المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 25 كانون الثاني/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.january25.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
أَمَا
يَحِقُّ لي
أَنْ أَتَصَرَّفَ
بِأَمْوَالي
كَمَا أُريد؟
أَمْ
عَيْنُكَ شِرِّيرَةٌ
لأَنِّي
أَنَا
صَالِح؟
هكَذَا
يَصِيرُ الآخِرُونَ
أَوَّلِين،
والأَوَّلُونَ
آخِرِين
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو
باللغتين
العربية والإنكليزية:
ذكرى مجزرة
الدامور
الوحشية
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
من
معهد
واشنطن/نص
وفيديو/عربي
وإنكليزي/اتفاق
وقف إطلاق
النار في غزة:
التداعيات
على إسرائيل و
حماس
والسياسة الأمريكيةدينس
روس وماثيو
ليفيت ونعومي
نيومان/
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"لبنانون
أُون"، مع
الصحافي نوفل
ضو/نوفل ضو
يوجه سهاما
بكل الاتجهات:مواجهة
الانقلاب
والا العوض
بسلامتك..تسليم
السلاح فورا
او يسقط
النهوض
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" مع
نزار يونس/حزب
الله اكثر
خطراً على
الميثاقية
الوطنية ولبنان
حاجة ماسة
للدول
العربية
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
رالف معتوق
مع الصحافي
شارل
جبور/شارل
جبور يفصح عن
حقيقة تغيير
موقف القوات
وترشيح نواف
سلام،هل ريفي
يمثل الشعب
السني،لمن
وزارة الطاقة
رابط
فيديو مقابلة
من موقع ترانسبيرنسي
مع الصحافي
مروان
الأمين/مروان
الأمين: يكشف
عن خلافات
المعارضة
ويتحدث عن خطيئة
تُعيد لبنان
إلى زمن
الميليشيا.ت!
اعلام
العدو: الجيش
الاسرائيلي
لن ينسحب من جنوب
لبنان الأحد
مع انتهاء
مهلة الـ 60
يوما
بطرس
حرب: وزارة
المال ليست
حكراً على
طائفة وليست ممنوعة
على أيّ طائفة/النهار
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الجمعة في 24
كانون الثاني
2025
الجيش:
وحدات عسكرية
انتشرت في
شيحين والجبين
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الجمعة
24/1/2025
البيت الأبيض:
تمديد وقف
إطلاق النار
في لبنان «ضروري
بشدة
تطبيق
القرار 1701
يتطلب حكومة
جديدة....البيت
الأبيض يطالب
بتمديد وقف
النار "على
وجه السرعة"
أجراس
العودة لن
تُقرع وطبول
الحرب أيضاً؟
...إسرائيل
تُخرج "أرنب
التمديد"
لضرب هدنة
الـ60/طوني
عطية/نداء
الوطن
مجلس
التعاون
لإعداد
برنامج خليجي
للبنان بالتنسيق
مع الحكومة
الجديدة
وزير
الخارجية
الكويتي
يطالب بضرورة
تطبيق القرار
«1701»
وزير الخارجية
السعودي: نقف
مع لبنان
ومتفائلون بمستقبله
وأجرى أول
زيارة من
نوعها لبيروت
منذ 15 عاماً
عائشة
القذافي
تناشد الرئيس
اللبناني
الإفراج عن
شقيقها
هانيبال
وأكدت أن
براءته «لا تحتاج
لأي أدلة أو
براهين»
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
وزير الخارجية
السعودي:
الرياض
منخرطة في
مباحثات لرفع
العقوبات عن
سوريا ونتلقى
إشارات إيجابية
بهذا الشأن
"الأونروا":
660 ألف طفل في
قطاع غزة خارج
المدارس
المتحدثة
باسم ترامب:
الولايات
المتحدة ترحل
مئات
المهاجرين غير
النظاميين
الكرملين
دعا واشنطن
إلى البدء
بمفاوضات لنزع
السلاح
النووي "في
أسرع وقت"
مصدران في
«الكونغرس»:
«حماس» جنّدت
ما يصل إلى 15
ألفاً منذ
اندلاع الحرب
الشرع:
لن نسمح
بتقسيم سوريا
أو بتهديد
المسلحين
الأكراد
لتركيا ومساع
لإعادة تفعيل
اتفاقية
التجارة الحرة
بين أنقرة
ودمشق
قوات
الأمن
السورية
تتصدى لهجوم
عناصر من النظام
السابق في
جبلة تمكنت من
تحييد
المهاجمين
فيصل
بن فرحان
يُجدِّد من
دمشق دعم
السعودية نهضة
سوريا ودعا
المجتمع
الدولي
لتسريع رفع العقوبات...
وثمَّن خطوات
الإدارة
الجديدة
تبادل
ثان للرهائن
وإسرائيل
«ترصد»
استعداد
«حماس» للحرب
مجدداً وعائلات
المحتجزين
تحذر نتنياهو
من الخضوع
لابتزاز
اليمين
المتطرف
«حماس»
تسلّم أسماء 4
مجندات
سيُفرج عنهن
في الدفعة الثانية
من صفقة
التبادل
أمن
أميركي
لمراقبة
المرحلة
الثانية من
اتفاق غزة
وإدارة ترمب
تستعين
بشركات خاصة...
وويتكوف يزور
المنطقة
2000 شاحنة مساعدات
دخلت من مصر
إلى غزة في 6
أيام
القاهرة
تطلق الأحد
أكبر قافلة
لإغاثة
الفلسطينيين...
وتطالب بدعم
دولي لـ«الأونروا»
زورق عسكري حاول
استدراج
سفينة تجارية
إلى المياه
الإيرانية
بالتزامن مع
مناورات
بحرية لـ«الحرس
الثوري»
غموض يلفّ نزع
سلاح الفصائل
العراقية...مسؤول
بارز قال إن
«الحديث عن حل
الحشد لا قيمة
له»
الأمم
المتحدة
تعلّق
أعمالها في
مناطق سيطرة
الحوثيين بعد
اعتقالات
جديدة
والمنظمة الدولية
أرجعت قرارها
إلى الحفاظ
على سلامة موظفيها
ترامب
وعد كندا
بإعفاءات
جمركية كبيرة ورعاية
صحية أفضل
لمواطنيها
إذا انضمت إلى
الولايات
المتحدة
قرار
ترمب تعليق
المساعدات
الخارجية لا
يسري على مصر
وإسرائيل
ترمب
يأمر بكشف كل
الوثائق
المتعلقة
بكيندي ومارتن
لوثر كينغ ...
آمن بنظريات
المؤامرة وكشف
صلة والد تيد
كروز بالقاتل
بوتين
يؤكد
استعداده لمفاوضات
مع ترمب بشأن
أوكرانيا
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
ألا
يخجل حزب الله
من تحميل
الدولة
اللبنانية
مسؤولية أي
تأخير في
انسحاب
إسرائيل/خلف
أحمد
الحبتور/موقع
أكس
تركيا
أكثر خطورة
على إسرائيل
من إيران/أمين
أيوب/واي نت
نيوز
كيف
أصبحت
ديربورن
رمزًا للنفوذ
الموالي
لإيران في أمريكا؟/عيران
لاهاف/واي نت
نيوز
اتفاق
وقف إطلاق
النار في غزة:
التداعيات
على إسرائيل
و" حماس"
والسياسة
الأمريكية/بواسطة
دينس روس,
ماثيو ليفيت,
نعومي
نيومان/في
معهد واشنطن
سيف
الدولة/الوزير
السابق جوزف
الهاشم/الجمهورية
هل حان وقت
«ماذا يقول
الكتاب؟» في
لبنان/ أنطوان
الخوري
طوق/بيروت
تايمز
وزارة
المال كسلطة
ثالثة:
"الثنائي
الشيعي" يحاول
تكريس
التعطيل كعرف/مريم
سيف
الدين/نداء
الوطن
دور
لقبرص خلف
الكواليس....ضربة
منتظرة
لإيران
ولبنان في
دائرة الخطر/جومانا
زغيب/نداء
الوطن
إشكاليات
المشروعية
والفجوة بين
النظرية والواقع...التمثيل
السني أسير
خفّة معايير
"أهل البيت"
و"الفيتو"
الشيعي/سامر
زريق/نداء
الوطن
بينما تبحث
الأحزاب عن
مغانمها
الوزارية...أجواء
متشنّجة تسبق
حكومة نواف
سلام/نوال
برّو/نداء
الوطن
عناوين
المؤتمرات
والندوات والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
الموت
يغيب جاكلين
بيار الجميّل
الرئيس
عون للوفد الكويتي:
سيتم بعد
تشكيل
الحكومة
الجديدة
التواصل مع دول
الخليج لوضع
أسس جديدة
للتعاون
الرئيس
عون استقبل
وزير خارجية
الكويت والامين
العام لدول
التعاون
الخليجي
داعمين: وحدة
الدول
العربية هي
الأساس
وسنتواصل بعد تشكيل
الحكومة مع
دول الخليج
لوضع أسس
جديدة للتعاون
سلام
استقبل علي
اليحيا
والبديوي:
اعادة العلاقات
اللبنانية -
الخليجية
ستكون من اولى
اهتماماتنا
بري عرض
للأوضاع مع
وزير
الخارجية
الكويتية والأمين
العام لمجلس
التعاون
الخليجي:
مؤازرة دول
مجلس التعاون
للبنان مستمرة
ميقاتي
استقبل علي
اليحيا
والبديوي:
سيكون هناك
تعاون كامل
بين الكويت
ولبنان مع
تشكيل الحكومة
المطران
مطران عوده
استقبل بول
سالم وزوارا حاصباني:
نتطلع لمرحلة
جديدة بتفاؤل
وواقعية
ونأمل أن يطبق
خطاب القسم
ويوضع حيز
التنفيذ
بحكومات
فاعلة
غسان سكاف:
لتأليف حكومة
العهد من دون
تسرع
"المجلس
الوطني
الأرثوذكسي"
طالب بتمثيل
الطائفة في
الحكومة
بوزراء غير
حزبيين
الامارات
تستانف
رحلاتها الى
بيروت وبغداد بدءا
من الاول من
شباط المقبل
العلامة ياسين:
لضرورة
التمسك أكثر
بثلاثية قوة
لبنان كخيار
لا بديل عنه
العلامة
فضل الله
حذّرمن نية
العدو البقاء
في الجنوب بعد
انتهاء
الستين يوما:
للإسراع في تأليف
الحكومة
واختيار
اصحاب
الكفاءة والنزاهة
المفتي
حجازي: نحذر
من التطاول
على الحكومة
والتعدي على
صلاحية
رئيسها
منصوري
لـ«الشرق
الأوسط»: سعر
صرف الليرة
اللبنانية
مستقر... ولا
اقتصاد بلا
مصارف/انتخاب
الرئيس
اللبناني ضخ 300
مليون دولار
في احتياطات
المصرف
المركزي
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 24 كانون الثاني/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
أَمَا
يَحِقُّ لي
أَنْ
أَتَصَرَّفَ
بِأَمْوَالي
كَمَا أُريد؟
أَمْ
عَيْنُكَ شِرِّيرَةٌ
لأَنِّي
أَنَا
صَالِح؟
هكَذَا
يَصِيرُ الآخِرُونَ
أَوَّلِين،
والأَوَّلُونَ
آخِرِين
إنجيل
القدّيس
متّى20/من01حتى16/“قالَ
الربُّ
يَسوعُ: «يُشْبِهُ
مَلَكُوتُ
السَّمَاوَاتِ
رَبَّ بَيْتٍ
خَرَجَ مَعَ
الفَجْرِ
لِيَسْتَأْجِرَ
فَعَلَةً
لِكَرْمِهِ. وٱتَّفَقَ
مَعَ
الفَعَلَةِ
عَلى
دِينَارٍ في
اليَوْمِ
فَأَرْسَلَهُم
إِلى
كَرْمِهِ.
ثُمَّ خَرَجَ
نَحْوَ
السَّاعَةِ
التَّاسِعَةِ
فَرَأَى
فَعَلَةً آخَرِينَ
واقِفِينَ في
السَّاحَةِ
بَطَّالِين.
فقَالَ لَهُم:
إِذْهَبُوا
أَنْتُم
أَيْضًا إِلى
الكَرْم،
وسَأُعْطِيكُم
مَا يَحِقُّ
لَكُم.
فَذَهَبُوا. وعَادَ
فَخَرَجَ
نَحْوَ
الظُّهْر،
ثُمَّ نَحْوَ
السَّاعَةِ
الثَّالِثَةِ
بَعْدَ
الظُّهْر،
وفَعَلَ
كَذلِكَ. ثُمَّ
خَرَجَ
نَحْوَ
السَّاعَةِ
الخَامِسَةِ
مَسَاءً
فَوَجَدَ
فَعَلَةً
آخَرِينَ
واقِفِين،
فَقَالَ
لَهُم:
لِمَاذَا
تَقِفُونَ
هُنَا طُولَ
النَّهَارِ
بَطَّالِين؟
قَالُوا لَهُ:
«لأَنَّهُ
لَمْ
يَسْتَأْجِرْنَا
أَحَد! قَالَ
لَهُم:
إِذْهَبُوا
أَنْتُم
أَيضًا إِلى
الكَرْم. ولَمَّا
كَانَ
المَسَاء،
قَالَ رَبُّ
الكَرْمِ لِوَكِيلِهِ:
أُدْعُ
الفَعَلَة، وٱدْفَعْ
لَهُم
أَجْرَهُم
مُبْتَدِئًا
بِالآخِرِيْن،
مُنْتَهِيًا
بِالأَوَّلِين.
وجَاءَ
فَعَلَةُ
السَّاعَةِ
الخَامِسَةِ
مَسَاءً
فَأَخَذَ
كُلٌّ
مِنْهُم
دينَارًا.
ولَمَّا
جَاءَ الأَوَّلُون،
ظَنُّوا
أَنَّهُم
سَيَأْخُذُونَ
أَكْثَر.
فَأَخَذَ
كُلٌّ
مِنْهُم أَيْضًا
دينَارًا.
ولَمَّا
أَخَذُوا
الدِّيْنَارَ
بَدَأُوا يَتَذَمَّرُونَ
على رَبِّ
البَيْتِ،
قَائِلين:
هؤُلاءِ
الآخِرُونَ
عَمِلُوا
سَاعَةً واحِدَة،
وأَنْتَ
سَاوَيْتَهُم
بِنَا نَحْنُ
الَّذينَ ٱحْتَمَلْنا
ثِقَلَ
النَّهَارِ
وحَرَّهُ!
فأَجَابَ وقَالَ
لِوَاحِدٍ
مِنْهُم: يَا
صَاحِب، أَنَا
مَا
ظَلَمْتُكَ!
أَمَا ٱتَّفَقْتَ
مَعِي على
دِينَار؟ خُذْ
مَا هُوَ لَكَ
وٱذْهَبْ.
فَأَنَا
أُريدُ أَنْ
أُعْطِيَ
هذَا الأَخِيْر،
كَمَا
أَعْطَيْتُكَ.
أَمَا
يَحِقُّ لي
أَنْ أَتَصَرَّفَ
بِأَمْوَالي
كَمَا أُريد؟
أَمْ
عَيْنُكَ شِرِّيرَةٌ
لأَنِّي
أَنَا صَالِح؟
هكَذَا
يَصِيرُ
الآخِرُونَ
أَوَّلِين، والأَوَّلُونَ
آخِرِين».”
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو
باللغتين
العربية والإنكليزية:
ذكرى مجزرة
الدامور
الوحشية
الياس
بجاني/21 كانون
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/71221/
لم ولن
تغيب عن
الذاكرة
اللبنانية
والمسيحية
الوجدانية
والوطنية
والإيمانية
واقعة مجزرة
الدامور
الوحشية التي
ارتكبها
النظام السوري
ألأسدي،
والإرهاب
الفلسطيني،
وجماعات
اليسار
والعروبيين
والجهاديين
يوم 20 كانون
الثاني من سنة
1976. ي ذكرى
مؤلمة لحقبة
وحشية ودموية
من تاريخ
لبنان، ومن
نضال وصمود
الوجود
المسيحي الحر
فيه. هي ذكرى
لحقبة مريرة
وجحودية
تحالف فيها
بعض خونة
ومرتزقة
الداخل، مع
الإرهاب
الفلسطيني
والعروبي
واليساري
والجهادي،
حيث قامواً معاً
بتنفيذ مجازر
وحشية
وبربرية ضد
أبناء بلدة
الدامور المسالمين،
وضد كل سكان
ساحل الشوف
المسيحيين،
وصولا إلى
حصار الرئيس
كميل شمعون في
بلدة السعديات.
هي ذكرى
سوداء وبشعة
ودموية من
تاريخ
محاولات اقتلاع
المسيحيين من
لبنان،
وتدمير لبنان
الكيان
والتعايش
والرسالة
والهوية والحضارة.
هي ذكرى
بربرية
موصوفة قام
خلالها أعداء
لبنان
والحضارة
والإنسانية
ولبنان
الرسالة بتدمير
منازل وكنائس
بلدة الدامور
والبلدات الساحلية
المجاورة لها
وإحراق
الحقول وتهجر أهلها
من المسيحيين.
لقد قدر
عدد الضحايا
الأبرار
لمجزرة
الدامور ب 684
فرداً بين
أطفال ونساء
وشيوخ
ومقاتلين. لن
ننسى تلك
المجزرة، ولن
ننسى من خطط
لها وقام بها..ولن
ننسى أهدافها
الشيطانية
الهادفة لاقتلاع
المسيحيين
وتهجيرهم من
لبنان.
تلك
الأهداف
والمرامي
الإبليسية
التي لا تزال
تمارس حالياً
بحق
المسيحيين
وغيرهم من الشرائح
اللبنانية
السيادية والاستقلالية،
وإن كانت
بأنماط وطرق
وأساليب مختلفة،
وذلك عن طريق
جماعات محلية
وإقليمية
ودولية قد
تكون هويتها
مختلفة، ولكن
تحت نفس
المفاهيم
العدائية
والمذهبية
المغلفة بالحقد
والهمجية
والمذهبية
وكل وأنواع
الإرهاب. اليوم
يقوم النظام
الإيراني
الملالوي عن
طرق ذراعه
الإرهابية
والأصولية
والطروادية
المسماة حزب
الله،
وبالتكافل
والتضامن مع
نظلم الأسد
الإبن، وبعض
مرتزقة
الداخل من
اليساريين والجهاديين
وتجار
المقاومة
والتحرير،بإكمال
فصول جريمة
مجزرة
الدامور،
ولكن على نطاق
أوسع يشمل كل
مساحة لبنان،
وشرائحه
المجتمعية
كافة، حيث
يسعى نظام
الملالي
بالقوة
والإرهاب بكل
أشكاله
وأنواعه، ليس
فقط لإقتلاع
المسيحيين من
لبنان وقتلهم
وتهجيرهم، بل
على تدمير الكيان
اللبناني،
وإسقاط نظامه
التعايشي
والحضاري،
واستبداله
بجمهورية
ملالوية
ملحقة بحكام
طهران
الجهاديين
والإصوليين،
تكون قاعدة
ومنطلق لإسقاط
كل الأنظمة
العربية
وإقامة
الإمبراطورية
الفارسية. في
هذه الذكرى
الموجعة، فإن
كل الشرائح
اللبنانية
السيادية
والاستقلالية
والسلمية، وفي
مقدمها
المسيحيين لن
ينسوا بطولة
أهلنا الأبرار
والشرفاء
والأبطال
الذين وقفوا
في وجه الغزاة
والمرتزقة
وقدموا
أنفسهم قرابين
على مذبح
وطنهم المقدس
والغالي. لا،
لن ننسى
الشهداء
الأبرار، ولن
ننسى تضحياتهم.
ليوم نرفع
الصلاة
خاشعين من أجل
أن تستريح
نفوسهم في
جنات الخلد.
الياس
بجاني/فيديو
باللغتين
العربية
والإنكليزية:
ذكرى مجزرة
الدامور
الوحشية
https://www.youtube.com/watch?v=xe2Uqp4oqZo
21 كانون
الثاني/2025
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
تفاصيل أهم الأخبار
اللبنانية
من معهد
واشنطن/نص
وفيديو/عربي
وإنكليزي/اتفاق
وقف إطلاق
النار في غزة:
التداعيات
على إسرائيل و
حماس
والسياسة
الأمريكيةدينس
روس وماثيو
ليفيت ونعومي
نيومان/
From the Washington Institute/Text & Video/A
&E/The Gaza Ceasefire: Implications for Israel, Hamas, and U.S. Policy
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/139389/
The Washington Institute./January 25/2025
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"لبنانون
أُون"، مع
الصحافي نوفل
ضو/نوفل ضو
يوجه سهاما
بكل الاتجهات:مواجهة
الانقلاب
والا العوض
بسلامتك..تسليم
السلاح فورا
او يسقط
النهوض
https://www.youtube.com/watch?v=k1iDiSDN2F4&t=512s
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" مع
نزار يونس/حزب
الله اكثر
خطراً على
الميثاقية
الوطنية
ولبنان حاجة
ماسة للدول
العربية
https://www.youtube.com/watch?v=oDu_WQqJu3Y
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
رالف معتوق
مع الصحافي
شارل
جبور/شارل
جبور يفصح عن
حقيقة تغيير
موقف القوات
وترشيح نواف
سلام،هل ريفي
يمثل الشعب
السني،لمن
وزارة الطاقة
https://www.youtube.com/watch?v=CdejgNgASf4
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
ترانسبيرنسي
مع الصحافي
مروان
الأمين/مروان
الأمين: يكشف
عن خلافات
المعارضة
ويتحدث عن
خطيئة تُعيد
لبنان إلى زمن
الميليشيا.ت!
https://www.youtube.com/watch?v=RvxWgneFGYM
اعلام
العدو: الجيش
الاسرائيلي
لن ينسحب من جنوب
لبنان الأحد
مع انتهاء
مهلة الـ 60
يوما
وطنية/24
كانون
الثاني/2025
أفادت
"روسيا
اليوم" نقلا
عن وسائل
إعلام العدو
بأن قوات
الجيش
الإسرائيلي
لن تنسحب من جنوب
لبنان مع
انتهاء مهلة
الـ60 يوما يوم
الأحد والتي
تم تحديدها في
اتفاق وقف
إطلاق النار. ونقلت عن
"القناة 14
الإسرائيلية"
أن "المجلس
الوزاري
المصغر أوضح
أن الجيش
الإسرائيلي
سيحافظ على
انتشاره
الحالي جنوب
لبنان".
وأشارت إلى
أن "الجيش
الإسرائيلي
مستعد لأي
سيناريو وسيرد
بشكل قاس
وفوري على أي
خروقات من حزب
الله". وفي
السياق، نقل
موقع "Ynet"
عن المتحدث
باسم الحكومة
الإسرائيلية
ديفيد مانشر
قوله:
"التقييم هو
أن إسرائيل لن
تنسحب من كل
جنوب لبنان،
وعلى أي حال
إذا بقينا، فسيكون
ذلك بالتنسيق
مع إدارة
الرئيس الأميركي
دونالد ترامب". أضاف:
" هناك بعض
التحركات
الإيجابية
التي سيطر
فيها الجيش
اللبناني
وعناصر
اليونيفيل على
مواقع لحزب
الله، كما نص
على ذلك
الاتفاق". تابع:
"لقد أوضحنا
أن هذه
الإجراءات لم
تكن بالسرعة
الكافية، وما
زال هناك
الكثير من
العمل الذي
يتعين القيام
به".
بطرس
حرب: وزارة
المال ليست
حكراً على
طائفة وليست
ممنوعة على
أيّ طائفة
النهار/24
كانون
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/139402/
أشار
الوزير
والنائب
السابق بطرس
حرب في بيان
إلى أن ما
يدفعه إلى
كتابة هذا
المقال "هو
الجدل الحاصل
حول مذهب وزير
الماليّة،
وما إذا قد
تمّ الاتّفاق على
إيلائها لأحد
أبناء
الطائفة
الشيعيّة في
الطائف، وما
نسبه أحد
الإعلامييّن
المحترمين
إلى الرئيس
نبيه برّي من
أن هذا الأمر
قد بُتّ في
الطائف،
والسبب
الآخر، أنّني
كنت أحد من
شارك في مؤتمر
الطائف، وفي
كلّ
المناقشات التي
دارت فيه،
ولاسيّما في
لجنة "
العتّالة "
التي جرت فيها
مناقشة كلّ
المواضيع
وتفاصيلها،
كما شاركت في
صياغة معظم
البنود
والمواد،
التي اتفقنا
عليها والتي
أحيلت إلى
الهيئة
العامّة
للمجلس
لإقرارها في
إطار ما سُمّي
" بوثيقة
الوفاق
الوطني "،
التي تجسّدت
في الدستور
اللبناني
لاحقاً".
وقال:"بادئ
ذي بدء، أودّ
أن أؤكد أن
وثيقة الوفاق
الوطني، التي
أقرها النواب
في الطائف، تضمّنت
كلّ ما تمّ
الاتفاق عليه
من مواد ومواضيع،
وأن كل ما
يُزعم أنّه قد
تمّ بتّه ولم
يرد فيها غير
صحيح لأنّه لم
يحصل اتفاق
حوله. هذا مع
إقراري بأنّ مواضيع
عدة قد طرحت
أثناء مناقشة
التعديلات الدستوريّة،
ومنها إيلاء
الطائفة
الشيعيّة وزارة
المال مثلاً،
ولم يتمّ
إقرارها
لأنّه لم يحصل
اتّفاق حولها.
ما يعني أنّ
إيلاء حقيبة
وزارة
الماليّة إلى
الطائفة
الشيعيّة لم يبتّ
إيجابيّاً،
كما نُسب إلى
الرئيس برّي
قوله، بل على
العكس من ذلك،
قد بُتّ
سلبيّاً لأنّ المؤتمرين
لم يوافقوا
عليه، كما لم
تحدّد طائفته
أيّ وزارة من
الوزارات
تثبيتاً
لمبدأ المداورة
عليها، بحيث
لا تكون أيّ
وزارة حكراً
على طائفة
معيّنة، كما
ليس من وزارة
محظّرة على
طائفة ما".
أضاف:"ما
يؤكّد ذلك هو
الحكومات
العشرين التي
تشكّلت بعد
الطائف،
وتولّي وزراء
من مختلف الطوائف
لهذه
الوزارة، وهم
الرئيس رفيق
الحريري
بمعاونة فؤاد
السنيورة،
كوزير دولة للشؤون
الماليّة، في
أربع حكومات
بين 1992 و1998 وجورج
قرم الماروني
في حكومة الرئيس
سليم الحصّ،
عام 1998 وفؤاد
السنيورة مجدداً
في حكومات
الحريري عام 2000
و2003، والياس
سابا ( الأرثوذكسي
) في حكومة
الرئيس عمر
كرامي عام 2004،
ودميانوس
خطّار (
الماروني )
عام 2005 في حكومة
الرئيس
ميقاتي،
وجهاد أزعور (
الماروني) عام
2005 في حكومة
الرئيس السنيورة
والشهيد محمد
شطح عام 2008 في
حكومة السنيورة،
وريّا الحسن
عام 2009 في حكومة
الرئيس سعد
الحريري،
ومحمد الصفدي
عام 2011 في حكومة
ميقاتي، وأنّ
وزراء
الماليّة
الأربعة
اللاحقين
كانوا من
الطائفة
الشيعيّة،
بعد أن اشترط
حزب الله
وحركة أمل
توليتها
للطائفة الشيعيّة
تحت طائلة منع
تشكيل أيّ حكومة
وتعريض
البلاد
لأزمات
سياسيّة
وأمنيّة، وتهديدهما
بفائض
قوّتهما
وسلاحهما،
وبمساندة
الرئيس
السابق ميشال
عون وتيّاره
السياسي،
بتعطيل الحكم
وإيقاع
البلاد في
أزمة سياسيّة
وطائفيّة
بغيضة إذا لم
يُلبّ
طلبهما".
تابع:
"هذه هي الحقيقة
التاريخيّة
التي تمّ
الاتّفاق
عليها في
الطائف،
وأستطيع أن
أجزم أنّ من
طرح إيلاء
الطائفة
الشيعيّة
وزارة المال،
آنذاك، كان
يهدف إلى
تأمين
إطّلاعها على
كلّ القرارات الماليّة
للدولة، وليس
تعطيل هذه
القرارات،
ومنع نشرها
وتنفيذها
عندما يرتأي
ذلك.
أمّا ما حصل
أخيرا وبعد
تسلّط السلاح
على الحياة
السياسيّة،
فمختلف
كلّياً عن
الاطّلاع
الذي كان يمكن
حصوله في
اجتماعات
مجلس
الوزراء، أو عبر
مراقبي
النفقات في
الوزارات
التابعين لوزارة
المال، إذ عمد
بعض وزراء
المالية
أخيرا إلى رفض
توقيع وتنفيذ
قرارات صادرة
عن مجلس الوزراء
بالأكثريّة
الدستوريّة
المطلوبة، أو
عن وزير ما في
وزارته، ما
أدّى إلى
تعطيل سير النظام
السياسي بسبب
وضع فيتو من
وزراء المال على
كلّ قرارات
الدولة ومنح
أنفسهم
صلاحيّة منع
تنفيذ أيّ
قرارا لا
يعجبهم،
خلافاً لأحكام
الدستور
ومبادئ
النظام
السياسي الذي
يعتمده لبنان.
فليس في
نظامنا
السياسي "
وزير ملك "، فالوزراء
سواسيّة،
وكلّ منهم
يتولّى إدارة
مصالح
الدولة،
ويُناط به
تطبيق
الأنظمة والقوانين
كلّ فيما
يتعلّق
بالأمور
العائدة إلى إدارته
وبما خصّ به،
كما تنصّ
الفقرة
الثانية من
المادة /66/ من
الدستور،
وليس من وزير
رقيب على عمل
الوزراء
الآخرين، أو
وزير يتمتّع بصلاحيّة
منع تنفيذ
قرارات
الحكومة أو
الوزراء ، كما
جرى في ملفّ
انفجار
المرفأ، حيث
امتنع وزير
المال عن
توقيع مرسوم
تشكيل الهيئة
العامّة
لمحكمة
التمييز، ما
أدّى إلى
عرقلة التحقيق
في أفظع جريمة
شهدها لبنان،
لمدة تتجاوز
الثلاث
سنوات".
أضاف:"الثابت
غير القابل
لأيّ نقاش أو
جدل، أنّه لا
يوجد أيّ نصّ
في الدستور أو
في القوانين
والأنظمة
الماليّة
والإداريّة
يجعل من وزير
المال قيّماً
ومراقباً على
أعمال سائر زملائه،
ذلك أنّ
المادة /66/ من
الدستور جعلت
من كلّ وزير
المرجع الأول
والأعلى في
إدارته، لا
يشترك معه،
لممارسة صلاحيّاته
ولجعل
قراراته
قانونيّة
وأصوليّة ونافذة
، أي هيئة أو
مسؤول، أكان
رئيس الحكومة،
الذي تقتصر
صلاحياته على
" متابعة
أعمال الإدارات
وينسّق بين
الوزراء
ويعطي
التوجيهات
العامة لضمان
حسن سير العمل
" ( الفقرة 7 من
المادة /64/ من
الدستور)، أو
كان وزير
الماليّة. إنّ
إعطاء مثل هذه
الصلاحية
لوزير المال
يجعل منه
وزيراً
مشرفاً
تسلسليّاً
على جميع
وزارات
الدولة وعلى
القرارات
التي يتخذها
الوزير
المختص، إذ
يصبح بإمكان
وزير المال أن
يعدّل أو يلغي
جميع
القرارات
التي يتّخذها
الوزير
القيّم على
شؤون
وزاراته،
بحجّة تفسير
القانون
خلافاً لرأي
هذا الوزير. الأمر
الذي يتنافى
والمبادئ
العامة
الدستوريّة القانونيّة
لأنّ ذلك يجعل
من مراقب عقد
النفقات، أيّ
من وزير
المالية،
رئيساً
تسلسليّاً للوزير
المختصّ".
تابع:"في
الخلاصة،
تشكّل محاولة
فرض إيلاء
حقيبة وزارة
المالية إلى
وزير شيعي
بصورة دائمة،
استناداً إلى
زعم خاطئ أنّه
تمّ بثّ هذا
الأمر في
الطائف، غير
صحيح، ومخالف
لمبدأ حق كل
اللبنانيين
في أن يتولّوا
حقيبة وزارة الماليّة،
وتشكّل
مخالفة واضحة
للمبادئ الدستوريّة
التي يقوم
عليها نظامنا
السياسي، ولاسيّما
أحكام المادة
/12/ من الدستور،
التي تنصّ على
ما حرفيّته: "
لكلّ لبناني
الحقّ في
تولّي الوظائف
العامة لا
ميزة لأحد على
الآخر إلاّ من
حيث
الاستحقاق
والجدارة حسب
الشروط التي ينصّ
عليها
القانون" . هذا
بالإضافة إلى
أنّ سبب رفضنا
السكوت على
ذلك، يعود إلى
أنّ من تولّى
هذه الحقيبة،
في الفترة
الأخيرة، بحكم
فائض القوّة،
أساء ممارسة
صلاحيّاته، واعتدى
على صلاحيّات
مجلس الوزراء
والوزراء
زملائه، ما
تسبّب بتعطيل
الكثير من
القرارات
المتعلّقة
بالمصلحة
الوطنيّة
العامّة وبتحقيق
العدالة".
ختم:"في
الختام،
أعتبر أنّ لا
شيء يحول دون
تولّي هذه
الحقيبة من
شخص من الطائفة
الشيعيّة
الكريمة
كغيره من
اللبنانييّن،
لكن هذا الأمر
لا يعني
إطلاقاً عدم
تعيين وزير
للماليّة من
الطوائف
اللبنانيّة
الأخرى، كما
اعتبر أنّ
غياب مساءلة
ومحاسبة
وزراء المال
الذين خالفوا
الدستور
ومنحوا
أنفسهم حقّ
الفيتو على
قرارات مجلس
الوزراء
والوزراء، هو
الذي أدّى إلى
التحفّظ على
تعيين وزير
شيعي يقترحه
الثنائي
الشيعي
للإستمرار في
ممارسته المخالفات
الدستوريّة
المشكو منها
بواسطته. فلا
شيء يمنع
بنظري تعيين
وزير شيعي
للماليّة،
شرط ألاّ
يعتبر ذلك
تكريساً
لمبدأ حصر تولّيها
بالطائفة
الشيعيّة
دائماً من
جهة، وأن يلتزم
من سيُعيّن
باحترام
الدستور
والقوانين، تحت
طائلة إقالته
من قبل ثلثي
مجلس
الوزراء، أو
طرح الثقة به
في مجلس
النوّاب
لإسقاطه بحجب
الثقة عنه من
جهة أخرى. ومن
هذه الزاوية
أؤيّد ما ذهب
إليه فخامة
رئيس
الجمهوريّة
حول عدم تكريس
أيّ وظيفة في
الدولة
لطائفة
معيّنة ووجوب
المداورة
فيها، وقول
رئيس الحكومة
المكلّف نواف
سلام من أن لا
احتكار
لوزارة المالية
لطائفة ما،
ولا مانع يحول
دون تولّيها".
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الجمعة في 24
كانون الثاني
2025
وطنية/24
كانون
الثاني/2025
النهار
لا
تستبعد مصادر
متابعة
للوضعين
العربي والداخلي،
أن يزور رئيس
السلطة
الفلسطينية
محمود عباس
“أبو مازن”
لبنان لتهنئة
رئيس
الجمهورية،
ومن ثم البحث
في موضوع
المخيمات
وتسليم السلاح
للجيش
اللبناني.
في
حين لم يؤكد
اي مصدر كنسي
شائعة قرب
استقالة
البطريرك
بشارة بطرس
الراعي بدأ
عدد من
المطارنة
يعدون العدة
للمرحلة
المقبلة
ويعرضون
ترشيحاتهم
لتولي المنصب.
اعاد
قسم
البروتوكول
في القصر
الجمهوري العمل
بأدبيات
صارمة في ما
خص لقاء
الرئيس والتقاط
الصور معه
بعكس ما حصل
في الاعوام
الثلاثة الاخيرة
من ولاية
الرئيس ميشال
عون بعدما
تراجع
البروتوكول
تحت ضغط
الثورة في
الشارع ما حدا
بنائبة الى
لبس جينز ممزق
عند لقاء
الرئيس.
بات
واضحا ان
انتخابات
الهيئة
الادارية لجمعية
المصارف ستشق
طريقها
الاربعاء
المقبل خلال
الجمعية
العمومية
الانتخابية
بعدما ثبت عدد
المرشحين على
14 وهو العدد المتفق
عليه
لامرارها
نتيجة تسوية
عطلتها سابقا
وقضت برفع عدد
اعضاء الهيئة
من 12 الى 14.
الجمهورية
إتخذ
حزب بارز
قراراً
بالامتناع عن
الردّ ومساجلة
حزب من ساحة
أخرى على
خصومة سياسية
معه.
كشف
ديبلوماسي
عريق أنّ
لبنان وُضِع
تحت مجهر دولي
وإقليمي،
وأنّ أي
مساعدة ستكون
نتيجة إلتزام
السلطة
السياسية
بخطوات
تنفيذية
واضحة.
عُلم
أنّ هيئات
ديبلوماسية
لبنانية في
الخارج
تبلّغت
إشعاراً
رسمياً بوجوب
مخاطبة رئيس
الجمهورية في
المراسلات
بـ»السيد
الرئيس العماد
جوزاف عون».
اللواء
شكلت
ما يمكن
بتسميتها بـ
«مجموعات
عشائرية» حدودية
لتأمين حماية
القرى
الشرقية من
«تعديات العصابات
وبدعم مباشر
من جهات غير
حزبية».
يتقدم
في أفكار
التأليف، في
ما خصَّ
الوزارات
الخدماتية
والمنتجة
تقديم أسماء
من ذوي الكفاءات
والنجاحات في
المجالين
المالي والاقتصادي.
حسب دبلوماسي من
الخماسية،
فإن السعاة
العرب والأجانب
أصبحوا على
معرفة بآليات
عمل الكتل والأحزاب
اللبنانية
إزاء
الاستحقاقات
الوطنية.
نداء
الوطن
توقفت
أوساط
دبلوماسية
عند الصورة من
قصر بعبدا حين
كان وزير
الخارجية
السعودية
يدلي بتصريحه
ووزير
الخارجية
اللبناني إلى
يمينه، وإلى
يساره وقفت
المستشارة
الدبلوماسية
لرئيس
الجمهورية
التي أقالها
وزير الخارجية
من منصبها في
نيويورك
وأعادها إلى
الإدارة
المركزية.
تقول
مصادر قضائية
إن التحدي
الأكبر في
العهد الجديد
يتمثل في
الملف
القضائي
وهناك ورشة قضائية
يجب أن تبدأ،
فالشغور هو
السمة البارزة
في عشرات
المواقع
بعدما أحيل كثير
من القضاة على
التقاعد،
ومنهم مَن
اقترب من سن
التقاعد.
كشف
خبراء
عقاريون عن
ازدياد الطلب
على الشقق
المستأجرة
بعدما تبين أن
حجم الدمار
هائل وأن
إعادة
الإعمار ليست
قريبة.
البناء
يؤكد
مصدر سياسي إن
المحادثات
التي أجراها وزير
الخارجية
السعودية في
بيروت لم تشهد
ما كان يرغبه
بعض
المسؤولين
والسياسيين
اللبنانيين
إشارات تتصل
بتعثر تشكيل
الحكومة بما
يمكن اعتباره
كلمة سر
سعودية كان
البعض ينتظر
سماعها وأن
الوزير فيصل
بن فرحان ركز
على المواقف
المعلنة
للرياض ولم
يضف إليها متحفظا
على اي ايحاء
يفهم منه نوع
من التدخل السعودي
وقال المصدر
إنه يرجح حصر
التفاصيل اللبنانية
بالسفير
السعودي
وعندما
يستدعي الأمر
الوزير يزيد
بن فرحان.
وصف
مصدر
دبلوماسيّ
التسريبات
المتعاكسة إسرائيلياً
حول تمديد
مهلة الستين
يوماً المحددة
لإنجاز
الانسحاب من
لبنان أو حول
تنفيذ الانسحاب
والبقاء في
بعض المناطق
غير المأهولة
ذات الأهميّة
العسكرية
بالقول إننا
لا نزال في
مرحلة جس
النبض، حيث
ليس سهلاً
اتخاذ قرار
نهائي في شأن
يتصل بعدة
أطراف منها
لبنان وحزب
الله ضمناً،
لكن منها
أيضاً فرنسا
وأميركا،
وخصوصاً أن
الاتفاق صياغة
أميركية. وتوقّع
المصدر أن
يبقى الموقف
غامضاً وأن
نشهد ردوداً
على محاولات
جس النبض تسهم
ببلورة
الصورة
النهائيّة
يوم الأحد.
الجيش:
وحدات عسكرية
انتشرت في
شيحين والجبين
وطنية/24
كانون
الثاني/2025
صدر
عن قيادة
الجيش -
مديرية
التوجيه بيان
قالت فيه:
"انتشرت
وحدات عسكرية
في بلدتي
شيحين والجبين
- صور في
القطاع
الغربي في
الجنوب، بعد
انسحاب العدو
الإسرائيلي،
بالتنسيق مع
اللجنة الخماسية
للإشراف على
اتفاق وقف
إطلاق النار Mechanism
وقوة الأمم
المتحدة
الموقتة في
لبنان – اليونيفيل".
ودعت
"المواطنين
إلى عدم
الاقتراب من
المناطق التي
ينسحب منها
العدو الإسرائيلي
والتزام
تعليمات
الوحدات
العسكرية".
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الجمعة
24/1/2025
وطنية/24
كانون
الثاني/2025
* مقدمة
نشرة أخبار
الـ "أن بي أن"
ثلاثة
أيام تفصل
لبنان عن موعد
انتهاء مدة ال
60 يوما
لانسحاب جيش
العدو
الإسرائيلي
من الجنوب وفق
ما نص اتفاق
وقف إطلاق
النار الذي تم
التوصل اليه
في 27 تشرين
الثاني
الماضي.
وفيما
انتهى اجتماع
الكابينت
المخصص لبحث تمديد
مهلة بقائه في
الأراضي
اللبنانية
ثلاثين يوما
إضافيا من دون
اتخاذ قرارات
واضحة أو مهمة
أعلن مكتب
رئيس وزراء
الاحتلال
بنيامين
نتنياهو أن
الانسحاب
الإسرائيلي
من لبنان
سيتأخر إلى ما
بعد المدة
المحددة
مشيرا إلى أن
عملية
الانسحاب
التدريجي من ?لبنان?
ستتواصل
بالتنسيق
الكامل مع
الإدارة
الأميركية.
على
أن القناة 14
العبرية كانت
قد سربت
معلومات عن أن
جيش العدو لا
ينوي
الإنسحاب في
المرحلة
الحالية
بذريعة عدم تنفيذ
الجيش
اللبناني
التزاماته
كاشفة عن استعداد
جيش الاحتلال
لسيناريوهات
مختلفة في هذا
الشأن.
التنصل
الإسرائيلي
من الالتزام
بموعد
الانسحاب قابله
إصرار لبناني
رسمي على
الالتزام
بالمهلة وضغط
على الدول
الراعية
للاتفاق
لضمان تنفيذ
الانسحاب
الكامل
وانتشار الجيش
اللبناني حتى
آخر شبر من
الأراضي
اللبنانية
وعودة
الأهالي إلى
قراهم.
على
خط الحراك
الدبلوماسي
تجاه لبنان
وبعد زيارة
وزير
الخارجية
السعودي(فيصل
بن فرحان) الذي
حدد عنوان
الاصلاحات
كمعبر ضروري
لتعزيز الثقة
بين البلدين
جاءت زيارة
نظيره الكويتي
(عبدالله علي اليحيا)
الذي كشف عن
توجه لمساعدة
لبنان في ما
خص مشاريع
التنمية
الاقتصادية
بعد تحقيق الإصلاحات
المنشودة
وإعداد
برنامج خليجي
للبنان
بالتنسيق مع
الحكومة.
على
خط التأليف
الحكومي
تتواصل
الاتصالات التي
يجريها
الرئيس
المكلف (نواف
سلام) من دون أن
ترشح أية
معطيات جديدة
حول ما تم
التوصل اليه
مع القوى
السياسية.
وإلى
الضفة
الغربية التي
أجبر العدوان
الإسرئيلي
عليها في يومه
الرابع أكثر
من ثمانية آلاف
فلسطيني على
مغادرة
منازلهم تحت
تهديد السلاح
وفتح ممر
واحديضطر فيه
المواطنون
إلى المرور
عبر كاميرات
لفحص بصمات
العين والوجه
وسط توعد قادة
جيش الاحتلال
بمواصلة العدوان.
ذلك
أن رئيس
الأركان
المستقيل
(هرتسي
هاليفي) كشف
عن استعداد
جيش الاحتلال
لتنفيذ سلسلة
عمليات
عسكرية في
مخيم جنين
بهدف إحداث
تغيير جذري في
الوضع الأمني
بالمنطقة
فيما اكد رئيس
الشاباك
رونين بار أن
"الضفة أصبحت
الآن في مركز
الاهتمام
لاسرائيل وفق
تعبيره.
وعلى
طاولة مجلس
الأمن الدولي
وضعت الإنتهاكات
الإسرائيلية
بحق أطفال غزة
بعد 15 شهرا من حرب
الإبادة إذ
تحدث عن
المآسي
الانسانية الكارثية
في القطاع
واختتم جلسته
بمطالب واضحة
بوقف دائم
لإطلاق النار
احترام
القانون الدولي
وضمان حياة
كريمة
للأطفال
والمدنيين
الفلسطينيين.
* مقدمة
الـ "أم تي في"
"لن
ننسحب من جنوب
لبنان لأن
الاتفاق لم
يتم تنفيذه
حتى الان". هذا
ما أعلنه مكتب
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
رسميا بعد
الظهر.
بالتوازي،
ابلغت
اسرائيل
الولايات
المتحدة الاميركية
نيتها البقاء
في جنوب لبنان
لمدة شهر
اضافي على
الاقل.
وهذا
يعني ان
الجيش
الاسرائيلي
لن ينسحب فجر
الاثنين
المقبل من كل
البلدات
والقرى التي
احتلها في
الجنوب. فكيف
سيتصرف
لبنان،
الرسمي
والشعبي، تجاه
المعطى
الجديد؟ حتى
الان لم يصدر
أي موقف رسمي
عن الحكومة
اللبنانية، علما
ان رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي اتصل
بمسؤولين
اميركيين
طالبا منهم
التدخل لضمان
انسحاب
اسرائيل.
وأما
اهالي القرى
الحدودية
التي لم تنسحب
منها القوات
الاسرائيلية فقد
ابلغوا مخابرات
الجيش انهم
سيدخلون
بالقوة الاحد
حتى لو لم
ينسحب جيش
العدو.
فماذا سيحصل
في هذه
الحالة؟ هل
يحاول
الاهالي دخول
القرى والبلدات
المحتلة ما
يعرض حياتهم
للخطر؟
الأرجح
ان التريث
سيكون سيد
الموقف،
وخصوصا ان
معلومات
صحافية اشارت
الى ان بيانا
سيصدر عن
قيادة الجيش
غدا على ابعد
تقدير يدعو
الاهالي الى
عدم اتخاذ
خطوة متسرعة
وخطرة.
حكوميا، الوضع
على حاله.
فرئيس
الحكومة
المكلف لم يزر
قصر بعبدا كما
كان متوقعا،
ما يعني ان
المفاوضات
لتشكيل
الحكومة لم
تنته، وهي لا
تزال بحاجة
الى مزيد من
الانضاج
للوصول الى
نتيجة نهائية.
علما ان
المعلومات
المتوافرة
تشير الى ان رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة
المكلف ليسا
ضد منح حقيبة
المال للمكون
الشيعي ،
لكنهما يفضلان
عدم اعطاء
الحقيبة
للثنائي.
البداية
من الاعلان
الاسرائيلي
ان لا انسحاب
من الجنوب بعد
السابع
والعشرين من
كانون الثاني, فأي
معادلة جديدة
خطرة يمكن ان
ترتسم في
الجنوب؟.
* مقدمة
"المنار"
الغدر
سمتهم لا خلاف،
لكن على
اميركا
وفرنسا –
الراعيتين
لاتفاق دولي
بوقف اطلاق
النار
وانسحاب
القوات الصهيونية
من لبنان –
الالتزام،
والا فان اهل
الارض الذين
حرروها بالدم
وعظيم
التضحيات،
يعرفون كيف
تحرر من جديد
بكل ما أوتوا
من سبل وحقوق تكفلها
الاعراف
والدساتير
والقوانين ،
ولن يسكتوا
على تكريس
احتلال لا بعد
ستين يوما ولا
ستين عاما.
اعلن
بنيامين
نتنياهو ان
قواته لن
تنسحب من كامل
الاراضي
اللبنانية
بانتهاء مهلة
الستين يوما
التي تصادف
الاحد، وانه
اتفق مع الادارة
الاميركية
على ذلك – كما
قال. فما قول
واشنطن
وشريكتها
باريس؟ وما
قول الدولة
اللبنانية التي كانت
هي الموقعة
على الاتفاق؟
وما قول الامم
المتحدة
المشاركة
كراعية
وحاضرة في
الميدان؟ ثم ما هو
قول
السياديين
اللبنانيين؟
واهل التغيير
ولبنان
الجديد؟
قبل
ان يقولوا
قولهم – ان
استطاعوا –
فان قول الجنوبيين
يعرفه اهل
العالم
اجمعون، بأن
لا قوة احتلال
على ارضهم
ستدوم، وانهم
كما هم اهل حكمة
وصبر هم اهل
العزيمة
والبأس،
وأكثر من يعرفهم
– العدو
الصهيوني.
وسيرى
العالم بأسهم
رغم كل
الآلام، كما
قال نائب رئيس
المجلس
الاسلامي
الشيعي
الاعلى الشيخ
علي الخطيب،
لأنهم شعبٌ
يأبى الضيم
والاذلال
والهوان ، ولن
يترك لغاز
ومحتل أن
يستقر، بحسب
الشيخ الخطيب،
الذي حذر
الدول التي
تعهدت بتطبيق
اتفاق وقف
النار من
العواقب التي
ستترتب على
الإخلال به من
قبل العدو
الاسرائيلي.
ومن
خلال التصريح
الصهيوني فان
ساعات دقيقة تعيشها
الاتصالات
والمشاورات
طغت على كل الحديث
الحكومي وعلى
الزيارات
العربية
بعناوين
الصداقة
والاخوة
والدعم
للبنان، من
السعودي
بالامس الى الكويتي
ومجلس
التعاون
الخليجي
اليوم.
فالعيون
والقلوب على
الجنوب الذي
خفق اليوم من
الخيام، حيث
دخلها اهلها
كأرض مقدسة هي
بوابةٌ
للسماء، فيها
عبق الرجال
الرجال، الذين
اذلوا المحتل
ومنعوه منها،
واحالوها
انموذجا
للصمود الاسطوري،
الذي على
المحتل ان
يقرأه جيدا
جدا.
* مقدمة
الـ "أو تي في"
ليس
في الأمر
مفاجأة ولا
صدمة: أرضنا
ستبقى محتلة
إلى ما بعد
الإثنين 27
كانون الثاني
2025، تاريخ
انتهاء مهلة
الستين يوما
المنصوص
عليها في اتفاق
وقف إطلاق
النار.
فكل
متابع لمسار
الشهرين
الفائتين،
سواء لناحية
الإمعان في
خرق السيادة
اللبنانية،
أو البطء في
التطبيق، لم
يكن بإمكانه
إلا أن يتوقع
هذه النهاية.
أما
المسؤولية عن
الحدث
المفجع، بكل
ما في الكلمة
من معنى، فعلى
عاتق ثلاث
جهات:
أولا،
الدول
الراعية
لاتفاق وقف
إطلاق النار،
التي فشلت حتى
الآن في إلزام
إسرائيل
بالتزام
تعهداتها
بموجب الاتفاق،
بدليل
الخروقات
المتواصلة
منذ دخوله حيز
التنفيذ.
ثانيا،
المسؤولون
اللبنانيون
الذين وافقوا
على اتفاق لم
ينفذ من جهة،
والذين لم يبذلوا
الجهد الكافي
في المتابعة
من جهة أخرى،
حيث مرر البعض
المعلومة
السوداء قبل
أيام في
مقابلة
تلفزيونية
على شكل عبارة
مبسطة، مفادها
أنه تبلغ أن
الانسحاب
الاسرائيلي
قد يتأخر بضعة
أيام.
ثالثا،
الأفرقاء
الذين
أقحموا
لبنان في حرب
الإسناد التي
كانت مرفوضة
من سائر اللبنانيين،
والتي
استخدمها
العدو ذريعة
لإعادة
احتلال أجزاء
من لبنان بعد
ربع قرن تقريبا
على تحرير
غالبية
الاراضي
اللبنانية عام
2000. أما مقولة
الحرب
الاستباقية،
فلم تكن مقنعة
في السابق
لجزء كبير من
الناس
والأطراف ولن
تصبح كذلك
اليوم.
وأمام
هذا الواقع
الأليم،
تستحضر
التحذيرات
المتكررة
التي أطلقها
الرئيس
العماد ميشال
عون من مغبة
الانخراط في
حرب الاسناد،
والتي كان
آخرها بتاريخ
29 آب 2024، في
مقابلة مع
جريدة
الاخبار، قبل
أقل من شهر من
العدوان
الاسرائيلي
الواسع على
لبنان، حيث
قال: “أتمنى من
كل قلبي أن
أكون قد أسأت
التقدير، وأن
تنتهي الحرب
ولبنان بحدوده
الحالية، لأن
لدي خشية
حقيقية من أن
الإسرائيلي
يريد أن يحتل
منطقة جنوب
الليطاني لإقامة
منطقة عازلة”.
وفي
انتظار مرحلة
ما بعد الستين
يوما، وموقف الدولة
اللبنانية
وحزب الله
الذي شدد في
بيان أمس على
دورها في هذا
الاطار، تبقى
الانظار منصبة
على مسار
تأليف الحكومة،
الذي دخل عنق
الزجاجة في
ضوء فرملة الاندفاعة
الايجابية
الاولى بفعل
نوايا التعطيل
المعروفة من
ناحية،
والمطالب
المتضاربة لبعض
الكتل
النيابية من
ناحية أخرى،
ليبقى التعويل
على رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة المكلف
اللذين
يوقعان مرسوم
التأليف
بموجب الدستور،
بأن يقدما
للبنانيين
حكومة جديدة
تحوز على ثقتهم،
وثقة
المجتمعين
العربي
والدولي، قبل ثقة
مجلس النواب
التي تبقى
معبرا
ضروريا، ولو
شكليا، في حال
توافر
التفاهم
السياسي الداخلي.
* مقدمة
الـ "أل بي سي"
تنتهي
بعد غد الأحد
مهلة الستين
يوما للهدنة ،
ويفترض أن
يكون الجيش
الاسرائيلي
قد إنسحب.
عمليا
ما الذي
حدث؟ إسرائيل
تقول إنها لن
تنسحب لأن
هناك مراكز
ومستودعات لحزب
الله لم ينجز
الإنتهاء
منها، وأن هذا
الأمر كان
منوطا بالجيش
اللبناني ولم
يقم به. ترد
السلطة اللبنانية
أن الانسحاب
الأسرائيلي
يجب أن يتم اولا
وبعدها ينتشر
الجيش
اللبناني،
لأنه لا يمكن
أن يلتقي الجيش
اللبناني
والجيش
الاسرائيلي
على أرض واحدة.
هكذا،
بين التذرع
الاسرائيلي
والرد اللبناني،
البلد أمام
مشهد أن يوم
الأحد لن يشهد
إنسحابا
إسرائيليا،
فماذا سيكون
عليه الوضع في
هذه الحال؟
حزب الله،
وعلى لسان
أكثر من قيادي
ومسؤول لديه،
أعلن انه بعد
اليوم الستين للهدنة،
لكل حادث
حديث، فإذا
كان " الحادث"
أن إسرائيل
واصلت
تفجيراتها في
القرى، فماذا سيكون
عليه " حديث"
الحزب؟ هل
سيرد؟ أين
وكيف؟
وفي حال رد
الحزب، هل ترد
عليه إسرائيل
ونكون أمام
سقوط الهدنة؟
وفي حال
سقوطها، هل تندلع
الحرب مجددا؟
إنها أسئلة
مشروعة تحتاج
الى أجوبة
صريحة وواضحة
وشافية، وقد
لا تأتي
الأجوبة قبل
بعد غد الأحد،
إلا إذا نجحت
المساعي
الديبلوماسية،
علما أن
المتطلبات
اللوجستية لا
تتيح الإنسحاب
في غضون ساعات
لتنتهي الأحد.
ما
هو موقف حزب
الله؟ يعتبر
الحزب أن عدم
الإنسحاب
يعتبر خرقا
لاتفاق وقف
النار، لكنه
يلقي مسؤولية
الرد على
الدولة
فيعتبر أن
الاحتلال
يستوجب
التعاطي معه
من قبل الدولة
بكل الوسائل
والأساليب
التي كفلتها
المواثيق
الدولية.
في
سياق ملف
الجنوب
وسلاح
حزب الله ومحاولات
تهريب سلاح
للحزب من
سوريا، معلوماتٌ
من أكثر من
مصدر تقاطعت
عند أن حزب
الله يحاول
سحب أسلحة من
جنوب
الليطاني إلى
شماله، كما
يحاول تهريب
أسلحة من
سوريا إلى
لبنان ، والجدير
ذكره أن الأمن
العام في
الإدارة الجديدة
في سوريا كان
ضبط
أسلحة كانت
هناك محاولاتٌ
لتهريبها إلى
لبنان.
هذه
المعطيات أصبحت
في حوزة لجنة
المراقبة ،
وردة
الفعل أن حزب
الله لم يفهم
الرسالة بعد من أن
لا أسلحة لا
جنوب
الليطاني ولا
شماله، وأن القفز
فوق هذا
الواقع سيعرض
لبنان لمخاطر
جمة.
في
ملف تشكيل
الحكومة ، ومن
دون مطولات :
راوح مكانك،
أما الأسباب
فمعروفة :
مطالبة
بحصص وتمسك
بحقائب ، وهي
معزوفة تتكرر
منذ يوم
إستشارات
التأليف، وهي
معزوفة سئمت
منها
الخماسية وتعتبرها
لا تبشر
بالخير ، وكأن
الطبقة
السياسية
اللبنانية لم
تفهم
التغيرات الكبيرة
التي حصلت في
المنطقة.
البيت الأبيض:
تمديد وقف
إطلاق النار
في لبنان «ضروري
بشدة»
واشنطن/الشرق
الأوسط/24
كانون
الثاني/2025
قالت
الولايات
المتحدة،
الجمعة، إن
تمديد وقف
إطلاق النار
في لبنان أمر
«ضروري بشدة»،
وإنها سعيدة
ببدء الجيش
الإسرائيلي
الانسحاب من
المناطق
الوسطى من
البلاد. وأضاف
البيت الأبيض:
«يسرُّنا أن
الجيش
الإسرائيلي
بدأ الانسحاب
من مناطق بوسط
لبنان»، وفقاً
لوكالة
«رويترز».
وذكر
مكتب رئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
في وقت سابق
من يوم
الجمعة، أن
القوات
الإسرائيلية ستبقى
في جنوب
لبنان، بعد
انتهاء مهلة
الستين يوماً
المنصوص
عليها في
اتفاق وقف
إطلاق النار
مع «حزب الله»؛
لأن شروطه لم
تُنفَّذ بالكامل.
في غضون ذلك،
قال الجيش
اللبناني إن
وحدات تابعة
له انتشرت في
بلدتين
بالجنوب، بعد
انسحاب
إسرائيل
منهما،
مشيراً إلى أن
عملية الانتشار
جرت بالتنسيق
مع اللجنة
الخماسية
و«يونيفيل». يُذكر
أنه جرى إعلان
اتفاق لوقف
إطلاق النار
بين لبنان
وإسرائيل، في
26 نوفمبر (تشرين
الثاني)
الماضي. وبدأ
تنفيذ وقف
إطلاق النار،
فجر اليوم
التالي. وتخرق
إسرائيل
اتفاق وقف
إطلاق النار
منذ دخوله
حيّز التنفيذ
بشكل يومي.
وينصُّ
الاتفاق على
انتشار الجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية
اللبنانية
بمنطقة جنوب
لبنان، وسحب
إسرائيل
قواتها تدريجياً
من الجنوب
باتجاه الخط
الأزرق
الحدودي مع
إسرائيل،
خلال فترة تصل
إلى 60 يوماً
وتنتهي فجر
الاثنين
المقبل.
تطبيق
القرار 1701
يتطلب حكومة
جديدة....البيت
الأبيض يطالب
بتمديد وقف
النار "على
وجه السرعة"
نداء
الوطن/25 كانون
الثاني/2025
سيطل
فجر الإثنين
المقبل على
المناطق
الحدودية من
جنوب لبنان
مثله مثل الـ 60
يوماً التي
خلت قبل هذا
اليوم. وكان
منتظراً
بموجب اتفاق
وقف إطلاق
النار الذي بدأ
سريانه في 27
تشرين الثاني
الماضي أن
تنسحب إسرائيل
كلياً من
المناطق التي
احتلتها في الجنوب.
لكن البيان
الذي أصدره
أمس رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو أطاح
الاتفاق
بإعلانه أن
"عملية
انسحاب الجيش
الإسرائيلي
مشروطة
بانتشار
الجيش
اللبناني في
جنوب لبنان وتنفيذ
الاتفاق بشكل
كامل وفعال،
بينما ينسحب "حزب
الله" إلى ما
وراء نهر
الليطاني" . وفي أول رد
فعل على
الموقف
الإسرائيلي
أعلن البيت
الأبيض أن
"تمديد وقف
إطلاق النار
في لبنان
مطلوب على وجه
السرعة". وقال:
"يسرّنا أن
الجيش الإسرائيلي
بدأ
الانسحاب من
مناطق جنوبي
لبنان". وعلمت
"نداء الوطن"
أن رئيس
الجمهورية
جوزاف عون كثف
اتصالاته مع
الأميركيين
والفرنسيين
من أجل متابعة
وضع الهدنة
وإتمام
الانسحاب
الإسرائيلي
خصوصاً بعد
توارد مواقف
إسرائيلية
تؤكد البقاء
لشهر إضافي. واعتبر
لبنان الرسمي
عبر رئاسة
جمهوريته أن
مدة شهر لا
تعتبر
تأجيلاً
تقنياً بل
استمراراً
لاحتلال
أراضٍ
لبنانية،
وسيتابع
الرئيس
اتصالاته
اليوم وغداً
من أجل إيجاد
حل لهذه
المسألة. وعن
التخوف من
اشتعال الحرب
مجدداً، لا
يوجد تخوف لدى
الرئاسة
الأولى من هذا
الموضوع لأن
هناك ضمانات
دولية في هذا
المجال، لكن
ما يحصل هو
إبقاء اسرائيل
عامل التوتر
في الجنوب
وعدم إراحة الدولة
اللبنانية،
في حين أن
القرار هو
بتفعيل
الاتصالات
الدبلوماسية
بعدما أخذ
الرئيس عون
جرعة دعم
عربية ودولية.
في سياق متصل،
أوضحت مصادر
دبلوماسية
عبر "نداء
الوطن" أن
هناك قرارات
يجب أن تتخذها
الحكومة
اللبنانية
لتنفيذ
الاتفاق
وتالياً تنفيذ
القرار 1701
الأمر الذي لم
تتخذه حكومة
تصريف
الأعمال.
مشيرة إلى
أهمية وجود
حكومة كاملة
الصلاحيات
تتولى القيام
بما يتوجب
عليها
لملاقاة
مستلزمات اتفاق
وقف النار.
وفي
واشنطن، قال
بريان هيوز،
المتحدث باسم
مجلس الأمن
القومي
التابع للبيت
الأبيض "إن جميع
الأطراف
تشترك في هدف
ضمان عدم قدرة
"حزب الله"
على تهديد
الشعب
اللبناني أو
جيرانه. ولتحقيق
هذه الأهداف،
هناك حاجة
ملحة إلى
تمديد وقف
إطلاق النار
لفترة قصيرة
وموقتة".
وأضاف:
"نحن سعداء
ببدء قوات
الدفاع
الإسرائيلية
الانسحاب من
المناطق
الوسطى،
ونواصل العمل
بشكل وثيق مع
شركائنا
الإقليميين
لإتمام
التمديد". في
موازاة ذلك،
وفي ملف
التأليف،
علمت "نداء الوطن"
أن الامور ما
تزال راوح
مكانك، وسط
رفض لمنح
حقيبة المال
للثنائي
الشيعي وإن
كان لا مانع
لدى رئيسي
الحكومة
المكلف
والجمهورية
بمنحها لشيعي
يسميانه هما
وليس
"الثنائي". وفي
بورصة
التشكيل طرح
رئيس "التيار
الوطني الحر"
جبران باسيل
اسم القاضية
هيلانة إسكندر
لتولي حقيبة
العدل. علماً
أن القاضية
إسكندر
تقاعدت من مدة
قريبة.
من
ناحيتها، ترى
أوساط سياسية
بارزة أن الدينامية
الخارجية
التي أسقطت
الموانع ما
سمح بإنهاء
الشغور
الرئاسي
وإتمام
التكليف لتشكيل
الحكومة، لن
تسمح بالوقوف
عند هذا الحد.
وهي تعتبر أن
الحكومة هي
الأداة
التنفيذية
للرئاستَين
الأولى
والثالثة.
وكشفت
هذه الأوساط
لـ"نداء
الوطن" عن
وجود اندفاعة
كبيرة من أجل
التأليف الذي
لن يكون على
منوال
التجارب
السابقة حيث
كان تأليف
الحكومة
خلالها يحتاج
إلى أشهر. وقالت:
"نحن أمام
تأليف
سيستغرق
أسابيع وسط
إصرار من رئيس
الجمهورية
على عدم
السماح بتآكل
انطلاقة
العهد وكذلك
إصرار من
الرئيس المكلف
الذي هو في
نهاية المطاف
من آل سلام".
ولفتت
إلى وجود
"إصرار كبير
من السعودية
والولايات
المتحدة
الأميركية
وسائر أعضاء
اللجنة
الخماسية وسط
مؤازرة عربية
ودولية لجهود
تأليف
الحكومة".
وخلصت إلى
القول إن
الغاية من وراء
هذا الدعم
الخارجي
للتأليف هو من
أجل الوصول
إلى قيام
حكومة يتم
التعامل معها
على 3 مستويات
هي:
"1-ستكون
الحكومة
الجديدة
الأداة القادرة
على اتخاذ
القرارات
لتطبيق
قرارات وقف
إطلاق النار
ما يعني تطبيق
القرار 1701.
2- ستمثل
الحكومة الأداة
التي تحظي
بالثقة كي يتم
عبرها ضخ
الأموال في
عروق الدولة.
3- أخيرا
ستكون
الحكومة
العتيدة أداة
التعيينات
والإصلاحات".
على
صعيد آخر،
وغداة زيارة
وزير
الخارجية السعودي
فيصل بن فرحان
للبنان
وللمرة
الأولى منذ 15
عاماً، زار
لبنان امس
رئيس الدورة
الحالية
للمجلس
الوزاري
لمجلس التعاون
لدول الخليج
العربية وزير
الخارجية
الكويتي عبد
الله علي
اليحيا
والأمين
العام لمجلس التعاون
لدول الخليج
العربية جاسم
محمد البديوي.
وأكد
رئيس
الجمهورية
خلال
استقباله
اليحيا والبديوي
أنه "بعد
تشكيل
الحكومة سيتم
التواصل مع
دول الخليج
لوضع أسس
جديدة
للتعاون عناوينها
العريضة وردت
في خطاب القسم
الذي وضع قواعد
بناء الدولة".
من
ناحيتها ،
أفادت قناة
"سكاي نيوز"
أن دولة الإمارات
أعلنت أن
سفارتها في
بيروت عادت لممارسة
مهامها.
أجراس
العودة لن
تُقرع وطبول
الحرب أيضاً؟
...إسرائيل
تُخرج "أرنب
التمديد"
لضرب هدنة الـ60
طوني
عطية/نداء
الوطن/25 كانون
الثاني/2025
دبلوماسية
الدولة
لتحرير الأرض
أفضل من بندقية
"المقاومة"
نفير
الانسحاب لن
يُقرع ولا
أجراس العودة
أيضاً،
فالتمديد
الذي وَسَمَ
استحقاقات
لبنان
السياسية قبل
اتمام
الانتخابات
الرئاسية والتكليف
الحكومي،
نَشَر لعنته
هذه المرّة
على الهدنة
الأمنية
جنوباً. 60
يوماً لم تكن كافية
بحسب الجانب
الإسرائيلي
لإزالة مخازن
"حزب الله"
ومحو بنيته
التحتية
العسكرية واللوجستية،
متحجّجاً
بذريعة "أنّ
الجيش اللبناني
لم يفِ
بالتزاماته".
إذ أفادت هيئة
البث
الاسرائيلية
بأنّ
"القيادة
السياسية أصدرت
تعليماتها
للجيش
الإسرائيلي
بالبقاء في
القطاع
الشرقي من
لبنان". وعلّل
مكتب رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
هذا الإجراء،
بأنّ "حزب
الله لم ينسحب
إلى شمال
الليطاني".
كما أشارت
شبكة الـ CNN إلى
أنّ "إسرائيل
أبلغت
الأميركيين
بنيّتها
البقاء في
جنوب لبنان
لمدة شهر آخر
على الأقل". على
قاعدة "يوم
بالزايد أو
بالناقص"،
يرى مراقبون
أن تجديد
الاحتلال
الإسرائيلي
لبعض المواقع
والبلدات
الحدودية، لن
يُهدّد ركيزة
الاتفاق
الموّقع بين
الجانبين
اللبناني والإسرائيلي،
والمُلحق
بورقة
الضمانات الأميركية.
هذا يعني أن
الرجوع إلى
آتون ما قبل 26
تشرين الثاني
تاريخ إعلان
وقف إطلاق
النار، يصطدم
بموانع
إيجابية
عديدة،
أبرزها، إرادة
الأطراف
المعنيّة أي
بيروت وتلّ
أبيب بعدم العودة
إلى الحرب من
جهّة، وإصرار
الراعي الأميركي
خصوصاً بعد
تسلّم دونالد
ترامب مقاليد
حكمه، على
إرساء
الاستقرار في
المنطقة وإخماد
حرائقها.
في
المقابل، يرى
مراقبون أنّ
"طبش" ميزان
القوّة
الميداني
والعسكري
لصالح
إسرائيل، يحول
دون قدرة
"الحزب" على
أي مغامرة
جديدة مهما
كان حجمها أو
مواجهة
مفتوحة في
المدى المنظور.
والمؤشّر في
هذا الإطار،
هو أنّ البيان
الصادر عن
"حزب الله"،
حمّل الدولة
اللبنانية من
دون ذكر
"المقاومة
الإسلامية"، مسؤولية
التعامل مع
اليوم
التالي، حيث
قال بالحرف
إنّ "أي تجاوز
لمهلة الـ 60
يوماً يُعتبر
تجاوزاً
فاضحاً
للاتفاق
وإمعاناً في
التعدي على
السيادة
اللبنانية
ودخول
الاحتلال فصلاً
جديداً
يستوجب
التعاطي معه
من قبل الدولة
بكل الوسائل
والأساليب
التي كفلتها
المواثيق
الدولية
بفصولها كافة
لاستعادة
الأرض وانتزاعها
من براثن
الاحتلال". بالتوازي،
تحدّثت وسائل
إعلام عبرية
عن أنّ الجيش
الإسرائيلي
يستعد
اعتباراً من
يوم الأحد
لإطلاق نار
"رمزي" من قبل
"حزب الله"
باتجاه جبل
دوف (الطرف الغربي
لجبل الشيخ)،
رداً على بقاء
قواته في القطاع
الشرقي.
دبلوماسية
الدولة ولا
بندقية "المقاومة"
وعمّا
إذا كان عدم
الانسحاب
الإسرائيلي
غداً، يُشكّل
"إحراجاً"
لعهد الرئيس
جوزاف عون أو
للفريق
المناهض لـ
"محور
الممانعة"،
تعتبر أوساط
مطلعة:
أولاً،
إن جنوب لبنان
قبل فتح معركة
الإسناد من
قبل "حزب
الله" لم تكن
أراضيه
محتلّة، حيث
كان التركيز
على استكمال
الترسيم
البرّي بعد
الحدود
البحرية بين لبنان
وإسرائيل،
لذا من استجلب
العدوان الإسرائيلي
وساهم في أكبر
تهجيرٍ شهده
الجنوب بتاريخ
الحروب
اللبنانية -
الإسرائيلية،
هو من يتحمّل
تبعاته
المعنوية
والأخلاقية
والسياسيّة".
وأضافت: "كم
كنّا نتمنّى
سماع كلمة اعتذار
من
قيادات "حزب
الله"، أقلّه
تجاه
اللبنانيين عموماً
والجنوبيين
خصوصاً". في
هذا السياق، تمنّت
تلك الأوساط
واستناداً
إلى مقولة "إعرف
عدوّك"
واستطراداً
"تعلّم منه"،
لو أنّ بعض
القيادات
السياسية
التابعة لـ
"الحزب" قدّمت
استقالتها
أسوة برئيس
أركان الجيش
الإسرائيلي
هرتسي هاليفي
وبعض مساعديه.
ثانياً،
إنّ المسار
الدبلوماسي
لتحرير ما تبقّى
من أراض
محتلّة، أفضل
بكثير من
الوسائل الحربية
أو العسكرية،
التي لم تجلب
إلى اللبنانيين
والجنوبيين
سوى الويلات
و4 آلاف و69 ضحية
و16 ألفاً و670 جريحاً،
بينهم عدد
كبير من
الأطفال
والنساء، إضافة
إلى نزوح نحو
مليون و400 ألف
شخص.
ثالثاً،
إن اعتماد
"الحزب"
سياسة
التذاكي والالتفاف
على الـ 1701
والقرارات
الدولية ذات الصلة،
وبنود اتفاق
الهدنة وورقة
الضمانات
الأميركية،
التي حدّدت
بشكل واضح
القوى الشرعية
اللبنانية
المولجة
بحماية
لبنان، ومحاولاته
تهريب
الأسلحة لا
سيما بعد
إعلان وقف
إطلاق النار
وقبل سقوط
نظام الأسد،
تُساهم في
إعطاء ذرائع
مجّانية
للاحتلال
الإسرائيلي.
رابعاً،
توقّفت
المصادر عند
مسألة مهمّة
ألا وهي، أن
"حزب الله" لم
يُسلّم وفق
معلوماتها، خرائط
مخازن أسلحته
وأنفاقه
وبنيته
العسكرية
للقوى
الشرعية
اللبنانية
لتسهيل
مهمّتها، بل
يحاول
التملّص من
التزاماته
كما فعل بعد حرب
تمّوز أسوة
بإسرائيل. لكن
هذه المرّة،
المسألة
مختلفة، في
ظلّ
التحوّلات
الكبرى التي
شهدتها
المنطقة،
ووضع لبنان في
عين الاهتمام
الدولي
والعربي.
خامساً،
تشير
المعطيات
الميدانية
إلى أنّ الجيش
اللبناني
انتشر في
مناطق عديدة
مثل رأس الناقورة،
علما الشعب،
طيرحرفا،
مجدل الزون،
الصالحاني،
مثلّث القوزح
– عيتا الشعب –
رامية، دبل،
عين إبل، رميش
وبنت جبيل.
وباشر بفتح
الطرقات
وإزالة
الركام من
الشوارع
الرئيسية في
بلدتي
الجبّين
وشحين، وذلك بمؤازرة
من قوات
"اليونيفيل".
وكان الجيش قد
عزّز وحداته
العسكرية عقب
وقف إطلاق
النار بـ 1500
جنديّ وارتفع
عديده حتى
الأيام
الأخيرة إلى
حوالى 6000
عسكريّ من أصل
10 آلاف المنصوص
عنها في
الاتفاق.
وتجدر
الإشارة إلى
أنّ الجيش
اللبناني طلب
من الأهالي
عدم العودة إلا
عندما يصدر
إذناً بذلك،
وبعد استكمال
وحداته
الهندسية
واللوجستية
من تنظيف
الميدان.
مجلس
التعاون
لإعداد
برنامج خليجي
للبنان بالتنسيق
مع الحكومة
الجديدة
وزير
الخارجية
الكويتي
يطالب بضرورة
تطبيق القرار
«1701»
بيروت/الشرق
الأوسط/24
كانون
الثاني/2025
أكد
وزير
الخارجية
الكويتي، عبد
الله علي اليحيا،
من بيروت،
«التزام دول
مجلس التعاون
الخليجي بدعم
لبنان
واستقراره
ووحدة
أراضيه»، مشدداً
على «ضرورة
تطبيق القرار
(1701)، لضمان الاستقرار
ووقف
الاعتداءات
الإسرائيلية»،
في حين كشف
الأمين العام
لمجلس
التعاون لدول
الخليج العربي،
جاسم محمد
البديوي، عن
توجه لإعداد برنامج
خليجي
للبنان،
بالتنسيق مع
الحكومة اللبنانية
العتيدة. وغداة
زيارة وزير
الخارجية
السعودي،
الأمير فيصل
بن فرحان، إلى
العاصمة اللبنانية،
وصل اليحيا
والبديوي إلى
بيروت، والتقيا
كلّاً من
الرئيس
اللبناني
جوزيف عون،
ورئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي، ورئيس
الحكومة
المُكلف نواف
سلام، فضلاً
عن رئيس
البرلمان
اللبناني
نبيه بري،
ووزير الخارجية
عبد الله
بوحبيب. ولفت
الرئيس
اللبناني
جوزيف عون إلى
«عمق العلاقات
اللبنانية -
الكويتية المتجذّرة
عبر التاريخ»،
معرباً عن
أمله في «أن
يعود أبناء
الكويت
خصوصاً، ودول
الخليج عموماً،
لزيارة
الربوع
اللبنانية»،
مشدداً على
أنّ «وحدة
الدول
العربية هي
الأساس
لمواجهة التحديات
الراهنة»،
مشيراً إلى
أنه «بعد تشكيل
الحكومة سيتم
التواصل مع
دول الخليج
لوضع أسس
جديدة
للتعاون؛
عناوينها
العريضة وردت
في خطاب القسم
الذي وضع
قواعد بناء
الدولة».
وزير
الخارجية
الكويتي
وخلال
لقائه عون،
شدّد اليحيا
على أن «دول
الخليج
مستعدة لدعم
لبنان في
المرحلة
المقبلة لتعزيز
استقراره
الاقتصادي
والسياسي»،
مشيراً إلى أن
الزيارة «هي
دعمٌ وتأييد
والتزام
بالوقوف إلى
جانب لبنان لتقديم
كل العون
اللازم في كل
المجالات».
وكشف عن
«تفعيل اللجان
المشتركة
اللبنانية -
الكويتية
لمعالجة
الموضوعات
المطروحة وفق
الحاجات
اللبنانية».
بدوره، شدّد
الأمين العام
لمجلس
التعاون
الخليجي،
جاسم
البديوي، على
أن «الإصلاحات
المطلوبة
والبرامج
الموصى بها دولياً
هي الطريق
الصحيح
للنهوض
بلبنان».
وأشار إلى أن
القيادة
السياسية
اللبنانية
أبدت عزمها
على تحقيق هذه
الإصلاحات،
ما يُعدّ
«زخماً
إيجابياً
يتطلب دعم
جميع محبّي
لبنان لتحقيق مصالح
الشعب
اللبناني». وأضاف
البديوي:
«أكدنا دعم
دولنا لكل ما
يُعزز أمن
لبنان
وازدهاره،
وتربطنا به
علاقات تاريخية
متينة. نحن
نؤمن بضرورة
تنفيذ
الإصلاحات
الضرورية،
وتطبيق
قرارات مجلس
الأمن، خصوصاً
القرار (1701)،
إضافة إلى
احترام بنود
اتفاق الطائف
لضمان استقرار
البلاد».
مضيفاً: «أن
هذه الزيارة
تأتي بعد الدورة
الاستثنائية
التي عقدها
مجلس التعاون،
والذي ناقش
فيها
موضوعين،
الأول الوضع في
سوريا،
والثاني
الملف
اللبناني»،
مجدداً تأكيد
«ثوابت دول
مجلس التعاون
لجهة دعم
لبنان وسيادته،
وعدم التدخل
في شؤونه
والتنسيق مع الدول
الإقليمية
والدولية
لدعمه». وأكد
أن «التوجه هو
لمساعدة
لبنان فيما
خصّ مشاريع
التنمية
الاقتصادية،
بعد تحقيق
الإصلاحات
المنشودة»،
كاشفاً عن
توجه لإعداد
برنامج خليجي
للبنان
بالتنسيق مع
الحكومة
اللبنانية
العتيدة.
بري
والتقى
اليحيا
والبديوي في
بيروت، رئيس البرلمان
نبيه بري؛ حيث
جرى عرض
للأوضاع العامة
في لبنان
والمنطقة،
والمرحلة
الدقيقة التي
تمر بها،
وأهمية أن
ينحو لبنان
نحو مسار استعادة
دوره
واستقراره
وازدهاره.
وأفادت رئاسة
البرلمان بأن
اللقاء كان
مناسبة جرى
خلالها تأكيد
ضرورة التزام
إسرائيل
بكامل بنود اتفاق
وقف إطلاق
النار،
وتطبيق
القرار «1701»
وإنهاء احتلالها
بالكامل
للأراضي
اللبنانية،
التي لا تزال
تحتلها جنوب
لبنان، وقد
ساد اللقاء تطابقاً
في وجهات
النظر، لا
سيما التمسك
باتفاق
الطائف،
وتطبيق بنوده
الإصلاحية.
وأثنى بري على
العلاقات
التاريخية
الطيبة بين
لبنان ودول
مجلس التعاون
الخليجي،
ومؤازرتها للبنان
في كل أزماته،
عادّاً أنها
«مؤازرة لا تزال
مستمرة،
ومتمثلة
بجسور الدعم
المتواصل للبنانيين،
والواعدة في
إعادة إعمار
ما دمره العدوان
الإسرائيلي».
لقاء مع سلام
وضمن
الجولة في
بيروت، التقى
اليحيا
والبديوي، مع
رئيس الحكومة
المكلف نواف
سلام؛ حيث نقل
الوزير الكويتي
التهنئة
للرئيس
المكلف،
مبدياً «استعداد
بلاده التام
لدعم لبنان
على جميع
الصعد»، متمنياً
«النجاح له في
مهمته». كما
تم البحث مع
الأمين العام
لمجلس
التعاون الخليجي
على عقد منتدى
استثماري
خليجي -
لبناني في
بيروت خلال
الأشهر
المقبلة. من
ناحيته، أكد
سلام «أهمية
العمل
للتصدّي
للتحديات
الداخلية
التي تواجه
لبنان في هذه
المرحلة»،
مشدداً على
«أهمية إعادة
العلاقات
اللبنانية -
الخليجية،
التي ستكون من
أول
اهتماماتنا
في الفترة
المقبلة»،
معرباً عن
تفاؤله
«للمواكبة
الخليجية والعربية
لانطلاقة
المرحلة
الجديدة التي
بدأت بانتخاب
الرئيس جوزيف
عون».
ميقاتي
كذلك،
استقبل رئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي،
اليحيا
والبديوي
والوفد
المرافق لهما،
إذ قال الرئيس
ميقاتي:
«تطرّقنا إلى
كل الموضوعات،
وأبدى الوزير
الكويتي كل
رغبة في
مساعدة لبنان
على الصعد
كافة،
وبالطبع مع
تشكيل
الحكومة الجديدة
سيكون هناك
نوع من تعاون
كامل بين الكويت
ولبنان».
وزير
الخارجية
السعودي: نقف
مع لبنان
ومتفائلون بمستقبله
وأجرى أول
زيارة من
نوعها لبيروت
منذ 15 عاماً
الشرق
الأوسط/24
كانون
الثاني/2025
جدّد وزير
الخارجية السعودي
الأمير فيصل
بن فرحان،
الخميس، وقوف
بلاده مع
لبنان وشعبه،
مؤكداً أنها
تنظر بتفاؤل
إلى مستقبله،
وذلك خلال
زيارته
الأولى من نوعها
لبيروت منذ 15
عاماً. وأعرب
خلال مؤتمر
صحافي، عقب
لقائه الرئيس
اللبناني
جوزيف عون، في
قصر بعبدا، عن
سروره بالوجود
في بيروت، ولقاء
الرئيس، وقال:
«نقلت له
تحيات وتهنئة
خادم الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبد العزيز،
والأمير محمد
بن سلمان ولي
العهد رئيس مجلس
الوزراء،
بمناسبة
انتخابه
رئيساً للجمهورية،
وتمنياتهما
له بالتوفيق
في قيادة لبنان،
لتحقيق ما
يتطلع إليه
شعبه من
استقرار وتقدم
ورخاء». وأوضح
الأمير فيصل
بن فرحان أنه
بحث مع الرئيس
عون مستجدات
الأوضاع في
لبنان والمنطقة،
وأكد له
استمرار وقوف
السعودية إلى
جانب لبنان
وشعبه
الشقيق،
وأهمية
الإصلاحات التي
تحدث عنها في
سبيل تجاوز
لبنان
أزماته، مضيفاً:
«نثق بقدرته
ورئيس وزرائه
على الشروع في
الإصلاحات
اللازمة
لتعزيز أمن
واستقرار ووحدة
لبنان».
وتابع:
«على الرغم من
التحديات
المشتركة
التي تواجهنا
في المنطقة،
فإن السعودية
تنظر بتفاؤل
إلى مستقبل
لبنان في ظل
النهج
الإصلاحي الذي
جاء في خطاب
الرئيس بعد
تنصيبه»،
مشيراً إلى أن
تطبيق
الإصلاحات
«سيُعزز ثقة
شركاء لبنان،
ويفسح المجال
لاستعادة مكانته
الطبيعية في
محيطه العربي
والدولي». وشدد
وزير
الخارجية
السعودي على
أهمية
الالتزام
باتفاق وقف
إطلاق النار،
بما يشمل
الانسحاب
الكامل لقوات
الاحتلال
الإسرائيلية
من الأراضي
اللبنانية،
وتطبيق قرار
مجلس الأمن 1701،
والقرارات
الدولية ذات
الصلة،
مبدياً تفاؤله
بتكاتف
القيادة
اللبنانية
لاغتنام
الفرصة
والعمل بجدية
لتعزيز أمن
لبنان
وسيادته، والحفاظ
على مؤسساته
ومكتسباته.
كان الأمير فيصل
بن فرحان قد
وصل إلى
بيروت، في
زيارة وُصِفت
بـ«المهمة»،
تأتي ضمن
تأكيد دعم
الرياض لها
خلال هذه
المرحلة، حيث
استقبله
بمطار رفيق
الحريري
الدولي، عبد
الله بوحبيب
وزير خارجية
حكومة تصريف
الأعمال
اللبنانية،
والأمير يزيد
بن محمد بن
فهد الفرحان
مستشار وزير
الخارجية
السعودي
للشأن
اللبناني،
ووليد بخاري
سفير الرياض
في بيروت،
وعدد من
المسؤولين.
وتكتسب زيارة
الأمير فيصل
بن فرحان
أهمية كبيرة
بالنسبة إلى
لبنان، إذ
إنها الأولى
لمسؤول سعودي
رفيع المستوى
منذ أكثر من 15
سنة، وبعد
تطورات وأحداث
كثيرة حصلت في
البلاد،
وفقاً
للوكالة اللبنانية
للإعلام. كانت
مصادر
لبنانية مطّلعة
قد ذكرت أنه
سيبحث خلالها
عدداً من
الموضوعات
التي تهم
البلدين،
وسيقدم
التهنئة بإنجاز
الاستحقاقين
الرئاسي
والحكومي،
ويُسلم
الرئيس جوزيف
عون دعوة
لزيارة
السعودية. كان
الأمير محمد
بن سلمان، ولي
العهد رئيس
مجلس الوزراء
السعودي، قد
وجّه خلال
اتصالٍ هاتفي
في 11 يناير
(كانون
الثاني)
الجاري، دعوة
للرئيس جوزيف
عون، لزيارة
المملكة. من
جانبه، ثمّن الرئيس
عون للأمير
محمد بن سلمان
مواقف السعودية
تجاه لبنان
وشعبه، وقال
إنها ستكون
أول مقصد له
في زياراته
الخارجية
تلبيةً لهذه
الدعوة، وفق
بيان للرئاسة
اللبنانية. وأوضح أن
اختياره
السعودية
كأول وجهة
خارجية يأتي إيماناً
بدورها
التاريخي في
مساندة بلاده
والتعاضد
معها،
وتأكيداً
لعمق لبنان
العربي كأساس
لعلاقاته مع
محيطه
الإقليمي. إلى
ذلك، عدّ وزير
الخارجية
السعودي خلال
مشاركته،
الثلاثاء، في
جلسة عامة على
هامش «المنتدى
الاقتصادي
العالمي 2025»
بمدينة دافوس
السويسرية،
انتخاب رئيس
للبنان بعد
فراغ طويل
«أمراً
إيجابياً للغاية»،
وقال: «نريد
رؤية إصلاحات
حقيقية في لبنان
من أجل زيادة
مشاركتنا،
والمحادثات
التي تجري
هناك حتى الآن
تدعو
للتفاؤل». من
ناحيته، أكد
السفير
السعودي لدى
لبنان وليد
بخاري، في
تصريحات
سابقة، أن
إنجاز
الاستحقاق الرئاسي
خطوة مهمة
لتعزيز نهضة
لبنان وإعماره،
مؤكداً أن
«المملكة
ستكون إلى
جانب لبنان وشعبه
ورئيسه».
عائشة
القذافي
تناشد الرئيس
اللبناني
الإفراج عن
شقيقها
هانيبال وأكدت
أن براءته «لا
تحتاج لأي
أدلة أو
براهين»
القاهرة:
جمال
جوهر/الشرق
الأوسط/24
كانون الثاني/2025
ناشدت
عائشة، ابنة
الرئيس
الليبي
الراحل معمر
القذافي،
الرئيس
اللبناني
العماد جوزيف عون،
الإفراج عن
شقيقها
هانيبال،
الموقوف في
لبنان منذ عام
2015، بداعي
«إخفاء
معلومات تتعلّق
باختفاء مؤسس
(المجلس
الإسلامي
الشيعي الأعلى)
الإمام موسى
الصدر»، أثناء
زيارته ليبيا
في أغسطس (آب) 1978،
بدعوة من
القذافي الأب.
وقالت عائشة،
التي تقيم في
سلطة عمان، في
رسالة اطّلعت
عليها «الشرق
الأوسط»: «أجدد
المناشدة
للرئيس
اللبناني
بالامتثال
للعقل، والاستماع
للغة العدالة
والضمير،
بالعمل على
إنهاء هذا
الاعتقال
التعسفي لأخي
هانيبال، الذي
لا تحتاج
براءته لأي
أدلة أو
براهين».
كانت
عائشة قد
وجّهت، في
أغسطس
الماضي، رسالة
إلى
الليبيين،
عبر حسابها
على
«إنستغرام»، مطالبةً
من سمّتهم
«أبناء وطني
الشرفاء»،
والقانونيين
الذين درست
على أيديهم
(العدل)، والقبائل
العريقة،
بـ«ألا يكون
لهم صوت فحسب،
بل فعل لرفع
ووقف هذا
الظلم،
والاستهتار
بحق ابن
وطنكم».
ووجّهت
عائشة، في
رسالتها،
انتقادات
لاذعة لـ«خاطفي»
شقيقها (...)، قائلة:
«لا أستغرب أن
يخرجوا علينا
بمسرحية
هزلية»، يزج
فيها بالرئيس
اللبناني في
«قضية ظالمة
لا تنطوي على
ذي لب»،
متسائلة: «مَن
الظالم الحقيقي
ومَن المظلوم
زوراً
وبهتاناً؟! الذي يقبع
في غياهب
السجن منذ عقد
من الزمن دون
محاكمة، ولم
يعد مطلبه إلا
بعض
الأكسجين؟! فما لكم
كيف تحكمون؟!». وأظهرت
صورٌ
لهانيبال، في
أبريل (نيسان)
2024، نُسبت إلى
تلفزيون
لبناني،
وجودَه في
مكان ضيق، كما
نقل عنه أن
«وضعه غير
جيد، حيث
يُحتجز في
غرفة تحت
الأرض، تتسع فقط
لبعض
الاحتياجات
والأدوية،
وتتضمن حماماً
بكرسي أرضي،
ويفتقد
الأكسجين». ومضت
عائشة في
تعليقها
النادر على
قضية هانيبال،
منذ خروجها من
ليبيا، قائلة
لليبيين: «أُذكّركم
فربما الزمن
أنساكم...
هانيبال معمر
القذافي هو ابن
ليبيا، الذي
انتُزع منه
وطنه، وجواز
سفره، ورقمه
الوطني
وحريته،
وقتلوا أباه
وإخوته، وخرج
لاجئاً ولم
تجرِ حمايته». وتوضح
عائشة، في
رسالتها،
اليوم
الجمعة، أن
شقيقها خُطف
من وسط سوريا،
وأُودع السجن
في لبنان «دون
محاكمة».
وقالت، بهذا
الخصوص:
«أتوجه بهذه المناسبة
إلى السيد
رئيس لبنان،
لأدعوه
لإمعان لغة
العقل،
والاستماع
إلى صوت
الضمير، وصوت
الطرف الآخر،
ولو من باب
الإنصاف،
وبألّا ينجرَّ
في مستنقع لن
يغفره
التاريخ».
وتضيف عائشة،
في رسالتها:
«أُعوِّل على
الرئيس
اللبناني وحكومة
بلده، وكل
قواها الحية،
للدفع باتجاه تطبيق
العدالة
والاستماع
إلى لغة العقل
والمنطق
والقانون،
ووضع حد
لعملية
متاجرة امتدّت
لعقود من
الزمن». ورأت
أن ما يحدث
لشقيقها هو
«فقط لغرض
نزوات عقليات
انتقامية لا
تمتهن إلا
الحقد، ولا
تعرف إلا الكراهية،
ولا تجيد إلا
لغة عقيمة عفا
عليها الزمن». وكان
القاضي
اللبناني،
حسن الشامي،
مقرر لجنة
المتابعة الرسمية
لقضية اختفاء
الصدر، قد
تحدّث، في أغسطس
2023، عن «اعتراف»
سابق منسوب
لهانيبال.
وقال، في
تصريحات
تلفزيونية،
إنه «أدلى
بمعلومات في
عشرات
الصفحات عن
عملية إخفاء
الصدر، من بينها
تحديد إقامته
في مكان سري
بمدينة جنزور،
ما بين عاميْ 1978
و1982، وتورّط
عبد السلام جلود،
رئيس وزراء
ليبيا سابقاً
عام 1978، والضابط
الليبي محمد
علي الرحيبي،
في هذه
الجريمة». غير
أن عدداً من
المدافعين عن
هانيبال
شككوا في هذا
الاعتراف،
وقالوا إن نجل
القذافي «أُخضع
للتعذيب،
والصور
ومقاطع الفيديو
المسرَّبة من
لبنان تُظهر
مدى وحشية
سجّانيه»،
وتمسّكوا
برواية «صغر
سِنه» عند
اختفاء الصدر.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
وزير
الخارجية
السعودي:
الرياض
منخرطة في
مباحثات لرفع
العقوبات عن
سوريا ونتلقى
إشارات إيجابية
بهذا الشأن
وطنية/24
كانون
الثاني/2025
اكد
وزير
الخارجية
السعودي فيصل
بن فرحان من دمشق
حيث التقى
قائد الادارة
الجديدة في
سوريا ان"
الرياض
منخرطة في
مباحثات لرفع
العقوبات عن
سوريا ونتلقى
إشارات
إيجابية بهذا
الشأن".
"الأونروا":
660 ألف طفل في
قطاع غزة خارج
المدارس
وطنية/24
كانون
الثاني/2025
أعلنت
وكالة غوث
وتشغيل
اللاجئين
الفلسطينيين
"الأونروا"،
أن نحو 660 ألف
طفل في غزة لا
يزالون خارج
المدارس"،
مشيرة إلى أن
"88% من المدارس
في القطاع
مدمرة". وذكرت
الوكالة
الأممية في
منشور على
منصة "إكس"،
أوردته
"روسيا اليوم"،
أن هناك
تقارير تفيد
بأن الحرب
الإسرائيلية
على غزة أدت
إلى مقتل أكثر
من 14 ألفا و500 طفل
في الحرب".
أضافت:
"التعليم شريان
الحياة
للاستقرار
ومستقبل جميع
الأطفال في غزة.
ولكن مع تضرر 88%
من المدارس،
فإن التحديات هائلة"،
مشيرة إلى
أنها
تعمل على
"توفير إمكان
الوصول إلى
أنشطة التعلم
والترفيه ودعم
الصحة
العقلية".
وقالت
مديرة
التواصل
والاعلام في
وكالة "الأونروا"
جولييت توما
إن موظفي
الوكالة "يعملون
على مدار
الساعة
لتقديم
الإغاثة
الإنسانية
التي لا غنى
عنها للاجئي
فلسطين.
وبينما يمثل
وقف إطلاق
النار في غزة
بارقة أمل،
تواجه الوكالة
عقبات كبيرة
على رأسها
قانون اعتمده
الكنيست من
شأنه وقف عمل
الوكالة في
الأرض
الفلسطينية
المحتلة". أضافت:
"لم نتلق أي
اتصال من
الحكومة
الإسرائيلية
بشأن خططهم
لتنفيذ مشروع
القانون هذا،
لذلك، نحن
ملتزمون في
الوقت الحالي
البقاء
وتقديم الخدمات
في الأرض
الفلسطينية
المحتلة. وهذا
يشمل الضفة
الغربية، بما
في ذلك القدس
الشرقية
وقطاع غزة".
المتحدثة
باسم ترامب:
الولايات
المتحدة ترحل
مئات
المهاجرين
غير
النظاميين
وطنية/24
كانون
الثاني/2025
أوقفت
السلطات
الأميركية 538
مهاجرا غير
نظامي ورحّلت
المئات في
عملية
جماعية، بحسب
ما أعلنت
المتحدثة باسم
الرئيس
دونالد ترامب
كارولاين
ليفت بعد أيام
قليلة من
توليه ولايته
الثانية، كما
أفادت وكالة
"فرانس
برس".وكتبت
عبر منصة
"إكس" : "إنّ
إدارة ترامب
أوقفت 538
مهاجرا مجرما
غير نظامي"،
مضيفة :"إنه
تمّ ترحيل
المئات في
طائرات
عسكرية".
الكرملين
دعا واشنطن
إلى البدء
بمفاوضات
لنزع السلاح
النووي "في
أسرع وقت"
وطنية/24
كانون
الثاني/2025
دعا
الكرملين
اليوم
الولايات
المتحدة إلى البدء
بمفاوضات
لنزع السلاح
النووي "في
أسرع وقت"،
بعد أيام على
تولي دونالد
ترامب الرئاسة
الأميركية،
بحسب وكالة
"فرانس برس".
وقال
الناطق باسم
الرئاسة
الروسية
دميتري
بيسكوف : "من
مصلحتنا مباشرة
عملية
التفاوض
بأسرع وقت"،
معتبرا أن "الكرة
في ملعب
الأميركيين
الذين علقوا
كل الاتصالات
الأساسية"
بهذا الشأن مع
موسكو.
مصدران في
«الكونغرس»:
«حماس» جنّدت
ما يصل إلى 15
ألفاً منذ
اندلاع الحرب
الشرق
الأوسط/24 كانون
الثاني/2025
قال
مصدران في
«الكونغرس»
مطّلعان على
معلومات
استخباراتية
أميركية، إن
حركة «حماس»
جنّدت ما بين 10
آلاف و15
ألفاً، منذ
بداية حربها
مع إسرائيل،
مما يشير إلى
أن الحركة
المدعومة من
إيران ستظل
تمثل تهديداً
لإسرائيل.
وتشير معلومات
الاستخبارات
الأميركية
إلى مقتل عدد
مماثل من
مقاتلي «حماس»
منذ بداية
الحرب، وفقاً
لوكالة
«رويترز». ولم
تُخفِ «حماس»
تمكنها من
تجنيد «آلاف
المقاتلين»، وقال
الناطق باسم
«كتائب
القسام»
(الذراع العسكرية
للحركة) أبو
عبيدة، في
يوليو (تموز)
الماضي:
«تمكّنا من
تجنيد آلاف
المقاتلين
الجدد خلال
الحرب،
وتأهيل بعض
القدرات المهمة،
وتجهيز
الكمائن،
وتصنيع
العبوات
والقذائف،
وإعادة تدوير
مخلَّفات
العدو». كذلك
أكد وزير
الخارجية
الأميركي
السابق، في
آخِر خطاباته،
في 14 يناير
(كانون
الثاني)
الحالي، تجنيد
«حماس»
مقاتلين
جدداً، وقال:
«تشير تقديراتنا
إلى أن (حماس)
جنّدت عدداً
من المسلّحين
الجدد يساوي
تقريباً عدد
مَن فقدتْهم،
وهذه الخطوة
تشير
لاستمرار
الانتفاضة
والحرب». ويقدَّر
أن عناصر
«القسام»
كانوا قبيل
الحرب نحو 30 ألف
مقاتل،
ينتمون إلى 5
ألوية، مقسمة
على 24 كتيبة.
الشرع:
لن نسمح
بتقسيم سوريا
أو بتهديد
المسلحين
الأكراد
لتركيا ومساع
لإعادة تفعيل
اتفاقية
التجارة
الحرة بين
أنقرة ودمشق
أنقرة:
سعيد عبد
الرازق/الشرق
الأوسط/24
كانون الثاني/2025
أكد القائد
العام
للإدارة
السورية
الجديدة، أحمد
الشرع، أن
إدارته لن
تقبل بتقسيم
سوريا أو وجود
مجموعات
مسلحة خارج
سيطرة الدولة.
كما طالب
المجتمع
الدولي برفع
العقوبات
المفروضة على
البلاد، وكشف
عن أن زيارته
الخارجية الأولى
ستكون
للسعودية أو
تركيا. وقال
الشرع إن
إدارته لن
تسمح لوحدات
حماية الشعب
الكردية التي
تمثل المكون
الأساسي لقوات
سوريا
الديمقراطية
(قسد) بوجود أي
مجموعات
مسلحة خارج
سيطرة
الدولة، أو
وجود «مجموعات
من المقاتلين
الأجانب» في
سوريا. وشدد
الشرع، في
مقابلة مع
قناة «إيه خبر»
القريبة من الحكومة
التركية بثت
ليل الخميس -
الجمعة، على أن
الإدارة
السورية لن
تسمح لـ«حزب
العمال الكردستاني»
(الوحدات
الكردية)
بتنفيذ هجمات
إرهابية ضد
تركيا،
وستبذل قصارى
جهدها لضمان
أمن الحدود
التركية.
رسالة
للمسلحين
الأكراد
وقال
الشرع في هذا
الصدد: «نحن لا
نريد مجموعات
مسلحة
أجنبية، ومن
المستحيل
بالنسبة لنا بشكل
خاص أن نقبل
المجموعات
التي تهدد
تركيا، التفجيرات
في إسطنبول
وأنقرة نفذها
حزب العمال
الكردستاني
(وحدات حماية
الشعب) ولا يمكننا
قبول ذلك، كما
أن القبائل
العربية والكردية
في سوريا لا
تريد حزب
العمال
الكردستاني
ولا حزب
الاتحاد
الديمقراطي».
وأضاف أن هناك
مجالاً
للتفاوض مع
«قسد»، ولدى
إدارة سوريا الحق
في استخدام
جميع الوسائل
لاستعادة وحدة
أراضيها،
هناك عناصر من
أصول غير
سورية داخل
(الوحدات
الكردية – «قسد»)
عليهم مغادرة
البلاد.
وتابع: «نحن لا
نريد سفك
الدماء، قلنا
دعونا نلتق،
لكن بشرط أن
يعود الذين
تركوا بلدانهم
وجاؤوا إلى
سوريا إلى
بلدانهم، وأن
كل الأسلحة
يجب أن تكون
في يد الدولة».
والتقى
الشرع، أواخر
الشهر
الماضي،
وفداً من
«قسد»، لكن
وزير الدفاع
في الإدارة
السورية،
مرهف أبو
قصرة، صرح،
الأربعاء
الماضي، بأن
«قسد» تماطل
فيما يتعلق
بالانضمام
إلى الجيش
السوري الموحد،
وأن الباب
مفتوح الآن
للتفاوض لكن
قد يتم اللجوء
إلى القوة إذا
لزم الأمر.
وتهدد تركيا
بسحق الوحدات
الكردية في
شمال وشرق سوريا
إذا لم يخرج
مقاتلوها
الأجانب من
سوريا، وإذا
لم تتخل
عناصرها
السورية عن
الأسلحة وتنضم
إلى الجيش
السوري
الموحد،
لافتة إلى أن الإدارة
السورية
الجديدة
قادرة على
اتخاذ خطوات
في هذا الصدد.
وتحظى
الوحدات
الكردية بدعم
قوي من
الولايات
المتحدة ودول
غربية أعضاء في
التحالف
الدولي ضد
«داعش»، بدعوى
أنها حليف
وثيق في الحرب
على التنظيم
الإرهابي في
سوريا.
قوات
الأمن
السورية
تتصدى لهجوم
عناصر من النظام
السابق في
جبلة تمكنت من
تحييد
المهاجمين
الشرق
الأوسط/24
كانون
الثاني/2025
ذكرت صحيفة
«الوطن»
السورية،
مساء اليوم
الجمعة، أن
قوى الأمن
العام
المتمركزة
عند حاجز
الكلية
الحربية في
مدينة جبلة
تصدت لهجوم
«إرهابي» نفذّه
عناصر من
النظام
السابق،
وتمكنت من تحييد
المهاجمين.
ولم تذكر
الصحيفة
تفاصيل أخرى
على الفور عن
الضحايا من
الجانبين. وقال
«تلفزيون
سوريا»،
الأربعاء
الماضي، إن
اثنين من
أفراد إدارة
العمليات
العسكرية
قُتلا في هجوم
شنته عناصر من
نظام الرئيس
السابق بشار
الأسد في
محافظة
اللاذقية
بشمال غربي
البلاد. وأضافت
القناة أن
الهجوم، الذي
شنته عناصر
النظام السابق
على حاجز
الصناعة في
مدينة جبلة،
أسفر أيضاً عن
إصابة ثلاثة
آخرين من إدارة
العمليات
العسكرية،
دون ذكر مزيد
من التفاصيل. وأفاد
«المرصد
السوري لحقوق
الإنسان» بأن
قوى الأمن
العام
استقدمت
تعزيزات
عسكرية إلى
الموقع، وفرضت
طوقاً
أمنياً،
بالتوازي مع
إجراء حملة
تفتيش في محيط
الحاج.
فيصل
بن فرحان
يُجدِّد من
دمشق دعم
السعودية
نهضة سوريا ودعا
المجتمع
الدولي
لتسريع رفع
العقوبات... وثمَّن
خطوات
الإدارة
الجديدة
الشرق
الأوسط/24
كانون
الثاني/2025
جدّد الأمير
فيصل بن
فرحان، وزير
الخارجية
السعودي،
الجمعة، دعم
بلاده سيادة
سوريا
واستقلالها
ووحدة
أراضيها،
ووقوفها إلى
جانب الشعب
السوري. جاء
ذلك خلال
مؤتمر صحافي
عقب لقائه
قائد الإدارة
السورية
الجديدة أحمد
الشرع في قصر
الشعب، حيث
أبدى الأمير
فيصل بن فرحان
سعادته
بزيارة دمشق،
وقال إنها
تؤكد موقف
السعودية
الداعم
لسوريا بما
يضمن أمنها
واستقرارها
ونهضتها. وبحث
الأمير فيصل
بن فرحان مع
الشرع جميع
السبل الرامية
لدعم أمن
واستقرار
ووحدة سوريا،
وناقشا المساعي
الهادفة إلى
دعم الجانب
السياسي والإنساني
والاقتصادي
هناك، وعلى
رأسها الجهود
المبذولة
لرفع
العقوبات
المفروضة
عليها،
وتقديم جميع
أشكال العون
والمساندة
لها في هذه
المرحلة
المهمة
لاستعادة
الاستقرار
على كامل أراضيها،
وعودة الحياة
في مؤسساتها
الوطنية بالشكل
الذي يتوافق
مع تطلعات
وطموحات الشعب.
وثمّن
وزير
الخارجية
السعودي ما
تقوم به
الإدارة السورية
الجديدة من
انفتاح وحوار
مع جميع الأطراف،
معبِّراً عن
ثقته بعبور
السوريين هذه
المرحلة
المفصلية
بنجاح، وبما
يكفل تحقيق مستقبل
زاهر يسوده
الاستقرار
والرخاء. ونوّه
بأهمية
استعجال
المجتمع
الدولي في رفع
جميع
العقوبات
المفروضة على
سوريا بأسرع
وقت؛ لإتاحة
الفرصة
للنهوض
باقتصادها،
ودعم العيش
الكريم للشعب
السوري، وقال:
«منخرطون في
حوار مع الدول
ذات الصلة
لرفع
العقوبات،
ونتلقى إشارات
إيجابية» بشأن
ذلك.
من
ناحيته، قال
أسعد
الشيباني،
وزير خارجية الإدارة
السورية
الجديدة،
خلال
المؤتمر، إن
السعودية
قدَّمت
الكثير من
الدعم
لسوريا، وتقف
دائماً بجانب
الشعب
السوري، ولها
تاريخ طويل في
ذلك، مشيراً
إلى أن هذه
الزيارة «تؤكد
دعمها لنا».
وأضاف:
«نتشاور مع
السعودية على
جميع الأصعدة،
ولا توجد أي
تحفظات أو
عقبات،
وتعاوننا معها
سيكون خطوة
مهمة نحو بناء
مستقبل أفضل
للمنطقة»،
مؤكداً أن
سوريا اليوم
بحاجة لدعم
أشقائها
العرب، وتفتح
صفحة جديدة من
أجل التعاون معهم،
وتطمح لتكون
جزءاً من
مشروع عربي
مشترك.
ودعا
الشيباني
المجتمع
الدولي لرفع
العقوبات
التي «أنهكت
كاهل
السوريين وهي
ضد الحكومة والشعب»،
وتُشكّل
«عائقاً أمام
الاستقرار»، عاداً
إزالتها خطوة
مهمة لتمكين
شعب سوريا. وأبدى
عزم بلاده فتح
صفحة جديدة
تركز على
البناء والتطوير،
ودعم فتح باب
الاستثمار.
كان
الأمير فيصل
بن فرحان قد
وصل، ظهر
الجمعة، إلى
سوريا في
زيارة رسمية،
بعد أخرى
لبيروت هي
الأولى من
نوعها منذ 15
عاماً، بحث
خلالها مع
كبار
المسؤولين
عدداً من
الموضوعات
التي تهم
البلدين.وذكر
مصدر رسمي
سوري أن الشرع
يسعى إلى فتح صفحة
جديدة في
العلاقات مع
السعودية،
حسبما نقلت
«وكالة
الصحافة
الفرنسية».
وأفادت مصادر دبلوماسية
عربية في
دمشق،
لـ«وكالة
الأنباء الألمانية»،
بأن القيادة
السورية
الجديدة تعدُّ
زيارة
المسؤول
السعودي «خطوة
مهمة في إطار
العلاقات
العربية
العربية».
وقال الأمير فيصل
بن فرحان،
خلال
مشاركته،
الثلاثاء، في
جلسة عامة على
هامش «المنتدى
الاقتصادي
العالمي 2025»
بمدينة دافوس
السويسرية،
إن لديه
«تفاؤلاً
حذراً» بشأن
سوريا،
مشيراً إلى
وجود فرصة كبيرة
لنقلها
باتجاه
إيجابي. وأوضح
أن الإدارة
السورية
الجديدة «تقول
الأشياء الصحيحة
في السر
والعلن،
ومنفتحة على
العمل مع
المجتمع
الدولي
للتحرك في
الاتجاه
الصحيح»،
منوهاً بأن
«لديها رغبة
كبيرة ونية
حاسمة
للتعاون والتعامل
معه بطريقة
متجاوبة».
وشدد على
ضرورة بذل
المزيد لرفع
العقوبات
المفروضة على
سوريا،
داعياً
المجتمع
الدولي إلى
رفعها ومساعدتها
في المرحلة
الانتقالية،
وإعادة بناء
الدولة، ومد
يد العون
للشعب السوري.
وقال الأمير خالد
بن سلمان وزير
الدفاع
السعودي،
مطلع يناير
(كانون
الثاني)
الحالي: «لقد
عانى إخواننا وأخواتنا
في سوريا
سنوات من
الحروب
والدمار والوضع
المعيشي
الصعب»،
مؤكداً: «آن
الأوان أن
تستقر سوريا
وتنهض،
وتستفيد مما
لديها من مقدرات
وأهمها الشعب
السوري
الشقيق».
جاء
ذلك عقب لقاء
في الرياض
وصفه
بـ«المثمر» مع
وفد من
الإدارة
السورية
الجديدة
برئاسة أسعد
الشيباني
وزير
الخارجية،
وضمّ وزير
الدفاع مرهف
أبو قصرة،
ورئيس جهاز
الاستخبارات
أنس خطاب.
وبحث
الجانبان
مستجدات
الأوضاع في
سوريا، وسبل
دعم العملية
السياسية
الانتقالية
بما يحقق
تطلعات الشعب
السوري،
ويضمن أمن
واستقرار
سوريا ووحدة
أراضيها.
وأعرب
الشيباني في منشور
على منصة
«إكس»، بعد
وصوله إلى
الرياض في أول
زيارة رسمية
للإدارة
السورية
الجديدة إلى الخارج،
عن أمله في أن
تفتح هذه
الزيارة «صفحة
جديدة ومشرقة
في علاقات
البلدين»،
و«تليق بالتاريخ
العريق
المشترك»
بينهما.
الأمير فيصل بن
فرحان استقبل
أسعد
الشيباني في
الرياض مطلع
يناير الحالي
(الخارجية
السعودية)
وجاءت تلك
الزيارة بعد
تصريحات أحمد
الشرع لقناة «العربية»
التي أكد فيها
على أهمية دور
السعودية في
مستقبل سوريا.
وقال إن
«للسعودية
دوراً كبيراً
في مستقبل
سوريا»،
وتصريحاتها
الأخيرة تجاه
بلاده
«إيجابية جداً»،
مضيفاً أنها
«تسعى
لاستقرار
سوريا»، ولها
«فرص
استثمارية
كبرى» فيها.
وتواصل
السعودية منذ
بداية العام
الحالي،
إرسال
مساعداتها
الإغاثية إلى
دمشق، ضمن
دورها
الإنساني
المعهود
بالوقوف مع الشعب
السوري في
مختلف
الأزمات
والمحن، والإسهام
في تخفيف آثار
الأوضاع
الصعبة التي
يمر بها
حالياً. تأتي
تلك
المساعدات
امتداداً لدعم
السعودية
المتواصل
للشعب السوري
منذ اليوم الأول
للأحداث التي
شهدتها
بلادهم عام 2011،
إذ استضافت
الملايين
منهم، ووفّرت
لهم متطلبات
الحياة
الأساسية من
تعليم وعلاج
بالمجان، وأتاحت
لهم ممارسة
العمل،
ودمجهم
بالمجتمع. وأكدت
السعودية أنه
«لا يوجد سقف
محدد»
للمساعدات التي
ترسلها إلى
دمشق عبر
جسرين؛ بري
وجوي، إذ
ستبقى مفتوحة
حتى تحقيق
أهدافها على
الأرض في
سوريا
باستقرار
الوضع
الإنساني،
وفق توجيهات
قيادة
المملكة؛
للتخفيف من
معاناة المتضررين.
تبادل
ثان للرهائن
وإسرائيل
«ترصد»
استعداد «حماس»
للحرب مجدداً
وعائلات
المحتجزين
تحذر نتنياهو
من الخضوع لابتزاز
اليمين المتطرف
الشرق
الأوسط/24
كانون
الثاني/2025
عشية
تنفيذ النبضة
الثانية من
صفقة التبادل،
والتي ستسفر
عن إطلاق سراح
شابة وثلاث
جنديات مقابل
736 أسيراً
فلسطينياً،
خرجت عائلات المحتجزين
الإسرائيليين
إلى الشوارع
في تل أبيب
للتظاهر
والتحذير من
رضوخ رئيس
الوزراء،
بنيامين
نتنياهو،
لابتزاز
اليمين
المتطرف وإجهاض
المفاوضات
حول المرحلة
الثانية من
الصفقة. وقال
منتدى
العائلات، في
بيان، اليوم
الجمعة، إن
«المطلوب من
نتنياهو أن
يتعهد بصدق أن
يعيد جميع
المحتجزين
والمحتجزات.
وطالبه بوقف
الحرب
تماماً؛ لأن
استئنافها
يعني الحكم بالإعدام
عليهم».
وأكد المنتدى:
«هناك قادة
سياسيون في
إسرائيل منسلخون
عن الشعب ولا
يتمتعون
بمشاعر
إنسانية. ولا
يجوز لهؤلاء
أن يحددوا
للدولة
مساراتها». وكان
اللواء
الجنوبي في
الجيش
الإسرائيلي قد
أعلن عن
«برنامج تعزيز
لقواته من
سلاح الجو وسلاح
البرية
لمواجهة
وإجراء
تعديلات على
بنك الأهداف
وتبديل
الآليات التي
أصيبت خلال
الحرب في
غزة»، وذلك
لمواجهة ما
أسماه نوايا
«حماس»
لاستئناف
الحرب. وقال
مسؤول عسكري
لموقع «واللا»
الإخباري إن
الجيش يرصد
نشاطاً
متزايداً
لحركة «حماس»
في عدة مواقع
في غزة، تسعى
فيها
لاستئناف
القتال. ونقل
الموقع عن
قائد اللواء
الجنوبي في
الجيش، يرون
فينكلمان،
قوله إن «(حماس)
تحاول
الإفادة من
وقف إطلاق
النار لإعادة
ترتيب
صفوفها، وتستعيد
قدراتها على
الحكم،
وتحاول تهريب
أسلحة ضمن
شاحنات
المساعدات
الإنسانية.
وأضاف: «على
الرغم من
تقديرات
الجيش بأن وقف
إطلاق النار
سوف يصمد،
بفضل الموقف
الأميركي
والجهود التي
يبذلها
المصريون
والقطريون،
فإن هناك
احتمالاً
للتشويش
وينبغي
الاستعداد
له». وفي هذا
الإطار، أقام
الجيش
الإسرائيلي
مواقع جديدة
له على طول
الحدود مع
قطاع غزة، حتى
يمنع محاولات
«حماس» من
تكرار الهجوم
على البلدات
الإسرائيلية
على نمط 7
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023. وبحسب
فينكلمان،
يريد الجيش
لسكان الجنوب
ألا يروا غزة
عندما
يستيقظون من
النوم، بل قوات
الجيش
الإسرائيلي
التي تحميهم.
تجدر
الإشارة إلى
أن فرقاً
مصرية
وأميركية وإسرائيلية
تعقد
اجتماعات حول
أمن الحدود المصرية
مع غزة، والتي
يبلغ طولها
نحو 14
كيلومتراً،
ومن المنتظر
أن تدير جولات
ميدانية
لضمان عدم استخدام
الحدود
لتهريب
الأسلحة.وبحسب
مصدر إسرائيلي،
فإن الجيش
سينسحب من
معبر رفح في
نهاية
الأسبوع
الثاني من
اتفاق وقف
إطلاق النار،
ويريد أن يضمن
ألا يستغل
انسحابه
لتعزيز قوة
«حماس». وتذكر
التقارير أن
الخطة التي
ستناقشها
الفرق تتضمن
تشكيل أنظمة
مراقبة
وأجهزة
استشعار أرضية
على طول
الحدود يكون
دورها منع
عمليات التهريب.
وقال وزير
الخارجية
الفرنسي جان
نويل بارو
للصحافيين،
الجمعة، إنه
ينبغي دراسة
إرسال بعثة
مساعدة دولية
إلى قطاع غزة
بمجرد انسحاب
القوات
الإسرائيلية
في إطار
المرحلة
الثانية من
اتفاق وقف
إطلاق النار. يذكر أنه
مع دخول وقف
إطلاق النار
في غزة حيز
يومه السادس،
تتجه الأنظار
إلى النبضة
الثانية من
صفقة تبادل
الأسرى بين
حركة «حماس»
وإسرائيل،
والتي ستنفذ
السبت.
وبموازاة
ذلك، يتم
الحديث عن بدء
الترتيبات
لبدء
المفاوضات بشأن
المرحلة
الثانية من
الصفقة،
وذلك، في وقت
تواصل فيه
طواقم الدفاع
المدني
بالقطاع انتشال
جثامين
الشهداء من
تحت الركام
والأنقاض.
وبحسب المكتب
الإعلامي
الحكومي
بغزة، فإن 14
ألفاً و222
مفقوداً خلال
حرب الإبادة
الجماعية
التي شنها
الجيش
الإسرائيلي
على القطاع، لم
يصلوا إلى
المستشفيات
حتى 18 الحالي.
وقال جهاز
الدفاع
المدني بغزة
إنه تمّ
انتشال رفات 162 شهيداً
منذ بدء تنفيذ
وقف إطلاق
النار في
القطاع. وبذلك،
ارتفعت حصيلة
العدوان إلى
47.161 شهيداً
منذ السابع من
أكتوبر 2023.
وتسلمت تل أبيب
من «حماس»،
الجمعة،
أسماء 3
مجندات ومدنية
إسرائيليات
أسيرات بقطاع
غزة، تمهيداً لإطلاق
سراحهن،
السبت، ضمن
المرحلة
الثانية من
صفقة تبادل
الأسرى. وبحسب
الجدول
الزمني للنبضة
الثانية من
الصفقة، من
المقرر بعد ظهر
السبت أن يتم
تسليم
الأسيرات
الأربع المحتجزات
بغزة إلى
اللجنة
الدولية
للصليب الأحمر،
ومن ثم نقلهن
إلى قوات
الجيش
الإسرائيلي.
ومن المقرر
أيضاً أن
تتسلم
إسرائيل، السبت،
القائمة
الكاملة التي
تعهدت «حماس»
بتسليمها،
والتي تتضمن
الأسرى
الأحياء
والموتى ضمن
بقية الـ33
أسيراً الذين
سيطلق سراحهم
بالمرحلة
الأولى
لاتفاق وقف
إطلاق النار. وبالمقابل،
تطلق إسرائيل
سراح 736
فلسطينياً في
الضفة الغربية
و1100 أسير من
غزة، على ثلاث
مراحل.
«حماس»
تسلّم أسماء 4
مجندات
سيُفرج عنهن
في الدفعة الثانية
من صفقة
التبادل
الشرق
الأوسط/24
كانون
الثاني/2025
أعلن
أبوعبيدة،
المتحدث باسم
كتائب
القسام،
الجناح
العسكري لحركة
حماس، اليوم
الجمعة أن
الحركة ستفرج
غدا السبت عن
أربع أسيرات
إسرائيليات
ضمن اتفاق وقف
إطلاق النار
في غزة.وقال
أبوعبيدة في
بيان عبر
تلغرام إن
الأسيرات
الأربع
مجندات وهن «كارينا
أرئيف
ودانييلا
جلبوع ونعمة
ليفي وليري
إلباج». وأكد
مكتب رئيس
الوزراء
الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو
استلام قائمة
بأسماء الأسيرات.
وذكرت صحيفة
هآرتس، نقلا
عن مصدر
إسرائيلي، أن
القائمة التي
أرسلتها حماس
لا تتطابق مع
الاتفاق بين
الجانبين،
مشيرة إلى أن
«اجتماعات
تجري حاليا
حول هذا
الموضوع». لكن
الصحيفة
أفادت في وقت
لاحق بأن
إسرائيل
تستعد لاستقبال
المحتجزات
الأربع
المقرر
الإفراج عنهن
غدا رغم
الخلاف حول
الأسماء.
وبحسب صحيفة (تايمز
أوف إسرائيل)،
فقد أبلغت
إسرائيل الوسطاء
بأن قائمة
المحتجزات
الأربع التي
نشرتها حماس
تنتهك بنود
الاتفاق،
مشيرة إلى
الاتفاق ينص
على أن تطلق
حماس سراح
جميع النساء
المدنيات
الأحياء قبل
إطلاق سراح
المجندات. وقالت
الصحيفة إن
حماس أبلغت
الوسطاء
بأنها لا تزال
ملتزمة
بالاتفاق وأن
الخلاف على
قائمة المفرج
عنهن يعود
«لتعقيدات
فنية». وفي
غزة، ذكر مكتب
إعلام الأسرى
في بيان أن من
المنتظر أن تقدم
إسرائيل
قائمة بأسماء
الأسرى
الفلسطينيين
المقرر
الإفراج عنهم
غدا والتي
تتضمن 120 من ذوي
المؤبدات و80
من أصحاب
الأحكام
العالية.
وكانت حركة
«حماس» أعلنت،
الجمعة، في
وقت سابق أنها
ستُسلّم
لائحة بأسماء
أربعة رهائن
إسرائيليين
سيفرج عنهم
السبت ضمن
الدفعة الثانية
من صفقة
التبادل مع
الدولة
العبرية بموجب
اتفاق وقف
إطلاق النار
في قطاع غزة،
حسبما أفاد
مسؤول كبير في
الحركة
الفلسطينية
«وكالة
الصحافة
الفرنسية». وقال
عضو المكتب
السياسي في
«حماس»، باسم
نعيم، الموجود
في الدوحة عبر
الهاتف،
«اليوم، ستسلم
(حماس) أسماء
الأسرى
الأربعة ضمن
الدفعة
الثانية»،
لتبادل الرهائن
الإسرائيليين
بمعتقلين
فلسطينيين في السجون
الإسرائيلية. الأسبوع
الماضي،
توصّلت
الحكومة
الإسرائيلية،
وحركة "حماس"
إلى اتفاق
هدنة ينص على
إطلاق سراح الرهائن
المحتجزين في
غزة مقابل
إطلاق سراح معتقلين
فلسطينيين. واتُفق في
المرحلة
الأولى من
اتفاق
الهدنة، على
إطلاق سراح 33
من الرهائن
الإسرائيليين،
منهم أطفال
ونساء
ومجندات
ورجال فوق
الخمسين
وجرحى ومرضى،
مقابل إطلاق
سراح معتقلين
فلسطينيين في
السجون
الفلسطينية
منهم نساء
وأطفال.وإذا
سارت المرحلة
الأولى على
النحو المخطط
لها، فستبدأ
مفاوضات بشأن
مرحلة ثانية
من الهدنة في
اليوم السادس
عشر من دخول
الاتفاق حيز التنفيذ.
وخلال
المرحلة
الثانية،
سيُطلق سراح
باقي الرهائن
الأحياء،
ومنهم الجنود
والرجال في سن
الخدمة
العسكرية،
فضلاً عن
إعادة جثث
الرهائن.
أمن
أميركي
لمراقبة
المرحلة
الثانية من
اتفاق غزة وإدارة
ترمب تستعين
بشركات خاصة...
وويتكوف يزور
المنطقة
واشنطن:
هبة
القدسي/الشرق
الأوسط/24
كانون الثاني/2025
استعانت
إدارة الرئيس
دونالد ترمب
بشركات أمن
أميركية؛
للقيام
بعمليات
تأمين وتفتيش
المركبات
التي تحمل
الفلسطينيين
النازحين من
جنوب قطاع غزة
إلى شماله عبر
ممر نتساريم،
للتأكد من عدم
وجود أسلحة
معهم. وتتولى
هذه الشركات الأمنية
الإشراف على
تنفيذ شروط
اتفاق وقف
إطلاق النار.
ونقلت
صحيفة
«نيويورك
تايمز» عن
اثنين من المسؤولين
قولهما إن
الشركة
الأمنية «safe Reach Solution»
مهمتها وضع
الإجراءات اللوجيستية
والمخططات
لعمليات
التفتيش وفحص
المركبات
التي تحمل
النازحين
الفلسطينيين
المتجهين إلى
شمال قطاع
غزة؛ والشركة
الثانية هي «UG Solutions»
ومهمتها
توفير
الأفراد
الذين يتولون
مهمة التفتيش.
ووفقاً لمصدر
مطلع، «تضم
هاتان الشركتان
أفراداً
خدموا في
القوات الخاصة
الأميركية».
وهاتان
الشركتان
الأميركيتان
وشركة أمن
مصرية، لم
يُكشف اسمها
ووافق عليها
جهاز
المخابرات
المصري، جزء
من شركات متعددة
الجنسيات
تتولى مهام
أخرى تتعلق
بنشر حراس أمن
في غزة وتشغيل
المعابر،
إضافة إلى عمليات
التفتيش
الفعلية. ويعد
إنشاء مجموعة
أمنية متعددة
الجنسيات
جزءاً من
اتفاق غزة؛
لضمان حل أي
خلافات تنشأ
بشأن عودة
الفلسطينيين النازحين
إلى الشمال
عبر ممر
نتساريم، بعد
أن رفضت «حماس»
أن تتولى
القوات
الإسرائيلية
التفتيش. ومن
المقرر أن
تبدأ
الشركتان
الأميركيتان
والشركة
المصرية
عملها بدءاً
من يوم السبت،
مع إطلاق
«حماس» 4 رهائن.
ووفقاً
للمسؤولين،
قد يستغرق
بقاء تلك
الشركات في
القطاع من أسبوعين
إلى 6 أسابيع.
وليس من
الواضح الجهة
التى ستموِّل
عملها. وأوضح
المسؤولون
لـ«نيويورك
تايمز» أن هذه
الشركات
ستكون النواة
لتشكيل قوة
دولية أكبر
لإدارة قطاع
غزة في المستقبل.
وتسرَّبت
معلومات عن
نقاشات
أميركية - إسرائيلية
حول خطط
مختلفة
للاستعانة
بشركات أمن
أميركية
خاصة، تقوم
بمهام حماية
شحنات المساعدات
في غزة، أو
مهام إنشاء
مناطق إنسانية
يتم تطهيرها
من عناصر
تابعة
لـ«حماس».
ويتكوف
إلى المنطقة
ومن
المقرر أن
يقوم مبعوث الرئيس
ترمب إلى
الشرق
الأوسط، ستيف
ويتكوف، بزيارة
المملكة
العربية
السعودية، ثم
إسرائيل،
الأسبوع
المقبل.
وأشارت مصادر
عدة إلى أن رحلة
ويتكوف إلى
إسرائيل
ستركز على
التفاوض حول
المرحلة
الثانية من
صفقة إطلاق
سراح الرهائن،
ووقف إطلاق
النار بين
إسرائيل
و«حماس». قبل
يومين أعلن
ويتكوف، في
تصريح لشبكة
«فوكس نيوز»،
أنه يخطط
لزيارة قطاع
غزة. وقال:
«سأذهب إلى
إسرائيل،
وسأكون ضمن
فريق التفتيش
في ممر نتساريم،
وأيضاً ممر
فلادلفيا، مع
مشرفين آخرين
في مهمة
التأكد أن
الأشخاص
الذين يدخلون إلى
شمال قطاع غزة
ليسوا
مسلحين، ولا
توجد لديهم
دوافع سيئة».
ووفقاً
للاتفاق، فإن
المرحلة
الأولى من وقف
إطلاق النار
تستمر 6 أسابيع،
وبحلول اليوم
السادس عشر -
في 4 فبراير
(شباط) المقبل -
فإن على
إسرائيل
و«حماس» البدء
في التفاوض
على المرحلة
الثانية من
وقف إطلاق
النار، التي
تهدف في نهاية
الأمر إلى إطلاق
سراح الرهائن
كافة،
والانسحاب
الكامل للقوات
الإسرائيلية،
وإنهاء الحرب.
وتبدأ المرحلة
الثالثة
لإعادة إعمار
غزة بإشراف مصر
وقطر والأمم
المتحدة.
حكم
غزة
ومن أصعب
القضايا التي
تنطوي عليها
المفاوضات في
المرحلة
الثانية، ما
يتعلق بحكم
غزة بعد الحرب.
وقال مستشار
الأمن
القومي، مايك
والتر، إن
إسرائيل لن تقبل
ببقاء «حماس»
في السلطة.
وهدَّد بأنه
إذا حاولت
«حماس» خرق
الاتفاق فإن
واشنطن ستدعم
إسرائيل في
القيام بما
يجب عليها
القيام به.
وأوضح رئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين نتنياهو،
أنه حصل على
دعم أميركي
لاستئناف القتال
والعمليات
العسكرية إذا
فشلت محادثات
المرحلة
الثانية. وقال
نتنياهو في
بيان متلفز: «إذا
احتجنا إلى
العودة
للقتال،
فسنفعل ذلك بطرق
جديدة وبقوة
كبيرة».
روبيو
وساعر
وأجرى
وزير
الخارجية
الأميركي،
ماركو روبيو،
أول مكالمة
هاتفية له مع
نظيره
الإسرائيلي
جدعون ساعر،
يوم الخميس،
بعد يوم من
مكالمته مع
نتنياهو. وكان
بيان وزارة
الخارجية
الأميركية
حول مكالمة
روبيو مع ساعر
مشابهاً
للبيان حول الاتصال
مع نتنياهو،
حيث ركز
الدبلوماسي
الأميركي
الجديد على
ضرورة
استمرار تدفق
المساعدات
الإنسانية
إلى غزة،
إضافة إلى
إشادة أميركية
بالجهود التي
تبذلها
إسرائيل
لتطبيق وقف إطلاق
النار مع «حزب
الله» مع
اقتراب
الموعد النهائي،
الأسبوع
المقبل،
لانسحاب
القوات الإسرائيلية
من لبنان.
وأشارت تامي
بروس، المتحدثة
باسم وزارة
الخارجية
الأميركية،
إلى أن روبيو
اتفق مع ساعر
على أن السعي
إلى السلام في
المنطقة
يتطلب معالجة
التهديدات
التي تُشكِّلها
إيران.
2000
شاحنة مساعدات
دخلت من مصر
إلى غزة في 6
أيام
القاهرة
تطلق الأحد
أكبر قافلة
لإغاثة
الفلسطينيين...
وتطالب بدعم
دولي لـ«الأونروا»
القاهرة
: هشام
المياني/الشرق
الأوسط/24
كانون الثاني/2025
تواصلت،
الجمعة، في
سادس أيام
هدنة وقف
إطلاق النار
بين إسرائيل
و«حماس»،
عمليات إدخال
المساعدات
إلى غزة عبر
معبر رفح
المصري، حيث
دخلت «نحو 200
شاحنة بينها 20
تحمل الوقود»،
بحسب مصدر في
«الهلال الأحمر
المصري».
المصدر قال
لـ«الشرق
الأوسط» إن «جهود
إدخال
المساعدات
مستمرة على
مدار اللحظة،
ولم تتوقف رغم
هطول الأمطار
خلال اليومين
الماضيين في
شمال سيناء».
ووفق إحصاءات
رسمية «بلغ
حجم
المساعدات
التي دخلت من
الجانب
المصري إلى
غزة حتى الآن
قرابة 2000 شاحنة،
بالإضافة
للشاحنات
التي تدخل من
معابر أخرى في
شمال القطاع».
وقال
مكتب الأمم المتحدة
لتنسيق
الشؤون
الإنسانية
لغزة، الجمعة،
إن كميات
كبيرة من
المساعدات
الإنسانية لا
تزال تدخل غزة
عبر معبري
«إيريز
وزيكيم» في الشمال
و«معبر كرم
أبو سالم» في
الجنوب. وينص
اتفاق وقف
إطلاق النار
على إدخال 600
شاحنة مساعدات
يومياً إلى
غزة منها، 50
تحمل الوقود،
وتخصص 300 شاحنة
لشمال القطاع.
وأوضح المصدر
في «الهلال
الأحمر
المصري» أن
«المساعدات لا
تزال تدخل من
معبر رفح
المصري وتتجه
لمعبر العوجة
وكرم أبو سالم
للتفتيش، ثم
تدخل إلى
القطاع»،
لافتاً أن
«معبر رفح
الفلسطيني لا
يزال مغلقاً
وتحت سيطرة
القوات
الإسرائيلية»،
«ولكن الأجواء
أمام المعبر
في جانبه
المصري شهدت
خلال الساعات
الماضية
حضوراً
مكثفاً لآليات
هندسية
ومعدات ثقيلة
تنبئ بقرب
دخولها لرفع
كفاءة المعبر
الفلسطيني
تمهيداً لفتحه»،
وفقاً للمصدر
نفسه. واحتلت
إسرائيل
الجانب
الفلسطيني من
معبر رفح في
مايو (أيار)
الماضي،
بعدما قصفته
ودمَّرت
أجزاءً منه،
وطالبت بأن
يكون لها
ممثلون
دائمون في
المعبر، وهو
ما رفضت مصر
التعامل معه. وخلال
الأيام
الماضية بدا
أن «تحديد دور
السلطة
الفلسطينية
على المعبر،
هو حجر العثرة
الذي يعوق
الاتفاق
لإعادته
للعمل»، حيث
«تصر مصر
والسلطة
الفلسطينية على
عودة الوضع
لما كان عليه
باتفاق
المعابر عام 2005
وأن تكون
السيطرة على
المعبر
للسلطة الفلسطينية»،
بينما تريد
إسرائيل أن
«يكون لجنودها
دور على
المعبر لضمان
عدم دخول أي
شيء مخالف». بينما
تحدث مصدر
مطَّلع
لـ«الشرق
الأوسط» عن وجود
«لجنة تضم
ممثلين عن مصر
وقطر وأميركا
وفلسطين
وإسرائيل على
الحدود بين مصر
وغزة
وإسرائيل
للإشراف على
عملية دخول المساعدات
ووضع ومراقبة
آليات تنفيذ
وقف إطلاق
النار، ورصد
أي خروقات، من
أجل ضمان عدم
انهيار
الهدنة».
وبحسب المصدر
المطَّلع فإن
«تلك اللجنة
انبثقت عن
الغرفة التي
تم الاتفاق على
تشكيلها
بالقاهرة
لمراقبة
ومتابعة
تنفيذ الهدنة،
بحيث يرصد
أعضاء اللجنة
الأوضاع على
الأرض،
ويبلغونها
للغرفة
بالقاهرة
لاتخاذ
اللازم نحو أي
شيء قد يهدد
الهدنة». وفي
غضون ذلك،
أعلن صندوق
«تحيا مصر»
المشكَّل
بقرار من
الرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسي في عام
2014، التجهيز
لإطلاق أكبر
قافلة
مساعدات
إنسانية
شاملة لقطاع
غزة، الأحد،
تحت شعار
«نتشارك من
أجل
الإنسانية».
وأوضح
الصندوق في
بيان، الجمعة،
أن القافلة
تتضمن شاحنات
محمَّلة بكل الأجهزة
والمستلزمات
الطبية
والأدوية وسيارات
الإسعاف،
وكميات ضخمة
من المواد
الغذائية الجافة
والأطعمة
صالحة للأكل
دون طهي
(المعلبات)،
والمياه
المعدنية،
والعصائر،
والملابس،
والبطاطين،
والسجاد،
والأغطية،
والمنظفات،
والمطهرات،
وألبان وغذاء
الأطفال، وحفاضات
من مختلف
المقاسات،
وحفاضات كبار
السن وأدوات
العناية
الشخصية
لإغاثة أهل
قطاع غزة. وفي
سياق الجهود
الدبلوماسية
المصرية بشأن
القضية الفلسطينية،
قال مندوب مصر
لدى الأمم
المتحدة،
السفير أسامة
عبد الخالق،
إن «المجموعة
العربية
تطالب بتكثيف
جهود الإنعاش
المبكر، وتشغيل
المرافق
الصحية التي
يحتاجها
أطفال غزة».
وأضاف مندوب
مصر في الأمم
المتحدة أمام
مجلس الأمن،
الجمعة، خلال
جلسة حول
الحالة في
الشرق
الأوسط، أنه
«يجب الحفاظ
على شريان
الحياة الوحيد
لأطفال غزة،
وهو وكالة
(أونروا)»،
لافتاً إلى أن
«المجموعة
العربية رصدت
انتهاكات إسرائيلية
جسيمة بحق
الأطفال في
الضفة الغربية
بالتزامن مع
الانتهاكات
في قطاع غزة».
زورق عسكري
حاول استدراج
سفينة تجارية
إلى المياه
الإيرانية بالتزامن
مع مناورات
بحرية
لـ«الحرس
الثوري»
الشرق
الأوسط/24
كانون
الثاني/2025
بينما
كان «الحرس
الثوري» يُجري
مناورات أعلن
عنها،
الجمعة، في
الخليج
العربي، حاول
زورق عسكري
استدراج
سفينة تجارية
إلى المياه
الإقليمية
الإيرانية. وقالت
هيئة عمليات
التجارة
البحرية
البريطانية،
ظهر الجمعة،
إنها تلقّت
بلاغاً باقتراب
زورق مسلح من
سفينة على
بُعد 86 ميلاً
بحرياً شمال
شرقي رأس
تنورة، في
محاولة
لتوجيهها إلى
المياه
الإيرانية. وأوضحت
الهيئة أن
الزورق اقترب
من السفينة،
وأطلق ضوء
ليزر أخضر،
وطلب تغيير
اتجاهها إلى المياه
الإقليمية
الإيرانية. وفي وقت
لاحق، قالت
الهيئة إن
الواقعة التي
تعرضت لها
السفينة
انتهت، وإن
السفينة
اتجهت إلى الميناء
التالي.صورة
نشرتها وكالة
«سباه نيوز»
التابعة
لـ«الحرس
الثوري»
الإيراني 24
يناير 2025 لقارب
يُطلق
صاروخاً
أثناء تدريب
في الخليج
العربي
وأضافت
الهيئة
التابعة
للبحرية
البريطانية
أن السلطات
تُحقق في
الواقعة،
ونصحت السفن
في المنطقة
بتوخي الحذر
والإبلاغ عن
أي أنشطة
مريبة. ووجّهت
البحرية
البريطانية
تحذيراً إلى
البحارة في
الخليج
العربي بشأن
ما يبدو أنها
محاولات من
قبل «الحرس
الثوري»
الإيراني، لإجبار
السفن على
دخول المياه
الإيرانية. وجاء في
إشعار صادر عن
مركز عمليات
التجارة
البحرية في
المملكة
المتحدة
التابع للجيش
البريطاني
الجمعة، أنه
كان هناك «عدد
من الحوادث
ذات الصلة
بالتداخل
والتشويش على
الاتصالات اللاسلكية
للسفن». وأضاف
المركز:
«يعتقد أنها
على الأرجح جزء من
تدريبات
واسعة النطاق
لـ(الحرس
الثوري)». وأجرت
وحدات جوية
وصاروخية
وقواعد خاصة
بالقطع
البحرية
التابعة
للقوات
البحرية في
الحرس الثوري
الإيراني،
مناورات في
مياه الخليج العربي.
وأفادت وكالة
«مهر» الحكومية
في إيران، بأن
المناورات
الكبرى للقوات
البحرية
لـ«الحرس
الثوري» في
الخليج
العربي ومضيق
هرمز والجزر
الإيرانية،
بدأت الجمعة. وأكد
قائد القوات
البحرية
لـ«الحرس
الثوري» الإيراني
علي رضا
تنكسيري، في
تصريح
للتلفزيون
الإيراني، أن
هذه
المناورات
تجري في المنطقة
الوسطى من
الخليج
العربي وفي
شمال الخليج
العربي في 3
مناطق بحرية.
وقال إن رسالة
هذه المناورات
هي رسالة سلام
ومودة للدول
الجارة، وإننا
قادرون معاً
على إرساء
الأمن في هذه
المنطقة
الحسّاسة،
لكنه أوضح أن
الهدف من هذه
التدريبات
«مواجهة أي
غزو من جانب
قوى من خارج
المنطقة،
وإذا أراد
العدو تهديد
مصالح أمتنا
في هذه
المنطقة،
فسيتلقى
بالتأكيد
رداً قويّاً».
وكانت إيران
قد أجرت على
مدار الأشهر القليلة
الماضية
سلسلة من
المناورات،
بما في ذلك
المناورة
المشتركة،
«اقتدار»،
للدفاع الجوي
حول مركز نطنز
النووي، على
خلفية تهديدات
إسرائيلية
باستهداف
منشآت نووية
إيرانية.
غموض يلفّ
نزع سلاح
الفصائل
العراقية...مسؤول
بارز قال إن
«الحديث عن حل
الحشد لا قيمة
له»
بغداد:
حمزة
مصطفى/الشرق
الأوسط/24
كانون الثاني/2025
تتضارب
المعلومات
بشأن قبول
فصائل عراقية
تسليم سلاحها
أو حل نفسها
والتحول إلى
العمل
السياسي،
وفقاً لما
أعلنه
مسؤولون عراقيون
الأسبوع
الماضي، في
حين أكد مسؤول
أمني بارز أن
الحديث عن حل
«(الحشد
الشعبي) لا قيمة
له». وكان رئيس
الوزراء
العراقي محمد
شياع السوداني،
ووزير
الخارجية، قد
أطلقا تصريحات
مفادها بأن
السلطات تنظر
في خيارات
وآليات
لمعالجة ملف
الفصائل،
وصولاً إلى
حصر السلاح
بيد الدولة.
وأكد رئيس
الجمهورية
عبد اللطيف
رشيد، خلال
حوار مع
«الشرق
الأوسط»، أن
الحكومة
العراقية
أخضعت
الفصائل
المسلحة لسيطرتها،
وأنه «لا توجد
دولة تفرض
إرادتها على
العراق». وعلى
الرغم من
توالي
التصريحات
والمواقف
الرسمية بشأن
السلاح خارج
الدولة فإن
الفصائل
المعنية لم
تبدِ أي تفاعل
معها، باستثناء
إعلان وقف
العمليات
القتالية ضد
إسرائيل بالتزامن
مع اتفاق وقف
النار في غزة.
ونفت حركة
«النجباء»
أنها تلقت أي
دعوة رسمية
لحل سلاحها.
وقال رئيس
المكتب
السياسي
للحركة، علي الأسدي،
في تصريحات
صحافية، إن
«أي طرف لم
يتفاوض معنا
لنزع سلاح
فصائل
المقاومة،
وبالطبع لا
يحق لأحد أن
يفعل ذلك».
انقسام داخل
«الإطار»
وقالت
مصادر
سياسية، إن
«الإطار
التنسيقي (التحالف
الشيعي
الحاكم) منقسم
حول آليات
التعامل مع
الفصائل،
وثمة مواقف
مترددة بشأن حلها
أو دمجها، لكن
هناك أيضاً
مواقف تدفع إلى
إنهاء هذا
الملف
بالتزامن مع
مجيء دونالد ترمب
إلى البيت
الأبيض». وكان
رئيس المكتب
السياسي
لحركة
«النجباء»،
علي الأسدي،
قد صرّح بأن
«الجميع يخاف
من المقاومة،
إلا المقاومة
لا تخشاه».
وأوضحت
المصادر، أن
بعض الفصائل لا
تريد حل
سلاحها «ما
دامت جماعة
الحوثي في اليمن
تواصل
عملياتها
العسكرية».
وأشارت إلى أن
«الأمر تحدده
إيران وفقاً
لمتغيرات تفرضها
مفاوضات
البرنامج
النووي». إلى
ذلك، قال سكرتير
الحزب
الشيوعي
العراقي،
رائد فهمي، إن
«العراق معرض
لضغوط
متزايدة في ظل
إدارة الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب»،
مطالباً في
منشور على
حسابه في منصة
«إكس» الحكومة
بالكشف عن خططها
لمواجهة هذه
المخاطر.
حل
«الحشد»
من
جانبه، وصف
مستشار الأمن
القومي
العراقي قاسم
الأعرجي،
الحديث عن حل
«الحشد
الشعبي» بـ«أنه
لا قيمة له».
وقال
الأعرجي، في
تصريحات بثها
تلفزيون
محلي، إن
«العراق يلعب
دوراً محورياً
ليكون نقطة
وصل بين الدول
المتخاصمة،
ويستثمر
علاقاته
الجيدة مع
إيران
والولايات
المتحدة،
لتخفيف حدة
التوتر
وتقريب وجهات
النظر من أجل
أمننا القومي
وللمنطقة
بشكل كامل». وأوضح
الأعرجي، أن
«(الحشد
الشعبي) مؤسسة
عراقية وطنية
صوّت لها مجلس
النواب
العراقي عام
2016، والحديث عن
حلها لا قيمة
له، وهو يشبه
حلم إبليس في
الجنة»، وقال:
«(الحشد
الشعبي) مؤسسة
رسمية تتبع
القائد العام
للقوات
المسلحة،
والحكومة
العراقية
تتابع وتعالج
بعض
الملاحظات التي
ترد إليها».
و«تعمل
الحكومة
العراقية
بشكل دقيق على
حصر السلاح
بيد الدولة،
وضم الجميع
إلى المؤسسات
الأمنية، حتى
يكون القرار
الأمني
واحداً، ولا
تسمح بوجود
سلاح خارج سلطتها»،
وفقاً
للأعرجي. وأكد
أن «الحكومة
بذلت جهوداً
كبيرة لإبعاد
العراق عن
ساحة الصراع،
وكانت جزءاً
من عملية التهدئة
والسلام والتوافق
ما بين الدول».
وذكر الأعرجي
أن «إيران أعلنت
أكثر من مرة
أنها ليس
لديها وكلاء
في المنطقة،
ولا توجد هناك
مجموعات
تقاتل بالنيابة
عنها، حسب
التصريحات
الإيرانية
الرسمية»، لكن
«الفصائل
المسلحة
تشكّلت بسبب
أخطاء أميركية،
والولايات
المتحدة دخلت
العراق عام 2003
تحت عنوان
التحرير
والتغيير،
ولكن بعد ذلك تغيّر
العنوان إلى
احتلال».
الأمم
المتحدة
تعلّق
أعمالها في
مناطق سيطرة
الحوثيين بعد
اعتقالات
جديدة والمنظمة
الدولية
أرجعت قرارها
إلى الحفاظ على
سلامة
موظفيها
عدن:
علي
ربيع/الشرق
الأوسط/24
كانون
الثاني/2025
في
حين كانت
الأمم
المتحدة تكثف
جهودها أملاً
في إقناع
الجماعة
الحوثية
بإطلاق
العشرات من موظفيها
وموظفي
المنظمات
الدولية
والمحلية والبعثات
الدبلوماسية،
ردت الجماعة
بموجة اعتقالات
جديدة دفعت
المنظمة
الدولية،
الجمعة، إلى
تعليق
تحركاتها
الرسمية في
مناطق سيطرة
الجماعة. وكانت
الجماعة
المدعومة من
إيران شنت
حملة اعتقالات
واسعة في
يونيو
(حزيران)
الماضي شملت عشرات
الموظفين في
الوكالات
الأممية
والمنظمات
الدولية
والمحلية
وموظفي
البعثات الدبلوماسية
ليضافوا إلى
آخرين مضى على
اعتقال بعضهم
أكثر من 3
سنوات. وعلى
وقع
الاعتقالات
الجديدة،
أصدرت
المنظمة
الدولية
بياناً، الجمعة،
أكدت فيه أن
الجماعة
الحوثية
اعتقلت، الخميس،
موظفين
إضافيين
تابعين للأمم
المتحدة
يعملون في
مناطق خاضعة
لسيطرتها. ورداً
على الإجراء
الحوثي، قال
البيان إن الأمم
المتحدة،
لضمان أمن
وسلامة جميع
موظفيها؛
علَّقت جميع التحركات
الرسمية إلى
المناطق
الخاضعة لسيطرة
الحوثيين أو
داخلها،
وأكدت أن هذا
الإجراء «سيظل
سارياً حتى
إشعار آخر».
وأضاف البيان
أن مسؤولي
الأمم
المتحدة في
اليمن
يتواصلون بشكل
نشط مع كبار
ممثلي
الحوثيين،
مطالبين بالإفراج
الفوري وغير
المشروط عن
جميع موظفي الأمم
المتحدة
والشركاء
المعتقلين.
وجاءت الاعتقالات
الحوثية غداة
قيام الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب بتصنيف
الجماعة
«منظمة
إرهابية أجنبية»،
وهو أكثر
تصنيف أميركي
متشدد، حيث يعتقد
أنه ستكون له
تداعياته على
صعيد التضييق على
الجماعة وخنق
مواردها
المالية
وصلاتها مع المنظمات
الدولية. وكان
المبعوث
الأممي إلى
اليمن هانس
غروندبرغ زار
صنعاء ومن
قبلها مسقط
قبل أن يذهب
إلى إيران؛
أملاً في ضغوط
تدفع الجماعة
الحوثية لإطلاق
المعتقلين.
وقال
غروندبرغ بعد
زيارته طهران
«إنه في جميع
اجتماعاته مع
المسؤولين في
طهران قدَّم
إحاطة حول جهود
الأمم
المتحدة
للإفراج
الفوري وغير
المشروط عن
موظفي الأمم
المتحدة
والمنظمات
غير الحكومية
والبعثات
الدبلوماسية
والمجتمع المدني
المعتقلين
تعسفياً من
قِبل
الحوثيين». وطلب
غروندبرغ «دعم
إيران لهذه
الجهود»،
وأشار إلى أن
الاعتقالات
الحوثية
تتعارض مع
القانون الدولي،
وتؤثر بشدة في
قدرة الأمم
المتحدة على تقديم
المساعدات
الإنسانية
التي تشتد
الحاجة إليها
في اليمن.
وعادة ما توجه
الجماعة الحوثية
إلى
المعتقلين من
موظفي الأمم
المتحدة والمنظمات
الأخرى
وموظفي
البعثات
الدبلوماسية
تهماً
بالتخابر
والتجسس
لمصلحة
الولايات
المتحدة
وإسرائيل،
كما تقوم
بانتزاع
اعترافات تدينهم
بالتهم
الموجهة
إليهم، وهي
التهم التي تقود
إلى الإعدام.
ترامب
وعد كندا
بإعفاءات
جمركية كبيرة
ورعاية صحية
أفضل
لمواطنيها
إذا انضمت إلى
الولايات
المتحدة
وطنية/24
كانون
الثاني/2025
وعد
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب،
في تصريحات
صحفية خلال
زيارته إلى
كارولينا
الشمالية،
كندا
بإعفاءات
جمركية كبيرة
ورعاية صحية
أفضل لمواطنيها
إذا انضمت إلى
الولايات
المتحدة. وقال
ترامب إنه
"يعد كندا
بإعفاءات
ضريبية كبيرة
إذا انضمت إلى
بلاده لتصبح
الولاية
الـ51، كما
سيحصل
مواطنوها على
إعفاءات
ضريبية كبيرة
جدا، لأنهم
يخضعون
لضرائب كبيرة
في الوقت الحالي،
ولن نضطر إلى
القلق بشأن
القضايا العسكرية
والعديد من
الأمور
الأخرى". كما وعد
ترامب
الكنديين
بالحصول على رعاية
صحية "أفضل
بكثير" من تلك
التي يحصلون عليها
حاليا في
بلادهم.يذكر
أن ترامب ذكر
فكرة أن تصبح
كندا جزءا من
الولايات
المتحدة، بشكل
علني من قبل،
ولكن تم رفضها
باستمرار من
قبل الجانب
الكندي، الذي
أكد
استقلالها
وهويتها
الوطنية.
قرار
ترمب تعليق
المساعدات
الخارجية لا
يسري على مصر
وإسرائيل
الشرق
الأوسط/24
كانون
الثاني/2025
أظهرت
مذكرة لوزارة
الخارجية
الأميركية، اطلعت
عليها وكالة
«رويترز»
للأنباء،
اليوم الجمعة،
أن قرار تعليق
المساعدات
الخارجية، الذي
أمر به الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
لمدة 90 يوماً،
ينطبق على
المساعدات
الجديدة والقائمة،
لكنه يشمل
إعفاءات
للتمويل
العسكري لإسرائيل
ومصر.
وأمر
ترمب، بعد
ساعات من
تولِّيه
منصبه، يوم الاثنين،
بتعليق برامج
المساعدات
الخارجية في
المجال
التنموي لحين
تقييم مدى
كفاءة هذه
المساعدات،
واتساقها مع
سياسته
الخارجية.
وتنص المذكرة
الموقَّعة من
وزير الخارجية
الجديد ماركو
روبيو، وتحمل
تاريخ اليوم
الجمعة، على
أنه يجب بشكل
فوري على كبار
المسؤولين «أن
يضمنوا، إلى
أقصى حد يسمح
به القانون،
عدم تخصيص أي
التزامات
جديدة فيما يتعلق
بالمساعدات
الأجنبية»،
إلى أن يتخذ
روبيو قراراً
بعد دراسة
الأمر.
ترمب
يأمر بكشف كل
الوثائق
المتعلقة
بكيندي ومارتن
لوثر كينغ ... آمن
بنظريات
المؤامرة
وكشف صلة والد
تيد كروز
بالقاتل
واشنطن:
علي
بردى/الشرق
الأوسط/24
كانون الثاني/2025
أمر
الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب الأجهزة
الأمنية بوضع
خطط لرفع السريّة
عن كل السجلات
الحكومية
المتعلقة باغتيال
الرئيس
السابق جون
كيندي عام 1963،
وكل من السيناتور
روبرت كيندي،
والقس مارتن
لوثر كينغ عام
1968. وكان ترمب
تعهد خلال
ولايته
الأولى كشف
الوثائق
المتبقية
المتعلقة
بقتل كيندي،
لكنه وافق في
نهاية المطاف
على تحرير جزء
منها بناءً
على طلب
وكالات
الاستخبارات
لحماية
معلومات
حساسة مثل
أسماء أصول
وكالة الاستخبارات
المركزية «سي
آي إيه»، وطرق
جمع المعلومات
والشراكات.
وغذت عمليات
الاغتيال هذه
نظريات
المؤامرة
لعقود داخل
الولايات المتحدة
وخارجها.
ويتوقع أن
يؤدي نشر هذه
الوثائق إلى
الإجابة عن
تساؤلات راجت
طويلاً ولم
تلق أي أجوبة
منذ ستينات
القرن الماضي.
ومنذ عودته
إلى منصبه في
مطلع الأسبوع
الحالي، أفاد
ترمب بأنه لم
يعد يعتبر
تحرير الوثائق
صالحاً،
ويريد كشف كل
ما يتعلق
باغتيال الرئيس
الأسبق. كما
أمر الوكالات
بوضع خطط لرفع
السرية عن الأوراق
المتعلقة
بقتل
السيناتور
كيندي والدكتور
كينغ، والتي
لم تكن مشمولة
بقانون الإفصاح
السابق الذي
ركز على
الرئيس كيندي.
وقال في قرار
تنفيذي: «قررت
الآن أن
الاستمرار في التحرير
وحجب
المعلومات من
السجلات
المتعلقة
باغتيال
الرئيس جون
كيندي لا يتفق
مع المصلحة
العامة، وأن
إصدار هذه
السجلات كان
مستحقاً منذ
فترة طويلة».
وأضاف: «قررت
أن إصدار كل
السجلات»
المتعلقة
بوفاة
السيناتور
كيندي والدكتور
كينغ «يصب
أيضاً في
المصلحة
العامة».
ترمب
والمؤامرة
وكان
ترمب انغمس
لفترة طويلة
في نظريات
المؤامرة حول
مقتل الرئيس
كيندي في 22
نوفمبر (تشرين
الثاني) 1963 في
وسط مدينة
دالاس، في
أثناء مرور
موكبه أمام
مبنى مستودع
الكتب
المدرسية في
تكساس، حيث
تمركز القاتل
لي هارفي
أوزوالد (كان
يبلغ من العمر
24 عاماً) من موقع
قناص في
الطابق
السادس. وبعد يومين
من مقتل
كيندي، أطلق
مالك الملهى
الليلي جاك
روبي النار
على أوزوالد
في أثناء نقله
إلى السجن.
وادعى ترمب أن
والد
السيناتور
الجمهوري تيد
كروز، وهو أحد
منافسيه في
الانتخابات
التمهيدية
لعام 2016، كان
على صلة
بالقاتل لي
هارفي
أوزوالد.
وكشفت شهادة
ترمب في محاكمة
«أموال الصمت»
خلال العام
الماضي، عن
كيف قامت
صحيفة
«الناشيونال
إنكوايرر»،
التي كانت
تساعد ترمب في
ذلك الوقت،
بتلفيق هذا
الادعاء
باستخدام صور
مزيفة لتشويه
سمعة كروز.
أما الآن،
فصار مرشح
ترمب لمنصب
وزير الصحة
روبرت كيندي
الابن، الذي
يؤمن أيضاً
بنظريات المؤامرة
حول مقتل عمه
الرئيس جون
كيندي في دالاس.
وقال كيندي إن
«هناك أدلة
دامغة على أن
وكالة
الاستخبارات
المركزية
كانت متورطة
في مقتله»،
مضيفاً أنه
«لا يوجد شك
معقول في هذه
المرحلة». كما
شكك كيندي،
الذي كان يبلغ
من العمر 14
عاماً عندما
تم إطلاق
النار على والده
في فندق في
لوس أنجليس في
يونيو
(حزيران) 1968، وتوفي
في المستشفى
خلال اليوم
التالي، في الرواية
الرسمية لذلك
الاغتيال.
وعبّر عن اعتقاده
أنه كان هناك
مسلح ثان
متورط، وأن
القاتل المدان،
سرحان سرحان،
لم يكن هو من
قتل والده.
وأثار كيندي
الابن موضوع
إصدار وثائق
الاغتيال
المتعلقة
بعائلته
مراراً مع أشخاص
مقربين من
ترمب، وفقاً
لأحد هؤلاء
الأشخاص
الذين
استمعوا إليه
وهو يشرح هذا
الموضوع. ولم
يتضح على
الفور سبب
إضافة ترمب
لاغتيال الدكتور
كينغ في أبريل
(نيسان) 1968 إلى
أمر رفع السريّة.
واعترف جيمس
إيرل راي
بذنبه في اغتيال
كينغ. غير
أنه تراجع عن
هذا الإقرار
لاحقاً وتمسك
ببراءته حتى
وفاته.
آلاف الوثائق
ونص
قانون عام 1992
على أن
الوثائق
المتعلقة باغتيال
الرئيس
كيندي،
باستثناء تلك
التي يمكن أن
تسبب «ضرراً
يمكن تحديده»
للأمن القومي
يفوق قيمة رفع
السرية، يجب
الإفراج عنها
في غضون 25
عاماً. وبحلول
الموعد في عام
2017، أصدر ترمب
بعض الأوراق
لكنه منح
المزيد من
الوقت لإكمال
العمل
احتراماً
لوكالات
الاستخبارات.
وعام 2023، أصدر
الرئيس
السابق جو
بايدن المزيد
من الوثائق،
وأعلن أنها
«الشهادة
النهائية» بموجب
القانون. ومن
نحو 320 ألف وثيقة
جرت مراجعتها
منذ إقرار
القانون، تم
الكشف عن 99 في
المائة،
وفقاً لإدارة
الأرشيف
والسجلات
الوطنية. ولكن
عندما قدم
بايدن
شهادته، ظلت 2140
وثيقة محجوبة
بالكامل أو
جزئياً. وظلت 2502
وثيقة أخرى
محتجزة
لأسباب خارجة
عن نطاق سلطة
الرئيس، مثل
الأختام التي
أمرت بها
المحكمة،
وقواعد سرية
هيئة
المحلفين
الكبرى،
وحدود
الخصوصية
الضريبية أو
القيود التي فرضها
الأشخاص
الذين تبرعوا
بالأوراق.
وحجبت 42 ورقة
أخيرة
لمجموعة أخرى
من الأسباب.
وفي أمره الصادر،
الخميس، وجه
ترمب وزارة
العدل وإدارة
الاستخبارات
الوطنية
بإعطائه خطة
في غضون 15
يوماً
لـ«الإفراج
الكامل
والتام عن
السجلات
المتعلقة
باغتيال
الرئيس جون
كيندي». ومنح هؤلاء
المسؤولين
أنفسهم 45
يوماً لوضع
خطة لـ«الإفراج
الكامل
والتام» عن
الأوراق
المتعلقة
بمقتل
السيناتور
كيندي
والدكتور
كينغ. وسلم
ترمب القلم
المستخدم في
توقيع القرار
التنفيذي إلى
أحد مساعديه
وأمر بإعطائه
لروبرت كيندي
الابن.
بوتين
يؤكد
استعداده
لمفاوضات مع
ترمب بشأن أوكرانيا
الشرق
الأوسط/24
كانون
الثاني/2025
أكد
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين،
الجمعة، أنه
مستعد
لمفاوضات مع
نظيره
الأميركي دونالد
ترمب بشأن
أوكرانيا،
غداة دعوة
الرئيس
الأميركي
لعقد اجتماع
فوري بينهما، لكن
لم تضع موسكو
ولا واشنطن
جدولاً
زمنياً حقيقياً
لهذا اللقاء
المرتقب. وقال
بوتين: «لن أخوض
في تفاصيل
الأمر، لكنني
سأقول إن
الرئيس
الحالي مستعد
للعمل معي».
وأضاف: «قلنا
دائماً،
وأريد أن أؤكد
ذلك مجدداً،
أننا مستعدون
لهذه
المفاوضات
بشأن
أوكرانيا».
وكان الكرملين
أعلن،
الجمعة، أن
الرئيس
الروسي
«مستعد» للتحادث
مع ترمب.
وتراقب موسكو
وكييف
وحلفاؤهما
الموقف الذي
سيتبناه ترمب
بشأن النزاع
الأوكراني،
والذي أكد
مراراً أنه
يريد إنهاءه دون
أن يكشف
نواياه.
ويُنظر إلى
اللقاء بين دونالد
ترمب
وفلاديمير
بوتين الذي
يتم التحدث
عنه منذ فترة
طويلة، ولكنه
لم يتحقق بعد،
على أنها خطوة
مهمة. وأوضح
الناطق باسم
الكرملين
دميتري
بيسكوف،
للصحافيين،
أن «بوتين
مستعد (للقاء).
وننتظر
إشارات من
الولايات
المتحدة».
وأضاف بيسكوف:
«يصعب التنبؤ
في هذا الأمر»
معيداً الكرة
إلى ملعب
البيت
الأبيض.ولم
يقدم أي تفصيل
حول التوقيت
المحتمل
للمحادثات أو
طبيعة هذه
الإشارات،
بينما أكد
ترمب، الخميس،
أنه مستعد
للقاء فوري مع
بوتين. وقال
لصحافيين في
المكتب
البيضاوي:
«أعتقد، من
خلال ما أسمعه،
أن بوتين يريد
لقائي، يمكن
أن نلتقي في
أقرب وقت
ممكن. يمكن أن
ألتقيه على
الفور». وتابع: «مع كل يوم
تأجيل (لهذا
اللقاء)،
يُقتل جنود في
ساحة
المعركة»،
معتبراً أنها
«حرب عبثية».
وأشار إلى أن
«الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي
مستعد
للتفاوض على
اتفاق». ويصعب
التكهن بمواقف
ترمب، وتعد
بلاده الداعم
العسكري
الرئيسي
لأوكرانيا،
وانتقد هذه
المساعدات
مرات عدة،
لكنه في
المقابل هدد موسكو
بمزيد من
العقوبات في
حال عدم
التوصل إلى
اتفاق مع
كييف. وتخشى
أوكرانيا أن
ترغم على
الجلوس إلى
طاولة
المفاوضات في
موقف غير مواتٍ؛
لأنها تواجه
صعوبات على
الجبهة، وأن
تضطر إلى
التنازل عن
الأراضي التي
تحتلها روسيا.
وأثار
فولوديمير
زيلينسكي،
الذي كان
رافضاً لأي
مفاوضات مع
موسكو، هذا
الاحتمال
أخيراً في
مناسبات عدة،
لكنه يطلب
ضمانات أمنية
متينة من
الغربيين. من
جانبه يطالب
الكرملين باستسلام
أوكرانيا،
وبأن تتراجع
عن رغبتها الانضمام
إلى حلف شمال
الأطلسي
(الناتو)، وأن
تحتفظ روسيا
بالأراضي
الأوكرانية
التي ضمتها،
وهي شروط
تعدها كييف
غير مقبولة.
*نفط
وغارات*
دعا
دونالد ترمب،
الخميس، خلال
كلمة ألقاها في
المنتدى
الاقتصادي
العالمي في
دافوس، إلى
التأثير على
روسيا من خلال
خفض أسعار
النفط. وقال
إنه إذا كانت
أسعار النفط
أدنى فإن
«الحرب في
أوكرانيا
ستنتهي على
الفور». ورد
بيسكوف، الجمعة،
بالقول إن
النزاع في
أوكرانيا «لا
علاقة له
بأسعار
النفط»، لكنه
«ناجم عن
تهديد للأمن
القومي
الروسي»،
بينما حذّر
بوتين من أن خفض
أسعار النفط
سيرتدّ سلباً
على واشنطن
وموسكو على حد
سواء. وحث
الكرملين،
الذي لوح
مراراً
بالتهديد
النووي منذ
بداية الحرب
في أوكرانيا،
الولايات
المتحدة،
الجمعة، على بدء
مفاوضات لنزع
السلاح
النووي «في
أسرع وقت ممكن».
تأتي عودة
دونالد ترمب
إلى البيت
الأبيض في وقت
تسجل فيه
روسيا تفوقاً
على خط الجبهة.
وأعلنت وزارة
الدفاع
الروسية،
التي تقدم
تقارير شبه
يومية عن تقدم
قواتها،
الجمعة، السيطرة
على بلدة
تيموفيفكا
الصغيرة في
منطقة
دونيتسك (شرق).
على مسافة
مئات
الكيلومترات
من المعارك،
خلفت الضربات
الروسية 3
قتلى في منطقة
كييف، بحسب
حصيلة جديدة
أعلنتها السلطات
الأوكرانية،
الجمعة. وندد
زيلينسكي بما
يعده تراخي
الحلفاء في
وقف عمليات
تسليم روسيا
مكونات
المسيّرات
والصواريخ،
المستمرة رغم
العقوبات
الغربية. من
جهتها، قالت
وزارة الدفاع
الروسية،
الجمعة، إنها
أسقطت 120
مسيَّرة
أوكرانية
خلال الليل في
12 منطقة من
مناطقها بينها
موسكو، في
واحدة من أكبر
الهجمات من هذا
النوع على
أراضيها منذ
بدء النزاع.
وأعلن الجيش
الأوكراني
مسؤوليته عن
غارة ليلية
بطائرة من دون
طيار على
مصفاة في
منطقة ريازان
جنوب موسكو،
وعلى مصنع
للمكونات
الدقيقة
يستخدم
لإنتاج
الأسلحة في
منطقة
بريانسك جنوب
غربي العاصمة
الروسية.
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
ألا يخجل
حزب الله من
تحميل الدولة
اللبنانية
مسؤولية أي
تأخير في
انسحاب
إسرائيل
خلف أحمد
الحبتور/موقع
أكس/24 كانون
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/139383/
ألا يخجل
حزب الله من
تحميل الدولة
اللبنانية
مسؤولية أي
تأخير في
انسحاب
إسرائيل من
أراضي لبنان،
وهو المسؤول
الأول عن
إشعال فتيل الحرب
التي دمرت
البلاد؟ كيف
يبرر حزب
اختار
المغامرة
بحياة شعبه
وأمن وطنه،
تحميل الدولة
تبعات كارثة
هو من
افتعلها؟
إسرائيل، وفقًا
لاتفاق وقف
إطلاق النار،
كان عليها الانسحاب
في 26 يناير. إلا
أنها أبلغت
الولايات
المتحدة
برغبتها في
تمديد موعد الانسحاب
لشهر إضافي.
ومع ذلك، فإن
حزب الله، بدل
أن يتحمل
مسؤوليته عن
الأوضاع التي
أوصل لبنان
إليها، يلجأ
إلى التهديد
بالعودة
للحرب، معلناً
أن أي تأخير
سيُعتبر
خرقاً فادحاً
وتصعيداً. لكن
السؤال
الحقيقي: من
أعطى الحزب
حقّ الحديث
بإسم لبنان
وتحميله وحده
مسؤولية ما
أفسده طيشه؟ فلولا جرّ
لبنان إلى حرب
مدمرة تحت
شعار "دعم
غزة"، لما
اجتاحت
إسرائيل
الأراضي اللبنانية
أصلاً. هذا
الحزب هو
المسؤول عن
الدمار، عن
تشريد الآلاف
وقتل المئات،
عن انهيار
الاقتصاد
والأمان في
لبنان. كفى مغامرات،
كفى إجراماً،
وكفى
المتاجرة
بمستقبل وطن عظيم
وشعب طيب.
دعوا الدولة
اللبنانية
تلتقط أنفاسها
بعيداً عن
أجنداتكم
وصراعاتكم.
دعوا الشعب يعيد بناء
ما هدمته
سياساتكم.
لبنان بحاجة
للسلام، لا للتهديد
والوعيد. التزموا
الصمت أو
ارحلوا، إن
كنتم فعلًا
تريدون الخير
لهذا البلد.
تركيا
أكثر
خطورة على
إسرائيل من
إيران
أمين
أيوب/واي نت
نيوز/24 يناير 2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/139399/
(ترجمة من
الإنكليزية
بواسطو
مايكروسوفت)
رأي: نفوذ
تركيا أكثر
انتشارًا
وأيديولوجيًا،
ومرتبط بصراع
إقليمي أوسع
على السلطة.
طموحاتها
ودعمها
لجماعات
إسلامية مثل
الإخوان المسلمين
تهدد بزعزعة
استقرار النظام
في الشرق
الأوسط. في
السنوات
الأخيرة، شهد
الشرق الأوسط
تغيرات
جيوسياسية
عميقة، مع
بروز تركيا
كقوة رئيسية
في المنطقة.
ورغم أن إيران
لطالما
اعتُبرت
التهديد
الأخطر
لإسرائيل
بسبب
طموحاتها النووية
ودعمها
العسكري
لوكلائها
والخطاب المعادي
لإسرائيل،
إلا أن التدقيق
يكشف أن تركيا
قد تشكل
تهديدًا أكبر
لأمن إسرائيل.
هذا التهديد
ينبع من
طموحاتها الإقليمية،
ومن اصطفافها
الأيديولوجي مع جماعات
كالإخوان
المسلمين
التي تسعى
لتقويض
استقرار
إسرائيل بشكل
مباشر. تاريخيًا،
ربطت إسرائيل
وتركيا علاقة
براغماتية
قائمة على
المصالح
الأمنية
المشتركة
خلال
التسعينيات
وبداية الألفية.
ولكن، مع صعود
الرئيس رجب
طيب أردوغان،
تغيرت
السياسة
الخارجية
التركية
لتتبنى نهجًا
عدائيًا أكثر
تجاه إسرائيل.
فقد وضعت
تركيا نفسها
كمنافس
للنظام
الإقليمي القائم،
متبنيةً
سياسات
تتعارض في
كثير من الأحيان
مع مصالح
إسرائيل.
تهديد
أيديولوجي
وميداني
تشكل
علاقة تركيا
بجماعة
الإخوان
المسلمين أحد
أبرز
التهديدات
لإسرائيل. هذه
الحركة الإسلامية
السنية، التي
تأسست عام
1928 في مصر، تدعو
لإقامة خلافة
إسلامية
وتعتبر إسرائيل
كيانًا
محتلًا يجب
تدميره. وقد
عززت تركيا
تحت حكم أردوغان
شراكة مع
الإخوان
المسلمين،
حيث وفرت
الدعم
السياسي
والعسكري
والمالي
لفروع الجماعة
في مصر وليبيا
وسوريا. تمثل
علاقة تركيا
بالإخوان تحديًا
أيديولوجيًا
عميقًا
لإسرائيل،
يتجاوز التهديدات
العسكرية
التقليدية. فتركيا
تستغل نفوذها
لنشر
أيديولوجية
الإخوان في العالم
العربي، مما
يخلق بيئات
سياسية أكثر عداءً
لإسرائيل. على
الجانب
الميداني،
يشكل التدخل
العسكري التركي
في سوريا
تهديدًا
أمنيًا
مباشرًا لإسرائيل.
فقد دعمت
تركيا فصائل
معارضة،
بعضها متصل
بجماعات
متطرفة، مما
أدى إلى خلق
بيئة مضطربة
على حدود
إسرائيل
الشمالية
الشرقية. وفي ليبيا،
يدعم التدخل
العسكري
التركي حكومة
الوحدة
الوطنية، مما
يثير مخاوف من
احتمال أن تستخدم
تركيا وجودها
هناك لزعزعة
استقرار منطقة
البحر
المتوسط، حيث
لإسرائيل
مصالح اقتصادية
وأمنية، بما
في ذلك
التنقيب عن
الغاز.
استراتيجية
مواجهة
متعددة
الجوانب
في ظل
تصاعد النفوذ
التركي،
ينبغي على
إسرائيل
إعادة تقييم
استراتيجيتها
الإقليمية. فبينما
يظل البرنامج
النووي
الإيراني
ودعمها لوكلائها
العسكريين
محور التركيز
الرئيسي، لا يمكن
تجاهل التحدي
الأيديولوجي
الذي يشكله دعم
تركيا لجماعة
الإخوان
المسلمين. يمكن
لإسرائيل
تعزيز
تحالفاتها مع
الدول
العربية التي تخشى
التوسع
التركي، مثل
مصر
والسعودية
والإمارات. كما يجب
عليها تعزيز
قدراتها
العسكرية،
خاصة في مجال
الدفاع الجوي
والاستخبارات،
لمواجهة التواجد
التركي
المتزايد في
سوريا وليبيا. إلى جانب ذلك،
ينبغي على
إسرائيل فضح
الدور التركي
المزعزع
للاستقرار في
المنطقة عبر
القنوات
الدبلوماسية،
وتعزيز
علاقاتها مع
الأكراد
والفصائل غير
الإسلامية في
سوريا كخطوة
لاحتواء
النفوذ
التركي.
خاتمة
بينما
تظل إيران
تهديدًا
كبيرًا، فإن
تركيا تحت
قيادة
أردوغان تمثل
تحديًا أشد
خطورة على
إسرائيل بسبب
ارتباطاتها
الأيديولوجية
بجماعة
الإخوان
المسلمين
وطموحاتها
الإقليمية. إن
التدخلات
العسكرية
التركية
ودعمها
للجماعات
الإسلامية
السنية، إلى
جانب سعيها
لاستعادة النفوذ
العثماني،
يضعها في
مواجهة
مباشرة مع المصالح
الإسرائيلية.
ومن خلال تبني
استراتيجية
شاملة، يمكن
لإسرائيل
حماية أمنها
وضمان
الاستقرار في
منطقة الشرق
الأوسط
المتزايدة
التعقيد.
*أمين
أيوب، زميل
منتدى الشرق
الأوسط، محلل
وكاتب سياسات.
كيف
أصبحت
ديربورن
رمزًا للنفوذ
الموالي لإيران
في أمريكا؟
عيران
لاهاف/واي نت
نيوز/24 كانون
الثاني/2025
(ترجمة من
الإنكليزية
بواسطو
مايكروسوفت)
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/139395/
رأي:
تُتهم مدينتا
ديربورن
وديربورن
هايتس ذات
الأغلبية
المسلمة
بتعزيز
"الجهاد
الهادئ" في
أمريكا، مع
وجود روابط
عميقة
تربطهما بإيران
وحزب الله،
إلى جانب
أجندات
معادية للغرب.
برزت
مدينة
ديربورن،
المعروفة
بتعداد سكانها
الكبير من
العرب
والمسلمين،
مؤخرًا في الأخبار
عندما صوّت
غالبية
سكانها لصالح
الرئيس
السابق
دونالد ترامب.
لكن ديربورن،
التي لطالما
اعتُبرت
"عاصمة
الجهاد
الأمريكية"، تحمل
تاريخًا من
الدعم الواضح
للفلسطينيين
والمنظمات
التابعة
لإيران،
والتي تصنفها
الولايات
المتحدة
كجماعات
إرهابية. وعلى
غرار
ديربورن، فإن
ضاحيتها
المجاورة، ديربورن
هايتس، تعاني
من نفس
الظاهرة. تضم
ديربورن
هايتس عددًا
كبيرًا من
السكان
المسلمين،
معظمهم من
الشيعة
المؤيدين
لإيران وحزب
الله. في
يوليو الماضي،
شهد مسجد "بيت
الحكمة
الإسلامي" في
ديربورن
هايتس
احتفالات
شيعية أشاد
خلالها الشيخ
حسين الناشد
علنًا بإيران
وحزب الله. قال الناشد
في خطابه: "فقط
مع الثورة
الإسلامية تغيّر
مصيرنا"،
مُمجّدًا آية
الله الخميني
بوصفه المعلم
الذي "منحك
الكرامة
وكرّم دينك
كشيعي." وأشار
الناشد إلى
غياب حرية
الفكر في
أمريكا قائلًا:
"إذا أردت
التفكير بصوت
عالٍ وأقول إن
حزب الله ليس
سيئًا، بل شيء
جيد جدًا، فإن
مكتب التحقيقات
الفيدرالي
سيكون على
عتبة منزلي.
هل هذه حرية
الفكر؟" ويضيف الناشد
أن المشكلة
الحقيقية
تكمن في
الولايات
المتحدة
نفسها، التي
تناهض دولًا
وكيانات مثل
إيران وحزب
الله.
معاقل
حزب الله في
الولايات
المتحدة
لا
يختلف الوضع
كثيرًا في
ديربورن، حيث
يتم الترويج
لنفس الأجندة
المعادية
للولايات المتحدة.
أحد الأمثلة
البارزة هو
المركز الإسلامي
الأمريكي،
الذي يكرّم
أفرادًا
مسؤولين مباشرة
عن إيذاء
المدنيين
والجنود
الأمريكيين. في
يوليو،
أُقيمت مراسم
لتأبين الشيخ
محمد حسين فضل
الله، أحد
كبار علماء
الشيعة في
لبنان والذي
يُعتبر
مرجعًا
روحيًا لحزب
الله. كان فضل
الله مسؤولًا
عن إصدار فتوى
تبرر الهجوم
الانتحاري
الذي استهدف
ثكنة مشاة
البحرية الأمريكية
في بيروت عام
1983، والذي أودى
بحياة 241 من
جنود
المارينز
الأمريكيين
و58 جنديًا
فرنسيًا. ورغم
دوره المحوري
في هذا الهجوم
الإرهابي، يتم
تكريمه على
الأراضي
الأمريكية من
خلال نصب
تذكارية
واحتفالات
سنوية تنظمها
"جمعية
المبرات
الخيرية"،
المرتبطة
مباشرة بحزب
الله. تُتهم
جمعية
المبرات منذ
عام 2006 بأنها
جزء من بنية
تحتية دولية
لجمع
التبرعات
لحزب الله، تشمل
أنشطة في
الولايات
المتحدة
وكندا. اللافت
للنظر أن فضل
الله كان يدير
الجمعية
شخصيًا حتى
وفاته في 2010،
ويشرف عليها
الآن ابنه
جعفر فضل
الله، الذي
يتولى أيضًا
منصب "المشرف
الديني
العام" عليها.
الجهاد
الهادئ في قلب
أمريكا
إن
مدينتي
ديربورن
وديربورن
هايتس، ذات
الأغلبية
المسلمة، هما
معقلان
بارزان
للجهاد الهادئ
داخل
الولايات
المتحدة.
تربطهما علاقات
عميقة بإيران
وحزب الله،
وتعمل
المنظمات
الخيرية هناك
منذ سنوات على
تعزيز أجندات
معادية
للولايات
المتحدة والغرب. والجدير
بالذكر أن
الرئيس
دونالد ترامب
حظي بدعم
ملحوظ من
الناخبين
المسلمين
هناك، نتيجة
احتجاجهم على
دعم إدارة
بايدن
لإسرائيل خلال
حرب غزة. وفي
مفارقة
غريبة، أصبح
ترامب أول
مرشح جمهوري
منذ عام 2000 يفوز
بأغلبية
الأصوات في
ديربورن. كان من
المفترض أن
يتحدث في حفل
تنصيب ترامب الإمام
الشيعي
المتطرف هشام
الحسيني،
المعروف
بدعمه لحزب
الله ومواقفه
العدائية
تجاه إسرائيل،
إلا أنه تقرر
لاحقًا
استبعاده
بسبب مواقفه
المتطرفة. إن دعم
ترامب
لإسرائيل من
خلال تعيينه
حكومة مؤيدة
لها، أثار
موجة من
الانتقادات
داخل المجتمع
المسلم، الذي
وصفها
بـ*"حكومة
تدعم إسرائيل
المتطرفة."* هذه
الردود تكشف
عن نوايا
المجتمعات
الإسلامية في
التأثير على
السياسة
الأمريكية
بما يخدم المصالح
العربية
والإيرانية. على
الإدارة
الأمريكية
الجديدة أن
تكون يقظة
تجاه الكيانات
الإسلامية،
مثل تلك
الموجودة في ديربورن
وديربورن
هايتس، والتي
تتعارض أجنداتها
مع المصالح
الوطنية
للولايات
المتحدة. إن
هذه المدن
أصبحت أدوات
لتنفيذ مشروع
الجهاد
الصامت، حيث
تقود إيران
وحزب الله
حملات مباشرة تهدف
إلى تقويض
الديمقراطية
في الغرب من
قلب أمريكا.
https://www.ynetnews.com/article/h1dzimw00jg
اتفاق
وقف إطلاق
النار في غزة:
التداعيات
على إسرائيل
و" حماس"
والسياسة
الأمريكية
بواسطة
دينس روس, ماثيو
ليفيت, نعومي
نيومان/في
معهد واشنطن/25
كانون
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/139389/
يناقش
مسؤولون
إسرائيليون
وأمريكيون
سابقون
تفاصيل
الاتفاق
وأحكامه
وآفاقه على
المدى
القريب، مع
استعراض
البدائل
السياسية
أمام إدارة
ترامب لتعزيز
السلام في غزة
وما يتخطاها.
في
السابع عشر من
كانون
الثاني/يناير،
عقد معهد
واشنطن منتدى
سياسي
افتراضي مع
دينيس روس،
وماثيو
ليفيت،
ونعومي
نيومان. وروس
هو زميل "ديفيدسون"
المميز في المعهد
والمبعوث
الأمريكي
الخاص السابق
إلى الشرق
الأوسط، حيث
خدم في أربع
إدارات أمريكية.
أما ليفيت فهو
زميل أقدم في
زمالة "فرومر- ويكسلر"
في المعهد،
ومدير برنامج
راينهارد لمكافحة
الإرهاب
والاستخبارات،
ونائب مساعد
وزير الخزانة
الأمريكي
السابق لشؤون
الاستخبارات
والتحليل في
وزارة
الخزانة
الأمريكية. أما
نيومان، فهي
زميلة زائر في
المعهد،
ورئيسة سابقة
لوحدة
الأبحاث في
جهاز الأمن
العام
الإسرائيلي،
ومؤلفة
مشاركة (مع
غيث العمري)
في التقرير
الصادر عام 2024
بعنوان "إصلاح
السلطة
الفلسطينية:
خارطة طريق
للتغيير“. وفيما
يلي ملخص لما
ورد في
ملاحظاتهم.
دينيس
روس
تتشابه
شروط اتفاق
وقف إطلاق
النار الجديد
في غزة إلى حد
كبير مع تلك
التي قدمتها
إسرائيل إلى
الرئيس بايدن
في أواخر
أيار/مايو،
ويبدو أن
"تأثير
ترامب" كان
عاملاً
حاسماً
للاتفاق. وفى
هذا الصدد،
يؤكد التنسيق
اللافت بين الإدارتين
الحالية
والمقبلة مع
مصر وقطر
وإسرائيل أن
إبرام
الاتفاق يشكل
أولوية
لواشنطن، وذلك
رغم تغيير
الإدارة.
علاوة على
ذلك، تُظهر مشاركة
المبعوث
الأمريكي
للشرق
الأوسط، ستيف
ويتكوف، في
المراحل
الأخيرة من
المفاوضات أن
إدارة بايدن
عازمة على
مواصلة
الانخراط في
المراحل
اللاحقة من
الاتفاق.
من
جانبها، تبدو
"حماس" في وضع
حرج، وتسعى جاهدة
للحصول على
هدنة، وليس
لديها دافع
للمخاطرة
بانتهاك وقف
إطلاق النار.
وهذا يزيد من
صعوبة الأمر
على رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
نتنياهو إذا
ما قرر خرق
الاتفاق،
خاصة إذا
مارست واشنطن
ضغوطًا على
إسرائيل
للالتزام به.
كما يُعدّ
التطبيع بين
السعودية
وإسرائيل
أولوية
إقليمية قصوى
لترامب، لكنه
يظل مستبعدًا
ما دامت
العمليات العسكرية
الإسرائيلية
في غزة
مستمرة.
مع
استمرار وقف
إطلاق النار،
تبرز عدة
تحديات
رئيسية ينبغي
معالجاتها:
منع تهريب
الأسلحة
وغيرها من
العتاد إلى
"حماس"،
وخاصة عبر
الحدود بين مصر
وغزة.
تجفيف
منابع
التمويل
الخارجي
للحركة.
تعزيز
المراقبة
الدقيقة
لكيفية
استخدام المواد
المخصصة
لإعادة
الإعمار.
تأسيس
إدارة مؤقتة
يمكنها توفير
الاستقرار المدني
في غزة وضمان
عدم استعادة "حماس"
لنفوذها.
ومن الجدير
بالذكر أن
شروط الاتفاق
تحقق مكاسب
فورية للإسرائيليين
والفلسطينيين
على حد سواء
بما في ذلك
عودة الرهائن
ووقف القصف
الذي تسبب تفاقم
الأزمة
الإنسانية في
غزة. ومع
ذلك، لا يتطرق
الاتفاق إلى
القضايا
المحورية
التي سيكون
لها دور حاسم
في تشكيل
مستقبل الصراع
على المدى
الطويل. وإذا
استخدمت
إدارة ترامب
الاتفاق
كنقطة انطلاق
لانخراط
دبلوماسي
مكثف في هذه
القضية،
فسيكون هناك
إمكانية
كبيرة لتحقيق
تقدم ملموس.
وبصرف النظر
عن استعداد
الإدارة
الأمريكية
للانخراط، لا
يزال هناك
مجال لتحقيق
تقدم ملموس،
رغم أن
التنفيذ سيظل
محفوفًا بالتحديات.
ماثيو
ليفيت
يؤكد
العديد من
المحللين أن
الأضرار
الجسيمة التي
تعرض لها
"محور
المقاومة"
الإيراني، ولا
سيما التراجع
في القدرات
العسكرية لـ
“حماس"، تعدّ
دليلًا
واضحًا على
الفشل
الاستراتيجي
للحركة. في
الواقع، كانت
الحركة على
استعداد
لتحمل الخسائر،
طالما أن
تنفيذ عملية
نوعية ضد
إسرائيل
سيضمن بقاءها
كفاعل رئيسي
في المشهد
السياسي في
غزة بعد
انتهاء
المواجهات.
يبدو أن
الاستراتيجية
الحقيقية لـ
“حماس" الآن
تتمثل في
التخلي عن دورها
في حكم غزة،
وإعادة توجيه
اهتمامها ومواردها
نحو مهمتها
العقائدية
المتمثلة في
الجهاد ضد
إسرائيل. ورغم
الخسائر
الجسيمة التي
مُنيت بها
"حماس" في
الأفراد
والمعدات
والبنية
التحتية
والقيادة منذ
7 تشرين
الأول/أكتوبر،
إلا أن قدرتها
على البقاء في
المشهد تمنحها
الفرصة لرفع
أعلامها
وادعاء تحقيق
النصر. بالإضافة
الى ذلك، شكلت
الخسائر في
صفوف المدنيين
ثمنًا آخر
قبلت "حماس"
دفعه، إذ أكد
قادتها
مرارًا أن
هدفهم كان كسب
المعركة على
صعيد الرأي
العام الدولي
عبر دفع
إسرائيل إلى
إلحاق دمار
واسع أسفر عن
سقوط ضحايا
مدنيين.
وبالطبع، فإن
خروج بضع مئات
من المقاتلين
للاحتفال بوقف
إطلاق النار
واحتشاد
سيارات
الصليب
الأحمر التي
تنقل الرهائن
إلى إسرائيل
لا يعني أن
حماس قادرة
على إدارة غزة
- ولا تسعى لذلك
فعليًا. ومرة
أخرى، تسعى
"حماس" إلى
التخلص من
أعباء الحكم
لصالح نموذج
مشابه لـ "حزب
الله"، حيث
تحتفظ
بنفوذها على
السياسة
المحلية دون
أن تُثقلها
الأعباء
البيروقراطية.
لذلك، تصبح
الحاجة إلى
إيجاد إطار
بديل للحكم في
غزة مسألة
ملحّة، ففي ظل
غياب كيان آخر
يتولى إدارة
الشؤون
المدنية،
ستواصل
"حماس" فرض
سلطتها على
وظائف حكومية
مختارة تخدم
مصالحها
بأفضل طريقة
ممكنة، مما
يعزز
استراتيجيتها
في استغلال
مؤسسات
الدولة في غزة
دون تحمل موارد
كبيرة.
أما من حيث
الأفراد،
يزعم بعض
المراقبين أن
الحركة جنّدت
عدداً من
المقاتلين
يعادل
تقريبًا عدد
الذين خسرتهم
في الأشهر
الخمسة عشر
الماضية، لكن
هذا يبدو
مستبعداً. وحتى
لو كان ذلك
صحيحاً من
الناحية
العددية،
فإنه لا يفسر
الفارق في
نوعية
المقاتلين
الذين فقدتهم
الحركة
مقارنة
بالمجندين
الجدد. أدت
الهجمات
الإسرائيلية
إلى فقدان
"حماس" أعدادًا
كبيرة من
مقاتليها
الذين
يتمتعون بالخبرة
العسكرية،
مما أجبرها
على تجنيد
عناصر جديدة،
معظمهم شباب
صغار يفتقرون
الى المهارات
القتالية،
ويتم تجنيدهم
غالبًا مقابل مكافآت
مالية زهيدة.
وفيما
يتعلق بوقف
إطلاق النار،
من المهم إدراك
أنه بالنسبة
لإسرائيل،
فإن الاتفاق
يمثل فقط
وقفاً مؤقتاً
للأعمال
العدائية. ومن
المرجح أن
تنتقل القوات
الإسرائيلية
من الحرب الشاملة
في غزة إلى
الغارات
الليلية
وعمليات مكافحة
الإرهاب
المستهدفة،
مما يجعل
مسألة تحديد
الجهة
القادرة على
تولي الحكم أكثر
تعقيدًا. ومن
ثم، يتعين على
إدارة ترامب التأكد
من أن وقف
إطلاق النار
لا يؤدي إلى
خلق بيئة
تُمكّن
"حماس" من
تعزيز نفوذها
أو تقويض
الجهود
الرامية إلى
تحقيق سلام
مستدام من خلال
الاتفاق.
نعومي
نيومان
يثير
توقيع اتفاق وقف إطلاق
النار سؤالين
رئيسيين:
لماذا تحقق
الآن رغم أنه
كان مطروحًا
منذ
أيار/مايو؟
وما هي تداعياته
على كلا
الجانبين؟
بالنسبة لحماس،
فإن أي وسيلة
تضمن بقاءها
تعد إنجازًا
في هذه
المرحلة. وبالتالي،
كان توقيت
الصفقة
مرتبطًا
بتصور مفاده
أن "ورقة
الرهائن" بدأت
تفقد قيمتها
مع مرور
الوقت، خاصة
مع تزايد عدد
الوفيات بين
الأسرى. وفى
غضون ذلك،
تفاقمت
الأوضاع
المعيشية
لسكان غزة في
الأشهر التي
تلت فصل
الشتاء، مما
قد يدفع حتى
أنصار حماس
إلى الضغط على
الحركة لإنهاء
الحرب،
وتخفيف حدة
الخسائر
والدمار،
والحد من
انتشار الأمراض.
على
الجانب
الإسرائيلي،
اقتنع رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو على
التوقيع على
الاتفاق تحت
ضغط إدارة
ترامب
القادمة.
والآن، بعد
حصوله على
هدنة مؤقتة من
الضغوط
الأمريكية
والداخلية،
من المرجح أن
يتمتع
نتنياهو
بهامش مناورة
أوسع لمواجهة
التحديات
الإقليمية
الأخرى، وعلى
رأسها إيران،
إلى جانب
التهديدات المحتملة
من سوريا
وتركيا.
لكن
من غير الواضح
ما إذا كان
اتفاق وقف
إطلاق النار
سيصل إلى
مرحلته
الثالثة
والأخيرة، والتي
من المفترض أن
تشمل خطوات
رئيسية مثل تنفيذ
خطة إعادة
الإعمار لمدة
خمس سنوات،
وتكريس نزع
سلاح حماس العسكري،
ورفع الحصار
الإسرائيلي
عن غزة. وسيعتمد
هذا التقدم
بشكل أساسي
على مدى
التزام إدارة
ترامب بالمضي
قدمًا في
الصفقة
واستعدادها
لإيقاف
القتال في غزة
بشكل كامل.
وإذا لم توفر
واشنطن
وشركاؤها
بديلاً
فعالًا لحكم
"حماس"،
فستتمكن
الحركة في
نهاية المطاف
من استعادة
قوتها،
وإعادة ترسيخ
سيطرتها على
غزة، وتعزيز
نفوذها في
الضفة
الغربية، مما
يؤدي فعليًا
إلى العودة
إلى الوضع
الذي كان
قائمًا قبل 7
تشرين
الأول/أكتوبر.
ولمنع حدوث
هذا
السيناريو،
فإن الخيار
الأكثر واقعية
هو أن يتم
السماح
للسلطة
الفلسطينية
بالعودة إلى
غزة وتولي
زمام الأمور
فيها. ورغم
أن هذا الخيار
ليس مثالياً،
فإنه يظل
الأقل سوءًا
مقارنة
بالبدائل
الأخرى،
والتي تشمل استمرار
حكم حماس، أو
الفوضى، أو
تصاعد الجهاد
العالمي.
**أعد هذا
الملخص كليري
والدو. أصبحت
سلسلة منتدى
السياسات
ممكنة بفضل
سخاء عائلة
فلورنس وروبرت
كوفمان.
عن
المؤلفين
Ambassador Dennis Ross
دينس
روس
السفير
دينس روس هو
مستشار وزميل
"وليام ديفيدسون"
المتميز في
معهد واشنطن
والمساعد الخاص
السابق
للرئيس
أوباما.
Matthew Levitt
ماثيو
ليفيت
الدكتور
ماثيو ليفيت
هو زميل أقدم
في برنامج الزمالة
"فرومر
وويكسلر" ومدير
"برنامج
جانيت وايلي
راينهارد
لمكافحة
الإرهاب
والاستخبارات"
في معهد
واشنطن.
Neomi Neumann
نعومي
نيومان
سيف
الدولة
الوزير
السابق جوزف
الهاشم/الجمهورية/24
كانون
الثاني/2025
بين
رئيسٍ
للجمهورية
قائد ، ورئيس
حكومة إنتخبتْـهُ
الأُمـم
المتحدة
رئيساً
لمحكمة العـدل
الدولية ،
تكاملت
الرئاستان :
رجـلٌ يحمل
سيفَ السيادة
، ورجلٌ يحمل
سيف العدالة .
في
كتابـه : "حـدّ
السيف" برزت
ثقافة
الجنرال ديغول
: في الحرب
والحكم
والسياسة
والإجتماع .
وفي
وطـنٍ مضروبٍ بسيفه ، لا
سيادة ولا
عدالة ولا
ريادة ، حين
برزت ملامح
هذا الحكم ،
هتفتْ لـه
أصواتُ الشعب
ومنحتـه
ثقـةً قلّما
كانت لثنائي
من قبل ،
وهبَّتْ
مواكب الدول تقدّم
التهنئة
والمساعدة
والدعم .
لبنان
يتمتّع
بخصوصية
دولية ،
ولأنّـه في تكوينه
الحضاري
النموذجي
يشكّل مثالاً
عالمياً
لتعدّدية
المجتمعات ،
راحت الدولُ
الشقيقة
والصديقة تقـدّم
لنا النصائح
والحلول
لإنقاذ هذا
اللبنان ،
ونحن كنّا
نتهاوى في
غيبوبة وطنية
ونهرْولُ
وراء المجهول
... أسوأُ
صفعـةٍ
يَنْدى لها
الجبين ، أنْ
يقول لنا
الآخرون
كونوا لبنانيين.
ألَـمْ
نخجل من
لبنانيتنا ،
عندما نـرى
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون يكتب
في سجلّ القصر
الجمهوري :
"إنّ لبنان
أكبر من حجمه
الجغرافي ..."
وقد جعلناه
نحن أصغر من
حجمه التاريخي
...؟
وحتى
لا ننسى كما
نسينا من قبل
، ها هو لبنان
اليوم ،
والمشهد
شاخصٌ أمامنا
: لقد تحطّم
وتـدمّى ،
تأجّـج
وتلظّى ،
تدمّر وتشظّى
، تهجّر وتفجَّر
، وكم من
مـرّة بعد
سيتكرّر هذا
المشهد ...؟ مع
أيّ جيلٍ وفي
أيِّ مستقبل
وزمان ...؟
بأيِّ بصيرةِ
عيـنٍ ننـظرُ
إلى هذا اللبنان
اليوم ،
وبأيِّ شراهة
عين ننظـر
إليه فريسةً
حكومية
نتناتشُها
حصَصاً ...؟
عندما
انتُخب بشارة
الخوري
رئيساً بعد
صراعٍ شرسٍ
بينـه وبين
إميل إده قال :
" أريد أن أجمع
كلّ عداوت
الماضي
وأُضرمُ فيها
النار ...
فبادلَ إميل
إده المبادرة
بمثلها "(1) .
هكذا
تكون
المبادىء
السياسية
والممارسة الديمقراطية
..."مبدأ
النظام
الديمقراطي
هو الفضيلة"
كما يقول
"منتسكيو" ،
وفضيلة
النظام الديمقراطي
هو الدستور ،
الذي يحـدّد
القواعد بين
الحاكم
والمحكوم ،
وبين الفرد
والدولة ،
وبين
الحريّـة
والسلطان .
هذا
الدستور ،
حمله الرئيس
المكلّف
نـواف سلام
بين يديـه
الممدودتين
إنفتاحاً في
الإستشارات
النيابية ،
وبعد لقائه
الرئيس نبيـه
بـري قال :
"أنا ودولة
الرئيس نقرأ
في كتاب واحد
..." وهذا الدستور
هو الوديعة
التي يرثُـها
الرئيس جوزف
عـون عن فؤاد
شهاب .. إنـه
الكتاب .
عندما
نقرأ كلُّنا
في كتاب وطنّي
واحد ،
تبطل حاجتنا
إلى التعلُّق
بلغة الكتاب
الأجنبي .
بلغة
الكتاب
الوطني أعلن
رئيس الحكومة
المكلّف أنـه
سيؤلف
الحكومة ، أيْ
: ليس على غرار
ما سبَقَ من
حكومات
غالباً ما
تكون مخلوقاً
عجائبياً : مجموعة
وزراء في
حكومة واحدة ،
بعضُها يعارض
بعضَها ،
وبعضُها
موالٍ لمـن
عيّنَـهُ ،
يأتـمر
بأوامر صاحب
النعمة .
عندما
يكون هناك
مسؤولون على
مستوىً عـالٍ
من النزاهة
والترفّع
والضمير
الوطني ، يصبح
تأليف
الحكومة
نابعاً من
مصلحة الوطن ،
لا من مصلحة
أصحاب
المحسوبيات
والسمسرة
وشهوة
الصفقات .
يقول
كمال جنبلاط :
"إنّ الرئيس
سليمان فرنجية
عند تكليف تقي
الدين الصلح
رئاسة
الحكومة طلب
منه أن يختار
هو أسماء
الوزراء
ليوقِّـع المراسيم
دونما اعتراض
(2) .
رئيس
الحكومة
المكلف قال في
إطلالته
الأخيرة لدى
خروجه من
القصر
الجمهوري "
أنا من يشكّل
الحكومة
ولستُ صندوق
بريدٍ لأحد ..."
إذا
ألَّـف
الرئيس
المكلف هو الحكومة
... تكون هناك
حكومة
لدولة ، وإذا
ألّفوا همُ
الحكومة تكون
الحكومة صندوق
بريـد ... وتظلّ
الدولةُ
ضريحاً من
رُخام نكتب
عليه أسماء
أجدادنا
ونزورهُ كل
عـامٍ في
الأعياد
الرسمية .
1 – بشارة
الخوري – وليد
عوض ، الجزء
الأول ص : 290
2 – كتاب كمال
جنبلاط :
"حوارات
صحافية" : ص : 248 –
جريدة المحرر
: 17/11/1974.
هل حان وقت
«ماذا يقول
الكتاب؟» في
لبنان
أنطوان
الخوري
طوق/بيروت
تايمز/24 كانون الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/139385/
إثر تسميته
رئيساً
مكلفاً رفع
نواف سلام يده
ممسكاً بـ
«الكتاب»
مشيراً إلى
التزامه
بالدستور،
مُمسكاً به
كمرجع وحكم في
الحياة
اللبنانية،
بعد انتهاكات
متكررة من قبل
المكلفين
تطبيقه. «الكتاب»
تسمية أطلقها
الرئيس فؤاد
شهاب على
الدستور، عبر
عبارته
الشهيرة «ماذا
يقول الكتاب»
عند البحث عن
حلول لأيّ
مأزق أو أزمة
تعصف بالبلاد.
هل حان وقت
«ماذا يقول
الكتاب؟» في
لبنان
بدا
لافتاً هذا
الجو
اللبناني
العام العابق
أملاً
وتفاؤلاً
وارتياحاً
لانتخاب العماد
جوزاف عون
رئيساً
للجمهورية
ولتكليف
القاضي
السفير نواف
سلام بتشكيل
الحكومة اللبنانية
الجديدة، ولم
يسبق لأي خطاب
قسم ولا لأي
خطاب قبول
تكليف أن حاز
مثل هذا
التبني من قبل
الغالبية
الساحقة من
اللبنانيين،
الذين انكبوا
على تفكيك
الخطابيين
والتمعن
بمفرداتهما
والشعارات
التي نودي
بها، حيث لاقت
شبه إجماع في
الإشادة بها
وكأنّ ما
يسمعونه هو
خطابهم
الذاتي، الذي
يحاكي همومهم
وهواجسهم وتطلعاتهم،
لا خطاب سلطة
لطالما حلموا
بها بحيث بدا
هذا الحبور
شبيهاً بفرح
الخارجين من
سجون التعذيب
المظلمة
وبفرح
المتحررين من
أسر القيود.
كما لم يسبق
لقوى التغيير
والإعتراض
التاريخية
إبداء مثل هذا
الإحتضان
لسلطة جديدة ومثل
هذا الحرص على
نجاح التجربة
وهم يتهجأون ألف
باء الموالاة
الغريبة عن
أنماط فكرهم
السياسي.
إنّه
إعلان نوايا
وبحزم عن زمن
جديد بكافة
المقاييس،
جديد
بتوازناته
الداخلية والإقليمية،
جديد بآفاقه
المفتوحة على
الحيوية
والخروج من
الإستنقاع
السياسي،
جديد بلغته
وبمفرداته
المنتقاة
بعناية
فائقة، مفردات
طازجة
كالأرغفة
الساخنة
الخارجة
لتوها من نار
المعاناة،
إنّه احتفاء
بسقوط اللغة
الخشبية
القديمة
المحكمة
الإقفال
والإنغلاق،
وبسقوط المفردات
الجوفاء
والمصطلحات
الهجينة
والشعارات
الرتيبة التي
لطالما عملت
على إستغباء
اللبنانيين
وتشويش
ذاكرتهم
الوطنية
الجامعة عن
قصد طوال عقود
من الزمن اللا
لبناني، والتي
لم تُخلف
وراءها سوى
الموت والخراب
والعزلة
القاتلة، بعد
أن خسر لبنان
موقعه على
الخريطة
الدولية بفضل
الفرض
الثنائي، كما
خسر صداقاته
العربية،
وهكذا أعُلن
عن سقوط
الثلاثية
الخشبية في
الخطابين
آخذة في
طريقها أوهام
الغلبة والإنتصار
وفائض القوة
ومآسي
الإستتباع
للخارج
والمغامرات
الدموية
القاتلة التي
لا ناقة للبنانيين
فيها ولا جمل.
إنّه
اعلان نوايا
عن زمن تُبعث
فيه من جديد
ومن تحت
الركام
والخراب
مصطلحات
الدولة العادلة
الحامية
للناس
وللحدود
وللحقوق، كما
يُبعث أمل
جديد بانتزاع
حاضر ومستقبل
اللبنانيين
من براثن
تحالف
المافيات
والميلشيات
الذي قبض على
عنق لبنان
طوال عقود من
الزمن.
فرحة
اللبنانيين
هذه
بالانتخابات
وبالتكليف
جوبهت بحرد
وغضب
الثنائي حزب الله وحركة أمل
ولا أقول
الثنائي
الشيعي
لأنّهما
يختزلان
الطائفة
الشيعية عنوة
ولأنّ في
الشيعة شرائح
متنوعة لا
توافقهما
الرأي كما هي
الحال في أي
طائفة في
لبنان، وقد
سجل رئيس السلطة
التشريعية
الموكل إليه
تطبيق الدستور
وصيانة
الأعراف
البرلمانية
سابقة فضائحية
لا شبيه لها
في الأنظمة
البرلمانية
في حرده ومقاطعته
للإستشارات
النيابية،
وفي غيابه عن
استقبال
الرئيس
المكلف في
أوّل زيارة له
للمجلس
النيابي مصدر
كل السلطات.
وتجلى غضب الثنائي
في تجهم وجوه
أعضائه لعجزه
المستجد عن
فرض إرادته
على مجموع الشعب
اللبناني. وفي
سياق إفلات
القبضة
الحديدية عن
القرار الوطني
كثُر الكلام
عن الميثاقية
والعيش
المشترك والأقصاء
والإلغاء
والخيانة
والتنكر للتفاهمات
بعدما عمل
الثنائي
طويلا على
إقصاء سائر
اللبنانيين
المختلفين
معه بالرأي عن
كل مواقع
القرار الوطني
طوال عقود
وبعد التصدي
الدائم
وبالعنف لأيّ
محاولة لعدم
الإنزلاق في
الحروب المدمرة
ولأيّ إعتراض
على الفساد
المستشري في
كل مفاصل
الدولة
والحياة
السياسية في
لبنان، وبعد
أن تمّ حصر
منافع السلطة
وغنائمها
بالمحازبين
والأزلام
والمحاسيب من
دون سائر
الشيعة ومن
دون سائر
اللبنانيين.
وقد ساهم كل
ذلك في مضاعفة
التحديات
التي تواجه
الثنائي
الرئاسي الجديد
ونقزة
اللبنانيين
من محاولة
العودة إلى
ماضي الفرض
والمحاصصة
والتسويات
الإرضائية
على حساب
تفاؤل وأمل
اللبنانيين
بالزمن الجديد.
فالزمن
الجديد لا
يُعلي حساب
الأحزاب على حساب
المواطنين، فما تخسره
الطوائف
تربحه الدولة
الموعودة.
وفي
قلب هذا
المشهد
المستجد، بدا
لافتاً نواف
سلام في أولى
إطلالاته على
الشعب
اللبناني وعلى
العالم
الخارجي إثر
تسميته
رئيساً مكلفاً
وهو يرفع يده
ممسكاً بـ«الكتاب»
بديلاً عن
الأصابع
المرفوعة في
وجه اللبنانيين
وبديلاً عن
الرايات
الحزبية،
فـ«الكتاب»
تسمية أطلقها
الرئيس فؤاد
شهاب على الدستور،
وهنا عادت
الذاكرة
باللبنانيين
إلى عبارته
الشهيرة «ماذا
يقول الكتاب»
عند البحث عن
حلول لأيّ
مأزق أو أزمة
تعصف بالبلاد.
ولعّل عهد
فؤاد شهاب هو
العهد اليتيم
في تاريخ لبنان
الحديث من حيث
ابتعاده عن
المحاور
المتصارعة
ومن حيث بنائه
للمؤسسات
وعصرنة
الدولة والإنتقال
من الدولة
«المزرعة» إلى
الوطن، وكسر حدّة
الإصطفافات
المذهبية
والطائفية
عبر إنماء
المناطق
والأطراف
وإعلاء شأن
الدولة وفي الترفع
عن الصفقات
المشبوهة وعن
تنفيع الأقارب
والأنسباء
وبالتقيد بما
يمليه الكتاب.
نواف
سلام القادم
من الأمم
المتحدة حيث
عمل سفيراً
للبنان ومن
رئاسة محكمة
العدل الدولية
في لاهاي، حيث
أدان إسرائيل
على جرائمها
لم يسعَ يوماً
إلى رئاسة
الحكومة بل هي
سعت إليه في
غيابه خارج
لبنان، كما
سعى إليه
الحالمون بالتغيير
السياسي
السلمي
النظيف من
مختلف الشرائح
اللبنانية،
ولعّل نواف
سلام هو الإستثناء
الوحيد بين
سياسي لبنان
الذي ضحّى
وتخلّى عن
موقعه في أعلى
منصب قضائي في
العالم خدمة
لبلاده
ولشعبه
وبالتالي
باستطاعة
لبنان أن يتباهى
بهذه القيمة
المضافة على
الحياة السياسية
أمام العالم،
إذ أنّ رئيس
محكمة العدل
الدولية قد
دُّعي لتشكيل
حكومة في
لبنان من دون الغوص
في وحول
السياسية
اللبنانية
ومن دون سلوك
الزواريب
الملتوية
لأهل السياسة
في لبنان
مدعوماً بدفع
عربي ودولي لم
يتوفر لأحد سواه
من قبل نظراً
لترفعه
ومصداقيته
وشفافيته. وعبر
هذه التكليف
سيعمل على فك
عُزلة لبنان،
موظفاً كلّ
العلاقات
النظيفة التي
نسجها في مواقعه
الدولية من
أجل تبييض وجه
لبنان والعودة
به إلى دوره
النهضوي
الرائد الذي
عملت على تشويهه
سياسات الفرض
والمحاصصة
والنهب والتهريب
والتبعية
للخارج ممّا
أدّى إلى
تدمير كافة
المؤسسات
وإلى تهجير
الشباب
اللبناني إلى المنافي
البعيدة وإلى
حرمانه من
المشاركة في
صناعة
القرارات
السياسية
والإقتصادية
والثقافية في
وطنه الأم.
رفع
اليد
بـ«الكتاب»
يشير إلى أنّ
الدستور سيكون
المرجع
والحكم في
الحياة
اللبنانية
بعدما تمّ
انتهاكه
والدوس عليه
من قبل
المكلفين
بتطبيق
أحكامه،
هؤلاء الذين
ابتدعوا
مرضاً
دستورياً
إسمه الثلث
الحكومي
المعطل، هذه
البدعة التي
لم يسمع بها
أحد في
الأنظمة
البرلمانية
في الدول التي
تحترم عقول
شعوبها. فعسى
ألاّ يحاولوا
التعطيل عبر الأرانب
التي
يخرجونها من
الأكمام عند
كلّ منعطف
خطير،
فاللبنانيون
وبعد سقوط
نظام مكبس ومنشرة
صيدنايا في
سوريا قد
وعدوا من قبل
الثنائي
الرئاسي
الجديد
بأنّنا «طلاب
حياة لا موت فيها»
وكما أعلن
الرئيس
الفرنسي في
زيارته الأخيرة
إلى لبنان
«عاد الربيع
في فصل
الشتاء». فهل
حان «أوان
الورد» في
لبنان كما حلم
سمير قصير ذات
يوم؟
وزارة
المال كسلطة
ثالثة: "الثنائي
الشيعي"
يحاول تكريس
التعطيل كعرف
مريم
سيف الدين/نداء
الوطن/25 كانون
الثاني/2025
منذ إجراء
انتخابات
نيابية في
العام 1992، بعد
توقيع اتفاق
الطائف عام 1989،
وحتى العام 2014
لم يتسلّم أي
شيعي وزارة
المال. فقد
حرص رئيس
الوزراء
الأسبق رفيق
الحريري على تسلّم
هذه الوزارة
ومن ثم
الاحتفاظ بها
ما دام رئيساً
للحكومة. في
العام 2014 وفي
حكومة تمام
سلام تسلّمت
"حركة أمل"
وزارة المال
للمرة الأولى.
سمّى
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري رجله
الوفي، علي
حسن خليل،
وزيراً
للمالية. منذ
ذلك الحين،
بدأ ثنائي
"حزب اللّه -
حركة أمل" يحاول
تكريس عرف
يقضي بألا
تذهب الوزارة
إلى غيره بحجة
منح الشيعة ما
عرف بالتوقيع
الثالث. وصارت
الوزارة أشبه
بحق النقض
الذي يمكنه
الانقلاب على
القرارات
وتعطيل
الحكومة والقضاء.
استمرّ
علي حسن خليل
وزيراً
للمالية
لثلاث حكومات
متتالية، من
شباط 2014 حتى
كانون الثاني
2020. أي أن
وزير "أمل"
تسلّم
الوزارة قبل
الانهيار بنحو
خمس سنوات
وبقي في منصبه
حتى إسقاط
حكومة الحريري
في الشارع
وتسمية مصطفى
أديب لتشكيل
حكومة جديدة.
لكن
"عقدة المالية"
وإصرار
الثنائي
الشيعي على
تسمية وزير
المالية، في
وقت كان يطالب
فيه الشارع المنتفض
بالإصلاحات،
ورفض الثنائي
حتى أن يسمّي
الرئيس
المكلّف
وزيراً
شيعياً، أدت
إلى إفشال
مهمة أديب.
فاعتذر عن عدم
تشكيل
الحكومة وعاد
أدراجه. بعد
تكليف حسان
دياب تشكيل
الحكومة، قيل
إنها حكومة
تكنوقراط،
اختار بري
الخبير
الاقتصادي
غازي وزني
لتسلّم حقيبة
المال كاسم
غير حزبي.
وبعد استقالة
دياب إثر
انفجار مرفأ
بيروت
والمعلومات
التي تحدثت عن
علمه بوجود
المواد التي
انفجرت، عادت
عقدة المالية
لتطلّ.
عرقلة
عمل القضاء
هذه
المرة كان
أمام لبنان
استحقاقان
أساسيان:
الإصلاحات
المالية مع كل
ما تتضمنه من
ملفات ضخمة،
وكشف الحقيقة
في قضية
انفجار مرفأ
بيروت. أمام
هذين التحدّيين
أصرّ الثنائي
على امتلاك
"الفيتو" أي "التوقيع
الثالث".
اختار
الثنائي يوسف
خليل مدير
العمليات
المالية في
المصرف
المركزي، والذي
عمل نحو 20
عاماً ضمن
دائرة رياض
سلامة الضيقة،
ليتولى وزارة
المالية في
فترة يفترض
بها أن تكون
فترة تدقيق في
حسابات
المصرف
ومحاسبة
المسؤولين عن
الانهيار. لم
يخيّب خليل
أمل من عيّنه
في فترة
مصيرية من تاريخ
لبنان. فعرقل
تعيينات
رؤساء غرف محاكم
التمييز التي أعلنها
مجلس القضاء
الأعلى. ما
شكل تدخلاً
فجّاً في عمل
القضاء وعرقل
التحقيق في
قضية انفجار
مرفأ بيروت
وغيرها. كذلك
عمد خليل إلى
إخفاء
التقرير
الجنائي
الخاص بحسابات
مصرف
لبنان.
ضرب
النظام
البرلماني
في
العام 2018 برزت
أيضاً قدرة
وزير المال
على التعطيل
عندما اندلع
خلاف بين رئيس
الجمهورية
حينها، ميشال عون،
ورئيس مجلس
النواب حول
مرسوم تعيين
قناصل فخريين.
يومها رفض علي
حسن خليل
التوقيع إلى
أن حلّ الخلاف
بتسوية. اليوم
يحاول
الثنائي
الشيعي
الحفاظ على
وزارة المال
بعهدته كي
يحافظ على
قدرته على
عرقلة قرارات
الحكومة في حال
لم تتناسب
ومصالحه. ويحاول
"حزب اللّه"
الذي فقد
الكثير من
قوته ومكاسبه
نتيجة الحرب،
الحفاظ على
قدرته على
التعطيل وفرض
تعيينات
وقرارات.
وامتلاك
الحزب قدرة
على نقض
قرارات
الحكومة قد
تدفع أيضاً
باتجاه
قرارات
تتعارض مع
اتفاق وقف
إطلاق النار
وتسمح
بالانقلاب عليه.
خطورة محاولة
تكريس
الثنائي
امتلاكه
وزارة
المالية كعرف تكمن
في محاولة
تحويل وزارة
المالية إلى
معرقل للسلطة
التنفيذية.
وتعني تغليب
إرادة وزير
واحد على
إرادة مجلس
الوزراء مجتمعاً.
وهو ما يضرب
عرض الحائط
بالنظام البرلماني.
دور
لقبرص خلف
الكواليس....ضربة
منتظرة
لإيران
ولبنان في
دائرة الخطر
جومانا
زغيب/نداء
الوطن/25 كانون
الثاني/2025
تؤشر
خلاصة معطيات
دبلوماسية
توافرت لقيادات
لبنانية
سيادية، إلى
أن المواجهة
الحاصلة بين
إسرائيل بدعم
أميركي وبين
محور الممانعة
بقيادة
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية لم
تنتهِ بعد، بل
ثمة فصول أخرى
محتملة في
القابل من
الأيام أو
الأسابيع وإن
كانت أخف وطأة
من سابقاتها.
في
هذا الإطار،
لا تستبعد
القيادات في
أحاديثها ضمن
الحلقات
الضيقة ومع
بعض الزوار
المهمين، أن
تتلقى إيران
تحديداً ضربة
نوعية ضمن الشهرين
المقبلين، من
دون إمكان
توقع موعد
معين،
انطلاقا من أن
مثل هذه
الضربة توفر
الكثير من
المواجهات
الجانبية،
لأنها تستهدف
الرأس المحرك
لقوى
الممانعة في
المنطقة، لا سيما
في لبنان
واليمن،
الأمر الذي
سيجعل "حزب الله"
والحوثيين
أكثر طواعية،
بإيعاز من إيران
التي يهمها
كثيراً حماية
نفسها من رياح
التغيير أو
تأخيرها ما
أمكن. صحيح أن
محور
الممانعة
تلقى ضربات
قاسية في قطاع
غزة ولبنان
وسوريا التي
انهار نظام
الأسد فيها
وسقط إلى غير
رجعة، لكن
الصحيح أيضا
أن الولايات
المتحدة
الأميركية
والدول الغربية
والأوروبية
المعنية ما
زالت على
حذرها الشديد،
وتعتبر أن
لبنان لم يخرج
كلياً من
دائرة الخطر
والاستهداف. تلفت
أوساط
دبلوماسية
أوروبية، إلى
أن قبرص الجارة
الأقرب
للبنان
وسوريا
غرباً، لم تغيّر
من توقعاتها
وحذرها حيال
تطورات
المنطقة، على
الرغم من
اغتيال السيد
حسن نصرالله
الذي كان
الوحيد الذي
هددها
مباشرة،
فالإجراءات
الاحترازية
لم تتبدل
كثيراً، وما
زال الوصول إلى
مطار لارنكا
والإقلاع منه
محصوراً
بمسرب واحد
بدلاً من
المسربين
المعروفين،
وذلك حصراً
للمحاذير
الأمنية، مع
انتشار ملحوظ
للعناصر
الأمنية بشكل
ظاهر.
علماً،
أن قبرص تنسق
بشكل لصيق مع
بريطانيا التي
تملك قاعدتين
كبيرتين في
شرق البلاد
وغربها، وهما
قاعدتا
"دكيليا"
وأكروتيري،
واللتان تم
تعزيزهما
بأسراب إضافية
من الطائرات
الحربية
الاستطلاعية
البريطانية
والأميركية
التي أدت
دورها خلال احتدام
الحرب،
وبوحدات
إضافية من
الجنود، فضلاً
عن تعزيزات
أميركية في
جزيرة "كريت"
في المتوسط غربي
قبرص.
تذكّر
الأوساط
الدبلوماسية
بأن الأمين
العام الراحل
لـ "حزب الله"
السيد حسن
نصرالله، كان
وجه تحذيراً
مباشراً
لقبرص في
حزيران الماضي
قال فيه إنه
قد يستهدف
قبرص في حال
استخدمت
مطاراتها في
مهاجمة
لبنان، وعليه
ستتعاطى
المقاومة
معها على أنها
جزء من العدوان.
وقد
أبدت في حينه
السلطات
القبرصية
انزعاجاً
شديداً من هذا
التهديد،
ونفى رئيس
الدولة افتراضات
السيد
نصرالله، لكن
تلك السلطات
لم تبدِ أي
خشية، بل أوحت
بالاعتماد
على المظلة البريطانية
الأميركية،
علماً أن
اسرائيل بحسب
المعلومات لم
ترسل أي
طائرات إلى
قبرص، بل
اكتفت بإرسال
بعض الخبراء
الأمنيين
والعسكريين
للتنسيق، وهو
تنسيق يشمل
البريطانيين
والفرنسيين. معروف
أن لقبرص
تاريخاً من
الوساطات
والمساعي
السرية
والبعيدة من
الأضواء في
إطار معالجة
الأزمة الشرق
أوسطية،
ومنها رعاية
لقاءات عربية
إسرائيلية
عدة وعلى
فترات مختلفة
في أحد
الفنادق
المعزولة في
بلدة في جبال ترودوس.
وتكشف
معلومات أن
مسؤولاً
إسرائيلياً
كبيراً تردد
أنه الرئيس
إسحاق
هرتزوغ، زار
من دون ضجة
إعلامية قبرص
وسط إجراءات
أمنية مشددة، والتقى
الرئيس
القبرصي
نيكوس
كريستودوليدس،
وللصدفة عشية
انتخاب
العماد جوزاف
عون رئيساً
للجمهورية،
علماً أن
الرئيس
القبرصي زار
لبنان والتقى
الرئيس عون
غداة انتخابه،
ما أثار
تساؤلات لدى
البعض، لكن
الأكيد أن الرئيس
كريستودوليدس،
شاءها زيارة
للتأكيد على
فتح صفحة
جديدة مع
لبنان بعد
الارتياح إلى
زوال التهديد
الذي كان
يمثله "حزب
الله" للجزيرة،
ووضع إمكانات
قبرص
واستعداداتها
في تصرف لبنان
بما يخدم
استقراره،
علما أن كوادر
"الحزب"
يتجنبون
زيارة قبرص
التي لم
تستقبل أساساً
إلا أعداداً
محدودة جداً
من النازحين، بسبب
الحرب
والاعتداءات
الإسرائيلية
بخاصة على
الجنوب
والضاحية. تعتبر
الأوساط
الدبلوماسية الأوروبية
أن لبنان ما
زال معرضاً
لاحتمال تنفيذ
ضربات تستهدف
"حزب الله"،
وأن الرئيس الأميركي
دونالد ترامب
لن يمانع في
توجيه غارات
وعمليات
محددة في
لبنان وغير
لبنان في الفترة
المقبلة إذا
كانت مدخلاً
واقعياً
لتهيئة
الظروف أمام
انكفاء إيران
وأذرعها
والدخول في مرحلة
تهدئة أقرب
إلى هدنة
دائمة.
إشكاليات
المشروعية
والفجوة بين
النظرية والواقع...التمثيل
السني أسير
خفّة معايير
"أهل البيت"
و"الفيتو"
الشيعي
سامر
زريق/نداء
الوطن/25 كانون
الثاني/2025
حينما
أتى الأمر
الإلهي لموسى
عليه السلام بالذهاب
إلى فرعون
لدعوته إلى عبادة
الواحد
الأحد، طلب
النبي من ربه
أن يكون شقيقه
هارون وزيراً
له، كما ورد
في سورة طه "واجعل
لي وزيراً من
أهلي هارون
أخي أشدد به
أزري وأشركه
في أمري".
مصطلح الوزير
مشتق من الوزر،
والمقصود به
الشراكة في
حمل الأعباء
الثقال،
والمشورة
السديدة،
واللسان
الفصيح الذي
يمتلك زمام
الخطاب
القادر على
الإقناع. برز
منصب الوزير
في العهود
الإسلامية
المتعاقبة،
وفي بعض
الأحايين
تساوت مكانته
التاريخية مع
الحاكم نفسه.
ولعل من
أشهرهم، وزير
"السلاجقة"
نظام الملك،
الذي حارب
الأيديولوجيات
الدينو -
سياسية
الباطنية،
خصوصاً فرقة
"الحشاشين"،
التي يعد نظام
"الملالي"
وريثاً لها،
بـ
"الفتوحات"
العلمية
والعقلية
وفكر الدولة.
بالإضافة إلى
البرامكة في
العصر العباسي،
ومصطفى رشيد
باشا، وفؤاد
باشا، وعالي
باشا، الذين
كانوا من أبرز
رواد
الإصلاحات في
الهزيع
الأخير
للدولة
العثمانية.
والحال
أن الرئيس المكلف
القاضي نواف
سلام أحوج ما
يكون في مواجهته
مع "فراعنة"
السلطة
و"الحشاشين
الجدد"، إلى
وزراء
يمتلكون
القدرة على
إحداث فارق ملموس
في الأداء،
وترك بصمة
"رجال
الدولة"، الكفيلة
بإخراج العمل
الوزاري من
حيز نظريات التكنوقراط
الجامدة،
والتكلّس
الفكري المقترن
بالشعبوية
المفرطة
للوزراء
الحزبيين. أول
الأماكن التي
يجب أن ينطلق
منها، التمثيل
السني
بالتحديد،
على عكس ما هو
فاعل حالياً،
بما يتيح له
إقامة الحجّة
على الباقين،
عملاً
بالمقولة
المعيارية
"من ساواك
بنفسه ما ظلمك".
بيد أنه ثمة
إشكالية في
المعايير
التي يريد سلام
تطبيقها على
التمثيل
السني، من
ناحية طبيعة
الشخصيات في
"أجندته"،
وافتقارها
إلى الحدود
الدنيا من
المشروعية
السياسية أو
الشعبية،
وإقامة
غالبيتها
خارج البلاد،
بما يؤسس لفجوة
مع وجدان
الجماهير،
وعجز عن
مواءمة الموقف
السياسي مع
التحولات
السياسية
الداخلية
والخارجية.
لا
مندوحة من
تذكير الرئيس
المكلف بفشل
تجارب
التكنوقراط
الصافية في
إحداث النقلة
المأمولة في
الأداء. وإذا
ما استعرضنا
تاريخ السنة
في لبنان، نجد
أنهم تميزوا
بتقديم رؤساء
الحكومات،
فيما عانوا من
فجوة وزارية
هائلة. ذلك
أنهم ما بين
تأسيس
الجمهورية
و"الطائف"،
انصرفوا
بالكليّة إلى
تركيز فكرة
المشاركة في
صنع القرار.
وبعد
"الطائف"،
فرض الاحتلال
السوري توزير
أزلام
استخباراته،
تاركاً هامشاً
ضئيلاً تاه
تحت ظل رفيق
الحريري ونجمه
الساطع.
ومع
ذلك، قدم لنا
فؤاد
السنيورة،
الذي أعاد اللبنانيون
اكتشافه كـ
"رجل دولة"
إبان
حكومتيْه.
بدوره أتاح
الفرصة أمام
ظهور رجال دولة
آخرين، مثل
نواف سلام
نفسه، وطارق
متري والشهيد
محمد شطح،
الذي يشكل
نموذجاً
سنياً فريداً،
يجمع ما بين
العلم
والخبرة
المتراكمة في
عوالم
الدبلوماسية
والمعادلات
السياسية
المعقدة،
والأهم
الرؤية
الاستشرافية
للمستقبل،
والتي تعد
أكثر عنصر
مفقود في
السياسة راهناً،
حيث لا تزال
المقاربات
أسيرة
معادلات الماضي،
خصوصاً عند
أهل السنة،
الذين يشعرونك
بأنهم
يتنفسون من
رئتين: "7
أيار"،
و"القمصان
السود".
هذا
حال الرئيس
المكلف، الذي
يسرف في
محاولاته
استرضاء
الرئيس نبيه
بري وشريكه "حزب
الله"، بشكل
يوحي بأنهما
يقبضان على الأكثرية
البرلمانية
وليس على
الأكثرية
الشيعية،
وهما اللذين
أمعنا في خلق
أعراف من أجل
ليّ عنق
الدستور
والقانون
وتطويع
الدمقراطية،
فحوّلا
السلطة
التنفيذية من
موقع صنع قرار
الدولة، إلى
البصم الأعمى
على قرارات
"الدويلة"،
كما حصل في
الاتفاق الذي
أوقف الحرب
الإسرائيلية. أحد من
الأعراف التي
أدمن عليها
"الحزب"
و"أمل" خلال
حكومات سعد
الحريري
ونجيب
ميقاتي، حق الفيتو
على أسماء
الوزراء
السنة. ناهيكم
عن كونه خرقاً
أخلاقياً
ووطنياً،
فإنه يعبر عن
مدى ذهاب
السنة بعيداً
في تقديس نبيه
بري، رغم جمعه
مع رئاسة
البرلمان
خصومة السياسة
وزعامة
الميليشيا
التي تعرفها
شوارع بيروت،
إلى درجة صار
معها من شبه
الاستحالة
إيجاد موقف
سني ينتقده.
ما صار السنة
على هامش
السياسة، في
موقع
المتفاعل أو
المتفرج، إلا
لانعدام
الوزن
السياسي في
تمثيلهم البرلماني
والوزاري. من
الأمثلة على
ذلك ما حصل مع
وزير الصحة
فراس الأبيض،
الذي اقتحم
مكتبه ذات مرة
بضعة "زعران"
في وزارته
ينتمون لـ
"حركة أمل"، لإجباره
توقيع
معاملات غير
قانونية،
وحينما تدخل
مرافقه من قوى
الأمن
الداخلي،
عوقب بالسجن
دون الآخرين،
وما خرج
الوزير بموقف
قط، ببساطة
لأنه
تكنوقراط.
وبالتالي
فإن الطموحات
المعقودة على
تعويض هزال
الحضور
السياسي
للسنة عبر
التمثيل الوزاري،
لا يمكن أن
يحصل عبر
نماذج مصدق
عليها من "عين
التينة"، أو
عبر شخصيات
تكنوقراطية، بما
فيها تلك
المقترحة من
نواب "أهل
البيت"، وخصوصاً
ودائع
"الحريرية".
عملياً،
لا يمكن
للشهادات
والمناصب في
المؤسسات
الدولية
جَسْرَ
محدودية
الثقافة السياسية،
والتي تنعكس
بالسالب على
إمكانية تطوير
حضور السنة
ضمن بنية
النظام
السياسي. كما
أن مجرد
الإنصات
للنواب كفيل
بانحدار
التمثيل
السني أكثر،
لأنهم لا
يريدون سوى
معقّبي خدمات
على أبواب
الانتخابات،
فيما مهمة
رئيس الحكومة
ووزرائه
صياغة سياسات
منبثقة من
البيان الوزاري.
وعليه، فإن
معيار
التمثيل
السني يجب أن
يجمع ما بين
العلم
والتجربة
السياسية
والعمق الفكري،
وصلابة
الموقف
وجرأته،
والخطاب
القادر على
محاكاة نبض
الشارع
المتفاعل مع
الحدث السوري
من خلال
امتلاك ناصية
الكلام، وإخراج
الحضور في
المحافل
العربية
والدولية من الحالة
النمطية
الراهنة، ولا
سيما أن عدم
اكتمال
الانسحاب
الإسرائيلي
يعني أن
المعركة السياسية
معها لا تزال
في أوجّها.
ومعركة بهذا
الحجم والوزن
لا يمكن الفوز
بها بأسلحة
"تكنوقراطية"
لا باع لها في
الدبلوماسية
والسياسة.
بشكل
أدق، هل يتابع
الرئيس
المكلف مدى
إعجاب السوريين
وسنة لبنان،
نخباً
وجمهوراً،
بوزير
الخارجية
السوري أسعد
الشيباني،
وقدرته على
مخاطبة الرأي
العام الدولي
والعربي، وإحداث
الفارق في
حضور سلطة
بلاده
الفتية؟ من هنا
نبدأ.
بينما تبحث
الأحزاب عن
مغانمها
الوزارية...أجواء
متشنّجة تسبق
حكومة نواف
سلام
نوال
برّو/نداء
الوطن/25 كانون
الثاني/2025
يواصل
الرئيس
المكلّف نواف
سلام
مشاوراته
لتشكيل
الحكومة
الجديدة. لكن تلوح
في الأفق
علامات
التباطؤ في
عملية التأليف
بسبب الأجواء
المتشنّجة
حول توزيع
الحقائب
الوزارية.
ويتساءل اللّبنانيون
حول أي من
أنواع
الحكومات هو
أنسب للبنان
حالياً
ما بين
السّياسية
والتكنوقراط؟
وعلى أي
حال، يبقى
الأساس أن
تكون الحكومة
المقبلة
سفينة نجاة
للبنان. هكذا،
ووسط الحديث
عن قرب ولادة
الحكومة العتيدة،
وما تشهده من
صدامات بشأن
تمثيل بعض
الكتل، تتّفق
القوى
السياسيّة
على أن تشكيل
حكومة من
الاختصاصيين
هو الحل
الأمثل
لتجاوز هذه
الأزمة. ويعتقد
الدكتور
ميشال شماعي
أن أفضل أنواع
الحكومات
المطلوبة
لهذه المرحلة
هو الحكومات
المتخصصة
والمسمّاة
بالتكنوقراط،
لكن يجب أن تكون
هذه الحكومات
على صلة وثيقة
مع الأحزاب
وصديقة لها
لأنه لا يمكن
استثناء أي
مكون في
البلد. وأكد
أن حكومة
الإنقاذ يجب
أن لا تكون
مشكّلة من الأحزاب
الموجودة
حصراً في
البرلمان
اللبناني كي
لا تفقد
المحاسبة،
بحيث تصبح
الحكومة مجلساً
نيابياً
مصغراً. يتخوف
شماعي، مثله
مثل كثيرين من
نشوء ميني
مجلس نواب لا
محاسب له ولا
مراقب. إلا
أنه يجب ألّا
تكون الحكومة
المقبلة
بعيدة كل البعد
عن السياسيين
وكأنها قادمة
من المريخ.
وشرح
شماعي أن
المطلوب هو
حكومة
متخصصين غير بعيدة
عن الأجواء
السياسية
لأنها في
نهاية المطاف
يجب أن تكون
على بيّنة من
الملفات
السياسية
كافة. واعتبر
أن المشكلة
التي
واجهناها
خلال السنوات
الـ 30 الأخيرة،
ليست قائمة
فقط على
الفساد، بل
كانت قائمة
على الفساد
المقترن
بسيطرة
سياسية لمحور الممانعة
والذي أدى إلى
وصولنا إلى ما
وصلنا إليه.
ويوضح شماعي
أن قيام حكومة
سياسية بحتة
لن يحصل إلا
في حال كان
البلد في حالة
استقرار
وثبات
وازدهار
وأمن، حيث
تكون الحكومة
السياسية
جامعة
للأقطاب
السياسيين
للتعاطي بالشأنين
السياسي
والتنفيذي.
ويرى
شماعي أنه لا
يمكن أن نكون
في حكومة سياسية
بحتة. ففي
الحالة التي
نعيشها اليوم ستعطل
الأمور
السياسية
الأمور
التنفيذية. لا
شك أن الحكومة
المقبلة
ستشهد تحديات
كبيرة. إذ رأى
شماعي أن أبرز
هذه التحديات
اختيار أسماء
لا تدين
بالولاء
لمحور
الممانعة من
جهة، وغير
مرتبطة
بارتباطات
إقليمية
ودولية من جهة
ثانية حتى لا
تصبح هذه
الحكومة
حكومة مشلولة
فاقدة
الصلاحيات والقدرة
على السير.
وقال إن
الأساس في هذه
المرحلة هو
الابتعاد عن
الحكومة
الشكلية قدر
الإمكان،
وإلّا سنكون
أمام مأزق
جديد.
لا يخفى
على أحد أن
لبنان عاش
تجارب عصية
تجعل من
الضروري
التركيز على
عدم إعادة
أخطاء الماضي.
لذا،
يشهد تشكيل
الحكومة
ترسيخاً لعرف
سائد منذ عام
2005، وهو تقسيم
الوزارات إلى
أربع فئات وتوزيعها
وفقاً لطوائف
البلاد
والقوى
السياسية.
ورغم التأكيد على مبدأ
المناصفة بين
المسيحيين
والمسلمين، إلا
أن الصراع
يتركز على
الوزارات
الوازنة ذات
التأثير
المالي
والسياسي
الكبير.
وتوارث بعض
الأفرقاء
السياسيين
على مدى
حكومات
متتالية
حقائب وزارية
معينة. فتمسّك
"الثنائي
الشيعي" مثلا
بوزارة
المالية،
وسيطر "التيار
الوطني الحر"
على وزارة
الطاقة.
وحول
إمكانية أن
يتحول توارث
الأحزاب
السياسية
للحقائب
الوزارية
عرفاً، لا
سيما أن
العرف يصبح
أقوى من
الدستور في
حالات كثيرة،
يشدد شماعي
على أن الأمر
لن يصل إلى
هذا السوء. وذكّر
بأن الرئيس
نواف سلام
طمأن في
تصريحه في قصر
بعبدا إلى أن
هذه الحكومة
ستكون حكومة
لكل اللبنانيين
وستتّبع مبدأ
المداورة. باختصار،
إن زمن الأول
تحول،
والجدير
بالذكر، كما
يرى شماعي،
أنه حتى لو لم
تتم المداورة،
فلن تكون هذه
الحكومة
حكومة
استفزاز لأحد.
ولن يتقيّد
نواف سلام
بالشؤون
الضيقة
كالطائفة والانتماء
الحزبي التي
تحد العمل
والكفاءة . وهو
أكد أن كل
الأسماء
المسربة حتى
الآن هي غير صحيحة.
وعن
احتمال حدوث
عرقلات، قال
شماعي إن ذلك
لن يتم في هذا
الظرف لأن
القطار انطلق
ولا إمكانية
لإيقافه. وما
يؤكد أن
العرقلة لا
يمكن أن تستمر
هو وجود ضغوط
دولية من أجل
إعادة
الإعمار
وإعادة أموال
المودعين. وفي
ظل التخوف من
ردود فعل
"الثنائي
الشيعي"، يرى
شماعي أن
"الثنائي"
همو الأحوج في
هذه المرحلة لبناء
مؤسسات قادرة
على إنقاذ
وإنهاض مجتمعه
من جديد. فهذا
المجتمع الذي
أدت قرارات
"الثنائي"
الخاطئة إلى
تدميره، لا
خيار له سوى
الدولة،
وبخاصة أن
الإيراني ليس
باستطاعته أن
يساعده بعد
الآن. كما أن
القضايا اللوجستية
استنزفت في
الحرب، لذلك
هو بحاجة للدولة
في هذا الوقت
العصيب. على
كل حال، ورغم
سعي كل فريق
إلى تقاسم
الوزارات
كمغانم مع
الآخر، يتصاعد
دخان
الإيجابية من
السراي
الحكومي، على
أمل أن نتلقى
صدمة
إيجابية،
عندما تظهر أسماء
الوزراء إلى
العلن.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الموت
يغيب جاكلين
بيار الجميّل
وطنية/24
كانون
الثاني/2025
غيّب
الموت السيدة
جاكلين بيار
الجميّل كريمة
الرئيس
المؤسس الشيخ
بيار الجميّل
وشقيقة
الرئيسين
امين الجميّل
وبشير
الجميّل. يُحتفل
بالصلاة
لراحة نفسها
عند الثالثة
من بعد ظهر
اليوم في
كنيسة مار
مخايل بكفيا
وتقبل التعازي
قبل الدفن
ابتداء من
الحادية عشرة
من قبل الظهر
ويوم السبت من
الحادية عشرة
ولغاية
السادسة مساء
في صالون
الكنيسة.
الرئيس
عون للوفد الكويتي:
سيتم بعد
تشكيل
الحكومة
الجديدة
التواصل مع دول
الخليج لوضع
أسس جديدة
للتعاون
وطنية/24
كانون
الثاني/2025
قال
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون للوفد
الكويتي
برئاسة وزير
الخارجية عبد
الله علي
اليحيا: "انا
على ثقة انكم
لن تبخلوا على
تقديم
المساعدة
لأشقائكم في
لبنان الذين
ينتظرون
عودتكم
لتكونوا بين
اهلكم واحبائكم". واكد
انه" سيتم بعد
تشكيل الحكومة
الجديدة،
التواصل مع
دول الخليج
لوضع أسس جديدة
للتعاون
عناوينها
العريضة وردت
في خطاب القسم
الذي وضع
قواعد بناء
الدولة". بدوره
اكد وزير
خارجية
الكويت
للرئيس عون :"
زيارتنا هي
للدعم
والتأييد
والاعراب عن
الالتزام
بالوقوف الى
جانب لبنان".
الرئيس
عون استقبل
وزير خارجية
الكويت والامين
العام لدول
التعاون الخليجي
داعمين: وحدة
الدول
العربية هي
الأساس
وسنتواصل بعد
تشكيل
الحكومة مع
دول الخليج لوضع
أسس جديدة
للتعاون
وطنية/24
كانون
الثاني/2025
أكد
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون "عمق العلاقات
اللبنانية -
الكويتية
المتجذرة عبر التاريخ"،
معربا عن امله
في "ان يعود أبناء
الكويت خصوصا
ودول الخليج
عموما لزيارة
الربوع
اللبنانية"،
مشددا على ان
"وحدة الدول
العربية هي
الأساس
لمواجهة
التحديات الراهنة".
ولفت الى انه
"بعد تشكيل
الحكومة سيتم
التواصل مع
دول الخليج
لوضع أسس
جديدة
للتعاون عناوينها
العريضة وردت
في خطاب القسم
الذي وضع
قواعد بناء
الدولة". كلام
الرئيس عون
جاء خلال
استقباله قبل
ظهر اليوم في
قصر بعبدا،
وزير خارجية
الكويت عبدالله
علي اليحيا
والأمين
العام لمجلس
التعاون لدول
الخليج
العربي جاسم
محمد البديوي
مع وفد من
الخارجية
الكويتية
ومجلس
التعاون.
علي
اليحيا
في
مستهل الاجتماع
اعرب الوزير
الكويتي عن
سعادته
لوجوده في
لبنان، ونقل
تهاني امير
دولة الكويت
الشيخ مشعل
الاحمد
الجابر
الصباح وولي
العهد الشيخ
صباح خالد
الصباح ورئيس
الوزراء
الشيخ احمد
عبد الله
الاحمد
الصباح
والشعب
الكويتي بانتخاب
الرئيس عون"،
لافتاً الى
"الفرح الكبير
الذي غمر
الشعب
اللبناني
بهذا
الإنجاز"،
واكد "متانة
العلاقات
اللبنانية-
الكويتية"،
مستذكرا ان
لبنان "كان
اول دولة دانت
الغزو العراقي
للكويت من
خلال الموقف
الذي اطلقه في
حينه الرئيس
الراحل سليم
الحص". وأشار
الى ان
الزيارة "هي
زيارة دعم
وتأييد والتزام
بالوقوف الى
جانب لبنان
لتقديم كل
العون اللازم
في كل المجالات".
وشدد على
"تفعيل
اللجان
المشتركة اللبنانية
- الكويتية
لمعالجة
المواضيع المطروحة
وفق الحاجات
اللبنانية".
البديوي
وتحدث
الأمين العام
لمجلس
التعاون
الخليجي فقال:
"ان هذه
الزيارة تأتي
بعد الدورة
الاستثنائية التي
عقدها مجلس
التعاون
والذي ناقش
فيها موضوعين،
الأول الوضع
في سوريا
والثاني
الملف اللبناني"،
مجددا تأكيد
"ثوابت دول
مجلس التعاون
لجهة دعم
لبنان
وسيادته وعدم
التدخل في
شؤونه
والتنسيق مع
الدول
الإقليمية
والدولية
لدعمه"، واكد
ان "التوجه هو
لمساعدة لبنان
في ما خص
مشاريع
التنمية
الاقتصادية
بعد تحقيق الإصلاحات
المنشودة"،
كاشفا عن توجه
لإعداد
برنامج خليجي
للبنان
بالتنسيق مع
الحكومة اللبنانية
العتيدة". ورد
الرئيس عون
شاكرا للوزير
الكويتي
والأمين
العام لمجلس
التعاون
زيارتهما،
مؤكدا "عمق
العلاقات
اللبنانية -
الكويتية
المتجذرة عبر
التاريخ"،
معربا عن امله
في "ان يعود
أبناء الكويت
خصوصا ودول
الخليج عموما
لزيارة
الربوع
اللبنانية في
الوقت الذي يخطو
لبنان خطوات
نحو التقدم
والنهوض وفق
معايير
جديدة".
واعتبر
الرئيس عون ان
"وحدة الدول
العربية هي
الأساس
لمواجهة
التحديات الراهنة"،
وأشار الى انه
"بعد تشكيل
الحكومة سيتم
التواصل مع
دول الخليج
لوضع أسس
جديدة للتعاون
عناوينها
العريضة وردت
في خطاب القسم
الذي وضع
قواعد بناء
الدولة". وشكر
الرئيس عون
الكويت ودول
مجلس التعاون
الخليجي على
الدعم الذي
يقدمانه،
وقال: "انا على
ثقة انكم لن
تبخلوا في
تقديم
المساعدة
لاشقائكم في
لبنان الذين
ينتظرون
عودتكم
لتكونوا بين
اهلكم واحبائكم".
وحضر عن
الجانب
الكويتي
مساعد وزير
الخارجية
لشؤون مكتب
الوزير
السفير بدر
صالح التنيب،
مساعد وزير
الخارجية
لشؤون الوطن
العربي السفير
احمد عبد
الرحمن
البكر،
المستشار محمد
خالد
العجران،
القائم
بأعمال سفارة
دولة الكويت
لدى لبنان
المستشار
ياسين محمد
الماجد، مدير
إدارة الشؤون
الاستراتيجية
والدراسات
محمد يوسف
سالمين،
المستشار
السياسي للامين
العام فهد
محمد
المطيري،
المستشار
السياسي
للامين العام
خالد بدر
الخليفة،
السيد علي عبد
الله
البوعينين،
السكرتير
الأول في
سفارة الكويت
لدى لبنان عبد
الله خالد
الديين،
السكرتير
الثاني
المزون مصطفى
العبد
الرزاق، والملحق
الدبلوماسي
ضاري عبد الله
اظبية. وحضر
عن الجانب
اللبناني،
المدير العام
لرئاسة الجمهورية
الدكتور
أنطوان شقير
والمستشارة
الديبلوماسية
السفيرة جان
مراد،
المستشار
للعلاقات الديبلوماسية
ميشال دو
شديرفيان،
المستشار الاقتصادي
الدكتور
فرحات فرحات،
مدير مكتب الرئيس
العميد وسيم
الحلبي ومدير
مكتب الاعلام
رفيق
شلالا.
كلمة
في السجل
ودون
الوزير
الكويتي في
السجل الذهبي
للقصر الجمهوري
الكلمة الآتية:
"فخامة رئيس
الجمهورية
اللبنانية
الشقيقة،
ببالغ السعادة
تشرفت بلقاء
فخامتكم
الكريم صباح
هذا اليوم.
أعرب لكم عن
خالص
تمنياتنا
لبلدكم الكريم
بدوام التقدم
والإزدهار،
والى المزيد
من التطور".
سلام
استقبل علي
اليحيا
والبديوي:
اعادة العلاقات
اللبنانية -
الخليجية
ستكون من اولى
اهتماماتنا
وطنية/24
كانون
الثاني/2025
استقبل
الرئيس
المكلف
الدكتور نواف
سلام قبل ظهر
اليوم في
دارته في
قريطم وزير
الخارجية الكويتي
عبد الله علي
اليحيا
والأمين
العام لمجلس
التعاون
الخليجي جاسم
محمد البديوي
والوفد
المرافق لهما.
وخلال الزيارة
نقل الوزير
الكويتي
التهنئة
للرئيس
المكلف ،
مبديا
"استعداد
بلاده التام
لدعم لبنان
على الصعد "،
متمنياً"النجاح
له في مهمته".
كما تم البحث
مع الامين
العام لمجلس
التعاون
الخليجي على
عقد منتدى
استثماري
خليجي -لبناني
في بيروت خلال
الاشهر
المقبلة. من
ناحيته، اكد
الرئيس سلام " اهمية
العمل للتصدي
للتحديات
الداخلية
التي تواجه
لبنان في هذه المرحلة"
، مشددا على"
اهمية اعادة
العلاقات
اللبنانية -
الخليجية
والتي ستكون
من اولى "اهتماماتنا"
في الفترة
المقبلة"،
معربا عن "
تفاؤله
للمواكبة
الخليجية
والعربية
لانطلاقة
المرحلة
الجديدة التي
بدأت بانتخاب
الرئيس جوزاف عون".
بري عرض
للأوضاع مع
وزير
الخارجية
الكويتية والأمين
العام لمجلس
التعاون
الخليجي:
مؤازرة دول
مجلس التعاون
للبنان
مستمرة
وطنية/24
كانون
الثاني/2025
إستقبل
رئيس مجلس
النواب
الأستاذ نبيه
بري في مقر
الرئاسة
الثانية في
عين التينة
رئيس الدورة
الحالية
للمجلس الوزاري
لمجلس
التعاون لدول
الخليج
العربية وزير
الخارجية
الكويتي عبد
الله علي
اليحيا والأمين
العام لمجلس
التعاون لدول
الخليج العربية
جاسم محمد
البديوي
والوفد
المرافق بحضور
المستشار
الإعلامي
لرئيس مجلس
النواب علي
حمدان ، حيث
جرى عرض
للأوضاع
العامة في
لبنان والمنطقة
والمرحلة
الدقيقة التي
تمر بها، وأهمية
أن ينحو لبنان
نحو مسار
إستعادة دوره
وإستقراره
وإزدهاره .
اللقاء كان
أيضاً مناسبة
جرى خلالها
التأكيد على
ضرورة التزام
إسرائيل بكامل
بنود إتفاق
وقف إطلاق
النار وتطبيق
القرار 1701
وإنهاء
إحتلالها
بالكامل
للأراضي اللبنانية
التي لا تزال
تحتلها في
جنوب لبنان ،
وقد ساد
اللقاء
تطابقاً في
وجهات النظر
لا سيما
التمسك
بإتفاق
الطائف
وتطبيق بنوده
الإصلاحية . الرئيس
بري أثنى على
العلاقات التاريخية
الطيبة بين
لبنان ودول
مجلس التعاون
الخليجي
ومؤازرتها
للبنان في
كافة أزماته
وهي مؤازرة لا
تزال مستمرة
ومتمثلة
بجسور الدعم المتواصل
للبنانيين
والواعدة في
إعادة إعمار
ما دمره
العدوان
الإسرائيلي
.وحمَل الوفد تحياته
وتحيات الشعب
اللبناني
لصاحب السمو أمير
دولة الكويت
الشيخ مشعل
الأحمد
الجابر الصباح
ولسائر قادة
دول مجلس
التعاون
الخليجي .
ميقاتي
استقبل علي
اليحيا
والبديوي:
سيكون هناك
تعاون كامل
بين الكويت
ولبنان مع
تشكيل الحكومة
وطنية/24
كانون
الثاني/2025
استقبل
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
رئيس الدورة
الحالية
للمجلس
الوزاري
لمجلس
التعاون لدول
الخليج العربية
وزير خارجية
الكويت
عبدالله علي
اليحيا ،في
حضور الأمين
العام لمجلس
التعاون الخليجي
جاسم محمد
البديوي ووفد
مرافق. كذلك،
شارك في
الاجتماع
رئيس مجلس
الإنماء
والاعمار نبيل
الجسر، وتم
خلاله عرض
العلاقات
الثنائية بين
لبنان
والكويت وسبل
تعزيزها
وتطويرها في
ضوء التطورات
السياسية
الراهنة في
لبنان. ولدى
مغادرته، لم
يُدل الوزير
الكويتي بأي
تصريح. وقال
الرئيس
ميقاتي رداً
على سؤال:
"تطرقنا الى
كافة
المواضيع
وأبدى الوزير
الكويتي كل رغبة
في مساعدة
لبنان على
الصعد كافة،
وبالطبع مع
تشكيل
الحكومة
الجديدة
سيكون هناك
نوع من تعاون
كامل بين
الكويت
ولبنان". اضاف:
"لهذه الزيارة
معنى آخر هو
وجود الأمين
العام لجلس التعاون
الخليجي مع
الوفد،
وسبقتها
بالأمس زيارة
سمو الأمير
فيصل بن فرحان
وزير الخارجية
السعودي، فكل
هذه الأمور
تصب في إعادة
الروابط مع
الدولة
اللبنانية". وعمّا إذا
كانت السعودية
والكويت
ستساعدان في
تذليل العقبات
لتشكيل
الحكومة
الجديدة قال:
"هذا أمرٌ لبناني
بحت".
سفير
فرنسا
واستقبل
رئيس الحكومة
سفير فرنسا
لدى لبنان هيرفي
ماغرو.
كذلك،
التقى ميقاتي
المدير العام
للامن العام
بالإنابة
اللواء الياس
البيسري.
المطران
مطران عوده استقبل
بول سالم
وزوارا
حاصباني:
نتطلع لمرحلة
جديدة بتفاؤل
وواقعية
ونأمل أن يطبق
خطاب القسم
ويوضع حيز
التنفيذ
بحكومات
فاعلة
غسان سكاف:
لتأليف حكومة
العهد من دون تسرع
وطنية/24
كانون
الثاني/2025
استقبل
سيادة
متروبوليت
بيروت
وتوابعها للروم
الارثوذكس
المطران الياس
عوده،
الدكتور بول
سالم الذي قال
بعد الزيارة:
"نقوم دائما
بزيارة سيدنا
المطران عوده
لطلب بركته
والأخذ من
ضميره
وأفكاره وتوجيهاته،
خصوصا في هذه
المرحلة التي
يمر بها لبنان
الذي مر بآلام
كبيرة
وبتجارب صعبة
جدا. اليوم
لدى لبنان
فرصة تاريخية
بقيادات
جديدة، وفرص
في البلد نفسه
ودوليا أيضا. دائماً
نستفيد من
بُعد نظر
سيدنا
ونعتبره
ضميرا كبيرا
وجدانيا
للبنان
ومستقبله".
حاصباني
ثم
استقبل عوده
النائب غسان
حاصباني الذي
قال بعد
الزيارة:
"تشرفت بلقاء
سيادة
المتروبوليت
الياس الجزيل
الاحترام،
وتداولنا في
آخر
التطورات، خصوصا
أن لبنان
ينتقل اليوم
إلى مرحلة
جديدة من
تاريخه،
تواكب
التحولات
الكبرى
الحاصلة في
المنطقة وحول
العالم".
اضاف:
"ما كنا نطالب
به منذ أكثر
من سنتين، تحقق
اليوم
بانتخاب رئيس
للجمهورية من
دون شروط وتكليف
رئيس
للحكومة، على
أمل أن تبصر
الحكومة
النور وتبدأ
ورشة الإصلاح
والتعافي
ويكون بيانها
الوزاري متناغما
مع خطاب
القسم"، وقال:
"نتطلع لأن
تشكل الحكومة
بالشكل
المناسب
والوقت
المناسب من
دون تسرع ولا
تأخير، مع
الحفاظ على
مبادئ الدستور
والديموقراطية،
ولو كان هناك
حاجة استثنائية
اليوم لأخذ
حساسية
المرحلة
الانتقالية بعين
الاعتبار.
ولكن في وضع
طبيعي، لا بد
أن يكون هناك
أكثرية تسمي
رئيس الحكومة
وتشكل حكومة
ائتلافية
تدعمها
أكثرية
نيابية،
ومعارضة كما
جاء في خطاب
القسم تتمثل
بنواب في مجلس
النواب. وإلا
فلماذا ينتخب
الشعب نوابا
إذا لم ينعكس
ذلك التمثيل
في السلطة
الإجرائية. إن
هذه
الحكومة هي
أولى حكومات
العهد،
وبطبيعة الحال
ولايتها
قصيرة تنتهي
بعد
الانتخابات
النيابية. فمع
أهمية تطبيق
الإصلاحات
السياسية الشاملة،
سيكون
للحكومة
العتيدة
أولويات عملية
لمرحلة العهد
الأولى،
ومنها، بسط
سلطة الدولة
بتطبيق
القرارات
الدولية
واتفاقية وقف
إطلاق النار
بشكل كامل
والبنود ذات
الصلة في اتفاق
الطائف، وضبط
الأمن ووقف
السرقات وجرائم
القتل
واعتقال
ومحاسبة
الفاعلين من
الأشرفية إلى
الضبية وصولا
إلى كل
المناطق
لإثبات وجود
الدولة من
اليوم الأول.
فلا يجوز أن
ينطلق العهد
الجديد وهناك
مذكرات توقيف
بحق مجرمين لم
تنفذ، وإعادة
مسار العدالة
في قضية تفجير
مرفأ بيروت
إلى الوضع
الصحيح
وإعادة الإعمار
تنظيما
وتمويلا،
بطريقة شفافة
ومستقلة عن
القوى
السياسية
المهيمنة على
مناطق الدمار
والتهجير،
وإجراء
التعيينات في
القطاع العام،
التي من شأنها
تنفيذ
الإصلاحات
ووضع خطة للتعافي
وطرح
القوانين
لتنفيذها
وإجراء
الانتخابات
البلدية
وبعدها
النيابية في
موعدها. لذلك،
ستتطلب هذه
الحكومة ثقة
من الشعب
اللبناني ومن
الدول التي
بإمكانها دعم
لبنان في إعادة
الإعمار كما
في التعافي،
وذلك لا يمكن
أن يحصل بوجود
قوى سياسية
داخل الحكومة
لديها تضارب
مصالح مع
أولوياتها،
مع ضرورة
طمأنة كل الطوائف
ومكونات
المجتمع
اللبناني
وإشراك العائلات
الروحية بشكل
عادل ومناسب،
لاسيما الطائفة
الأرثوذكسية،
وعدم حصر
تمثيل طائفة
أو مذهب بحزب
أو تكتل أو
وزارة".
وختم:
"نتطلع إلى
مرحلة جديدة
بتفاؤل
وواقعية في آن
معا آملين أن
يطبق خطاب
القسم ويوضع
حيز التنفيذ
من خلال حكومات
فاعلة تمثل
تطلعات
اللبنانيين".
وعن
قول الرئيس
نبيه بري أن
وزارة
المالية هي بحسب
اتفاق الطائف
للطائفة
الشيعية، قال
حاصباني: "لا
أود الدخول في
هذه التفاصيل
لأنه كان هناك
نقاشات في
الطائف وهناك
شهود كثر، قد يكون
هناك من طرح
بعض الأفكار
ولكنها لم
تقرّ ولم
يوافق عليها،
وبالتالي لم
تُذكر في
المحاضر وفي
نص الاتفاق
المكتوب لم
يذكر أي شيء
من هذا النوع.
لذلك هذه بدع
وأعراف خاصة
أنه بعد اتفاق
الطائف آلت
هذه الوزارة
لطوائف مختلفة.
يجب ألاّ
تحصر بطائفة
ولا أن تُمنع
على أخرى كما
قال الرئيس
المكلّف. كل
الوزارات عليها
أن تكون متاحة
للجميع مع
مراعاة
الأحكام
المنصوص
عليها في الدستور
اللبناني".
وظهراً
استقبل عودة
النائب غسان
سكاف الذي قال
بعد الزيارة:
"نحن اليوم
أمام فرصة
تاريخية لن
تتكرر وأمام
دعم دولي
يشهده لبنان
للمرة الأولى
وأمام دعم
عربي
استثنائي وكل
هذا ممزوج بدعم
وزخم شعبي.
مهملة الستين
يوماً لتنفيذ
ترتيب وقف
الأعمال
العدائية بين
لبنان
وإسرائيل ستنتهي
بعد يومين،
صباح الأحد
الساعة الرابعة
صباحاً في 26
كانون
الثاني".
اضاف:
"علينا عدم
إعطاء
إسرائيل أي
ذريعة لاستمرار
احتلال الجنوب
وعدم القبول
بأي تمديد
لهذه المهلة.
مع انتخاب
الرئيس جوزاف
عون الحلم ومع
تكليف القاضي
نواف سلام
العقل، علينا
المحافظة على المناخ
الإيجابي
الداخلي
والخارجي،
وعلينا
الإسراع في
تأليف حكومة
العهد الأولى
من دون التسرع
وعلينا جميعا
كلبنانيين أن
نحتكم إلى كتاب
واحد وهو
الدستور.
الأفكار
الإصلاحية مهمة
جداً ولكن
الأهم أن نأتي
بقوى إصلاحية
عندها من
الشجاعة ما
يكفي لاختراق
البيئة المليشياوية
التي طغت على
الدولة
اللبنانية
منذ سنوات
وهذا ما يطلبه
المجتمع
الدولي. نحن
تحت المجهر
الدولي اليوم
والانجذاب
الخارجي للمجتمع
الدولي يتوقف
على صدقيّة
الحكومة
القائمة. المهم
أن لا تفلت من
يد
اللبنانيين
اليوم هذه
الفرصة
السانحة
والتي إذا
خسرناها
سندفع ثمناً
كبيراً في
لبنان".
"المجلس
الوطني
الأرثوذكسي"
طالب بتمثيل
الطائفة في
الحكومة
بوزراء غير
حزبيين
وطنية/24
كانون
الثاني/2025
عقد
"المجلس
الوطني
الأرثوذكسي"
اجتماعا
طارئا طالب
خلاله بـ
"التمثيل
الحقيقي
للطائفة في
الحكومة
المنتظرة"، متوجهًا
الى كل من
"الرئيس
العماد جوزاف
عون والرئيس المكلف
نواف سلام بأن
تكون تسمية
وزراء طائفة
الروم
الارثوذكس
هذه المرة من
خارج
الاحزاب
والتيارات
السياسية"،
وتمنى بأن
"تتمثل
الطائفة بذوي الاختصاص
والكفاءة".
ودعا الى
العودة الى "روح
خطاب القسم
وتطبيقه
والعمل
مداورة لكل المواقع
والمراكز
الحكومية
واولها مجلس
الوزراء اذ
ليس هناك
احتكار لأي
موقع". ختم:"
لقد حان الوقت
للتغيير
والإصلاح ،
إعملوا على
هذا الاساس
وانهضوا
بالوطن ".
الامارات
تستانف
رحلاتها الى
بيروت وبغداد بدءا
من الاول من
شباط المقبل
وطنية/24
كانون
الثاني/2025
اعلنت شركة
طيران
الامارات العربية
المتحدة في بيان
، انها ستستانف
رحلاتها الى
بيروت وبغداد
بدءا من الاول
من شباط
المقبل.
العلامة ياسين:
لضرورة
التمسك أكثر
بثلاثية قوة
لبنان كخيار
لا بديل عنه
وطنية/24
كانون
الثاني/2025
أكد
رئيس لقاء
علماء صور
ومنطقتها
العلامة الشيخ
علي ياسين
العاملي في
خطبة الجمعة
من مسجد
المدرسة
الدينية في
مدينة صور
"وجوب أن تتحرك
الدولة لضمان
سيادتها ووقف
الاعتداءات الإسرائيلية
وفرض احترام
الاتفاق الذي
جرى برعاية
دولية قبل
مرور الستين
يوما التي تم
تحديدها".
وأضاف:
"ان تصريحات
مدعي السيادة
أتباع السفارات
ضد المقاومة
في لبنان لا
قيمة لها
فالسيادة
التي دافعت
عنها
المقاومة
بالدم لن تهتز
من تصريحات
طائفية
مذهبية
حاقدة"، مؤكداً
"ضرورة
استنفار
مؤسسات
الدولة
المعنية لإعادة
الخدمات
للمناطق التي
تعرضت للعدوان
ومسح الأضرار
ووضع خطة
تقديم
التعويضات التي
تعتبر واجبا
تجاه الشعب
الذي أثبت أنّ
لبنان بلد حر
سيد مستقل". وتابع
:" ان استمرار
الخروقات
الاسرائيلي
اليومية
للسيادة
اللبنانية منذ
عشرات
السنوات يؤكد
ضرورة التمسك
أكثر بثلاثية
قوة لبنان
كخيار لا بديل
عنه لبقاء
لبنان وهذه
الثلاثية تم
تأكيدها
بالدم في
التصدي للعدوان
الأخير الذي
فشل في النيل
من المقاومة
التي سجلت
واحداً من
أعظم
الانتصارات. أضاف:"
ان الهزائم
التي لحقت
بالعدو الاسرائيلي
في فلسطين
ولبنان تعتبر
نتيجة تكاتف
محور المقاومة"،
مشدداً على"
أنّ التضحيات
الأسطورية
للشعب
الفلسطيني
أسست لحرية
المنطقة كلها
من المشروع
الصهيو-أميركي".
وتابع:" ان العالم
كله يجب أن
ينحني للشعب
الفلسطيني
الذي بإرادته
وتضحياته
العظيمة كسر
مخطط المشروع الصهيو-أميركي
في المنطقة
مؤكداً ضرورة
دعم الشعب
الفلسطيني
بكل
الامكانات
والسبل". وختم
العلامة
ياسين موجها
التحية "لكل
المقاومين والأحرار
في العالم
الذين وقفوا
مع الشعبين الفلسطيني
واللبناني"، مشدداً
على أن "المشروع
الصهيو-أميركي
لن تقوم له
قائمة والمستقبل
للشعوب لا
للأنظمة
الاستبدادية".
العلامة
فضل الله
حذّرمن نية
العدو البقاء
في الجنوب بعد
انتهاء
الستين يوما:
للإسراع في تأليف
الحكومة
واختيار
اصحاب
الكفاءة والنزاهة
وطنية/24
كانون
الثاني/2025
ألقى
العلامة السيّد
علي فضل الله،
خطبتي صلاة
الجمعة، من
على منبر مسجد
الإمامين
الحسنين في
حارة حريك، في حضور
عدد من
الشخصيات
العلمائية
والسياسية
والاجتماعية،
وحشد من
المؤمنين
ومما جاء في
خطبته
السياسية:
"عباد الله
أوصيكم وأوصي
نفسي، بما
أوصى به
الإمام
الكاظم(ع) أحد
أصحابه، وهو
صفوان
الجمال،
عندما قال له:
"يا صفوان،
كلُّ شيء منك
حَسَنٌ جميل
ما خلا شيئاً
واحداً، فقال
له: جُعلت
فداك أيّ شيء؟
قال: إكراؤك
جمَالَك من
هذا الرجل (أي
تأجيرك لها
لهارون الشيد
الخليفة
العباسي
وحاشيته) فقال
له: والله ما أكريته
أشراً ولا
بطراً ولا
للهو، ولكني
أكريته لهذا
الطريق (أي
طريق مكّة أي
للحج) ولا
أتولاه ولكنْ
أبعثُ معه
غلماني،
فقال(ع): أتحبُّ
بقاءَهم حتى
يخرج كراؤك؟ قلت: نعم،
قال: فمن
أحبَّ بقاءهم
فهو منهم،
ومَن كان منهم
ورد النّار،
ألم تسمع قول
الله تعالى:
{وَلَا
تَرْكَنُوا
إِلَى
الَّذِينَ
ظَلَمُوا
فَتَمَسَّكُمُ
النَّارُ}".
وقال:"أيُها
الأحبة: لقد
أراد الإمام
من خلال ذلك
أن يعلم صاحبه
صفوان، ومن
خلاله أن لا
نعين ظالماً
أو فاسداً حتى
لو كان بمستوى
تمني استمرار
حياته وطول عمره،
حتى لا يجد
الظالمون من
يساندهم
ويؤمن لهم
حضورهم، فهم
عندما يقوون
لا يقوون فقط
بقدراتهم بل
بمن يقفون
معهم
ويؤيدونهم
ويبررون لهم
أفعالهم
ويقاتلون
لحسابهم،
وبذلك نجعل
ساحتنا أكثر
عدلاً
واستقامة
وقدرة على مواجهة
التحديات".
أضاف:"البداية
من الحكومة التي
ينتظر
اللبنانيون
أن يتم
تشكيلها بأسرع
وقت ممكن
لتؤدي دورها
في هذه
المرحلة
الصعبة التي
يمرون فيها،
لمعالجة
تداعيات
العدوان الصهيوني
وإعمار ما
تهدم أو مما
يعانونه على
الصعيدين
المعيشي
والحياتي، أو
ما قد يتهددهم
مما يجري في
المنطقة
والعالم،
التي تشهد
تحولات كبيرة
على
المستويات
السياسية
والاقتصادية
والأمنية،
التي قد لا
يكونون بمنأى
عن تداعياتها،
وهم يأملون في
ذلك أن تكون
الحكومة التي
ستشكل على
مستوى آمالهم
وطموحاتهم،
وتعبيراً عن
الوعود التي
أشار إليها
خطاب القسم
بالعمل على
انتظام
مؤسسات
الدولة
وإصلاح ما فسد
فيها، وبأن
تأخذ في
الاعتبار
التوازنات
التي لا تزال
تحكم
البلد على
الصعد الطائفية
والمذهبية
والسياسية،
مع الأخذ في
الاعتبار أن
يأتي
الاختيار لمن
يملك الكفاءة
والشفافية والنزاهة
والتاريخ
النظيف، وأن
يكون في خدمة
اللبنانيين
جميعاً، لا
الإطار الذي
ينتمي إليه أو
أن يحقق مصالح
من أوصله إلى
موقعه. فقد عانى
اللبنانيون
ولا يزالون
الذين أوصلوا
البلد إلى
المنحدر الذي
بلغه، وهم
اليوم يتوقون
إلى من
ينتشلهم منه
بما يجعلهم
يثقون بهذا
الوطن
ويستعيدون
الأمل
بالبقاء فيه،
وهذا لن يحصل
إلا عندما
تقرر القوى
السياسية
التي تملك القرار
في هذا البلد،
أن تخرج مما
اعتادت عليه من
حساباتها
الخاصة
ومصالحها
الفئوية إلى حساب
الوطن وخدمة
إنسانه كل
إنسانه".
تابع:
"في هذا
الوقت،
يستكمل الجيش
اللبناني
انتشاره في
المناطق التي
كان العدو
الصهيوني قد
احتلها أو وصل
إليها، حيث
ظهر مدى
الدمار
الهائل الذي
خلفه هذا
العدو في
المباني
والبنى التحتية
لهذه
البلدات،
فيما هو يستمر
بعمليات النسف
والتفجير
الهمجية في
القرى
والبلدات التي
لا يزال
يحتلها،
والتي يهدف من
ورائها أن يجعل
المنطقة
الحدودية
منطقة خالية
من الحياة وهذا
ما لن يحققه
في ظل تمسك
أهالي هذا
الشريط بأرضهم
وإصرارهم على
البقاء فيها.
هنا لا بد أن
نحذر مما
يبديه العدو
عن نيته
بالبقاء لما بعد
الستين يوماً
المقررة بعدم
انسحابه في
بعض المواقع
بهدف تحقيق
مكتسبات
أمنية وسياسية،
ما يدعو إلى
العمل الجاد
من قبل الدولة
اللبنانية
للضغط على
الدول
الراعية لهذا
الاتفاق،
لمواجهة أي
تجاوز لبنوده
للقيام بمسؤوليتها
وما التزمته
من التنفيذ
الكامل للاتفاق،
وإن كنا ما
زلنا على أمل
أن العدو
سينسحب رغم ما
يقوم به من
مناورات إن
على الصعيد
الأمني أو
السياسي،
وليبدو أنه
صاحب القرار
الأول في
الانسحاب".
وقال:"في
مجال آخر،
ننوه بالجهود
التي تقوم بها
الأجهزة
الأمنية
اللبنانية
لمواجهة سعي العدو
لاختراق
الساحة
اللبنانية من
خلال تجنيد
عملاء له،
التي أدت إلى
إيقاف عدد
منهم، وندعو
إلى اتخاذ كل
الإجراءات الكفيلة
التي تمنع
العدو من
تحقيق أهدافه
على هذا
الصعيد وردع
من تسول لهم
أنفسهم أن
يكونوا أداة
رخيصة للعدو
وعلى حساب
وطنهم وأمنه،
وندعو هنا إلى
التعاون مع
الأجهزة
الأمنية في ذلك،
وأن نكون
العين
الساهرة لحفظ
هذا البلد من
الاختراق،
وهنا تبرز
أهمية مسارعة
أهالي العملاء
لاتخاذ مواقف
حاسمة
بالتبرؤ منهم
ومن أفعالهم.
في الوقت
نفسه، نرى
خطورة عملية الاغتيال
الجبانة التي
جرت في البقاع
الغربي لأحد
العلماء فيها
ومن رموز
المقاومة
فيها، وهو
سماحة الشيخ
محمد حمادي
والتي قد تقف
وراءها
استخبارات
العدو
وأدواته، ما
يدعو إلى اليقظة
وردع كل
محاولات
الذين يريدون
إذكاء الفتنة
في هذه
المنطقة".
ختم: "
نصل إلى
فلسطين، التي
ما ان توقفت
فيها آلة
الحرب
الصهيونية في
غزة، حتى تابع
هذا العدو
عدوانه في
جنين وفي
الضفة
الغربية في
مشهد يريد من
خلاله استكمال
مشروعه الذي
بدأه في غزة
والهادف إلى
اجتثاث الشعب
الفلسطيني
وإنهاء قضيته.
هنا ننوه
بمقاومة هذا
الشعب الذي
يصر على
مواجهة غطرسة
هذا العدو
وآلته
العسكرية،
والذي سيحبط بصموده
وثباته
أهدافه، رغم
التدمير
والقتل الذي
يحصل، كما
نجدد دعوتنا
للدول
العربية والإسلامية
وأحرار
العالم إلى
عدم ترك الشعب
الفلسطيني
وحيداً في
معركته هذه
وإسناده
والوقوف معه.
فيما نجدد
دعوة السلطة
الفلسطينية
أن يكون دورها
وحضورها
فاعلاً في
الدفاع عن
شعبها، ومنع
هذا العدو من
الاستفادة من
أي خلاف داخل
الساحة
الفلسطينية
بعد أن أصبح
واضحاً أن هذا
العدو لا يفرق
بين فصائل
المقاومة
وبين السلطة،
بل يهدف إلى
إحكام سيطرته
على كل فلسطين
وأن تكون يده
العليا فيها".
المفتي
حجازي: نحذر
من التطاول
على الحكومة
والتعدي على
صلاحية
رئيسها
وطنية/24
كانون
الثاني/2025
عقد
لقاء علمي
علمائي في دار
الفتوى -
راشيا،
برئاسة مفتي
راشيا الشيخ
الدكتور وفيق
محمد حجازي وعدد
من العلماء .
بداية، طالب
حجازي
ب"الاسراع في تشكيل
الحكومة،
وعدم
الابتزاز
والتعطيل لعمل
رئيسها
وخصوصا أن
إعادة إعمار الوطن
يتطلب ذلك كله
مؤسسات قائمة
ليتم الدعم العربي
للدولة
اللبنانية"،
محذرا من
"التطاول على
الحكومة
اللبنانية
وصلاحية
رئيسها".
ثم
أشاد العلماء
ب"دور دار
الفتوى في دعم
قيام الدولة
بمرافقها
الرسمية
كافة"،
وهنأوا بذكرى
الإسراء
والمعراج "،
ورحبوا
ب"دخول وقف
إطلاق النار
في غزة حيز التنفيذ،
وبدء عودة
النساء
والأطفال إلى
بيوتهم، ضمن
المرحلة الأولى
من الاتفاق،
ودعوا الى
التوبة، وحث
أهلنا عليها
استنزالاً
لرحمة الله،
واستسقاء لنزول
المطر".
منصوري
لـ«الشرق
الأوسط»: سعر
صرف الليرة
اللبنانية
مستقر... ولا
اقتصاد بلا
مصارف/انتخاب
الرئيس
اللبناني ضخ 300
مليون دولار
في احتياطات
المصرف
المركزي
بيروت:
علي زين الدين/الشرق
الأوسط/24
كانون
الثاني/2025
شكّل
قرار حاكم
مصرف لبنان
بالإنابة،
الدكتور وسيم
منصوري،
إزالة
العوارض
الأسمنتية من
أمام المقر
الرئيس للبنك
المركزي في
أول «شارع
الحمراء»
الشهير في قلب
بيروت،
وإعادة فتح متحف
العملات
واللوحات
أمام
الجمهور،
رسالة
إيجابية
مضافة تعكس
برمزيتها
استعادة هيبة الدولة
وحضورها
المحوري في
إدارة البلد،
والمترجم
تباعاً
بانتهاء حقبة
الفراغات
والشلل العام
عبر استكمال
انتظام
السلطات
الدستورية
والتحولات
الاستثنائية
الواعدة التي يشهدها
لبنان على
المستويات
السياسية
والاقتصادية. ولا
يتردّد
الحاكم
«بالإنابة» في
جلسات نقاش مع
«الشرق
الأوسط»، في
إبداء
استعداده
وارتياحه إلى
«تسليم أمانة
قيادة صناعة
القرار
النقدي بأحوال
أفضل للموقع
والمؤسسة
والدور
والفاعلية
إلى الخلف،
عقب تأليف
الحكومة
الجديدة وافتراض
إقرار
التعيينات
الأساسية في
المراكز الحساسة،
وبما يطابق
المغزى
المقصود
لقرار (تحرير)
المقر
المركزي من
حصاره الذاتي
الذي فرضته
المواجهات
المتكررة
والخاطئة مع
المودعين
وأصحاب
الحقوق في
البنوك، جراء
انحرافات
سابقة ساهمت
في تعميق حدة
الانهيارات
المالية
والنقدية». ويصارح
منصوري
اللبنانيين
من دون لبس:
«إحدى مشاكل
لبنان
الكبيرة هي
أنه حين يكون
شخص في موقعه،
يبدأ النظر
إلى مواقع
أخرى. وبالتالي،
أؤكد أنني
أتحضر فقط
للقيام بواجبي
في المكان
الذي أشغله،
وسوف أكمل هذا
الأمر حتى
اللحظة
الأخيرة،
وآمل أن يكون
وجودي في منصبي
مؤقتاً؛ لأن
انتخاب حاكم
أصيل لـ(المركزي)
هو إعادة
لانتظام
المؤسسات في
لبنان، وهذا
ما طالبت به
قبل تسلمي
مهامي في
الأول من أغسطس
(آب) من عام 2023،
وهو ما أؤكد
عليه اليوم».
إعادة بناء
الثقة
وفي
الخلفية،
يختصر الحاكم
الهدف
المنشود بعبارة:
«إعادة
بناء الثقة».
ذلك بدءاً،
وبالضرورة
البديهية، من
ترميم كيان
الدولة
وتعزيز
حضورها
اللازم وغير
القابل
للتعويض أو
التغطية في
الميادين السيادية،
والذي يستلزم
إرساء توافق
وطني عريض
ينشد بلوغ
محطة الهيكلة
السليمة
والمنتظمة
للمؤسسات،
ويستتبع
بتحسين
الأداء في
إدارة
المسؤوليات
والأدوار
المناطة
بسلطاتها التشريعية
والتنفيذية
والقضائية،
وبما يكفل
حتماً إنتاج
بيئة مناسبة
للشروع
بالاحتواء
المنهجي لرحلة
الانهيار
التي حاصرت
البلد
وقطاعاته لأكثر
من 5 سنوات
متتالية. وبالحماس
عينه، يواظب
على التدقيق
في كل شاردة
وواردة في
«جردة الحساب»
لفترة السنة
ونصف السنة
التي مضت على
قبول النائب
الأول
بموجبات
قانون النقد
والتسليف،
تسلم زمام
القيادة
«الشاغرة»
بفعل انتهاء ولاية
الحاكم
السابق رياض
سلامة، وتعذر
تعيين البديل
من قبل
الحكومة
«المستقيلة»
قانونياً،
إنّما بشروط
مسبقة ومعلنة
ترتكز إلى
مندرجات
القانون عينه
الذي يحمي
استقلالية
المؤسسة ويحدّد
مهامها.
حوكمة
وشفافية
وبقناعة
الاعتماد على
منهجية فريق
العمل، يفضّل
منصوري، رغم
مركزية صناعة
القرار النقدي
وحمل مسؤولية
أي إخفاق
محتمل،
التنويه بالجهود
الجماعية
وبتشاركية أي
إنجاز محقّق مع
نواب الحاكم
والمجلس
المركزي
للمصرف ومديرياته،
ولا سيما ما
يخص «إعادة
الاعتبار
لأصول
الحوكمة
والشفافية في
ممارسة مهام
البنك
المركزي
وعزله عن التدخلات
والضغوط
السياسية،
بموازاة
مواكبة المهمات
المعقّدة
لإدارة
السيولة
والتدفقات النقدية
واحتياطي
العملات
الأجنبية،
وبما يشمل
خصوصاً تمكين
المصارف من
الإيفاء المتدرج
للحد الأقصى
الممكن من حصص
حقوق
المودعين». وبالمثل،
فهو يعتزّ
خصوصاً
بحقيقة قطع
أشواط مهمة وتسجيل
تقدم كبير في
عملية
الإصلاح
الإداري داخل
البنك
المركزي. وهذا
ما أتاح إعادة
هيكلة البيانات
المالية
للميزانية،
و«هي عملية
مستمرة
بالتعديل
والتحديث حتى
بلوغ هدف
الشفافية المطلقة،
والتطبيق
الصارم
للمعايير
المحاسبية
الدولية،
بالاستناد
إلى توحيد سعر
الصرف في كل
البنود. وهي عملية
لاقت أصداء
تأييد وثناء
المؤسسات
المالية الدولية».
لكن، رغم
الإدراك
المسبق
بإمكانية مواجهة
معوّقات
مهنية وغير
مهنية على
مسار التقدّم
المنشود، فلم
يرد حكماً في
ترقبات
منصوري، أن
تندلع حرب غزة
وتتمدّد في
اليوم التالي
إلى حدود
لبنان الجنوبية،
بعد شهرين
وبضعة أيام من
استلام
المهمة الشائكة
أساساً. ثم
يشهد البلد
واقتصاده إرباكات
أوسع في
النطاق
والنتائج،
وتتصاعد تباعاً
لتتفلّت
لاحقاً من
إطار
المواجهات
«المنضبطة»
نسبياً إلى
اشتعال الحرب
التدميرية
الواسعة
بتكلفة
إنسانية
جسيمة
للغاية،
وبإنتاج خسائر
هائلة تراوح
أرقامها
التقديرية
بين 8.5 و10 مليارات
دولار. بذلك،
وتحت وطأة
التطورات
الدراماتيكية
غير المسبوقة
في وقائعها
وحصيلتها،
وفي ظل الفراغات
الدستورية
وشلل
الإدارات
العامة، لا بد
من الإشارة
إلى أهمية
المواكبة
الاستثنائية
للتطورات،
والمتمثلة
خصوصاً بحفظ
الاستقرار
النقدي
أولاً، وبضخ
سيولة إضافية
بالدولار
لصالح
المودعين في
زمن الحرب
وبعد إبرام
اتفاق وقف
إطلاق النار.
وهنا برز نجاح
السياسات
النقدية
المحدثة التي
اعتمدها منصوري،
والتي ارتكزت
إلى أساسيات
التحكم الصارم
بكتلة النقد
بالعملة
الوطنية،
ومنع تمويل
الاحتياجات
المالية
للدولة من
السيولة المتوفرة
لدى البنك
المركزي
وميزانيته.
كبح
المضاربات... وطوارئ
نقدية
عبارة: «لقد
نجونا»... تريح
الحاكم بعد
معاناة
موصوفة
بتعميق حال
عدم اليقين.
وحتى في غمرة
التحولات
الإيجابية الكبيرة
والمتلاحقة
بدءاً من
انتخاب
العماد جوزيف
عون رئيساً
للجمهورية
وتكليف
القاضي نوّاف
سلام بتشكيل
الحكومة
الجديدة،
أثبتت استراتيجيات
إدارة
المسؤوليات
النقدية فاعليتها
في كبح
المضاربات
العكسية في
أسواق القطع،
وصدّ محاولات
محمومة
لزعزعة
الاستقرار
النقدي القائم
توخياً
لتحقيق أرباح
غير مشروعة
على حساب
العملة
الوطنية. تكشف
«الشرق
الأوسط» أن
منصوري
ومساعديه،
إبّان يوم
انتخاب
الرئيس وطوال
الأيام
التالية،
اعتمدوا
قراراً
ضمنياً وغير
معلن يقضي بالانخراط
في شبه حال
«طوارئ» نقدية.
وهو ما تمت
ترجمته
بالوجود
والدوام في مقر
البنك لعدد من
المديريات
وكبار
المديرين المعنيين
على مدار
الساعة
ولغاية
الفجر، وحتى
في عطلة نهاية
الأسبوع،
بغية مواكبة
القرار
الحاسم بوقف
المضاربات
المعزّزة
بإقبال غير
عادي من قبل
مخزّني
الدولار
النقدي على احتمالات
وإشاعات حصول
تحسّن فوري
وكبير في سعر
صرف الليرة
إزاء الدولار.
وفي الوقائع،
اقتضت المهمة
ضخ ما يزيد
على 20 تريليون
ليرة خلال
خمسة أيام،
تضاف إلى نحو 10
تريليونات
ليرة لتلبية
احتياجات
البنوك. في الحصيلة،
تمت حماية
الاستقرار
النقدي وجمع نحو
300 مليون دولار
من وفورات
الدولارات
المعروضة في
الأسواق،
ليرتفع
إجمالي
الاحتياطي
السائل
مجدداً إلى
نحو 10.35 مليار
دولار، مقابل
نحو 8.57 مليار
دولار يوم
استلام موقع
الحاكم. هذه
الوقائع تم
إبلاغها
كاملة
وبشفافية إلى رئيس
الجمهورية في
سياق زيارة
التهنئة. بالتالي،
تأكدت الأسواق
أن سياسة
المصرف
المركزي هي
الاستمرار
باستقرار سعر
الصرف، وكل من
يعتقد أنه يمكنه
من خلال بيع
الليرة أو
الدولار،
تحقيق أرباح
حالية أو
مستقبلية
والتأثير على
سعر الصرف،
فالأمر لا
يحصل بهذه
الطريقة.
مليارا
دولار
وفي
الواقع، فإن
الزيادة
المحققة
وحدها في احتياطات
المصرف،
والبالغة نحو
مليارَي دولار،
تتكفل بحماية
الاستقرار
النقدي،
سنداً إلى أن
حجم كتلة
الليرة يقل عن
مليار دولار
رغم التدفق
الإضافي
الكبير في
الأيام
الأخيرة. وهذا
مرتكز حيوي
لمهام البنك
المركزي في
المرحلة
القادمة،
والتي يؤمل أن
تشهد تدفقات
دولارية
وازنة من خلال
تنشيط قطاعات
الاقتصاد،
ولا سيما
المورد
السياحي الذي
يتهيأ
لانطلاقة كبيرة
معززة ببشائر
عودة السياحة
العربية عموماً،
والخليجية
خصوصاً،
فضلاً عن
الترقبات
الإيجابية
الخاصة
بتدفقات
المغتربين
واللبنانيين
العاملين في
الخارج. يقول
منصوري: «نأمل
أن تكون
الظروف
المقبلة أكثر
إيجابية،
ويصبح الطلب
على الليرة
اللبنانية
مرتبطاً
بمؤشرات
اقتصادية
وليس فقط
بأخبار
إيجابية
أتمنى أن
تستمر. المؤشرات
الاقتصادية
حتى الآن لا
تبرر
لـ(المركزي)
تغيير سعر
الصرف الذي
يحصل
بالتوافق مع
الحكومة على
أسس اقتصادية
ومالية واضحة،
ومع توجهات
حكومية في هذا
الخصوص. وعليه،
فإن
الاستقرار في
سعر الصرف
سيستمر، ولا
تغيير فيه،
وأتمنى أن
تبقى الثقة في
الليرة اللبنانية».
الودائع
العالقة
عن
أكثر قضية
حضوراً
وثقلاً في
التداول والاهتمام،
والمتمثلة
بقضية
المودعين من
مقيمين وغير
مقيمين، لا
يتحفظ منصوري
عن موجبات
الصراحة
والمكاشفة:
«الحقوق
المشروعة يجب
الإقرار بها،
وبوضع برنامج
واضح
لإيفائها. لذا
لا مفر من
إقرار خطة
حكومية
متكاملة، وما
يلزم من
تشريعات
لمعالجة هذه المسألة
الأساسية،
وبتفاعل
إيجابي بين
الأطراف
المعنية؛ أي
الدولة
والبنك
المركزي والمصارف
وأصحاب
الحقوق، مع
الانطلاق من
مبدأ المشروعية
والعدالة في
كل مقاربة
وتحديثات». ويؤكد:
«هناك أمور
جيدة قام بها
مصرف لبنان في
المرحلة
الماضية
تطمئن الناس،
ولكن ما دمنا لم
نصل بعدُ إلى
آلية واضحة
للقول
للمودعين إنهم
سيحصلون على
أموالهم،
أخجل منهم في
الحديث عن هذا
الموضوع. ولكن
يمكنني القول
إن العمل في
المصرف
المركزي مستمر
منذ تسلمي
مهامي وحتى
اليوم،
والأمور أفضل
من السابق. تم
وضع دراسة
كاملة لمليون
و260 ألف حساب
موجودة في
المصارف،
وقيمتها 86
مليار دولار،
تم تفصيلها
لمعرفة كيفية
تقسيمها وفق الودائع
والأعمار والشركات
وغيرها. هذه
الدراسة
المفصلة التي
تم الانتهاء
منها تقريباً،
تسمح
للحكومة،
ولاحقاً
للبرلمان، بوضع
تصور أوضح
لإعادة
الأموال إلى
المودعين». في
الخلاصة:
«يمكن أن أقول
لأول مرة،
إننا اقتربنا
من إيجاد حل
مقبول لهذه
المسألة.
لطالما قلت
إنه لا وجود
لاقتصاد من
دون قطاع
مصرفي، والذي
لا وجود له من
دون ثقة
المودعين،
فهذه الأمور
مترابطة ولا
يمكن النهوض
بالبلد ما لم
يستعد المودع
وديعته، ويشعر
بأن هناك دولة
تقف إلى جانبه
وتحاول إنصافه
في هذا الأمر».
القائمة
الرمادية
وفي
جانب لا يقل
أهمية على
المستوى
السيادي، «ساهم
الحراك
الاستباقي من
قبل قيادة
السلطة النقدية
واستثمار
رصيد الثقة
التاريخي لدى
البنوك
العالمية
بكفاءة
القطاع
المالي
المحلي وصرامته
في تطبيق
المعايير
الدولية في
منع مرور أي
عمليات
مشبوهة،
بفاعلية في
تأمين هبوط سلس
لقرار مجموعة
العمل
الدولية
بإدراج لبنان
ضمن القائمة
الرمادية
للدول التي
تعاني قصوراً في
مكافحة غسل
الأموال.
وبالتالي
باستمرار عمليات
التحويلات
وفتح
الاعتمادات
وفق نسقها
وتكلفتها
السارية ما
قبل التصنيف
المستجد». ومن
المهم
الإشارة إلى
أن تقرير «FATF»
الصادر
بنهاية شهر
أكتوبر (تشرين
الأول) الماضي،
استثنى في
مقدمته
المصرف
المركزي من أي
مسؤولية، معتبراً
أنه قام
بواجبه وأصدر
التعاميم اللازمة.
وبناء
على ذلك، فإن
المصرف
المركزي
والقطاع
المصرفي الذي
يراقبه، لا
يحتاجان إلى
القيام بأي شيء
من الموجبات
العشرة
المطلوبة من
الدولة ومؤسساتها
الأمنية
والقضائية. كذلك،
فإن الاقتصاد
النقدي ليس
ضمن الموجبات
الواردة. وبذلك
يجد الحاكم أن
«الرقابة على
دخول وخروج
الأموال
نقدياً أو عبر
المصارف، يتم
قبولها من قبل
منظمة دولية
معنية
بمكافحة
الجرائم
المالية. وهو
ما يبعث على
الطمأنينة،
ويعني أننا
نحمي قطاعنا
المالي
والمصرفي،
ويفترض أن
نستمر في هذه
الحماية في
المستقبل،
وأي مساعدة
ستأتي يجب أن
تتم عبر
القطاع
الشرعي اللبناني
ضمن آليات
تضعها
الحكومة
اللبنانية مستقبلاً،
وأعتقد أن
المؤشرات
الموجودة تتجه
نحو هذا
المجال».
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 24
كانون الثاني/2025
جنرال يعرب صخر
متصهين،
خائن، عميل..
ألقاب غب
الطلب يطلقها
#المتأيرنون
على كل من
ناهض فكرهم
وقاوم نهجهم؛ يصفون
غيرهم بما هم
أنفسهم فيه
متصفون، ويتهمونهم
بما هم ذاتهم
فيه غارقون. وما خدم
الصهيونية
غيرهم، وما
أطال في عمر
إسرائيل إلا
هم. نصفهم
متأيرن،
ونصفهم الآخر
متصهين؛ في كل
زاوية منهم
عميل خسيس، وفي
كل ركن جاسوس
يخدم جواسيس.
عبدوا الكيد،
قدسوا الشر،
سحقوا الخير،
محقوا الحق،
حرقوا السنن،
استملكوا
القصاص،
احتلوا الجنة
وصادروا يوم
القيامة.
وغاية الشر
فيهم يوم
انتحلوا إسم
الله
ويخالفون ما
أمر الله؛
يحللون ما حرم
الله ويحرمون
ما حلل الله؛
يقتلون،
يجرمون،
يعبثون،
ينهبون،
يهتكون،
ويهلكون
الحرث والنسل
بإسم الله...
ولا يخافون
الله...
سامي
نعيم عون
خبّرني
خالي مرافق
الجنرال
ميشال انه شاف
الجنرال
ميشال عون عم
يبكي ورا
البراد ،، سألو ليه
عم تبكي يا
جنرال ؟قلّو
تخايل كل
الشعب
اللبناني عم
يطلب من وسائل
الإعلام يكتبوا
الرئيس
#جوزاف_عون بدل
الرئيس عون
كرمال ما
يتذكّروني
،،خالي وكل
الموجودين صاروا
يبكوا وأنا من
الصبح عم إبكي
سامي
كليب
أكدت
هيئة البث
الإسرائيلية
أن تل أبيب
طلبت من إدارة
#ترامب تأجيل
موعد
الانسحاب
الاسرائيلي
من جنوب
#لبنان لمدة
شهر ، وسيجتمع
المجلس الوزاري
الأمني
المصغّر
(الكابينت)،
الليلة لاتخاذ
القرار
المناسب. وفي
هذا الوقت
تتناحر الطوائف
والمذاهب في
لبنان على
الحصص
الوزارية فوق
جثّة الوطن
الجنرال
اشرف ريفي
وسام عيد هو
عيد لبنان. وسام
ورفيقه أسامة
مرعب إغتالهما
محور الجريمة
كي لا تظهر
الحقيقة وتتحقق
العدالة. من
اغتالكُما
طوَته صفحات
التاريخ، أما
أنتما، ففي
سجلّ الشرف
والكرامة، في
وطنكما ووطننا
الحبيب
لبنان، السيد
الحر المستقل.
بشارة
شربل
أرانب وجرذان
ثبت
بالوجه
الشرعي ان
"صيبة عين"
أصابت أداء الرئيس
بري. وهي نوع
من السحر وجب
ابطاله
بالأدعية
والرقى
والتعاويذ.
فقوله ان
"الطائف"
ثبَّت المالية
للشيعة
مستشهداً
بالأموات
ولَّدَ جنس أرانب
تحولت في
كمَّه الى
جرذان.
جواد
بولس
اذا
سلّمنا جدلا
ان الطائف قال
بان وزير المال
ينتمي الى
الطائفة
الشيعية، فهل
يقول الطائف ان
الوزير
الشيعي هذا من
"حصّة" حزب
معيّن او انه
يسمّيه رئيس
مجلس
النوّاب؟
لسنا امام هرطقة
دستورية
واحدة بل امام
"كمشة" منها.
ابو
أرز-اتيان صقر
اللبنانيون
يرفضون إشراك
#الثنائي_الشيعي،
وبخاصة "حزب
الله"، في
#التشكيلة_الوزارية
الجديدة، وكل
تهاون أو
تنازل في هذا
الموضوع يأكل
من رصيد
العهد...
فحذارِ.
اميل
العليه
مهضومين
جماعة الرئيس
السابق ميشال
عون عندما
يرفضون اعطاء
وزارة
المالية
للشيعة ويجلدون
كل من يقبل
بذلك
يتناسون يا
حرام ان كل
الحكومات
التي وقَّع
مراسيم
تشكيلها ميشال
عون أعطت
وزارة
المالية
للشيعة وبالتحديد
للرئيس نبيه
بري
اللواء
جميل السيّد
آخر
خبر،
"الجيش
الاسرائيلي
قام اليوم
بتفجير كل الاستراحات
والمطاعم على
ضفاف نهر
الوزاني، وإسرائيل
تطلب تأجيل
إنسحابها لما
بعد ٢٧ كانون
الثاني لأنّ
جيشها لن
يُنجِز كلّ
"مهماته" بعد"،
أي إستكمال
تهجير وتفجير
وجرف وحرق ما
تبقّى من
القرى
والأرزاق!! وفي
رأيي، صحيح لا
أحد في لبنان
يريد العودة إلى
الحرب،
ولكن، إذا
أصرّت
إسرائيل على
عدم الإنسحاب
ومنْع إنتشار
الجيش اللبناني
وعودة
المواطنين
إلى كل الجنوب
كما نصّ الإتفاق،
فستكون
المقاومة
أولى النتائج
الطبيعية
لهذا الخرق
والإحتلال …
دولتنا، التي
يدعمها اليوم
الغرب والشرق،
تلتزم "
الصمْت
البنّاء"،
وهي تشدد على
حصريّة
السلاح
الداخلي في
يدها، وهذا
حقّها، فأين
هي اليوم من
ممارسة حصرية
الدفاع عن شعبها
وأرضها ؟!
فراس
حمدان
في العام 2022
خضنا كقوى
تغيير
الانتخابات
في دائرة
#الجنوب الثالثة
وفق بوصلة
ثورة 17 تشرين،
ومن هذه الأهداف
بناء دولة
القانون
والمؤسسات،
وكسر الهيمنة
والاستئثار،
ومواجهة
العنف
السياسي. وبناء
على ذلك
أعطانا الناس
ثقتهم،
وحصلنا على المشروعية
لتمثيلهم في
الندوة
البرلمانية.
أما
الانقلاب على
هذه المفاهيم
والأهداف فهو
طعن بظهر كل
المناضلين
والمناضلات
في 17 تشرين، وأحلام
وطموحات شباب
وأهل الجنوب
بكسر الهيمنة
والاستئثار
لقوى السلطة
اللذين
طالاهم لعقود،
وهو انحياز
لممارسة
سلطوية تهدف
إلى تقويض
مسار بناء
دولة القانون
والمؤسسات والمصلحة
الوطنية
ومصلحة
الجنوبيين
الحقيقية،
إضافة إلى
محاولة تحقيق
#مصالح_نيابية
مستقبلية وتأمين
مقعد على
لوائح
المحادل على
حساب طموحات
الناس. وبالتالي
نعتبر أن حالة
١٧ تشرين غير
معنية قطعاً
بهذا التقلب
السياسي وهذه
الرهانات الخاطئة
التي ظلمت أهل
الجنوب وعموم
اللبنانيين،
وسيبقى
خيارنا
الدائم هو
الوقوف إلى
جانب خيار
#الدولة وإلى
جانب الناس
مهما بلغت
الأثمان.
كندا الخطيب
غريب
محاولة إعلام
حزب الله
"ضبضبة اسماء
" عملاء
بيئتهم
الحقيقين يخرجون
علينا
باختصار احرف
أسماءهم ، دون
ذكر اي تفصيل وعلينا
نحن تخرج
السيناريوهات
والأسماء الكاملة
والحملات
الالكترونية
مع نشرات
يومية
وتسريبات
قضائية !اين
جريدة الاخبار
والمنار من
بيئتهم
العفنة
بالعملاء !؟
محمود
عيد
في
الذكرى
السابعه عشر
لاستشهاد
الرائد وسام
عيد يعجز
لساني عن
التعبير ،
افتخر
باستشهادك
في سبيل وطنك
ضحيت في حياتك
من اجل تحقيق
عدالة الارض
باغتيال
الشهيد
الرئيس الحريري
فاغتالوك
ظلماً
وعدواناً فأتتهم
بعد حين عدالة
السماء
فجعلتهم
هباءً منثوراً
واخذت حقك وحق
كل الشهداء
طابش.
نوفل
ضو
استغلت
اسرائيل
انشغال
المقاومة
بمعركة "وزارة
المال"،
فقررت عدم
الانسحاب من
الجنوب! وزارة
المال في
لبنان ضرورية
للتوازن
الاستراتيجي
مع سمورتريش
وزير المال
الاسرائيلي! المؤامرة
الاسرائيلية
لن تمرّ! المقاومة
قادرة على خوض
الحروب على
اكثر من جبهة!
اسعد
بشارة
الى
الرئيس نواف
سلام: المطلوب
حكومة تأسيسية
وليس
انتقالية..حكومة
تطبق اتفاق وقف إطلاق
النار تحصر
السلاح بيد
الدولة تحقق
الإصلاح تضبط الحدود
تطبق
القرارات
الدولية.
صار_وقت_التغيير
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 23-2نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
24 كانون الثاني/2025/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/139373/
ليوم 24
كانون
الثاني/2025
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For January 24/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/139376/
For January 24/2025/4 كانون
الثاني/2025
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
24 كانون الثاني/2025/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/139373/
ليوم 24
كانون
الثاني/2025
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
January 24/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/139376/
For January 24/2025/
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
*******
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the
page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
****************************
@followers
@highlight