المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 09 تموز
/لسنة 2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.july09.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا لدخول
صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
لا
تَخَافُوهُم! لأَنَّهُ
مَا مِنْ
مَحْجُوبٍ
إِلاَّ
سَيُكْشَف،
ومَا مِنْ
خَفِيٍّ
إِلاَّ
سَيُعْرَف
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
يجاني/يلي
بدو يساير
الناس صعب
يكون عبد
للمسيح
الياس
يجاني/مسرحيات
برانيط
وأرانب
الإستيذ أبو
مصطفى الفرعون
الياس
يجاني/نص
وفيديو: الرد
اللبناني
الرسمي على
الورقة
الأميركية
إنشائي هزيل
يعكس عجز
الدولة
وتواطؤها مع
الاحتلال
الإيراني
الياس
بجاني/خلاص
وتحرير لبنان
من سرطان حزب
الله مهمة إسرائيلية
الياس
بجاني/مع
الثنائي الطروادي
والحاقد بري
وجنبلاط: بلي
بيجرب المجرب
بيكون عقله
مخرّب
الياس
بجاني/فيديو:
مؤامرة جبران
باسيل الماروني
الإسخريوطي
ونبيه بري
الطائفي وحزب
الله
الإرهابي على
حقوق
الاغتراب
اللبناني عموماً
والمسيحي
تحديداً/المادة
122 من قانون الانتخاب
هو مؤامرة
مدروسة لضرب
دور الاغتراب
المسيحي
وتهميشه
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "صوتك
بلاس) مع الصحافي
اسعد
بشارة/لبنان
إلى
الكرنتينا..أسعد
بشارة بأعنف
هجوم:كل
شي كذب والحزب
يستنزف
العهد..على
جوزيف عون الاختيار
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"الهوية" مع
الصحافية
مريم مجدولين
لحام/بعد
زيارة توم باراك
لبنان ,
الرئيس جوزيف
عون فشل
بمهامه ولبنان
في خطر .
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" مع
الصحافي يوسف
دياب/نتائج
زيارة برّاك
سلبية... والحزب
يُقامر
بلبنان
وببيئته
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقعه
الخاص ع
اليوتيوب/لبنان:
معلومات
صحفية عن
استنفار عسكري
واسع للحزب.
مادا يحصل؟
رابط
فيديو مقابلة
من "موقع دي أن
أي" مع الناشطة
المشاغبة
ندين بركات/
تكشف أسرار
جديدة : الحزب
سيباد بضربات
ما إلها آخر
رابط
فيديو تعليق
من موقغ
"لأبنان
ينتفض" مع هشام
بو ناصيف/ كشف
ورقة الرد على
توم باراك
التي فضحت
ترويكا عون وسلام
وبري
رابط
فيديو تعليق
للدكتور أحمد
ياسين من موقعه
الخاص ع
اليوتيوب/علاقة
كمال
اللبواني وبشرى
الخليل تنكشف
أسرار
التحريض
الإعلامي على
سوريا
الجديدة
ولبنان
خلال
ساعتيْن: جيش
الدفاع يقضي
على قائد في
قوة الرضوان
المدعو علي
عبد الحسن
حيدر وعلى
عنصر آخر من حزب
الله
الارهابي
يديعوت
أحرونوت
تتحدّث عن
"مخطّطٍ
تفصيليّ"
لنزع سلاح حزب
الله
ماذا
ستفعل
إسرائيل بين"المهلتَيْن"؟..."نداء
الوطن" ترسم
"خارطة الطريق"
بعد زيارة
برَّاك
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
ماذا
ستفعل
إسرائيل بين"المهلتَيْن"؟..."نداء
الوطن" ترسم
"خارطة الطريق"
بعد زيارة
برَّاك
ترامب
مستقبلاً
نتنياهو: حماس
تريد التوصل لوقف
إطلاق النار
غزة: مقتل خمس
جنود
إسرائيليين
في كمين ببيت
حانون
مفاوضات غزة: تقدم..
بلا اختراق؟!
الأنصاري:
مفاوضات
الدوحة
مستمرة حتى التوصل
لاتفاق
دعوى
قضائية في
إسبانيا تتهم
نتنياهو
بجرائم حرب
لقاء
الشرع – تساحي
هنغبي لم يحصل
جنوب
سوريا: 22
توغلاً
إسرائيلياً
لفرض واقع أمني
جديد
الشرع
يزور
الإمارات
للمرة
الثانية: أبو
ظبي تدعم
استقرار
سوريا
ترامب
مستاء من
بوتين وسيرسل
أسلحة دفاعية
لأوكرانيا
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
التذاكي
ونتائجه...للأسف
لقد سقط عهد
عون قبل أن
يبدأ/الكولونيل
شربل بركات
"المدن"
تنشر تفاصيل
الساعات
العصيبة التي سبقت
الرد وتلته/غادة
حلاوي/المدن
الدولة
تخذل فقراءها:
أين تبخّرت
أموال الحماية
الاجتماعية؟/خضر
حسان/المدن
نتنياهو
والأجواء
المفتوحة/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
تناقضات
الإسلام
السياسي
وخيانة مفهوم
الدولة/د.
ناصر
البقمي/الشرق
الأوسط
المشرق
العربي أمام
تحدّيات ما
بعد الممانعة/حازم
صاغية/الشرق
الأوسط
اللبنانيون
يحاولون
التذاكي
بورقة مدبّجة بالكلمات
الرنّانة...واشنطن:
الفرصة سانحة
لكنها قد تكون
الأخيرة/أمل
شموني/نداء
الوطن
على
حبّ الحسين..
أم حبّ السلاح/مكرم
رباح/نداء
الوطن
"الفنتازيا"
اللبنانية
حول مزارع
شبعا/رفيق
خوري/نداء
الوطن
العريضة
النيابية
وأثرها القانوني/سعيد
مالك/نداء
الوطن
أسبوع
"زقاق البلاط"
و"زقاق
الاغتراب"/
الدكتور شربل
/اللواء
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
توم
براك في معراب
والتقي جعجع
توم
براك في معراب
برفقة السفية
الأميركية
من
منارة
التنوير الى
التطرف
الجهادي/بيتر
جرمانوس/موقع
أكس
في
شويّة ناس
شكّوا
بمصداقية آخر
منشور نزلتو/المهندس
ألفراد
ماضي/موقع أكس
كفى
خيارات دنيئة/فرنسوا
ضاهر/فايسبوك
في
لبنان، يعربد
الخطر بثلاثة
أوجه، وكلٌّ منها
أشد فتكًا من
الآخر/إبراهيم
مراد/فايسيبوك
انها
نكبة عقول..
ونفوس ايضا/حسن
أحمد
خليل/موقع أكس
الأب
الجليل الدكتور
جوزف مكرزل،
رئيسًا
لجامعة الروح
القدس –
الكسليك/موقع
الكسليك ع أكس
تجاه
التناقض
الفاضح
بمقاربة
المعطيات والاهواء
الاتنية هل
يصمد لبنان
الكبير؟/عبدالله
الخوري/فايسبوك
السيد
الحاكم/انطوني
جعجع/فايسبوك
عون
يشدِّد على
الانماء
والتعليم
والصحة و...حصر
السلاح
بالدولة
غضب
في المطلة من
موكب
عاشورائي في
كفركلا: استعراض
قوة
طلب
رفع الحصانة
عن بوشيكيان:
أيكون النائب
الرابع
تاريخيًا؟
قاسم:
سوريا خسارة
للمحور... وجرت
لقاءات مع الكتائب
"تحت الهواء"
رابط
فيديو ونص
(عربي
وانكليزي)
مقابلة من محطة
“ال بي سي”
أجراها الإعلامي
ريكاردو كرم
مع المبعوث
الأميركي توم
براك
برّاك
للـLBCI: لا أحد
سيبقى يفاوض
مع لبنان حتى
العام المقبل
وإذا لم
ترغبوا في
التغيير فقط
أخبرونا
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 08
تموز/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية لليوم
فَلا
تَخَافُوهُم! لأَنَّهُ
مَا مِنْ
مَحْجُوبٍ
إِلاَّ
سَيُكْشَف،
ومَا مِنْ
خَفِيٍّ
إِلاَّ
سَيُعْرَف
إنجيل
القدّيس
متّى10/من21حتى26/:”قالَ
الربُّ يَسوعُ
لِتلاميذِهِ:
«سَيُسْلِمُ
الأَخُ أَخَاهُ
إِلى
المَوْت،
والأَبُ ٱبْنَهُ،
ويَتَمَرَّدُ
الأَوْلادُ
عَلى وَالِدِيْهِم
ويَقْتُلُونَهُم.
ويُبْغِضُكُم
جَمِيْعُ
النَّاسِ
مِنْ أَجْلِ ٱسْمِي،
ومَنْ
يَصبِرْ إِلى
المُنْتَهَى
يَخْلُصْ.
وإِذَا ٱضْطَهَدُوكُم
في هذِهِ
المَدِينَة،
أُهْرُبُوا
إِلى غَيْرِهَا.
فَٱلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: لَنْ
تَبْلُغُوا
آخِرَ مُدُنِ
إِسْرَائِيلَ
حَتَّى
يَأْتِيَ ٱبْنُ
الإِنْسَان. لَيْسَ
تِلْميذٌ
أَفْضَلَ
مِنْ
مُعَلِّمِهِ،
ولا عَبْدٌ
مِنْ
سَيِّدِهِ.
حَسْبُ
التِّلْمِيذِ
أَنْ
يَصِيْرَ مِثْلَ
مُعَلِّمِهِ،
والعَبْدِ
مِثْلَ
سَيِّدِهِ.
فَإِنْ كَانَ
سَيِّدُ
البَيْتِ
قَدْ سَمَّوْهُ
بَعْلَ
زَبُول،
فَكَمْ بِالأَحْرَى
أَهْلُ
بَيْتِهِ؟
فَلا تَخَافُوهُم!
لأَنَّهُ
مَا مِنْ
مَحْجُوبٍ
إِلاَّ
سَيُكْشَف،
ومَا مِنْ خَفِيٍّ
إِلاَّ
سَيُعْرَف.”.
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
يلي
بدو يساير
الناس صعب
يكون عبد
للمسيح
يا
ريت سيدنا
الراعي يلي
ولا بيوم عرّف
كيف يرعى الخراف
الموارني
الضالة
ودايماً
بيزقفلون، يا
ريت ما بيحكي
سياسة وبيكمل
حبريته صلى
وصوم تا ربنا
يغفروا سقطاته
والأذى.. وبس
هيك
مسرحيات
برانيط
وأرانب
الإستيذ أبو
مصطفى الفرعون
الياس
بجاني/08 تموز/2025
هجوم
جريدة
الأخبار تبع
وفيق صفا وبوب
الأمين البوق
الملالوي ع بري
مسرحية
مكشوفة من
تأليف وإخراج
بري نفسه وهدفها
تجميل صورته
سعودياً
وأميركياً
والتذاكي
بتقية وخبث
وشراء للوقت.
خيطوا بغير مسلي..توزيع
ادوار غبي
الياس
يجاني/نص
وفيديو: الرد
اللبناني
الرسمي على
الورقة
الأميركية
إنشائي هزيل
يعكس عجز
الدولة
وتواطؤها مع
الاحتلال
الإيراني
الياس
بجاني/07 تموز/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/144953/
إن ما
سُمّي بـ”الرد
اللبناني” على
الورقة الأميركية
التي نقلها
الموفد
الرئاسي
الأميركي
اللبناني
الأصل توم
براك، لم يكن
أكثر من
محاولة
صبيانية
وبائسة للتلطيف
اللفظي واللف
والدوران،
تهرباً من قول
الحقيقة
ومواجهة
الواقع. إنه
نص إنشائي
وزجلي دون طعم
أو لون، أو
موقف وطني
وسيادي، وبلا
التزام، وبلا
رؤية، يهدف
فقط إلى كسب
الوقت والتملق
لحزب الله،
وتفادي بجبن
مواجهته معه
وتنفيذ
القرارات
الدولية.
إنجيليًا ينطبق على
محتوى الرد ما
جاء في، “سفر
الرؤيا/15/03و16”):
“أنا عارِفٌ
أعمالكَ،
أنَّكَ لَستَ
بارِدًا ولا
حارًّا.
لَيتَكَ
كُنتَ
بارِدًا أو
حارًّا! هكذا
لأنَّكَ
فاتِرٌ،
ولستَ
بارِدًا ولا
حارًّا، أنا
مُزمِعٌ أنْ
أتَقَيّأكَ
مِنْ فمي”.
أولاً: رد جبان بلا
مضمون ولا
جدول زمني
وتعامي عن المتغيرات
الدولية
والإقليمية
إن
الوثيقة التي
سُلّمت إلى
براك لا ترقى
حتى إلى مستوى
الحدّ الأدنى
من الردّ
السياسي المسؤول.
فهي بيان
إنشائي ركيك،
مليء
بالمجاملات
الزجلية،
يخلو من أي
التزامات
واضحة، والأخطر
أنه لا يتضمّن
أي جدول زمني
لنزع سلاح
“حزب الله” أو
لتفكيك بنيته
العسكرية
والمخابراتية،
ما يجعله بلا
أي قيمة
تنفيذية أمام
المجتمع الدولي…
والأخطر أنه
عن سابق تصور
وتصميم يتعامى
عن المتغيرات
الدولية
والإقليمية.
ثانياً:
جوزيف عون…
رئيس جمهورية
سيد وحر أم دمية
بيد إيران؟
عمليًا،
الرئيس جوزيف
عون خيب وخذل
الآمال بمواقفه
الرمادية
والمتواطئة
تجاه سلاح
“حزب الله”
واحتلاله
وإرهابه،
وهذا أمر يثير
الشكوك حول
مدى
استقلاليته،
ويطرح
تساؤلات جدّية
عمّا إذا كان
هذا الرجل
مجرد واجهة
ناعمة لسلطة
ميليشيوية
إيرانية،
والدليل أن
فريقه
الاستشاري
(كتيبة
الإستشاريين)
يضمّ شخصيات
تابعة لحزب
الله، مثل
الوزير
السابق علي
حمية، إضافة
إلى وجوه
مسيحية
ومارونية تحديدًا
سبق أن كانت
من أعمدة بلاط
الرئيس الكارثة
ميشال عون،
وساهمت معه في
تسليم لبنان للحرس
الثوري
الإيراني.
ثالثاً:
براك قالها بوضوح:
“حلّ حزب الله
مسؤوليتكم”
توم براك
لم يَدُور
الزوايا ولم
يجامل أحداً. قالها
صراحة وبلغة
دبلوماسية
راقية ولكن بحزم:
“أليس حزب
الله حزبًا
سياسيًا في
لبنان؟ هل
تظنون أن دولة
أجنبية
ستُجرد حزبًا
سياسيًا من
سلاحه في بلد
ذي سيادة؟ هذه
مشكلتكم،
وعليكم أن
تحلوها
بأنفسكم”.
الرسالة
واضحة: انتهى
زمن التلون
والدجل
واللعب على
الكلام
والتشاطر
السمج.. المطلوب
قرار لبناني
سيادي وشجاع.
رابعاً:
حزب الله جيش
إيراني لا
علاقة له
بلبنان
من
المعيب على
المستوى
الشعبي
والرسمي والإعلامي
الاستمرار في
تسمية “حزب
الله” حزبًا
لبنانيًا. هو
ليس سوى فرع
للحرس الثوري
الإيراني في لبنان
وقادته
يفاخرون بهذه
التبعية
الطروادية.
قياداته وعسكره
هم مجرد أدوات
وأبواق
تنفيذية لا
تملك قرارها،
وأي حوار معه
هو غباء وجهل
واستسلام
مفضوح لا يخدم
سوى مخططات
طهران
الإرهابية
والتوسعية…من
هنا لا حلّ إلا
بالاستئصال
الكامل
لمنظومته
العسكرية
والأمنية
والإعلامية
والتربوية
والمصرفية
وكل ما عدا
ذلك مضيعة
للوقت وخيانة
للسيادة.
خامساً: “الفرصة
الأخيرة”…
وإسرائيل
تحررت من
قيودها
قالها
براك بلهجة
تحذيرية: “صبر
الرئيس ترامب لن
يطول… وإذا لم
تتحملوا
مسؤولياتكم،
ستُتركون
وحدكم
لمواجهة
مصيركم”.
في هذا
السياق نحن
نرى أن
إسرائيل،
التي كانت مقيّدة
أميركياً
لفترة طويلة،
فقد بات واضحاً
أنها حصلت على
الضوء الأخضر
لإنهاء التهديد
الإيراني-اللبناني،
في حين أن
الغارات الأخيرة
تزامنت مع
زيارة براك،
وهذه ليست
صدفة، بل هي
رسالة بالنار:
العدّ العكسي
بدأ، فاحسموا
أمركم.
بعض
التغريدات
التي علقت على
مهزلة
وصبيانية أهل
الحكم في
لبنان
“المعادلة
الحقيقية
ليست أن نزع
السلاح سيؤدي
إلى حرب
أهلية، بل إن
عدم نزعه
سيؤدي إلى حرب
إقليمية
مدمّرة… وبراك
قالها: لا
ضمانات أميركية
بلجم
إسرائيل!”
“براك
سلّم الرد،
وخرج
مرتاحاً، لأن
الكرة باتت في ملعب
اللبنانيين. لكنه لم
يعط رأياً
لأنه يعرف أن
الحقيقة
ستحسمها الوقائع،
لا البيانات.”
“الوضع
أشبه بجمع متناقضات
في ورقة
واحدة.
المطلوب
ببساطة: جدول
زمني واضح
لحصر السلاح…
لكن لا أحد
يجرؤ على
الاعتراف أن
الدولة ماتت!”
“الموفد
الأميركي لم
يكن بحاجة
لقراءة الرد. قالها
بتهذيب: نحن
لن نُملي
عليكم كيف
تُعالجون ملف
السلاح، لكن
إن لم تفعلوا،
فستُدفعون
الثمن.”
“جواب واحد
فقط كان يجب
أن يُقال:
نعم، سنجرد
حزب الله من
سلاحه خلال 3
أشهر.”
“الرد
اللبناني=
تأتأة،
تذاكٍ،
تهرّب، ورضوخ.
الدولة وحزب
الله في مركب
واحد… إلى
القعر.”
“يجب إسقاط
النظام
الإيراني في
لبنان فورًا،
وإلا فإن شرق
أوسط جديدًا
سيُبنى من
دوننا… أو على
أنقاضنا.”
“لن
نتعايش مع
السلاح بعد
اليوم. نريده
قرارًا
رسميًا، لا تمنيات
غامضة. انتهى
زمن
الاستحمار”.
الخلاصة: لبنان أمام
لحظة الحقيقة…
وساعة الحساب
تقترب
إن تعامي
عون وسلام
والطبقة
الحاكمة في
لبنان من
جماعات
السلاح
والفساد عن
المتغيرات الدولية
والإقليمية
التي ساهم
بفرضها
بالقوة رئيس
وزراء
إسرائيل
نتنياهو
والرئيس
الأميركي
ترامب، لن
تسمح في ظل
أهدافها أن
يُترك لبنان
تحت حكم
الاحتلال
الإيراني
وطروادييه من
اللبنانيين
في إطار مشروع
شرق أوسط جديد
عنوانه السلام…
بالتأكيد
سيتم القضاء
على حزب الله
عسكريًا
وإبعاد وربما
سجن ومحاكمة
قادته
الحاليين
الإسخريوتيين.
قياسًا
بهذه
المعايير،
فإن الرد
اللبناني الرسمي
لم يكن سوى
فضيحة ذميمة
جديدة تؤكد أن
الدولة أسيرة
حزب الله.
جوزيف عون أضاع
فرصة نادرة
لإثبات
شجاعته
واستقلاليته،
فظهر كقائد
مخصيّ
الإرادة،
يُدار من خلف
الستار… ونواف
سلام المتردد
والجبان لا
يزال غارقًا
في ثقافة ياسر
عرفات وعبد
الناصر البالية،
وتتحكم به عقد
الكراهية
والحقد
وأوهام المقاومة
والتحرير.
الرسالة
الأميركية
جاءت كصفعة
على وجه الطبقة
السياسية
برمتها:
إما أن
تتحملوا
مسؤوليتكم،
أو استعدوا
لرياحٍ عاتية
لن تبقي ولن
تذر. وبينما
تاهت الدولة
في التأتأة،
كان صوت
اللبنانيين
الأحرار أوضح
من أي وقت مضى:
“نرفض بقاء
لبنان رهينة
في قبضة الاحتلال
الإيراني،
ونطالب
واشنطن، وهي
القوة الأعظم
في العالم،
بوضع لبنان
تحت البند السابع
من ميثاق
الأمم
المتحدة،
وإعلانه دولة فاشلة
مارقة عاجزة
عن حكم نفسها.”
الياس
يجاني/فيديو:
الرد
اللبناني
الرسمي على
الورقة
الأميركية
إنشائي هزيل
يعكس عجز الدولة
وتواطؤها مع
الاحتلال
الإيراني
https://www.youtube.com/watch?v=XLBGUmakoaE&t=4s
07
تموز/2025
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الإلكتروني
عنوان
الكاتب
الإلكتروني
خلاص وتحرير
لبنان من
سرطان حزب
الله مهمة
إسرائيلية
الياس
بجاني/07 تموز/2025
حزب الله
سرطان إيراني
لا يمكن علاجه
بغير الإستئصال
الكلي. ولأن
حكام لبنان
مخصيون
وجبناء
وطرواديون
مطلوب من
إسرائيل أن
تقوم بالمهمة
عسكرياً.....هذا
الأمل الوحيد
للبنانيين
مع
الثنائي الطروادي
والحاقد بري
وجنبلاط: بلي
بيجرب المجرب
بيكون عقله
مخرّب
الياس
بجاني/07 تموز/2025
من يراهن
ع بري وجنبلاط
لأخذ مواقف
عملية وجدية ضد
حزب الله
وإحتلاله هو
بحاجة إلى
مراجعة أقرب
طبيب للأمراض
النفسية
والعقلية. دجالين
الياس
بجاني/فيديو:
مؤامرة جبران
باسيل الماروني
الإسخريوطي
ونبيه بري
الطائفي وحزب
الله
الإرهابي على
حقوق
الاغتراب
اللبناني عموماً
والمسيحي
تحديداً/المادة
122 من قانون الانتخاب
هو مؤامرة
مدروسة لضرب
دور الاغتراب
المسيحي
وتهميشه
الياس
بجاني/06 تموز/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/144895/
في تاريخ
لبنان
الحديث،
قلّما اجتمع
القانون
والخبث في نص
واحد كما اجتمعا
في المادة 122 من
قانون
الانتخابات
رقم 44 الصادر
سنة 2017، والتي
خُصّصت
لحرمان
اللبنانيين غير
المقيمين من
ممارسة حقهم
الطبيعي
والدستوري
بالاقتراع في
دوائرهم
الأصلية داخل
الوطن، أسوة
بأبناء بلدهم
المقيمين. فقد
تمّ فصل المغتربين،
وتحديد ستة
مقاعد لهم
موزعة على
القارات
الست،
بالتساوي بين
المسلمين والمسيحيين،
من خلال هرطقة
قانونية غير
قابلة
للتطبيق في
شكل من
الأشكال.
للتذكير،
فإن هذه
المادة ليست
عفوية، ولا طارئة،
بل هي نتيجة
تراكمات
ومخططات
مشينة وتآمرية
بدأت مع اتفاق
الطائف الذي
كان ولا يزال ضربة
قاصمة للميثاق
الوطني،
وللشراكة
الفعلية بين
المسيحيين
والمسلمين في
الحكم. فالطائف
لم يكتفِ بضرب
صلاحيات رئيس
الجمهورية
الماروني، بل
ألغى مبدأ
المناصفة في
وظائف الدولة
كافة،
وأبقاها
شكلياً فقط
على وظائف
الفئة الأولى.
واليوم، تأتي
المادة 122 من
قانون الإنتخاب
كامتداد لهذا
النهج
الإلغائي،
لتكمل عملية
عزل المغترب
اللبناني –
ومعظمه من
المسيحيين –
عن التأثير
الفاعل في
القرار
السياسي
الوطني.
وهنا لا
بد من تذكير
الجميع بأن
مشروع فصل المغتربين
عن دوائرهم
الانتخابية
الأصلية لم يظهر
سنة 2017 فقط، بل
تعود جذوره
إلى عهد
الرئيس المعيّن
من البعث
السوري، إميل
لحود، حين
حاولت وزارة
الخارجية، من
خلال مدير
الشؤون
الاغترابية
يومها، هيثم
جمعة – أداة
نبيه بري
المذهبية
والإقصائية –
تسويق هذا
المشروع في
بلاد الانتشار،
وجرى تكليف
النائب
الماروني
الكسرواني
نعمة الله أبي
نصر بجولات
ترويجية فاشلة
له اصطدمت
برفض واسع،
وكنتُ شخصياً
في طليعة ناشطين
اغترابيين
كثر قاموا
بفضحه وتعرية
أهدافه
المعادية
للمغتربين
المسيحيين
تحديداً، مما
دفع النظام
اللبناني
التابع لسوريا
يومها إلى وضع
المشروع في
الأدراج
بانتظار الفرصة
المؤاتية
لإعادته إلى
الحياة.
وقد
أُعيد المشروع
التآمري هذا
إلى الحياة
سنة 2017، وهذه
المرة عبر
بوابة
الأحزاب
المسيحية
نفسها، التي للأسف
ارتضت بذمية
وبعمى رؤية
المساومة على حقوق
المغتربين
مقابل حفنة من
المقاعد هنا وهناك.
يومها وافق
"التيار
الوطني الحر"
و"القوات
اللبنانية"
على المادة 122،
وأعطوا الشرعية
لهذا القانون
المسخ، دون
إدراك – أو
بتجاهل
متعمّد –
لخطورته
الكيانية
ولهدفه الأهم
وهو تهميش دور
المسيحيين
المغتربين.
راهناً،
إن معارضة
نبيه بري وحزب
الله للدور الاغترابي
المسيحي ليست
جديدة، فبري
معروف بطائفيته
وعدائه لكل ما
يمتّ
للمسيحيين من
حقوق أو صلاحيات
بصلة، وكذلك
عصابة حزب
الله
الملالوية
والإرهابية
والجهادية...
ولكن الكارثة
الأكبر هي أن
يسير جبران
باسيل، رئيس
"التيار الوطني
الحر"، على
هذا الخط
ويعارض إلغاء
المادة 122،
متنكّراً
لحقوق
المسيحيين في
الانتشار،
ومتواطئاً مع
من يسعون لضرب
دورهم. حقيقة
وعملياً، فإن
هذا ليس
غريباً على
باسيل الفاسد والإسخريوطي
والمعاقب
بقانون
ماغنيتسكي الأميركي،
فهو تلميذ
يوضاصي متخرج
بإمتياز من
مدرسة عمع
ميشال عون
الفاشلة في كل
ممارساتها
السياسية،
ذاك العون
الذي داكش
السيادة بالكراسي
وأرضى
التبعية
المذلة
والذمية لحزب
الله الملالوي
والإرهابي،
مما أورث
لبنان الخراب،
والفراغ،
والانهيار.
وما يفضح
باسيل
مسيحياً
عموماً
ومارونياً بشكل
خاص ويعريه من
كل ادعاء
الكاذب
بالتمثيل المسيحي،
هو البيان
الجريء الذي
أصدره المطارنة
الموارنة في
بلاد
الاغتراب،
والذين عبّروا
من خلاله
بجرأة ووطنية
وبكل وضوح عن
رفضهم للمادة
122، وطالبوا
بإلغائها
حفاظاً على حق
المغترب
اللبناني
بالاقتراع في
دائرته
الانتخابية
الأم، وعدم
تحويله إلى
ناخب من
الدرجة
الثانية أو
"نائب قاريّ" بلا
أرض، ولا هوية
سياسية
حقيقية. (اضغط
هنا لقراءة
البيان)
نص
المادة 122: شرذمة
وتفصيل طائفي
مغترب
"تُخصّص
ستة مقاعد
للمغتربين
اللبنانيين،
تُضاف إلى عدد
أعضاء مجلس
النواب ليصبح
العدد 134 نائباً،
وذلك في
الدورة
الانتخابية
التي تلي الدورة
الأولى التي
تُجرى وفقاً
لأحكام هذا
القانون.
يُوزّع
النواب الستة
على القارات
الست على
الشكل التالي:
نائب واحد
عن قارة
إفريقيا
نائب
واحد عن قارة
أمريكا
الشمالية
نائب
واحد عن قارة
أمريكا
الجنوبية
نائب
واحد عن قارة
أوروبا
نائب
واحد عن قارة
أستراليا
نائب
واحد عن قارة
آسيا
تُراعى
في توزيع هذه
المقاعد المناصفة
بين
المسيحيين
والمسلمين،
بحيث يُخصّص:
مقعد
واحد للموارنة
مقعد
واحد للروم
الأرثوذكس
مقعد
واحد
للكاثوليك
مقعد
واحد للسنّة
مقعد
واحد للشيعة
مقعد
واحد للدروز
على أن
تُحدّد آلية
الترشيح
والاقتراع
والدوائر
الانتخابية
الخاصة
بالمغتربين
بمرسوم
يُتّخذ في
مجلس الوزراء
بناءً على
اقتراح وزيري
الداخلية
والخارجية،
وتُخفض ستة
مقاعد من
مقاعد مجلس
النواب الـ128
في الدورة
التي تليها،
من المقاعد
العائدة
للطوائف نفسها
التي خُصّصت
لغير
المقيمين."
هذه
المادة لا
تحمل أي قيمة
ديمقراطية
حقيقية، بل هي
أداة إلغاء
وتهميش
مقنّعة. فلا
المقيم ربح
تمثيلاً
نزيهاً، ولا
المغترب حُفظ
له حقه بالمشاركة
السياسية
العادلة. إنها
مادة إقصائية،
ظاهرها
تنظيمي،
وباطنها
مؤامرة.
في
الخلاصة، إن
التمسّك
بالمادة 122 من
قانون انتخاب
2017 لا يمكن وصفه
إلا بخيانة
صريحة للدستور،
والميثاق،
والمغترب،
والمسيحيين
خصوصاً،
ولهذا على كل
القوى
السياسية
الشريفة، وكل
اللبنانيين
الأحرار في
الداخل
والانتشار،
أن يرفعوا
الصوت عالياً
لإسقاط هذه
المادة –
العار، التي
لا تليق إلا
بعهود
الاحتلال
والتبعية.
فليُلغَ البند 122،
ولتُستعاد
كرامة
الاغتراب،
وليعود
المغترب
اللبناني
ناخباً
كاملاً، لا
مصدراً للمال
فقط.
الياس
بجاني/فيديو:
مؤامرة جبران
باسيل
الماروني
الإسخريوطي
ونبيه بري
الطائفي وحزب
الله
الإرهابي على
حقوق الاغتراب
اللبناني
عموماً
والمسيحي
تحديداً/المادة
122 من قانون
الانتخاب هو
مؤامرة مدروسة
لضرب دور
الاغتراب
المسيحي
وتهميشه
https://www.youtube.com/watch?v=xF7MpWZPHHw&t=103s
https://www.youtube.com/watch?v=59pjmwfWJNU&t=186s
الياس
بجاني/06 تموز/2025
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الإلكتروني
عنوان
الكاتب
الإلكتروني
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "صوتك
بلاس) مع الصحافي
اسعد
بشارة/لبنان
إلى
الكرنتينا..أسعد
بشارة بأعنف
هجوم:كل
شي كذب والحزب
يستنزف
العهد..على
جوزيف عون الاختيار
https://www.youtube.com/watch?v=Gpx0_j8sNEw
الصحافي
والكاتب
السياسي اسعد
بشارة بهجوم عنيف
انتهت مرحلة
زغلول
الدامور
انتهى زمن العزة
والكرامة
وبدأ زمن الذل
والمهانة
اسعد
بشارة وبحديث
خاص لمنصة
صوتك اكد ان
الإتفاق واضح
ولكن الحزب لا
يريد تسليم
السلاح وليس
لديه القدرة
على القتال
والدفاع عن
#لبنان اذن
نحن امام
المراوحة
وتضييع الوقت.
واشار
ان القرار
الذي سيحمله
توماس #باراك
للولايات المتحده
الأميركية
سوف ياخذ
البلد الى
الكرنتينا.
وختم
بشارة ان لا
إصلاح ولا
دولة مع
السلاح الغير
شرعي وعلى
الرئيسان عون
وسلام
ان يقولوا
بوضوح كفى كفى
قبل فوات
الأوان وهجوم
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"الهوية" مع الصحافية
مريم مجدولين
لحام/بعد
زيارة توم باراك
لبنان ,
الرئيس جوزيف
عون فشل
بمهامه ولبنان
في خطر .
https://www.youtube.com/watch?v=m-5jLspf4i0&t=2382s
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" مع الصحافي
يوسف
دياب/نتائج
زيارة برّاك
سلبية...
والحزب
يُقامر
بلبنان
وببيئته
https://www.youtube.com/watch?v=sfWzyuNO8NE
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقعه
الخاص ع
اليوتيوب/لبنان:
معلومات صحفية
عن استنفار
عسكري واسع
للحزب. مادا يحصل؟
https://www.youtube.com/watch?v=wStXjaOXXlA
رابط
فيديو مقابلة
من "موقع دي أن
أي" مع الناشطة
المشاغبة
ندين بركات/
تكشف أسرار
جديدة : الحزب
سيباد بضربات
ما إلها آخر
https://www.youtube.com/watch?v=lLmSu3zL1lY
رابط
فيديو تعليق
من موقغ
"لأبنان
ينتفض" مع هشام
بو ناصيف/ كشف
ورقة الرد على
توم باراك التي
فضحت ترويكا
عون وسلام
وبري
https://www.youtube.com/watch?v=dM7lPYY04X8
رابط
فيديو تعليق
للدكتور أحمد
ياسين من موقعه
الخاص ع
اليوتيوب/علاقة
كمال
اللبواني وبشرى
الخليل تنكشف
أسرار
التحريض
الإعلامي على
سوريا
الجديدة
ولبنان
https://www.youtube.com/watch?v=nYhieqaKI1g
خلال
ساعتيْن: جيش
الدفاع يقضي
على قائد في
قوة الرضوان
المدعو علي
عبد الحسن
حيدر وعلى
عنصر آخر من
حزب الله
الارهابي
كتب افيغاي
ادرعي على
موقع أكس
قائلاً: هاجم
جيش الدفاع
يوم أمس في
منطقة دير
كيفا في جنوب
لبنان وقضى
على المدعو
علي عبد الحسن
حيدر قائد في
قوة الرضوان
التابعة لحزب
الله
الارهابي. لقد
دفع الإرهابي
بمخططات
إرهابية
عديدة ضد
مواطني
إسرائيل
وقوات جيش
الدفاع ومن
بينها خطة احتلال
الجليل. على
مدار الأشهر
الأخيرة تورط في
محاولات
اعادة اعمار
بنى تحتية
ارهابية لحزب
الله في جنوب
لبنان حيث
شكلت أنشطة
حيدر خرقًا
فاضحًا
للتفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان. بعد
ساعتين هاجم
جيش الدفاع في
قرية بيت ليف
في جنوب لبنان
وقضى على أحد
عناصر حزب
الله الارهابي.
سيواصل
جيش الدفاع العمل
لإزالة أي
تهديد على
دولة إسرائيل
يديعوت
أحرونوت
تتحدّث عن
"مخطّطٍ
تفصيليّ"
لنزع سلاح حزب
الله
المدن/08
تموز/2025
نشرت
صحيفة
"يديعوت
أحرونوت"
الإسرائيليّة
تقريرًا
للمختصّة في
الشؤون
العربيّة
سِمدار بيري
كشفت فيه
تفاصيل لقاءٍ
جرى في بيروت
بين المبعوث
الأميركيّ
الخاصّ إلى
سوريا ولبنان
توم باراك
ورئيس الجمهوريّة
جوزاف عون في
قصر بعبدا،
مشيرةً إلى
أنّ باراك
يشغل أيضًا
منصب السفير
الأميركيّ في تركيا
ويُعَدّ من
المقرّبين
إلى الرئيس
الأميركيّ
دونالد ترامب
الذي عيّنه في
منصبه الحالي.
ووفق
التقرير،
أعلن باراك في
مؤتمرٍ صحافي
عقب اللقاء
أنّ "واشنطن
راضية عن
تجاوب السّلطات
اللّبنانيّة
مع المقترح
الأميركيّ الذي
طُرح خلال
الزيارة
السّابقة"،
من دون أن يوضح
تفاصيل الردّ
اللبنانيّ.
وأضافت الصحيفة
أنّ "باراك،
في حديثه عن
تجاوب
السّلطات اللبنانيّة،
قصد كُلًّا من
رئيس
الجمهورية ورئيس
مجلس الوزراء
وقائد
الجيش"،
مشيرةً إلى
أنّه "تعمَّد
تجاهل رئيس
مجلس النواب
نبيه برّي،
الذي يُعَدّ
أحد أبرز
الشخصيات
السياسية في
لبنان
ويُعرَف
بقربه من حزب
الله". وفي
السّياق
نفسه، أفاد
التقرير بأنّ
الجيش اللّبنانيّ
بدأ فعليًّا
جمع أسلحةٍ
ثقيلة من مناطق
جنوبية ودهم
مستودعات
أسلحة في
القرى
الحدوديّة. كما
سلّم عون،
خلال لقائه
باراك،
وثيقةً من سبع
صفحات تتضمّن
الردّ
الرسميّ
اللّبنانيّ على
الطرح
الأميركيّ.
وكان عون قد
أعلن، قبل يومين
خلال
استقباله
وزير
الخارجية
البريطانيّ،
عزمه رفع عديد
الجيش
اللّبنانيّ
على طول الحدود
الجنوبية إلى
عشرة آلاف
جندي، مشدّدًا
على أنّ
"السلاح يجب
أن يبقى حصرًا
بيد الجيش
وقوات
اليونيفيل".
غير أنّ
التقرير نقل
موقفًا
معاكسًا لحزب
الله، إذ جدّد
نائب الأمين العام
للحزب نعيم
قاسم يوم
الثلاثاء
رفضه التخلّي
عن سلاح
المقاومة،
قائلًا إنّ
"انسحاب إسرائيل
شرطٌ أساسي
قبل أيّ نقاش
حول السلاح"،
من دون أن
يوضح طبيعة
الأسلحة
الّتي يقصدها
أو موقف
مقاتلي الحزب
إذا قرر الجيش
اللبناني
مصادرة
ترسانته. ولفت
التقرير إلى
أنّ عون، الذي
كان حتى وقتٍ
قريب قائدًا
للجيش، يواصل
تعزيز
المؤسسة
العسكريّة
عبر تجنيد
دفعاتٍ جديدة
من الشباب.
كما أشار إلى
أنّ مبعوثًا أميركيًّا
نقل هذا
الأسبوع
مطلبًا
لبنانيًّا
إلى إسرائيل
بضرورة
الالتزام
باتفاق وقف إطلاق
النار
المبرَم في
تشرين الثاني
الماضي، في
حين أبلغت
إسرائيل
الوسطاء
أنّها لن توقف
عملياتها
العسكرية ما
لم يُنزع سلاح
حزب الله بالكامل.
وفي ختام
المؤتمر
الصحافي، قال
باراك: "إذا لم
تكونوا
راغبين في
التغيير، لا
مشكلة. الرئيس
ترامب مستعدّ
لمساعدة
لبنان إذا
أبدى اهتمامًا
جديًّا. المنطقة
تتحرّك
بسرعة، ومن
مصلحة
اللبنانيين
أن يكونوا
جزءًا من هذه
المرحلة".
وختم بالقول:
"أنا واثق
بأنّ إسرائيل
تريد السلام
مع لبنان، لكن
الطريق إلى
السلام طويلٌ
وشاقّ".
وبحسب
ما نقلته
بيري، يرى
الخبراء
الأميركيون
أنّ استقرار
النظامين في
سوريا ولبنان
أولويةٌ في
المرحلة
الراهنة،
وأنّ إدارة
ترامب ستركّز
أوّلًا على
تثبيت هذا
الاستقرار قبل
ضخّ أيّ تمويل
أو تشجيع للاستثمارات
الأميركيّة
في المنطقة.
ماذا
ستفعل
إسرائيل بين"المهلتَيْن"؟..."نداء
الوطن" ترسم
"خارطة الطريق"
بعد زيارة
برَّاك
نداء
الوطن/09 تموز/2025
الموفد
الأميركي توم
براك كان يومه
أمس ميدانيًا،
حيث جال في
الجنوب
ليستطلع بأم
العين المنطقة
الأكثر سخونة
منذ انخراط
"حزب الله" في
حرب "الإسناد
والمشاغلة"
في الثامن من
تشرين الأول 2023 . حركة
براك
الميدانية
تزامنت مع بدء
الدوائر الدبلوماسية
الأميركية
دراسة الرد
اللبناني على
ورقة المطالب
الأميركية،
علمًا أن هذا
الرد لم يمر
بالسلطة
التنفيذية أي
بـ "مجلس الوزراء
مجتمعًا"،
وهذا ما حدا
برئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع إلى
رفع الصوت
معتبرًا أن ما
حدث ليس
قانونيًا ولا
هو دستوري،
وهذا العيب من
شأنه أن
يُدخِل
التشكيك بكل
ما جرى، على
رغم محاولة
رئيس الحكومة
نواف سلام
الدفاع عن الخطوة.
الأجواء
والانطباعات
عن جولة براك
مصادر
ديبلوماسية
أوجزت لـ
"نداء الوطن"
الانطباعات
والمعطيات عن
جولة براك،
وعددتها على
الشكل التالي:
1- إسرائيل
متمسكة
باتفاق 27
تشرين الثاني
2024 من زاوية أن
الحرب كان
هدفها تسليم
سلاح "حزب
الله"، وإذا لم
يكن هناك
تسليم سلاح
فلا بحث بأي
أمر آخر.
2- لا
توجد إشارات
فعلية إلى
قبول "الحزب"
بتسليم
السلاح.
3-
موقف الدولة
اللبنانية
يراوح بين
التردد والخشية،
فهي لا تريد
اتخاذ قرارات
جريئة، وكأنها
تقول
للولايات
المتحدة
الأميركية
وللمجتمعَين
الدولي
والعربي: لا
تتكلوا علينا
بإجبار "حزب
الله" على
تسليم السلاح.
وتكشف
المعلومات أن
براك لمس
تذاكيًا من
خلال لقاءاته مع
المسؤولين
اللبنانيين.
4-
هناك فريق من
السفارة
الأميركية في
بيروت يدرس
الجواب
اللبناني.
ولكن هذا
الجواب سيذهب إلى
إسرائيل
وواشنطن
لاتخاذ
الموقف
النهائي منه.
5-
"خطوة مقابل خطوة"، لا
يمكن أن تتحول
إلى انسحاب
إسرائيل، ثم
نتكلم بسلاح
"حزب الله".
6-
ويُنقَل عن
براك قوله:
"أنا صديق
للرئيس ترامب،
وهو يولي
أهمية للبنان
وفق الأولوية
التالية:
تسليم السلاح
فالإصلاح
فترسيم
الحدود مع
إسرائيل ثم
علاقة وثيقة
مع سوريا.
7- هناك
فرصة في ضوء
ما يحصل في
المنطقة،
وإذا تخلف لبنان
فإننا لا نعرف
ماذا ستفعل
إسرائيل؟ قد
تستمر على
وتيرة
الاغتيالات
والقصف وقد
تذهب أبعد لا
أحد يعرف.
أميركا
لن تردع
إسرائيل
مصدر
في البيت
الابيض شدد لـ
"نداء الوطن"
على أن عدم
وجود جدول
زمني واضح
يعكس رغبة
لبنانية جلية
في بسط سيادة
الدولة على
كامل أراضيها،
ليس بالأمر
الإيجابي.
وعن
مقاربة برّاك
لاتفاق وقف
إطلاق النار،
علّق مصدر
دبلوماسي
أميركي
بالقول: "إن
عدم ارتياح
الجانب
اللبناني
لبنود اتفاق
الأعمال العدائية
"ليس مشكلة
أميركية،
فاللبنانيون
كانوا
"يسابقون
الريح"
للتوصل إلى
وقف الأعمال
العدائية لأن
"حزب اللّه"
لم يعد يحتمل
الخسائر،
"وهم اليوم
يسعون لكسب الوقت
رغم خسارة
كامل محورهم".
ويضيف المصدر
أن واشنطن لن
تقف بوجه
إسرائيل أو
ردعها عن ملاحقة
"حزب اللّه"،
لا بل إن
إضعاف "حزب
اللّه" وجعله
لاعبًا
داخليًا
ضعيفًا بعدما
كان لاعبًا
إقليميًا،
يصبّ في صلب
السياسة
الأميركية
الحالية
الهادفة إلى
تفكيك
الميليشيات
في المنطقة
إفساحًا في
المجال لرسم
شرق أوسط جديد.
"دبلوماسية
المستثمر
المساوم"
وأشار
مصدر قريب من
وزارة
الخارجية
الأميركية
إلى أن برّاك
وصف الوضع
اللبناني بـ
"دبلوماسية
المستثمر
المساوم"،
ساعيًا في
كلامه للتوضيح
أن الفرصة
سانحة، لكنها
قد تكون
الفرصة
الأخيرة أمام
اللبنانيين.
حرب... أم اجتياح
محدود؟
مصادر
دبلوماسية
أوروبية أبدت
لـ "نداء الوطن"
قلقها من
سيناريوَين
داهمين
يتهدّدان لبنان
في العمق.
الأول،
احتمال
اندلاع حرب
غير تقليدية
قد تتضمن
اجتياحًا
بريًا
محدودًا لبعض
المناطق
كمنطقة بعلبك
– الهرمل،
يترافق مع قصف
جوي كثيف
يستهدف
البنية
الأمنية
والعسكرية لـ
"حزب الله". أما
الثاني، فهو
استمرار
الاستنزاف
اليومي عبر الطائرات
المسيّرة
التي باتت
جزءًا من المشهد
اللبناني،
تفرض هيمنتها
من دون ضجيج،
وتُبقي
التوتر على
نار هادئة.
وفي
كلا
السيناريوَين،
يبدو المشهد
قاتمًا: لا حرب
شاملة، ولا
سلم حقيقي،
فقط فراغ
يستهلك ما تبقى
من هيبة
الدولة،
ويُقصيها عن
خارطة الأولويات
الإقليمية
والدولية،
فيما تتراجع
الاستثمارات،
وتنهار
فعالية
المؤسسات،
ويزداد
الاختناق
الداخلي على
مختلف
المستويات.
براك
غادر ولم يعطِ
جوابًا
مصادر
رسمية مطلعة
كشفت لـ "نداء
الوطن" أن براك
غادر من دون
إبلاغ
المراجع
الرسمية بأي موقف
أميركي من
ورقة الرد
اللبنانية أو
أي تعليق.
وأشارت
المصادر إلى
أن واشنطن
تريد الحل السلمي
لكن الدولة
اللبنانية
تضع كل
الاحتمالات
أمامها
خصوصًا أن اسرائيل
تستمر
بغاراتها،
والقرار
الإسرائيلي بإشعال
الحرب موجود
ولا توجد نيات
للحل من جانب
تل أبيب.
لقاء
برَّاك – قائد
الجيش
لموفد
الأميركي
اجتمع بقائد
الجيش العماد
رودولف هيكل
بحضور
السفيرة
الأميركية في
لبنان ليزا
جونسون ووفد
مرافق،
وتناول البحث
الأوضاع
العامة في
لبنان
والمنطقة
والتطورات
الراهنة.
سلام
عن بري: "كفَّى
ووفَّى"
رئيس
الحكومة نواف
سلام أجرى مع
رئيس مجلس النواب
نبيه بري جولة
تقييمية لِما
بعد محادثات
برَّاك،
وردًا على
سؤال حول
تقييمه
لنتائج الزيارة،
اكتفى بالقول:
"الرئيس بري
كفّى ووفّى
والجو منيح".
استهداف
إسرائيلي
نوعي
وفي
رسالة
إسرائيلية
نارية بعيدة
المدى قال الجيش
الإسرائيلي
إنه استهدف
شخصية
"مؤثرة" في حركة
المقاومة
الإسلامية
الفلسطينية
(حماس) قرب
مدينة
طرابلس، وذلك
في أول عملية
اغتيال في
المنطقة منذ
أشهر.
ولم
يكشف الجيش عن
هوية الشخص
المستهدف،
وكذلك لم تعلق
"حماس" بعد
على بيان
الجيش
الإسرائيلي. وذكرت
وسائل إعلام
رسمية
لبنانية أن
سيارة جرى استهدافها
قرب طرابلس،
فيما قالت
وزارة الصحة إن
شخصين قتلا
وأصيب ثلاثة
من دون تحديد
هويتهم.
الراعي
في بعبدا
في
النشاط
الرسمي التقى
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة بطرس
الراعي الذي
قال كانت
مناسبة
تحدثنا فيها عن
كل الأمور،
والرئيس
يعطينا
الثقة، كما إننا
نطلع على
الأمور من
منبعها، وهي
في قلبه وعقله
وتفكيره. هناك
أمور تسير
بشكل ممتاز،
وأخرى تحتاج
إلى انتظار،
إنما فهمنا كل
الأمور وتحدثنا
عن كل
المواضيع".
قضية
بوشكيان
تطور
قضائي بارز،
النائب العام
التمييزي القاضي
جمال الحجار،
وجه كتابًا
إلى الأمانة العامة
لمجلس النواب
بواسطة وزير
العدل طلب فيه
رفع الحصانة
البرلمانية
عن وزير
الصناعة السابق
النائب جورج
بوشكيان،
لملاحقته"بجرم
الاختلاس وقبض
رشى مالية
وابتزاز
أصحاب
المصانع"،
وفق ما جاء في
نص الطلب.
المكتب
الإعلامي
لبوشكيان،
علق على طلب
رفع الحصانة
فأعلن ترحيبه
بأي مسار
قانوني جدي،
متكامل، وليس
انتقائيًا،
يهدف إلى جلاء
الحقيقة لا
إلى تسجيل نقاط
سياسية. وفي
المقابل،"نسجل
بقلق أن هذا الطلب
جاء من دون
العودة إلى
المستندات
المحفوظة
التي تظهر
بوضوح أن
الوزير كان
أول من بادر
إلى فضح
المخالفات،
لا التستر
عليها". وفي
المعلومات أن
القاضي
الحجار أودع
الأمانة
العامة لمجلس
النواب
مستندات
ووثائق
وإفادات
موظفين في
وزارة
الصناعة تؤكد
توقيع
بوشكيان على
منح تراخيص
لصناعيين
مقابل دفع
مبالغ مالية
بآلاف
الدولارات.
ملف الوزير
بوشكيان هو
الثاني بعد
ملف الوزير
أمين سلام من
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي.
بالتوازي،
فإن المدعي
العام الاستئنافي
في جبل لبنان
القاضي سامي
صادر ادعى على
موظفين
وسماسرة في
وزارة
الصناعة
بجرائم الاختلاس
والتزوير
والرشوة وصرف
النفوذ وإساءة
استعمال
السلطة
والإثراء غير
المشروع وتكشف
معلومات
قضائية لـ
"نداء الوطن"
أن هناك مخاوف
من مروحة
سياسية -
حزبية من
شأنها أن تحمي
بوشكيان
وتحول دون رفع
الحصانة عنه.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
عودة
حديث «التهجير»
في لقاء ترمب -
نتنياهو تلقي
بظلالها على مفاوضات
الهدنة قبيل
زيارة ويتكوف
إلى المنطقة
القاهرة/الشرق
الأوسط/08 تموز/2025
التمسك
بـ«تهجير
الفلسطينيين»
كان محوراً رئيساً
في لقاء جمع
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
ورئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين نتنياهو
بواشنطن،
بينما تتواصل
مفاوضات في
الدوحة لبحث الذهاب
لهدنة جديدة
قد تشمل
محادثات بشأن
وقف الحرب
المستعرة منذ
7 أكتوبر
(تشرين الأول) 2023.
تلك العودة
الكلامية
للتهجير
المرفوضة
فلسطينياً
وعربياً،
يراها مصدر
مصري مطلع
وخبراء في
أحاديث
منفصلة
لـ«الشرق
الأوسط»، رسائل
سلبية
للمفاوضات
الجارية
بالدوحة،
سواء بغرض
الضغط أو فرض
أمر واقع،
مستبعدين أن
تؤثر تلك
الأحاديث
حالياً بشكل
جذري على مسار
المحادثات
الجارية أو
التوصل لهدنة
ستكون الأسبوع
المقبل حال
نجحت الزيارة
المرتقبة
للمبعوث
الأميركي
للشرق
الأوسط، ستيف
ويتكوف لقطر.
وقال
مصدر مصري
مطلع لـ«الشرق
الأوسط»،
الثلاثاء، إن
عودة الحديث
عن «تهجير»
الفلسطينيين
في هذا
التوقيت
الحساس تضر
بجهود وقف
إطلاق النار
في قطاع غزة
وإبرام
الهدنة،
موضحاً أن
«موقف مصر
والموقف
العربي
عموماً ثابت
في هذا الإطار،
حيث ينطلق من
رفض تصفية
القضية الفلسطينية
أو تهجير أهل
غزة». وأكد
المصدر
المصري أن
«الجهود
الراهنة يجب
أن تكون منصبة
على تحقيق
هدنة تقود
لوقف شامل
للحرب،
وإعادة تأهيل القطاع»،
مشيراً إلى
الخطة
المصرية
للإعمار التي
حظيت بدعم
عربي في هذا
الصدد في مارس
(آذار) الماضي. عن
«تهجير» الفلسطينيين،
قال: «نحظى
بتعاون كبير
من الدول
المحيطة... لذا
سيحدث أمر
جيد»، بينما
قال رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
إن بلاده تعمل
مع واشنطن
للعثور على
دول أخرى
توافق على مثل
هذه الخطة،
حسبما ذكرت
«رويترز».
وعندما
سُئل ترمب عما
إذا كان حل
الدولتين ممكناً،
أجاب: «لا
أعرف»، وأحال
السؤال إلى
نتنياهو،
الذي أجاب
بالقول: «أعتقد
أن
الفلسطينيين
يجب أن
يتمتعوا
بجميع الصلاحيات
لحكم أنفسهم،
ولكن دون أن
تمنح لهم أي صلاحيات
من شأنها أن
تهددنا. هذا
يعني أن السلطة
السيادية،
مثل الأمن
الشامل،
ستبقى دائماً
في أيدينا».
وجدّد
الرئيس
الأميركي، في
مايو (أيار)،
اقتراحه
بتهجير سكان
غزة، مكرراً أحاديثه
التي بدأها مع
توليه منصبه
في يناير (كانون
الثاني)
الماضي،
وكررها أيضا
في فبراير
(شباط)،
وأبريل
(نيسان)،
مقابل تنديد
عالمي ورفض
عربي واسع لا
سيما من مصر
والأردن
البلدين
الحدوديين
لفلسطين.
وكشفت
«رويترز»، الاثنين،
عن خطة لدى
مؤسسة غزة
الإنسانية
المدعومة
أميركياً،
اطلع عليها
ترمب لإقامة
مخيمات على
مساحات كبيرة
داخل غزة،
وربما خارجها،
لإيواء
فلسطينيين من
القطاع،
وتبلغ تكلفتها
نحو ملياري
دولار،
تزامناً مع
تأكيد وزير
الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل
كاتس، أن الوزارة
ستنشئ منطقة
إنسانية
جديدة في
منطقة رفح
لاستقبال ما
لا يقل عن 600 ألف
فلسطيني،
وستكون خالية من
«حماس».
ويرى
أستاذ العلوم
السياسية
المتخصص في
الشؤون
الإسرائيلية
والفلسطينية
الدكتور طارق
فهمي، أن عودة
ترمب
ونتنياهو
لهذا الحديث تعد
رسالة بأنهما
ماضيان في
مخطط التهجير،
وأن هذه
الورقة لم
تسقط من
حساباتهما بعد
سواء بهجرة
طوعية أو
جبرية. ويعتقد
المحلل
السياسي
الفلسطيني،
الدكتور أيمن
الرقب، أنه
«من الواضح أن
نتنياهو يريد
تنفيذ مخططه بنقل
الفلسطينيين
بغزة إلى رفح
التي تمثل نحو
20 في المائة من
مساحة القطاع
وجعلها منطقة أشبه
بسجن لدفع
السكان
للهجرة
القسرية أو الطوعية»،
مشيراً إلى أن
«عودة ترمب
ونتنياهو لهذا
الحديث
مجدداً وسط
مفاوضات
دائرة بالدوحة
نوع من
الإرباك
والضغط على
المفاوض
الفلسطيني».
ورغم استدعاء
واشنطن لحديث
«التهجير» مجدداً،
فإنها ستوفد
ويتكوف لحضور
مفاوضات الهدنة
بغزة، وقالت
كارولين
ليفيت،
المتحدثة باسم
البيت
الأبيض، في
تصريحات
الاثنين إنه
«سيتوجه إلى
العاصمة
القطرية
الدوحة، هذا
الأسبوع، حيث
سيواصل
المشاركة في
هذه
المناقشات»،
مضيفة أن
«القطريين
والمصريين
كانوا شركاء مفيدين
للغاية في
التوسط بهذه
المفاوضات والمناقشات
لإحلال
السلام في هذه
المنطقة،
وإنهاء هذا
الصراع
نهائياً».
وأكد المتحدث
باسم وزارة الخارجية
القطرية ماجد
الأنصاري في
مؤتمر صحافي،
الثلاثاء،
بالدوحة
زيارة ويتكوف
دون أن يحدد
موعداً لها،
مشيراً إلى أن
المفاوضات
تتركز حالياً
على «إطار
تفاوضي»
للاتفاق، «وسعي
إلى جسر الهوة
للإطار
التفاوضي».
وكانت
المفاوضات في
اليوم الثالث
«صعبة وتركز
على بحث آليات
الانسحاب
العسكري
الإسرائيلي
من قطاع غزة،
وإدخال
المساعدات
ووقف النار»،
بحسب مصدر
فلسطيني تحدث
لـ«وكالة
الصحافة الفرنسية»،
فيما قال
الوزير
الإسرائيلي
زئيف إلكين،
وهو عضو في
الحكومة
الأمنية
المصغرة،
لهيئة البث
الإسرائيلية
الثلاثاء إن
هناك «فرصة
حقيقية»
للاتفاق على
وقف إطلاق
النار،
مضيفاً: «(حماس)
تريد تغيير
بعض الأمور
الجوهرية،
الأمر ليس
بسيطاً، إلا
أن هناك
تقدماً».
ونقلت «آي
نيوز 24» الإسرائيلية
عن مصادر أن
«هناك تقدماً
في المفاوضات
حيث تم حل 75 في
المائة من
القضايا حتى
الآن. ومن
القضايا التي
لم يتم
الاتفاق
عليها بعدُ
كيفية توزيع
المساعدات
الإنسانية،
ويجري حالياً
مناقشة
انتشار الجيش
الإسرائيلي
في غزة خلال
وقف إطلاق
النار». ووصل
وفد إسرائيلي
إلى العاصمة
القطرية
الدوحة، الأحد،
يضم منسق شؤون
الأسرى
والمفقودين،
غال هيرش،
والمستشار
السياسي
لرئيس
الحكومة الإسرائيلية،
أوفير فالك،
ومسؤولين
آخرين من
الجيش
الإسرائيلي
والموساد
وجهاز الأمن العام
(الشاباك)،
بحسب القناة
ذاتها. ويعتقد
فهمي أن
استمرار
جلسات
التفاوض
بالدوحة بحضور
مصري منذ
السبت بجانب
مستوى الوفد
الإسرائيلي
يدل على أن
هناك جدية
لإتمام
اتفاق، يضاف
لذلك أن ويتكوف
سيأتي
للمنطقة لوضع
اللمسات
الأخيرة كما
فعل في اتفاق
يناير
الماضي،
مؤكداً أن فرص
نجاح هذه
المحادثات
أقوى من فرص
فشلها. ويتوقع
الرقب أن يتم
في ضوء زيارة
ويتكوف تلاقي
التباينات
تحت ضغوط
أميركية
والتوصل
لهدنة قريبة
ربما تكون
الأحد أو
الاثنين،
خصوصاً والمبعوث
الأميركي قد
يضع اللمسات
الأخيرة دون
أن تتأثر تلك
الجهود
بالعمليات
الاستنزافية
التي تقوم بها
المقاومة
التي تشكل
ضغطاً فقط على
إسرائيل،
مبدياً
تفاؤلاً
حذراً بإمكانية
استمرار
الهدنة بعد
تصريحات ترمب
ونتنياهو، إذ
قد يستغلها
الأخير في
الحصول على
رهائن والعودة
لتنفيذ مخطط
التهجير تحت
أي ذرائع وبضوء
أميركي.
ترامب
مستقبلاً
نتنياهو: حماس
تريد التوصل لوقف
إطلاق النار
المدن/08 تموز/2025
أعرب
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
خلال لقائه
لقائه رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو مساء
الإثنين، عن
ثقته في أن
حماس تريد
التوصّل إلى
وقف لإطلاق
النار مع
إسرائيل. واستقبل
ترامب،
المصمّم على
إنهاء الحرب
في غزة، مساء
الإثنين في
البيت الأبيض
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
الذي أبلغ
مضيفه أنه
رشّحه لنيل
جائزة نوبل
للسلام. ورداً
على سؤال عما
إذا كانت
المعارك
الدائرة في
القطاع بين
إسرائيل
والحركة
الفلسطينية
ستؤدي إلى
تعطيل
المحادثات
الجارية بين
الطرفين
للتوصل إلى
هدنة، قال
ترامب
للصحافيين في
البيت الأبيض:
"إنهم (حماس)
يريدون
اجتماعاً
ويريدون وقف
إطلاق النار
هذا".
وأجاب
ترامب على
أسئلة
الصحافيين في
مستهل عشاء في
البيت الأبيض
مع نتنياهو
والوفد المرافق
له.ورداً على
سؤال بشأن
السبب الذي
حال حتى الآن
دون إبرام هذه
الهدنة، قال
الرئيس الأميركي:
"لا أعتقد أن
هناك عائقاً.
أعتقد أن الأمور
تسير على ما
يرام". وترامب
الذي يؤكد
التزامه
العمل لإنهاء
الحرب في غزة
استقبل رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
في الوقت الذي
تستضيف فيه
الدوحة
محادثات غير
مباشرة بين
الدولة
العبرية
وحركة حماس
للتوصل إلى وقف
لإطلاق النار
بين الجانبين.
كذلك عاد ترامب
ونتياهو
للحديث عن خطط
تهجير
الفلسطينيين. وفي
هذا الإطار،
توقع الرئيس
الأميركي أن
"يحدث شيء
جيد" على حد
وصفه، مؤكداً
وجود "تعاون
رائع مع الدول
المجاورة
لإسرائيل
لاستضافة
الغزيين". وفي
الاتجاه
ذاته، قال
نتنياهو إن تل
أبيب تعمل مع
نعمل مع
واشنطن
لإعطاء الفرصة
لمن يريد
مغادرة قطاع
غزة وهناك دول
تتعاون معنا
لاستضافتهم"،
مجدداً القول
إن "غزة ليست
سجناً" قبل أن
يستدرك
بالقول إن "من
يريد أن يبقى
في غزة يمكنه
ذلك ومن يريد
المغادرة سنمكّنه
من ذلك". من
جهته، استبعد
نتنياهو
مجدداً قيام
دولة فلسطينية
كاملة،
مشدداً على أن
إسرائيل ستحتفظ
"دوماً"
بالسيطرة
الأمنية على
قطاع غزة.
وقال نتنياهو
"الآن، سيقول
الناس إنها
ليست دولة
كاملة، إنها
ليست دولة، هذا
لا يهمّنا".
وكانت
المتحدثة
باسم الرئاسة
الأميركية
كارولاين
ليفيت استبقت
اللقاء بين
ترامب
ونتنياهو
بالقول إن
"الأولوية
القصوى في
الشرق الأوسط
للرئيس هي
إنهاء الحرب
في غزة وضمان
عودة جميع
الرهائن".
وأضافت
أن المبعوث
الأميركي
ستيف ويتكوف
سيسافر إلى
الدوحة في وقت
لاحق من هذا
الأسبوع.
وكان
ترامب قال
الأحد إن هناك
"فرصة جيدة"
للتوصل إلى
اتفاق "هذا
الأسبوع".
وبينما
كان الرئيس
الأميركي
ورئيس
الوزراء الإسرائيلي
مجتمعين،
احتشد عشرات
المتظاهرين
قرب البيت
الأبيض،
مردّدين شعارات
تتهم نتنياهو
بارتكاب
"إبادة جماعية"
في القطاع
الفلسطيني. وخلال
لقائه ترامب
أبلغ نتنياهو
مضيفه أنه رشّحه
لنيل جائزة
نوبل للسلام،
مقدماً للملياردير
الجمهوري
نسخة عن رسالة
الترشيح التي أرسلها
إلى لجنة
الجائزة. وقال
نتنياهو إن
ترامب "يصنع
السلام في هذه
الأثناء، في
بلد تلو
الآخر، في
منطقة تلو
الأخرى".
وخلال
السنوات
الماضية
تلقّى ترامب
من مؤيدين
ومشرّعين
موالين له
العديد من
الترشيحات
لنيل نوبل
السلام،
الجائزة
المرموقة التي
لم يُخفِ
يوماً
انزعاجه من
عدم فوزه بها.
وكثيراً
ما اشتكى
الرئيس
الجمهوري من
تجاهل لجنة
نوبل
النروجية
للجهود التي
بذلها في حلّ
النزاعات بين
الهند
وباكستان،
وكذلك أيضاً
بين صربيا
وكوسوفو. كما
يدّعي ترامب
الفضل في "حفظ
السلام" بين
مصر
وإثيوبيا،
وكذلك أيضاً في
رعاية
الاتفاقيات
الإبراهيمية
الرامية لتطبيع
العلاقات بين
إسرائيل
والعديد من
الدول العربية.
وخاض ترامب
حملته
الانتخابية
كـ"صانع
سلام" يستخدم
مهاراته
التفاوضية
لإنهاء الحروب
ولا سيما في
أوكرانيا
وقطاع غزة،
لكن هذين
النزاعين لا
يزالان
مستعرين رغم
مرور أكثر من
خمسة أشهر على
عودته إلى
البيت الأبيض.
وفيما يتعلق
بسوريا، قال
الرئيس
الأميركي إن
نتنياهو كان
أحد القادة في
الشرق الأوسط
الذين طلبوا
منه رفع
العقوبات
عنها. وأضاف
ترامب أنه
"بناءً على
طلب العديد من
الدول في
المنطقة
المحيطة
بالشرق
الأوسط – بما
فيهم نتنياهو
– رفعنا
العقوبات عن
سوريا". وأوضح
الرئيس الأميركي
أنه قرر رفع
العقوبات عن
سوريا بعد لقائه
بالرئيس
السوري
الجديد،
موضحاً "أعجبت
به كثيراً. وقال
لي أحدهم:
(لكنه يأتي من
خلفية صعبة).
فقلت: لا أستغرب،
إنها
منطقة صعبة".
وأضاف: "رفعنا
العقوبات
لأننا أردنا
أن نعطيهم
فرصة. لم يكن
لديهم أي
فرصة بدون رفع
العقوبات". من
جانبه قال
نتنياهو إن
سوريا الآن "أصبحت
أكثر
استقراراً"
بعد إخضاع حزب
الله وانسحاب
إيران من
المشهد
السوري. وأضاف
"قبل
ذلك، كانت
إيران تتحكم
بسوريا من
خلال حزب الله.
والآن،
تم إخضاع حزب
الله، وإيران
خرجت من
الصورة". وأكد
أن التغيير في
سوريا يمثل "فرصة
للاستقرار
والسلام في
نهاية
المطاف"،
مشيراً إلى أن
التواصل الذي
فتحه الرئيس
ترامب مع
النظام
الجديد منح
السوريين
شيئاً يخسرونه
إذا عادوا
للصراع،
وشيئاً
يربحونه إذا
اختاروا
السلام. في
الملف
الإيراني،
كشف ترامب عن
اتفاق على استئناف
المحادثات مع
إيران، ثم أكد
مبعوثه ستيف
ويتكوف أن
الاجتماع
المقبل مع
الإيرانيين
قد يعقد
الأسبوع
المقبل دون أن
يكشف عن مكانه
انعقاده. وقال
ترامب إن
الولايات
المتحدة "تود
ألا تكون هناك
ضربة ثانية ضد
إيران ونحن
جدولنا
المفاوضات
وهم يريدون اللقاء
معنا"، ثم
أضاف: "آمل أن
تكون الحرب بين
إسرائيل
وإيران قد
انتهت وأود
رفع العقوبات
عن طهران في
الوقت
المناسب".
غزة: مقتل خمس
جنود
إسرائيليين
في كمين ببيت
حانون
المدن/08 تموز/2025
أعلن جيش
الاحتلال
الإسرائيلي،
صباح اليوم الثلاثاء،
عن مقتل خمسة
جنود وإصابة 14
آخرين في
عمليتين
منفصلتين
للمقاومة الفلسطينية
ببلدة بيت
حانون شمالي
قطاع غزة المحاصر.
ووفق وسائل
إعلام عبرية،
فإن الجنود
القتلى
يتبعون لوحدة
"نيتسح
يهودا" المتطرفة
في لواء
"كفير".
واقتصر
إعلان جيش
الاحتلال على
الإشارة إلى سقوط
الجنود
القتلى
والجرحى جراء
انفجار عبوات
ناسفة، لكن
وسائل إعلام عبرية
تحدثت عن
"حوادث أمنية
صعبة
واستئنائية"
تعرض لها جنود
جيش الاحتلال
في بيت حانون. وأفادت
مواقع عبرية
بأن عدد
الإصابات
أعلى بكثير مما
أعلن عنه جيش
الاحتلال،
مشيرة إلى أن
الجيش يكتفي
بإعلان عدد
القتلى
والإصابات
الخطيرة. وحسب
التفاصيل
التي أوردها
الإعلام العبري،
فقد تعرض جنود
الاحتلال إلى
حادثة تفجير
عبوة ناسفة
وكمين إطلاق
نار في بيت
حانون، حيث
وقع الحدث في
إطار عملية
عسكرية
مشتركة بين
لواءين
ينفذها جيش
الاحتلال
الإسرائيلي
في بيت حانون،
وهي بلدة
صغيرة تقع
أقصى شمالي
القطاع
وتعرضت
للتدمير
الشامل منذ
الأيام الأولى
للحرب. وقالت
وسائل
الإعلام
العبرية إن
قوة من كتيبة 97
"نيتسح
يهودا"، وهي
أول كتيبة
حريدية (يهود
متطرفون) في
جيش الاحتلال
الإسرائيلي،
عبرت طريقاً
سيراً على
الأقدام ضمن الهجوم
على بيت
حانون. وخلال
مرورها، فجر
مقاومون
عبوتين
ناسفتين عن
بعد، وأثناء
إخلاء
المصابين من
موقع العبوات
الناسفة،
أطلق المقاومون
النار من كمين
على قوات
الإنقاذ التي
تكبدت خسائر
إضافية،
تضمنت إصابة 14
جندياً،
بينهم اثنان
بحالة خطيرة.
وفي بداية
الحدث، قالت
مواقع عبرية
إن عدداً من
آليات جيش
الاحتلال مرت
فوق حقل
ألغام، وأدى
تفجيره إلى احتراقها،
قبل استهداف
المنطقة
بقذائف "آر بي جي"
من قبل
المقاومة. وقالت
إذاعة جيش
الاحتلال إن
المنطقة التي
وقع فيها
الكمين تعرضت
لغارات جوية
مكثفة
الأسبوع الماضي
لتمهيد
العملية
البرية، لكن
العبوات انفجرت
بدقة أثناء
مرور القوة
الإسرائيلية.
وكان جيش
الاحتلال الإسرائيلي
قد أعلن في
المراحل
الأولى من
الحرب عن
اغتيال قائد
كتيبة بيت
حانون في
كتائب القسام
حسين فياض،
لكن الأخير
ظهر للعلن
خلال المرحلة
الأولى من
اتفاق وقف
إطلاق النار
الأخير الذي
خرقته
إسرائيل،
ويبدو أنه لا
يزال يدير
العمليات في
المنطقة شبه
المبادة
بالكامل.
وصعّدت
كتائب القسام
في الأيام
الأخيرة وتيرة
استهداف جنود
وآليات جيش
الاحتلال
المتوغلة في
القطاع
المحاصر، في
حين يواصل
الأخير عمليات
الإبادة
والقصف
الممنهج
للمدنيين ومنتظري
المساعدات،
ضمن الحرب
المستمرة منذ السابع
من
أكتوبر/تشرين
الأول 2023. وبهذه
الحادثة،
يرتفع عدد
قتلى الجيش
الإسرائيلي
منذ بدء الحرب
في 7 تشرين
الأول/أكتوبر
2023، إلى 888
جندياً،
بينهم 446 سقطوا
خلال
العمليات
البرية في قطاع
غزة، و39 منذ
انتهاء صفقة
الأسرى
الأخيرة. وذكرت
مصادر عسكرية
أن الحادث وقع
في منطقة شهدت
عمليات توغل
عديدة منذ بدء
المناورة
البرية أواخر
2023، فيما دوت
صافرات الإنذار
الليلة
الماضية
مرتين في
مناطق قريبة جداً
من موقع
الهجوم. وبدأت
قوة "نيتسح
يهودا" مهمتها
في أعقاب
عملية هجومية
نفذها الجيش الإسرائيلي
في بيت حانون
مساء السبت،
شاركت فيها
وحدات من
اللواء 646
الاحتياطي
(المظليون
الاحتياط)
واللواء
الشمالي
للقطاع، ضد مجمع
محصن تابع
لحماس،
سبقتها ضربات
جوية وبرية
خلال الأسبوع
الماضي. يشار
إلى أن هذه
الحادثة هي
الأخطر
للكتيبة منذ
بدء الحرب، إذ
كانت قد خسرت
أربعة
مقاتلين سابقا
في غزة، ثلاثة
منهم في
انفجار عبوة
ناسفة في
أيار/مايو 2024.
مفاوضات غزة: تقدم..
بلا اختراق؟!
أدهم
مناصرة/المدن/08
تموز/2025
قال مصدر سياسي
مطلع على سير
مفاوضات وقف
إطلاق النار
في غزة
لـ"المدن"،
إن الجلسة
الثالثة للمفاوضات
الجارية في
الدوحة،
والتي عقدت مساء
الاثنين،
شهدت تقدماً
أكبر من
الجلستين الأولى
والثانية.
وأكد
المصدر أنه
خلافاً لأول
جلستين، فإن
التقدم
الفعلي طرأ في
الساعات
الأخيرة
للجلسة الثالثة
للمفاوضات،
خصوصاً في ما
يتعلق بمسألة
المساعدات،
لكنه لم يوضح
طبيعة وحجم
التقدم الذي
حصل. بيدَ
أن مصدراً من
حركة "حماس"
أوضح
لـ"المدن" أن معلوماته
تفيد بأن هناك
تقدماً في
المفاوضات،
لكنه "بطيء"،
مشيراً إلى أن
جلسات
المفاوضات
يوم الاثنين
تركزت على موضوع
المساعدات. وبيّن
المصدر أن
الأوساط
القيادية في
الحركة تتوقع
أن المفاوضات
تحتاج إلى عدة
أيام حتى يحدث
الاختراق
المطلوب. في
حين، قال مصدر
مقيم في واشنطن
لـ"المدن"
إنه لا يوجد
تقدم ولا
تراجع
بالمفاوضات
الجارية بخصوص
هدنة غزة؛
لأنها ما زالت
"استكشافية"
لحين صدور
قرار من رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو عقب
لقائه مع
الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، خاصة
أن الصلاحيات
الممنوحة
للوفد
الإسرائيلي
المفاوض محدودة. واعتبر
المصدر أن حسم
الأمر يجب أن
يخرج من
واشنطن.
وأشارت
مصادر من
"حماس"
لـ"المدن"
إلى أن مجيء
المبعوث
الأميركي
ستيف ويتكوف
إلى الدوحة
نهاية
الأسبوع، يدل
على أن جميع
الأطراف مدركة
بأن الأمور
بحاجة لمزيد
من النقاش،
لأن هناك
قضايا
تفصيلية
كثيرة،
كخرائط
انسحاب الجيش
الإسرائيلي
ومفاتيح
التبادل
وأسماء
الأسرى وملفات
أخرى. وبين
المصادر أنه
يتم تداول
تاريخ 15 آذار/مارس
الحالي في
أوساط
الحركة،
باعتباره تاريخاً
متوقعاً
للانتهاء من
النقاشات المطلوبة.
بدورها،
قالت الإذاعة
العبرية
الرسمية
"مكان" إن الاعتقاد
السائد في
الأوساط
الإسرائيلية
هو أن هناك
حاجة لأيام
إضافية حتى
الإعلان عن
الاختراق
والتوصل إلى
الاتفاق
المنشود،
مشيرة إلى أن
الصفقة
اقتربت من
الإنجاز، إلا
إذا حصل
مستجدّ آخر. بينما
نقلت قناة
"كان" عمن
وصفته بمصدر
إسرائيلي
رفيع، بأن
تقديراتهم في
إسرائيل تشير
إلى أن
مفاوضات
الدوحة قد
تستمر لما بعد
الأسبوع
المقبل،
لكنهم يأملون
أن تحقق
المفاوضات
تقدماً
سريعاً. ونوهت
القناة
العبرية بأن
مسؤولين
إسرائيليين
لا يستبعدون
أن يُعقد لقاء
آخر بين
الرئيس الأميركي
ورئيس
الوزراء
الإسرائيلي
في واشنطن خلال
الأسبوع
الجاري. غير
أن مصدراً آخر
قال لقناة "كان"
إن الخطوط
العريضة
المطروحة على
طاولة
المفاوضات
حالياً قطعت
بين 80 و90 في
المئة من الطريق،
مبيناً أن
ترامب
ونتنياهو
بحثا خلال لقائهما
فجر اليوم،
مفاوضات وقف
إطلاق النار
في غزة، وخطة
تهجير سكان
القطاع
وإيجاد دول تستقبلهم.
في حين، ذكرت
قناة "مكان"
أن وصول
ويتكوف إلى
الدوحة بعد
أيام قليلة،
يُعدُّ
مؤشراً
إيجابياً على
الزخم الكبير
بالمفاوضات،
معتبرة أنها
أكثر "جدية"
من سابقاتها،
وأن هناك
تفاؤلاً
بنجاحها،
لدرجة توقع
إمكانية
التوصل إلى
اتفاق الخميس
المقبل، إذا صارت
الأمور بشكل
إيجابي. والحال
أن التضارب
بشأن حجم
التقدم
الحاصل
فعلياً في
مفاوضات
الدوحة، يعود
لكون الأخيرة
تسير بسرية
تامة وبعيداً
عن الإعلام؛
منعاً لتسبب
التسريبات في
إفشال الجهود
الرامية إلى
تفكيك العقد
المتبقية،
وفق مصادر
"المدن" التي
قدّرت أيضاً
أن ما يُمكن
أن يخرج عن
المفاوضات
خلال الساعات
والأيام
القادمة، قد
يزيل
الضبابية
الحاصلة بشأن
سيرورة
المفاوضات. وتبرز
ثلاثة قضايا
رئيسية هي
المساعدات
وانسحاب
الجيش
الإسرائيلي
والحصول على
ضمانات بوقف
الحرب
نهائياً،
بوصفها بحاجة
إلى النقاش
الأطول، لكن
مسألة
الانسحاب
تبدو المعضلة
الأكبر؛ ذلك
أن "حماس"
تطالب بالانسحاب
إلى ما قبل 2
آذار/مارس
الماضي،
بينما تصر تل
أبيب على
البقاء في
محور موراج
الذي أنشأته
في الأشهر
الأخيرة بين
خانيونس ورفح.
ولعلّ
جوهر الخلاف
هو رغبة
إسرائيل بأن
تحافظ أي هدنة
على الوقائع
التي فرضتها
على الأرض،
باعتبارها
خطوات تكرس
شكل غزة في
اليوم التالي
للحرب.. في
مقابل محاولة
حماس أن تدفع
من خلال
ملاحظاتها
بشأن
المساعدات
والانسحاب وضمانات
وقف الحرب،
إلى إبرام
هدنة تخلق تراجعات
وتغييرات
بهذه المساعي
الإسرائيلية.
لكن ما قاله
وزير الأمن
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس
عن نية تل
أبيب إقامة
"مدينة
إنسانية" على
أنقاض رفح
جنوب القطاع
خلال "هدنة
الشهرين" المحتملة،
لنقل 600 ألف من
سكان القطاع
(معظمهم نازحون
في منطقة
المواصي)،
يعكس إصرار
الاحتلال على
تثبيت مرحلة
نهائية
للسيطرة
الإسرائيلية
على القطاع،
سواء أُبرمت
هدن مؤقتة أو
توقفت الحرب
أو تغيرت
وتيرتها.
وربما هذا ما دفع
قراءات
إسرائيلية
إلى اعتبار
المفاوضات
الحالية
"مختلفة في
جوهرها عن
التفاهمات السابقة"،
وفق منظورها.
واللافت هنا،
أن المراسل
العسكري
للإذاعة
العبرية
الرسمية، إيال
عاليما، أشار
إلى أن
تصريحات كاتس
بشأن "المدينة
الإنسانية"
برفح، قد عكست
حديثاً إسرائيلياً
لأول مرة عن
خطة سياسية
واضحة لما بعد
حرب غزة.
وتساءل
عاليما في
إفادته
الصباحية، عن
مدى واقعية
هذه الخطة
وإمكانية
تهجير سكان
القطاع إلى
دول أخرى.
الأنصاري:
مفاوضات
الدوحة
مستمرة حتى
التوصل
لاتفاق
المدن/08 تموز/2025
أكد
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
القطرية ماجد
الأنصاري، في
مؤتمر صحافي
اليوم الثلاثاء،
أن المفاوضات
غير المباشرة
بين إسرائيل وحركة
"حماس"، التي
تستضيفها
الدوحة،
"مستمرة حتى
التوصل إلى
اتفاق إطار"،
مشيراً إلى أن
"الوقت مبكر
لإعطاء
انطباعات عن
هذه المفاوضات".
ورفض
الأنصاري
تصريحات وزير
الأمن الإسرائيلي
يسرائيل كاتس
حول تهجير
الفلسطينيين،
معتبراً أنها
"تتعارض مع
القوانين
الدولية".
واستؤنفت
المفاوضات
غير المباشرة
بين إسرائيل
وحماس في
الدوحة بشأن
وقف إطلاق نار
في قطاع غزة،
الثلاثاء،
بوجود
الوسطاء المصريين
والقطريين. وقال
الأنصاري إن الوسطاء
يسعون لـ"التوصل
إلى اتفاق
إطار بين
الطرفين،
ونحاول تضييق
الفجوات
بينهما"،
مشيراً إلى أن
"الوساطة
تستحضر هدف
وقف إطلاق
النار في غزة
وتوقف الحرب".
وأضاف "نحن
نتحدث الآن
عن وقف إطلاق
النار في إطار
هدنة لمدة 60
يوماً". ولفت
إلى أن "ما
يجري الحديث
عنه، ورقة
إطار عامة، والمحادثات
المفصلة لم
تبدأ بعد". وأضاف
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
القطرية أن
"أي تصعيد على
الأرض وما
يتعرض له
الفلسطينيون
في غزة يؤثر
في الوساطة
وفي
المفاوضات"،
مؤكداً أنه
"يرحب
بمشاركة
(ستيف) ويتكوف
في المفاوضات"،
معبراً عن
اعتقاده أن
مشاركة ويتكوف
"ستعطي دفعة
للمفاوضات".
وكانت
المتحدثة
باسم البيت
الأبيض
كارولاين
ليفيت قد
قالت،
الاثنين، إن
ستيف ويتكوف،
المبعوث
الخاص للرئيس
الأميركي،
سيتوجه في وقت
لاحق من هذا
الأسبوع إلى قطر.
وأشار
المتحدث باسم
الخارجية
القطرية إلى
أن طرفي مفاوضات
غزة "يبدون
إيجابية في
التعاطي" مع
الوسطاء،
وقال: "هناك
انخراط
إيجابي من
الطرفين في
المفاوضات".
وحول صلاحيات
الوفد
الإسرائيلي،
ذكر الأنصاري
أنه "لا يمكن الحديث
عن صلاحيات
الوفد
الإسرائيلي
بدقة"، مشدداً
على عدم وجود
جداول زمنية
للعملية التفاوضية:
"لا نضع جداول
زمنية
المفاوضات.
وهي مستمرة
حتى التوصل
إلى اتفاق". وكان وفد
المفاوضات
الإسرائيلية
قد وصل إلى
الدوحة مساء
الأحد الماضي.
وقالت
"رويترز"
نقلاً عن
مسؤولَين
فلسطينيين،
الاثنين، إن
الجلسة
الأولى من
محادثات وقف
إطلاق النار
في الدوحة
انتهت من دون
نتيجة حاسمة.
وأشار
المسؤولون
إلى أن الوفد
الإسرائيلي
غير مفوّض
بشكل كافٍ
للتوصل إلى
اتفاق، و"لا
يملك صلاحيات
حقيقية".
ووصفت القناة
12 العبرية
مفاوضات
الدوحة بأنها
"جيدة". وقالت
في تقرير: "حتى
الآن، فريق
التفاوض لا
يضم كبار
مسؤولي
الأجهزة
الأمنية (مثل رئيس
الموساد
ديفيد برنياع
أو اللواء
نيتسان ألون)،
الذين
سينضمون
لاحقاً إذا
اقتربت الأمور
من الحسم".
وأضافت "مع
ذلك، هناك
تفاؤل حذر".
وتواصل
دولة
الاحتلال
عرقلة التوصل
إلى اتفاق،
برفض مطالب من
قبيل إلغاء
المنظمة
الأميركية
التي تحمل اسم
"مؤسسة غزة
الإنسانية"، وفتح
معبر رفح،
وانسحاب أوسع
لجيش
الاحتلال من
غزة، وغير
ذلك.
دعوى
قضائية في
إسبانيا تتهم
نتنياهو
بجرائم حرب
المدن/08 تموز/2025
فتح
القضاء
الإسباني
تحقيقاً
جنائياً ضد رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو، ووزير
خارجيته
جدعون ساعر،
إلى جانب عدد
من كبار
القادة
العسكريين
الإسرائيليين،
بتهمة ارتكاب
جرائم حرب
وجرائم ضد
الإنسانية،
على خلفية الهجوم
الذي شنّه
الجيش
الإسرائيلي
في 9 حزيران/يونيو
الماضي، على
سفينة
"مادلين" التابعة
لأسطول
الحرية، في
المياه
الدولية قبالة
غزة. وأعلن
المحامي
والنائب في
البرلمان
الأوروبي،
جاومي أسينز،
عبر منصة
"إكس"، أنه
تقدم بشكوى
رسمية إلى
المحكمة
الوطنية
الإسبانية ضد
نتنياهو،
نيابة عن
الناشط
الإسباني
سيرجيو
توريبيو
و"لجنة
التضامن مع
القضية
العربية".
وقال أسينز إن
المحكمة
الوطنية
الإسبانية
قررت فتح
تحقيق جنائي
رسمي،
معتبراً
القرار "خطوة
مهمة في
مواجهة إفلات
إسرائيل من
العقاب"، مشدداً
على أن
التحقيق
يعترف بأن ما
جرى "جريمة"
تستدعي
المساءلة. وأشار
أسينز إلى أن
المحكمة
ستنظر في
تفاصيل الهجوم،
بما يشمل
استخدام
الطائرات
المسيّرة
والغاز
المسيل
للدموع،
إضافة إلى
الاحتجاز غير
القانوني لـ12
ناشطاً
دولياً كانوا
على متن
السفينة وقت
اعتراضها.
وأضاف: "عندما
تفشل الدول في
الوفاء
بالتزاماتها،
يقع على عاتق
المجتمع
المدني واجب
حشد العدالة
أداةً
أخلاقية
وقانونية
وسياسية ضد
هذا الرعب"،
كما أعرب عن
أمله في أن
"تنتشر هذه
المبادرة إلى
دول أوروبية
أخرى، وألا يتمكن
نتنياهو من
دخول أوروبا
من دون مواجهة
العدالة"، في
إشارة إلى
تطبيق مبدأ
الولاية القضائية
العالمية
الذي تتيحه
بعض الأنظمة القضائية
في أوروبا
لملاحقة
المتهمين
بجرائم دولية.
ولم تصدر
الحكومة
الإسرائيلية
حتى الآن أي تعليق
رسمي على قرار
القضاء
الإسباني، في
حين من
المتوقع أن
تثير هذه
الخطوة
توترات دبلوماسية
بين مدريد وتل
أبيب، لا سيما
مع ازدياد
المبادرات
القانونية
الأوروبية
لملاحقة
المسؤولين
الإسرائيليين
على خلفية
الحرب المستمرة
على غزة منذ
تشرين
الأول/أكتوبر
2023، والاعتداءات
على قوافل
الإغاثة
الدولية. ويعد
هذا التحقيق
الإسباني
الأحدث ضمن
سلسلة تحركات
قانونية
دولية تسعى
إلى محاسبة
القيادة الإسرائيلية
على عمليات
عسكرية
تعتبرها منظمات
حقوقية
ومؤسسات
قانونية،
انتهاكاً
للقانون
الدولي
الإنساني. وكانت
سفينة
"مادلين" قد
أبحرت في الأول
من
حزيران/يونيو
2025، من أحد
موانئ إيطاليا،
وعلى متنها 12
ناشطاً
دولياً من دول
أوروبية، في
مهمة إنسانية
تهدف إلى كسر
الحصار
الإسرائيلي
المفروض على
قطاع غزة، ضمن
إطار "أسطول
الحرية".وفي 9
حزيران/يونيو،
اعترض الجيش
الإسرائيلي
السفينة في
المياه الدولية،
واقتادها
بالقوة إلى
أحد موانئ الاحتلال،
حيث تم احتجاز
النشطاء الـ12.
وفي اليومين
التاليين،
أفرجت
إسرائيل عن
أربعة منهم بعد
توقيعهم
تعهدات بعدم
العودة، فيما
رفض الثمانية
الآخرون ذلك،
واستمر
احتجازهم حتى إعلان
ائتلاف أسطول
الحرية إطلاق
سراحهم جميعاً
في 16
حزيران/يونيو.
لقاء
الشرع – تساحي
هنغبي لم يحصل
المدن/08 تموز/2025
نفت
صحيفة "إسرائيل
اليوم" صحة
التقارير
الإعلامية
التي تحدثت عن
لقاء جرى في
أبو ظبي، بين
مستشار الأمن
القومي
الإسرائيلي
تساحي هنغبي
والرئيس
السوري أحمد
الشرع، أمس
الإثنين،
بهدف بحث
مساعي تطبيع
العلاقات بين
الجانبين.
وأكدت الصحيفة
أن هنغبي كان
موجوداً ضمن
الوفد الرسمي
المرافق
لرئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
الذي وصل إلى
العاصمة
الأميركية واشنطن
في اليوم
نفسه، ما ينفي
إمكانية
مشاركته في أي
اجتماع داخل
الإمارات.
بدوره، نفى مصدر
سوري
التقارير
التي تحدثت عن
اللقاء بين الشرع
وهنغبي. ونقلت
وكالة
الأنباء
السورية الرسمية
"سانا"، عن
مصدر في وزارة
الإعلام،
قوله إه "لا
صحة لما يجري
تداوله بشأن
انعقاد أيّ جلسات
أو اجتماعات
بين السيد
الرئيس أحمد
الشرع
ومسؤولين
إسرائيليين"،
دون مزيد من
التفاصيل.
وأمس
الإثنين، وصل
الرئيس
الشرع، إلى
دولة
الإمارات
العربية
المتحدة، في
إطار جولة خليجية
بدأها من أبو
ظبي، حيث أجرى
مباحثات مع
نظيره
الإماراتي،
محمد بن زايد
آل نهيان، تناولت
تطوير
العلاقات
الثنائية،
إلى جانب التطورات
الإقليمية
والدولية.
وذكرت وكالة الأنباء
السورية
"سانا" أن
الشرع وبن
زايد بحثا سبل
التعاون
الثنائي
وتطوير
العلاقات في مختلف
المجالات. من
جانبه، قال
مستشار
الرئيس الإماراتي،
أنور قرقاش،
إن المحور
الاقتصادي والتنموي
كان في صلب
لقاء الشرع
وابن زايد، مضيفاً
أن نجاح هذا
الملف كفيل
بوضع سوريا
على طريق
التعافي
والإزدهار.
وشهدت
الأسابيع الماضية
تصاعداً
لافتاً في
التقارير
التي تتحدث عن
اتصالات
مباشرة بين
سوريا
وإسرائيل،
والتي خرجت من
دائرة
التسريبات
إلى
التصريحات شبه
الرسمية،
خصوصاً بعد أن
أعلن هنغبي،
عن إشرافه
الشخصي على
حوار سياسي
وأمني مباشر
مع الحكومة
السورية.
وفجر
اليوم، عبّر
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب،
عن إعجابه
بالرئيس
السوري،
مؤكداً أن
السوريين
يمتلكون طاقة
وكفاءة عالية،
وأن بلادهم
تستحق فرصة
لإعادة
البناء والنجاح.
وأكد ترامب
رغبته بأن
"تعيد سوريا
بناء نفسها"،
مشدداً على أن
رفع العقوبات
عن سوريا
سيتيح لها
فرصة حقيقية
للنجاح. وذكر
في تصريحات
مشتركة مع
نتنياهو، أن
الأخير طلب
منه أيضاً رفع
العقوبات عن
سوريا. من
جهته، قال نتنياهو
إن الوضع في
سوريا يشهد
تحولاً مهماً،
مضيفاً "في
السابق كانت
إيران تدير
سوريا، أما
اليوم فهناك
فرصة حقيقية
لتحقيق
الاستقرار
والسلام في
هذا البلد".
وفي وقت سابق،
نقلت قناة "آي
24"
الإسرائيلية
عن "مصادر
سورية
مطلعة"، أن
الجانبين
بصدد توقيع
اتفاق سلام قبل
نهاية عام 2025،
يتضمن
انسحاباً
تدريجياً من
الأراضي التي
احتلتها
إسرائيل بعد
التوغل في
المنطقة
العازلة، في 8
كانون الأول
2024، بما في ذلك
قمة جبل
الشيخ، إحدى
أهم النقاط
الاستراتيجية
في الجولان.
جنوب
سوريا: 22 توغلاً
إسرائيلياً
لفرض واقع أمني
جديد
المدن/08 تموز/2025
سجّلت الشبكة
السورية
لحقوق
الإنسان،
تنفيذ الجيش
الإسرائيلي
ما لا يقل عن 22
توغلاً برياً
في جنوب
سوريا، في أقل
من شهر،
مؤكدةً أن
الهدف منها هو
فرض واقع أمني
جديد. دون
سابق إنذار
وقالت
"الشبكة
السورية" في
تقرير، إن
التوغلات
الـ22 وقعت
خلال الفترة
الممتدة من 9
حزيران/يونيو
إلى 5
تموز/يوليو، وشملت
محافظات
القنيطرة
وريف دمشق
ودرعا، مؤكدةً
أن القوات
الإسرائيلية
دخلت إلى المناطق
دون أي إعلان
مسبق، مما
أثار حالة من
الترقب
والقلق بين
السكان
المحليين. واعتبر
التقرير أن
هذه التوغلات
هي امتداد
للعمليات العسكرية
الإسرائيلية
المتكررة،
وتهدف إلى فرض
واقع أمني
جديد من خلال
توغلات برية
تهدد استقرار
المدنيين،
مشيراً إلى أن
الشبكة تتابع
توثيقها بشكل
دوري، وتسجل
الممارسات التي
ارتكبت خلال
تنفيذ هذه
العمليات. ولفت
إلى أن التوغلات
شملت دخول
وحدات عسكرية
مدعومة بآليات
ثقيلة،
وارتكبت
ممارسات منها
مقتل شاب مدني،
اعتقال تعسفي
لنحو 13
مدنياً،
إقامة نقاط
تفتيش عسكرية
مؤقتة وتفتيش
السكان
والسيارات
المارة، هدم
وتفتيش منازل
مدنية
والاعتداء
والتخريب في
مدرسة. وأشار
التقرير إلى
أن هذه التوغلات
الإسرائيلية
"لم تسفر في
معظمها عن
مواجهات
مباشرة مع
السكان"،
بينما تسبّبت بحالة
من الخوف
والاضطراب
بين الأهالي،
وسط تصاعد في
الانتهاكات
والممارسات
التي ترتكبها
هذه القوات،
ومخاوف من
تصاعد
التوترات. وأكدت
الشبكة أن
المناطق
المستهدفة
بالتوغلات،
تقع تحت سيطرة
الحكومة
السورية
الانتقالية،
وتُدار
مدنياً من
قبلها منذ
سقوط نظام
الرئيس المخلوع
بشار الأسد في
8 كانون
الأول/ديسمبر.
والجمعة، قال
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان، إن
قوات
إسرائيلية
نفّذت "سلسلة
تحركات غير
معتادة على
مقربة من
الحدود
السورية-
اللبنانية"،
شملت مناطق
ممتدة من بلدة
يعفور بريف
دمشق الغربي،
على بعد نحو 18
كيلومتراً من
العاصمة دمشق،
وصولاً إلى
قلعة جندل
التابعة لقرى
جبل الشيخ.
وأوضح أن قوة
إسرائيلية
دخلت قرية رخلة
التابعة
لمنطقة قطنا
غرب دمشق،
والمقابلة لبلدة
يحمر
اللبنانية،
بالقرب من
الشريط الحدودي،
في خطوة نادرة
تُعد الأولى
من نوعها في
هذه المنطقة. كما رصد
توغلاً
إسرائيلياً
ثانياً،
استهدف مواقع
وثكنات
عسكرية تتبع
لـ"الفوج- 36"،
كانت تُستخدم
من قبل "حزب
الله
اللبناني"،
في محيط قلعة
جندل.
الشرع
يزور
الإمارات
للمرة
الثانية: أبو
ظبي تدعم
استقرار
سوريا
المدن/08 تموز/2025
زار الرئيس
السوري
الانتقالي
أحمد الشرع،
الإمارات
للمرة
الثانية منذ
توليه
الرئاسة السورية،
جرى خلالها
تأكيد دعم أبو
ظبي لاستقرار سوريا.
وقالت وكالة
الأنباء
الإماراتية،
إن الرئيس
الإماراتي
محمد بن زايد
آل نهيان، استقبل
الشرع الذي يقوم
بزيارة عمل
إلى أبو ظبي. وأضافت أن
الرئيسين
بحثا خلال
اللقاء،
"العلاقات الأخوية
بين البلدين
وسبل تعزيز
تعاونهما والعمل
المشترك خاصة
في المجالات
التنموية والاقتصادية
بما يحقق
مصالحهما
المتبادلة ويعود
بالخير
والنماء على
شعبيهما
الشقيقين". وتبادل
الجانبان "وجهات
النظر بشأن
عدد من
القضايا
والموضوعات
الإقليمية
محل الاهتمام
المشترك"،
وأكدا أهمية
تعزيز أسس
السلام
والأمن
والاستقرار في
منطقة الشرق
الأوسط،
لصالح جميع
دولها وتنمية
شعوبها
وازدهارها. وأكد
الرئيس
الإماراتي
موقف بلاده
تجاه دعم الشعب
السوري، بما
"يسمهم في
تحقيق
تطلعاتهم نحو
التنمية
والاستقرار وبناء
مستقبل
مزدهر". وقالت
الوكالة إن
الشرع أعرب عن
شكره لآل
نهيان، على
"مواقف
الإمارات
الداعمة
لسوريا
وشعبها"، كما
أعرب عن تقديره
لحرص" الرئيس
الإماراتي
"على تعزيز
العلاقات
الأخوية بين
البلدين
متمنياً
للدولة دوام
التقدم
والازدهار". وكان
الرئيس
السوري قد
أجرى زيارة
أولى إلى
الإمارات في 13
نيسان/أبريل،
في ثاني وجهة
خليجية كانت
للشرع منذ
توليه
الرئاسة،
والثالثة
عربياً. وفي
أيار/مايو،
نقلت وكالة
"رويترز" عن
ثلاثة مصادر
مطلعة، أن
"الإمارات
فتحت قناة اتصال
خلفية
لمحادثات بين
إسرائيل
وسوريا". وقال
مصدر مطلع
ومسؤول أمني
سوري ومسؤول
مخابرات
إقليمي، إ
"الاتصالات
غير
المباشرة"
تُركّز على
مسائل أمنية ومخابراتية
وبناء الثقة
بين دمشق وتل
أبيب. وقال
المصدر إن
الجهود، التي
بدأت بعد أيام
من زيارة
الشرع
للإمارات،
تركّز على
"مسائل فنية"،
مضيفاً أن "لا
حدود لما قد
يشمله النقاش
في نهاية
المطاف".وكانت
صحيفة
"يديعوت
أحرونوت"
الإسرائيلية،
قد كشفت عقب
زيارة الشرع،
عن تفاصيل
مفاوضات سرية
جرت بين وفد
سوري وآخر إسرائيلي،
في العاصمة
الإماراتية
أبو ظبي، حيث
تمت مناقشة
قضايا أمنية
بين البلدين
في ثلاثة
لقاءات
منفصلة
استضافتها
إحدى المقار
الحكومية.
ترامب
مستاء من
بوتين وسيرسل
أسلحة دفاعية
لأوكرانيا
المدن/08 تموز/2025
أعلن
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
الإثنين، أن
الولايات
المتحدة
سترسل
"مزيداً من الأسلحة
الدفاعية"
إلى
أوكرانيا، في
قرار يأتي بعد
أن أعلن البيت
الأبيض
الأسبوع
الماضي وقف
بعض شحنات الأسلحة
إلى كييف. وقال
ترامب
للصحافيين في
البيت الأبيض
"سيتعيّن
علينا إرسال
مزيد من
الأسلحة -
أسلحة دفاعية
بالدرجة
الأولى"،
مجدّداً
إبداء "استيائه"
من نظيره
الروسي
فلاديمير
بوتين بسبب عدم
جنوحه للسلم. وأضاف
الرئيس
الأميركي
خلال
استقباله
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتانياهو أن
الأوكرانيين
"يتعرضون
لضربات قاسية
للغاية". ومنذ
بدء الغزو
الروسي
لأوكرانيا في
مطلع 2022 يصرّ
بوتين على
مواصلة الحرب
لتحقيق كل
أهدافها.
وتطالب روسيا
خصوصاً بأن
تتخلى
أوكرانيا عن
أربع مناطق يحتلها
الجيش الروسي
جزئياً،
فضلاً عن شبه
جزيرة القرم
التي ضمتها
موسكو إليها
بقرار أحادي
في 2014،
بالإضافة إلى
تخلي كييف عن
فكرة الانضمام
إلى حلف شمال
الأطلسي، في
مطالب ترفضها
أوكرانيا
بالكامل.
من
جانبها،
تُطالب
أوكرانيا
بانسحاب
الجيش الروسي
بالكامل من
أراضيها،
التي تحتل
قوات موسكو
حاليا حوالي 20
في المئة
منها. وأكد
بوتين مراراً
لترامب أن
موسكو "لن
تتخلى عن
أهدافها"،
على الرغم من
الضغوط
الشديدة التي
يمارسها عليه
الرئيس
الأميركي
لوقف الحرب.
والولايات
المتحدة،
الداعم العسكري
الأكبر
لأوكرانيا
منذ بدء الغزو
الروسي،
أعلنت
الأسبوع
الماضي تعليق
إرسال بعض شحنات
الأسلحة إلى
كييف بما في
ذلك صواريخ
لمنظومة
"باتريوت"
للدفاع الجوي.
وفي عهد الرئيس
السابق جو
بايدن،
تعهّدت
واشنطن تقديم
أكثر من 65
مليار دولار
من المساعدات
العسكرية لأوكرانيا.
لكن ترامب
الذي لطالما
شكّك بجدوى المساعدات
المقدمة
لأوكرانيا لم
يحذ حذو سلفه
الديموقراطي
ولم يعلن عن
أي حزم
مساعدات عسكرية
جديدة لكييف
منذ عودته
للبيت الأبيض
في كانون
الثاني/يناير
الماضي. ومنذ
عودته إلى البيت
الأبيض في
كانون
الثاني/يناير،
يحاول ترامب
إقناع بوتين،
تارة عبر
الترغيب
وطوراً عبر
الوعيد، بوقف
الحرب لكن من
دون تحقيق أي
تقدم ملموس
حتى الآن.
وبصورة
مفاجئة، أعلن
البيت الأبيض
الأسبوع
الماضي أنه
أوقف توريد
بعض الأسلحة
إلى كييف،
رسمياً بسبب
مخاوف من نقص
مخزونات
الذخيرة
الأميركية.
لكن
سرعان ما حاول
مسؤولون
أميركيون
التقليل من
تأثير هذا الإجراء،
دون مزيد من
التفاصيل. وسبق
لترامب أن صرح
الجمعة أنه
"مستاء للغاية"
من المكالمة
الهاتفية
التي أجراها
في اليوم
السابق مع
بوتين. وقال
ترامب
للصحافيين
على متن
الطائرة الرئاسية
"إنه وضع صعب
جداً. قلت لكم
إنني مستاء جداً
بشأن مكالمتي
مع الرئيس
بوتين. يريد
المضي حتى
النهاية، مواصلة
قتل أشخاص
ببساطة، وهذا
ليس جيداً". وألمح
الرئيس
الأميركي إلى
أنه قد يلجأ
إلى تشديد
العقوبات على
موسكو بعد أن
تجنّب هذا الخيار
طوال الأشهر
الستة
الماضية التي
قضاها محاولاً
إقناع نظيره
الروسي
بإنهاء الحرب.
ميدانياً،
أعلنت روسيا
الإثنين أن
قواتها سيطرت
على قرية في
دنيبروبيتروفسك،
في أول مكسب
تحقّقه في هذه
المنطقة الواقعة
في وسط شرق
أوكرانيا منذ
بدء الغزو في شباط/فبراير
2022. وتقع قرية
داتشنوي على
بُعد حوالي 70
كيلومتراً من
مدينة
دونيتسك
الخاضعة لسيطرة
روسيا. ولم
تُعلّق كييف
في الحال على
هذا الإعلان،
لكن هيئة
الأركان
العامة الأوكرانية
أكدت في وقت
سابق الإثنين
أن قواتها
"صدّت" هجمات
روسية الأحد
قرب هذه
القرية. وتواصل
القوات
الروسية قصف
المدن
الأوكرانية
بشكل شبه
يومي، في حين
تشنّ
أوكرانيا،
رداً على ذلك،
هجمات جوية
شبه يومية على
الأراضي الروسية.
وليل
الإثنين-الثلاثاء،
أبلغت القوات
الجوية
الأوكرانية
عن وجود
طائرات بدون طيار
في منطقتي
سومي وخاركيف
الشماليتين.
وليل
الأحد-الإثنين،
أرسلت موسكو 101
طائرة بدون طيار
وأطلقت أربعة
صواريخ
باتجاه
أوكرانيا،
مما أسفر عن
مقتل أربعة
أشخاص على
الأقلّ وإصابة
عشرات آخرين
بجروح في
مناطق
مختلفة، وفقا لكييف.
من جهتها،
أفادت موسكو
بأن كييف
أطلقت 91 طائرة
بدون طيار
هجومية ليل
الأحد-الإثنين.
أما
الاستخبارات
العسكرية
الأوكرانية
فقالت إن
الجيش
الأوكراني
قصف مصفاة نفط
في منطقة
كراسنودار في
جنوب غرب
روسيا
"متورطة بشكل
مباشر في حرب
العدوان".
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
التذاكي
ونتائجه...للأسف
لقد سقط عهد
عون قبل أن يبدأ...
الكولونيل
شربل بركات/09
تموز/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/144999/
يظن
البعض بأن
التلاعب
بالحقائق
والتملّص من
المواقف هو
نوع من
التذاكي الذي
يجيده السياسيون
اللبنانيون،
وهم يحاولون
دوما تجنّب اتخاذ
مواقف ثابتة
ترتب عليهم
مسؤوليات تجاه
المجتمع
الدولي.
والأمثلة
كثيرة خلال
تاريخ من
العلاقات
الدولية التي
أبقت لبنان
رهينة
لمشاريع
هيمنة
وسيطرة، وأخضعت
اللبنانيين
لسلطة أنظمة
لا تمت لهم
بصلة، أذلتهم
لأكثر من نصف
قرن تحت
شعارات
وهمية، تدرّجت
من الوحدة
العربية أيام
عبد الناصر إلى
الأممية
الواسعة مع
الأحزاب
الشمولية وتمددت
نحو الأمة
الاسلامية مع
الحركات
الأخوانجية بكل
فئاتها مرورا
بالقضية
المركزية
فلسطين ومنظماتها
وانتهاء
بالساحة
المفتوحة مع
حزب الملالي.
هذا التحايل
على الواقع
وعدم الوضوح
بالرؤية أوقع
لبنان في خضم
الحروب
الأقليمية
حتى أصبح
أبناؤه وقودا
لكل ثورة،
واعلامه
منبرا لكل
متاجر
بالشعارات
الفارغة، وها
هو اليوم وبعد
أن اعتقدنا
بأن الكل أصبح
واعيا ومدركا
لخطورة
الغطرسة، يقع
مرة أخرى في
نفس الدوامة
التي ستقوده
بدون شك إلى
نفس المصير من
الدمار
والخراب
والتباكي
والاستجداء.
الرئيس
ترامب شخص
عملي وقد صادف
الكثير من اللبنانيين
الصادقين
والكفوئين،
أو بالأحرى من
أصل لبناني
خلال حياته
العملية،
خاصة في
الولايات المتحدة،
ومن ثم فهو
يعرف قدرات
لبنان وقيمته عند
أبنائه. ومن
هنا محاولته
تجنيب البلد
العار
والدمار مرة
أخرى. لذا فقد
كلف السفير
برّاك وهو من
أصل لبناني
عريق بمحاولة
قد تكون الأخيرة
لتوضيح مواقف
السلطة
اللبنانية
التي اعتاد
رموزها على
اللعب بين
الخطوط وعدم
اتخاذ
القرارات
الحاسمة في
الوقت
المناسب، وهو ما
لا يتماشى لا
مع سياسة
الرئيس ترامب
الواضحة ولا
مع صراحة
الرئيس
نتانياهو أحد
اللاعبين
الأساسيين في
المنطقة،
وهما من يدير
اللعبة حاليا
على ما يبدو. عند انتخاب
الرئيس عون اعتقد
اللبنانيون
بأنهم في
ايادي أمينة،
فهو من استطاع
الامساك
بقيادة الجيش
في زمن الاخطار،
والتنسيق مع
الأميركيين
والعالم، وتبنّي
موقفا واضحا
في خطاب القسم
يماشي المطلوب
دوليا، وهو
انهاء وضع
الساحة
المفتوحة في لبنان،
وتنفيذ
القرارات
الدولية ولا
سيما منها 1559،
بجمع كل سلاح
متواجد على
الأرض خارج عن
القوى
الشرعية،
وضبط
التجاوزات
والامساك
بالقرار. وهم
تصوّروا بأن
هذا القائد قد
أفهم الكل من
خلال خطابه
الأول بأن
"الأمر لي"
بدون مناقشة
وهو ما يتمناه
كل
اللبنانيون.
ولكن يبدو أن
"الرياح لم
تجر بما تشتهي
السفن"، فهو لم
يختر رئيس
وزراء مثله
عسكري المزاج
كما يتطلب
الوضع
كاللواء
الريفي، ولا
هو وضع رؤية
واضحة لما
يتصوره بأنه
يخلّص البلد،
ولو أن دول العالم
كلها جاءت
لتدعمه، لو
أنه قرر
التحلي بالشجاعة
والبطولة
التي يحلم بها
اللبنانيون.
ولكنه بدل ذلك
اختار المضي
بخيار سياسي ضعيف،
قد يكون جيد
لمرحلة
مختلفة ولكنه
بالتأكيد ليس
ما تتطلبه هذه
المرحلة
بالذات، وهي كانت
بحاجة لمن
يقول للحزب
المسلح الذي
قاد البلد إلى
الدمار
والخراب وقتل
المواطنين،
بأنه حزب
ممنوع وقادته
عسكريين
ومدنيين
مطلوبون
للمثول أمام
المحاكم
بتهمة
الخيانة العظمى،
ولهم الخيار
بالخروج من
البلد أو
المثول أمام المحاكم
في مهلة لا
تتعدى
الأسبوع.
الرئيس
العتيد ورئيس
وزرائه قررا
بأن البلد في
أحسن حال،
وأنهم قادرون
على التحلي
بالصدر الرحب
وجمع
اللبنانيين
تحت رايتهم
وقيادة المجتمع
باتجاه
الاصلاحات.
ولكنهم لم
يعرفوا بأن
المنطقة كلها
لا تزال تعيش
على صفيح
ساخن،
والقرارات
التي ستتخذ هي
قرارات
مصيرية
يمكنها إما تجنيب
البلاد دمارا
جديدا أكثر
وحشية مما
جرى، أو انهاء
المشاريع
الزائفة
وانتزاع
السرطان الذي
أنهك البلاد
وأهلها
والالتحاق
بقافلة
السلام
المنشود،
الذي يبشَّر
به في طول البلاد
وعرضها. وكانت
الطامة
الكبرى بأن
اختار الرئيس
ليس فقط طاقما
مائعا لا يصلح
لقيادة الوضع الراهن،
انما أيضا جمع
حوله ثلة من
المستشارين
الذين
انتقلوا
من العهد
البائد ولا
يزالون
يسايرون
الأوضاع
ويتملّقون
المخربين
والخارجين
على القانون،
لا بل يبررون
لهم أفعالهم وطروحاتهم.
فكيف لرئيس
البلاد أن
يقبل بنصيحة
من عمل مع
سابقه لمودرة
البلد وتشتيت
القوى والاستسلام
لعصابات
الكبتاغون
وعملاء نظامي
الأسد
والملالي؟
من هنا
فإن رد السفير
برّاك أمس على
قرار السلطة
رئيسا وحكومة
كان: ان
الولايات
المتحدة تثمّن
الرد السريع
للحكم ولو
أنني لم
أقرأه، ما
يعني
"المكتوب
يقرأ من عنوانه"
ولا حاجة
للتمحيص، وجل
ما في الأمر
بأن مقولة
اللبنانيين
عن الحزب بأنه
جسم غريب تابع
للملالي
ومحتل للبنان
بانت من خلال
هذا الرد
بأنها غير
صحيحة،
فليتحمّل
لبنان وزر
مواقف الحزب
الذي قال أنه
"موضوع
لبناني
داخلي"،
وبالتالي
نتائج تبنيه
لسياساته
المستقبلية،
وإن الولايات
المتحدة لن
تستطيع أن
تساعده طالما
اختار هو هذا
الموقف.
نبشركم
أيها السادة
الكرام بأن
لبنان قادم على
مرحلة جديدة
من الخراب
والدمار لن
تتوقف قبل أن
ينزع ما قد
تعتبره
اسرائيل خطرا
على وجودها،
وبالتالي فلا
رحمة بعد
اليوم ولا
تمييز بين
الدولة التي تبنّت
الحزب ومواقع
الحزب
ومخازنه.
فهل من
سامع مجيب ؟... للأسف لقد
سقط عهد عون
قبل أن يبدأ...مبروك...
"المدن"
تنشر تفاصيل
الساعات
العصيبة التي
سبقت الرد
وتلته
غادة
حلاوي/المدن/08
تموز/2025
من
النادر أن
يُقابَل فائض
التفاؤل الذي
يُبديه أي
موفد غربي
يزور لبنان
بفائض قلق،
كما حدث مع
تصريحات سفير
الولايات
المتحدة
الأميركية في
تركيا
والمبعوث الخاص
في الملف
السوري،
السفير توماس
بارّاك.
الموفد، الذي
عاد في زيارته
الثانية
لتسلّم رد
لبنان على
الورقة التي
سبق أن
قدّمها، نوّه
بقدرة
الرؤساء على
إنجاز الرد في
وقت قياسي،
وذكّر
اللبنانيين
بما كان عليه
بلدهم، مقدّماً
الكثير من
الوعود
بعودته
"لؤلؤة المتوسط"،
كما يراها
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب.
لكنه
أشار بشكل
مبطّن،
وبابتسامة
عريضة وحنين
كمواطن
لبناني إلى
بلده الأم،
إلى الشروط الواجب
توفرها
لتحقيق ذلك.
حقيقة ما قاله
باراك
نبّه بارّاك إلى
"أنها فترة
شديدة
الأهمية
بالنسبة
للبنان
والمنطقة،
وأن هناك فرصة
تلوح في الأفق،
ولا أحد أكثر
من
اللبنانيين
قدرةً على اغتنام
الفرص
المتاحة في
مختلف أنحاء
العالم". معتبراً
أن الوقت قد
حان،
"فالمنطقة
تتغيّر، وكل
شيء يتحرّك
بسرعة فائقة.
والدول من
حولنا تمرّ
بتحولات
وتغييرات.
ورئيس الولايات
المتحدة له
سياسة خاصة
تختلف عن
سياسات من
سبقوه، منذ
عهد دوايت
أيزنهاور". وكان
صريحاً
للغاية حين
طالب لبنان
بتقديم تنازلات
"لتحظوا بدعم
من العالم
أجمع لتحقيق ذلك.
لكن لا بد
أن يبدأ ذلك
من الداخل.
وكل هذا يحدث
في فترة قصيرة
جداً". وبصريح
العبارة قال:
"إذا أردتم
التغيير،
فأنتم من يجب
أن يُحدثه،
ونحن سنكون
إلى جانبكم
وندعمكم. أما
إذا لم ترغبوا
بالتغيير،
فلا مشكلة.
المنطقة بأسرها
تسير بسرعة
فائقة، وأنتم
ستكونون متخلّفين،
للأسف.
وهذه فعلاً
رسالة الوزير
روبيو
والرئيس ترامب".
والمطلوب من
كل ما سبق هو
الوصول إلى
الهدف الأساسي،
وهو السلام
الذي تصبو
إليه إسرائيل.
"لكن التحدي
يكمن في كيفية
تحقيق ذلك"،
مشيراً إلى
ضرورة تقديم
"تنازلات". أما أدق ما
قاله فكان
المتعلق بحزب
الله، "الذي عليه
أن يرى
مستقبله كحزب
سياسي، في
نقطة تقاطع
بين السلام
والازدهار
يمكن أن
تشملَه أيضاً".
كل ما سبق وضعه
بارّاك في
عهدة
"الحكومة
اللبنانية"،
ليختم بالقول:
"إنها
مشكلتكم،
وعليكم أنتم
حلّها".
نصح
بارّاك لبنان
بأن يضع
جانباً كل ما
سلف من
قرارات، منذ
عام 1967، أو 1974، أو
1982، أو 1993، أو حتى
القرار
الأممي 1701،
معتبراً أن كل
هذه الأمور لم
تعد ذات أهمية
كبرى. مُعلناً
فتح زمن جديد
سيعيد فيه
ترامب صياغة
المنطقة
وقراراتها. في
قصر بعبدا،
تسلّم بارّاك
الرد
اللبناني،
ورقة عمل
تتضمن مقدمة
عن واقع لبنان
في ظل العدوان
الإسرائيلي،
واتفاق وقف
إطلاق النار،
مروراً
بالقرار 1701،
الذي تنصلت
إسرائيل من
تطبيقه،
وصولاً إلى
اتفاق
الطائف، الذي
يشدد على الحوار
والتفاهم بين
اللبنانيين،
ودور الجيش المستعد
لبسط سلطته
على كامل
الأراضي
اللبنانية،
والتعهد بأن
يكون قرار
السلم والحرب
بيد الدولة
اللبنانية
حصراً. في
الورقة، التي
يُفترض أن
يعرضها
بارّاك على
إسرائيل
لمعرفة
رأيها، يطالب
لبنان بوقف الأعمال
العدائية،
ويتحدث عن
حصرية السلاح
بيد الدولة،
وسحب السلاح
تدريجياً،
وإنهاء الوجود
المسلح لكل
الأفرقاء على
كامل الأراضي
اللبنانية.
كما يؤكد أن الجيش
تمكن من بسط
سلطته على
معظم الأراضي
جنوب
الليطاني،
وهو بصدد
استكمال
انتشاره، وينتقل
من هذا البند
إلى طلب
مساعدة للجيش
لتمكينه من
أداء دوره،
وهو ما يحتل
بنداً
أساسياً في
ورقة الرد. ومن
البنود
أيضاً، بند
يتحدث عن
ضرورة انسحاب
إسرائيل من
النقاط الخمس
التي تحتلها،
وحل مسألة
تحرير الأسرى
بالطرق الدبلوماسية،
وعودة أهالي
القرى
الجنوبية إلى منازلهم.
وبعد تحقيق
هذه المطالب،
وبالتوازي،
سيباشر لبنان
ترسيم الحدود
مع سوريا وإسرائيل
تطبيقاً
للقرار
الدولي 1701.
يطالب
لبنان كذلك
بالمساعدة
على إعادة
الإعمار،
وعقد مؤتمر تشارك
فيه فرنسا
والولايات
المتحدة.
وإلى جانب ورقة
الرد، سلّم
لبنان ورقة
عمل تتحدث عن
الخطوات
التنفيذية
لانتشار
الجيش اللبناني
وضبط السلاح،
وهي الخطة
التي سبق
واطلع عليها
حزب الله
وأبدى
موافقته
عليها. إلا أن
الأهم، هو طلب
لبنان ضمانات
بتعهد
إسرائيل بالانسحاب
ووقف
الاعتداءات،
كشرط أساسي
لتنفيذ ما ورد
في الورقة.
عموماً،
تحدثت الورقة
عن حصرية
السلاح، وتجنبت
استخدام
عبارة "سحب
السلاح"،
واستفاضت في
الحديث عن دور
الجيش وضرورة
دعمه، لكنها تعهّدت
بالعمل على
حصر السلاح
بيد الجيش،
طالبة عدم
تحديد جدول
زمني
للتنفيذ، واشترطت
لتنفيذ هذا
التعهد إنهاء
الاحتلال ووقف
العدوان
كعامل مساعد.
تسلّم
بارّاك
الورقة، ولم
يُغدق
الوعود، وإن
أعطى لبنان
الحق
بالمطالبة
بوقف
الاعتداءات
الإسرائيلية
والانسحاب
كعامل مساعد
للدولة لبسط
سلطتها، لكنه
في المقابل لم
يضمن استجابة
إسرائيل
لذلك، وقال إنه
سيتولى نقل
الجواب
للرئيس ترامب
لمناقشته مع
الجانب
الإسرائيلي.
ساعات ما
قبل الرد: ساعات
عصيبة سبقت
وضع اللمسات
الأخيرة على ورقة
الرد. حتى وقت
متأخر من ليل
السبت ـ الأحد،
كانت الأمور
معقدة. جرت
اجتماعات
ثنائية وثلاثية،
وزيارات
خاطفة
للموفدين بين
المقرات الثلاثة.
مستشار بعبدا
في عين
التينة،
ومستشار عين
التينة في
السراي. أُشرك
حزب الله في
الاجتماعات
التي عقدت بين
النائبين علي
حسن خليل
ومحمد رعد،
بحضور الحاج
حسين الخليل.
رفض حزب
الله
الالتزام
بتقديم أي
تعهد. واعتبر
أن الاتفاق
القائم لم
يردع
إسرائيل، وأن
موافقته على
الورقة
الأميركية
الإسرائيلية
تعني الاستسلام.
كان يفضل لو
يؤجَّل تقديم
الرد، لإفساح
المجال لمزيد
من البحث. لكن
الطرف الآخر
في الثنائية
أُحرج. كيف
يمكن التأجيل
بينما الموفد
حضر خصيصاً
لتسلُّم
الرد؟ وفيما
كان يُفترض
الاتفاق بين
الرؤساء على
نصّها النهائي،
طرأ تغيير
اقترحه
الثنائي بأن
يتولى رئيس الجمهورية
تقديم الورقة
للموفد
الأميركي، ويتبلغ
الموافقة
الشفهية
عليها من
الرئيس بري.
تحولت
الاجتماعات
في بعبدا من
ثلاثية إلى ثنائية.
طيف اتفاق وقف
إطلاق النار
يلاحق الثنائي.
فكيف
يمكنه أن يرضى
أمام جمهوره
وبيئته بالموافقة
على اتفاق
ثانٍ بينما
معاناة الاتفاق
الأول لا تزال
قائمة؟ بدا
أن بري رفض
تحمّل تبعات
خطوة جديدة
غير مضمونة،
وأن حزب الله
لم يعد بوارد
الدخول في
اتفاقات
يعتبرها
استسلامية،
وهو الذي يرى
نفسه جاهزاً
لصد أي عدوان
مهما كان
الثمن. حزب
الله لا يريد
الحرب، وأبلغ
بعبدا
والسراي
بذلك، لكنه
بالمقابل لا
يريد
الاستسلام
لصيغة
أميركية -
إسرائيلية تُقيده،
ويرفض تسليم
سلاحه. فهمت
بعبدا الرسالة.
لكن في
المقابل،
هناك عتب من
الرئاسات على
حزب الله،
فالظرف لا
يحتمل حرباً
جديدة. وخلال
استقباله
الموفد
الأميركي،
نقل بري له هواجس
حزب الله،
والإلحاح على
ضرورة الحصول
على ضمانات. عين
التينة، كما
حزب الله، رأت
في تصريحات
بارّاك وكأنه
يتحدث بلسانه
اللبناني. عمت
الإيجابية
المقرات
الثلاثة، لكن
مهلاً، فالورقة
خالية من أي
تعهد من حزب
الله. والطرف
المعني بها
رفض منح
وعود حتى
لرئيس الجمهورية،
رغم المدائح
التي أُغدقت
على الرئاسة الأولى.
هذه المرة، قد
لا يمرّ عدم
الاقتناع الأميركي
على خير.
بارّاك حمل
الرد ولسان
حاله يقول: "ما
على
الرسول إلا
البلاغ". واليوم،
سيستكمل
زيارته
للبنان
ومواعيده.
غادر المقرات الرئاسية،
وبدأ التداول
والتقييم لما
قاله. محاضر
الاجتماعات
تحيطها أجواء
من الاطمئنان
المشوب
بالقلق. كلامه
لم يُوحِ بأن
الحرب آتية،
وقد سحب فتيل
الخوف، لكنه
لم يسحب القلق،
بانتظار ما
سيقرره
نتنياهو
الموجود في واشنطن.
الدولة
تخذل فقراءها:
أين تبخّرت
أموال الحماية
الاجتماعية؟
خضر
حسان/المدن/08
تموز/2025
لا يكاد
اللبنانيون
يتخطّون محنة
حتى تصدمهم
محنة جديدة.
وليس بالأمر
مبالغة إذا
قيل أنّهم لم
بعرفوا خلال
السنوات
الستّ
الأخيرة، فترة
هادئة. فمن
أزمة
اقتصادية
ونقدية إلى
تفجير مرفأ
بيروت وصولاً
إلى حربٍ
إسرائيلية مدمِّرة،
كانت
التداعيات
السلبية
تتراكم
مسبّبة أزمة
اجتماعية لا
يمكن تجاوزها
بسهولة،
خصوصاً في ظل
نقص
الإيرادات
الكافية لتمويل
برامج
المساعدات
الإجتماعية.
أمّا الدولة،
فلم تتمكّن
طيلة هذه
السنوات من
بلورة خطة
فعّالة
لتأمين
الإيرادات
والتحكّم بها
وتوجيهها
بشكل صحيح نحو
محتاجيها، بل
على العكس تماماً،
أُهدِرَ
المال في غير
محلّه،
وأصبحت الدولة
أمام عقبة
تأمين تمويل
مستدام
لبرامج الحماية
الاجتماعية.
فهل خذلت
الدولة
فقراءها؟.
واقع الحماية
الاجتماعية
بين
العامين 2019 و2024
تركت الأزمات
المتتالية
بصماتها على
كاهل
اللبنانيين،
فأفرزت
ارتفاعاً
لمعدّلات البطالة
إلى نحو 43
بالمئة،
وازداد الفقر
بمعدّل 3
أضعاف ما كان
عليه قبل
الأزمة
الاقتصادية، في
حين طرحت كلفة
احتياجات
التعافي
وإعادة الإعمار
بعد الحرب،
والمقدّرة
بنحو 11 مليار
دولار،
التساؤلات
حول القدرة
الفعلية
للبنان على
تخطّي ما يمرّ
به بسهولة.
وما يزيد الأمر
تعقيداً، هو
إشارة تقارير
الأمم
المتحدة إلى
أنّ لبنان خسر
أكثر من عقدٍ
من مكتسبات التنمية
البشرية،
خصوصاً في
مجالات
الطبابة والصحة
والتعليم.
وهذه
المؤشّرات
تعني بأنّ مروحة
اللبنانيين
الذين
يحتاجون
لمساعدة
اجتماعية،
تتّسع. أمام
هذا
الاتّساع،
تقف مالية الدولة
عاجزة عن
تمويل برامج
الحماية
الاجتماعية
بشكل كافٍ.
ويُقرّ وزير
المالية
ياسين جابر
خلال عرض
تقرير لمعهد
باسل فليحان
المالي والاقتصادي،
يهدف إلى
تحليل كيف
أنفقت الحكومة
على الحماية
الاجتماعية
خلال السنوات
من 2017 إلى 2024،
بأنّ "التحدي
الأكبر
أمامنا هو أنّ
قدرتنا
المالية
محدودة
للغاية، مع
هامش ضيّق
جداً للإنفاق
التقديري،
يذهب معظمه
اليوم لتلبية
الاحتياجات
الطارئة".
ويلفت النظر
إلى أنّ "نسبة
ما خصّص
للحماية
الاجتماعية في
موازنة العام
2024 لم يتجاوز
الـ4 بالمئة،
وهذه نسبة لا
تعكس حجم
الحاجة، ولا
تتناسب مع طموحنا
ولا حقّ الناس
علينا". ورغم
إقرار مجلس الوزراء
في شباط 2024،
الاستراتيجية
الوطنية للحماية
الاجتماعية،
والتي تقوم
على تقديم المساعدات
لمن هم أكثر
حاجة. توسيع
شبكات
التأمينات
الاجتماعية. تعزيز
خدمات
الرعاية
الاجتماعية.
دعم فرص العمل
للفئات
الأكثر هشاشة.
تكريس حق
كل لبناني
ولبنانية في
التعليم
والصحة من دون
تمييز أو
عائق. إلاّ
أننا ندرك أنّ
هذه الاستراتيجية
تصطدم بواقع
صعب ومعقّد،
فالواقع يقول
لنا بوضوح أنّ
أزمتنا
الاقتصادية
أعمق وأقدم".
كشف
الأرقام
ضعف
الإمكانيات
المالية
للدولة
راهناً لا يعطيها
صكّ براءة عن
عدم تأمينها
الحماية
لمواطنيها
قبل الأزمة
وعدم
احترازها
للأزمة،
وبالتأكيد
يفتح المجال
أمام ترقُّب
ما ستقوم به
في القريب العاجل
لتدارك ما
فاتها. مليارات
الدولارات
تبخّرت بلا
حماية اجتماعية
حقيقية. هذا
ما أظهرته
أرقام
التقرير. وبالاعتماد
على الموازنة
العامة، فإنّ
"الاعتمادات
المرصودة
للحماية الاجتماعية
كانت نحو 6.9
آلاف مليار
ليرة في العام
2017 وارتفعت
لأكثر من 50 ألف
مليار ليرة في
العام 2014"، لكن
هذا الارتفاع
لا يعكس
بالضرورة
أمراً إيجابياً
يطال التغطية
الاجتماعية،
لأنّ قيمة هذه
الزيادة
بالدولار
تبيِّن انخفاض
التقديمات.
وعليه
"تراجعت قيمة
التقديمات من
6.6 مليار دولار
إلى نحو 1.3
مليار
دولار"، ما
يعني تراجع
قدرة الدولة
على الإنفاق
على الحماية
الاجتماعية.
حاولت الدولة
تأمين الإيرادات
الكافية
لتغطية برامج
الحماية
الاجتماعية
التي تشمل
تقديمات
وزارة الصحة
ووزارة
الشؤون
الاجتماعية
والصندوق
الوطني للضمان
الاجتماعي
وتعاونية
موظفي
الدولة... ففي
موازنة العام
2024 "نجد أنّ 42
بالمئة من
الموازنة مخصّصة
للتغطية
الاجتماعية. 21
بالمئة من هذه
النسبة ذهبت
للحماية
الاجتماعية
ومثلها ذهب للتغطية
الصحية، ما
يعكس إنفاق
الدولة على
الصحة خصوصاً
بعد موجة
كورونا
وتفجير المرفأ.
وظهر هذا
الإنفاق في
مخصصات وزارة
الصحة التي
ارتفعت من
3.4 بالمئة في
العام 2020 إلى 13
بالمئة في
موازنة 2024". الجدير
ذكره، أنّ
تخصيص
الاعتمادات
في الموازنات،
لا يعني أنّها
أنفِقَت
حكماً. فبموجب
التقرير
"انخفضت نسبة
الحماية
الاجتماعية
من الناتج
المحلي الإجمالي
من 6 بالمئة
قبل الأزمة
الاقتصادية إلى
2 بالمئة
بدءاً من
العام 2021.
فالدولة لم
تعد تستطيع
صرف
الاعتمادات
بسبب نقص
السيولة مع انخفاض
الايرادات.
فبات تركيز
إدارة
الخزينة على
صرف النفقات
الطارئة وغير
القابلة للتأجيل".
الإنفاق
على الشيخوخة
بغضّ
النظر عن حجم
الإنفاق على
الحماية الاجتماعية،
فإنّ تبويب
الإنفاق عكسَ
أزمة بنيوية،
إذ أنّ "60
بالمئة من
إجمالي
الإنفاق على الحماية
الاجتماعية
جاء على شكل
مخصّصات الشيخوخة
والصحة
للمواطنين. و77
بالمئة من هذه
المخصّصات
كانت عبارة عن
معاشات
للمتقاعدين
في القطاع
العام، و11
بالمئة
للقطاع الخاص
على شكل
تعويضات نهاية
الخدمة التي
يقدّمها
الضمان
الاجتماعي". وأظهرَ
التقرير أنّ
"موظفي
القطاع العام
هم أكثر الفئات
استفادة من
الإنفاق على
الحماية
الاجتماعية،
وخصوصاً
القوى
العسكرية
والأمنية،
ويأتي بعدها
موظفو القطاع
الخاص. أمّا
مَن استفاد من
باقي
المواطنين،
فهم نسبة ضئيلة
جداً".
وبالتركيز
على الإنفاق
المتعلّق بالقطاع
العام، فإنّ
"معدّل 11
بالمئة من
الإنفاق في
الموازنة،
على مدى 7
سنوات، ذهب
لتغطية احتياجات
2.5 بالمئة من
السكّان فقط".
ورغم كشف هذه
الأرقام،
إلاّ أنّ
"الموازنة
العامة لا
تحمل تصنيفات
واضحة تبيِّن
الإنفاق على الحماية
الاجتماعية"،
وفق ما أكّدته
الخبيرة
الاقتصادية
في معهد باسل
فليحان
المالي، سابين
حاتم، التي
أشارت في حديث
لـ"المدن"، إلى
أنّ "غياب
التصنيف
الواضح يؤدّي
إلى إخفاء
أموال قد تكون
رصدت للحماية
الاجتماعية
لكن تحت بنود
أخرى مثل
التربية
والصحة
وغيرها.
فمثلاً، هناك
40 بالمئة من
الإنفاق على
الحماية الاجتماعية،
لا يظهر
فعلياً تحت
هذا البند في
الموازنة، بل
مخبَّأ تحت
وظائف أخرى 15
بالمئة منها
لا تهدف إلى
الحماية
الاجتماعية".
ولفتت حاتم
النظر إلى أنّ
"التصنيف
الصحيح للنفقات،
يؤدّي إلى
متابعتها
والتدقيق
بها". وقد أوصى
المعهد، بحسب
حاتم "في
اعتماد
تصنيفات أكثر
وضوحاً
للموازنة".
التمويل
المستدام
أرهقت الدولة
خزينتها
بأموال
استنزفت تحت
شعار الحماية
الاجتماعية،
لكنّها في
الواقع لم تبنِ
شبكة أمان
اجتماعي فعلي.
وعلى سبيل
المثال "أنفقت
الدولة 60
بالمئة من
أموال حقوق
السحب الخاصة SDR لدعم
المحروقات
والقمح
والأدوية،
وهي ضمن الحماية
الاجتماعية"،
لكنها لم
تحقّق الفائدة
المرجوة. وفي
السنوات الـ4
الأخيرة،
باتت سلف
الخزينة هي
السبيل
الأبرز
لتأمين الحماية
الاجتماعية
"وفي العام 2023
كان هناك 32 بالمئة
من سلفات
الخزينة هي
الممول
لبرامج الحماية
الاجتماعية،
من دون الأخذ
بالاعتبار المساعدات
الاجتماعية
لموظفي
الدولة". وبالنتيجة،
فإنّ التمويل
المحلّي
المتاح لتغطية
الحماية
اليوم "يعادل
بين 9 إلى 10
بالمئة مقارنة
بما كان عليه
قبل الأزمة
الاقتصادية". فكيف
نؤمِّن
تمويلاً
مستداماً؟. لتأمين
استدامة
مالية تعمل
الحكومة
اليوم، برأي
وزير المالية
"على تعبئة
الإيرادات المحلية
من خلال إصلاح
السياسات
الضريبية وترشيد
الإعفاءات من
ضريبة القيمة
المضافة، وفرض
ضرائب
انتقائية جديدة...
وغير ذلك". الحديث
عن الاستدامة
المالية "أمر
جدّي"، برأي
حاتم، لأنّ
التركيز
الأساسي
اليوم هو على
عاتق التمويل
من الجهات
المانحة، لكن
ماذا إذا توقّف
التمويل؟.
لذلك كانت
توصية المعهد
بالبحث عن
تمويل مستدام
لبرامج
الحماية
الاجتماعية".
وبالتاوزي،
فإنّ التمويل
المستدام ليس
وحده الحلّ
الأنسب. فبنظر
وزيرة الشؤون
الاجتماعية
حنين السيّد، هناك
ضرورة لـ"الدمج
الاقتصادي،
عبر توجيه
المستفيدين
من خدمات وزارة
الشؤون
الاجتماعية،
نحو الوظائف".
وبالنسبة إلى
السيّد
"المسألة لا
تتعلّق بتقديم
المساعدة فقط
على المستوى
النقدي أو
الخدمات، بل
في إيجاد فرص
عمل لمحتاجي
المساعدة
ليتمكّنوا من
الوقوف على
أقدامهم". وانطلاقاً
من أهمية هذا
الأمر، كشفت
السيّد أنّ
"هناك 800 ألف
لبناني
يحصلون على
مساعدات
نقدية تتراوح
بين 100 و120 دولار
شهرياً.
وسنعمل في
غضون 5 سنوات على زيادة
التمويل الحكومي
لمواكبة نقص
التمويل
الخارجي. ومن
خلال خلق فرص
العمل،
سيتراجع عدد
محتاجي الدعم المالي
خلال 5 سنوات. وعبر فرص
العمل
سيتراجع
معدّل الفقر". ما أنفقته
الدولة في
السابق،
وعجزها اليوم
عن إنفاق ما
يكفي، يظهر
أنّ الدولة
خذلت فقراءها.
أمّا
الحديث عن
خطوات لتأمين
إنفاق إضافي،
فيحتاج إلى
إعادة بناء
الثقة التي
فقدت بين
الدولة
ومواطنيها،
وهو أمر صعب
في الوقت
الراهن، ما
يُبقي
الفقراء أمام حاجة
ملحّة
للحماية.
نتنياهو
والأجواء
المفتوحة
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط/09 تموز/2025
إحدى
أخطر نتائج
العمليات
العسكرية، أو
قل الحروب،
التي قامت بها
إسرائيلُ بعد
عملية السابع
من أكتوبر
(تشرين الأول) 2023
هو أنَّ
إسرائيل،
وبقيادة
نتنياهو،
فرضت واقعاً
جديداً وخطراً
في المنطقة
وهو ما أسميه
«الأجواء
المفتوحة».
على أثر حرب
غزة، ثم «حزب
الله» بلبنان،
وخلال
الهجمات
المتبادلة
بين إسرائيل
وإيران
حينها، ثم
العمليات
الإسرائيلية
باليمن رداً
على صواريخ
الحوثي،
ووصولاً إلى
حرب الاثني
عشر يوماً
الإسرائيلية
على إيران باتت
المقاتلات
والمسيّرات
الإسرائيلية
بلا حسيب أو
رقيب. حيث
أصبحتِ
الطائرات
الإسرائيلية
المقاتلة، أو
المسيّرات،
تصطاد من
أرادت، ووقت ما
أرادت، ودون
أي مراعاة
للقوانين
الدولية، أو
احترام
الحدود، أو
الاتفاقات،
ومهما كان هناك
من وقف لإطلاق
النار، أو
خلافه. فعلتها
إسرائيل في
غزة، حيث
الحرب
المفتوحة،
وحتى كتابة
هذا المقال.
وفعلتها
وتفعلها في
لبنان، ومنذ
اتفاقية وقف
إطلاق النار. وفعلتها
إسرائيل في
سوريا قبل
فرار بشار
الأسد،
وبعده، وبعدد
مرات تجاوز
الثلاثين
تقريباً. وفعلتها
في اليمن،
وكذلك في
إيران، وهنا
قد يقول قائل
إن الأمر
طبيعي لكون
إسرائيل
وإيران في
حالة حرب، لكن
الطائرات
الإسرائيلية
اخترقت أيضاً
المجال الجوي
العراقي من
أجل ضرب
إيران.
وفعلتها
بسوريا
الجديدة بعد
فرار الأسد
دون أي مبررات،
بل إن سوريا
هي من تعاني
من التدخلات
الخارجية،
وليس العكس.
وقبل أيام قال
موقع «أكسيوس»
إن الإدارة
الأميركية قد
تمنح إسرائيل
الضوء الأخضر
لاستهداف
إيران مجدداً
في حال سعت لتطوير
برنامجها
النووي.
وعليه،
فإنَّ تداعيات
هذه «الأجواء
المفتوحة» من
دون رقيب أو حسيب،
أو التزام
القوانينَ
الدولية، تعد
أمراً خطراً
على الملاحة
الجوية،
والاستقرار،
والسلم في
المنطقة،
وكأنَّه يخول
إسرائيل حق أن
تكون شرطي
المنطقة جواً.
وهذا
الأمر يعني
مزيداً من
الفوضى
والحروب،
وذلك بدلاً من
التوصل إلى
حلول سلمية
لنزع فتيل
الأزمة في
المنطقة. كما
أن هذا الأمر
يعني أن لا
ضمانات حقيقية
لتوقف هذه
الحروب، والأزمات.
فمن يضمن
أنه في حال تم
التوصل إلى
اتفاق حقيقي في
غزة ألا تقوم
إسرائيل
باستهداف
شخصيات، أو قيادات
تعدهم
معادين، عبر
طائراتها
ومسيّراتها،
وكما يحدث في
لبنان الآن،
ومن دون توقف؟
ومن يضمن ألا
تعود الحرب
مدداً بين
إسرائيل وإيران
ما دامت
إسرائيل
تتمتَّع بحق
التصرف في هذه
الأجواء
المفتوحة،
ووفق ما نرى
الآن، ومنذ عملية
السابع من
أكتوبر؟ ومن
يضمن ألا تفعل
إسرائيل
الأمر نفسه في
دول عربية
أخرى؟
تناقضات
الإسلام
السياسي
وخيانة مفهوم
الدولة
د. ناصر
البقمي/الشرق
الأوسط/09 تموز/2025
في قلب
اشتباكات
المنطقة
المتكرّرة،
تقف ظاهرة
الإسلام
السياسي
بوصفها
التهديد
الأخطر لا على
أمن الأنظمة
فحسب؛ بل على
فكرة الدولة
الحديثة
ذاتها. لا
يعود ذلك إلى
شعاراتها أو
خطابها
التعبوي
وحده؛ بل إلى
بنيتها
العميقة التي
تقوم على ولاء
عابر للحدود،
ومشروع لا
يعترف بمفهوم
الدولة
الوطنية
كإطار نهائي
للانتماء.
فهذه
التيارات
تتغذى على
فكرة «الأمة»
لا بعدّها
هوية ثقافية
أو حضارية؛ بل
بوصفها إطاراً
شمولياً
بديلاً تصوغ
ضمنه
علاقاتها
وتحالفاتها،
وتحدد من
خلاله
أعداءها
و«حلفاءها»،
حتى وإن كان
هؤلاء
الحلفاء هم من
يطعنهم أولاً.
أثبتت
التجربة منذ
نشأة الإسلام
السياسي أن أي
دولة تقوم
بدعمه وتوفر
المنابر
والمأوى لبعض
قياداته
الفارّة من
بلدانها
الأصلية قد راهنت
على الخسارة
وفتحت باباً
لأن يرتد عليها
ذلك، خصوصاً
إذا حاولت
استخدام هذه
الورقة أداة
ضغط إقليمية
في صراع
النفوذ،
وستفاجأ كما
رأينا عبر
العقود
الماضية
بأنها ربما
وقعت في فخ من
صنع يديها
لأنها حولت
هذه التيارات
المؤدلجة إلى
طابور خامس
يقتات على
الأزمات، ويوجه
طعناته إلى
اليد التي
امتدّت إليه
أصلاً. وهنا
يتبدى الفارق
الجوهري بين
مشروع الدولة
ومشروع
الآيديولوجيا.
فبينما تسعى
الدولة إلى
حفظ الأمن
والاستقرار
ضمن حدودها،
يستثمر
الإسلام
السياسي في
الفوضى، ويجد
في كل صراع فرصة
جديدة لتأكيد
روايته عن
«المظلومية»،
وتجديد
شبكاته
وتمويله،
وربما كسْب
تعاطف جديد. إنه
مشروع قائم
على
التناقضات؛
يطلب الحرية في
دولة ويُشيّد
السجون في
أخرى، يُهاجم
«الاستبداد»،
وهو لا يعرف
سوى الطاعة،
يُدين «الفساد»
بينما يعيش
على ريع المال
السياسي.
وإذا كان
هذا المشروع
قد خدع كثيراً
من الدول في بعض
الأزمنة بسبب
شعاراته
الثورية أو
خطاباته
الشعبوية،
فإنّ لحظة
الحقيقة تأتي
دوماً عند أول
اختبار
للأزمات حيث
تتكشّف أقنعة
البراغماتية
التي تدفع
بحركات
الإسلام
السياسي إلى
التحالف مع أي
قوة أجنبية أو
إقليمية تخدم
مصالحها
المرحلية؛
حتى وإن كانت
تلك القوى تقصف
أو تطعن
حلفاءها
السابقين؛
فالوفاء ليس في
أبجديات
قاموسها
السياسي؛ لأن
ولاءها هو ولاء
مؤدلج ومصلحي
ضيق الأفق.
وفي
مقابل هذا
التخبط، برز
نموذج سعودي
رائد واستباقي
في التنبه إلى
هذا الخطر
وآتى أكله ونضج
مع الرؤية
بشكل واضح،
هذا النموذج
لا يستند إلى
الشعارات أو
الثقة بها؛
وإنما قائم
على إصلاح
فكري ومراجعة
عميقة تؤدي
إلى قطيعة مع
التطرف.
الأمثلة
على خيانة
الإسلام
السياسي لدول
المنطقة
كثيرة جداً
وتكتنزها
الذاكرة
السياسية
الحديثة؛
بدءاً من
انقلاباتهم
على الأنظمة
التي احتضنتهم
وليس انتهاءً
بخيانتهم
للتحالفات
التي أمّنت
لهم الحماية. وها هي بعض
الدول التي
احتضنتهم
تكتشف اليوم -
وإن متأخراً -
أن حسابات
الإسلام
السياسي ليست
حسابات
قومية، وأنّ
«الحلفاء»
الجدد يمكن أن
يتحولوا إلى
«خصوم» بأسرع
مما يتبدّل
موقف سياسي في
بيان.
المفارقة الواضحة
اليوم تكمن في
حجم التباين
بين منطقين
متضادين؛
منطق الدولة
الذي يجعل من
الاستقرار
ركيزة أساسية
لأي مشروع
وطني، ومنطق
حركات
الإسلام
السياسي التي
ترى في
الاستقرار تهديداً
لوجودها
ومشروعها
الذي يهدف
لاختطاف
المجتمع.
وللحقيقة فإن تجارب
السنوات الأخيرة
قد أثبتت
بوضوح أن
مشروع
الإسلام السياسي
لا يملك
صديقاً
دائماً؛ بل
فقط حلفاء مؤقتين
يُستنزفون ثم
يُرمى بهم تحت
عجلات الصفقة
المقبلة. والمفارقة
أنّه كلما
اقترب من
السلطة،
ازدادت
خيانته للشعارات
التي يرفعها؛
فالحركة التي
بدأت بشعارات
«الإصلاح» لا
تلبث أن
تتورّط في
الفساد،
والتي رفعت
راية «التغيير»
تنقلب على من
انتخبها،
والتي بشّرت
بـ«النهضة»
تغرق في
التبعية
والارتهان. السؤال
الأعمق الذي
تطرحه هذه
الوقائع هو:
هل آن للأنظمة
التي راهنت -
ولو مؤقتاً -
على الإسلام
السياسي أن
تُعيد النظر
في هذا
الرهان؟ وهل
يمكن للفكر
السياسي
العربي أن
يستوعب الدرس
بأنّ هذه
الحركات -
مهما تجمّلت
أو تكيّفت -
ستبقى وفية
لآيديولوجيتها
أكثر من
وفائها
لأوطانها؟
هذا هو سؤال
المرحلة في
منطقتنا!
المشرق
العربي أمام
تحدّيات ما
بعد الممانعة
حازم
صاغية/الشرق
الأوسط/09 تموز/2025
لا يزال
الصوت
الممانع
يحاول
إقناعنا، ولو
جاءنا من تحت الركام،
بأنّه منتصر.
والحال أنّ
التطوّر الوحيد
الذي نعيشه
راهناً،
والذي يمكن أن
يُعدّ
إنجازاً، هو
طيّ صفحة هذه
الممانعة
بأنظمتها
وميليشياتها
وجميع
مهزوميها
«المنتصرين». أمّا
ما يحاوله
«حزب الله»
ومُلاطفوه من
ساسة لبنان
فهو إعاقة ذاك
الإنجاز
بأكلاف باهظة
يُرجّح أن
يتكبّدها
البلد بأسره. بيد
أنّ صوتاً
آخر، مضادّاً
للممانعة،
يحاول
إقناعنا
بأنّه منتصر
عملاً بتباهي
الأصلع بشَعر جاره. وما
دامت الأمور
تُصوّر على
هذا النحو،
تُرسم لنا
صورة شديدة
التفاؤل
والورديّة
تتصدّرها عناوين
لا تصمد أمام
أيّ تفحّص
دقيق. فمرّةً
تُعزى
انتصاراتنا
المزعومة إلى
أنّ «الرئيس
ترمب لا يريد
حروباً»،
ومرّةً
نُبَشَّر
بانتقال عجائبيّ
من جحيم
الآيديولوجيا
إلى جنان التكنولوجيا،
كما يُلوّح
لنا بأنّ
التطبيع مع إسرائيل
في طريقه
إلينا،
سالكاً سلوك
الأتوستراد
القويم، وهو
ما سوف ينشر
على الأرض
سلاماً يكون
خاتمة للحروب.
لكنّ
ترمب، كائناً
ما كان الرأي
فيه، ليس صانع
معجزات، هذا
إذا كان ثمّة
صانع معجزات
في هذا
العالم. أمّا
التكنولوجيا
فليست ذاك
السحر المُحيَّد
عن كلّ
آيديولوجيا،
والذي نتلقّاه
متساوين مثل
أسنان المشط.
وأمّا
التطبيع،
ومُوقِّع هذه
الأسطر متحمّس
مزمن للسلام
ولسائر
متفرّعاته،
فليس بالسهولة
التي تُنسب
إليه. صحيح
أنّ هزيمة
مطنطنة نزلت
بالممانعة
العربية والإسلامية،
وهذا شرط
ضروريّ لأيّ
تقدّم يمكن أن
يظهر على أيّ
جبهة من
الجبهات
المعنيّة. لكنّ
الصحيح أيضاً أنّ
انتصاراً
مطنطناً
أحرزته
الممانعة الإسرائيليّة
ممثّلةً
ببنيامين
نتانياهو وأحزاب
اليمين
الدينيّ. وواقعٌ
كهذا ليس
بشارة لأحد:
ففضلاً عن
رصيد الأخيرين
الفظيع في
غزّة،
والاستيطانيّ
في الضفّة الغربيّة،
فإنّهم ماضون
في إيصاد
كافّة الأبواب
أمام السلام،
أيّ سلام وكلّ
سلام. وما
يعنيه هذا أنّ
المصدر
الأبعد
لنزاعات
المنطقة، أي
المسألة
الفلسطينيّة،
لن يؤول أمره
إلى تسوية،
كائنة ما كانت
التسوية. وقد
يقول قائل إنّ
المسألة
المذكورة
فقدت الكثير
من الزخم
والتأثير،
ومن قدرة
الآخرين على توظيفها
استطراداً،
وهذا صحيح.
لكنّ ما لا
يصحّ هو
افتراض
التبخّر أو
المحو، اللذين
ترطّبهما
«حفنة من
الدولارات»،
بوصفهما علاجاً
للمشكلات.
فبالطريقة
هذه نكون
نراكم عبوات
تنفجر لاحقاً
بالجميع،
عبواتٍ تضاعف
الأحقادُ
والمراراتُ،
فضلاً عن
التجاهل،
طاقتَها
الانفجاريّة. وما
يُسرّب عن
مداولات
تتناول سوريّا
ليس باعثاً
على اطمئنان
أكبر في صدد
سلام مستقرّ
ومستدام.
ففضلاً عن
الأوضاع
الداخليّة،
ثمّة أطراف
كتركيّا
يداعبها
الاستثمار في
عدم
الاستقرار،
أو ربّما
مفاقمته وتوسيعه.
وهذه
المعطيات
وغيرها تسمح
بالقول إنّ
«الشرق الأوسط
الجديد»، الذي
يبشّر به رئيس
الحكومة
الإسرائيليّة،
قد يكون
عنواناً
صالحاً لوصف
الإنجاز
السلبيّ، أي
القضاء على
الممانعين
ونفوذهم. أمّا
بقياس
الإنجاز
الإيجابيّ،
أي إرساء أسس
للبدائل،
فأغلب الظنّ
أنّ «الجديد»
فيه أقرب إلى حركة
انقلابيّة
وبرّانيّة لا
تستند إلى واقع
صلب ولا إلى
قوى
اجتماعيّة، وإن
وَجدت،
بطبيعة
الحال،
متعاونين
وملتحقين
ومسحورين
بالقوّة.
لكنّ ما
يفوق الفعل
الإسرائيليّ
أهميّةً هو اللافعل
الذي تبديه
منطقة المشرق.
وهذا ما يجعل
التحوّل
الراهن أعرج،
وربّما غير
مُطمْئن على
المدى الأبعد.
فتعابيرُ
التفاؤل
والظفر التي
نسمعها قد
تكون غلالة تحجب
انعدام
الأجوبة عن
الأسئلة
الوجوديّة المطروحة
على المنطقة
وعلى أحوال
بلدانها وتراكيبها.
ذاك أنّ
هذه اللحظة من
التحوّلات
الضخمة لا
يقابلها أيّ
استعداد جديّ
يواكب أو
يستبق. وقد
يكفي أن نفكّر
بالعلاقات
الأهليّة
الداخليّة في
أيّ من بلدان
المشرق
لنستنتج أنّ
النوم على
حرير ليس
آمناً
للنائمين. فما
هي استعدادات
المنطقة
لاستقبال
عالم ما بعد الممانعة؟
وهل
يمكننا، في
أيّ بلد من
بلدان
المشرق، أن
نتوقّع
تحوّلاً
سلساً وغير
ثأريّ في
التراكيب الحاكمة
التي لا بدّ
أن تتغيّر كما
تغيّرت في سوريّا؟
وما هي
الأفكار التي
تُتداول
ويحملها نقاش عامّ يطال
مصيريّة
الظرف وآفاق
المستقبل؟ واقع
الحال أنّ
التخريب الذي
عرفته
أوضاعنا على
مدى عقود،
معطوفاً على
الهلهلة
الأصليّة في
النسائج
الوطنيّة،
يستدعي
لتصحيحه جهداً
إضافيّاً،
فيما المبذول
يكاد يعادل
الصفر.
فالعراق لم
يبدأ بعد
عمليّة اختباريّة
كهذه، إلاّ
أنّ نتائجها،
في حال حصولها،
لن تكون صعبة
التوقّع.
وبدورها
تقتصر السياسة
اللبنانيّة
على ما يحمله
إلينا
المندوب الأميركيّ
توم بارّاك،
فيما تكاد
تقتصر السياسة
في سوريّا على
قائمة
الأرقام
الماليّة التي
تدخل أو
يُنتظر
دخولها. وهذه
العوامل ليست
بالطبع قليلة
الأهميّة، لا
سيّما في
المدى المباشر
والمنظور،
إلاّ أنّ
المأزق
الوجوديّ الذي
ينتظرنا أكبر
كثيراً،
وأشدّ
داخليّةً وسياسيّةً
بلا قياس.
أمّا إنكار
المأزق، وفيه
شيء من الغرق
بأشبار ماء،
فينمّ عن وحدة
ثقافيّة تجمع
بيننا،
بموجبها
يُنكر
الممانع أنّه
مهزوم، بينما
ينكر خصمه
أنّه في مأزق
وجوديّ.
اللبنانيون
يحاولون
التذاكي
بورقة مدبّجة بالكلمات
الرنّانة...واشنطن:
الفرصة سانحة
لكنها قد تكون
الأخيرة
أمل
شموني/نداء
الوطن/09 تموز/2025
عكست
تصريحات
المبعوث
الأميركي توم
برّاك اهتمام
الرئيس ترامب
وإدارته
بالشأن اللبناني
والفرص
المستقبلية
للبنان، لكن
كلام برّاك في
بيروت اعتُبر
بأنه حمّال
أوجه. فهو
أعرب عن
امتنانه
لاستجابة
لبنان
"المدروسة والسريعة"
للورقة التي
قدّمها، لكنه
لم يخف خشيته
من أن يُترك
لبنان وحيدًا
بينما قطار التغيير
يهبّ على
المنطقة
بأكملها.
ويمكن تلخيص
الموقف
الأميركي
بآخر جملة
قالها برّاك
في القصر
الجمهوري
اللبناني إذ
أشار إلى أن
ترامب مقدامٌ
لجهة اتخاذ
القرارات
لكنه يفتقر إلى
الصبر. وهو ما
يعكس الموقف
الواضح للبيت
الأبيض والذي
يشير إلى أن
"المهل بدأت
تضيق أمام
اللبنانيين".
في
الإطار عينه،
أشار مصدر قريب
من وزارة
الخارجية
الأميركية
إلى أن برّاك
وصف الوضع
اللبناني بـ
"دبلوماسية
المستثمر
المساوم"،
ساعيًا في
كلامه
للتوضيح أن الفرصة
سانحة، لكنها
قد تكون
الفرصة
الأخيرة أمام
اللبنانيين.
وتوقّف
المصدر أمام
أهميّة ما
قاله برّاك إن
على كل
الأطراف في
لبنان التنازل
عن بعض
المكاسب لا
سيّما "حزب
اللّه". فقد اعتبر
محللون أن
لبنان لم يعد
يملك "ترف
الوقت"،
فالتغيير
حاصل في
المنطقة
بسرعة قصوى،
وعلى
اللبنانيين
حزم موقفهم. من جهة
أخرى، لفت بعض
المحللين إلى
أن برّاك وقع
في زلة لسان
عندما تساءل
إذا كان "حزب
اللّه" حزبًا
سياسيًا.
وأشار
المحللون إلى
أن "حزب
اللّه"
بالنسبة إلى
واشنطن هو categorically "جماعة
إرهابية لا
يمكن تطبيع
العلاقات معها".
وردًّا على سؤال
حول الردّ
اللبناني،
قال مصدر في
البيت الأبيض
إنه ستتمّ
دراسة الردّ
واتخاذ الموقف
المناسب منه. وهذا
الموقف
"سيعكس
سياستنا تجاه
لبنان". لكنّ
المصدر شدّد
على أنّ عدم
وجود جدول
زمني واضح
يعكس رغبة
لبنانية جلية
في بسط سيادة
الدولة على
كامل أراضيها
ليس بالأمر
الإيجابي. فعلى
لبنان أن
يقتنع بأنه
"دولة ذات
سيادة ويتصرّف
على هذا
الأساس قبل
مطالبة
المجتمع
الدولي بمعاملته
على هذا الأساس".
من هنا، تخشى
واشنطن من
تقاذف
الرئاسات الثلاث
اللبنانية
الكرة كلّ
واحدة إلى
ملعب الآخر،
فيما يبدو أن
"حزب اللّه"
ليس بوارد تسليم
سلاحه إلى
الدولة من دون
الحصول على
"جوائز" تضمن
استمراريته
وقدرته على
عرقلة الجهود
السياسية،
وهو ما لن
تقبله لا
واشنطن ولا تل
أبيب ولا
السعودية.
وشدّد المصدر
على أنّ على
"حزب اللّه"
أن يتحمّل
مسؤوليته
لجهة المساعدة
في إيجاد
الحلّ الذي
يسمح للبنان
بالانطلاق،
لأن ذلك يساهم
إيجابًا في
مساعدة بيئته
أكثر مما
يساعدها
تمسّكه
بالسلاح.
وقال
المصدر إن
اللبنانيين
يحاولون
التذاكي لجهة
تقديم ورقة
مدبّجة
بالكلمات
الرنّانة،
لكن عليهم أن
يعوا أن
واشنطن لن
تذهب إلى
لبنان لنزع سلاح
"حزب اللّه"،
كما أن
إسرائيل لن
تسمح للوضع
بالعودة إلى
الوراء. وإذا
لم يعمد
اللبنانيون
إلى ترتيب
بيتهم
الداخلي، "لن
يأبه أحد بهم"،
مشيرين إلى أن
برّاك قال
بوضوح إنّ التغيير
لا بدّ من أن
يبدأ من
الداخل، وعلى
اللبنانيين
التعامل مع
هذا التحدّي. وعن
مقاربة برّاك
لاتفاق وقف
إطلاق النار،
علّق مصدر
دبلوماسي
أميركي
بالقول إن عدم
ارتياح
الجانب
اللبناني
لبنود اتفاق
الأعمال العدائية
"1701-2.0" ليس مشكلة
أميركية...
فاللبنانيون
كانوا
"يسابقون
الريح"
للتوصل إلى
وقف الأعمال
العدائية لأن
"حزب اللّه"
لم يعد يحتمل
الخسائر...
"وهم اليوم
يسعون لكسب
الوقت رغم
خسارة كامل
محورهم!".
ويضيف المصدر أن
واشنطن لن تقف
بوجه إسرائيل
أو ردعها عن
ملاحقة "حزب
اللّه". لا بل
إن إضعاف "حزب
اللّه" وجعله
لاعبًا
داخليا
ضعيفًا بعد أن
كان لاعبًا
إقليميًا يصبّ
في صلب
السياسة
الأميركية
الحالية الهادفة
إلى تفكيك
الميليشيات
في المنطقة
إفساحًا في
المجال لرسم
شرق أوسط
جديد. ورغم
أنّ لبنان،
بالنسبة
للبيت الأبيض
موجود على لائحة
اهتماماته
إلّا أنّ
الأولوية هي
لحلّ مسألة
غزة،
والمقاربة
الجديدة من
إيران،
والاحتضان الإيجابي
لسوريا. صحيح
أن واشنطن
مستعدة
للمساعدة في
تحسين علاقات لبنان
بجيرانه،
لكنها لن تفرض
على بيروت أي
شيء. لا بل هي
مستعدة to
subcontract
الملف
اللبناني إلى
إسرائيل وحتى
سوريا لاحقًا.
فتل أبيب،
بحسب المصدر،
لن تقبل أن
يتعرض أهالي
شمال إسرائيل
لأي خطر بعد اليوم.
وإن لم يعمل
لبنان على
تنفيذ 1701 بكامل
مندرجاته
بالسرعة
المطلوبة،
فإن إسرائيل
ستتكفل بذلك
بحسب ما تراه
مناسبًا
لمصالحها.
والإدارة
الأميركية
متفهمة لهذا
الأمر،
خصوصًا أن
"حزب اللّه"
لا يزال على
لائحة
الإرهاب. من
جانب آخر،
شدّدت
المصادر على
ما قاله برّاك
حول أن
إسرائيل تريد
السلام مع
لبنان، واصفة
ذلك بالمهمّ
جدًا. كما أنه
يعكس رغبة
الرئيس الأميركي
وإدارته في
إتمام هذا
الملف. في
موازاة ذلك،
لفت بعض
المحللين إلى
أنّ وجود أحد
مساعدي
السيناتور
جين شاهين،
كبيرة الديمقراطيين
في لجنة
العلاقات
الخارجية في
مجلس الشيوخ
الأميركي، مع
برّاك، يعكس
اهتمام الكونغرس
بالمسألة
اللبنانية
خصوصًا لجهة تساؤلات
بعض أعضاء
الكونغرس حول
المساعدات الأميركية
للجيش
اللبناني
والمطالبة
بوقفها،
ويعزون ذلك
إلى أن الجيش
اللبناني لا
يؤدي كامل مهمته
في بسط سيادة
الدولة
اللبنانية
على كل أراضيها.
وتوقع
المصدر أن
يتردّد صدى
هذه الأصوات
في الكونغرس
في المستقبل
القريب إذا لم
تترجم
المواقف اللبنانية
إلى أفعال
حقيقية.
على حبّ
الحسين.. أم
حبّ السلاح
مكرم
رباح/نداء
الوطن/09 تموز/2025
صادفت
الأسبوع
المنصرم ذكرى
العاشر من
محرّم، إذ
يحيي أبناء
الطائفة
الشيعية
الجعفرية
مراسم مقتل
إمامهم الثالث،
الإمام
الحسين، الذي
لَقِيَ مصرعه
في واقعة
كربلاء إلى
جانب عائلته
وثلة من
أصحابه. إنها
حادثة
تاريخية
مَثّلت نقطة
محورية عند مذهب
شيعة أهل
البيت، إذ
يُعَدّ حبهم
للحسين ومأساته
عمادًا
وجدانيًا
وعقائديًا
لمذهبهم، تغلّبت
عليه في بعض
الأحيان نبرة
ميلودرامية. اللافت
في هذه
الشعائر
السنوية
اختلاطها عند
البعض بحال من
"الانفصام"،
حيث يبالغ بعض
من يزعمون
حبّهم للحسين
في الدفاع عن
سلاح "حزب
اللّه"،
معتبرين أنّ
هذا السلاح
الإيراني جزء
لا يتجزأ من
العقيدة
والوجود
الشيعي في
لبنان. بل
يذهبون حدّ
الزعم أن
المطالبة
بنزع السلاح
هي مطالبة
بعزل الطائفة
الشيعية، وهو
ادّعاء يمزج
الهلوسة
الدينية
بالتضليل
السياسي،
ويشكّل في
الجوهر إهانة
للطائفة
ولحبّها للحسين.
وفي الوقت
الذي يحتفي
فيه أتباع
المذاهب
الإسلامية
الأخرى
بتراثهم
ورموزهم من
دون ربطها
بمنظومات
تسلّح أو
دويلات داخل
الدولة، يصبح
مشروعًا
طَرحُ السؤال
التالي: لماذا
يُربط حبّ
"الحسين" عند
البعض في
لبنان بامتلاك
السلاح ورفض
الدولة؟ وهل
تحوّل
استغلال هذا
الحبّ إلى
بندقية في يد
مشروع سياسي
خارجي؟
الركن
الأساس في
ذكرى كربلاء
هو بعدها
الإنساني، إذ
شكّلت ملحمة
الحسين
مصدرًا لنفحة
تقدمية
وتغييرية في
تاريخ الشيعة.
الإمام الحسين
لم يحمل
السلاح من أجل
سلطة ولا من
أجل امتياز
طائفي، بل من
أجل قول كلمة
حقّ في وجه
سلطان جائر.
فكيف يمكن أن
نحرّف هذه
السيرة لتصبح
غطاءً لسلاح
يفرض الصمت
على الناس،
ويصادر قرار
الدولة،
ويمنع قيام
العدالة؟ إنّ
ربط السلاح
بالواقعة
الكربلائية،
خصوصًا
بنسخته الإيرانية
التوسّعية
والمدمّرة،
يحوّل واقعة
الطف من رمز
للمظلومية
والحق إلى
أداة استبداد
تتناقض مع
مفاهيم
العدالة
والحرية التي
حملتها
الرسالة
الحسينية. إنّ
محاولة تكريس
السلاح ومنحه
هالة دينية
تتناقض مع
الفهم الفلسفي
لسيرة الحسين
وكربلاء،
وتُلزم من
يدّعي التشيّع
بالعودة إلى
المراجع
الأصلية
للمذهب
الجعفري،
والابتعاد من
البدع
العقائدية التي
يروّج لها
المتشيّعون
الجدد.
في السياق
نفسه، أطلق
"حزب اللّه"
حملة دعائية
تهدف إلى
إضفاء الشرعية
الدينية على
السلاح،
مستخدمًا شعارًا
مستهلكًا – إن
لم نقل
مبتذلًا – "لن
نترك السلاح"،
مرفقًا بصور
مستحدثة عبر
الذكاء الاصطناعي
تُظهر رجلًا
يحمل طفلًا
وبندقية، وامرأة
تحمل السلاح.
هذا الشعار
يذكّر بشعار
"الجمعية
الوطنية
للبنادق" في
الولايات
المتحدة (National Rifle Association)، التي
ترفع شعار "لن
تأخذوا سلاحي
إلا من يدي
بعد مماتي"،
مستندة إلى
التعديل
الثاني من الدستور
الأميركي
الذي يجيز
حيازة السلاح
للأفراد.
أما في
لبنان،
فالدستور
واضح: لا يجيز
هذا الحق،
وينصّ على
حصرية السلاح
بيد الدولة
ومؤسّساتها الشرعية.
أما بدعة
"الجيش
والشعب
والمقاومة"،
فتمثل خرقًا
مستدامًا
للدستور، إذ
إن السلاح،
حين يُلبس ثوب
المذهب،
يتناقض مع
صيغة العيش
المشترك
الواردة في
مقدمته. تحويل
الشيعة إلى
ضحية دائمة
تُستخدم
للدفاع عن
سلاح غير شرعي
ليس فقط
تضليلًا، بل
جريمة سياسية.
من يُصرّ
على أن الشيعة
لا يُحمَون
إلّا بالسلاح
الإيراني،
يُسهم في
تكريسهم
كجماعة محاصرة،
لا كمواطنين
يتمتّعون
بكامل حقوقهم
في دولة مدنية
عادلة. لقد
أصبح السلاح
لعنة لا على
لبنان فحسب،
بل حتى على
حامليه،
الذين يشبهون
طفلًا
مدلّلًا،
يرفض إعادة
لعبة أخذها
عنوة من زميله،
حتى لو ضربه
أهله أمام
الناس. طفل
يُحاضر في
الكبار
بالدين
والإيمان، في
حين أنه يرفض
الإصغاء إلى
حكماء قومه.
لعلّهم نسوا بريق
عيني الراحل
السيد هاني
فحص، الذي
حاول أن
يُذكّر
البعض،
خصوصًا أولئك
المتمرّسين في
حبّ السلاح،
بقوله:
"أجمل
ما في ماضي
الحسين هو
الأجمل في
مستقبلنا، أي
أن نبقى على
انحيازنا إلى
العدل والحرية
والوحدة،
نبنيها على
التوحيد الذي
يجمعنا من دون
أن يلغي
خصائصنا، لأن
المعنى
المركب أجمل
وأبقى وأخصب
من المعنى
البسيط، هذا
إذا أردنا أن
نبقى أو
نسترجع دورنا
أو بعضًا من
دورنا في
الشراكة
الحضارية
وصياغة
أطروحة
ثقافية
إيمانية
إنسانية، تؤهّلنا
لأن نعيد
التواصل مع
ماضينا
بتجديد ما هو
قابل
للتجديد،
وإضافة
الضروري،
وحذف الضار...
ولا جواب
عليها إلا
بالمزيد من
المعرفة، ولا
مزيد من
المعرفة إلّا
بالمزيد من
الشراكة، أي
بالمزيد من
الوحدة، على
أساس أن
التعدد هو شرط
حضاري،
والعيب في
أطراف
المتعدد
عندما يميلون
إلى التنابذ
والإلغاء
وتضييق المشترك
وتوسيع مساحة
التقابل
والدفع
بالاختلاف إلى
التناقض
والتناحر". وحدها
الدولة التي
تحمي الجميع
هي ضمانة الشيعة
كما
المسيحيين والسنة
والدروز. ومن
أراد أن يكرّم
الحسين،
فليحمِل صوته،
لا بندقيته.
فالحسين لم
يُقتل ليُضفي
على السلاح
مسحة
القداسة، بل
ليبقى الناس
أحرارًا في
وجه كلّ ظالم،
داخليًا كان
أو خارجيًا. فإن
لم يَرُق
لمحبّي
السلاح
الاستماع إلى
نصيحة السيد
هاني، فعليهم
على الأقل أن
يدركوا أنّ
الدين للّه،
أما السلاح
فللدولة، فقط
للدولة. وإن
كانوا يرفضون
هذه
البديهية،
فلعلّهم
يتذكّرون
الحكمة
القائلة: "ليس
هناك من شجرة
وصلت إلى
ربّها مهما
علت".
"الفنتازيا"
اللبنانية
حول مزارع
شبعا
رفيق خوري/نداء
الوطن/09 تموز/2025
حكاية مزارع شبعا
طويلة. بعضها
يعود بالطبع
إلى ما قبل
الاستقلال
وما جرى من
اتصالات
لبنانية -
سورية بعد
الاستقلال.
وبعضها الآخر
توسع بعد
احتلال
إسرائيل
الجولان السوري
ومعه مزارع
شبعا التي
كانت فيها
قوات سورية
بحجة مكافحة
التهريب،
بحيث شملها
القرار 242
الصادر عن
مجلس الأمن.
وأكثرها
إثارة ظهر بعد
الانسحاب
الإسرائيلي
من الجنوب
اللبناني
المشمول
بالقرار 425،
حين نبشت المنظومة
الأمنية
السورية -
اللبنانية في
ظل الوصاية
السورية -
الإيرانية
موضوع مزارع
شبعا والتركيز
على"لبنانيتها"
كأرض محتلة لم
تنسحب منها
إسرائيل،
وبالتالي
إيجاد سبب
لاحتفاظ "حزب
الله" بسلاحه
من أجل مقاومة
الاحتلال. وهي
مقاومة لم
تشمل المزارع
من قبل، لا في
مرحلة المقاومة
الوطنية، ولا
في مرحلة
المقاومة الإسلامية
للاحتلال بين
العام 1982
والعام 2000. والسجال
حول المزارع
وهل هي
لبنانية أو
سورية صار عبثيًا.
وهو لم يبدأ
من رد وليد جنبلاط
على سؤال
بالقول إن
خرائط الأمم
المتحدة
تعتبر
المزارع
"سورية". فما
قاد إلى السجال
واستنفار
"الذباب
الإلكتروني"
ليس موضوع
المزارع بل
رؤية الزعيم
الدرزي
الأبرز للمرحلة
الجديدة في
المنطقة
وإعلانه
تسليم أسلحة
الحزب
"التقدمي
الإشتراكي"
إلى الدولة، والتمني
على الأحزاب
اللبنانية
وغير
اللبنانية
تسليم
أسلحتها
لأنها فقدت
دورها. وهناك
من يراها مجرد
"خردة" أمام
أسلحة أميركا.
ولا أحد يجهل
قصة الدوران
طويلاً حول
خارطة مطلوبة
من سوريا توثق
لبنانية
المزارع،
وتتولى بيروت
ودمشق تقديمها
إلى الأمم
المتحدة،
بحيث يشمل
القرار 425
المزارع وعلى
إسرائيل
الانسحاب
منها أسوةً
بالجنوب.
ويقول فاروق
الشرع الذي
تولى وزارة
الخارجية ثم
نيابة
الرئاسة في
كتاب "الرواية
المفقودة":
"أبلغت تيري
رود لارسون أن
مزارع شبعا
لبنانية". لكن
الخارطة التي
احتاج إليها
لارسن في رسم
"الخط
الأزرق" ظلت
في عالم
الغيب. أما
فريدريك هوف
في كتاب "بلوغ
المرتفعات" والذي
قام بدور كبير
بين سوريا
وإسرائيل حول
"إعادة
الجولان
مقابل
التموضع
الاستراتيجي"
الذي يقضي
بتخلي دمشق عن
علاقاتها
وتحالفاتها
العسكرية مع
إيران و"حزب
الله"
و"حماس" فإنه
سأل الرئيس
بشار الأسد في
جلسة 27 شباط 2011:
"هل يتطلب
خروج نصر الله
من المقاومة إعادة
مزارع شبعا
إلى لبنان
بمجرد جلاء
إسرائيل عن
هضبة
الجولان؟". لكن الأسد
"أكد لي أن
الخرائط توضح
أن مزارع شبعا
أراضٍ سورية،
وربما يكون
إجراء
تعديلات مع لبنان
في المستقبل
أمراً
ممكناً". وليس
واضحاً، وسط
السعي
اللبناني
والسعودي
والأميركي
لترسيم الحدود
بين لبنان
وسوريا، موقف
الرئيس أحمد
الشرع الفعلي.
لكن إسرائيل
المصرة بلسان
وزير الخارجية
جدعون ساعر
على "اعتراف
دمشق بالسيادة
الإسرائيلية
على الجولان
مقابل السلام
معها"، كانت
ولا تزال
تعتبر مزارع
شبعا مرتبطة
بالجولان.
والوضع ازداد
خطورة بعدما
احتلت موقع
سوريا على قمة
جبل الشيخ. وهي
لا تزال ترفض
الانسحاب من
التلال التي
احتلتها في
الجنوب خلال
"حرب
الإسناد"
وبعدها. ومن
الصعب تصور
تخليها عن
مزارع شبعا
لمجرد إثبات
أنها
لبنانية، وهي
تخرق اتفاق
وقف النار وتطبيع
القرار 1701.
ولم تكن
قليلة نسبة
"الفنتازيا"
في السياسة اللبنانية
بعد الانسحاب
الإسرائيلي
من الجنوب تحت
ضغط المقاومة
الإسلامية،
لجهة التصور
أن استعادة
المزارع
تتوقف على
إرسال خارطة
إلى الأمم
المتحدة. و"ما
يقتل ليس الشك
بل اليقين"
كما قال
نيتشه.
العريضة النيابية
وأثرها
القانوني
سعيد مالك/نداء
الوطن/09 تموز/2025
نصّت
المادة/45/ وما
يليها من
النظام
الداخلي لمجلس
النواب،
معطوفة على
المادة/8/ منه،
على قانونية
توجيه عرائض
خطيّة موقّعة
من النواب إلى
رئيس المجلس. كذلك
نصّت المادة/46/
من النظام،
معطوفة بدورها
على المادة/8/
منه، أنّ على
هيئة مكتب
المجلس ومن
ضمن صلاحياتها
طرح هذه
العريضة على
الهيئة
العامة. بالتالي،
لا نِقاش حول
أحقّية
وقانونية
توجيه السادة
النواب عريضة
خطيّة إلى
رئيس المجلس،
بِغَرَض حثّه
على طرح
اقتراح
القانون
المُعجّل المُكرّر
المتعلّق
بالمُغتربين
على الهيئة العامة،
وفقاً لِنّص
المادة/109/ من
النظام.
لكّن السؤال
يبقى، ما
الأثر
القانوني
لهذه العريضة،
وهل هي مُلزمة
لرئيس المجلس
ومُقيّدة له؟ بالعودة
إلى النظام
الداخلي
لمجلس النواب
تاريخ 18/10/1994 لا
نلحظ أي مادة
قانونية
تُلزم رئيس المجلس
بالتقيُّد
بالعريضة. من
هُنا بات لا
بُدّ من سبر
أغوار هذا
الأثر
وإلزاميّته.
وبالاطّلاع
على المادة/27/
من الدستور،
يتبيّن
جليّاً أنّ
المشترع
الدستوري
اعتبر أنّ عضو
مجلس النواب
يُمثّل
الأُمّة
جمعاء.
والعريضة
الموقّعة من
أكثر من نصف
عدد أعضاء
المجلس النيابي،
بمثابة
مُطالبة من
أكثر من نصف
عدد
اللبنانيين
لرئيس المجلس
لطرح هذا الاقتراح
والمومأ إليه
أعلاه على
الهيئة العامة.
وبالتالي، هل
باستطاعة
رئيس المجلس
النيابي
تخطّي إرادة
أكثر من نصف
عدد
اللبنانيين؟؟؟
مما يُفيد،
أنّ أثر
هذه العريضة
هو معنوي
ومُلزم. بِغضّ
النظر ما إذا
كان النّص قد
تطرّق إلى
أثرها أم لا.
وذلك لاعتقاد
المشترع
الدستوري،
أنّه لن يحصل
أن يتخطّى أي
رئيس مجلس نيابي
إرادة أكثر من
نصف عدد
النواب، أي
نصف عدد اللبنانيين
على أقلّ
تقدير. وبحال
الذّهاب أبعد
من ذلك.
وبالعودة إلى
أحكام
الدستور،
وتحديدًا المادة/33/
منه، حيث نقرأ
وفي الفقرة
الأخيرة ما
حرفيّته:
".....
وعلى
رئيس
الجمهورية،
دعوة المجلس
إلى عقود استثنائية
إذا طلبت ذلك
الأكثرية
المُطلقة من
مجموع
أعضائه".
بمعنى آخر، إنّ
رئيس
الجمهورية
والذي هو رئيس
الدولة ورمز
وحدة الوطن
(المادة/49/ من
الدستور) مُلزَم
وبحال طلبت
الأكثرية
النيابية منه
ذلك، دعوة
المجلس
النيابي إلى
عقود استثنائية.
فكيف بالأحرى
برئيس مجلس
النواب؟؟؟
مع التأكيد،
أنّه وبحال
وجّهت
الأكثرية
النيابية إلى
رئيس
الجمهورية
عريضة نيابية
موقّعة من
أكثرية مجلس
النواب لِفتح
دورة استثنائية
للمجلس. يُصبح
رئيس
الجمهورية مُلزَماً
بإصدار مرسوم
الدعوة
بالاتّفاق مع
رئيس الحكومة.
وليس له من
هذه الناحية
أي سُلطة
استنسابية، أي
سلطة تقدير.
لأنّ صلاحيته
في هذا المكان
صلاحية
مُقيّدة (une compétence liée). حيث
بالإمكان
مُساءلته
بحال
التمنُّع
أمام المجلس
الأعلى
لمُحاكمة
الرؤساء
والوزراء بِجُرم
خرق الدستور،
سندًا
للمادة/60/
معطوفة على
المادة/80/ من
الدستور،
وأحكام
القانون رقم 13/1990
تاريخ 18/8/1990.
كذلك،
رئيس الحكومة
إذا تمنّع عن
توقيع مرسوم
الدعوة
المذكور،
يُلاحق
ويُحاسب
بِجُرم الإخلال
بالواجبات
المُترتّبة
عليه، سندًا للمادة/70/
معطوفة على
المادة/80/ من
الدستور،
وأحكام
القانون رقم 13/1990
تاريخ 18/8/1990.
-
دراسات في
القانون
الدستوري
اللبناني-
للدكتور وليد
عبلا- ص/398/ و/399/. علماً،
أنّ تمنُّع رئيس
الجمهورية عن
فتح دورة
استثنائية
رغم العريضة
النيابية
التي وُجّهت
إليه. حصلت
مرّة واحدة مع
الرئيس "إميل
لحوّد" حيث
تمنّع عن فتح
دورة رغم
العريضة وذلك
بتاريخ 27/12/2006.
وكان
يومها مُعرّضاً
للمُساءلة
لمخالفة نصّ
المادة/33/ من
الدستور. مما
يُفيد، أنه ما
دامت العريضة
النيابية
الموقّعة من
الأكثرية
النيابية
تُلزِم رئيس
الجمهورية،
كذلك رئيس
الحكومة، ألا
يجب أن تُلزِم
بدورها رئيس
المجلس
النيابي، ولو
معنوياً وعلى
سبيل
القياس؟؟؟
أسبوع "زقاق
البلاط"
و"زقاق
الاغتراب".
الدكتور
شربل /اللواء/08
تموز/2025
تتزاحم
الملفّات
بسرعة كبيرة
في لبنان، وكلّ
ما كَتَبتُ
مقالةً
بموضوعٍ
مُعَيَّن
مزّقتها بسبب
ظهور مواضيع
أخرى اكثر
إلحاحاً.
كنت
أرغب اليوم في
تناول موضوع
النوّاب الستّة
الذين يصرّ
عليهم النائب
جبران باسيل
من "حرصِهِ"
على مصالح
المغتربين
المنتشرين، في
الأقضية
اللبنانيّة
الستّ "ما
وراء البحار"،
أي أميركا
الشماليّة
وأميركا
الجنوبيّة
وأوروبّا
وأفريقيا
وآسيا
واستراليا !!
طبعاً،
لا يستطيع أي
عقل وأي منطق
أن يشرح لنا،
ما إفادة
اللبناني
المقيم في
إحدى هذه
القارات من
نائبٍ يعيش في
الاغتراب
ليمثّله في
المجلس النيابي
اللبناني
وذلك بوجود
السفارات والقنصليّات
والبعثات
اللبنانيّة
بكلّ أنحاء المعمورة.
فالسفارات
هي قناة
التواصل والوَصل
الطبيعيّة
بين لبنان
المغترب
ولبنان المقيم،
وأي مسعى
باتجاه دفع
الانتشار
اللبناني
لانتخاب نواب
من خارج ال
١٢٨ نائب، هو
بمثابة إخراج
للمغتربين من
وطنهم ومن
جذورهم التي
بها يفتخرون،
وَهُم الذين
ما بخلوا يوماً
بالغالي
والنفيس من
أجل بلدهم.
لا
شيء يبرر تهميش
المغتربين
اللبنانيّين
إلّا الخوف من
أن تصبّ
أصواتهم عكس
"التيّار"،
وما عدا ذلك فذلكات
لا تَركَب على
"قوس قزح".
إلّا أنّ
ثلاثة أمور
خَطَفَت منّي
الأفكار في
اتجاه آخر:
الأمر
الأول: تصريح
جَدِّي
وَعَلَني
لدونالد
ترامب، يَشكر
فيه إيران على
"لطافتِها"
عندما
استأذنته،
"وبكلّ
احترام"
لتطلق ١٤
صاروخاً
باليستيّاً
على قاعدة
"العديد"
الأميريكيّة
في قطر، مع
وَعدٍ بعدم
وصول
الصواريخ الى هَدَفِها
وعدم حصول
أيّة أضرار
بشريّة او ماديّة
في القاعدة أو
في دولة قطر.
وشرح
ترامب كيف أنّ
إيران انتظرت
"موافقته"
قبل إطلاقها
الصواريخ. وقد
تمّت الضربة
كما تعهدت
إيران بعد أن
قال لها ترامب
"تفضلوا"
أقصفوا.
كيف
تكون الذِلّة
والمَذَلّة؟
الأمر
الثاني:
مجموعة
التصاريح
التصاعديّة في
الليالي
العاشورائيّة
للشيخ نعيم
قاسم وأبرزها
"أنّ الدفاع
عن الوطن لا
يحتاج الى "إذن"
حتى يتوفّر
البديل الدفاعي".
يعني
الى أن يتسلّح
الجيش
اللبناني
بطائرات ال B2 وال B52 وال F35
وبمنظومة
"باتريوت"
وبالقنابل
التي تخرق الجبال
وبكلّ
الاختراعات
السيبرانيّة
والذكاء
الاصطناعي
والقدرة على
تفخيخ
"البيجرز"
و"التوكي
ووكي" في بلد
المنشأ،
ناهيك عن الوصول
الى القدرة
التقنيّة
والاستخباراتيّة
لملاحقة
نتنياهو وقيادات
الجيش
الإسرائيلي
ورجال
مخابراته حتى
غُرَف
نَومِهِم او
خلال
استعمالهم
"للرابيد"
وللموتوسيكلات،
بعد كلّ هذا
يُمكِن أن يبحث
الشيخ نعيم
قاسم بموضوع
سلاحه "مع مَن
هو قادر في
الدولة
اللبنانية"
بحسب خطابه.
كلام منطقي
جدّاً من
الشيخ نعيم
قاسم !!
الأمر الثالث:
وفيما الأمين
العام "لحزب
الله" يخطب في
كلّ ليلة عن
"الانتصارات
الإلهيّة"
وعن الوجود
"الملائكي"
معه في
المعركة وعن
قدرة الردع
"الحزب
اللّاهي"
بوجه إسرائيل
وأمريكا،
كانت
مجموعة من بضع
"رشّاشات"
ترتفع، تحت الرايات
العاشورائيّة،
وتجول نهاراً
جهاراً في
أحياء "زقاق
البلاط" على
بُعدِ عشرات
الأمتار فقط
مِن السراي
الحكومي.
طبعاً
لا أحد يمكن
أن يَقتنع أنّ
هؤلاء "الشباب"
حملوا
رشّاشاتهم
وصالوا
وجالوا في
شوارع بيروت
بمبادرة
فرديّة منهم،
فَهُم ما كانوا
ليقوموا بذلك
لولا التخطيط
والأوامر من
أعلى
المرجعيّات
الحزبيّة
لديهم.
هذا
التظاهر
المسلّح
عنوانه واحد:
نتحدّى
إسرائيل
وأمريكا
لفظيّاً،
ونُخيف
ونُرعِب
شركاءنا في
الوطن
فعليّاً.
فإلى
متى سيستمرّ
نهج
الاستكبار والاستفزاز،
والى أين
تريدون أخذ
البلد؟؟
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
توم
براك في معراب
والتقي جعجع
موقع أكس/08
تموز/2025
كتب د.
سمير جعجع على
موقع أكس: استقبلت
وعقيلتي
النائب
ستريدا جعجع،
ليل أمس
الإثنين ٧
تموز، في
دارتنا في
معراب، الموفد
الرئاسي
الأميركي
السيد توماس
برّاك ترافقه
سفيرة الولايات
المتحدة
الأميركية في
لبنان ليزا جونسون
واثنان من
مساعديه، في
حضور: عضو
الهيئة
التنفيذية في
حزب "القوات
اللبنانية" د.
جوزيف جبيلي
ورئيس جهاز
العلاقات
الخارجية في
الحزب الوزير
السابق ريشار
قيومجيان. وقد
تناولنا
البحث خلال
اللقاء
الأفكار التي
وردت في ورقة
العمل التي
قدمها براك
إلى
المسؤولين اللبنانيين،
حيث أكدت أن
مطلب جمع كل
سلاح غير شرعي،
فلسطينياً
كان أم
لبنانياً، من
قبل الدولة
اللبنانية هو
مطلب لبناني
في الأساس، وهو
الممهد لقيام
دولة فعلية في
لبنان. وشددت
على أنه من
دون حل جميع
التنظيمات
العسكرية والأمنية
غير الشرعية،
وغير
القانونية،
لا يمكن
الوصول إلى
دولة فعلية في
لبنان. وبعد
جولة مناقشات
حول هذا
الموضوع
ومواضيع متفرقة
في لبنان
والشرق
الأوسط،
تناول برّاك
والوفد
المرافق
العشاء إلى
مائدتنا، حيث
استكملنا
مناقشاتنا
حول المواضيع
المطروحة.
توم
براك في معراب
برفقة السفية
الأميركية
موقع أكس/08
تموز/2025
كتبت
النائبة
ستريدا جعجع
على موقع أكس:
استقبلنا
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
وانا، ليل أمس
الإثنين ٧
تموز، في دارتنا
في معراب،
الموفد
الرئاسي
الأميركي
السيد توماس
برّاك ترافقه
سفيرة
الولايات المتحدة
الأميركية في
لبنان ليزا
جونسون واثنان
من مساعديه،
في حضور: عضو
الهيئة
التنفيذية في
حزب "القوات
اللبنانية" د.
جوزيف جبيلي
ورئيس جهاز
العلاقات
الخارجية في
الحزب الوزير
السابق ريشار
قيومجيان. وقد
تناول البحث
خلال اللقاء
الأفكار التي
وردت في ورقة
العمل التي
قدمها براك
إلى
المسؤولين
اللبنانيين،
حيث أكد جعجع
أن مطلب جمع
كل سلاح غير
شرعي، فلسطينياً
كان أم
لبنانياً، من
قبل الدولة
اللبنانية هو
مطلب لبناني
في الأساس،
وهو الممهد
لقيام دولة
فعلية في
لبنان. وشدد
على أنه من
دون حل جميع
التنظيمات
العسكرية والأمنية
غير الشرعية،
وغير
القانونية،
لا يمكن
الوصول إلى
دولة فعلية في
لبنان. وبعد
جولة مناقشات
حول هذا
الموضوع
ومواضيع متفرقة
في لبنان
والشرق
الأوسط،
تناول برّاك
والوفد
المرافق
العشاء إلى
مائدتنا، حيث
استكملنا
مناقشاتنا
حول المواضيع
المطروحة.
من
منارة
التنوير الى التطرف
الجهادي
بيتر
جرمانوس/موقع
أكس/08 تموز/2025
كيف
تحوّل لبنان،
بلد الـ 2405
كنائس،
والجامعات
العريقة،
والارساليات
الأوروبية
والأميركية
منذ القرن
الثامن عشر،
والعلاقات مع
توسكانا منذ
القرن السابع
عشر، من منارة
تنوير إلى
أكثر دولة
يسارية
غوغائية
متطرفة في
المنطقة،
معادية
لأوروبا
وأميركا،
ومتخلّفة عن
دول مثل
المغرب وتونس
والإمارات؟
كيف أصبح وضعه
أسوأ من أسوأ
دولة
إفريقية؟
والأغرب من
ذلك: لماذا لا
توجد مقاومة
حقيقية لهذا الانهيار
الحضاري؟
لأن
مشروع
التنوير في
لبنان تم
اختطافه تدريجياً
على مراحل:
1. اليسار الشعبوي
حلّ محل الفكر
الإصلاحي،
فحوّل العدالة
إلى فوضى،
والعقل إلى
صراخ.
2. السلاح
حلّ مكان
الدولة،
وتحول لبنان
من بلد حرّ
منتظم ضمن حكم
المؤسسات إلى
ساحة حرب
خاضعة لمشروع
إيراني معادٍ
للهوية
اللبنانية.
3. النخب
الحقيقية
هاجرت، وبقيت
نخب مزيفة فاسدة
تبرر الانهيار
وتشيطن الغرب
كما حكم
القانون
والمؤسسات.
4. الخطاب
الطائفي
والزبائنية
دمّرا أي أمل
بإصلاح
الدولة التي
تم افراغها من
مضمونها.
5. العالم
الخليجي
والمغرب
تطوروا
لأنّهم
اختاروا العقل
والبناء،
بينما لبنان
اختار الصراخ
والشعارات
والانقسام.
أما غياب
المقاومة
بوجه
الغوغاء،
فسببه أن
الشعب
اللبناني يعيش
بين الخوف
واليأس، وقد
فُقدت فيه
القدرة على
"الغضب
النبيل" الذي
يبني، لا
يهدّم فقط، ولان
والأهم من كل
ذلك لان
البربرية
غالباً ما تهزم
الحضارة.
في
شويّة ناس
شكّوا
بمصداقية آخر
منشور نزلتو!!!
المهندس
ألفراد ماضي/موقع
أكس/08 تموز/2025
(*البوست
ادناه بتاريخ
7 تموز 2025)
الرّد
أجا سريعًا،
من خلال وثيقة
سرّبت بتاريخ
٢٥ حزيران
٢٠٢٥ من مركز
الدراسات
الاستراتيجية
والدفاعية في
#طهران
المقربة جداً
من #الحرس_الثوري
الايراني
وتدعو الى
انشاء " حرس وطني
لبناني" !!!
وفهمكن
كفاية...
الوثيقة:
مركز
الدراسات
الاستراتيجية
والدفاعية –
طهران
(Strategic & Defense
Studies Center – Tehran)
SDSC
حزب
الله يستعد
للتحول إلى
"الحرس الوطني
اللبناني"
بإشراف
الدولة
وثيقة
مسرّبة صادرة
عن "مركز
الدراسات
الدفاعية في
طهران"، وهو
جهة بحثية
مقربة من
الحرس الثوري
الإيراني،
تداولها
دبلوماسيون
ومراسلون في
بيروت. حتى
الآن، لم يصدر
تأكيد رسمي من
حزب الله أو
نفي مباشر من
القيادة الإيرانية،
ما يجعل
الوثيقة في
موضع معلومات
متداولة ،
تتطلب بيان
رسمي من الحزب
للمصادقة على
التحليل
والتدقيق .
النص
المسرّب – يُعتقد
أنه مشروع بيان
بانتظار
التوقيع:
في
لحظة مفصلية
من تاريخ
المقاومة
والسيادة الوطنية،
وحرصًا على
تثبيت معادلة
الردع تحت
راية الدولة
اللبنانية،
وإعادة تموضع
القوى
الوطنية بما
يخدم مصلحة
الشعب
والدستور، يُتداول
عن قيادة حزب
الله البيان
التالي:
1.بموجب
قرار استراتيجي
لا رجعة فيه،
تبدأ عملية
التحول الكامل
للبنية
العسكرية
والتنظيمية
للحزب إلى
"الحرس
الوطني
اللبناني"،
وهو تشكيل مقاوم
شعبي سيادي،
يعمل تحت إمرة
رئيس
الجمهورية
اللبنانية،
القائد
الأعلى
للقوات
المسلحة،
وبالتنسيق مع
مجلس
الوزراء، ضمن
إطار السيادة
الوطنية.
2.جميع
الأسلحة
والقدرات
القتالية من
الشمال إلى
الجنوب،
ستُسلَّم
تدريجيًا إلى
"الحرس الوطني
اللبناني"،
قبل نهاية
العام الجاري،
بما في ذلك
وحدات
النخبة،
ومخازن
الأسلحة، ومراكز
القيادة
والسيطرة.
3.بحسب
الوثيقة، فإن
وحدات
التصنيع
الحربي المتقدم،
التي كانت
تابعة
للمقاومة،
أصبحت رسميًا
تحت إشراف الدولة
اللبنانية،
وتُقدّم
تقاريرها
التقنية
والأمنية
السرية عبر
رئيس
الجمهورية
إلى مجلس
الوزراء، في
إطار حماية
سيادية عليا.
وتشمل هذه
الوحدات إنتاج
الذخائر
الدقيقة،
وتطوير
الدفاعات،
والطائرات
المسيّرة،
والصواريخ
والمقذوفات
بعيدة المدى.
4.تُدار
البنية
التحتية
السرية
والتكاليف التشغيلية
المتعلقة بـ"
الحرس
الوطني
اللبناني"
من ميزانية
وزارة الدفاع
اللبنانية،
ضمن اعتمادات
محمية، ودون
رواتب مباشرة للمتطوعين،
الذين يخدمون
الوطن بروح
الشهادة
والتفاني.
5.يُدرج
"الحرس
الوطني اللبناني"
ضمن "مؤسسة
الجندي
المجهول"
كمكوّن مقاوم
واحتياطي
استراتيجي،
مع غرفة
عمليات مستقلة
لأسباب
تكتيكية
تتعلق بسرعة
اتخاذ القرار
في حالات
الطوارئ.
هذا
التحول في
تحويل نشاط
"الحزب المقاوم"
إلى " الحرس
السيادي
الوطني"، كما
تصفه الوثيقة،
ليس نهايةً
للمقاومة بل
بداية لعهد
جديد يكون فيه
السلاح في يد
الدولة، ولكن
يبقى بأيدي
القائد
الاعلى لمدرسة
الشرف
والتضحية
والوفاء من
ضمن مؤسسة
الجندي
المجهول .
التاريخ
الميلادي:
الثلاثاء 25
يونيو 2025
التاريخ
الهجري: 29 ذو
الحجة 1446 هـ""""
كفى
خيارات دنيئة
فرنسوا
ضاهر/فايسبوك/08
تموز/2025
إنها قمة
الدناءة أن لا
يكون
المسيحيون
موحدّين حول
حق المغترب
اللبناني
بالاقتراع
النيابي في
محل قيد
نفوسه، حتى
يكون هذا
الأخير على ذات
المرتبة من
المساواة
والعدالة مع
المقترع اللبناني
المقيم على
أرض وطنه.
(كالأب الذي
يرتضي بأن لا
يصوّت إبنه
المغترب في
محل قيد نفوسه
بل لمن يثبّت
غربته).
وإن
موقف الفريق
المعارض لهذا
الطرح إنما يدل
على الدناءة
إياها التي
مارس بها
الحكم وأتمّ
من خلالها
تحالفاته
السياسية على
مدى عقدين من
الزمن. اللذان
أوصلا البلد
الى كل أوضاعه
وأتاحا
للاجنبي أن
يتفرّد
بمصيره ويستبيح
سيادته ويطيح
بإستقلاله
ويبدّد كل مرتكزاته
ومدّخراته
وأصوله.
إننا
امام وضعية لم
تعد تحتمل
مراعاة
للخيارات
الشخصية
والمنافع
الذاتية
والاطماع السلطوية
والمشاعر
الدنيئة. لان
الكيان أصبح
مطروحاً
والوجود
مهدّداً.
وقد
أفرغنا
جعبتنا من
التضحيات
والتنازلات منذ
نشأة لبنان
الكبير في
١٩٢٠/٩/١،
وأسقطنا الضمانات
وارتضينا
التسويات
ورضخنا
للتفسيرات
والهرطقات
والتجاوزات
لأحكام
الدستور، الى
حدّ أضحى فيه
الحكم
المركزي ولو
الموسّع وسيلة
إبتزاز
وإستنزاف
وإفقار
وتهجير وتخوين…ما
يحتّم تجاوزه
وإسقاطه
والذهاب الى
تكريس الانشطار
والانقسام
القائمين
بنظام دستوري
جديد
يراعيهما
ويؤكد عليهما.
في لبنان،
يعربد الخطر
بثلاثة أوجه،
وكلٌّ منها
أشد فتكًا من
الآخر
إبراهيم
مراد/فايسيبوك/08
تموز/2025
إرهاب
حزب الله
وحماس يعربد
على الأرض
اللبنانية
دون رادع،
يزرع الموت
والخوف،
ويتخذ من المدن
والناس
الأبرياء
دروعًا
وأوراق
تفاوض.إسرائيل
تعربد في
السماء،تضرب
وقت تشاء
وأينما تشاء،
وكأن لبنان
أرض مستباحة
لا دولة
تحكمها. والحكومة...
تعربد بدورها
في تضييع
الفرص وتنفيذ
القرارات
الدولية، في
العجز
والتخاذل
والتواطؤ أحيانًا.
اغتيال
إرهابي من
حماس على طريق
طرابلس
الضنيّة هو
تطور خطير
جدًا، ليس فقط
لكونه خرقًا
جديدًا
فاضحًا
للسيادة، بل
لأنه يجرّ
لبنان أكثر
فأكثر إلى
صراع لا ناقة
له فيه ولا
جمل، ويجعل كل
منطقة هدفًا
محتملاً، وكل
مواطن رهينة
حسابات لا
تعنيه.
انها
نكبة عقول..
ونفوس ايضا..
حسن
أحمد خليل/موقع
أكس/08
تموز/2025
عصابة
مافياوية
ابتزت في نهب
الدولة
والناس للسكوت
عن السلاح..
هي
نفسها اليوم
تتآمر وتتطوع
لمحاربة
السلاح نفسه،
شرط حماية
الفساد
والفاسدين..
أصيب
البعض
اللبناني
بخيبة امل من
زيارة باراك..
وفرح البعض
وتنفس
الصعداء الى
حين..
الأول
يريد من الخارج
ان يقضي على
الثاني.
والثاني لن
ينسى هذه
المرة.. الى
حين..
ما هذه
العقول
والنفوس؟
أليست
هذه نكبة
منذ ٣٠٠ سنة؟ نكبة عقول
ونفوس..
متى الوقت؟؟؟
٣٠٠ سنة
وما زال لبنان
بين ازدواجية
الفساد والايدلوجيات
الدينية
المزيفة او
الصادقة، إسلامية
ومسيحية..
وكلاهما
مؤذي..
ويوم
كان هناك قوة
لم تترجم
بالسياسة..
واليوم
الاستحقاقات..
٨ تموز
٢٠٢٥
تجمع
استعادة
الدولة
رجاء
دعم القناة
التي
انشاناها على
واتساب والضغط
على اللينك
للانضمام إلى
القناة من أجل
تواصل افضل
الأب
الجليل
الدكتور جوزف
مكرزل،
رئيسًا لجامعة
الروح القدس –
الكسليك،
موقع
الكسليك ع
أكس/08 تموز/2025
نبارك
لكم، أيها
الأب الجليل
الدكتور جوزف
مكرزل،
انتخابكم
رئيسًا
لجامعة الروح
القدس – الكسليك،
هذا الصرح
الأكاديمي
العريق الذي كان
لكم فيه باعٌ
طويل، وجهدٌ
مشهود،
ورؤيةٌ سبّاقة.
لقد استحققتم
عن جدارة هذا
التكليف،
لأنه جاء
تتويجًا
لمسيرة
مميّزة امتدت لأكثر
من خمسة
وعشرين عامًا
في قيادة
مكتبتنا
الجامعية،
التي تحوّلت
على أيديكم من
فضاء تقليدي
للكتب إلى
منبر حيّ
للعلم
والمعرفة، ومن
مستودع صامت
إلى مركز
إشعاع فكري
وثقافي هو
اليوم من أغنى
وأرقى مكتبات
العالم العربي.
لم
تكونوا مدير
مكتبة فحسب،
بل كنتم
قائدًا ومعلّمًا
وراعياً. نحن،
فريق المكتبة
الذي حظي بشرف
العمل تحت
قيادتكم طوال
هذه السنوات،
تعلمنا منكم
حب الجامعة،
والإخلاص في
خدمتها،
واحترام
الكلمة، والإيمان
بقيمة
المعرفة
كوسيلة
للبناء والتغيير.
واليوم،
إذ تُنادى لقيادة
الجامعة،
فإننا على
يقين أنكم
ستنقلون هذه
الروح إلى كل
ركن من
أركانها،
وستواصلون رسالتكم
في تطويرها،
وتحقيق
المزيد من
الإشراق
والانفتاح.
كما
نغتنم هذه
المناسبة
لنرحّب بالأب
فادي كميد،
الذي سيتسلّم
مهام إدارة
المكتبة ويُتابع
المسيرة. وهو
الذي عرف
المكتبة من
الداخل، وعمل
فيها طويلًا،
وخَبِر فريقها،
وتشرّب من
روحيّتها،
وسيُضيف من
شخصيّته
وحماسته
ورؤيته ما
يُعزّز هذا
الإرث ويرتقي
به إلى مزيد
من التألّق.
نهنئ
الجامعة
برئيسها
الجديد،
ونهنئكم بهذه
الثقة
المستحقة،
ونضع بين
أيديكم
دعاءنا أن
يمنحكم الله
الصحة والحكمة
لتقودوا هذا
الصرح نحو
آفاق جديدة من
التميّز.
مع فائق
الاحترام
والتقدير،
فريق
مكتبة جامعة
الروح القدس –
الكسليك
تجاه
التناقض
الفاضح
بمقاربة
المعطيات والاهواء
الاتنية هل
يصمد لبنان
الكبير؟
عبدالله
الخوري/فايسبوك/08
تموز/2025
لفتتني
بالأمس
صورتان تعكسان
المشهدية
السياسية
التاريخية
للبنان الذي
لم يخرج ولو
لمرة خلال قرن
من الزمن موحد
القرار طوعا،
لما تعكسه حدة
التباينات
الحضارية
والمسلكية
لمكوناته
المتناحرة
والمتعايشة
بنظرية أبغض
الحلال.
الصورة
الأولى لقاء
رئيس جمهورية
لبنان الكبير
بالموفد
الرئاسي
الاميركي طوم
براك على
قاعدة
اتبعناها
بحصرية الرئيس
الشرعية
لتمثيل
الجمهورية
بكافة مفاصلها
واهلها.
اذا
صحت تلك
المعادلة ،هل
من الضرورة
قيام الموفد
الاميركي او
غيره بدورة
العروس على
مختلف القادة
اصحاب المآكل
والمشارب
المتناقضة؟؟
الصورة
الثانية
تتمثل بلقاء
الدكتور سمير
جعجع قائد
القوات
اللبنانية
بالموفد الاميركي،وكأني
به يقوم بذلك
نيابة عن
لبنان ما قبل
ذلك الكبير
الحالي الذي
عُرِف بالصغير
والذي يسعى
جاهدا لصون
كرامة
وجوده،واستمرارية
كيانيته أرضا
وشعبا ذلك
لضراوة التحديات
التي تتربص به
وأدهاها
ولاية الفقيه
واتباعها طيلة
العقود
الاربعة
المنصرمة. قد
تتصارع غريزة
البقاء
الانسانية
بمضامين الحرية
والكرامة،مع
عقلانية
الالتزام الدستوري
والانتظام
الاداري على
حلبة عدم المساواة
بين الاتنيات
بمؤشرات
الحقوق
والواجبات،المساواة
وعدمها،الاستئثار
بمنطق فائض
القوة وسواها
من موانع قيام
الدولة
ومؤسساتها.
تجاه
التناقض
الفاضح
بمقاربة
المعطيات والاهواء
الاتنية هل
يصمد لبنان
الكبير؟
السيد
الحاكم..
انطوني
جعجع/فايسبوك/08
تموز/2025
الوقت
لا يرحم أحدا
.. وانت
تأخرتَ كثيرا
...
ليس
في الحسم مكان
للمسايرة وليس
فيه مكان لثقة
في غير مكانها
...
لا
اعرف حاكما اعاد
عقارب الساعة
إلى الوراء
كما فعلت انت
وما فعل
اسلافك من قبل
.
.. ما فات قد
فات وما مضى
قد مضى ...
الضربة
الأولى هي
التي
تغير
المعادلات
وانت لم تفعل ذلك سواء
قسرا او طوعا ...
الشعب
لا ترضيه
المبررات
ولا
ترضيه المسكنات
ولا تنفعه
علاجات تأتي
بليدة بعد
حالات التفشي
والانفاس
الأخيرة..
لو لم
تكن انت وأنت
فقط ، لكان
الشعب اكثر
تفهما لا بل
أكثر رحمة ...
خطيئتك ان وعودك
كانت أكبر من
صلاحياتك
فكانت الصدمة، وأن
رهان
الناس عليك
كان أكبر من
سلاحك فكانت
الخيبة ..
انا
لا أحملك كل
خطايا الآخرين
وهي كثيرة
ومتجذرة ، ولا
ابرىء أحدا
مما جنت يداه
واستفحلت
نهشاً في
عمرنا ومالنا
ودمائنا
وأحلامنا ..
انا فقط أسأل
عما منعك من
تسديد الضربة
الأولى قبل أن
تختار أن تكون
مترددا او
متوجسا او
خائفا،
او حاضنا لمن
يميل إليه
خيارك..
ما
فاتك أن الشعب
كان يريد سجانا
لا بل جلادا
لا جوالا ولا سندبادا في بلد
يدعي فيه كل
زعيم انه ام
الصبي وابوه وربه
ودينه
وسيده، ووسط مجتمع
يرفع يده من
جيوب الناس
لحظة ثم
يعيدها بعدما
تدير ظهرك
عائدا الى
قصرك ...
ما
فاتك أن الحكم
الذي يأتي
مثقلا
بالديون لا بد
يقع او يتعثر
من الخطوة
الأولى، وإن
الأقربين
مهما
أبدعوا او
أخطأوا
لا يمكن أن
يأخذوا مكانك
في قلوب الناس
وفي مخاوف
الناس..
ها
نحن الآن نسأل
ماذا يمكن ان
تفعل بعد .. ؟ لم يبق
الكثير من
الوقت في
منطقة يرسمون
خرائطها تحت
النار وبسرعة قياسية ..
ولم يبق
الكثير من
الصبر في بيئة
تبحث عن
تأشيرة سفر
اكثر مما تبحث
عن رئيس يجيد
في فن التحيات
والخطابات ما
لا يجيده شيشرون
...
سؤال
واحد يحيرني :
ماذا كان أفضل
حالا لك يا سيدي
الحكم ام
الحلم
؟ ،أن
تبقى املا
ضائعا في
وجدان الناس
على غرار ما
هو بشير
الجميل، او أن
تكون ما انت
عليه الآن حاكما عالقا
في الوسط لا
يستطيع
استعادة
الوقت الضائع
ولا التقاط
الوقت الآتي ؟
أنطوني...
عون
يشدِّد على
الانماء
والتعليم
والصحة و...حصر
السلاح
بالدولة
المدن/08
تموز/2025
أكّد
رئيس
الجمهوريّة
جوزاف عون أنّ
"تمسّك الإنسان
بأرضه
يجذِّره
فيها، فلا
يتركها بل يتعلّق
بها ويدافع
عنها؛ فتغدو
الأرض العامل الأساس
في الحفاظ على
هويّته"،
مشيرًا إلى أنّ
الإنماء يجب
أن يكون
شاملًا
لتستفيد منه جميع
المناطق في
الوطن.
ورأى
الرئيس عون
أنّ
"اللبنانيّ
المقيم في الأطراف
يطلب العلم،
وهذا حقّه،
ومن الواجب تأمينه
له ليبقى في
أرضه فلا
يتركها"،
مؤكّدًا أنّ
"العلم
والصحّة هما
الجزء الأساس
من الإنماء
الشامل الذي
نسعى إلى
تحقيقه"،
ومشدِّدًا
على أهمّيّة
المواطنة
التي تجمع
اللبنانيّين.
جاء
كلام رئيس
الجمهوريّة
خلال
استقباله، قبل
ظهر اليوم في
قصر بعبدا،
وفدًا من مجلس
أمناء
المؤسّسة
البطريركيّة
المارونيّة
العالميّة
للإنماء
الشامل. وتحدّث
باسم الوفد
نائب رئيس
المؤسّسة
سليم صفير فقال:
"يشرفنا أن
نكون بينكم
اليوم
كمؤسّسةٍ خلِقت
لتكون
نموذجًا
للتكامل بين
القيم الروحيّة
والعمل
التنمويّ. منذ
انطلاقتنا
حملنا رسالة
واضحة هي
تثبيت الإنسان
في أرضه وتعزيز
صموده عبر
مقاربة تضع
الكرامة
الإنسانيّة
في جوهرها".
وتابع: "نؤكّد
لكم أنّ
المجتمع المسيحي
لا يطلب
امتيازًا، بل
شراكةً فعليّة
في إعادة بناء
الدولة. نرى
فيكم
مرجعيّةً وطنيّةً
قادرةً على
الدفاع عن
حضور هذا
المجتمع
وحقّه في
البقاء
والمشاركة.
ونأمل في
رعايتكم
لمسيرتنا،
خصوصًا في ملف
التعليم حيث
تكمن ركيزة
نهوض المجتمع
والوطن". واختتم
بالقول: "نعرب
عن ثقتنا
بدوركم، ونؤكّد
التزامنا
الثابت بخدمة
الإنسان كما
يليق برسالة
هذه الأرض". وردّ
الرئيس عون
مرحّبًا
بالوفد،
مشدِّدًا على
أهمّيّة
القيم التي
يقوم عليها
لبنان،
ولافتًا إلى
أنّ ميزة
المجتمع
اللبنانيّ عمومًا
تقوم على
قطاعي
التعليم
والصحّة
اللذين
يشكِّلان
ثروةً
وطنيّةً وإن
أصبحا مكْلِفيْن
في هذه
المرحلة
الصعبة. وجدّد
تأكيده: "إنّ
آباءنا
وأجدادنا
زرعوا الأرض
وعلّموا الأبناء
فثبتوا فيها،
وكانوا
سبّاقين إلى
تطبيق الإنماء
الشامل
وروحيّته. ومن
هنا وجوب
الحفاظ على
هذا النهج في
كل أنحاء
الوطن كي يبقى
اللبنانيّون،
ولا سيّما
مسيحيّو
الأطراف،
متجذّرين في
أرضهم". وشدّد
على وجوب
تضافر الجهود
من أجل
التجذّر في
الأرض عبر
تأمين
مقوّمات
الاستمراريّة
لخلق مواطنةٍ
جامعة
وواعية،
وخصوصًا بدعم
القطاعات
الإنتاجيّة،
مؤكدًا أنّ وجود
المدرسة
حيثما كان
يدفع
المواطنين
إلى التجمّع
حولها
والثبات في
أرضهم، وهو ما
يتطلّب دعمًا
جماعيًّا
متكاملًا.
حمدان
في بعبدا
كما
استقبل
الرئيس عون
النائب فراس
حمدان الذي
أوضح أنّ
اللقاء شكّل
مناسبةً
رسميّةً وودّيةً
للتداول في
أبرز
المستجدّات
الوطنيّة. ونقل
حمدان لرئيس
الجمهوريّة
قلق الرأي
العام، ولا
سيّما
الاغتراب
اللبناني، من
إمكان تعثّر
مسيرة النهوض
والإصلاح
التي أطلقتها
العهد وحكومة
الرئيس نواف
سلام، ومن
احتمال تصعيدٍ
عسكريٍّ يطال
البلاد في ظلّ
التعثّر في تنفيذ
ترتيبات وقف
إطلاق النار.
وشدّد حمدان
على ضرورة بسط
سلطة الدولة
على كامل
الأراضي
اللبنانيّة
وسحب الذرائع
التي يتلطّى
خلفها العدوّ
الإسرائيليّ
لتبرير
اعتداءاته،
وصولًا إلى
التنفيذ
الكامل
للقرار 1701، كما
طرح هواجس تتعلّق
بقانون
الانتخاب
الحاليّ
وانعكاسه على التمثيل
العادل
للمغتربين.
لقاء
عون – الراعي
والتقى
الرئيس عون
البطريرك
المارونيّ
بشارة الراعي
الذي صرّح بعد
اللقاء:
"ناقشت مع
فخامة الرئيس
كلّ
المواضيع،
وهناك أمور
ممتازة وأخرى بحاجة
إلى انتظار".
وأشار إلى أنّ
زيارة الموفد
الأميركيّ
توم باراك
"ممتازة جدًّا"،
وأنّ ورقة
الردّ
اللبنانيّ
قدّمت، فيما لا
يزال الجميع
في انتظار
جواب "حزب
الله". وأكّد
الراعي صعوبة
أوضاع
المسيحيّين
في سوريا، مذكّرًا
بقيمة لبنان،
وقال: "لبنان
غير متروكٍ
وحيدًا؛
فهناك دولٌ
عظمى تقف إلى
جانبه".
بيان
حزب الكتائب
إلى
ذلك، أعلن
المكتب السياسيّ
في حزب
الكتائب
اللبنانيّة،
بعد اجتماعه
برئاسة
النائب سامي
الجميّل،
دعمه "كلّ خطوةٍ
حازمةٍ
وسريعة
تتّخذها
الدولة اللبنانيّة
لتنفيذ خطاب
القسم،
والبيان
الوزاري،
واتفاق
الطائف،
والاتفاقات
الدوليّة التي
وقّعها
لبنان،
والمتعلقة
بسحب السلاح
غير الشرعيّ".ودعا
البيان
المجتمع
الدوليّ إلى
مساعدة لبنان
في رفع
التدخّلات
الإقليميّة
التي تعرقل استعادة
الدولة
قراراتها
السياديّة،
كما حثّ
الحكومة على
الاجتماع
فورًا لوضع
جدولٍ زمنيٍّ
واضح لسحب
السلاح وحصره
بيد الجيش
والقوى
الأمنيّة
الشرعيّة.
وأكّد المكتب
السياسيّ أنّ
أيّ محاولةٍ
لتجزئة الحلّ
أو تصنيف
السلاح بين
ثقيل ومتوسّط
وخفيف ليست
سوى تمهيدٍ
لمشكلةٍ
أكبر، مشيرًا
إلى أنّ
التظاهرات
المسلّحة
الأخيرة في
شوارع
العاصمة تبرز
حجم الخطر. وطالب
بلبنان
خاليًا
تمامًا من أيّ
سلاحٍ لبنانيّ
أو فلسطينيّ
خارج سلطة
الدولة،
محمِّلًا حزب
الله
"المسؤوليّة
المباشرة عن
أيِّ ذريعةٍ
يستند إليها
العدوّ
الإسرائيليّ
لاستمرار
تهديداته
واعتداءاته".
غضب
في المطلة من
موكب
عاشورائي في
كفركلا: استعراض
قوة
المدن/08 تموز/2025
نشرت
صحيفة
"معاريف"
الإسرائيليّة
تقريرًا
جديدًا قالت
فيه إنّ سكّان
مستوطنة المطلة
الإسرائيليّة
المحاذية
للبنان غاضبون
جدًّا من
استعراضٍ
نظّمه حزبُ
الله عند الحدود
بين لبنان
وإسرائيل
بمناسبة ذكرى
عاشوراء.
ويورد
التقرير، أنّ
الغضب ساد
أوساطَ سكّان
المستوطنة
بعدما وصل
مئاتٌ من
عناصر حزب
الله إلى قرية
كفركلا
المقابِلة
للمطلة خلال
السّاعات
الماضية، حيث
أقاموا ما
وُصف بـ"استعراض
قوّة". وكشف
التقرير أنّ
سكّان
المستوطنة
وثّقوا المسيرة،
وأنّ بعضهم
زعم التعرّف
إلى عناصر من
الحزب بين
المشاركين،
مضيفًا أنّ
مقاطع الفيديو
تُظهر
مشاركين
يلوّحون
بأعلام حزب
الله الصفراء.
بدوره،
قال العقيدُ
الاحتياط في
الجيش
الإسرائيلي
دوبي
عِميتاي، وهو
من سكّان
المطلة:
"مؤخرًا جرى
تجمّعٌ في
قرية كفركلا
اللبنانيّة
قرب الحدود. ظاهريًّا
بدا هذا
التحرّك تحت
ستار يوم
عاشوراء،
لكنّه في
الواقع
استعراضٌ
للقوّة من قبل
عناصر حزب
الله".وبحسب
سكّان
المطلة،
تبيّن خلال
الحرب أنّ
قرية كفركلا
بأكملها كانت
تُستخدم
موقعًا عسكريًّا
خفيًّا لحزب
الله تحت غطاء
قرية مدنيّة،
إذ عُثر على
بنية الحزب
التحتيّة في
معظم المنازل.
ويتابع
عِميتاي:
"الآن، مع
عودة السكّان
إلى منازلهم،
يجب على الجيش
الإسرائيلي
ألّا يسمح
بواقعٍ
يتجمّع فيه
عناصر حزب الله
أمام أعيننا،
وكأنّ شيئًا
لم يكن".
وأضاف: "هذا
هجومٌ مباشر
على الأمن.
إذا لم يتّخذ
الجيش
الإسرائيلي
إجراءاتٍ
وقائيّة
واضحة، فقد نعود
إلى سياسة
الاحتواء
المتساهلة
والمتهوِّرة
التي
اعتمدناها
عشيّة السابع
من تشرين
الأوّل 2023".
وسبق للجيش
الإسرائيلي
أن قال إنّ ما
جرى في كفركلا
كان موكبًا
مدنيًّا على بُعد
كيلومترٍ
واحدٍ
تقريبًا من
الحدود الإسرائيليّة
إحياءً
لعاشوراء،
مضيفًا: "أشرفتْ
قوّات الجيش
الإسرائيلي
على
الفعاليّة، وعزّزت
انتشارها في
المطلة خلال
عطلة نهاية الأسبوع
بسبب ما حصل".
طلب
رفع الحصانة
عن بوشيكيان:
أيكون النائب
الرابع
تاريخيًا؟
فرح
منصور/المدن/08
تموز/2025
تتجه
كل الأنظار
إلى قرار مجلس
النواب، بعد أن
طلب المدعي
العام
التمييزي
جمال الحجار
رفع الحصانة
عن وزير
الصناعة
السابق
النائب جورج
بوشيكيان،
لملاحقته
بجرم
الاختلاس
والتزوير
وابتزاز عدد
من أصحاب المصانع.
يطلب
القضاء
اللبناني
ملاحقة
بوشيكيان. خُطوة
تؤكد أن الجسم
القضائي دخل
في مرحلة
جديدة، وفتح
كل ملفات
الفساد داخل
مؤسسات
الدولة. وحسب
مصدر قضائي
لـ"المدن"
فإن "الحجار
حوّل كتابًا
إلى الأمانة
العامة لمجلس
النواب بواسطة
وزير العدل
عادل نصار،
يطلب فيه رفع
الحصانة عن
بوشيكيان
ليتمكن من
ملاحقته، وهو
بانتظار قرار
مجلس النواب
ليتمكن من اتخاذ
الإجراء
القضائي
المُناسب
بحقه أكان بمنعه
من السفر أو
بتوقيفه أو
بطلب الادعاء
عليه...".
شُبهات
كثيرة تحوم
حول أداء
بوشيكيان
داخل وزارة
الصناعة.
معلومات
كثيرة وأدلة
وضعت بين أيدي
النيابة
العامة
التمييزية
خلال الأشهر
الماضية،
وعلى هذا
الأساس تحرك
الحجار وفتح
تحقيقًا،
وطلب
الاستماع
إليه، فتعذر عن
حضور الجلسة
بحجة تعرضه
لوعكة صحية،
ثم حضر إلى
قصر عدل بيروت
وقدّم إفادته
بصفة "شاهد"
خلال العطلة
الأسبوعية.
أدلة
ومستندات ووثائق
حولها الحجار
للأمانة
العامة لمجلس
النواب، ومن
ضمنها إفادة
مجموعة من
موظفين في
وزارة الصناعة
تؤكد توقيع
بوشيكيان على
منح تراخيص
لصناعيين
مقابل دفع
مبالغ مالية
بآلاف الدولارات.
ترجح مصادر
مُتابعة أن
يرفض مجلس
النواب رفع الحصانة
عن بوشيكيان.
فهو نائب
حاليّ، ويحظى
بدعم سياسي من
حزب الله
وتيار
المردة،
ومقرب من رئيس
الحكومة
السابق نجيب
ميقاتي. تخشى
السلطة
السياسية
تحرّك القضاء
بحرية، وفتح
كل ملفات
الفساد التي
تطال شخصيات
سياسية أخرى،
لذلك من
الممكن
تحصينه من
الملاحقة،
خوفًا من
توقيفه. وحسب
معلومات
"المدن" فإن
المدعي العام
الاستئنافي
في جبل لبنان
سامي صادر قد
ادعى على سبعة
أشخاص من
موظفين
وسماسرة في
وزارة
الصناعة
بجرائم
الاختلاس
والتزوير
والرشوة وصرف
النفوذ
وإساءة
استعمال السلطة
والإثراء غير
المشروع. لم يكن
سهلًا على
القضاء
اللبناني
ملاحقة أي
سياسي في السنوات
الأخيرة،
فالسلطة
السياسية
واجهت كل قاضٍ
تجرأ عليها
متجاوزًا
الخطوط
الحمراء،
وأبرزهم المحقق
العدلي في
قضية المرفأ
طارق البيطار
الذي تعرّض
لكثير من
الضغوط بسبب
إصراره على ملاحقة
بعض
السياسيين في
هذه القضية
ومن ضمنهم:
علي حسن خليل،
غازي زعيتر،
يوسف فنيانوس
وغيرهم..".
وأيضًا، منذ
حوالى الشهر،
ضرب الحجار
بيدٍ من
حديد، وأصدر
قرارًا
بتوقيف وزير
الاقتصاد
السابق أمين
سلام بعد أن
فتح ملفه غداة
انتهاء
ولايته. رُفعت
حصانة مجلس
النواب عن
ثلاثة نواب فقط في
العقود
الأخيرة. في
العام 1952 عن
النائب رفعت
قزعون في ملف
قتل صحافيين،
في العام 1994 عن
النائب يحيى
شمص وصدر قرار
بسجنه لحوالى
سبع سنوات،
والحالة
الأخيرة بتاريخ
5 شباط العام 2000
عن النائب
حبيب حكيم وتم
توقيفه في
قضية مشروع
محرقة برج
حمود. فهل
يكون بوشيكيان
النائب
الرابع الذي
ترفع عنه الحصانة؟
قاسم:
سوريا خسارة
للمحور... وجرت
لقاءات مع
الكتائب "تحت
الهواء"
نداء
الوطن/09 تموز/2025
أكد الأمين
العام لحزب
الله، الشيخ
نعيم قاسم، أن
خيار
"الاستسلام"
ليس واردًا
لدى المقاومة،
مشددًا على أن
الحزب ماضٍ في
مساره حتى تحقيق
النصر أو نيل
الشهادة. وفي
مقابلة مع
"الميادين"،
أوضح قاسم أن
قرار
المواجهة بيد
الحزب
حصريًا،
قائلاً: "نحن
من يحدد توقيت
وكيفية
المواجهة،
وإذا ظنّ
الإسرائيلي
ومن خلفه
الأميركي
وأطراف أخرى
أن الضغوط
ستدفعنا
للتراجع، فهم
واهمون". وأضاف
أن "الصبر له
حدود"، وأن
التزام الصمت
لا يمكن أن
يستمر إلى ما
لا نهاية،
مشيرًا إلى أن
آليات الرد
وتوقيتهما
يخضعان لقرار
قيادة
المقاومة. وفي
تقييمه للوضع
الإقليمي،
اعتبر قاسم أن
الولايات
المتحدة
تحاول تحقيق
أهدافها عبر
الضغوط
السياسية
الإسرائيلية،
بعدما فشلت في
فرضها بالقوة.
ورأى أن
الغارات
الإسرائيلية الأخيرة
على الضاحية
الجنوبية،
والتي
استهدفت تسعة
مبانٍ، جاءت
بالتنسيق
الكامل مع
واشنطن رغم
عدم وجود
مبررات
عسكرية لها. وأكد قاسم
أن المقاومة
لا تزال صامدة
رغم محاولات محاصرتها،
مشيرًا إلى أن
إسرائيل
اضطرت إلى اللجوء
إلى الدولة
اللبنانية
لعقد اتفاق لوقف
إطلاق النار
بعد عجزها عن
تحقيق أي مكاسب
ميدانية.وفي
سياق الحديث
عن الحرب
المستمرة منذ
ثمانية أشهر،
قال قاسم إن
"حزب الله حقق
انتصارًا بمجرد
استمراره في
المواجهة
ومنعه
إسرائيل من بلوغ
أهدافها، إلى
جانب حفاظه
على معادلات
الردع". كما
أشار إلى فشل
محاولات بث
الفتنة داخل
لبنان، مؤكدًا
أن التماسك الداخلي
لا يزال
قويًا، وأن
إسرائيل لم
تنجح في اختراقه.وشدد على
أن المقاومة
حالت دون أي
تقدم ميداني
للعدو
الإسرائيلي
داخل الأراضي
اللبنانية،
مضيفًا أن
جوهر
الانتصار
يكمن في
استمرار الصمود
ومنع التقدم
المعادي. وختم
قاسم
حديثه بالقول:
"شعب كهذا،
وأمة كهذه،
ومقاومة كهذه
لا تُهزم. نحن
أمام مرحلة
جديدة، بظروف
مختلفة
وأدوات
مغايرة، لكن
ثباتنا راسخ. ورغم
التضحيات،
فإن الحزب
استعاد
عافيته ووقف
من جديد". أكد
نائب الأمين
العام لحزب
الله، الشيخ
نعيم قاسم، أن
الحزب هو من
أخرج
"إسرائيل" من
لبنان، مشيرًا
إلى أن البلد
كان منتعشًا
اقتصاديًا
منذ عدوان
تموز بسبب
حالة الردع
التي فرضتها
المقاومة. وقال
قاسم إن الحزب
لا يعارض
استمرار عمل
"اليونيفيل"
في لبنان،
بشرط
التزامها
بموجبات مهمتها،
لكنه شدد على
رفض دخولها
إلى الأملاك
الخاصة
والقرى. وأشار
إلى أن حزب
الله جزء من
الحكومة
اللبنانية،
ولا يرى مشكلة
في إقامة
علاقات مع
الدول العربية
والخليجية
على قاعدة
الندية. وأوضح
قاسم أن الحزب
يعمل على
تنسيق
الأدوار على
الساحة
اللبنانية
وتنظيمها
وتوزيع
المهمات، مضيفًا
أن العلاقة مع
تيار
المستقبل
كانت أساسية،
ولذلك كان
يُطلق على سعد
الحريري صفة "رئيس
حكومة" عندما
كان في
السلطة. ما
كشف عن عدم
وجود مشكلة في
الحوار مع حزب
الكتائب
اللبنانية،
لافتًا إلى
أنه جرت لقاءات
بين الطرفين
"تحت الهواء"
ولكن على
فترات متباعدة.
واعتبر
قاسم أن حركة
أمل وحزب الله
كانا أول من
أنقذ الخيارات
الوطنية عند
بناء لبنان
الجديد،
مؤكدًا أنهما
شريكان
أساسيان في
بناء الدولة. وأشار إلى
وجود أطراف
تعمل على أساس
رفض مشاركة
أمل وحزب الله
في عملية بناء
الدولة وقيام
لبنان. وأشاد
قاسم برئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
قائلاً إنه
"لم يترك
شيئًا يُرفع
الرأس به إلا
وفعله"، وأنه
حريص على وحدة
لبنان وخروج
"إسرائيل" من
أراضيه.وفي
ما يخص الوضع
في سوريا،
تمنى قاسم أن
تنجح في تشكيل
نظام حكم يضم
كل الأطياف،
وأن يقف الجميع
هناك في وجه
"إسرائيل"
والتطبيع. وشدد
على أن حزب
الله لا علاقة
له بالمقاومة
في سوريا،
وليس لديه
مشروع مؤسس
لذلك هناك. كما
اعتبر أن ما
حدث في سوريا
شكل خسارة
لمحور
المقاومة
ككل، لأنها
كانت طريق دعم
عسكري أساسي،
وكان لذلك تأثير
مباشر على
غزة، لأن
النظام
السوري كان
داعمًا
للمقاومة.
رابط
فيديو ونص
(عربي
وانكليزي)
مقابلة من محطة
“ال بي سي”
أجراها
الإعلامي
ريكاردو كرم
مع المبعوث
الأميركي توم
براك
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/144993/
الياس
بجاني/مقابلة
موفقة جداً.
ريكاردو كرم كان
كعادتة
راقياً
ومجلاً، كما
أن والضيف السفير
توم براك اثبت
بجدارة
قدراته
وثقافته ووسع
معرفته بكل ما
هو لبنان
ولبناني مع
نواياه
المخلصة
وحنينه لوطن
الأرز الذي
يحمل جيناته.
براك هو نموذج
رائع لنجاح
وتألق
الإغتراب
اللبناني
برّاك
للـLBCI:
لا أحد سيبقى
يفاوض مع
لبنان حتى
العام المقبل
وإذا لم
ترغبوا في
التغيير فقط
أخبرونا
نقلاً
عن موقع ال بي
سي/08 تموز/2024
أوضح
المبعوث
الأميركيّ
توم برّاك أنّ
سبب وجوده في
لبنان هو
“براعة رجل
واحد وشجاعته
وهو الرئيس
الأميركيّ
دونالد
ترامب”. وقال
برّاك في مقابلة
خاصة للـLBCI:
“موقفي هو
موقف غير
لبنانيّ
إطلاقًا فأنا
لا أتفاوض على
اتفاق عبر
الصحافة فهذه
هي “الضربة
القاضية” ومن
باب الاحترام
للأطراف
المقابلة
التي نتعامل
معها لا
يمكنني أبدًا
أن أفعل ذلك”.
وأضاف: “لا أعتقد
أنني أتعامل
مع اتفاق
نهائيّ لا
ينبغي أن يعتمده
مجلس الوزراء
ولكن ما زلنا
نتباحث وعندما
سيكون هناك
شيء ملموس
سيعرض
بالآليات المعتمدة
محليًا”.
وأعرب
براك عن شعوره
بأنّ الرؤساء
الثلاثة
صادقون
ومباشرون،
موضحًا أنّه
عندما قال إنّ
طريقة تسليم
الرد كانت مذهلة
عنى بذلك أن
تتلقى ردًا لم
يتم تسريبه
“وهذا الأمر
بذاته إنجاز”.
وشدّد على أنّ
الجانب الأميركيّ
لا
يطلب شيئًا،
إذ إنّهم
قالوا شيئًا
واحدًا فقط:
“إذا كنتم
تريدون
مساعدتنا فنحن
هنا لنرشد
ولنساعد فلن
نتدخل في
السياسة وإذا
لا تريدونا لا
مشكلة سنعود
إلى بلدنا”. ولفت
برّاك للـLBCI إلى
عدم وجود
تهديدات،
داعيًا
الأطراف
اللبنانية إلى
اغتنام
اللحظة
والإلتفات
إلى أنّ
المنطقة
تتغير. وقال:
“إذا لم
ترغبوا في
التغيير إذا
كان الناس لا
يريدون
التغيير فقط
أخبرونا، ولن
نتدخل”. وأضاف
برّاك: “لا أحد
سيبقى يفاوض
مع لبنان حتى
العام المقبل
فرئيسي يتمتع
بشجاعة مذهلة
وتركيز مذهل
لكن ما ليس
لديه هو
الصبر”. وعن
”كيفية
حل مشكلة حزب
الله؟”، أوضح
أنّها مسألة لبنانية
ليست عالمية،
إذ إنّ
الأميركيين
من الناحية
السياسية قد
صنّفوه منظمة
إرهابية لذلك
“إذا عبثوا
معنا في أيّ
مكان على
المستوى العسكريّ
كما أوضح
الرئيس فسوف
يواجهون مشكلة
معنا”. ورأى
برّاك أنّ
“نزع سلاح حزب
الله كان
دائمًا حقيقة
بسيطة وواضحة
جدًا أكد
عليها الرئيس
ووزير
الخارجية
باستمرار: بلد
واحد شعب واحد
جيش واحد”. وأوضح
أنّ المقصود
ليس فقط سلاح
“حزب الله” بل
أيضًا سلاح
الفلسطينيين
والميليشيات
المسلحة “وإذا
اختارت
القيادة
السياسية هذا
المسار فسنرشد
ونساعد”.
وأكّد أنّ
الخليج “أكّد
التزامه
بمساعدة
لبنان وشعب
الجنوب
والشيعة على
الأساس نفسه
وهو التوصل
إلى اتفاق
حقيقيّ أي
جداول زمنية
حقيقية مهل حقيقية
ونزع سلاح
حقيقيّ وليس
بالضرورة أن يتم
ذلك بطريقة
عدوانية”.
وقال
برّاك
تعليقًا على
كلام نعيم
قاسم الرافض
لتسليم
السلاح للـLBCI:
“التفاوض
لبنانيّ
تقليديّ إذ
إنها مفاوضات
مستمرة حتى
يكون الجميع
مستعدين
فعلًا لإبرام
اتفاق
حقيقيّ”.
واعتبر
أنّ ما فعله
الجيش
اللبنانيّ
جنوبي الليطاني
منذ توقيع
الاتفاق مذهل
رغم أنّ الاتفاق
لم يثمر ثماره
لما يعتبرانه
الطرفان خرقًا
لذلك علينا سد
الثغرات.وقال
برّاك تعليقًا
على
التسريبات
الصحافية في
شأن تسليم طرابلس
والبقاع الى
سوريا للـLBCI: “هذا
خيال هذا
كارتون”.
ىوأشار برّاك
للـLBCI
إلى أنّه
“سيكون هناك
تقدم خلال
أسبوعين عند عودته
وإذا حظي هذا
التقدم بقبول
المكوّنات التي
تمثلونها
فسيكون ذلك
معجزة وأنا
متأكد من ذلك”.
وطلب إلى عرض
ما يُتشاور
على مجلس الوزراء
عندما يصبح
محددًا بما
يكفي ليحظى
بالإجماع.
النص الكامل:
سؤال
(ريكاردو كرم):
توم
باراك، شكراً
لوجودك معنا.
أنت
رجل الساعة.
الجميع يتحدث
عنك. إنها
مسؤولية
ثقيلة التي
لديك.
هل
أنت قلق بشأن تخييب
آمال الأشخاص
الذين يضعون
الآمال فيك أم
تخيب نفسك؟
جواب
(توم باراك):
كل ما
سبق. أولاً،
شكراً لك على
استضافتي.
إنها عودة إلى
القدر. بعد
أن بدأنا
حياتنا
المهنية في
وقت آخر معاً،
لذا يشرفني
ذلك.
أنا مرعوب
من خيبة
الأمل… أهم
ثلاث دوائر
انتخابية يجب
أن أخدمها:
بالتأكيد
الشعب
اللبناني.
لقد
تحدثنا عن ذلك
من قبل. حمضي
النووي من
هنا.
أيًا
كان القدر
الضئيل من
النجاح الذي
تمكنت من
تحقيقه في
الحياة، كان
نتيجة جمال
الحرية
الأميركية
وهذا المصير
والسلالة في
بلاد الشام
التي يتمتع
بها الجميع.
ولكن
سبب وجودي
هنا، هو في
الحقيقة تألق
وشجاعة رجل
واحد، وهو
دونالد ترامب.
لن
أجرؤ أبدًا
على المغامرة
في تخييب آمال
الناس هنا في
الاعتقاد بأن
هناك حلاً
لمشكلة
موجودة منذ 60
أو 70 عامًا، لم
يتمكن أحد من
إيجاد طريقه
عبر هذه
المصفوفة،
لولاه.
سلسلة
مدهشة من
الأحداث التي
تحدث في
العالم تسمح
لنا ربما بأخذ
هذه الخيوط من
التعقيد من هذا
الرمز
البريدي
الصعب
للغاية، التي
لطالما كان
لبنان نجمها
الساطع
واللامع،
ونقول:
لننسجها في
نسيج جديد.
وقد
قال وزير
الخارجية
ماركو روبيو:
“دعنا نحاول”.
وفي
هذه الأثناء،
تقوم بقية دول
الشرق الأوسط
بإعادة تنظيم
صفوفها من
حولنا.
لذلك نعم، لا
أريد أن أخيب
ظن أحد.
كما أنني لا
أريد أن أشتت
انتباه أي شخص
بتوقعات لا
معنى لها.
والتوقعات
بالنسبة
للبنان بسيطة:
لقد حان الوقت
لنُعبّر
عن تقديرنا
للجميع،
وإعادة تحديد
وضعية جديدة.
لقد
سئم الجميع من
الحرب، لقد
سئم الجميع من
السخط.
إذا كان
لدينا 19 طائفة
مختلفة و19
مجتمعًا
مختلفًا و19
اعترافًا،
فهناك شيء
واحد فوق ذلك،
وهو أن تكون
لبنانيًا.
وإذا
كان بإمكان
الرئيس ترامب
المساعدة في التنقل
عبر هذا
النظام
لتوفير شبكة
موثوقة ومفهومة
مع كل
الصعوبات
التي يواجهها
كل من حولنا،
سأكون
سعيدًا وفخورًا
للغاية لمجرد
أنني ساهمت
بطريقة أو
بأخرى في هذه
العملية.
لذلك لا أريد
أن أخيب ظن أي
شخص، لكنني
أريد أيضًا أن
أتعامل مع
الواقع. إن
شاء الله.
سؤال
(ريكاردو كرم):
لنتحدث
أولاً عن الرد
اللبناني على
وثيقتك أو
ورقتك.
لقد
تلقيت وثيقة
من سبع صفحات
تم تسليمها لك
رسمياً من قبل
الرئيس جوزاف
عون في حضور
رئيس الوزراء
نواف سلام
ورئيس مجلس
النواب نبيه
بري،
وتم
ذلك من دون أي
جلسة رسمية
لمجلس
الوزراء.
لقد
وصفت اللحظة
بالمذهلة
وأثنيت على
جهود الجانب
اللبناني. ومع
ذلك، لم تعلق
على المحتوى
الفعلي.
ما
السبب في ذلك؟
وما مدى قرب
أو بعد
هذا الرد مما
كانت تتوقعه
الولايات
المتحدة أو
تطلبه
فعليًا؟
جواب
(توم باراك):
أسئلة
رائعة جداً. دعني
أخبرك فقط ما
هو موقفي، وهو
موقف غير
تقليدي بالنسبة
للبنانيين.
أنا لا
أتفاوض على
اتفاق في
الصحافة. أعلم
أن هذا أمر
غير طبيعي في
لبنان، وأن
الجميع يريد
أن يتصدر
بنقطة ما من
خلال الصحافة.
بالنسبة
لي، هذه هي
نهاية المطاف.
واحترامًا
للأطراف الأخرى
التي نتعامل
معها، لن أفعل
ذلك أبداً.
إذًا،
هناك انتقاد: من تتعامل
معه؟
أنا
أتعامل مع
رئيس الدولة،
رئيس وزراء
الدولة،
ورئيس مجلس
النواب.
هل
أعتقد أنني
أتعامل في
اتفاقية
نهائية لا ينبغي
أن يأذن بها
مجلس
الوزراء؟
بالطبع لا. ولكن
من المستحيل
بالنسبة لي
كفرد أو
برعاية كبيرة
— فلدينا
سفيرة رائعة
هنا، ليزا
جونسون،
وفريق عمل
رائع يتعامل
مع هذا الأمر
منذ فترة
طويلة —
ولكن
للتنازل عن
الأمل في
التوصل إلى
اتفاق من شأنه
أن يكون بعد
ذلك مقدمًا
بالطريقة
الصحيحة من
خلال النظام،
وقيامي
بقيادة أي
مؤشر لما هو
موجود، فلن أفعل
ذلك أبداً.
لذلك لا يوجد
سبب للتعليق
على أمور لا
علاقة لها بالجمهور
في هذه
المرحلة،
لأننا ليس
لدينا شيء
لتقديمه
للجمهور حتى
يكون لدينا
فكرة، أو رد،
أو خطة واضحة
لما تريده
البلاد.
أنا
فقط أحترم
النظام.
سؤال
(ريكاردو كرم):
لقد
التقيت بكبار
السياسيين والقادة
اللبنانيين.
هل
كانوا
منخرطين
حقاً؟
أم
أنهم فقط
يشترون
الوقت؟
جواب
(توم باراك):
كلاهما.
انظر،
الثقافة
السياسية
اللبنانية هي
الإنكار، ثم
الالتفاف، ثم
التملص.
هكذا
كانت منذ 60
سنة، وهذه هي
المهمة التي
أمامنا. يجب
أن تتغير.
شعوري مع
الثلاثة هو
أنهم صادقون،
ومباشرون،
ومنفتحون.
وعندما قلت إن
تسليم الرد
كان مذهلاً،
كنت أقصد أن الحصول
على رد لم يتم
تسريبه، هو
أمر غير مسبوق.
أيًا
كانت النقاط
الخمس عشرة أو
الاقتراحات،
فالمجتمع
بطبيعة الحال
يفسرها على أن
أمريكا تأتي
لتفرض مطالب.
لكننا لا نضع
أي مطالب.
قلنا فقط
شيئاً واحداً:
إذا أردتم
مساعدتنا،
نحن هنا
لندعم، لنسهّل،
لنحمي بقدر ما
نستطيع.
لكننا
لن نتدخل في
تغيير
النظام، ولن
نتدخل في
السياسة.
وإذا لم
تريدونا، لا
مشكلة، سنعود
إلى ديارنا.
لا
يوجد
تهديدات، لا
توجد
إملاءات، فقط
فرصة يجب
الاستفادة
منها.
أنظروا
من حولكم، المنطقة
تتغير، كل شيء
يتغير.
وإذا لم
تريدوا أن
تتغيروا، إذا
الشعب لا يريد
أن يتغير، فقط
أخبرونا
وسننسحب.
سؤال
(ريكاردو كرم):
تحدثنا
عن الوقت.
يقول
البعض إن هذه
العملية كلها
قد تمتد حتى مايو
المقبل، موعد
الانتخابات.
هل تعتقد
أن الوضع يمكن
أن يبقى على
حاله حتى الانتخابات
المقبلة في
لبنان؟
جواب
(توم باراك):
رأيي
الشخصي؟
قطعاً لا.
الرأي
الرسمي؟ لا
أحد سيبقى يعمل
على هذا حتى
مايو المقبل.
لدي رئيس
يتمتع بشجاعة
مذهلة،
وتركيز مذهل،
وقد خرج إلى
العالم بقوة
دعماً للبنان.
لا
أعتقد أن هناك
رئيسًا منذ
دوايت
آيزنهاور أبدى
هذا المستوى
من الالتزام.
لكن ما لا
يمتلكه هو
الصبر.
فإذا أراد
لبنان
الاستمرار في
ركل العلبة
على الطريق،
يمكنه ذلك،
لكننا لن نكون
هنا في مايو
نناقش نفس
الأمور.
سؤال
(ريكاردو كرم):
قبل بضعة
أسابيع كنا
نسمع عن جزرات
وعصي، مواعيد نهائية،
ونزع سلاح.
واليوم
نسمع “لا جدول
زمني”، “حزب
الله حزب
سياسي”، ودعوة
للصبر.
ما الذي
تغير؟
جواب
(توم باراك):
في
الواقع، لا شيء.
دعني أفصل
الأمور:
حزب الله هو
منظمة
إرهابية
أجنبية في نظر
العالم،
باستثناء
ربما فرنسا.
أما
هنا، فحزب
الله يُعتبر
حزبًا
سياسيًا.
أعتقد
أن لديهم 13
نائبًا في
البرلمان.
إذاً هو حزب
سياسي، لكنه
أيضًا حزب
إرهابي.
السؤال
عن كيفية حل مشكلة حزب
الله، هذا شأن
لبناني.
ليست
مشكلة عالمية.
من وجهة
نظرنا
السياسية،
قلنا: هذا
تنظيم إرهابي،
وإذا عبث معنا
في أي مكان،
فسيواجه
مشكلة.
أما
كيف يُحل هذا داخلياً،
فهذه مسألة
أخرى.
بالنسبة للصبر
والجداول
الزمنية،
فالصحافة
اخترعتها.
أنا لم أقل
شيئاً عن
طلبنا أو عن
رد
اللبنانيين من
ناحية
التوقيت.
قلت
فقط: الأمر
ليس بأيدينا،
بل بأيدي
الشعب اللبناني.
نزع
سلاح حزب
الله، لطالما
كان واضحًا،
من وجهة نظر
الرئيس ووزير
الخارجية،
أنه يجب أن يكون
هناك شعب
واحد، جيش
واحد، أمة
واحدة.
وليس
فقط حزب
الله، بل
أيضاً
الفلسطينيين،
وكل الميليشيات
المسلحة.
إذا
قرر هذا الجسم
السياسي
تحقيق ذلك،
فنحن سنساعد،
وسنؤثر،
وسنكون
وسيطًا بين
جميع المتقاتلين
أو الخصوم على
الحدود.
نتابع
مع الجزء
التالي من
المقابلة، بنفس التنسيق:
سؤال
(ريكاردو كرم):
زيارتك إلى
الجنوب هذا
الصباح كانت
مؤثرة
بالنسبة لك،
كما قلت لي
قبل هذه
المقابلة.
جزء
من خطتك يشمل
تمويلاً من
الخليج،
وتحديدًا من
السعودية
وقطر، لإعادة
إعمار الجنوب.
هل تم
تأمين أي من
هذا التمويل
بشكل رسمي؟
جواب
(توم باراك):
بشكل رسمي؟
لا.
لكن
دعني أشارك ما
حدث.
قبل أن نشرع
في أي محاولة
لإعادة تعريف
هذه المسائل،
كنا نعلم أن
لدينا حلفاء
خليجيين
قيّمين علينا
أن نستشيرهم —
وقد فعلنا
ذلك.
وبالمناسبة، هم
جميعاً يحبون
لبنان.
لكن
الأهم، أنهم
يحبون
اللبنانيين.
لقد
أصيبوا بخيبة
أمل على مدى
السنوات من
الأنظمة.
ويشعرون أن كل
التمويل الذي
قدموه
سابقًا، كل
مرة كان هناك
عنصر مالي،
كان يفشل بسبب
ما نعرفه جميعاً:
الفساد،
البيروقراطية،
وغياب
العملية الواضحة.
لقد
تعبوا.
ومع
ذلك، عندما
نأتي اليوم
برؤية جديدة،
نقول: سنعيد
رسم الحدود،
نحن بحاجة
إليكم، لأننا
بحاجة إلى
التزام
بإعادة
الإعمار.
نحن
بحاجة إلى
عودة اللبنانيين
إلى بيوتهم،
وكذلك
الإسرائيليين
إلى بيوتهم في
الجنوب.
نحن
بحاجة إلى
إعطاء الجنوب أملاً.
دعنا ننسى حزب
الله، ونتحدث
فقط عن
الشيعة.
ما
الذي يحصلون
عليه من
بيروت؟ لا شيء.
الخليج
قال: نعم، نحن
ملتزمون.
لكن
ملتزمون على
نفس الأسس
التي نطالب
بها نحن: اتفاق
حقيقي، جداول
زمنية
حقيقية، مهل
نهائية
حقيقية، نزع
سلاح حقيقي.
كيف يتم
تنفيذ ذلك،
فهذه مسألة
أخرى، ولا
تحتاج أن تكون
عنيفة.
سؤال
(ريكاردو كرم):
الشيخ
نعيم قاسم قال
إن حزب
الله لن يتخلى
أبدًا عن سلاحه.
والحكومة
اللبنانية
التزمت الصمت
بعد هذا
التصريح — لا
تعليق رسمي من
الرئيس، ولا
من رئيس
الوزراء، ولا
من الحكومة.
ما الذي
يعنيه هذا
بالنسبة لك؟
جواب
(توم باراك):
هذا
جزء من
التفاوض
اللبناني
النموذجي.
نحن
في البازار،
نفس الشيء.
إنه تفاوض،
إلى أن يكون الجميع
مستعدين حقًا
للتوصل إلى
اتفاق.
بالطبع، سيأخذ
كل طرف أقصى
ما يمكن من
المواقف
المتضادة.
علينا
أن نضع إطارًا
زمنيًا.
عندما
أقول “علينا”،
أقصد
اللبنانيين.
هم
الذين يجب أن
يختاروا وضع
هذا الإطار
الزمني.
نحن
فقط نساعد على
ترسيم الحدود.
ولكن
هذه اللحظة هي
فرصة.
إذا لم يرَ
أحد ما يحدث
من حولنا، فهو
واهم.
نحن
هنا فقط لنسهل
سرعة استغلال
هذه الفرصة.
لكننا
لن نفرض
شيئًا.
لا
يمكننا.
كيف
يمكننا أن
نفرض قرارًا سياسيًا
هنا؟
سؤال
(ريكاردو كرم):
إذاً،
التهديد
بالحرب… هل هو
تهديد فعلي؟
جواب
(توم باراك):
أي تهديد
بالحرب؟
التهديد بالحرب
دائمًا
موجود، لكن…
بين من ومن؟
عندكم الكثير
من المقاتلين
لدرجة أنني لا
أستطيع التمييز
من يقاتل من!
بين
إسرائيل
ولبنان؟
أنتم
لديكم اتفاق
وقف الأعمال
العدائية.
عندكم
اتفاق الطائف.
سأعطيك
أمثلة:
بدأنا
باتفاق
الهدنة سنة 1948 —
لم يُنفَّذ.
جاء جمال
عبد الناصر في
1967 — لم يُنفَّذ.
اتفاق جديد
سنة 1974 — لم
يُنفَّذ.
ثم
اتفاق الطائف
— أيضًا لم
يُنفَّذ.
ما
أريد قوله هو: لست ذكياً
بما يكفي
لأفهم كل هذا.
أنا
مجرد رسول.
أنا
مُنفّذ لحدث،
لرسالة من الرئيس،
تقول:
اذهب
وانظر إذا كان
بإمكانك أن
تُرغم الجميع على
التوصل إلى
شيء يلتزمون
به.
لدينا
اتفاق لوقف
الأعمال
العدائية،
لكنه حبر على
ورق.
العدائية
موجودة في كل
مكان.
الدروس
المستفادة
ليست ما إذا
كانت ستقع
حرب.
بل:
كيف نمنع
الحرب؟
الجميع
بحاجة إلى
أمل، الجميع
بحاجة إلى
رؤية، إلى
مسار، إلى نوع
من التفاهم.
هذا هو ما
نحاول أن
نفعله.
سؤال
(ريكاردو كرم):
روحك
تُشعر الناس
بالاطمئنان،
وجلوسك مع السياسيين
اللبنانيين،
ونقاشك معهم…
أعلم أنك لن
تفصح عن جوهر
هذه
النقاشات،
لكن حتى
الآن، يبدو أن
فئات مختلفة
من اللبنانيين
يثقون بك
ويعتقدون أنك
ستتوصل إلى حل
للبنان.
ومع ذلك، في
إجاباتك
اليوم، تعود
مراراً إلى
الإشارة إلى
الطبقة
السياسية
اللبنانية،
وكأن ما يُقال
علنًا ليس
بالضرورة ما
يُقال خلف
الأبواب المغلقة.
أنت تعمل عن
قرب مع
السياسيين
اللبنانيين.
هل
تثق بالطبقة
السياسية
الحالية
لتنفيذ الخطة
أو الرؤية
التي
تقترحها؟
جواب
(توم باراك):
الثقة
تُبنى
ساعة بساعة،
روح بروح،
ويومًا بعد
يوم.
الثقة
تُبنى،
لذا لا يمكنني
أن أجيب على
هذا السؤال
بجواب قاطع.
أنا مشجَّع
من ردود
أفعالهم حتى
الآن، لكنني
ذكي بما فيه
الكفاية
لأفهم أنهم
يلعبون طاولة
الزهر، وأنا
ألعب الشطرنج.
وأنا ألعب
الشطرنج
انطلاقاً من
مصدر مختلف —
أميركا واضحة.
لدي
رئيس غير مشوَّش.
لا
توجد زوايا
أخرى، ولا أجندات
خفية.
هم يجب أن
يقرروا ما هو
التزامهم
الحقيقي.
نحن
نعطيهم فرصة
لإثبات ذلك، واحدًا
تلو الآخر.
وبالمناسبة، أنا لا
أتهرّب من
الإجابة.
أنا
معجب بالجميع.
إنهم أذكياء،
لامعون، وأعتقد
أنهم
أخلاقيون
ويريدون
الخير للبنانيين.
لكن
الجميع خائف.
لا
أحد يريد
حربًا أهلية.
لا أحد يريد
الضغط كثيرًا.
عندكم
نظام طائفي،
يتطلب
الإجماع. وكل
الحوارات تتم داخل هذا
الإطار.
وهذه
عملية، وليست
حدثًا لحظيًا.
نحن فقط
نحترم هذه
العملية، حتى
وإن كنا نحاول
خلق حدث.
سؤال
(ريكاردو كرم):
الحدث
الذي تسعى
لخلقه، كما
قلت، هو تحت
مظلة عملية
تبدو بقيادة
أميركية.
وقد
عبّرت عن
إعجابك
الكبير
بالجيش
اللبناني (LAF)، بما
قام به في
الجنوب.
هل تعتقد
أن دعم الجيش
اللبناني
وتعزيزه يمكن
أن يكون
مفتاحًا
للحل؟
جواب
(توم باراك):
نعم،
100%.
كنت مندهشًا
من العملية
بأكملها، ومن
التركيز
والتفاني الموجود
لديهم.
ما
قام به الجيش
اللبناني في
الجنوب بطولي.
يستحقون
التقدير لما
حققوه.
عندما
نتحدث عن
اتفاق وقف
الأعمال
العدائية،
وعن عدم
فاعليته،
فذلك لأن
الناس يشعرون
أن هناك
انتهاكات من
كل الأطراف.
لكن
فعلياً، ما
يحدث جنوب
الليطاني؟
يجب أن
تُبنى تماثيل
لهؤلاء
الجنود.
ما قاموا به
رائع.
نحن
فقط بحاجة
الآن لبناء جسر بين
هذه المكونات
المختلفة،
ونسأل:
ماذا بعد؟ ما
هو اليوم
التالي؟
ما هو
الأمل؟ إلى
أين نتجه؟
ما هو
وضع
الاقتصاد؟
ما هو مصير
قانون حل البنوك،
قانون السرية
المصرفية،
استقلال القضاء؟
كيف
ستأتي
الأموال؟
من
سيعيد
الاستثمار
إلى هذا البلد
إن لم يكن
هناك أمن؟
سؤال
(ريكاردو كرم):
هل
خطتك مبادرة
سلام، أم حملة
ضغط، أم
كلاهما؟
جواب
(توم باراك):
أنت
ماكر!
هل
أبدو كمن يقود
حملة سلام؟ مستحيل.
أنا
لا أعرف
حتى ماذا تعني
كلمة “سلام”.
السلام
له إطار
زمني.
ما نتحدث عنه
هو اتفاق
تهدئة للجميع.
ماذا
لو قلنا الآن:
“تايم آوت”،
مهلة 90 يوماً
حقيقية.
الجميع
يلتزم السكون.
يعود
الناس إلى
منازلهم.
ويُتاح
للجميع فرصة
جديدة: هل
هناك ثقة؟ هل
هناك أمل؟ هل
يمكن لهذا أن
ينجح؟
بعد 90 يومًا،
إذا لم ينجح،
يمكنكم
العودة إلى
البرنامج القديم.
لا شيء
يمنعكم.
لكن
علينا أن نأخذ
خطوة كبيرة
إلى الأمام.
الجميع
يبحث عن
الأمل، في وقت
يعاد فيه
تنظيم العالم.
سؤال
(ريكاردو كرم):
أنت مبعوث
الولايات
المتحدة
الخاص إلى
سوريا، ونصف
خريطتك تتعلق
بعلاقة لبنان
بسوريا — من
ضبط الحدود،
إلى تهريب
السلاح، إلى
دور حزب الله
العسكري،
وإعادة اللاجئين.
كل
هذا يمر عبر
دمشق.
كيف
ترى مستقبل
العلاقات
اللبنانية
السورية؟
جواب
(توم باراك):
آمل
أن تسير
العلاقات في
مسارين
متوازيين يلتقيان
قريبًا.
دعني أشرح على
مراحل:
شخصيًا،
أعتقد أن
النظام
السوري، وقد
أمضينا وقتًا
كبيرًا معهم
وساعدنا في
رسم الهيكلية
بشكل هادئ، لا
يحمل نوايا
عدائية تجاه
لبنان.
اهتمام
نظام الشرع حاليًا هو
البقاء في
السلطة،
وبصراحة،
حماية قيادته.
لديهم
مشاكل داخلية
ضخمة،
وميليشيات
منقسمة،
وتوقعات
مرتفعة من
مجتمع يرى
فيهم شعلة أمل
تحولت إلى
صاروخ انطلق.
في
الوقت
الراهن،
نظرتهم إلى
لبنان، وإلى
إسرائيل، والأردن،
والعراق، هي
جزء من نسيج
جديد.
وكما
تذهب سوريا،
يذهب لبنان.
لدينا
كل المشكلات
التي ذكرتها:
مليونان
من اللاجئين
السوريين،
تجارة الكبتاغون
التي لا تزال
تمر عبر طرق
التهريب،
أسلحة لا نعرف
من أين تأتي،
ومشكلة حدود
لم تُحلّ.
لكن
لدينا اليوم
نظام جديد لا
يقول: “سأوقّع
اتفاقات
إبراهيم غدًا”.
هل
يشير إلى نية
لفتح قنوات مع
إسرائيل نحو
تهدئة؟ نعم.
الشرع
قال: “إسرائيل
ليست عدوي”.
ليست
عدوه.
في
الوقت ذاته،
لبنان هو
الممر
بالنسبة لهم.
اللبنانيون
والسوريون مرتبطون
منذ أيام
“بلاد الشام”.
هذه
الحدود
والخرائط… لا
أحد يريد
أرضًا جديدة،
خاصة من ذهب
من إدلب إلى
السيطرة على
كل سوريا.
مشكلته
الحقيقية هي
الموارد، وتنفيذ
ما لديه.
سؤال
(ريكاردو كرم):
في
محادثاتك في
سوريا، هل سمعت
أي شيء عن
رغبة في ضم
مدينة طرابلس
اللبنانية أو
مناطق في
البقاع إلى
سوريا؟
انتشرت
إشاعات، ولم
يصدر أي تعليق
رسمي.
هل
جاء هذا
الموضوع في
لقاءاتك؟
جواب
(توم باراك):
هذا
خيال، وهم،
كاريكاتور.
هؤلاء الناس،
دعني أقول لك:
لم يكن لديهم
حتى هيكل إداري
يدير المناطق
التي يسيطرون
عليها الآن.
تركيزهم
كليًا
داخلي.
هم لا
ينظرون إلى
الحدود
الخارجية.
هم
يحاولون
ببساطة إدارة الداخل.
لديهم يومان
فقط من
المياه، ثلاث
ساعات من
الكهرباء،
نفاد في
الغاز،
ومشاكل أمنية
داخلية يتم تبريرها
دينيًا،
لكنها مجرد
عصابات تفتقر
إلى قوة أمن
داخلي منظمة.
لم أسمع
كلمة واحدة عن
موضوع الضم،
ولا أي شخص موثوق
في دوائر
العمل معنا في
سوريا تحدّث
عن ذلك.
سؤال
(ريكاردو كرم):
واحدة
من أكثر
الأحداث مأساوية
التي وقعت في
سوريا مؤخرًا
كانت تفجير
الكنيسة
الانتحاري.
هذا
الحدث ذكّر
العالم بأننا
لم ننتهِ
من الإرهاب.
هل
نحن على أعتاب
موجة جديدة من
الإرهاب وسفك
الدماء؟
جواب
(توم باراك):
نعم،
100%.
أسأل
نفسي كل
يوم: ما هي
مهمتنا؟
السفيرة
الأميركية
لها مهمة
مختلفة — بناء
الثقة
والمحادثات
الطويلة
الأمد، حتى في
القضايا
الصعبة، ومع
الأشخاص
الصعبين.
أما
مهمتنا، فهي
مختلفة — في
سوريا،
مهمتنا واضحة:
مكافحة
الإرهاب،
مكافحة داعش.
هذا لا يزال
سبب وجودنا
هناك.
لدينا
قوة مشتركة (OIR)، لدينا
CENTCOM،
لدينا قاعدة
عسكرية.
الرئيس
قال بوضوح: لا
مزيد من إرسال
القوات،
لكننا
لن نسحب
قواتنا من
هناك حتى
نتأكد من إطفاء
الخلايا
الإرهابية التي
تزعجكم،
وتزعجنا،
وتُسبب
المشاكل لاحقًا.
هذا
من جهة.
من
جهة أخرى،
هناك 30,000
نازح يعيشون
في مخيمات،
نصفهم دون سن 14.
هل
هؤلاء
الأطفال
يكبرون وهم
يقولون: “أحب
الغرب، أريد
الديمقراطية”؟
طبعًا
لا.
الجميع
يريد الأمل، ومستقبلاً
أفضل لأولاده.
علينا
أن نُوفّر ذلك
أثناء
محاربة
الإرهاب.
في
الشرق
الأوسط، هناك
شيء واحد
يحترمه الجميع
بالإجماع:
القوة.
السؤال هو كيف
نمارس هذه
القوة ونوصل
من خلالها
السلام
والازدهار.
سؤال
(ريكاردو كرم):
أنت
السفير
الأميركي لدى
تركيا، ومع
ذلك لم يُذكر
الكثير عن
أنقرة في هذه
المقابلة.
تركيا لديها
طموحات واضحة
في المنطقة —
من الخليج، إلى
سوريا، إلى
لبنان — وهذا
يثير قلقًا
كبيرًا ليس
فقط هنا، بل
في أماكن
أخرى.
كيف
ترى طموحات
تركيا؟
جواب
(توم باراك):
دعني أعطيك
رأيي الشخصي
أولًا، ثم
رأيًا
سياسيًا.
رأيي
الشخصي؟ أنا
من محبّي
تركيا.
تركيا
تمثل
نموذجًا
لنظام مختلف،
غير عربي.
بعض
جوانبه نفهمه،
وبعضه لا.
هي
أكبر حليف لنا
في الناتو.
إذا
نظرت إلى
علاقتها
بالغرب، فهي
من تتحمل الأعباء
الثقيلة.
تركيا
هي خط الدفاع
الأخير في
الناتو.
يمتلكون
أكبر جيش،
ونظام دفاع
جوي وفضائي متطور
بشكل مذهل.
لقد
كانوا حليفًا
قويًا وموثوقًا
للولايات
المتحدة.
هناك
بعض الأمور
المعقدة، نعم
—
وغالبًا
ما تظهر هذه
التعقيدات في
التقاء الإسلام
مع الديانات
الغربية، أو بين
الاتجاه
العلماني
والتوجهات
الدينية.
تركيا
تواجه الغرب،
لكن جزءًا
منها يواجه الشرق
والشمال.
لديك
13 دولة ناطقة
بالتركية،
تركستان إلى
أذربيجان.
حين يقول
البعض إن
تركيا تسعى
للهيمنة أو
إعادة إحياء
الإمبراطورية
العثمانية،
أقول لك: هذا غير
دقيق.
تركيا
تركز على
الداخل،
وليست في
مشروع توسع
خارجي.
ما تريده هو
الاحترام —
ويستحقونه.
ما تريده هو
التقدير —
ويستحقونه.
تركيا
حملت العبء
كاملًا في
الناتو،
بينما أوروبا
رفضت السماح
لهم بالدخول
إلى الاتحاد
الأوروبي.
هنا
تكمن المشكلة.
الأمر
بسيط
جدًا — يتعلق
بالكرامة،
بالاحترام،
بالتقدير.
وأنا، كما
قلت، من أنصار
تركيا.
كلما
احتجنا
إليهم، وقفوا إلى
جانبنا.
هناك
أمور لا
نفهمها — مثل علاقاتهم
مع إيران —
لكن يجب أن
نتذكر أن
تركيا لا
تمتلك طاقة
كافية، لذا
تعتمد على
جيرانها، كما
كانت تفعل
دائمًا.
مرة أخرى،
هذه منطقة
صعبة جدًا.
سؤال
(ريكاردو كرم):
نحن نصل إلى
الجزء الأخير
من هذه
المقابلة.
أعلم أن وقتك
ثمين، وشكرًا
لمنحي دقائق
إضافية.
قبل
عشرين عامًا،
أخبرتني عن
والدك، عبد
الله باراك،
الذي غادر
بلدة “سلهب”
وهو في
التاسعة من
عمره، ووصل
إلى نيويورك
بالصدفة.
الآن،
يعود ابنه إلى
بيروت كمبعوث
خاص للرئيس
الأميركي.
هل
ترى هذه
اللحظة
كدائرة
تكتمل؟
وماذا كان
ليقول والدك
لو رأى المهمة
التي تقودها اليوم؟
جواب
(توم باراك):
(يتوقف
متأثرًا)
عندما أفكر
بالأمر بصدق…
إنها مصادفة
من نوع لم أكن لأتخيله
قط.
في
جيل واحد
طويل، وأنا
الآن في هذا
العمر، يمكنني
القول: جيل
واحد طويل…
أن
تنتقل من بطن
سفينة شحن،
ومعك
فقط 13 ليرة
تركية في
جيبك،
مسافر بلا شيء…
إلى أن
تتمكن عائلتي،
في جيل واحد
فقط، من أن
تُكرّم من قبل
رئيس الولايات
المتحدة،
ويتم
اختياري
لمهمة بهذه
الحساسية
والهيبة،
ولكن
الأهم — أن
أعود إلى هذه
الشواطئ،
كابن
متواضع من حيث
أتيت،
وأشعر
بعطر “الحنّون”،
روح هذا
المكان الذي
كنت أحلم به
دائمًا…
لقد
كبرت في
أميركا، نعم،
وتمتعت
بحريتها
وبركاتها،
لكن
شعرت دائمًا
أن هناك جزءًا
مفقودًا
داخلي.
الآن، أجد
نفسي.
أتمنى
فقط ألا
أخذلكم،
ألا أخيب أمل
الشعب
اللبناني،
ولا
أخيب أمل
رئيسي،
ولا والدي.
أعتقد
أن والدي لو
كان حيًا، كان
سيكون
عاجزًا عن
الكلام.
سؤال
(ريكاردو كرم):
قلت
لي سابقًا إن
“الحاسة
السادسة
اللبنانية”
منحتك ميزة في
الحياة
والأعمال.
ذكرت أن
التكيف،
الغريزة،
والطموح جزء
من حمضك النووي.
لكن
البعض اليوم
يقول إن هذا
التكيّف
اللبناني
نفسه أصبح
سببًا للتفكك
السياسي.
هل ما
زلت تؤمن أن
الثقافة
اللبنانية
يمكن أن تنقذ
البلد؟
أم
أنها أصبحت
جزءًا من
المشكلة؟
جواب
(توم باراك):
أؤمن
1000% بأنها قادرة
على إنقاذه.
في كل مكان
في العالم، كل
شخص رائع
ألتقي به — مثلك
—
كل فرد من
أبناء الشتات
اللبناني،
وعددهم أكثر من
22 مليون…
لديهم
التكيف، الكرم،
شجاعة
داخلية، وعدم
الخوف من أي
تحدٍّ،
يعيدون
اختراع
أنفسهم 100 مرة.
هذا لا يوجد
في أي ثقافة
أخرى.
لقد
عملت حول
العالم، لم أر
شيئًا مثله.
لهذا
السبب أنا
أؤمن.
ولهذا
أناشد الجميع:
اتركوا
الماضي،
انسوا
الخطوط التي
رسمها
الآخرون،
أعيدوا
تعريف
مستقبل لبنان
— الآن.
سؤال
(ريكاردو كرم):
لقد
التقينا قبل 20
عامًا في هذا
المنزل،
وأجرينا
مقابلة في هذه
الغرفة
تحديدًا.
كنا ضيوف
صديقتنا
العزيزة
“رعده”، التي
تملك قلبًا
كالمحيط.
سؤالي
لك:
ماذا
تعني لك الاستمرارية
على الصعيد
العاطفي،
وعلى المستوى
الدبلوماسي؟
جواب
(توم باراك):
كما
قلت لك، أنا
دبلوماسي سيء
— لأنني لا
أملك الصبر
لامتداد
الزمن.
أنظر للأمور
بالطريقة
ذاتها التي
أُرشد بها
أولادي، سواء
في حياتهم
الشخصية أو
العملية، أو حتى
حياتي
الدبلوماسية:
أنت تبني
العلاقات من
خلال خطوات
صغيرة، عندما
لا تحتاج إلى
شيء.
ثم، عبر
الأيام،
الأشهر،
والسنوات،
تبني مصداقية.
وبلحظة
واحدة من
الخطأ، يمكنك
أن تخسر كل
شيء.
لذا،
بناء علاقات
طويلة الأمد
من الموثوقية،
والثقة،
والاعتماد،
والقدرة على
تحمّل الألم —
هو
الأساس، خاصة
في بلد مجزّأ
بهذا الشكل.
سؤال
(ريكاردو كرم):
في
بلد مفكك
إلى هذا الحد،
هل لا تزال
الروابط
الشخصية ذات
أهمية في
العمل الدبلوماسي؟
جواب
(توم باراك):
نعم،
أعتقد أنها
أكثر أهمية
حتى.
الشفافية في
إيصال
الرسالة هي
جوهر كل شيء
هنا، لأن التعقيد
لا يُصدّق،
والزوايا
كثيرة.
لهذا،
أسلوبي
المتواضع، هو
السير في خط
واحد، برسالة
واحدة.
لا زوايا ولا
تلاعب.
هل هناك من
ينتقدني لأني
لا أتحدث مع الصحافة
ولا أروّج
مواقف؟
نعم.
لكن أي رأي
يخرج من
فريقي، من
السفارة، أو
من وزارة
الخارجية،
يجب أن يكون
واضحًا
ومتكاملاً.
لأني لو بدأت
أستغل اللحظة
لمصلحتي
الشخصية، فسأخيب
أمل رئيسي،
وسأخيب أمل
شركائي هنا.
لهذا، نعم —
الروابط
الشخصية تعني
كل شيء.
سؤال
(ريكاردو كرم):
أنت عائد
إلى لبنان بعد
أسبوعين.
هل
ستعود بـ”اختراق
حقيقي”، أم
بمزيد من
الغموض وعدم
اليقين؟
جواب
(توم باراك):
أستطيع
أن أؤكد لك…
سيكون
هناك اختراق.
هل
سيكون
اختراقًا يرضي
كل الفئات
اللبنانية؟
ذلك
سيكون معجزة.
لكنني
واثق،
والتزامنا
واضح —
سندفع
هذا الملف إلى
نهايته.
وإيماني، رغم كل
الدراما التي
تحيط بنا، هو
أن الجميع
مستعد لذلك.
أعتقد
أن
مكوّنات
الحكومة
جاهزة —
وطبعًا يجب أن
يُعرض كل شيء
على مجلس
الوزراء حين
تنضج الأمور.
لكن
الجيش
اللبناني (LAF) هو
نقطة
الارتكاز.
علينا أن
ندعمه، أن
نعزّزه، أن
نمنحه الموارد.
لأن هذا
يمكن أن يكون
الجواب لكثير
من المشكلات المحيطة
بنا.
الجميع
يريد حماية.
إذا
لم يحصلوا
عليها منا،
سيبحثون عنها
من مكان آخر.
وأعتقد
أن كل الدول
المجاورة مستعدة
للاستماع
إلينا.
ما يريدونه
هو الاتساق،
الثقة،
والاستمرارية.
وأنا
أعتقد أن ذلك سيحدث.
سؤال
(ريكاردو كرم):
توم،
تعرّفت إليك
جيدًا خلال
هذه الرحلة.
شكرًا
لك من القلب.
أنت
شخص رائع.
شكرًا لمنحي
هذا الوقت.
جواب
(توم باراك):
شكرًا
لك.
أنت
مذهل.
وشكرًا
لك على وقتك
أيضًا.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 08
تموز/2025
افيخاي
ادرعي
ومن أنتم
لتتحدثوا عن
هيبة جيش
الدفاع؟
فئران أنفاق،
جبناء عبوات،
لا تملكون لا
وجهاً للمواجهة
ولا شرفًا
للقتال. أنتم
لا تقاتلون…
أنتم تزرعون
الموت
وتهربون قبله.
جيش
الدفاع لا
يُقارن بزمرة
إرهابيين
اختاروا الاختباء
كطريق حياة،
ولا نأخذ
دروسًا في البطولة
من أشباح
تتنفس في
الظلام
وتُقتل في
النور. تتفاخرون
بعبوة؟ بينما
رؤساؤكم
يُصطادون
واحدًا تلو
الآخر، بيوتكم
تتحول إلى
رماد، ومخازن
سلاحكم إلى
جحيم. قياداتكم
في هروب دائم،
وأرضكم تتحول إلى مسرح
لتصفية
الحسابات. هيبة
جيش الدفاع
تُقاس
بإنجازاته،
لا بكلمات
الشماتة.
منشق عن حزب
الله
سجل
عندك
اغبى
قيادي في
التاريخ
#نعيم_قاسم
يمنح #نتنياهو
والموساد
الحق في تصفية
نواب ووزراء
وإعلاميي
#حزب_الله. صرّح
علنًا أنه لا
يوجد جناح
سياسي أو
عسكري في الحزب،
بل الكل
عسكري.
هذا يعني
أنه يحق
لإسرائيل
استهداف نواب
ووزراء وإعلاميين
وكل من يعمل
مع الحزب
كونهم
عسكريين
أيضًا.
كمال ريشا
هلأتني
السوريين
نسيوا لواء
الاسكندرون
السليب
والجولان
وسعسع
وتذكروا انو
طرابلس لبنان
مدينة سورية ؟
روحوا
ريتكم ما
تكونوا بديار
حدا
رامي نعيم
أنا
مع الرئيس
#جوزاف_عون . لا
لحرب أهلية و
سلاح
#حزب_الله يجب
أن يُسلّم من
دون ضربة كف.
#لبنان لا
يبنى بالأحقاد
ويجب أن نمد
يدنا للثنائي
الشيعي
نادين
بركات
رامي
نعيم معو حق
بكل شي، مكافح
فساد number
1 ، ومعه خبر
بكل تفاصيل
الملف. Betarabia مجموعة
اوادم والملف
كلو افتراء.
جاد غاريوس وسركيس
سركيس ولاوون
ورولان وكلن
اطيب شباب ومن
خيرة الأوادم.
خلص
بملف Betarabia،
سمعوا كل شي
رامي نعيم
بيحكيه.
واتّكلوا على
معلوماته. @NAIMRami عجبتك
هيك؟ بتحلّ عن
سمايي هلق؟
بسام
أبوزيد
"الإستراتيجية
الدفاعية"
هذه
هي العبارة
الكارثية
التي ستبقينا
رهينة وساحة
قتال وجزءا من
مشروع خارجي
مدمر.
على الدولة
أن تسقط من
قاموسها هذه
العبارة لأنها
ما تزال ذريعة
لإبقاء لبنان
في جهنم.
نحن
بحاجة
لإستراتيجية
حياة ونقطة عا
السطر.
شارل
جبور
العشاء
الذي جمع
القوات
والوفد
الأميركي في معراب
كانت صحيفة
حزب الله
"الأخبار"
ثالثهما، إيه
كيف؟ ونقلت
بكل ثقة بعض ما
ورد في محضر
الجلسة.
طيِّب
هيدي صحافة،
والحق ليس
عليها، إنما
على من لا
يزال يتابع
وسيلة شغلها
وعملها الكذب فقط
لا غير.
صحافة
الكذب
التابعة
للحزب الذي يجسِّد
الكذب.
نديم
الجميّل
المادة 65: السلطة
الإجرائية
لمجلس
الوزراء
مجتمعًا فقط.
أي قرار
“سياسي” يصدر خارج
المجلس لا
شرعية له.
على
كل وزير
يُستهان
بدوره أن
يستقيل… وإلا،
فالصمت يعني
التنازل،
والتنازل
يُستتبع بالتجاوز
والتسلّط.
فارس
سعيد
حصيلة
اليوم
١-انتهى
سلاح حزب الله
و لم يبقى منه
الاّ الجانب
"السياسي"
٢-رسمت
الدولة
حدوداً مع
نظرة حزب
الله للسلاح
٣-الحزب
يريد مكاسباً
مقبل السلاح
٤- نحن لا
نعترف الاّ
بالطائف
غسّان
شربل
كم
عدد
المبعوثين
الدوليين
الذين
تعاقبوا على "المريض
اللبناني"؟
محمد الأمين
ظهور السلاح
غير الشرعي في
العاصمة
بيروت يبعث على
التساؤل عن
قدرة الدولة
على حصر
السلاح بها في
كل لبنان.!
روي
أرض الأرز
والآن
هل رأيتم
نتيجة تعويم
حزب اللا
وإشراكه في
الحكم ومنحه
شرعية؟!!
هل
رأيتم نتيجة
اختراعكم
جناحا سياسيا
لحزب اللا؟!
هل
رأيتم نتيجة
توسلكم إياه
ليشارككم
قرار_الدولة؟!!
يا
معاتيه
السيادة
وأغبياء
السياسة
لماذا
عومتموه يوم
كان يحتضر ثم
توسلتم اسرائيل
حتى تزيله!
تبا!كنا
على حق!
بشارة
شربل
خطة ذكية!
الذين
يطمئنون
السائلين عن
نتائج زيارة
توم باراك
يوحون بأن
لديهم
"تعليمة"
سرية لا يمكنهم
البوح بها. هي
في الواقع
قناعة بأن
نتانياهو
سيتابع
الاغتيالات
وربما أكثر،
ليُبنى على
الشيء مقتضاه.
منشق عن حزب
الله
#حزب_الله
يتبجح
باستعادة
قوته، زاعمًا
تغيير
قياداته
وتكتيكاته
العسكرية
وطرق اتصالاته
.
لكنه يظل
جبانًا
عاجزًا عن
الرد، مما
يكشف ضعفه
الحقيقي.
الاغتيالات
تتصاعد،
دليلٌ على
استمرار الخيانة
الكبرى من
داخل قيادته.
بسام
ابو زيد
لماذا
استشاط البعض
غضبا من طلب انعقاد
مجلس الوزراء
لمناقشة
الأوراق المتبادلة
مع طوم باراك؟
أليست
الحكومة هي
السلطة
التنفيذية
المسؤولة عن
لبنان؟
أليس
الموضوع ذو
أهمية يستلزم
نقاشا وطنيا؟
هل
الوزراء هم
مجموعة
كومبارس
يبصمون على ما
تم الإتفاق
عليه خارج
الحكومة؟
أسئلة بلا
أجوبة
غازي
المصري
لبنان لم يكن
جزءاً من أي
دولة سوريّة
في أيّ يوم من الأيام.
إنّ ما
تروّجه بعض
الأبواق
السورية،
ويلاقيهم به
بعض الأغبياء
في الداخل
اللبناني من
الفاقدين
للكرامة
الوطنية، هو
محض هراء.
وفي
حقيقة الأمر، إنّ أجزاء
من الدولة
السورية هي
التي كانت
تابعة للبنان.
منشق عن حزب
الله
**#حزب_الله
يلعب بالنار
ويرفض
استيعاب دروس
الهزائم
والخسائر
يجرّ
لبنان ومناطق
الشيعة
مجدداً إلى
حروب خاسرة،
معلناً
التعبئة ونقل
مقاتليه إلى
جنوب لبنان
،
يريد أن
يحارب حتى آخر
شاب شيعي
لبناني من اجل
الملف النووي
الإيراني.
**شيخ
المتعة
https://x.com/i/status/1942091065344876953
محمد
اللبابيدي،
الدجال
المنافق،
عميل الحرس
الثوري
الإيراني.
أينما
يجد مطلقات
وأرامل
#حزب_الله،
يحضر اسرع من
ابليس
يتعرف
عليهن، يأخذ
أرقامهن، و
يلطم معهن و ليلا
يمارس جهاد
نكاح المتعة
مع الزينبيات
في حب خامنئي .
قاسم
يوسف
جريدة
الاخبار تشن
هجومًا على
الرئيس بري
على
خلفية الرد
على ورقة
المبعوث
الاميركي
ولمن
لا يعرف
فإن
الأخبار هي
ذراع الاعلام
الحربي لحزب
الله
وهذا
يعني أن الحزب
ممتعض للغاية
السؤال الكبير:
ما هو المطلوب
من بري؟
أن
يشهد على
تدمير لبنان والجنوب
وتهجير
الشيعة وأن
يظل صامتًا
على جنون حزب
الله؟
مارك
ضو
خلاصة
الزيارة،
لبنان
ليس ذو
أهمية
بالمشهد
العام
للمنطقة
حزب الله
مشكلتكم،
إذا لم
تجدوا حل
للسلاح من
قبلكم،
سيبقى
الوضع الأمني على ما هو
عليه
اعتداءات
إسرائيلية
تصبح مباحة
الآلية فاشلة
كما
انسوا الدعم
المالي
وإعادة
الإعمار حتى ذلك
الحين
سوريا
تمشي بسرعة
والتركيز
هناك
بالتوفيق
للبنان
الخروج من
الوحول
الداخلية
الأب
طوني خضرا
**لابورا
ليست مجرّد
جمعية،إنّها
مشروع استراتيجي
متكامل، يعمل
على إعادة
بناء الحضور
المسيحي،
وحماية
الدور، وصون
الكرامة.
**إتهمونا
بالفساد
ففضحنا
الفساد
بالأرقام.قالوا
لنا: عبثًا
تتعبون،
فالمسيحيون
في لبنان "راحت
عليهم"،
فقلنا: بل
عبثًا يتعب
كلّ من يراهن على
ذلك. لبنان
من دون
المسيحيين لم
ولن يكون!
منى
صليبا
طلب
النائب العام
التمييزي
القاضي جمال
الحجار، من
الأمانة
العامة لمجلس
النواب رفع
الحصانة
البرلمانية
عن وزير
الصناعة
السابق
النائب جورج
بوشكيان، لملاحقته"
بجرم
الاختلاس
والتزوير
والابتزاز"
لعدد من اصحاب
المصانع
نديم
قطيش
الرئيس
الإيراني
يقول انه سمع
من المرشد انه
يرحب
بالمستثمرين
الاميركيين
في إيران.
وآنت،
أيها الممانع
الصنديد، من
صنعاء إلى الضاحية
خليك عم تصدح
"الموت
لأمريكا".
د.
ريدان حرب
الشيخ
#حكمت_الهجري
انتصر
للسويداء… وهو
اليوم الشيخ
والمرجع
والامير
والآمر
والناهي.
- لو كان
سلطان_باشا_الأطرش
حيًا، لأطلق
مشروع
الدولة_الدرزية
لحماية
السويداء
لتكون منطلقا
لإعادة سوريا
إلى طريق
المجد.
- الشيخ
امين_الصايغ
هو مرجع
الطائفة
الآمن والامين
- لا مستقبل
في السويداء
لمن يخضع
لحكومة دمشق
الحالية قبل
المحاسبة… فمن
يصافح قاتل
أهله لا مكان
له ولا #كرامة..
- لا احد في
العالم لا
يعرف الشيخ
موقف_طريف فهو
ايقونة
السلام
والمحبة ..
- رسالتي
لـ عائلة
الأطرش:
الاعتزال
بشرف أكرم من
التشويه
بتاريخ
سلطانكم…
الحياة موقف
لا انحناء..
- على شباب
السويداء
وأهلها :
الاعتماد_على_الذات
صار واجبًا
مقدّسًا.
- أما في
لبنان، فـشيخ
العقل تحوّل
لأداة سياسية…
بسبب قاعدة
انتخاب خاطئة
لا تليق بموقع
ديني.
زينا منصور
**سيطرة
الثنائي
الشيعي على
الرئاسات ال3
تتمظهر
بالإختباء
وراء الدولة
بالرد على الأميركيين،
ما يؤكد سقوط
النظام
داخليا برغم
تماسكه
الشكلي بفعل
مزيج من
التأثير الخارجي
المزدوج.
1- دعم إيران
للشيعة طوال
46سنة
2-دعم
الخليج
لمعارضي
هيمنة الشيعة.
الحل
بإسقاط نظام 43
وطايف
المحاور.
**ترشح
معلومات بأن
الرد المقدم
للأميركيين ينزع
الغطاء عن
الحز.ب لأنه
أتى بالساعات
الأخيرة دون
مشاركته
وموافقته
ويخلو من
تعهده.
هذا
موقف إنشائي،
يظهر
بإستخدام
الدولة مصطلح:
التمسك
بالسيادة
والحزب: حق
المقاومة
الإنشائية لا تنفع
بالتعامل مع
أميركا
وإسرائيل
وستدفع شعوب
لبنان ثمنها.
**ثقافة
الانجاب
تختلف من شعب
لآخر.
الشعب
الدرزي
والشعب
المسيحي
والشعب لا يؤمن
بالتكاثر وهم
أحرار.
الشعب
المسلم يؤمن
بذلك هو حر.
اما
لبنان فهو
قائم على
التعددية
والتنوع واي
تهديد
بالعددية سيؤدي
إلى التقسيم.
دولة
درزية مسيحية
و دولة
إسلامية
وهذا
ثمن اي تسوية.
د.
أحمد ياسين
زلّات
اللسان تفضح المستور
في أكثر
الأحيان
سألت
الصحفية
الموفد
الأميركي
توماس_باراك: هل
يمكن التأكيد
للّبنانيين
أنه لن يكون
حرب..
فأجابها:
يمكنني أن
أؤكد
للبنانيين
أني سأمشي على
المياه بدلاً
من هذا
التأكيد..
إشارة بوضوح
أن الحرب
واقعة
علي
خليفة
يقف
حزب_الله_ضد_لبنان
كلّه. وقد
أصبح بلا أي شريك
لا مسيحي ولا
درزي ولا سنّي
ولا حتّى شيعي
بعدما أخذ
يعادي بالعلن
#حركة_أمل
وافتتحت جريدة
الأخبار حملة
بمفعول رجعي
على الرئيس
#نبيه_بري
#حزب_الله
محشور في
الزاوية
أنظروا إليه يحترق
وحاذروا ألا
يمتدّ اللهب
ويحرق #لبنان
والشيعة معه.
مكرم
رباح
الكلام عن
الحوار مع
السلاح هو ضرب
من الجنون.
زيارة
توم براك ليست
مبادرة
تفاوض، بل
تذكير قاسٍ
للبنانيين
بحماقة
الاستمرار في
سياسة
المواربة
والتضليل، بدلًا
من المواجهة
الجدية لنزع
السلاح الإيراني
غير الشرعي في
لبنان.
نانسي
اللقيس
https://x.com/i/status/1942497285839151498
بما
أن حزب_الله
جزء لا يتجزأ
من الحكومات
المتعاقبة في
لبنان، كما
أشار القاضي
نواف سلام،
فهذا يعني أن
الدولة
اللبنانية
متورطة
قانونيًا في
الجرائم
المرتكبة في
سوريا، من
مجازر وتهجير
قسري، إلى
جانب النظام
السوري. على
وزارة العدل
ونقابة
المحامين
التحرك فورًا
لإعداد ملف
قانوني،
وملاحقة الدولة
اللبنانية
دوليًا،
والمطالبة
بتعويضات لضحايا
هذه الجرائم.
يوسف
سلامة
بعدما
تحوّلت
السلطة إلى
صندوق بريد
للمفاوضات
الجارية بين
حزب الله
والولايات
المتحدة
الأميركية
ومن خلالها
إسرائيل،
وبعدما
ثَبُتَ
استحالة
تطوير النظام
السياسي
القائم من
خلال دينامية
دستورية،
لذلك،أصبحنا
نخشى على
مستقبل
"لبنان
الكبير" على
النخب أن تأخذ
المبادرة قبل
فوات الأوان.
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 08-09 تموز/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
08 تموز/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/144982/
ليوم
08 تموز/2025/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For July 08/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/144985/
For July 08/2025
**********************
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me the link is
below
****
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight