المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 02 تموز
/لسنة 2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.july02.25.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
قالَ
الرَبُّ يَسوعُ:
«جَاءَ ٱبْنُ
الإِنْسَانِ
لِيُخَلِّصَ
مَا قَدْ
هَلَك
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/جريمة
خيانة
المغتربين:
باسيل وعمه
ومن معهم من
الكتبة
والفريسيين
هم عبيد اذلاء
عند الشيطان
وحزبه
الياس
بجاني/نص
وفيديو: البلطجي
والملالوي
نبيه بري ليس
سوبرمان ليحرم
المغتربين من
حقهم في
الانتخابات،
بل مدعو
السيادة
زورًا من
الأحزاب
والنواب هم
المخصيون
والذميون.
الياس
بجاني/حزب
الشيطان إلى
إلى جهنم وبؤس
المصير
الياس
بجاني/إن
استدعاء المباحث
الجنائية
للصحافيين
كارين عبد
النور وبشارة
شربل، دون
تحديد مضمون
الادعاء، يُعد
مخالفة
قانونية
فاضحة
وتعديًا
سافرًا على حرية
الصحافة.
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من "موقع
ليبانون أُن"
مع الدكتور
شارل شرتوني
الياس
بجاني في
تعليق له على مقابلة
د. شرتوني
تفاصيل ورقة باراك:
التخلي عن
السلاح
و"المزارع"
والالتحاق
بسوريا
الورقة
الأميركيّة:
إصلاحات
ماليّة
وتسليم السّلاح
قبل نهاية
العام
خاص "المدن": ردّ
حزب الله
وشروطه على
ورقة باراك
حزب الله مطالب
بالتخلي عن
سلاحه في
تشرين الثاني
مقابل وقف
العمليات
العسكرية
الإسرائيلية
غارة
تستهدف الجبل
الأحمر في
حاروف.. وإصابة
طفل بجروح
طفيفة
مجلس
التعاون
الخليجي يؤكد
دعمه لكل ما
من شأنه أن
يعزز الأمن
والاستقرار
في لبنان
صياغة
الرد الرسمي
على ورقة
برّاك على وقع
تصلّب الحزب!
التيار
يشرح للراعي
موقفه من الـ6
نواب..
والقوات: نسف
للمساواة
فياض: لا تكافؤ
فرص في انتخاب
الاغتراب.. والجميل:
يخافون من
الصوت الشيعي
"حزب
الله" الذي
يقاطع
"الجديد"...ينفتح
على
"أم.تي.في"!
غارة
جنوبًا تصيب
طفلًا..
وتقرير
إسرائيليّ حول
عاشوراء
التشكيلات القضائية
المتعثرة: من
يتحدى برّي؟
أسرار الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلثاء في 1
تموز 2025
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الثلاثاء
1/7/2025
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
"المدن"
تكشف مسار
التفاوض
السوري
الإسرائيلي
ومضامينه
ترامب
ونتنياهو
يبحثان غزة
وإيران وصفقة
كبرى مرتقبة
صور
أقمار صناعية
تكشف تحركات
إيرانية
جديدة قرب
"فوردو"
إسرائيل: اعتقال
زوجين بشبهة
التجسس لصالح
إيران
الفرقة
الرابعة و518
اسماً خارج
العقوبات
الأميركية
الأسواق
السورية تغرق
بالبضائع
الإيرانية.. خيار
الضرورة
بجودة منخفضة
الابتزاز
الإسرائيلي
لسوريا..بين
الواقع القلق
والتطبيع
المؤجل
والسلام
الغائب
أول
اتصال بين
ماكرون
وبوتين: بحث
ملفي أوكرانيا
وإيران
95 شهيداً
بـ24 ساعة..
وتحذيرات من
كارثة صحية
بغزة
غزة:
إبادة مستمرة
والسكان
يعيشون تحت
رحمة أوامر
الإخلاء
غزة
بانتظار أيام
"حاسمة"
للمفاوضات.. والميدان!
قطر
تقدم مقترحاً
جديداً لصفقة
تبادل وإنهاء
حرب غزة
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
اكاديمية
بشير الجميل
فيديو يحكي
بطولات حرب
المية يوم في
الأشرفية 1978
عاشوراء
في غياب
السيد: نكبة
الضاحية
تتجددLزينب
زعيتر/المدن
حياة
الجنوبيين
تحت أعين
المسيرات: "حج
عم تشرب
نسكافيه؟/محمد
علوش/المدن
ملف
كازينو لبنان:
توقيف رئيس
مجلس الإدارة
رولان
الخوري؟/فرح
منصور/المدن
شبح
رياض سلامة
يحوم: تعميم
يحمي المصارف
لا المودعين/خضر
حسان/المدن
محسوبيات
بكلية الحقوق
بـ"اللبنانية":
الماجستير
بلا امتحانات
وبخدمة VIP/وليد
حسين/المدن
عراقجيّات./الدكتور
شربل
عازار/اللواء
في
صبيحة اليوم
ال2084 على بدء
ثورة الكرامة/حنا
صالح/فايسبوك
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
"القوات":
مصادرة إرادة
المغتربين
وحصر أصواتهم
في دائرة
واحدة يشكّل
استهدافًا
لمبدأ المساواة
بين
المغتربين
والمقيمين
الكتائب:
لا إصلاح
انتخابيًا من
دون مساواة
المغتربين
بسائر
الناخبين
ولجلسة
نيابية شفافة
في موضوع
تسليم السلاح
سامي
الجميّل:
محاولة إلغاء
تصويت
الاغتراب
هدفها إلغاء
الصوت الشيعي
الحر
ضو:
معركة قانون
الانتخابات
مصيرية
"الجبهة
المسيحية":
لاحترام حق
المغترب في
المشاركة في صناعة
القرار
الوطني
اعلاميون
من أجل الحرية
تدين استدعاء
شربل وعبدالنور
للتحقيق
سلام
يلتقي قائد
اليونيفيل
ويوجّه رسالة
إلى الأمم
المتحدة يطلب
فيها تمديد
تفويض قواتها
حتى آب 2026
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 01
تموز/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
قالَ
الرَبُّ يَسوعُ:
«جَاءَ ٱبْنُ
الإِنْسَانِ
لِيُخَلِّصَ
مَا قَدْ
هَلَك
إنجيل
القدّيس
متّى18/من11حتى14/:”قالَ
الرَبُّ
يَسوعُ: «جَاءَ
ٱبْنُ
الإِنْسَانِ
لِيُخَلِّصَ
مَا قَدْ هَلَك.
مَا رَأْيُكُم؟
إِنْ كَانَ
لِرَجُلٍ
مِئَةُ
خَرُوفٍ وضَلَّ
وَاحِدٌ
مِنْهَا،
أَلا
يَتْرُكُ
التِّسْعَةَ
والتِّسْعِيْنَ
في الجِبَال،
ويَذْهَبُ
يَبْحَثُ عَنِ
الخَرُوفِ
الضَّالّ؟
وإِنْ
وَجَدَهُ،
أَلا
يَفْرَحُ
بِهِ ؟ أَلحقَّ
أَقُولُ
لَكُم:
إِنَّهُ
يَفْرَحُ
بِهِ
أَكْثَرَ
مِنْ
فَرَحِهِ
بِالتِّسْعَةِ
والتِّسْعِينَ
الَّتِي لَمْ
تَضِلّ ! هكَذَا،
فَإِنَّ
مَشِيْئَةَ
أَبِيْكُمُ
الَّذي في
السَّمَاوَاتِ
هِيَ أَلاَّ
يَهْلِكَ
أَحَدٌ مِنْ
هؤُلاءِ
الصِّغَار.”
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
جريمة
خيانة
المغتربين:
باسيل وعمه
ومن معهم من
الكتبة
والفريسيين
هم عبيد اذلاء
عند الشيطان
وحزبه
الياس
بجاني/01 تموز/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/144768/
إن
معارضة باسيل
الوقحة
والعاهرة
والخيانية
لحق مشاركة
المغتربين
بالإنتخابات
وأكثريتهم من
المسيحيين تؤكد
أنه وعمه
اللاسيفورسي
وكل من يلف
لفهما من
التجار
والودائع
والفريسيين
والكتبة والعشارين
هم ابناء
يوداص قلباً
وقالباً
وجينات
وكارثة
شيطانية
ابتلينا بها
نحن الموارنة
الياس
بجاني/نص
وفيديو: البلطجي
والملالوي
نبيه بري ليس
سوبرمان
ليحرم
المغتربين من
حقهم في الانتخابات،
بل مدعو
السيادة
زورًا من
الأحزاب والنواب
هم المخصيون
والذميون.
إلياس
بجاني/30
حزيران/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144734/
في سابقة
خطيرة تُضاف
إلى سجل
الهرطقات
السياسية في لبنان،
شكّلت المادة
122 من قانون
الانتخاب الذي
أُقرّ في مجلس
النواب
بتاريخ 14 حزيران
2017 وصمة عار على
جبين كل نائب
ارتضى تمرير
هذا النص
المسخ، الذي
لا مثيل له في
أي نظام
ديمقراطي في
العالم.
إن تخصيص
ستة مقاعد للمغتربين
اللبنانيين
موزعة على القارات
الست، بدلاً
من السماح لهم
بالاقتراع في
دوائرهم
الأصلية كما
ينص عليه أي منطق
ديمقراطي، هو
إقصاء
متعمّد،
وتآمر فجّ على
شريحة
لبنانية
واسعة لا تزال
تؤمن بلبنان
الدولة،
وتحمل أعباء
الوطن
المنكوب منذ
عقود.
إن من
وافق على هذا القانون
عام 2017 إما أنه
كان يفتقر إلى
الحد الأدنى
من الرؤية
الوطنية
والسياسية،
أو أنه ببساطة
كان متواطئاً
مع الطبقة
الفاسدة التي
تريد أن تحرم
المغترب اللبناني
من المشاركة
الفعلية في
صناعة القرار،
علماً أن هذا
القانون
المسخ غير الدستوري
غير قابل
للتطبيق أساساً،
وقد
وُضع عمداً
لإبعاد
اللبنانيين
المغتربين عن
التأثير في
نتائج
الانتخابات،
لأنّ هؤلاء
يعيشون في دول
ديمقراطية
حقيقية ويصعب
شراؤهم أو
تزييف
إرادتهم.
نص المادة
122 من قانون
الانتخاب رقم
44/2017
"تُخصّص
ستة مقاعد
للمغتربين
اللبنانيين،
تُضاف إلى
عدد أعضاء
مجلس النواب
ليصبح العدد 134
نائباً، وذلك
في
الدورة
الانتخابية التي تلي
الدورة
الأولى التي
تُجرى وفقاً
لأحكام هذا
القانون.
يُوزّع
النواب الستة
على القارات
الست على
الشكل التالي:
نائب
واحد عن قارة
إفريقيا
نائب
واحد عن قارة
أمريكا
الشمالية
نائب
واحد عن قارة
أمريكا
الجنوبية
نائب
واحد عن قارة
أوروبا
نائب
واحد عن قارة
أستراليا
نائب
واحد عن قارة
آسيا
تُراعى
في توزيع هذه
المقاعد المناصفة
بين
المسيحيين
والمسلمين، بحيث
يُخصّص:
مقعد
واحد
للموارنة
مقعد
واحد للروم
الأرثوذكس
مقعد
واحد
للكاثوليك
مقعد واحد للسنّة
مقعد واحد
للشيعة
مقعد
واحد للدروز
على أن
تُحدّد آلية
الترشيح
والاقتراع
والدوائر الانتخابية
الخاصة
بالمغتربين
بمرسوم يُتّخذ
في مجلس
الوزراء
بناءً على
اقتراح وزيري
الداخلية
والخارجية،
وتُخفض ستة
مقاعد من
مقاعد مجلس
النواب الـ128
في الدورة
التي تليها،
من المقاعد
العائدة
للطوائف
نفسها التي
خُصصت لغير
المقيمين."
بري يمنع
التغيير
ويحمي منظومة
الإقصاء
اليوم،
وفي فضيحة
جديدة تؤكّد
استمرار الهيمنة
والبلطجة السياسية،
رفض رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، المتربّع
على كرسي
الرئاسة منذ
أربعين سنة،
إدراج مشروع
قانون معجل
مكرّر وقّعه 68
نائباً
لتعديل
المادة 122
والمطالبة بمساواة
المغتربين
بالمقيمين في
الحق الانتخابي.
هذا الرفض
هو الأول من
نوعه منذ
ثلاثين عاماً، وهو
ليس بريئاً
ولا
إجرائياً، بل
قرار مقصود
لحماية مصالح
المنظومة التي
أوصلت لبنان
إلى هذا
الخراب. رفض
بري لم يكن
رفضاً
تنظيمياً، بل
صرخة واضحة
بوجه اللبنانيين
المنتشرين في
العالم، تقول
لهم: "لا
نريدكم
شركاء، أنتم
خطر على فسادنا
واستمراريتنا".
بعض
النواب
انسحبوا من
الجلسة
احتجاجاً،
رافضين هذا الاستبداد،
لكنّه لم يكن
كافياً.
المطلوب موقف
أكثر حزماً.
وفي مشهد
اليوم، لم يكن
بري وحده من
مارس
التسلّط، بل سانده
المتلوّن
السياسي
جبران باسيل،
رئيس التيار
الوطني الحر،
المتحالف مع
حزب الله
الإرهابي،
والمُعاقَب
بموجب قانون
ماغنيتسكي
الأميركي على
خلفية فساده.
باسيل، الذي
لطالما تاجر
بحقوق
المسيحيين،
انقلب على
هؤلاء، كما
فعل عمّه
ميشال عون من
قبله، حين باعا
لبنان مقابل
سلطة فارغة
وكرسي ملوث.
النواب
والأحزاب
الذين خانوا
المغترب
الفضيحة
لا تقف عند
تصرّف بري، بل
تعود جذورها
إلى العام 2017،
حين أقرّ مجلس
النواب
المادة 122
المشؤومة. حينها،
وافق كل من
"التيار الوطني
الحر"
و"القوات
اللبنانية"
على القانون،
رغم أنه يسلب المغترب
المسيحي، وهو
الغالب
عدديًا بين المغتربين،
من حقه
الدستوري في
الاقتراع كما
المقيم. وحده
حزب الكتائب
رفض هذه
المادة
دفاعًا عن
المبدأ
والمساواة
والدستور. فكيف
يمكن لحزبين
يدّعيان
الدفاع عن
الوجود المسيحي
في لبنان، أن
يوافقا على
قانون يعزل
المغترب
المسيحي
تحديدًا؟ الجواب
بسيط: الطموح إلى
الصفقات
والمناصب كان
ولا يزال أقوى
من المبادئ،
والنتيجة أن
خُدع
المسيحيون مرة
أخرى، وخسروا
فرصة الدفاع
عن دورهم من
خلال أبناءهم
في الاغتراب.
دعوة إلى
الاستقالة
ومحاسبة نبيه بري
إن
النواب الـ68
الذين وقّعوا
على مشروع
تعديل المادة
122 مطالبون
اليوم إما
بالاستقالة
من هذا المجلس
المهيمن عليه
من قبل بلطجي
طائفي اسمه نبيه
بري، أو على
الأقل بسحب
الثقة منه.
فالاستمرار
في التعامل
معه كرئيس
للمجلس هو
شرعنة
للاستبداد
والانقلاب
على إرادة الشعب.
وليعلم هؤلاء
أن التواطؤ مع
باسيل وبري
وحزب الله هو مشاركة
في الخيانة،
وأن
اللبنانيين
في الداخل
والخارج لن
ينسوا ولن
يصفحوا.
أصوات اللبنانيين
في وجه
الاستبداد
نختتم
هذا المقال
بعدد من
التغريدات
التي تناقلها المواطنون
اللبنانيون
اليوم عبر
وسائل التواصل
تعبيرًا عن
سخطهم:
"أكبر
عملية سطو على
حق المغترب اللبناني
الدستوري"
"نبيه بري
يمنع
اللبناني
المنتشر من التصويت
لأنه لا يمكن
شراؤه"
"جبران
باسيل يطعن
المسيحيين
مجددًا دفاعًا
عن حليفه حزب
الله"
"مجلس
النواب صار
مسرحية هزلية
بيد بري والدويلة"
"نحتاج
إلى تحرير
مجلس النواب
كما نحتاج إلى
تحرير الوطن"
الكلمة الأخيرة
للمغتربين:
اصمدوا،
تماسكوا،
وثقوا أن صوتكم
لن يُسكت
طويلاً. ستشرق
شمس الحرية
مجددًا،
وسيُحاسب كل
من خان الأمانة
الوطنية
والدستورية.
*الياس
بجاني/فيدو: البلطجي
والملالوي
نبيه بري ليس
سوبرمان ليحرم
المغتربين من
حقهم في
الانتخابات،
بل مدعو
السيادة
زورًا من
الأحزاب
والنواب هم
المخصيون
والذميون.
https://www.youtube.com/watch?v=iubdc_EpRYQ&t=61s
إلياس
بجاني/30
حزيران/2025
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب الإلكتروني
عنوان
الكاتب
الإلكتروني
حزب
الشيطان إلى
إلى جهنم وبؤس
المصير
إلياس
بجاني/28
حزيران 2025
حزب الشيطان أمام
خيارين: إما
أن يُسلّم
سلاحه القذر
إلى جيش لبنان
أو أن تقوم
إسرائيل
بتدميره وقتل
ما تبقى من
قادته
العملاء
لإيران
إن
استدعاء
المباحث
الجنائية
للصحافيين كارين
عبد النور
وبشارة شربل،
دون تحديد
مضمون الادعاء،
يُعد مخالفة
قانونية
فاضحة وتعديًا
سافرًا على حرية
الصحافة.
إلياس
بجاني/28
حزيران 2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/06/144679/
مرة أخرى، يطل
علينا القضاء
اللبناني،
الذي لا يزال
أسيرًا
لسيطرة نبيه
بري وحزب
الله، بوجهه
المشوّه،
ليكشف عن عمق
تبعيته
وفساده الذي
لا يعرف
حدودًا. ففي
انتهاك صارخ
للقانون،
وتجاهل فاضح
لمرجعية محكمة
المطبوعات،
تُستدعى
الصحافية
كارين عبد النور،
مديرة تحرير
جريدة
"الحرة"
الأسبوعية،
ورئيس
التحرير فيها
الصحافي
بشارة شربل،
للتحقيق دون
حتى تحديد
لمضمون
الادعاء. هذه
ليست مجرد
مخالفة
إجرائية، بل
هي صفعة مدوية
على وجه
العدالة،
وبرهان قاطع
على أن ما
يُسمى بـ"القضاء"
في لبنان لا
يزال أداة
طيعة في أيادي
العصابات
الإيرانية
التي تسيطر
على الدولة العميقة.
كنا
نأمل، بعد
هزيمة
واندحار حزب
الله الإرهابي،
أن يتنفس
لبنان
الصعداء، وأن
يتحرر من قبضة
الميليشيات
التي عاثت فيه
فسادًا
وإرهابًا. لكن
ما تكشفه
الأحداث
الجارية يؤكد
أن هذا
القضاء،
للأسف
الشديد، لا
يزال أسيرًا
للفاسد نبيه
بري،
وللإرهابي
حزب الله، اللذين
يمثلان كل ما
هو إجرام
وسلبطة وقمع
للحريات
وانتهاك لكل
ما هو حقوق
ودستور. إن استهداف
الصحافة
الحرة، ومنها
جريدة
"الحرة"
الأسبوعية،
ليس إلا
محاولة يائسة
لإسكات
الأصوات التي
تفضح فسادهم
وتتحدى
هيمنتهم.
نذكر
بأنها ليست
المرة الأولى
التي يُقدم فيها
القضاء
اللبناني،
الخاضع
لسيطرة
الدولة العميقة،
على خرق
القوانين
والاعتداء
على كُتاب
وصحافيين
وسياسيين
ونشطاء
سياديين
واستقلاليين.
فالمخالفات
القضائية
باتت نهجًا
متأصلاً، والتعرض
للأحرار من
أصحاب الرأي
والمواقف السيادية
أصبح قاعدة لا
استثناء.
والأدهى من
ذلك هو
استدعاء
الصحافيين
دون إبلاغهم
حتى بسبب هذا
الاستدعاء،
في استخفاف
واضح بكرامة
الصحافة وحرية
التعبير
والقوانين
المرعية
الشأن.
إن
لبنان، رغم كل
التغييرات
التي طالته
عقب هزيمة حزب
الله، وسقوط
نظام الأسد
المجرم، وتهاوي
هالة نظام
الملالي بعد
قتل العشرات
من قادته
وعلمائه
وتدمير
قدراته
النووية،
يبقى حكامه
أسرى
للاحتلال
الإيراني
ولأدواته الإرهابية
التي تسيطر
على البلد
وتتحكم
بقضائه.
لذا، نطالب
وبأشد
العبارات،
كلاً من: وزير
العدل،
ورئاسة
الجمهورية،
ورئاسة
الحكومة،
بتحديد
مواقفهم
بوضوح لا لبس
فيه. فإما
أنهم أدوات
طيعة في يد
نبيه بري وحزب
الله وملالي
إيران،
ويأتمرون
بفرماناتهم
ويسيرون على
خطاهم في قمع
الحريات
وتدمير
الدولة، وإما
أنهم حكام
فعليون لديهم
الكفاءة
والجرأة
لصيانة سيادة
لبنان وحماية
شعبه
ومؤسساته
ودستوره.
كما
نناشد دول
العالم الحر
ومنظمات حقوق
الإنسان
التدخل
الفوري وأخذ
مواقف واضحة
وصارمة،
استنكارًا
وشجبًا لهذه
الممارسات
القمعية التي
تقوض أسس الديمقراطية
وحرية
التعبير في
لبنان لأن
صمتهم هو ضوء
أخضر للمزيد
من
الانتهاكات،
في حين أن
مواقفهم
الحاسمة
والوطنية هي
صمام أمان لوطن
الأرز الذي
يصارع من أجل
بقائه وحريته.
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الإلكتروني
عنوان
الكاتب
الإلكتروني
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من "موقع
ليبانون أُن"
مع الدكتور
شارل شرتوني
المقابلة
يتناول من
خلالها بوضوح
كامل ضرورة
التحاق لبنان
بالإتفاقيات
الإبراهمية
والدخول في
صلب
المتغيرات
الإقليمية
التي تشهدها
المنطقة بعد
هزيمة إيران
النكراء
واقتلاح
النظام
السوري
المجرم وتفكيك
حزب الله
الإرهابي،
ويشدد على ان
حكام لبنان
الحاليين هم
جزء من
التواطئ
الإيراني ويماطلون
وبينفذون
أوامر
المافيوزي
نبيه بري ملك
الفساد
والإفساد
وعدو النظام
اللبناني
والعامل على
تفكيكه.
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/144773/
01 تموز/2025
د.
شرتوني أكد
على ما يلي:
نحن
المعارضة اللبنانية
نعلن
التحاقنا
وانضمامنا
إلى الإتفاقيات
الإبراهيمة
وقدمنا مشروع
قرارإلى للكونغرسا
لأميركي تحت
معنوان
محاسبة حزب الله.
يبدو
أن جوزف عون
ونواف سلام مش
رغبانين ملاقاة
الرئيس ترامپ
في سعيه
للسلام. نحن
كمعارضة لبنانية
نعلن
انضمامنا إلى
الاتفاقات
الإبراهيمة.
القوات
اللبنانية
بدهن يحسمو
أمرهن، الازدواجية
والتذاكي خلص
وقتهم.
الاستقالة
والمواجهة مع
سياسة
انقلابية
معلنة. نحن أمام
سلطة متواطئة.
نحن
أمام انقسام
أساسي حول
خيارات
مصيرية. هذه
الترويكا
تعمل بوحي من
سياسة سيطرة
يقودها
المافيوزو
بري. الخلاصة
بتمثلو حالكن
لا
نعترف
كلبنانيين
بحزب الله
كفريق لبناني.
تيار
ميشال عون
شريك أساسي في
مشروع
ومخططات حزب
الله.
الياس
بجاني في
تعليق له على
مقابلة د.
شرتوني
01 تموز/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/144773/
حزب
الله تنظيم
عسكري إيراني
وجهادي
إجرامي ومافياوي. لا شيء
فيه لبناني
وهو يفاخر
بهذه التبعية
الطروادية
الخيانية. إن
مشروع
ومخططات حزب
الله
الإيرانية لا
تعني ولا تلزم
اللبنانيين
من غير
اتباعه،
ولهذا مطلوب من
الدولة تنفيذ
القرارات
الدولية
بكامل نصوصها
وانهاء حالة
الحزب
العسكرية
والثقافية
والتنظيمية
والإجتماعية
وتحرير
الطائفة
الشيعية من
هذا السرطان
الإيراني
الملالوي،
وإلإ فإن
إسرائيل سوف
تتباع الحرب
التي لم تتوقف
لتقتلعه من
جذوره. كما أن
نتاق وهرار قطعان
حزب الشيطان
الملالوي
المؤدلجين
تبين أنهم اغبياء
وجهله
ومسيرون
غرائزياً ولا
يجيدون غير مرّض
الغرق في
الأوهام
والهلوسات
وأحلام اليقظة.عقولهم
مفرغة من
الحرية
ومبرمجون على
الشتائم
والقذورات
اللفظية.
هؤلاء جماعة
ثقافة
الصبابيط
والإنتصارات
الفارغة..هم
جماعة تطيير
الفيلة.
تفاصيل ورقة باراك:
التخلي عن
السلاح
و"المزارع"
والالتحاق
بسوريا
المدن/02 تموز/2025
كان
يُفترض أن
يسلّم لبنان
جوابه على
المقترحات
التي قدّمها
المبعوث
الأميركي،
توم باراك،
يوم 1 تموز 2025. إذ
أن باراك ولدى
زيارته إلى لبنان
في 19 حزيران
أبلغ
المسؤولين
اللبنانيين بأنه
يفضّل أن
يتسلم جوابهم
خلال
أسبوعين، على
أن يعود بعد
ثلاثة أسابيع.
وهو بالفعل
سيعود
الإثنين
المقبل للقاء
الرؤساء
والاستماع
إلى "الجواب
النهائي". عندما
حط باراك في
بيروت كانت
الحرب
الإسرائيلية
على إيران
دائرة، لكنه
قال بوضوح
للمسؤولين:
"تعاطوا بأن
هذه الحرب
ستنتهي
عاجلاً أم
آجلاً ولا
تتأثروا بها
أو تُستدرجوا
إليها ولا يجب
على لبنان أن
يدفع الثمن". ومما قاله
أيضاً، إن
المنطقة تتجه
إلى مرحلة
جديدة، وعلى
لبنان قراءة
طلائعها
والتماشي
معها، وعليه
الاختيار
وتحديد موقفه.
ولفهم المشهد
أكثر لا بد من
قراءة
تصريحات
ومواقف
الرئيس الأميركي
دونالد
ترامب، الذي
يصر على دفع
نتنياهو لوقف
الحروب،
وخصوصاً
الحرب على غزة
وفتح المسار
أمام المزيد
من الاتفاقات
الإبراهيمية.
ما قصده باراك
بالمرحلة
الجديدة، لا صفة
"علمية"
لتسميته حتى
الآن. كثر يختصرون
ما يجري بأنه
نهاية عصر
"المقاومة"
في المنطقة.
وآخرون
يصفونه بأنه
"الدخول في
عصر التطبيع". لكن
الأكيد أن ما
تريده واشنطن
هو الانتقال
إلى مرحلة
جديدة، تسقط
معها كل
المفاهيم
السابقة. فالحرب
هي على كل
المنطلقات
التي تتعايش
المنطقة معها
منذ نكبة
فلسطين في
العام 1948،
وتعززت بعد
حرب العام 1967،
وتعمّقت
وتجذرت أكثر
في لبنان بعد
اجتياح العام
1982. إنها مرحلة
تسميها واشنطن
مرحلة السلام
وإنهاء
الصراعات.
ومما اعتبره باراك أن
سوريا تسير
بخطى سريعة
نحو هذا
التطور. وهو
ما لا ينفصل
عن التسريبات
الكثيرة حول
المفاوضات
السورية
الإسرائيلية،
وإمكانية الوصول
إلى اتفاق بغض
النظر عن
تفاصيل هذا
الاتفاق،
وإذا ما كان
سيُسمى
باتفاق سلام
أم سيكون له
اسم آخر،
طالما استمرت
عقدة "الجولان".
تأخر لبنان في
التعاطي مع
الورقة بجدية.
تفعّلت
الاتصالات
والاجتماعات
في الأيام
القليلة
الماضية،
وتحديداً بعد
الوصول إلى
وقف للحرب
الإسرائيلية
على إيران.
قبل انتهاء
الحرب، ظن كثر
أنها ستكون
طويلة ولا أحد
سيكون
متفرغاً
للبنان، ولا
بد من انتظار
تداعياتها
والميل حيث
تميل الرياح.
توقفت الحرب
وعاد لبنان
إلى الانهماك
بتقديم
الجواب، لا سيما
أن الضغوط
تزايدت من جهة
الأميركيين
والإسرائيليين،
الذين
اعتبروا أنه
يجب الإسراع في
سحب سلاح حزب
الله. في
المقابل، فإن
حزب الله اعتبر
أن إيران لم
تُهزم في
الحرب، طالما
أن تل أبيب لم
تنجح في إسقاط
النظام، ولم
تتمكن من
اغتيال
الخامنئي،
وبرزت وحدة
داخلية إيرانية،
واستطاعت
طهران مواصلة
إطلاق
الصواريخ وإلحاق
خسائر كبيرة
في إسرائيل.
التقط الحزب
أنفاسه
بالنتيجة،
واعتبر أنه
بإمكانه الصبر
والصمود أكثر.
تفعّلت
الضغوط
عسكرياً من
خلال ضربة
النبطية
والتي هدد
الإسرائيليون
بتكرارها
جنوباً وبقاعاً
وضاحية في حال
لم يقدم لبنان
الجواب والآلية
التنفيذية
لسحب السلاح.
أما حزب الله
فكان يعتبر
أنه بإمكانه
تحمل الضربات
في الجنوب
بانتظار
اتضاح رؤية
المنطقة
خصوصاً في حال
استئناف
المفاوضات
الإيرانية
الأميركية
والتي قال
الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب أنها
ستعود قريباً.
في كل الأحوال
مرّ الوقت
سريعاً،
وتسارعت
الحركة اللبنانية
في سبيل إنضاج
الجواب. توالت
الاجتماعات
التي طالت من
قبل اللجنة
الرئاسية،
والتي جرى تشكيلها
للوصول إلى
صيغة ردّ موحد
يتم تسليمه.
وهو ما يفترض
أن يتم تنسيقه
مع حزب الله
أيضاً، خصوصاً
أن الحزب كان
قد اطلع على
ورقة المبعوث
الأميركي توم
باراك. لكن
حتى يوم
الاثنين، لم
يكن قد اطلع
على الجواب اللبناني.
وهو ينتظر
إطلاعه عليه،
باعتباره
المعني الأول بذلك.
انقسم
الجو حول حزب
الله بين
إبراز بعض
الليونة والتفاوض،
وبين تشدد
رافض لأي نقاش
في مسألة المهل
الزمنية وفرض
الشروط.
تتضمن
الورقة ثلاثة
عناوين أساسية،
أو محاور:
العنوان الأول:
يتعلق بسحب
سلاح حزب الله
خلال ستة
أشهر، أو في
حلول نهاية
شهر تشرين
الثاني المقبل.
بالإضافة
إلى سحب سلاح
كل الفصائل
المسلحة
اللبنانية أو
غير
اللبنانية،
على أن يقدم
لبنان آلية تنفيذية
تفصيلية حول
خطة سحب
السلاح. وهنا
لا يمكن فصل
جولة قائد
الجيش رودولف
هيكل على الرؤساء
الثلاثة
الأسبوع
الماضي،
وبحثه معهم في
ما أنجزه
الجيش حتى
الآن، وفي ما
يمكن إنجازه
لاحقاً. ومن
ضمن ما تقترحه
ورقة باراك،
هو اعتماد
مبدأ الخطوة
مقابل خطوة،
أي أن يبدأ
سحب السلاح من
شمال نهر
الليطاني
لتبدأ أميركا
بالضغط على
إسرائيل
للانسحاب من
النقاط التي
تحتلها.
يُذكر
أنه عندما طالب
لبنان
الأميركيين
بضرورة الضغط
على إسرائيل
كي تبدأ
بالانسحاب
لتسهيل عملية
سحب السلاح من
شمال نهر
الليطاني،
أجاب باراك
بأنه يجب أن
تكون الآلية
معكوسة، وأن
يبدأ سحب السلاح
للضغط على تل
أبيب كي
تنسحب. أما في
الجواب
اللبناني،
فتشير
المصادر
المتابعة إلى
أن لبنان
سيتمسك بمبدأ
الخطوات
المتزامنة
للانسحاب
الإسرائيلي
في مقابل
تسلّم مواقع
في شمال
الليطاني. على
أن تستمر
الخطوات
المتبادلة
بما يتعلق
بإطلاق سراح
الأسرى، ووقف
الخروقات
والاعتداءات،
وصولاً إلى
توفير الدعم المالي
لإعادة
الإعمار،
عندما يكون قد
تم الانتهاء من
سحب السلاح
كلياً،
والدخول في
مسار ترسيم الحدود
البحرية
والبرية،
وإنهاء أي
صراع بين لبنان
وإسرائيل.
العنوان
الثاني: يتعلق
بالإصلاحات
المالية
والاقتصادية
والجمركية، والتي
تتصل بضرورة
محاربة
اقتصاد
الكاش، الذي
تعتبر واشنطن
أن حزب الله
يستفيد منه،
وبالعمل على
إقفال كل
المؤسسات
المالية
التابعة
للحزب،
خصوصاً
"القرض
الحسن"،
بالإضافة إلى
تشديد
إجراءات
المراقبة
المالية ومنع
تهريب وإدخال
الأموال،
وتحسين
الجباية
الجمركية ومنع
التهرب
الجمركي،
وفرض مراقبة
شديدة على كل المعابر
والمرافق
العامة.
العنوان
الثالث: وهو
الذي أخذ
حيزاً كبيراً
من الورقة ومن
النقاش أيضاً،
يتعلق بإصلاح
وتحسين
العلاقة مع
سوريا وتطويرها،
لا سيما على
المستوى
السياسي بين
البلدين،
وثانياً أن
يسير لبنان
على خطى دمشق،
بالإضافة إلى
التنسيق في
ضبط الحدود
ومنع التهريب،
وصولاً إلى
ترسيم الحدود
البرية والبحرية
أيضاً مع
سوريا ومع
قبرص. والأهم
في نقطة ترسيم
الحدود هو حسم
مسألة مزارع
شبعا، والتي يعتبر
الأميركيون
والإسرائيليون
أنها سورية،
وأنه لا بد
للبنان من
الإقرار
بذلك، والتخلي
عنها، كي لا
تبقى ورقة يتم
استخدامها في
سبيل
المقاومة. كما
أن هذا
العنوان
يتضمن تشديداً
على ضرورة
تعزيز
العلاقات
التجارية مع سوريا. يُفترض
بلبنان أن
يقدم جواباً
متكاملاً على
هذه الورقة،
على أن يكون
جواباً
موحداً،
بالتنسيق بين
الرؤساء
الثلاثة، كما
مع حزب الله
باعتباره
الطرف المعني
بهذا الأمر. وبعدها
يفترض أن يتم
إدراج القرار
على طاولة
مجلس الوزراء
وإقراره بشكل
رسمي وعلني،
مع ما يتضمنه
من آلية
تنفيذية
وجدول زمني
لسحب السلاح.
وهنا من غير
المعروف ما
سيكون عليه
موقف حزب الله
(راجع "المدن").
الورقة
الأميركيّة:
إصلاحات
ماليّة
وتسليم السّلاح
قبل نهاية
العام
المدن/01 تموز/2025
أكّد
مصدران
لوكالة "رويترز"
أن مسؤولين
لبنانيين
يعكفون على صياغة
ردّ، يوم
الثلاثاء،
على مطالب
الولايات المتحدة
بأن يتخلى
"حزب الله" عن
سلاحه بحلول
تشرين
الثاني،
مقابل وقف
العمليات
العسكرية
الإسرائيلية.
وقال
المصدران إن
المبعوث الأميركي
الخاص إلى
سوريا، توماس
باراك، أطلع
مسؤولين
لبنانيين على
خارطة طريق
مكتوبة،
وأبلغهم أنه
يتوقّع الردّ
في الأول من
تموز بشأن أي تعديلات
مقترحة.
وأضافا أن
الوثيقة،
المؤلفة من ست
صفحات، تركّز
على تسليم
سلاح "حزب الله"
والفصائل
المسلحة
الأخرى،
وتحثّ لبنان على
تحسين
علاقاته مع
سوريا وتنفيذ
إصلاحات مالية.
وأوضح
المصدران أن
الوثيقة
تقترح نهجًا
مرحليًا
لتسليم
السلاح، بحيث
يقوم "حزب
الله" بتسليم
سلاحه في جميع
أنحاء لبنان،
مقابل انسحاب
القوات
الإسرائيلية
من المناطق
التي تحتلها
في الجنوب. ولفتا
إلى وجوب
الانتهاء من
تسليم السلاح
بالكامل بحلول
تشرين
الثاني، أو في
نهاية العام
كحدّ أقصى. وشددا
على أن تسليم
السلاح سينهي
الضربات الإسرائيلية
التي تستهدف
عناصر "حزب
الله"، وسيؤدي
إلى الإفراج
عن أموال
مخصصة لإعادة
إعمار مناطق
لبنانية
دمّرتها
القوات
الإسرائيلية
العام الماضي.
وأشار
المصدران إلى
أن الاقتراح
يتضمن أيضًا
إنشاء آلية
تشرف عليها
الأمم
المتحدة
لضمان إفراج
إسرائيل عن
الأسرى
المرتبطين
بـ"حزب الله".
وقالا إن
باراك حثّ
المسؤولين
اللبنانيين
على اغتنام
الفرصة التي
توفرها خارطة
الطريق،
لأنها "قد لا
تتاح مرة
أخرى". ومن
المقرر أن
يعود باراك
إلى لبنان
الأسبوع المقبل.
وأضافا أن
باراك لم يحصل
بعد على
موافقة
إسرائيل على
خريطة الطريق.
وأفاد
المصدران بأن
لبنان شكّل
لجنة لصياغة
ردّ أولي،
تضمّ ممثلين
عن مكتب رئيس
الوزراء نواف
سلام، ورئيس
الجمهورية
جوزاف عون،
ورئيس مجلس
النواب نبيه
بري، حليف
"حزب الله". وأكّد
المصدر
الثاني،
ومصدر ثالث،
أن بري على
تواصل وثيق مع
"حزب الله"
لضمان معرفة
موقفه. وقال
المصدر
الثالث: "لم
يرفض حزب الله
التعاون مع اللجنة،
وقد بدأ
بالفعل
بإرسال
إشارات إيجابية،
لكنه لم يلتزم
يومًا بتسليم
السلاح حتى الآن".
خاص "المدن": ردّ
حزب الله
وشروطه على
ورقة باراك
المدن/02 تموز/2025
الجميع
يترقب موقف
حزب الله من
ورقة المقترحات
الأميركية،
التي تتعلق
بسحب سلاحه.
في الوقت الذي
تدرس فيه
الدولة
اللبنانية
صيغتها للرد
على هذا
المقترح، فإن
الأجواء لدى
حزب الله ترفض
مقاربة
الموضوع بهذه
الطريقة. كما
أن الحزب يرفض
إلزامه بأي
مدة زمنية
لسحب السلاح،
ويعتبر أن
الطريقة التي
يتم التعاطي
فيها مع
لبنان، تبدو
وكأنها فرض
وصاية. خصوصاً
أن حزب الله
ينظر إلى ما
يجري بوصفه
تهديداً وجودياً
له من قبل
إسرائيل من
جهة، وسوريا
من جهة أخرى.
تكشف مصادر
متابعة أن حزب
الله وعلى
الرغم من عدم
الإدلاء بأي
موقف رسمي حتى
الآن من
الورقة
الأميركية،
إلا أنه اطلع
على المقترح
الأميركي
ويعمل على
إعداد مقترح
مضاد. كما أنه
ينتظر معرفة
الجواب
الرسمي
للبنان
وإبداء ملاحظاته
عليه. تصف
مصادر متابعة
وقريبة من الحزب
ما يجري بأنه
"طبخة بحص"،
ولا يمكن لها
أن تنضج. كما
لا يمكن لحزب
الله أن يوافق
على ما هو
مطروح. وتكشف
المعلومات،
أن حزب الله
يعمل على
تقديم
مقترحات بديلة
أو مضادة،
تبدأ
بالتدرج،
بأنه التزم
باتفاق وقف
إطلاق النار،
ولم يخرق
الاتفاق، وسلّم
السلاح في
جنوب نهر
الليطاني،
بينما إسرائيل
لا تزال تواصل
خروقاتها
وضرباتها،
وتواصل
الاحتلال. لذا،
فإن حزب الله
يضع عدداً من
الشروط:
1-
انسحاب
إسرائيل من الأراضي
التي لا تزال
تحتلها.
2-
وقف
الاعتداءات
وعمليات
الاغتيال.
3-
وقف الخروقات
الجوية
والبرية
والبحرية.
4-
إطلاق
سراح الأسرى.
5-
إطلاق مسار
إعادة
الإعمار،
والسماح
للبنان بأن
يعمل على
إنشاء صندوق
يتلقى
المساعدات من
الدول المستعدة
للمساعدة في
سبيل إعادة
الإعمار.
السلاح..
أما
بالنسبة إلى
السلاح، فإن
حزب الله
يعتبر أنه
سلّم منطقة
جنوب
الليطاني
للجيش. لكن
بالنسبة إلى
شمال
الليطاني،
فهو شأن لبنان
يتم العمل على
معالجته من
خلال الحوار
الداخلي،
وانطلاقاً من
التفاهم بينه
وبين رئيس الجمهورية
والمسار الذي
فتح منذ أشهر.
وتفيد
المعلومات،
بأن حزب الله
يبدو منفتحاً
على ذلك، ولكن
من دون إلزامه
أو فرض مهل
زمنية، ويبقى
من ضمن السعي
إلى
استراتيجية
دفاعية،
تندرج في سياق
استراتيجية
الأمن الوطني التي
تحدث عنها
رئيس
الجمهورية في
خطاب القسم.
ويعتبر الحزب
أن مسألة
سلاحه
وعناصره
وعديده تحتاج
إلى ورشة عمل
لبنانية
شاملة. إذ
لا يمكن
التفريط بما
بناه ولا بد
للبنان من الاستفادة
منه. المال..أما
على مستوى
إقفال القرض
الحسن، أو
مؤسسات الصرافة
التابعة
للحزب، فإن
حزب الله
يعتبر ما يجري
بأنه محاولة
للإطباق عليه
بشكل كامل. وهي
عملية خنق
للبيئة
الشيعية. وهذا
ما لا يمكن لأحد
أن يتحمله وقد
يؤدي إلى
انفجار
اجتماعي. الترقّب..يترقب
حزب الله كل
التطورات،
بما يتعلق
بالجواب
اللبناني
وبالتعاطي
الأميركي،
وأيضاً يتحسّب
لاحتمال
ازدياد منسوب
التصعيد
الإسرائيلي
في الأيام
المقبلة،
للضغط عليه
أكثر. وحسب ما
يقول مسؤولون
في الحزب، فهم
يتعاطون
بدرجة عالية
من التعقل والهدوء،
ولكن بالكثير
من الجرأة
أيضاً. ويرفض
المسؤولون
الإجابة عن
آليات ردّهم
على أي تصعيد
إسرائيلي. ما
يشدد عليه حزب
الله هو التركيز
على التوافق
بين
المسؤولين
اللبنانيين،
والخروج
بموقف لبناني
موحد. أما
في حال كان
هناك اتجاه في
الحكومة إلى
إقرار الردّ
على مقترحات
باراك من دون
التنسيق معه،
ومن دون
موافقته، فإن
ذلك قد يدفعه
إلى الخروج
منها. ويعتبر
أن البلد
حينها سيدخل
في أزمة
سياسية عميقة
جداً.
حزب الله مطالب
بالتخلي عن
سلاحه في
تشرين الثاني
مقابل وقف
العمليات
العسكرية
الإسرائيلية
المركزية/01
تموز/2025
كشف
مصدران
مطلعان
لوكالة
"رويترز" أن
المسؤولين
اللبنانيين
يعملون على
إعداد رد على
مطالب
أميركية تقضي
بأن يتخلى حزب
الله عن سلاحه
في مختلف
أنحاء لبنان
بحلول تشرين
الثاني
المقبل،
مقابل وقف
العمليات
العسكرية
الإسرائيلية.
وأفاد
المصدران بأن
باراك،
المسؤول
الأميركي،
قدّم إلى
المسؤولين
اللبنانيين
خارطة طريق
مكتوبة من ست
صفحات، تتضمن
خطة تدريجية لنزع
سلاح حزب الله
والفصائل
المسلحة
الأخرى،
مقابل انسحاب
القوات
الإسرائيلية
من مناطق جنوب
لبنان التي
تحتلها.
وتتركز
الوثيقة على
نزع السلاح
وتحسين
العلاقات
اللبنانية مع
سوريا المجاورة،
إضافة إلى
تنفيذ
إصلاحات
مالية. وتشدد الخطة على
ضرورة إتمام
نزع السلاح
بالكامل
بحلول نوفمبر
أو نهاية
العام كحد
أقصى. وأشار
المصدران إلى
أن تنفيذ هذه
الخطة من شأنه
أن يؤدي إلى
وقف الضربات
الإسرائيلية
التي تستهدف
أعضاء حزب
الله، كما
يفتح الباب
أمام تمويل
إعادة إعمار
المناطق
اللبنانية
التي دمرتها
إسرائيل
العام
الماضي.وتتضمن
الخطة أيضًا
آلية بإشراف
الأمم
المتحدة
لتأمين إطلاق
سراح معتقلين
مرتبطين بحزب
الله لدى
إسرائيل. وأوضح
المصدران أن
لبنان شكّل
لجنة تضم
ممثلين عن
مكاتب رئيس
الوزراء نواف
سلام، ورئيس
الجمهورية
ميشال عون،
ورئيس مجلس
النواب نبيه
بري، للعمل
على إعداد رد
أولي على
الخطة الأميركية.
غارة
تستهدف الجبل
الأحمر في
حاروف.. وإصابة
طفل بجروح
طفيفة
المركزية/01
تموز/2025
استهدفت
غارة من
مسيّرة
إسرائيلية،
منطقة الجبل
الأحمر في
بلدة حاروف،
صباح اليوم. وصدر عن
مركز عمليات
طوارئ الصحة
العامة
التابع لوزارة
الصحة العامة
بيان، أعلن
"إصابة طفل بجروح
طفيفة خلال
تنفيذ الجيش
الإسرائيلي
غارة بمسيّرة
على الطريق
المؤدية إلى
منطقة الجبل
الأحمر في
قضاء
النبطية".كما
نفذ الجيش الاسرائيلي
عملية تمشيط
بالأسلحة
الرشاشة الثقيلة
في اتجاه
أحياء بلدة
العديسة في
قضاء مرجعيون. وأفيد
باحتراق
دراجة نارية
عند مفرق بلدة
البيسارية،
ولا صحة لما
أشيع عن استهداف.
وأشارت
المعلومات
أيضًا الى
إصابة مواطن
جراء
استهدافه
بقنبلة صوتية
من محلقة
إسرائيلية في
بلدة كفركلا.
وأقدم الجيش
الإسرائيلي على
القيام
بعملية تمشيط
بالأسلحة
الرشاشة من
موقع الراهب
في إتجاه
المنطقة
الحرجية على اطراف
بلدة عيتا
الشعب ((خلة
وردة )، في
قضاء بنت
جبيل. ومساء
ألقت مسيرة
إسرائيلية
قنبلة على معمل
للحجارة في
بلدة كفركلا
في الجنوب.
مجلس
التعاون
الخليجي يؤكد
دعمه لكل ما
من شأنه أن
يعزز الأمن
والاستقرار
في لبنان
المركزية/01
تموز/2025
أكدت دول مجلس
التعاون
الخليجي،
اليوم
الثلاثاء،
دعمها لكل ما
من شأنه أن
يعزز الأمن
والاستقرار
في لبنان. وأكد
الأمين العام
لمجلس
التعاون
الخليجي جاسم
محمد البديوي
على المواقف
الثابتة والراسخة
لدول مجلس
التعاون تجاه
لبنان،
ودعمها لكل ما
من شأنه أن
يعزز أمنها
واستقرارها،
ويسهم في
الازدهار
والتنمية
المستدامة
للشعب اللبناني.
جاء ذلك خلال
استقبال
البديوي في
مقر الأمانة
بالرياض سفير
لبنان لدى
السعودية
فوزي كباره، لمناسبة
انتهاء مهام
عمله. واستعرض
البديوي وكباره
خلال اللقاء
العلاقات
الخليجية
اللبنانية،
وبحث سبل
تنميتها
وتعزيزها،
ومتابعة
التطورات
الإيجابية في
لبنان، في
تحقيق المزيد
من الرفاه
والأمن للشعب
اللبناني
الشقيق”. كما
ناقش
الجانبان “آخر
المستجدات
والأوضاع على
الساحتين
الإقليمية
والدولية”.
صياغة
الرد الرسمي
على ورقة
برّاك على وقع
تصلّب الحزب!
التيار
يشرح للراعي
موقفه من الـ6
نواب.. والقوات:
نسف للمساواة
فياض: لا تكافؤ
فرص في انتخاب
الاغتراب.. والجميل:
يخافون من
الصوت الشيعي
المركزية/01
تموز/2025
على وقع
تأكيد حزب
الله،
بقياداته
ونوابه وإعلامه،
تمسّكه
بالسلاح
وبأولوية
تراجع اسرائيل
وانسحابها من
الجنوب وضمان
عملية اعادة
الاعمار، قبل
البحث في اي
تنازلات مِن
قِبله، ينكب
لبنان الرسمي على
صياغة رده على
ورقة المبعوث
الاميركي توم
برّاك العائد
الى بيروت في
الايام
المقبلة،
علما ان خطوط
التواصل
مفتوحة بين
اللجنة التي
تعدّ الرد من
جهة والحزب من
جهة ثانية.
فهل يمكن
التوصل الى
صيغة ترضي
الحزبَ
وتؤمّن المصلحةَ
الوطنية
العليا
ومتطلباتِ
واشنطن والمجتمع
الدولي، في آن
معا، اذا ما
بقي الحزب مصرا
على الاحتفاظ
بالسلاح؟
اشتباك
الاستحقاق: في
الأثناء، ملف
تصويت المغتربين
لا يزال في
الواجهة، وهو
ينذر باشتباك
سياسي سيشتد
في المرحلة
المقبلة على
مسافة اقل من
عام من
الاستحقاق
الانتخابي
النيابي، في
ظل اصرار الثنائي
الشيعي
والتيار
الوطني الحر
على حصر اقتراع
الانتشار بـ6
نواب،
ومطالبة
القوى السياسية
الاخرى
بمنحهم الحق
بالتصويت
للنواب الـ128
أسوة بكل
اللبنانيين.
بوصعب
للحضور: في
السياق،
وغداة انسحاب
نواب القوات
اللبنانية
والكتائب
وتجدد وعدد من
المستقلين
والتغييريين
من جلسة مجلس
النواب امس
اعتراضا على
عدم ادراج
رئيس المجلس
نبيه بري،
القانونَ
المعجل المكرر
المقدَّم من
قِبلهم حول
تعديل قانون الانتخاب،
على جدول
الاعمال،
وعقب عدم تأمين
نصاب الجلسة
التشريعية
مساء امس، تم
تأمينه
بصعوبة
اليوم،
فعُقدت
الجلسة
بتأخير ساعة عن
موعدها
المحدد. وبعد
رفعها، قال
نائب رئيس المجلس
النيابي
الياس بو صعب
"إذا لم يعمل
المجلس بشكل
جيد لا يمكنه
إقرار
تعديلات على
قانون
الانتخابات.
وهناك
مسؤولية على
النواب بالحضور
وتأمين
النصاب".
لا تكافؤ:
اما عضو كتلة
الوفاء
للمقاومة
النائب علي
فياض فاشار إلى
انه "لا يوجد
تكافؤ فرص
بشأن
انتخابات
المغتربين في
الخارج،
وواجبنا ان
نتفهم هواجس
بعضنا البعض".
خوف من
الصوت الشيعي:
في المقابل،
إستقبل رئيس
حزب الكتائب
النائب سامي
الجميّل
النائب مارك
ضو في البيت
المركزي في
الصيفي بحضور
النائب الياس
حنكش. وقال
الجميّل بعد
اللقاء عن
مجريات
الجلسة
التشريعية
والانسحاب
منها "ليس
هدفنا تعطيل
الجلسة
التشريعية
لاسيما ان
هناك بنودا
مهمة ويهمنا
ان تنعقد
ونناقش
مشاريع
القوانين
ونصوّت على
المهم منها
انما محاولة
تمرير بند
المغتربين
بالشكل
الحاصل هو ما
دفعنا الى
اتخاذ هذا الموقف".
وأضاف
"يتبيّن أكثر
أن هناك خوفاً
من الصوت الشيعي
في الإغتراب
لانه سيصوّت
مع الدولة
وبناء الدولة
في لبنان
ومحاولة
إلغاء تصويت
الاغتراب ليس
الهدف منه
المساواة بين
اللبنانيين
كما يشيّعون
انما لإلغاء
الصوت الشيعي
في الاغتراب
الذي قد يكون
له تأثير كبير
في الانتخابات
النيابية
المقبلة
ويساهم بكسر
أحادية التمثيل
ويخلق تعددية
داخل الشارع
الشيعي كما هو
حاصل في بقية
الطوائف".
وتابع
الجميّل "نقتنع
أكثر ان هذا
هو الهدف وكل
الشعارات
التي يرفعها
الفريق الآخر
هي لتمويه
الحقيقة وهذا
ما يزيدنا
اصرارا على
تصويت
المغتربين
للنواب الـ128
وفي كل
الدوائر، كي
يساهموا
بتحرير البلد
وتطويره
ونقله الى
مرحلة جديدة
وهي مرحلة سلام
وانفتاح
وازدهار
وإصلاح
وتطور." أما النائب
مارك ضو فقال
"قمنا بزيارة
حلفائنا في حزب
الكتائب
للتداول في ما
طرأ في المجلس
النيابي،
وخاصة حق
مليون ونصف
مغترب
بالاقتراع،
بالإضافة إلى
التأكيد أن
أكثر من نصف
المجلس
متمسكون بحق
المغتربين،
ووقّعوا على
العريضة التي
ستُسلَّم
رسميًا لرئيس
وهيئة المجلس
للتصرّف على
أساسها".
استهداف
المساواة:
بدورها،
اعتبرت
الدائرة الإعلامية
في حزب
"القوات
اللبنانية"
في بيان، ان
"الحملات
الدعائية التضليلية
التي تشنّها
بعض الوسائل
الإعلامية
التابعة
لفريق
الممانعة
مكشوفة
الأهداف
والغايات
وهدفها تشويه
الحقائق
والفصل بين
لبنان
المغترب
ولبنان
المقيم من
خلال إقصاء
المغتربين عن
حقّهم
الطبيعي في
المشاركة إلى
جانب أهلهم في
الاقتراع
لنواب المجلس
الـ128 كلّهم". وأسفت
"لمحاولة بعض
القوى
السياسية ضرب
النظام
الداخلي
للمجلس
النيابي
والتهرّب من
عرض هذا
القانون على
جدول أعمال
الهيئة العامة،
على الرغم من
أن القوانين
المعجلة المكرّرة
لطالما تمّت
مناقشتها
وإدراجها وفقًا
للأصول منذ
عقود طويلة". وقالت
"إنّ استمرار
هذا التواطؤ
في مصادرة
إرادة
المغتربين،
وحصر أصواتهم
في دائرة
واحدة لا يعكس
خياراتهم
الفعلية،
ويشكّل
استهدافًا
لمبدأ
المساواة بين المواطنين
المغتربين
منهم
والمقيمين،
ولحقهم في
المشاركة
الكاملة في
صناعة القرار
الوطني". ودعت
إلى "إدراج
اقتراح
القانون المذكور
على جدول
أعمال أول
جلسة مقبلة،
كي يصوّت عليه
النواب أمام
الشعب
اللبناني،
ويعود حقّ
المغتربين في
الاقتراع إلى
مكانه
الطبيعي دون
تمييز ولا
تسييس ولا
إبعاد ولا
إقصاء ولا
تهميش".
التيار
عند الراعي:
وبينما يرفع
مطارنةٌ موارنةٌ
لبنانيون في
الاغتراب
الصوتَ ضد حصر
التصويت بـ6
نواب، استقبل
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
في المقر البطريركي
الصيفي في
الديمان، عضو
تكتل "لبنان القوي"
(المؤيد للـ6
نواب) النائب
جورج عطالله الذي
وضع البطريرك
في أجواء
الجلسة
التشريعية
بالامس وموقف
التيار من
موضوع قانون
الانتخاب وحق
المنتشر
اللبناني
بالتمثيل.
وقال عطالله
"تداولنا في
الاستحقاقات
المقبلة لا سيما
قانون
الانتخابات
ودراسة بعض
التعديلات بشأنه
وانبثاق لجنة
فرعية من
اللجان
المشتركة".
واضاف "كان
لدى غبطته
اصرار على
معرفة الحقوق
الأساسية
المعطاة
للمنتشر
اللبناني ليتمكن
من ممارسة حقه
الوطني
فاكدنا له أن
همّ التيار الوطني
الحر هو
المواءمة بين
حسن المشاركة
في التمثيل
والمشاركة في
الاقتراع
وبالتالي موقف
التيار هو
الحفاظ على
مشاركة
المنتشر واعطائه
الحق
بالتمثيل
ونحن نرى انه
الأفضل للمنتشرين
كي يواكبوا
العمل الوطني
في بلدهم".
منح
العسكريين:
تشريعيا،
أبرز ما اقرته
الهيئة
العامة لمجلس
النواب
اليوم، مشروع
القانون
المعجل
الوارد
بالمرسوم رقم
493 الرامي لفتح اعتماد
اضافي في
الموازنة
العامة لعام 2025
لاعطاء منحة
مالية شهرية
للعسكريين
العاملين في
الخدمة
الفعلية
بقيمة 14 مليون
ليرة وللمتقاعدين
منهم بقيمة 12
مليون ليرة
تسري اعتبارا
من 1/7/2025. في هذا
الاطار،
اعتبر رئيس
لجنة المال والموازنة
النائب
ابراهيم
كنعان خلال
الجلسة ان
"انصاف
العسكريين
اليوم محطة
على طريق مسار
تأمين
متطلبات
عيشهم الكريم
ودعم صمودهم
وتضحياتهم في
احلك الظروف
وأقساها".
واشار الى ان
"من الأولوية
والضرورة
اقرار قانون
تمكين
البلديات
لإطلاق يد
السلطات المحلية
بعد
الانتخابات
البلدية
لإنماء القرى والبلدات
ولتلبية
مطالب
واحتياجات
المواطنين من
خلال تمكينها
من المبادرة
مالياً ولامركزياً".
انعكاس
على لبنان:
اما على خط
العلاقات اللبنانية
– السورية،
فأكد وزير
الخارجية
والمغتربين
يوسف رجي أن
رفع العقوبات
عن سوريا سيساعد
دمشق
اقتصاديا
ويقودها نحو
الأفضل. وشدد
في مقابلة
تلفزيونية
على أن "هذه
الخطوة ستساعد
سوريا وتسرع
عملية إعادة
إعمارها، وستجلب
الازدهار إلى
البلاد". ولفت
رجّي إلى أن "إعادة
الإعمار
ستتجاوز
الحدود
السورية لتنعكس
على لبنان
بشكل إيجابي. بيروت
ستستفيد بشكل
غير مباشر من
هذه
التطورات"، مشيرا
إلى أن "تحسن
الأوضاع
الاقتصادية
في سوريا
سيقود إلى
انخفاض أعمال
التهريب على
الحدود مع
لبنان".
ووصف رجي
عملية ترسيم الحدود
بالمعقدة
وبأنها تتطلب
وقتا وبأنه لا
بد من لجنة
تقنية مشتركة
سورية –
لبنانية
للتعامل مع
هذا الملف.
وأكد أن
"مسألة ترسيم
الحدود تحتل
الأولوية
بالنسبة
للسلطات
اللبنانية،
وتضاف إلى
ملفات أخرى،
كعودة
النازحين
السوريين
وملف المفقودين
اللبنانيين
في سوريا".
وأكد "ان
الإدارة الجديدة
في الشام
تعترف
بنهائية دولة
لبنان وتؤكد
استعدادها
العمل مع
بيروت على
ترسيم الحدود
بين البلدين
وتثبيتها".
توقيفات: ليس
بعيدا، اعلنت
قيادة الجيش –
مديرية
التوجيه في
بيان انه
و"ضمن إطار
التدابير
الأمنية التي
تنفذها
المؤسسة
العسكرية في
منطقة البقاع
عند الحدود
اللبنانية
السورية،
أوقفت وحدات
من الجيش على
مدى الأسبوع
الماضي 67
سوريًّا
لدخولهم إلى
الأراضي
اللبنانية
خلسة". وأكدت
قيادة الجيش
أنها على
تَواصل دائم
مع السلطات
السورية،
وتتخذ
التدابير
الأمنية
اللازمة لضبط الحدود
والحفاظ على
الاستقرار،
بما في ذلك تسيير
دوريات
وتركيز نقاط
مراقبة. كما
دعت وسائل الإعلام
إلى توخي
الدقة في نقل
الأخبار
المتعلقة
بالوضع عند
الحدود، وعدم
نشر الأخبار
التي قد تؤدي
إلى خلق توتر
داخلي،
والعودة إلى بيانات
الجيش
الرسمية
للحصول على
المعلومات الدقيقة.
وسُلم
الموقوفون
إلى المراجع
المختصة".
"حزب
الله" الذي
يقاطع
"الجديد"...ينفتح
على
"أم.تي.في"!
المدن/01 تموز/2025
تصريحان
أدلى بهما
عضوان في
الكتلة
النيابية
لـ"حزب الله"
من مجلس
النواب، مع
مراسلي قناة
"أم تي في"،
يشيران الى
انفتاح
الحزب، إعلامياً،
على القناة
التي لم تتوقف
على مهاجمته،
وأرسل
النائبان
عبرها مواقف
ورسائل
مرتبطة بسلاح الحزب.
ويأتي
التصريحان مع
"أم تي في"
التي لم ترتبط
مع الحزب
بعلاقة
إعلامية منذ
العام 2018 على
أقل تقدير،
ولم يظهر أي
نائب منها في
شاشتها منذ
ذلك الوقت،
رغم ظهور
الوزير
السابق علي حمية
ضمن برنامج
"صار الوقت"
في العام
الماضي،
علماً أنه كان
ممثلاً للحزب
في الحكومة. وفي
الموازاة،
يقاطع الحزب
قناة
"الجديد"، وبرزت
المقاطعة
رسمياً خلال
الانتخابات
البلدية
الماضية،
بعدما تعمقت
الخلافات إثر
التقرير
الشهير الذي
بثته القناة
عن ضريح أمينه
العام حسن
نصرالله في
الشهر الماضي
وأثار استياء
الحزب. وأدلى
النائب علي
عمار بتصريح عبر
"أم تي في"، من
مجلس النواب،
مجيباً على أسئلة
مراسلتها،
ولم يقل إنه
يقاطع القناة
التي تهاجم
الحزب والتي
عرّف مراسلها
عن نفسه في
مقابلة سابقة
مع الرئيس
الاميركي
دونالد ترامب
بأن القناة ضد
"حزب الله"..
وقال عمار في
المداخلة إن
"السلاح زينة
الرجال" في
رده على مصير
سلاح الحزب.
أما النائب
علي فياض، فأجاب،
الإثنين، على
سؤال مراسلة
"أم تي في" بالقول
إن اتفاق وقف
إطلاق النار
ينص على سحب
السلاح بدءاً
من نهر
الليطاني، أي
من الضفة الشمالية
منه باتجاه
الجنوب،
خلافاً لفهم
آخر في لبنان
يقول إن نزع
السلاح يبدأ
انطلاقاً من
جنوب
الليطاني، ما
يعني أن
العملية تبدأ
من جنوب
الليطاني
وتمتد الى
شماله وسائر
الأراضي
اللبنانية.
والحال إن
الحزب، يدفع
برسائل
إعلامية عبر
الإطلالتين،
ويخاطب عبرها
قناة خصمة تصل
الى جمهور
معارض له،
ويقدم مواقفه
ووجهات نظره
عبرها.
غارة
جنوبًا تصيب
طفلًا..
وتقرير
إسرائيليّ حول
عاشوراء
المدن/01 تموز/2025
استهدفت
طائرة مسيّرة
إسرائيليّة
منطقة الجبل
الأحمر
الواقعة بين
بلدتي شوكين
وحاروف في
قضاء النبطية.
وبينما
تضاربت
الأنباء حول ما
إذا كان القصف
قد طال سيارة
أو منزلًا غير
مأهول، أدّت
الغارة إلى
إصابة مواطنَيْن
بجروح طفيفة،
أحدهما طفل
تصادف وجوده في
المكان، وفق
بيان صادر عن
مركز عمليات
طوارئ الصحّة
العامّة
التابع
لوزارة
الصحّة. أمّا
في منطقة
البيسارية،
فلا صحّة لما
أُشيع عن استهداف،
بل إنّ ما حدث
هو احتراق
درّاجة ناريّة.
بالتوازي،
نفّذ الجيش
الإسرائيليّ
عملية تمشيط
بالأسلحة
الرشّاشة
الثقيلة
باتجاه أحياء
بلدة العديسة
في قضاء
مرجعيون.
"ألما":
فجوة بين
التصوّر
والواقع
ونشر معهد "ألما"
الإسرائيليّ
للدراسات
الأمنيّة
تقريرًا
جديدًا تناول
اللافتات
الّتي رفعها
"حزب الله" في
لبنان
تزامنًا مع
ذكرى عاشوراء.
ويشير التقرير
إلى أنّ
الخامس من
تموز الجاري
يصادف العاشر
من محرّم
(عاشوراء)،
ذكرى استشهاد
الإمام الحسين
في معركة
كربلاء، وهو
يوم حداد لدى
الطائفة
الشيعيّة.
وأضاف: "كما هو
الحال في كلّ
عام، يطلق حزب
الله،
بمناسبة
عاشوراء،
حملة دعائيّة
واسعة النطاق
ذات طابع
دينيّ، مصحوبة
برسائل
متنوّعة
تتعلّق
بقضايا
أساسيّة في
لبنان
وخارجه". وأوضح
التقرير:
"يبدو أنّ حزب
الله يخصّص
هذا العام، في
ضوء الأحداث
الأخيرة، موارد
كبيرة لهذه
الحملة".
وأضاف: "إلى
جانب مراسم العزاء،
انتشرت في
أنحاء لبنان،
من بيروت إلى
النبطية،
لوحات
إعلانيّة
ضخمة تحمل
شعار: "سلاحنا
كرامتنا،
وكربلاء
خيارنا". وليس
هذا الشعار
مجرّد تعبير
ديني عاطفي،
بل هو بيان
سياسي قوي
موجَّه من
"حزب الله"
إلى الحكومة
اللبنانية
والمجتمع
الدولي، إذ
تؤكّد هذه
اللوحات أنّ
سلاح حزب الله
غير قابل للتفاوض
أو التنازل،
حتى تحت ضغط
القرارات الدوليّة
أو المطالب
الداعية إلى
تسليمه للجيش اللبناني".
وزعم التقرير
أنّ "حزب الله
يواصل
معارضته لأي
محاولة تُثير
قضيّة
سلاحه"، وتابع:
"يُصوّر
الحزب امتلاك
السلاح
تجسيدًا للشرف
الوطني،
وتؤكّد
مقارنته
بمعركة كربلاء
استعداده
للقتال حتى
النهاية
للحفاظ على
قوّته المستقلة
خارج نطاق
سيادة
الدولة". وأردف:
"كثيرًا ما
يُستشهد
أيضًا بكلمات
الأمين العام
لحزب الله حسن
نصر الله،
الذي كان
يقول: "سيأخذون
أرواحنا قبل
أن يأخذوا
سلاحنا؛ ليس لأننا
نحبّ السلاح،
بل لأن السلاح
رمزٌ للشرف والفخر"".
وختم
التقرير
بالقول: "يجب
ألّا نخدع
أنفسنا بالاعتقاد
بأنّ سلاح حزب
الله سيُنزع
في المستقبل.
حتّى في الوقت
الحاضر نرى
فجوة بين
التصوّر
والواقع؛
فبرغم
التقارير
والبيانات
العديدة حول
أنشطة الجيش
اللبناني
وقوّات
اليونيفيل في
هذا الصدد، لا
توجد أدلّة ملموسة
على هذه
الأنشطة ولا
على حجم
الإنجازات المُعلَن
عنها".
التشكيلات القضائية
المتعثرة: من
يتحدى برّي؟
فرح
منصور/المدن/01
تموز/2025
يُكثّف مجلس القضاء
الأعلى
اجتماعاته
لإنهاء التشكيلات
القضائية قبل
بدء العطلة
القضائية في الخامس
عشر من تموز
الجاري. ويحظى
هذا الملف
باهتمام
قضائي وسياسي
بالغ، نتيجة تعثّر
التشكيلات
الأخيرة منذ
قرابة سبع سنوات.
إلا أن
الخلاف
السياسي على
منصب المدعي
العام المالي
قد يطيح بها،
ويمنع المضي
فيها. لم
تُحلّ عقدة
منصب المدعي
العام
المالي، وقد تجدّد
الخلاف
السياسي بين
رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي ووزير
العدل عادل
نصّار. وعلى
عكس الأجواء
القضائية
التي أوحت في
الساعات
الأخيرة بأن
الخلاف قد سلك
طريقه إلى
الحل، وأن برّي
تراجع عن
ترشيح القاضي
زاهر حمادة
لهذا المنصب،
تؤكد معلومات
"المدن" أن
الخلاف لا يزال
قائمًا، بل إن
التشكيلات
القضائية لا
تزال عالقة
بانتظار
التوافق على
اسم المدعي
العام المالي.
ووفقًا
لمصادر
قضائية
لـ"المدن"،
فإن مجلس
القضاء الأعلى
كثّف
اجتماعاته
طيلة الأسبوع
الماضي، وعقد
جلسات
متتالية
لساعات طويلة
يومي السبت
والأحد،
وتوصّل إلى
إعداد لائحة
تشكيلات
قضائية شملت
العدد الأكبر
من القضاة،
بانتظار
توقيعها
وإصدارها
رسميًّا بعد
عرضها على
رئيس
الجمهورية. لكن
اللائحة،
التي قيل إنها
أُعدّت، لم
تسلك طريق
التوافق،
فبقيت أسيرة
الخلاف
المستحكم بين
برّي من جهة،
ووزير العدل
ومجلس القضاء
الأعلى من جهة
أخرى، حول
منصب المدعي
العام المالي.
وقد
تجاوز التعيين
القضائي
للمدعي العام
المالي مسألة اختيار
اسم قاض شيعي
لمنصب شاغر
بعد تقاعد القاضي
علي إبراهيم
(القاضية دورا
الخازن تسلّمت
هذا المنصب
بالإنابة)،
وتحول لمعركة
سياسيّة
"وجودية"
بالنسبة
لبريّ، تتعلق
بشكل أساسي
بتمثيل
الثنائي
الشيعي
وأحقيته في
بعض التعيينات
القضائيّة
على غرار باقي
التعيينات
التي صدرت
سابقًا وتم
التوافق
عليها
سياسيًا من دون
أي عراقيل.
على اعتبار أن
التعيينات
القضائية
تصدر بمرسوم
وزاريّ، أي أن
القانون هو الذي
أتاح للسلطة
السياسية
اختيار أسماء
القضاة،
بينما
التشكيلات
القضائية
تصدر من مجلس
القضاء
الأعلى الذي
يتولى مهمة
توزيع القضاة
على المراكز
القضائية. ووفقًا
لمصادر
"المدن"، فإن
رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي تمسّك في
ملف
التعيينات
القضائية
والمالية
باسمين فقط
وهما: وسيم
منصوري لمنصب
نائب حاكم
مصرف لبنان
(وترجّح مصادر
إمكان
التوافق على
اسم بديل عن
منصوري، قد
يكون حسن
صالح، الرئيس
التنفيذي
للعمليات في
بنك عوده)،
وزاهر حمادة
لمنصب المدعي
العام المالي.
وتشير
المعلومات
إلى أن وزير
العدل، عادل
نصّار، كان قد
اتصل ببرّي
خلال الأيام
الماضية،
وعرض عليه
تعيين حمادة
محاميًا
عامًا ماليًا
من الفئة
الأعلى، ليصبح
بذلك نائبًا
عامًا ماليًا
بالإنابة، أو
منحه منصبًا
آخر (مدّعي
عام الجنوب).
فجاء ردّ برّي:
"هون بيمشي
اسم زاهر
بالإنابة، بس
بالإصالة ما
بيمشي؟ يعطيك
العافية..".في
المقابل، تؤكّد
أوساط معنية
بالملف
لـ"المدن" أن
الخلاف لا
يزال قائمًا،
وأن رئيس
الجمهورية،
جوزف عون،
يرفض تسلّم أي
لائحة
تشكيلات من
دون التوافق
مع برّي على
التعيينات
القضائية.
وتضيف
المصادر أن
النقاش لا
يزال
مستمرًا، وقد
عُقدت
اجتماعات
عديدة في هذا
السياق، بهدف
حلّ الخلاف
والتوصل إلى
حلول
توافقية، من
دون تجاوز
برّي،
تفاديًا لأي
اشتباك سياسي
محتمل بين عون
وبرّي،
خصوصًا أن عون
يحرص على
إصدار التشكيلات
القضائية في
عهده بعد طول
انتظار، كما
أن صدور
التشكيلات من
دون التوافق
مع بري يعني
امتناع وزير
المالية
ياسين جابر عن
توقيعها ما قد
يوسع الخلاف
ويعمقه مع
بري.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلثاء في 1 تموز
2025
وطنية/01
حزيران/2025
النهار
أبدى
مسؤول روحي
استياء
كبيراً من
تهجم أحد رجال
الدين
المسلمين في
لبنان على
بطريرك الروم
الأرثوذكس
يوحنا العاشر
يازجي من دون
أن يصدر أي
ردّ عن
المرجعية
التي يتبع لها
الشيخ المذكور.
على غرار
إجراء اتخذه
أحد كبار
المسؤولين،
جرى بحث بين
مسؤولي
لجنتين
نيابيتين حول
إمكان اتخاذ
قرار برفض
مشاركة
مستشاري
الوزراء
بديلاً عنهم
في اجتماعات
اللجان
النيابية.
يشكو اللبنانيون
من زحمة سير
خانقة تزداد
مع بدء موسم
الصيف من دون
وجود عناصر
أمنية لتنظيم
السير وتسهيل
حركة المرور.
تردد أن
خزائن حديد
ممتلئة
أموالاً
ومجوهرات
وسبائك ذهب لم
يتمكن
أصحابها من
تهريبها خلال
الحرب الأخيرة
في مدينة بنت
جبيل صادرها
الإسرائيليون
بعدما كانوا
وضعوا
أصحابها تحت
المراقبة.
الجمهورية
اشتكى
وزير من أنّ
إحدى
الإدارات
تتكدّس فيها
عشرات الآلاف
من الأوراق
ولا يعمل فيها
أي مصعد، ممّا
يؤخّر العمل
في آلاف
الملفات.
أبدى
ديبلوماسي
عربي
استغرابه
استعمال إحدى
الوزارات
السيادية
قصاصات ورق
لتدوين بيانات
مهمّة، فيما
العالم تحوّل
إلى الذكاء الاصطناعي.
قالت
شخصية
اغترابية
ناشطة
تعليقاً على
المزايدات
حول تصويت
المغتربين:
إذا كانوا حقيقة
يهتمّون
بالمغتربين،
فليُعيدوا
لهم الأموال
التي هُدِرَت
ونُهِبَت.
اللواء
يكرِّر
مسؤول كبير من
سنوات قوله:
لتنسحب اسرائيل
من مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا،
ونحن نتفاهم
مع سوريا على
هويتها.
يتحدث
وزير سيادي عن
هريان في
البنية
التحتية
للوزارة التي
يرأسها، مورداً
وقائع مذهلة
عن الأعطال
وعدم إصلاحها
خلال السنوات
الماضية..
مرَّرت
كليات طب
عاملة في
لبنان
أعداداً من الطلاب
وفقاً
لحساباتها
الطائفية
وحتى «الإقليمية»
من زاوية
الاستنسابية
وعدم
المراقبة،
خلافاً لنظام
«Micatt» المعمول
به عالمياً!
نداء
الوطن
مسألة
التجديد
لقوات
"اليونيفيل"
في آب المقبل
قد تواجه تحديًا
غير متوقّع،
إذا صحّت
الأنباء عن
احتمال
انتقال
المبعوثة
المساعدة
مورغان
أورتاغوس إلى
منصب رئيسة
بعثة
الولايات
المتحدة لدى
الأمم
المتحدة.
يُتوقع
أن يُستدعى
عدد من
الوزراء
والموظفين في
وزارات
الاقتصاد،
الزراعة، الصناعة،
إضافة إلى
مسؤولين في
مصرف لبنان، ممن
شاركوا في
تسهيل فتح
اعتمادات
وصرف أموال في
حكومة حسان
دياب، على
خلفية ملف
الدعم. وقد
أظهرت
التحقيقات
الأولية وجود
مخالفات وتزوير
في الفواتير،
وتحويل الدعم
إلى تجار مقربين
فضلًا عن
تهريب منظم
للمواد
المدعومة إلى
الخارج.
سيحال
أحد النواب
العامين
الاستئنافيين،
المعروف
بسيرته
المُسيّسة
والمُثقلة
بشبهات
الفساد وطمس
الملفات، إلى
التصرف بقرار
من مجلس
القضاء
الأعلى ويوضع
بتصرف وزير
العدل،
تمهيدًا
لإبعاده عن
مركزه. القاضي
كان قد تدخل
في ملفات
حساسة، بعضها
يتعلق بملاحقة
شخصيات
سياسية،
وأخرى تمس
الأمن المالي
للدولة.
البناء
قال
مسؤول لبناني
بارز إنه إذا
لم ينجح الأميركي
في فرض
الانسحاب
الإسرائيلي
إلى ما وراء الخط
الأزرق بما في
ذلك التلال
الخمس والجزء اللبناني
من بلدة الغجر
المحتل منذ
عام 2006 إضافة
إلى وقف
الطلعات
الجوية في الأجواء
اللبنانية
وفقاً لاتفاق
وقف إطلاق النار
والقرار 1701،
فلن تكون هناك
مرحلة ثانية يمكن
أن تطلب من
المقاومة بعد
جنوب
الليطاني،
وإن تحقق ذلك
نكون قد دخلنا
على الطريق
المؤدّي
للتقدّم حيث
يمكن البحث
بجنوب الأولي
بعد جنوب
الليطاني
لقاء
الانسحاب إلى
الحدود الدولية،
وأمر مزارع
شبعا هنا
رئيسيّ لا يملك
أحد التنازل
فيه والمطلوب
تنفيذ توصية
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون
بانسحاب “إسرائيل”
لصالح قوات
اليونيفيل
إلى أن يتحقق اتفاق
لبنانيّ
سوريّ على
ملكيّة
المزارع فتعود
لأحدهما
ويفتح الباب
للحوار حول
مستقبل السلاح
واستراتيجية
الدفاع، أما
إن بقي الطريق
مقفلاً ونسمع
التهديدات
وتعليق إعادة
الإعمار على
إنهاء السلاح
فإن انفجاراً
آتياً لا
محالة لا
يستطيع أحد
توقعه سواء
انفجار اجتماعيّ
في الداخل
بوجه الدولة
أو انفجار
الوضع على
الحدود بوجه
الاحتلال.
قال
دبلوماسيّ
أوروبيّ سابق
إن الوضع بين
أميركا
و”إسرائيل” من
جهة وإيران من
جهة أخرى شديد
الخطورة حيث
لا يمكن منع
ذهاب إيران
إلى مشاريع
الظل بعيداً
عن عيون
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية إلا
بتنازلات
مغرية تقدم
لها أقلها
قبول تخصيب
اليورانيوم
بصورة شرعيّة
وإنهاء حرب
غزة ولبنان
بما يريح
حلفاء إيران
والتأقلم مع
برنامج إيران
الصاروخيّ
لأن الحرب
فشلت ولم يعُد
ممكناً
تكرارها حيث
لا قدرة على
ذلك بقياس
الأوضاع
الداخلية
والقدرات
العسكرية
اللازمة لكل من
أميركا
و”إسرائيل”
بعدما
استخدمت كل
الطاقة
المتاحة
عسكرياً
واستخبارياً،
واستنفدت لكن المشكلة
أن لا
عقلانيّة
أميركية
إسرائيلية وتمسُّك
بسقوف عالية
وخطاب عالي
النبرة ما يعني
أن الأمور
ذاهبة بإيران
إلى مزيد من
بناء القوة،
والتحالفات
الإقليمية
والدولية بدأت
تظهر معالمها
مع موقف الصين
وروسيا من تقديم
السلاح بسخاء
لإيران
مقدمات
نشرات
الأخبار المسائية
ليوم
الثلاثاء 1/7/2025
وطنية/01
حزيران/2025
* مقدمة
نشرة أخبار
الـ "أن بي أن"
صحيح أن
الجلسة
التشريعية في
يومها الثاني
أقلعت بعد نحو
ساعة من
موعدها
المحدد بسبب
تأخر توافر
النصاب
القانوني
بسبب عجقة
السير لكن
الصحيح أن حرص
رئيس السلطة
التشريعية
على إستكمال
إقرار بنود
جدول الأعمال
بدا جليا ولا
سيما أن
معظمها ذات
طابع حيوي.
وتحت سقف القانون
والنظام
الداخلي
لمجلس النواب جمع
الرئيس نبيه
بري النواب
الحاضرين
قارعا جرس
المجلس
ومطلقا
النقاش حول
مشاريع واقتراحات
القوانين.
وعلى مدى
نحو ساعة كان
الحصاد إقرار
عدد من البنود
الحيوية
كاقتراح
قانون تمكين البلديات
الذي من شأنه
إطلاق يد
السلطات المحلية
لإنماء القرى
والبلداتومشروع
إعطاء منحة
مالية شهرية
للعسكريين
ومشروع إتفاق
مع البنك
الدولي
للإنشاء
والتعمير
لتنفيذ مشروع
الطاقة
المتجددة.
ثلاثة
بنود تم
تأجيلها
وخمسة أقرت
اليوم ومثلها
أمس ودائما
بنصاب قانوني
وصف نائب رئيس
المجلس الياس
بو صعب تأمينه
بأنه مسؤولية.
المسؤولية
عينها أسقطت
بالأمس
العراضة والعريضة
التي حاولت دس
إقتراح معجل
مكرر في جدول
الأعمال تحت
شعار الحقوق
الإنتخابية
للمغتربين.
وبدا أن
الدافعين به
كانوا مغتربين
عن الأصول
والوقائع
وحاولوا
القفز فوق حقيقة
أن ثمة لجنة
نيابية مصغرة
تعكف على درس
جميع
إقتراحات
القوانين
المتعلقة
بالإنتخابات
ولم تنفع
محاولاتهم
تهريب النصاب
في إجهاض
الجلسة
التشريعية.
وقد أعلن
بو صعب اليوم
أنه تواصل مع
المعنيين وأبلغهم
بأن اللجنة
ستلتئم
الأسبوع
المقبل.
وفي خلال
الأسبوعين
المقبلين
يتوقع أن يحط
الموفد
الأميركي توم
براك مجددا في
بيروت ليتسلم
الرد
اللبناني على
الأفكار التي
طرحها على
المسؤولين.
ويعكف
المسؤولون
اللبنانيون
على إعداد الرد
الرسمي
الموحد على
ورقة الأفكار
الأميركية.
وفي هذا
السياق عقد
ممثلون
لرئاسات
الجمهورية
ومجلس النواب
والحكومة
إجتماعات
مكثفة في قصر
بعبدا لصوغ
الرد الموحد.
ونقلت
وكالات أنباء
عالمية عن
مصدر رسمي لبناني
أن الجانب
اللبناني
يطلب في رده
ضمانات بوقف
الخروقات
الإسرائيلية
وانسحاب جيش
العدو من
النقاط الخمس
التي ما زال
يحتلها
وإطلاق
الأسرى
وترسيم
الحدود
بالإضافة إلى
موضوع إعادة
إعمار ما دمره
العدوان الإسرائيلي.
وعلى
المسار
السوري دفع
أميركي
وإسرائيلي حثيث
نحو التطبيع
بين دمشق وتل
أبيب.
وبحسب ما
أكد مسؤولون
أميركيون
وإسرائيليون
لموقع أكسيوس
فإن إدارة
دونالد ترامب
تجري مباحثات
تمهيدية
لإبرام إتفاق
أمني بين
إسرائيل وسوريا
ودعما لهذا
المسار وقع
ترامب أمرا
تنفيذيا لرفع
العقوبات عن
دمشق بدأ
سريانه اليوم.
وأكد
مسؤولون
إسرائيليون
من جهتهم أنهم
يريدون
إتفاقا مع
سوريا بشرط
إبقاء
الجولان جزءا
لا يتجزأ من
الكيان
المحتل.
وبينما
تضغط الولايات
المتحدة
باتجاه صفقة
في غزة تمهد
لصفقات أخرى
في المنطقة
برز كلام لافت
للرئيس المصري
عبد الفتاح
السيسي قال
فيه إن السلام
لا يولد
بالعنف ولا
يفرض بالقوة
ولا يتحقق
بتطبيع ترفضه
الشعوب ودعا
إلى
الإستلهام من
التجربة
المصرية -
الإسرائيلية.
*
مقدمة الـ "أم
تي في"
بشق
النفس، وبعد
انتظار ثقيل
دام ساعة
كاملة، تأمن
النصاب في
الجلسة
التشريعية
اليوم، فأقر
مجلس النواب
خمسة مشاريع
واقتراحات
قوانين.
ولكن
اقتراح
القانون
المؤجل
المكرر الذي لم
يدرج على
جدول أعمال
الجلسة ظل سيد
ساحة النجمة.
والايام
المقبلة تؤشر
الى ان قانون
الانتخاب
سيشكل عنوانا
لاشتباك سياسي
قاس جديد.
فالثنائي
أمل - حزب الله
ومعه التيار
الوطني الحر
لا يريدون
للمنتشرين ان
يشاركوا في
الانتخابات
النيابية
بطريقة فاعلة
وجدية عبر التصويت
ل 128 نائبا، فيما
معظم القوى
السياسية
الاخرى تريد
العكس.
فلمن
ستكون الكلمة
الفصل في الكباش
الجديد- القديم؟
وهل
مسموح ان
يستهدف حق
المنتشرين في
صناعة وصياغة
القرار
الوطني اسوة
بالمقيمين؟
في
الاثناء
اجتماعات
مطولة
تنعقد في القصر
الجمهوري
لمستشاري عون
وبري وسلام لاعداد
رد لبناني
موحد على ورقة
باراك.
ويرجح ان
يزور الاخير
بيروت في
السابع من
تموز، وهو
موعد مبدئي
وضعه
الموفد
الاميركي مع
المسؤولين في
لبنان.
ووفق
وكالة
"رويترز" فان
ورقة باراك
التي تبحث تنص
على تسليم حزب
الله سلاحه في
كل لبنان بحلول
تشرين الثاني
او بنهاية
العام على ابعد
تقدير، مقابل
انسحاب
القوات
الاسرائيلية التي
تحتل مناطق في
الجنوب. فهل
يقبل حزب الله
بالحل
المطروح، ام
يرفضه ما يعرض
لبنان لاخطار خطرة
وكبيرة؟
*
مقدمة
"المنار"
في ذروة
العدوان
الصهيوني
المتمادي على
اللبنانيين
أعيد حراك
التكفيريين
الذين كشفت خلية
برج البراجنة
بالامس بعض
مساراتهم.
فالمجموعة
الموقوفة
بصلات داعشية
أظهرت
التحقيقات
الاولية أن بعض
عناصرها منتم
للتنظيم
الارهابي
والآخرين
مؤيدون له.
وبعد
التوقيف
يتركز
التحقيق على
الجانب الفني
لاستخراج
المعلومات من
هواتف
الموقوفين ومواجهتهم
بها، كما يجري
فحص تطبيق
التواصل مع
الموساد
الاسرائيلي
الموجود على
هواتف بعضهم
للتأكد من
حصول تواصل
وكم مرة وهل من
مهام أوكلت
اليهم.
والأهم
أن هذه الخلية
ليست وحيدة،
بل لدى الامن
العام
ومخابرات
الجيش
موقوفون كثر
أهدافهم في
أكثر من منطقة
لبنانية،
يدارون من على
اراضي دول
خارجية.
حراك ليس
خارجا عن
المخطط
المرسوم
بعناية أميركية
وأدوات في
المنطقة
لتعزيز منطق
الضغوط على اللبنانيين
الذين خبروا
كل تلك
العدوانية باوجهها
المختلفة،
وما اختلف
موقفهم يوما
عن قرار
الثبات
والصمود
والدفاع عن
الارض والعرض
والسيادة
الوطنية التي
كانت ولا تزال
لدى البعض
سلعة للمكاسب
السياسية.
ومع
العدوان
الصهيوني
اليومي
وتحريك ربيبه
التكفيري،
والاطباق على
مجتمع
المقاومة
واهلها
بالتهويل والوعيد،
فان الخيار
الذي سمعه
الجميع من
الأقربين
والأبعدين
اننا متمسكون
بالمعادلة
الذهبية
المصنوعة من
العناوين
الكربلائية
وجددها
الامين العام
لحزب الله
سماحة الشيخ
نعيم قاسم انه
بين السلة
والذلة هيهات
منا الذلة.
وفيما
يصر البعض في
الداخل على ذل
انفسهم سياسيا
بخيارات
ارتجالية،
تبقى المساعي
لنظم عمل
المؤسسات
الدستورية
وتأمين
الاصلاحات المطلوبة،
ومن هذا
العنوان اكمل
مجلس النواب جلسته
التشريعية
اليوم بغياب
قواتي كتائبي مع
بعض التغييريين،
واقر قوانين
تهم الناس
والعسكريين.
في
فلسطين
المحتلة لم
يتغير شيء من
الاجرام الصهيوني
الذي أوصل
عداد شهداء
اليوم الى ما
فوق الثمانين
شهيدا في غزة،
وسط تحضير
الغزاة لقمة
تجمع دونالد
ترامب
وبنيامين
نتنياهو الاسبوع
المقبل في
البيت
الابيض، مهد
لها ترامب بتعطيل
محاكمة
نتنياهو، على
ان يعملا معا
لطبخ المزيد
من المشاريع
السوداء التي
يعممانها في
المنطقة،
والاولوية
بحسب
التسريبات
اتفاقية
امنية لانهاء
العداء بين تل
ابيب وحاكم دمشق
أحمد الشرع.
*
مقدمة الـ "أو
تي في"
مرحليا،
انكفأ مهاجمو
حق المغتربين
اللبنانيين
في التمثيل
النيابي عن
الجبهة
السياسية،
تحضيرا
لمحاولة تسلل
جديدة على
الارجح،
بعدما أحبطت
مجريات
الجلسة
التشريعية
امس عمليتهم
المعجلة
المكررة، ما
أرغمهم على
الانسحاب.
وفي
انتظار لملمة
صفوف
المتضررين من
المشاركة
الاغترابية
في الحياة
السياسية
اللبنانية
بشكل مباشر لا
بالواسطة،
الجهة
المدافعة عن
الحق، مطالبة
برص الصفوف،
والاصرار على
الحق المكتسب
للمنتشر
اللبناني
بالاختيار
بين التصويت
لنائب يمثل
احدى القارات
الست حيث يقيم
من جهة، أو
لنائب في مسقط
رأسه على
الاراضي
اللبنانية من
جهة اخرى،
والآليات
التي تضمن
الحق المذكور
سهلة جدا متى
صفت النيات
وتوافرت
الارادة السياسية.
وأما
الافرقاء
الذين
انقلبوا على
ما وافقوا عليه
عام 2017 حين
اقرار
القانون
الانتخابي
الحالي، وفي
طليعتهم حزب
القوات
اللبنانية،
فموقفهم
المستجد برسم
الرأي العام
اللبناني عموما،
والمسيحي
خصوصا، علما
أن الابقاء
على نواب
الانتشار
يفتح المجال
امام تصحيح اضافي
للتمثيل
النيابي على
درب
المناصفة، من
خلال استبدال
نواب اضاف
مقاعدهم
المحتل السوري
لأزلامه حيث
لا تلزم في
التسعينات،
لصالح آخرين
يمثلون
ملايين
اللبنانيين
المنتشرين
حول العالم.
وعلى خط
آخر، وفيما
يترقب لبنان الرسمي
جواب الامم
المتحدة على
الرسالة التي
طلب فيها
تمديد تفويض
اليونيفيل
لعام إضافي،
وفي وقت تدرس
لجنة تمثل
رئيس
الجمهورية ورئيسي
مجلس النواب
والحكومة
الرد الرسمي
على الرسالة
الاميركية
التي نقلها
توم باراك، أكد
مصدران
لرويترز
اليوم أن
الاخير نقل
الى المسؤولين
اللبنانيين
خارطة طريق
مكتوبة
وأبلغهم بأنه
يتوقع الرد في
أول تموز في
شأن أي تعديلات
مقترحة.
وأضاف
المصدران أن
الوثيقة
المكونة من ست
صفحات تركز
على تسليم
سلاح حزب الله
والفصائل المسلحة
الأخرى،
وأوضح
المصدران أن
الوثيقة تقترح
نهجا مرحليا
لتسليم
السلاح بحيث
يقوم حزب الله
بتسليم سلاحه
في جميع أنحاء
لبنان مقابل
انسحاب
القوات
الإسرائيلية
التي تحتل
مناطق في
الجنوب.
ولفتا إلى وجوب
الانتهاء من
تسليم السلاح
تماما في حلول
تشرين الثاني
أو في نهاية
العام على أقصى
تقدير. وشددا
على أن تسليم
السلاح سينهي
الضربات الإسرائيلية
التي تستهدف
عناصر حزب
الله وسيؤدي إلى
الإفراج عن
أموال لإعادة
بناء المناطق
اللبنانية
التي دمرتها
القوات
الإسرائيلية العام
الماضي.
وكشف
المصدران ان
باراك الذي
يعود الى
لبنان الاسبوع
المقبل حث
المسؤولين
اللبنانيين على
اغتنام
الفرصة التي
وفرتها خارطة
الطريق لأنها
“قد لا تتاح
مرة أخرى”،
على حد تعبيره.
*
مقدمة الـ "أل
بي سي"
يعود توم
باراك,
المبعوث
الرئاسي
الامريكي الخاص
في السابع
والثامن من
تموز الى
بيروت، وقد
طلب هذه
المواعيد
رسميا اليوم
من المقار الرئاسية
الثلاثة،
ويفترض انه
سيتسلم جوابا رسميا
حول خارطة
الطريق التي
قدمها لتسليم
سلاح حزب الله.
لجنة
صياغة الرد
الاولي على
الخارطة تفند
بنودها, وهي
عقدت اجتماعا
جديدا في
بعبدا اليوم,
وقد علمت الـ LBCI الاجوبة
اللبنانية
اصبحت متقدمة
ولكنها غير
مكتملة, كما
علمت ان
الورقة عندما
تنتهي سترفع
الى حزب الله.
الورقة
بحسب مطلعين,
نصفها يرتبط
بسوريا
وعلاقة لبنان
معها من ضبط
الحدود,الى
ترسيمها,الى
تعزيز
العلاقات
بينهما وصولا
الى فتح خطوط
التجارة,وربعها
مخصص لسلاح
حزب الله,
فيما يتناول الربع
الاخير
الاصلاحات.
وفيما
قال مصدران
مطلعان
لرويترز,إنه
لم يتضح بعد
ما اذا كان الرد
الاولي سيكون
جاهزا بحلول
اليوم ,اوضحا
ان الخارطة
تقترح نهجا
مرحليا
لتسليم
السلاح في كل
لبنان ,مقابل
انسحاب
اسرائيل من
الجنوب,على ان
ينتهي ذلك
بحلول تشرين
الثاني
المقبل او في
نهاية العام.
باراك
وقبل مغادرة
بيروت ,حض
المسؤولين
على الاستفادة
من الفرصة
التي قد لا
تتاح
مجددا,وهؤلاء
إما امام حل
وآلية تنفيذية
له,واما امام
طبخة
بحص,نتائجها
معروفة من
استمرار
الضربات
الاسرائيلية,الى
وقف القروض
واعادة
الاعمار,ووصولا
الى الاهتراء
الكامل ولو
على مدى طويل.
ففي
الوقت الذي
تراجع فيه ملف
لبنان حتى
اختفى من
لائحة
الاهتمامات
الاميركية,
يتقدم ملف
الحل في غزة
وهو يشهد
مباحثات
شديدة
الاهمية تعقد
في واشنطن هذه
الليلة, كما
يتقدم ملف
سوريا, التي
تقترب من عقد
اتفاق امني مع
اسرائيل
بمباركة
اميركية, في
حين ان عدم
تقدم ايران
صوب التفاوض
مع واشنطن, لم
يعد يهم
الرئيس
الاميركي
الذي اكد
مجددا اليوم
ان قدرات
طهران
النووية دمرت
بالكامل.
فهل
سيلحق لبنان
تطورات
المنطقة
السريعة ,ام انه
اصبح فعليا
خارجها؟
*
مقدمة
"الجديد"
بلا صفة معجل
مكرر قطع
قانون اقتراع
المغتربين "معبر
العريضة"،
وأحيل إلى
لجنته
الفرعية المخصصة
لدراسته
مصابا بوهن في
النفسية.
ومن هناك
سيضرب موعدا
إثر موعد
للقاء بخاصة وأن
ثمة ستة
قوانين
انتخابية
زائدا
التعديل معروضة
للنقاش إلى أن
يصل بقطع
النفس إلى
اللجان
المشتركة
وعندها يكون
"السيف سبق
العذل", والانتخابات
أصبحت على
الأبواب.
وبعد
"كباش"
الإثنين
واللعب في
منطقة بري "المحرمة"
سجل رئيس
المجلس نقطة
لصالح
الثنائي
واليوم التأمت
الجلسة
الثانية
بنصاب تأخر
تأمينه ساعة
زمن وسجل فيها
غياب
الجمهورية
القوية والكتائب
وتجدد وعدد من
تحالف
التغيير
وانضم إلى
لائحة الغياب
الاعتدال
الوطني
ولبنان الجديد
اعتراضا.
واقتصر
الحضور على
كتلتي
الثنائي ولبنان
القوي
واللقاء
الديمقراطي
ونواب صيدا ومعهم
عدد من
المستقلين لم
يكتمل النصاب
لكن بري افتتح
النقاش
وبالتوازي،
اشتغلت الاتصالات
في أروقة ساحة
النجمة
لتسجيل
الحضور شفهيا
بعدما حالت
زحمة السير
دون وصول
النواب في
الموعد
المحدد.
انقضى
الأمر وأقر
المجلس سلسلة
قوانين بدأت
بالعسكر
وانتهت
بالمشروع
الأخضر ومن
التشريع إلى
التعميم أجرى
مصرف لبنان "عملية
كابيتال
كونترول"
بمخدر موضعي
عن أسوأ أزمة
نقدية ضربت
البلاد وأصدر
التعميم 169 ليساوي
بين
المودعين،
إلا أن الخطوة
هذه بقيت غير
مكتملة لأنها
لم تتزامن مع
إجراءات تنفيذية
لإعادة هيكلة
المصارف وسد
الفجوة
المالية.
هدوء
نسبي في سوق
المال قابله
تهويل أمني
عند الحدود
الشرقية
الشمالية
بتقارير
إعلامية أثارت
بلبلة قطعتها
قيادة الجيش
ببيان نفي عن
حشود عند
الحدود وأكدت
قيادة الجيش
أنها على
تواصل دائم مع
السلطات
السورية
وتتخذ التدابير
الأمنية
اللازمة لضبط
الحدود
والحفاظ على
الاستقرار.
ما يشاع
في الأمن لم
ينسحب على
اللجنة
الرئاسية
الثلاثية
المكلفة
إعداد مسودة
الرد على الورقة
الأميركية
ومع مواصلة
اجتماعاتها
الماراتونية
فرضت حظرا على
وسائل
التواصل ومارست
"ضبط اللسان"
أمام فضول
الصحافة.
في
المقابل
أفادت
معلومات
الجديد بأن
السفارة
الأميركية
ستستضيف
الخميس
المقبل اجتماع
سفراء
الخماسية
لمواكبة
المتغيرات
وللتأكيد على
عنوانين
رئيسيين:
السلاح
والإصلاح.
ويأتي
هذا الاجتماع
في إطار
مواكبة الدول
الخمس للحراك
الرئاسي
اللبناني
وتحضيراته للرد
على ورقة
المبعوث
الأميركي
وتحدثت
معلومات الجديد
عن تحديد
مواعيد زيارة
توم براك إلى
لبنان في
السابع
والثامن من
الشهر الحالي.
ويتزامن
موعد وصول
براك مع زيارة
يقوم بها رئيس
الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين
نتنياهو إلى
واشنطن
استبقها
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
بتوقيع
القرار
التنفيذي
لرفع
العقوبات عن
سوريا وإعلانه
أن الولايات
المتحدة تسعى
للتوصل إلى
هدنة بين
إسرائيل
وحماس في قطاع
غزة الأسبوع
المقبل.
وفي وقت
سابق أعلن
نتنياهو جدول
أعمال الزيارة
وعقد لقاءات
مع مجلسي
الشيوخ
والنواب الأميركيين
واعتبر
الزيارة خطوة
عقب ما أسماه
النصر الكبير
على إيران وأن
استثمار النجاح
لا يقل أهمية
عن تحقيقه.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
"المدن"
تكشف مسار
التفاوض
السوري
الإسرائيلي
ومضامينه
المدن/02
تموز/2025
كثر
الكلام في
الآونة
الأخيرة، كما
كثرت التسريبات
والتصريحات،
عن احتمال
الوصول إلى
اتفاق سلام أو
تطبيع بين
سوريا
وإسرائيل.
وكان أبرز ما
جرى تسريبه من
أخبار أو
شائعات، هو عن
سعي أميركي
لجمع الرئيس
السوري أحمد الشرع
مع رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
في نيويورك،
على هامش
اجتماعات الجمعية
العامة للأمم
المتحدة.
الأكيد أن
هناك مسارات
تعمل عليها
الولايات
المتحدة
الأميركية
للوصول إلى
اتفاق أو
تفاهمات أو
ترتيبات. والأكيد
أيضاً أن ما
يتم العمل
عليه حالياً، هو
الوصول إلى
اتفاق على
ترتيبات
أمنية أو تفاهمات
أمنية،
مشابهة
لاتفاقات
حصلت سابقاً،
لتكون
نموذجاً
مطوراً عن
اتفاقية فض
الاشتباك التي
تم التوصل
إليها في
العام 1974.
ما
كان بارزاً هو
تصريحات
المسؤولين
الإسرائيليين
بأن أي مدخل
لاتفاق سلام
بين سوريا وإسرائيل
هو أن تتخلى
دمشق عن
الجولان. في
المقابل، هذا
ما لا يقبل به
الرئيس
السوري أحمد
الشرع أولاً،
والذي -حسب
مصادر متابعة-
قال في أكثر من
مكان إنه لا
يمكنه التخلي
عن الجولان،
وليس ذلك
وارداً في
حسبانه. كما
أنه يعتبر أن
أي مسار
للسلام لا بد
أن يكون مرتبطاً
بمسار عربي
واضح،
وخصوصاً إلى
جانب السعودية،
التي لا تزال
تعلن أنها
تتمسك بالمبادرة
العربية
للسلام. تصرّ
إسرائيل على
أن يشمل أي
اتفاق سلام
على الإقرار
السوري
بالسيادة
الإسرائيلية
على الجولان.
وهي تتمسك به
ولا يمكنها
التخلي عنه.
في المقابل، فإن الشرع
يرفض ذلك بشكل
كامل. مع ذلك،
فإن الولايات
المتحدة
الأميركية
تصر على
الوصول إلى اتفاق
أو تفاهمات،
بغض النظر إذا
ما سيُطلق عليه
إسم "اتفاق
سلام" أو
"اتفاق
تطبيع" أو
"ترتيبات
أمنية". ما
يعني أن
الاتفاق يهدف
إلى إنهاء
حالة العداء،
وعدم حصول أي
عمليات أمنية
أو عسكرية من
سوريا باتجاه
إسرائيل من
قبل أي فصيل،
وليس
بالضرورة أن
يتم الوصول
إلى فتح
للحدود أو فتح
للسفارات. كما
أن جانباً من
المفاوضات
يشتمل على البحث
في آلية
انتشار
القوات
السورية وإلى
أي فئات
تنتمي. بمعنى
أن لا يكون
لها أي انتماء
عقائدي يناصر
فلسطين أو
القضية
الفلسطينية.
في هذا
السياق، يتم
العمل على وضع
آليات أمنية جديدة
في الجنوب
السوري،
بالإضافة إلى
الدخول في
مفاوضات حول
مسار
الانسحاب
الإسرائيلي
من المناطق
التي احتلتها
بعد سقوط نظام
بشار الأسد،
وبعد تجاوزها
لاتفاق فض
الاشتباك. وتطالب
إسرائيل بأن
تتمكن دمشق من
الإمساك بحدودها،
وإن كان ذلك
بناء على
إشراف دولي أو
بناء على
تنسيق بين
الجانبين،
خصوصاً لجهة
مواجهة أي
تنظيمات أو
فصائل لديها
نية القيام بعمليات
عسكرية ضد
الإسرائيليين.
وهذا يطال أكثر
من طرف. لكن
أكثر ما يركز
عليه
الإسرائيليون
هم حلفاء
إيران. خصوصاً
أنه يتكاثر في
الداخل
الإسرائيلي
الحديث عن وجود
أعداء
مشتركين لتل
أبيب ولأحمد
الشرع. والمقصود
هنا إيران
وحزب الله،
وأنه لا بد من
زيادة التنسيق
في إطار
مواجهتهما.
كما تشتمل
المفاوضات
على إبعاد
المزيد من
عناصر وكوادر
حركة حماس
والجهاد
الإسلامي
وفصائل فلسطينية
أخرى من
سوريا، ومنع
أي نشاط لهم.
وكانت سوريا
قد بدأت
مساراً بهذا
الشأن منذ
فترة. ولكن
المطلوب
حالياً هو
إخراج آلاف
العناصر. كذلك
هناك تشديد إسرائيل
على التنسيق
لمنع حزب الله
أو إيران من
إعادة تثبيت
نفوذهما في
سوريا، وعدم
جعل الجغرافيا
السورية
منطلقاً
متقدماً في
مواجهة
إسرائيل. كما
أن تل أبيب
تطالب في أن
تتمسك سوريا
بسيادتها على
مزارع شبعا
واعتبارها
سورية وليست
لبنانية. وأي
اتفاق يمكنه
أن يتطور أكثر
من ذلك، ليطال
بعض التعاون
الاقتصادي أو
في مجال
الغاز،
بالإضافة إلى
كيفية إدارة المياه
في حوض
اليرموك.
ترامب
ونتنياهو
يبحثان غزة
وإيران وصفقة
كبرى مرتقبة
المدن/01
تموز/2025
أعلن
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
أنه سيناقش
الوضع في غزة
وإيران خلال
لقائه المرتقب
مع رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
الاثنين
المقبل، في
إطار تحرك مكثف
تقوده إدارته
لدفع ما وصفه
بـ"صفقة
كبرى" تشمل
تهدئة شاملة
في قطاع غزة،
وإبرام اتفاق تبادل
أسرى، وتعزيز
مسار التطبيع
بين إسرائيل
وعدد من الدول
العربية. وقال
ترامب، في تصريحات
للصحافيين
أثناء
مغادرته
البيت الأبيض
متوجهاً إلى
مركز
للمهاجرين في
فلوريدا:
"نتنياهو
قادم إلى هنا
وسنتحدث عن
الكثير، وعن
النجاح
الباهر
والمذهل الذي
حققناه في
إيران". وأضاف
"نريد
استعادة
الرهائن من
غزة، وآمل أن نتوصل
إلى وقف
لإطلاق النار
في غزة خلال
الأسبوع
المقبل،
سأكون حازما
مع نتنياهو
بشأن إنهاء
حرب غزة".
ويُنتظر أن
يعقد نتنياهو
لقاءات أمنية
وسياسية خلال
زيارته، تشمل
اجتماعات مع
ترامب،
ورؤساء
الكونغرس
ومجلس
الشيوخ، إلى
جانب مباحثات
بشأن صفقة
تجارية، بحسب
ما أفاد به
خلال جلسة
الحكومة
الإسرائيلية،
من دون الإفصاح
عن تفاصيل
الملفات
الأمنية
المطروحة. وأكد
الرئيس
الأميركي أن
قرار رفع
العقوبات عن
سوريا الذي
اتخذه أمس
الإثنين، جاء
لمنحها فرصة،
مشيداً
بالشعب
السوري
وقيادته. وقال
ترامب في
تصريحات
صحفية: "رفعت
العقوبات عن سوريا
من أجل منحها
فرصة"،
مشيراً إلى أن
هذه العقوبات
تعوق نهوض
سوريا، وأضاف
ترامب: إن "الشعب
السوري عظيم
ويقوده رجل
قوي وطيب". وبحسب
وسائل إعلام
عبرية، فإن
زيارة
نتنياهو تأتي
في سياق
تحركات
أميركية
مكثفة تقودها
إدارة ترامب
للتوصل إلى
اتفاق وقف
إطلاق نار بين
إسرائيل
وحركة حماس،
يشمل تبادل
أسرى وعودة
الهدوء إلى
غزة. وأفادت
التقارير بأن
وزير الشؤون
الاستراتيجية
الإسرائيلي
رون ديرمر يجري
حالياً
محادثات
تحضيرية في
واشنطن مع كبار
المسؤولين
الأميركيين.
وكان ترامب قد
أشار، في
تصريحات
متكررة خلال
الأيام
الماضية، إلى
أن وقف إطلاق
النار "وشيك
جداً"، وأنه
يأمل في
التوصل إلى
اتفاق شامل
ينهي الحرب
التي وصفها
بأنها "حرب
طويلة
ومؤلمة"،
مؤكداً التزامه
بدفع مسار
التطبيع
العربي-الإسرائيلي
قدماً. وتأتي
زيارة
نتنياهو وسط
ضغوط داخلية
وخارجية
متصاعدة، مع
اتهامات
متكررة له من
قبل معارضيه
في الداخل ومن
حركة حماس،
بـ"إطالة أمد
الحرب"
لأغراض
سياسية
وشخصية. وسبق
أن تنصل نتنياهو
في آذار/مارس
الماضي، من
استكمال اتفاق
وقف إطلاق نار
جزئي كان قد
دخل حيز
التنفيذ في
كانون
الثاني/يناير،
متذرعاً
بضرورة تحقيق
"أهداف
الحرب"، وفي
مقدمتها نزع
سلاح الفصائل
الفلسطينية
وتغيير
الواقع
الأمني في غزة.
في المقابل،
أكدت "حماس"
مجدداً
استعدادها
لعقد صفقة
تبادل شاملة
تشمل جميع
الأسرى الإسرائيليين
مقابل إنهاء
العدوان ورفع
الحصار
والإفراج عن
آلاف
المعتقلين
الفلسطينيين،
غير أن حكومة
نتنياهو
تواصل رفض
"الحلول الشاملة"
وتتمسك
بصفقات
تدريجية
تُبقي على الحصار
والاحتلال،
وفق ما تؤكد
مصادر
فلسطينية. وتشير
آخر
الإحصاءات
إلى أن الحرب
الإسرائيلية المتواصلة
على غزة منذ 7
تشرين
الأول/أكتوبر
الماضي،
أسفرت عن
استشهاد
وإصابة أكثر
من 190 ألف
فلسطيني،
معظمهم من
النساء
والأطفال،
إضافة إلى
فقدان أكثر من
11 ألف مدني،
ومجاعة خانقة
أودت بحياة
عشرات
الأطفال، وسط
تجاهل دولي
ورفض
إسرائيلي
لقرارات
محكمة العدل
الدولية بوقف
العدوان. ويُقدر
الاحتلال عدد
الأسرى
الإسرائيليين
في غزة بنحو 50،
بينهم 20
أسيراً على
قيد الحياة،
فيما يقبع
أكثر من 10 آلاف
و400 معتقل
فلسطيني في
السجون الإسرائيلية
في ظروف توصف
بأنها قاسية
وغير إنسانية.
ومن
المتوقع أن
تتصدر إيران
مباحثات نتنياهو
وترامب، في ظل
التصعيد
المتبادل والحرب
التي استمرت 12
يوماً بين
طهران وتل
أبيب مؤخراً.
وحذّر
نتنياهو
مجدداً من أن
البرنامج
النووي
الإيراني
وقدرات طهران
الصاروخية تشكل
"تحدياً
وجودياً"
لإسرائيل،
مشدداً على أن
حكومته مستعدة
لاتخاذ "كافة
الإجراءات
الضرورية" لمواجهة
هذا التهديد،
سواء بمشاركة
أميركية أو من
دونها،
واعتبر
نتنياهو أن
"الخطر الإيراني
يفوق التهديد
الذي مثلته
تاريخياً القومية
العربية". وفي
السياق ذاته،
أفادت تقارير
عبرية بأن
نتنياهو يعقد
سلسلة
اجتماعات
أمنية مع وزير
الدفاع
يسرائيل كاتس
ورئيس
الأركان إيال
زامير، بهدف
صياغة
"الأفكار
النهائية" بشأن
إدارة
العمليات في
غزة، تمهيداً
لعرضها على
المجلس
الوزاري
المصغر. من
جهته، قال البيت
الأبيض إن
إنهاء الحرب
واستعادة
الأسرى الإسرائيليين
يمثل أولوية
قصوى للرئيس
ترامب، فيما
أكد المتحدث
باسم
الخارجية
القطرية ماجد الأنصاري
وجود "نية
أميركية
جدية" لإحياء
المفاوضات،
رغم ما وصفه
بـ"التعقيدات
الميدانية"
التي تحول دون
تحقيق تقدم
ملموس حتى الآن.
وكان ترامب قد
دعا عبر منصته
"تروث
سوشيال" إلى
التوصل
السريع إلى
اتفاق في غزة،
محذراً من أن
ما وصفه
بـ"مهزلة
محاكمة
نتنياهو" قد
تعرقل
المفاوضات مع
حماس وإيران.
صور
أقمار صناعية
تكشف تحركات
إيرانية جديدة
قرب "فوردو"
المدن/01
تموز/2025
أظهرت
صور حديثة
التقطتها
الأقمار
الصناعية، أن
إيران شرعت في
بناء طريق
جديد للوصول
إلى منشأة
"فوردو"
لتخصيب اليورانيوم،
ونقلت معدات
إنشائية إلى
الموقع الذي
تعرض لغارة
جوية أميركية
الشهر الماضي.
وأظهرت الصور
التي
التقطتها
شركة "ماكسار
تكنولوجيز"
خلال عطلة
نهاية
الأسبوع،
طريقاً
جديداً يصعد
الجبل حيث تقع
المنشأة
النووية،
وعدداً من
المركبات من
بينها حفارة
ورافعة متنقلة.
ووفقاً
لتحليل أجراه
معهد العلوم
والأمن الدولي
وهو مركز
أبحاث يتابع
البرنامج
النووي
الإيراني،
فإن الحفارة
"من المرجح
أنها تجهز
منطقة لإرسال
كاميرات أو
فرق تفتيش عبر
الفتحات التي
أحدثتها
القنابل
الأميركية
لتقييم حجم
الأضرار".وكانت
قاذفات
أميركية
بعيدة المدى،
قد ألقت في 22
حزيران/ يونيو
الماضي، 12
قنبلة خارقة
للتحصينات،
يزن كل منها
نحو 30 ألف رطل،
وقد صُممت هذه
القنابل
لاختراق
أعماق الجبل
قبل الانفجار
تحت الأرض،
وهو ما أدى
إلى فتحات
واضحة رصدتها
صور الأقمار
الصناعية.
وتزامن
نشر هذه الصور
مع تصاعد
الجدل حول مدى
الضرر الذي
خلفته
الضربات
الأميركية،
التي جاءت عقب
أيام من
الغارات
الإسرائيلية
على مواقع
داخل إيران،
وأكد الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب
وإدارته أن
الغارات،
التي شملت استخدام
القنابل
الخارقة
وصواريخ
مجنحة، قد "دمرت"
قدرات إيران
النووية في
مواقع فوردو
ونطنز
وأصفهان. غير
أن تقييماً
أولياً لـ
وكالة الاستخبارات
الدفاعية
الأميركية،
ظهر الأسبوع
الماضي، أشار
إلى أن
الضربات ربما
لم تؤدِ سوى
إلى تأخير
البرنامج
النووي
الإيراني "لبضعة
أشهر فقط"،
هذا التقدير
واجه رفضاً من
البيت
الأبيض، الذي
أصر على أن
العملية كانت
ناجحة وألحقت
ضرراً بالغاً
بالبنية
التحتية النووية
الإيرانية. في
المقابل، يرى
خبراء
نوويون، بمن
فيهم مسؤولون
أميركيون
سابقون، أن
"تأخيراً حتى
وإن كان قصير
الأمد قد
يُحدث تحولاً
مهماً في الحسابات
الدبلوماسية
والعسكرية الخاصة
ببرنامج
إيران
النووي". ويبقى
الغموض يكتنف
مصير مخزون
إيران من اليورانيوم
عالي التخصيب
وأجهزة الطرد
المركزي
المستخدمة في
التخصيب، إذ
رجح خبراء أن
بعض المعدات
والمواد
"ربما جرى
نقلها من
المواقع
المستهدفة
قبل الغارات
الأميركية"،
وقد فقدت
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية
القدرة على
تتبع عمليات
إنتاج إيران
لأجهزة الطرد
المركزي، بعد
أن فرضت طهران
قيوداً على
عمليات
التفتيش كرد
فعل على انسحاب
ترامب من
الاتفاق
النووي عام 2018. وقال
المدير العام
للوكالة
رافائيل
ماريانو
غروسي، في
تصريح الأحد
الماضي: "من
الواضح أن هناك
أضراراً
جسيمة، لكنها
ليست أضراراً
شاملة". وأضاف
أن "القدرة
الصناعية ما
زالت قائمة،
إيران دولة
متقدمة جداً
في المجال
النووي، ومن
الواضح أن هذه
المعرفة لا
يمكن محوها".
وأكد غروسي أن
إيران "قد
تتمكن خلال
أشهر قليلة من
إعادة تشغيل
عدد كافٍ من
أجهزة الطرد المركزي
إذا قررت
استئناف
التخصيب".
إسرائيل: اعتقال
زوجين بشبهة
التجسس لصالح
إيران
المدن/01
تموز/2025
أعلنت
الشرطة
الإسرائيلية
و"الشاباك"
في بيان مشترك
اليوم
الثلاثاء،
اعتقال زوجين
في الثلاثينات
من عمرهما
خلال اقتحام
شقتهما في
مدينة
رعنانا،
بشبهة التجسس
لإيران. ووفقاً
للبيان،
اقتحم أفراد
شرطة شقة
الزوجين، وسيتم
إحضارهما إلى
المحكمة من
أجل تمديد
اعتقالهما.
وتم العثور
بحوزتهما على
عدد من الهواتف
النقالة
وحواسيب
ووسائل
تكنولوجية
أخرى، إلى
جانب مراسلات
يشتبه بأنها
بين الزوجين ومشغلهما
الإيراني. وجاء
اعتقال الزوجين
في أعقاب
تحقيق سري
للشرطة
و"الشاباك"،
بدأ قبل نحو
أسبوع، وبحسب
الشبهات
فإنهما نفذا
عمليات تجسس
في إسرائيل.
وأعلنت
الشرطة الإسرائيلية،
أمس، أنها
اعتقلت
بتوجيه من
"الشاباك"
ثلاثة
مواطنين
إسرائيليين،
في قضيتين
منفصلتين،
أحدهم من سكان
الغور واثنان
من سكان مدينة
طبريا، بشبهة
تنفيذ مهمات
من شأنها المس
بأمن
إسرائيل،
بناء على طلب
جهات إيرانية.
وقدمت
الشرطة، أمس،
تصريح مدعي ضد
المشتبهين
تمهيدا
لتقديم لائحة
اتهام ضدهم.
وقالت الشرطة
في بيان مشترك
مع
"الشاباك"،
إن الثلاثة
اعتقلوا في
قضيتين منفصلتين،
بشبهة تنفيذ
مهمات من
شأنها المس
بأمن
إسرائيل،
بناء على طلب
جهات إيرانية.
وجاء في
البيان أن
الشرطة
والشاباك
اعتقلت مارك
مورغاين (33
عاماً) من
سكان الغور،
في 15 حزيران/يونيو
الحالي،
بشبهة أنه
خلال الشهر
تواصل مع جهات
استخباراتية
معادية،
"وعمل في عدة مهمات
بتوجيه مباشر
من الجهة
المعادية". وحسب
الشبهات، فإن
المشتبه وافق
على طلب الشخص
الذي وجهه،
بالوصول إلى
نقطة سرية تم
دفن قنبلة فيها
من أجل نقلها
إلى مكان آخر،
"وكان يدرك أن
القنبلة
مخصصة
لاستهداف
مواطنين
بتوجيه من
جهات أجنبية
معادية والمس
بأمن دولة
إسرائيل. كما
نقل المشتبه
مقطع فيديو
لاعتراض
صاروخ، صوره
لصالح مشغله"
خلال الحرب
على إيران.
وتحقق الشرطة
في قضية أخرى،
بعد اعتقال
المواطنين
الإسرائيليين
يوني سيغال (18
عاماً)
ونيهوراي
عومري
ميزراحي (20 عاماً)
وكلاهما من
سكان مدينة
طبريا، في
ليلة 14 – 15 حزيران/يونيو.
الفرقة
الرابعة و518
اسماً خارج
العقوبات
الأميركية
المدن/01
تموز/2025
أعلنت
وزارة
الخزانة
الأميركية،
إزالة 518 فرداً
وكياناً من
قائمة
الأشخاص
الخاضعين
للعقوبات
بموجب برنامج
العقوبات
المفروضة على
سوريا،
تنفيذاً
للأمر
التنفيذي
"التاريخي" الصادر
عن الرئيس
دونالد
ترامب، أمس الاثنين.
وقالت
الوزارة في
بيان، إن أمر
ترامب التنفيذي
ينص على رفع
العقوبات
الأميركية المفروضة
على سوريا،
دعماً للشعب
السوري وحكومته
الجديدة في
إعادة بناء
بلدهم،
وإتاحة الفرصة
لهم ليصبحوا
دولة مستقرة
ومزدهرة تنعم بالسلام
الداخلي ومع
جيرانها.
وأضافت أن الأمر
التنفيذي
يلغي الأوامر
التنفيذية
السابقة التي
فرضت عقوبات
شاملة على
سوريا، كما
يضمن استمرار
المساءلة
لنظام الرئيس
المخلوع بشار
الأسد، من
خلال توسيع
حالة الطوارئ
الوطنية
المعلنة في
الأمر
التنفيذي،
وذلك بما يسمح
بالإبقاء على
العقوبات
المفروضة على
الأسد وأعوانه
والجهات
الإقليمية
المزعزعة
للاستقرار.وأكد
رفع أسماء 518
فرداً
وكياناً
"محددين
بصورة خاصة"،
في خطوة تهدف
إلى رفع
القيود عن
الأفراد
والجهات
الأساسية
لعملية إعادة
الإعمار،
وتيسير عمل
الحكومة
الجديدة،
وترميم النسيج
الاجتماعي
للبلاد. لكن
في المقابل،
صنّف مكتب مراقبة
الأصول
الأجنبية 139
فرداً
وكياناً تابعين
للنظام
المخلوع،
وجهات أخرى
معنية بإيران
ومكافحة
الإرهاب،
لضمان
استمرار
محاسبة نظام
الأسد السابق
وانتهاكاته.
ولفتت
إلى أن الظروف
التي أدت إلى
فرض العقوبات
على سوريا،
والمرتبطة
بنظام بشار
الأسد، قد
تغيّرت بالفعل
خلال الأشهر
الستة
الماضية،
ضمنها الإجراءات
الإيجابية
التي اتخذتها
الحكومة
السورية
الجديدة
بقيادة
الرئيس أحمد
الشرع. كما أشارت
إلى أن الأمر
التنفيذي،
يعزز من جهود
الحكومة
الأميركية
الهادفة إلى
رفع كامل بنية
نظام
العقوبات
المفروضة على
سوريا. وشددت
وزارة الخزانة
على أن
العقوبات
ستبقى سارية
على بشار الأسد
وأعوانه،
ومنتهكي حقوق
الإنسان، ومهربي
"الكبتاغون"،
والأشخاص
المرتبطين
بأنشطة
الانتشار
السابقة في
سوريا،
وعناصر تنظيمي
داعش
والقاعدة،
وإيران
ووكلائها.
ونصّ بيان
الخزانة
الأميركية،
على أسماء
الأفراد والكيانات
المشمولة
بالعقوبات
بموجب الأمر
التنفيذي المعدّل
رقم 13894، إلى
جانب برامج
العقوبات الأخرى
القائمة. وتضم
قائمة
المشمولين،
مسؤولين
سابقين في
نظام الأسد،
وأشخاص
تصرفوا نيابة
عن مسؤولين في
النظام
السابق،
وآخرين هددوا
السلام أو
الأمن أو
الاستقرار في
سوريا، ومتورطين
بأنشطة تتعلق
بـ"الكبتاغون"،
وأشخاص قدّموا
دعماً مادياً
للنظام
السابق،
ولأشخاص
مشمولين
بالعقوبات،
كما ضمت
أشخاصاً مملوكين
أو خاضعين
لسيطرة أفراد
مشمولين
بالعقوبات،
وأفراد
بالغين من
عائلات أشخاص
مشمولين
بالعقوبات.
وتضم قوائم
الأسماء
المشمولة بالتصنيفات
السابقة،
ضباط أمن
تقلدوا مناصب
أمنية رفيعة
على عهد
النظام
المخلوع مثل
أحمد ديب رئيس
فرع
"الخطيب"،
وحسام لوقا
مدير جهاز
الاستخبارات
العامة
بسوريا، وفهد
جاسم الفريج
وزير الدفاع
السابق، إلى
جانب أسماء
رجال أعمال قدموا
دعماً لنظام
الأسد، مثل
رامي مخلوف،
وسامر فوز.
فيما تضم
قائمة
الكيانات،
أسماء شركات قدمت
دعماً مادياً
لنظام الأسد،
مثل شركة الفاضل
للصرافة
والتحويل
المالي، شركة
"أرفادا"
للنفط
المساهمة
الخاص، وشركة
"إيما تيل". وعلى
خطٍ موازٍ،
أعلن وزير
الخارجية
الأميركية
ماركو روبيو،
عزمه دراسة
إمكانية
التعليق الكامل
لقانون
"قيصر"،
واتخاذ
الإجراءات
المناسبة
بشأن تصنيف
"هيئة تحرير
الشام"
كمنظمة إرهابية
أجنبية،
ومراجعة
تصنيف الهيئة
وزعيمها
السابق أحمد
الشرع
كإرهابيين
عالميين محددين
بشكل خاص،
وكذلك مراجعة
تصنيف سوريا كدولة
راعية
للإرهاب.وأكد
أن الإجراءات
الجديدة
تمثّل بداية
فصل جديد
للشعب
السوري، في
مسعاه نحو مستقبل
أكثر أمناً
واستقراراً
ونجاحاً. وصدّق
روبيو على رفع
بعض الأفراد
والكيانات من
قانون "قيصر
لحماية
المدنيين في
سوريا لعام
2019"، خدمة
للمصالح
القومية
والأمنية
للولايات المتحدة.
وأبرز
الأسماء
الواردة في
القائمة، كان
رجل الأعمال
السوري وسيم
قطان، بينما
أبرز
الكيانات
المذكورة
الفرقتين
الرابعة والأولى
وقوات الدفاع
الوطني.
الأسواق
السورية تغرق
بالبضائع
الإيرانية.. خيار
الضرورة
بجودة منخفضة
مصطفى محمد/المدن/02
تموز/2025
رغم
القطيعة
الدبلوماسية
بين إيران
وسوريا،
تُسجل أسواق
الأخيرة
إغراقاً
بالبضائع
الإيرانية،
الأمر الذي
يولد حالة من
الاستياء
الشعبي، في ظل
مطالبات
بتشديد
الرقابة على
المستوردات
الإيرانية،
ومطابقتها مع
المواصفات والمقاييس
المطلوبة.
وترجع مسببات
الاستياء إلى
ضعف جودة بعض
البضائع
الإيرانية،
خصوصاً مواد
البناء، مثل
حديد التسليح
"المضروب"
غير المطابق
للمواصفات.
ونتيجة
انعدام
البدائل،
يضطر غالبية
السوريين إلى
التعامل
بالمواد
الإيرانية،
على ما يؤكد
أحد تجار
الحديد
لـ"المدن"،
مشيراً إلى أن
المستوردين
يفضلون
التعامل
بالمواد
الإيرانية،
نظراً لرخصها.
ويوضح
التاجر، أن
الحديد
التركي يفوق
الإيراني في
الجودة والسعر،
مستدركاً:
"لكن التجار
يستوردون
الحديد
الإيراني،
لتحقيق أرباح
أكثر". ويقول:
"لا نعترض على
التعامل
بالمواد
الإيرانية،
والمطلوب فقط
التشدد
بمطابقتها
للمواصفات،
ومنع دخول
الكميات
المضروبة
منها
(الستوكات)، لدينا
كميات كبيرة
من الحديد
الذي لا يصلح
للتسليح، لكن
بسبب عدم توفر
الحديد
ونظراً
للإقبال الشديد
عليه يتم
التعامل به". وتعليقاً،
أكد مدير
العلاقات في
المنافذ البرية
والبحرية
السورية مازن
علوش، أنه يتم
التأكد من
مطابقة
مواصفات كل
البضائع التي
تدخل سوريا،
الإيرانية
وغيرها،
مضيفاً
لـ"المدن"،
أن "البضائع
الإيرانية
المنشأ تُفحص
في المنافذ
قبل الموافقة
على إدخالها".
وعند سؤاله عن
مصدر المواد "المضروبة"
الإيرانية
التي تغزو
الأسوق السورية،
اعتبر أن هناك
حالة من
"المبالغة"،
في إشارة منه
إلى
"الحساسية"
التي تحضر عند
ذكر إيران في
سوريا. بجانب
مواد البناء،
تنتشر بعض الأصناف
الغذائية
الإيرانية،
المشروبات
الغازية والشيبس
والمكسرات
والخميرة
والتمور
والمكسرات،
فضلاً عن
الأدوات
المنزلية
والكهربائية،
وفق ما رصدت
"المدن".وعن
طرق إدخال هذه
المواد،
يُشير طلال
المصطفى، تاجر
المواد
الغذائية،
إلى دخول قسم
كبير من المواد
الإيرانية
إلى سوريا
بطرق غير
شرعية (تهريب)
من الحدود
العراقية.كذلك
يلفت في حديثه
لـ"المدن"،
إلى توفر
كميات قديمة
من المواد
والسلع
الإيرانية في
المدن السورية
التي كانت
خاضعة لسيطرة
النظام البائد.
ويقول:
"الكثير من
المواد دخلت
سوريا قبل
سقوط النظام،
وهي في مخازن
التجار، ويتم
التعامل بها".
ويؤكد التاجر
أن الحرب بين
الاحتلال
الإسرائيلي
وإيران،
تسببت
بارتفاع أسعار
المواد
الإيرانية في
سوريا، نتيجة
انقطاعها من
إيران. ويقول:
"في العموم
هناك حالة
توجس من
المواد
الإيرانية،
لكن ما يجعلها
رائجة، رخصها
وانعدام البدائل".
في الأثناء،
تزايدت دعوات
مقاطعة
البضائع
الإيرانية في
سوريا، مدفوعة
بحالة العداء
بين الدولة
السورية بحكومتها
الجديدة
وإيران.وفي
هذا السياق،
يتساءل
المهندس
والصناعي
الحلبي سعيد نحاس، عن
الأسباب التي
تجعل البضائع
الإيرانية متوفرة
"بكثرة" في
سوريا.أما
المحامي كامل
كراوي،
فينتقد بدوره
السماح بدخول
البضائع
الإيرانية،
ويقول: "لم نرَ
من إيران إلا
القتل، وقبل
سقوط النظام
لم تكن
البضائع
متوفرة بكثرة
كما هو الحال
الآن".لكن،
الخبير
الاقتصادي
يحيى السيد عمر
يؤكد أن
الإنتاج
السوري في
حدوده الدنيا،
ولا يستطيع
تغطية الحاجة
الفعلية
للسوق المحلية،
ما يتطلب
الاستيراد من
الخارج،
ونظراً
للصعوبات
المرتبطة
بالاستيراد
من غالبية الدول،
يبدو
الاعتماد على
إيران خياراً
ضرورياً،
خصوصاً أن
الاستيراد
منها لا يحتاج
لمعاملات
بنكية
معقدة.ويضيف
عمر
لـ"المدن"، أن
بعض التجار
يُفضلون
الاستيراد من
طهران بسبب
وجود علاقات
اقتصادية
جيدة مع
المنتِجين
الإيرانيين،
وهذه العلاقة
تم تأسيسها
خلال سنوات طويلة
من حكم النظام
البائد،
ويبدو أن
طهران تقدم
تسهيلات في
هذا المجال.
ومع ذلك،
يتوقع السيد
عمر، أن
يتراجع
الاعتماد على
المنتجات الإيرانية،
خصوصاً عندما
تظهر نتائج
رفع العقوبات
عن سوريا،
وتحديداً
فيما يتعلق
بالتعامل مع
البنوك
الأجنبية،
وعندها يمكن
الاستيراد من
دول أخرى،
لكون البنوك
السورية
سيكون بإمكانها
تمويل
المستوردات،
أو القيام
بدور الوسيط
المالي بين
التجار
السوريين
ونظرائهم في
الدول الأخرى.
الابتزاز
الإسرائيلي
لسوريا..بين
الواقع القلق
والتطبيع
المؤجل
والسلام الغائب
سميرة
المسالمة/المدن/02
تموز/2025
ظلت
إسرائيل طوال
أكثر من عشرة
أعوام، تعتدي على
الأراضي
السورية، بين
فترة وأخرى،
مستهدفة
قوافل التسلح
الآتية من
إيران مروراً
بالعراق إلى
سوريا ثم
لبنان، وقد
تركزت تلك الهجمات،
أيضاً، على
قواعد
الصواريخ،
والمطارات،
ومستودعات
الذخيرة،
ومنشآت
الأسلحة
الكيماوية،
التي كانت
تستخدم من قبل
"الحرس
الثوري الإيراني"،
والميليشيات
الطائفية
المسلحة التي
تشتغل تحت
قيادته. لكن
تلك
الاعتداءات
باتت بعد
انهيار نظام
الأسد، أكثر
شمولاً، وأشد
من حيث قوتها
التدميرية،
وبدا من
الواضح أن
إسرائيل تستهدف
تقويض البنية
التحتية
للجيش
السوري، جملة
وتفصيلاً، في
كل الأراضي
السورية، في الشمال
والجنوب
والوسط،
وتدمير كل
قطاعات الأسلحة،
البرية
والجوية
والبحرية،
وأيضاً، خلق
مساحة عمق
أمني في
سوريا، خالية
من أي تسلح،
بمقدار عشرات
الكيلومترات،
أي من حدودها
إلى العاصمة
دمشق، وهو ما
عبرت عنه
جهاراً،
برفضها وجود
أي قواعد
عسكرية سورية
في محافظات
الجنوب، أي
القنيطرة
ودرعا
والسويداء.
على الصعيد
السياسي، بدا
أن إسرائيل
تحاول
استغلال الوضع
السوري
الراهن، بكل
مافيه من ضعف
واضطرابات،
سياسية
وأمنية
واجتماعية
واقتصادية،
لابتزاز
القيادة
السورية
الجديدة،
وفرض رؤاها عليها
من جوانب
ثلاث، الأول،
التسليم
بإخراج هضبة
الجولان
المحتلة من
النقاش. الثاني،
السعي
لاستدراج
سوريا
للتطبيع،
أسوة ببعض الدول
العربية.
والثالث،
محاولتها
تعميم طابعها،
كدولة طائفية
يهودية، في
سوريا،
بادعاء
حمايتها "الأقليات،
بإقامة دولة
توافق طائفي
وإثني. وكما
شهدنا، فإن
الاعتداءات
الإسرائيلية
توقفت، أو
تراجعت، لكن
لحساب تزايد
الأحاديث عن
التطبيع، وعن
مباحثات
إسرائيلية ـ
سورية، الأمر
الذي أثار
بلبلة في
الرأي العام،
سيما مع عدم
قيام القيادة
السورية
الجديدة
بتوضيح الأمر،
بتبنيها نوع
من سياسية
"الغموض"
البناء، ومع
تأكيدها أن كل
تلك
المباحثات،
التي تجري عبر
أطراف ثالثة،
لا تتعلق
بالتطبيع،
ولا بالسلام،
لأن هذا ليس
وقته، في
الظروف
الراهنة، وأن
الأمر الآن
يتوقف على
مباحثات
تتعلق بوقف
الاعتداءات
الإسرائيلية،
وإعادة
إسرائيل إلى
خطوط اتفاق
وقف اطلاق
النار 1974. وفي
الشأن العام،
فإن
التصريحات
القليلة للرئيس
السوري أحمد
الشرع، ووزير
خارجيته، أسعد
الشيباني،
تشي بنوع من
المرونة،
والحذر، والالتفاف
على المسألة
المطروحة،
بتقديم إجابات
من نوع أن
الأمر يتعلق
بالوضع
الإقليمي، أو
بالشروط الإقليمية
للتطبيع مع
إسرائيل، ما
يفيد بالبحث
عن مخرج
مناسب، سيما
إن المملكة
العربية السعودية
ترفض التطبيع
قبل استجابة
إسرائيل لشرط
إقامة دولة
فلسطينية
مستقلة في
الضفة والقطاع.
وفي
الموضوع
الفلسطيني من
الواضح أن
القيادة
السورية
الجديدة تقبل
بما تقبل به
القيادة
الفلسطينية
الشرعية، وهي
قيادة
المنظمة والسلطة
و"فتح"؛ أي إن
القيادة
السورية الجديدة
تسلم أمرها في
هذه الأمور،
وبما يتعلق بالصراع
العربي ـ
الإسرائيلي
للنظام
الرسمي العربي.
بديهي
إن السوريين،
في ظل غياب
إجماعاتهم الوطنية،
بما في ذلك
الإجماع حول
مكانة سوريا
العربية
والإقليمية
والدولية،
وفي ظل غياب
قوى سياسية
فاعلة،
يعيشون في ظل
أهواء شتى، ومتضاربة،
فمنهم من ذهب
بعيداً إلى حد
اعتبار أن
سوريا اليوم
مطالبة بأن
تكون أكثر
تشدداً، من
النظام
السابق، في
قضية الصراع
مع إسرائيل،
متناسين أن
ذلك النظام
كان يلجأ
للشعارات
لتغطية
سياساته
القمعية
والاستبدادية،
وتبرير
مصادرته
الحقوق
والحريات
والموارد، ومتناسين
أن سوريا
اليوم هي في
اضعف حالاتها،
وأن ثمة
أولويات
يفترض
التركيز
عليها، سيما
ما يتعلق
باستعادة
الأمان
والسلم
الأهلي واستعادة
البلد
لعافيته،
وبناء دولة
المؤسسات
والقانون. في
المقابل ثمة
من ذهب بعيداً
إلى حد
التشجيع على
نفض اليد من
قضية فلسطين،
وإن البلد
ليست بحاجة
للعيش في ظل
إرث الماضي،
الذي لم يجلب
على سوريا
وشعبها سوى
الويلات،
والفقر والهزائم،
علماً أن من
يدعي ذلك
يتناسى، بدوره،
أن إسرائيل
دولة تحتل
أراض سورية،
وإنها كانت
رفضت
المبادرة
العربية
للسلام (بيروت
2002)، وإنها تقوم
بحرب إبادة
وحشية
واجرامية ضد
الشعب
الفلسطيني،
ثم إنها دولة
استعمارية
واستيطانية
ودينية
وعنصرية، أي
أنها تتناقض
بطبيعتها تلك
مع التطبيع،
الذي يفترض
تحولها إلى
دولة عادية،
بحدود
جغرافية
وسياسية وبشرية،
وبدستور، وهو
ما لا يتوفر
في إسرائيل
التي تعيش
تناقضات حادة
بين اليهود
فيها بين علمانيين
ومتدينين
وشرقيين
وغربيين، كما
انها لم تطبع
مع مواطنيها
من فلسطينيي
48، الذين هم مواطنون
فيها منذ أكثر
من سبعة عقود.
طبعا
بين الطرفين
المتطرفين،
ثمة طرف أو
أطراف أخرى،
وسطية تنظر
إلى الأمور،
بعين
موضوعية، ومتدرجة،
وهي تتفهم
وجهة نظر
القيادة
السورية، في
شأن ربط أي
حركة سورية،
بالاتجاه
الإقليمي
العام، سيما
بالمملكة
العربية
السعودية،
على أن لا
يتأثر ذلك بحق
الشعب السوري
بسيادته على
كل أراضيه،
وحقه
باستعادة
الجولان
السورية،
بالطرق
المشروعة،
وبما يؤيد حق
الشعب الفلسطيني،
بقيادة منظمة
التحرير
الفلسطينية،
بإقامة دولة
فلسطينية
مستقلة في
الضفة والقطاع.
القصد من ذلك
أن كل الضجيج
الجاري من حول
التطبيع،
إنما هو نوع
من ابتزاز
إسرائيلي،
لفرض
أجنداتها على
القيادة
السورية في
هذه المرحلة،
في حين تشارك،
أو تنفخ، فيه
لأطراف المعادية
للقيادة
الجديدة،
لمحاولة
إضعاف شرعيتها،
أو هز
صدقيتها. أما
بخصوص نقاشات
السوريين،
وخلافاتهم،
فهذه أمور
طبيعية،
ناجمة عن فراغ
سياسي عمره
أزيد من نصف
قرن، كما إنها
ناتجة عن
هامشة القوى
السياسية،
وقلة خبرتها،
فضلاً عن
سيادة الروح
العاطفية
والإرادوية
والشعبوية في
العمل
السياسي. وفي
الحقيقة فإن
كل النقاش
الجاري عن
التطبيع لا
مدلولات
حقيقة له في
الواقع، حتى
الآن، باستثناء
مباحثات في
شأن وقف
الاعتداءات
الإسرائيلية،
وإعادة إسرائيل
إلى خطوط 1974، مع
التزام سوريا
بعدم السماح لأي
جماعة
ميلشياوية،
مهما كانت
هويتها، باستخدام
الأراضي
السورية
كقاعدة
لتهديد إسرائيل،
مع تأكيد
انهاء نفوذ
إيران في
سوريا.
أول
اتصال بين
ماكرون
وبوتين: بحث
ملفي أوكرانيا
وإيران
المدن/02
تموز/2025
أجرى
إيمانويل
ماكرون
وفلاديمير
بوتين
الثلاثاء
مباحثات
هاتفية هي
الأولى
بينهما منذ
العام 2022، وحضّ خلالها
الرئيس
الفرنسي
نظيره الروسي
على وقف إطلاق
النار في
أوكرانيا،
بينما حمّل
الأخير الغرب
مسؤولية
النزاع. وأتت
المكالمة بعد
التوصّل في
الأسبوع
الماضي إلى
وقف لإطلاق النار
في حرب استمرت
12 يوماً بين
إسرائيل
وإيران، وقد
اقترح ماكرون
تنسيق الجهود
بين باريس وموسكو
لاحتواء
التوترات. في
الأثناء
تتواصل
المعارك في
أوكرانيا وتراوح
جهود وقف
إطلاق النار
بعد أكثر من
ثلاث سنوات
على بدء الغزو
الروسي في
شباط/فبراير 2022.
ووفق الرئاسة الفرنسية،
استمرت
المكالمة بين
ماكرون وبوتين
أكثر من
ساعتين واتفق
خلالها
الرئيسان على
"مواصلة
الاتصالات"
بشأن
أوكرانيا
وإيران.وشدّد
ماكرون على
"دعم فرنسا
الثابت لسيادة
أوكرانيا
ووحدة
أراضيها"
و"دعا إلى
إقرار في أقرب
مهلة ممكنة
وقف لإطلاق
النار وإطلاق
مفاوضات بين
أوكرانيا
وروسيا
للتوصّل إلى
تسوية دائمة
ومتينة
للنزاع"،
بحسب
الإليزيه.وأشار
الكرملين في
بيان إلى أن
بوتين "ذكّر
(ماكرون) بأن
النزاع
الأوكراني هو
نتيجة مباشرة
لسياسة الدول
الغربية"،
معتبراً أن
الدول الغربية
"تجاهلت
لفترة طويلة
مصالح روسيا
الأمنية" و"أوجدت
موطئ قدم
معاديا
لروسيا في
أوكرانيا".وأبلغ
بوتين
ماكرون، وفق
الكرملين،
بأن أي اتفاق
سلام يجب أن
يكون "شاملاً
وطويل الأمد،
وأن يلحظ
القضاء على
الأسباب
الجذرية
للأزمة الأوكرانية،
وأن يستند إلى
حقائق
ميدانية جديدة".
في ملف إيران،
قرّر
الرئيسان
"تنسيق الجهود
والتواصل
قريبا
لمتابعة هذه
المسألة على نحو
مشترك"، وفق
الاليزيه.وكان
ماكرون حضّ إيران
على خفض منسوب
التوتر
بالتوقف عن
تخصيب اليورانيوم
في إطار
برنامجها
النووي. وأبدى
ماكرون وفق
الرئاسة
الفرنسية
"تصميمه على السعي
لحل دبلوماسي
من شأنه أن
يتيح تسوية
دائمة وملزمة
للملف النووي
ولمسألة
صواريخ إيران ودورها
في المنطقة".
من جهته، شدّد
بوتين وفق الكرملين
على "حق"
طهران في
برنامج نووي
"مدني". واتفق
الرئيسان على
أن النزاع
بشأن البرنامج
النووي
الإيراني
وغيره من
النزاعات في الشرق
الأوسط يجب أن
يُحلّ
"حصرياً"
بالوسائل الدبلوماسية.
وفق الإليزيه
شدّد ماكرون
على "الضرورة
الملحّة"
لامتثال
إيران
لالتزاماتها
بموجب معاهدة
الحد من
انتشار
الأسلحة
النووية
"خصوصا عبر
التعاون بشكل
كامل مع
الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية التي
يجب تمكين
مفتشيها من استئناف
عملهم دون
تأخير". وحاول
الرئيس
الفرنسي في
سلسلة
اتصالات
هاتفية
أجراها في العام
2022 تحذير بوتين
من غزو
أوكرانيا
وزار موسكو في
مطلع ذاك
العام. بعد
بدء الغزو
أبقى ماكرون
التواصل
الهاتفي
قائما مع
بوتين إلى أن توقفت
المحادثات
بعد اتصال
أخير بينهما
جرى في
أيلول/سبتمبر
2022.
في العام
الماضي شدّد
ماكرون لهجته
حيال روسيا
معتبرا أن نهجها
التوسعي يشكل
خطرا على
أوروبا
بأكملها. ولم
يستبعد
الرئيس
الفرنسي نشر
قوات في أوكرانيا.
في
نيسان/أبريل
2024، أجرى وزير
الدفاع الروسي
حينها سيرغي
شويغو ووزير
الجيوش
الفرنسي
سيباستيان
لوكورنو
محادثات
تمحورت حول الأمن
قبيل انطلاق
الألعاب
الأولمبية في
باريس، في آخر
اتصال رسمي
رفيع المستوى
بين البلدين.
95 شهيداً
بـ24 ساعة..
وتحذيرات من
كارثة صحية
بغزة
المدن/02
تموز/2025
واصل
جيش الاحتلال
الإسرائيلي
ارتكاب المجازر
في قطاع غزة،
إذ أعلن
الدفاع
المدني
استشهاد 27
فلسطينياً
بنيران
الاحتلال
الإسرائيلي
منذ فجر اليوم
الثلاثاء،
بينهم 12
نازحاً كانوا
ينتظرون المساعدات
الإنسانية في
محور نتساريم.
وأوضح
الدفاع
المدني أن
القصف استهدف
مناطق متفرقة
في القطاع، ما
أسفر عن سقوط
هذا العدد
الكبير من
الضحايا وسط
أوضاع
إنسانية
مأساوية تتفاقم
مع استمرار
العدوان
والحصار. من
جهتها، أفادت
مصادر طبية
باستشهاد 95
فلسطينياً
خلال الـ24
ساعة
الماضية،
جراء سلسلة من
الغارات
الإسرائيلية
التي استهدفت
مناطق متفرقة
في القطاع.
وقالت
المصادر إن
بين الشهداء 33
شهيداً في قصف
استهدف
مطعماً على شاطئ
بحر مدينة غزة.
وأشارت إلى
أن الضحايا
بينهم نساء
وأطفال، وأن
الهجوم ضرب
منطقة يقصدها
النازحون. ومنذ
بدء العدوان
الإسرائيلي
في 7 تشرين
الأول/أكتوبر
2023، بلغت حصيلة
الشهداء في
قطاع غزة 56
ألفاً و531
شهيداً، إلى
جانب 133 ألفاً و642
جريحاً
بإصابات
متفاوتة
الخطورة. أما
منذ 18
آذار/مارس 2025
وحدها، فسجلت
وزارة الصحة 6 ألاف و203
شهداء و21
ألفاً و601 مصاب. في غضون
ذلك، حذّر
مدير مجمع
الشفاء الطبي
في غزة من
كارثة صحية
وشيكة بسبب
نفاد الوقود،
معلناً بدء
توقف عمليات
غسيل الكلى،
ما يهدد حياة 350
مريضاً
يعتمدون على
هذه الخدمة
للبقاء على
قيد الحياة. وأضاف أن
مرضى قسم
العناية
المركزة
يواجهون خطر
الموت الفوري
بسبب عدم توفر
الوقود
اللازم لتشغيل
الأجهزة
الطبية
الحيوية. وأوضح
أن المولدات
الكهربائية
في المستشفى
ستتوقف
تماماً عند
الساعة 12
ظهراً، ما
يعني أن مئات المرضى،
وربما
آلافاً،
سيواجهون
خطرا حقيقياً
يهدد حياتهم. وأكد مدير
المجمع أن
المنظمات
الدولية
أبلغت إدارة
المستشفى بأن
الاحتلال
الإسرائيلي
يمنع إدخال
الوقود إلى
القطاع،
مشيراً بأسف
إلى أنه لم
يعد هناك أي
خيارات متاحة
لمواجهة هذه الأزمة،
سوى التوقف
الكامل عن
تقديم
الخدمات الطبية.ميدانياً،
تحتدم
المعارك في
مدينة
خانيونس جنوب
القطاع، حيث
أعلنت "سرايا
القدس"، في
عملية مشتركة
مع "كتائب
القسام"، عن
تدمير دبابة
ميركافا
إسرائيلية في
منطقة عبسان
الكبيرة شرق خانيونس،
إضافة إلى
تفجير آلية
عسكرية متوغلة
بعبوة شديدة
الانفجار
مزروعة
مسبقاً. أما على
المستوى
السياسي،
فقال مسؤول في
الإدارة الأميركية
إن إنهاء
الحرب في غزة
يمثل أولوية للرئيس
دونالد
ترامب، فيما
أعلنت وزارة
الخارجية
القطرية عن
وجود نية
أميركية جادة
للدفع باتجاه
استئناف
المفاوضات
رغم
التعقيدات القائمة.
في المقابل،
أكد مسؤول
إسرائيلي في تل
أبيب استعداد
حكومته لعقد
صفقة تبادل
أسرى من دون
الالتزام
مسبقاً بوقف
دائم لإطلاق
النار.
ويأتي
ذلك فيما يزور
رئيس الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين
نتنياهو،
واشنطن يوم
الاثنين المقبل،
للقاء الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب،
في زيارة تأتي
وسط حديث
متزايد عن
إمكانية التوصل
إلى وقف إطلاق
نار قريب في
غزة. ونقل
موقع "أكسيوس"
عن مسؤول
إسرائيلي، أن
ترامب سيستضيف
نتنياهو في
واشنطن، في
لقاء هو
الثالث بينهما
منذ عودة
الرئيس
الجمهوري إلى
السلطة في يناير/كانون
الثاني. وأوضح
المسؤول أن
ترامب يرغب في
إنهاء الحرب
في غزة وإطلاق
سراح الأسرى
الإسرائيليين.
وقالت
المتحدثة
باسم البيت
الأبيض
كارولاين
ليفيت، إن
نتنياهو عبّر
عن رغبته في
الاجتماع مع
ترامب. وأشارت
إلى أن وزير
الشؤون
الاستراتيجية
الإسرائيلي رون
ديرمر، سبق
نتنياهو إلى
واشنطن هذا
الأسبوع لعقد
لقاءات مع
مسؤولين كبار
في البيت الأبيض.
وكان ترامب قد
صرح بأن وقف
إطلاق النار
بين إسرائيل
و"حماس"،
"قريب" وقد
يدخل حيز
التنفيذ "في
الأسبوع
المقبل،
مؤكداً أن
إنهاء الحرب في
غزة يمثل
أولوية
لإدارته. ومن
المتوقع أن تشمل
محادثات
نتنياهو
وترامب ملفات
أخرى، أبرزها
دفع اتفاقيات
التطبيع، حيث
صرح المبعوث
الأميركي
الخاص ستيف
ويتكوف، بأن
واشنطن تستعد
للإعلان
قريباً عن
"اتفاق هام"
لانضمام دول
جديدة إلى
اتفاقيات
أبراهام. كما
يرجح أن
يتناول
اللقاء ملف
إيران، في ظل
القلق
الإسرائيلي
من إمكانية
إعادة بناء
البرنامج
النووي
الإيراني بعد
الضربات
الأخيرة،
والتهديدات بمنع
طهران من
استئناف
أنشطتها
النووية.
غزة:
إبادة مستمرة
والسكان
يعيشون تحت
رحمة أوامر
الإخلاء
المدن/01
تموز/2025
استمر الاحتلال
الإسرائيلي
بمجازره في حق
المدنيين
الفلسطينيين
في قطاع غزة،
حيث استشهد 102
فلسطيني منذ
فجر اليوم
الثلاثاء،
وفي الوقت ذاته
حذرت مؤسسات
دولية من
مخاطر
المجاعة التي
باتت تهديداً
حقيقياً. وقال
مجمع ناصر
الطبي إن 5
شهداء -بينهم
طفلان- وصلوا
إلى المستشفى
إثر قصف
الاحتلال
خيمة تؤوي
نازحين في
منطقة
المواصي غربي
خان يونس. وأدى
قصف الاحتلال
على شارع كشكو
في حي الزيتون
جنوب شرقي
مدينة غزة إلى
استشهاد 10
فلسطينيين
وفقدان 40. وفي
الوقت ذاته،
أعلنت وزارة
الصحة في قطاع
غزة أن حصيلة
الشهداء منذ
استئناف
إسرائيل حرب
الإبادة في 18 آذار/مارس
الماضي بلغت 6315
شهيداً و22
ألفاً و64 مصاباً.
وأعرب
الصليب
الأحمر
الثلاثاء عن
"قلق عميق"
إزاء توسيع
الجيش الإسرائيلي
عملياته في
غزة، في ظل
عدم قدرة
المرافق الطبية
القليلة
المتبقية في
القطاع على
استيعاب
المزيد من
الجرحى. ووقالت
اللجنة
الدولية
للصليب
الأحمر في بيان
إنها تشعر
"بقلق عميق
إزاء تصاعد
الأعمال العدائية
في مدينة غزة
وفي جباليا
(شمال)، والتي
أسفرت عن مقتل
وإصابة عشرات
المدنيين
خلال الساعات
الست والثلاثين
الماضية". من
جهتها، قالت
وكالة الأمم
المتحدة لغوث
وتشغيل
اللاجئين
الفلسطينيين،
"أونروا"،
اليوم
الثلاثاء، إن
82 بالمئة من
مناطق قطاع
غزة تخضع
لأوامر تهجير
وإخلاء
إسرائيلية،
وإن الفلسطينيين
لا يجدون
مكانا يلجؤون
إليه مع
استمرار
تدمير
المنشآت
ومراكز الإيواء.
وذكرت
الوكالة
الأممية
بمنشور عبر
منصة "إكس"،
أن الجيش
الإسرائيلي
قصف صباح أمس
الإثنين،
مدرسة كانت
مأوى لنازحين
بمدينة غزة. وذكرت أن
القصف
الإسرائيلي
ألحق أضراراً
كبيرة في مركز
الإيواء،
فيما لم يتم
الإبلاغ عن وقوع
إصابات.
والإثنين، شن
الجيش
الإسرائيلي غارات
على 4 مدارس
كانت تستخدم
لإيواء
نازحين وذلك
بعد إنذارات
بإخلائها، 3
منها متجاورة
في حي
الزيتون،
والرابعة في
حي التفاح شرق
مدينة غزة،
وفق نقله
مراسل
الأناضول عن
مصادر محلية
بالمدينة. وأكدت
أونروا أن 82
بالمئة من
مناطق قطاع
غزة باتت تخضع
لأوامر
الإخلاء الإسرائيلية،
في وقت لا يجد
أهالي غزة
"مكانا يلجؤون
إليه"، مع
تواصل تدمير
المنشآت ومراكز
الإيواء.
وشدّدت
أونروا على أن
"المنشآت الإنسانية
ليست هدفاً"،
مطالبة بوقف
فوري لإطلاق
النار في قطاع
غزة. وفي
سياق آخر، دعت
171 منظمة غير
حكومية إلى
إنهاء نشاط
"مؤسسة غزة الإنسانية"
وتفكيك
منظومة توزيع
المساعدات
الغذائية
المدعومة من
الولايات
المتحدة وإسرائيل
في غزة بسبب
مخاوف من أنها
تعرض المدنيين
لخطر الموت
والإصابة. ومن
بين المنظمات الموقعة
على البيان
منظمة
أوكسفام
وأطباء بلا حدود
وهيئة إنقاذ
الطفولة
والمجلس
النرويجي للاجئين
ومنظمة العفو
الدولية.
وارتفع عدد المنظمات
المطالبة
بإنهاء نشاط
"مؤسسة غزة الإنسانية"،
عقب إعلان
المفوض العام
لوكالة الأمم
المتحدة لغوث
وتشغيل
اللاجئين
الفلسطينيين
"أونروا"
فيليب
لازاريني،
الثلاثاء، إن
عشرات المنظمات
الإنسانية
دعت إلى إنهاء
نشاط المؤسسة
لكونها "لا
تقدم سوى
التجويع
والرصاص" إلى
المدنيين في
القطاع،
موضحا في
تدوينة على منصة
"إكس"، في وقت
سابق، أنّ
"أكثر من 130
منظمة
إنسانية غير
حكومية دعت
إلى استعادة
آلية تنسيق
وتوزيع موحدة
(للمساعدات في
قطاع غزة)
بقيادة الأمم
المتحدة، ومن
بينها
الأونروا،
تستند إلى
القانون
الإنساني
الدولي".
وأشار
إلى أن عشرات
المنظمات
الإنسانية
دعت إلى إنهاء
نشاط ما يُسمى
"مؤسسة غزة
الإنسانية"
لأنها "لا
تُقدم سوى
التجويع
وإطلاق النار"
على السكان
الفلسطينيين
في قطاع غزة. لافتاً
إلى أنه منذ
انطلاق مشروع
"مؤسسة غزة
الإنسانية"
في 27
أيار/مايو،
"قُتل 500 جائع
على الأقل،
وأصيب نحو 4000
آخرين في
أثناء
استماتتهم
للحصول على الغذاء".
وفي ردها على
البيان، قالت
مؤسسة غزة
الإنسانية
لوكالة
"رويترز"
إنها وزعت أكثر
من 52 مليون
وجبة في خمسة
أسابيع، وقالت
إن المنظمات
الإنسانية
الأخرى "نُهبت
جميع
مساعداتها
تقريبا".
وقالت مؤسسة
غزة الإنسانية
لوكالة
"رويترز":
"بدلاً من
المشاحنات
وتوجيه
الإهانات من
بعيد، نرحب
بالمنظمات
الإنسانية
الأخرى
للانضمام
إلينا وإطعام
الناس في غزة".
غزة
بانتظار أيام
"حاسمة"
للمفاوضات.. والميدان!
أدهم
مناصرة/المدن/01
تموز/2025
كثّفت
قوات
الاحتلال
الإسرائيلي
غاراتها في
الأيام
الأخيرة على
مختلف مناطق
قطاع غزة، لكن
مدينة غزة
برزت كهدف
قادم للتوغل
البري الإسرائيلي،
بالتزامن مع
مناقشات
الكابينت للمرحلة
المقبلة من
العملية
العسكرية،
وسط ضبابية
بشأن ما ينتظر
القطاع،
بالنظر إلى
حالة من
الترقب لمآل
المفاوضات
وجدية الضغط
الأميركي
لوقف الحرب
نهائياً أو
جزئياً. وفيما
استهدفت
غاراتٌ
إسرائيلية
مخيم الشاطئ
وحي التفاح في
غزة، أصدر جيش
الاحتلال صباح
الثلاثاء
أوامر إخلاء
لسكان أحياء
في المدينة،
وهي خطوة
اعتبرها
مراسلون
عسكريون
إسرائيليون
تمهيداً
لتوسيع
العمليات
البرية، على
وقع جدل في أروقة
الأمن
والساسة في تل
أبيب بشأن
"مخاطر" أي
توسيع
للعملية على
حياة من تبقى
من الأسرى
الإسرائيليين
في القطاع. وقالت
القناة
العبرية
الرسمية، إن
تصعيد الجيش
الإسرائيلي
هجماته على
مدينة غزة، في
إطار عملية
"مركبات جدعون"،
يأتي لكونها
"آخر معقل
مهم"
لـ"حماس" بعد
خانيونس،
بينما رصدت
"المدن"
إفادات عسكرية
على محطات
التلفزة
العبرية، بأن
هناك مناطق
بمدينة غزة لم
تشهد توغلات
إسرائيلية
منذ بدء الحرب
في 7 تشرين
أول/أكتوبر 2023،
رغم تعرضها
للقصف جواً.
بينما ادعى
الاحتلال أن
هناك كتيبة
لـ"القسام"
في مدينة غزة،
ما زالت فاعلة،
وكتيبة أخرى
في مخيمات وسط
القطاع، زاعماً
أن بعض عناصر
كتيبة
المنطقة
الوسطى انتقلوا
إلى
"المواصي"
المصنّفة
بـ"الإنسانية"،
وهو ما يبدو
دعاية
إسرائيلية
مستجدة للتمهيد
لاجتياح
مدينة غزة
كاملةً وربما
الوسطى، سواء
قريباً أو
عندما التذرع
برفض "حماس"
مقترح ويتكوف
لإبرام اتفاق
جزئي. الأسرى
يرسمون جغرافيا
التوغل!
بدورها، أكدت
مصادر
"المدن" أن
هناك مناطق
داخل مدينة
غزة ووسط
القطاع، لم تشهد
توغلات برية
إسرائيلية
منذ بدء
الحرب؛ نظراً
لاعتقاد
إسرائيل أن
العدد الأكبر
لأسراها
موجودون في
تلك الأماكن.
ورصدت
"المدن" تقارير
عبرية
مؤخراً،
أشارت إلى أن
أحد أسباب بطء
عملية
"مركبات
جدعون"
واكتفائها
بالتركيز على
نسف المباني
والبنية
التحتية،
يكمن بوجود
مخاوف من أن
يشكل التوغل
في مناطق
محددة "خطراً"
على
المحتجزين
الإسرائيليين.وبحسب
إذاعة "مكان"
العبرية، فإن
الكابينت
السياسي والأمني
الإسرائيلي،
يناقش حالياً
قرارات تتعلق
بإجبار
السكان على
النزوح من
شمال القطاع،
وتوسيع نقاط
توزيع
المساعدات،
والمرحلة
التالية
للعملية
العسكرية
الإسرائيلية. ونوهت
الإذاعة
العبرية بأن
أعضاء
الكابينت
والقيادة العسكرية
مختلفون حول
الخيار
المقبل، بين
التوسع
الميداني أو
صفقة
التبادل،
فيما حذر رئيس
أركان الجيش
الإسرائيلي
إيال زامير
واللواء في
الاحتياط
نيتسان ألون،
من أن تعميق
العملية
البرية قد يضر
بمصير
المحتجزين.
وفي
خضم التباينات
الإسرائيلية
حيال الخطوة
التالية تجاه
غزة، يطالب
جيش الاحتلال
المستوى
السياسي بتحديث
أهداف الحرب
في حال قرر
استمرارها؛ بدعوى
أن سير
العملية
البرية
بوتيرة بطيئة
وبموجب
مسارات
معينة، سيعرض
القوات
لضربات المقاومة
الفلسطينية.
في حين، قالت
هيئة البث العبرية،
إن نتنياهو
سعى إلى تقديم
موعد زيارته
إلى واشنطن
لتكون مطلع
الأسبوع
المقبل،
ونسبت إلى
محيطه أن
الأيام
المقبلة
"حاسمة" في
مسار الحرب
ووجهتها،
مؤكدة أنه لم
تُسجل أي
اختراقات
ملموسة في
مفاوضات وقف
إطلاق النار
في غزة، وأن
جميع الأطراف
تترقب ما
سيُعلن عنه
الرئيس
الأميركي
قريباً.
بدوره،
قال مصدر من
حركة "الجهاد
الإسلامي" في
غزة،
لـ"المدن"،
إن ما تطرحه
أميركا الآن،
يندرج ضمن ما
تسميها
"الفرصة"
لـ"حماس"، والتي
تتمثل بهدنة
مؤقتة مدتها 60
يوماً، ومن دون
وعد جازم
بإنهاء
الحرب، ولكن
مع تقديم مرونة
كبيرة في صيغة
المقترح
لتشجيعها على
القبول به.
وبموازاة عرض
"الفرصة"،
تهدد تل أبيب
"حماس"، بأنه
في حال رفضها
المقترح، فإن
وسط القطاع
ومدينة غزة
سيواجهان نفس
مصير رفح من
حيث التدمير والاجتياح
الشاملين.
وبحسب
المصدر، فإن
إسرائيل تريد
بذلك أن تمتلك
وحدها مفتاح
إنهاء الحرب بالطريقة
التي تريدها.
وأشار المصدر
إلى أن القصف
الإسرائيلي
يركز في
الأيام
الأخيرة على
ملاحقة من
يعتبرهم
"ضالعين" في
هجوم 7 تشرين
الأول/أكتوبر،
على منطقة
غلاف غزة، إذ
يقصف أسواقاً ومناطق
سكنية
بالقطاع،
ويقتل عشرات
الفلسطينيين،
من أجل اغتيال
شخص واحد
بادعاء أنه "مطلوب".
واعتبر
المصدر أن
الجيش
الإسرائيلي
يحاول بذلك
اغتيال أكبر
عدد ممكن من
المتهمين
بالمشاركة في الهجوم
على الغلاف،
استباقاً
لسيناريو إبرام
الهدنة
المحتملة.
وبخصوص مواقع
انتشار جيش
الاحتلال،
بيّنت مصادر
"المدن" أنّه
حوّل 75 في
المئة إلى
مناطق حمراء،
أي مُخلاة من
السكان بقوة
النار، لكن
قواته متوغلة
فعلياً في 40 في
المئة من
القطاع. بكل
الأحوال،
تبدو غزة
بانتظار
سيناريوهات محدودة
للغاية، فإما
نشهد اتفاقا
جزئياً بشأن
غزة قريبا،
وإما تستمر
الحرب
لأسابيع إضافية
حتى إبرام
الاتفاق الذي
تنشده واشنطن
وتل أبيب،
وربما تخف حدة
الحرب ويتغير
شكلها بفعل
الضغط الأميركي
والحاجة
العملياتية
العسكرية
الإسرائيلية،
بحيث تُصبح
أقل وتيرة
وأكثر
تركيزاً على
الاغتيالات
والعمليات
الخاطفة.. لكن
السيناريو
الأخير
ستحاول
إسرائيل من
خلاله أن تقول
إنها تمتلك
وحدها مفتاح
إنهاء الحرب وبالشكل
الذي تريده.
قطر
تقدم مقترحاً
جديداً لصفقة
تبادل وإنهاء
حرب غزة
المدن/01
تموز/2025
قدّمت
قطر إلى
إسرائيل
مقترحاً
جديداً بشأن صفقة
لتبادل
الأسرى ووقف
إطلاق النار
في قطاع غزة،
بحسب ما أفادت
هيئة البث
العام الإسرائيلية
("كان 11")، مساء
الثلاثاء. ونقلت
"كان 11" عن
مصدرين
دبلوماسيين،
أن المقترح
ينص على وقف
لإطلاق النار
لمدة 60 يوماً،
يتم خلال اليوم
الأول منه
الإفراج عن
ثمانية أسرى
إسرائيليين
أحياء.ويشمل
المقترح
الإفراج عن
أسيرين إضافيين
في اليوم
الخمسين من
التهدئة، إلى
جانب تسليم
جثامين 18 من
الأسرى
الإسرائيليين
على ثلاث
دفعات. كما
ينص المقترح
القطري على انسحاب
الجيش
الإسرائيلي
حتى محور
"موراغ" بين
خانيونس
ورفح، جنوبي
القطاع،
وزيادة كميات
المساعدات
الإنسانية
إلى داخل غزة. وأشار
مطّلعون على
المفاوضات
إلى وجود
"فرصة كبيرة"
للتوصل إلى
اتفاق، لكنهم
أكدوا أن هناك
خلافات لا
تزال قائمة
بين الأطراف.
وتتركز
الخلافات حول
شروط إنهاء
الحرب، وحجم
انسحاب الجيش
الإسرائيلي
من قطاع غزة.
وبحث رئيس
الوزراء
ووزير الخارجية
القطري، محمد
بن عبد
الرحمن، مع
وزير
الخارجية
المصري، بدر
عبد العاطي،
الجهود المشتركة
مع الولايات
المتحدة
لاستئناف وقف
إطلاق النار
في قطاع غزة. جاء
ذلك خلال
اتصال هاتفي
بين
الجانبين،
اليوم
الثلاثاء،
بحسب بيان
رسمي
للخارجية
المصرية.
وأفاد البيان
أن الاتصال
تناول
مستجدات الأوضاع
في غزة،
وتأكيد
الجانبين على
أهمية العمل
المشترك
"لحقن دماء
الشعب
الفلسطيني،
وإطلاق سراح
الأسرى
والمحتجزين،
وضمان دخول
المساعدات
الإنسانية
إلى القطاع
دون تأخير أو
عوائق". وكان
عبد العاطي قد
صرّح، مساء
الأحد، أن مصر
تعمل حالياً
على بلورة
اتفاق يتضمّن
"هدنة لمدة 60
يوماً، مقابل
الإفراج عن
عدد من الرهائن
الإسرائيليين،
وتسريع إدخال
المساعدات الطبية
والإنسانية
إلى غزة". من
جهته، قال
المتحدث باسم
الخارجية
القطرية،
ماجد
الأنصاري،
أمس الإثنين،
إن الاتصالات
الجارية
حالياً لا
ترقى إلى
مستوى المفاوضات،
مؤكداً أنه
"من المبكر
الحديث عن
إطار زمني
لاتفاق وقف
إطلاق
النار"، وأن
الجهود تتركز
حالياً على
"الوصول إلى
صيغة تُمكّن
من استئناف
التفاوض". في
المقابل، صرّح
القيادي في
حركة حماس،
طاهر النونو،
لوسائل إعلام
فلسطينية،
بأن الحركة
"جاهزة وجادة
للوصول إلى
اتفاق،
ومستعدة
للموافقة على
أي مقترح يحقق
متطلبات
إنهاء الحرب
بوضوح أو يقود
إلى إنهائها
بالكامل".
من
جهته، أكد
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
أنه سيكون
"حازماً
جدّاً" مع
بنيامين
نتنياهو بغية
التوصّل إلى
وقف لإطلاق
النار في غزة،
وذلك قبل أيام
من استقباله
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
في واشنطن. وردّاً
على سؤال عن
الموقف الذي
سيعتمده إزاء
نتنياهو خلال
زيارته
المرتقبة
الإثنين لواشنطن،
قال "حازم
جدّاً، حازم
جدّاً".لكنه
أشار إلى "أنه
(أي نتنياهو)
يريد أيضاً
ذلك"، أي وقفاً
لإطلاق
النار، و"هو
سيحضر
الأسبوع المقبل.
ويريد أيضاً الانتهاء
من هذه
المسألة".
وأدلى ترامب
بهذه
التصريحات
خلال زيارة
مركز جديد
لاحتجاز
المهاجرين غير
النظاميين في
فلوريدا يحمل
اسم "أليغيتر
ألكاتراز". وهو كان قد
قال قبل
انطلاقه في
هذه الزيارة
إن الولايات
المتحدة تضغط
من أجل
التوصّل إلى
هدنة بين
إسرائيل
وحماس في غزة
على وجه
السرعة. وفي
حديث مع
الصحافيين،
سُئل الرئيس
الأميركي عما
إذا كان من
الممكن
التوصل إلى
وقف لإطلاق النار
في غزة قبل
زيارة
نتنياهو،
فردّ قائلا "نأمل
في التوصل إلى
ذلك، ونأمل أن
يحدث الأمر في
بحر الأسبوع
المقبل".
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
اكاديمية
بشير الجميل
فيديو يحكي
بطولات حرب
المية يوم في
الأشرفية 1978
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/144761/
"نحن
جيش نظاميّ
لنا تاريخنا
وتراثنا
ورصيدنا في العالم
العربيّ ولنا
وزن عالميّ،
هل تريد أن ترانا
مكبّلين في
المجلس
الحربيّ عند
بشير الجميّل"
مخابرة
بين اللواء
علي اصلان واللواء
سامي الخطيب
أشرفية الصمود...
أشرفية
التضحية...
أشرفية
المقاومة...
أشرفية الحياة...
أشرفية
القرارالأمميّ
436...
أشرفية
البداية،
بداية
الإندحار
السوري من لبنان...
إنّها
أشرفية
البشير
1 تموز 1978،
الساعة
الرابعة
والنصف،
وخلال توجهه
إلى بلدة
الحدث لعيادة
جريحة أصيبت
برصاصة قبل
أيام، اعترض
حاجزٌ سوريٌّ
الشيخ بشير
الجميّل في
ساحة ساسين، ونقلوه
مع مرافقيه
إلى مقر قيادة
القوات السوريّة
في برج رزق
رغم معرفتهم
المسبقة
بهويته. أطلق
سراحه فورًا،
ولكنّ هذه
الحادثة أدت إلى
شحن الأجواء،
وشكّلت
الشرارة
الفعليّة التي
أطلقت حرب ذلك
الصيف.
قسّمت
الأشرفية إلى
قسمين: فقد
انتشر السوريّون
من السوديكو
وصولًا إلى
ساسين، ومن
ساسين حتى
الكيك هاوس
وكرم
الزيتون، ومن
جهة برج رزق
(حيث تمركزعلى
سطحه
القنّاصة
ونصبت راجمة عيار
120) إمتدادًا
حتى الوقف
الدرزي. وقد
اعتمد السوريّ
هذا الخط
للإنتشار إذ
كان يؤمن له
التغطية
المناسبة من
المناطق
المساندة له
للمحافظة على
مواقعه
وتأمين طرق
الإمدادات
اللوجستيّة
ونقل الجرحى.
فتحت
النار بغزارة
على قوى الأمن
الداخليّ في
ساحة الدباس،
هوجم البيت
المركزيّ
لحزب الكتائب،
قذائف على
المركز
الرئيسيّ
لحزب الأحرار
في السيوفي
أشعل النار في
طبقاته. قصفت
المدفعيّة
السوريّة
الهمجيّة
المناطق المسيحيّة
في بيروت
الشرقيّة
وبعض مناطق
المتن وكسروان.
تتصاعد
النيران من
عنابر مرفأ
بيروت،
القصفُ
المدفعيُّ
والصاروخيُّ
يشتّد، والاشتباكات
تزداد عنفًا
يومًا بعد يوم
في مناطق المرفأ،
فرن الشباك،
عين الرمانة،
سن الفيل، غاليري
سمعان،
الشياح،
التحويطة
والكرنتينا. وقد
طال القصف
محاور في
الضاحية
الجنوبيّة ومناطق
في بيروت
الغربيّة في
الروشة وزقاق
البلاط. أمّا
الأشرفية
فكانت لها حصة
الأسد: في الدقيقة
الواحدة تدّك
بحوالي 100
قذيفة،
وبشهادة
مراقبين من
البعيد فقد
كان المشهد
أقرب إلى احتفاليّة
بألعاب
ناريّة. فقد
تحول ليل
المدينة إلى
نهار،
ونهارها إلى
مدينة أشباح:
طرقات خاليّة،
دمار أبنيّة
لم يتبقَ سوى
فتات حجارتها،
حتى
الملاجىء،
الملاذ
الأخير، لم
تسلم. فقد
استعمل
السوريّ
للمرة الأولى
قذائف 240 ملم
توصلت أن
تخترق مبانٍ
من أربعة
طوابق، وغطّى
غبارها
الجوار
والطرقات.
" كانت
السيدة في
بيتها مثل
المقاوم على
الجبهة".
ظروف
معيشيّة
مأساويّة
عاشتها
الأشرفية: حصار
محكم، قصف
متواصل
للأحياء
الداخليّة،
لا ماء ولا
كهرباء، لا
طعام ولا
دواء، خطورة
واستحالة
التنقل داخل
المنطقة
وخارجها خاصة
مع انقطاع مادة
البنزين.
بدأت
المقاومة
باللحم الحي
في مواجهة جيش
نظامي. توزعت
المجموعات في
الأماكن
المواجهة
للعدو
السوريّ،
وكانت خطة
المقاومة
تهدف إلى
تضييق الخناق
على الجيش
السوريّ عند
كل نقطة تمركز
لوحداته
للحؤول دون
قيامه بعمليات
هجوميّة،
وإقفال كل
الطرقات لوقف
خط ربط القوات
السوريّة
ووصول
الإمدادات.
بنيت التحصينات
وفتحت طرقات
عسكريّة تربط
كل المباني
بممرات
محميّة حيث
تمّ بناء
متاريس وإنشاء
الدشم
الترابيّة،
كما وضعت
المستوعبات
الكبيرة
والباصات
المحترقة من
أجل عزل
الرؤيا مما يقي
المواطنين
خطر الإصابة
من رصاص
القنّاصة.
دارت
معارك كبيرة
في الأشرفية
أبرزها معركة الكيك
هاوس وبيرتي
حيث طرد
السوريّ
وتراجع عن
مواقعه
المتقدمة.
معارك استبسل
فيها حفنة من
المقاومين
المؤمنين
والمندفعين
للقتال والاستشهاد
بهدف استرجاع
أرضهم في وجه
جيش نظاميّ استعمل
كل أسلحته
الثقيلة وكل
أساليبه الوحشيّة
لتركيع منطقة
وأمة، فخرج
نهاية المطاف مطرودًا
يستنجد، فلا
بيئة تحتضنه
ولا قرارات
دوليّة تدعم
موقفه.
أعطى
تواجد القادة على الأرض
مع أهلهم طيلة
فترة الحرب،
دعمًا معنويًّا
كبيرًا. فقد
كان لحضور
الرئيس كميل
شمعون السياسيّ
وبشير
الجميّل
العسكريّ
والقتاليّ والسياسيّ
الوقع
المؤثرعلى
المقاومين،
وتركت
جولاتهما
الدائمة بين
الأحياء ومع
الأهالي
ارتياحًا
أعطى القوة،
فرسّخا
بخطواتهما
صورة القادة
الّذين لا
يتخلّون عن
أهلهم ودورهم
ولا يهابون
الموت. فعندما
طلب من الرئيس
شمعون ومن
الشيخ بشير
الخروج من
المنطقة
خوفًا على حياتهما،
رفضا واعتبرا
أن حياتهما
ليست أغلى من ارواح
المقاومين
والمدافعين
عن أهلهم وأرضهم
وقضيّتهم.
إن
أبرز دروس حرب
المئة يوم
كانت بكيفية
تحقيق
الانتصارات
بتكامل عمل
المقاومة
العسكريّ-
السياسيّ. فمن
خلال
النشاطات والاجتماعات
الّتي كانت
قائمة آنذاك
في مكاتب المقاومة
في واشنطن
خاصةً
والعالم
عامةً، لدعم
صمود ومقاومة
أهل
الأشرفية،
إكتشف المكتوب
المرسل سنة 1976
من إيغل آلون
وزير خارجية
إسرائيل
آنذاك إلى
حافظ الأسد
برعاية
ووساطة جوزيف
سيسكو وزير
خارجية
الولايات
المتّحدة، والّذي
حدّد الخطوط
الحمر لدخول
الجيش السوريّ
إلى لبنان
وأهمها عدم
السماح
باحتلال المناطق
المسيحيّة
الرافضة
لوجوده. عندئذ
تركز العمل
على إقناع
امريكا من قبل
المقاومة ومن
قبل الدول
الصديقة في
العالم
بالضغط على
سوريا لسحب
جيشها من
الأشرفية
وتمّ ذلك
بنجاح. وتجسّد
هذا النجاح من
خلال إصدار
الأمم
المتّحدة القرار
436 الّذي أخرج
الجيش السوري
ذليلًا عسكريًّا
وسياسيًّا من
الأشرفية. إن
هذا النجاح السياسيّ
لم يكن ممكنًا
لولا تضامن
المقاومة
والشعب في
الأشرفيّة.
فكانت
بداية
النهاية...
#اكاديمية_بشير_الجميل
#أشرفية
#حرب_المئة_يوم
#بشير_جميل
#أشرفية_البشير
#الأشرفية_بداية_البشير
عاشوراء
في غياب
السيد: نكبة
الضاحية
تتجدد
زينب
زعيتر/المدن/02
تموز/2025
اتشحت
الضاحية
بالسواد
مجدداً. واقعة
عاشوراء لهذا
العام
مختلفة،
مقاربتها من
الناحية النفسية
والاجتماعية
والسياسية،
عكست أبعاداً
تتجاوز
الشعائر
الدينية
التقليدية،
لتصبح مشهداً
يختزل معاناة
مجتمع مثقل
بأعباء متراكمة،
ولكنها ثابتة
على نهج
معارضة الظلم
وإسرائيل. صعب
فهم هذه
البيئة. على
الردم، نُصبت خيمة
لمضيف
عاشورائي.
ربما يُفهم
شيئاً من مكنونات
ما يعيشه أهل
الضاحية
ورمزية
المنطقة، كما
لكل منطقة
حيثيتها بفعل
النسيج
السياسي الممزق
في البلد،
خصوصاً بعد
العدوان
الإسرائيلي،
وأمام
استمرار
الحرب في
الجنوب
والتهديدات
والضربات على
الضاحية.
مشهدان
في الضاحية.
أحد لا يمكنه
أن ينكر حجم القلق
الذي لا يزال
يعيشه
أبناؤها بفعل
التهديدات،
وهو ما يُترجم
بحركة نزوح
خفيفة عنها أو
أقله رغبة
بالنزوح،
حينما توفرت
الإمكانيات. قلق خفي،
يقابله جو من
التحدي، لدى
بعض أبناء الضاحية،
الذين
يصارعون على
البقاء.
يحافظون على
ما تبقى من
سبل للعيش.
تُحسب لهم معركتهم
في تجاوز
النكبات،
ولكن نكبة
مستجدة على
الضاحية.
عاشوراء في
غياب السيد.
يروي كُثر ما
لهذا الغياب
من ثقل على
المنطقة،
يحيون ذكرى
عاشوراء في ظل
غياب الأمين
العام السابق
لحزب الله
السيد حسن نصرالله.
هذا الحضور
المادي
والمعنوي
الذي طالما
كان دفعاً
لعدد كبير من
أبناء
الضاحية، جعل
حزنهم
مضاعفاً على
كربلاء من
جهة، وعلى
الضاحية
والسيد من جهة
ثانية.
مشهد
اخر. حيث
تنتشر بشكل
لافت
واستثنائي
هذا العام
المضائف في
مختلف شوارع
الضاحية. منذ
ساعات الصباح
الأولى
ولغاية ما بعد
الظهر، وتبلغ
ذروتها مساءً.
تقليد ورثه
أبناء الشيعة من
العراق
تحديداً،
ونقلوه إلى
مناطقهم خصوصاً
خلال احياء
ذكرى عاشوراء
لغاية اليوم
العاشر،
وأحياناً
لغاية ذكرى
"أربعين
الامام
الحسين". ينقل
بعضهم أن
الاستثناء
بزيادة عدد
المضائف لهذا العام،
شعلة أوصى بها
السيد، وهو ما
يُترجم بالعبارات
التي
استخدموها
وبصور السيد
نصرالله
وبقية القادة
الشهداء
الذين قضوا
إبان العدوان
الإسرائيلي
على لبنان.
يستذكر أحدهم
عبارة كررها
السيد، خلال
احياء مراسم
عاشوراء، في العامين
المنصرمين،
عندما شكر
نصرالله "أهل
المضائف على
ضيافتهم"،
الذين "بذلوا
المال ووقفوا
وتعبوا فيها
لإنجاحها"،
مؤكداً أن "هذا
جهد الناس
الذين يفترض
الأميركيون
أنهم يموتون
جوعاً
وسينهارون". لا
تزال وصية
السيد حاضرة،
هكذا يُعبر
عنها أبناء
الضاحية، حيث
مئات المضائف
المنتشرة، والتي
تعكس حالة من
التحدي
والتمسك
بالطقوس، رغم
كل الظروف.
فتحكي قصة
استمرارية
وإرادة شعب. هكذا،
يجدد أهالي
الضاحية هذا
المفهوم
المتوارث،
يثور بعضهم
على ظلم لحق
بهم مرة
جديدة.
الأبنية
مدمرة، بعضها آيلة
للسقوط،
تعويضات
مجمدة، وmk تحوم
فوق الرؤوس،
وعين على حساب
العدو، في حال
هدد
بالإخلاء،
وكشوف على
أبنية يزعم
فيها الإسرائيلي
أنها تحتوي
على سلاح. كل
هذا التعب،
وأبناء
الضاحية على
الطرقات، صامدون
حقاً. وللافت
في بعض
المضائف أن
عدداً منها،
تميز عن تحضير
الطعام
والولائم،
لتجسيد مضاف
علمي. وهي
عادة جديدة،
استندت إلى
عبارة منسوبة
للإمام الحسين
بن علي، يقول
فيها "العلم
لقاح المعرفة
والتجارب
زيادة في
العقل"، وهو
الشعار الذي حملته
المضائف
العلمية التي
تعمل على
تقديم استشارات
مجانية ضمن
مختلف
الاختصاصات.
يشارك
أحد المشرفين
على واحدة من
المضائف، في
تحضير الطعام
لتوزيعه "على
حب الشهيد".
فالشهداء
كُثر، وهو ما
زاد أيضاً عدد
المضائف لهذا
العام، إذ
حملت بعضها
عناوين
بأسماء الشهداء
الذين سقطوا
نتيجة الحرب
الأخيرة، وهو
مشهد متكرر
أيضاً في
الجنوب
والبقاع.
يختصر هذا
الرجل ما يفكر
به البعض،
يقول
"الموضوع
أصبح تحدي الحصار.
يظن البعض أن
حزب الله
وبيئته انكسروا،
وها نحنا نقول
للعالم،
انظروا. هل
برأيكم ثمة ما
يكسر هؤلاء".
يذهب الرجل
أبعد من هذا،
مؤكداً أن عدد
المشاركين في
المجالس
الحسينية
والمضائف،
ازداد هذا
العام "بعضهم
فهم عاشوراء
أكثر مع
استشهاد
السيد، الذي
وقف مدافعاً
في وجه الحق
واستشهد. هو
قائد نحبه
وسنسير على
خطى ما قدّم
لنا على مر سنوات،
وقفنا فيها
لنردد في
عاشوراء
تحديداً
"لبيك يا
حسين"، وحسين
اليوم أصبح
فكرة تقوم على
نصر المظلوم
والدفاع عن
الحق".
يكاد يختصر
كلام هذا
الرجل، لسان
حال عدد كبير
من أبناء الضاحية.
يعتبرون أن
الثبات اليوم
والصمود هي
مؤشرات
سياسية، تتلخص
بموقع حزب
الله في
لبنان. مؤشر
كان يختصره
السيد
نصرالله في
اليوم العاشر
من محرّم، حيث
كان أبناء
الضاحية
ينتظرون
حضوره شخصياً
بين الحشود.
مشهدية
تكرّست
لسنوات، أصبحت
اليوم غائبة
عنهم، وهو ما
يحاولون التعويض
عنه،
بالمجالس
والحضور في
مرقد السيد نصرالله
على طريق
المطار. هناك
حيث يتوافد
المواطنون
منذ الصباح
إلى الضريح،
حيث يُخصص
برنامجاً
يومياً
لإحياء ذكرى عاشوراء.
يقول أحد المواطنين
"لا نتخيل يوم
العاشر دون
السيد، كيف
يغيب من
يدعونا كل عام
لتظاهرة
جماهيرية حاشدة
نجدد فيها
البيعة
للإمام
الحسين". ربما
لن يتوقف
كثيرون عند
دلالات ما
سيقوله
الأمين العام
لحزب الله
الشيخ نعيم
قاسم يوم
السبت المقبل،
أمام عظمة
الواقعة في
غياب
نصرالله، كما
يقول أحدهم،
خصوصاً أنه لا
يمكن التكهن بنوعية
خطاب الشيخ
قاسم يومها،
وهو الذي قال
ما أراده قبل
أيام في واحدة
من ليالي
إحياء عاشوراء.
كما يصر
أبناء
الضاحية
التأكيد على
أن مسيرة العاشر
من محرّم هذا
العام ستكون
الأكبر
بتاريخ الضاحية.
مشهد
اخر. بين
هؤلاء من
يعترف
"تعبنا"، "لا
نريد حروباً
بعد، شبعنا تهجيراً
وذلاً وخسارة
بعد الخسارة".
مدوية تلك
الأصوات
المتمردة
والرافضة
للحرب، ولكل أشكال
المساندة
المادية
والمعنوية
والخطابات
الحماسية،
أمام مشهدية
الطرقات
المرصوصة
بصور عشرات لا
بل مئات
الشهداء. قلة
هي بيوت الضاحية
التي لم تفقد عزيزاً.
عاشوراء حيّة
في 2025. يختصر
أحدهم القول
"على من نبكي
اليوم، ونحن
لا نعلم متى
نصبح من جديد
تحت الركام". حزن مضاعف
تعيشه
الضاحية.
تُروى يومياً
حكاية مجتمع
لم ينكسر رغم
التصدعات. والضاحية
كما عاشوراء،
ليست مجرد
مكان أو
مناسبة، بل ذاكرة
ممتدة، علها
تتجاوز يوماً
النكبات.
حياة
الجنوبيين
تحت أعين
المسيرات: "حج
عم تشرب
نسكافيه؟
محمد
علوش/المدن/02
تموز/2025
لم
تعد مشاهد
الطائرات
المسيّرة
الإسرائيلية،
أو ما يعرف
بـ"الدرونات"،
تثير الذعر في
الجنوب
اللبناني كما
في السابق،
لكنها بالتأكيد
لا تمرّ مرور
الكرام. فكل
يوم تقريباً،
تحلق هذه الدرونات
فوق رؤوس
المواطنين
القريبين من
الحدود مع
فلسطين
المحتلة،
تتنقّل بين
القرى، تُصوّر
وتُراقب
وتُدوّن كل
حركة،
وأحياناً، تنخفض
إلى حدّ
استفزاز
الأهالي،
تصورهم وتتحدث
إليهم بلهجة
عربية
لبنانية
واضحة، كأنها
تُعيد للأذهان
مشهد
الأذونات
الأمنية التي
فرضها الاحتلال
الإسرائيلي
قبل العام 2000
على أبناء القرى
المحتلة.
في
القرى
الجنوبية،
جنوب نهر
الليطاني،
تدخل
المسيرات
الإسرائيلية
الصغيرة حياة
الجنوبيين من
دون استئذان،
وتفرض عليهم
نوعًا من الإجراءات
التي باتوا
يتعاملون معها،
خصوصًا أولئك
الذين يريدون
العودة إلى أعمالهم
ومصالحهم،
كأمر واقع.
ومن بين هؤلاء،
مواطن جنوبي
يسكن في كبرى
بلدات القطاع
الأوسط،
ويعمل في رفع
الردميات.يروي
الرجل، الذي
يمتلك عدّة
آليات بحكم
عمله، عبر
"المدن"، كيف
تزوره
"الطائرة
الصغيرة" يوميًّا
كلما وصل إلى
مكان عمله،
فتنخفض حتى
حدود وجهه
وتُصوّره، ثم
تتوجّه نحو
الآليات التي
يمتلكها لتصويرها،
فيفتح لها
الأبواب،
تُلقي نظرة ثم
تغادر. في
بلدة أخرى،
تعمّد صاحب
ورشة النجارة
أن يُعيد بناء
ورشته بلا
سقف، لكي لا
تستهدفه الطائرات
في حال شعرت
بحركة في
المكان دون أن
تتمكن من
معرفة ما
يجري. وفي
بلدة ثانية،
لم يعد صاحب
"البيك آب"
يغطّي
حمولته،
لضمان أن تبقى
مكشوفة أمام
المسيرات. وفي
بلدة جنوبية ثالثة،
تتحدث إحدى
المسيرات مع
صاحب الكسّارة،
طالبةً منه
عدم استقبال
أي أشخاص سواه
في مكان
العمل. وفي
بلدة حولا،
انخفضت
الدرون بينما
كان رجل يجلس
مع زوجته أمام
منزله، فقالت
له: "شو يا حج،
عم تشرب
نسكافيه؟
هذه
المرحلة،
بالنسبة إلى
الجنوبيين،
تُشبه مرحلة
ما قبل
التحرير، حين
كان يتعيّن
على كل صاحب
عمل أو مصلحة
أن يستحصل على
أذونات أمنية
من أجل ممارسة
عمله في القرى
المحتلة. أما اليوم،
فقد تبدّل
المشهد: لم
تعد تلك
الأذونات
بحاجة إلى
جهاز بشري
إسرائيلي،
كان يمثّله
سابقًا جهاز
جيش لحد
الجنوبي، بل
أصبحت
تُستبدل بالتكنولوجيا
التي تمكّن
إسرائيل من
أداء المهمة
نفسها
باستخدام
"الدرونات". اللافت في
هذه الظاهرة
أن إسرائيل لم
تعد تكتفي
بمراقبة الأهداف
العسكرية في
سماء لبنان،
بل إنها وسّعت
نشاطها ليشمل
المدنيين،
الأحياء
السكنية،
الطرقات،
وحتى الحقول
الزراعية.
وأحياناً،
تنخفض
الدرونات
لتوجّه رسائل
صوتية بالعربية،
تطلب من
المواطنين
"الابتعاد عن
مناطق
معينة"، أو
تُحذّرهم من
نشاطات
معينة، أو حتى
تتدخل في
شؤونهم
الخاصة وحتى
ما يشربونه
صباحاً، في
مشهد يعيد إلى
الأذهان
مرحلة
الاحتلال، ولكن
هذه المرة بلا
احتلال مباشر
، لذلك يمكن
القول إن
"العدو" يحتل
جنوب
الليطاني لا
خمس نقاط
حدودية فقط. مصادر
سياسية
جنوبية ترى في
هذا السلوك
محاولة
إسرائيلية
لفرض نوع من "السيادة
الجوية"،
تتيح لها ليس
المراقبة فقط،
بل التأثير
المعنوي
والنفسي،
والضغط اليومي
على السكان،
بهدف خلق واقع
جديد عنوانه
أن ليست هناك
منطقة محرّرة
بالكامل، بل
أجواء خاضعة
للسيطرة
عليها، وتحت
أنظار تل أبيب
في كل لحظة،
حتى في أدقّ
التفاصيل.
المفارقة
المؤسفة أن
الأهالي
باتوا
يتعاملون مع
هذه الدرونات
كأنها أمر
طبيعي، تحلق
فوق البيوت
والحقول على
مدار الساعة،
حتى أنها في
بعض القرى
"تجلس" على
أسطح
المنازل، أو
النوافذ، رغم
تساؤلهم عن
دور الدولة
اللبنانية،
الغائبة
عملياً عن
المشهد، فهي
لا تملك وسائل
رصد حقيقية، ولا
قدرة على منع
الانتهاكات
الجوية
المتواصلة. إلى
جانب الهدف
الأمني
والنفسي، ترى
المصادر في
حديث
لـ"المدن" أن
إسرائيل، من
خلال هذه الانتهاكات
المتكررة،
تسعى إلى
اختبار مدى جهوزية
المقاومة،
وفي الوقت
نفسه، تعمل
على بناء بنك
أهداف ميداني
جديد عبر
التصوير والاستطلاع
الدقيق. فهي
تراقب كل
التحركات
وتستهدف ما
تعتبره
مشبوهًا،
علمًا أن هذه
المراقبة تمتد
إلى مختلف
المناطق
اللبنانية،
إذ يتعامل
المواطنون،
حتى في
الضاحية
الجنوبية، بحذر
مع وجود
المسيّرات في
الأجواء، لا
سيما أولئك
الذين يعملون
في مستودعات
تحت الأرض، حيث
يتعمّدون
إظهار طبيعة
أعمالهم
وأنواع
البضائع التي
ينقلونها.في
ظل هذا
الواقع، لا
يبدو الجنوب
مرتاحًا، بل
متعايشًا
بحذر مع هذه
الظاهرة؛
فالأهالي
يعيشون بين
التعايش
القسري، وذكريات
الاحتلال،
والرفض
المطلق لهذا
المشهد الذي
يُعبّر عن
شعور دائم
بالتهديد
النفسي. حتى
إن بعض
الأوساط
الحزبية باتت
تقول إن وقف
الاعتداءات
والخروقات
الإسرائيلية،
الجوية منها
خصوصًا، أهم
من مسألة
الانسحاب
الإسرائيلي
من النقاط
الخمس
المحتلة.
ملف
كازينو لبنان:
توقيف رئيس
مجلس الإدارة
رولان
الخوري؟
فرح
منصور/المدن/02
تموز/2025
توسّعت
التحقيقات في
ملف كازينو
لبنان
والمراهنات
وألعاب الميسر
"online"
التابعة
لشركة "BET ARABIA"،
وبدأت سلسلة
توقيفات
طاولت
مسؤولين كباراً،
من بينهم رئيس
مجلس إدارة
الكازينو،
رولان
الخوري، الذي
بقي رهن
التحقيق حتى
منتصف ليل
أمس. وقد
تباينت
المعلومات
بشأن توقيفه،
رغم أن كل
المؤشرات
كانت تشير إلى
اتجاه واضح
لذلك، وهو ما
استشعره
المقرّبون
منه. وبعد
استجواب دام
أكثر من سبع
ساعات
متواصلة، كان
متوقعاً أن
تصدر القاضية
دورا الخازن إشارة
بتوقيف
الخوري. علمًا
أن هذه ليست
المرة الأولى
التي يخضع
فيها الخوري
للاستجواب، وكان
آخرها قبل نحو
أسبوع، ثم
أخلي سبيله.
بعد أن كان
جهاز أمن الدولة
أوقف، بإشارة
قضائية، رئيس
مجلس إدارة
شركة OSS
المشغِّلة
لشركة "BET ARABIA"،
جاد غاريوس،
وذلك بعد
التحقيق معه
يوم أمس.
وأشار
مصدر قضائي
لـ"المدن"
إلى أن الملف
فُتح التحقيق
بملف
الكازينو فتح
على مصراعيه، وأن
هناك سلسلة من
الاستدعاءات
لشخصيات أخرى
ستتم خلال
الأيام
المقبلة،
متوقّعًا
"ارتفاع عدد
التوقيفات
لتطال مجموعة
إضافية من المتورطين
في هذا الملف
ووفق
مصدر أمني
متابع للملف،
بلغ عدد
الموقوفين
حتى الآن 14
موقوفاً خلال
أيام قليلة،
وأغلق جهاز
أمن الدولة
أكثر من 15
مركزًا
للمراهنات
وألعاب
الميسر
المتوزعة في
مختلف
المناطق
اللبنانية،
بسبب عدم التزامها
الشروط التي
تحكم طبيعة
عملها. وتعود
هذه المراكز
لشركة "BET ARABIA"،
ويجري
التحقيق مع
الموقوفين
حول شبهات بوجود
عمليات تبييض
أموال
بملايين
الدولارات. توسع
التحقيقاتويأتي
توقيف رولان
الخوري بعد
تحقيقات جهاز
أمن الدولة مع
عدد من أصحاب
صالات ألعاب
الميسر. ويُعرف
عنه الخوري
قربه من
التيار
الوطني الحر،
وقد عُيّن
رئيسًا لمجلس
إدارة
الكازينو في
عهد الرئيس
السابق ميشال
عون. ووفق
معلومات "المدن"،
حاول التيار
الوطني الحر
منع توقيفه،
لكن محاولاته
باءت بالفشل.
وتشير المعلومات
إلى أن رئيس
الجمهورية،
جوزاف عون،
يسعى لتعيين
شخصية جديدة
في رئاسة مجلس
إدارة الكازينو.
وقد فتحت
النيابة
العامة
المالية تحقيقًا
موسّعًا حول
شركة "BET
ARABIA"، التي
تعمل بصورة
غير قانونية،
ويمتلك الحصة
الأكبر فيها
كلّ من
المتعهد هشام
عيتاني وجاد
غاريوس. وأوضح
مصدر أمني
لـ"المدن"
أنّه "بعد فتح
هذا الملف،
تبيّن أن
عيتاني قد باع
حصته من الشركة،
لذلك لم يُعرف
بعد ما إذا
كان القضاء
سيطلب
استجوابه أم
لا
شبح
رياض سلامة
يحوم: تعميم
يحمي المصارف
لا المودعين
خضر
حسان/المدن/02
تموز/2025
على عكس
التوجّه
الإصلاحي
الذي اتّصَفَ
به العهد
الجديد،
وتحديداً
لجهة حماية
أموال المودعين
في المصارف،
جاء قرار حاكم
مصرف لبنان كريم
سعيد. وبدلاً
من الاحتكام
إلى القانون
وتفعيل دوره
في حماية
الودائع،
قرَّرَ سعيد
السماح
للمصارف
بـ"الامتناع
عن تسديد أي
مبالغ من
الحسابات
بالعملة
الأجنبية
المكوّنة لدى
أيّ منها قبل
تاريخ 17/11/2019،
سواء كانت
مكوّنة لدى
المصرف
المعني أو تم
تحويلها إليه
بعد هذا
التاريخ، بما
يتجاوز
السقوف المحددة
في النصوص
التنظيمية
الصادرة عن
مصرف لبنان،
وكذلك دون
الاستحصال
على موافقة
مصرف لبنان
الخطية
المسبقة".
فكيف يؤثّر القرار
على حقوق
المودعين
باستعادة
أموالهم؟ وهل
يحمي القرار
المصارف أم الودائع؟. مع
بداية العهد
الجديد،
استبشر
المودعون خيراً،
لا سيّما وأنّ
رئيس
الجمهورية
جوزاف عون،
أكّد في خطاب
القَسَم على
"عدم التهاون
في حماية أموال
المودعين"،
وجَزَمَ بأنّ
في عهده "ستلتزم
المصارف تحت
سقف الحوكمة
والشفافية"،
وستكون
مصارفَ "لا
حاكم عليها
سوى القانون
ولا أسرار
فيها غير
السرّ
المهني". (راجع
المدن)
لكنّ
حساب البيدر
لم يطابق حساب
الحقل. وخلافاً
للسياق
الإصلاحي،
قَفَزَ حاكم
مصرف لبنان فوق
القانون،
وأعطى لنفسه
حقّ التشريع
للمصارف
بالوقوف في
وجه
المودعين،
خصوصاً الذين
يلجأون
للمحاكم
الأجنبية
لتحصيل
حقوقهم من المصارف
اللبنانية،
مستثنياً
أحكام القانون
رقم 283 الصادر
بتاريخ 12/4/2022
الذي ينص على
"إلزام المصارف
العاملة في
لبنان بصرف
مبلغ 10000 دولار
أميركي
للطلاب
اللبنانيين
الجامعيين
الذين يدرسون
في الخارج قبل
العام 2020-2021". مع
ذلك، صَبَغَ
الحاكم قراره
بصبغة
المساواة
والعدالة،
مستنداً إلى
"الظروف
الاستثنائية".
ففي متن
القرار رقم 13729
رأى الحاكم
أنّ مطالب
المودعين
بتسديد كامل
الوديعة
فوراً، هي
مطالب "صحيحة
ومحقة في
مبدئها، غير
أنه لا يمكن
اعتبارها
كذلك في
الأزمات
المصرفية، إذ
تُحدث
تمييزاً بين
المودعين".
هذا التمييز انطلق
من قدرة بعض
المودعين على
تحصيل حقوقهم
من المصارف
عبر المحاكم
الأجنبية،
واعتبرهم
"محظيين
يملكون
مميّزات خاصة
بهم مقابل بقية
المودعين في
لبنان، الذين
لا تتوافر لهم
ذات المعاملة
التفضيلية،
إذ تبقى
ودائعهم محجوزة
كلياً أو
جزئياً".
ووصفَ الحاكم
بأنّ المدفوعات
التي يحصّلها
بعض المودعين
عبر القضاء
الأجنبي، هي
"مدفوعات
انتقائية"،
ودفعها يشكّل
"خرقاً
فادحاً
لمبادىء
العدالة والمساواة
والتناسب
المالي".وعليه،
ولحماية
الودائع، جاء
قرار الحاكم
"استناداً
لمفهوم
الضرورات
العامة ومبدأ
الانتظام
العام
الاقتصادي".
وهذه
الضرورات
مستمرة "بانتظار
الحل الشامل
الذي يجري
العمل عليه
بالتعاون مع
مختلف الجهات
اللبنانية
المعنية".
اللجوء إلى
القضاء
استناداً إلى
القوانين
والدساتير
والاتفاقات
الدولية، هو
حقّ إنساني
وقانوني لأي
صاحب حقّ، ومن
غير القانوني
مَنع صاحب
الحق من
اللجوء إلى القضاء
بصورة مباشرة
أو غير
مباشرة، وهو
ما يُضمِره
قرار الحاكم.
وكَون بعض
المحاكم الأجنبية
شكّلت مساراً
لتحصيل حقوق
بعض المودعين،
فذلك لا يعني
عدم قانونية
هذه الخطوة أو
عدم حقّ
المودعين
باتّباع ذلك
المسار. حتّى
أنّ حسن
النوايا التي
ينطلق منها
الحاكم
لتبرير قراره
عبر الاحتكام
إلى مسألة
المساواة
والعدالة بين
المودعين، لا
يستقيم هنا،
برأي الخبيرة
القانونية
المتخصصة في
الشأن
المصرفي، سابين
الكيك، التي
تعتبر في حديث
لـ"المدن"،
أنّ حسن
النوايا
يتمثّل
بـ"تطبيق
القوانين وليس
القفز فوقها.
فالقوانين
تعطي كل
صاحب حقّ
حقّه". (راجع
المدن)
وإذا
كان الحاكم
حريصاً على
المساواة
والحقوق
"عليه
الالتزام
بالقوانين،
وترك الاختصاص
للمحاكم.
لكنّه فضّل أن
يعطي لنفسه
حصرية السلطة
ليقرّر مَن
يستطيع تحويل
الأموال
وسحبها، ومَن
لا يستطيع".
واستناداً
إلى
القوانين،
تؤكّد الكيك
أنّ "القضاء
الأجنبي لن
يعير أهمية
لهذا القرار، إذ
يعرف أنّ
القرارات
التنظيمية
كقرار الحاكم،
لا تعلو على
القوانين
والدساتير
والاتفاقيات
الدولية".
(راجع المدن)
قوّة
القانون أمر
محسوم
بالنسبة
للمودعين، ويُستَدلّ
على ذلك من
خلال تأكيد
رابطة المودعين
على أنّ
"تعاميم مصرف
لبنان هي
قرارات إدارية
لا يمكن لها
أن ترقى
لمستوى
القوانين والقرارات
القضائية
والاتفاقات
الدولية وغيرها،
كما لا بد لها
أن تكون متطابقة
مع القوانين
المرعية والا
تكون ساقطة، وهذا
ما أكدت عليه
القاضية
مريانا عناني
في قرارها
الصادر
بتاريخ 15/12/2020".
تعتبر
الرابطة في بيان
أنّ التعميم
"مقصود،
لتكريس دور
حاكمية مصرف
لبنان كوصي
على الأزمة من
جديد وبسط يده
في اتخاذ
القرارات
المخالفة لكل
القوانين، في
ظل ورشة
الاصلاحات
المرتقبة، لا
سيما
التشريعية
منها". كما
أنّه محاولة
"لتحميل
المودع
المزيد من
الخسائر
وشراء الوقت
للمصارف
التجارية
وإعفاءها من
مسؤولياتها،
الأمر الذي لن
نتهاون في
مواجهته بشتى
الوسائل".
(راجع المدن)
على
الضفة
الأخرى، يرى
رئيس وحدة الدراسات
في بنك بيبلوس
نسيب غبريل،
أنّ "مصرف
لبنان يقول من
خلال التعميم
أنّه يريد معالجة
ملفّ الودائع
بصورة عادلة،
لا أن يحصل بعض
المودعين على
مبالغ مالية
كبيرة، في حين
يُحرَم البعض
الآخر من
وديعته لأنه
لا يملك القدرة
المادية
لتكليف
محامين
لتحصيل
أمواله". ويعتبر
غبريل في حديث
لـ"المدن"،
أنّ قرار الحاكم
استند إلى
"عدم قدرة
المصارف على
تأمين سيولة
كافية لسداد
كافة الودائع
التي يحصل أصحابها
على قرارات
قضائية في
الخارج، وعوضاً
عن دفع مبالغ
كبيرة
لهؤلاء، يتم
توزيع السيولة
التي تستطيع
المصارف
تأمينها، على
عدد أكبر من
المودعين".
ويلفت
غبريل إلى
وجود "نحو 5
مليارات و200
مليون دولار
كسيولة
للمصارف
اللبنانية
لدى المصارف
المراسِلة،
لكن لا يمكن
استعمال كامل
السيولة
لسداد
الودائع. علماً
أنّ مجموع هذه
السيولة ليس
موزّعاً بشكل
متساوٍ بين
المصارف،
وبالتالي
قدرتها على
التسديد
للمودعين،
غير متساوية".
في
الوقت نفسه،
يطمئن غبريل
إلى أنّ
"الحسابات
الجديدة
بالدولار
النقدي، غير
مشمولة بالتعميم".
ويعتقد أنّ
"حاكم مصرف
لبنان يعلم بأنّ
القرار سيخلق
جدلية،
وبالتالي قد
لا يكون
التعميم
معزولاً عن
إجراءات
الحلول التي يعمل
عليها مصرف
لبنان، بل
يمكن أن يكون
جزءاً من
تصوّر ما لحلّ
مسألة
الودائع،
بانتظار
موافقة
السلطتين
التشريعية
والتنفيذية".وَضَعَ
حاكم مصرف
لبنان نفسه
والمصرف
المركزي، طرفاً
ضدّ
المودعين،
حمايةً
للمصارف من
دعاوى المودعين،
فاستدعى بذلك
شبح الحاكم
السابق رياض
سلامة. وليست
تلك المعضلة
الوحيدة في
هذا الملف، بل
إنّ تداعيات التعميم
عابرة للحدود.
فالمجتمع
الدولي ينتظر
من لبنان
إصلاحات
ملحة، في
مقدّمتها
ملفّ الودائع
والمصارف. وفي
ظل شكوك
المجتمع الدولي
بقدرة القضاء
اللبناني على
اتخاذ قرارات جريئة
استناداً إلى
القانون، وفي
معرض انزلاق لبنان
إلى اللائحة
الرمادية،
يأتي قرار
الحاكم
داعماً لتلك
الشكوك ويقدم
دليلاً
إضافياً على
تعثّر
الإصلاح وعلى
أنّ الأزمة في
لبنان لا تزال
عميقة. لكن
يبقى أمام
المودعين
"اللجوء إلى
مجلس شوى الدولة
للطعن
بالقرار"،
وفق ما تقوله
الكيك، وكذلك
"الرهان على
احترام القضاء
الأجنبي
للقوانين".
محسوبيات
بكلية الحقوق
بـ"اللبنانية":
الماجستير
بلا امتحانات
وبخدمة VIP
وليد
حسين/المدن/01
تموز/2025
وصلت
الوساطة في
كلية الحقوق
في الجامعة
اللبنانية حد
تسجيل موظفة
متعاقدة مع
الجامعة في
ماجستير بحثي
بالقانون
العام من دون
إجراء امتحان
دخول، خلافاً
لجميع الطلاب
الذين أجروا هذا
الامتحان.
وفيما يثار
همس في
الجامعة عن
إنجاح هذه
الموظفة ل.ج.
في بعض مواد
الفصل الأول
في الماجستير
من دون إجراء
امتحانات،
إلا أن ما ثبت
من استقصاءات
"المدن"، أن
واسطة هذه
الموظفة
كبيرة للغاية.
فقد خرقت
عمادة الكلية
قرارات إجراء
امتحانات
الدخول كشرط
للتسجيل في
الماجستير،
وخصت هذه
الموظفة
بتسهيلات VIP. فرغم
عدم ورود
اسمها في
لائحة الطلاب
المقبولين
للتسجيل
(الذين خضعوا
للامتحان)
تسجلت الموظفة
في الماجستير
خلافاً
للأصول. وتبين
أنها متعاقدة بعقد
تدريب مع
الجامعة منذ العام
2015 في الفرع
الأول. في
مطلع العام
الحالي أجرت
عمادة الكلية
امتحانات
الدخول
للماجستير،
نجح فيه عشرات
الطلاب في
مختلف
الاختصاصات.
ولم يرد اسم
ل.ج. بين الطلاب
المقبولين
للتسجيل. لكن
بعد مدة تبين أن ج. تسجلت
في ماجستير
اختصاص قانون
عام. وخلال
استفسارات "المدن"
عن أسباب
تخصيص هذه
الموظفة عن كل
طلاب لبنان،
كان التبرير
أن ج. قدمت
طلباً للخضوع
لامتحان
الدخول. لكنها
عادت وتغيبت
يوم الامتحان
بسبب ورود
تهديد
اسرائيلي
للضاحية الجنوبية.
فقد خافت على
أولادها
وعادت
أدراجها قبل
أن تصل إلى
عمادة كلية
الحقوق
لإجراء الامتحان.
ولاحقاً قبل
عميد الكلية
هذه المبررات
وسمح لها
بالتسجيل.
عميد كلية
الحقوق حبيب
قزي حاول
التنصل من المسؤولية.
فلدى
استفسارنا عن
الأسباب
الموجبة
لتسجيل هذه الموظفة
في الماجستير
من دون امتحان
دخول، أجاب:
"هذا شأني
الخاص أنا
ومدير الفرع.
هل من شيء آخر
تريد
الاستفسار
عنه؟". هذا
الجواب ينمّ
عن عقلية
التعامل مع
الكلية كما لو
أنها شركة
خاصة لا مؤسسة
عامة خاضعة
للقانون
والمحاسبة
العمومية،
ولا لمساءلة
الصحافة. عاجلنا
المدير
بأسئلة محرجة
وأنه لا يجوز
أن يكون رده
على هذا
النحو. وقلنا
له: لكن يا
حضرة العميد هل
يعقل أن تسجل
أي طالب من
دون امتحان
دخول، وهل واسطة
هذه الموظفة
قوية لهذه
الدرجة كي
تخرق حضرتك
قرار اجراء
الامتحان؟ استدرك
العميد فداحة
الأمر وأجاب
مبرراً:
"الموضوع قديم
ولم أعد أذكر
أي تفاصيل.
أنا في
السيارة وليس
أمامي ملفات
الطلاب كي
أراجعها".
مدير
الفرع مجتبى
مرتضى برر
الأمر بأن
الموظفة
"أرسلت طلباً
للخضوع
لامتحان
الدخول عبر
بريد ليبان
بوست. لكنها
لم تتمكن من
تقديم امتحان
الدخول لأسباب
خاصة".
وأكد "أن
ج. موظفة
في الجامعة،
والأخيرة
تشجع
الموظفين على
الترقّي
العلمي. لذا
أجرينا لها
امتحاناً
شفهياً
لاحقاً
وأعددنا لها
ملحقاً بعد
مراجعة عميد
الكلية".
وأضاف أن
"المهم أن
ج. لم تأخذ
من درب أي
طالب آخر ولم
يكن تسجيلها
على حساب
غيرها". والمقصود
أن التسجيل في
الكلية غير
مقفل وغير
محدد العدد. لكن
مبررات
العميد
والمدير في
غير مكانها،
بل هي بمثابة
تستر على
الفضيحة. فتخصيص
أي شخص
بمقابلة
شفهية، في حال
أجريت فعلاً،
لا يخالف قرار
إجراء
امتحانات
الدخول فحسب،
بل يضرب مبدأ
المساواة بين
الطلاب. ففي
السابق كانت
الكلية تجرى
مقابلات
شفهية لتحديد
الطلاب
المقبولين.
وأوقف العمل
بها لأنها
خاضعة لمزاجية
الأستاذ الذي يجري
المقابلة مع
المرشحين.
واستبدلت
المقابلة
بامتحان خطي يتساوى
فيه الجميع.
الحديث هنا
يدور عن
الكلية التي
تخرج
المحامين
والقضاة
وطلاب يعملون
في المجال
الحقوقي،
ويفترض أنها
المؤسسة
الحقوقية
الأم لتعليم
الطلاب
المبادئ
الحقوقية
والنزاهة
والشفافية. ولا
يمكن أن تتذرع
كلية الحقوق بالأسباب
الآنفة الذكر
لتبرير تسجيل
أي طالب كان
بلا امتحان
دخول. ولا
يمكن تبرير
قبول التسجيل
باخضاع طالب
لمقابلة
شفهية. فهذه
الأعذار أقبح
من ذنب. ورغم
ذلك تبين أن
الأعذار غير
صحيحة أيضاً.
فبحسب
تحقيقات
"المدن"
تبيّن أن ج. لم
تتقدم بطلب
لإجراء
امتحان
الدخول في
الأصل. ففي
تاريخ 16 كانون
الثاني صدرت
اللائحة
النهائية
لجميع الطلاب
المقبولين للامتحان.
وقد خضعت
طلبات الطلاب
لعملية تدقيق
للتأكد من
ملفاتهم
العلمية
واهليتهم للتسجيل
في الماجستير.
علماً أنه سبق
وألحقت عمادة
الكلية جميع
الطلبات التي
تقدم بها
الطلاب في الفروع
وليس في
العمادة
مباشرة، كما
يفترض. وبحسب
جداول الطلاب
المقبولين
لإجراء
الامتحان لم
يرد اسم ج. ما
يعني أنها لم
تقدم طلباً
للخضوع
للامتحان من
الأساس. بعد
أيام قليلة
على صدور
لائحة الطلاب
المقبولين
أجري
الامتحان يوم
الإثنين في 20 كانون
الثاني، وجرى
تسريع عمليات
تصحيح
المسابقات
وصدرت
النتائج بعد ثلاثة
أيام. وبطبيعة
الحال لم يرد اسم ج. في
هذه اللوائح
النهائية
للطلاب الذين يحق لهم
التسجيل في
الماجستير.
مهما كان من
أمر، لو كانت
المسألة
عبارة عن تعذر
هذه الموظفة أو
غيرها من
الطلاب عن
إجراء
الامتحان
بسبب التهديدات
الإسرائيلية
(علماً أن
الامتحانات
تجري في عمادة
الكلية في
محلة
الطيّونة
وليس في الفرع
الأول في
الحدث أو غيره
من الفروع)،
لكان على عميد
الكلية إجراء
امتحان
استثنائي
جديد للطلاب
الذين
تغيّبوا بسبب
الظروف
الاستثنائية.
ويصار إلى
إعداد ملحق
خاص بهم ومحضر
خاص يعلل فيه
الأسباب. ويكون
قد التزم
بالقانون
لتكون الكلية
اسماً على مسمى.
لكن عمادة
الكلية
تجاهلت قرار
إجراء امتحان
دخول كشرط
للتسجيل في
الماجستير،
وسجّلت
الموظفة في
اختصاص قانون
عام وأجرت في
الفصل الأول
امتحانات بعض
المواد.
عراقجيّات.
الدكتور
شربل عازار/اللواء/01
تموز/2025
حَفِل
الأسبوع
الفائت
بالاحتفالات
والخطابات
بمناسبة
"انتصار"
الجمهوريّة
الإسلاميّة
الإيرانيّة
في حربِها
الأخيرة على
"أمريكا"
وإسرائيل
والغَرب
و"صهاينة
الداخل"
مجتمعين !!! حَشدٌ
أمام السفارة
الإيرانيّة
في بيروت، وحَشدٌ
آخر في
النبطيّه حيث تَطايرت
الصواريخ من
أنفاقها
ومستودعاتها
بكلّ
الاتجاهات
بِفِعلِ
عشرين غارة اسرائيليّة
متتالية
تناقلت شاشات
التلفزة وشاشات
التواصل
الاجتماعي
رُعبَ
مشاهدِها. قيادات
"حزب الله"
خاطبت
الحشودَ في بيروت
وفي النبطيّه
وفي أماكن
أخرى، وقالت
في "إيران" ما
تعجز عنه كلّ
تعابير
العِشقِ
الإلهي
والإيمان
والاستعداد
دوماً للحرب
والاستشهاد
في سبيل قضايا
"المحور" وفي
سبيل بقاء
الجمهوريّة
الإسلاميّة
الإيرانيّة
سالمة بقيادة
قائدها "الربّاني".
(التعبير
للنائب محمد
رعد). في مقابل
مَشهَد تجديد
البَيعَة من
قِبَل جمهور
"حزب الله" لإيران،
هدّد عبّاس
عراقجي وزير
خارجيّة إيران
العدو
الإسرائيلي
قائلاً:
"إيران
ليست لبنان،
وأي اعتداء
إسرائيلي على
إيران سيتمّ
الرد عليه
على الفور" !!!
بالتأكيد
إيران ليست
لبنان، ونحن
نعرف هذا الأمر
تمام
المعرفة.
ولكن
كلام وزير
خارجيّة
إيران يخفي
"شماتة" عراقجيّة
إيرانيّة
ويُعَبِّر عن نظرة
"استخفافيّة"
بتضحيات
وخسائر
"أبناء وطني"
حيث أنّه منذ
٨ تشرين الأول
٢٠٢٣ مروراً
بفواجع "البيجرز"
واغتيال
"قادة حزب
الله"، وحتى
اتفاق وقف
إطلاق النار
في ٢٧ تشرين
الثاني ٢٠٢٤،
وصولاً الى
سقوط أكثر من
مئتي مقاتل من
"حزب الله" بعد
هذا الاتفاق
لغاية اليوم،
لم تجد إيران
سبباً واحداً
لِرَميِ
صاروخٍ او
حجرٍ واحدٍ على
"كيانِ العدو
الغاصب"
دفاعاً عن
ذراعها الأبرز
والأقوى
والأوفى
والأكثر
التصاقاً بها
أي "حزب الله".
بينما، حينَ
هَمدَرَت
طائرات
إسرائيل
باتجاه إيران
أمطرتها هذه
الأخيرة بوابل
صواريخها
الباليستيّة
الدقيقة.
وكأنّما
الأذرع
خُلِقَت فقط
كي تكون خطوط
دفاع أماميّة
عن عاصمة
الامبراطوريّة
الإيرانيّة. نعم،
أن تتباهى
"القيادة
الإيرانيّة"
في طهران وفي
بيروت، بلسان
القائم
بأعمالها،
بقدرة
صواريخها على
تدمير حيفا
ويافا وتل
أبيب، فهذا
"استرخاص"
لئيم لِدَمِ
كلّ لبناني
آمن "بوحدة الساحات"
من إيران حتى
شواطئ
المتوسط،
واستشهد
ضحيّة إيمانه
بهذه
"الوحدة"،
بينما تركته إيران
لمصيره،
فريسة في فَمِ
"الغول"
الإسرائيلي.
للتذكير،
إيران
رَضَخَت لوقف
إطلاق النار
وأوقفت حربها
مع "العدو
الصهيوني
الغاشم" بعد
اثني عشر
يوماً فقط على
اندلاعها،
بينما هي تُريد
من "حزب الله"
أن يستكمل
حربه مع
إسرائيل الى
ما شاء الله،
وكأنّما على
لبنان، وحده، تَحَمُّل
وِزرَ
"القضيّة
الفلسطينيّة"
ولو دُمِّر
الجنوب
والبقاع
والضاحية
وكلّ لبنان. في
مَثَلِ
"الإبن
الضال" في
الإنجيل، الأب
ذَبَحَ العجل
المُثَمَّن
فَرَحاً
بعودة إبنه،
وألبَسَه
الخاتمَ
والحلّةَ
الفاخرة والحذاء...ولبنان
"الأب"،
وبِفَرَحٍ
عظيمٍ وأذرعٍ
مفتوحة،
ينتظر عودة
أبنائه الى
وطنهم ليحتضنهم
من جديد مع
كلّ أخوتهم،
من أجل بناء
دولةٍ سيّدةٍ
حرةٍ
مستقلّةٍ
مستقرّة
مزدهرة منفتحة
على كلّ دول
العالم، دولة
حياديّة لا
تتدخّل بأمور
الآخرين ولا
تسمح لأحد
التدخّل في
شؤونها لما
فيه خير
شعبها.
ما
إلك إلّا إبن
بلدك.
في
صبيحة اليوم
ال2084 على بدء
ثورة الكرامة
حنا
صالح/فايسبوك/01
تموز/2025
توماس
براك آت خلال
أيام ويقال أن
الرد اللبناني
على أسئلة
الموفد
الأميركي قيد
التحضير. غير
أن جريدة
"الأخبار"
عممت اليوم
رداً نسبته
إلى "الموقف
اللبناني
الموحد" وينص
الرد على أن
لبنان سيبلغ
الإدارة
الأميركية
بأنه "على
إسرائيل
الإنسحاب
وتحرير
الأسرى ووقف الإعتداءات
اليومية،
مقابل إلتزام
لبناني بإجراءات
ملموسة لضبط
السلاح غير
الشرعي في
مناطق جنوب
وشمال الليطاني"..
و"الأخبار"
التي روجت
لصيغة تستبدل
حصر السلاح
بيد الشرعية
بضبطه وطالبت
العدو بالإنسحاب…
مسبقاً،
إعترفت بأن
هذه الصيغة لن
تقبل أميركياً
ولا
إسرائيلياً،
لتؤكد نقلاً
عن أوساط
اليونيفيل أن
الأجواء
السوداوية
تخيم على
الجنوب. لكن
ما يجري من
تشاور ومفاوضات
بين أطراف
اللجنة
الممثلة
لرئيس الجمهورية
ورئيسي
البرلمان
والحكومة، لم
يرشح عنه
بلورة أية
صيغة
إستباقية
تحمي البلد،
بالمقابل
هناك إتجاه
لصرف النظر عن
جلسة خاصة لمجلس
الوزراء
لمناقشة
الورقة
الأميركية
والرد عليها
ووضع خطة
زمنية لجمع
السلاح. كما
هناك ترويج
بأن حكومة
ميقاتي وافقت
على إتفاق وقف
إطلاق النار
ومفاعيله،
و"لا يجدر
بلبنان أن
يقدم إلتزامات
إضافية"!
الوضع
خطير
والإستباحة
لا سقف لها،
وتتواتر المعلومات
عن تحضير
صهيوني
لضربات واسعة
في كل لبنان،
وأهل الحل
والربط "على
مهلهم" رغم كل
التداعيات
الناجمة عن بقاء
السلاح
اللاشرعي
خارج الدولة،
ومعه تستمر
اللغة
الخشبية لحزب
الله عن
المقاومة وإعداد
العدة وحتى
قتال إسرائيل
وهزيمتها كما أعلن
مؤخراً الشيخ
نعيم قاسم في
مواقف سداها ولحمتها
رفض المس
بالسلاح!
2- بالتوازي
مقلق ما جرى
في البرلمان
حيث يواصل
رئيسه ممارسة
إستنسابية
خطيرة يشأن
قانون
الإنتخاب.
وعلى مسافة 11
شهراً من موعد
الإنتخابات
العامة يبدو أن
الثنائي
المذهبي
وحليفهم
التيار
العوني وقوى
هامشية
يخوضون معركة
منع
المغتربين من
الإقتراع ل128
نائباً إسوة
بالمقيمين،
ومؤشرات التأزيم
تتزايد ومن
شان نجاحها
تقويض النظام
والإستقرار،
والسلطة
التنفيذية في
إجازة وتخلٍ
عن دورها
ومسؤوليتها
تقديم مشروع
قانون
للإنتخابات
يضمن عدالة
التمثيل!
3 – طرح
قرار الحاكم
كريم سعيد
الأسئلة عن
إقدامه على
تحرير حسابات
قائد الجيش
السابق جان قهوجي
والإفراج عن
أمواله التي
سبق وتم حجزها
بأمر قضائي، وإن
كان ذلك نتيجة
قرار إتخذته
"هيئة التحقيق
الخاصة" في
مصرف لبنان،
التي يرأسها
الحاكم. وأهم
الأسئلة ألم
يكن الواجب
يفترض إجراء
تدقيق جنائي
بهذه
الحسابات
والأموال
لتبيان مصادرها
والتفاصيل
المرتبطة
بها، خصوصاً
وأن صاحب هذه
الأموال موظف
سابق معروف
حجم مخصصاته
والمفترض أنه
لم يهاجر ولم
يتاجر!
في السياق
أصدر مصرف
لبنان
تعميماً يحمي
المصارف من
مطالبات في
دعاوى خارجية.
وكان هذا المطلب
في رأس
إهتمامات
جمعية
المصارف وقد
حقق الحاكم
للجمعية ما
أرادته،
بالطلب إليها
بعدم الإمتثال
للقرارات
القضائية
المحلية
والأجنبية! وبدا
واضحاً من
النص أن
المركزي أصدر
ما يشبه "كابيتال
كونترول"
يستفيد منه
زمرة البنكرجية
إذ يمنع
المصارف من
تسديد أية
مبالغ بالعملة
الأجنبية
المكونة
لديها قبل
تاريخ 17 / 11 / 2019! بهذا
السياق وصفت
الاقتصادية
سأبين الكك
مواقف حاكم
المصرف
المركزي بانه
"يعلي قراراته
فوق الدستور
وينسف مبدأ
فصل السلطات وينصب
نفسه مكان
السلطة
القضائية
ويعطل تطبيق
القوانين
المرعية
الاجراء ويحض
المصارف
الناهبة
لودائع الناس
على عدم
الخضوع للقرارات
القضائية
الداخلية
والخارجية"! وكلن
يعني كلن
وما تستثني
حدن منن.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
"القوات":
مصادرة إرادة
المغتربين
وحصر أصواتهم
في دائرة
واحدة يشكّل
استهدافًا
لمبدأ المساواة
بين
المغتربين
والمقيمين
وطنية/01
حزيران/2025
اعتبرت
الدائرة
الإعلامية في
حزب "القوات
اللبنانية"
في بيان، ان
"الحملات
الدعائية
التضليلية
التي تشنّها
بعض الوسائل
الإعلامية
التابعة
لفريق
الممانعة مكشوفة
الأهداف
والغايات
وهدفها تشويه
الحقائق
وتزوير
الوقائع
المتعلقة بحق
المغتربين
اللبنانيين
في الاقتراع
ضمن دوائرهم
الانتخابية
الأصلية بهدف
المشاركة
والتأثير في
انتخاب 128 نائبًا،
كما هدفها
الفصل بين
لبنان
المغترب ولبنان
المقيم من
خلال إقصاء
المغتربين عن
حقّهم
الطبيعي في
المشاركة إلى
جانب أهلهم في
الاقتراع
لنواب المجلس
الـ128 كلّهم". واشارت
الى ان
"اقتراح
القانون
المعجل المكرر
الذي تقدّم به
عدد من النواب
في 9 أيار
الماضي لإلغاء
المادة 112 من
قانون
الانتخاب
الحالي يهدف
إلى تصحيح
مسار يتعلّق
بحق مئات آلاف
اللبنانيين
المنتشرين
حول العالم. فهذا
القانون لا
يبتغي سوى
تكريس أبسط
الحقوق الديموقراطية،
وهو حقّ كل
لبناني مغترب
في أن يصوّت
في بلدته الأم
التي ينتمي
إليها
وجدانيًّا
واجتماعيًّا".
وأسفت"
لمحاولة بعض
القوى
السياسية ضرب
النظام
الداخلي
للمجلس
النيابي
والتهرّب من
عرض هذا
القانون على
جدول أعمال
الهيئة العامة،
على الرغم من
أن القوانين
المعجلة المكرّرة
لطالما تمّت
مناقشتها
وإدراجها وفقًا
للأصول منذ
عقود طويلة".
وقالت:"إنّ
استمرار هذا
التواطؤ في
مصادرة إرادة
المغتربين،
وحصر أصواتهم
في دائرة
واحدة لا يعكس
خياراتهم
الفعلية،
ويشكّل
استهدافًا لمبدأ
المساواة بين
المواطنين
المغتربين منهم
والمقيمين،
ولحقهم في
المشاركة
الكاملة في
صناعة القرار
الوطني". ودعت
إلى "إدراج
اقتراح
القانون المذكور
على جدول
أعمال أول
جلسة مقبلة،
كي يصوّت عليه
النواب أمام
الشعب
اللبناني،
ويعود حقّ
المغتربين في
الاقتراع إلى
مكانه
الطبيعي دون
تمييز ولا
تسييس ولا
إبعاد ولا
إقصاء ولا تهميش".
الكتائب:
لا إصلاح
انتخابيًا من
دون مساواة
المغتربين
بسائر
الناخبين
ولجلسة نيابية
شفافة في
موضوع تسليم
السلاح
وطنية/01
حزيران/2025
عقد
المكتب
السياسي
الكتائبي
اجتماعه الدوري
برئاسة رئيس
الحزب النائب
سامي
الجميّل، وناقش
التطورات
ومواضيع
سيادية وما
يتعلق بتعديل
قانون
الاغتراب
لناحية
اقتراع المغتربين
وأصدر بيانا،
جدد فيه
تأكيده "أن
مسألة حصر
السلاح بيد
الدولة
اللبنانية،
دون سواها،
تشكل أولوية
وطنية لا
تحتمل
التأجيل أو
المناورة،
باعتبارها
مدخلًا
إلزاميًا
لتثبيت السيادة
وإرساء
الاستقرار.
ويرى أن
المواقف التي
أطلقها
الأمين العام
لحزب الله،
والتي حملت تهويلًا
واستفزازًا
مرفوضًا
لإرادة اللبنانيين
والدولة،
تضعه في
مواجهة
مباشرة مع الشرعية
اللبنانية
التي عبّر
عنها رئيس
الجمهورية في
خطاب القسم،
والحكومة في
بيانها الوزاري،
والسلطات
الدستورية
التي التزمت
تنفيذ
القرارات
الدولية وفي
مقدّمها
القرار 1701 ووقف
إطلاق النار
فلا بديل من
الالتزام
بالقانون من دون
لف او دوران
ولعب على
الكلام".
وشدّد المكتب
السياسي على
"أن أي محاولة
لإعادة عقارب
الساعة إلى
الوراء لن تمر
ويطالب
الحكومة ورئيسها
بموقف حازم
وردّ واضح على
هذا التحدي،
ويجدّد دعوته
إلى وضع آلية
رسمية صادرة
عن مجلس
الوزراء لحل
ملف السلاح
ضمن مهلة
واضحة وسريعة،
تحصّن لبنان
من خطر أي
انفجار جديد
وتوفّر على
اللبنانيين
مزيدًا من
الأكلاف. كما
يصر على وجوب
عقد جلسة
نيابية بحضور
الحكومة لمناقشة
هذا الملف
السيادي، لأن
تغييب السلطة
التشريعية عن
نقاش مصيري
كهذا يُعدّ
تقويضًا
للدستور
وتفريطًا
بدور
المؤسسات". أضاف
البيان :
في ما يتعلّق
برفض رئيس مجلس
النواب إدراج
بند إلغاء
المقاعد
الستة للمغتربين
على جدول
أعمال الجلسة
التشريعية،
يذكّر المكتب
السياسي بأنّ
الإشكالية
الأساسية لا
تكمن فقط في
توقيت هذا
الرفض، بل في مسار
متراكم من التنكّر
للحقّ
الدستوري
للمغتربين في
التمثيل
الكامل. فمنذ
إقرار
القانون
الحالي، عبّرت
كتلة الكتائب
عن رفضها له
بسبب ما
تضمّنه من
تمييز وتفريغ
لحقّ
اللبنانيين
غير المقيمين
في اختيار
ممثليهم،
وطرحت منذ
ثماني سنوات
أي العام 2018
اقتراح قانون
واضح لإلغاء
المقاعد
الستة، بهدف
تأمين حقّهم
بالاقتراع
للنواب الـ 128
أسوة بجميع
اللبنانيين،
وهو اقتراح لم
يُدرج حتى
اليوم على
جدول أعمال أي
جلسة عامة.
ويرى الحزب
أنّ الإصرار
على إبقاء هذا
البند خارج
النقاش،
يُهدّد
بتعطيل
الانتخابات للمغتربين،
ويعيد إنتاج
منطق الحرمان
الذي عانى منه
اللبنانيون
المنتشرون،
القدامى منهم
والحديثون،
والذين سبق أن
عاقبتهم
منظومة
الفساد بسلب
مدّخراتهم
وثقتهم
بوطنهم، وتعود
اليوم
لتعاقبهم
سياسيًا
بتقليص
تأثيرهم في
إعادة تأهيل
لبنان
واستعادته
ويؤكّد المكتب
السياسي أنّه
مستمر في
نضاله لتعديل
القانون بما يضمن
المساواة
التمثيلية".
واستغرب
حزب الكتائب
اللبنانية
"القرار الصادر
عن وزارة
البيئة
والقاضي
بزيادة ارتفاع
مطمر
النفايات في
الجديدة
مترين ونصف
المتر، بما
يتعارض مع
المعايير
البيئية
والصحية"،
مذكرا أنه
"كان الطرف
الوحيد الذي
واجه قرار
إقامة هذا
المكب منذ اللحظة
الأولى، وذهب
حدّ
الاستقالة من
الحكومة
اعتراضًا
عليه، يؤكّد
أن الاستمرار
في المعالجات
الظرفية
لأزمة
النفايات
لابد ان يتوقف".
وشدّد المكتب
السياسي على
"ضرورة وضع خطط
وطنية
مستدامة لحلّ
هذه الأزمة،
ويدعو إلى طرح
الملف بشكل
جدي ونهائي
على طاولة
مجلس الوزراء،
واعتماد رؤية
بيئية
متكاملة توقف
الهدر وتراعي
التوازن بين
الصحة العامة
والمصلحة
العامة، بما
يؤدّي إلى
إقفال هذا
الملف العالق
منذ سنوات
بشكل مسؤول
ودائم".
سامي الجميّل:
محاولة إلغاء
تصويت
الاغتراب
هدفها إلغاء
الصوت الشيعي
الحر
ضو: معركة
قانون
الانتخابات
مصيرية
وطنية/01
حزيران/2025
التقى
رئيس حزب
الكتائب
النائب سامي
الجميّل
النائب مارك
ضو في البيت
المركزي في
الصيفي في
حضور النائب
الياس حنكش
وجرى عرض
للمستجدات في
لبنان
والمنطقة
والتعاون في
موضوع تصويت
المغتربين.
وقال الجميّل
بعد اللقاء عن
مجريات
الجلسة التشريعية
والانسحاب
منها: "ليس
هدفنا تعطيل الجلسة
التشريعية
لاسيما ان
هناك بنودا
مهمة ويهمنا
ان تنعقد
ونناقش
مشاريع
القوانين ونصوّت
على المهم
منها انما
محاولة تمرير
بند المغتربين
بالشكل
الحاصل هو ما
دفعنا الى اتخاذ
هذا الموقف".
وأضاف:
"يتبيّن أكثر
وأكثر أن هناك
خوفاً من
تأثير أصوات
المغتربين
الشيعة لأنهم
سيصوّتون
لصالح بناء
الدولة في
لبنان
ومحاولة
إلغاء تصويت
الاغتراب ليس
الهدف منها
المساواة بين
اللبنانيين
كما يشيّعون بل
الغاء الصوت
الشيعي في
الاغتراب
الذي قد يكون
له تأثير كبير
في
الانتخابات
النيابية المقبلة
ويساهم بكسر
أحادية
التمثيل
ويخلق تعددية
داخل الشارع
الشيعي كما هو
حاصل في بقية
الطوائف".
وتابع
الجميّل:
"نقتنع أكثر
ان هذا هو الهدف
الحقيقي وكل
الشعارات
التي يرفعها
الفريق الآخر
هي للتمويه
وهذا ما
يزيدنا
اصرارا على
تصويت
المغتربين
للنواب الـ 128
وفي كل الدوائر،
كي يساهموا
بتحرير البلد
وتطويره ونقله
الى مرحلة
جديدة وهي
مرحلة سلام
وانفتاح وازدهار
وإصلاح
وتطور."
أما
النائب مارك
ضو فقال: "قمنا
بزيارة حلفائنا
في حزب
الكتائب
للتداول في ما
طرأ في المجلس
النيابي،
وخاصة حق
مليون ونصف
المليون مغترب
بالاقتراع،
بالإضافة إلى
التأكيد أن
أكثر من نصف
النواب
متمسكون بحق
المغتربين،
ووقّعوا على
العريضة التي ستُسلَّم
رسميًا لرئيس
وهيئة المجلس
للتصرّف على
أساسها". واعتبر
ضو أن "من
الواضح أن
تعطيل
الجلسات، وعدم
اكتمال
النصاب، وضعف
الأداء داخل
مجلس النواب
سببه حالة
عارمة بين
النواب
متمسكة بحقوق
المواطنين
المغتربين،
وضرورة وأن
يقترعوا في
مكان القيد لـ
128 نائبًا بالتساوي
مع
اللبنانيين
المقيمين".وتابع:
"نسّقنا
التطورات
الحاصلة في
هذا الملف،
وكيفية زيادة
الضغط بهذا
الاتجاه
للوصول إلى
تطبيق النظام
الداخلي
لمجلس
النواب، وطرح
قانون تصويت
المغتربين
المعجل
المكرر على
جدول أعمال الجلسة
التشريعية،
ليتم التصويت
عليه والوصول
إلى النتيجة
المرجوة".
وأضاف:" نعتبر
أن هذه
المعركة
مصيرية وتقرر
مستقبل
المشاركة السياسية
في لبنان لكل
اللبنانيين،
كما تقرر ميزان
القوى الفعلي
الذي على
أساسه نحن في
إطار البدء
بتأسيس
مستقبل هذا
البلد بعد
الحرب، لإعادة
بنائه
وانفتاحه على
الخارج،
والحفاظ على
سيادته،
وإعطاء
المواطنين
اللبنانيين
فرصة وأمل
بأننا وصلنا
الى نقطة
تحوّل،
وعلينا استغلال
هذه الفرصة
لتحقيق
هدفنا،
استكمالًا
لما قمنا به
في السابق،
بدءًا من ثورة
17 تشرين وصولًا
إلى انتخاب
جوزاف عون
رئيسًا
للجمهورية،
وتكليف نواف
سلام برئاسة
وتشكيل
الحكومة". وقال:
"هذه الفرصة
لا يجب أن
يخسرها
اللبنانيون
بسبب تعطيل
بعض الأحزاب
المتمسكة
بالماضي". وشدد
على أن "مسألة
حصرية
السلاح،
والمشاركة
الكاملة في
السياسة،
واستقلالية
القضاء، كلها
معارك أساسية
للدخول إلى
لبنان المستقبل"
"الجبهة
المسيحية":
لاحترام حق
المغترب في المشاركة
في صناعة
القرار
الوطني
وطنية/01
حزيران/2025
أكّدت
"الجبهة
المسيحية" في
بيان بعد اجتماعها
في مقرها في
الاشرفية،
"رفضها القاطع
لمحاولة
تخصيص ستة
مقاعد نيابية
للمغتربين
اللبنانيين"،
معتبرة أنّ
"هذا الطرح
يضرب حقهم
السيادي في
الاقتراع ضمن
أماكن قيدهم
في لبنان،
ويشكّل
محاولة
ممنهجة لتهميش
حضورهم
الوطني،
خصوصًا
المسيحيين
منهم، وتحويلهم
إلى جماعات
مشتتة في
الخارج،
معزولة
وفاقدة لحقها
الأساسي في
المشاركة
الحقيقية
والفاعلة في
الاستحقاقات
المصيرية
لوطنها الأم". ورأت
الجبهة أن
"امتناع رئيس
مجلس النواب
نبيه برّي عن
إدراج اقتراح
القانون الموقع
من أكثرية
نيابية على
جدول أعمال
الجلسة التشريعية،
بذريعة حجج
شكلية، هو
استهداف مباشر
لفئة أساسية
من الشعب
اللبناني،
وسلوك غير
دستوري لا
يمكن التساهل
معه تحت أي
ذريعة". ودعت
إلى "احترام
حق المغترب
اللبناني في
المشاركة الكاملة
في صناعة
القرار
الوطني، دون
أي انتقاص أو
عزل"، مؤكدة
أن تمثيلهم
يجب أن يكون
نابعًا من
واقعهم
ومسجّلًا في
دوائر قيدهم،
لا عبر مقاعد
وهمية لا تليق
بدورهم
الوطني المؤثر
والفاعل في
مختلف
المجالات
السياسية
والاقتصادية
والمالية
والاجتماعية
والثقافية". من جهة
اخرى، حذّرت
الجبهة من
"الاستمرار
في سياسة كمّ
الأفواه، عبر
قمع حرية الصحافة و
اىستدعاء
الإعلاميين
إلى مراكز
الأجهزة
الأمنية،
بدلًا من
مثولهم أمام
محكمة
المطبوعات
المختصة،
معتبرة أن هذا
المسار يعكس
توجّهًا خطيرًا
نحو إعادة
البلاد إلى
حقبة البطش
الأمني
والتسلّط على
الحريات، وهو
ما لن تقبل به
الجبهة بأي
شكل من
الأشكال". وأعلنت
أن "الحكومة
اللبنانية
تتحمّل
المسؤولية عن
تقاعسها
المزمن في
تنفيذ
القرارات
الدولية، خصوصًا
المتعلقة
بوجوب نزع
سلاح حزب
الله"، ورأت
أن" أي محاولة
للتسويف أو
الاستمهال في
هذا الاستحقاق
المصيري، من
دون تحديد
مهلة زمنية
واضحة ونهائية،
تُعرّض
الدولة
اللبنانية
للانهيار
الكامل حتى
الزوال". وشدّدت
على "رفضها
التام لما يتم
تداوله حول
تقديم ضمانات
لحزب الله
مقابل تسليم
سلاحه"،
مؤكدة أن "هذا
السلاح التابع
لمحور إيران
هو المسؤول
الأول عن تدمير
الدولة
اللبنانية،
وتهجير
شعبها،
وتفكيك مؤسساتها،
وخنق
اقتصادها".
ختمت بالدعوة
إلى "تحمّل
الحكومة
ومجلس النواب
مسؤولياتهما
الوطنية،
والانخراط
الفوري في
مسار سلام شامل
مع المحيط
العربي
والدولي،
باعتباره
مصلحة عليا
للبنان
وشعبه،
وضمانًا
لوحدة الوطن
وكرامة شعبه
ومستقبله".
اعلاميون
من أجل الحرية
تدين استدعاء
شربل وعبدالنور
للتحقيق
وطنية/01
حزيران/2025
تدين
"إعلاميون من
أجل الحرية"
استدعاء الصحافيَّين
بشارة شربل
وكارين عبد
النور أمام
مكتب مكافحة
الجرائم
المعلوماتية
على خلفية
منشورات
صحافية،
وتؤكد أن هذا
المسار
القمعي
الممنهج لم
يعد مجرد
تجاوزٍ للدستور،
بل يشكّل
استهدافاً
مباشراً
لحرية الرأي
والتعبير
المكفولة في
المادة 13 من
الدستور اللبناني،
كما في
المواثيق
الدولية التي
التزم بها
لبنان. إن
استدعاء
الصحافيين
أمام أجهزة
أمنية وفق معادلو
تأديب
الاعلاميين
والحد من
حرياتهم،
يندرج ضمن
مسلسل كمّ
الأفواه وفرض
الرقابة المقنّعة
بقناع مشوه،
وهو أمر نرفضه
رفضاً قاطعاً.
نعبّر عن
تضامننا
الكامل مع
الزميلين
شربل وعبد
النور،
ونعتبر أي مسّ
بهما مسّاً
بجوهر
الحريات
العامة،
ونطالب القضاء
برفض تحويل
لبنان إلى
دولة
بوليسية،
ونستغرب أن
تحصل هذه
الممارسات في
مرحلة يفترض
أن تكون نهاية
لزمن أسود
مضى.
سلام
يلتقي قائد
اليونيفيل
ويوجّه رسالة
إلى الأمم
المتحدة يطلب
فيها تمديد
تفويض قواتها
حتى آب 2026
المركزية/01
تموز/2025
استقبل
رئيس مجلس
الوزراء نواف
سلام وفداً من
قيادة قوات
الطوارئ
الدولية
العاملة في جنوب
لبنان
(اليونيفيل)
برئاسة قائد
القوّة الجنرال
ديوداتو
أباغنارا.
وجرى خلال
اللقاء عرض
للوضع
الميداني في
الجنوب،
ومسار تنفيذ
قرار مجلس
الأمن الدولي
رقم 1701،
والتعاون
القائم بين
اليونيفيل
والجيش اللبناني،
ولا سيما في
ما يتعلق
بتكثيف
التنسيق
والعمليات
المشتركة. كما
تم التطرق إلى
التحديات
المستجدة
التي تواجه
مهام القوات
الدولية. وأكد
سلام التزام
الحكومة
اللبنانية
التام بالقرار
1701، وحرصها على
توفير البيئة
المناسبة
التي تتيح
لليونيفيل
تنفيذ
ولايتها كاملة،
مشدّداً على
أهمية الحفاظ
على سلامة عناصرها.
وفي هذا
السياق، أشار
سلام إلى أنّ
لبنان كان قد
وجّه رسميًا
إلى الأمم
المتحدة
رسالة يطلب
فيها تمديد
تفويض
"اليونيفيل"
لعام إضافي ينتهي
في 31 آب 2026،
انسجاماً مع
قرار الحكومة
اللبنانية
الصادر
بتاريخ 14 أيار
2025. كما شدّد
سلام على أنّ
تحقيق
الاستقرار
الكامل في
الجنوب لا
يمكن أن يتمّ
دون انسحاب
إسرائيل
الكامل من
الاراضي
اللبانيية
ووقفها لاعتداءاتها.
واستقبل سلام
بعد ظهر اليوم
في السرايا
الحكومية،
وفدا من مجلس
بلدية بيروت
برئاسة رئيسه
إبراهيم
زيدان. وتناول
اللقاء أبرز
التحديات
التي تواجه
العاصمة
بيروت على
الصعيدين
الإنمائي
والخدماتي،
في ظل الظروف
الاقتصادية
والاجتماعية
الراهنة. كما
جرى عرض عدد
من المقترحات
والمطالب
المرتبطة
بتحسين أداء
المرافق
العامة عموما
وتعزيز العمل
البلدي.
وأكد الرئيس سلام
خلال
الاجتماع،
على "ضرورة
دعم السلطات
المحلية
لتمكينها من
تأدية مهامها على
النحو
المطلوب".بعد
اللقاء، قال
زيدان: "زرنا
دولة الرئيس
كمجلس بلدي
لمدينة بيروت
وبحثنا معه
المواضيع
والخدمات
المطلوبة لبيروت.
ووضعنا دولة
الرئيس سلام
في ما يقوم به
مجلس الوزراء
من تعيينات،
واجراءات لتأمين
الشفافية.
ولمسنا خلال
الاجتماع ان
دولته يتابع
بالتفاصيل كل
ما يخص شؤون
العاصمة، ونحن
بدورنا كمجلس
بلدي وضعناه
في اجواء برنامجنا
للمشاريع
السريعة
والمستعجلة
ومشاريعنا
التي تتطلب
وقتا. وكان
دولته
متجاوبا معنا
ومساندا لنا،
وقدم لنا كل
الدعم وسيطلب
من الوزراء
دعمنا كل
باختصاصه،
لانجاح
مشاريع الحوكمة
والرقمنة
والسير وكل ما
يتعلق
بمواضيع الكهرباء
والمياه
والخدمات
المطلوبة
لأهلنا في
بيروت. ولقد
شكرناه على
استضافتنا
ونأمل إكمال
التواصل معه".
وعن أولوية
مشاريع المجلس
البلدي، قال:
"اي مشروع
نقوم به في
بيروت هو
أولوية
بالنسبة
الينا، هناك
أمور مستعجلة
انجازها يأخذ
وقتا قليلا
وأمورها
الفنية أسهل
وميزانيتها
أقل، وهي
تتعلق بالسير
والوسطيات
والاشارات
والحدائق،
والشواطىء البحرية
والنظافة.
ونظرتنا الى
بيروت هي كاملة
متكاملة
وسنستمر
بالأعمال
التي كنا
ملتزمين بها
مع الهيئات والشركات
التي تنجز
الأعمال. كذلك
هناك المشاريع
الأخرى التي
تستغرق وقتا
أكبر، كالمياه
والكهرباء
التي يمكن أن
نتعاون فيها
مع الوزارات
المعنية" .
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 01
تموز/2025
البابا
لاون الرابع
عشر
نشهد
اليوم، بكل
أسى، استخدام
الجوع كسلاح
للحرب. فإحراق
الأراضي،
وسرقة
المواشي،
وعرقلة وصول
المساعدات،
باتت أساليب
متكرّرة
تنتهجها
الجماعات
المسلحة
الخارجة عن
القانون.
وبينما يذوي
المدنيّون تحت وطأة
الفقر
والعوز،
تزداد
الطبقات
السياسية
ثراءً بلا
حسيبٍ ولا
رقيب. آن
الأوان لوضع
حدٍّ لهذه
الانتهاكات،
ومحاسبة
المسؤولين
عنها بكلّ حزم
وعدالة.
يوسف
سلامة
**عندما
تنتهي مصلحة
المُشغِّل مع
مصلحة العميل،
ينتهي
العميل،
ويبقى
المُشغّل.حذار
أيها
العملاء،
تواضعوا ولا
تكابروا.
**مرة
جديدة أثبتت
الرئيسة دورا خازن
أنها تستحق
بامتياز
الموقع الذي
تشغله، تثبيتها
في موقعها
واجب وطني،استبدالها
بأي آخر،
مقامرة غير
مدروسة،فخامة
الرئيس،استقلالية
القضاء
يحققها
ويحميها قضاة
مستقلون،
استبعادهم
خيانة تُثير
الشكوك.
امين
اسكندر
للتوازن
الطائفي، لا
يحق بالجنسية
اللبنانية
لكل من:
-موارنة
اوستراليا
والبرازيل
وأمريكا و…
-أولاد
الأمهات
اللبنانيات
-الاوربيون
الذين ولدوا
وعاشوا في
لبنان
-سريان
وكلدان
وأشوريون
وروم تركيا
والعراق وسوريا.
لاكن
يصح لمرسوم 1994
بتجنيس مليون
فلسطيني وسوري
وبدوي.
#مش_فدرالية_تقسيم
**يحق للذين
تجنسوا في مرسوم
1994 ان يمارسوا
حقهم فى
الاتهابات
النيابية،
ولا يحق ذالك
لللبنانيين
في الانتشار.
غازي المصري
ايران
دولة ليست
سهلة المنال
وهي حاجة
العالم
العاقل من اجل
التوازن
والاستقرار
في اسيا وفي
الشرق الاوسط
... ايران لم
تنهزم
واسرأئيل لم
تنتصر
وامريكا
تناور وروسيا
تعمل بهدوء من
اجل عالم
متعدد
الاقطاب ...الرئيس
الروسي يتكلم
بموضوعية
وعقلانية
وهدوء بينما
الرئيس
الامريكي
يتكلم بحماسة
واحيانا
يتناقض عدة
مرات في خطاب
واحد وهو بين
شاقوفين كما
يقال
باللبناني
وتحقيق
السلام ليس بالامر
السهل ان كانت
اقوى دولة
تسعى لتكون سلطان
العالم دون اي
ىشراكة
فيصل
نصولي
**ما صار شي
بملف الفساد…
الفساد صار
مؤسسة وطنية
عريقة
**أما آن
الأوان أن
يشعر
اللبنانيون
بالاشمئزاز
من جماعة محور
الدمار والفساد؟
شخصيًّا،
كلّما رأيت
أحدهم، أشعر
وكأنّ عمري
يُهدر،
وكرامتي
تُداس،
وذكائي يُهان…
وكل ذلك في
لحظة واحدة.انتخابات
2026
مارك
إليان
للتذكير:
أهالي ضحايا
إنفجار
المرفأ لا
يزالون بلا
تعويض، وما
زالوا يدفعون
الضرائب والرسوم،
بينما أولئك
الذين
اختاروا
الحرب طواعية
سيُعفون من
كلّ هذا
العبء…
يا لها من
عدالة !
**الإصرار
على التمسّك
بالمقاعد
الستّة
المخصّصة
للاغتراب لا
يخدم
الاغتراب بل
يعزله، ولا يُنصفه
بل يُقصيه.
أنا شابّ من
المتن، وُلدت
وكبرت فيه،
وإن كنت أعيش
اليوم بين
فرنسا ولبنان،
فمن حقّي أن
أقترع من
باريس أو أي
مكان في العالم
لنوّاب
المتن، لا أن
تُختزل
هويّتي في دائرة
مغتربة
معزولة لا
تمثّل أحداً.
نتلي
نقولا مراد
حضرة
النائب
الكسرواني
المحترم @FaridHaykalElKh
نبّشت
عاسمك ما
لقيتكمصرّ
تبقى بمحور
الذل
والمقاولة!
حضرتك بتمثّل
كسروان والكسروانيي قلت
بذكرك
الانتخابات
عالبواب عشو
مكمّش ببري
وفرنجية
مفكّر رح
يمرقوك متل
هيديك
المرّة؟ Good Luck
طوني
بولس
بدل
ما يضيع رئيس
الجمهورية
وقته بحوار
عقيم مع "حزب
الله"، عليه
اصدار
الأوامر بمهلة
زمنية قصيرة
للحزب ليسلّم
سلاحه!
هذا
السلاح صار
عبئًا على
اللبنانيين
وسبب حصار وحرب
وأزمات جديدة.
نانسي
اللقيس
**الحسين لم
يختبئ بين
البيوت، ولم
يخزّن السلاح
بين الناس. بل
خرج إلى الموت
واقفًا،
ليعلّمنا أن
الكرامة لا
تُحمى
بميليشيا بل
بموقف.
**أنا شيعية…
لكنني لا أؤمن
بميليشيا
تُقاتل باسم
الحسين
وتُهين الناس.
الحسين
لم يقاتل
بالناس… بل
قدّم نفسه
وأهله، وواجه
وحده.
لم
يُخبّئ
السلاح بين
المدنيين،
ولم يدّعِ أن
الموت من أجله
بابٌ للجنة.
الحسين
مات ليعلّمنا
الحياة
بكرامة… لا
ليدفعنا إلى
الموت خنوعًا.
شارل
شرتوني
**لا سلام
ولا إصلاح دون
تدمير النظام
الإسلامي في
إيران. نهاية
هذا المسخ
الارهابي
والاجرامي
واجبة كما هو
الحال مع
القاعدة
وداعش
**نحن أمام انقسام
أساسي حول
خيارات مصيرية.هذه
الترويكا
تعمل بوحي من
سياسة سيطرة
يقودها
المافيوزو
بري. الخلاصة
بتمثلو حالكن
نبيل الحلبي
في كل
مرة يُطرح
فيها موضوع
سلاح حزبلا
على الطاولة
المحلية
والدولية،
تقفز من
القبّعة الأمنية
فزّاعة داعش.
منذ
ايام تم توقيف
مواطن سوري في
كسروان، قيل بحسب
البيان انه
دخل خلسة إلى
#لبنان وانه
جاء بهدف العمل،
وانه كان قد
خضع منذ سنوات
لتدريب عسكري
وتعليم ديني
على يد هيئة
تحرير الشام
وهي الفصيل
الذي كان
يقوده الرئيس
السوري
#احمد_الشرع، مع
العلم أن
عنوان البيان
الذي جرى
توزيعه على
وسائل
الإعلام هو
:"توقيف داعشي
في كسروان"،
وقد جاء الخبر
بعد يومين على
جريمة تفجير
كنيسة مار
الياس في دمشق
بعد ساعات
جرى سحب
البيان
وتعديله بما
ينسجم مع السردية
التي يراد
تصديقها.
يوم
امس صدر بيان
جرى توزيعه
على وسائل
الإعلام يقول
ان استخبارات
الجيش اوقفت
خلية داعشية
في الضاحية
كانت تعد لتفجير
مجالس
عاشورائية.
بعد
ساعة من
البيان نشر
الصحافي
الاستقصائي رضوان
مرتضى،
موضحاً، أنّ
هذه الخلية
تعمل على
تهريب اشخاص
بهدف المال
وهي ليست
داعشية..
بعد
ذلك نشر موقع
المنار أنّ
هذه الخلية
عليها شبهة
التعامل مع
جهاز الموساد
الإسرائيلي..
لينتهي
الخبر في المساء،
وقبيل إعلان
جهاز امن
الدولة عن
توقيف شخص
داعشي آخر في
النبطية، أنّ
الخلية التي
جرى توقيفها
في الضاحية
لديها ارتباط
بتنظيم داعش
وتواصل مع
الموساد معاً
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 01-02 تموز/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
01 تموز/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/144749/
ليوم
01 تموز/2025/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For July 01/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/07/144752/
For July 01/2025/
**********************
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me the link is
below
****
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight