المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 28 كانون الثاني/لسنة 2025

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

                http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.january28.25.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

عناوين النشرة

عنوان الزوادة الإيمانية

قَالَ يَسُوع للمشلول: «قُمِ ٱحْمِلْ فِرَاشَكَ وٱمْشِ». وفِي الحَالِ شُفِيَ الرَّجُل، وحَمَلَ فِرَاشَهُ، وصَارَ يَمْشِي

 

عناوين مقالات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/نص وفيديو: حزب الله الإرهابي والفارسي خطط ونفذ المجزرة في الجنوب التي أوقعت 22 قتيلاً و140 جريحاً

إلياس بجاني/نص وفيديو: نواف سلام أمام الاختبارالأصعب: لا فيتو للثنائي الشيعي ولا مشاركة في الحكم والاستقالة واجبة إذا فشل

 الياس بجاني/حزب الله مكسور ومهزوم وأوهى من بيت العنكبوت وكل عنترياته أوهام وهلوسات

الياس بجاني/حزب الله عمل حرب بامر إيران وخسر ومفروض يتحاكم وما يكون بالحكومة

 

عناوين أهم الأخبار اللبنانية

أعجوبة جديدة لمار شربل مع ألكس جهاد الزيناتي إبن حارة صخر

البابا فرنسيس: لبنان في قلبي وفي صلاتي والوضع سيتحسن نحو الأفضل بعد انتخاب رئيس

رابط مقابلة من موقع “سبوت شوت” مع الكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري: الحرب ستعود بسيناريوهات مخيفة/على سلام أن يتقبل اللحاق بركاب الإتفاقيات الإبراهيمة

ريموند إبراهيم: نص تقرير شامل من موقع كايتستون حول اضطهاد المسيحيين في دول متعددة - "سوف نقطع رؤوسكم ونكافأ"

رابط فيديو مقابلة من "صوت لبنان مع العميد المقاعد"يَعْرُب صخ/ هناك انقلاب في المشهد السياسي و"الحزب" يعيش حالة انكار ويستغل الوضع الجنوبي

الصحة تصدر حصيلة محدثة للاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين في الجنوب

عون وبري وميقاتي وافقوا على تمديد الهدنة إلى 18 شباط

"حزب الله" وسياسة الفرض من الجنوب إلى بيروت إلى الحكومة

خلال 48 ساعة… لقاء سيجمع سلام بالرئيس جوزاف عون لتقديم مسودة أولية للحكومة

تمديد وقف إطلاق النار حتى 18 شباط

تقرير: 7 مقاتلين من «حزب الله» أسرى لدى إسرائيل

حزب الله» يرفض تمديد الهدنة مع إسرائيل

جوزيف عون: تأليف الحكومة والإصلاحات شرطان لمساعدة لبنان

مشاورات الحكومة مستمرّة

فشل حزب الله في حماية بيئتو فاحتمى بجمهورو لحماية مشروعو!!!

الفراد ماضي/موقع أكس

24 قتيلًا في القرى الحدودية

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

روبيو تحدث مع ملك الأردن بعد تصريحات ترمب عن تهجير الفلسطينيين

غزة... حشود العودة تُربك مخطط التهجير

حماس»: عودة أكثر من 300 ألف نازح إلى شمال غزة

تقرير: ترمب يستعد لإصدار أمر تنفيذي بإنشاء «قبة حديدية» أميركية

قائد بـ«الحرس الثوري» الإيراني يعلن شراء بلاده مقاتلات روسية

«خريطة طريق» أوروبية لتخفيف عقوبات سوريا

موسكو لإرسال وفد إلى دمشق لمناقشة العلاقات المستقبلية

الأوروبيون يرفضون إعطاء السلطات السورية «شيكاً على بياض» رغم تجميد بعض العقوبات

«العدل الأميركية» تقيل أكثر من 12 مسؤولا شاركوا في محاكمة ترمب

بيسنت يفوز بتأييد مجلس الشيوخ الأميركي لمنصب وزير الخزانة

البرازيل تستدعي المبعوث الأميركي على خلفية معاملة مهينة لمهاجرين مرحلين

رئيس وزراء فرنسا: ماسك يمثل تهديدا للدول الديمقراطية

لمواجهة مطامع أميركا في غرينلاند.. الدنمرك تعزز إنفاقها الدفاعي بالقطب الشمالي

ترمب لإصدار أوامر تنفيذية بشأن المتحولين جنسياً ورافضي تطعيم كوفيد/تشهد المزيد من التراجع في برامج التنوع والمساواة والشمول

ترمب يعتبر تطبيق «ديب سيك» الصيني بمثابة «جرس إنذار» لأميركا

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

في الضفّة الغربيّة… إسرائيل في "جبهة الممانعة"/خيرالله خيرالله/العرب

نظافة الكف وحدها لا تصرف في السياسة!/مروان هندي/موقع ترانسبيري

شارل إلياس شرتوني/لبنان بحاجة إلى مفاهيم حُكم وطنية وسيادية سليمة/شارل إلياس شرتوني/موقع هذه بيروت

جمهورية الأهالي/عماد موسى/نداء الوطن

تحرير خيارات سلام السنية/أحمد الأيوبي/نداء الوطن

مشهد الجنوب: حقّاً... ما بيشبهونا/هشام بو ناصيف/نداء الوطن

أزمة اعادة الاعمار تدفع حزب الله للتصعيد في الداخل..وعلى الحدود/حسان القطب

السذج فقط هم الذين يعتقدون أن النظام سيسود على الحدود اللبنانية/رفيد يائير-أبو داوود/واينت نيوز

اقتلوا من قتل الكلب !!/كلوفيس شويفاتي/فايسبوك

"الندى والبستان"./الدكتور شربل عازار

مجموعات الدراجات النارية/محمود شعيب كاتب وناشط سياسي.فايسبوك

قاعدة للاحترام/عقل العويط/النهار

 الأطفال أولويتنا: العمل لاستعادهم هوية وولاء وطنيين/د. منى فياض

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

سامي الجميّل من القصر الجمهوري: كلّ كلامنا الإيجابي والمنفتح يُواجَه بحركات كالتي رأيناها ليلًا في شوارع بيروت ومن لا يقبل الإمتيازات لغيره يجب ألّا يقبلها لنفسه

وجيه قانصوه لصوت لبنان: هناك تشويه في تفسير الميثاقية وعلينا كسر العرف السائد في تشكيل الحكومة

قاسم: المقاومة لها الحق بالتصرف بما تراه مناسبا ورئيس الجمهورية لا يمكن ان يعطي اسرائيل مكسبا واحدا والامور مع الرئيس المكلف سالكة ولا عقبات

 

تغريدات مختارة من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم 27 كانون الثاني/2025

 

تفاصيل النشرة الكاملة
“قالَ الربُّ يَسوعُ: «أَنَا هُوَ الكَرْمَةُ الحَقِيقِيَّةُ وأَبِي الكَرَّام. كُلُّ غُصْنٍ فِيَّ لا يَحْمِلُ ثَمَرًا يَقْطَعُهُ، وكُلُّ غُصْنٍ يَحْمِلُ ثَمَرًا يُنَقِّيهِ لِيَحْمِلَ ثَمَرًا أَكْثَر.

إنجيل القدّيس يوحنّا15/من01حتى08/”قالَ الربُّ يَسوعُ: «أَنَا هُوَ الكَرْمَةُ الحَقِيقِيَّةُ وأَبِي الكَرَّام. كُلُّ غُصْنٍ فِيَّ لا يَحْمِلُ ثَمَرًا يَقْطَعُهُ، وكُلُّ غُصْنٍ يَحْمِلُ ثَمَرًا يُنَقِّيهِ لِيَحْمِلَ ثَمَرًا أَكْثَر. أَنْتُمُ الآنَ أَنْقِيَاءُ بِفَضْلِ الكَلِمَةِ الَّتِي كَلَّمْتُكُم بِهَا. أُثْبُتُوا فِيَّ، وأَنَا فِيكُم. كَمَا أَنَّ الغُصْنَ لا يَقْدِرُ أَنْ يَحْمِلَ ثَمَرًا مِنْ تِلْقَاءِ ذَاتِهِ، إِنْ لَمْ يَثْبُتْ في الكَرْمَة، كَذلِكَ أَنْتُم أَيْضًا إِنْ لَمْ تَثْبُتُوا فِيَّ. أَنَا هُوَ الكَرْمَةُ وأَنْتُمُ الأَغْصَان. مَنْ يَثْبُتُ فِيَّ وأَنَا فِيه، يَحْمِلُ ثَمَرًا كَثيرًا، لأَنَّكُم بِدُونِي لا تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا. مَنْ لا يَثْبُتُ فِيَّ يُطْرَحُ كَالغُصْنِ خَارِجًا ويَيْبَس. وتُجْمَعُ الأَغْصَانُ اليَابِسَة، وتُطْرَحُ في النَّارِ فَتَحْتَرِق. إِنْ تَثْبُتُوا فِيَّ، وتَثْبُتْ أَقْوَالِي فِيكُم، تَطْلُبُوا مَا تَشَاؤُونَ فَيَكُونَ لَكُم. بِهذَا يُمَجَّدُ أَبِي أَنْ تَحْمِلُوا ثَمَرًا كَثيرًا، وتَصِيرُوا لي تَلاميذ.”

 

تفاصيل مقالات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/نص وفيديو: حزب الله الإرهابي والفارسي خطط ونفذ المجزرة في الجنوب التي أوقعت 22 قتيلاً و140 جريحاً

الياس بجاني/27 كانون الثاني/2025

https://eliasbejjaninews.com/2025/01/139509/

ارتكب حزب الله الإرهابي يوم أمس الأحد 26 كانون الثاني مجزرة بحق أهله وبيئته في الجنوب اللبناني.

أدت مسرحيته الدموية إلى مقتل 22 مواطناً وإصابة أكثر من 140 بجروح، بالإضافة إلى اعتقال عدد لم يتم تحديده بعد. إن وتصرفه الإجرامي هذا يندرج ضمن خياراته العنفية الرعناء التي تستهتر بحياة وأمن وكرامات وأملاك ودائما غب أوامر حكام إيران. وكما هو معتاد، فإن المجزرة جاءت في سياق محاولاته المرّضية واليائسة لإنكار الهزيمة الواضحة التي تلقاها في حربه العبثية ضد إسرائيل، والتي كان أعلنها دعمأ لحماس في غزة.

الحزب الله اليوم مهزوم ومفكك تماماً، كما هو حال حلفائه في غزة إضافة سقوط نظام الأسد الديكتاتوري.

التكليف الشرعي واستغلال الجنوبيين المهجرين

بتكليف شرعي مذهبي، نظم الحزب  وخطط للمسيرات التي جرت أمس، مستغلاً أبناء الجنوب الذين تسبب بتهجيرهم من قراهم وبلداتهم وبتدميرها. حرضهم بوقاحة على افتعال مواجهات في المناطق الحدودية التي لم تنسحب منها إسرائيل بعد، نتيجة عدم تنفيذ الجيش اللبناني لاتفاقية الهدنة الموقعة قبل 60 يوماً. ورغم تمديد الهدنة حتى 18 الشهر الجاري إسرائيلياً وأميركياً، اختار بغباء التصعيد الدموي لضمان استمرار الفوضى وفرض شروطه على الحكم في لبنان، خصوصاً في ظل تشكيل الحكومة الجديدة.

بيان حزب الله: محاولة لتبرير الجريمة

في سياق التبرير لجريمته، أصدر بياناً تضليلياً مجّد فيه ما سماه "مقاومة الشعب المجيدة في الجنوب"، معتبراً أن مواجهة ما سماه "الأهالي" مع الجيش الإسرائيلي المتبقي في خمسة مواقع، تثبت أن ثلاثية "الجيش، الشعب، والمقاومة" هي الضمانة الوحيدة للبنان. هذا البيان يفضح بشكل جلي مخططه، الذي يستخدم شعارات براقة ومذهبية لتبرير التضحيات بدماء أبناء بيئته، الذين دفعهم إلى المسيرات تحت ذريعة "التكليف الشرعي"، مما تسبب في مقتلهم خدمةً لمشروع إيران التوسعي في المنطقة.

أهداف حزب الله من مسرحية الجنوب الدموية

استمرار الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب

يسعى الحزب لإيجاد ذرائع تحول دون انسحاب إسرائيل الكامل، لضمان بقاء سلاحه بحجة المقاومة، رغم أن اتفاقية وقف إطلاق النار والقرارات الدولية تفرض تسليم هذا السلاح للجيش اللبناني.

فرض شروط سياسية داخلية

يستغل الحزب الدماء والدمار كورقة ضغط على نواف سلام، المكلف بتشكيل الحكومة الأولى في عهد الرئيس جوزيف عون، وهو يحاول فرض شروط تشمل إدراج ثلاثية "الجيش، الشعب، والمقاومة" في البيان الوزاري، حصوله على وزارة المالية، ووضع فيتوات على أسماء الوزراء، وخصوصاً وزراء الدفاع والداخلية والخارجية.

فرض إعادة الإعمار بظل وجوده العسكري

يحاول فرض أمر واقع على الدول العربية والغربية الراغبة في تمويل إعادة إعمار الجنوب والمناطق التي دُمرت بفعل حروبه كونه يدرك أن أي جهود لإعادة الإعمار لن تبدأ إلا بعد إنهاء وجوده العسكري ونزع سلاحه، لذلك يعمل على تصعيد الأزمات لتأخير هذه المرحلة وفرض وجوده كأمر واقع.

خدمة المشروع الإيراني في المنطقة

يأتي التصعيد الدموي في إطار استراتيجية إيران الرامية لإعادة بسط نفوذها بعد سلسلة الهزائم التي لحقت بها في لبنان، سوريا، وغزة. إيران، التي فقدت ذراعها العسكري السوري بسقوط نظام الأسد وطُردت من معظم المواقع الاستراتيجية، تحاول إثارة الفوضى في جنين بالضفة الغربية، الساحل السوري، ولبنان، متوهمةً أن بإمكانها تغيير الموازين لصالحها.

إيران وحزب الله يرفضان التسليم بالهزيمة

يرفض حزب الله، ومن خلفه إيران، الاعتراف بالهزائم المتلاحقة التي لحقت بمشروعهما في لبنان والمنطقة. هذه المكابرة تأتي على حساب دماء الأبرياء وخراب الجنوب اللبناني واستمرار تعطيل الدولة اللبنانية، علماً أنه تسبب بحربه العبثية في تهجير معظم أبناء بيئته الشيعية، وتدمير مناطقهم، بالإضافة إلى سقوط آلاف القتلى والجرحى والمعاقين.

محاولة حزب الله استغلال بيانه الأخير لتجميل صورته الملطخة بالدماء هي خطوة مكشوفة، تهدف إلى تضليل الرأي العام، الالتفاف على فشله السياسي والعسكري، وفرض شروطه على القاضي نواف سلام في تشكيل الحكومة، إلى جانب تعطيل اندفاعة عهد الرئيس جوزيف عون.

هذا الحزب الإيراني والإرهابي يضحي بلبنان وبأبناء بيئته الشيعية من أجل مشروع إيران التوسعي وهو يراهن على استمرار الحرب لإبقاء لبنان رهينةً لمخططاته التخريبية.

إن الجنوب اللبناني يستحق السلام، ولبنان بأسره يستحق الحرية من الاحتلال الإيراني الذي يستنزف موارده ويقتل أحلام شعبه.

**الياس بجاني/فيديو: حزب الله الإرهابي والفارسي خطط ونفذ المجزرة في الجنوب التي أوقعت 22 قتيلاً و140 جريحاً

https://www.youtube.com/watch?v=dF6-1j5VPkg

https://www.youtube.com/watch?v=CroPNIZzxjo

27 كانون الثاني/2025

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

https://eliasbejjaninews.com

 

إلياس بجاني/نص وفيديو: نواف سلام أمام الاختبار الأصعب: لا فيتو للثنائي الشيعي ولا مشاركة في الحكم والاستقالة واجبة إذا فشل

الياس بجاني/26 كانون الثاني/2025

في أعقاب انتخاب قائد الجيش جوزيف عون رئيساً للجمهورية اللبنانية، تولّى القاضي نواف سلام مهمة تشكيل حكومة جديدة وسط آمال واسعة بإحداث تغيير جذري في المشهد السياسي والاقتصادي المنهار. المهمة أمام سلام ليست سهلة، بل مفصلية وتتطلب شجاعة استثنائية وقرارات جريئة تتجاوز المحاصصات السياسية والمجاملات التي دمرت لبنان لعقود. والأكثر أهمية هو أن يواجه نبيه بري وحزب الله بحزم، ويتعامل معهما على أساس حقائق واضحة: هما الطرفان الخاسران في الحرب الأخيرة مع إسرائيل، وهما المسؤولان عن تدمير لبنان افقار شعبه، لا سيما بيئتهما الشيعية المنكوبة التي دفعت ثمناً باهظاً من الدماء والخسائر المادية والمعنوية.

إن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُبرم بين حزب الله وإسرائيل ليس إلا وثيقة استسلام بكل ما للكلمة من معنى. على نواف سلام أن يدرك هذه الحقيقة، ويرفض أي شروط أو فيتوات يحاول الثنائي الشيعي فرضها على تشكيل الحكومة أو اختيار الوزراء. الأهم هو منعهم من دخول الحكومة بشكل قاطع، لأن المرحلة المقبلة لا تحتمل أي تهاون أو مجاملات.

مطلوب من نواف سلام تشكيل حكومة سيادية تضم كفاءات وأخصائيين بعيداً عن الولاءات الحزبية والطائفية، بحيث يكون هدفها تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار وتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بلبنان، لا سيما القرار 1701 الذي ينص على نزع سلاح ميليشيا حزب الله الإرهابية وحصره بالقوى الشرعية للدولة اللبنانية.

إلى جانب المهمة الأمنية المصيرية، تنتظر هذه الحكومة ملفات داخلية شائكة، منها تعيين أكثر من 700 موظف في مواقع شاغرة بالدولة، تشمل قيادة الجيش، حاكم مصرف لبنان، مدير الأمن العام، القضاء، والمدراء العامين. كما يجب على الحكومة الشروع بإصلاحات اقتصادية جذرية تعيد الثقة بالنظام المالي وتضع خطة واضحة لاسترجاع ودائع اللبنانيين المسروقة، والمقدرة بـ90 مليار دولار. يُنتظر أيضاً أن تُمنح الحرية الكاملة للقضاء لاستكمال التحقيق في جريمة تفجير مرفأ بيروت، ومحاسبة المتورطين دون استثناء.

لكن بدل أن يخطو سلام خطوات جريئة نحو التغيير، يظهر أنه يتلكأ ويتفاوض مع الثنائي الشيعي، المتمثل بحزب الله وحركة أمل برئاسة نبيه بري، لاسترضائهم ومنحهم حصصاً في الحكومة، وربما توليتهم وزارة المال التي يصر بري على الاحتفاظ بها. إن مواقف سلام محبطة وتثير خيبة أمل كبيرة لدى اللبنانيين، الذين كانوا يأملون أن يرفض سلام أي تدخل أو شروط يفرضها هؤلاء الإرهابيين الذين دمروا لبنان سياسياً واقتصادياً وهجروا شعبه وأوصلوه إلى الهاوية.

إن إصرار نبيه بري وحزب الله على وزارة المالية بذريعة "التوقيع الثالث" ليس سوى محاولة لتثبيت قبضتهم على موارد الدولة،وتعطيل عمل الحكومة ووضع العراقيل في وجهها وذلك رغم أن القرارات الدولية التي تحظر تسليح وتمويل حزب الله...وهنا لا فرق بين حركة أمل الفاسدة ومنظمة حزب الله الإرهابية وفي حال خضع نواف سلام لهذه الشروط، فسيكون ذلك انتهاكاً فاضحاً للقرار الدولي 1701 وخيانة للآمال المعلقة عليه لإنقاذ لبنان.

عملياً وعلى أرض الواقع إن لا فرق بين حركة أمل وحزب الله؛ فكلاهما ينفذ أجندة ولاية الفقيه في إيران، ويمارسان سياسة تدمير الدولة اللبنانية بشكل ممنهج، وقد أثبت نبيه بري، السياسي الفاسد والمخضرم، مهارته في نصب الفخاخ السياسية، ويبدو أن نواف سلام قد وقع في شباكه.

إن المطلوب من نواف سلام أن يتحلى بالشجاعة، ويرفض بشكل قاطع إشراك الثنائي الشيعي في حكومته، وألا يمنحهم أي منصب، خصوصاً وزارة المالية أو حاكمية البنك المركزي، بل عليه العمل على محاسبتهم بدلاً من مكافأتهم والتملق لهم، وإذا لم يكن قادراً على تشكيل حكومة إصلاحية مستقلة، فإن استقالته تصبح واجباً وطنياً.

في الخلاصة، إن لبنان لا يحتمل مزيداً من التخاذل أو المساومات وهو عمليأ بحاجة إلى رئيس حكومة شجاع وصاحب مواقف صارمة يضع مصلحة الشعب فوق كل اعتبار، ويعيد للدولة هيبتها وسيادتها بعيداً عن إرهاب وفساد وتأثيرات حزب الله ونبيه بري، اللذين جلبا الفقر والدمار والفوضى إلى كل اللبنانيين.

إلياس بجاني/فيديو: نواف سلام أمام الاختبار الأصعب: لا فيتو للثنائي الشيعي ولا مشاركة في الحكم والاستقالة واجبة إذا فشل

https://www.youtube.com/watch?v=9eflUPBwy6w&t=149s

26 كانون الثاني/2025

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

https://eliasbejjaninews.com

 

حزب الله مكسور ومهزوم وأوهى من بيت العنكبوت وكل عنترياته أوهام وهلوسات

الياس بجاني/25 كانون الثاني/2025

عن تمديد وقف إطلاق النار: أمام حزب الله المجرم والإرهابي خياران: إما أن يخرس ويضبضب ويوقف نتاق وهرار البطولات الوهمية، أو أن يواجه إسرائيل عسكرياً لاستكمال تدمير نفسه وقتل ما تبقى من قياداته الأوباش والفاجرين.

 

حزب الله عمل حرب بامر إيران وخسر ومفروض يتحاكم وما يكون بالحكومة

الياس بجاني/25 كانون الثاني/2025

إذا فعلاً حزب الله المجرم بيقدر يحط فيتو ع أي اسم مرشح للوزارة وعلى اسم وزير الدفاع تحديدا مفروض يعتذر سلام وبلا تضييع وقت وبهدلي

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط  https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 

تفاصيل أهم الأخبار اللبنانية

أعجوبة جديدة لمار شربل مع ألكس جهاد الزيناتي إبن حارة صخر

موقع الإكليروس/27 كانون الثاني/2025

الاعجوبة رقم 30 لهذه السنة وهي الاعجوبة رقم 29601 لمجموع العجائب المسجلة في سجل العجائب حدثت مع الشاب ألكس جهاد زيناتي من مواليد غزير 2004 ومقيم مع الاهل في حارة صخر جونبة  . وكما يخبر عن حالته الصحية المرفقة بالتقرير الطبي :"انني بينما كنت امارس هوايتي في الركض ليلا والطريق مظلمة فوجئت بجنزير حديد مسكر للطريق فارتطمت به ووقعت على راسي فانسلخت جلدةرأسي وشعّرت جمجمتي ونزف الدم من راسي فخلعت قميصي ولففت بها راسي ضاغطا عليه لتخفيف نزف الدم واكملت سيري الى مستشفى سيدة لبنان واتصلت باهلي واخبرتهم بما جرى معي . ادخلت طواريء المستشفى ووصل اهلي فوجدوا انه لم يكن هناك اي عناية بي فنقلوني وعلى مسؤوليتهم الى مستشفى "kmc "وهناك على الفور باشروا باجراء اللازم . وقبل دخولي الى غرفة العمليات قال لنا الدكتور جوزف بارود ان وضعي خطير جدا ووضعنا في اجواء ومستجدات العملية وطلب منا تامين كمية من الدم وأجبرنا على امضاء ورقة لرفع المسؤولية عنه بسبب خطورة الوضع . انني اطلب شفاعة مار شربل باستمرار لذلك عندما ادخلوني غرفة العمليات ظهر علي مار شربل وقال لي " ما تخاف انا حدّك "اخذت العملية خمس ساعات وبعد انتهائها اخبرنا الطبيب انها تمت بنجاح وبطريقة عجائبية . وعندما نقلوني الى العناية ظهر علي مار شربل وقال لي "اليوم التلاتي ونهار الخميس بتكون بالبيت" . وهكذا صار . جئت بزيارة شكر لمار شربل مع الاهل وسجّلت الاعجوبة بتاريخ 26 كانون الثاني/2025.

 

البابا فرنسيس: لبنان في قلبي وفي صلاتي والوضع سيتحسن نحو الأفضل بعد انتخاب رئيس

وطنية/27 كانون الثاني/2025

بدأ في جامعة أوربانيانا في روما اليوم مؤتمر المجالس الأسقفية ومدراء المراكز الإعلامية الكاثوليكية في العالم، بلقاء صباحي عند السابعة والنصف مع  الحبر الاعظم البابا فرنسيس في القصر البابوي صالة كليمانتين، وقد شارك من لبنان رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الاعلام المطران انطوان نبيل العنداري، ومدير المركز الكاثوليكي للاعلام المونسنيور عبده ابو كسم، حيث التقيا الحبر الأعظم اثناء المقابلة، وقد عبّر لهما عن مدى اهتمامه في لبنان مؤكداً "أن الوضع سيتغيّر نحو الافضل"، ومردداً "أنّ لبنان هو اكثر من بلد، انه رسالة، ومع انتخاب رئيس جديد للبنان سيكون هناك تحسّن للوضع"، مجدّداً" صلاته من اجل لبنان، قائلاً "لبنان في قلبي وفي صلاتي".

 

رابط مقابلة من موقع “سبوت شوت” مع الكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري: الحرب ستعود بسيناريوهات مخيفة/على سلام أن يتقبل اللحاق بركاب الإتفاقيات الإبراهيمة

Interview Link with Writer and Director Youssef Y. Khoury: The War will Return with Frightening Scenarios. Salam Must Embrace Joining the Abraham Accords 

27 كانون الثاني/2025

https://eliasbejjaninews.com/2025/01/139543/

ما هي الثلاثية الجديدة؟ وماذا سينتج عن “مسيرات الدراجات النارية”؟

ترانسفير الشيعة سيحصل بعد تهجير الفلسطينيين؟

الحرب ستعود بسيناريوهات مخيفة؟

على ماذا “يشكر” نتنياهو؟ وكيف تنبأ بخروج ايران من سوريا بعد عملية 7 أكتوبر بأيام؟

من سيسعى لإفشال عهد الرئيس جوزاف عون؟

وهل سنذهب حتمًا نحو السلام مع اسرائيل؟

هذه الأسئلة وغيرها يجيب عنها المخرج والكاتب السياسي يوسف الخوري في هذه الحلقة من برنامج وجهة نظر عبر “سبوت شوت”

 

ريموند إبراهيم: نص تقرير شامل من موقع كايتستون حول اضطهاد المسيحيين في دول متعددة - "سوف نقطع رؤوسكم ونكافأ"

'We Are Going to Behead You and Get a Big Reward': The Persecution of Christians, December 2024

Raymond Ibrahim/Gatestone Institute/January 27, 2025

https://eliasbejjaninews.com/2025/01/139534/

 

رابط فيديو مقابلة من "صوت لبنان مع العميد المقاعد"يَعْرُب صخ/ هناك انقلاب في المشهد السياسي و"الحزب" يعيش حالة انكار ويستغل الوضع الجنوبي

https://www.youtube.com/watch?v=qKq4hhY4mQs

يَعْرُب صخر لصوت لبنان: حزب الله يعيش حالة انكار ويستغل الوضع الجنوبي

صوت لبنان/27 كانون الثاني/2025

علّق العميد المتقاعد يَعْرُب صخر في حديث ضمن برنامج “مانشيت المساء” عبر صوت لبنان على المشهد الجنوبي بعد انتهاء هدنة الـ60 يومًا بالقول: “لتوضيح المشهد علينا الفصل بين الأهالي ومن يقف خلفهم، فالكل معهم بالتحرك نحو أرزاقهم وأملاكهم إنّما ما حصل من خلال دخولهم غير المنظم وكأن من يقف خلفهم من ميليشيات كان هدفهم خلط الأوراق لإظهار أن الجيش اللبناني عاجز عن التعامل مع عودتهم إلى أرضهم”. وقال: “الطرفان حزب الله واسرائيل يوفران الذريعة لبعضهما البعض، والجيش اللبناني حذّر الأهالي وطلب منهم التروي في الدخول الى المناطق”.

وأكد ان الجيش الإسرائيلي لا يُقدم على اي خطوة إلاّ بعد الرجوع الى السلطة السياسية، مشيرا الى ان السلطة السياسية الحالية في لبنان هي حكومة ميقاتي والتي هي تابعة لحزب الله. ولفت الى ان هناك متغيرات جيوسياسية، وانقلاب في المشهد السياسي في المنطقة، وما يرتكز عليه حزب الله هو الخط الواصل بين إيران وبيروت الاّ وهو سوريا والذي يوفر له الإمداد،وهذا الخط قد قُطع.وعن تمديد مهلة الهدنة، قال: “هناك التقاء مصالح بين اسرائيل وحزب الله، واسرائيل لم تنهِ حزب الله”.واشار الى أن هناك توجهًا جديدًا في ولاية الرئيس الاميركي دونالد ترامب الثانية، وهو يريد فرض السلام بالقوة. وقال: “توقيع حزب الله على اتفاق وقف اطلاق النار هو اعتراف بالهزيمة، وما من أحد قادر على تحديد كم دمرت اسرائيل من ترسانه له،وحزب الله يقول ان اسرائيل متواجدة في الجنوب واسرائيل تقول ايضا بوجود حزب الله في الجنوب اي ان كلا الطرفين يوفران الذريعة لبعضهما البعض”. ولفت الى أننا أمام تغير جيوساسي ولبنان ملزم بتنفيذ القرارات الدولية، وعجلة الدولة تنتظر تشكيل الحكومة كي تدور. وعن شكل الحكومة الجديدة، قال: “هم يحاولون استغلال ما بعد انتهاء مهلة ال60 يومًا من الهدنة، من خلال فرض شروطهم في تشكيل الحكومة وفي البيان الوزاري ويعيشون في حالة إنكار، وهم يحاولون تأخير الحكومة، والإبقاء على حالة الفرض والتمسك بالمصالح التي فرضوها في الوزارات”، داعيا الرئيس المكلف نواف سلام لأخذ المبادرة واتخاذ القرار بتشكيل الحكومة. وفي حين رأى أن حزب الله عليه تسليم سلاحه الى الجيش اللبناني بدلا من أن تصادره اسرائيل، قال: “كنت أتوقع ان تبادر السلطة اللبنانية بالاعلان انها استلمت اسلحة من حزب الله ولكن هذا ما لم نسمع به وهذا ما يعطي الذريعة لاسرائيل للقول ان حزب الله ما زال متواجدا في الجنوب.

 

الصحة تصدر حصيلة محدثة للاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين في الجنوب

صوت لبنان/27 كانون الثاني/2025

صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن اعتداءات العدو الإسرائيلي خلال محاولة مواطنين الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة أدت حتى الساعة إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى اثنين والجرحى إلى سبعة عشر جريحًا من بينهم طفل ومسعف من جمعية كشافة الرسالة الاسلامية في خلال قيامه بواجبه الانقاذي الانساني.

وجاءت الحصيلة التفصيلية وفق التالي:

– العديسة: شهيد وثلاثة جرحى

– برج الملوك: جريحين

– حولا: ستة جرحى

مركبا: ثلاثة جرحى

– يارون: جريح

بني حيان: شهيد وجريحين

 

عون وبري وميقاتي وافقوا على تمديد الهدنة إلى 18 شباط

"حزب الله" وسياسة الفرض من الجنوب إلى بيروت إلى الحكومة

نداء الوطن/28 كانون الثاني/2025

كاد "حزب الله" أن يوقع لبنان ليل أمس في فتنة داخلية في موازاة تلفيق "انتصار" زائف في الجنوب من خلال تصوير وصول المواطنين إلى بلدات وقرى أعلنت إسرائيل أنها انسحبت منها وكأنه "ملحمة". كان يفترض بأي حزب أن يحقن دماء مريديه وينبههم إلى المخاطر أثناء عودتهم، لكن "حزب الله" فعل العكس ويبدو كما نقلت بعض الأخبار أنه أصدر "تكليفاً شرعياً" بالعودة الدامية. ما يؤكد ذلك أنه لم يصدر أي بيان يحفظ أرواح الأهالي حتى تاريخ 18 شباط المقبل، أسوة بما فعله الجيش اللبناني. لكن الذي حصل أن الجيش بدوره لم يسلم من المضايقات انعكست ما يشبه الحملة عليه في وسائل التواصل الاجتماعي.

وأتت العراضات الاستفزازية التي نظمها "الحزب" في بيروت وعدد من المناطق المسيحية، وكأنها استعادة للسابع من أيار المشؤوم 2008 واستعراض القمصان السود عام 2011. وهدفت فتنة "الحزب" الجديدة، كما علمت "نداء الوطن" إلى محاولة فرض كلمة "شعب" بدلاً من "مقاومة" في البيان الوزاري للحكومة العتيدة. لكن أوساطاً سياسية بارزة أبلغت "نداء الوطن" أن "الحزب" إذا تمكّن من إدخال "مفهوم شعب" إلى البيان الوزاري المقبل، "يكون قد نسف كل مفهوم الدولة". وقالت إن "حزب الله" يسعى من خلال هذا المصطلح إلى توجيه رسالة إلى ناسه "أنهم ما زالوا موجودين، ومشروعهم قائم". وبدا جلياً أن ما حصل في الجنوب والمواكب الليلية أراد "حزب الله" استثماره في السياسة، ما يطرح جملة أسئلة عن خطورة هذا المنحى إذا كان سيستمر عند كل استحقاق مقبل. حتى الآن يمكن القول إن فتنة "الحزب" قد خابت. وظهرت خيبته أكثر جلاء في إطلالة أمينه العام الشيخ نعيم قاسم مساء أمس. وتبيّن أن الأخير وكأنه غائب كلياً عما وافق عليه "الأخ الأكبر" كما يصف قاسم رئيس مجلس النواب بري. فقد أكد الأخير في تصريح أنه كان شريكاً في تمديد الهدنة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والتي انتهت في 27 الجاري لغاية 18 شباط المقبل.

عودة الأسرى

وعلمت "نداء الوطن" أن المفاوضات التي قادها رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي طوال نهار أمس مع واشنطن تمت بموازاة إطلاع الرئيس نبيه بري عليها دقيقة بدقيقة ووافق عليها. واستطاع رئيس الجمهورية انتزاع مطلب عودة الأسرى من الأميركيين لقاء تمديد وقف إطلاق النار حتى 18 شباط. وجاء في تصريح بري: "تعليقاً على تصريح الرئيس ميقاتي بعد لقائه الوفد الأميركي، بأنه تشاور معنا حول إعطاء مهلة إلى 18 شباط المقبل مقابل الضغط لوقف الخروقات والاعتداءات الإسرائيلية، فإن الحقيقة أنني اشترطت وقفاً فورياً لإطلاق النار والخروقات وتدمير المنازل وغيرها بالإضافة للتعهد بموضوع الأسرى". وأوضح بري أنه اتصل برئيس الجمهورية متمنياً عليه تبني هذا الاقتراح. وفي مقابل موافقة بري على تمديد الهدنة ولو بشروط، صرّح الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم أمس أنه "لا نقبل بأي مبرر لتمديد لحظة واحدة أو يوم واحد. لا نقبل بتمديد المهلة". وقال: "لا أحد في لبنان يمكن أن يقبل معهم بتمديد لحظة واحدة. على إسرائيل أن تخرج، وهذه مسؤولية المجتمع الدولي حتى لو حددوا، بدهم يبقوا محتلين، فليتحملوا المسؤولية". وإلى الرئيسين عون وبري، انضم ميقاتي علانية إلى الموافقة على تمديد الهدنة. وقال ميقاتي خلال اجتماع مع السفيرة الأميركية ليزا جونسون إن بلاده قبلت الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل حتى 18 شباط.

وزارة المال

ومن جهة رئاسة الحكومة، تبدي الرئاسة الأولى ارتياحها للحلحلة الحكومية بعد التقدم في فك العقد الأساسية وأبرزها وزارة المال التي سيضعها الرئيس سلام ضمن حصة الطائفة الشيعية. ووسط التواصل المستمر بين عون وسلام وصفت الأجواء بأنها "مريحة".

وذكرت معلومات أن هناك "ضوابط خارجية كبيرة ترافق تشكيل الحكومة لجهة الأموال التي ستعطى للبنان والتي يجب الّا تكون في وزارات الثنائي زائد التيار الوطني الحر".

عقدة نواب الاعتدال

في الوقت نفسه، وبحسب هذه المعلومات "يبدو أن توزير النائب السابق ياسين جابر قد حسم انطلاقاً من ضوء أميركي بحسب ما اعتبرت بعض الأوساط". وفي وقت يتم الحديث عن قرب ولادة الحكومة، يزداد التباعد بين تكتل "الاعتدال الوطني" والرئيس المكلف، وعلمت "نداء الوطن" أن الأجواء بينهما وصلت إلى حائط مسدود بعد رفض سلام منحهم حقيبة على رغم أن عدد تكتلهم 6 نواب يضاف إليهم نائبا بيروت الحليفان نبيل بدر وعماد الحوت. وأمام موقف سلام السلبي، اتصل عضو التكتل النائب وليد البعريني بالقصر الجمهوري وطلب موعداً من رئيس الجمهورية اليوم لشرح الموقف.

البابا ولبنان

في روما، قال البابا فرنسيس، أمس إنّ "الوضع في لبنان سيتغيّر نحو الأفضل". وأثناء مقابلته، رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المطران أنطوان نبيل العنداري، ومدير المركز الكاثوليكي للإعلام المونسنيور عبده أبو كسم، قال البابا فرنسيس: لبنان هو أكثر من بلد، إنه رسالة، ومع انتخاب رئيس جديد للبنان سيكون هناك تحسّن للوضع". وخلص إلى القول: "لبنان في قلبي وفي صلاتي".

 

خلال 48 ساعة… لقاء سيجمع سلام بالرئيس جوزاف عون لتقديم مسودة أولية للحكومة

الحدث/27 كانون الثاني/2025

أفادت مصادر رسمية لـ الحدث بأن لقاء سيجمع رئيس الجمهورية جوزاف عون برئيس الحكومة المكلّف نواف سلام خلال ٤٨ ساعة معه مسودة أولية للحكومة اللبنانية، مشيرة إلى أن أجواء تشكيل الحكومة اللبنانية إيجابية.

 

تمديد وقف إطلاق النار حتى 18 شباط

موقع مون ليبانون/27 كانون الثاني/2025

أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 شباط/فبراير 2025.

وقال في بيان: «تشاورت مع فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه برّي، في شأن المستجدات الحاصلة في الجنوب، وفي نتيجة الاتّصالات التي جرت مع الجانب الأميركي المولج رعاية التفاهم على وقف إطلاق النار».

وأضاف: «بعد الاطّلاع على تقرير لجنة مراقبة التفاهم والتي تعمل على تطبيق قرار مجلس الأمن الرقم 1701، فانّ الحكومة اللبنانية تؤكّد الحفاظ على سيادة لبنان وأمنه واستمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 شباط 2025. كما تتابع اللجنة تنفيذ كلّ بنود تفاهم وقف إطلاق النار وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701». وتابع ميقاتي: «بناءً على طلب الحكومة اللبنانية، ستبدأ الولايات المتّحدة الأميركية مفاوضات لإعادة المعتقلين اللبنانيين في السجون الإسرائيلية والذين اعتقلتهم إسرائيل بعد السابع من تشرين الأول».

في السياق، أعلن البيت الأبيض أن الترتيب بين لبنان وإسرائيل سيظلّ ساري المفعول حتى 18 فبراير/شباط.

وقال البيت الأبيض إنّ «حكومات لبنان وإسرائيل والولايات المتّحدة ستبدأ مفاوضات بشأن عودة اللبنانيين الذين جرى احتجازهم بعد 7 أكتوبر تشرين الأول 2023». (النهار) أما وقد وصل الوضع إلى هذا الحدّ، فلا بد حسب مصادر مطّلعة على الموقف الرسمي وموقف حزب الله، من انتظار ما سيحصل لاحقًا، وهل يبقى الاحتلال كما أعلن في خمس نقاط يعتبرها حيوية بالقطاع الشرقي، وقالت المصادر لـ«اللواء»: إن الحزب أوكل أمر متابعة تنفيذ اتّفاق وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل إلى الدولة ولجنة الإشراف، والحكومة قالت إنها تتابع الوضع وسينتظر الحزب نتائج هذه المساعي الرسمية، وقالت: «إذا بقي الاحتلال نبني على الشيء مقتضاه، حيث يحق للبنان وشعبه الدفاع عن أرضه بكلّ الوسائل، كما تنصّ كلّ المواثيق والشرائع الدولية». ومع هذا الوضع الميداني الذي كان موضع متابعة وتقدير رسميين، طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو «سحب قوّاته التي لا تزال منتشرة في لبنان»، وفقًا لما أفاد به قصر الإليزيه. وجاء في البيان الرئاسي إن ماكرون شدّد أمام نتنياهو على أهمية ألّا يقوض أي شيء جهود السلطات اللبنانية الجديدة لاستعادة سلطة الدولة على كامل أراضي بلادها.

وحسب المعلومات طلب الجيش الإسرائيلي عبر الأميركيين البقاء في 5 نقاط لمدة شهر، وهو الأمر الذي يرفضه لبنان رفضًا قاطعًا. لكن مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية أكّد أن: لا صحّة للأخبار عن إبلاغ إسرائيل لبنان بقاءها في 5 نقاط حدودية لـ15 يومًا. مضيفًا أن الرئيس عون لا يزال يتابع اتّصالاته الداخلية والخارجية مع الجهات المعنية باتّفاق وقف النار في سبيل استكمال الانسحاب الإسرائيلي مما تبقّى من القرى الجنوبية المحتلّة.

واعتبرت «اليونيفيل» أن المهمّ أن تنسحب القوّات الإسرائيلية من الجنوب، وأن يتصدّر الجيش اللبناني المشهد. (اللواء)

ما حصل أمس، سيُستكمل اليوم، بمزيدٍ من الحشود الشعبية، من أبناء القرى الحدودية وبقية قرى الجنوب والبقاع الغربي، حيث لن ينتظر الناس الإذن من أجل استكمال عملية إخراج قوّات الاحتلال من آخر المواقع التي لا تزال تحتلّها. ومنذ ساعات بعد ظهر أمس، بدأت التحضيرات الأهلية والشعبية. فأُعلن عن وقف التعليم اليوم، وإقفال المتاجر والأعمال في غالبية الجنوب والبقاع، وتنظيم عملية الاقتحام الشعبي لما تبقّى من قرى منع العدو الناس من الدخول إليها أمس، عبر إطلاق النار، وسط جهود للقوّات الدولية لمصلحة العدو، بحجة «توفير العودة الآمنة»، فيما كان الجيش يواجه وضعًا ميدانيًا لم تستعد له القيادة السياسية في البلاد. فهو يلمس أهمية ما يقوم به الناس، ويرى همجية العدو، لكنه يعمل على تدوير الزوايا، فيفتح طريقًا ويحاول احتواء تحرّك، بينما لم تتغيّر التعليمات له، علمًا أنه كان يُفترض به أن لا ينتظر أحدًا من أجل إرسال القوّات إلى الحدود مباشرةً، وتحدّي قرار العدو بإبقاء الاحتلال في مناطق عدّة.

ما حصل أمس، وما هو منتظر اليوم، قد يشكّل كلّ ذلك نقطة فاصلة في المواجهة المستمرّة مع العدو. سقط أمس 23 شهيدًا في يوم التحرير الشعبي الأول، وقد يسقط المزيد من الشهداء اليوم، لكنّ القرار الواضح عند الأهالي هو المواصلة، بينما كانت الاتّصالات السياسية من دون نتيجة حاسمة، حيث أصرّ الأميركيون على أن إسرائيل ستبقى في بعض النقاط لمزيدٍ من الوقت، وهو أمر سيكون له أثره على كلّ مشروع تنفيذ القرار 1701، لأن تحويله إلى غطاء للاحتلال لن ينجح، والمقاومة لم تقل كلمتها بعد. وبحسب مصادر متابعة، جرى الحديث عن نصائح وجّهتها سفارات أجنبية إلى قيادة الجيش والحكومة، حملت نوعًا من التهديد في حال تطوّرت تحرّكات الأهالي. ونقلت كعادتها، «تهويلًا إسرائيليًا بعودة الحرب في حال لم تتمكّن إسرائيل من تنظيف المنطقة الحدودية من المقاومة وهي لن تسمح بعودة الأهالي قبل إنجاز هذه المهمّة». وقالت المصادر إن «مشهد الجنوب أعادَ تثبيت حضور المقاومة جنوب الليطاني، وكشف أن الجانب الأميركي لا يريد للجيش اللبناني أن يمسك الجنوب، وإلّا لما تأخّر لحظة عن الضغط على العدو». وبات واضحًا «أن الموقف الأميركي تحوّل من أداة ضغط على المقاومة إلى عنصر إحراج لرئيس الجمهورية العماد عون»، حيث بات واضحًا أن «الأميركيين يريدون من الجيش اللبناني أن يسير بتوجيهات العدو وحسب، وهذا ما لن يحصل». (الأخبار)

وفي هذه الأثناء، قال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد علي الخامنئي، إنّ «اليوم، سُحقت كلّ المعادلات السياسيّة والحسابات الماديّة أمام الشعب المؤمن والمخلص في جنوبي لبنان، الذي لم يَعْبَأ بالجيش الإسرائيلي الغاصب، وحمل روحه إلى الميدان بإيثار وثقة بالوعد الإلهي». (الجمهورية)

 

تقرير: 7 مقاتلين من «حزب الله» أسرى لدى إسرائيل

بيروت: «الشرق الأوسط»/27 كانون الثاني/2025

أفاد مصدر مقرّب من «حزب الله» «وكالة الصحافة الفرنسية»، الاثنين، بأن إسرائيل أسرت 7 من مقاتليه خلال الحرب التي دارت بين الطرفين. وخاضت الدولة العبرية والحزب المدعوم من إيران نزاعاً امتد أكثر من عام، بدأ في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة. وبعد أشهر من تبادل القصف عبر الحدود، وسّعت إسرائيل بداية من سبتمبر (أيلول)، ضرباتها الجوية ضد معاقل للحزب في لبنان، ونفّذت عمليات برية في مناطق حدودية. وقال المصدر إن «7 مقاتلين من الحزب هم أسرى لدى إسرائيل»، اعتقلتهم خلال المواجهات التي استمرت إلى حين سريان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر (تشرين الثاني). إضافة إلى ذلك، أشار المصدر الذي طلب عدم كشف هويته، إلى أن الدولة العبرية اعتقلت 4 أشخاص في قرى حدودية بجنوب لبنان الأحد، مع محاولة المئات الدخول إلى هذه المناطق على رغم عدم انسحاب القوات الإسرائيلية منها. وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية، كان يفترض بالقوات الإسرائيلية الانسحاب من جنوب لبنان بحلول 26 يناير (كانون الثاني)، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة (يونيفيل) في هذه المناطق، لكن الدولة العبرية أكدت أنها لن تنجز انسحابها في هذا الموعد. وأعلن البيت الأبيض، الأحد، أنه تم تمديد «الاتفاق» حتى 18 فبراير (شباط)، مشيراً إلى أن «حكومات لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة ستبدأ مفاوضات لإعادة المعتقلين اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر 2023»، وهو اليوم الذي شهد الهجوم الدامي الذي شنته حركة «حماس» ضد إسرائيل، وشكّل شرارة اندلاع الحرب في غزة.

ولم يحدد البيت الأبيض عدد المعتقلين. وكانت إسرائيل قد أعلنت خلال الحرب أنها أسرت 4 مقاتلين من «حزب الله» على الأقل خلال المعارك في جنوب لبنان. على صعيد آخر، قال مسؤول عسكري إسرائيلي في نوفمبر إن قوات «كوماندوز» بحرية إسرائيلية «اعتقلت عنصراً رفيعاً في حزب الله» في مدينة البترون الساحلية بشمال لبنان. والأحد، أكد الجيش الإسرائيلي «اعتقال عدد من المشتبه فيهم» في جنوب لبنان بعدما «شكّلوا تهديداً حقيقياً» لقواته. وأقر مسؤول في الحزب في 22 أكتوبر الماضي بوجود «أسرى» من مقاتليه لدى إسرائيل، من دون أن يحدد عددهم. وخلال عقود من الصراع بين إسرائيل و«حزب الله»، أجرى الطرفان عمليات عدة لتبادل الأسرى والمعتقلين، تعود آخرها إلى عام 2008.

 

حزب الله» يرفض تمديد الهدنة مع إسرائيل

جوزيف عون: تأليف الحكومة والإصلاحات شرطان لمساعدة لبنان

بيروت: «الشرق الأوسط»/27 كانون الثاني/2025

رفض «حزب الله» تمديد هدنة اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل 3 أسابيع إضافية حتى 18 فبراير (شباط). وجدد الأمين العام للحزب، نعيم قاسم، التمسك بثلاثية «الجيش والشعب والمقاومة التي وضعت حداً لإسرائيل من أن تصل إلى بيروت». وحاول قاسم استثمار دخول أهالي الجنوب إلى قراهم المحتلة، في الداخل اللبناني، وقال: «لا نقبل بتمديد مهلة الانسحاب الإسرائيلي ولا ليوم واحد»، متسائلاً: «هل تتوقع أميركا أن تجد في لبنان من يقبل بتمديد العدوان الإسرائيلي بإرادته؟ هذا لن يحصل». وأشاد في الوقت نفسه بدور الرئيس جوزيف عون وما قام به الجيش اللبناني، قائلاً: «رئيس الجمهورية لا يمكن أن يعطي لإسرائيل مكسباً واحداً، وقد شاهدنا كيف أعطى تعليمات للجيش بمساندة العائدين ومواكبتهم». في موازاة ذلك، قال الرئيس عون إن «الدول تضع شرطين أساسيين لمساعدة لبنان؛ يتمثلان في تشكيل حكومة والبدء بإصلاحات اقتصادية ومالية وغيرها من الإصلاحات، ما يشكل المدخل لإعادة بناء جسور الثقة بين لبنان والخارج، وعودة الاستثمار إلى ربوعه»، مؤكداً أن «الكرة اليوم في ملعبنا».

 

مشاورات الحكومة مستمرّة

موقع مون ليبانون/27 كانون الثاني/2025

وعلى الرغم من الانشغال اللبناني الرسمي والسياسي والشعبي بما كان يدور على أرض الجنوب من عزم المواطنين على العودة إلى قراهم في الجنوب، فإن المساعي لتأليف الحكومة لم تتوقّف، من زاوية إصرار الرئيس المكلّف على إنهاء مسودة توزيع الحقائب في بحر الأيام القليلة المقبلة.

وأكّدت مصادر المعلومات على أن لقاء الرئيس المكلّف نواف سلام مع الرئيس برّي اتّسم بالإيجابية والاستعداد للتعاون التام. وأوضحت هذه المصادر أن الصيغة وفق شكل الـ٢٤ وزيرًا لا تزال على حالها وهي تراعي التوزيع الطائفي وفق الدستور لكن بورصة الأسماء لم تستقرّ على الرأي أما المعايير فهي على حالها بشأن عدم توزير حزبيين ونواب حاليين والترحيب بوجوه كفوءة وأصحاب الاختصاص. كما زار الرئيس المكلّف بعبدا أمس، ويتوقع أن يزورها غدًا لإعلان مراسيم الحكومة العتيدة خلال 48 ساعة والمؤلّفة من 24 وزيرًا بلا حزبيين. ودعا الرئيس السابق للحزب التقدّمي الاشتراكي وليد جنبلاط جميع الأفرقاء من دون استثناء إلى تسهيل مهمّة الرئيس المكلّف والخروج من لعبة الزواريب، معتبرًا إسرائيل المستفيد الأول من عدم تشكيل حكومة في لبنان، لأنها لن تغفر لنواف سلام حكمه التاريخي في المحكمة الدولية. (اللواء) في الشأن الحكومي، عقدة المالية ما زالت على حالها، وتقول مصادر معنية بالتكليف، إن مدّة التشكيل ما زالت ضمن المعقول. وتتخوف المصادر من أن يتشدّد "حزب الله" في موضوع التشكيل بعد الذي حصل أمس الأحد، وهذا ما بدا واضحًا في البيان الذي أصدره والذي أكّد فيه على معادلته "الشعب والجيش والمقاومة". (نداء الوطن) وفي الشأن الحكومي، فإن الرئيس المكلّف نواف سلام يعمل على التأليف الحكومي بعيدًا عن الإعلام، وقد زار رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، كما أنه التقى في دارته عددًا من رؤساء الأحزاب وموفدين عنها أبرزهم رئيس التيّار الوطني الحر جبران باسيل، وشدّدت مصادر على أن الرئيس المكلّف لا ينوي مطلقًا الذهاب إلى تأليف حكومة أمر واقع، وهو يجهد لتأليف حكومة من 24 وزيرًا وفق مبادئ أساسية وهي فصل النيابة عن الوزارة وعدم توزير أي شخصية تنوي الترشّح إلى الانتخابات النيابية المقبلة. وتشدّد على أن الرئيس المكلّف يريد تشكيل حكومة تضع لبنان على سكّة الإصلاح وأن الحكومة سوف تتشكّل خلال أسابيع قليلة. (البناء)

الإثنين 27 كانون الثاني 2025

 

فشل حزب الله في حماية بيئتو فاحتمى بجمهورو لحماية مشروعو!!!

الفراد ماضي/موقع أكس/27 كانون الثاني/2025

الى الثنائي الشيعي: تركوا ولاية الفقيه وحلّوا عن ضهر شعبكن...خسرتوا الحرب، ووقعتوا على اتفاق ذل واستسلام مش وقف اطلاق نار... ايران عم بتفوتكن بلعبة الامم وانتوا مش قدا، بيكفي خسرتوا...مش حرام تروحوا ٢٤ قتيل وحوالي ١٣٤ جريح كرمال تهربوا للامام وتنسّوا بيئتكن الدمار يلي لحق ببيوتن وارزاقن وانو ما قادرين تعمرولون ياهن؟؟؟ ما تعلمتوا انو كم موتوسيكل لا بيخوفونا ولا علامة انكن انتصرتوا؟؟؟ وقفوا كذب ع الناس... صرتوا مفضوحين...بيكفي...

 

24 قتيلًا في القرى الحدودية

موقع مون ليبانون/27 كانون الثاني/2025

شهدت مداخل القرى والبلدات الحدودية منذ ساعات الفجر الأولى وبدء نهاية المهلة للانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، تجمّعات لمئات الأهالي الذين وصلوا إلى العديد من الأحياء في بلداتهم الجنوبية التي لا تزال تشهد أجزاء منها احتلالًا اسرائيليًا، فيما عملت وحدات الجيش اللبناني على رعاية الوافدين وتحذيرهم من الخطر المحدق بحياتهم. في حين توجّه رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون إلى الجنوبيين، داعيًا إياهم إلى "ضبط النفس والثقة بالقوّات المسلّحة اللبنانية، الحريصة على حماية سيادتنا وأمننا وتأمين العودة الآمنة".

وفي حصيلةٍ محدّثة للاعتداءات الإسرائيلية على الأهالي يوم الأحد، صدر عن وزارة الصحّة اللبنانية أنه سجّل سقوط "22 شهيدًا و124 جريحًا من بينهم تسعة أطفال ومسعف". كما أفاد مصدرٌ أمني لـ"النهار" بأنّ الجيش دخل اليوم بلدات: بني حيان، حولا، ميس الجبل، مارون الراس، عيترون، يارون، راميا، الضهيرة، يارين، أم التوت، الزلوطية، الطيبة، دير سريان، بيت ليف، حانين، القنطرة، عيتا الشعب، القوزح. فيما لا تزال بلدات اللبونة، مروحين، بليدا، محيبيب، مركبا، كفركلا، العديسة، رب ثلاثين، طلوسة، تلّة الحمامص، الوزّاني، العبّاسية، المجيدية ودير ميماس قيد الاحتلال الإسرائيلي.

ووثّقت عدسات المواطنين لحظات التحام من النقطة صفر مع أماكن وجود دبّابات ميركافا والجنود الإسرائيليين. ولم يطل الوقت قبل أن بدأت تتواتر أنباء الإصابات في صفوف المواطنين.

في أول تعليقٍ أممي على المستجدّات الأخيرة جنوبي لبنان عقب انتهاء هدنة الـ60 يومًا، صدر بيان مشترك عن المنسّقة الخاصة للأمم المتّحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت ورئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو جاء فيه: "لقد شهد لبنان تغييرات كبيرة منذ دخول تفاهم وقف الأعمال العدائية حيّز التنفيذ في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد". وتوجّه الرئيس جوزاف عون إلى أهل الجنوب، في بيان قال فيه: "هذا يوم انتصار للبنان واللبنانيين، انتصار للحق والسيادة والوحدة الوطنية. وإنَّي إذ أشارككم هذه الفرحة الكبيرة، أدعوكم إلى ضبط النفس والثقة بالقوّات المسلّحة اللبنانية، الحريصة على حماية سيادتنا وأمننا وتأمين عودتكم الآمنة إلى منازلكم وبلداتكم". وأعلن حزب الله في بيان أنّ اليوم هو "يوم مجيد من أيام الله، ومشهد مهيب من مشاهد العزّ والكرامة التي يخطّها شعب المقاومة العظيم، الذي أثبت مرّة ‏أخرى أنّه الشعب المتجذّر في أرضه، المتشبّث بكلّ حبّة تراب فيه، الحارس الأمين لسيادة الوطن، والذي لا ينحني ‏أمام أي تهديد أو عدوان". (النهار)

ثمن باهظ، ولكنه أقل كلفة بكثير من بقاء الاحتلال الإسرائيلي على أرض الجنوب، جنوبي الليطاني إلى آخر نقطة على الخطّ الأزرق. 24 شهيدًا و124 جريحًا، بينهم 9 أطفال، ومسعف في حصيلة صادرة عن وزارة الصحّة، برصاص جنود الاحتلال ودبّاباته ومسيّراته على أهالي القرى التي رفض المحتلّ الخروج منها، ضاربًا عرض الحائط باتّفاق وقف إطلاق النار. لكن المحتلّ، خرج من 18 قرية، وبقي الجيش مع الأهالي من دون مسلّحين. وليلًا، انضمّ إلى الشهداء المواطن ربيع زراقط من بلدة مركبا، والمواطن موسى علوية من مارون الراس برصاص الاحتلال، وانتشرت دعوات شعبية للزحف المكثّف، لتحرير القرى الحدودية التي لا يزال فيها جيش الاحتلال: كفركلا، العديسة، رب الثلاثين، مركبا، حولا، ميس الجبل، بليدا وعيترون. وسارت مسيرات داعمة في الضاحية الجنوبية احتفالًا بعودة الأهالي قراهم الجنوب. كما سارت مسيرات داعمة في بعلبك.

ووصف حزب الله ما جرى بأنه مشهد مهيب من مشاهد العزّ والكرامة التي يخطّها شعب المقاومة العظيم، المتجذّر في أرضه، المتشبّث بكلّ حبّة تراب فيه، الحارس الأمين لسيادة الوطن والذي لا ينحني أمام أي تهديد أو عدوان. (اللواء)

وفي أول البيانات أعلنت بلدية كفرشوبا، في بيان "أنّه بعد الاتّصالات التي أجريت مع الجيش اللبناني، بإمكان أهالي البلدة، ابتداءً من صباح الإثنين، العودة إلى منازلهم شرط الالتزام بعدم تجاوز حدود البلدة لجهات النجمة والعين والكروم والشميس والصوان وخلّة شباط في الوقت الراهن. كما تذكّر البلدية بالامتناع عن رفع الأعلام والصور الحزبية باستثناء العلم اللبناني." (البناء)

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

روبيو تحدث مع ملك الأردن بعد تصريحات ترمب عن تهجير الفلسطينيين

واشنطن: «الشرق الأوسط»/27 كانون الثاني/2025

قالت وزارة الخارجية الأميركية إن وزير الخارجية ماركو روبيو أجرى اتصالا هاتفيا مع العاهل الأردني الملك عبد الله اليوم الاثنين. تأتي المكالمة بعد يومين من اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترمب استقبال الأردن ومصر المزيد من الفلسطينيين من غزة. وطرح ترمب يوم السبت خطة «لتطهير» قطاع غزة الذي مزقته الحرب، في تصريحات تفاقم مخاوف الفلسطينيين طويلة الأمد من إبعادهم بشكل دائم عن ديارهم. ورفض الأردن ومصر في مطلع الأسبوع تصريح ترمب بأن عليهما استقبال فلسطينيين من غزة، حيث قتلت الحرب الإسرائيلية عشرات الآلاف وأشعلت أزمة إنسانية. وعندما سئل ترمب عما إذا كان هذا حلا مؤقتا أم طويل الأمد لغزة، قال «يمكن أن يكون هذا أو ذاك». وقالت وزارة الخارجية في بيان «ناقش الوزير والملك عبد الله تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن، ورسم مسار للأمن والاستقرار في المنطقة». ولم يذكر البيان التصريحات التي أدلى بها ترمب في مطلع الأسبوع. ولم يذكر البيان التصريحات التي أدلى بها ترامب في مطلع الأسبوع. وأضافت وزارة الخارجية «شكر الوزير روبيو الأردن على دعمه لوقف إطلاق النار من خلال دوره المتكامل في تقديم المساعدات الإنسانية عبر الممر الأردني». اندلعت أحدث موجة من إراقة الدماء في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، عندما هاجم مسلحون من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1200 واحتجاز حوالي 250 رهينة، وفقا لإحصاءات إسرائيلية. وقالت وزارة الصحة في غزة إن الهجوم العسكري الإسرائيلي اللاحق على القطاع أسفر عن مقتل أكثر من 47 ألف فلسطيني. كما أدى إلى توجيه اتهامات لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب. وتنفي إسرائيل هذه الاتهامات. وتوقف القتال حاليا بفضل وقف إطلاق نار هش.

 

غزة... حشود العودة تُربك مخطط التهجير

رام الله: كفاح زبون غزة: «الشرق الأوسط» القاهرة - عمّان: «الشرق الأوسط»/27 كانون الثاني/2025

تسابقت مشاهد حشود الفلسطينيين العائدين من جنوب قطاع غزة إلى شماله، أمس، مع إفادات وتشديدات على رفض مقترح طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بتهجير سكان القطاع إلى الأردن ومصر. وتدفق سيل بشري من أهالي غزة نحو الشمال، في رحلة اختلط فيها البكاء بالزغاريد والهتافات مع «تكبيرات العيد»، بعد تهجير قسري من بيوتهم جراء حرب إسرائيلية تواصلت 15 شهراً. وتحدث عائدون رافقتهم «الشرق الأوسط» خلال رحلتهم عن تمسكهم بتعمير أحيائهم، وعدوا كثافة موجات المواطنين الراغبين في العودة لمنازلهم «إفشالاً» لمحاولات ومخططات تهدف لتهجير السكان «سواء إلى جنوب القطاع أو خارج فلسطين».وانعكست تداعيات صور آلاف العائدين سريعاً في إسرائيل، حيث تعهد رئيس حكومتها، بنيامين نتنياهو بـ«القضاء على (حماس)»، بينما رأى حليفه الوزير السابق، إيتمار بن غفير، أنها «صورة لـ(انتصار «حماس») وجزء مهين آخر من الصفقة غير الشرعية». وزاد بن غفير: «جنودنا لم يقاتلوا، ولم يضحوا بحياتهم في غزة للسماح بهذه الصور... يجب أن نعود للحرب». وفي السياق، شددت مصر والأردن مجدداً على رفضهما المساس بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني؛ فيما تصاعد الزخم الداعم لموقفيهما على مستويات شعبية، وكذلك عربياً وأوروبياً. وقال وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبد العاطي، أمس، إن القاهرة ترفض أي محاولات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه. وفي الأردن أكد نظيره أيمن الصفدي، رفضه لأي حديث عن تهجير الفلسطينيين، مؤكداً أن الأردن سيستمر في التصدي له.

 

حماس»: عودة أكثر من 300 ألف نازح إلى شمال غزة

غزة: «الشرق الأوسط»/27 كانون الثاني/2025

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، التابع لحركة «حماس»، إن أكثر من 300 ألف نازح عادوا اليوم (الاثنين) من جنوب ووسط القطاع إلى الشمال. وأضاف المكتب في بيان: «عاد اليوم أكثر من 300 ألف نازحٍ من أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم من محافظات الجنوب والوسط، إلى محافظات غزة والشمال، عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين، بعد 470 يوماً على حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي». وفي وقت سابق من اليوم، قالت «حماس» إن عودة مئات الآلاف من الفلسطينيين، «رغم أنف الاحتلال» الإسرائيلي، تمثل «تجسيداً لقدرة الشعب الفلسطيني على دحر الاحتلال وتحقيق حلم العودة». وأضافت في بيان منفصل: «المشهد التاريخي لعودة أهلنا النازحين، وهذا الزحف البشري الهادر الذي جرى شمالاً؛ يحطّمان الآن أوهام الاحتلال الفاشي بتهجير شعبنا أو إخضاعه أو إرهابه وثنيه عن خيار المقاومة، والتجذّر والثبات على هذه الأرض». ومنذ أن أعلن ليلاً عن التوصل إلى اتفاق يسمح بعودة النازحين، تجمع الآلاف عند «تبة النويري» بالنصيرات وسط قطاع غزة، وقضوا ليلتهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، إلى جانب آخرين نصبوا خياماً مؤقتة، في ظل لحظات عصيبة خشيةً من أي توتر جديد يمنع عودتهم. وساد خلاف بين «حماس» وإسرائيل على موعد بدء عودة النازحين، الذي كان مقرراً الأحد، لكن إسرائيل رفضت السماح بذلك، لتمسكها بالإفراج عن رهينة قالت إنها مدنية، بينما تمسكت الحركة بأنها «عسكرية»، لكن الوسطاء تدخلوا للوصول إلى توافق أسفر عن بدء العودة الاثنين. وبحسب ما رصدت «الشرق الأوسط»، فإن بداية التحركات جاءت عقب أداء كثير من العائدين صلاة الفجر، وبعدها راقبوا تحركات دبابات الاحتلال الإسرائيلي التي تراجعت تدريجياً، وعقب ذلك، تدفق شباب ركضاً كأنهم في سباق، قبل أن يلحق بهم عشرات الآلاف من السكان مشياً على الأقدام إلى شمال قطاع غزة.

دمار واسع

ونزح نحو 650 ألف فلسطيني من شمال غزة خلال الحرب التي اندلعت في أعقاب هجوم لـ«حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل، حيث تقول الإحصاءات الإسرائيلية إنه تسبب في مقتل 1200 شخص وأسر 251 رهينة. وتفيد بيانات وزارة الصحة في غزة بأن الهجوم الإسرائيلي على القطاع منذ ذلك الحين، أدى إلى مقتل أكثر من 47 ألف فلسطيني. واضطر كثير من الفلسطينيين إلى النزوح عدة مرات مع تحديد إسرائيل أماكن في غزة مناطق إنسانية ثم إخلائها قبل تنفيذ عمليات جوية وبرية هناك. وأصبح معظم قطاع غزة ركاماً الآن. وقال المكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حركة «حماس» في غزة، إن العائدين إلى الشمال يحتاجون إلى ما لا يقل عن 135 ألف خيمة ومأوى، وهم يحاولون إعادة بناء حياتهم عند أطلال منازلهم.

أمل

بموجب بنود اتفاق وقف إطلاق النار، كان من المقرر أن يعود سكان شمال قطاع غزة للمنطقة في مطلع الأسبوع، لكن إسرائيل قالت إن «حماس» انتهكت الاتفاق بعدم إطلاق سراح الرهينة المدنية أربيل يهود، وأبقت نقاط العبور مغلقة. وفي ساعة متأخرة من مساء أمس (الأحد)، قال وسطاء قطريون إن «حماس» وافقت على إطلاق سراح يهود والمجندة آجام بيرجر ورهينة ثالثة يوم الخميس، أي قبل يومين من الموعد المقرر للإفراج عن 3 رهائن آخرين يوم السبت المقبل، فوافقت إسرائيل على عودة السكان إلى شمال غزة بدءاً من صباح اليوم (الاثنين). وسلمت «حماس» أيضاً قائمة بأسماء جميع الرهائن المقرر إطلاق سراحهم خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي تمتد 6 أسابيع.

25 رهينة على قيد الحياة

وقال قيادي بـ«حماس» لوكالة «رويترز»، اليوم (الاثنين)، إن الحركة سلمت الوسطاء قائمة بأسماء 25 رهينة على قيد الحياة من بين 33 من المقرر الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. وتضم هذه القائمة الرهينات السبع اللائي أطلق سراحهن بالفعل منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني). وقال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إن الرهائن الـ25 الذين قدمت «حماس» قائمة بأسمائهم ما زالوا أحياء، لكنّ الثمانية الآخرين قتلوا على يد الحركة. ولم تتأكد بعد هوية القتلى ولا من بقوا على قيد الحياة، مما أبقى عائلات الرهائن في حالة من الأمل والرعب. وقالت السلطات الإسرائيلية في وقت سابق، إن هناك مخاوف كبيرة على حياة الرهينة شيري بيباس، وولديها اللذين كان عمرهما 4 و10 أعوام عندما خُطفوا من جنوب إسرائيل. وقالت عوفري بيباس شقيقة زوج الرهينة، إن الأسابيع القليلة الماضية كانت مؤلمة بالنسبة للعائلة. كما أن زوج شيري، ياردين بيباس، رهينة في غزة؛ ولكن خُطف بشكل منفصل عن عائلته. وقالت عوفري لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان): «ننتظر وسط بحر من الإشاعات. ليس لدينا أي شيء مؤكد، وما زلنا متمسكين بالأمل، على أمل رؤيتهم هنا، مع ياردين». ورفضت قيادة «حماس» وسكان غزة مقترحاً من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بأن يستقبل الأردن ومصر فلسطينيين من القطاع الذي مزقته الحرب. وأثار هذا الطرح مخاوف قديمة لدى الفلسطينيين من إبعادهم بشكل دائم عن موطنهم. وقال منتقدو تعليقات ترمب إن هذا يصل إلى حد «التطهير العرقي». وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، لن يُسمح بالعودة إلى الشمال إلا لغير المسلحين. وستخضع المركبات للتفتيش بالأشعة السينية للكشف عن أي أسلحة أو متفجرات. وحذر الجيش الإسرائيلي سكان غزة من نقل أي أسلحة معهم، أو الاقتراب من القوات الإسرائيلية في أي مكان. وذكر سكان من العائدين إلى الشمال أن أفراد أمن مصريين يشرفون على عودة الفلسطينيين في مركبات على طريق صلاح الدين الرئيسي الممتد من الشمال إلى الجنوب، مع وجود أفراد من جهاز شرطة «حماس» على مقربة منهم. وقال مصطفى إبراهيم، وهو من سكان غزة: «على حاجز مفترق نتساريم يقف على جهاز فحص السيارات شباب من الجيش المصري، وهم الذين يقومون بالفحص ويتعاملون مع العائدين بحب ويسهلون المرور للعائدين بسرعة، والعملية تتم خلال دقائق». وقال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إن شركة أمن أميركية خاصة ستشارك أيضاً في عمليات التفتيش.

 

تقرير: ترمب يستعد لإصدار أمر تنفيذي بإنشاء «قبة حديدية» أميركية

واشنطن: «الشرق الأوسط»/27 كانون الثاني/2025

قالت «وكالة بلومبرغ» للأنباء إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يستعد لإصدار أمر تنفيذي لإنشاء درع دفاعية لحماية الولايات المتحدة من الصواريخ الباليستية، وغيرها من القذائف بعيدة المدى.ووفقاً لوثيقة البيت الأبيض بشأن الأمر التنفيذي القادم، فإن «التهديد بشن هجمات بصواريخ باليستية والصواريخ الأسرع من الصوت، لا يزال يشكل تهديداً كارثياً يواجه الولايات المتحدة». وأضافت أن ترمب سيأمر ببناء «قبة حديدية»، ومقارنتها بنظام إسرائيل الدفاعي الذي تم تطويره بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وتم تصميمه لمواجهة التهديدات، بما في ذلك الطائرات من دون طيار والصواريخ؛ أي أن النظام الأميركي يجب أن تتجاوز قدراته ما توفره القبة الحديدية الإسرائيلية، ووفقاً لترمب، فإن النظام الجديد «سيتم تصنيعه بالكامل في الولايات المتحدة». وتقول شركة رايثيون، التي تنتج القبة الحديدية مع شركة رافائيل الإسرائيلية، إن صاروخ «تامير» يسقط الصواريخ التي يتم إطلاقها من مدى يتراوح بين 4 و70 كيلومتراً.

والولايات المتحدة لديها بالفعل مجموعة من أنظمة الدفاع الصاروخي مثل أنظمة «إيجيس» على السفن الحربية وبطاريات باتريوت، وعملت الإدارات الأميركية المتعاقبة على تحديث تلك الأنظمة وتطويرها. ويسعى الأمر التنفيذي إلى تسريع إنتاج وتسليم أنظمة جديدة لتتبع واعتراض الصواريخ، فضلاً عن ضربها قبل الإطلاق. ويعمل خصوم لواشنطن مثل الصين وروسيا على تطوير أسلحة تفوق سرعة الصوت في السنوات الأخيرة، وفي المقابل تحاول وزارة الدفاع (البنتاغون) مواجهة ذلك.

 

قائد بـ«الحرس الثوري» الإيراني يعلن شراء بلاده مقاتلات روسية

لندن: «الشرق الأوسط»/27 كانون الثاني/2025

أفادت وكالة «دانشجو» التابعة «الباسيج الطلابي» عن علي شادماني، القائد بـ«الحرس الثوري»، قوله، اليوم (الاثنين)، إن إيران اشترت طائرات مقاتلة روسية الصنع من طراز «سوخوي-35». ولم يوضح شادماني ما إذا كانت إيران تسلّمت الطائرات، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وفي منتصف الشهر الحالي، أظهرت وثيقة نشرها الكرملين أن معاهدة الشراكة الاستراتيجية التي وقّعتها روسيا وإيران، تلحظ تطوير «تعاونهما العسكري». وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حينها، إن موسكو تدرس بناء وحدات جديدة للطاقة النووية في إيران. وأضاف، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان: «لدينا مشروع ضخم في الطاقة النووية. وحدة واحدة تعمل بالفعل بنجاح، ونناقش في الوقت الراهن إمكانية بناء وحدات إضافية»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

 

«خريطة طريق» أوروبية لتخفيف عقوبات سوريا

موسكو لإرسال وفد إلى دمشق لمناقشة العلاقات المستقبلية

باريس: ميشال أبونجم موسكو: رائد جبر/«الشرق الأوسط»/27 كانون الثاني/2025

اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، أمس (الاثنين)، في بروكسل، على «خريطة طريق» لتخفيف العقوبات على سوريا التي فُرضت في عهد بشار الأسد، وفق ما أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في التكتل. وأعرب الاتحاد الأوروبي عن رغبته في المساعدة في إعادة إعمار الدولة التي مزقتها الحرب وبناء علاقات مع قادتها الجدد. ورحب وزير الخارجية السوري، أسعد حسن الشيباني، بالقرار ووصفه بـ«الخطوة الإيجابية». وقال الشيباني على منصة «إكس»: «نتطلع لأن ينعكس هذا القرار إيجابياً على جميع مناحي الحياة للشعب السوري ويؤمن التنمية المستدامة».

في سياق آخر، أبلغ مصدر روسي مطلع «الشرق الأوسط»، بأن وفداً روسياً رفيع المستوى سوف يصل إلى دمشق «في القريب العاجل»، لإطلاق حوار شامل يتناول العلاقات المستقبلية والملفات المطروحة على أجندة الطرفين. ويضم الوفد الذي يرأسه ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية ومبعوث الرئيس الروسي إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومسؤولين في مجالات الاقتصاد والدفاع والخارجية.

 

الأوروبيون يرفضون إعطاء السلطات السورية «شيكاً على بياض» رغم تجميد بعض العقوبات

باريس: ميشال أبونجم/الشرق الأوسط»/27 كانون الثاني/2025

يجد الاتحاد الأوروبي نفسه اليوم، إزاء الملف السوري الجديد، بعد شهرين من سقوط نظام الرئيس الأسبق بشار الأسد أمام خيارَيْن لا ثالث لهما: إما أن يكون لاعباً فاعلاً ويبادر ويتحرك، وإما أن يبقى على الهامش ويترك اللاعبين الآخرين يقررون ما يريدونه لسوريا.

ووفق مصدر سياسي فرنسي، فإن «استقرار سوريا مفيد للسوريين والاستقرار الإقليمي، ولكن أيضاً لأوروبا» التي ترى فائدته في تجنّب هجرات جديدة باتجاهها؛ مما سيكون له تأثير في أوضاعها السياسية الداخلية وتشجيع نسبة من السوريين للعودة إلى بلادهم، فضلاً عن أن ورشة إعادة الإعمار، عندما تنطلق، يمكن أن توفّر فرصاً استثمارية للشركات الأوروبية. والطريق إلى ذلك كله يمر عبر رفع العقوبات أو على الأقل تعليقها وربطها بـ«خريطة طريق» يتعيّن على السلطات السورية الجديدة أن تتقيّد بها. ولأن فرنسا تريد أن تكون سباقة في هذا المجال، فقد كانت أول من أرسل بعثة دبلوماسية أوروبية إلى دمشق، ثم زارها وزير خارجيتها بصحبة نظيرته الألمانية. كذلك، فإنها على درب تنظيم مؤتمر دولي لمساعدتها تستضيفه باريس في 13 فبراير (شباط) المقبل. وعكست تصريحات جان نويل بارو، وزير خارجيتها، يوم الاثنين، هذه الرغبة، بإعلانه بشكل قاطع، أن الاتحاد الأوروبي سيعمد إلى تعليق عقوباته على سوريا في ثلاثة قطاعات «الطاقة والنقل والمؤسسات المالية». وبنظره، فإن العقوبات «تعوق اليوم الاستقرار الاقتصادي في البلاد وبداية عملية إعادة الإعمار».

بيد أن بارو سارع لطرح شروط النادي الأوروبي «التي يتوافق حولها غالبية الأوروبيين»، بقوله إن «تعليق العقوبات يجب أن يكون مشروطاً بتحقيق انتقال سياسي يشمل جميع السوريين، بالإضافة إلى اتخاذ تدابير حازمة لضمان الأمن، ومواصلة مكافحة أي شكل من أشكال عودة الإرهاب من قِبل تنظيم (داعش)، وضمان الأمن، وكذلك الكشف عن تدمير مخزون الأسلحة الكيماوية للنظام السوري السابق». وكان بإمكان بارو أن يُضيف حقوق المرأة ووضع الأكراد والتنوع المجتمعي ومشاركة كل الأطياف في بناء سوريا الجديدة. وما قاله الوزير الفرنسي جاءت عليه أيضاً مسؤولة السياسة الخارجية، كايا كالاس، ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، وآخرون. وقالت كالاس، الاثنين، إنه «إذا كانت خطوات (السلطات الجديدة) تسير في الاتجاه الصحيح، فنحن أيضاً مستعدون لاتخاذ خطوات (إضافية) من جانبنا». ومن الخطوات الموعودة إعادة فتح السفارة الأوروبية في دمشق. وخلاصة بارو أن «أمن الأوروبيين والفرنسيين يرتبط أيضاً بما يحدث في سوريا».

التحاق بالركب الأميركي

وما كان للأوروبيين أن يقدموا على خطوة تعليق بعض العقوبات لو لم تأتِ الإشارة من الولايات المتحدة التي أصدرت وزارة خزانتها، في السابع من الشهر الحالي، ترخيصاً مدته ستة أشهر يجيز تخفيف بعض العقوبات على سوريا؛ «بحيث لا تعوق الأنشطة التي تلبي الحاجات الإنسانية الأساسية، ومنها توفير الخدمات العامة وإيصال المساعدات». ووفق ماهر خليل الحسن، وزير التجارة السوري، فإن «العقوبات تعوق مثلاً، إبرام صفقات تتناول استيراد الوقود أو حتى القمح أو البضائع الرئيسية بسبب العقوبات الأميركية الصارمة».

وتكمن مشكلة الأوروبيين في عدم رغبتهم بإعطاء السلطات الجديدة «شيكاً على بياض». ولذا، فإن «التعليق» يتيح لهم التراجع إذا ما رأوا أن الأفعال لا تتوافق مع الوعود. وتأتي الأحداث الأمنية المتنقلة لتدفعهم إلى الحذر. ويلخص المصدر المشار إليه الوضع الراهن، بأن سياسة الأوروبيين تقول إنه «يتوجب على السوريين أن يستحقوا تعليق أو رفع العقوبات نهائياً، لاحقاً، وهذه مسؤوليتهم، ونحن نراقب ما سيقومون به ونتصرف على أساسه». وحسب وزير الخارجية الإيطالي فإن دعم سوريا سيكون «مضموناً؛ إذ كانت السلطات تريد توحيد البلاد من خلال منح الحقوق نفسها إلى جميع المواطنين. الرسالة التي نطلقها هي أننا نريد أن نفتح الباب، لكن مع إبقاء أعيننا مفتوحة». وأوضحت كالاس أنه في حال بدء رفع العقوبات «فسيتعيّن على السلطات أن تطلق عملية إعادة بناء البلاد».

الدعوة إلى «إجراءات حاسمة»

ويأتي الحراك الأوروبي في حين دعا مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، بعد زيارة لسوريا، المجتمع الدولي، إلى المسارعة باتخاذ ما سمّاها «إجراءات سريعة وحاسمة»؛ لمساعدة السوريين وتسهيل النازحين واللاجئين في العودة إلى بلادهم. وجاء في بيان يركّز على ملف اللاجئين صدر عنه الاثنين، ما يلي: «نحتاج إلى نهج شامل لجعل العودة مستدامة وآمنة وكريمة، ولمنع مزيد من النزوح في الأمد البعيد. وهذا يعني الاستثمار في الوظائف، واستعادة الرعاية الصحية، وإعادة بناء المدارس، وإعادة تأسيس الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه النظيفة. بالإضافة إلى ذلك، فإن رفع العقوبات سيعمل محفزاً حيوياً للتعافي، ويمهد الطريق أمام عودة مزيد من السوريين إلى ديارهم». وجاء أيضاً في بيانه أنه «يتعيّن علينا اغتنام هذه الفرصة الحاسمة لمساعدة البلاد على الخروج من سنوات من الأزمة وسفك الدماء. يتخذ الكثير من الأسر خطوة شجاعة بالعودة إلى ديارها، راغبة في مستقبل أفضل، لكنها تواجه صعوبات هائلة: منازل مدمرة ومتضررة، وبنية تحتية محطمة، وفقر واسع النطاق». ما شخّصه غراندي ودعا إليه، جاء مثله في تقرير صدر قبل يومين، عن منظمتين أمميتين «الأسكوا» و«الأونكتاد» تحت عنوان: «سوريا عند مفترق طرق: نحو مرحلة انتقالية مستقرة». وقالت الأمينة العامة التنفيذية لـ«الإسكوا»، رولا دشتي، إن «كل جانب من جوانب الحياة في سوريا قد تآكل. ويؤكد تقريرنا الحاجة الملحة إلى إعادة بناء البلاد، ليس على مستوى البنية التحتية فحسب، بل أيضاً من خلال تعزيز الثقة والحوكمة والتماسك الاجتماعي». وجاء في التقرير أنه «إضافة إلى الانهيار الاقتصادي، تبقى الأوضاع الإنسانية في سوريا كارثية. إذ يحتاج نحو 16.7 مليون شخص -ما يزيد على ثلثي سكان البلاد- إلى أحد أشكال المساعدة الإنسانية. وهناك سبعة ملايين نازح داخلياً، فيما تستمر معدلات سوء التغذية المزمن في الارتفاع.

وقالت دشتي: «هذه واحدة من أطول الأزمات الإنسانية في العالم، والنتائج تشير بوضوح إلى إمكانية تفاقمها إذا لم تُتخذ خطوات عاجلة. وتعافي سوريا لا يقتصر على إعادة إعمار المدن، بل يتطلب الاستثمار في الإنسان، واستعادة الثقة بالمؤسسات، وتهيئة الظروف التي تُمكّن العائلات من استعادة حياتها الطبيعية». قطعاً، يصعب على السوريين تحقيق جميع هذه الأهداف إذا بقيت العقوبات الصارمة مفروضة عليهم. إلا أن تجميد بعضها أو حتى رفعها، لن يكون سوى الخطوة الأولى في مسار الألف ميل، نظراً إلى الكم الهائل من التحديات التي يواجهها السوريون اليوم.

 

«العدل الأميركية» تقيل أكثر من 12 مسؤولا شاركوا في محاكمة ترمب

واشنطن/الشرق الأوسط»/27 كانون الثاني/2025»

قالت وزارة العدل الأميركية إنها أقالت أكثر من 12 مسؤولا شاركوا في محاكمة الرئيس دونالد ترمب. هذا الإجراء المفاجئ الذي استهدف مدعين من ذوي الخبرة عملوا ضمن فريق المحقق الخاص جاك سميث يعد أحدث مؤشر على الاضطرابات داخل وزارة العدل، ويعكس عزم الإدارة تطهير الحكومة من الموظفين الذين تعتبرهم غير موالين للرئيس. وتم تنفيذ هذه الخطوة غير المسبوقة على الرغم من أن التقاليد تحمي عادة المدعين العاملين في الوزارة من أي عقوبات خلال انتقال الإدارات الرئاسية، حتى لو شاركوا في تحقيقات حساسة. وتمت عمليات الفصل بشكل فوري. وجاء في بيان صادر عن مسؤول في وزارة العدل «اليوم، قام وزير العدل بالإنابة جيمس ماكنري بإنهاء خدمات عدد من موظفي الوزارة الذين لعبوا دورا كبيرا في ملاحقة الرئيس ترمب قضائيا». وأضاف «في ضوء تصرفاتهم، لا يثق وزير العدل بالإنابة في قدرة هؤلاء المسؤولين على المساعدة في تنفيذ أجندة الرئيس بأمانة».

 

بيسنت يفوز بتأييد مجلس الشيوخ الأميركي لمنصب وزير الخزانة

واشنطن/الشرق الأوسط»/27 كانون الثاني/2025»

أكد مجلس الشيوخ الأميركي يوم الاثنين تعيين سكوت بيسنت وزيرا للخزانة في إدارة الرئيس دونالد ترمب، مما يمنح الملياردير دورا محوريا في تشكيل طموحات الإدارة الجديدة فيما يتعلق بتخفيضات الضرائب والإنفاق وإدارة العلاقات الاقتصادية مع الحلفاء والخصوم على حد سواء.

وسيكون بيسنت (62 عاما) وزير الخزانة التاسع والسبعين، وسيحظى في هذا المنصب بنفوذ على تحصيلات الضرائب في البلاد وسوق ديون الخزانة، البالغة 28 تريليون دولار، مع نفوذ واسع النطاق على السياسات واللوائح المالية والعقوبات الدولية والاستثمارات من الخارج. وجاءت نتيجة التصويت بتأييد 68 صوتا مقابل 29، وأيد 16 ديمقراطيا ترشيحه. وفي جلسة تأكيد تعيينه، حذر بيسنت من أن عدم تجديد تخفيضات ضريبية بقيمة أربعة تريليونات دولار ينقضي أجلها بنهاية العام سيمثل «كارثة» بالنسبة للطبقة المتوسطة الأميركية، وقال إن الرسوم الجمركية ستساعد في مكافحة ممارسات التجارة غير العادلة، وزيادة الإيرادات، وتعزيز النفوذ الأميركي في المفاوضات الدولية.

 

البرازيل تستدعي المبعوث الأميركي على خلفية معاملة مهينة لمهاجرين مرحلين

برازيليا/الشرق الأوسط/27 كانون الثاني/2025

استدعت الحكومة البرازيلية الاثنين أعلى مبعوث في السفارة الأميركية لدى برازيليا لتقديم شرح عن المعاملة «المهينة» التي تلقاها مهاجرون برازيليون خلال ترحيلهم من الولايات المتحدة إلى بلادهم الأسبوع الماضي، وفق ما أفاد مصدر رسمي لوكالة الصحافة الفرنسية. واستدعت الخارجية البرازيلية القائم بأعمال السفارة الأميركية غابريال إسكوبار بعد أن أعربت عن غضبها إزاء وصول مهاجرين مرحلين مكبلين بالأصفاد.

 

رئيس وزراء فرنسا: ماسك يمثل تهديدا للدول الديمقراطية

باريس/الشرق الأوسط/27 كانون الثاني/2025

قال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو اليوم الاثنين إن الملياردير إيلون ماسك، مالك شبكة التواصل الاجتماعي إكس والحليف الوثيق للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، يشكل تهديدا للدول الديمقراطية. وأضاف بايرو في مقابلة مع قناة تلفزيونية محلية «إيلون ماسك يشكل تهديدا للديمقراطيات. ولا ينبغي أن يكون للمال الحق في حكم الضمائر». وتأتي تعليقات الوزير بشأن ماسك بعد أن حذر الأسبوع الماضي من أن فرنسا وأوروبا ستضطران للوقوف في وجه ترمب وسياساته، أو المخاطرة بالتعرض «للهيمنة ... السحق ... والتهميش».وأبدى ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وأغنى رجل في العالم، استعداده للتدخل في قضايا السياسة الخارجية. فقد أيد حزبا ألمانيا مناهضا للهجرة قبل الانتخابات المقررة في فبراير (شباط)، وتكررت تعليقاته على المشهد السياسي في بريطانيا، مطالبا رئيس الوزراء كير ستارمر بالاستقالة.

 

لمواجهة مطامع أميركا في غرينلاند.. الدنمرك تعزز إنفاقها الدفاعي بالقطب الشمالي

كوبنهاغن/الشرق الأوسط/27 كانون الثاني/2025

قالت الدنمرك اليوم الاثنين إنها ستنفق 14.6 مليار كرونة دنمركية (2.05 مليار دولار) لتعزيز وجودها العسكري في القطب الشمالي، بعد الاهتمام المتجدد من جانب الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالسيطرة على غرينلاند، وهي منطقة دنمركية شبه مستقلة. وقال ترمب هذا الشهر إن غرينلاند حيوية لأمن الولايات المتحدة وعلى الدنمرك التخلي عن السيطرة على الجزيرة الواقعة في القطب الشمالي والتي لها أهمية استراتيجية. وبعد تخفيضات جذرية في الإنفاق الدفاعي لأكثر من عقد، خصصت الدنمرك العام الماضي 190 مليار كرونة دنمركية (26 مليار دولار) لجيشها على مدى 10 سنوات، جرى تخصيص جزء منها الآن للقطب الشمالي. وعلى الرغم من مسؤولية الدنمرك عن أمن غرينلاند ودفاعها، فإن لديها قدرات عسكرية محدودة على الجزيرة الشاسعة، والتي ينظر إليها على نطاق واسع على أنها «ثقب أسود» أمني. وحاليا، تشمل قدرات الدنمرك أربع سفن تفتيش متقادمة وطائرة مراقبة تشالنجر و12 دورية زلاجات تجرها كلاب، وكلها مكلفة بمراقبة منطقة تبلغ مساحتها أربعة أضعاف مساحة فرنسا. وقال وزير الدفاع ترويلز لوند بولسن في مؤتمر صحفي إن الاتفاق يشمل شراء ثلاث سفن بحرية جديدة في القطب الشمالي، ومضاعفة عدد طائرات المراقبة بعيدة المدى المخطط لها إلى أربع، فضلا عن المراقبة عبر الأقمار الصناعية. واتفقت الأحزاب السياسية على تخصيص المزيد من الأموال للقطب الشمالي في صفقة ستقدم في النصف الأول من العام. وللجيش الأميركي وجود دائم في قاعدة بيتوفيك الفضائية في شمال غرب غرينلاند، وهي موقع استراتيجي لنظام الإنذار المبكر بالصواريخ الباليستية، حيث يمر أقصر طريق من أوروبا إلى أميركا الشمالية عبر الجزيرة. (الدولار = 7.1158 كرونة دنمركية)

 

ترمب لإصدار أوامر تنفيذية بشأن المتحولين جنسياً ورافضي تطعيم كوفيد/تشهد المزيد من التراجع في برامج التنوع والمساواة والشمول

واشنطن /الشرق الأوسط/27 كانون الثاني/2025

يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب للتوقيع على حزمة من الأوامر التنفيذية التي تركز على الجيش، اليوم الاثنين، ومن بينها إعادة أفراد القوات المسلحة الذين رفضوا التطعيم باللقاح الخاص بـ«كوفيد - 19»، وتقييم المتحولين جنسياً، والمزيد من التراجع في برامج التنوع والمساواة والشمول، وذلك فيما يبدأ وزير الدفاع بيت هيغسيث يومه الأول في منصبه. وستوضح الأوامر بشكل أكبر التوجيهات الأولية التي أصدرها ترمب بعيد تنصيبه الأسبوع الماضي، عندما أزال الحماية عن المتحولين جنسياً في الجيش التي وضعها الرئيس السابق جو بايدن، وحظر مبادرات التنوع والمساواة والشمول في الوكالات الاتحادية. وحاول ترمب فرض حظر على المتحولين جنسياً في الجيش خلال فترة ولايته الأولى، لكن الموضوع تداولته المحاكم لسنوات، قبل أن يتم إلغاؤه على يد بايدن بعد فترة وجيزة من توليه منصبه. وقال مصدر مطلع لوكالة «أسوشييتد برس» للأنباء إن الأمر التنفيذي الجديد لا يفرض حظراً فورياً على المتحولين جنسياً، ولكنه يوجّه وزارة الدفاع (البنتاغون) نحو التوصل إلى سياسة بشأن خدمتهم في القوات المسلحة وفقاً للجهوزية العسكرية. وأبلغ هيغسيث الصحافيين لدى وصوله إلى البنتاغون بأن يومه الرسمي الأول سيكون مشغولاً بالأحداث، مع توقع إصدار أوامر تنفيذية إضافية بشأن «إزالة مبادرة التنوع والمساواة والشمول داخل البنتاغون، وإعادة أفراد القوات الذين تم طردهم بسبب لقاح كوفيد – 19، والقبة الحديدية لأميركا». وكان ترمب قد وعد خلال حملته الانتخابية ببناء القبة الحديدية، وهو نظام الدفاع الجوي المتقدم الذي تستخدمه إسرائيل.

 

ترمب يعتبر تطبيق «ديب سيك» الصيني بمثابة «جرس إنذار» لأميركا

ميامي/الشرق الأوسط/27 كانون الثاني/2025

اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاثنين أن نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني منخفض التكلفة «ديب سيك» هو بمثابة «جرس إنذار» للشركات الأميركية، بعد أن تسبب إطلاق التطبيق الصيني بتراجع كبير في أسهم شركات التكنولوجيا العالمية. وقال ترمب خلال مؤتمر للحزب جمهوري في ميامي «نأمل أن يكون إطلاق ديب سيك للذكاء الاصطناعي من شركة صينية بمثابة جرس إنذار لحاجة صناعاتنا إلى التركيز الحاد على المنافسة للفوز».

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

في الضفّة الغربيّة… إسرائيل في "جبهة الممانعة"!

خيرالله خيرالله/العرب/27 كانون الثاني/2025

من يسيء إلى الأردن لا يستطيع الادعاء أنّه يحارب إيران وأذرعها في المنطقة بمقدار ما يرتكب خطأ الاعتماد على “حماس” مجدّدا من أجل الحؤول دون قيام دولة فلسطينية مستقلة.

الاثنين 2025/01/27

ليس سرّا أن الحكومة اليمينيّة الإسرائيلية تستغل أحداث المنطقة من أجل الإمساك بالضفّة الغربيّة وتكريس الاحتلال لما تسميه يهودا والسامرة. عندما سئل اسحق شامير رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي يُعتبر بنيامين نتنياهو من تلامذته النجباء، في مؤتمر مدريد الذي انعقد في خريف العام 1991، عن صيغة الأرض في مقابل السلام، كان جوابه وضحا. قال شامير وقتذاك إن إسرائيل ستفاوض لسنوات طويلة وستعمل في أثناء المفاوضات على “خلق واقع جديد على الأرض”. هذا الواقع هو الاحتلال الذي آمن به اليمين الإسرائيلي مع تركيز خاص على الضفّة الغربيّة والقدس الشرقية.

للمناسبة، كان نتنياهو الناطق الرسمي باسم الوفد الإسرائيلي في مؤتمر مدريد. لم يخف في أي لحظة دفاعه عن فكرة تكريس الاحتلال المستمر منذ العام 1967 بالاعتماد على مرور الوقت. كانت حجته الدائمة، ولا تزال، تقوم على ضرورة الحؤول دون قيام دولة فلسطينية مستقلة. المؤسف أن تصرفات “حماس” وسلوكها منذ الانسحاب الإسرائيلي من غزة، صيف 2005، صبّ في خدمة المشروع الإسرائيلي. مرّة أخرى، تركّز إسرائيل على الضفة الغربية، انطلاقا من مخيم جنين، بعدما فرغت من تدمير غزّة بوحشية ليس بعدها وحشية.

بغض النظر عن كلّ الشعارات التي أطلقت وكلّ العراضات التي قامت بها “حماس” في غزّة، استطاعت إسرائيل تدمير القطاع وتحويله أرضا طاردة لأهلها نتيجة حرب استمرت 15 شهرا. بدأت الحرب، التي وقف العالم يتفرّج عليها، إثر هجوم “طوفان الأقصى” الذي شنته الحركة بقيادة يحيى السنوار الذي ما لبث أن سقط ضحية عمل أقدم عليه غيّر طبيعة المنطقة كلّها.

 اليمين الإسرائيلي لا يبدو مهتمّا بأن الهجمة على الضفة الغربيّة تؤذي المملكة الأردنية الهاشمية التي تعرّضت منذ سنوات طويلة لاستهداف إيراني في سياق مشروع توسّعي لم يعد خافيا على أحد

لم يكن من هدف لليمين الإسرائيلي في يوم من الأيّام غير قطع الطريق على خيار الدولتين. ليس خلق واقع جديد في الضفة الغربيّة سوى الطريق الأقصر لتحقيق هذا الهدف. الأكيد أن حكومة بنيامين نتنياهو، التي تجد من يزايد عليها ويعتبرها متخاذلة، خصوصا في ضوء التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزّة، ترى في الحملة التي تشنها في الضفة الغربيّة فرصة للهروب إلى الأمام. هناك بالنسبة إلى الحكومة الأكثر يمينية وتطرّفا في تاريخ الدولة العبريّة فرصة لا يمكن تفويتها لتغيير الواقع في الضفّة الغربية. يقيم في الضفّة ثلاثة ملايين ونصف مليون فلسطيني وتشكل نواة لقيام دولة فلسطينيّة مستقلة.

لا بديل عن الدولة الفلسطينيّة، بشروط معيّنة في طبيعة الحال تمنع تكرار “طوفان الأقصى”… هذا في حال كان مطلوبا تحقيق استقرار في الشرق الأوسط بعيدا عن المنافسة بين التطرف الإيراني وأذرعه المختلفة من جهة والتطرف الإسرائيلي من جهة أخرى.

من المفيد التوقف عند نقطتين. الأولى تتعلّق بالنيات الإسرائيلية والأخرى بالإدارة الأميركية الجديدة – القديمة التي على رأسها دونالد ترامب. بالنسبة إلى النيات الإسرائيلية، ليس خافيا أن إسرائيل سعت دائما إلى التخلص من غزّة بأي طريقة من الطرق. لدى حصول الانسحاب الإسرائيلي من القطاع في 2005، فيما كان أرييل شارون رئيسا للوزراء، قال مدير مكتب شارون دوف فايسغلاس لصحيفة “هآرتس” ما معناه أنّ الهدف من الانسحاب من غزّة هو الإمساك بطريقة أفضل بالضفّة الغربية، أي سيسمح لها ذلك بالتفرّغ للضفة والاستيطان فيها. لا يهم إسرائيل سوى الضفّة. لذلك هناك عودة إليها هذه المرة بعد التخلص من غزة نتيجة فشل الانسحاب منها.

بالنسبة إلى الإدارة الأميركيّة، ثمة أسئلة كثيرة ستفرض نفسها. في مقدّم الأسئلة هل تبحث إدارة ترامب عن استقرار في المنطقة في وقت بات واضحا أن الحملة التي تشنها إسرائيل تستهدف تكرار تجربة غزّة وتهجير أكبر عدد من الفلسطينيين منها؟ هل تدرك الإدارة ما على المحكّ في الضفة على صعيد الاستقرار في المنطقة كلّها، من المحيط إلى الخليج؟

في النهاية، هل تريد الإدارة الأميركية توسيع رقعة السلام بين العرب وإسرائيل، علما أنها تعرف معرفة جيدة أنّ المملكة العربيّة السعودية لا يمكن أن تقدم على أي خطوة في اتجاه التطبيع مع الدولة العبرية من دون عمليّة سياسيّة تصب في اتجاه قيام دولة فلسطينيّة؟

 بغض النظر عن كلّ الشعارات التي أطلقت وكلّ العراضات التي قامت بها "حماس" في غزّة، استطاعت إسرائيل تدمير القطاع وتحويله أرضا طاردة لأهلها نتيجة حرب استمرت 15 شهرا

أكثر من ذلك، إن الدول العربيّة التي تربطها علاقات بإسرائيل تجد أن سياسة الحكومة الحالية التي على رأسها “بيبي” تسبّب لها إحراجا شديدا. لا يمكن الاتكال باستمرار على أنّ “حماس” تسعى يوميا إلى توفير المبررات التي تسمح بالاعتداء على مخيم جنين. ثمة حاجة أكثر من أي وقت لحكومة إسرائيلية مختلفة تمتلك مشروع سلام ورؤية مختلفة للمنطقة بعيدا عن فرض أمر واقع اسمه الاحتلال من جهة ورفض وجود شعب فلسطيني من جهة أخرى.

الأهمّ من ذلك كلّه أن اليمين الإسرائيلي لا يبدو مهتمّا بأن الهجمة على الضفة الغربيّة تؤذي المملكة الأردنية الهاشمية التي تعرّضت منذ سنوات طويلة لاستهداف إيراني في سياق مشروع توسّعي لم يعد خافيا على أحد. من يسيء إلى الأردن لا يستطيع الادعاء أنّه يحارب إيران وأذرعها في المنطقة بمقدار ما يرتكب خطأ الاعتماد على “حماس” مجدّدا من أجل الحؤول دون قيام دولة فلسطينية مستقلة. لم يؤد الاعتماد على “حماس” وعلى تكريس الانقسام الفلسطيني سوى إلى “طوفان الأقصى” والحروب التي كان مدخلا لها.

عاجلا أم آجلا، سيترتب على إدارة ترامب الاختيار بين الاستسلام لإسرائيل أو الرضوخ لمشيئة اليمين المتطرف فيها. لا منطق لأي استسلام أمام اليمين الإسرائيلي، بل ربّما هناك منطق وحيد. يتمثل هذا المنطق في انضمام أميركا إلى حلف المتطرفين في المنطقة، أي إلى “جبهة الممانعة”. أكان ذلك في إسرائيل أو في أميركا، كل من يقف في وجه الدولة الفلسطينية التي نادى بها الملك عبدالله الثاني باكرا، منذ ما قبل الذهاب إلى الكونغرس من أجل هذا الغرض في العام 2007، إنما هو عضو في “جبهة الممانعة” التي يرفض اليمين الإسرائيلي الاعتراف بأنّها لم تعد تخدم أهدافه!

 

نظافة الكف وحدها لا تصرف في السياسة!

مروان هندي/موقع ترانسبيري/27 كانون الثاني/2025

https://eliasbejjaninews.com/2025/01/139528/

صحيح أنّ القاضي نواف سلام نظيف الكف، ولكن حتّى اللحظة الراهنة، تشير مقاربته في تشكيل الحكومة بالطريقة التقليدية المحاصصاتية إلى أنّه قد يكون نسخة مستحدثة من المنظومة الحاكمة. أو أنّه، في أفضل الأحوال، يفتقر إلى الجرأة اللازمة لإتخاذ القرارات الصعبة والمصيرية. وفي كلتا الحالتين، فإن العواقب ستكون كارثية على لبنان واللبنانيين. حيث تجلى ذلك بوضوح في تعامله المتساهل إلى حد المحاباة مع الثنائي الشيعي، الذي ألحق أضرارا" جسيمة بالحجر والبشر والإقتصاد، وعلى علاقات لبنان بالعالم. وإقدام حزب الله على جرائم سياسية منذ سيطرته على الحياة السياسية اللبنانية وما قبلها وما بعدها. علاوة على ذلك، يعتبر الثنائي الشيعي العمود الفقري للفساد في البلاد، حيث تتحلّق وتلتف حوله أغلبية الطبقة السياسية الفاسدة. وتاتي هذه المعاملة المميّزة للثنائي الشيعي رغم أنّهم لم يسموا القاضي نواف سلام لتشكيل الحكومة، وفي حين محور الممانعة قد هزم في لبنان والمنطقة ولا داعي للتدليل على ذلك.

 المطلوب الآن هو محاكمة الثنائي الشيعي وغيرهم من الأطراف السياسية المارقة، وليس مكافأتهم على أعمالهم الشنيعة، لأنّ الحياة السياسية لا تستقيم دون محاسبة على قاعدة "عفا الله عما مضى". أما ما يفترض أن يحدث فهو إدخال الشيعة الأحرار إلى الحكومة، إذ أنهم منسجمون تماما" مع خطاب القسم الذي ينبغي أن يكون أساس البيان الوزاري. والحكومة التي لا تجرؤ على توزير الشيعة الأحرار، لن تجرؤ على نزع ما تبقى من سلاح حزب الله تنفيذا" لإتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية، وعلى رأسها القرار ١٥٥٩ تحت الفصل السابع أو ما يعادله بنتائجه.

في السياق ذاته، القاضي نواف سلام عروبي العقيدة والإنتماء، لكن ليس على نمط ومثال الدول العربية المعتدلة والحديثة كالمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وغيرها، إنما على نهج وفكر عبد الناصر وياسر العرفات، وهذا يسري حتى يومنا هذا. إذ إنعكس ذلك بأعماله ومواقفه العدائية تجاه إسرائيل في المحافل الدولية، مما يؤكد على هوية سياسية لا تتلاءم ولا تتماشى مع رؤية الشرق الأوسط الجديد التي يسعى ترامب لتحقيقها من خلال إستكمال "إتفاقيات إبراهيم"، وهي إتفاقيات السلام بين دولة إسرائيل والدول العربية. ومن هنا، فإن بقاء لبنان خارج هذا الإطار ليس في مصلحته على الإطلاق.

في الخلاصة، مرحلة جديدة تأسيسية لا يمكن أن تنطلق بتشكيل حكومة على الطريقة التقليدية المحاصصاتية وتفويت بذلك فرصة تارخية قد لا تتكرر لعودة لبنان إلى عصره الذهبي. حيث يجب الإستفادة من الزخم والرقابة الدولية التي أتت بفخامة الرئيس القائد جوزيف عون، لتشكيل حكومة من إصلاحيين سياديين تتبنّى على متن بيانها الوزاري خطاب القسم، وتتقدم الى المجلس النيابي لنيل الثقة. بذلك، يُحشر الجميع أمام الخارج والداخل.

 

شارل إلياس شرتوني/لبنان بحاجة إلى مفاهيم حُكم وطنية وسيادية سليمة

شارل إلياس شرتوني/موقع هذه بيروت/27 كانون الثاني/2025

(ترجمة الياس بجاني بحرية تامة)

https://eliasbejjaninews.com/2025/01/139422/

تُعتبر ظاهرة حزب الله واحدة من أخطر الظواهر التي تهدد أمن واستقرار لبنان والمنطقة. هذا التنظيم المسلح، الذي يتلقى دعماً مباشراً وغير محدود من إيران، ليس سوى أداة لتنفيذ أجندات طهران التوسعية والتخريبية في العالم العربي.

يقترب اتفاق الهدنة من نهايته، ولم يتم إنجاز أي شيء من الجانب اللبناني: التأخير في نزع السلاح، ووضع خطوط الحدود، وإرساء الأساس لأهداف استراتيجية طويلة الأجل. لقد عاد الخطاب التحريضي لحزب الله وخداعه الأيديولوجي إلى الواجهة في وقت لا تزال فيه السلطات المنشأة حديثًا تقنعه، وتناقش خياراتها الاستراتيجية، وتعيد صياغة الشعار المعادي لإسرائيل الذي دمر الدولة اللبنانية على مدى العقود الستة الماضية. إن الاضطرابات السياسية مشؤومة لأنها تعكس عجز لبنان عن إعادة تأسيس نفسه كبلد مستقل وإزالة القيود الهيكلية والظرفية المفروضة على سيادته.

إننا نتعامل مع موانع قوضت شرعية الدولة اللبنانية. إن عدم القدرة على تشكيل مجلس وزراء، بعيدا عن كونه محنة عرضية، يكشف النقاب عن العوائق الهيكلية، وتواطؤ الأوليغارشية الحاكمة وقدرتها على تخريب الديناميكيات المتغيرة، ومرونة الجهات الفاعلة القادمة في مواجهة سياسات القوة الشيعية. إن عجز الجيش اللبناني عن القيام بالمهام الأمنية المكلفة على طول الحدود الجنوبية والشرقية وتحدي الطابع السياسي والعسكري خارج الحدود الإقليمية في هذه المناطق وفي المخيمات الفلسطينية هي مؤشرات سيئة من حيث السيادة الوطنية واستعادة الشرعية في الأراضي القاحلة المؤسسية.

إن حقيقة أن حزب الله يشكك في حق الدولة اللبنانية وقدرتها ويقرر من جانب واحد في القضايا الاستراتيجية يعرض أهمية اتفاق الهدنة وتأثيره على الاستقرار السياسي داخل لبنان وعلى مستوى المنطقة على المحك. لذلك، تخضع مصداقية المؤسسات السياسية اللبنانية مرة أخرى للتدقيق، وتقوض شرعيتها التشغيلية إلى حد كبير. إن استئناف العنف في لبنان في هذه المرحلة محكوم عليه بالفشل، لأنه يؤيد حالة السجود السياسي ويمنع استعادة السيادة.

إن عجز شاغلي السلطة الجدد عن تحدي غطرسة حزب الله وقدرتهم على الإكراه يثير قضايا شائكة تتعلق ببناء المؤسسات والدولة الدستورية والسيادة الوطنية. إن احتمالات الوفاق المدني وقدرة لبنان على البقاء في خطر. لا يزال لبنان تحت رحمة سياسات القوة الإيرانية، وتعمل أراضينا الوطنية كمسارح عملياتية.

الوضع في غزة والضفة الغربية هو نسخة طبق الأصل من المسرح اللبناني ويتم التلاعب به إلى حد كبير من قبل سماسرة السلطة الإيرانيين. إن مناورات حماس في غزة مرتبطة بعدم الاستقرار المتزايد في الضفة الغربية وتسلط الضوء على الاستمرارية الاستراتيجية بين الاثنين. إن إنشاء الجبهة الجديدة سيؤجج التطرف الإسرائيلي، ويعزز تطرف المشهد السياسي الإسرائيلي، ويضع الاستقطاب في طليعة السياسة الإسرائيلية. وصلت الهدنة وآلية تبادل الرهائن إلى نقطة تحول لأنها قد تنفصل عن صنع السلام المحتمل وتتحول إلى منحرفة.

إن استراتيجية الخروج الإيرانية عن مسارها واضحة وتهدف إلى تقويض مفاوضات الهدنة وإبطال ديناميكياتها. ويتساءل المرء عما إذا كان من المرجح أن يستمر هذا المسار السياسي وإلى أي مدى تكون إسرائيل مستعدة للتغاضي عنه والتعامل معه في النطاق القريب؛ وإلى أي مدى ترغب إسرائيل في التغاضي عنه والتعامل معه في النطاق القريب؛ وهل من الممكن أن يستمر هذا المسار السياسي في نطاق قريب. بصرف النظر عن آثاره على التطرف السياسي وإعادة خلط المشاهد السياسية في كل من إسرائيل وبين الفلسطينيين.

يبدو أن مسار التطبيع في سوريا صامد على الرغم من عدم اليقين الذي يكتنف العملية الانتقالية. يعرض أحمد الشرع باستمرار رؤيته السياسية الجديدة ويظهر تصميمه على متابعة مسار التطبيع من خلال اجتثاث التطرف التدريجي والتحرر الاجتماعي والاقتصادي والاستعداد للانضمام إلى المجتمع الدولي من خلال أبوابه الأمامية بينما يحاول حماية قدرته على المناورة وسط سياسات القوة المتصادمة.

أمامه طريق طويل ليقطعه قبل معالجة القضايا المعقدة لحقبة ما بعد الحرب ومنيعها. إن القضايا الحرجة للأقليات العرقية ومستقبل التركيبة الوطنية السورية موضع نقاش وتثير المزيد من الأسئلة حول استعداد المشهد السياسي السوري لإعادة الانخراط في هذه القضايا الجيوسياسية العالقة بعيدا عن الروايات التقليدية للقومية العربية والإسلاموية.

ويستكمل ظهور تشكيلة سياسية جديدة رائدة في الهجوم الإسرائيلي المضاد بانتخاب دونالد ترامب وعمليات إعادة الاصطفاف الاستراتيجية الوشيكة التي قد تأتي في أعقابها. المواجهات السياسية والعسكرية مع النظام الإيراني أمر لا مفر منه إذا شهدنا التطبيع السياسي للمنطقة. إن التطلع إلى التطبيع هائل في الشرق الأوسط الكبير، ولا يوجد سبب للتكيف مع إملاءات النظام الإيراني والتعامل مع نتائجه الكارثية.

على اللبنانيين، بمختلف طوائفهم وانتماءاتهم، أن يدركوا أن حزب الله لا يمثل مصلحة لبنان، بل يمثل مصلحة إيران فقط. يجب أن تتضافر الجهود الوطنية والإقليمية والدولية لتحجيم نفوذ هذا التنظيم وإنهاء هيمنته. وذلك لن يتحقق إلا عبر:

تفعيل القرار الدولي 1559: الذي ينص صراحةً على نزع سلاح كل الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية.

تشديد العقوبات على إيران: المصدر الرئيسي لتمويل وتسليح حزب الله.

دعم الجيش اللبناني: ليكون القوة الوحيدة الحامية للسيادة اللبنانية.

زيادة الوعي داخل الطائفة الشيعية: لكشف أكاذيب حزب الله وتوعية الشباب بخطورة الانخراط في مشروعه التخريبي.

ختاماً، لبنان يستحق أن يكون دولة مستقلة ذات سيادة، لا رهينةً بيد ميليشيا تخدم أجندات خارجية. المطلوب اليوم إرادة سياسية قوية وشجاعة داخلية ودولية لكسر حلقة الإرهاب والهيمنة، وفتح الباب أمام مستقبل من الاستقرار والازدهار لجميع اللبنانيين.

 

جمهورية الأهالي

عماد موسى/نداء الوطن/28 كانون الثاني/2025

مستغلاً اندفاعة الأهالي صوب قراهم المدمرة، وما رافقها من استنهاض وتحفيز وحماسة، كتب أحد الرعناء على حسابه عبر منصة إكس: "شعب جيش مقاومة غصباً عن أمريكتكم"، والإنسان هذا، برعونته الموصوفة، وجّه حقده باتجاه جميع اللبنانيين الرافضين العودة إلى تلك المعادلة المدمرة، وصوب السلطة المتماهية مع السياسة الأميركية كما يعتقد. ولتقدير عمق تفكير هذا الكائن الحيّ، ومنعاً للّبس، فالمتمسك بالثلاثية غصباً عن الأمم هو نفسه من غرّد يوم قتل لقمان سليم في الثالث من شباط 2021 بكلمات من طينته: "خسارة البعض في الحقيقة ربح غير محسوب".

يخطئ من يعتقد أن أهالي الجنوب الطيبين، نساءً ورجالاً وأطفالاً وشيباً، تحركوا بعفوية في اتجاه قراهم المدمرة لتفقد الأرزاق ونصب الخيم أو صف الأراكيل على الطرقات العامة، لإجبار العدو على الانسحاب بعد انقضاء مهلة الستين يوماً المُتفق عليها بين الـ "boss " وهوكستين والمكرسة بنص مكتوب وقّع عليه وزراء حكومة تصريف الأعمال، أو أن صبرهم نفد بالتزامن مع نفاد صبر الشيخ نعيم من دون تنسيق وأمر عمليات. لا تحركات الأهالي حصلت بشكل عفوي ولا اعتداءات الأهالي على دوريات "اليونيفيل" على مرّ الأعوام كانت تحصل مصادفة. لا يتحرك ديكٌ أو ساعور أو معزاية حرون في كل الجنوب من دون إيعاز من "الحزب" بوصفه الوكيل الشرعي عن مصائر الجنوبيين.

كان حرياً بنواب "الحزب" المدنيين، كما بنواب "الحركة" تقدّم جموع المواطنين يوم الأحد لدرء أي مخاطر عنهم، والضغط على العدو للانسحاب بدلاً من دفش الناس إلى مغامرة قابلة للاستثمار في شد الحبال الداخلي. جميل ومؤثر مشهد العائدين إلى قراهم، واختلاط العسكر بالمدنيين، وما نقلته الشاشات المُرضى عنها. لكن من خطط كان يعلم علم اليقين أن المخاطر عالية بعد طلب إسرائيل من "أمريكا" تمديداً لمهلة الانسحاب وهذا ما وافق عليه الـ Boss. أول من أمس غامر "الحزب" بالأهالي وسلامتهم وغامر بالسلم الأهلي من خلال سماحه بالتحركات المستفزة لوحدة الموستيكات المركزية في مغدوشة ( بلدة ميشال موسى العاجز عن الاعتراض) ومحاولة "اختراق "عين الرمانة والأشرفية والاستعراض في الجميزة والطريق الجديدة وبرج حمود هاتفين كالمجانين: "شيعة شيعة شيعة" ظنهم سكان الدورة، لوهلة، من الأرمن الكاثوليك قبل جلاء الإنتماء. لم يصدر بيان واحد عن الثنائي يدعو فيه صبيته إلى الكفّ عن مثل هذه العراضات والاستفزازات في مناطق آمنة. ما ينطبق على التيوس ينطبق على الموستيكات. لا يتحرّك موكب أعلام من دون إيعاز. تُرى هل لحظت مداولات الطائف دوراً خاصاً للأهالي وشرّعت تدخل الـ "موستيكات" في كل المناطق اللبنانية كوسيلة ضغط متى دعت الحاجة الميثاقية.

 

تحرير خيارات سلام السنية

أحمد الأيوبي/نداء الوطن/28 كانون الثاني/2025

بما أنّ تشكيل الحكومة دخل نفق المحاصصات والمراضاة الاستثنائية "للثنائي" الشيعي من قبل الرئيس نواف سلام، فإنّ من المفيد طرح إشكالية التمثيل السني في التركيبة المقبلة انطلاقاً من جملة مسارات لا بُدَّ من التذكير بها حتى يكون التوازن في الرؤية حاضراً عند تناول هذا الاستحقاق المفصلي الذي يُفترَضُ أن يشكل مدخلاً للتغيير الذي رفع الرئيس جوزاف عون لواءه ولاقاه الرئيس سلام من حيث العنوان من دون أن يتمكن من الوصول إلى التطبيق.

من الضروريّ التذكير بأنّ الرئيس نواف سلام يأتي إلى موقع رئاسة الحكومة ممثلاً الطائفة السنّية، ولا يمكنه تغليب توجّهاته الفكرية الخاصة على أصل التمثيل الدستوري الذي جاء به إلى هذا الموقع، وهذا لا يخوّله اتخاذ مواقف أو إجراءات تقلّل من قيمة من يمثلهم شعبياً وعلى صعيد المرجعية الدينية، فالامتناع عن زيارة مفتي الجمهورية ليس مؤشراً على التحرّر، وإلّا كانت زيارة الرئيس جوزاف عون إلى بكركي مباشرة بعد أدائه يمين القسم إشارة تخلّف، وهذا غير صحيح، فالزيارة هنا ليست لإشراك هذه المرجعيات في الشأن السياسي، بل لحفظ التوازنات الكبرى في البلد.

ليس صحيحاً أنّ تيار المستقبل غائب عن المسرح السياسي، فهو حضر في الانتخابات النيابية الأخيرة بكتلة "الاعتدال" التي يدين أعضاؤها بالولاء للرئيس سعد الحريري من دون أن يكلّفوه عبء المسؤولية السياسية، كما أنّ النائبة بهية الحريري خاضت بشراسة معركة إعادة تسمية الرئيس نجيب ميقاتي في الاستشارات الملزمة التي أفضت إلى تسمية الرئيس سلام، وما بينهما يلعب التيار في انتخابات دار الفتوى والنقابات، لكنّ التيار الأزرق يمارس الآن عملية تخريب واضحة ضدّ الرئيس سلام بهدف إفشاله للادّعاء أنّه لا بديل عن الرئيس سعد الحريري، وذلك باستخدام تكتل "الاعتدال" لتعقيد عملية التأليف.

ونفتح هنا نافذة لنلقي الضوء على بعض الخيارات التي تغيب عن مقاربات الرئيس سلام وهي الانفتاح على الخيارات البعيدة عمّا يجري تداوله وأن يخُطّ لنفسه مساراً خاصاً في الخيارات الوزارية والإدارية لاحقاً.

ففي الواقع السنّي شمالاً، وابتداءً بعكار تبرز الكفاءات السنّية الناجحة في مختلف المجالات، بينما يضحّي النائب وليد البعريني بموقع الوزارة لعكار لصالح ترشيح شخصية من خارج محافظته استجابة لتوجيهات الأمين العام لـ "تيار المستقبل" أحمد الحريري، ومن أجل تحقيق مكتسبات في الانتخابات المقبلة، ومن هذه الكفاءات في المجال الأمني اللواء سعد الله حمد الذي يجمع بين كونه شخصية عكارية تتمتع بالكفاءة ونظافة الكف، وبين كونه ينتمي إلى العشائر العربية التي تشكل الشريحة السنية الكبرى خارج الأحزاب السياسية ويعمل "تيار المستقبل" على رفض توزير شخصية مستقلة منها. كما يبرز المهندس الزراعي بكر نعيم الذي استطاع بمبادراته الزراعية المتقدّمة أن يُحدِث نهضة حقيقية في هذا القطاع بعد إدخاله أنواعاً جديدة من المزروعات أتاحت للمزارعين الدخول إلى سوق التصدير في ذروة أزمتي كورونا والانهيار المالي، من دون الاحتياج إلى أيّ ارتهان سياسي.

وفي الضنية يبرز اسم الدكتور بلال هرموش المرشح السابق عن أحد مقعدي المنية الضنية وهو الذي تمكّن من فرض التوجّه السيادي في الضنية وأطلق عملية تنموية شملت جوانب حيوية، مستنداً إلى نجاحه في العمل الاقتصادي خارج لبنان وإلى المؤسسات التربوية التي تساهم في تطوير الواقع التعليمي في الشمال، وهو الذي نال 6263 صوتاً في الانتخابات النيابية الفائتة. وفي طرابلس، لا بدّ من إعادة الاعتبار للقوى السيادية بعد عملية الإقصاء المكشوفة التي تعرّض لها النائب رامي فنج عندما كسرت قوى الأمر الواقع نتائج الانتخابات وجاءت بفيصل كرامي نائباً رغم كل العور القانوني الذي ساد هذا القرار.

نطرح هذه الخيارات للقول للرئيس سلام إنّ في كلّ منطقة شخصيات على الأرجح أهمّ مما يصل إليه على خلفية المصالح ومن أفضل المخارج أن يلجأ إلى تحكيم العدالة والكفاءة وليشكل حكومته ولتمثل أمام مجلس النواب وليتحمل نوّاب الأمة مسؤوليتهم.

 

مشهد الجنوب: حقّاً... ما بيشبهونا

هشام بو ناصيف/نداء الوطن/28 كانون الثاني/2025

لا. ليست بطولة. وليس نضالاً وطنيّاً. وبالتأكيد، ليس "انتصاراً" – اللّهم، إن قصدنا بالكلمة المعنى المتّفق عليه. مشهد الجنوب بعمقه مشهد طلاق قيميّ تامّ مع البيئة الشيعيّة المؤيّدة "للثنائي". لهذه البيئة الحقّ بثقافتها، وبقناعاتها، وبحركتها السياسيّة؛ يبقى أنّ شيئاً بكلّ هذا لا يوحي بإمكانيّة الشراكة معها بظلّ الحكم المركزي الحالي. أبدأ بما يهمّ قبل أيّ شيء آخر – أو هكذا يفترض على الأقلّ – أعني قيمة حياة الإنسان. الوضع المتوتّر على الأرض كان يعني سلفاً أنّ مزيداً من الضحايا سيقع بمجرّد أن حرّض "الثنائي" جمهوره على التحرّك جنوباً، وهو ما حدث فعلاً. حتّى كتابة هذه السطور، الرقم المتداول هو 15 مواطناً لبنانيّاً جديداً قضوا، فضلاً عن عشرات الجرحى. السؤال البديهي هنا هو التالي: من أجل ماذا؟ جواب "الثنائي" طبعاً هو عودة الجنوبيّين لقراهم. ولكنّهم كانوا فيها أصلاً قبل توريطهم بحرب الإسناد. ولو كان مورّطوهم يأبهون حقّاً بإبقائهم في أرضهم، لَمَا غامروا بهم أصلاً. وبالحقيقة، دلّت الحرب الأخيرة على أنّ ترسانة "حزب اللّه" المفترضة تهاوت كورق كرتون بمواجهة التفوّق التكنولوجيّ الإسرائيلي. هل يظنّ عاقل أنّ حفنة مدنيّين عزّل سيغيّرون المعادلة لأنّهم توجّهوا بسيّاراتهم إلى قراهم؟ الجواب أن لا طبعاً. لماذا إذاً زجّ "حزب اللّه" و "حركة أمل" جمهورهما بأتون جديد؟ الجواب المباشر هنا هو حفنة مكاسب تكتيّة من نوع إعادة التلويح بالثلاثيّة البائدة جيش – شعب – مقاومة كمعادلة قادرة وحدها على "التحرير"، وإحراج الثنائي عون-سلام، فضلاً عن إعطاء البيئة المصدومة جرعة معنويّات، والإشارة للسياسيّين"المكوّعين" الذين تكاثروا بالأسابيع الأخيرة أن أعيدوا حساباتكم، نحن هنا. ولكنّ الجواب الحقيقي، والأعمق، هو أنّ "الثنائي" لا يأبه بحياة مناصريه لأنّ كلّ ما سبق لا يعدو كونه حرتقات سياسيّة لا تغيّر شيئاً من حقيقة الهزيمة الشاملة التي مني بها المحور الشيعي بلبنان والمنطقة. بمعنى آخر، وبوضوح أكبر: الجنوبيّون الذين ماتوا بالأيّام الأخيرة قضوا من أجل سياسات سياسيّة، أي من أجل لا شيء، أيّا كان ضجيج الشعاراتيّة المحيط بموتهم. وهذا أوّل ما ينبغي الانتباه له عند التفكير بمشهد الجنوب، وبـ "الثنائي حزب اللّه – أمل": حياة مؤيّديهم لا تعني لهم الكثير؛ كم بالحريّ حياة مؤيّدي البيئات الأخرى؟ ولم يكن من دون معنى أن يتداول اللبنانيّون بكثافة فيديو سيّدة متقدّمة بالعمر تقول لجنود الجيش اللبناني إنّها لم تكن تريد المغامرة بالعودة إلى الجنوب، لولا التكليف الشرعي. هنا أيضاً، لا مفرّ من طرح السؤال عينه: كيف يمكن إدارة حياة مشتركة وسط حكم مركزي مع بيئة تحرّكها سياسيّاً فتاوى دينيّة؟ للتذكير: التكليف الشرعي يستعمل أيضاً عند كلّ محطّة انتخابيّة ليلزم ناخبين شيعة دينيّاً بالتصويت لمرشّحين محدّدين. ما ضرورة الانتخابات، والحال هذه، علماً أنّ علّة وجودها محاسبة النخب الحاكمة على أدائها، وأنّ التكليف يعطّل قدرة المواطن – الفرد على المحاسبة، بل على التفكير السياسيّ أصلاً؟ هذا إذاً، باختصار، مشهد الجنوب، كما تظهّره بيئة "الثنائي": على مستوى النخب، استماتة للحفاظ على السلاح، أي على نسف احتمال قيام دولة بلبنان، لأنّ شرط الدولة حصريّة السلاح بيدها. يرفد هذا التوجّه استخفافٌ بحياة البشر، واستعداد للتضحية بها على مذبح المشروع المتهالك، والشعارات الكئيبة، وشبق السلطة. وعلى مستوى الجمهور، طاعة جحافل يرسلها قادتها للموت، فتذهب، ولا تسائل لأنّ ذلك ممنوع شرعاً. لأنّني أطالب الآخرين باحترام طريقة حياتي، وهويّتي، وقيمي، فأنا ملزم باحترام كلّ هذا عندهم. ما لن أحترمه، بالمقابل، هو الكسل الفكريّ المصرّ على إمكانيّة إدارة متناقضات بظلّ حكم مركزي هو فضيحة بحقّ مريديه.

 

أزمة اعادة الاعمار تدفع حزب الله للتصعيد في الداخل..وعلى الحدود..!..

حسان القطب/27 كانون الثاني/2025

اعادة الاعمار واطلاق ورشة البناء في القرى والبلدات والمدن المدمرة، تقلق اللبنانيين، وخاصة البيئة الخاضعة لحزب الله ومشروعه، بعد مضى اكثر من عام ونصف على التهجير الاول من القرى الحدودية، عقب اندلاع حرب الاسناد والمشاغلة التي اطلقها الامين العام الراحل نصرالله، والمرحلة الثانية الاشد خطورة وكلفة واعباء، عقب اندلاع الحرب بمفهومها وتداعياتها الواسعة في شهر أيلول/سبتمبر من العام 2024، وتم خلالها تهجير عشرات القرى الجنوبية والبقاعية، وتدمير شبه كامل لهذه القرى والبلدات، ولجوء اكثر من مليون ونصف من اللبنانيين الى الداخل اللبناني واحتضانهم من قبل اخوانهم المواطنين على اختلاف البيئات والانتماءات بكل محبة واخوة وتعاون..

اعادة الاعمار هي المشكلة التي تواجه حزب الله، والمطلوب طمأنة كافة المتضررين من مختلف البيئات ولكن البيئة الاكثر تضرراً هو مجتمع حزب الله، بحكم ان الحرب كانت قراراً حزبياً وليس وطنياً، وان حزب الله وعلى لسان امينه العام نعيم قاسم الذي قال: (بأن حزب الله قد اتخذ قرار الانخراط في الحرب بعد استشارة الولي الفقيه (الخامنئي) فهو المرجع الذي يمكنه اتخاذ قرار على هذا المستوى..وقال ايضاً إن "برنامج عملي هو استمرارية لبرنامج عمل قائدنا السيد حسن نصر الله في كل المجالات السياسية والجهادية والاجتماعية والثقافية"، مؤكدا اننا "سنستمر في تنفيذ خطة الحرب التي وضعها السيد نصر الله مع قيادة المقاومة وسنبقى في مسار الحرب ضمن التوجهات السياسية المرسومة"..)

قرار الحرب اتخذه حزب الله، ودفع لبنان برمته الثمن باهظاً جداً.. ولكن يبدو ان الوعد الذي قطعه الامين العام نعيم قاسم موضع مراجعة ومساءلة وتساؤل: وأكد الشيخ قاسم ان”مرحلة الإيواء والإعمار تمثل وعدًا والتزامًا”، مشددًا على” ضرورة أن يعيش النازحون بعزة وكرامة بعيدًا عن أي ظروف تُثقل كاهلهم أو تجعلهم عبئًا على الآخرين”. وأوضح أن” الحزب سيقدم دعمًا ماليًا لأصحاب المنازل المدمرة كليًا).. وأكد أن معظم هذه المبالغ مقدمة من إيران، التي أشاد بدورها الكبير في دعم الإيواء... ودعا الشيخ قاسم الحكومة اللبنانية إلى رفع الأنقاض ومعالجة البنية التحتية ووضع خطة شاملة لترميم المنازل وإعادة الإعمار. وأكد استعداده للتعاون مع الحكومة يدًا بيد، والمساهمة في سد أي نقص في العطاءات التي تقدمها الدولة. كما وجه نداءً إلى الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة للمساهمة في إعادة الإعمار، مؤكدًا أن الدعم الدولي سيكون له أثر كبير في تسريع عملية التعافي..)...

خسر حزب الله معركة رئاسة الجمهورية ومعركة رئاسة مجلس االوزراء.. وسوف يخسر فرض تشكيلته الوزارية على المجتمع اللبناني دون شك.. فكيف يواجه بيئته التي زرع في اذهانها انه منتصر في كل الاحوال والتحولات..؟؟؟

كذلك تمر الايام متثاقلة وثقيلة على كل من خسر بيته او مصلحته او يسأل عن المفقود من ذويه او اولاده.. ولا اجابات حاسمة لدى قيادة حزب الله عن خطة اعادة الاعمار ومصادر تمويلها... سوى نقل الانظار والابصار الى اتجاهات مختلفة ومنها الداخل اللبناني.. لجمع الشمل من جديد ورسم مسار تصادمي او مواجهة غير محمودة العواقب سواء كانت داخلية او خارجية.. وهنا نتوجه ببعض الاسئلة لقيادة حزب الله..

هل انتقلنا من حرب الاسناد والاشغال.. الى مناوشات الالهاء وشد العصب وجمع الشمل وتهديد الاستقرار الداخلي..؟؟

اين اصبح الوعد الايراني باعادة الاعمار...!! الصمت الايراني بالغ الدلالة..؟؟

هل تنصلت ايران من وعدها باعادة الاعمار..!! لماذا لا يصارح جمهوره..؟؟؟

اذا كان حزب الله يمتلك من القوة ما يستطيع من خلاله مواجهة العدو الصهيوني لماذا قبل بوقف اطلاق النار..!!

لماذا يطالب حزب الله الدول العربية والاسلامية بالمساعدة في اعادة الاعمار وهو يضخ ثقافة العداء لها بين جمهوره وحلفائه..؟؟

من يخاطب الداخل والخارج بهذه المفردات الحاقدة..كيف له ان يطالب بالمساعدات..محمد رعد في كلمة له نحن لا نريد منكم لا تبرعات ولا معونات ولا مساعدات اعادة اعمار، فنحن اكرم من ان نمد ايدينا الى اللئام...(كلمه له 23/6/2024)..

هل هكذا يتم مخاطبة الداخل اللبناني الذي احتضن اخوته اللبنانيين.. او العالم العربي والاسلامي الذي لم يتنصل يوماً من مد يد المساعدة للبنان رغم ثقافة العداء التي تزرعونها بشكل منهجي..؟؟

لماذا ارسل حزب الله بقرار من قيادته عناصره في مسيرات الى مناطق مختلفة من لبنان وهي تحمل الرايات وتهتف بعبارات مذهبية وطائفية..

هل يقبل حزب الله بان تتوجه مسيرات من بيئات مختلفة الى مناطقة للقيام بالمثل او حتى لرفع راية او صورة لاحد قيادييها...؟؟

لماذا يضخ حزب الله الكثير من التهديدات والتحذيرات على لسان بعض الاعلاميين التابعين له شكلا ومضموناً على شاشات التلفزةن او من خلال المقالات المدفوعة الاجر...؟؟

كيف يقبل حزب الله التضحية بالشباب والنساء والاطفال في مواجهة العدو الصهيوني في حين ينكفيء مقاتلوه الى الخطوط الخلفية..؟؟

للعلم ليس بيئة حزب الله التي تضررت من الحرب، فهناك قرى تضم مختلف المكونات اللبنانية.. وكذلك الضاحية الجنوبية التي يسكنها لبنانيون من جميع الطوائف والمذاهب وهم من المتضررون من هذه الحرب..!!

الخلاصة..

ازمة حزب الله التي تتمثل في سلسة من التراجعات، من ساحة الميدان الى المواقف السياسية الى الغياب الايراني الكامل عن رعاية مشاكل حزب الله، امام جمهوره وبيئته، والرقم 400 مليون دولار الذي نشرته جريدة تابعة لمساره السياسي على انه ما تم تسديده كمساعدات لا يشكل سوى رقم بسيط جدا ان لم نقل زهيد لتغطية كلفة اضرار الحرب وحاجات المواطنين اللبنانيين..ولم تتحدث الصحيفة ولا حتى قيادة حزب الله عن خطة اعادة الاعمار والنهوض.. ربما لانه لا زال هناك حاجة لسفك المزيد من الدماء كما يبدو..؟؟؟

 

السذج فقط هم الذين يعتقدون أن النظام سيسود على الحدود اللبنانية

رفيد يائير-أبو داوود/واينت نيوز/27 كانون الثاني/2025

https://eliasbejjaninews.com/2025/01/139540/

الاعتقاد الساذج لا يوجد إلا في الجانب الإسرائيلي. لا يوجد في لبنان شخص جدي واحد يعتقد أن الرئيس عون والجيش اللبناني الشيعي سيحميان الحدود ويمنعان حزب الله من العودة ليكون عاملاً مؤثراً. هناك مثل عربي معروف يتحدث عن رجلين ينظران معًا إلى مخلوق شاهداه في الحقل. “إنه طائر”، يقول أحدهم. “أنت مخطئ”، يقول الآخر، “إنه عنزة”. يشتعل الجدال، ولا يوجد اتفاق. فجأة يرفرف المخلوق بجناحيه ويطير بعيدًا. يتحول أحدهما إلى الآخر: “لقد قلت لك أنه طائر”. فأجابه صديقه: إنها عنزة، ولو طارت. المثل: هناك الكثير من الخبراء بيننا يفهمون أن ما يحدث في جارنا لبنان هو مجرد أحلام وأوهام، وليس بينه وبين الواقع شيء. ولكن للأسف فإن هذا الأمر لا ينطبق على لبنان فقط، لأن سلوكه تجاه الفلسطينيين لا يختلف، والواقع يضربه دائماً في وجهه ــ ونحن جميعاً نشعر بألم الصفعة.

 

اقتلوا من قتل الكلب !!

كلوفيس شويفاتي/فايسبوك/27 كانون الثاني/2025

 يروى أن رجلا حكيما أعرابيا يعيش مع أبنائه وبناته، لهم إبل وغنم يرعونها ، ولهم كلب يحمي الغنم من الذئاب.

 وفي يوم من الأيام جاء احد سفهاء الحي وقتل كلب الحراسة، فذهب الابناء الي أبيهم وقالوا له إن فلانا قتل كلبنا

 فقال اذهبوا واقتلوا من قتل الكلب، فجلس أبناؤه يتشاورون هل ينفذون أمر أبيهم بقتل قاتل كلبهم ام لا، ثم اجمعوا على أن أبيهم كبر وأصابه الخرف في عقله فكيف يقتلون إنسانا بكلب وأهملوا أمر أبيهم.

وبعد مرور شهرين أو يزيد قليلا هجم اللصوص وساقوا إبل وغنم الشيخ الحكيم، ففزع أبناؤه اليه وقالوا إن اللصوص هجموا علينا وساقوا الإبل والغنم.

فرد عليهم أبيهم: اذهبوا واقتلوا من قتل الكلب.

 فقال ابناؤه مجددا ، ان هذا الرجل أصابه الجنون، نحن نحدثه عن اللصوص وسرقة الإبل والغنم وهو يقول اقتلوا قاتل الكلب ،

وبعد فترة قصيرة هجمت عليهم قبيلة اخرى وسبوا إحدى بنات الشيخ وساقوها معهم ، ففزع الأولاد إلى أبيهم وقالوا سُبيت إختنا وهاجمونا واستباحوا شرفنا

فقال لهم أبوهم اقتلوا من قتل الكلب.

فجلس الأولاد يفكرون في أمر هذا الشيخ الكبير: هل جن أم أصابه سحر  أم ماذا ، فقام إبنه الأكبر وقال سأطيع أبي ولنرى ما سيكون فقام , إلى سيفه وحمله وذهب إلى قاتل كلبهم فقتله، فطارت أخبار قتلهم لقاتل كلبهم ، وطافت الأفاق ، فقال اللصوص إن كانوا قتلوا قاتل كلبهم فكيف سيفعلون بنا وقد سرقنا إبلهم وغنمهم ، وفي عتمة الليل تسلل اللصوص وأعادوا الإبل والغنم الى مراعي الرجل ، وعلمت القبيلة المغيرة السابية لبنت الرجل بقتلهم قاتل كلبهم فقالوا إن كانوا قتلوا رجل بكلب فماذا سيفعلون معنا وقد سبينا بنتهم فاعادوا البنت وخطبوها لابن شيخ قبيلتهم.

وعندها جلس أبناء الرجل وفهموا حكمة أبيهم وأنه لم يخرف.

العبرة ...  عندما تغض الطرف عن بعض حقوقك سيتجرأ الآخرون على سرقتك في وضح النهار، لا لشجاعة منهم وإنما سكوتك هو الذي منحهم التطاول عليك دون حياء أو خوف

وهذا ليس متناقضا مع العفو

العفو مقرون بالمقدرة

 ولايسمى عفواً إن كان مع عجز بل يُسمى جبناً وذُلاً!!!

منقول من  صفحة

قصص وعبر وحكم

 

"الندى والبستان".

الدكتور شربل عازار/27 كانون الثاني/2025

في خضمّ الأوضاع المُقلِقَة في جنوب لبنان وما يتبعها مِن خطاب تصعيدي "لحزب الله" تحت شعار "المقاومة"، وفي خضمّ العراقيل المُفتَعَلَة مِن "الثنائي الشيعي" في ملفّ تشكيل الحكومة، لم تَجِد وزيرة الطاقة السابقة النائبة ندى البستاني من قضيّة جوهريّة لملاحقتها سوى أن "تَلحَق القوات عَلى الحَرف"، فيما الجميع، الخصوم قبل الحلفاء، يَشهَد على مهنيّة ونظافة كفّ نوّاب ووزراء "القوات اللبنانيّة" في ممارسة مهامهم الوطنيّة والتشريعيّة والتنفيذيّة.

فقد كتبت النائبة البستاني على منصة X  مُتَهَكِّمةً على القوات:

 "نحنا بدنا ونحنا فينا، نكذب على الناس".

 لست بمعرض الدفاع عن "القوات" فهي تَعرِف كيف تُدافِع عن نفسها، ولكن بموضوع "الكَذِب على الناس" فهذا كلام فيه كثير من الإستفزاز خاصّةً أنّه صادرٌ عن حاملي شعار "ما خلّونا نحقّق أي شيء"، وهو شعارٌ اختُرِعَ كتغطيةٍ للفشلِ والعجزِ والكَذِب.

 فبماذا قد تردّ الوزيرة  البستاني إذا ما سألها سائِلٌ عن رأيها بما آلت إليه "وزارة الطاقة" في لبنان بعد حوالي عشرين سنة من سيطرة "التيّار الحرّ" عليها؟

وبماذا قد تُجيب النائبة البستاني على فضائح سدّ المسيلحة وسدّ "بواليع" تنورين وسدّ جنّة وسدّ بقعتوته؟

وبماذا قد تُجيب وزيرة الطاقة السابقة لو سألناها عن مصير مَلَفّ الفيول المغشوش وعن مستودعات النفط المطابق وغير المطابق، وعن مشروع استيراد الدولة للنفط، وهي ملفّات أثيرت كلّها في عهدها؟ وبماذا قد تُجيب عن البواخر التركيّة التي قيل أن العمولات قُبِضَت عليها حتى قبل بناء السفن؟

وبماذا قد تُجيب حضرة النائبة عن العَرض الذي قدّمته المستشارة الألمانية ميركل وشركة "سيمنس" لإنشاء معامل حديثة لإنتاج حاجة لبنان مِن الكهرباء مع تقسيط على مدى ثلاثين سنة او على طريقة ال BOT؟

وبماذا قد تُجيب حضرة النائبة عن مصير الهبة الكويتيّة الضخمة لإنشاء معامل وشبكة إمدادات لتغذية كلّ لبنان بالكهرباء على أن ينفّذها الصندوق الكويتي للتنمية الإقتصاديّة، مِمّا سبّب رفض العرض من رئيس "تيّار" حضرة النائبة الذي أراد أن يكون التنفيذ عن طريق "وزارة الطاقة" أي عن طريقه؟

وماذا عن عقار سلعاتا-  البترون الذي بِيعَ لمؤسسة الكهرباء بعشرة أضعاف ثمنه الحقيقي؟

وماذا عن معارضة "هيئة إدارة المناقصات" لطريقة إجراء المناقصات في وزارة الطاقة؟

وماذا عن اكتشافات النفط في "بلوك البترون" وانبعاث رائحة الغاز منه كما استنشقت إحدى إعلاميات العهد السابق المتمتّعة بحاسة شمّ استثنائيّة حيث قَادَ سفينة الحَفر مؤسّس "التيّار" الرئيس ميشال عون بمساعدة "وريثِه"؟

وماذا أخيراً وليس آخراً، عن اللوحة الإعلانيّة الكبيرة التي رُفِعَت على أوتوستراد البترون حيث كُتِبَ عليها:

"لبنان بلد نفطي،

شكراً جبران باسيل"؟

بالعودة الى الأساس،

لماذا ترفضون اليوم وبعد عقدين من السيطرة عليها، لماذا ترفضون يا حضرة النائبة الكسروانيّة ووزيرة الطاقة السابقة أن تستمرّوا في وزارة الطاقة والموارد المائيّة والكهربائيّة؟

طبعاً ترفضون "الطاقة" لأنّها شاخت معكم وأصبحت بلا طاقة، ولأنّ كهرباءها أضحت معكم عظاماً ورميما،

ولأنّ سدودَها مُجتَمِعَةً، لم تَجمَع قطرة ندى كَي تروي البستان.

 

مجموعات الدراجات النارية

محمود شعيب كاتب وناشط سياسي.فايسبوك/27 كانون الثاني/2025

إن تصرفات مجموعات الدراجات النارية، التي تحركت في المناطق اللبنانية الآمنة بنوايا ترهيبية، لا يمكن أن تُنسب بأي حال من الأحوال إلى الطائفة الشيعية بأكملها. فهؤلاء لا يمثلون الأخلاق الحقيقية للطائفة، ولا يعكسون فكرها الديني والقيمي المبني على الاحترام والتعايش. بل هم أداة سياسية بيد قوى معروفة، تسعى إلى زعزعة السلم الأهلي وتشويه صورة مجتمع كامل يحمل إرثًا حضاريًا ودينيًا مشرفًا.

براءة الطائفة الشيعية من هذه التصرفات

اللبنانيون الشيعة كانوا ولا يزالون جزءًا أصيلًا من النسيج الوطني اللبناني. تاريخيًا، قدموا الكثير للبنان في ميادين العلم والعمل والنضال من أجل الكرامة والسيادة. ولكن للأسف، تحاول بعض الجهات استغلال اسم الطائفة وتوريطها في تصرفات لا علاقة ولا مصلحة لها بهدف تحقيق مكاسب سياسية ضيقة أو توجيه رسائل تخدم أجندات سياسية خارجية.

هؤلاء الذين تحركوا بالدراجات النارية إلى المناطق الآمنة قدموا انعكاسًا حقيقيًا لثقافة العنف والتهديد التي تربوا عليها ضمن منظومات سياسية فاسدة تسعى لتعميم العنف بدلًا من الحوار، ولترسيخ الفوضى بدلًا من الاستقرار. ومع ذلك، يجب أن يبقى واضحًا أن هذه الفئة لا تمثل إلا نفسها وأسيادها ومسغليها، وهي بعيدة كل البعد عن أخلاق أغلبية اللبنانيين الشيعة.

أن نسيان الجميل تجاه المناطق الآمنة

من المؤسف أن هؤلاء المتحركين بدراجاتهم تناسوا أو تجاهلوا أن المناطق التي حاولوا زعزعة أمنها كانت يومًا ملاذًا آمنآ لهم ولأسرهم خلال ما عُرف بالحرب الإسرائيلية-الإيرانية التي فرضت على اللبنانيين جميعًا، وخصوصًا على أبناء الجنوب والبقاع. يومها، عندما تخلت عنهم القيادات السياسية والحزبية التي تدّعي الدفاع عنهم، فتح أهل هذه المناطق قلوبهم وبيوتهم لإيوائهم وحمايتهم من ويلات الحرب.

المناطق الآمنة لم تفرق بين لبناني وآخر. استقبلت الجميع، وقدمت نموذجًا للإنسانية والوطنية في أحلك الظروف. لكن يبدو أن هؤلاء الذين أرسلوا أدوات الفوضى تناسوا هذا الجميل، في محاولة لخلق شرخ جديد بين اللبنانيين يخدم مصالحهم.

إن رسالة هذه التصرفات واضحة: محاولة إثبات أن الفوضى ما زالت في متناول أيدي الجهات التي تدير هؤلاء، وأن الاستقرار والأمن في لبنان مرتبطان بإرادة هذه القوى. لكن ما فاتهم أن اللبنانيين أصبحوا أكثر وعيًا لهذه المخططات، وأدركوا أن هذه التصرفات لا تعبر إلا عن ضعف الجهات التي تقف وراءها، والتي لم تعد تملك سوى أساليب الترهيب البالية.

اللبنانيون الشيعة، كبقية أبناء الوطن، يرفضون هذه التصرفات التي لا تمثل أخلاقهم ولا قيمهم. الطائفة الشيعية، بتاريخها ومبادئها، هي جزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية اللبنانية القائمة على التعايش والتضامن. أما الذين يحاولون تشويه صورتها عبر أدواتهم التخريبية، فإنهم سيواجهون رفضًا داخليًا وخارجيًا، لأن اللبنانيين جميعًا يدركون أن مشروعهم ليس إلا انعكاسًا لأجندات تهدف إلى ضرب وحدة لبنان واستقراره وأمنه وإقتصاده.

 

قاعدة للاحترام

عقل العويط/النهار/27 كانون الثاني/2025

قبل سنواتٍ مديدة، لم يكن يخطر في بالي أنّ الغيمة تتوجّع. الشجرة أيضًا. والحجر.

كنتُ أعتقد أنّ الوجع (غير الجسمانيّ) مسألةٌ بشريّة فحسب. إلى أنْ أثبتت لي الحياة وكوبر أنّي لَفي ضلالٍ عميم.

أخذني كوبر من يدي في أحد الأيّام إلى النهر، وسألني من أين تأتي مياهه، فأجبته، فقال إذن نذهب إلى المصدر، فذهبنا. ولمّا رأى فم النبع، ودموعه، بكى في أعماقه. ثمّ نظر إليَّ بوجعٍ عظيم. ولم ينبس.

الأوجاع غير المرئيّة، غير المدركة، وغير الملموسة بالحواسّ، كيف نعيد الاعتبار إليها، في حمأة الصغائر والبلاهات العظمى التي تنتشر في ظهرانينا، وفي أرجاء المعمورة، وتستولي على مقاليد حياتنا، وتدابير عيشنا، وتكاد تسحق كلّ ما هو طيّبٌ وحنون.

هذه الأوجاع التي لا أحد يعرف كيف، وليست هي قاعدة للاحترام، على قول أنسي الحاج في قصيدة "العاصفة"؛ إنّها تاج تجربتنا الإنسانيّة، وكوكبها المأسويّ الخلّاق.

يعزّ عليَّ القول إنّ أوجاعنا ليست موضع اهتمامٍ من أحد. إذ كيف تكون هي "قاعدة الاحترام" و"الدستور" و"الميثاق"، ما دام أولو الأمر في الطبقة السياسيّة الفاسدة، والناس، والبلهاء، والقطعان، والببّغاوات، والمتحاصصون، معنيّين بسفك الحياة، وإهدار سبل الأمل، والولوغ في القتل.

أيعقل، هنا في بيروت، ليس ثمّة مقامٌ محترمٌ للأوجاع، ولا يُراد أنْ يكون ثمّة حكومةٌ تؤويها، وتتصالح معها، وترفع الحيف عنها؟

أيعقل، هنا في بيروت، أنْ تظلّ الكلمة الفصل لعصابة الدعارة السياسيّة الصفيقة من الدرجة ترسو، وما دون، في موضوع وزارات المال والأشغال والاتصالات، وهلمّ؟!

العربدة يجب أنْ تتوقّف. إذا لم تتوقّف الآن، فلن تتوقّف البتّة.

دعوا الرجلَين يعملان. ما كلّ مَن قال يا ربّ يا ربّ، يُفتح له ملكوت السموات.

يجب أنْ نستحقّ ما نستحقّ. وإلّا سحقًا لكم لنا جميعًا.

ينبغي لنا ألّا نرضخ. ألّا نستكين. يجب. وأحضّ على ما يجب تحقيقه بالحذافير. وفورًا. احترامًا لهذه القاعدة، حيث الأوجاع الشخصيّة هي أيضًا الأوجاع العموميّة، وبامتياز، وقد انتشر فيروسها، وأوجع الشجرَ والظلَّ والينبوعَ والغيمةَ والعاشقَ والشاعرَ والحالمَ والحجرَ والعدم، وترسّب في الهواء، والخيال، والباطن، فصار وباءً، بل وباء الأوبئة.

الأوجاع الأوجاع، واجبنا أنْ نحرسها. أنْ نداويها بالكلمات. وفعلًا.

وها أكتب ما أكتب؛ كوبر ناظرًا إليًّ بعينَين شبيهتَين بشفتَي الينبوع المألوم. هو ينظر فقط. وفي نظراته تحتشد الأوجاع كلّها، الأشدّ يأسًا وحفرًا من مجمل الأوصاف، من شمال لبنان إلى جبله وبقاعه وبيروته وجنوبه، ومن جنّين والضفّة وغزّة وسائر فلسطين المهروسة تحت أضراس المسخ البشريّ، إلى دارفور فأوكرانيا، مرورًا بهموم بنما، وغرينلاند، و... كندا، تحت وطأة الهلوسات القياميّة التي يطلقها "المقاول" الكونيّ.

فلتسهر الكلمات أمام عرش العقل، ولتكن متيقّظةً متأهّبةً فوق السطوح، في اللّاوعي، وعلى الأرض. وليكن "إرهابها" منارةً للأوجاع الشخصيّة والعموميّة و... قاعدةً للاحترام.

 

 الأطفال أولويتنا: العمل لاستعادهم هوية وولاء وطنيين

د. منى فياض/27 كانون الثاني/2025

أقنعنا خطاب رئيس الحكومة المكلف، إمكان ان يشكل مع رئيس الجمهورية، وربما لأول مرة، فريق عمل يمكنه التعاون بشكل متكامل. إذ بدا خطابه كاستكمال لخطاب القسم.

ما نتمناه ان يتمكن هذا الثنائي من إنجاز ما وعدا به، والتغلب على الصعاب والأفخاخ المزروعة؛ ومقاومة الضغوطات لحفظ المحاصصات الطائفية والسياسية المعهودة. ان القديم المهترئ على اختلاف أنواعه، سيكافح لإبقاء الدولة في الحفرة التي وضعوا لبنان فيها، وجعله دولة – اللادولة المنهارة. والذي لم تعرفه أي دولة اخرى في العالم. الحقيقة أن الأزمات والتحديات والمشاكل التي يواجهها لبنان - اللادولة كثيرة ومعقدة. ونرجو عدم التنازل عن الإصلاحات والمعالجات، التي ذكرها الرئيس عون في خطاب القَسَم، لحل الأزمات والمشاكل التي يعانيها لبنان في الوقت الحاضر.

ما لفتني أيضاً في خطاب رئيس الحكومة المكلف، الاهتمام الذي أولاه للصروح التربوية. جعلها ثالث المهام التي وضعها لمعالجة آثار الحرب الهمجية على لبنان. بعد إعادة الاعمار واحياء المؤسسات.

إن الفترة الراهنة في لبنان تتطلب مراجعة عميقة لمستقبل الأجيال القادمة. لأنها تعرضت في الحرب الاسرائيلية المدمّرة لإصابات جسدية ونفسية كبيرة، وقبلها لتجارب مؤلمة. ومنهم من تعرض لغسل دماغ أعاق بالأخص، اكسابهم للحس والانتماء الوطنيين؛ في ظل الانقسام العمودي والأزمات والتحولات السياسية الراهنة التي تغرق البلاد. كل ذلك أصاب أطفالنا بندوب نفسية وعاطفية تعيق نموهم، وتعيق تمكينهم وإكسابهم المهارات العلمية والتربوية اللازمة.

إن إعادة النظر بوضع وزارة التربية، ووضع الخطط للمؤسسات التربوية هي اولوية الأولويات. خصوصاً بعد الجدال المفزع والمقلق الذي جرى بين الصبيين المنتميين الى فريقين سياسيين مختلفين، ومن طائفتين مختلفتين. بيّنا لنا الى أي حد تعرضت الهوية الوطنية للرضوض لصالح الهويات الفرعية.

جدالهما القى الضوء على بعض أمراضنا، التي ساهم فيها، عدا البيئة، الوضع التربوي، الذي يعاني من ضمور وضعف شديدين، نتيجة لسيطرة قوى الأمر الواقع على التعليم، وتوجيه المناهج بطريقة تخدم أجنداتهم الحزبية والمذهبية. وهذا بحد ذاته يشكل خطرًا كبيرًا على هوية لبنان كدولة ديموقراطية متعددة ومنوعة. وكل هذا يتناقض مع أي مشروع لتحقيق الاستقرار الداخلي.

ان مستقبل لبنان يتوقف على اعادة تنشئة هؤلاء الاطفال، لاستعادتهم كمواطنين لا ولاء لهم الا للوطن.  الذي بدا من توجه الرأي العام، ان الجميع تقريباً، يرغب في جعله وطنا يستحق هذا الولاء.

في هذا السياق، إن أي تغيير حقيقي في لبنان كي يكون جادًا وجذريًا، لا يمكنه ان يقتصر على الانتقال من مرحلة سياسية إلى أخرى، بل بجعله يمتد ليشمل أبعادًا تربوية أساسية، تضمن انتقال الأجيال القادمة إلى المستقبل، دون أن تبقى عالقة في أيديولوجيات محورية تلغي النقاش المعرفي والنقدي.

العهد الجديد في لبنان، ليكون مؤثرًا وواقعيًا، لا بد من ان يولي التربية والتعليم الأهمية القصوى، وجعلها جزءاً رئيسياً من استراتيجياته السياسية. فالتعليم ليس مجرد عملية أكاديمية، بل هو أداة حيوية لبناء عقول قادرة على التفكير النقدي، ورفض التحيزات التي تفرضها الأيديولوجيات المتشابكة، سواء تلك التي تروج للطائفية، أو لتصورات بعيدة عن واقع لبنان المتنوع. إن استهداف الأجيال بالشكل الذي حدث حتى الآن، من خلال خطاب سياسي يعتمد على التفريق والصراعات المذهبية، يعزل الجيل الجديد عن فهم القضايا الحقيقية للوطن، مثل بناء المواطن الذي ولاءه الأولي للوطن، ويدربه على حس العدالة، وعلى أهمية التنمية المستدامة، وعلى ضرورة الحوار بين مختلف مكونات المجتمع.

المشكلة الأساسية تكمن في أن الأجيال الجديدة، قد يكون معظمها قد تربى، ضمن بيئات تحمل فكرًا منغلقًا أو مدفوعًا بإيديولوجيات تقيّدها. بالتالي، العمل التربوي يجب أن يرتكز على إصلاح المنظومة التعليمية، وجعلها منصة للحرية الفكرية والبحثية، حيث تكون الأولوية لبناء قدرات الشباب على التفكير النقدي الموضوعي والعمل الجماعي. من الجوانب التربوية الأخرى التي يجب الاهتمام بها هي نقل ثقافة المسؤولية، حيث لا يكفي أن تكتسب الأجيال معلومات، بل يجب أن تتعلم أيضًا كيفية تحمّل المسؤولية في المشاركة المجتمعية، وتكوين الآراء المستقلة من خلال الحوار المفتوح والتنوع الفكري. وهي أساسيات لحياة سلمية، ومنهجية تخرجنا من دائرة الاستقطاب والجمود السياسي والتفكير المُغلق. ختامًا، إن دور التربية هو مصيري في أي مرحلة انتقالية، خاصة في بلد كلبنان يعاني من تداخلات سياسية طائفية. إن أنظمة التعليم يجب أن تساهم في تمكين الطلاب، ليس بالايديولوجيا، بل بالقدرة على التمييز بين الحقيقة والخطاب الدعائي الزائف، لنعبر بذلك عن أمل حقيقي للخروج من الأزمات السياسية، ولنحقق مجتمعًا متزنًا قادرًا على اتخاذ قرارات فاعلة وناضجة ترتكز على الفهم العميق لمصالح الوطن.

ملاحظة: شكرا للإعلامية كارين سلامة على اثارتها المشكلة، بدل تخبئتها، كجميع اوساخنا، تحت السجادة.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

سامي الجميّل من القصر الجمهوري: كلّ كلامنا الإيجابي والمنفتح يُواجَه بحركات كالتي رأيناها ليلًا في شوارع بيروت ومن لا يقبل الإمتيازات لغيره يجب ألّا يقبلها لنفسه

موقع الكتائب/27 كانون الثاني/2025

أكد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل دعمه لرئيس الجمهورية ولمسيرة بناء الدولة، داعيًا كل القوى السياسية إلى تسهيل عمل فخامة الرئيس والرئيس المكلف لإطلاق عجلة الدولة.

الجميّل الذي أشار إلى أننا نمر بظروف صعبة ونواجه تحديات كبيرة، دعا إلى الالتفاف حول فخامة الرئيس، مؤكدًا أننا لم نشكل عقدة في تأليف الحكومة ولن نكون عائقًا أمام الرئيس المكلف، مشددًا على أن الكتائب تضع مصلحة لبنان أمام مصلحتها والأهم أننا عدنا إلى بعبدا إلى بيتنا وإلى بيت الشعب اللبناني. كلام رئيس الكتائب جاء بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في القصر الجمهوري في بعبدا، حيث أكدّ أنّ علينا دعم مسيرة رئيس الجمهورية، داعيًا كل القوى السياسية لتسهيل عمل فخامة الرئيس والرئيس المكلف لإطلاق عجلة إعادة انبثاق السلطة في لبنان بأسرع وقت ممكن.

وتمنى أن يكون لدينا حكومة كفوءة لحل الملفات العالقة ومعالجة مشاكل اللبنانيين وإعادة الأمل للشعب، وأن يكون لدينا وزارة خارجية تتحدث بناءً على مصلحة لبنان واللبنانيين. الجميّل الذي أكد أننا نمر بظروف صعبة ونواجه تحديات، شدد على أننا بحاجة إلى التضامن حول مؤسساتنا الرسمية وحول رئيس الجمهورية، وله منّا كل الدعم والمحبة والثقة. وردًّا على سؤال، أجاب الجميّل: “لا أظن أن أحدًا ما زال يتأثر بالبروباغندا”، معتبرًا أن حق الجنوبيين في العودة الآمنة إلى بلداتهم هو حق مقدس، وهذا هو عمل فخامة الرئيس والحكومة المقبلة، معتبرًا أن الموضوع ليس للمزايدات السياسية، وواضعًا كل الثقة بالجيش اللبناني الذي تقع عليه مسؤولية تأمين العودة، ولا يجب أن يكون ذلك من أجل الاستغلال السياسي. وأوضح أننا نقوم بواجباتنا وهمّنا فتح صفحة جديدة في لبنان بناءً على معيار سيادة الدولة والمساواة بين اللبنانيين وحصرية السلاح بيد الجيش اللبناني. وهذه هي المبادئ العامة التي على أساسها نحن بحاجة إلى أن يكون جميع اللبنانيين شركاء، ولكن تحت هذا السقف. ومع ذلك، كل كلامنا الإيجابي والمنفتح يُواجَه بحركات كالتي رأيناها ليلًا في شوارع بيروت، والتي لا تتناسب مع خطابنا الإيجابي.

وشدّد الجميّل على أنّ علينا الخروج من هذه التصرفات وأن نكون إيجابيين، مشيرًا إلى أن هناك شعورًا لدى بعض اللبنانيين بأن حقوقهم مهدورة، ولكن نؤكد رفضنا الكامل بأن تهدر حقوق أي شخص، ولكن من لا يقبل بالامتيازات لغيره لا يجب أن يقبلها لنفسه.

وجزم الجميّل بأننا سنظلّ نتحدّث بطريقة إيجابية بالرغم من غضب الكثيرين ومن سؤال البعض لماذا تتعامل كالقديس شربل وتعتقد أن الكل يفكر مثلك، وأضاف: “سأظل على الكلام المنفتح والداعي كل اللبنانيين إلى الالتزام بشروط الدولة لنبني البلد جميعنا”. وعن وضع الرئيس المكلف أمام خيارين إما حكومة أمر واقع أو الاعتذار بعد ما حصل أمس قال: “لا يجب ان نصل الى هنا، فلماذا نأخذ السيناريوهات السلبية؟” وأضاف: “فلنبقَ على السيناريوهات الإيجابية، هناك مسار أخذ بعين الاعتبار كل شيء، ونتمنى ألا يعرقل أحد لأنّ العرقلة ستكون على حسابه”، وسأل: “ألسنا بحاجة لحكومة لنعمّر الجنوب ووزراء ليقوموا بعملهم وبالإصلاحات لنؤمّن التمويل لإعادة نهوض البلد أو اننا لا نريد إعمار الجنوب والنهوض بالبلد؟” وتابع يسأل: “ألا نريد حكومة مكتملة لنُخرج الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان ونؤمن أن هذا الاحتلال الإسرائيلي سينتهي بوقت سريع؟” وأردف: “كل هذا يتطلب حكومة قائمة فأين المصلحة بعرقلة المسار وعدم إعمار الجنوب وبألّا يخرج الإسرائيلي وبألا يكون هناك سلطة تتحمل مسؤوليتها؟ من له مصلحة بهذا الشيء؟” وأجاب: “لا أحد”. وعن سماع أصداء إيجابية من رئيس الجمهورية وهل أن الكتائب مستعدة لتسهيل التأليف؟ أجاب الجميّل: “ما من مرة كنا عقدة وبكل مسار التأليف لم يأتِ أحد على ذكرنا وهذا دليل صحّة، فما من مرة قيل إن الكتائب عائق أمام الموضوع، ولن نكون عائقًا، فما يهمنا أن يسير المسار ومعروف أن الكتائب تضع مصلحة لبنان قبل مصلحتها وقد برهنّا ذلك بتاريخنا مرات عدة، والأهم اليوم أننا عدنا إلى بعبدا إلى بيتنا ونشعر أن هذا بيت كل اللبنانيين وأصبح لدينا مرجعية تحظى بثقة العالم كله وبثقة اللبنانيين وهذا لا يحصل كل يوم، من هنا يجب أن نتكاتف جميعنا ونقف إلى جانب الرئيس ليتمكن من قيادة السفينة والوصول بها إلى بر الأمان.”

 

وجيه قانصوه لصوت لبنان: هناك تشويه في تفسير الميثاقية وعلينا كسر العرف السائد في تشكيل الحكومة

صوت لبنان/27 كانون الثاني/2025

علّق استاذ الفلسفة في الجامعة اللبنانية الدكتور وجيه قانصوه في حديث ضمن برنامج “مانشيت المساء” عبر صوت لبنان عن التمثيل الشيعي في الحكومة الجديدة، قائلا: “موضوع التأليف يجب أن يقارب من منظار مختلف لتمثيل الطوائف، وتغيير النهج السياسي الذي كان متبعًا”، وكسر العرف الذي استقر على مدى 30 عامًا، مشيرًا الى أننا أمام عهد جديد، وخطاب القسم يوحي بنهج حكم جديد وبمقاربة سياسية مختلفة، وعلينا اليوم كسر هذا العرف السياسي لأن طبيعته مناقضة لروح الدستور وهي سيادة الدولة.

وأضاف: “علينا كسر الواقع السياسي الذي فرضه فرط القوة لدى حزب الله والاحتلال السوري السابق”، مشددًا على أن معادلة “جيش-شعب- مقاومة” ليست معادلة دفاعية وإنّما سياسية لطريقة الحكم في الداخل.

ولفت الى أن هناك اهتماما دوليا وعربيا بلبنان حاليًا إضافة الى التأييد الكاسح للرئيسين جوزاف عون ونواف سلام، اي هناك معطيات قوة لهذا الحكم الجديد تمكّنه من كسر العرف الذي كان قائمًا في تشكيل الحكومات، أي من خلال احتكار التمثيل الوزاري من قبل الثنائي الشيعي وبأن تكون وزارة المالية للطائفة الشيعية، مؤكدًا أن الغرض من التأليف هو قيام الحكومة بالمهام المطلوبة منها ، معتبرا أن قضية الحكم هي قضية كفاءة وليس قضية توزيع.

وسأل: هل ميثاقية العيش المشترك تقول بالغاء الدولة وبتعطل الحكومة وجعلها غير قادرة على اتخاذ القرارات السليمة؟ وأشار الى ان الدستور يقول أن النائب يمثّل الأمة وليس الطائفة، وهناك تشويه لتفسير الميثاقية، وعدم تمثيل قوة معينة في الحكومة لا علاقة له بالميثاقية، والمطلوب تجانس الحكومة وبالاّ نعود الى لعبة المحاصصة والزبائنية، فكل شيء في الدستور قوامه سيادة الدولة.

 

قاسم: المقاومة لها الحق بالتصرف بما تراه مناسبا ورئيس الجمهورية لا يمكن ان يعطي اسرائيل مكسبا واحدا والامور مع الرئيس المكلف سالكة ولا عقبات

وطنية/27 كانون الثاني/2025

أكد الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ، "ان على إسرائيل أن تنسحب بسبب مرور الستين يوما ولا نقبل بأي مبرر لتمديد يوم واحد ولا نقبل بتمديد المهلة، وأي تداعيات تترتب على التأخير في الانسحاب تتحمل مسؤوليته الأمم المتحدة والدول الراعية"، معلنا "نحن أمام احتلال يعتدي ويرفض الانسحاب، والمقاومة لها الحق بأن تتصرف بما تراه مناسبا حول شكل وطبيعة المواجهة وتوقيتها". ولفت في كلمة متلفزة مساء اليوم ، حول آخر التطورات  الى"متأكدون أن فخامة الرئيس جوزاف عون لا يمكن أن يعطي إسرائيل مكسبا واحدا وهو الذي أعطى التعليمات للجيش بالوقوف إلى جانب الشعب في زحفه جنوبا. واستمرار الاحتلال عدوان على السيادة اللبنانية والجميع مسؤول في مواجهة هذا الاحتلال الشعب والجيش والدولة والمقاومة.  وإذ أعلن  قاسم "ان الأمور بيننا وبين الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية سالكة ولا عقبات"، وقال :” ان نحن تصرفنا بحكمة لأننا نريد بلدًا وحكومة وتعاونا مع الرئيس المكلف نواف سلام وتعقيدات التأليف ليست معنا.

نص الكلمة

استهل قاسم، كلمته بالقول :” هذا اللقاء مخصص لإجراء جردة حساب، هكذا أردت أن أسميها ولكن قبل ذلك لابد أن أتعرض لمجموعة من النقاط الضرورية. أولا نحن في السابع والعشرين من شهر رجب الأصب الذي يصب الله تعالى رحمته فيه على العباد، هذا الشهر وهذا اليوم هو يوم المبعث النبوي الشريف 27 شهر رجب، قال تعالى: " لقد من ٱلله على ٱلمؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلوا عليهم ءايتهۦ ويزكيهم ويعلمهم ٱلكتب وٱلحكمة وإن كانوا من قبل لفى ضللۢ مبين". في هذا اليوم نزلت الآيات الأولى من سورة العلق "بسم الله الرحمن الرحيم: إقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، إقرأ وربك الأكرم، الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم" بهذه الآيات بدأت البعثة النبوية الشريفة، هذا يوم عظيم في التاريخ، هذا يوم من أيام الله تعالى لأن الله تعالى بدأ بإنزال هذا القران الكريم على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليكون دستورا كاملا شاملا للحياة البشرية”.

أضاف :” قال الإمام الخميني (قدس الله روحه الشريفة) عن هذا اليوم: "البعثة هي من أجل إنقاذ أرواح الناس وتهذيب أخلاقهم ونفوسهم وإخراجهم من الظلمات ونبذ الظلمات تماما وإحلال النور نور العدالة وتحديد السبيل إلى ذلك"، هذا اليوم هو يوم عدالة السماء إلى الأرض من خلال مشروع كامل إذا حمله الإنسان عاش قمة الأخلاق وقمة السعادة وقمة العدالة وقمة الحياة الهانئة على المستوى الدنيوي وعلى المستوى الأخروي. النقطة الثانية، استشهد لنا أخ عزيز هو الشهيد القائد الشيخ محمد حمادي مسؤول قطاع البقاع الغربي في حزب الله، الشهيد هو من مواليد سنة 1963 ولد في بيت متدين وكان لصيقا بالشهيد محمد بجيجي القائد المهم في تلك المنطقة، وقد حمله المسؤولية الإعلامية في سنة 1991 ثم بعد ذلك المسؤولية الثقافية وهو منذ سنة 1992 مسؤول لقطاع البقاع الغربي. الشهيد محمد حمادي هو قائد بكل ما للكلمة من معنى هو رفيق الشهداء، هو مع الشهيد محمد بجيجي مع الشهداء رضا الشاعر والحاج نصار وأبو علي مرعي والآخرين، هو دائما يرعى المقاومين في تلك المنطقة ويقدم لهم العون والمساندة، صاحب خلق رفيع لا يرد سائلا ولا محتاجا محبا للناس، له شبكة علاقات واسعة جدا مع الطوائف في المنطقة، إغتالته الأيدي الغادرة في تلك المنطقة تتوجه الأنظار إلى الصهاينة ولكن لم يكتمل التحقيق بعد لكن هذا هو المرجح، على كل حال هذا الشهيد القائد هو واحد من هذه القافلة العظيمة التي قدمت لمصلحة الإسلام.

 النقطة الثالثة، لابد من التبريك للشعب الفلسطيني المجاهد ومقاومته في غزة والضفة الغربية وأراضي 48 على إنجاز وقف إطلاق النار، ولابد من التبريك لشركاء النصر للجمهورية الإسلامية الإيرانية بقيادة الإمام الخامنئي (دام ظله) على كل الدعم الذي قدم لهذا الشعب وهذه المقاومة، والشكر لليمن العزيز الذي قدم وضح ولا زال حتى الآن وللعراق العزيز بشعبه ومرجعيته وحشده وللبنان الذي قدم عطاءات باسلة ومهمة ودماء وتضحيات، قدم سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله (رضوان الله تعالى عليه) في مشروع مساندة غزة، هذا النصر هو نصر للشعب الفلسطيني ولكل شعوب المنطقة التي واجهت وجاهدت ولكل أحرار العالم الذين أيدوا ودعموا.

لقد تحقق هدف طوفان الأقصى بعودة القضية الفلسطينية إلى صداره المشهد على المستوى العام في العالم حتى في الغرب، وثبتت مشروعيتها واستمراريتها وها هي تحرر أسراها وهذا انتصار حقيقي للشعب الفلسطيني، سقطت إسرائيل في امتحان الشرف والإنسانية، انهزم مشروعها في محاولة تدمير لحماس والمقاومة ولم تستطع ذلك، وبرزت إسرائيل كمجموعة مجرمة محاربة تعمل على إبادة الجنس البشري ولم تستعد محتجزيها إلا باتفاق وتبين أنها ضعيفة جدا لأنها لم تكن لتستمر أسبوعا واحدا لولا الدعم الأميركي المفتوح جوا وبحرا وبرا بكل الإمكانات. هذا الشعب الفلسطيني جدير بالحياة وجدير بالتحرير وسيصل إن شاء الله إلى تحرير أرضه من البحر إلى النهر، ما هذا الزحف الهادر الذي انطلق من جنوب غزة إلى شمال غزة هذا تعبير عن التحرير الشعبي، عن هذا الشعب العظيم الذي قدم التضحيات، مبارك الإفراج عن الأسرى بأعداد كبيرة وبرؤوس مرفوعة، والتحية للشهداء والجرحى والصامدين للرجال والنساء والأطفال تحية إلى الجميع”.

وتابع :” أبدأ بمضمون كلمتي التي عنونتها بعنوان سردية وجردة حساب، هذه الجردة تتناول 6 نقاط: ماذا واجهنا، ومصارحة مع الناس، وحديث عن وقف إطلاق النار، ومواجهة الحملة المضادة ضدنا، وماذا بعد انتهاء مهلة الانسحاب الإسرائيلي، وحديث عن الرئاسة والحكومة. أبدأ بماذا واجهنا، العدوان على لبنان كما غزة كان عدوانا بدعم عالمي أميركي غربي لا يخضع لقوانين ولا يراعي حرمة ويقتل البشر ويدمر الحجر والشجر والحياة بلا ضوابط، بون شاسع بين القدرة العسكرية الإسرائيلية الأميركية الضخمة وبين قدرة المقاومة مهما راكمت المقاومة من قدرات. دعونا نعترف ونكون واضحين جدا، يوجد تفوق عسكري استثنائي إسرائيلي أميركي في مقابل القدرات العسكرية الموجودة عند المقاومة، في المقابل المقاومة خيار، خيار عقائدي وسياسي ووطني وإنساني لمواجهة الاحتلال ومواجهة أطماعه وتحرير الأرض المحتلة، أيضا هنا يوجد بون شاسع بين حق المقاومة وقوة مشروعها المقدس وبين باطل الاحتلال والعدوان وعدم مشروعيته، يعني أيضا الحق هو بالحقيقة ينتصر على الباطل، الحق أقوى من الباطل إذا نحن أمام مشهدين، مشهد تفوق عسكري إسرائيلي ومشهد تفوق حق المقاومة وإرادة المقاومة على باطل الاحتلال. نحن أقوى بإيماننا وخيارنا وحقوقنا من احتلالهم وعدوانيتهم، من الخطأ أن نركز على القوة العسكرية كمقارنة، يجب أن نركز على قوة الإيمان والالتزام والإرادة والمقاومة والمواجهة والتضحية والقدرة على تحمل كل الصعوبات في مواجهة إسرائيل، سجلوا لديكم هذا نصر.

 أرادت إسرائيل وأمريكا إنهاء المقاومة، جاءت إسرائيل بخمس فرق بتعداد حوالي 75,000 جندي وضابط مع إجرام وقوة مفرطة من أجل تحقيق هذا الهدف، تصدت المقاومة بكل أطيافها، المقاومة الإسلامية مقاومة حزب الله، مقاومة حركه أمل، الجماعة الإسلامية، الحزب السوري القومي الاجتماعي وكل المقاومين الآخرين من الأطراف المختلفة الذين واجهوا. تصدت المقاومة بثبات أسطوري وشجاعة استثنائية وتصميم استشهادي، هذا التصميم الاستشهادي الحسيني للمقاومين والمجاهدين أثبت نفسه في الميدان كل الناس كانوا يرون من هم في الميدان، أبطال المقاومة، شجعان المقاومة، الثابتون على الأرض الذين أعاروا جماجمهم لله تعالى وتحمل شعبنا التضحيات الكثيرة والكبيرة، وارتقى قادة شهداء على رأسهم سيد شهداء المقاومة والأمة حسن نصر الله (رضوان الله تعالى عليه)، هذه المقاومة برزت متماسكة قوية، واستعادت القيادة والسيطرة، وملأت الشغور على مستوى القيادة بعد 10 أيام من الزلزلة التي حصلت، ملأت الشغور في القيادة بانتخاب أمين عام وبتكليف بدائل من القيادات المختلفة في كل المواقع الجهادية من دون استثناء".

وقال :”من 27 أيلول إلى 7 تشرين الأول 10 أيام عشنا أصعب الأيام وهي نتاج خطة إسرائيلية محكمة بتسديد ضربة قاضية لحزب الله، لكننا استعدنا حضورنا بقوة الإيمان وخيار المقاومة، استعدنا حضورنا بهذا الزخم الذي أعطانا إياه سيد شهداء الأمة، استعدنا حضورنا بالترتيبات التي قمنا بها وبملئ الفراغات القيادية وبالثبات في الميدان. نحن مع هذه الآية الكريمة نكون قد جسدنا وحددنا وضعنا في تلك اللحظات، قال تعالى: " ولما يأتكم مثل ٱلذين خلوا من قبلكم ۖ مستهم ٱلبأساء وٱلضراء وزلزلوا حتى يقول ٱلرسول وٱلذين ءامنوا معهۥ متى نصر ٱلله ۗ ألا إن نصر ٱلله قريب " سجلوا لديكم هذا نصر.

 تصاعدت عمليات المقاومة ولم يتقدم الإسرائيلي على الحافة الأمامية إلا مئات الأمتار كل ذلك بثبات المقاومين، المجاهدين، الأسطوريين، كان أهلنا النازحون متماسكين، متوكلين على الله، يشكلون دعما حقيقيا للجبهة، المجاهدون في الجبهة مطمئمون إلى أهلهم الثابتين، الأهل مطمئنون للمقاومين الثابتين في داخل الجبهة، الشعب اللبناني بطوائفهم ومناطقه كان وفيا وحاضنا، الجيش اللبناني قدم التضحيات، والدفاع المدني والهيئات الصحية وذلك بشجاعة مميزة، وكذلك الإعلام قام بدور مهم في هذا المجال، لا ننسى مساندة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الشعب الإيراني، في الدعم للنزوح، وكذلك الشعب العراقي في هذا الدعم مع كل المسؤولين والمعنيين في هذين البلدين، إضافة لمن قدم مساعدات من هنا وهناك”.

واردف قاسم : "النتيجة، انسدت الأبواب أمام العدو الإسرائيلي، لم يستطع أن يتقدم على الجبهة، ولم يتمكن من إحداث فتنة داخلية بين الطوائف في لبنان، ولم يتمكن من إنهاء المقاومة واستمرت قوية في الجبهة، وخسائر كبيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي، وخسائر في كل الكيان الإسرائيلي، فلا أمن ولا استقرار مع تداعيات اقتصادية واجتماعية وسياسية وعملية ونفسية، وهذا كله كان يبرز في الميدان.

أمام هذا الاستنزاف، وأمام هذه المراوحة، جاء طلب إسرائيل من خلال أمريكا بوقف إطلاق النار، وافقنا مع الدولة اللبنانية على وقف إطلاق النار، وهذا انتصار، سجلوا هذا نصر.

هنا أدخل إلى حديثي في النقطة الثانية، سميتها مصارحة، وهذه المصارحة لأن الناس لم تسمع بعد مثل القول الذي سأقوله الآن ولم تسمع وجهة نظرنا فيما حصل، ونحن نريد أن نشارك الناس، هذا خطاب لجمهور المقاومة.

هنا أنا أود أن ألفت النظر، عندما أقول جمهور المقاومة أعني بيئة المقاومة المباشرة، أعني كل المقاومين من دون استثناء، أعني كذلك كل الذين يؤيدون ويدعمون سواء كانوا في لبنان أو في العالم او في المنطقة، هؤلاء جميعا اسمهم جمهور المقاومة، لأن المقاومة ليست مجرد مجموعة من الأفراد، المقاومة ليست حزبا، المقاومة جماعة كبيرة ممتدة، رجالا ونساء وأطفالا وشيوخا، تعطي في كل المجالات".

وتابع: "هنا سأتحدث عن المصارحة، جمهور المقاومة صلب ومصمم وأنا واثق بهذا الجمهور لأنه جمهور التربية الحسينية التي تعطي وتضحي، جمهور الإمام الخميني (قدس الله روحه الشريفة) الذي كسر الشاه وأحدث زلزالا في المنطقة وفي العالم بانتصار الثورة الإسلامية المباركة في إيران. جمهور الإمام الصدر الذي فتح الباب ليكون إماما للمقاومة. جمهور السيد حسن نصر الله (رضوان الله تعالى عليه) الذي دخل القلوب والبيوت وكل الأماكن من دون أي حواجز. ولكن بعض هذا الجمهور لديه تساؤلات وتفاجأ بما حصل، وهذا حق مشروع، الحادث كان كبيرا جدا، الحرب كانت كبيرة جدا، بعض النتائج لم تكن متوقعة، من الطبيعي أن تحصل هناك أسئلة. أنا سأوضح الإجابة عن هذه الأسئلة.

أولا، بسبب الإمكانات التي راكمناها كمقاومة والصواريخ التي أصبحت معنا والطائرات المسيرة التي تحدثنا عنها والمناورات التي أبرزت قوة استثنائية بالنسبة لنا ظن الكثيرون بأننا سنهزم إسرائيل عسكريا بالضربة القاضية إذا حصلت معركة بيننا وبين إسرائيل، أي اعتبروا أن هذه القوة كافية من أجل أن تهزم إسرائيل عسكريا، هذا كان موجودا في العقل الباطن.

ثانيا، قدرة الردع التي حققناها خلال 17 سنة لم يستطع الإسرائيلي أن يقوم بأي إجراء لأنه كان يخشى من ردة الفعل، جعلت الناس يعتبرون أن قوتنا العسكرية بمستوى أن يكون الردع ردعا كبيرا وحقيقيا وقابل للاستمرار.

ثالثا، انتصارنا في التحرير سنة 2000 وانتصارنا في حرب تموز سنة 2006 وانتصارنا على داعش والتكفيريين سنة 2017 أعطت انطباعا بأننا دائما منتصرون عسكريا وهذا بسبب التفوق الموجود لدينا.

رابعا، لم يتوقع جمهورنا أن نخسر هذا العدد الكبير من القيادات وعلى رأسهم سيد شهداء المقاومة السيد حسن نصر الله (رضوان الله تعالى عليه) في فترة زمنية قصيرة وبهذه السعة وبهذا الانتشار، لم يتوقعوا، لأنه يقول لك القوة العسكرية الموجودة، هذا التنظيم العظيم الموجود عند حزب الله، القدرة الأمنية الموجودة عند حزب الله، معقول أنه بهذه الكثافة وبهذا الشكل، لم يتوقع جمهورنا أن يحصل ما حصل. طبعا حتى نحن لم نتوقع أن يكون قتل القيادات بهذه الطريقة وبهذه الشمولية.

خامسا، لا شك أن الانكشاف المعلوماتي وسيطرت العدو على الاتصالات والذكاء الاصطناعي وسلاح الجو الذي غطى لبنان بكامله كانت من العوامل المؤثرة في الضربات التي وجهت للمقاومة، هذه ثغرة كبيرة جدا، انكشفنا بهذا المقدار الواسع من هذه الأبواب. نحن نجري الآن تحقيقا لأخذ الدروس والعبر واتخاذ الإجراءات اللازمة. ما حصل هو أمر استثنائي وهو أمر مفاجئ وبالتالي يجب أن نفهم التفاصيل وكان يفترض ألا يكون هذا الانكشاف بهذه الصورة. لكنه أمر حصل".

واضاف قاسم : "الاستنتاج من هذا الذي أقوله، أن المقاومة لا يمكن أن تكون أقوى عسكريا ولا يمكن أن نعتمد بأن غلبتها هي غلبة عسكرية، أبدا، المقاومة غلبتها على إسرائيل بإيمانها، بشبابها، بنسائها، بأطفالها، بشيوخها، بعطاءاتها، بدماء قادتها، بالتضحيات التي تقدم، هكذا تنتصر المقاومة، هنا يأتي الموضوع العسكري كجزء من الأدوات المساعدة في عملية الانتصار، المقاومة قوية بقراراتها، بإرادتها وبالمؤمنين بها، هي أقوى بصمودها وتحمل التضحيات الكبرى، هي أقوى باستمراريتها، لقد حصدنا في هذه المعركة الحسنيين، الشهادة والنصر، استشهد لنا قادة وأعزاء ومجاهدين ونساء وأطفال ورجال، وفي آن معا، الباقي انتصر لأنه بقي في الميدان ولأن المقاومة مستمرة، هذا النصر هو بصمودنا واستمرارنا، سجلوا لديكم هذا نصر.

وافقنا على وقف إطلاق النار لأنه معتدى علينا والمعتدي طلب أن يوقف اعتداءه بشروط، نحن وافقنا على وقف الاعتداء لأننا لا نريده بالأصل ولم نقرر الحرب ابتداء وبالتالي من الطبيعي أن نقبل بوقف إطلاق النار بصرف النظر عن بعض الشروط التفصيلية.

وافقنا على الاتفاق على قاعدة وقف إطلاق النار لأن الدولة قررت التصدي لحماية الحدود وإخراج إسرائيل وهذه فرصة لتؤدي الدولة واجباتها وتختبر قدرتها على المستوى السياسي. وافقنا لأن العدوان بدأ على حزب الله لكنه تجاوز إلى كل لبنان، وعلى لبنان بجيشه وشعبه ومقاومته ودولته وكل القوى السياسية أن يتحملوا مسؤوليتهم في إخراج المحتل وحماية السيادة الوطنية وهذه مسؤولية على الجميع.

مع الاتفاق أصبحنا في مرحلة جديدة، التزمنا كحزب الله ومقاومة إسلامية وكل المقاومين معنا، التزمنا بالكامل بعدم خرق الاتفاق، وخرقت إسرائيل الاتفاق حوالي 1350 مرة جوا وبرا وبحرا سواء بالقصف أو الاعتداء أو تدمير البيوت أو تدمير الحياة أو بالمسيرات التي تنتقل من مكان إلى مكان آخر. نحن التزمنا كحزب الله، وكان هناك تداول بيننا وبين السلطة السياسية بشكل دائم، في مرحلة من المراحل لا أخفيكم فكرنا أن نرد على الاعتداءات، قالوا لنا لو ردينا مرتين أو ثلاثة أو أربعة سيصبح ال1350 مثل المرتين ثلاثة، أي نحن خرقنا وهم خرقوا، الأفضل أن نصبر قليلا رغم حالة الشعور بالمهانة وتصرف إسرائيل بطريقة فيها إزعاج وفيها محاولة انتقام، هي تجرف الأرض، هي تدمر البيت، هي تقتلع المزروعات، عمل ليس له علاقة لا بالمواجهة وليس له علاقة بوضع إسرائيل الأمني، فقط اسرائيل تتصرف على قاعدة أنها تريد أن تنتقم من هزيمتها ومن خسائرها وأيضا تريد أن تعطي صورة للمستوطنين بأنها قادرة أو متمكنة، بكل الأحوال نحن التزمنا وإسرائيل لم تلتزم، اعتبرنا أن الستين يوما يمضون ويعيننا الله ونصبر قدر الإمكان رغم الخسائر الموجودة وإن شاء الله يكون الوضع أفضل".

وتابع: "الحمد لله، مشهد العودة الذي كان أثناء الاتفاق في 27 تشرين الثاني الساعة الرابعة صباحا، العالم لم تنتظر، لحظات لم تنتظر، شاهدنا سيل السيارات والعائدين إلى الجنوب، إلى الضاحية، إلى البقاع، إلى كل مكان، أفراح النصر كانت موجودة بشكل واسع جدا، حتى يومها أنا قلت لكم أنه تأخرت يومين عن الكلام، قلت بدل أن أعلن أننا انتصرنا فلنرى إعلان الناس الانتصار، نعم انتصرنا، لأننا رجعنا، ولأننا استطعنا أن نستعيد هذه الأرض ولأن المحتل توقف عند حد ولأن المحتل سيخرج وسينسحب غصبا عنه بسبب هذا الصمود وبسبب هذه التضحيات من المقاومة ومن الناس. احتفالات النصر عمت كل المناطق، وهذا كان واضحا، والمقاومون في الميدان، لم يغادروا الميدان لحظة واحدة، ورؤوسهم مرفوعة، والمقاومة قوية وثابتة. سجلوا لديكم هذا النصر".

وقال: "مشهد الخروقات الإسرائيلية كان مؤلما، لكن قررنا أن نصبر وأن تتحمل الدولة مسؤوليتها. للأسف الراعي الأمريكي للاتفاق هو نفسه الراعي للإجرام الإسرائيلي والموجه للإجرام الإسرائيلي، لم يمارس أي دور تحذيري، بالعكس كان يسهل لإسرائيل وكان يبرر لإسرائيل. طالبنا الدولة أن تضغط، تحركت الدولة على كل مستوياتها ولكن أمريكا "حاميها حراميها"، يعني هذا المثل ينطبق عليها 100%، مع ذلك لم نعط أي ذريعة، واعتبرنا أن الدولة هي المعني الوحيد والأساس هذه الفترة في مواجهة إسرائيل.

كثيرون من السياديين لم ينتقدوا، يعني لم نسمع خلال 60 يوما انتقادا للخروقات الإسرائيلية، مع العلم أن أصوات "تلعلع" عندما يكون هنلك حدث يهم أمريكا أو يهم اتجاههم المعادي للمقاومة، عجيب أمرهم، هذا لبنان، لبنان لنا ولهم، لبنان شراكة مع بعض، لبنان وطن الجميع، دائما نحن نقول شركاؤنا في الوطن، حتى الذين يختلفون معنا نعتبرهم شركاء في الوطن، لم نسمع منهم شيئا، مع أن إسرائيل لم تتوقف عن خروقاتها، لم يطالبوا أمريكا، لم يرفعوا الصوت، لم يساعدوا الدولة على هذا الأمر، لماذا؟ من المفترض أن يقفوا، أيضا هم مسؤولين، فقط شاطرين أن يضعوا لنا عقبات، فقط شاطرين بالتحليل ويقولون أنه والله لا أنتم لم تنتصروا، نحن انتصرنا وغصبا عنكم انتصرنا، والذي عجبه عجبه والذي لم يعجبه يصطفل ولن أقول شيئا آخر، فليفكر هو ما هي الطريقة التي يجب أن يواجه فيها الأمور. هذا الانتصار على الأرض".

واضاف: "على كل حال، الاتفاق على سكة الدولة، ونحن كنا على الموجة ذاتها، وهنا السؤال الكبير، ماذا فعلتم أنتم؟ ما جرى في خرق الاتفاق يؤكد على حاجة لبنان إلى المقاومة، الآن يقولون ها هو أخذ المقاومة ذريعة، أنتم تعطون الذريعة، الإسرائيلي يعطي الذريعة، تبين أنه عندما كانوا المقاومين يقاتلون لم تجرؤ إسرائيل على الاقتراب، عندما صار هناك اتفاق ومتابعة سياسية بدأت تقترب على بعض القرى وتتصرف كما تريد. إذا السياسة هي التي أبعدتها أو المقاومة هي التي أبعدتها؟ إذا هذا تأكيد أن المقاومة مطلوبة حتى تكون هي المواجهة للعدو الإسرائيلي.

شنت علينا حملة مضادة حتى أثناء الحرب، وكان أغلب هذه الحملة داخلية وقسم منها خارجي، حتى يصوروا أننا مهزومون، يا أخي ما مصلحتكم أن تصوروا النصر هزيمة؟ ما مصلحتكم أن تسبقوا الأمور وتأتوا وتقولون بأنه غير ممكن لا حزب الله يبقى ولا حركة أمل تبقى ولا إمكانات المقاومة تستمر وسيخسرون كل شيء. على كل حال، أنا أكيد أن البعض يمكن أصابته نوبة قلبية لأنه تبين أن كل آمالهم لم تتحقق، لم يتركوا أي وسيلة إعلامية ولا وسيلة من وسائل التواصل ولا محللين ولا صحافيين إلا كان هدفهم التركيز على موضوع الهزيمة، يعني دائما هم يشتغلون علينا حتى يضعفون معنويات جمهورنا ومعنويات شعبنا.

أنا أقول لكم، هذا الهدف بإحباط المعنويات لن يتحقق ولم يتحقق. المقاومة، وعلى رأس السطح، انتصرت، المقاومة دائما منصورة، بشهدائها منصورة، بتضحياتها منصورة، بنصرها المادي منصورة، باستمراريتها منصورة، انتصرت بإيمانها وإرادتها وهي ثابتة في حضورها واستمراريتها، انتصرت بوقف غطلاق النار وبسبب الصمود والثبات والمواجهة من المقاومين، انتصرت بعدم تحقيق هدف العدو بإنهائها، انتصرت بهذا الشعب الأشرف والأعظم الذي زحف إلى القرى الأمامية في اللحظة الأولى لوقف إطلاق النار الساعة 4:00 صباحا في 27 تشرين الثاني”.

وقال :"المقاومة انتصرت مجددا، الآن انتصرت مجددا، انتصرت بهذا الشعب الذي زحف مجددا إلى القرى الأمامية رغم عدم الانسحاب الإسرائيلي وفي مواجهة مباشرة معه، ما هذا الشعب؟ ألا نسجل له الانتصار، ب 26 كانون الثاني رأينا أن القرى المختلفة تعج بسكانها وسكان آخرين ذهبوا إلى أرضهم يقفون بالصدور العارية في مواجهة المحتل. تحضرني الآيه الكريمة التي يحملونها شعارا: "ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين"، رأيتم المشهد؟ رأيتم المشهد بزحف الناس التحريري؟ بزحف هذا الشعب المقاوم الشريف النبيل؟ لاحظتم المرأة بعباءتها تقف متحدية الدبابات والرشاشات وكل الجنود وهي تقف صامدة أمامهم، لاحظتم الرجال والنساء والشباب كيف يقبلون مع أطفالهم لا يخشون إطلاق النار على مسافة أمتار، وتجدهم جالسين وواقفين ومتصدين ومتحدين، العمر بيد الله عز وجل، هؤلاء هكذا يؤمنون، لكن الكرامة مسؤولية الإنسان، هؤلاء الجماعة عندهم كرامة، الذي عنده كرامة يقف، الذي عنده كرامة يزحف إلى الأماكن الأمامية لمواجهة إسرائيل، الذي عنده كرامة لا تخيفه لا بنادقهم ولا سياساتهم ولا دعمهم الأميركي، هؤلاء عندهم كرامة، عندهم عزة، يريدون أرضهم، ولذلك وجدناهم موجودين. شاهدناهم في الخيام وعيترون وعيتا الشعب ويارون وبليدا وحولا وميس الجبل ومارون الراس والطيبة ورامية وبني حيان وبنت جبيل والقنطره وبلدات عديدة موجودة، كل بلدة من هذه البلدات أصبحت رمزا للمقاومة والعزة والحضور الشعبي والزحف التحريري ومواجهة إسرائيل، لا يمكن لإسرائيل أن تبقى محتلة مع هذا الشعب المقاوم الأبي الذي وقف بهذا الصمود. هذا الشعب جدير بالحياة واستعادة الأرض، هذا الشعب لا يمكن هزيمته ولا يمكن الاستمرار في احتلال أرضه، حتى لو تآمرت إسرائيل وأمريكا وليزيدوا عليهم من يريدون، حتى لو هددوا وقتلوا، يجب أن تخرج إسرائيل من أرضنا المحتلة".

واردف: "هنا، ما هذا المشهد الكبير! الجيش اللبناني مع الشعب اللبناني في إطار عمل مقاوم شريف نبيل على الحدود اللبنانية في مواجهة إسرائيل، هذا مشهد عز. نحن دائما كنا نقول الجيش والشعب والمقاومة، يقولون لنا أين يوجد جيش وشعب ومقاومة، هذا هو الجيش والشعب، وهما مقاومة، المقاومة ليس فقط المقاومة التي تقاتل بسلاحها، المقاومة هي الحضور المواجه للعدو الإسرائيلي في المواقع المختلفة، إضافه إلى المقاومة، المقاومة هي من رحم هذا الشعب، هي من رحم هذه القرى ومن كل لبنان. الثلاثية، الجيش والشعب والمقاومة هي التي وضعت حدا لإسرائيل من أن تصل إلى بيروت أو أن تصل إلى جنوب نهر الليطاني، هذا واضح أمام العيان، الثلاثية هي كالشمس في رابعة النهار والمشكلة في من لا يراها، وعلى كل حال حتى لو رفضها الشمس ستبقى ساطعة رغما عن أنوف الحاقدين. الثلاثية، الجيش والشعب والمقاومة، هي الميدان، هي التحرير، هي النصر، هي الوطن القوي، وستبقى إن شاء الله مشعة.

وتابع: "ماذا بعد انتهاء مهلة الانسحاب الإسرائيلي، على إسرائيل أن تنسحب بسبب مرور الستين يوما، لا نقبل بأي مبرر لتمديد لحظة واحدة ويوم واحد، لا نقبل بتمديد المهلة، وردتنا معلومات بأن الأمريكيين يتصلون بالمسؤولين اللبنانيين طرحوا عليهم أن يتمدد الاتفاق إلى 28 شباط، يعني لا تنسحب إسرائيل إلى 28 شباط، أجاب المسؤولون اللبنانيون بالرفض، قالوا حسنا نجعلها ب 18 شباط، قالوا لا، قالوا نحن بحاجة إلى خمس مواقع تكون هي تلال مشرفة، قالوا لهم لا، ونحن متأكدين مع هذا الرئيس، فخامة الرئيس جوزيف عون لا يمكن أن يعطي إسرائيل مكسبا واحدا، شاهدوا كيف تصدى عندما ذهب الناس يزحفون إلى الجنوب وأعطى التعليمات للجيش أن يكون غلى جانب الناس وبارك لهم وشد عزيمتهم، يعني أمريكا تتوقع أن هناك أحد في لبنان يقبل معها أن يمدد فترة الانسحاب الإسرائيلي يعني سيمدد فترة العدوان بإرادته وبقرار منه؟ هكذا يتوقعون؟ غير ممكن، لا أحد في لبنان، لا الرئيس المقاوم دولة الرئيس نبيه بري ولا الرئيس ميقاتي بما قام به وتصدى في هذا المجال ولا أحد في لبنان يمكن أن يقبل معهم بتمديد لحظة واحدة، على إسرائيل أن تخرج وهذه مسؤوليتها ومسؤولية المجتمع الدولي. حتى لو هددوا، حتى لو أرعدوا، يريدون أن يبقوا محتلين إذا فليتحملوا هم المسؤولية. أي تداعيات تترتب على التأخير في الانسحاب تتحمل مسؤوليته الأمم المتحدة وأمريكا وفرنسا والكيان الإسرائيلي، هم الذين يجب أن يضغطوا على الكيان الإسرائيلي، طبعا موقف الرئيس الفرنسي جيد عندما طلب من إسرائيل أن تلتزم وتنفذ الاتفاق، لكن الموقف الأمريكي سيء جدا لأنه يبرذر ويطلب أن يمددوا، ماذا يطلب منا؟ يطلب منا أن يمددوا العدوان ونحن نقبل؟! من المعقول أن يخطر ببالهم أن هناك أحد بهذه العزة يمكن أن يقبل؟ اذهبوا وفتشوا على جماعاتكم الذين يسيرون معكم مثل ما تريدون، يمكن هؤلاء يقبلون، أما هذا الشعب البطل الشجاع الأبي لا يمكن أن يقبل".

واشار الى ان "استمرار الاحتلال عدوان على السيادة اللبنانية، وأنا أقول لكم الجميع مسؤول في مواجهة هذا الاحتلال، الحكومة، الشعب، المقاومة، أطياف الأحزاب والناس والطوائف، كلهم مسؤولون أن يدلوا بدلوهم في مواجهة هذا الاحتلال، انتهينا، لا يصح أن يجلس البعض جانبا، هذا احتلال ليس لمكان له علاقة بالمقاومة، لا، هذا احتلال لأرض لبنانية، الآن يصادف أنه نحن أغلبنا موجودون في هذه الأرض هناك، لكن هذه أرض لبنانية، 10452 كيلومتر مربع، لمن هذه؟ هذه لكل لبنان. نحن ندعو إلى الاهتمام.

طبعا اليوم البعض يسأل، ما هو موقف حزب الله والمقاومة؟ أنا في الحقيقة كتبت سطرين، هما الموقف الأساسي، نحن أمام احتلال يعتدي ويرفض الانسحاب والمقاومة لها الحق بأن تتصرف بما تراه مناسبا حول شكل وطبيعة المواجهه وتوقيتها، هذه رسالتنا للجميع فليفهموا ما يريدون".

وعن موضوع الرئاسة والحكومة قال: "أثناء الحرب أنا صرحت بشكل مباشر مرتين، قلت أننا تحت سقف الطائف والدستور وأننا متمسكون بأن يتم انتخاب الرئيس في 9 كانون الثاني، وهذا كان رد مباشر على كل الذين ينعون وجود الحزب، وأيضا على أننا في الوقت الذي نقاتل فيه إسرائيل عندنا اهتمامات داخلية، لكن هذا سقفنا. الثنائي أنجز الخيار الرئاسي التوافقي من خلال انتخاب فخامة الرئيس جوزيف عون، وطبعا لولا مشاركة الثنائي لما كنا في حالة توافقية ولا ما تم انتخاب الرئيس في هذا الموعد بهذه الصورة النبيلة الممتازة التي تعبر عن وحدة وطنية، نحن هذه مساهمتنا، نحن نساهم عندما يكون هناك وحدة، نساهم عندما يكون هناك توافق وننجز، وهذه قوة، قوة للثنائي الشيعي الوطني، نعم قوة، لكن هذه قوة مشكورة، قوة مأجورة.

حسنا، حاكوا في خلوة معينة محاولة تعسير وضع العهد ومحاولة الإتيان برئيس للحكومة تحت عنوان أنهم سيضعوه في وجهنا أو سيفتعلوا مشكلة معنا، طبعا مر يومين ثلاثة كانوا صعبين قليلا، مزعجين على المستوى النفسي، لكن نحن تصرفنا بحكمة، لأنه نريد توافق، لأنه نريد بلد، لأنه نريد حكومة، لأنه نريد دولة تقف على قدميها، لأنه نريد وفاق وطني، تعاونا مع الرئيس المكلف والحمد لله الأمور بيننا وبينه سالكة. اليوم تعقيدات التأليف ليست عندنا، تعقيدات التأليف عند الآخرين، تعقيدات التأليف عند الذين خرجوا أول ما سموا وقالوا لا نريد وزراء ولا نري أن نتدخل وسنترك يده مفتوحة، والله نشاهد كيف تتركون له اليد المفتوحة. جميعكم "ريالتكم شطت على الحكومة"، كل شخص منكم أصبح يريد حصة وأصبحتم تقسيون الحصص مع الآخرين وتريدون أن تأخذوا مكتسبات ولا أحد يرضى، المشكلة عند الآخرين، أنا أقول لكم بيننا وبين رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية الأمور سالكة بحمد الله تعالى وليس عندنا مشكلة ولا توجد عقبات".

اضاف: "أول مهمة لهذه الحكومة، الوحدة الوطنية ،الوحدة الوطنية على مستوى الوطن وليس على مستوى التشكيل، الرئيس هو يختار طريقة التشكيل - حتى تواجه التحديات الداخلية والخارجية.

ثاني مهمة إخراج إسرائيل بكل الوسائل من لبنان. ثالث مهمة إعادة الإعمار، أنتم تعرفون أنه لحد الآن الحزب استطاع أن يجري مسحا ل 270 ألف وحدة سكنية، واستطاع أن يقدم مساعدة ترميم وما شابه وإيواء لحوالي 200,000، هذا إنجاز كبير جدا، طبعا نحتاج بعد لقليل من الوقت. أنا أطلب من الناس ألا يضوجوا، الرقم كبير والذي قمنا به الآن أحسن بمرات من الذي عمل به في عام 2006، أنا أريد أن أشكر لجنة الإعمار، أريد أن أشكر جهاد البناء، أريد أن أشكر لجنة وعد والتزام، مع التنفيذ، مع المناطق، مع كل الذين عملوا في هذا الإطار، لأنه في الحقيقة أنجزوا إنجازا عظيما.

رابعا، يجب أن نستكمل بناء المؤسسات من أجل مشروع النهوض والإنقاذ.

خامسا، يجب أن نعيد الحقوق إلى أصحابها.

سادسا، يجب أن نواجه الفساد والمفسدين".

 

تغريدات مختارة من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم 27 كانون الثاني/2025

يوسف سلامة

شيخ نعيم،

ماذا يربح الإنسان إذا ربح العالم وخسر نفسه،لم يرتفع علم لبناني واحد في مهرجان العودة إلى الجنوب، الأعلام الحزبية رفرفت امام أعين اللبنانيين، بأي حق تريدون المشاركة في السلطة؟ عودوا إلى الوطن، خوضوا معمودية "الوطنية الراقية" وانجحوا في الامتحان أولا، وأهلا وسهلا.

 

 مصطفى مصطفى جحا

مرة جديدة قررتُ أن لا أضيع وقتي بالاستماع لكامل خطاب الرويبضة. ولكن السؤال، هل هناك فعلاً من ما زال يصدّق هذه الهلوسات والخزعبلات المجبولة بالكذب وأساليب البروباغاندا السطحية السخيفة؟!

أما آن أوان الخروج من السرداب المظلم؟ أوان البناء والسلام؟ أيها اللبنانيون الشيعة الفظوهم…

 

حسن عليق

علينا مؤازرة أهل الجنوب غداً، من الضاحية وبيروت والجبل والبقاع والشمال. وعلينا الاستمرار في التحرك الشعبي في الجنوب، وصولاً إلى تنظيم مليونية التحرير الشعبي. هؤلاء أهلنا الذين "منحوا التواريخَ البلادَ"، يصنعون المجد في جبل عامل.

 

فادي بوديي

مواكب كبيرة من البقاع نحو الجنوب لمساندة اهلهم في قراهم

مواكب كبيرة من الضاحية نحو الجنوب لمساندة اهلهم في قراهم

ماذا لو زحف كل لبنان لمساندة اخوتهم في الجنوب ضد المحتل الاسرائيلي ؟!

ماذا لو زحف لبنان مسلمين ومسحيين نحو الجنوب لطرد الاحتلال الاسرائيلي ؟

ما يقدمه أهالي الجنوب مدرسة في الوطنية والصلابة ، الجيش اللبناني حاضناً لاخوتهم العائدين ...

فشل الاسرائيلي والمتأسرلين برهاناتهم ...فيهم يرجعوا يصوروا حلقة تانية مع سمير جعجع بعد هيدي المشاهد ؟!

 

أحمد سويسي

المواجهة مع الإحتلال ليست حفلة زجل، وكل خطوة ينبغي ان تكون مدروسة، إلا إذا كان القصد منها توجيه رسالة إلى الداخل وليس إلى العدو ومن يدعمه!

والواقع ان التظاهرة في الجنوب لم يجر تنظيمها من أجل عودة الأهالي ألى قراهم المحتلة بل من أجل العودة إلى مواقع في السلطة تخطتها اللحظة الراهنة!

 

فارس سعيد

يملك حزب الله القدرة على رفض القرار ١٧٠١ من خلال رفضه المشاركة في حكومة الرئيس سلام و إعلانه استمرار القتال شعبياً و سياسياً و عسكرياً و يتحمّل لوحده نتائج قراراه

مشكلتنا معه انه يريد الشيء و نقيضه باستمرار

عليه الإختيار و أنا …أشجّعه على القتال

 

جوزيف ابوفاضل

شو ها المسخرة!!

مرفوضة هذه المسيرات الاستفزازية في المناطق المسيحيّة التي استقبلت النازحين_الشيعة بصدر رحب ومحبة وأخلاق وثقافة مميّزين..

يا جماعة الخير هذه المرّة مرّت على خير بنزول #الجيش_اللبناني الغالي علينا كلنا..!!

لكن لأخوتنا وأخواننا الشيعة ما هي مصلحتكم لو وقف أهالينا المسيحييّن بوجهكم ومنعوكم من الدخول إلى عين الرمانة والأشرفية وفرن الشباك وبدارو وبرج حمود والدورة والدكوانة والصيفي وسقط لا سمح الله ضحايا وجرحى..!؟

نصيحة أخ لا تكرروا هذه الاستفزازت لأنها سترتد عليكم خطرا كبيراً..!!

ونحن أيضا المسيحيّون مهوسون بالمغامرات الكبيرة من أيام أبو عمار حتى الإنتصارات..!!

إخواني الشيعة نحن المسيحيّون لا دخل لنا بحربكم "إسناد #غزّة" لذلك رجاء لمصلحتك ولمصلحة #لبنان لا تغامروا بضرب السلم الأهلي في #لبنان كرمى لعيون #إيران وميليشياتها و #الخامنئي و عودة "الهلال الشيعي" لأنه غاب ولن يعود"..باي باي..!"

وأهلا بالاخوة الشيعة في قلوبنا وعقولنا وفي كل #بيروت لأنها ليست مستعمرة المطّلة ولا"تل أبيب"..!!

فالذي حصل ليل الأحد26-1-2025

هو وسمة عار على جبين الموستيكات ومن أرسلهم الى المناطق المسيحيّة المحررة منذ العام 1975..!!

 

شارل جبور

مشهد ما يسمى الأهالي الذي أعد له حزب الله على مدى شهر معرضا حياة ناسه للموت مجددا بغية ان يقول بان ما يسمى المقاومة ما زالت موجودة هو مشهد fake.

ما يسمى المقاومة انتهت إلى غير رجعة، وهو حر في ترداد المعادلة الثلاثية الخشبية كل لحظة، ولكنها شطبت من النصوص الرسمية، وهذا هو الأساس.

 

احمد سويسي

لقد عبر اللبنانيون عن تضامنهم مع اهل الجنوب حين فتحوا لهم بيوتهم ومدارسهم وكنائسهم ومساجدهم لإيوائهم زمن الحرب،،،وما تقوله الآن العديد من ألسنة الـسؤ الطائفية هو نكران أعمى للحظة تاريخية من التضامن بين أبناء البلد الواحد عشناها في الأمس القريب بينما  تدوس عليها  اليوم موتسيكات ميليشيا الجهلة الذين يجوبون المناطق التي آوتهم بالأمس وهم يطلقون صيحاتهم الطائفية البغيضة ليكملوا مافشل العدو  بالقيام به وهو زرع الفتنة بين أبناء البلد الواحد!!!!

 

روني شطح

الاختبار الحقيقي لهذه الحكومة الجديدة هو عدم الاستسلام لضغوط حزب الله.

على الصعيد الأمني مثل ما صار مبارح، على النحو السياسي مع تعيين الوزراء الجدد، ومستقبل هذا البلد.

الرأي العام ما بكفي.

ريموند إبراهيم: من موقع كايتستون نص تقرير مفصل بوقائع الاضطهاد التي تعرض لها المسيحيون في العديد من الدول/سوف نقطع رؤوسكم ونكافأ

 

مارك ضو

شعب، جيش، دولة... طلعوا بحرروا الارض

الجيش امام كل مواطن مطالب بحقه وارضه

الدولة لديها شرعية وقرارات دولية تحفظ حقها

والشعب مصدر السلطات

الآن وقت تشكيل حكومة قادرة اصلاحية لننهي اي ظواهر خارج الدولة، ونعيد لبنان الى الشرعية الدولية والعربية والشعبية بشكل كامل

 

منشق عن حزب الله

نحن اغبى من الحمير والدليل  طار #نصرالله ..انتصرنا طارت قيادات الصف الأول الثاني الثالث والرابع .. انتصرنا 5000 قتيل ل #حزب_الله .. انتصرنا

سلمنا السلاح والانفاق في جنوب الليطاني .. انتصرنا دمار بكل مناطق الدويلة... انتصرنا طار خط الإمداد و طار #بشار_الأسد... انتصرنا

 

قاسم جابر

تفسير ما حصل في #عين_الرمانة و #فرن_الشباك وكيف تعامل العدو مع #زهراء اللي ما بتنهار

https://x.com/i/status/1883873872753352980

 

بيتر جرمانوس

أخطر فيروس ضرب الشرق الأدنى هو داء اليسار الغوغائي المتحوّر في إطار التأسلم السياسي، وقد شكّل نكبة تفوق نكبة غزو المغول.

 

د.  أحمد ياسين

طير وهام: حزب الله جنّد ضباطاً في الجيش اللبناني لتغطية سلاحه جنوب الليطاني واختراق الغرفة الأمنية المشتركة لوقف إطلاق النار.. فبحسب صحيفة "التايمز" البريطانية، أفاد مصدر أمني بأن رئيس فرع الاستخبارات العسكرية في جنوب لبنان، سهيل بهيج غرب، سلم الحزب معلومات حساسة من داخل غرفة التحكم الأمني ​​التي تديرها الولايات المتحدة وفرنسا وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، التي أوكلت إليها مهمة حفظ السلام في المنطقة. وبحسب تقرير استخباراتي دولي اطلعت عليه التايمز، فإن "غرب" واحد من عشرات الضباط في الجيش اللبناني الذين سربوا معلومات لحزب الله، وأعطوهم تحذيرا مسبقا من الغارات أو الدوريات، مما سمح لهم بإزالة الأسلحة والتهرب من الاكتشاف. غرب، وهو يقيم في الجنوب، كان حاضراً في غرفة العمليات الدولية بإصرار مباشر من القائد في حزب الله وفيق صفا، الذي يرأس ما يسمى لجنة التنسيق والاتصال في الميليشيا اللبنانية.

 

 سوسن مهنّا

https://x.com/i/status/1883615083672314271

ينهزم على الحدود، وينقلب على الداخل باستعراضات وهمية..

نعم لسحب سلاح #حزب_الله

لن يبني أحد وطناً وهناك سلاح خارح الشرعية،

ولا زال الجنوب محتلاً بفعل تأثير هذا السلاح.

ماذا تفعل القمصان السود في #الجميزة

 

كميل موراني

في الماضي، كان حزب الله يثير الخوف،

اليوم صار يثير السخرية.

 

 محمد الأمين

https://x.com/i/status/1883813306361844053

" رسالة إلى أهلنا وكل من تعرض للاستفزاز بالأمس.

" دعوة لأصحاب شعار ‘شيعة شيعة.

 

 جيمي فرنسيس

حزب الله "يلعب" ورقته الأخيرة

يعلم الحزب جيداً أنه متى خسر #سلاحه يكون قد خسر حجة #وجوده،قريباً إما يكون أو لا يكون وذلك متوقف على بقاء السلاح أما عن إمكانية انتقاله للحياة #السياسية... وهم

فإذا تأكد من قرار نزع سلاحه... #توقعوا أن ينتحر

المهم أن لا "ينتحر" الطائفة #الشيعية معه

 

******************************************

في أسفل رابط نشرة الأخبار اليومية ليومي 27- 28 كانون الثاني/2025/

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 27 كانون الثاني/2025/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/2025/01/139500/

ليوم 27 كانون الثاني/2025/

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For January 27/2025/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/2025/01/139503/

For January 27/2025/

**************

My LCCC website Link/رابط موقعي الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com

00000

حسابي ع التويتر/ لمن يرغب بمتابعتي الرابط في أسفل

https://twitter.com/BejjaniY42177

My Twitter account/ For those who want to follow me the link is below

https://twitter.com/BejjaniY42177

*******

Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

*****

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط  https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

****************************

@followers

 @highlight