني
في تركيا. إن
السياسة
الدولية لا
تتحمّل
الفراغ، وأي
دولة تعجز عن
ترتيب
أوضاعها
وإعادة الانتظام
لدستورها
ومؤسساتها
وأعمالها
كدولة فعلية،
ستكون خارج
السباق وعلى
هامش
التاريخ".
وتابع
جعجع: "إذا
استمرت
السلطة، ومن
خلالها الحكومة
اللبنانية،
في ترددها
وتباطؤ قراراتها
وتثاقل
خطواتها فيما
يتعلق بقيام
دولة فعلية في
لبنان، فإنها
ستتحمّل
مسؤولية أن يعود
لبنان الوطن
والدولة في
مهبّ الريح من
جديد. في مطلع
تسعينيات
القرن
الماضي،
وعندما وجدت
السياسة
الدولية ان
دولة الطائف
التي نشأت في
لبنان بعد
الحرب
الأهلية كانت
قاصرة، تم تلزيم
لبنان لسوريا
الاسد، فهل
تعيد الحكومة والسلطة
الكرّة من
جديد وتدفعان
السياسة الدولية
والعربية إلى
تلزيم لبنان
لأحد ما انطلاقا
من القصور
الذي تظهره
الدولة
اللبنانية؟ ان
الأيام التي
نعيش مهمة
ودقيقة
ومصيرية جدا،
وأي تمادٍ في
التقصير بنقل
لبنان إلى وضع
الدولة
الفعلية من
قبل السلطة
والحكومة
اللبنانية
يمكن ان
يعيدنا عشرات
السنوات إلى
الوراء، إن لم
يكن أخطر
وأسوأ من ذلك".
وختم جعجع: "على
السلطة
اللبنانية ان
تحزم أمرها في
أسرع ما يمكن،
وان تتخِّذ
الخطوات
العملية المطلوبة
من أجل تحويل
لبنان إلى
دولة فعلية
تشكل وحدها
الضمانة
للمجموعات
اللبنانية
كلها، وإلا
ستُبقي لبنان
ساحة
وتعرِّضه
للاستباحة من
جديد".
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 13
تموز/2025
المطران
انطوان اب نجم
أرسل
يسوع تلاميذه
إلى صعوبات
الحياة، إلى المواجهة
وحتى
الاستشهاد،
لكنّه وعدهم
بروح الآب
الذي
سيرافقهم
ويعزّيهم.
بثقة في هذا
الوعد
وكتلاميذ
لمعلمهم
يسوع،
انطلقوا
ليعلنوا
البشارة.
واليوم
أيضًا
الاضطهاد لا
يزال،
والبشارة هي
نفسها: نعمة
يسوع تكفينا،
ولذلك سنبقى
شهودًا له على
الدوام!
يوسف
سلامة
"الله:
محبة، تضحية
وعدالة"... لم
يبلغ حجم
إجرام الوثني
إجرام
المتديّن التكفيري،
الوثني
يحتكم نسبيًا
إلى العقل
القادر أن يردع
غريزته، التكفيري
يتوهّم أنه
يملك حق
مصادرة الحياة،
فليحتكم
المؤمن إلى
الله،
والملحد إلى
العقل
الوازن،
فتنجو
الإنسانية. "لبنان
الرسالة هو
الحل"
فيرال
ليبانون
https://x.com/i/status/1943896384840540463
اسمعوه.
يقول إنّ
السلاح
"ديننا وقرآننا
ومحمدّنا
وعليّنا
وفاطمتنا
وحسننا وحسيننا".
ويضيف أنّهم
سينزعون
أرواح "من
يفكّر بنزع
السلاح". إسرائيل
هزمتهم، ولكن
التهديد
مستمرّ.
لماذا؟ لأنّ
حقدهم ما كان
يوما موجّها
لغير الداخل.
فؤاد
مخزومي
الموقف
الذي أعلنه
السفير توم
باراك عن لبنان
يجب أن يكون
جرس إنذار
للدولة كي
تحزم أمرها
وتتصرف
كصاحبة قرار
لا كوسيط
متردد يختبئ
خلف هذه
الذريعة أو تلك.
لبنان الكبير
الذي نعتز
بالانتماء
اليه والدفاع
عنه، يستلزم
اداء شجاعا في
مرحلة مصيرية.
المطلوب
من الدولة سحب
السلاح وبسط
سلطتها فعليا
على ارضها
وحدودها،
وتفكيك البنى
العسكرية
والأمنية غير
الشرعية، وإلا
سيصبح لبنان
لا سمح الله
على رصيف
الانتظار سياسيا
واقتصاديا.
اللبنانيون
ينتظرون من
دولتهم
قرارات شجاعة
تتجاوز
معادلات شراء
الوقت وادارة
الأزمة.
غسّان
شربل
نبش
الذاكرة
الامبراطورية
يعذّب الورثة
ويقلق
جيرانهم.
سامر
كبارة
"لبنان
أكبر من أن
يُبتلع وأصغر
من أن يتقسمَ"
غسان تويني.
لبنان 10452 كم له
هويته ونضاله
وشهداؤه، ولن
يكون ملحقًا
لا لبلاد
الشام ولا للفرس
ولا للغرب.
لبنان وطن
نهائي لجميع
أبنائه، ونقطة
على السطر 🇱🇧
ندين
بركات
https://x.com/i/status/1944138766228094987
مايا
صباغ، الزوجة
السرية
السابقة
للحاج وفيق وتبع
شبكات
كبتاغون … عم
تبرّر.
ووفيق
بيغنّيلها
أغنية فضل
شاكر…
حلو
الحب لو كان
ارهاب
ومخدرات
ودعارى وسمسرة
وإجرام.
ريتك
تقبريه لوفيق
يا مايا.
شو هالشتلة
وفيق بيشد
صبايا
وبيجندهم… كلو
"بالحلال"
تبع ايران.
#وفيق_صفا
ارهابي
#البايجر
#مايا_صباغ
يلي صوّرت
الهدف
بايران….
علي
حماده
فيديو
https://x.com/i/status/1944080938951909470
بعد
فوضى المواقف
التي ادلى
بها:
مساء
المبعوث
الاميركي توم
برّاك يتراجع
عن تصريحات
الصباح
الغريبة!
١- ابدى
اعجابه بمسار
سوريا الحالي
٢- لا اطماع
سورية في
لبنان
٣- علاقات
ندية بين
جارين نحو
الازدهار و
السلام !
٤- محادثات
لبنانية -
اسرائيلية
سرية بمشاركة اميركية
( عرب نيوز)
فيصل
نصولي
استعدّوا
لجرعةٍ من
الكوميديا
الدبلوماسيّة:
وزير
الخارجيّة
الإيراني
عبّاس عراقجي
يصرّح: «الآن،
بعد أن
انتصرنا في
الحرب، حان
الوقت للعودة
إلى
المفاوضات
النوويّة.
المنتصر، وهو يرفع
رايته
عاليًا، لا
يخشى الحوار.
الوقت المثالي
للتفاوض يأتي
بعدما تتجاوز
هجومًا
عسكريًّا
بنجاح».
فعلاً…
يبدو أنّ
طهران ومحور
الشر الذي
يدور في فلكها
فقدوا عقولهم
د.
فوزي زيدان
نتساءل،
بعد تهديد
الشيخ المعمم
بنزع أرواح المطالبين
بنزع سلاح حزب
الله، وعدم
تحرّك الأجهزة
الأمنية
والقضائية
باعتقاله
ومحاكمته،
ماذا إذا كانت
حرية التهديد
والقتل
للمطالبين
بالسيادة الوطنية
مصانة؟
داني
عبد الخالق
ها قد
نطق السفير
الأميركي:
"إمّا أن
يتحرك لبنان،
أو يعود إلى
بلاد الشام."
نعم،
هذا هو المصير
الطبيعي
لدولة تُدار
بالريموت،
وتُسكت فيها
الأصوات
الحرة،
ويُرفع فيها
سلاح
"المقاومة"
فوق رأس
الجمهورية. من
لم يُدرك بعد
أن لبنان
يُسحب من بين
أيدينا
ويُعاد ضمه
إلى محور
الدمار السوري
الإيراني،
فهو إما أعمى
أو شريك في
المؤامرة. أما
حديثه عن
استعداد
واشنطن
والسعودية
وقطر
للمساعدة،
فهو بمثابة
شهادة دولية
على أن خلاصنا
بأيدينا نحن،
لا بأيدي
الميليشيا،
ولا العصابة،
ولا الطائفية.
فإما
أن نتحرك، أو
نُدفن تحت
لافتة: "هنا
كانت دولة
اسمها لبنان."
محمد
بركات
https://x.com/i/status/1943702820642762888
لماذا
يرفض القضاء
اللبناني فتح
ملف المشاعات
المسروقة في
جنوب_لبنان؟
ويسرع في
ملفات صراعات
القمار؟
فليعتبرنا
القضاء
مقامرين...
ويفتح ملف
سرقة الأملاك
العامة في
مرجعيون
وحاصبيا
وبنت_جبيل
والنبطية.
حسين
عبدالحسين
أمضى
شيعة لبنان
السنوات
الخمس
والثلاثين الأخيرة
وهم يحاضرون
اللبنانيين
ان لبنان وسوريا
شعب واحد في
دولتين وان
سوريا العمق
العربي والحاضن
القومي وكرسي
الحمام والى
آخره من خزعبلات
القوميتين
التافهتين
العربية
والسورية وقيادات
قومية وقطرية
وخطوط عسكرية
وتلازم مسار
ومصير. اليوم،
فجأة، صار
الشيعة
يحذرون من
اعتداء سوريا
على الهوية
اللبنانية
وصارت كل سوريا
دواعش
وأمويين
ملاعين من يوم
يومهم. قال دول
وقال سياسات.
يلعن روحك يا
جنرال سبيرز
انت وأفكارك
البائسة عن
الاستقلال. لو
لم يستقل لبنان،
كانت العملة
يورو
والجوازات
فرنسية وكان
نواف في مكانه
المناسب كاتب
عدل وكان جوزاف
خبير عسكري
استراتيجي في
مركز أبحاث وكفى
الله
المؤمنين شر
القتال.
غادة
عيد
سكرة
الكراسي ...رقص
على القبور
أكيد
نحن نحتاج الى
الحفلات
والتكريمات
والمهرجانات
. والفرح
ولكننا نرى
المسؤولين
بممارسة كل ذلك
كمن يرقص على
قبور
المحاسبة
والانقاذ
والاصلاح
والبيان
الوزاري
وخطاب القسم
والوعود وامل
الناس .نعم
يجب ان يتصوب
اداء العهد
الجديد
لمراعاة
مشاعر الناس
المنكوبين في
الشكل وتنفيذ
ما تم التعهد
به في
المضمون.وهل
يريدون منا أن
ننسى أن مجلس
الانماء
والاعمار على
سبيل المثال لا
الحصر أهدر
المليارات من
الدولارات
واخر مليار تم
توثيقه هو
سرقة اموال
الصرف الصحي
حسب التقارير
الرقابية.كي
نرى رئيس
الحكومة
الاصلاحي
الانقاذي
يكرِّم
رئيسه.تحتاجون
يا حضرات
الذين اخذت
منكم سكرة
الكراسي كل منطق
واصبحتم
تغرقون في هوة
بين ما
تقولونه وتفعلونه
الى وقفة ضمير
غازي
المصري
هم
العوني هو
التنمير على
القواتي
وهم
القواتي
التنمير على
العوني
وهذا
يناسب قوى
اليسار
اسلاموية
لتقويض النفوذ
والوجود
المسيحي
بس لا
القواتي ولا
العوني
منتبهين ان
هذا التناتش
يخدم
الخطة
العميقة
للتخلص من اي
حق للاقليات
والمسيحيين
اولهم
غازي
المصري
عزيزي التابع
للزعيم
في ظل
التدخل
الامريكي
والإسرائيلي
في لبنان
اوعا
تخاف على
زعيمك
لان
هؤلاء لن
يتخلوا عن طبقة
دمرت الحلم
اللبناني
بمن
فيهم
حزب الله
مانع قيام
دولة عصرية
هدفهم
تطعيم السلطة
بزي تغييري مش
اكتر
وبالعكس
هني ما بدهم
لبنان يعيش
ولا بدهم يموت
والشعب
عنا شو بتقلو
بيصدق واذا شي
شوية هشك بشك
بشوفها جنة
روي
أرض الأرز
دولة
بعدها بتعين
مدير عام لسكك
الحديد هي دولة
فاشلة بتفرض
ضرايب
عالمواطن
تيدقع معاشات
ناس مسؤولة عن
منشآت خ...ي
عليها الزمن!
والناس
الغاشية
الغبية بتدفع!
وكل ما علقتو
بعجقة سير
عالانوستراد
الدولي
تذكروا انتو
عم تدقعو من
جيابكن ثمن غباءكن!
محمد
الأمين
ليس
السعي إلى
السلام
جريمة،بل
الجريمة أن نظل
نقيم بين ركام
الحرب
ومقابرها.
مكرم
رباح
على
اللبنانيين
أن يقرؤوا
التحولات
الجسيمة في
الإقليم
بوعيٍ واقعي،
فثقافة
السلام أهم
بكثير من
ثقافة الحرب
التي أثبت
محور إيران فشله
في خوضها أو
الانتصار بها.
المطلوب
اليوم أن
يتحرّر لبنان
من وهم “الانتصارات
الإلهية”
ويدرك أن
مستقبله مرهون
بالسلام
والسيادة، لا
بالوكالة
والدمار.
للمقابلة
الكاملة: https://x.com/i/status/1944346194966155292
يزبك
وهبي
الى
بعض منتقدي
تعيين مدير ٍ
عام جديد
لمصلحة النقل
المشترك وسكك
الحديد
وموجبات ذلك،
لا بدّ من
الإشارة الى
أنّ سكك
الحديد
المتوقِف العمل
فيها تقريبا ً
منذ العام
١٩٧٥ تؤمّن مداخيل
للخزينة بنحو
مليوني دولار
سنويا ًنتيجة
تأجير بعض
عقاراتها وهي
كثيرة في
الشمال
والجنوب
وبيروت
والبقاع.
خليل
حلو
على
اثر تصريحات
(وليس تصريح
واحد) للموفد
توم براك
والتي اتت بعد
امتداحه
للسلطة في
لبنان قبل
مغادرته
بيروت، اود ان
أوضح ما يلي
وذلك برسم
الذين هم
اليوم اصحاب
القرار في
لبنان اكانوا
في السلطة او
خارجها مثل
حزب الله:
الألف باء في
الجيوسياسة
هو انه عندما
تطول الأزمات
في بلد ما
ابتداءً من
القطب
الشمالي
مروراً بالزولولاند
والزيمبابوي
وصولاً حتى
صحراء الساحل
الأفريقي
والهند
الصينية،
عندما تطول
الأزمات ولا
تحلها
السلطات
المحلية يأتي
الحل من
الخارج، وفي
حالتنا هناك
دولتان على
حدودنا:
اسرائيل
وسوريا ومن
ورائهما كل
القوى الاقليمية.
باختصار: او
حل لبناني
يعيد سيادة
الدولة ويصنع
في لبنان
وينفذ من قبل
لبنان مهما كان
ثمنه، او
سيأتي الحل
عبر الحدود
كما حصل خلال
الخمسين سنة
الماضية.
الذين في
السلطة تغلبوا
في الشعر
والزجل على كل
الشعراء والزجالين.
الآن أتى وقت
العمل الجاد
وهذا العمل لا
يقوم به سوى
الجادون وليس
الزجالين.
شارل
شرتوني
المنظومة
المستخدمة من
قبل المافيا
الشيعية
سقطت، العمل
على المرحلة
التالية
ابتدأ.انتهت
فترة السماح
سرج
زرقا
بس
تسمح بكلام
علني يهدد
السلم الأهلي
من دون ما
تاخد و لا
إجراء، بتفتح
الباب لكل
أنواع
التجاوزات.
وهيدا
بيعني كمان
انو دولتنا ما
عندا مشكلة يجي
مين ما كان
يعمل الشغل
المطلوب
لانها مش مستعدة
تعمل شي.
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 13-14 تموز/2025/
نشرة
أخبار المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
13 تموز/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/145149/
ليوم
13 تموز/2025/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For July 13/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/145152/
For July 13/2025
**********************
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي الرابط
في أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me the link is
below
****
رابط
موقعي الألكتروني،
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في قناتي
ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight