المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 06 تموز
/لسنة 2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.july06.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا لدخول
صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
دَعَا
يَسُوعُ
تَلامِيْذَهُ
الٱثْنَي عَشَر،
وأَعْطَاهُم
سُلْطَانًا
يَطْرُدُونَ بِهِ
الأَرْوَاحَ
النَّجِسَة،
ويَشْفُونَ
الشَّعْبَ
مِنْ كُلِّ
مَرَضٍ
وكُلِّ عِلَّة
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/فيديو:
مؤامرة جبران
باسيل
الماروني
الإسخريوطي
ونبيه بري
الطائفي وحزب
الله الإرهابي
على حقوق
الاغتراب
اللبناني
عموماً
والمسيحي
تحديداً/المادة
122 من قانون
الانتخاب هو
مؤامرة
مدروسة لضرب
دور الاغتراب
المسيحي
وتهميشه
الياس
بجاني/الملالي
المهلوسين
وحزبهم
الشيطاني
والجهادي لا
يفهمون غير
لغة العصا
الياس
بجاني/الموساد
بيعرف
الشاردة
والواردة عن
كل ما في
دواخل حزب
الشيطان
الياس
بجاني/تا
يكِملِ
النُقُل
بالزّعرور اطالب
جوزيف عون ضم
رندلا جبور
ومي خريش
المقاويمين
والممانعتين
إلى كتيبة
مشتشاريه
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
مع الوزير
السابق يوسف
سلامة من موقع
"السياسة"
رابط
فيديو تعليق
للإعلامي
المميز
إبراهيم عيسى
من موقع الخاص
ع اليوتيوب/عن
المُدرسة المسيحية
التي لن تكون
الأخيرة
رابط
فيديو تعليق
للإعلامي
إبراهيم عيسى
من موقعه ع
اليوتيوب
عنوانها/ خطر
جمال
عبدالناصر
على العلاقات
العربية حتى
الآن
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "دي أن
أي" مع جوني فخري
في هجوم قاسٍ
على عون وبري
وعملاء النظام
السوري
والحزب
رابط
فيديو مقابلة
من "موقع
البديل" مع
رندا سليم:
شهر عسل جوزيف
عون مع
الأميركيّين
انتهى،
و...برّي الى لائحة
العقوبات؟
رابط
فيديو تعليق
د. صالح
المشنوق على
عراضة حزب
الشيطان
العسكرية في
بيروت…صايرين
بتلعّو
النفس…ما
بتخوفوا..بتقرفوا
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" مع
الصحافي نوفل
ضو/المطلوب من
الحكومة
تطبيق
القانون وحصر
السلاح
تصعيد
إسرائيلي
جديد:
استهدافات واغتيالات
دريان يمنح الشرع
وسام دار
الفتوى
المذهّب
حزب الله
يوافق على
مبدأ حصرية
السلاح بيد الدولة
الدولة
تتحرك بعد
الظهور
المسلّح في
بيروت: ولّى زمن فائض
القوة
استعراض
مسلح في زقاق
البلاط: 7 أيار
صنعه السلاح
الخفيف!
هل فعلا أعلن
بري عدم
التخلي عن
السلاح «أبدا
أبدا»؟
احتمالات التصعيد:
ماذا لو رفض
حزب الله
الالتزام
بالاتفاق؟
الحدود الشمالية
الشرقية:
سيناريو قاتم
أم تنسيق قائم؟
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
الجيش
الإسرائيلي
يعلن اعتراض
صاروخ أطلق
من اليمن
خامنئي
يظهر علناً
لأول مرة منذ
اندلاع الحرب
مع وإسرائيل
طهران
وواشنطن
تتبادلان
التهديدات
بعد الضربات
النووية
إيران
تراهن على
"بريكس"
لاختبار نظام
عالمي جديد
أحمدي
نجاد..من
نفي
"الهولوكوست"
لتجاهل
الاعتداء
الاسرائيلي
بن غفير عن
مقترح غزة:
الحل هو الحرب
والتهجير
ووقف المساعدات
نتنياهو
إلى واشنطن:
صفقة في غزة
تمهيداً
لمسار إقليمي
شامل
نتنياهو
يعلن رفض
إسرائيل
"تعديلات
حماس" على
مقترح غزة
نتنياهو:
تعديلات حماس
على مقترح
الصفقة "غير
مقبولة"
تعديلات "حماس" على
مقترح الهدنة
ليست عائقاً
أمام الاتفاق
اعتقال
اثنين من أبرز
مجرمي الحرب
المتوارين في
اللاذقية
أردوغان:
العلاقات
التركية-السورية
تتقدم بسرعة
دعم
أميركي بـ 130
مليوناً لقسد
وجيش سوريا
الحرة
لندن
تُعيد
العلاقات
الدبلوماسية
مع دمشق
المأزق السياسي
السوري.. من
يحكم الفراغ؟
عجز
الموازنة
الأميركية:
إسرائيل تربح
وأوكرانيا
تخسر
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل السياسية
الشاملة
الإنكار
المستمر:
الشيخ نعيم
قاسم نموذجاً/محمود
شعيب/جنوبية
استنفار
أمني - قضائي
بعد
الاستعراض
المسلّح...
نصّار لـ
"نداء الوطن":
القانون
سيُطبق على الأراضي
اللبنانية
كافة/زياد
البيطار/نداء
الوطن
دولة
لبيك "حزب
الله"/أحمد
عياش/نداء
الوطن
هل يتجاوز
السلاح مصالح
طائفته/أحمد
جابر/المدتن
صَبُّ
الأموال قبل
الإسمنت:
إعادة إعمار
السلطة أو
البيوت؟/خضر
حسان/المدن
انفجار
مأساة
السّجون
اللّبنانيّة:
انتحارات
واكتظاظ
وصراع
الروايات
المظلمة/بتول
يزبك/المدن
طبخة
التطبيع بين
دمشق وتل ابيب
على نار هادئة..هذه
مراحل نضوجها/لورا
يمين/المركزية
بين
الرد
اللبناني على
ورقة برّاك
والتمديد لليونيفيل..
اي علاقة؟!/لارا
يزبك/المركزية
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
دخول
اللبنانيين إلى سوريا
مجاناً بدءاً
من 6 تموز
اجتماع
رئاسي في قصر
بعبدا غداّ
وبرّي: حريصون
على رد موحّد
الرئيس
عون طالب وزير
خارجية
بريطانيا
بالضغط على
إسرائيل لوقف
اعتداءاتها
والأخير أكّد
دعم بلاده
لأمن لبنان
بري: نسعى أن
يكون الموقف
واحدًا في
الرد على ورقة
باراك وسنأخذ
موقف الحزب
بعين
الاعتبار
مرقص:
محكمة
المطبوعات هي
المرجع
الصالح الذي
يبتّ
بالدعاوى
المقامة بوجه
الصحافيين
قاسم:
الضغط
الأميركي
والإسرائيلي
لن يُسقط المقاومة..
المواجهة
قرار ونحن
جاهزون
الشرع
ودريان ناقشا
ملف
الموقوفين...سوريا
تعمل لإطلاق
سراحهم
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 05
تموز/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
دَعَا
يَسُوعُ
تَلامِيْذَهُ
الٱثْنَي عَشَر،
وأَعْطَاهُم
سُلْطَانًا
يَطْرُدُونَ بِهِ
الأَرْوَاحَ
النَّجِسَة،
ويَشْفُونَ
الشَّعْبَ
مِنْ كُلِّ
مَرَضٍ
وكُلِّ عِلَّة
إنجيل
القدّيس
متّى1من01حتى07/:”دَعَا
يَسُوعُ
تَلامِيْذَهُ
الٱثْنَي
عَشَر، فَأَعْطَاهُم
سُلْطَانًا
يَطْرُدُونَ
بِهِ الأَرْوَاحَ
النَّجِسَة،
ويَشْفُونَ
الشَّعْبَ
مِنْ كُلِّ
مَرَضٍ
وكُلِّ
عِلَّة. وهذِهِ
أَسْمَاءُ
الرُّسُلِ
ٱلٱثْنَيْ
عَشَر:
أَلأَوَّلُ
سِمْعَانُ
الَّذي
يُدْعَى بُطْرُس،
وأَنْدرَاوُسُ
أَخُوه،
ويَعْقُوبُ
بنُ زَبَدَى،
ويُوحَنَّا
أَخُوه،
وفِيْلِبُّسُ
وبَرْتُلْمَاوُس،
وتُومَا
ومَتَّى
العَشَّار،
ويَعْقُوبُ
بنُ حَلْفَى
وتَدَّاوُس،
وسِمْعَانُ الغَيُورُ
ويَهُوذَا
الإِسْخَرْيُوطِيُّ
الَّذي
أَسْلَمَ
يَسُوع.
هؤُلاءِ
الٱثْنَا عَشَرَ
أَرْسَلَهُم يَسُوع،
وقَدْ
أَوْصَاهُم
قَائِلاً: «لا
تَسْلُكُوا
طَرِيقًا
إِلى
الوَثَنِيِّين،
ولا
تَدْخُلُوا
مَدِيْنَةً
لِلسَّامِرِيِّين،
بَلِ
ٱذْهَبُوا
بِالحَرِيِّ
إِلى الخِرَافِ
الضَّالَّةِ
مِنْ بَيْتِ
إِسْرَائِيل.
وفِيمَا
أَنْتُم
ذَاهِبُون،
نَادُوا قَائِلين:
لَقَدِ ٱقْتَرَبَ
مَلَكُوتُ
السَّمَاوَات”.
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/فيديو:
مؤامرة جبران
باسيل الماروني
الإسخريوطي
ونبيه بري
الطائفي وحزب
الله
الإرهابي على
حقوق
الاغتراب
اللبناني عموماً
والمسيحي
تحديداً/المادة
122 من قانون الانتخاب
هو مؤامرة مدروسة
لضرب دور
الاغتراب
المسيحي
وتهميشه
الياس
بجاني/06 تموز/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/144895/
في تاريخ
لبنان
الحديث،
قلّما اجتمع
القانون
والخبث في نص
واحد كما
اجتمعا في
المادة 122 من
قانون
الانتخابات
رقم 44 الصادر
سنة 2017، والتي
خُصّصت
لحرمان
اللبنانيين
غير المقيمين
من ممارسة
حقهم الطبيعي
والدستوري
بالاقتراع في
دوائرهم
الأصلية داخل
الوطن، أسوة
بأبناء بلدهم
المقيمين. فقد
تمّ فصل
المغتربين، وتحديد
ستة مقاعد لهم
موزعة على
القارات الست،
بالتساوي بين
المسلمين
والمسيحيين،
من خلال هرطقة
قانونية غير
قابلة
للتطبيق في
شكل من
الأشكال.
للتذكير،
فإن هذه
المادة ليست
عفوية، ولا طارئة،
بل هي نتيجة
تراكمات
ومخططات
مشينة وتآمرية
بدأت مع اتفاق
الطائف الذي
كان ولا يزال ضربة
قاصمة
للميثاق
الوطني،
وللشراكة
الفعلية بين
المسيحيين
والمسلمين في
الحكم. فالطائف
لم يكتفِ بضرب
صلاحيات رئيس
الجمهورية
الماروني، بل
ألغى مبدأ
المناصفة في
وظائف الدولة
كافة،
وأبقاها
شكلياً فقط
على وظائف
الفئة الأولى.
واليوم، تأتي
المادة 122 من
قانون الإنتخاب
كامتداد لهذا
النهج
الإلغائي،
لتكمل عملية
عزل المغترب
اللبناني –
ومعظمه من
المسيحيين –
عن التأثير
الفاعل في
القرار
السياسي
الوطني.
وهنا لا
بد من تذكير
الجميع بأن
مشروع فصل المغتربين
عن دوائرهم
الانتخابية
الأصلية لم يظهر
سنة 2017 فقط، بل
تعود جذوره
إلى عهد
الرئيس المعيّن
من البعث السوري،
إميل لحود،
حين حاولت
وزارة
الخارجية، من
خلال مدير
الشؤون
الاغترابية
يومها، هيثم
جمعة – أداة
نبيه بري
المذهبية
والإقصائية – تسويق
هذا المشروع
في بلاد
الانتشار،
وجرى تكليف
النائب
الماروني
الكسرواني
نعمة الله أبي
نصر بجولات
ترويجية
فاشلة له
اصطدمت برفض واسع،
وكنتُ شخصياً
في طليعة
ناشطين
اغترابيين
كثر قاموا
بفضحه وتعرية
أهدافه
المعادية للمغتربين
المسيحيين
تحديداً، مما
دفع النظام
اللبناني
التابع
لسوريا يومها
إلى وضع المشروع
في الأدراج
بانتظار
الفرصة
المؤاتية
لإعادته إلى
الحياة.
وقد
أُعيد
المشروع
التآمري هذا
إلى الحياة
سنة 2017، وهذه
المرة عبر
بوابة الأحزاب
المسيحية
نفسها، التي
للأسف ارتضت
بذمية وبعمى
رؤية
المساومة على
حقوق
المغتربين مقابل
حفنة من
المقاعد هنا
وهناك. يومها
وافق "التيار
الوطني الحر"
و"القوات
اللبنانية" على
المادة 122،
وأعطوا
الشرعية لهذا
القانون
المسخ، دون
إدراك – أو
بتجاهل
متعمّد –
لخطورته
الكيانية
ولهدفه الأهم
وهو تهميش دور
المسيحيين
المغتربين.
راهناً،
إن معارضة
نبيه بري وحزب
الله للدور الاغترابي
المسيحي ليست
جديدة، فبري
معروف بطائفيته
وعدائه لكل ما
يمتّ
للمسيحيين من
حقوق أو
صلاحيات
بصلة، وكذلك
عصابة حزب
الله
الملالوية
والإرهابية
والجهادية...
ولكن الكارثة
الأكبر هي أن
يسير جبران
باسيل، رئيس
"التيار
الوطني
الحر"، على هذا
الخط ويعارض
إلغاء المادة
122، متنكّراً
لحقوق
المسيحيين في
الانتشار،
ومتواطئاً مع
من يسعون لضرب
دورهم. حقيقة
وعملياً، فإن
هذا ليس
غريباً على
باسيل الفاسد
والإسخريوطي
والمعاقب
بقانون
ماغنيتسكي
الأميركي،
فهو تلميذ
يوضاصي متخرج
بإمتياز من
مدرسة عمع
ميشال عون
الفاشلة في كل
ممارساتها
السياسية، ذاك
العون الذي
داكش السيادة
بالكراسي
وأرضى التبعية
المذلة
والذمية لحزب
الله
الملالوي والإرهابي،
مما أورث
لبنان
الخراب،
والفراغ،
والانهيار.
وما يفضح
باسيل
مسيحياً
عموماً
ومارونياً بشكل
خاص ويعريه من
كل ادعاء
الكاذب
بالتمثيل المسيحي،
هو البيان
الجريء الذي
أصدره المطارنة
الموارنة في
بلاد
الاغتراب،
والذين عبّروا
من خلاله
بجرأة ووطنية
وبكل وضوح عن
رفضهم للمادة
122، وطالبوا
بإلغائها
حفاظاً على حق
المغترب
اللبناني
بالاقتراع في
دائرته الانتخابية
الأم، وعدم
تحويله إلى
ناخب من الدرجة
الثانية أو
"نائب قاريّ"
بلا أرض، ولا
هوية سياسية
حقيقية. (اضغط
هنا لقراءة
البيان)
نص
المادة 122: شرذمة
وتفصيل طائفي
مغترب
"تُخصّص
ستة مقاعد
للمغتربين
اللبنانيين،
تُضاف إلى عدد
أعضاء مجلس
النواب ليصبح
العدد 134 نائباً،
وذلك في
الدورة
الانتخابية
التي تلي الدورة
الأولى التي
تُجرى وفقاً
لأحكام هذا
القانون.
يُوزّع
النواب الستة
على القارات
الست على
الشكل التالي:
نائب
واحد عن قارة
إفريقيا
نائب
واحد عن قارة
أمريكا
الشمالية
نائب
واحد عن قارة
أمريكا
الجنوبية
نائب
واحد عن قارة
أوروبا
نائب
واحد عن قارة
أستراليا
نائب
واحد عن قارة
آسيا
تُراعى
في توزيع هذه
المقاعد المناصفة
بين
المسيحيين
والمسلمين،
بحيث يُخصّص:
مقعد
واحد
للموارنة
مقعد
واحد للروم
الأرثوذكس
مقعد
واحد
للكاثوليك
مقعد
واحد للسنّة
مقعد
واحد للشيعة
مقعد
واحد للدروز
على أن
تُحدّد آلية
الترشيح
والاقتراع
والدوائر
الانتخابية
الخاصة
بالمغتربين
بمرسوم
يُتّخذ في
مجلس الوزراء
بناءً على
اقتراح وزيري
الداخلية
والخارجية،
وتُخفض ستة
مقاعد من مقاعد
مجلس النواب
الـ128 في
الدورة التي
تليها، من
المقاعد
العائدة
للطوائف
نفسها التي
خُصّصت لغير
المقيمين."
هذه
المادة لا
تحمل أي قيمة
ديمقراطية
حقيقية، بل هي
أداة إلغاء
وتهميش
مقنّعة. فلا
المقيم ربح
تمثيلاً
نزيهاً، ولا
المغترب حُفظ
له حقه
بالمشاركة
السياسية
العادلة. إنها
مادة
إقصائية،
ظاهرها
تنظيمي،
وباطنها
مؤامرة.
في
الخلاصة، إن
التمسّك
بالمادة 122 من
قانون انتخاب
2017 لا يمكن وصفه
إلا بخيانة
صريحة للدستور،
والميثاق،
والمغترب،
والمسيحيين
خصوصاً،
ولهذا على كل
القوى
السياسية
الشريفة، وكل
اللبنانيين
الأحرار في
الداخل
والانتشار،
أن يرفعوا
الصوت عالياً لإسقاط
هذه المادة –
العار، التي
لا تليق إلا بعهود
الاحتلال
والتبعية.
فليُلغَ البند 122،
ولتُستعاد
كرامة
الاغتراب،
وليعود
المغترب
اللبناني
ناخباً
كاملاً، لا
مصدراً للمال
فقط.
الياس
بجاني/فيديو:
مؤامرة جبران
باسيل الماروني
الإسخريوطي
ونبيه بري
الطائفي وحزب
الله
الإرهابي على
حقوق
الاغتراب
اللبناني
عموماً
والمسيحي
تحديداً/المادة
122 من قانون
الانتخاب هو
مؤامرة
مدروسة لضرب
دور الاغتراب
المسيحي
وتهميشه
https://www.youtube.com/watch?v=xF7MpWZPHHw&t=103s
https://www.youtube.com/watch?v=59pjmwfWJNU&t=186s
الياس
بجاني/06 تموز/2025
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الإلكتروني
عنوان
الكاتب
الإلكتروني
الملالي
المهلوسين
وحزبهم
الشيطاني والجهادي
لا يفهمون غير
لغة العصا
الياس
بجاني/04 تموز/2025
لن تسمح
إيران لحزب
الله بتسليم
سلاحه. تغنيجه
والتفاوض
والحوار معه
مضيعة للوقت
وغباء. إيران
وحزبها لا
يفهمون غير
لغة الردع
والقوة
الموساد
بيعرف
الشاردة
والواردة عن
كل ما في دواخل
حزب الشيطان
الياس
بجاني/03 تموز/2025
قتل
إسرائيل
اليوم
للإيراني
قاسم الحسيني
المسؤول في
فيلق القدس يؤكد أن
الموساد
بيعرف عن
دواخل حزب
الشيطان وعن
قادته الفرس
واللبنانيين
المرتزقة
أكثر من قاسم
وصفا ورعد.
يصطادونهم
كالعصافير
تا
يكِملِ
النُقُل
بالزّعرور
اطالب جوزيف عون
ضم رندلا جبور
ومي خريش
المقاويمين
والممانعتين
إلى كتيبة
مشتشاريه
الياس
بجاني/03 تموز/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/144845/
بيقول
المتل الشعبي:
“قلي شو بتقرا
تا قلك مين انت
“. من هيدا
المتل راح
نستحدث متل
بيشبهو وهو
“قلي مين هني
مستشاريك تا
قلك مين انت”.
انطلاقاً
من هذا
المفهوم يلي
بيربط بين
الكتب
والمستشارين
بالإنسان
العادي
عموماً وبالمسؤول
بشكل خاص، أنا
شخصياً بطالب
الرئيس جوزيف
عون بضم كل من
المحامية مي
خريش المقاومة
والممانعة
الجنوبية،
“الغير شكل”
والتي لا تزال
في حالة حداد
على اغتيال
السيد نصرالله،
والصحافية
القومية
السورية المعروفة
بذوبانها
المؤدلج
والعقائدي
“بسعادة” سوريا
الكبرى،
وبمقاومة حزب
الله،
وبالعداء الأزلي
والأبدي
للصهاينة
ولدولتهم
“المغتصبة” .
ومهم
نذكر بأن
الثنائي هيدا
“المقاوم” كان
بتيار الصهر
وعمه، والجوز
عندون خبرة لا
تقدر بثمن بكل
ما هو وصولية
وانتهازية
وحربائية.
برأينا
المتواضع نرى
أن ضم خريش
وجبور أصبح ضروي،
وذلك وكما
يقول المتل
اللبناني
الجبلي : “تا
يكمل النقل
بالزعرور”.
بالزمان
كانت النصحية
بجمل، ولكن مع
ثقافة جماعة
تجار
المقاومة
الغارقة في
الأوهام وأحلام
اليقظة
وآليات الإنكار
والتبرير
والإسقاط
النفسية..نصيحتنا
هذه هي
مجانية، وذلك
خدمة لدعم
للرئيس في
موقفه
“التفاوض مع
حزب الله”
المناقض
للقرارت الدولية
ولإتفاقية
وقف اطلاق
النار
ولمطالب كل القوى
الإقليمية
والدولية
التي جاءت به
وبنواف سلام
بغرض الإشراف
على تنفيذ
القرارات الدولية
وليس التفاوض
مع فطاحل
إحتلال إيران
لترسيخ
احتلالها
وشرعنه
سلاحها
بالتذاكي
والدبكي
والدربكي ع
مفردات لغة
سيبويي.
نحن
متأكدين بأن
خريش وجبور
هما خير
مستشارتين
للمسار الذي
حتى الآن
يتبعه جوزيف
عون..وعن
باقي عناصر
كتيبة
المستشارين
عند الرئيس فحدث
ولا حرج.
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الإلكتروني
عنوان
الكاتب
الإلكتروني
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
مع الوزير
السابق يوسف
سلامة من موقع
"السياسة"
لبنان
سيعود سويسر
الشرق بإرادة
غربية والمنظومة
الحالية
الفاشلة
والسلاح الذي
يحميها
سينتهون مع
نهاية السنة
ومطلوب من
الحكومة الإستقالة
لأنها فشلت في
ملفي السلاح
والفساد
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/144880/
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
“السياسة” مع
الوزير
السابق يوسف
سلامة/قراءة
علمية
وتاريخية وجيو
سياسية
واستراتجية
في الواقع
الحالي الدولي
والإقليمي
الممسك بقرار
الحكم اللبناني،
عودة سيطرة
العهد
الأميركي إلى
المشرق، مصير
كل القيادات
الذين رفضوا
الإنصياع
للقرار الدولي
من مثل بشير
الجميل وكمال
جنبلاط،
خلفية غتيال
الحريري،
تعرية جهل
وفشل وشعبوية
الحكام، خوف
حكامنا من حزب
الله الجثة،
حتمية عودة
لبنان سويسرا
الشرق بإرادة
غربية، ضرورة
استقالة
الحكومة
لفشلها في
ملفي السلاح
والفساد، قصور
وجهل
الإعتراف
بالهزائم،
حماية السلاح
للفساد
والفاسدين
وتعرية لجهل
وشعبوية الحكام.
رابط
فيديو تعليق
للإعلامي
المميز
إبراهيم عيسى
من موقع الخاص
ع اليوتيوب/عن
المُدرسة المسيحية
التي لن تكون
الأخيرة
https://www.youtube.com/watch?v=RLlH0AbJr2Y&t=403s
رابط
فيديو تعليق
للإعلامي
إبراهيم عيسى
من موقعه ع
اليوتيوب
عنوانها/ خطر
جمال عبدالناصر
على العلاقات
العربية حتى
الآن
https://www.youtube.com/watch?v=hoQxc1wQA-o
الياس
بجاني/عبد
الناصر من
أفشل وأغبى
حكام مصر ودول
الشرق الأوسط.
متخصص ببيع
الأوهام والهلوسات
واداة بيد
الإخوان
المسلمين..اخوان
الشيطان.
ظاهرته دمرت دول
المنطقة
وغيرت مفاهيم
الهزائم وجعلتها
على خلفية
الأوهام
انتصارات. رجل
يجب ان يلعنه
التاريخ
ويمحيه من
صفحاته.
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "دي أن
أي" مع جوني فخري
في هجوم قاسٍ
على عون وبري
وعملاء النظام
السوري
والحزب
https://www.youtube.com/watch?v=NYeYIdid878
رابط
فيديو مقابلة
من "موقع
البديل" مع
رندا سليم:
شهر عسل جوزيف
عون مع
الأميركيّين
انتهى،
و...برّي الى
لائحة
العقوبات؟
https://www.youtube.com/watch?v=Bb9aGDgPwtc
رابط
فيديو تعليق
د. صالح
المشنوق على
عراضة حزب
الشيطان
العسكرية في
بيروت…صايرين
بتلعّو
النفس…ما
بتخوفوا..بتقرفوا
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/144907/
05 تموز/2025
انضبوا
بقا أو روحوا
ع إيران..بتلعوا
النفس
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" مع
الصحافي نوفل
ضو/المطلوب من
الحكومة
تطبيق
القانون وحصر
السلاح
https://www.youtube.com/watch?v=BRWBg8RmVRY
تصعيد إسرائيلي جديد: استهدافات واغتيالات
المركزية/05 تموز2025
استهدفت غارة إسرائيليّة سيّارة في بلدة شقرا في بنت جبيل وأغارت مسيرة على سيارة في منطقة منطقة صف الهوا في بنت جبيل. واستهدفت مسيرة إسرائيلية منزلا في شبعا. واعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة أن "سلسلة غارات للعدو الإسرائيلي بمسيرات اليوم على بلدات جنوبية أدت إلى سقوط شهيد وإصابة خمسة مواطنين بجروح وذلك وفق التالي: شهيد في صف الهوا بنت جبيل وجريحان، جريح في شبعا وجريحان في شقرا.وبعد الظهر ايضا، استهدفت غارة من مسيرة، بصاروخين، سيارة على الاوتوستراد في مدينة بنت جبيل قرب المهنية ما تسبب بسقوط جريح، وفق وزارة الصحة.
وفي أول تعليق إسرائيلي على الغارات المتفرّقة جنوباً اليوم، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأنّ "الجيش حاول اغتيال 4 عناصر من"حزب الله" في جنوب لبنان عبر تنفيذ غارات جوية متفرقة"، مشيرةً إلى "تأكد مقتل عنصر واحد من "حزب الله"، بينما لا تزال حالة 3 آخرين قيد الفحص".وهذا الاستهداف هو الثاني في بنت جبيل اليوم، بعد غارة على سيارة في محلّة صفّ الهوا، مقابل مستشفى الشهيد صلاح غندور، أوقعت شهيداً بحسب حصيلة لوزارة الصحة اللبنانية. وفي إطار الاستهدافات المستمرة على جنوب لبنان، أطلقت مسيّرة إسرائيلية النار في اتجاه آلية "بيك أب" عند محلّة بركة النقار الحدودية من دون وقوع إصابات. وحلقت مسيرة إسرائيلية على علو منخفض في أجواء غالبية قرى وبلدات قضاء صور، وخصوصاً القريبة من ضفتي الليطاني من القاسمية حتى طيرفلسيه. ومساء اليوم، ألقت طائرة مُسيرة إسرائيلية، قنبلة صوتية في اتجاه بلدة كفركلا - جنوب لبنان.
رسالة بن فرحان… التزموا ورقة برّاك وإلا الآتي أسوأ
دريان يمنح الشرع وسام دار الفتوى المذهّب
نداء الوطن/06 تموز2025
يسابق لبنان الرسمي الزمن، قبل وصول الموفد الأميركي توم برّاك يوم غد الإثنين، لتسلّم الردّ النهائي على الورقة المتعلّقة بسلاح "حزب الله". اللجنة الرئاسية كثفت اجتماعاتها المكوكية في الأيام الماضية، ووضعت لمساتها الأخيرة على صيغة الردّ الذي توصّلت إليه، على أن تسلّمه إلى الرؤساء الثلاثة خلال ساعات، قبل وضع النسخة النهائية منه. وقد علمت "نداء الوطن" أنّ اللجنة التي اجتمعت أمس السبت، ناقشت ملاحظات "حزب الله" وأبرزها يتعلّق بالضمانات في عدم الاستهداف الأمني بعد تسليم السلاح وعدم قصف ما يتم إعماره.
وأشارت المعلومات إلى أنّ الضمانات تـُبحث مع واشنطن، وقد يستمهل لبنان برّاك أيّامًا إضافية لوضع آلية نهائية، خصوصًا أنّ هناك اتصالات مكّوكية تحصل على خطّ بيروت - واشنطن من جهة، وواشنطن - تل أبيب، من جهة أخرى. في الغضون، استبق برّاك وصوله إلى لبنان، فخصّه بمنشور لافت عبر منصّة "اكس" قال فيه إنّ "الأمل في لبنان يستيقظ... إنّها لحظة تاريخية لتجاوز الطائفية المتأزمة التي طغت على الماضي، وتحقيق الوعد الحقيقي للبنان: "بلد واحد، شعب واحد، جيش واحد." وأضاف: "كما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرارًا أمام العالم: لبنان بلد عظيم، فيه شعب عظيم. فلنجعل لبنان عظيمًا من جديد."
بن فرحان ورسالة إلى لبنان
وقبل ساعات من زيارة برّاك، غادر الموفد السعودي الأمير يزيد بن فرحان بيروت.
وعلمت "نداء الوطن" أنّه ركز في لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين على ضرورة التزام لبنان بالورقة الأميركية، وأبلغهم بأن الآتي قد يكون أسوأ في حال عدم السير بها.
عون وحصر السلاح
وفيما لا تزال مسألة حصر السلاح محور جدل واسع في لبنان، كانت تصريحات لافتة في هذا الشأن لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، خلال استقباله وزير الخارجية البريطاني دايفيد لامي. حيث جدّد تمسّكه ببقاء قوات "اليونيفيل"، والتزام لبنان بالقرار 1701 موضحًا أنّ عديد الجيش في الجنوب سيصل الى 10 آلاف عسكري في جنوب الليطاني، وجزم بأنه لن تكون هناك أي قوة مسلّحة في الجنوب غير الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية، إضافة الى "اليونيفيل". من جهته، شدّد لامي على ضرورة أن تستمر الجهود لتأمين وقف إطلاق نار دائم في لبنان والسماح بالانتشار الكامل للجيش اللبناني في الجنوب، باعتباره المدافع الشرعي الوحيد عن لبنان.
دريان في دمشق
تزامنًا، كانت زيارة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان إلى سوريا، محطّة لا تقلّ أهمية عن الأحداث الداخلية، كونها الأولى له منذ توليه سدّة الإفتاء في العام 2014. وقد التقى المفتي دريان الرئيس السوري أحمد الشرع ومنحه وسام دار الفتوى المذهّب، وألقى كلمة قال فيها "في بلدنا لبنان اليوم عهد جديد وحكومة واعدة، آمال اللبنانيين معلّقة على ما احتواه خطاب القسم والبيان الوزاري، وهما بداية الطريق لإعادة بناء الدولة القوية والعادلة". وتوجّه إلى الشرع بالقول: "في هذه الشهور القليلة، استطعتم أن تضعوا سوريا في مواقع من العرب والدّوليين ما عرفتها أبدًا في ظلّ النظام السابق. والشعبان في سوريا ولبنان مبدعان ومسالمان، والأمل أن نستقر معًا وأن نبني معًا وأن ننسى معًا آلام الماضي الحافل بالاستيلاء والفزع والتوجّس".
حزب الله يوافق على مبدأ حصرية السلاح بيد الدولة
سكاي نيوز عربية – أبوظبي/05
تموز/2025
أكدت مراسلة سكاي نيوز عربية، أن "حزب الله" سلّم مساء الجمعة، رده الرسمي بشأن مسألة سلاحه، مؤكدا موافقته على مبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية. وقالت مراسلة سكاي نيوز عربية، أن حزب الله وافق على مبدأ حصرية السلاح بيد الدولة، مع التشديد على أن أي بحث في تسليم السلاح مرتبط بانسحاب إسرائيل من النقاط الخمس المحتلة في جنوب لبنان، ووقف الخروقات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة. وأضاف الحزب في رده أن السلاح الذي بحوزته يُعد "شأنا داخليا" يخضع لحوار وطني أو استراتيجية دفاعية شاملة، بما يحفظ أمن لبنان وسيادته. قالت مصادر سياسية لبنانية لسكاي نيوز عربية، إن نبيه بري، الذي يتولى نقل موقف حزب الله، يعمل على أن يكون للبنان موقف واحد وواضح من بنود الورقة. وقالت المصادر إن لبنان سيسجل بعض التعديلات لاسيما فيما يتعلق بالجدول الزمني في الورقة والذي يحدد مواعيد لتسليم سلاح حزب الله. ووفقا للمصادر، ستنص التعديلات اللبنانية على تنفيذ مرحلي لتسليم السلاح بما يضمن إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية التي تحتلها. ومن المتوقع أن ينتظر لبنان عرض الرد على إسرائيل في خطوة قد تتزامن مع لقاء يجمع ترامب مع نتنياهو في واشنطن. ويتحضر لبنان لإرسال مسودة رد على مقترح قدّمه المبعوث الرئاسي الأميركي إلى سوريا توماس باراك، للمسؤولين اللبنانيين، خلال زيارته بيروت في 19 يونيو الماضي. ومن المقرر أن يجتمع السبت ممثلون عن الرؤساء الثلاثة (الجمهورية والبرلمان والحكومة)، لوضع اللمسات الأخيرة على الرد اللبناني الرسمي، بعد تسلمهم رد حزب الله، وذلك في إطار الجهود الرامية لتوحيد الموقف الداخلي وتثبيت الاستقرار الأمني والسياسي في البلاد. وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ومساع دولية مكثفة لدعم لبنان في الحفاظ على سيادته واستقراره، وسط مطالبات لبنانية متكررة بضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة ووقف انتهاكاتها للقرار الدولي 1701.
الدولة تتحرك بعد الظهور المسلّح في بيروت: ولّى زمن فائض القوة
المركزية/05 تموز2025
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر عرضا مسلحا في بيروت خلال احياء مراسم عاشوراء، ما اثار موجة استياء في الاوساط الرسمية والشعبية والسياسية .
سلام: في السياق، علّق رئيس الحكومة نواف سلام على الحادثة قائلاً "الاستعراضات المسلحة التي شهدتها بيروت غير مقبولة بأي شكل من الأشكال وتحت أي مبرر كان. وقد اتصلت بوزيري الداخلية والعدل وطلبت منهما اتخاذ كل الإجراءات اللازمة إنفاذاً للقوانين المرعية الإجراء ولتوقيف الفاعلين وإحالتهم على التحقيق".
الحجار: ايضا، قالت معلومات الجديد ان وزير الداخلية أحمد الحجار طلب من قوى الأمن الداخلي والأمن العام تحديد هوية الأشخاص الذين ظهروا في الفيديو المسلح في بيروت واتخاذ الإجراءات اللازمة.
نصار: واشار وزير العدل عادل نصار الى أنه تواصل مع المدعي العام التمييزي طالبًا منه اتخاذ الإجراءات القانونية الفورية بحق كل من شارك في الاستعراض المسلح الذي شهدته شوارع العاصمة بيروت. وفي أعقاب ذلك، تلقى نصار اتصالاً من القاضي جمال حجار أبلغه فيه ببدء الاستدعاءات في هذا الملف.
وتحدثت معلومات عن مداهمات في زقاق البلاط.
النائب غسان حاصباني
كما كتب نائب رئيس مجلس الوزراء السابق عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب غسان حاصباني عبر منصة “إكس”: "المطلوب من الحكومة أن تتخذ موقفاً واضحاً من مظاهر السلاح في العاصمة خلال المسيرات، وللقوى الأمنية والعسكرية أن تطبّق القوانين وتصادر هذا السلاح وتوقف حملته".
النائب سامي الجميّل
وكتب النائب سامي الجميّل عبر حسابه على منصّة "أكس": "أي تصنيف للسلاح بين ثقيل، متوسط وخفيف لا يفيد بشيء. إذا كان السلاح الثقيل هو خطر على امن لبنان السياسي والإقليمي فالسلاح الخفيف هو الأخطر على بناء الدولة. نريد لبنان خال من أي سلاح بيد أي كان وفي أي منطقة لبنانية. وحده الجيش والقوى الأمنية الشرعية لهما الحق بامتلاك السلاح".
النائب فؤاد مخزومي
كذلك كتب النائب فؤاد مخزومي: "تفلت السلاح واستعراضه في شوارع بيروت مرفوض رفضاً قاطعاً، والمطلوب من الدولة بمرجعياتها السياسية والأمنية والقضائية، أن تتحرك على الفور لتوقيف حملة السلاح ومحاسبتهم. كنا دعونا إلى سحب السلاح من بيروت، واليوم نعيد التشديد على الدولة أن تبدأ بفرض سلطتها، أما لمن يتوهمون استباحة أحياء العاصمة فنقول لهم: ولّى زمن فائض القوة، وأمن أهلنا البيارتة وكرامتهم خط أحمر".
النائب أشرف ريفي
وكتب النائب أشرف ريفي عبر منصة "إكس" : "فخامة رئيس الجمهورية، دولة رئيس الحكومة، ووزراء الداخلية والعدل والدفاع: إستعراض السلاح في بيروت إستكبار على الدولة وأهالي العاصمة وكل اللبنانيين.
المطلوب توقيف المسلحين ومصادرة كل السلاح من العاصمة وكل لبنان.
تصرّفوا، هيبة الدولة على المحك.
بيروت حرة وأبية ولن يرهبها الترهيب".
النائب اديب عبد المسيح:
وكتب النائب أديب عبد المسيح عبر حسابه على منصة "أكس": "الاستعراضات المسلّحة التي شهدتها بيروت الأمس مرفوضة ومدانة، ولا يمكن تبريرها تحت أي ذريعة. على الدولة أن تتحمّل مسؤولياتها في حماية الأمن والاستقرار ومحاسبة الخارجين عن القانون".
محمد شقير: من جانبه، استنكر رئيس تجمع "كلنا بيروت" الوزير السابق محمد شقير العراضات المسلحة التي شهدتها احدى مناطق بيروت.وعبر شقير في تصريح له عن رفضه وشجبه لاستغلال مناسبة دينية لها رمزيتها وقدسيتها لدى كل المسلمين في لبنان والعالم، وبعيدة كل البعد عن المظاهر المليشياوية التي يريد هؤلاء تحولها مناسبة استفزاز وتهديد لأمن بيروت وأبناءها وللدولة بكل مؤسساتها الدستورية. واكد الوزير شقير ان ما حصل يستدعي مسارعة الدولة واجهزتها العسكرية والأمنية إلى تعقب هؤلاء المسلحين وتوقيفهم ومحاكمتهم، لكن الأهم من ذلك تجعل مسألة حصر السلاح بيد الدولة قضية حتمية ومصيرية غير قابلة للتسويف والتأجيل.
أحمد الحريري:
وكتب الامين العام ل"تيار المستقبل" أحمد الحريري على منصة "أكس": "عراضات السلاح في بيروت مدانة ومرفوضة بكل المعايير، والدولة مطالبة بالحزم تجاهها، لا بالاكتفاء بالبيانات. لا أحد يخجل من بيروت وأهلها، لا أصحاب السلاح، ولا أصحاب "الازدواجية" و"الانفصام" الذين تحالفوا مع السلاح في انتخابات بلدية بيروت، ويتحفون البيارتة اليوم بخطابات رفض السلاح في الشوارع!. بيروت أكبر منكم جميعاً، أكبر من أي سلاح ،
وأكبر من أي مواقف مزدوجة. واهل بيروت أكبر من أن يُخدعوا بمن يتاجرون باسمهم كرمى لمقاعد وتسويات". العراضة المسلحة بالفيديو: https://www.instagram.com/reel/DLstTgvtAjH/?utm_source=ig_web_copy_link
استعراض مسلح في زقاق البلاط: 7 أيار صنعه السلاح الخفيف!
المدن/05 تموز2025
أثار مقطع فيديو متداول يُظهر استعراضاً مسلحاً في منطقة زقاق البلاط وسط العاصمة بيروت، خلال مسيرة عاشورائية، موجة من الجدل والاستنكار، وسط حديث متزايد في لبنان عن سلاح "حزب الله" تحديداً. وأفادت المعلومات بأنّ قوة من الجيش نفذت مداهمات واسعة في منطقة زقاق البلاط وأوقفت عدداً من الشبان هناك، على خلفية الفيديو. واستذكر لبنانيون في مواقع التواصل، ذكريات اقتحام بيروت من قبل "حزب الله" في 7 أيار/مايو 2008 عندما وجه "حزب الله" سلاحه نحو الداخل اللبناني، واعتبر معقلون اليوم أن "التظاهرة العاشورائية المسلحة في بيروت دليل على ان نظرية جمع السلاح الثقيل والمتوسط خاطئة وقاصرة. كل الاحداث التي استباحت الدولة من 7 أيار الى الطيونة...الخ، صنعها السلاح الخفيف". وقال معلق في "إكس" أن منطق الدويلة مازال غالباً على منطق الدولة في لبنان، مضيفاً أن "حزب الله لو خرج من اللعبة الاقليمية فهو باق مع بقاء سلاحه للإمساك بالورقة الداخلية. المواقف الشاجبة لا تكفي، أين القوى الامنية؟ الدولة امام امتحان". ورد معلقون آخرون بالقول أن بقية الأحزاب اللبنانية تمتلك أسلحة متفلتة أيضاً، ونشروا مقاطع فيديو قديمة تظهر أحداثاً مشابهة في مناطق لبنانية أخرى، من بينها مقطع فيديو لأنصار حزب "القوات اللبنانية" في دير الأحمر العام 2020.
هل فعلا أعلن بري عدم التخلي عن السلاح «أبدا أبدا»؟
جنوبية/05 تموز/2025
نُسب كلام لرئيس مجلس النواب نبيه بري مساء الخميس عن رفضه التام التخلي عن السلاح، في لحظة يجتمع فيها المسؤولون للرد على الورقة الأميركية المقدمة من موفد الرئيس الأميركي توم برّاك.
بحسب الكلام المنسوب لمصادر عين التينة، قال بري: «لن انهي حياتي بالخيانة واكون جزء من اي مشروع لتقديم تنازلات على الاطلاق الاسرائيلي يعلم جيدا وعن كثب ويستطيع ان يبدأ بقتلي، لكن لن اكون ابدا ابدا الا متمسك بالسلاح، السلاح شرط وجود لكل شيء كل شيء».
ويزعم عن بري إنه قال أيضا: «خيارنا النهائي الذي بات يعرفه الجميع: لو وضعوا الشمس بيميننا والقمر بيسارنا لن نتخلى عن سلاحنا». وقال بري إن «كل ما يُتردّد ويُنقل على مواقع إعلامية والتواصل الاجتماعي نقلاً عني في خصوص السلاح هو فبركات إعلامية كاذبة لا أساس لها من الصحة». ويستقبل لبنان برّاك مجددا في السابع من الجاري، للرد على الورقة الأميركية التي تطالب بجدول زمني لتسليم سلاح حزب الله. ومساء اليوم الخميس، أفادت قناة «الجديد» أن «الأجواء غير مريحة وتشوبها حالة من الترقب والحذر بانتظار رد حزب الله».وأضافت القناة «بري التقى مساء الاربعاء الرئيس عون في جلسة مغلقة على مأدبة عشاء وحضرت في اللقاء ورقة بارّاك ورد الحزب إضافة إلى ملف التعيينات». كما أشارت إلى أن «حزب الله يطالب بضمانات حقيقية بالتزام اسرائيل بالورقة الجديدة وهو متوجس من ورقة بارّاك ويعتبرها ورقة استسلام انطلاقاً من التجارب السابقة مع اسرائيل».
احتمالات التصعيد: ماذا لو رفض حزب الله الالتزام بالاتفاق؟
المدن/05
تموز/2025
اقتصر التركيز في لبنان طوال الأيام الماضية على الجواب الرسمي الذي سيتم تقديمه للموفد الأميركي توم باراك. وقد سعى المسؤولون اللبنانيون إلى الحصول على موافقة دولية وإقليمية حول صيغة هذا الردّ، لجهة الترابط بين الموافقة على حصر السلاح بيد الدولة وامتلاكها لقرار الحرب والسلم وحدها، في مقابل المطالبة بالانسحاب الإسرائيلي ووقف الاعتداءات والخروقات. سمع لبنان من مسؤولين دوليين موافقة على هذا الجواب خصوصاً أن أحداً في الخارج لا يمكنه أن يوافق على استمرار الاحتلال الإسرائيلي. وسط هذا التركيز غاب عن بال الكثيرين الموقف الإسرائيلي وسط مخاوف كبيرة بأن لا توافق تل أبيب على كل هذه المقترحات. في هذا السياق، يجري في لبنان استعراض لمختلف السيناريوهات التي قد تحصل، بما فيها رفض إسرائيل الانسحاب ووقف الخروقات، وتوجيه الضربات وتنفيذ عمليات الاغتيال بحق مسؤولين في حزب الله. وهذا لا بد من وضعه في الحسبان، مع تخوف من تحويل الاهتمام الإسرائيلي إلى جبهة لبنان في حالة وقف إطلاق النار في قطاع غزة والاتجاه إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين. فإسرائيل لا تريد أن توقف كل حروبها، وخصوصاً في لبنان ومع حزب الله، طالما أن الحزب لا يزال يتمتع بقدرات عسكرية وطالما أنه لا يزال يصرّ على مبدأ المقاومة. سيكون لبنان أمام سيناريوهين، الأول أن يكون الجواب اللبناني موحداً ومتفقاً عليه مع حزب الله أيضاً، أو يوافق عليه الحزب، ولكن عندها لا بد من السؤال عن ردة الفعل الأميركية الإسرائيلية، خصوصاً أن الحزب يطالب بالانسحاب الإسرائيلي ووقف الاعتداءات، وبعدها تتم مناقشة كل الملفات. هنا تتضارب وجهات النظر بين من يشير إلى أن التصعيد سيكون الخيار الأوحد بالنسبة إلى تل أبيب، لا سيما أن إسرائيل تعتمد سياسة التصعيد وتوجيه الضربات العسكرية خلال التفاوض للضغط أكثر على الطرف الآخر وإجباره على تقديم تنازلات. أما السيناريو الثاني فهو أن يكون الجواب اللبناني متماهياً مع كل الضغوط الدولية ويتوافق مع ما تضمنته ورقة باراك، عندها فإن حزب الله سيكون هو الطرف الرافض للالتزام به، وسيذكر بضرورة الالتزام بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في تشرين الفائت، ما يعني بقاء الحزب على موقفه، وهو قد يستدرج أيضاً تصعيداً إسرائيلياً. مشكلة أخرى قد تكون قائمة، وهي تتصل بالإصرار على إقرار هذا الرد في مجلس الوزراء، أو اتخاذ قرار رسمي وواضح بسحب السلاح وحصره بيد الدولة ضمن إطار زمني معين حينها سيكون الحزب في مواجهة هذا الخيار، وقد يلجأ إلى الانسحاب من الحكومة أو تصعيد تحركاته في الشارع، وهذا أيضاً بإمكانه أن يؤدي إلى المزيد من التصعيد الإسرائيلي الذي سيكون معطوفاً على أزمة سياسية عميقة. في حال لم يتم التوصل الى توافق، فإن ذلك لن يجنب لبنان المزيد من التصعيد أو الانقسام، فإن تساؤلات كثيرة ستطرح حول ردة الفعل الإسرائيلية وسط تقديرات متعددة للجوء تل أبيب إلى التصعيد العسكري في الجنوب، الضاحية والبقاع، مع الإشارة إلى أن هناك تركيزاً أساسياً على منطقة البقاع التي تحتوي على مخازن للمسيرات والصواريخ البالستية والدقيقة، وهنا لا بد من استذكار موقف للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله قبل استشهاده أشار فيه إلى أن بعض الصواريخ الثقيلة والدقيقة أطلقت من البقاع. بعض المواقع التي تحتوي هذه الصواريخ من الصعب الوصول إليها عبر الغارات الجوية ومن الصعب تدميرها، وقد حاول الإسرائيليون ذلك ولم ينجحوا بسبب طبيعتها الجغرافية. أمام هذا الواقع يبرز تخوف من احتمال لجوء الإسرائيليين إلى تنفيذ عمليات إنزال أو عمليات كوموندوس في بعض هذه المواقع، من بينها في البقاع، للدخول إلى مخازن هذه الصواريخ وتفكيكها بالإضافة إلى الانشغال الإسرائيلي بموقع "عماد 4" الذي كان قد كشف عنه الحزب خلال الحرب الفائتة. في هذا السياق برز الإنزال الذي نفذه الإسرائيليون قبل أيام في سوريا وتحديداً في منطقة يعفور القريبة جداً من الحدود اللبنانية، لتدمير صواريخ "أرض جو". لا بد لهذا الإنزال أن يكون مرتبطاً بلبنان، لا سيما أن التسريبات الإسرائيلية تحدثت عن صواريخ إيرانية وعن محاولة اكتشاف عمليات تهريب مثل هذه الصواريخ. كذلك تحركت قوة إسرائيلية أخرى باتجاه قرية رخلة التابعة لمنطقة قطنا غرب دمشق، والمقابلة لبلدة يحمر اللبنانية الواقعة في البقاع الغربي، بالقرب من الشريط الحدودي، في خطوة نادرة تُعد الأولى من نوعها في هذه المنطقة. كما رصد توغلاً إسرائيلياً ثانياً، استهدف مواقع وثكنات عسكرية تتبع لـ"الفوج- 36"، كانت تُستخدم من قبل "حزب الله.
الحدود الشمالية الشرقية: سيناريو قاتم أم تنسيق قائم؟
المدن/05
تموز/2025
قلق مشوب بالحذر يشهده الشريط الحدودي بين لبنان وسوريا، وتحديدًا في الشمال اللبناني، أجواء كثيرة يتم تسريبها تبعث على القلق والتوتر والتخوف من حصول أحداث أمنية في تلك المنطقة. إذ ضجت الأيام الفائتة بأخبار كثيرة عن عمليات تسلل من سوريا إلى لبنان، إلا أن المسؤولين في الدولة اللبنانية قد نفوا ذلك، وقد أصدر الجيش اللبناني بياناً واضحاً أشار فيه إلى عدم الاستماع للشائعات. كل ذلك يحصل بالتزامن مع الحديث عن ترسيم الحدود البرية بين لبنان وسوريا. ورغم أن هذه الأجواء أضيف إليها "افتعال" خبر ضم طرابلس إلى سوريا من خلال تسريبات إعلامية إلا أنه بثّ مناخًا من الشكّ والتوجّس، خصوصًا في أوساط الأجهزة الأمنية اللبنانية، التي ترى في هذه "النوايا" جزءًا من لعبة جيوسياسية معقّدة، تتقاطع فيها حسابات العديد من الدول على الأراضي اللبنانية. ويأتي التوتر الأمني شمالًا على وقع ما يُحكى عن رفض "حزب الله" ورقة "توم برّاك"، ما قد يفتح باب التصعيد العسكري من الجانب الإسرائيلي، مقابل تحرّك محتمل لـ"هيئة تحرير الشام" من الجانب السوري في حال حصول اشتباك مفتوح. وفي ظل هذا المشهد القاتم، تبدو الحاجة ملحّة أكثر من أي وقت مضى إلى وضع استراتيجية وطنية لضبط الحدود، بينما تشير كل المعطيات إلى أن لبنان أمام أيامٍ صعبة ومعقّدة، وأمام أسبوع سياسي حاسم لتحديد وجهة الأمور بين الحرب والسلم، ربطًا بجواب لبنان على هذه الورقة. في
خضم هذه الأجواء، داهمت القوة الضاربة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، بلدة "خربة داوود" في عكار، يوم الخميس الماضي، وأوقفت مجموعة من 15 شخصاً من الجنسية السورية.
وبحسب معلومات خاصة لـ"المدن"، فإن المجموعة يُشتبه بانتمائها إلى تنظيمات متطرفة، وكانت قد دخلت إلى لبنان من الحدود الشمالية خلسة، واستقرّت في مبنى من طبقتين يملكه مغترب من البلدة، ويشرف عليه نازح سوري منذ سنوات. المثير في القضية أن عناصر "المعلومات" ضبطوا في الموقع خرائط وصوراً تشير إلى نقاط حدودية ومعابر غير رسمية شمالًا، ما يعزّز فرضية أن المجموعة كانت تتحضّر لتنفيذ عمليات أو تسهيلات عسكرية معيّنة. ورغم عدم صدور أي بيان رسمي من الجيش اللبناني بشأن العملية، تؤكد المعطيات جدّية التهديد الأمني. بالتوازي، انتشرت وثيقة صادرة عن الأمن العام اللبناني، تُحذّر من محاولات تهريب بطاريات سيارات مفخخة إلى داخل الأراضي اللبنانية عبر الحدود الشمالية والشرقية، بهدف استخدامها في عمليات إرهابية. الوثيقة، التي يعود تاريخها إلى 4 تموز 2025، جرى تعميمها على مختلف الأجهزة الأمنية، ما يُشير إلى تنسيق ميداني عالٍ للرد على أي خطر محتمل. الجيش اللبناني، بدوره، دفع في اليومين الأخيرين بتعزيزات إضافية من فوج مغاوير البحر إلى مناطق التماس الحدودي، وسط معطيات تفيد بتسلّل مسلّحين إلى قرى لبنانية متاخمة للجانب السوري، خصوصًا في مناطق علوية، بعد ورود أنباء مؤخرًا عن عمليات خطف طالت مدنيين علويين نازحين.
وتشير المصادر إلى أن عناصر "هيئة تحرير الشام" تمكّنوا من التسلل إلى تلك القرى، وهم من نفّذوا هذه العمليات. في المقابل، تؤكّد مصادر محلية وأهالي القرى الحدودية أن "المغاوير البحرية" كثّفوا دورياتهم بشكل يومي، في الأيام الأخيرة، من العريضة وصولًا إلى وادي خالد، وسط إجراءات صارمة لضبط المعابر غير الشرعية التي لطالما شكّلت ثغرة أمنية. المشهد العام يوحي بأن الحدود الشمالية تعيش على إيقاع الفوضى الأمنية، خصوصًا مع وجود جهات ترى في الشمال بيئة رخوة قابلة للاستغلال أمنيًا وعسكريًا. وفيما أشارت مصادر عسكرية لـ"المدن" إلى أن المؤسسة العسكرية بصدد اتخاذ خطوات استباقية، تشمل زيادة نقاط المراقبة، وتفعيل التنسيق مع مختلف الأجهزة الأمنية. كما تنشط اتصالات مع الجانب الأمني السوري لتوضيح خلفيات هذه العمليات. أشارت قيادة الجيش، في بيان، إلى أنّه "إلحاقًا بالبيان الصادر بتاريخ 1/7/2025 والمتعلق بالتدابير الأمنية للجيش عند الحدود اللبنانية السورية، تعيد قيادة الجيش التشديد على ضرورة توخي الدقة من قبل وسائل الإعلام لدى نشر أخبار تتعلق بالجيش والوضع الأمني، لا سيما في المناطق الحدودية، لما تتركه الشائعات والأخبار غير الدقيقة من توتر داخلي وانعكاسات سلبية على الاستقرار، كما تدعو إلى العودة إلى بياناتها الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة". في هذا السياق، أكّدت أنّ "القيادة تستمر في التواصل مع السلطات السورية، وتتخذ التدابير الاعتيادية اللازمة لضبط الحدود ومنع أي مساس بالأمن".
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
الجيش
الإسرائيلي
يعلن اعتراض
صاروخ أطلق
من اليمن
وكالات -
أبوظبي/05 تموز/2025
أعلن الجيش
الإسرائيلي
في الساعات
الأولى من صباح
الأحد،
اعتراض صاروخ
أطلق من
اليمن. وقال
إنه "تم تفعيل
التنبيهات
وفقا للسياسة
المتبعة".
وقبيل هذا
الإعلان، أكد
الجيش
الإسرائيلي
تفعيل الإنذارات
في عدة مناطق
إسرائيلية،
بعد رصد إطلاق
صاروخ من
اليمن. وذكر
أنه "يتم
التحقيق في
التفاصيل"،
مشيرا إلى أن
منظومات
الدفاع الجوي
تعمل على
اعتراضه. ودعا
الجيش
الإسرائيليين
إلى اتباع
تعليمات
قيادة الجبهة
الداخلية. وذكرت
وسائل إعلام
أسرائيلية أن
صفارات الإنذارت
تم تفعيلها في
جنوب إسرائيل.
خامنئي
يظهر علناً
لأول مرة منذ
اندلاع الحرب
مع وإسرائيل
المدن/05 تموز/2025
شارك
المرشد
الإيراني علي
خامنئي، في
مراسم عزاء،
وذلك في أول
ظهور علني له
منذ اندلاع
الحرب بين
إيران وإسرائيل.
في مقطع مصور
نشره موقع
خامنئي عبر
حسابه على
منصة "إكس"،
ظهر المرشد
الإيراني وهو
يلوّح لحشد من
المصلين
المتشحين
بالسواد عشية ذكرى
عاشوراء.
واستقبل
الحشد المرشد
بدوره بالتحية
والهتافات.
وكان غياب
خامنئي في
الفترة
الماضية يشير
إلى حالة
أمنية مشددة
تحيط بالمرشد
الإيراني،
الذي يملك
الكلمة الفصل
في جميع شؤون
الدولة، وذلك
تحسباً
لضربات محتملة
من جانب
إسرائيل. وأقرت
إيران بمقتل أكثر من 900
شخص في الحرب،
بالإضافة إلى
إصابة آلاف آخرين.
كما أكدت وقوع
أضرار جسيمة
في منشآتها
النووية،
ورفضت السماح
للمفتشين
التابعين
للوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية
بالدخول إلى
هذه
المواقع.واستضاف
خامنئي مراسم
إحياء "ذكرى
الحسين" وذلك
في مسجد مجاور
لمكتبه ومقر
إقامته في
العاصمة
طهران. وحضر
عدد من المسؤولين
الإيرانيين،
من بينهم رئيس
البرلمان،
وتُعقد مثل
هذه
المناسبات
دائماً وسط
إجراءات أمنية
مشددة.
طهران
وواشنطن
تتبادلان
التهديدات
بعد الضربات
النووية
المدن/05 تموز/2025
حذر
المتحدث باسم
الحرس الثوري
الإيراني، العميد
علي محمد
نائيني، من أن
بلاده ستواجه
أي عدوان جديد
بـ"رد ساحق"،
مشدداً على أن
إيران "لا
تعترف بأي
خطوط حمراء"
في الدفاع عن
نفسها، وفق ما
أوردته وكالة
"إرنا"
الرسمية. وقال
نائيني إن
الضربات
الأميركية
الأخيرة، فشلت
في تحقيق
أهدافها،
وتابع: "العدو
لم يحقق أهدافه
خلال الحرب
الأخيرة،
ونتائج
الحروب تقاس
بمدى تحقيق
هذه
الأهداف"،
وأضاف أن
الهجوم كان
يهدف إلى
"تدمير قوة
نظام
الجمهورية
الإسلامية،
وإخضاع
إيران،
وتجزئتها،
والقضاء عليها"،
لكنه لم ينجح
في ذلك. ووصف
نائيني لجوء
الولايات
المتحدة إلى
الخيار
العسكري بأنه
دليل على
"عجزها عن
تحقيق أهدافها
عبر
التفاوض"،
معتبراً أن
هذا الخيار
يعكس "عدم
فهمها لطبيعة
النظام في
إيران". وفيما
يتعلق
باستهداف
قادة عسكريين
إيرانيين،
أكد نائيني أن
ذلك لم يُربك
القيادة
الإيرانية
كما كان يأمل
خصومها،
قائلاً: "كان
ردنا سريعاً
وحاسماً". وتساءل:
"من القلق
الآن؟ نحن
أم
أعداؤنا؟"، مضيفاً:
"بلا شك،
أعداؤنا هم من
يعيشون القلق
من ردنا
المدمر إذا
جرى أي عدوان
جديد". وكان
الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، قد أكد
في وقت سباق
اليوم، أن
الضربات
الأميركية
التي استهدفت
منشآت نووية
إيرانية في
حزيران/ يونيو
، "دمرت
بالكامل" تلك
المنشآت،
وأعادت
البرنامج
النووي
الإيراني إلى
الوراء "بشكل
دائم". وقال
ترامب
للصحافيين
على متن طائرة
الرئاسة: "لو
بدأوا، لكانت
هناك مشكلة،
لن نسمح بحدوث
ذلك، ولو
كرروا ذلك،
سيكون من
الأفضل لهم أن
يبدؤوا من
مواقع جديدة،
لأن هذه
المواقع قد دُمرت
تماماً".
وشملت
الضربات
مواقع في نطنز
وفوردو
وأصفهان،
باستخدام
طائرات "بي-2"
وصواريخ
كروز، بحسب
وزارة الدفاع
الأميركية. وبينما
تحدث ترامب عن
"نجاح كامل"،
أظهرت تقارير
استخباراتية
أميركية أن
الضربات
أعاقت البرنامج
النووي لكنها
لم تدمره
بالكامل، ما
قد يتيح
لطهران
استئناف بعض
الأنشطة
النووية خلال
أشهر. ومن
المقرر أن
يبحث ترامب
هذه التطورات
مع رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
خلال زيارته
المرتقبة إلى
واشنطن الاثنين
المقبل.
بدوره، شدد
وزير الدفاع
الإسرائيلي،
إسرائيل
كاتس، على
ضرورة الحفاظ
على "التفوق
الجوي" على
إيران لمنعها
من إعادة بناء
قدراتها
النووية أو
الصاروخية.
إيران
تراهن على
"بريكس"
لاختبار نظام
عالمي جديد
المدن/05 تموز/2025
تشارك
إيران، للمرة
الثانية كعضو
رسمي في مجموعة
"بريكس"، في
القمة التي
انطلقت اليوم
الأحد في
مدينة ريو دي
جانيرو
البرازيلية،
وتستمر
يومين.
وكانت طهران
قد انضمت رسمياً
إلى أعضاء
التكتل
الأساسيين:
البرازيل،
روسيا،
الهند،
الصين، جنوب
أفريقيا، إلى
جانب الدول
الجديدة مثل
مصر،
الإمارات،
إثيوبيا،
وإندونيسيا،
مطلع كانون
الأول/يناير 2024. وتأتي
هذه القمة في
ظل تصاعد
التوترات
الدولية بعد
الضربات
العسكرية
الأميركية
والإسرائيلية
التي استهدفت
منشآت نووية
إيرانية الشهر
الماضي، ولم
تُعلن طهران
بعد هوية رئيس
وفدها
المشارك أو ما
إذا كانت
ستعقد
اجتماعات ثنائية
مع الصين أو
روسيا،
علماً، أن
الرئيس الروسي
فلاديمير
بوتين،
سيشارك عبر
الاتصال المرئي
بسبب مذكرة
التوقيف
الصادرة بحقه
من المحكمة
الجنائية
الدولية على
خلفية الحرب
الروسية-الأوكرانية،
فيما يغيب
الرئيس
الصيني شي جينبينغ
عن القمة
للمرة
الأولى،
ويمثله رئيس
الوزراء لي
تشيانغ.
وتسعى إيران
إلى استثمار
القمة
لاستعراض
حلفائها ضمن
التكتل في
مواجهة
العزلة
والضغوط
الغربية.
وكانت "بريكس"
قد أصدرت
بياناً عقب
الضربات
الأميركية
والإسرائيلية
على إيران،
أعربت فيه عن
"قلق بالغ" واعتبرتها
"انتهاكاً
للقانون
الدولي
وميثاق الأمم
المتحدة"،
لكنها تجنبت
توجيه إدانة مباشرة
إلى واشنطن أو
تل أبيب. ووصفت
موسكو
الضربات
الإسرائيلية –
الأمريكية
على إيران،
بأنها "عمل
عدواني غير
مبرر"، فيما دعت
بكين إلى "ضبط
النفس
والحوار". أما
البرازيل
والهند،
اللتان
ترتبطان
بعلاقات وثيقة
مع الولايات
المتحدة، فقد
تبنتا مواقف
أكثر حيادية
لتفادي
الإضرار
بمصالحهما. ونقلت
صحيفة
"نيويورك
تايمز" عن
أستاذ العلاقات
الدولية في
مؤسسة
غيتوليو
فارغاس
البرازيلية،
أوليفر
ستوينكل،
قوله إن "لا
يوجد أي توافق
فعلي داخل
بريكس بشأن إيران،
ولهذا جاء
الموقف العام
في غاية
التحفظ".
وأشارت
الصحيفة
الأميركية في
تقريرها، إلى
أن الرئيس
البرازيلي
لويس إيناسيو
لولا دا سيلفا،
أدان الضربات
بحذر، سعياً
لتجنب التوتر
مع واشنطن،
ثاني أكبر
شريك تجاري
للبرازيل بعد
الصين. وقالت
مديرة برنامج
الشرق الأوسط وشمال
أفريقيا في
معهد "تشاتام
هاوس"، سانام
وكيل، إن
"الظهور ضمن
بريكس مهم
جداً من الناحية
الرمزية
لإيران في هذه
المرحلة". وفي هذا
السياق، أوضح
نائب رئيس بنك
تنمية بريكس
السابق،
باولو
نوجويرا
باتيستا
جونيور، أن توسع
التكتل إلى
دول جديدة،
"زاد من صعوبة
تحقيق
الإجماع"،
مشيراً إلى أن
"اتساع
الطاولة يزيد
صعوبة التوصل
إلى موقف
موحد". واعتبر
أن طموحات
بريكس في
موازنة
النفوذ
الغربي تواجه
تحديات بفعل
هذه
الانقسامات،
لا سيما مع محاولات
روسيا والصين
الدفع نحو
موقف أكثر صرامة
ضد واشنطن،
مقابل حرص
البرازيل
والهند على الحفاظ
على موقع
وسطي. وكانت
المجموعة قد
واجهت
انقسامات
مماثلة بعد
الغزو الروسي
لأوكرانيا
عام 2022، حين
اكتفت
بانتقاد
العقوبات الغربية
على موسكو دون
التطرق لدور
روسيا في الحرب.
وتوقع
باتيستا
جونيور، أن
تسعى إيران خلال
القمة إلى
انتزاع دعم
أوضح في
البيان الختامي،
لكن الخلافات
الداخلية
تجعل من الصعب
تقديم موقف
موحد تجاه
الأزمة
الإيرانية.
أحمدي نجاد..من
نفي
"الهولوكوست"
لتجاهل
الاعتداء
الاسرائيلي
طهران -
مجيد
مرادي/المدن/05
تموز/2025
كان
محمود أحمدي
نجاد رئيساً
لإيران
لولايتين
متتاليتين من
2005 إلى 2013. ومنذ
الأيام
الأولى
لرئاسته،
بدلاً من
التركيز على
سياسات
داخلية
مدروسة أو
تحسين
العلاقات الخارجية
لإيران، شن
هجوماً
سياسياً
وإعلامياً
شرساً
ومتواصلاً ضد
إسرائيل التي
كان يصفها
بأنها
"الكيان
الصهيوني"،
وتحدث مراراً
عن "ضرورة محو
إسرائيل من
الوجود". كما
نظم مؤتمرات
دولية متعددة
لإنكار
"الهولوكوست"،
ودعا خلال
فترة حكمه كل
حاخام يهودي –
حيثما كان في العالم
– يعادي
إسرائيل بسبب
معتقدات
طائفية،
لزيارة
إيران.
وفي المؤتمر
الأول حول
"الهولوكوست"،
الذي عُقد في
طهران بعد عام
واحد فقط من
توليه
الرئاسة،
تحدث باحثون
محليون ودوليون
عن "أسطورة
الهولوكوست"
و"وجوب تدمير
إسرائيل"،
ووصف أحمدي
نجاد نفسه
"الهولوكوست"
بأنه
"أسطورة"،
وأطلق على
إسرائيل وصف "ورم
سرطاني في
الشرق الأوسط
يجب استئصاله
من العالم".
بطبيعة الحال
أثارت تلك
التصريحات
ردود فعل
دولية
واعترضت
الولايات
المتحدة على
عقد المؤتمر
الذي تبنته
إيران، ووصف
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
الأميركية
حينها شون ماكورماك،
المؤتمر بأنه
"مخزٍ".
وبعد أيام من
انعقاد
المؤتمر،
أدان الأمين
العام الجديد
للأمم
المتحدة
حينها بان كي
مون، في أول مؤتمر
صحافي له،
المؤتمر
الدولي حول
"الهولوكاست"
الذي عُقد في
طهران، والذي
حمل عنوان:
"الهولوكوست:
رؤية عالمية". وكانت
أشد ردود بان
كي مون –
المعروف
بلينه وهدوئه
– على سؤال حول
تصريحات رئيس
إيران بشأن الهولوكاست،
حيث قال:
"إنكار
الحقائق
التاريخية،
خصوصاً فيما
يتعلق بموضوع
خطير مثل
الهولوكوست،
غير مقبول على
الإطلاق. كما
أن الدعوة إلى
تدمير دول أو
شعوب غير
مقبولة بأي
حال من
الأحوال". لم
يكترث أحمدي
نجاد بالردود
الدولية
الساخطة على
لهجته
العدائية
تجاه إسرائيل
وإنكاره
"الهولوكوست"
واستمر في
استفزاز
المجتمع الدولي
عبر تصريحاته
حول ضرورة
إزالة
إسرائيل من
الوجود.
بعد
انتهاء
ولايته، بدأت
تتغير لغة أحمدي
نجاد تجاه
إسرائيل،
وأخذت طابعاً
شمولياً تدعو
إلى المحبة
والإخاء بين
جميع الشعوب
ورفض
الكراهية،
والتزم الرجل
الصمت المطبق
عن الحديث عن
اعتداءات
إسرائيل
المتكررة في
حق الشعب الفلسطيني
وحتى بعد
"طوفان
الاقصى" لم
يتخذ موقفاً
تجاهه كما لم
يتحدث عن
المجازر التي
ارتكبتها
إسرائيل في
غزة والتي
قُتل خلالها
ما يقرب من
ستين ألف
فلسطيني،
ثلثاهم من
الأطفال
والنساء. وشهدت
معظم المدن
الكبرى في
أوروبا
والولايات
المتحدة
مظاهرات
شعبية عارمة
أدانت
الجرائم
الإسرائيلي.
وفي
العام 2024، بعد
الهجوم
الصاروخي
الإيراني على
إسرائيل الذي
جاء رداً على
قصف مبنى القنصلية
الإيرانية في
دمشق، كتبت
قناة "دولة الربيع"
على
"تلغرام"،
التابعة
لمحمود أحمدي نجاد،
رداً على سؤال
حول الهجوم
الإيراني على
إسرائيل: "أي
دولة تهاجم
دولا أخرى
بشكل غير
قانوني، يجب
أن تتلقى الرد
المناسب،
وهذا حق
للدولة التي
تتعرض للاعتداء".
وفي هذا
الصدد، كتب
عبد الرضا داوري،
المستشار
السابق
لأحمدي نجاد،
على صفحته
الشخصية على
"إكس"
مستغربا: "هل
أدان أحمدي نجاد
إيران أم
إسرائيل؟!".
حيث أن نجاد،
رداً على سؤال
حول الهجوم
الإيراني على
إسرائيل، وصف
إسرائيل
بأنها دولة
وليس كياناً،
وقال بطريقة
ملتوية: "أي
دولة تهاجم
دولاً أخرى بشكل
غير قانوني،
يجب أن تتلقى
الرد
المناسب، وهذا
حق للدولة
التي تتعرض
للاعتداء". بعد
الهجوم
الإسرائيلي
على إيران في 13
حزيران/يونيو،
وصف معظم
الإيرانيين
في الداخل
والخارج، بالإضافة
إلى العديد من
الدول،
خصوصاً الدول
المجاورة مثل
السعودية
وقطر
والإمارات، الهجوم
بأنه انتهاك
صارخ لسيادة
إيران وأدانوه
بأشد
العبارات،
واعتبروه
عاملاً
مُخلاً بأمن
المنطقة. لكن
الرئيس
الإيراني
السابق محمود
أحمدي نجاد،
لم يُشِر
إطلاقا في
بيان أصدره،
إلى أن بلاده
تعرضت
لاعتداء صارخ
من قبل
إسرائيل،
واكتفى
بإدانة هذه
الهجمات. فقد
استخدم كلمة
"هجمات"
مرتين في
بيانه، بل حتى
استخدم كلمة
"إسرائيل"
بدلاً من
مصطلح "الكيان
الصهيوني".
وكانت لهجة
بيانه
متساهلة جداً
مما أثار استغراب
الخبراء. نجاد
الذي يشغل
الآن منصب
ممثل قائد
إيران ومجمع
تشخيص مصلحة
النظام، لم
يعُد يتحدث
فقط عن إنكار
"الهولوكوست"
وتدمير إسرائيل،
بل حتى أنه لا
يعتبر
العدوان
الصارخ لإسرائيل
على بلاده،
وقصفها
للمحطات
الكهربائية
والمراكز
العسكرية
والبحثية
والشوارع،
وقتل العلماء
وغيرهم من
المدنيين
الإيرانيين،
انتهاكاً
لسيادة
إيران، بل
يصفها فقط بأنها
"هجمات" وليس
أكثر ويطالب
بوقف هذه الهجمات
وليس
الاعتداءات.
ولم يكن واضحاً
من هو
المُخاطَب
بهذا الطلب.
فهو لم يطالب
حتى المجتمع
الدولي
بإدانة هذا
العدوان
وإدانة
ومعاقبة
المعتدي. هل كانت
العداوة
العميقة التي
أظهرها أحمدي
نجاد تجاه
إسرائيل خلال
فترتي
رئاسته، إلا خدمة
لمصالح هذا
"الكيان
الغاشم"؟! من
السذاجة
بمکان أن
نتصور أنه لم
يكن يعلم أنه
بنفيه "للهولوكوست"
ومطالبته
بمحو إسرائيل
يقدم خدمة
جليلة لها!
بن غفير
عن مقترح غزة:
الحل هو الحرب
والتهجير
ووقف
المساعدات
ترجمات –
أبوظبي/سكاي
نيوز/05 تموز/2025
وفي
منشور على
منصة "إكس"
مساء السبت،
طالب الوزير
اليميني
المتطرف
بـ"العودة
إلى إطار نصر
حاسم". وأضاف:
"الطريق
الوحيد
لتحقيق نصر
حاسم وعودة
آمنة لرهائننا
هو السيطرة
الكاملة على قطاع
غزة، والوقف
التام لما
يسمى
المساعدات الإنسانية،
وتشجيع
الهجرة" من
القطاع. وقال بن
غفير إن الهدف
الحقيقي
للحرب هو
"انهيار حماس"،
معتبرا أن
الصفقة
المقترحة
"ستبعد إسرائيل
عن هدفها،
وستكافئ
الإرهاب". كما
صرح بأن
السماح بدخول
كميات كبيرة
من المساعدات
إلى غزة سيؤدي
إلى "إنعاش
حماس". وكان
وزير المالية
الإسرائيلي
بتسلئيل سموتريتش،
وهو من اليمين
المتطرف
أيضا، صرح في
مؤتمر صحفي،
الإثنين، أنه
سيعارض أي
اتفاقات تتضمن
إنهاء القتال
في غزة. وقال
سموتريتش:
"أؤكد لكم من
كل قلبي أن
ذلك لن يحدث.
أتحدث مع
نتنياهو بهذا
الشأن ولا أظن
أنه في طريقه
إلى هناك". وأضاف:
"إذا فكر أحد
في الذهاب إلى
هناك،
فسيواجه جدارا
يمنعه من ذلك".
وليل السبت
أعلن نتنياهو
رفضه
للتعديلات التي
تريد حركة
حماس إدخالها
على مقترح وقف
إطلاق النار
في قطاع
غزة.وقال مكتب
نتنياهو في بيان
إن
"التعديلات
التي تسعى
حماس
لإجرائها على
الاقتراح
القطري وصلتنا
الليلة
الماضية (ليل
الجمعة)، وهي
غير مقبولة من
قبل إسرائيل". وأضاف
البيان: "بعد
تقييم الوضع،
أصدر رئيس
الوزراء
تعليماته لنا
بقبول الدعوة
لإجراء
محادثات
وثيقة،
ومواصلة
المفاوضات
لإعادة
رهائننا بناء
على الاقتراح
القطري الذي
وافقت عليه
إسرائيل". وتابع:
"من المقرر أن
يغادر فريق
التفاوض غدا
(الأحد) إلى
قطر لإجراء
محادثات".
وكانت حركة
حماس أعلنت
الجمعة أنها
مستعدة لبدء
محادثات
"فورا" بشأن
الاقتراح
الذي ترعاه
الولايات
المتحدة، لوقف
إطلاق النار
في غزة.مخيم
البريج وسط
قطاع غزة بعد
ضربة
إسرائيلية.. أرشيفية
اتفاق غزة..
إسرائيل تصف رد حماس
بالإيجابي
نتنياهو
إلى واشنطن:
صفقة في غزة
تمهيداً لمسار
إقليمي شامل
المدن/05 تموز/2025
يصل رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
مساء غد الأحد
إلى واشنطن،
في زيارة هي
الثالثة له
إلى الولايات
المتحدة خلال
ستة أشهر. لكن
هذه المرة، "يبدو
الأمر
مختلفاً"،
وفق ما أوردته
صحيفة "معاريف".
فالزيارة
ليست مجرد
جولة
استعراضية أو
إعلان عن وحدة
الحلفاء بل
تقف خلفها،
"خطة أميركية
محكمة
التنظيم،
ورئيس أميركي
حازم، وضغط من
جميع الجهات
لم نشهد له
مثيلاً منذ
زمن طويل". تقول
الصحيفة إن
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب،
في نسخته
الرئاسية
الحالية
"العدوانية،
الحازمة،
والعفوية"،
هو من يملي
وتيرة الأمور
بقلة صبر
واضحة. ومع أن
الإطار العام
للصفقة
المقترحة لا
يختلف كثيراً
عن سابقاتها، مع
تغييرات
طفيفة وغير
جوهرية، إلا أن
السياق مختلف
تماماً. وعلى
هذه الخلفية،
يصل نتنياهو
إلى البيت
الأبيض
حاملاً رسائل
تفاؤلية تهدف
إلى تضييق
الفجوة بين
الواقع والمأمول.
يتصدر
جدول أعمال
الزيارة
مقترح لوقف
إطلاق النار في
غزة لمدة 60
يوماً،
يترافق مع
إطلاق سراح الأسرى
الإسرائيليين
المحتجزين لدى
حماس على
دفعات،
وتجديد إدخال
المساعدات الإنسانية.
وربما البند
الأهم في
المقترح هو الانتقال
إلى محادثات
بشأن إنهاء
الحرب، على أن
يكون البند
الأخير
متعلقاً
برؤية ترامب لإطلاق
حوار سياسي
إقليمي واسع
يتجاوز حدود غزة.
وبحسب
معاريف، يصر
ترامب على كسب
تأييد الجميع،
وهو من يقرر
ما سيحدث أو
لا يحدث،
محذراً في
إحدى
تغريداته بأن
"الوضع لن
يتحسن بل سيزداد
سوءاً". وتوضح
الصحيفة أن
السؤال الجوهري
لم يعد "ما
الذي يريده
ترامب؟"، بل
ما الذي يستطيع
نتنياهو
تحقيقه، وما
انعكاساته
على إسرائيل،
فالصفقة ليست
بعيدة عن
مقترحات سابقة،
لكنها هذه
المرة تتحرك
بدفع مباشر من
ترامب.
تضيف
الصحيفة أن
الرئيس
الأميركي لم
يكن مجرد راعٍ
للمقترح، بل
يصر كعادته
على أن يكون
في محوره. فقد
التقى
مبعوثوه
مسؤولين
إسرائيليين،
ونقلوا
اقتراحاً
أميركياً
محكماً إلى القطريين،
فيما يواكب
ترامب
المفاوضات بتصريحات
متكررة
ومنشورات على
منصته تروث
سوشال. ووفق
الصحيفة، حدد
الأميركيون
هدفاً واضحاً
هو المضي
قدماً
بالاتفاق حتى
تحقيق اختراق
أو على الأقل
مسار لا رجعة
فيه خلال
زيارة نتنياهو.
إلى جانب
المقترح
السياسي،
يطرح ترامب
أيضاً دعماً
استراتيجياً
عبر اتفاقية
مساعدة
عسكرية جديدة
لإسرائيل
تشمل تزويدها
بتسليح دقيق
لمنظومات
الدفاع
والهجمات
العميقة. والرسالة
الأميركية
واضحة: "إذا
أبرمتم الصفقة
سنضمن الأمن،
وإن لم
تُبرموها،
فسنلجأ إلى
أساليب أخرى". وعلى
الرغم من أن
نتنياهو أفشل
صفقات سابقة، تشير
معاريف إلى
أنه يبدو هذه
المرة
"معنياً"
بالتوصل إلى
اتفاق، لما له
من مصلحة
سياسية واضحة.
وتقول إن
من استمع إليه
في المناقشات
الأخيرة لمس تفضيله
وقف إطلاق
النار على
تصعيد القتال.
وترى الصحيفة
أن إطلاق سراح
الأسرى، حتى
لو كان جزئياً،
يمثل ورقة
سياسية رابحة
تمكنه من تقديم
"إنجاز أخلاقي"،
وكبح
الانتقادات
الداخلية
والخارجية، والمضي
نحو آفاق
سياسية جديدة.
لكنها تلفت إلى
أن ثمن إنهاء
الحرب يعني
بقاء حماس في
القطاع، في
وقت بدأ فيه
خصوم نتنياهو
السياسيون في الداخل
والخارج
استيعاب
القصة. وتقول:
"نتنياهو في
وضع كلاسيكي:
المبدأ مقابل
البقاء، وفي
تجارب سابقة،
كان البقاء
ينتصر". في
المقابل،
تسود حالة من
التأهب في
المنظومة السياسية
بالتزامن مع
تقارير تقدم
محادثات الصفقة،
ما أعاد إلى
الواجهة
السؤال
القديم: "هل
ستُسقط
الصفقة
الحكومة؟"
وتجيب
الصحيفة: "بينما
كانت الإجابة
بديهية في
السابق، فإنها
تبدو اليوم
مغايرة
كلياً". وتشير
معاريف إلى أن
لا أحد يريد
انتخابات
الآن، لا
الائتلاف ولا
المعارضة،
بينما يبدو
نتنياهو هو
الوحيد غير
المذعور من
هذا
السيناريو.
فالمعارضة
منقسمة؛ استقال
غادي آيزنكوت
من "المعسكر
الوطني"، وينشر
نفتالي بينيت
تلميحات بشأن
الانتخابات
لكنه بلا
اتفاقات،
ويئير لبيد
غير راضٍ عن
نتائج الاستطلاعات.
كما أن
المعارضة ترى
أن الليكود
سيخوض
الانتخابات
بقيادة
نتنياهو
وترامب، مع
تنسيق واضح
بين الرجلين،
ما يثير
قلقها. في
الجهة
المقابلة،
يتراجع بيني
غانتس في الاستطلاعات
منذ انسحابه
من حكومة
الطوارئ، حتى خطابه
بشأن
"المعارضة
المسؤولة" لم
يُثر الحماسة.
وترى الصحيفة
أن انضمامه
مجدداً لحكومة
نتنياهو قد
يخدمه،
ليُقدَّم
كرائد ائتلاف
وطني واسع
قادر على
تحقيق
إصلاحات
جوهرية. أما
إيتمار بن
غفير
وبتسلئيل
سموتريتش،
فيعارضان
الصفقة
مبدئياً لكن
دون استعجال
تفكيك الحكومة.
فسموتريتش لا
يسيطر
بالكامل على
حزبه، وبن
غفير يسعى
لبناء صورة
وطنية
متوازنة.
وتوضح الصحيفة
أنهما لن
يتعجلا
الانسحاب ما
دامت الصفقة
ضمن معايير
المبعوث
الأميركي
ستيف ويتكوف. وتبقى
بنود
استراتيجية
حاسمة على
جدول الزيارة،
أبرزها
إيران، حيث
يسعى نتنياهو
للحصول على
ضمانات من
ترامب لترسيخ
حرية عمل إسرائيل
عسكرياً، ثم
سورية
والتوصل إلى
اتفاق أمني
يُبقي قنوات
الاتصال
مفتوحة ويمهد
لتعريف جديد
للعلاقة
الثنائية. وفي
الختام، لا
تجزم الصحيفة
بتحقق أي من
هذه البنود،
مؤكدة أن
الأمر برمته،
من مسار الحرب
في غزة إلى
المواجهة مع
إيران وترتيب
العلاقة مع
سورية، سيتحدد
يوم الاثنين
المقبل.
نتنياهو
يعلن رفض
إسرائيل
"تعديلات
حماس" على
مقترح غزة
ترجمات –
أبوظبي/سكاي
نيوز/05 تموز/2025
أعلن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
ليل السبت،
رفضه
للتعديلات
التي تريد حركة
حماس إدخالها
على مقترح وقف
إطلاق النار
في قطاع غزة.
وقال مكتب
نتنياهو في
بيان إن
"التعديلات
التي تسعى
حماس
لإجرائها على
الاقتراح
القطري وصلتنا
الليلة
الماضية (ليل
الجمعة)، وهي
غير مقبولة من
قبل إسرائيل". وأضاف
البيان: "بعد
تقييم الوضع،
أصدر رئيس
الوزراء
تعليماته لنا
بقبول الدعوة
لإجراء
محادثات
وثيقة، ومواصلة
المفاوضات
لإعادة
رهائننا بناء
على الاقتراح
القطري الذي
وافقت عليه
إسرائيل". وتابع:
"من المقرر أن
يغادر فريق
التفاوض غدا
(الأحد) إلى
قطر لإجراء
محادثات".
وكانت حركة
حماس أعلنت
الجمعة أنها
مستعدة لبدء
محادثات
"فورا" بشأن
الاقتراح
الذي ترعاه
الولايات
المتحدة،
لوقف إطلاق
النار في
غزة.ويقول
الرئيس الأميركي
دونالد ترامب
إنه يسعى
لإنهاء الحرب المستمرة
منذ نحو 21 شهرا
في غزة، ومن
المقرر أن يصل
نتنياهو إلى
واشنطن
لإجراء
محادثات معه
الإثنين.
وتعهد ترامب
التعامل بحزم
مع نتنياهو،
ويأمل في
استغلال
الزخم الناتج
عن الهدنة بين
إيران
وإسرائيل
لتأمين وقف
إطلاق النار
في القطاع
الفلسطيني
المدمر.
نتنياهو:
تعديلات حماس
على مقترح
الصفقة "غير
مقبولة"
المدن/06 تموز/2025
قال رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
مساء أمس
السبت، إن
التغييرات
التي أجرتها
حركة "حماس"
على الورقة الأميركية
لوقف إطلاق
النار، "غير
مقبولة". وأعلن
أنه سيرسل
فريق تفاوض
إلى قطر اليوم
الأحد، لإجراء
محادثات غير
مباشرة تهدف
إلى تأمين اتفاق
لوقف النار في
غزة. وجاء في
بيان صادر عن
مكتب نتنياهو:
"لقد تم
إبلاغنا
الليلة الماضية
بالتغييرات
التي تسعى
حماس إلى
إدخالها على
المقترح
القطري، وهي
غير مقبولة
لإسرائيل".
لكن البيان
أضاف أنه "بعد
تقييم الوضع"،
أصدر نتنياهو
"توجيهات
لتلبية
الدعوة لإجراء
محادثات غير
مباشرة
ومواصلة
الجهود لاستعادة
رهائننا على
أساس المقترح
الأخير الذي
قبلته
إسرائيل"،
موضحاً أن
"فريق
التفاوض
سيسافر غداً
لإجراء
مناقشات في
قطر". يأتي
ذلك في وقت
قالت حركة
"حماس"، في
بيان مساء السبت،
إنه جرى صياغة
ردها على
مقترح وقف
إطلاق النار
في غزة،
بتوافق وطني
موحد وبروح
إيجابية
وإجماع كافة
الفصائل
والقوى
الفلسطينية. وقال
رئيس مكتب
العلاقات
الوطنية في
"حماس" حسام
بدران، إنه
"في إطار
الجهود
الوطنية
الفلسطينية
المكثفة التي
تقودها حركة
حماس، أجرينا
سلسلة
اتصالات
واسعة مع قادة
الفصائل
والقوى الفلسطينية
للتنسيق
والتشاور حول
رد الحركة على
ورقة الإطار
الخاصة بوقف
العدوان على قطاع
غزة وآليات
تنفيذه".
وأشار إلى أن
"هذه الاتصالات
شهدت مستوىً
رفيعاً من
التشاور
العملي والجدي
بين حركة حماس
والفصائل
الوطنية
والإسلامية،
مما أسفر عن
توافق وطني
موحد داعم لموقف
قوى المقاومة
الفلسطينية". وتابع
بدران أنه
"عقب
الانتهاء من
المشاورات
الداخلية
والخارجية مع
الفصائل، تم
تقديم رد
الحركة إلى
الوسطاء،
وصيغ
بالإجماع
وبروح
إيجابية. وقد
رحبت جميع
الفصائل
والقوى
الفلسطينية
بهذا الرد
الموحد". وختم
بالقول إن
"هذه الجهود
تأتي في إطار قيادة
فلسطينية
مسؤولة تسعى
للحفاظ على
مكتسبات
شعبنا،
ولضمان موقف
فلسطيني موحد
لوقف حرب
الإبادة على
شعبنا في قطاع
غزة". من
جهة ثانية،
تظاهر آلاف
الإسرائيليين
في تل أبيب
ومدن
إسرائيلية
أخرى،
للمطالبة
بالإفراج عن
جميع الرهائن
المحتجزين
لدى "حماس" في قطاع
غزة. وقالت
إحدى
المتحدثين
خلال المظاهرة
الرئيسية في
تل أبيب، ةهي
خالة شقيقين
توأم محتجزين
لدى حركة
حماس: "الوقت
قد حان من أجل
إبرام صفقة
تنقذ الجميع،
الأحياء
والأموات، من أجل
صفقة بدون
انتقاء"،
بحسب تقرير
نشرته صحيفة
"تايمز أوف
إسرائيل".
وتستهدف
المظاهرات
حكومة
نتنياهو التي
تسعى إلى
عملية متعددة المراحل
ومطولة
لإطلاق سراح
الرهائن، في
المفاوضات
غير المباشرة
المقبلة مع
حماس. ووفقا
لتقارير
إعلامية،
سيتم إطلاق
سراح 10 رهائن فقط
من أصل 20 رهينة
يفترض أنهم
على قيد
الحياة خلال
فترة وقف
إطلاق النار
التي تستمر 60
يوماً. ونقلت
صحيفة
"يديعوت
أحرنوت" عن
والدة أحد المحتجزين
قولها:
"نتنياهو،
حان وقت الأفعال،
وافق على
الاتفاق
الليلة،
وأرسل وفداً
بتفويض كامل
لعقد اتفاق
نهائي".
وأضافت "هذا
يوم صعب، هناك
على الطاولة
اتفاق جديد،
لكنه مجزّأ
ويعيد مشهد
الاختيار
القاسي، رغم
ذلك يمكن أن
يشكّل خطوة
نحو اتفاق
شامل يُعيد الجميع
وينهي الحرب،
كما يقول
الرئيس
(دونالد) ترامب".
تعديلات "حماس" على
مقترح الهدنة
ليست عائقاً
أمام الاتفاق
المدن/06 تموز/2025
كشف
قيادي في حركة
"حماس"، أن
الحركة تنتظر
الموافقة
الإسرائيلية
على الرد الذي
تقدمت به بشأن
المقترح
الأخير لوقف
إطلاق النار
في غزة،
مشيراً إلى أن
الحركة قدمت
تعديلات على الورقة،
وموضحاً في
الوقت ذاته أن
هذا سيكون بمثابة
اختبار لمدى
جدية إسرائيل
في المضي نحو إبرام
اتفاق.
ونقل موقع
"العربي
الجديد"، عن
القيادي أن
حماس ردت على
المقترح
المقدم من
الوسطاء بعد
مشاورات
موسعة مع قادة
الفصائل
المشاركة في
الميدان،
مؤكداً أن
التعديلات المقترحة
جاءت بمباركة
كافة الفصائل
حتى لا يتم
تفريغ
الاتفاق من
مضمونه. وأضاف
أن التعديلات
تطرقت إلى طلب
مزيد من
الضمانات
المرتبطة بضمان
الانتقال
سريعاً إلى
مفاوضات
إنهاء الحرب،
وعدم
الاقتصار على
هدنة الـ60
يوماً، وإشراك
أطراف دولية
أخرى في قائمة
الضامنين.ولفت
المصدر إلى أن
التعديلات
شملت أيضاً
تفاصيل
متعلقة
بإدخال
المساعدات
حيث طالبت
الحركة
بتنفيذ
البروتوكول
الإنساني
المعمول به في
الاتفاق
السابق، مع
تأكيد ضرورة
إدخال معدات
ثقيلة لرفع
الأنقاض
واستخراج
الجثامين والمفقودين.
وكشف المصدر
عن التعديل
الثالث الذي
أدخلته حماس
على الورقة
المقدمة،
والذي تضمن تعديلات
على خرائط
الانسحاب
المقترحة، مع
المطالبة
باعتبار
الاتفاق
الحالي جزءاً
لا يتجزأ من
الاتفاق الذي
انقلب عليه
رئيس حكومة الاحتلال
بنيامين
نتنياهو، في
مارس/آذار
الماضي، ما
يعني العودة
إلى خطوط ما
قبل 2 آذار. وقال
القيادي في
"حماس":
"تعاملنا مع
الورقة باعتبارها
استكمال
للاتفاق
السابق،
وكونها ليست
اتفاقاً
جديداً، حتى
لا ننجر
لمحاولات الاحتلال
إغراقنا في
مفاوضات تلو
مفاوضات، دون تحقيق
الأهداف
الرئيسية
المتعلقة
بإنهاء الحرب
وانسحاب
إسرائيل من
القطاع"،
مشدداً على أن
العودة إلى
خطوط الثاني
من آذار،
ستكون بمثابة
خطوة أولى
لاستكمال
انسحاب جيش
الاحتلال من كامل
القطاع. وأوضح
القيادي أن
حماس لم
تتلقَّ حتى
الآن رداً إسرائيلياً
بشأن ردها على
المقترح،
قائلاً إن "إعادة
إسرائيل
النظر أو
رفضها الرد
المقدم من
جانبنا يعني
أن النية كانت
مبيتة من
البداية بعدم
الذهاب
للاتفاق". وأشار
إلى أنه حال
موافقة
إسرائيل
ستتوجه على
الفور وفود
الحركة إلى
القاهرة
والدوحة،
لاستكمال
المفاوضات
بشأن تنفيذ
الاتفاق،
نافياً وجود
وفد تفاوض
الحركة أو
رئيس الوفد
خليل الحية في
القاهرة.
في السياق، كشف
قيادي بالجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين، عن
اتفاق لعقد
اجتماع لقادة
فصائل
المقاومة
الفلسطينية
في العاصمة
المصرية
القاهرة خلال
الأسبوع
الجاري،
لتنسيق
الجهود،
والتشاور حول
آليات تنفيذ
اتفاق وقف
إطلاق النار
المطروح.
من جهتها، نقلت
هيئة البث
الإسرائيلية
عن مصادر،
قولها إن التقديرات
في إسرائيل
تشير إلى أن
شروط حماس لن تشكل
عائقا أمام
التوصل إلى
اتفاق لوقف
إطلاق النار
في غزة. وقالت
الهيئة إن تل
أبيب قررت إرسال
وفد إلى
العاصمة
القطرية
الدوحة،
لاستكمال
المفاوضات.
كانت "حماس"
قد أعلنت في
بيان رسمي ليل
الجمعة/السبت،
أنها سلمت
الوسطاء رداً
"اتسم
بالإيجابية"
على المقترح
الأميركي
لوقف إطلاق
النار في قطاع
غزة، مشيرة إلى
استعدادها
للدخول في
مفاوضات
فورية حول آلية
تنفيذ هذا
الإطار.
وقالت: "أكملت
حركة حماس
مشاوراتها
الداخلية ومع
الفصائل
والقوى الفلسطينية
حول مقترح
الوسطاء
الأخير لوقف العدوان
على شعبنا في
غزة، وقامت
الحركة
بتسليم الرد
للإخوة
الوسطاء
والذي اتسم
بالإيجابية، والحركة
جاهزة بكل
جدية للدخول
فورا في جولة مفاوضات
حول آلية
تنفيذ هذا
الإطار". يأتي
ذلك فيما
استشهد أكثر
من 60 شخصاً
بينهم أطفال
وطبيب، منذ
فجر اليوم
السبت،
بنيران وقصف
الاحتلال على
مختلف مناطق
قطاع غزة، في
استمرار للإبادة
الجماعية
التي يواصلها
جيش الاحتلال
للشهر الـ21 ضد
الفلسطينيين
في القطاع.
وأفادت مصادر
طبية وشهود
عيان، بأن
استهدافات الجيش
شملت مدرسة
وخياماً تؤوي
نازحين، ومنازل
لمواطنين، في
أنحاء القطاع.
ويواصل الاحتلال
قصفه
للأحياء
السكنية
ويستهدف
مواقع مكتظة
بخيام
النازحين
داخل القطاع
المُحاصر.
وارتفعت حصيلة
ضحايا حرب
الإبادة
المتواصلة
على غزة إلى 57
ألفاً و338
شهيداً و135
ألفاً و957
إصابة، بعد أن
أحصت وزارة
الصحة في
القطاع
استشهاد 70
شخصاً وإصابة
332 آخرين
غالبيتهم من طالبي
المساعدات،
في آخر 24 ساعة.
اعتقال
اثنين من أبرز
مجرمي الحرب
المتوارين في
اللاذقية
المدن/06 تموز/2025
أعلنت
وزارة
الداخلية
السورية، أن
قيادة الأمن
الداخلي في
محافظة
اللاذقية،
بالتعاون مع
فرع مكافحة
الإرهاب،
نفذت عملية
نوعية جديدة
أسفرت عن
إلقاء القبض
على اثنين من
أبرز مجرمي
الحرب
المتوارين عن الأنظار
منذ سقوط
النظام
المخلوع،
وهما: أنور
عادل الريحان
ووالده عادل
أحمد عبد
المنعم الريحان.
وأكدت
الوزارة أن
الموقوفين
ارتبطا
بميليشيات
طائفية
وامتلكا
سجلاً حافلاً
بالانتهاكات
الجسيمة،
بدءاً من قمع
المظاهرات السلمية
في جسر الشغور
بريف إدلب
الغربي، وشن حملات
دهم وتصفيات
بحق
المتظاهرين،
وصولاً إلى
التورط في
مجزرة البيضا
بريف بانياس
عام 2013، التي
راح ضحيتها
مئات
المدنيين،
بينهم نساء
وأطفال،
وانتهاءً
بدعم الحملات
العسكرية للنظام
المخلوع على
ريف إدلب
الجنوبي.
وأشار بيان
الداخلية إلى
أن المتهمين
أُحيلا إلى الجهات
القضائية
المختصة
لاستكمال
التحقيقات
واتخاذ
الإجراءات
القانونية
بحقهما. وقال
قائد الأمن
الداخلي في
محافظة
اللاذقية،
العميد عبد
العزيز هلال
الأحمد:
"انطلاقاً من
واجبنا في حفظ
الأمن
وملاحقة
المتورطين في
جرائم الحرب
والعابثين
بأمن
المواطنين،
نفذت قيادة الأمن
الداخلي خلال
الفترة
الماضية
سلسلة عمليات
نوعية دقيقة
أسفرت عن
توقيف عدد من
ضباط النظام
البائد
والمجرمين
الذين ثبت
تورطهم في
انتهاكات
جسيمة بحق
أبناء
شعبنا."وأوضح أن
أبرز
الموقوفين هم:
العميد دعاس
حسن علي، والعميد
رامي منير
إسماعيل،
والعميد موفق
نظير حيدر،
والعقيد عمار
محمد عمار،
إضافة إلى المجرمين
فراس مفيد
سعيد، وفراس
علي صبيح،
وآصف رفعت
سالم،
وجميعهم
متهمون
بالضلوع في
جرائم حرب
وعمليات
تصفية وتعذيب
ضمن سياسات
القمع
والاضطهاد. كما تم
توقيف العقيد
زياد كوكش في
إدلب لدوره في
قمع
المظاهرات
وقيادة حواجز
مسؤولة عن
اعتقالات
وإعدامات
ميدانية،
والعقيد
الركن ثائر
حسين، معاون
مدير سجن
صيدنايا
السابق،
أثناء
اختبائه في
ريف
طرطوس.وأكد الأحمد
أن يد العدالة
ستطال جميع
المتورطين، مشددًا
على أن
المؤسسات
الأمنية
ستبقى يقظة وحازمة
في ملاحقة
مجرمي الحرب.
وفي إطار
العمليات المتواصلة،
أعلنت وزارة
الداخلية
توقيف عبد
الرحمن
دحروج، أحد
عناصر
ميليشيا
الدفاع الوطني
في حلب،
المتورط في
انتهاكات بحق
المدنيين،
حيث ظهر عام 2020
في مقطع مصور
وهو ينبش قبور
المدنيين في
إحدى القرى
بعد سيطرة
الميليشيات
الموالية
للنظام عليها.
كما نجحت القوى
الأمنية
في تفكيك
خلايا
إرهابية
متورطة في
أحداث 6 آذار/مارس،
وضبط أسلحة
وذخائر
بحوزتها. ومن
أبرز
الموقوفين
عمار شقيرة
الملقب
بـ"أبو حيدر"،
وأمير
إسماعيل
ناصيف،
المتهمان
بالمشاركة في
عمليات
استهدفت
عناصر أمنية
وعسكرية
ومدنيين.وشددت
الداخلية على
أن هذه
العمليات
تأتي ضمن "الجهود
المستمرة
لملاحقة فلول
النظام
المخلوع بشار
الأسد"،
مؤكدة أن
العدالة لن
تتهاون مع أي
مجرم أو متورط
بدماء
السوريين،
وأن الأجهزة
الأمنية
ماضية في
تقديم جميع
المجرمين إلى
القضاء
المختص.
أردوغان:
العلاقات
التركية-السورية
تتقدم بسرعة
المدن/06 تموز/2025
أكد
الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان،
أن إعادة بناء
العلاقات
التركية-
السورية
تتقدم بسرعة،
وأن بلاده
تواصل دعم
الجيش السوري
من أجل فرض
سيطرته على
كامل الأراضي
السورية. جاء
ذلك في
تصريحات
للرئيس
التركي للصحافيين،
اليوم السبت،
على متن
الطائرة العائدة
به من زيارة
رسمية إلى
أذربيجان.
وقال أردوغان
إن أنقرة ستقف
إلى جانب
الشعب السوري
في إعادة بناء
بلده ووحدته
الوطنية،
"كما وقفنا"
معه منذ اليوم
الأول للحرب،
مشيراً إلى أنه
واثق من قدرة
الحكومة
السورية على
التقدم بخطوات
أسرع في مسار
التنمية، عقب
رفع العقوبات
الأميركية
والأوروبية.
وأضاف أن عملية
إعادة بناء
العلاقات
الثنائية بين تركيا
وسوريا،
تتقدم بسرعة،
وأن أنقرة
تعمل على
تطوير
التعاون مع
دمشق في جميع
المجالات،
لأن سوريا
المستقرة
والآمنة
والقوية ستنعكس
إيجاباً على أمن
ورفاهية
جيرانها
أيضاً، حسب
تعبيره. وأكد اردوغان
استعداد
بلاده لتنفيذ
مشاريع في الشمال
السوري، تشمل
مناطق حرة
تجارية،
ومراكز
لوجستية،
وأسواقاً
حدودية،
مشدداً على أن
موارد
وإمكانات
سوريا يجب أن
تعود إلى
الشعب السوري
وحده. وأكد
أن بلاده
اتخذت موقفاً
فاعلاً في
الميدان، من
خلال عمليات
"درع الفرات"
و"غصن
الزيتون"
و"نبع
السلام"،
بهدف تأمين حدودها
والقضاء على
الفوضى في
شمالي سوريا،
مشدداً على
رفض "أي خطة
تضفي شرعية
على التنظيمات
الإرهابية أو
امتداداتها". وأضاف
"نحن نواصل
دعمنا من أجل
إنهاء وجود
الجماعات
المسلحة،
وتحقيق سيطرة
الجيش السوري
وحده على كامل
الأراضي
السورية، لأن
الاستقرار
الدائم في سوريا
يخدم مصلحة
الجميع، بما
في ذلك تركيا".
ولفت إلى
تجاوب الرئيس
السوري أحمد
الشرع، بشكل إيجابي
إزاء
المحادثات
الجارية مع
الولايات المتحدة
حول هذا
الملف، ورفع
العقوبات.وكشف
الرئيس
التركي عن
"تطور مهم
للغاية" هو
تأكيد نظيره
الأذربيجاني
إلهام علييف،
استعداد بلاده
لتقديم كل
الدعم لسوريا
في مجال الغاز
الطبيعي،
وذلك خلال
لقاء ثنائي
بينهما، حسب قول
أردوغان.وأوضح
أن "أكبر
معاناة
لسوريا
حالياً تكمن
في ملف الطاقة،
خصوصاً الغاز
الطبيعي".
وأضاف "نحن
نحاول تقديم
الدعم قدر
المستطاع،
ولكن سماعي
لهذا
الالتزام
المباشر من
علييف كان
مريحاً جداً،
وسأبلغ وزير
الطاقة فور عودتي
لتنسيق
الخطوات مع
الرئيس
الشرع". وتابع:
"نأمل أن نمضي
معاً،
مدعومين بهذا
الدعم الأذربيجاني،
في خطوات
ملموسة بعد
بدء رفع العقوبات،
وسنواصل
تقوية هذا
المسار".وفتح
سقوط نظام
المخلوع بشار
الأسد، فصلاً
جديداً من
العلاقات
التركية-
السورية، بعد
سنوات طويلة
من القطيعة،
بسبب وقوف
أنقرة إلى
جانب المعارضة
السورية
ودعمها ضد حكم
الأسد. وتدفع
أنقرة بثقلها
نحو سيطرة
حكومة الرئيس
الشرع على كامل
البلاد، من
أجل القضاء
على
"التهديدات الأمنية"
على حدودها
الجنوبية مع
سوريا. كما كان
لأنقرة دوراً
بارزاً في رفع
العقوبات الأميركية،
حسب الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب.
دعم
أميركي بـ 130
مليوناً لقسد
وجيش سوريا
الحرة
المدن/05 تموز/2025
خصصت
وزارة الدفاع
الأميركية
(البنتاغون)، 130
مليون دولار،
لدعم قوات
سوريا
الديمقراطية
(قسد)، و"جيش
سوريا الحرة"،
التابع للجيش
السوري
الجديد، في
إطار مهمة
مكافحة تنظيم
"داعش"، ومنع
ظهوره مجدداً
في سوريا.
ويهدف
التمويل إلى
ضمان هزيمة دائمة
لـ"داعش"،
ومنع إعادة
انتشاره،
بحسب البنتاغون
الذي أكد أن
التنظيم
المتشدد
يشكّل تهديداً
لمصالح
الولايات
المتحدة وأمن
شعوب سوريا
والعراق
ولبنان
والاستقرار
الدولي. وفي
تفاصيل
الدعم، أوضحت
الوزارة أن 15
مليوناً و600
ألف دولار،
مخصصة
للتدريب
والتجهيز، بما
في ذلك
الأسلحة
الخفيفة
والذخائر
والمركبات وأجهزة
الاتصال،
فيما سيذهب 32
مليوناً و400
ألف دولار
للدعم
اللوجستي،
ويشمل
الغذاء، الخدمات
الطبية،
النقل ودعم
الحياة. ورصد
"البنتاغون" 65
مليوناً لأجل
دفع رواتب 19 ألف
عنصر من "قسد"
و"جيش سوريا
الحرة"، فيما تم
تخصيص
مليوناً و55
ألف دولار،
لإصلاح وصيانة
مرافق
الاحتجاز
وتحسين
الأوضاع
الإنسانية،
في حين سيذهب 15
مليوناً و400
ألف دولار،
للاستدامة والصيانة
والدعم
الغذائي
والطبي. وقال
البنتاغون إن
هذا الدعم
يمكّن القوات
الشريكة من
تنفيذ عمليات
مكافحة
"داعش"، ومنع
عودته،
واحتجاز
مقاتليه
بأمان،
مشيراً إلى
ضرورة تحسين
الظروف
الأمنية
ومكافحة
شبكات
التنظيم لاسيما
في مخيم
الهول.
ولفت إلى
الميزانية
المخصصة
للقوات
الشريكة في
سوريا في
العام 2026، هي
أقل بقليل من
نظيرتها خلال
2025، معيدةً
السبب إلى
التقدم في
تحديث مرافق
الاحتجاز
خلال العامين
2024 و2025. وأكدت
وزارة الدفاع
الأميركية،
أن الحل
الأكثر
استدامة على
المدى الطويل
يكمن في إعادة
المقاتلين
الأجانب إلى
بلدانهم
الأصلية.
وتُقدم
الولايات
المتحدة
دعماً مالياً
ولوجستياً
منذ سنوات،
لآلاف العناصر
من "قسد" التي
تشرف على سجون
مقاتلي "داعش"،
والمخيمات
التي تضم
عوائلهم في
شمال شرق سوريا،
في إطار مهمة
التحالف
الدولي
لمكافحة
تنظيم "داعش".
كذلك، تقدم
دعماً
مماثلاً لـ"جيش
سوريا الحرة"
الذي كان
يتمركز ضمن
منطقة الـ55
عند المثلث
الحدودي
العراقي-
السوري- الأردني،
قبل أن يتوسع
انتشاره نحول
الداخل السوري،
بعد سقوط نظام
الأسد،
وانضمامه
لصفوف الجيش
السوري
الجديد ويأتي
الإعلان
الأميركي،
بعد تحذيرات
من عودة
"داعش" إلى
سوريا نتيجة
الفراغ
الأمني الذي
خلّفه سقوط
نظام الأسد،
إذ تبنّى
التنظيم 44
هجوماً في
سوريا، خلال
الأشهر الستة
الماضية،
مؤكداً مقتل 82
شخصاً على
إثرها، بحسب
ما أعلن اليوم
السبت. والجمعة،
بحث وزير
الخارجية
السورية أسعد
الشيباني
خلال اتصال
هاتفي مع
نظيره
الأميركي
ماركو روبيو،
مكافحة تنظيم
"داعش" في
سوريا. وبحسب
الخارجية
السورية، فإن
دمشق وواشنطن
متفقتان بأن
التنظيم
لايزال يشكل
تهديداً
فعلياً
لاسيما بعد
الهجوم الذي
استهدف كنيسة
مار إلياس في
الدويلة
بدمشق، حسب
البيان.
ولفت الجانبان
إلى إحباط
المخابرات
السورية عشرات
الهجمات من
التنظيم
المتشدد،
خلال الأشهر الماضية،
فيما أكد
روبيو أن داعش
"يمثل حالياً
التهديد
الأكبر
للحكومة
السورية،
مشدداً على
التزام
واشنطن
"مشاركة
المعلومات
الاستخباراتية
وبناء
القدرات
السوري في هذا
المجال".
لندن
تُعيد
العلاقات
الدبلوماسية
مع دمشق
المدن/05 تموز/2025
أعلن
وزير
الخارجية
البريطانية
ديفيد لامي،
خلال زيارته
دمشق اليوم
السبت، أن
المملكة المتحدة
تعيد
علاقاتها
الدبلوماسية
كاملة مع
سوريا. وقال
لامي في بيان:
"بعد نزاع استمر
أكثر من عقد،
ثمة أمل جديد
بالنسبة الى الشعب
السوري. إن
المملكة
المتحدة تعيد
علاقاتها
الدبلوماسية
لأن من
مصلحتها دعم
الحكومة
الجديدة في تنفيذ
تعهدها ببناء
دولة أكثر
استقرارا
وأمانا
وازدهارا
لجميع
السوريين". وقالت
الحكومة
البريطانية،
إن زيارة لامي
إلى دمشق، هي
لتأكيد دعم
بريطانيا
للحكومة السورية
للوفاء
بالتزاماتها،
مؤكدةً أن من
مصلحة لندن،
دعم الحكومة
الجديدة،
لبناء مستقبل آمن
ومزدهر لجميع
السوريين.
وأكدت أن زيارة
لامي تعيد
العلاقات
الدبلوماسية
بين لندن
ودمشق، في أول
زيارة وزارية
منذ 14 عاماً. كما أعلنت
عن تقديم حزمة
مساعدات
بقيمة 94
مليوناً و500
ألف جنيه
إسترليني
(أكثر من 120
مليون دولار)،
كمساعدات
عاجلة
للسوريين. من
جانبها، قالت
الرئاسة
السورية، إن
الرئيس السوري
أحمد الشرع
استقبل لامي
في دمشق، مضيفةً
أن اللقاء بحث
العلاقات
الثنائية بين
البلدين وسبل
تعزيز
التعاون،
إضافةً إلى
التطورات
الإقليمية
والدولية. كما
أعلنت
الخارجية
السورية عن لقاء
جمع وزير
الخارجية
أسعد
الشيباني
ولامي، تناول
العلاقات
الثنائية بين
البلدين، وسبل
تعزيز الحوار
والتعاون في
مختلف
المجالات ذات
الاهتمام
المشترك. من
جهته، قال
المكتب
الإعلامي
لوزارة
الخارجية، إن الشيباني
تلقى خلال
استقباله
لامي، دعوة رسمية
لزيارة
المملكة
المتحدة حيث
سيتم العمل على
إعادة فتح
السفارة
السورية في
لندن. كما تم
الاتفاق بين
الجانبين على
تشكيل مجلس
اقتصادي
سوري–بريطاني.
ونقل لامي
للشيباني
تعهد المملكة
المتحدة بدعم
قطاعي
الزراعة
والتعليم في
سوريا. ولامي،
هو أرفع مسؤول
بريطاني يزور
دمشق، منذ
سقوط نظام
الأسد، كما
أنها الزيارة الوزارية
الأولى من
نوعها منذ
بداية الحرب التي
عصفت في
البلاد، قبل
نحو 14 عاماً. واتخذت
لندن من بعد
سقوط نظام
الأسد، عدداً
من خطوات
التقارب تجاه
دمشق، بدأت
بإرسال وفد
بريطاني رفيع
المستوى
للقاء حكّام
سوريا الجدد،
بعد أيام على
الإطاحة
بالنظام
المخلوع. كما أعلنت
حينها عن حزمة
مساعدات
عاجلة لدعم
السوريين،
قيمتها 50
مليون جنيه
إسترليني (63
مليون دولار). إلى جانب
ذلك، اتخذت
لندن خطوات
واسعة على
صعيد رفع
العقوبات عن
سوريا، بدأتها
في آذار/مارس،
برفع تجميد
الأصول عن
مصرف سوريا
المركزي مع 23
كياناً آخر من
بينها بنوك وشركات
نفط. ثم عادت
الحكومة
البريطانية
في نيسان/أبريل،
لرفع
العقوبات عن
بعض القطاعات
في سوريا
ومنها
الخدمات
المالية
وإنتاج الطاقة
للمساعدة في
إعادة إعمار
البلاد، إلى
جانب رفع
العقوبات
المفروضة على
وزارتي
الداخلية
والدفاع
السوريتين،
وعن عدة
مجموعات إعلامية
وأجهزة
استخبارات. وكانت
الحكومة
البريطانية
قد أكدت بأن
العقوبات المفروضة
على أفراد من
نظام الأسد
ستظل قائمة.
المأزق السياسي
السوري.. من
يحكم الفراغ؟
أنيس
المهنا/المدن/05
تموز/2025
بعد سقوط نظام
الرئيس بشار
الأسد في 8
ديسمبر/كانون
الأول 2024، تدخل
سوريا مرحلة
انتقالية
غامضة وحرجة،
تتسم بتداخل
الأجندات
المحلية والإقليمية،
إلى جانب صراع
القوى
السياسية على تشكيل
مستقبل
البلاد. ويعتبر
جورج صبرا،
المعارض
العائد من
المنفى، أن "المرحلة
الانتقالية
تحتاج وقتاً
طويلاً لمعالجة
تركة النظام".
ويشدد على
ضرورة مشاركة
واسعة في
العملية
السياسية،
محذراً من "التدخلات
الإسرائيلية
والإيرانية"
ومن "فلول
النظام".
ويؤكد صبرا
لـ"المدن"،
أن الانتقال
السياسي في
سوريا، عملية
"صعبة
ومعقدة" تتطلب
وقتاً طويلاً
نظراً
لـ"التركة
الثقيلة
جداً" التي
خلّفها
النظام
السابق. ورغم
ذلك، يشير إلى
أن هذه
المرحلة "قد
بدأت في
سوريا"،
معرباً عن
الأمل في
إنجاحها
ووصولها إلى
"نهايتها المأمولة
بنجاح وسلام". ويشدد على
ضرورة أن يكون
الشعب السوري
جاهزاً لهذه المرحلة،
واصفاً إياها
بـ"الممر
الإلزامي"
لتحقيق
"سوريا الجديدة"
التي ضحى من
أجلها
السوريون
طوال 14 عاماً
من الثورة.
وحدّد هدفها
بإنهاء "نظام
التسلط والفساد
والفئوية"
والوصول إلى
"نظام
ديمقراطي تعددي"
يحقق الحرية
والكرامة. ويشير
صبرا إلى أن
"الإدارة
الحالية
تتلقى دعماً كبيراً
من الشعب
السوري في
الداخل
والخارج"، وكذلك
اهتماماً
إقليمياً
ودولياً.
ويطالبها بأن
"تفسح المجال
بشكل أوسع
لمشاركة
شعبية حقيقية"،
لافتاً إلى أن
"المناخ
الحالي" يتيح فرصةً
لجميع
التيارات –
بما فيها
الجهادية – للتعبير
عن رؤاها
والمشاركة،
على أن تتحمل
الإدارة
الجديدة
مسؤولية
تيسير ذلك. وفي
سوريا بعد
بشار الأسد،
تبرز تحالفات
سياسية مثل
"تماسك" وبعض
القوى
المعارضة
الأخرى،
كمحاولة
لبناء مشروع
وطني جامع. لكن
بالمقابل،
فإن السلطة
الجديدة في
دمشق تواجه
اتهامات
بالانحراف عن
المسار
الديمقراطي.
ويعتبر زياد
وطفة، عضو
المكتب
السياسي في
حركة
"التغيير
الديمقراطي"
وأحد مؤسسي
تحالف
"تماسك"، أن
هروب الأسد
كان حدثاً
مفصلياً، لكن
الفرصة "ذهبت
سدىً بسبب
انحراف خطاب
القوى
المسيطرة في
دمشق"، خصوصاً
هيئة تحرير
الشام التي
بدأت بخطاب مصالحة،
لكنها سرعان
ما عادت إلى
الممارسات الإقصائية.
ويشير وطفة
إلى أن تشكيل
الحكومة
المؤقتة في
أول الأمر
بـ"11 شيخاً"،
وعقد "مؤتمر
النصر" بدلاً
من مؤتمر وطني
شامل، يشير
إلى غياب التمثيل
الحقيقي
للسوريين.
ويؤكد
لـ"المدن"،
أن "المؤشرات
الديمقراطية
مستبعدة حتى
الآن"، وأن
المشهد يكرّس
انقسامات
طائفية وقومية
خطيرة. كذلك
يرى وطفة أن
تحالف
"تماسك" – الذي
يضم أحزاباً
علمانية
ويسارية
وقومية – يمثل
محاولة
لتعويض فشل
المعارضة
التقليدية في
قيادة
المرحلة
الانتقالية. ويعترف أن
"المعارضة
السورية كانت
أعجز من أن
تمنع اختطاف
الثورة،
لكنها لم تكن
خائنة".
من جهته،
يوضح محمد
فاضل فطوم من
حزب "البعث
الديمقراطي
الاشتراكي
العربي"، أن
"تماسك" يسعى
لبناء "دولة
مواطنة
متساوية"،
رغم رفض
السلطة
الحالية الاعتراف
به؛ حيث
استدعت أحد
أعضائه
واتهمته
بـ"خرق
القانون". إلا
أن فطوم يرد:
"هم سلطة أمر
واقع، ولم
يأتوا
بقانونٍ هم
أيضاً". ويؤكد
فطوم
لـ"المدن"،
أن حزبه خاصم
السلطة السابقة
على أساس
المواطنة،
والديمقراطية،
واليوم هم
"يخاصمون
السلطة
الحالية" على
نفس المعايير
التي قامت من
أجلها الثورة
السورية. ويرى
أن لـ"تماسك"
مساحة شعبية
كبيرة جداً في
الاقتراب من
الرأي العام
الشعبي، حتى
في دمشق. ويختم
فطوم بتعريف
"تماسك" بأنه
"إحياء للحس الوطني،
وتحالف سياسي
بين فعاليات
وأحزاب سياسية
مختلفة، تطمح
إلى ظاهرة
شعبية
يساندها الشعب.
ونحن في
"تماسك"
نحتاج إلى
إحياء المشترك
الشعبي،
رغم كل خطاب
الكراهية
الموجود
اليوم".
كذلك يقدم
عمر شحرور، من
موقعه كرئيس لحزب
"التنمية
والعدالة"
المدعوم من
تركيا، رؤية
إصلاحية
للحكم في
سوريا. ويركّز
شحرور في تصريحاته
لـ"المدن"،
على ضرورة
الحريات السياسية
"خصوصاً
قانون
الأحزاب"
والمشاركة الواسعة
كأساس لبناء
حكم قوي
ومحصّن،
وتطوير
الاقتصاد.
ويشدّد أيضاً
على أن "قوة
المعارضة، أو الآخر
هي مرآة لقوة
النظام"،
مستشهداً
بالمفهوم
الفرنسي "L'autre" (الآخر)،
داعياً في
الوقت نفسه
إلى التركيز الفوري
على تحسين
الأداء
الاقتصادي
والخدمي من
خلال تعيين
الكفاءات
المناسبة. ويقلل
شحرور من
"أهمية بعض
القوى
الراديكالية"
المسيطرة
اليوم على
الشارع السوري.
النظام
القديم لم
يسقط بعد!
فيما يذهب
أمين حزب
"الإرادة
الشعبية" (أحد
مكونات
"تماسك")، مهند
دليقان، إلى
أن ما سقط في 8
ديسمبر/كانون
الأول 2024، هو
"السلطة وليس
النظام"،
موضحاً أن "النظام
هو طريقة
توزيع الثروة
والبنى الاقتصادية
والاجتماعية،
وهي لم تتغير".
ويضيف "سوريا
كلها ضعيفة
وهشة اليوم،
ووحدتها هي
الحاجة
العليا".
ويؤكد دليقان
لـ"المدن"،
أن البنى
السياسية
المصاحبة
للنظام الجديد
لم تتغير
أيضاً،
والمنظومة
نفسها التي كانت
موجودة أيام
الرئيس
المخلوع بشار
الأسد لم
تتبدل. فما
حصل اليوم هو
تغيير في
السلطة فقط
(رغم أهميته)،
ولن تكتمل هذه
الخطوة إلا
بتغيير جذري.
اكتشف
السوريون بعد
تجربتهم
المريرة في كل
العقود
الماضية، حسب
دليقان، "أن
عليهم أن يشاركوا
بعملية
التغيير،
وينظّموا
أنفسهم دون
الاعتماد على
الخارج". وهذا
سيأخذ وقتاً
تاريخياً
طبيعياً.
ويردف
دليقان إن "السلطة
ليست الأضعف
حالياً"، بل
"سوريا كلها
ضعيفة وهشة"،
واليوم نحن في
"تماسك"
نعتبر أن
"وحدة
السوريين هي
الحاجة
العليا في
حالة الضعف
الراهنة".
في
شهادته
لـ"المدن"،
يقدم إدوار
حشوة – أحد أبرز
وجوه
المعارضة
السورية،
وقائد حركة
"الاشتراكيين
العرب"
(الجناح المعارض)،
تشريحاً
مفصّلاً
لتحديات
المرحلة الانتقالية،
كاشفاً عن
تناقضات
عميقة في بنية
الحكم
الجديد.
ويكشف حشوة
عن التحوّل الخطير
في طبيعة
الحكم: "اليوم
تحكمنا دولة فصائلية.
ويحاول
الرئيس (أحمد)
الشرع
والأتراك لتحويلها
لنموذج مركزي
بشعارات
دينية تشبه حزب
(الرئيس
التركي رجب
طيب) أردوغان".
ويرى أن هذه
الدولة تواجه
معضلة
أساسية؛
فالقوى التي
حاربت النظام
منذ 1963، "ترفض
استبدال
ديكتاتورية
عسكرية طائفية
بأخرى دينية".
وفي تحليله
للتناقض داخل
المشهد
الإسلامي
السوري، يقول:
"التيارات
الجهادية
ليست كتلة
واحدة: بعضها
لا يرضى بثأرٍ
أقل من
تدميري، لكن
التيار المعتدل
– بقيادة
الرئيس الشرع
– قوة لا
يُستهان بها أيضاً". ويلفت
حشوة إلى أن
القوى السياسية
السورية، دعمت
هذا التيار
لثلاثة أسباب:
"انحيازاً
للاعتدال،
ومنعاً لإراقة
الدم،
وتسهيلاً
لمسار الدولة
المدنية". وينتقد
بشدة قرار حلّ
الأحزاب
التاريخية
التي قاتلت
النظام،
معتبراً إياه
"خطيئة كبرى
تكشف نوايا
خفية داخل
السلطة
لإقامة حكم
بلا سياسة". ويضيف
"تأثير
المعارضة
الآن محصور في
الكلام – وهذه النعمة
الوحيدة في
عهد الشرع،
حيث لم يعد
الرأي جريمة". ويكشف أن
الاتصالات مع
جناحي السلطة
(السياسي
والعسكري)
مستمرة،
"لكننا لم نتوصّل
لاتفاق بعد". ويختتم
حشوة
لـ"المدن"
بتصريح مثير
عن التحالف
الجديد: "لا
علاقة لنا بما
تسمونه
"تماسك"! هذه
المرة الأولى
أسمع به..
ننتظر أسماء
أعضائه لنحكم
عليهم".تقف
المعادلة
السورية
اليوم عند
مفترق مصيري
وعقبة وجودية؛
فاستحالة
بناء نظام
ديمقراطي دون
حلّ معضلة
الفصائل
المسلحة تظل
قائمة. أما مأزق
المعارضة،
فهو فشلها في
توحيد الرؤى
رغم هامش
الحرية
النسبي. ورغم
التشاؤم
السائد، يرى
تحالف
"تماسك" أن
الفرصة ما
زالت قائمة
لبناء عقد
اجتماعي جديد
عبر مؤتمر
وطني شامل.
لكن تحقيق هذا
الهدف يتطلب
تنازلات من
جميع الأطراف،
في محاولة
لوضع حدّ
للانقسام
"السني-الأقلياتي"،
كما يسميّه
زياد وطفة.
السؤال الأكبر
يبقى: هل
تستطيع القوى
السياسية
السورية تجاوز
الجراح، وبناء
مستقبل
مشترك؟ الإجابة
ستحددها قدرة
هذه القوى على
وضع الأجندات
الخارجية
جانباً، ووضع
تصوّر لمشروع
وطني حقيقي يُخرج
سوريا،
والسوريين من
دوامة العنف
والانهيار،
والتقسيم.
عجز
الموازنة
الأميركية:
إسرائيل تربح
وأوكرانيا
تخسر
المدن/05 تموز/2025
بعد
أسابيع من
الدعم
الأميركي
الواسع للهجوم
الإسرائيلي
على إيران،
جمّد الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
شحنات أسلحة
رئيسية إلى
أوكرانيا،
رغم تصعيد
روسيا
هجماتها
الجوية، ما أثار
تساؤلات حول
أولويات
إدارة ترامب
في ظل ما يعرف
بـ"فجوة
ليبمان" بين
طموحات
واشنطن وقدراتها
العسكرية
المحدودة.
ولا تبدو
قرارات ترامب
الأخيرة
متناقضة بقدر
ما هي انعكاس
لفجوة هيكلية
تعاني منها
السياسة
الأميركية،
والتي يطلق
عليها إسم
فـ"فجوة
ليبمان"، كما
صاغها
الصحافي
والتر ليبمان
عام 1943، وتتمثل
في اتساع
الهوة بين
التزامات
الولايات
المتحدة الدفاعية
حول العالم
وقدراتها
العسكرية الفعلية،
هذه الفجوة
تجبر الرؤساء
الأميركيين على
ترتيب
أولوياتهم
بشكل قاسٍ،
بين حماية
الحلفاء
ومواجهة
التهديدات،
وبين تجنب
استنزاف موارد
الدفاع، وفق
تقرير نشرته
صحيفة "واشنطن
بوست. وفي هذا
السياق، بدت
قرارات ترامب
وكأنها
موازنة قاسية
بين جبهتين:
دعم إسرائيل
بكل الوسائل
في مواجهة
إيران، وترك
أوكرانيا تواجه
روسيا بموارد
أقل، لأن
الولايات
المتحدة، وفق
الصحيفة، لا
تملك ترف
تلبية جميع
طلبات الحلفاء
في وقت واحد. ويشير
التقرير إلى أن
قرار تجميد
شحنات
الأسلحة إلى
أوكرانيا، ومنها
صواريخ
باتريوت
وذخائر
مدفعية 155 ملم، جاء
بعد أن
استُنزفت هذه
الأنظمة
الدفاعية في
الشرق الأوسط
خلال الحرب
الأخيرة بين
إسرائيل وإيران،
فقد أسهمت هذه
الأنظمة في
حماية إسرائيل
والقواعد
الأميركية في
المنطقة،
وأصبحت محل
طلب متزايد
لتعزيز
الدفاعات
هناك. وأقرّ
رئيس لجنة
الاعتمادات
في مجلس
النواب، النائب
الجمهوري توم
كول، بأن هذه
القرارات تعود
إلى النقص
الحاد في
المخزونات،
قائلاً: "لقد
استهلكنا
كميات لم يكن
يتصورها أحد
قبل ستة أشهر بسبب
ما جرى في
الشرق
الأوسط". وهذه
ليست المرة
الأولى التي
يطغى فيها
الشرق الأوسط
على أوروبا في
سلم
الأولويات
الأميركية،
ففي 2023، حول
البنتاغون
ذخائر كانت
مخصصة
لأوكرانيا
لدعم إسرائيل
إثر اندلاع
حرب غزة.
وتوضح
الصحيفة
الأميركية أن
قرارات ترامب
ليست نابعة من
رؤية
استراتيجية
شاملة بقدر ما
هي تعبير عن
براغماتية
سياسية
تستهدف إرضاء
أطراف
متباينة داخل
تحالفه
الجمهوري.
فهو، بحسب
التقرير،
يفضل صراعات
قصيرة
وحاسمة، مثل الحرب
الأخيرة مع
إيران، على
النزاعات
الطويلة
والمكلفة،
مثل دعم
أوكرانيا ضد
روسيا. كما أن
ترامب يرفض
وضع الاقتصاد
الأميركي على
مسار تعبئة شاملة
لزيادة
الإنفاق
الدفاعي،
مفضلاً سياسات
شعبوية تحافظ
على الضرائب
المنخفضة، رغم
تضخم العجز
العام. وفي ظل
محدودية
الموارد، تبدو
إسرائيل
الرابح
الأكبر في
موازنة
ترامب، بينما
تبقى
أوكرانيا
عرضة لمزيد من
التراجع في
الدعم
العسكري.وفي
خلاصة
تحليلها، ترى
"واشنطن
بوست" أن ما
يبدو تقلباً
في سياسة
ترامب بين
التشدد في
الشرق الأوسط
واللين في
أوروبا، ليس
سوى انعكاس
لحقيقة أكبر:
الولايات المتحدة،
كما قال
المؤرخ ستيفن
كوتكين،
تواجه طلباً
لا حدود له
على قوتها،
لكنها لا
تستطيع الوفاء
بكل
التزاماتها
دفعة واحدة.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الإنكار المستمر: الشيخ نعيم قاسم نموذجاً
محمود شعيب/جنوبية/05 تموز/2025
لا يزال حزب الله يعيش في حالة إنكار قاتلة، تجاوزت كل الحدود المعقولة، وها هو اليوم يبلغ هذا الإنكار ذروته عبر تحميل الرئيس نبيه بري دون أن يسميه مسؤولية اتفاق وقف إطلاق النار الذي وُقّع قبل أشهر(الهزيمة والاستسلام. الشيخ نعيم قاسم، بدل أن يشكر بري على تجنيب الجنوب والضاحية والشيعة على حد سواء مصيراً مشابهاً لغزة، يمعن في التضليل السياسي عبر محاولة مكشوفة للتنصل من اتفاق الإذعان، متناسياً أن حكمة بري وحدها التي حالت دون انزلاق مناطق الشيعة إلى محرقة لا تشبه إلا الجحيم الفلسطيني في غزة و القطاع المحاصر.
الناس تعبوا من الروايات المتناقضة، التي تبدأ بالوعيد ولا تنتهي إلا بجولات مفاوضات لا مفر منها. فإذا كان الاتفاق الموقّع منذ أشهر مذلاً، فماذا عن الاتفاق الآتي؟ من سيتحمل مسؤوليته؟
في ما قاله الشيخ قاسم، اعتراف مبطن طال انتظاره: نعم، الاتفاق هو اتفاق إذعان. لكنه، على عكس ما يحاول الحزب تصويره، ليس نتيجة خيانة أو تهاون، بل ثمرة طبيعية لميزان القوى القائم على الأرض. لكن الإنكار لم يعد مجرد موقف دفاعي، بل تحوّل إلى استراتيجية هجومية. فبدلاً من الاعتراف بحجم التراجع، وبأننا وصلنا إلى جدار مسدود، يتم تحميل بري سلفاً مسؤولية أي تسوية قادمة على السلاح. كأن الحزب يريد أن يحتفظ لنفسه بشرف المقاومة، ويلقي تبعات “النتائج” على الآخرين. وكأن السياسة لا تحتمل الواقعية، وكأن التفاوض ليس جزءاً من المعركة نفسها. في ما قاله الشيخ قاسم، اعتراف مبطن طال انتظاره: نعم، الاتفاق هو اتفاق إذعان. لكنه، على عكس ما يحاول الحزب تصويره، ليس نتيجة خيانة أو تهاون، بل ثمرة طبيعية لميزان القوى القائم على الأرض
وما يزيد من خطورة هذا الإنكار، أنه بدأ يترافق مع تهديدات مبطنة، كما سمعنا مؤخراً من الشيخ نعيم قاسم عندما قال: “من قرر الاستسلام عليه تحمّل مسؤولية قراره”، في تلميح واضح إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي فاوض عليه الاخ الاكبر بإسم الحزب والشيخ تحديدآ، وكأننا أمام محاولة ترهيب مبطنة لمنع مساءلة سياسية مشروعة أو حتى نقاش داخلي حول خيارات كارثية كادت أن تودي بالبيئة الشيعية برمتها. هل يمكن فصل هذا الكلام عن المشهد الاستعراضي الذي شهدناه خلال المجلس العاشورائي المركزي الذي تقيمه حركة أمل في معوض، حيث بدا واضحاً أن هناك من يريد أن يُظهر عضلاته داخل البيت الشيعي نفسه. ولا عن الظهور المسلح لعناصر من حزب الله في منطقة زقاق البلاط وهي منطقة تاريخيًا محسوبة على حركة أمل نسبة إلى الشهيد علي أيوب في رسالة لا يمكن تفسيرها إلا في سياق الاستقواء والضغط ومحاولة إعادة رسم حدود النفوذ حتى في قلب بيروت؟
لم تعد المكابرة تجدي. الجمهور يعرف. والجنوب يعرف. والضاحية والبقاع ايضآ يعرفون. والناس تعبوا من الروايات المتناقضة، التي تبدأ بالوعيد ولا تنتهي إلا بجولات مفاوضات لا مفر منها. فإذا كان الاتفاق الموقّع منذ أشهر مذلاً، فماذا عن الاتفاق الآتي؟ من سيتحمل مسؤوليته؟ هل سيكون بري أيضاً؟(اتفاق تسليم السلاح) ما لا يريد الحزب الاعتراف به هو أن لحظات الحقيقة لا يمكن تأجيلها إلى ما لا نهاية. والحساب الشعبي والسياسي لا يرحم. إن تحميل بري وزر كل ما يجري محاولة بائسة لتبرئة الذات، لكنها لا تصمد أمام واقع يزداد تعقيداً، وجمهور بدأ يميز بين البطولة والاستعراض، بين المسؤولية والتخلي، وبين المقاومة والسيطرة بين الوطنية والمتاجرة بالوطن. كفى إنكاراً. وكفى مكابرة. من أراد أن يقود، عليه أن يتحمّل. ومن أخذ قرار المغامرة والدخول بحرب الاسناد عليه تحمل المسؤولية لا أن يتلطى خلف الدولة لتسعفه في إعادة الاعمار ،
من يبقبق من خلف شاشة اليوم ، لا يحق له أن يصيح غداً.
استنفار أمني - قضائي بعد الاستعراض المسلّح... نصّار لـ "نداء الوطن": القانون سيُطبق على الأراضي اللبنانية كافة
زياد البيطار/نداء الوطن//06 تموز/2025
ما زالت مشاهد الظهور المسلّح التي شهدتها شوارع العاصمة بيروت، قبل أيّام، وتحديدًا على مقربة من السراي الحكومي خلال إحياء مراسم عاشوراء، تُحدث صدمة في الرأي العام، وتثير موجة استنكار واسعة، في ظل تحرّك أمني وقضائي متسارع لملاحقة المتورطين في هذا الاستعراض غير المسبوق.
الفيديوهات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت مجموعة من الشبّان وهم يتجولون بأسلحتهم في أحد أحياء بيروت، ما أثار قلقًا واسعًا من مشهد السلاح المتفلّت، خاصة في ظلّ مطالبات داخلية وخارجية متكرّرة بتسليم السلاح إلى الدولة ولجم هذه المظاهر الخارجة عن القانون.
وعقب الظهور المسلّح الذي شهدته العاصمة بيروت علّق رئيس الوزراء نواف سلام بالقول: "الاستعراضات المسلحة التي شهدتها بيروت غير مقبولة بأي شكل من الأشكال وتحت أي مبرّر كان". مشيرًا إلى أنّه اتّصل بوزيري الداخلية والعدل وطلب منهما اتّخاذ كلّ الإجراءات اللازمة إنفاذًا للقوانين المرعية الإجراء ولتوقيف الفاعلين وإحالتهم على التحقيق.
تحرّكات أمنية وقضائية عاجلة
وفي هذا السياق، كشفت مصادر في وزارة الداخلية لصحيفة "نداء الوطن" أن وزير الداخلية أحمد الحجار أرسل، منذ يوم الجمعة، الفيديو الذي يوثـّق الاستعراض المسلّح إلى كلّ من المدير العام للأمن العام والمدير العام لقوى الأمن الداخلي، طالبًا منهما التحرّك العاجل لتحديد هوية الأشخاص الذين ظهروا في التسجيل، واتّخاذ الإجراءات القانونية بحقهم بالتنسيق مع القضاء المختص. وبالتوازي، أكدت مصادر أمنية لـ"نداء الوطن" أن قوّة من الجيش اللبناني نفّذت صباح السبت مداهمات واسعة في منطقة زقاق البلاط، وهي المنطقة التي التقط فيها فيديو الاستعراض المسلّح، وقد أسفرت هذه العملية عن توقيف عدد من الشبّان الظاهرين في المقاطع المصوّرة. التحرّك لم يقتصر على المستوى الأمني، إذ أعلن الوزير نصار، في حديث لـ"نداء الوطن" أنّه تواصل مع المدعي العام التمييزي طالبًا منه "اتّخاذ الإجراءات القانونية الفورية بحقّ كل من شارك في الاستعراض المسلّح"، مضيفًا: "تلقّيت اتصالاً من الوزير الحجار أبلغني فيه ببدء الاستدعاءات في هذا الملف". وشدّد نصار على أنّ "المحاسبة ستكون فعلية، وأن القانون سيُطبق على الأراضي اللبنانية كافة"، مؤكدًا أن "مشهد حمل السلاح والسلاح المتفلّت الذي ظهر في العاصمة بيروت غير مقبول بأي شكل من الأشكال".
تحوّل نوعي في مقاربة الدولة للسلاح غير الشرعي
وفي تطوّر لافت، كشفت مصادر قضائية رفيعة المستوى لـ "نداء الوطن" أن "على حزب الله أن يدرك أن أيام التفلت الأمني والظهور المسلّح في الشوارع قد انتهت إلى غير رجعة، وأن الدولة عازمة على بسط سلطتها وتطبيق القانون على مختلف الأراضي اللبنانية".
وشدّدت المصادر على أنه "لا يمكن الحديث عن بناء دولة حقيقية في ظل وجود سلاح خارج الشرعية"، معتبرةً أن "المرحلة المقبلة ستفرض على الحزب إعادة النظر في تموضعه السياسي والأمني"، لأنّ "قطار بناء الدولة قد انطلق، ومن يتخلّف عنه سيكون خارج المعادلة الوطنية الجديدة التي يسعى اللبنانيون إلى تثبيتها". وختمت المصادر القضائية والأمنية بالإشارة إلى أن ما يجري اليوم يُمثّل "تحوّلاً نوعيًا في تعامل مؤسسات الدولة مع مظاهر التسلّح غير الشرعي"، مؤكدةً أن "الدولة اللبنانية ستحمي جميع أبنائها في مختلف المناطق، لأنها وحدها المسؤولة عن أمن المواطنين".
"حزب الله" ردًّا على مقترح برّاك: لاءات بالجملة وسلّة مطالب... الضمانات أوّلًا وصولًا إلى أثمان دستورية!!
نخلة عضيمي/نداء الوطن/06 تموز/2025
يصل الوسيط الأميركي توم برّاك إلى بيروت في زيارة ثانية وحاسمة لاستلام الردّ اللبناني على الورقة التي سبق وسلّمها إلى المسؤولين. فهو في زيارته الأولى كشف عن خارطة طريق تتطلّب من لبنان تسليم "حزب الله" لأسلحته كافة بحلول تشرين الثاني المقبل، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من النقاط المحتلّة ووقف الهجمات وفتح ممرّات للإنقاذ المالي واعادة الإعمار. وتنصّ الورقة الأميركية على تسوية "شاملة" تشمل: تسليم الحزب ذخائر دقيقة وأنظمة صاروخية بالستية وطائرات مسيّرة تُعتبر أخطر أنواع سلاحه، وترسيم الحدود اللبنانية ــ السورية شرقًا (وتسوية نقاط النزاع جنوبًا، فضلاً عن إصلاحات دستورية واقتصادية شاملة.
مطالب "حزب الله" والضمانات المتبادلة
دّ "حزب الله" عبر حلفائه بالقول إن أي نزع لسلاحه لا يمكن أن يتمّ بمعزل عن ضمانات مشدّدة. وتشمل مطالبه انسحاب إسرائيل الكامل من الجنوب ووقف انتهاكاتها، والإفراج عن المعتقلين اللبنانيين، وتعويضات إعادة الإعمار. كما يطالب بضمانات أمنية وسياسية دولية وعربية (كعودة النازحين وضمانات بوقف الهجمات التي تستهدف عناصر "حزب الله"، ووقف معادلة استهداف القدرة والخبرة القائمة) قبل أي خطوة. وتشير مصادر لبنانية لـ "نداء الوطن" إلى أنّ "الطلب الأساسي" في الردّ هو الحصول على ضمانات ملزمة من واشنطن بمراقبة تنفيذ الاتفاق، خاصة بعد تجارب سابقة فشلت فيها إسرائيل والأطراف الدوليّة بتأمين الضمانات اللازمة.
وتشير المعلومات إلى أن قيادة "حزب الله" تخوض نقاشًا داخليًا حول موقع سلاحها بعد الحرب، مع اعتراف أن "الترسانة أصبحت عبئًا" فكرّرت التقارير أنّها قد تناقش تسليم صواريخ بعيدة المدى وطائرات مُسيّرة مع شرط أساسي وهو انسحاب إسرائيل. إلا أن الحزب يؤكد علنًا أنّ ملف السلاح شأن لبناني بحت ويبحث ضمن حوار داخلي حول الاستراتيجية الدفاعية. وتشير التقارير إلى أنّ الحزب يشدّد على الاحتفاظ بأسلحته الخفيفة ومضادات الدبابات كحدّ أدنى للدفاع. ويُقال إنّ بعض الأصوات السياسية طرحت ربط التسليم بتنفيذ بنود «اتفاق الطائف» الدستورية (قانون انتخاب وطني "لا طائفي" وإنشاء مجلس شيوخ إلى جانب حصر تطبيق حرفي للمادة 95 بشأن التمثيل الطائفي في الوظائف العليا)، علمًا أنّ هذه المطالب لم ترد في الورقة الأميركية. وفي هذا الاطار كان لافتًا، من حيث التوقيت، ما ألمحت إليه "حركة أمل" منذ أيّام، وهو ليس جديدًا لكن دلالاته واضحة. وقد دمجت "حركة أمل" في بيانها مطالبها بانسحاب إسرائيل وإطلاق سراح الأسرى وإعادة الإعمار بمطلب التمسّك باتّفاق الطائف ودعوة الحكومة إلى اثبات جديتها وامتلاك الجرأة للمبادرة فورًا نحو تطبيق ما لم يطبّق من هذا الاتفاق لا سيما البنود الإصلاحية وفي مقدّمها انجاز قانون عصري للانتخابات النيابية خارج القيد الطائفي وإنشاء مجلس شيوخ وتشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية. على كل حال، ما قبل زيارة برّاك الثانية لن يكون كما بعدها. فالقرار الدولي حاسم ولا مجال للمراوغة والتسويف والالتفاف للحصول على مكتسبات وضمانات داخلية على حساب الشركاء في الوطن. فالقرار لا رجوع عنه: تسليم السلاح دون قيد أو شرط واحترام احتكار الدولة لقرار الحرب والسلم.
وتحسم مصادر مطلعة على الأجواء الاميركية تحديدًا: الفرصة الآن وليس غدًا واللحظة تاريخية، وإذا سقطت ورقة برّاك، فإنّ الدولة اللبنانية و"حزب الله" سيتحمّلان المسؤولية، وبعدها لكل حادث حديث.
دولة لبيك "حزب الله"
أحمد عياش/نداء الوطن//06 تموز2025
كثف "حزب الله" أمس إطلالاته الإعلامية والتي سيجري التأكيد على مضمونها في كلمة عاشوراء اليوم. وبذل "الحزب" كل جهد للقول إنّه متمسّك بسلاحه ضاربًا بالحائط كل محاولات ثلاثي بعبدا وعين التينة والسراي الحكومي، الذي أحاط موضوع الردّ الرسمي على ورقة المبعوث الرئاسي الأميركي توم برّاك بسرية مطلقة. واتّكل الثلاثي على أن موقف "الحزب" لم يصدر بعد، لكن الأخير خذله ولم يراع له خاطرًا، و"لم يترك سترًا مغطّى" كما يقال. وتفاديًا لهذه الفضيحة المتمادية، أكد المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب نبيه بري، مساء أمس أنّ "ما يتم تداوله من كلام أو رسائل منسوبة له أو نقلًا عن زوّاره عبر بعض وسائل الإعلام هو عار من الصحة جملة وتفصيلًا"، مؤكدًا أن "اللقاءات حتى الآن مستمرّة ولم يستجد أي موقف نهائي". لم يبق سوى يوم واحد يفصلنا عن وصول برّاك إلى بيروت كي يتسلّم الردّ الرسمي على مقترحاته التي أودعها عند المسؤولين في 19 حزيران الماضي. وستحدث أعجوبة لو أن ردّ الرؤساء الثلاثة المنتظر يأتي على طرف نقيض ما قاله "الحزب" بالأمس . ومن باب الفائدة، عرض ما ورد على لسان الأمين العام الشيخ نعيم قاسم. فهو قال :"إنّ الإسرائيلي والأميركي لن يحققا أهدافهما مهما كان الضغط. ولدينا قرار بالمواجهة، فنحن نرمّم أنفسنا، ونتعافى وجاهزون للمواجهة".
أما الوزير السابق وعضو المجلس السياسي في "حزب الله" محمود قماطي فذهب في الوضوح إلى القول أن "سلاح المقاومة ليس مسألة فئوية، بل جزء من السلاح الوطني اللبناني الذي أثبت جدواه في وجه الاحتلال والخطر"، مضيفًا "نحن متمسّكون بسلاحنا وقوّتنا، سلاح الجيش والمقاومة، والدولة بكل مكوّناتها، ولا شيء يمكن أن يحمينا سوى وحدتنا الوطنية". وشكا قماطي أيضًا من أن "الولايات المتحدة لم تقدّم للبنان شيئًا، بل فرضت عليه العقوبات والتهديدات وسلسلة من "الممنوعات".
بدت شكوى قماطي وكأنّها أتت ردًّا على المقابلة التي أجرتها الـ "نيويورك تايمز" الخميس الماضي مع الموفد براك. فقد قال الأخير للصحيفة إن نزع سلاح "حزب الله" سيتطلّب "جزرة وعصي". وأوضح أنّه "لإعطاء هؤلاء الشيعة حصّة في العملية، تسعى الولايات المتحدة للحصول على مساعدة مالية من المملكة العربية السعودية وقطر تركز على إعادة الإعمار في أجزاء من جنوب لبنان التي تضرّرت خلال الحرب". وخلص الى القول: "إذا كان الشيعة في لبنان يحصلون على شيء من هذا، فسوف يتعاونون معه".
هل من أسرار وراء موقف "الحزب" المتشدّد كما عبّرت عنه شكوى قماطي، وأسرار وراء عبارة "جزرة وعصي" كما قال برّاك؟
ربما هناك شيء من قبيل الأسرار استنادًا إلى تاريخ حافل بالسباق إلى الجوائز على حساب القضايا الوطنية. يؤكد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع خلال حواره الأخير مع الإعلاميين: "قناعتي لا إمكانية للحزب لاستخدام السلاح. وهو يريد مكاسب". في انتظار جلاء غموض أسرار البيع والشراء في القضايا الوطنية، ظهر جليًا أن الموقف الرسمي في المقرّات الثلاثة يعاني من عقدة "الدجاجة وحبّة القمح" التي رواها جعجع في اللقاء والتي تتضمّن التفاصيل الآتية: "عانى شاب من عقدة تخيّله أنّه حبّة قمح تريد أن تأكلها الدجاجة ما عطّل حياة الشاب وجعله خائفًا من الخروج من المنزل. خضع الشاب لعلاج بدا أنّه نجح في استعادة رشده. وعندما طلب منه أن يخرج من المنزل رفض مجدّدًا. وكانت حجّته هذه المرّة أنّه مقتنع بأنّه ليس حبّة قمح. لكن المطلوب هو إقناع الدجاجة بأنّه ليس حبّة قمح"! تصرّفت المقرّات الرسمية الثلاثة طوال أخطر مرحلة مرّت على لبنان ولا تزال أنّها تعتقد أنّ "حزب الله" ما زال كما كان أيام أمينه العام السابق حسن نصرالله الذي كان يعرف كيف يجعل الجمهور يقف مرارًا ليهتف: "لبيك نصرالله".هل يصل توم برّاك غدًا إلى قناعة بأنّ المطلوب إحالة المسؤولين الى علاج نفسي تمهيدًا لعلاج مشكلة "الحزب"؟
يتمنّى اللبنانيون أن يبرأ المسؤولون غدًا ويقرّروا اتّخاذ القرار لا للهتاف لـ"الحزب".
هل يتجاوز السلاح مصالح طائفته
أحمد جابر/المدتن//05 تموز2025
ينشغل اللبنانيون بهموم انعكاسات التطورات الإقليمية والداخلية على أوضاعهم، ويشتغل "النسق" الرسمي على صياغة الردود المعقولة والمتوازنة، على مطالب "الدوليين" الذين ربطوا الإفراج عن الوضع اللبناني بمسائل الإصلاح وحصرية السلاح، واستعادة الدولة لمرجعيتها كناظم وحيد للحياة الوطنية العامة.
يتقدم سلاح المقاومة على سائر البنود، وهذا أمر طبيعي، لأنه المفتاح اللازم للولوج إلى معالجة سائر الأمور الأخرى. نقاش كثير يعتني بشأن الحوار حول السلاح، لكن نقطة ضعف هذا النقاش، هو دورانه بين طرفين فقط، أولهما مالك السلاح، وثانيهما معارضون لامتياز هذه الملكية. يبدو النقاش الآنف، من دون خلاصات، لأنه يكرِّرُ ذاته، ولأنه لا يعمد إلى تفكيك الخطابين المتعارضين، بحيث يبرز الحقيقي في كل منهما، ويكشف موطن التمويه أو التعمية في كل مقاربة. على هذه الجادة، ليكن السؤال: ما هو الحقيقي في المرافعة التي يقدّمها "حزب الله" دفاعاً عن مقاومته؟ المعلن من المرافعة يحدد عناوين أساسية منها: إن الحزب قد استجاب للقرار 1701 في الشق المتعلق بمنطقة الجنوب من نهر الليطاني، وأن العدو ما زال ينتهك منطوق القرار 1701. فالعدو لم ينسحب من النقاط الخمس التي احتلها، ولم يفرج عن الأسرى، ولم يوقف استباحته للأجواء اللبنانية، ولم تتوقف طائراته عن تنفيذ عمليات القتل والتدمير. هذا في الجانب السياسي المتعلق بنتائج المعركة الميدانية، لكن ماذا عن الجانب السياسي المتعلّق بما هو مطلوب من الدولة اللبنانية؟ وهنا يجيب حزب الله بمقولة إجمالية: هذا شأن داخلي يقيم الحوار حوله بين اللبنانيين، ولا شأن للعدو أو للخارج به. على الجادة ذاتها، ما هو الصائب في المرافعة التي يقدمها خصوم الحزب السياسيين، دفاعاً عن مطلبهم الأساسي المتمثل في ضرورة استجابة حزب الله لمطلب تسليم سلاحه إلى الدولة اللبنانية، والاندراج من ثمَّ، اندراجاً سياسيّاً، في الحياة اللبنانية العامة. في نقاش مرافعة الحزب، يجب تسجيل الحقيقي في ما يورده حول السلوك العدواني الإسرائيلي، كما تقدمه الوقائع، ويجب التسجيل أيضاً، أن صحة وصف الحالة العدائية الإسرائيلية، واستمرار انتهاكها لالتزاماتها، لا تقدم مبرّراً لرفع الشروط الحزبية في وجه الداخل اللبناني، بحيث تصير الدولة اللبنانية طرفاً مطالباً بفرض هذه الشروط. بإيجاز: لا يجوز نقل التشدد من مجال الخارج إلى مجال الداخل، فهذا الأخير هو المجال الوطني، وهو المعني بالبحث عن مخارج ملائمة دولياً، لتشكل عنصر ضغط على العدو ليعود فليتزم بتعهداته. التأكيد "الحزبي" على ضرورة إلزام العدو، يجب أن يكون تأكيد دعم من الحزب، للدولة، وعامل تسهيل لمساعيها وهي تجدّ في طلب سياسات حفظ الحقوق الوطنية.
في موازاة إسهاب حزب الله، لا يعفي إيجاز مرافعة الخصوم، من التوسع في شرحها، وما لا يقوله هؤلاء، يجب أن يذكّرهم به المعنيون بأمر استقامة النقاش، من دون استسهال ومن دون تبسيط. نقطة ضعف المرافعة المضادة التجاهل، لكنه يفضل عدم الغوص في تعقيدات مسألة السلاح، لأنه على دراية بأن الموضوع ليس موضوعاً تقنيّاً، بل هو موضوع "وجودي" على حدّ قول أكثر من خطيب من خطباء حزب الله.
هذه "الوجودية" تفرض على الخطاب المناوئ إعادة تفصيل بنوده، وإعادة شرحها، وإعادة تقديمها خالية من المضمرات، أو خالية من الإيحاءات، وأن تكون واضحة في تحديدها للضمانات الفعلية، التي تفك عقدة الوجودية للمستهدف، أي حزب الله، في حقل الخطابين ذاته، ثمّة مجال واسع للإدلاء بخطاب إضافي، ليس بصيغة الأحادية، وإنما بصيغ التعدد اللازم والواجب، في هذه اللحظة العالية الخطورة. ربما كان البدء بالمرفوض، سبيلاً إلى معاينة المطلوب، وعلى هذه الجادة من الضروري الإشارة إلى أن خطاب حزب الله ومن ماله، لا يختزل الطائفة الشيعية، بل هو خطابه الخاص، وأن خطاب القوّات اللبنانية ومن معها لا يختزل المسيحية السياسية. مقدار التمثيل أو نسبته، تحسمه بيانات الاستفتاء، وهذه غير ممكنة في الحال اللبنانية الراهنة.وتبقى جدوى الإشارة الكامنة في الدعوة إلى الخروج من موروث لبناني قديم يربط مصير الكيان بمصير طائفة، وهذا مما ردّدته المارونية السياسية ذات محطات سياسية، الموروث نفسه يردّده حزب الله، اليوم، فيربط مصير الطائفة بمصير سلاحه. من المرفوض أيضاً، مخاطبة "الحزب" بضمانات شفوية، فهذه تسقط عند أول صدام، ومن المرفوض أيضاً إصرار الحزب على مقولة إن سلاحه ضمانة قوة للسيادة وللبنانيين. الصحيح المقبول، وبشهادة التاريخ، أن كل سلاح طائفي فئوي شكّل عامل استقواء لمن يحمله، داخل بيئته الطائفية، وفي مواجهة البيئات الأهلية الأخرى. لنا من المواقع شاهدان لا تدحضهما الفصاحة الكلامية، الأول من حرب الجبل بعد اجتياح العدو العاصمة بيروت، والثاني من 7 أيار 2008، عندما صارت مهمة السلاح الدفاع عن السلاح، حيث استبيحت العاصمة أيضاً من قبل "أبنائها".
يأخذنا القول الضامن إلى مرجعية الدولة، للسؤال، ما توازنات الدولة الضامنة؟ أي ما صحة تمثيلها للطوائف التي ما زالت هي عماد "الكيانية"؟ وما هي الإجراءات التي ستترجم هذه الضمانة في الحالة الشيعية؟ من حقِّ المراقب أن يتوجّس من مجموع المقاربات التي سبقت الحرب الأخيرة، وأن يتوجس من مناخ الحماسة التي يتعجّل أهله قطاف جناها. الصحف ملأى بما يشرح ذلك، والمنابر تضج بأصوات المنادين بطلب الهزيمة هنا، ليكون الانتصار هناك، هذا تجاوز على عقلانية ابتكار سياق سياسي وطني مسؤول، يسعى إلى الالتفاف على "السلاح" لاستيعابه، ولا يسعى إلى استفزازه، فيكون سبباً إضافيّاً في تشدّده، وفي استنفاره.
لقد استعاد الكلام العالي لغة التشكيك في "البديهيات" فصارت السيادة مثلاً حكراً على طرف، وصارت الوطنية المدافعة عن الوطن، حكراً على طرفٍ آخر. استطراداً، صارت الخيانة سمة لفئة، وصارت التبعية صفة لفئة، ثم صار جمع الخيانة والتبعية قاسماً مشتركاً بين كل المتخاصمين. وكي لا ننسى، دخلت الروحانية على خط الصراع، فجرّت الاستعانة "بالسماء"، لتكون حافزاً للمحيطين، ولتكون داعماً للثابتين، على القول وعلى العمل. هذا يقع في باب الرفض، ليضاف إلى الكثير مما يمكن إدراجه في دفتر المرفوض ويبقى الفيصل في القول: ما دامت المشكلة مشكلة وجودية، فالأولى أن يُسْتَشار أبناء الوجود فيها، بجملة أخرى، يجب سؤال الشيعة عن شكل الوجود الذي يرتضونه. السؤال إلزامي، ولا ينوب أحد عن أحد في صياغة الجواب. ما دام خيار القتال خيار حزب، فالجغرافيا ليست جغرافيا الحزب، وموت الأفراد في الحرب، لا يقتصر على محازبي الحزب، لذلك لا يستطيع الحزب ولا شريكه في حركة أمل، اتخاذ القرار بموت هذا وبخراب وتدمير بيت ذاك. مسألة السلاح ليست مسألة حفاظ على مصالح سياسية للثنائي الشيعي، بل هي مسألة الحفاظ على تاريخ وتطور وتقدّم الطائفة الشيعية مجتمعة، منذ نشوء لبنان الكبير وحت.
نقل البحث من حزب الله وحركة أمل إلى "المجموع" الشيعي، يفرض بلورة مشاركتهم، من قبل نخبهم المدنية، التي تجمع في صفوفها أهل الاقتصاد والسياسة والاجتماع والعلم والثقافة... وعلى عاتق تلك النخب، أن تتحرّك الآن، لتقول أين تنتهي حدود السلاح، ومن أين تبدأ حدود الطائفة، هذا حتى لا يبقى مصير كتلة وازنة، بأمّها وأبيها، بين أيدي "تنظيمين" منها، يفاوضان باسمها على مصالحهما، على طاولات التنظيمات الطائفية الأخرى.
الطائفية اليوم ليست شتيمة، بل هي حقيقة متجسِّدة في مصالح وأجساد نابضة، إذن ماذا عن تجسّد الشيعية اليوم وماذا عن مصالح وأجساد "شيعتها"؟
صَبُّ الأموال قبل الإسمنت: إعادة إعمار السلطة أو البيوت؟
خضر حسان/ المدن//05 تموز2025
تمهّد السلطة السياسية لإصلاحاتها المفترض بها إثبات حسن نواياها تجاه المجتمع الدولي واللبنانيين. على أنّ استرضاء الخارج يستحوذ على الأولوية، بسبب الحاجة إلى التمويل من أجل إطلاق عملية إعادة الإعمار. على أنّ استرضاء الخارج يأتي حتّى اللحظة على حساب الداخل، لا سيّما فيما يتعلّق بالرواتب. وفي مؤسسات الدولة وإداراتها، تؤسّس السلطة لفجوة عميقة بين مؤسسة وأخرى، وبين الموظّفين داخل المؤسسة الواحدة. فهل لعملية إعادة الإعمار أن تستقيم وسط الفجوات؟
لم يكد موظّفو المؤسسات والإدارات العامة ينسون الرواتب الخيالية لأعضاء الهيئة الناظمة لقطاع الاتصالات، مقارنة برواتب باقي مدراء وموظّفي القطاع العام (راجع المدن) حتّى قرّر مجلس الوزراء "الموافقة على مشروع مرسوم يرمي إلى تعديل المادة الأولى من المرسوم رقم 10943 تاريخ 13/9/2003 (تحديد مخصصات رئيس وأعضاء مجلس إدارة مجلس الإنماء والإعمار) لجهة تعديل المخصصات الشهرية لرئيس وأعضاء مجلس الإنماء والإعمار". وبحسب التعديل المُقرّ بتاريخ 16/6/2025 "سيتقاضى رئيس المجلس 805 ملايين و500 ألف ليرة، والعضو المتفرّغ 626 مليوناً و500 ألف ليرة، والعضو غير المتفرّغ 134 مليوناً و250 ألف ليرة. على أن تشمل المخصصات المذكورة آنفاً، الإضافات التي أعطيت لرؤساء ولأعضاء مجالس إدارة المؤسسات العامة بموجب المرسوم رقم 14352 تاريخ 5/12/2024". وبالاستناد إلى سعر الصرف المعتمد رسمياً عند مستوى 89500 ليرة، فإنّ رئيس المجلس سيتقاضى بالليرة ما يساوي 9000 دولار، والعضو المتفرّغ 7000 دولار، والعضو غير المتفرّغ 1500 دولار.
علماً أنّ هذه الزيادة تطبَّق على أعضاء إدارة مجلس الجنوب أيضاً وذلك بموجب قرار مجلس الوزراء في الجلسة المنعقدة بتاريخ 3/6/2004، والتي تقرر فيها أنّه "تطبَّق الأسس المتعلّقة بتحديد تعويضات رئيس وأعضاء مجلس إدارة مجلس الإنماء والإعمار على مجلس إدارة مجلس الجنوب".
الرواتب الخيالية مقارنة بما يُعطى لموظفي الإدارات العامة، تأتي تحت مظلّة الإصلاح. فإذا كانت الهيئة الناظمة للاتصالات خطوة من خطوات إصلاح القطاع، فإنّ البنك الدولي حثّ السلطة على إجراء تعيينات في مجلس الإنماء والإعمار، وذلك خلال اجتماعات الربيع الماضي في واشنطن، والتي شارك فيها لبنان لتأكيد التزامه بالإصلاح. على أنّ البنك الدولي، قَصَدَ التأكيد على القطيعة مع الماضي، لا إجراء تعديلات سطحية تطال بعض الأسماء، فيما تبقى نظرة السلطة نحو مؤسسات الدولة، على حالها، أي بوصفها آلية للتنفيعات والتحاصص، وهو ما جرى من خلال الرواتب التي تنسحب حكماً على رواتب إدارة مجلس الجنوب الذي يتولّى جانباً من عملية إعادة الإعمار. وهذا التمييز ليس مستجداً، إذ "دائماً ما كان موظّفو مجلس الإنماء والإعمار، يتميّزون عن باقي موظفي الدولة، انطلاقاً من المهام الموكلة للموظفين وللمجلس تجاه الخدمات العامة والبنية التحتية"، وفق ما تقوله مصادر مواكبة لعمل المجلس، والتي تشير في حديث لـ"المدن" إلى أنّ هذا التمييز نابعٌ من أنّ "المهندسين الذين يؤتى بهم إلى المجلس، هم أشخاص ذوو دراسة وخبرة كبيرتين في الخارج، ومهامهم الموكلة إليهم من قِبَل الدولة كبيرة، وبالتالي، يحتاجون رواتب مرتفعة جداً. لكن مع الوقت، بات أداء هؤلاء كأداء باقي الموظفين في مختلف الإدارات والمؤسسات".
لا يشكّ أحد بأنّ إعادة إعمار ما هدمته الهمجية الإسرائيلية في عدوانها الأخير على لبنان، لن يكون سهلاً. فرئيس الحكومة نواف سلام قال "نحن لا ندّعي أنّ الطريق سهل، ولا نزعم أن التحديات أصبحت خلفنا". فعملية إعادة الإعمار "ليست مسألة هندسية أو مالية فحسب، بل هي أيضاً عملية سياسية واقتصادية واجتماعية تهدف إلى تثبيت الناس في أرضهم، واستعادة ما دمّرته الحرب من ثقة، وبُنى، وكرامة"، ولذلك، كان لا بدّ، بالنسبة للمصادر، أن يكون هناك تأنٍّ في التحضير لعملية إعادة الإعمار، ومن ضمنها تجهيز مجلس الإنماء والإعمار ومجلس الجنوب وفق أسس شفّافة. والشفافية إحدى ركائز إصلاح المؤسسات العامة التي اعتبر سلام أنها "ليست مجرّد بند إداري، بل ركيزة أساسية للنهوض الوطني".
وإصلاح المؤسسات تمهيداً للنهوض، لا يكون بتعميق الفجوات داخلها وبينها، لأنّ مهمّة إعادة الإعمار الموكلة للمؤسسات العامة ليست عبارة عن مجرّد صبّ للإسمنت وتشييد للمنازل بل تعني بنظر المصادر "إجراء تنظيم وتخطيط للقرى الحدودية، وإعادة تنظيم المساحات العامة وإنجاز عمليات الضم والفرز وتأهيل شبكات النقل والصرف الصحي وإعادة تأهيل المؤسسات الصحية والتربوية... وغيرها. وكل ذلك يحتاج تخطيطاً وليس على شاكلة ما يُدفَع من مبالغ مالية أشبه بتنفيعات تشي بأنّ المجالس تقوم بعملها، خصوصاً بما يتعلّق بمجلس الجنوب". إعادة الإعمار بالطريقة التقليدية التي يتمّ التحضير لاستنساخها كالتجارب السابقة، هي انعكاس لما يحصل الآن من صبّ للأموال في الجيوب قبل صبّ الإسمنت في الجنوب وباقي المناطق. والأمر ليس بغريبٍ على سلطة سياسية امتهنت هذا الأسلوب. وبرأي المصادر "هذه السلطة تسارع إلى التفكير بكيفية توزيع التمويل الخارجي لتعيد تعويم نفسها وإنتاج زبائنيّتها. ومبلغ 250 مليون دولار المنتظر من البنك الدولي، سيُوَزَّع وفق هذا المنطق، أي بعض مشاريع البنى التحتية التقليدية، وبعض المبالغ تُعطى للناس، وانتهى الأمر".
لا تنحصر المشكلة في تمييز إدارة مجلسَي الإنماء والإعمار والجنوب عن باقي إدارات المؤسسات الأخرى، بل تنسحب إلى التمييز داخل البيت الواحد "فكيف سيكون أداء موظفي المجلسَين في ظل التفاوت الهائل في الرواتب؟". كما لفتت المصادر النظر إلى أنّ "التمايُز في دفع المال لكبار الإداريين، كان يجب أن يصحبه تمايُز في تسريع عملية تعيين الموظّفين في مجلس الإنماء والإعمار، فالشغور كبير ويصل إلى حدّ وجود نحو 17 مهندساً في الملاك من أصل 80 مهندساً. فضلاً عن عدم التزام الموظفين بالدوام الرسمي، لا لجهة أيام الحضور ولا ساعات العمل، وهي كلّها معوّقات تؤثّر سلباً على تخطيط وتنفيذ إعادة الإعمار". رسالة السلطة السياسية للداخل والخارج يجب أن تكون الاستعداد لبناء مؤسسات عامة تواكب تحديات إعادة الإعمار، لا إعادة ترميم منطق الزبائنية الذي سينسحب إلى باقي الإدارات والمؤسسات كلّما توفّر المال الكافي لترميمه عبر التنفيعات "فهذا النظام السياسي لن يسمح لمئات ملايين أو مليارات دولارات إعادة الإعمار بالدخول إلى لبنان، من دون تحاصصها".
انفجار مأساة السّجون اللّبنانيّة: انتحارات واكتظاظ وصراع الروايات المظلمة
بتول يزبك/المدن//06 تموز/2025
على سيرتهم الدائمة، لا يكفّ نزلاء السّجون اللّبنانيّة وذووهم عن مطالبة الجهات المولَجة بحلحلة أوضاع السّجون والمساجين على حدٍّ سواء. وإذ لا يعدو هذا الملفّ كونه انعكاسًا مباشرًا لأزمة الأمن والقضاء المشلولَيْن، فإنّ آلاف النزلاء يدفعون اليوم فاتورة سنوات من شلّل دولتهم، سواء في صحتهم وكرامتهم الإنسانيّة، أو أحيانًا في حياتهم الّتي باتت رخيصةً أسوةً بحياة كلّ مقيم في لبنان. وبينما تعلو الأصوات الحقوقيّة، فضلًا عن الرأي العام، في وجه سلطتي الأمن والقضاء اللبنانيّتين للضغط عليهما لوضع خطّة إنقاذيّة لنزلاء السّجون المكتظّة بنسبة إشغال تتجاوز 380 في المئة، والغاصّة بالأمراض الجرثوميّة والجلديّة المنتشرة، يُسهم انعدام الطبابة والاستشفاء وسوء التغذية أيضًا في مضاعفة عدد المرضى فضلًا عن الوفيات. وتستهدف هذه المطالبة أيضًا تخفيف الضغط الجسيم عن كاهل القوى الأمنيّة وحَثّ القضاء على المباشرة في تطبيق العدالة.
في مساء الرابع من تمّوز الجاري، صُدمت إدارة سجن روميّة المركزيّ وأهالي السّجناء بخبر العثور على السّجين محمد فواز الأشرف (المعروف بمحمد مالك، سوريّ الجنسيّة، 40 عامًا) مشنوقًا داخل حمّام السّجن. الأشرف موقوفٌ منذ سنتين ونصف من دون أن تُعقد له جلسة محاكمة واحدة. وتؤكّد مصادر أمنيّة أنّها "حالة انتحار" خلص إليها السجين بعد معاناةٍ مع مرض الصدفيّة الجلديّة الذي تفشّى في جسده مسبّبًا آلامًا جسديّة ونفسيّة حادّة. وبرغم شرائه العلاج على نفقته من "دكّان السجن"، امتنعت الإدارة، وفق إفادات السجناء، عن إدخال الدواء أو تسهيل وصوله إليه، ما أدّى إلى تدهور إضافيّ في حالته.
وعاش الأشرف، وفق ما يشير مقرّبون منه داخل روميّة، في عزلةٍ شبه تامّة؛ إذ إنّه يقضي عقوبته من دون أقارب في لبنان، وزوجته أجنبيّة (من جنسيّة أفريقيّة) لا تستطيع زيارته بانتظام، كما أنّه تعرّض للتنمّر داخل السجن بسبب شكله وجلده الذي استحال مشوَّهًا بفعل الصدفيّة التي فتكت به.
ولم تمضِ ساعات حتى تناقلت وسائل الإعلام أخبارًا عن انتحار السّجين علي عواضة، وهو رجل مسنّ من البقاع أمضى نحو ثلاثين عامًا خلف القضبان. الرواية الأوليّة تحدّثت عن حقنه نفسه بـ"إبرة هواء" في الوريد ما أدّى إلى وفاته، غير أنّ قوى الأمن الداخليّ سارعت إلى نفي خبر الوفاة، مؤكّدةً نقله إلى المستشفى نتيجة مضاعفات تنفّسيّة مزمنة. ولئن بقي مصير عواضة غامضًا – إذ تفيد معلومات استقتها "المدن" بأنّه ما زال طريح العناية المركّزة – فإنّ تضارب البيانات يعمّق شكوك الأهالي ويزيد منسوب التوتّر بين النزلاء.
في المقابل، أصدرت المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي بيانًا تنفي فيه "خبر انتحار علي عواضة" وتؤكّد توفّر علاجه "بصورة دوريّة". وناشدت "توخّي الدقّة في نقل الأخبار". لكنّ لجنة أهالي السّجناء ردّت في بيان في 5 تمّوز 2025 مشدّدةً على "شفافيّة النشر"، ومذكّرةً بأنّ "الكثير من الوفيات لو لم تُنشر لما علم الرأي العام بحجم الكارثة". سألت اللجنة عن سبب امتناع قوى الأمن عن ذكر وفاة محمد مالك، وتساءلت عمّا إذا كان الأمر "انتحارًا أم جريمة قتل"، داعيةً إلى "تحقيق فوري وجدّي".
من جهته، وصف المحامي محمد صبلوح، مدير "مركز سيدار للدراسات القانونيّة"، بيانات إدارة السجن بأنّها "مغايرة للحقيقة، تُهدر حقوق السجناء وتمنع صرخاتهم من الوصول". ودعا وزيري الداخليّة والعدل إلى "المكوث ليلة في روميّة" وفتح الأبواب أمام الإعلام والمنظّمات الحقوقيّة "لتسليط الضوء على المأساة".
كذلك حذّرت الناشطة رائدة الصلح، عضو لجنة أهالي السجناء، من تفاقم العدوى الجلديّة في الصيف، معتبرةً أنّ "الوضع الصحّي أوصل أحد السجناء إلى الانتحار". وحضّت على "حلول عمليّة وإجراءات قضائيّة" تنقذ من تبقّى خلف القضبان.
ولعلّ أحد أوجه الأزمة أنّ رواية الجهات الرسميّة كثيرًا ما تُناقَض بشهادات السجّناء وأسرهم. ففي حين تؤكّد قوى الأمن أنّ "علي عواضة لم ينتحر بل يتعالج"، تسأل لجنة الأهالي: لماذا "لم يرجع إلى زنزانته"؟ ولماذا غاب ذكر "انتحار محمد مالك" عن البيان؟ ويتّهم الحقوقيّون إدارة السجن بتعتيمٍ إعلامي مزدوج: من جهة، منع الكاميرات والوصول إلى الزنازين؛ ومن جهة أخرى، إصدار بيانات مقتضبة تستبق أيّ تحقيق معمّق. ويلقي هذا التضارب بظلاله على الشفافيّة في التحقيقات. فهل استُنفدت كلّ الفرضيّات الجنائيّة في حادثة شنق الأشرف؟ وهل حُقِّقت إمكانيّة "جريمة قتل"؟ يُطالب الأهالي بمنح دور أكبر للمنظّمات المستقلّة، وتمكين محامي الدفاع من الحصول على سجلات طبيّة كاملة.
يُقِرّ مصدر أمنيّ تحدّثت إليه "المدن" بأنّ "الاكتظاظ هو أمّ المشكلات، فهو يولّد كلّ الأزمات الأخرى؛ السجين وعنصر الأمن ضحيّتان معًا". يؤكّد المصدر أنّ النزلاء يشكون غياب الأطبّاء في الأقسام: "هناك أطبّاء على مدار الساعة لكن عددهم ضئيل، والمخصّصات الماليّة لا تكفي لجذب مزيد منهم". ويضيف: "أعدنا فتح محكمة روميّة بدعمٍ من وزارتي العدل والداخليّة لتسريع المحاكمات. قدّمنا تسهيلات للمحامين، لكنّ حلّ الاكتظاظ بيد القضاء". إلّا أنّه يحمّل الموقوفين الإسلاميين مسؤوليّة "معظم التحرّكات"، في حين يرى معلّقون حقوقيّون أنّ المشكلة بنيويّة وليست محصورة في فئة بعينها. في مقابل ذلك، يكشف سجناء روميّة أنّ الأزمة الصحيّة بلغت ذروة غير مسبوقة في الأشهر الأخيرة مع انتشار الكوليرا والتيفوئيد والتهابات جلديّة واسعة، وسط انقطاع شبه دائم للكهرباء. وإذ تمتنع مستشفيات حكوميّة وخاصّة عن استقبال المرضى من النزلاء بحجّة عدم الدفع، تُلقي مصلحة الصحّة في قوى الأمن بالعبء على عائلات السجناء.
وفي تقرير لمنظمة العفو الدوليّة، ورد أنّ على وزارة الصحّة "فرض تدابير تأديبيّة على المستشفيات التي ترفض بصورة غير قانونيّة معالجة النزلاء". فالقانون اللبناني يلقي بالمسؤوليّة الصحيّة كاملة على عاتق وزارة الداخليّة تجاه كلّ من تحتجزهم. فضلًا عن الأمراض، يشتكي السجناء من سوء التغذية ونوعيّة الطعام والمياه الملوّثة، ما يضاعف عدد المرضى ويُسرّع وتيرة الوفيات. وفي غياب أجهزة تهوئة كافية، يصبح الصيف موسمًا للعدوى الانتقاليّة، في حين تعجز الإدارة عن تأمين مواد التنظيف والأدوية الأساسيّة.
يُجمع معظم المراقبين على أنّ مفتاح الأزمة قضائي بالدرجة الأولى. فالقسم الأكبر من النزلاء موقوفون احتياطيًّا من دون محاكمات لسنوات، وبعضهم – مثل محمد مالك – ينتظر أولى جلساته منذ أكثر من عامين. خطوة إعادة فتح "محكمة روميّة" قد تخفّف الضغط إن جرى تفعيلها بجدّيّة، لكنّها تبقى مجرّد حلّ لوجستي ما لم يُرفق بعزم قضائي على تسريع التحقيقات وإصدار الأحكام أو إطلاق السراح عند انتفاء المبرّر القانوني للتوقيف.
تتجدّد المطالبات بخفض السنة السجنيّة إلى تسعة أشهر، أو إقرار عفو عام يستثني الجرائم الخطرة. إلّا أنّ الجمود السياسي والانقسام حول ملفات الحقوق والعدالة يُفرغان تلك الاقتراحات من زخمها. وفي الأثناء، تتكرّر التحرّكات الاحتجاجيّة داخل السجون، لتعيد التذكير، بنَفَس مأساوي، بأنّ "الانفجار" قابل للحدوث في أيّ لحظة. والحال، إنّ الأزمة الإنسانيّة داخل السجون ليست شأنًا "اختياريًّا" في جدول أولويّات الدولة، ولا ترفًا حقوقيًّا يمكن تأجيله. فحين يفقد السجين ثقته بالقضاء وبحقّه في العلاج، تنفجر الأوضاع في الداخل وتنعكس اضطرابًا خارج القضبان. كما أنّ موت أي سجين نتيجة الإهمال أو الانتحار يمثّل وصمة أخلاقيّة على جبين المؤسّسات التي يفترض بها أن تحمي حياة الأشخاص المحتجزين لديها. وفي الوقت الذي ينهار فيه ما تبقّى من البنية التحتيّة للدولة، يصبح إنقاذ السجون امتحانًا لقدرة لبنان على احترام التزاماته الدوليّة وصون كرامة الإنسان. فالسجين – مهما كانت تهمته – لم يُحكَم بالموت أو الذلّ، بل جُرّد من حريّته لمدّة محدّدة وفق القانون. وعلى الدولة أن توفّر له الحدّ الأدنى من الرعاية والرصد القضائي العادل. إنّ فاجعة محمد الأشرف، وغموض مصير علي عواضة، ونداءات الأهالي المتكرّرة، جميعها مؤشّرات إلى ساعة أخيرة دقّت أبواب المسؤولين. والمطلوب اليوم أكثر من بيانات نفي؛ المطلوب إرادة سياسيّة وقضائيّة لإنهاء مسلسل الانهيار قبل أن نجد أنفسنا أمام انهيار أكبر يطاول السجناء وعناصر الأمن على السواء، ويُنذر بانفلات لا يلمه اعتذار متأخّر.
طبخة التطبيع بين دمشق وتل ابيب على نار هادئة..هذه مراحل نضوجها
لورا يمين/المركزية//05 تموز2025
المركزية- اشار موقع "أكسيوس" الإخباري مطلع الأسبوع الى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدأت محادثات تمهيدية للتوصل إلى اتفاق أمني محتمل بين إسرائيل وسوريا. وفي حديث للموقع الأميركي، صرّح مسؤولون أميركيون وإسرائيليون، لم يتم الكشف عن أسمائهم، بأن الهدف من المحادثات ليس التطبيع، وإنما خفض التوتر وضمان أمن الحدود. وقال المسؤول الإسرائيلي إن تل أبيب تريد ضمانات بأن هذه المحادثات ستفضي إلى اتفاق سلام كامل وتطبيع. وأفاد مسؤول آخر بأن إحراز تقدم ملموس في المحادثات سيستغرق بعض الوقت. ووفقا للمسؤولين، فإن هدف إسرائيل هو التوصل إلى اتفاقيات مع سوريا على مراحل، بدءا بنسخة محدثة من اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين سوريا وإسرائيل، التي تحدد حدود المنطقة العازلة والمنطقة منزوعة السلاح. ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن الولايات المتحدة بحاجة إلى القيام بدور وساطة أكثر فاعلية حتى تتمكن الحكومة الجديدة في سوريا من المشاركة بجدية في المحادثات. وأشار المسؤولون إلى أن إسرائيل تعتبر الأراضي التي احتلتها من الأراضي السورية، بما فيها جبل الشيخ (حرمون)، ورقة ضغط رئيسية لها في المحادثات، وزعموا أن إدارة تل أبيب لن تنسحب من هذه المناطق إلا مقابل السلام الكامل والتطبيع. وأكد المسؤول الأميركي أنهم أجروا "محادثات تمهيدية هادئة جدا"، وأن ترامب كان داعما للغاية. قبل هذه المعلومات بأيام، نقلت قناة "آي 24" الإسرائيلية عن مصدر سوري قوله إنّ إسرائيل وسوريا ستوقعان "اتفاقية سلام" قبل نهاية عام 2025، معلناً أن مرتفعات الجولان ستتحول بموجب الاتفاقية إلى "حديقة سلام". وأضاف المصدر، الذي لم تكشف القناة عن هويته، أن من شأن هذه الاتفاقية تطبيع العلاقات بين البلدين بشكل كامل، موضحاً أنه "بموجب الاتفاقية المذكورة، ستنسحب إسرائيل تدريجياً من جميع الأراضي السورية التي احتلتها بعد غزو المنطقة العازلة في الثامن من كانون الأول 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ".
مصدر رسمي سوري أكد في الساعات الماضية أن "التصريحات المتعلقة بتوقيع اتفاقية سلام مع الاحتلال الإسرائيلي في الوقت الراهن تُعدّ سابقة لأوانها". لكن لا دخان بلا نار، وثمة ما يُطبخ، على نار هادئة وبعيدا من الاضواء، على الخط السوري - الإسرائيلي، برعاية اميركية. وبحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية"، فان واشنطن الساعية الى ارساء استقرار ثابت في الشرق الأوسط، تعمل بجد وزخم على وضع قطار التهدئة بين تل ابيب ودمشق على السكة، على ان يُتوَج هذا "المشوار" بانضمام سوريا الى اتفاقيات ابراهام. الاكيد ان دمشق انخرطت في هذا المسار، ففازت برفع أميركا العقوبات عنها، لكن ما تتم مناقشته اليوم مع واشنطن هو الوجود الإسرائيلي جنوبي سوريا ومصيره وشكل سوريا المستقبلي بحيث لا يحبذ احمد الشرع مثلا تقسيم بلاده ويفضّل ان توقف إسرائيل استمالة دروز سوريا... وفي وقت تشير الى ان الموفد الرئاسي الأميركي توم برّاك يناقش هذه التفاصيل مع السلطات السورية، تلفت المصادر الى ان ملف العلاقات الإسرائيلية- السورية سيكون على طاولة مباحثات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن الأسبوع المقبل. فمقابل تجاوبه المرتقب مع مطالب ترامب لوقف الح.
بين الرد اللبناني على ورقة برّاك والتمديد لليونيفيل.. اي علاقة؟!
لارا يزبك/المركزية/05 تموز2025
المركزية- أكّد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الاثنين الماضي، للقائد الجديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب "اليونيفيل" الجنرال ديوداتو أبانيارا، أهمية استمرار عمل "اليونيفيل" إلى جانب الجيش اللبناني في الجنوب، لتطبيق القرار 1701 بكامل مندرجاته. وشدد عون على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من التلال الخمس، لتمكين الجيش اللبناني من استكمال انتشاره حتى الحدود المعترف بها دولياً. كذلك استقبل وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي، الجنرال أبانيارا، في زيارة تعارف، بعد تسلّمه مهامه خلفاً للواء أرولدو لاثارو. وتم التأكيد على أهمية الدور الذي تضطلع به "اليونيفيل" في جنوب لبنان وعلى تمسّك لبنان بتجديد ولايتها في إطار مهامها المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن الدولي. اما الثلثاء، فاستقبل رئيس الحكومة نواف سلام وفدًا من قيادة قوّات الطّوارئ الدّوليّة العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) برئاسة قائد القوّة الجنرال أبانيارا. وذكر مكتبه أنّه "جرى خلال اللّقاء عرض للوضع الميداني في الجنوب، ومسار تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، والتّعاون القائم بين اليونيفيل والجيش اللّبناني، ولا سيّما في ما يتعلّق بتكثيف التّنسيق والعمليّات المشتركة. كما تم التطرّق إلى التحدّيات المستجدّة الّتي تواجه مهام القوّات الدّوليّة". وأكّد سلام "التزام الحكومة اللبنانية التّام بالقرار 1701، وحرصها على توفير البيئة المناسبة الّتي تتيح لليونيفيل تنفيذ ولايتها كاملة"، مشدّدًا على "أهميّة الحفاظ على سلامة عناصرها". وفي هذا السّياق، أشار إلى أنّ "لبنان كان قد وجّه رسميًّا إلى الأمم المتحدة، رسالةً يطلب فيها تمديد تفويض اليونيفيل لعام إضافي ينتهي في 31 آب 2026، انسجامًا مع قرار الحكومة اللّبنانيّة الصّادر بتاريخ 14 أيّار 2025"، مركّزًا على أنّ "تحقيق الاستقرار الكامل في الجنوب لا يمكن أن يتمّ دون انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللّبنانيّة، ووقفها لاعتداءاتها".
لبنان اذا، متمسك ببقاء القوات الدولية في جنوبه، وذلك لمعرفته بأهمية دورها في هذه المرحلة تحديدا. وبحسب ما تقول مصادر سياسية مطّلعة لـ"المركزية"، تريد الدولة اللبنانية ضمان تجديد ولاية اليونيفيل بشكلها وعديدها وصلاحياتها الحالية، من دون زيادة او نقصان، عندما يحين استحقاق التمديد لها في ٣٠
آب المقبل في مجلس الامن. لكن العملية- التي تمر كل عام في مطبات أميركية، لكنها تنجح في تخطيها - تبدو هذه المرة تواجه عقبات اشد صعوبة. وباريس، الام الحنون، التي لطالما تمكنت من اقناع واشنطن، بوجهة نظر بيروت، لناحية ابقاء القديم على قدمه (في صيغة التجديد)، مهمّتها معقّدة هذا العام اكثر من اي وقت مضى. فوفق المصادر، سينعكس مضمون رد بيروت على ورقة الموفد الأميركي توم برّاك، على موقف الولايات المتحدة من التمديد. فاذا كان لبنان متجاوباً مع طرح حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وفق جدول زمني محدد، قد يصار أميركيا، الى مراعاة بيروت في ما تطلبه (علما ان ترسيم الحدود البرية الذي تقترحه ورقة برّاك، سيؤثر بشكل كبير وايجابي، على مهمة اليونيفيل ودورها). اما اذا كان جواب لبنان رماديا ومطاطا وغير حاسم، فعندها، قد تقرر واشنطن، التشدد في ملف التجديد للقوات الدولية، بحيث قد تطلب تخفيض موازنتها وعديدها وتعزيز صلاحياتها في التفتيش والمراقبة، جنوبا، هذا اذا لم تقف الولايات المتحدة ضد التجديد ومع إنهاء مهام اليونيفيل... مصير هذا الاستحقاق ايضا اذا، مرتبط بأداء لبنان الرسمي وبكيفية تعاطيه مع ملف السلاح، تختم المصادر.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
دخول اللبنانيين إلى سوريا مجاناً بدءاً من 6 تموز
المركزية/05 تموز2025
أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين السورية قراراً جديداً سمح لجميع اللبنانيين الدخول إلى سوريا مجاناً اعتباراً من تاريخ 6 تموز 2025.
اجتماع رئاسي في قصر بعبدا غداّ وبرّي: حريصون على رد موحّد
المركزية/05 تموز2025
علمت "المركزية" أن الرؤساء الثلاثة يجتمعون في بعبدا غدا للاتفاق على ورقة لبنان ردا على ورقة افكار توم برّاك استباقاً لوصوله الى بيروت الاثنين المقبل، تأكيدا على وحدة الموقف الرسمي اللبناني من مضمون الورقة التي ستُسلم اليه. وقبل اللقاء الثلاثي، عقد مستشارو الرؤساء الثلاثة إجتماعاً بعد ظهر اليوم، لاستكمال البحث في الرد اللبناني على ورقة الموفد الأميركي. وأفادت معلومات “النهار” بانتهاء اجتماع اللجنة المكلّفة إعداد الرد على ورقة برّاك، وسيُصار إلى اطلاع الرؤساء على الصيغة التي توصلت إليها اللجنة قبل صياغة الردّ النهائي.
وقال الرئيس نبيه بري في اتصال مع «الشرق الأوسط» إن المسؤولين حريصون على رد موحد. وقال: «برّاك أتانا بشيء ومن المفروض أن نرد عليه. ونحن نسعى أن يكون الموقف واحداً، خاصة بين الرؤساء الثلاثة، على أن نأخذ موقف حزب الله بعين الاعتبار، كما طلب برّاك
في ورقته». وأكد بري أنه «حتى الآن لا جواب نهائياً من الحزب». وافادت معلومات صحافية أن الأمير يزيد بن فرحان زار اليوم رئيس الحكومة نواف سلام في منزله وبحثا نتائج الاتصالات حول الرد اللبناني على ورقة برّاك. وأفيد ان "لا تسليم جزئي ولا كامل لسلاح حزب الله والنقاش في التنازلات الجزئية يأتي بعد الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان ويوضع ضمن إطار عملي وزمني لبناني". وقالت ان "حزب الله" سلّم ليل أمس ردّه على ورقة توماس برّاك إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري، حيث أكد تمسكه بتطبيق قرار وقف إطلاق النار بكامل مندرجاته، مشدداً على أن لا حاجة لاتفاق جديد يعيد النظر بما تم الاتفاق عليه سابقاً والحزب طالب إسرائيل بتطبيق هذا القرار بشكل كامل. وأضاف "حزب الله" في رده أنه مستعد لمناقشة ملف سلاحه ضمن إطار استراتيجية دفاعية أو من خلال حوار داخلي، مؤكداً استعداده للمشاركة في نقاش بناء.
في المقابل، قال المكتب الاعلامي للرئيس بري ان "ما يتم تداوله من كلام أو رسائل منسوبة له أو نقلا عن زواره عبر بعض وسائل الإعلام عارٍ من الصحة جملة وتفصيلا واللقاءات مستمرة حتى الآن ولم يستجد أي موقف نهائي". وافادت مصادر رسمية ايضا أن رد لبنان سيشمل تمسكاً لبنانياً رسمياً بحصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية وحدها، من دون الإشارة إلى إجراء حوار داخلي بشأن هذا الملف. كما سيشدد الرد على تمسك لبنان بتنفيذ قرار وقف إطلاق النار كاملاً من قبل إسرائيل. وقال مصدر ديبلوماسي أن مروحة الإتصالات العربية الجارية من أجل إنجاز الرد اللبناني على الورقة الاميركية تسارعت في الساعات الماضية وشملت إيران. وفي وقت لاحق أشارت معلومات "الجديد" أن الرد الرسمي اللبناني على ورقة برّاك تمت صياغته بشكل مدروس كي لا يؤدي إلى تصعيد في المرحلة المقبلة وأتى بالتنسيق مع حزب الله.
وفي سياق متصل، أشارت مصادر سكاي نيوز إلى أن لبنان لا يزال يعمل على تحضير الرد على الورقة الأميركية لنزع سلاح حزب الله.وأوضحت المصادر أن اللجنة الممثلة للرؤساء الثلاثة اجتمعت للمرة الثانية اليوم لوضع اللمسات الأخيرة على الرد. ونقلت المصادر أن لبنان ملتزم بحصرية السلاح بيد الدولة وهو مصمم على امتلاك قرار الحرب والسلم، لافتة إلى أن لبنان يطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة ووقف الاعتداءات والخروقات وتطبيق اتفاق وقف اطلاق النار، وحزب الله يوافق على فحوى الرد اللبناني ويعارض بشدة إقراره في مجلس الوزراء. أضافت المصادر أن حزب الله يرفض تسليم السلاح أو وضع جدول زمني لذلك قبل الحصول على ضمانات بانسحاب إسرائيل، كما ويطالب بوقف الضربات الإسرائيلية والاغتيالات وإطلاق مسار إعادة الإعمار بالجنوب، ويشدد على ضرورة انسحاب إسرائيل ومن ثم مناقشة كل القضايا ضمن استراتيجية وطنية أو دفاعية.
الرئيس عون طالب وزير خارجية بريطانيا بالضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها والأخير أكّد دعم بلاده لأمن لبنان
المركزية/05 تموز2025
أكد رئيس الجمهورية العماد جوزف عون لوزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي خلال استقباله له في قصر بعبدا، في حضور السفير البريطاني في لبنان هايمش كويل، انه يتطلع إلى استمرار الدعم البريطاني للبنان في المحافل الإقليمية والدولية، ولا سيما في مجلس الامن الدولي، لجهة التمديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفيل)، لأن الأوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة، تفرض بقاء هذه القوات لتطبيق القرار 1701 بشكل كامل. ولفت عون أمام الوزير البريطاني، إلى أن الجيش اللبناني انتشر في منطقة جنوب الليطاني باستثناء الأماكن التي لا تزال تحتلها إسرائيل، ولا سيما التلال الخمس والتي ترفض الانسحاب منها على رغم الاتفاق الذي تم التوصل اليه في تشرين الثاني الماضي برعاية أميركية وفرنسية، ونال موافقة الحكومة اللبنانية وتأييد المجتمع الدولي. وأوضح أن عديد الجيش في الجنوب سيصل إلى 10 آلاف عسكري في منطقة جنوب الليطاني، مشيراً الى انه لن يكون هناك أي قوة مسلحة في الجنوب غير الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية، إضافة الى "اليونيفيل".ورأى الرئيس عون ان استمرار احتلال هذه التلال الخمس التي لا قيمة عسكرية لها في ظل التطور التقني لأجهزة المراقبة، يحول دون تثبيت الامن والاستقرار في الجنوب، كما امتناع إسرائيل عن إعادة الاسرى اللبنانيين المحتجزين لديها وعدم توقف الاعمال العدائية التي تطاول احياناً الضاحية الجنوبية لبيروت والطرق المؤدية الى العاصمة، كل ذلك يجعل من الصعب على الدولة بسط سلطتها بشكل كامل، وحماية المواطنين، وتطبيق قراراتها ومنها حصرية السلاح.ودعا الرئيس عون الى الضغط على إسرائيل لسحب قواتها وتقديم الضمانات اللازمة لعدم تكرار الاعتداءات على لبنان، والتقيد بالقرار 1701 بكل مندرجاته. وفيما شكر الرئيس عون بريطانيا على الدعم الذي تقدمه للجيش اللبناني، ولا سيما بناء ابراج المراقبة على الحدود وتجهيزها، أكد ترحيب لبنان بأي مساعدة من شأنها ان تعزز الاستقرار على الحدود الجنوبية، وتمكّن الجيش والقوات الدولية من القيام بالمهام المشتركة بينهما. وأوضح الرئيس عون للوزير البريطاني ان الحكومة اللبنانية ماضية في القيام بالإصلاحات التي تعتبرها أولوية لبنانية قبل أن تكون مطلباً دولياً، لافتاً الى انجاز قانون تعديل قانون السرية المصرفية، ومناقشة مجلس النواب لقانون إعادة تنظيم المصارف، وتحضير مجلس الوزراء لقانون الفجوة المالية، إضافة الى إجراءات أخرى تعيد الثقة المالية بلبنان وباقتصاده. وكان الوزير لامي أكد على متانة العلاقات البريطانية- اللبنانية، وعلى استمرار الدعم الذي تقدمه بلاده للبنان في المجالات كافة، وخصوصاً في المجال العسكري، لافتاً الى انها تتابع باهتمام الوضع في لبنان وما تقوم به الدولة منذ انتخاب الرئيس عون.
بري: نسعى أن يكون الموقف واحدًا في الرد على ورقة باراك وسنأخذ موقف الحزب بعين الاعتبار
جنوبية/05 تموز2025
أشار رئيس المجلس النيابي نبيه بري، في اتصال مع صحيفة “الشرق الأوسط”، إلى أنّ “المسؤولين حريصون على رد موحد”، على ورقة الموفد الأميركي توماس باراك. وقال: “باراك أتانا بشيء ومن المفروض أن نرد عليه. ونحن نسعى أن يكون الموقف واحدًا، خاصة بين رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس المجلس النيابي ورئيس الحكومة نواف سلام، على أن نأخذ موقف حزب الله بعين الاعتبار، كما طلب باراك في ورقته”، موضحًا بحسب ما نقلت الصحيفة عن أنّه “حتى الآن لا جواب نهائياً من الحزب”.وفي وقت سابق، ذكرت معلومات قناة “الجديد”، أنّ “اللجنة الثلاثية لممثلي رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس المجلس النيابي نبيه ورئيس الحكومة نواف سلام اكملت عملها واضعة اللمسات الاخيرة على الرد اللبناني، وسط اجواء تفاهمية بينهم واتفاق بين الرؤساء على اولوية الانسحاب الاسرائيلي قبل اي شيىء آخر”. وفي معلومات “الجديد”، فإنّ “الرد الرسمي اللبناني تمت صياغته بشكل مدروس كي لا يؤدي الى تصعيد في المرحلة المقبلة، على أن هذا الرد الرسمي يأتي بالتنسيق والاتفاق مع حزب الله الذي سبق ان كان على تواصل دائم مع بري، وارسل اليه ملاحظاته الختامية على الورقة”.
مرقص: محكمة المطبوعات هي المرجع الصالح الذي يبتّ بالدعاوى المقامة بوجه الصحافيين
جنوبية/05 تموز2025
أشار وزير الإعلام بول مرقص، في بيان بعدما تكرر استدعاء صحافيين أمام النيابة العامة، إلى أنّه اجتمع برئيس الحكومة نواف سلام وأكّد معه على ضمان الحريات الإعلامية. كما واجتمع وزير الإعلام لهذه الغاية بوزير العدل عادل نصار، وخلصا إلى “اعادة التأكيد على ضمان الحريات الإعلامية مع الحفاظ على استقلالية القضاء”. وعليه أكّد الوزير مرقص على موقفه بأنّ “محكمة المطبوعات هي المرجع الصالح الذي يبتّ بالدعاوى المقامة بوجه الصحافيين”، وشدّد على “ضرورة الإسراع بإقرار مشروع قانون الإعلام الجديد الذي يعمل الوزير على الدفع باتجاه إقراره في المجلس النيابي والذي يضمن الحريات الاعلامية وينشئ هيئة مدنية مختصّة للنظر بالشكاوى بوجه الصحافيين”.
قاسم: الضغط الأميركي والإسرائيلي لن يُسقط المقاومة.. المواجهة قرار ونحن جاهزون
المركزية/05 تموز2025
تزامناً مع الضغوط الأميركية المتواصلة لنزع سلاح "حزب الله"، ووسط ترقّب الردّ اللبناني على ورقة المبعوث الأميركي توم بارّاك، بزر موقف جديد للأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، أكد خلاله أنّ "الإسرائيلي والأميركي لن يحققا أهدافهما مهما كان الضغط".وقال قاسم في مقابلة ستُعرَض على قناة "الميادين" الفضائية: "إذا يعتقد الإسرائيلي من خلفه الأميركي بأنّه بزيادة الضغط علينا سيُحقّقان أهدافهما، فلن يحقّقا الاهداف مهما كان الضغط". أضاف: "لدينا قرار بالمواجهة، وثمة خياران لا ثلاثة". وحول الخسائر التي مُني بها "حزب الله" قياديّاً وعسكريّاً خلال الحرب الأخيرة، قال قاسم: "كل القيادة العسكرية كانت مملوءة وموجودة، ولم يكُن هناك أي موقع عسكري شاغر". كما أكد أنّ "حزب الله" جاهز للمواجهة، معلناً أنّه "حتى اللحظة الأخيرة من الحرب، كان المقاتلون قادرين على الوصول إلى الخيام". وقال: "نحن نرمّم أنفسنا، ونتعافى وجاهزون للمواجهة".
الشرع ودريان ناقشا ملف الموقوفين...سوريا تعمل لإطلاق سراحهم
المدن/05 تموز2025
زار مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان سوريا، على رأس وفد لبنان، حيث التقى الرئيس السوري أحمد الشرع. وقدّم دريان للشرع، شهادة وسام دار الفتوى الذهبي. وبحسب ما كشفت مصادر متابعة لـ"لمدن" فإن الرئيس الشرع، أثار ملف الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية، وأشار الى أن "سوريا تواصل عملها في سبيل إطلاق سراحهم". وعندها تحدث المفتي دريان عن السعي لإقرار عفو عام في لبنان، عن كل الموقوفين ولا سيما الاسلاميين. وتحدث دريان عن الزيارة المرتقبة التي سيجريها وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الى لبنان للتعاون في سبيل معالجة كل الملفات.
كذلك تطرق الحديث بين الجانبين إلى قضية مزارع شبعا، وأهمية التعاون بين سوريا ولبنان لتحريرها، مع التأكيد على ألا يكون هناك خلاف بين البلدين حولها. وأمل دريان في حديثه أمام الشرع بأن "تعود سوريا القوية قبلة للعرب، وركنا في النهضة الجديدة"، وقال "السوري لن يغلبه التطرف، ولن يفت من عضده الإرهاب. كنا في لبنان - ونحن مبتلون بالطائفية والعصبيات - نضرب المثل بتماسك الشعب السوري، وأجواء الشام الرحبة، وها أنتم تستعيدون هذا الميراث العريق للمدنية العربية، والحضارة الإسلامية، لتعود سوريا مثلا وقدوة".
وتابع: "في بلدنا لبنان اليوم عهد جديد، وحكومة واعدة، آمال اللبنانيين معلقة على ما احتواه البيان الوزاري، والقسم الرئاسي، اللذان هما بداية الطريق لإعادة بناء الدولة القوية والعادلة، ونهوض لبنان لا يقوم إلا بجهود خيرة أبنائه، ووقوف أشقائه العرب وأصدقائه إلى جانبه، ولا خلاص له إلا بالتعاون الصادق والبناء مع عمقه العربي". وأضاف: "لقد عانينا كما عانيتم، وبخاصة في بيروت وشمالي لبنان، فالأمل فيكم، وأنتم معروفون بالحكمة والصبر والحزم، لما فيه مصلحة سوريا وكل القضايا العربية والإسلامية، والتفهم أن تستجد علاقات بين البلدين الشقيقين من نوع جديد، يقوم على الشراكة والتكامل، وعلى مواجهة الأعباء، وصنع الصداقات معا، وتوطيد العلاقات الأخوية".
وتابع: "لنا - لبنانيين وعربا آخرين - آمال كبار بالشام. آمال الاستقرار والتنمية، والإعمار والعمران، والإسهام في مستقبل العرب. وآمال الحكم العادل والرحب، وآمال العلاقة الأخوية مع لبنان، بدون حساسيات ولا مشكلات تصنعها في الغالب الأطراف التي لا تريد الخير للبلدين.
الشام مليئة بالرموز التي لا تنسى. استعدنا دمشق التي تربى فيها كبارنا، ويتوق إلى نفحاتها شبابنا. الزمان يتغير، لكن النفوس لا تتغير. لقد ضيعوا علينا الكثير من وهج الشام وعزها".
وكان دريان شدد خلال لقائه وزير الأوقاف السوري محمد أبو الخير في دمشق، على "أهمية الدور الإسلامي في لبنان من خلال دار الفتوى بنشر الفكر الإسلامي الوسطي الذي يحترم الآخر، ويقدر الخصوصيات وتعزيز ثقافة المواطنة والعيش المشترك بين شرائح المجتمع، خاصة في الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة العربية". واستهل المفتي دريان زيارته إلى سوريا بأداء الصلاة في المسجد الأموي، حيث أدى صلاة الظهر للمرة الأولى منذ العام 2005 في دمشق. ومن المرتقب أن يلتقي دريان والوفد المرافق الرئيس السوري أحمد الشرع.
كذلك أكّد دريان وأبو الخير خلال اللقاء على "أهمية التشاور والتعاون والتنسيق بين العلماء السوريين واللبنانيين للقيام بدورهم الفاعل في تأصيل الهوية"، وجرى التداول في الشؤون الإسلامية والوطنية والمصلحة العربية المشتركة. وقدم دريان للوزير أبو الخير شكري درع دار الفتوى عربون محبة وتقدير.
وضم الوفد إلى جانب دريان، مفتي طرابلس الشيخ محمد طارق إمام، رئيس المحاكم الشرعية السنية في لبنان الشيخ محمد عساف، أمين الفتوى في الجمهورية اللبنانية الشيخ أمين الكردي، ومفتيين اخرين وشخصيات دينية.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 05
تموز/2025
نواف سلام
الاستعراضات
المسلحة التي
شهدتها بيروت
غير مقبولة
باي شكل من
الأشكال وتحت
اي مبرر كان.
وقد اتصلت
بوزيري
الداخلية
والعدل وطلبت
منهما اتخاذ
كل الإجراءات
اللازمة
إنفاذاً
للقوانين
المرعية
الإجراء
ولتوقيف الفاعلين
وإحالتهم على
التحقيق.
منير
بركات
حزب
الله يطلق
النار على
نفسه من جديد،
باستعراضه
المسلح في
شوارع بيروت
،مما يعتبر
رسالة داخلية
استفزازية
موجهة للدولة
والأطراف السياسية
المعارضة
لسلاحه
وايديولوجيته،
ويضعه تحت المجهر
الشعبي
والسياسي
والدولي
ويزيد من عزلته
وحصاره.
#سلم_السلاح
روي ارض
الأرز
**المخرج
الوحيد لسلاح
حزب اللا
المتوسط والخفيف:
#التحاقه
بالجيش
اللبناني
واستحداث ما يسمى
بلواء
الجنوب!هيدا
مقترح الرئيس
بري! ولا أعتقد
بأن الحزب سيرضى
بأقل من ذلك
أو بما يوازيه..ولا
أستبعد #تشريع
المقاومة في
النصوص!
**#مسخرة_الضمانات
حزب
اللا يطلب
ضمانات؟ ممن
يطلب ضمانات؟
من اسرائيل
بعدم
الاعتداء
في حين
اننا نحن من
يجب أن نطلب
من الدولة اللبنانية
ليس فقط
ضمانات بل
نطالب
وبإلحاح واليوم
قبل الغد بنزع
سلاح حزب اللا
وكل من يملك سلاحا
على الأراضي
اللبنانية
قبل تدمير
الهيكل فوق
رؤوس الجميع!
داني
عبد الخالق
كنت مع
ثلاثة من
الأصدقاء
نتناول
الطعام في احدى
مطاعم ملبورن
عند وصول
الخبر الى
مسامعنا ،
فذهبنا
مباشرةً الى
مكان الحادث
لدعم ومساندة
اخواننا
اليهود ضد
الهجمات ،
وصلنا الى الشارع
بعد حوالي 20
دقيقة ،
حاولنا
الدخول الى
المطعم ، لكن
الشرطة
منعتنا.
للأسف،
تراخي
الحكومات
الغربية مع
الفوضويين
والمخربين
بحجة حرية
الرأي سيودي
بها الى الهلاك....
*** اقتحام مطعم
واستهداف
كنيس يهودي في
ليلة من الهجمات
المعادية
للسامية في
ملبورن
تعرض
كنيس يهودي في
ملبورن لهجوم
حريق متعمد،
واقتحمت مجموعة
عنيفة، يرتدي
بعضها
الكوفية
الفلسطينية،
مطعماً
إسرائيلياً،
في ليلة من
الهجمات المعادية
للسامية التي
أثارت قلق
اليهود على سلامتهم.
وقع
الهجوم على
كنيس شرق
ملبورن ليلة
الجمعة أثناء
تناول حوالي 20
شخصاً، بينهم
أطفال، عشاء
السبت داخل
مكان العبادة.
وفي ليلة الجمعة
أيضاً، دخلت
مجموعة من
حوالي 20 شخصاً
ملثماً مطعم
"ميزنون"
الإسرائيلي،
وأطلقوا هتافات
مسيئة،
واشتبكوا مع
الموظفين،
وحطموا الطاولات،
مما أثار قلق
الزبائن، قبل
أن تصل الشرطة
وتعتقل رجلاً.
منشق عن حزب
الله
حزب الله
المخترق يقول
انه يعرف كل تحركات خلايا
داعش
ومخططاتها في
لبنان، لكنه
عاجز عن كشف
خرق إسرائيلي
واحد في
صفوفه، ويجهل
عدد عملاء
الموساد
المتغلغلين
في قيادة حزب
الله .
شارل
شرتوني
شكرا
لغسان
حاصباني على
مواقفه
الدقيقة والموثقة
لعملية
التسيب
والفساد التي
امتازت بها
أداءات تيار
ميشال عون
أثناء تسلمهم
لوزارة
الطاقة لمدة
١٥ سنة. وقاحة
الفاسدة ندى
بستاني
وتناقضاتها
الفادحة
تحيلنا إلى ضرورة
فتح الملفات
أمام القضاء
بحق كل من جبران
باسيل، سيزار
أبي خليل وندى
بستاني بتهمة الاحتيال
والقصور
المهني
واستباحة
الأموال العامة.
خالد
ممتاز
**طالما
هنالك عراضات
مسلحة في
لبنان هذا
يعني ان لا
قرار سياسي
بحصر السلاح
بيد الدولة
لان الجيش
قادر على قمع
"هل كم
زبال"فخامة
الرئيس
بدنا دولة ... و
الدول لا تبنى
على طريقة
"ايو ملحم" و
انت دولة
الرئيس
حابب ذكرك
انك رئيس مجلس
الوزراء
**لم نستعيد
من اسرائيل
شبر ارض إلا
بالمفاوضات
المباشرة او
غير المباشرة
و اتفاقات
السلام بالتي
كانت برعاية
امريكية ... كل
ما خضنا حرب مع
اسرائيل أخذت
اراضي و لم
تعيدها .
رغم
هذه الحقائق
التاريخية
التي لا يمكن
انكارها
ايران ومن
يدور في فلكها
وبعض
رواسب القومية
البالية
واتباع الفكر
الرجعي
الاخونجي
اصروا على
الخيار
العسكري....
النتيجة كانت
خسارة غزة و
(حتى الآن جزء
من جنوب لبنان
) و المزيد من
الأراضي
السورية.
هؤلاء
اهم سلاح
اسرائيلي
استعمل ضد
القضية الفلسطينية
والعرب.
نديم
الجميّل
هذه
المشاهد ليست
مجرد تحدٍّ
للدولة
اللبنانية
والمجتمع
الدولي و لإسرائيل
، بل هي
إهانة وعدوان
واضح على كل
اللبنانيين، وعلى
العهد الجديد
وهيبة الدولة.
أين الجيش
اللبناني؟
أين الحكومة؟
وأين
خطاب القسم من
هذا التهويل
والترهيب
الذي يُهدّد
الاستقرار
ويُنذر
بانهيار ما
تبقى من مؤسسات؟
هل تحتاج
أيضاً هذه
الممارسات
إلى حوار؟
غازي
المصري
المظاهرات
المسلحة
موجهة للداخل
واسرائيل
اخر همها
هالاعمال
المشينة بحق
الدولة
والشعب
اللبناني
وسمعة لبنان
في العالم ...
حزب
الله انهزم
ويحاول
التعويض في
الداخل عبر
استثمار
الخوف لدى
السياسين
واليسار الغوغائي
والقضايا
المتعفنة في
الذاكرة وفي
السياسة
فادي
شهوان
يبدو
ان فريق
الرئيس بري
يسرّب اجواء
انه يضغط على
حزب الله :
رسالة ثانية
إلى الحزب :
إذا لم تردوا
سنمضي من
دونكم .
مازن
غريب
زوزو
ونونو قرروا
يلموا عشرين
كلاشين بركي بيشتروا
وقت من بيبي
وتوتو لكانوا
شافوا هن
والنبيه كيف
بدن يركبوا
طاولة حوار ويلملموا
بدربهم بيت بو
سيادة يلي بدن
يسترجعوا
الدولة.
الياس
الزغبي
هل
بدأت الدولة تصبح أكثر
حزما في وجه
السلاح غير
الشرعي؟
إذا
صحت
المعلومات عن
"إنذار" من
بعبدا و"إلحاح"
من عين التينة
والسراي
بوجوب الحصول
على رد سريع
من "الحزب"
على خارطة
طريق برّاك،
تكون الدولة
قد حزمت أمرها
وحسمت
مماطلة"الحزب"
ورفضه تسليم
سلاحه. ننا
على عتبة
مرحلة غير مسبوقة.
يوسف
سلامة
الحوار
يقوم حول أسس
النظام
السياسي
وسياسات
اقتصادية
واجتماعية
وليس حول
اقتناء سلاح
خارج الشرعية،
كل حوار بين الدولة
وميليشيا
يغتال هيبة
وعذرية
الدولة،
لذلك،
الكلام عن
حوار داخلي
حول مصير سلاح
الحزب عنوانه
"فجور
وخِفّة"
شروط
الاستقرار:
"تكافؤ فرص،
عدالة،حريّة
ودولة
مُهابة"
عادل
تصار
تواصلت
مع المدعي
العام
التمييزي
وطلبت منه اتخاذ
الإجراءات
القانونية
الفورية بحق
كل من شارك في
الاستعراض
المسلح الذي
شهدته شوارع
العاصمة
بيروت.
وفي
أعقاب ذلك،
تلقيت
اتصالاً من
الرئيس حجار
أبلغني فيه
ببدء
الاستدعاءات
في هذا الملف.
فيصل
نصولي
**طلعت
وزارة
النوّاف
وزراة قرط
تصاريح واستنكارات
وتعوا نبكي
**كل سياسي
قرط تصريح
يدين فيه العراضات
العسكرية
بدون ذكر حزب
ايران في لبنان
هو شخصية
جبانة من
الزمن الماضي
المشؤوم
بشارة
شربل
https://x.com/i/status/1941215790554112112
التظاهرة
العاشورائية
المسلحة في
بيروت (زقاق
البلاط) دليل
على ان نظرية
جمع السلاح
الثقيل
والمتوسط خاطئة
وقاصرة. كل
الاحداث التي
استباحت
الدولة من ٧
أيار الى
الطيونة...الخ،
صنعها السلاح
الخفيف.
فؤاد
مخزومي
تفلت
واستعراض
السلاح في
شوارع بيروت
مرفوض رفضاً
قاطعاً،
والمطلوب من
الدولة
بمرجعياتها
السياسية
والأمنية والقضائية،
أن تتحرك على
الفور لتوقيف
حملة السلاح
ومحاسبتهم.
كنا دعينا الى
سحب السلاح من
بيروت،
واليوم نعيد
التشديد على
الدولة أن تبدأ
بفرض سلطتها،
أما لمن
يتوهمون
استباحة أحياء
العاصمة
فنقول لهم:
ولى زمن فائض
القوة، وأمن
أهلنا
البيارتة
وكرامتهم خط
أحمر.
اشرف ريفي
فخامة
رئيس
الجمهورية،
دولة رئيس
الحكومة، ووزراء
الداخلية
والعدل
والدفاع:
إستعراض السلاح
في بيروت
إستكبار على
الدولة
وأهالي العاصمة
وكل
اللبنانيين.
المطلوب توقيف
المسلحين
ومصادرة كل
السلاح من
العاصمة وكل
لبنان.
تصرّفوا،
هيبة الدولة
على المحك.
بيروت
حرة وأبية ولن
يرهبها
الترهيب.
د. فوزي
زدن
المنظومة
الحاكمة
بانتظار قرار
حزب الله لتبني
على الشيء مقتضاه
.. هل هذا
ما وعدنا به
فخامة الرئيس
في خطاب القسم
ودولة رئيس
الحكومة في
البيان
الوزاري !! لقد سئمنا
وعوداً لا
ينتج عنها
أفعالاً ..
قاسم
يوسف
صمت
جوزف عون لم
يعد مقبولاً ولا صمت
نواف سلام ولا صمت
الحكومة
اين
صار ملف سحب
سلاح
المخيمات؟ ماذا عن
خطاب القسم؟ ماذا عن
البيان
الوزاري؟
منى
صليبا
قناة 24
الإسرائيلية:
الشرع طالب
بطرابلس و أجزاء
من شمال لبنان
وبقاعه مقابل
تسليم الجولان
نانسي
اللقيس
المصارف
كانت تمنع
الناس من سحب
ودائعهم،
خصوصًا
بالدولار.
ما كان
فيه قانون
يحميها، فالمودعين
كانوا عم
يرفعوا دعاوى
ضدها.
هلأ،
التعميم
الجديد من
مصرف لبنان
يبرّر للمصارف
عدم دفع
الودائع،
ويحميها
قدّام القضاء.
الحاكم
لمصرف لبنان كريم سعيد
طلع أسوأ من
رياض سلامة
بأضعاف
يا عيب
الشوم
نبيل الحلبي
قادة
حزبلا — بكل
وقاحتهم
وعمالتهم —
يطرحون تسليم
السلاح
الثقيل الذي
كان زعيمهم
يهدد به إسرائيل
قبل أن تغتاله
في مخبئه،
والإبقاء
على السلاح
الخفيف الذي
قتل الحزب به
اهلنا في
#بيروت و #خلدة
واغتال به
#لقمان_سليم ..!
مريم
مجدولين اللحام
الاستعراض
المسلح في
عاشوراء
لشيعة خامنئي في
بيروت
مع
اسلحتهم
الفردية مشهد
مفرح حزب الله
تحوّل من
ترسانة وقوة
مركزية
لمجموعة فلكلورية
تتصرف كجماعة
انطون سعادة:
بكاء ولطم على
الأطلال
الحمدلله
الذي أذلّ من
أذى لبنان وحوّل
ذراع إيران في
بيروت إلى
تنظيم نخبوي-طقوسي
لا يخيف أحد🇱🇧
طوني
بولس
زيارة
تاريخية:
المفتي دريان
يتجه إلى دمشق
للقاء الرئيس
السوري أحمد
الشارع وكبار
المسؤولين
ودار الأوقاف
السورية، في
خطوة توصف
بأنها تمهّد
الطريق
لمرحلة
انفتاح جديدة
بين لبنان
وسوريا.
هذه
الزيارة
سيكون لها
بُعد مهم جدًا
بالنسبة
للبنان، إذ
تساهم في
ترتيب الأمور
بين الشعبين
اللبناني
والسوري،
وتفتح بابًا لتعزيز
العلاقات بين
دولتين
مستقلتين
جارتين،
بمصالح
مشتركة
تستدعي تكثيف
مثل هذه اللقاءات.
ولكن
المعلومات
تشير الى انه
سيلتقي بعد
عودته من
سوريا النائب
حسن مراد في
البقاع، علمًا
أن مراد
ووالده
لطالما ارتبط
اسمهما بالنظام
السوري وكانا
يُستخدمان
كأدوات نفوذ للأسد
في لبنان!
السؤال
اليوم: ما هدف
الربط بين
زيارة مراد
والانفتاح
على الحكم
الجديد في
سوريا؟ وهل
نحن أمام محاولة
إعادة تدوير
أدوات قديمة؟
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 05-06 تموز/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
05 تموز/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/144873/
ليوم
05 تموز/2025
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For July 04/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/144876/
For July 04/2025/
**********************
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me the link is
below
****
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight