المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 05 تموز /لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.july05.25.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
دَنَا
بُطْرُسُ
مِنْ يَسُوعَ
وقَالَ لَهُ:
«يَا رَبّ،
كَمْ مَرَّةً
يَخْطَأُ
إِليَّ أَخِي،
وأَظَلُّ
أَغْفِرُ
لَهُ؟ أَإِلى
سَبْعِ
مَرَّات؟».
قَالَ لَهُ
يَسُوع: «لا
أَقُولُ لَكَ:
إِلى سَبْعِ
مَرَّات،
بَلْ إِلى
سَبْعِيْنَ
مَرَّةً
سَبْعَ
مَرَّات.
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/الملالي
المهلوسين
وحزبهم
الشيطاني والجهادي
لا يفهمون غير
لغة العصا
الياس
بجاني/الموساد
بيعرف
الشاردة
والواردة عن
كل ما في دواخل
حزب الشيطان
الياس
بجاني/تا
يكِملِ النُقُل
بالزّعرور
اطالب جوزيف
عون ضم رندلا
جبور ومي خريش
المقاويمين
والممانعتين
إلى كتيبة
مشتشاريه
الياس
بجاني/الأب
خضرا صوت صارخ
منادٍ
بالحفاظ على
الوجود
المسيحي في
لبنان
الياس
بجاني/جريمة
خيانة
المغتربين:
باسيل وعمه
ومن معهم من
الكتبة
والفريسيين
هم عبيد اذلاء
عند الشيطان
وحزبه
عناوين
الأخبار
اللبنانية
ذكرى يوم
ميلاد الشاعر
والفيلسوف
اللبناني العظيم
سعيد عقل 04
تموز عام 1912
عبادة
وتقديس
القائد،
وتحويله إلى
رمز لا يُمس،
لا تجلب سوى
الهزيمة
والخراب/مروان
الأمين/فايسبوك
رابط
فيديو تعليق
للصحافي
مروان الأمين
من موقع
"البديل" تحت
عنوان/سيادة
القانون والمحاسبة
هي التي اسست
لانتصار
اسرائيل.
رابط
فيديو تعليق
من موقع
"البديل"
للصحافي أسعد
بشارة/ جديد
ورقة
براك..سحب
سلاح متدرج..جنوب
الليطاني
البقاع ثم
الضاحية
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من "موقع
النهار"/في
العراق مقتدى
الصدر يدعو
لتسليم
السلاح
للدولة و حل
الميليشيات.
ماذا عن حزب
الله ؟
رابط
فيديو مقابلة
من قناة سكاي
نيوز مع زعيم المعارضة
الإسرائيلية
يائير لابيد
الموفد
الأميركي
الإثنين في
بيروت
والسعودي كثف
اتصالاته
ودريان اليوم
في دمشق
تحذير
دبلوماسي:
أيلول البيجرز
واغتيال
نصرالله
يتكرر إذا
تمسّك "الحزب"
بالسلاح
إسرائيل
تكشف عن
المستهدف
بغارة خلدة..
و"الحزب"
يدرس تقليص
دوره؟
حزب الله
بمواجهة
"ديبلوماسية
الإنذارات": لا
تسليم للسلاح
بلا انسحاب
باراك
زار باريس:
السلاح
والتجديد
لليونيفيل..
ومخاطر الحرب
ورقة
براك قسمت
الحزب
ماذا لو
لم يسلّم
“الحزب”
سلاحه؟/ يولا
هاشم/المركزية
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
الوكالة
الذرية تسحب
مفتشيها من
إيران لدواعٍ
أمنية
لقاءات
أميركية-سعودية
سرية..
التطبيع
والتهدئة مع
إيران
ترامب:
رد حماس على
المقترح
الجديد خلال 24
ساعة
لافروف:
ندعم إقامة
الدولة
الفلسطينية..
ووحدة الأراضي
السورية
"هآرتس":
تهجير
الغزاويين قد
يؤدي لدفن
التطبيع
"حماس"
تُسلّم رداً
"إيجابياً"
على المقترح الأميركي
لوقف النار
عشرات
الشهداء في
غزة.. ومرتزقة
أميركيون يقتلون
الفلسطينيين
تقرير
إسرائيليّ:
انهيار محور
المقاومة
الإيرانيّ في
الشرق الأوسط
المؤسسة
الأمنية
الإسرائيلية:
الأفضل صفقة شاملة
لا جزئية بغزة
مقتل
جنديين
إسرائيليين
بكمائن
للمقاومة شمالي
قطاع غزة
سوريا:
إنزال جوي
إسرائيلي قرب
الحدود مع لبنان
هل
تطالب سوريا
بطرابلس
وأجزاء من
البقاع مقابل
السلام مع
إسرائيل؟
الشيباني
يؤكد لروبيو
رغبة سوريا
بالعودة لاتفاقية
فض الاشتباك
دمشق:
القبض على
وزيرتين
سابقتين في
ملف أطفال
المعتقلين
سوريا:
توسّع حرائق
اللاذقية..
والسيطرة على
حريق قصر
الشعب
ترامب
وزيلينسكي
يبحثان
الهجمات
الروسية ودعم
الدفاع
الأوكراني
تصعيد
أمني خطير:
هجومين بمسيّرات
يستهدف مطاري
أربيل وكركوك
عناوين
المقالات
والتعليقات
والتحاليل السياسية
الشاملة
السؤال:
"ماذا يقول
الكتاب
المقدس عن
العُشر المسيحي؟
وهل يجب على
المسيحي أن
يدفع العُشر؟"/من
موقع GotQuestions.org/04 تموز
البيطار
يوجه كتابًا
لمجلس
النواب..وجلسة
مرتقبة
لاستجواب
عويدات/فرح
منصور/المدن
مالياً...
ماذا يعني فرض
عقوبات على
القرض الحسن؟/عزة
الحاج
حسن/المدن
"عريضة
المغتربين"
تُعرّي نوّاب
"لعيونك برّي"/طوني
عطية/نداء
الوطن
"دربي"
بيروت
والمليون
خبير/عماد
موسى/نداء
الوطن
ورقة
براك: الدولة
قالت كلمتها…
فماذا يقول
"حزب الله"؟/جو
رحال/نداء
الوطن
"حزب الله"
يترنّح: تسليم
وسلام
واستسلام؟/نجم
الهاشم/نداء
الوطن
"عدو لله يا
محسنين"/سناء
الجاك/نداء
الوطن
مكافأة"مالية
لمن سطا على
أرض الدولة أو
أرض الغير...سلبطة
تعويضات
متضرّري
الحرب تجاوزت حدود
الوقاحة/باتريسيا
جلاد/نداء
الوطن
النفاق
حول التمسك
بالسلاح أو
تسليمه/أمين
عيسى/المدن
هدية
شبعا: هل
تُطبّع سوريا
مع إسرائيل
بصمت؟/خلدون
الشريف/المدن
طبائع
الممانعة
وأخلاق
الممانعين/د.
علي
خليفة/نداء
الوطن
من
مزارع
المقاومة إلى
مزارع
المهادنة/عارف
العبد/المدن
بن
فرحان يحذّر
لبنان: اغتنموا
الفرصة.. وإلا
الحرب مجدداً/غادة
حلاوي/المدن
هل
يتجاوز
السلاح مصالح
طائفته/أحمد
جابر/المدن
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
ما
دام القرار
الحقيقي
مرتبط بقبول
حزب الله من
عدمه، وأنتم
تخليتم عن
الجهة
الفعلية المسؤولة
عن القرار
فلماذا لا
يكلف حزب الله
بكل هذه
المسألة؟/حنا
صالح/فايسبوك
لا
فنّ راقيًا
ولا علمًا
نافعًا يخرج
من بيئة سادت
فيها طبائع
الممانعة بل
البلاهة
والسفاهة
والتفاهة
يا
نسر سوريا
الجديدة،
إحذر أن تحلّق
فوق الأراضي
المباعة!/داني
عبد
الخالق/موقع
أكس
يا
ابن بلدي..
اسمعني..واسمعني
جيدا/حسن أحمد
خليل/موقع أكس
ومد
يديك للرحمن
دوماً فربك لن
يرد يديك صفرا/الشاعر
إيليا أبو
ماضي
عون
يزور العدلية:
هل اقترب صدور
التشكيلات القضائية؟
عون
وباسيل
يناقشان ملف
السلاح..
و"أمل" تحذر من
"الغرف
السوداء
لا
يطالبنا أحد
بالتوقف عن
المقاومة..
نعيم قاسم:
طالبوا
العدوان بالرحيل
وليس
مواطنيكم
بالاستسلام
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 04
تموز/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
إِحْمِلُوا
نِيْري
وكُونُوا لي
تَلاميذ، لأَنِّي
وَدِيعٌ
ومُتَواضِعُ
القَلْب
إنجيل
القدّيس
متّى11/من25حتى30/"قالَ
الربُّ يَسوعُ:
«أَعْتَرِفُ
لَكَ، يَا
أَبَتِ،
رَبَّ السَّمَاءِ
والأَرْض،
لأَنَّكَ
أَخْفَيْتَ
هذِهِ
الأُمُورَ
عَنِ
الحُكَمَاءِ
والفُهَمَاء،
وأَظْهَرْتَها
لِلأَطْفَال!
نَعَمْ،
أَيُّها
الآب،
لأَنَّكَ
هكَذَا ٱرْتَضَيْت!
لَقَدْ
سَلَّمَنِي
أَبي كُلَّ
شَيء، فَمَا
مِنْ أَحَدٍ
يَعْرِفُ ٱلٱبْنَ
إِلاَّ الآب،
ومَا مِنْ
أَحَدٍ
يَعْرِفُ الآبَ
إِلاَّ ٱلٱبْن،
ومَنْ
يُرِيدُ ٱلٱبْنُ
أَنْ
يُظْهِرَهُ
لَهُ.
تَعَالَوا
إِليَّ يَا
جَمِيعَ
المُتْعَبِينَ
والمُثْقَلِينَ
بِالأَحْمَال،
وأَنَا
أُريْحُكُم.
إِحْمِلُوا
نِيْري
عَلَيْكُم،
وكُونُوا لي
تَلاميذ،
لأَنِّي
وَدِيعٌ
ومُتَواضِعُ
القَلْب،
فَتَجِدُوا
رَاحَةً
لِنُفُوسِكُم.
أَجَل، إِنَّ
نِيْري
لَيِّن،
وحِمْلي خَفِيف!».
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الملالي
المهلوسين
وحزبهم
الشيطاني والجهادي
لا يفهمون غير
لغة العصا
الياس
بجاني/04 تموز/2025
لن تسمح
إيران لحزب
الله بتسليم
سلاحه. تغنيجه
والتفاوض
والحوار معه
مضيعة للوقت
وغباء. إيران
وحزبها لا
يفهمون غير
لغة الردع
والقوة
الموساد
بيعرف
الشاردة
والواردة عن
كل ما في دواخل
حزب الشيطان
الياس
بجاني/03 تموز/2025
قتل
إسرائيل
اليوم
للإيراني
قاسم الحسيني
المسؤول في
فيلق القدس يؤكد أن
الموساد
بيعرف عن
دواخل حزب
الشيطان وعن
قادته الفرس
واللبنانيين
المرتزقة
أكثر من قاسم وصفا
ورعد.
يصطادونهم
كالعصافير
تا
يكِملِ
النُقُل
بالزّعرور
اطالب جوزيف عون
ضم رندلا جبور
ومي خريش
المقاويمين
والممانعتين
إلى كتيبة
مشتشاريه
الياس
بجاني/03 تموز/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/144845/
بيقول
المتل الشعبي:
“قلي شو بتقرا
تا قلك مين انت
“. من هيدا
المتل راح
نستحدث متل
بيشبهو وهو
“قلي مين هني
مستشاريك تا
قلك مين انت”.
انطلاقاً
من هذا
المفهوم يلي
بيربط بين
الكتب
والمستشارين
بالإنسان
العادي
عموماً وبالمسؤول
بشكل خاص، أنا
شخصياً بطالب
الرئيس جوزيف
عون بضم كل من
المحامية مي
خريش المقاومة
والممانعة
الجنوبية،
“الغير شكل”
والتي لا تزال
في حالة حداد
على اغتيال
السيد
نصرالله،
والصحافية
القومية
السورية
المعروفة
بذوبانها
المؤدلج
والعقائدي “بسعادة”
سوريا
الكبرى،
وبمقاومة حزب
الله، وبالعداء
الأزلي
والأبدي
للصهاينة
ولدولتهم “المغتصبة”
.
ومهم
نذكر بأن
الثنائي هيدا
“المقاوم” كان
بتيار الصهر
وعمه، والجوز
عندون خبرة لا
تقدر بثمن بكل
ما هو وصولية
وانتهازية
وحربائية.
برأينا
المتواضع نرى
أن ضم خريش
وجبور أصبح ضروي،
وذلك وكما
يقول المتل
اللبناني
الجبلي : “تا
يكمل النقل
بالزعرور”.
بالزمان
كانت النصحية
بجمل، ولكن مع
ثقافة جماعة
تجار المقاومة
الغارقة في
الأوهام
وأحلام اليقظة
وآليات
الإنكار
والتبرير
والإسقاط
النفسية..نصيحتنا
هذه هي
مجانية، وذلك
خدمة لدعم للرئيس
في موقفه
“التفاوض مع
حزب الله”
المناقض للقرارت
الدولية
ولإتفاقية
وقف اطلاق
النار
ولمطالب كل
القوى
الإقليمية
والدولية التي
جاءت به
وبنواف سلام
بغرض الإشراف
على تنفيذ
القرارات
الدولية وليس
التفاوض مع
فطاحل إحتلال إيران
لترسيخ
احتلالها
وشرعنه
سلاحها بالتذاكي
والدبكي
والدربكي ع
مفردات لغة
سيبويي.
نحن
متأكدين بأن
خريش وجبور
هما خير
مستشارتين
للمسار الذي
حتى الآن
يتبعه جوزيف
عون..وعن باقي
عناصر كتيبة
المستشارين
عند الرئيس
فحدث ولا حرج.
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الإلكتروني
عنوان
الكاتب
الإلكتروني
الأب
خضرا صوت صارخ
منادٍ
بالحفاظ على
الوجود
المسيحي في
لبنان
الياس
بجاني/01 تموز/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/144813/
بكل راحة
ضمير، وشهادة
للحق،
وإيمانًا
بلبنان
القداسة
والقديسين،
وبهويته،
وكيانه، ورسالته،
وبدور
المسيحيين،
وفي مقدمهم
الموارنة،
التأسيسي
لوجوده
المميز، لا بد
أن نشكر الرب
على نعمة وجود
هذا الراهب
الخميرة والرسولي،
الأب طوني
خضرا، الحامل
في قلبه، وفي
ضميره
ووجدانه،
وعلى كتفيه،
وبكل ما حباه
الله من قدرات
ومواهب
وعطايا، قضية
حماية الوجود
المسيحي
الفاعل في وطن
الأرز. إن
أنشطة الأب
خضرا هي نضال
رسولي، وصوته
هو الصوت
الصارخ في
براري أرض
لبنان
المباركة، في
ظل عمى بصر
وبصائر
وتخدّر ضمائر
كثيرين من أصحاب
شركات
الأحزاب
والسياسيين
والمتمولين
ورجال الدين
المسيحيين
الذميين، بكل
ما في المصطلح
من معانٍ مذلة.
إن صمود
وإصرار الأب
خضرا في إكمال
رسالته هو عمل
مبارك، ومقدس
ورسولي… أطال
الله في عمره،
ورَسّخ
إيمانه،
وقوّى عزيمته
التي لا تستسلم
ولا تلين.
جريمة
خيانة
المغتربين:
باسيل وعمه
ومن معهم من
الكتبة
والفريسيين
هم عبيد اذلاء
عند الشيطان
وحزبه
الياس
بجاني/01 تموز/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/144768/
إن
معارضة باسيل
الوقحة
والعاهرة
والخيانية
لحق مشاركة
المغتربين
بالإنتخابات
وأكثريتهم من
المسيحيين
تؤكد أنه وعمه
اللاسيفورسي
وكل من يلف
لفهما من
التجار
والودائع
والفريسيين
والكتبة والعشارين
هم ابناء
يوداص قلباً
وقالباً وجينات
وكارثة
شيطانية
ابتلينا بها
نحن الموارنة
تفاصيل
أهم الأخبار
اللبنانية
ذكرى يوم
ميلاد الشاعر
والفيلسوف
اللبناني العظيم
سعيد عقل 04
تموز عام 1912
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/144859/
في مثل
هذا اليوم
وُلد عظيم
للبنان ،
اعطنا يا رب
رجالا من هذا
الحجم ، فمعهم
فقط نقوى على
حشرات
التفاهة في
لبنان
ونطردها.
وُلد
سعيد عقل في 4
تموز
عام 1912 في
مدينة زحلة
اللبنانية،
في عائلة
مسيحيةٍ
مارونية. تلقى
علومه الابتدائية
في مدرسة
المعلمة
صوفيا في
زحلة. في حين
أمضى المرحلة
الثانوية في
مدرسة الأخوة
المريميين
التي عرفت
لاحقًا
بالكلية الشرقية
.
أدى
إفلاس والد
سعيد عقل عام 1927
وبيعه
لأراضيه إلى
هجرة أخ سعيد
المعروف باسم
عقل إلى
الولايات
المتحدة
الأمريكية. في
حين أُجبر
سعيد على ترك
المدرسة
والبحث عن
عمل. وفي عام 1930
انتقل سعيد
عقل إلى بيروت
ليعمل فيها
حينًا كمدرس
وحينًا آخر
محرراً في بعض
الصحف.
عاد بعد
ذلك إلى
الدراسة حيث
التحق بمعهد
الحكمة عام 1939،
ودرس في مدرسة
الآداب
العليا الفرنسية
عام 1943. ورغم أن
عقل درس
اللاهوت
والأدب
والتاريخ
الإسلامي،
لكنه لم يحصل
على أي شهادةٍ
جامعية. عمل
سعيد عقل
أيضًا
كمحاضرٍ في العديد
من الجامعات
اللبنانية
والمعاهد السياسية
في لبنان.
بدأ سعيد
عقل مسيرته في
الكتابة مع
انضمامه إلى
جريدة الوادي
في زحلة، حيث
كان مؤسس هذه
الجريدة هو
الشاعر بشارة
الخوري
الملقب
بالأخطل
الصغير.
قلّ أن
امتلك شاعرٌ
من الشعراء
ذلك الحضور الآسر
وتلك
الكاريزما
الشخصية
النادرة،
اللذين
امتلكهما
سعيد عقل. فقد
بدا شاعر «كما
الأعمدة»، بقامته
الفارعة،
وعينيه
الزرقاوين
المسددتين نحو
المجهول،
وجبهته
المرفوعة،
وشَعره المبعثر
في كل اتجاه،
وكأنه أحد
أبطال
الأساطير الذين
جاؤوا
ليتفقدوا
الأرض عند
نهايات الأزمنة،
قبل أن يعودوا
ثانية إلى
ممالكهم. لقد
بدت وسامة
سعيد عقل
وأناقته
المفرطة
وكأنهما الوجه
الآخر لوسامة
لغته
ولأناقته
الأسلوبية،
كما أن ترفعه
الأخلاقي
ومنظومة
القيم التي
اعتنقها في
حياته كانا
متساوقين
تماماً مع ما
دافع عنه في
شعره من مبادئ
ومُثل
ومفاهيم
تتعلق بالنبل
والشجاعة
والشهامة
والتعفف وكرم
النفس
عبادة
وتقديس
القائد،
وتحويله إلى
رمز لا يُمس،
لا تجلب سوى
الهزيمة
والخراب
مروان
الأمين/فايسبوك/04
تموز/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/144864/
نتنياهو
خلّص اسرائيل
من حركة حماس
وقتل السنوار
كل قيادات
الحركة،
وخلّص
اسرائيل من حزب
الله وقتل
نصرالله وكل
قيادات
الحزب،
وخلّص
اسرائيل من
المشروع
النووي
الايراني وقتل
معظم قادة
ايران
العسكريين
والأمنيين وعلماء
النووي.
واليوم،
يمثل نتنياهو
امام المحكمة
بتهم فساد.
ليست
القوة
العسكرية
وحدها ما يصنع
الانتصارات.
الاتحاد
السوفياتي
كان يملك سلاحاً
نووي، لكنه
سقط. إن
مفاهيم سيادة
القانون،
والمحاسبة،
والعلم، هي
الأساس
المتينة التي
تتكئ عليها
القوة
العسكرية،
والتي أدت الى
انتصار
اسرائيل.
هل تستحق
اسرائيل
الانتصار؟
نعم تستحقه،
لأن الانتصار
هو نتيجة إطار
سياسي ودولتي
ومؤسساتي،
ولأنها بنت
بيئة سياسية
تضمن بقاء
الدولة فوق
القائد.
هل نستحق
نحن الهزيمة؟
نعم نستحقها،
ونحن من أسس
لها من خلال
دول فاشلة،
وتبعية
عمياء، وشعارات
جوفاء تغلّف
التخلف والذل
والانهيار والهزيمة
بأغلفة دينية
وانتصارات
وهمية.
إن عبادة
وتقديس
القائد،
وتحويله إلى
رمز لا يُمس،
لا تجلب سوى
الهزيمة
والخراب، ولو
بعد حين.
فالدولة التي تنتصر
هي تلك التي
تُخضع
الجميع، مهما
علت مناصبهم
ومكانتهم،
للمساءلة،
وتضع القانون
فوق الشخص، لا
العكس
رابط
فيديو تعليق
للصحافي
مروان الأمين
من موقع
"البديل" تحت
عنوان/سيادة
القانون والمحاسبة
هي التي اسست
لانتصار
اسرائيل.
/04
تموز/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/144864/
رابط
فيديو تعليق
من موقع
"البديل"
للصحافي أسعد
بشارة/ جديد
ورقة
براك..سحب
سلاح متدرج..جنوب
الليطاني
البقاع ثم
الضاحية
https://www.youtube.com/watch?v=lm_7ccn9GUI
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من "موقع
النهار"/في
العراق مقتدى
الصدر يدعو
لتسليم
السلاح
للدولة و حل
الميليشيات.
ماذا عن حزب
الله ؟
https://www.youtube.com/watch?v=vZJRzcCjvv4
رابط
فيديو مقابلة
من قناة سكاي
نيوز مع زعيم المعارضة
الإسرائيلية
يائير لابيد
https://www.youtube.com/watch?v=mlLJ9bLcy-A
لابيد
يتحدث عن
أزمات
المنطقة.. غزة
ما بعد حماس
والسلاح في
لبنان والحرب
مع إيران |
#عماد_الدين_أديب
زعيم
المعارضة
الإسرائيلية
يائير لابيد
في مقابلة
خاصة مع سكاي
نيوز عربية
يتحدث عن حماس،
إيران،
وسوريا،
ولبنان. ما
موقفه من
الجولان؟
والحكومة
السورية
الجديدة؟
وماذا يقول عن
حزب الله
والاتفاق
النووي مع
إيران؟
الموفد
الأميركي
الإثنين في
بيروت
والسعودي كثف
اتصالاته
ودريان اليوم
في دمشق
تحذير
دبلوماسي:
أيلول
البيجرز
واغتيال نصرالله
يتكرر إذا
تمسّك
"الحزب"
بالسلاح
نداء
الوطن/05 تموز/2025
من
لقاء رئيسَي الجمهورية
جوزاف عون
والحكومة
نواف سلام في بعبدا
أمس
تسارعت
التحركات
المتصلة
بالزيارة
الثانية التي
يعتزم الموفد
الرئاسي
الأميركي توم
براك القيام
بها للبنان
والتي من
المقرر أن تتم
بعد غد
الإثنين
وتستمر يومين.
وقد عرّج براك
أمس على باريس
حيث أجرى
مشاورات تتصل
بالملف
اللبناني مع
وزير
الخارجية
الفرنسي جون
نويل بارو.
ونقلت قناة
"الحدث" عن
وزارة الخارجية
الفرنسية
قولها "إننا
نتواصل مع شركائنا
الأميركيين
حول لبنان
ويجب تطبيق
اتفاق تشرين
الثاني بكامل
بنوده"،
مشيرة إلى "أن
قوات
"اليونيفيل"
وآلية
المراقبة
ستشرفان على تسليم
السلاح إلى
الجيش
اللبناني". في
موازاة ذلك،
واصل الموفد
السعودي
الأمير يزيد
بن فرحان عقد
اللقاءات
الرسمية
والسياسية.
فبعدما شارك
في اجتماع
الخماسية أول
من أمس، أفيد
بأنه التقى
أمس رئيس
"التيار
الوطني الحر"
النائب جبران
باسيل ورئيس
مجلس النواب
نبيه بري على
أن يجتمع
أيضًا مع رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
والرئيس
السابق للحزب
"الاشتراكي"
وليد جنبلاط. في
الوقت نفسه،
يقوم اليوم
مفتي
الجمهورية الشيخ
عبد اللطيف
دريان بزيارة
دمشق على رأس
وفد من رجال
الدين لإجراء
محادثات مع
الرئيس أحمد
الشرع.
"الحزب" وتسليم
السلاح
الثقيل
والاستراتيجي
في
غضون ذلك،
علمت "نداء
الوطن" أن
تطورًا مهمًا
حصل على صعيد
مقاربة "حزب
الله" لملف
السلاح، إذ
أكد أنه سيسلم
السلاح
الثقيل
والاستراتيجي
مقابل حصوله
على ضمانات
بإعادة الإعمار
وعدم
الاستهداف
الإسرائيلي
بعد التسليم،
وقد دخل الرئيس
بري بشكل
أساسي في
الساعات
الماضية على خط
تذليل
العقبات
وتواصل مع
"الحزب"،
وسيرد "الحزب"
في الربع
الساعة
الأخير قبل
وصول براك.
وقد حضرت ورقة
براك التي يعد
الجانب
الرسمي الرد
عليها في لقاء
رئيسي
الجمهورية
جوزاف عون
والحكومة
نواف سلام عصر
أمس في قصر
بعبدا إضافة
إلى مواضيع
أخرى مهمة.
ووفق
معلومات
"نداء
الوطن"،
سيعمد الجيش
فور تسلمه
السلاح
الثقيل من
"حزب الله"
إلى تفجيره
ولن يحتفظ به
وسيكون مصيره
مثل مصير السلاح
الذي صادره في
جنوب
الليطاني. ونفت
المصادر
المتابعة
للورقة عبر
"نداء الوطن"
أن يكون "حزب
الله" قد طالب
مقابل تسليم
سلاحه بمكاسب
سياسية داخل النظام
مثل قيادة
الجيش أو
استحداث منصب
نائب رئيس
الجمهورية،
بل كل ما طالب
به هو الضمانة
الأمنية
والشروع في
إعادة
الإعمار، وقد
بدأ يحضّر
جمهوره رغم
التصاريح
العالية
النبرة
الأخيرة
لتقبل
المرحلة
الجديدة التي
ستكون مرحلة
سياسية
بامتياز. ورغم
الانشغال
بالورقة برزت
جولة الرئيس
عون القضائية
أمس، وتؤكد
المعطيات
حصول دفع في اتجاه
إقرار
التشكيلات
القضائية بما
يحفظ القضاء
ويعيد
استقلاليته.
"رويتزر":
"الحزب" يبحث
تسليم قسم من
سلاحه
وتأكيدًا
على ما سبق
لجهة استمرار
"حزب الله" في
عدم التخلي
كليًا عن
سلاحه، أورد
تقرير نشرته
أمس وكالة
"رويترز" أن
ثلاثة مصادر
مطلعة قالت إن
"حزب الله"
بدأ مراجعة
استراتيجية كبرى
بعد الحرب
المدمرة مع
إسرائيل
تتضمن بحث تقليص
دوره كجماعة
مسلحة من دون
تسليم سلاحه بالكامل.
وقال
مصدر أمني في
المنطقة
ومسؤول لبناني
رفيع المستوى
لـ "رويترز"
إن هناك أيضا
شكوكًا بشأن
حجم الدعم
الذي يمكن أن
تقدمه طهران
التي تخرج
الآن من حرب
ضروس مع
إسرائيل. وذكر
مسؤول كبير
آخر مطلع على
المداولات
الداخلية لـ
"حزب الله"،
أن الجماعة
تجري مناقشات
سرية عن
خطواتها
التالية.
وأضاف
المسؤول،
الذي طلب عدم
نشر اسمه، أن
لجانًا صغيرة
تجتمع شخصيًا
أو عن بعد
لمناقشة
مسائل، مثل
هيكل الجماعة
القيادي
ودورها
السياسي
وعملها الاجتماعي
والتنموي
وأسلحتها. وذكر
المسؤول
ومصدران
آخران مطلعان
على المناقشات
أن "حزب الله"
خلص إلى أن
ترسانة الأسلحة
التي جمعها لردع
إسرائيل
ومنعها من
مهاجمة لبنان
أصبحت عبئًا. وقال
المسؤول: "كان
لدى "حزب
الله" فائض
قوة، كل تلك
القوة تحولت
إلى نقطة
نقمة"،
موضحًا أن
الحزب "ليس
انتحاريًا".
وقالت
المصادر إن "حزب
الله" يدرس
الآن تسليم
بعض الأسلحة
التي يمتلكها
في مناطق أخرى
من البلاد، لا
سيما
الصواريخ
والطائرات
المسيّرة. لكن
المصادر قالت
إن الجماعة لن
تسلم
ترسانتها
بالكامل. وقال
"حزب الله"
إنه يعتزم على
سبيل المثال
الاحتفاظ
بأسلحة خفيفة
وصواريخ
مضادة للدبابات
باعتبارها
وسيلة لصد أي
هجمات في المستقبل.
قراءة
دبلوماسية
لمسار
المبادرة
الأميركية
في
سياق متصل
سجلت أوساط
دبلوماسية
مواكبة لمهمة
الموفد
الرئاسي
الأميركي عبر
"نداء الوطن"
أن الورقة
التي أودعها
الأخير في
عهدة المسؤولين
في زيارته
الأولى في 19
حزيران الماضي
تعتبر
مفصلية، وفي
حال تبني
لبنان لها
سيكرس ذلك
احتكار
الدولة
للسلاح. أما
في حال عدم
تبنيها، فمن
شأنه أن يدفع
الوضع
اللبناني إلى
مزيد من
السخونة
والمواجهة
العسكرية. أضافت:
"الورقة
الأميركية هي
على طريقة take it or leave it.
والأولوية
التي وضعتها
الولايات
المتحدة وإسرائيل
هي غير أولوية
الفريق
المحلي الذي يضع
أولوية
انسحاب
إسرائيل
والتي باتت
أولوية ساقطة.
وقد سبق وجربت
هذه الأولوية
في القرار 1701
لكنها سقطت.
واليوم هناك
إصرار على
خطوة تلي خطوة
تبدأ بانسحاب
"حزب الله" من شمالي
الليطاني ثم
من بعلبك ثم
من الضاحية الجنوبية
كي يذهب لبنان
إلى ترسيم
الحدود الجنوبية
والانسحاب
الكامل
لإسرائيل".
وتابعت
الأوساط
نفسها قائلة:
"هناك من لا
يزال يتذاكى
في لبنان على
أمل أن يؤدي
ذلك إلى سقوط خطة
براك كما حصل
سابقًا مع
المبعوث
السابق آموس
هوكستين الذي
طالب بفصل
جنوب لبنان عن
غزة ما أدى
إلى حرب أيلول
الماضي حتى
أتى الأمين
العام الحالي
لـ "الحزب"
الشيخ نعيم قاسم
فوافق على
الفصل في آخر
الحرب. ويتكرر
الرفض بدءًا
من 27 تشرين
الثاني
الماضي
ولغاية اليوم
على قاعدة
أولوية
انسحاب
إسرائيل
أولًا لكن من
دون طائل".
وقالت
الأوساط
الدبلوماسية:
"ربما أكثر ما
يمكن الحصول
عليه انسحاب
إسرائيل من
موقعين على أن
يتم احتكار
الدولة للسلاح
فورًا في جنوب
الليطاني ضمن
عملية مقسّمة
على 3 مراحل
تنتهي بتسليم
"الحزب" كل
أسلحته.
وتتمتع
إسرائيل طوال
هذه المراحل
بالعمل الذي
تواصله
حاليًا
باستهداف من
تريد استهدافه
كي تنتهي من
كل ورشة
السلاح".
وحذرت الأوساط
نفسها من "أن
التذاكي
المستمر
سيأخذ لبنان
إلى أيلول
جديد بعدما
شهد أيلول
السابق مجزرة
البيجرز
واغتيال
الأمين العام
السابق حسن
نصرالله. وقد
يكون أيلول
الجديد في
تموز الحالي
أو آب المقبل
أو في أيلول
القادم،
علمًا أن وضع
إسرائيل
اليوم مقارنة
مع وضعها في
آخر زيارة
لهوكستين
العام الماضي
أقوى بكثير ما
يعني ذهاب
الأمور إلى
مزيد من
السخونة". وخلصت
إلى القول:
"الواقع
الحالي يفيد
أن السلطة لا
تريد أن تتحمل
المسؤولية عن
الصدام مع "حزب
الله". مقابل
أن أميركا
وإسرائيل
مصرتان على
احتكار
الدولة
السلاح" أما
"حزب الله" فيعتبر
أن حدود
تسليمه
السلاح هو
جنوب الليطاني.
نحن أمام أيام
مفصلية ستحدد
اتجاه
الأحداث".
إسرائيل
تعلن عن اسم
ضحية غارة
خلدة
أمنياً،
أكد الجيش
الإسرائيلي
أمس أنه "قتل صلاح
الحسيني وهو
عضو مهم في
"فيلق القدس"
بغارة على
خلدة" أول من
أمس. وفي إطار
سياسة تفخيخ
المنازل
ونسفها،
توغّلت قوّة
إسرائيلية في
بلدة ميس
الجبل وأقدمت
على تفجير
معمل للبياضات.
كما استهدف
الجيش
الإسرائيلي
بقذيفة مدفعية
منزلًا
مأهولًا يقع
في محيط تلة
شواط في بلدة
عيتا الشعب.
إسرائيل
تكشف عن
المستهدف
بغارة خلدة..
و"الحزب"
يدرس تقليص
دوره؟
المدن/04
تموز/2025
أعلن
المتحدّث
باسم الجيش الإسرائيليّ
أفيخاي
أدرعي، في
بيانٍ له، اليوم
الجمعة، عن
هوية
المستهدف
بغارة خلدة أمس،
قائلًا إنّ
"قوات الجيش
بالتعاون مع
جهاز الأمن
العام
(الشاباك)
قتلت
اللبناني
قاسم صلاح
الحسيني، بعد
عمليةٍ
عسكرية
نُفِّذت داخل
الأراضي
اللبنانية
استنادًا إلى
معلوماتٍ
استخباراتية
دقيقة."
وأوضح
البيان أنّ
الحسيني كان
"يُروِّج لمخططاتٍ
إرهابية
تستهدف
مواطني
إسرائيل وقواتها
على الحدود
الشمالية،
بتكليفٍ
مباشر من فيلق
القدس التابع
للحرس الثوري
الإيراني". وأضاف
البيان:" أدّى
الحسيني
دورًا
محوريًّا في
شبكةٍ لتهريب
الأسلحة من
إيران عبر
سوريا إلى
الجبهة
الشمالية
وإلى مناطق الضفة
الغربية
(يهودا
والسامرة)،
حيث كان على اتصالٍ
بتجّار
لبنانيين
وسوريين. كما
ساهم في محاولات
إدخال أسلحة
إلى داخل
الأراضي الإسرائيلية
لخدمة هذه
المخططات."
واعتبر الجيش الإسرائيليّ
تصفية
الحسيني
"ضربةً
لقدرات التنظيمات
المسلّحة
الناشطة على
الجبهة الشمالية
وفي الضفة
الغربية على
تعزيز
قوّتها"، مؤكّدًا
أنّ تلك
التنظيمات
"تسعى
لاستهداف المدنيين
الإسرائيليين
وجنود جيش
الدفاع". وختم
البيان
بالتشديد على
أنّ "جيش
الدفاع الإسرائيلي
وجهاز الأمن
العام
سيواصلان
العمل لإحباط
أيّ تهديدٍ
يمسّ أمن
مواطني دولة
إسرائيل".
إلى
ذلك، تواصل
القوات
الإسرائيلية
اعتداءاتها،
مستهدفةً قصف
المنازل أو
تفخيخها، في سياسة
يعتمدها جيش
الاحتلال
لإيقاع أكبر
قدر ممكن من
الخسائر في
الممتلكات.
تهدف هذه السياسة
إلى منع أصحاب
المنازل من
العودة إليها أو
إعادة
إعمارها في
المدى
القريب، في
إطار خطة لترحيل
الجنوبيين
وتهجيرهم من
قراهم
وبلداتهم. فجر
اليوم، نفّذت
قوة
إسرائيلية
هذا النهج مجددًا،
حيث استهدفت
منزلًا
مأهولًا يقع
في محيط تلة
شواط في بلدة
عيتا الشعب،
بقذيفة مباشرة،
بعدما كانت قد
قصفت المنزل
سابقًا عدّة مرات
بقنابل صوتية.
وفي
سياق متصل،
توغّلت قوة
مشاة تابعة
للجيش الإسرائيلي
ليلًا مسافة
مئات الأمتار
داخل الأراضي
اللبنانية،
مقابل
مستعمرة
المنارة، على
طريق عام
مستشفى ميس
الجبل
الحكومي في حي
"الجديدة"،
شمال مدينة
ميس الجبل.
وقد قامت
القوة بإطفاء
كاميرات المراقبة
التابعة
لمعمل
البياضات
العائد للمواطن
صبحي حمدان،
قبل أن تُقدم
على تفخيخه
وتدميره
بالكامل.
ويُذكر أن هذا
المعمل كان قد
دمّره الجيش
الإسرائيلي
خلال العدوان
الأخير، وقد
أعاد صاحبه
ترميمه
وتجهيزه
بالكامل على نفقته
الخاصة، في
محاولة
لإعادة
الحياة الاقتصادية
إلى المنطقة.
تعليقًا
على الحادثة،
أصدرت بلدية
ميس الجبل
بيانًا وضعت
فيه ما جرى
"برسم الدولة
والحكومة
اللبنانية
بكل أجهزتها،
وبمختلف
أركانها
وتسمياتها،
معتبرةً ما
حصل نقطة
سوداء جديدة
تُضاف إلى سجل
العهد
الجديد، الذي
كنّا ننتظر
منه خيرًا،
وقوة،
واقتدارًا.
لكنه شكّل،
بكل أسف،
مسمارًا
أخيرًا في نعش
القرارات
الدولية،
وعناوين
السيادة
الوطنية،
والشرعية
الدولية،
فضلًا عن
الأساليب الدبلوماسية،
والسياديين
الجدد الذين
طالما برّروا
للعدو أفعاله
الإجرامية
على مدى سنوات".
وتابع البيان:
"نحن في
الجنوب،
وتحديدًا في
المناطق
الحدودية،
وفي ميس الجبل
وأخواتها، نتعرّض
يوميًا
لاعتداءات
إسرائيلية
غادرة، من دون
حسيب أو رقيب.
حتى بيانات
الاستنكار
غائبة، وإن
حضرت، فلا
مفعول لها
يوازي قطرة دم
من شهيد أو
جريح واحد".
وفي ميس الجبل
أيضًا، أقدمت
قوة
إسرائيلية
فجرًا على
تفخيخ وتفجير
محرك إحدى
الجرافات
الكبيرة التي
تعمل لمصلحة مجلس
الجنوب في
أعمال إزالة
الردم، في حي
كركزان شمال
ميس الجبل،
داخل الأراضي
اللبنانية،
على طريق عام
ميس الجبل –
حولا، وذلك
بعد عودتها من
تفجير مبنى
معمل
البياضات.
وفي
سياق الأخبار
والتحليلات
المتداولة، فيما
يتعلق بموضوع
سلاح حزب
الله، ذكرت
وكالة
"رويترز" نقلاً
عن مصادر
مطلعة قولها
إن "حزب الله
توصّل لقناعة
بأن الترسانة
التي جمعها
لردع إسرائيل
تحولت لعبء
عليه"، وبأن
"الحزب يدرس
تقليص دوره
كحركة مسلحة
من دون نزع
سلاحه بالكامل".
وهو كلام
يتناقض مع
التصريحات
الصادرة خصوصاً
عن الأمين
العام لحزب
الله الشيخ
نعيم قاسم،
خلال احياء
مراسم
عاشوراء، من
حيث التأكيد
على أن الحزب
لن يتخلى عن
سلاحه، وبأن
أي نقاش
بموضوع
السلاح يرتبط
أولاً بموضوع
الانسحاب
الإسرائيلي
من الأراضي
المحتلة
جنوباً
وإطلاق سلاح
الأسرى
اللبنانيين
ووقف الاعتداءات
الإسرائيلية،
إضافة إلى
التأكيد من
قبل حزب الله
أن النقاش
بموضوع
السلاح هو
نقاش محلي بحت.
وذكرت
الوكالة في
تقريرها أنَّ
النقاشات الداخلية
بشأن ملف سلاح
"حزب الله"،
لم تعكس الضغوط
الهائلة التي
واجهها
الأخير منذ
التوصل إلى
هدنة مع
إسرائيل في
أواخر شهر
تشرين الثاني
2024. وقال مسؤول
كبير، مطلع
على
المداولات
الداخلية
لحزب الله،
إنَّ الأخير
كان يُجري
مناقشات سرية
بشأن خطواتها
التالية،
مشيراً إلى أنَّ
"لجاناً
صغيرة كان
تجتمع شخصياً
أو عن بُعد
لمناقشة
قضايا تشمل
هيكل القيادة
والدور السياسي
والعمل
الاجتماعي
والتنموي
والتسلّح"،
بحسب
"رويترز". وأفادت
المصادر، وفق
رويترز،
بأنَّ "حزب الله
يدرس الآن
تسليم بعض
الأسلحة التي
يمتلكها في
أماكن أخرى من
البلاد - ولا
سيما الصواريخ
والطائرات
المسيرة التي
تُعتبر أكبر
تهديد
لإسرائيل -
بشرط انسحاب
إسرائيل من
الجنوب ووقف
هجماتها". بدوره،
قال مسؤول
أوروبي مطلع
على تقييمات
الاستخبارات
إن هناك
الكثير من
العصف الذهني
الجاري داخل
"حزب الله"
حول مستقبله،
ولكن دون نتائج
واضحة. ووصف
المسؤول وضع
حزب الله كجماعة
مسلحة بأنه
جزء من هويته،
قائلًا إنه
سيكون من
الصعب عليه أن
يصبح حزباً
سياسياً
بحتاً.
حزب
الله بمواجهة
"ديبلوماسية
الإنذارات": لا
تسليم للسلاح
بلا انسحاب
المدن/04
تموز/2025
تتضارب
القراءات حول
ماهية
المعروض على
لبنان في ما
يتصل بمقترح
المبعوث
الأميركي توم
باراك. فبعض
الأجواء
الديبلوماسية
والدولية تشير
إلى أنه على
اللبنانيين
أن يقبلوا بما
هو معروض
عليهم، أو أنه
سيتم التخلي
عن الاهتمام
بهم، ما سيجعل
إسرائيل تصعد
من عملياتها العسكرية.
ما يوحى به أن
المنطقة، ولا
سيما في
المشرق
العربي، قد
سلكت طريقاً
لا رجعة عنه، وهو
الوصول إلى
انهاء عصر
"المقاومات"
والاتجاه إلى
تفاهمات
واتفاقات مع
إسرائيل. وهذا
يقتضي
الالتزام بكل
الشروط
المفروضة سياسياً،
عسكرياً،
أمنياً
ومالياً. وكل
من يتخلف،
عليه أن يتحمل
المسؤولية.
في
مواجهة هذه
السردية تبرز
وجهة نظر أخرى
ترى أنه ليس
كل ما يُعرض
على لبنان هو
أمر منزل، ولا
بد أن يكون
خاضعاً
للنقاش وفق
الأولويات اللبنانية
وحساسياتها
وظروفها. وهذا
ما يحاول أن
يعمل عليه حزب
الله في نقاشه
المفتوح مع
الرئيس نبيه
بري، للردّ
على ورقة
المقترحات
الأميركية.
يعتبر حزب
الله أن لبنان
قد وافق على
اتفاق وقف إطلاق
النار في شهر
تشرين
الفائت،
ويومها، أقرت
الحكومة
اللبنانية
هذا الاتفاق،
كما أن الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
كان قد انتخب. وأجريت
اتصالات
لبنانية معه
للحصول على
موافقته.
ويومها
أيضاً، نسق
آموس
هوكشتاين
مبعوث الرئيس
الأميركي
السابق جو
بايدن،
خطواته مع
ترامب وحصل
على موافقته.
ما يعني
بالنسبة إلى
الحزب، عدم
وجود أي مبرر
له علاقة
بالتضارب في
الرؤى بين
الإدارتين
الأميركيين،
وطالما أن
إسرائيل لم
تلتزم
بالاتفاق،
وأميركا لم تضغط
من أجل وقف
الاعتداءات
والخروقات
والدفع
للانسحاب
وإطلاق سراح
الأسرى
وإطلاق مسار
إعادة
الإعمار.
يعتبر
حزب الله أن
لا أحد من
الدول
الراعية للاتفاق
عمل على توفير
أي ضمانات
بالتزام
إسرائيل
ببنوده.
ويعبّر الحزب
عن عدم ثقته
بإمكانية
توفير ضمانات
بالتزام إسرائيل
بالاتفاق.
ويعتبر أنه لا
حاجة للدخول
في اتفاق
جديد، طالما
أن تل أبيب لم
تلتزم بالاتفاق
الأساسي. لذلك
يبدو الحزب في
وضعية تشدد حيال
الالتزام
بجدول زمني
لسحب سلاحه،
وهو يعتبر أن
هذا الأمر يجب
أن يكون
متروكاً
للبنانيين،
وليس نتاجاً
لضغوط
خارجية، حسب
ما تفيد مصادر
قريبة من
الحزب، التي
تؤكد
استعداده للبحث
في كل النقاط
والملفات
العالقة. ولكن
شرط أن تحصل
بعد الانسحاب
الإسرائيلي. مرر حزب
الله مواقفه
على طريقته،
سواء بشكل علني
على لسان
أمينه العام
الشيخ نعيم
قاسم، أو على ألسنة
مسؤولين
آخرين، أو
بشكل غير علني
ومن خلال
التواصل مع
الرئيس نبيه
بري. فيما
تواصلت الاجتماعات
والاتصالات
طوال يوم
الخميس للوصول
إلى إنهاء
الجواب الذي
سيتم تقديمه.
وبحسب مصادر
متابعة، فإن
الردّ ينص على
التزام لبنان
بما ورد في
البيان
الوزاري
وخطاب القسم
لجهة التمسك
بحصرية
السلاح بيد
الدولة، على
أن يتحقق ذلك
بالتزامن مع
الانسحاب
الإسرائيلي
من الجنوب،
والشروع في
معادلة
الخطوة مقابل
خطوة، للوصول
إلى إطلاق
سراح الأسرى،
ووقف
الاعتداءات،
وانتهاءً
بترسيم
الحدود. وتؤكد
المعلومات أن
الردّ
اللبناني لا
يتضمن تحديد
مهلة زمنية أو
جدول محدد
لسحب السلاح.
كما أن الرد
يشدد على
أهمية
التلازم أو
التزامن بين
سحب السلاح
والانسحاب. على
هامش هذا
الجواب، فإن
لبنان ينتظر
زيارة المبعوث
الأميركي توم
باراك،
ويترقب لما سيكون
عليه رد الفعل
الأميركي لما
توصل إليه
اللبنانيون.
في موازاة هذا
الترقب
والانتظار،
وصل الموفد
السعودي إلى
لبنان يزيد بن
فرحان للقاء
المسؤولين، وسط
معلومات تفيد
بأن هناك
تكاملاً في
الرؤى بين
السعوديين
والأميركيين
حول أهمية
إنجاز مسألة
حصر السلاح
بيد الدولة
وبسط سلطتها على
كامل
أراضيها،
بالإضافة إلى
الضغط في
موضوع إنجاز
الإصلاحات
الاقتصادية
والمالية
المطلوبة،
وانه لم يعد
من مجال
للتسويف في
ذلك. واستباقاً
لزيارة باراك
الإثنين،
والذي تتحدث
المعلومات عن
لقاء سيعقده
مع بن فرحان،
بعدما كان قد
التقاه قبل
أيام في
الرياض، عُقد
اجتماع
لممثلين عن
الدول الخمس
المعنية
بلبنان في السفارة
الأميركية في
عوكر،
وبمشاركة بن
فرحان. وقد
قدمت السفيرة
الأميركية
ليزا جونسون عرضاً
للسفراء
للمقترحات
الأميركية
وأهمية
التزام لبنان
بها.
عملياً،
توحي الأجواء
المنقولة أن
لبنان يحبس
أنفاسه
بانتظار
زيارة باراك
ومآلاتها،
واحتمالات
لجوء
الإسرائيليين
إلى تصعيد
وتكثيف
عملياتهم
العسكرية في
إطار زيادة
الضغط على
لبنان.
باراك
زار باريس:
السلاح
والتجديد
لليونيفيل..
ومخاطر الحرب
المدن/04
تموز/2025
علمت
:"لمدن" أنّ
الموفد
الأميركيّ
توم باراك قام
يوم الخميس
بزيارة إلى باريس،
حيث التقى
وزير
الخارجيّة
الفرنسيّ جان-نويل
بارو. وتركّز
البحث على
سُبل التعاون في
الملفّ
اللّبنانيّ،
ولا سيّما منع
تجدّد الحرب،
وحصر السّلاح
بيدّ الدولة،
وتمديد ولاية
قوّة الأمم
المتّحدة
المؤقّتة في
لبنان
(اليونيفيل)،
إضافةً إلى
مناقشة
الورقة الأميركيّة
المطروحة
بهذا الخصوص.
كما تطرّق
الجانبان إلى
إمكان تعزيز
التنسيق في
الملفّ السّوريّ.
ودانت
الخارجيّة
الفرنسيّة
الضربات
الإسرائيليّة
في لبنان
خصوصًا عندما
يسقط ضحايا مدنيون،
موضحةً في
تصريحٍ
صحافيّ بأنّ
اتفاق التهدئة
مع إسرائيل
ينصّ على أنّ
الجيش اللّبنانيّ
وحده المكلّف
بنزع السّلاح
في الجنوب. وأشارت
الخارجيّة
إلى أنّ
"اليونيفيل"
وآلية
المراقبة
ستشرفان على
تسليم
السّلاح إلى الجيش
اللّبنانيّ،
مؤكًدةً
أنّنا نتواصل
مع شركائنا
الأميركيين
حول لبنان
ويجب تطبيق اتفاق
وقف إطلاق
النار بكامل
بنوده.
وفي
سياقٍ منفصل،
استقبل
الرئيس عون في
القصر
الجمهوريّة
رئيس الحكومة
نواف سلام،
وتركّز
اللقاء على التنسيق
بين الرئيسين
حول
التحضيرات
للردّ اللّبنانيّ
على "ورقة
باراك". كما
وزار السّفير
المصريّ علاء
موسى قصر بعبدا
بعد ظهر
اليوم، وأكّد
"دعم مصر
الكامل لخطوات
الرئيس عون"،
معتبرًا
مقاربته
"واقعية
ومنطقية"،
ومشيرًا إلى
"إشارات
إيجابيّة في
موضوع حصريّة
السّلاح". واستقبل
عون النائب
جورج عدوان
الذي قال بعد لقائه:
"لدينا فرصة
استثنائية
للعبور نحو الدولة
عبر فرض
السيادة على
كامل الأراضي
واستعادة
بناء
المؤسسات"،
ثمّ ثمَّن
"موقف رئيس الجمهورية
أمام مجلس
القضاء
الأعلى"،
معتبرًا إياه
"رسالة قوية
تمهيدًا
لإقرار التعيينات"،
ومؤكّدًا أنّ
الرئيس "يدفع
في اتجاه تمكين
مجلس القضاء
من اختيار
الأكفأ
والأجدر".
أيضاً،
استقبل رئيس
الجمهورية
وفد "التوازن
الوطنيّ"
الذي تحدّث
باسمه رئيس
تحرير جريدة
"اللواء"
صلاح سلام،
فاعتبر أنّ
"الرئيس عون
يمثّل في شخصه
معنى
الالتزام
والتفاني في
خدمة الوطن،
وقد دخل إلى
موقع الرئاسة
من بوابة التضحية
والانضباط
والوفاء
للمؤسسة
العسكرية
والوطن على
حدّ سواء"،
معربًا عن
ثقته بقدرته
على جمع الشمل
وتمكين
الدولة من
استعادة هيبتها
ومكانتها.
من
جهته، رحّب
الرئيس عون
بالوفد،
مشدّدًا على
ضرورة تضافُر
جهود
اللّبنانيّين
وتضامنهم
لتجاوز
التحديات
القائمة،
والانتقال بلبنان
إلى مرحلة من
الاستقرار
والأمن
والازدهار.وأعاد
التأكيد على
أهمية الوحدة
الوطنية
الّتي "تشكل
الردّ
الحقيقيّ على
كلّ التحديات".
وأوضح، ردًّا
على بعض
التأويلات الأخيرة،
أنّه متفق مع
مفتي
الجمهوريّة
عبد اللطيف
دريان منذ كان
قائدًا للجيش
على المصلحة
الوطنيّة،
وأنّ ثمّة
تنسيقًا
مستمرًّا مع الرئيس
السوري أحمد
الشرع حول
العديد من القضايا
المشتركة.
وأثنى على
"القيمة
المضافة التي يشكّلها
كل مكوّن
لبنانيّ"،
معتبرًا أنّ
الطائفة
السنية هي رمز
الاعتدال في
الداخل وتشكل
عمق الانتماء
للمحيط
العربي
والخارج، وقد
دفعت أثمانًا
غالية من دماء
أصحاب
السماحة ورجال
الدولة على
السواء.
وأضاف: "لا
يمكن لأي فريق
أن يلغي
فريقًا آخر في
لبنان، كما
أنّ لا فضلَ
لطائفة على
أخرى. الحرب
الإسرائيلية
الأخيرة
استهدفت كل
لبنان، كما لم
ترحم الحرب الاقتصادية
أحدًا من
أبنائه".
وحذّر من
أعداء الداخل
الذين يلعبون
على الوتر
الطائفيّ حرصًا
منهم على
مصالحهم مع
الخارج،
نافيًّا الأخبار
المتداولة
أخيرًا عن
دخول مجموعات
إلى لبنان أو
استعدادات
لاقتحامات
على الحدود اللّبنانيّة-السّوريّة.
وأكّد أنّ
التنسيق جارٍ
على قدمٍ وساق
على هذه
الحدود مع
الجانب السوري
لمنع التهريب.
وفي موضوع
مكافحة
الفساد، شدّد
على أنّ الأمر
يتم على كامل
الأصعدة، مؤكدًا:
"لا لونَ أو
طائفة أو مذهب
للفساد، ولا
تمييز في
مكافحته؛
فكلّ مرتكب
سيعاقَب وفق القانون".
ودعا إلى
النظر في
الإيجابيات
المتحقّقة، لا
إلى التصويب
فقط على
السلبيات،
مؤكدًا الحرص
على عدم
الاستسلام
أمام
المتضررين من
قيام الدولة.
وأشار إلى أن
الاختلاف في
الرأي طبيعي،
وأن ما قامت
به الحكومة
حتى الآن
يُعَدّ
إنجازًا
كبيرًا. وقال
ردًّا على
سؤال: "في عهدي
لن يكون هناك
تهميش لأي
مكوّن لبنانيّ"،
داعيًا إلى
تجاوز
الحسابات
الضيقة والنظر
إلى المصلحة
العامة. وأوضح
أن لبنان وصل
إلى حاله
الراهنة بسبب
تفشي الفساد
وغياب المحاسبة
التي يشكّل
القضاء رأس
حربتها،
مشددًا على
ضرورة
الانطلاق
الجدي في
مكافحة الفساد.
ورقة
براك قسمت
الحزب
أي أم
ليبانون/04
تموز/2025
ثلاثة
أيّام وبيوصل
الموفد
الأميركي طوم
براك مرّة
تانية ع
بيروت…
ولليوم، ما في
جواب لبناني
نهائي ع
الورقة اللي
قدّمها من
أسبوعين. المشاورات
ماشية بين
الرؤساء
التلاتة،
والهدف:
يلاقوا موقف
موحّد من
الملفات اللي
طرحها براك…
من سلاح حزب
الله،
للعلاقة مع سوريا،
للإصلاحات
المالية
والاقتصادية.
حزب
الله المعني
الاول، بعد ما
عطى رده الرسمي
بسبب
الانقسامات
الداخلية
الحاصلة. في
مسؤولين
بالحزب
مستعدين
يفاوضوا
ويسلموا السلاح
مقابل ضمانات…
ومسؤولين
تانيين
رافضين
بالمطلق. بالمقابل،
الحراك
الدولي
والعربي نشط
عشية زيارة
برّاك. اجتماع
للجنة
الخماسية
بعوكر، ولقاءات
للموفد
السعودي يزيد
بن فرحان ببيروت.
يعني
الأميركيين
والعرب عم
ينسقوا الخطوات،
وبدّن يسمعوا
جواب واضح من
لبنان قبل يوم
الإثنين.
ميدانيا،
اسرائيل
مستمرة
بنشاطها بجنوب
لبنان
وضرباتها
بعدها عم تطال
مسؤولين ومخازن
للحزب. تزامنا،
واشنطن فرضت
عقوبات جديدة
على سبعة مسؤولين
وافراد
تابعين للقرض
الحسن. يعني
الحزب محاصر
ميدانيا
وسياسيا
واقتصاديا من
كل الاطراف
العربية
والغربية. ووسط
كل هالضغط…
بعدنا ناطرين
جواب حزب الله
يلي عم يحاول
يربح وقت،
علما انو هوي
عارف ونحنا
منعرف انو
عارف انو ما
بقى عندو
خيارات.
ماذا
لو لم يسلّم
“الحزب”
سلاحه؟
يولا
هاشم/المركزية/04
تموز/2025
نقلت
وكالة
“رويترز” عن
مصادر مطلعة
بأنّ “حزب الله
يدرس تقليص
دوره كحركة
مسلحة من دون
نزع سلاحه
بالكامل،
وانه يدرس تسليم
مزيد من
الأسلحة
خصوصاً
الصواريخ والطائرات
المسيّرة شرط
انسحاب
إسرائيل من
الجنوب ووقف
هجماتها”،
كاشفة أنّ
“الحزب لا
يعتزم تسليم
كامل ترسانته
وسيحتفظ
بأسلحة خفيفة
وصواريخ
مضادة للدروع
للدفاع ضد أي
هجوم مستقبلي”.
فماذا لو لم
يسلّم “حزب
الله” سلاحه؟
وفي هذه الحال،
هل يتجه لبنان
الى سيناريو
حرب جديدة؟ عضو
تكتل
“الجمهورية
القوية”
النائب فادي
كرم يؤكد
لـ”المركزية”
“أن “هذا
الاحتمال
وارد. لكن إن لم
يسلّم “الحزب”
سلاحه ولم
يتخلَّ عن
مشروعه
العسكري،
فهذا يعني أن
لبنان يتجه
الى كوارث
وسيصبح على
هامش الوضع في
المنطقة
ويفقد أي
اهتمام خارجي.
لا يقتصر
الأمر على
الحرب، بل
هناك أمور
ممكن أن نعاني
منها وهي في
نفس صعوبة
الحرب. عندما
لا تصلنا أي
مساعدات
ونتعرّض
لمقاطعة من
قبل المجتمع
الدولي
والخليجي،
عندما تنهار
كل القطاعات
اللبنانية،
ويتجمّد ملف
إعادة
الإعمار،
وتنتفي
الحلول
للقطاعات
كافة، كل هذا
يؤدي الى وضعية
مشابهة للحرب.
لذلك، كل ما
يقوم به
“الحزب” هو أنه
يعمّق مأساة
اللبنانيين،
ويعمّق الحفرة
التي وقع فيها
لبنان، ويمنع
الحلول والإصلاح.
وبالتالي،
نحن اليوم
امام واقع،
إذا لم تشأ
الدولة
التصرّف ولا
تريد أن تحسم
أمر حصرية
السلاح،
فإننا نتجه
الى وضع
كارثي”. عما
نُسِب الى حزب
الله في شأن
تقليص دوره
كحركة مسلحة
من دون نزع
سلاحه
بالكامل،
يعتبر كرم ان
“كل هذا
الكلام
والتشاطر لا
يفيد في شيء، فهو
لا يتعاطى
اليوم مع بعض
الاطراف
اللبنانية
التي كان
يتعاطى معها
في السابق
ويساوم ويحاصص
ويتشاطر
عليها
وتتشاطر
عليه، بل مع
المجتمع
الدولي
المعروف
مطلبه والذي
لن يعطي “الحزب”
فرصة ليربح
الوقت. لبنان
مهدد ربما
بحرب، ونحن
فعليًا في
حالة حرب،
يتعرض يوميا
لضربات عسكرية
ممكن ان تتوسع
وتتخذ مختلف
الاحجام وتكون
أشمل، وإذا لم
تكن حرباً
فسيكون مصير لبنان
خروجه من
المجتمع
الدولي”. هل من
خطوات قد
يتخذها حزب
“القوات
اللبنانية” وتكتل
“الجمهورية
القوية” في
مجلسي
الوزراء
والنواب في
هذا الخصوص،
يجيب كرم:
“ندرس العديد
من الافكار
على صعيد
الحزب
والتكتل
ومستعدون للذهاب
بها الى
النهاية.
الاكيد ان
عنواننا: لن
نتساهل في
حصرية السلاح
أو الاصلاح أو
عزل الاغتراب
عن
الانتخابات
النيابية
القادمة. هذه
أمور اساسية
بالنسبة
الينا. كل
الاحتمالات
واردة من
تقديم
اقتراحات
قوانين، الى
مواجهات سياسية،
أو حتى انسحاب
من الحكومة،
عندما نرى ان
وجودنا في
مكان ما لم
يعد له دور او
فاعلية فلن
نبقى، لأن ليس
هدفنا السلطة
او المحاصصات
او المراكز،
بل إنقاذ
البلد، وهذا
مشروعنا في
وجه مشروعهم”.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
الوكالة
الذرية تسحب
مفتشيها من
إيران لدواعٍ
أمنية
المدن/04
تموز/2025
في
خطوة تعكس
تصاعد التوتر
بين إيران
والهيئات الدولية،
سحبت الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
مفتشيها من
إيران بسبب
مخاوف تتعلق
بسلامتهم،
وفق ما أفادت
مصادر مطلعة،
لصحيفة "وول ستريت
جورنال"، ما
يضع حداً
عملياً لآخر
أشكال
التعاون بين
طهران
والوكالة بعد
أن علقت إيران
تعاونها مع
المفتشين
الدوليين. وأوضحت
المصادر أن
فريق
المفتشين
غادر إيران
براً، يوم
الجمعة، رغم
أن الرحلات
الدولية غادرت
بشكل طبيعي من
المطارات
الرئيسية في إيران
بعد انتهاء
النزاع
العسكري الذي
استمر 12 يوماً
مع إسرائيل.
وكان
المفتشون
محتجزين فعلياً
في العاصمة
طهران منذ
الهجوم
الإسرائيلي
على البلاد في
13 حزيران/
يونيو، حيث
أُسكنوا
بداية في فندق
قبل أن
يُنقلوا
لاحقاً إلى
موقع تابع
للأمم المتحدة،
بحسب أحد
المصادر. وأكدت
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية في بيان
مقتضب على
منصة "إكس"،
مغادرة
المفتشين، مشيرة
إلى أن مديرها
العام
رافاييل
غروسي، شدد
على "الأهمية
البالغة
لاستئناف
المناقشات مع
إيران بشأن
آليات إعادة
أنشطة
المراقبة
والتحقق التي لا
غنى عنها في
أسرع وقت
ممكن".
ويشكل انسحاب
المفتشين
ضربة قاسية
للجهود
الدولية الرامية
إلى مراقبة
الأنشطة
النووية
الإيرانية،
ويجعل أي وصول
دولي إلى
مواقع إيران
النووية
أمراً شبه
مستحيل، ما
يتيح لطهران
المضي في
برنامجها
النووي
بعيداً عن
أعين
المراقبين،
وفق الصحيفة
الأميركية.
وبينما تتابع
أجهزة الاستخبارات
الغربية
والإسرائيلية،
الأنشطة الإيرانية
عبر الأقمار
الصناعية،
يثير غياب المفتشين
مخاوف من حدوث
مواجهة جديدة
بشأن التزام
إيران
بمعاهدة حظر
انتشار
الأسلحة
النووية، التي
تحظر عليها
تطوير أسلحة
نووية
وتلزمها بقبول
عمليات
التفتيش
الدورية.
وكانت
الوكالة الذرية
قد أشارت منذ
عامين إلى
أنها لم تعد
قادرة على
التأكد من أن
الأنشطة
النووية
الإيرانية
ذات طابع
سلمي، في ظل
مواصلة إيران
إنتاج يورانيوم
عالي التخصيب
بنسبة 60%، وهو
مستوى يقترب
من
الاستخدامات
العسكرية،
وتعطيلها تحقيقات
الوكالة بشأن
مواد نووية
غير معلن
عنها. وتزامن
انسحاب
المفتشين مع
تصاعد الخطاب
العدائي ضد
الوكالة في
الداخل
الإيراني. وفي
خطوة اعتبرها
المراقبون
استجابة
للضغوط الداخلية،
نفذ الرئيس
الإيراني
الجديد،
مسعود پزشكيان،
قانوناً أقره
البرلمان
يقضي بتعليق
التعاون مع
الوكالة.
ونددت
الولايات
المتحدة
بالخطوة
الإيرانية
ووصفتها
بأنها "غير مقبولة"،
بينما دعت
الدول
الأوروبية
طهران إلى
التراجع عنها،
محذرة من أن
إنهاء
الرقابة
الدولية سيزيد
من صعوبة
التوصل إلى حل
دبلوماسي
للأزمة النووية.
وقال مسؤول في
البنتاغون،
إن الضربات
الأميركية
والإسرائيلية
الأخيرة
ألحقت أضراراً
بالغة
بالبرنامج
النووي
الإيراني وأرجعته
سنوات إلى
الوراء. وفي
المقابل، أكد وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي،
التزام بلاده
بمعاهدة حظر
انتشار
الأسلحة
النووية، لكنه
لم يستبعد
مغادرتها في
حال تعرض
إيران لهجوم،
وهو موقف
رددته أصوات
عدة داخل
النظام الإيراني
في الآونة
الأخيرة
لقاءات
أميركية-سعودية
سرية..
التطبيع
والتهدئة مع
إيران
المدن/04
تموز/2025
نقلت
شبكة "فوكس
نيوز" عن عدة
مصادر، أن
وزير الدفاع
السعودي
الأمير خالد
بن سلمان،
اجتمع سراً مع
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
ومسؤولين
بارزين آخرين
في البيت
الأبيض، أمس
الخميس،
لمناقشة جهود
تهدئة التوتر
مع إيران. وأفاد
مصادر عدة
للمذيع
السياسي الرئيسي
في "فوكس
نيوز"، بريت
باير، بأن
اللقاء قد جرى
بالفعل. وبحسب
المصادر،
شملت المحادثات
نقاشات بشأن
التهدئة مع
إيران
والعودة إلى
طاولة
المفاوضات،
كما تناولت
الجهود الرامية
إلى إنهاء
الحرب في غزة،
والتفاوض على
إطلاق سراح
الرهائن
المتبقين —
سواء كانوا
أحياءً أو
أموات —
والعمل من أجل
إحلال السلام
في منطقة
الشرق الأوسط.
وبرغم أن
اللقاء لم يكن
مخصصاً
بالكامل
لموضوع تطبيع
العلاقات مع
إسرائيل، إلا
أن المصادر
أشارت إلى أن
الحديث تطرق
إلى الخطوات
اللازمة
لتحقيق ذلك.
وأوضحت المصادر
أيضاً أن
"هناك تقدماً
وتفاؤلاً في
جميع
الجبهات".
وأضافت أن
السعودية
تعمل على
إتمام اتفاق
دفاعي وتجاري
مع الولايات
المتحدة، وأن
الرسالة
المشتركة بين
البلدين الحليفين
هي توافق
الرؤى في
مختلف
القضايا. ويأتي
هذا اللقاء
بعد أيام من
تصريح ترامب
بأن دولاً
أخرى أعربت عن
رغبتها في
الانضمام إلى
"اتفاقات
أبراهام"،
وسط التطورات
الأخيرة في
الشرق
الأوسط، التي
شهدت قيام
إسرائيل والولايات
المتحدة بكبح
الطموحات
النووية الإيرانية
خلال ما أُطلق
عليه "حرب الـ
12 يوماً". وقد
تم توقيع
"اتفاقات
أبراهام"،
التي هدفت إلى
تطبيع
العلاقات بين
إسرائيل ودول
الخليج السنية
وعدد من دول
شمال
أفريقيا، في
البيت الأبيض،
خلال فترة
إدارة ترامب
الأولى في
أيلول/سبتمبر
2020. وقال
المبعوث
الأميركي
الخاص إلى
الشرق الأوسط
ستيف ويتكوف،
في 25
حزيران/يونيو،
إن توسيع نطاق
الاتفاقات
يُعد أحد
"الأهداف
الرئيسية"
للرئيس
ترامب،
وتوقّع أن تُعلن
الإدارة
الأميركية
قريباً
"أخباراً كبيرة"
بشأن انضمام
دول جديدة إلى
الاتفاق. وكشفت
المتحدثة
باسم البيت
الأبيض
كارولين ليفيت،
الأسبوع
الماضي، أن
سوريا كانت من
بين الدول
التي أبدى
الرئيس
اهتمامه
بانضمامها، مشيرة
إلى اللقاء
التاريخي
الذي جمع
الجانبين في السعودية
مطلع هذا
العام. ونقلت
صحيفة "إسرائيل
اليوم"،
الثلاثاء
الماضي، عن
مستشار الأمن
القومي
الإسرائيلي
تساحي هنغبي،
قوله إن سوريا
ولبنان هما
الدولتان
الأبرز في
الشرق الأوسط
المرشحتان
للانضمام إلى
اتفاقات أبراهام.
وقال روبرت
غرينواي،
المدير
السابق لمجلس
الأمن القومي
والمهندس
الأساسي
لاتفاقات أبراهام،
إن "حواجز
الانضمام إلى
اتفاقات أبراهام
أصبحت منخفضة
للغاية، ولن
أفاجأ إذا قام
الرئيس ترامب
بتوسيع
الاتفاقات
خلال ولايته
الثانية".
ومنذ توقيع
"اتفاقات
أبراهام" عام
2020، التي
طَبّعت
العلاقات
الدبلوماسية بين
إسرائيل وكل
من الإمارات
والبحرين
والمغرب والسودان،
ساد بين
المسؤولين
الأميركيين
وخبراء الشرق
الأوسط،
اعتقاد بأن
السعودية ستكون
الدولة
التالية في
هذا المسار.
وكانت "فوكس
نيوز
ديجيتال"، قد
أفادت بأن
مسؤولين في إدارة
ترامب صرّحوا
بأن البيت
الأبيض يسعى
لتوسيع "اتفاقات
أبراهام"،
بينما تعرضت
إدارة بايدن
لانتقادات
بسبب فشلها في
توسيع
الاتفاقات،
ولاتخاذها
مواقف عدائية
تجاه الدول
التي أبرمت
اتفاقات سلام
مع إسرائيل
ضمن هذا الإطار
التاريخي.
ترامب:
رد حماس على
المقترح
الجديد خلال 24
ساعة
المدن/04
تموز/2025
رجّح
الرئيس الأميركي
دونالد ترامب
تسلّم واشنطن
رد حركة
المقاومة
الفلسطينية
(حماس) على
مقترح وقف إطلاق
النار في غزة
خلال 24 ساعة.
وفي وقت يستعد
فيه ترامب
لاستقبال
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
الأسبوع
المقبل في
البيت الأبيض،
لدفع جهود وقف
إطلاق النار
في قطاع غزة،
أكد ترامب أنه
يضع "أمن سكان
غزة" في مقدمة
أولوياته.
وقال من قاعدة
"آندروز"
الجوية، قبل
توجهه إلى
ولاية آيوا،
إن "أهم ما
أريده هو أن
يكون الناس في
غزة بأمان...
لقد مرّوا بجحيم".
ورداً على
سؤال حول ما
إذا كانت
الولايات المتحدة
لا تزال تدرس
خيار تولي إدارة
قطاع غزة، كما
سبق أن ألمح
في
شباط/فبراير الماضي،
اكتفى ترامب
بالتأكيد على
أن "سلامة
الناس هي
الأولوية".
كما أشار إلى
أن الرد الرسمي
من حركة حماس
بشأن مقترح
وقف إطلاق
النار
المرتقب "قد
يصدر خلال
الساعات
الأربع والعشرين
القادمة".
وذكرت مصادر
مقرّبة من "حماس"
أن الحركة
تسعى للحصول
على ضمانات
بأن المقترح
الجديد،
المدعوم من
الولايات
المتحدة،
سيؤدي إلى
إنهاء الحرب.
وفي بيان صدر
صباح الجمعة،
أفادت "حماس"
بأنها تناقش
المقترح مع
فصائل
فلسطينية
أخرى،
وستقدّم ردها
إلى الوسطاء
فور انتهاء
المشاورات.
وفي إسرائيل، عقد
المجلس
الوزاري
المصغر
للشؤون
السياسية والأمنية
اجتماعاً
ناقش فيه
قرارات
حاسمة، من بينها
مواصلة
القتال في
غزة، أو
التوصل إلى "اتفاق
إقليمي
شامل"، أو
إبرام اتفاق
جزئي ومؤقت.
وكانت مصادر
مقرّبة من
حماس قد صرحت
سابقاً أن
ردها سيكون
"إيجابياً"
على مقترح
يشمل في
مرحلته
الأولى وقفاً
لإطلاق النار
لمدة 60 يوماً،
مقابل
الإفراج عن 10
أسرى أحياء و18
جثماناً.
ويقضي
المقترح
الجديد الذي
نشرته صحيفة
"نيويورك
تايمز"، أمس
الخميس، بأن
يمتد تبادل الأسرى
على خمس دفعات
خلال وقف
إطلاق النار.
وحسب
المقترح،
تفرج حماس في
اليوم الأول
عن 8 أسرى
إسرائيليين،
وفي اليوم
الخمسين عن أسيرين.
وتحرر جثث 18
أسيراً
إسرائيلياً
في ثلاث
دفعات. أي أنه
سيبقى لدى
حماس 10 أسرى
أحياء و12 أموات.
وفي هذه
الدفعات
الخمس، تفرج
إسرائيل عن
أسرى
فلسطينيين،
ليس معروفاً
عددهم وسنوات
أسرهم. وخلال
وقف إطلاق
النار، ستتم
زيادة
المساعدات
الإنسانية
التي ستدخل إلى
القطاع، وهذا
البند بدون
تفاصيل معلنة
أيضاً، من حيث
الكميات
ونوعية
المواد
الغذائية. لكن
هذا المقترح
مختلف عن
المقترح الذي
قدّمه
المبعوث
الأميركي،
ستيف ويتكوف،
في أيار/مايو،
وبموجبه يتم
تبادل الأسرى
في دفعتين في
الأسبوع
الأول من وقف
إطلاق النار.
وليس
واضحاً سبب
تمديد دفعات
تبادل الأسرى
من دفعتين
خلال أسبوع
إلى خمس دفعات
خلال فترة وقف
إطلاق النار.
من جهته، قال
نتنياهو، أمس:
"أعلن أمامكم
أنه لن تكون
هناك حماس. لن
تكون هناك
حماستان. لن
نعود إلى هذا.
انتهى. سنحرر
جميع مخطوفينا".
وتطرّق إلى
هدفي إسرائيل
المعلنين
للحرب، وهما
القضاء على
حماس
واستعادة الأسرى،
معتبراً أنه
"كيف يمكن
القول إن هذين
هدفين
متناقضين؟
هذا هراء. هذا
(الهدفان)
سينجحان
معاً، وسنكمل
هذا معاً.
وخلافاً لما
يقولون،
سنقضي عليهم
بالكامل".
لافروف:
ندعم إقامة
الدولة
الفلسطينية..
ووحدة
الأراضي
السورية
المدن/04
تموز/2025
أكد
وزير
الخارجية
الروسية دعم
بلاده لإقامة
دولة
فلسطينية
مستقلة،
لافتة إلى أن
موسكو متفقة
مع الرياض حول
ضرورة إنهاء
الحرب في غزة
وإدخال
المساعدات
الإنسانية،
ودعم وحدة الأراضي
السورية. جاء
ذلك خلال
مؤتمر صحافي
للوزير
لافروف
ونظيره السعودي
فيصل بن
فرحان، في
موسكو، اليوم
الجمعة، تناول
ملفات الشرق
الأوسط
الساخنة
والحرب في
أوكرانيا
والعلاقات
الثنائية.
وأكد لافروف
خلال
المؤتمر، على
ضرورة اتخاذ
إجراءات خفض
التصعيد في
قطاع غزة،
قائلاً:"
لدينا مواقف متقاربة
مع السعودية
حول الوضع في
غزة، وضرورة
إنهاء الحرب
وإيصال
المساعدات"،
لافتاً إلى دعم
موسكو إقامة
الدولة
الفلسطينية
المستقلة.
وقال إن بلاده
تدعم
الاستئناف
المبكر للمفاوضات
بين
الفلسطينيين
والإسرائيليين
حول الوضع
النهائي
للأراضي
الفلسطينية،
وكذلك إنشاء
دولة
فلسطينية
وفقا لقرارات
الأمم
المتحدة، مؤكداً
أن الأوضاع في
الضفة
الغربية،
ليست بأفضل من
الوضع في غزة.
من جانبه، أكد
بن فرحان ضرورة
تكثيف الجهود
الدولية
لإقامة
السلام الشامل
والعادل على
أساس إقامة
الدولة
الفلسطينية
على حدود
الرابع من
حزيران/يونيو
يونيو 1967،
معتبراً أن
الموقف
الروسي
"المبدئي"
إزاء القضية
الفلسطينية
ودورها،
مهمان. ورداً
على سؤال حول
التطبيع
السعودي مع
إسرائيل، أكد الوزير
السعودي أن
الأولوية
الآن يجب أن
تتركز على وقف
الحرب في غزة،
وعلى إنهاء
"المعاناة
الفظيعة"
التي يقع تحت
وطأتها
المواطنون الفلسطينيون
في غزة،
مشيراً إلى أن
هناك تصعيداً
ضد
الفلسطينيين
في الضفة
الغربية، كما
تضيق إسرائيل
على السلطة
الفلسطينية
هناك.وشدد بن
فرحان على أن
يكون وقف
إطلاق النار
في غزة، هو
وقف مستدام،
وأن يكون
الخطوة
الأولى في سبيل
"الحديث" عن
قيام الدولة
الفلسطينية، مؤكداً
أنه من غير
معالجة حقوق
الفلسطينيين
بشكل شامل، لا
يمكن الحديث
عن الدولة
الفلسطينية.
وقال: "نعول
هنا على قيادة
الولايات
المتحدة وعلى
الرئيس ترامب
الذي نراه أنه
قادر على أن
يكون رئيساً
استثنائياً
وتحولياً
للوصول بنا في
المنطقة إلى
بر الأمان
والوصول إلى معالجة
نهائية
للصراع
الإسرائيلي
الفلسطيني،
وهذا ما سنعمل
عليه وندفع
به". وبشأن
الموقف في
سوريا، أكد
لافروف أن
وجود موقف
مشترك بين
موسكو
والرياض بشأن
دعم وحدة
الأراضي السورية
وسيادتها.
وعلى صعيد
الحرب
الإسرائيلية- الإيرانية،
أعرب لافروف
عن أمل موسكو
في أن تكون
الحرب بين
إيران
وإسرائيل قد
انتهت قائلاً:
"نعلق آمالا
كبيرة على أن
تكون حرب الـ12
يوماً قد
انتهت. لكننا
لا نريد ترك
الأمور على غاربها،
لأن حزب الحرب
لا يزال نشطاً
جداً في الشرق
الأوسط". كما
أعرب عن أمله
في أن يحمل
اتفاق وقف
إطلاق النار
بين إيران
وإسرائيل صفة
دائمة، وأن
"تدرك دول
أوروبا حجم
مسؤوليتها في
تأجيج الموقف
بين إيران
وإسرائيل". فيما
رحب بتطبيع
العلاقات بين
إيران ودول
الخليج لا
سيما
السعودية.
وأكد أن هناك
قرارات أوروبية
"ساهمت في
التصعيد ولم
تسهم في دعم
المفاوضات.
"بل ودعمت
العدوان".
لافتاً إلى أن
إيران كانت
أحد المحاور
الرئيسية،
خلال الاتصال
الهاتفي بين
الرئيس
الروسي
فلاديمير بوتين
ونظيره
الأميركي
دونالد
ترامب، أمس الخميس.
وأضاف "وكان
رأينا
المشترك هو
ضرورة بذل كل
جهد لاستئناف
المفاوضات
وحول الحرب
الأوكرانية،
قال لافروف:
"لا يمكننا أن
نكون راضين عن
حل لا يأخذ في
الاعتبار
بشكل كامل
المصالح الأمنية
المشروعة
لروسيا، ولن
يقضي ويضمن عدم
تكرار أي
انتهاكات
لحقوق السكان
الروس والناطقين
بالروسية".
وأضاف
"الزملاء
السعوديون
يعرفون أن
التسوية
السياسية
والدبلوماسية
للقضية
الأوكرانية
مستحيلة دون
القضاء على
الأسباب
الجذرية
للصراع".
"هآرتس":
تهجير
الغزاويين قد
يؤدي لدفن
التطبيع
المدن/04
تموز/2025
قالت
صحيفة
"هآرتس"
العبرية، إن
اغتيال قادة
"حماس" في
الخارج، لم
يؤدِ إلى
تحرير الأسرى
الإسرائيليين،
متسائلة: إذا
كانت تصفية رؤساء
حماس الخارج
هي الوسيلة
لتحقيق تحرير
المخطوفين
فلماذا تطرح
المطالبة
بنفي رؤساء
"حماس
الداخل" من
غزة كشرط آخر
للموافقة على
الصفقة؟
لماذا سيوافق
رؤساء "حماس"
في غزة على الانضمام
إلى أصدقائهم
في "حماس"
الخارج اذا كانت
حياتهم في
الأصل مهددة؟ ووفقاً
للصحيفة، فإن
الولايات
المتحدة تجري،
وبصورة غير
مسبوقة،
مفاوضات
مباشرة مع
"حماس" ولم
تُسمع ضدها أي
شكوى بسبب خرق
المبدأ
الأساسي الذي
يقول بأنه لا
يتم اجراء
مفاوضات مع
"منظمة
إرهابية". حتى
أن ترامب لم
يعد يمكنه
التهديد بفتح
باب جهنم على
غزة إذا لم
توافق "حماس"
على خطة الصفقة.
وأشارت
الصحيفة، إلى
أن ادعاءً آخر
في نظرية
الضغط يقول إن
"نقل" السكان
في غزة من
الشمال إلى
الجنوب
وتركيزهم في
منطقة صغيرة،
وهي العملية
التي وصفت
كسيطرة على 75
في المئة من
القطاع،
ستمكن
إسرائيل من
إدارة "حرب ضروس"
ضد "حماس"،
وهي متحررة من
القيود المدنية،
وإن هذه
العملية
ستحرم الحركة
من السيطرة
على الأرض
وستبعد
تهديدها. ولكن
الجيش الإسرائيلي
بحسب
شهاداته،
أصبح قريب
جداً من السيطرة
على الـ 75 في
المئة وربما
أكثر، فيما يتعرض
الجنود للقتل
باستمرار،
وبقي المخطوفون
في الانفاق،
يتنفسون وجبة
الأوكسجين الأخيرة.
وبالتالي،
وفقاً
للصحيفة،
"إذا كانت السيطرة
على الأرض هي
نقطة أرخميدس
التي تمثل الضغط
الذي سيحدثه
الانقلاب،
فما هي فائدة
العملية التي
ستنجم عن
القضاء على
قيادة حماس باستثناء
اطلاق سراح
الرهائن؟
الجواب
المشوش على
ذلك يقول بأن
هذه اهداف
منفصلة. فالمس
بقيادة حماس
الخارج يرتبط
بصفقة
المخطوفين.
والسيطرة على
الأرض في
المقابل،
تستهدف إبعاد
بقايا حماس
وضمان أمن
سكان غلاف
غزة. ولكن
رئيس الأركان
قدر في السابق
بأن حماس
ماتت، وقيل لسكان
الغلاف أن
المنطقة
آمنة، وأنه لا
يوجد ما يمنع
عودتهم إلى
بيوتهم". هذا
الادعاء لا يشمل
فقط تناقض
داخلي، بل
يطرح رؤية
استراتيجية
خطيرة تقول
بأن تواجد
الجيش
الإسرائيلي في
المناطق التي
احتلها في
القطاع، هو
الحل الشامل
الوحيد وبعيد
المدى
للتهديد
الأمني لـ"حماس".
هذه النظرية
المحدودة
تتجاهل أن التهديد
الذي يتطور في
غزة لا يستند
فقط إلى بقايا
الحركة أو
الإمكانية
الكامنة في
سيطرتها المدنية
في القطاع. بل
في ما قد ينشأ
من مقاومات تحت
مسميات قد لا
تكون
بالضرورة تحت
اسم "حماس" أو
"الجهاد
الإسلامي"،
وهي لن تحتاج
إلى صواريخ
بعيدة المدى
أو مسيرات
انتحارية،
وبرأي
الصحيفة
"عندما يكون
العدو بينهم
فإن السلاح
الخفيف
الموجود
بكمية كبيرة
والقنابل اليدوية
والعبوات
الجانبية
المرتجلة
ستكون هي
وسيلة القتال
الناجعة لهم".
وخلصت
الصحيفة إلى
القول إنه
"يمكن الحلم
بالطبع بحل
نهائي، قد
يطرد كل سكان
القطاع الى أماكن
جميلة، كما
حلم الرئيس
الأميركي
(دونالد)
ترامب،
لكن في الوقت
نفسه يجب
التذكر أيضاً
بأن هذه العملية
(تهجير
الغزاويين)
يمكن أن تؤدي
ليس فقط إلى
موت التطبيع
مع السعودية،
بل حتى ربما
تصفية
اتفاقات
السلام مع مصر
ومع الأردن.
من جهتها،
أشارت صحيفة
"معاريف"
العبرية، إلى
أن هناك فرصة
نادرة أمام
إسرائيل بعد
الحرب الأخيرة
على إيران، من
أجل تعزيز
مكانتها في
المنطقة.
ووفقاً
للصحيفة، فإن
انضمام
السعودية إلى
"اتفاقات
أبراهام"
وتطبيع
العلاقات مع الدولة
العربية
الأكثر
تأثيراً، من
شأنه إعادة
تموضع
إسرائيل كقوة
إقليمية
رائدة، ويفتح
أمامها
آفاقاً
اقتصادية
هائلة، وفرصة
لتغيير
الواقع
الفلسطيني في
الضفة
الغربية وغزة.
هذا السيناريو
ممكن التحقيق
خلال أسابيع
لا أكثر. وفي
ما يتعلق
بسوريا رأت
الصحيفة أن
احتمالية التوصل
إلى اتفاق مع
سوريا تبدو
أكثر تأثيراً
على مستقبل
إسرائيل في
المنطقة. فلا
شك أن الرئيس
السوري
الحالي أحمد
الشرع شخصية
مثيرة للجدل،
وبعض رجاله ما
زالوا
متمسكين
بخطاب جهادي،
لكن ما يبدو
جلياً هو أن
هناك تطلعاً حقيقياً
لدى الطوائف
والقبائل
التي تشكل النسيج
السوري إلى
مستقبل أكثر
استقراراً.
فالرئيس
السوري يدرك
أنه عرضة
للاغتيال في
أي لحظة، لكنه
مع ذلك مستمر
في مساره
الانتقالي من
"إرهابي
سابق" إلى
"سياسي جريء".
والتشكيك به
مبرر. لكن هذا
يتطلب في
المقابل جرأة
إسرائيلية
مماثلة.
فسوريا، رغم
تعقيداتها
الطائفية،
كانت لعقود
دولة عربية
علمانية، وهي
اليوم تتطلع
للعودة إلى
محيطها
الطبيعي ضمن
الدول السنّية
المعتدلة.
وأضافت
الصحيفة، أنه
بعد أكثر من
عقد من الحرب،
تتوق سوريا
إلى إعادة إعمار
عاجلة. ويمكن
دعم أي اتفاق
سلام معها أو حتى
مجرد حالة
"اللا حرب"
بمشاريع بنى
تحتية: في
المواصلات،
الطاقة،
والاتصالات.
هذه المشاريع
يمكن أن تعيد
المشرق
العربي ليكون
جسراً برياً
يربط آسيا
وأوروبا عبر
الشرق الأوسط.
وتطرقت
"معاريف" إلى
النموذج
المصري، وكتبت:
"عندما دعا
رئيس الوزراء
مناحيم بيغن
في 1977، الرئيس
المصري أنور
السادات
لإلقاء خطاب
في الكنيست،
شكك كثيرون في
إمكان تجاوز
العداء العميق
مع أكبر دولة
عربية. لكن
بيغن رأى في تلك
اللحظة فرصة
تاريخية،
واتخذ قراراً
غيّر وجه
إسرائيل:
اتفاق السلام
مع مصر ثبّت مكانتها
وفتح أبواب
الاقتصاد".
وأشارت إلى ان
"بيغن كان
يعرف أن
التاريخ لا
يكتبه المترددون،
بل من يتجرأون
على الحلم
والفعل. ورغم
أنه كان
زعيمًا
يمينياً،
اتخذ قراراً
مناقضاً لأيديولوجيته،
ونجح". وانتهت
الصحيفة إلى
القول:
"نتنياهو،
الذي يُعرف
بإعجابه
بالزعماء التاريخيين،
لم يُقدم حتى
الآن على أي
رؤية شجاعة.
لطالما اختار
التماشي مع
التيار. لكن
بعد أن جلب له
الطيارون
الإيرانيين
على طبق من فضة،
كما يقول
البعض، فإن
الفرصة الآن
أمامه ليُثبت
أنه رجل دولة
لا مجرد زعيم
حزب. عليه أن يدعو
الرئيس
السوري
الجديد
لزيارة القدس،
ليُسجّل اسمه
في التاريخ
كزعيم صنع
التحول، ونجح
في تحويل
الكارثة إلى
أمل".
"حماس"
تُسلّم رداً
"إيجابياً"
على المقترح الأميركي
لوقف النار
المدن/04
تموز/2025
أعلنت
حماس ليل
الجمعة –
السبت، أنها
سلمت رداً
"اتسم
بالإيجابية"
للوسطاء على
المقترح الأميركي
لوقف إطلاق
النار في قطاع
غزة. وقالت
الحركة في بيان
رسمي: "أكملت
حركة حماس
مشاوراتها
الداخلية ومع
الفصائل
والقوى
الفلسطينية
حول مقترح
الوسطاء
الأخير لوقف
العدوان على
شعبنا في غزة،
وقامت الحركة
بتسليم الرد
للإخوة الوسطاء
والذي اتسم
بالإيجابية،
والحركة
جاهزة بكل جدية
للدخول فورا
في جولة
مفاوضات حول
آلية تنفيذ
هذا الإطار".
وكان قيادي في
"حماس" قال في
وقت سابق مساء
اليوم الجمعة
لـ"رويترز"،
إن الحركة
سلّمت
الوسطاء
ردّها على
المقترح الأميركي
لوقف إطلاق
النار. فيما
نقلت الوكالة
عن مسؤول
فلسطيني مطلع
على
المفاوضات،
قوله إن رد
الحركة على
المقترح، إيجابي
وسيساعد
بالتوصل
لاتفاق. وأشار
المصدر إلى أن
الحركة تطالب
بضمانات واضحة
بأن مفاوضات
لإنهاء الحرب
ستجرى خلال وقف
إطلاق النار
الذي سيسري
لمدة 60 يوماً،
وأنه في حال
لم يتم التوصل
إلى اتفاق في
حلول نهاية
تلك الفترة،
فسيجري تمديد
وقف إطلاق
النار حتى
يتمكن
الجانبان من
التوصل إلى
اتفاق. من
جهته، نقل
"التلفزيون
العربي" عن
مصادر
فلسطينية،
بأن "حماس
قدمت موافقة
على جوهر
مقترح وقف
إطلاق النار
مع طلب تعديلات
طفيفة
وشكلية".
وأشارت
المصادر، إلى
أن رد "حماس"
يشمل تحفظات
على وجود
"مؤسسة غزة
الإنسانية"
ومطالبة بدور
لمنظمات
الأمم المتحدة.
وقالت إنه
تضمن تأكيدات
على ضرورة الالتزام
بالبروتوكول
الإنساني.
وكان الرئيس الأميركي
دونالد ترامب
قال في وقت
سابق، إنه يتوقع
أن ترد "حماس"
على اقتراحه
"الأخير" لوقف
إطلاق النار
في غزة في
غضون 24 ساعة.
وأعلن ترامب،
الثلاثاء، أن
إسرائيل
وافقت على الشروط
اللازمة
لإتمام وقف
إطلاق نار
لمدة 60 يوماً
مع "حماس"،
على أن تعمل
مختلف
الأطراف خلال
هذه الهدنة
على إنهاء
الحرب. ولم
يعلق رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو بعد على
إعلان ترامب
في شأن وقف
إطلاق النار.
لكنه قال
مراراً إنه
يجب نزع سلاح
"حماس" وهو
أمر رفضت
الحركة
مناقشته حتى
الآن. ميدانياً،
واصل جيش
الاحتلال
الإسرائيلي هجماته
على قطاع
غزة.وافادت
مصادر طبية،
باستشهاد
أكثر من 50
فلسطينياً
بينهم 6 من
طالبي المساعدات
جراء القصف
الإسرائيلي
منذ فجر اليوم
الجمعة. في غضون
ذلك، أعلن جيش
الاحتلال
وجهاز الأمن
العام
(الشاباك)، في
بيان مشترك،
"السيطرة
العملياتية"
على نحو 65% من
أراضي قطاع
غزة، بالإضافة
إلى قتل أكثر
من 100 "مخرب"
والهجوم على
لواء غزة
التابع
لـ"حماس" في
شمال القطاع،
هذا الأسبوع،
مشيراً إلى
أنه منذ بدء
عملياته البرية
شن سلاح الجو
أكثر من 7500 غارة
على بنى تحتية
من بينها
مخازن أسلحة
ومنصات إطلاق
صواريخ
وأنفاق تحت
الأرض. وأضاف
البيان:
"تواصل قوات
الجيش العمل
داخل قطاع غزة
بما يتماشى مع
أهداف الحرب،
ومن أجل حماية
مواطني
إسرائيل
وسكان منطقة
’غلاف غزة’ بشكل
خاص".
عشرات
الشهداء في
غزة.. ومرتزقة
أميركيون
يقتلون
الفلسطينيين
المدن/04
تموز/2025
استشهد
وأُصيب عشرات
الفلسطينيين،
إثر قصف إسرائيلي
وغارات
مكثّفة
استهدفت
مناطق متفرّقة
في قطاع غزة،
اليوم
الجمعة،
خصوصاً خانيونس
ومدينة غزة،
فيما أعلن
الجيش
الإسرائيلي
مقتل أحد عناصره
بمعارك شمالي
قطاع غزة.
واستشهد 17
فلسطينياً
على الأقل
وأصيب
العشرات منذ
فجر الجمعة، بقصف
إسرائيلي على
خيمة تؤوي
نازحين في
منطقة
المواصي
الجنوبية
بخان يونس.
وخلال الساعات
الماضية أغار
الطيران
الحربي
الإسرائيلي على
شرق مدينة
غزة، كما
أطلقت طائرة
مسيرة إسرائيلية
من نوع "كواد
كوبتر" النار
على المنطقة
ذاتها. ونفذت
قوات
الاحتلال
الإسرائيلي عمليات
نسف للمنازل
السكنية في
حيي الشجاعية والزيتون
شرق مدينة
غزة. وقال
الناطق باسم
الدفاع
المدني في غزة
محمود بصل إن
قوات الاحتلال
الإسرائيلي
تواصل رفضها
وصول طواقم
الإنقاذ إلى
مربعات سكنية
تعرضت لتدمير
واسع، لا سيما
في مناطق حي
الزيتون
والشجاعية
والتفاح شرقي
مدينة غزة،
داعياً إلى
فتح ممرات
آمنة في هذه
المناطق التي
وصفها
بالخطرة
للبحث عن المفقودين
تحت الأنقاض.
في المقابل،
أعلن الجيش الإسرائيلي،
مقتل الرقيب
يائير إلياهو
في حادث
عملياتي شمال
قطاع غزة جراء
اصطدام عربتين
هندسيتين.
وجاء في بيان
الجيش
الإسرائيلي: "سقطت
آلية هندسية
في حفرة ببيت
حانون بقطاع غزة،
فاصطدمت
بآلية أخرى
كان يشغلها
الرقيب إلياهو
(19 عاماً) وتوفي
على إثر ذلك. وأشار
بيان الجيش
إلى أن عدد
القتلى في
صفوفه بقطاع
غزة ارتفع إلى
482 جندياً منذ
بداية
العمليات العسكرية
في قطاع غزة.
وصباح
الجمعة،
أفادت تقارير
إعلامية
بوقوع حدث
أمني في منطقة
شمال مدينة
خان يونس أدى
إلى هبوط
مروحيات
إسرائيلية.
وأضافت أن
اشتباكات
عنيفة لا تزال
مستمرة في
المنطقة،
مشيرة إلى أن
الطائرات
الإسرائيلية
بدأت بقصف
المنطقة التي
وقع فيها الحدث
الأمني،
بالتزامن مع
قصف مدفعي
متواصل على
وسط وشمالي
مدينة خان
يونس.
ومن
جهة أخرى،
ذكرت وسائل
إعلام
إسرائيلية أن
إطلاق نار
كثيف وقع في
خان يونس،
مشيرة إلى أن
مروحية
إسرائيلية
أطلقت
صاروخين على
هدفين وسط
المدينة. من
جهتها، أكدت
بلدية غزة
اليوم
الجمعة، أن استمرار
أزمة النزوح
وقلة
الإمكانات،
يُعمقان
الكارثة
الإنسانية
التي تعيشها
المدينة. وأضافت
البلدية أن
المدينة
تعاني من
كارثة حقيقية
متفاقمة
وخطيرة بسبب
أزمة النزوح
وتكدس
النفايات،
وأنها اضطرت
إلى تقليص
الخدمات الأساسية
بسبب عدم توفر
الوقود
والإمكانات
الأخرى. كما
أوضحت أنها
تُعطي
الأولوية
القصوى لتشغيل
آبارِ ومحطات
المياه نظراً
للحاجة الماسة
إلى المياه،
في ظل نزوح
المواطنين من
محافظة شمال
القطاع
والأحياء
الشرقية من
المدينة، حيث
تزايدت أعداد
السكان بنسبة
تقارب 50 في المئة
ليصل العدد
الحالي إلى
نحو 1.2 مليون
نسمة. وناشدت
بلدية غزة
المنظمات
الدولية،
سرعةَ التدخل
وتوفيرَ
الوقود
والإمكانيات،
للتخفيف من
الكارثة،
والحدِ من
انتشار
الأمراض الناجمة
عن الكارثة
الصحية
والبيئية
التي تعيشها
المدينة. وفي
السياق، قال
ستيفان
دوجاريك المتحدث
باسم الأمين
العام للأمم
المتحدة، إن
الأمن العام
أنطونيو
غوتيريش يشعر
باستياء شديد
من تفاقم
الأزمة
الإنسانية في
غزة. وأكد أن
غوتيريش يدعو
لحماية
المدنيين في
القطاع
وتلبية
احتياجاتهم.
بدوره، قال
المسؤول السابق
للسياسة
الخارجية
والأمن
للاتحاد الأوروبي
جوزيف بوريل،
إن "مرتزقة
أميركيين"
قتلوا 550 فلسطينياً
في غزة خلال
شهر واحد،
متهماً مجلس أوروبا
والمفوضية
الأوروبية
بالتزام الصمت
إزاء هذه
الأحداث. وذكر
في منشور عبر
حسابه على
منصة "إكس"،
أنه "خلال شهر
واحد قُتل 550
فلسطينياً
يعانون من
الجوع على
أيدي مرتزقة
أميركيين
بينما كانوا
يحاولون
الحصول على الغذاء
عند نقاط
التوزيع التي
حددتها مؤسسة
غزة
الإنسانية"
المدعومة من
الولايات
المتحدة
وإسرائيل.
تقرير
إسرائيليّ:
انهيار محور
المقاومة الإيرانيّ
في الشرق
الأوسط
المدن/04
تموز/2025
نشر
موقع "غلوبز"
الإسرائيليّ
تقريرًا
جديدًا تحدّث
فيه عما سمّاه
"انهيار محور
المقاومة"
الّذي كانت
تدعمه إيران
في منطقة الشرق
الأوسط. ويذكر
التقرير أنّه
"على مدى عقودٍ،
استثمرت
إيران في بناء
مجموعة من
المنظمات
المسلَّحة
المصمَّمة
لتهديد
إسرائيل وردعها
عن
مهاجمتها"،
مضيفًا: "لكن
في لحظة الحسم،
عندما احتاج
المرشدُ
الإيرانيّ
الأعلى علي
خامنئي إلى
تلك
الجماعات، لم
تكن موجودة". ويرى
التقرير أنّ
"الحرب
الأخيرة بين
إسرائيل
وإيران تعكس
الانهيار
النهائيّ
لمحور المقاومة"،
مشيرًا إلى
أنّه "في
السّابع من تشرين
الأوّل 2023
مُنِيَتْ
إسرائيل
بهزيمةٍ تاريخيّة
ساحقة، لكن
كرة الثلج
الّتي بدأت
تتدحرج أدّت
في النهاية
إلى تفكيك
مخالب
الأخطبوط الإيرانيّ".
ليؤكّد في
المقابل، أنّ
القائد السّابق
لفيلق القدس
في الحرس
الثوريّ
الإيرانيّ
قاسم
سليماني،
أمضى سنواتٍ
في تطوير هذا
المحور بهدف
إحكام قبضته
على إسرائيل،
وذلك عبر المنظمات
المسلَّحة في
غزة بقيادة
حماس، ونظام
الرئيس
السّوريّ
بشار الأسد،
وجماعة الحوثي
في اليمن،
والجماعات
الموالية
لإيران في
العراق،
"وفوق كل ذلك
حزب الله في
لبنان". ويوضح
التقرير أنّه
"كان من
المفترض، في
يوم الحسم
والمعركة
الكبرى، أن
يُحلِّق
وكلاء إيران فوق
حدود
إسرائيل،
بينما تُظهِر
إيران قدراتها
الصاروخيّة
والطائرات
المُسيَّرة
الواسعة التي
طوَّرتها.
لكن، في
المقابل،
أدرك الإيرانيون
ضعفهم،
فأرادوا
إبقاء الحرب
بعيدةً عنهم،
آملين ألّا
تنكشف
قدراتهم
المحدودة،
بما في ذلك
سلاحهم
الجويّ
القائم على
طائراتٍ مقاتلةٍ
عمرُها خمسون
عامًا".
ويلفت
التقرير إلى
أنّ النظام
الإيراني كرّس
موارد هائلة
لدعم جماعاته
في المنطقة،
مُشيرًا إلى
أنّ "الحرس
الثوري
الإيراني حصل
على 2.3 مليار
دولار في
ميزانية
السنة
المالية 2021–2022، أي
ما يعادل ثلث
ميزانية
الدفاع
تقريبًا وثلاثة
أضعاف ميزانية
الجيش". كما
تابع التقرير:
"في الوقت نفسه،
قدَّرت شركة
جينز
للاستخبارات
أنّ حصة الحرس
الثوري
ارتفعت من 27 %
إلى نحو 37.3 % من
إجمالي
ميزانية
الدفاع بين
عامَي 2013 و2023".
يقول التقرير:
"لقد اغتيل
سليماني
بأمرٍ من
الرئيس الأميركي
دونالد ترامب
في بغداد عام
2020، ولم يشهد
انهيار
نظريته
نهائيًّا بالهجوم
الأميركي على
المنشآت
النووية في
فوردو ونطنز
وأصفهان. وإثر
ذلك، دخل وقفُ
إطلاق النار
بين إيران
وإسرائيل
حيّز التنفيذ
من دون عودة
حزب الله إلى
الحرب، بعدما
تكبَّد الأخير
خسائر فادحة.
كما لم
يُضاعِف
الحوثيون
وتيرةَ إطلاق
الصواريخ،
ولم تهاجم
الجماعاتُ
الموالية
لإيران في
العراق
أهدافًا أميركية".
ويضيف: "لا
تزال قضية
الرهائن هي
الأهم بالنسبة
إلى حماس، لكن
يبدو أنّ ما
تبقّى في قطاع
غزة هو
صواريخُ
قصيرة المدى
تُطلَق باعتدال،
ولا يوجد أيّ
تهديد لعمق
إسرائيل". كما
وأشار
التقرير إلى
أنّ "حزب الله
استمدّ قوته الرادعة
عشيّة حرب
تشرين الأوّل
2023 من مجموعةٍ
متنوعةٍ من
القدرات التي
امتلكها،
أبرزها 150 ألف
صاروخ وقذيفة.
ومع اندلاع
المعركة في 2023،
استعمل
الإيرانيون
محورَ
المقاومة
كوسيلة بقاءٍ
لحماس". كما
أكّد أنّ
"الاختراق
الاستخباراتي
الإسرائيلي
كان عميقًا"،
موضحًا أنّه
"بأمرٍ من
القيادة
الإسرائيلية،
جرى تفجير
أجهزة البيجر
ضد حزب الله،
وتدمير بنيةٍ
تحتيةٍ
صاروخيةٍ
مهمّة،
والقضاء على معظم
قيادته
السياسية
والعسكرية؛
ما أدّى إلى
استسلام
الحزب
وموافقته على
وقف إطلاق النار،
وهو ما كان
الأمينُ
العامُّ
السابق لحزب
الله، حسن نصر
الله، قد
رفضَه بشدّة
قبل اغتياله
في الضاحية
الجنوبية
لبيروت".
ويرصد
التقرير أنّ
"من أهمّ
الركائز التي
فقدتها إيران
تمامًا في
الحرب هي
سوريا"،
موضحًا: "لقد
ضَمِن النظام
الإيرانيّ
بقاءَ بشار
الأسد في
السلطة بغية
إحكام قبضته
على إسرائيل
والحفاظ على
طريق تهريبٍ
مناسبٍ وواسع
النطاق إلى
حزب الله. غير
أنّ انقلاب
أبي محمد
الجولاني
(أحمد الشرع)
المفاجئ، فور
إعلان وقف
إطلاق النار
بين إسرائيل
وحزب الله،
أسهم في إضعاف
محور المقاومة
بشكلٍ كبير،
وصعَّب نقل
الأسلحة
والأموال
الإيرانية
إلى لبنان".
ويورد
التقرير: "في
المقابل،
كانت
المنظماتُ
المسلَّحة في
غزة، ولا سيما
حماس، هي التي
تسببت في
كارثة السابع
من تشرين
الأول؛ إلا أنّ
ذلك اليوم كان
أيضًا
التاريخ
الحاسم في انهيار
محور
المقاومة. فقد
جرى القضاءُ
على قيادة
حماس العليا
بشكل شبهَ
كامل،
ودُمِّرت
بناها
التحتية في
غزة. ومع ذلك،
فإنّ الحملة
في القطاع
معقَّدةٌ للغاية،
والواقع على
الأرض يشير
إلى أنّ
إسرائيل لن
تتمكن من
استعادة جميع
المختطَفين
بالعمل
العسكري وحده.
في الأثناء،
ما زالت حماس
تتمتّع
بميزةٍ
تتمثّل في
أصولٍ تزيد
قيمتُها على
نصف مليار
دولار يديرها
زاهر جبارين،
المُفرَج عنه
في صفقة
شاليط".
ويشير
التقرير إلى
أنّ "أولى
شحنات
الأسلحة الإيرانية
لم تصل إلى
الحوثيين
إلّا في عام 2009،
ومكَّنتهم –
ضمن أمورٍ
أخرى – من غزو
مناطق واسعة،
منها العاصمة
صنعاء ومدينة
الحُديدة الساحلية
الاستراتيجية،
في الحرب
الأهلية التي
اندلعت بين عامَي
2015 و2022". وأردف:
"أطلق
الحوثيون
الصواريخَ والطائراتِ
المُسيَّرة
على المملكة
العربية
السعودية
والإمارات
العربية
المتحدة، ما
جعلهم لاعبًا
إقليميًّا
مهمًّا".
ويتابع: "رغم
ذلك، تجاهلت
إسرائيل هذا
التهديد إلى حدٍّ
كبير، ولم
تُدركه إلّا
في الحرب
الحالية؛ وقد
تجلّت ذروةُ
تراكمها
الاستخباراتي
في محاولة
اغتيال رئيس
أركان
الحوثيين عبد
الكريم
العمري قبل
نحو أسبوعٍ
ونصف. وطوالَ
الحرب،
استخدمت
إيران هذه
الجبهة عاملَ
إزعاجٍ ضد
إسرائيل
بإطلاقها
المتكرر
للصواريخ
والطائرات المُسيَّرة".
ليوضح أنّ
"الحوثيين
استثناءٌ في
هذا المحور؛
فقد نجحوا،
بانتهاكهم
حرية الملاحة
في البحر
الأحمر
والقواعد
الأميركية في
المنطقة، في
التوصُّل إلى
وقفِ إطلاق نار
مع الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب.
علاوةً على
ذلك، عندما
بدأ ضعفُ
إيران
يتكشّف، سعى الحوثيون
إلى إيجاد
دعمٍ جديد،
ومع مرور
الوقت توترت
علاقاتهم مع
روسيا
والصين، إلا
أنهم لم يتخلّوا
عن إيران بعد،
بل أعلنوا أنّ
الهجومَ الأميركي
عليها سيؤدي
إلى تجدُّد
هجماتهم على
القواعد
الأميركية في
المنطقة".
يختتم
التقرير
بالإشارة إلى
أنّ
"الجماعات في
العراق كانت
الساحة الأقل
أهمية طوال
فترة الحرب.
فقد أدّى
الغزو
الأميركي
للعراق عام 2003
إلى زعزعة استقرار
البلاد، التي
يشكِّل
الشيعة نحو 65 %
من سكانها.
استغل قاسم
سليماني ذلك
الفراغ، فأسَّس
عشراتِ
الجماعات،
ثمّ – نتيجةً
لسيطرة داعش
على المنطقة –
تأسس الحشدُ
الشعبي قبل
نحو عقدٍ من
الزمان ليكون
مظلّةً لهذه
الجماعات
الموالية
لإيران. لكن
في كانون
الثاني 2020،
قُتل نائب
قائد الحشد،
أبو مهدي
المهندس، مع
سليماني".
بهذا، يخلُص
التقرير
الإسرائيليّ
إلى أنّ
مسلسلَ
الانتكاسات
المتلاحقة – من
اغتيال
سليمانيّ إلى
تعثُّر
حلفائه واستهداف
بنيته
التحتية –
يُبرز أنّ
"محور المقاومة"،
الذي استثمرت
إيران في
تشييده عقودًا،
يواجه اليوم
انهيارًا
بنيويًّا غير
مسبوق في
قدراته
وهيبته.
المؤسسة
الأمنية
الإسرائيلية:
الأفضل صفقة شاملة
لا جزئية بغزة
المدن/04
تموز/2025
أفادت
صحيفة
"يديعوت
أحرونوت" العبرية،
اليوم
الجمعة، بأن
المسؤولين في
المؤسسة
الأمنية،
يعتقدون أن
الأفضل هو
صفقة كبيرة
وشاملة،
لاستعادة
جميع
المحتجزين
وإنهاء
الحرب، بحيث
تكون في غزة
حكومة أخرى،
ليست "حماس"،
على الأقل
رسمياً، وإذا
حاولت الحركة
إعادة تعزيز
قوتها، وهو ما
يعتقد كل مسؤول
أمني
إسرائيلي أنه
سيحدث، يكون
لدى إسرائيل
حرية الهجوم
مجدداً، وهذه
المرة من دون
"عبء" المحتجزين
"الثقيل".
وقالت
الصحيفة إن
هذا ما كان
يعتقده
أيضاً، رئيس
جهاز الأمن
العام الاسرائيلي
(الشاباك)
السابق رونين
بار، وهذا ما قاله
أيضاً رئيس
الأركان
السابق هرتسي
هليفي،
للمجلس
الوزاري
للشؤون
السياسية
الأمنية (الكابينت)
منذ ربيع 2024.
ووفقاً
للصحيفة، ترى
الأجهزة
الأمنية
الإسرائيلية
أنه يجب إعادة
المحتجزين
أولاً، وبعد
ذلك التعامل
مع ما تبقى من
"حماس". كما
يرى
المسؤولون
الأمنيون أن صفقة
جزئية تنطوي
على مخاطر،
وفي أسوأ سيناريو،
تقوم "حماس"
بإعادة ترسيخ
حكمها في غزة،
وتحتفظ بعشرة
محتجزين،
فيما لا توافق
الإدارة
الأميركية
لإسرائيل على
استئناف
الحرب.وتابعت
الصحيفة: "مع
هذا فإن تأييد
المؤسسة الأمنية
لصفقة جزئية،
مرده إلى
المخاوف الواقعية
من أن
المفاوضات
بشأن صفقة
شاملة وحل دائم
لقطاع غزة،
ستستغرق عدة
أشهر، وستكون
معقّدة ومليئة
بالأزمات.
وخلال هذه
الفترة،
ستستمر الحرب
في حصد
الأرواح،
وسيموت
محتجزون، بينما
سيتلاشى
الزخم الذي
أتى بعد
(الإنجاز) في إيران".
وهناك سبب
آخر، "أقل
موضوعية"،
وفقاً للصحيفة،
يتعلق بأن
مفاتيح
ائتلاف رئيس
الحكومة
بنيامين
نتنياهو لا
تزال في يد
الوزيرين بتسلئيل
سموتريتش
وإيتمار بن
غفير، وهما
غير مستعدّين
لإنهاء الحرب.
وبحسب
الصحيفة، يرى
مسؤولون
عسكريون، أنه
بعكس بداية
العملية العسكرية،
لا توجد مشاهد
استسلام
كبيرة من عناصر
"حماس"، إذ إن
من تبقّوا هم
"نواة
متشددة" على
حد زعمه، وأن
بقاء قوات
الاحتلال في
غزة، ينطوي
على ثمن. وقال
رئيس أركان
جيش الاحتلال
إيال زامير للمستوى
السياسي، في
وقت سابق من
هذا الأسبوع: "لقد
وصلنا إلى
مرحلة تتعارض
فيها
المناورة مع
الحفاظ على
حياة
المختطفين
(المحتجزين)
وإعادتهم.
بالإضافة إلى
ذلك، فإن
مواصلة
العملية أو
توسيعها
ستتطلب دخول
مدينة غزة
ومحيطها،
ومخيمات
الوسط،
وسيكون لذلك
ثمن باهظ".
وأثار ذلك غضب
سموتريتش وبن
غفير. واستفز
سموتريتش
رئيس الأركان
قائلًا: "قولوا
إنكم غير
قادرين على
إنجاز
المهمة،
وتحقيق
النصر"، فيما
أضاف بن غفير
أنه يجب
"الاندفاع"
بسرعة إلى
الأمام.
ووفقاً
لـ"يديعوت
أحرونوت"،
يجد
المسؤولون في
الجيش
الإسرائيلي
صعوبة في
إخفاء الغضب من
مثل هذه
التصريحات،
كذلك لم يعد
زامير يُجامل
منذ فترة
طويلة،
خصوصاً بعد
"النجاح المُثبت
ضد إيران"،
وقد واجه
الوزراء
مباشرة. وقال
للمعترضين:
"قولوا الحقيقة.
هل تريدوننا
أن نتخلى عن
المختطفين؟
إذاً غيّروا
أهداف الحرب.
فقط قولوا
الحقيقة". بدورها،
أفادت صحيفة
"هآرتس"
العبرية، بأن من
يُصرّ على
المطالة في
الصفقة هو
نتنياهو، في
محاولة لضمان
بقاء حكومته،
فيما ستكون النتيجة
المزيد من
العذاب
للمحتجزين
وعائلاتهم، وللمدنيين
في كلا
الجانبين.
وكتب
المحلل
العسكري في
الصحيفة
عاموس هارئيل،
أن "تصادم
المصالح لا
يزال واضحاً.
فبينما ما يهم
حماس هو الهدف
النهائي، أي
إنهاء الحرب،
مقابل الحد
الأدنى من
التنازل عن
(الأصول) التي
بحوزتها حتى
ذلك الحين
(مختطفين
وجثامين)،
يحاول نتنياهو
تحقيق العكس
تماماً: تقليص
عدد
الإسرائيليين
المحتجزين
لدى حماس قدر
الإمكان، من
دون الوصول في
هذه الأثناء
إلى الهدف
النهائي، الذي
قد يؤدي إلى
تفكك حكومته.
في هذه
الأثناء،
يراهن على
عامل الوقت.
في نهاية هذا
الشهر، سيخرج
الكنيست إلى
عطلة الصيف،
وسيكون الائتلاف
آمناً على
الأقل حتى
أكتوبر. وحتى
ذلك الحين،
يمكن محاولة
المماطلة
بالمراوغات
وأنصاف
الحقائق، حتى
مع بن غفير
وسموتريتش". لكن
الكاتب لفت في
المقابل، إلى
أن "رؤساء المؤسسة
الأمنية
يتخذون
موقفاً
مغايراً تماماً،
إذ تزداد
لديهم
القناعة بأن
الحرب على غزة
استُنفدت،
ويجب وقف نزيف
القتلى
والسعي
للإفراج عن
جميع
المختطفين في
صفقة، ما
داموا على قيد
الحياة"، وأن
الشخصية
الرئيسية في
هذا الملف،
إلى جانب
نتنياهو، هي
رئيس
الأركان،
الذي يقدّر أن
احتمالات
التوصل إلى
صفقة قريبة
مرتفعة،
ويحاول
استخدام كل
نفوذه للمضي
قدماً نحوها.
وتساعده في
ذلك حقيقة أنه
لا يتحمّل
مسؤولية
مباشرة عن
إخفاقات
السابع من
تشرين الأول/أكتوبر
2023 (عملية طوفان
الأقصى)، وأنه
يقف خلف "نجاحات
بارزة" في
توجيه تحركات
الجيش الإسرائيلي
ضد إيران. كذلك
لفتت "هآرتس"
إلى أن زامير
أبلغ الوزراء
وأعضاء
الكابينت في عدة
مناسبات، أن
"حماس منهكة،
ومحاصرة،
وتطمح لإنهاء
الحرب". وفي
رأيه، فإن
الحرب على إيران
"تُحسّن من
الواقع أيضاً
على الجبهة
الفلسطينية،
لأن النظام في
طهران سيجد
صعوبة في دعم
حماس بشكل
مباشر في
المستقبل
القريب، بينما
تقارب
الولايات
المتحدة
وقطر، التي
ساعدت في
التوصّل إلى
وقف إطلاق
النار مع
إيران، قد يحفّز
قطر على تحقيق
نتائج في ملف
حماس أيضاً".
مقتل
جنديين
إسرائيليين
بكمائن
للمقاومة شمالي
قطاع غزة
المدن/04
تموز/2025
واصل
جيش الاحتلال
عدوانه على
قطاع غزة، مرتكباً
مجازر جديدة
في قطاع عزة
ذهب ضحيتها
منذ فجر اليوم،
40 شهيداً في
مناطق متفرقة
من القطاع،
فيما قُتل
جنديان
إسرائيليان
وأصيب عدد آخر
بجروح في
معارك شمالي
وجنوبي
القطاع،
لترتفع حصيلة
قتلى الجنود
والضباط منذ
السابع من
تشرين
الأول/أكتوبر
2023، إلى 883
قتيلاً.
وأفادت
تقارير عبرية
بأن أحد
الجنديين قتل
في "حادث
عملياتي"
شمالي
القطاع،
بينما الآخر
جرّاء إصابة
مباشرة
لدبابة
بصاروخ مضاد
للدروع في خانيونس،
وفي أعقاب ذلك
أصدر الجيش
الإسرائيلي
أوامر إخلاء
ونزوح في
المدينة
جنوبي القطاع.
وأوردت إذاعة
الجيش
الإسرائيلي،
أن الحدث وقع
عند الساعة
الثامنة
صباحاً، بعد
تعرض دبابة
تابعة للفرقة
53 لإصابة
مباشرة
بصاروخ مضاد للدروع
أثناء توغلها
في خانيونس،
ما أدى إلى مقتل
أحد الجنود
بداخلها
وإصابة 3
آخرين بجروح
وصفت حالة
اثنين منهم
بالخطيرة
بينما الأخير
بالمتوسطة.
وأضافت أنه
"خلال أعمال
تخليص المصابين
من الدبابة
تحت غطاء جوي
وبري، وقع
انفجار
بدبابة أخرى
نجم على ما
يبدو عن صاروخ
مضاد للدروع
أو عبوة ناسفة
جرى تفعيلها،
ما أسفر عن
إصابة قائد
الفرقة الذي
تواجد في الدبابة
الأخرى بجروح
طفيفة
بشظايا، فيما
يحقق الجيش في
خلفية
إصابته". ووفقاً
لتحقيق
الجيش، وقع
الحدث بعد أن
خرج مطلق
الصاروخ للدبابة
من أحد
الأزقة، وقد
رصد أفراد
طاقم الدبابة
"المخرب"
(المقاوم) من
خلفهم، إلا أن
الانفجار وقع
مباشرة ولم
يتمكنوا من
العمل ضده. من
جهتها، أعلنت
"كتائب
القسام" عن
استهداف دبابة
ميركافا
صهيونية شرق
حي التفاح
بمدينة غزة
وموقع قيادة
وسيطرة شرق
الحي بقذائف
هاون. وفيما
تستمر آلة
الحرب
الإسرائيلية
بارتكاب
عمليات القتل
في قطاع غزة،
تتفاقم
المعاناة
الإنسانية
للفلسطينيين
في ظل شح
المساعدات
الغذائية. وفي
سياق متصل،
ذكر مكتب
مفوضية الأمم
المتحدة
لحقوق
الإنسان، أنه
سجل ما لا يقل
عن 613 شهيداً
حول نقاط
توزيع
المساعدات، التي
تديرها مؤسسة
غزة
الإنسانية،
وبالقرب من
قوافل
الإغاثة
الإنسانية في
القطاع. وقالت
المتحدثة
باسم المكتب
رافينا
شامداساني، للصحافيين
في جنيف:
"سجلنا 613
قتيلاً، سواء
عند نقاط
مؤسسة غزة
الإنسانية أو
بالقرب من
قوافل
الإغاثة
الإنسانية،
وهذا العدد
حتى 27 حزيران/يونيو
الماضي،
ووقعت حوادث
أخرى… منذ ذلك
الحين".
سوريا:
إنزال جوي
إسرائيلي قرب
الحدود مع لبنان
المدن/04
تموز/2025
قال
مصدر سوري
لـ"المدن"،
إن القوات
الإسرائيلية
نفّذت، فجر
الجمعة،
عملية إنزال
جوي استهدف
موقعاً
عسكرياً في
منطقة يعفور
غرب دمشق، قرب
الحدود اللبنانية
السورية.
وأوضح المصدر
أن الموقع المستهدف
كان لجيش نظام
الرئيس
المخلوع بشار
الأسد،
ومتخصصاً
بالدفاع
الجوي،
مشيراً إلى أن
المعلومات
الأولية تشير
إلى أنه كان
تحت إشراف
إيران وحزب
الله
اللبناني. كما
لفت إلى تدمير
القوة
الإسرائيلية
صواريخ أرض-
جو ونقل
بعضها، من
داخل الموقع.
وتشير
المعلومات
الإسرائيلية،
إلى أن
العملية بدأت
مع سماع انفجارات
وتحليق ثلاث
مروحيات
إسرائيلية،
تلاه إنزال
عناصر قوات
خاصة قرب
مبانٍ
مهجورة، قبل
أن يبدأ
العناصر
بتمشيط
وتفتيش
الموقع المستهدف.
وأوضحت أن
عملية
الإنزال
استمرت لـ5 ساعات.
ولم تُصدر
الحكومة
السورية أي
بيان رسمي حتى
لحظة إعداد
التقرير،
بينما أشارت
وسائل إعلام
سوري إلى سماع
"تحليق
طائرات
معادية" في منطقة
الإنزال. وفي
غضون ذلك،
نقلت صحيفة
"يديعوت
أحرونوت" عن
مصدر أمني
إسرائيلي،
قوله إن الهدف
كان "جمع
معلومات عن
تهريب أسلحة إيرانية"،
فيما رأى
محللون
إسرائيليون
أن العملية
تعكس توجهاً
لتوسيع بنك
الأهداف ليشمل
مناطق قريبة
من القيادة
السورية. تأتي
العملية بعد
يوم من
تسريبات عن
انفتاح
الرئيس السوري أحمد
الشرع على
مفاوضات مع
"إسرائيل"،
تشمل الجولان
السوري
المحتل
ومناطق حدودية
لبنانية.
ويعتبر
مراقبون أن
الإنزال يحمل
رسالة سياسية
وعسكرية
مزدوجة،
مفادها أن
إسرائيل "قادرة
على التحرك
ميدانياً
داخل العمق
السوري دون
رد".
وتأتي
العملية
الإسرائيلية
من ضمن تحركات
أوسع تستهدف
المناطق
القريبة من
الحدود
اللبنانية-
السورية،
وذلك للمرة الأولى
منذ سقوط نظام
الأسد،
واحتلال
إسرائيل
مرتفعات جبل
الشيخ
السورية،
المشرفة على
الحدود بين
البلدين. وفي
السياق، قال
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان، إن
قوات
إسرائيلية
نفّذت خلال الساعات
الماضية،
"سلسلة
تحركات غير
معتادة على
مقربة من
الحدود
السورية-
اللبنانية"، شملت
مناطق ممتدة
من بلدة يعفور
بريف دمشق
الغربي، على
بعد نحو 18
كيلومتراً من
العاصمة
دمشق، وصولاً
إلى قلعة جندل
التابعة لقرى
جبل الشيخ. وأوضح
أن قوة
إسرائيلية
دخلت قرية
رخلة التابعة
لمنطقة قطنا
غرب دمشق،
والمقابلة
لبلدة يحمر
اللبنانية،
بالقرب من
الشريط
الحدودي، في
خطوة نادرة
تُعد الأولى
من نوعها في
هذه المنطقة.
كما رصد
توغلاً
إسرائيلياً
ثانياً، استهدف
مواقع وثكنات
عسكرية تتبع
لـ"الفوج- 36"،
كانت تُستخدم
من قبل "حزب
الله
اللبناني"،
في محيط قلعة
جندل، كما أكد
سماع تحليق
طائرات
مروحية قرب
بلدة يعفور.
وأشار
"المرصد السوري"
إلى أن هذه
التحركات
"تندرج ضمن
محاولة
إسرائيلية
لقطع ممرات
الربط بين
سوريا ولبنان،
وتضييق
الخناق على
حزب الله، قرب
الحدود
اللبنانية".
هل
تطالب سوريا
بطرابلس
وأجزاء من
البقاع مقابل
السلام مع
إسرائيل؟
المدن/04
تموز/2025
قالت
وسائل إعلام
عبرية، صباح اليوم
الجمعة، إن
أحد
سيناريوهات
السلام مع سوريا
ينص على أن
يتم ضم مدينة
طرابلس
اللبنانية
إلى سوريا،
بالإضافة إلى
أراضٍ
لبنانية أخرى
في شمالي
لبنان ووادي
البقاع،
مقابل تنازل
سوريا عن جزء
من الجولان
لإسرائيل.
وزعمت وجود
سيناريوهين
مطروحين
للتوصل إلى
تسوية سياسية
بين سوريا
وإسرائيل،
مشيرة إلى أن
الحكومة
السورية
تطالب بتسليم
ثلث أراضي
الجولان التي
احتلتها
إسرائيل قبل
العام 1974.ونقل
موقع "I24News" عن
مصدر سوري،
قال إنه مقرّب
من الرئيس
السوري أحمد
الشرع، إن
"عودة أجزاء
من مرتفعات الجولان
أمر بالغ
الأهمية لدعم
الرأي العام
المحلي بشأن
السلام مع
إسرائيل. وقال
المصدر إن
إسرائيل يجب
أن تسلم سوريا
ثلث أراضي
هضبة الجولان
التي احتلتها
قبل اتفاقية
الهدنة
الموقعة في
العام 1974،
مشدداً على
أنه "لا سلام
بلا مقابل".
ووفق المصدر
السوري، فإن
هناك
سيناريوهين
مطروحين
حالياً على الطاولة
من أجل التوصل
إلى تسوية
سياسية مقبولة
بين إسرائيل
وسوريا، ينص
الأول منها
على أن تحتفظ
إسرائيل
بمناطق
استراتيجية
في مرتفعات
الجولان
تعادل ثلث
أراضيها،
وتسلم ثلثها
لسوريا،
وتستأجر
ثلثاً آخر من
الحكومة السورية
لمدة 25 عاماً.
وذكر المصدر
السوري أن السناريو
الثاني ينص
على أن تحتفظ
إسرائيل
بثلثي مرتفعات
الجولان،
وتسلم الثلث
المتبقي لسوريا،
مع إمكانية
استئجارها،
مشيراً إلى
أنه في هذا
السيناريو،
تُسلم مدينة
طرابلس اللبنانية،
وأراضٍ
لبنانية أخرى
في شمالي
لبنان ووادي
البقاع إلى
سوريا. واعتبر
المصدر أن سوريا
تسعى إلى
استعادة
سيادتها على
مدينة
طرابلس، و"هي
إحدى المناطق
الخمس التي
عُزلت عن
سوريا لإقامة
دولة لبنانية
خلال
الانتداب
الفرنسي".
وادعى
الموقع أن
المصدر
السوري أكد أن
التسوية وفق
هذا
السيناريو
يجب أن تُسلم
طرابلس وغيرها
من الأراضي
اللبنانية،
ذات الأغلبية
السنية، إلى
سوريا، شريطة
السماح
لإسرائيل بمد
خط أنابيب
لنقل المياه
من نهر الفرات
إلى إسرائيل،
كجزء من
اتفاقية مياه
تشمل تركيا
وإسرائيل
وسوريا.
وقال
المصدر
السوري إن
الرئيس أحمد
الشرع "أظهر
انفتاحاً غير
مسبوق، وفتح
خطوط اتصال مباشرة
مع إسرائيل
للتنسيق
الأمني والعسكري
في جنوبي
سوريا". وأوضح
أن إعادة أجزاء
من مرتفعات
الجولان
المحتل، إلى
جانب الأراضي
السورية التي
احتلتها
إسرائيل بعد
سقوط نظام
الرئيس
المخلوع،
بشار الأسد
"يعتبر أمراً
بالغ الأهمية
لدعم الرأي
العام المحلي
لمثل هذه
الخطوة"،
مضيفاً أن
الرئيس الشرع "قد
يواجه على
الأرجح
مقاومة
داخلية كبيرة
إذا فشل في
القيام بذلك".
ولفت المصدر
السوري إلى أنه
لا يمكن
اعتبار رفع
العقوبات
الأميركية "دفعة
إسرائيلية"
للسلام مع
سوريا،
مؤكداً أن رفع
العقوبات
الأميركية عن
سوريا "مسألة
منفصلة".
وشهدت
الأسابيع
الماضية
تصاعداً لافتاً
في التقارير
التي تتحدث عن
اتصالات
مباشرة بين
سوريا
وإسرائيل،
والتي خرجت من
دائرة التسريبات
إلى
التصريحات
شبه الرسمية،
خصوصاً بعد أن
أعلن رئيس
مجلس الأمن
القومي
الإسرائيلي
تساحي هنغبي،
عن إشرافه
الشخصي على
حوار سياسي
وأمني مباشر
مع الحكومة
السورية. وفي
وقت سابق،
نقلت قناة "i24NEWS" عن مصادر
سورية
"مطلعة"، أن
الجانبين
بصدد توقيع
اتفاق سلام
قبل نهاية عام
2025، يتضمن انسحاباً
تدريجياً من
الأراضي التي
احتلتها إسرائيل
بعد التوغل في
المنطقة
العازلة، في 8
كانون
الأول/ديسمبر
2024، بما في ذلك
قمة جبل الشيخ،
إحدى أهم
النقاط
الاستراتيجية
في
الجولان.وقبل
أيام، كشف
موقع
"المونيتور"
الأميركي أن
سوريا وإسرائيل
بدأتا
مناقشات غير
مباشرة تهدف
إلى إعادة
صياغة اتفاق
فك الاشتباك
لعام 1974، وسط تحركات
دبلوماسية
تقودها
الولايات
المتحدة ودول
خليجية.
الشيباني
يؤكد لروبيو
رغبة سوريا
بالعودة
لاتفاقية فض
الاشتباك
المدن/04
تموز/2025
وعد
وزير
الخارجية
الأميركية
ماركو روبيو، نظيره
السوري أسعد
الشيباني،
باتخاذ مزيد من
الإجراءات
بشأن مراجعة
"قوائم
الإرهاب الأميركية"
والتابعة
للأمم
المتحدة،
وذلك خلال
اتصال هاتفي
بين الوزيرين.
فيما أكد
الشيباني
تطلع بلاده
للتعاون مع
الولايات
المتحدة،
للعودة إلى
اتفاق فض
اشتباك
القوات لعام 1974.
وقالت
المتحدثة
باسم
الخارجية
الأميركية
تامي بروس، إن
روبيو ناقش في
اتصال هاتفي
مع الشيباني،
الخطوات
الأميركية
السابقة لرفع
العقوبات عن
سوريا، كما
تعهد
بالإبقاء على
العقوبات
المفروضة على
بعض "الجهات
الخبيثة"، بما
في ذلك رئيس
النظام
المخلوع بشار
الأسد، إلى
جانب من
يهددون الأمن
السوري
والدولي. وأكد
الوزير
الأميركي أن
الإدارة
الأميركية
تدرس اتخاذ
خطوات إضافية
لمراجعة
تصنيفات الإرهاب
المحلية،
وتلك الصادرة
عن الأمم المتحدة
المتعلقة
بسوريا، في
خطوة قد تفتح
الباب أمام انخراط
سياسي
واقتصادي
أوسع مستقبل.
كما أكد أن
البيت الأبيض
يميّز بين
الدولة
السورية ككيان
سياسي، وبين
من أسهموا في
تدميرها،
بحسب بروس.
وأضافت
المتحدثة
الأميركية،
أن روبيو أعرب
عن أمله في أن
تمهد خطوات
الولايات
المتحدة
"لبداية فصل
جديد من
العلاقات
الأميركية-
السورية"،
لافتةً إلى أن
الوزيرين،
ناقشا أيضاً
قضايا ذات
اهتمام
مشترك، بما في
ذلك مكافحة
الإرهاب،
والوجود
الإيراني في
سوريا، والعلاقات
بين سوريا
وإسرائيل،
وتدمير بقايا
برنامج
الأسلحة
الكيماوية
التابع لنظام الأسد.
من
جانبها، قالت
وزارة
الخارجية
السورية في
بيان، إن
الاتصال
تناول مجموعة
من القضايا
ذات الاهتمام
المشترك، في
مقدمتها العقوبات
الأميركية،
وملف الأسلحة
الكيماوية،
والتدخل
الإيراني،
ومكافحة
"داعش"، والانتهاكات
الإسرائيلية،
والعلاقات
الثنائية بين
واشنطن ودمشق.
وناقش
الجانبان
الاعتداءات
الإسرائيلية
المتكررة ضد
الجنوب
السوري. وأعرب
الشيباني عن
تطلع بلاده
للتعاون مع
الولايات
المتحدة، للعودة
إلى اتفاق فض
اشتباك
القوات لعام 1974.
وأكد روبيو أن
أسوأ ما قد
تشهده
المنطقة هو
انقسام سوريا
أو العودة
للحرب
الأهلية.
وأكد
الشيباني،
تطلع سوريا
للعمل مع
الولايات
المتحدة على
رفع العقوبات
لاسيما قانون
"قيصر"، الذي
يحد من قدرة
الشركات
والمستثمرين
على الانخراط
اقتصاديا في
سوريا على
المدى الطويل.
وفيما
لفت البيان
إلى أن
الوزيرين
تناولا مشاركة
الشرع في
اجتماعات
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة، أكد
روبيو أن
واشنطن تواصل
تنفيذ توجيهات
الرئيس ترامب
لرفع
العقوبات عن
سوريا. وأكد
روبيو أن
الخارجية
الأميركية
تعمل مع الكونغرس
لإلغاء قانون
"قيصر" خلال
الأشهر المقبلة،
واصفاً قرار
ترامب برفع
العقوبات بـ"التاريخي"،
لأنه "يعيد
تشكيل مستقبل
سوريا والمنطقة"،
بحسب البيان. وعن
التدخل
الإيراني،
أعرب
الشيباني
لنظيره
الأميركي، عن
قلق سوريا
"المتزايد"،
بشأن محاولات
إيران التدخل
بالشأن
السوري، لا سيما
عقب الضربات
الإسرائيلية-
الأميركية
الأخيرة ضد
طهران،
محذراً أن
"إيران رغم
انشغالاتها
الداخلية، لن
تتوقف عن سعيها
لتغيير
موازين القوى
داخل سوريا". وفيما
يخص ملف
الأسلحة
الكيماوية،
كشف بيان
الخارجية
السورية عن
تنسيق مشترك
بين واشنطن
ودمشق،
لإنشاء لجنة
مشتركة خاصة
بالملف،
تشارك فيه
الدولتان.
وحول مكافحة
"داعش"، فإن
دمشق وواشنطن
متفقتان بأن
التنظيم لايزال
يشكل تهديداً
فعلياً
لاسيما بعد
الهجوم الذي
استهدف كنيسة
مار إلياس في
الدويلة
بدمشق، حسب
البيان. ولفت
الجانبان إلى
إحباط
المخابرات
السورية عشرات
الهجمات من
التنظيم
المتشدد،
خلال الأشهر
الماضية. كما
أكد روبيو أن
داعش "يمثل حالياً
التهديد
الأكبر
للحكومة
السورية، مشدداً
على التزام
واشنطن
"مشاركة
المعلومات
الاستخباراتية
وبناء
القدرات
السوري في هذا
المجال".
وختم
البيان
بالتأكيد أن
روبيو أكد
تطلع واشنطن
لإعادة فتح
سفاراتها في
دمشق، كما
وجّه دعوة
للشيباني
دعوة لزيارة
الولايات
المتحدة.
ويأتي اتصال
روبيو بعد
توقيع الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
أمراً
تنفيذياً،
الاثنين الماضي،
ينص على رفع
العقوبات
الأميركية عن
سوريا، بموجب
ما تعهد به
خلال زياراته
إلى الشرق
الأوسط في
أيار/مايو
الماضي. وأكدت
وزارة الخزانة
الأميركية،
رفع أسماء 518
فرداً وكياناً
"محددين
بصورة خاصة"،
في خطوة تهدف
إلى رفع
القيود عن
الأفراد
والجهات
الأساسية
لعملية إعادة
الإعمار،
وتيسير عمل
الحكومة الجديدة،
وترميم
النسيج
الاجتماعي
للبلاد. لكن في
المقابل،
صنّف مكتب
مراقبة
الأصول
الأجنبية 139
فرداً
وكياناً
تابعين
للنظام
المخلوع، وجهات
أخرى معنية
بإيران
ومكافحة
الإرهاب، لضمان
استمرار
محاسبة نظام
الأسد السابق
وانتهاكاته.وتضمن
الأمر
التنفيذي
توجيهات
لروبيو بمراجعة
تصنيف "هيئة
تحرير الشام"
كمنظمة إرهابية
أجنبية،
ومراجعة
تصنيفات هيئة
تحرير الشام
وزعيمها
السابق أحمد
الشرع
كإرهابيين
عالميين
محدّدين بشكل
خاص.
وبالتزامن مع
صدور الأمر التنفيذي،
أعلن روبيو
عزمه دراسة
إمكانية التعليق
الكامل
لقانون
"قيصر"،
واتخاذ الإجراءات
المناسبة
بشأن تصنيف
"هيئة تحرير
الشام"
كمنظمة
إرهابية
أجنبية،
ومراجعة
تصنيف الهيئة
وزعيمها
السابق أحمد
الشرع
كإرهابيين
عالميين
محددين بشكل
خاص، وكذلك
مراجعة تصنيف
سوريا كدولة
راعية
للإرهاب. وأكد
أن الإجراءات
الجديدة
تمثّل بداية
فصل جديد
للشعب
السوري، في مسعاه
نحو مستقبل
أكثر أمناً
واستقراراً
ونجاحاً.
دمشق:
القبض على
وزيرتين
سابقتين في
ملف أطفال
المعتقلين
المدن/04
تموز/2025
ألقت
السلطات
السورية،
القبض على
الوزيرتين
السابقتين
للشؤون
الاجتماعية
والعمل، كندة
الشماط وريما
القادري، في
إطار
التحقيقات
الجارية بملف
أطفال
المعتقلين
والمختفين
قسراً. ويأتي
ذلك بعد يومين
فقط من توقيف
ثلاث مسؤولات
بارزات في
جمعيات ودور
رعاية، هن: ندى الغبرة،
لمى الصواف،
ورنا البابا،
ما يرفع عدد
الموقوفات في
هذه القضية
إلى خمس نساء،
جميعهن شغلن مواقع
قيادية
وحساسة تتعلق
برعاية
الأطفال مجهولي
المصير خلال
سنوات الحرب.
وتشير المعلومات
الأولية إلى
أن التحقيقات
شملت تجاوزات
موثقة وقعت
داخل دور
رعاية
ومؤسسات
اجتماعية،
أبرزها تزوير
وثائق رسمية
للأطفال القُصّر،
وتغيير
أسمائهم
وهوياتهم،
وإخفاء
بياناتهم
القانونية،
في ظل شراكات
مشبوهة مع
جهات داخلية
وخارجية، ما
يثير مخاوف من
ضياع الهوية العائلية
لهؤلاء
الأطفال على
المدى البعيد.
وفي تطور
متصل، أوقفت
السلطات مساء
أمس، هنادي
الخيمي،
المديرة
السابقة
لمجمع "لحن
الحياة" للأيتام
بتهمة التورط
في مخالفات
جسيمة خلال
فترة إدارتها
بين عامي 2010 و2023.
وتؤكد وثائق
نشرتها "زمان
الوصل" أن
الخيمي وقعت
على مستندات
لتغيير أسماء
وهويات أطفال
داخل الدار،
ما يعزز فرضية
مسؤوليتها
المباشرة عن
التجاوزات.
وتكشف
الشهادة
القانونية
الممهورة بتوقيع
وبصمة شابة
تُدعى دنيا،
كانت نزيلة في
دور الرعاية
بين عامي 2013 و2023،
عن تعرضها
لانتهاكات
خطيرة شملت
التعذيب
الممنهج،
والاعتداءات
الجنسية،
والحرمان من
الطعام
والملبس، إضافة
إلى إجبارها
على تصوير
مشاهد وصفت
بأنها مواد
إباحية
تستهدف
القاصرات،
وسط صمت قضائي
وإداري استمر
لعقدين.
وكانت تقارير
حقوقية صادرة
عن الشبكة
السورية
لحقوق الإنسان
ومنظمة العفو
الدولية كشفت
خلال الفترة
بين 2015 و2024، عن
انتهاكات
ممنهجة
استهدفت أبناء
المعتقلين
والمختفين
قسراً. وأوضحت
التقارير أن
نظام الرئيس
المخلوع بشار
الأسد كان يعمد
إلى فصل
الأطفال عن
عائلاتهم
ووضعهم في
مؤسسات
حكومية أو
مرخصة، مع
تسجيلهم
كأيتام أو مجهولي
النسب، في
إطار سياسة
ممنهجة لطمس
مصير المعتقلين
وامتداداتهم
العائلية.
وبيّنت الشبكة
السورية في
تقريرها
السنوي لعام 2023
أن العديد من
الأطفال
الذين فقدوا
آباءهم بسبب الاعتقال
أو الإخفاء
القسري
أُدرجوا في
دور الرعاية
الرسمية بصفة
"يتيم"، رغم
وجود آبائهم
أحياء في
مراكز
الاحتجاز.
وذكرت
التقارير أن
الأجهزة
الأمنية منعت
أي تواصل بين
العائلات
والأطفال،
وحظرت
محاولات
استعادتهم أو
كفالتهم
قانونياً.
ووفق تقرير
العفو الدولية
المعنون "بين
السجن والموت:
مصير
المختفين
قسراً في
سوريا" (2015،
تحديث 2021)، فإن
دور الأيتام
ومؤسسات
الرعاية
الواقعة في
مناطق سيطرة
النظام، بما
في ذلك بعض
المنظمات
الدولية،
أجبرت على
التعاون مع
السلطات
الأمنية، ما
يثير مخاوف
حقوقية من
استخدامها
كغطاء لإخفاء
نسب الأطفال
وهوياتهم
القانونية.
سوريا:
توسّع حرائق
اللاذقية..
والسيطرة على
حريق قصر
الشعب
المدن/04
تموز/2025
أعلن
وزير الطوارئ
والكوارث
السوري رائد
الصالح،
توسّع رقعة
الحرائق
المندلعة في
ريف اللاذقية
لليوم الثاني
على التوالي،
وإرسال تعزيزات
للمساعدة في
السيطرة
عليها، فيما
اقتربت فرق
الوزارة من السيطرة
على حريق قرب
قصر الشعب في
دمشق. وقال الصالح
إن منطقة قسطل
معاف في ريف
اللاذقية، شهدت
توسّعاً في
رقعة حرائق
الغابات،
مشيراً إلى أن
فرق الدفاع
المدني
وأفواج
الإطفاء الحراجي
تستجيب
للحرائق منذ،
أمس الخميس،
مشيراً إلى
إرسال
تعزيزات من
فرق الدعم من
محافظات عدة،
لدعم
الاستجابة. وأوضح
أن الفرق
تواجه صعوبات
كبيرة بسبب
وعورة تضاريس
المنطقة،
وعدم وجود
تأهيل للغابات
أو طرقات
وبُعد مصادر
التزود
بالمياه، ووجود
مخلفات حرب
وألغام،
ونشاط سرعة
الرياح وارتفاع
درجات
الحرارة. ولفت
إلى أن
الوزارة
تتابع عن كثب
تطورات
الحالة الميدانية،
لضمان سلامة
الأهالي
وحماية الغطاء
الحراجي، وأن
هناك تنسيقاً
مع باقي وزارات
الحكومة
السورية
لمواجهة
الحريق.
من
جهته، أكد
فريق الدفاع
المدني
السوري (الخوذ
البيضاء)،
تسجيل خسائر
في حقول
الأشجار المثمرة
جراء
الانتشار
الكبير
للحريق
الحراجي
الضخم في عدد
من مناطق ريف
اللاذقية،
بالتزامن مع
مواصلة الفرق
عمليات
السيطرة على
مساحة النيران.
وأكد استمرار
وصول دعم من
فرق الإطفاء
من المحافظات
السورية
لمساندة
الفرق
العاملة في
إخماد حرائق
الغابات في
قسطل معاف،
ومنع امتدادها
إلى المناطق
السكنية
والزراعية. وأهاب
الفريق
بالمدنيين،
اتخاذ أعلى
درجات الحيطة
والحذر
لحماية
المساحات
الخضراء، والمساهمة
في حمايتها
وعدم إشعال
النيران في المناطق
الحراجية لأي
سبب كان، كما
دعاهم إلى
إبلاغ
السلطات
الأمنية عن
الأشخاص
الذين يتعمدون
افتعال الحرائق
في مناطق
الغابات أو
إشعال النار
سواء عن قصد
أو بغير قصد. وأفاد
ناشطون بأن
الحرائق
التهمت
مساحات كبيرة
من غابات
منطقة
الفرنلق،
بالتزامن مع
إغلاق طريق
كسب بشكل كامل
بعد أن وصلت
ألسنة اللهب
إلى الطرق
الرئيسية في
المنطقة، ما
أدّى إلى
عرقلة حركة
السير وزيادة
المخاوف من
امتداد
الحريق إلى
مناطق جديدة
مأهولة
بالسكان. وحتى
الآن، لم
تُعلن الوزارة
عن طلب مساعدة
من الجانب
التركي كما جرى
خلال الحرائق
التي التهمت
مساحات واسعة
من غابات جبال
منطقة
التركمان في
ريف اللاذقية الشمالي،
في أيار/مايو
الماضي.
في
غضون ذلك، اندلع
حريق ضخم في
المنطقة
الممتدة ما
بين مشروع
دمّر وقصر
الشعب في
دمشق. وأعلن
الصالح أن فرق
الدفاع
المدني تقترب
من السيطرة
على الحريق،
مضيفاً أن
المعطيات
الأولية
تُشير إلى أن
الحريق امتد
من مطبخ في
المنطقة،
وانتشر بسبب
سرعة الرياح
وارتفاع
درجات
الحرارة والجفاف
الشديد.
من
جهته، قال
الدفاع
المدني إن فرق
الإطفاء تواصل
عمليات
السيطرة على
بعض البؤر
الصغيرة التي
لاتزال
مشتعلة في
حريق دمّر،
مؤكداً أن الفرق
تعمل على وقف
انتشار النار
إلى مناطق جديدة
بالإضافة
لعمليات
التبريد في
المكان.وتلتهم
الحرائق في كل
عام، مساحات
شاسعة من
الغطاء
الحراجي
السوري، في
مناطق مختلفة
من الساحل
السوري،
يندلع بعضها
بسبب العوامل
الجوية، وسوء
السلوك
البشري أثناء
عمليات
الاصطياف.
فيما تندلع
أخرى بفعل
فاعل، ولغايات
متنوعة، كما
جرى قبل
سنوات، عندما
راجت أنباء عن
افتعال حرائق
بريف
اللاذقية، لإجبار
أصحاب
الأراضي على
بيعها
لرجالات
مرتبطين
بأسماء
الأخرس، زوجة
رئيس النظام
المخلوع بشار
الأسد.
ترامب
وزيلينسكي
يبحثان
الهجمات
الروسية ودعم
الدفاع
الأوكراني
المدن/04
تموز/2025
أجرى
الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، مكالمة
هاتفية
استمرت حوالي
40 دقيقة مع
نظيره الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي.
ركزت على تصاعد
الهجمات
الروسية على
أوكرانيا
وإمدادات
الدفاع الجوي
الضرورية
لمواجهة هذا
التصعيد. وقال
مكتب الرئيس
الأوكراني إن
الاتصال مع
ترامب كان
"مهماً"،
وقال
زيلينسكي،
إنه اتفق مع
ترامب خلال
المكالمة
الهاتفية،
على العمل المشترك
لتعزيز حماية
الأجواء
الأوكرانية.
وأضاف عبر
تطبيق
"تلغرام"،
"بحثنا
إمكانيات تعزيز
قدرات الدفاع
الجوي،
واتفقنا على
التعاون
لتقوية حماية
مجالنا
الجوي"،
واصفاً الاتصال
بأنه "محادثة
معمقة"، فيما
وصف مساعد الرئيس
الأوكراني،
أندريه
يرماك،
المكالمة بأنها
كانت "غنية
وبالغة
الأهمية". وتأتي
هذه المحادثة
في وقت حساس
للغاية،
بعدما تعرضت
العاصمة
الأوكرانية
كييف، لهجوم
روسي هو
الأعنف منذ
بدء الحرب في
شباط/ فبراير
2022، باستخدام
عشرات
الطائرات
المسيرة
القتالية
والصواريخ. وكتب
رئيس الإدارة
العسكرية في
كييف تيمور تكاشينكو،
عبر تطبيق
"تلغرام":
"وفقاً
للمعلومات الأولية،
لدينا عدة
حرائق في
منطقة
سولومينسكي"،
وخلف الهجوم
أضراراً
كبيرة في
البنية التحتية،
بما في ذلك
تدمير أو تضرر
أكثر من 40 مبنى
سكنياً، وخمس
مدارس ورياض
أطفال، وبنية تحتية
لسكك الحديد،
إضافة إلى
أضرار بالقسم القنصلي
للسفارة
البولندية
وممتلكات
أخرى.
وفي
اليوم السابق
للمكالمة مع
زيلينسكي، أجرى
ترامب سادس
اتصال هاتفي
له مع الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين، منذ
بدء ولايته
الثانية. وخلال
المحادثة،
أكد بوتين أن
روسيا "لن تتخلى
عن أهدافها"
في أوكرانيا،
مع تجديد
استعداده لمواصلة
المفاوضات مع
كييف.
وقال
المستشار
الدبلوماسي
لبوتين، يوري
أوشاكوف، إن
الرئيس
الروسي شدد
على "القضاء
على الأسباب
العميقة"
للنزاع، في
إشارة إلى توسع
حلف شمال
الأطلسي
(الناتو)
والدعم
الغربي لأوكرانيا.
وقال
ترامب
للصحفيين لدى
عودته إلى
واشنطن من
أيوا، "لم
أحقق أي تقدم
معه على
الإطلاق، أنا
أشعر بخيبة
أمل كبيرة لأن
بوتين لا يبدو
أنه يسعى إلى
التوقف، وهذا
أمر سيئ
للغاية".
وأشار
ترامب إلى أن
الزعيمين لم
يناقشا بشكل مباشر
قرار
الولايات
المتحدة
الأخير بتعليق
بعض شحنات
الأسلحة إلى
أوكرانيا.
وأضاف: "نحن لم
نوقف تدفق
الأسلحة
تماماً، لكن
علينا أن
نتأكد من أن
لدينا ما يكفي
لأنفسنا،
بايدن أرسل
الكثير من
الأسلحة،
ونحن نحاول
الآن إدارة
الأمور بحذر".
وتزامنت
هذه التحركات
الدبلوماسية
مع تنفيذ
روسيا أعنف
هجوم جوي على
كييف منذ بدء
الحرب، حيث
أطلقت 539 طائرة
مسيرة و11
صاروخاً،
بحسب ما أعلن
سلاح الجو
الأوكراني.
وأسفر الهجوم
عن مقتل شخص
وإصابة 23
آخرين، وأشعل
حرائق في
أنحاء
العاصمة،
وأجبر آلاف
السكان على
اللجوء إلى
محطات
ووصفت
أوكرانيا
الهجوم بأنه
"ضخم وساخر
بشكل متعمد"،
وربطه
زيلينسكي
بشكل غير
مباشر بمكالمة
ترامب–بوتين،
قائلاً عبر
منصة "إكس":
"من الجدير
بالذكر أن
الإنذارات
الأولى
للغارات
الجوية بدأت
تقريباً في
نفس توقيت
التقارير عن
الاتصال بين
الرئيس ترامب
وبوتين".
وأضاف أن
"روسيا تُظهر
مجدداً أنها
لا تنوي إنهاء
الحرب أو
التراجع عن الإرهاب".
وأشار وزير
الخارجية
الأوكراني
أندريه
سيبيا، إلى
العثور على
مكوّن صيني في
إحدى الطائرات
المسيّرة
المهاجمة،
واصفاً الأمر
بـ"المفارقة"
بعد الأضرار
الطفيفة التي
لحقت
بالقنصلية
الصينية في
أوديسا خلال
غارة
منفصلة.وجاء
الهجوم
الروسي ليزيد
من حدة
المخاوف
الأوكرانية
عقب قرار
الولايات
المتحدة وقف
بعض شحنات
الأسلحة
الحيوية، بما
في ذلك صواريخ
"باتريوت"
الدفاعية،
بسبب انخفاض المخزونات.
وحذرت كييف من
أن هذا التوقف
قد يُضعف
قدرتها على
التصدي
للهجمات
الجوية المكثفة،
وطالبت
بزيادة
الضغوط على
روسيا وفرض عقوبات
إضافية. وقال
زيلينسكي: "في
مقابل كل ضربة
من هذا القبيل
ضد الناس
والحياة
البشرية، يجب
أن يشعروا
بعقوبات
مناسبة
وضربات أخرى لاقتصادهم
وبنيتهم
التحتية". في
المقابل، أعلنت
ألمانيا أنها
بدأت محادثات
مكثفة لشراء بطاريات
"باتريوت"
جديدة من
الولايات
المتحدة
لإرسالها إلى
أوكرانيا.
وأكد وزير
الدفاع
الألماني
بوريس
بيستوريوس،
الذي يخطط لزيارة
واشنطن
قريباً، أن
برلين تتحرك
بسرعة لسد
الثغرات
الدفاعية في
أوكرانيا. كما
قال متحدث
باسم الحكومة
الألمانية،
إن هناك
"مناقشات
مكثفة جارية"
حول شراء هذه
الأنظمة، في
وقت ذكرت وكالة
"بلومبرغ"،
أن ألمانيا
تُعد طلبية
بقيمة 25 مليار
يورو لشراء
دبابات
لتعزيز ألوية
حلف شمال
الأطلسي.
تصعيد
أمني خطير:
هجومين بمسيّرات
يستهدف مطاري
أربيل وكركوك
المدن/04
تموز/2025
شهد
العراق
تصعيداً
أمنياً
خطيراً، ليل
أمس الخميس،
إثر هجومين
بطائرتين
مسيّرتين استهدفا
مطاري إربيل
وكركوك،
شمالي البلاد.
ويمثل ذلك
تصعيداً
مقلقاً
للهجمات التي
تستهدف منشآت
عراقية
حيوية، إذ
إنها تأتي بعد
أيام قليلة من
هجمات مماثلة
لم تكشف
التحقيقات
بعد عن الجهات
المنفذة لها.
ووفق مديرية
مكافحة
الإرهاب في
إقليم
كردستان
العراق، جرى إحباط
هجوم بطائرة
مسيّرة قرب
مطار إربيل
الدولي،
وقالت
المديرية في
بيان إن
"طائرة مسيّرة
مفخخة جرى
إسقاطها قرب
مطار أربيل
الدولي، من
دون أن تُسفر
عن أي أضرار
بشرية أو
مادية". وفي
محافظة
كركوك، فشلت
طائرة مسيّرة
في إصابة
هدفها وسقطت
قريباً من
مطار كركوك،
وبحسب وسائل
إعلام محلية،
أكدت مصادر
أمنية في كركوك
أن "الطائرة
سقطت قرب حي
بدر (وهو حي
سكني) في شارع
المطار، ولم
تتسبب في أي
أضرار أو
خسائر". وأكد
ضابط أمني
رفيع لموقع
"العربي الجديد"،
أن عودة
الهجمات
بالصواريخ
والطائرات
المسيرة تمثل
"تصعيداً
مقلقاً"، وأن
القوات
الأمنية
تتابع الملف،
وتعمل على كشف
الجهات
المنفذة. وقال
الضابط: "من
الواضح أن الهجمات
تأتي ضمن خطة
لاستهداف
المنشآت
الحيوية، وأنها
ما زالت مبهمة
من حيث الجهة
المنفذة، إلا
أن التحقيق
يسعى
لكشفها"،
مشيراً إلى أن
"الطائرة
التي استهدفت
مطار كركوك
محلية الصنع،
وهو ما يثير
علامات
الاستفهام
بشأن الجهة
المنفذة"،
مؤكداً أنه
"جرى تشديد
الجهد الاستخباري
بموازاة
التحقيقات
لكشف الجهات المنفذة
ومنع تكرار
الهجمات".
من
جهته، حذر
رئيس الكتلة
التركمانية
في كركوك
النائب أرشد
الصالحي من
خطورة
الهجمات، وقال
في تصريح
صحافي إن "ما
يتعرض له مطار
كركوك المدني
والعسكري منذ
أيام من سقوط
طائرات مسيّرة
وصواريخ
كاتيوشا يمثل
نذيراً
خطيراً لحجم
الخرق الأمني
في المدينة"،
مشدداً على أن
"الأخطر من
ذلك أنه لا
أحد يعلم من
أين تطلق هذه
المسيّرات،
ولماذا لا
تُرصد رغم
وجود
الرادارات في
المطار العسكري"،
معتبراً ذلك
"مؤشراً
مقلقاً يطرح علامات
استفهام
خطيرة"،
مطالباً بفتح
"تحقيق عاجل
وشفاف من قبل
الجهات
المختصة
للكشف عن مصادر
التهديد
ومحاسبة
المقصرين".
وكان
العراق شهد،
ليلة الاثنين
وفجر الثلاثاء
الماضيين،
عدة هجمات
بواسطة
طائرات مُسيّرة
ومقذوفات
صاروخية
استهدفت
مواقع مدنية وعسكرية
وأخرى
للطاقة، كان
أبرزها مطار
كركوك الدولي
ومصفاة بيجي
النفطية
ومخيم نازحين
وحقل غاز، في
محافظات
كركوك وصلاح
الدين
والسليمانية،
وبلدة زاخو
ضمن إقليم
كردستان
العراق.
وأسفرت الهجمات
عن خسائر
مادية كان
أبرزها في
مطار كركوك، حيث
تعرض مدرج
المطار
الرئيسي
لأضرار كبيرة،
بينما تعرض
منزل عراقي
لسقوط مقذوف
حربي أدى إلى
خسائر مادية،
وأعلنت دائرة
الصحة في كركوك
إصابة عنصر
أمن أيضاً.
ولم يصدر أي
تقرير أمني
بشأن الهجمات
لغاية الآن،
وسط جدل
متصاعد بشأن
الجهات
المتورطة في
تنفيذها
وهدفها من هذه
العمليات،
خاصة أنها
جاءت بعد أيام
من استهداف
طائرة
مُسيّرة
راداراً
تابعاً للجيش العراقي
أدى إلى
تدميره
بالكامل من
دون أن تتبنى
أي جهة
مسؤولية ذلك.
وكان السياسي
العراقي عائد
الهلالي، وهو
مقرب من رئيس
الوزراء العراقي
محمد شياع
السوداني،
أكد في حديث
مع "العربي
الجديد"، أمس
الخميس، أن
الهجمات تمثل
حرباً غير
معلنة تُدار
عن بُعد
وبأدوات متقدمة،
وتحاول تشكيل
معادلة جديدة
للأمن في العراق،
معتبراً أنها
تكشف هشاشة
المنظومة الدفاعية
أمام أدوات
تكنولوجية
منخفضة
التكلفة
لكنها عالية
الأثر.
فالمُسيّرات
التي باتت تجوب
السماء من دون
رادع قد لا
تكون مجرد
رسائل
تكتيكية، بل
أدوات لضرب
الاستقرار
وإعادة إنتاج
الصراع داخل
الحدود
العراقية. وتعتبر
هذه الهجمات،
التي جاءت
بالتزامن مع
وقف الحرب الإيرانية
–
الإسرائيلية،
اختباراً
محرجاً في ظل
ما تواجهه
الحكومة
العراقية
بسبب اختراق
الطيران
الإسرائيلي
أجواء
البلاد، وهو
ما يكشف خللاً
واضحاً في
منظومة
الدفاع الجوي
العراقية
وعدم
جاهزيتها
للتعامل مع أي
تطورات أو تهديدات،
بينما توجه
أطراف سياسية
وشعبية في البلاد
انتقاداتها
لضعف
الإجراءات
الحكومية
بهذا الاتجاه.
تفاصيل
المقالات
والتعليقات
والتحاليل السياسية
الشاملة
السؤال:
"ماذا يقول
الكتاب
المقدس عن
العُشر المسيحي؟
وهل يجب على
المسيحي أن
يدفع العُشر؟"
من
موقع GotQuestions.org/04
تموز/2025
الجواب:
يُعاني
العديد من
المسيحيين من
صراع داخلي بشأن
موضوع العُشر.
ففي بعض
الكنائس، يتم
التركيز
المفرط على
العطاء،
بينما في
كنائس أخرى نادراً
ما يُذكر، مما
قد يجعل
المؤمنين
يجهلون ما
يقوله الكتاب
المقدس عن فرح
العطاء وأهميته.
العُشر
في حقيقته وصية
من وصايا
العهد القديم
لإسرائيل،
لكن العطاء
لدعم خدمة
الكنيسة،
وكذلك مساعدة
المحتاجين،
هو جزء من
الوكالة
الصالحة التي
يتوقعها الله
من كل واحد
منا.
العُشر
هو مفهوم من
مفاهيم العهد
القديم. فالعُشر
(أي العُشر من
الدخل أو
الممتلكات)
كان مطلباً من
مطالب
الشريعة، حيث
طُلِب من بني
إسرائيل أن
يعطوا 10
بالمئة من
محاصيلهم
وماشيتهم إلى خيمة
الاجتماع/الهيكل
(راجع: لاويين 27:
30؛ عدد 18: 26؛ تثنية
14: 24؛ أخبار
الأيام
الثاني 31: 5). وكان
العهد القديم
يفرض على بني
إسرائيل
تقديم
الأعشار لأغراض
متعددة: لدعم
اللاويين (عدد
18: 21، 24)،
وللاحتفال
بالأعياد (تثنية
14: 22–27)، ولرعاية
الفقراء في
الأرض (تثنية 14:
28–29). ويرى البعض
أن نظام
العُشر في
العهد القديم
كان أشبه
بنظام ضريبي
لتأمين
احتياجات
الكهنة واللاويين.
لقد
أكمل يسوع
المسيح
الشريعة
الموسوية، وتمّ
به الظل
الرمزي
للنظام
الطقسي. لم
يعد الهيكل
ضرورياً
للعبادة، بل
كما قال يسوع:
"الساجدون
الحقيقيون
يسجدون للآب
بالروح
والحق" (يوحنا
4: 23). وكل الذين
يؤمنون
بالمسيح
يشكلون معاً
الكنيسة،
التي تأسست
بعد صعود
المسيح، وهي
كنيسة عالمية
تُعبَّر عنها
محلياً من
خلال جماعات
المؤمنين في
كل مكان.
وبما
أن العُشر كان
جزءاً من
الشريعة
الموسوية،
فقد انتهى
بتمام تلك
الشريعة.
لذلك، لا يُطلب
من المؤمنين
في العهد
الجديد أن
يدفعوا 10 بالمئة
كعُشر،
ولكنهم ما
زالوا مدعوين
للمشاركة
المالية في
خدمة الكنيسة
والاهتمام بمن
يرعونهم
روحياً.
ففي
كورنثوس
الأولى 9: 13–14
نقرأ: "ألستم
تعلمون أن
الذين
يشتغلون في
الأمور المقدسة،
من الهيكل
يأكلون؟
والذين
يلازمون المذبح،
يشاركون
المذبح؟ هكذا
أيضاً أمر الرب:
أن الذين
ينادون
بالإنجيل، من
الإنجيل يعيشون".
وفي
تيموثاوس
الأولى 5: 17–18
يقول: "أما
الشيوخ المدبِّرون
حسناً،
فليُحسبوا
أهلاً لكرامة مضاعفة،
ولا سيما
الذين يتعبون
في الكلمة والتعليم.
لأن الكتاب
يقول: لا
تَكُمَّ
ثوراً دارساً،
والفاعل
مستحق أجرته".
كما
أن العطاء
مطلوب أيضاً
لدعم خدمة
الإرسالية
والمبشرين
(فيلبي 4: 10–19)،
ولمساعدة
المحتاجين (2
كورنثوس 8؛
تيموثاوس
الأولى 5: 3).
ولا
يحدد العهد
الجديد نسبة
معينة يجب أن
يعطيها
المؤمن من
دخله.
فالمسيحيون
غير ملزمين بدفع
عُشر محدد.
ومع ذلك، فإن
الكتاب يشجع
على العطاء
المنتظم "حسب
ما يتيسر" (1
كورنثوس 16: 2؛ قارن
2 كورنثوس 8: 12).
ويَعِد
الله بالبركة
للمعطي: "هذا
أقول: إن من
يزرع بالشح،
فبالشح أيضاً
يحصد، ومن
يزرع
بالبركات،
فبالبركات
أيضاً يحصد.
كل واحد كما
ينوي بقلبه،
ليس عن حزن أو
اضطرار، لأن
الله يحب
المعطي
المسرور" (2
كورنثوس 9: 6–7).
يرى
بعض
المسيحيين أن
نسبة 10 بالمئة
المذكورة في
العهد القديم
تُعد "حدًّا
أدنى موصى به"
في العطاء.
وبالرغم
من أن دفع
العُشر ليس
فرضاً على
المسيحي، إلا
أن العهد
الجديد يسلّط
الضوء على أهمية
العطاء
الطوعي
وفوائده. يجب
أن نعطي بحسب قدرتنا.
ففي بعض
الأحيان،
يعني هذا
العطاء أكثر
من 10 بالمئة،
وأحياناً
أقل، حسب قدرة
المؤمن
واحتياجات
جسد المسيح.
ويجب
على كل مسيحي
أن يصلي ويطلب
حكمة الله في
مسألة العطاء
(انظر يعقوب 1: 5). ومهما
كانت الكمية
التي نعطيها،
يجب أن نقدمها
بدوافع نقية،
بقلب فرح،
وبروح عبادة.
البيطار
يوجه كتابًا
لمجلس
النواب..وجلسة
مرتقبة
لاستجواب
عويدات
فرح
منصور/المدن/04
تموز/2025
وجه
المحقق
العدلي في
قضية المرفأ
طارق البيطار
كتابًا إلى
رئاسة مجلس
النواب
لإعلامها
بموعد الجلسة
التي حُددت
للنائب والوزير
السابق غازي
زعيتر في
الثامن عشر من
تموز الجاري. تغيّب
زعيتر عن
جلسته التي
كانت مقررة
اليوم،
الجمعة 4
تموز، والتي
حُددت له سابقًا
للبت بالدفع
الشكلي الذي
تقدم به سابقاً
عام 2021، فحضر
وكيله
القانونيّ
سامر الحاج. وبحسب
معلومات
"المدن" فإن
مطالعة
النيابة العامة
التمييزية
جاءت لصالح
زعيتر، إذ
اعتبر القاضي
جمال الحجار
أن المجلس
الأعلى لمحاكمة
الرؤساء
والوزراء هو
المرجع
الأساسي لملاحقة
زعيتر، ولا
يحق للبيطار
ملاحقته
بالتزامن مع
انعقاد دورة
استثنائية
لمجلس النواب.
من جهة أخرى،
جاءت مطالعة
البيطار
مخالفة لرأي
النيابة
العامة
التمييزية،
معتبرًا أنه يملك
صلاحية
ملاحقة زعيتر.
تشير
مصادر
"المدن" إلى
أن الكتاب
الذي أحاله
البيطار إلى
النيابة
العامة
التمييزية
ستتسلمه
وزارة العدل
وتحوّله إلى
رئاسة مجلس
النواب،
لإعلامها
بموعد الجلسة
التي حددت
لزعيتر
مستندًا إلى
المادة 97 من
النظام
الداخلي
لمجلس النواب.
وجاء في المادة
97 من النظام
الداخلي
لمجلس النواب:
"إذا لوحق
النائب
بالجرم
المشهود أو
خارج دورة
الانعقاد أو
قبل انتخابه
نائبًا تستمر
الملاحقة في
دورات
الانعقاد
اللاحقة دون
حاجة إلى طلب
إذن المجلس
ولكن على وزير
العدل أن يحيط
المجلس علمًا
بالأمر في أول
جلسة يعقدها
وللمجلس الحق
بأن يقرر عند
الاقتضاء
بناءً على تقرير
الهيئة
المشتركة
المشار إليها
في المادة 100،
وقف الملاحقة
بحق النائب أو
إخلاء سبيله مؤقتًا
أثناء الدورة
إذا كان
موقوفًا وذلك
إلى ما بعد
دور
الانعقاد".
وبحسب
معلومات "المدن"
فإن على رئاسة
المجلس وبعد
تسلم الكتاب المُحال
إليها من
البيطار، أن
تعد كتابًا
خطياً يتضمن
ردّها بعد
اجتماع
الهيئة
المشتركة،
فإما تطلب من
البيطار
إرجاء موعد
جلسة استجواب
زعيتر إلى ما
بعد انتهاء
الدورة
الاستثنائية
لمجلس
النواب، وفي
هذه الحالة
يعتبر ذلك
اعترافًا
بالبيطار
وصلاحياته
وتؤجل الجلسة
بناء لقراره،
أو أن تتجاهل
هذا الكتاب
(وهو أمر
متوقع)، وبهذه
الحالة فإن
البيطار سيتابع
موعد الجلسة
التي حددها
بعد أسبوعين،
وسيتوجب على
زعيتر
حضورها.
وتشير مصادر
"المدن" إلى
أن جلسة
استجواب
المدعي العام
التمييزي
غسان عويدات
حُددت يوم
الجمعة 11
تموز، وسيتولى
تبليغه
المدعي العام
التمييزي
جمال الحجار
بموعد
الجلسة، ولم
تُحسم بعد
الآلية التي سيبلغ
بها عويدات
أكانت عبر
الهاتف أو
بطريقة أخرى،
وإن كان
سيتبلغ في
منزله في
بيروت أو في
مكان إقامته
في الفترة
الحالية في
بلدة شحيم.
مالياً...
ماذا يعني فرض
عقوبات على
القرض الحسن؟
عزة
الحاج
حسن/المدن/04
تموز/2025
ليست
المرة الأولى
التي تفرض
فيها وزارة الخزانة
الأميركية
عقوبات على
أفراد في
مؤسسة القرض
الحسن
"الذراع
المالية لحزب
الله". ففي
العامين 2007 و2021
فرضت وزارة
الخزانة
الأميركية عقوبات
على المؤسسة
إلى جانب 7
مسؤولين
ماليين في
"حزب الله"
وصفتهم
بـ"مصرفيي
الظل".
تتّسع
شريحة
المستهدفين
بالعقوبات
الأميركية
لتشمل مؤسسة
القرض الحسن
ككيان مالي تابع
لحزب الله إلى
جانب مسؤولين
ماليين في المؤسسة
هم نعمة أحمد
جميل وعيسى
حسين قصير
سامر حسن
فواز
ضمن سلة
العقوبات
المفروضة بالأمس
وعزت يوسف
عكار
وإبراهيم علي
ضاهر وعباس
حسن غريب
ومصطفى حبيب
حرب وأحمد
يزبك وحسن شحادة
عثمان ووحيد
محمود سبيتي
ضمن سلة
العقوبات
المفروضة عام
2021. ومع كل قرار
يصدر عن
الخزانة
الأميركية في
إطار فرض
عقوبات على
شخصيات
مرتبطة
بالقرض الحسن
تشخص الأنظار
إلى المؤسسة
المذكورة،
ويرتفع منسوب
القلق بين
المرتبطين
معها مالياً من
جهة
والمتضرّرين
من الحرب
الأخيرة وهم
المترقبين
الحصول على
تعويضات بعد
تعليقها من
قبل المؤسسة
مؤخراً. فماذا
يعني فرض
عقوبات
أميركية على
القرض الحسن ومسؤولين
فيها؟ كيف
يُترجم ذلك
مالياً؟ وهل له
تأثير على
المتعاملين
مع القرض
الحسن؟
غالباً
ما يكون لقرار
فرض عقوبات
أميركية على
مؤسسات
وأفراد
انعكاسات
كارثية على
مصير ومستقبل
الكيان أو
الشخص
المستهدف،
فوزارة
الخزانة
الأميركية
تهدف من خلال
العقوبات إلى
اتخاذ
إجراءات
قانونية
ومالية تصب في
خانة عزل المؤسسة
أو الشخص عن
النظام
المالي
العالمي، بما
فيه النظام
المالي
الأميركي. ويُترجم
ذلك عملياً
بتجميد
الأصول
التابعة
للمؤسسة
الخاضعة للعقوبات
كالأموال
والحسابات
والممتلكات وغيرها،
المتواجدة في
الولايات
المتحدة الأميركية
أو تحت سيطرة
كيانات
أميركية. كما
تمنع
العقوبات
الشركات
والمصارف
الأميركية من
التعامل مع
المؤسسة أو
الأشخاص
الخاضعين للعقوبات
وينسحب وقف
التعامل على
منع
التحويلات
المالية أو
فتح حسابات
مصرفية أو
الاستفادة من
أي خدمات
مالية
ومصرفية.
وبالنظر
إلى أن
الدولار
الأميركي
يُستخدم في
غالبية
التعاملات
الدولية، فإن
منع أي مؤسسة
من الوصول إلى
الدولار أو
البنوك
المراسلة
الأميركية
يعني غالباً
خروجها من
النظام
المالي
العالمي وهو
ما يؤدي فعلياً
إلى تعطيل
نشاطها
الخارجي بشكل
شبه تام. وتعيدنا
فعالية
عقوبات وزارة
الخزانة
الأميركية
بالذاكرة إلى
بنك الجمّال
اللبناني الذي
خضع لعقوبات
مكتب مراقبة
الأصول
الأجنبية (OFAC)
التابع
لوزارة
الخزانة عام 2019
بتهمة تقديم
خدمات مالية
لحزب الله،
بما في ذلك
تحويل أموال
لمجلسه
التنفيذي
ولمؤسسة
الشهداء. فقد
أدت العقوبات
حينها إلى
امتناع
غالبية المصارف
العالمية
والمحلية عن
التعامل مع
بنك الجمّال
خوفاً من أن
تطالها
العقوبات،
وفقدَ قدرته
على
التحويلات من
وإلى لبنان
وحتى التحويلات
المحلية باتت
بالغة
الصعوبة، وهو
ما دفعه حينها
إلى تصفية
نفسه في أيلول
2019 بإشراف مصرف
لبنان.
ولكن
هل ينطبق كل
ما سلف على
مؤسسة القرض
الحسن
والمسؤولين
الماليين
فيها؟
بالنظر
الى كون مؤسسة
القرض الحسن
غير مرتبطة
بالنظام
المصرفي
اللبناني أو
بالنظام المالي
العالمي، فإن
العقوبات
التي فرضتها
عليها وزارة
الخزانة
الأميركية
فقدت
فعاليتها المباشرة
لاسيما أن
مؤسسة القرض
الحسن وكل من ذّكر
في قرار
العقوبات لا
يملكون
حسابات خارج
لبنان بحسب
"مصدر" موثوق
من المؤسسة،
وليس لديهم أي
ودائع مصرفية
بأي بلد في
العالم، لذلك لن
تطالهم
العقوبات
بشكل مباشر،
على ما يقول المصدر.
كما أن
المؤسسة لا
تعتمد شبكة
تحويل الأموال
العالمية
سويفت Swift،
وبالتالي
فالتأثير
المباشر
للعقوبات يكاد
يكون معدوماً
بالمقارنة مع
فعالية
العقوبات على
المصارف
والمؤسسات
المالية
الأخرى. لكن
عدم التأثر
المباشر
بالعقوبات،
لا يعفي
المؤسسة ولا
الأشخاص الخاضعين
فيها
للعقوبات من
التأثر غير
المباشر،
فقرار
العقوبات
سيجعل
المتعاملين
مع المؤسسة في
الداخل
اللبناني
يتردّدون قبل
التعامل معها
خوفاً من
التعرّض
لعقوبات ف
يالمستقبل.
وهذا الأمر
سيعيق مؤسسة
القرض الحسن من
توسيع
عملياتها
وتعاملاتها
في لبنان وقد
يعرقل أيضاً
تعاملها مع أي
من المؤسسات
اللبنانية والمنظمات،
لا سيما أن
"القرض
الحسن" سبق
لها أن تعاونت
مع إحدى شركات
تحويل
الأموال خلال الأشهر
الفائتة
وخلال الحرب
التي شنّتها
إسرائيل على
لبنان العام
الفائت. على
الرغم من أن
مؤسسة القرض
الحسن ليست
جزءاً من
النظام المالي
العالمية،
غير أن
العقوبات
الأميركية قد
تصيب
تعاملاتها
الحالية أو
المحتملة مع
شركات تحويل
أموال أو
الصرافة أو
جهات تجارية داخلية
وخارجية
لارتفاع
مستوى
المخاطر بتلك التعاملات،
وكل ذلك سيضطر
المؤسسة إلى
توسيع نطاع
عملها بالنقد
فقط (بالكاش)
وهو ما يُضعف
كفاءتها
التشغيلية
وتعاملاتها
المالية. باختصار
تُستخدم
العقوبات
الأميركية
على مؤسسة
القرض الحسن
كأداة لعزلها
سياسياً ومنع
تمدّدها أو
تعاملها مع
أطراف أخرى.
ومن المستبعد
أن يؤثر ذلك
على تعاملات
المؤسسة
محصورة
النطاق محلياً
خصوصاً تلك
المرتبطة
برهونات
الذهب.
"عريضة
المغتربين"
تُعرّي نوّاب
"لعيونك برّي"
طوني
عطية/نداء
الوطن/05 تموز/2025
ثمانية
نوّاب
يمتنعون عن
توقيع
العريضة
"كلّما
تغيّرت
الأمور... بقيت
على حالها".
يُنسَب هذا
المثل
الشهير، إلى
الكاتب
الفرنسي جان
بابتيست كار،
ساخرًا من بعض
المؤسّسات
والعقليات السياسية
الجامدة
والرافضة
للتغيير. صحيح
أنّ هذا القول
يعود إلى
القرن التاسع
عشر، لكنّه لا
يشيب في ظلّ
وجود الرئيس
نبيه برّي
وبعض النواب
المفتونين
والمأخوذين
به، وأصحاب
"القلوب
الرقيقة"
الذين لا
يتحمّلون
"زعله"؛ كأنّ
كلّ الأحداث
التي ضربت
لبنان
والمنطقة
بأسرها،
واشتياق
اللبنانيين
وسعيهم
لاقتناص فرصة
العيش
باستقرار
وكرامة بعد
عقود من
الانهيارات
على كلّ
المستويات،
لا تُبدّل قيد
أنملة في
مسارات
التشريع
النيابي،
الخاضعة لاستنسابية
"حاكم"
المجلس.
وما
يميّز
الأنظمة
والبلدان المتحضّرة
من مثيلاتها
المتخلّفة،
هو مدى استقامة
الدولة
سياديًّا من
جهة، واحترام
تطبيق
القوانين و
"سلاسة"
الحياة
الديمقراطية -
البرلمانية،
من جهة أخرى.
لكن عندنا،
درجت "الأعراف
النبيهة
والفطنة"،
أنه كلّما
انحشرت قوى
"الممانعة"
في زاوية
استحقاق
دستوري ما،
تقفز فجأة
"أرانب" برّي
المشاكسة،
وتسحر معها بعض
النوّاب. وآخر
تلك
"الإبداعات"
الغريبة والمتغرّبة
عن أصول
السلطة
التشريعية،
هي محاولات
ضرب اقتراح
القانون
المعجّل
المكرّر الرامي
إلى إلغاء
المادّة 112 من
قانون الانتخابات
الحالي، الذي
حدّد المقاعد
المخصّصة في
مجلس النوّاب
لغير
المقيمين
بستة مقاعد أو
ما يعرف بـ
"الدائرة 16"،
من خلال إصرار
برّي على عدم
إدراجه في
جدول أعمال
الجلسة
العامة. مع
العلم، أنّ
المادة 109 من
النظام
الداخلي
لمجلس النوّاب،
تنصّ على أنّ
"لرئيس
المجلس طرح
الاقتراح أو
المشروع
المعجّل
المكرّر على المجلس
في أول جلسة
يعقدها بعد
تقديمه حتى
ولو لم يدرج
في جدول
الأعمال".
ومع
تلكّؤ برّي،
وافق 69 نائبًا
من أصل 128 على
تعديل
القانون
المذكور.
وسجّل هؤلاء
خطوة ديمقراطية
مشروعة
ومعنوية،
فوقّع 61 منهم
على عريضة
نيابية لحضّ
رئيس المجلس
على احترام
النظام الداخلي
وعرض القانون
على التصويت
في جلسة عامة.
في المقابل،
كان لافتًا،
تمنّع 8 نوّاب
رغم تأييدهم
الشفوي
والعلني
للاقتراح،
وهم: ميشال
ضاهر، جميل
السيّد، عبد
الكريم
كبّارة،
هاكوب ترزيان،
هاكوب
بقرادونيان،
الياس جرادة،
محمد يحيى.
أما النائب
عدنان
طرابلسي،
الذي تخلّف عن
التوقيع
لأسباب صحيّة
وفق
المعلومات،
فسينضمّ إلى
لائحة
الموقّعين،
لا سيّما أن
زميله في
"جمعية
المشاريع"
(الأحباش) طه
ناجي، سبق
ووقّع
العريضة. في
السياق تشير
مصادر نيابيّة،
إلى أن باب
التواصل مع
باقي النوّاب
لم يُقفل. كما
أن رسائل
الضغط من قبل
الجاليات اللبنانية
لإلغاء
المادة 112 لن
تتوقّف.
واعتبرت أنّ
ما يحصل أمر
معيب وجريمة
موصوفة بحقّ
من شكّلوا
السند
الحقيقي
للبنان في عزّ
محنته وضعفه
وشلله
الاقتصادي.
يريدون تهجير
المغتربين
اقتراعًا بعد
تهجيرهم
جسديًّا بسبب
تلك الذهنيات
التي تحكّمت
بالدولة
ومؤسساتها الدستورية،
طيلة الفترة
الماضية. إلى
ذلك، لفتت
جهات فاعلة في
شؤون
الاغتراب، إلى
أنّ
اللبنانيين
المقيمين في
الخارج، يعرفون
جيّدًا
ويرصدون كلّ
نائب يريد
إلغاء صوتهم.
ولا تستبعد،
أنّ بعض
النواب
الثمانية الممتنعين
عن توقيع
العريضة،
يعقدون صفقات
انتخابية، لا
سيّما في
الدوائر
المحسوبة
مباشرة على
"أمل" و "حزب الله"
في الجنوب
والبقاع على
حساب حق
المغتربين
بالانتخاب.
فهم لا يريدون
"كسر الجرّة"
مع "الثنائي"
الذي يعتبر أن
مسألة تسليم
سلاح "حزب
اللّه" لا
تقلّ صعوبة عن
التسليم
بقانون
اقتراع
المغتربين
بالخارج.
لماذا؟ لأنّ
هذا الحقّ،
سينعكس بشكلٍ
مباشر وإلى
حدّ ما، في إعادة
التوازن
الديموغرافي-
الانتخابي من
ناحية، ورسم
خريطة موازين
القوى
البرلمانية الجديدة
على ضوء
المتغيّرات
الكبرى من
ناحية أخرى.
"دربي"
بيروت
والمليون
خبير
عماد
موسى/نداء
الوطن/05 تموز/2025
كلما
تواجه قطبا
السلة
اللبنانية "
الرياضي"
و"الحكمة" في
نهائي أو ربع
نهائي أو في
افتتاحية
بطولة في
لبنان أو في
قطر أو في دبي
أو في بلاد
الواق واق
ينقسم لبنان
الكبير إلى
معسكرين
مخيفين
مدججين بهتافات
وحدات
النخبة، أي
الـ "أتراس"،
وأناشيدهم
وسرعان ما
يبدأ إطلاق
الأحكام
المبرمة على
صفحات الـ
"سوشال
ميديا" وذلك
قبل أن يصوفر
"رباح" أول
صوفيرة. يتراوح
عدد خبراء كرة
السلة في
لبنان بين مليون
ومليون و300 ألف
خبير، من دون
احتساب أعداد
المغتربين. لا
يحق
للمغتربين لا
التعليق ولا التصويت.
يمتلك خبراء
كرة السلة
معرفة هائلة.
يقرأون
اللعبة من أول
تمريرة.
يحملون على
تأخر لينوس في
الانتقال من
الـ "زون" إلى
الدفاع
الضاغط،
و"يشورون"
على "الفران"
بضرورة إنزال
أمير سعود وإخراج
كريم زينون،
وإن لم يفعل
المدربان ما
يتوجب فعله
"شو فهّمن
بالتدريب". الخبراء
عندنا
متقدمون على
حكام الاتحاد
الدولي لكرة
السلة ويضم
"ستات"
ومعلمي بلاط
وطلاب جامعات
وهواة سبق
أحصنة
ومفكرين
وعاطلين عن
التفكير. فإن
أجمع فريق
منهم، أي
الخبراء، على
أن الخطأ المُرتكب
على لاعبهم
الأسطوري هو
خطأ غير رياضي
فلا يمكن لأي
قوة في العالم
أن تقنعهم أن
الخطأ عادي.
وإن شاهدوا أن
"الآوت"
كما صفّره
"عادل" غير
صحيح وتبيّن
أنه صحيح بعد
لجوئه إلى
تقنية الـ I.R.S
اتهموا
المخرج
بالتلاعب في
خط الملعب.
أصغر
خبير بين
الـمليون
والتلاثمائة
ألف، يفهم
بالخطط
والتكتيكات
أكثر من لينوس
جافريل وأحمد
فران والياس
زوروس (روم
ارثوذكس) وجو مجاعص
وجاد الحاج
وغاتوزو وأبو
شقرا وغسان
سركيس وبول
كوفتر...مجتمعين.
وأصغر
خبير يحلل
ويعلق أفضل من
غياث ديبرا وأشرف
سمارة ومايك
براين إن
اجتمع
المعلّقون الثلاثة
في دربي واحد.
الدربي هو
امتحان لذروة الخبرة
لدى جمهور
الخبراء.
جمهور يتهم
المعلق
الرصين
بالتحيز،
والحكم
بالعمى،
واللاعب الفذ
بالـ
"مهبول"،
والاتحاد
بالتواطؤ
سواء كان
"يبعط"
ويشرئب بين
جمهور
المدرجات أو
كان "مشلقحًا"
على كنبة يعق
بيرة أو
قاعدًا بين شلة
خبراء في
"كافيه"
التوتر
العالي. وفي
قاموس الخبراء
الخسارة
مؤامرة كونية
والربح "دعوسة".
خبراء كرة
السلة في
لبنان هم
أنفسهم خبراء
علم ومناعة
وعدد الجرعات
وأنواع
الكمامات في
زمن الكوفيد
والأكثر
كفاءة كانوا
في تحليل عوارض
الـ
"استرازينيكا"
وفعالية الـ
"فايزر"
وأكثرهم
علمًا لا
يمكنه
التمييز بين
علبة البنادول
الزرقاء
والعلبة
الحمراء. وخبراء
الكوفيد
أنفسم هم
خبراء البيئة
الأشهر في
العالم وقد
ملأوا
الشاشات
لسنوات حتى
فاحت روائحهم.
وخبراء
البيئة هم
خبراء
الصواريخ
الباليستية.
اللبناني
خبير
بالولادة...قبل
ولادة دربي بيروت.
ورقة
براك: الدولة
قالت كلمتها…
فماذا يقول "حزب
الله"؟
جو
رحال/نداء
الوطن/05 تموز/2025
في
لحظة سياسية
مفصلية، حطّت
على طاولة
الرئاسات
اللبنانية
الثلاث ما بات
يُعرف
بـ"ورقة توم
براك"،
مبادرة جاءت
بتنسيق أميركي
- أوروبي -
خليجي تحمل
رسائل حاسمة
تدعو لإنهاء
حصرية سلاح
"حزب الله"
وإعادته
بالكامل إلى
سلطة الدولة
اللبنانية.
هذه الورقة، التي
يعتبرها
كثيرون
الفرصة
الأخيرة لوقف
الانهيار
الشامل،
استندت إلى
قناعة دولية
بأن أزمات
لبنان
المالية
والسيادية لن
تجد مخرجًا مستدامًا
من دون معالجة
مسألة السلاح
الموازي.
تضمنت الورقة
التزامًا
واضحًا
ببرنامج إعادة
الإعمار
وتعويض
المتضررين في
الجنوب، وصندوقًا
تنمويًا
مشروطًا، في
مقابل جدول زمني
لتسليم
الأسلحة
الثقيلة
والمتوسطة
تحت إشراف دولي
وتطبيق
القرار 1701 بلا
استثناءات
وضمانات أمنية
تحول دون أي
فراغ قد
تستغله أطراف
داخلية أو
خارجية. حتى
اللحظة، لم
يعلن "حزب
الله" موقفًا
قاطعًا، إذ
يرى في الطرح
تهديدًا
لجوهر دوره في
مواجهة
إسرائيل
وموقعه ضمن
معادلات
الإقليم، إلا
أنه يواجه في
المقابل ضغوطًا
غير مسبوقة مع
ضيق هوامش
المناورة
وتفاقم الأزمة
المالية
وارتفاع
منسوب الضغط
الشعبي
والدولي،
بينما حذرت
الولايات
المتحدة من أن
مهلة الرد
قصيرة وأن
التسويف
سيؤدي إلى عقوبات
إضافية وحجب
المساعدات
وتجفيف مصادر
التمويل. في
المقابل،
أبدت الدولة
اللبنانية
تماسكًا
استثنائيًا،
فعقدت
الرئاسة
والحكومة والبرلمان
اجتماعات
مكثفة
بمشاركة
مستشاري الرؤساء
الثلاثة
وصاغت مسودة
موقف وطني
موحد ينطلق من
ضرورة توحيد
قرار السلم
والحرب بيد الدولة
وحدها. هنا
يبرز دور رئيس
مجلس النواب نبيه
بري الذي
يتحرك كقناة
تواصل موثوقة
تسعى لطمأنة
قيادة
"الحزب" إلى
أن التسوية
ليست انتصارًا
لطرف على حساب
آخر بل فرصة
لحماية الأمن الجماعي
وتثبيت
مرجعية
الدولة، فيما
يعمل على
بلورة صيغة
تتيح لـ
"الحزب"
تقديم تنازل محسوب
ضمن جدول زمني
يراعي
توازنات
الداخل ويحصّن
الساحة
اللبنانية من
أي انتكاسة. في
موازاة ذلك،
يقود رئيس
الحكومة نواف
سلام مساعي
تأمين توافق
حكومي صلب
بالتنسيق مع
رئاسة
الجمهورية
التي ترى أن
ورقة براك قد
تشكّل لحظة
تاريخية
لتثبيت سيادة
القرار
الأمني وإنهاء
ازدواجية
السلاح، مع
إدراك الجميع
أن المفاوضات
تتجاوز
السلاح إلى
صلب النظام
السياسي ومستقبل
العلاقة مع
إيران، وهو ما
يفسر إصرار "الحزب"
على ضمانات
مكتوبة تشمل
انسحاب إسرائيل
من النقاط
المتنازع
عليها وتأكيد
حماية لبنان
من أي فراغ
أمني. وبينما
تتقلص
الخيارات ويزداد
منسوب الضغط،
يجد
اللبنانيون
أنفسهم أمام
مفترق حاسم
يختبر قدرة
الدولة على
الإمساك
بسيادتها
وتوحيد
قرارها من دون
التباس ولا شراكة
مضطربة في
السلاح، في
معادلة تختصر
المستقبل: إما
استقرار
مدعوم دوليًا
أو بقاء في أزمة
لا تنتهي
"حزب
الله" يترنّح:
تسليم وسلام
واستسلام؟
نجم
الهاشم/نداء
الوطن/05 تموز/2025
من
يراقب "حزب
الله" اليوم
يسمع الكثير
من الصراخ.
ولكنّه صراخ
لا يعبر عن
قوة لتخويف
الآخرين، بل
عن معاناة
وضعف وخوف،
وعن مواجهة
وضع صعب
يستوجب منه
اتخاذ قرار
صعب. فهل
يبادر إلى
اتخاذ هذا
القرار
بتسليم سلاحه
والعيش بسلام؟
أم يتحول هذا
السلاح الذي
لا يزال
يخزّنه إلى
مشكلة له قبل
غيره؟ إذا كان
لم يستخدم هذا
السلاح منذ
موافقته على
اتفاق وقف
النار، على
رغم
الاعتداءات
الإسرائيلية
عليه، وإذا
كان لم
يستخدمه
لنجدة إيران
خلال حرب
الإثني عشر
يومًا،
فلماذا يريد
أن يحتفظ به
ويقاتل من أجل
عدم نزعه؟
ولماذا يضع
نفسه بين
خياري
التسليم
والاستسلام؟
يواجه
"حزب الله"
اليوم وضعًا
مماثلًا لما واجهه
قبل اتفاق وقف
النار في 27
تشرين الثاني
2024. وهو مستمر في
مسار انحداري
لا يعرف كيف
يضع له حدًّا،
وكلما هبط
مرحلة يدخل في
مرحلة أصعب وتصبح
خياراته أضيق
وتكاليفها
أكبر.
عندما
دخل في حرب
الإسناد أو
المساندة،
بعد عملية
طوفان الأقصى
التي نفّذتها
"حركة حماس"
في قطاع غزة في
7 تشرين الأول
2023، لم يكن يدرك
مخاطر تلك
المشاركة. كان
أمينه العام
السيد حسن
نصرالله لا يزال
ممسكًا بكل
سلطة القرار
وبكل عنفوانه
المبني على
نظرية تهديد
الكيان
الإسرائيلي
وإزالته من
الوجود،
والقدرة على
ردعه واستهداف
أي موقع
داخله. وكان
يفاخر
بقدراته العسكرية
وبتصنيع
الصواريخ
والمسيرات
وبـ "الهدهد"
الذي كان يصول
ويجول في
الأجواء
الإسرائيلية
عائدًا بصور
حيّة لمواقع
إسرائيلية. وكان
أكثر من ذلك
يهدّد
باقتحام شمال
إسرائيل وبتحرير
الجليل على
غرار ما فعلته
"حماس" في غزة. ولكن
الحسابات
خالفت
التمنيات
والتوقعات. منذ
بدأ "الحزب"
حرب المساندة
ربّما كان
مدركًا
لخطورة
المشاركة
فيها
بالتوازي مع
خطورة عدم
المشاركة.
وعلى مدى 11
شهرًا دفع
ثمنًا باهظًا
من دون أن
تكون لديه
القدرة على
الردع أو
تحقيق أي
توازن مع
إسرائيل التي
تفوّقت عليه
بكل مجالات
المعركة
سياسيًا
وأمنيًا وعسكريًا
ولوجستيًا.
الهروب
من الحرب إلى
وقف النار
لم يكن
هذا كل ما
تخبّئه
إسرائيل. لأنّ
المعركة
الجدية بدأت
في 17 أيلول مع
تفجيرات البيجر
التي أظهرت
مدى الاختراق
الذي حقّقته داخل
"حزب الله"،
ثم باغتيال
أبرز قادته
العسكريين،
وتدمير جزء
كبير من
ترسانته
العسكرية
ومخازنه
وصواريخه
ومسيراته،
واغتيال السيد
حسن نصرالله
في 27 أيلول 2024،
واغتيال
الأمين العام
الذي خلفه
السيد هاشم
صفي الدين في 3
تشرين الأول،
قبل أن تبدأ
الهجوم
البرّي وتحتلّ
شريط قرى
المواجهة
جنوب نهر
الليطاني. تجاه
هذا الواقع
كان على
"الحزب" أن
يوافق على
اتفاق وقف
النار لأنه
وجد فيه
مدخلًا لإنقاذ
ما تبقى
ولالتقاط
أنفاسه
والحدّ من
الخسائر
وتجنّب
الهزيمة
الكاملة. كان
"الحزب" يراهن
على أن هذا
الاتفاق يوقف
الحرب
ليتمكّن لاحقًا
من التنصّل من
التزاماته.
وهذا ما حاول
أن يفعله
لاحقًا من
خلال مواقف
أبرز ممثليه
السياسيين
وأمينه العام
الجديد الشيخ
نعيم قاسم. ولكن
"الحزب" كان
يقف أمام
مواجهة قدر من
الهزائم لا
حدود لها بحيث
بدا أنه وصل
اليوم إلى مواجهة
ما حاول أن
يتهرّب منه.
الرهانات
الخاسرة ليست
لعبة حظّ
راهن
"الحزب" على
أنّه يمكنه أن
يعيد بناء قدراته
العسكرية
والأمنية
وبنيته
التنظيمية السياسية
والعسكرية من
خلال الخط
المفتوح بين
طهران وبيروت
عبر سوريا.
ولكنّه سرعان
ما تفاجأ
بسقوط نظام
الأسد في 8
كانون الأول
ليصبح أضعف
وبلا حماية
وبلا ظهير. راهن
الحزب أيضا
على دعم يأتي
من الحوثيين
في اليمن.
ولكن رهانه
كان خاسرًا
أيضا بعد دخول
الولايات
المتحدة
الأميركية
على خط
المعركة واستهداف
الحوثيين قبل
أن تتابع
إسرائيل هذه
المهمة. الأمر
الذي أدّى إلى
"استسلام"
الحوثيين، كما
أعلن الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
في وصفه
لموافقتهم
على وقف النار
الذي أخرجهم
عمليًا من
المعركة. حتى
أنّهم، كـ "الحزب"،
لم يسارعوا
إلى نجدة
إيران. ربما
لم يراهن
"الحزب" على
دعم يأتي من
الحشد الشعبي
في العراق
لأنّ النظام
العراقي أخرجه
من القدرة على
التدخل في
الحرب الكبرى
وحَيَّده، ولكن
من دون أن
يقطع خط
الإمداد الذي
انقطع تلقائيًا
بعد هروب بشار
الأسد إلى
روسيا. ولكن
"الحزب" ربما
لم يتوقّع أن
تكون الحرب ضد
إيران بهذه
الشراسة
وبهذه
الفعالية.
كانت هناك
حسابات بأن
إسرائيل
تواجه صعوبة
كبيرة في
الوصول إلى
إيران
واستهداف
مواقع تخصيب
اليورانيوم
والبرنامج
النووي. وكانت
هناك حسابات
راسخة أكثر
بأن واشنطن لن
تغامر وتدخل
هذه الحرب وأنّ
نظام ولاية
الفقيه في
إيران يمكنه
أن يبقى
ويستمرّ وأن
يمدّ "حزب
الله" بالمال
لكي يبقى
ويستمرّ
ممسكًا
ببيئته
الحاضنة، ومع
الوقت يمكنه
أن يمدّه
بالسلاح بطرق
مختلفة. هكذا
يكون "الحزب"
أثبت أنّه لم
يمت وأنّ
إسرائيل لم
تستطع أن تقضي
عليه وأنه
أفشل
مخططاتها، تبعًا
لما دأب الشيخ
نعيم قاسم على
الإعلان عنه،
"انتصرنا
لأنّهم لم
يقضوا علينا".
نسخة
طبق الأصل
ما قامت
به إسرائيل في
إيران كان
نسخة طبق
الأصل عمّا
قامت به ضد
"حزب الله" في
لبنان، مع
الفارق
الكبير في
القدرات العسكرية
المتوفرة
للوصول إلى
أهدافها
المحدّدة في
إيران. إيران
نفسها كانت
متفاجئة بهذه
القدرة وبهذا
الاختراق
الأمني الذي
مكّن إسرائيل
من تنفيذ
سلسلة
اغتيالات
لقادة
عسكريين ولخبراء
نويين
وللمواقع
النووية.
وأكثر ما فاجأ
إيران
و"الحزب"
دخول
القاذفات
الاستراتيجية
الأميركية
على الخط
وقيامها
بتدمير ما عجزت
إسرائيل عن
تدميره. بعد 12
يومًا فقط
اضطرّت إيران
إلى تجرّع
"كأس السمّ"
مرة جديدة،
والموافقة
على اتفاق وقف
النار الذي
قال عنه ترامب
إنه "استسلام
كامل
وإذعان"،
تمامًا كما وافق
"حزب الله"
على اتفاق وقف
النار في 27
تشرين الثاني
2024 الذي قال عنه
أتباع له إنه
كان اتفاق إذعان.
اليوم يقال
إنّ ما قبل
حرب إيران ليس
كما بعدها.
فعلى ماذا
يمكن أن يراهن
"حزب الله"
بعد؟ إذا كان
صار عاجزًا عن
استخدام ما
تبقى لديه من أسلحة
فلماذا يصرّ
على الاحتفاظ
بها؟
بات
"الحزب"
اليوم
محاصرًا بين
مطالب واشنطن
التي حملها
السفير توم
برّاك، وتنص
على التوازي
بين الانسخاب
الإسرائيلي
وبين تسليم سلاحه،
وبين التهديد
الآتي من
إسرائيل
باستئناف حرب
التصفية،
والتهديد
الآتي من دمشق
مع النظام
الجديد
المعادي له
ولطهران. ولذلك
عليه أن يقرّر
بسرعة. لا
يمكنه أن يقنع
العالم بما
يقوله أمينه
العام:
"لاقونا حتى تشوفوا
كيف منربح.
انشالله
مفكرين نحنا
متلكم منحسبها
عالقلم
والورقة. لأ.
نحنا منقول:
نقوم بواجبنا.
نقف في
الميدان. ندعو
الله تعالى ونتوكّل
عليه ليرسل
ملائكته معنا
وننجح بإذن
الله". لا يمكن
لـ "الحزب" أن
يتّكل على
الملائكة. هو يدرك
أن سقوط سلاحه
يعني سقوط
الهالة التي
تمتّع بها
داخل بيئته،
وأنّه يشبه
سقوط جدار برلين
الذي أنهى
الاتحاد
السوفياتي
وغيَّر خريطة
أوروبا. ويشبه
أيضًا سقوط
نظام صدّام
حسين الذي
غيّر خريطة
الشرق الأوسط.
وبالتالي
سقوط هذا
السلاح، مع
البرنامج النووي
الإيراني،
سيكون مدخلًا
إلى تغيير
جديد في خريطة
المنطقة. وهو
يدرك أنّ هذا
السقوط سيعني
حتمًا سقوط
جدار سياسي
كبير كان بناه
خلف جدار
ترسانته
العسكرية
والأمنية
وسيفتح الباب
أمام تجرؤ
البيئة التي
كانت حاضنة له
عليه. وهو
لذلك يستشرس
في موضوع
مقاربة
استحقاق الانتخابات
النيابية في
أيار 2026 حتى لا
يخسر في السياسة
كما خسر في
الأمن
والعسكر
والسلاح والحرب.
"عدو
لله يا
محسنين"
سناء
الجاك/نداء
الوطن/05 تموز/2025
لا
يبدو المشهد
السياسي في
لبنان باعثًا
على الأمل
عشية زيارة المبعوث
الأميركي توم
براك ليسمع
جواب الدولة
المتعلق
بجدولة زمنية
لسحب سلاح
"حزب الله". فـ
"الحزب" الذي
يدرك جيدًا أن
"زمن المقاومات"
في المنطقة
مات موتًا غير
رحيم، أعلن
بلسان أمينه
العام نعيم
قاسم أنه
احترم ويحترم
وسيحترم ما
وقع عليه في
تشرين الثاني
من العام
الماضي لوقف
الأعمال
القتالية ضد
إسرائيل.
وبهذا أتمَّ
واجباته بما
يتعلق بحصته
من الاتفاق.
ولم يبادر إلى
أي فعل عسكري
باتجاه العدو،
على الرغم من
التصريحات
الشعبوية
لزوم رفع
معنويات
البيئة
المهزومة. أما
عدا ذلك، فـ
"الحزب" يرفع
سقف الرفض لأي
مطالبة
بتسليم سلاحه،
فبقاء هذا
السلاح رقمًا
صعبًا يؤمن له
نفوذه،
ويمَكِّنه من
تجيير هذا
النفوذ لمصلحة
مشغِّله
الإيراني،
الذي يضخّ لنا
عناصر فيلق
قدسه وحرسه
الثوري،
يصولون
ويجولون وسع
مساحة لبنان
من دون حسيب
أو رقيب، ولا
نعرف ما إذا
كانت الجهات
الرسمية
المختصة على
علم بوجود
قاسم الحسيني
الذي اغتالته
مسيّرة إسرائيلية
على
أوتوستراد
خلدة. فـ
"الحزب" لا
يعتبر أن
هزيمته في حرب
الإسناد،
واستجراره
العدوان
الإسرائيلي
بكل وحشيته
على البلاد
والعباد،
وعجزه عن
حماية نفسه،
وحتى إفلاسه،
هي أسباب
تدفعه إلى
التراجع عن
إصراره على
مصادرة سيادة
الدولة
وانتهاك
دستورها
وقوانينها.
وهو
يكثف موجات
البروباغندا
من خلال إعلام
أصفر وأبواق
أكثر
اصفرارًا،
ليروج أن بقاء
سلاحه ضرورة
لمواجهة
"تسرّب
الإرهابيين
من سوريا إلى
لبنان، أو
لملاحقة
خلايا تنظيم
"داعش" التي
تفرِّخ غب
الطلب". المهم
تسوّل "عدو
لله يا محسنين"
يبرر التحايل
على المجتمع
الدولي، بعد
العجز عن
تكرار عمليات
الإجرام
والابتزاز
التي كانت
سائدة في
العقدين
الماضيين، بفضل
جهود
"الحزب"، ومن
خلفه المحور
الإيراني والنظام
الأسدي،
لاستيعاب
ترددات نجاح
حركة "14 آذار"
عام 2005،
ليباشروا بعد
ذلك باستخدام
فائض القوة
لمنع بناء
دولة حرة
وسيدة
ومستقلة، وبشراسةٍ
ووقاحةٍ
وإمعانٍ في
الإجرام، وصولًا
إلى الإحباط
الأعظم مع
انكشاف
الأحزاب المسيطرة
على "14 آذار"
بفعل
انجرارها إلى
شهوة السلطة،
وتغليبها
حساب
"الدكاكين"
على حساب
"الحلم".
اليوم، يبدو
أن "الحزب"
ومشغِّله الإيراني،
من دون فائض
القوة
العسكرية،
يعمل على
استيعاب
ترددات إرغام
المجتمع
الدولي له مع
انتخاب رئيسي
الجمهورية
جوزاف عون
والحكومة
نواف سلام،
ويستعين
برئيس مجلس
النواب نبيه
بري ليفخخ
مسيرة
التغيير التي
كنا نحلم بها
ونطمح إليها،
إن بالمحاصصة
في التعيينات
وإلا تعطيلها،
أو بعرقلة
إقرار
القوانين
المؤدية إلى
نجاة الدولة
ومؤسساتها. اليوم
يواصل
"الحزب" عمله
بمحاولات
التخريب
للقضاء على
أمل التغيير،
لكن محاولاته
مكشوفة
يكتنفها
تناقض وتخبط،
وقد لا ينفع
فيها تسوُّله
"عدو لله يا
محسنين"... أو
التلويح بحرب أهلية
وفق معادلة
"عليَّ وعلى
أعدائي".
"مكافأة"مالية
لمن سطا على
أرض الدولة أو
أرض
الغير...سلبطة
تعويضات
متضرّري
الحرب تجاوزت
حدود الوقاحة
باتريسيا
جلاد/نداء
الوطن/05 2025
اعتقد
المواطن، بعد
طول انتظار،
أن البلد دخل
أخيرًا عصر
الإصلاح،
عصرٌ لا مكان
فيه لهيمنة
قوى سياسية على
مفاصل قرارات
الدولة. عصرٌ
لن نشهد فيه
مخالفات
قانونية في
فتح
الاعتمادات
الإضافية وإقرار
إعفاءات
لمصلحة فريق
الثنائي
الشيعي، الذي
أدخلنا في
الحرب من دون
الرجوع إلى
الدولة، وكل
ذلك خارج إطار
موازنة 2025 ومن
دون تأمين
التمويل
اللازم. وما
زاد الطين
بلّة، أن تلك
الإعفاءات من
الرسوم
والضرائب
"مفتوحة زمنياً"
لمتضرّري
الحرب
الإسرائيلية
من دون تقدير
قيمتها
وتأمين
الواردات لها
وهنا قمّة
الوقاحة! ما
يجعلنا نعود
لطرح علامات
استفهام
مجدّداً حول
جدّية
الالتزام
بالإصلاح المالي
الحقيقي؟
لا
أرقام دقيقة
أو رسمية حول
إيرادات
الدولة
المحقّقة
للنصف الأول
من العام الجاري،
ولا تقديرات
لقيمة
الإعفاءات
الجمركية
والرسوم التي
أقرّها مجلس
النواب
للمتضرّرين
من حرب
إسرائيل على
"حزب اللّه"،
التي ستحرم
الخزينة من
هذه العائدات
لسنوات غير محدّدة.
بالإضافة إلى
التعويضات
التي سيكون على
الدولة أن
تدفعها إلى
متضررين سبق
وخالفوا
القانون،
وتسلبطوا على
أراضي الدولة
أو المشاعات،
وبنوا عليها،
بحكم قوة
الأمر
الواقع، منازل.
بل أكثر من
ذلك تمّ فتح
اعتمادات
إضافية "عن بو
جنب" بموجب
مشاريع
قوانين
و"الحبل على
الجرار"...
بعيداً عن أي
دراسة حول
تأثير ذلك على
عجز الموازنة
ومن دون معرفة
قيمة الواردات
الفعلية، ما
يؤشّر إلى أنّ
عواقبها
ستكون كبيرة
على الاقتصاد
والإصلاحات
المنشودة. في
الحكومات
السابقة،
كانت عملية
تغطية النفقات
الإضافية أو
النفقات من
خارج
الموازنة تتم
عبر سندات
خزينة، أما
اليوم صحيح أن
الحكومة، "شرعنت"
تلك
الاعتمادات
من خلال
إحالتها على شكل
مشاريع
قوانين، إلا
أنّها عادت
وخالفت الأصول
من زاوية عدم
توفير
الأموال التي
تحتاجها من
الواردات قبل
إقرارها، من
هنا إن تداعيات
تلك التدابير
المتوافق
عليها من
الثنائي
الشيعي
و"التيار
الوطني
الحرّ" وبعض
النوّاب الـ"مسايرين"
لهما، ستكون
وخيمة على
الاقتصاد
وعلى المالية
العامة. انطلقت
الأخطاء
عندما صدرت
موازنة 2025
بمرسوم من دون
أن تتمّ
مناقشتها في
مجلس النواب
بعد انتهاء
حرب الشهرين
وتشكيل حكومة
جديدة، مع كلّ
عوراتها
والتي تمّ
التحذير منها
مراراً وتكراراً
في لجنة المال
والموازنة.
فتقديرات تلك
الموازنة
للنفقات أو
الواردات غير
صحيحة أصلاً،
وعادة إذا وجدت
الحكومة أن
النفقات غير
كافية يحقّ
لها فتح
اعتمادات
إضافية ولكن
بناء على
دراسة حول مصدر
الأموال
لتمويل
الاعتمادات
الإضافية.
قوانين
فتح
الاعتمادات
والالتزام
بالقوانين
هذا لم يحصل
في زمن
الإصلاحات،
إذ أقرّت
الهيئة العامة
لمجلس
النواب، خلال
الجلسة التي
انعقدت يوم
الثلثاء
المنصرم التي
بقي نصابها
مؤمنًا رغم
انسحاب عدد من
النوّاب من
عدة كتل نيابية،
اعتراضًا على
عدم ادراج
القانون
المعجل
المكرر
لتعديل قانون
الانتخاب،
مشروع القانون
المعجّل
الوارد
بالمرسوم 385،
والرامي لفتح اعتماد
إضافي في
الموازنة
العامة لعام 2025
في باب وزارة
التربية
والتعليم
العالي،
لإعطاء مساهمة
لصندوق
التعاضد
لأفراد
الهيئة التعليمية
في الجامعة
اللبنانية،
تغطية للمساعدات
الاجتماعية
والصحية
بقيمة 1300 مليار
ليرة وتغطيته
خلافًا
للقانون من
"زيادة تقدير
الواردات
العادية لعام
2025". وأقرّ 1500
مليار ليرة
لصندوق تعاضد
القضاة وفق الصيغة
التي أقرّتها
لجنة المال
والموازنة بعدما
تمّ خفضها من 2000
مليار ليرة. وفي
المقابل،
أقرّ مجلس
النواب أيضاً
مشروع القانون
المعجل
الوارد بالمرسوم
410 الرامي لمنح
المتضرّرين
من الحرب الإسرائيلية
على لبنان بعض
الإعفاءات من
الضرائب
والرسوم،
وتعليق المهل
المتعلقة بالحقوق
والواجبات
الضريبية
معدلاً
تقابلها تعويضات
لإعادة
البناء. تكون
بذلك الحكومة
خلال أسبوع
واحد أقرّت ثلاثة
مشاريع
قوانين لفتح
اعتمادات
إضافية بقيمة
210 ملايين
دولار إذا
أضفنا اليها،
إلى المذكورة
آنفاً، مشروع
قانون فتح
اعتماد
للعسكريين
البالغة
قيمته نحو 15800
مليار ليرة
(والذي كانت
الحكومة قد
ربطت تمويله من
زيادة سعر
المحروقات
السائلة
والمطعون به أمام
مجلس شورى
الدولة).
لا
جدول بالأرقام
الفعلية
كلّ
ذلك يأتي
مقابل عدم
إفصاح أو
تقديم جدول أو
كشف رسمي من
وزارة
المالية عن
قيمة الإيرادات
المحصّلة
لغاية اليوم،
وما إذا كان
لدينا فائض في
موازنة 2025 من
الإيرادات،
وما إذا كانت التقديرات
بالموازنة
صحيحة أو
خاطئة. فمبلغ
الـ 210 ملايين
دولار، يشكّل
نفقات إضافية
لموازنة
قدّرت
نفقاتها بـ 5
مليارات
دولار. ما
يطرح سؤالين
على طاولة
البحث:
أوّلاً،
هل هناك فائض
في الواردات
في الأشهر الستة
الماضية؟ وهل
تمّ تحصيل كل
الأموال المفترض
جبايتها أو
كان تقديرها
خاطئاً، نتيجة
الحرب وتوقف
المؤسسات عن
العمل وتهدّم
الجنوب
والحرب
الإيرانية-
الإسرائيلية
التي أثّرت
على السياحة
في لبنان؟
"لا
جواب حتى
الساعة"،
تقول النائبة
غادة أيوب،
التي كانت ضمن
النواب الذين
انسحبوا من جلسة
الثلثاء، على
تلك
التساؤلات إذ
في مقابل زيادة
الإنفاق أقرّ
مجلس النوّاب
مراسيم قوانين
إعفائية من
الضرائب، كما
تمّ إقرار
مشروع قانون
تصحيحي يرمي
إلى تخفيض
الرسوم على
المشروبات
الكحولية وغيرها،
ومشروع قانون
الإعفاءات من
كل أنواع
الضرائب
والرخص
للمتضررين من
الحرب الإسرائيلية،
لفترة لا
تقتصر على سنة
بل تمتد إلى 5 سنوات
وأكثر.
والأخطر ما
تمت إضافته في
الجلسة من
إعفاء
المتضررين
وغير
المتضررين في
الأقضية
الأربعة
الحدودية،
دون أية
معايير أو ضوابط
سواء كانوا
مقيمين أو غير
مقيمين…".
الإعفاءات
الضريبية
لمتضرّري
الحرب
وفي
تفاصيل
الإعفاءات
الضريبية
لمتضرّري الحرب،
تقول أيّوب لـ
"نداء الوطن":
- تمّ
إعفاء من
تضرّرت سيّارته
بسبب الحرب من
الرسوم
الجمركية إذا
أراد أن يشتري
سيارة جديدة.
-
فضلاً عن
إعفاءات من
تسديد رسوم
المياه والكهرباء
والهاتف
وضريبة
الأملاك
المبنية...
- وفي
ما يتعلّق بمن
تهدّم منزله،
إذا أراد المتضرّر
الذي يمتلك
منزلًا كان قد
أنشأه على أرض
الدولة أو في
مشاعات
الدولة، أو
على أرض الغير
أي بطريقة غير
شرعية ولم
يُمنح رخصة
لإعادة إعمار
منزله من الدولة
وهذا أمر
طبيعي،
يترتّب أن
تمنحه الدولة
اللبنانية
تعويضاً
لإيجاد مسكن
ثان له.
وتسأل
النائبة: "من
أين سيتمّ
تمويل تلك
التعويضات
غير المحدّدة
حتى اليوم؟
وفضلًا عن كل ذلك
تبقى التغطية
التي تمّ
إقرارها في
القانون
سارية لجميع
الأضرار
وللمتضررين
"مفتوحة"،
طالما أنّ
الحرب قائمة
وتتسبّب
بالأضرار،
وبالتالي لا
يمكن معرفة
الأثر المالي
لتلك الإعفاءات
من الرسوم
والتعويضات".
عجز
الموازنة إلى
أين؟
من
هنا، سيقابل
تخفيض
الإيرادات
وزيادة
النفقات وإن
كانت بموجب
قوانين هاجس
أساسي وهو كم
سيبلغ عجز
الموازنة ومن
أين سيتمّ تغطيته
ومن سيغطيه؟
لم
يقدم وزير
المال جوابًا
شافيًا على
تلك التساؤلات،
إذ عندما وجّه
النائب راجي
السعد سؤالًا
إلى الوزير عن
الأثر المالي
لقانون الإعفاءات
الضريبية على
عجز الموازنة،
كان ردّ
الوزير: "مش
مهم فهو أمر
إنسانيّ
وكلفته أقل من
كلفة إعادة
الإعمار". فالحكومة،
استناداً إلى
أيّوب، غير
ملزمة تمويل
كلفة إعادة
الإعمار من
الضرائب
والرسوم التي
يدفعها جزء من
الشعب
اللبناني،
بعد سلّة الإعفاءات
التي طالت
شريحة واسعة
من المكلفين،
بل عليها
تحديد
المعايير
والآلية
المعتمدة والجهات
الرسمية
المخولة
القيام
بالمسح الشامل
والكلفة
النهائية،
بعد وقف
الاعتداءات
الإسرائيلية
وبشكل شفاف
ومن صندوق
مستقل عن
الموازنة
العامة وتحت
إشراف دولي.
هل
للإعفاءات
أثر ماليّ؟
إزاء
تلك المشهدية
أكّدت
النائبة أيوب
أنها ليست
"ضدّ فتح
اعتمادات
إضافية من قبل
الحكومة،
ولكن لا يوجد
جواب عن سبب
عدم إعداد
جدول أو تقرير
رسمي من وزارة
المالية، يفيدنا
بوجود وفر
بالإيرادات
مقابل زيادة
النفقات التي
تمّ إقرارها.
وسألت هل هناك
تأكيد بشكل
دقيق أن
الإعفاءات
الضريبية لن
تؤدي إلى عجز
في
الموازنات؟". وبالتالي،
تقول أيّوب:
"مقابل زيادة
الإنفاق وعدم
وجود أثر مالي
للإعفاءات
التي أقرّها مجلس
النواب
للمتضرّرين
وغير
المتضرّرين، تكون
الحكومة
مسؤولة عن عدم
وجود رؤية
وشفافية، وعن
زيادة عجز
الموازنة
الذي لم تعد
تغطيته ممكنة
من سندات
خزينة.
ولا
تخفي أيّوب أن
"من حقّ
العسكريين
والقضاة
والأساتذة
الجامعيين
والإدارة
العامة الحصول
على امتيازات
إضافية
وزيادات، لكن
ألم يكن من
الأفضل إعداد
سلسلة رتب
ورواتب جديدة مدروسة
ومقسطة على
خمس سنوات من
دون أن تشكّل عبئًا
على
الموازنة،
والكفّ عن
سياسة "الترقيع"
التي
اعتمدتها
الحكومة
السابقة
وتستمر بها الحكومة
الحالية؟ وشدّدت
على "ضرورة
حصول توازن ما
بين زيادة الإنفاق
وتخفيض
الواردات،
وأن تتجنب
الحكومة من
خلال خطة
واضحة تضعها
عدم الوقوع في
العجوزات". هل
هكذا يتمّ
الإصلاح بفتح
اعتمادات وإلغاء
واردات؟
وماذا عن موظفي
سائر
الإدارات
العامة الذين
بدأوا يرفعون الصوت
من خلال
الإضرابات
مطالبين أن
تشملهم الزيادات؟
من
سيّئ إلى أسوأ
مع
إقرار مشاريع
القوانين من
قبل مجلس
النواب لفتح
اعتمادات
إضافية
وإعفاءات
ضريبية، نصبح
في مرحلة عود
على بدء في
الهرطقات
القانونية،
إذ تمّ تبرير
تغطية
الاعتمادات
الإضافية
التي ستفتح
للجامعة
اللبنانية
بزيادة تقدير
الواردات
العادية
للعام الجاري
في موازنة 2025
التي تمّ
إقرارها.
ويعتبر ذلك
هرطقة
دستورية في
ظلّ غياب المساءلة
والمحاسبة
وقطع الحساب
منذ سنوات.
فإذا استمرّت
الحكومة بهذا
النهج سيكون
المسار القانوني
والمالي
متّجهًا إلى
الأسوأ ولن
ننجز أية
إصلاحات.
النفاق
حول التمسك
بالسلاح أو
تسليمه
أمين
عيسى/المدن/04
تموز/2025
في
زمن السفسطة
والحقيقة
المزيّفة في
الخطاب
السياسي،
يُعدّ
التراشق حول
سلاح حزب الله
مثالًا
يُستحق
تدريسه في
الجامعات عن
هذا المنحى
التضليلي.
يتمسّك حزب
الله بسلاحه،
ويطلب خصومه تسليمه
إلى الدولة،
متذرّعين
بشتى الحجج، وكلا
الفريقين
يدركان
الحقيقة بشأن
القرار، ولكنهما
يتعمّدان
تغييبها عن
خطابهما. فحيازة
السلاح أو
تسليمه عند
حزب الله من
الأمور
الاستراتيجية،
وهي مرتبطة
أولًا بقرار وليّ
الفقيه
السيّد علي
الخامنئي،
كما أكّده
الشيخ نعيم
قاسم. وهذه
الحقيقة لم
تتردد كثيراً
في تصريحات
مسؤولي الحزب.
أما خصومه
الذين
يتباهون بالضغط
على الحزب
لتسليم
سلاحه، فهم
على يقين أنهم
لا يملكون
الوسائل
الفعلية
لتحقيق مطلبهم.
فالعوامل
الحاسمة في
هذا المجال
تظل خارجية:
إسرائيل التي
حجمتُ
السلاح،
وسقوط نظام الأسد،
والضغط
الأميركي على
إيران. وهي
وحدها قد تدفع
طهران لاتخاذ
قرار بتسليم
السلاح في
لبنان أو حلّ
الحشد الشعبي
في العراق.
أكثر من ذلك،
فإن القوى
"السيادية"
(الممولة خليجيًا
والمتظللة
بالسفارة
الأميركية في
عوكر!) وافقت
عام 2019 على شطب
بند تسليح
الجيش بقيمة 500
مليون دولار
من الموازنة.
هذه
القوى، وحزب
الله،
يوظّفان
داخليًا هذا الجدل
حول السلاح.
فالقوى
السيادية،
التي رغم
اعتبارها هذا
السلاح
"خطرًا
وجوديًا" على
لبنان، لم
تتوانَ عن
الجلوس مع حزب
الله، الذي
"لا يشبهنا"،
في الحكومات
المتتالية
منذ عام 2005،
حفاظًا على
شراكتهم في
إدارة دولة
الطوائف
وتقاسم المغانم
من خلال
الزبائنية
والتحاصص في
المشاريع
وتغطية
الفساد. وأمام
الأزمة
الخانقة، ليس
لدى
السياديين أي
مشروع جدي
للخروج منها،
عدا بعض
الاقتراحات
المتفرقة. ولا
يملكون تصورًا
عامًا
ومتكاملًا
للخروج من
منطق الدولة
في خدمة أسياد
الطوائف، إلى
دولة حديثة تقوم
على المواطنة
كهوية أولى.
فتتبنّى
الخطاب المناهض
لحزب الله
لملء الفراغ.
أما
حزب الله،
فيعلم أن
السلاح، بعد
أن حرّر الجنوب
عام 2000، انتفت
الحاجة إليه
لهذا الهدف، وأصبحت
وظيفته
داخلية،
لتهديد
الخصوم
وتكبير حصته في
الإدارة
وتوجيه
القرار
السياسي. جعل
حزب الله من
السلاح ركنًا
من هوية
الطائفة
الشيعية، ما
يصعب عليه
اليوم التخلي
عنه، ولو أصبح
مقتنعًا بأن
قدرته على ردع
إسرائيل باتت
هزيلة. كيف له
أن يبرّر ذلك
أمام جمهوره
وأهالي الشهداء،
وهو، كغيره من
الأطراف،
عاجز عن تقديم
حلول لإخراج
لبنان من
المآزق
العديدة التي
يتخبّط فيها؟
فيصبح التمسك
بالسلاح
وقدسيته ستاراً
يخفي وراءه
هذا العجز.
السجال حول
السلاح له
منافع
للطرفين.
فيعلو سقف
الخطاب والكراهية
والتهديد،
وصولًا إلى
الاشتباكات
المسلحة
أحيانًا.
وبهذا يشدّان
العصب داخل
قواعدهم الشعبية،
مدّعين
حمايتها، فتتعزز
سيطرتهما
عليها، لصرف
الأنظار عن
الانهيار
الاقتصادي
وتردّي
الأحوال
المعيشية وفقدان
الودائع، وهم
المسؤولون عن
كل ذلك.
الانتخابات
البلدية
الأخيرة
أظهرت هذا اللجوء
إلى الحقيقة
المزيّفة. فمن
جهة، جعلتْ
منها الأحزاب
معركةً مصيريةً
لحماية
طوائفها ،
فشدت العصب
وخاضت معارك دونكيشوتية،
مُدَّعِيَة
انتصارات
أسطورية
لمجرّد الفوز
بمقعد مختار.
ومن جهة أخرى،
لم تتردد في
التحالف فيما
بينها لإقصاء
المستقلين،
عبر تبريرات
سفسطائية لم
يصل إليها حتى
بروتاغوراس
الإغريقي. ومعًا،
يحملون رئيس
الجمهورية
ورئيس الوزراء
مسؤولية
التقصير في ما
يخص تسليم
السلاح أو
إعادة
الإعمار وردع
العدوان
الإسرائيلي المتواصل،
متناسين أنهم
ممثّلون
بحقائب أساسية
في الحكومة
ويسيطرون على
مجلس النواب. فإن كان
هناك عتب على
العهد لعدم
توضيح خططه
لهذه
المسائل، فمن
الأولى أن تبادر
هذه الأحزاب
إلى تقديم خطط
عملية قابلة
للتنفيذ،
تأخذ في
الاعتبار
التعقيدات
القائمة ، بدل
الاكتفاء
بشعارات
جوفاء،
وظيفتها الوحيدة
التغطية على
عدم أهليتهم
لإنقاذ البلاد.
هدية
شبعا: هل
تُطبّع سوريا
مع إسرائيل
بصمت؟
خلدون
الشريف/المدن/04
تموز/2025
في
الثاني من شهر
تموز الجاري،
وللمرّة الأولى،
يصدر موقف
سوري رسمي
ويُعمَّم على
وسائل الإعلام
كافة، يقول:
"إن
التصريحات
المتعلقة
بتوقيع
اتفاقية سلام
بين إسرائيل
وسوريا في
الوقت الراهن
سابقة
لأوانها". هو
موقف رافض
مُغلّف بأقصى
أدبيات
"الغموض
البنّاء"،
منعًا للإيحاء
بالوقوف بوجه
التيار
الترامبي
الجامح من جهة،
وفي محاولة
لإبقاء قنوات
الحوار
مفتوحة دون
سقف زمني،
ودون إلزام
بمخرجات
محددة قبل بلوغ
التفاوض مداه.
ليس
للرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
أية استراتيجية
في أي مكان أو
حول أي موضوع.
هو محترف
صفقات؛ إذا
لاحَت له صفقة
رابحة دخلها
مهرولًا،
وإذا شكّ في
إمكانية
الربح، وقف
منتظرًا من
يفاوض أو
يقاتل أو يعرض
أمرًا ما
للبيع. يدعم
الطرف الأقوى
دون أن يتخلى
عن التواصل مع
الأضعف؛ فإذا
اقترب طرف من
تحقيق
النجاح، انضم
إليه وقطف،
وأما إذا تأكد
من عدم نجاح
صفقة ما،
تخلّى عنها
غير آسف، لا عليها
ولا على
أطرافها،
وأدار ظهره
ومضى. ذلك لأنه
يدخل كل
الصفقات من
حساب غيره؛
فالأصل ألا
يدفع شيئًا من
كيسه أو من
كيس أميركا.
هذا
هو ترامب،
وهذه هي
أميركا ترامب.
منذ نهاية
عملية "شعب
كالأسد"، أي
الحرب الإسرائيلية
على إيران،
بدأ نتنياهو
يروّج لما
يعتبره انتصارًا
صافيًا، وقال
بالحرف: "إنّ
الانتصار على
إيران يفتح
الباب أمام
توسيع كبير
لاتفاقيات
السلام".
وقد
أيّده مبعوث
ترامب الخاص،
ستيف ويتكوف، بتصريحات
حول قرب توسيع
"اتفاقيات
أبراهام". لكن
المثير أن كل
التسريبات بشأن
"تطبيع محتمل
بين سوريا
وإسرائيل"
جاءت من مصادر
أميركية –
إسرائيلية
فقط؛ لم نرَ
تصريحات من
الرئيس
السوري أحمد
الشرع أو
فريقه، ولا
تسريبات
عربية أو
تركية جدية،
ولا أي موقف
رسمي صادر عن
دمشق الجديدة.
وأنا، كنت
حاضرًا في
مؤتمر
أنطاليا
الدبلوماسي
الرابع (11 – 13
نيسان/أبريل
2025)، حيث شارك
الشرع، إلى
جانب الرئيس
الأذري إلهام
علييف،
وجمعهما
الرئيس التركي
رجب طيب
أردوغان في
لقاء ثلاثي
كان محوره بحث
ترتيبات
أمنية، لا
سياسية. وفي
الوقت نفسه،
عُقد في
العاصمة
الأذرية باكو
اجتماع بين
مسؤولين
أتراك
وإسرائيليين
هدفه تخفيض
التوتر الجوي
والتوصل إلى
اتفاق "تفادي
اشتباك" في
الأجواء
السورية. لم
يكن الحديث في
أنطاليا عن
تطبيع، ولا
بدا الأمر
ممكنًا – وذلك
فقط قبل
شهرين. أما
إسرائيل،
فتسعى لتقليص
نفوذ تركيا في
الإقليم، لا
في سوريا وحدها،
وتعتبر نفسها
في موقع يسمح
بفرض "تسوية إقليمية
جديدة" بعد
دعم أميركي
مباشر في ضرب البنية
العسكرية
الإيرانية. رغم
الحديث عن
مفاوضات غير
مباشرة، فإنّ
البيئة
السورية –
إقليميًا
وداخليًا –
ليست مهيّأة
لتطبيع سريع
أو غير مشروط.
الدول
الداعمة للشرع
– مثل
السعودية
وتركيا – ترفض
التطبيع المجاني،
والشارع
السوري
بمعظمه، بما
فيه محازبو
الشرع وقوى المجتمع
المدني، لا
يزال متمسكًا
برفض أي تقارب
مع إسرائيل ما
لم تُحل قضايا
الاحتلال والعدالة.وفي
هذا السياق،
أعاد ناشطون
سوريون نشر
مواقف قديمة
للرئيس الشرع
حين كان على
رأس "أحرار
الشام"، أبرز
فيها دعمه
لغزة عام 2015،
مستندًا إلى
خطاب إسلامي
مقاوم للمحتل.
كما أن
الاحتلال
المستمر
للجولان منذ
1981، والذي
اعترفت به
واشنطن
رسميًا عام 2019
خلال ولاية ترامب،
يُشكّل معضلة
جوهرية أمام
أي اتفاق. فدمشق
تعتبر
الجولان
أرضًا سورية
سيادية لا تسقط
بالتقادم،
وتستند في ذلك
إلى القرار 497
الصادر عن
مجلس الأمن. سوريا
تفاوض من أجل
الأمن لا
التسويات
الشاملة ما
تريده دمشق
اليوم، كما
تفيد أوساط
قريبة من
الحكم، لا
يتجاوز
تفاهمات
أمنية على
أساس اتفاقية
فكّ الاشتباك
لعام 1974، مع
التركيز على: انسحاب
إسرائيل من
المناطق التي
احتلّتها مؤخرًا.
وقف
التهديدات
المباشرة
لإسقاط
الدولة السورية
الجديدة.
إنهاء
الضربات
الجوية داخل
الأراضي
السورية.
والانخراط –
ضمن شروط – في
المنظومة
الأمنية
العربية
الجديدة، بما
يشمل دعم
القضية
الفلسطينية،
وإعادة
التموضع الجيوسياسي
بعيدًا عن
محور "الدول
المارقة".
تركيا
قلقة… وأوجلان
يحذّر من
الهيمنة
الإسرائيلية
فتركيا
بلد محوري في
حلف شمال
الأطلسي
(الناتو)،
وطموحاتها
الإقليمية لا
تخفى على أحد.
أما إسرائيل،
فترغب
بانتزاع
أوراق القوة
التركية من
سوريا
والعراق إلى
المتوسط.
تتعاطى إسرائيل
مع تركيا بعدم
ثقة مطلقة ولا
ترغب بنفوذ تركي
في سوريا، وهو
ما تجلّى في
تصريحات
مسؤولين
إسرائيليين
حول ضرورة وقف
المد التركي
هناك، وضرورة
دعم الأكراد
والدروز،
وفتح قنوات
تواصل مع
علويي الساحل.
وتخشى تركيا
إذا ما تحولت
إسرائيل إلى
قوة مهيمنة
إقليمية ليس على
نفوذها في
المنطقة
فحسب، بل على
أناضولها حتى.
وقد تعمّدت
تركيا تسريب
وثيقة
لاجتماع جرى
في 21
نيسان/أبريل،
عبر صحيفة
"ميدل إيست
آي"، بين عبد
الله أوجلان
وقيادة حزب
"ديم"، حيث شدد
أوجلان على أن
"إسرائيل
تعمل على
مشروع استباحة
المنطقة كلها
منذ ثلاثين
عامًا، بهدف أن
تصبح القوة
المهيمنة في
الشرق الأوسط".
الموقف
السعودي واضح:
لا يمكن
الحديث عن
تطبيع دون وقف
الحرب في غزة،
ودون إطلاق
مسار واضح
وملزم لإقامة
دولة
فلسطينية. هو
موقف رسمي سعودي،
عربي
وإسلامي،
تثبّت في قمم
جرت بعد حرب غزة
في
نوفمبر/تشرين
الثاني من
عامي 2023 و2024، وعبر
تشكيل لجنة
إسلامية
لمتابعة
إطلاق مسار
دولة
فلسطينية،
وصولًا إلى
التنسيق مع
فرنسا للغاية
نفسها.
والسعودية
تقود اليوم
التفاوض مع
أميركا ومع
إسرائيل
للوصول إلى
مخرجات تسبق
أي سلام أو
تطبيع. من
هنا، تبدو
محاولة
الاستفراد
بسوريا
تجاوزًا
لمبادرة
المملكة
ودورها
الوازن. وفي
رسالة قاسية موجهة
إلى ترامب عبر
صحيفة
"ناشيونال"،
قال الأمير
تركي الفيصل:
"على الرئيس
دونالد ترامب
ألّا يتبع
المعايير
المزدوجة،
وأن يُصغي إلى
أصدقائه في
المملكة
ومجلس
التعاون
الخليجي".
وأضاف:
"النفاق
الغربي في دعم
الهجوم الإسرائيلي
على إيران
متوقّع، كما
هو دعمهم
المستمر للهجوم
على فلسطين.
لكن قطاعات
واسعة من شعوب
الغرب – من
النساء
والرجال، من
مختلف
الأعراق والأديان
– رفضت تلك
المواقف
الزائفة،
ولهذا نرى
تحوّلًا
متزايدًا في
مواقف قادتهم.
في عالمٍ
يسوده
الإنصاف،
لَكُنّا
رأينا قنابل
الـ B2
الأميركية
تدكّ ديمونا!".
في
تصريح لافت
لصحيفة
"الشرق
الأوسط"، أكد
السفير الإيراني
في الرياض علي
رضا عنايتي
نقطتين محوريتين:
أن أول اتصال
تلقّاه وزير
الخارجية
الإيراني عقب
الهجمات
الإسرائيلية،
كان من نظيره
السعودي
الأمير فيصل
بن فرحان،
أعقبه اتصال
من ولي العهد
الأمير محمد
بن سلمان
بالرئيس الإيراني
مسعود
بزشكيان، وهو
ما اعتبره
السفير "تتويجًا
لموقف مشرّف".
أن إيران تؤيد
نموذجًا
أمنيًا
إقليميًا
مبنيًا على
التنمية والاقتصاد
والثقافة، لا
على القوة
العسكرية، مشددًا
على أنّه
"لدينا
مشتركات
ثقافية وتاريخية
ودينية كثيرة.
وإن وُجد
اختلاف
سياسي، فالحوار
هو الآلية
الوحيدة
لتجاوزه، بين
أخ وأخ، وجار
وجار".
يعلم
القاصي
والداني أن ما
يدور من
مفاوضات غير
مباشرة بين
سوريا
وإسرائيل، هو
حول إعادة تفعيل
أو تعديل
اتفاق فصل
القوات لعام
1974، بما يُعيد
الهدوء إلى
الجبهة
الجنوبية،
ويمنع عودة
إيران أو حزب
الله إلى حدود
الجولان.
وتشير بعض
الأوساط إلى
احتمال أن تُقدّم
إسرائيل
"هدية" رمزية
لسوريا، عبر
مزارع شبعا،
رغم أن
الخرائط
الدولية
تُظهر لبنانيتها
لا سوريتها.
لكنّ
الإسرائيليين
يعتبرون أنّ
هذه الخطوة قد
تُفقد حزب
الله ذريعة استمرار
السلاح تحت
شعار
"المقاومة".
وتُطرح أيضًا
سيناريوهات
لتعاون
اقتصادي
إقليمي، يشمل:
تصدير الغاز
الإسرائيلي
إلى سوريا.
تنسيقًا ثلاثيًا
(إسرائيلي –
أردني – سوري)
حول مياه اليرموك.
وربما
مشروعًا
مشتركًا
لتحويل جبل
الشيخ إلى
وجهة تزلّج
شرق أوسطية.
هل نحن أمام
تسوية هادئة
بلا إعلان؟ أم
أنها مجرد
جولة مناورات
لا أكثر؟
الأسابيع
المقبلة قد
تحسم طبيعة
الصفقة… أو
تعيد الجميع
إلى المربّع
الأول. الهدوء
قد يكون
خادعًا،
والصفقة قد
تولد من دون
إعلان… لكن
الثابت أن
المنطقة تدخل
مرحلة إعادة
رسم للهويات
والمصالح،
وسوريا ليست
خارج هذا
التحول.
طبائع
الممانعة
وأخلاق الممانعين
د. علي
خليفة/نداء
الوطن/04 تموز/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/144869/
الممانعة
عبارة سلبية.
فهي تتمنّع عن
أشياء كثيرة،
أهمّها
الأخلاق.
الممانعة
انتكاسة للإنسانية
في إنسانيتها
ومستوى هابط
من سياق
الحضارة
العربية والإسلامية
ومن تاريخ
لبنان الحديث.
وزمن الممانعة
انحطاط
وتصحّر
وغلواء.
والعالم،
بعيون الممانعين،
منقسم بين
فسطاطين:
فسطاط من يشاطرهم
تفنيصاتهم
وخرافاتهم
وترّهاتهم
على أنّها
حقائق
مُسقطة،
وفسطاط
الخونة
والأنذال والمرتدّين...
فقط لأنهم
أصحاب رأي
مختلف عنهم.
تنظر الممانعة
بعيون هدّامة
إلى الحضارة
العالمية لتقطّع
أوصالها
وتبادلاتها
الغنية،
وتشنّ هجومًا
استباقيًا
على القيم
الإنسانية
العابرة
للثقافات،
وتصبّ جام
غضبها على
النزعة الفردية
والتفكير
الذاتي
والحسّ
النقدي. تتّهم
الليبرالية
بينما تعيش
كالفطريات
على إنجازاتها،
وتزدري
الحداثة من
كوة كهفها
الغابر، وتشيطن
الغرب ولو
قدّر لها
أحالت
المعمورة كلّها
خرابًا. ولا
تقدّم
الممانعة
بالمقابل أي نموذج
بديل سوى
التخلّف
والاستخدامات
المغرضة
للدين حدّ
اختراع دين
ضدّ الدين،
كما فعل الخميني
الذي استبدل
الإسلام
بعقيدة شعواء
لا تمتّ بصلة
إلى التشيّع
التاريخي أو
التشيّع العلوي
أو العاملي
وقزّم الله
على هيئة
شيطان معمّم
بالأسود
القاني، أو
كما فعل "حزب
الله" الذي
نكب شيعة
لبنان ونما
على جثة
الدولة وأدوارها
الحصرية في
الدفاع
والأمن
والاقتصاد والمجتمع.
إذا صادف
الممانع
مقالاً
مخالفًا
لرأيه، قد ينفعل
فور معاينة
العنوان أو
بعد وصول درجة
الغليان في
جوفه حدّ
الهياج
كالثور في
ساحة Corrida. قد
يطلب عندئذٍ
هدر دمك أو
يباشر بهتك
عرضك فيستحضر
أخت الكاتب أو
أمّه بدلاً من
الرّد على
المقال أو
مقارعة حجّته.
وإذا
اجتمعتَ على
الهواء مع
ممانع،
وأدليتَ بما
لا يتفق معه،
انتكس كمن
مسّته ضرّاء
وطفق يكيل لك
أقذع السباب
والإسفاف
والتشهير.
وعلى مواقع
التواصل
الاجتماعي،
تدخل إلى
صفحات الممانعين:
هذا يضع صورة
سليماني
مكشّرًا كالضبع
وذاك يضع صورة
الخامنئي
مقطّبًا
كالبومة أو
صورة نصرالله
متوعّدًا أو
مغتنمًا.
ويخلون إلى
شياطينهم
وطلاسمهم
وشارات
وثارات ومعظمهم
بلا هويات
شخصية ولا
سمات: أحدهم
في بادرة أنس،
يضع صورته
وزوجته
فيغطّي وجهها
بالـ Emoji، تحت
تأثير لفافة
دينية مانعة
اخترعها له وليّ
أمره. لا فنّ
راقيًا ولا
عِلم نافعًا
يخرج من بيئة
سادت فيها
طبائع
الممانعة
وأخلاق الممانعين،
بل بلاهة
وسفاهة
وتفاهة. وبوجه
العقلانية
المنقذة من
الشقاء،
يغلّف الممانعون
صناعتهم
بغلاف تديّن
مزعوم ومظاهر
ممجوجة
لاستنفار
العصبيات
والاستفزاز
ويعفون أنفسهم
من أن يكون
لهم أخلاق
بالحدّ
الأدنى من معاييرها
الناظمة.
من
مزارع
المقاومة إلى
مزارع
المهادنة
عارف
العبد/المدن/04
تموز/2025
رد
الفعل الذي
ظهر، من قبل
شخصيات
وفاعليات وقادة
رأي، من مناطق
شبعا
والعرقوب،
تجاه موقف
وليد جنبلاط
القائل إن
مزارع شبعا
سورية، هي
مواقف محقة
وطبيعية
وتستند إلى
وثائق ومعطيات،
تثبت ملكية
لبنانيين
للمزارع. وهي
صحيحة في أغلبها.
فالكثير من
الفاعليات
والشخصيات،
والهيئات
تملك وثائق
ملكية وغير
ذلك، تقول إن
أجزاءً من هذه
المزارع هي
أراض يملكها
لبنانيون. المشكلة
الفعلية ليست
هنا، بل في
إثبات واختيار
هوية المزارع
في شبعا، وهل
هي أراض لبنانية
أم سورية؟
في
الحقيقة، إن
إعلان وتظهير
هوية
المزارع، كانت
وما زالت
مسألة أهداف
شخصية، أو
مصالح سياسية
إقليمية أو
دولية.
المتعارف
عليه، أن لبنان
الرسمي، لم
يسبق له وحين
كانت
العلاقات طبيعية
بينه وبين
سوريا، أن طرح
موضوع هوية المزارع،
التي احتلت من
ضمن احتلال
إسرائيل
لمناطق
ومساحات في
مرتفعات الجولان
عام 1967،
وانتشرت فيها
قوات "إندوف"
التابعة
للأمم
المتحدة التي
أقيمت وفقاً
للقرار
الدولي 242. الدولة
اللبنانية
بكل رموزها
وقياداتها، لم
تثر سابقاً،
أو تحرك أو
تطرح أو تناقش
مسألة
المزارع
وهويتها
لأكثر من سبب وسبب.
كل ما في
الأمر، أن
لبنان تذكر أن
المزارع
لبنانية سنة
2000، حيث استخرج
ضباط موالون
للنظام
الأمني
السوري
آنذاك، خرائط
طرحت من قبل
الجيش
اللبناني وفي
العلن، تقول
إنها أراض لبنانية،
ويجب
استرجاعها
وعدم تركها
تحت قبضة
الاحتلال
الإسرائيلي،
وبالتالي
تحريرها عبر
المقاومة
المسلحة.
الأهداف
التي وقفت خلف
هذا الأمر،
تعود كما هو
معروف، إلى أن
القيادة
السورية
الأسدية آنذاك،
كانت مستفيدة
من وجود
المقاومة
المسلحة في
لبنان بوجه
إسرائيل،
لاستخدامها
ورقة ضغط
ومناورة في
وجه الولايات
المتحدة
الأميركية،
واستخدامها
من قبل نظام
آل الأسد،
لابتزاز
أميركا
وإسرائيل طمعاً
بتحسين أوراق
النظام
التفاوضية
والابتزازية،
وفي أي اتجاه
أو غرض في
المنطقة. لهذه
الأسباب، فإن
تحرير
الجنوب، عبر
انسحاب
إسرائيل منه،
وتطبيق
القرار
الدولي 425، عام
2000، كان من شأنه
إفقاد النظام
السوري ورقة
الضغط والابتزاز
والمساومة
تلك، في وجه
القوى الدولية
والإقليمية،
وبالتالي،
حشره في
الزاوية. لهذه
الأسباب، فقد
ظهر يومها
الارتباك
الإعلامي
والسياسي،
واضحاً -لمن
يذكر- على
النظام السوري،
والأطراف
التابعة له.
لأنه فقد يومها
ورقة ثمينة
كانت بين يديه
يلعب بها
ويحركها ويستثمرها
في المنطقة. ولهذه
الأسباب تفتقت
عبقرية
الانتهازية
المازوشية
الوطنية، من
بعض أعوان
وأزلام سوريا
في لبنان، عبر
ابتكار فكرة
أن مزارع شبعا
لبنانية
وليست سورية.
وذلك لإبقاء
مبرر لعمل
ووجود حزب
الله كمقاومة
مسلحة في وجه
إسرائيل،
والقول إن
أراضيَ
لبنانية ما
زالت محتلة
ومن الضروري
تحريرها
والاستمرار
في هذه
العملية، لكي
تبقى
المقاومة
مستمرة
وروافدها
السياسية
أيضاً، بما
يعني ذلك من
تدخل سوريا
وإيران في
لبنان، بسبب
هذه الحجة
التي تم
ابتكارها
واختراعها.
نفذ
الأمر، عبر
إيجاد ودس
خرائط مزورة
كانت مجهولة،
تدعم هذا
التوجه. وهي
من صلب اللعبة
التي أعادت إبقاء
لبنان بين يدي
وهم الحاجة
إلى المقاومة
المسلحة، من
أجل تحرير
الأرض
المحتلة في
الجنوب، بكل
تداعياتها
واستدراكاتها
وعدتها الإعلامية
والسياسية.
في
الواقع، لقد
خدمت هذه
الخدعة
الإعلامية السياسية،
منطق استمرار
عمل حزب الله
وإمساكه
بالسلاح،
وإبقاء لبنان
رهينة في يد
سوريا وإيران
من العام 2000،
وصولاً إلى
اليوم. مما
أتاح توريط
لبنان
واستمراره
منغمساً في
العمل
المقاوم
المسلح ضد
إسرائيل، وصولاً
إلى هذه
اللحظة
المصيرية
التي يعيش نكباتها،
على مختلف
المستويات.
حيث عاد ووقع في
قبضة إسرائيل
وعدوانها
الدائم،
وأطماعها
وأحقادها
الكبيرة،
التي كان
لبنان ومقاومته
قد أسقطها عام
2000. صحيح
الادعاء
والقول إن بعض
المزارع في
شبعا تعود
ملكيتها إلى
لبنان، وإلى
لبنانيين. لكن
في منطق
القانون
الدولي، لا
يعني ذلك أن
مزارع شبعا
لبنانية،
والتي هي وفق
القانون
الدولي حتى
الآن سورية
وليست لبنانية،
وهي تتبع
للقرار
الدولي 242 وليس
القرار 1701
الجاري العمل
لتطبيقه الآن.
المعلومات
والتسريبات
المتداولة،
في خلال هذه
الفترة،
تتحدث عن أن
موضوع هوية
مزارع شبعا،
تدخل في صلب
المباحثات
اللبنانية
والأميركية
والإقليمية.
ثمة
معلومات
تتحدث عن أن
الاتجاه
العام هو نحو
أن تعلن سوريا
الحالية
بنظامها
الجديد، أن مزارع
شبعا سورية
وليست
لبنانية. هذا
التطور الذي
يميل كثر إلى
توقع حدوثه
قريباً أو في
المدى
المنظور، من
شأنه أن يبدل
في المعطيات،
حيث ستُسحب من
يد لبنان
وأنصار إيران
وحزب الله،
ورقة شرعية
ومبرر العمل
المسلح
لتحرير الأرض
المحتلة.
والظاهر أن
مزارع شبعا،
التي تلبننت
على يد أزلام
نظام الأسد،
لتبرير
استمرار
أعمال وشرعية
المقاومة،
سُتعلن
هويتها
وملكيتها
السورية في
المرحلة المقبلة،
تمهيداً لكي
يدخل لبنان
وجنوبه في مرحلة
المهادنة
المقبلة،
الخالية من
مبرر العمل
المسلح ودوره
وانعكاساته.
بن
فرحان يحذّر
لبنان:
اغتنموا
الفرصة.. وإلا الحرب
مجدداً
غادة
حلاوي/المدن/04
تموز/2025
دقّت
ساعة
الحقيقة،
واقترب موعد
الزيارة المفصلية
المرتقبة
للموفد
الأميركي توم
باراك لتسلّم
رد لبنان على
المقترحات
التي سبق أن
سلّمها
للرؤساء،
وتتمحور حول
السلاح،
والترسيم،
والإصلاحات.
استنفرت
السفيرة
الأميركية في
لبنان ليزا
جونسون سفراء
الخماسية
الذين لبّوا
دعوة لاجتماع
عُقد في
السفارة
لتقييم
النقاش
اللبناني الدائر
حول الورقة
الأميركية،
والتمديد لليونيفيل.
وعلى
وجه السرعة،
ومن دون إبلاغ
مسبق، حضر الموفد
السعودي
مساعد وزير
الخارجية
يزيد بن فرحان،
حيث التقى
رئيسي
الجمهورية
جوزاف عون والحكومة
نواف سلام،
ورئيس التيار
الوطني الحر
جبران باسيل،
الذي سجّلت له
حركة لافتة أمس
باتجاه
بكركي،
وسيزور بعبدا
اليوم للقاء عون.
كما التقى بن
فرحان النائب
فيصل كرامي
على أن يزور
اليوم عين
التينة
ويلتقي رئيس
القوات سمير
جعجع.
عكَسَ
المشهد
السياسي يوم
أمس
استنفارًا دبلوماسيًا
عربيًا
وغربيًا،
سببه كما قالت
مصادر
سياسية،
الشعور بأن
لبنان يحاول
تمرير الوقت
واعتماد نهج
تسويفي في
تنفيذ الالتزامات،
وربط موضوع
السلاح
بالحوار. وهو
ما استدعى
زيارة غير
منسّقة
مسبقًا من قبل
مساعد وزير
الخارجية
السعودي يزيد
بن فرحان، الذي
استبق وصول
باراك
للتنبيه من
مغبّة اللعب بالنار،
واغتنام
الفرصة لما
فيه مصلحة
لبنان،
والإسراع في
إنجاز
الإصلاحات
اللازمة. قال
بن فرحان ما
مفاده إن أمام
لبنان فرصة،
وإلا فإن حرب
إسرائيل
ستعود
مجددًا،
معتبرًا أن
المطلوب هو
تسليم سلاح
حزب الله.
أجواء غير
مريحة
استنتجها من
التقى الزائر
السعودي،
الذي لمح إلى
أن لدى
إسرائيل
ضوءًا أخضر
لاستهداف لبنان
في حال لم
يتجاوب مع
المقترح
الأميركي،
ونبّه إلى
خطورة الوضع
في المنطقة
عمومًا، وركّز
على موضوع
تسليم السلاح
والالتزام
الجدي
بالمطلوب.
تحذير
بن فرحان
قال
فرحان ما
حرفيته إن
أمام لبنان
"فرصة لن تتكرّر"،
وإن عرض توم
باراك جدي،
وهو ليس أورتاغوس،
بل يعدّ
الموفد
الشخصي
للرئيس
الأميركي
دونالد ترامب وصديقه
المقرّب، وهو
يتسلّم ملف
ثلاث دول. وأضاف
أن العرض
يتضمّن تسليم
السلاح مقابل
ترسيم الحدود
بين لبنان
وإسرائيل،
وبين لبنان وسوريا،
وتمويل إعادة
الإعمار، وأن
لبنان سينال
نصيبه من
الاستثمارات.
وتابع: "ليس
المطلوب
تحقيق أي خطوة
بالقوة، ولكن
إعداد برنامج لتنفيذ
المطلوب،
وحذارِ من رفض
المقترحات،
فحينها سيكون
وضعكم صعبًا".
بري
والفلاحة
بالبحر
بري،
الذي يستقبل
بن فرحان ظهر
اليوم، استبق الزيارة
ليقول أمام
زواره: بغض
النظر عمّن يقصد
لبنان ذهابًا
وإيابًا، فإن
أهمّ ما في أي
اتفاق هو
الضمانات.
وبالنسبة
لرئيس مجلس النواب
نبيه بري، شرط
هذه الضمانات
أن تشمل وقف الانتهاكات
الإسرائيلية
الجوية
والبرية، ووقف
الاغتيالات،
وأي كلام خارج
هذا المنطق يكون
كمن يفلح في
البحر.
المنطقة على
فوهة بركان،
فمن يضمن عدم
الاختراق
الإسرائيلي
مجددًا؟ ومن
يضمن التزام
إسرائيل بأي
تعهدات أميركية؟
من
خلال
المداولات
بشأن الرد،
يتبيّن وجود إصرار
من الرؤساء
الثلاثة، من
خلال
ممثليهم، على
إعداد رد يضمن
حق لبنان في
طلب ضمانات
مقابل أي خطوة
مطلوبة. لكن
بات واضحاً أن
لدى حزب الله
مقاربة
مختلفة، وهو
يتعاطى مع
بنود الورقة
كشروط
تعجيزية
هدفها المزيد
من الإخضاع.
ولذا، لا
تنازل ولا
تجاوب من قبله
من دون ضمانات،
لكنه في
المقابل لن
يقف ضد أي
اتفاق لبناني
يحظى
بالإجماع.
يحاذر
حزب الله من
أن أي تنازل
جديد أو استجابة
لمطلب
إسرائيلي
سيزيد من حجم
الضغوط، وقد
تتضاعف
المطالب من
دون وجود
ضمانات بالإلزام
من إسرائيل.
بدأ حزب الله
يراجع
خياراته،
وربما يصل إلى
نتيجة تفيد
بأن استمرار
صمته يعني
مزيدًا من
الاستهداف.
وبين بري وحزب
الله لا
تَعارُض في
الموقف،
وإنما اختلاف
في المقاربة،
حيث لم يعد
بالإمكان
الرهان على
جرّ البيئة
الحاضنة إلى
مزيد من
الحروب.
الخماسية
تناقش ورقة
باراك
ورقة
المقترحات
الأميركية
نوقشت
بتفاصيلها في
اجتماع
اللجنة
الخماسية.
يمكن تفسير
الدعوة
الأميركية
لإحياء
اللجنة
واستنفار
سفرائها على
أنها خطوة
استباقية
للضغط على
لجنة صياغة
الرد على
المقترحات.
قبل وصول
باراك، عرضت
سفيرة
الولايات
المتحدة ليزا
جونسون مضمون
الورقة على
السفراء،
واستَمعت إلى
آرائهم بشأن
ما ورد فيها،
وما يمكن أن
يكون عليه
الرد اللبناني
وأهميته.
مصادر
دبلوماسية
اعتبرت أن
مجرد الاجتماع
يُعدّ خطوة
إيجابية، وأن
الهدف هو دعم
لبنان وحثّه
على تنفيذ
المطلوب منه
على مستوى
الإصلاحات
وتسليم
السلاح. وقالت
المصادر إن
وجهات النظر
كانت مختلفة،
بين من رأى
وجود تلازم في
المسارات بين
تنفيذ
المطلوب من لبنان
وإسرائيل،
وبين من رأى
أن الأفضلية
لحصر السلاح
بيد الدولة
كخطوة أولى
وضرورية. كما
تطرّق
المجتمعون
إلى موضوع
التجديد
لقوات اليونيفيل
في جنوب
لبنان،
ومسألة ضرورة
ترسيم الحدود
بين لبنان
وسوريا.
نقاشات حامية
تسبق وصول
باراك، وعلى
لبنان أن
يسلّم ردّه،
والتخلّف عن
الرد يعزز
الخيارات
السيئة.
ولتجنّب ذلك،
يسعى لبنان
إلى رد وطني
يلتزم به حزب
الله. الكرة
في ملعب بري،
الذي لبّى
دعوة عشاء عائلية
لرئيس
الجمهورية
مساء أمس
الأول، وكان
الهدف منها
زيادة الود،
لما لبري من
دور في هذه
المرحلة
بالمونة على
حزب الله أو
ترشيد خياراته.
هل
يتجاوز
السلاح مصالح
طائفته
أحمد
جابر/المدن/04
تموز/2025
ينشغل
اللبنانيون
بهموم
انعكاسات
التطورات
الإقليمية
والداخلية
على أوضاعهم،
ويشتغل
"النسق"
الرسمي على صياغة
الردود
المعقولة
والمتوازنة،
على مطالب
"الدوليين"
الذين ربطوا
الإفراج عن
الوضع
اللبناني
بمسائل
الإصلاح
وحصرية
السلاح، واستعادة
الدولة
لمرجعيتها
كناظم وحيد
للحياة
الوطنية
العامة.
يتقدم
سلاح
المقاومة على
سائر البنود،
وهذا أمر
طبيعي، لأنه
المفتاح
اللازم للولوج
إلى معالجة
سائر الأمور
الأخرى. نقاش
كثير يعتني
بشأن الحوار
حول السلاح،
لكن نقطة ضعف
هذا النقاش،
هو دورانه بين
طرفين فقط، أولهما
مالك السلاح،
وثانيهما
معارضون
لامتياز هذه
الملكية. يبدو
النقاش
الآنف، من دون
خلاصات، لأنه
يكرِّرُ
ذاته، ولأنه
لا يعمد إلى تفكيك
الخطابين
المتعارضين،
بحيث يبرز الحقيقي
في كل منهما،
ويكشف موطن
التمويه أو
التعمية في كل
مقاربة.
على
هذه الجادة،
ليكن السؤال:
ما هو الحقيقي
في المرافعة
التي يقدّمها
"حزب الله"
دفاعاً عن
مقاومته؟
المعلن من
المرافعة
يحدد عناوين
أساسية منها:
إن الحزب قد استجاب
للقرار 1701 في
الشق المتعلق
بمنطقة الجنوب
من نهر
الليطاني،
وأن العدو ما
زال ينتهك منطوق
القرار 1701.
فالعدو لم
ينسحب من
النقاط الخمس
التي احتلها،
ولم يفرج عن
الأسرى، ولم
يوقف
استباحته
للأجواء
اللبنانية،
ولم تتوقف طائراته
عن تنفيذ
عمليات القتل
والتدمير. هذا
في الجانب
السياسي
المتعلق
بنتائج المعركة
الميدانية،
لكن ماذا عن
الجانب السياسي
المتعلّق بما
هو مطلوب من
الدولة
اللبنانية؟
وهنا يجيب حزب
الله بمقولة
إجمالية: هذا
شأن داخلي
يقيم الحوار
حوله بين
اللبنانيين، ولا
شأن للعدو أو
للخارج به.
على
الجادة ذاتها،
ما هو الصائب
في المرافعة
التي يقدمها
خصوم الحزب
السياسيين،
دفاعاً عن
مطلبهم
الأساسي
المتمثل في
ضرورة
استجابة حزب
الله لمطلب تسليم
سلاحه إلى
الدولة
اللبنانية،
والاندراج من
ثمَّ،
اندراجاً
سياسيّاً، في
الحياة اللبنانية
العامة.
في
نقاش مرافعة
الحزب، يجب
تسجيل
الحقيقي في ما
يورده حول
السلوك
العدواني الإسرائيلي،
كما تقدمه
الوقائع،
ويجب التسجيل
أيضاً، أن صحة
وصف الحالة
العدائية
الإسرائيلية،
واستمرار
انتهاكها
لالتزاماتها،
لا تقدم
مبرّراً لرفع
الشروط
الحزبية في
وجه الداخل
اللبناني،
بحيث تصير
الدولة
اللبنانية
طرفاً
مطالباً بفرض
هذه الشروط.
بإيجاز: لا
يجوز نقل
التشدد من
مجال الخارج
إلى مجال
الداخل، فهذا
الأخير هو
المجال
الوطني، وهو
المعني بالبحث
عن مخارج
ملائمة
دولياً،
لتشكل عنصر
ضغط على العدو
ليعود فليتزم
بتعهداته.
التأكيد "الحزبي"
على ضرورة
إلزام العدو،
يجب أن يكون
تأكيد دعم من
الحزب،
للدولة،
وعامل تسهيل
لمساعيها وهي
تجدّ في طلب
سياسات حفظ
الحقوق الوطنية.
في
موازاة إسهاب
حزب الله، لا
يعفي إيجاز
مرافعة
الخصوم، من
التوسع في
شرحها، وما لا
يقوله هؤلاء،
يجب أن
يذكّرهم به
المعنيون
بأمر استقامة
النقاش، من
دون استسهال
ومن دون
تبسيط. نقطة
ضعف المرافعة
المضادة
التجاهل،
لكنه يفضل عدم
الغوص في
تعقيدات
مسألة السلاح،
لأنه على
دراية بأن
الموضوع ليس
موضوعاً
تقنيّاً، بل
هو موضوع
"وجودي" على
حدّ قول أكثر
من خطيب من
خطباء حزب
الله.
هذه
"الوجودية"
تفرض على
الخطاب
المناوئ إعادة
تفصيل بنوده،
وإعادة
شرحها،
وإعادة
تقديمها
خالية من المضمرات،
أو خالية من
الإيحاءات،
وأن تكون واضحة
في تحديدها
للضمانات
الفعلية،
التي تفك عقدة
الوجودية
للمستهدف، أي
حزب الله، في حقل
الخطابين
ذاته، ثمّة
مجال واسع
للإدلاء بخطاب
إضافي، ليس
بصيغة
الأحادية،
وإنما بصيغ التعدد
اللازم
والواجب، في
هذه اللحظة
العالية
الخطورة.
ربما
كان البدء
بالمرفوض،
سبيلاً إلى
معاينة
المطلوب،
وعلى هذه
الجادة من
الضروري الإشارة
إلى أن خطاب
حزب الله ومن
ماله، لا
يختزل الطائفة
الشيعية، بل
هو خطابه
الخاص، وأن خطاب
القوّات
اللبنانية
ومن معها لا
يختزل
المسيحية
السياسية.
مقدار
التمثيل أو نسبته،
تحسمه بيانات
الاستفتاء،
وهذه غير ممكنة
في الحال
اللبنانية
الراهنة.
وتبقى جدوى الإشارة
الكامنة في
الدعوة إلى
الخروج من موروث
لبناني قديم
يربط مصير
الكيان بمصير
طائفة، وهذا
مما ردّدته
المارونية
السياسية ذات محطات
سياسية،
الموروث نفسه
يردّده حزب
الله، اليوم،
فيربط مصير
الطائفة
بمصير سلاحه.
من
المرفوض
أيضاً،
مخاطبة
"الحزب"
بضمانات شفوية،
فهذه تسقط عند
أول صدام، ومن
المرفوض أيضاً
إصرار الحزب
على مقولة إن
سلاحه ضمانة قوة
للسيادة
وللبنانيين.
الصحيح
المقبول،
وبشهادة التاريخ،
أن كل سلاح
طائفي فئوي
شكّل عامل
استقواء لمن
يحمله، داخل
بيئته
الطائفية،
وفي مواجهة
البيئات
الأهلية
الأخرى. لنا
من المواقع
شاهدان لا
تدحضهما
الفصاحة
الكلامية،
الأول من حرب
الجبل بعد
اجتياح العدو
العاصمة بيروت،
والثاني من 7
أيار 2008، عندما
صارت مهمة السلاح
الدفاع عن
السلاح، حيث
استبيحت العاصمة
أيضاً من قبل
"أبنائها".
يأخذنا
القول الضامن
إلى مرجعية
الدولة، للسؤال،
ما توازنات
الدولة
الضامنة؟ أي
ما صحة تمثيلها
للطوائف التي
ما زالت هي
عماد "الكيانية"؟
وما هي
الإجراءات
التي ستترجم
هذه الضمانة
في الحالة الشيعية؟
من حقِّ
المراقب أن
يتوجّس من
مجموع المقاربات
التي سبقت
الحرب
الأخيرة، وأن
يتوجس من مناخ
الحماسة التي
يتعجّل أهله
قطاف جناها.
الصحف ملأى
بما يشرح ذلك،
والمنابر تضج
بأصوات
المنادين
بطلب الهزيمة
هنا، ليكون
الانتصار
هناك، هذا
تجاوز على
عقلانية
ابتكار سياق
سياسي وطني
مسؤول، يسعى
إلى الالتفاف
على "السلاح"
لاستيعابه،
ولا يسعى إلى
استفزازه،
فيكون سبباً
إضافيّاً في
تشدّده، وفي
استنفاره.
لقد
استعاد
الكلام
العالي لغة
التشكيك في "البديهيات"
فصارت
السيادة
مثلاً حكراً
على طرف،
وصارت
الوطنية
المدافعة عن
الوطن، حكراً
على طرفٍ آخر.
استطراداً،
صارت الخيانة
سمة لفئة،
وصارت
التبعية صفة
لفئة، ثم صار
جمع الخيانة
والتبعية
قاسماً
مشتركاً بين
كل المتخاصمين.
وكي لا ننسى،
دخلت
الروحانية
على خط الصراع،
فجرّت
الاستعانة
"بالسماء"،
لتكون حافزاً
للمحيطين،
ولتكون
داعماً
للثابتين، على
القول وعلى
العمل. هذا
يقع في باب
الرفض، ليضاف
إلى الكثير
مما يمكن
إدراجه في
دفتر المرفوض
ويبقى الفيصل
في القول: ما
دامت المشكلة
مشكلة
وجودية،
فالأولى أن
يُسْتَشار
أبناء الوجود
فيها، بجملة
أخرى، يجب
سؤال الشيعة
عن شكل الوجود
الذي يرتضونه.
السؤال
إلزامي، ولا
ينوب أحد عن
أحد في صياغة
الجواب. ما
دام خيار القتال
خيار حزب،
فالجغرافيا
ليست جغرافيا الحزب،
وموت الأفراد
في الحرب، لا
يقتصر على محازبي
الحزب، لذلك
لا يستطيع
الحزب ولا شريكه
في حركة أمل،
اتخاذ القرار
بموت هذا
وبخراب
وتدمير بيت
ذاك. مسألة
السلاح ليست
مسألة حفاظ
على مصالح
سياسية
للثنائي
الشيعي، بل هي
مسألة الحفاظ
على تاريخ
وتطور وتقدّم
الطائفة
الشيعية
مجتمعة، منذ
نشوء لبنان
الكبير وحتى
تاريخه، وعلى
امتداد
المستقبل
الذي سيظل فيه
لبنان كبيراً.
نقل
البحث من حزب
الله وحركة
أمل إلى
"المجموع"
الشيعي، يفرض
بلورة مشاركتهم،
من قبل نخبهم
المدنية،
التي تجمع في صفوفها
أهل الاقتصاد
والسياسة
والاجتماع والعلم
والثقافة...
وعلى عاتق تلك
النخب، أن تتحرّك
الآن، لتقول
أين تنتهي
حدود السلاح،
ومن أين تبدأ
حدود
الطائفة، هذا
حتى لا يبقى
مصير كتلة
وازنة،
بأمّها
وأبيها، بين
أيدي "تنظيمين"
منها،
يفاوضان
باسمها على
مصالحهما، على
طاولات
التنظيمات
الطائفية
الأخرى.
الطائفية
اليوم ليست
شتيمة، بل هي
حقيقة متجسِّدة
في مصالح
وأجساد
نابضة، إذن
ماذا عن تجسّد
الشيعية
اليوم وماذا
عن مصالح
وأجساد "شيعتها"؟
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
ما دام
القرار
الحقيقي
مرتبط بقبول
حزب الله من
عدمه، وأنتم
تخليتم عن
الجهة
الفعلية المسؤولة
عن القرار
فلماذا لا
يكلف حزب الله
بكل هذه
المسألة؟
حنا
صالح/فايسبوك/04
تموز/2025
في 19
حزيران قدم
الموفد
الأميركي توم
برّاك ورقة
أميركية
مكتوبة تتضمن
الأسئلة التي
يطرحها الناس،
لكن بصياغة
أميركية.
تتعلق
الأسئلة
بقضايا
السلاح
اللاشرعي (
حزب الله
والفصائل
الفلسطينية)
وترسيم
الحدود مع
إسرائيل
وإنسحاب العدو،
والإصلاح
ومدى التطابق
مع ما يطرحه
صندوق النقد
الدولي،
والعلاقة مع
سوريا وكذلك ترسيم
الحدود. طلب
برّاك جواباً
رسمياً بحدود
الأول من تموز
أي قبل عودته
بأيام إلى
لبنان في زيارة
ثانية. ومعروف
أن كل المسار
اللبناني معلق
على كيفية
معالجة هذه
المسائل
الشديدة الأهمية..
ومرّ الأول من
تموز، وإلى
اليوم ليس هناك
إلاّ تسريبات
وأقاويل
والأهم أن
رئيس البرلمان
سيتوسط مع حزب
الله لوقف
إختطاف البلد!
أمام هذه
القضية
الكبيرة برز
للعلن أن
السلطة
التنفيذية
تخلت عن دورها
وعن صلاحيات
أناطها بها
الدستور
حصراً. فتم
وضع الأمر بين
يدي الترويكا
الرئاسية
التي تم
إحياءها،
وبات إتفاق
الترويكا:
عون، بري
وسلام يختصر
المؤسسات
الدستورية.
وتبعاً لذلك
وضعت
الترويكا الأمر
بين أيدي
مجموعة
مستشارين
لوضع صيغة الرد
اللبناني على
أن تحظى
الصيغة
مسبقاً بموافقة
حزب الله(..)!
من
الآخر، إن
قضية بهذه
الخطورة هي من
مهام مجلس
الوزراء
حصراً، وكان
المفترض ان
يقود العملية
رئيس الحكومة
مباشرة يشاركه
الجهات
الوزارية
المعنية أي:
وزراء الدفاع
والداخلية
والخارجية
والمالية
والأشغال
وبالطبع نائب
رئيس الحكومة
على أن يتحمل مجلس
الوزراء
المسؤولية،
لأن الأمر
أكثر من رد.
إنه الصياغة
التنفيذية
لإتفاق كبير
بين لبنان
وإسرائيل،
كما أن الرد
سيرسم الرؤية
اللبنانية
للعلاقات
اللبنانية
السورية التي
تفترض تطبيعاً
سريعاً يفتح
باب التعاون
لمعالجة قضية
النزوح
السوري إلى
لبنان وضبط
الحدود وترسيمها
براً وبحراً.
والمفترض أن
الرد سيتضمن
تفاصيل
المسائل
الإصلاحية
والمدى
الزمني لإنجازها،
ويرتدي
إقتصاد
"الكاش"
اولوية كما
مطلب إقفال
"القرض
الحسن"وهنا
لُبَّ
الموضوع المرتبط
بالنهوض
وتعافي
البلد.. يبقى
سؤال الناس.
ما دام القرار
الحقيقي مرتبط
بقبول حزب
الله من عدمه،
وأنتم تخليتم
عن الجهة
الفعلية
المسؤولة عن
القرار
فلماذا لا يكلف
حزب الله بكل
هذه المسألة؟
هزلت!
لا فنّ
راقيًا ولا
علمًا نافعًا
يخرج من بيئة
سادت فيها
طبائع الممانعة
بل البلاهة
والسفاهة
والتفاهة
نداء
الوطن/04 تموز/2025
الممانعة
عبارة سلبية.
فهي تتمنّع عن
أشياء كثيرة،
أهمّها
الأخلاق.
الممانعة
انتكاسة للإنسانية
في إنسانيتها
ومستوى هابط
من سياق الحضارة
العربية
والإسلامية
ومن تاريخ
لبنان الحديث.
وزمن
الممانعة
انحطاط وتصحّر
وغلواء.
والعالم،
بعيون
الممانعين، منقسم
بين فسطاطين:
فسطاط من
يشاطرهم
تفنيصاتهم
وخرافاتهم
وترّهاتهم
على أنّها
حقائق مُسقطة،
وفسطاط
الخونة
والأنذال
والمرتدّين... فقط
لأنهم أصحاب
رأي مختلف
عنهم. تنظر
الممانعة بعيون
هدّامة إلى
الحضارة
العالمية
لتقطّع أوصالها
وتبادلاتها
الغنية،
وتشنّ هجومًا
استباقيًا
على القيم
الإنسانية
العابرة للثقافات،
وتصبّ جام
غضبها على
النزعة
الفردية والتفكير
الذاتي
والحسّ
النقدي. تتّهم
الليبرالية
بينما تعيش
كالفطريات
على إنجازاتها،
وتزدري الحداثة
من كوة كهفها
الغابر،
وتشيطن الغرب
ولو قدّر لها
أحالت
المعمورة
كلّها خرابًا.
ولا تقدّم
الممانعة
بالمقابل أي
نموذج بديل
سوى التخلّف
والاستخدامات
المغرضة
للدين حدّ اختراع
دين ضدّ
الدين، كما
فعل الخميني
الذي استبدل
الإسلام
بعقيدة شعواء
لا تمتّ بصلة
إلى التشيّع
التاريخي أو
التشيّع
العلوي أو
العاملي
وقزّم الله
على هيئة
شيطان معمّم
بالأسود
القاني، أو
كما فعل "حزب
الله" الذي
نكب شيعة
لبنان ونما
على جثة
الدولة
وأدوارها
الحصرية في
الدفاع
والأمن
والاقتصاد
والمجتمع.
إذا صادف
الممانع
مقالاً
مخالفًا
لرأيه، قد ينفعل
فور معاينة
العنوان أو
بعد وصول درجة
الغليان في
جوفه حدّ
الهياج
كالثور في
ساحة Corrida. قد
يطلب عندئذٍ
هدر دمك أو
يباشر بهتك
عرضك فيستحضر
أخت الكاتب أو
أمّه بدلاً من
الرّد على
المقال أو
مقارعة حجّته.
وإذا
اجتمعتَ على
الهواء مع
ممانع،
وأدليتَ بما
لا يتفق معه،
انتكس كمن
مسّته ضرّاء
وطفق يكيل لك
أقذع السباب
والإسفاف
والتشهير. وعلى
مواقع
التواصل
الاجتماعي،
تدخل إلى صفحات
الممانعين:
هذا يضع صورة
سليماني
مكشّرًا
كالضبع وذاك
يضع صورة
الخامنئي
مقطّبًا كالبومة
أو صورة
نصرالله
متوعّدًا أو
مغتنمًا. ويخلون
إلى شياطينهم
وطلاسمهم
وشارات
وثارات
ومعظمهم بلا
هويات شخصية
ولا سمات:
أحدهم في
بادرة أنس،
يضع صورته
وزوجته
فيغطّي وجهها
بالـ Emoji، تحت
تأثير لفافة
دينية مانعة
اخترعها له وليّ
أمره. لا
فنّ راقيًا
ولا عِلم
نافعًا يخرج
من بيئة سادت
فيها طبائع
الممانعة
وأخلاق
الممانعين، بل
بلاهة وسفاهة
وتفاهة. وبوجه
العقلانية المنقذة
من الشقاء،
يغلّف
الممانعون
صناعتهم بغلاف
تديّن مزعوم
ومظاهر
ممجوجة
لاستنفار العصبيات
والاستفزاز
ويعفون
أنفسهم من أن
يكون لهم
أخلاق بالحدّ
الأدنى من
معاييرها الناظمة.
يا نسر
سوريا
الجديدة،
إحذر أن تحلّق
فوق الأراضي
المباعة!
داني عبد
الخالق/موقع
أكس/04 تموز/2025
يا نسر
العنفوان،
ويا فخر
الرايات... قبل
أن تمد جناحيك
ويشرئب عنقك
عالياً فوق
سماء سوريا الجديدة،
دعني أوفر
عليك العناء،
وأرسم لك خريطة
التحليق. يا
نسر سوريا
الجديدة،.... لا
تُتعب نفسك
بالمرور فوق
الجولان، فقد
صار "وديعة"
عند
الإسرائيلي،
ولا تحاول
الاقتراب من
سماء
القنيطرة
وجبل الشيخ، فالأرانب
وقّعت على
صكوك البيع.
يا نسر سوريا
الجديدة،....
الأرض التي
تتخذ منك
شعاراً لها، لم
تعد للأحرار...
الأرض اليوم
هي ملك
الأرانب ولمن
يدفع أكثر."
أيها النسر
العظيم، سوريا
الجديدة لا
تليق بك
وبشموخك،
إرحل بعيداً عنها،
مكانك
الحقيقي هو
فوق القمم...
ودع تلك الأرض
للأرانب
التي
تهرول تحت
الطاولات،
خوفاً على
الكرسي،
وحرصاً على
بقايا سلطة زائفة."
يا ابن
بلدي..
اسمعني..واسمعني
جيدا...
حسن أحمد
خليل/موقع
أكس/04 تموز/2025
يا ابن
بلدي..
اسمعني..واسمعني
جيدا...
ان لم
تجمعنا
المحبة..
فلتجمعنا
المصلحة..
هل تذكر
المثل: "أُكلت
يوم أًكل
الثور الابيض"..
هناك من
هو متفائل
بمستقبل
لبنان، وانه
مقبل على
استقرار
وازدهار.
وانشالله
يكون على حق.. وكلنا
يهدف ويعمل
لذلك.. ولكن
هناك من لديه
هواجس
وجودية،
وعادت الى
ذهنه مناظر
صبرا وشاتيلا وفظائع
حرب الجبل..
ويقلق من عقل
متخلف فوقي، ما
زالت عنصريته
تحيي له حلم
الكانتون
الذي سيقضي
عليه قبل
ولادته من
يضمر الشر
للبنان كله..
أعاد الى
الذاكرة
التودد للبعض
لدى المندوب
الفرنسي أيام
سايكس بيكو..
هواجس،
عله يكون
مخطئا فيها.
لكن لا يمكن
الطلب منه أن
يمحي هواجسه..
السيناريو
الايجابي
سيكون
للجميع..
وكذلك سيناريو
التهديد
الوجودي..
ساذج
وغبي من يعتقد
ان المؤامرة
على فريق لبناني
ستنحصر عليه،
وكأنه لم
يتعلم من
تجارب الماضي
القريب
والبعيد..ما
قد يحصل لأي
فريق لبناني،
سيندرج على
باقي
المكونات
اللبنانية. الشر
لن يتوحش على
فئة ويترك
فئة.. مناظر
الساحل كانت
البارحة.
وبالأمس
القريب، كانت
تجربة راهبات
اعزاز
ومعلولة
وصيدنايا
وشرق صيدا والجبل..
والبوسنة
وكوسوفو.. مع
كل الضمانات.
لذلك لا خيار
للبنانيين،
مهما اصاب او
أخطأ هذا او
ذاك، إلا مع
بعضهم.. ومن
يستعجل
ليتطوع بالتآمر،
سيلقى نفس
المصير بعد
استنزاف
تآمره..
يا ابن
بلدي.. احبك
ولو لم
تبادلني..
واشبهك غصبا
عنك عني..
وتشبهني،
مهما صدر من
تخلف وجهل..
وان لم
تجمعنا
المحبة،
فلتجمعنا
وحدة المصيبة
والمصير..ولتسود
العلمانية،
ونقضي على
المذهبية في
النفوس
والنصوص.. من
يروج لها
اسلاميين
وميبحيين هم
شياطين
الاديان لا مؤمنيها.
يا ابن بلدي.
سيخرج بعض
العنصريين عند
القراءة
ببذيء
الكلمات..
سويا نبطل
مفعول الحقد
والكراهية..
سويا نحمي
لبنان..
تجمع
استعادة
الدولة
ومد يديك
للرحمن دوماً فربك لن يرد
يديك صفرا
الشاعر
إيليا أبو
ماضي
إذا ألقى
الزمان عليك
شرا
وصار
العيش في
دنياك مرا
فلا تجزع
لحالك بل تذكر
كم أمضيت
في الخيرات
عمرا
وإن ضاقت
عليك الأرض
يوماً
وبت تئن
من دنياك
قهراً
فرب
الكون ما
أبكاك إلا
لتعلم أن
بعد العسر
يسرا
وإن جار
الزمان عليك
فاصبر
وسل
مولاك توفيقا
وأجرا
لعل الله
أن يجزيك خيرا
ويملأ
قلبك المكسور
صبرا
وإن شن
البغاة عليك
حرباً
وأجروا
من دم الأحرار
نهرا
فلا تحزن
فربك ذو
انتقامٍ
سيصنع من
دم الابطال
نصرا
وإن فرض
الطغاة عليك
ذلاً
فلا تخضع
وعش دنياك حرا
وقل
يانفس لي ربُ
كريمُ
سيسلخ من
ظلام الليل
فجرا
وإن جار
الصديق عليك
ظلماً
وقابلك
الوفاء بعدا
وهجرا
فلا تحزن
عليه وعش
عزيزاً
فقد كنت
الوفي وكفاك
فخرا
وإن صفت
الحياة عليك
فاحذر
فَرُبَّ
بليةٍ تأتيك
غدرا
فكم من
مترفٍ بالمال
فيها
فأصبح
يرتدي ذلا
وفقرا
وكم في
الناس ذو ملك
عظيمٍ
وقد ملك
الدنا براً
وبحرا
فبعد
العز وافته
المنايا
وأدخل في
ظلام الليل
قبرا
هي
الدنيا فلا
تركن إليها
ولا تجعل
لها في القلب
قدرا
ومد يديك
للرحمن دوماً
فربك لن
يرد يديك
صفرا.
عون يزور
العدلية: هل
اقترب صدور
التشكيلات القضائية؟
المدن/04
تموز/2025
زار رئيس
الجمهورية
جوزاف عون
صباح اليوم
الجمعة 4 تموز،
وزارة العدل
للاطلاع على
سير العمل
داخل الوزارة،
مشدّدًا على
أهمية تعزيز
دور القضاء في
ظل التحديات
التي يعاني
منها في هذه
الظروف
الاستثنائية.
"لا
تخضعوا
للترهيب"
التقى
عون وزير
العدل عادل
نصار في
مكتبه، وانتقل
بعدها لقصر
عدل بيروت
للاجتماع
برئيس مجلس القضاء
الأعلى سهيل
عبود، ومن ثمّ
توجه نحو النيابة
العامة
التمييزية
والتقى
بالمدعي العام
التمييزي
جمال الحجار
ورئيس
التفتيش القضائي
أيمن عويدات
وختم جولته في
مكتب النائب
العام المالي
بالإنابة
القاضية دورا
الخازن، بحضور
نصار، عبود،
الحجار،
وعويدات.
وخاطب عون القضاة
قائلًا: "أقول
للقضاة،
احكموا بالعدل
واستنادًا
إلى
القوانين؛
فلا تبرّئوا
مجرمًا، ولا
تجرّموا
بريئًا، ولا
تخضعوا للضغوطات
أو للترهيب".
وحسب مصادر
"المدن"
تناول عون مع
القضاة مسألة
التشكيلات
القضائية وأهمية
صدورها،
مشدّدًا على
ضرورة عدم
انصياعهم لأي
من الضغوط
خلال تناولهم
أي ملف. ومن
المتوقع أن
ينهي مجلس
القضاء
الأعلى لائحة
التشكيلات القضائية
قبل بدء
العطلة
القضائية في
الخامس عشر من
تموز الجاري،
وفي حال
صدورها بشكل
رسميّ، فإن
القضاة خلال
العطلة
سيستعدون
للانتقال
لمراكزهم
الجديدة. تشير
مصادر قضائية
لـ"المدن"
إلى أن
التشكيلات لا
تزال متعثرة
لأسباب
كثيرة،
وتتخوف مراجع
قضائية عليا
من عدم صدور
التشكيلات
بشكل رسميّ
بسبب الخلاف
السياسي على
منصب المدعي
العام المالي
بين رئيس مجلس
النواب الذي
يتمسك بتعيين
القاضي زاهر حمادة،
وبين وزير
العدل عادل
نصار الذي
يتمسك بترشيح
القاضي حبيب
مزهر.
الإطاحة
بالتشكيلات
القضائية؟
وترجح
مصادر
متابعة
أن يطيح
الخلاف السياسي
حول منصب
المدعي العام
المالي بالتشكيلات
القضائية
مجدداً. إذ إن
الثنائي
الشيعي يحرص
على عدم كسر
حضوره في
التعيينات
القضائية
انطلاقًا من
القانون الذي
أعطى السلطة
السياسية حق
الموافقة على
بعض المراكز
القضائية
المحددة.
وبالتالي من
الممكن أن تتم
المماطلة في
توقيع
التشكيلات
القضائية إلى
العام 2026 أي
لحين تشكيل
حكومة جديدة،
في حال أصرّ بري
على موقفه.
علمًا أن هذا
العام
تحديدًا
تنتهي ولاية
المدعي العام
التمييزي
جمال الحجار
في نيسان،
وتجرى
الانتخابات
النيابية في
أيار، وتنتهي
ولاية رئيس
التفتيش
القضائي أيمن
عويدات في
حزيران من
العام نفسه
أيضًا. إلا أن
مصادر أخرى
توقعت أن
يتمكن عون من
معالجة أي
خلاف سياسي
حرصًا على
عهده
وتطبيقًا لخطاب
القسم،
وانطلاقًا من
ضرورة إصدار
التشكيلات
القضائية بعد
سنوات طويلة
من الانتظار. من
جهة أخرى، فإن
مجلس القضاء
الأعلى لم
ينته بعد من
توزيع كل
القضاة على
المراكز
القضائية،
وقد يكون هناك
صعوبة في آلية
توزيعهم بحسب طوائفهم
وتنوع رتبهم،
خصوصًا أن
العدد الأكبر
من القضاة
شغلوا مناصب
بالإنابة
تفوق في درجتها
المناصب التي
كانوا
يشغلونها
بالأصالة.
عون
وباسيل
يناقشان ملف
السلاح..
و"أمل" تحذر من
"الغرف
السوداء"
المدن/04
تموز/2025
استقبل
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون في قصر
بعبدا، رئيس
"التيار
الوطني الحر"
النائب جبران
باسيل. لقاء
وصفه باسيل
بـ"الجيد"،
إذ توضّحت
خلاله بعض
الأمور، كما
أشار باسيل
الذي أكد على
"الموقف
المساند
للرّئيس
والعهد"،
"لأننا كتيار
وطني حر
وكلبنانيين
معنيّون بنجاحه
في المهمّات
الّتي يقوم
بها، وأن تكون
لدينا دولة
قانون وحقّ،
يشعر فيها
جميع المواطنين
أنّ هناك
دستورًا
يحميهم". تطرق
اللقاء أيضاً
إلى ملف سلاح
حزب الله، حيث
صرح باسيل من
بعبدا بعد
اللقاء أنه
شدد على أن "من
البديهي
والطّبيعي أن
يكون هناك
مقابل تسليم
السّلاح،
انسحاب
إسرائيلي من
الأراضي
اللّبنانيّة
المحتلة،
ووقف
الاعتداءات الإسرائيليّة
ووقف وضع اليد
على الموارد
الطّبيعيّة
اللّبنانيّة
من مياه ونفط
وغاز". كذلك
أشار باسيل
إلى أنه "لا
بدّ من حلّ
أزمة اللاجئين
الفلسطينيين"،
وكذلك "يجب
حلّ أزمة
النازحين
السوريين
والعودة
السريعة والفوريّة
وكلّ ذرائع
بقائهم سقطت". ولفت
باسيل إلى ما
أشار إليه
بضرورة
"الشعور
بالمساواة
والعدالة،
وأن ترى النّاس
حقيقةً هذه
الدّولة
تُبنى على
الأُسس الّتي
يريدونها
وتطمئنهم"،
موضحًا أنّ
"الموضوع
الأساسي
الّذي يشغل
الجميع
اليوم، ونحن معنيّون
في هذا الإطار
بدعم الرّئيس
وبمساعدته
قدر الإمكان
وبأن نجمع
ونجد حلولًا
لا أن نفرّق".
أمل: نرفض
ربط الإعمار
بأي التزامات
سياسية
على صعيد
اخر، برز موقف
لـ"حركة أمل"
بعد اجتماع
هيئة الرئاسة
برئاسة رئيس
مجلس النواب نبيه
بري، أكدت فيه
أن "استمرار الاعتداءات
الإسرائيلية يشكل
انتهاكًا
صارخًا
لسيادة لبنان
وتهديدًا
لأمنه
واستقراره،
ولصدقية
المجتمع
الدولي
والأمم
المتحدة"،
مشيرة إلى أن
إسرائيل نفذت
أكثر من 4000 خرق
لوقف إطلاق
النار في
الجنوب،
مطالبة الدول
الراعية
لاتفاق وقف
النار بالضغط
على إسرائيل للانسحاب
إلى ما وراء
الحدود
المعترف بها
دوليًا،
وإطلاق سراح
الأسرى
اللبنانيين". وفيما
يتعلق بملف إعادة
الإعمار، جددت
الحركة
دعوتها
للحكومة إلى
الوفاء بتعهداتها،
واعتبار
إعادة إعمار
ما هدمه العدوان
الإسرائيلي
أولوية
وطنية، مؤكدة
رفضها المطلق
لأي محاولة
لربط الإعمار
بالتزامات سياسية
تمس بالثوابت
الوطنية
والسيادية، وخصوصًا
في القرى
الحدودية. سياسيًا،
شددت الحركة
على تمسكها
باتفاق
الطائف كإطار ناظم
للعلاقات بين
اللبنانيين
على قاعدة
التوازن
والشراكة،
داعية
الحكومة إلى تنفيذ
البنود
الإصلاحية
غير المنجزة،
وعلى رأسها
إقرار قانون
انتخابي خارج
القيد
الطائفي،
وتشكيل مجلس
الشيوخ،
وإقرار
اللامركزية
الإدارية، وإنشاء
الهيئة
الوطنية
لإلغاء
الطائفية
السياسية. وحذرت
"الحركة من
مغبة استسهال
بعض الذين تديرهم
غرف سوداء
معروفة
الهوية
والأهداف والإدارة
والتمويل من
التمادي
باستفزازاته
ومحاولات
التشويه
والتشكيك
بانتماء
وأصالة مكون
أساسي من
مكونات لبنان
الوطنية
والروحية
الذي وإن استمر
على هذا النحو
غير المقبول
أخلاقيا ووطنياً
وقانونياً،
فهو للأسف
ينذر بشر
مستطير لا
يخدم سوى
مصلحة أعداء
لبنان وفي
مقدمتهم العدو
الإسرائيلي". وأكدت
حركة "أمل" في
بيانها أنها
تملك فائضًا
من الصبر
والوعي
الوطني، ولن
تنجر إلى أي
توتر، مشددة
على التمسك
بلبنان وطنًا
واحدًا
موحدًا لجميع
أبنائه، وعلى
أن دماء
الشهداء ستظل
مصدر هداية
واستمرار في
النضال من أجل
لبنان
والإنسان".
لا
يطالبنا أحد
بالتوقف عن
المقاومة..
نعيم قاسم:
طالبوا
العدوان
بالرحيل وليس
مواطنيكم بالاستسلام
جنوبية/04
تموز/2025
عندما
يتوفر البديل
الدفاعي
للوطن، نناقش
كل التفاصيل
مع الذين يقولون
إنهم قادرون
على هذا
الدفاع
أشار
الأمين العام
لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم إلى أنّه “حين
خضنا معركة
أولي البأس،
وقبلها طوفان
الأقصى،
قدمنا عددًا
كبيرًا من
الشهداء،
وقدمنا سيد
شهداء الأمة،
السيد حسن
نصرالله،
الذي أسس لهذه
المسيرة
الحسينية”. ولفت،
في المجلس
العاشورائي
المركزي الذي
أقامه “حزب
الله” في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت، إلى
“أننا نؤمن
ببلدنا
وأرضنا
ومتمسكون
بها، وما
الوطنية إلا
أن تكون عبر
التمسك
بالأرض، والدفاع
عنها، وتربية
الأولاد
عليها، وحبها،
والعلاقة
معها”، وقال:
“نحن وطنيون
بكل ما للكلمة
من معنى،
والإسلام
يدعونا
للدفاع عن
الوطن، ونحن إسلاميون
وإنسانيون،
ونتعاطف مع
المستضعفين
في الأرض”. كما
لفت قاسم إلى
“أننا اليوم
في قلب لبنان
نعيش بشكل
طبيعي ونمارس
دورنا،
ولدينا نواب،
ونشارك في قلب
الحكومة،
ونغير قوانين،
ونبدي آراءنا
كما يبدي
الآخرون
آراءهم ضمن
القوانين”. وأضاف:
“نحن في لبنان
كمقاومة
نستمد من
الإسلام”،
مشيرًا إلى
“أننا مقاومة
في وجه
الاحتلال الإسرائيلي،
الذي لا بد أن
نقاومه
ونواجهه”، متسائلًا:
“متى يحتاج
الدفاع إلى
إذن؟ الدفاع لا
يحتاج إلى
إذن، وعندما
يتوفر البديل
الدفاعي
للوطن، نناقش
كل التفاصيل
مع الذين
يقولون إنهم
قادرون على
هذا الدفاع،
ونحن قريبون
ولسنا بعيدين
عن كيفية النقاش”.
وقال قاسم: “لا
يطالبنا أحد
بالتوقف عن المقاومة،
بل طالبوا
العدوان
بالرحيل، وليس
مواطنيكم
بالاستسلام”،
مضيفًا: “إذا
اعتبر بعضهم
أن هناك فرصة
الآن
للاستقواء
على مواطنين
في لبنان، فقد
أخطأوا
الحساب، لأن
شعب المقاومة
شعب لا يهاب
الأعداء”.
وأشار إلى أنّ
“الإنجازات هي
أن نحرر أرضنا
ووطننا، وهذه
دعوتنا
إليكم، ونحن
جاهزون”.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 04
تموز/2025
رئاسة
الجمهورية
الرئيس
عون انتقل إلى
مكتب النيابة
العامة المالية،
حيث التقى
النائبة
العامة
بالنيابة
القاضية دورا
الخازن، وذلك
في حضور
الوزير عادل
نصار،
والقضاة سهيل
عبود، جمال
الحجار،
وأيمن عويدات
الرئيس
عون من قصر
العدل: أقول
للقضاة،
احكموا
بالعدل واستنادًا
إلى
القوانين؛
فلا تبرّئوا
مجرمًا، ولا
تجرّموا
بريئًا، ولا
تخضعوا
للضغوطات أو للترهيب
نوفل
ضو
في ظل
التذاكي
والتلاعب بين
سلاح ثقيل
وسلاح متوسط
وسلاح خفيف،
يجب على
المعنيين
استبدال
التعابير
التي يمكن ان
تثير اي
التباس في شأن
مستقبل سلاح
حزب الله،
فيكون
المطلوب ليس
نزع كل السلاح
او تسليمه
فقط، وانما حل
البنية
التنظيمية
الامنية
والعسكرية
والاستخباراتية
لحزب الله في
شكل كامل
فؤاد
مخزومي
ليس من
مصلحة لبنان
المناورة في
الاجابة على ورقة
براك. المطلوب
موقف رسمي من
الدولة ببسط سلطتها
فعليا وسحب
السلاح
وتطبيق القرارات
الدولية.انها
فرصة تاريخية
لاستقرار
لبنان
د. أحمد
ياسين
نقل
كلام عن أوساط
صحفية أن
الحزب
الإيراني سيسلم
كل سلاحه
الثقيل من
صواريخ
ومسيرات، ويحتفظ
بسلاحه
الخفيف
والمتوسط
وتنظيمه العسكري
يعني
حرفياً ضمان
كامل لأمن
إسرائيل
واحتلال كامل
للبنان
هذا
الكلام خطير
جدا يجب أن
يرفضه كل
اللبنانيين
مهما كلّف!
وإذا
تمّ سيكون
الحزب قد فرض
الواقع
العسكري على
لبنان
بموافقة كل
الدول مقابل
استسلامه لإسرائيل..
حذاري
لا تقبلوا لا
تعيدوا تجارب
الماضي على حساب
بلدكم...
عماد
الشدياق
من
المفترض ألا
تكون الدولة
وسيطا بين المجتمع
الدولي و
#حزب_الله.
الدولة صاحبة
القرار وليست
"شيخ صلح" ولا
"أبو
ملحم".سلوك
السلطة
السياسية
بملف السلاح
(رئاسة،
حكومة، مجلس
النواب)
كارثي: تدفن
رأسها في
الرمال
وتنتظر
مبادرات
الآخرين.
القول إن هذا
السلوك لدرىء الفتن
أو لحماية
السلم الأهلي
ومنع الصدام
هو هروب من
المسؤولية.
دستوريا،
الدول تحتكر
العنف ولا
تخاف.
فيصل
نصولي
**لبنان لا
يُبنى على
أنصاف الحلول.
المطلوب: نزع
كامل للسلاح،
لا قنابل
سياسية مؤجلة.
** ثلاثية
الموت التي
يكرّسها نبيه
بري: السلاح،
الفساد،
وتعطيل
الإصلاح
الانتخابي.
منع
المغتربين من التصويت
الكامل ليس
تفصيلاً
قانونياً، بل
امتداد
لانقلاب
مسلّح على
الدولة،
يُدار من الداخل
والخارج.
السلاح ليس
دستوراً. نبيه
بري ليس قدر
لبنان.
والمغتربون
شركاء في
الخلاص، لا
ضيوف على
الوطن.
بيتر
جرمانوس
أين
أخطأ الثنائي
الذي كان قد
نجح في ابتلاع
كل لبنان، والذي
عقد اتفاق
كاريش مع
إسرائيل؟
الخطأ
جاء من
السنوار،
الذي ورّط
الجميع بعدما
تكلّل "طوفان
الأقصى"
بنجاح لم يكن
في الحسبان.
حرب
المساندة
أدّت إلى
فقدان الثقة
بين الثنائي
وإسرائيل،
وزعزعت
الركائز التي
بُني عليها
تفاهم كاريش.
يوسف
سلامة
هل سيعاقب
الغرب إيران
بأن يُبقي
نظامها سيفًا
مسلّطًا كما
تركت إسرائيل
حزب الله
مرحليًّا،
قوّةً تعطيلية
في لبنان
وجثّةً بدون
روح؟
أم حان
الوقت لولادة
استقرار فعلي
في بلاد الشرق؟
الجواب
مسؤولية
الغرب وتجاوب
شعوب المشرق،
لبنان كان
رائدًا وأضاع
طريقه،
"السلام
هو أقصر
الطرق"
يوسف
سلامة
مخاطبًا
القضاة،
لا تخضعوا
للضغوطات أو
للترهيب،
فخامة
الرئيس، هل
يحق لنا أن
نطالبك بدورنا
أن لا تخضع
لضغوطات بعض
أركان
المنظومة وإرهابهم؟
رجاءً،كن
المثل الأعلى
لهؤلاء
القضاة وترافق
وإياهم معًا
في مسيرة
إنقاذ الوطن،
لبنان
يستحق.
روي
أرض الأرز
ماذا
يعني انتظار
رد حزب اللا
على ورقة
بارّاك
يعني
يا جهابذة حزب
اللا انهزم أن
الكلمة الفصل
لحزب اللا
(ايران)
أما
أنتم فكما
قالها مرة
الاستاذ
شمعون بعد خروجه
من اجتماع
جبهة
البيانات:
"حزب اللا
منو قارينا"
أما
بارّاك فكان
تعاطيه مباشر
مع الدولة التي
تنتظر الرد من
الدويلة 😁
محمد
الأمين
إن كان
رأي دولة رئيس
مجلس النواب
مع تسليم السلاح
إلى الدولة
ولا يستطيع
الجهر به فتلك
مصيبة، وإن
كان موافقاً
لحزب الله في
عدم تسليم السلاح
إلى الدولة
فالمصيبة
أعظمُ.
الفراد
ماضي
مش عيب
الدولة كلها
من:
#رئيس_الجمهورية
لَ
رئيس
#مجلس_النواب
لَ
رئيس
#مجلس_الوزراء
لَ
النواب
والوزرا...
والأحزاب
#كلن...
ناطرين
شو بدو يكون
ردّ #حزب_الله
على ورقة #باراك؟؟؟؟؟
شو
هالمشهدية!!؟؟؟
#الدولة
ناطرة قرار
#الدويلة ...
قلو "يا
عنتر مين
عنترك؟ قلو
عنترت وما حدا
ردّني"
يا
شباب
"القيادة تؤخذ
ولا تعطى"
نانسي
اللقيس
بين
تسريب
وتسوية، في
لعبة دول عم
تُرسم حدودنا
من جديد… يتحدث
البعض عن ضم
طرابلس
والبقاع إلى
سوريا وكأن
لبنان قطعة
أرض معروضة
للمقايضة! لا
يوجد أي ضغط
دولي رسمي
بعد، لكن
التسريبات
مريبة،
والسكوت
اللبناني
أخطر من
المؤامرة
نفسها.
لسنا
للبيع، ولا
للتفاوض على
هويتنا، لا
باسم السلام
ولا باسم
المحور. أي
تلميح لتغيير
الحدود هو
إعلان حرب على
الكيان
اللبناني،
وواجبنا
اليوم نرفع
الصوت قبل ما
تصير الإشاعة
واقع. سيادة لبنان
مش بند تسوية،
ومناطقنا مش
بطاقة تفاوض!
خالد
ممتاز
**على كل
الاحوال اهم
سلاح كان
يمتلكه و هو
حسن نصر الله
لم يعد موجود ...
**اذا سلم
حزب الله
ستبقى
اسرائيل في
الأراضي التي
احتلتها
وان لم
يسلم سلاحه
ستحتل
اسرائيل أكثر
هذه هي
نتيجة
الغوغاء
نضال
السبع
الاسرائيلي
نفذ عملية
انزال في قرية
رخلة قرب
يعفور ،
القريبة من
الحدود اللبنانية
، هذه قرية
تقع على سفح
جبل الشيخ
وتشرف بشكل
كامل على
الاراضي
اللبنانية ،
هذا يعني ان
عين
الاسرائيلي
على لبنان ،
وهو يتحضر للقيام
بعمل ما
منشق
عن حزب الله
الجيش
الإسرائيلي
ينتهك عرض
#حزب_الله
المهزوم،
يمسح الأرض
بكرامتهم
طولًا
وعرضًا، ويخرق
كل محور #إيران.
بينما
#حزب_الله
الطائفي
المخروق مشغول
بالترويج عن
خطر إرهاب
السنة
اللبنانيين و السوريين وعن
حشود الجيش
السوري على الحدود
اللبنانية
السورية لشد
عصب #الشيعة
رشا
نبيل
هل
حصلت حماس على اى مكاسب من عرض
وقف إطلاق
النار
المعروض عليها
حاليا و الذي
رفضته من قبل
؟ ماذا عن الوضع
الإنساني ؟ اكثر
سوءا
طبعا .
طيب لو
قبلت
نفس الشيء
الذي رفضته من
قبل . يبقي كان
ليه الرفض ؟! ما هو
ربنا أعطنا مخ
و دماغ. و من
حقنا نسأل .
وسيم
كادفري
هزيمة
حزباله هي
انتصار
للبناني
الحر
ابدا مش
هزيمة الجميع
هي
انتصار
للعدالة من
الإرهاب
والنظام
الفاسد.
أيضآ
هزيمة لمافيا
الذميين لي
اعتاشوا من قوت
السلاح
والسلبطة من
اشتراكي
لتيار
و تيار
المستقبل و
فلول النظام
السوري و
للأسف
المنظومة لا
زالت قائمة يا
استفادة او
خوف او لا
مواطنة.
فارس
سعيد
نجح
الرئيس جوزف
عون في
مقاربته
لسلاح حزب
الله
١-اعتبر ان
لمّ السلاح
يأتي من
الخارج نحو
الداخل لأن
الإمرة على
السلاح
إيرانيّة و
ليست لبنانيُة
٢-تقرّب من
الرئيس برّي
بعكس الرأي
العام العريض
الذي تعامل
معه على قاعدة
انه مع
حزب الله في
نفس "الكيس"
شارل
شرتوني
يا عون
وسلام،
السيادة
اللبنانية لا
يفاوض عليها
مع حزب الله،
مش عاجبو مع
السلامة.
الدستور مش
طالب رأيكن،
فيكن تتسهلو
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 04-05 تموز/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
04 تموز/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/144853/
ليوم
04 تموز/2025/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For July 04/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/144856/
For July 04/2025
**********************
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me the link is
below
****
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight