المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 24
كانون الثاني/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.january24.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
إِنَّ
الحِصَادَ
كَثِيْر،
أَمَّا
الفَعَلَةُ
فَقَلِيْلُون.
أُطْلُبُوا
إِذًا مِنْ
رَبِّ
الحِصَادِ
أَنْ
يُخِرِجَ
فَعَلَةً إِلى
حِصَادِهِ
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو
باللغتين
العربية والإنكليزية:
ذكرى مجزرة
الدامور
الوحشية
الياس
بجاني/نص
وفيديو: خطر
وخطيئة وغباء
عبادة وتقديس
السياسيين والحُكام
ورجال الدين
وأصحاب شركات
الأحزاب
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
أعراف "الثنائي"
انقلاب على
الدستور و"اتفاق
الطائف"....بري
يستحضر
الأرواح
للقبض على
المالية
عفواً
دولة الرئيس
بري... حقيبة
المال لم
"تُبتّ" في
الطائف
للشيعة/جان
الفغالي/نداء
الوطن
إلى
نواف سلام:
المطلوب
حكومة
تأسيسية لا
انتقالية/أسعد
بشارة /نداء
الوطن
الإقصاء
الحقيقي
للشيعة اللبنانيين/د.
علي خليفة/نداء
الوطن
رفض
كسر حزب الله لا يجب
أن يأتي على
حساب كسر
المعارضة
الشيعية/مروان
الأمين
عقلية
ابو ملحم ...
ومصير لبنان./ادمون
الشدياق/فايسبوك
دجل
الممانعة ومسرحيات
المقاومة
البغيضة./عبدالله
الخوري/فايسبوك
لن
أطلق على
غالبية موقعي
هذه العريضة
الا صفة أنذال،/حسين
عبد
الحسين،فايسيوك
الجيش
الإسرائيلي
يطلب رسمياً تأجيل
الانسحاب من
لبنان
وزير الخارجية
السعودي: نقف
مع لبنان
ومتفائلون بمستقبله/أجرى
أول زيارة من
نوعها لبيروت
منذ 15 عاماً
حزب
الله» يطالب
الدولة
اللبنانية
بضغط دولي لإلزام
إسرائيل
بالانسحاب
...لم يهدد بعمل
عسكري مستقل... وبري يبحث
الملف مع رئيس
لجنة
المراقبة
الجيش
اللبناني
نفّذ 500 مهمة
كشف وتفكيك
منشآت لـ«حزب
الله» جنوب
الليطاني
وواكب
التحركات السياسية
لإلزام تل
أبيب
بالانسحاب
وتنفيذ الـ«1701»
سلام يعمل
لـ«إرضاء
الأكثرية
النيابية
والشعبية» في
تشكيل
الحكومة
اللبنانية
وزير
الدفاع
اللبناني
يؤكد ضرورة
انسحاب الجيش
الإسرائيلي
من الجنوب ضمن
المهلة المحددة
وسائل
التواصل الاجتماعي
مصيدة
العملاء
الإسرائيليين
في لبنان والقبض
على عدد منهم
في الأيام
الأخيرة
الأمم
المتحدة تدعو
من لبنان إلى
عودة «مستدامة»
للاجئين
السوريين
والمنظمة
الدولية ترى
أن هناك تطورات
أوجدت فرصة
لمعالجة أزمة
إنسانية استمرّت
طويلاً
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 23
كانون الثاني
2025
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الخميس
23/1/2025
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
ترامب
يحذر من عواقب
إن لم يستمر
اتفاق وقف
إطلاق النار في
غزة
محمد
بن سلمان
وترمب
يناقشان
توسيع
الشراكة بين
بلديهما...الرئيس
الأميركي أكد
لولي العهد
حرصه على
تعزيز
التعاون مع
السعودية
ولي
العهد
السعودي يبحث
هاتفياً مع
وزير الخارجية
الأميركي
علاقات
البلدين
السعودية
تُعزز
تعاونها مع
أميركا
لتحقيق
السلام
والاستقرار
في الشرق
الأوسط من
خلال توسيع
شراكاتها
الاستثمارية
والتجارية
إيران
ترفض الضغط
الدولي على
برنامجها
النووي...عراقجي
وصف تصريحات
غوتيريش
بـ«الوقحة»
فريق
ترمب يتوعد
إيران بـ«سناب
باك» وغوتيريش
يحث طهران على
إعلان رفضها
السلاح
النووي
ترمب
يكلف ويتكوف
التعامل مع
ملف إيران
وألغى
الحماية
لبومبيو وهوك
وبولتون
قاضٍ
أميركي يوقف
قرار ترمب
تقييد منح
الجنسية
بالولادة
ترمب:
أريد
الاجتماع مع
بوتين قريبا
للتحدث عن
أوكرانيا
والأسلحة
النووية
إسرائيل
تواصل أعنف
عملياتها في
جنين والضفة
...فصل عنصري
وتنكيل
ومداهمات
وقتل
الحكومة
اليمنية: قرار
تصنيف
الحوثيين
جماعة
إرهابية مدخل
للسلام
مسؤول
يمني رفيع
لـ«الشرق
الأوسط»: من
الصعب الآن
معرفة تأثيره
سياسياً
واقتصادياً
تركيا
تؤكد استمرار
عملياتها ضد
«العمال» في كردستان
العراق
بالتزامن مع
لقاء بين وزير
الدفاع وقائد
بارز في
«البيشمركة»
ترمب
يعلن تصنيف
الحوثيين
«منظمة
إرهابية أجنبية»
كيف
يؤثر تصنيف
«الحوثي»
منظمة «إرهابية»
على توترات
البحر
الأحمر؟ وسط
شكوى مصرية
متكررة من
تراجع
إيرادات «قناة
السويس»
وزير
الخارجية
الإسرائيلي
يرحب بقرار
ترمب تصنيف الحوثيين
منظمة
إرهابية
الكويت
تُسقط
الجنسية عن 38
شخصاً
لـ«المساس بولائهم
للبلاد» بينهم
مدانون في
تنظيم «أسود الجزيرة»
و«تمويل حزب
الله» و«خلية
العبدلي»
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الرئيس
ترامب
والتطبيع من
جديد/المحامي
د. عبد الحميد
الأحدب/جريدة
الشرق
فرنسيس
وترامب:
مسيحيتان/غسان
صليبي/النهار
جوزاف
ونوّاف
يصدمان أحزاب
الماضي
بحقائق الحاضر:
لا أرنب في
الأفق/د. هادي
مراد/نداء
الوطن
قصة
العلاقة بين
بيروت
والرياض...
عودة السعودية
واستعادة
لبنان/نجم
الهاشم/نداء
الوطن
لبنان... امتحان التشكيل/مصطفى
فحص/الشرق
الأوسط
كيف
ستكون
علاقتنا مع
ترمب؟/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
ترمب
والداء
الأوروبي
الغربي/أمير
طاهري/الشرق
الأوسط
بين
التسلط
بالامتداد أو
التسلط
والانفراد/رضوان
السيد/الشرق
الأوسط
لَما
تِنْقَلَبْ
الطاولة
علينا من
جديد، حبينا
نذكركم!/جورج
يونس/فايسبوك
لماذا
هنري زغيب
وزيرًا
للثقافة
والتراث/
غابريال
طبراني/موقع
الملف
الإستراتيجي
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الرئيس
عون طلب من
الامم
المتحدة
المباشرة بتنظيم
مواكب عودة
النازحين
السوريين
ودعمها والتقى
رياشي واكد
دعمه للصليب
الاحمر: لوقف التسلل
عبر جانبي
الحدود
غراندي:
السلطات السورية
طلبت اعادتهم
بصورة
تدريجية
رئيس
الجمهورية
استقبل وزير
الخارجية
السعودية: خطاب
القسم كتب
لينفذ بن
فرحان:
المملكة تنظر بالتفاؤل
لمستقبل
لبنان
بري
عرض والمستجدات
السياسية في
لبنان
والمنطقة مع
وزير
الخارجية
السعودي
ميقاتي استقبل
بن فرحان:
نتطلع بأمل
إلى احتضان
المملكة
لبنان ودعمه
في كل
المجالات في
مرحلة النهوض
والتعافي
بن
فرحان بعد
لقائه سلام:
نتمنى على
اللبنانيين
تغليب
المصلحة
العليا
والسير في
الإصلاحات
الضرورية
سلام
بحث مع غراندي
في التطورات
وتلقى اتصال
تهنئة من وزيرة
خارجية كندا
متمنيا حشد
الجهود لتلبية
متطلبات
لبنان
دمشق
تحدد
شروط دخول
المواطنين
اللبنانيين
إلى سوريا
"القوات
اللبنانية"
ردا على ما
ورد في صحيفة
"الجمهورية":
قطار الدولة
انطلق ولم يعد
بإمكان
"الثنائي"
إيقافه
ترسيخا
لمشروع
دويلته
جعجع:
من مصلحة
الرئيسين عون
وسلام ان يكون
لديهما اكبر
حضور قواتي
سياسي في
الحكومة ومحور
الممانعة
يسوّق لأمور
مغلوطة كثيرة
غراندي
أكد دعم
للبنان
واللاجئين
السوريين العائدين
إلى سوريا
ميقاتي
استقبل
غراندي ومكيه
وموظفي رئاسة
مجلس الوزراء:
الحكومة
الحالية
إستطاعت ان
تتخطى كل الصعوبات
رغم كثرة
التحديات
المطران
عوده بحث مع
زواره في
الاوضاع
العامة
عبد المسيح :
الفرحة لم
تكتمل بعد ..
حبيب :
متفائلون بفتح
البلاد على
بعضها
لقاء
"التقدمي" -
"الكتائب" في
بعبدا: لتقديم
التسهيلات في
سبيل تأليف
حكومة تعمل
على تحقيق
آمال وتطلعات
كل اللبنانيين
البطريرك الراعي
استقبل وفدا
من تجمع" دولة
لبنان الكبير"
والقائمة
بأعمال
السفارة
العراقية
حمدان
زار المفتي
قبلان: جيشنا
وحده يتحمل
مسؤولية طرد
العدو من
الجنوب
بيان
منبر
المؤسسين
الدروز في
لبنان
المؤتمر
اللبناني العربي
الدائرة
الإعلامية
/العجوز
للرئيس نبيه
بري: إتفاق
الطائف لم
يلحظ إسناد أي
حقيبة وزارية
لطائفة محددة.
خلف
احمد
الحبتور/كمحب
للبنان، أؤمن
أن في كل بادرة
أمل فرصة
للعمل
والبناء/خلف
احمد الحبتور
أكاديمية بشير
الجميل: دورة
تدريب جديدةLأكاديمية
بشير الجميل
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 23 كانون الثاني/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
إِنَّ
الحِصَادَ
كَثِيْر،
أَمَّا
الفَعَلَةُ
فَقَلِيْلُون.
أُطْلُبُوا
إِذًا مِنْ
رَبِّ
الحِصَادِ
أَنْ
يُخِرِجَ
فَعَلَةً إِلى
حِصَادِهِ
إنجيل القدّيس
متّى09/من36حتى38/رَأَى
يَسُوعُ
الجُمُوعَ
تَحَنَّنَ
عَلَيْهِم،
لأَنَّهُم
كَانُوا
مَنْهُوكِيْن،
مَطْرُوحِينَ
مِثْلَ
خِرَافٍ لا
رَاعِيَ لَهَا.
حينَئِذٍ
قَالَ
لِتَلامِيْذِهِ:
«إِنَّ الحِصَادَ
كَثِيْر،
أَمَّا
الفَعَلَةُ
فَقَلِيْلُون.
أُطْلُبُوا
إِذًا مِنْ
رَبِّ
الحِصَادِ
أَنْ
يُخِرِجَ
فَعَلَةً
إِلى
حِصَادِهِ».
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو
باللغتين
العربية والإنكليزية:
ذكرى مجزرة
الدامور
الوحشية
الياس
بجاني/21 كانون
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/71221/
لم ولن
تغيب عن
الذاكرة
اللبنانية
والمسيحية
الوجدانية
والوطنية
والإيمانية
واقعة مجزرة
الدامور
الوحشية التي
ارتكبها
النظام السوري
ألأسدي،
والإرهاب
الفلسطيني،
وجماعات
اليسار
والعروبيين
والجهاديين
يوم 20 كانون
الثاني من سنة
1976. ي ذكرى
مؤلمة لحقبة
وحشية ودموية
من تاريخ
لبنان، ومن
نضال وصمود
الوجود
المسيحي الحر
فيه. هي ذكرى
لحقبة مريرة
وجحودية
تحالف فيها
بعض خونة
ومرتزقة
الداخل، مع
الإرهاب
الفلسطيني
والعروبي
واليساري
والجهادي،
حيث قامواً معاً
بتنفيذ مجازر
وحشية
وبربرية ضد
أبناء بلدة
الدامور
المسالمين،
وضد كل سكان
ساحل الشوف
المسيحيين،
وصولا إلى
حصار الرئيس
كميل شمعون في
بلدة
السعديات. هي
ذكرى سوداء
وبشعة ودموية
من تاريخ
محاولات اقتلاع
المسيحيين من
لبنان،
وتدمير لبنان
الكيان
والتعايش
والرسالة
والهوية
والحضارة.
هي ذكرى
بربرية موصوفة
قام خلالها
أعداء لبنان
والحضارة
والإنسانية
ولبنان
الرسالة
بتدمير منازل
وكنائس بلدة
الدامور
والبلدات
الساحلية
المجاورة لها
وإحراق
الحقول وتهجر
أهلها من
المسيحيين.
لقد قدر
عدد الضحايا
الأبرار
لمجزرة
الدامور ب 684
فرداً بين
أطفال ونساء
وشيوخ
ومقاتلين. لن
ننسى تلك
المجزرة، ولن
ننسى من خطط
لها وقام بها..ولن
ننسى أهدافها
الشيطانية
الهادفة
لاقتلاع المسيحيين
وتهجيرهم من
لبنان.
تلك
الأهداف
والمرامي
الإبليسية
التي لا تزال
تمارس حالياً
بحق
المسيحيين
وغيرهم من الشرائح
اللبنانية
السيادية
والاستقلالية،
وإن كانت
بأنماط وطرق
وأساليب
مختلفة، وذلك
عن طريق
جماعات محلية
وإقليمية
ودولية قد
تكون هويتها
مختلفة، ولكن
تحت نفس
المفاهيم
العدائية
والمذهبية
المغلفة
بالحقد
والهمجية
والمذهبية
وكل وأنواع
الإرهاب. اليوم
يقوم النظام
الإيراني
الملالوي عن
طرق ذراعه
الإرهابية
والأصولية
والطروادية
المسماة حزب
الله،
وبالتكافل
والتضامن مع
نظلم الأسد
الإبن، وبعض
مرتزقة
الداخل من
اليساريين
والجهاديين
وتجار
المقاومة والتحرير،بإكمال
فصول جريمة
مجزرة
الدامور، ولكن
على نطاق أوسع
يشمل كل مساحة
لبنان، وشرائحه
المجتمعية
كافة، حيث
يسعى نظام
الملالي
بالقوة والإرهاب
بكل أشكاله
وأنواعه، ليس
فقط لإقتلاع
المسيحيين من
لبنان وقتلهم
وتهجيرهم، بل
على تدمير
الكيان
اللبناني،
وإسقاط نظامه التعايشي
والحضاري،
واستبداله
بجمهورية ملالوية
ملحقة بحكام
طهران
الجهاديين
والإصوليين،
تكون قاعدة
ومنطلق
لإسقاط كل
الأنظمة
العربية وإقامة
الإمبراطورية
الفارسية. في
هذه الذكرى
الموجعة، فإن
كل الشرائح
اللبنانية
السيادية
والاستقلالية
والسلمية، وفي
مقدمها
المسيحيين لن
ينسوا بطولة
أهلنا الأبرار
والشرفاء
والأبطال
الذين وقفوا
في وجه الغزاة
والمرتزقة
وقدموا
أنفسهم
قرابين على
مذبح وطنهم
المقدس والغالي.
لا، لن ننسى
الشهداء
الأبرار، ولن
ننسى تضحياتهم.
ليوم نرفع
الصلاة
خاشعين من أجل
أن تستريح
نفوسهم في
جنات الخلد.
الياس
بجاني/فيديو
باللغتين
العربية
والإنكليزية:
ذكرى مجزرة
الدامور
الوحشية
https://www.youtube.com/watch?v=xe2Uqp4oqZo
21 كانون
الثاني/2025
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: خطر
وخطيئة وغباء
عبادة وتقديس
السياسيين والحُكام
ورجال الدين
وأصحاب شركات
الأحزاب
الياس
بجاني/20 كانون
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/30131/
إن عبادة
وتقديس السياسيين
والقادة ليست
مجرد خطأ
فادح، بل هي
أيضًا خطيئة
كبرى وخطر
يهدد جوهر
الحرية
الإنسانية. فعندما
نرفع سياسيًا
أو قائدًا أو
حاكماً أو
رئيس حزب أو
حتى رجل دين
إلى مرتبة
القداسة، نحن
في الحقيقة
نتخلى عن أغلى
ما نملك: حريتنا
في التفكير
النقدي. تلك
الحرية التي
تمنحنا
القدرة على
التمييز بين الصواب
والخطأ،
والتي تحمي
مجتمعنا من
الاستبداد
والطغيان. تقديس
القادة يشل
روحية النقد
والمساءلة
ويعطل المحاسبة،
تلك الروحية
التي تشكل
الأساس لأي ديمقراطية
حقيقية
ومجتمع حر. إن
الحرية الحقيقية
تكمن في
القدرة على
رؤية أخطاء
الآخرين
وتسمية
الأشياء
بأسمائها،
بغض النظر عن
مكانتهم أو
سلطتهم،
وعندما نفقد
هذه القدرة نتيجة
للعبادة
العمياء،
نصبح مجرد
أتباع طيعين
وعبيد وزلم
وهوبرجيي،
نسير وراء من
نعبدهم كالقطيع،
دون أن نسأل
أو نفكر.
هذا
النوع من الانصياع
الأعمى يمنح
القادة قوة
مطلقة، فيشعرون
بأنهم فوق
القانون
وخارج نطاق
المساءلة والنقد.
وهنا يكمن
الخطر الأكبر:
عندما نضع شخصًا
في مقام
القداسة،
نجعله يتجاوز
الحدود دون
رادع، مما
يؤدي إلى فساد
السلطة
وتعاظم الاستبداد.
من المهم
هنا أن
نتذكر أن
غريزة العبادة
متأصلة في
الطبيعة
البشرية. الإنسان
بطبيعته يسعى
إلى البحث عن
شيء أكبر منه،
يتوجه إليه
بالحب
والخضوع،
سواء كان
دينًا أو فكرة
أو حتى شخصاً،
ولكن الفرق
بين الشخص
العاقل وغيره
هو كيفية
توجيه هذه
الغريزة.
العاقل يوجه
عبادة نحو
القيم
والمبادئ
السامية، وليس
نحو البشر
الفانين،
الذين هم
بطبيعتهم
خطاؤون ومعرضون
للانحراف. يبقى،
أن تقديس
البشر،
خصوصاً
السياسيين والقادة
ورجال الدين،
هو خطأ جسيم
لأنه يخلق نوعًا
من الطغيان،
فعندما يعتقد
أتباع القائد أنه
معصوم عن
الخطأ،
يمنحونه
القدرة على
ارتكاب
التجاوزات
دون محاسبة،
وهذا يشكل
تهديدًا
مباشرًا
للعدالة
والمساواة،
ويؤدي في
النهاية إلى
انهيار
النظام الديمقراطي.
في الخلاصة،
يجب على
الإنسان
العاقل أن
يتحلى
بالحكمة
والوعي، وأن
يحافظ على
استقلالية فكره،
ولهذا علينا
كمواطنيين
صالحين وعقلاء
وأحرار أن
نتعلم كيف
نميز بين ما
يستحق العبادة
والتقدير،
وبين ما يجب
أن يخضع للنقد
والتدقيق. ومن
الضرورة في
مكان أن ندك
جيداً وبوعي
وعقلانية بأ
رجال السياسة
والحكام والقادة
ورجال الدين
والمسؤولين
على أي مستوى
كان أنهم
بحاجة إلى
رقابة
ومحاسبة
مستمرة من الشعب،
وإلى تقييم
دائم
لأفعالهم،
ومن دون ذلك،
نخاطر بفقدان
حريتنا
وتحولنا إلى
مجتمع خانع
وتبعي، يسير
دون وعي نحو
المجهول.
الياس
بجاني/نص
وفيديو: خطر
وخطيئة وغباء
عبادة وتقديس
السياسيين والحُكام
ورجال الدين
وأصحاب شركات
الأحزاب
https://www.youtube.com/watch?v=wlo5Wh_hwfg&t=148s
20 كانون
الثاني/2025
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
لن ننسى
مهما طال
الزمن إجرام
المنظمات
الفلسطينية
الياس
بجاني/21 كانون
الثاني/2025
لن ننسى
مهما طال
الزمن بأن
المنظمات
الفلسطينية
والحركة
الوطنية اللا
لبنانية
واليسارية
الهوى والحقد
شنوا على
لبنان حرباً
ارهابية
وإجرامية بهدف
اقامة دولة
فلسطينية
بديلة في وطن
الأرز وقتل
وتهجير
المسيحيين
تحديداً،
واللبنانيين
عموماً. لهذا
يصعب على
اللبناني
الحر ان ينسى
اجرامهم وان
يتعاطف مع أي
مأساة يتعرض
لها الفلسطيني.
وراهناً حزب
الله وراعيته
ايران والطرواديين
المحليين
يكملون
ارتكاب جريمة
الفلسطينيين
والحركة
الوطنية ضد
لبنان الإنسان
والسيادة
والثقافة
والإستقلال
والتاريخ.
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
أعراف "الثنائي"
انقلاب على
الدستور
و"اتفاق الطائف"....بري
يستحضر
الأرواح
للقبض على
المالية
نداء الوطن/24
كانون
الثاني/2025
دخل
لبنان مرحلة
التحولات
الاستراتيجية
الكبرى،
إعادة تشكيل
السلطة بدفع
دولي وإقليمي،
لتنطلق معها
رحلة جديدة في
إدارة الدولة
ومؤسساتها
ووزارتها.
بوجه مبتسم
وبكلمة «وأخيراً»
صافح رئيس
الجمهورية
جوزاف عون
وزير الخارجية
السعودي فيصل
بن فرحان في
قصر بعبدا.
زيارة
طال
انتظارها،
تترجم انفتاح
المملكة العربية
السعودية على
لبنان وإعادة
الأوصال بين
البلدين،
بقيادة فخامة
الرئيس جوزاف
عون والرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة نواف
سلام. زيارة
تعوّل على
أهمية البدء
بإجراء
الإصلاحات،
والالتزام
باتفاقية وقف إطلاق
النار، بما
يشمل
الانسحاب
الكامل للقوات
الإسرائيلية
من الأراضي
اللبنانية
وأهمية تطبيق
قرار مجلس
الأمن 1701
والقرارات
الدولية ذات
الصلة وهنا
بيت القصيد. زيارة
تتطلع فيها
القيادة
السعودية إلى
لقاء قريب مع
الرئيس عون
لوضع أسس
التعاون بين
البلدين،
تعكس النظرة
التفاؤلية
للمملكة
بمستقبل
لبنان في ظل
النهج
الإصلاحي
الذي جاء في
خطاب فخامة
الرئيس بعد
تنصيبه
وبتكاتف
القيادة
اللبنانية لاغتنام
الفرصة
والعمل بجدية
لتعزيز أمن لبنان
وسيادته
والحفاظ على
مؤسساته
ومكتسباته. في
هذا السياق،
علمت «نداء
الوطن» أن
اللقاء الذي
جمع عون مع بن
فرحان اتسم
بالإيجابية،
عبّر الأخير
عن دعم بلاده
للعهد الجديد
وللانطلاقة
الحاصلة،
ونقل موقف بن
سلمان
المتابع للوضع
اللبناني
واستعداده مع
الدول
المانحة للمساعدة
وتتويج
المرحلة
الجديدة في
لبنان. تتابع
المصادر، دعا
الرئيس عون
إلى عودة
السعوديين إلى
لبنان، ليؤكد
بن فرحان أنها
ستتم، وبن سلمان
يريد لبنان
منارة
المنطقة
والعودة إلى لعب
دوره السياحي
والثقافي
والحضاري.
الدبلوماسي
السعودي أكد
للرئيس أن
لبنان أمام
فرصة تاريخية
للنهوض وعلى
القادة
السياسيين
تحمل
مسؤولياتهم
وتأليف حكومة
سريعاً والسير
بالإصلاحات،
إذ لا دعم
ومساعدات من
دونها.
تضيف
المعلومات «تناول
اللقاء الوضع
الأمني
والهدنة، كرر
الوزير السعودي
موقف بلاده
الداعي
لتطبيق «اتفاق
الهدنة»
والقرارات
الدولية».
وعن مخاوف لبنان
من الوضع
السوري، أكد
الوزير أن الوضع
في دمشق يحظى
باهتمام
سعودي ولبنان
بات في صلب
الاهتمام
العربي. وسأل
بن فرحان
الرئيس عون عن
احتياجات
لبنان، فأكد
أن الأولوية
لدعم إعادة
الإعمار
وتقديم دعم
مالي من أجل
النهوض
الاقتصادي
ودعم الجيش
اللبناني
للقيام بمهامه.
وشدد على أن
العودة
العربية
ستكون زاخرة
شرط تحمل
المسؤوليات
والمباشرة
بالإصلاحات
وتطبيق
الدستور
والقرارات
الدولية، إذ
أن لبنان بات
في صلب
الاهتمام
السعودي
والدولي. وفيما
جال الوزير
السعودي على
رئيس مجلس النواب
نبيه بري
ورئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي
والرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة نواف
سلام على أن
يزور اليوم
دمشق حسب
«رويترز»، لفتت
مصادر إلى أن
سلام سيلتقي
خلال الساعات
المقبلة
الرئيس عون
لإطلاعه على
آخر التطورات المعقدة
لمسار
التأليف. فقد
علمت «نداء
الوطن» أن
رئيس التيار
الوطني جبران
باسيل يطرح
على الرئيس
سلام عدداً من
الحقائب مع
احتساب النواب
الأربعة
الذين انشقوا
عن التيار.
والعلاقة بين
سلام
و»الثنائي»
يشوبها
الفتور الحذر والسبب
رسائل
«الثنائي»
الملغومة عبر إعلام
الممانعة
وأبواقها. كما
أن علاقة سلام
مع «كتلة
الاعتدال»
ليست على أفضل
ما يرام
خصوصاً بعدما
كان متوقعاً
اللقاء بينهما
أمس ولم يحصل.
وسط هذه
الضبابية
التي تشوب
مسار التأليف
تضيف
المصادر،
يبرز الضوء
الأميركي
الداعم للعهد
في خياراته
ومتابعته عن
كثب واستعداده
لتقديم
المساعدات.
وفي موازاة
الدعم الأميركي،
تواصل
المعارضة
السيادية
تقديم التسهيلات
كافة لتأليف
الحكومة،
انسجاماً مع
انطلاقة
العهد الجديد.
فقد برزت
زيارة عضو
تكتل الجمهورية
القوية
النائب ملحم
الرياشي إلى
قصر بعبدا
للتأكيد على
دعم القوات
اللبنانية
للعهد وإحاطته
من الجوانب
كافة، وهذا ما
أكده رئيس حزب
«القوات
اللبنانية»
الدكتور سمير
جعجع من داخل
استوديو
برنامج «صار
الوقت» مع
الإعلامي مارسيل
غانم عبر شاشة
الـMTV.
جعجع قال «لم نصل
بعد إلى لبنان
الذي نريده
لكننا نسير
على الطريق
الصحيح... لم
نسلّم أن هناك
حقيبة لطائفة
معيّنة فهذا
الأمر غير
مذكور في
الطائف ومن
غير الصحيح أن
الكل عم يحكي
غلط إلّا بري
عم يحكي صح...
وترشيح نواف
سلام كان
لبنانياً ولم
يحصل أي تدخل
خارجي وزيارة
وزير الخارجية
السعودي تؤشر
إلى مرحلة
جديدة ولبنان
هو الذي خرج
من الحضن
العربي».
إذاً، بات من
الواضح أن
استعادة
المجتمع
الدولي ثقته
بالسلطة
الجديدة
مرهون
بمعطيات
ومستلزمات
عدة أبرزها:
تشكيل حكومة
لا يتمثل فيها
الثلث الضامن
ولا التوقيع
الثالث ولا
ثلاثية «جيش
شعب مقاومة».
يسعى الثنائي
«حزب الله –
حركة أمل» إلى
جعل الولادة
هذه قيصرية،
من خلال التذاكي
والتحايل على
اتفاق الطائف
ومحاضره
لتبرير تمسكه
بوزارة المال.
واضحة
معالم نهج
«الثنائي»
الذي يتقن فن
المناورة،
يفخخ كل ما
يعارض أو يدور
عكس فلكه،
بقنابل
موقوتة سرعان
ما يتبين أنها
مجرد مفرقعات
وقرقعات
صوتية لا أساس
لها دستورياً
ولا قانونياً.
في كل عملية
تأليف
للحكومة
توليفة ركيكة
للثنائي،
لتبرير تمسكه
بوزارة المال.
إعلام
الممانعة يضخ
سيناريوات
تترجم فرض أمر
واقع جديد لا
أساس له في
الدستور،
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري يجعل من محاضر
اتفاق الطائف
«شماعة»،
يستشهد
بالراحلين
رئيس مجلس
النواب
السابق حسين
الحسيني ووزير
الخارجية
السعودي
السابق سعود
الفيصل ويقول
«حصولي على
حقيبة المال
ليس تكريساً
للمثالثة ولا
للمرابعة.
بُتَّت في
الطائف ولم
تناقش فحسب،
ولذا أتمسّك
بها».
هذا
الكمين
الخارج على
الدستور،
الذي يحاول من
خلاله
«الثنائي» العرقلة
الناعمة
لمسار الرئيس
المكلف تشكيل الحكومة
نواف سلام،
بالعودة إلى
المثالثة المقنعة
أو ما يعرف
بأحقية
التوقيع
الثالث في المالية
بحجّة الحفاظ
على التوازن
الطائفي مع
التوقيعين
المسيحي
والسنّي في
مراسيم الدولة،
يجافي
الحقيقة التي
أوضحها أكثر
من مرة الوزير
السابق إدمون
رزق أحد أبرز
من شاركوا في
صوغ «اتفاق
الطائف». يؤكد
رزق في أحاديث
صحافية أن
«تخصيص وزارة
المال للشيعة
غير موجود لا
في المحاضر
ولا في غيرها
ولم يتخذ أي
قرار أو موقف
أو يحصل جدل
أو حوار حول
هذا الموضوع
الذي لم يطرح
في أي جلسة». يضيف
رزق «اتفاق
الطائف لم
يتضمّن أي حظر
على أي طائفة
لتولّي أي
وزارة، كذلك
لم يحصر أي
حقيبة وزارية
بأي طائفة، بل
نصّ على عكس
ذلك، وبوضوح،
في المادة 95 من
الدستور،
التي تقول: «لا
تُخصّص أي
وظيفة لأي
طائفة. وإنّ الوزارة
بمفهوم الدستور
هي وظيفة».
إذاً، الجدل
البيزنطي
الحاصل،
يحتاج إلى نص
يثبث صحة
أقوال الرئيس
بري، وبما أن
الدستور
ووثيقة
الوفاق
الوطني
المنبثقة من
«اتفاق
الطائف» لم
تأت على ذكر
حصرية وزارة
المال
بالطائفة
الشيعية،
يعني ذلك أن
أعراف
«الثنائي»
لاغية لا بل
هرطقات على
الدستور من
منطلق أن
الحصرية
والتخصيص لا
يتفقان وروح
«اتفاق
الطائف» الذي
حمل توجه تخطي
الطائفية. منذ
مؤتمر جنيف في
العام 1983
مروراً
بمؤتمر «لوزان»
عام 1984 ومؤتمر
الطائف عام 1989
حتى اليوم،
والرئيس بري
يحاول أن
ينتزع موقعاً
ثابتاً للشيعة
في السلطة
التنفيذية،
سواء من خلال
استحداث منصب
نائب رئيس
للجمهورية
يُسند إلى
شخصية شيعية،
أو أن يكون
نائب رئيس
الحكومة
شيعياً مع
صلاحيات،
وطرح «المثالثة».
وهنا لا بد من
العودة إلى
تاريخ وزارة
المالية
لإثبات أن
الحقيبة هذه
لم تكن حكراً
على الطائفة
الشيعية
الكريمة، فقد
أسندت إلى الوزير
الشيعي علي
خليل في حكومة
الرئيس سليم الحص
واستمرت معه
في حكومة
الرئيس عمر
كرامي، ثمّ
انتقلت إلى
الوزير أسعد
دياب في حكومة
الرئيس رشيد
الصلح. تبدل
الوضع مع
الحكومة الأولى
للرئيس رفيق
الحريري الذي
تسلم وزارة الماليّة
منذ عام 1992 إلى
العام 1998، ثمّ
آلت إلى وزراء
آخرين غير
شيعة منذ عام 1998
وحتّى العام
2014، وبعدها
وصلت إلى علي
حسن خليل
وغازي وزني
ويوسف الخليل.
عفواً
دولة الرئيس
بري... حقيبة
المال لم
"تُبتّ" في
الطائف
للشيعة
جان
الفغالي/نداء
الوطن/24 كانون
الثاني/2025
إنها آخر
أرانب رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
يريد أن يسجّل
أنه "استحصل"
على حقيبة
وزارة المال
للطائفة
الشيعية،
ويحاول إعطاءها
مفعولاً
رجعياً على
أنها "
بُتَّت" في مؤتمر
الطائف. ما
قاله الرئيس
بري ليس
دقيقاً، إنْ
لم نقل، ليس
صحيحاً، أن
يكون الأمر قد
تم التداول به
في الطائف،
فهذا لا يعني
أنه "بُتّ"،
كثير من
الأمور تم
التداول بها
في الطائف ولم
تُبت، فهل
يؤخذ بها على
طريقة الرئيس
بري:"صُدِّق"
؟ لا يا دولة
الرئيس،
الأحياء ممن
كانوا في مؤتمر
الطائف،
وكانوا
نواباً،
إثنان،
النائب بطرس
حرب، وهو أحد
أعضاء "لجنة
العتالة"
التي أنيطت
بها مناقشة
ورقة مؤتمر الطائف
بنداً بنداً،
والنائب
أدمون رزق، والإثنان
ينفيان واقعة
أنها "بُتت"،
ولو كان الأمر
كذلك، لماذا
لم توضَع في
نص اتفاق
الطائف الذي
أقر بعد ثلاثة
أسابيع من
النقاشات المضنية؟
واستطراداً،
لماذا لم
توضَع في مواد
الدستور في
بند "تشكيل
الحكومة"؟ لو
كان "أرنب حقيبة
المال"
حقيقياً، كيف
قبل الرئيس
بري أن تؤول
حقيبة المال،
في حكومات
متعاقبة، إلى
الرئيس رفيق
الحريري
السني، وهو
الذي كان شخصياً
وحضورياً في
صميم مداولات
الطائف ومطّلعاً
على محاضرها،
فكيف يتسلم
حقيبة المال،
إذا كان
صحيحاً ما
قاله الرئيس
بري؟ ثم كيف
قبل الرئيس
بري أن تؤول
حقيبة المال
إلى جورج قرم
الماروني
والياس سابا
الأرثوذكسي،
ثم إلى دميانوس
قطّار وجهاد
أزعور
المارونيين،
ومحمد شطح
وريا الحسن
ومحمد
الصفدي،
السنَّة؟ أن
يأتي ثمانية
وزراء مال،
ليسوا من
الطائفة الشيعية،
وهُم من مروحة
طوائف واسعة،
بينهم الماروني
والأرثوذكسي
والسني، فهذا
يعني أن سردية
الرئيس بري أن
حقيبة المال
"بُتَّت" في
الطائف
وأعطيت
للشيعة، لا
تعدو كونها
واحدة من " الأساليب
الأرنبية"
للرئيس بري.
فيا دولة
الرئيس،
بدلاً من
تطبيق ما لم
"يُبت" في الطائف،
لماذا لا
تَشْرعون
وتشرِّعون ما
" بُتَّ " في
الطائف،
وأصبح في صلب
الدستور
اللبناني، فبنود
الدستور أهم
من الأرانب.
إلى نواف
سلام: المطلوب
حكومة
تأسيسية لا
انتقالية
أسعد
بشارة /نداء
الوطن/24 كانون
الثاني/2025
نواف سلام في
اختباره
الأهم في
مسيرته
المميزة نزاهة
وعلماً
وتاريخاً. فمع
اقتراب موعد
الاستحقاق الحكومي،
تبدو الفرصة
سانحة لتشكيل
حكومة
استثنائية
تجمع بين
الكفاءة
والتوازن
الوطني. نواف
سلام، القاضي
المرموق
والدبلوماسي
المعروف، يقف
أمام تحدٍ
كبير، حيث
يتوقع أن تكون
حكومته بنسبة
عالية على
صورة رجلين:
نواف سلام
نفسه، وجوزاف
عون، القائد
العسكري الذي
أثبت نفسه
كركيزة
أساسية في
الاستقرار
الأمني.
الجانب
الإيجابي في
هذه المعادلة
هو أن نواف
سلام يتمتع
بثقة محلية
ودولية تؤهله
لتشكيل حكومة
لا تمس
بالثوابت
الوطنية،
حكومة قادرة
على إعادة
توجيه البلاد
نحو
الاستقرار السياسي
والمؤسساتي.
لكن هذا
المسار ليس
مفروشاً بالورود،
إذ تتصاعد
التساؤلات
حول قدرة سلام
– وليس نيته –
على الوفاء
بوعوده،
وأبرزها توزير
شخصية شيعية
معارضة قادرة
على كسر احتكار
الثنائية
الشيعية
لتمثيل
الطائفة. التحدي
الأكبر الذي
يواجه نواف
سلام يكمن في
طبيعة هذه
الحكومة. هل
ستكون انتقالية
أم تأسيسية؟ هنا،
التمني أن
يتصرف سلام
على أساس أنها
حكومة
تأسيسية،
تأخذ على
عاتقها مهمة
وضع لبنان على
سكة الدولة
الحقيقية.
وهذا يعني،
بلا أي مساومة،
أن تسعى لسحب
سلاح "حزب
الله" من كامل
الأراضي
اللبنانية،
وليس فقط من
جنوب الليطاني.
في
المقابل،
سيضطر سلام
لمنح وزارة
المالية
للثنائي
الشيعي، لكن
المطلوب منه
كرئيس
للحكومة أن لا
يسمح بتثبيت
معادلة
"التوقيع
الرابع"، تلك
البدعة التي
تخالف
الدستور وتهدد
النظام
الديمقراطي.
تطبيق
الدستور بحذافيره
هو المفتاح
لإنجاح أي
حكومة جديدة،
وأي تنازل في
هذا الإطار
سيكون بمثابة
العودة إلى الوراء.
اليوم،
لبنان أمام
فرصة جدية قد
لا تتكرر.
الثنائي جوزاف
عون ونواف
سلام يقفان
على أعتاب
اختبار
تاريخي. الأول
قادر على ضمان
الاستقرار
الأمني،
والثاني قادر
على وضع الأسس
السياسية
لدولة حقيقية.
ولكن نجاحهما
يتطلب شجاعة
غير مسبوقة،
ووضوحاً في الأهداف،
وابتعاداً عن
التسويات
التي أبقت
لبنان رهينة
الانقسامات
والدويلات.
الإقصاء
الحقيقي
للشيعة اللبنانيين
د. علي
خليفة/نداء
الوطن/24 كانون
الثاني/2025
امتنعوا
وسبقوا إلى
الشكوى من
الذي كان يُفترض
أن يبادلهم
عدم التسمية.
وتباكوا على
قميص
الميثاقية وتواصوا
بالعويل وبالتهويل.
والميثاقية –
في طريق
تحوّلها
لتصبح قميصاً،
مصطلح اشتقّه
الثنائي "أمل –
حزب اللّه". مصدر
صناعي يتمّ
استخدامه غبّ
العرض والطلب.
بالمقابل،
في الدستور
توصيف لشرعية
السلطة. وتلك
مربوطة
بميثاق العيش
المشترك. وذلك
الميثاق هو
بالتحديد ما
يخرج عليه
الثنائي
تارةً
بالحروب
الدائمة التي
يدهم
اللبنانيين
وباقي الشيعة
بها وسائر
المهجر،
وطوراً بالانقلاب
على النظام
السياسي
وتعطيل آلياته
عبر تعليق
انتخاب رئيس
للجمهورية
زهاء عامين
ونيف.
الثنائي
غير الميثاقي
"أمل – حزب
اللّه" يريد تعيين
خمسة أشباه
وزراء. أحدهم
في المالية
لمنع التوسّع
في التدقيق
المحاسبي
الجنائي من
بوابة مصرف
لبنان
وللتعطيل من
نافذة عدم
التوقيع
الثالث
وللتحكّم
بالموازنات
والصرف. ولو
أُوتِي
بكولبير
بالذات،
سيتشبّث الثنائي
بإقصائه
لتعيين شبه
وزير يقوم
بالمقتضى. ولو
أُوتِي
بعمداء
الثقافة
وأساطين الأدب،
سيُقصيهم
الثنائي
ويُخرج بدلاً
منهم مساطر
كشبه الوزير
المرتضى الذي
حلم ذات ليلة
وحي أن الحسين
وعلى يمينه
الخميني
يولمان لقاسم
سليماني على
مائدة الجنة.
ثم انصرف إلى
مقارعة فيلم
باربي وسطّر
نصراً
دونكيشوطيّاً.
وشبه الوزير
الحاج حسن
المنزلق على
الرغم من
فراعة طوله في
مقعد الزراعة
المهجنة
سابقاً
بالثقافة، وشبه
الوزير حمية
الذي لا يشغل
باله بأشغال المرفأ
والمطار إلّا
بمقدار، وشبه
الوزير بيرم
الذي يجوز فيه
لغو الوزير
على لغو
الحديث. إن
التمثيل الذي
درج عليه
الثنائي
الإقصائي "أمل
– حزب اللّه"
هو إهانة
لعقولنا
ومهاراتنا
وقدراتنا.
انتقاصٌ من
كرامة
المواطن
وطعنة في ضمير
المسؤولية
والوطن. نكبة
وانحطاط بحق
الشيعة
اللبنانيين
الذين حوّلهم
ثنائي النكبة
"أمل – حزب
اللّه" إلى
أكثرية صامتة
في
الانتخابات
فيعزّ عليها
الوقوع تحت
فائض السلاح
وتسيّبه
والترغيب في
المال والمناصب
والمكاسب
لقاء الولاء
المطلق
والطاعة
العمياء.
فيا حضرة
الرئيس
المكلّف، لا
يكلّفك أن
تكون كما
عهدناك
ضنيناً
وأميناً
بالعدالة
وبالقضاء سوى
الموقف
الشجاع في
لحظة مؤاتية
لاستعادة
الدولة.
الإقصاء
الحقيقي
للشيعة
اللبنانيين
هو استمرار
تسليط
الثنائي
الإقصائي "أمل
– حزب اللّه"
عليهم. بادر
يا حضرة
الرئيس
المكلّف إلى كسر
احتكار
الثنائي
مناصب الشيعة
في السلطة وقدّم
تشكيلة
حكومية تلتزم
المشروع
الوطني اللبناني.
وهنا تكمن
شرعية السلطة
وإلزامات ميثاق
العيش
المشترك...
تشكيلة
حكومية بسقف
خطاب القسم
للرئيس جوزاف
عون وتؤدّي
مهامها كفريق
عمل متجانس،
لا كحقل ألغام
مؤجل.
رفض
كسر حزب الله
لا
يجب أن يأتي
على حساب كسر
المعارضة
الشيعية
مروان
الأمين/23
كانون
الثاني/2025
في العام 2005،
تحت ذريعة
إجراء
الانتخابات،
وجّه الحلفاء
طعنة
للمعارضة
الشيعية عبر
ما عُرف بالاتفاق
الرباعي…
إعادة إنتاج
تجربة الماضي
تحت مسمّى
جديد، مثل
"رفض كسر حزب
الله"، تشكّل
خطأً فادحاً
من قبل الرئيس
المكلّف
والعهد،
وطعنة جديدة
للتنوع داخل
الطائفة
الشيعية.
الرفض
المعلن لكسر
"حزب الله" لا
يجب أن يعني الاستسلام
لشروطه،
خصوصاً في ما
يتعلّق بتحكّمه
منفرداً
بمسار
الحكومة عبر
وزارة المال،
وبمصيرها من
باب
الميثاقية.
والأهم،
أنّ رفض كسر
"حزب الله" لا
يجب أن يأتي
على حساب كسر
المعارضة
الشيعية، إنّ
تمثيل المعارضة
الشيعية هو
مسؤولية
تاريخية تقع على
عاتق الرئيس
المكلّف
عقلية
ابو ملحم ...
ومصير لبنان.
ادمون
الشدياق/فايسبوك/23
كانون الثاني/2025
صحيح
يلي خلف ما مات
... اكبر واهم
واقوى عيلة
بلبنان هيي
عيلة ابو ملحم،
اوف شو عنده
اولاد
ومناصرين
وتلاميذ ماشيين
عدربه وعلى
خطاه وسياسته.
عقلية ابو ملحم
مرض لبناتي
عضال ومميت
وعم ينخر بعضم
لبنان والدولة
ومستقبلنا
كشعب. بلد عم
يندار بنظام
برنامج L'École des fans ما في
حدن خسران حتى
ولو صلبت
لبنان وخنته
وكنت اكبر
عميل لدولة
اجنبية انت
ربحان واخ
ومتشتش والكل
فاتحلك ايديه
وقلبه حتى ما
يجرحلك شعورك
ويحسسك انك -
اعوز بالله -
معزول ومرزول
وخاين !!!!! شعب
غنمي سموح
مسطح وغفور،
حقه بصلة معفنة.
وسياسيين مخصيين
خزمتشيه معمي
قلبهم
بالانانية
والشخصانية
والهبل
التكتيكي
والاستراتيجي
مخلوطين سوا...
وحياتكم
سياسيي
الغفلة
والاصلاح الاجتماعي مسبعين
الكارات
بتفويت الفرص
وعم يرشحو زيت
من كثرت
الغفران
واعطاء الفرص
للخونة
والبلطجية
والجزارين
وصالبي لبنان.
اعطوا
وزارة
المالية
للثنائي...
حرام احسن ما
يفحش الحج محمد
رعد وينهز
خاطره او يعلا
ضغط يلي لولا
الهاء لكان
صار نبي منزل
من لدن الله
تعالى. احزابنا
وسياسيينا
أصبحوا سلة
قصب ما
بحياتها لح تنتلي
لأنه
فخاويتها
منها وفيها
ونحنا عم نحاول
نعبيها مي
تنسقي فيها
لبنان
العطشان
والمصلوب على
صليب الخونة
والتابعين
والفاسدين
وبحياتنا مش
لح ننجح لأنه
المشكلة فينا وبالسلة.
ومي لح يشرب
مصلوبنا. الإنجيل
طلب منانكون
حكماء
كالحيات،
ونحنا بالمقابل
منتبع سياسة
التمعيق
كالخرفان في
خطابات مقاومة
الاخطار على
لبنان
فهنيئاً
للبنان بخواريفه.
صرنا
كلبنانيين
مسخرة الكرة
الارضية
وشكروا ربكم
انه ما في
كواكب ثانية
مأهولة حتى
يضل عنا شوية
كرامة وعزة
نفس وشوفة حال
🇱🇧.
واخيراً
نم قرير العين
ابو ملحم الله
يرحم روحك
وترابك فيلي
خلف ما مات
وانت وراك
ملايين بلبنان
بيذكرونا فيك
وبطربوشك
وبروحك الحلوة
الوفاقية انت
ورفيق دربك Jacques
Martin
دجل
الممانعة
ومسرحيات
المقاومة
البغيضة.
عبدالله
الخوري/فايسبوك/23
كانون
الثاني/2025
الاحزاب
المهيمنة
والقابضة على
الشيعةم ارست
لعقود ببطش
على اساس ان
اتفاق الطائف
امسى لبوسا
ضيقا على
حجمهم،وهم
اليوم يروجون
لوزارة الماليةعلى
انه جرى
اقرارها ضمن
الاتفاق
آنذاك،ما
ينكره اليوم
معظم
المتبقين من
الذين دونوا
إذعان الطائف
الذي لم يجرِ
تطبيقه الا
عبر الوسائل
والممارسات
التي تخصي
المسيحيين وتقلص
من حضورهم في
صناعة القرار.
يسعى الرئيس
بريّ لنبش
الاضاليل
المرهقة للدستور
ليس الا لاستبقاء
سيادة حزب
ايران
وتمكينه من
الاضطلاع
بدور فوقي في
الحكومة التي
اذا توخت
العدل تزجّ
بمن بقي من
افرازات هذا
الحزب المدمر
للوطن
والمُصَادِر
للسيادة
الوطنية في
سجون العدالة
بعد ان تأخذ
مجراها لاقصى
الدرجات. لا
يصح بعد اليوم
تقديم شذاذ
الآفاق اولئك
على معظم
الطائفة
الشيعية
الزاخرة
بالقامات
المشهود لها
وابقائها
مقصية بفعل
السطو
والارهاب
والاغتيال. الميثاقية
الوحيدة التي
يجب ان تتصدر
حياكة ثوب
الوئام
والمساوات في
الحقوق
والواجبات بين
المكونات،وليس
تلك التي
يتشدق بها حزب
الملالي الذي
أفضى بسوء
الطالع على
لبنان وقاده
الى الهلاك
بدجلية
الممانعة
ومسرحيات
المقاومة
البغيضة.
لن أطلق
على غالبية
موقعي هذه
العريضة الا
صفة أنذال،
حسين
عبد
الحسين،فايسيوك/23
كانون
الثاني/2025
حتى
نبقى في اطار
التهذيب، لن
أطلق على
غالبية موقعي
هذه العريضة
الا صفة
أنذال،
والنذالة هي
أن الموقعات
والموقعين
اكتشفوا فجأة
أن الأولوية
الأولى للشعب
اللبناني هي
في التزام
الدستور
اللبناني،
واعتقد انهم
يعنون بذلك
تطبيق اتفاق
الطائف الذي
ينص على حل كل
الميليشيات والتعامل
مع أي وضع مع
إسرائيل عبر
القرارات الدولية
حصرا. طيب في 62
بلدة لبنانية
خالية من سكانها
وتحت السيطرة
الإسرائيلية،
ما بدكن تلعوا
شوي عن التصدي
لأطماع العدو
الإسرائيلي
واستعادة
الأرض
اللبنانية؟
شو، صرنا دستور
وانقاذ
ونهوض؟ بعد
شوي حتقولوا
سلام مع إسرائيل.
على
الأقل أني
وأمثالي
صادقون مع
أنفسنا، قلنا
منذ ربع قرن:
فلسطين
للفلسطينيين
وعلينا
بلبنان
ومصالحه
وسلامه مع
إسرائيل
وسوريا وإيران
وكل العالم --
دولة دولة.
يالله، خير أن
تصل متأخرا من
أن لا تصل
أبدا، بركي
الوصول هو هدف
هؤلاء الأول
والأخير.
الجيش
الإسرائيلي
يطلب رسمياً تأجيل
الانسحاب من
لبنان
تل
أبيب: «الشرق
الأوسط»/23
كانون
الثاني/2025
ذكرت مصادر
سياسية في تل
أبيب أن الجيش
طلب من الحكومة
الإسرائيلية
بشكل رسمي أن
تعمل على تأجيل
انسحابه من
الجنوب
اللبناني،
بدعوى أن الجيش
اللبناني
«يتعاون مع
(حزب الله) في
بعض المواقع،
وهذا يهدد أمن
إسرائيل». وقالت
هذه المصادر
إن الحكومة
الإسرائيلية
طلبت بدورها
من الولايات
المتحدة
تأجيل انسحاب
جيشها من جنوب
لبنان لمدة 30
يوماً بعد
الموعد المحدد
في اتفاق وقف
إطلاق النار. وأكدت أن
مناقشات
مكثفة تجري
بين الولايات
المتحدة
وفرنسا
ولبنان
وإسرائيل
بشأن هذه
المسألة، وفق
مصدر
دبلوماسي في
فرنسا. وأوضح
المصدر أن
فرنسا ستقبل
بأي نتيجة
تتوصل إليها
الأطراف
المعنية؛ «بما
في ذلك لبنان
وإسرائيل»،
وأنها ستدعم استمرار
وقف إطلاق
النار. من جهة
ثانية، أكد
السفير
الإسرائيلي
لدى الولايات
المتحدة،
مايك
هيرتسوغ،
صباح اليوم في
مقابلة مع
إذاعة الجيش
الإسرائيلي
«جالي تساهال»،
أن إسرائيل تجري
مناقشات مع
أعضاء إدارة
الرئيس
دونالد ترمب
بشأن تمديد
وجود الجيش
الإسرائيلي
في جنوب لبنان
إلى ما بعد
يوم الأحد
المقبل، وهو
الموعد
المحدد
للانسحاب في
اتفاق وقف
إطلاق النار. وأشار إلى
أن الإدارة
تتفهم
احتياجات
إسرائيل «الأمنية»،
وتوقع أنهم
«سيكونون
قادرين على
التوصل إلى
تفاهم معها
بشأن هذه
المسألة». إلا
إن جهات أمنية
في تل أبيب
ذكرت أن تأجيل
الانسحاب من
لبنان غير
ضروري؛
«فالجيش قادر
على مواجهة أي
تهديد أمنى.
ولكنه يتعرض
لضغوط سياسية
من جهات
يمينية في
الحكومة ومن
المواطنين الإسرائيليين
في الشمال
الذين يرفضون
العودة إلى
بيوتهم؛
لأنهم لا
يشعرون بأن الاتفاق
يوفر لهم
الأمان». وقال
رئيس بلدية
المطلة،
ديفيد
أزولاي، إنه
وغالبية
السكان في البلدة
يتوقعون في كل
لحظة تنفيذ
«حزب الله» هجوماً
على إسرائيل
«شبيهاً
بالهجوم الذي
وقع في الجنوب
يوم 7 أكتوبر
(تشرين الأول) 2023»،
وإنهم لا
يشعرون بأن
الجيش
بقيادته
الحالية قادر
على حمايتهم.
وزير
الخارجية
السعودي: نقف
مع لبنان
ومتفائلون بمستقبله/أجرى
أول زيارة من
نوعها لبيروت
منذ 15 عاماً
الرياض:
«الشرق
الأوسط» بيروت/الشرق
الأوسط»/23
كانون
الثاني/2025
جدّد وزير
الخارجية
السعودي الأمير
فيصل بن
فرحان،
الخميس، وقوف
بلاده مع لبنان
وشعبه،
مؤكداً أنها
تنظر بتفاؤل
إلى مستقبله،
وذلك خلال
زيارته
الأولى من
نوعها منذ 15
عاماً لبيروت. وأعرب
خلال مؤتمر
صحافي، عقب
لقائه الرئيس
اللبناني
جوزيف عون، في
قصر بعبدا، عن
سروره بالوجود
في بيروت،
ولقاء الرئيس،
وقال: «نقلت له
تحيات وتهنئة
خادم الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبد
العزيز، والأمير
محمد بن سلمان
ولي العهد
رئيس مجلس
الوزراء،
بمناسبة
انتخابه
رئيساً
للجمهورية،
وتمنياتهما
له بالتوفيق
في قيادة
لبنان، لتحقيق
ما يتطلع إليه
شعبه من
استقرار
وتقدم ورخاء». وأوضح
الأمير فيصل
بن فرحان أنه
بحث مع الرئيس
عون مستجدات
الأوضاع في
لبنان
والمنطقة، وأكد
له استمرار
وقوف
السعودية إلى
جانب لبنان
وشعبه
الشقيق،
وأهمية
الإصلاحات
التي تحدث
عنها في سبيل
تجاوز لبنان
أزماته،
مضيفاً: «نثق
بقدرته ورئيس
وزرائه على
الشروع في
الإصلاحات
اللازمة
لتعزيز أمن
واستقرار
ووحدة لبنان».
وتابع:
«على الرغم من
التحديات
المشتركة
التي تواجهنا
في المنطقة،
فإن السعودية
تنظر بتفاؤل
إلى مستقبل
لبنان في ظل
النهج
الإصلاحي الذي
جاء في خطاب
الرئيس بعد
تنصيبه»،
مشيراً إلى أن
تطبيق
الإصلاحات
«سيُعزز ثقة
شركاء لبنان،
ويفسح المجال
لاستعادة
مكانته الطبيعية
في محيطه
العربي
والدولي».
وشدد وزير الخارجية
السعودي على
أهمية
الالتزام
باتفاق وقف
إطلاق النار،
بما يشمل
الانسحاب
الكامل لقوات
الاحتلال
الإسرائيلية
من الأراضي اللبنانية،
وتطبيق قرار
مجلس الأمن 1701،
والقرارات
الدولية ذات
الصلة،
مبدياً
تفاؤله
بتكاتف القيادة
اللبنانية
لاغتنام
الفرصة
والعمل بجدية
لتعزيز أمن
لبنان
وسيادته،
والحفاظ على
مؤسساته
ومكتسباته. كان
الأمير فيصل
بن فرحان قد
وصل إلى
بيروت، في
زيارة وُصِفت
بـ«المهمة»،
تأتي ضمن
تأكيد دعم
الرياض لها
خلال هذه المرحلة،
حيث استقبله
بمطار رفيق
الحريري الدولي،
عبد الله
بوحبيب وزير
خارجية حكومة
تصريف
الأعمال
اللبنانية،
والأمير يزيد
بن محمد بن
فهد الفرحان
مستشار وزير
الخارجية
السعودي
للشأن
اللبناني،
ووليد بخاري
سفير الرياض
في بيروت،
وعدد من
المسؤولين.
وتكتسب زيارة
الأمير فيصل
بن فرحان
أهمية كبيرة
بالنسبة إلى
لبنان، إذ
إنها الأولى
لمسؤول سعودي
رفيع المستوى
منذ أكثر من 15
سنة، وبعد
تطورات
وأحداث كثيرة
حصلت في
البلاد،
وفقاً
للوكالة
اللبنانية
للإعلام.كانت
مصادر
لبنانية
مطّلعة قد ذكرت
أنه سيبحث
خلالها عدداً
من الموضوعات
التي تهم
البلدين،
وسيقدم
التهنئة
بإنجاز الاستحقاقين
الرئاسي
والحكومي،
ويُسلم
الرئيس جوزيف
عون دعوة
لزيارة
السعودية. كان
الأمير محمد
بن سلمان، ولي
العهد رئيس
مجلس الوزراء
السعودي، قد
وجّه خلال
اتصالٍ هاتفي
في 11 يناير
(كانون
الثاني)
الجاري، دعوة
للرئيس جوزيف
عون، لزيارة
المملكة.
من
جانبه، ثمّن
الرئيس عون
للأمير محمد
بن سلمان
مواقف
السعودية
تجاه لبنان
وشعبه، وقال إنها
ستكون أول
مقصد له في
زياراته
الخارجية تلبيةً
لهذه الدعوة،
وفق بيان
للرئاسة اللبنانية. وأوضح أن
اختياره
السعودية
كأول وجهة
خارجية يأتي إيماناً
بدورها
التاريخي في
مساندة بلاده
والتعاضد
معها، وتأكيداً
لعمق لبنان
العربي كأساس
لعلاقاته مع
محيطه
الإقليمي. إلى
ذلك، عدّ وزير
الخارجية
السعودي خلال
مشاركته،
الثلاثاء، في
جلسة عامة على
هامش «المنتدى
الاقتصادي
العالمي 2025»
بمدينة دافوس
السويسرية،
انتخاب رئيس
للبنان بعد
فراغ طويل
«أمراً
إيجابياً
للغاية»، وقال:
«نريد رؤية
إصلاحات
حقيقية في
لبنان من أجل
زيادة
مشاركتنا،
والمحادثات
التي تجري هناك
حتى الآن تدعو
للتفاؤل». من
ناحيته، أكد السفير
السعودي لدى
لبنان وليد
بخاري، في تصريحات
سابقة، أن
إنجاز
الاستحقاق
الرئاسي خطوة
مهمة لتعزيز
نهضة لبنان
وإعماره،
مؤكداً أن
«المملكة
ستكون إلى
جانب لبنان
وشعبه ورئيسه».
حزب
الله» يطالب
الدولة
اللبنانية
بضغط دولي لإلزام
إسرائيل
بالانسحاب ...لم
يهدد بعمل
عسكري مستقل... وبري يبحث
الملف مع رئيس
لجنة
المراقبة
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/الشرق
الأوسط»/23
كانون
الثاني/2025
طالب
«حزب الله»
الدولة
اللبنانية
بالضغط على الدول
الراعية
لاتفاق وقف
إطلاق النار
مع إسرائيل،
لإلزامها
بالانسحاب
الكامل من الأراضي
اللبنانية
خلال مهلة
الستين
يوماً، التي
تنقضي الأحد؛
تنفيذاً
لاتفاق وقف
إطلاق النار،
ووضع التحرك بعهدة
السلطات
السياسية، من
غير أن يهدد
بأي عمل عسكري
مستقل، في
تطور نوعي على
أدبيات الحزب
السياسية.
وباتت الدولة
اللبنانية في
موقع حرج على
خلفية «التعنت
الإسرائيلي
والإمعان في
التفجيرات
ونسف المباني
المدنية» في
الجنوب،
«والتلويح
الإسرائيلي
بإطالة أمد
الاحتلال
لمواقع في
الجنوب»،
حسبما تقول
مصادر مواكبة،
وهو ما استدعى
تحركات من
أعلى
المستويات
للدفع باتجاه
تنفيذ
الاتفاق. فقد
أفادت «إذاعة
الجيش
الإسرائيلي»
بأن إدارة
ترمب تضغط للانسحاب
من جنوب لبنان
يوم الأحد،
وفق الاتفاق،
رغم موافقة
إدارة بايدن
على التأجيل.
كما قال
السفير
الإسرائيلي
المنتهية
ولايته في واشنطن:
«نجري محادثات
مع إدارة ترمب
لتمديد موعد
الانسحاب من
لبنان».
اتصالات سياسية
وتصدر
لقاء رئيس
مجلس النواب
نبيه بري مع
رئيس لجنة
المراقبة
لتنفيذ اتفاق
وقف إطلاق النار
الجنرال
الأميركي
جاسبر
جيفيرز، تلك
التحركات
السياسية
الداخلية،
حيث جرى عرض
للأوضاع والمستجدات
الميدانية
حول الانسحاب
الإسرائيلي
من الأراضي
التي لا تزال
تحتلها في
جنوب لبنان،
وخروقات
إسرائيل
لاتفاق وقف
إطلاق النار
والقرار 1701،
حسبما أفادت
رئاسة
البرلمان. في
سياق متصل،
بحث وزير
الدفاع في
حكومة تصريف
الأعمال
موريس سليم،
مع قائد الجيش
بالإنابة
اللواء الركن
حسان عودة،
التطورات في
الجنوب
ومراحل تطبيق
ترتيبات وقف
إطلاق النار.
وأفادت وزارة
الدفاع بأن
«الجيش انتشر
في كل المناطق
التي انسحب
منها العدو
الإسرائيلي،
وهو في جهوزية
كاملة
للانتشار على
كامل تراب الجنوب».وأكد
وزير الدفاع
«موقف لبنان
الثابت بضرورة
انسحاب
القوات
الإسرائيلية
من أراضيه في
الجنوب ضمن
المهلة التي
حددتها
ترتيبات وقف
إطلاق النار
بحلول 26 يناير
(كانون
الثاني) الحالي».
موقف
«حزب الله»
وذكّر
«حزب الله»، في
بيان أصدره
بعد ظهر الخميس،
بأن فترة الـ60
يوماً
لانسحاب
الجيش
الإسرائيلي
من الأراضي
اللبنانية
بشكل نهائي
«شارفت على
الانتهاء،
وهذا ما
يُحتّم عليه
تنفيذاً
كاملاً وشاملاً،
وفقاً لما ورد
في اتفاق وقف
إطلاق النار».
وقال الحزب في
البيان إن
«بعض
التسريبات
التي تتحدث عن
تأجيل العدو
لانسحابه
والبقاء مدة
أطول في
لبنان،
تستدعي من
الجميع، وعلى
رأسهم السلطة
السياسية في
لبنان، الضغط
على الدول
الراعية
للاتفاق،
بالتحرك
بفاعلية ومواكبة
الأيام
الأخيرة
للمهلة، بما
يضمن تنفيذ
الانسحاب
الكامل،
وانتشار
الجيش اللبناني
حتى آخر شبر
من الأراضي
اللبنانية،
وعودة الأهالي
إلى قراهم
سريعاً،
وعدم إفساح
المجال أمام
أي ذرائع أو
حجج لإطالة
أمد
الاحتلال». ورأى
الحزب أن «أي
تجاوز لمهلة
الـ60 يوماً
يُعتبر
تجاوزاً
فاضحاً
للاتفاق،
وإمعاناً في التعدي
على السيادة
اللبنانية،
ودخول الاحتلال
فصلاً جديداً
يستوجب
التعاطي معه
من قبل الدولة
بكل الوسائل
والأساليب
التي كفلتها
المواثيق
الدولية
بفصولها
كافة،
لاستعادة الأرض
وانتزاعها من
براثن
الاحتلال».
وقال الحزب:
«إننا في
الوقت الذي
سنتابع فيه
تطورات الوضع
الذي من
المفترض أن
يُتوج في
الأيام القادمة
بالانسحاب
التام، لن
يكون مقبولاً
أي إخلال
بالاتفاق
والتعهدات
وأي محاولة
للتفلت منها
تحت عناوين
واهية، وندعو
إلى الالتزام
الصارم الذي
لا يقبل أي
تنازلات».
عمليات داخل
جنوب لبنان
وتواصل
القوات
الإسرائيلية
عمليات
التوغل ونسف
مبانٍ داخل
قرى جنوب
لبنان. وأحرق
الجيش الإسرائيلي
منزلاً في
الحي الشرقي لبلدة
القنطرة لجهة
بلدة الطيبة.
كما توغلت في حي
«راس الضهر»
غرب بلدة ميس
الجبل، ودهمت
عدداً من
المنازل
بمشاركة
الدبابات،
وسط إطلاق نار
كثيف باتجاه
المنازل. كما
فجرت أيضاً كل
الاستراحات
على ضفاف نهر
الوزاني،
ونفذت تفجيراً
عنيفاً في
كفركلا،
وقامت
بعمليات نسف لبعض
المباني في
المشاريع
الزراعية
محلة الميسات
- الوزاني. وقال
الجيش
الإسرائيلي:
عثرت القوات
على عدة مسارات
أنفاق تحت
الأرض
استخدمت
بوصفها مواقع
مكوث ومخازن
أسلحة لـ«حزب
الله». من جهة
ثانية، دخل
عدد من أهالي
الناقورة،
بعدما تجمعوا
عند نقطة
الحمرا -
البياضة جنوب
صور، إلى
البلدة لتفقد
منازلهم التي
دمرت نتيجة
الحرب بعد
حصولهم على
تصاريح من الجيش
اللبناني،
وكانت مديرية
التوجيه في
الجيش نظمت
عملية الدخول
إلى البلدة
بعد انسحاب قوات
الجيش
الإسرائيلي
منها، وتبين
حجم الدمار
الكبير الذي
لحق بالبنى
التحتية
والمنازل وشبكات
الكهرباء
والمياه
والطرقات.
الجيش
اللبناني
نفّذ 500 مهمة
كشف وتفكيك
منشآت لـ«حزب
الله» جنوب
الليطاني وواكب
التحركات
السياسية
لإلزام تل
أبيب بالانسحاب
وتنفيذ الـ«1701»
بيروت:
نذير رضا/الشرق
الأوسط»/23
كانون
الثاني/2025
واكب
الجيش
اللبناني
التحركات
السياسية
لـ«تفكيك»
ذرائع
إسرائيل
لتأخير تنفيذ
اتفاق وقف
إطلاق النار
في جنوب
لبنان،
بتنفيذ نحو 500
مهمة كشف عن
مواقع محتملة
لـ«حزب الله»
وتفكيك بنية
تحتية
ومصادرة
أسلحة، منذ
إعلان وقف
إطلاق النار،
في حين
«يتعاون الحزب
بالكامل مع
قرار السلطة
اللبنانية»،
حسبما قالت
مصادر مواكبة
لتنفيذ
القرار
لـ«الشرق الأوسط».
وفرضت
إسرائيل، منذ
دخول اتفاق
وقف النار حيز
التنفيذ في 27
نوفمبر (تشرين
الثاني)
الماضي، سيطرة
نارية على 62
قرية وبلدة
حدودية جنوب
الليطاني،
وأصدرت
تحذيرات
لسكانها من
العودة. ومع
أنها لم تقم
أي مركز عسكري
ثابت داخل
الأراضي
اللبنانية،
بمعنى الوجود
الثابت
والاحتلال،
فإن قواتها
نفذت توغلات
وتفجيرات في 38
قرية وبلدة
داخل الأراضي
اللبنانية،
وانسحبت
بالكامل من 9
منها، علماً
أن الجيش
اللبناني
يسارع إلى
الانتشار في
سائر القرى التي
تنسحب منها
القوات
الإسرائيلية،
ويستعد للانتشار
في القرى
الأخرى.
* تفكيك
معظم بنية
«حزب الله»
وتختبر
التسريبات
الإسرائيلية
ردود الفعل حول
فرضية
الاحتفاظ
بثلاث نقاط
حدودية، هي تلة
الحمامص في
الخيام
المقابلة
لمستعمرة المطلة،
ونقطة في حرج
اللبونة في
القطاع الغربي
الواقع في
خراج
الناقورة
وعلما الشعب
المقابل
لمستوطنات
الجليل
الغربي،
وثالثة في جبل
بلاط في
القطاع
الأوسط قرب
بلدة رامية،
وتقابل
مستوطنتَي
زرعيت وشتولا.
وتتذرع إسرائيل،
في تلك
التسريبات،
بأن الجيش
اللبناني
وقوات
«اليونيفيل»
لم يستكملا
مهامهما بعدُ،
وهو ما تنفيه
مصادر أمنية،
مؤكدة لـ«الشرق
الأوسط» أن
الجيش «قام
بواجباته على
أكمل وجه؛ إذ
تم تفكيك
القسم الأغلب
من البنية
العسكرية
لـ(حزب الله)
في منطقة جنوب
الليطاني»،
مضيفة أن
الجيش لم
يقصّر بتاتاً
في الكشف عن
أي منشأة أو
موقع محتمل
كانت تبلغه به
لجنة المراقبة
منذ وقف إطلاق
النار،
تنفيذاً
لقرار السلطة
السياسية. وبينما
لم يقدم «حزب
الله» أي
اعتراض على أي
عملية للجيش
و«اليونيفيل»
في الكشف عن
منشآت محتملة
له، أو مصادر
ذخائر وإفراغ
مخازن، كما تقول
مصادر
مواكبة، كشفت
المصادر
الأمنية عن أن
الجيش يقوم
بمصادرة أي
نوع من أنواع
السلاح والذخائر
في جنوب الليطاني
التي يتم
العثور
عليها، من دون
أي مراجعة لأي
طرف، تنفيذاً
لأوامر
السلطة
السياسية بتطبيق
القرار «1701»، كما
يقوم بإتلاف
الصواريخ والذخائر
التي يضبطها،
وذلك في ثلاثة
حقول للتفجير
تتكفل فرق
الهندسة
يومياً
بتفجير الذخائر
فيها.
* 500 مهمة
للجيش جنوب
الليطاني
ونفذت
وحدات الجيش
في الجنوب،
بالتنسيق مع
«اليونيفيل»
وبمواكبتها،
500 مهمة كشف
وتفكيك لمواقع
محتملة لـ«حزب
الله»، من
ضمنها 100 مخزن
لأسلحة كان
أمين عام
الأمم
المتحدة أعلن
عن تفكيك
«اليونيفيل»
لها خلال
زيارته
الأخيرة إلى
الجنوب. ونفذ
الجيش
انتشاراً في
سائر النقاط
والمناطق
التي انسحبت
منها القوات الإسرائيلية،
كما التزم
الجيش
بتعليمات لجنة
المراقبة
بالكامل، رغم
الاستفزازات
الإسرائيلية
لجهة
الانسحاب
والدخول مرة
أخرى، ورمي
مسيّرات
إسرائيلية
لقنابل صوتية
على عناصر
الجيش،
وتنفيذ
تفجيرات على
مقربة من وحدات
«اليونيفيل»،
وأدى أحدها
إلى إصابة 7
عناصر من
الكتيبة الفنلندية
قبل أيام.
وتنفي
المصادر
الأمنية المزاعم
الإسرائيلية
بأن المنازل
والمنشآت
المدنية التي
تنسفها هي
منشآت لـ«حزب
الله»، مؤكدة
أن إسرائيل
تنفذ تدميراً
ممنهجاً للبنية
التحتية
المدنية في
المنطقة
الحدودية، وتقوم
بنسف كل معالم
الحياة فيها،
مما يصعّب عودة
السكان إلى
بلداتهم. ووثّق
الجيش
اللبناني ما
يزيد على 1500 خرق
بري وبحري وجوي
ونسف للمباني
وتفجير
وتجريف طرق في
لبنان، منذ
دخول اتفاق
وقف إطلاق
النار حيز
التنفيذ.
* معركة
بين الحروب
ولا
ترى السلطات
اللبنانية أي
سند منطقي
للادعاءات
الإسرائيلية
ببقاء قواتها
بعد انتهاء
مهلة الستين
يوماً، وتقول
إن البقاء بعد
انقضاء مدة
الستين يوماً
هو بمثابة
«تعنت وضغوط
إضافية على
السلطات
اللبنانية
وعلى السكان»،
كما تنظر
إليها على
أنها «عوائق
للحيلولة دون
عودة الأهالي
إلى قراهم الحدودية،
بهدف زيادة
الإرباك
الداخلي
وإحداث شرخ بين
الدولة التي
وقّعت
الاتفاق،
والأهالي»، لذلك
تكثف
المطالبات
للولايات
المتحدة بشكل
خاص، للضغط
على تل أبيب
لتنفيذ
الاتفاق والانسحاب
في موعده.
وتشير
المصادر إلى
مخاطر تترتب
على استمرار
الاحتلال،
يستند أبرزها
إلى تلويح
«حزب الله»
بالرد بعد يوم
الاثنين،
وكيفيته
والرد
الإسرائيلي
المحتمل
عليه، مما
يجدد المخاوف
من توتر جديد
في الجنوب.
كما تشير إلى أن
إسرائيل
«تحاول تطبيق
استراتيجية
(معركة ضمن
الحروب) التي
كانت مفعّلة
في سوريا، في
لبنان، وهو ما
ترفضه
السلطات
اللبنانية».
سلام يعمل
لـ«إرضاء
الأكثرية
النيابية
والشعبية» في
تشكيل
الحكومة
اللبنانية
بيروت:
كارولين
عاكوم/الشرق
الأوسط»/23
كانون
الثاني/2025
لا
يزال تأليف
الحكومة
اللبنانية
الجديدة عالقاً
عند مطالب
الأفرقاء
السياسيين
والكتل
النيابية، لا
سيما «الثنائي
الشيعي (حزب
الله) و(حركة
أمل)» الذي
يتردد أنه
يتمسك بحصوله
على 5 وزارات؛
بينها وزارة
المالية، وهو
ما يعوق حتى
الآن تشكيل
الحكومة التي
يحاول الرئيس
المكلف، نواف
سلام، إنهاءه
وفق معيارين
أساسيين؛ هما:
«ما يرضي
الأكثرية
النيابية،
والأكثرية
الشعبية». وفي
حين بات
ثابتاً أن
الحكومة التي
يعمل عليها
سلام ستتكوّن
من 24 وزيراً،
فإن توزيع
الحقائب يأخذ
حيزاً كبيراً
من المشاورات
التي يجريها
مع مختلف
الأفرقاء، سعياً
لتأليف مجلس
وزراء يكون
قادراً على
إنجاز
الإصلاحات
التي يحتاجها
لبنان في هذه
المرحلة. وفي
حين تأتي
لقاءات سلام
ومشاوراته مع كل
الكتل
النيابية في
الإطار
الطبيعي الذي
يجريه أي رئيس
مكلف مع كل
المكونات
اللبنانية،
يعدّ النائب
مارك ضو،
المطلع على
مشاورات سلام،
أن «الفرصة
متاحة اليوم،
وإذا استمر
(الثنائي) في
شروطه،
فليتحمل
مسؤولية
قراراته».
ومع
تأكيد ضو أن
ما يعمل عليه
سلام هو تشكيل
حكومة «ترضي
الأكثرية
النيابية
والأكثرية الشعبية»
على حد سواء،
فإنه ينفي ما
يقوله مسؤولون
في «الثنائي»
لجهة حسم
حصوله على
«وزارة المالية»،
مؤكداً أنها
لا تزال
مطروحة
للنقاش، ومذكراً
بما سبق أن
قاله سلام من
أنه «لا احتكارات
لوزارات».
وبينما
لم يستبعد ضو
أن سلام قد
يقدم على خطوة
تقديم تشكيل
الحكومة بغض
النظر عن رضى
«الثنائي» أو
أي فريق آخر،
ليكون الحسم
للبرلمان،
يقول:
«المواجهة
ليست عددية؛
لأنه لا مشكلة
في هذا
الموضوع، ومن
الممكن أن
تحصل
التشكيلة على
ثقة أكثرية
البرلمان؛ أي
65 نائباً، لكن
هو يبذل جهوده
لتأمين التوازن
السياسي».
وعمّا إذا كان
تأليف الحكومة
بات قريباً أو
إن من شأن هذه
العوائق
تأخيره، يؤكد
ضو أن «هناك
تقدماً يسجل
على أكثر من خط،
والتركيبة
باتت واضحة في
هذا الإطار؛
إنما لا شك في
أن مطالب
(الثنائي) هي
التي لا تزال
تخضع لمزيد من
التشاور مع
المطالبة التي
بدأت من
(المالية) ولم
تنته بشرط
الحصول على 5
وزارات».
مارك
ضو
وتحدث
النائب في حزب
«القوات
اللبنانية»،
رازي الحاج،
عن «لعبة
الفريق
الآخر»، وقال
في حديث
إذاعي: «مسار
التّأليف
طبيعيّ جداً،
والمناخ
بنّاء
وفعّال، وكل
ما يُقال في
الإعلام هدفه
ذرّ الرماد في
العيون من
الفريق الآخر
الذي لا يزال
يمارس اللعبة
نفسها؛ بدءاً
من انتخاب
رئيس
الجمهورية،
إلى التكليف،
وصولاً إلى
مقاطعة
الاستشارات
غير الملزمة».وقال إنه
«لا يمكن لأحد
تصوير تأخير
التأليف على أنه
فرملة
للانطلاقة
الجديدة، ولا
يمكن التلميح
إلى ثلاثية:
(جيش... شعب...
مقاومة)،
التّي أصبحت
من الماضي،
فالرئيس المكلف
لن يقبل بفرض
الأسماء، وهو
مصرّ على الاطلاع
والرئيس
جوزيف عون على
الأسماء وإبداء
الرأي فيها».
وأوضح أن
«قنوات
التواصل بين حزب
(القوات
اللبنانية)
والرئيس نواف
سلام مفتوحة،
والعمل قائم
على تحديد
نوعية الحقائب
وعدد
الوزراء،
بالإضافة إلى
كفاءة الأشخاص
لتكون
المشاركة
فعالة»،
مشيراً إلى أن
«الأمر بحاجة
إلى سرية؛ لذا
(القوات) لا
تدخل به في الإعلام».
وأكّد أن
«(القوات)
ستشارك في
الحكومة، ما
دام التّوجه
السّياسي
واضحاً، وهو
يتماشى وخطاب
قسم الرئيس»،
متوقعاً أن
«تكون ولادة
حكومة العهد
الأولى أسرع
من ولادة الحكومات
السابقة». وفي
الإطار نفسه،
كتب النائب
وضاح الصادق
عبر «إكس»: «يجب
أن يتعلم
البعض في
الكتل
النيابية أن
الدستور هو
المرجعية
الوحيدة لنا،
وأن تشكيل
الحكومة لن
يخرج عن هذا
السياق».
وأضاف: «زمن
اختراع البدع
للسيطرة على
القرار وعلى
الوزارات
لمصالح مالية
وسياسية
وخدماتية
انتهى. كما
ركِبوا في
اللحظة
الأخيرة
رَكْبَ
التغيير في
الرئاستين
الأولى
والثالثة،
سيَركَبون
بالطريقة
نفسها رَكْبَ
النهج غير
التقليدي في
تشكيل
الحكومات...
وإلا فليبقوا
خارجها،
ولينتقلوا
إلى المعارضة
كما كنا
لسنوات طويلة.
هم
أبعدونا
بالسلبية
وفائض القوة
والاعتداء على
الدستور، أما
نحن ففتحنا
ذراعينا
لبناء دولة
معاً كما نص
الدستور
و(الطائف). لا
عودة إلى
الوراء بعد
الآن». وطرح
النائبُ فؤاد
مخزومي
تشكيلَ سلام
حكومة مصغرة
من 14 وزيراً،
وكتب في حسابه
على منصة «إكس»:
«أكرّر اليوم
ما كنت قد
طرحته أمام
الرئيس
المكلف نواف
سلام خلال
الاستشارات
النيابية غير
الملزمة،
عندما أكدت
ضرورة تشكيل
حكومة
إنقاذية
مصغّرة مؤلفة
من 14 وزيراً من
الاختصاصيين
وأصحاب
الكفاءات،
على أن تتمتع
بصلاحيات
استثنائية
تمكّنها من
قيادة
المرحلة الصعبة
والمثقلة
بالأزمات». وأضاف:
«الحكومة
العتيدة يجب
أن تحاكي
تطلعات اللبنانيين
وتلبّي
طموحاتهم،
خصوصاً أنها ستكون
أمام تحديات
ومسؤوليات
كبيرة؛ بدءاً بالأزمات
الاقتصادية
والاجتماعية
والمعيشية
غير المسبوقة
التي نعاني
منها، مروراً
بمسألة أموال
المودعين، وجريمة
تفجير مرفأ
بيروت،
والتدقيق
الجنائي في
حسابات (مصرف
لبنان)
ووزارات
الدولة
ومؤسساتها،
وصولاً إلى
ملف إعادة
الإعمار،
وضمان تطبيق
القرار (1701)،
وتثبيت اتفاق
وقف إطلاق
النار. نتطلع
إلى تشكيل
حكومة مصغرة
تنال ثقة مجلس
النواب،
وتصوغ بياناً
وزارياً
يتماشى مع
طبيعة
المرحلة
الدقيقة التي
نمر بها في
لبنان، إضافة
إلى أن تنطلق
أسس هذا
البيان من
الدستور
و(اتفاق
الطائف)».
وزير
الدفاع
اللبناني
يؤكد ضرورة
انسحاب الجيش
الإسرائيلي
من الجنوب ضمن
المهلة المحددة
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/23
كانون
الثاني/2025
قال
وزير الدفاع
اللبناني
موريس سليم،
اليوم
الخميس، إن
الجيش انتشر
في كل المناطق
التي انسحبت
منها القوات
الإسرائيلية،
كما أنه على
استعداد
للانتشار في
كامل أراضي
الجنوب
اللبناني.
وجاء في بيان
لوزارة
الدفاع أن
الوزير أكد،
خلال اجتماع
مع قائد الجيش
بالإنابة
اللواء حسان
عودة، موقف
لبنان الثابت
بضرورة
انسحاب
إسرائيل من الجنوب،
ضمن المهلة
الواردة في
اتفاق وقف إطلاق
النار، وناقش
الطرفان
مراحل
ترتيبات وقف إطلاق
النار. ودخل
اتفاق وقف
إطلاق النار
في لبنان حيز
التنفيذ، في
أواخر نوفمبر
(تشرين الثاني)
الماضي،
ليُنهي أحدث
صراع بين
إسرائيل وجماعة
«حزب الله»،
بعد نحو عام
من تبادل إطلاق
النار بين
الجانبين.
وبموجب
الاتفاق،
يتعين على
«حزب الله» ترك
مواقعه في
جنوب لبنان،
والتحرك إلى
الشمال من نهر
الليطاني على
بُعد نحو 30
كيلومتراً من
الحدود مع
إسرائيل،
التي يجب أن
تنسحب
بدورها بشكل
كامل من جنوب لبنان
وسائل
التواصل الاجتماعي
مصيدة
العملاء
الإسرائيليين
في لبنان والقبض
على عدد منهم
في الأيام
الأخيرة
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/23
كانون
الثاني/2025
تتوالى
في الفترة
الأخيرة
عمليات الكشف
عن عملاء
لإسرائيل في
لبنان، بعد
أسابيع على
انتهاء الحرب
المدمرة التي
استهدفت بشكل
أساسي مناطق
الجنوب
والبقاع والضاحية
الجنوبية
لبيروت، لا
سيما منها
المحسوبة على
«حزب الله»،
الذي تم
اغتيال عدد
كبير من
قياديه،
أبرزهم أمينه
العام حسن نصر
الله.
وكان
آخر هذه
العمليات،
تلك التي
أدَّت إلى توقيف
عميل في منطقة
النبطية جنوب
لبنان، وفق ما
أعلنت
المديرية
العامة لأمن
الدولة، علماً
بأن وسائل
التواصل
الاجتماعي
تحوّلت إلى وسيلة
أساسية، يتم
عبرها تجنيد
العملاء في لبنان.
وقالت
المديرية في
بيان لها
الخميس: «إنه
بعد عملية
مراقبة ورصد
دقيقة،
تمكّنت مديرية
النبطية
الإقليمية في
أمن الدولة
(مكتب مدينة
بنت جبيل)، من
توقيف المدعو
(ع. ص.) أثناء
عودته من
الأراضي
المحتلة،
التي كان قد
دخلها خلسة».
ولفت البيان
إلى أن
الموقوف
«اعترف أثناء
التحقيق معه
بحيازته
جهازاً
متطوراً زوّده
به
الإسرائيليون،
يُستخدم
لمراقبة وتصوير
بعض المراكز
المهمة في
لبنان، ويتيح
تواصلاً
مباشراً بينه
وبين العدو.
وأقر بأن
الإسرائيليين
زوّدوه بسترة
تحتوي بطريقة
مخفية على
مبلغ مالي
كبير لدعمه في
تنفيذ مهامه
التجسسية».
واعترف
المدعوّ (ع. ص.)،
حسب البيان،
«بتعامله مع
العدو
الإسرائيلي
منذ بداية حرب
غزة، إضافة
إلى قيامه
بالمهام التي
كُلّف بها من
قِبَلهم،
وبعد مراجعة
مفوّض
الحكومة لدى المحكمة
العسكرية،
أُشير إلى ضبط
جميع الأعتدة
المضبوطة
بحوزته، بما
في ذلك تلك
التي وُجدت في
منزله بعد
تفتيشه، وتمّ
تسليم الموقوف
إلى مديرية
المخابرات في
الجيش
اللبناني، للتوسع
في التحقيق
واتخاذ
الإجراءات
القانونيّة اللازمة».
ويأتي
ذلك بعد أيام
قليلة من
تحذير الأمن
العام من مخاطر
التفاعل على
صفحة «sawa»
عبر «فيسبوك»،
وتوقيف
عميلين في
جنوب لبنان أيضاً،
تم تجنيدهما
عبر وسائل
التواصل
الاجتماعي. وكان
الجيش
اللبناني قد
أعلن الأسبوع
الماضي عن توقيف
عميل تم
تجنيده عبر
«فيسبوك»
ويُدعى ح.
أيوب، من بلدة
بيت ليف في
الجنوب؛ إذ
أشارت
المعلومات
إلى أنه كان
عنصراً في «حزب
الله»، وقدّم
معلومات
للإسرائيليين
عن قياديين في
الحزب وزار
إسرائيل
بحماية
«الدرون». وقبل
يومين، أعلن
أيضاً عن
توقيف شعبة
المعلومات
مواطناً
لبنانياً من
آل حاريصي، تعامل
مع إسرائيلي
عبر تقديم
معلومات
أمنية مرتبطة
بقياديين
بـ«حزب الله»
مقابل مبالغ
مالية.
وخاريصي
أيضاً، كما
أيوب، يتحدّر
من عائلة معروفة
بأنها محسوبة
على «حزب
الله»، وعدد
من أفراد
عائلته قتلوا
خلال قتالهم
مع «حزب الله».
وفي هذا
الإطار، كانت
المديرية
العامة للأمن
العام قد
حذّرت في بيان
الاثنين
الماضي،
المواطنين «من
مخاطر
التفاعل مع
صفحة (SAWA)
على موقع
(فيسبوك)،
مرجحاً أنها
تعود للموساد
الإسرائيلي،
وتهدف إلى
تجنيد
المواطنين اللبنانيين
للعمل
لصالحهم».
الأمم
المتحدة تدعو
من لبنان إلى
عودة «مستدامة»
للاجئين السوريين
والمنظمة
الدولية ترى
أن هناك
تطورات أوجدت
فرصة لمعالجة
أزمة إنسانية
استمرّت
طويلاً
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/23
كانون
الثاني/2025
دعا
المفوض
السامي للأمم
المتحدة
لشؤون اللاجئين
فيليبو
غراندي،
اليوم
الخميس، من
لبنان إلى
عودة
«مستدامة»
للاجئين
السوريين إلى
بلادهم بعد
سقوط بشار
الأسد في
ديسمبر (كانون
الأول). وعدد
سكان لبنان
وفق السلطات 5.8 مليون
نسمة، والبلد
يستضيف
راهناً نحو
مليوني سوري،
فيما هناك
أكثر من 800 ألف
مسجلين لدى
الأمم المتحدة،
والرقم هو
الأكبر
عالمياً نسبة
لعدد السكان،
وفق ما ذكرته
«وكالة الصحافة
الفرنسية». وقال
غراندي إثر
لقائه الرئيس
اللبناني جوزيف
عون: «زيارتي
إلى لبنان
تأتي ضمن جولة
إقليمية
للبحث في أفضل
السبل لدعم
عودة
اللاجئين السوريين»،
مشيداً بما
اعتبره «لحظة
تحمل الأمل
للبنان
والمنطقة»،
إثر سقوط نظام
الأسد في سوريا
بعد 13 عاماً من
الحرب الأهلية.
وأضاف: «خلقت
التطورات
الأخيرة فرصة لمعالجة
أزمة إنسانية استمرّت
لوقت طويل (...)
نحن نسعى
لضمان أن تكون
هذه العودة
مستدامة،
وهذا الأمر
يتطلب تحسين
الأمن والاستقرار
السياسي،
واحترام حقوق
جميع الفئات
في سوريا،
بالإضافة إلى
دعم المجتمع
الدولي لجهود
التعافي
وإعادة
الإعمار في
بلد دمرته
سنوات من الحرب».
وخلال
الاجتماع،
أبلغ الرئيس
اللبناني
المفوض
الأممي أن
«لبنان يريد
عودة النازحين
السوريين إلى
بلادهم في
أسرع وقت
ممكن، لا سيما
بعد زوال
الأسباب التي
أدت إلى
نزوحهم إلى
لبنان». وطلب
عون «المباشرة
بتنظيم مواكب
العودة
للنازحين»،
بحسب بيان
رسمي. وأوضحت
مفوضية
اللاجئين أن
أكثر من مائتي
ألف لاجئ سوري
عادوا إلى
بلادهم منذ
سقوط الأسد.
وقال غراندي:
«قبل بضعة
أشهر فقط، أقل
من 2 في المائة
من اللاجئين
السوريين في
المنطقة
كانوا يخططون
للعودة إلى
سوريا خلال
مدّة 12 شهراً. غير أن هذه
النسبة قفزت
إلى نحو 30 في
المائة منذ سقوط
النظام في
سوريا». وأعلن
أنه سيتوجه
إلى سوريا
«للقاء
السلطات
الجديدة
ومناقشة
إمكانية عودة
المزيد من
اللاجئين من
دول الجوار».
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 23
كانون الثاني
2025
وطنية/23
كانون
الثاني/2025
النهار
أفشلت
القوى
الامنية
عملية خطف
قاصرين في وسط
بيروت الاحد
الفائت وأدى
تدخل حزب نافذ
لدى القضاء
الى اقفال
التحقيق
واسقاط
الحقوق وغياب
ذوي
المستهدفين
عن السمع.
تبدي كوادر
حزبية في بعض
الأحزاب
غضبها من
الإتيان
برجال أعمال
إلى الوزارة
وتجاهل تضحياتهم
ودورهم
الحزبي.
تستمر
الشكوى من
تعامل مسؤولة
اعلامية في احد
الاحزاب
النافذة مع
الاعلاميين
طالبي التسهيلات
لإنجاز
اعمالهم
خصوصا ان
المسؤول الأعلى
المعيّن
حديثاً لم
يباشر مهماته
الفعلية بعد.
يجد
الفاتيكان
نفسه ملزما
بالتدخل في
شؤون الرهبانيات
اللبنانية
بشكل مستمر
بعدما انعكست
الاوضاع
اللبنانية
على
استقرارها
وانضباطها
ضمن الاطر والقوانين
المعتمدة
لديها.
التزم
“حزب الله”
الصمت حيال
اغتيال مسؤول
اقليم البقاع
الغربي لديه
الشيخ محمد
حمادي وسط شائعات
عن سبب
اغتياله سواء
كانت اعمالا
ثأرية محلية
الطابع او ان الموساد
تمكن من
الوصول اليه
بعدما عجز عن
ذلك خلال
الحرب
شكك
وزير في ارقام
برنامج
الغذاء
العالمي عن انعدام
الأمن
الغذائي في
اوساط
اللبنانيين واعتبر
ان الارقام
تشمل
اللاجئين
السوريين والفلسطينيين.
الجمهورية
يتّجه ثنائي
حزبي إلى
اعتماد صيغة
"الثنائي
الوطني" بدلاً
من تعبير
ثنائي مذهبي
تمّ اعتماده
حتى الآن.
دخل ممثلو
المجتمع
الدولي
والعربي بقوة
على خط مهمّة
حسّاسة بعد
تلمّس ضغوط من
جهات متعدّدة لإغراقها
بكثرة
المطالب
والشروط.
سجّلت
إحدى المدن
اللبنانية
الكبرى أكثر
من 40 إصابة
بالرصاص
الطائش في يوم
واحد، وأكثر
من 60 خلال 4 أيام
من هذا الشهر،
علماً أنّ
العدد يرتفع
إلى 100عند
شملها بباقي
المناطق.
اللواء
تواجه مؤسسات
تدفع رواتب
العاملين
فيها عبر
شبكات تحويل
الأموال
صعوبات
بالتعامل،
يحدث التبديل
بين وقت وآخر،
نظراً لحجم
العمولة
المطلوبة..
تتباين
المعلومات أو
الترجيحات
بخصوص
الحقائب التي
ستحسب لصالح
كتلتي «الثنائي»
بين تفاهم
كامل أو تفاهم
فقط مبدئي،
يحتاج إلى
تأكيدات..
تستبعد
مصادر
دبلوماسية
لجوء مرجع إلى
التراجع، وهو
المعروف
بصرامته في
الموقف
المبني على
اقتناعات
راسخة لديه..
نداء
الوطن
أبقت
شركات
التأمين
العالمية على
أسعارها
المرتفعة في
لبنان، ما
يؤشِّر إلى أن
نسبة المخاطر
ما زالت
عالية، على
رغم الانفراج
رئاسياً ونصف
الانفراج
حكومياً.
يتحدَّث موظفون
في وزارة
المال عن
"مستشارين"
مرتبطين
بوزير مال
أسبق،
ينفِّذون
"تعليماته
وطلباته"، من
دون المرور
بوزير المال
الحالي.
تسود حالة من
النقمة لدى
أبناء
الجنوب،
بعدما عاينوا
حجم الدمار
اللّاحق
بمنازلهم
ومؤسساتهم،
ولسان حالهم
يقول:
"التعويضات
التي يقدمها "حزب
الله" أشبه
بالمسكِّنات
التي تُعطى لمريض
مصاب بمرضٍ
مستعصٍ".
البناء
قال
مسؤول
فلسطيني
متقاعد من
الرعيل الأول
لمنظمة
التحرير الفلسطينية
إنه إذا كانت
المملكة
العربية السعودية
مستعدة لدفع
مبلغ خمسمئة
مليار دولار للرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
كما قال، فربما
تستطيع أن
تطلب مقابل
ذلك قيام دولة
فلسطينية
بدلاً من وهم
الحماية
الأميركية من
عدو وهمي هو
إيران، لأن
أهم حماية
للسعودية سوف
تكون نجاحها
بضمان قيام
الدولة
الفلسطينية.
يعتقد
مسؤول أمني
سابق أن
الاهتمام
السعودي بلبنان
ليس عائداً
لاعتبارات
لبنانية وزيارة
وزير
الخارجية
السعودية إلى
لبنان وربما إعادة
الاعتبار
لدور قيادي
للرئيس سعد
الحريري لا
تتم على قاعدة
ما يتوهمه
خصوم حزب الله
من استثمار
على نتائج
الحرب لإضعاف
حزب الله، بل
هي استثمارات
سعودية
لإقامة توازن
مع الاندفاعة
التركية
انطلاقاً من
سورية والسعي
لتعاون سعودي
إيراني
لتحقيق هذا
التوازن من
بوابتي اليمن
ولبنان.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الخميس
23/1/2025
وطنية/23
كانون
الثاني/2025
* مقدمة
نشرة أخبار
الـ "أن بي أن"
لم
يطرأ أي جديد
معلن على جهود
تشكيل
الحكومة لكن
الرئيس
المكلف ماض في
مهمته تحت سقف
تواصل إيجابي
مع المكونات
السياسية ولا
سيما الثنائي
الوطني.
وقد
جاء الإجتماع
الأخير للجنة
الخماسية جرعة
تحفيز
للتأليف
وكذلك جرعة
دعم للعملية
السياسية
المستجدة مع
انتخاب رئيس
للجمهورية.
وفي
السياق نفسه
تندرج زيارة
وزير
الخارجية السعودي
فيصل بن فرحان
الذي وصل إلى
بيروت في زيارة
تتضمن جولة
على الرؤساء
الثلاثة والرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة وأكد
وقوف المملكة
إلى جانب
لبنان مشددا
على أهمية
تطبيق الاصلاحات
وعلى
الالتزام
باتفاق وقف
إطلاق النار
وانسحاب
إسرائيل من
لبنان.
ومما
لا شك فيه أن
الزيارة
الأولى لوزير
خارجية سعودي
إلى بيروت
ترسم أسس عودة
الإحتضان العربي
للبنان من
بوابته
السعودية.
وفي
هذا الإطار
علمت الNBN من
مصادر مواكبة
للزيارة أن
أجواء اللقاءات
التي عقدها بن
فرحان كانت
جيدة.
من
البوابة
الإسرائيلية
تلميحات
متنامية لكيان
العدو حول عدم
الإلتزام
بمهلة الستين
يوما
للإنسحاب من
المناطق
الجنوبية
المحتلة.
وبالإستناد
إلى وسائل
الإعلام
العبرية فإن تل
أبيب طلبت من
إدارة دونالد
ترامب
الإحتفاظ
بخمس نقاط عسكرية
الأمر الذي
سيبت به في
اجتماع
الكابينيت
الإسرائيلي
الأمني
والسياسي
مساء اليوم.
موضوع
وقف اطلاق
النار عرض في
الإجتماع
الذي عقده
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري مع رئيس
لجنة مراقبة
اتفاق وقف
إطلاق النار
الجنرال الأميركي
جاسبر جيفرز.
وفي
هذا السياق
أصدر حزب الله
بيانا قالت
فيه إن أي
تجاوز لمهلة
ال 60 يوما يعتبر
تجاوزا فاضحا
للإتفاق
وإمعانا في
التعدي على
السيادة
اللبنانية
ودخول
الاحتلال فصلا
جديدا يستوجب
التعاطي معه
من قبل الدولة
بكل الوسائل
والأساليب
التي كفلتها
المواثيق
الدولية
بفصولها كافة
لاستعادة
الأرض وانتزاعها
من براثن
الاحتلال.
في
موازاة
المراوغة
الإسرائيلية
يترقب أهالي
الجنوب ولا
سيما أبناء
القرى
الحدودية الدقائق
الأولى من يوم
الأحد الموعد
الأقصى المفترض
لانسحاب قوات
الإحتلال ما
يفتح المجال
أمام زحف
جماعي إلى
بلداتهم.
وقد
كانت البروفة
اليوم مع
أهالي الناقورة
الذين تفقدوا
بلدتهم
المدمرة
تمهيدا
للعودة
الدائمة.
وقبل
ثلاثة ايام من
موعد انتهاء
مهلة الستين يوما
للإنسحاب كثف
العدو
اعتداءاته في
المناطق
الحدودية
توغلا ونسفا
للمنازل
وتخريبا للبنى
التحتية في
العديد من
القرى.
الإعتداءات
في لبنان
تنسحب على
فلسطين ولا
سيما الضفة
الغربية حيث
يواصل جيش
الإحتلال
عمليته
العسكرية في
جنين لليوم
الثالث.
وقد
أجبر عائلات
فلسطينية على
النزوح من المخيم
وسط تهديد
وزير الحرب
يسرائيل كاتس
بمواصلة
العمليات وفي
ظل قلق أممي
من سعي
إسرائيل إلى
ضم الضفة.
أما
في غزة فيواصل
جيش الإحتلال
خرق اتفاق وقف
إطلاق النار
لليوم الخامس
على التوالي.
وقد
أعلن مبعوث
الرئيس
الأميركي
ستيف ويتكوف
أنه سيزور
المنطقة
ومنها غزة
لضمان الإلتزام
بالإتفاق
قائلا إن
تنفيذه اصعب
من التوصل اليه.
* مقدمة
الـ "أم تي في"
المملكة
العربية
السعودية
تعود بقوة الى
لبنان، وزيارة
وزير
خارجيتها
تؤكد المؤكد.
فللمرة
الاولى منذ
خمسة عشر
عاما
يزور مسؤول
سعودي على هذا
المستوى
لبنان, ما يدل على
مقدار اهتمام
المملكة
بالوضع
اللبناني في
مرحلة فائقة
الدقة محليا
واقليميا.
فالسعودية
التي واكبت
بفاعلية وعن
كثب استحقاقي
الرئاستين
الاولى والثالثة،
ينتظر
منها
اللبنانيون
الكثير، خصوصا
ان عملية
اعادة
الاعمار لا
يمكن ان تتحقق
الا بدعم عربي
وخليجي
عموما،
وسعودي خصوصا.
وفيما
جدد الامير
فيصل بن فرحان
دعمه رئيسي الجمهورية
والحكومة
والخط
الاصلاحي
الذي بدأ
يتكون،
فان
تشكيل
الحكومة
المنتظرة
يواجه عثرات
وعراقيل، ما
سيؤخر عملية
التأليف الى
الاسبوع
المقبل على
الاقل.
والسؤال
الذي يطرح
اليوم:
هل
تتدخل
السعودية في
تشكيل
الحكومة كما
فعلت في
انتخاب رئيس
الجمهورية
وتكليف رئيس
الحكومة، أم
تترك الامر
للقوى
السياسية في
الداخل؟
,لكن، هل
هذه القوى
قادرة على التوافق
في ما بينها
ما دام
الثنائي أمل-
حزب الله مصر
على مطالبه
التعجيزية،
ما يجعل من
تشكيل
الحكومة امرا
في غاية
الصعوبة،
بل
حتى مهمة شبه
مستحيلة؟.
* مقدمة
"المنار"
أي
اخلال باتفاق
وقف النار
وتعهداته لن
يكون مقبولا،
والمطلوب
الالتزام
الصارم الذي
لا يقبل اي
تنازلات..
هي
الرسالة التي
بعث بها حزب
الله قبل ايام
معدودات من
انتهاء مهلة
الستين يوما
لانسحاب العدو
الصهيوني من
كامل الاراضي
اللبنانية، قاطعا
الطريق على
الغوص
بالتسريبات
التي تتحدث عن
نية العدو
تأجيل
انسحابه تحت
عناوين واهية.
اي
تجاوز لمهلة
الستين يوما يعد
تجاوزا فاضحا
للاتفاق، حسم
حزب الله، بل
دخول صهيوني
بفصل جديد
يستوجب
التعاطي معه
من قبل الدولة
اللبنانية
بكل الوسائل
والأساليب
التي كفلتها
المواثيق
الدولية
بفصولها كافة
لاستعادة
الأرض
وانتزاعها من
براثن الاحتلال،
كما جاء في
البيان.
وما
جاءت به اخبار
الميدان ان
المحاولات
الصهيونية
للتملص من الاتفاق
جارية على قدم
وساق، مع
اجتماع حكومة بنيامين
نتنياهو
لاتخاذ قرار
البت بالانسحاب.
اما القرار
اللبناني
فمبتوت
باتفاق الجميع،
ابلغه الرئيس
نبيه بري
لرئيس لجنة
مراقبة تنفيذ
الإتفاق
الجنرال
الأميركي
“جاسبر جيفيرز”
في عين
التينة.
وما
ابلغه
الجنوبيون ان
ارضهم تحمى
باشفار العيون،
قالوها من
بساتين
الناقورة
التي دخلوها
اليوم فاتحين
مرحلة جديدة
من انسحاب العدو،
وتردد صداها
باعالي
الخيام،
المجبول ترابها
بالعزيمة
ودماء
الشهداء، ومن
بين انقاض
المنازل وفوق
ركامها، اكد
الجنوبيون ان
تراكم الصبر
لا يعني
انعدام السبل
والخيارات.
في
السياسة حيث
تتقلب
الخيارات بين
مشاورات تشكيل
الحكومة
العتيدة، حل
وزير
الخارجية السعودية
فيصل بن فرحان
في بيروت،
متحدثا عن ثقة
بلاده
بمستقبل
لبنان مع عهد
الرئيس جوزاف عون.
اما
عهد الرئيس
الاميركي
دونالد ترامب
فقد بدأه بثقة
ان السعودية
وعدته بالاستثمار
بستمئة مليار
دولار في
بلاده، ووعد
شعبه ان يعمل
لان يصل
المبلغ الى
الف مليار.
* مقدمة
الـ "أو تي في"
ثلاثة
عناوين تتصدر
الساحة
السياسية اللبنانية
هذه الايام:
انتهاء مهلة
الستين يوما
التي نص عليها
اتفاق وقف اطلاق
النار، مسار
تأليف
الحكومة
الجديدة، والإطلالة
السعودية
الأرفع على
المشهد
اللبناني
منذ أعوام.
تحت
العنوان
الاول،
الابرز اليوم
بيان لحزب الله،
لفت فيه
التشديد على
دور الدولة،
وخلوه من أي
تهديد
بالتصدي
ميدانيا
لتجاوز المهلة،
حيث اعتبر أن
أي تجاوز
لمهلة الستين
يوما يعتبر
تجاوزا فاضحا
للإتفاق وإمعانا
في التعدي على
السيادة
اللبنانية،
مؤكدا أن
حصوله يستوجب
التعاطي معه
من قبل الدولة
بكل الوسائل
والأساليب
التي كفلتها
المواثيق
الدولية
بفصولها كافة
لاستعادة
الأرض
وانتزاعها من
براثن
الاحتلال.
اما
تحت عنوان تأليف
الحكومة، فلا
يزال الفرق
شاسعا بين
وعود رئيس
الحكومة
المكلف نواف
سلام من جهة،
والتسريبات
الإعلامية
التي يؤكد
أكثر من مصدر
أنها غير
دقيقة من جهة
أخرى. غير أن
الحسم بين الاتجاهين
متروك للأيام
المقبلة،
وللتشكيلة بحد
ذاتها فور
صدور
المراسيم،
علما ان الرئيس
نبيه بري اعاد
اليوم
التنويه بأن
اتفاق الطائف
حسم شيعية
وزارة المال.
ويبقى
العنوان
الثالث ذو
الدلالات
الاكبر، الزيارة
الاولى من
نوعها لمسؤول
سعودي بهذا المستوى
الى لبنان منذ
خمسة عشر
عاما، حيث جال
وزير
الخارجية
السعودية على
المسؤولين اللبنانيين،
بدءا برئيس الجمهورية،
مؤكدا ثابتتي
دعم لبنان
والاصلاح،
ومشددا على
وجوب التزام
اتفاق وقف
اطلاق النار
وتطبيق
القرار 1701.
* مقدمة
الـ "أل بي سي"
في
لحظة سياسية
بالغة الدقة
والتعقيد،
لبنانيا،
وتحديدا
حكوميا، يحل
وزير
الخارجية السعودي
في لبنان، في
عودة سعودية
يمكن وصفها
بالأستكشافية،
ومنها تتحرك
كل الملفات
وفي مقدمها
تطبيق القرار
1701.
تأتي
العودة
الاستكشافية
السعودية إلى
لبنان بعد
تطورات
دراماتيكية
في لبنان
والمنطقة،:
انتهاء
الشغور
الرئاسي في
لبنان وتكليف
نواف سلام
تشكيل
الحكومة. وقف
إطلاق النار
في الحرب بين
إسرائيل وحزب
الله والتي
أدت إلى نتائج
هائلة من
أبرزها:
اغتيال
الأمين العام
لحزب الله
وكبار قادته وكوادره،
وضرب بنيته
التحتية. سقوط
الرئيس بشار
الأسد ونظامه
وسيطرة هيئة
تحرير الشام على
سوريا. وقف
إطلاق النار
في غزة.
مع
الأخذ بعين
الاعتبار هذه
التحولات،
تعود المملكة العربية
السعودية إلى
لبنان، على
رأس عودة عربية
خليجية
مرتقبة، لكن
ممرها
الإلزامي سلطة
تنفيذية تقود
عملية
الإصلاح في
البلد ، ومنها
تتحرك كل
الملفات وفي
مقدمها تطبيق
القرار 1701 بكل
مندرجاته.
الوزير
بن فرحان أجرى
لقاءات مكثفة
فاجتمع مع
رئيس
الجمهورية ثم
مع رئيس مجلس
النواب ثم مع
رئيس الحكومة
المكلف ثم مع
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال،
وكان له في قصر
بعبدا موقف
بارز أكد فيه
أن تطبيق
الإصلاحات
ضروري وسيعزز
ثقة العالم في
لبنان،
ويتابع :
"ثقتنا كبيرة
بقدرة فخامة
الرئيس ودولة
رئيس الوزراء
المكلف
بالشروع في
الإصلاحات اللازمة
لتعزيز أمن
واستقرار
ووحدة لبنان".
* مقدمة
"الجديد"
متنقلا
على جسر
المطار
الذي يفصل
الضاحية إلى
ضفتين عبر
الزائر
السعودي فوق
الركام إلى
أعالي بعبدا
وعن قطيعة
بلغت خمسة عشر
من الأعوام شهدت
الساحة
اللبنانية
أول زيارة
لرأس
الدبلوماسية
السعودية واستقبلت
بيروت وزير
خارجية
المملكة
الأمير فيصل بن
فرحان
القادم على
أحد أجنحة
الخماسية
بعدما
تجاوز لبنان
قطوع الفراغ الرئاسي
إلى التكليف
الحكومي ووقف
عند أعتاب التأليف.
جاء
بن فرحان
مباركا
بالعهد
الجديد
ومن القصر
الجمهوري
أولى محطاته عبر عن
الثقة بقدرة
الرئيس جوزاف
عون والرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة على
تحقيق
الاستقرار
وأضاف في
تصريح مقتضب
أن تطبيق
الإصلاحات
سيعزز ثقة
العالم
بلبنان.
من
جهته أمل
الرئيس عون
أمام الزائر
السعودي أن تتعزز
العلاقات
الثنائية
وتزداد قوة في
المجالات
كافة وأن يعود
الإخوة
السعوديون
إلى لبنان من
جديد. وأضاف
أن خطاب القسم
كتب لينفذ وهو
عكس إرادة
الشعب
اللبناني
وتحدث بلغته وأولويات
المرحلة
المقبلة
إعادة
الإعمار والوضع
الاقتصادي
ودعم الجيش
والمؤسسات
الأمنية.
ومن
كلمة السر
المعقودة على
الإصلاح بابا
للانفتاح جال بن
فرحان بين عين
التينة والسرايا
معتصما
بالصمت.
وعلى
وقع ضجيج
التأليف
وعراقيله
لعبت اسرائيل
بالنار
واتفاقه وعقدت
حكومتها المصغرة
اجتماعا مهدت
فيه
لتمديد
الستين يوما
واعتبرت ان
الاتفاق لا
يتم تنفيذه
بالسرعة
الكافية فيما
نقلت
رويترز عن
دبلوماسين ان
الجيش
الاسرائيلي
سيظل موجودا
في اجزاء من
جنوب لبنان.
في
المقابل لم
يقع حزب الله
في شرك
استدراجه الى
الميدان فجير
المهمة
للدولة
وفي بيان
تحذيري قال
الحزب: "لن
يكون مقبولا
أي إخلال
بالاتفاق",
واكد عدم
القبول بأية
تنازلات ودعا
الجميع وعلى
رأسهم السلطة
السياسية في لبنان
إلى الضغط على
الدول الراعية
للاتفاق
للتحرك
بفعالية
ومواكبة الأيام
الأخيرة
للمهلة بما
يضمن تنفيذ
الانسحاب
الكامل
وانتشار
الجيش
اللبناني حتى
آخر شبر من
الأراضي
اللبنانية
وعودة
الأهالي إلى
قراهم سريعا.
وضع
حزب الله
الدولة أمام
مسؤولياتها ولم
يضمن بيانه
كلمة مقاومة
لكن الإسرائيلي
من سلاح
الإشارة يفهم
وكي لا يستدرج
البلد إلى
الفخ
الإسرائيلي
بإطالة أمد
الاحتلال ما
على الدولة
بحكومتها
وجيشها سوى
إعطاء العلم
والخبر لرعاة
الاتفاق
وقوات
اليونفيل العاملة
على ضمانه بأن
الجيش
اللبناني
سيكمل انتشاره
على كامل أرض
الجنوب
ابتداء من فجر
الأحد تاريخ
انتهاء مهلة
الشهرين.
وعلى
مسافة الأيام
الثلاثة
المتبقية
رصدت زيارة
رئيس اللجنة
الجنرال
الاميركي
جاسبر جيفيرز
الى عين
التينة
ترافقه
السفيرة ليزا
جونسون وفي رد
على سؤال حول
مضمون
الزيارة وما نتج
عنها: اكتفى
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري بالقول:
لا تعليق.
ووفق
معلومات
الجديد فإن
اجواء بري
تخلص الى ان
لا أحد يستطيع
أن يغطي تأخير
الانسحاب ولو لدقيقة
واحدة وأن
أهالي
المناطق
المحتلة مصرون
على حق العودة
يوم الاحد
المقبل ولو
تحت النار .
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
ترامب
يحذر من عواقب
إن لم يستمر
اتفاق وقف
إطلاق النار
في غزة
وطنية/23
كانون
الثاني/2025
حذر
الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، من
"عواقب" إن لم
يستمر اتفاق
وقف إطلاق
النار في قطاع
غزة. وقال
أثناء حديثه
للصحافيين في
البيت الأبيض،
إن مبعوثه إلى
الشرق الأوسط
ستيف ويتكوف
نجح في الدفع
نحو اتفاق وقف
إطلاق النار
في غزة. وحذر
من "عواقب" في
حال عدم
استمرار
الاتفاق، ولكنه
لم يكشف عن
طبيعة هذه
العواقب.ودخل
وقف إطلاق
النار في غزة
حيز التنفيذ
الأحد، بعد
محاولات
مكثفة من
الوسطاء، مصر
وقطر والولايات
المتحدة،
استمرت أكثر
من عام.
محمد
بن سلمان
وترمب
يناقشان
توسيع الشراكة
بين بلديهما...الرئيس
الأميركي أكد
لولي العهد
حرصه على تعزيز
التعاون مع
السعودية
الرياض/الشرق
الأوسط/23
كانون الثاني
2025
أكد
ولي العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان للرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
رغبة المملكة
بتوسيع
الشراكة
الاستثمارية
مع الولايات المتحدة.
كما ناقشا
تعزيز
التعاون
لتحقيق السلام
والأمن
والاستقرار
في منطقة
الشرق الأوسط،
والجهود
الثنائية
لمكافحة
الإرهاب. وأجرى
ولي العهد
السعودي،
مساء اليوم،
اتصالاً هاتفياً
بالرئيس
الأميركي،
غداة عودته
إلى البيت
الأبيض. ونقل
إليه تهنئة
خادم الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبدالعزيز
الشخصية،
معرباً عن
«تمنيات
القيادة
السعودية
للشعب الأميركي
بمزيد من
التقدم
والازدهار»
تحت قيادته. كما
تناول
الجانبان
تعزيز
العلاقات
الثنائية في
مختلف
المجالات،
وأعرب ولي
العهد السعودي
عن ثقته في
قدرة إدارة
ترمب على
تحقيق إصلاحات
اقتصادية غير
مسبوقة في
الولايات
المتحدة. وأشار
الأمير محمد
بن سلمان إلى
تطلع السعودية
للاستفادة من
هذه
الإصلاحات من
خلال توسيع
شراكاتها
الاستثمارية
والتجارية مع
الولايات
المتحدة،
مؤكداً أن
السعودية
تخطط لاستثمارات
تبلغ 600 مليار
دولار خلال
السنوات الأربع
المقبلة، مع
إمكانية
زيادتها حال
توفرت فرص إضافية.
من جانبه،
أعرب الرئيس
الأميركي عن
شكره وتقديره
لخادم
الحرمين
الشريفين
وولي العهد
على التهنئة،
مؤكداً حرصه
على تعزيز التعاون
والعمل مع
السعودية لما
يخدم المصالح
المشتركة بين
البلدين. ولفت
مصدر سعودي
إلى أن «هذا
الاتصال يأتي
بعد يومين فقط
من تنصيب الرئيس
ترمب، مما
يعكس قوة
العلاقات
السعودية - الأميركية
التي تتميز
بأنها تحالف
استراتيجي يمتد
لأكثر من
ثمانية عقود،
قائم على
الاحترام
المتبادل
والمصالح
المشتركة».
وأضاف أن الاتصال
«تأكيد على
إرادة
القيادتين في
تعزيز هذه
العلاقة
الاستراتيجية
ودفعها نحو
آفاق جديدة
بما يحقق
مصالح
البلدين».
وأشار إلى أن
إعلان ولي
العهد
السعودي خلال
الاتصال رغبة
بلاده بتوسيع
استثماراتها
مع الولايات
المتحدة لتصل
إلى 600 مليار
دولار خلال
السنوات الأربع
المقبلة،
«يعكس قناعة
السعودية
بقدرة الإدارة
الأميركية
الجديدة على
تحقيق ازدهار
اقتصادي غير
مسبوق». وأوضح
أن «هذه
الاستثمارات تأتي
امتداداً
للشراكات
الاقتصادية
التي بدأت في
الفترة
الرئاسية
الأولى
للرئيس ترمب،
وشملت فرصاً
استثمارية في
قطاعات
واعدة، ما
يعزز نقل
وتوطين
التقنية وخلق
فرص عمل جديدة،
في إطار
النهضة
التنموية
التي تشهدها
المملكة كأسرع
الاقتصادات
نمواً بين دول
مجموعة العشرين».
وأضاف المصدر
أن هذه
الشراكات «من
المتوقع أن
تحقق
استثمارات
بمليارات
الدولارات،
بما يسهم في
تحقيق
الأهداف
التنموية
للجانبين»،
لافتاً إلى
تزامنها مع
توجه صندوق
«سوفت بنك»
الذي تمتلك
فيه السعودية
حصصاً كبيرة،
لتخصيص 500
مليار دولار
في استثمارات
متعلقة بالذكاء
الاصطناعي،
«مما يعزز دور
التكنولوجيا
في الشراكة
الاقتصادية
بين البلدين،
إضافة إلى
مجالات حيوية
تشمل
الصناعات
العسكرية، واستكشاف
الفضاء،
والطاقة
النووية،
وتطوير استخدامات
الذكاء
الاصطناعي».
ولي
العهد
السعودي يبحث
هاتفياً مع
وزير الخارجية
الأميركي
علاقات
البلدين
العُلا/الشرق
الأوسط/23
كانون الثاني
2025
تلقى
الأمير محمد
بن سلمان، ولي
العهد السعودي
رئيس مجلس
الوزراء،
اتصالاً
هاتفياً من وزير
خارجية
الولايات
المتحدة الأميركية
ماركو روبيو.
واستعرض
الجانبان،
خلال الاتصال،
العلاقات
الثنائية بين
البلدين ومجالات
التعاون
المشترك وسبل
تطويرها، بالإضافة
إلى بحث
مستجدات
الأوضاع
الإقليمية والدولية،
كما جرت
مناقشة عدد من
القضايا ذات الاهتمام
المشترك. وكان
ولي العهد
السعودي قد
أكد للرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
رغبة المملكة
في توسيع
الشراكة
الاستثمارية
مع الولايات المتحدة.
كما ناقش معه
تعزيز
التعاون
لتحقيق السلام
والأمن
والاستقرار
في منطقة
الشرق الأوسط،
والجهود
الثنائية
لمكافحة
الإرهاب، وذلك
خلال اتصال
هاتفي مع
الرئيس ترمب،
غداة عودته إلى
البيت الأبيض.
ونقل إليه
تهنئة خادم
الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبد العزيز
الشخصية،
معرباً عن
«تمنيات
القيادة
السعودية للشعب
الأميركي
بمزيد من
التقدم
والازدهار» تحت
قيادته. كما
تناول
الجانبان
تعزيز
العلاقات
الثنائية في
مختلف
المجالات،
وأعرب ولي العهد
السعودي عن
ثقته بقدرة
إدارة ترمب
على تحقيق إصلاحات
اقتصادية غير
مسبوقة في
الولايات المتحدة.وأشار
الأمير محمد
بن سلمان إلى
تطلع السعودية
للاستفادة من
هذه
الإصلاحات من
خلال توسيع
شراكاتها
الاستثمارية
والتجارية مع
الولايات
المتحدة،
مؤكداً أن
السعودية تخطط
لاستثمارات
تبلغ 600 مليار
دولار خلال
السنوات الأربع
المقبلة، مع
إمكانية
زيادتها حال
توفرت فرص
إضافية.
السعودية
تُعزز
تعاونها مع
أميركا
لتحقيق السلام
والاستقرار
في الشرق
الأوسط من
خلال توسيع
شراكاتها
الاستثمارية
والتجارية
الرياض:
«الشرق
الأوسط»/23
كانون الثاني
2025
في
أول اتصال من
زعيم عربي،
تلقّى الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
اتصالاً
هاتفياً من
ولي العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان،
مساء الأربعاء،
ناقشا خلاله
سُبل تعزيز
التعاون لتحقيق
السلام
والأمن
والاستقرار،
إضافة إلى الشأن
الاقتصادي
بين البلدين.
وأكد ولي
العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان
للرئيس الأميركي
دونالد ترمب،
رغبة
السعودية في
توسيع
الشراكة
الاستثمارية
مع الولايات
المتحدة،
مشيراً إلى
تخطيط
السعودية
لاستثمارات
تبلغ 600 مليار
دولار خلال
السنوات
الأربع المقبلة،
مع إمكانية
زيادتها حال
توفرت فرص إضافية.
وتناول
الجانبان
تعزيز
العلاقات
الثنائية في
مختلف
المجالات،
وأعرب ولي
العهد السعودي
عن ثقته بقدرة
إدارة ترمب
على تحقيق
إصلاحات
اقتصادية غير
مسبوقة في
الولايات
المتحدة. ونقلت
وكالات أنباء
عن البيت
الأبيض،
الخميس، أن الرئيس
الأمريكي
وولي العهد
السعودي
تحدثا عن
«الطموحات
الاقتصادية
الدولية»
للمملكة بالإضافة
إلى التجارة
وفرص أخرى
خلال الاتصال.
وذكر البيت
الأبيض في
بيان أن
الزعيمين بحثا
أيضا جهود
تحقيق
الاستقرار في
الشرق الأوسط
وتعزيز الأمن
الإقليمي
ومكافحة
الإرهاب
اتصال من وزير
الخارجية
تلقّى
ولي العهد
الأمير محمد
بن سلمان
(الخميس)
اتصالاً
هاتفياً من
وزير
الخارجية
الأميركي،
ماركو روبيو،
واستعرضا
خلال الاتصال
العلاقات
الثنائية بين
البلدين،
ومجالات
التعاون
المشترك
وسُبل تطويرها،
إضافة إلى بحث
مستجدات
الأوضاع
الإقليمية
والدولية،
كما جرت
مناقشة عدد من
القضايا ذات
الاهتمام
المشترك.
وأعرب الوزير
روبيو عن تطلعه
إلى تعزيز
المصالح
المشتركة في
سوريا ولبنان
وغزة وغيرها
من المناطق،
كما أكد
التهديدات
التي تُشكلها
إيران
ووكلاؤها،
وفق ما نقلت
المتحدثة
باسم وزارة
الخارجية
الأميركية تامي
بروس. وقالت
تامي بروس: «إن
وزير الخارجية
ماركو روبيو
تحدّث
(الخميس) مع
ولي العهد
السعودي،
لمناقشة
متانة
الشراكة بين
الولايات المتحدة
والسعودية في
هذه المرحلة
من التغييرات
المهمة،
وتطرق
المتحدثان
إلى الفوائد
التي تحققها
الشراكة
الاقتصادية
بين البلدين،
والفرص
المتاحة
لتطوير
اقتصاديهما
في مجالات
مختلفة، بما
في ذلك الذكاء
الاصطناعي».
استكمال
الشراكة
قال
محللون في
حديث لـ«الشرق
الأوسط» إن
الاستثمارات
التي تُخطط
السعودية
لتوسيعها
داخل أميركا،
تأتي
استكمالاً
للشراكات
الاستراتيجية
الاقتصادية
والتجارية
بين البلدين، التي
شملت عدداً من
الفرص
الواعدة،
وتأكيداً
لأهمية العمل
الثنائي بين
الدولتين في
تعزيز الأمن
والسلم
الدوليين.
وقال
الدكتور فواز
العلمي،
الخبير في
التجارة
الدولية، إن
علاقات
التحالف
الاستراتيجية
التي تربط بين
السعودية
وأميركا منذ 8
عقود، ستشهد
توسعاً مع نية
السعودية
استكمال هذه الشراكات
في الفرص والمجالات
الواعدة، لا
سيما نقل
وتوطين
التقنية
وقطاعات
الصناعات
العسكرية،
واستكشاف الفضاء،
وتطوير
استخدامات
الذكاء
الاصطناعي،
وتطوير
الطاقة
النووية
وغيرها. وأكد
العلمي -في
حديث مع
«الشرق
الأوسط»- أن
السعودية
ترغب في
الاستفادة من
القفزة
التنموية
التي تشهدها
المملكة،
بوصفها
الاقتصاد
الأسرع
نموّاً بين دول
مجموعة الـ20،
وتحقيق
الشراكة
والاستثمار في
الازدهار
الاقتصادي
غير المسبوق
الذي سيتحقق
من خلال توسيع
استثماراتها
وعلاقاتها التجارية
في الولايات
المُتحدة
خلال السنوات
الأربع
المقبلة
بمبلغ 600 مليار
دولار. وأشار
العلمي إلى أن
العلاقات
التجارية بين
السعودية وأميركا،
هي حجر الأساس
في المشاركة
الاقتصادية
بين البلدين،
ما يعكس
المصالح
الاستراتيجية
المشتركة
والديناميكيات
العالمية المتطورة.
ولفت العلمي
إلى أن
السعودية
تعمل على
تنويع اقتصادها
بما يتجاوز
النفط، وأن
أميركا تتمتع
بمكانة جيدة
لدعم هذا
التحول، من
خلال الاستثمار
في القطاعات
غير النفطية،
مثل التصنيع
والتكنولوجيا
والطاقة
المتجددة،
وهي مجالات
حاسمة لأهداف
«رؤية
السعودية 2030». وأضاف: «من
خلال تعزيز
الابتكار،
وتعزيز رأس
المال البشري،
والتوسع في
صناعات
جديدة، يمكن
لكلا البلدين
ضمان مستقبل
مرن ومزدهر،
مبني على أساس
من النمو
المتبادل
والتعاون».
تنويع
الشراكات
قال
الدكتور سعود
العتيبي،
أستاذ العلوم
السياسية
بجامعة الملك
عبد العزيز،
إن المصالح
المشتركة أحد
العناصر التي
تربط بين
السعودية
وأميركا،
وليست مصلحة
بلد دون آخر،
مؤكداً أن
السعودية من
موقعها
بصفتها دولة
مؤثرة في
محيطها،
تستثمر من
خلال علاقتها
الإيجابية مع
دولة مهمة مثل
أميركا
لتحقيق
الاستقرار
والسلم في
المنطقة.
وأضاف:
«السعودية
دولة محورية
في منطقة
الشرق
الأوسط،
وتمتلك قوة ناعمة
للتأثير في
محيطها،
وتسعى دائماً
إلى تعزيز
الاستقرار
والأمن في
المنطقة، من
خلال تبني
سياسات
خارجية موجهة
للصالح
العام، ولا تضرّ
بأي من
الأطراف،
وتشهد
الأحداث
التاريخية
بهذا خلال
سنوات طويلة».
وقال العتيبي
إن تعزيز
السعودية
شراكاتها
الاقتصادية
مع الدول
الكبرى، يسهم
في بناء عامل
مؤثر، يبرز
وجهة نظر دول
المنطقة،
ويساعد دول
العالم
العربي والإسلامي
على تحقيق
تطلعاتها،
لافتاً إلى أن
الرياض
اختارت
مبكراً ألا
تحصر
شراكاتها وعلاقاتها
مع دولة دون
غيرها، ومن
ذلك تطوير علاقاتها
مع روسيا
والصين التي
بنيت على أسس
تحقيق الأمن
والسلام
الدوليين،
وأن العلاقات
السعودية مع
أميركا جزء من
جهود التنوع
في بناء العلاقات
لتحقيق تلك
الأهداف. وأكد
أستاذ العلوم
السياسية أن
العلاقات
السعودية مع
أميركا
علاقات مهمة
مع دولة
مؤثرة، وقد أثبتت
الأحداث في كل
مرحلة
تاريخية صواب
وجهة نظر
السعودية
الواقعية في
معالجة ملفات
المنطقة،
وهذا ما يُشجع
للتطلع إلى
تعزيز هذه
العلاقات بين
البلدين.
إيران
ترفض الضغط
الدولي على
برنامجها
النووي...عراقجي
وصف تصريحات
غوتيريش
بـ«الوقحة»
لندن:
«الشرق الأوسط/23
كانون الثاني
2025
رفضت
طهران الضغوط
الدولية على
برنامجها النووي
المتسارع
القريب من
مستوى إنتاج الأسلحة،
ووصف وزير
خارجيتها
عباس عراقجي تصريحات
أمين عام
الأمم
المتحدة
أنطونيو غوتيريش
بشأن توضيح
طبيعة
برنامجها
النووي بـ«الوقحة».
وقال غوتيريش
الأربعاء إن
إيران لا بد
أن تتخذ خطوة
أولى نحو
تحسين
العلاقات مع
دول المنطقة
والولايات
المتحدة من
خلال توضيح أنها
لا تهدف إلى
تطوير أسلحة
نووية. وصرح
غوتيريش خلال
المنتدى
الاقتصادي في
دافوس: «أملي
أن يدرك
الإيرانيون
أن من المهم
أن يوضحوا
تماماً عزمهم
نبذ امتلاك
أسلحة نووية،
في نفس الوقت
الذي
يتواصلون فيه
بشكل بناء مع
الدول الأخرى
في المنطقة».
وتزامن كلام
غوتيريش مع تحذير
مدير «الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية»،
رافائيل
غروسي من أن
طهران تحث
الخطى بشدة في
تخصيب
اليورانيوم
قريباً من
درجة صنع الأسلحة.
ودعا إلى
ضرورة الحوار
بين إيران
وترمب، معتبراً
أنه «لا غنى
عنه» لتحقيق
التقدم. وحذر غروسي
من أن إيران
تسرع وتيرة
تخصيب اليورانيوم
لدرجة نقاء 60
في المائة،
مما يقربها من
المستوى
اللازم لصنع
أسلحة نووية.
وأشار إلى أن
إيران تنتج
الآن أكثر من 30
كيلوغراماً
شهرياً من
اليورانيوم
المخصب، وأن
لديها حالياً
نحو 200
كيلوغرام.
وكتب
عراقجي في
منشور على
منصة «إكس»،
دون أن يذكر
اسم غوتيريش أنه
«من الوقاحة
أن يُلقي
أحدهم على
الإيرانيين
موعظة حول
وجوب أن
يعلنوا مرة
واحدة وإلى الأبد
أنهم سيكفون
عن السعي
لامتلاك
أسلحة نووية».وعدّ
عراقجي أن
«التزام إيران
الطويل الأمد»
بمعاهدة حظر
الانتشار
النووي
العالمية «واضح
تماماً»،
لافتاً إلى
أنها وقعت
المعاهدة
الدولية في 1986
بوصف أنها عضو
مؤسس. وكرر
الإشارة إلى
الفتوى
المنسوبة إلى
المرشد
الإيراني
بشأن «تحريم
جميع أسلحة
الدمار
الشامل».
وقال
عراقجي إن
بلاده وقعت في
عام 2015 على
الاتفاق
النووي مع
القوى
الكبرى،
لافتا إلى أنه
«فرض أكثر
نظام تفتيش
صارم في تاريخ
(الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية)».واقتبس
فقرة من نص
الاتفاق
النووي التي
تقول إن «إيران
تعيد التأكيد
على أنه تحت
أي ظرف من
الظروف لن
تسعى إيران
أبداً إلى
امتلاك أو
تطوير أو الحصول
على أي أسلحة
نووية». وأضاف
في نفس
السياق: «هذا
التزام دائم
وواضح التزمت
به إيران حتى
بعد انسحاب
الولايات
المتحدة من
الاتفاق بشكل
أحادي في عام 2018».
وأشار عراقجي
إلى «حقيقة
يجب التذكير
بها»، عاداً
إياها «السؤال
الأكثر أهمية»
في المنطقة،
وهي: «الإبادة
الجماعية التي
يرتكبها
الاحتلال
الإسرائيلي
في غزة، واحتلاله
للأراضي
الفلسطينية
والسورية
واللبنانية».وتابع:
«التهديد
الحقيقي
للعالم هو
الترسانة
النووية
الإسرائيلية
ورفض إسرائيل
الانضمام إلى معاهدة
حظر انتشار
الأسلحة
النووية»
وأضاف: «لا
ينبغي التستر
على هذا
الواقع».
يأتي
ذلك بعد أسبوع
من تحذير نواب
عراقجي لنظرائهم
في فرنسا
وألمانيا
وبريطانيا بشأن
احتمال تفعيل
آلية «سناب
باك» لإعادة
العقوبات
الأممية على
إيران. وقال
صحافيون
غربيون إن
طهران لوّحت
بالانسحاب من
معاهدة حظر الانتشار
النووي،
والذهاب أبعد
من ذلك، بتغيير
مسار
برنامجها
النووي.
في
نهاية نوفمبر
الماضي وعلى
هامش لقائه مع
غوتيريش في
لشبونة، حذر
عراقجي من
تغيير
العقيدة
النووية، إذا
أقدمت القوى
الغربية على
تفعيل آلية
«سناب باك» وقال
للصحافيين:
«إذا قامت
الدول
الأوروبية بإعادة
فرض
العقوبات،
فحينها
سيقتنع
الجميع في
إيران بأن هذه
العقيدة
(النووية)
كانت خاطئة».
وبعد تفاقم
التوترات بين
إيران
وإسرائيل
خلال العام
الماضي، هدد
مسؤولون مرات
عديدة باحتمال
تغيير
العقيدة
النووية
الإيرانية. وفي
نوفمبر
الماضي، قال
كمال خرازي،
مستشار المرشد
الإيراني
لشؤون
السياسة
الخارجية: «لم
نتخذ بعد
قراراً بصنع
قنبلة نووية،
لكن إذا أصبح
وجود إيران
مهدَّداً،
فلن يكون هناك
أي خيار سوى
تغيير
عقيدتنا
العسكرية».
وتلقى مجلس الأمن
الدولي رسالة
من فرنسا
وألمانيا
وبريطانيا
مفادها بأن
القوى
الأوروبية
الثلاث مستعدة
لتفعيل آلية
«سناب باك»
لإعادة
العقوبات
الأممية، إذا
لم توقف طهران
تصعيدها
النووي على
الفور. وتنقضي
صلاحية آلية
«سناب باك» مع
حلول موعد
نهاية القرار
2231 في أكتوبر
(تشرين الأول)
المقبل. «ترمب 2»
والأربعاء،
رفض نائب
الرئيس
الإيراني
للشؤون
الاستراتيجية،
محمد جواد
ظريف، فكرة
سعي طهران
للحصول على
أسلحة نووية،
وعبر عن دعمه
لإجراء
محادثات
لتحسين
العلاقات بين
إيران
ومنتقديها في
الغرب. وقال
ظريف في حلقة
نقاشية في
دافوس «هناك
دائماً أمل في
أن يختار
الناس
العقلانية.
يحدوني الأمل
في هذه المرة
أن تكون
(ولاية) (ترمب2)
أكثر جدية
وأكثر
تركيزاً
وأكثر
واقعية»،
مضيفاً أن الجمهورية
الإسلامية لا
تشكل «تهديداً
أمنياً»
للعالم. ومضى
يقول «الوقت
الحالي،
بالنسبة لنا،
هو الوقت
المناسب
للمضي قدماً.
كنا ننظر إلى
محيطنا
باعتباره
تهديداً، بسبب
تاريخنا. والآن...
لا أحد
يعتقد أن
إيران مكان
سهل لتنفيذ ما
تدفعه إليه
أهواؤه. لذا،
يمكننا المضي
قدماً،
انطلاقاً من
الفرص، وليس
على أساس
التهديدات. لذا،
دعونا نتحدث
عن ذلك».
وتخشى
إيران من عودة
ترمب إلى
سياسة «الضغوط
القصوى»
لإجبارها على
تعديل سلوكها
الإقليمي،
خصوصاً مع
تقدّم
برنامجها
النووي
لمستويات
تخصيب قريبة
من إنتاج
الأسلحة.
وتُثار تساؤلات
حول نهجه تجاه
طهران، حيث
أرسل كلا
الطرفين
إشارات
متباينة بشأن
المواجهة أو
التفاهم
الدبلوماسي.
وذكرت
تقارير
الأسبوع
الماضي أن
مسؤولي الإدارة
الجديدة
يستعدون لخطط
جديدة للضغط
على إيران.
والأربعاء،
قدم مسؤولان
في إدارة الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
ملامح أولية
عن سياسته
تجاه إيران،
لتتضمن
استعداداً
لتفعيل آلية
«سناب باك» في
مجلس الأمن الدولي.
وأيدت
أليز
ستيفانيك،
المرشحة
لمنصب مندوبة
واشنطن لدى
الأمم
المتحدة،
اقتراح وزير
الخارجية
ماركو روبيو
تفعيل آلية
«سناب باك» لإعادة
فرض العقوبات
الدولية على
طهران. ومن
جانبه، قال
السيناتور
تيد كروز إنه
تلقى رسالة
توضيحية من
روبيو أكد
فيها أنه
«سينفذ توجيهات
الرئيس
(ترمب)،
وسيتعاون مع
الحلفاء لضمان
تفعيل آلية
(سناب باك)».
فريق
ترمب يتوعد
إيران بـ«سناب
باك» وغوتيريش
يحث طهران على
إعلان رفضها
السلاح النووي
واشنطن:
علي بردى
لندن: «الشرق
الأوسط»/23
كانون الثاني
2025
قدم
مسؤولان في
إدارة الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب، ملامح
أولية عن
سياسته تجاه
إيران،
لتتضمن
استعداداً
لتفعيل آلية
«سناب باك» في
مجلس الأمن
الدولي.
وتعهدت أليز
ستيفانيك، المرشحة
لمنصب مندوبة
واشنطن لدى
الأمم المتحدة،
دفع سياسة
الرئيس ترمب
في المنتديات
الدولية،
واصفة إيران
بأنها
«التهديد
الأهم» للسلام
العالمي.
وخلال جلسة
استماع للجنة
العلاقات
الخارجية في
مجلس الشيوخ،
أيدت ستيفانيك
اقتراح وزير
الخارجية
ماركو روبيو
تفعيل آلية
«سناب باك»
لإعادة فرض
العقوبات
الدولية على
طهران.
ترمب
يكلف ويتكوف
التعامل مع
ملف إيران وألغى
الحماية
لبومبيو وهوك
وبولتون
واشنطن:
علي بردى/الشرق
الأوسط»/23
كانون الثاني
2025
اتجه
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
لتكليف مبعوثه
إلى الشرق
الأوسط ستيف
ويتكوف
التعامل مع
ملف إيران،
فيما فسره
البعض محاولة
لاختبار
الدبلوماسية
قبل تكثيف
الضغوط على
طهران. وقرر
إلغاء
الحماية
لمسؤولين في
ولايته
الأولى على
رغم تحذيرات
إدارة الرئيس
السابق جو
بايدن حيال
التهديدات
الإيرانية
المواصلة
ضدهم. ويتعارض
التقرير الذي
نشرته صحيفة
«الفاينانشيال
تايمز»، نقلاً
عن مطلعين في واشنطن،
مع أنباء
سابقة أفادت
بأن ترمب يفكر
في تعيين
مستشار البيت
الأبيض للأمن
القومي بالوكالة
سابقاً
ريتشارد
غرينيل
مبعوثاً خاصاً
لإيران. ويأتي
تكليف
ويتكوف، الذي
اضطلع بدور
محوري في
التوصل إلى
وقف النار في
غزة، ليضع كبح
البرنامج
النووي
الإيراني في
سياق خطط ترمب
لـ«وقف
الحروب» في
الشرق الأوسط.
وفي حين سيظل
التركيز
الرئيسي
لويتكوف على تنفيذ
وقف النار في
غزة، اختار
ترمب الناطق
السابق باسم
وزارة
الخارجية
خلال ولايته
الأولى مورغان
أورتاغوس
ليكون نائب
ويتكوف.
ولمح
مساعدو ترمب
أخيراً إلى
إبقاء الطريق
مفتوحة لتجنب
المواجهة مع
إيران. وقال
بعضهم لدبلوماسيين
أجانب إنهم
يتوقعون أن
يقود ويتكوف
الجهود لمعرفة
ما إذا كان من
الممكن
التوصل إلى
تسوية دبلوماسية.
ونقلت
«الفاينانشيال
تايمز» عن
مسؤول
إسرائيلي
سابق أنه «لا
يرى الإدارة
تستخدم القوة
في بداية
ولايتها قبل
محاولة
استنفاد الوسائل
الأخرى على
الأقل. وهذا
لا يتناسب مع
النهج الذي
بدأت به الحرب
مع (الرئيس
السابق جو)
بايدن، وهو
سينهيها».وقد
أثارت إدارة ويتكوف
المحتملة
لقضايا إيران
قلق بعض صقور
إيران في
الكونغرس
وأماكن أخرى
في واشنطن، الذين
يخشون أن يكون
سريعاً
للغاية في
تخفيف الضغط
على إيران في
السعي إلى
اتفاق محتمل. و(حزب
الله) وإيران،
وفي هذه
العملية
يتخلى عن الرهائن
الأميركيين
ويعرّض
إسرائيل
للخطر. إنه
يستمر في
القول إنه
يعرف ما يريده
ترمب، لكنه لا
يفهم ما
يعتقده ترمب».
حال
متغيرة
ويفيد
المسؤولون
الأميركيون
الآن بأن الخطوط
العريضة
الكاملة لنهج
ترمب تجاه
طهران، واختصاص
ويتكوف، لا
يزالان في حال
تغير. لكن بعض
التعيينات
الأخيرة
لترمب أسست
لمعسكر يفكر
بالتفاوض مع
إيران، ويشكك
في توجيه ضربة
لبرنامجها
النووي، وهو
ما دعا إليه
صقور إيران في
كل من
الحكومتين
الأميركية
والإسرائيلية.
وعيّن ترمب
مسؤولاً
جديداً في
وزارة الدفاع
(البنتاغون)
لشؤون الشرق
الأوسط، وهو
مايكل ديمينو الذي
كان مسؤولاً
سابقاً في
وكالة
الاستخبارات
المركزية (سي
آي إيه)، ودعا
إلى ضبط النفس
في التعامل مع
طهران. وكذلك
حذّر مرشح
ترمب لمنصب
وكيل وزارة
الدفاع
للسياسة
ألبريدج كولبي
من أي عمل
عسكري ضد
إيران. ولا
تتسق مواقف هؤلاء
تماماً مع
آخرين أكثر
تشدداً في
السياسة
الخارجية
لترمب،
وبينهم
مستشار الأمن
القومي مايك
والتز، وكذلك
وزير
الخارجية ماركو
روبيو الذي
أعلن أنه يؤيد
«أي ترتيب
يسمح لنا
بالتمتع
بالسلامة
والاستقرار
في المنطقة،
لكن الترتيب
الذي نكون فيه
واضحين». وكان
ترمب قرر خلال
ولايته
الأولى عام 2018
سحب الولايات
المتحدة من
الاتفاق
النووي،
المعروف رسمياً
باسم خطة
العمل
الشاملة
المشتركة
لعام 2015،
واعتمد سياسة
«الضغوط
القصوى»،
محذراً من «نهاية
رسمية لإيران»
إذا حاربت
الولايات
المتحدة وسعت
للحصول على
أسلحة نووية.
وأشار
المسؤولون
الإيرانيون
أخيراً إلى أنهم
منفتحون على
المحادثات مع
نظرائهم
الأميركيين،
على رغم أن
المحللين
يقولون إن
الاتفاق على
الشروط التي
من شأنها أن
تجعل الصفقة
ممكنة سيكون تحدياً
كبيراً لترمب.
وقال نائب
الرئيس الإيراني
للشؤون
الاستراتيجية،
محمد جواد
ظريف، في
دافوس أخيراً
إنه يأمل أن
يكون ترمب
«أكثر جدية
وأكثر
تركيزاً
وأكثر واقعية»
في تعاملاته
مع إيران. وعدّ
أن خروج
الولايات
المتحدة من
الاتفاق
النووي مع
إيران فشل في
«ثني» إيران،
لكنه أقرّ
بالتكاليف
الاقتصادية
الباهظة التي
يتحملها الشعب
الإيراني
والحكومة
الإيرانية. وعندما
سُئل عما إذا
كانت إيران
ستفكر في
اتفاق يلزمها
بالتوقف عن
دعم الجماعات
الإقليمية
بالوكالة،
قال: «لم يكن
لدينا وكلاء
قط».
بومبيو
وهوك وبولتون
في
غضون ذلك،
ألغى ترمب
الحماية
الأمنية لوزير
الخارجية
السابق مايك
بومبيو
والمبعوث الخاص
السابق
لإيران
برايان هوك. ونقلت
صحيفة
«النيويورك
تايمز» عن أربعة
أشخاص مطلعين
أن تقييمات
الاستخبارات
أشارت إلى أن
التهديدات
الإيرانية ضد
حياة بومبيو
وهوك
المتعلقة
بأفعالهما في
منصبيهما لا
تزال مستمرة،
وهي «خطيرة
وموثوقة».
وكان ترمب
أنهى أيضاً
قبل يومين
حماية الخدمة
السرية
للمستشار
السابق للأمن
القومي جون
بولتون الذي
يواجه
تهديدات
مماثلة. أكد
بولتون أنه
تلقى اتصالاً
الأسبوع
الماضي من
وكالتين
حكوميتين
لإبلاغه أن
مستوى
التهديد لم
يتغير.
قاضٍ
أميركي يوقف
قرار ترمب
تقييد منح
الجنسية
بالولادة
سياتل:
«الشرق الأوسط/23
كانون الثاني
2025
أصدر
قاضٍ اتحادي
في مدينة
سياتل الأميركية،
اليوم
الخميس،
حكماً بمنع
إدارة الرئيس
دونالد ترمب
من تنفيذ أمر
تنفيذي يحد من
الحق في
الحصول على
الجنسية
بالولادة
تلقائياً في
الولايات
المتحدة. ووصف
القاضي
الاتحادي
الأمر
التنفيذي
الذي وقعه
الرئيس
دونالد ترمب
بأنه «مخالف
للدستور على
نحو صارخ»،
وفقاً لوكالة
«رويترز».
وأصدر الرئيس
ترمب، المخلص
لوعوده
الانتخابية،
في اليوم
الأول من ولايته،
مراسيم من
إعلان حال
الطوارئ على
الحدود المكسيكية
إلى إلغاء حق
الجنسية
بالولادة، وأعلن
عن برنامج
واسع لطرد
المهاجرين
غير الشرعيين
لمكافحة ما
وصفه بأنه
«غزو»
للمهاجرين.
وهذا القرار
يناقض
السوابق حين
كان أي طفل مولود
في الولايات
المتحدة يحصل
تلقائياً على الجنسية
الأميركية
بغض النظر عن
وضع والديه القانوني
أو نوع
التأشيرة
التي يتمتعان
بها. وبموجب
القرار
الجديد،
تُمنع
الوكالات
الفيدرالية
من إعطاء
الجنسية
للأشخاص من
الفئات المذكورة
ابتداءً من
التاسع عشر من
شهر فبراير (شباط)
المقبل. ومن
غير الواضح ما
إذا كان لهذا
القرار مفعول
رجعي، يلغي
الجنسيات
التي صدرت في
السابق.
ترمب:
أريد
الاجتماع مع
بوتين قريبا
للتحدث عن
أوكرانيا
والأسلحة
النووية
واشنطن/الشرق
الأوسط/23
كانون الثاني
2025
قال
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
الخميس، إنه
يريد
الاجتماع مع
نظيره الروسي
فلاديمير
بوتين قريباً
ووقف الحرب
على أوكرانيا.
وذكر، خلال
مشاركته عن
بُعد في منتدى
«دافوس»، أنه
يريد أيضا
العمل على خفض
عدد الأسلحة
النووية،
مضيفاً أنه
يعتقد أن
روسيا والصين
ربما تدعمان
خفض قدراتها
من الأسلحة.
وأكد أن العمل
على الحدود
الأميركية
بدأ بالفعل،
مؤكداً: «نشرنا
قوات من الجيش
للمساعدة في
صد الغزو»، في
إشارة إلى
تدفق
المهاجرين
عبر الحدود
الجنوبية
للولايات
المتحدة. وأضاف
أن الكونغرس
سيُمرر أكبر
تخفيضات
ضريبية في تاريخ
أميركا،
وسيطلب خفض
أسعار
الفائدة،
وفقاً
لـ«وكالة الصحافة
الفرنسية».
ووجّه رسالة
إلى مجتمع الأعمال
في الولايات
المتحدة هي:
«اصنعوا منتجاتكم
في أميركا».
وتابع:
«تعالوا
اصنعوا
منتجاتكم في
أميركا
وسنقدم لكم
أدنى الضرائب
مقارنة بأي
دولة أخرى على
وجه الأرض،
لكن إذا لم
تصنعوا
منتجاتكم في
أميركا، وهذا
حقكم، فسوف
تضطرون
ببساطة إلى
دفع رسوم
جمركية».
وأشار ترمب
إلى أن
«أميركا لديها
أكبر كمية من
النفط والغاز
وسنستغلها»،
مشدداً على
أنه «إذا انخفض
سعر النفط فإن
الحرب في
أوكرانيا
ستنتهي على
الفور». ورأى
ترمب أن
الرسوم
الجمركية التي
يفرضها
الاتحاد
الأوروبي
«تجعل من الصعب
للغاية تصدير
المنتجات إلى
أوروبا»،
وقال: «سأطلب
من دول حلف
شمال الأطلسي
(ناتو) زيادة الإنفاق
الدفاعي إلى 5
في المائة من
الناتج المحلي
الإجمالي».
إسرائيل
تواصل أعنف
عملياتها في
جنين والضفة ...فصل
عنصري وتنكيل
ومداهمات
وقتل
تل
أبيب: نظير
مجلي/الشرق
الأوسط/23
كانون الثاني
2025
لا
يكتفي الجيش
الإسرائيلي
بما يفعله في
جنين ومخيمها
من دمار
وتجريف وقتل،
بل تمتد وحشيته
إلى معظم
مناطق الضفة
الغربية، حيث
لا توجد بلدة
فلسطينية
واحدة لم
تتعرض
لعمليات قمع وتنكيل
وتعذيب، في الأيام
الأخيرة. فقد
حولها الجيش
إلى سجن واحد كبير
لا يصلح
للعيش، وطوق
كل بلدة
ببوابة حديدية
أو حاجز تفتيش
عسكري أو
كليهما،
وأقام طرقات
خاصة لليهود
وأخرى للعرب،
على طريقة الفصل
العنصري
(الأبرتهايد).
وأما الطرق
لليهود، فهي
حرة، ومفتوحة،
ولا عوائق
فيها. ويستطيع
المستوطن قرب
رام الله أن
يسافر من بيته
إلى مطار تل
أبيب ومن هناك
يطير إلى لندن
أو باريس، في
غضون ست
ساعات، وهذا
هو الوقت الذي
يحتاجه
المواطن
الفلسطيني كي
يصل من مكان
عمله أو تعليمه
في رام الله
وحتى بيته في
قرية مجاورة. وغني عن
البيان أن
المستوطن
يعامل باحترام
على الحواجز
والمعابر،
حتى لو كان
فاسداً أو
صاحب مخالفات
وسوابق، فيما
الفلسطيني
تتم إهانته
وربما
اعتقاله هكذا
من دون سبب.
898 حاجزاً
وبوابة
وقد
بلغت هذه
الممارسات
حداً من
العنف، لم يستطع
حتى رئيس
أركان الجيش
هيرتسي هليفي
تحمله، خشية
أن يحاكم ضباط
إسرائيليون
في الخارج.
وكشف أنه لم
يوافق على هذا
التشديد، وأن
من أصر عليه
هو وزير
المالية بتسلئيل
سموتريتش،
الذي يشغل
أيضاً منصب
وزير ثان في
وزارة الدفاع.
وكان
الجيش
الإسرائيلي
قد زاد عدد
الحواجز العسكرية
والبوابات
الحديدية من 700
إلى 898 حاجزاً. ويعني
هذا الحاجز
منع
المواطنين من
مغادرة
بلداتهم، حتى
لو كان هناك
مرضى يحتاجون
إلى علاج، أو
تجار أو عمال
أو مزارعون. أي ضابط
إسرائيلي
يتحكم بأمور
الناس بلا
رحمة، وبلا
اعتبار، سواء
كان رجلاً أو
امرأة أو مسناً
أو محاضراً
جامعياً أو
عالماً أو
طبيباً أو
مهندساً.
الجميع مرشحون
للإهانة. ومن
الممكن أن
يحتجز الجندي
حرية ذلك
المواطن ساعات
طويلة، ولا
يسأله أحد عن
شيء. وفجأة
يقرر طي
أغراضه
فيغادر. بعض
الحواجز تمنع
المرور
تماماً،
فيكون على المواطن
الفلسطيني أن
يبحث عن طريق
آخر، ويكون هناك
فعلاً طريق
آخر. فالحاجز
لا يقصد منع
الدخول أو
الخروج في بعض
البلدات،
ولكنه معني
بالتنكيل،
فيجعلك تفتش
عن طريق
التفافي يزيد
المسافة إلى 10
و20
كيلومتراً،
كما هو الحال
في حاجز طول
كرم.
قوات
إضافية
وبالتزامن؛
واصل الجيش
الإسرائيلي،
الخميس،
عدوانه
العسكري على
جنين ومخيمها
لليوم الثالث
على التوالي،
في وقت استنفر
الجيش مزيداً
من القوات
والوحدات الخاصة،
ونفذ عملية
اقتحامات
ومداهمات
واسعة بالضفة
الغربية
تخللتها
مواجهات
واعتقالات
طالت عدداً من
الفلسطينيين.
وبحسب مصادر محلية،
اغتال جيش
الاحتلال
المطاردين
محمد أبو
الأسعد
وقتيبة
الشلبي بعد
اشتباك مسلح
مع قوات الاحتلال
استمر لعدة
ساعات، في
بلدة برقين
غرب جنين،
ونسب إليهما
المسؤولية عن
تنفيذ عملية
الفندق التي
أسفرت عن مقتل
3 مستوطنين
بينهم شرطي.
وأرغمت قوات
الاحتلال
مئات
العائلات الفلسطينية
على الخروج من
المخيم،
وعمدت إلى إخضاع
الفلسطينيين
لإجراءات
تفتيش مشددة، منها
تعرية الشبان
تماماً.
وأفادت مصادر
محلية بسماع
«دوي انفجارين
كبيرين في
مخيم جنين»،
فيما دفع
الاحتلال
بمزيد من
التعزيزات
العسكرية
والجرافات
إلى أطرافه.
واعتقلت قوات
الاحتلال 11
شخصاً،
وواصلت
الجرافات
تدمير البنى
التحتية
ومدخل
المستشفى
الحكومي، كما
حاصرت قوات
الجيش
مستشفيات
المدينة،
وقيّدت حركة
الطواقم
الطبية. ولا
يزال القناصة
يعتلون
الأبنية،
ويطلقون النار
على كل جسم
يتحرك، وسط
حركة كثيفة
لآليات عسكرية
تابعة لجيش
الاحتلال.
الحكومة
اليمنية: قرار
تصنيف
الحوثيين
جماعة
إرهابية مدخل
للسلام
مسؤول
يمني رفيع
لـ«الشرق
الأوسط»: من
الصعب الآن
معرفة تأثيره
سياسياً
واقتصادياً
الرياض:
عبد الهادي
حبتور/الشرق
الأوسط/23
كانون الثاني
2025
أعلنت
الحكومة
اليمنية
ترحيبها
بقرار الولايات
المتحدة
تصنيف
الحوثيين
منظمة إرهابية
أجنبية،
مشيرة إلى أن
القرار يعكس
تفهماً حقيقياً
لطبيعة الخطر
الذي تمثله
الجماعة
المدعومة من
إيران على
الشعب اليمني
والأمن
الإقليمي
والدولي. وقال
الدكتور رشاد
العليمي،
رئيس مجلس القيادة
الرئاسي
اليمني، إن
قرار
الولايات المتحدة
تصنيف
الحوثيين
جماعة
إرهابية
أجنبية،
يُعدّ «مدخلاً
لإحلال
السلام
والاستقرار في
اليمن والمنطقة».
وشكر العليمي
الرئيس
الأميركي، دونالد
ترمب، على
«هذا القرار
التاريخي» كما
رحب بتعهداته
لإنهاء
الحروب وردع
التنظيمات الإرهابية،
وأضاف:
«لتعزيز هذا
المسار نحو
السلام
المنشود،
هناك حاجة
ملحة إلى نهج
جماعي عالمي
لدعم الحكومة
اليمنية،
وعدم التسويف
في تنفيذ
قرارات
الشرعية
الدولية،
خصوصاً القرار
(2216)؛ لأن
التساهل مع
أعداء
السلام، يعني
استمرار
الأعمال
الإرهابية
لهذه
الميليشيات الأبشع
في التاريخ».
وكان الرئيس
الأميركي، دونالد
ترمب، أصدر،
الأربعاء،
أمراً تنفيذياً
بإدراج جماعة
الحوثي
اليمنية على
قائمة المنظمات
الإرهابية
الأجنبية. وتحدث
مسؤول يمني
رفيع لـ«الشرق
الأوسط» عن صعوبة
تقييم الوضع
الآن بشأن
تأثير هذا
التصنيف على
عملية
التفاوض مع
الحوثيين.
وقال: «من الصعب
الحديث الآن
عن الآثار
المترتبة
عليه سياسياً
واقتصادياً».
من جانبه، أكد
السفير الأميركي
لدى اليمن،
ستيفن فاغن،
أن تصنيف
الحوثيين
جماعة إرهابية
أجنبية،
يُعدّ خطوة
حاسمة لتحييد
التهديد
الحوثي. وقال
في تصريح خاص
لـ«الشرق
الأوسط» إن
الولايات
المتحدة سوف
تعمل مع
شركائها الإقليميين
للقضاء على
قدرات
الحوثيين
وعملياتهم.
كما أشار فاغن
إلى أن هذه
الخطوة سوف تنهي
هجمات
الحوثيين على
الأفراد
والمدنيين الأميركيين،
وشركاء
الولايات
المتحدة،
والشحن
البحري في
البحر الأحمر.
وأضاف: «أعلن
الرئيس ترمب
عن خطوة حاسمة
نحو تحييد
التهديد الحوثي،
وستتعاون
الولايات
المتحدة مع
شركائها
الإقليميين
للقضاء على
قدرات
الحوثيين وعملياتهم،
ولحرمانهم من
الموارد،
وبالتالي
إنهاء هجمات
الحوثيين على
الأفراد
والمدنيين
الأميركيين،
وشركاء
الولايات
المتحدة،
والشحن البحري
في البحر
الأحمر». إلى
ذلك؛ أكدت
وزارة الخارجية
اليمنية أن
هذا التصنيف
«ينسجم مع موقف
الحكومة
الثابت،
ودعواتها
المتكررة لتصنيف
ميليشيا
الحوثي جماعة
إرهابية، لما
ترتكبه من جرائم
مروعة
وانتهاكات
جسيمة بحق
الشعب اليمني،
وتهديدها
الخطير
للأمن،
والسلام
الإقليمي
والدولي».وجددت
الحكومة
اليمنية، في
بيان الخميس،
دعوتها
«المجتمع
الدولي إلى
اتخاذ خطوات
مماثلة تعزز
الجهود
الدولية في
التصدي للإرهاب
وتجفيف
منابعه»،
مثمنة في
الوقت نفسه
«الشراكة
الاستراتيجية
مع الولايات
المتحدة ودورها
في دعم
الحكومة
والشعب
اليمني».
كما عبّرت وزارة
الخارجية
اليمنية عن
أملها في أن
يكون «هذا
التصنيف
عاملاً مهماً
لتكثيف الجهود
الدولية نحو
إحلال السلام
وتحقيق الاستقرار
وإنهاء
المعاناة
الإنسانية في
اليمن». وجاء
في الأمر
التنفيذي
الذي نشره
«البيت الأبيض»
أن أنشطة
الجماعة «تهدد
أمن المدنيين
والعسكريين
الأميركيين
في الشرق
الأوسط، وسلامة
أقرب شركائنا
الإقليميين،
واستقرار التجارة
البحرية
العالمية».
وأضاف أن
سياسة الولايات
المتحدة هي
التعاون مع
شركائها
الإقليميين
«للقضاء على
قدرات
وعمليات
جماعة (أنصار
الله)،
(الحوثيون)،
وحرمانها من
الموارد،
وبالتالي
إنهاء هجماتها
على
العسكريين
والمدنيين
الأميركيين،
وشركاء
الولايات
المتحدة،
والشحن البحري
في البحر
الأحمر».
تركيا
تؤكد استمرار
عملياتها ضد
«العمال» في
كردستان
العراق بالتزامن
مع لقاء بين
وزير الدفاع
وقائد بارز في
«البيشمركة»
أنقرة:
سعيد عبد
الرازق/الشرق
الأوسط/23
كانون الثاني
2025
أكد
مسؤول بوزارة
الدفاع
التركية أن
القوات التركية
تواصل مهامها
في المناطق
التي تم تطهيرها
من عناصر حزب
«العمال
الكردستاني»
المحظور. جاء
ذلك في وقت
التقى وزير
الدفاع
التركي، يشار
غولر، قائد
القوات
الخاصة
لـ«البيشمركة»
في إقليم
كردستان العراق،
منصور
بارزاني،
بمقر وزارة
الدفاع في
أنقرة. وقالت
وزارة الدفاع
التركية، في
بيان عبر
حسابها في
«إكس»،
الخميس، إن
غولر استقبل
بارزاني، دون
ذكر مزيد من
التفاصيل حول
اللقاء. وجاء
لقاء غولر
وبارزاني،
بعد استقبال الرئيس
التركي رجب
طيب إردوغان،
في 7 يناير (كانون
الثاني)
الحالي، رئيس
وزراء إقليم
كردستان
العراق،
مسرور
بارزاني،
وبينما كانت
تركيا تلوّح
بتحرك عسكري
لإنهاء وجود
حزب «العمال
الكردستاني»
في شمال
العراق،
ووحدات حماية
الشعب
الكردية في
شمال سوريا،
مع انطلاق عملية
جديدة تهدف
إلى حل حزب
«العمال
الكردستاني»،
المصنف
منظمةً
إرهابية، عبر
الحوار مع زعيم
الحزب السجين
مدى الحياة
عبد الله
أوجلان. وأجرى
وزير
الخارجية
التركي،
هاكان فيدان، مباحثات
مع بارزاني
سبقت لقاءه
إردوغان، وبالتزامن
مع مباحثات
بارزاني مع
إردوغان وفيدان،
التقى نائب
وزير
الخارجية
التركي نوح يلماز،
شاسوار عبد
الواحد رئيس
حزب «حراك
الجيل
الجديد»، ثالث
أكبر الأحزاب
في برلمان
كردستان.
وبحسب
مصادر تركية،
تناولت
مباحثات
إردوغان
وبارزاني،
التي حضرها
فيدان أيضاً،
العلاقات بين
أنقرة
وأربيل،
والوضع في
كردستان، والجهود
المبذولة
لتشكيل
الحكومة
الجديدة عقب
الانتخابات
التي أجريت في
أكتوبر
الماضي، إلى
جانب التعاون
في مكافحة
نشاط حزب
العمال الكردستاني.
وكانت
زيارة
بارزاني
لأنقرة هي
الثانية في
أقل من 3 أشهر،
إذ زارها في 17
أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي،
والتقى
إردوغان، قبل
أيام قليلة من
الانتخابات
التشريعية في
إقليم كردستان
التي أجريت في
الـ20 من الشهر
ذاته.
تعاون
ضد «العمال
الكردستاني»
وتعول
تركيا أهمية
كبيرة على
العلاقات مع
إقليم
كردستان العراق،
وعلى حكومة
جديدة لا تقدم
الدعم لحزب «العمال
الكردستاني»
الذي تقول إنه
قاد حملة لدعم
«الاتحاد
الوطني
الكردستاني»،
بقيادة بافل
طالباني، في
انتخابات
برلمان إقليم
كردستان
العراق. وتتهم
أنقرة
طالباني،
بدعم وجود «العمال
الكردستاني»
في محافظة
السليمانية
وفي سوريا،
بعد توليه
قيادة
«الاتحاد
الوطني الكردستاني»،
وأغلقت في 3
أبريل (نيسان) 2023
مجالها الجوي
أمام
الطائرات من
وإلى مطار
السليمانية،
متهمة حزب
«العمال
الكردستاني»
باختراق المطار،
وتهديد الأمن
الجوي، بحسب
ما ذكرت الخارجية
التركية
وقتها، وقامت
بتمديده حتى
الآن. وبينما
تشيد تركيا
بموقف أربيل،
تهدد بفرض
مزيد من
الإجراءات ضد
السليمانية،
إذا لم يوقف
طالباني دعمه
لـ«العمال
الكردستاني»، كما
تنتقد السماح
بوجود عناصره
في سنجار.واتفقت
أنقرة وبغداد
على التنسيق
ضد حزب
«العمال الكردستاني»،
عبر مذكرة
تفاهم
للتعاون العسكري
والأمني
ومكافحة
الإرهاب،
وقَّعها وزير
الدفاع
التركي يشار
غولر ونظيره
العراقي ثابت
العباسي، في
ختام
الاجتماع
الرابع لآلية
التعاون
الأمني رفيع
المستوى بين
البلدين،
عُدّت جزءاً
من استكمال
التفاهمات
التركية -
العراقية
بشأن تثبيت
الأمن على
الحدود بين
البلدين،
والتعاون في
تحييد حزب
«العمال
الكردستاني»
ومقاتليه.
وأعلنت بغداد
«العمال
الكردستاني»
«تنظيماً
محظوراً»،
بالتزامن مع
زيارة الرئيس
التركي رجب
طيب إردوغان
لبغداد
وأربيل في أبريل
(نسيان)
الماضي، إلا
أن تركيا لا
تزال تنتظر من
بغداد إعلانه
«منظمة
إرهابية»، كما
هو الحال في
تركيا
والاتحاد
الأوروبي
وأميركا.
عملية
شمال العراق
وقال
مسؤول بوزارة
الدفاع
التركية،
خلال إفادة
صحافية بمقر
الوزارة،
بالتزامن مع
اللقاء بين
غولر ومنصور
بارزاني، إن
العمل الذي سيتم
في إطار عملية
«المخلب -
القفل» في
شمال العراق،
التي بدأتها
القوات
التركية في
أبريل عام 2020،
يركز حالياً
على أنشطة
البحث والمسح
في المنطقة
التي سيطرنا عليها
خلال العملية.
وأضاف: «نواصل
جعل الكهوف
والملاجئ
والمستودعات،
التي حددناها
والتابعة
للعمال
الكردستاني،
غير صالحة
للاستخدام،
بالإضافة إلى
ذلك، فإن
أنشطتنا في
الكشف عن
الألغام
وتدميرها
مستمرة، كما
أن الهجمات
التي تشنها
المنظمة
الإرهابية
(العمال الكردستاني)
مستمرة».
وتابع
المسؤول
التركي أنه
بالإضافة إلى
هذه الأنشطة،
يتم بناء
التحصينات من
أجل سلامة قواتنا
العاملة هناك
بالتنسيق مع
السلطات العراقية،
ويسعدنا أن
نلاحظ أنهم
يتخذون
إجراءات
مماثلة في
جنوب المنطقة
التي نجري
فيها
العمليات وفي
المناطق
السكنية. جاء
ذلك في وقت
حذَّر فيه
وزير
الخارجية
العراقي،
فؤاد حسين، في
تصريحات خلال
مشاركته في «منتدى
دافوس»،
الخميس، من أن
مهاجمة تركيا
للقوات
الكردية في
إشارة إلى
وحدات حماية
الشعب
الكردية،
التي تقود
«قوات سوريا
الديمقراطية»
(قسد)، في شمال
سوريا، سيكون
خطيراً وسيتسبب
في دخول
المزيد من
اللاجئين إلى
العراق.
ترمب
يعلن تصنيف
الحوثيين
«منظمة
إرهابية أجنبية»
واشنطن/الشرق
الأوسط/23
كانون الثاني
2025
أصدر
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
اليوم
الأربعاء
أمرا تنفيذيا
بإدراج جماعة
الحوثي
اليمنية على
قائمة
المنظمات
الإرهابية الأجنبية.
وجاء في الأمر
التنفيذي
الذي نشره البيت
الأبيض أن
أنشطة
الجماعة «تهدد
أمن المدنيين
والعسكريين
الأميركيين
في الشرق الأوسط،
وسلامة أقرب
شركائنا
الإقليميين،
واستقرار التجارة
البحرية
العالمية».
وأضاف أن
سياسة الولايات
المتحدة هي
التعاون مع
شركائها
الإقليميين
«للقضاء على
قدرات
وعمليات
أنصار الله (الحوثيين)،
وحرمانها من
الموارد،
وبالتالي إنهاء
هجماتها على
العسكريين
والمدنيين الأميركيين،
وشركاء
الولايات
المتحدة،
والشحن البحري
في البحر
الأحمر». وذكر
الأمر
التنفيذي أن الحوثيين
هاجموا السفن
التجارية
المارة عبر باب
المندب أكثر
من 100 مرة، ما
أسفر عن مقتل
أربعة بحارة
مدنيين على
الأقل وأجبر
بعض الشركات
على إعادة
توجيه سفنها
التجارية
بعيدا عن البحر
الأحمر إلى
ممرات أخرى،
مما أسهم في
ارتفاع
التضخم
العالمي.
كيف
يؤثر تصنيف
«الحوثي»
منظمة «إرهابية»
على توترات
البحر
الأحمر؟ وسط
شكوى مصرية
متكررة من
تراجع
إيرادات «قناة
السويس»
القاهرة/الشرق
الأوسط/23
كانون الثاني
2025
عودة
التصنيف
الأميركي
لجماعة
«الحوثي» منظمة
«إرهابية»،
لأسباب بينها تهديدها
الملاحة
بالبحر
الأحمر، فتحت
تساؤلات بشأن
تأثير القرار
على وقف
الهجمات التي كانت
سبباً في تضخم
عالمي،
وشكاوى دول
عديدة بخاصة
مصر، مع تراجع
إيرادات قناة
السويس لنحو 7
مليارات
دولار.
ووسط
آمال
باستعادة
الملاحة
بالبحر
الأحمر نشاطها
مع دخول هدنة
قطاع غزة حيز
التنفيذ قبل
أيام، يتوقع
خبراء تحدثوا لـ«الشرق
الأوسط» أن
يؤثر قرار
واشنطن
«إيجابياً»
على الحد من
عمليات
الحوثي
بالبحر
الأحمر،
مرجحين أن
يكون عام 2025
بداية نهاية
تلك العمليات،
وأن تبتعد
قناة السويس
عن خسائرها
استفادة من
القرار
الأميركي.
وأصدر الرئيس الأميركي
دونالد ترمب،
الأربعاء،
أمراً بإدراج
جماعة الحوثي،
بقائمة
المنظمات
الإرهابية
الأجنبية
لأسباب بينها
«تهديد
استقرار
التجارة البحرية
العالمية»،
مؤكداً أن
سياسة بلاده
«إنهاء
هجماتها» على
الشحن
البحري، خاصة
أنها «هاجمت
السفن
التجارية
المارة عبر
باب المندب أكثر
من 100 مرة،
وأجبرتها على
التوجه
بعيداً عن البحر
الأحمر
لممرات أخرى،
ما أسهم في
ارتفاع التضخم
العالمي».
وبهذا يعود
ترمب لقرار
مماثل اتخذه
بولايته
الأولى (2017: 2020)،
قبل أن يلغيه
جو بايدن عقب
توليه منصبه
عام 2021،
«استجابة
لمطالب إنسانية»،
ثم شهد الوضع
تحولاً عقب
اندلاع الحرب
في غزة في 7
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023، مع شن
الحوثيين
هجمات على
السفن التجارية
بدعوى دعم
غزة، ليقوم
بإدراجهم ضمن
قائمة
«الإرهابيين
العالميين
المصنفين بشكل
خاص»، وهو
تصنيف أقل
صرامة يسمح
باستمرار المساعدات
الإنسانية
إلى اليمن.
ولم يعلق الحوثيون
على قرار
ترمب، غير أنه
جاء مع خطوات
تهدئة،
وإعلان
الجماعة
الموالية
لإيران، الأربعاء،
الإفراج عن
طاقم السفينة
«غالاكسي
ليدر» بوساطة
عمانية بعد
مرور 14 شهراً
من احتجازه،
فيما عد رئيس
مجلس الرئاسي
اليمني، رشاد
العليمي،
القرار
الأميركي، في
منشور، الخميس،
عبر منصة
«إكس»، «مدخلاً
للاستقرار في
اليمن
والمنطقة».
ولم
تعلق مصر
المتضررة من
هجمات الحوثي
على قرار ترمب
بعد، غير أن
تداعيات تلك
الهجمات كانت
مدار محادثات
عديدة،
أحدثها،
الخميس، بين
وزير
الخارجية
المصري، بدر
عبد العاطي،
في لقاء
بالقاهرة، مع
نظيره
البريطاني
ديفيد لامي.
كما بحث
سكرتير عام
المنظمة
البحرية
الدولية
أرسينيو
دومينجيز، مع
الرئيس عبد
الفتاح
السيسي،
ونائب وزير
الخارجية
المصري،
السفير أبو
بكر حفني،
تهدئة الأوضاع
بالبحر
الأحمر،
وأهمية قناة
السويس، وفق
بيانين
منفصلين
للخارجية
والرئاسة
بمصر، يومي
الثلاثاء
والأربعاء. وأعاد
الرئيس
المصري التنبيه
لخسائر قناة
السويس جراء
الأوضاع في
البحر الأحمر
في كلمة،
الأربعاء،
باحتفالية
عيد الشرطة (25
يناير «كانون
الثاني» من كل
عام)، قائلاً:
«إن انخفاض
مواردنا من
القناة كان له
تأثيره علينا
كدولة». فيما
كشف رئيس
القناة
الفريق أسامة
ربيع عن أن
إيراداتها
بلغت 4 مليارات
بانخفاض
قرابة 7
مليارات
دولار خلال عام
واحد.
موقف
القاهرة
ويعتقد
رئيس المجلس
المصري
للشؤون
الخارجية،
وزير
الخارجية
الأسبق،
السفير محمد
العرابي، أن
قرار ترمب
«يأتي في إطار
إضعاف الحوثيين،
إحدى أذرع
إيران
بالإقليم،
بعد تهديدهم لإسرائيل،
وحرية
الملاحة بالبحر
الأحمر»،
متوقعاً رداً
حوثياً ضد إسرائيل.
وبشأن الموقف
المصري،
يعتقد
العرابي «أن
الجماعة
الحوثية لا
تشكل مشكلة
أمنية للقاهرة
بل اقتصادية،
وكان
لهجماتها أثر
مباشر على
الاقتصاد،
لكن لم نتدخل
في مواجهة
مباشرة سابقاً
ولا حالياً
بعد قرار
ترمب،
باعتبار أننا
لسنا طرفاً في
معركة
الحوثيين مع
إسرائيل، وكان
موقف القاهرة
واضحاً بأن
وقف حرب غزة
سيعيد الأمور
لطبيعتها،
دون أن يستدعي
ذلك أي تدخلات،
وهذه سياسة
حكيمة مصرية
تتوافق مع رؤيتها
لأزمات
المنطقة وسبل
حلها». ويعتقد
الخبير
العسكري
والاستراتيجي،
اللواء سمير
فرج، «أن
الموقف
المصري عادة
يميل إلى ألا
يكون طرفاً،
خاصة وهو يدرك
أن حل المشكلة
بوقف حرب غزة،
وهذا من أطر
السياسة
الخارجية
الحكيمة».
سلاح
ذو حدين
ويرى
المحلل
السياسي
اليمني، معين
الصيادي، أن
قرار ترمب
«سيستغله
الحوثي
لتسويق نفسه أمام
الرأي العام
المحلي في
مناطق
سيطرته، بهدف
كسب تعاطف
الشارع
والتهرب من أي
تسويات
سياسية بشأن
الملف
اليمني». ومن
المتوقع أن
تستغرق عملية
إعادة
التصنيف عدة
أسابيع قبل أن
تدخل حيز
التنفيذ، ما
يمنح الأطراف
المعنية
وقتاً للتكيف
مع الإجراءات
الجديدة، وفق
ما أوردته
«فرانس 24»،
الخميس. ونقلت
«رويترز»،
الخميس، عن
شركة «دي بي
وورلد» تقديراً
بأن السفن غير
المرتبطة
بإسرائيل، قد
تبدأ في
العودة للبحر
الأحمر
قريباً، ربما
خلال أسبوعين
فقط، مع تراجع
في أسعار
الشحن «بما لا
يقل عن 20 و25 في
المائة» على
مدى شهرين إلى
ثلاثة أشهر.
ويتوقع
العرابي أن
يكون للقرار
أثر في إضعاف
نشاط
الحوثيين
بالبحر الأحمر،
ورجح اللواء
فرج أيضاً خفض
تصعيدهم، مع عقوبات
اقتصادية
أميركية أكبر
ضدهم. ويتوقع الصيادي
«أن يكون عام 2025
هو بداية
نهاية تمدد الجماعة
الموالية
لإيران حال تم
تعزيز القرار بعمليات
عسكرية برية
وبحرية
وجوية، ما يدفعها
للقبول بأي
حلول سياسية
بأقل المكاسب
الممكنة».
وزير
الخارجية
الإسرائيلي
يرحب بقرار
ترمب تصنيف
الحوثيين
منظمة
إرهابية
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/23
كانون الثاني
2025
أكد
وزير
الخارجية
الإسرائيلي،
جدعون ساعر،
اليوم
(الخميس)،
ترحيب بلاده
بقرار الرئيس
الأميركي،
دونالد ترمب،
تصنيف
الحوثيين في
اليمن منظمة
إرهابية.
وأضاف ساعر أن
الحوثيين
«وكلاء لإيران
ويعطلون حرية
الملاحة
ويهددون
التجارة
العالمية
والاستقرار
الإقليمي».
وتابع الوزير
الإسرائيلي
أن هذه الخطوة
مهمة في «الحرب
على الإرهاب
ومكافحة
العناصر
المسببة لعدم
الاستقرار في
المنطقة».
وكان ترمب
أصدر أمس أمراً
تنفيذياً
بإدراج جماعة
الحوثي في
قائمة المنظمات
الإرهابية
الأجنبية،
وقال البيت الأبيض
إن أنشطة
الجماعة «تهدد
أمن المدنيين
والعسكريين
الأميركيين
في الشرق
الأوسط... والاستقرار
العالمي في
التجارة
البحرية». وخلال
العام
الماضي، قصفت
جماعة الحوثي
أهدافاً في إسرائيل
بالصواريخ
والطائرات
المُسيّرة، وتقول
أيضاً إنها
تستهدف السفن
التابعة لإسرائيل
أو المتجهة
إلى موانئ
إسرائيلية
دعماً للفلسطينيين
في قطاع غزة.
ودفعت
الهجمات الولايات
المتحدة
وبريطانيا
وإسرائيل إلى
قصف أهداف تابعة
للحوثيين في
اليمن.
الكويت
تُسقط
الجنسية عن 38
شخصاً
لـ«المساس بولائهم
للبلاد» بينهم
مدانون في
تنظيم «أسود
الجزيرة»
و«تمويل حزب
الله» و«خلية
العبدلي»
الكويت:
«الشرق
الأوسط»/23
كانون الثاني
2025
أسقطت
السلطات
الكويتية،
اليوم،
الجنسية الكويتية
عن 38 مواطناً
بعد إدانتهم
بـ«المساس
بولائهم
للبلاد»،
وشملت مدانين
في تنظيم
«أسود
الجزيرة»
وقضية «تمويل
حزب الله»
و«خلية
العبدلي». وقررت
اللجنة
العليا
لتحقيق
الجنسية في
الكويت، في
اجتماعها
اليوم برئاسة
النائب الأول
لرئيس مجلس
الوزراء وزير
الدفاع وزير
الداخلية
الشيخ فهد
اليوسف،
إسقاط
الجنسية
الكويتية
وفقاً للمادة
(14) فقرة (3) من
قانون
الجنسية
الكويتية رقم
(15) لسنة 1959
وتعديلاته
وعددهم 38 حالة
(المساس بولائهم
للبلاد).وتضمنت
الحالات الـ38
مدانين، بينهم
5 في تنظيم
«أسود
الجزيرة»، و11
في قضية
«تمويل حزب
الله»، و22 في قضية
«خلية
العبدلي».
وتمّ الكشف عن
تنظيم «أسود الجزيرة»
المقرّب من
تنظيم
«القاعدة» في
عام 2005، بعد
قيامه بشنّ
هجمات مسلحة
في البلاد.
كما تمّ الكشف
عن قضية «خلية
العبدلي»، في
2015، التي اتُّهم
أفرادها
بتخزين أسلحة
ومتفجرات.
وكانت محكمة
الجنايات قد
أصدرت بداية
عام 2016 حكماً
بإعدام
المتهم الأول
في قضية خلية
العبدلي حسن
حاجيه
حضورياً، وفي
21 يوليو (تموز)
من العام ذاته
أصدرت محكمة
الاستئناف، حكماً
بتأييد
إعدامه. إلا
أن محكمة
التمييز قررت
في حكمها
الصادر في عام
2017 إلغاء حكم
محكمة الاستئناف،
وقضت بسجنه
مؤبداً عن
تهمة ارتكاب
أفعال من
شأنها المساس
بوحدة وسلامة
أراضي دولة
الكويت
والسعي
والتخابر مع
إيران، و«حزب
الله»، وهي
التهم التي
طالت أيضاً 15
متهماً في هذه
القضية. وفي 14
نوفمبر (تشرين
الثاني) 2021
أفرجت وزارة
الداخلية
الكويتية عن 20
من المحكومين
في قضية التستر
على «خلية
العبدلي»
شملهم مرسوم
بالعفو، ولم
يشمل العفو
المتهم
الرئيسي في
هذه القضية
حسن عبد
الهادي حاجيه.
وفي 17 نوفمبر
(تشرين
الثاني) 2023 وافق
مجلس الوزراء
الكويتي على
مشروع مرسوم بالعفو
عن مواطنَين
كويتيين صدرت
بحقهما أحكام
بالسجن، شافي
العجمي
المحكوم بالسجن
لمدة 7 سنوات
بتهمة تمويل
الإرهاب في
سوريا، وحسن
عبد الهادي
حاجيه المتهم
الرئيسي في «خلية
العبدلي». وفي
2 نوفمبر
(تشرين
الثاني) 2024 نشرت
الجريدة
الرسمية
«الكويت
اليوم»
مرسوماً
بإسقاط
الجنسية عن حسن
عبد الهادي
علي حاجيه. وبشأن
قضية تمويل
«حزب الله»،
فقد جرى القبض
على 13 كويتياً
في نوفمبر
(تشرين الثاني)
2021، بتهمة
تمويل جمعيات
على صلة
بـ«حزب الله»
اللبناني.
وأمرت
النيابة
العامة،
وقتها، بحبس
المتهمين.
وأجرت
السلطات
الأمنية
تحقيقاً مكثفاً
في تحويلات
مالية يُعتقد
أنها موجَّهة
لتمويل
جمعيات على
صلة بـ«حزب الله»
في لبنان.
وأنكر
المتهمون
التهم
الموجهة إليهم،
مؤكدين أنهم
يعملون في
لجنة خيرية
منذ 30 سنة، وأن
هذه اللجنة
تقوم على
كفالة
الأيتام في
لبنان وغيره.
وقضت محكمة
الجنايات الكويتية
في 7 مارس (آذار)
2023، ببراءة 13
مواطناً من
تهمة تمويل
الإرهاب،
والانضمام
إلى «حزب الله»
اللبناني
المحظور. وفي
13 يناير (كانون
الثاني)
الجاري أصدرت
محكمة التمييز
الكويتية،
حكماً
نهائياً بسجن
13 كويتياً
لمدة 3 سنوات،
بتهمة جمع
تبرعات في
لجنة خيرية
لتمويل «حزب
الله»
اللبناني. كما
قضت المحكمة،
برئاسة
المستشار عبد
الله جاسم
العبد الله، بتغريم
المتهمين
مجتمعين 27
مليون دينار
(نحو 87 مليون
دولار). وألغت
محكمة
التمييز حكم
براءة
المتهمين،
الصادر من
محكمة الدرجة
الأولى، وقضت
مجدداً بحبسهم.
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الرئيس
ترامب
والتطبيع من
جديد
المحامي د. عبد
الحميد
الأحدب/جريدة
الشرق/23 كانون
الثاني 2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/139365/
عودة
"ترامب" الى
السلطة من
جديد في
أميركا ستترتب
عليها نتائج
هامة في
العالم وفي
الشرق الأوسط
بنوع خاص.
ففي
ولايته
الأولى فرض من
خلال النظام
"الإبراهيمي"
تطبيعاً بين
اسرائيل وعدد
من الدول العربية
بحيث اصبحت
الدول
المطبعة مع
اسرائيل
تُعدّ
الأكثرية،
اذا جمعت
الدول التي
طبعت قبل
"ترامب" مع
الدول التي
طبعت مع
"ترامب".
ولا
يخفي الرئيس
الأميركي انه
ذاهب الى الشرط
الأوسط
للسلام بين
اسرائيل
والدول
العربية،
وبالتالي فإن
شرقاً أوسطاً
جديداً سيطل
على العالم،
شرق أوسط بدون
حروب بين
العرب واسرائيل.
وقد
آن الأوان بعد
ثلاثة ارباع
قرن لإنهاء القضية
الفلسطينية
التي جاءت
للدول
العربية بالدكتاتورية
وبالفقر
واذلال
الشعوب العربية،
كل ذلك بإسم
تحرير
فلسطين، وفي
كل حرب لتحرير
فلسطين
يخوضها
دكتاتوريو
البلاد العربية
يخسرون ارضاً
وتزداد
البلاد
العربية فقراً.
ولا
يخفى ان
"طوفان
الأقصى" كان
الهدف منه قطع
الطريق على
النظام
الإبراهيمي
في التطبيع ولاسيما
تطبيع
السعودية مع
اسرائيل،
فكانت نتائجه
التي رأيناها
من ألوف
الضحايا
والدمار، ثم
العودة الآن
الى التطبيع
مع الرئيس الأميركي
الجديد
"ترامب"
والعودة الى
الماضي، يعني
استئناف
مسيرة
التطبيع، وقد
أصبح الأمر
اسهل بسقوط
نظام الأسد في
سوريا، وضعف
ايران وهزيمة
"حزب الله" في
لبنان،
والعراق ذاهب
الى احتكار
الدولة
للسلاح،
وبالتالي
سقوط الحشد
الشعبي الذي
هو حزب الله
العراقي.
وحزب
الله في لبنان
الذي هُزِم
شرّ هزيمة وسقط
كل ما كان
يزعمه من
قدرته على
حماية لبنان من
اسرائيل،
وإزاء
الخسائر
المريعة التي
تكبّدها حزب
الله ولبنان
والدمار
المخيف الذي حلّ
بالمناطق
الشيعية، فإن
حزب الله خاضع
لمحاسبة مع بيئته،
ولا ريب ان
سقوط حزب الله
وإزالته من
الوجود
العسكري
والسياسي
سيربك كثير
مسيرة الإصلاح
في لبنان الذي
انهار
اقتصادياً مع
انهياره
العسكري
والعمراني.
سيشهد
اللبنانيون
صراعاً بين
حزب الله وارادة
الإصلاح
والتغيير في
الحكومة
الجديدة.
فالرئيس جوزف
عون تاريخه معروف،
وهو الذي شهد
له وشخصيته هي
فؤاد شهاب من
جديد، ولكن
الرئيس
المكلف نواف
سلام له تاريخان،
تاريخ شبابه
حيث كان
يسارياً
متطرفاً،
وكان
فلسطينياً
اكثر من
الفلسطينيين،
الى أن اختاره
الرئيس فؤاد
السنيورة
ممثلاً للبنان
في الأمم
المتحدة، وفي
هذا الشق
الثاني من تاريخه
عقل وصار
دبلوماسياً
ومن الأمم
المتحدة دخل
الى محكمة
العدل
الدولية
ليصبح رئيساً
لها! والشق
الأول من
تاريخ نواف
سلام يسميه
البعض
"عروبيته"،
وهذا الجانب
من تاريخه هو الذي
جابه به حزب
الله لاسيما
لناحية
"فلسطينيته"،
وعسى ان يغلب
شق المحكمة
الدولية على الشق
الفلسطيني
واليساري في
معركته
لتأليف الحكومة
من
الاختصاصيين
والكفاءات
والنزيهين
المشهود لهم! تماماً
كما كان عهد
فؤاد شهاب.
الدول
على استعداد
لمساندة
لبنان وفي
مقدمتها
السعودية
واميركا. وقد
كان لهذه
الدول دورها
في الإنقلاب
الدستوري
الذي غيّر وجه
الحكم،
بالطبع لولا
سقوط نظام
الأسد ولولا
هزيمة حزب
الله لما كانت
الدول قادرة
على قلب الوضع
الحكومي
الدستوري
الحاكم رأساً
على عقب، أما وقد
تغير نظام
الحكم فقد
جاءت ساعة
التطبيق.
وزارة
من الكفاءات
والنزيهين المعروفين
بالنزاهة
والكفاءة
وعين الدول
عليهم!
وحكم
نقاوة ونزاهة
وتمويل من
الدول لإعادة
الإعمار.
التحديات
كبيرة، وحزب
الله لن يُزال
من الوجود
بسهولة، ولكن
بعزيمة
الرجال
وبنظام سياسي
ثابت وقوي
ومتحرر يمكن
ان يعود لبنان
الى ما قبل
"اتفاق
القاهرة" حيث
كان يعيش
بسلام وأمان،
وكان قِبْلة
البلاد
العربية وكان
سويسرا الشرق.
اذاً
فالحياد
الإيجابي هو
الطريق، وعهد
فؤاد شهاب هو
المثال الذي
يجب ان يكون
هو القدوة للخروج
من النفق
المظلم
والخروج من
القعر الذي
أوصلنا اليه
حزب الله
والتيار
العوني، كان
بشار الأسد هو
المساند وهو
الداعم، فلم
يعد هناك آل
الأسد، بل
يمكن ان تكون
سوريا سنداً
لنظام جوزف
عون ونواف
سلام، سوريا
الجديدة التي
هي بدورها
تبحث عن سوريا
القديمة التي
كانت اماناً
ورخاءاً في
المنطقة قبل
آل الأسد،
تفاءلوا
بالخير
تجدونه.
وكلنا
آمال، المهم
ان لا يضعف
جوزف عون
ونواف سلام
امام حزب
الله.
فرنسيس
وترامب:
مسيحيتان
غسان
صليبي/النهار/23
كانون
الثاني/2025
احب
ان انادي
البابا بإسمه
الصغير
"فرنسيس"،
المحبب الى
قلبه وغير
المرتبط
بعائلة محددة
لها موقعها في
التاريخ
والجغرافيا
والانظمة
الاجتماعية-
السياسية.
الرابط
الوحيد بين هذا
الاسم والتاريخ
هو القديس
فرنسيس الذي
ترك عائلته
الغنية وعاش
حياة بسيطة
بين الفقراء. بالمقابل
افضّل ان
انادي الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
ب"ترامب"، اي
بإسم العائلة
الذي تُعرف به
شركاته
الاقتصادية
الواسعة
الانتشار.
كلمة فرنسيس
أقرب الى عالم
البساطة
والمشاعر،
وكلمة ترامب
أقرب الى
المصلحة
المادية
وعالم الأبهة
والمال. في
يوم الأحد
الذي سبق يوم
الإثنين الذي
نُصِّب فيه
ترامب رئيسًا
للجمهوريّة،
حذّر البابا
فرنسيس من أن
:" عمليات
الترحيل الواسعة
النطاق التي
توعّد بها
الرئيس
الأميركي المنتخب
دونالد ترمب
المهاجرين
غير النظاميين
ستكون
كارثية». أمّا
يوم الإثنين،
فقد بدأ ترامب
بتنفيذ وعده
بعد حفل
تنصيبه
مباشرةً، وهو
ما أعتبره بفخر
انه سيكون
"أكبر عمليّة
طرد في
التاريخ الأميركي"
التي قد
تطال ما
يقارب ١١ مليون
مهاجر لا
يملكون
إقامات في
الولايات
المتّحدة.يوم
تنصيب ترامب
كان أشبه بالقداس:
استمعنا الى
خطبة رجل دين
وشاهدنا
قَسَماً على
الإنجيل
واستمتعنا
بتراتيل
الهلليلويا.
وقد أكد ترامب
في كلمته ان
حياته "محمية
من الرب لأنه
سيجعل اميركا
عظيمة" كما
أعلن تعهداً
امام شعب
اميركا
قائلاً: " لن
ننسى دستورنا،
لن ننسى
ربّنا".
الحضور
في قداس ترامب
شمل الرؤساء
السابقين
والموظفين
الكبار وكبار
رجال الأعمال
والمدراء
التنفيذيين. نحن
في الواقع
أمام مشهدين
يكادان
يختصران مسيحيتين
عالميتين:
المسيحيّة
التي يعبّر عنها
البابا
فرنسيس وتلك
التي يعبّر
عنها الرئيس
الاميركي
دونالد ترامب.
مسيحيّة
فرنسيس تعتبر
انه إذا صحَّت
نيّة ترامب
بترحيل
المهاجرين
فهذا سيكون
كارثيًّا،
"لأنّه سيجعل
أناسا فقراء بائسين
لا يملكون
شيئا يدفعون
الثمن».
مسيحيّة
ترامب
بالمقابل تصف
هؤلاء
المهاجرين
بــ "المجرمين"،
وب"الجملة".
من هو فقير
بالتعريف
بالنسبة
لفرنسيس
ويمكن أن
يرتكب جرائم
بسبب ظروفه
الصعبة
المادية
والنفسية، هو
بالتعريف مجرم
بالنسبة
لترامب لأنه
مهاجر.
انسانية فرنسيس
مقابل عنصرية
ترامب.
مسيحيّة
ترامب تريد
بناء الجدران
على الحدود مع
المكسيك
ومسيحيّة
فرنسيس ترى
«أن شخصا، أيا
يكن هذا
الشخص، ليس
مسيحيا إن
أراد فقط بناء
جدران وليس
جسورا». وكان
قد سبق
لفرنسيس ان
قال ان "كنيسة
المسيح لا
يمكن ان تكون
مسيحيّة إن لم
تكن كنيسة
الفقراء".
ومع
ان مسيحية
ترامب في
العادة تخاطب
العمّال
والفقراء
والمواطنين
العاديين -
وقسم كبير من
هؤلاء
إنتخبوه –
إلاّ انها
تعتمد أكثر،
في تكوين
السلطة وفي
نظرتها الى
أميركا وفي
سياساتها
الاقتصادية-الاجتماعية
على كبار رجال
الأعمال
ولمصلحتهم.
لا
أريد ان يُفهم
من كلامي ان
"الكنيسة
الكاثوليكيّة"
التي يرأسها
البابا
فرنسيس هي أقرب
الى الفقراء
من "الكنيسة
البروتستانتيّة"
التي جاء منها
ترامب.
فالكنيستان
غير موحّدتين
حول هذا
الموضوع،
وللبابا
فرنسيس خصوم
كثر داخل
كنيسته، كما
ان بين
الكنائس
البروتستانتيّة
إختلاف كبير
في الرؤية الى
مسألة
الأغنياء
والفقراء. مع
ضرورة
الإشارة الى
ان العقيدة
البروتستانتيّة،
في نشأتها،
روّجت
للرأسماليّة
ولأهميّة
العمل
والإنتاج
والنمو، وقد
تعمّق ماكس فيبر
في هذه
العلاقة
الوثيقة في
كتابه
"البروتستانتيّة
وروح
الرأسماليّة".
في حين ان
فرنسيس متأثر
ب"لاهوت
التحرير"
الملتزم
بقضية الفقراء
والمنتشر في
بلدان اميركا
اللاتينية.
هناك تباينات
كثيرة بين
مسيحيّة
فرنسيس
ومسيحيّة
ترامب حتى في
النظرة الى
العائلة،
والمثليّة
الجنسيّة
وغيرها من
المواضيع. لن
أتناول هذه
التباينات في
هذه العجالة.
أكتفي
بالإشارة الى
انها قد تكون
المرّة
الأولى في
التاريخ التي
يتواجه فيها
بهذه الحديّة
العقائديّة
رأس الكنيسة
الكاثوليكيّة
ورئيس أغنى
وأقوى دولة مسيحية
في العالم. أين
تقف الكنائس
المسيحيّة في
لبنان ومعها
معظم
المسيحيين،
في هذه المواجهة؟
يبدو لي انهم
أقرب الى
ترامب منهم
الى فرنسيس،
لا سيّما انهم
يرون في ترامب
اليوم منقذًا
للوجود
المسيحي في
الشرق، من
خلال عدائه للاصوليتين
السنية
والشيعية. كما
انهم يتوافقون
معه أكثر
بالنسبة
للقيم
العائليّة
المحافظة،
وبالنسبة
للموقف من
المثليّة
الجنسيّة. أما
علاقتهم
بالفقراء
فتبقى علاقة
خدماتيّة
تعاطفية وليس
مبدئية، في
حين انهم
بالإجمال
يدعمون
السياسات
النيوليبراليّة
في الاقتصاد
وفي التربية
والصحة
وغيرها من
الخدمات
العامة، وهي
تخدم أكثر
مصالح
الأغنياء.
أتذكّر
في هذا السياق
القديس مار
مطانيوس،
الذي احتفلنا
بعيده منذ
أيام قليلة،
وكيف انه وفي
القرن الثالث
ميلادي، رفض
"تنصير
السلطة"، وهو
ما جرى عندما
اعتنقت
الإمبراطوريّة
الرومانيّة
المسيحيّة،
وتحوّلت
المسيحيّة
عندها الى دين
السلطة. فما
كان من مار
مطانيوس إلاّ
ان اختار حياة
الرهبنة
والتنسّك.
لأول
مرّة ألاحظ ان
الرهبنة أو
التنسّك ليستا،
في احد
دوافعهما،
إبتعادًا عن
الحياة المدنيّة
بقدر ما هما
إبتعاد عن
المؤسسات
الكنسيّة
التي سمحت
بإخضاع الدين
للسلطة أو
بالتماهي
معها. كما
انني أكتشف
بفرح، من خلال
موقف مار
مطانيوس،
بذور نزعة
علمانيّة
مسيحيّة
عمرها أكثر من
1700 سنة. وهي لم
تأتِ من بعيد
بل من مصر،
حيث ولد وعاش
مار مطانيوس.
جوزاف
ونوّاف
يصدمان أحزاب
الماضي
بحقائق الحاضر:
لا أرنب في
الأفق
د.
هادي
مراد/نداء
الوطن/24 كانون
الثاني/2025
يحكى أن
مزارعاً
صينياً كان
يعمل بجد في
حقله حتى شاهد
ذات يوم
أرنباً يركض
بسرعة فاصطدم
بجذع شجرة
ومات فوراً. شعر
المزارع
بسعادة غامرة
لأنه حصل على
وجبة مجانية
من دون أن
يبذل أي جهد.
بعد هذا
الحدث، قرر أن
يترك عمله في
الحقل ويجلس
بجانب الشجرة
يوماً بعد يوم
منتظراً
أرنباً آخر
يعيد المشهد نفسه.
لكن ذلك لم
يحدث أبداً،
واستمر في
الانتظار حتى
نفدت موارده
ومات جوعاً. في لبنان
اليوم، يصر
البعض على
العيش في
الماضي وكأن
شيئاً لم
يتغير. المحلل
السياسي
التقليدي،
الزعيم
السياسي
التقليدي،
والأحزاب
المتحجرة،
جميعهم يظنون
أن القواعد
التي حكمت
لبنان في
العقود
الماضية لا
تزال قابلة
للتطبيق
اليوم. لكن
الواقع يقول
عكس ذلك، فقد
دخل لبنان
حقبة جديدة
قُضي فيها على
معادلات
قديمة كانت
تهيمن على
المشهد
السياسي
والاقتصادي.
سقوط
محور
الممانعة في
ثلاثة أشهر
لم يكن
أكثر
المتفائلين
جرأة أو
المتشائمين
حذراً
ليتوقعوا
انهيار محور
الممانعة في
غضون ثلاثة
أشهر. سردية
"حزب الله" في
الدفاع عن
لبنان سقطت؛
فلا "الحزب"
حمى البلاد
ولا بنى أي
قاعدة
للاستقرار. أضف
إلى ذلك سقوط
بشار الأسد في
غضون 12 يوماً، مع
أن الكثير من
الفحول
المحللين
السياسيين لم
يجرؤوا على
التفكير
بالقصة حتى. لكن رغم
هذا التغير
الجذري، ظل
البعض يعيش في
وهم أن الماضي
لا يزال
صالحاً
للحاضر،
متجاهلين أن
لبنان تغيّر،
وأن الشعب
اللبناني بات
أكثر وعياً
واستعداداً
لمواجهة
الزعامات
والأحزاب
التي تعيش على
إرث الزمن
الماضي.
جوزاف
عون: طلقة
المجد التي
نسفت
التقليدية
عندما
ظهرت فكرة
تولي قائد
الجيش، جوزاف
عون، منصب
الرئاسة،
قاوم التقليديون
هذا الاحتمال
بشراسة. رفضوا
تصديق أن
شخصية مستقلة
قادرة على كسر
احتكارهم للمشهد
السياسي. لكن
جوزاف عون أتى
بخطاب تاريخي في
بعبدا، كان
بمثابة "طلقة
مجد" نسفت
آمال الأحزاب
التقليدية
وأذابت
المحللين
السياسيين الذين
عجزوا عن
تفسير قوة هذا
التحول.
وتباهى المفكرون
المحنكون بأن
العهد الأول سيبدأ
بتسمية
ميقاتي
رئيساً،
وكانت الصفعة
على وجوههم.
فالمفاجأة
الكبرى جاءت
بتسمية نواف
سلام، قاضي
محكمة العدل
الدولية،
رئيساً مكلفاً
بأغلبية 85
صوتًا مقابل 9
فقط لميقاتي.
هذه الصفعة
المدوية قلبت
الموازين،
ومع ذلك
استمرت القوى
التقليدية في
التصرف وكأن شيئاً لم
يتغير.
نواف
سلام: الرجل
الذي رفض
المحاصصة
عندما دخل
نواف سلام
المجلس
النيابي
للتشاور مع الكتل،
بدا واضحاً أن
الخماسية
الدولية منحت
فرصة أخيرة
للأحزاب
لتثبت قدرتها
على التعلم من
الدروس. لكن
عبثاً، بقيت
الأحزاب
راكدة في مكانها.
الشيعة
أرادوا وزارة
المال،
التيار
الوطني الحر
تمسك بوزارة
الطاقة،
الممانعة
طالبت بالثلث
المعطل،
وبعضهم استمر
في رفع شعار
"جيش شعب مقاومة".
مساكين: ما
زالوا
يعتقدون أنهم
هم يرسمون
المرحلة، فاختاروا
الكذب على
أنفسهم،
وسقطوا في
بئرٍ ملوّثة
عميقة جداً.
فصفعهم
الرئيس
المكلف نواف
سلام من بعبدا
قائلاً بوضوح:
"أنا لست
صندوق بريد،
وأنا من يسمي
الوزراء، كما
أنني لم أعد
أحداً بوزارة
المال". وأثبت
أنه الرجل
القادر على
قلب الطاولة
على من يحاولون
إعادة إنتاج
الماضي.
ماء
بارد على جبين
المتحاصصين
تلك
الكلمات نزلت
كالماء
البارد على
وجوه المحاصصين
والمحللين
الذين يعيشون
في زمن "فيشي".
بات واضحاً أن
المرحلة لا
تشبه الماضي،
وأن محاولات
التمسك
بالمحاصصة لن
تؤدي إلا إلى
مزيد من
الإحراج
والسقوط. أما
الأحزاب
التقليدية،
فقد اختارت الكذب
على نفسها
بدلاً من
مواجهة
الواقع. سقطوا
في حفرة كبيرة
صنعوها
بأيديهم، وها
هو نواف سلام
يعيد تشكيل
المشهد
السياسي،
ليضع حداً للروتين
السياسي الذي
خنق البلاد
لعقود.
نحو حكومة
تقضي على
الروتين
في
النهاية،
الحكومة
القادمة
ستكتب نهاية
عصر الروتين
السياسي القديم،
لتفتح الباب
أمام عصر جديد
قائم على الكفاءة
والتغيير
الحقيقي. هذه
الحكومة
ستكون عصا
تُعلم القوى
التقليدية درساً
أخيراً: لا
يمكنكم
انتظار أرنب
الحظ الذي لن
يأتي، كما فعل
المزارع
الصيني في
القصة الشهيرة.
لقد
اعتقد ذلك
المزارع أن
الحظ سيُعيد
تكرار نفسه،
فمات جوعاً. وكذلك،
ستنتهي هذه
القوى
التقليدية في
زنزانات التاريخ،
غير قادرة على
مواكبة
الحاضر الذي
يتغير بسرعة
تفوق خيالهم.
لبنان اليوم
في طور الكتابة
من جديد، ومعه
تُطوى صفحات الماضي
البائس.
قصة
العلاقة بين
بيروت
والرياض...
عودة السعودية
واستعادة
لبنان
نجم
الهاشم/نداء
الوطن/24 كانون
الثاني/2025
أكثر من
رسالة في أكثر
من اتجاه
حملتها زيارة
وزير خارجية
السعودية
الأمير فيصل
بن فرحان إلى
بيروت أمس
الخميس 23
كانون الثاني
2025. الحضور
السعودي
الجديد يأتي
في وقت ينحسر
فيه نفوذ إيران
و"حزب الله"
على القرار
اللبناني
بعدما كانت
الساحة
اللبنانية
مجالاً لتصفية
حساباتهما مع
المملكة منذ
العام 1982. فهل ستكون
العودة ثابتة
ودائمة من أجل
استعادة لبنان
من خاطفيه ومن
غربته
القسرية؟ وهل
تعيد العلاقات
اللبنانية السعودية
إلى خطها
التاريخي
الصحيح؟ يروي
سفير المملكة
العربية السعودية
في لبنان بين
العامين 2004 و2009
الدكتور عبد العزيز
خوجة في كتابه
"التجربة"
أنه تعرّض لثلاث
محاولات
اغتيال. في
واحدة منها
اكتشفت الأجهزة
الأمنية
سيارة مفخخة
بالقرب من
منزله، وعرف
بمحاولة أخرى
حين اتصل به
الأمير مقرن بن
عبد العزيز،
وكان رئيسا
للإستخبارات
السعودية،
قائلا له:
"هناك طائرة
تنتظرك في المطار.
غادر فوراً.
لدينا
معلومات
مؤكدة عن مؤامرة
لاغتيالك".
ويعلِّق
السفير: "كانت
تلك المحاولات
نهاية علاقتي
المباشرة
بحسن نصرالله"،
أمين عام "حزب
الله".لم
تكن تلك المرة
الأولى التي
يتعرّض فها
حضور المملكة
العربية
السعودية في
لبنان للخطر. منذ
انطلاق "حزب
الله" بعد
العام 1982 كانت
الساحة اللبنانية
مجالاً
لتصفية
حسابات
النظام الإيراني
مع "آل سعود"
كما يسمّيهم.
ذلك أن استراتيجية
طهران في
تصدير الثورة
إلى الدول
المجاورة
كانت تستهدف
المملكة
أولاً بسبب
التاريخ
والجغرافيا
والدين، وكان
"حزب الله"
أداة تنفيذية
في تنفيذ هذه
الاستراتيجة.
غادر
السفير خوجة
وحلّ محله
السفير علي
عوض العسيري.
ولكن طريقة
التهديد التي تعرّض لها
لم تكن
مختلفة. أكثر
من مرّة
أُطلِقت
النار على
سيارته
وسيارات تابعة
للسفارة وعلى
محيط
السفارة،
وأكثر من مرّة
اضطرّ
للمغادرة
والابتعاد عن
بيروت قبل أن
ينتقل
نهائياً
ويحلّ محله
بعد وقت
السفير وليد
البخاري.
جرافات
الحريري بعد
اجتياح 1982
تهديد
خوجة
ومحاولات
اغتياله جاءت
على أثر اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري في 14
شباط 2005 الذي كان
اغتيالاً
لدور المملكة
في لبنان باعتبار
أنه كان
يمثِّل ذلك
الدور منذ بدأ
عمله السياسي
موفداً للملك
فهد بن عبد
العزيز أواخر
السبعينات،
وساهم في أكثر
من استحقاق
تاريخي عرفه
لبنان قبل أن
يصل إلى رئاسة
الحكومة عام 1992
على أنقاض
"اتفاق
الطائف" الذي
دمّره النظام
السوري.
عام 1982
بعد الاجتياح الإسرائيلي
للبنان كلّفت
المملكة
العربية
السعودية رفيق
الحريري
بإزالة آثار
الحرب. كانت
مدرعات جيش
النظام
السوري تنسحب
من بيروت نحو
البقاع برّاً،
وتصل عبر
البحر إلى
المرفأ
جرافات تابعة
لشركات
الحريري
لتبدأ العمل. ولكن تلك
العودة لم
تكتمل بعدما
بدأ النظام
السوري حرب
العودة إلى
بيروت
عسكرياً
وأمنياً ليتراجع
دور المملكة
وحضورها
السياسي
التاريخي مع
الدولة
اللبنانية. قبل عام 1970
كان هذا
الحضور في
مواجهة مع
زعامة الرئيس
المصري جمال
عبد الناصر،
وبعده صار في
مواجهة مع
نظام حافظ
الأسد، ومن
بعده مع ابنه
بشّار، ومع
نظام الجمهورية
الإسلامية في
إيران و"حزب
الله" في
لبنان.
بين
الملك سعود
وكميل شمعون
شكّل
لبنان في
الزمن الجميل
مساحة رحبة
للحضور
السعودي والعربي.
ليس على صعيد
السياحة فحسب
بل على صعيد
السياسة
أيضاً. هذه
المساحة جعلت
من لبنان
ملجأً آمناً
ووطناً ثانياً
للكثير من ملوك
وأمراء
وأبناء
المملكة ودول
الخليج، كما جعلت
من هذه الدول
ملاذاً آمناً
للكثير من اللبنانيين
الذين قصدوها
للعمل وما
زالوا. في 8
أيلول 1957 مثلاً
وصل إلى بيروت
الملك سعود بن
عبد العزيز في
طريقه إلى
ألمانيا
للعلاج. في
مقرّ إقامته
في فندق
البريستول
أقام حفل عشاء
على شرف رئيس
الجمهورية
كميل شمعون
حضره رئيس
الحكومة سامي
بك الصلح
ووزير
الخارجية
شارل مالك
وسفراء
المملكة في
بيروت ودمشق وبغداد.
في الوقت نفسه
كان لبنان
يعيش بين حدّي
الازدهار
والانفجار. بينما
كانت تستمرّ
مهرجانات
بعلبك كانت
تحصل عمليات
تفجير
ينفّذها عملاء
للمكتب
الثاني
السوري وكان
يسقط على الحدود
مع سوريا في 12
أيلول 11
قتيلاً و40
جريحاً عندما
تصدّى الجيش
اللبناني
لمحاولات
دخول مسلحين
إلى لبنان. في
10 تشرين الأول
عاد الملك
سعود إلى
بيروت في زيارة
رسمية
استمرّت حتى 21
منه تخلّلتها
استقبالات
سياسية شملت
قوى المعارضة
وجولات في
المناطق من
بيروت إلى
صيدا وبعلبك. تلك كانت
صورة عن أمان
العلاقة بين
لبنان والمملكة
عندما كان
لبنان لا يزال
يتمتّع
بحضوره الكامل
كدولة مستقلة.
في 16 كانون
الأول مثلاً
كان الرئيس
شمعون يستقبل
شاه إيران
محمد رضا بهلوي
وكان يدشّن
مشروع سد
القرعون على
نهر الليطاني.
بين
الأمير فيصل
والرئيس فؤاد
شهاب
كان
لبنان أيضاً ممرّاً
للكثير من
التطورات في
المملكة
العربية السعودية.
في 16 أيلول 1962
وصل إلى مطار
بيروت وليّ العهد
السعودي
الأمير فيصل
بن عبد العزيز
في طريقه إلى
واشنطن تلبية
لدعوة
أميركية للقاء
الرئيس جون
كينيدي. في
اليوم التالي
التقى رئيس
الجمهورية
فؤاد شهاب
وغادر بعد
خمسة أيام. وهو
في واشنطن حصل
الإنقلاب في
اليمن الذي
استدعى
تغييرات
جذرية في
الحكم في
المملكة بحيث
أقال الملك
سعود الحكومة
وكلّف وليّ
العهد تشكيل
حكومة جديدة.
تلك الحكومة
ستتولّى مواجهة
الرئيس عبد
الناصر على
أرض اليمن. في 22
تشرين الأول
كانت بيروت
أيضاً محطة في
طريق عودة الأمير
فيصل إلى
الرياض وإلى
السلطة. بعد
ثلاثة أيام
التقى الرئيس
شهاب قبل أن
يعود إلى
المملكة على
متن طائرة
ملكية خاصة
أُرسِلت إلى
روما لكي
تنقله إلى
بيروت. كان عهد
قوة المملكة
يولد مع
الأمير فيصل
قبل أن يتولّى
العرش عام 1964
ويبقي على
العلاقات
الجيدة
والاستراتيجية
مع لبنان. في
تلك المواجهة
مع نفوذ عبد
الناصر في
اليمن كانت
الغلبة
للمملكة، وهي
لم تكن أقلّ
خطورة من المواجهة
اللاحقة التي
خاضتها
وتخوضها المملكة
مع النظام
الإيراني
وكانت اليمن
كما لبنان
ساحة لها.
الملك
خالد وقمة
الرياض
اغتيل الملك
فيصل في 25 آذار
1975 قبل أن تندلع
الحرب في لبنان
في 13 نيسان. بعدما
تولّى فيصل
العرش أنهى
زمن فوضى
الحكم في المملكة
وأمّن انتقال
السلطة
بطريقة سلسة
ومنهجية.
وزاد
من حضور المملكة
ومكانتها
الدولية
القرار الذي
اتّخذه في حرب
تشرين 1973 بوقف
تصدير النفط. كان تولّي
الملك خالد
العرش من بعده
مسألة روتينية
سُمِّي معها
الأمير فهد
وليّاً للعهد.
مع الملك
خالد ستلعب
المملكة
دوراً
رئيسياً في إنهاء
حرب السنتين
في لبنان من
خلال مؤتمر قمة
الرياض في 16
تشرين الأول
1976، وهو مؤتمر
طارئ ضم ستّ
دول عربية هي:
السعودية،
ومصر،
وسوريا،
والكويت،
ولبنان،
ومنظمة
التحرير
الفلسطينية.
ومن قراراته
وقف الحرب
وتعزيز قوات
الأمن العربية
لتصبح قوات
ردع. كانت هذه
القوات
تتشكّل بمعظمها
من جيش النظام
السوري
وأُلحقت بها
قوات رمزية
سعودية
ويمنية
وسودانية،
بعدما تبنّت
قمة القاهرة
في 25 تشرين
الأول
مقرّرات قمة
الرياض.
مؤتمر
الطائف
بعد
عامين فقط
أخرج النظام
السوري
الحضور السعودي
من لبنان
بعدما استأنف
الحرب ضد
الجيش اللبناني
و"القوات
اللبنانية"
فانسحبت الوحدات
السعودية من
قوات الردع
التي صارت
سورية فقط.
العودة
السعودية من
أجل إعادة
إعمار لبنان
عام 1982 بقيت
ظرفية أيضاً
وانتهت
لمصلحة تغليب
تدخّل النظام
السوري مرّة
ثانية. العودة
السعودية
القوية لحل
الأزمة
اللبنالنية
كانت بعد حرب
التحرير التي
شنّها العماد
ميشال عون
رئيس الحكومة العسكرية
في 14 آذار 1989
وانتهت
بكوارث
عسكرية وأمنية
واقتصادية
أدّت إلى
استضافة
المملكة والملك
فهد النواب
اللبنانيين
في الطائف في 30 ايلول
1989 ورعاية
اتفاق تعديل
الدستور الذي
توصّلوا إليه
لإنهاء الحرب
اللبنانية
وانتخاب
النائب رينيه
معوض رئيساً
للجمهورية. مرّة
ثالثة كان
النظام
السوري ينقضّ
على الدور السعودي
بعدما اعتبر
أن اتفاق
الطائف كان
يهدف إلى
إنهاء
السيطرة
السورية على
لبنان وسحب جيشه
منه. في هذه
المرحلة
اغتيل الرئيس
رينيه معوض في
22 تشرين
الثاني 1989 قبل
أن ينتقل إلى
قصر بعبدا
الذي بقي
العماد عون
متحصّنا فيه.
مرحلة
رفيق الحريري
كثيرون
اعتبروا أن
وصول رفيق
الحريري إلى
رئاسة الحكومة
في لبنان عام 1992
بمثابة تقاسم
النفوذ بين الرياض
ودمشق. ولكن
في الواقع كان
الحريري
دائماً موضع
شك وتحت المراقبة
والاختبار
حتى لا يتمكّن
من الخروج عن
القرار
السوري. هكذا
كان يمكن
السيطرة على
القرار
اللبناني من
خلال تركيبة
السلطة في
مجلسي
الوزراء
والنواب، ومن خلال
"حزب الله"
والمخابرات
السورية على
الأرض. عندما
شعر النظام
السوري مع
إيران أن
الحريري يمكن أن
يشكّل خطراً
تمّت تصفيته
من دون رحمة
في 14 شباط 2005. بعد
سحب جيش
النظام السوري
من لبنان في 26
نيسان 2005 تولّى
"حزب الله" مباشرة
مسألة
المواجهة مع
قوى 14 آذار
المناهضة له
ومعها
المملكة
العربية
السعودية
التي كانت
تعمل من أجل
تحقيق
العدالة في
قضية اغتيال الرئيس
الحريري.
"حزب الله" وتفجيرات
الخُبَر
لم
تكن تلك
المواجهة
الكبرى بين "الحزب"،
ومن ورائه
إيران، وبين
السعودية مفاجئة.
فقد سبقتها
سلسلة من
المواجهات
بعدما شعرت
المملكة
أنّها هدف
دائم لتصدير
الثورة الإسلامية
في إيران
وكانت حرب
الخليج مع
العراق من عام
1980 حتى عام 1988
إحدى
تجلياتها. لم
تكن أهداف تلك
الحرب سرّية
أو مخفيّة.
وقد انتقلت
إلى داخل
المملكة
عندما تمّ
تنفيذ أكثر من
عملية تفجير
كان أضخمها في
الخبر في 25
حزيران 1996
مستهدفاً
مجمعاً
سكنياً تشغله
قوات أميركية
من ضمن قوات
التحالف
الدولية
المُكلّفة
بعملية إقامة
منطقة حظر
طيران في جنوب
العراق. قُتل 19
من أفراد
القوات
الجوية الأميركية
ومدني سعودي
وأصيب 498 من
جنسيات
متعددة واتهمت
واشنطن أعضاء
من "حزب الله
الحجاز" بالوقوف
خلف الهجوم.
في
حزيران 2001،
صدرت لائحة
اتهام
أميركية شملت
القياديين في
"حزب الله"
عماد مغنية
وطلال حمية
والسعودي
أحمد إبراهيم
المغسل
وعدداً آخر من
السعوديين ولبنانياً
مدرجاً
بالاسم
المستعار
"جون دو". وفي 2006،
أدانت محكمة
أميركية
إيران و"حزب
الله لبنان"
بتدبير
الهجوم. منذ
تلك التفجيرات
اختفى المغسل.
في آب 2015، كانت
المفاجأة
بخبر اعتقاله في بيروت
ونقله إلى
السعودية.
محاولة
يائسة مع
الأسد
على
رغم الصراع
الدموي مع "حزب
الله" شكّل
الحضور
السعودي في
لبنان عام 2002
علامة فارقة
عبر القمة
العربية في 27
آذار التي
أقرَّت
مبادرة
السلام
العربية التي
طرحها ولي عهد
المملكة
الأمير
عبدالله. حضر
تلك القمة
وزير
الخارجية
السعودي
الأمير سعود
الفيصل وقد
حاول النظام
السوري عرقلة
أعمالها من
خلال إدارة
رئيس
الجمهورية
إميل لحود. اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري في 14
شباط 2005 شكل قمة
المواجهة بين
إيران و"حزب
الله"
والنظام
السوري وبين
السعودية في
لبنان. هذه
المواجهة
تجلّت أيضاً
في حدثين
كبيرين: حرب
تموز 2006 التي
تسبّب بها
"الحزب"
وأدّت إلى
دمار كبير.
ولكن المملكة
وجدت نفسها
معنية بالمساهمة
بإعادة
الإعمار.
وغزوة 7 أيار 2008
التي نفّذها
الحزب في
بيروت والشوف
وعاليه وضد
حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة
وقوى 14 آذار
وأدّت إلى "تفاهم
الدوحة" الذي
أسقط عملياً
"اتفاق الطائف"
وأوصلت
العماد ميشال
سليمان إلى رئاسة
الجمهورية. على
رغم ذلك حاولت
المملكة أن
تثبت حضورها
من خلال حدثين
أيضاً: في 30
تموز 2010 اصطحب
الملك عبدالله
رئيس النظام
السوري بشار
الأسد إلى
بيروت في
محاولة
لتخطّي
اتهامه
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
وإبعاده عن
المحور
الإيراني. ولكن
المحاولة
فشلت وتحوّل
الانفتاح
السعودي على
الأسد
اتهاماً للمملكة
بتغذية
الثورة
السورية ضدّه
بعد اندلاعها
في 15 آذار 2011. لم
تستغ
السعودية
انقلاب "حزب الله"
على حكومة
الرئيس سعد
الحريري في
كانون الثاني
2011 وتسمية
الرئيس نجيب
ميقاتي
لتأليف حكومة
من قوى محور
الممانعة. ومع
ذلك تعهّدت
بتقديم
مساعدة
لتسليح الجيش
اللبناني
بقيمة 3
مليارات
دولار
بالاتفاق مع
فرنسا ولكنّ
هجوم الأمين
العام لـ "حزب
الله" السيد حسن
نصرالله
عليها ألغى
هذا التعهّد
وأوقف المساعدة.
اليوم
تأتي زيارة
وزير
الخارجية
السعودي الأمير
فيصل بن فرحان
إلى بيروت
زاخرة بالدلالات
والرسائل
لعدة أسباب:
سقوط نظام بشار
الأسد في
سوريا،
واتفاق وقف
النار بين "حزب
الله"
وإسرائيل
واغتيال
السيد حسن
نصرالله،
واتفاق وقف
النار في غزة،
ودخول الرئيس
دونالد ترامب
إلى البيت
الأبيض،
وانتخاب العماد
جوزاف عون
رئيساً
للجمهورية،
وتسمية الدكتور
نوّاف سلام
لتأليف
الحكومة. إنّه
مشهد دولي وإقليمي
يحمل تغيّرات
وتطوّرات
كبيرة وفي هذا
المشهد يمكن
ملاحظة
انحسار
النفوذ
الإيراني مع
توقّع عودة
إيران إلى
داخل إيران
ووضع حد
لأحلام تصدير
الثورة بعد
القضاء على
معظم قوتها
وأذرعها في
المنطقة من
"حزب الله"
إلى "حماس"
ونظام الأسد
وتقليص دور
التابعين لها
في العراق
واليمن. إنها
زيارة أرفع
مسؤول سعودي
إلى لبنان منذ
عام 2010 وهي تؤسس
لعودة
السعودية إلى
لبنان بعد طول
غياب، وعودة
لبنان إلى
"الأجندة
السعودية"
واستعادته من
قبضة النظام
الإيراني
وسطوة "حزب
الله".
لبنان... امتحان
التشكيل
مصطفى
فحص/الشرق
الأوسط/24
كانون
الثاني/2025
«لست صندوق
بريد»، رسالة
وجَّهها رئيس
الوزراء
المكلّف
تشكيل
الحكومة نواف
سلام إلى كل
القوى
السياسية
الممثَّلة في
البرلمان
اللبناني،
خصوصاً تلك
الراغبة في أن
تتمثل بالسلطة
التنفيذية،
لا سيما
المصرّة على
التعاطي
بالذهنية
السابقة
ذاتها أو تلك التي
تعتقد أنها لا
تزال قادرة
على فرض شروطها.
قد يكون من حق
هذه القوى أن
تتحرك دفاعاً
أو حمايةً لما
تعتقد أنها
مكاسب
تمثيلية أو
طائفية، ولكن
من حق الرئيس
نواف سلام
أيضاً أن يتصرف
وفقاً
للآليات التي
يمنحه إياها
الدستور
واتفاق
الطائف، مع
الأخذ بعين
الاعتبار تصويت
الكتل في
الاستشارات
النيابية،
ولكن من دون
إلزامه
بأحجام
التمثيل
البرلماني أو ما
تسمى الأعراف
أو الحصريات. موقف
سلام في
التشكيل ليس
سهلاً،
والمسؤولية
تاريخية، فهو
ليس في وارد
إقصاء أحد أو
تحجيم دوره أو
مواجهة أي طرف
من جهة، ومن
جهة أخرى لا
تمكنه مراعاة القوى
البرلمانية
في
اختياراتها
فقط، بل هو ملزم
أيضاً
بمراعاة
الفضاء
الوطني العام
الذي شكّل
مشروعية
شعبية
لاختياره. وهذا
لا يمثل فقط
جمهور
«انتفاضة
تشرين» أو
المعارضة أو
ما يمكن
تسميتها
الكتلة
الصامتة التي
كانت ترى أن
أفق الإصلاح
مسدود، كما
أنه يحظى
بغطاء جزء ليس
بقليل من
جمهور
الأحزاب
والقوى السياسية
الممتعضة من
خيارات
أحزابها
واختيارات تمثيلها.
يضاف إلى ذلك
زخم خارجي
عربي وإقليمي
ودولي
يتصرَّف من
موقع الناصح
للبنانيين جميعاً،
مواطنين
ونخباً
ومسؤولين
سابقين وحاليين
ومقبلين. هذا
النصح يمكن
اختصاره فيما
قاله وزير
الخارجية
السعودي
الأمير فيصل
بن فرحان، قبل
وصوله إلى
بيروت في
أثناء
مشاركته في مؤتمر
دافوس، من أنه
«نريد رؤية
إصلاحات
حقيقية فيها
من أجل زيادة
مشاركتنا».
من موقف
الوزير ابن
فرحان إلى
خطابَي القسم
والتكليف، تبدو
الطبقة
السياسية في
موقع وموقف
صعبين، وهي
عالقة ما بين
إرادة داخلية
مصرّة على
التغيير
ودعوة خارجية
إلى الإصلاح. وأمام هذه
الثنائية
الداخلية
والخارجية
(التغيير والإصلاح)،
يُفترض أن
تتحلَّى
الطبقة السياسية
بإرادة
التخلي
وبقبول
الإصلاح،
وهما على ما
يبدو غير
متوفرين
لديها، مما قد
يتسبب في
تأخير تشكيل
الحكومة وفي
تأخير الدعم
الدولي. أمَّا
تعثر هذين
الأمرين،
فستنحصر
تداعياتهما
على الوضع
الداخلي الذي
لن يتحمل أي
خطوة سياسية
إلى الوراء أو
عرقلة
الإصلاحات
المطلوبة.
بين
الدعوة إلى
تطبيق
الدستور
و«الطائف»،
والدعوة إلى
فرض الأعراف
والتذرع
بالميثاقية،
يكمن التأخير
في تشكيل
حكومة العهد
الأولى، وهو ليس
من صالح
اللبنانيين
عموماً. ولكن
وفقاً للرأي
العام
الأغلبي في
الأيام
الأخيرة التي
سبقت زيارة
الرئيس
المكلف للقصر
الجمهوري ومن
بعدها، فإن
هناك رفضاً
كاملاً
لتشكيل حكومة
توافقية أو
محاصصة على
النمط
السابق، الذي
دفع ثمنه
اللبنانيون
من أرواحهم
وأرزاقهم،
حيث الأخطاء
الكارثية
للطبقة
الحاكمة
ماثلة أمامهم،
من حروب
مدمِّرة
وسياسات
مالية كارثية.
حيث صحّ القول
هنا إن «المجرب
لا يُجرَّب».
لا
يملك نواف
سلام عصا
سحرية، ولكنه
يملك أمرين: مرونة
وإرادة.
لا يمكن
التعامل مع
الأولى كأنها
مدخل لانتزاع
التنازلات
كما العادة
سابقاً، وأما
إرادته
الصلبة فقد
ظهرت علامتها
الأولى في
مواقفه التي
قالها في قصر
بعبدا. وما
بينهما زخم داخلي
وخارجي يقطع
الطريق على من
يعتقد أنه قادر
على إعادة
عقارب الساعة
إلى الوراء أو
تكرار
سيناريو
تكليف السفير
مصطفى أديب.
كيف
ستكون
علاقتنا مع
ترمب؟
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط/24
كانون
الثاني/2025
حتَّى
الذين
يختلفونَ مع
الرئيس
دونالد ترمب،
يعترفونَ
بأنَّ
الولاياتِ
المتحدةَ تحت قيادته
تشهد، منذ
اليوم الأول،
ثورةً تقود إلى
تغييراتٍ
مهمة، ولو لم
يحقّق كلَّ ما
وعد به حرفياً.
الجانب
المهمُّ
والمختلف،
هذه المرة،
أنَّ ترمب ليس
شخصاً، بل
تيارٌ عريض.
يدخل البيتَ الأبيض
مستعداً
مسلَّحاً
بمشاريعه،
وقياداته
للإدارة،
ومزاجٍ شعبي
عام راغب فيه
وداعمٍ
لطروحاته.
بهذا الزَّخم هي ثورة
مختلفةٌ عن
سياق
الرئاسات
السابقة،
ومختلفةٌ حتى
عن رئاسته
الأولى. بالنّسبة
لمنطقتنا،
نعتقد أنَّنا
بِتنا نعرف
ترمب جيداً،
وسيكون
لاعباً
إيجابياً وفقَ
برنامجه
المعلَن. عنده
رغبة في
تحقيقِ سلامٍ
فلسطينيّ
عربيّ إسرائيليّ.
ويريد حسمَ
الإشكال الإيراني
بأحد خيارين:
المصالحة
ووقف النشاط
النووي، أو
المواجهة. كما
أعلن أنَّه
يريد معالجةَ
المسألة
السّورية،
بما في ذلك
الدور
العسكري
التركي فيها.
وسيدعم
«السيادة
العراقية»،
بما تعنيه من
إنهاءِ الميليشيات
المحسوبة على
إيران، حتى
يستطيع سحبَ
ما تبقَّى من
القوات
الأميركية.
وفي اليمن جعلَ
الحوثي أول
ضحاياه،
أعاده إلى
قائمةِ الإرهاب،
وبذلك
يتبنَّى
سياسة
معاكِسة. سلفُه
بايدن كان
يهدّد
ميليشيا
الحوثي
بوضعها على
قائمة
الإرهاب إنْ
لم توقفِ
الاعتداءاتِ،
ولم تفعل، وهو
لم يضعها. في
حين أنَّ ترمب
أبلغها بأن
تتوقف إن كانت
تريد رفع
اسمِها من قائمة
الإرهاب.
لأنَّ
السعودية
حافظت على
علاقة مميّزة
معه في رئاسته
الماضية،
اختار أن يبدأ
اتصالَه
الهاتفيَّ
الأول مع
زعماء
العالم،
بوليّ العهد
السعودي،
ويعلن أنَّه
عازم على أن
يكرّر زيارته.
قالَ:
ستكون
السعودية أول
بلدٍ يفتتح به
زياراتِه
الخارجية
وستشمل
اتفاقاتٍ
اقتصادية
بستمائةِ
مليار دولار.
حول هذه النقطة
تحديداً
فإنَّ معظم
الزيارات،
غير الطارئة،
هي ذات أبعاد
اقتصادية.
ترمب عندما يتحدَّث
يخاطب
جمهورَه بلغة
السّوق،
الرّبح والخسارة.
ولنتذكر أنَّ
التعاملَ
الاقتصادي مع
الولايات
المتحدة هو
المكسب. الخطورة
عندما تضعك
على قائمةِ
الممنوعين من
التّعامل
التجاري معها.
ففي الشهر
الماضي،
ورداً على
الأصوات
المعادية
لها، علَّقت
وزارة
الخارجية
الصينية بأنَّ
التعامل
الاقتصادي
بينها وبين
الولايات
المتحدة يعود
بالفائدة على
الجانبين.
للصين
استثمارات
بنحو
سبعمائةِ
مليار دولار
في الولايات
المتحدة.
في
رئاسته
الأولى، زارَ
ترمب الرياض
بعد إطلاق ولي
العهد
مشروعَه
العملاق «رؤية
2030». وجَرَت تفاهماتٌ
على مشاريع
كبيرة، لكنَّ
بعضها لم يتم؛
إما نتيجة
قيود
المُشرّعين
الأميركيين
آنذاك أو
لاعتبارات
أخرى، وكانَ
حجمها في الأخير
أقلَّ من
الطموحات
المعلَنة.
والمنجز من
معظم الوعودِ
للعقود على
دفعات طويلة،
أحياناً عشر
سنوات. وجزء
كبير منها
استثمارات
ذاتُ عوائد
مربحة. العلاقة
بين الرياض
وواشنطن
دائماً
استراتيجية
وليست ظرفية.
هذا ما تبيَّن
للرئيس الأميركي
السابق جو
بايدن الذي،
حتى من دون
نفط، ومن دون
صفقات
تجارية، أو
حتى علاقة
شخصية، عَرَض
على السعودية
التعاون
الاستراتيجي،
وطرح مشروع
الاتفاق
الدفاعي. مع
ترمب، الأرجح
أن تكون العلاقة
أقربَ وأدفأ،
خاصة أنَّ ولي
العهد السعودي
استثمر في
العلاقة معه،
ووجدَه خير حليف.
وهناك
المشروع
الكبير لصالح
المنطقة،
الذي لا يمكن
أن يُحسب
بالدولارات،
ولن تنسينا
إياه
الاستثمارات؛
وهو الرغبة في
تحقيق السَّلام
الإقليمي،
والسَّعي لحل
الدولتين
بإقامة
الدولة
الفلسطينية. ترمب
شخصية
استثنائية
يحمل أحلاماً
كبيرة وعزيمة
جبارة،
لننظرْ ماذا
فعل في أول
يوم له بالبيت
الأبيض، لم
يُعرَف مثله
من قبل. سيجد
كلَّ ترحيب،
يهمّنا أن
نكونَ في صف
هذا الرَّجل
التاريخي،
وأن نكسبَه في
صفّنا.
ترمب
والداء
الأوروبي
الغربي
أمير
طاهري/الشرق
الأوسط/24
كانون
الثاني/2025
قبل
أربع سنوات،
عندما أخفق
دونالد جيه.
ترمب في الفوز
بولاية ثانية
في منصب رئيس
الولايات المتحدة،
افترض
الكثيرون من
أعضاء النخبة
العالمية، في
بداية الأمر،
أنه رحل دون
عودة. وقد نظر
إليه البعض
باعتباره
روحاً مؤذية،
مثل «شبح
ريدجواي في
ويسكونسن»،
محكوم عليه
بالتلاشي
والاختفاء مع
مرور الوقت. إلا أنه
عاد من جديد،
الاثنين
الماضي،
لفترة رئاسية
جديدة، أو كما
يخشى البعض في
أوروبا،
لثماني سنوات
أخرى. والملاحظ
وجود انقسام
في صفوف
النخبة الأوروبية
تجاه ما يجب
عمله مع ترمب.
وفي الوقت الذي
يوصي البعض
بالتزام نهج
الابتسام
والصبر، وتجرع
ولاية ترمب
والابتهال
إلى الله أن
تمر بسلام،
يميل آخرون
إلى تكتيك
«إذا لم تتمكن
من هزيمتهم،
فانضم إليهم!».
ومع ذلك، اختار
البعض، مثل
المستشار
الألماني
المنتهية ولايته
أولاف شولتس،
رغم أنه يقف
على قدميه بالكاد،
التصدي
لشخصية يتعذر
عليهم فهم
أبعادها
تماماً.
وهنا،
تساءل أحد
المعلقين
الفرنسيين
البارزين: كيف
يمكن لشخص
يتسم بسمعة
ترمب أن يحرز
فوزاً
انتخابياً
مقنعاً بمجرد
قول أول ما
يخطر بباله،
غالباً عبر
موقع «إكس»
(«تويتر» سابقاً)،
في حين فشل
الساسة
الأوروبيون
المخضرمون
الذين يصوغون
رسائلهم
بعناية، في
إنجاز مثل هذا
الفوز لأكثر
من نصف قرن؟
في
الواقع، لقد
تحولت النخبة
الأوروبية
الحاكمة إلى
طبقة ذاتية
الاستمرار،
تقدم نفس
الشخصيات الدرامية
في أشكال
مختلفة،
ترتدي قناعاً
سياسياً
ساخراً لا هدف
له سوى الفوز
بمقعد، أو على
الأقل، مكان
صغير على
الطاولة
المرتفعة.
كما طورت
النخبة
الحاكمة
خطاباً
منسوجاً حول
عدد من
الأكاذيب،
بما في ذلك
الادعاء بأنك
تستطيع إنفاق
الأموال التي
لا تملكها
للحصول على ما
تريده، لكنك
لا تحتاج إليه
حقاً.
ويحتوي
الخطاب ذاته
على الكثير من
الخدع وأنصاف
الحقائق. تزعم
النخبة أنك
تستطيع العمل
لساعات أقل
ولسنوات أقل،
في حين لا
تزال تتمتع
بأجور أعلى
ومعاشات تقاعدية
أكثر سخاءً. ويولي نفس
الخطاب قيمة
عالية
للاختلافات،
لكن بمجرد قبول
ذلك، فإنه
يندفع
للمطالبة
بالتماثل باسم
المساواة. كما
تعلمك طبقة
الساسة إعادة
صياغة كل شيء،
عبر استبدال
بالحقائق
أنصاف حقائق
أو حتى أكاذيب
صريحة، باسم
الصوابية
السياسية. واليوم،
تعاد كتابة
تاريخ أبطال
الأمس باعتبارهم
أشراراً. على
سبيل المثال،
نجد اليوم أن
فندق الرئيس ويلسون
الشهير في
جنيف، يتجه
نحو تغيير
اسمه ليبتعد
عن الرئيس
وودوارد
ويلسون. وفي
باريس، تجري
حملة لتغيير
اسم الشارع
الذي يحمل اسم
الرئيس
ويلسون، بما
يتماشى مع
الصوابية
السياسية. من
جهته، قال
إريك دوبوند
موريتي،
المحامي
الفرنسي
البارز ووزير
العدل السابق:
«إذا لم نلتزم
الصوابية
السياسية،
فإنهم
سيطردوننا من
الساحة
الرئيسة. وحتى
القضاة
أنفسهم،
يجدون أنفسهم
مجبرين على التزام
نهج اليقظة
الاجتماعية،
حتى على حساب
إنجاز
العدالة». حالياً،
تعاني أغلب
الديمقراطيات
الأوروبية من
عجز
ديمغرافي؛ ما
يعني أنها بحاجة
إلى تدفق ثابت
من العمال. ومع
ذلك، لا يرغب
الأوروبيون
في إنجاب
الأطفال؛ لأن
ذلك قد يربك
خطط
الاستمتاع
بالحياة. وفي
الوقت نفسه،
يطالبون
ببناء
الجدران أو تعبئة
الزوارق
الحربية لوقف
تدفق
المهاجرين. في
الوقت ذاته، تواجه
أغلب الدول
الأوروبية
اليوم بنية
تحتية
متداعية، لكن
لا أحد في
موقع قيادة
يجرؤ على
اقتراح فرض
ضرائب أكثر
لإعادة
البناء، ولو حتى
على فاحشي
الثراء فقط!
ذات مرة، قال
رئيس الاتحاد
الأوروبي
السابق جان
كلود يونكر:
«يظن الناس
أننا لا نعرف
كيف نحل
المشكلات. الحقيقة
أننا ندرك
تماماً ماهية
المشكلات،
وكذلك حلها،
لكن إذا قدمنا
الحلول فلن
يعاد
انتخابنا لتنفيذها».
ويذكّرنا
هذا بالنكتة
الشهيرة
للأديب برتولت
بريشت: «تبدأ
الديمقراطية
بحق الشعب في
اختيار
حكامه، لكنها
قد تنتهي
باختيار
الحكام للناس
الذين
يرضونهم». في
المقابل،
تدعي الدولة
أن الشعب
يستحق مدارس
وجامعات،
ومستشفيات،
وطرقاً
وجسوراً،
وتأمينات اجتماعية،
وآلات حرب،
وفناً
وثقافة، من
فئة خمس
النجوم، ولا
يحتاج إلى دفع
الثمن كاملاً.
من جهته،
يعتقد
الروائي جور
فيدال أن
النخب القيادية
في أوروبا
الغربية لا
تستطيع
الوفاء بوعودها
بتوفير خدمات
من فئة خمس
النجوم، ويقترح
أن يتولى
مديرو فنادق
سويسرية حكم
أوروبا الغربية.
وأياً
كانت الطريقة
التي ننظر بها
إلى الأمر،
تبقى الحقيقة
أن
ديمقراطيات
أوروبا الغربية
تكابد أزمة
سياسية، قد
تتحول إلى
أزمة ممنهجة. اللافت أن
فرنسا تعاقب
عليها أربعة
رؤساء وزراء
عبر عام واحد،
في حين تعاني
معظم الدول
الأعضاء
الأخرى داخل
الاتحاد الأوروبي
من غياب مزمن
للاستقرار.
والدول التي
لم يحدث فيها
ذلك، مثل
المجر، تجد
نفسها في مرمى
انتقادات
باعتبارها
«استبدادية»
أو «شعبوية» أو
«ترمبية». في
بعض الحالات،
مثل بلجيكا وهولندا،
تكشف التجربة
في الفترة
الأخيرة أن
وجود برلمان
معلق، نتيجة
لنظام
التمثيل النسبي
المقيت،
والذي يجعل
المفاوضات
الائتلافية
الطويلة
أمراً لا مفر
منه، يمكن أن
يوفر حكماً
أفضل عبر وضع
البلاد على
وضعية الطيار الآلي.
الحقيقة أن
التكنوقراطيين
والموظفين
الحكوميين
الذين يتولون
إدارة
الأمور، في
حين يساوم
الساسة على من
يحصل على أي
منصب، لا
ينبغي لهم أن
يكذبوا على
الناس؛ لأنهم
حتى لو أخطأوا
فإنهم لا
يخاطرون
بفقدان
وظائفهم. لقد
جرى تعليمهم
التصرف بحذر
أكبر والوعد
بالأقل، حتى
يتمكنوا من
الحصول على
مكافآت عندما
يجري إنجاز
المزيد.
بين
التسلط
بالامتداد أو التسلط
والانفراد
رضوان
السيد/الشرق
الأوسط/24
كانون
الثاني/2025
على
مدى عقدين
وأكثر نشر
جوزف ناي
المفكر السياسي
الأميركي
والموظف
الكبير في
إدارات ديمقراطية،
كتابين
خطيرين؛
الأول في
التسعينات عن
الولايات
المتحدة
باعتبارها
قوة ناعمة
ومقومات تلك
القوة
(=الجاذبية)،
والثاني قبل
أعوام قليلة
عن الأخلاق
والسياسة
الخارجية
الأميركية أو
الاعتبارات
الأخلاقية في
السياسة
الخارجية. وفي
حين جرى ترحيبٌ
كبير بكتابه
الأول
واعتُبر
فلسفة للوجود الأميركي
في هذا العالم
المتهافت على
هذه «المدينة
على الجبل»؛
أسِف عديدون
من زملاء جوزف
ناي لهذا
النقاش
العبثي بشأن
الأخلاق في
السياسة
الخارجية
الأميركية
التي فارقتها
الاعتبارات
الأخلاقية
منذ إلقاء
القنبلتين
الذريتين على
هيروشيما
وناغازاكي
عام 1945. عن ماذا
يبحث الرئيس
دونالد ترمب
في ولايته الثانية
من خلال
الأوامر
التنفيذية
الكثيرة التي
أصدرها أو
سيُصدرها؟ بالتأكيد
ليس عن جعل
أميركا أكثر
جاذبية، ولا
عن التوافق
بين السياسات
والاعتبارات
الأخلاقية! فلو
كان قصده
مراعاة ما
تسمى «القيم
الأميركية» لما
رفع العقوبات
عن
المستوطنين
الإسرائيليين
العدوانيين
بالضفة والقدس.
أما في
سياساته تجاه
الجار
المكسيكي فهو
بالتأكيد لا
يريد أن تكون
للهجرة
الكاسحة إلى
أميركا
جاذبية ولا
حظوظ. بل
على العكس هو
يريد قطع
العلاقة
بالمكسيك وتعظيم
علوّ وامتداد
الجدار
العازل بين
البلدين حتى
لا يستطيع أن
يدخل إلى
أميركا من
عوالم الفقراء
مكسيكي واحد! الرئيس
ترمب شعاره
الدائم:
«أميركا
أولاً»، و«لنجعل
من الولايات
المتحدة
عظيمة ثانية».
ولا شكّ أنّ
الديمقراطيين
يؤيدون عظمة
أميركا، وهي
عظيمة
بالفعل؛ لكن
الرؤيتين
مختلفتان في
الوقائع وفي
النتائج.
فالامتداد
الأميركي العسكري
في العالم،
وقد صار هدفه
حماية
الانتشار
التجاري
والاستراتيجي
في زمن العولمة،
ومواجهة صعود
القوة
الصينية، لا يُخلُّ
باستراتيجية
«أميركا
أولاً»، ولا
بعظمتها. لكنّ
الرئيس ترمب
يرى أنّ ذلك
مكلف على الشعب
الأميركي
الدافع
للضرائب. فإذا
كان «حلفاء»
أميركا في
أوروبا وآسيا
والشرق
الأوسط يريدون
استمرار
الحماية
الأميركية
لهم، فعليهم أن
يدفعوا
التكلفة أو
تتخلى أميركا
عن حمايتهم،
وقد تولت
الحماية منذ
الحرب
العالمية الأولى!
يخشى
الفرنسيون
والألمان،
وهم عماد
الاتحاد
الأوروبي، أن
يخذلهم
الرئيس ترمب
ويتركهم،
بتجاوز
«الأطلسي»،
ضعفاء في
مواجهة روسيا.
لكنه يقول
لهم، وهم
الشركاء
التجاريون
الأهمّ
لأميركا، إنه
بزيادة قوة
الجيوش
الأميركية
المتفوقة
أصلاً، إنما
يريد إطفاء
الحروب وليس
إثارتها. وهو
يَعِدُ بحلِّ
المشكلة مع روسيا
في حربها على
أوكرانيا
بسبب اعتقاده
أنّ الرئيس
بوتين مأزوم
الآن في
الأوضاع
الاقتصادية،
وقد طالت عليه
الحرب
وأوجعته. لكنّ
روسيا مهما
انوجعت لن
تنسحب من
أوكرانيا،
وإن لم تفعل فإنّ
أوروبا كلّها
تكون مهدَّدة.
وهكذا فخيارات
أوروبا ضيقة فإما أن
تدفع
لاستمرار
«الأطلسي»
والحماية، أو
تعظّم من شأن
دفاعاتها
العسكرية، أو
الأمرين معاً.
وقد عجزت
أوروبا حتى
الآن عن إقامة
الجيش
الشامل،
واحتمالات قدراتها
التفاوضية مع
بوتين ليست
جيدة. لكنها تقول
الآن إنّ يدها
ستكون ممدودة
إلى الصين، معتقدة
أنها تضغط على
ترمب بذلك.
وقبل
العودة إلى
الصين، يريد
ترمب من حلفاء
أميركا في
الشرق الأوسط
أن يدفعوا
أكثر. وهو في
مقابل التخلُّف
عن ذلك يهددهم
بإيران التي
يقول إنها صارت
ضعيفة (!)؛ لكنهم
إذا استجابوا
فهو لا يعرض
حلّاً للقضية
الفلسطينية؛
بل يُشهِر في
وجوههم
الاتفاقيات
الإبراهيمية،
وهي تعني
السلام في
مقابل السلام!
أما الصين؛
فهو لا يهددها
بالقوة
العسكرية، بل
بالعقوبات
ورفع الحواجز
الجمركية
بحيث لا
تستطيع
التصدير، ولا
الاستيراد
الرابح من
الولايات
المتحدة وإليها.
وهو يعتقد أنه
بذلك يضرب
قدراتها
التنافسية،
ويجعلها تخفف
من ضغوطها على
تايوان واليابان
وأستراليا؛
فإذا قيل له:
لكنّ ذلك
يخالف ترتيبات
منظمة
التجارة
العالمية؛
فإنه يهدد بالخروج
منها، كما
تخلى ويتخلى
عن اتفاقيات
المناخ، وعن
«منظمة الصحة
العالمية». ما
عادت هناك في
العالم أنظمة
اقتصادية
مختلفة، بل هي
الرأسمالية
واقتصاد
السوق المدعوم
بالتقدم
التكنولوجي
الكبير
والشركات الهائلة.
ولكي لا تؤدي
الصراعات على
الموارد والمجالات
الاستراتيجية
إلى حروبٍ
دائمة هنا
وهناك، سادت
أفكار وسياسات
الاعتماد
المتبادل من
خلال الاتفاقيات
الكثيرة
لمواجهة
المشكلات
المتفاقمة وفتح
الآفاق. لكن
الرئيس ترمب
يعرض وجهاً
آخر للرأسمالية
الكبيرة
المتفردة،
رمزه إيلون ماسك.
هما خيارا
الامتداد
المهيمن
المكلف، أو
الاستئثار
المتفرد
للمدينة على
الجبل التي
يرى ترمب أنها
لن تعود
مكلفة، لأنها
تعتمد
الابتزاز عن
بُعْد، فهل
صحيح أن ذلك
يُنهي
الحروب؟
لَما
تِنْقَلَبْ
الطاولة
علينا من
جديد، حبينا
نذكركم!
جورج
يونس/فايسبوك/23
كانون
الثاني/2025
لَما
تِنْقَلَبْ
الطاولة
علينا من جديد،
حبينا نذكركم!
وقت
اللي عملتو ٦
شباط ما سألتو
عنا
وقت
مشيتو
بإنتخابات ال
٩٢ ما همتكم
مقاطعتنا
وقت
غزيتو بيروت ب
٧ أيار ما
سألتو عن
كرامة اهلها
وقت
نهبتو وسط
بيروت
تسلبطتو ع
ممتلكات الشعب
وقت
صادرتو اراضي
المشاع
والأوقاف ما
كنتو شايفين
حدا
وقت
"لم تكونو تعلمو"
بال ٢٠٠٦
دمرتو لبنان
وقت
غطيتو سرقة
الايداعات
كنتو شركا
بالتنصيبة
وقت
قوصتو
عالمتظاهرين
لأنهم عم
بطالبو بالدولة
ما كترثتو
لصرخاتنا
وقت
اللي سلمناكم
الديمقراطية
حولتوها لدكتاتورية
وقت
اللي كانت
بيروت عمرانة
انتو اللي
سكرتوها
لسنين
وقت
اللي تعديتو
عالجيش ما
كنتو عاملين
حساب للشرعية
وقت
اللي كان يصير
فراغ انتو
كنتو اربابو
وقت
اللي بلش يصير
عنا بلد انتو
اللي نهبتو
وقت
اللي خزنتو
النيترات
بالمرفأ ما
عملتو اعتبار
لارواحنا
وقت
غرقتو الدولة
بتوظيفاتكم
الكارثية ما اهتميتو
بإنهيارها
وقت
اللي تغربو
ولادنا عامو ولادكم
بمغانم
نفوذكم
وقت
اللي قت.لتو
الناس
والقيادات مش
نحن اللي مشينا
بجنازتهم
وقت
اللي جبتو
الدب ع كرومنا
مش نحن اللي
علفناه
وقت
اللي فتشنا ع
العملاء ما
لقيناهم الا
عندكم ومنكم
وفيكم
وقت
اللي تدمرت
بيوت
المدنيين مش
نحن اللي كنا
مخبيين سلاح
تحتها
وقت
اللي استلمتو
الدولة
حولتوها
لميليشيات
وقت
اللي نادينا
بالكفاءة
زرعتو دروب
وطننا بالمحاصصات
والمحسوبيات
وقت
اللي بطش
العدو فينا مش
نحن اللي
عملنا الناس
دروع بشرية
وقت
اللي طحنتنا
الازمات مش
نحن اللي
اخترعنا
السوق السودا
وقت
اللي كنا
محاصرين مش
نحن اللي
غطينا السوري
تيحتل مراكز
الدولة
والمناطق
الحرة
وقت
ساندتو غزة ما
حدا غيركم مسح
تضحياتنا وعنفواننا
بالارض
وقت
اللي صار الدعم
مش نحن اللي
كدسنا ثروات
بالتهريب
وقت
اللي كان
فيه وصاية مش
نحن اللي بعنا
الحرية
والسيادة والاستقلال...
نحن
اللي ما بقى
بدنا نجرب
المجرب. نحن
اللي منعرفكم
من ثماركم ومن
دود الخل اللي
منكم وفيكم،
ومن حجم
املاككم
وشركاتكم وثرواتكم
المهربة. نحن
اللي منعرفكم
من اياديكم اللي
مغمسة بالد.م.
نحن اللي
منعرفكم من
تاريخ بطشكم.
نحن اللي
منعرفكم
لأنكم ما
سألتو فينا
وعنا بالامس
واكيد اذا
رجعتو ما رح
تسألو عنا
بكرا.
إنتو
#كلكن_يعني_كلكن
ما بتعرفو
تبنو دولة ولا
بتعرفو تعملو
وطن. تركونا
نعيش الامل
اللي بعدو
جايي بركي
النخب
بهالبلد بعد
بتقدر تعمل وطن
للأوادم.
لماذا
هنري زغيب
وزيرًا
للثقافة
والتراث
غابريال
طبراني/موقع
الملف
الإستراتيجي/23
كانون
الثاني/2025
الأخبار
الآتية من
بيروت ما زالت
هي هي، على
الرُغم من
التفاؤل الذي
فعّله انتخاب العماد
جوزيف عون
رئيسًا
للجمهورية
داخليًا
وخارجيًا
وخصوصًا بعد
تكليف القاضي
نوّاف سلام
تشكيل أول
حكومة للعهد
الجديد. نقول
هي هي لأنّ ما
يجري من
مداولات
وينتشر من معلومات
لا يدعو إلى
التفاؤل بل
إلى التشكيك
بما جاء في
خطاب القسم
وتصاريح رئيس
الحكومة
المُكلّف.
فحسب رئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي في مقابلته
الأخيرة مع
برنامج 20/30 على
محطة “أل بي سي
آي”، يبدو
“أنَّ
التشكيلة
الوزارية
التي يعمل عليها
سلام هي
استنساخٌ
للتشكيلات السابقة”.
ولأنَّ
تشكيلة
الحكومة
العتيدة لم
تُعلَن بعد،
فالأفضل أن
نتريث ولا
نتأثّر بما
ينتشر من
أخبار غير
صادرة
مباشرةً عن
الرئيس
المكلّف،
ونُبقي
التفاؤل
ساريًا،
ونُعوِّلُ
على ما وَعدَ
به العماد عون
في خطاب
القسم. واللافت
أنه على
الرُغم من
تأكيد الرئيس
الجديد في
خطابه أمام
مجلس النواب
“عهدي أن
نستثمر في
العلم ثم
العلم ثم
العلم” فإنَّه
لم يتطرَّق
إلى الثقافة
والتراث كما
لم يفعل ذلك
أيضًا رئيس
الحكومة
المُكَلَّف
في أيٍّ من
تصريحاته. ولما
كُنّا من دعاة
تشكيل حكومةٍ
من ذوي الكفاءات
اللبنانية
الذين لا
يمتّون إلى الأحزاب
بأيِّ صلة،
والمعروفين
بشفافيتهم حيث
لا يخجل
حاضرهم من
ماضيهم،
والذين يستطيعون
الالتفاف حول
رئيس
الجمهورية
ورئيس الحكومة
للعمل معًا
على ولادة
لبنان جديد
بعيدًا من
المحاصصة
والمحسوبية
والفساد التي
نخرت كلها
عظام النظام
اللبناني. ولما
كنا من
المؤمنين بأنَّ
الثقافة
والتراث هما
أساس الحضارة
والتطور
لأيِّ بلد،
فإننا نسمّي
الشاعر، الأديب
والكاتب
الصحافي هنري
زغيب لكي يكون
وزيرًا
للثقافة
و…التراث.
من
هو هنري زغيب؟
على
الرغم من
بلوغه ال77
عامًا من
العمر فهو ما زال
شابًا بالفكر
والعمل
والإبداع حيث
كان، وما زال،
ناشطًا في
الحياة
الثقافية
اللبنانية والعربية
منذ 1972. إلى جانب
كتبه في حقل
الأدب والشعر
والثقافة
التي بلغ
عددها أكثر من
20 كتابًا،
وإحياء ندوات
فكرية
وثقافية
متعددة، فهو يكتب
في صحيفة
“النهار”
و”أسواق
العرب”، كما
يُدير مركز
التراث في
الجامعة
اللبنانية الأميركية،
منذ تأسيسه في
العام 2002، الذي
حوّله إلى
خلية نحل
ثقافية محلية
وعربية،
الأمر الذي
جعل مؤسّس
ورئيس المركز
التربوي
للبحوث
والإنماء
الأسبق
والأمين
العام للبنك
الدولي،
الراحل
الدكتور وديع
حداد، يصفه
بوزارة ثقافة
مُصَغّرة.
ويرأس زغيب
أيضًا تحرير
مجلة “مرايا
التراث”
الأَكاديمية
الـمُحَكَّمة
التي تَصدر عن
“المركز”. وقد
منحه الرئيس
ميشال سليمان
وسامًا لم يتسلّمه
الأخير
لخطَإٍ
بروتوكولي
أخّر تبليغه إياه
قبل انتهاء
الولاية
الرئاسية ولم
تتنبّه دوائر
القصر الى
الأمر إلّا
بعد حين. وقد علّق
الرئيس سليمان
على الموضوع
بالآتي:
“أنبَلُ
الأوسِمَةِ
وَأعظَمها
قِيمَةً
وَأصدَقها تقديرًا،
تِلك التي
كالنهرِ
يَنبَعُ
ويَهدُرُ من
المَصْدَرِ
قاصِدًا
المَصَبّ من
غير استئذانٍ
ولا استعطاءٍ
ولا استجداء! هكذا
مِن فِكرِ
وقلبِ
المانِح
سَلَكَ، في نيسان
2009، وِسام
المعارِفِ من
الدرجَة
الأولى
دَرْبَهُ
واستقَرَّ في
مُسْتَحِقّات
الشاعِر
الكبير هنري
زغيب، دون
عِلْمٍ ولا
تبليغ، إلّا
بعد عَقْدٍ
وسَنَتَين!
دون ضجيجٍ
واحتفاليات!وٍسامٌ لا
تمَلُّق ولا
تَزَلّف فيه،
معاييرُهُ
قناعَةُ
وإرادةُ
المُقَلِّد
وجدَارَة
وكفاءَة
المُقَلَّد…
رَجُل
الأدَبِ والفِكر
والشعر لا وِسامَ
يَكْفي
لِتزيين
صَدْرِه!
ولا
اعتذار
يُعَوِّضُ
التأخير!
ولُبنانُ
وطنٌ
يَستَحِقّ
الكبير هنري
زغيب”.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الرئيس
عون طلب من
الامم
المتحدة
المباشرة بتنظيم
مواكب عودة النازحين
السوريين
ودعمها
والتقى رياشي
واكد دعمه
للصليب
الاحمر: لوقف
التسلل عبر
جانبي الحدود
غراندي:
السلطات
السورية طلبت
اعادتهم
بصورة
تدريجية
وطنية/23
كانون
الثاني/2025
ابلغ
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون المفوض
السامي للامم
المتحدة
لشؤون
اللاجئين فيليبو
غراندي، خلال
استقباله قبل
ظهر اليوم في
قصر بعبدا، ان
"لبنان يريد
عودة
النازحين
السوريين الى
بلادهم في
اسرع وقت
ممكن، لا سيما
بعد زوال
الاسباب التي
ادت الى
نزوحهم الى
لبنان"، وطلب
من غراندي
"المباشرة
بتنظيم مواكب
العودة
للنازحين"،
داعيا
المجتمع
الدولي الى "توفير
الدعم المادي
والانساني
لتحقيق هذه العودة،
لا سيما وان
بعض الدول
بدأت فعلياً
باعادة
النازحين
السوريين الى
بلادهم".
واعرب الرئيس
عون عن امله
في ان "يستمر
التعاون بين لبنان
والمفوضية،
في سبيل تحقيق
الاهداف المشتركة".
وكان الرئيس
عون استقبل
قبل ظهر اليوم
في قصر بعبدا،
غراندي
ترافقه مديرة
مكتب المفوض
السامي في
جنيف شهرزاد
طادجباخش،
المديرة
الإقليمية
لمكتب
المفوضية في
الشرق الأوسط
وشمال
افريقيا ريما
جاموس، كبيرة
المستشارين
لشؤون
الاتصالات
لمنطقة الشرق
الأوسط وشمال
افريقيا رولا
امين، ليزا
أبو خالد وحسام
الحريري. في
مستهل
اللقاء، هنأ
غراندي
الرئيس عون على
انتخابه،
واستذكر
لقاءهما خلال
شهر تشرين
الأول
الماضي،
منوها بما
ابداه الرئيس
عون من
"ايجابية
وقيادة حكيمة
على رأس
المؤسسة العسكرية".
وإذ لفت الى
"تقديرات
المفوضية بعودة
اكثر من 200 الف
نازح سوري الى
بلادهم من الدول
التي نزحوا
اليها، بما
فيها لبنان
وسوريا
والأردن
وغيرها منذ تغيير
النظام في
سوريا في
الثامن من
كانون الأول
الماضي"، اشار
الى ان "هناك
عددا آخر يرغب
أيضا في العودة".
وقال: "ان
استطلاعا للرأي
تقوم به المفوضية
يظهر زيادة
عدد الراغبين
بالعودة من
حوالى 1
بالمئة الى 30
بالمئة، في
غضون أسابيع".
أضاف: "رسالتنا
اليوم هي اننا
نريد ان
نستثمر بما تحقق
ودعم
العائدين،
وقد باشرنا
بالفعل في ذلك"،
لافتا الى ان
"علاقة
المفوضية مع
السلطات الجديدة
على امتداد
الأراضي
السورية
بناءة، وهم
باشروا
باعطاء
أولوية
لمسألة عودة
النازحين"،
مشيرا الى ان
"المفوضية
ترغب في العمل
مع لبنان على
بناء طريقة
عملية لدعم
هذه العودة،
والى أهمية
الدور الذي
يمكن ان يلعبه
رئيس
الجمهورية مع
المجتمع
الدولي
تحقيقا لذلك".
رد
الرئيس عون
ورد
الرئيس عون
مرحبا
بالوفد،
مشددا على ان "الهدف
الأساس يجب ان
يكون عودة
النازحين الى
بلادهم لا
لبقائهم في لبنان
الذي لم يعد
باستطاعته
تحمل عبء ما
يشكلونه عليه
على مختلف
المستويات".
وإذ لفت الرئيس
عون الى "عودة
عدد من
النازحين بعد
التطورات
الأخيرة في
سوريا"، أشار
الى ان "هناك
عددا آخر قد
دخل الى لبنان
بعد تلك
التطورات". وقال:
"نريد عودة
النازحين في
اقرب فرصة
ممكنة ونحن
حاضرون
للتعاون معكم
في شتى
الوسائل"،
مشددا على
"أهمية العمل
على وقف
التسلل عبر
جانبي الحدود
بين البلدين".
تصريح
غراندي
وبعد
اللقاء، قال
غراندي في
تصريح: "قدمت
التهاني
لرئيس
الجمهورية
على انتخابه.
لقد وصلت الى
لبنان في
مستهل زيارتي
الى المنطقة
التي ستستغرق
نحو اسبوع،
حيث سأزور
سوريا وتركيا
والاردن"،
واعتبر ان
"هدف الزيارة
هو البحث في
مسألة
النازحين
السوريين، في
ظل التغييرات
السياسية
الجديدة في
سوريا والتي
نعتقد انها
ستفسح المجال
امام هؤلاء
النازحين
للعودة الى
بلدهم
ومغادرة
الدول التي
تستضيفهم،
ومن بينها
لبنان الذي
كان كريماً
جداً وبالغ
الصبر في
استضافتهم
قرابة 14 عامأ".
اضاف: "منذ
سقوط النظام
السوري في 8
كانون الاول
الفائت، فقد
عاد، وفق
تقديراتنا،
نحو 200 الف سوري
الى بلدهم من
مختلف انحاء
العالم.
تذكرون انه خلال
الحرب
الاخيرة التي
شهدها لبنان
في ايلول وتشرين
الاول
الماضيين،
عاد بالفعل
اكثر من 450 الف
نازح سوري.
وبالتالي،
نجد ان هناك
عدداً مهماً
من النازحين
قد عادوا وهم
يحتاجون الى الدعم
لتكون هذه
العودة دائمة.
لذلك، من المهم
تأمين الدعم
المادي ولكن
ايضاً اعادة الحياة
الى المناطق
التي سيحلون
فيها، والا فسيعمدون
الى المغادرة
مجددا وربما
العودة الى
الدول التي
كانت
استضافتهم. من
هنا، ناشدت،
خلال لقائي
الرئيس عون،
وجوب العمل
معاً مع الدول
المانحة،
لضمان وصول
المساعدات
الى سوريا
لتثبيت
العودة وفتح
المجال امام
الآخرين ليعودوا
ايضاً، فهناك
مئات الآلاف
من النازحين
لا يزالون هنا
في لبنان وفي
تركيا والاردن
وغيرها من
الدول". لقد
كان اللقاء مع
الرئيس عون
ايجابيا جدا،
وعلى الرغم من
المشاكل الرئيسية
التي يواجهها
اكانت سياسية
او عسكرية،
الا انه يركز
كثيرا على هذه
المسألة وهو
على توافق
معنا حول
الطريقة التي
يجب ان نعمل
بها". وتابع:
"سأزور ايضاً
الرئيسين
نجيب ميقاتي ونواف
سلام اليوم،
للبحث في امور
اكثر عملية حول
كيفية تسريع
العودة. المهم
هو ان نتذكر
ان السلطات
السورية
الجديدة رحبت
بعودة النازحين
وهو امر جيد،
ويجب عليها
ايضاً ان تستمر
على المسار
الايجابي
لناحية
احترام الاقليات
والمحافظة
على حقوق
الجميع، ونقل
سوريا الى افق
جديد يمنح
الثقة للجميع
بمن فيهم النازحون.
وسألتقي
السيد الشرع
يوم السبت
لبحث هذه
الامور، لانه
علينا ان
نتعاون
جميعاً لمواجهة
هذا الموضوع،
وهو قد ابلغنا
انهم اذ يرحبون
بعودة
السوريين،
الا انهم
طلبوا تنظيم
العودة بشكل
تدريجي وليس
دفعة واحدة،
لان من شأن
هذا الامر خلق
مشاكل كثيرة
في ظل
التحديات العديدة
التي تواجهها
سوريا
حالياً، وهو
امر منطقي. لذلك
اعتقد انه
سيبقى نازحون
في الدول التي
تستضيفهم
ولكن عددهم
سيخف
تدريجياً، وسنواصل
العمل مع هذه
الدول في هذا
المجال". واردف:
"اردت ان اكون
واضحاً، وكما
قلت للرئيس عون
فإن الامم
المتحدة
ستبقى شريكاً
مهماً في هذا
الجهد مع
السلطات
اللبنانية،
واذكر انه خلال
زيارتي
الاخيرة الى
لبنان،
التقيت الرئيس
عون في وزارة
الدفاع حيث
كان قائداً
للجيش، وكانت
القنابل
تنهال على
بيروت، وقمنا
بكل جهد ممكن
في ذلك الوقت
لمساعدة
النازحين اللبنانيين
من البلدات
والقرى التي
اضطروا الى
مغادرتها،
ولا زلنا
مستعدين
لمساعدتهم حتى
حل هذه
المشكلة".
حوار
ثم
دار بين
غراندي
والصحافيين
الجوار التالي:
سئل
عما سيحمله من
أفكار الى
السلطات
السورية حول
عودة
النازحين،
فأجاب: "انه
وضع معقد،
الأمم
المتحدة تضع
خطة شاملة حول
كيفية مساعدة
السلطة
السورية الحديثة،
للتحرك
بالاتجاه
الصحيح، ليس
فقط في ما
يتعلق
بالنازحين،
بل ايضاً في
مختلف التحديات
الأخرى،
كنظام
التعليم،
والمياه، والكهرباء،
والبنية
التحتية، واي
قطاع يحتاج
الى إعادة
البناء،
والتعامل مع
مسألة العودة
سيكون جزءا من
هذه الخطة.
اخبرت الجميع
انه ليس بإمكاننا
الانتظار لأن
الناس بدأوا
بالفعل يعودون
الى بلادهم،
لذا بدأنا
بتنفيذ
برنامج لدعم
العائدين من
دول مختلفة
عبر تقديم
مساعدات مادية،
وغيرها من
وسائل الدعم.
اذاً ما علينا
الآن مناقشته
في لبنان هو
كيف يمكننا
العمل معاً
بطريقة عملية
مع الحكومة
الجديدة من
اجل دعم
العائدين الى
بلادهم،
فهناك أمور
كثيرة علينا
مواجهتها،
مثل كيفية
تسجيلهم،
ومساعدتهم،
وماذا يمكن ان
نفعل في
لبنان، وماذا
يمكن ان نفعل
بعد عودتهم
الى سوريا.
وبعدها في
سوريا، يجب ان
يكونوا جزءا
من خطة
المساعدة،
وعلينا ان
نقرر ما هي
الأولويات،
هل هو السكن،
او الأمور
القانونية
علما ان
الكثيرين
منهم لديهم
مشاكل متعلقة
بالملكية.
الامر الجيد
هو اننا في
سوريا لدينا
خبرة
بالتعامل مع
هذه المشاكل،
ولدينا أيضا
القدرة،
وعلينا فقط بدء
العمل.
الأطراف الثلاثة
المعنية في
هذا العمل هي
الدول
المضيفة كلبنان،
والدولة
المعنية أي
سوريا،
والدول المانحة
التي عليها
تقديم الدعم.
علينا جميعا
ان نعمل معا
لمواجهة
واحدة من
المسائل التي
كانت حتى
الفترة
الاخيرة، بالغة
الصعوبة وهي
لم تعد كذلك
الآن و اليوم
لدينا فرصة".
وردا على سؤال
عن وضع
اللاجئين الفلسطينيين
في لبنان،
أجاب:
"اللاجئون
الفلسطينيون
ترعى شؤونهم
منظمة
الاونروا
التي تواجه
تحديات كبيرة.
الحل لقضية
اللاجئين
الفلسطينيين
يتم فقط حين
يتم التوصل
الى حل سياسي للنزاع
الإسرائيلي –
الفلسطيني.
برغم ان المفوضية
ليست معنية
بذلك، الا
اننا نتابع
التطورات.
عندما تم
تنفيذ اتفاق
وقف اطلاق
النار في غزة
الذي سمح
للسكان هناك
بالتقاط
انفاسهم، قلنا ان
هذا الاتفاق
يجب ان يؤدي
الى اتفاق
سلمي قابل
للحياة، بحيث
لا نحتاج الى
اتفاق آخر بعد
عدة سنوات.
وهذا ما يجب
العمل عليه الآن
بعد إتمام
اتفاق وقف
اطلاق النار،
وفي هذا الاطار
يجب النظر الى
الصراع
الفلسطيني-
الاسرائيلي.
ولكن موضوع
اللاجئين
الفلسطينيين ليس
من شأننا
كمفوضية،
ولسنا منظمة
غير حكومية،
وعلينا
الالتزام بما
يتم تفويضنا
به من قبل
الجمعية
العامة للامم
المتحدة".
وفد
الصليب
الأحمر
واستقبل
الرئيس عون
وفد الصليب
الاحمر اللبناني
برئاسة
الدكتور
انطوان
الزغبي الذي
القى كلمة،
هنأ فيها
الرئيس عون
بانتخابه،
واشاد
بـ"المزايا
التي عرفه بها
الجميع حين
كان قائدا
للجيش"،
واعتبر انه
سيكون "املا
لغد لبنان
ورسالته
ودوره"،
مشددا على
"وقوف جمعية
الصليب
الاحمر
اللبناني الى
جانب الرئيس
عون". وعرض
الوفد مطالب
الجمعية
والمصاعب
التي تواجهها
للقيام
بعملها
والمهمات المطلوبة
منها على اكمل
وجه.ورد رئيس
الجمهورية بالترحيب
بالوفد،
شاكرا اياه
على التهنئة، مقدرا
"التضحيات
التي يقوم بها
الصليب
الاحمر والشفافية
في تعاطيه مع
الناس"،
مستذكرا
المهمات التي
قامت بها هذه
الجمعية في
مختلف الظروف،
"خصوصا في
اوقات الحروب
والمواجهات
العسكرية، ان
مع اسرائيل او
مع المنظمات
الارهابية".
واعتبر ان "ما
يقوم به
المتطوعون في
الصليب الاحمر،
هو قمة
الانسانية
بهدف خدمة
لبنان والمواطنين
من دون مقابل
وبشجاعة
لافتة، وهي اعلى
درجات
التضحيات"،
وأمل ان "تعمل
مؤسسات
الدولة كافة
بالمثل
وبالاهداف
التي تعمل في
ظلها جمعية
الصليب
الاحمر"،
مؤكدا دعمه لها
"لتبقى على
هذا المسار
والنهج". وضم
الوفد، الأمين
العام جورج
كتاني، نائب
الرئيس فادي
الصيداوي،
امين الخزينة
محمد منصور،
مسؤولة قطاع
الخدمات
الطبية
والاجتماعية
امينة فواز،
مسؤول قطاع
بنوك الدم
باسل
المكاوي،
مسؤولة قطاع
الإسعاف
والطوارىء
روزي بولس،
مسؤول الدائرة
القانونية
طوني الزغبي،
مسؤول قطاع
الناشئين
والشباب سامر
أبو نادر،
مدير قطاع
الإسعاف والطوارىء
الكسي نعمة،
مديرة قطاع
بنوك الدم
الدكتورة
ريتا فغالي،
مدير قطاع
الخدمات الطبية
والاجتماعية
حسن سعد،
مديرة قطاع
الناشئين
والشباب
مريانا بدر،
مدير قطاع
إدارة الكوارث
زياد الريس
ومساعد
الأمين العام
للشؤون العملانية
عبد الله
زغيب.
رياشي
وعرض
الرئيس عون مع
النائب ملحم
رياشي، للاوضاع
العامة في
البلاد في ضوء
التطورات
السياسية
والميدانية
التي تشهدها
المنطقة.
وفد
الجامعة
اللبنانية
الاميركية
والتقى
الرئيس عون
رئيس الجامعة
اللبنانية الاميركية
الدكتور شوقي
عبد الله على
رأس وفد من
الجامعة، ضم،
الدكاترة:
جورج نصر، نور
حجار
وكريستيان
اوسي، اتى
للتهنئة بانتخابه،
وللتمني أن
يكون هذا
الانتخاب
"بارقة امل
بالنسبة الى
لبنان للخروج
من ازماته، ومن
المشاكل التي
يعاني منها".
وعرض
الدكتور عبد
الله للرئيس
عون، عمل الجامعة
والنشاطات التي
تقوم بها على
الصعد
التربوية
والاجتماعية،
واضعا كل
امكاناتها في
تصرف رئيس
الجمهورية
"لناحية
التدريس
والتدريب
والدراسات،
والتعاون مع
جامعات اخرى
للمحافظة على
المستوى
العالي
للتعليم
الجامعي في
لبنان".
من
جهته، رحب
الرئيس عون
بالوفد، وهنأ
الدكتور عبد
الله على
تعيينه رئيسا
للجامعة،
مركزا على
"اهمية
القطاع
الجامعي في
لبنان في
تخريج جيل شاب
قادر على
احداث
التغييرات
اللازمة في
مسيرة النهوض
التي ستبدأ
لاعادة لبنان
الى دوره الريادي
الذي لطالما
لعبه في
المنطقة
والعالم".
رئيس
الجمهورية
استقبل وزير
الخارجية
السعودية:
خطاب القسم
كتب لينفذ بن
فرحان:
المملكة تنظر
بالتفاؤل
لمستقبل
لبنان
وطنية/23
كانون
الثاني/2025
شكر
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون "الجهود
التي بذلتها
المملكة
العربية
السعودية لمساعدة
لبنان، لا
سيما لجهة
إنهاء الفراغ
الرئاسي"،
معتبرا
"زيارة وزير
الخارجية
السعودي
الأمير فيصل
بن فرحان بن
عبد الله آل
سعود للبنان
رسالة أمل".
وإذ رحب
بالوزير بن فرحان
في لبنان،
استذكر
"الروابط
التاريخية
بين لبنان
والمملكة"،
آملا في "أن
تتعزز العلاقات
الثنائية بين
البلدين
وتزداد قوة في
المجالات
كافة." كلام
الرئيس عون
جاء خلال استقباله،
بعد ظهر
اليوم، في قصر
بعبدا، الوزير
السعودي
والوفد
المرافق. وكان
الوزير بن
فرحان وصل إلى
القصر
الجمهوري،
آتيا من مطار
رفيق الحريري
الدولي -
بيروت،
يرافقه وزير
الخارجية
والمغتربين
الدكتور عبد
الله بو حبيب،
حيث التقاه
الرئيس عون
والوفد المرافق
في صالون
السفراء. في
مستهل
اللقاء، نقل
وزير الخارجية
السعودي
"تحيات خادم
الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبد العزيز
وولي العهد
الأمير محمد
بن سلمان بن
عبد العزيز
إلى الرئيس عون
بانتخابه
رئيسا
للجمهورية،
وتمنياتهما له
بالتوفيق في
قيادة لبنان
نحو مرحلة
جديدة من الازدهار
والنمو
والرخاء". وأكد
بن فرحان "حرص
القيادة
السعودية على
أن يعود لبنان
كما كان
نبراساً في
المنطقة
ونموذجا للتعايش
والازدهار"،
منوها
بـ"قيادة
الرئيس عون
وبخطاب القسم
الذي وضع
البوصلة في
الطريق
الصحيح". كما
أكد أن
"المملكة
ستكون إلى
جانب لبنان
وستتابع
مسيرته
الجديدة خطوة
بخطوة،
وستعمل مع شركائها
في هذا
الاتجاه".
وأشار الرئيس
عون إلى أن
"خطاب القسم
كتب لينفذ، لا
سيما أنه عكس
إرادة الشعب
اللبناني
وتحدث
بلغته"، آملا
في "أن يعود
الإخوة
السعوديون
إلى لبنان من
جديد". وحدد
"أولويات
المرحلة
المقبلة بعد
تشكيل
الحكومة
بإعادة
الإعمار،
ومعالجة
الوضع الاقتصادي،
ودعم الجيش
والمؤسسات
الأمنية". و في هذا
السياق، أكد
الوزير
السعودي "أهمية
الإصلاحات
التي تعتزم
الحكومة الجديدة
القيام بها
بعد
تشكيلها"،
لافتا إلى أن "ولي
العهد الأمير
محمد بن سلمان
منفتح على الاقتراحات
التي تنقل
لبنان إلى
مستقبل
زاهر"، مشيرا
إلى أن "القيادة
السعودية
تتطلع إلى
لقاء قريب مع
الرئيس عون
لوضع أسس
التعاون بين
البلدين"، وقال:
"رغم
التحديات
المشتركة
التي تواجهنا
في المنطقة،
إلا أن
المملكة تنظر
بالتفاؤل لمستقبل
لبنان، في ظل
النهج
الإصلاحي
الذي جاء في
خطاب فخامة
الرئيس بعد
تنصيبه، حيث
أن تطبيق هذه
الإصلاحات من
شأنه تعزيز
ثقة شركاء لبنان
به وفسح
المجال
لاستعادة
مكانته
الطبيعية في
محيطه العربي
والدولي".
الحضور
وكان
حضر اللقاء عن
الجانب
السعودي:
مستشار الامير
بن فرحان
الأمير يزيد
بن فرحان آل
سعود، سفير المملكة
وليد
البخاري،
مساعد المدير
العام لمكتب
الوزير وليد
إسماعيل،
مسؤول ملف
لبنان
بندر قطان،
ورواد
السليم.
وحضر عن
الجانب
اللبناني إلى
الوزير بو
حبيب: المدير
العام لرئاسة
الجمهورية
الدكتور
أنطوان شقير،
المستشارة
الديبلوماسية
السفيرة جان
مراد، مدير
مكتب رئيس
الجمهورية
العميد وسيم
الحلبي،
مستشار
العلاقات
الدبلوماسية
ميشال دو
شدرفيان، المستشار
السياسي جان
عزيز،
المستشار
الاقتصادي
الدكتور
فرحات فرحات،
ومدير مكتب
الاعلام في
رئاسة
الجمهورية
رفيق شلالا.
كلمة
في السجل
وعند انتهاء
اللقاء، دون
وزير
الخارجية
السعودي
الكلمة
الآتية في
السجل الذهبي
للقصر الجمهوري:
"بسْمِ اللهِ
الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ. سعدت
وتشرفت
بتواجدي في
الجمهورية
اللبنانية الشقيقة،
راجيا المولى
عز وجل أن
يُوفّقنا جميعا
لتحقيق
تطلعات
قيادتي
البلدين
وتعزيز وشائج
العلاقات
بينهما في كل
المجالات.
والسلام
عليكم ورحمة
الله
وبركاته".
تصريح
الأمير بن
فرحان
وقبيل
مغادرته
القصر
الجمهوري،
أدلى وزير الخارجية
السعودي
بتصريح قال
فيه: "بداية
أعرب عن سروري
للتواجد في
بيروت
واللقاء مع
فخامة الرئيس
جوزاف عون. وقد
نقلت لفخامته
تهنئة وتحيات
خادم الحرمين
الشريفين
وصاحب السمو
الملكي ولي
العهد رئيس
مجلس الوزراء
لمناسبة
انتخاب
فخامته رئيسا
للجمهورية،
وتمنياتهما
له بالتوفيق
في قيادة
لبنان لتحقيق
ما يتطلع إليه
شعبه من
استقرار
وتقدم ورخاء". أضاف: "لقد
بحثت مع
فخامته
مستجدات
الأوضاع في
لبنان
والمنطقة،
وأكدت له
باستمرار
وقوف المملكة
إلى جانب
لبنان وشعبه
الشقيق. كما
اعربت له عن
إيماننا
بأهمية
الإصلاحات
التي تحدث عنها
فخامته في
سبيل تجاوز
لبنان
لأزماته. وثقتنا
كبيرة بقدرة
فخامة الرئيس
ودولة رئيس الوزراء
المكلف
بالشروع في
الإصلاحات
اللازمة
لتعزيز أمن
لبنان
واستقراره
ووحدته". وتابع:
"كما تطرقت،
خلال حديثي،
مع فخامته إلى
أهمية
الالتزام
باتفاقية وقف
إطلاق النار،
بما يشمل
الانسحاب
الكامل لقوات
الاحتلال
الإسرائيلية
من الأراضي
اللبنانية.
وأكدت أهمية تطبيق
قرار مجلس
الأمن 1701
والقرارات
الدولية ذات
الصلة". وختم:
"رغم
التحديات
المشتركة التي
تواجهنا في
المنطقة، إلا
أن المملكة
تنظر بالتفاؤل
لمستقبل
لبنان، في ظل
النهج
الإصلاحي
الذي جاء في
خطاب فخامة
الرئيس بعد
تنصيبه، حيث
أن تطبيق هذه
الإصلاحات من
شأنه تعزيز ثقة
شركاء لبنان
به وفسح
المجال
لاستعادة
مكانته
الطبيعية في
محيطه العربي
والدولي. ونحن
متفائلون
بتكاتف
القيادة
اللبنانية
لاغتنام الفرصة
والعمل بجدية
لتعزيز أمن
لبنان وسيادته
والحفاظ على
مؤسساته
ومكتسباته".
بري
عرض والمستجدات
السياسية في
لبنان
والمنطقة مع
وزير الخارجية
السعودي
وطنية/23
كانون
الثاني/2025
استقبل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في مقر الرئاسة
الثانية في
عين التينة،
وزير خارجية
المملكة
العربية
السعودية
الأمير فيصل
بن فرحان
والوفد
المرافق،
بحضور مستشار
وزير الخارجية
السعودي
المكلف
بالملف
اللبناني الأمير
يزيد بن محمد
بن فهد
الفرحان
والسفير السعودي
وليد البخاري
والمعاون
السياسي لرئيس
مجلس النواب
النائب علي
حسن خليل. وخلال
اللقاء، جرى
عرض الأوضاع
في لبنان
والمنطقة والمستجدات
السياسية
والعلاقات
الثنائية بين
لبنان
والمملكة
العربية
السعودية.
ميقاتي استقبل
بن فرحان:
نتطلع بأمل
إلى احتضان
المملكة
لبنان ودعمه
في كل
المجالات في
مرحلة النهوض
والتعافي
وطنية/23
كانون
الثاني/2025
استقبل
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
وزير خارجية
المملكة
العربية
السعودية
الأمير فيصل بن
فرحان بن
عبدالله آل
سعود، مساء
اليوم، في السرايا
الكبيرة. شارك
في اللقاء
الموفد
السعودي إلى
لبنان الأمير يزيد
بن محمد بن
فهد آل فرحان
وسفير المملكة
العربية
السعودية
وليد بخاري. وخلال
الاجتماع،
تمنى رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي "أن
تكون زيارة
معالي الوزير
فاتحة لعودة
جميع الإخوة
السعوديين
إلى لبنان".
وقال: "مع بداية
عهد فخامة
الرئيس جوزاف
عون وتكليف
الرئيس
المكلف نواف
سلام بتشكيل
الحكومة
الجديدة، فإننا
نتطلع بأمل
إلى احتضان
المملكة
لبنان ودعمه
في كل
المجالات في
مرحلة النهوض
والتعافي". أضاف:
"إن العلاقة
الأخوية
المتينة التي
تجمع بين
لبنان
والمملكة
العربية السعودية
الشقيقة،
زادتها
السنوات عمقا
ورسوخا وكانت
فيها المملكة
إلى جانب
لبنان دائما،
السند والعضد
في الملمات،
وصمام الأمان
الذي حفظ وحدة
اللبنانيين،
إلى أي طائفة
أو مذهب أو
فريق سياسي
انتموا".
بن
فرحان بعد
لقائه سلام:
نتمنى على
اللبنانيين
تغليب
المصلحة
العليا
والسير في
الإصلاحات
الضرورية
وطنية/23
كانون
الثاني/2025
استقبل
الرئيس
المكلف
الدكتور نواف
سلام عند
الساعة
السادسة
والنصف من
مساء اليوم في
دارته في
قريطم، وزير
خارجية
المملكة العربية
السعودية
الأمير فيصل
بن فرحان، في
حضور الموفد
السعودي يزيد
بن فرحان
والسفير السعودي
وليد بخاري.
وكانت مناسبة
قدم خلالها الوزير
السعودي الى
الرئيس سلام
التهنئة بتكليفه،
واكد "وقوف
المملكة الى
جانب لبنان"،
متمنيا على
"اللبنانيين
تغليب
المصلحة
العليا على
المصالح
الضيقة
والسير في
الإصلاحات
الضرورية". من
ناحيته، رحب
الرئيس سلام بالوزير
بن فرحان،
مشددا على
"دلالة هذه
الزيارة بعد 15
سنة على آخر
زيارة لوزير
خارجية سعودي
الى لبنان".
واكد الرئيس
سلام ان "هناك
فرصة استثنائية
للبنان يجب
عدم تفويتها،
وانه يعمل بالتعاون
الكامل مع
فخامة الرئيس
على ذلك". كما اكد
عزمه
"السير في
الإصلاحات
السياسية
والقضائية
والإدارية
والمالية
المطلوبة"،
معربا عن
التزامه
"باعادة
لبنان الى محيطه
العربي
الطبيعي ،
واستعادة
دوره الى جانب
اشقائه العرب".
سلام
بحث مع غراندي
في التطورات
وتلقى اتصال تهنئة
من وزيرة
خارجية كندا
متمنيا حشد
الجهود
لتلبية
متطلبات
لبنان
وطنية/23
كانون
الثاني/2025
استقبل
الرئيس
المكلف
الدكتور نواف
سلام بعد ظهر
اليوم في
دارته في
قريطم،
المفوض
السامي للأمم
المتحدة
لشؤون اللاجئين
فيليبو
غراندي
والوفد
المرافق. وتم
عرض لاخر
التطورات في
لبنان
والمنطقة،
والتأكيد على
ضرورة تكثيف
العمل
المشترك من
أجل تحقيق العودة
الآمنة
والكريمة
للاجئين
السوريين الى
بلادهم، في
ضوء
المستجدات
السياسية الاخيرة.
كما تلقى
الرئيس سلام
اتصال تهنئة
من وزيرة خارجية
كندا ميلاني
جولي التي
ترأس بلادها"
مجموعة السبع
"، متمنيا
عليها "العمل
علىحشد كل
الجهود
لتلبية
متطلبات
لبنان، لا سيما
فيما يتعلق
باعادة
الإعمار
وزيادة الدعم
للجيش
اللبناني.
دمشق تحدد شروط
دخول
المواطنين
اللبنانيين
إلى سوريا
وطنية/23
كانون
الثاني/2025
حددت
"الهيئة
العامة
للمنافذ
البرية والبحرية
في سوريا"،
الحالات التي
يحق
للمواطنين اللبنانيين
بموجبها دخول
الأراضي
السورية،
بحسب "روسيا
اليوم".
وأعلنت
الهيئة في
تعميم "تحديد
الحالات التي
يسمح بموجبها
للمواطنين اللبنانيين
بالدخول إلى
سوريا عبر
معبر جديدة يابوس
الحدودي،
المقابل
لمعبر
المصنع". وحددت
الأوراق
والمستندات
المطلوبة،
كما وتضمنت
الحالات التي
يسمح لها
بدخول سوريا
وفق القرار
الصادر، أن
"يسمح لحامل
إقامة سورية
سارية
المفعول
بدخول سوريا،
لكن يتوجب
عليه تقديم هوية
أو جواز سفر
صالح، مع
الإقامة
الأصلية بشرط
أن تكون سارية
المدة". وأكد
القرار
الصادر، أن
"الزوجة
والأولاد
القاصرين
لحامل إقامة
سورية: يشترط
أن يكونوا
برفقة صاحب
الإقامة،
ويطلب جواز
سفر أو هوية
أو إخراج قيد
فردي
للقاصرين، أو
دفتر عائلة أو
مستند رسمي
يثبت القرابة".
كما
ويشترط على
زوج المواطنة
السورية
وأبنائها،
وزوجة
المواطن
السوري
الفلسطيني،
جواز سفر أو
هوية أو إخراج
قيد فردي
للقاصرين، مع
مستند يثبت
صلة القرابة
(مثل وثيقة
الزواج). وكدلك
يسمح بدخول
عاملات
الخدمة
المنزلية برفقة
كفلائهم
اللبنانيين. ويتوجب
على العاملة
حيازة جواز
سفر وإقامة
صالحة مدون عليها
اسم الكفيل،
مع وضع إشارة
على جوازات
السفر لتأكيد
الدخول
والمغادرة مع
الكفيل. وأما
حامل جنسية أو
إقامة عربية
أو أجنبية،
فيشترط أن
تكون إقامته
صالحة لمدة لا
تقل عن شهر، مع
جواز سفر
لبناني أو
هوية لبنانية.
ويسمح أيضا
بدخول موظفي
الأمم
المتحدة
والمنظمات الدولية
شرط أن يحملوا
جواز سفر أو
بطاقة عضوية
في المنظمة.
ويدخل التجار
إلى سوريا بعد
الحصول على
موافقة مسبقة
من الجهة
السورية الراغبة
في التعاون أو
الاستثمار.
كما ويسمح
لسيارات
الإسعاف بنقل
المرضى بين
الجانبين وفق
ترتيبات
محددة، مع
تحويل المريض
بين سيارات الإسعاف
اللبنانية
والسورية في
نقاط العبور، فيما
يتطلب دخول
المرضى
تقريرا طبيا
من الجهة
المعالجة في
سوريا. وأما
في شأن
السوريين
المرحلين من
لبنان فيتطلب
إرسال قائمة
بأسماء
المرحلين مع
صورة مستنداتهم.
ويشترط حصول
الطلاب
اللبنانيين
على إقامة
طالب للدراسة
في الجامعات
السورية
ليتمكنوا من
الدخول إلى
سوريا، كما
يشترط على
الشخصيات
والوفود
الدينية،
التنسيق بين
وزارة
الأوقاف
والمرجعيات
الدينية
اللبنانية. وفي حال
وجود مسافرين
غير مستوفين
للشروط، يتم التنسيق
عن طريق رئيس
المركز الحدودي،
وفق الهيئة
العامة
للمنافذ
البرية والبحرية
في سوريا.وبخصوص
السيارات
الخاصة، يجب
أن يكون
السائق هو المالك
أو يحمل وكالة
مصدقة تخوله
القيادة خارج سوريا.
كما
ويشترط على
الإعلاميين
الحصول على
موافقة خطية
من وزارة
الإعلام
السورية قبل
دخول البلاد.
وأورد البيان،
السماح بدخول
الدبلوماسيين
وحاملي جوازات
السفر الخاصة
وجوازات
المهمة ومرافقيهم،
ويسمح
بمرافقة
شخصين على
الأكثر، مع تقديم
جوازات السفر
أو الهوية. وكانت
الإدارة
السورية الجديدة
فرضت في وقت
سابق، شروطا
على دخول
اللبنانيين
إلى أراضيها.
"القوات
اللبنانية"
ردا على ما
ورد في صحيفة
"الجمهورية":
قطار الدولة
انطلق ولم يعد
بإمكان
"الثنائي"
إيقافه
ترسيخا
لمشروع
دويلته
وطنية/23
كانون
الثاني/2025
صدر
عن الدائرة
الإعلامية في
حزب "القوات
اللبنانية"،
بيان، اعتبرت
فيه "ان ما ورد
في صحيفة
"الجمهورية"
عن "مصادر
متابعة لعملية
التأليف"
والذي مفاده
أن "المشكلة الحالية
في التأليف هي
لدى فريق
القوات اللبنانية
الذي يطمح
لحصة وازنة
أكثر من
الأفرقاء الآخرين"،
وأن "الفريق
المسيحي كله
زعلان"، يؤكد
ما صدر أمس عن
الدائرة
الإعلامية
بالذات بأن
الثنائي
الحزبي
الشيعي الذي
عطل الانتخابات
الرئاسية
لأكثر من
سنتين وشهرين
بالامتناع عن
الدعوة إلى
جلسات
انتخاب،
وتطيير النصاب
في حال دعا
إلى هذه
الجلسات،
وكان يتذرع
بحوار غير
دستوري تارة،
واتفاق بين
المسيحيين طورا،
وهذا الاتفاق
كان قائما،
فيما اتفاقهم أو
عدمه "ليس
شغله"،
و"شغله"
الدعوة إلى
جلسة مفتوحة
وعدم الهروب
منها في
الدورة
الثانية، وبالتالي
هذا الثنائي
الذي امتهن
التزوير في كل
استحقاق يكرر
إسطوانة
الكذب نفسها
معتبرا أن
المشكلة عند
المسيحيين
بشكل عام
و"القوات"
بشكل خاص،
فيما المشكلة
الأساسية في
البلد هي في
نهج الثنائي
الحزبي
الشيعي
الانقلابي على
الدستور
والتعطيلي
للمؤسسات".
وأكدت الدائرة
الإعلامية في
حزب "القوات
اللبنانية"،
"أن المشكلة
الفعلية التي
تواجه تأليف
الحكومة تكمن
في كون
الثنائي
الحزبي
الشيعي يتعامل
مع التأليف
على غرار ما
كان يفعله في
المرحلة
السابقة
بتخيير
الرئيس
المكلف بين
شروطه أو لا
حكومة، وذلك
على نسق مرشحي
او لا رئاسة،
فيما هذه
الممارسة
الانقلابية
ولت إلى غير
رجعة والمطروح
اليوم إما
مشاركة هذا
الثنائي بشروط
الدولة أو
البقاء
خارجها، لأن
قطار الدولة
انطلق ولم يعد
بإمكان هذا
الثنائي
إيقافه ترسيخا
لمشروع
دويلته على
حساب الدولة
اللبنانية".
جعجع:
من مصلحة
الرئيسين عون
وسلام ان يكون
لديهما اكبر
حضور قواتي
سياسي في
الحكومة ومحور
الممانعة
يسوّق لأمور
مغلوطة كثيرة
وطنية/23
كانون
الثاني/2025
أكد
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"،
سمير جعجع، أن
"اعتذار
الرئيس
المكلف نواف
سلام غير مطروح"،
كما وأن "مقاطعة
القوات غير
واردة"،
مشيرا الى ان
لا فكرة واضحة
لديه عن توقيت
ولادة
الحكومة.
وأشار
عبر الـMTV إلى
أنه أجرى
إتصالاً
اليوم مع سلام
بعدما سمع
أموراً كثيرة
معاكسة لما
كان تم
التداول به،
ولكن في
الخلاصة هو
مطمئن. وتابع:
"منذ أسبوع
وبمجرد
اجتماع سلام
بمحور الممانعة،
بدأ المحور
بتسويق
الوعود والارضاءات
والاشاعات،
فيما اجتمع مع
قوى اخرى مرات
عدة ولم نشهد
اي تسريب من
قبلها". وعن
قلقه من إمكان
تأثر الرئيس
المكلّف بجوّ
التغييريين،
ذكّر بأن
"القوات سمّت
سلام قبل 3
سنوات لأنها
على الأقل
تتشارك معه في
جزء من
الطريق، قبل
وجود نواب
تغييريين في
البرلمان"،
معتبرا ان
"جوّ هؤلاء
النواب تبدّل
منذ الانتخابات
حتى الآن، ولم
يعد ضد
الاحزاب،
فأقله 8 أو 9 منهم
صوتوا معنا
على اسم جهاد
ازعور". ورأى
ان "سلام اكثر
من غيره يدرك
ان لا استقامة
للحياة السياسية
من دون
الأحزاب،
وحتى التغييريون
اصبحوا كحزب،
وبالتالي كل
نغمة ضد الاحزاب
لم يعد لها
وجود". واذ دعا
الى "وجوب
انتظار
تشكيلة
الحكومة التي
مهما كانت
ستكون أفضل من
الحكومات
السابقة"،
أمل جعجع في
"ان تكون افضل
بنسبة عالية
جداً، فحتى
الآن وبعد
التواصل مع
الرئيس
المكلف انا
مرتاح،
فأمامنا شخص
مثقف نلتقي
معه في أمور
كثيرة". واشار
الى ان "لا
فكرة واضحة
لديه عن توقيت
ولادة الحكومة".
وردا على
سؤال، اجاب:
"نؤيد خطاب
القسم 100%، وكنا
مع موقف
الرئيس جوزاف
عون عندما رفض
تأجيل موعد
كتلة الوفاء
للمقاومة،
وهو تصرُّف لم
نكن لنشهده في
العهود
السابقة، وأهنئ
رئيس
الجمهورية
الذي اتفق مع
الرئيس المكلف
على الخطوط
العريضة
للحكومة وهو
لا يدخل في
التفاصيل"...وشدد
جعجع على "رفض
القوات تسمية
أمل وحزب الله
لوزرائهما،
كما اننا لن
نسمي وزراءنا،
ونحن ارسلنا
لسلام السيرة
الشخصية (cv)
لمجموعة من
الاسماء وهو
من يهتم بالباقي".
وأردف:
"يضم المجلس
النيابي 27
نائبا شيعيا...
ولكن نسبة
الاقتراع لدى
الطائفة
الشيعية في
الانتخابات
النيابية
الأخيرة كانت
50٪، ما يعني أن
هناك أصواتًا
ضد الثنائي
الشيعي. كما
لا اعتقد ان
الثنائي
سيحجب الثقة
عن الحكومة
اذا اختار سلام
4 من الاسماء
الـ15 التي
سلموه اياها،
ففي حال اختار
منها وزيرا شيعيا
معروفا، هل
تتم العرقلة؟
هذا الامر غير
منطقي". وأما عن وزارة
المال، فقال:
"هذه المسألة
دقيقة جداً. لم
نسلّم كما لا
يسلّم سلام او
اي أحد آخر،
بأن ثمة حقيبة
حكرا على
طائفة معينة،
وليقل صديقي
الرئيس نبيه
بري (وين واردة
بالطائف؟).
يمكنه ان يُصر
بقدر ما يشاء ولكن
ما زال بطرس
حرب وادمون
رزق وطلال
مرعبي بيننا
ويعرفون
الطائف
جيداً، هل
جميعهم يكذبون
وبري يصدق؟
ففي السنوات
العشر الاولى
من عمر الطائف
لم تكن وزارة
المال لفريق
معين، بل كرس
هذا الجوّ في
السنوات الـ6
او الـ7 الأخيرة".
وتابع:
"في سياق
كلامي مع سلام
نقل لي رأيه
بأن هذه المرة
يمكننا اعطاء
حقيبة
المالية للطائفة
الشيعية
كونها
مجروحة،
وبدوري أكدت
له اننا لسنا
ضد تسلّم
الشيعة وزارة
المالية انما
نحن نعارض
امتلاك اي
طائفة لحقيبة
معيّنة. انا
مع اعطائها
للطائفة
الشيعية وليس
المقصود لأمل
وحزب الله. من
الممكن إبقاء
المالية مع
وزير شيعي،
ولا سيما ان
ثمة طاقات كبيرة
خارج حزب الله
وأمل، كما من
الضروري ان يشعر
كل شيعي
لبناني أن
امره يهمنا،
وان ما يحدث
ليس حرباً
ضده، من هنا
لا مشكلة لمنح
هذه الوزارة
لوزير شيعي،
ليس من
الثنائي، شرط
اطلاق
التحقيق
الجنائي
لمعرفة حقيقة
الامور التي
اوصلتنا الى
هنا". وعن
امكان قبوله
بالوزير
السابق ياسين
جابر او بحاكم
مصرف لبنان
بالإنابة
وسيم منصوري،
أجاب: "جابر
صديق وودود،
لكن شئنا ام
ابينا هو
ينتمي دائما
إلى كتلة
الرئيس بري،
ومن الافضل
اذا اراد سلام
حكومة جديدة
الا يكون
فيها. اعطاء
المالية للشيعة
شيء واعطاؤها
للثنائي شيء
آخر،
وانطلاقا من
الظرف الحالي
ومما حصل في
الجنوب، يجب
ان تكون مع
الشيعة بشرط
ان لا يكون
للوزير اي
علاقة
بالثنائي". ورأى
أن "من مصلحة
الرئيسين عون
وسلام ان يكون
لديهما اكبر
حضور قواتي سياسي
في الحكومة،
اذ إن القوات
اكثر من
يتشارك معهما
في خطابهما
وهي حليف
طبيعي يُفتخر
به، وقد أثبت
وزراؤها
ونوابها من
خلال كل
ممارستهم في
الوزارات
والمجلس
النيابي انهم
على قدر ما
يتمناه
الرئيسان،
ولا سيما ان
كثيرين فتشوا
جداً خلال
الفترة
الماضية
لإيجاد ورقة فساد
على واحد منهم
ولم يجدوا". واشار
الى ان "محور
الممانعة
يسوّق لأمور
مغلوطة
كثيرة، ومنها
ان سلام وفور
انتهائه من اي
مسودة
سيطرحها على
الرئيسين عون
وبري، في حين
انه لا علاقة
للأخير
بالأمر،
باعتبار ان المادة
65 من الدستور
واضحة لجهة
كيفية سير الامور
في الحكومة
الى جانب
اتخاذ
القرارات".
ورأى
أن "ملامح
البيان
الوزاري باتت
واضحة جداً،
ومن ضمنها
قرار وقف
اطلاق النار
الذي وقّعت
عليه حكومة
الممانعة
والذي سيكون
ركيزة اساسية وشدد
على أن
"الرئيس عون
لم يتحدث عن
استراتيجية
دفاعية إنما
عن
استراتيجية
امن قومي، واي
تلاعب في
البيان
الوزاري لهذه
الجهة،
"بخلّينا نترك
كل شي"
وبالتالي
اللعب على
الكلمات
مرفوض. جعجع
الذي اكد "عدم
القبول بأي
صيغة مباشرة او
معتورة تنص
على معادلة
(الجيش والشعب
والمقاومة)،
لأن حماية
لبنان من واجب
الدولة اللبنانية
وحقها"، اعرب
عن "قلقه من
بقاء اسرائيل
في الجنوب
وهذا غير
مقبول، لذا
مواجهتها امر
ضروري وهذا من
مهمات الدولة
اللبنانية".
وردا
على سؤال، قال
جعجع:
"العالم كله ينتظر
حكومة
اصلاحية في
لبنان، بعدما
اكتوت الدول
العربية
والاوروبية
من الفساد
فيه. وهنا
اتوقّف عند
زيارة الرئيس
ميشال سليمان
الى الكويت
والطلب الى
مسؤوليها
معالجة مشكلة
الكهرباء في
لبنان فأخذ
وعداً بذلك،
ولدى وصول
الوفد الكويتي
الى البلد
اجتمع
بالوزير
جبران باسيل
طالبا منه
دفاتر الشروط
التقنية،
ولكن الأخير
رفض قائلا:
(اعطونا
الاموال
ونحنا منهتم بالباقي).
الا ان الكويت
رفضت الامر
بطبيعة الحال.
وقال: (الطاقة
بتلبقلنا بس
نحنا هلق ما
بدنا ياها)
كونها تحتاج
ما بين سنتين
وثلاث سنوات
لتحقيق
النتائج
المرجوة، ومن
هنا ليست واردة
بالنسبة
الينا، ولا
سيما ان عمر
الحكومة قصير،
فالانتخابات
النيابية بعد
سنة تقريبا". وأما
عن ودائع
اللبنانيين
في المصارف،
فجدد التأكيد
ان "القوات"
ضد تصفير
الودائع التي
يجب ان تعود
الى 95% من
الناس، فيما
يجب النظر في
بعض الحالات
التي حققت
ارباحا، ولكن
هذه حالات
استثنائية
ويجب متابعة
كل منها على
حدة".
غراندي
أكد دعم
للبنان
واللاجئين
السوريين العائدين
إلى سوريا
وطنية/23
كانون الثاني/2025
أكد
المفوض
السامي للأمم
المتحدة
لشؤون اللاجئين
فيليبو
غراندي
"التزام
المفوضية بدعم
لبنان
ومساعدة
اللاجئين
السوريين
العائدين
طوعيا إلى
بلادهم"،
وذلك خلال
زيارته للبنان
ولقائه رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون ورئيس
الحكومة
المكلف
القاضي نواف
سلام ورئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي. وأشار
بيان
للمفوضية،
الى أن غراندي
"هنأ الرئيسين
على توليهما
منصبيهما،
ودارت
المناقشات حول
الدعم
للنازحين
اللبنانيين
واللاجئين عقب
الصراع مع
إسرائيل. وأكد
غراندي الدعم
الثابت من
مفوضية
اللاجئين
للبنان في
سعيه للتعافي
وإعادة
البناء". وقال
غراندي: "هذه
لحظة تحمل الأمل
للبنان
والمنطقة.
خلقت
التطورات
الأخيرة فرصة
لمعالجة أزمة
إنسانية استمرّت
لوقت طويل. زيارتي
إلى لبنان
تأتي ضمن جولة
إقليمية
للبحث في أفضل
السبل لدعم
عودة
اللاجئين
السوريين. نحن
نسعى لضمان أن
تكون هذه
العودة مستدامة،
وهذا الأمر
يتطلب تحسين
الأمن والاستقرار
السياسي،
واحترام حقوق
جميع الفئات في
سوريا،
بالإضافة إلى
دعم المجتمع
الدولي لجهود
التعافي
وإعادة
الإعمار في
بلد دمرته سنوات
من الحرب".
ولفت البيان
الى أنه "كان
عاد حوالي 210,000
سوري إلى
سوريا خلال
الأسابيع القليلة
الماضية من
دول الجوار،
ومن ضمنها لبنان.
وقبل
بضعة أشهر
فقط، أقل من 2%
من اللاجئين
السوريين في
المنطقة
كانوا يخططون
للعودة إلى
سوريا خلال
مدة 12 شهرا. غير
أن هذه النسبة
قفزت إلى
حوالي 30% منذ
سقوط النظام
في سوريا في
أقل من شهرين".
وقال
المفوض
السامي: "سأزور
سوريا للقاء
السلطات
الجديدة
ومناقشة
إمكانية عودة
المزيد من
اللاجئين من
دول الجوار".
وختم: "إن
التعاون بين
السلطات
السورية،
والمجتمع
المانح ودول
الجوار أمر
أساسي، إلى
جانب الدعم
الدولي
للبنية
التحتية وسُبل
العيش، لضمان
عودة مستدامة
والحدّ من النزوح".
ميقاتي
استقبل
غراندي ومكيه
وموظفي رئاسة
مجلس الوزراء:
الحكومة
الحالية
إستطاعت ان
تتخطى كل
الصعوبات رغم
كثرة
التحديات
وطنية/23
كانون
الثاني/2025
أكد
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي ،
"ان الحكومة الحالية
إستطاعت ان
تتخطى كل
الصعوبات
التي واجهها
لبنان لا سيما
في الفترة
الاخيرة، رغم
كثرة
التحديات
والعدوان
الاسرائيلي،
ناهيك عن
المقاطعة غير
المبررة
لممثلي شريحة
من
اللبنانيين
في الحكومة". وخلال
استقباله
الامين العام
لمجلس
الوزراء
القاضي محمود
مكيه وموظفي
رئاسة مجلس
الوزراء، قال
رئيس
الحكومة:" لقد
أبقت الحكومة
على عجلة
الدولة
ومؤسساتها
قائمة،
وبفضلكم
وبتعاونكم
فان الادارة
ومصالح الناس
كانت مصانة، ومن
خلال
متابعتكم
استطعنا ان
نصل الى هذه
المرحلة
ونسلم الدولة
بكل أجهزتها
وهيكليتها، حيث
عقدنا أكثر
من
ستين جلسة
للحكومة خلال
السنتين
الماضيتين
بغياب رئيس
الجمهورية
وصدر اكثر من
اربعة الاف
مرسوم واكثر
من الف
وسبعمئة قرار". وقال: لم
نعمل يوما الا
تحت سقف
القانون، وقد
لفتني اليوم
ما ورد في احدى
الصحف في ما
يتعلق بموضوع
الأملاك
البحرية،
فاذا كان لدى
أحد اي اعتراض
على ما صدر عن
مجلس الوزراء
في هذا الخصوص
، فليتقدم
بشكوى امام
مجلس شورى
الدولة،
فنحن
استلمنا
الموضوع كما
ورد الينا من
الوزارة
المعنية وجرت
الموافقة
عليه، ومن
يشعر انه
متضرر عليه ان
يتقدم بشكوى
ونحن ليس
لدينا مصلحة
شخصية في هذا
الملف".
وقال:"انا
فخور بكم وان
شاء الله
تستمرون بعملكم
كما عهدناكم،
ونتمنى
للرئيس
المكلف نواف
سلام كل الخير
والتوفيق في
مهامه".
مكيه
وتحدث
الامين العام
لمجلس
الوزراء
القاضي محمود
مكيه، شاكرا
رئيس الحكومة
على "كل ما قام
وضحى به خلال
فترة توليه
رئاسة
الحكومة". وقال:"لمناسبة
تكليف رئيس
وزراء جديد
وتقديرا لكل
الجهود التي
بذلتموها،
فباسم
الموظفين وباسمي
الشخصي
اشكركم، دولة
الرئيس على
تقديركم لما
يقوم به جميع
الموظفين في
رئاسة
الحكومة، وان
هذا التقدير
على الصعد
كافة زاد من
قناعتهم ان
هناك من يقدر
عملهم ولذلك
ثابروا على العمل
في اصعب
الظروف
وابقوا عجلة
الادارة مستمرة".
وختم
مكيه :" اننا
نقدر لدولتك
دعمك وثقتك
التي ساهمت في
حل الكثير من
الصعوبات التي
مررنا بها وقد
وصلنا إلى
مرحلة نرى
فيها ان
الادارة
مستمرة
وعجلتها
قائمة وهذا هو
المهم والاهم
اننا أبقينا
الادارة
بمنأى عن السياسة
بدعم منكم".
المفوض
السامي لشؤون
اللاجئين
واستقبل
رئيس الحكومة
المفوض
السامي للأمم
المتحدة
لشؤون
اللاجئين
فيليبو
غراندي
وجرى عرض لما
تقدمه
المفوضية من
مساعدات
وللتعاون
بينها وبين
الحكومة
اللبنانية.
المطران
عوده بحث مع
زواره في
الاوضاع
العامة
عبد
المسيح :
الفرحة لم
تكتمل بعد ..
حبيب :
متفائلون بفتح
البلاد على
بعضها
وطنية/23
كانون الثاني/2025
إستقبل
متروبوليت
بيروت
وتوابعها
المطران الياس
عوده، النائب
أديب عبد
المسيح الذي
قال بعد
الزيارة: "قمت
بزيارة سيدنا
الياس من أجل
أخذ بركته
ولأهنئه
بالميلاد
المجيد والغطاس
وبالسنة
الجديدة ومن
أجل سماع
نصائحه في أمور
عديدة". أضاف
:"هناك نقطتان
مهمتان أود
التكلم بهما،
أولا : مجيء
الرئيس جوزف عون
والرئيس نواف
سلام أعطى
ارتياحا
كبيرا لدى
اللبنانيين
ولدى سيادة
المطران ولدي
شخصيا. إنما
الفرحة لا
زالت في الثلث
الأول، الثلث
الثاني عندما
يتم تشكيل
حكومة
إصلاحية إنقاذية،
وليس أية
حكومة لأننا
لم نأت بأي
رئيس وبأي
رئيس حكومة،
والثلث الآخر
عندما يبدأ الإصلاح
والإنقاذ
وتستعيد
الدولة
عافيتها ويبدأ
بناء الدولة. الورشة
ابتدأت، الارتياح
موجود ولكن
الفرحة لم
تكتمل ولن
تكتمل إلا
بقيام حكومة
جدية إنقاذية
والبدء بالورشة.
ثانيا، أريد
توجيه تحية من
مطرانية بيروت
للروم الأرثوذكس
التي أصيبت في
4 آب للقاضي
طارق بيطار ونشد
على يده
ونعطيه كل
محبتنا ونقول
له أن تابع
مسيرتك،
نريدك أن تضرب
بيد من عدالة
ونريد أن تصل
قضية انفجار
مرفأ بيروت
الى خواتيم ينتظرها
الشعب
اللبناني
كله، خواتيم
ترضي أهالي
ضحايا انفجار
المرفأ وترضي
جميع اللبنانيين
الذين يتوقون
إلى العدالة،
وبالتالي لك
منا كل تحية
وتقدير ولك من
هنا، من هذه
الدار، تحية
كبيرة جدا"..
انطوان
حبيب
واستقبل
المطران
عوده، رئيس
مجلس ادارة -
المدير العام
لمصرف
الإسكان
أنطوان حبيب
الذي قال بعد
الزيارة:"ككل
سنة نقوم
بزيارة
مطرانية
بيروت وسيدنا
الياس
للمعايدة
بمناسبة
أعياد الميلاد
ورأس السنة
ولإطلاعه على
الوضع
الاقتصادي والمالي
وخاصة في مصرف
الإسكان. بعد
انتخاب فخامة
الرئيس
العماد جوزاف
عون، وبعد أن
طلب من القاضي
نواف سلام
تأليف
الحكومة،
رأينا بادرة
أمل عادت إلى
البلد. من
هنا نرى اليوم
بعض المستثمرين
العرب
والأجانب
يطلبون
الاستثمار في
بلدنا وهذا لم
نره منذ سنتين
ونصف، بسبب
الفراغ
الرئاسي".
وأمل "أن
تتقدم مسيرة
العهد وتتألف
الحكومة في
أقرب وقت
ممكن، لأننا
في حاجة اليوم
للدولة حتى
تمتد
صلاحياتها
على جميع
الأراضي
اللبنانية
وتبدأ
بالإصلاحات وأخذ
المراسيم
اللازمة من
أجل
تطبيقها". وتابع
:"كذلك أطلعنا
سيدنا على وضع
مصرف الإسكان
والنتائج
الإيجابية
التي حققناها
والقروض التي
توصلنا إليها
من الخارج، من
الصندوق العربي،
وعندنا اليوم
مشروع لزيارة
قطر حتى نأخذ
أيضا قرضا
سكنيا
لمساعدة ذوي
الدخل المحدود
والمتوسط من
أجل إيجاد بيت
أو ترميمه أو
بنائه. كذلك
أطلعنا سيدنا
على اقتراحنا
بفتح جميع
طرقات بيروت
على بعضها
ابتداء من
شارع المصارف
المغلق منذ
نحو عشرين سنة
والذي يصل
جميع طرقات بيروت
ببعضها، لما
لهذا الشارع
من دلالة على
أهميته
الاقتصادية
والإنمائية
والمالية".
وقال :"نحن
متفائلون بعد
زيارتنا
لجميع المراجع
الإدارية
والسياسية
وكنا مؤخرا
عند رئيس
بلدية بيروت
والمحافظ،
وزير
الداخلية، وزير
الخارجية
ووزير
الاتصالات
الذين يسكنون أيضا
في شارع
المصارف،
أملنا أن تفتح
جميع طرقات
بيروت على
بعضها بعد أن
أصبح لدينا
رئيس جمهورية
وقريبا حكومة
جديدة حتى
تفتح قلوب
اللبنانيين
ويتمكنوا من
التمتع
ببلادهم
وبعاصمتهم".
واستطرد
حبيب :"نحن
دائما نزور سيدنا
حتى نتبارك
منه ونأخذ
إرشاداته،
والحمد لله
نحن متفائلون
أنه في القريب
العاجل سيكون
عندنا حكومة
جديدة تأخذ
الإجراءات
اللازمة لفتح
البلاد على
بعضها". ومن
زوار عوده
:الخبير
الاقتصادي
نسيب غبريل.
لقاء
"التقدمي" -
"الكتائب" في
بعبدا: لتقديم
التسهيلات في
سبيل تأليف
حكومة تعمل
على تحقيق
آمال وتطلعات
كل
اللبنانيين
وطنية/23
كانون
الثاني/2025
عقد،
في إطار
الدعوة إلى
التلاقي
والحوار والانفتاح
على كافة
الأفرقاء، في
وكالة داخلية
المتن في الحزب
التقدمي
الإشتراكي،
لقاء مع حزب
الكتائب
اللبنانية -
إقليم بعبدا،
حضره وكيل
داخلية "التقدمي"
عصام المصري
ورئيس إقليم
بعبدا الكتائبي
بشير أبو
طانوس، إضافة
إلى عدد من الكوادر
الحزبية.
بداية، تحدث
المصري مرحبا
ومؤكدا
"التعاون
القائم بين
الحزبين سواء
على مستوى
منطقة بعبدا
أو على مستوى
الوطن".من
جهته أيضا،
شكر أبو
طانيوس
"التقدمي"
على الاستضافة،
مؤكدا
"التنسيق
والتعاون
البناء بين الحزبين
والاعتراف
بالآخر على
قاعدة الاحترام
والتلاقي".
وأكد
الفريقان،
وفق بيان، "دعوة
جميع
الأفرقاء إلى
تقديم
التسهيلات
اللازمة في سبيل
تأليف حكومة
تعمل على
تحقيق آمال
وتطلعات كل
اللبنانيين،
وخاصة أن
لبنان اليوم
يحظى بدعم
عربي ودولي
لمساعدته على
الخلاص من أزماته".
كما أكدا "ما
ورد في خطاب
القسم لرئيس الجمهورية
جوزاف عون،
وحصرية
السلاح بيد
الدولة ورفض
السلاح
المتفلت،
وكذلك إعطاء
دور للكفاءات
العلمية
للمساهمة
الفعالة في
بناء وطن على
أسس صحيحة". وأكد
الفريقان
"الجو
الإيجابي
الذي يسود
القرى التي
يوجد فيها
حضور مشترك
للحزبين،
وشددا على حسن
العلاقة التي
تجمع قيادتي
الحزبين ورئيسيهما".
وعبر
الفريقان عن
ارتياحهما
لهذا اللقاء،
وأكدا "ضرورة
تكرار مثل هذه
اللقاءات
وتوسيعها".
وفي ختام اللقاء،
قدم الحزب
التقدمي
الإشتراكي
إلى ضيوفه
كتاب "أدب
الحياة"
للمعلم
الشهيد كمال
جنبلاط عربون
محبة وتقدير.
البطريرك الراعي
استقبل وفدا
من تجمع" دولة
لبنان الكبير"
والقائمة بأعمال
السفارة
العراقية
وطنية/23
كانون
الثاني/2025
استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
في الصرح
البطريركي في
بكركي وفدا من
تجمع دولة
لبنان الكبير
برئاسة الدكتور
جوزف رحمة
رئيس طاولة
الحوار
المدني،
وأطلع الوفد
الراعي على
نشاطات
التجمع لمناسبة
مرور سنة على
اطلاق
التجمع.
ودعا الوفد
البطريرك
للمشاركة في
المؤتمر الذي
سينعقد في 3
نيسان والذي
سيكون
استكمالاً لأعمال
التجمع، كما
جرى التطرق
الى المستجدات
على الساحة
الداخلية من
انتخاب رئيس
للجمهورية
الى تكليف
نواف سلام
تشكيل
الحكومة، كما
عرض الحاضرون
دور الشباب
والمجتمع
المدني في
الانتخابات
النيابية
المقبلة.
ثم
استقبل
البطريرك
الراعي
الوزير السابق
شارل رزق،ثم
القائمة
بأعمال
السفارة العراقية
في لبنان ندى
كريم مجول.
حمدان
زار المفتي
قبلان: جيشنا
وحده يتحمل
مسؤولية طرد
العدو من
الجنوب
وطنية/23
كانون
الثاني/2025
استقبل
المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد قبلان،
في مكتبه في
دار الإفتاء
الجعفري، أمين
الهيئة
القيادية في
حركة
الناصريين
المستقلين
"المرابطون"
العميد مصطفى
حمدان، على
رأس وفد من
الهيئة وجرى
البحث في
الأوضاع العامة
في البلاد.
وأدلى العميد
حمدان بتصريح
عن أجواء
اللقاء
فقال:"تشرفنا
بزيارة
المفتي
الشيخ أحمد
قبلان، ففي المراحل
والمحطات
الدقيقة
والمفصلية في
تاريخ وطننا
لا بد أن نعود
إلى سماحته
الذي كان وسيبقى
أبداً
ودائماً
عنواناً
للوحدة
الوطنية ولمّ
الشمل الوطني
على كافة
الأصعدة، ولا
شك أن حرص سماحته
أن تكون
المرحلة
القادمة
مرحلة لا تشوبها
شائبة من
ناحية الوحدة
الوطنية ومن
ناحية أن يقوم
الجميع
بالتقدم
والازدهار
والوقوف بوجه
هذا الإجرام
الإسرائيلي
الذي مارسه علينا
في الفترة
السابقة. ونحن
نؤكّد على
صعيد العهد
الجديد ووجود
فخامة الرئيس
العماد جوزاف
عون ودولة
الرئيس نواف
سلام أن يكون
هذا العهد هو
عهد وحدة
وتلاحم ولحمة
وطنية شاملة
لكي نواجه كل
المصاعب التي
تتعرض لها
المنطقة العربية
ويتعرض لها
وطننا على
الصعيد
الاقتصادي والاجتماعي
والخطر
الإجرامي
الدائم للعدو الإسرائيلي".
وتابع:"على
صعيد ما يجري
في الجنوب نحن
بانتظار هذه
المهمة
التاريخية
لجيشنا الوطني
في تحرير كامل
الأرض
اللبنانية
حتى آخر شبر
على الحدود،
وهذا الموقف
الذي يجب أن تأخذه
القيادة
العسكرية
والقيادة
السياسية في
طرد العدو
الإسرائيلي
من أرضنا
الجنوبية،
أرض الجنوب
الغالي. وكما
نقول دائماً
هذه المهمة
التي يقوم بها
الجيش
اللبناني على
صعيد الجنوب
هي المهمة
الحقيقية
التي يجب أن
يتحمّل مسؤولياتها
الوطنية
جيشنا، وأن
يكون هناك قيادة
سياسية جاهزة
لمتابعة
التطورات من
أجل تحرير
الأرض
الوطنية. ونحن
ندعو أهلنا
اللبنانيين
إلى عدم
الوقوع في فخ
التفرقة
والتشتت من أجل
مصالح آنية
وشخصية لا تمت
بصلة إلى
المرحلة التي
نعيشها والتي
يجب أن تكون
كما قلنا لحمة
وطنية واحدة
موحدة من أجل
لبنان ومن أجل
أن يبقى
أبناؤنا فيه".
بيان منبر
المؤسسين
الدروز في
لبنان
بيروت/23
كانون
الثاني/2025
عقد
منبر
المؤسسين
الدروز
إجتماعه بعد
توقف يفارب
السنة عقب ما
تعرض له لبنان
من حرب وحشية
منذ حرب
المشاغلة في
الثامن من
تشرين الأول 2023
وحتى إعلان
وقف اطلاق
النار في 27 من
تشرين الثاني
2024. وأكد على
تمسكه بثوابت
الحياد
والسلام وحصرية
السلاح
بالجيش
وتطبيق
القرارات الدولية
وإعادة النظر
بمسألة
النظام على
ضوء إستعصاء
نظام الطائف
والذهاب نحو
فيدرالية
عادلة تحترم
التنوع
والحقوق
المتساوية
الدستورية،
السياسية،
الإقتصادية
والدينية.
وتطرق
المجتمعون
للشأن الدرزي
والمقالات الاعتراضية
من الشباب
رداً على تهجم
الوزير السابق
وليد جنبلاط
ووصفه للدروز
مرة بالعمالة
والصهينة،
وتاليآ
بالمرتزقة
ومرارا
بالتعدي على
هوية دروز
لبنان، وعدم
إحترام
ديانتهم العقلانية
المستقلة
القديمة قدم
الزمان، وتراث
أجدادهم
وإنتمائهم
الحضاري
التاريخي لهذه
الأرض
وللمدرسة
العقلانية
الدرزية. كما
تطرق
المجتمعون
عبر تقنية
زووم إلى مقال
لأحد الحزبيين
تناول
المنشورات
الشبابية بما
يعكس إنزعاج
جنبلاط من
إلتفاف دروز
لبنان وسوريا
وإسرائيل حول
شيخ عقل
الطائفة
الدرزية في
إسرائيل موفق
طريف، ودوره
تجاه دروز
العالم، بما
يعري دور
الأخير
المدمر لدروز
لبنان كما بات
يرون الشابات
والشباب من
الأجيال
الجديدة.
وفي
سياق البحث توقف
المجتمعون
عند النقاط
التالية.
1- طال
الظلم الذي
وقع على
الدروز في
لبنان وهم
سيدافعون عن
حقوقهم ولن
تنجحوا في
إكسابهم طبع
الخنوع
وإخضاعهم
للإلغاء. إن
تزوير
التاريخ ثاني
أكبر جريمة
يتعرضون لها
بعد جرائم
الإبادة. وحين
ينشط الجيل
الجديد
بأسماء مستعارة
فما ذلك إلا
دليل للطغيان.
وإن كانوا يرسمون
الطغاة
بأقلامهم
غبارآ.
2-
الكل يعلم عن
تواصل الساسة
في لبنان بالسفارات
يستقون منها
المعلومات
والمخططات،
ومنهم السيد
جنبلاط، إلا
أن ذلك ثانوي
أمام دور
ومهمة حزبه
وتفكيرهم
المحصور
بتشكيل "الزمر"
وفرض
العبودية واختزال
الدروز، وهذا
لن يتكرر بعد
اليوم.
3-
مرفوص الكذب
على الناس،
كما تكذبوا على
أنفسكم في
خطابكم
الملون
بكلمات
إحترام الرأي
الٱخر
والديمقراطية،
وإدعاء
خصومتكم مثلا
مع نظام
الأسد،
وانتثم تصفون
من ليسوا من
رأيكم او من
مدجنتكم
المسماة
"حزب" بأنهم
يتعاملون مع
العدو أو
يستقون منه
الدعم. وهذا
تكرار لكلام معلميكم
من فرع
المخابرات
الجوية
السورية حيث
تربيتم على
الديمقراطية
التقدمية. مع
عدم إغفال ان جنبلاط
نفسه ورعيل من
فاسدي لبنان،
هم صنيعة حافظ
الأسد شخصياً.
ولعل
قناعة الدروز
بذلك هو سبب
إختباء البعض
خلف أسماء وهمية،
لأن
الإستحقاقات
التي يمر بها
الدروز، تظهر
كيف تحترمون
الرأي الٱخر
بإلصاق
إتهامات
التخوين
والصهينة
والإستهتار
بالأحرار
والناقدين.
4-
يعلم الدروز
وغيرهم أن من
يفضح عورات الملياردير
المزيف تتم
شيطنته من قبل
أتباع المدجنة.
5- أما
عن التاريخ
المزور حدثّ
ولا حرج.
الدروز
يعرفونه
ويعرفون
تاريخ عائلتي
جنبلاط
أرسلان
واجدادهم
واعمامهم،
كيف أجرموا
وأفسدوا
بالدروز
الذين
احتضنوهم وحموهم،
وهم أتوا مع
الغزاة
والمحتلين،
ومنذ ذلك
الحين
يستغلونهم
ليراكموا
النفوذ
والأموال.
وفي
وقت بات الشغل
الشاغل للبعض
مهاجمة
الشباب اليائس
الناشط
بأسماء
وهمية،
وبمقالات ترد
على حملات
جنبلاط على
الدروز
بالعمالة
والمرتزقة
سواء للدروز
في
لبنان او
لأشقائهم في
إسرائيل الذي
يشطينهم كل ما
هب الهواء. هاهم
الدروز في
لبنان يتٱكلون
جغرافياً
وحقوقياً وخسروا
قرابة ال15 ألف
وظيفة في
الدولة
والمؤسسات
منذ 35 سنة حتى
اليوم، إلى
جانب سياسات
الإفقار
والتهميش
وبيع الأراضي
المغطاة من
البلديات تحت
سيطرة
الحزبين
والعائلتين،
إلى حد ظن هؤلاء
أن مهمتهم
بالتذويب
نجحت، إلا
أنهم صُدموا
بالصحوة
الدرزية
المتصاعدة ضد
سياساتهم
المتٱمرة على
حقوق
المؤسسين
الدروز في
لبنان
ووجودهم
وهويتهم
وبقائهم في
المشرق،
متناسين أنها
مسألة بزنس
بالنسبة لهم،
لكنها قضية بقاء
ووجود
بالنسبة
للدروز أبناء
هذه الأرض.
6-
للدروز تراث
يختصرونه
بعبارة
ذهبية،
"أشرف
الأمم وخير من
وطأ الأرض
بقدم". إنهم
أمة وعائلات
من حسب ونسب
واغصان وفروع
من أشجار عائلية
ممتدة
يعرفونها
ويعرفون
أنفسهم وتاريخهم
كما يدركون
إنحطاط
حاضرهم
المؤتمر
اللبناني
العربي الدائرة
الإعلامية /العجوز
للرئيس نبيه بري:
إتفاق الطائف
لم يلحظ إسناد
أي حقيبة وزارية
لطائفة محددة.
د.
زياد عجوز/23
كانون
الثاني/2025
رد
المنسق العام
للمؤتمر اللبناني
العربي
الدكتور زياد
العجوز على ما
ورد على لسان
رئيس مجلس
النواب
الأستاذ نبيه
بري بأن احد
قرارات
#إتفاق_الطائف
هي إسناد وزارة
المالية
للطائفة
الشيعية. إن هذا
الأمر يتناقض
مع الواقع
والحقيقة.فإاتفاق
الطائف، الذي
وُقِّع عام 1989
لإنهاء الحرب
الأهلية اللبنانية،
لم يتضمن أي
نص على
تخصيص حقيبة
وزارية معينة
لأي
طائفة،فقد
ركّز على تعزيز
المشاركة
الوطنية بين
مختلف
الطوائف اللبنانية
وإعادة
التوازن في
السلطات،
لكنه لم يحدد
توزيع
الوزارات
بحسب الطوائف.
إن تصريح رئيس
مجلس النواب
نبيه بري حول
ارتباط وزارة
المالية
بالطائفة
الشيعية، يُستند
فيه إلى العرف
الذي نشأ بعد
الطائف، وهو
ليس ملزماً قانونياً
أو دستورياً. فالمسألة
اليوم
ومحاولة
الضغط على رئيس
الحكومة
المكلف
والاعتماد
على شهادة الأموات
، أمر مرفوض
ولا يجب الأخذ
به. إن ما صرح به
الرئيس بري يبقى في
صلب التجاذبات
السياسية
اللبنانية،
حيث يُخلط
أحياناً بين
الأعراف
السياسية
والنصوص
الدستورية لتحقيق
مكاسب معينة،
وعلى القاضي
#نواف_سلام أن
يتنبه لهذا
الأمر ويمارس
صلاحياته
الدستورية
كاملة، ولا
يخضع لمنطق
الدويلة.
خلف
احمد الحبتور/كمحب
للبنان، أؤمن
أن في كل
بادرة أمل فرصة
للعمل
والبناء
خلف
احمد الحبتور/23
كانون
الثاني/2025
بعد
انتخاب
العماد جوزيف عون
رئيساً
للجمهورية
اللبنانية
وتكليف القاضي
نواف سلام
بتشكيل
الحكومة،
تتجدد آمالنا
في أن لبنان
بدأ يخطو نحو
عهد جديد من
الاستقرار
والازدهار،
ليعيد الأمل
لشعبه
بمستقبل يليق
بتاريخه
العريق.
كمحب
للبنان، أؤمن
أن في كل
بادرة أمل
فرصة للعمل
والبناء. لذلك،
يسرني أن أعلن
عن نيتي
الاستثمار في
مشروع كبير
وطموح فور
تشكيل
الحكومة
الجديدة. هذا
المشروع يحمل
رؤية
للمساهمة في
النهضة
الاقتصادية
وتأمين آلاف
الوظائف،
ليكون إضافة
حقيقية لدعم
اقتصاد لبنان
وإعادة الثقة
به.
لكن يجب أن
نكون واضحين:
أي استثمار،
سواء منا أو من
غيرنا،
سيتوقف بشكل
أساسي على
التشكيل الصحيح
لهذه الحكومة.
لا يمكن أن
يكون في
الحكومة
المقبلة مكان
لأي تبعية أو
محاصصة أو
وجود لمن
تسببوا في
خراب لبنان،
انهيار
اقتصاده، وإشعال
الحروب. هذه
المرحلة
تتطلب قادة
مخلصين، فريق
وزاري من الكفاءات
والخبرات،
يعمل بإخلاص
لوضع مصلحة لبنان
فوق كل
اعتبار. الأمن
والاستقرار
هما أساس كل
نهضة، ولن
تتحقق هذه العناصر
إلا بوجود
حكومة قوية
ومستقلة قادرة
على استعادة
ثقة
المستثمرين
اللبنانيين والعرب
والدوليين. أي
تساهل في
التشكيل أو
القبول
بالتبعية لن
يؤدي إلا إلى
استمرار
الأزمة،
وسيغلق أبواب
الاستثمار
والنهضة على
لبنان وشعبه. إنها
لحظة مفصلية وفرصة
ذهبية لجعل
لبنان وجهة
جاذبة
للاستثمارات،
وفتح صفحة
جديدة من
التنمية
الاقتصادية
والاجتماعية. بعد كل ما
مر به، لبنان
يستحق أن يعيش
وأن ينهض
بشعبه.
المسؤولية
اليوم على
عاتق القادة
لاتخاذ
القرارات الصائبة
وبناء حكومة
تليق بطموحات
اللبنانيين. لبنان
يستحق الحياة،
وأدعو الجميع
للعمل بكل صدق
لتحقيق هذا
الحلم وجعله
واقعاً
ملموساً.
أكاديمية بشير
الجميل: دورة
تدريب جديدة
أكاديمية بشير
الجميل/23
كانون
الثاني/2025
أطلقت
أكاديمية
بشير الجميل
دورتها
الثانية من
المستوى
الثاني level2
يوم
الاربعاء ٢٢
كانون
الثاني، في قاعة
كنيسة مار
يوسف المطيلب.
وقد ضمت
١٣ شخصا من
الذين انهوا
الدورة
الأولى وقد تم
اختيارهم من
قبل رئيس
الأكاديمية
بعد أن أجروا
اختبارا خطيا
وشفهيا.
تتألف
الدورة من ١١
محاضرة موزعة
على مواضيع
اختيرت
خصيصا
لتتماشى مع
توجه
الاكاديمية
في بناء
قيادات الغد.
وسيلقي
محاضرات
المستوى الثاني،
أصحاب
اختصاص
في المجالات
التالية:
1 –
الاخلاقيات.
2 –
الجيوبوليتكس.
3 – تاريخ
وتراث المتصرفية.
4 – من
السياسة الى
السياسيات
والمواطنة.
5 – فن
التواصل.
6
-البروتوكول
والاتيكيت.
7 – المهارات
النفسية.
8 – فن
القيادة.
9 – الانظمة
الاقتصادية.
10- اللوبي
والانتشار
اللبناني.
11- وسائل
التواصل
الاجتماعي.
وتصب
كلها في خانة
تدريب
المشاركين
على فن القيادة
والحوار
وممارسة
العمل
السياسي
والوطني ضمن
توجهات
الاكاديمية
للعب دور
اساسي في بناء
المجتمع.
استهلت
الحلقة
الأولى مع
رئيس
الاكاديمية المهندس
الفراد ماضي،
في تعريف
المستوى الثاني
واهميته،
وكانت جولة
على الوضع
السياسي في
البلد
ومشاركة من كل
تلميذ
لهواجسه ولما
يمكن ان تحمله
الايام
المقبلة على
صعيد لبنان
والمنطقة.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 23
كانون الثاني/2025
نديم
الجميّل/إلى
العمة
الحبيبة جاكي
تغادرين
إلى دنيا الحق
وقد كنت شاهدة
طوال حياتك
على نضال
الرئيس
المؤسس
ومسيرته
الوطنية وعلى مسيرة
بشير الشقيق
الاصغر، وعلى
استمرار
المسيرة
الكتائبية
التي دعمتيها
بصمت و ايمان.
ارقدي
بسلام الرب
إلى جانب جو و
بيار، وأفراد العائلة
الذين سبقوك
إلى دنيا
الخلود.
سامي
نادر
رئيس
الجمهورية "يصدر
بالإتفاق مع
رئيس مجلس
الوزراء
مرسوم تشكيل
الحكومة." (المادة
53-4)
رئيس
مجلس الوزراء
"يجري
الإستشارات
النيابية
لتشكيل
الحكومة
ويوقع مع رئيس
الجمهورية
مرسوم
تشكيلها" (المادة
64-2)
الدستور
اللبناني
اتيان
صقر أبو أرز
كل تأخير في
عملية تأليف
حكومة العهد
الأولى، يأكل
من رصيد هذا
العهد…
فحذارِ.
يوسف
سلامة
يوم خسرت "المارونية
السياسية"
السلطة لم
يخسر زعماء
الموارنة
آنذاك
لوحدهم،
خسر معهم
القيادة
شركاؤهم من
الطوائف الأخرى:
صائب سلام
كامل الأسعد
صبري حماده
ومجيد أرسلان،
مع سقوط
"الشيعية
السياسية"
يُخطئ مَن يظنّ
من القادة
المتعاونين
(مسيحيين سنّة
ودروز) أنّ
بإمكانه حماية
مواقعه.
سامر
طبارة
الرئيس
المكلف هو من
يشكل
الحكومة، وهو
من يوزع
الحقائب، وهو
من سيتحمل
المسؤولية،
وسيحكم عليه
التاريخ.
اتركوه يمارس
صلاحياته!
إنها مرحلة
انتقالية
إيجابية تأسيسية،
ولم يعد هناك
معارضة أو
موالاة أو
تغييريين بعد
تشكيل
الحكومة.
صناديق الاقتراع
في عام 2026
هي الفصل.
لنضع حقوق
وخدمات
المواطنين
فوق أي اعتبار
كندا الخطيب
مخابرات
الجيش وفرع
المعلومات
يقومون بحملة
تنظيف وإلقاء
القبض على
عملاء
بالعشرات يصادف
ان جميعهم من
ابناء حزب
الله والطائفة
الشيعية (
يبرر البعض ان
هذا الأمر طبيعي
)
( علما ان في
المحكمة
العسكرية
يؤخذ بمصادقة
جهازين فقط
الجيش
والمعلومات
)ولكن الغير
طبيعي هو مستنقع
الاخبار
وحامل لواء
التسريبات
والروايات
الخيالية
رضوان مرتضى
الذي لم نراه
بملفات
الجاهزة لهذه
الاسماء على
غرار رواياته
ضدي شخصياً .
واكتفى
صبي الامن
العام السابق
بهذا التوضيع
الخجول هكذا
هم دائما ،
امام العملاء
الحقيقين
ابناء جلدتهم
"يضبضبون
الفضيحة "
والمعارض لهم
"
عميل الى حين
اعلان ولائه
لحزب الله ".
رضوان مثال عن
صبي التقارير
والاجهزة
الامنية وحزب
الله وليس
صحافي .
جيمي
فرنسيس
بشروط معينة..
الحبتور يعلن
نيته الاستثمار
في مشروع كبير
في لبنان فور
تشكيل الحكومة:
لا يمكن أن
يكون في
الحكومة
المقبلة وجود
لمن تسببوا في
خراب لبنان
وإشعال
الحروب!
هذا
الكلام
يمثلني
جيمي
فرنسيس
لا
ديمقراطية
حقيقية من دون
أكثرية تحكم
وأقلية تعارض
... كما
تقاطعتم على
أزعور
تقاطعوا على
حكومة أكثرية
ولو عادية...
حكومة الوحدة
الوطنية دمرت
لبنان
حان وقت
الشجاعة...
للعهد
مصلحة في
الاقلاع،
وللرئيس
المكلف مصلحة
في التشكيل.
مصلحة
اللبنانيين
في اقتناص الفرصة
المتاحة
لاستعادة
الدولة من
الدويلة.
المرجع هو
الدستور لكن
المدخل عدم
الرضوخ لشَرطي
"ثنائي الإنكار":
السلبطة على
المالية،
وعلى كل الحصة
الشيعية.
هادي
مشموشي
من
تسبب باحتلال
إسرائيل لقرى
بأكملها في الجنوب. وتسبب
بمقتل وجرح
الآلاف. وتسبب
بضرر للأمن
الاقتصادي، الاجتماعي
والبيئي.
يجب أن
يحاكم لا ان
يطلب ضمانات.
وضاح الصادق
يجب أن
يتعلم البعض
في الكتل
النيابية أن
الدستور هو
المرجعية
الوحيدة لنا،
وأن تشكيل
الحكومة لن
يخرج عن هذا السياق.
زمن
اختراع البدع
للسيطرة على
القرار وعلى الوزارات
لمصالح مالية
وسياسية
وخدماتية انتهى.
كما ركبوا في
اللحظة
الأخيرة ركب
التغيير في
الرئاستين
الأولى
والثالثة،
سيركبون بنفس
الطريقة ركب
النهج غير
التقليدي في
تشكيل
الحكومات
والا
فليبقوا
خارجها، وينتقلوا
إلى المعارضة
كما كنا
لسنوات طويلة.
هم
أبعدونا
بالسلبية
وفائض القوة و
الاعتداء على
الدستور، أما
نحن ففتحنا
ذراعينا
لبناء دولة
سوياً كما نص
الدستور
والطائف.
لا
عودة إلى الوراء
بعد الآن.
نوفل ضو
كل
عملاء
اسرائيل من
منتسبي حزب
الله وبيئته كشفتهم
الاجهزة
الامنية
اللبنانية
الشرعية!
حزب
الله لم يتمكن
من كشف عميل
واحد ممن نقل
الى اسرائيل
اسرار قادته
وتركيبته
التنظيمية
والعسكرية
واللوجستية!
العاجز
عن حماية نفسه
لا يجوز له ادعاء
حماية لبنان!
طارق
الحميّد
وأستثمر
مئة مليار
دولار بعد مع
أميركا.. أجل مع
مين؟ جوالك
ووسائل
التواصل اللي
تتفلسف منها
هي أميركية..
بلاش كلام
خلصونا عاد!
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 23-24 كانون
الثاني/2025
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
23 كانون الثاني/2025
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/139343/
ليوم 23
كانون
الثاني/2025
LCCC Lebanese & Global
English News Bulletin For January 23/2025/
Compiled & Prepared by:
Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/139352/
For January 23/2025/
**************
My LCCC website Link/رابط موقعي الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
*******
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the
page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
****************************
@followers
@highlight