المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 11 تموز
/لسنة 2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.july11.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا لدخول
صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
مَنْ
لا يَحْمِلُ
صَلِيبَهُ
ويَتْبَعُنِي
فَلا يَسْتَحِقُّنِي.
مَنْ
وَجَدَ
نَفْسَهُ
يَفْقِدُهَا،
ومَنْ فَقَدَ
نَفْسَهُ
مِنْ أَجْلِي
يَجِدُهَا
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو:قراءة
نقدية لمحتوى
مقابلة الشيخ
نعيم قاسم مع
محطة
الميادين:
عهر، فجور،
تغول غير شرعي
وتبعية
إيرانية
مكشوفة
الياس
يجاني/ذكرى
استشهاد الإخوة
المسابكيين
الثلاثة في
مسيرة
الإيمان
المسيحي
والشهاد
المستمرة
الياس
يجاني/حزب
الشيطان
الملالوي
والجهادي هو
عدو لبنان واللبنانيين
الياس
يجاني/يلي
بدو يساير
الناس صعب
يكون عبد
للمسيح
الياس
يجاني/مسرحيات
برانيط
وأرانب
الإستيذ أبو
مصطفى الفرعون
الياس
يجاني/نص
وفيديو: الرد
اللبناني
الرسمي على
الورقة
الأميركية
إنشائي هزيل
يعكس عجز
الدولة
وتواطؤها مع
الاحتلال
الإيراني
عناوين الأخبار
اللبنانية
هل
يتفاوض
الأميركيون
مباشرة مع
“حزب الله”؟ لقاء
محتمل بين
باراك ومحمد
رعد..وضمانات
مقابل السلاح!
اغتيال
محمد جمال
مراد
باستهداف
دراجة نارية
في المنصوري
جنوب لبنان
توتر في
عيتيت بعد
إشكال بين
الأهالي
ودورية تابعة
لليونيفيل
القاضي
زاهر حمادة يرد
على المدعي
العام الليبي:
إطلاق هنيبعل
القذافي رهن
تسلمنا ملف
الصدر
لبنان
بانتظار
الموقف
الأميركي من
رده على “ورقة
باراك”..
وإسرائيل
تقابل الرد
بالتصعيد الميداني
رابط
فيديو مقابلة
مهمة للغاية
من موقع “الدولة”
مع العلامة
الوطني
والسيادي
السيد علي الأمين
سيرة
الحُسَين
ليست سيفاً
ومعركةً فقط
وولاية
الفقيه لا
تعبر الأوطان
برّاك
يُسلّم الرد
ويغادر إلى
دمشق… وعينه
على «حزب الله»
هل بدأت
الاستجابة
لورقة
«باراك»؟ حزب
الله نحو
هيكلية جديدة
وإلغاء «وحدة
وفيق صفا»!
معاريف:
"أيام حزب
الله معدودة"
كاميرا "القناة 12" الإسرائيلية
في الضاحية:
كيف وصلت؟
شهيد في
المنصوري...
واليونيفيل:
يمكن لجنودنا
التحرك بشكل
مستقل
"اليونيفيل"
تصعّد
كلاميًا ضد
تحرشات "حزب الله"....واشنطن
تلوّح بسيف
العقوبات إذا
استمرت
المماطلة في
مسألة السلاح
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 10 تموز
2025
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الخميس
10/7/2025
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
رابط فيديو
لحلقة نقاش
بالإنكليزية
من معهد واشنطن
تحت عنوان:
السعي إلى
تقارب
إسرائيلي-سوري
بعد الأسد
نتنياهو
لعائلات
الأسرى: لا
يمكن التوصل
لاتفاق شامل
"أمنستي":
فلتُنشَر
نتائج
التحقيق في
أحداث الساحل
السوري
فكرة
روسية جديدة
لحل النزاع مع
أوكرانيا
اغتيال
رجل دين شيعي
في ريف حمص في
سوريا؟.. من هو؟
من
طهران: انفجار
داخل شقة في
برج وسقوط
جرحى
اتفاق
جديد بين
الحكومة
السورية
و”قسد”.. وباراك:
“طريق
المفاوضات
يؤدي إلى دمشق”
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
إحياء
اتفاق 17 أيار:
حلٌّ ممكن
للبنان/نديم
شحادة/عرب
نيوز
قوافل
عائدة وأخرى
تنتظر...هل
تسهّل الحاجة طريق
العودة أمام
النازحين
السوريين؟/لوسي
بارسخيان/نداء
الوطن
الدولة
أمام
أسئلة ضاغطة
ومصير السلاح
الثقيل
بانتظار
القرار
الإيراني؟....برّاك
ترك الضوء
الأخضر
لإسرائيل في
لبنان/أنطوان
مراد/نداء
الوطن
الدستور
يخذل
المهرطِقين
وهكذا يُحرّم
"الترويكا"/جان
الفغالي/نداء
الوطن
الحزب
متلبّسًا
بأفعال
جرمية؛ فماذا
تفعل الدولة؟/د.
علي
خليفة/نداء
الوطن
أسبوعان
ساخنان في
انتظار الردّ/أسعد
بشارة/نداء
الوطن
لبنان
تحت مخاض
القرار 1559/أنطونيوس
أبو كسم/المدن
درءاً
لـ"الفتنة"/يوسف
بزي/المدن
"قسد"
تماطل بتنفيذ
اتفاق الشرع-
عبدي وترفع سقف
مطالبها/محمد
الشيخ/المدن
مزارع
شبعا: السيادة
اللبنانية
المثبّتة تاريخيًا
وقانونيًا/وفيق
الهواري/جنوبية
الانتخابات
النيابية
اللبنانية
بين غياب
مشروع الدولة
ومتغيرات
المشهد
الإقليمي/كمال
ريشا/الشفّاف
لمن
الاعتذار
سيدي الرئيس؟/د.
حارث
سليمان/جنوبية
هل
تغيّر الموقف
الأميركي من
“الحزب”؟/حسن
عبد
الحسين/ترجمة
موقع هنا
لبنان
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
عون
وسلام يبحثان التعيينات
المالية
والقضائية
قبيل جلسة
الحكومة
قضية
القذافي:
لبنان يتمسك
بمذكرة
التفاهم
100$ للفرد
400$ للأسرة:
حوافز لعودة
اللاجئين إلى
سوريا
مؤتمر
أوروبيّ–عربيّ
للبنان.. وعون
يدعو لدعم الجيش
ورفع
العقوبات
رابط
ونص فيديو
مقابلة مع
اللواء أشرف
ريفي من اذارة
لبنان الحر
خضع
حزب.الله
لشروط أميركا/ريموند
حكيم/موقع أكس
رسالة
إلى حاكم
لبنان الشيخ
نعيم قاسم
الإرهابي/شفيق
بدر/فايسبوك
رئيس
الجمهورية
استقبل رئيس
الحكومة وعرض
مع السفير
البابوي
العلاقات مع
الكرسي
الرسولي
واطلع من وفد
مقاولي الخدمات
البترولية
على أهداف
نقابتهم
الجامعة
اللبنانية
الثقافية في
العالم استنكرت
الاعتداءات
المتكررة على
"اليونيفيل"
جعجع: 3
أوراق سُلّمت
الى برّاك... وعون
"يخشى أكثر من
اللازم"
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 10
تموز/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
مَنْ
لا يَحْمِلُ
صَلِيبَهُ
ويَتْبَعُنِي
فَلا يَسْتَحِقُّنِي.
مَنْ
وَجَدَ
نَفْسَهُ
يَفْقِدُهَا،
ومَنْ فَقَدَ
نَفْسَهُ
مِنْ أَجْلِي
يَجِدُهَا
إنجيل
القدّيس
متّى10/من34حتى39/:"قالَ
الرَبُّ
يَسوعُ
لِتلاميذِهِ:
«لا تَظُنُّوا
أَنِّي
جِئْتُ
لأُلْقِيَ
عَلى
الأَرْضِ سَلامًا،
مَا جِئْتُ
لأُلْقِيَ
سَلامًا بَلْ سَيْفًا.
جِئْتُ
لأُفَرِّقَ
بَيْنَ
الرَّجُلِ
وَأَبِيْه،
والبِنْتِ
وأُمِّهَا،
والكَنَّةِ
وحَمَاتِهَا.
وأَعْدَاءُ
الإِنْسَانِ
أَهْلُ بَيْتِهِ.
مَنْ
أَحَبَّ
أَبًا أَو
أُمًّا
أَكْثَرَ
مِنِّي فَلا
يَسْتَحِقُّني.
ومَنْ
أَحَبَّ ٱبْنًا
أَوِ ٱبْنَةً
أَكْثَرَ
مِنِّي فَلا
يَسْتَحِقُّنِي.
ومَنْ لا
يَحْمِلُ
صَلِيبَهُ
ويَتْبَعُنِي
فَلا يَسْتَحِقُّنِي.
مَنْ
وَجَدَ نَفْسَهُ
يَفْقِدُهَا،
ومَنْ فَقَدَ
نَفْسَهُ
مِنْ أَجْلِي
يَجِدُهَا."
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو:قراءة
نقدية لمحتوى
مقابلة الشيخ
نعيم قاسم مع
محطة
الميادين: عهر،
فجور، تغول
غير شرعي
وتبعية
إيرانية
مكشوفة
الياس
بجاني/10 تموز/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/145076/
في
مقابلةٍ
مطوّلةٍ مع
قناة
الميادين،
كشف الشيخ
نعيم قاسم،
الأمين العام
لحزب الله الإرهابي
والجهادي
والمجرم، عن
أوجهٍ صادمةٍ
من التغوّل
غير الشرعي
على الدولة
اللبنانية،
والتبعية
المطلقة
للنظام
الإيراني
الملالوي. هذا
يؤكد من جديد أن
حزب الله ليس
سوى ذراعٍ
إيرانية
مسلحة، جهادية
وإجرامية،
وعدوة للبنان
واللبنانيين،
تعمل خارج أي
إطار قانوني
أو سيادي في
لبنان. إن
منطق قاسم
الوقح
والفاجر في
أجوبته يكشف بجلاءٍ
عن عقليّةٍ
طروادية
خيانية لا
تحترم الدولة
أو مواطنيها،
بل ترى لبنان
مجرد ساحةٍ
لمشاريع
إيران
المحلية،
الإقليمية
والدولية، لا
تمتّ بصلةٍ
إلى مصلحة
اللبنانيين
أو الدستور
اللبناني.
لقد بلغ
الفجور ذروته
عندما أعلن
قاسم بكل
صراحةٍ
ووقاحةٍ أن
"الشورى في
حزبه اجتمعت
وقررت الدخول
في معركة
مساندة" عقب
عملية "طوفان
الأقصى" في 7
أكتوبر 2023. هذا
التصريح ليس مجرد
اعترافٍ فجٍّ
بقرارٍ ذاتي،
بل هو صفعةٌ
مدويةٌ على
وجه سيادة
الدولة
اللبنانية. فكيف يمكن
لكيانٍ مسلحٍ
أن يقرر دخول
حربٍ، وتحديد
أهدافها، دون
أدنى تنسيقٍ
أو تفويضٍ من
الحكومة
الشرعية؟ هذا
المنطق الإرهابي
والجهادي
ينسف كل مفهوم
للدولة ومؤسساتها،
ويؤكد أن حزب
الله يتصرف
كـ"دولةٍ داخل
دولة"، بل
كـ"دولةٍ فوق
دولة". هذا
القرار
الأحادي
الجانب هو
إعلان حربٍ
غير شرعي عرّض
لبنان
ومواطنيه
لأهوال الحرب
التي دمرت وقتلت
وهجّرت.
التبعية
المطلقة
لإيران ورفض
تسليم السلاح
إن
جوهر المشكلة
يكمن في
التبعية
الكاملة لحزب
الله لإيران،
وهو ما يتجلّى
بوضوحٍ في أجوبة
قاسم. فعندما
يتحدث عن
"وحدة
الساحات"
و"وحدة
الأهداف"، فإنه
يعترف ضمنيًا
بأن قرار
الحرب والسلم
عند حزب الله
ليس بيد
اللبنانيين،
بل بيد المحور
الإيراني.
فقوله: "نعم
وجود
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية أساس
في هذا
الموضوع"، هو
اعترافٌ
صريحٌ بأن طهران
هي العقل
المدبر،
والمموّل،
والداعم، والآمر
لكل تحركات
ومواقف حزب
الله. هذا ليس
انتماءً
وطنيًا، بل
ذوبانٌ كاملٌ
في الحرس الثوري
الإيراني،
الذي يرى
لبنان مجرد
ورقةٍ تفاوضيةٍ
في صراعاته
الإقليمية،
وساحة ومخزن
أسلحة لحروبه
وعملياته
الإرهابية.
لقد
كشفت
المقابلة أن
حزب الله يعيش
في عالمٍ موازٍ،
يرفض فيه
الانصياع
للقوانين
الدولية والقرارات
الأممية،
وتحديدًا
القرارين 1701 و1559
اللذين
ينصّان على
نزع سلاح
الميليشيات
اللبنانية،
وعلى رأسها
حزب الله،
وبسط سيادة
الدولة
اللبنانية
على كامل
أراضيها. إن
إصرار قاسم
على احتفاظ
حزب الله
بسلاحه بقوله:
"لبنان قوي
بسبب أسلحة
حزب الله ولن
نقبل أن يصبح
لبنان
ضعيفًا"، هو
رفضٌ وقحٌ
لتسليم السلاح
للدولة،
وتحدٍ سافرٍ
للإرادة
الدولية. هذا
الموقف يعكس رؤيةً
تعتبر الدولة
اللبنانية
ضعيفةً وعاجزةً
عن حماية
نفسها، وأن
وجود السلاح
خارج إطارها
هو مصدر
قوتها، وهو ما
يتناقض مع كل
مبادئ بناء
الدولة
الحديثة
والقوية.
تبرير
الانتهاكات
وتحدي
السيادة
تبرير
قاسم
للانتهاكات
المتكررة
للسيادة اللبنانية
ووضع لبنان
على خط المواجهة
بقوله: "كانت
معركة
المساندة قد
حققت الأهداف
بالتخفيف عن
غزة وبدفع
الإسرائيلي
أن يذهب إلى
الحل"، هو
استخفافٌ
بعقول اللبنانيين.
فما حققته هذه
"المساندة"
ليس سوى الدمار
والخراب
والتهجير في
الجنوب
وبيروت وبعلبك
وكل مناطق
تواجد
الطائفة
الشيعية، التي
يختطفها حزب
الله ويأخذها
رهينة ويقتل
شبابها في
حروب نظام
الملالي
الإيراني
الجهادية والعبثية
في آن. لقد
حول حزب الله
لبنان إلى
ساحةٍ لحرب
إيران داخل
وخارج لبنان،
دون أن يكون
للدولة
اللبنانية
والشعب أي
رأيٍ في هكذا
قرارات
مصيرية. إن
الحديث عن
"عدم إضرار
لبنان" هو محض
هراءٍ في ظل
الخسائر
البشرية
والاقتصادية
الهائلة التي
تكبّدها
لبنان جراء
هذه "المساندة".
وفيما
يخص "غرفة
العمليات
المشتركة"
و"وحدة
الأهداف"،
حاول قاسم أن
ينكر وجود
"شكلٍ تنظيميٍ
معين"، لكنه
عاد ليؤكد أن
"كل ساحة قدمت بمواجهة
الكيان
الإسرائيلي
بحسب تقديراتها
وظروفها"،
وأن "الوجود
الجمهورية الإسلامية
الإيرانية
أساس في هذا
الموضوع". هذا
التناقض يكشف
عن محاولةٍ
فاشلةٍ
للتهرب من
مسؤولية
التبعية
الواضحة،
ويؤكد أن هناك
تنسيقًا غير
معلنٍ يخدم
أجندةً
إقليميةً، وليس
مصلحة لبنان.
التشبث
بالسلاح: تحدٍ
سافر
للسيادة
اللبنانية
والقرارات
الدولية
يُشكل
إصرار قاسم
على احتفاظ
حزب الله
بسلاحه النقطة
الأكثر
إثارةً للجدل
والرفض في
المقابلة،
فهي تكشف
بوضوحٍ عن
تحدٍ سافرٍ
للدولة اللبنانية
والقرارات
الدولية. عندما
يصرح قاسم بكل
وقاحة: "لبنان
قوي بسبب
أسلحة حزب
الله ولن نقبل
أن يصبح لبنان
ضعيفًا"،
فإنه لا يعبر
عن موقفٍ دفاعي،
بل يُعلن عن
هيمنةٍ
عسكريةٍ تضرب
بعرض الحائط
كل مبادئ
السيادة
الوطنية. هذا
التصريح، إلى
جانب قوله:
"إذا اعتقد
الإسرائيلي
ومن خلفه
الأميركي...
أنه إذا ضغطوا
علينا أكثر يحققون
أهداف، لن
يحققوا
أهدافهم مهما
كان الضغط،
نحن
أعلنّاها،
سنواجه عندما
يكون هناك
قرار عندنا
بالمواجهة،
وعندنا
خيارين لا ثالث
لهما، النصر
أو الشهادة،
نحن لا خيار
لدينا اسمه
الاستسلام"،
لا يترك
مجالًا للشك في
أن الحزب يرى
نفسه القوة
الوحيدة
المهيمنة على
قرار الحرب
والسلم في
لبنان.
هذا
الموقف يتناقض
بشكلٍ صارخٍ
مع أبسط
تعريفات
الدولة، حيث
تُعتبر حصرية
استخدام
القوة بيد
الدولة الشرعية
من أهم
أركانها. إن
رفض حزب الله
تسليم سلاحه
يعني أن هناك
جيشًا
موازيًا يعمل
خارج سلطة
الدولة،
يمتلك قراره
الخاص بالحرب
والسلم، ويضع
مصير لبنان
برمته تحت
رحمته. هذا ليس
دفاعًا عن
لبنان، بل هو احتلالٌ
داخليٌ
يُكبّل
الدولة
ويُفقدها
القدرة على اتخاذ
قراراتها
المستقلة.
كما
يتجاهل قاسم
بشكلٍ متعمدٍ
القرارات
الدولية
الصادرة عن
مجلس الأمن،
وتحديدًا
القرارين 1559
و1701، اللذين
يدعوان
صراحةً إلى
نزع سلاح الميليشيات
في لبنان وبسط
سلطة الدولة
على كامل
أراضيها. إن
استمرار الحزب
في التمسك
بسلاحه هو
انتهاكٌ
صارخٌ للقانون
الدولي،
ويُعرّض
لبنان
لعقوباتٍ ومخاطر
جمة، ويُعمّق
من عزلته
الدولية. هذا
الموقف لا
يعكس "قوة"
لبنان كما
يزعم قاسم، بل
يُظهر ضعفًا
واضحًا
للدولة التي
لا تستطيع فرض
سيادتها على
أراضيها،
ويُقدمها
كـ"دولةٍ فاشلة"
في نظر
المجتمع
الدولي.
الأدهى
من ذلك هو أن
قاسم يربط
"قوة لبنان"
ببقاء سلاح
حزب الله،
وكأن الدولة
اللبنانية ومؤسساتها
وجيشها
الوطني لا
تملك القدرة
على حماية
نفسها. هذا
الخطاب يُسيء
إلى كرامة اللبنانيين
وقدرتهم على
بناء دولةٍ
قويةٍ
وقادرةٍ على
الدفاع عن نفسها
بجيشها
الشرعي،
ويُرسّخ فكرة
أن لبنان لا
يمكن أن يعيش
إلا تحت مظلة
هذه
الميليشيا. هذا
التفكير يعكس
عقلية
احتكارية
للقوة، تُحكم قبضتها
على مقدرات
البلاد،
وتُبقيها في
حالة
استقطابٍ
وتوترٍ
دائمين، مما
يُعيق أي فرصةٍ
للاستقرار
والنهوض
الاقتصادي
والاجتماعي.
وهم
القوة وفشل
الردع: سلاحٌ
موجهٌ للداخل
اللبناني
إن
ادعاءات قاسم
حول "قوة" حزب
الله و"قدرته على
المواجهة"
تتهاوى أمام
الواقع
المرير الذي
يعيشه لبنان.
فمنذ إعلان
اتفاقية وقف
إطلاق النار،
تشهد الساحة
اللبنانية
اغتيالاتٍ
شبه يوميةٍ
لقادة
ومقاتلي حزب
الله في مختلف
أنحاء
البلاد، دون
أن يُطلق
الحزب رصاصةً
واحدةً ردًا
على هذه
الاعتداءات.
هذا الصمت
المريب، وهذا
العجز عن
الرد، يكشف عن
فشلٍ ذريعٍ في
الردع، ويفضح
وهم القوة
الذي يروّج له
الحزب.
إن
"فضيحة
الهزيمة"
التي تعرض لها
الحزب،
وانكشاف
"أوهامه
المتعلقة
بالقوة"،
تتجلى في عجزه
عن حماية
قادته
ومقاتليه، وفي
قبوله
بالواقع الذي
تفرضه
إسرائيل على الأرض.
هذا العجز
يطرح تساؤلًا
جوهريًا: لمن
هو هذا
السلاح؟ إذا
كان هذا
السلاح لا
يستطيع حماية
لبنان من
الاعتداءات
الخارجية،
ولا يرد على
اغتيال
قادته، فإنه
يصبح واضحًا
أن وظيفته
الأساسية هي
السيطرة على
الداخل
اللبناني،
وفرض إرادة
الحزب على
الدولة
والمواطنين. إن هذا
السلاح، الذي
يُفترض أنه
موجهٌ
لـ"مقاومة
إسرائيل"،
أصبح في
الواقع أداةً
لفرض الهيمنة
الداخلية،
وتكبيل
الدولة،
وإبقاء لبنان
في حالةٍ من
الضعف
والارتهان.
إن
استمرار حزب
الله في تحدي
سلطة الدولة،
والتمسك
بسلاحه خارج
إطار
الشرعية،
والارتهان الكامل
لأجندات
خارجية، يجعل
من لبنان
رهينةً
لمشاريع لا
وطنية. مقابلة
الشيخ نعيم
قاسم ليست
مجرد حوارٍ
إعلامي، بل هي
تأكيدٌ صارخٌ
على واقعٍ
مأزومٍ، يعيش
فيه لبنان تحت
وصايةٍ
ميليشياويةٍ
تابعةٍ
لإيران، لا
تعترف إلا
بقوة السلاح،
ولا تقيم
وزنًا لسيادة
الدولة أو
إرادة شعبها.
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الإلكتروني
عنوان
الكاتب
الإلكتروني
ذكرى
استشهاد الإخوة
المسابكيين
الثلاثة في
مسيرة
الإيمان
المسيحي
والشهاد
المستمرة
الياس
بجاني/10 تموز/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/145060/
في
صفحات
التاريخ
المشرقة
بالإيمان
والتضحية،
تبرز قصة
الإخوة
المسابكيين
الثلاثة: فرنسيس،
وعبد المعطي،
ورافائيل،
الذين سطروا بدمائهم
أروع ملاحم
البطولة
الروحية في
دمشق عام 1860.
هؤلاء
الشهداء
الموارنة،
الذين تجاوزت
أعمارهم
الستين
عامًا، رفضوا
التخلي عن
إيمانهم
المسيحي رغم
التهديد
بالموت،
فكانوا
نموذجًا حيًا
لمعنى
الإيمان في
الدين
المسيحي،
مؤكدين أن من
يقتل الجسد
يعجز عن قتل
الروح
المؤمنة. هذه
الشهادة
البطولية لا تزال
تتردد
أصداؤها حتى
يومنا هذا،
متصلة بتضحيات
مماثلة
شهدتها دمشق
مؤخرًا، من
خلال جريمة
تفجير كنيسة
مار إلياس
للروم
الأرثوذكس.
مجازر 1860
ورفض التخلي
عن الإيمان
في
ليلة العاشر
من تموز
(يوليو) عام 1860،
شهدت دمشق
أحداثًا
دامية استهدفت
المسيحيين.
لجأ الإخوة
المسابكيون،
برفقة العديد
من المسيحيين
والآباء
الفرنسيسكان،
إلى الكنيسة
طلبًا
للحماية. إلا
أن الهائجين
والغوغائيين
الجهاديين من
المسلمين
اقتحموا
عليهم
الكنيسة
وطالبوهم
بتغيير دينهم.
هنا تجلى
الإيمان
الصلب
للإخوة، حيث
نطق فرنسيس
بكلمات خالدة
تعكس شجاعتهم
وتصميمهم:
"إننا لا نخاف
ممن يقتل
الجسد... وإن
الإكليل معد
لنا في السماء
وليس لنا إلا
نفس واحدة ولن
نفقدها، نحن
مسيحيون
ونريد أن نموت
مسيحيين".
كان
فرنسيس
تاجرًا
للحرير،
وعُرف بسيرته
المسيحية
الحميدة، فلم
يكن يذهب إلى
عمله قبل المرور
بالكنيسة. أما
عبد المعطي،
فكان قد ترك التجارة
ليعلّم في
مدرسة
الفرنسيسكان،
بينما كان
رافائيل
يساعد الأخ
المكلف بالسكرستيا.
هذه السيرة
الطيبة
والالتزام المسيحي
لم يكونا مجرد
مظاهر
خارجية، بل
كانا متجذرين
في أعماق
قلوبهم، مما
مكنهم من
مواجهة الموت
بثبات لا
يتزعزع. قُتل
الإخوة الثلاثة
في الكنيسة
أمام المذبح،
لتتحول
دماؤهم إلى شهادة
حية على قوة
إيمانهم.
معنى
الإيمان في
المسيحية: "من
يعترف بي أمام
الناس"
تتجلى
قصة الإخوة
المسابكيين
كنموذج عملي لمفهوم
الإيمان في
الدين
المسيحي. الإيمان
في المسيحية
ليس مجرد
تصديق عقلي
بوجود الله،
بل هو ثقة
كاملة ومطلقة
بالله، تشمل
التسليم
لمشيئته، والطاعة
لوصاياه،
والاستعداد
للتضحية من
أجله. هو
علاقة حية
وشخصية مع
الله، تبنى
على المحبة
والرجاء.
تركز
الآية
الإنجيلية:
"كل من يعترف
بي أمام الناس،
أعترف أنا
أيضًا به أمام
أبي الذي في
السموات. ومن
ينكرني أمام
الناس، أنكره
أنا أيضًا
أمام أبي الذي
في السموات"
(متى 10: 32-33)، على
أهمية
الشهادة
العلنية
للإيمان. الاعتراف
بالمسيح ليس
مجرد كلمات،
بل هو موقف
حياة،
استعداد
لمواجهة
التحديات
والاضطهادات
من أجل الحق.
هذه الآية
تؤكد على مبدأ
أساسي: أن
الحياة
الأبدية هي
ثمرة هذا
الإيمان المعترف
به، وأن
الشهادة
للمسيح في هذا
العالم هي
مفتاح
الاعتراف بنا
أمام الله في
السماء.
كما
تشير الآية
الأخرى: "لا
تخافوا من
الذين يقتلون
الجسد ولكن
النفس لا
يقدرون أن
يقتلوها، بل
خافوا بالحري
من الذي يقدر
أن يهلك النفس
والجسد
كليهما في
جهنم" (متى 10: 28)،
إلى حقيقة أن
القتل الجسدي
لا يمكن أن
ينهي الحياة
الروحية. فبالنسبة
للمؤمن،
الموت الجسدي
هو بوابة إلى
الحياة الأبدية
مع المسيح.
الإخوة
المسابكيون
أدركوا هذه
الحقيقة
بعمق، ولذلك
لم يخشوا
الموت، بل
رأوا فيه
طريقًا إلى
الإكليل
المعد لهم في
السماء.
تواصل
التضحية: من
مجازر 1860 إلى
تفجير كنيسة مار
إلياس
تُظهر
الأحداث
الأليمة، مثل
تفجير كنيسة
مار إلياس
للروم
الأرثوذكس في
دمشقمؤخراً،
أن روح
الاضطهاد
بسبب الإيمان
لم تنتهِ مع مرور
الزمن. على
الرغم من
الفارق
الزمني الكبير
بين استشهاد
الإخوة
المسابكيين
وهذه الجريمة
المروعة، إلا
أن هناك روابط
قوية ومتجذرة
بينهما:
المكان
المقدس كهدف:
استشهد
الإخوة
المسابكيون
داخل
الكنيسة، وهو
نفس ما حدث في
كنيسة مار
إلياس حيث
اقتحم
الإرهابيون المسلمون
المكان أثناء
وجود المصلين
وفجر أحدهم
حزامه
الناسف، مما
أسفر عن مقتل
وجرح
العشرات، من بينهم
أطفال وشيوخ
ونساء. في كلا الحادثتين،
تحول بيت الله
إلى مسرح
للعنف الوحشي
ضد المؤمنين.
إن
الاستهداف
على خلفية
الإيمان: دُفع
الإخوة المسابكيون
ثمناً باهظاً
لرفضهم
التخلي عن إيمانهم.
وفي تفجير
كنيسة مار
إلياس، كان
المستهدفون
هم المصلون
المسيحيون
الذين تجمعوا للعبادة،
مما يؤكد أن
الدافع الأساسي
وراء الهجوم
كان استهداف
الإيمان المسيحي
ذاته. كلا
الجريمتين
تهدفان إلى
ترهيب
المسيحيين
وإجبارهم على
التخلي عن
هويتهم
الدينية
وطردهم من كل
بلاد الشرق
حيث الإرهاب
والجهاد
والكراهية
والحقد ورفض
الآخر
المختلف.
الشهادة
المستمرة:
ضحايا كنيسة
مار إلياس، مثلهم
مثل الإخوة
المسابكيين،
قدموا تضحية
قصوى. لقد
أصبحوا شهداء
للإيمان، لا
لرفضهم
التخلي عن المسيح
شفاهًا، بل
لأنهم قُتلوا
بسبب وجودهم
كمسيحيين
يمارسون حقهم
في العبادة.
هذا يجسد
المعنى
العميق للآية:
"لا تخافوا
ممن يقتل الجسد"،
فبالرغم من
القتل
والدمار،
يبقى الإيمان
حياً
ومنتصرًا.
تاريخ
متصل من
الاضطهاد: إن
ما حدث في
كنيسة مار
إلياس يذكرنا
بالاضطهادات
التي حدثت في
عام 1860 وغيرها
عبر التاريخ.
إنه يؤكد أن
المجتمعات
المسيحية في بلاط
المشرق لا
تزال تواجه
تحديات
وجودية تتطلب
منها الثبات
والصمود في
وجه العنف
والتطرف.
التكريم
الكنسي:
قديسون على
مذبح الرب
تقديراً
لشهادتهم
البطولية،
قامت الكنيسة الكاثوليكية
بتطويب
الإخوة
المسابكيين
الثلاثة. في 10
تشرين الأول
(أكتوبر) عام 1926
حيث أعلن
البابا بيوس
الحادي عشر
تطويبهم. ثم،
في 20 تشرين
الأول
(أكتوبر) 2024،
أعلن قداسة
البابا
فرنسيس
الراحل
قداستهم،
ليصبحوا بذلك
قديسين على
مذبح الرب.
اليوم،
تتذكر
الكنيسة
المارونية
اللبنانية،
ومعها
الكنيسة
الكاثوليكية
جمعاء، شهادة
هؤلاء الإخوة
الذين لم
يتخلوا عن
المسيح وعن
إيمانهم به،
وارتضوا
الذبح على
خلفية إيمانهم
الصلب. لا
تزال أعضاؤهم
محفوظة في
كنيسة
الموارنة في
دمشق، لتكون
تذكيرًا دائمًا
بتضحيتهم
وإيمانهم
الذي لا
يتزعزع.
إن
قصة الإخوة
المسابكيين
الثلاثة،
وتضحيات
شهداء كنيسة
مار إلياس، هي
دعوة لكل مؤمن
للتأمل في
معنى الإيمان
الحقيقي،
والاستعداد للشهادة
للمسيح في كل
الظروف،
مدركين أن الروح
المؤمنة أقوى
من أي محاولة
لقتلها.
في
الخلاصة، إن
شهادة الإخوة
المساكبيين
وشهادة
المصلين في
كنيسة مار
الياس بدمشق
مؤخراً،
وشهاداة
المؤمنين
المستمرة في
كل البلدان
حيث الإضطهاد
والإجرام
والإرهاب تبرز
أن الإيمان بالمسيح
وبإنجيليه ليس
مجرد معتقد،
بل هو حياة
تُعاش في ظل
التضحيات
والصبر
والرجاء.
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الإلكتروني
عنوان
الكاتب
الإلكتروني
حزب
الشيطان
الملالوي
والجهادي هو
عدو لبنان
واللبنانيين
الياس
بجاني/09 تموز/2025
حلكم
تفهموها
وتتحرروا من
الذل والذمية.
حزب الله
إيراني، وجهادي
وإرهابي .
عسكره وقادته
ومؤيده
وأبواقه
ونوابه هم 100% مرتزقة.
هو عدو لبنان
واللبنانيين
وبالتالي كل
من يتستر عليه
أو يدعمه هو
شريكه
بالإجرام
والذمية والعمالة
يلي
بدو يساير
الناس صعب
يكون عبد
للمسيح
الياس
بجاني/08 تموز/2025
يا
ريت سيدنا
الراعي يلي
ولا بيوم عرّف
كيف يرعى
الخراف الموارني
الضالة
ودايماً
بيزقفلون، يا
ريت ما بيحكي
سياسة وبيكمل
حبريته صلى
وصوم تا ربنا
يغفروا
سقطاته
والأذى.. وبس
هيك
مسرحيات
برانيط
وأرانب
الإستيذ أبو
مصطفى الفرعون
الياس
بجاني/08 تموز/2025
هجوم
جريدة
الأخبار تبع
وفيق صفا وبوب
الأمين البوق
الملالوي ع
بري مسرحية
مكشوفة من تأليف
وإخراج بري
نفسه وهدفها
تجميل صورته
سعودياً
وأميركياً
والتذاكي بتقية
وخبث وشراء
للوقت. خيطوا
بغير
مسلي..توزيع
ادوار غبي
الياس
يجاني/نص
وفيديو: الرد
اللبناني
الرسمي على
الورقة
الأميركية
إنشائي هزيل
يعكس عجز
الدولة
وتواطؤها مع
الاحتلال
الإيراني
الياس
بجاني/07 تموز/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/144953/
إن ما
سُمّي بـ”الرد
اللبناني” على
الورقة الأميركية
التي نقلها
الموفد
الرئاسي
الأميركي
اللبناني
الأصل توم
براك، لم يكن
أكثر من محاولة
صبيانية
وبائسة
للتلطيف
اللفظي واللف والدوران،
تهرباً من قول
الحقيقة ومواجهة
الواقع. إنه
نص إنشائي
وزجلي دون طعم
أو لون، أو
موقف وطني
وسيادي، وبلا
التزام، وبلا
رؤية، يهدف
فقط إلى كسب
الوقت
والتملق لحزب
الله، وتفادي
بجبن مواجهته
معه وتنفيذ القرارات
الدولية.
إنجيليًا ينطبق على
محتوى الرد ما
جاء في، “سفر
الرؤيا/15/03و16”): “أنا
عارِفٌ
أعمالكَ،
أنَّكَ لَستَ
بارِدًا ولا
حارًّا.
لَيتَكَ
كُنتَ
بارِدًا أو
حارًّا! هكذا
لأنَّكَ
فاتِرٌ،
ولستَ
بارِدًا ولا
حارًّا، أنا
مُزمِعٌ أنْ
أتَقَيّأكَ
مِنْ فمي”.
أولاً: رد جبان بلا
مضمون ولا
جدول زمني
وتعامي عن المتغيرات
الدولية
والإقليمية
إن
الوثيقة التي
سُلّمت إلى
براك لا ترقى
حتى إلى مستوى
الحدّ الأدنى
من الردّ
السياسي
المسؤول. فهي بيان
إنشائي ركيك،
مليء
بالمجاملات
الزجلية،
يخلو من أي
التزامات
واضحة،
والأخطر أنه لا
يتضمّن أي
جدول زمني
لنزع سلاح
“حزب الله” أو لتفكيك
بنيته
العسكرية
والمخابراتية،
ما يجعله بلا
أي قيمة
تنفيذية أمام
المجتمع الدولي…
والأخطر أنه
عن سابق تصور
وتصميم
يتعامى عن
المتغيرات
الدولية
والإقليمية.
ثانياً:
جوزيف عون…
رئيس جمهورية
سيد وحر أم دمية
بيد إيران؟
عمليًا،
الرئيس جوزيف
عون خيب وخذل
الآمال بمواقفه
الرمادية
والمتواطئة
تجاه سلاح
“حزب الله”
واحتلاله
وإرهابه،
وهذا أمر يثير
الشكوك حول
مدى
استقلاليته،
ويطرح
تساؤلات جدّية
عمّا إذا كان
هذا الرجل
مجرد واجهة
ناعمة لسلطة
ميليشيوية
إيرانية،
والدليل أن فريقه
الاستشاري
(كتيبة
الإستشاريين)
يضمّ شخصيات
تابعة لحزب
الله، مثل
الوزير
السابق علي حمية،
إضافة إلى
وجوه مسيحية
ومارونية
تحديدًا سبق
أن كانت من
أعمدة بلاط
الرئيس
الكارثة ميشال
عون، وساهمت
معه في تسليم
لبنان للحرس الثوري
الإيراني.
ثالثاً:
براك قالها
بوضوح: “حلّ
حزب الله مسؤوليتكم”
توم براك
لم يَدُور
الزوايا ولم
يجامل أحداً. قالها
صراحة وبلغة
دبلوماسية
راقية ولكن
بحزم: “أليس
حزب الله
حزبًا
سياسيًا في
لبنان؟ هل
تظنون أن دولة
أجنبية
ستُجرد حزبًا
سياسيًا من
سلاحه في بلد
ذي سيادة؟ هذه
مشكلتكم،
وعليكم أن
تحلوها
بأنفسكم”.
الرسالة
واضحة: انتهى
زمن التلون
والدجل
واللعب على الكلام
والتشاطر
السمج.. المطلوب
قرار لبناني
سيادي وشجاع.
رابعاً:
حزب الله جيش
إيراني لا
علاقة له
بلبنان
من
المعيب على
المستوى
الشعبي
والرسمي والإعلامي
الاستمرار في
تسمية “حزب
الله” حزبًا
لبنانيًا. هو
ليس سوى فرع
للحرس الثوري
الإيراني في
لبنان وقادته
يفاخرون بهذه
التبعية الطروادية.
قياداته وعسكره
هم مجرد أدوات
وأبواق تنفيذية
لا تملك
قرارها، وأي
حوار معه هو
غباء وجهل
واستسلام
مفضوح لا يخدم
سوى مخططات
طهران
الإرهابية
والتوسعية…من
هنا لا حلّ
إلا بالاستئصال
الكامل
لمنظومته
العسكرية
والأمنية
والإعلامية
والتربوية
والمصرفية
وكل ما عدا
ذلك مضيعة
للوقت وخيانة
للسيادة.
خامساً: “الفرصة
الأخيرة”…
وإسرائيل
تحررت من
قيودها
قالها
براك بلهجة
تحذيرية: “صبر
الرئيس ترامب لن
يطول… وإذا لم
تتحملوا
مسؤولياتكم،
ستُتركون
وحدكم
لمواجهة
مصيركم”.
في هذا
السياق نحن
نرى أن
إسرائيل،
التي كانت مقيّدة
أميركياً
لفترة طويلة،
فقد بات
واضحاً أنها
حصلت على
الضوء الأخضر
لإنهاء
التهديد
الإيراني-اللبناني،
في حين أن
الغارات
الأخيرة
تزامنت مع
زيارة براك،
وهذه ليست
صدفة، بل هي
رسالة بالنار:
العدّ العكسي
بدأ، فاحسموا
أمركم.
بعض
التغريدات
التي علقت على
مهزلة
وصبيانية أهل
الحكم في لبنان
“المعادلة
الحقيقية
ليست أن نزع
السلاح سيؤدي
إلى حرب
أهلية، بل إن
عدم نزعه
سيؤدي إلى حرب
إقليمية
مدمّرة… وبراك
قالها: لا
ضمانات أميركية
بلجم
إسرائيل!”
“براك
سلّم الرد،
وخرج
مرتاحاً، لأن
الكرة باتت في ملعب
اللبنانيين. لكنه لم
يعط رأياً
لأنه يعرف أن
الحقيقة
ستحسمها
الوقائع، لا
البيانات.”
“الوضع
أشبه بجمع متناقضات
في ورقة
واحدة.
المطلوب
ببساطة: جدول
زمني واضح
لحصر السلاح…
لكن لا أحد
يجرؤ على
الاعتراف أن
الدولة ماتت!”
“الموفد
الأميركي لم
يكن بحاجة
لقراءة الرد. قالها
بتهذيب: نحن
لن نُملي
عليكم كيف
تُعالجون ملف
السلاح، لكن
إن لم تفعلوا،
فستُدفعون الثمن.”
“جواب واحد
فقط كان يجب
أن يُقال:
نعم، سنجرد
حزب الله من
سلاحه خلال 3
أشهر.”
“الرد
اللبناني=
تأتأة،
تذاكٍ،
تهرّب، ورضوخ.
الدولة وحزب
الله في مركب
واحد… إلى
القعر.”
“يجب إسقاط
النظام
الإيراني في
لبنان فورًا،
وإلا فإن شرق
أوسط جديدًا
سيُبنى من
دوننا… أو على
أنقاضنا.”
“لن
نتعايش مع
السلاح بعد
اليوم. نريده
قرارًا
رسميًا، لا تمنيات
غامضة. انتهى
زمن
الاستحمار”.
الخلاصة: لبنان أمام
لحظة الحقيقة…
وساعة الحساب
تقترب
إن تعامي
عون وسلام
والطبقة
الحاكمة في
لبنان من
جماعات السلاح
والفساد عن
المتغيرات
الدولية والإقليمية
التي ساهم
بفرضها
بالقوة رئيس
وزراء إسرائيل
نتنياهو
والرئيس
الأميركي
ترامب، لن
تسمح في ظل
أهدافها أن
يُترك لبنان
تحت حكم
الاحتلال
الإيراني
وطروادييه من
اللبنانيين
في إطار مشروع
شرق أوسط جديد
عنوانه السلام…
بالتأكيد
سيتم القضاء
على حزب الله
عسكريًا وإبعاد
وربما سجن
ومحاكمة
قادته
الحاليين
الإسخريوتيين.
قياسًا
بهذه
المعايير،
فإن الرد
اللبناني الرسمي
لم يكن سوى
فضيحة ذميمة
جديدة تؤكد أن
الدولة أسيرة
حزب الله.
جوزيف عون
أضاع فرصة نادرة
لإثبات
شجاعته
واستقلاليته،
فظهر كقائد
مخصيّ
الإرادة،
يُدار من خلف
الستار… ونواف
سلام المتردد
والجبان لا
يزال غارقًا في
ثقافة ياسر
عرفات وعبد
الناصر
البالية، وتتحكم
به عقد
الكراهية
والحقد
وأوهام
المقاومة
والتحرير.
الرسالة
الأميركية
جاءت كصفعة
على وجه الطبقة
السياسية
برمتها:
إما أن
تتحملوا
مسؤوليتكم،
أو استعدوا
لرياحٍ عاتية
لن تبقي ولن
تذر. وبينما
تاهت الدولة
في التأتأة، كان
صوت
اللبنانيين
الأحرار أوضح
من أي وقت مضى:
“نرفض بقاء
لبنان رهينة
في قبضة
الاحتلال الإيراني،
ونطالب
واشنطن، وهي
القوة الأعظم في
العالم، بوضع
لبنان تحت
البند السابع
من ميثاق
الأمم
المتحدة،
وإعلانه دولة
فاشلة مارقة
عاجزة عن حكم
نفسها.”
الياس
يجاني/فيديو:
الرد
اللبناني
الرسمي على
الورقة
الأميركية
إنشائي هزيل
يعكس عجز الدولة
وتواطؤها مع
الاحتلال
الإيراني
https://www.youtube.com/watch?v=XLBGUmakoaE&t=4s
07
تموز/2025
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الإلكتروني
عنوان
الكاتب
الإلكتروني
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
هل
يتفاوض
الأميركيون
مباشرة مع
“حزب الله”؟ لقاء
محتمل بين
باراك ومحمد
رعد..وضمانات
مقابل السلاح!
جنوبية/09 تموز/2025
في تطور
لافت وخارج
السياق
التقليدي
للعلاقة بين
واشنطن و”حزب
الله”، كشف
موقع “الجريدة”
الكويتي،
نقلًا عن مصدر
دبلوماسي
غربي في القدس،
أن إدارة
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
تسعى لعقد
مفاوضات
مباشرة مع
الحزب، في موازاة
محادثاتها
الرسمية مع
الدولة
اللبنانية،
في محاولة
لإقناع الحزب
بالتخلي عن
سلاحه مقابل
ضمانات
أميركية
“واسعة”. هذه
المعطيات،
التي تزامنت
مع انتهاء
زيارة الموفد
الأميركي توم
باراك إلى
بيروت، تعني
ببساطة أن
واشنطن قررت
خرق المحظور
السياسي
القديم: فتح
خط مباشر مع
الحزب
المُصنّف على
قوائم
الإرهاب الأميركية
منذ عام 1997، وهو
ما يُعدّ
تحوّلاً كبيرًا
في
الاستراتيجية
الأميركية
تجاه لبنان
والمنطقة.
باراك ورعد…
هل يحصل
اللقاء؟
وفق
المصدر
الدبلوماسي
الذي تحدث
لموقع “الجريدة”،
فإن هناك
ترتيبات تجري
لعقد لقاء
مباشر بين
باراك أو
مساعده وبين
رئيس كتلة
الوفاء للمقاومة
النائب محمد
رعد، مشيرًا
إلى أن “لقاءات
تحضيرية” جرت
بالفعل بين
الجانبين في
بيروت، عبر
وسطاء من تيار
سياسي لبناني
“معتكف” عن
العمل
السياسي
العلني.
المصدر
أشار أيضًا
إلى أن
أطرافًا
لبنانية مقربة
من الرئاسة
اللبنانية
أبدت
انزعاجًا من
هذه الخطوة،
التي تمّت خلف
الكواليس،
كما عبّرت
إسرائيل عن
“تحفظها
الشديد” حيال
أي حوار
أميركي مباشر
مع الحزب،
معتبرة أنه
يعطي شرعية
سياسية لحركة تعتبرها
“ذراعًا
إيرانية”.
السؤال
المطروح هنا:
هل يستطيع
باراك، أو
ترامب من
خلفه، فعلاً إقناع
حزب الله
بالتخلي عن
سلاحه؟ وهل
اللقاء إن
حصل، سيكون جس
نبض أم بداية
مسار تفاوضي
فعلي؟
ماذا
يريد الحزب؟ وماذا
يمكن أن يقبل؟
مصادر متابعة
للملف في
بيروت تشير
إلى أن الحزب
يرفض حتى
اللحظة
الدخول في أي
نقاش جدي بشأن
سلاحه، لأنه
يعتبره جزءًا
من “معادلة
الردع الإقليمية”،
وليس فقط
“سلاح مقاومة
محلية”. ومع
ذلك، لا يُخفي
بعض قياديي
الحزب رغبتهم
في معرفة تفاصيل
“الضمانات
الأميركية”، خاصةً
إذا كانت
تشمل:
ضمان عدم استهداف
قادة الحزب من
قبل إسرائيل
أو واشنطن
رفع
العقوبات عن
الحزب
ومؤسساته
دمج
مقاتلين منه
ضمن مؤسسات
الدولة
الأمنية
لكنّ
مطّلعين
يؤكدون أن
الحزب لن
يسلّم سلاحه
بالكامل
أبدًا، لا عبر
لقاءات مغلقة
ولا عبر صفقات
سياسية، بل قد
يناور من خلال
الحديث عن
“مراحل” أو
“إعادة
تموضع”، دون
التنازل عن
جوهر القوة
العسكرية غير
النظامية.
إيران
تراقب… وتضغط
في خلفية
كل هذا
المسار، تبقى
طهران صاحبة
الكلمة الفصل.
فـ”حزب الله”
جزء عضوي من
محور إقليمي
تقوده إيران،
وأي تفاوض
أميركي معه لا
بد أن يُقرأ من
بوابة طهران
أولًا. تأتي
هذه الأنباء
في ظل تصعيد
إسرائيلي
خطير ضد إيران
في سوريا
والعراق،
وتهديدات
متزايدة صدرت
عن قيادة
الحرس الثوري
مؤخرًا، ردًا
على مقتل عدد
من كوادرها في
غارات
إسرائيلية
جنوب دمشق.
ومع وجود رئيس
الحكومة
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو حاليًا
في واشنطن
للقاء ترامب،
تضغط إسرائيل
على الإدارة
الأميركية
لدفعها نحو
استكمال العمل
العسكري ضد
إيران، بدل
الدخول في
تسويات مع
أذرعها. مصدر
إسرائيلي قال
لقناة “كان 11” إن
“أي حوار مع
حزب الله هو
ضرب لكل
الجهود
العسكرية التي
بذلتها
إسرائيل منذ
عام 2006″، معتبرًا
أن ذلك “يشجع
طهران ويُضعف
الردع الإسرائيلي”.
بين
الواقعية
والرفض
قد تكون
واشنطن
اختارت فتح
قناة خلفية مع
الحزب، بعدما
فشلت كل
الضغوط
والعقوبات في
انتزاع
تنازلات
جوهرية منه.
لكن السؤال
الحقيقي هو:
هل تسعى
الإدارة
الأميركية
إلى كسب الوقت
أم إلى حل شامل؟
وهل سيتحول
اللقاء – إن
حصل – إلى لحظة
تاريخية تعيد
تشكيل موازين
القوى في
لبنان
والمنطقة؟
في ميزان
الواقعية،
يصعب تصور
“نزع سلاح حزب
الله” باتفاق
تقني – حتى لو
ضمّ ضمانات
واسعة – طالما
أن الاشتباك
الإقليمي بين
طهران وتل أبيب
في ذروته،
وطالما أن
الحزب نفسه
يرى في سلاحه
“أداة وجود لا
تفاوض عليها”.
أما إن قرر
الأميركيون
تقديم صفقة
كبرى تشمل إيران
وسوريا
ولبنان،
فربما نكون
على عتبة مرحلة
جديدة، لا
يشبه مسارها
كل ما سبق.
اقرا ايضا: هل
بدأت
الاستجابة
لورقة
«باراك»؟ حزب
الله نحو
هيكلية جديدة
وإلغاء «وحدة
وفيق صفا»!
اغتيال
محمد جمال
مراد
باستهداف
دراجة نارية
في المنصوري
جنوب لبنان
جنوبية/10 تموز/2025
في تصعيد
أمني متكرر،
استهدفت
طائرة مُسيّرة
إسرائيلية
صباح الخميس
دراجة نارية
في بلدة
المنصوري
الساحلية
الواقعة جنوب
صور، ما أسفر
عن سقوط شهيد
وجريح وفق
وزارة الصحة. وتبيّن
لاحقا أن
الشهيد هو
محمد جمال
مراد ابن بلدة
الحنية في
جنوب لبنان،
بحسب نعي رسمي
ودعوة تشييع
نشرتها صفحات
مناصرة لحزب
الله. وبحسب
شهود عيان،
سُمع دويّ
انفجار ناتج
عن صاروخ دقيق
أطلقته
المسيّرة
الإسرائيلية،
أعقبه تصاعد
أعمدة دخان من
الموقع
المستهدف، الذي
سارعت إليه
فرق الإسعاف
والدفاع
المدني.
محمد
جمال مراد
الهجوم
في المنصوري
ليس حادثًا
منفردًا، بل يأتي
ضمن سلسلة من
الضربات
الجوية
بواسطة طائرات
مسيّرة
إسرائيلية
شهدها جنوب
لبنان وحتى
أبعد خلال شهر
تموز الجاري.
وبين عمليات
الاغتيال
كانت استهداف
حسين علي مزهر
في 8 تموز،
مسؤول إدارة
النيران في
وحدة بدر
التابعة لحزب
الله، بضربة
مسيّرة خلال اجتماع
ميادني ببلدة
البابلية.
كذلك اغتالت قاسم
الحسيني في
خلدة، وتزعم
إنها اغتالت
قائدا في حركة
«حماس» في
العيرونية
شمال لبنان.
كذلك، أعلن
الجيش
الاسرائيلي
عن اقتحامات
له في اللبونة
وجبل البلاط
جنوب لبنان،
ضمن ما أسماها
عمليات «محددة
وخاصة»
نفّذتها
وحدات أرضية
مدعومة
بضربات جوية
ومسيّرات،
لهدم مراكز
عسكرية لحزب
الله.
توتر في
عيتيت بعد
إشكال بين
الأهالي
ودورية تابعة
لليونيفيل
جنوبية/10 تموز/2025
شهدت
بلدة عيتيت
الجنوبية صباح
اليوم الخميس
إشكالاً
ميدانياً بين
عدد من الأهالي
ودورية تابعة
لقوات
الطوارئ
الدولية
العاملة في
لبنان
(اليونيفيل)،
بعد أن مرت آلية
تابعة للقوة
الدولية في
منطقة وادي
جيلو دون
تنسيق أو
مرافقة من
الجيش
اللبناني، في مخالفة
للأطر
المتبعة.
وبحسب
معلومات
ميدانية،
اعترض
الأهالي
الدورية
وطالبوا
بعودتها مع
مرافقة رسمية
من الجيش، ما
أدى إلى توتر
تطور إلى
تدافع
واحتكاك
مباشر. وأثناء
الحادث، أطلق
عناصر من
اليونيفيل
قنابل دخانية
ومسيلة
للدموع
لتفريق
المتجمعين،
دون تسجيل
إصابات. وقد
سادت البلدة
أجواء من
الغضب
والتوتر، وسط
دعوات من
فعاليات
محلية بضرورة
احترام قوات
اليونيفيل
للآلية
القانونية في
تحركاتها داخل
القرى
اللبنانية،
وبخاصة
الالتزام بـالتنسيق
المسبق مع
الجيش
اللبناني،
وفق ما ينص
عليه القرار
الدولي 1701.
ويُذكر أن
بلدة عيتيت،
كما العديد من
بلدات
الجنوب، تبدي
حساسية ميدانية
وأمنية تجاه
أي تحرك أجنبي
غير منسق، خصوصًا
في ظل التصعيد
القائم على
الحدود مع إسرائيل،
ما يضاعف
أهمية
الالتزام
الكامل بالقواعد
المعمول بها
لتفادي
الاحتكاك.
القاضي
زاهر حمادة
يرد على
المدعي العام
الليبي: إطلاق
هنيبعل
القذافي رهن
تسلمنا ملف الصدر
هنا
لبنان/10 تموز/2025
علم “هنا
لبنان” أنّ
القاضي زاهر
حمادة المحقق
العدلي في
قضية خطف
وإخفاء
الإمام موسى
الصدر ورفيقه
الشيخ محمد
يعقوب وعباس
بدر الدين، ردّ
على كتاب
المدعي العام
الليبي
الصديق الصور
الذي أرسله
إلى القضاء
اللبناني قبل
شهرين
تقريباً،
وطلب فيه الإفراج
عن هنيبعل
معمر القذافي
الموقوف في لبنان
منذ عشرة
أشهر، ودعا
فيه إلى إبرام
اتفاق بين
لبنان وليبيا
للتعاون في
كشف مصير الصدر
ورفيقيه. وذكّر
حمادة في
جوابه بتوقيع
مذكرة تعاون
ما بين ليبيا
ولبنان في
العام 2014 بملف
الصدر كما حصل
لقاء بين
الجانبين في
تونس في العام
2016 تم خلاله
الاتفاق على
أن يقوم الجانب
الليبي
بتسليم لبنان
نسخة عن
التحقيق الذي
أجرته
السلطات
الليبية
بقضية إخفاء
الصدر بعد
سقوط نظام
معمر القذافي.
وتحدث حمادة
عن لقاء عقد
في إسطنبول
بين مقرر لجنة
متابعة ملف
الصدر ووفد
ليبي في العام
2024 تعهد خلاله
الجانب
الليبي
بتسليم نسخة
عن التحقيق
الليبي، كما
حضر وفد قضائي
ليبي إلى
لبنان في ربيع
العام 2024 ووعد
بالعودة إلى
بيروت ومعه نسخة
عن ملف الصدر
ولم يتحقق هذا
الأمر. وشدد
حمادة على أنّ
اتفاق
التعاون بين
البلدين بما
خص قضية الصدر
قائم ولا حاجة
لتوقيع اتفاقية
جديدة،
وعندما يتسلم
لبنان نسخة عن
التحقيق
الليبي بملف
الصدر يمكن
حينها تبديد كل
الهواجس التي
تعني البلدين.
لبنان
بانتظار
الموقف
الأميركي من
رده على “ورقة
باراك”..
وإسرائيل
تقابل الرد
بالتصعيد الميداني
هنا
لبنان/10 تموز/2025
تسود
حالة من
الترقب للموقف
الأميركي من
الرد
اللبناني
الذي سُلّم
إلى المبعوث
الأميركي
توماس باراك،
في ما خصّ مسألة
حصر السلاح
بيد الشرعية.
باراك، الذي
سيعود إلى
بيروت في 21
تموز الجاري
في زيارته
الثالثة منذ
تكليفه بملف
لبنان مؤقتاً
حتى نهاية السنة،
“قال كلمته
ومشى” ورمى
الكرة في ملعب
“حزب الله”
الذي ما زال
حتى اللحظة
يماطل في تسليم
سلاحه إلى
الدولة
اللبنانية،
مما يثير
تخوفاً من أن
تعود الكلمة
للميدان. إذ
أعلنت
إسرائيل أمس،
عن إطلاق
عملية برية محدودة
في جنوب
لبنان، وقال
الجيش
الإسرائيلي
إنّ “قوات
الفرقة 91
تواصل مهمتها
على طول الحدود
اللبنانية،
بهدف حماية
الإسرائيليين
والقضاء على
أي تهديد،
وتعمل القوات
على تفكيك البنية
التحتية لحزب
الله في جنوب
لبنان، بتوجيه
من فوج
الإطفاء
التابع
للفرقة”. وأضاف،
“بناءً على
معلومات
استخباراتية
وتحديد أسلحة
وبنى تحتية
تابعة لحزب
الله في مناطق
عدة بجنوب لبنان،
شنّ الجنود
عمليات خاصة
ومحددة لتفكيكها
ومنع حزب الله
من إعادة
تمركزه في
المنطقة”. ولفت
إلى أنّه “في
إحدى
العمليات في
منطقة جبل
البلاط، عثرت
قوات من
اللواء 300 على
مجمع يحتوي
على مستودعات
أسلحة ومواقع
إطلاق نار
تابعة لحزب
الله، وقام
جنود
الاحتياط بتفكيك
البنية
التحتية. وفي
عملية أخرى
عثر جنود احتياط
من اللواء
التاسع على
أسلحة مُخبأة
في منطقة
كثيفة في
منطقة
اللبونة، بما
في ذلك قاذفة
متعددة
الفوهات،
ومدفع رشاش
ثقيل، وعشرات
العبوات
الناسفة”،
لافتاً إلى
أنّ “القوات
صادرت وفكّكت
المعدات
والأسلحة
العسكرية التي
كانت موجودة
في المنطقة”. وأضاف:
“عُثر على
مبنى تحت
الأرض
يُستخدم لتخزين
الأسلحة، وتم
تفكيك البنية
التحتية له في
عملية هندسية
نفذتها قوات
اللواء”،
معلناً أنّه
“يواصل
عملياته
للقضاء على
التهديدات الموجهة
ضد إسرائيل
ومنع محاولات
حزب الله لترسيخ
وجوده، وفقاً
للتفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان”. في
السياق عبّرت مصادر
رسمية عبر
“نداء الوطن”
عن تخوّفها من
التطورات
الأمنية. ورأت
أنّ الهجمات
الإسرائيلية
في الجنوب
والشمال،
والعملية
البريّة التي
أعلنت
إسرائيل عنها
تشكّل مؤشرات
سلبية، وهذا
يعطي بعض
المؤشرات إلى
طبيعة الردّ
الإسرائيلي
على الورقة
اللبنانية،
والذي بدأ
يُكتب بالنار.
وغداة
مغادرة باراك
بيروت، برز
موقف بالغ الأهمية
للخارجية
الأميركية.
إذ قال
المتحدث باسم
الخارجية: “لن
نُعلّق على
المناقشات
الدبلوماسية
الخاصة وكما
قال السفير
توم باراك
علنًا لقد كان
راضيًا بشكل
لا يُصدق عن
الاستجابة
الأولية من
الحكومة اللبنانية
لكنه أشار
أيضًا إلى
أننا بحاجة
الآن للدخول
في التفاصيل”. وتابع:
“على الصعيد
الأمني
القوات
المسلحة اللبنانية
أحرزت تقدمًا
في نزع سلاح
“حزب الله” في
الجنوب لكن لا
يزال هناك
المزيد من
العمل المطلوب”.
أضاف، “نحتاج
إلى أن تقوم
الدولة
اللبنانية
بالمزيد لإزالة
الأسلحة
والبنى
التحتية
التابعة لـ
“حزب الله”
والجهات غير
الحكومية في
أنحاء البلاد
بشكل كامل”. وأردف،
“لا نريد أن
نرى “حزب الله”
أو أي جماعة
أخرى في لبنان
تستعيد
قدرتها على
ارتكاب أعمال
عنف وتهديد
الأمن في لبنان
أو إسرائيل”. وختم،
“الإصلاحات
الأمنية
وحدها لا تكفي
في لبنان فيجب
إقرار
إصلاحات
اقتصادية
وقضائية حاسمة
لضمان
استقراره
الماليّ
واستعادة ثقة
المجتمع
الدوليّ”. ولم
تكن هذه
الأجواء
بعيدة عن
المحادثات
التي أجراها
أمس رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون في زيارته
الرسمية
لقبرص التي
أتت تلبية
لدعوة من نظيره
القبرصي
نيكوس
خريسودوليدس،
والتي أكدت في
نتائجها
الرسمية
“ترسيخ
العلاقات
القائمة بين
البلدين
وتعزيزها على
كل الصعد”،
وشملت محادثات
تناولت كيفية
مواجهة
التحديات
والمشاكل
التي تعترض
المنطقة ككل. وأكد
الرئيس عون
لنظيره
القبرصي، أنّ
“لبنان يتطلع
إلى قبرص كونها
البلد الذي
لطالما كان
الداعم له
وسيبقى”. وقال:
“تحوّلنا معاً
مستقراً لكل
من يسعى إلى
السلام
والحرية،
وهذا هو أكثر
ما يجمعنا
اليوم وأعمقُ
ما نريده
لبلدينا
وشعبينا
ومنطقتنا والعالم.
السلام
العادل، عبر
الحوار، لتبادل
كل الحقوق،
والحرية
المسؤولة،
الحاضنة لكل
ازدهار
وإبداع،
وتطور لحياة
البشر وخيرهم”.
وبدوره، أكد
الرئيس
القبرصي
نيكوس
خريستودوليدس،
“أنّ رخاء
لبنان
واستقراره
لهما أهمية
إستراتيجية
بالنسبة
لقبرص
والاتحاد
الأوروبي”.
وحيا الجهود
التي يقوم بها
الرئيس عون “للتنفيذ
الكامل لقرار
مجلس الأمن
الدولي 1701، وأيضاً
اتفاق وقف
الأعمال
العدائية
بتاريخ 27 تشرين
الثاني 2024،
وشدّد على
“أنّ لبنان
الذي يتمتع بالإستقرار
والسلام
والقوة، من
الممكن أن يقود
منطقة شرق
المتوسط كي
تكون أقوى
وأكثر سلاماً.
وكشف أنّ
الدعم المادي
الذي أقرته
المفوضية
الأوروبية
للبنان،
بقيمة مليار
يورو، بات
اليوم في
المرحلة
الأخيرة لإتاحته،
من أجل دعم
قطاعات عدة
فيه”.
رابط
فيديو مقابلة
مهمة للغاية
من موقع “الدولة”
مع العلامة
الوطني
والسيادي
السيد علي الأمين
سيرة
الحُسَين
ليست سيفاً
ومعركةً فقط
وولاية الفقيه
لا تعبر
الأوطان
10
تموز/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/145094/
الياس
بجاني/مقابلة
مميزة مع رجل
مميز..أطال
الله بعمره
ليبقى سنداً
وحامياً
وصوتاً صارخاً
للبنان
المحبة
والرسالة
والحضارة. نحن
بأمس الحاجة
لأمثاله
ما هو سرّ
علاقة الشيعة
بالدولة بشكل
عام؟ وفي
لبنان بشكل
خاصّ؟
هل هناك
نكبة شيعية
اليوم؟
كيف وظّف
الحزب الدين
في خدمة
السياسة
والوصول إلى
السلطة؟
هل من
الجائز سيطرة
الأحزاب على
المناسبات الدينية
ومجالس
العزاء؟
ماذا عن
الانتخابات النيابية؟
وما هو
التكليف
الشرعي وأين
حدوده في
الانتخابات؟
في هذه
الحلقة
الخاصة من
بودكاست “نحو
الدولة”، يجيب
العلامة
السيد علي
الأمين على
هذه الأسئلة
وغيرها، في
حوار أداره
رئيس تحرير
موقع “جنوبية”
علي الأمين.
حلقة
بالشراكة بين
منصّتي Adawla و Janoubia.
الياس
بجاني/مقابلة
مميزة مع رجل
مميز..أطال
الله بعمره
ليبقى سنداً
وحامياً
وصوتاً صارخاً
للبنان
المحبة
والرسالة
والحضارة. نحن
بأمس الحاجة
لأمثاله.
برّاك
يُسلّم الرد
ويغادر إلى
دمشق… وعينه
على «حزب الله»
جنوبية/10 تموز/2025
أنهى
الموفد
الأميركي
توماس برّاك
زيارته إلى
بيروت،
حاملاً معه
ردّ الدولة
اللبنانية
على الورقة
الأميركية
التي تنص على
نزع السلاح
الثقيل
والصاروخي
لحزب الله،
ودمج الحزب في
الحياة
السياسية
اللبنانية
على مراحل.
برّاك لم
ينتظر
كثيرًا، وأكد
أن الرد الأميركي
يحتاج إلى
“تفكير”،
واضعًا
المسؤولية
على عاتق
الدولة
اللبنانية،
قبل أن يغادر
إلى دمشق حيث
التقى أمس
الرئيس
السوري أحمد
الشرع في قصر
الشعب. إلا أن
الأهم لم يحصل
بعد، بحسب
“الجريدة” الكويتية
التي نقلت عن
مصادر
ديبلوماسية،
ان برّاك
سيعود إلى
بيروت خلال
أسبوعين، على
أن يعقد لقاءً
نوعيًا مع
ممثلين عن حزب
الله، بعد أن
تلقّى تعهدًا
من الرؤساء
الثلاثة،
وخصوصًا من
الرئيس نبيه
برّي، بأن الحزب
لن يرفض مبدأ
نزع السلاح
الثقيل
والطائرات
المسيّرة، إن
تمّت العملية
ضمن ضمانات
داخلية
وإقليمية
تحفظ دوره
السياسي.
التصعيد
مستمر:
إسرائيل
تهاجم نشطاء
الحزب
في
الميدان، شهد
الجنوب
اللبناني
تصعيدًا
لافتًا مع
إعلان الجيش
الإسرائيلي
إطلاق عمليات
برية محدودة
لتدمير بنى
تحتية لحزب
الله. استهدفت
طائرة مسيّرة
دراجة نارية
في بلدة
المنصوري –
قضاء صور، ما
أدى إلى
استشهاد شخص
وجرح اثنين،
وفق وزارة
الصحة
اللبنانية.
كما قصفت
المدفعية الإسرائيلية
أطراف بلدة
شبعا، فيما
أغارت مسيّرات
إسرائيلية
فجرًا على
بلدة يحمر
الشقيف،
مستهدفة مقهى
ومحلًا
للألمنيوم
سبق أن تعرضا
لقصف سابق. المتحدث
باسم الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي أدرعي
أعلن أن
الغارة
استهدفت مقر
قيادة عسكري لحزب
الله يُستخدم
“لدفع أنشطة
إرهابية”، في
تكرار
لاستراتيجية
استنزاف
وتفكيك مراكز
القرار
اللوجستي في
عمق الجنوب.
عون في
قبرص… وبري
يراقب بصمت
في
المقابل، زار
رئيس
الجمهورية
جوزاف عون قبرص،
حيث التقى
الرئيس
القبرصي
نيكوس خريستودوليدس،
الذي شدد على
دعم وحدة
وسيادة لبنان،
كاشفًا عن
مساعٍ لإشراك
لبنان في
المجالس
الأوروبية،
بما يعزز موقعه
الإقليمي
والدولي. أما
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، فرفض
الخوض في
تفاصيل الرد
اللبناني على
الورقة
الأميركية،
مكتفيًا
بتعليق مقتضب
لصحبفة
“الجمهورية”:
“إن شاء الله”،
مضيفًا: “أنا
دائمًا لا
ألغي الحذر من
حسابي،
فلننتظر”. وفي
هذا الصمت ما
يكفي لتأويله
على أنه تفويض
ضمني للموفد
الأميركي في
المضي
بخطواته التالية.
اليونيفيل
في مواجهة
مدنية… وعيتيت
على خط التوتر
في حادثة
متكررة، وقع
إشكال بين
دورية تابعة لـ”اليونيفيل”
وعدد من
الأهالي في
بلدة عيتيت –
قضاء صور،
بعدما دخلت
آلية أممية
إلى البلدة من
دون تنسيق مع
الجيش اللبناني.
الأهالي
اعترضوا على
المسار،
معتبرين أن
مرورها يخالف
البروتوكول،
ما أدى إلى تلاسن
وتوتر تطور
لاشتباك
محدود، قبل أن
تتدخل جهات
محلية
لاحتواء
الوضع. الناطق
باسم اليونيفيل
أندريا
تيننتي أكد أن
الدورية “كانت
مُنسقة مع
الجيش”، وأن
نشاطها يندرج
في إطار تنفيذ
قرار مجلس
الأمن 1701. لكن
الحادثة فتحت
من جديد باب
الجدل حول عمل
القوات
الدولية
واحترام السيادة
المحلية. الوقائع
المتجمعة
تشير إلى أن
واشنطن تتّجه
نحو فرض مسار
تدريجي لنزع
السلاح
الثقيل لحزب
الله، دون
الاضطرار إلى
مواجهة شاملة.
التعهد
الذي ناله
برّاك من
الرؤساء
الثلاثة
يُعدّ أول خرق
سياسي في جدار
الجمود، وإن
لم يكن التزامًا
كاملاً من
الحزب. الخطوة
المقبلة
ستكون اختبار
النيات في
اللقاء
المزمع بين
برّاك وممثلي
الحزب، حيث
ستُطرح صيغة
مقايضة بين ضمانات
سياسية للحزب
وانسحاب
تدريجي من
الساحة
العسكرية
الثقيلة. ما
يُجمع عليه
المراقبون،
أن لبنان دخل
فعليًا مرحلة
ما بعد الرد،
حيث سيتقرر
خلال الصيف
الجاري ما إذا
كانت الدولة
ستنجح في
الاحتفاظ
بقرارها
السيادي، أو
أن تفاهمًا
دوليًا – إقليميًا
سيُفرض من
الخارج.
هل بدأت
الاستجابة
لورقة
«باراك»؟ حزب
الله نحو
هيكلية جديدة
وإلغاء «وحدة
وفيق صفا»!
جنوبية/10 تموز/2025
بدأ حزب
الله تنفيذ
خطة تنظيمية
جديدة تهدف إلى
دمج عدد من
وحداته
الجهادية
والتنفيذية، بالإضافة
إلى مؤسسات
تتشابه في
طبيعة المهام،
في إطار عملية
إعادة هيكلة
داخلية. وأفادت
مصادر مطلعة
بأن هذه
الخطوة تأتي
في سياق مواكبة
المرحلة
الراهنة
والتطورات
المالية والميدانية،
حيث يعمد
الحزب إلى
ترشيد نفقاته
وتنظيم
هيكليته بما
يتلاءم مع
الأوضاع الحالية.
وكان
الحزب قد أوقف
منذ سنوات
التعاقد مع
موظفين جدد،
وعمد إلى فرز
عدد من عناصره
العسكريين
نحو أعمال
مدنية، بينما
طُلب من البعض
بعد الحرب
الأخيرة
البقاء في
منازلهم إلى حين
تبلور الصورة
العامة.
الغاء
وحدة
“الارتباط
والتنسيق”
وتشمل
عملية الدمج
المرتقبة
وحدات مرتبطة
بالتجهيز
والدعم
والإنشاءات
المدنية،
إضافة إلى
الوحدات
المالية
والوحدات
الثقافية،
إلى جانب
إلغاء وحدة
الارتباط
والتنسيق
التي يرأسها
وفيق صفا، حيث
ورد أنه
سيتولى ملفاً
جديداً ليس
بعيداً عن
عالم
العلاقات السياسية
والأمنية،
وهذا استوجب
توزيع اللجان
الأمنية
التابعة
للوحدة
المذكورة على
المناطق
التنظيمية
المختلفة. كما
سيتم دمج بعض
الوحدات العسكرية
الجغرافية،
وإلغاء أخرى
ذات طابع
أمني. كذلك،
تشمل الخطوة
دمج مؤسسات
تربوية وصحية ورعائية،
إلى جانب
توحيد مؤسسة
“جهاد البناء” المعنية
بالشأن
الزراعي بشكل
أساسي وبالعمران
كونها مرتبطة
بشركات:
“معمار”،
و”أرش”، و”وعد”،
مع ما يتبع
ذلك من
تغييرات على مستوى
إدارة هذه
المؤسسات،
خصوصاً أن
أداءها الخدماتي
خلال الحرب
كان متواضعاً
جداً أو شبه
معدوم، وكله
بحسب نتيجة
التقييمات
التي أجرتها
لجان مختصة
شكلها الحزب
بعد الحرب مباشرة.
وتأتي هذه
الإجراءات في
ظل تحولات
مالية وميدانية،
من المتوقع أن
تؤثر على حجم
وهيكلية
الحزب خلال
المرحلة
المقبلة. لا
شك ان هذه الخطوات
التنظيمية
المتسارعة
تزامنت مع ما
يُحكى في
الكواليس
السياسية عن
استعداد “حزب
الله” لبحث
تسوية
تدريجية حول
المبادرة
الأميركية
التي قدمها
الموفد توم
باراك وغادر
لبنان اليوم
صباحا، والتي
تقترح تحوّل
الحزب إلى كيان
سياسي صرف
خلال مراحل
زمنية محددة،
مقابل ضمانات
أميركية
أمنية
واقتصادية.
وفي هذا السياق،
تبدو إعادة
الهيكلة
الحالية
كمؤشر داخلي
على استعداد
محتمل لتكيّف
سياسي أكبر، واستجابة
دون الإعلان
صراحة عن
تغيير في جوهر
المشروع
المقاوم ولو
نظرياً، وهو
ما يفتح الباب
أمام اختبار
نيات حقيقي في
الأسابيع
المقبلة،
خصوصا مع ما
ذكرته اليوم
صحيفة
الجريدة الكويتية
من عودة قريبة
لباراك الى
بيروت من اجل
العمل على عقد
لقاء مباشر
بينه وبين
رئيس رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب عن حزب
الله محمد
رعد. اقرا
ايضا: حزب
الله يرفض
«ورقة باراك»
ويستعد
لـ«الأسوأ»..تأهب
عسكري ولبنان بين
العقوبات
والانهيار
معاريف:
"أيام حزب
الله معدودة"
المدن/10 تموز/2025
نشرت
صحيفة
"معاريف"
الإسرائيليّة
تقريرًا
جديدًا قالت
فيه إنّ "أيام
حزب الله في
لبنان باتت
معدودة".
ويقول
التقرير إنّه
"بينما تطمئن
الحكومة
اللبنانية
الأميركيين
إلى أنّ حزب
الله سيسلِّم
سلاحه،
يصرِّح
الأمين العام
لحزب الله،
نعيم قاسم،
بوضوحٍ
قائلًا إنّ
تنظيمه لن يفعل
ذلك". وأضاف:
"يبرز هذا
التناقض
الصراعَ
الحقيقيَّ
الدائر في
لبنان، صراع
قد يحدِّد
مصيره في
الانتخابات
العامة
المقرَّرة
بعد نحو عشرة
أشهر، في أيار
2026".
واقع
لبنان مختلف
وفي
مقابلةٍ مع
الصحيفة، يرى
البروفيسور
أمازيا
برعام،
الخبير في
شؤون الشرق
الأوسط في جامعة
حيفا، أنّ
"الواقع
اللبناني
الراهن يمثِّل
فرصةً
تاريخيةً
لحلّ
المشكلة". وأضاف:
"تجدر
الإشارة إلى
أنّ نائب
الأمين العام
لحزب الله،
نعيم قاسم،
أعلن قبل
يومين أنّ
الحزب لن ينزع
سلاحه، في حين
يتحدّث لبنان
الرسمي عن التوجّه
إلى نزع
السلاح، ما
يشير إلى وجود
تناقض". وتابع:
"من المؤكَّد
أنّ 70 في المئة
من سكّان
لبنان
يؤيّدون نزع
سلاح حزب
الله، ولا شكَّ
إطلاقًا في
وجود أغلبيةٍ
كبيرةٍ في
الشارع وفي
النظام
المنتخب
ديمقراطيًّا
تؤيّد ذلك. ومع
هذه
الأغلبية، لا
يزال حزب الله
أكبر قوّةٍ عسكريةٍ
في لبنان،
تفوق قوّةَ
الجيش
اللبناني".
وقال برعام
إنّ المطلب
الدوليّ لا
يركِّز على
التفكيك
الكامل
للأسلحة
كلّها،
مضيفًا: "لا
يطلب من حزب
الله تسليم
كلّ بندقية
كلاشينكوف؛
فستبقى
بحوزته بنادق
كلاشينكوف
وقاذفات "آر
بي جي"
ورشّاشاتٌ
ثقيلة، ولن
يفكِّكها
أحد، لأنّ
الجماعات
الأخرى تمتلك
أسلحةً
مماثلة.
المطلوب هو
تفكيك جميع الأسلحة
الثقيلة: كلّ
الصواريخ،
وصواريخ الكاتيوشا،
والطائرات
المسيَّرة،
والمدافع المضادّة
للطائرات،
وسائر
الأسلحة
الثقيلة".
الانتخابات المقبلة
وبحسب
تحليل برعام،
يكمن مفتاح
الحلّ في مقترحٍ
أميركيٍّ
ناشئ، إذ
يقول:
"أخيرًا،
تقدِّم
الولايات
المتحدة إلى
لبنان
مقترحًا لإنقاذه
من أزمته
المالية
والاقتصادية
الحادّة،
عبرَ قرضٍ
ضخمٍ
بمليارات
الدولارات،
شرطَ إجراء
إصلاح إداري
لمكافحة
الفساد،
ونزعَ سلاح
حزب الله".
واعتبر برعام
أنّ "الوقت
الحالي يعمل
ضدّ حزب
الله"،
مذكِّرًا
بأنّه "في انتخابات
أيار 2022 خسر حزب
الله
الأغلبية
التي كان
يتمتّع بها
ائتلافه في
البرلمان،
وبدأ يدرك
أنّه في
تراجع". وعن
الانتخابات
المقبلة في
أيار 2026، يقول
برعام: "في هذه
الانتخابات،
وبسبب ضعفه
العسكري الذي
وجَّه ضربةً
قاصمةً
لهيبته،
والمعاناة
التي سبَّبها
للبنانيين
حين هاجم
إسرائيل،
والضربة التي
تلقَّتها
إيران، سيخسر
حزب الله
أكثر، وسينشأ
وضعٌ لن تعتمد
فيه الحكومة
على فيتو حزب
الله أو أغلبيته".
ويتابع:
"إنّ
الاستثمار في
لبنان بعد أن
يتخلَّص حزب الله
من أسلحته
الثقيلة
ويقتصر نشاطه
على حزبٍ
سياسيٍّ
اعتياديّ
سيكون خطوةً
واعدة. في المقابل،
على إسرائيل
أن تعلن قبل
الانتخابات
في لبنان أنّه
إذا لم يقم
لبنان بذلك
بنفسه،
فستتحمَّل هي
مسؤولية تنفيذ
قرار مجلس
الأمن الرقم 1701
(عام 2006) الذي
طالب بنزع
سلاح جميع
الميليشيات
في لبنان". وبحسب
التقرير،
"ومع اقتراب
موعد
الانتخابات
في لبنان،
يمكن توقّع
النتيجة"،
وأضاف: "من
المرجَّح أن
يتلقّى حزب
الله ضربةً
موجعة، وأن
يتخلّى عنه
جميع أو معظم
حلفائه، ومن
بينهم حتى
ثاني أكبر حزب
شيعي، حركة
أمل". وهنا يتوقَّع
برعام أن
يجبَر الأمين
العام للحزب
على اللجوء
إلى إيران
للحصول على
إذنٍ بشأن نزع
السلاح مقابل
البقاء كأقوى
حزبٍ سياسيّ.
وتابع: "عندها
سيدرك المرشد
الإيرانيّ
الأعلى علي
خامنئي أنّه
من دون صواريخ
وطائراتٍ مسيَّرةٍ
سيفقد حزب
الله القدرة
على مهاجمة
المدن الكبرى
والقواعد
العسكرية
الإسرائيلية،
وبذلك ستفقد
إيران أداةَ
ضغطٍ مهمّةً
على إسرائيل".
كاميرا "القناة 12"
الإسرائيلية
في الضاحية:
كيف وصلت؟
أدهم
مناصرة/المدن/10
تموز/2025
أثار
تقرير مُطوّل
للصحافي
الإسرائيلي إيهود
حمّو، بعنوان
"كاميرا
القناة 12 في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت: اليوم
التالي لحزب
الله في
لبنان"،
شعوراً
مختلطاً بين
الاستفزاز والاستفهام
بشأن كيفية
وصول كاميرا
القناة العبرية
إلى قلب
الضاحية، وما
إذا كان إيهود
حمّو نفسه قد
دخل إلى
المنطقة
المعروفة
بأنها معقل
لحزب الله.. أم
استعان
بشركات انتاج
عبر أطراف
ثالثة
ورابعة، لا
تدري أصلاً أن
التقرير
النهائي
سيُعرض على
قناة
اسرائيلية.
لا صور
لحمّو في
الضاحية
وتتبعت
"المدن"
مضمون
التقرير
العبري الذي بلغت
مدته 24 دقيقة،
ليتضح أن
إيهود حمّو
نفسه لم يظهر
في كادر
التصوير خلال
اللقاءات
التي جرت مع
من وصفهم
بنشطاء ومحسوبين
على بيئة حزب
الله، كما أنه
من المستحيل
أن يأتي إلى
الضاحية
شخصياً؛ لأن
ذلك يُعدّ
مخاطرة أمنية
له ولطاقم
القناة "12"
العبرية،
خصوصاً أن
إيهود حمّو
شكله "مألوف"
في المشهد
الإعلامي
الإسرائيلي..
وهو ما يؤكد أن
حمّو لم يدخل
الضاحية، كما
أنه ليس
بالضرورة أن
تكون كاميرا
القناة
الإسرائيلية
قد دخلت بشكل
فعلي إلى
المنطقة.
الضاحية
ويُرجح
أن تكون
المشاهد
الحصرية للدمار
في الضاحية،
مروراً
باللقاءات
الخاصة مع لبنانيين،
قد نُفذت من
قبل شركات
انتاج أجنبية،
أو شخصيات أجنبية
باعت المحتوى
في النهاية
الى القناة
العبرية،
وربما عرّف
مَن صور وأجرى
المقابلات، عن
نفسه، بأنه
يقوم
بـ"وثائقي
لجهة أجنبية"،
وهي واحدة من
أساليب
الالتفاف
الاعلامي التي
يُضلَّل بها
المتحدثون في
التقارير،
والذين
يستحيل أن
يدلوا
بتصريحات
لجهات إسرائيلية
إذا عرفوا
ذلك. ولا
يُستبعد أن
يكون حمّو قد
ضلل حتى الجهة
التي أجرت
اللقاءات
وصورت
المشاهد
الحصرية بالضاحية،
لدرجة
اعتقادها
أنها تفعل ذلك
لصالح وثائقي
لقناة أو
وكالة أجنبية
وليس لقناة إسرائيلية!
مقابلات
هاتفية
ووجاهية.. مع
مؤيدين لحزب
الله!
لكن ما
رصدته "المدن"
في تقرير
إيهود حمّو،
هو استهلاله
بمقابلة
صوتية مع
لبناني عُرّف
كـ"مؤيد"
لحزب الله،
وقد ظهر صوت
حمّو
كمُحاوِر له
خلال اتصال من
دون إظهار
شكله، ثم
يُجيب
اللبناني
بصوت تم تغييره
لإخفاء هويته
الحقيقية،
معبراً عن نقده
لحزب الله
الذي قال إنه
يواجه وضعاً
صعباً نتيجة
التراجع
الكبير
لقوته، وحالة
اليأس في صفوف
كوادره
وبيئته
الحاضنة.
تقرير
القناة 12
كما وثق
التقرير
لقاءات مع 4
لبنانيين في
بيروت
والضاحية: شاب
وامرأتان في
بيروت، وشاب
آخر في
الضاحية،
أبرزهم شاب
"تم إخفاء وجهه"،
وسُوّق على
أنه ناشط بحزب
الله، حيث يقر
باللغة
الإنكليزية
بأن الحزب
واللبنانيين لم
ينتصروا في
المواجهة مع
إسرائيل، كما
تحدثت
امرأتان (تم
تصويرهما
أسفل الرأس)
عن "ضعف حزب
الله وعدم
قدرته على
تعويض الذين
دُمّرت منازلهم
جراء الحرب".
تقرير
اسرائيلي
لبناني
مع حمّو.. في
الجنوب
لكن حمّو
ظهر شخصياً بمعية
شاب لبناني في
قرية لبنانية
هُجّر أهلها
على إثر
العدوان
الإسرائيلي
الأخير، وقد تم
إخفاء وجه
وصوت هذا
الشاب وهو أحد
اللبنانيين
المقيمين في
إسرائيل،
وتحدث عن
إحباطه الشديد
مما خلفته
الحرب من دمار
ونزوح، وما
سمّاه "عجز"
حزب الله عن
تعويض من
دُمّرت
بيوتهم،
مروراً
بانتقاد
إيران،
وانتهاءً
بحديث الشاب
عن رغبته في
"السلام" مع
إسرائيل
وجميع الدول
المجاورة
للبنان الذي
اعتبره "دولة
ضعيفة لا
تتحمل
الحروب". ويبدو
أن إيهود حمّو
نسق مع هذا
الشاب
مسبقاً،
للترتيب
أمنياً
لمجيئه إلى
القرية
اللبنانية
القريبة من الحدود،
والتي هَجّر
الاحتلال
سكانها جراء
الحرب الأخيرة..
حيث تجوّل
حمّو بمعية
الشاب
اللبناني وسط
دمار هائل في
البلدة التي
لم يذكر
اسمها.
لبناني
في اسرائيل
وعمد
التقرير إلى
إبراز
انتقادات مزعومة
وجهها "نشطاء
ومناصرو حزب
الله" لإيران خلال
حديثهم في
تقرير قناة "12"
العبرية،
بدعوى أنها
"لم تتدخل
لمساندة
لبنان خلال
الحرب"،
لدرجة أن
شاباً
"مُناصراً"
قال في
التقرير إنه
"ليس من
اللطيف
التصريح بذلك،
لكن عندما
هاجمت
إسرائيل
والولايات
المتحدة
إيران، كنا
سعداء
بالفعل؛
لأنها تخلّت عنا..
فلتتعلم
الدرس
بنفسها".
وعندما سأل
إيهود حمّو
الشخص
اللبناني
الذي تحدث معه
هاتفياً أو عبر
وسيلة أخرى،
عن مدى
مفاجأته بعدم
مساندة حزب
الله لإيران
عند تعرضها
للهجوم
الإسرائيلي،
فأجابه: "لم
أُفاجأ؛ لأن
هناك خلافات
ومشاكل داخل
الحزب"!
ملامح
الاختراق
الاستخباراتي
ولم
يضيّع إيهود
حمّو فرصة
المفاخرة
بقدرات
إسرائيل
الهولوودية،
باعتبارها
"كلمة السر"
لـ"التحوّل"
في الجبهة
الشمالية،
حيث استضاف
رئيس الموساد
السابق يوسي
كوهين، كونه
"أشرف على
الاختراق
الاستخباراتي
داخل حزب
الله"، وروى
الأخير كيف
استعدت تل
أبيب طوال
سنوات طويلة
لـ"يوم
الأوامر"
الذي ستكون فيه
"مضطرة
لتقويض
التهديد من
الشمال". ورسم كوهين
ملامح عملية
اختراق
الحزب،
قائلاً لتقرير
القناة "12"
العبرية إن
الموساد طوّر
قدرة جديدة
"مكنتنا" من
اختراق صفوف
التنظيم، عبر
الانخراط في
قنوات شراء
أسلحة
لصالحه؛ بهدف
"بيع تقنيات
تخدمنا في يوم
الأوامر". ولعل ما
قاله كوهين
يثير علامات
استفهام بشأن
ما إذا كان يقصد
ضمناً أن
اختراق حزب
الله لم يكن
فقط عبر أجهزة
النداء
"البيجر"
والاتصالات،
بل أيضاً
بشحنات أسلحة
للحزب، بعد
تثبيت أجهزة
تكنولوجية
دقيقة عليها
للتتبع
والتنصت؟!
وتابع كوهين
أن حزب الله
"لم يقدّر مدى
اختراقه بعد
أننا قدمنا
أنفسنا
كمورّد معتمد
وموثوق".
رئيس
الموساد
السابق.. كدليل
سياحي بلبنان!
واللافت
أن كوهين بدأ
حديثه بكلمات
عربية، قبل
إكمال حديثه
باللغة
العبرية، حيث
قال باللغة
العربية إنه
يعرف لبنان
"أكثر من
اللازم"،
كونه خدم فيه
أمنياً على
مدار عقود، من
دون أن يكشف
مهامه،
مضيفاً بلهجة
ضاحكة: "خليها
مستورة".. ثم
سأله إيهود
حمّو ممازحاً:
"ماذا تنصحني
كسائح في
لبنان؟.. أين
أذهب؟"،
فأجابه يوسي كوهين:
"اذهب إلى
الشاطئ".
والحال أن
إيهود حمّو
المتخصص في
الشؤون
الفلسطينية
والعربية،
يتحدث أيضاً
اللغة
العربية إلى
جانب العبرية،
ويقول خبير في
الشؤون
الإسرائيلية
لـ"المدن"،
إنّ حمّو خدم
مسبقاً في
وحدة الاستخبارات
8200 أو الشاباك،
قبل أن يصبح
صحافياً متخصصاً
في الملفين
الفلسطيني
والعربي.
من
الأمن.. إلى
الصحافة
ووفق
خبراء، فإن
إيهود حمّو
يتلقى دعماً
من الأمن
الإسرائيلي
لإعداد تقارير
تبث رسائل
دعائية
أمنية، عبر
تمكينه من
الوصول إلى
أرقام هواتف
وصفحات
فايسبوكية
لشخصيات
لبنانية
وعربية،
مروراً بربطه
مع جهات تمكنه
من الحصول على
لقاءات
ومشاهد حصرية
في قلب ضاحية
بيروت
الجنوبية
ومناطق أخرى،
إضافة إلى
تأمين وصوله
إلى مناطق
أمنية حساسة.
اوهاد
حمو في جنوب
لبنان
لذلك،
فإن الرسالة
التي أراد
حمّو أن يروج
لها في تقريره،
منسجمة
تماماً مع
الدعاية
الرسمية، وهي
أن "إسرائيل
انتصرت، وحزب
الله هُزم.. وزمن
أول تغيّر". ومن أجل
ذلك، جلب
لبنانيين
ادعى أنهم
"مناصرون لحزب
الله"،
ليروّج
بألسنتهم
دعاية "النصر"
الإسرائيلية،
بموازاة
تعزيز
الإحباط داخل
الحزب وبين
مؤيديه،
وإظهاره
معزولاً داخل
بيئته. كما
اشتمل تقرير حمّو على
رسالة أخرى
للبنانيين
والعرب، وهي
"نعرف عنكم
أكثر مما
تتوقعون.. ونصل
إلى كل مكان
بأي وسيلة".
لكن أحد
الإسرائيليين
انتقد تقرير
حمّو، وعلق
عليه في
تغريدة بموقع
إكس: "جميل،
إذًا الآن كل
شيء على ما
يرام.. نصر
كامل، هذا ما
تقوله؟ الغرور
والتعالي،
خطر. كصحافي،
أتوقع منك أن
تعرض صورة
دقيقة قدر
الإمكان، لا
أن تكرر
كليشيهات مريحة
للأذُن
الإسرائيلية
مثل (لقّناهم
درساً)
و(انتصرنا)".
شهيد في
المنصوري... واليونيفيل:
يمكن لجنودنا
التحرك بشكل
مستقل
المدن/10 تموز/2025
حصل
إشكالٌ بين
أهالي بلدة
عيتيت في
الجنوب ودوريةٍ
تابعةٍ
لـ"اليونيفيل"،
تطوَّر إلى وقوع
اشتباك. وفي
التفاصيل أنّ
الأهالي اعترضوا
دوريةً
لـ"اليونيفيل"
دخلت البلدة
من دون
مرافقةٍ
للجيش
اللبنانيّ، وطلبوا
منها العودة
بحضور الجيش،
غير أنّ عناصر
الدورية
رفضوا
المغادرة.
وعلى أثر ذلك
دارت
اشتباكاتٌ
بينهم، وألقى
عناصر
"اليونيفيل"
قنابلَ
مسيِّلةً
للدموع
باتجاه
المواطنين
لتفريقهم.
اللافت
للانتباه أنّ
هذا الإشكال
وقع بالتزامن
مع جولةٍ
يجريها وفدٌ
من لجنة الإشراف
على تطبيق
اتفاق وقف
إطلاق النار،
برئاسة
الجنرال
الأميركيّ
مايكل ليني،
على الحدود
الجنوبيّة في
القطاع
الغربيّ.
وتشمل الجولة
مقرَّ قيادة
"اليونيفيل"
في الناقورة،
وعددًا من
مراكز
القوّات
الدوليّة
والجيش اللبنانيّ،
من اللبونة
وصولًا إلى
مروحين.
بيان
"اليونيفيل"
وتعليقًا
على الحادثة،
أوضح الناطق
الرسميّ باسم
"اليونيفيل"
أندريا
تيننتي ما
جرى، مشيرًا
إلى أنّ "عدة
أفرادٍ
بملابس مدنية
اعترضوا صباح
اليوم جنودَ
حفظِ سلامٍ
تابعين لليونيفيل
قرب وادي
جيلو، بينما
كانوا يقومون بدوريةٍ
مُخطَّطٍ
لها"،
مؤكّدًا أنّ
"النشاط تمّ
تنسيقه
مسبقًا مع
القوّات
المسلّحة اللبنانيّة،
دعمًا لتطبيق
لبنان قرارَ
مجلس الأمن
الدولي رقم 1701".
وأضاف أنّ
"الوضع كان
هادئًا في
البداية، لكن
سرعان ما بدأ
الأفراد برشق
جنود حفظ
السلام
بالحجارة، ما
اضطرَّهم إلى
تفريق الحشد
بالدخان
لحماية
أنفسهم من الأذى"،
مشيرًا إلى
أنّ "القوّات
المسلّحة اللبنانيّة
وصلت إلى مكان
الحادث وتمّت
السيطرة على
الوضع". وتابع
تيننتي
مؤكّدًا أنّه
"كما أوضحت
الحكومة
اللبنانية
والجيش
اللبناني،
يمكن لجنود
حفظ السلام
التحرّكُ
بشكلٍ مستقلٍّ
في جنوب لبنان
لأداء
واجباتهم في
استعادة الأمن
والاستقرار
بموجب القرار
1701، وهم لا يحتاجون
إلى مرافقة
جنودٍ
لبنانيين".
وشدّد
على أنّ "أيَّ
اعتداءٍ على
جنود حفظ السلام
يُعَدّ
انتهاكًا
خطيرًا
للقانون الدولي
وللقرار 1701،
وقد طلبنا من
السلطات
اللبنانية
إحالةَ
المرتكبين
إلى
العدالة"،
مؤكّدًا أنّ
اليونيفيل
"ستواصل رصدَ
انتهاكات
القرار 1701
والإبلاغَ
عنها
بحيادية،
وفقًا لتكليف
مجلس الأمن وطلب
الحكومة
اللبنانية".
مسيّرة
على المنصوري
يأتي ذلك
فيما تتواصل
الاعتداءات
الإسرائيليّة
على المناطق
الجنوبيّة؛
إذ استهدفت مسيّرةٌ
إسرائيلية
دراجةً نارية
على طريق المنصوري
في قضاء صور،
ما أدّى إلى
سقوط شهيدٍ
وجريحَين،
حسبما أفادت
وزارةُ الصحة
العامة.
ومن جهةٍ
ثانية، نفّذت
طائرةٌ
مسيّرة إسرائيلية
بعد منتصف ليل
أمس غارةً
جوية
بصاروخَين
استهدفت
مقهىً
ومحلًّا
لأشغال
الألمنيوم في
بلدة يحمر
الشقيف بقضاء
النبطية،
وأدّى الاستهداف
إلى أضرارٍ
مادية كبيرة
في المكان من
دون تسجيل
إصاباتٍ
بشرية. والجديرُ
بالذكر أنّ
الموقع سبق أن
تعرّض لغارةٍ
مماثلةٍ في
وقتٍ سابق.
وواصل
الجيش
الإسرائيلي
عدوانه؛ إذ
قصفت مدفعيته
فجرًا أطرافَ
بلدة عيترون،
ولاحقًا استهدفت
المدفعيةُ
نفسُها
أطرافَ بلدة
شبعا.
بيان
الجيش
الإسرائيليّ
من جهته،
أعلن
المتحدّث
باسم الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي
أدرعي، عبر
حسابه على
منصة "إكس"،
أنّ الجيش
الإسرائيليّ
نفّذ عمليةً
في منطقة
المنصوري
جنوب لبنان
أسفرت عن مقتل
محمد جمال
مراد، الذي
يُتَّهَم
بشغل موقعٍ
قياديٍّ في
وحدة
المدفعية
التابعة لحزب
الله في ما
يُعرف
بـ"قطاع
الساحل". وأشار
إلى أنّ مراد
كان "مسؤولًا
عن عدة عمليات
إطلاقٍ
لقذائف
صاروخية
باتجاه
إسرائيل خلال
الحرب
الجارية،
وشارك في
محاولاتٍ
لإعادة بناء
قدرات
المدفعية في
المنطقة خلال
الأشهر
الأخيرة".
وأضاف: "نشاطُ
مراد شكّل
تهديدًا مباشرًا
لأمن إسرائيل
وسلامة
مواطنيها،
واعتُبر
خرقًا واضحًا
للتفاهمات
القائمة بين لبنان
وإسرائيل:،
على حدّ
تعبيره، وختم
بالقول إنّ
الجيش
الإسرائيلي
"سيواصل
العملَ لإزالة
أيّ تهديدٍ
موجَّهٍ ضد
إسرائيل من
الأراضي
اللبنانية".
"اليونيفيل"
تصعّد
كلاميًا ضد
تحرشات "حزب
الله"....واشنطن
تلوّح بسيف
العقوبات إذا
استمرت
المماطلة في
مسألة السلاح
نداء
الوطن/11 تموز/2025
لقاء
رئيس
الجمهورية
جوزاف عون
ورئيس الحكومة
نواف سلام في
قصر بعبدا
يقف
مستقبل لبنان
عند مفترق
حساس في خضم
لحظة مفصلية
من الاشتباك
السياسي
والدبلوماسي،
مترقبًا الرد
الأميركي –
الإسرائيلي
على الورقة
اللبنانية
التي تمخضت عن
اجتماعات
متلاحقة تم في
خلالها تدوير
زوايا بعض
لاءات «حزب الله»،
وقدمت ردًا
على مقترحات
المبعوث
الأميركي توم
براك التزمت
فيه بحسب
المصادر،
بنزع السلاح
جنوب
الليطاني
فقط، من دون
الإشارة إلى خطوات
فعلية
لاستعادة
السيادة،
الأمر الذي يظهر
عجزًا
حقيقيًا في
كبح ما تبقى
من هيمنة ونفوذ
«الحزب»
الداخلي. لم
تعلق الإدارة
الأميركية
بعد بشكل رسمي
على الرد
اللبناني،
وفيما تنكب
على الدخول في
شياطين
التفاصيل،
رَشَحَت
أخبار من
مصادر
أميركية لـ mtv، ملوحة
بتصعيد
تدريجي من
واشنطن بسبب
تجميد
الإصلاحات الحيوية
التي لا تزال
متوقفة، يشمل
فرض عقوبات
مباشرة على
شخصيات
سياسية
لبنانية وتجميد
الدعم
الممنوح عبر
البنك الدولي
وصندوق النقد
إضافة إلى
إعادة النظر
في دور «اليونيفيل»
في الجنوب.
وتعتبر
واشنطن بحسب
المصادر، أن الإبقاء
على سلاح
«الحزب»، يعني
بقاء لبنان
رهينة
واستمرار
الضربات
الإسرائيلية
وفقدان الثقة
الدولية بأي
خطة إنقاذ أو
إعادة إعمار.
عون يطلب
مساعدة
الأوروبيين
في
موازاة هذه
المعلومات
التي لا تبشر
بالخير،
والتي تعزز
فرضية اعتماد
الدولة
اللبنانية في
ردها على المماطلة
في تحديد
الجدول
الزمني الذي
يعتبر الحجر
الأساس الذي
سيبنى عليه
الرد
الأميركي، يواصل
لبنان طلب
المساعدة
لاستعادة
كامل أراضيه
وبسط سيادته
عبر إطلاق
مبادرة شاملة
لدعم الجيش
اللبناني
وتزويده
بالوسائل
اللوجستية
والتقنية
والمالية
اللازمة. هذا
ما طلبه رئيس
الجمهورية
جوزاف عون
أمام وفد
أوروبي
وسفراء الاتحاد
الأوروبي
محذرًا من أن
غياب الجيش اللبناني
عن بعض
المناطق أو
إضعاف حضوره
قد يؤدي إلى
تدهور كبير في
الوضع
الأمني، ما
سينعكس سلبًا
ليس فقط على
لبنان، بل على
استقرار المنطقة
بأسرها.
أسماء
لجنة الرقابة
على المصارف
وفيما
دعا الرئيس
عون، الاتحاد
الأوروبي إلى
رفع أي عقوبات
أوروبية
مفروضة على
لبنان، والعمل
مع الشركاء
العرب
والدوليين
لعقد مؤتمر
أوروبي – عربي
مخصص لإعادة
إعمار لبنان
وإنعاش
اقتصاده،
لفتت زيارة
رئيس الحكومة
نواف سلام إلى
قصر بعبدا،
حيث تم البحث
في كافة بنود
جدول أعمال
جلسة مجلس
الوزراء التي
ستُعقد اليوم
في قصر بعبدا.
وفي هذا
السياق كشفت مصادر
سياسية
متابعة
لـ«نداء
الوطن» أن
اللقاء بين
الرئيسين عون
وسلام بحث في
مختلف الملفات،
بما فيها
التطورات
السياسية
ونتائج زيارة
الموفد
الأميركي توم
برّاك، إضافة
إلى الملفات
المطروحة على
طاولة مجلس
الوزراء
اليوم،
وأبرزها ملف
التعيينات
المالية
والقضائية.
أضافت
المصادر، ثمة
توجه داخل
مجلس الوزراء لإعلان
تعيين أعضاء
لجنة الرقابة
على المصارف،
والأسماء
المطروح
تعيينها، هم
للرئاسة مازن
سويد،
والأعضاء
تانيا كلاب
وألين سبيرو
ونادر حداد
وربيع نعمة،
كما يتوقع
تعيين ماهر
شعيتو
مدّعيًا
عامًّا
ماليًا،
علمًا أن لا
معلومات بشأن
نضوج الاتفاق
على تعيين
نواب حاكم مصرف
لبنان، حيث
كان الحديث
المتداول
يشير إلى احتمال
الإبقاء على
العضوين
الشيعي وسيم
منصوري
والسني سليم
شاهين وتغيير
العضوين الدرزي
بشير يقظان
والأرمني
الكسندر
موراديان.
تضيف المصادر، قد
يتطرق المجلس
إلى ملف
تلفزيون لبنان،
للبت في تعيين
مدير عام من
بين مرشحين ثلاثة.
في مقابل جلسة
مجلس
الوزراء، دعا
رئيس مجلس النواب
نبيه بري هيئة
مكتب المجلس
ولجنة الإدارة
والعدل إلى
جلسة مشتركة
تعقد في الساعة
11 من قبل ظهر
اليوم في مقر
رئاسة مجلس النواب.
وأشارت مصادر
إلى أن
الموضوع
يتعلق بدراسة
ملف رفع
الحصانة عن
النائب جورج
بوشيكيان.
«حزب
الله» يواصل
التعدي على
«اليونيفيل»
وعلى بعد
أسابيع من
التجديد
لقوات
«اليونيفيل»
العاملة في
جنوب لبنان،
واصل «حزب الله»،
زج الأهالي في
معركته ضد
القوات
الدولية متمترسًا
خلفهم لتحقيق
غايته التي
تتقاطع مع الموقف
الإسرائيلي
الداعي إلى
عدم التجديد لـ
«اليونيفيل».
وفي
التفاصيل،
وقع إشكال أمس
في بلدة
عيتيت– قضاء
صور، بين عدد
من الأهالي
ودورية تابعة
لقوات
«اليونيفيل»،
وذلك أثناء
مرور الآلية
العسكرية في
البلدة من دون
مرافقة الجيش
اللبناني.
وبحسب
المعلومات،
اعترض
الأهالي على
مسار
الدورية،
معتبرين أن
مرورها
بمفردها
يُخالف
البروتوكول
المعتمد، فطالبوها
بالتوقف
والعودة. لكن
عناصر «اليونيفيل»
رفضوا
الانصياع، ما
أدى إلى تلاسن
وتوتر في المكان،
تطور لاحقًا
إلى اشتباك
محدود. وفيما تدخلت
جهات محلية
لاحتواء
الموقف، أكد
الناطق
الرسمي باسم
«اليونيفيل»
أندريا
تيننتي أن «هذا
النشاط نُسّق
مسبقاً مع
القوات
المسلحة اللبنانية،
دعماً لتطبيق
لبنان قرار
مجلس الأمن
الدولي 1701». وشدد
تيننتي على أن
«أي اعتداء
على جنود حفظ
السلام يُعدّ
انتهاكًا خطيرًا
للقانون
الدولي
والقرار 1701».
جعجع: «إذا
حدا بيقرب
عـ«اليونيفيل»
بدي فكّلو رقبتو»
وفي هذا
السياق لفت
موقف رئيس حزب
«القوات اللبنانية»
الدكتور سمير
جعجع ضمن
برنامج «صار
الوقت» مع
الإعلامي
مارسيل غانم،
تطرق فيه إلى
الملفات
العالقة
وتحديدًا
حادثة الاعتداء
على
«اليونيفيل».
وسأل: «هل
تحرّك أحد في
هذه الدولة؟
لا القوى
الأمنية
تحرّكت ولا الجيش؟».
أضاف: «على
الدولة أن
تتحرّك وعلى
الجيش أن يقول
بصراحة إذا
حدا بيقرب عـ
«اليونيفيل»
بدي فكّلو
رقبتو». وأشار
جعجع إلى أن
واشنطن قد
تتخلّى عن
الملفّ
اللبناني إذا
استمرينا على
هذا النحو
وهذا ما عبّر
عنه الموفد
توم برّاك في
زيارته
الأخيرة
للبنان. أضاف:
«على الحكومة
اللبنانية أن
تتخذ قرارًا
بسحب السلاح
وأن تمرّره
إلى مجلس
النواب وبعد
ذلك يُعتقل
ويُسجن كلّ من
يُخالف هذا
القرار». وتابع،
«كمعلومة
أولية لست
أكيدًا منها
فقد استلم براك
3 أوراق،
واحدة من
الرئيس عون
وثانية من الرئيس
بري وثالثة
تقنية من
قيادة الجيش».
وانطلاقاً من
أهمية تجربة
حياد لبنان
الفاعل والتي
أثبتت جدواها
في الحرب
الأخيرة بين
إسرائيل
وإيران، زار
عضو تكتل
«الجمهورية
القوية»
النائب ملحم
الرياشي
الديمان
موفداً من رئيس
«القوات» سمير
جعجع، والتقى
البطريرك الماروني
الكاردينال
مار بشارة
الراعي. وعلى
أثر اللقاء
أكد الرياشي
أن «لا
استقرار ولا
إعمار في
لبنان من دون
حق الدولة في
احتكار
السلاح ومن
دون حياد كامل
وفاعل
للبنان».
توازيًا،
واصلت
إسرائيل
توجيه
رسائلها
بالنار، فقد
استهدفت
مسيرة
إسرائيلية
دراجة نارية
عند مفترق
بلدة
المنصوري في
قضاء صور ما
أدى إلى سقوط
قتيل وجريحين.
ولاحقًا أعلن
الجيش الإسرائيلي
استهداف قائد
مدفعية «حزب
الله» في القطاع
الساحلي في
منطقة
«المنصوري»
محمد جمال مراد
ما أدى إلى
مقتله. كما
نعى «الحزب»
قاسم الحسيني
الذي اغتالته
إسرائيل في
خلدة
والصادرة بحقه
مذكرات توقيف
عدة لارتكابه
جرائم الإتجار
بالمخدرات
والسلاح.
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 10
تموز 2025
وطنية/10
تموز/2025
النهار
من
المتوقع أن
تتعثر معالجة
مشكلة عربات
"التوك توك"
بعد بيّنت اعتصامات
أمس عددها
الكبير جداً
ما يحول دون
توقيفها بل
تسجيلها
كدراجات
واستيفاء
الرسوم عليها.
تردد أن
الرابطة
المارونية في
صدد تنظيم خلوة
لرسم برنامج
عمل على
المستويين
المسيحي والوطني
على كل
المستويات.
الجمهورية
تدرس جهات
أمنية وضع
ضوابط تقنية
في قطاع
الاتصالات
على تطبيقَي
مواعدة
للشباب
والشابات
حمايةً من
استدراج
اللبنانيِّين
من قبل أجهزة
استخبارات
عدوة.
نُصِبت
كاميرات
إعلامية على
تلالٍ موازية
للعاصمة،
تزامناً مع
زيارة
ديبلوماسي
أجنبي إلى
لبنان،
تحسّباً
لتعرّض
العاصمة إلى
غارة
إسرائيلية.
كشفت
مصادر
ديبلوماسية
بارزة أنّ
حواراً جدّياً
بدأ بين
دولتَين
إقليميّتَين،
وقالت إنّ
السلام
بينهما على
مسافة أسابيع
أو أشهر.
اللواء
إستبعدت
فكرة استخدام
القوة في
مسألة نزع السلاح
غير الشرعي،
أقله في مهلة
الأشهر السنة المقبلة.
توقعت
مصادر قضائية
تزايد
الملاحقات
لوزراء
ومدراء وموظفين
كبار كانوا في
الخدمة في
المرحلة
السابقة.
تتعرض
الاجراءات
المسلكية
والعقابية في
عدد من
الادارات
والمؤسسات
والسلطات إلى
حملات مضادة
على مواقع
التواصل..
نداء
الوطن
قرأت
مصادر عليمة
في واشنطن
زيارة الموفد
الأميركي توم
براك إلى رئيس
حزب "القوات
اللبنانية" سمير
جعجع كنوع من
رسالة تفهّم
لموقفه من
مسألة نزع
سلاح "حزب
الله".
تداولت أوساط
سياسية
معلومات عن
مساعٍ جديّة
للتمديد
للمجلس
النيابي
الحالي سنتين
كأحد متطلبات
"الثنائي
الشيعي"
للسير
بالتسوية
المقترحة في
ورقة براك والمتصلة
بملف سلاح
"حزب الله".
ويجرى الحديث عن "ربط
مسارات" تشمل
قانون
الانتخاب
والتمديد
والضمانات
الأمنية.
اعتبرت مصادر
اقتصادية أن
الارتفاع
الهائل في
الإيرادات الجمركية
عائد إلى
انحسار
عمليات
التهرّب الجمركي
الذي كانت
تمارسه جهات
معروفة خصوصًا
في مرفأ بيروت.
البناء
تؤكد
مصادر عربية
دبلوماسية أن
الحرب الأميركية
الإسرائيلية
على إيران
عندما وصلت
إلى استهداف
قيادة
العمليات
الأميركية في
قاعدة
العيديد في
قطر خلقت
تقدير موقف
عربي خليجي جماعي
واضح يقول بأن
استمرار
الحرب سوف
يؤدي إلى
إحراق الخليج
بنيرانها
وإقفال الممرات
أمام نفطها
وأنه يكفي
توقف محطات
الكهرباء
ومحطات تحلية
المياه حتى
يغادر
المقتدرون من
أبناء الخليج
بلدانهم نحو
ملاذات آمنة يمكن
العيش فيها.
وتقول
المصادر إن
تقدير الموقف
تمّ إبلاغه
للرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
مشفوعاً
برسالة تقول
إن
التريليونات
التي تعهّد
بها العرب سوف
تتبخّر مع
استمرار
الحرب وتوقف
تجارة الطاقة
ومداخيلها،
وتضيف المصادر
أن التشاور
العربي
الأميركي
أفضى إلى قناعة
مشتركة
بالحاجة لوقف
الحرب فوراً
من جهة ولفتح
الباب لوقف
حرب غزة التي
شكلت سبب
تعاطف شعبي
عربي وغربي
غير متوقع مع
إيران، حيث
صارت الصواريخ
التي تستهدف
تل أبيب عنوان
احتفال شعبي
عالمي بصفته
الشكل الوحيد
المتاح لمعاقبة
"إسرائيل"
على جرائمها
بحق
الفلسطينيين
في ظل صمت
دولي وعربي.
يعتقد
خبراء
استراتيجيون
وعسكريون أن
تصاعد
العمليات
اليمنية خلال
الأيام التي
ترافق التفاوض
حول اتفاق وقف
إطلاق النار
في غزة ليس
مجرد مصادفة
بل هو خطة
يمنية لتعزيز
الموقف
التفاوضي
للمقاومة
الفلسطينية،
حيث تتكامل
العمليات
النوعية التي
تنفذها فصائل
المقاومة في
غزة وكثافتها
مع التصعيد
اليمني وتقول
للإسرائيلي
إنه عاجز عن فرض
معادلة ردّ
تبقي
المبادرة
العسكرية بين
يديه ويعرض
وقف إطلاق
النار كحاجة
فلسطينية
تتمّ تلبيتها
بشروط
إسرائيلية بل
بصفته حاجة
إسرائيلية
أيضاً في ظل
تدهور المشهد
العسكري لجيش
الاحتلال
وظهوره في
موقف العجز
والضعف أمام
كثافة
الضربات
وضخامتها
وقسوتها.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الخميس
10/7/2025
وطنية/10
تموز/2025
* مقدمة
نشرة أخبار
الـ "أن بي أن"
لم يتصاعد
الدخان
الأبيض من
أروقة
المفاوضات لكن
النيران
الإسرائيلية
تفعل فعلها
اليومي في
ميدان قطاع
غزة...
هناك كان
الإجرام يسجل
فصلا دمويا
جديدا مع إطلالة
صبيحة هذا
اليوم حيث
استهدف
الطيران المعادي
جمعا من
المواطنين
الفلسطينيين
في دير البلح.
الغارة
تسببت بمجزرة
مروعة بحق
منتظري المساعدات
ما أسفر عن
سقوط سبعة عشر
شهيدا جلهم من
الأطفال
والنساء في
مشهد تقشعر له
الأبدان لقساوته.
وأما
مشهد التفاوض
غير المباشر
بين العدو الاسرائيلي
وحركة حماس في
قطر فلم يسجل
اختراقات
جوهرية.
ولكن
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
يصر على ان
الاتفاق
سيولد هذا
الاسبوع او
الاسبوع المقبل
وهو الموعد
الذي اعلنه
أيضا مسؤول
اسرائيلي
كبير.
وفي
الوقت نفسه
قال رئيس
اركان جيش
الاحتلال إيال
زامير إن
الظروف اصبحت
مهيأة من اجل
هدنة في غزة.
التفاؤل الاسرائيلي
والأميركي
بقرب التوصل
إلى اتفاق
واكبته وسائل
اعلام عبرية
بتقارير عن
احتمال تمديد
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
زيارته
لواشنطن حتى
يوم السبت مشيرة
الى أنه ربما
يعقد اجتماعا
ثالثا مع
الرئيس ترامب.
لبنانيا
ينتظر
المسؤولون
ماذا سيكون
موقف واشنطن
في "الرد على
الرد" الذي
يفترض ان يحمله
الموفد
الأميركي توم
باراك خلال
زيارة مرتقبة
لبيروت أواخر
الشهر الحالي.
وردا على
سؤال لصحيفة
"الجمهورية"
عما اذا كان
يتوقع ترجمة
إيجابية للرد
اللبناني على
الافكار التي
كان قد نقلها
الموفد
الاميركي الى
لبنان قال رئيس
مجلس النواب
نبيه بري: "إن
شاء الله".
وعندما
سئل عما إذا
كان مطمئنا،
وإن كان منسوب
التفاؤل
عاليا لديه
اكتفى بالقول:
"انا دائما لا
ألغي الحذر من
حسباني
فلننتظر ما
ستؤول إليه
الأمور وعلى
ما أقول دائما
لا تقول فول قبل
ما يصير
بالمكيول".
وبانتظار
ما ستؤول إليه
الأمور
تتواصل
الانتهاكات
الاسرائيلية
لاتفاق وقف
اطلاق النار
في الجنوب
خصوصا حيث
سجلت في
الساعات
الأخيرة
سلسلة
اعتداءات في
المنصوري
وشبعا
وعيترون
ويارون
والوزاني
ويحمر الشقيف.
وترافقت
هذه الوقائع
العدوانية مع
تهديدات اطلقها
وزير الحرب
الاسرائيلي
يسرائيل كاتس
عندما قال ان
السياسة
الحازمة التي
اعتمدها
الجيش
الإسرائيلي
مستمرة في
لبنان.
*
مقدمة الـ "أم
تي في"
ماذا
يحصل في
الجنوب بين
الاهالي
وقوات اليونيفيل؟
ولماذا
يصر حزب الله
على زج الناس
في معركة ضد
القوات
الدولية
ويتمترس
وراءهم
لتحقيق غاياته
واهدافه؟
والاهم
ما الهدف من
كل ما يحصل،
وخصوصا انه يأتي
على بعد
اسابيع من
التجديد
للقوات
الدولية؟
اللافت
ان اسرائيل هي
التي تسعى الى
منع التجديد
للقوات
الدولية رغم
الجهود
المضادة لبنانيا
وعربيا
ودوليا.
فكيف
يمكن تفسير
التقاطع
الغريب القائم
بين تصرفات
حزب الله والمواقف
الاسرائيلية؟
في
واشنطن ادارة
ترامب باشرت دراسة الرد
اللبناني على
المقترحات
الاميركية.
ووفق
مراسلنا في
البيت الابيض
فان الدولة اللبنانية
التزمت في
ردها نزع سلاح
حزب الله جنوب
الليطاني
فقط،
اي من
دون الاشارة
الى اي خطوات
فعلية لاستعادة
السيادة
الكاملة
للدولة.
كما ان
الادارة
الاميركية
توقفت عند
الاقتراح
اللبناني
بدمج الحزب في
الدولة، وهو
ما تعتبره
الادارة
الاميركية
دليلا على فشل
الحل لانه
يعيد تثبيت
النفوذ
الايراني في
لبنان.
لكن
بمعزل عن
المعلومات
المسربة، يبقى
الجميع في
انتظار عودة
الموفد
الاميركي توم
باراك الى
لبنان.
ويتردد
في واشنطن انه
سيعود بعد
اسبوعين على الاكثر
حاملا جوابا
يرتكزعلى
ضرورة الفصل بين
المسارين
اللبناني
والايراني ،
ويشدد على ان
بقاء سلاح حزب
الله يعني
بقاء لبنان
رهينة.
على اي
حال، رغم
الحديث عن رد
لبناني
ايجابي فان
العقوبات
باتت اقرب من
اي وقت مضى.
*
مقدمة
"المنار"
من خان
يونس وبيت
حانون الى
جنين
ومستوطنة غوش
عتصيون قرب
الخليل، اصعب
ايام
الصهاينة المتقلبين
بين سواعد
المقاومين
الفلسطينيين،
في ذروة
محاولة
بنيامين
نتنياهو
تفصيل صفقة
لوقف اطلاق
النار على
مقاس حكومته.
فقبل ان
يتمكن من
اطفاء
النيران التي
تلتهم جنوده
على ارض غزة،
عاجله
المقاومون
بعمليتين
فدائيتين
الاولى في
بلدة رمانة
قرب جنين ادت
الى اصابة
جندي بجروح،
والثانية في
غوش عتصيون
بالقرب من القدس
المحتلة،
فاحتلت صدارة
الاحداث
لاختراقها
المنظومة
الامنية
للاحتلال في
عز استنفارها،
وادت الى مقتل
رجل أمن
صهيوني.
هو رد
الرجال
الفلسطينيين
على المذبحة
الصهيونية
المفتوحة في
غزة وجريمة
حرب التجويع التي
يمارسها
الصهيوني
والاميركي ضد
الفلسطينيين
المحاصرين،
ولم يكفهم ذلك
بل نصبوا مصيدة
للموت اليومي
على ابواب
مراكز
المساعدات في
القطاع ادت
الى استشهاد
أكثر من
سبعمئة
وسبعين
فلسطينيا منذ
فتح تلك
المراكز
برعاية
اميركية،
وكان معظم
ضحاياها
اليوم من
النساء
والاطفال
الذين توافدوا
الى احد تلك
المراكز في
دير البلح وسط
القطاع
للاستحصال
على مكمل
غذائي
للأطفال.
والى
لبنان أكمل
العدو عدوانه
المتواصل على عين
مقترحات الحل
الاميركية
وقوات
الطوارئ الدولية،
فكانت غارة
المنصوري على
دراجة نارية ادت
الى ارتقاء
شهيد لبناني
وجرح آخر،
فضلا عن
الاعتداءات
بالقصف
والرصاص على
العديد من القرى
الحدودية.
على حد
هذا التصعيد
اليومي
للاحتلال كان
لقاء
الرئيسين
جوزيف عون
ونواف سلام في
قصر بعبدا،
حيث ناقشا
التطورات
ومفاعيل الرد
على ورقة توم
براك فضلا عن
اولويات الجلسة
الحكومية
المقبلة.
وبحدود
التفاؤل
الحذر كانت
نظرة الرئيس
نبيه بري
لمسعى براك
وورقته،
متسلحا
بمقولته
الشهيرة: “ما
تقول فول تيصير
بالمكيول”.
على مقلب
آخر اوفى
اليمنيون كيل
العقاب للعدو
الصهيوني،
واغرقوا مع
السفن الداعمة
له هيبة قواته
وعنتريات
سيده الاميركي،
فجعلوهما
يتلقيان
ضربات موجعة
بحرا وجوا
باسم اسناد
غزة ومظلومية
اهلها. مع
تمسك اهل
الحكمة
والايمان
بدعم كل
الشعوب
والدول الواقفة
بوجه
العدوانية
الصهيونية،
كما جدد التاكيد
قائد انصار
الله السيد
عبد الملك بدر
الدين الحوثي.
*
مقدمة الـ "أو
تي في"
في
انتظار ما
يكسر رتابة
مشهد ما بعد
الحرب الاقليمية
بين اسرائيل
وايران،
كإحراز تقدم في
مفاوضات
واشنطن-طهران
او اسدال
الستارة على
حرب غزة،
يتوزع
الاهتمام
اللبناني بين
اكثر من
عنوان:
العنوان
الاول، نتائج
الزيارة
الاخيرة للمبعوث
الاميركي توم
براك، وموقف
ادارته الفعلي
من ورقة الرد
اللبنانية،
بعيدا من حفلة
العنتريات
المحلية من
جهة،
والمزايدات
الشعبوية من
جهة اخرى،
علما ان
اللبنانيين
ينتظرون من
سلطتهم
السياسية
التي احتفت
امس بالذكرى
الشهرية
السادسة
لتشكيلها، ان
تفي بوعدها
حصر السلاح
بيد الجيش، ما
يعني عمليا أن
تتسلم الدولة
مسؤولية
المقاومة
بالدفاع عن
الأرض والشعب،
بلا أي إنكسار
لأي مكون، ومع
السعي الى حل مسألتي
اللاجئين
والنازحين
تزامنا مع ملف
السلاح لما
لهذين
الملفين من
ارتباط
بالدفاع عن لبنان
وحمايته.
العنوان
الثاني،
الحرب
المفتوحة على
الميثاق
والشراكة، في
ضوء التحذير
الذي اطلقه
التيار
الوطني الحر
من تهجم
القوات على
موقع رئاسة
الجمهورية
ودوره
بالتفاوض مع
الخارج، إمعانا
في ضرب
الصلاحيات
وإضعاف
المقام الرئاسي
كعادتها، في
وقت يمر فيه
لبنان بمفترق
صعب ويواجه
تحديات
وجودية.
فالقوات
شريك كامل في
السلطة، وهي
مسؤولة من ضمن
الحكومة عن
ملفات
النازحين
والودائع والفجوة
المالية
والتدقيق
الجنائي
والتحقيق في
انفجار
المرفأ
والكهرباء
والمياه
والاوضاع
المعيشية
وملف السلاح،
وهي جزء لا
يتجزأ من
غيبوبة
الحكومة
وعجزها، وفق
التيار.
اما
العنوان
الثالث،
فالاستهداف
السياسي الحاصل
من السلطة في
اكثر من ادارة
وتعيين وملف
قضائي،
ولاسيما
لناحية
المظلومية
الواقعة في
ملف كازينو
لبنان، بما
يحول مديره
رولان خوري من
موقوف
للتحقيق إلى
ضحية، نتيجة
نظافته
ومسلكيته في
التصدي للسوق
السوداء وفي
الحفاظ على
اموال
الكازينو.
اما
العنوان
الاخير، وعلى
مسافة أقل من
شهر من الذكرى
الخامسة
لإنفجار مرفأ
بيروت، فتكاثر
الاسئلة عن
مصير التحقيق
وأسباب
التأخر في
إصدار القرار
الظني، وتدفق
علامات
الاستفهام
حول اداء
السلطة
المسؤولة
اولا واخيرا عن
كشف الحقيقة
ومحاكمة
المسؤولين
الفعليين.
*
مقدمة الـ "أل
بي سي"
حتى
إشعار آخر،
الصورة لم
تكتمل بعد،
والمفاوضات
داخل القاعات
المغلقة
مغايرة لما
يتم تسريبه في
الإعلام،
وطالما أن
الغموض سيد
الموقف، فإن
الاجتهادات
والتحليلات
مفتوحة على كل
التفسيرات،
من دون أن
يكون هناك
تفسير واحد
ودقيق.
إسرائيل
تواصل توجيه
الرسائل
بالنار، وحزب الله
يواصل توجيه
الرسائل
بالتضييق على
قوات الطوارئ
الدولية،
واليوم هاجمت
دورية من من
الاهالي في
عيتيت، دورية
للطوارئ كان
تمر في
البلدة. فإلى
أين سيصل هذا
السيناريو؟
لا
إجابات قبل
عودة طوم براك
الذي يبدو أن
اولويته
سوريا
واسرائيل، والاهتمام
بالملف
اللبناني بند
في الملف الأكبر،
الملف السوري
الذي يحظى
باهتمام
أقصى، عربي
وتحديدا
خليجي، وبشكل
خاص سعودي
وإماراتي
وقطري،
وباهتمام
تركي، وفوق
الجميع اهتمام
أميركي، أما
لبنان
فمتروك،
أميركيا، على
همة السلطات
اللبنانية.
وفي
الوقت الضائع بين
مغادرة براك
وعودته، تكثر
التساؤلات
ومنها:
هل من
ورقة مخفية
لدى حزب الله
لا يظهرها الا
في الوقت
المناسب، ومع
الجانب
الاميركي؟
هل يريد
ثمنا سياسيا في مقابل
تسليمه
سلاحه؟
وفي حال
ثبت هذا
الاحتمال، ما
هو سقف هذا
الثمن؟
وماذا
يكون؟
هل يصل
الى المطالبة
بحصة إضافية
في السلطة؟
وعلى
حساب من
ستكون؟
في الوقت
الضائع،
أسئلة تتطاير
في كل اتجاه،
ولا أحد يملك
أجوبة، إنه
زمن الفرضيات.
وقبل
الدخول في
تفاصيل
النشرة، نشير
الى أن رئيس
الحكومة نواف
سلام في قصر
بعبدا، عشية
جلسة مجلس
الوزراء، فهل
نضج ملف
التعيينات؟.
بحسب
معلومات الـ LBCI فإن
الرئيسين
ناقشا
التعيينات
المالية والقضائية.
*
مقدمة
"الجديد"
"هيدا
لبنان" جنوبه
محاصر بالموت
اليومي وبوقوع
ذات البين بين
أهله وبين من
أنيط بهم حفظ
السلام شماله
يسير أعماله
على توك توك
بعد ضيق الحال
عين بقاعه
البعيدة عن
المركز تراقب
ما بعد الحدود
فيما القلب
والأطراف
تنبض أعيادا
ومهرجانات لانتشال
الفرح من عنق
المأساة.
ومن هذا
المشهد
المتناقض لا
شيء يتقدم
فسرعت الأرض
دورانها
لتشهد
البشرية أقصر
أيامها لهذا
العام فهل
يلتقط أباطرة
الحروب إشارة
الكوكب
ويخففون عن
كاهله عبء
الحروب
والأزمات؟
هي
تمنيات
متوقفة على
ثلاثة مسارات:
وقف الحرب على
غزة عودة
الأميركي إلى
التفاوض مع
الإيراني
وعلى عقدة
السلاح هل بات
لقاء واشنطن -
حارة حريك بغض
النظر عن شكله
أكثر من ضرورة
؟
"ومن
الآخر" فإن
الدولة
اللبنانية
حبست أنفاسها
بانتظار عودة
الموفد
الأميركي توم
براك وعلى
مشيئة الله
تجنب رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
تناول أي
تفصيل إضافي
مرتبط بالرد
اللبناني على
الورقة
الأميركية،
واكتفى
بمقولته
الشهيرة: " ما
تقول فول
تيصير
بالمكيول"
صحيح أن
الدولة تحاور
الداخل
والخارج لكن
لبنان بات
معزولا وفي
آخر
الأولويات
بعدما
احتل الملف السوري
قائمة
الاهتمام وكل
تأخير في
الوصول إلى
اتفاق يساهم
في إبعاد
لبنان عن
محيطه وعن العالم
لا بد من خطوة
للأمام في وقت
يتعرض فيه
لبنان لخطر
الداخل وضغط
الخارج, في
وقت تستبيح
فيه إسرائيل
السيادة
اللبنانية
ولا قوة في العالم
استطاعت أن
تفرض عليها
تطبيق اتفاق
وقف إطلاق
النار فماذا
لو تمادت أكثر
في تدخلها لنزع
سلاح حزب الله
بالقوة ؟ من
يمنعها؟
وتجربة
غزة بادية
للعيان حيث
ساندت
الأنظمة إسرائيل
في الحرب
واتخذت موقف
المتفرج أمام حربي
الإبادة
والتجويع
لبنان متروك
لمصيره كنموذج
غزة حيث وقف
الحل فيها بمنتصف
الطريق عند
هدنة الستين
يوما تبقي
فيها إسرائيل
يدها على
الممرات
الإنسانية
وسيطرتها
العسكرية على
القطاع.
ومن
خلالها يناور
بنيامين
نتنياهو
للبقاء في
الحكم عبر
"حشر"
الغزيين في
معتقل رفح
تجسيدأ
لمعسكر"أوشفيتز"
النازي
وخاتمة الملفات
متوقفة على
الثلاثي
الأميركي -
الإسرائيلي -
الإيراني
المعقود على
نصر الطرفين
الوهمي مع
إبقاء باب
اللقاء
مواربا.
كل
الحلول
متوقفة على
قرارات ترامب
-نتنياهو وما
بين الأجواء
الإيجابية
والصورة
القاتمة
الصفقات تسير
جنبا إلى جنب
مع تبادل
الأدوار كون
طبع رجل الأعمال
يتغلب على
تطبع ترامب
وعلى الهامش
فتح لبنان
ممرا مائيا
لترسيم حدوده
البحرية مع قبرص
بالماء
والملح.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
رابط
فيديو لحلقة
نقاش
بالإنكليزية
من معهد واشنطن
تحت عنوان:
السعي إلى
تقارب
إسرائيلي-سوري
بعد
الأسد/المشاركون:
ريم علاف،
آرون زيلين،
إيهود يعاري،
وأندرو تابلر..إدارة
الحوار
ديفورا
مارغولين،
الزميلة البارزة
في مؤسسة
بلومنشتاين-روزنبلام
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/145081/
منصة
معهد واشنطن
على يوتيوب / 10
تموز 2025
في 3 تموز،
أعلن الموفد
الأميركي توم
باراك أن
واشنطن تتوسط
لإجراء
محادثات
حدودية جديدة بين
إسرائيل
وسوريا، مع
التركيز على
تعزيز التنمية
الاقتصادية
بعد مرحلة
الأسد، بدلاً من
إطلاق محاولة
أميركية أخرى
لـ”بناء الدولة”
والتي وُصفت
بالفشل في
السابق.
فكيف
ينبغي على
المفاوضين
التعامل مع
القضايا
المعقدة
العديدة التي
ستُطرح خلال
هذه المحادثات،
بما في ذلك
المخاوف من
التوغلات العسكرية
الإسرائيلية،
وقدرة
الحكومة
السورية
الجديدة على
توفير الأمن
الداخلي،
والمطالبات
المتنازعة
بشأن
الجولان،
والتدخل المستمر
من جهات فاعلة
مثل إيران
وروسيا؟ وما
هو الدور الذي
يمكن أن تلعبه
الولايات
المتحدة في
إنهاء ثمانية
عقود من
الصراع بين
البلدين؟
لمناقشة
هذه القضايا،
يسر معهد
واشنطن أن يعلن
عن ندوة
سياسية
افتراضية
بمشاركة
أربعة متحدثين
متميزين،
بإدارة
الزميلة
البارزة ديفورا
مارغولين:
*ريم
علاف: كاتبة
ومستشارة
واستراتيجية
تواصل سورية
المولد،
ومؤلفة
الكتاب
القادم بدأت في
دمشق: كيف
أعادت الثورة
السورية
الطويلة تشكيل
عالمنا (دار
هيرست، 2025)،
وزميلة سابقة
في معهد
تشاتهام.
*إيهود
يعاري: زميل
دولي في معهد
واشنطن ومعلّق
بارز حائز على
جوائز في شؤون
الشرق الأوسط
على القناة 12
الإسرائيلية.
*آرون
زيلين: الزميل
البارز في
معهد واشنطن
(بمنحة غلوريا
وكين ليفي)،
ومبتكر
الخريطة التفاعلية
لنشاط تنظيم
الدولة
الإسلامية
حول العالم،
ومؤلف كتاب
عصر الجهادية
السياسية: دراسة
في هيئة تحرير
الشام.
*أندرو
تابلر: الزميل
البارز في
المعهد (بمنحة
مارتن ج. غروس)،
والمدير
السابق لشؤون
سوريا في مجلس
الأمن القومي
الأميركي،
والمستشار
الكبير السابق
للمبعوث
الخاص لوزارة
الخارجية
الأميركية
بشأن الشأن
السوري.
نتنياهو
لعائلات
الأسرى: لا
يمكن التوصل
لاتفاق شامل
المدن/10 تموز/2025
قال رئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين نتنياهو،
لعائلات
رهائن
إسرائيليين
مُحتجزين في
قطاع غزة،
التقاها خلال
زيارته
للعاصمة الأميركية
واشنطن، إنه
لا يمكن
التوصل لاتفاق
شامل بالستين
يوماً من
الهدنة،
مشيراً إلى أن
لديه "خططاً"
مع الرئيس
الأميركي،
دونالد ترامب،
وفق ما أوردت
تقارير
إسرائيلية،
مساء الخميس.
واجتمع
نتنياهو، أمس
الأربعاء، مع عائلات
رهائن
إسرائيليين،
في واشنطن،
وقال لهم، إنه
"لا يمكن
التوصل إلى
اتفاق شامل،
ولم يكن هناك
خيار من هذا
القبيل".
وفي ما
يتعلق بمسألة
من سيُفرج
عنهم ضمن الاتفاق،
ذكر نتنياهو
أن "حماس
ستُملي
الأمر"، بحسب
ما أوردت هيئة
البثّ
الإسرائيلية
العامة (كان 11).
وحينما حاولت
العائلات أن
تفهم من
نتنياهو
كيفية تحديد
القائمة
النهائية
للرهائن
الذين سيُطلَق
سراحهم، قال
نتنياهو إنه
يجب أولاً
التوصل إلى
اتفاق مع
حماس، وبعد
ذلك
"سيُبلغوننا
بذلك"، بحسب
القناة
الإسرائيلية
12. وأفاد مكتب نتنياهو،
بأن الأخير قد
أكد خلال
لقائه بالعائلات
أن قضية
الرهائن، قد
طُرحت بشكل
مكثف خلال
اجتماعاته مع
ترامب
وفريقه،
لافتاً إلى أن
"الجهود
تُبذل
باستمرار
لإطلاق سراح
جميع
المحتجزين“.
وبحسب ما
أوردت القناة
الإسرائيلية
12، فإن
نتنياهو قال
خلال لقائه
عائلات الرهائن:
"لن أسمح
لحماس
بالبقاء في
غزة. هذا
لن يحدث"،
مضيفاً: "لن
أتخلى عن هذه
القضية، لكنني
سأحرص على
مغادرة
الجميع، حتى
آخر رهينة". وأضاف
أنه "من غير
الممكن
التوصل إلى
اتفاق شامل؛
لكن بين
مغادرة أول
ثمانية رهائن
أحياء،
ومغادرة آخر
اثنين منهم،
في إطار خطة (المبعوث
الأميركي،
ستيف) ويتكوف،
سنعمل خلال
تلك الفترة
على إنهاء
الحرب
برمّتها".
وقال مسؤول
إسرائيلي
وصفته تقارير
إسرائيلية برفيع
المستوى، وقد
تحدّث إلى
صحافيين في
واشنطن،
اليوم
الخميس، إنّ
وقف إطلاق
النار في غزة
ممكن في غضون
أسبوع أو
أسبوعين،
لكنه ليس "مسألة
يوم واحد". وذكر
المصدر ذاته،
أنّ الجانبين
متفقان على وقف
إطلاق نار
لمدة 60 يوماً،
"وستستغل
إسرائيل هذه
الفترة،
للدفع نحو وقف
إطلاق نار
دائم، يُلزم
حماس بنزع
سلاحها". في
المقابل،
طالبت العائلات
بتفاصيل
وتوضيحات،
و"بتلقي
معلومات
كاملة حول
آلية تحديد من
سيُفرج عنهم،
ومن سيُحكم
عليهم
بمواصلة تعريضهم
للتعذيب
والخطر
المباشر؛
ومعرفة من ستُقرر
الأطراف في
هذا الشأن،
وما هي
المعايير التي
سيُتخذ
القرار على
أساسها؟". وأضاف
مقرّ
العائلات أن
"هناك تقارير
إعلامية أن حركة
حماس، مستعدة
لاتفاق يُفضي
إلى الإفراج
الفوري،
دفعةً واحدة،
عن جميع
المحتجزين،
أحياءً وأمواتاً؛
ونيابةً عن
مقر
العائلات،
نطلب معلومات
بشأن عرض حركة
حماس،
بالإفراج
الفوري عن
جميع
المحتجزين". من
جهتها، جددت
حماس تأكيدها
أن قيادة
الحركة تواصل
جهودها
المكثفة
والمسؤولة
لإنجاح جولة
المفاوضات
الجارية،
سعياً للتوصل
إلى اتفاق
شامل. وأشارت إلى أنها
أبدت المرونة
اللازمة،
ووافقت على
إطلاق سراح 10
أسرى، في إطار
حرصها على
إنجاح المساعي
الجارية. ولفتت
الحركة في
الوقت نفسه
إلى أن النقاط
الجوهرية
تبقى قيد
التفاوض، وفي
مقدمتها تدفق
المساعدات،
وانسحاب
الاحتلال،
وضمان وقف
دائم لإطلاق
النار. وقال
مسؤول
إسرائيلي -بالتزامن
مع زيارة
نتنياهو
لواشنطن- إنه
إذا وافق
الجانبان على
مقترح لوقف
إطلاق النار
لمدة 60 يوماً
فإن إسرائيل
ستستغل هذه
الفترة لعرض
وقف دائم
لإطلاق النار
يتطلب من
الحركة الفلسطينية
نزع سلاحها. من
جهته، قال
وزير
الخارجية
الأميركية
ماركو روبيو
إن الولايات
المتحدة
متفائلة بشأن
التوصل إلى
اتفاق، وأشار
إلى أن
المبعوث الأميركي
متفائل أيضاً
بأنه سيتم عقد
محادثات غير
مباشرة
قريباً. وأضاف
روبيو "أعتقد
أننا بتنا
أقرب مما كنا
عليه قبل مدة،
ما زالت هناك
تحديات، ومن
التحديات الأساسية
عدم رغبة حماس
في نزع
السلاح، يجب
ألا تكون هناك
أي رهينة، يجب
الإفراج عن كل
الرهائن، إذا
أفرجوا عن
الرهائن
ونزعوا
سلاحهم ينتهي
كل شيء".
"أمنستي":
فلتُنشَر
نتائج
التحقيق في
أحداث الساحل
السوري
المدن/10 تموز/2025
طالبت
منظمة العفو
الدولية
"أمنستي"
السلطات
السورية بنشر
النتائج
الكاملة
لتحقيقاتها
حول عمليات
القتل في
الساحل
السوري والتي أسفرت
قبل أربعة
أشهر عن مقتل
مئات
العلويين،
وضمان محاسبة
المسؤولين
عنها، عشية
انتهاء مهلة
عمل لجنة
التقصي
الرسمية.
وشهدت منطقة الساحل
بدءاً من 6
آذار/مارس
ولثلاثة
أيام، أعمال
عنف على خلفية
طائفية، حيث
اتهمت
السلطات مسلحين
موالين
للرئيس
المخلوع بشار
الأسد بإشعالها
عبر شن هجمات
دامية أودت
بالعشرات من عناصرها،
حسبما نقلت
وكالة "فرانس
برس". وأرسلت
السلطات على
إثرها
تعزيزات
عسكرية الى المنطقة،
تحدث "المرصد
السوري لحقوق
الانسان" عن
ارتكابها
ومجموعات
رديفة لها
مجازر وعمليات
إعدام
ميدانية،
أسفرت عن مقتل
نحو 1700 مدني غالبيتهم
الساحقة من
الأقلية
العلوية التي تنتمي
اليها عائلة
الأسد. وقالت
نائبة المدير
الإقليمي
للشرق الأوسط
وشمال
افريقيا في "أمنستي"
كريستين
بيكيرلي: "يجب
على الرئيس
أحمد الشرع
الالتزام
بنشر النتائج
الكاملة لتحقيق
لجنة تقصي
الحقائق بشأن
عمليات القتل
الجماعي التي
استهدفت
المدنيين
العلويين في المناطق
الساحلية،
وضمان تقديم
المسؤولين عنها
إلى العدالة". وشكلت
الرئاسة
السورية في 9
آذار/مارس
لجنة تحقيق في
تلك الأحداث،
وتعهدت تقديم
النتائج في
غضون شهر، قبل
أن تؤجل
إعلانها لثلاثة
أشهر إضافية،
تنتهي مدتها
في 10 تموز/يوليو.
وتعهد
الرئيس
الانتقالي
الشرع حينذاك
محاسبة كل من
"تورط في دماء
المدنيين"
مؤكداً في
الوقت نفسه
أنه لن يسمح
بجر البلاد
إلى "حرب
أهلية". وقضت
عائلات
بكاملها، بمن
فيها نساء
وأطفال ومسنون.
واقتحم
مسلحون منازل
وسألوا
قاطنيها عما
إذا كانوا
علويين أو
سنة، قبل
قتلهم أو العفو
عنهم، بحسب
شهادات ناجين
ومنظمات حقوقية
ودولية. ووثق
المسلحون
أنفسهم عبر
مقاطع فيديو
قتلهم أشخاصاً
بلباس مدني عبر
إطلاق الرصاص
من مسافة
قريبة، بعد
توجيه الشتائم
وضربهم. وشددت
بيكيرلي على
أن "للناجين
وعائلات الضحايا
الحق في معرفة
ما حدث، ومن
كان المسؤول، وما
هي الخطوات
الملموسة
التي ستتخذها
السلطات من
أجل تحقيق
العدالة"،
مضيفة: "وحدها
التحقيقات
المستقلة
والنزيهة يمكن
أن تؤدي إلى
محاكمات
عادلة وذات
مصداقية، يجب
على الرئيس
أيضاً أن يضمن
توفير
تعويضات فعالة
للناجين
والعائلات
المتضررة".
وبعيد أحداث
الساحل،
اندلعت
اشتباكات مع
مقاتلين دروز
في
نيسان/أبريل
في محيط دمشق،
أسفرت عن مقتل
عشرات من
الدروز، ما
عزز من مخاوف
الأقليات. وفي
حزيران/يونيو،
أسفر هجوم
انتحاري على كنيسة
في دمشق عن
مقتل 25 شخصاً،
اتهمت
الحكومة تنظيم
"داعش"
بتنفيذه، ما
فاقم مخاوف
الأقليات في
سوريا، في وقت
يشكل بسط
الأمن في عموم
سوريا أحد
أبرز
التحديات
التي تواجه
السلطة الجديدة.
والى جانب
أعمال العنف
على خلفية
طائفية، يتهم
سكان محليون
قوات الأمن
وفصائل مقربة
من السلطات،
بارتكاب
انتهاكات
أخرى، بينها
عمليات خطف
يطاول بعضها
نساء علويات في
الساحل،
وإعدامات
ميدانية
متفرقة في مناطق
مختلفة.
فكرة
روسية جديدة
لحل النزاع مع
أوكرانيا
المدن/10 تموز/2025
أعلن
وزير
الخارجية
الأميركية
ماركو روبيو،
اليوم
الخميس، أن نظيره
الروسي سيرغي
لافروف اقترح
عليه "فكرة جديدة"
لحل النزاع في
أوكرانيا
خلال "محادثة
صريحة"
بينهما في
ماليزيا،
غداة تعرّض
كييف لضربات
جوية كثيفة
أسفرت عن مقتل
شخصين. وفي
الأسابيع
الأخيرة،
كثّفت روسيا
هجماتها الليلية
على
أوكرانيا،
ولا سيّما على
العاصمة كييف،
مع ازدياد عدد
المقذوفات
الموجهة كل
مرة في وقت
يسود الجمود
المباحثات
الدبلوماسية
بين الطرفين.
والتقى وزير
الخارجية
الأميركية نظيره
الروسي على
هامش اجتماع
وزراء خارجية دول
رابطة جنوب
شرق آسيا
(آسيان) في
كوالالمبور،
الخميس. وأعلن
روبيو أن
لافروف قدم
"فكرة جديدة
أو مفهوماً
جديداً" بشأن
أوكرانيا
خلال لقائهما
في ماليزيا
سيتولى نقله
إلى الرئيس دونالد
ترامب
لمناقشته.
وأضاف
للصحافيين "إنها ليست
مقاربة جديدة.
إنها فكرة
جديدة أو
مفهوم جديد
سأنقله إلى
الرئيس
لمناقشته"،
مشيراً إلى
أنه ليس شيئاً
"يؤدي
تلقائياً إلى
السلام، لكنه
قد يفتح
مساراً". وكشف
روبيو أنه
أعرب خلال هذه
"المحادثة
الصريحة" في
كوالالمبور
عن "استياء"
ترامب و"خيبة
أمله" في ظل
"انعدام
التقدم" في
وقف الحرب
التي شنّتها
روسيا على
أوكرانيا في
شباط/فبراير 2022. وبعد
جولتين من
المحادثات
المباشرة بين
الروس والأوكرانيين
في إسطنبول،
ما زال
الكرملين
يرفض وقفاً
لإطلاق النار
ويطالب
أوكرانيا
بالتخلي عن
أربع مناطق
يحتلها
جزئياً وفكرة
الانضمام إلى
حلف شمال
الأطلسي
(ناتو)، الأمر
الذي ترفضه
كييف. عقد
اللقاء بين
روبيو
ولافروف بعد ساعات
من هجوم جوي
روسي واسع
النطاق ضد
كييف، أسفر عن
مقتل شخصين
وإصابة 22، وفق
خدمة الإسعاف.
ومن روما
حيث يعقد
مؤتمر لإعمار
أوكرانيا، ندّد
الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي بـ"إرهاب
بحت" ودعا
الغرب عبر
شبكات التواصل
الاجتماعي
إلى فرض
عقوبات
"بوتيرة
أسرع" على
موسكو لدفع
فلاديمير
بوتين إلى
قبول وقف لإطلاق
النار. وبحسب
سلاح الجوّ
الأوكراني،
أطلقت روسيا 415
مسيّرة
وصاروخاً،
اعتُرض أو
دُمّر أو فقد 382
منها.
والإثنين،
أعلن الرئيس
الأميركي أنه
يريد إرسال
"المزيد" من
الأسلحة "إلى
كييف ولا سيما
"الدفاعية"
منها، متهماً
نظيره الروسي
فلاديمير
بوتين في
اليوم التالي
بالتفوه
بـ"ترهات"
حول أوكرانيا
وملمحاً إلى
أنه ينوي فرض
عقوبات جديدة
على روسيا. فرغم
الضغط الذي
يمارسه
دونالد
ترامب، لا تزال
موسكو وكييف
بعيدتين عن
اتفاق على
هدنة أو تسوية
طويلة الأمد.
ولم تُعلن أي
جولة جديدة في
المحادثات
بين الروس
والأوكرانيين
بعد اجتماعين
لم يفضيا إلى
نتائج كثيرة
في تركيا في منتصف
أيار/مايو وفي
مطلع
حزيران/يونيو.
ويتهم المسؤولون
الأوكرانيون
موسكو
بمحاولة "كسب
الوقت" في وقت
يتقدم الجيش
الروسي الذي
يتفوق عديداً
وعتاداً، على
الجبهة.
والخميس نفى الكرملين
أن تكون
محادثات
السلام
تتعثر، فيما لم
تعلن كييف
وموسكو بعد عن
جولة جديدة من
المفاوضات.
ورد الناطق
باسم
الكرملين
دميتري بيسكوف
على سؤال عما
إذا كانت
موسكو تعتبر
أن عملية
التفاوض
تتباطأ "لا
يمكننا أن
نقول ذلك الآن"،
مضيفاً أن
روسيا تنتظر
"إشارات من كييف"
لعقد جولة
ثالثة من
المباحثات.
وأكد أن الأعمال
القتالية
ستتواصل
"طالما" ترى
موسكو أنه من
المستحيل
"تحقيق
الأهداف"
بالديبلوماسية
وحدها. ومن
روما، دعا
الرئيس
الأوكراني
حلفاء بلده
إلى مزيد من
الاستثمارات
في نظم الدفاع
للتصدّي
للهجمات
الروسية. وفي
لندن، شارك
رئيس الوزراء
البريطاني
كير ستارمر
والرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون
الخميس في
اجتماع عبر
الفيديو حول
أوكرانيا،
ضمّ خصوصاً الرئيس
الأوكراني
ورئيسة
الحكومة
الإيطالية جورجيا
ميلوني
والمستشار
الألماني
فريدريش
ميرتس. ودعا
الزعيمان
الخميس إلى
تشديد الضغط
على الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين بفرض
عقوبات جديدة
للتوصل إلى
وقف لإطلاق
النار في
أوكرانيا. وقال
ستارمر:
"علينا إعادة
تركيز جهودنا
على التحضير
للسلام،
وإجبار بوتين
على الجلوس إلى
طاولة
المفاوضات...
هذا الضغط
المنسّق سيحدث
فرقاً"،
بينما دعا
ماكرون إلى
"تشديد الضغط"
على روسيا.
اغتيال
رجل دين شيعي
في ريف حمص في
سوريا؟.. من هو؟
جنوبية/10 تموز/2025
ذكرت
قناة
الميادين
نقلا عن مصادر
سورية أن مسلحين
مجهولين
اغتالوا
الشيخ رسول
شحود أحد علماء
الطائفة
الشيعية
بإطلاق النار
عليه في ريف
حمص. وتداولت
مواقع
التواصل
الاجتماعي
أنباء
الاغتيال،
وفور شيوع
الخبر خرجت
تظاهرات منددة
ونعته العديد
من المواقع
الاعلامية والمنصات
السورية:
“ببالغ الحزن
والأسى، ننعى إلى
أبناء شعبنا
ومحبّي العلم
والدين، استشهاد
فضيلة الشيخ
رسول شحود،
أحد وجهاء
قرية المزرعة
القريبة من حي
الوعر في
محافظة حمص، وذلك
مساء اليوم
الأربعاء،
إثر تعرّضه
لعملية اغتيال
آثمة بإطلاق
نار مباشر قرب
مغسل للسيارات
حوالي الساعة
السادسة
مساءً”.
والشيخ
شحود يُعد من
الشخصيات
الدينية البارزة
في الطائفة
الشيعية، ومن
رجالات
الهيئة العلمية
لأتباع أهل
البيت. عُرف
بجهوده في إحياء
المناسبات الدينية.
وذكر المرصد
السوري أن
مظاهرة مسائية
في قرية
المزرعة بريف
حمص، خرجت
احتجاجًا على
اغتيال الشيخ
“رسول شحود”،
أحد رجال
الدين من
الطائفة
الشيعية،
أثناء عودته
من بساتين حي
الوعر، حيث
تعرّض لإطلاق
نار مباشر أدى
إلى مقتله على
الفور. وترافقت
المظاهرة مع
استنفار أمني
كبير. ويشهد
ريف حمص
الغربي توترًا
متصاعدًا، في
ظل حالة من
الاستياء
الشعبي تجاه
تعاطي
الأجهزة
الأمنية مع
الحادثة، وسط اتهامات
بمحاولة
التستر على
خلفيات عملية
الاغتيال
وتصويرها على
أنها جريمة
جنائية، الأمر
الذي زاد من
حالة
الاحتقان في
المنطقة.
من طهران:
انفجار داخل
شقة في برج
وسقوط جرحى
رصد وترجمة
«جنوبية/10
تموز/2025
شهدت
العاصمة
الإيرانية
طهران، عصر
الخميس،
انفجارًا في
أحد الأبراج
السكنية
الواقعة في
منطقة چيتگر،
تحديدًا قرب
بحيرة چيتگر
وعلى طريق
همداني
السريع.
وأفادت
تقارير إعلامية
وشهادات شهود عيان
بأن الانفجار
وقع في وحدة
سكنية بالطابق
الرابع عشر في
البرج
المعروف باسم
«برج السلطة
القضائية» أو
«برج موظفي
الجهاز
القضائي للقوات
المسلحة»،
بحسب ما نقلته
شبكات
اجتماعية. إلا
أن شبكة
«تسنيم»
الإيرانية
على لسان المتحدث
باسم هيئة
الطوارئ في
طهران: «الانفجار
الذي وقع في
برج چيتگر
ناجم عن تسرب
غاز»، موضحًا
أن «خمس
سيارات إسعاف
توجّهت فورًا
إلى الموقع،
وتم نقل سبعة
مصابين إلى
المراكز الطبية».
وأشارت
التفاصيل
الأولية التي
تداولها الإعلام
المحلي إلى أن
الغاز قد تم
توصيله حديثًا
إلى المبنى،
وأحد السكان
قام بفتح صمام
الغاز من أجل
تفريغ الهواء
من الأنابيب،
ما أدى، على
ما يبدو، إلى
تسرّب الغاز،
ووقوع شرارة
تسببت
بالانفجار. وتناقلت
مواقع
التواصل
صورًا ومقاطع
فيديو تظهر
تصاعد الدخان
من البرج، وسط
توافد سيارات
الإسعاف
والدفاع
المدني إلى
المكان،
بينما لم تصدر
حتى الآن تقارير
رسمية عن وجود
وفيات،
واقتصرت
الأضرار على
الجرحى
والأضرار
المادية.
اتفاق
جديد بين
الحكومة
السورية
و”قسد”.. وباراك:
“طريق
المفاوضات
يؤدي إلى
دمشق”
هنا
لبنان/10 تموز/2025
توجه
المبعوث
الأميركي إلى
سوريا توم
باراك بعد
زيارته إلى
لبنان إلى
العاصمة
السورية دمشق
حيث اجتمع
بالرئيس
السوري أحمد
الشرع، وقائد
“قوات سوريا
الديمقراطية”
مظلوم عبدي،
إلى جانب
باراك. وفي
التفاصيل،
قال توم
باراك، إنه
يجب على قوات
سوريا
الديمقراطية
(قسد) أن تدرك
سريعًا أن
سوريا دولة
واحدة،
وخاطبهم
بالقول “طريق
المفاوضات
يؤدي إلى
دمشق”. كما
أضاف في
تصريحات
لوسائل إعلام
تركية إنّ
“المفاوضات
نحو سوريا
واحدة يجب أن
تتحرك بوتيرة أسرع
وبمرونة
أكبر”. وأوضح
“لا يمكنك أن
تمتلك، داخل
دولة مستقلة،
كيانًا
منفصلًا أو
غير وطني.. يجب
علينا جميعًا
أن نقدم بعض
التنازلات
للوصول إلى
تلك النتيجة النهائية:
أمة واحدة،
شعب واحد، جيش
واحد، وسوريا
واحدة”. وبيّن
باراك أنّ
دمشق أبدت
حماسا كبيرا
لضم قوات قسد
الديمقراطية
إلى مؤسساتها.
أتت هذه
التصريحات،
بعدما اجتمع
في وقت سابق بالعاصمة
السورية
دمشق، الرئيس
أحمد الشرع،
وقائد “قوات
سوريا
الديمقراطية”
مظلوم عبدي،
إلى جانب
باراك. في
السياق ذاته،
أفاد مصدر
كردي لـ
“العربية/الحدث”
بأنّ الأجواء
خلال اللقاء
كانت
إيجابية،
مشيراً إلى
أنّ
المحادثات
بين الجانبين
ستُستكمل في
وقت لاحق، دون
الكشف عن مزيد
من التفاصيل
بشأن جدول
الأعمال أو
النتائج
الأولية.
وكان
مصدر مقرب من
“قسد” قال لـ
“العربية.نت”،
إنّ باراك
سيناقش مع
قائد قسد
كيفية وآلية
تطبيق اتفاق
العاشر من
آذار المبرم
بين عبدي
والرئاسة
السورية،
ملمّحاً إلى
أنّ المبعوث
الأميركي
ربما يدفع
عبدي والرئيس
السوري، أحمد
الشرع، إلى
“تحديث”
الاتفاق
السابق
بينهما أو طرح
اتفاقٍ جديد
بينهما بدعمٍ
فرنسي أيضاً. من
جانبها، أكدت
الحكومة
السورية،
الأربعاء،
على ترحيبها
بأي مسار من
شأنه تعزيز
وحدة وسلامة الأراضي
السورية. فقد
شكرت الحكومة
في بيان، في
ضوء التطورات
الأخيرة
المتعلقة
بتنفيذ
الاتفاق الموقع
مع قوات سوريا
الديمقراطية
(قسد)، الجهود
الأميركية المبذولة
في رعاية
تنفيذ
الاتفاق مع
قسد، انطلاقا
من الحرص على
استقرار
البلاد ووحدة
شعبها. كما
جددت الدولة
السورية
تمسكها
الثابت بمبدأ
“سوريا واحدة،
جيش واحد،
حكومة واحدة”،
ورفضت بشكل
قاطع أي شكل
من أشكال
التقسيم أو
الفدرلة التي
تتعارض مع
سيادة
الجمهورية
العربية
السورية
ووحدة
ترابها،
وفقاً لوكالة
“سانا”. كذلك
أوضح البيان
أن الجيش
السوري يُعد المؤسسة
الوطنية
الجامعة لكل
أبناء الوطن، وتُرحب
الدولة
بانضمام
المقاتلين
السوريين من
قسد إلى
صفوفه، ضمن
الأطر
الدستورية
والقانونية
المعتمدة. إلى
ذلك، حذّرت
الحكومة
السورية من أي
تأخير في
تنفيذ
الاتفاقيات
الموقعة، مشددة
على أن ذلك لا
يخدم المصلحة
الوطنية، بل
يعقّد
المشهد،
ويُعيق جهود
إعادة الأمن
والاستقرار
إلى جميع
المناطق
السورية. وأكدت
على ضرورة
عودة مؤسسات
الدولة
الرسمية إلى
شمال شرقي
البلاد، بما
في ذلك مؤسسات
الخدمات والصحة
والتعليم
والإدارة
المحلية،
لضمان تقديم
الخدمات
الأساسية
للمواطنين،
وإنهاء حالة
الفراغ
الإداري،
وتعزيز
الاستقرار
المجتمعي،
لافتة إلى أن
التجربة
أثبتت أن
الرهان على
المشاريع
الانفصالية
أو الأجندات
الخارجية هو
رهان خاسر،
والمطلوب
اليوم هو العودة
إلى الهوية
الوطنية
الجامعة
والانخراط في
مشروع الدولة
الوطنية
السورية
الجامعة. أما
عن المكوّن
الكردي فشددت
الحكومة
السورية على
أنه كان ولا
يزال جزءاً
أصيلاً من
النسيج
السوري
المتنوع،
مشيرة إلى أن
حقوق جميع السوريين،
بمختلف
انتماءاتهم،
تُصان وتُحترم
ضمن مؤسسات
الدولة، وليس
خارجها. ودعت
الحكومة
السورية جميع
القوى
الوطنية إلى
توحيد الصفوف
والعمل المشترك
تحت راية
الوطن بعيداً
عن المصالح
الضيقة أو
التدخلات
الخارجية،
وصولاً إلى
سوريا آمنة،
موحدة،
مستقلة وذات
سيادة كاملة
على أراضيها.
يذكر أنّ قائد
قسد كان أبرم
اتفاقاً مع الشرع
في العاشر من
آذار الماضي،
حيث نصّ في بنده
الأول على
ضمان حقوق
جميع
السوريين في
التمثيل
والمشاركة في
العملية
السياسية
وكافة مؤسسات
الدولة بناءً
على الكفاءة
بغض النظر عن
خلفياتهم
الدينية
والعرقية،
وفي الثاني على
أن المجتمع
الكردي مجتمع
أصيل في
الدولة السورية
وتضمن الدولة
السورية حقه
في المواطنة
وكافة حقوقه
الدستورية. وكان
البند الأبرز
هو الثالث
الذي ينص على
وقف إطلاق
النار على
كافة الأراضي
السورية، فيما
نص الرابع على
دمج كافة
المؤسسات
المدنية والعسكرية
في شمال شرقي
سوريا ضمن
إدارة الدولة
السورية بما
فيها المعابر
الحدودية
والمطار
وحقول النفط
والغاز. وشمل
هذا الاتفاق
في بنوده
أيضاً ضمان عودة
كل المهجرين
السوريين إلى
بلداتهم
وحمايتهم من
قبل الدولة.
كذلك شمل
مكافحة فلول
النظام
السابق، ورفض
دعوات
التقسيم
وخطاب الكراهية
ومحاولات بث
الفتنة، إلى
جانب تشكيل
لجان تنفيذية
لتطبيق
الاتفاق بما
لا يتجاوز
نهاية العام
الجاري.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
إحياء اتفاق 17 أيار:
حلٌّ ممكن
للبنان
نديم
شحادة/عرب
نيوز/10 تموز/ 2025
(ترجمة
من
الإنكليزية
بتصرف بواسطة
الياس بجاني)
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/145086/
يصف المؤرخون
اتفاق 17 أيار 1983
بين إسرائيل
ولبنان بأنه
"فشل مثالي"؛
لأنه كان
مثاليًا من
جهة وفشلًا من
جهة أخرى. وقد
أُطلق عليه
أيضًا "المهمة
المستحيلة"
بسبب
المعارضة
السورية له. ومع ذلك،
يبقى هذا
الاتفاق
الوثيقة
الرسمية الوحيدة
التي تم
التفاوض
عليها
مباشرةً بين
الدولتين،
وهناك أسباب
كثيرة تدفعنا
للعودة إليه
للخروج من
المأزق
الحالي.
نحن
بالفعل في
مأزق، وهناك
أسباب وجيهة
لذلك. ببساطة،
تجري الكثير
من المحادثات
المتداخلة في
الوقت نفسه
بين الأطراف
الخاطئة،
ويجب فصلها
للحصول على
نتائج صحيحة.
يعتمد هذا الأمر
بشكل كبير على
من يناقش
ماذا،
فـالمحاور
أساسي. الصورة
قاتمة؛ فكلما
تعهدت
الحكومة بأمر ما،
سارع حزب
الله إلى نفيه
أو نقضه. لبنان
يفقد
مصداقيته،
ونحن نتعرض
للتقريع بسبب
الفرص
الضائعة
وبأننا
"تُركنا خلف
الركب" في حين
تمضي المنطقة
قدمًا. من
المؤلم
مشاهدة ذلك،
وتنتشر شائعات
عن استقالات وانهيار
حكومي، وهذا
آخر ما نحتاجه
حاليًا.
المشكلة الجوهرية،
كما كانت
دائمًا، هي
حدود لبنان مع
إسرائيل. ففي
عام 1983، كانت
منظمة
التحرير الفلسطينية
تطلق الصواريخ
وتنفذ عمليات
عبر الحدود،
أما اليوم،
فالأمر يتمثل
في سلاح حزب
الله وردود
الفعل الإسرائيلية
من غارات
واجتياحات
لمواجهته.
تعمل الحكومة
اللبنانية
على جبهتين:
تتفاوض بشأن علاقتها
مع إسرائيل
بعد حرب لم
تشارك فيها، ولم
يكن لها رأي
في كيفية
اندلاعها أو
نهايتها. وفي
الوقت نفسه،
تتفاوض مع حزب
الله حول تطبيق
القرار 1701
الصادر عن
مجلس الأمن
الدولي،
والذي التزم
به لبنان
مرتين؛
الأولى عام 2006 في
عهد رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة،
والثانية في
تشرين الثاني
2024 في عهد نجيب
ميقاتي.
كانت كلتا
الحالتين
إنجازين
دبلوماسيين،
داخليًا
وخارجيًا،
ويجب
اعتبارهما
نجاحًا
للنظام
اللبناني لا
فشلًا. لكن
الاتفاقين لم
يكونا سوى
ترتيبات لوقف
الأعمال
العدائية، أي
أقل حتى من
وقف إطلاق
النار، وبكل
تأكيد بعيدين
عن إنهاء حالة
الحرب بين
الدولتين.
الجدل حول سلاح
حزب الله يجب
أن يبقى
داخليًا، وهو
لا يقل
تعقيدًا عن
الجدل الدائر
في الولايات
المتحدة بشأن
التعديل
الثاني
للدستور وحق
حمل السلاح. السردية
مرتبطة بفكرة
المقاومة
للاحتلال
الإسرائيلي
لجنوب لبنان
لمدة 22 عامًا
(من 1978 حتى 2000)، وهو
أمر تعترف به
الدولة
اللبنانية. باختصار،
يمكن لحزب
الله أن يتخلى
عن سلاحه،
ولكن ليس عن
صفته كمقاومة.
نزع سلاح
الحزب يتعلق
بمستقبل
البلاد، في
حين أن مقاومته
هي جزء من
ماضيه. كما
أنه متعلق
بمواجهة
هزيمة عسكرية
مهينة، مع
الحفاظ في
الوقت ذاته
على أمجاد
الانتصارات
السابقة. هذا
توازن دقيق لا
يمكن تحقيقه
إلا من خلال
نقاشات داخل
الحزب، وبين
الحزب
وبيئته، ومع
باقي اللبنانيين.
وهذا بدوره
مرتبط بإعادة
الإعمار
والتعافي،
سواء من حرب
العام الماضي
أو من الأزمة
الاقتصادية
والمالية. صدقوني،
هذا الأمر صعب
بما فيه
الكفاية دون
تدخل خارجي،
ويجب أن يتم
داخليًا.
في
المقابل، فإن
مسألة العلاقة
مع إسرائيل
أكثر وضوحًا،
وهنا يأتي دور
إحياء اتفاق 17
أيار. فقد كان
نتيجة
مفاوضات مباشرة
بين دولتين،
بتسهيل
وضمانات
أميركية. وقد
تم إقراره من
قبل البرلمان
اللبناني بعد
نقاشات
طويلة، حيث
نوقشت كل نقطة
من نصه بشكل واسع.
في
مذكراته التي
نُشرت
مؤخرًا، شدد وزير
الخارجية
اللبناني
الأسبق إلياس
سالم على أن
الاتفاق لم
يكن معاهدة
سلام، ولم
يؤدِّ إلى
تطبيع
العلاقات
كإقامة تبادل
دبلوماسي بين
البلدين. كما
لم يكن
مرتبطًا
بالوجود السوري
في لبنان،
وكان هذا هو
السبيل
الوحيد لقبوله
داخليًا. بطريقة
ما، دخلت
الأطراف
الثلاثة
(لبنان،
إسرائيل،
أميركا)
المفاوضات
بتوقعات
مختلفة
تمامًا.
المفاوض
الإسرائيلي
ديفيد كيمحي
شرح كيف كانت
كل نقطة من
الاتفاق محل
جدال حاد،
وكان على كل
نقطة أن
"تُباع"
للأطراف
المختلفة في
لبنان. وقال
إن نظيره
اللبناني
أنطوان فتال
كان كلدانيًا
من حيث الدين،
وكان نائبه
ورئيس اللجنة
العسكرية
شيعيًا، أما
أعضاء اللجنة
المدنيون
فكان بينهم
شيعي آخر وسني
وموارنة
وأرثوذكسيون. من غير
المعقول أن
يتفق مثل هذا
الفريق على أي
قضية كبرى،
خاصة وأن كل
واحد منهم كان
عليه أن يتشاور
مع قياداته
الطائفية. وقد
وصف فتال وفده
بأنه "قافلة
يجب أن تعدّل
سرعتها
باستمرار
لتلائم أبطأ
مركبة فيها".
روى سالم
أنه،
وبموافقة
المبعوث
الأميركي فيليب
حبيب، اضطر
الرئيس أمين
الجميل إلى
الانسحاب من
الاتفاق بعد
أن أصرت
إسرائيل على
ربطه بشروط
تتعلق
بانسحاب سوري
متزامن لم تكن
واردة في
النص. وكانت
الضغوط من دمشق
على الاتفاق
قوية أصلاً، تحت شعار
أن "طريق
لبنان وسوريا
واحد". كان
حافظ الأسد
يخشى بوضوح أن
يؤدي انسحاب
إسرائيل من لبنان
إلى مطالبات
بانسحاب
سوري، وهو ما
حصل بالفعل
لاحقًا بعد
انسحاب
إسرائيل عام 2000.
السبب الرئيسي
الذي يجب أن
يدفع الحكومة
اللبنانية لإحياء
اتفاق 17 أيار
هو استعادة
المبادرة
وكسب المصداقية
عبر امتلاك
زمام الأمور
وفصل البُعد
الإسرائيلي
عن النقاش
الداخلي مع
حزب الله. قد
يكون من شبه
المستحيل
إطلاق عملية
مباشرة جديدة
بين لبنان
وإسرائيل،
لكن من الممكن
تمامًا
استئناف ما
توقّف،
والبناء عليه.
وكما قال
أنطوان فتال
عن تعقيد
الوضع
الداخلي اللبناني:
"الحزمة
الكاملة أهم
من التفاصيل".
قوافل عائدة وأخرى
تنتظر...هل
تسهّل الحاجة طريق
العودة أمام
النازحين
السوريين؟
لوسي
بارسخيان/نداء
الوطن/11 تموز/2025
يوم
الإثنين
الماضي،
غادرت نحو
تسعين عائلة سورية
الأراضي
اللبنانية من
جهة الحدود
اللبنانية
الشمالية
الشرقية. هي
قافلة أخرى
للعودة
انطلقت من عرسال،
حيث تراجعت
أعداد
النازحين
السوريين من
نحو تسعين ألف
نازح قبل
نهاية العام 2024
إلى عشرة آلاف
تقريبًا
وفقًا
لمصدرين
أحدهما لبناني
والثاني سوري.
تأتي هذه
المغادرة
الطوعية
للنازحين
السوريين وسط
تحدّيات
معيشية في
سوريا ووعود
لم تُستكمل من
المفوضية
السامية
لشؤون
اللاجئين.
وهذا ما يجعل
جزءًا كبيرًا
من النازحين
السوريين
متمسّكًا
بإقامته في
لبنان، بينما
عادت نسبة
ضئيلة من
هؤلاء مجدّدًا
بعد ما واجهته
من صعوبة في
تأمين معيشة عائلاتها
في سوريا خلال
الأشهر
الماضية،
وخصوصًا بسبب
افتقاد بلدات
سورية كثيرة
لبنيتها التحتية،
من إمدادات
لشبكات
المياه
والكهرباء،
ولمقوّمات
العيش وحتى
للمدارس
والمؤسّسات
الصحية. في
المقابل،
أعلنت مصادر
المفوضية
السامية للاجئين
UNHCR عن
تسجيلها خروج
نحو 191 ألف نازح
من لبنان بشكل
طوعي، وذلك في
الفترة الممتدّة
من 8 كانون
الأول من
العام 2024 أي
تاريخ سقوط
نظام بشار
الأسد حتى
نهاية شهر
حزيران من العام
الجاري. وهذا
ما يوازي نحو
ثلث حجم النازحين
العائدين من
مختلف بلدان
جوار سوريا، والذين
قدرت أعدادهم
وفقًا لأرقام
الـ UNHCR بـ 628
ألفًا. إلّا
أنّ العودة
المبنيّة على
قرارات فردية
للنازحين
السوريين
يبدو أنها تفرملت
حاليًا،
بانتظار بدء
تطبيق الآلية
الموضوعة من
قبل UNHCR
أخيرًا،
والتي تتضمّن
حوافز مالية
ولوجستية. ومع
أنّ الخطوة
تبدو مشجعة
لكثير من
العائلات
التي حجزت
أماكنها في
قوافل
العودة، فإنّ
الآلية تسير
ببطء شديد
وفقًا لما
أظهرته جولة
ميدانية لـ
"نداء الوطن"
على بعض
مخيّمات
البقاع،
بمقابل تروّي
عائلات كثيرة
في تسجيل
أسمائها،
بانتظار
ترجمة
الأقوال
أفعالًا في
تأمين
الحوافز المالية
للعائدين.
الآلية
الأمميّة بين
الترويج والتطبيق
استفسرت
"نداء الوطن"
من المتحدثة
الرسمية باسم
المفوضية
ليزا أبو خالد
حول الآلية
التي ستتّبع
لتأمين عودة
السوريين،
فأوضحت
أنّ برنامج
العودة
الطوعية الذي
جرى تعميمه،
يتضمّن تقديم
مساعدات
نقدية وأشكال
دعم أخرى من
قبل
المفوضيّة
وشركائها، في
كلّ من لبنان
وسوريا،
لمساعدة
العائلات على
العودة والاستقرار
في وطنها،
بالإضافة إلى
دعم في النقل
للراغبين في
ذلك.
وانطلاقًا من
هنا، ستوفّر
المفوضية لمن
يختار العودة
من النازحين
المقيمين في
لبنان مساعدة
مادية بقيمة 100
دولار أميركي
للفرد. وعند
الوصول إلى
سوريا، تحصل كلّ
عائلة عائدة
على مبلغ 400
دولار أميركي.
وفقًا
لمعلومات
مستقاة
ميدانيًا
أيضًا، ثمّة
خيار آخر
مطروح على
النازح، يقضي
بأن تؤمّن له
المفوضية مع
شركائها
وسائل النقل
المناسبة، ولا
يستفيد حينها
الراغب في
العودة من
مبلغ المئة
دولار الذي
سيُمنح لكل
فرد يختار
وسيلته
الطوعية
الخاصة
للانتقال من
لبنان إلى سوريا.
تؤكد
المفوضية
أنّها تحرص
على إيصال كلّ
المعلومات
حول آليتها
التي وضعت على
سكة التنفيذ
إلى النازحين.
وأرسلت
إعلانًا عن
برنامجها إلى
هواتف
المسجلين
لديها، وهي
تعمل وفقًا لتوضيحاتها
على توفير
جلسات
استشارية
للراغبين في
العودة، تشمل
إرشادات بشأن
الوثائق الشخصية،
على أن يتولى
الأمن العام
اللبناني قيادة
إجراءات
تسهيل
الخروج،
لضمان إتمام العملية
بسلاسة.
تجارب
شخصية في
انتظار
العودة
"أبو
غسان" المقيم
في أحد
مخيّمات
منطقة الفيضة
في قضاء زحلة،
هو واحد ممّن
قرروا العودة مع
عائلته التي
تتألّف من
أربعة أشخاص،
من بينهم
ولدان كانا
سابقًا
مطلوبين
للتجنيد الإلزامي،
وبالتالي كان
ذلك عائقًا
أساسيًا حال
دون العودة
إلى سوريا في
وقت سابق.
يشرح "أبو
غسان" لـ
"نداء الوطن"
أنه بعد تلقيه
رسالة من
المفوضية على
هاتفه حول
برنامجها
لتأمين العودة
الآمنة
والطوعية،
اتّصل على
الخط الساخن،
ضغط على رقم
التحويل
وأبدى رغبته
في الاستفادة
من البرنامج،
وهو اليوم
ينتظر إجراء المقابلة
معه لتحديد
موعد من أجل
إتمام سائر الإجراءات.
كل ما طلب من
"أبو غسان"
المفصول من مساعدات
المفوضية بعد
سنوات من
هجرته القسرية
إلى لبنان في
العام 2013، كان
رقم ملفه لدى
المفوضية،
إلى جانب اسمه
واسم والدته
وتاريخ ميلاده
والمنطقة
التي نزح منها
في سوريا. في
المقابل،
يشرح أنه من
خلال الاتصال
الذي أجراه،
وضع أمام
خيارين "إما
أن نتلقى مبلغ
مئة دولار عن
كل فرد ونختار
وسيلة
العودة، أو نعود
من ضمن
القوافل
المشتركة
التي ستسير،
وأنا وعائلتي
اخترنا
الخيار
الأول". قدّم
"أبو غسان"
ملفّه
مكتملًا في
بداية شهر
تموز الجاري،
وهو لا يزال
ينتظر حاليًا
اتصال
المفوضية
ليحزم أمتعته
ويغادر، من
دون أي توقعات
مسبقة حول ما
سيواجهه في
حمص،
المحافظة
التي نزح منها،
ولكنه يقول
"عندما أتينا
إلى هنا واجهنا
الصعوبات
وهناك
سنواجهها
أيضًا، ولكن
حان وقت
العودة الآن".
المدرسة
ومستقبل
الأولاد
كحافز للعودة
الجو العام في
سوريا هو ما
يشجّع العديد
من النازحين
على العودة
إلى بلادهم،
ولكنّ الواقع
الاقتصادي لا
يزال يشكّل عائقًا
أمام عائلات
كثيرة، لا
تتوقع
تحسّنًا معيشيًا
سريعًا بعد
رفع عقوبات
قيصر. وعليه
تتمهّل في
اتخاذ الخطوة
وفقًا لما
تشرحه "سطيم"
إحدى
النازحات من
منطقة حلب مع
عائلتها. لدى سطيم
ثلاثة أطفال،
اثنان منهما
قد يخسران مقعديهما
الدراسيين في
العام
المقبل، أما
الطفل الصغير
فلم يتعرّف
إلى المدرسة
بعد. وعلى الرغم
من هذا
التحدّي الذي
تواجهه
العائلة، لا
تبدو مستعدة
للعودة إلى
سوريا حتى
الآن. تقول
"سطيم" "إن
الأجواء ليست
جيدة، وغير
قادرين على
حزم الموقف هل
نعود أم نبقى؟
والمشكلة لم
تعد أمنية أو
مشكلة خوف من
التجنيد
الإلزامي،
ولا حتى في
المنازل التي
تهدّمت في
سوريا، خصوصًا
أننا عائدون
إلى أرضنا
وبلادنا،
وكما عشنا في
خيمة هنا يمكن
أن نعيش هناك،
ولكن في انعدام
الفرص الجيدة
للمعيشة"
وفقًا لـ "سطيم"
"الزلم بدها
تشتغل لتعيش
وتعيّش عيالها".
ومع ذلك
تقول إن
"دراسة
أطفالنا
ومستقبلهم
التعليمي قد
يشكلان
دافعًا قويًا
لعودتنا إلى
سوريا، وفي
نهاية فصل
الصيف سنقرر
ذلك". الحال شبيه
بالنسبة
لسيدة أخرى
تحفّظت عن ذكر
اسمها،
اختبرت
عائلتها
التشتت بين
جنوب لبنان
والبقاع، بعد
العدوان
الإسرائيلي،
حيث يحتاج ربّ
العائلة
للحفاظ على
مصدر دخله
كعامل على
"بوب كات"
بينما هو غير
قادر على
الانتقال مع
عائلته إلى
سوريا. أبعد
من المساعدات
المعروضة
للمساهمة في
كلفة
الانتقال،
تقول هذه
السيدة إن
المشكلة أيضًا
في تأمين مصدر
دخل، يبدو
صعبًا حتى
الآن في
سوريا. يبدو
المستقبل
التعليمي
للأطفال في
المقابل كتحدّ
أساسي لمعظم
العائلات
السورية،
التي تعتبر أن
وقف منح
التعليم قد
يكون سببًا في
عودتها إلى
سوريا. علمًا
أنه بحسب
المفوضية،
فإنه نتيجة
لتقليص تمويل
برامج دعم
النازحين
سيتمّ إيقاف
مساعدات
التعليم بشكل
كامل بدءًا
بالعام الدراسي
المقبل،
وبالتالي
هناك 15 ألف طفل
سيتوقفون عن
الاستفادة من
التعليم
المجتمعي
ودعم البقاء
في المدارس.
هذا بالإضافة
إلى اضطرار
المفوضية إلى
إيقاف دعمها
لتكاليف
الاستشفاء للاجئين
بشكل كامل
بحلول نهاية
عام 2025. تعرض المفوضية
هذه الأرقام
بمقابل
إشارتها إلى
تراجع تمويل
مشاريعها
للعام 2025. إذ لم
تتجاوز نسبة
تمويل المفوضية
في لبنان حتى
نهاية شهر
حزيران الماضي
الـ 22 بالمئة
من ميزانيتها
المحدّدة.
بينما هي
تتحدّث عن مئة
ألف نازح
دخلوا لبنان
بعد سقوط
النظام
السوري،
وهناك حاجة
لتأمين الدعم
المتواصل
لهؤلاء، في
مقابل تراجع
التمويل في
جميع
القطاعات.
النازحون الجدد... بين
تعقيدات
السياسة
وتحدّيات
العودة
يطرح
واقع هؤلاء
النازحين
الجدد في
المقابل أسئلة
كثيرة، ليس
فقط لكون عدد
كبير منهم لم
يسجل في أيّ
من برامج
الدعم، وإنما
لكون ظروف هجرتهم
السياسية من
بلدهم تتطلّب
تنسيقًا مباشرًا
بين السلطات
اللبنانية
والسورية، وجزء
من هذه العودة
يبدو مرتبطًا
أيضًا بتسويات
إقليمية. وهذا
ما يلوّح
ببقاء ملف
النازحين في
لبنان
مفتوحًا على
نقاشات
مطوّلة، قد لا
تنتهي قبل حلّ
معضلة
الانقسام
السياسي اللبناني
حول مسألة نزع
السلاح غير
الشرعي وفرض
سيادة الشرعية
اللبنانية
على مختلف
أراضيها. مقابل
استمرار
العودة
الطوعية
الاختيارية
ومن خارج
برامج الجهات
الداعمة
لمعارضي نظام
بشار الأسد
السابق، يقف
لبنان حاليًا
أمام تحديات
نزوح مؤيّدي
النظام
"الساقط"،
المستمرّ عبر
المعابر غير
الشرعية
تحديدًا. إلّا
أنّ محاولة استمزاج
آراء هؤلاء
حول إمكانية
عودتهم مجدّدًا
إلى بلدهم،
تبدو صعبة،
مثلما كانت
الحال مع من
سبقوهم إلى
لبنان إثر
اندلاع
الثورة السورية،
قبل أن يتحوّل
هؤلاء من
مهزومين إلى منتصرين
في بلدهم.
وخوف
النازحين
الجدد أو توجّسهم
من الإعلام
الذي
يعتبرونه
متحيّزًا، ليس
السبب الوحيد
لهذا
التحفّظ،
وإنما الكثيرون
منهم يمتثلون
لتعليمات
القيّمين على
المحميات
السياسية
التي
احتضنتهم،
وأمّنت لهم
المأوى،
وتضعها تحت
مراقبتها،
وخصوصًا بالنسبة
إلى النازحين
الجدد من
محافظة حمص
ومناطق
القصير
والقلمون.
من عرسال
إلى القصير:
عودة من خارج
الأطر الدولية
هذا في
وقت تشكّل
الهجرة
المعاكسة
لأهالي حمص
المهجرين منذ
العام 2011 إلى
بلداتهم في
القلمون
والقصير،
أبرز أوجه
الطوعية في
المغادرة،
ويشكّل هؤلاء
الجزء الأكبر
من السوريين
العائدين إلى
بلدهم وفقًا
لما يؤكّده
منسّق حملات
العودة من
بلدة عرسال سامر
عامر، ابن
بلدة القلمون
الذي اجتهد في
الفترة
الماضية في
تسيير رحلات
العودة
لأبناء بلده
بالتنسيق بين
السلطات
اللبنانية
والسلطات
السورية. يشرح
عامر لـ "نداء
الوطن" أن عودة
أهالي
القلمون لها
رمزيتها
السياسية، وعليه
فإن جميع
رحلاتها كانت
على نفقة
النازحين، باستثناء
قافلة واحدة
موّلتها
جمعية "شعاع الأمل
السورية".
فكانت محافظة
حمص ومدنها
الأولى التي
استعادت
أهلها، الذين
يؤكد عامر أن معظمهم
لم يجدوا فيها
بيوتًا لهم،
ولا سيّما في
القصير، التي
بدت بعد سقوط
النظام
كمدينة أشباح،
ولكنهم مع ذلك
أبدوا عنادًا
في إعادة إعمار
ما هدم وعلى
نفقتهم، ومن
دون أن يتلقوا
أية مساعدة لا
من الدولة
السورية
المنهكة أساسًا
ولا من
المفوضية. وبالتالي
هو لا يبدي
ثقة كبيرة
ببرنامج عودة
النازحين الذي
وضع حاليًا
بالتنسيق مع
المفوضية،
إلى أن تبدأ
ترجمته
عمليًا على
الأرض. ويميز
عامر في
المقابل بين
النازحين
السياسيين
الذين هجروا
بلدهم قسرًا،
وبين من سجلوا
في المفوضية
كلاجئين وبقوا
يتردّدون إلى
سوريا خلال
وجود نظام
بشار الأسد،
ومن كانوا
يعملون
أساسًا في
لبنان، واستفادوا
من برامج
الدعم
المقدمة
للنازحين من دون
وجه حق. ومن
هنا، يبدي
تحفظات كثيرة
على أداء
المفوضية
طيلة فترة
الأزمة
السورية، مبديًا
خشيته من أن
ينسحب
أداؤها، الذي
يعتبره سيئًا،
على إدارة ملف
العودة
أيضًا،
خصوصًا أنه
حتى الآن لم
تسيّر أي رحلة
من قبل
المفوضية
وفقًا
للبرنامج
الموضوع من
قبلها
بالتنسيق مع
الدولة
اللبنانية،
والعبرة
برأيه بالتنفيذ.
خدمات
أساسية
مهدّدة وأمل
العودة
يتقدّم
في
المقابل،
تحذر
المفوضية
وفقًا
للمعلومات
التي
تشاركها، من
تداعيات خفض
تمويل الجهات
الداعمة على
البرامج
المخصّصة
للعودة، لافتة
إلى أنّ تجميد
التمويل من
قبل الولايات
المتحدة
تحديدًا،
إضافةً إلى
النقص الأوسع
في مساهمات
المانحين،
خلّف تأثيرًا
كبيرًا على
قدرة
المفوضية على
تقديم
الخدمات
الأساسية لكلّ
من اللاجئين
والمجتمعات
اللبنانية
الضعيفة.
وتشير
المفوضية
بالأرقام إلى
تداعيات هذا
النقص في
التمويل على
أنشطة العودة
لنحو 400 ألف شخص.
وعلى توقف
مساعدات
الحماية
الطارئة النقدية
عن 56 ألف شخص.
ووقف تقديم
المساعدة
النقدية من
المفوضية
لحوالى 347 ألف
شخص. وحرمان 42
ألف نازح من
مجموعات
الإيواء أو
تحسينات
السكن، و 45 ألف
نازح ومن
بينهم نساء
حوامل، من
الرعاية الصحية
الثانوية
اعتبارًا من
كانون الأول 2025. وكذلك
حرمان أربعين
ألف نازح من
الرعاية
الصحية الأولية.
وهذا
بالإضافة إلى
ما ذكر سابقًا
عن إيقاف
مساعدات
التعليم
والمساعدات
الصحية، التي
يخشى أن تخلّف
تداعيات على
النظام الصحي اللبناني
المتعب
أساسًا، وعلى
صحة النازحين
من الفئات
الأكثر ضعفًا.
علمًا أن
تداعيات
تراجع
التمويل بدأت
تنعكس أيضًا
على إعداد
موظفي
المفوضية
الذين ذكر أنه
جرى تخفيض
أعدادهم
بدءًا ببداية
شهر تموز بنسبة
ثلاثين في
المئة.
إذًا بين
عودة بقيت
متعثرة
لسنوات طويلة
وآمال بظروف
أفضل في
سوريا، تتظهر
هشاشة الواقع المعيشي
للاجئين
كعامل حاسم في
اتخاذ
القرار،
بعيدًا من
شروط الطواعية
المثالية
التي روّجت
لها المؤسسات
الدولية. فهل
تتحوّل
الحاجة إلى
محفّز فعلي
للعودة، بعد
أن تقلّصت كل
بدائل
البقاء؟
الدولة أمام
أسئلة ضاغطة
ومصير السلاح
الثقيل
بانتظار القرار
الإيراني؟....برّاك
ترك
الضوء الأخضر لإسرائيل
في لبنان
أنطوان
مراد/نداء
الوطن/11 تموز/2025
لا يمكن
الركون كليًا
إلى ما يوحي
به الموفد الأميركي
توم برّاك من
إيجابيات أو
من سلبيات،
باعتبار أن
الكلام
الدبلوماسي
الأميركي كما
العادة لا
يعكس حقيقة
نوايا
واشنطن، بقدر ما
يعكس تنبيهات
وإشارات
ضمنية، أو
يخفي وراءه
توجهات
معاكسة،
سرعان ما تبرز
نافرة،
والحجة
الغالبة
"أنكم لم
تتلقوا جيدًا
رسائلنا، أو
أن الوقت تأخر
وانقضت المهل
وفترات
السماح". وتقول
أوساط
دبلوماسية
على اطلاع على
جوانب من
الموقف
الأميركي
حيال لبنان
والمنطقة، إن
برّاك ترك
لبنان
وتحديدًا
أركان السلطة
في حالة تراوح
بين الإرباك
والتفاؤل الشديد
الحذر، فقد
حمّل الدولة
اللبنانية بعامة
مسؤولية
معالجة
العناوين
المتصلة بتطبيق
وقف إطلاق
النار
والقرار 1701
وحصرية السلاح
فضلًا عن
الإصلاح
المالي
والإداري،
وتاليًا لم
يقدم أي
تطمينات حيال
نوايا
إسرائيل واحتمال
تصعيد
عملياتها
العسكرية في
لبنان بحجة ملاحقة
"حزب الله"
وكوادره
ومخازن
سلاحه... وكأنه
شاء القول:
جيد ما
تقدمونه من
استعدادات لكنها
غير كافية
البتة لأنها
تحتاج إلى خطط
وخطوات عملية
وجداول
زمنية، ولذلك
لا يمكن ردع إسرائيل
عن مواصلة
هجماتها
المتنوعة
والموضعية بل
وتوسيعها في
لبنان، طالما
أن الحكومة اللبنانية
لم توفر أي
التزامات
فعلية يمكن البناء
عليها
والمحاسبة
حيالها.
وتتخوف
الأوساط في
ضوء هذا
الواقع من
تصعيد إسرائيلي
كبير، وصولًا
إلى شن غارات
عنيفة على
مناطق عدة بما
فيها الضاحية
الجنوبية
والبقاعان
الغربي والشمالي،
فضلًا عن
الجنوب، مع
إمكان شن عملية
برية
التفافية
انطلاقًا من
القطاع
الشرقي وصولًا
إلى البقاع
الغربي،
لتشديد
الخناق على
"حزب الله"
عسكريًا وعلى
الدولة
اللبنانية
سياسيًا. وفي
ما خص قول
براك إن لا
أطماع إسرائيلية
في لبنان، فقد
يكون هذا
الكلام واقعيًا
على صعيد
احتلال
الأرض، إذ إن
إسرائيل لم
تبدّل في
التزامها
الانسحاب من
لبنان بموجب
القرار 425 إلا
ردًا على ما
تعتبره
تحرشات
وتعرضًا بالنار
لأمنها، على
غرار العملية
التي أفضت إلى
حرب تموز وعلى
غرار إعلان
حرب إسناد
غزة. وتلفت
الأوساط إلى
القطبة
المخفية في هذا
الكلام، وهي
أن عدم وجود
أطماع بالأرض
اللبنانية،
يعني عمليًا
أن الهجمات
والغارات على
لبنان، كما
الدخول
موقتًا إلى
بعض المناطق والأراضي،
هي أمور لا
تعبر عن أطماع
بلبنان، ولا
سيما أن الهم
الأساسي
لإسرائيل هو
حماية الجليل
بالدرجة
الأولى،
والأراضي
الإسرائيلية
بمجملها
بالدرجة
الثانية، وهو
ما توفره وضعية
سلمية سواء
سميت هدنة أو
سلامًا في
مرحلة لاحقة.
وفي ما خص
مسألة حصرية
السلاح بيد
الدولة اللبنانية،
فإن ثمة
تمايزًا بين
نظرة كل من
"حزب الله"
والسلطة
اللبنانية
والولايات
المتحدة
الأميركية
وإسرائيل. فـ "حزب الله"
يطرح التخلي
عن أسلحة
ثقيلة معينة
على أن يكون القسم
الباقي في
عهدة الدولة
نظريًا ويخضع
قرار
استعماله
للتنسيق بين
"الحزب"
والدولة، إلا
إذا اقتضت
تطورات معينة
غير ذلك. وهذا
الطرح يعكس
وجهة النظر
الإيرانية،
إذ تسعى طهران
إلى استغلاله
كمادة
تفاوضية مع
الأميركيين.
أما الدولة
اللبنانية،
فتعتبر أنه لا
بد من حصر
السلاح بيدها
تدريجًا ووفق
تفاهمات مع "الحزب"
تلحظ الوقت
الكافي وآلية
تجيّر قدرة المقاومة
لمصلحة
الدولة.
وفي ما خص
الموقف
الأميركي،
فالجواب
يتبلور أكثر
بعد قراءة
الجواب
اللبناني
الرسمي مليًّا
في واشنطن،
لكن الأكيد أن
المطلوب حصر
السلاح
بالدولة
اللبنانية
كليًا
وضمانات
بسيطرة رسمية
ثابتة عليه بما
يمنع أي تعرض
لإسرائيل تحت
أي مبرر.
وبالنسبة
لموقف
إسرائيل،
فهمّها
الأساسي
حماية أراضيها
بدءاً
بالجليل،
وحظر كل سلاح
ثقيل لدى
"الحزب" سواء
كان صواريخ
على أنواعها،
أو مسيّرات أو
مدفعية، وضبط
مختلف
المخازن ذات
الصلة، بينما
يتم وضع رقابة
على الأسلحة
المتوسطة ولو
بقيت بيد "حزب
الله" مع
الأسلحة
الخفيفة،
لأنها لا تشكل
خطرًا
استراتيجيًا
على إسرائيل. وفي
مطلق
الأحوال، إن
حصر السلاح
بالمفهوم المنطقي،
هو منع أي
سلاح ثقيل أو
حتى سلاح
متوسط من
الوجود خارج
إطار
الشرعية، لا
سيما وأن "حزب
الله" يملك
ترسانة هائلة
من الأسلحة
المتوسطة
يمكنه
استعمالها
بكثافة في
الداخل، من
خلال
الأساليب
الميليشياوية
المعروفة. يبقى
أن مسؤولية
عدم انضمام
لبنان إلى ركب
التغيير في
الإقليم، تقع
من الزاوية
الأميركية
على السلطة
اللبنانية
بشكل أساسي،
وهي مسؤولية
وإن بدت
مستقلة أو
منفصلة
شكلًا، فإنها
ترتبط عضويًا
بمسألة
استعادة
السيادة
الكاملة
للدولة
وحصرية
السلاح، لأنه
لا يمكن أن ينضم
لبنان إلى عصر
السلام
الأميركي،
ودولته تعاني
وجود شريك
مضارب على
سيادتها، أو
استمرار حالة
الاهتراء
والفساد في
الإدارات
والمؤسسات
على
اختلافها.
الدستور
يخذل
المهرطِقين
وهكذا يُحرّم
"الترويكا"
جان
الفغالي/نداء
الوطن/11 تموز/2025
المادة 52
من الدستور،
(المعدلة
بالقانون
الدستوري
الصادر في 1927/10/17
وبالقانون
الدستوري
الصادر في 1943/11/9
وبالقانون
الدستوري
الصادر في 1990/9/21)
، تنص على ما
يأتي:
"یتولى
رئیس الجمهوریة
المفاوضة في
عقد
المعاهدات
الدولیة
وإبرامها،
بالاتفاق مع
رئیس الحكومة.
ولا تصبح
مبرمة إلا بعد
موافقة مجلس
الوزراء. وتطلع
الحكومة مجلس
النواب علیها
حینما تمكنها
من ذلك مصلحة
البلاد
وسلامة
الدولة". بعض
الجهابذة
يحتاجون إلى دروس
خصوصية في
اللغة
العربية
ليفهموا النص الدستوري
الآنف الذِكر.
أولًا،
"يتولى رئيس الجمهورية
المفاوضة
في عقد
المعاهدات
الدولية
وإبرامها".
أيها الجهابذة،
هل ورقة
الموفد
الأميركي توم
براك هي
"مسودة
معاهدة"
ليتولى رئيس
الجمهورية
المفاوضة في
عقدها؟
الجواب لا. إذًا كل
كلام آخر هو
كلام فارغ.
ثانيًا، حتى لو
سلمنا جدلًا
أن ما يحدث هو
مفاوضة، هل أكمل
الجهابذة
الجملة التي
تقول:
"بالاتفاق مع
رئيس
الحكومة"؟ إذًا رئيس
الجمهورية في
المفاوضة ليس
وحده.
ثالثًا، ورد في
النص: "ولا تصبح
مبرمة إلا بعد
موافقة مجلس
الوزراء" فأين
دور مجلس
الوزراء في ما
يجري؟
رابعًا، المهم في
الجملة
التالية:
"وتُطلع
الحكومة مجلس
النواب علیها
حینما تمكنها
من ذلك مصلحة
البلاد
وسلامة
الدولة". هذا
النص لا يعطي
أي دور لرئيس
مجلس النواب
بل إن المادة
الدستورية تتحدث
عن " إطْلاع
المجلس" فيما
الواقع
القائم أن
رئيس المجلس
يلعب دور
"شريك السلطة التنفيذية"
.
في كل ما
ورد، يتبيَّن
أن المادة
الدستورية
واضحة وأن ما
يجري هو
هرطقة،
والذين
يدافعون يهرطِقون،
تحاملًا على
كاشفي
الهرطقة. نقول
للمهرطِقين:
إقرأوا
الدستور،
ففيه الخبر
اليقين،
تُعفوا
أنفسكم من أن
تتحولوا إلى "مضحكة"
طلاب السنة
الأولى في
الحقوق أو في
العلوم السياسية.
ولمزيدٍ
من " تثقيف
المهرطِقين"
نحيلهم إلى
المادة 65 من
الدستور، عن
بعض مهام مجلس
الوزراء
عندما يحتاج
إلى أكثرية
الثلثين في
الأمور
التالية:
"المواضیع
الأساسیة
التي تحتاج
إلى موافقة
ثلثي عدد
أعضاء الحكومة:
تعدیل
الدستور،
إعلان حال
الطوارئ
والغاؤها،
الحرب
والسلم،
التعبئة
العامة،
الاتفاقات
والمعاهدات
الدولیة".
إذًا "الاتفاقات
والمعاهدات
الدولية" من
صلب مهام مجلس
الوزراء الذي
يجب أن يصوِّت
عليها "بموافقة
ثلثي عدد
أعضاء
الحكومة". ما
لم يتم السير
وفق هذه الآلية،
فإن أي آلية
أخرى هي
"ترويكا"
وليس لها أي
تسمية أخرى.
أيها
الجهابذة،
تحتاجون إلى
مزيدٍ من
الدروس؟ أم يكفي
اليوم؟
لم يفت
الأوان بعد،
ولا بأس من
العودة إلى
"الطاولة
الأم"، طاولة
مجلس الوزراء
الذي تُناط به
"السلطة
الإجرائية
مجتمعًا"،
ولو أن
المشترِع أراد
عكس ذلك لكان
أورد نصًا
آخر. لكن لم
يكن يدور في
خُلدِ
المشترِع أن
"الهرطقة"
ستبلغ هذا
المدى. أما
بالنسبة إلى
الحريصين على
موقع رئاسة
الجمهورية،
وهذا حق ومطلب
ملِح، لِما
يتمتع به
الرئيس جوزاف
عون، من نَفسٍ
سيادي، غاب عن
معظم الرؤساء
الذين سبقوه
منذ الطائف،
فرجاء لو
يُبقون حرصهم
خاليًا من
"خبث" ذبابهم
الإلكتروني. يحرصون
عليه علنًا،
ويهاجمونه من
الغرف
السوداء، وهذا
لم يعد "تذاكيًا
"، بل أصبح
"تغابيًا".
الحزب
متلبّسًا
بأفعال
جرمية؛ فماذا
تفعل الدولة؟
د. علي
خليفة/نداء
الوطن/11 تموز/2025
ماذا فعلت الدولة
في مصر مع
الإخوان
المسلمين الذين
أعدّوا
وشهروا
شعارهم
"الإسلام هو
الحلّ"
فأكرهوا
الناس على
نقيض مشيئة
إله الناس، وكانوا
يستهدفون
الأمن
ويروّعون
الآمنين؟ حاكمت
زعماءهم
وسجنتهم ولم
تخضع
لابتزازهم. كذلك
فعلت تونس
والجزائر
وكذلك فعلت
المملكة الأردنية
في سياقات
مختلفة، مع
تحدّيات
مماثلة، تطال وجود
الدولة من
عدمه
واضطلاعها
بأدوارها الكاملة
دونما تجزئة
أو نقصان. إلا لبنان... إلا
مع المنظمة
المدعوة "حزب
الله"... في
السياسة،
أصبح لـ "حزب
الله" غير
المرخّص وفقًا
للقانون،
نوابٌ يمثّلونه
في الندوة
البرلمانية
ووزراء يتشاركون
مهام السلطة
التنفيذية
ورؤساء مصالح
ومديريات
وعمداء أفواج
وكليات. وفي
التعليم العام،
تحت عنوان حرية
التعليم،
يُغضّ الطرف
عمّا يحصل في
مدارس الجمعيات
التابعة لـ
"حزب الله" من
تعبئة عقائدية
وغسيل أدمغة
وتشويه
الطفولة وخنق
الحريات
والانتقاص من
كرامة
الإنسان عبر
ربط ولائه
وإمرة نفسه
وتفكيره
بإرادة رجل
غامض، عبوس
غاضب، وليّ
غير فقيه
مدّعي الألوهة
والنبوة والعصمة
والسداد. وفي
الاقتصاد
والمال، من
خارج الأنظمة
والقوانين،
أصبح لـ "حزب
الله" مؤسسات
لتبييض المال
بحجة إقراضه، وشبكات
للدعارة،
وبنون ومتعة،
ومقاولات وأعمال
تجذب
العقوبات. في
الثقافة،
حلّت على لبنان
زهاء عقود
نشوء "حزب
الله"
وانتشاره، سنون
عجاف فصارت المرأة
سلعة متدثّرة
بشادور وأصبح
الإبداع
مخصيًّا
والجمال
مذمومًا
والهناء تهمة
والشقاء نعمة
والموت سعادة.
أكثر ممّا سلف،
يصدر عن "حزب
الله" من رأسه
حتى أخمص
ممثليه،
خطابات
وتصريحات
تنطلي على
أفعال جرمية بحق
الدولة
وسيادتها
وأمنها
الوطني من
قبيل التلويح
بالفتنة
واستجرار
الحرب، وبحق
الشيعة من
قبيل رميهم
مجدّدًا في
التهلكة
وانتزاعهم من
مجتمعهم
وهويتهم
الوطنية وإلحاقهم
بخريطة
النفوذ
الإيراني. حزب
الله التفّ
على القرار 1701
ويسعى اليوم
لتعطيل خطّة
براك
للاحتفاظ بما
تبقى من سلاحه
ليخوض به أي
مواجهة جديدة
غبّ الطلب
نيابة عن
إيران وعلى
حساب لبنان
وسائر
اللبنانيين
ويستغلّ نتائج
حرب الإسناد
الفاشلة
لتجديد ذريعة
السلاح بحجة
وجود نقاط
محتلّة. إن
حصرية السلاح
بيد الدولة
ضرورة
لبنانية
ملحّة قبل أن
يكون مطلبًا
دوليًا ولا
ينبغي انتظار
دعوة رسمية من
الخارج ليقوم
المسؤولون
اللبنانيون
بما تقتضيه
مسؤولياتهم
في تطبيق خطاب
القسم أو لناحية
ما يجدر أن
يمارسه مجلس
الوزراء
كسلطة تتفيذية
وفرضه بقوة القانون
والشرعية أو
لناحية
ملاحقة
مسؤولي "حزب
الله"
وعناصره أمام
القضاء
ومحاكمتهم على
أفعالهم
الجرمية
وسجنهم.
أسبوعان
ساخنان في
انتظار الردّ
أسعد
بشارة/نداء
الوطن/11 تموز/2025
لم
تُسلَّم
الورقة
اللبنانية
هذه المرّة
إلى هواة
التسريب،
فبقيت محجوبة
عن التداول
العلني،
لتفتح باب
التكهّنات
على مصراعيه. وفي
غياب النص
الرسميّ، ضجّ
المشهد
السياسي بتحليلات
متناقضة،
أصابت في بعض
جوانبها، وأخفقت
في أخرى، وسط
ضبابية
متعمّدة تحيط
بمضمون الورقة
الأميركية،
ومآلات الردّ
اللبناني. لكن
ما يمكن
تأكيده بثقة هو التالي:
أوّلًا، لم
تتضمّن
الورقة
الأميركية،
ولا تصريحات وزير
الدفاع
الإسرائيلي
يوآف غالانت
أو رئيس الحكومة
بنيامين
نتنياهو، أي
مهلة زمنية واضحة
أو إنذار
مباشر بنزع
سلاح «حزب
اللّه». هذا التفصيل
وحده
كفيل بدحض
الإشاعة
المركزية
التي بُنيت
عليها حملات
تهويل مضادة.
ثانيًا،
رفض «حزب
اللّه» ليس
تفصيلًا
بسيطًا.
«الحزب» لم يكتفِ
بعدم إعطاء
جواب للدولة
اللبنانية،
بل طالبها
صراحة برفض
الورقة
برمّتها،
واعتبارها
وثيقة استسلام.
وعندما تعذّر
على الدولة
تبنّي هذا
الموقف، حاول
«الحزب» أن
يربط أي بحث
أو تفاوض بشرط
الانسحاب
الإسرائيلي
الكامل من
مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا. ثم
رفع سقف مطالبه
مشروطًا
بالموافقة
المسبقة على
الانسحاب من
النقاط
الخمس، ولما
تعذّر هذا
الربط أيضًا،
امتنع «الحزب»
عن الردّ،
مفضّلًا
الترقّب
والتحريض غير
المباشر.
في
المقابل،
شكّل الردّ
اللبناني
المبدئي، الذي
صيغ داخل
القصر الجمهوري
بالتنسيق مع
الجهات
الدولية المعنية،
نقطة تحوّل. إذ للمرّة
الأولى منذ
عقود، تضع
الدولة نفسها
في موقع
مختلف، وترفض
الخضوع
لابتزاز
السلاح، ما
يعني رفع
الغطاء
الشرعي
والوطني عن
سلاح «حزب اللّه»
بشكل واضح.
من جهة
أخرى، لم يكن
تصعيد «حزب
اللّه» في
الجنوب ضد
قوات
«اليونيفيل»
أمرًا عرضيًا.
بل بدا وكأنه
رسالة
ميدانية
مكمّلة
لموقفه
السياسي، فصدامات
«الحزب» مع
القوات
الدولية
تعبّر بوضوح
عن رفضه
المبدئي لأيّ
آلية تقود إلى
تسليم السلاح
أو حتى
تنظيمه.
وإذ
تُنتظر عودة
توم برّاك إلى
بيروت بعد
أسبوعين
لمتابعة مسار النقاشات،
فإنّ ما تبقّى
من وقت يبدو
محوريًّا.
أسبوعان
حاسمان
سيكشفان ما
إذا كانت الدولة
اللبنانية
ستحسم موقفها
السيادي، أم
ستتراجع تحت
وطأة الضغوط،
المحلية منها
والإقليمية.
في الحصيلة،
المشهد مفتوح
على تطوّرات
كبيرة. الورقة
ما زالت قيد
الكتمان،
لكنّ المواقف
بدأت تظهر. أما
المعركة
الفعلية، فلا
تزال في
بدايتها، وعنوانها:
من يقرّر
مستقبل
لبنان؟
لبنان تحت مخاض
القرار 1559
أنطونيوس
أبو
كسم/المدن/10
تموز/2025
منذ
أيلول 2004، لم
يفتأ محور
الممانعة
آنذاك سوريا
الأسد وإيران
وحلفاءهم في
لبنان تعطيل تنفيذ
القرار 1559، بعد
نجاحهم في
تعطيل تنفيذ
المقرّرات
السيادية
لاتفاق
الطائف
وتحوير
مضمونها. إنّ
جوهر القرار 1559
يستند إلى
ركيزتين:
انسحاب كافة
الجيوش
الأجنبية عن
الأراضي
اللبنانية،
ونزع سلاح
جميع
الميليشيات الأجنبية
واللبنانيّة.
بعد خمس عشرة
سنة من الطائف
تظهّر جلياً
أنّ عدداً
قليلاً من
الأحزاب قد
سلّم سلاحه
فعلياً
للشرعية، في
حين طَوّر
الآخرون
ترسانات تفوق
سلاح الدولة
تحت ذريعة
مقاومة
العدوّ الإسرائيلي.
1- ظروف
اعتماد
القرار 1559
اعتمد
مجلس الأمن
القرار 1559 في 2 أيلول 2004،
بأغلبيّة تسع
أصوات بغياب
أيّ صوت مضاد. تجدر الإشارة،
إلى أنّ
الاتحاد
الروسي
والصين امتنعا
عن التصويت
ولم يستعمل
أحدهما حقّ
النقض. صدر
هذا القرار
بناءً لمشروع
تقدمت به ألمانيا،
فرنسا،
المملكة
المتحدة
والولايات المتحدة
الأميركيّة.
أمّا النواة
الفعليّة لهذا
القرار، قد
أزهرت خلال
لقاء الرئيس
الأميركي جورج
دبليو بوش مع
الرئيس
الفرنسي
الراحل جاك شراك
في حزيران
٢٠٠٤ خلال
الاحتفال
بالذكرى الستين
لإنزال
النورماندي
وعملية "Overlord".
أمّا وراء
الموقفين
الأميركي
والفرنسي، كان
هناك دور بارز
لشخصيتين
لبنانيتين،
إحداها لا
تزال على قيد
الحياة، عملت
مع مجموعة ضغط
لدى الإدارة
الأميركية
لاستصدار
قرار ضدّ الوجود
السوري في
لبنان، أما
الشخصيّة
الثانية فعملت
على الخطّ
الفرنسي-الأوروبي
لاستصدار
قرار بنزع
سلاح
الميليشيات
الموالية
للنظام
السوري بحجة
انسحاب
العدوّ سنة
٢٠٠٠ وإنهاء
الوصاية
السورية على
المؤسسات
الدستورية
اللبنانيّة.
إنّ
النكث
بالوعود بشأن
التطبيق
الفعلي لاتفاق
الطائف
والالتفاف
على مضمونه
بسبب الخنوع
اللبناني،
إضافةً، إلى
استمرار
النشاط العسكري
للمقاومة
الإسلامية
بعد انسحاب
جيش العدوّ
الإسرائيلي
من أغلبية
الأراضي المحتلّة
في أيار 2000،
ناهيك عن
سيطرة النظام
السوري على
الحياة
السياسيّة
اللبنانية
بشكلٍ شبه كامل،
محفّزات أدّت
إلى الشروع
بمشروع الـ 1559 وسط
ترحيب
إسرائيليّ -
بالطبع. شكل
النزاع بشأن
هوية مزارع
شبعا،
والموقف السوري
الملتبس
بشأنها، ورقة
قوية
للمقاومة التي
اعتبرت أنّ من
حقّها تحرير
هذه الأراضي
اللبنانيّة. وفقط
بعد صدور
القرار ١٥٥٩،
ذكر النظام
السوري أنّ
مزارع شبعا
لبنانية،
وذلك من ضمن
الرسالة التي
وجهها وزير
الخارجية
السوري آنذاك
فاروق الشرع
لأمين عام
الأمم
المتحدة،
والمؤرخة في
٢٦ نيسان ٢٠٠٥
والذي يبلغه
بموجبها بالانسحاب
الكامل للجيش
السوري من
لبنان تطبيقاً
للقرار ١٥٥٩.
2-
من تداعيات
تطبيق القرار
1559
من أضخم
تداعيات صدور
القرار 1559:
اغتيال الرئيس
رفيق الحريري
وانسحاب
الجيش السوري
من لبنان،
وعدوان تموز
2006، كما شهدت
هذه الفترة
اغتيالات
سياسية.
وجرّاء هذه
الأحداث
الجلل، اتّخذ المجتمع
الدولي خطوات
ضامنة لتنفيذ
القرار 1559.
نتيجة اغتيال
الرئيس
الشهيد الحريري
وباقي
الاغتيالات
ومحاولات
الاغتيال، اتخذ
مجلس الأمن
سلسلة قرارات
أبرزها القرار
1595 والذي أنشأ
بموجبه لجنة
تحقيق دولية
خاصة، تلته
مجموعة
قرارات (1644، 1664، 1757)
بشأن إنشاء
محكمة (دولية)
خاصّة بلبنان
لمحاكمة
الجناة في
قضية اغتيال
الحريري
والقضايا المتلازمة.
نتيجة
الانسحاب
العسكري
السوري، وبعد
قرار لجنة
التحقيق
الدولية في
قضية الحريري،
أصدر مجلس
الأمن القرار
1636 الذي أراد أن
يضمن بموجبه
توقيف
المسؤولين
الرئيسين من النظام
الأمني
السوري-اللبناني
وتجميد أموالهم.
نتيجة عدوان 12
تموز 2006
الإسرائيلي،
والذي كان الهدف
الأساسي منه
ضرب المقاومة
الإسلامية،
استصدر مجلس
الأمن القرار
1701 تحت الفصل
السابع، فرض
بموجبه منطقة
جنوب نهر
الليطاني منزوعة
السلاح.
3-
القرار 1701
ضمانة القرار
1559
توقّف
قطار الـ 1559
عدّة مرّات، بسبب
محاولات
داخلية-إقليميّة.
أبرز محطّات توقيف
القطار أو
تعطيله،
تمثّلت بضرب
المحكمة
الدوليّة عبر
زيارة الشيخ
سعد الحريري
للرئيس
المخلوع
بشّار الأسد
ووساطة سموّ
خادم الحرمين
الشريفين
المغفور له
الملك عبد
الله، ناهيك
عن عدم تسليم
المحكمة
الدوليّة
للمشتبه بهم
وللمتهمين،
ممّا أدّى
أخيراً إلى
توقيف تمويلها
بعد سلسلة
أحكام غيابية
بحقّ أفراد من
حزب الله في
قضية
الحريري،
وعدم المضيّ
للنظر في
القضايا
الأخرى. كما
تمّت محاولة
توقيف سرعة
قطار الـ1559 على
وقع طاولات
الحوار
اللبنانية
بشأن السلاح
خارج إطار
الدولة، حيث
لم يتوصّل
الأفرقاء
السياسيين
للتفاهم حتّى
على
استراتيجية
دفاع وطني،
وخسر الحزب
هذه الفرصة
الذهبية
واستبدلها
بمعادلة
الأمر الواقع
وأطلق عليها
لقب
"الذهبية".
وفعلياً، كان
الهدف من وراء
طاولات
الحوار إبداء
حسن نيّة أمام
المجتمع
الدولي بشأن
تطبيق قرارات
مجلس الأمن،
وتحديداً
الـ1559 من دون
لفٍ أو دوران.
الأهمّ
هو سياسات
التسويف التي
رافقت تطبيق القرار
1701 الصادر في آب
2006، حيث لم
تلتزم أطراف النزاع
بمندرجاته،
بل قامت هذه
الأخيرة باعتماد
قواعد اشتباك
تحت أعين
اليونيفيل
استمرّت حتى
حرب الإسناد
في خريف 2024،
ترافقت مع
شرعنة سلاح
المقاومة في
البيانات
الوزارية
للالتفاف على
القرار ١٥٥٩. إنّ
القرار 1701، هو
الاطار
القانوني للقرار
1559. فالقرار 1701،
والذي يدعو
إلى تطبيق
القرار 1559، فهو
قد وضع مبادئ
بسط سيادة
الدولة على كافة
أراضيها عبر
خطة لانتشار
الجيش
اللبناني،
والمنطقة
المنزوعة
السلاح، ووضع
ضوابط لتهريب السلاح
تنطبق أيضاً
على الدول
الداعمة.
حالياً،
إنّ القرار 1701
هو الشبه
الوحيد الذي يشكّل
الضمانة
لتطبيق
القرار 1559،
حتّى إنّ "إعلان
وقف الأعمال
العدائية
والالتزامات
ذات الصلة
بشأن تعزيز
الترتيبات
الأمنية..."
المبرم في 27/11/2024 هو ليس
إلّا آلية
تنفيذية
لقرار مجلس
الأمن 1701. حتّى
أنّ مقدّمة
هذا الإعلان
وكذلك مضمونه
(الفقرتين ٥
و٦ منه)
ينصّان على
تطبيق القرار
1559!
الدولة
اللبنانيّة
ومخاض الـ1559
تشتدّ
الضغوطات على
لبنان،
وتحديداً من
قبل إدارة
ترامب وبعض
دول الخليج من
أجل حصر
السلاح بيد
الدولة
اللبنانيّة،
عبر تسليم حزب
الله سلاحه
للدولة وكذلك
المنظمات
الفلسطينيّة.
فبشأن
الارتباك
والاجتماعات
المكثفة من
أجل إعداد
"لائحة
جوابية" على
ورقة الموفد
الأميركي توم
برّاك: إنّ ما
تضمّنته
مطالباته
ليست بشيء
جديد، بل
إعادة وتكرار لمندرجات
اتفاق
الطائف،
والـ1559 والـ 1680
والـ1701 بدءاً
من موضوع
السلاح
وصولاً إلى
ترسيم الحدود.
هذه الأمور هي
موجبات
تقع أصلًا على
عاتق الدولة
اللبنانية من
باب وجوب
تنفيذ قرارات
الشرعية
الدولية
وحماية شرعيتها.
وعلى هذا
المستوى، إنّ
تطبيق قرارات
مجلس الأمن
ليس كالعقود
المتبادلة،
ولا يخضع
تطبيقها لذرائع
عدم التزام
الطرف الآخر.
إنّ تنفيذ القرارات
الدولية ولو
من قبل طرف
نزاع دون آخر
قد يؤدي إلى
إنعاش جديد
لهذا القرار
ويحفّز الضغط
على الطرف
الآخر من أجل
تنفيذه. لا
أحد يشكّك
بأنّ "إسرائيل"
تتصدّر لائحة
منتهكي القانون
الدولي
وميثاق الأمم
المتحدة. لكن
هذا الأمر ليس
حجّة لعدم بسط
الدولة
سلطتها على
كافة
أراضيها،
والخروج من
عقدة عدم
القدرة
والمقدرة على
مجابهة
العدوّ بسب
عدم التكافؤ
في السلاح.
إنّ انحلال
هيبة الدولة
لهذا الدرك،
تدفع أحزاباً
مسلّحة
لمشاركة
السلطة وتشريع
دورها بسبب
غياب الدولة
وتقصيرها.
علماً، أن
أركان الدولة
منذ الطائف هم
أمراء
الأحزاب المسلحة
"الغالبون"
إضافة إلى
شخصيات لا تتمتع
بحيثية
تمثيلية، بل
مستعدة لتولي
المناصب مكان
الأصيل
المهزوم وأو
الذي هزم نفسه
إثر الوقوع
بفخّ
الحسابات
الخاطئة. وبالعودة
إلى ما نحن
عليه اليوم،
إنّ حزب الله
والسلطة الدستورية
المكلفة
التفاوض عنه،
هم من أبرموا
إعلان وقف
الأعمال
العدائية
العام
المنصرم، فيما
قامت حكومة
تصريف
الأعمال
آنذاك بالمصادقة
من دون أن
يكون لرئيسها
أو لوزير
خارجيتها أي
دور في
التفاوض
وفقاً لأحكام
الدستور. لا يمكن
تحميل تبعات
تسويات
أمنيّة
لتنظيم مسلّح
لدولة
بأكملها شعب
وجيش
ومؤسسات، مع
العلم اليقين
أنّ التجربة
مع الـ1559 كانت
دمويّة ومكلفة.
وأيضاً
وحسب
الدستور، إنّ
حملة ممارسة
الضغط على
رئيس
الجمهورية في
هذا الملفّ،
هو أمر مناقض
للدستور. تجدر
الإشارة هنا
إلى أنّ "خطاب
القسم"
(الرئاسي) ليس
له قيمة
دستورية
بخلاف البيان
الوزاري،
الذي تنال
الحكومة الثقة
على أساسه. كما
وأنّ دور
الرئيس
الفعليّ بعد
الطائف هو دور
الحكم الناظم
والمسهّل،
علماً أنّ شخص
الرئيس
الحالي،
يمارس دوراً
واسعاً
ومتقدماً بهدف
إنقاذ الموقف
وتوحيد الرؤية
وتجنيب الشعب
اللبناني
ويلات الحرب.
إنّ موضوع حصر
السلاح
بالقوى
الشرعية هو من
صلب مهام مجلس
الوزراء
مجتمعاً،
الذي عليه
اتخاذ
القرارات
الصعبة
والمصيرية
لإنقاذ البلاد
والعباد،
ولإنقاذ حزب
الله أيضاً،
خصوصاً وأنّ
عدم مقدرته أو
عدم ردّه
بالشكل
اللازم على أيّة
اعتداءات من
قبل العدوّ
الإسرائيلي
أو غيره
ستُسجّل
هزيمة إضافية
في سجلّه. إنّ
المراهنة على
الوقت لم تعد
بالوصفة الناجحة
خصوصاً وأن
لبنان ليس في
موقع قوّة لا
اقتصادياً
ولا عسكرياً
ولا
دبلوماسياً،
فالدولة
اللبنانية
على شفير
الانهيار
وعلى اللائحة
السوداء، خصوصاً
وأنّ الاتفاق
النووي
الأميركي-الإيراني
الذي اعتادت
أن تراهن عليه
المنطقة لم يعد
موجوداً.
المغامرات
والمقاومات
العسكرية
بوجه
"إسرائيل"
أظهرت فشلها
على مرّ السنين؛
فالانجرار
للردّ على
الاستفزازات
الإسرائيلية
المقصودة قد
يورّط لبنان.
أمام التحولات
التي تحصل في
المنطقة،
والموقع
الجيوسياسي
على خاصرة
سوريا
الجديدة غير
العلمانية،
حان الوقت
لتغيير
استراتيجية
المواجهة
وابتداع مقاربات
عبر تموضع
جديد يستند
إلى الشرعية
الدولية وإلى
الوحدة
المطلقة حول
الدستور والإيمان
بالجيش
اللبناني
للحفاظ على ما
تبقى من سيادة،
خصوصاً وأنّ
"بايجر"
الهجرة
السورية في
لبنان قد يصيب
السّواد
الأعظم. على
أمل أن لا
تكون ذكرى منح
سماحة المفتي
للرئيس
السوري الشّرع
وسام دار
الفتوى
المذهّب،
كذكرى تسليم
مفتاح بيروت
لرئيس
الاستخبارات
السورية
آنذاك رستم
غزالي قبيل
صدور القرار 1559.
درءاً لـ"الفتنة"
يوسف بزي/المدن/10
تموز/2025
إذا كان حزب
الله قد تلقى
هزيمة من
إسرائيل، إلا أنه
-كالمعتاد-
عوّضها
بانتصار محقق
على الدولة
اللبنانية.
ورغم كل
المتغيرات
القاسية، التي
أفضت إلى
قبوله مرغماً
بمجيء جوزاف
عون ونواف
سلام، إلا أن
الحزب
المذكور
استطاع أن "يبتلع"
الأمر الواقع
ويهضمه. وكما
حدث مع "إعلان
بعبدا" في عهد
ميشال
سليمان، يحدث
راهناً مع خطاب
القسم
والبيان
الحكومي. إنه
إنجاز سياسي هائل،
وانتصار جديد
لحزب الله، وبزمن
قياسي. هذه هي
الحقيقة
السياسية
التي قالها
توم باراك. المعضلة
لم تعد فقط
بين إسرائيل
والحزب، إنها
معضلة الدولة
والسلطة في
لبنان. بمعنى
آخر، إنها
"مشكلة"
جوهرية في
النظام
السياسي
اللبناني،
غير القادر
على تجاوز
النزاع الطائفي
الراسخ بين
"الشيعية
السياسية" من
ناحية،
والطوائف
اللبنانية
الأخرى من
ناحية ثانية.
لقد وصل
الأمر، في
مناخ إحياء
واقعة كربلاء
وعاشوراء وسط
خرائب الجنوب
والبقاع
والضاحية
الجنوبية (وهي
سينوغرافيا
كوارثية
ملهمة ومناسِبة)،
إلى استحضار
منهجي، سياسي
وإعلامي
وتعبوي،
لوقائع
تاريخية
عمرها نحو 1400
سنة، يعاد
إسقاطها على
يومنا هذا،
وفحواها أشبه
بنبوءة
قيامية، تقول
إن شيعة لبنان
مهددون بالإبادة
والإفناء. وجواب
"الشيعية
السياسية" في
مواجهة هكذا
نبوءة هو
التمسك
بالسلاح. وأن
لا "ضمانة"
لهم إلا إبقاء
التفوق
العسكري بيدهم،
بوجه
الجماعات
الأخرى.
يعني
ذلك، أن
الدولة
الوطنية،
الدستور، اتفاق
الطائف،
الميثاق
الوطني، بل
وحتى المحاصصة
والامتيازات
التي نالتها
"الشيعية
السياسية"..
كلها خارج أي اعتبار
وبلا قيمة.
وربما هي مجرد
رطانة وتكاذب
لا يشفيان
"تروما"
المظلومية
التي أوقعها
بني أمية بآل
البيت
وشيعتهم، ومن
ثم السلطنات
المتعاقبة
وصولاً إلى
الاستعمار
فالامبريالية
الأميركية
وإسرائيل...
والجماعات
الأخرى المتربصة
أبداً وتتحين
الفرصة
للإنقضاض
عليهم!
وعليه، السجال حول
السلاح، هو
ببساطة: لمنع
الفتنة أم سبب
للفتنة؟
إذ،
عملياً
وميدانياً،
خرج السلاح من
جنوب الليطاني،
ولم يعد له أي
وظيفة، لا
دفاعاً ولا ردعاً
ولا تحريراً
(ولا مساندة
لغزة أو
إيران). بقيت
مستودعاته في
الداخل
اللبناني. وكل
مشكلة
إسرائيل هي في
الصواريخ
والمسيّرات وما
شابه. لكن مشكلة
اللبنانيين
(الآخرين)
ليست هنا،
وليسوا معنيين
بما تطمع به
إسرائيل
وتطالب به.
مشكلتهم هي في
الكلاشينكوف
والآر. بي.
جي، وفي جحافل
الدراجات
النارية
المسلحة، والقمصان
السود،
والاستعداد
الدائم
لاستخدام
الرصاص
واستساغة
العنف وكاتم
الصوت،
والعبوة
بأسفل
السيارة أو على
جانب الطريق.
عدا اللغة
السياسية
التي ترطن بتحطيم
الرؤوس وقطع
الألسن
والتخوين..
إلخ. إنه
السلاح الذي
يرفض اندراج
جماعته في
مقتضيات
الخضوع لنظام
سياسي-دستوري،
من المفترض أن
التوافق
الطوعي عليه
حدث قبل 35
عاماً. وهذا
يعود بنا إلى
ما تفوه به كل
الموفدين الدوليين
والعرب،
وآخرهم
الأميركي توم
باراك. فحزب
الله يفاوض
أميركا
وإسرائيل
بالواسطة، ويفاوض
الدولة
اللبنانية
مباشرة. مفاوضتان،
متقاطعتان
ومختلفتان.
لكن في الحالتين،
الخاسر الوحيد
هو الدولة
اللبنانية
ومن ينضوي في
كنفها. فعدم
تسليم السلاح
هو سقوط
الدولة، وما
استدراك
الحزب لفكرة
"الاستراتيجية
الدفاعية" إلا
مدخل
لاستيلاء
السلاح نفسه
على الدولة
وجيشها
وسيطرته على
السياسة
والسلطة،
واستتباع
الجماعات
الأخرى، على
نحو ما فعله
ذات مرة العونيون.
وطالما أن
الشيعية
السياسية
تتلهج اليوم
بكلمة
"الضمانات"
التي تطلبها
من
اللبنانيين،
فهي تقول: لا
الطائف ولا
الدستور ولا
النظام
الديموقراطي
ضمانة. فقط
التفوق
بالسلاح
والقوة هو
ضمانتنا في
علاقتنا مع
الجماعات
الأخرى. وهذا
أصل الحرب
الأهلية،
المستترة
والمعلنة،
الباردة
والفاترة
والحارة.
الحرب بوصفها
نظاماً
سياسياً
دائماً.
"قسد"
تماطل بتنفيذ
اتفاق الشرع-
عبدي وترفع سقف
مطالبها
محمد
الشيخ/المدن/10
تموز/2025
بدا
واضحاً من
بيان الحكومة
السورية أن
المفاوضات مع
قوات سوريا
الديمقراطية
(قسد) حول تطبيق
بنود اتفاق آذار/مارس
تراوح
مكانها، أقله
في المدى
المنظور، إذ
واصلت "قسد"
رفع سقف
التفاوض من
خلال التمسك
بمطالب
ترفضها
الحكومة.
ويمكن تفسير
ذلك بأنه
أسلوب
للمماطلة
تتبعه "قسد"،
ريثما تحصل
على ضمانات من
الجانب
الأميركي،
حسب المحلل
السياسي فراس
علاوي.
الحكومة
ترفض مقترحات
"قسد"
واحتضن
"قصر تشرين"
في العاصمة
دمشق، أمس الأربعاء،
مفاوضات بين
مسؤولين من
الحكومة السورية،
ووفد من "قسد"
و"الإدارة
الذاتية" لشمال
شرق سوريا،
تتعلق
بمتابعة
تنفيذ اتفاق آذار/مارس
الماضي. ونقل
موقع
"تلفزيون
سوريا" عن
مصدر مطلع قوله
إن الحكومة
السورية رفضت
مقترحات تقدم
بها وفد "قسد"
خلال مباحثات "قصر
تشرين"، كما
دعت الوفد إلى
الإسراع في تنفيذ
الاتفاق.
وأوضح المصدر
أن وفد "قسد"
أصرّ على
الحفاظ على
هيكليته
العسكرية
الخاصة، والانضمام
إلى الجيش
السوري كقوة
مستقلة تحت
اسم "قوات
سوريا
الديمقراطية"،
مع انتشار عسكري
ضمن تشكيلات
منفصلة في
الرقة ودير
الزور والحسكة،
وهو ما قوبل
بالرفض
القاطع من
الجانب
الحكومي. كما
طالبت
"الإدارة
الذاتية" بتكريس
نظام حكم لا
مركزي يمنحها
سلطات إدارية وأمنية
واسعة في شمال
شرقي سوريا،
مع احتفاظها
بالسيطرة
المحلية على
تلك المناطق،
فيما شددت
الحكومة
السورية على
أن المنطقة
يجب أن تخضع
إدارياً
وأمنياً
للسلطة
المركزية في
دمشق، حسب
المصدر.
لا نتائج
إيجابية
وطالبت
الحكومة
السورية خلال
المفاوضات، بتوقف
"قسد" عن
المماطلة
والالتزام
الجاد بتنفيذ
بنود اتفاق
آذار،
وحذّرتها من
"تداعيات
خطيرة"
لاستمرار
تضييع الوقت
ومحاولات
الالتفاف على
الاتفاق،
فيما طلبت
"قسد" تمديد
الفترة
الزمنية المحددة
مسبقاً
لتنفيذ
الاتفاق،
والتي تنتهي مع
نهاية العام
الجاري.
وتذرّع
وفد "قسد"
خلال
الاجتماع بأن
تنفيذ بنود
اتفاق
آذار/مارس،
يحتاج إلى
مزيد من الوقت،
وهو ما
اعتبرته
الحكومة
السورية
محاولة جديدة
للتهرب من
التنفيذ، حسب
المصدر الذي
أكد أن
الاجتماع
انتهى دون تحقيق
"نتائج
إيجابية"، مع
الاتفاق على
أن تواصل
اللجان
المشتركة من
الجانبين عقد
اجتماعات
قريبة بهدف
تنفيذ اتفاق
آذار/مارس.
الخيار
العسكري؟
وأصدرت
الحكومة غداة
انتهاء
الاجتماعات،
بياناً قالت
فيه إن نتائج
المباحثات لم تكن
إيجابية، إذ
أكدت رفض
التقسيم
والفيدرالية،
وحذّرت "قسد"
من أن الرهان
على المشاريع
الانفصالية
هو رهان خاسر،
مشددةً على
ترحيبها
بدخول مقاتلي
"قسد" إلى
الجيش
السوري، وهو
ما يُفهم بأنه
رفض لدخول
"قسد" ككتلة
واحدة إلى
الجيش. وفي
خضم
المفاوضات،
حافظ الجانب
الأميركي على
دخوله القوي
على خط
المفاوضات،
إذ أعلنت الرئاسة
السورية عن
استقبال
الرئيس
السوري أحمد
الشرع،
للمبعوث
الأميركي
الخاص إلى سوريا
توم باراك،
فيما تحدثت
تقارير عن
لقاء ثلاثي
جمعها مع زعيم
"قسد" مظلوم
عبد في دمشق،
وهو ما لم
تعلنه
الحكومة
السورية حتى
الآن. ويرى
علاوي أن
"قسد" تماطل
في تنفيذ
اتفاق آذار/مارس،
وتعمل على رفع
سقف التفاوض
مع الحكومة
السورية
للحصول على
مطالبها،
والحصول على
ضمانات من
الجانب
الأميركي على
اعتبار الأخير
هو حليفها في
قتال تنظيم
"داعش". ويوضح
علاوي في حديث
لـ"المدن"،
أن الدور
الأميركي
حالياً يقتصر
على الضغط على
"قسد" للوصول اتفاق
تسوية مع
الحكومة
السورية،
وإعطاء وعود
وضمانات
لحليفها في
قتال التنظيم
المتشدد. ويؤكد
الباحث
السياسي أن
الحكومة
السورية في
نهاية
المطاف،
ستلجأ للخيار
العسكري مع "قسد"،
بعد استنفاذ
جميع الوسائل
السياسية
والتفاوضية،
لاسيما مع
وجود ضغط تركي
يدفع باتجاه إنهاء
هذا الملف،
إلى جانب
الضغط الشعبي
داخل سوريا.
مزارع شبعا:
السيادة
اللبنانية
المثبّتة
تاريخيًا
وقانونيًا
وفيق
الهواري/جنوبية/10
تموز/2025
تغيب
قضية مزارع
شبعا أوقاتًا لتعود
إلى الواجهة
مجددًا،
ويعود الجدل
حول ما إذا
كانت أراضٍ
لبنانية أم
أراضٍ سورية.
وحول هذا
الموضوع، نشر
الصديق
الدكتور فؤاد
الديراني
تعليقًا على
صفحته قال
فيه: “إن والد فيروز
في مسرحية
هالة والملك
أنكر أنها
ابنته، علّ
الملك
يتزوجها
وتعيش
بسعادة”. وأضاف
في تعليقه: “إن
البعض يفضل
إنكار
لبنانية
مزارع شبعا،
ليس لتكون
سعيدة إذ لا
سعادة تحت
احتلال، إنما
كي يعيشوا هم
سعداء لأنهم
يظنون أن التفريط
بالحقوق لنيل
الرضا من
المجانين
والمتغطرسين
الذين يحكمون
بهذا العالم”.
خلال
الأعوام
الماضية،
كتبتُ مرتين
عن لبنانية مزارع
شبعا،
معتمدًا على
متابعة
سياسية
لمحادثات جرت
بين السلطتين
اللبنانية
والسورية حول
الموضوع عام 1965.
لكن
اليوم أعود
لأكتب
استنادًا إلى
مضمون دراسة
قانونية
أعدّتها ابنة
شبعا
المحامية ملاك
دعكور.
تاريخ مزارع
شبعا
تقع
مزارع شبعا في
الجزء الجنوب
الشرقي من منطقة
العرقوب،
وتبلغ
مساحتها نحو 36
كلم²، وتضم 15 مزرعة
هي: مغر شبعا،
زبدين، قفوة،
رمثا، برختا التحتا،
برختا
الفوقا، مراح
الملول،
فشكول، خلة
غزالة، رويسة
القرن، جورة
العقارب، الربعة،
بيت البراق،
كفر دورة،
وبسطرة، وهي
المزرعة التي
استحدثها
المهجرون من
المزارع الأربعة
عشر التي
احتلها
الإسرائيليون.
تشير
الدراسة إلى
أنه لم يتم
احتلال مزارع
شبعا خلال حرب
حزيران 1967،
والتي استمرت
من الخامس من
حزيران 1967 إلى
الحادي عشر
منه. ولم يكن
في المزارع
أية مواقع
عسكرية
لبنانية أو
سورية.
بعد
احتلال
الجولان
والاتفاق على
وقف إطلاق
النار،
وتحديدًا بعد
15 حزيران 1967،
بدأت الاعتداءات
الإسرائيلية
على المزارع
وتهجير الأهالي
واحتلال
المزارع خلال
ثماني مراحل:
المرحلة
الأولى: صباح 15
حزيران،
اجتاح جيش الاحتلال
الإسرائيلي
ست مزارع،
وجمعت قوات الاحتلال
الأهالي في
مزرعة فشكول
وأخضعتهم للتعذيب.
حصلت مواجهات
مع الاحتلال
أدت إلى استشهاد
المواطن
شحادة أحمد
موسى من أهالي
مزرعة جورة
العقارب،
وإصابة 10
أشخاص بجروح
وتهجير الأهالي
من المزارع
التي تم
احتلالها.
المرحلة
الثانية:
بتاريخ 20
حزيران،
احتلت إسرائيل
ثلاث مزارع
واعتقلت
العشرات من
الأهالي وصادرت
المحاصيل
والمواشي.
المرحلة
الثالثة: بدأت
في 25 حزيران،
حين اجتاحت
قوات
الاحتلال
الإسرائيلي
ما تبقى من
مزارع في
المنطقة
المذكورة
وهجّرت
أهاليها.
المرحلة
الرابعة: عند
الساعة
الواحدة من
بعد ظهر يوم 26
حزيران 1967،
فجّرت قوات
الاحتلال
جميع المنازل
والآبار وزرائب
المواشي في كل
المزارع.
المرحلة
الخامسة: في
آب 1967، أحرقت
قوات الاحتلال
الحقول
والبساتين
وأجزاء واسعة
من الغابات،
وعبثت بمقام
مشهد الطير.
المرحلة
السادسة: في
صيف 1972، أقامت
قوات الاحتلال
الأسلاك
الشائكة حول
المزارع
وزرعت الألغام
في المناطق
الأخرى، ما
أودى بحياة
العشرات وجرح
المئات من
الأهالي،
ونفوق الآلاف
من المواشي،
وبدأت بإنشاء المراصد
العسكرية على
التلال.
المرحلة
السابعة: في
العام 1985، بدأت
قوات الاحتلال
بالتحضير
لإقامة
مستوطنتين
ليهود الفلاشا
في مزرعة
رويسة القرن
وزبدين، لكن
تدخل أمين عام
الأمم
المتحدة أفشل
المخطط.
المرحلة
الثامنة: في
نيسان 1989،
احتلت
إسرائيل مزرعة
بسطرة، وهدمت
المنازل
وأبعدت
الأهالي،
واستمر
احتلالها
لغاية 25 أيار 2000.
عند
الساعة
الواحدة من
بعد ظهر يوم 26
حزيران 1967، فجّرت
قوات
الاحتلال
جميع المنازل
والآبار وزرائب
المواشي في كل
المزارع.
قرارات دولية
وحقائق
ميدانية
على
الرغم من كل
هذه
المعلومات،
فإن الحكومات
اللبنانية
المتعاقبة ما
تزال متكتمة
عما حصل في
مزارع شبعا
بعد عدوان
حزيران 1967.
اعتمادًا
على هذه
الوقائع، فإن
مزارع شبعا ليست
جزءًا من
القرار 242
الصادر
بتاريخ 22
تشرين الأول
1967، الذي طالب
بانسحاب
القوات
الإسرائيلية
من الأراضي
التي احتلتها
خلال حرب
الأيام الستة.
كما أن
المزارع لا
تخضع للقرار 338
الصادر
بتاريخ 22 تشرين
الأول 1973، الذي
دعا إلى وقف
إطلاق النار وتنفيذ
القرار 242.
لم يكن
لبنان طرفًا
في حرب حزيران
1967، وبدأت إسرائيل
باحتلال
المزارع بعد
وقف إطلاق
النار في 11
حزيران. وخلال
حرب 1973، لم يكن
لبنان طرفًا
فيها أيضًا،
وبالتالي لم
يخضع للقرار 338.
لكن عام 1978،
ونتيجة
احتلال
إسرائيل
لأراضٍ لبنانية،
صدر القرار
الدولي رقم 425
الذي نص على
انسحاب العدو
الإسرائيلي
من الأراضي
اللبنانية.
ترسيم
الخط الأزرق…
ورفض الوقائع
إثر
انسحاب العدو
الإسرائيلي
في 25 أيار 2000 من
الأراضي
اللبنانية،
واجهت اللجنة
الدولية، التي
شُكّلت
للتحقق من
الانسحاب،
صعوبات جمّة
بسبب عدم
ترسيم الحدود
الدولية
السورية اللبنانية.
قدّمت
السلطات
اللبنانية
وثائق ومستندات
تثبت أن منطقة
مزارع شبعا
داخل الأراضي
اللبنانية،
ووافقت سورية
على ذلك، إلا أن
إسرائيل أصرت
على أنها
احتلت
المزارع قبل عام
1978، وبالتالي
فإنها تخضع
للقرار 242.
وجاء رأي لجنة
الأمم
المتحدة بما
يدعم موقف
العدو الإسرائيلي.
ولما
كانت مهمة
اللجنة الدولية
مراقبة تنفيذ
القرار 425، فإن
عملها لم يشمل
مزارع شبعا،
ورسمت الخط
الأزرق ليضم
منطقة مزارع
شبعا إلى
الأراضي
السورية
المحتلة.
وبعد 30 آب 2000،
احتدم الجدل
القانوني
والسياسي حول
مزارع شبعا،
وخصوصًا أن
اللجنة
الدولية رسمت
الخط الأزرق
حول مزارع
شبعا بشكل متقطع
للدلالة على
أنه خط مؤقت.
قدّمت
السلطات
اللبنانية
وثائق
ومستندات
تثبت أن منطقة
مزارع شبعا
داخل الأراضي
اللبنانية، ووافقت
سورية على
ذلك، إلا أن
إسرائيل أصرت
على أنها
احتلت
المزارع قبل
عام 1978،
وبالتالي فإنها
تخضع للقرار 242
دلائل
السيادة
اللبنانية
على شبعا
إن مزارع
شبعا كانت تحت
السيادة
اللبنانية
وقت حصول
القرار 318 عام
1920، الذي اعتبر
أن مزارع شبعا
جزء من لبنان.
لذلك فإن
السيادة على
مزارع شبعا
ثابتة للبنان.
ومن أبرز
مظاهر
السيادة:
سندات
الملكية من
قبل الحكومة
اللبنانية
جباية
الضرائب من
سكان المزارع
تطبيق
القوانين
اللبنانية
وخضوعها
للقضاء اللبناني
منح
رخص البناء من قبل
الحكومة
اللبنانية
محاضر
لجان ترسيم
الحدود التي
تشكّلت في الأعوام
1934 و1961 و1963، وكلها
تؤكد أن مزارع
شبعا هي جزء من
الأراضي
اللبنانية.
المذكرة التي
وجهتها
الحكومة
السورية إلى
الحكومة اللبنانية
بتاريخ 29
أيلول 1946، وذلك
ردًا على
مذكرة وجهتها
الحكومة
اللبنانية
إثر إصدار
السلطات
السورية بعض
الخرائط التي
وضعت مزارع
شبعا داخل
الأراضي
السورية. وقد
جاء في
المذكرة السورية
أن ما حصل هو
“خطأ فني بحت”،
وقد استدعى هذا
الأمر تشكيل
لجنة مختلطة
عام 1949 برئاسة
وزير الدفاع
اللبناني
آنذاك الأمير مجيد
أرسلان،
واتفق أعضاء
اللجنة على أن
مزارع شبعا
جزء من لبنان.
كل
هذه الوقائع
والإثباتات
تشكّل سلاحًا
بيد السلطة
دفاعًا عن
حقوق لبنان
التاريخية.
الانتخابات
النيابية
اللبنانية بين غياب
مشروع الدولة
ومتغيرات
المشهد
الإقليمي
كمال ريشا/الشفّاف/10
تموز/2025
يترقب
اللبنانيون
موعد
الانتخابات
النيابية
المقبلة،
المقررة في 25
أيار (مايو) من
العام المقبل.
تأتي هذه
الانتخابات
وسط متغيرات
جذرية مرت بها
البلاد
خصوصاً،
والإقليم
عموماً، وهي
متغيرات ستُلقي
بظلالها
حتماً على
مسار العملية
الانتخابية. فلبنان لم
يكن يوماً
جزيرة معزولة
عن محيطه، بل
يتأثر به
ويتفاعل معه
عبر تاريخه
القريب
والبعيد.
تراجع
النفوذ
الإيراني
وصعود النفوذ
السني في دمشق
من أبرز
هذه
المتغيرات
تراجع الدور
الإيراني، ومن
خلفه النفوذ
والهيمنة
الإيرانية
على أربع
عواصم عربية،
من ضمنها
بيروت،
وخصوصاً دمشق.
فقد قطعت
سوريا مع
النفوذ
الإيراني،
وتحولت من ممر
للنفوذ
الإيراني
الممتد من
طهران إلى
بيروت سياسياً
وأمنياً،
وجنوب لبنان
عسكرياً، عبر
بغداد، إلى
مناصبة
العداء
للإمامية
الشيعية
ونظام
الملالي.
ويعمد الحكم
السوري الجديد
إلى اجتثاث كل
مفاعيل
الهيمنة
الإيرانية
على سوريا،
ثقافياً
ودينياً
واجتماعياً،
وبالطبع
أمنياً
وسياسياً.
تزامناً مع
تراجع النفوذ الإيراني-الشيعي،
يبرز صعود نجم
زعامة سنية في
دمشق. فقد
استطاع
الرئيس
السوري أحمد
الشرع، وخلال
فترة وجيزة،
اكتساب ثقة
مشروطة من
المجتمعين
الإقليمي
والدولي. ويعمل
الشرع على
تعزيز هذه
الثقة يومياً
بجلب الاستثمارات
والانفتاح
الذي لم تعرف
سوريا مثيلاً
له منذ أكثر
من خمسة عقود.
فأصبحت دمشق
نقطة جذب
للاستثمارات
على الصعد
كافة. وإذا
كانت وجهة
الاستثمار
اقتصادية،
فإن الاستثمار
السياسي في
زعامة سنية
ناشئة سيشكل
قبلة أنظار
الجمهور
السني ليس في
سوريا وحسب،
بل على صعيد
العالم العربي
المحيط. فبعد
طول تغييب
وتهميش، تبرز
زعامة سنية
قيد التشكل،
مع تلمس
اعتراف دولي
وعربي بهذه
الزعامة. فبعد
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، آخر
زعيم سني
تجاوز حضوره
وحجمه
السياسي
لبنان، وقبل
المجازر التي
ارتكبها نظام
الأسد في حق
سُنّة سوريا،
خصوصاً في مدينة
حماه، والتي
أسفرت عن
استتباع سنة
لبنان وسوريا
معاً لمنطق
حكم الأقليات
والتخويف والترهيب
من الأغلبية
السنية، يأتي
بروز أحمد
الشرع، رئيس
سوريا
الحالي،
ليشكل قطب
الجذب السني
على أنقاض
انهيار
منظومة حكم
الأقليات ومن
خلفها تحالف
الأقليات. ستكون
زعامة أحمد
الشرع السنية
حاضرة في الانتخابات
النيابية
اللبنانية
المقبلة، ليس من
باب ضم مدينة
طرابلس شمال
لبنان إلى
سوريا طبعاً،
ولا البقاع
ولا مدينة
صيدا، فهذه
تٌٌُرهات
وأضغاث
أحلام، لا
الشرع في
واردها ولا أي
لبناني آخر،
ولكن ستشكل
الحواضر
السنية
مجالاً
حيوياً
للنفوذ المرتقب
للزعامة
السنية في
دمشق.
التخبط الشيعي
وحيوية جديدة
على
المستوى
الشيعي، يسود
حال من
التخبط، نتيجة
عدم بلوغ
تداعيات
انهيار
النفوذ
الإيراني
نهاياتها.
فالشيعة
اللبنانيون
اليوم يعيشون
تجاذباً
قاتلاً بين
استمرار الارتباط
بطهران، التي
لم تعد قادرة
على إمدادهم
بكل وسائل
الدعم
المعنوي
والمادي والعسكري
كما كانت تفعل
قبل المواجهة
مع إسرائيل والولايات
المتحدة،
وبين اتخاذ
القرار الجريء
بالانضواء
تحت مشروع
الدولة
بشروطها. ومع
ما سيمثل ذلك
من تخلٍّ عن
منطق الغلبة
والهيمنة الذي
استخدمه حزب
الله طوال
فترة هيمنته
على السياسة
اللبنانية
بالترهيب
والترغيب،
فإن هذه أثمان
سيدفعها
الحزب من
رصيده الشعبي
والسياسي
انتخابياً.
صورة معبّرة:
محمد رعد يقف
خاشعاً “في
حضرة” نبيه برّي!
في
المقابل،
تسجل محاولة
لحركة “أمل”
ورئيسها
الرئيس نبيه
بري للنأي
بنفسه وبحركة
المحرومين عن
تداعيات انهيار
المشروع
الإيراني،
ليكون صمام
أمان لمشاركة
الشيعة في
السلطة، وعدم
إغراق الطائفة
في إحباط غرقت
فيه الطوائف
الأخرى بعد
انهيار
رعاتها
الإقليميين.
أيضاً، تسجل
في الوسط الشيعي
حيوية جديدة،
أتاحها
انهيار
المشروع الإيراني،
وهي بروز
تجمعات
وشخصيات
شيعية لطالما
عبرت عن
اعتراضها على
مصادرة قرار
المواطنين
اللبنانيين
الشيعة
وإيداعه في
رصيد نظام
الملالي. بات
صوت هؤلاء
اليوم
مسموعاً، وهم
ينشطون على أكثر
من جبهة
لتعزيز
وجودهم
وحضورهم
السياسي.
المشهد
المسيحي:
تراجع التيار
العوني وصعود القوات
اللبنانية
على
المستوى
المسيحي،
تبدو الأمور
في اتجاه آخر،
حيث يتراجع
حضور التيار
العوني، وهي
نتيجة طبيعية
لتراجع نفوذ
حليفه حزب
الله منذ العام
2006 (اتفاق مار
مخايل)،
ونتيجة
ممارسة السلطة
بالمباشر لعهد
رئاسي امتد
لست سنوات،
وشهد أسوأ
انهيارات
مالية
واقتصادية
واجتماعية
عرفها لبنان منذ
حرب التجويع
التي شنها
جمال باشا
السفاح على
جبل لبنان.
ومع تراجع
الدور
العوني، يبرز صعود
ملحوظ
لمنافسه
التقليدي حزب
القوات اللبنانية،
أقله حتى
الآن،
بمراقبة
نتيجة الانتخابات
البلدية
والاختيارية
التي جرت قبل
أسابيع.
ضرورة
البحث عن معنى
ودور جديد
للبنان
ولكن
ما هي تداعيات
وأهمية
أرجحية هذا
الفريق
المسيحي على
ذاك؟ ما لم
تكن هذه
الأرجحية مستندة
إلى مشروع
وطني يبحث عن
تعزيز مساحة
المشتركات
الوطنية، ليس
لتعزيز
الوحدة
الوطنية وحسب،
بل لتجديد
معنى لبنان
ودوره وسط
المتغيرات
الهائلة التي
عصفت بالمحيط.
وهو الدور
الذي نجح
المسيحيون في
تظهيره
تزامناً مع
نشوء لبنان
الكبير، فكان
المرفأ
والمطار
والمدرسة والجامعة
والمشفى
والمقصد
السياحي
وواحة الحرية
ونظام
المصارف
المتقدم
والصحيفة الحرة
وصلة الوصل
بين الشرق
والغرب. ألم
يكن رجل
الأعمال إميل
البستاني صلة
الوصل بين
الزعيم جمال
عبد الناصر
ورئيس
الوزراء
البريطاني
أنتوني إيدن؟
ألم يكن
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري وزير
خارجية
العالم
العربي لدى
الغرب؟
هذه
نماذج قريبة
عن معنى لبنان
ودوره، قضت عليها
العولمة
والانفتاح،
وليس عليها
وحدها بل
انتشرت الجامعات
والمشافي
وحرية
المصارف وكل
ما كان يميز
لبنان في سائر
أقطار العالم
العربي. ومن
هنا ضرورة
تكثيف البحث
عن معنى جديد
ودور جديد
للبنان، وهي
مهمة لطالما
اضطلع بها
المسيحيون
بالشراكة مع
مواطنيهم من
كل الطوائف.
ويصبح البحث
عن معنى لبنان
ودوره
مفصلياً، اليوم
قبل الغد، في
ضوء ما يتردد
عن اتصالات
مباشرة
سورية-إسرائيلية
ستفضي حتماً
إلى انضمام الرئيس
السوري أحمد
الشرع إلى
التفاهمات الإبراهيمية.
ومع ما
تعنيه هذه
المفاوضات من
التقاء
مشروعين: سني
ناشئ في
سوريا،
وإسرائيلي منتشٍ
بتطوره
التقني
وتفوقه
العسكري،
واعتزازه
بقدراته التي
أنهت النفوذ
الإيراني في المنطقة.
وإذا كانت
الانتصارات
الإسرائيلية لا
تجد لها حاضنة
شعبية في
لبنان، فبدون
شك، ستجد
التفاهمات
الإسرائيلية-السورية
طريقها إلى
الساحة
السياسية
اللبنانية
بطريقة أو بأخرى،
ما لم يتم
تحصين الداخل
اللبناني بكل
مقومات المناعة
الداخلية
لدرء الأخطار
المرتقبة.
الموقف
الدرزي ومحنة
وليد جنبلاط
في
الشأن
الدرزي، قد
يكون الزعيم
وليد جنبلاط
أول من قرأ
التحولات بعد
الحرب
الإيرانية-الإسرائيلية-الأميركية،
فجدد تأكيده
لسورية مزارع
شبعا، ودعا
إلى تسليم
السلاح
والدخول في
العصر الجديد
بإرادة
لبنانية،
وليس
مستتبعين
لهذا المحور أو
ذاك! معضلة
جنبلاط
المزمنة أنه
يبحث عن شركاء
انتخابيين
ولا يريد أن
يكون ملحقاً
بأغلبية
مسيحية أو
سنية تتقاطع
معهما
الدوائر الانتخابية
الدرزية، وهو
يتعاطى
انتخابياً مع كل
فريق على حدة،
وخلال موسم
الانتخابات
ليعود إلى
التغريد
منفرداً بعد
صدور النتائج.
في الانتخابات
المقبلة،
سيجد جنبلاط
نفسه محاصراً
بين صعود
القوات
اللبنانية
على المستوى المسيحي
من جهة، وسطوع
زعامة الشرع
سنياً من جهة
أخرى. فكيف
سيدير معاركه
الانتخابية
ليحافظ على
الدور الذي
اضطلع به منذ
اغتيال
والده، بعد أن
تراجع دور
الحزب
التقدمي
الاشتراكي من
لبنان إلى
حدود الطائفة
الدرزية؟
دعوة
إلى مشروع
الدولة
وتحريرها من
هيمنة الطوائف
لم يكن
تمثال السيدة
في “حريصا”
ليستدير
ويخوض معركة
الحلف
الثلاثي في
انتخابات 1968 في
وجه الرئيس
فؤاد شهاب، لو
لم يُهزم
مشروع جمال
عبد الناصر في
حرب 1967. واليوم
لن يكون
لتمثال “سيدة
حريصا” أي دور
في
الانتخابات
المقبلة، ما
لم يبادر
الرئيس جوزف
عون إلى
الاضطلاع
بدوره مع فريق
الحكم،
والجلوس على
كرسي الرئيس
فؤاد شهاب،
والعمل على
إطلاق مشروع
الدولة المتحررة
من هيمنة
الطوائف
وزعمائها.
العهد
مدعو إلى
ترجمة كل
الدعم الذي
رافق صعوده
للنهوض
بمشروع
الدولة،
فتشكل الملاذ
الآمن
للمواطنين. وحدها
الدولة تعيد
الاعتبار
لمفهوم
المواطنة، وحدها
الشرعية تقيم
العدل بين
المواطنين.
فهل
يستفيق قبل أن
يفوتنا
القطار ونجد
البلد على
قارعة الطريق
يتسول
الإعمار ودرء
الحروب؟
لمن
الاعتذار
سيدي الرئيس؟
د. حارث
سليمان/جنوبية/10
تموز/2025
ما هو
غريب حقا، هو
أن يذهب مسعود
بوزكشيان الى
الاعلام
الاميركي
للتبرؤ من
شعار "الموت لأميركا"،
رغم أن هذا
الشعار لم
يحمل موتا حقيقيا
لجنود أميركا ولجنرلاتها،
إنما حمل موتا
كبيرا وخرابا
عميما في كل
منطقة الشرق
الأوسط.
لم
يعد ” الموت
لاميركا ”
يعني موتا
لجيوش اميركا،
او لافراد
قواتها
المسلحة
المنتشرة في كل
اصقاع الارض،
بل لم يعد هذا
الموت يطال
ادارة
الدولة
الأميركية
ومسؤوليها
ووزرائها،
ولا حتى
الرئيس ترامب
الذي أمر، في
ولايته
الاولى
باغتيال قائد
فيلق القدس في
الحرس الثوري
الايراني الجنرال
قاسم
سليماني، ثم أمر
طائراته المرعبة
بتدمير منشآت
إيران
النووية في
فوردو
واصفهان و
ناطنز.
لم
يعد “الموت
لاميركا”
هدفا، او
مطلبا أو سعيا
او امنية او
حتى دعاءً
ايرانياً،
هذا ما أعلنه
رئيس
الجمهورية
الاسلامية الايرانية،
مسعود
بوزكشيان
جهارا نهارا
وبالفم
الملآن.
النفاق
الإيراني
خبرناه
وعرفناه،
وقمنا بما
استطعنا،
لتعريته وكشف
أخطاره.
ما
هو غريب حقا،
هو أن يذهب
مسعود بوزكشيان
الى الاعلام
الاميركي
للتبرؤ من
شعار “الموت
لأميركا”
لا
استنكار ولا
رفض مني لكلام
رئيس جمهورية
إيران،
فالشعار
بالنسبة لي لم
يكن إلا كلاما
أجوفا، يبرر
فكرة القطيعة
مع بقية
العالم وزعيمته
الكبرى
أمريكا،
ويدعي لنفسه
دورا محوريا
في مواجهة غير
متكافئة،
متخيلة
وافتراضية،
تتلبس
بالعقيدة
الدينية،
لكنها بعيدة عن
واقع موازين
القوى
الدولية،
والشعار الإيراني
الذي كان يزعم
لنفسه
ولايران
الانخراط وقيادة
مواجهة بين
محور عربي
وإسلامي مؤمن
يسعى لمرضاة
الله، ضد عالم
غربي ملحد
وكافر تقوده
اميركا، قد
افتضح زيفه
تماما ومنذ
زمن بعيد،
فالشعار
هذا، لم تبالِ
به كثيرا أميركا،
ولم يمنعها من
التنسيق مع
رافعيه حيث
دعتها حاجتها
اليه، في
العراق
وافغانستان
وسورية، وهو
شعار ضجيجه في
الخارج، لكن
وجهته
الفعلية والحقيقية
كانت موجهة
للداخل،
لإخضاع شعوب ايران
اولا لسلطة
رجال الدين،
ثم لاستدراج شعوب
العرب
واغوائهم
بشعارات
براقة،
وزعزعة دولهم،
والحاقها
بنفوذ موالي
طهران
ومرشدها.
لم
يعد “الموت
لاميركا”
هدفا، او
مطلبا أو سعيا
او امنية او
حتى دعاءً
ايرانياً،
هذا ما أعلنه
رئيس
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية، مسعود
بوزكشيان
جهارا نهارا
وبالفم
الملآن
لا
اعتراض ولا
دهشة من ذلك،
فالرئيس نفسه
أفصح عن الاخوة
الاميركية
الايرانية
توازيا مع
المقتلة التي
ارتكبتها
اسرائيل في حق
شيعة لبنان واولياء
المرشد
وجنوده
العاشقين
لعقيدته وهدايته
في لبنان!.
والموت
هذا لاميركا،
كان مقرونا
بدرجة أقل ب ”
موت
لاسرائيل”،
ولعل التخفف
من حمل شعار
الموت الأول
سيعني
بالضرورة
تخففا من شعار
الموت
الثاني، ولو
على حساب
الابادة الجماعية
التي تمارسها
اسرائيل
بوحشية لا سابق
لها في
التاريخ ضد
ابناء الشعب
الفلسطيني في
غزة.
الخطاب
الإيراني على
المستوى
الاستراتيجي هذا،
جرت صياغته
مترافقا مع
تأويل مستجد
للمذهب
الشيعي الذي
أسسه تاريخيا
الإمام جعفر
الصادق
وبنظرة
مغايرة،
وتعريف مختلف
قام الخميني
بتغيير طبيعة
الامام المهدي
ودوره، وهو
الإمام
الثاني عشر
الغائب والمنتظر
للطائفة
الشيعية، لم
يكتف الامام
الخميني بهذا
القدر من
تحريف المذهب
الشيعي واستغلاله
بسياساته ،
على حد قول
مرجع ديني
شيعي كبير، بل
جعل مرشد
ايران نائبا
للمهدي، له من
السلطات والطاعات
ما كان للنبي
في زمانه،
فأقام بذلك حكم
بابوية شيعية
في الشرق، بعد
خمسة قرون من
أفول حكم
البابوية
الكاثوليكية
في أوروبا. مع ولاية
الفقيه لم يعد
اتباعها
الشيعة،
ينتظرون
عمليا،
مهديهم بوجود
من ينوب عنه،
ولم يعودوا
يفتقدون
غيابه بوجود
من يملأ فراغ
غيابه، رغم
تردادهم لغوا
عجل الله
فرجه.
وكان
الأجدر
بالرئيس
الايراني ان
يوجه اعتذارا
تلو آخر؛ حيث
كان الموت
حقيقيا
مستمرا و فادحا،
اولا لغزة على
إبتلائها
بكارثة صنعتها
خيارات
إيران،
وثانيا لشيعة
لبنان الذين حولتهم
إيران الى
جماعة معزولة
ومجروحة، تحل
بها الحروب والآلام
الافدح
خسارة في
كوارث مشروع
ولاية الفقيه
أنه تأسس على
حامل اجتماعي
يرتكز على
أبناء الطوائف
الشيعية في
دول المشرق
العربي
واليمن السعيد،
وتمدد ليحاكي
ويوالف
حساسيات الاقليات
الاخرى
ونزعاتهم
ومخاوفهم،
وهو فيما كان
يزعم لنفسه
توحيد الامة
في محور
ممانعة تحت
قيادته
لمواجهة
الغرب، كان
يمزق الأمة ويشرذم
مجتمعاتها و
يفكِّك عرى
وحدتها، وبدل
ان يكون احياء
ذكرى عاشوراء
مناسبة
لتكريس مقولة
الامام
الحسين ؛ “ما
خرجت أشِراً
ولا بَطِراً
وانما
للاصلاح في
امة جدي”
اصبحت المناسبة
اداة تحريض
على الاخر
المسلم بعد
نعته بابناء
يزيد.ولذلك
كانت قضية
فلسطين
تتراجع وتزداد
عذابات
شعبها، كلما
تقدم المشروع
الإيراني
ونجح في توسيع
نفوذه.
لاغرابة
بذلك أيضا،
فالنفاق
الإيراني
خبرناه
وعرفناه،
وقمنا بما
استطعنا،
لتعريته وكشف
أخطاره.
ما
هو غريب حقا،
هو أن يذهب
مسعود
بوزكشيان الى
الاعلام الاميركي
للتبرؤ من
شعار “الموت
لأميركا”، رغم
أن هذا الشعار
لم يحمل موتا
حقيقيا لجنود
أميركا
ولجنرلاتها،
إنما حمل موتا
كبيرا وخرابا
عميما في كل
منطقة الشرق
الأوسط.
من
العراق الى
سورية الى
اليمن، ثم فلسطين
وغزة ولبنان،
لم يكن نتيجة
هذا الزعم
بقتال اميركا
وازالة
اسرائيل
والسعي
لهزيمتها،
الا موتا ودمارا
لكل من خدع
بالشعارات،
وأخذ عنتريات
ايران
وتهديداتها
على محمل
الجدية
والحقيقة، فعلى
مدى ٤٦ عاما
من الصراخ
الموت
لاميركا، والموت
لاسرائيل،دامت
معركة ايران
مع اسرائيل ١٢
يوما ومع
أميركا ليلة
صيف واحدة.
وكان
الأجدر
بالرئيس
الايراني ان
يوجه اعتذارا
تلو آخر؛ حيث
كان الموت
حقيقيا مستمرا
و فادحا، اولا
لغزة على
إبتلائها
بكارثة صنعتها
خيارات
إيران،
وثانيا لشيعة
لبنان الذين
حولتهم إيران
الى جماعة
معزولة
ومجروحة، تحل
بها الحروب والآلام،
وتتحمل عن
إيران
الملامةعن
وزر سياساتها
ومغامراتها
وخطاياها.
ثمة
فارق بين
حاملي
القضايا
واصحابها
وبين الأبواق
التي تؤجر
أصواتها
لمشغليها؛
أصحاب القضايا
يبحثون عن
حقائق الواقع
وثغراته، ويفتشون
عن حل لها،
يعترفون
بالصعاب
والمعوقات
ويجهدون
لتجاوزها، أما
الأبواق
فدأبها
مزايدات و
عنتريات
فارغة المضمون
و مجافية
للواقع
والحقيقة.
الحقائق
كانت ظاهرة
لكل متبصر
بموازين القوى، ونتائج
المواجهة
كانت معروفة
مسبقا،
وخبراء
الحروب من كل
الأطراف
ومعاهد الدراسات
وهيئات
الأركان في
الجيوش
الاساسية في العالم، كانت
قناعاتهم و
استنتاجاتهم
تذهب الى توقع
ما حدث. وحدها
الايديولوجية
الغيبية
الايرانية
وخرافات
الروايات
كانت تزعم
نتائج
مغايرة،
وانتصارات
موعودة
وقريبة، ولم
تجدي في
المواجهة، مئات
محطات
التلفزة التي
مولتها إيران
خلال عقود
ماضية، إلا في
خداع البسطاء
ودغدغة عواطفهم
الساذجة
لجرهم إلى
المقتلة.
هل
تغيّر الموقف
الأميركي من
“الحزب”؟
حسن
عبد
الحسين/ترجمة
موقع هنا
لبنان/نشرت
بالإنكليزية
على موقه هنا
لبنان/10 تموز/2025
في
خطوة قلبت
ثلاثة عقود من
السياسة
الأميركية،
لم يصنف
المبعوث
الأميركي
الخاص إلى سوريا
وسفير
الولايات
المتحدة لدى
تركيا، توماس
باراك، حزب
الله كمنظمة إرهابية.
هذه الخطوة
شكلت تحوّلًا
جذريًا حيث رفعت
الطابع
الدولي عن
قضية
الميليشيا
التابعة
لإيران، على
الرغم من أنّ
قرار مجلس
الأمن التابع
للأمم
المتحدة
واتفاق وقف
إطلاق النار
المبرم في
نوفمبر/تشرين
الثاني بين
لبنان وإسرائيل
ينصان على نزع
سلاحها.
باراك
أشار خلال
مؤتمر صحفي من
قصر بعبدا الإثنين
إلى أنّ حزب
الله هو حزب
سياسي مع جناح
عسكري. وقال:
“يجب على حزب
الله أن يرى
أنّ هناك
مستقبلًا أمامه”،
وألا يشعر
بأنّ الطريق
مسدود أمامه
بشكل كامل.
بهذا
التصريح،
حوّل باراك
بقصد أو غير
قصد، مسألة
نزع سلاح حزب
الله إلى شأن داخلي،
يخضع للنقاش
حول
“استراتيجية
الدفاع الوطني”،
تحديداً كما
لطالما أراد
الحزب نفسه.
وتجدر
الإشارة إلى
أنه خلافاً
لبعض الدول الأوروبية
التي تميّز
بين الجناحين
السياسي والعسكري
لحزب الله،
اعتمدت
الولايات
المتحدة
تصنيف الحزب
ككيان
إرهابي،
وحمّلته
مسؤولية مقتل
مئات
الأميركيين،
بدءًا من
تفجير السفارة
الأميركية في
بيروت،
مرورًا
بثكنات المارينز
وصولًا إلى
استهداف
القوات
الأميركية في
العراق.
ولطالما
نظرت واشنطن
للحزب بصفته
عدوًا لدودًا،
فلم تعرض عليه
يوماً أي
تسوية تراهن
على ما هو أقل
من حلّ
الميليشيا
بالكامل، مع
الإبقاء على
العقوبات ما
لم يتراجع عن
تاريخه
العنيف وينبذ
سلاحه. وهذا
الأمر غير
مرجّح في ظل
حملة “لن
نسلّم سلاحنا”
التي يتشبث
الحزب بها.
ولم
يحصل أن
تساهلت
الولايات
المتحدة مع
الحزب حتى في
ذروة
الانفتاح
الأميركي على
إيران. وحين
نسج وزير
الخارجية جون
كيري علاقة
شخصية مع
نظيره
الإيراني
محمد جواد ظريف،
بقي حزب الله
خطًا أحمر في
واشنطن. وبعد
شهر واحد فقط
على إعلان
الاتفاق
النووي، وقّع الرئيس
باراك أوباما
“قانون منع
التمويل الدولي
لحزب الله”،
الذي أقرّ في
الكونغرس في كانون
الأول/ديسمبر
2015 بإجماع نادر
بلغ 422 صوتًا مقابل
لا شيء.
أما
الإخفاق
اللبناني في
كبح جماح حزب
الله، فتسبب
بحربين مع
إسرائيل:
الأولى عام 2006
والثانية عام
2023. ففي 2006، أنهى
القرار 1701
لمجلس الأمن
القتال شريطة
نزع سلاح
الحزب وترسيم
الحدود بين لبنان
وإسرائيل. وآنذاك،
تعهّدت بيروت
بسيادة
الدولة، لكن
شيئًا لم ينفذ
على الأرض.
ثم عود على
بدء في العام
2023، حيث تكرر
السيناريو نفسه:
أبرم لبنان
اتفاق وقف
إطلاق نار،
لكنه تراجع عن
التزاماته
بنزع سلاح
الحزب وفق
جدول زمني
واضح. وعوضا
عن تنفيذ
الالتزام،
لجأ مسؤولوه
إلى ذريعة
“الحوار
الوطني”
و”استراتيجية الدفاع”..
وذلك أقرب
لنوافذ حجج
دون سقف زمني.
وفي غضون ذلك،
تفضح تقارير
إسرائيلية
محاولة حزب
الله إعادة
تشكيل قواته
النخبوية
والانتشار من
جديد جنوب نهر
الليطاني.
في
خضم هذا
الواقع، باتت
سياسة “التقاعس”
اللبنانية مشكلة
بحد ذاتها.
وعوضاً عن
تقديم خارطة
طريق وجدول
زمني لتفكيك
الحزب
وسلاحه،
تواصل بيروت
المماطلة،
ملوّحة
بكارثة
محتملة قد
يفجرها نزع
السلاح
بالقوة.
الخطاب
اللبناني
الحالي يبتكر الأعذار:
نزع سلاح حزب
الله سيشعل
حربًا أهلية،
وعلى العالم
تفهّم
تقاعسنا. وكالعادة،
عوضاً عن
محاولة
استعادة
هيبته
وسيادته، يتوقع
لبنان من
العالم
التكيّف مع
ضعفه.
وعلى
أي حال، على
الرغم من
التحذيرات
الواضحة، بدا
توماس باراك
مطمئنًا،
ووجّه للبنان
رسالة حول
ضرورة توقيع
اتفاق سلام مع
إسرائيل –
تماما كما
يُتوقّع من
سوريا
والسعودية –
وإلا سيبقى
على الهامش
ويُنسى. ومع
ذلك، كيف
لإسرائيل أن
تتجاهل لبنان
وحزب الله،
الساعي
لإعادة
التسلّح،
يفرض على تل
أبيب البقاء
في حالة دائمة
من التأهّب.
لا شك
بأنّ
الابتكار
مستحب في
السياسة
الخارجية،
ومع ذلك قد
تنجم أخطاء
جسيمة عن
التخلّي عن
الثوابت
الراسخة دون
تشاور معمّق.
حزب الله متأهب
ويراقب. ويمكن
قراءة أي
تليين أميركي
كعلامة على
التعب أو
استعداد
للتنازل في
لبنان بأي ثمن.
وها هو
الحزب يظن
نفسه قادراً
على الصمود
أكثر من
الولايات
المتحدة
وإسرائيل
معًا، ويعتقد
باستئناف
التسلّح
عاجلًا أم
آجلًا. وفي
حال لم تشدد
واشنطن على
التزامها
الصارم بنزع
السلاح، لن تعدو
الانتصارات
العسكرية
الإسرائيلية
كونها أكثر من
إنجازات
مؤقتة يستحيل
معها وضع أسس السلام
الدائم.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
عون
وسلام يبحثان التعيينات
المالية
والقضائية
قبيل جلسة
الحكومة
المدن/10
تموز/2025
استقبل
رئيس
الجمهوريّة
جوزاف عون،
رئيس الحكومة
نواف سلام في
قصر بعبدا
قبيل جلسة
مجلس الوزراء
المقرَّرة
غدًا، حيث
خُصِّص اللقاء
لبحث ملفّ
التعيينات
الماليّة
والقضائيّة.
وتفيد
معلومات
متقاطعة بأنّ
مجلس الوزراء يتّجه
في جلسته
المرتقبة إلى
إعلان تعيين
أعضاء لجنة الرقابة
على المصارف،
مع طرح اسم
ماهر شعيتو لتولّي
منصب المدّعي
المالي، فيما
يُرجَّح تثبيت
وسيم منصوري
نائبًا أوّل
لحاكم مصرف لبنان
وسليم شاهين
نائبًا ثانٍ،
مقابل استبدال
بشير يقظان في
المقعد
الدرزي. وفي
الإطار الماليّ
نفسه، تتقدّم
صيغة لتعيين
مازن سويد رئيسًا
للجنة
الرقابة على
المصارف، على
أن تضمّ
اللجنة في
عضويّتها
كلًّا من نادر
حدّاد وتانيا
كلّاب وألين
سبيرو وربيع
نعمة، وسط مساعٍ
حكوميّة لحسم
هذه الأسماء
دفعة واحدة
إذا ما توصّل
الرئيسان إلى
توافق نهائيّ
قبل انعقاد
الجلسة. بالتوازي،
يضع مجلس
القضاء
الأعلى
لمساته الأخيرة
على مشروع
التشكيلات
القضائيّة
الشاملة،
وتُتداوَل
أسماء بارزة
من بينها القاضي
كلود غانم
لموقع مفوّض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكريّة،
والقاضي رجا
حاموش نائبًا
عامًا
استئنافيًّا
في بيروت، مع
إمكان التبديل
بينهما؛
وتبرز أيضًا
القاضية ندى
الأسمر لمنصب
قاضي تحقيق
أوّل في جبل
لبنان،
بالتناوب
المحتمل مع
القاضية
سمرندا نصّار
التي يُتوقَّع
ترؤّسها
الهيئة
الاتهاميّة
في المحافظة.
وتشمل
التشكيلات
المرتقبة
تثبيت القاضي
كمال نصّار في
جنايات جبل
لبنان،
وتعيين سامر
ليشع قاضي
تحقيق أوّل في
الشمال،
وفادي عقيقي
رئيسًا
لمحكمة
استئناف
الجنح في
بيروت، إلى جانب
نقل مرسيل
حدّاد
مدّعيًا
عامًا إلى
البقاع
وتعيين رولى
عثمان قاضي
تحقيق أوّل في
بيروت وأماني
سلامة قاضي
تحقيق أوّل في
الجنوب، فيما
طُرح اسم رهيف
رمضان لمنصب
محامٍ عام تمييزي.
وفي مسألة
اختيار
النائب العام
الاستئنافي
في جبل لبنان،
يقترح وزير
العدل القاضي
سامي صادر،
بينما يميل
رئيس مجلس
القضاء الأعلى
سهيل عبّود
إلى اسم
القاضي سامر
ليشع. إلى ذلك،
علمت "المدن"
أنّ
المقابلات
المتعلّقة
بتعيين
الهيئة
الناظمة
لقطاع
الكهرباء قد اكتملت،
وأنّ وزير
الطاقة
والمياه
جوزاف صدّي رفع
إلى رئيس
الجمهوريّة
لائحة
بالأسماء المقترَحة،
على أن تستكمل
المشاورات
النهائيّة
بشأن الملف
تمهيدا
لتعيين أعضاء
الهينة في وقت
قريب.
قضية القذافي:
لبنان يتمسك
بمذكرة
التفاهم
فرح
منصور/المدن/10
تموز/2025
عاد
ملف هانيبال
معمر القذافي
إلى الواجهة
مجدّدًا، بعد
أن حوّل
القضاء
اللبناني
ردّا رسميًا
إلى السلطات
الليبية التي
تطالب
بتسليمها إياه
بشكل سريع.
وكشف مصدر
قضائي
لـ"المدن"
إلى أن
النيابة
العامة
التمييزية
تسلمت ردّا
رسميًا من
المحقق
العدلي في
قضية اختفاء
الامام موسى
الصدر
ورفيقيه في
ليبيا العام
1978، القاضي زاهر
حمادة
وسلّمته
لوزارة العدل
لتحويله إلى السلطات
الليبية.
ووفقًا
لمعلومات
"المدن"، فإن
حمادة أعاد
تذكير ليبيا
بمواد مذكرة
التفاهم
الموقعة بين
البلدين،
بتاريخ 11 آذار
2014، وتحديدًا
المادة
الثانية من
المذكرة التي
جاء فيها:
"يلتزم
الفريق الأول
بتسريع العمل
والتحقيقات
المرتبطة
بالقضية
والسماح للمنسق
القضائي
المعين من قبل
لبنان بحضور
التحقيقات
والمحاكمات
وفق صيغة تحفظ
سيادة ليبيا
ولا تتعارض
معها". وجاء
في الرد أن
اللقاء بين
السلطتين
اللبنانية والليبية
بدأ في تونس
في العام 2016،
حيث تم النقاش
والتفاهم على
أهمية تسليم
لبنان نسخة
كاملة عن
الملف
الليبي، ووقع
محضر خطي بين
الطرفين
وانقطع
التواصل بعدها
ولم تسلم
ليبيا أي ملف. أما في
العام 2023،
نُشرت مراسلة
من قبل النائب
العام في
ليبيا على
وسائل
التواصل
الاجتماعي
وفي مضمونها
إعادة طلب
التعاون
القضائي بين
البلدين، لكن
المراسلة لم
تصل إلى
لبنان. وفي
العام 2024، حضر
وفد مؤلف من
قاضيين من
وزارة العدل
الليبية
بناءً على
اتفاق بين
وزيري العدل اللبناني
والليبي،
لكنهما حضرا
من دون الملف
ووعدا
بالعودة وهذا
ما لم يحصل.
ومن بعدها تم
الاتفاق على
لقاء مع وفد
قضائي من مكتب
النائب العام
الليبي
لتزويد لبنان
بنسخة عن ملف
التحقيق
الليبي،
واجتمعوا في
مدينة
اسطنبول في
السابع من
تشرين الثاني
العام 2024
بثلاثة قضاة
يمثلون
النائب العام
الليبي
ورفضوا تسليم
لبنان أي نسخة
عن الملف،
وصرحوا أن
مراسلة النائب
العام الليبي
التي نشرت في
العام 2023 حُولت
إلى سفارة
إيران في
العاصمة
الليبية. وبعد
رحلة
اسطنبول، جرى
تبادل
للرسائل
والبرقيات واقترح
مدير مكتب
النائب العام
عبدالرحمن
أبو بريق
القدوم
الحضور إلى
لبنان وإحضار
الملف معه،
ووجهت له دعوة
رسمية ولكن
كان الرد سلبيًا.
ووفقًا
للمعلومات
التي حصلت
عليها "المدن"
فإنه بناءً
لكل هذه
المعطيات
التي تؤكد عدم
الوصول لأي
مرحلة متقدمة
من النقاش،
فإن الرد
الرسميّ شدد
على أن الإطار
القانوني الأساسي
للتعاون هو
الانطلاق من
مذكرة التفاهم
الموقعة بين
البلدين، كما
أن طلب
المساعدة القضائية
هو أمر قائم
ونافذ بين
السلطتين، من
دون الحاجة
إلى أي طلب
جديد، مع
المطالبة
بتسليم لبنان
بنسخة عن
التحقيقات
ليتم بعدها
معالجة سائر
الطلبات لدى
الفريقين. وهذا
يعني، أن
ليبيا أبلغت
بوضوحٍ؛ أن
السلطات اللبنانية
لن تخلي سبيل
القذافي ولن
تقبل بفتح أي
باب للنقاش
حول ملف
القذافي إلا
بعد أن تتسلم
ملف التحقيقات
التي أجرته
ليبيا سابقًا.
وأتى
هذا الرد بعد
أن حملت
السلطات
الليبية مسؤولية
تدهور وضع
القذافي
الصحي. وأوضح
مصدر قضائي
لـ"المدن"
إلى أن الكتاب
الذي حُوّل من
المدعي العام
الليبي شكل
خيبة قضائية
لبنانية، الذي
يبدي في كل
مرة جهوزيته
للتعاون مع
لبنان ومن ثم
يتراجع عن هذا
الأمر من دون
تحقيق أي خطوة
متقدمة، ففي
الكتاب
الأخير لم يأت
على ذكر أي
معلومة تتعلق
برغبتهم
بتسليم لبنان
ملف التحقيقات
إنما اكتفى
بالمطالبة
بتسليم القذافي.
100$ للفرد
400$ للأسرة:
حوافز لعودة
اللاجئين إلى
سوريا
بتول
يزبك/المدن/10
تموز/2025
منذ
لحظة إعلان
وزيرة الشؤون
الاجتماعيّة
اللبنانيّة
حنين السيّد،
في تصريحٍ لها
لوكالة
"رويترز"
اليوم، منح
"مئة دولار
لكلّ سوريّ
عائد من لبنان
إلى سوريا،
وأربعمئة
دولار لكلّ
أسرة عند
وصولها"، بدا
أنّ مسارًا جديدًا
— موثَّقًا
هذه المرّة
بالأرقام
والضمانات —
قد وُضِع على
الطاولة أمام
الرأي العامّ
اللبنانيّ
والسوريّ
والدوليّ
معًا. السيّد،
التي وصفت
العرض بأنّه
"بداية جيّدة
ومهمّة"،
أوضحت أنّ
الخطة
الحكوميّة
ستتحمّل تكاليف
النقل كاملة،
وأنّ سلطات
الحدود قرّرت
إعفاء
العائدين من
الرسوم،
مؤكّدةً أنّه
جرى التنسيق
مسبقًا مع
"نظرائنا
السوريّين"
بما يضمن
تسهيل
الإجراءات. في
الأسبوع
الأوّل وحده
سجّل أحد عشر
ألف شخصٍ
أسماءهم
للعودة، فيما
تسعى الحكومة
إلى أن يتراوح
عدد العائدين
بين مئتي ألف
وأربعمئة ألف
قبل نهاية
السنة، مع التركيز
على
المخيّمات
غير الرسميّة
حيث يعيش
قرابة مئتي
ألف لاجئ.
وبهدف تخفيف
التوتّرات
الاجتماعيّة
والاقتصاديّة،
لوَّحت الحكومة
بإمكان منح
مَن يبقى في
لبنان من
أرباب الأسر
تصاريحَ عملٍ
محدودةً في
الزراعة أو البناء
كي يواصل
إعالة عائلته
بعد عودتها،
في صيغة تُعَدّ
الأولى من
نوعها منذ
تصاعد موجة
النزوح عام 2011.
التحوّل
في الخطاب
الرسميّ
والأمميّ
ترافق
التحوّل في
الخطاب
الرسميّ
اللبنانيّ مع
تحوّلٍ موازٍ
في توصيف
المفوّضيّة
السامية للأمم
المتّحدة
لشؤون
اللاجئين
لواقع سوريا بعد
الإطاحة
بنظام بشّار
الأسد في
الثامن من
كانون الأوّل
2024. فعلى مدى
سنواتٍ رأت
المفوّضيّة
أنّ الوضع
الأمنيّ
الضبابيّ
والملاحقات
والتقارير عن
التعذيب تحول
دون توصيف البلاد
"مكانًا
آمنًا للعودة
الطوعيّة"،
لكنّ الحكومة
السوريّة
الجديدة
بادرت، فور تسلّمها
السلطة، إلى
إطلاق تعهّدٍ
علنيّ بأنّ "كلّ
السوريّين
مُرحَّبٌ
بعودتهم من
دون استثناء".
نتائجُ
استطلاعٍ
أمميّ أُجري
في مطلع عام 2025
أظهرت
انقلابًا
لافتًا في
المزاج: نحو
ثلاثين في
المئة من
اللاجئين في
دول الشرق
الأوسط
عبّروا عن
رغبةٍ
حقيقيّة في
العودة،
مقارنةً
بنسبة اثنين
في المئة
إبّان حكم
الأسد. ممثّل
المفوّضيّة
في لبنان إيفو
فريسن وصف التطوّرات
بأنّها "فرصة
إيجابيّة"،
لافتًا إلى
أنّ "الموقف
يتغيّر بسرعة
كبيرة، ما يتيح
للاجئين
التفكير
بواقعيّة في
خيار العودة المستدامة".
بحلول نهاية
حزيران 2025 أحصت
المفوّضيّة
عودة أكثر من
ستمئةٍ
وثمانيةٍ
وعشرين ألف
سوريّ عبر
حدود الدول
المجاورة،
بينهم مئةٌ
وواحدٌ
وتسعون ألفًا
دخلوا من
لبنان وحده. هذه
الأرقام، وإن
بدت طموحةً
للبعض
ومتواضعةً
لآخرين
قياسًا بحجم
الشتات،
أظهرت مسارًا
تصاعديًّا
غير مسبوقٍ
منذ اندلاع
الصراع. في
الوقت نفسه،
ظلّت ظروف
اللاجئين
داخل لبنان تتفاقم؛
فالحرب التي
اندلعت بين
إسرائيل وحزب
الله أواخر
عام 2024 فرضت على
البلاد
حصارًا عسكريًّا
امتدّ أشهرًا
وحوّلت بعض
مناطق الجنوب
إلى خطوطِ
نار، فيما عجز
الاقتصاد —
المنهك
أساسًا منذ 2019 —
عن امتصاص
الصدمات
المتتالية الناتجة
من شحّ
الدولار
وتدهور
الليرة
وارتفاع
البطالة. أمام
هذا المشهد
بدا عرضُ
العودة
بالحوافز
الماليّة
أشبهَ بطوق
نجاةٍ
لشريحةٍ لا
يُستهان بها
من اللاجئين.
التحدّيات
داخل سوريا
غير
أنّ الصورة في
سوريا ما زالت
بعيدةً عن الكمال؛
فالمنازل
والبنى
التحتيّة في
محافظات إدلب
وحلب وضواحي
دمشق تعرّضت
لدمارٍ واسع،
وشبكات
الكهرباء
والمياه تكاد
تكون معدومةً
في مناطق
كثيرة، بينما
يشير آخر
تحديثٍ أمميّ
إلى وجود أكثر
من سبعة ملايين
نازحٍ داخليّ.
ويقول فريسن
إنّ "العديد
من اللاجئين
يُعبّرون عن
رغبةٍ في
العودة لكنّهم
متردّدون
بسبب ضبابيّة
الأفق
الأمنيّ والاقتصاديّ".
هؤلاء يخشون
الثأر أو التشرّد،
ويفتقرون إلى
الموارد
اللازمة
لإعادة بناء
منازلهم أو
إطلاق مشاريع
صغيرة تضمن
كسب الرزق.
مبادرات
وخطط رسميّة
على
الضفّة
السوريّة
بادرت
الحكومة
الجديدة إلى
إعلان سلسلة
حوافز
وإعفاءات
وصفت بأنّها
"الأكثر
شمولًا منذ
عام 2011". مدير
العلاقات
المحليّة
والدوليّة في
هيئة الموانئ
مازن علوش
أفصح عن بنودٍ
تُطبَّق حتى
الخامس عشر من
تمّوز 2025، تسمح
لكلّ مَن دخل
لبنان بطريقة
غير قانونيّة
بمغادرته من
دون تسديد
غرامات أو
التعرّض
لحظرٍ لاحق،
فيما يُعفى
مَن انتهت
صلاحية
إقامته بعد
الأول من
كانون الأوّل
2024 من الرسوم
أيضًا، بينما
يُكتفى
بتسديد
المتأخّرات
لمن انتهت
إقامته قبل
ذلك التاريخ.
بالتوازي صدر
"قانون
استرداد
الأملاك"
الذي يمنح
العائد ستّين
يومًا لإثبات
الملكيّة
واستعادة
العقار، وتتعهّد
السلطات
بحوافزَ
ضريبيّةٍ
للمشروعات
الصغيرة والمتوسّطة،
مع إنشاء
أربعة مراكز
استقبالٍ مجهّزةٍ
بعياداتٍ
ومولّداتٍ
بتمويلٍ
مشتركٍ مع
الوكالة
الألمانيّة
للتعاون
الدوليّ. رغم
ذلك كشف مسحٌ
أجرته جمعيّة
"سوا
للتنمية" في
خمسة
مخيّماتٍ
لبنانيّة أنّ
اثنين وأربعين
في المئة من
المستطلَعين
لا يملكون
مأوى صالحًا
في قراهم،
وسبعةً
وثلاثين في
المئة يخشون
التجنيد أو
الثأر
الأهليّ، ما
يضع الكرة في
ملعب الجهات
المانحة
لتأمين مساكن
جاهزةٍ
وحماية قانونيّة.داخل
بيروت أفضت
المداولات
الحكوميّة —
وهي المرّة
الأولى التي
تُعقَد فيها
من دون
مقارباتٍ
عنصريّةٍ
شعبويّة — إلى
خطّةٍ ذات
مرحلتين:
تمهيديّة
بالتعاون مع
الأمن العامّ
والمفوّضيّة
لتحديث قاعدة
بيانات اللاجئين
وعرض
الحوافز، ثمّ
تنفيذيّة
توكَل إلى وزارة
الشؤون
الاجتماعيّة
مهمّة وضع
"إجراءات
ملموسة" تربط
بين التمويل
الدوليّ
ومواكبة
العودة
اللوجستيّة.
وبخلاف
مبادراتٍ سابقة
اكتفت بالشعارات
أو رمت
المسؤوليّة
على المجتمع
الدوليّ،
يُعَدّ هذا
الطرح
اختبارًا
فعليًّا لقدرة
الدولة
اللبنانيّة
على الالتزام
بمعايير
القانون
الدوليّ
لحقوق
الإنسان، ولا
سيّما مبدأ
"عدم الإعادة
القسريّة".
فالمغادرة
تبقى
"طوعيّةً
حصرًا" وفق
النصّ
الرسميّ، شرط
أن يوقّع
اللاجئ
استمارةً
تؤكّد خانة
"القرار الشخصيّ".
من زاويةٍ
أوسع يتقاطع
المسار
اللبنانيّ مع خططٍ
تركيّةٍ
وأردنيّة؛ إذ
تستهدف أنقرة
إعادة سبعمئة
ألف لاجئٍ حتى
نهاية 2026، فيما
تتحضّر عمّان
لتسهيل
مغادرة مئتي
ألفٍ من أصل
مليونٍ
وثلاثمئة ألف.
هذا التزامن،
وإن اختلفت
شروطه
وحدّته، يوحي
بإمكان بلورة
تفاهمٍ
إقليميّ
برعاية
المفوّضيّة
يوزّع الأعباء
اللوجستيّة
ويُنسّق مع
العواصم
المانحة. في
بيروت دعا
المفوّض
السامي
فيليبو غراندي،
قبل أسابيع،
المجتمع
الدوليّ إلى
"استثمارٍ
جدّيّ" في
إعادة
الإعمار،
قائلًا إنّ سوريا
"بلدٌ مُنهَك
يحتاج إلى
ترميم بناه
التحتيّة وخدماته
وأمنه
واقتصاده".
وأشاد بقرار
واشنطن رفع
جزءٍ من
العقوبات
الاقتصاديّة
باعتباره "خطوة
في الاتجاه
الصحيح"،
محذّرًا من
فشلٍ جماعيٍّ
إذا تُرِكت
دمشق وحيدةً
أمام عبء الإعمار.
مسار العودة
يبقى
نجاح أيّ
مسارٍ لعودة
السوريّين
مرهونًا
بعدّة عوامل
مترابطة؛ فبالإضافة
إلى حوافز
النقد
المباشرة
والإعفاءات،
لا بدّ من
ضمانات
أمنيّةٍ
شاملةٍ تُشعر
العائدين
بالحماية من
الاعتقال
التعسّفيّ أو
الملاحقات
الكيديّة، مع
توفير خدمات
أساسيّة
كالمياه
والكهرباء
والتعليم. كذلك
يتطلّب الأمر
شبكةَ
مراقبةٍ
مشتركةً بين
بيروت ودمشق
والمفوّضيّة
ترصد أيّ خرقٍ
محتمل وتفعّل
آليّات المساءلة
السريعة. من
دون ذلك سيظلّ
القلق مُبرَّرًا،
ويُخشى أن
يتحوّل
العائدون إلى
نازحين
داخليّين
يضاعفون
الضغط على
البنى الضعيفة
في محافظاتٍ
ما زالت تجرّ
ذيول الحرب
والعقوبات.
ورغم ضخامة
التحدّيات،
فإنّ السّياق
الإقليميّ
الراهن، قد
يفسح مجالًا
لالتقاط اللحظة.
بالنسبة إلى
بيروت، التي
رُهنت
استحقاقاتها
الماليّة
والتنموّية
بعبء اللجوء
طيلة اثني عشر
عامًا،
يُمثّل تحريك
ملفّ العودة فرصةً
لإعادة ترتيب
أولويّاتها
الداخليّة وفكّ
اشتباكٍ
مزمنٍ بين
القضايا
الاجتماعيّة
والهواجس
السياديّة. أمّا
لدمشق،
فيُمثّل نجاح
عودةٍ
منظَّمةٍ
ومدعومةٍ
إنسانيًّا
رصيدًا
سياسيًّا
يُعيد دمجها
تدريجيًّا في
النظام
الدوليّ، شرط
أن تُترجَم
الوعود على
الأرض عبر
مؤسّسات
دولةٍ شفّافةٍ
تُحارب
الفساد وتحمي
حقوق الملكيّة
الفرديّة
والجماعيّة.
في
الخلاصة تبدو
المعادلة
واضحة: "إذا
التقت الإرادة
السياسيّة
الصادقة
بالتمويل
الرشيد والرقابة
الصارمة،
يمكن تحويل
مأساة اللجوء
إلى رافعةٍ
لبناء
مستقبلٍ أكثر
عدالةً وأمانًا
على ضفّتَي
الحدود". الخطّة
اللبنانيّة،
بمنحها النقد
المباشر
والإعفاء من
الرسوم،
والخطّة
السوريّة بمسارها
القانونيّ
حتى منتصف
تمّوز، ليستا
سوى حجرِ
الزاوية. أمّا
البنيان، فلن
يكتمل إلّا
إذا استُثمرت
اللحظة
الإقليميّة
بعقلانيّة،
فتقاطعت
مصالح الدول
مع كرامة
البشر، وتسارعت
قوافل العودة
من دون أن
تتعثّر في ممرّات
الحرب أو
دهاليز
البيروقراطيّة.
بهذه
الشروط وحدها
يمكن قياس هذا
المسار — لا
بعدد الحافلات
التي تعبر
الحدود فحسب —
بل بقدرة العائدين
على فتح أبواب
بيوتهم
المغلقة منذ
أعوام.
مؤتمر
أوروبيّ–عربيّ
للبنان.. وعون
يدعو لدعم
الجيش ورفع
العقوبات
المدن/10
تموز/2025
طالب
رئيس
الجمهوريّة،
جوزاف عون،
خلال استقباله
وفدًا
أوروبيًّا
وسفراء
الاتحاد
الأوروبي،
"الاتحاد
الأوروبيّ
بدعم لبنان في
استعادة كامل
أراضيه وبسط
سيادة الدولة
اللبنانيّة
عليها، بما
يشمل جميع
المناطق من
دون استثناء،
وذلك عبر
إطلاق
مبادرةٍ
شاملةٍ لدعم الجيش
اللبنانيّ
انطلاقًا من
دوره
الأساسيّ في
حفظ الأمن
والاستقرار،
وتزويده بكلّ
الوسائل اللوجستيّة
والتقنيّة
والماليّة
اللازمة". محذراً
من أنّ "غياب
الجيش
اللبنانيّ عن
بعض المناطق
أو إضعاف
حضوره قد
يؤدّي إلى
تدهورٍ كبيرٍ
في الوضع
الأمنيّ،
الأمر الذي
سينعكس سلبًا
ليس على لبنان
فحسب، بل على
استقرار
المنطقة بأسرها،
وهو ما لا
يرغب فيه أيٌّ
من شركائنا أو
من الأسرة
الدوليّة".
عون: لدعمٍ
أوروبيّ
للبنان
وأضاف
الرئيس عون:
"ندعو
الاتحاد
الأوروبيّ إلى
رفع أيّ
عقوباتٍ
أوروبيّةٍ
مفروضةٍ على لبنان،
والعمل مع
الشركاء
العرب
والدوليّين
لعقد مؤتمرٍ
أوروبيّ-عربيّ
مخصّصٍ لإعادة
إعمار لبنان
وإنعاش
اقتصاده،
وذلك بالتوازي
مع مسيرته نحو
استعادة
سيادته
الكاملة أمنيًّا
وعسكريًّا".
وتابع: "أمّا
على صعيد الإصلاحات
الاقتصاديّة،
فإنّ قانون
هيكلة المصارف
بات في مراحله
المتقدّمة
داخل مجلس النوّاب،
ونأمل أن يقرّ
سريعًا مع
نهاية الشهر
الحاليّ. كذلك
نعمل، ضمن
مجموعةٍ
مركّزةٍ
رفيعة المستوى،
على وضع
اللمسات
الأخيرة على
قانون الفجوة
الماليّة،
كجزءٍ من
خطّةٍ
متكاملةٍ للإنقاذ
الماليّ". وفي
الملفّ
السوريّ، قال
الرئيس عون:
"مع استقرار
الأوضاع في
بعض المناطق داخل
سوريا، نرى
أنّه من
العادل
والضروريّ البدء
بتسهيل عودة
النازحين
السوريّين
إلى وطنهم،
بشكلٍ آمنٍ
وكريمٍ
وبتنسيقٍ مع
الجهات الدوليّة
المعنيّة. كما
أشير إلى وجود
تعاونٍ
أمنيٍّ جيّدٍ
جدًّا في ما
يتعلّق
بالحدود
اللبنانيّة-السوريّة،
الأمر الذي
يسهم في تعزيز
الاستقرار
الحدوديّ
ويشكّل
قاعدةً
لمزيدٍ من
التعاون".
وفي
ما يخصّ
السلاح
الفلسطينيّ
داخل المخيّمات،
أوضح رئيس
الجمهوريّة:
"لا يزال
لبنان ينتظر
تطبيق
المبادرة
التي قدّمها
الرئيس الفلسطينيّ
محمود عبّاس،
ولا سيّما في
ما يتعلّق
بتفعيل
اللجنة
المشتركة
التي تمّ تشكيلها،
ومتابعة
تنفيذ
مقرّرات هذه
المبادرة بما
يحفظ أمن
المخيّمات
وجوارها". من
جهتها، أعربت
سفيرة
الاتحاد
الأوروبيّ في
لبنان، ساندرا
دي وايلي، عن
تفاعل دول
الاتحاد مع ما
ورد في خطاب
الرئيس عون،
واصفةً إياه
بـ"الطموح"
و"الأساس
لرؤية لبنان
خلال السنوات
المقبلة"،
ومؤكّدة
التزام
الاتحاد
الأوروبي
بـ"دور فاعل
في دعم لبنان".
كما شدّد
عدد من
السفراء
الأوروبيين
خلال اللقاء
على توافق رؤى
بلدانهم مع ما
طرحه عون
بخصوص ملف
النازحين
السوريين،
مشيرين إلى
أنّ دولهم
بدأت بالفعل
باتخاذ خطوات
عملية في هذا
الاتجاه.
اللقاءات
الرسميّة
وزاريًّا،
استقبل
الرئيس عون
وزير التنمية
الإداريّة
فادي مكي،
واطّلع منه
على سير العمل
في الوزارة. وأوضح مكي
أنّه أطلع
رئيس
الجمهوريّة
على آليّة التعيين
في وظائف
الفئة
الأولى، "حيث
تمّ التأكيد
على مبادئ
الجدارة
والنزاهة
والشفافيّة،
والسعي إلى
المداورة حيث
أمكن".
دبلوماسيًّا،
التقى الرئيس
عون السفير
الفرنسيّ في
بيروت هيرفيه
ماغرو، وبحث
معه الأوضاع
في لبنان
والمنطقة،
إضافةً إلى
زيارة الموفد
الأميركيّ
توم براك
والمباحثات
التي أجراها
مع المسؤولين
اللبنانيّين. كما
واستقبل
الرئيس عون
النائب
الدكتور حيدر
ناصر، وبحث
معه
التطوّرات
الراهنة
وحاجات منطقة الشمال
عمومًا
وطرابلس
خصوصًا. وتبع
ذلك، لقاء مع
مدير إدارة
الشرق الأوسط
وآسيا الوسطى في
صندوق النقد
الدوليّ،
الوزير
السابق جهاد
أزعور، حيث
جرى عرضٌ
للوضع
الاقتصاديّ
في لبنان
والمنطقة. كما
وبحث الرئيس
عون مع السفير
البابويّ في
لبنان،
المونسنيور
باولو بورجيا،
العلاقات بين
لبنان
والكرسي
الرسوليّ، إلى
جانب
التطوّرات
الأخيرة.
رابط
ونص فيديو
مقابلة مع
اللواء أشرف
ريفي من اذارة
لبنان الحر
لبنان
الحر/10 حزيران/2025
أكد
اللواء أشرف
ريفي أنه "من
بين النواب
الذين وقعوا
على العريضة
المطالبة
بتعديل
المادة 112 من
ًقانون الإنتخابات
النيابية،
واعتبر أن "ما
حصل سابقا كان
جريمة بحق
الاغتراب
اللبناني
وبالتالي
مخالفة بحق كل
اللبنانيين". وقال: "هذه
المادة تعزل
المغتربين
الذين وقفوا
دائماً إلى
جانب وطنهم
وتهدد
استمرارية
تواصُل
الأجيال الرابعة
والخامسة
منهم مع
جذورهم
وأهلهم وبيئتهم". أضاف في
حديثٍ لإذاعة
"لبنان الحر": "بحسب
معلوماتي،
أصبح لدينا ما
يقارب 68
توقيعا
نيابيا، أي
أكثرية واضحة
تسمح بفرض التعديل
ولا يمكن إلا
تعديل المادة
112 في ظل هذا
المشهد".
ودعا
ريفي "حزب
الله"
والفريق
الداعم له،
"لأن يدرك أن
الواقع تغير
في لبنان كما
تغير في
المنطقة، وهو
مستمر في
التغيير، إذا
لم يعد ممكناً
له أن يتعامل
مع لبنان كأنه
منطقة خاضعة
لنفوذه". وأوضح
أنه "كان من
المفترض أن
تقاطع
المعارضة
ًالجلسة
النيابية
الأخيرة وأن
تسقط نصابها
انسجاما مع
موقف السياديين
والتغييريين.
لكن ما حصل
كان مخالفاً،
فالجلسة
استمرت بشكل
طبيعي
واللقاء
الديموقراطي
لم ينسحب
منها"، ورأى
أن "كل نائب
اليوم يتحمل
مسؤولية
موقفه، وفي
السابق حصلنا
على تواقيع
لكن للأسف لم
نفقد النصاب". وأشار إلى أن
"جلسة ما قبل
الظهر كانت
مريحة نسبيا للفريق
الآخر، إذ حصد
فيها نحو 65
نائبا، أما في
جلسة بعد
الظهر فلم
يتمكن من جمع
أكثر من 53
نائبا، وهو
عدد غير كاف
لعقدها وهذا
يدل على تراجع
الزخم لديهم". وتابع: "الجلسة
الثانية
افتتحت بـ63
نائبا فقط،
وكان لا بد من
انتظار أكثر
من 40 دقيقة
لوصول نائبين إضافيين،
ليستكمل
النصاب بـ65
نائبا، كل ذلك
يدل على ضعف السيطرة
لدى الفريق
الآخر وعدم
راحته الكاملة". ولفت
إلى أننا "على
بعد نحو عشرة
أشهر من الانتخابات
النيابية
المقبلة، وكل
نائب سيتحمل مسؤولية
موقفه أمام
الناس. فالمنطقة
تتحرر من
النفوذ
الإيراني
ولبنان هو جزء
من هذه المنطقة،
ومن لا يكون
على قدر هذا
التحدي التاريخي
سيتحمل
النتائج
والأيام
المقبلة تحمل
الكثير من
الأمل للبنان
المستقبل". وأكد
أن "الورقة
التفاوضية مع
لبنان، بما تحمله
من طابع سياسي
وسيادي، لا
تقل أهمية عن
الإتفاقيات
السابقة"،
وقال: "هذه
الورقة يجب أن
تعرض على مجلس
الوزراء لنيل
موافقته". وشدد
على أن "أي
محاولة
لتجاوز مجلس
الوزراء أو
الالتفاف
عليه، تندرج
ضمن ما تبقى
من ذهنية
النفوذ
القديم، وهذا
أمر مرفوض بعد
الطائف والدستور
الجديد، حيث
أصبحت السلطة
الإجرائية
بيد مجلس
الوزراء
مجتمعاً وليس
بيد أي جهة
حزبية أو سياسية
منفردة". وأكد
ريفي دعمه
الكامل
"لموقف حزب
"القوات اللبنانية"
الذي يصر على
ضرورة عرض
بنود الورقة
التفاوضية
أمام مجلس
الوزراء"،
وقال: "نشد على
يدهم، كون
الدستور
واضحاً في هذا
الصدد لأن
السلطة
الاجرائية
تعود لمجلس
الوزراء مجتمعا
حصراً. هذه
الورقة ليست
تفصيلاً
بسيطاً، إنها
مرتبطة بمصير
لبنان وعلاقاته
الخارجية،
وبالتالي فإن
أي إستخفاف بها
يُعد
استخفافاً
بمصير
الدولة". وعن
تأجيل
الانتخابات
النيابية،
أوضح أن "لا
أحد يملك الحق
أو القدرة على
تأجيل
الانتخابات،
وكل نائب يسعى
إلى إطالة أمد
المرحلة الحالية
سيتحمل مسؤوليته
أمام الناس
وناجبيه
وأمام
التاريخ"،
وقال: "هناك
فقط بيئة
سياسية واحدة
من بين البيئات
الأربع
الأساسية في
البلد قد تجد
مصلحة في
التأجيل، أما
السياديون
والوطنيون،
فهم مع إجراء
الإنتخابات
في موعدها،
لأن التغيير
لم يكتمل بعد
ولأن صوت
الناس يجب أن
يترَجم بمجلس
نيابي جديد
يعبر عن
المرحلة التي
نعيشها". وختم
مشيراً إلى أن
"المنطقة
تتحول وتتغير
بسرعة،
وعلينا أن
نواكب هذا
التغيير
بجرأة ومسؤولية،
فإما أن نكون
جزءا من هذا
التحول أو نغرق
في التخلف
والعزلة
السياسية".
خضع
حزب.الله
لشروط أميركا
ريموند
حكيم/موقع
أكس/10 تموز/2025
خضع
حزب.الله
لشروط
أميركا،
وبدأ
بتفكيك جناحه
العسكري
بعيداً عن
الإعلام،
كان
أولهم اليوم
وفيق صفا،
بحيث تم إلغاء
"وحدته
المسلحة
الخاصة"
وفصلها عن
الصفوف مع عدد
من المؤسسات
الجهادية
أسابيع
معدودة، لا
تتفاجئوا إذا
خرج نعيم قاسم
بخطاب مسجّل
ليقول:
- حرصاً منا
على سلامة
اللبنانيين
- وتجنباً
لمزيد من
الدمار من قبل
العدو الغاشم
-
والتزاماً
منا بالتعهد
أمام الدولة
اللبنانية
والأمم
المتحدة
بتطبيق
القرارات
الدولية
بتسليم
سلاحنا ونشر
الجيش على
الحدود
وضمانات
خطية بإنسحاب
إسرائيل من
جنوب لبنان
- والتأكيد
على حسن النية
من الجمهورية
الإسلامية
إتجاه لبنان..
صدر
عن الإمام
السيد علي
خامنئي:
تكليف
شرعي بتسليم
سلاح حزب.الله
إلى الدولة
اللبنانية.
خلاصة
قرار المشروع
الجاري في
المنطقة:
- لا ميليشيات
إيرانية
مسلحة
- لا بندقية
خارج إطار
الدولة
- لا تدخّل
إيراني بشأن
الدول
العربية
- انهاء زمن
حكم العمائم
في المنطقة
- منع إنشاء
أي تنظيم
مسلح تحت أي
مُسمّى.
لا
يوجد ميليشيا
في العالم
قادرة أن تقف في وجه
قرار أمريكي.
(أعتذر على
الإطالة)
رسالة إلى
حاكم لبنان
الشيخ نعيم
قاسم
الإرهابي
شفيق
بدر/فايسبوك/10
تموز/2025
تعبنا
حروب وتعبنا
اقتصاد منهار
وتعبنا نموت
كرمال إيران
يا
شيخ نعيم قاسم
الإرهابي
قرار الدولة
بإيدك من امن
وارهاب وحروب
يا
شيخ نعيم قاسم
الإرهابي ما
شبعتوا دم
شبابكم تموت
من سوريا
للعراق لليمن
يا
شيخ نعيم قاسم
الإرهابي
ماتعبتوا
تقتلونا غدر
كرمال أية
الله الدولار
#الخامنئي_المجرم
يا
شيخ نعيم قاسم
الإرهابي
بلدنا دمرتوا
ودمرتوا
حلمنا ببناء
دولة وروحتوا
شبابنا
يا
شيخ نعيم قاسم
الإرهابي ما
تعبتوا من
تهريب
المخدرات
وقتل الشباب
بالتعاطي
يا
شيخ نعيم قاسم
الإرهابي ما
تعبتوا تهريب
اموال من
الحدود
البرية
للمطار
للمرفأ
يا
شيخ نعيم قاسم
الإرهابي ما
تعبتوا تبيض
اموال تجار
المخدرات
والسلاح
#بالقرط_الحسن
يا
شيخ نعيم قاسم
الإرهابي ما
تعبتوا
احتلال الاراضي
من حسينية
زقاق البلاط
(ارض بلدية ) لمستشفى
الرسول
الاعظم
لاراضي للوقف
الماروني
لجبيل
للمشاعات
بالجنوب
يا
شيخ نعيم قاسم
الإرهابي ما
تعبتوا
اغتيالات من
رفيق الحريري
للقمان سليم
لمدري مين
بكرا
يا
شيخ نعيم قاسم
الإرهابي ما
تعبتوا تفجير
لبيروت من ٧
أيار لتفجير
المرفأ
وقتلنا ببيوتنا
يا
شيخ نعيم قاسم
الإرهابي
نحنا تعبنا من
إرهاب سماحة
السيد
#اية_الله_الدولار_خامنئي_الارهابي
دولتنا
ما بتفرق معها
بتخاف منك ومن
ارهابك بس تعبنا
حروب
ما
شايف يا سماحة
الشيخ نعيم
قاسم
الإرهابي تأخذ
الإرهابية
تبعك وتردلنا
حقوقنا وترجع
على إيران
وترحم الشعب
اللبناني من
ارهابك
اذا
دولتنا
العظيمة
شايفة انو
انصار ميليشيا
مكسورين
اليوم ولازم
نتعامل معهم
بكل محبة يا
سماحة الشيخ
نعيم قاسم
الإرهابي
بدي
خبرك انو كل
الطوائف
بلبنان
مكسورة وعلى رأسهم
الشيعة بسبب
إرهاب حزبك
المجرم
رئيس
الجمهورية
استقبل رئيس
الحكومة وعرض
مع السفير
البابوي
العلاقات مع
الكرسي الرسولي
واطلع من وفد
مقاولي
الخدمات
البترولية على
أهداف نقابتهم
وطنية/10
تموز/2025
استقبل
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون، بعد ظهر
اليوم، في قصر
بعبدا، رئيس
مجلس الوزراء
الدكتور نواف
سلام وعرض معه
الاوضاع العامة
في ضوء
التطورات
الاخيرة
والمواقف من
المسائل
المطروحة".
وأطلع
الرئيس عون
الرئيس سلام
على "نتائج زيارته
لقبرص
والمواضيع
التي تم بحثها
في اطار تعزيز
العلاقات بين
البلدين". كما
تطرق البحث
الى جلسة مجلس
الوزراء غدا
والمواضيع
الواردة على
جدول أعمالها.
السفير
البابوي
الى
ذلك، استقبل
الرئيس عون
السفير
البابوي في
لبنان
المونسينيور
باولو
بورجيا، وعرض
معه للعلاقات
بين لبنان
والكرسي
الرسولي،
إضافة إلى
التطورات
الأخيرة.
وفد
نقابة مقاولي
الخدمات
البترولية
كما استقبل
الرئيس عون
وفداً من
"نقابة
المقاولين
الثانويين
والمتعاقدين
الثانويين
للأنشطة
والخدمات
البترولية"،
عرض لرئيس
الجمهورية
الهدف من
تأسيس هذه
النقابة. وفي
مستهل اللقاء،
القى رئيس
مجلس النقابة
برنار الجردي
كلمة، لفت
فيها الى أنَ
"الاحتمالات
الواعدَةَ
لاكتشاف
مكامن النفط
والغاز في
المياه
الإقليمِيَة
اللبنانية،
وبِدء أعمال
الاستكشاف
منذ عام ۲۰۲۰ فِي
البلوكين 4 و9 شكلا
بارقة أمل
حقيقية
لِلاقتصاد
اللُبناني
وللقطاع الخاص
معا"، وقال:
"َإِيمانا
منا
بِلبَنانَ،
وَتَشبُّثَا
بِأَرْضِهِ،
وَرَفْضًا
لِواقِعِ
الْهِجْرَةِ
وَتَصْدِيرِالاسْتِثْمارَاتِ
إِلَى
الْخارِج،
بادَرْنا
بِالتَّعاوُنِ
مَعَ
الْفَاعِلِينَ
في هذَا
الْقِطاع إِلى
تَأْسِيسِ
نِقابَةِ
الْمُقاوِلِينَ
وَالْمُتَعاقدينَ
الثَّانَوِيّينَ
لِلْأَنْشِطَةِ
وَالْخَدَماتِ
الْبِتْرُولِيَّةِ
(SOPASS)،
بهَدَفِ
دَعْمِ
الشَّرِكاتِ
وَالْمُقاولينَ
اللُّبنانيّينَ،
وَتَوسِيع
آفَاقِ استثماراتِهِم
وَفْرَصٍ
عَمَلِهِم
ضِمْنَ قِطاعِ
النَّفْطِ
وَخَدَماتِهِ".
أضاف:
"رَّغْمِ
مِنَ
التَّحَدِياتِ
الْجَسِيمَةِ
التي نَمُرُّ
بها،
تَعْمَلُ
النّقابَةُ
بِعَزْمٍ لا
يَلينُ عَلَى
تَرْسِيخِ
بُنْيَةٍ
تَنْظِيمِيَّةٍ
مَتِينَةٍ،
وَإعْدادِ
الْكَفاءاتِ
الْبَشَرِيَّةِ
اللَّازِمَةِ،
وَتَحْفيز
الشركاتِ
اللبنانيَّةِ
عَلى
تَكْيِيفِ
إمكاناتِها
مَعَ مُتَطَلَّبَاتِ
قِطاع النِّقفطِ
وَالْغاز
فَنِيًّا
وَتِقْنِيًّا
وَاقْتِصادِيًا".
وأوضح
ان
"الْغَايَةَ
الْجَوْهَرِيَّةَ
للنقابة،
تَتَجَلَّى
في تَعْزِيزِ
فُرَصِ
الْعَمَلِ
لِلبنانيينَ،
وَدَعْمِ الْاِسْتِثْمَارِ
الْمَحَلّي،
وَحِمايَةِ الْمُؤسَّساتِ
الْوَطَنِيَّةِ
وَالْيَدِ
الْعامِلَةِ مِنَ
الْمُزَاحَمَةِ
الخارجيَّةِ،
بِما يُحَقِّقُ
عائِداتٍ
مُسْتَدامَةً
وَيُسْهِمُ
في خِدْمَةِ
الاقتصادِ
الْوَطني
الْعامّ".
ودعا الجردي
إِلى
"تطْبِيقِ
الْقَوانين
الْمَرْعِيَّةِ
الَّتي
تُلْزِمُ
الشَّرِكاتِ
الْمُشْغَلَةَ
صاحبة
الحقوق،
بِإِعْطاءِ
الأفضليَّةِ
لِلشَّرِكاتِ
اللبنانية،
وَتَطوير
وتنفيذ برنامج
فعال
لإستخدام
وتَدْرِيبِ
الْعاملينَ
اللبنانيين".
وشدد
على
"ضَرُورَةِ
كَسْرِ
الْجُمُودِ
وَخَلْقِ
مَناخِ
سياسِيّ
وَاقْتِصَادِيَ
يَسْمَحُ
لِلْكُونُسورْسْيُوم
Total& ENI & Qatar
Petroleum
بِمُعاوَدَةِ
أعْمالِ
الْحَفْرِ
وَالِاسْتِكْشافِ،
فضلا عَنْ
تَشجِيعِ
شركاتٍ
عالَمِيَّةٍ
جَديدَةٍ
لِلْمُشارَكَةِ
في دَوْراتِ
التَّراخيص
الثَّالِثَةِ
الْجارِيَةِ".
ورد الرئيس
عون مرحبا
بالوفد،
لافتا الى انه
يعمل على
"دعوة رؤساء
ومسؤولي
الدول
لتفعيل عمل
الكونسورسيوم
المذكور
لمعاودة اعمال
الحفر
والتنقيب عن
النفط"،
مؤكدا "وجود اهتمام
بحوض البحر
الأبيض
المتوسط، لا
سيما من قبل
فرنسا
وإيطاليا".
ولفت
في هذا
السياق، الى ان "من
بين المواضيع
التي بحث فيها
خلال زيارته
لقبرص امس موضوع
الحدود
المشتركة، لا
سيما في
المنطقة الجنوبية
أي من خط رقم 1
حتى رقم 23"،
مشيرا الى
"اتصالات
ستجري للبحث
في الحدود
المشتركة مع
سوريا"، وقال:
"إن عمليات الحفر
والتنقيب
تشكل بارقة
أمل
للبنانيين".
أضاف:
"أتابع هذا
الموضوع
باستمرار،
وهو كان موضوع
بحث خلال
الاجتماع
الذي شاركت
فيه في باريس
مع الرئيسين
الفرنسي
والقبرصي
ورئيس وزراء
اليونان،
ولكن لم
يتبلور شيء
بعد الى الآن".
السيدة
كارلا اده
واطلع
رئيس
الجمهورية من
ممثلته
الشخصية لدى
المنظمة
الدولية
للفرنكوفونية
كارلا اده،
على "نتائج
الاجتماعات
التي عقدتها
مع عدد من
المسؤولين في
المنظمة في
باريس
وتمحورت حول
تعزيز
التعاون بين
المنظمة
ولبنان في
مجال تفعيل
الفرنكوفونية
ومؤسساتها".
الجامعة
اللبنانية
الثقافية في
العالم استنكرت
الاعتداءات
المتكررة على
"اليونيفيل"
وطنية/10
تموز/2025
استنكرت
الجامعة
اللبنانية
الثقافية في
العالم في
بيان،
"الاعتداءات
المتكررة
التي تتعرض
لها قوات حفظ
السلام
التابعة
للأمم
المتحدة -
اليونيفيل في
جنوب لبنان،
والتي طالت
عناصرها
ومعداتها في
أكثر من منطقة
خلال
الأسابيع
الأخيرة". وأشارت
إلى أن "هذه
الاعتداءات
تشكل انتهاكا
صارخا
للقرارات
الدولية ذات
الصلة، لا سيما
القرار 1701
الصادر عن
مجلس الأمن،
كما تعرض أمن
المنطقة
واستقرارها
للخطر، وتضعف
من قدرة المجتمع
الدولي على
دعم سيادة
الدولة
اللبنانية
وحماية
حدودها". وإذ
أكدت
"تضامنها
الكامل مع
قوات حفظ
السلام
الدولية"،
دعت "الدولة اللبنانية
إلى اتخاذ كل
الإجراءات
اللازمة لحماية
عناصر
اليونيفيل
وتأمين حرية
تحركهم، وفقا
لما نصت عليه
الاتفاقات
الثنائية
والقانون الدولي".
وطلبت "من
الدول
المشاركة في
عمليات حفظ
السلام دعم
هذه القوات
عبر الوسائل
السياسية
والديبلوماسية
والعسكرية
اللازمة لحمايتها".
كما دعت
"مجلس الأمن
إلى اتخاذ
موقف واضح
وحازم وإعطاء
القوة
الدولية
تفويضا
صريحاً للدفاع
عن النفس، بما
يضمن تنفيذ
القرار 1701 وحماية
الأمن
والاستقرار
في جنوب
لبنان". وإذ أشارت
الجامعة
اللبنانية
الثقافية في
العالم إلى
أنها "تمثل
طاقات
الانتشار
اللبناني في أكثر
من أربعين
بلدا"، لفتت
إلى أنها "تؤمن
بأن استقرار
لبنان لا يمكن
أن يتحقق إلا من
خلال تطبيق
القرارات
الدولية
كافة، وبالأخص
حصر السلاح في
يد الجيش
اللبناني
والقوى الأمنية
الشرعية،
واحترام دور
الأمم
المتحدة في
حفظ السلام".
جعجع:
3 أوراق
سُلّمت الى
برّاك... وعون
"يخشى أكثر من
اللازم"
نداء
الوطن/11 تموز/2025
أكد
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع أنه
اذا ما
استمررنا على
هذه الحال
سنشهد
"تخلّياً
أميركياً
عنا"،
والمبعوث الأميركي
توم برّاك قال
هذا الكلام في
العلن وشدّد
على أن الأمر
بين أيدي
اللبنانيين.
كما لفت الى
أنه لا فكرة
واضحة لديه عن
الورقة التي
تسلمها براك،
ولكن "وصلتني
معلومات أولية
عن أنه تسلم
ثلاث أوراق،
رسمية من
الرئيس عون،
وورقة "ما
بعرف شو" من
الرئيس بري
وورقة تقنية
من الجيش
اللبناني.
وتوقّف عند
إنتخابات المغتربين،
فشدد على أنه
"علينا
دائماً العمل
وفق الموجود
بين أيدينا،
وعلى الرغم من
كل الثغرات
التي حصلت،
هناك اقتراح
قانون بإلغاء
المادة 112 ،
وهناك 67 نائبا
وقعوا عليه،
والآن ننظم
عريضة لوضعه
على جدول
الأعمال وحتى
الآن جمعنا 61
نائباً، ولن
نستكين لأن
أكبر جريمة
يمكن ان ترتكب
بحق
اللبنانيين
والمغتربين تحديداً
هي تحديد 6
مقاعد لهم،
الامر الذي
يبعدهم
ويعزلهم عن
بلداتهم
ومناطقهم ووطنهم.
جعجع وفي
مقابلة عبر
برنامج "صار
الوقت"، قال
إنه "لا يعتقد
بأنه ما زال
وحيداً في
البرّية كما كان
يواجه ويقاوم
في مرحلة
سابقة. وعلّق
على كلام
الإعلامي
جورج غانم
الذي قال "يوم
كانوا يريدون
أن نوقّع مع
اسرائيل
لزّمونا
لسوريا،
واليوم عندما
يريدوننا ان
نوقّع مع
اسرائيل
يلزّموننا
لسوريا وهذا
هو الإتجاه"
بالقول: "إن
كان هناك جو
من هذا
القبيل، فإنه
نتيجة لعدم
وجودنا، فحين
نكون موجودين
لا يمكن لأحد
تلزيمنا
لأحد."
وتطرق
إلى حادثة
اليوم في بلدة
"عيتيت" في الجنوب
مع قوات الأمم
المتحدة،
سائلاً "هل
رأينا أحداً
من الدولة
اللبنانية؟
إنني أتوجه
بالكلام
مباشرة الى
وزيري الدفاع
والداخلية
اللذين من
المفترض
عليهما
متابعة
الموضوع،
وأخص وزير
الدفاع كون
المنطقة
عسكرية، إن
كان ثمة تخطٍ
لصلاحيات
اليونيفيل أم
لا، فإذا كانت
اليونيفيل تتخطى
صلاحيتها
فليتم
إبلاغها بذلك
لتلتزم تلك
الصلاحيات،
وإذا كانت لا
تتخطى
صلاحياتها
فليعمّم
الجيش
اللبناني على
الجميع "إنو
يللي بيقرّب ع
اليونيفيل
بدنا نفك
رقبتو".
وأشار
إلى "أننا
وصلنا الى
اتفاق وقف
اطلاق نار ينص
على أن على
الدولة
اللبنانية
تفكيك كل البنية
العسكرية
للحزب، بينما
اذا تحدثنا الآن
مع المسؤولين
في الدولة
اللبنانية
يحدثونك
بأمور غريبة،
عن جنوب وشمال
الليطاني،
وعن خشية من صدامات
وحرب أهلية...
ولفت إلى
"أننا مهتمون
جداً بنجاح
رئيس
الجمهورية
العماد جوزف
عون، ومن
المعروف
أيضًا ما
فعلناه
للوصول الى
تسمية رئيس
الحكومة،
والتواصل
معهما مستمر،
وبالتالي لا
نتحدث لننتقد
أحدا إنما كي
نطرح واقعاً يتطلب
تصحيحاً
سريعاً،
وإلا... لا دولة
في لبنان."
وأضاف:
اذا ما
استمررنا على
هذه الحال
سنشهد "تخلّياً
أميركياً
عنا"، وتوم
برّاك قال هذا
الكلام في
العلن وشدّد
على أن الأمر
بين أيدي اللبنانيين.
ولفت جعجع الى
أن لا فكرة
واضحة لديه عن
الورقة التي
تسلمها براك، ولكن
"وصلتني
معلومات
أولية عن أنه
تسلم ثلاث
أوراق، رسمية
من الرئيس
عون، وورقة
"ما بعرف شو"
من الرئيس بري
وورقة تقنية
من الجيش اللبناني.
في الواقع، ان
براك واضح
بقوله: إن اردتم
دولة تجدوننا
وراءكم حتى
النهاية، أما إن
كنتم لا
تريدونها
فسنتجه إلى
مشاكل أخرى كبيرة
تشغلنا
وتهمنا."
جعجع
اعتبر "اننا
اليوم لسنا في
مرحلة تفاوض،
بل كنا في
مرحلة تفاوض
في السابق
واتُّخذ قرار
بوقف إطلاق
النار. الآن
هناك قرار بين
أيدينا وخطاب
قسم واضح
وبيان وزاري
واضح، فلماذا
التفاوض مع
أميركا أو
سواها؟ على
السلطة أن
تعرف أنها
سلطة وتتصرف
وفق الموجب
القانوني
والاستراتيجي
والمصلحة
العليا."
وبعدما
شدّد على أن
خارطة الطريق
المطلوبة سهلة،
رأى رئيس
القوات أنه
"على الدولة
أن تتصرف
كدولة وتتخذ
القرار، وأن
تفي
بتعهداتها وإلا
ستخسر
صدقيتها،
وهنا أتحدث عن
قرار وقف
إطلاق النار،
ولا سيّما أنه
على هذه الدولة
تعهدات تجاه
الشعب
اللبناني
الذي يحق له
ان يعيش
مرتاحاً،
وبالتالي لا
تقوم دولة بلا
سلطة فعلية." وعن
لقائه الرئيس
جوزاف عون،
قال: نتشارك
الأهداف
نفسها مع رئيس
الجمهورية،
لكن المقاربة
تختلف،
فتصوري
الشخصي أنه
كان يفترض منذ
اليوم الاول
القول إن
القصة انتهت
ويجب تسليم
السلاح
وتحديد مدة
زمنية، بينما
الرئيس عون
متخوف "زيادة
عن اللزوم" من
الحرب
الأهلية، إلا
أن الحقيقة
انه عندما تطبق
الدولة
القانون
وتتخذ القرار
فحينها لا نكون
بصدد حرب
أهلية. وبرأيي
حين تتصرف
الدولة بحسم
ووعي تسير
الأمور بشكل
مختلف".
وصوّب
رئيس القوات
بعض
المقاربات
التي تشير إلى
أنه "طالما أن
الحزب يمتلك
السلاح فإن اسرائيل
ستبقى
خائفة"،
بالقول"
أنظروا ما تقوم
به إسرائيل
الآن. فالخطا
الأكبر يكمن
في ربط سلاح
الحزب
بإسرائيل
التي علينا
جميعا أن نعمل
لإيقافها عبر
التواصل مع
دول القرار
الذين يرددون باستمرار
"طالما لم
تصبحوا دولة
فعلية وقراركم
لدى الشيخ
نعيم لن
نساعدكم
بشيء". وأكد أنه
على الدولة
اللبنانية
إتخاذ قرار
واعتماده في
مجلس
الوزراء،
فمنذ لحظة
إتخاذه، يوضع
أي شخص يخالفه
في السجن.
وأضاف جعجع:
الشيخ نعيم
قاسم قال
"نحنا مطولين
بالنا بس ما
منعرف لأيمتى"،
وكان يفترض
بعد نصف ساعة
أن يقول له متحدث
باسم الحكومة
"مش شغلتك شيخ
نعيم، هيدا قرار
بتاخدو
الدولة"، ومن
هنا تبدأ
الأمور بالشكل
السليم".
وعن علاقته
برئيس
الحكومة نواف
سلام أجاب:
"مهما اختلفنا
في الرأي، فهو
صديق وصديق
عزيز جداً،
ومن الطبيعي
أن يكون لدينا
آراء متباينة
في الحكومة.
لقد طرح الوزراء
الذين يمثلون
القوات
اللبنانية،
ثلاث مرات على
الأقل، وضع
روزنامة
لتسليم
السلاح على
جدول أعمال
الحكومة وكان
الرد :
"تركولنا هيدا
الموضوع"، في
الحقيقة
واقعنا في
الحكومة الحالية
أننا نعمل
باستمرار لحض
الموجودين معنا
في مجلس
الوزراء
للإسراع نحو
تحقيق الهدف
المشترك. ونحن
لن نصادق داخل
الحكومة على
أي شيء ليس من
قناعاتنا.
وشدّد على
وجوب وضع "ورقة
براك" على
طاولة
الحكومة التي
تمثل وتضم الجميع."
ورداً
على سؤال وصف
جعجع التيار
الوطني الحر
"بجامعة
تزوير وقائع
وغش الناس فهم
أرباب الغش
"يخرب بيتن ما
أكذبن"".وعن
التصريح
الأخير لرئيس
حزب الكتائب
اللبنانيّة
سامي الجميل
حول رفضه
المزايدة على
رئيس الجمهورية
ورئيس
الحكومة أجاب:
"هيدي هينة
بتنحل ضمن
البيت
الواحد". ونحن
لا "نكسّر"
برئيسي الجمهورية
والحكومة،
إنما نشد
بأزرهما
للأمام كي
تصبح
الشعارات في
إطار
التطبيق".
وأردف: "لا أرى
أمراً في
الوقت الحاضر
يدفعني لأفقد أملي
في هذه
الحكومة وإن
رأيت أمرا ما
لكل حادث
حديث، لكن
الأمور تسير
الآن
بالاتجاه
الصحيح ولو
ببطء".
وعن السلاح
الفلسطيني،
قال: "الأمر
الوحيد الذي
اتفق عليه
اللبنانيون
على طاولة
الحوار في
العام 2006 هو جمع
السلاح
الفلسطيني.
ومنذ نحو
شهرين اطلق
الرئيس
الفلسطيني موقفاً
مميزاً ووضع
هذا الموضوع
في إطاره كشأن
لبناني. ولكن
ما هي
النتيجة؟ هل
ننتظر رأي
الفصائل
الفلسطينية؟
هل هذه أرضنا
أم لا؟ ما
يحصل حاليا
وكأن لا سلطة
في لبنان ولا
قرار ولا
سيادة. قد
أكون الصديق
الاكبر
للرئيس محمود
عباس في لبنان
ولكن، لو ان
الأمور تعود
لي، لا أسأله
حتى في هذا
الموضوع،
فالأمر بكل
بساطة متعلق
بالسيادة
اللبنانيّة."
وتابع
"ان سحب
السلاح
الفلسطيني من
لبنان هو مسؤولية
الدولة
اللبنانية،
لا يجوز
انتظار
مساعدة أحد.
نعم لن تكون
المسألة
سهلة، وما هو
السهل اساسا
في هذه
الدنيا؟ عندما
يلمس الناس
الجدية لدى
الدولة كما
التصميم فإن
نصف المعركة
تنتهي. وإذا
كانت المشكلة
كما يقول
البعض في هذا
الإطار تتعلّق
بقدرات الجيش
لاسيما لجهة ضرورة
رفع أجور
العسكريين،
فليطرح هذا
الأمر على
مجلس الوزراء
كي يتم إيجاد
حل له. فإذا
طُرحت مثلاً
المشكلة على
دول الخليج
وتم تحديد
حاجة الجيش
لجمع السلاح
الفلسطيني،
هل ستقول تلك
الدول لا؟
طبعاً تساعد،
لكن هذه الدول
أيضآ تريد ان
ترى الجدية
والتصميم
والخطة."
ودعا
جعجع إلى وقف
"الشحادة"
هنا وهناك،
باعتبار أن
تحصيل
ضرائبنا كما
يجب ووقف
الفساد يكفيان،
ونحن شعب
"عندو من
نفسو".
وعن
ضرورة شدّ
العصب داخل
القوات
اللبنانيّة،
أكد "أننا
لسنا بحاجة
الى شد عصب مع
اقتراب الانتخابات
النيابية،
فعصبنا مشدود
منذ 20 سنة وحتى
الآن. وكما
منذ 20 سنة وحتى
الآن،
أدبياتنا
وطروحاتنا
واحدة ولا
نغيرها عشية
الانتخابات. وأعرب
مجددا عن قلقه
من ضياع
الفرصة
الموجودة
حالياً أمام
لبنان،
خصوصًا أن
اليوم "ثمة
نافذة مفتوحة
يجب الدخول
منها لا
إضاعتها."وردا
على الشيخ
نعيم قاسم،
قال: "نحن وعلى
عكس ما يقول،
أكثر ناس
"تاركين
للصلح مطرح،
لكن لا يمكن
القبول بواقع
وكأن البلد
فالت بلا
قيادة".
ورداً
على سؤال،
قال: ليس لدي
سلاح في
معراب، سوى
بنادق شباب
الحرس". وعن
قانون
الانتخاب،
قال جعجع:
علينا دائماً العمل
وفق الموجود
بين أيدينا،
وعلى الرغم من
كل الثغرات
التي حصلت،
هناك اقتراح
قانون بإلغاء
المادة 112 ، وهناك
67 نائبا وقعوا
عليه، والآن
ننظم عريضة لوضعه
على جدول
الأعمال وحتى
الآن جمعنا 61
نائباً، ولن
نستكين لأن
أكبر جريمة
يمكن ان ترتكب
بحق
اللبنانيين
والمغتربين
تحديداً هي تحديد
6 مقاعد لهم،
الامر الذي
يبعدهم ويعزلهم
عن بلداتهم
ومناطقهم
ووطنهم.
وأردف:
بغض النظر عن
حجمنا، نحن
لدينا تواجد في
قرى لبنان
كلها، من
"القبيات"
حتى "رميش"، ليس
هناك من قرية
إلا وتعيش
بدعم من
المغتربين
المتعلقين
بقراهم
ولبنان
بالنسبة
اليهم هو
قريتهم. ماذا
نقول للناخب
حين نخبره أن
لا علاقة له بقريته
في الإنتخاب؟
وكأننا نقول
له إبقَ في الخارج."
وقال:
إن نظرة وليد
جنبلاط تشبه
نظرتنا الى موضوع
المغتربين
ونوابه وقعوا
على العريضة.
صحيح ان محور
الممانعة
وباسيل لن
ينالوا اصواتاً
كثيرة من
الاغتراب
و"ما بعتقد
حدا زعلان من
هالموضوع".
واضاف:
لا أخفي اننا نتابع
مع بعض
الأصدقاء
الشيعة
الاحرار حيث لديهم
امكانية
للربح
لنتحالف
معهم، كما ان
الثنائي
سيكون حكما
متحالفا مع
باسيل.
ودعا
جعجع إلى
"إجراء
استطلاع رأي
علمي لمعرفة
ما يريده
المغتربون
فعلاً،
مشدداً على أنه
بغض النظر عما
تريده
القوات، يجب
الوقوف عند
رأي ومطلب
الانتشار
اللبناني".
وكشف
جعجع عن أن
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري "مصر على
موقفه ونحن
مصرون على
موقفنا، ومن
هنا نحاول حل
الامر بشكل
ديمقراطي.
وكما أرى موازين
القوى داخل
البرلمان
ورأي الكتل،
أعتقد اننا
سنصل الى
تعديل قانون
الإنتخاب
لناحية اقتراع
المغتربين."
وأشار إلى أن
الرئيسين عون
وسلام
"تسلّما دولة
غير موجودة
وهناك عمل شاق
وطويل، ولا شك
سنجد ثغرة من
هنا وأخرى من
هناك، لكن
بشكل عام
الوضع مختلف
عن السابق في
التعيينات.
وبالنسبة
للمدعي العام
المالي
المطروح
والمرجّح
ماهر شعيتو،
فهو الأفضل
بين
المطروحين
ولذلك ندعم
وصوله لكنني
لا اعرفه
شخصيا."ورداً
على سؤال قال
جعجع "لا أحكم
على الرئيس
السوري أحمد الشرع
الا بناء على
الخطوات التي
تحصل الآن، ولم
نر حتى اللحظة
الا كل خير،
ولم يلتقِ
وزير خارجية
لبنان يوسف
رجي مع نظيره
السوري الا وجلسا
وتحدثا، لكن
اهتمامات
سوريا الآن في
مكان آخر.
ولفت
إلى ان جماعة
الممانعة
"تتعمد إخافة
الجميع من
داعش، في حين
لا تزال
الأخيرة كما
كانت، ويتم
التصوير
للناس وكأننا
سنرى جحافل من
داعش "ساحبة
من سوريا
وجايي"، كل
هذا الكلام يأتي
في إطار
التخويف. في
اي حال، من
الممكن ان
تظهر خلية من
هنا او هناك،
وهنا دور
القوى
الامنية التي
تداهم وتوقف
بفاعلية
وسرعة." وأوضح
أن " مزارع
شبعا مسجلة في
الامم المتحدة
كأرض سورية،
وبرأيي الحل
بسيط وعلينا
اللجوء الى
تحكيم دولي
ونضع أوراقنا
من جهة وتضع سوريا
أوراقها من
جهة ثانية،
وننتظر
القرار لمن
تؤول مزارع
شبعا."
واكد
جعجع على
استمرار
التواصل أكثر
وأكثر مع
الرئيسين عون
وسلام "ليكون
جوابنا هذه
المرة نهائياً
لتوم براك،
وسنعمل بكل
قوتنا على
توحيد الموقف
بيننا وبين
الفرقاء
الذين يملكون
النظرة
ذاتها، وهم
تحديداً
الرئيسان عون
وسلام."وفي
سياق
مهرجانات
الأرز
الدولية وجّه
رئيس القوات
تحية كبيرة
للنائب
ستريدا جعجع
التي "الى جانب
عملها كنائب
واهتماماتها
التنموية تأخذ
على عاتقها
مهرجانات
الأرز، وهي
نتاج عمل سنوي
لا ينقطع،
وأهنئها
وفريق العمل
كله. هذه المهرجانات
تعطي صورة
أخرى للبنان
مغايرة لتلك
التي ما زالوا
يحاولون
إبرازها."
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 10
تموز/2025
افيخاي
ادرعي
جيش
الدفاع هاجم
مقر قيادة
عسكري كان
يستخدمه
عناصر حزب
الله الإرهابي
في جنوب لبنان
هاجم
جيش الدفاع
الليلة
الماضية مقر
قيادة عسكري
تابع لحزب
الله
الإرهابي في
منطقة يحمر بجنوب
لبنان، والذي
كان يُستخدم
من قبل عناصر
حزب الله
للدفع بأنشطة
إرهابية.
لقد
استخدم حزب
الله المقر
بغطاء مبنى
مدني مستغلًا
السكان بهدف
الترويج
للأنشطة
الارهابية ضد
دولة إسرائيل.
قبل
تنفيذ الغارة
تم اتخاذ
خطوات لتقليص
احتمال إصابة
المدنيين.
وجود
المقر
واستخدامه
يعتبر خرقًا
فاضحًا
للتفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان حيث
سيواصل جيش
الدفاع العمل
لإزالة أي
تهديد على
دولة إسرائيل
طوني
خضرا
الاب
طوني خضره في
حديث ل "نداء
الوطن": نسبة البطالة
العامة في
لبنان لا تقل
عن 42%، وهي نسبة تعكس
انهيارًا شبه
تام في
السياسات
الاقتصادية
والتربوية
للدولة.
**الاب طوني
خضره في حديث
ل "نداء
الوطن": بعكس ما
يردده كثيرون
من أن "لا فرص
عمل في
لبنان"، يكشف
خضره أن جمعية
"لابورا"
ومنصة "Sperare"
وفّرتا خلال
عام 2024 ما يقارب
الـ 4,500 فرصة
عمل، موزّعة
على مختلف
القطاعات.
فوزي
فري
يا
ابن المحور…
ما
بدك تسلم سلاحك
هذا شأنك…
بدك
تقاتل
إسرائيل
واميركا
وسوريا
والكرة الأرضية،
تفضل ما حدا
مانعك…
إسرائيل
يومياً نازلة
قصف فيك،
والقواعد الاميركية
في العراق
حدك، وسوريا
على حدود البقاع،
وحضرتك ولا
حرف ولا جملة
مفيدة…
كل
اللي شاطر فيه
المرجلة على
الداخل…
ما
خلصنا
غادة
عيد
• رُفض
القاضي زاهر
حمادة نائباً
عاماً مالياً
لسبب تفضيل
بري له. بماذا
يختلف القاضي
ماهر شعيتو
ليقبل الرافضون.
(التسوية
سخيفة
والنتيجة
واحدة)
فارس
خشان
توم براك
في تقييمه
لنقص روح
المجازفة لدى
القيادات_اللبنانية
يحيي أشهر
أقوال جاك_شيراك
عن زراعة
الأعضاء. وهذا
يقود إلى
الخوف من وقوع
المسؤولين في
عوارض بافلوف
في ظل تقديم
الاميركيين
للرئيس السوري
أحمد_الشرع
كعنوان
للشجاعة
والإقدام والإصرار
!
فيصل
نصولي
تم اتخاذ
القرار في
واشنطن: القضاء
الكامل على
حزب إيران في
لبنان، وإنهاء
وجود مرتزقة
فارس في يمن
السعيد.
استعدّوا…
المرحلة
المقبلة ستكون
حاسمة.
منشق عن حزب
الله
وضع
حزب الله
المهزوم
هو
حقل رماية وتجارب
للأسلحة
الإسرائيلية
الجيش
الإسرائيلي
يتدرب يوميًا
على استهداف
أهداف حية
لحزب الله
الضعيف.
روي ارض
الأرز
المملكة_العربية_السعودية
دولة
كباقي الدول،تتحرك
وفقا لمصالحها
ولن تحبك أكثر
من نفسها وهذا
ما حصل في ١٠
آذار ٢٠٢٣
كدولة
لديها الحق
بالتحرك وفقا
لما تمليه
عليها
مصلحتها
الإقليمية
والدولية
يعني
انها وان
أغدقت عليك
المال فهي
ليست الأم
الحنون!هي دولة
هي مصالح!هي
صفقات
ما
تعيشوها كتير
عادل
نصار
نُشر في بعض
وسائل الإعلام
خبرٌ مفاده
أنه تمّت
إحالة أربعين
قاضيًا إلى
هيئة التفتيش
القضائي. وإذ
نؤكد أن هيئة
التفتيش تقوم
بواجبها وفقًا
للأصول
القانونية،
نلفت إلى أن
ما يتم تداوله
لا يستند إلى
أي معطيات
دقيقة أو
وقائع موثّقة.
نهيب بالجميع
توخّي الدقّة
والمسؤولية
في التعاطي مع
هذا النوع من
الأخبار،
حرصًا على
سمعة القضاء
واستقلاله،
ومنعًا
لتأليب الرأي
العام على أسس
غير صحيحة.
زينا منصور
فيلم
تسليم
الإشتراكي
سلاحه للدولة
صندوق بري_د.
رسالة للدروز
بتسليم الجبل لحز.ب ا له.
وهذا ما عمل
عليه اليسار
الإسلاموي بصمت.
رسميا
التسليم كان1990
فما معنى
المسرحية؟
ولمن
تم بيعها لجعل
الدروز ملطشة؟
علماً
الجبل مخترق
ومبيعات
الأراضي
مسهلة من
بلديات تحت
سيطرة العائلتين
والحزبين
زينا منصور
تلقف اللبنانيون
تصريحات
برّاك بطرق
مختلفة.
بعضهم
هلل بعضهم غير
مرتاح. هو
يعتبر سايكس
بيكو ظلمت
دولا منها تركيا
ولم يكن
للأميركيين
رأي حينها
وخلقت شرق
أوسط مهتز،
كله نزاعات
وشعوب
متنافرةداخل
حدود رسموها
حسب مصالحهم.
البعض
وجده إنحيازا
لتركيا
وأميركا
والإسلام
السياسي أو
فرصة أخيرة؟
الجنرال
يعرب صخر
خالفت
العهد،
وأخلفت
بالوعد.
نطقت،
فتوهمنا أنك
فؤاد_شهاب؛
وعند
فعلك، ما
رأينا غير
ميشال_عون
وإميل_لحود.
لا
حوار مع من
كان سببا" في
الدمار.
لا
استراتيجية امن وطني
مع من لا يؤمن
بالوطن.
بلغت
بنا الطفرة،
في كل أسبوع
سفرة.
دع
كبسة_النافعة
و
طحشة_المرفأ
وهمروجة من
هنا وتفشيخة
من هناك..
لوزرائها
ومدرائها...
من
فكره في عضلات
المغوار، لا
يأخذنا الا
إلى المهوار.
القيادة فن،
والأصل فيما
قاله لك
المبعوث أن
السياسة شطرنج/يعني
تخطيط، وليست
لعبة زهر/يعني
عشوائية وحظ؛
وهذا فعلا":
قول فصل.
يعني،
نصيحة
قبل فوات
الأوان:
استبدل رأس القرع
برأس أحمد الشرع.
علي
حماده
https://x.com/i/status/1942983924604428352
فيديو
توم
بارّاك لم
يولِ قضية
"اقتصاد
الكاش" اهمية
كافية و بدا
بحاجة الى
تعمّق اكبر
بالملف ان هو
بقي مبعوثا
للبنان !
١-
الحكومةمطالبة
من المجتمع
المالي
الدولي
بتسريع عملية وضع
التشريعات
المعنية بحل
الازمة
المالية و المصارف
والشركات
المالية
المخالفة، واخيرا
و ليس آخرا
اقفال "القرض
الحسن" و كل الجمعيات
"الخيرية"
التي تقدم
قروضا مشبوهة
بانها
تتعامل
باموال
عصابات
التهريب للعامة
بالتجزئة .
٢- نزع
السلاح وحده
لا يكفي.
المطلوب تفكيك
البنية
المالية
لاخزب و
لعصابات
المخدرات
والتبييض من
سوريا و
العراق فضلا
عن التهرب
الضريبي.
٣- المصرف
المركزي
ينتظر
الحكومة و مجلس
النواب
والتعيينات
المناسبة
للمواقع.
بيتر
جرمانوس
https://x.com/i/status/1943212219266728202
إعترض
أهالي بلدة
عيتيت دورية
تابعة لليونيفيل
أثناء مرورها
من دون مرافقة
الجيش اللبناني،
فرفض عناصر
الدورية
العودة، ما
أدى إلى اشتباك
بينهم وبين
الأهالي.
علماً أن
القرار الأممي
1701 يمنح قوة
اليونيفيل
سلطة التنقل
بحرية وإجراء
الدوريات -
بوجود الجيش
أو بدونه.
شارل
سركيس
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/145010/
الحقيقة
تفضح الجميع -
الاب اغابيوس
نعوس .
نضال السبع
عمليات
حماس الوهمية
تكثفت في
الاونة الاخيرة
، تمهيدا
لرواية
الاخوان
المسلمين
الاعلامية بعد
الهدنة ، ان
اسرائيل
اجبرت على
ايقاف الحرب
بفعل عمليات
القسام في اخر
ايام الطوفان
، لا بد من
هكذا سيناريو
في مرحلة ما
قبل اعلان الانتصار
، ننتظر بيان
عز الدين
الحداد
نضال السبع
https://x.com/i/status/1943321339542081772
اغتيال
اللواء عبد
الرحيم موسوي
، رئيس هيئة الأركان
العامة
للقوات
المسلحة
الإيرانية في
قلب طهران ،
دليل ان
الموساد ما
زال يسرح ويمرح
في الداخل
الايراني ،
نحن نتحدث عن
رجال الصف
الاول
والحلقة
الاولى ، حجم
الاختراق
الاسرائيلي
داخل بنية
النظام
الايراني ومن
خلفه المحور
كبير وكبير
جدا
فارس
سعيد
بعد
تنبّه و خوف
الفرنسيين من
حركة الاخوان
المسلمين في
فرنسا
تنبّه
و خوف من دخول
الإسلام السياسي
إلى الجامعات
العريقة مثل Sorbonne
ستنتقل
فرنسا
تدريجياً إلى
تفهمّ واقع و
معنى و اهميّة
"العيش
المشترك "
و
ربما تدخل
اصلاحات على
دستورها
العلماني
وسيم
كادفري
عيش
المشترك
الأصوليين
لبلادهم او
الحبس و الترحيل
الابدي متل
الاخوان بمصر
او بالامارات
و اميركا بكفي
مغمغى و جبن
عن الحقيقة ايا
رسالة ايا
تعايش و فرك
أيادي بكفي
اسبانيا على
الترحيل متل
هنغاريا لا يتلاقى
الغرب حضاريا
مع الفكر
الإسلامي
الراديكالي
المتعصب و
الإخواني
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 10-11
تموز/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية الكندية
باللغة
العربية ليوم
10 تموز/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/145046/
ليوم
10 تموز/2025/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For July 10/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/145049/
For July 10/2025/
**********************
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me the link is
below
****
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight