المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 07 تموز
/لسنة 2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.july07.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا لدخول
صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
قالَ
الرَبُّ
يَسوعُ
لِتلاميذِهِ:
«إِشْفُوا
المَرْضَى،
أَقِيْمُوا
المَوْتَى،
طَهِّرُوا
البُرْص، وَٱطْرُدُوا
الشَّيَاطِين.
مَجَّانًا
أَخَذْتُم،
مَجَّانًا
أَعْطُوا
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/فيديو:
مؤامرة جبران
باسيل الماروني
الإسخريوطي
ونبيه بري
الطائفي وحزب
الله الإرهابي
على حقوق
الاغتراب
اللبناني
عموماً
والمسيحي
تحديداً/المادة
122 من قانون
الانتخاب هو
مؤامرة
مدروسة لضرب
دور الاغتراب
المسيحي
وتهميشه
الياس
بجاني/الملالي
المهلوسين وحزبهم
الشيطاني
والجهادي لا
يفهمون غير
لغة العصا
الياس
بجاني/الموساد
بيعرف
الشاردة
والواردة عن
كل ما في
دواخل حزب
الشيطان
عناوين الأخبار
اللبنانية
مقدمات
نشرات
الاخبار ليوم
الاحد 6 تموز 2025
الجيش
الإسرائيلي
يقصف مواقع
تابعة لحزب الله
في لبنان
«حزب
الله»: التهديدات
الإسرائيلية
لن تدفعنا إلى
ترك السلاح
سلام
يشدد على
حصرية السلاح
بيد الدولة
إسرائيل
تصعّد
عسكرياً عشية
وصول المبعوث
الأميركي
ضغط على
لبنان لتسريع
نزع سلاح «حزب
الله»
جعجع: كفى
تلاعبا بمصير
لبنان
واللبنانيين
تعزيزا لموقع إيران في
المفاوضات
المقبلة
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
افيخاي
أدرعي: جيش
الدفاع هاجم
أهدافًا تابعة
لنظام الحوثي
الارهابي في
موانئ
الحديدة ورأس
عيسى والصليف
إلى جانب محطة
الكهرباء رأس
كتنيب
الطائرات
الإسرائيلية
تشن غارات على
أهداف متفرقة
في لبنان
تقرير:
نتنياهو
سيطلب ضمانات
من ترامب لـ
"ضرب إيران"
مجددا
انطلاق مفاوضات
"هدنة غزة"
بين إسرائيل
وحماس في قطر
الجيش
الإسرائيلي
يوجه تحذيرا
بضرورة إخلاء
موانئ ومحطة
كهرباء وسفن
في اليمن
نتنياهو
متوجهاً
لواشنطن: بوسع
ترمب المساعدة
في التوصل إلى
اتفاق بغزة
رغم مفاوضات
«الهدنة»...
لماذا يريد
نتنياهو من
الجيش خطة
لاحتلال غزة؟
وفد
إسرائيلي
يغادر إلى
الدوحة
لاستئناف محادثات
الهدنة
وتبادل
الأسرى مع
"حماس"
«لا أحد
يجرؤ»... أول
ردّ فلسطيني
على خطة
إسرائيل لفصل
الخليل عن السلطة
مصدر
أمني قال
لـ«الشرق
الأوسط»: إن من
يدعون لذلك لا
يعيشون في
المدينة أصلاً
الحكومة
الإسرائيلية
مهددة بعد
إعلان الجيش
استدعاء
«الحريديم»
للخدمة
مقتل
فلسطينيين
اثنين برصاص
الجيش
الإسرائيلي
شمال الضفة
الغربية
إيران
تنفي مزاعم
تواصل
إصلاحيين مع
تل أبيب
مقتل عنصرين في
«الحرس
الثوري» في
انفجار
مخلفات الحرب
خامنئي
يظهر بعد 23
يوماً من
الغياب...
وإسرائيل
تكشف تفاصيل
محاولة اغتياله
مسؤول
إيراني:
استهداف
المرشد سيشعل
الرد في أميركا
وخمس قارات
استنفار
أمني في
المناطق
الهشة أمنياً
في سوريا
اجتماع
في حلب لتهيئة
بيئة آمنة
داعمة لجهود التعافي
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية الشاملة
هذا
ما حصل مع ابن
رولا العجوز/مريم
مجدولين
اللحام/موقع
أكس
سياسيّو
لبنان،
ومسألة
الكفاءة/هشام
أبو
ناصيف/موقع
أكس
لبنان... تغيير
المسار وكبح
الانهيار/حنا
صالح/الشرق
الأوسط
عن
السلم
والإذلال
والمسؤوليّة
الذاتيّة/حازم
صاغية/الشرق
الأوسط
العالم
في مقاعد
المتفرجين... بانتظار
نوفمبر 2026/إياد
أبو
شقرا/الشرق
الأوسط
هيئة_تحرير_الشام فخ لا
طريقَ للخلاص/محمد
هويدي
الشعوب
والبلدان
القتيلة هل
تتحرّر
أرواحها من
ندوب
عذاباتها
وذكرياتها؟/عقل
العويط/النهار
النظام
الإرهابي
الإيراني
جريح، وليس
ميتًا – راقبه
بعناية/الدكتور
مجيد رافي
زاده/معهد
غاتستون
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
بربكم
لا تقاوموا
بعد
الآن،كفى،كفى،/عبدالله
الخوري/فايسبوك
"يا
جدي نحن شيعة
بمئات السنين
قبل ما الإيرانية
يصيروا شيعة
ويجوا
يعلمونا
عقيدتنا والمذهب/حسين
عبد
الحسين/فايسبوك
قاسم
يضع شروطاً
لتسليم سلاح
«حزب الله»
ويلوّح
بالمواجهة
مناورة لكسب
الوقت أم
تصعيد كلامي
لطمأنة
بيئته؟
جعجع
ينتقد مسار
البحث
اللبناني
بـ«الورقة الأميركية»
ودعا لرد وطني
موحد في مجلس
الوزراء
سلام يشدد
على حصر
السلاح
وتطبيق ما
تبقى من اتفاق
الطائف
مباحثات
الساعات
الأخيرة
للخروج بموقف
لبناني موحّد
دريان:
مشروعنا هو
مشروع الدولة
القوية
العادلة المتماسكة
التي تعطي
الحقوق
لأصحابها
البطريرك
الراعي: عندما
تفقد السياسة روح
الخدمة
تتحوّل إلى
صراع المصالح
المطران عودة:
الأديان لا
تدعو إلى
العنف ولا
تعلم
الكراهية
والحقد
والإلغاء
فالإيمان
الحقيقي
تواضع وتضحية
ومحبة
قبلان
في العاشر من
محرم: لا قيمة
للبنان بلا مقاومة
وكذبة
الضمانات لا
محل لها بهذا
العالم
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 05
تموز/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
قالَ
الرَبُّ
يَسوعُ
لِتلاميذِهِ:
«إِشْفُوا
المَرْضَى،
أَقِيْمُوا
المَوْتَى،
طَهِّرُوا
البُرْص، وَٱطْرُدُوا
الشَّيَاطِين.
مَجَّانًا
أَخَذْتُم،
مَجَّانًا
أَعْطُوا
إنجيل
القدّيس
متّى08/من08حتى15/:”قالَ
الرَبُّ
يَسوعُ لِتلاميذِهِ:
«إِشْفُوا
المَرْضَى،
أَقِيْمُوا
المَوْتَى،
طَهِّرُوا
البُرْص، وَٱطْرُدُوا
الشَّيَاطِين.
مَجَّانًا
أَخَذْتُم،
مَجَّانًا
أَعْطُوا. لا
تَقْتَنُوا
ذَهَبًا، ولا
فِضَّةً، ولا
نُحَاسًا في
أَكْيَاسِكُم،
ولا زَادًا
لِلطَّرِيق،
ولا
ثَوْبَيْن،
ولا حِذَاء،
ولا عَصَا،
لأَنَّ الفَاعِلَ
يَسْتَحِقُّ
طَعَامَهُ.
وأَيَّ مَدِينَةٍ
أَوْ
قَرْيَةٍ
دَخَلْتُمُوهَا،
إِسْأَلُوا
فِيها
عَمَّنْ هُوَ
أَهْلٌ لٱسْتِقْبَالِكُم،
وأَقِيْمُوا
هُنَاكَ إِلى
أَنْ
تَرْحَلُوا.
وحِيْنَ
تَدْخُلُونَ
البَيْت،
سَلِّمُوا
عَلَيْه. فَإِنْ
كَانَ هذَا البَيْتُ
أَهْلاً،
فَلْيَحِلَّ
سَلامُكُم
عَلَيْه.
وإِنْ لَمْ
يَكُنْ أَهْلاً،
فَلْيَعُدْ
سَلامُكُمْ
إِلَيْكُم. ومَنْ لا
يَقْبَلُكُم
ولا يَسْمَعُ
كَلامَكُم، فَٱخْرُجُوا
مِنْ ذلِكَ
البَيْتِ أَو
مِنْ تِلْكَ
المَدِيْنَة،
وٱنْفُضُوا
غُبَارَ
أَرْجُلِكُم.
أَلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: إِنَّ
أَرْضَ
سَدُومَ
وعَمُورَةَ
سَيَكُونُ
مَصِيْرُهَا،
في يَوْمِ
الدِّيْن،
أَخَفَّ
وَطْأَةً
مِنْ
مَصِيْرِ
تِلْكَ
المَدِيْنَة.”
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/فيديو:
مؤامرة جبران
باسيل الماروني
الإسخريوطي
ونبيه بري
الطائفي وحزب
الله الإرهابي
على حقوق
الاغتراب
اللبناني
عموماً والمسيحي
تحديداً/المادة
122 من قانون
الانتخاب هو مؤامرة
مدروسة لضرب
دور الاغتراب
المسيحي وتهميشه
الياس
بجاني/06 تموز/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/144895/
في تاريخ
لبنان
الحديث،
قلّما اجتمع
القانون
والخبث في نص
واحد كما
اجتمعا في
المادة 122 من قانون
الانتخابات
رقم 44 الصادر
سنة 2017، والتي خُصّصت
لحرمان
اللبنانيين
غير المقيمين
من ممارسة
حقهم الطبيعي
والدستوري
بالاقتراع في
دوائرهم
الأصلية داخل
الوطن، أسوة
بأبناء بلدهم
المقيمين. فقد
تمّ فصل المغتربين،
وتحديد ستة
مقاعد لهم
موزعة على القارات
الست،
بالتساوي بين
المسلمين
والمسيحيين،
من خلال هرطقة
قانونية غير
قابلة للتطبيق
في شكل من
الأشكال.
للتذكير،
فإن هذه
المادة ليست
عفوية، ولا طارئة،
بل هي نتيجة
تراكمات
ومخططات
مشينة
وتآمرية بدأت
مع اتفاق
الطائف الذي
كان ولا يزال
ضربة قاصمة
للميثاق الوطني،
وللشراكة
الفعلية بين
المسيحيين
والمسلمين في
الحكم. فالطائف
لم يكتفِ بضرب
صلاحيات رئيس
الجمهورية
الماروني، بل
ألغى مبدأ
المناصفة في
وظائف الدولة
كافة،
وأبقاها
شكلياً فقط
على وظائف
الفئة الأولى.
واليوم، تأتي
المادة 122 من
قانون
الإنتخاب
كامتداد لهذا
النهج الإلغائي،
لتكمل عملية
عزل المغترب
اللبناني –
ومعظمه من
المسيحيين –
عن التأثير
الفاعل في
القرار
السياسي
الوطني.
وهنا لا
بد من تذكير
الجميع بأن
مشروع فصل المغتربين
عن دوائرهم
الانتخابية
الأصلية لم
يظهر سنة 2017
فقط، بل تعود
جذوره إلى عهد
الرئيس
المعيّن من
البعث
السوري، إميل
لحود، حين
حاولت وزارة
الخارجية، من
خلال مدير
الشؤون
الاغترابية
يومها، هيثم
جمعة – أداة
نبيه بري
المذهبية
والإقصائية –
تسويق هذا
المشروع في
بلاد
الانتشار،
وجرى تكليف
النائب
الماروني
الكسرواني نعمة
الله أبي نصر
بجولات
ترويجية
فاشلة له اصطدمت
برفض واسع،
وكنتُ شخصياً
في طليعة
ناشطين
اغترابيين
كثر قاموا
بفضحه وتعرية
أهدافه المعادية
للمغتربين
المسيحيين
تحديداً، مما
دفع النظام
اللبناني
التابع
لسوريا يومها
إلى وضع
المشروع في
الأدراج
بانتظار
الفرصة المؤاتية
لإعادته إلى
الحياة.
وقد
أُعيد
المشروع
التآمري هذا
إلى الحياة سنة
2017، وهذه المرة
عبر بوابة
الأحزاب
المسيحية
نفسها، التي
للأسف ارتضت
بذمية وبعمى
رؤية المساومة
على حقوق
المغتربين
مقابل حفنة من
المقاعد هنا
وهناك. يومها
وافق "التيار
الوطني الحر"
و"القوات اللبنانية"
على المادة 122،
وأعطوا
الشرعية لهذا
القانون
المسخ، دون
إدراك – أو
بتجاهل متعمّد
– لخطورته
الكيانية
ولهدفه الأهم
وهو تهميش دور
المسيحيين
المغتربين.
راهناً،
إن معارضة
نبيه بري وحزب
الله للدور الاغترابي
المسيحي ليست
جديدة، فبري
معروف
بطائفيته
وعدائه لكل ما
يمتّ
للمسيحيين من
حقوق أو
صلاحيات بصلة،
وكذلك عصابة
حزب الله
الملالوية
والإرهابية
والجهادية...
ولكن الكارثة
الأكبر هي أن
يسير جبران
باسيل، رئيس
"التيار
الوطني الحر"،
على هذا الخط
ويعارض إلغاء
المادة 122، متنكّراً
لحقوق
المسيحيين في
الانتشار،
ومتواطئاً مع
من يسعون لضرب
دورهم. حقيقة
وعملياً، فإن
هذا ليس
غريباً على
باسيل الفاسد
والإسخريوطي
والمعاقب
بقانون
ماغنيتسكي
الأميركي،
فهو تلميذ
يوضاصي متخرج
بإمتياز من
مدرسة عمع
ميشال عون
الفاشلة في كل
ممارساتها
السياسية،
ذاك العون
الذي داكش
السيادة
بالكراسي
وأرضى
التبعية
المذلة
والذمية لحزب
الله الملالوي
والإرهابي،
مما أورث
لبنان
الخراب، والفراغ،
والانهيار.
وما يفضح
باسيل
مسيحياً
عموماً
ومارونياً بشكل
خاص ويعريه من
كل ادعاء
الكاذب
بالتمثيل المسيحي،
هو البيان
الجريء الذي أصدره
المطارنة
الموارنة في
بلاد
الاغتراب، والذين
عبّروا من
خلاله بجرأة
ووطنية وبكل وضوح
عن رفضهم
للمادة 122،
وطالبوا
بإلغائها حفاظاً
على حق
المغترب
اللبناني
بالاقتراع في دائرته
الانتخابية
الأم، وعدم
تحويله إلى ناخب
من الدرجة
الثانية أو
"نائب قاريّ"
بلا أرض، ولا
هوية سياسية
حقيقية. (اضغط
هنا لقراءة البيان)
نص
المادة 122: شرذمة
وتفصيل طائفي
مغترب
"تُخصّص
ستة مقاعد
للمغتربين
اللبنانيين،
تُضاف إلى عدد
أعضاء مجلس
النواب ليصبح
العدد 134 نائباً،
وذلك في
الدورة
الانتخابية
التي تلي الدورة
الأولى التي
تُجرى وفقاً
لأحكام هذا
القانون.
يُوزّع
النواب الستة
على القارات
الست على
الشكل التالي:
نائب
واحد عن قارة
إفريقيا
نائب
واحد عن قارة
أمريكا
الشمالية
نائب
واحد عن قارة
أمريكا
الجنوبية
نائب
واحد عن قارة
أوروبا
نائب
واحد عن قارة
أستراليا
نائب
واحد عن قارة
آسيا
تُراعى
في توزيع هذه
المقاعد المناصفة
بين
المسيحيين
والمسلمين،
بحيث يُخصّص:
مقعد
واحد
للموارنة
مقعد
واحد للروم
الأرثوذكس
مقعد
واحد
للكاثوليك
مقعد
واحد للسنّة
مقعد
واحد للشيعة
مقعد
واحد للدروز
على أن
تُحدّد آلية
الترشيح
والاقتراع
والدوائر
الانتخابية
الخاصة
بالمغتربين بمرسوم
يُتّخذ في
مجلس الوزراء
بناءً على اقتراح
وزيري
الداخلية
والخارجية،
وتُخفض ستة مقاعد
من مقاعد مجلس
النواب الـ128
في الدورة التي
تليها، من
المقاعد
العائدة
للطوائف نفسها
التي خُصّصت
لغير
المقيمين."
هذه
المادة لا
تحمل أي قيمة
ديمقراطية
حقيقية، بل هي
أداة إلغاء
وتهميش
مقنّعة. فلا
المقيم ربح
تمثيلاً
نزيهاً، ولا
المغترب حُفظ
له حقه
بالمشاركة
السياسية
العادلة. إنها
مادة
إقصائية،
ظاهرها
تنظيمي،
وباطنها مؤامرة.
في
الخلاصة، إن
التمسّك
بالمادة 122 من
قانون انتخاب
2017 لا يمكن وصفه
إلا بخيانة
صريحة للدستور،
والميثاق،
والمغترب،
والمسيحيين
خصوصاً،
ولهذا على كل
القوى
السياسية
الشريفة، وكل
اللبنانيين
الأحرار في
الداخل
والانتشار،
أن يرفعوا الصوت
عالياً
لإسقاط هذه
المادة –
العار، التي
لا تليق إلا
بعهود
الاحتلال
والتبعية.
فليُلغَ البند 122،
ولتُستعاد
كرامة
الاغتراب،
وليعود
المغترب
اللبناني
ناخباً
كاملاً، لا
مصدراً للمال
فقط.
الياس
بجاني/فيديو:
مؤامرة جبران
باسيل الماروني
الإسخريوطي
ونبيه بري
الطائفي وحزب
الله
الإرهابي على
حقوق
الاغتراب
اللبناني عموماً
والمسيحي
تحديداً/المادة
122 من قانون الانتخاب
هو مؤامرة
مدروسة لضرب
دور الاغتراب
المسيحي
وتهميشه
https://www.youtube.com/watch?v=xF7MpWZPHHw&t=103s
https://www.youtube.com/watch?v=59pjmwfWJNU&t=186s
الياس
بجاني/06 تموز/2025
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الإلكتروني
عنوان
الكاتب
الإلكتروني
الملالي
المهلوسين
وحزبهم
الشيطاني والجهادي
لا يفهمون غير
لغة العصا
الياس
بجاني/04 تموز/2025
لن تسمح
إيران لحزب
الله بتسليم
سلاحه. تغنيجه
والتفاوض
والحوار معه
مضيعة للوقت
وغباء. إيران
وحزبها لا
يفهمون غير
لغة الردع
والقوة
الموساد
بيعرف
الشاردة
والواردة عن
كل ما في
دواخل حزب
الشيطان
الياس
بجاني/03 تموز/2025
قتل
إسرائيل
اليوم
للإيراني
قاسم الحسيني
المسؤول في
فيلق القدس يؤكد أن
الموساد
بيعرف عن
دواخل حزب
الشيطان وعن
قادته الفرس
واللبنانيين
المرتزقة
أكثر من قاسم وصفا
ورعد.
يصطادونهم
كالعصافير
تفاصيل أهم الأخبار
اللبنانية
مقدمات
نشرات
الاخبار ليوم
الاحد 6 تموز 2025
وطنية/06
تموز/2025
مقدمة
تلفزيون "ال
بي سي"
من سمِع
كلمة الأمين
العام لحزب
الله الشيخ نعيم
قاسم، في ذكرى
عاشوراء،
يستنتج أن
الحزب لن
يسلِّم
سلاحه، إذ وضع
خمسة شروط،
وحتى بعد تحقيقها
"يناقش
الأستراتيجية
الدفاعية"
وليس تسليم
السلاح. يقول
الشيخ قاسم:
"يجب على
إسرائيل أن
تُطبق الاتفاق:
أن تنسحب من
الأراضي
المحتلة، أن
تُوقف عدوانها،
أن تُوقف
طيرانها، أن
تُعيد
الأسرى، أن
يبدأ الإعمار.
عندما تتحقق
مفردات
الاتفاق والمرحلة
الأولى، نحن
حاضرون
للمرحلة الثانية،
حاضرون
لِنناقش
الأمن الوطني
والاستراتيجية
الدفاعية. "
اهمية
هذا الكلام
انه يتقدم على
ورقة الرد اللبناني
على ورقة
المطالب
الأميركية،
وأنه يأتي
عشية وصول
الموفد
الأميركي طوم
براك إلى بيروت.
ومَن سمع
رئيس الحكومة
نواف سلام،
يجد النقيض
لكلام الشيخ
قاسم، يقول
سلام:"معنى
السيادة ان
تكون الدولة
قادرة أن تفرض
سلطتها على
كامل أراضي
الوطن بقواها
الذاتية
حصراً، كما
نصّ عليه
اتفاق الطائف.
وكذلك تقتضي
السيادة ان
يكون قرار
الحرب والسلم
بيد الدولة
وحدها".
موقفان
لا يلتقيان،
فكيف ستكون
هناك ورقة واحدة
تأخذ في
الأعتبار موقف
حزب الله؟ فموقف
الحزب بلسان
الشيخ نعيم
قاسم،
من شأنه أن
ينسف موقف
الدولة،
وعليه، ماذا
سيتسلم برّاك
غدًا؟
يصعب أن
يتضمن الرد
اللبناني ما يتناقض مع
موقف حزب
الله، وإلا
يكون التنسيق
غير ذي جدوى.
وعليه، لا
يعود السؤال:
ماذا سيتسلم براك؟ بل :
ماذا ستكون عليه
ردة الفعل
الإميركية
ومن ورائها
الاسرائيلية،
على الرد
اللبناني،
وهذا ما سيبدأ
بالتبلور مع
انتهاء زيارة
براك للبنان
بعد غد الثلاثاء.
وفجر
الثلاثاء
تكون ظهرت
نتائج لقاء
ترامب نتنياهو
الذي سيحصل
مساء الإثنين
بتوقيت واشنطن،
فجر الثلاثاء
بتوقيت
لبنان.
مقدمة
تلفزيون "او
تي في"
كيف سيرد
لبنان على
ورقة توم
باراك وماذا
سيسلم
المسؤولون
المبعوث
الاميركي في
زيارته للبنان؟
هل
ينصاعون
بالكامل
للارادة
الخارجية في
مسألة
السلاح،
فيخاطرون
بالوحدة
الوطنية ولا يضمنون
فك الحصار
وتدفق
المساعدات
وبدء اعادة
الاعمار؟
ام
يماشون الشيخ
نعيم قاسم
بكلامه عالي
السقف الذي
يعتبر كثيرون
انه مبدئي،
لكنه لا يأخذ
في الاعتبار
موازين القوى
الجديدة
والظروف
المستجدة في
الاقليم؟
ام
يحققون
توازنا بين
الشروط
الخارجية
والمصلحة
الداخلية،
فيحولون
الازمة الى
فرصة يطرحون
من خلالها
مطالب لبنان
بالسيادة والثروات
وبمنع توطين
اللاجئين
وتحقيق عودة
النازحين؟
بناء على
تجربة ستة
اشهر من
التردد
والعجز والفشل
على المستوى
الحكومي،
الامل ليس
كبيرا، لكنه
رغم كل شيء،
قائم... وليس
امام
اللبنانيين
عمليا سوى
المزيد من
الانتظار.
مقدمة
تلفزيون " ام
تي في"
توم
برّاك في لبنان،
وبنيامين
نتنياهو في
واشنطن. مشهدٌ
مزدوجٌ غداً،
وهو مهمٌ
ومفصليٌّ
للبنانَ والمنطقة.
فالموفد
الأميركيّ
يأتي إلى
لبنان في
زيارة تُشكّل
الفرصةَ
الأخيرة. ما
يعني أنّ ساعة
الحقيقة
بالنسبة إلى
لبنان دَقّت.
فماذا سيكون
الردُّ
اللبنانيُّ
الرسميّ؟ وما
سيكون الموقفُ
الأميركيُّ،
بعدما تبيّن
أنّ حزبَ الله
يُميّز نفسَه
عن موقف
الدولةِ
اللبنانيّة، ويحتفظ
لنفسه بحق
الإعتراض،
وبالتالي
المناورةِ
والتملّصِ من
مضامين
الردِّ
اللبنانيّ
متى سمحت له
الظروفُ
بذلك؟ في
الإنتظار، لا
معلوماتَ
مؤكدةٌ ما اذ
كان رئيسُ
الجمهورية،
ورئيسُ مجلس
النواب،
ورئيسُ
الحكومة،
سيجتمعون قبل
زيارةِ برّاك
للبحث في
الرد. في
المقابل حزبُ
الله قال كلمتَه
وأعلن موقفَه.
فالأمينُ
العامُ للحزب
الشيخ نعيم
قاسم كان
واضحاً وصريحاً
في خُطبة
عاشوراء، إذ
أعلن أنّ
الحزب لن
يستسلم، ولن
يتركَ
السلاح، ولن
يتخلّى عن صواريخه.
وقد عاد
قاسم إلى
المعزوفة
نفسِها عن
الإستراتيجية
الدفاعية،
مشيراً إلى
أنّ الحزب لن
يناقشها قبل
تحقّق
المرحلةِ
الأولى من وقف
إطلاقِ النار.
إذاً، حزبُ
الله عاد الى
المربّع الاول،
مراهناً على
عاملَين
محتَمَلَين:
الوقتُ،
وحصولُ
متغيّراتٍ
إقليميّةٍ
ودوليّة. لكنّ
الأمرَ هذه
المرّة
مختلف، كما
أنّ إسرائيل
نتنياهو هي
غيرُ إسرائيل
في السابق. إذ لم
يكد ينتهي
قاسم من
خِطابه، حتى
تلقّى تهديداً
مباشراً من
وزير الدفاعِ
الإسرائيليّ
يسرائيل
كاتس، الذي
قال إنّ كلام
قاسم يدلّ على
أنه لم يتّعظ
ممّا حصل مع
حسن نصرالله
وخليفتِه
هاشم صفي
الدين. وفيما
اللبنانيّون
يترقّبون
نتائجَ
زيارةِ
برّاك، فإنّ
المنطقة
والعالم
يترقّبان
نتائجَ
زيارةِ
نتنياهو إلى
البيت الأبيض.
وهي
الزيارة
الثالثة له في
سبعة أشهر، ما
يُشكّل رقماً
قياسياً.
والواضح أنّ
الزيارة لها
أهميةٌ
استثنائيةٌ
ما دفع صحيفةَ
"يديعوت
احرونوت" إلى
اعتبار أنها
قد تغيّر وجهَ
الشرقِ
الأوسط.
البداية من
الزيارة المفصليّة
لبرّاك
غداً. واللافت
فيها أمران.
الاول: تمايزُ
موقفِ حزبِ
الله عن
الموقف
اللبنانيّ
الرسميّ الجامع،
كما لو أنّ
الحزب دولةٌ
مستقلةٌ بذاتها
أو دولةٌ فوق
الدولة. والأمر
الثاني
التغييبُ
التام لمجلس
الوزراء عن كلّ
ما يحصل، إذ
لم يكن له
أيُّ دورٍ في
بحث الردّ
اللبناني...
مقدمة تلفزيون
"المنار"
نداءٌ من
عمقِ كربلاءَ
اَحيا الذكرى
وجددَ النهج ،
فكانَ صدَى
العاشرِ من
محرمٍ في
جميعِ ارجاءِ
العالمِ
المحبِّ
والمنتمِي
لرسولِ الله
واهلِ بيتِه –
هيهاتَ منّا
الذِلة..
والنداءُ
هذا ليسَ
شعاراً فقط بل
مبدأٌ ودستورُ
حياة، زادَ من
فعاليتِه
قربُ الواقعِ
من كربلاءَ
حيثُ الصراعُ
جليٌ بينَ
الحقِّ والباطل،
والظلمِ
والعدل،
والحريةِ
والاستعباد ،
في عالمٍ يقفُ
على مفترقِ
مصير..
في
العالمِ
الاسلاميّ
حيثُ
المنتمونَ
لفكرِ ابنِ
بنتِ رسولِ اللهِ
الامامِ
الحسينِ
عليهِ
السلام،
فاضتِ المدنُ
والساحاتُ
بالسائرينَ
على نهجِه الكربلائيّ،
ومن المشرقِ
والمغربِ
العربيِّ الى
الغربِ
الاوروبيِّ
والاميركيِّ
وحيثُ سُمِحَ
للمحبينَ
باحياءِ هذه
الذكرى
بعقيدتِها
الانسانيةِ
فضلاً عن
بُعدِها
الديني ..
وعليه
كانت غزةُ
اليومَ
كربلاءَ
العصرِ وعنوانَ
الانتماءِ
لِناشِدي
العدلِ ضدَّ
الظلمِ الذي
يُجسدُهُ
العدوانُ
الصهيونيُ
الاميركيُ
ولا
يَحتمِلُهُ
قلبُ بشرٍ ولا
عقلُ انسان .
وبقلوبٍ
مؤمنةٍ
وعقولٍ حكيمة
، فاضت ساحاتُ
لبنانَ
بالحسينيين،
وامتلأتِ
الضاحيةُ
الجنوبيةُ
لبيروتَ بأهلِ
العهدِ
والوفاء،
مُردِّدينَ
صدَى صوتِ
سيدِهم
الشهيدِ
الاسمى السيد
حسن نصر الله وهاتفينَ
بالحناجرِ
والقبضاتِ مع
حاملِ الامانةِ
وحامي
الرايةِ
الامينِ
العامِّ لحزب
الله سماحةِ
الشيخ نعيم
قاسم وضوحَ
الموقفِ
وصدقَ الكلام
: خِيارُنا
حسينيٌ ولا
نقبلُ
الذُلَّ ولا الاستسلام،
ولا يُخيفُنا
تهديدٌ ولا
يُعيقُنا
تهويل، ولن
تُطفأَ
جَذوةُ
المقاومةِ التي
هي امانةُ
الشهداء.
ثوابتُ
حدَّدَها
الشيخُ قاسم
لمن يَعنيهِمُ
الامر: لن
نُشرعِنَ
الاحتلالَ
ولن نقبلَ بالتطبيع،
وما يَعنينا
حمايةُ
اهلِنا
والدفاعُ عن
بلدِنا
ومقاومتِنا
ولو اجتمعت
علينا الدنيا
من اوِّلِها
الى آخرِها..
وآخرُ
الكلامِ
اِننا
حاضرونَ
لكلِّ شيءٍ ولدينا
من المرونةِ
ما يكفي من
أجلِ أن
نتوافقَ كلبنانيين،
لكنْ
اُتركُونا
وحدَنا كي
نتفقَ
ونُعطِيَ
النتيجة،
واعلنَ
سماحتُه
باسمِ حزبِ
الله اننا
مستعدونَ
للسلم ِ
وبناءِ البلد
، ومستعدون
للمواجهةِ
والدفاعِ
مهما بلغتِ التضحيات.
امّا مبلغُ
سعادتِنا
وشرفِنا اَننا
على قلبٍ
واحدٍ مع
حركةِ امل ومع
كلِّ المحبين
والوطنيين
المقتنعين
بالدفاعِ عن
سيادةِ
وحريةِ
بلدِنا..
في بلدِ
العزّةِ
ايرانَ حضرَ الامامُ
السيدُ علي
الخامنئي
عزاءَ جدِّه
الحسينِ عليه
السلام،
فكانَ
المشهدُ
بألفِ موقفٍ
ورسالة،
والابلغُ ما
بلَغَهُ
الايرانيونَ
من حُبِّ
قائدِهم
والثقةِ
بنهجِه ..
وعلى
نهجِ الحسينِ
عليه السلامُ
احيا اليمنيونَ
عاشوراءَ
بصواريخَ
ناصرت مظلومي
غزةَ واصابت
الطغاةَ
الصهاينةَ
بمطاراتِهم
ومراكزِهم
الحيوية.
مقدمة
تلفزيون nbn
في
العاشر من
المحرم كانت
تلهف القلوب
والعقول
والنفوس
وترفع
القبضات نحو
عنان السماء وتصدح
الحناجر بـ"
هيهات منا
الذلة" على
طول المدى.
في يوم
الحسين كان
وفاء المحبين
يمتد من لبنان
والعراق
وإيران إلى كل
أصقاع الأرض
يجسّدون الحق
وبجددون العناوين
التي قامت من
أجلها ثورة
الإصلاح
لتقويم
الإعوجاج
ولمواجهة
الظلم
والظالمين.
وللقريب
والبعيد كانت
رسائل
عاشوراء
هادرة كما في
كل عام، حيث
يحيي ملايين
المسلمين ذكرى
إستشهاد حفيد
النبي .
وفي
لبنان، جموع
مَهيبة لبّت بالدموع
والدماء
والوفاء مجددةً
البيعة.
وهكذا
كانت باحة
عاشوراء في
منطقة معوض،
حيث أحيت حركة
أمل يوم
العاشر وسط
حزن يطرق
أبواب القلوب.
هناك
أعاد
الحسينيون
والزينبيات
كربلاء فبكوا
الدم بدل
الدموع على
مَنْ قدم أعظم
ملحمة للفداء
والإيثار في
وجه الظلم.
في السياسة،
تبرز الزيارة
الثانية لتي
يبدأها غداً الموفد
الأميركي توم
برّاك
لبيروت، حيث
يفترض أن
يتبلغ بالرد
اللبناني على
الأفكار التي طرحها
خلال زيارته
الأولى في
التاسع عشر من
حزيران
الماضي.
وقبل
ساعات من وصول
برّاك، أكد
رئيس مجلس النواب
نبيه بري
لصحيفة
"الشرق الأوسط"
أن المسؤولين
اللبنانيين
حريصون على رد
موحد على
الأفكار
الأميركية".
وقال: "أتانا برّاك
بشيء، ومن
المفروض أن
نرد عليه،
ونحن نسعى إلى
أن يكون
الموقف
واحداً خاصة
بين الرؤساء
الثلاثة، على
أن نأخذ موقف
حزب الله في
الإعتبار. كما
طلب برّاك في
ورقته، وأكد
الرئيس بري أن
لا جواب
نهائياً من
الحزب حتى
لحظة إدلائه
بهذه
التصريحات.
لكن جديد
مواقف حزب
الله أعلنها
اليوم الشيخ نعيم
قاسم في نهاية
المسيرة
العاشورائية
التي نظمها
الحزب في
الضاحية
الجنوبية.
وقال
الأمين العام
ل"حزب الله" "أننا حاضرون
لمناقشة
الإستراتيجية
الدفاعية في
المرحلة
الثانية بعد
الإنتهاء من
المرحلة
الأولى التي
تقضي بانسحاب
إسرائيل ووقف
عدوانها
وتحرير
الأسرى وبدء
إعادة الإعمار".
ورداً
على القائلين
بعدم جدوى
صواريخ المقاومة،
سأل الشيخ
قاسم: "ما الذي
يمنع
الإعتداءات
الإسرائيلية،
وهل يمكن أن
نقبل أن نتخلى
عن قدرة
دفاعنا؟!.
والإعتداءات
الإسرائيلية
متواصلة في
قطاع غزة الذي
دخلت محادثات
الهدنة فيه
مرحلة جديدة،
يمكن أن تؤتي
إتفاقاً لوقف
إطلاق النار وتبادل
الأسرى إذا لم
يجهضها العدو
مجدداً.
وفي هذا
السياق، تتجه
كل الأنظار
إلى البيت الأبيض
لرصد ما يمكن
ان يُعْلَنَ
بعد الإجتماع
الذي يعقده
الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب ورئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو غداً
الإثنين.
مقدمة تلفزيون
"الجديد"
الحسين
بِلا الحسن هو
أولُ عاشر
كانَ فيه الغائبَ
الحاضر في
ضاحيةٍ رَبطت
زمنَها على
الخَسارة
وتجديدِ
البَيعة في
مشهديةٍ
أرادها حزبُ
الله
استفتاءً
لمرحلةِ ما
بعدَ نصرالله..
وما قبلَ
الردِّ على
توم براك ومِن
على مِنبرِها،
أطلَّ
الأمينُ
العام لحزبِ
الله الشيخ
نعيم قاسم
برسائلَ ذاتِ
بُعدين:
السِلم وبناءِ
الدولة، أو
المواجهة
والدفاع. وعلى
الاستعدادِ
لهذيْن
الخِيارين،
جاء ردُّ حزبِ
الله.. وفيه
أعادَ أمينُه
العام الكرةَ
إلى الملعبِ
الإسرائيلي
لتطبيقِ
اتفاقِ وقفِ
إطلاقِ النار
والانسحاب من
الأراضي
المحتلة
ووقْفِ
العدوان
والبَدءِ
بالإعمار.
وبعدَ المرحلة
الأولى
تنطلقُ
المرحلةُ
الثانية
وعُنوانُها
مناقشةُ
الأمنِ
الوطني
والاستراتيجيةِ
الدفاعية. هذا
الردُّ
المعجّل
المكرّر لم
يأتِ بجديد وربما
أعطى pass
للدولة
ممثَلةً
بالرؤساءِ
الثلاثة،
لتقديمِ ردٍ
حاسم، واحدٍ
وحازم، لجهةِ
الضغط على الإسرائيلي
من خلالِ
الأميركي
بعدَ أسبوعٍ حافلٍ
بالمشاوراتِ
واللقاءات
على سيفٍ ذي
حدّين:
الإنذارِ
السعودي لمنع
انزلاق لبنان
نحو مواجهة ،
والتحذيرِ
الأميركي من أن
لبنان أمامَ
الفرصةِ
الأخيرة. لم
يكُن حزبُ الله
طرفاً
مفاوِضاً،
وإنْ لَحَظَ
براك أخْذَ
رأيِه في
الاعتبار
بحسَبِ
الورقة، وحتى
اللحظة لم
يُفرِج عن
جوابِه
النهائي..
لكنه قال: "لا إله.." وما
على الدولة
إلا أنْ
تُكمِلَ
الباقي من
موقعِ القوي
الثابتِ على
الموقف.. ومن
بابِ حقِ اللبنانيين
في كشفِ
الغَيب عن
المصير.
وبناءً عليه
فإنّ الدولةَ
اللبنانية
تَقِفُ بينَ
ناريْن، والآتي
أصعب عليها،
وبحسَبِ
مصادرَ
مقرّبة من الحكومة
كَشفت للجديد
أن مسوّدةَ
الردِ النهائي
باتتْ جاهزة،
وأنّ اجتماعَ
الرؤساءِ
الثلاثة
المرتقَب لم
تَجْرِ
جدولتُه حتى
اللحظة، في
حين كَشفت
مصادرُ
مطّلعة على
الصياغةِ
النهائية
للجوابِ اللبناني
أنّ مواقفَ
الرؤساءِ
الثلاثة
متطابقة،
وأبرز بنودِ
الوثيقة
المشتركة
التي حصلت
عليها الجديد
أكّدت
التزامَ
لبنان بتفاهماتِ
وقفِ الأعمالِ
العدائية
وأهمية
التجديد
لليونفيل
وتفكيك منشآت
حزبِ الله
والانسحاب
الإسرئيلي من
النِقاط
الخمس
والمناطق
المتنازَع عليها،
إضافةً الى
العلاقةِ
اللبنانية
السورية
وتأمينِ
رعايةٍ عربية
لمِلفِ
النزوح، معَ
التمسّك
بخطابِ
القسّم
والبيانِ
الوزاري
والمُضيّ بالإصلاحات..
وإعادةِ
الإعمار. أما
المشهدُ السياسي
فتنقّل اليوم
بينَ
المنابر، ومن
حجرِ الأساس
لمجمعِ
البقاع
الإسلامي
وَضَعَ النائب
حسن عبد
الرحيم مراد
البقاع على
خريطةِ الإنماء
ومنه رَبطَ
رئيسُ
الحكومة نواف
سلام الاستقرارَ
بانسحابِ
إسرائيلَ
الكامل من لبنان
ووقْفِ
عدوانِها
وحصرِ السلاح
بيدِ الدولة،
وعلى مَرمى
حجرٍ من
سوريا.. كَشفَ
مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ عبد
اللطيف دريان
أن وزيرَ
خارجية سوريا
سيزورُ قريبًا
رئيسَ
الحكومة نواف
سلام لبحثِ
سبلِ التعاون
والعلاقات
بين البلدين. وحولَ
زيارتِه
الأخيرة إلى
دمشق قال
دريان: ذهبنا
إلى سوريا
لأنّ دمشق
بوابةُ العبور
إلى عُمقِنا
العربي.
وعَوْدٌ
على بَدْء..
كلُ الأنظار
تتّجه إلى الإثنين،
وغداً
لناظرِه قريب
على
استحقاقين، وعلى
وقفِ إطلاقِ
نارٍ
باتجاهين: غزة
ولبنان. في
مِلفِ
القطاع.. حماس
قَدّمت
ردَّها،
وإسرائيل
أَرسلت وفدَها
المفاوِض إلى
قطر. وفي
طريقِه
للقاءِ ترامب
قال نتنياهو:
لقد غيّرنا
بالفعل
مِنطقةَ الشرقِ
الأوسط،
ولدينا فرصةٌ
لتوسيعِ
اتفاقياتِ
السلام، وتوم
براك يَحزِمُ
أمتعتَه في الطريق
إلى بيروت
لاستلامِ
الجوابِ
اللبناني..
وعلى اللحظات
الحاسمة، إما
يُوضَعُ
قطارُ الحلول
على السِكّة..
وإما يَصدُر
حُكمُ إعدامِ
التسويات
رمياً
بالرصاص.
الجيش
الإسرائيلي
يقصف مواقع
تابعة لحزب الله
في لبنان
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/06 تموز/2025
أعلن
الجيش
الإسرائيلي،
مساء الأحد،
مهاجمة مواقع
عسكرية وبنية
تحتية لحزب
الله في منطقة
البقاع وجنوب
لبنان. وقال
الجيش
الإسرائيلي
في بيان: "هاجم
الجيش
الإسرائيلي
عدة مواقع
عسكرية،
وبنية تحتية
لتخزين
وإنتاج أسلحة
استراتيجية،
وموقعا
لإطلاق
الصواريخ
تابعا لمنظمة
حزب الله
الإرهابية في
منطقة البقاع
وجنوب لبنان".
وأضاف البيان:
"يشكل وجود
هذه الأسلحة
وأنشطة منظمة
حزب الله
الإرهابية في
المنطقة
انتهاكا صارخا
للتفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان". وشدد
البيان على
أن الجيش
الإسرائيلي
"سيواصل
العمل على إزالة
أي تهديد
لدولة
إسرائيل".
وكانت
الوكالة الوطنية
اللبنانية
للإعلام قد
أفادت مساء الأحد
بشنّ الطيران
الإسرائيلي
ثلاث غارات
استهدفت جرد
بلدة بوداي
غرب بعلبك.
كما استهدفت
غارة
إسرائيلية
أطراف بلدتي
أرزي وبرج رحال
شمال شرق صور.وكان
الأمين العام
لـ"حزب الله"
نعيم قاسم، قد
قال الأحد، إن
الحزب مستعد
للسلم وبناء
البلد، مثلما
هو مستعد
للمواجهة
والدفاع. وفي
كلمة له، قال
قاسم: "مستعدون
للسلم وبناء
البلد ونحن
جزء لا يتجزأ
من سلم ونهضة
لبنان كما
أننا مستعدون
للمواجهة والدفاع".
وتابع
الأمين العام
لحزب الله
قائلا: "نحن
جاهزون للمرحلة
القادمة،
شريطة أن توقف
إسرائيل طيرانها
وتعيد الأسرى
وتتراجع". وأعرب
عن استغرابه
من مطالبة
الحزب
"بتسليم الصواريخ
التي هي أساس
قدرة دفاعنا" وأشار
إلى أنه "على
إسرائيل أن
تطبق اتفاق المرحلة
الأولى،
و"تنسحب من
الأراضي
المحتلة وتوقف
عدوانها". وأكمل:
"كيف تريدون
منا أن لا نقف
بهذه الصلابة
والعدو يستمر
في احتلاله
وعدوانه
وقتله؟ يجب
أن تنفذ
إسرائيل
الاتفاق
وتنسحب من الأراضي
المحتلة
وتوقف
عدوانها
وتعيد الأسرى".ووفق
قاسم فإن
إسرائيل خرقت
اتفاق وقف
إطلاق النار
"آلاف المرات".
وكانت مراسلة
"سكاي نيوز
عربية" في بيروت،
قد أكدت أن
"حزب الله"
سلّم مساء
الجمعة، رده
الرسمي بشأن
مسألة سلاحه،
مؤكدا موافقته
على مبدأ
حصرية السلاح
بيد الدولة
اللبنانية.
وقالت مراسلة
"سكاي نيوز عربية"،
إن "حزب الله
"وافق على
مبدأ حصرية السلاح
بيد الدولة،
مع التشديد
على أن أي بحث
في تسليم
السلاح مرتبط
بانسحاب
إسرائيل من النقاط
الخمس
المحتلة في
جنوب لبنان،
ووقف الخروقات
والاعتداءات
الإسرائيلية
المتكررة.
«حزب
الله»:
التهديدات
الإسرائيلية
لن تدفعنا إلى
ترك السلاح
سلام
يشدد على
حصرية السلاح
بيد الدولة
بيروت/الشرق
الأوسط/06
تموز/2025
أكّد
الأمين العام
لـ«حزب الله»
نعيم قاسم، الأحد،
أن التهديدات
الإسرائيلية
لن تدفع حزبه
إلى
«الاستسلام»
أو ترك
السلاح، في
وقت يتعرَّض
فيه لضغوط
أميركية
متواصلة من
أجل تسليم
سلاحه، بينما
رأى أن «بقاء
إسرائيل أزمة
حقيقية».وقال
قاسم، خلال
كلمة متلفزة
بمناسبة إحياء
ذكرى عاشوراء:
«هذا التهديد
لا يجعلنا نقبل
بالاستسلام،
لا يقال لنا
لينوا
مواقفكم، بل
يقال للعدوان
توقف... لا يقال
لنا اتركوا
السلاح». وأكد
قاسم، الأحد،
أنهم «لن
يكونوا جزءاً
من شرعنة
الاحتلال في
لبنان
والمنطقة».
ونقلت «الوكالة
الوطنية
للإعلام» عنه القول:
«لدينا قناعة
بأن تبقى جذوة
المقاومة
مشتعلة حتى لو
كانت الظروف
صعبةً
ومعقَّدة».
وأضاف قاسم:
«لن نكون
جزءاً من
شرعنة
الاحتلال في
لبنان
والمنطقة. لن
نقبل
بالتطبيع
الذي هو تنازل
ومذلة، وسيرى
المطبعون أن
النتائج
سلبية من
إسرائيل
وأميركا. نحن حفظة
الأمانة
سنستمر
ونواجه». وتابع:
«يعملون على
تهديدنا،
ويروجون أن
علينا أن نخضع
إذا لم تكن
هناك خطوات
جديدة أو
خطوات منا
إليهم... هذا
التهديد لن
يجعلنا
نستسلم»،
مشيراً إلى أن
«استباحة العدوان
والقتل
والجرائم
الإسرائيلية
الأميركية
يجب أن تتوقف. إسرائيل
هي المشكلة
وليست
المقاومة. المقاومة
هي حل من
الحلول،
وبقاء
إسرائيل أزمة
حقيقية». وأضاف:
«نحن أمام
مرحلتين
الاتفاق،
وتطبيق
القرار 1701،
موقفنا أننا
مع الانتهاء
من المرحلة
الأولى
وتطبيق الاتفاق،
بعد ذلك نصبح
حاضرين
لتطبيق
القرار. لدينا
من المرونة
من أجل أن
نتوافق». ومضى
قاسم قائلاً:
«لا تعنينا
معادلة
أميركا
وإسرائيل
التي تهدِّد
بالقتل أو
الاستسلام.
نحن متمسكون
بحقوقنا،
وإذا استلزم
أن نستشهد أو
ننتصر فنحن
حاضرون. لا
تناقشوا
قدرتنا
ومشاعرنا
ومواقفنا،
فنحن رجال
الميدان».
وقال: «أعلن
باسم (حزب
الله) أننا مستعدون
للخيارَين. مستعدون
للسلم وبناء
البلد
والتعاون من
أجل النهضة والاستقرار،
كما أننا
مستعدون
للمواجهة والدفاع،
ونحن قوم لا
نخضع، ولن
نتخلى عن
حقوقنا وكرامتنا».
وتابع
قاسم: «نحن لا
نقبل أن نعيش
في لبنان في
سجن كبير».
إسرائيل
تصعّد
عسكرياً عشية
وصول المبعوث
الأميركي
ضغط
على لبنان
لتسريع نزع
سلاح «حزب
الله»
بيروت:
يوسف دياب/الشرق
الأوسط/06
تموز/2025
شنت إسرائيل
غارات على
مواقع متعددة
في لبنان، مساء
الأحد، قالت
إنها استهدفت
مواقع عسكرية
لـ«حزب الله»،
بعد ساعات من
إعلان الأمين
العام للحزب نعيم
قاسم رفضه
تسليم السلاح.
وقالت
القناة
الثانية عشرة
العبرية إن
الطيران الحربي
الإسرائيلي
شن غارات على
مواقع عدة في
لبنان، أحدها
في بعلبك.
تصعّد
إسرائيل، في
الأيام الأخيرة،
من وتيرة
استهدافها
لجنوب لبنان،
عبر قصف مواقع
عسكرية تقول
إن «(حزب الله)
يعمل على إعادة
تأهيلها»، أو
عبر ملاحقة
أعضاء في
الحزب، بحيث
أدت
الاستهدافات
إلى مقتل شخص
وإصابة 6
أشخاص، خلال
ساعات، يوم
السبت الماضي.
ويرى مراقبون
أن هذه
العمليات
التي تزامنت مع
وجود رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
في واشنطن، وتسبق
وصول المبعوث
الأميركي توم
برّاك إلى بيروت،
تحمل رسائل
إلى الدولة
اللبنانية
واللجنة
الخماسية
لمراقبة وقف
إطلاق النار؛
بأنه إذا عجزت
الدولة
اللبنانية عن
نزع سلاح الحزب،
فإنها
ستستأنف
عملياتها
العسكرية وتتكفّل
وحدها بهذه
المهمّة. ورغم
أن العمليات
الإسرائيلية
في لبنان لم
تتوقف منذ
سريان قرار
وقف إطلاق
النار مع
لبنان في 27
نوفمبر (تشرين
الثاني) الماضي،
فإن تزخيمها
عشيّة وصول
المبعوث الأميركي
إلى بيروت يوم
الاثنين يفيد
بأن إسرائيل،
ومِن خلفها
الإدارة
الأميركية،
تمارس أقصى
درجات الضغط
على لبنان
للإسراع بنزع
سلاح الحزب.
ورأى الخبير
العسكري
والاستراتيجي،
العميد خليل
حلو، أن
إسرائيل «رفعت
في الفترة
الأخيرة من
وتيرة الضغط
على الحزب كي
لا يفكّر
بإعادة تنظيم
صفوفه
واستئناف
نشاطه العسكري».
وأكد، في
تصريح
لـ«الشرق
الأوسط»، أن «سقف
التحمّل
الإسرائيلي
تجاه الحزب
انخفض إلى
أدنى مستوى،
بدليل أنها
تمعن باغتيال
أي قيادي
ميداني أو
عنصر من الحزب
يتحرك على أرض
الجنوب».
ولاحظ حلو أن
الإسرائيلي
«يواكب المسار
السياسي
بأعلى مستوى
من الضغط،
مستفيداً من
المناخ
الدولي
وتحديداً
الأميركي
المصرّ على
إنهاء الحالة
العسكرية
لـ(حزب الله)».
لا يقف
التصعيد
الإسرائيلي
عند استهداف
ما تسميه
مستودعات
أسلحة
وصواريخ
الحزب في جنوب
لبنان، بل إن
تل أبيب ماضية
في تنفيذ
الاغتيالات،
وآخرها إعلان
الجيش
الإسرائيلي،
السبت، أن
طائرة تابعة
له قتلت أحد
عناصر قوة
«الرضوان» في
«حزب الله»
بمنطقة
عيناتا، جنوب
البلاد، فيما
أفادت «إذاعة
الجيش
الإسرائيلي»
بأنّ «الجيش
حاول اغتيال 4
عناصر من (حزب
الله) في جنوب
لبنان، عبر
تنفيذ غارات
جوية متفرقة»،
مشيرة إلى
«تأكد مقتل
عنصر واحد من
(حزب الله)،
بينما لا تزال
حالة 3 آخرين
قيد الفحص». وقبل
ذلك أعلن
الجيش
الإسرائيلي
عن اغتيال قيادي
في «كتيبة
الرضوان» وأحد
كوادر الحزب
في بلدتي بيت
ليف وبرعشيت،
واغتيال «مخرب
لبناني كان
يروّج لتنفيذ
مخططات
إرهابية على
الجبهة
الشمالية
بتوجيه من
(فيلق القدس)
الإيراني».
وأمام هذا
التصعيد،
اعتبر مدير
«مركز المشرق
للشؤون
الاستراتيجية»،
الدكتور سامي
نادر، أن
إسرائيل
«ماضية باتجاه
التصعيد
لممارسة
الضغط على
لبنان من أجل
تسريع
إجراءات نزع السلاح
غير الشرعي».
وذكّر، في
تصريح
لـ«الشرق الأوسط»،
بأن «أهداف
الحرب على
لبنان لم
تتحقق
بالكامل،
ومنها عودة
المستوطنين
إلى مستوطنات
الشمال،
والقضاء على
تنظيم (حزب
الله)، وإنهاء
خطره بشكل
دائم». وقال
نادر إن
«المستوطنين
الإسرائيليين
لن يعودوا
إلّا بعد
تفكيك الحزب،
وهذا أمر يشكل
حساسية؛ ليس
للإسرائيليين
فحسب، بل لدى
الأميركيين
الذين يرفضون
بشكل قاطع
وجود
ميليشيات
داخل دولة
تشكل خطراً
على دولة
مجاورة».
سباق مع الوقت
ويسابق
رئيسا
الجمهورية
اللبنانية،
جوزف عون،
والحكومة،
نواف سلام،
الوقت،
للاتفاق مع
رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي و«حزب
الله» على جواب
موحّد يُقدّم
إلى المبعوث
الأميركي توم
برّاك الذي
يصل إلى
بيروت،
الاثنين، حول
المبادرة
الأميركية،
التي تطلب من
لبنان مهلة
زمنية لجمع
السلاح غير
الشرعي بما
فيه سلاح
الحزب، وبرأي
العميد خليل
الحلو، فإنه
«إذا لم يكن
الجواب اللبناني
مقنعاً، فإن
تل أبيب تصبح
غير معنية بأي
اتفاق مع
لبنان، لأنها
في الأساس غير
متحمّسة
لإبرامه، لأن
الاتفاق يحدّ
من حرية تحركاتها».
ولفت إلى أن
إسرائيل
«مهتمّة بأمر
واحد وهو
إنهاء (حزب
الله) عسكرياً
من خلال غارات
مكثفة
واغتيالات
واستهداف
مناطق ومواقع
محددة، من دون
الدخول في حرب
واسعة مع
الحزب»، مشيراً
إلى أن
إسرائيل
«مدركة أن
وتيرة عملياتها
في لبنان
تستنزف (حزب
الله) مع
الوقت، وتفقده
ثقة جمهوره؛
خصوصاً مع
المضي بالاستنزاف
ووقف عملية
إعادة
الأعمار وعجز
آلاف العائلات
على العودة
إلى قرارها
ومنازلها المدمرة».
وقبل أيام،
كان الجيش
الإسرائيلي
أعلن أنه «قصف
موقعاً
استُخدِم
سابقاً
لإدارة منظومة
النيران
والدفاع
التابعة
لـ(حزب الله)
في جنوب
لبنان»،
مشيراً إلى
أنه «رصد
محاولات من
(حزب الله)
لإعادة تأهيل
الموقع
المستهدَف»،
مؤكداً أن
«محاولات
ترميم الموقع
التابع لـ(حزب
الله) تشكل
خرقاً
للتفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان». ودعا نادر
الحكومة
اللبنانية
إلى «الاهتمام
العربي والدولي
بلبنان كي لا
يفقد البلد
آخر فرصة
للإنقاذ».
وشدَّد على
أنه «إذا فشلت
المبادرة
الأميركية،
ولم يلتزم
لبنان بوضع
خطة لحصر
السلاح بيد
الدولة، فإن
الحرب ستعود
لا محالة،
وهذا للأسف
سيعطي (رئيس
الوزراء
الإسرائيلي)
بنيامين
نتنياهو
ذريعة لاستئناف
حربه؛ سوء على
إيران أو على
لبنان، باعتبار
أن النظام
الإيراني
و(حزب الله)
يشكلان خطراً
وجودياً على
دولة
إسرائيل».
جعجع:
كفى تلاعبا
بمصير لبنان
واللبنانيين
تعزيزا لموقع إيران في
المفاوضات
المقبلة
وطنية/06
تموز/2025
صدر
عن رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع،
البيان الآتي:
"منذ
أسبوعين
تقريبا وحتى
اليوم، نسمع
بمقترحات
أميركية لدفع
الوضع في
لبنان إلى
الأمام
والخلاص من
الاحتلال الاسرائيلي
والاعتداءات
الإسرائيلية
من جهة، ومن
كل سلاح غير
شرعي على أرض
لبنان من جهة
أخرى. وغدا
يصل المبعوث
الأميركي إلى
لبنان والموضوع
لم يناقش داخل
مجلس الوزراء
ولم يتخّذ اي موقف
رسمي حتى
الآن، وفي هذه
المناسبة
نريد ان نعرف
التالي:
أولا،
هل عدنا إلى
بدعة نظام
الأسد في
الترويكا
اختصاراً
للمؤسسات
اللبنانية
كلها، هذه البدعة
التي خربّت
لبنان؟
ثانيا،
من يقوم
بالتفاوض في
الوقت الحاضر؟
هل الدولة
اللبنانية
أصبحت
بانتظار ما
سيقوله حزب
الله، أم ان
العكس كان يجب
ان يحدث، بمعنى
ان يكون حزب
الله بانتظار
قرار الحكومة
اللبنانية؟
ثالثا،
إن من يعمل
على إضاعة هذه
الفرصة سيتحمّل
مسؤولية
كبيرة امام
اللبنانيين
جميعا وأمام
التاريخ.
لذلك،
على الحكومة
اللبنانية ان
تجتمع من دون
إبطاء، وان
تحضِّر ردا
وطنيا
لبنانيا على
المقترح
الاميركي بما يؤمِّن
فعليا، وليس
خطابيا،
الانسحاب
الإسرائيلي
من لبنان ووقف
اعتداءاتها،
كما يؤمِّن
قيام دولة
فعلية تسهر هي
على مصالح
اللبنانيين
ومستقبل
أولادهم".
وختم
جعجع: "كفى
تلاعبا بمصير
لبنان
واللبنانيين
تعزيزا لموقع
إيران في
المفاوضات
الدولية المقبلة"
.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
افيخاي
أدرعي: جيش
الدفاع هاجم
أهدافًا
تابعة لنظام
الحوثي
الارهابي في
موانئ
الحديدة ورأس
عيسى والصليف
إلى جانب محطة
الكهرباء رأس
كتنيب
فايسبوك/06
تموز/2025
أغارت
عشرات
الطائرات
الحربية
بتوجيه
استخباري من
هيئة
الاستخبارات
وسلاح البحرية
على بنى تحتية
تابعة لنظام
الحوثي
الارهابي
ودمرتها. من
بين البنى
التحتية التي
تم استهدافها
موانئ
الحديدة وراس
عيسى والصليف.
يستخدم
نظام الحوثي
الإرهابي هذه
الموانئ لنقل
وسائل قتالية
من النظام
الإيراني
والتي يتم استخدامها
للدفع
بمخططات
ارهابية ضد
دولة إسرائيل
وحلفائها.
يستغل
النظام
الحوثي
الإرهابي
المجال البحري
لتفعيل القوة
وتنفيذ
اعتداءات
إرهابية ضد
سفن نقل
وتجارة في
منطقة
الملاحة
الدولية حيث
تثبت الأهداف
المستهدفة
كيفية
استخدام النظام
الحوثي
الإرهابي
للبنى التحتية
المدنية
لاغراض
إرهابية.
من بين
الاهداف
الارهابية
التي تم قصفها
في ميناء رأس
عيسى تم
استهداف
السفينة
التجارية GALAXY LEADER والتي
استولى عليها
الحوثيون في
شهر نوفمبر 2023
حيث وضع عناصر
الحوثي
الارهابية
على متن السفينة
نظام ردار
ويستخدمونه
لمراقبة
القطع البحرية
في المجال
الدولي بغية
الترويج لأنشطة
إرهابية.
كما تم
استهداف محطة
الكهرباء في
رأس كنتيب والتي
استخدمها
النظام
الحوثي كبنية
تحتية رئيسية
لدمج
الكهرباء
لأنشطة
عسكرية
ينفذها.
جاءت هذه
الغارات في
ضوء هجمات
متكررة ينفذها
النظام
الحوثي
الارهابي ضد
دولة إسرائيل
ومواطنيها
وبنى تحتية
مدنية فيها والتي
تشمل إطلاق
مسيرات
وصواريخ أرض
أرض نحو أراضيها.
كما يعمل
النظام
الحوثي كذراع
مركزية
للنظام
الإيراني
ويتلقى
تمويلًا
ووسائل قتالية
لانشطته
ويعتبر
شريكًا في
الأنشطة الارهابية
الإيرانية
حول العالم. جيش
الدفاع مصمم
على مواصلة
التحرك وضرب
بقوة كل من
يهدد مواطني دولة
إسرائيل مهما
بلغت المسافة.
الطائرات
الإسرائيلية
تشن غارات على
أهداف متفرقة
في لبنان
بيروت/الشرق
الأوسط/06
تموز/2025
شنت
الطائرات
الإسرائيلية،
مساء
اليوم الأحد،
غارات على
أهداف متفرقة
في لبنان. وأفادت
«الوكالة
الوطنية
للإعلام»
اللبنانية
الرسمية بأن
الطيران
الحربي
الإسرائيلي
شن غارة على
كفر ملكي شرق
صيدا (جنوب)،
وغارة وصفتها
بـ«العنيفة»
على وادي
الزرارية -
رزاي. وأضافت
أن الطيران
الإسرائيلي
شن غارة جوية
على المنطقة
الواقعة بين
بلدات عين
قانا وصربا
وحومين الفوقا
في منطقة
إقليم
التفاح،
وغارة أخرى
استهدفت
مرتفعات بلدة
فلاوي
المجاورة
لبلدة بوداي
غرب بعلبك
(شمال). وأشارت
الوكالة إلى
تحليق مسيرات
على علو منخفض
فوق عدلون
وأنصارية
(جنوب)، وكذلك
تحليق مكثف
للطيران
الحربي
والاستطلاعي
في أجواء القطاعين
الغربي
والأوسط من البلاد.
يسري في
لبنان منذ
نوفمبر (تشرين
الثاني) اتفاق
لوقف إطلاق
النار بعد
نزاع امتد
أكثر من عام
بين إسرائيل
و«حزب الله»،
تحوّل إلى
مواجهة مفتوحة
اعتباراً من
سبتمبر
(أيلول). وعلى
رغم ذلك، تشنّ
الدولة
العبرية
باستمرار غارات
في مناطق
لبنانية عدة،
خصوصاً في الجنوب،
تقول غالباً
إنها تستهدف
عناصر في الحزب
أو مواقع له. ونصّ
وقف إطلاق
النار على
انسحاب «حزب
الله» من
المنطقة
الواقعة جنوب
نهر الليطاني
(على مسافة
حوالي 30
كيلومتراً من
الحدود مع
إسرائيل في
جنوب لبنان)،
وتفكيك بناه
العسكرية
فيها، مقابل
تعزيز انتشار
الجيش وقوة
الأمم
المتحدة لحفظ
السلام
(يونيفيل). كما
نصّ على
انسحاب
القوات
الإسرائيلية
من مناطق
تقدمت إليها
خلال الحرب،
لكن إسرائيل أبقت
على وجودها في
5 مرتفعات
استراتيجية،
يطالبها
لبنان
بالانسحاب
منها.
تقرير:
نتنياهو
سيطلب ضمانات
من ترامب لـ
"ضرب إيران"
مجددا
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/06 تموز/2025
كشفت
هئية البث
الإسرائيلية،
اليوم الأحد، أن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو قد
يطلب خلال
لقائه
المرتقب مع
الرئيس الأميركي
دونالد
ترامب،
الحصول على
ضمانات تمهد
الطريق أمام
تنفيذ هجوم
إسرائيلي
محتمل ضد إيران،
في حال رصدت
تل أبيب
تصعيدا في
الملف النووي
الإيراني أو
في أنشطة
تطوير
الصواريخ. ومن
المتوقع أن
يطلب نتنياهو
هذه الضمانات
بصيغة رسمية،
قد تكون في
شكل رسالة
مكتوبة من
الجانب الأميركي،
تتيح
لإسرائيل
هامش تحرك
أوسع في مواجهة
ما تعتبره
تهديدا من
جانب طهران. وكان
نتنياهو قد
أكد قبيل
مغادرته إلى
العاصمة الأميركية
واشنطن للقاء
ترامبـ ان
بلاده ستواجه
محاولات
إيران للحصول
على سلاح
نووي. وكان ترامب
قد أعلن
التوصل إلى
اتفاق لوقف
إطلاق نار
شامل بين
إسرائيل
وإيران، بعد
حرب استمرت 12
يومال بين
الطرفين. وشنت
إسرائيل
غارات واسعة
على المنشآت
النووية
والقواعد
العسكرية
الإيرانية،
وتوسعت قائمة
الأهداف
لتشمل هيئة
الإذاعة
والتلفزيون
الرسمية
الإيرانية
وقوات الأمن
الداخلي. كما
نفذ
الجيش الأميركي
عملية
استهدفت
مواقع نطنز
وفوردو وأصفهان
النووية
الإيرانية.
انطلاق مفاوضات
"هدنة غزة"
بين إسرائيل
وحماس في قطر
وكالات -
أبوظبي/06 تموز/2025
بدأت في
قطر الأحد
مفاوضات غير
مباشرة بين إسرائيل
وحركة "حماس"
للتوصل إلى
اتفاق لوقف إطلاق
النار وإطلاق
سراح رهائن في
غزة، وفق ما أفاد
مصدر فلسطيني
مطّلع لوكالة
فرانس برس. وقال
المصدر إن
"المفاوضات
تدور حول
آليات
التنفيذ"
للاتفاق
المحتمل
و"تبادل الأسرى"،
موضحا أنها
بدأت على
الساعة 18:30
بتوقيت
غرينيتش ويتم
خلالها
"تبادل
المواقف والإجابات
عبر الوسطاء". وأفاد
مسؤولون
إسرائيليون
شاركوا في
اجتماع
الحكومة الذي
جرى ليل السبت
برئاسة رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
بأن الأخير
اتخذ بالفعل
قرارا بالمضي
قدما في تنفيذ
اتفاق جديد
بشأن غزة، رغم
وجود
اعتراضات
داخل حكومته.
وأوضحت
القناة 13 الإسرائيلية
نقلا عن
المسؤوليين
أنه من المقرر
أن يعمل أعضاء
الوفد
الإسرائيلي
في الدوحة
خلال الأيام
المقبلة على
سد الفجوات
المتبقية في
الاتفاق. وأضافت
أن من بين
القضايا
العالقة التي
لا تزال موضع
خلاف هي مسألة
انتشار الجيش
الإسرائيلي
خلال فترة وقف
إطلاق النار،
وآلية توزيع
المساعدات
الإنسانية
التي ستدخل
إلى قطاع غزة. وأوضحت
أنه لم تحسم
بعد كذلك
طريقة تحديد
قائمة الرهائن
العشرة
الأحياء الذين
يتوقع إطلاق
سراحهم ضمن
الاتفاق المحتمل.
صراخ
و"طرق"..
تفاصيل
اجتماع
نتنياهو
ووزرائه لمناقشة
صفقة غزة وكان
تقرير للقناة
14
الإسرائيلية
قد كشف تفاصيل
عن اجتماع
الحكومة
لمناقشة رد
حماس على مقترح
جديد لوقف
إطلاق النار
في قطاع غزة.
وذكرت القناة
أن الاجتماع
الذي استمر
لنحو 5 ساعات
"كان عاصفا"،
وفي أجزاء منه
تبادل وزير
المالية
بتسلئيل
سموتريتش
ورئيس أركان
الجيش إيال
زامير الصراخ.
من
جانبها قالت
صحيفة
"يديعوت
أحرونوت" إن حركة
حماس ستطالب
بالإفراج عن
عدد من أبرز
القيادات
الفلسطينية
المعتقلة لدى
إسرائيل، ضمن
صفقة تبادل
الأسرى
المطروحة
حاليا، والتي
يجري التفاوض
حولها. وتشمل
القائمة
شخصيات بارزة
في مقدمتهم
القيادي
الفتحاوي
مروان
البرغوثي،
الأمين العام
للجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين أحمد
سعدات،
والقيادي في
حماس عبد الله
البرغوثي.
ووقف الصحيفة
الإسرائيلية،
فإنه وفي حال
إتمام
الصفقة،
فإنها قد تؤدي
إلى الإفراج عن
نحو 1000 أسير
فلسطيني،
بينهم ما لا
يقل عن 100 من المحكومين
بالسجن
المؤبد. وتشير
التقديرات إلى
أنه مقابل
الإفراج عن 10
أسرى ونقل
جثامين 18 قتيلا،
من المتوقع أن
تطالب حماس
بالإفراج عن بعض
من أكثر
الأسرى
"حساسية وخطورة"،
نظرا لتورطهم
في عمليات أدت
إلى مقتل عشرات
الإسرائيليين.
الجيش
الإسرائيلي
يوجه تحذيرا
بضرورة إخلاء
موانئ ومحطة
كهرباء وسفن
في اليمن
تل أبيب:
«الشرق
الأوسط»/06
تموز/2025
أصدر
الجيش
الإسرائيلي،
مساء الأحد،
تحذيرات
بضرورة إخلاء
موانئ
الحديدة ورأس
عيسى والصليف
في اليمن
ومحطة كهرباء
الحديدة. وقال
أفيخاي أدرعي
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي،
في بيان،
«إنذار عاجل
إلى
المتواجدين
في موانئ
الحديدة ورأس
عيسى والصليف
وإلى المتواجدين
داخل محطة
كهرباء
الحديدة - رأس
الخطيب والتي
تقع تحت سيطرة
نظام الحوثي
الإرهابي».
وأضاف أدرعي:
«سيشن جيش
الدفاع في
الوقت القريب
غارات في هذه
المناطق
نظرًا
للأنشطة العسكرية
التي تنفذ
فيها. من
أجل سلامتكم
نحث كافة
المتواجدين
في المناطق
المحددة
بالإضافة إلى
السفن
الراسية بالقرب
منها،
بالإخلاء
فورًا». وفي
وقت سابق من
يوم الأحد،
ذكرت مصادر أمنية
بحرية أن
ناقلة
البضائع
السائبة «ماجيك
سيز» المملوكة
لجهة يونانية
وترفع علم
ليبيريا
هاجمتها
ثمانية زوارق
صغيرة
استهدفت السفينة
في البداية
بإطلاق نار
وقذائف
صاروخية، قبل
أن تتعرض
لاحقا لهجوم
من أربع وحدات
بحرية مسيرة.
شنت جماعة
«الحوثي»
اليمنية
المتحالفة مع
إيران أكثر من
100 هجوم استهدف
سفن الشحن منذ
نوفمبر (تشرين
الثاني) 2023 فيما
تقول إنه تضامن
مع
الفلسطينيين
في حرب
إسرائيل مع
حركة «حماس». وخلال
تلك الفترة
أغرقت
الجماعة
سفينتين
واستولت على
أخرى وقتلت
أربعة بحارة
على الأقل في
هجمات عرقلت
حركة الشحن
العالمية،
وأجبرت
الشركات على
تغيير
مساراتها،
وهو ما دفع
الولايات
المتحدة إلى
تكثيف هجماتها
على الجماعة
هذا العام.
وأعلن الرئيس
الأمريكي
دونالد ترمب
في مايو (أيار)
توقف بلاده عن
قصف الحوثيين
في اليمن،
قائلا إن
الجماعة وافقت
على التوقف عن
تعطيل ممرات
الشحن المهمة
في الشرق
الأوسط. لكن
الحوثيين
هددوا في يونيو
(حزيران)
باستهداف
السفن
الأميركية في
البحر الأحمر
إذا شاركت
واشنطن في
هجمات إسرائيل
على إيران.
وحتى الآن لم
يذكروا
تحديدا ما إن
كانوا
سينفذون
تهديدهم بعد
الهجوم الأميركي
على المنشآت
النووية
الإيرانية
الشهر الماضي.
نتنياهو
متوجهاً
لواشنطن: بوسع
ترمب المساعدة
في التوصل إلى
اتفاق بغزة
القدس:
«الشرق
الأوسط» /06
تموز/2025
عبَّر
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
عن اعتقاده
بأن مناقشاته
مع الرئيس الأميركي
دونالد ترمب،
غداً
الاثنين،
ستسهم في دفع
محادثات تحرير
الرهائن ووقف
إطلاق النار
في غزة، التي
استأنفها
المفاوضون
الإسرائيليون
في قطر، اليوم
الأحد. وقال
نتنياهو
اليوم، قبل أن
يصعد طائرته
متجهاً إلى
واشنطن، إن
المفاوضين
الإسرائيليين
المشاركين في
محادثات وقف
إطلاق النار
لديهم
تعليمات
واضحة
بالتوصل إلى
اتفاق بشروط
قبلتها
إسرائيل،
وفقاً
لـ«رويترز».
وأضاف: «أعتقد
أن النقاش مع
الرئيس ترمب
سيسهم بالتأكيد
في تحقيق هذه
النتائج»،
وأكد أنه مصمم
على ضمان عودة
الرهائن
المحتجزين في
غزة والقضاء
على تهديد
حركة
المقاومة
الإسلامية
الفلسطينية
(حماس)
لإسرائيل.
وستكون هذه
ثالث زيارة
يقوم بها
نتنياهو إلى
البيت الأبيض
منذ عودة ترمب
إلى السلطة
قبل نحو ستة
أشهر. ويزداد الضغط
الشعبي على
نتنياهو
للاتفاق على
وقف دائم
لإطلاق النار
وإنهاء الحرب
في غزة، وهي خطوة
يعارضها بعض
الأعضاء
المتشددين في
الائتلاف
اليميني
الحاكم،
بينما يدعمها
آخرون منهم
وزير
الخارجية
جدعون ساعر.
وقالت «حماس»،
يوم الجمعة،
إن ردها على
اقتراح وقف
إطلاق النار
في غزة
المدعوم من
الولايات
المتحدة «اتسم
بالإيجابية»،
وذلك بعد أيام
قليلة من قول
ترمب إن
إسرائيل
وافقت على
«الشروط
اللازمة لوضع
اللمسات
النهائية» على
هدنة مدتها 60
يوماً. وذكرت
«حماس» في
موقعها
الرسمي على
الإنترنت:
«أكملت حركة
(حماس)
مشاوراتها
الداخلية مع الفصائل
والقوى
الفلسطينية
حول مقترح
الوسطاء
الأخير لوقف
العدوان على
شعبنا في غزة،
وقامت الحركة
بتسليم الرد
للأخوة
الوسطاء، والذي
اتسم
بالإيجابية،
والحركة
جاهزة بكل جدية
للدخول فوراً
في جولة
مفاوضات حول
آلية تنفيذ
هذا الإطار».
لكن في إشارة
إلى التحديات
المحتملة
التي لا تزال
تواجه
الجانبين،
قال مسؤول
فلسطيني من
فصيل مسلح
متحالف مع
«حماس» إن المخاوف
لا تزال قائمة
بشأن
المساعدات
الإنسانية
والمرور عبر
معبر رفح على
الحدود مع مصر،
وتوضيح
الجدول
الزمني
لانسحاب
القوات الإسرائيلية.
وقال مكتب
نتنياهو، في
بيان، إن
التعديلات
التي تريد
«حماس»
إدخالها على
مقترح وقف
إطلاق النار
«غير مقبولة
لإسرائيل». ومع
ذلك، قال
المكتب إن
الوفد سيتوجه
إلى قطر «لمواصلة
الجهود
لتأمين عودة
رهائننا بناء
على الاقتراح
القطري الذي
وافقت عليه
إسرائيل». وذكر
نتنياهو
مراراً أنه
يجب نزع سلاح
«حماس»، وهو
مطلب ترفض
الحركة
المسلحة
مناقشته. وعبَّر
نتنياهو عن
اعتقاده بأنه
وترمب
سيبنيان على
نتائج الحرب
الجوية التي
استمرت 12
يوماً الشهر
الماضي مع
إيران،
وسيسعيان إلى
ضمان عدم
امتلاك طهران
سلاحاً
نووياً. وأضاف
أن التطورات
الأخيرة في
الشرق الأوسط
أتاحت فرصة لتوسيع
دائرة السلام.
الرهائن
تجمعت حشود مساء
أمس السبت في
ساحة عامة بتل
أبيب قرب مقر
وزارة
الدفاع؛
للمطالبة
بوقف إطلاق النار
وإعادة نحو 50
رهينة لا
يزالون
محتجزين في
غزة. ولوح محتجون
بالعلم
الإسرائيلي
ورددوا
هتافات
ورفعوا لافتات
تحمل صوراً
للرهائن. واندلعت
الحرب عندما
قادت «حماس»
هجوماً على
جنوب إسرائيل
في السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023، تشير
إحصاءات
إسرائيلية
إلى أنه تسبب
في مقتل نحو 1200
شخص واحتجاز 251
رهينة. وتقول
وزارة الصحة
في غزة إن
الحملة
العسكرية
التي شنتها
إسرائيل على
القطاع منذ
ذلك الحين أدت
إلى مقتل أكثر
من 57 ألف
فلسطيني،
وإلى أزمة جوع،
فضلاً عن نزوح
جميع سكان غزة
وإلحاق الدمار
بأنحاء
القطاع. ويُعتقد
أن نحو 20 من
الرهائن
المتبقين ما
زالوا على قيد
الحياة. وأُطلق
سراح غالبية
الرهائن عبر
مفاوضات
دبلوماسية،
وتمكن الجيش
الإسرائيلي
أيضاً من
إخراج بعضهم
من غزة.
رغم مفاوضات
«الهدنة»...
لماذا يريد
نتنياهو من
الجيش خطة
لاحتلال غزة؟
تل أبيب:
نظير
مجلي/«الشرق
الأوسط» /06 تموز/2025
بينما
يستعد
مفاوضون من
«حماس» وإسرائيل
لبدء مفاوضات
غير مباشرة في
الدوحة بشأن
هدنة في غزة،
طلب رئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو، من
قوات جيشه
إعداد خطة لاحتلال
القطاع. وتعمد
رجال نتنياهو
تسريب ما جرى
في الجلسات الأمنية
لقيادة
الحرب، مساء
السبت، حيث
قالوا إنها
شهدت «نقاشات
حادة وصراخاً
وضرباً على
الطاولة»، كما
أصدر رئيس الحكومة
تعليماته
لرئيس أركان
الجيش، إيال
زامير،
بإعداد خطة
لاحتلال غزة
وعرضها عليه
بعد عودته من
زيارة
واشنطن، التي
يرجح أن يتم
خلالها
الإعلان عن
وقف إطلاق
النار. واختلف
المحللون
الإسرائيليون
حول الهدف من
هذا التسريب،
فقدّر فريق
أنه كان مجرد
«ضغط الساعات
الأخيرة على
قيادة (حماس)
حتى توافق على
المقترحات في
جولة الدوحة»،
بينما اعتبر
فريق ثان أن
نتنياهو أراد
«إظهار الغضب
على قيادة
الجيش التي سربت
هي الأخرى أن
الحكومة
تمارس عليه
ضغوطاً لاحتلال
غزة وتصعيد
عملياته
الجنونية ضد
الفلسطينيين».
وذهب
فريق ثالث من
المحللين إلى
أن المسار
يُعبّر عن
«حقيقة موقف
الحكومة
الرافض لوقف
إطلاق النار».
أكثر من
سبب
لكن يبدو
أن كل هذه
الأسباب
مجتمعة تقف
وراء طلبات
نتنياهو من
زامير؛ فهو
يريد الضغط
على «حماس» حتى
تتنازل عن شرط
وقف دائم
لإطلاق النار،
كما أنه يرغب
في إبقاء
التهديد
بالاحتلال والترحيل
على الطاولة
حتى لا ينسحب
تيار «الصهيونية
الدينية» من
الحكومة
(ويمثله
الوزيران
إيتمار بن
غفير،
وبتسلئيل
سموتريتش)،
وبالتالي
إرضاء قاعدته
الشعبية في
اليمين. وأخيراً،
فرئيس
الحكومة
الإسرائيلية
حريص على أن يظل
الجيش في خانة
الدفاع عن
النفس،
والخوف من اتهامه
بالفشل، كما
أنه يبث إشارة
أيضاً للرئيس
الأميركي،
دونالد ترمب،
بأن نتنياهو
يتصرف مثله
«يريد السلام
من خلال القوة
فقط».
ماذا دار
في الجلسة؟
الجلسة
كُرست للبحث
في الخطط
العسكرية في
حال عدم
التوصل إلى
اتفاق لوقف
إطلاق النار،
وبحسب ما
أوردت القناة
«12» الإسرائيلية،
جاءت هذه
الجلسة بعد أن
أعلن الجيش الإسرائيلي
اقترابه من
تحقيق أهداف
عملية «عربات
جدعون»، على
أن يتبعها
«عدة إمكانات
وخطط سيقوم
بعرضها على
المستوى
السياسي من
أجل تحقيق
أهداف الحرب
باستعادة
المختطفين
وهزيمة (حماس)».
وقالت القناة
العبرية إن
الجلسة «شهدت
سجالاً حاداً
بين نتنياهو،
ورئيس أركان الجيش،
إيال زامير،
وسط تأييد من
الوزيرين بن
غفير
وسموتريتش
لرئيس
الحكومة».
ونقلت القناة
أن بن غفير
وسموتريتش
اتهما رئيس
الأركان بعدم
تنفيذ توصيات
المستوى
السياسي،
فيما رد
الأخير
عليهما
بالقول إنه
«لا مجال
للتسويف في
غزة... انتبها
لكلامكما.
هناك جنود
يقتلون في
المعارك».
وزعمت القناة
أنه خلال الجلسة
«رفع نتنياهو
صوته وضرب
بقبضته على
الطاولة،
مطالباً
بإعداد خطة
إخلاء واسعة
لأهالي غزة
ونزوحهم إلى
جنوب القطاع»،
وشدد: «لن أتنازل.
(حماس) لن
تبقى تحت أي
ظرف في غزة».
وبحسب القناة
أيضاً فقد
عارض زامير
فرض السيطرة
الإسرائيلية
على أهالي
غزة، محذراً
من فقدان
السيطرة، ومن بين
ما قاله خلال
الجلسة: «هل
تريدون حكماً
عسكرياً؟ مَن
سيحكم مليوني
شخص جوعى
ومهانين؟»،
فيما رد عليه
نتنياهو بصوت
عالٍ: «الجيش
ودولة
إسرائيل»، قبل
أن يضيف قائلاً:
«لا أريد
حكماً
عسكرياً،
لكنني لست
مستعداً
لإبقاء (حماس)
بأي شكل من
الأشكال». ورد
زامير على
حديث نتنياهو
بالقول: «يجب
أن نتحدث حول
ذلك، لم نتفق
على هذا.
السيطرة على أشخاص
مجوّعين
وغاضبين يمكن
أن يؤدي إلى
فقدان
السيطرة التي
قد تؤدي إلى
مهاجمة
الجيش»، كما
أوضح أن هذه
الخطة «ستكون
لها آثار
هائلة على الاقتصاد
والمجتمع
الإسرائيلي،
وستتطلب موارد
كبرى من حيث
نشر القوات
النظامية
والاحتياط».
وطالب
نتنياهو
زامير خلال
الجلسة بإعداد
خطة إخلاء حتى
عودته من
واشنطن، بعد
لقاء الرئيس
الأميركي،
دونالد ترمب،
لإجراء محادثات
بشأن غزة
وإيران،
وسيبقى هناك
حتى نهاية
الأسبوع.
بحث عن
صورة النصر
ويمارس
الجيش
الإسرائيلي عمليات
تصعيد رهيبة
في غزة، ويريد
أن ينهي الحرب
بصورة نصر
قوية. والصورة
المتبلورة
عنه حتى الآن،
أنه «ناجح» على
الجبهة اللبنانية
والجبهة
السورية
والجبهة
الإيرانية،
لكنه «فاشل»
على جبهة غزة،
ولا يتصور أن
تنتهي الحرب
بلا ضربات
قاصمة
لـ«حماس»،
لكنه يؤمن بأن
ما حققه حتى
الآن في غزة
يكفي لكي
تترجمه الحكومة
إلى مكسب
سياسي. أما
نتنياهو فهو
غاضب بالضبط
من هذا
التوجه، لأنه
يضع الكرة في
ملعبه، بينما
هو بارع في
تحميل غيره
المسؤولية،
كما سبق وأن
فعل مع غالبية
القادة
والمسؤولين
الأمنيين
الذي أقالهم
منذ «7 أكتوبر
(تشرين الأول)». وكلاهما،
نتنياهو
وزامير،
يواجهان بشيء
من الإحباط
استمرار
«حماس» في
تنفيذ عمليات
تودي بحياة
الجنود
الإسرائيليين،
رغم كل ما
تعرضت له
الحركة من
اغتيالات
هائلة، ورغم
كل ما تعانيه
غزة وأهلها من
قتل ودمار. لكن
زامير فقط يرى
أنه بالإمكان
أن يغطي على
الإخفاقات في
غزة مقابل
مكاسب
الجبهات
الأخرى. ويفضل
إنهاء الحرب
في هذه
المرحلة،
ويؤكد أن «البقاء
في غزة هو
مقامرة، وأن
أقوى الجيوش
في العالم لا
تستطيع أن
تحارب
تنظيمات بقوة
الاحتلال».
ومع ذلك قال
زامير إنه
«مستعد للامتثال
إلى أوامر
القيادة
السياسية حتى
لو كان يحمل
رأياً
مغايراً».
غضب من
التسريبات
لكن
المشكلة أن
رفاق نتنياهو
في الحكومة،
وليس فقط بن
غفير
وسموتريتش،
بل يوجد معهم
نواب ووزراء
من «الليكود»،
لا يكتفون
بتصريحات نتنياهو،
ويعتبرونها
محاولة
للتغطية على
ما سيحصل في
البيت الأبيض.
لذلك خرج
سموتريتش،
الأحد،
بتصريحات
هاجم فيها
زامير
ونتنياهو على
السواء، وقال:
«التسريبات
المجزوءة
والموجّهة من
(الكابينيت)
كانت ولا تزال
أمراً
مرفوضاً يمسّ
بأمن الدولة،
ويجب وضع حد
لها». وتابع:
«الحقيقة يجب
أن تُقال: إلى
جانب الإنجازات
الكبيرة في كل
جبهات
القتال، فيما
يتعلق بإدارة
الجهد
الإنساني
بشكل لا يسمح
بوصوله إلى
(حماس)، فإن
رئيس الأركان
لا يفي بمهمته،
ويجبر
القيادة
السياسية على
إدخال مساعدات
تصل إلى
(حماس)،
وتتحول إلى
إمدادات
لوجيستية
للعدو أثناء
الحرب». وأضاف:
«مع كامل
التقدير،
انتقادي
موجّه أيضاً
إلى رئيس
الحكومة،
الذي على مدار
أشهر الحرب،
لم ينجح في
تنفيذ قرارات
المستوى
السياسي
وفرضها على
قيادة الجيش
العليا،
وتتمثل في
القضاء على
(حماس)
واستعادة الأسرى».
وفد
إسرائيلي
يغادر إلى
الدوحة
لاستئناف محادثات
الهدنة
وتبادل
الأسرى مع
"حماس"
وطنية/06
تموز/2025
غادر وفد
مفاوض
إسرائيلي،
اليوم الأحد،
إلى العاصمة
القطرية
الدوحة
لإجراء
محادثات غير
مباشرة مع
حركة "حماس"،
بهدف التوصل
إلى اتفاق
لوقف إطلاق
النار في غزة
وإبرام صفقة
لتبادل
الأسرى، بحسب
ما أفادت هيئة
البث
الإسرائيلية
العامة "كان"
نقلا عن وكالة
"فرانس برس". وأوضحت
"كان" عبر
موقعها
الإلكتروني
أن "بعثة التفاوض
توجهت إلى
الدوحة
لإجراء
محادثات حول
النقاط
الخلافية
المتبقية مع
حركة حماس".
«لا
أحد يجرؤ»... أول
ردّ فلسطيني
على خطة
إسرائيل لفصل
الخليل عن السلطة
مصدر
أمني قال
لـ«الشرق
الأوسط»: إن من
يدعون لذلك لا
يعيشون في
المدينة
أصلاً
تل أبيب:
نظير مجلي رام
الله: كفاح
زبون/«الشرق
الأوسط» /06
تموز/2025
أعاد
تقرير صحافي،
نشرت صحيفة
«وول ستريت
جورنال»
الأميركية،
وروّجته
بكثافة وسائل
إعلام
إسرائيلية، الأحد،
تسليط الضوء
على خطة
إسرائيلية،
تعود إلى أكثر
من 60 سنة، لدفع
محاولة بناء
«إمارات» أو
كيانات
انفصالية عن
جسد السلطة
الوطنية. وركّز
التقرير على
مدينة الخليل
الفلسطينية، ونقل
عمن زعم أنهم «21
شخصاً من شيوخ
القبائل
الفلسطينية
في الخليل»،
توجيههم
رسالة باللغة
العبرية إلى
رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو،
تطالب بإطلاق
مفاوضات معهم
كي ينضموا إلى
«الاتفاقيات
الإبراهيمية»،
وبالتبعية
إسقاط «حلّ
الدولتين»،
الذي يعول عليه
الفلسطينيون
لبناء دولتهم.
وردّ مصدر أمني
في السلطة
الفلسطينية
على التقرير،
وقال لـ«الشرق
الأوسط» إن «ما
يجري يمثل
محاولة
إسرائيلية
أخرى لإضعاف
السلطة
الفلسطينية،
عبر إحياء
مشروع قديم
جديد لإيجاد
بديل للمنظمة
والسلطة،
لكنه مشروع
محكوم عليه
بالفشل». وزاد:
«لا أحد هنا
يمكن أن يجرؤ
على أن يأخذ
هذه الخطوة
على عاتقه،
ويقول: أنا
هنا الجاسوس...
أنا البديل
للسلطة... من
حاولوا ذلك
معروفون، ولا
يمثلون أحداً».
وعدّ المصدر
أن «هذه ليست
أول محاولة،
فقد جربوا
التواصل
المباشر مع
سياسيين
وأكاديميين
ونشطاء ورجال
أعمال ورجال
دين حتى
مسؤولين في
الهيئات
المحلية، في
محاولة لخلق
أجسام بديلة
للسلطة، لكن
كل ذلك كان مثل
زوبعة في
فنجان».
ما
تفاصيل
الرسالة؟
وجاء في
الرسالة،
التي فجّرت
المخطط
مجدداً، أنها
ستكون
إسقاطاً
لـ«حلّ
الدولتين»
للصراع
الإسرائيلي -
الفلسطيني،
ووضع ترتيبات
جديدة بديلة
عن «اتفاقيات
أوسلو» التي
وصفتها بأنها
جلبت
«الضَّرر،
الموت،
الكوارث
الاقتصادية، الدَّمار»،
وحلَّت «سُلطة
فاسدة مكان
الزَّعامات
العائلية
التقليدية».
وقالت
الرسالة إنه
«في أعقاب
هجوم 7 أكتوبر
(تشرين الأول) 2023
وتداعياته،
لم تبدُ فكرة
حلّ الدولتين
بين إسرائيل
والفلسطينيين
أكثر بُعداً
عن الواقع مما
هي عليه
اليوم، إلا أن
هذه القطيعة
قد تكون فرصة
لطرح نهج جديد
نحو السلام،
تقوده هذه المرة
شخصيات
تقليدية من
داخل المجتمع
الفلسطيني».
بل نقلت
الرسالة عن
الشخصيات
الموقعة عليها
عزمهم
«الاعتراف
الكامل
بإسرائيل
كدولة يهودية».
ودعت إلى
انفصال
«الخليل» عن
السلطة
الفلسطينية، وتأسيس
«إمارة»
محلية، تنضم
لاحقاً إلى
«الاتفاقيات الإبراهيمية»
للسلام مع
إسرائيل.
براءة من العائلة
وبينما
نسب التقرير
ذلك المسعى
لأشخاص من عائلة
الجعبري في
الخليل، فإن
العائلة
المتجذرة في
المدينة،
أصدرت بياناً
عن شيوخها
المعروفين
والمقيمين بالمدينة،
تضمن «براءة
العائلة من
الرسالة المذكورة،
ومضامينها».
وأوضح أن
الشخص الذي
يظهر في
الإعلام
(الأميركي
والإسرائيلي)
باسم هؤلاء
المشايخ،
ويدعى وديع
الجعبري، «هجر
المدينة منذ
سنين طويلة،
ويعيش أصلاً
في القدس». ومرة
أخرى، توافق
تعليقُ
المصدرِ مع
بيانِ تبرؤِ
عائلة
الجعبري من
البيان،
وأكّد أنه
«روّج لهم
التقارير على
أنهم شيوخ في
الخليل. ولا
يعيشون في
الخليل أصلاً.
لأن المدينة
لفظتهم منذ
مدة لأسباب
معروفة،
تتوافق مع
موقف رجالات الخليل
وعشائرها
الداعمين
المشروع
الوطني وإقامة
الدولة
الفلسطينية». وتحدثت
وسائل إعلام
عبرية عن أن
تلك الخطة
لفصل الخليل
قديمة، وتسمى
«خطة
الإمارات»،
لكن وزير
المالية بتسلئيل
سموترتش،
الذي يتولى
شؤون
الاستيطان في
الحكومة،
يعمل على
تنفيذها، ليس
في الخليل فقط،
بل في عدة
بلدات أخرى.
كيف تعمل
إسرائيل؟
وكشفت
مصادر
إسرائيلية أن
وزير
الاقتصاد الإسرائيلي،
نير بركات، هو
الذي يقف خلف
إعداد
الرسالة،
وأنه كان قد
التقى
المشايخ 12 مرة
منذ فبراير
(شباط) الماضي.
وبحسب ما ذكرت
صحيفة «وول
ستريت
جورنال»، فإن
من وقّعوا
الرسالة يقترحون
«اتفاقاً
لتوظيف آلاف
العمَّال
الفلسطينيين
في إسرائيل،
والبداية
بألف عامل وصولاً
إلى 50,000
مستقبلاً،
بدلاً من
الوضع الحالي
الذي توقَّفت
فيه التصاريح
بعد هجوم 7
أكتوبر».
وتدعو
الرسالة إلى
تطبيق «سياسة عدم
التسامح
مطلقاً مع
الإرهاب»، في
إشارة إلى انتقاد
إسرائيل
للسُّلطة
الفلسطينية
على دفع رواتب
لعائلات
الأسرى
والشهداء.
وكشفت صحيفة
«معاريف»
العبرية،
الأحد، أن
الحكومة
الإسرائيلية
«تسعى إلى
الترويج لهذا
المشروع كي
تحطم السلطة
الفلسطينية،
وتقضي على
فكرة الدولة
الفلسطينية». وقالت
الصحيفة إن
«الحكومة
تنطلق (في
مسعاها لفصل
الخليل
وغيرها) من
خطة المستشرق
اليهودي الإسرائيلي،
دكتور مردخاي
كيدار» الذي
ظهر في العديد
من
الفضائيات،
وعرضها عبر
السنين، وهو
معروف بلسانه
السليط وأسلوبه
المنفر. وبحسب
الصحيفة،
يؤيد سموترتش
هذه الخطة،
ويجد فيها
«حلّاً
وحيداً،
وبموجبها تعلن
السيادة
الإسرائيلية
على المنطقة ج
(تساوي 60 في
المائة من
الضفة
الغربية)،
وقسم من المنطقة
ب (التي تساوي
نحو 20 في
المائة من
الضفة
الغربية)،
وتقيم على
البقية 8
كانتونات،
تسميها
(إمارات) ذات
حكم مدني،
ولكن بسيطرة
أمنية
إسرائيلية
مطلقة»، وتمنع
بذلك قيام
دولة فلسطينية،
وعملياً ترمي
إلى تخليد
الاحتلال.
ما أصل
الخطة؟
خطة
مردخاي هذه
قديمة جداً،
كان قد طرحها
لأول مرة
الجنرال
بنيامين بن إليعازر،
عندما كان أول
حاكم عسكري
للضفة الغربية،
في نهاية
الستينات،
تحت قيادة
موشيه ديان،
وزير الدفاع.
وقد عمل عليها
شهوراً طويلة،
برفقة شلومو
غازيت، الذي
كان أول
منسِّق لأعمال
الحكومة في
المناطق
المحتلة،
وأصبح لاحقاً
رئيساً لشعبة
الاستخبارات
العسكرية. وقد
أصبح بن
إليعازر
لاحقاً
وزيراً
للدفاع. وبعد
تجارب طويلة
وعنيفة
لتطبيق هذا
الحلّ، توصل
ديان وبن
إليعازر
وغازيت إلى
الاستنتاج بأنه
يبدو
اقتراحاً
مستحيلاً
للتطبيق،
وراحوا
يؤيدون حلّاً
يقوم على أساس
مبدأ «دولتان
للشعبين».
وبحسب صحيفة
«معاريف»،
فإنَّ جهاز
الأمن العام
(الشاباك)
والمؤسَّسة
العسكرية
الإسرائيلية
يُبدون
«تحفظات كبيرة
على هذه
الخطة، ويرونها
فاشلة من
البداية». وأكّدت
مصادر أمنية
أنّ «السلطة
الفلسطينية
تظل شريكاً
أساسياً في
حفظ الأمن في
الضفة،
وتحذِّر من
فوضى محتملة
حال تفكيكها،
من دون بديل
منظَّم. وتساءل
الجنرال
الإسرائيلي
المتقاعد،
غادي شمني:
كيف يمكن
التعامل مع
عشرات
العائلات
المسلَّحة،
لكل منها
نظامها؟
ستكون كارثة».
الحكومة
الإسرائيلية
مهددة بعد
إعلان الجيش
استدعاء
«الحريديم»
للخدمة
تل أبيب:
«الشرق الأوسط/06
تموز/2025
أعلن
الجيش
الإسرائيلي،
اليوم
(الأحد)، أنه سيتم
إرسال آلاف
استدعاءات
التجنيد إلى
اليهود
«الحريديم»
المتشددين
دينيّاً
الذين كانوا
معفيين من
الخدمة
العسكرية، في
خطوة تهدد مستقبل
الائتلاف
الحاكم
بزعامة
بنيامين نتنياهو.
وقال الجيش،
في بيان، إنه «سيبدأ
هذا الأسبوع
بإرسال
الاستدعاءات
لاستكمال
إجراءات
التجنيد
للمتشددين
دينيّاً الذين
لم تعد صفتهم
طلاباً في
المدارس
الدينية
صالحة بعد
انتهاء العمل
بالقانون». ويشكل
تجنيد اليهود
المتشددين
قضية حساسة بالنسبة
لحكومة
نتنياهو.
تشكلت
الحكومة في ديسمبر
(كانون الأول)
2022، وعمادها
تحالف بين حزب
رئيس الوزراء الليكود
(يمين)،
وأحزاب
يمينية
متطرفة ودينية
يهودية
متشددة،
عازمة على
الحفاظ على
الإعفاء الذي
يرفضه
المجتمع
الإسرائيلي
بشكل متزايد
بعد 22 شهراً من
بدء الحرب في
غزة مع حركة «حماس»
الفلسطينية.
وبموجب ترتيب
يعود إلى
إنشاء دولة
إسرائيل عام
1948، تمتع
الرجال من «الحريديم»
بإعفاء من
الخدمة
العسكرية
بحكم الأمر
الواقع لعقود
من الزمن،
بشرط أن
يكرسوا أنفسهم
لدراسة
النصوص
المقدسة
اليهودية في المدارس
الدينية. وقد
طعنت المحكمة
العليا في هذا
الإعفاء في
العقد الأول
من القرن الحادي
والعشرين، ما
أجبر
الحكومات
المتعاقبة
على تمرير
ترتيبات
تشريعية
موقتة لإرضاء
المتشددين
دينيّاً
لضمان دعمهم
في الكنيست. لكن منذ
يونيو
(حزيران) 2024،
تتعرض
الحكومة إلى
ضغوط من
المحاكم
للمضي قدماً
في تجنيد
اليهود المتشددين،
في غياب قانون
يضمن إعفاءهم.
وأضاف بيان
الجيش أنه
«سيتم إرسال
الاستدعاءات
على دفعات
خلال شهر
يوليو (تموز)،
حتى يتم الوصول
إلى إجمالي 54
ألف أمر
استدعاء». وأكّد
النصّ أن
«الجيش سيواصل
جهوده لتوسيع
نطاق تجنيد
أفراد
المجتمع من
المتشددين
دينيّاً، مع
ضمان توفير
أفضل الظروف
للحفاظ على
أسلوب حياتهم
الخاص».ويشكل
«الحريديم» 14 في
المائة من سكان
إسرائيل
اليهود، أي
نحو 1.3 مليون
نسمة، وبينهم
66 ألف رجل في سن
الخدمة
العسكرية.
في حين
يرى بعض
الحاخامات
المتشددين أن
دراسة نصوص
التوراة تحمي
البلاد بقدر
ما يحميها الجيش،
يخشى آخرون أن
يتوقف
المجندون
الشباب
الحريديم عن
ممارسة شعائر
الدين.
مقتل
فلسطينيين
اثنين برصاص
الجيش
الإسرائيلي
شمال الضفة
الغربية
«الشرق
الأوسط/06
تموز/2025
قُتل
فلسطينيان،
اليوم الأحد،
برصاص الجيش الإسرائيلي،
خلال عملية
عسكرية في
قرية سالم،
قرب مدينة
نابلس شمال
الضفة
الغربية، وفق ما
أفادت مصادر
فلسطينية. قال
أحمد جبريل،
المتحدث باسم
جمعية الهلال
الأحمر
الفلسطيني في
نابلس، في
بيان، إن
القوات
الإسرائيلية
أطلقت النار
على شابين،
خلال اقتحام
القرية، في ساعات
الفجر
الأولى، ما
أسفر عن
مقتلهما. وأوضح
أن جثمان
أحدهما ما زال
محتجَزاً لدى
الجيش الإسرائيلي.
ووفق شهود
عيان، حاصرت
القوات
الإسرائيلية منزلاً
في القرية،
واندلعت
اشتباكات مع
مسلّحين
فلسطينيين
وشبان،
استمرت لعدة
ساعات. ولم
يُصدر الجيش
الإسرائيلي
تعليقاً
فورياً بشأن
العملية، أو سقوط قتلى
خلالها. وتشهد
الضفة
الغربية، منذ
اندلاع الحرب
في قطاع غزة،
في السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023، تصعيداً
متواصلاً مع
تنفيذ الجيش
الإسرائيلي مداهمات
شِبه يومية في
أنحاء متفرقة
من الأراضي
الفلسطينية. ووفق
وزارة الصحة
الفلسطينية،
قُتل أكثر من 890
فلسطينياً في
الضفة
الغربية
برصاص الجيش
الإسرائيلي،
منذ بدء التصعيد.
إيران
تنفي مزاعم
تواصل
إصلاحيين مع
تل أبيب
مقتل عنصرين في
«الحرس
الثوري» في
انفجار
مخلفات الحرب
لندن -
طهران: «الشرق
الأوسط/06
تموز/2025
دحضت
وسائل إعلام
إيرانية
مزاعم عن
توجيه رسالة
من أطراف
داخلية
إيرانية إلى
إسرائيل خلال
حرب الـ12
يوماً، تعلن عن
استعدادها
لملء فراغ
القيادة في
البلاد، إذا
ما استُهدف
المرشد
الإيراني. ونشرت
وكالة «فارس»
التابعة
لـ«الحرس
الثوري» بياناً
مقتضباً
يتحدث عن
«فبركة
إسرائيلية ضد
الإصلاحيين
بهدف زرع
الانقسام في
المجتمع». وقالت
الوكالة إن
«الكيان
الصهيوني
كثّف في
الأيام الأخيرة
جهوداً كبيرة
لزعزعة
الوحدة
والانسجام
غير
المسبوقين
اللذين
تشكّلا داخل
البلاد خلال
الحرب التي
استمرت 12
يوماً، وذلك
من خلال
الترويج
لمزاعم مثيرة
للجدل». وفي
هذا السياق،
أشارت وكالة
«إيسنا»
الحكومية إلى
أن وسائل
إعلام
معارضة، تعمل
بوصفها منصات
داعمة لتلك
الرواية،
ساهمت في نشر
شائعات تهدف
إلى تأجيج
الخلافات
الداخلية.
واتهمت وكالة
«فارس» وسائل
إعلام ناطقة
بالفارسية في
الخارج بأنها تعمد
إلى «نشر
شائعات
مختلفة بغرض
تحفيز جمهورها،
وإنجاح مشروع
إثارة
الانقسام
داخل المجتمع
الإيراني».
وأشارت
تحديداً إلى
تقرير لقناة
«من وتو»، ذكر
أن شخصيات
بارزة من
التيار الإصلاحي،
خلال فترة
الحرب، قد
أرسلوا رسالة سرية
إلى مسؤولي
الكيان
الصهيوني،
طالبوا فيها
بدعم جهود
تغيير النظام
في إيران. وقالت
وكالة «فارس»
في هذا الصدد
إن التحقيقات
«تُظهر أن هذا
الادعاء طُرح
أولاً من قبل
حسابات تابعة
للكيان
الصهيوني، ثم
تولّت قناة
(من وتو)
تضخيمه
وترويجه
باعتبارها
الذراع
الإعلامية
لهذا
المشروع». وأضافت:
«لا شك أن هذا
الخبر، وسواه
من الأخبار
المماثلة
التي رُوّج
لها في الأيام
الأخيرة عبر
هذه الوسائل،
عارٍ عن
الصحة،
ويُبثّ بهدف
تحريض الرأي
العام، ولا
سيما الشريحة
الثورية،
لخلق
استقطابات زائفة
وفرض أجواء من
الخلاف
والانقسام في
المجتمع».
ونوّهت
وكالة «إيسنا»
الحكومية بأن
«هذه الأخبار
وسواها من
المواد التي
تم تداولها في
الأيام
الأخيرة غير
صحيحة، وقد
صُمّمت بهدف
إثارة الرأي
العام،
خصوصاً داخل
الأوساط الثورية
في البلاد،
لخلق حالة من
الاستقطاب الزائف
ودفع المجتمع
نحو التوتر
والانقسام».
وقالت
قناة «من وتو»،
في منشور على
منصات التواصل
الاجتماعي،
السبت، إن
مجموعة من
الشخصيات
البارزة في
التيار
الإصلاحي
بعثت، خلال الأسبوع
الأول من
الحرب بين
الجمهورية
الإسلامية وإسرائيل،
برسالة إلى
الجانب
الإسرائيلي تطلب
فيها دعماً
لمسار تغيير
النظام في
إيران.
ونقلت القناة عمن
وصفته بـ«مصدر
مطلع في
إسرائيل» أن
الرسالة
وقّعها عدد من
الإصلاحيين
المعروفين.
وجاء في أحد
مقاطع
الرسالة: «إذا
دعمت إسرائيل
عملية تغيير
النظام، فإن
مرشحينا مستعدون
تماماً لتولي
إدارة
البلاد».
وأشارت إلى
أسماء بارزة،
على رأسها
الرئيس
الأسبق حسين
روحاني،
وحليفه حسن
خميني حفيد
المرشد الأول،
والناشط
الإصلاحي
المعتقل في
سجن إيفين،
مصطفى تاج
زاده، الذي
ندّد بالهجوم
الإسرائيلي. يأتي
ذلك بعدما زعم
حساب «ترور
آلارم» الإسرائيلي،
في منشور على
منصة «إكس»، في 28
يونيو
(حزيران)، أن
«الرئيس
الإيراني
السابق نجا من
محاولة
اغتيال على يد
(الحرس
الثوري) قبل
أيام».
وقال
محمود علوي،
وزير
الاستخبارات
في حكومة حسن
روحاني
والمساعد
الخاص للرئيس
مسعود بزشكيان،
في برنامج
تلفزيوني،
السبت، إن
«إسرائيل كانت
قد استعدّت
لدخول طهران،
وتغيير
النظام،
والاحتفال
بنهاية
الجمهورية الإسلامية».
وأضاف
علوي: «العدو
ظنّ أن بعض
المواطنين
الذين لديهم
شكاوى من
الأوضاع
سيتخلون عن
النظام في لحظة
حرجة، لكنه
أخطأ في
تقديره».
وتابع: «لو أن
إسرائيل كانت
صاحبة اليد
العليا في
الحرب، لكان
من المحتمل أن
تُقدم على
تحرك جديد.
طبعاً، لا
أتنبأ بشيء
محدد».
والشهر
الماضي، نقلت
«رويترز» عن 5
مصادر مطّلعة
على مناقشات
مكثفة
لاختيار
خليفة خامنئي،
أن أبرز
مرشحيْن هما
نجله مجتبى (56
عاماً) وحسن
خميني (53
عاماً)، حفيد
المرشد
المؤسس
(الخميني). ولا
يُعدّ طرح
اسمي مجتبى
خامنئي وحسن
خميني
مفاجئاً، إذ
ارتبطا
باحتمال خلافة
خامنئي منذ 10
سنوات على
الأقل. وينظر
إلى حسن خميني
بأنه المرشح
المفضل لدى
التيار الإصلاحي،
بينما يحظى
مجتبى خامنئي
بتأييد قيادة
«الحرس
الثوري». في
الأثناء، قال
العميد مسعود
سناييراد،
نائب قائد
«الحرس
الثوري» للشؤون
السياسية
والعقائدية،
إن «أي تصرف
أحمق من قبل
الكيان
الصهيوني أو
من حلفائه ضمن
هذا التحالف
الشرير،
سيقابل بردّ
صارم من إيران
يسرّع وتيرة
انهيارهم». وأضاف،
في حديث
صحافي، أن من
السيناريوهات
المحتملة
لخصوم إيران العودة
إلى «المنطقة
الرمادية»
واستخدام العناصر
«المخرّبة
والخونة في
الداخل»، لكنه
قال إن
الأجهزة
الأمنية «تملك
الخبرة
والاستعدادات
التي تراكمت
خلال الحرب،
وما زالت
مستمرة».وأوضح
سناييراد أن
«الشبكات التي
تم اكتشافها
مؤخراً هي
نتيجة عقود من
العمل الأمني
والاستخباراتي
السري، وقد
أتاح النزاع
الأخير فرصة
لرصد تلك
(الخلايا
النائمة) التي
استُخدمت
خلال الحرب». وأشار إلى
أن
الاعتقالات
الأخيرة
«وفّرت
معلومات مهمة
للأجهزة
الأمنية،
يُتوقع أن
تساعد في توجيه
ضربات مؤثرة
لاحقاً».
وأضاف أن كل
خيط تم التوصل
إليه يمكن أن
يقود إلى كشف
أبعاد مختلفة
من هذه
الشبكات التخريبية،
موضحاً أن
الأجهزة كانت
تملك معرفة جزئية
بها سابقاً،
لكن الأحداث
الأخيرة عرضتها
لكشف أوسع.
إلى ذلك، أعلن
«الحرس
الثوري»، الأحد،
عن مقتل اثنين
من أفراده،
غرب البلاد، كانا
يحاولان
تفكيك
متفجرات في
منطقة طالها القصف
الإسرائيلي،
خلال الحرب
بين إيران وإسرائيل،
وفق إعلام
محلي. وذكرت
وكالة «تسنيم» التابعة
لـ«الحرس
الثوري» أن
«عنصرين في
(الحرس) قُتلا
الأحد في خرم
أباد (غرب)
فيما كانا يقومان
بتنظيف منطقة
متفجرات،
خلّفها عدوان
النظام
الصهيوني».
وأسفرت
الضربات
الإسرائيلية
عن مقتل
مسؤولين
عسكريين
كبار، وعلماء
في البرنامج
النووي
الإيراني.
وأفادت
السلطة القضائية
الإيرانية
بأن الحرب
أسفرت عن مقتل
936 شخصاً
على الأقل.
خامنئي
يظهر بعد 23
يوماً من
الغياب...
وإسرائيل تكشف
تفاصيل
محاولة
اغتياله
مسؤول
إيراني:
استهداف
المرشد سيشعل
الرد في
أميركا وخمس
قارات
«الشرق
الأوسط» /06
تموز/2025
أثار أول
ظهور علني
للمرشد
الإيراني علي
خامنئي في
طهران،
السبت، للمرة
الأولى بعد
غيبة دامت 23
يوماً،
ردوداً
متباينة بين
التيارات السياسية
الداخلية،
بما في ذلك
خصومه وأنصاره،
فيما لا يزال
يسود الترقب
بشأن تماسك
وقف إطلاق
النار الذي
بدأ قبل نحو
أسبوعين.
ولم يظهر
خامنئي علناً
منذ أن شنت
إسرائيل قبل
ثلاثة أسابيع
أولى ضرباتها
العسكرية على
المواقع
النووية
الإيرانية. وقُتل في
الساعات
الأولى عدد من
كبار القادة
العسكريين،
خصوصاً في
جهاز «الحرس
الثوري»
والعلماء
النوويين.
ودخل وقف
إطلاق النار بين
البلدين حيّز
التنفيذ في 24
يونيو
(حزيران). ولم يشارك
خامنئي،
الأسبوع
الماضي، في
مراسم تشييع
القادة
العسكريين في
إيران، كما لم
يؤمّ صلاة
الجنازة. وذكرت
قنوات
«تلغرام»
التابعة
لـ«الحرس
الثوري» أن
مقاتلات من
طراز «ميغ-29» التابعة
لسلاح الجو
الإيراني
قامت بتأمين أجواء
طهران ليلة
ظهور خامنئي
علناً.
«الظهور
وما قبله»
وأظهر مقطع
مصور نشرته
وسائل إعلام
رسمية عشرات
الأشخاص وهم
يشاركون في مراسم
إحياء يوم
عاشوراء،
وظلوا
يهتفون، بينما
دخل خامنئي
قاعة حسينية
مجاورة
لمكتبه، حيث
يظهر في
مناسبات
وفعاليات
ويستقبل فيها
أنصاره ومسؤولين
حكوميين. وهتف
أنصار خامنئي
رافعين قبضاتهم:
«دماء عروقنا
فداء قائدنا»،
وفق لقطات
أعاد بثها
التلفزيون
الرسمي نقلاً
عن موقع المرشد
الإيراني.
ويظهر في أحد
الفيديوهات
المتداولة،
خامنئي وهو
يطلب من
المنشد
الديني محمود
كريمي،
المحسوب على
مكتبه، أن
يردد أنشودة
«يا إيران»
التي أخذت
طابعاً
دينياً
مؤخراً،
بعدما كانت
تُردّد في
المناسبات
الوطنية. وجاء
ظهور خامنئي
بعد حملة
أطلقتها
وسائل إعلام
إيرانية على
مدى أيام،
تتمحور حول
إشرافه على
العمليات
العسكرية
وإدارة
البلاد في ذروة
الأزمة،
بينما شاعت
تكهنات حول
مصيره. ولأسباب
أمنية على ما
يبدو، كان
خامنئي يكتفي
بتوجيه رسائل
مسجلة مسبقاً
خلال الحرب
التي اندلعت
في 13 يونيو،
وتجنب الظهور
العلني. وفي 26
يونيو، قال
خامنئي في
تصريحات
مسجلة بثها التلفزيون
الرسمي، إن
إيران لن
تستسلم رغم دعوات
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب.
ولم يظهر خلال
الحرب سوى في
رسالتين
مصورتين
مسجّلتين مسبقاً،
وقال إن بلاده
ستردّ على أي
هجوم أميركي
مستقبلاً
بضرب قواعد
عسكرية
أميركية في الشرق
الأوسط.
«محاولة
اغتيال» في
اليوم نفسه،
قال وزير
الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس
إن «إسرائيل
سعت إلى تنفيذ
عملية اغتيال
للمرشد
الإيراني في
إطار عملية
(الأسد
الصاعد)، لكنها
لم تجد فرصة
سانحة». وأضاف
في مقابلة مع
قناة 13
الإسرائيلية:
«لو كان في
مرمى بصرنا،
وتوفرت فرصة
عملياتية
لاغتياله،
لكنا
استهدفناه... وفي الوقت
نفسه، فإننا
لم نكن نضع إسقاط
النظام
الإيراني
هدفاً لنا
خلال الحرب». وقال
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
في 27 يونيو إنه
سيدرس قصف
إيران مجدداً.
وأضاف: «كنت
أعلم تماماً
مكان وجود
خامنئي، ولم
أسمح لإسرائيل
أو القوات
المسلحة
الأميركية
بالقضاء عليه».
وكان آخر
ظهور علني
للمرشد، الذي
يتولى المنصب
منذ عام 1989،
يعود إلى 11
يونيو عندما
استقبل أعضاء
في البرلمان.
حماية أمنية مشددة
وذكرت
وكالة «مهر»
الحكومية أن
غياب خامنئي
لأكثر من
ثلاثة أسابيع
مرده أن
«وسائل
الإعلام الغربية
بالتعاون مع
إسرائيل
ووسائل
الإعلام
الفارسية
المعارضة سعت
إلى استغلال الشائعات
وتتبع مكان
وجود المرشد
لتنفيذ مخططاتها
الخبيثة».
وقالت إن «في
ظروف الحرب،
الحفاظ على
حياة المرشد
يمثل أولوية
قصوى، ويجب أن
تبنى جميع
الخطط
والبرامج على
هذا الأساس. للأسف،
في مراحل
زمنية
مختلفة، أدى
تجاهل المبادئ
المهنية إلى
إلحاق أضرار
بالثورة والبلاد».
وقال رحيم بور
أزغدي، عضو في
«المجلس الأعلى
للثورة
الثقافية»
الخاضعة
للمرشد الإيراني:
«في حال
اغتيال
المرشد،
سننفذ عمليات
اغتيال في خمس
قارات من
العالم، بما
في ذلك داخل الولايات
المتحدة
نفسها، ضد
مصالح أميركا
وحلفائها»،
وأضاف في
منشور على
منصة «إكس»: «الكلام
هنا عن مئات
الآلاف من
القوات
(الاستشهادية)
المنتشرة في
جميع أنحاء
العالم».
وأضاف: «معارك
مثل هذه، بحسب
تعبير
بريجنسكي،
ستكون بداية
لحرب عالمية
ثالثة تمتد من
20 إلى 30 عاماً».
«دعم
واسع داخلي»
وسارع
كبار
المسؤولين
السياسيين
الحاليين والسابقين
في إيران
للتعبير عن
موقفهم
الداعم
للمرشد. وقال
علي أكبر
ولايتي عبر
منصة «إكس»
المحجوبة في
إيران: «جاء
مرشدنا مرة
أخرى، فعادت
البلاد إلى الحياة».
أما القيادي
في «الحرس
الثوري»، محسن
رضائي، فقد
قال: «الليلة
الماضية،
عندما وقعت
الأنظار على
المرشد، أدرك
الجميع أن عمود
هذا البيت قوي
وثابت، ولا
عاصفة يمكنها
أن تقتلع هذه
الخيمة من
مكانها»،
وأضاف:
«أميركا لا
تقوى على
زحفة». وكتب
وزير
الخارجية
السابق، محمد
جواد ظريف،
على منصة «إكس»:
«الحضور
الشجاع لقائد
الثورة في
مراسم العزاء
العامة وضع
حداً لأوهام
بثّها
الدجالون
المرتزقة».
وخاطب من
وصفهم
بـ«أعداء
إيران»،
قائلاً: «لقد حان
وقت
الاستيقاظ
والاعتراف
بأن الإيرانيين
لا يستسلمون
أبداً، قفوا
في الجانب
الصحيح من
التاريخ»،
واستخدم
عبارته
الشهيرة: «لا تهددوا
الإيرانيين
أبداً». «تفاعل
شعبي ورسمي» وفي
تعليق على
ظهور خامنئي،
قال الرئيس الإيراني
مسعود
بزشكيان:
«حسينية
(إيران) خالدة
وثابتة إلى
الأبد. في
روحي ووجداني ستبقى يا
وطني».
وبدوره، قال
نائب الرئيس
الإيراني،
محمد رضا
عارف، عبر
منصة «إكس»:
«بقلب وصوت
واحد،
وبالتماسك
الاجتماعي،
لن نسمح
بتحقيق أحلام
أعداء إيران».
وقال وزير
الخارجية عباس
عراقجي: «أجمل
صورة رأيتها
بعد وصولي إلى
البرازيل
(للمشاركة في
قمة دول
البريكس). معك
يمكن للمرء أن
يغامر ويخوض
البحر». أما
الناطق
الإعلامي
باسم مكتب
خامنئي، مهدي
فضائي، فقد
قال: «حسينية
الخميني
انفجرت مع
قدوم المرشد،
وأمواج هذا
الانفجار
ستجتاح تل
أبيب والبيت
الأبيض». وكتب
محمد علي
أبطحي،
الناشط السياسي
الإصلاحي
والمقرّب من
الرئيس
الأسبق محمد
خاتمي، على
«إكس»: «جاء
المرشد،
وجاءت معه إيران.
في ذروة
الألعاب النفسية
للعدو، كان
وجوده ورؤيته
أكثر ما يبعث
على الطمأنينة».
«انتقادات
من المعارضة»
على نقيض
المسؤولين الإيرانيين،
واصل
المعارضون
انتقاداتهم لإدارة
خامنئي، صاحب
الكلمة الفصل
في المؤسسة
الحاكمة. وفي
هذا الصدد،
وجّهت
المحامية شيرين
عبادي،
الحائزة على
جائزة «نوبل»
للسلام، انتقادات
لاذعة للمرشد
الإيراني.
وانتقدت أداءه
خلال الحرب.
ورأت عبادي أن
الحرب الأخيرة
«كانت نتيجة
لأكثر من
أربعة عقود من
السياسات الخارجية
للنظام
الإيراني،
التي بنيت على
(آيديولوجيا
تدمير
إسرائيل)، وهي
ما وفرت
الذريعة
للهجوم
الإسرائيلي».
ولفتت عبادي إلى أن
باكستان،
الدولة
المجاورة
لإيران، رغم امتلاكها
للسلاح
النووي وعدم
اعترافها
بإسرائيل، لم
تتعرض أبداً
لهجوم.
«وراثة
القيادة
المقبلة»
والشهر
الماضي، نقلت
«رويترز» عن
خمسة مصادر مطّلعة
على مناقشات
مكثفة
لاختيار
خليفة خامنئي،
أن أبرز
مرشحيْن هما
نجله مجتبى (56
عاماً) وحسن
خميني (53
عاماً)، حفيد
المرشد
المؤسس (الخميني).
ولا يُعد طرح
اسمي مجتبى
خامنئي وحسن
خميني
مفاجئاً، إذ
ارتبطا
باحتمال خلافة
خامنئي منذ
عشر سنوات على
الأقل. وينظر
إلى حسن خميني
بأنه المرشح
المفضل لدى
التيار الإصلاحي،
بينما يحظى
مجتبى خامنئي
بتأييد قيادة
«الحرس
الثوري».
تحول
محتمل مقبل
في
إسرائيل،
قالت صحيفة
«إسرائيل
هيوم» إن خامنئي
«كان في عزلة
بسبب مخاوف من
احتمال
استهدافه من
قبل سلاح الجو
الإسرائيلي. وجاء
ظهوره بعد
أسبوع كامل من
الصمت، ما
أطلق شائعات
في الداخل
والخارج حول
وضعه الصحي».
وأضافت أن
اختيار
خامنئي
الظهور في يوم
عاشوراء «يحمل
رمزية قوية،
حيث يقدم
إيران في صورة
(المظلوم) في
مواجهتها مع
إسرائيل
والولايات
المتحدة». وذكر
تحليل نشرته
صحيفة
«جيروزاليم
بوست» أن حملة
إسرائيل ضد
إيران «لا
تزال غير
مكتملة بسبب
بقاء خامنئي
حياً والخلل
الذي رافق ضرب
منشأة فوردو».
وعدّ التحليل
أن أحد أخطاء
الحملة الأخيرة
«فشل القوات
الإسرائيلية
في تصفية
خامنئي وابنه
مجتبى، الذي
يُعتقد أنه
الخليفة
المحتمل له»،
وأضاف: «تحييد
القيادة
العليا لم
يؤدِ إلى سقوط
النظام
فوراً، لكنه
كان سيسهم
بشدة في
إضعافه». أما
الخطأ الآخر،
فقد أشار
تحليل
«جيروزاليم
بوست» إلى
مشاركة
القوات الأميركية
في توجيه
الضربة
لمنشأة
فوردو، وأضاف:
«التحرك
الأميركي
أسفر عن تحييد
أقل فاعلية
لمنشأة فوردو
النووية
المحصنة».
وتطرّق إلى
التقارير
الاستخباراتية
التي «أظهرت أن
الاتصالات
المعترضة بين
مسؤولين
إيرانيين بعد
الضربة كشفت
عن ارتياح
مفاجئ بسبب
ضعف فاعلية
الهجوم
الأميركي».
ونقلت
الصحيفة عن مصادر
في الجيش
والحكومة
الإسرائيلية
القول بأن
إسرائيل «كانت
لديها خطة
جاهزة
لاستهداف فوردو،
بل إن بعض
العناصر التي
كانت ستشارك
في تنفيذها
استخدمت
بدلاً من ذلك
لتقييم نتائج
ضربة سلاح
الجو
الأميركي على
الموقع».
وأضافت أن
«الرئيس ترمب،
في تصريح
عفوي، أشار
إلى وجود قوات
إسرائيلية
على الأرض
فحصت الموقع
في جزء من
تقييم
الأضرار».
بدورها، ذكرت
مجلة «نيوزويك»
أن عودة
خامنئي إلى
الظهور
العلني تُشير
إلى «تحوّل
محتمل في موقف
إيران في
أعقاب صراع
مدمّر شهد قصف
القوات
الأميركية
لثلاثة مواقع
نووية
رئيسية».
وتابعت أن
«قرار خامنئي
الخروج مما
تصفه المصادر
بـ(الاختباء
في المخبأ)،
يعكس إما
تنامي ثقته في
الإجراءات الأمنية
المحيطة به،
وإما الشعور
بالحاجة السياسية
لإظهار القوة
أمام شعبه في
مناسبة دينية
ذات أهمية
بالغة».
استنفار
أمني في
المناطق
الهشة أمنياً
في سوريا
اجتماع
في حلب لتهيئة
بيئة آمنة
داعمة لجهود
التعافي
دمشق:
سعاد جروس/الشرق
الأوسط/06
تموز/2025
شهدت
الساعات
الأخيرة حالة
استنفار أمني
في مناطق
واسعة من
البلاد لا
تزال تعاني من
هشاشة أمنية
خطيرة، تمتد
من الشرق إلى
الشمال وحتى
الغرب،
ترافقت مع
توسيع الحملة
الأمنية في دير
الزور،
وإعلان
اعتقال عدد من
الضباط
البارزين في
النظام
السابق في
الساحل،
وانعقاد
اجتماع أمني
موسع
لمحافظتي حلب
وإدلب، وذلك
بعد تزايد
حوادث القتل
والخطف
والانفلات
الأمني، في ظل
انتشار
السلاح خارج
إطار القانون
الذي لا يزال
يهدد
الاستقرار
ويعيق جهود
التعافي. مصادر
في دمشق قالت
لـ«الشرق
الأوسط» إن
«الأجهزة الأمنية
والعسكرية
الجديدة لا
تزال رخوة ولم
يشتد عودها
وتفتقر إلى
الخبرة؛
فالدورات التي
تجرى غير
كافية لتخريج
عناصر
منضبطين، أشداء»،
منتقدة «تركيز
الدورات على
الاهتمام بالعلوم
الشرعية
والدين، بدل
التركيز على
القوانين
والتعامل مع
المدنيين،
والهندام
والانضباط،
بوصفه ذلك
جزءاً من فرض
هيبة الدولة
والقانون». الاجتماع
الأمني
الموسع الذي
عقد، الأحد،
في محافظة حلب،
ناقش ظاهرة
انتشار
السلاح غير
الشرعي والحد
منها لتهيئة
بيئة آمنة.
وقالت محافظة
حلب إن
«الاجتماع ضم
نائب وزير الدفاع
اللواء محمد
شعيب، ومعاون
وزير الداخلية
للشؤون
الأمنية
اللواء عبد
القادر طحان،
وقائد الأمن
الداخلي في
حلب العقيد
محمد عبد
الغني، مع
محافظ حلب
عزام الغريب،
ومحافظ إدلب
محمد عبد
الرحمن،
إضافة إلى
قادة الفرق العسكرية
في حلب وإدلب».
كما ناقش
الاجتماع «سبل
الحد من
انتشار
السلاح غير
الشرعي،
وتعزيز التنسيق
الأمني
والعسكري
لضبط الأمن
وتطبيق إجراءات
صارمة». وبحسب
بيان
المحافظة،
أكد المجتمعون
«أهمية
التعاون بين
الأجهزة
الأمنية
والتنفيذية
بما يضمن
حماية
المدنيين
وتهيئة بيئة
آمنة داعمة
لجهود
التعافي في
الشمال».
توسع
الحملة في دير
الزور
وفي دير
الزور أعلن
قائد قوى
الأمن
الداخلي في
المحافظة،
العقيد ضرار
الشملان، عن
توسيع الحملة
الأمنية في
المحافظة، في
المرحلة الثانية
من الحملة
الأمنية
المشتركة مع
وزارة الدفاع،
لملاحقة
عناصر سابقين
ومنتسبين لـ«الفوج
47» الذي كان
تابعاً
لـ«الحرس
الثوري
الإيراني» في
منطقة البوكمال
شرق محافظة
دير
الزور.وقال
العقيد
الشملان في
بيان له،
الأحد، إنه تم
اعتقال عدد من
المطلوبين
والمتورطين
في جرائم تمس
الأمن والاستقرار.
وأوضح البيان
أن التحرك جاء
بعد ثبوت تورط
عناصر الفوج 47
في عمليات
اعتداء على المواطنين،
وممانعة
دوريات
الأمن،
ومخالفة
إجراءات
التسوية، من
خلال عدم
تسليم السلاح
وعدم مراجعة
مراكز
التسوية،
والضلوع في أعمال
تهدد
الاستقرار.
وتوعد
الشملان بعدم
التهاون مع أي
جهة تسعى لفرض
نفسها على
الناس خارج
إطار
القانون،
داعياً
السوريين إلى
التعاون مع القوى
الأمنية؛ لأن
«المعركة هي
معركة استقرار
وعدالة، دون
استثناء
المتورطين
والمتسترين
على دعم
الفلول
الإجرامية»،
حسب ما جاء البيان.
مصادر في دير
الزور تحدثت
لـ«الشرق
الأوسط» عن
صعوبات كبيرة
تواجه القوى
الأمنية في
ضبط الأوضاع
وسحب السلاح
من العناصر
السابقين في
ميليشيات
النظام
السابق
وإيران،
وقالت إن
معظمهم من
أبناء
العشائر في
المنطقة،
ولديهم نفوذ
وارتباطات خارج
الحدود؛ إذ إن
جزءاً منهم
شبكات تهريب
سلاح
ومخدرات،
تجيد
الانتقال
والتخفي في
البادية على
جانبي الحدود
مع العراق.
وبحسب المصادر؛
فإن عملية
ضبطهم تتطلب
تعاوناً
واسعاً مع الأهالي
والعشائر، في
ظل تشابك
وتعدد القوى شرق
وشمال شرقي
البلاد. وفي
هذا السياق،
تتصاعد شكاوى
السوريين
العرب في
مناطق سيطرة
قوات سوريا
الديمقراطية
«قسد» من
ملاحقة
الموالين للحكومة
السورية، حيث
داهمت عناصر
من «قسد» عدة
منازل في قرية
السحلبية غرب
الرقة ليل
السبت، كما
جرى اعتقال
عدد من
الموالين
للحكومة في حي
المشلب في
مدينة الرقة.
تواصل
التوتر في
الساحل
في
اللاذقية،
وبينما كانت
النيران تنشب
في الريف
الشمالي
ملتهمة
مساحات واسعة
من الغابات،
في أخطر موجة
حرائق بعد
حرائق عام 2020،
تجدد الجدل
حول خطف نساء
الساحل مع
عودة إحدى
المخطوفات في
ريف اللاذقية.
وبحسب
معلومات
الناشط
عزازيل ديب،
فإنها اختطفت
من قبل شاب من
البدو وعادت
إلى ذويها
بمساعدة الأمن
العام، وكانت
في محافظة
إدلب، دون ذكر
تفاصيل أخرى. كما
أشار إلى عودة
مخطوفة أخرى
من طرطوس بعد
تمكنها من
الهرب من
خاطفيها لدى
توقفهم قبل نقطة
أمنية، وقال
عزازيل، في بث
عبر حسابه في
«فيسبوك»، إن
أغلب حالات
الخطف هدفها
إما ديني بهدف
«هداية»
المخطوفات أو
الابتزاز
المالي. وتشهد
مناطق الساحل
استنفاراً
أمنياً مع
تزايد جرائم
القتل
والخطف، آخرها
وقع يوم
الجمعة،
عندما قام
عنصر يتبع
وزارة الدفاع
بإطلاق النار
على شابين في
قرية البرجان
بريف جبلة
أثناء عملهما
في أرضهما، ما
أدى إلى مقتل
واحد وإصابة
الثاني،
لتكون الحادثة
الثانية من
نوعها في أقل
من أسبوع، حيث
سبق وقتل
مجهولون
شابين يعملان
بجمع أوراق
الغار في ريف
اللاذقية
بإطلاق النار
عليهما، كما
تعرضت عائلة
تعمل في رعي
الأغنام من
أهالي قرية
الريجة بريف
اللاذقية،
لإطلاق نار
على طريق
القرداحة،
أدى إلى إصابة
الأم ومفارقة
الأب والطفلة
الحياة على
الفور. وفي
السياق ذاته،
قتل يوم
الجمعة ثلاثة
عناصر من
مرتبات الفرقة
86 في الجيش
السوري، في
هجوم مسلح من
قبل مجهولين
على طريق
أثريا - خناصر
في البادية
السورية.
وأعلن قائد
الشرطة
العسكرية
العميد علي
الحسن، القبض
على القتلة في
جريمة قرية البرجان،
وقال: «تبين أن
أحد أطراف
الحادثة من
العاملين في
إحدى فرق
وزارة
الدفاع»، وإن
القاتل اعترف
بقتل شاب
وإصابة آخر
«بعد مشاحنة
ونقاش دار
بينهم»،
مشيراً إلى
أنه جرى
تحويله إلى
القضاء
العسكري. وفي
تطور لافت،
كشف العميد
عبد العزيز
هلال الأحمد،
قائد الأمن الداخلي
في محافظة
اللاذقية،
تنفيذ سلسلة عمليات
أمنية دقيقة
أسفرت عن
توقيف عدد من
ضباط بارزين
في النظام
السابق
ومجرمين،
منهم العميد
دعاس حسن علي،
والعميد رامي
منير إسماعيل،
والعميد موفق
نظير حيدر،
إضافة إلى
فراس مفيد
سعيد، وفراس
علي صبيح،
وآصف رفعت
سالم، والعقيد
عمار محمد
عمار. وقال
العميد
الأحمد إنهم
«تورطوا في
عمليات تصفية
وتعذيب وسوء
استخدام
السلطة، ضمن
سياسات القمع
التي انتهجها النظام
البائد». كما
كشف عن تمكن
القوى الأمنية
من تفكيك
خلايا
إرهابية
متورطة في
أحداث 6 مارس
(آذار)
الماضي،
وتوقيف عمار
شقيرة وأمير
إسماعيل
ناصيف،
اللذين شاركا
في عمليات إجرامية
استهدفت
أفراداً من
المؤسسات
الأمنية
والعسكرية
والمدنيين.
وبحسب العميد
الأحمد، جرى
أيضاً اعتقال
عادل أحمد عبد
المنعم الريحان
وأنور عادل
الريحان،
المتورطين في
سلسلة جرائم
وانتهاكات في
مناطق الساحل
السوري وجسر
الشغور، وعلى
رأسها
مشاركتهما في
مجزرة البيضا
في بانياس عام
2013.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
هذا
ما حصل مع ابن
رولا العجوز
مريم
مجدولين
اللحام/موقع
أكس/06 تموز/2025
دخل
ابني علي في
ساعة متأخرة
امس غرفتي و
هو مرتبك و
يرتجف خوفا. طبعا،
قفزت من سريري
نحوه لأحضنه و
افهم منه سبب
الخوف….دخل مرتجفا
و غاضبا و قال..
ماما ، أرادوا
قتلي!!! ...قرب
المنزل، وهو
عائد بعد
زيارة صديقه
سرج، لوداعه ،
على مفرق
بشارة الخوري
من
الجهة
المقابلة
للبيت
الفرنسي ،
اقدم اثنان
على
الموتوسيكل ،
سكروا عليه الطريق
، بلحظة، قفز
احدهم خلف علي
على موتوسيكله
، ضربه
بالمسدس على
ظهره، ووضع
المسدس على رأسه
و سلب من علي
تلفونه و
محفظته و
الحمدلله ان
علي لم يقاوم
على الإطلاق
من شدة
الموقف.
فرَّ
المسلحين
(صغار السن) و
احدهم عنده
لحية غير مكتملة
، و عاد علي ،
اشكر الرحمن
على لطفه ،
سالما على البيت.
الحمدلله. له
الشكر وله
الحمد. في محفظة
علي بطاقة
إقامته في
باريس واشياء
أخرى، مال،
دفتر
الموتوسيكل،
و بطاقة المصرف
في فرنسا و
كلها مع
التلفون مع الدنيا
و ما فيها، لا
يهمني امرها
أمام ولدي .
الحمدلله.علي
كان يجب ان
يسافر اليوم إلى
فرنسا . لا بأس.
الحمدلله
مرارا و
تكرارا.
١-
توجهنا إلى
المخفر
رأسًا، فكان
الشرطي شبه نائما ،
اخذ بعض
المعلومات ، و
طلب منّا
الرجوع صباحا.
طبعًا
، لم اكتفي
بذلك ،
٢-
توجهت إلى
مخفر
الأشرفية ، و
هبَّ الشباب في
المخفر
للمساعدة،
ولكن قالوالي
بان ليس لديهم
صلاحية
التحرك لان
المنطقة ضمن
صلاحية مخفر
آخر،
٣-
توجهت إلى حيث
حصل الموضوع،
واضعة علمي و
دراستي و
المنطق على
جنب، لأبحث عن
هؤلاء و آخذ
منهم دموع
ابني بيدي ،
فلم اجد احد،
٤-
توجهت بعدها
إلى حيث يجلس
شباب المناطق ليلا،
علهم يعرفون
هذه
العصابات، و كلهم
عضلات و
تاتوات
منقوشة على
اجسادهم ، وعند
رؤيتي، هبّوا
بجنون نحوي
للمساعدة. مثل
المجانين، فقط عندما
قلت لهم ما
حصل.
سمعوني احث
أولادي، عمر و
علي و كأنني
قلت شيئا
عجيبا
وارادوا
المساعدة بكل
السبل.
بعد
ساعات قليلة ،
عدنا إلى
المخفر و
ذهبنا مع
الشرطة
لمعاينة المكان
فقالوا لي بان
الشارع من ضمن
صلاحيات مخفر البسطة
، فقاموا
مشكورين
بأخذنا إلى
هناك.
مخفر
البسطة قصة
مؤلمة. الشارع
كله نفايات، المخفر
لا يليق بشباب
تخدم الوطن
على الإطلاق. على
الإطلاق ، و
مثله كثر. أكلنا
العقص.
المكاتب
معدومة الحال.
الأقلام التي يكتبون
بها مكسرة. الفرش،
حيث يرتاح
عليها الشباب
مقززة.
صريخ في
الغرفة
المجاورة وإذ
هو مزاح بين
الشباب.
وأنا جالسة
قرب ابني،
بانتظار
الانتهاء من
المحضر
الطويل ، كنت
أفكر بمن
سرقنا ومن
نهبنا ومن
باعنا وإذ
بهم
كثر ممن
حكمنا و
يحكمنا.... بإمكاني
الكتابة
لأيام و لا
انتهي. المهم،
ابني بخير.
ابني 'ظمت' و
عسى ان لا
تروا مكروهًا
بأبنائكم...النص
بكتابة أم عمر
وعلي الصديقة
.. الحمد لله
على السلامة!!!
سياسيّو لبنان،
ومسألة
الكفاءة
هشام
أبو
ناصيف/موقع
أكس/06 تموز/2025
لا
يتوقّف سيل الشعارات
المتهافتة
بلبنان. فكّر
بتغريدة
لنائب سابق رأى
فيها أنّ حضور
نائبين
مسلمين
مناسبة دينيّة
مسيحيّة دليل
على أنّ
نظامنا
السياسي بخير.
يستحي ابن عشر
سنوات أن
يقترف تغريدة
كهذه، ومع
ذلك، من
اقترفها
سياسي مخضرم.
فكّر
أيضا بشعار
"رفع
الاحتلال
الايراني". بالانتخابات
النيابيّة
الأخيرة، حاز
حزب اللّه على
320.323 ألف صوت من
أصل 562.184 ألف
مقترع شيعي.
يعني هذا أنّ
حزب اللّه
أكبر حزب
بلبنان
(القوّات،
الثانية بعده،
حازت على 220.627،
بما يعني أنّ
الفارق بين
الأوّل
والثاني مئة
ألف صوت، وهذا
ليس تفصيلا). ويعني هذا
أيضا أنّ
الحزب وحده
يمثّل أكثر من
نصف المكوّن
الشيعي، علما
أنّ الحزب،
وحلفاءه، من
حركة أمل،
وممانعين
آخرين، حازوا
على حوالي 540.000
صوتا، أي 95% من
الناخبين
الشيعة. هذه
الأرقام تظهر
بوضوح أنّ
مسألة حزب
اللّه لا
تقتصر على
مجرّد كونها
"احتلال
ايراني"، بل
هي أوّلا
وأساسا،
مسألة شيعيّة
لبنانيّة،
وتعبير عن
اندفاعة
محليّة
للسيطرة على
الآخرين
بلبنان، بقدر
ما هي تعبير
عن اندفاعة ايرانيّة
للسيطرة على
لبنان،
والاقليم. حصر
مسألة حزب
اللّه
بالمعطى
الخارجي وحده
تبسيط مريع؛
ومع ذلك، نفس
الجهة التي
تتسلّى
بتظهير النظام
اللبناني
المأزوم كضرب
من ضروب
العبقريّة
السياسيّة
تسلّت لسنوات
بشعار "رفع
الاحتلال
الايراني" ما
حال ويحول دون
فهم جوهر الاستعصاء
اللبناني،
عنيت العلاقة
الصعبة ( المستحيلة؟)
بين
المكوّنات.
بالحقيقة،
ليست شعارات
مثل "رفع
الاحتلال الايراني"؛
أو "حروب الآخرين
على أرضنا"؛
أو "لبنان
رسالة
حريّة"؛ أو "لبنان
فينيقي"؛ أو
سواها من
تخرّصات
الايديولوجيا
اللبنانويّة
وحددها ما
يؤشّر الى تهافت
غير معقول
بالمستوى
العلمي/الفكري
لسياسيّي
لبنان. فكّر
أيضا بالخلط
بين الفدراليّة،
والتقسيم؛
وبين الحياد،
والانعزال؛
وبين العلمنة،
والالحاد؛
وبين الحدّ
الأدنى من
العدالة
الاجتماعيّة
الضروريّة كي
لا يرخي
اقتصاد السوق
كلّ ثقله على
أجساد
الفقراء،
والشيوعيّة
أو اليسار
عموما؛ بين
الزعم بقبول
اللامركزيّة،
ورفض
اللامركزيّة
الماليّة،
علما أنّ
الأولى بدون
الثانية بدون
معنى. فكّر
أيضا برفع شعار
"الدولة
المدنيّة"
بدولة ما كانت
يوما الّا
مدنيّة. فكّر
بكلّ هذا، تصل
الى نفس النتيجة:
سياسيّونا،
عموما، جهلة.
ولا
تتسّع هذه
العجالة
لتفنيد كلّ
أسباب المراهقة
الفكريّة غير
المعقولة
التي تقفز الى
السطح فورا
بمجرّد أن
يفتح جلّ
سياسيّي لبنان
أفواههم. ولكنّ
سببا شديد
الوضوح وراء
ما سبق، لعلّه
يكون السبب
الأساسي (ولو
غير الوحيد)،
عنيت مسألة
الوراثة
السياسيّة
و"العائلات".
قسم غير قليل
من زعماء
لبنان، أو
نوّابه، أو
شخصيّاته
الناهدة الى
العلى، يضمّ
أبناء عائلات
سياسيّة يتصرّفون
وفق منطق :"
أبي امتطى
أكتاف أبيك؛
أنا امتطي
أكتافك؛ وغدا
يمتطي ابني
أكتاف ابنك.
هذا هو
الانتظام
الطبيعي
للأمور."
هؤلاء يطلّون
على الشأن
العام بدون
موهبة تبرّر
حضورهم فيه.
يبدو لمن
يراقبهم أنّهم
بالشأن العام
لأنّهم غير
ناجحين بأيّ
مهنة
حقيقيّة؛
السياسة
تسلية تقيهم
شرّ السأم.
وبينما
يتسلّون،
ويحتلّون
مواقع وصلوا
اليها بدون
كفاءة، بمجرّد
صدفة
الولادة،
يقرف من
السياسة من
يقرف،
ويستقيل منها
من كان يمكن
لها أو له أن
يصنع فرقا،
ويهاجر من
يهاجر. وبهذا
تبقى الساحة السياسيّة
مفتوحة
لزجّاليها،
ولشعارات بائسة
أكل الدهر
عليها وشرب،
ولنظريّات
جرّبنها مئة
مرّة ففشلت
مئة مرّة
ومرّة. وان
كان من
"معنى"حقيقي
للبنان – وفق
الشعار الشائع
الذي يحبّه
الزجّالون –
فهو أنّ
السياسة مع
هكذا نخبة
سياسيّة محال
أن يكون لها
معنى.
لبنان... تغيير
المسار وكبح
الانهيار
حنا
صالح/الشرق
الأوسط/06
تموز/2025
منذ
19 يونيو (حزيران)،
يوم قدم
الموفد
الأميركي توم
برّاك ورقة أميركية
مكتوبة تتضمن
الأسئلة -
التحديات، المتعلقة
بقضايا
السلاح
اللاشرعي
(«حزب الله» والفصائل
الفلسطينية)،
وتثبيت
الحدود مع
إسرائيل
وانسحاب
العدو،
والإصلاح
ومدى التطابق مع
ما يطرحه
صندوق النقد
الدولي،
والعلاقة مع سوريا...
وطلب
جواباً
رسمياً، راح
«الحزب» يروج
الشائعات المتناقضة،
للتملص من
الضغوط
الدافعة
لتنفيذ اتفاق
وقف إطلاق
النار، على
قاعدة حصر
السلاح بيد
القوى
الشرعية. وعلى
الدوام كان
يشترط أولوية
الانسحاب من
النقاط
المحتلة قبل
البحث بملف
السلاح في
حوار داخلي (...).
عشية
الزيارة
الثانية
للموفد
الأميركي برز الوجه
الحقيقي
لـ«حزب الله»
برفضه الورقة
الأميركية؛
لأن «ما تحمله
مطالب
إسرائيلية لم
يستطع العدو
أن يأخذها في
الحرب» (...) ولأن
«هناك اتفاقاً
قائماً
فلبنان ليس
بحاجة إلى
اتفاق جديد»،
وتوج هذا
الموقف
بتحويل «مسيرة
عاشورائية»
إلى مظاهرة
مسلحة جابت
بعض أحياء العاصمة.
لقد
شكَّل السلاح
الذي رفع على
مقربة من
السراي الحكومي
إهانة للسلطة
وللعاصمة
بأهلها وسكانها،
وتحدياً غير
مسبوق
للسلطات
الأمنية والقضائية.
لقد ذكرت هذه
المظاهرة
بأحداث مايو (أيار)
2008 عندما احتلت
بيروت، وتم
اقتحام منازل
الآمنين وقتل
العشرات غدراً
في يوم وصفه
في حينه حسن
نصرالله
بـ«المجيد»،
وقال إنها
«معركة السلاح
دفاعاً عن
السلاح!».
وعاد
نعيم قاسم
ليكرر «التمسك
بالمقاومة
خياراً
وحيداً أثبت
فاعليته»،
لكنه لم يخبر
اللبنانيين
متى حدث ذلك،
فقد كان
منهمكاً في ترويج
سردية مباهاة
وادعاء فقال:
«منذ متى كان الدفاع
عن الوطن
يحتاج إلى
إذن. لا أحد
يطالبنا بوقف المقاومة،
اذهبوا
وطالبوا
العدو
بالرحيل».
العدو يجب أن
يرحل، وهذا
مطلب عليه
إجماع
لبناني، وبضوء
اتفاق وقف
إطلاق النار
الذي فاوض
بشأنه «الحزب»
وبري، لم يعد
بيد السلطة
سوى المقاومة
الدبلوماسية
لتحرير الأرض
مستندة إلى
بسط سيادتها
دون شريك. لكن
وفق هذا
التطور يكون
«حزب الله» قد
قفز فوق
تداعيات الحرب
التي زج بها
لبنان عنوة
ودمرته. لقد
تجاوز الدولة
ومؤسساتها،
وعاد يمسك قرار
الحرب والسلم.
وبعبارة أوضح
فإن «الحزب»
الممتنع عن
تسليم السلاح
والمتمسك
بشعار
«المقاومة» هو
في حقيقة
الأمر متمسك
بالاحتلال
لكي يبرر هذا
التسلط
المانع
لاستعادة
الدولة،
والمانع
لاستعادة
السيادة،
ضارباً عرض
الحائط بمصالح
عشرات ألوف
الأسر
المهجرة
ومصالح كل اللبنانيين
ببدء تعافي
البلد. معروف
أن كل المسار
اللبناني
معلق على جمع
السلاح وبسط
السيادة دون
شريك بما في
ذلك السيادة
المالية
والاقتصادية.
بروز
هذا التطور
شديد السلبية
كشف مجدداً عن
حجم الخلل
السياسي على
مستوى السلطة
التنفيذية،
التي يبدو
أنها تخلت عن
دورها وعن
صلاحيات
أناطها بها
الدستور
حصراً. فتم
وضع الأمر بين
يدي «الترويكا
الرئاسية»
وبات اتفاقها:
عون، بري
وسلام، يختصر
المؤسسات
الدستورية. وتبعاً
لذلك وضعت
«الترويكا»
الأمر بين
أيدي مستشارين
لوضع صيغة
الرد
اللبناني على
أن تحظى
الصيغة
مسبقاً
بموافقة «حزب
الله» (...)! إن
قضية بهذه
الخطورة هي من
مهام مجلس
الوزراء
حصراً،
والمفترض أن
يقود العملية
ويتحمل
المسؤولية؛
لأن الأمر
أكثر من رد.
إنه الصياغة
التنفيذية
لاتفاق كبير
بين لبنان
وإسرائيل،
يضع على بيروت
تحدياً من نوع
مختلف يفترض العودة
لاتفاق
الهدنة،
ويتضمن أيضاً
الرؤية
اللبنانية
للعلاقات
اللبنانية-السورية
التي تفترض
تطبيعاً
سريعاً يفتح
باب التعاون
لمعالجة قضية
النزوح
السوري إلى
لبنان وضبط
الحدود
وترسيمها
براً وبحراً.
والمفترض أن
الرد سيتضمن
تفاصيل
المسائل
الإصلاحية
والمدى الزمني
لإنجازها،
ومعالجة
اقتصاد
«الكاش» وإقفال
«القرض
الحسن»، وهنا
لُبَّ
الموضوع
المرتبط بالنهوض
وتعافي البلد.
مصالح
البلد وهموم
اللبنانيين
هما ما ينبغي
أن يحدد
أولوية الحكم
والدور
المطلوب
عادةً من رجال
الدولة، فهل
يتم الإقدام
لتغيير
المسار وكبح
الانهيار
ومنع «حزب
الله» من أخذ
البلد إلى الحرب
مجدداً؟
عن
السلم
والإذلال
والمسؤوليّة
الذاتيّة
حازم
صاغية/الشرق
الأوسط/06
تموز/2025
عند
تناول السلم
كمفهوم
وممارسة،
يقفز إلى الصدارة
تمييزان
استهلكا
كثيراً من
الجهد، وغالباً
ما أثارا
تبايناً
وخلافات. أمّا
التمييز
الأوّل فبين
إرساء أسس
صلبة للسلم
وبين الاكتفاء
بتحويل نتائج
الحرب، كفعل
عسكريّ، إلى
واقع سياسيّ
وقانونيّ. وأمّا
التمييز
الثاني فبين
السلم كعلاج
لنزاعات تُعاش
في الحاضر،
وربّما
الماضي
أيضاً، وبينه
كمدخل إلى
صيغة حياة
تسود
المستقبل،
وفيها تنمو
علاقات
اقتصاديّة
وثقافيّة وفي
ما بين المجتمعات
المسالمة.
ومَن
هم على إلفة
مع التاريخ
الأميركيّ
الحديث يدركون
كيف كان
للتمييزين
المذكورين أن
وسّعا شقّة
الخلاف بين
الرئيس
الديمقراطيّ
وودرو ويلسون
ورئيس لجنة
العلاقات
الخارجيّة في
مجلس الشيوخ
الجمهوريّ
هنري كابوت
لودج، وكان كلٌّ
منهما ينطلق
من وجهة نظر
متكاملة
ومتماسكة. ذاك
أنّ الأوّل
سعى إلى صيغة
لإنهاء الحرب
العالميّة
الأولى يكون
عنوانها «سلام
من دون انتصار»،
بينما أصرّ
الثاني على
«استسلام
ألمانيا غير
المشروط». كذلك
اقترن اسم
الأوّل
بإنشاء «عصبة
الأمم» ومهمّتها
الأساسيّة
منع الحروب من
خلال الأمن
الجماعيّ
ونزع السلاح
وتسوية
الخلافات
الدوليّة عبر
التفاوض
والتحكيم. وكان
ويلسون قد
استمدّ
الفكرة من
كتاب إيمانويل
كانط «السلام
الدائم» الذي
سبق له أن
درّسه حين عمل
أستاذاً في
جامعة
برينستون.
وبدوره كره
كابوت لودج،
وهو
«الانعزاليّ»،
«عصبة الأمم»
بوصفها تُخضع
مصالح الأمن
القوميّ
الأميركيّ
لاعتباراتها.
وفي
أوروبا، وعلى
نطاق أصغر،
أثارت
المسائل
إيّاها
نقاشاً كان
نجمه جون
ماينرد
كاينز، الذي
سيغدو بعد
سنوات قليلة
أحد أبرز
اقتصاديّي
العالم.
فكاينز قدّم
استقالته من
عضويّته في
الوفد
البريطانيّ
المفاوض في
فرساي، بعد
الحرب
العالميّة
الأولى، كما
استقال من
عمله
الاستشاريّ
في وزارة الخزانة
البريطانيّة
التي مثّلها
في المفاوضات.
أمّا السبب
فكان احتجاجه
على
التنازلات
التي فرضها
الحلفاء،
وبينهم بلده،
على ألمانيا،
وعلى حجم
التعويضات
المطلوبة
منها التي رأى
أنّ أعباءها
ستُحمّل إلى
مدنيّي
ألمانيا الأبرياء.
وإذ كتب
لاحقاً
«الآثار
الاقتصاديّة
للسلام»، فقد
أخذ على
معاهدة فرساي
تغليبها
الانتقام من
ألمانيا على
فرصة إصلاح
الاقتصاد
الأوروبيّ
الذي دمّرته
الحرب،
مجادلاً بأنّ
على الدولة
المهزومة أن
ترفض
العقوبات
المفروضة عليها،
ومنتقداً
الدول الكبرى
لوقوفها وراء
اتّفاقيّة
اعتبرها غير
أخلاقيّة،
وهذا فضلاً عن
توقّعه نتائج
مُرّة للقسوة
المفروضة على
الشعب
الألمانيّ.
وكان
تعبير
«مثاليّ» أكثر
التعابير
التي استخدمها
«الواقعيّون»
(أي في هذا
السياق:
الثأريّون) في
وصف الرئيس
ويلسون
والاقتصاديّ
كاينز. لكنْ
سنة بعد أخرى
راح يتبدّى
حجم الدور
الذي لعبته
معاهدة فرساي
وإذلالها
الذي فُرض على
الألمان في
صعود
النازيّة، كما
راح يتأكّد
أنّ ويلسون
وكاينز كانا
أبعد نظراً،
بلا قياس، من
الإذلاليّين.
والحال
أنّ التجارب
المذكورة لا
تطابق أحوالنا
لأسباب عدّة،
إلاّ أنّها
تشبهها في بعض
الأوجه، لا
سيّما في
ضرورة الحضّ
على أن لا تُختتم
الانتصارات
والهزائم
بالإذلال.
ونعرف، فيما
الكلام
يتزايد
راهناً عن
السلم
والتطبيع مع
إسرائيل، أنّ
بنيامين
نتنياهو
وشركاء
حكومته من الدينيّين
المتعصّبين،
أخصّائيّون
في إذلال
خصومهم حين
يستطيعون
ذلك، وأغلب
الظنّ أنّهم
يستطيعونه
اليوم. لكنّنا
نعرف أيضاً
أنّ تبسيط الأمور
وحصرها في
بُعد عسكريّ
أو أمنيّ قد
يكون مصدراً
شقيّاً
لعذابات
لاحقة قد
يتسبّب بها
سلم إذلاليّ.
فإذا
استقرّت
الحال على هذا
النحو بدا كما
لو أنّنا
نُجرّ غصباً
عنّا إلى
السلم
الإسرائيليّ
بعدما جُررنا
غصباً عنّا
إلى حروب
الممانعين. ففي الحدّ
الأدنى، يمكن لصيغة
كهذه أن تعزّز
حجّة
القائلين
بأنّ قوّة
إيران (أو
ربّما تركيّا)
مطلوبة
ومرغوبة للتوازن
مع الدولة
العبريّة. وفي
الحدّ
الأقصى، قد
يتّجه غضب
الغاضبين إلى
جماعات
دينيّة
وعِرقيّة في
بلدانهم، هي
تعريفاً
ضعيفة
وأقلّيّة.
ونعرف أنّ
تقاليدنا
الرديئة التي
تعود إلى
أواسط القرن
التاسع عشر
تستسهل الربط
بين تلك
الأقلّيّات
وبين طرف
أجنبيّ. ومع
كلّ عجز حيال
الأخير (غير
المقدور عليه)
يتعاظم التجرّؤ
على الأولى
(المقدور
عليها).
واعتبارات
كهذه قد تفسّر
وتبرّر
الرغبة في أدوار
أميركيّة
أكبر، إذ
تُعدّ
الولايات المتّحدة
الطرف الأوحد
الذي يستطيع
الضغط على
إسرائيل،
علماً بجواز
الشكّ في
ممارستها هذا
الضغط وفي المدى
الذي يبلغه
ضغطها.
لكنّ
اللوحة لا
تكتمل من دون
الالتفات إلى
الدور
الذاتيّ في
تعزيز احتمال
كهذا. فالتذاكي
الغبيّ الذي
يندفع أصحابه
المهزومون
إلى عدم
الاعتراف
بهزيمتهم،
وعدم تسليمهم
السلاح
تالياً، لا
يغري إلاّ
بممارسة
الإذلال
حيالنا
جميعاً، إن لم
يكن مضاعفته.
ومن يسمع
ترّهات
الناطقين
بلسان «حزب
الله»، والتبجّح
المَرَضيّ
الذي يصدر
عنهم، ومن
يلاحظ البطء
والتردّد
الرسميّين في
جمع سلاح
الطرف المهزوم،
يستنتج أنّ
أقصى الإذلال
الإسرائيليّ،
لنا كلّنا،
قادم لا
محالة. أمّا صون
الكرامة، أو
ما تبقّى
منها، فمعناه
الوحيد اليوم
المسارعة إلى
طيّ هذه
الصفحة
السوداء.
العالم
في مقاعد
المتفرجين...
بانتظار
نوفمبر 2026!
إياد
أبو
شقرا/الشرق
الأوسط/06
تموز/2025
مَن
يصغي إلى خطب
الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب يخرج
باقتناع أن
الرجل واثق من
قدرته على
تغيير أي واقع
لا يعجبه.
نظرياً، قد
يكون هذا
«الاقتناع»
صحيحاً. فهو
الحاكم
المطلق لأقوى
دولة في
العالم. وهنا
استعمال كلمة
«المطلق»
متعمَّد لأن
ترمب نجح خلال
الأشهر
الماضية، بعد
توليه منصبه
يوم 20 يناير
(كانون
الثاني)
الفائت، وعبر
«الأوامر
التنفيذية»،
في مصادرة
المؤسسات
وتهميش
المعارضة
و«شخصنة»
المصالح
وتقزيم
العلاقات
الدولية،
بطريقة تذكّر
بمقولة
«الدولة... أنا»
الشهيرة
المنسوبة إلى
ملك فرنسا
لويس الرابع
عشر، الذي حكم
بين 1661 و1715.
طوال
هذه الفترة من
هيمنة ترمب
على مُجريات
الأمور ارتضى
الجميع، الخصوم
قبل الحلفاء،
أن يكونوا
«جمهور
متفرّجين».
بين
هؤلاء، أبرز
«القوى
العظمى»
المنافسة... أي الصين
وروسيا،
والدول
الغربية
«الأطلسية»
الحليفة تقليدياً،
والحكومات
الأخرى التي
أقنعت نفسها
طويلاً بأنها
«صديقة»
لواشنطن.
وحتى
اللحظة،
تفاوت تعاطي
الجميع مع
قناعات «سيد
البيت الأبيض»
وممارساته
وتصريحاته،
وفق طيف من
الأولويات،
لكن النتيجة
تظل واحدة. إذ
ثمة شعور صحيح
- حتى الآن -
بـ«عبثية»
التصدّي لرئيس
أميركي يتمتع
بتفويض شعبي
واضح و«طازج»،
وبفضله
«احتكر» كل
أدوات الحكم،
في مقدّمها:
-
بطانة كاملة
الولاء
عُيّنت في
جميع الوكالات
والهيئات
التابعة
للسلطة
التنفيذية.
-
غالبية
برلمانية
منغمسة في
حزبيتها
تهيمن على
السلطة
التشريعية،
وتستقوي
بتيار شعبي «شعبوي»
يكاد يكون
«تأليهياً» في
تسليمه
بقدرات الزعيم
المخلّص.
- سلطة
قضائية معظم
قضاتها «مؤدلجون»
محافظون...
تتكامل
مفاهيمهم
السياسية مع
قناعات الحكم
ومصالحه.
-
إعلام
«مُدجَّن» أو
مُحاصَر، إما
لتبعية مالكيه
أو بفعل
سيطرتهم، حتى
على البدائل
في الإعلام
السيبراني
و«الذكي»
و«الأخطر
ذكاءً»!
- طبقة
كبار
الأثرياء
«البليونيين»
الذين وجدوا
أنفسهم مطلقي
الأيدي، بل
مدعومين من
قلب «مركز
القرار» لفعل
كل ما يخدم
مصالحهم،
وضرب أي تحدٍ
لتلك المصالح.
بناءً
عليه، وما لم
يحدث ما ليس
في الحساب، ستستمر
حتى
الانتخابات
النصفية
المقبلة - على
الأقل - حالة
«تأقلم»
العالم مع
ترمب،
وستستمر سياسة
«التجربة
والخطأ» التي
يسير بها على
الصعيدين
الداخلي
والخارجي.
ولكن هنا نصل
إلى مسألة
قدرة ترمب على
تغيير أي واقع
لا يعجبه.
أليست
ثمة متغيّرات
تفصيلية في
حسابات الدول؟
أليست هناك
دروس
مستفادة... من
رهان هنا،
ومغامرة
هناك، وخيبة
أمل ما بين الاثنين؟
بل أليس ثمة
ظروف طارئة لم
يحسب حسابها
كالكوارث
الطبيعية
مثلاً؟
ثم
إن تعميم
«التجربة
الترمبية»
عالمياً قد يكون
سيفاً ذا
حدّين. وبقدر
ما يُمكن أن
تعزّز تجارب
بعض
الحكومات،
سواء في
أوروبا أو في
أميركا
اللاتينية،
خيارات
واشنطن
الحالية، فإن
ظهور «مدارس»
مُستنسَخة عن
«ماغا» (إعادة
العظمة
لأميركا من
جديد)،
ومزايدة بعض
مدّعي
الانتماء إلى
مدرسة «ماغا»،
قد يفجّران
تناقضات في
دول ذات مجتمعات
أقل قوّة
ومرونة في
استيعاب ما
يستوعبه، أو
استوعبه،
المجتمع
الأميركي.
من
جهة أخرى،
سواء نجح ترمب
أم فشل بين
الآن وموعد
الانتخابات
النصفية
المقررة في 3
نوفمبر (تشرين
الثاني) 2026،
يمكن أن
يخلِّف كل من
الفشل والنجاح
تداعيات ذات
أبعاد دولية.
وما
يزيد المخاطر
على هذا
الصعيد،
وبالأخصّ في
«المناطق
الساخنة» مثل
أوكرانيا
والشرق الأوسط
وشبه القارة
الهندية
وتايوان، أن
الرئيس
الأميركي «رجل
صفقات» يعتمد
على ثقته
بحدسه
و«علاقاته
العامة» أكثر
من إيمانه
بالسياسات
الاستراتيجية
الطويلة
المدى.
ولهذا
نجد أن الولاء
المُطلق أو
الصداقة الشخصية
أو الشراكة
المالية كانت
المعايير التي
اعتُمدت في
تشكيل فريق
معاونيه
ومستشاريه ووزرائه،
بعكس معظم
أسلافه من
الجمهوريين والديمقراطيين.
هذا
يعني أن العديد
من الملفات
المُهمة
سُلّمت
لشخصيات يراها
كثيرون مثيرة
للجدل وقليلة
الأهلية. بل
أخذ بعضها
يفقد ثقة بعض
«القاعدة»
الصلبة
لآيديولوجيي
يمين «ماغا»
المتشدّد،
ومنهم
إعلاميون وحركيون،
مثل ستيف
بانون وتاكر
كارلسون ونك
فوينتس...
وغيرهم.
أما
في ما يخصّ
الشرق الأوسط،
وبالذات قضية
فلسطين، فإن
تعامل ترمب مع
«الحالة
الإيرانية»
و«الحالة
الإسرائيلية»
أخذ يفرض نفسه
على الجدل
السياسي،
أقلّه على الصعيد
الإعلامي وفي
وسائل
التواصل
الاجتماعي.
واللافت
أن انتقادات
«اليمين
المسيحي
الأبيض»
الأميركي
لسياسات
بنيامين
نتنياهو خرجت
إلى العلن،
وفي رأسها
اتهام «اليمين
المسيحي الأبيض»
لنتنياهو -
وأيضاً
اليمين
اليهودي الأميركي
- بدفع واشنطن
دفعاً إلى حرب
مع إيران خدمة
لأجندة
الليكود
وإسرائيل
الخاصة!!
الأوضاع قد
تختلف من حيث
التفاصيل،
لكنها لا
تختلف كثيراً
من حيث الجوهر
في عدد من
الدول الأوروبية،
وفي مقدّمها
بريطانيا،
التي ربما تكون
قد دخلت مرحلة
«إعادة النظر»
في حياتها الحزبية.
في
بريطانيا،
التي تقف
حكومتها
العمالية
الحالية بلا
تردّد مع
إسرائيل، بدأ
بالأمس «خلط
الأوراق» في
«معسكر
اليسار»
السياسي. إذ
أُعلِن عن
تأسيس حزب
يساري يقوده
الزعيم العمالي
السابق
جيريمي كوربن
والنائبة
زارة سلطانة
المتعاطفان
مع القضية
الفلسطينية. وتلت هذه
الخطوة
بدايات إعادة
اصطفاف في
«معسكر اليمين»،
حيث أسّس حزب
يميني متطرّف
جديد باسم «استعادة
بريطانيا» (Restore Britain) يقف
على يمين «حزب
الإصلاح»
المتشدد
والمعادي للأجانب...
الذي كان قد
انشق بدوره عن حزب
المحافظين.
لذا أزعم أن
ما ستعيشه
واشنطن حتى
نوفمبر 2026، في
غياب حلول
حقيقية
للأزمات الدولية،
قد يؤسّس
لتحوّلات
وتغيّرات
مهمّة خارج
المشهد
الأميركي.
وأعتقد أن
أخطر وقود هذه
التحوّلات؛
التعصّب
الديني والعداء
العنصري والمآزق
المعيشية!
هيئة_تحرير_الشام فخ لا
طريقَ للخلاص
!
محمد
هويدي/06 تموز/2025
في
السياسة، كما
في الطب، هناك
فرق بين
"الدواء"
و"السم". وما
يقدَّم اليوم
في سوريا تحت
شعار "تطبيق
الشريعة" ليس
دواء
للأزمات، بل
سُماً يسري في
عروق الإقليم
كله. فلو
استمر حكم الإسلاميين
في سوريا
-سواء تحت
مسمّى
"الجهاديين"
أو "الإخوان
المسلمين" -
فلن تكون
العواقب
محصورة داخل
الحدود
السورية، بل
ستُشعل تفاعلاً
متسلسلاً من
الانهيارات
من دمشق إلى بيروت،
ومن بغداد إلى
عمّان.
سوريا:
البوابة
المفتوحة على
الفوضى
سوريا
ليست دولة
عادية، بل هي
"قلب الشرق
الأوسط"
الجيوسياسي.
فإذا تحولت
إلى دولة
إسلاموية،
ستكون بمثابة
قاعدة انطلاق
لكل الجماعات
المتطرفة في
المنطقة. التاريخ
يقدم لنا
نموذج
أفغانستان في
التسعينيات:
عندما سيطرت
"طالبان"،
تحولت البلاد
إلى ملاذ
للقاعدة، ثم
أصبحت
تهديداً
عالمياً.
سوريا
- بموقعها
وحدودها
المفتوحة - يمكنها
أن تصبح نسخة
أخطر من ذلك،
حيث ستعيد
إنتاج تنظيم
"داعش"
بأشكال
جديدة، وتحيي
شبكات التمويل
والسلاح التي
تضرب استقرار
الجوار.
تفجير
الطائفية: من
العراق إلى
لبنان
لا
يوجد نظام
إسلاموي في
التاريخ
الحديث نجح في
تجاوز الانقسامات
الطائفية. بل
على العكس،
كلما زادت
سلطة "الحكم
الشرعي"، زادت
هوّة
الكراهية بين
السنة
والشيعة، بين المسلمين
والمسيحيين،
وحتى بين
المسلمين أنفسهم.
سوريا
-بتنوعها الديني
- ستتحول إلى
ساحة حرب
مفتوحة،
وسيمتد هذا العدوى
إلى لبنان
"حيث التوازن
الطائفي بالكاد
يصمد" وإلى
العراق "حيث
لا تزال جراح
الموصل تنتظر
الانفجار". والنتيجة؟
إقليم مشتعل
بلا نهاية.
تهديد الدولة
الوطنية:
نموذج
يُصدَّر
للجوار
أكبر خطر
لحكم
الإسلاميين
في سوريا هو
أنه سيشجع الجماعات
المماثلة في
كل مكان على
المحاولة. فلو
نجح
"الإخوان" أو
"الهيئة" في
حكم دمشق،
سترتفع أصوات في مصر
والأردن
وفلسطين
تطالب
بـ"النموذج
السوري".
وهنا
يصبح الخطر
وجودياً :
فالدولة
الوطنية - بحدودها
ومؤسساتها -
ستواجه
تحديات
وجودية. والإقليم
الذي يعاني
بالفعل من ضعف
الدول لن
يتحمل المزيد
من التفتيت.
التدخلات
الخارجية:
لعبة لا تنتهي
سوريا
تحت حكم
الإسلاميين
عبارة عن
مغناطيس للتدخلات
المتعددة . فإيران
سترى فيها
تهديدا
لمصالحها،
وستُعزز
وجودها في
لبنان
والعراق أكثر.
والسعودية
وتركيا — كلٌ
بدوافعه —
سيدخلان في
حرب وكالات
جديدة. وحتى إسرائيل،
التي تفضل "الشيطان
الذي تعرفه"
على الفوضى، ستضطر
إلى ضربات
عسكرية وقائية.
النتيجة؟
إقليم يُحكم
تحكمه لعبة
القوى
الكبرى، وشعوب
تدفع الثمن.
خاتمة : هل من
مخرج؟
الشرق
الأوسط يعيش
لحظة مصيرية:
إما أن يجد طريقاً
لإحياء فكرة
"الدولة
المدنية"
العادلة، أو
سيغرق في
مستنقع
الصراعات
الهوياتية إلى
عقود قادمة.
وسوريا -
للأسف - هي
محك هذه
المعادلة.
اليوم على كل
من يرفع شعار
"تطبيق
الشريعة" أن
يجيب على سؤال
بسيط: أي
شريعة هذه
التي تشرّع
الدمار؟ وأي
إسلام هذا
الذي يقبل
بخراب المدن
وتهجير
الملايين؟
التاريخ لن يرحم
من حول الدين
إلى أداة
للوصول الى السلطة،
وسيحكم على
هذه التجارب
-عاجلًا أم آجلًا
- بالفشل.
الشعوب
والبلدان
القتيلة هل
تتحرّر
أرواحها من
ندوب
عذاباتها
وذكرياتها؟
عقل
العويط/النهار/06
تموز/2025
تسألينني،
يا آنستي، من
باب تزجية
الوقت الفلسفيّ،
ماذا أعرف عن
أحوال الموتى
الذين أُجاور
سكناهم وإقامتهم،
فأجيبكِ بما
معناه أنّهم
كالقصائد،
كالشعراء،
ممالكُهم
ولغاتُهم
ليست من هذا العالم،
لكنّهم –
وأرواحهم -
مألومون
جينيًّا بالوجود،
وإنْ كانت
أجسامهم قد
ذهبتْ ترابًا.
فتجيبينني
بأنّ الموت
بوّابة
السعادة، وهو يريح
الأرواح
المعذّبة. فأجيبكِ
ماذا تعرفين مثلًا
عن روحكِ،
وروحي، وعن
أرواح
المعرّي وفان
غوغ ونيتشه
وابن المقفّع
والسيّاب
وأنسي الحاج
وشوبنهاور؟
يحملنا
الظنّ أنّ
الأرواح تبيت
حرّةً، بعد أنْ
تتملّص من
جحيم الأسئلة
والهواجس
والأوجاع
الشخصيّة، في
حين أنّها قد
تظلّ
متورّطةً معنا
في عدم الخلاص
من ربقة الشرط
البشريّ. فمن
عذاباتها
أنّها كانت
هنا، وربّما
لن يكون في
مقدورها أنْ
تنسى، ولا أنْ
"تتحرّر" من
"أوجاعها
الشخصيّة".
عندما
يقول صموئيل
بيكيت على
لسان الكفيف
المقعد، هام،
بطل مسرحيّته
"نهاية
اللعبة"، مخاطبًا
خادمه كلوف،
أنتَ على هذه
الأرض، لا دواء
لكَ، ولا مفرّ
من ذلك، فليس
ثمّة يقينٌ
أنّ الفرار الترابيّ
من عذابات
الأرض سيفضي
إلى تخليص روح
المرء من
ذكريات جسده
وندوب ماضيه.
سؤالي
الإشكاليّ
الأبديّ: كيف
للروح أنْ تنسى
ماضيها، وأنْ
تتحرّر منه؟
يتحلّق
حولي فلاسفة
الكآبة
والعبث
والعدم والـ spleen
قائلين: تجربة
الأرض تلاحق
الموتى
أيضًا، وليس
لهم منها خلاص.
لذا، ربّما
يجب التريّث
قليلًا قبل
إطلاق الأحكام
الماورائيّة
المبرمة،
فنكفّ عن التغنّي
بـ"سعادة"
المغادرين
إلى غير رجوع،
ونحن نتأسّى
لأحوالنا
لأنّنا – بعدُ -
لم ننتقل، وفي
اعتقادنا أنّ
هؤلاء، بفناء
أجسادهم، يخرجون
نهائيًّا من
حلقة العبث
المفرغة،
التي هي الأرض
بمَن عليها،
وبما فيها من
كآباتٍ عدميّة
ومآسٍ وفواجع
وكوارث وحروب
وأمراض وأحقاد
وخساسات
وخيبات.
يمثل
أمامي شارل
بودلير
بعذاباته في
هذه اللحظة
مذكّرًا
إيّاي بأنّنا
ربّما لا نعثر
في الموت على
النوم،
وربّما نبقى
في قبورنا
وحدنا، وبأنّ
فكرة الموت
مرضٌ عضال،
ولا تظهر
كمكان أعلى
تتحرّر فيه
الروح. لكنّي
لا أنسى قوله
في الآن نفسه
إنّ الموت هو
الذي يعزّي،
فهو بوّابةٌ
مفتوحة على
سماوات مجهولة!
هذا
هو الـ Dilemeالبودليريّ،
وعلى طريقة
الاستفهام
الفلسفي
الهائم، أسأل
كيف للموتى،
وهم جموع
الفانين
والمضطهَدين
والقتلى
والشهداء،
كيف لأرواحهم
أنْ تنسى ما
مُنِيت به
الأجسام
والعقول، أو
أنْ تمحو
ذكريات ماضيها
على الأرض؟!
وعندما
تذكرين، يا
آنستي،
استئناسي
المستديم
بجيرة موتايَ
– وهذا صحيح
لأنّي أستأنس
بهم - يقفز بي
الهيام
الفلسفيّ إلى
مساءلة
الموتى على
الإطلاق، ولا
سيّما منهم
الذين
(يـ)لوّعهم
العدم
والكآبة
والقهر واليأس
والفقر
والجوع
والمرض
والرعب
والإرهاب
والعنف
والتوحّش
والقتل
القصديّ، هل
لا يعودون
يتذكّرون؟! هل
تتحرّر
أرواحهم من
ذكريات
أوجاعهم
الشخصيّة
وكآباتهم
اليائسة والميِّئسة؟!
واستطرادًا،
إنّي أسألكِ
يا صديقتي:
البلدان
والشعوب
القتيلة (في
ظهرانينا
مثلًا)، كيف لا
تبقى أرواحها
تتذكّر أنّها
قتيلة، وكيف
يعقل ألّا
تظلّ تتذكّر؟!
فها
هو الموت (كما
في ظهرانينا)
يمثل
مستعمَرًا
صاغرًا تحت
أيدي القتلة،
فكيف نكون
والموتى
والقتلى
والشهداء... سعداء
به؟!
النظام
الإرهابي
الإيراني
جريح، وليس
ميتًا – راقبه
بعناية
الدكتور
مجيد رافي
زاده/معهد
غاتستون/06
تموز/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/144933/
(ترجمة
من
الإنكليزية
بحرية بواسطة
الياس بجاني
بالإستعانة
بالعديد من مواقع
الترجمة
الألكترونية)
الآن
تأتي المهمة
الأكثر صعوبة
وطويلة الأمد:
التأكد من أن
النظام
الإيراني لا
ينهض مرة أخرى…
إيران لا تزال
دولة إسلامية
ثورية ترى الولايات
المتحدة
الشيطان
الأكبر،
وتعتبر إسرائيل
سرطانًا،
وتؤمن بأن
مهمتها
الإلهية هي
غزو وتصدير
ثورتها الإسلامية
إلى الغرب.
كان
إعلان خامنئي
بمثابة إعلان
رجل دين يرى أن
حديث ترامب
الغربي عن
“غالبًا ما
تحصل على المزيد
بالعسل لا
بالخل” أمر
مثير للسخرية
ومثير للشفقة
وكلام “خاسر”.
في نظر
خامنئي، لو لم
يكن ترامب
ضعيفًا أو
غبيًا أو
كليهما، لكان
ترامب قد
قتله. لا شك أن
خامنئي يعتقد
أن الله في
صفه؛ وأن
الله، وليس
ترامب، هو
الذي أنقذه؛
وأن نظامه لا
يقهر بالتالي.
كل
من يعرف هذا
الجزء من
العالم يدرك
أن خامنئي لن
يشكر ترامب.
من الواضح أن
خامنئي لا يرى
مهلة ترامب
رحمة. لا شك أن
خامنئي يرى
بقاءه
تأكيدًا على
أن الله حماه،
وأن أمريكا
الكافرة هي
التي تستحق
الاحتقار والإزالة.
للنظام
الإيراني
تاريخ طويل في
مهاجمة وقتل
الأمريكيين،
بدءًا
باختطاف
أعضاء
السفارة
الأمريكية
واحتجازهم
لأكثر من عام.
هناك
أيضًا احتمال
أن تكون دول
أخرى حريصة
على بيع إيران
مكونات نووية
– “لأغراض
سلمية”، بالطبع.
يبدو
أن هناك ميلاً
خطيرًا في
الغرب -خاصة
بين النخب
الليبرالية
والبيروقراطيين
الدوليين-
للاحتفال
بوقف إطلاق
النار كحلول.
وقف إطلاق
النار مع
نظام مثل
إيران ليس
حلاً أو
“سلامًا”. إنه
توقف، فسحة
للتنفس،
لإعادة التجمع،
وإعادة
التسلح،
واستئناف
التخطيط.
يجب
أن تكون هذه
نهاية النظام
الإيراني. لا وقفة. لا
“تفاوض” آخر.
النهاية.
هل كانت
الولايات
المتحدة لتسمح
للحزب النازي
بالبقاء في
السلطة بعد
الحرب العالمية
الثانية؟ أي
شيء أقل من
ذلك هو في الحقيقة
خيانة للشعب
الأمريكي، والإسرائيليين
المذهلين،
والطيارين
الأمريكيين
الاستثنائيين،
والغرب.
بفضل
القيادة
الشجاعة وغير
المترددة
للرئيس
الأمريكي
دونالد جيه
ترامب ورئيس
الوزراء الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو، تم
توجيه ضربات
قاسية طال
انتظارها
للنظام
الإيراني.
لقد
ذكرت
الولايات
المتحدة وإسرائيل
العالم بأن
الطغيان يمكن
مواجهته. الآن
تأتي المهمة
الأكثر صعوبة
وطويلة الأمد:
التأكد من أن
النظام
الإيراني لا
ينهض مرة
أخرى. هذا
يعني فرض
عقوبات مشلة،
مدعومة
بالجاهزية
العسكرية. هذا
يعني فضح
وتفكيك آلة
الحرب
والدعاية
الإيرانية
وعمليات
التأثير
الأجنبي في
أوروبا
وأمريكا
وأمريكا
اللاتينية،
ويفضل أن يكون
النظام نفسه.
لا تزال إيران
دولة إسلامية
ثورية ترى
الولايات
المتحدة
الشيطان
الأكبر،
وتعتبر
إسرائيل
سرطانًا،
وتؤمن بأن
مهمتها
الإلهية هي
غزو وتصدير
ثورتها الإسلامية
إلى الغرب.
بينما
وقف معظم
العالم مكتوف
الأيدي،
خائفًا من
“التصعيد”
و”استفزاز”
إيران، تحركت
الولايات
المتحدة
وإسرائيل
وقامتا بما
افتقر
الآخرون إلى
العزيمة
لفعله. لقد
ضربتا إيران
في مقتل: داخل
برنامجها
للأسلحة النووية،
والبنية
التحتية
العسكرية،
ومواقع تطوير
الصواريخ
وتخزينها.
لهذا،
يجب الإشادة
بترامب
ونتنياهو دون
تردد. إنهما
يستحقان
جائزة نوبل
للسلام
لتخليص
العالم من
تهديد خطير.
لقد أظهرت
هاتان
الدولتان
معًا ما يحدث
عندما يتم محاسبة
الطغاة.
الآن،
بعد أن استقر
الغبار وتم
إعلان وقف إطلاق
نار متزعزع،
نواجه حقيقة
مخيفة: النظام
الإيراني لم
يُهزم. إنه
جريح، وليس
ميتًا.
على
الرغم من
تعرضها
لضربات أقوى
من أي وقت مضى
في تاريخها،
يبدو أن
الجمهورية
الإسلامية الإيرانية
لم تغير
خططها. على
العكس من ذلك،
لا يزال
المرشد
الأعلى آية
الله علي
خامنئي في السلطة،
محاطًا
بالمداهنين
والأيديولوجيين
الذين يغذون
أوهامه حول
الغاية
الإلهية. إذا
استمعت إلى ما
قاله خامنئي بعد
وقف إطلاق
النار، فلن
تعتقد أنه نجا
للتو من هجوم
عسكري. ستعتقد
أنه فاز.
لقد وقف على
المنصة وأعلن
أن إيران وجهت
“صفعة قوية”
للولايات
المتحدة. لقد
تفاخر بتحقيق
العدالة
لإسرائيل
والهجمات على
القواعد
الأمريكية في
الخليج.
كان
إعلان خامنئي
بمثابة إعلان
رجل دين يرى أن
حديث ترامب
الغربي عن
“غالبًا ما
تحصل على المزيد
بالعسل لا
بالخل” أمر
مثير للسخرية
ومثير للشفقة
وكلام “خاسر”.
في نظر
خامنئي، لو لم
يكن ترامب
ضعيفًا أو
غبيًا أو
كليهما، لكان
ترامب قد
قتله. لا شك أن
خامنئي يعتقد
أن الله في
صفه؛ وأن
الله، وليس
ترامب، هو
الذي أنقذه؛
وأن نظامه لا
يقهر بالتالي.
يبدو أن
خامنئي يشير
إلى أن نظامه
لا ينوي
التراجع.
“أنتم تملكون
الساعات
ولكننا نملك
الوقت”، كما
يقول المثل.
ترامب،
ربما متوقعًا
إيماءة شكر
صغيرة، صرح بأنه
تعمد إنقاذ
حياة خامنئي
وأنه يجب على
خامنئي أن
يشكره. ذكر
ترامب أن
خامنئي كان
على وشك
الإزالة، لكن
الولايات
المتحدة
وإسرائيل
تراجعتا.
كل
من يعرف هذا
الجزء من
العالم يدرك
أن خامنئي لن
يشكر ترامب.
من الواضح أن
خامنئي لا يرى
مهلة ترامب
رحمة. لا شك أن
خامنئي يرى
بقاءه تأكيدًا
على أن الله
حماه، وأن
أمريكا
الكافرة هي
التي تستحق
الاحتقار
والإزالة.
قد
يضاعف خامنئي
من عدائه
لأمريكا
وإسرائيل وعزمه
على امتلاك
أسلحة نووية. قد يكون
أكثر عرضة من
أي وقت مضى
لإطلاق
مؤامرات
جديدة ضد
الأمريكيين
في الخارج،
واستهداف المنشقين
والدبلوماسيين،
وتسليح
الوكلاء، وضخ
الأسلحة إلى
لبنان وغزة
واليمن
والعراق،
ورعاية
الاغتيالات –
تمامًا كما
فعل دائمًا.
للنظام
الإيراني
تاريخ طويل في
مهاجمة وقتل
الأمريكيين،
بدءًا
باختطاف
أعضاء
السفارة
الأمريكية
واحتجازهم
لأكثر من عام.
قد يسعى نظام
مهووس بالفعل
بالهيمنة
الإقليمية
والأسلحة
النووية
وتدمير
إسرائيل
وأمريكا الآن
إلى تحقيق هذه
الأهداف
بإلحاح متجدد.
هذا يقودنا إلى قضية
أخرى مقلقة:
البرنامج
النووي
الإيراني لم
يتم تفكيكه أو
تدميره بعد.
أحدث تقارير
المخابرات
والوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية تؤكد
أن إيران قامت
بتخزين أكثر
من 400 كيلوغرام
من
اليورانيوم
المخصب بنسبة
تصل إلى 60٪ – وهو
مستوى قريب
بشكل مقلق من
مستوى الأسلحة
البالغ 90٪.
والأكثر
إثارة للقلق،
أننا لا نعرف
مكان مخزون
اليورانيوم.
هناك
أيضًا احتمال
أن تكون دول
أخرى حريصة
على بيع إيران
مكونات نووية
– “لأغراض
سلمية”، بالطبع.
إيران
بالتأكيد
ترحب
بالتجارة،
ولكن ليس كسياسة
سلام جديدة،
بل كوسيلة
لتمويل
سياستها
القديمة.
النظام الذي
كان دائمًا صريحًا
بشكل منعش
بشأن نواياه.
لقد
كذبت إيران
لسنوات – على
العالم، والأمم
المتحدة،
والوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية. لقد
بنت مواقع
نووية سرية،
وأخفت
المعدات،
ولعبت ألعاب
القط والفأر
مع
الدبلوماسيين.
لا
يستطيع
العالم أن
يستوعب
نظامًا
ملتزمًا بشعار
“الموت
لأمريكا”
و”الموت
لإسرائيل”
وينتظر
تغييرًا في
القلب من غير
المرجح أن
يحدث.
يبدو
أن هناك ميلاً
خطيرًا في
الغرب -خاصة
بين النخب
الليبرالية
والبيروقراطيين
الدوليين-
للاحتفال
بوقف إطلاق النار
كحلول. وقف
إطلاق النار مع نظام
مثل إيران ليس
حلاً أو
“سلامًا”. إنه
توقف، فسحة
للتنفس،
لإعادة
التجمع،
وإعادة
التسلح، واستئناف
التخطيط.
في
كل مرة يمنح
الغرب إيران
فرصة،
سيستخدم النظام
هذه الفرصة
مرة أخرى
لتوسيع شبكة
الإرهاب،
وتشديد
سيطرته
الداخلية،
والاقتراب من
القدرة على
صنع الأسلحة
النووية. لقد
حدث ذلك بعد
خطة العمل
الشاملة
المشتركة (JCPOA) في
عام 2015. وحدث مرة
أخرى خلال
سنوات
الاسترضاء لإدارتي
أوباما
وبايدن. ما
لم نتعلم من
أخطائنا،
فسوف تحدث
الآن، مرة أخرى.
على
الأقل، حتى لو
لم ينجح
الأمر، يجب
إجبار إيران
على تسليم
مخزونها من
اليورانيوم
المخصب، وإغلاق
بنيتها
التحتية
النووية،
والتوقيع على
نزع سلاح ملزم
وقابل للتحقق
ولا رجعة فيه.
ليس اتفاقًا
مؤقتًا. ليس “إطارًا”.
إنهاء كامل
ودائم
لطموحاتها
التوسعية؛ وعدائها
لإسرائيل
والجيران
الآخرين في
الخليج؛
وطموحاتها النووية
ودعمها لجميع
وكلائها
الإرهابيين. إذا فشلنا
في تأمين ذلك
الآن، فإننا
نضمن فقط أن المشكلة
ستعود في وقت
ما – أكبر
وأكثر خطورة من
ذي قبل.
يجب
أن تكون هذه
نهاية النظام
الإيراني. لا وقفة. لا
“تفاوض” آخر.
النهاية. هل
كانت
الولايات
المتحدة لتسمح
للحزب النازي
بالبقاء في
السلطة بعد
الحرب العالمية
الثانية؟ أي
شيء أقل من
ذلك هو في الحقيقة
خيانة للشعب
الأمريكي،
والإسرائيليين
المذهلين،
والطيارين
الأمريكيين
الاستثنائيين،
والغرب.
*الدكتور
مجيد رافي
زاده، عالم
سياسي، محلل حاصل
على تعليم من
جامعة
هارفارد،
وعضو مجلس إدارة
مجلة هارفارد
الدولية. قام
بتأليف عدة
كتب حول
السياسة
الخارجية
الأمريكية.
يمكن الوصول إليه
عبر
البريد
الإلكتروني dr.rafizadeh@post.harvard.edu
*تابع
مجيد رافي
زاده على X
(تويتر
سابقًا)
© 2025
معهد غاتستون.
جميع الحقوق
محفوظة.
المقالات
المنشورة هنا
لا تعكس
بالضرورة
آراء
المحررين أو
معهد غاتستون.
لا يجوز
استنساخ أو
نسخ أو تعديل
أي جزء من موقع
معهد غاتستون
أو أي من
محتوياته دون
موافقة خطية
مسبقة من معهد
غاتستون.
https://www.gatestoneinstitute.org/21726/iran-terrorist-regime
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
بربكم لا
تقاوموا بعد
الآن،كفى،كفى،
عبدالله
الخوري/فايسبوك/06
تموز/2025
وكأنه
سُطِّرت بحق
الشعب
اللبناني
مضابط اقلاق
راحة متتابعة
مرهقة للآذان
ومستخفة
بالعقول،كمثل
المطالعات الزاخرة
بالبهورات
لمشايخ الولي
الفقيه أمثال
نعيم قاسم
وأحمد قبلان
الذي أفتى
بأنه لا قيمة
للبنان بدون
المقاومة. انسجاما
مع التاريخ
الكبير
لوطننا،أرى
لزاما جبه
الباطل وثني
ذراع المدعين
الذين خرجوا
الى الضوء
بفعل ثورة الخميني
ومنذ تلك
اللحظة
المشؤومة
ينحدر لبنان
الى المجاهل
والاسوأ في
مسيرته
الحضارية. ألم
تأخذ شيخ
قبلان عن
أسلافك كم كان
لبنان الصغير
"اي زمن
المتصرفية"
متقدما على
سواه حيث شكل
يومها الكيان
الدستوري
الاول ،زاخر
بالعلم
والمعرفة في
كافة ميادين
الحضارة
آنذاك.
هل من
الضروري
والواجب
تذكيرك
بالعام ١٩٢٠ حيث
احتضنك لبنان
الكبير على
مستوى البيئة
الشيعية
برمتها وأضفى
عليكم شرعية
الوجود المنتظم
والاطمئنان
الكياني عبر
عقود عديدة من
الزمن،الى
حدود
التزامكم
ارادة الولي
الفقيه الفارسي
الذي وضع
وطننا على مسالك
التقهقر والدمار
وحولتموه تحت
سيطرتكم
الغاشمة الى دولة
مارقة. تتبجحون
من تحت الدمار
والافلاس
بأنكم كمقاومة
أضفيتم قيمة
على لبنان، بربكم
لا تقاوموا
بعد
الآن،كفى،كفى،
رحمة بإنسانكم،وخدمة
لوطن إحتضنكم
ذات يوم وجعل
من توقيعكم
ذات قيمة،لأن
الآتي أعظم.
"يا
جدي نحن شيعة
بمئات السنين
قبل ما الإيرانية
يصيروا شيعة
ويجوا
يعلمونا
عقيدتنا والمذهب
حسين عبد
الحسين/فايسبوك/06
تموز/2025 ·
كان
السيد الذي
يقرأ مجالس
عاشوراء في
بيت جدي في
بعلبك تقيا،
ورعا، مؤمنا،
رصينا، يحث على
الإيمان
النفسي والذاتي
بدلا من
السياسي
والاستعراضي
يالصواريخ
والمسيرات
وايذاء النفس.
ومن المجالس
التي علقت في
ذاكرتي، وانا
في سني
مراهقتي
الاولى،
إشارته إلى
فتوى السيد
محسن الأمين
المعارضة لأي
ايذاء للنفس،
حتى باللطم
باليدين، واعتبارها
من مراسم
العبادة،
وقال السيد ان
"لا تجوز طاعة
الله من حيث
معصيته
بإيذاء
النفس." مرفق
صورة نص السيد
الأمين في
كتابه أعيان
الشيعة، وعلى
ما يقول
المرحوم جدي:
"يا جدي نحن
شيعة بمئات
السنين قبل ما
الإيرانية
يصيروا شيعة
ويجوا
يعلمونا
عقيدتنا
والمذهب".
قاسم يضع
شروطاً
لتسليم سلاح
«حزب الله»
ويلوّح بالمواجهة
مناورة لكسب الوقت
أم تصعيد
كلامي لطمأنة
بيئته؟
بيروت:
كارولين
عاكوم/«الشرق
الأوسط» /06 تموز/2025
دّد أمين
عام «حزب
الله»، نعيم
قاسم،
التأكيد على
مواقف «حزب
الله» السابقة
لجهة رفض
«الاستسلام»
أو ترك
السلاح،
متحدثاً عن
شروط وأولويات
لتطبيق اتفاق
وقف إطلاق
النار؛ وهي
الانسحاب
الإسرائيلي من
الأراضي
المحتلة في
جنوب لبنان
ووقف الانتهاكات
وتسليم
الأسرى إضافة
إلى ربطه
بإعادة
الأعمار،
وهدّد بالقول:
«مستعدون
للمواجهة».
وجاء كلام
قاسم خلال
كلمة متلفزة
بمناسبة إحياء
ذكرى عاشوراء
في الضاحية
الجنوبية
لبيروت، عشية
وصول المبعوث
الأميركي توم
برّاك إلى بيروت،
الاثنين،
الذي سبق أن
سلّم
المسؤولين اللبنانيين
رسالةً من
الإدارة
الأميركية طلب
فيها
التزاماً
رسمياً بنزع
سلاح «حزب
الله» قبل
نهاية العام. وقال قاسم:
«نحن أمام
مرحلتين
متتاليتين:
المرحلة الأولى
الاتفاق،
والمرحلة
الثانية
تطبيق القرار
1701. موقفنا
أننا مع
الانتهاء من
المرحلة
الأولى.
أولاً، يجب
على إسرائيل
أن تُطبق
الاتفاق: أن
تنسحب من
الأراضي
المحتلة، أن
تُوقف
عدوانها، أن
تُوقف
طيرانها، أن
تُعيد
الأسرى، أن
يبدأ الإعمار.
عندما تتحقق
مفردات
الاتفاق
والمرحلة الأولى،
نحن حاضرون
للمرحلة
الثانية،
حاضرون لِنناقش
الأمن الوطني
والاستراتيجية
الدفاعية،
حاضرون لِنرى
كيف يكون
بلدنا قوياً
في الاقتصاد
والعسكر
والأمن
والسياسة
وبناء الدولة.
نحن
حاضرون لكل
شيء، ولدينا
من المرونة ما
يكفي من أجل
أن نتراضى،
ومن أجل أن
نتوافق. لكن،
اتركونا
وحدنا. نحن
نتفق ونُعطي
النتيجة، لا
تعنينا
معادلة
أميركا
وإسرائيل
التي تُهدد
بالقتل أو
الاستسلام». وأعلن
قاسم باسم
«حزب الله»
الاستعداد
للخيارين، قائلاً:
«مستعدّون
للسلم وبناء
البلد، وبذل
أقصى الطاقة
والتعاون بما
التزمنا به،
ومن أجل النهضة
والاستقرار.
ونحن جزء لا
يتجزأ من سلام
لبنان، وبناء
لبنان، وعزّة
لبنان، كما
أننا
مستعدّون
للمواجهة
والدفاع. نحن
قومٌ لا نُهزم
ولا نخضع، نحن
قومٌ لن
نتخلّى عن
بلدنا
وأرضنا، لن
نتخلّى عن
كرامتنا، لن نتخلّى
عن حقوقنا،
سندافع بلغ ما
بلغت هذه التضحيات».
وعن تسليم
السلاح، قال
قاسم: «لا
تطلبوا منّا
ترك السلاح،
فلا يمكن
للمقاومة إلا
أن تستمر، ولن
نكون جزءاً من
شرعنة
الاحتلال في
لبنان
والمنطقة،
مضيفاً: «يقولون
لماذا
تحتاجون إلى
الصواريخ؟
كيف سنواجه
إسرائيل وهي
تعتدي علينا
إذا لم يكن
بحوزتنا صواريخ؟».
وشدّد
قاسم على رفض
«التطبيع» مع
إسرائيل،
وقال: «لن نقبل
بالتطبيع
الذي هو تنازل
ومذلة
للمطبعين».
طمأنة بيئة الحزب
يرى
مسؤول
الإعلام
والتواصل في
حزب «القوات اللبنانية»،
شارل جبور، أن
المعلن يختلف
عن الواقع،
وبالتالي فإن
هذا التصعيد
هو لطمأنة بيئة
الحزب. ويقول
جبور لـ«الشرق
الأوسط»: «إذا
أخذنا مواقف
قاسم بمعزل عن
الخلفيات،
فهي تشير إلى
رفضه خطة توم
براك وتمسكه
بسلاحه ومشروعه
وإصراره على
أدبياته. فقد
أشار إلى أنه
لا حاجة
لاتفاق جديد،
أي لخطة براك،
ما دام هناك
اتفاق قديم،
وما لم تلتزم
إسرائيل فلن
يلتزم الحزب».
لكن جبور يوضح
أن هذه المقاربة
غير صحيحة
«لأن الاتفاق
ينص بوضوح على
تفكيك بنية
(حزب الله)
العسكرية
وإلا بقيت حجة
إسرائيل
قائمة
بمواصلة
استهدافه».
ويلفت جبور
إلى أن قاسم
«أراد أن
يصعّد في
لهجته ليقول
للأميركيين
وللمسؤولين
اللبنانيين
إن ما يسمّى
المقاومة
مستمرة وإن من
حقه الدفاع،
لكنه يبقى
كلاماً
مكرراً ويدور
في الحلقة
نفسها». ويبقى
السؤال، بحسب
جبور، إن كان
هذا التصعيد فعلاً
لطمأنة بيئته
فيما هو يقدم
التنازلات، أم
أن هناك شيئاً
آخر يدور في
الكواليس.
مناورة
من أجل البقاء
ينظر
رئيس مركز
«الشرق الأوسط
والخليج
للتحليل
العسكري-
أنيجما»، رياض
قهوجي،
بتشاؤم
لإمكانية
تسليم «حزب
الله» سلاحه،
ويرى أن كلام
قاسم كما غيره
من المسؤولين في
الحزب يدل على
المناورة
لعدم تسليم
السلاح الذي
يشكل بالنسبة
إلى الحزب
أساس وجوده سياسياً
وعسكرياً.
ويقول قهوجي،
لـ«الشرق الأوسط»:
«مواقف قاسم
و(حزب الله)
تعكس وضع تنظيم
فقد أساس
وجوده
والهالة التي
بناها عبر سنوات،
خصوصاً مع
تلقي رأس
المحور - أي
إيران - ضربات
كبيرة،
وبالتالي فإن
تخلّيه عن
سلاحه يعني
أنه أصبح بلا
قضية كأي
تنظيم
لبناني، ما يعني
أنه سيخسر
مستقبله
السياسي
أيضاً». ويلفت
قهوجي كذلك
إلى أن «الحرس
الثوري
الإيراني لا
يزال يشعر
بالتهديد،
وهو يضغط على
الحزب لعدم
تسليم السلاح
بانتظار
متغيرات قد
تحدث في
المنطقة»،
مضيفاً: «من
هنا يبقى رهان
(حزب الله)
الذي يعمل على
سياسة
التهويل أمام
بيئته والتجييش
الطائفي على
هذه العوامل
كي يبقى مستمراً
عسكرياً
ويناور لعدم
تسليم سلاحه». وأضاف
قهوجي أن «(حزب
الله) يفضل أن
يسلّم سلاحه
تحت القصف
ليقولوا إنه
قاوم حتى آخر
لحظة ولا أن
يسلم بهذه
الطريقة».
جعجع
ينتقد مسار
البحث
اللبناني
بـ«الورقة الأميركية»
ودعا لرد وطني
موحد في مجلس
الوزراء
«الشرق
الأوسط» /06
تموز/2025
انتقد
رئيس حزب «القوات
اللبنانية»
سمير جعجع،
مسار مباحثات
الورقة
الأميركية
بين
المسؤولين
اللبنانيين، وما
سمّاه «اختصار
الترويكا
للمؤسسات
اللبنانية»،
داعياً
الحكومة إلى
الاجتماع
وتحضير رد
وطني. ويأتي
موقف جعجع قبل
ساعات من وصول
المبعوث الأميركي
إلى بيروت توم
برّاك،
لتسلّم الردّ
اللبناني على
الورقة التي
سبق أن قدّمها
للمسؤولين،
وتتضمن
تنفيذاً
لتعهدات
الدولة اللبنانية
بحصرية
السلاح بيد
الأجهزة الرسمية،
وتنفيذ
الإصلاحات
الإدارية
والمالية والسياسية.
وقال جعجع في
بيان: «منذ
أسبوعين تقريباً
وحتى اليوم،
نسمع
بمقترحات
أميركية لدفع
الوضع في
لبنان إلى
الأمام،
والخلاص من
الاحتلال
الإسرائيلي
والاعتداءات
الإسرائيلية
من جهة، ومن
كل سلاح غير
شرعي على أرض
لبنان من جهة
أخرى. وغداً
يصل المبعوث
الأميركي إلى
لبنان،
والموضوع لم
يناقش داخل
مجلس
الوزراء، ولم
يتخّذ أي موقف
رسمي حتى
الآن، وفي هذه
المناسبة
نريد أن نعرف
التالي؛
أولاً: هل
عدنا إلى بدعة
نظام الأسد في
الترويكا
اختصاراً
للمؤسسات
اللبنانية
كلها، هذه
البدعة التي
خربّت
لبنان؟». وسأل
ثانياً: من
يقوم
بالتفاوض في الوقت
الحاضر؟
هل الدولة
اللبنانية
أصبحت
بانتظار ما
سيقوله «حزب
الله»؟ أم أن
العكس كان يجب
أن يحدث؟ وعدّ
من يعمل على
إضاعة هذه
الفرصة
سيتحمّل مسؤولية
كبيرة أمام
اللبنانيين
جميعاً، وأمام
التاريخ. لذلك،
رأى جعجع أنه
«على الحكومة
اللبنانية أن
تجتمع من دون
إبطاء، وأن
تحضِّر رداً
وطنياً
لبنانياً على
المقترح
الأميركي بما
يؤمِّن
فعلياً، وليس
خطابياً،
الانسحاب
الإسرائيلي
من لبنان ووقف
اعتداءاتها،
كما يؤمِّن
قيام دولة
فعلية تسهر هي
على مصالح
اللبنانيين
ومستقبل
أولادهم». وختم
جعجع: «كفى
تلاعباً
بمصير لبنان
واللبنانيين تعزيزاً
لموقع إيران
في المفاوضات
الدولية المقبلة».
سلام يشدد على
حصر السلاح
وتطبيق ما
تبقى من اتفاق
الطائف
مباحثات
الساعات
الأخيرة
للخروج بموقف
لبناني موحّد
بيروت:
«الشرق
الأوسط» /06
تموز/2025
شدد رئيس
الحكومة
اللبنانية
نواف سلام على
أن استعادة
الدولة تبدأ
بتطبيق ما
تبقى من اتفاق
الطائف، لا
سيما
اللامركزية
الموسّعة وحصر
السلاح بيد
الدولة، في
وقت يسود
الترقب لما
سيكون عليه
الرد اللبناني
على الورقة
التي سبق أن
سلّمها المبعوث
الأميركي توم
برّاك
المتوقع
حضوره إلى بيروت،
الاثنين،
وتتضمن
تنفيذاً
لتعهدات الدولة
اللبنانية
بحصرية
السلاح بيد
الأجهزة الرسمية،
وتنفيذ
الإصلاحات
الإدارية
والمالية
والسياسية. وبينما
يكثف
المسؤولون
اللبنانيون
مشاوراتهم في
الساعات
الأخيرة،
للخروج برد
موحد على
الورقة، تشير
المعلومات
إلى «إيجابية
محدودة» بمسار
المباحثات
التي تتولاها
لجنة مؤلفة من
ممثلين عن
رئيس
الجمهورية
جوزيف عون ورئيس
البرلمان
نبيه بري
ورئيس
الحكومة نواف
سلام، حيث لا
تزال بعض
النقاط عالقة
وهي تلك المرتبطة
بالضمانات،
وإعادة
الإعمار، مع
التأكيد
اللبناني على
ضرورة وقف
الانتهاكات
الإسرائيلية
وإعادة
الأسرى. وكان
برّاك قال مساء
السبت عبر
حسابه على
منصة «إكس»:
«يستيقظ أمل لبنان!
الفرصة سانحة
الآن». وتابع:
«إنها لحظة
تاريخية
لتجاوز
الطائفية
المتوترة في
الماضي،
وتحقيق وعد
لبنان
الحقيقي بأمل
(بلد واحد،
شعب واحد، جيش
واحد)». وقال:
«كما دأب رئيس
الولايات
المتحدة على
مشاركة العالم:
لبنان مكان
عظيم، بشعب
عظيم. فلنجعل
لبنان عظيماً
من جديد». هذا
و«حزب الله» لم
يعلّق بشكل مباشر
على الورقة
الأميركية،
لكن النائب في
كتلته حسن عز
الدين، رفض ما
عدَّها
«شروطاً على (حزب
الله)، وعلى
لبنان داعياً
أولاً إلى
تنفيذ اتفاق
وقف إطلاق
النار». كذلك
جدّد أمين عام
«حزب الله»،
نعيم قاسم، التأكيد
على مواقف
الحزب
السابقة لجهة
رفض «الاستسلام»
أو ترك
السلاح،
متحدثاً في
كلمة متلفزة
بمناسبة إحياء
ذكرى عاشوراء
في الضاحية
الجنوبية لبيروت
عن شروط
وأولويات
لتطبيق اتفاق
وقف إطلاق
النار وهدّد
بالقول:
«مستعدون
للمواجهة».
سلام: لا دولة بلا
حصر السلاح
في
المقابل، أكد
رئيس الحكومة
نواف سلام أنه
لا يمكن أن
تقوم دولة من
دون حصر
السلاح
بيدها، وذلك
خلال جولة قام
بها في البقاع
حيث شارك في
وضع حجر
الأساس
لمجمّع
البقاع
الإسلامي في
شتورة، بدعوة
من النائب حسن
مراد، وبحضور
مفتي
الجمهورية الشيخ
عبد اللطيف
دريان، وعدد
من نواب
المنطقة وفعاليات
سياسية
ودينية. وفي
كلمة قال سلام:
«نحن نعمل على
استعادة
الدولة عبر
مشروع إصلاحي
شامل يشمل
تفعيل
الإدارة،
وتعزيز استقلال
القضاء،
وإعادة هيكلة
القطاع
المصرفي؛ لأن
الدولة لا
تُبنى
بالخطابات بل
بمؤسسات فاعلة».
وفي راشيا،
زار سلام
البلدة حيث
كان في استقباله
النائب في
«اللقاء
الديمقراطي»
وائل أبو
فاعور. وخلال
اللقاء شدّد
على أن
«استعادة
الدولة تمرّ
عبر استكمال
اتفاق
الطائف،
خصوصاً
اللامركزية الموسّعة
والإنماء
المتوازن»،
مضيفاً: «لا يمكن
أن تقوم دولة
من دون حصر
السلاح
بيدها». من
جهته، شدّد
النائب أبو
فاعور على دعم
الرئيس سلام
في هذه
المرحلة المفصلية.
وكانت الجولة
قد استُهلت
بلقاء جامع في
دارة النائب
ياسين ياسين
في بلدة غزة –
البقاع الغربي،
بحضور وزير
الصناعة عامر
البساط،
والنائب حسن
مراد، وعدد من
المفتين،
ورؤساء البلديات،
وفعاليات
أهلية
واجتماعية. وخلال
اللقاء، أكّد
الرئيس سلام
أن «الحكومة أنجزت
مجموعة من
الإصلاحات
الأساسية،
أبرزها مشروع
قانون إعادة
هيكلة
المصارف
وقانون السرية
المصرفية،
وتعمل حالياً
على إعداد
مشروع قانون
الفجوة
المالية». وقال:
«عمر الحكومة
قد يكون
قصيراً، لكن
الإرادة موجودة،
والعمل
مستمر». واختتم
سلام زيارته
إلى البقاع
بلقاء في دارة
النائب بلال
الحشيمي في
تعلبايا، حيث
أكد أنه «لا
استقرار في
البلاد من دون
انسحاب إسرائيل
الكامل من
لبنان، ووقف
أعمالها
العدوانية،
كما أن لا
استقرار دون
شعور كل
المواطنين بالأمن
والأمان
أينما كانوا
في ربوع الوطن
مما يتطلب
بدوره حصر
السلاح بيد
الدولة وحدها.
ولكن هذا
نصف الحقيقة
فقط؛ لأن ثبات
الاستقرار في البلاد
إنما يتطلب
أيضاً شبكات
أمان اجتماعي
حقيقية تحفظ
كرامة
المواطنين».
سحب
السلاح
«مقامرة»
بانتظار
ما ستحمله،
الاثنين،
زيارة المبعوث
الأميركي توم
براك إلى
بيروت، وما
سيكون عليه
الرد
اللبناني،
أعلن نواب في
«حزب الله»
رفضهم تسليمه.
وقال عضو كتلة
الحزب،
إبراهيم
الموسوي أن
«الطرح
المتكرر حول
سلاح
المقاومة في
ظل غياب
الضمانات
الواقعية، يُشكّل
مقامرة بمصير
الوطن».
وقال عضو
كتلة «حزب
الله» حسن عز
الدين، الأحد:
«ما يريدونه
من خلال هذه
الورقة
الجديدة التي قدمها
المبعوث
الأميركي هو
أن يفرضوا
شروطهم علينا
وعلى لبنان،
ولكننا نقول
لهم إن هناك
اتفاقاً جرى
توقيعه لوقف
إطلاق النار،
قبلت به
الدولة اللبنانية،
ووافقت عليه،
والتزمت به
المقاومة،
ولكن العدو لم
يلتزم، ولم
يطبّقه بل خالف
كل القوانين
الدولية وكل
القواعد التي
تُلزم من يوقع
عليها بأن
يحترمها،
خصوصاً أن
لجنة الإشراف
على هذا
الاتفاق هي
أميركا
وفرنسا، وهما
الضامنان
والراعيان
له». وقال:
«المقاومة والدولة
اللبنانية
وباعتراف
الجميع التزمتا
بهذا
الاتفاق،
ولكن العدو لم
يلتزم، واليوم
يريدون أن
يقدموا
اتفاقاً
جديداً ينسف
كل الذي جرى،
ولكن هذا لن
يكون، بل
عليهم أولاً
أن يضغطوا على
هذا العدو
بدلاً من
الضغط علينا
وعلى الدولة
والحكومة». ودعا
الحكومة
اللبنانية
إلى اتخاذ
موقف سيادي
واضح ومستقل،
ترفض فيه كل
الذي
يقدمونه، ويضغطون
من خلاله
ليبتزونا
ويتدخلوا في
شؤوننا
الداخلية،
مشدداً على
«ضرورة أن
تصمد هذه
الدولة، وأن
يكون هناك موقف
شعبي موحد
إزاء هذه
المسألة، لأن
هذه هي القوة
والقدرة التي
نستطيع من
خلالها أن
نواجه كل هذا
الابتزاز
والتدخلات
الخارجية».
دريان: مشروعنا هو
مشروع الدولة
القوية
العادلة المتماسكة
التي تعطي
الحقوق
لأصحابها
وطنية/06
تموز/2025
زحلة-
أقام بلال
الجراح حفل
غداء في قب الياس،
على شرف مفتي
الجمهورية
اللبنانية الشيخ
عبد اللطيف
دريان في ختام
جولته البقاعية،
بحضور نائب
رئيس مجلس
النواب
السابق ايلي
الفرزلي،
النواب: ياسين
ياسين، حسن
مراد، بلال
الحشيمي،
الوزيرين
السابقين
محمد رحال
وجمال الجراح
، النائبين
السابقين عاصم
عراجي، محمد
القرعاوي،
مفتي زحلة
والبقاع الشيخ
الدكتور علي
الغزاوي،
مدير عام قوى
الامن
الداخلي
اللواء رائد
عبد الله,
قائد منطقة
البقاع
الإقليمية في
قوى الأمن
الداخلي العميد
نديم عبد
المسيح،
قائمقام
البقاع الغربي
وسام نسبيه،
رئيس دائرة
اوقاف البقاع
الشيخ عاصم
الجراح، وحشد
من رؤساء
البلديات
وممثلي الاجهزة
الامنية
والفاعليات
السياسية والاجتماعية
دريان
وتحدث المفتي
دريان، فقال:
"ليس لنا
مشروع خاص
كمسلمين سنّة
خارج نطاق
الدولة،
مشروعنا هو
مشروع الدولة
القوية
العادلة المتماسكة،
التي تعطي
الحقوق
والتوازن لكل
المجتمعات".
وتابع:
"نحن لا نريد
ان نأخذ حق
احد ليس لنا
،كما نرفض
تماما ان يأخذ
أي حق لنا،
واجبنا الوطني
هو أن نكون
نحن مع الدولة
القادرة
العادلة التي
تعطي الحقوق
لأصحابها ،
وايضا
الواجبات
المترتبة على
الدولة لجميع
المكونات".
واردف:
"العنوان
الاساسي لنا
كمسلمين سنة
ضمن مشروع
الدولة في
لبنان بأننا
قدمنا شهداء
كبار من أجل
ان تقوم
الدولة بجميع
مهامها، على
الصعيد
الديني ،
قدمنا شهيدا
من كبار شهدائنا
، المفتي
الشهيد حسن
خالد ،
وللأمانة التاريخية
اقول إنني كنت
في موكبه يوم
استشهاده ،
لكن الله
سلَمني حتى
أحمل بعده
الأمانة،
وايضا نائب
رئيس المجلس
الشرعي
الأعلى السيد
يوسف الصالح
هو شهيد أيضا
من شهداء المؤسسة
الدينية ،
وأيضا الشيخ
أحمد عساف
شهيد المؤسسة
، وطبعا كان
لنا شهداء
كبار في
الدولة اللبنانية
سطروا
بدمائهم ان
السنة يقدمون
الكثير من أجل
بقاء الدولة
اللبنانية ،
هكذا كنا
وهكذا سنبقى
على هذا العهد
بالذات". وأكد
دريان "أن من
واجب الدولة
في سدة المسؤولية،
أن تكون
مسؤولة عن
أهلها وناسها
، وأن تكون
صادقة معهم
وفي تحقيق
مطالبهم ،
والمهم كما
قلت اليوم في
اللقاء
الجامع في
شتورا بمناسبة
وضع حجر أساس
للمجمع
الاسلامي
البقاعي الكبير
اننا بوحدتنا
وبتآزرنا
وتكاتفنا
جميعا نزيل
العقبات من
امامنا
والاهم ان
العدو الأسرائيلي
يراهن على
تفرقة الشعب
اللبناني وأكبر
تصدي لهذه
المؤامرة
الكبيرة أن
نكون موحدين ،
وقلت مرارا في
الاونة
الاخيرة اننا
نريد ان نشعر
باننا نعيش
بدولة يسودها
القانون
والعدالة
،نحن لا
ينقصنا شيء ،
الدستور
اللبناني واضح
واتفاق
الطائف ايضا
واضح المطلوب
التوازن بين
جميع مكونات
المجتمع
اللبناني
وتبقى العبرة
بالتنفيذ،
الذي نعول
عليه جميعا ،
فالمواقف
التي أصدرتها
مؤخرا ومنذ
توليت منصبي
في دار
الافتاء لم
أُراع فيه إلا
أمر مهم أولا
لأننا
مؤتمنون
بتحمل
المسؤولية". وقال:"
التكريم
اليوم هو
تكريم لنا
جميعا وليس
تكريم خاص
بشخصي وعندما
آتي الى
البقاع آتي إلى
أهلي وأحبتي
آل الجراح
يعنون
بالنسبة لي الشيء
الكبير ،أنتم
اهل البقاع
أهل العزة والكرامة
والشهامة
والوفاء وآل
الجراح بكل
صدق ووفاء هم
أهلي وأحبتي
ومحمد وبلال
منذ ان تعرفت
عليهم لمست
لديهم الوفاء
والمحبة
والاحترام". وختم
مؤكدا على
اهمية اللقاء
الجامع
والمبارك
وقال :"منذ ان
تعرفت على
الاخوة في هذه
العائلة لمست
عندهم الشيء
الكبير من
الصدق والوفاء
والمحبة
والاحترام,
وهذه من صفات
أهلي أبناء
البقاع
الغالي على
قلوبنا جميعا
ونحن امام صيف
مقبل
وانشاءالله
يكون فرصة
للتلاقي
فالبقاع هو من
المناطق الذي
لم تكن فيه
فتنة لبنانية
،حافظوا على
طوائفكم
،هكذا نريدكم
متماسكين فيما
بينكم حتى
يبقى البقاع
خزان الوطن
،وكما سمعنا
اليوم ان
البقاع محروم
،لكن بوجودكم
ليس هناك اي
حرمان
،البقاع مثله
كأي منطقة لبنانية
اخرى تأخذ
حقها ،هو أيضا
حق لها ،لكن
لا نريد ايضا
لا تهميش ولا
اعتداء على
الحقوق التي
هي حق لنا".
الجراح
من جهته
أكد بلال
الجراح على
أهمية اللقاء
الجامع
برعاية
المفتي دريان،
وقال: "كل يوم
نزداد إيمانا
بوحدة الوطن
ونحن نتابع
زيارتكم إلى
دمشق
واللقاءات التي
جمعتكم مع
كبار هو تأكيد
على ان هذه
الامة تجمعها
المحبة
والهوية،
والعلماء هم
جسر الامة
والامناء على
وفائها وكل
ماطلب منها".
وأكد على
"وقوف
العائلة
بجانب دار
الافتاء وقال
نشد على
ايديكم
ومواقفكم
الشريفة
دفاعا عن اهلنا
وزيارتكم الى
اهلنا هي تاج
محبة وستبقون
رمزا للوحدة
الوطنية
والاعتدال
ورمزا من الرموز
الوطنية على
مساحة الوطن".
البطريرك
الراعي: عندما
تفقد السياسة روح
الخدمة
تتحوّل إلى
صراع المصالح
وطنية/06
تموز/2025
ترأس البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة بطرس
الراعي قداس
الاحد الأول،
في كنيسة الصرح
البطريركي في
الديمان،
يعاونه
المطران الياس
نصار، الخوري
نافذ
صعيب،الوكيل
البطريركي في
الديمان
الخوري طوني
الآغا ،آمين
الديوان
الخوري خليل
عرب والأب
هادي ضو.
وحضر
القداس النائب
السابق جوزيف
اسحق، رئيس
الرابطة
المارونية في
أستراليا جون
شديد ونائبه
دجو يونان،
مختار
الديمان
ريمون
البزعوني،
مسؤول مكتب
"القوات
اللبنانية"
في الديمان
المحامي ماريو
صعب، رئيس
نادي الديمان
الكاتب
والصحافي
أنطوان
فرنسيس،
مسؤول
كاريتاس
الجبة الدكتور
ايليا ايليا،
وحشد من أهالي
الديمان
مقيمين مغتربين.
وبعد تلاوة
الانجيل
المقدس ألقى
الراعي عظة بعنوان"دعا
يسوع رسله
الإثني عشر،
وأرسلهم،
وأعطاهم
سلطانًا" (متى
10: 1). قال فيها :
"بدأ الربّ
يسوع حياته
العلنيّة
بعمر ثلاثين
سنة. فاختار
رسله الإثني
عشر بأسمائهم
للدلالة على
محبّته لكلّ
واحد منهم،
ومن هذه المحبّة
ولدت المحبّة
فيما بينهم.
وأرسلهم ليعلنوا
اقتراب ملكوت
الله،
وليشهدوا
لمحبّة المسيح،
ويبنوا حضارة
المحبّة. وأعطاهم
سلطانًا لطرد
الأرواح
النجسة،
ولشفاء الشعب
من كلّ مرض
وعلّة. إنّ
دعوة الرسل
وخلفائهم الأساقفة،
ومعاونيهم
الكهنة، هي من
المسيح الذي
يختار ويرسل
ويعطي
سلطانًا".
وأردف:
"يطيب لي أن
أرحّب بكم
جميعًا
للإحتفال
معًا بهذه
الليتورجيا
الإلهيّة،
وبنوع خاص
بأهالي بلدة
الديمان
الأعزّاء،
الذين نكنّ
لهم كلّ محبّة
وتقدير، كما
نرحبّ
بالآتين من
مختلف
المناطق.
فنقدّم هذه
الذبيحة
الإلهيّة على
نيّتكم،
ولشفاء مرضاكم،
وراحة
نفوس موتاكم،
ولحفظ
الإيمان في
قلوبكم ونموّه.
الرسل
وخلفاؤهم
الأساقفة
ومعاونوهم
الكهنة،
مرسلون من
المسيح
لمتابعة
رسالته، على ما
قال: "كما
أرسلني أبي،
أرسلكم أنا
أيضًا" (يو 20: 21).
فباسم يسوع
يقومون برسالته
الخلاصيّة.
وأكّد لهم: "من
يقبلكم
يقبلني" (متى 10:
40). كما أنّ يسوع
قبل رسالته من
الآب لا من تلقاء
نفسه (راجع يو 5: 19
و 30)، هكذا
المرسل لا
يستطيع شيئًا
من دون المسيح
مرسله الذي
يأخذ منه مهمّة
رسالته
والسلطان
لإتمامها.
هؤلاء الرسل يسمّيهم
بولس الرسول: "خدّام
العهد
الجديد" (2 كور 3:
6)، "وسفراء
المسيح
للمصالحة" (2
كور 5: 20)، و
"خدّام الله" (2
كور 3: 6)، وخدّام
المسيح
ووكلاء أسرار
الله" ( 1 كور 4: 1).
وقال:
"بعد قيامة
الربّ يسوع من
الموت، وحلول الروح
القدس على
الرسل يوم
العنصرة،
أصبح جوهر
رسالتهم أن
يكونوا
شهودًا
لقيامة الربّ
يسوع، لأنّها
مصدر قيامتنا
من حالة
الخطيئة إلى
حالة النعمة،
ولأنّها غاية
تبشيرنا
بالمسيح، إذ
لولا القيامة
لكان تبشيرنا
باطلًا. لقد
أرسلهم الربّ
ليكرزوا
"باقتراب
ملكوت
السماوات"،
وهو ملكوت
المحبّة
والرحمة،
الظاهر في
"طرد الأرواح النجسة،
والشفاء من
كلّ مرض
وعلّة". هذا هو
إنجيل
الملكوت أي
دخول الله في
حياة البشر،
والعيش معهم
في شركة
الرحمة
والحبّ. هذا
الإنجيل هو إيّاه
يسوع المسيح
الإله الذي
صار إنسانًا
وسكن بيننا.
"ملكوت
السماء" هو
الكنيسة، سرّ
الشركة، المؤلّفة
من العنصر
الإلهيّ
والعنصر البشريّ.
إنّ رسالة
الكنيسة "إعلان
ملكوت
المسيح"،
وتجسيده في
أفعال
المحبّة والرحمة
والعدالة
والسلام".
وتابع: "ما أحوجنا
اليوم في
وطننا لبنان
إلى العودة إلى
روح هذا
الإنجيل. أرسل
الربّ
تلاميذه لا ليبسطوا
نفوذًا بل
ليقدّموا
خدمة، لا
ليجمعوا
حولهم الجموع
بل ليذهبوا
نحو
المهمّشين
والجرحى
والمتألّمين. الوطن
رسالة،
واللبنانيّ
مرسل في وطنه،
لا ليعتزل بل
ليشارك، لا
ليحتمي في
خصوصيّته، بل
ليبني مع
الآخرين
مستقبلًا
مشتركًا. ولكن
كم من المسؤولين
نسوا أنّ
المسؤوليّة
رسالة خدمة
وتضحية لا
صفقةٌ. إنّ ما
يضعف وطننا
اليوم ليس
الفقر فقط،
ولا الأزمة
الإقتصاديّة،
بل انعدام
الإحساس
بالرسالة.
عندما تفقد
السياسة روح
الخدمة
تتحوّل إلى
صراع المصالح.
وعندما ينكمش
المواطن في
قلقه، وييأس
من قدرة
التغيير، تتوقّف
الرسالة.
جميعنا
مدعوّون
اليوم إلى استعادة
معنى "الإرسال"
الوطنيّ: أن
نخرج من منطق
الراحة إلى
مجال
المبادرة. أن
نلتقي الآخر،
لا أن نحاربه. أن نخدم
بعضنا بعضًا،
لا أن نستغلّ
بعضنا بعضًا.
أن نعود إلى
القيم التي
بُني عليها
لبنان أي المحبّة،
الكرامة،
العيش
المشترك،
الإنفتاح،
الإبداع.
لبنان لا يقوم
إلّا إذا حمل
أبناؤه
مسؤوليّاتهم
بروح رساليّة.
لبنان يتطلّب
أن نكون رسلًا
في السياسة،
في الإقتصاد،
في التربية،
في القضاء، في
كلّ مجال يخدم
الخير العام.
أن يحمل كلّ
صاحب سلطة
رسالته
كأمانة لا
كإمتياز. أن
يرى كلّ مواطن
في وطنه رسالة
يجب أن تصان،
لا غنيمة
تقتسم".
وختم
الراعي:
"فلنصلِّ،
ملتمسين من الله،
بشفاعة سيّدة
قنّوبين، أن
يبعث فينا روح
الرسالة،
ويفتح عيوننا
على حاجات
إخوتنا، ويفتح
آذاننا لسماع
أنين الناس،
ويفتح أيدينا
للعطاء،
وقلوبنا
للمصالحة
والبذل والمحبّة.
له المجد والتسبيح
والشكر الآن
وإلى الأبد،
آمين".
وبعد
القداس،
استقبل
الراعي
المشاركين في
الذبيحة
الإلهية
يتقدمهم
النائب إسحق
ورئيس
الرابطة شديد
ونائبه يونان
اللذين وضعا غبطته
في اجواء
الزيارة التي
يقومون بها
لدعم الجيش
اللبناني
وابناء
الشهداء
وأكدا للبطريرك
ضرورة انتخاب
المغتربين في
الدوائر اللبنانية
الخمسة عشر
ليكونوا ضمن
المكون الأساسي
السياسي في
لبنان
ثم ألقى
الخوري عرب
كلمة باسم
رعية الديمان
طالبا بركة
غبطته لابناء
الرعية معربا
عن عمق الروابط
الروحية بين
الأهالي وسيد
الصرح سائلا
الرب أن يعود
غبطته بالصحة
والسلامة، وقال:
"يطيب لنا يا
أبانا
وراعينا صاحب
الغبطة والنيافة
أن تلتقي بكم
في هذا الصرح
الكبير، نحن
أبناءك رعية
مار يوحنا مارون
- الديمان -
علية قنوبين -
كهنة
ومؤمنين، محافظين
على هذه
العادة التي
تحمل في
طياتها دلالات
كبيرة، وقد
باتت تقليدا
سنويًا نفتخر
ولنسر به ،
متمنين
لغبطتكم
اقامة سعيدة،
وللجميع صيفا
واعدا وهاننا
في ربوع
الوادي المقدس،
يحمل معه كل
الخير
والسلام .
فباسمي وباسم
أخي العزيز
وشريكي في
الخدمة
الرعوية
الخوري نافذ
صعيب، ولجنة
الوقف،
والمختار
والنادي
وسائر
الفعاليات
والعائلات
الديمانية، ولا
سيما
القادمين
منهم من بلدان
الانتشار في اوستراليا،
وكندا،
والحاملين
الديمان والوطن
في قلوبهم على
الدوام أعبر
لكم، وغبطتكم
الأب والرأس،
وهذا ما تعنيه
كلمة بطريرك،
عن محبتنا
لكنيستنا
المارونية
الأم،
ولائتمائنا
اليها،
ولبطريركها
وراعيها
السابع
والسبعين الذي
أعطي له مجد
لبنان. ورب
قائل،
والتاريخ يعلمنا،
وهو خير شاهد،
إنه عندما
تكون البطريركية
المارونية
بخير، يكون
وطنا وجميعنا
بخير ؛ واليوم
يفيض الخير
وتفيض النعم
بلقاء أبناء
الرعية
براعيهم ورأس
كنيستهم،
وهذا هو لسان
حال أبناء
الديمان
الذين، وان
تهللوا
بقدومكم ورحبوا
، فإنَّما
يُرحبون بسيد
الدار، صاحب القلب
الكبير الذي
يضم الجميع
ويتسع لكل أبنائه،
وهم عازمون أن
يؤكدوا
مجددًا على
عمق الروابط
والعلاقات
التاريخية
والروحية
التي تجمع الديمان
بمقام السيد
البطريرك،
والبطريركية
المارونية،
وقد توطدت هذه
العلاقة أكثر
فأكثر تحت
عنوان الشركة
والمحبة،
شعار خدمتكم
البطريركية .
اننا نلتمس في
هذه المناسبة
بركتكم الأبوية،
مصغين الى
توجيهاتكم
الحكيمة من ينابيع
الإنجيل
المقدس،
ونسأل الرب
يسوع أن يعضدكم
بيمينه
القديرة،
بشفاعة
السيدة العذراء
، سيدة قلوبين
التي آليتكم
على - أنفسكم
أن تصلوا
مسبحتها مع
الآلاف
يوميًا، دون
توقف، ومار
مارون، ومار
يوحنا مارون،
لتبقوا العين
الأبوية
الساهرة على
القطيع
الصغير
بمصابيح مضاءة،
وعلى رعية
الديمان
رعيتكم، التي
لها خصوصيتها
التاريخية
والجغرافية
والروحية، والمنتمية
إلى
أبرشيتكم،
أعني
الأبرشية البطريركية.
وهي رعية
متجذرة في هذه
الأرض المقدسة،
تحافظ على
إيمانها،
وإيمان
أجدادها، وتمتد
بأغصانها الى
بلدان
الإنتشار،
وتفتخر
بأبنائها هناك
يحققون
نجاحات باهرة
في شتى
الميادين، ويشهدون
لإيمانهم
شهادة حية.
ولسنين عديدة
يا سيدنا ،
نلتقي فيها
بغبطتكم في
هذا الصرح
الكبير ، وان
الرب لسميع
مجيب".
المطران عودة:
الأديان لا
تدعو إلى
العنف ولا
تعلم الكراهية
والحقد
والإلغاء
فالإيمان
الحقيقي
تواضع وتضحية
ومحبة
وطنية/06
تموز/2025
وطنية -
ترأس
متروبوليت
بيروت
وتوابعها
للروم
الارثوذكس
المطران
الياس عودة،
خدمة القداس
في كاتدرائية
القديس
جاورجيوس،
بحضور حشد من
المؤمنين. بعد
الإنجيل ألقى
عظة قال فيها:
"يعلمنا
إنجيل اليوم
درسا هاما عن
الخلاص. لا
يهم من أنت
وما هو مركزك
حتى يحدد
مكانك في
ملكوت الله،
بل كيف تؤمن.
يخبرنا
الإنجيل عن
قائد مئة
أممي، وثني، يهرع
إلى الرب يسوع
طالبا
الشفاء، ليس
له شخصيا،
إنما لفتى
يخدمه، مخلع
يتألم بشدة.
لو توقف الأمر
عند هذا الحد
لقلنا إن قدوم
قائد المئة
إلى الرب يشكل
محاولة أخيرة
في شفاء
الفتى، إلا أن
هذا الحدث
يذهب بنا إلى
ما وراء
الشفاء
الجسدي. غالبا
ما ينظر إلى
عجائب المسيح
في الأناجيل
بصورة سطحية
ويتوقف القارئ
عند الحدود
المادية. البعض
قد يقرأ اليوم
حادثة الشفاء
عن بعد ويقول
إن كل شيء
مستطاع لدى
الرب، ثم
ينتقل لقراءة
حادثة أخرى،
كأنه يطالع
كتاب خوارق.
لا شك في أن
الشفاء الجسدي
كان هاما
لقائد المئة
كما لفتاه،
وللذين رأوا
العجب الحاصل
واستفادوا
طبعا، إلا أن
الإفادة
الأكبر كانت
بسبب
الأعجوبة
الأعظم، أي قوة
إيمان قائد
المئة. يقول
القديس يوحنا
الذهبي الفم
إن إيمان قائد
المئة كان
أعظم من إيمان
الفتية
الأربعة
الذين دلوا
صديقهم المريض
من السقف ليصل
أمام الرب
يسوع، لذلك لم
يحتج القائد
أن يأتي
بخادمه ليكون
حاضرا جسديا أمام
المسيح. لقد
سمعت صلاة
القائد
واستجيبت، فشفي
الفتى للوقت". أضاف:
"كان قائد
المئة يفهم
القوة
والسلطة وقد
قال للرب
يسوع: «يا رب لست
مستحقا أن
تدخل تحت
سقفي، ولكن قل
كلمة لا غير
فيبرأ فتاي.
فإني أنا
إنسان تحت
سلطان... أقول
لهذا إذهب
فيذهب... ولعبدي
إعمل هذا
فيعمل»، عندها
قال له الرب
«أنا آتي
وأشفيه». لم
يكن يسوع يطلب
إذنا بل كان
يمتحن قوة
إيمان
المسؤول
الروماني. فالأمور
المادية
تحتاج حضورا
حسيا، لكن
الإيمان الحقيقي
يرتقي إلى
المجال
الروحي، لأن
الإيمان بغير
المنظور أقوى
من ذاك المدرك
بالحواس البشرية.
كرجل معتاد
على إعطاء
الأوامر
لأتباعه، عرف
قائد المئة
أنه كان في
حضور رجل سلطة
هو ماثل أمامه.
بعد قيامته،
قال الرب
لتلاميذه: «قد
دفع إلي كل
سلطان في
السماء وعلى
الأرض» (مت 28: 18)،
لكن شفاء فتى
قائد المئة
حصل قبل
القيامة.
إعلان إيمان قائد
المئة كان إذا
مؤسسا كليا
على ما عاينه
من إنسان سمع
عنه يدعى
يسوع، وعلى
الرغم من أنه
لم يكن ليفهم
اللاهوت العميق
والتاريخ
القديم وراء
النبوءات
اليهودية عن
مجيء المسيا،
إلا أنه
استطاع فهم
قدرة ابن الله
الوحيد
وسلطانه". وتابع:
"نسمع أن الرب
يسوع «تعجب» من
إيمان قائد
المئة. طبعا،
هذا كان رسالة
ضمنية لليهود
الذين كان
يتوقع منهم
إيمانا كهذا،
هم الذين
لديهم «موسى
والأنبياء»،
الناموس
والنبوءات
التي تقودهم
إلى فهم مسيح
الرب. لقد
انتظروا مجيء
ابن داود مدى
قرون ليحرر
إسرائيل من
الإحتلال
الروماني ويعيد
لهم مجدهم
السابق.
لكنهم، عندما
قابلوا الإله
المتجسد وجها
لوجه، أبوا أن
يؤمنوا به. في
المقابل،
قائد المئة
الوثني، لا
يعرف شيئا عن
المسيح، ولم
يأت إلى
المعلم طالبا
آية ليصدقه،
كما كان قادة
اليهود
يفعلون، بل
جاء بإيمان
تام، مدفوع
بمحبة فتى
مريض، رغبة
منه في شفائه. هذا
القائد
الروماني
الذي كان
يتمتع بسلطة
لا تحد، أدرك
بتواضع أنه لا
يملك أي سلطة
أمام الرب.
فقال له يسوع:
«إذهب، ليكن لك
كما آمنت،
فشفي فتاه في
تلك الساعة. »
لم يجد يسوع
إيمانا
مشابها بين
أبناء شعبه
فقال «الحق أقول
لكم إني لم
أجد إيمانا
بمقدار هذا
ولا في
إسرائيل» لذلك
سيأتي كثيرون
من المشارق
والمغارب
ليتكئوا في
الملكوت فيما
من يظنون أنفسهم
بني الملكوت
سيرمون «في
الظلمة الخارجية،
وهناك يكون
البكاء وصريف
الأسنان» .
وقال: "كلام الرب
موجه لكل منا،
ومعناه أن
علينا عدم
خداع أنفسنا
بفكرة أننا
ضامنون
للملكوت، فقط
لأننا ندعى
مسيحيين. يسهل
على مسيحيي
اليوم أن
يظنوا أنهم
متممون
واجباتهم
الدينية فقط
لأنهم يأتون
صباح الأحد
إلى الكنيسة ويصلون
قليلا،
ويضعون
القليل من
المال في الصندوق.
الفريسيون في
زمن المسيح
ورثوا تدينهم بالولادة،
فظنوا أنهم
سيرثون
الملكوت لكنهم
صلبوا المسيح
وأماتوه جهلا
وتعسفا. كم من
مدع للإيمان
في أيامنا
يسيئ التصرف
ويقوم بأعمال
تسيئ إلى
الإيمان
الحق، أو
يرتكب
الخطايا والمعاصي
باسم تدينه
المزعوم؟ كم
من الجرائم ترتكب
باسم الدين؟
كم يظلم أبرياء
في أيامنا أو
يقتلون باسم
الدين؟ وكم
يجري تخريب
بلدان وقهر
شعوب باسم
الدين، فيما
الإيمان الحق
يختصر
بالمحبة
والرحمة وحفظ كرامة
الإنسان.
الأديان لا
تدعو إلى
العنف ولا
تعلم
الكراهية والحقد
والإلغاء.
الإيمان
الحقيقي
تواضع وتضحية
ومحبة. قائد المئة
لم يكن يهوديا
ولم يعرف
الشريعة
والناموس،
لكنه كان
محبا، مهتما
بشفاء الفتى
الذي يخدمه
فكان أكثر
إيمانا من
مدعي حفظ
الشريعة وحاز
المكافأة
التي
يستحقها". وختم:
"دعوتنا
اليوم أن نكون
من أبناء
الملكوت
الضامنين
مكانا لهم في
الفردوس أولا
عبر الإيمان
بالإله المحب
البشر،
وثانيا عبر
محبتنا للآخر
التي تترجم
إيماننا. يجب
أن تكون كلمات
الرب في إنجيل
اليوم جرس
إنذار لنا،
حتى نستيقظ من
سكرتنا
بلقبنا
كمسيحيين،
ونجاهد ونعمل
لنستحق أن
ندعى باسم
المسيح، كما
سمعنا في
الرسالة « أما
الآن فإذ قد
أعتقتم من
الخطيئة واستعبدتم
لله فإن لكم
ثمركم
للقداسة،
والعاقبة هي
الحياة
الأبدية».
قبلان في
العاشر من
محرم: لا قيمة
للبنان بلا مقاومة
وكذبة
الضمانات لا
محل لها بهذا
العالم
وطنية/06
تموز/2025
وجه
المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد
قبلان رسالة،
لمناسبة
إحياء ذكرى
العاشر من
محرم في دار
الإفتاء
الجعفري، قال
فيها: "ألا
وإنه العاشر
من المحرّم
الحرام بكل ما
يعنيه من
قرابين
النبوة
وذبائح
الرسالة
والإنقلاب
الشامل الذي
أصاب صميم
مشروع
السماء، ولأن
القضية تتعلق
بالإنسان
وأهداف وجوده
فقد نهض
الإمام
الحسين ليقول
للخلائق: لا
شيء فوق الحق،
ولا قداسة
أكبر من
الحقيقة، ولا
لفصل الأرض عن
السماء، ولا
للسلطة
الفاسدة، ولا
للدولة
المستبدة،
ولا لطواقم
الطغيان، ولا
لتمزيق
الإنسانية،
ولا لتحطيم
الروح
الأخلاقية، ولا
للتربية
والأبواق
التي تعتاش
على التملق والتبعية
العمياء
والإرتزاق من
فساد السلطة وأنانية
الحاكم
ومصادرة حقوق
الناس
السيادية
والفكرية
والمالية
والأخلاقية،
والعين على
لبنان وسط
هجمة أميركية
تنال من صميم
السيادة
الوطنية
وواقع هذا
البلد
النازف،
والعين على
قوتنا
الوطنية
ووحدتنا
اللبنانية،
ولا شرف بهذه
الأيام أشرف
من التضحيات
الوطنية، ولا
خيانة أكبر من
التنازل عن
عوامل قوتنا
السيادية، والمقاومة
بهذا المجال
قوة لبنان
وضمانته، وثلاثية
جيش شعب
مقاومة بنية
استراتيجية
دفاع لبنان
وصموده، وسط
منطقة
تلتهمها
الحرائق
الإقليمية
وخرائط
الخراب
الأميركية
الإسرائيلية،
ولا قيمة
للبنان بلا
مقاومة وكذبة
الضمانات لا
محل بهذا
العالم".
وتابع: "عليه
لن نقبل بأي مشروع
سيادي
ابتزازي،
ولعبة
السواتر
مكشوفة وواقع
البلد لا
يحتمل
الإزدواجية،
وكأني بالمسيح
اليوم يطوف
على مذبحة
الطفّ ليرفع
أشلاء قربان
الله المخصوص
بالإمام
الحسين ليردّد
على مسامع
العالم
عذابات
الأنبياء
والأولياء
الذين
تمزّقوا في
سبيل تعاليم
السماء وضمانات
الأفراد
والشعوب
وكياناتهم،
ولا شيء أهم
بهذا اليوم
العظيم من
وحدتنا
ومحبتنا وتوثيق
روابطنا
وحماية وطننا
وعدم توريط
هذا البلد
المظلوم
بخرائط
اللعبة
الدولية
الإقليمية،
والعهد أن
نبذل أرواحنا
دون صوت
الإمام
الحسين الذي
أحيا الخلائق
بثورته التي
لا تقبل التملق
أو الصفقات".
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 06
تموز/2025
البابا
لاون الرابع
عشر
إن هناك أمر
عظيم يريد
الربّ أن
يتمّه في
حياتنا وفي
تاريخ
البشرية،
ولكن
القليلين فقط
هم الذين
ينتبهون له،
ويتوقفون لكي
يقبلوا
العطيّة،
والذين
يعلنونه ويحملونه
إلى الآخرين.
البابا
لاون الرابع
عشر
إن
ملكوت الله، كالبذرة،
ينبت في
الأرض. ونساء
ورجال زمننا،
حتى عندما
يبدو أنهم قد
انجرفوا خلف
أمور كثيرة،
إلا أنَهم
ينتظرون
حقيقة أسمى،
ويبحثون عن
معنى أعمق
لحياتهم،
ويتوقون إلى
العدالة،
ويحملون في
داخلهم شوقًا
إلى الحياة
الأبدية.
بشارة
شربل
افتعال
الكاريزما لن
يحوِّل الشيخ
نعيم الى سيد
حسن. وكلام
التشدد إنكار
خرافي لن يغير
مذكرة رئاسية
بتوقيع
الرئيس بري.
يوسف
سلامة
مَن يراهن
على موقف ثابت
لحارس "قصر
المختارة"
واهم،
يجب
استثمار
مواقفه
الإيجابية
لحظة إعلانها،
هل تباطؤ
السلطة
باستثمارها
غباء، جبن، أم
خيانة؟
لبنان
يحتاج سلطة
مُلِمّة، مُخلصة،
حكيمة وجريئة.
مكرم
رباح
توم
براك قريباً
في بيروت…
والدولة
اللبنانية
على كوكب
المريخ!
فيما يجول
المبعوث
الرئاسي
الأميركي توم
براك في بيروت
حاملاً رسائل
دولية واضحة،
تستمر الطبقة
الحاكمة في
دفن رأسها في
الرمال،
متقاعسة عن
مواجهة ملف
سلاح حزب الله
بشجاعة
وواقعية.هذا
التهرب
المتواصل لا
يهدّد فقط
سيادة لبنان، بل
يقوّض
مستقبله
ويُبقيه
رهينة مشروع
خارجي لا
يُمثّل مصلحة
اللبنانيين.
روي
أرض الأرز
نتنياهو
والأميركي
يطلبان
#رفع_الغطاء_الشرعي_عن_حزب_اللا
تبا
كنا على حق!
قلنالكن
لا تشاركو
الحزب
بالحكومة ولا
تعطوه غطا
شرعي ولا
تدعوه يشارك
بقرار الدولة!
بتتحملوا
انتو مسؤولية
خياراتكن
وتوريط لبنان
بجهنم!
انتو مسؤولين!
غباءكن
عم ندفع تمنو!
نوفل ضو
الغارات
الاسرائيلية
على لبنان
جنوبا وبقاعا
تسبق وصول
نتنياهو الى
واشنطن،
ووصول توم برّاك
الى لبنان!
الأكيد
ان نتنياهو
ليس في وارد
اغضاب ترامب قبل
اجتماعهما…
مما يعني ان
الغارات
الاسرائيلية
منسّقة مع
الولايات
المتحدة، وهي
بمثابة رد
مسبق من
واشنطن على
موقف لبنان من
سلاح حزب
الله!
زينا منصور
3 ملاحظات
في رد لبنان
على توم
باراك.
1-ربط موقف
الحكومة
والدولة
والرئاسة
بموقف حزب ال
ه.
2-وضع
الشروط
والشروط
المضادة
3- الغموض
بآلية
التنفيذ يأخذ لبنان
لنفس مصير
الحزب
كان
الأجدى تقديم:
1-آلية
تنفيذية
2-جدول زمني
3-فصل موقف
الدولة
بماتمثل عن
موقف الحزب
بمايمثل من
بعد إقليمي.
فيصل
نصولي
كل من
لا يملك
القدرة على
اتخاذ القرار
أو إحداث
التغيير
الفعلي، لا
يحق له أن
يبقى في موقع
المسؤولية.
المرحلة
تتطلّب
رجالًا، لا شهود زور.
ومن لا
يستطيع…
فليرحل.
منشق عن حزب
الله
الفرصة
الأخيرة لمنع
الحرب تنتهي
غدًا
إما أن يسلم
#حزب_الله
سلاحه للجيش
اللبناني،
أو
يرفض ويُعرّض
نفسه وبيئته
للدمار
الحرب
الجهنمية
قادمة،
والحزب
الإيراني سيدفع
الثمن باهظًا
و لن ينفع الندم
.
مكرم
رباح
https://x.com/i/status/1941493596445679927
السلاح
الإيراني في
لبنان ليس
دفاعاً عن
الوطن، بل أداة
لخدمة مشروع
مذهبي ضيّق
ومطامع
سلطوية لحزب
يحتكر
القرار.هذا
السلاح
يستنزف دماء
الشيعة
واللبنانيين
جميعاً،
ويورّط لبنان
في مغامرات
عبثية،
جبانة، وغبية
لا يجرؤ أحد
على محاسبة من
يقف وراءها.
نزع السلاح
ليس مطلباً
سياسياً، بل
شرط وجودي
لإنقاذ
لبنان.لا إصلاح،
لا سيادة، ولا
عدالة قبل نزع
السلاح.
شارل
سركيس
صباح
اليوم الاحد ،
وجدت منشورات
تهــديد وتكــفير
معلّقة على
أبواب كنائس
في طرطوس
وصافيتا ،
تحمل توقيع
“لــواء
أنصــار السـنّة”،
وتدعو بشكل
مباشر لحــرق
الكنائس، وقتــل
من تسميهم
“عبّاد
الصــليب” .
المنشورات
تتضمّن
استشهادًا
بكلام شيخ الطباجنة
ابن تيمية ،
وتدعو إلى
“تحــرير
الشام” وجعلها
“أمــوية” من
جديد ، مع
عبارات واضحة
تدفع للعنــف
الجماعي ضد
المدنيين
المسيحيين،
دون تمييز بين
رجل أو امرأة
أو طفل. نحمل
من تسمي نفسها
دول الغرب
كامل
المسؤولية عن
اية مذبحة سترتكب
بحق
المسيحيين او
غيرهم من
المجموعات الدينية
والاتنية في
سوريا ، لان
الجولاني اجبن
من ان يبادر
للقيام بهكذا
اعمال دون
تغطية غربية .
خالد
ممتاز
نطالب
الدولة
اللبنانية
بإعتقال هذا
الإرهابي
المسلح
الذي يعرض
لبنان لتدمير.
النهار
نعيم
قاسم: جاهزون
للمواجهة...
الإسرائيلي
والأميركي لن
يُحقّقا
أهدافهما
مهما كان
الضغط #عاجل
بيتر
جرمانوس
وصيّتي
إلى كلّ من
يحكم دمشق أو
عكا:
إيّاكم ولبنان. فهو أشبه
ببقعة من
الرمال
المتحرّكة،
تطفو عليها
مياه براقة
توهم الناظر
بصفاء وجمال،
فإذا اقترب
منها غرق في
مستنقعها.
تأمّلوه من
بعيد، ولا
تدخلوا إليه،
فإن من يدخله
يخرج مثقلاً بالأوهام،
مغموراً
بالوحول
شارل
شرتوني
القاضي
ماهر شعيتو
نموذج آخر عن
المافيا
الشيعية اللي
ناخرة ما تبقى
من القضاء
اللبناني،
رئيس الهيئة
الاتهامية
بمحكمة بيروت
بيحصل على
قرضين سكنيين
بقيمة 2,267 مليون دولار.
المدعو ماهر
شعيتو مرشح المافيوزو
نبيه بري
لخلافة علي
إبراهيم،
منسق أعمال
نهب
الجمهورية.
شعيتو اقترح
بديلا عن المافيوزو
الاخر
والارهابي
زاهر حمادة.
هيدي صورة من
صور المافيا
الشيعية
بتشرحلكن ليش
قباري فاقدين
أعصابهن، ما
قادرين
يتصورو كيف
طارت عمليات
النهب لغير
رجعة. شكرا
نادين بركات
روي ارض
الأرز
#الحقيقة
لمن
يسأل لما
لبنان من مأزق
الى مأزق!
المشهدية
السياسية في
لبنان واضحة!
هي
سياسات
المحاور
والفئران!
لا قرار
في لبنان!
لا رؤيا
لا مشروع!
الكل
يرتهن للخارج
ويحول لبنان
الى ساحة صراع
الآخرين!
انظروا
اليهم، ها هم
أمامكم!
ليخبرني
احدكم من منهم
ليس مرتهنا!؟؟
روي ارض
الأرز
ماذا
فعل المفتي دريان في
سوريا؟!
بايع
الشرع السلطة
والقرار
السني!
السياسة
السنية
يديرها الشرع
بعد اليوم!
قد
يسأل البعض
عن الدور
السعودي؟!!
حتما
مسألة تعيد خلط وجهات
النظر
المتعددة!
المهم
في كل هذا ان
لبنان القاصر
وضع تحت الوصاية
من جديد!
سرج زرقا
سيّد
الرئيس
جوزاف_عون،
صاروا
أكتر من ٥
اشهر
بتفاوضهم و
بعد ما وصلت
لنتيجة.
بعد ما وصلت
حتى لجَدوَل
زمني.
برأيك
المجتمع
الدُولي قدّي
رح يبقى ناطر؟
كلنا
سمعنا خطاب
القسم و
دعمناك على
هيدا الأساس.
المطلوب
جواب يطمّنا.
فارس
خشان
من
يستمع إلى
الشيخ نعيم
قاسم يتوهم
بأنّه يرفض
الموافقة على
وقف إطلاق
النار مع
إسرائيل قبل ان
توقف هي
نيرانها
المفتوحة ضده
وضد ناشطيه ومقاتليه!
رازي
الحاج
أمين
عام حزب الله
ورئيس مجلس
النواب
يخاطران
بمصير لبنان
واللبنانيين
مرة جديدة ...
اللعب على
الكلام في
الردّ على
ورقة المبعوث
الاميركي
وتوزيع
الأدوار لن
يفيد وسيضع لبنان
امام حرب
جديدة مدمّرة!
على
الحكومة ان
تجتمع فوراً
وتأخذ موقف
واضح وتبلغه
إلى مجلس
النواب!
د. أحمد
ياسين
الخلاف
بين حركة أمل
وحزب الله بدأ
يطفو على السطح،
فخلال مجلس
معوّض
المركزي الذي
تقيمه حركة
أمل، برزت
هتافات لبيك
يا موسى
الصدر، ليرد
جماعة الحزب
لبيك يا
نصراله، ثم
يعيد جمهور
أما بالرد
المقابل لبيك
يا برّي، ما
استدعى
الخطيب السيد
قشاقش لاحقاً
للتدخل
لإنهاء الموقف...وكما
يقول المثل
اللبناني "مش
قصة كباية بل
قلوب معباية"
حيث أن الخلاف
كبير بين الحركة
والحزب على
مسألة الحرب
وولاية الفقيه
التي يرفضها
جمهور أمل
خصوصاً
مؤخراً حيث بلغ
هذا الخلاف
ذروته بعد
تباين
المواقف بين الرئيس
بري وقيادة
الحزب بموضوع
تسليم السلاح
ومنع الحرب..
هل ستعالج
الأمور ويكون
ما حصل خلاف
بسيط على مهر
عقد متعة
الثنائي
ويعودون لبيت
الطاعة
الإيراني، أم
أنه ستنكسر
قاعدة
الثنائي
بالطلاق
الخلعي
وتنتهي سيطرة
الإيراني على
الطائفة
الشيعية في
لبنان
بانشقاق أمل
والعودة إلى
لبنانيتها؟
الأيام
القليلة
القادمة
كفيلة بحسم
الموقف..
المطران
انطان أبونجم
دعا يسوعُ
رُسُلَهُ
بمنطق الحبّ
لا بمنطق
العالم،
فاختار اثني
عشر وأحبّهم
رغم ضعفهم،
ليعلّمهم أن
يحبّوا
الكنيسة رغم
ضعفها. فجعلهم
لا تلاميذ
فحسب، بل
رحماء كما أنّ
الآب السماوي
رحيم.
لنصلِّ اليوم من
أجلنا
جميعًا، لكي
نتبع منطق
المحبة لا
العالم، ولكي
نبقى على
الدوام
تلاميذ يسوع.
سامي الجميل
أي تصنيف
للسلاح بين
ثقيل، متوسط
وخفيف لا يفيد
بشيء. إذا كان
السلاح
الثقيل هو خطر
على امن لبنان
السياسي
والإقليمي
فالسلاح
الخفيف هو الأخطر
على بناء
الدولة. نريد
لبنان خال من
أي سلاح بيد
أي كان وفي أي
منطقة لبنانية.
وحده الجيش والقوى
الأمنية
الشرعية لهما
الحق بامتلاك
السلاح.
الدكتور
منصور المالك
نعيق
قاسم يخطب
ويرفض ويهدد
ويتوعد وهو
مختبئ في جحر.
الحل
الوحيد هو سحب
الجنسية
اللبنانية
منه واعتباره
مطلوب
للعدالة.
هل
تتفق؟
بشارة
جرجس
النشاط
المتسارع
الذي تبديه
الرئاسات
الثلاث في
التعاطي مع
ورقة السفير
الأميركي
توماس برّاك،
إن دلّ على
شيء، فعلى أن
السلطة اللبنانية،
بتركيبتها
الراهنة، لا
تتحرّك في القضايا
المصيرية
التي تمسّ
مصالح
اللبنانيين،
إلّا تحت
الضغط،
وبَدَل أن
تكون هناك ورشة
"وطنية"
دائمة لا تهدأ
حتى تُنهي هذه
الملفات،
ننتظر
ديبلوماسياً
أميركياً
وموفداً سعودياً
لتحريك
المياه
اللبنانية
الراكدة..
فيصل
نصولي
**قرار
أميركي حاسم:
انتهاء الدور
السياسي لكل
الشخصيات
التي نشأت أو
عملت في ظل عهد
حزب الله في
لبنان، ومعها
كل من دار في
فلك هذا
المشروع
المنهار.
انتخابات 2026
**أوساط
أميركية تحذر
من ان الأسبوع
المقبل سيكون
مفصليًا — هو
الأسبوع الذي
سيتحدّد فيه
ما إذا كان
عهد الرئيس
جوزاف عون
سيسلك درب
النجاح
والمجد، أم
يسقط في فخ
الفشل
والتردّد.
الوقت لا يرحم،
والقرارات
الحاسمة لا
تنتظر.
ندين
بركات
انت يا
سالم زهقان،
ولا مرة كنت
بمستوى بشار الاسد
ونصرالله. كنت
دايماً كلب
وفيق صفا
وعباس
إبراهيم. وكنت
سمسار وحرامي
وشبيح. وآخر
تشبيحة بعزّ
الحرب الأخيرة
كانت على
وكلاء شبكة
الرياضة
التلفزيونية Bein.
ولذلك الخط
تبعك ما كان
خط الممانعة
كان خطّ التشبيح
والمماتعة. خط
وفيق وعباس،
وهؤلاء لا
يزالون أحياء
يا سمسار،
فليش عم تهرب
وتتبرّأ…
@MGAbbasIbrahim
عشكلو شكشكلو
شارل
جبور
السفير
السابق سيمون
كرم: "إن
التمسُّك
بالسلاح هو
تمسُّكٌ
بالاحتلال".
خالد
ممتاز
الذي
كتب هذا
الكلام حمار و
ليس بمسلم سني
والله أعلم
للسبب الآتي :"
اولا المسيحي
ليس كافر حربي
وبينه وبين
المسلمين عهد
ثانيا
الحيوان الذي
كتب هذا
الكلام فضح نفسه ... من
يخاطب
المسلميت
السنة لا يقول
" يا ابناء المسلمين"
بل يقول يا
أهل السنة
والجماعة.
اما من
يخاطب بهذه
اللغة هو
النصيري
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 06-07 تموز/2025/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For July 06/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/144927/
For July 06/2025
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
06 تموز/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/144924/
ليوم
06 تموز/2025/
**********************
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me the link is
below
****
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight