المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 16 كانون الثاني/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.january16.25.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
إِنَّ
رَجَاءَنَا
وَطِيدٌ مِنْ
جِهَتِكُم،
لِعِلْمِنَا
أَنَّكُم
كَمَا
تُشَارِكُونَ
في الآلام،
كَذلِكَ
تُشَارِكُونَ
أَيْضًا في التَّعْزِيَة
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/من
المفترض
ابعاد
الثنائية
الشيعية
التعطيلية
والإرهابية
عن الحكومة
الياس
بجاني/نص
وفيديو: تعيين
جوزيف عون
رئيساً
وتسمية نواف
سلام لتشكيل
الحكومة
يؤكدان أن
لبنان موضوع
تحت البند
السابع وبأن
لا عودة عن
القرار
الدولي
والإقليمي
بإنهاء حقبة
إيران
واقتلاع
أذرعتها
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
الكولونيل
شربل
بركات/حزب
الله
والمتغييرات
السياسية
الطريق
إلى نجاح
العهد/اتيان
صقر -ابو ارز
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الأربعاء في 15
كانون الثاني
2025
الحزب
يتحدى الدولة
في "التحرير":
موقف رعد عين الصواب/لارا
يزبك/المركزية
فشل السياسيين
ونجاح القائد
حتَّما
انتخاب عون
رئيسا/يوسف
فارس/المركزية
العدالة
في ملف تفجير
المرفأ آتية
مع العهد الجديد...قرار ظني
قبل منتصف
السنة
ومذكرات
توقيف
بالجملة/جوانا
فرحات/المركزية
الثنائي
على "حرده"
رغم الايادي
الممدودة: يقاطع
الاستشارات
ولكن!
بري لا
يكسر الجرة:
يلتقي سلام
غدا..الكتل
والحكومة:
لاعتماد
القسم بيانا
مباركة "روحية"
لعهد عون.. خرق
وقف النار
مستمر وتمسك اسباني
به
خطوة غير مسبوقة... ناطقة
باسم رئاسة
الجمهورية
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الاربعاء
15/1/2025
سلام: نشر السلطة
في كل لبنان...
وعدم إقصاء
أحد
خطابه
الأول حمل
نبرة
«انفتاحية»...
والاستشارات
اليوم لتشكيل
حكومة «من دون حزبيين»
توغل
عسكري وجرف
أراضٍ ونسف
ممتلكات:
اسرائيل
تواصل
عدوانها
لبنان:
سلام يحتوي
تداعيات
مقاطعة
«الثنائي الشيعي»
الاستشارات
بلقاء بري
...عون والرئيس
المكلف
ينفيان
نيتهما «إقصاء
أحد»
اندفاعة
عربية ودولية
نحو دعم لبنان
تدشّنها
زيارة ماكرون
غوتيريش
يزور بيروت
السبت
انفتاح
دولي ــ عربي
على لبنان وعهده
الجديد ونواب
يطالبون
بحكومة «لا
تشرّع سلاح حزب
الله»
إسرائيل
تدفع
بتعزيزات إلى
كفركلا وتواصل
نسف بيوت جنوب
لبنان
التحاق أولى دفعات
العسكريين
اللبنانيين
من أصل 6 آلاف
جندي
للانتشار في
المنطقة
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
أميركا وقطر تعلنان
رسمياً
التوصل
لاتفاق بشأن
غزة... والتنفيذ
الأحد
دموع فرح ممزوجة
بألم فراق
الأحبة في غزة
بعد وقف إطلاق
النار
«حماس»:
اتفاق وقف
النار «إنجاز
كبير» وثمرة
صمود 15 شهراً
ترحيب عربي ودولي
باتفاق وقف
النار في غزة
نتنياهو
يشكر ترمب
وبايدن بعد
التوصل لاتفاق
غزة
20 قتيلاً في
غارات
إسرائيلية
على غزة عقب
إعلان اتفاق
وقف النار
السعودية
ترحب باتفاق وقف النار
في غزة
سموتريتش:
اتفاق غزة
«صفقة خطيرة»
لأمن إسرائيل
غروندبرغ
يعول على
«هدنة غزة»
لعودة مسار
السلام في
اليمن ودعا
إلى خفض
التصعيد
وحذّر من عواقبه
الوخيمة
الشيباني:
دمشق لن تسمح
بأن تكون
الأراضي السورية
مصدر تهديد
لتركيا عقب
لقائه
إردوغان
حملات
أمنية في دمشق
وحماة واجتماعات
تصالحية
بالساحل
جهة
دعوية
إسلامية
تتسبب في
إشكال أمني
بحي القصاع
المسيحي في
دمشق
3 قتلى في
سوريا بضربة
إسرائيلية
استهدفت لأول
مرة قوات من
السلطة
الجديدة
استهداف
إسرائيلي
للسلطة
الجديدة في
سوريا وإردوغان
حذّر من
«تأثيرات
سلبية جماعية»
جراء
اعتداءات تل
أبيب
روبيو:
الصين
«التهديد
الأكبر»...
والنظام العالمي
تحوّل «سلاحاً
ضدّنا»...يحظى
بدعم واسع من
الحزبين
ومستمر في
نهجه الحاد ضد
الصين وإيران
على
غرار البيجر...
إيران تكتشف
جهازاً
مفخخاً في
برنامجها
النووي
ظريف حذر من تسلل
إسرائيل
لشبكات
الالتفاف على
العقوبات
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الشيعة
ليسوا ملكية
لأحد/حسين
عطايا/موقع
ترانسبيرنسي
لثنائي
الغاضب
"مؤقتاً":
لحظة تأسيسية
لا يمكن
تفويتها/منير
الربيع/المدن
إلى
محمد رعد:
نخلعُ
جُرحَنا
ونمسحُ
القهرَ/قاسم
يوسف/أساس
ميديا
عصر
ذهبي آخر/د.
سعاد
كريم/الشرق
الأوسط
رفيق
السوربون/أنطوان
الدويهي/الشرق
الأوسط
السعودية
ودعم استقرار
لبنان/حسن
المصطفى
/الشرق الأوسط
نكسة
كبرى للثقافة
الليبرالية/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
ليلة
الفقر في
موسكو/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
جواسيس
وفلاسفة/ماريو
فارغاس
يوسا/الشرق
الأوسط
كوكب
الرئيس ترمب/بكر
عويضة/الشرق
الأوسط
إسرائيل
تصلح
أيديولوجيتها
الدفاعية. هل
ستدعمه الدول
العربية
أخيرا؟/حسين
عبد
الحسين/الجماينر
يجب
ألا يكون
للجهاد مكان
في الغرب/جاي
ميليير/معهد
جيتستون
أخبار
سارة وأخبار
سيئة من لبنان
مع انتخاب نواف
سلام رئيسا
للوزراء/حسين
عبد
الحسين/آسيا
تايمز
ربّما
باتت آخر
«المعارك
المصيريّة»:
الحذف ضدّ
الـ«سكرين
شوت»/حازم
صاغية/الشرق
الأوسط
عن
الرئيس
والوزير
الأوّل/عقل
العويط
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
المطران
طانيوس خوري
يدخل الحياة
الأبديّة
سلام
أنهى اليوم
الأول من
الاستشارات
النيابية غير
الملزمة في
ساحة النجمة
وكتلة "وطن الإنسان"
والحوت ارجآ
موعدهما الى
الغد
بري:
" لبنان بدو
يمشي"
سامي
الجميل من
مجلس النواب
: لتكن حكومة
كفاءات
وشكلها نتركه
للرئيسين عون
وسلام
"لقاء
الهوية":
لبنان ينتقل
من حال
الهيمنة على
الدولة الى
اعادة ترميم
وحدته
الوطنية
كنعان
باسم "اللقاء
التشاوري
النيابي المستقل":
الأهم من نوع
الحكومة
وشكلها توافر
الإرادة
السياسية لمن
وراء وزرائها
لتنفيذ دعمهم
لخطاب القسم
تيمور
جنبلاط من
البرلمان:
ضرورة الحوار
مع الجميع ولا
احد يستطيع
إلغاء الآخر
ضو
باسم تحالف
"التغيير":
لحكومة مصغرة
بعيدا من
المحاصصة
الحزبية
ميشال
عون التقى
نواف سلام
وتمنى له
التوفيق في
مهمته
الراعي
من قصر بعبدا:
الرئيس عون
مؤمن بما قاله
في خطاب القسم
ولا يريد
إقصاء أحد
البنك الدولي:
الموافقة على
تمويل بقيمة 257.8
مليون دولار
لتحسين خدمات
إمدادات
المياه في
بيروت وجبل لبنان
سامي
الجميل:
الميثاقية
مرتبطة
بتكوين الحكومة
والمطلوب
تسليم السلاح
والقبول
بالشراكة
والمساواة
المفتي
قبلان: لن
نقبل بتجاوز
ثقلنا
النيابي وإلغاء
قدراتنا
وشراكتنا
الميثاقية
هشام
حمدان لـ
«جنوبية»: رشحت
نفسي
لـ«الخارجية»
مكملاً
لرسالة العهد
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 15 كانون الثاني/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
إِنَّ
رَجَاءَنَا
وَطِيدٌ مِنْ
جِهَتِكُم،
لِعِلْمِنَا
أَنَّكُم
كَمَا
تُشَارِكُونَ
في الآلام،
كَذلِكَ
تُشَارِكُونَ
أَيْضًا في
التَّعْزِيَة
رسالة
القدّيس بولس
الثانية إلى
أهل قورنتس01/من03حتى07/
يا إخوَتِي،
تَبَارَكَ
ٱللهُ أَبُو رَبِّنَا
يَسُوعَ
المَسِيح،
أَبُو المَرَاحِمِ
وإِلهُ كُلِّ
تَعْزِيَة! هُوَ
الَّذي
يُعَزِّينَا
في كُلِّ ضِيقِنَا،
لِنَسْتَطِيعَ
أَنْ
نُعَزِّيَ
الَّذِينَ
هُم في كُلِّ
ضِيق،
بِالتَّعْزِيَةِ
الَّتي
يُعَزِّينَا
ٱللهُ بِهَا.
فَكَمَا تَفِيضُ
عَلَيْنَا
آلامُ
المَسِيح،
كَذلِكَ
تَفِيضُ
أَيْضًا
بِالمَسِيحِ
تَعْزِيَتُنَا.
إِنْ كُنَّا
نَتَضَايَقُ
فَمِنْ أَجْلِ
تَعْزِيَتِكُم
وخَلاصِكُم؛
وإِنْ كُنَّا
نَتَعَزَّى
فَمِنْ
أَجْلِ
تَعْزِيَتِكُم،
وهِيَ
قَادِرَةٌ
أَنْ
تُعِينَكُم
عَلى
ٱحْتِمَالِ
تِلْكَ
الآلامِ
عَيْنِهَا
الَّتي
نتَأَلَّمُهَا
نَحْنُ. إِنَّ
رَجَاءَنَا
وَطِيدٌ مِنْ
جِهَتِكُم،
لِعِلْمِنَا
أَنَّكُم
كَمَا
تُشَارِكُونَ
في الآلام،
كَذلِكَ
تُشَارِكُونَ
أَيْضًا في
التَّعْزِيَة.
”تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
من
المفترض
ابعاد
الثنائية
الشيعية
التعطيلية
والإرهابية
عن الحكومة
الياس
بجاني/15 كانون
الثاني/2025
مطلوب
تمثيل الشيعة
المستقلين في
الحكومة الجديدة
وإبعاد
ثنائية
بري-حزب الله
الفارسية
عنها ومحاكمة
الحزب على
جرائمه بحق
لبنان
واللبنانيين
وتفكيك كل
اجهزته الإستخبارتية
والأمنية
والعسكرية
الياس
بجاني/نص
وفيديو: تعيين
جوزيف عون
رئيساً
وتسمية نواف
سلام لتشكيل
الحكومة
يؤكدان أن
لبنان موضوع
تحت البند
السابع وبأن
لا عودة عن
القرار الدولي
والإقليمي
بإنهاء حقبة
إيران واقتلاع
أذرعتها
الياس بجاني/14
كانون
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/139018/
تم اليوم في
لبنان تكليف
القاضي نواف
سلام مهمة
تشكيل حكومة
جديدة هي
الأولى في عهد
الرئيس جوزيف
عون. تكليفه حدث
بشكل مفاجئ وغير
متوقع، حيث
حتى ساعات
الصباح
الأولى كان الرئيس
نجيب ميقاتي
متقدماً عليه
بفارق كبير،
وهناك ما يزيد
عن 73 نائباً
سيؤيدونه.
فجأة انقلبت
وتبدلت كل
التقديرات
التي كان حزب
الله يسوق لها
ويحاول
فرضها، وخسر
ميقاتي وهُزّم
شر هزيمة وتم
إبعاده كلياً
ولم يصوت له
سوى 9 نواب
فقط، ولو كان
هؤلاء التسعة
تأخروا
ساعتين قبل أن
يذهبوا إلى
قصر بعبدا
ويسموا
ميقاتي،
لكانوا هم
أيضاً غيروا
خيارهم وسموا
سلام. هذا
الأمر يبين أن
نواب لبنان هم
مجرد دمى في
أكثريتهم
ومرتبطون
بجهات محلية
ودولية
وإقليمية
جاءت بهم
نواباً وتمسك
بقرارهم.
هذا التصرف
التبعي
للنواب الدمى
اليوم كان فاضحاً
أيضاً في
عملية انتخاب
جوزيف عون
رئيساً قبل
عدة أيام في 09
كانون
الثاني/2025، حيث
رضخ كل
النواب،
سياديين وغير
سياديين،
للإملاءات
الدولية
والإقليمية
وانتخبوا عون
رئيساً ب 99
صوتاً من أصل 128.
وحتى نواب أمل
وحزب الله لم
يكن عندهم
مرشح بعد
انسحاب
سليمان
فرنجية، وأجبروا
ربما من قبل
نظام الملالي
على خلفية اتفاق
إيراني سعودي
على القبول
بعون مرغمين،
وهم الذين
خسروا الحرب
مع إسرائيل
ووقعوا على
استسلامهم من
خلال اتفاق
وقف إطلاق
النار. أما
مسرحيتهم
بتأجيل الدورة
الثانية
لساعتين
للتفاوض مع
جوزيف عون فكانت
فضيحة
وخزعبلة، فقط
لحفظ ماء
الوجه وغش بيئتهم
بالقول لها
بأنهم أقوياء
ولا يعين رئيس
دون موافقتهم.
هذا المشهد
الهوليودي
الفاشل تكرر
اليوم، حيث
حاول حزب الله
ومعه نبيه بري
إعادة
استنساخه
عندما طلبوا
تأجيل ذهابهم
إلى قصر بعبدا
لاختيار مرشح
لتشكيل
الحكومة إلى
يوم غد، ثم
تراجعوا بعد
أن حصل نواف
سلام على
الأكثرية
وفشل مرشحهم
ميقاتي. هذا وبعد
لقائهم
الرئيس جوزيف
عون، قال رئيس
كتلتهم محمد
رعد بأنهم لم
يسموا أحداً
وهم غير
راضين،
معتبراً أن
هناك شبه
انقلاب ضد
الميثاقية، وفُهم
من كلامه أنهم
لن يشاركوا في
الحكومة وأنهم
سيعطلونها
لأسباب
ميثاقية، أي
بغياب ممثلين
للطائفة
الشيعية عنها
حسب
تفسيراتهم
العوجاء.
من الواضح أن
لبنان موضوع
حالياً تحت
البند السابع
من قوانين
الأمم
المتحدة، حتى
لو لم يُعلن
ذلك رسمياً،
وأن المجتمع
الدولي ومعه
الإقليمي هما
من ينفذ بنود
هذا البند في
محاولة جدية
وفاعلة لإنهاء
زمن إرهاب
واحتلال
وبلطجة
وفارسية حزب
الله ومساعدة
اللبنانيين
على استعادة بلدهم
واستقلاله
وقراره
ودولته.
أما
الميثاقية
التي يهدد بها
حزب الله لإفشال
نواف سلام،
فهي عملياً
ودستورياً
بين المذاهب
الإسلامية
والمسيحية
وليس بين
الأحزاب،
بمعنى أنه
دستورياً يحق
للرئيس
المكلف سلام
تعيين وزراء
شيعة من غير
المنتمين
لحركة أمل أو
حزب الله في
حال لم تمثل
باقي الأحزاب،
وذلك ضمن
مفهوم
الميثاقية،
هذا ما طالب
به اليوم
عشرات من
السياسيين
والإعلاميين
الشيعة المعارضين
لحزب الله
ولتبعيته
المطلقة لملالي
إيران
ولمفهوم
ولاية الفقيه
المذهبية.
نحن كنا نفضل
أن يكلف بتشكيل
الحكومة
النائب
اللواء أشرف
ريفي أو النائب
فؤاد مخزومي
أو
ألأكاديميي
السيادي د. صالح
المشنوق أو من
هو من خامتهم
الوطنية
والمجربين في
عالم السياسة
والخدمات
العامة. ولهذا
لا نرى في
اختيار نواف
سلام أملاً
كبيراً للسير
بلبنان
بمرحلة السلام
المرجوة في
الشرق
الأوسط، لأن
الرجل معروف بعروبته
ويساريته
وفلسطينيته
وبكرهه لإسرائيل،
ومن المسوقين
القانونيين
لمقاومتها محلياً
ودولياً. كما
إن كل مواصفات
وتاريخ
ومواقف سلام
المعروفة علناً
لا تتماشى مع
حقبة السلام
المتوقعة، ومع
ضرورة إقفال
لبنان الساحة
في وجه تجار
المقاومة
والتحرير
ورمي إسرائيل
في البحر والاستمرار
بعدائها إلى
الأبد، كما أن
نجاح لبنان في
الانضمام
للاتفاقيات
الإبراهيمية
السلمية
العربية
والإسلامية
مع دولة إسرائيل
سيكون صعباً
إن لم نقل
مستحيلاً في
ظل رئيس حكومة
لبناني حاقد
ومؤدلج ويساري
وعروبي
وناصري
وفلسطيني
أكثر من الفلسطينيين.
من هو نواف
سلام؟
نواف
سلام هو من
مواليد بيروت
15 ديسمبر 1953، وهو
قاضٍ دولي
انتخب رئيساً
لمحكمة العدل
الدولية في
فبراير 2024. ظهر
اسمه بشكل
بارز خلال
الانتفاضة
الشعبية عام 2019
وبعد استقالة
سعد الحريري،
وطرح كمرشح
تسوية حيادي،
إلا أن حزب
الله وحركة
أمل رفضاه معتبرين
أنه مرشح
الولايات
المتحدة. سلام
له تاريخ طويل
دعم القضية
الفلسطينية
وكان عضواً فاعلاً
في حركة فتح
وساهم مع
محمود درويش
في كتابة نص
خطاب عرفات
الشهير عام 1974
في الأمم
المتحدة. يحمل
دكتوراه دولة
في العلوم
السياسية من معهد
الدراسات
السياسية في
باريس
وماجستير في
القوانين من
جامعة
هارفارد. مثّل
لبنان في الأمم
المتحدة بين 2007
و2017. إلا أنه
رغم مؤهلاته
العلمية
المميزة، فإن
مواقفه المعادية
لإسرائيل
تجعل فرص نجاح
حكومته في مسار
السلام مع
إسرائيل
ضئيلة.
الياس
بجاني/نص
وفيديو: تعيين
جوزيف عون
رئيساً
وتسمية نواف
سلام لتشكيل
الحكومة
يؤكدان أن
لبنان موضوع
تحت البند
السابع وبأن
لا عودة عن
القرار الدولي
والإقليمي
بإنهاء حقبة
إيران
واقتلاع أذرعتها
https://www.youtube.com/watch?v=Th3fzcFxJjw&t=2s
14 كانون
الثاني/2025
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
**عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع
الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
الكولونيل
شربل
بركات/حزب
الله
والمتغييرات
السياسية
Colonel
Charbel Barakat/Hezbollah and Political Changes
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/139098/
15
كانون
الثاني/2025
الطريق
إلى نجاح العهد
اتيان صقر -ابو ارز/15/يناير
2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/139109/
الآن،
وبعد أن جاء
الرجل المناسب
إلى المكان المناسب
وفي الوقت المناسب،
تتجه أنظار
اللبنانيين
نحو فخامة رئيس الجمهورية
الجديد،
آملين أن يكون
هذا العهد
محطة فاصلة في
تاريخ لبنان
نحو النهوض
والإصلاح
والإزدهار. ولكي ينجح
فخامته في
مسيرته
الرئاسية
خلال السنوات
الست
القادمة، نضع
بين يديه
المقترحات التالية،
المستوحاة من
تطلعات الشعب
اللبناني
ورغبته
الملحّة في
بناء وطن
يستحق شرف الحياة
الحرة
الكريمة:
١-
الإنجاز يبدأ
من اليوم
الأول
العهد الناجح
يُعرف من خلال
خطواته
الجريئة
وإنجازاته في
الأشهر
الأولى من
ولايته. فالوقت
لم يعد حليفًا
للبنان، وكل
تأخير في
اتخاذ القرارات
المصيرية
يعني خسارة
إضافية للوطن
والمواطنين.
٢-
مسيرة
الإصلاح تبدأ
بحكومة جديدة
الإصلاح
الحقيقي الذي
تعهّد به
فخامة الرئيس
في خطاب القسم
لا يمكن أن
يتحقق
بالإعتماد
على المنظومة التقليدية
التي أوصلت
البلاد إلى
حالها المأساوي.
لذلك، ندعو
فخامته إلى
تشكيل حكومة
جديدة
بالكامل،
تبدأ باختيار
رئيس وزراء
كفؤ ونزيه،
وتضم وزراء تكنوقراط
من أصحاب الاختصاص
والعقول
المبدعة التي
يزخر بها وطننا
من أبنائه
المقيمين
والمغتربين،
بعيدًا عن
المحاصصة الحزبية
والسياسية
التي أثقلت
كاهل الدولة وأفشلت
نهوضها.
٣- حكومة
مصغرة
وفعّالة
نقترح أن تكون
الحكومة
الجديدة
حكومة مصغّرة،
تعمل بتناغم
وفعالية بعيدًا
عن التضخم الإداري
الذي لا يخدم
إلا المصالح
الضيقة. حكومة
تعمل برؤية
موحدة، تضع
هدفها الأول
إعادة بناء
المؤسسات على
قواعد علمية،
وإنقاذ الإقتصاد
الوطني،
وإصلاح
النظام
المصرفي، واستعادة
الأموال
المنهوبة.
٤-
الإبتعاد عن
سياسة
الترقيع
سياسة_الترقيع
التي مارستها
العهود
السابقة لم
تؤتِ ثمارها،
والثوب
اللبناني
أصبح مهترئًا
وباليًا إلى
درجة لم يعد
يتحمّل أي رقع
جديدة. الحل
الوحيد هو إعادة
حياكة هذا
الثوب من جديد
على أسس صلبة
ومستدامة،
ترتكز على
بناء دولة
القانون
والمؤسسات
الحديثة
المتطورة.
إن الأمل
كبير في أن يشكّل
عهد فخامتكم
بداية جديدة
للبنان،
عهدًا يعيد
الكرامة إلى
المواطنين،
والهيبة إلى الدولة،
والثقة إلى
المجتمع
الدولي.
سدّد الله
خطاكم، يا
فخامة_الرئيس،
في سعيكم لإعادة
لبنان إلى
سابق عزه
ومجده.
لبيك لبنان
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الأربعاء في 15
كانون الثاني
2025
وطنية/15
كانون
الثاني/2025
الجمهورية
دأبت
أحزاب
ومجموعات
معارضة إلى
الاجتماع بمسؤولي
قواعدها خلال
الـ48 ساعة
الأخيرة، من أجل
تحضير
مناصيرها
لتقبّل تغيّر
الخطاب السياسي
وتخفيض
النبرة تجاه
الحكم.
يضع
حزب معارض
بارز سلة من
المستشارين
والاختصاصيّين
المقيمين
والمغتربين
في الصورة
تمهيداً
لإعطائهم
أدواراً حول
بعض وزراء
الحكومة المقبلة.
حضّر
حزب بارز 4
أسماء من
كوادره
القانونية الاقتصادية
لإيصال
اثنَين منها
إلى وزارتَين إشكاليّتَين
واحدة
ميثاقية
والأخرى تدور
حولها حملات
إعلامية.
اللواء
حسب
أوساط دبلوماسية،
فإن مهمة
سفراء
الخماسية
مستمرة لمواكبة
تنفيذ القرار
1701 وإعادة
الإعمار،
وتنفيذ
الإصلاحات.
تطالب
جهات معنية في
حزب بارز بعدم
الرهان على أي
علاقات
تحالفية مع
تيار معروف..
كشف مصدر
مطَّلع أن
الرئيس
المكلَّف هو
من أبرز الشخصيات
التي ساهمت في
صياغة القرار
1701 الذي أوقف
العمليات
الحربية عام 2006.
نداء
الوطن
تقول
معلومات
موثوقة إن
دوراً
محورياً سيضطلع
به العميد
المتقاعد
طوني منصور
إلى جانب رئيس
الجمهورية في
قصر بعبدا. العميد
منصور، وبعد
خروجه إلى
التقاعد من
مديرية المخابرات
في الجيش، بقي
على تواصل مع
العماد عون.
أبدت
أوساط سياسية
دهشتها من
"التكويعة"
الهائلة
لرئيس
"التيار
الوطني الحر"
جبران باسيل،
من أقصى
السلبية تجاه
الرئيس جوزاف
عون، إلى أقصى
الإشادة به،
ورأت في هذه
"التكويعة"
محاولة
استلحاق
للفوز بجزء من
الكعكة
الوزارية
والإدارية.
يحاول
الرئيس نجيب
ميقاتي من
خلال وسائل
إعلام تابعة
له، علناً أو
ضمناً، تحميل
قوى داخلية
سبب تعثره في
العودة إلى
السراي،
محاولاً بذلك
إخفاء سببين
لهذا التعثر:
الأول خارجي،
لكنه لا يجرؤ
على ذِكره،
والثاني
داخلي متعلق
بحلفائه وليس
بخصومه.
البناء
قال
مصدر نيابي إن
القرار لدى
الثنائي
بالمشاركة في
الحكومة لم
يتخذ بعد
وقرار المقاطعة
كذلك وإن
الأمر لن يتم
حسمه عبر شكليات
الاستشارات
النيابية
التي تسبق
تشكيل الحكومة
وتوقع عقد
جلسات مصارحة
ونقاش عميق وتفصيلي
بين الرئيس
المكلف
بتشكيل
الحكومة الدكتور
نواف سلام
وقادة حركة
أمل وحزب الله
لأن المطلوب
تفاهمات تضمن
المشاركة
والتزام الحكومة
بالاتفاق
الذي تمّ
التوصل إليه
مع السعودية
ورئيس
الجمهورية. وكان
يفترض تطبيقه
عبر حكومة
برئاسة
الرئيس نجيب ميقاتي
وينتظر
الثنائي سماع
موقف الرئيس
سلام من هذا
الاتفاق الذي
بات يعرف
تفاصيله سواء
على الصعيد
الوطني أو على
الصعيد
الحكومي.
قالت
مصادر على صلة
بالمفاوضات
حول اتفاق غزة
إن قيادة
المقاومة
تلقت رسائل من
حوالي 50 أسيراً
من قادة
التنظيمات
الفلسطينية
من الأسرى
المحكومين
بالمؤبد
يتمنون فيها
على قيادة
المقاومة عدم
ربط التوصل
الى اتفاق
يضمن الإفراج
عنهم. وكتب
كل من هؤلاء
القادة
الأسرى
تمنياً
شخصياً على
قادة
المقاومة بأن
لا تتردّد في
توقيع
الاتفاق إذا
حقق الشروط
الوطنية وبقي
عالقاً على
البت بالإفراج
عنهم.
الحزب
يتحدى الدولة
في "التحرير":
موقف رعد عين
الصواب!
لارا
يزبك/المركزية/15
كانون
الثاني/2025
بعد
لقائه رئيس
الجمهورية
العماد جوزيف
عون في قصر
بعبدا في اطار
الاستشارات
النيابية
الملزمة
الاثنين، تحدث
رئيس كتلة
الوفاء
للمقاومة
النائب محمد رعد
باسم الكتلة،
فقال "لقاؤنا
مع فخامة الرئيس
كان للاعراب
عن اسفنا بسبب
من يريد ان
يخدش اطلالة
العهد
التوافقية.
مرة جديدة
يكمن البعض من
اجل التفكيك
والتقسيم
والشرذمة
والالغاء
والاقصاء،
تعنتا وكيدية
وتربصا. نحن
خطونا خطوة
إيجابية عند
انتخاب رئيس
الجمهورية، وكنا
نأمل ان نلاقي
اليد التي
طالما تغنت
بأنها
ممدودة، فإذا
بها تقطع
والآن نقول
بكل بساطة
وبكل هدوء
أعصاب، من
حقهم ان
يعيشوا تجربتهم
ومن حقنا ان
نطالب بحكومة
ميثاقية، لان
أي سلطة تناقض
العيش
المشترك لا
شرعية لها على
الاطلاق".
وختم "وبكل
الاحوال
سنواكب
الخطوات ونترقب
ونمضي بكل
هدوء وحكمة
حرصا على
المصلحة
الوطنية،
وسنرى
افعالهم من
اجل اخراج
المحتل من
ارضنا ومن كل
حبة تراب
فيها،
وجهودهم لاستعادة
الاسرى،
وجهودهم
لاعادة
الاعمار، وكل
الجهود
للتنفيذ
الصحيح
للقرار 1701 بما
يحفز الوحدة
الوطنية
والتوافق
الوطني، وما
لا يهدد العيش
المشترك في
هذا
البلد".هذا
الموقف قاله
رعد بغضب بدا
واضحا على
ملامحه، بحسب
ما تقول مصادر
سياسية
معارضة
لـ"المركزية"،
غضب ظهر في
حديثه عن
"مكمن"
للعهد، غامزا
من قناة تعرض
الحزب لخديعة
بعد أن سارت
رياح التكليف في
اتجاه لا
يناسبه مع
تسجيل القاضي
نواف سلام
تقدما غير
مسبوق على
المرشّح الذي
كان الثنائي
يطمح الى
وصوله الى
السراي، اي
الرئيس نجيب
ميقاتي.
وفق
المصادر، رعد
أراد مما قاله
"تحدي"
الدولة، على
قاعدة
"فرجينا" ما
سوف تتمكنين
من فعله
لاخراج
الاسرائيليين
من الجنوب...
وهو هنا،
يلمّح الى ان
هذه الامور لن
تتحقق الا
بالسلاح
وبسلاح حزب
الله تحديدا.
واذ تسأل عما
تمكّن هذا
السلاح مِن
فعله خلال حرب
الإسناد
المُفترض
التي بدأ فيها
حزب الله في 8
تشرين من دون
استشارة أحد
في الداخل اللبناني،
تقول المصادر
إن موقف رعد،
ممتاز في الواقع،
وهو عينُ
الصواب،
فالمطلوب هو
ان يسلّم
الارض
والقرار
والسلاح... الى
الدولة اللبنانية
فقط. هذا ما
ورد في اتفاق
وقف النار
الذي وافق
عليه حزب
الله، وهذا ما
يجب ان يحصل
بشكل بديهي
وطبيعي في
الدول التي
تحترم نفسها،
وإلا تحوّلت
الى ساحة
ومشاع، كما
فعل بها الحزب
طوال السنوات
الماضية. وبعد
خطاب القسم
وكلمة الرئيس
المكلف نواف
سلام امس، تدعو
المصادر رعد،
الى الهدوء،
وتقول:
فليطمئنّ،
اذا وقف الحزب
خلف الدولة،
بِحُلّتها
الجديدة،
وأعطاها
فرصة، فإن
الاسرائيلي
سيخرج، واتفاق
وقف النار
سيُطبّق،
وعلى حزبه
بالتأكيد
دورٌ كبير في
تنفيذه، لأنه
يطال سلاحَه
وترسانته. فهل
سيتعاون
ويسهّل مهمةَ
تحرير الارض
على الدولة،
ام سيبقى
متشددا ويرمي
العصي في
عجلات
الشرعية؟
فشل
السياسيين
ونجاح القائد حتَّما
انتخاب عون
رئيسا
يوسف
فارس/المركزية/15
كانون
الثاني/2025
تأكد
بما لا يقبل
الشك وعلى ما
تبين من مسار
العملية
الانتخابية التي
افضت الى انتخاب
قائد الجيش
العماد جوزف
عون رئيسا
للجمهورية ان
الولايات
المتحدة
الأميركية
كانت وفرنسا
والمملكة
العربية
السعودية من
العاملين
لوصوله الى
بعبدا لعدة
اعتبارات
سياسية
وامنية
واستراتيجية
وكون هذه الدول
تعول على ضمان
الاستقرار
الأمني الذي اظهر
قائد الجيش
قدرة عالية
على ارسائه في
احلك الظروف
التي مر بها
لبنان في
السنوات
الأخيرة .
ولأنه أيضا
استطاع ان
يبقي المؤسسة
العسكرية
متماسكة رغم
التحديات
المالية التي
واجهت الجيش
كما استمرت
المؤسسة
بفعاليتها في
حين تفشى
الشلل
الإداري في
معظم مؤسسات
الدولة .
إضافة فهو عزز
مبدأ الحياد
النسبي لعدم
انحيازه لاي
طرف او حزب
معين في خضم
اضطراب سياسي مستمر
. لذا شكلت
استقلالية
قائد الجيش
نقطة قوته في
عدم توريط
الجيش في
الانقسامات
الطائفية
والمذهبية
والسياسية المتشعبة .اضافة
الى ان واشنطن
وباريس
والرياض تهدف
الى تعزيز وضع
الجيش
اللبناني
واعطائه دورا
اقوى مما هو
عليه الان
باعتبار انها
الوسيلة الوحيدة
لضمان
استقرار
لبنان ووضعه
على سكة النهوض
. النائب
السابق
لرئيس المجلس
النيابي ايلي
الفرزلي يقول
لـ
"المركزية"
في السياق ان الانقسام
الحاد بين
الكتل
النيابية
التي يتشكل
منها المجلس
النيابي
وتاليا عدم
التزامه
بتطبيق
الدستور على
مدى سنتين
ونيف، إضافة الى
عجز الطبقة
السياسية في
انتاج سلطة
لبنانية توقف
النزيف
المتمادي في
المؤسسات
العامة أدى في
رأيي الى هذا
الدفع العربي
والغربي
لانتخاب قائد
الحيش العماد
جوزف عون نظرا
لعدة اعتبارات
ومواصفات
تجمعت في شخصه
منها : أولا
نجاحه في
قيادة
المؤسسة
العسكرية في
اصعب ظروف شهدتها
البلاد في
السنوات
الاخيرة
وتجنيبها بحياده
وحكمته
الانقسامات
والخلافات
السياسية الحادة
التي حكمت
البلاد على
مدى سنوات.
كما شظف العيش
الذي أصاب
العناصر
العسكرية
نتيحة الازمة
المالية التي
إصابت الدولة
، واخير وليس
آخرا حفاظه
على
الاستقرار
والسلم
الأهلي .
وختم
معربا عن امله
في تسوية
الاشكال الذي
تظهر في
الاستشارات
النيابية وهو
سيعالج بالطبع
تأكيدا
للوحدة
الوطنية
الحريص العهد
على حمايتها
وترسيخها .
العدالة
في ملف تفجير
المرفأ آتية
مع العهد الجديد...قرار
ظني قبل منتصف
السنة
ومذكرات
توقيف
بالجملة
جوانا
فرحات/المركزية/15
كانون
الثاني/2025
منذ
أربعة أعوام
لم يشعر أهالي
ضحايا المرفأ
والضحايا
الأحياء منهم
بالأمل الذي
يعيشونه منذ
لحظة انتخاب
العماد جوزف
عون رئيسا
للجمهورية
وإفضاء الإستشارات
النيابية الى
تكليف القاضي
نواف سلام
تشكيل حكومة
العهد الجديد.
أمل
عززه خطاب
القسم الذي
حاكى تفاصيل
وجع وهواجس
اللبنانيين.
لكن الزخم جاء
في ما ورد في
خطاب التكليف
للقاضي سلام
حيث قال"حان
الوقت لبدء
فصل جديد ...هذا
كله لا يمكن
الحديث عنه
قبل أن نعمل
لإنصاف ضحايا
إنفجار مرفأ
بيروت وتحقيق
العدالة".
كلمات كافية
لإعادة ضخ
الروح في قلوب
أهالي ضحايا
المرفأ الذين
استشعروا
للمرة الأولى
منذ 4 آب 2020 أن
الذكرى
والوقفة أمام
ما تبقى من
هيكل
الإهراءات
وتمثال
المغترب لن
تكون كسابقاتها.
لا بل
سيتوجهون إلى
حيث لا تزال
رفات عدد كبير
من الضحايا
وهم يحملون
القرار الظني
حتى لا يقتلوا
مرتين.
إنتظار
فجر العدالة
من جديد لن
يطول بعد اليوم.
هذا ما يتوقعه
أهالي
الضحايا مع
سقوط عهد
الإستقواء
بالسلاح
والدويلة
التي كانت
تقبض على مفاصل
الدولة وتمنع
القضاء من
العمل سواء في
مسألة
التحقيق في
جريمة تفجير
المرفأ او
مثول أبرز
المدعى عليهم
. حتى طريق
العدالة بات
أقصر بعدما
تحولت فزاعة
"قبع"
البيطار إلى
كابوس يلاحق
صاحبه المدان
بألف جريمة
وجريمة .
ما
سمعه الأهالي
عن إصرار
القاضي
البيطار على
إعادة فتح
الملف قريباً
والاستماع
إلى من طلب
الاستماع
إليهم من رجال
سياسة وأمن
وقضاء بعد أن
تخلفوا عن ذلك
لأسباب باتت
معروفة، وإصراره
على إصدار
مذكرات توقيف
غيابية بحقهم في
حال استمروا
في الامتناع
عن الخضوع
للتحقيق، كل
هذا عزز
الأمل.
لكن تبقى
التعقيدات القانونية
التي لا تزال
تعرقل المسار
و"هذا ما يؤكد
على مخاوفي "
يقول إيلي
حصروتي نجل
الضحية غسان.
ويضيف"
القصة لا
تتعلق بوجهات
نظر فنحن نسير
وفق القانون فإذا
كانت هناك
عراقيل يجب
الكشف عنها
لتذليلها حتى
تأخذ العدالة
مجراها" .
مراهنا
على الزخم،
يؤكد حصروتي
أن الخطوات التي
سيتخذها
البيطار
ستكون المحك
و"يمكن من خلالها
أن نبني على
الشيء مقتضاه.
لكن أن نبقى
في دائرة
الإلتباس
والتناقضات
فهذا لم يعد مقبولا.
كفانا
انتظارات
وخيبات. 4 أعوام
وقفت حياتنا".
ويختم
حصروتي
بالزخم الذي
يبثه العهد
الجديد " طيلة
4 أعوام كانت
لدينا مهمة هي
الإبقاء على
ملف تفجير
المرفأ
مفتوحا حتى
تأتي اللحظة المناسبة
والظروف
الملائمة،
على رغم كل
محاولات
إقفاله وطمس
الحقيقة تارة
بالترهيب وأخرى
بالترغيب.
وأتمنى أن
نكون دخلنا
تلك اللحظة
وأدينا
المهمة لأنو
تعبنا". أجواء
التفاؤل
المنوطة
بالدور الذي
ستلعبه السلطة
التنفيذية
بعد تشكيل
الحكومة
تنسحب أيضا على
المحامي يوسف
لحود من مكتب
الإدعاء الذي يأمل
أن يكون
الرهان على
العهد الجديد
على مستوى
آمال
اللبنانيين.
ويلفت إلى أن
الأمل عاد إلى
أهالي ضحايا
المرفأ
والضحايا
الأحياء من
لحظة انتخاب
العماد جوزف
عون وسماعهم خطاب
القسم .وتراكم
هذا الأمل في
خطاب الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة
القاضي نواف
سلام الذي أكد
فيه على ضرورة
تحقيق
العدالة في
قضية تفجير
مرفأ بيروت. والمطلوب
اليوم أن يصار
إلى ترجمة هذه
الآمال عبر
تشكيلات
قضائية
وتعيينات
قضائية
لاستكمال
نصاب القضاء
الأعلى".
قد
لا يكون مجلس
القضاء
الأعلى وحده
الذي ينتظر
تشكيل
الحكومة إذ لا
دور لها في
اتخاذ قرارات
قضائية، إنما
في تسهيل عمل
السلطة
القضائية
لناحية
التشكيلات
القضائية
وعدم التدخل في
شؤون السلطة
القضائية
إنطلاقا من
مبدأ فصل السلطات
الوارد أصلا
في الدستور
.وعليه يتابع
المحامي لحود
"الأمل كبير
بأن يتم تطبيق
الدستور لا
سيما في ما
يتعلق بمسألة
الفصل التام
وإرساء
استقلالية
السلطة
القضائية عبر
مشروع قانون
يصدر عن مجلس
النواب".
في
العراقيل
الموضوعة
أمام البيطار
يؤكد لحود أنه
قادر على تذليلها.
"ففي ما يتعلق
بالتبليغات
يمكنه أن يتخطى
النيابة
العامة
التمييزية
ويبلّغ عبر دائرة
المباشرين أو
الضابطة
العدلية إلاّ
إذا أبدت عدم
التعاون بناء
على تعميم
النيابة العامة
التمييزية
السابقة.
آنذاك يذهب
إلى خيار دائرة
المباشرين.
أيضا هناك
صعوبة في
إصدار القرار الظني
في حال عدم
إبداء
النيابة
العامة التمييزية
نية التعاون
مع المحقق
العدلي. والحل
هنا يتوقف على
النيابة
العامة
التمييزية".
في
مسألة مثول
المدعى
عليهم، يشير
لحود الى"أن
المسالة
تتوقف على
موعد الجلسات
ومن هم
الأشخاص
الذين
سيستدعيهم
القاضي
البيطار للمثول
أمامه. وفي
حال عدم
الحضور يفترض
على المدعى
عليه أن يقدّم
عذرا ويقبل به
البيطارأو لا،
أو دفع شكلي
يوافق عليه
المحقق
العدلي أو لا،
أو لا يمثل .
عندها يمكن
للقاضي
البيطار أن
يصدر مذكرة
توقيف غيابية
في حق المدعى
عليه،
أو جلبه
بالإحضار أو
تكرار دعوته أو أن
يترك الأمر
إلى حين صدور
القرار الظني
على أن يبني
على الشيء
مقتضاه. ويمكن
للمحقق العدلي
أن يأخذ
التدبير
المناسب في
القرار الإتهامي
كما يمكن
اعتباره
فاراً من وجه
العدالة". أقصر
مما يتوقعه
البعض، فإن
مهلة إصدار
القرار الظني
في جريمة
تفجير المرفأ
لن تتجاوز بضعة
أشهر على ما
يؤكد المحامي
لحود،
فالعدالة
المتأخرة
ليست بعدالة
ونأمل أن يكون
المسؤولون
على مستوى
خطورة جريمة
العصر غير
المسبوقة".
الثنائي
على "حرده"
رغم الايادي
الممدودة: يقاطع
الاستشارات
ولكن!
بري
لا يكسر الجرة:
يلتقي سلام
غدا..الكتل
والحكومة:
لاعتماد
القسم بيانا
مباركة "روحية"
لعهد عون.. خرق
وقف النار
مستمر وتمسك اسباني
به
المركزية/15
كانون
الثاني/2025
رغم
أيادي رئيس
الجمهورية
العماد جوزيف
عون والرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة نواف
سلام، الممدودة،
ورغم كل رسائل
الطمأنة ورفض
الاقصاء
والتهميش،
التي وجهاها،
ومعهما كل
القوى
السياسية،
الى الثنائي
الشيعي، لا
يبدي الاخير
حتى اللحظة،
تجاوبا او ايجابية،
بل يصر على
التشدد، ربما
لرفع سقف شروطه
مقابل الدخول
الى حكومة
العهد الاولى
لاحقا.
عدم
رضى: اليوم،
غاب رئيس مجلس
النواب نبيه
بري عن افتتاح
الاستشارات
النيابية
صباحا، ولم
يستقبل
الرئيسَ
المكلف لدى
وصوله الى مجلس
النواب
لاجراء
الاستشارات
غير الملزمة. لكن
لعدم كسر
الجرة مع سلام
وتركِ الباب
مفتوحا امام
احتمال
العودة الى
المشاركة في
الحكومة، قال
بري ان
"سأستقبل
الرئيس نواف
سلام الجمعة"...
وردًا على
سؤال حول ما
إذا سيكون
هناك لقاء
يجمع الرئيس
سلام بكتلتي
أمل وحزب
الله، اجاب
"هيدي فيها
إنّ". واعلن
انه "لم يحصل
إتصال بيني
وبين الرئيس
الفرنسي
ايمانويل
ماكرون". وردا
على سؤال حول
ما اذا كانت
مقاطعة جلسة
الإستشارات
هي رسائل
للخارج قال
"لبنان بدو
يمشي". وفي
علامة عدم رضى
على مسار التكليف
اذا، قاطعت
كتلتا
التنمية
والتحرير والوفاء
للمقاومة
الاستشارات
وغابتا عن
موعديهما
المحددين
عصرا.
اصلاح
ووقف نار
وثلاثية: في
المقابل، بدت
كل الكتل
النيابية
خلال
الاستشارات
اليوم، مسهّلة
لمهمة
التأليف ولم
تفرض شروطا او
تطالب
بحقائب، لكن
تبقى العبرة
في التنفيذ،
وكان إجماع
على رفض تهميش
اي مكون، وعلى
عدم تفسير
"الميثاقية"
بغير معناها
الحقيقي،
وعلى اولوية
الاصلاح
وتطبيق اتفاق
وقف النار..
خطاب
القسم: في
السياق، قال
رئيس لجنة
الادارة
والعدل
النائب جورج
عدوان باسم
كتلة
"الجمهورية
القوية" بعد
لقائها سلام
"من الطبيعي
بعد المعركة
التي خاضها
تكتلنا أن تكون
الأجواء
إيجابية. نريد
أن نبدأ
بالجمهورية
الثالثة التي
تحترم قواعد
الدستور
والقانون
وألا تكون
مشابهة للجمهوريات
السابقة
ومطلبنا
الأساسي قبل
الأحجام
والحصص أن
تكون خطة الحكومة
خطاب القسم
ولا نُريد أنّ
نعود إلى أيّ
معادلات
سابقة منها
"جيش وشعب
ومقاومة".
تابع "يجب ان
يكون خطاب
القسم خطة
الحكومة ويجب
بسط سلطة
الدولة على
كامل أراضيها
ويجب ان ننتهي
من حكومات
الوفاق
الوطني". وقال
"نريد محاربة
الفساد وأن
يصدر القرار
الظني في قضية
انفجار
المرفأ في
الأشهر
القليلة
المقبلة ولن
نقبل بأي خطّة
تؤدي إلى شطب
أموال
المودعين
ونريد أن يبدأ
التفاوض من
جديد مع صندوق
النقد". أضاف:
"نحن مع تسهيل
عمل رئيس
الجمهورية والرئيس
المكلّف
لإنجاح حكومة
العهد الأولى ويجب
أن نتخلّص من
حكومات
الوفاق
الوطني ونحن
نسهّل بشكل
كلّي إنّما
بموازين
وقواعد واضحة
وعلى الحكومة
أن تعكس
التمثيل
الصحيح للبنانيين"،
معلنا ان
القوات ستكون
في المعارضة
اذا تضمن
البيان
الوزاري
ثلاثية الجيش
والشعب
والمقاومة.
لبنان
القوي: من
جانبه، قال
رئيس تكتل
"لبنان القوي"
النائب جبران
باسيل بعد لقائه
سلام "يجب أن
نلتف حول رئيس
الحكومة المكلّف
كما الرئيس
جوزيف عون
وهناك فرصة
لتوازن جديد
في البلد
ولشراكة
فعلية وإصلاح
ما يجب إصلاحه
وتسميته ليست
هزيمة لأحد".
أضاف "لا نقبل
بإقصاء أو
تهميش أحد
ونُطالب في
البيان الوزاري
بتنفيذ الـ1701
ووقف إطلاق
النار وبسط
سلطة الدولة
على كل
الأراضي
اللبنانية". تابع
"تحدثنا عن
ضرورة العودة
السريعة
للاجئين السوريين
والعلاقات
الندية مع
الدولة السورية
بالإضافة إلى
الإصلاح
المالي عبر
التدقيق
الجنائي
وإعادة هيكلة
القطاع
المصرفي لإعادة
أموال
المودعين".
وقال "لم
نُطالب رئيس الحكومة
المكلّف بأيّ
أمر في
الموضوع
الحكومي ومستعدّون
للمساعدة
وبرأينا على
الحكومة أن تكون
ممثّلة للقوى
البرلمانية
ولكن من اختصاصيين".
الكتائب:
في جولة
الاستشارات
بعد الظهر
التي استؤنفت
عند الثالثة
والنصف، تمنى
رئيس حزب "الكتائب
اللبنانية"
النائب سامي
الجميل، بعد
لقائه الرئيس
المكلف نواف
سلام، :"أن تكون
هذه الحكومة
حكومة كفاءات
وشكل الحكومة
نتركه للرئيس
عون والرئيس
المكلف سلام".
ورأى ان "هناك
ورشة عمل
كبيرة
ووزارات مهمة
تسهل الاستثمارات
ومواكبة
لبنان للتطور
ولدى "الكتائب"
رؤية لكل
القطاعات
وسنضعها
بتصرف رئيس الحكومة
المكلف". ولفت
الى ان
"الإقصاء هو
عدم تقصد
الإقصاء وما
نراه اليوم
بعيدا كل
البعد عن أي
منطق إقصائي
و"يا ريت" ما
عشناه نحن في
السابق من
إقصاء يشبه ما
يتحدثون عنه
اليوم"، وقال
ما يهمنا هو
انطلاقة
جديدة
للبنان". أضاف
" نحن اليوم
فتحنا صفحة
جديدة من تاريخ
لبنان تحت سقف
الدستور
والقانون
وبالشراكة مع
كل المكونات
في البلد ولا
نريد العودة
إلى
التشجنات"...
ويستكمل سلام
استشاراته
وينهيها غدا.
الرئيس
يرفض الاقصاء:
وفي موازاة
الحركة السياسية
اللافتة في
ساحة النجمة،
حركة نشطة ايضا
في قصر بعبدا،
مع سلسلة
لقاءات روحية
وأمنية
اجراها رئيس
الجمهورية.
فقد استقبل
رئيس
الجمهورية
العماد جوزيف
عون، البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي على
رأس وفد من
المطارنة
الموارنة.
وبعد اللقاء
قال الراعي
"هنأنا
الرئيس جوزيف
عون على الثقة
وعلى خطاب
القسم وشرف
لنا وتمنينا
له التوفيق والنجاح
في كل الامور".
وأضاف
"الرئيس تمنى
تاليف الحكومة
بأسرع وقت دون
اقصاء على ان
يشعر الجميع
بالمسؤولية".
وتابع
"تفاءلوا
بالخير تجدوه
وحان الوقت
للتخلص من
التشاؤم
ونريد العيش
جمال الرجاء
والامل
وسننهض وهذه
نية فخامة
الرئيس
والرئيس
المكلف".
يازجي:
كما استقبل رئيس
الجمهورية
بطريرك
أنطاكية
وسائر المشرق
للرّوم
الأرثوذكس
يوحنّا
العاشر يازجي
على رأس وفد
من المطارنة.
وبعد اللقاء،
قال البطريرك
يازجي
"عبّرنا عن
تبريكاتنا
للبنان ولفخامته
بانتخابه
رئيساً
وأكدنا له
اننا الى
جانبه مع كل
اللبنانيين
ونعتبر ان
لبنان طوى
صفحة وفتح
صفحة جديدة
وهو رسالة
للعالم أجمع".
أضاف "نقدّر
مسيرة حل
الازمات
والتراكمات
لاسيما سرقة
لناحية سرقة
أموال
المودعين
وانفجار مرفأ
بيورت والوضع
في الجنوب
وامام فخامته مسيرة
طويلة وشاقة
لانقاذ لبنان
وكلنا أمل بلبنان
جديد".
العبسي:
واستقبل
الرئيس عون
أيضاً بطريرك
أنطاكية
وسائر المشرق
للروم الملكيّين
الكاثوليك
يوسف العبسي
مع وفد من
المطارنة".
لقاءات
امنية: في
اللقاءات
"الامنية"،
استقبل
الرئيس عون
وزير الدفاع
الوطني موريس
سليم وعرض معه
الاوضاع
العامة
والشؤون
الامنية. كما
استقبل وزير
الداخلية
والبلديات
بسام مولوي،
وعرض معه
الاوضاع
الامنية
وشؤون وزارته.
مواكبة
دولية: وعشية
زيارة الرئيس
الفرنسي ايمانويل
ماكرون بيروت
الجمعة،
وبعده الامين
العام للامم
المتحدة
انطونيو
غوتيريش، وصل
وزير خارجية
إسبانيا
خوسية مانويل
الفاريس
اليوم الى
لبنان على رأس
وفد، والتقى
في عين التينة
الرئيس بري،
قبل ان ينتقل
الى بعبدا،
حيث اعلن بعد
لقائه رئيس
الجمهورية أن
"السلام والأمن
والاستقرار
أمور مترابطة
في دول الشرق
الأوسط
وموقفنا واضح
بأننا نؤيد
تطبيق القرار
1701 والاستمرار
في وقف إطلاق
النار الذي يجب
أن يتحول إلى
اتفاق دائم".
واستقبل بري سفيرة
الإتحاد
الأوروبي في
لبنان ساندرا
دو وال، وعرض
معها للوضعين
المالي
والاقتصادي والتشريعات
المتصلة بهما
وللاوضاع
العامة والمستجدات
السياسية
والميدانية
على ضوء الخروق
الاسرائيلية
المتواصلة
لبنود إتفاق وقف
اطلاق النار.
خروقات:
ليس بعيدا، في
وقت
أجرى وفد من
لجنة مراقبة
وقف إطلاق
النار
جولة في
القطاع
الغربي، بعد
الظهر، تعرضت
بعد ظهر اليوم
منطقة برج
مطلين في
الاطراف
الشمالية لبلدة
كفرشوبا لقصف
مدفعي
اسرائيلي ،
متقطع، ترافق
مع عمليات
تمشيط
بالرشاشات
الثقيلة طاولت
احياء البلدة
وكان مصدرها
مواقع الجيش الاسرائيلي
في التلال
المحتلة
المشرفة .
وسجل ايضا
توغل قوة
مؤللة
اسرائيلية من
بلدة يارون
باتجاه بلدة
مارون الراس ،
في قوت واصلت
جرافات اسرائيلية
عملية
التجريف في
حرش يارون
لليوم الرابع
على التوالي.
وبالتزامن
دخلت قوة من
الجيش اللبناني
ترافقها
جرافة عسكرية
الى بلدة عيترون
لاعادة فتح
الطريق التي
أغلقها الجيش الاسرائيلي
بالامس.
واقدمت
القوات
الاسرائيلية
على تنفيذ
عملية تفجير
كبيرة في بلدة
عيتا الشعب،
خاصة في
الأحياء
المطلة على
بلدة رميش
.وتتعرض بلدة
عيتا آلشعب
وقرى رامية،
وحانين،
ومروحين،
والضهيرة،
ومارون الراس
وبارون في
قضاء بنت جبيل
لعمليات نسف
ممنهجة
للمنازل.
خطوة غير
مسبوقة... ناطقة
باسم رئاسة
الجمهورية
المدن/15
كانون
الثاني/2025
في
خطوة غير
مسبوقة،
عُيّنت
الإعلامية
نجاة شرف
الدين، ناطقة
باسم رئاسة
الجمهورية
اللبنانية،
وهذا منصب
مستحدث في عهد
الرئيس جوزاف
عون، وكان لافتاً
اختيار إمرأة
لكون أول مَن
يشغله. ونجاة
شرف الدين، هي
زوجة وزير
المال
الأسبق، غازي
وزني، الذي
اختاره رئيس
مجلس النواب
نبيه بري في
حكومة حسان
دياب. تخرجت
في جامعة
بيروت
العربية،
وبدأت
مسيرتها
المهنية في
تلفزيون
"المستقبل"
الذي أسسه
رئيس الحكومة
الشهيد رفيق
الحريري،
وواصلت
مسيرتها
الإعلامية في
إذاعة "صوت كل
لبنان" حيث
قدمت في
السنوات الماضية
برنامجاً
سياسياً،
وكانت لها
برامج وظهورات
ومقالات في
صحف
وتلفزيونات
متعددة، مثل
"التلفزيون
العربي"
وصحيفتَي
"العربي
الجديد"،
و"السفير"
المحتجبة. وتم
تداول
معلومات عن أن
الصحافي جان
عزيز، الذي
كان مستشاراً
للرئيس
السابق ميشال
عون، سينضم
إلى فريق الرئيس
جوزاف عون،
إضافة إلى
المدير العام
الأسبق
لوزارة
الإعلام محمد
عبيد الذي لا
تعتبر علاقته
مثالية
بالرئيس بري.
أما الإعلامي
رفيق شلالا،
فيستمر
رئيساً لمكتب
الإعلام منذ
عهد الرئيس
أمين الجميل
لغاية الآن،
باستثناء عهدَي
الرئيسين
إلياس
الهراوي
وميشال سليمان.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الاربعاء
15/1/2025
وطنية/15
كانون
الثاني/2025
*
مقدمة نشرة
أخبار الـ "أن
بي أن"
بعد
استشارات
التكليف
الملزمة
إنطلقت استشارات
التأليف غير
الملزمة على
مدى يومين في
ساحة النجمة
ومن بعدها
سيكون للبحث
تتمة على خط
التأليف حيث
سيزور الرئيس
المكلف نواف
سلام الجمعة
المقبل عين
التينة بعد
انجاز
الإستشارات.
وفي
هذا الإطار
كان رئيس مجلس
النواب نبيه
بري قد أكد أن
"الأمور ليست
سلبية للغاية" ممتنعا
عن تحديد
الخطوات التي
سيقوم بها
لاحقا وقال:
لبنان بدو
يمشي.
وفيما
قاطع الرئيس
بري
الاستشارات
وغابت كتلتا
التنمية
والتحرير
والوفاء
للمقاومة عنها
لتسجيل موقف
مبدئي مما نتج
عن اليومين
السابقين
إستمع الرئيس
المكلف الى
مطالب الكتل التي
التقاها في
المجلس
النيابي.
وبرز
موقف
البطريرك
الماروني
بشارة الراعي
الذي نقل عن
رئيس
الجمهورية أن
الرئيس عون
يتمنى تأليف
الحكومة
سريعا من دون
اقصاء لأي
أحد.
وبناء
على كل ما
تقدم هل تتم
الترجمة عبر
ارساء مناخ
التوافق من
خلال إحترام
الميثاقية والعيش
المشترك؟.
الى
ذلك يتواصل
توافد الزوار
الدوليين
والعرب الى
بيروت وفي هذا
الاطار أعلنت
الرئاسة
الفرنسية ان
الرئيس
الفرنسي ايمانويل
ماكرون سيزور
لبنان بعد غد
الجمعة في وقت
كشف فيه
الرئيس بري
انه لم يحصل
الإتصال الذي
كان مقررا
بينه وبين
الرئيس
ماكرون.
في
تطورات
الجنوب أقدم
جيش العدو
الاسرائيلي
على تنفيذ
عملية تفجير
كبيرة في بلدة
عيتا الشعب في
استمرار
لمسلسل النسف
الممنهج الذي
يستهدف ايضا
المنازل في
قرى رامية
وحانين ومروحين
والضهيرة
ومارون الراس.
وعلى
نار حامية
يسير اتفاق
وقف اطلاق
النار في غزة
الذي دخل
مرحلته
الاخيرة إذ
اعلنت حركة حماس
أنها سلمت الوسطاء
ردها على
مقترح
الاتفاق
وتعاملت بكل مسؤولية
وإيجابية
فيما أعلن
الإعلام
العبري أن
نتنياهو أجرى
تقييما للوضع
بشأن صفقة التبادل
مع الفريق
الإسرائيلي
في قطر.
ونقل
موقع أكسيوس
أنه من
المتوقع
الإعلان عن الاتفاق
في الساعات
المقبلة.
*
مقدمة الـ "أم
تي في"
رئيس مجلس
النواب "عم
يكسرها
ويجبرها" في
الوقت عينه.
فهو لم يكن في
استقبال رئيس
الحكومة المكلف
نواف سلام عند
مجيئه قبل ظهر
اليوم الى البرلمان
لبدء
الاستشارات
النيابية غير
الملزمة.
لكنه
في المقابل ،
اكد انه
سيستقبل سلام
الجمعة .
بالتوازي
كتلتا امل
وحزب الله
غابتا عن
الاستشارات، في حين
اكد الرئيس
بري في دردشة
اعلامية ان
لبنان "بدو
يمشي". فمن
نصدق يا ترى :
المواقف
المتصلبة
لبري والكتلتين،
ام كلام بري
الهادىء وحتى
الايجابي؟
الاكيد
ان التناقض
مقصود ،
والغاية
واضحة. فالثنائي
امل - حزب الله
لم يقاطع
الاستشارات النيابية
احتجاجا على
تسمية نواف
سلام رئيسا للحكومة.
فهو يعرف
تماما ان ما
حصل قد حصل ،
وانه لا
يستطيع شيئا
لمنع تكريس
الامر. لذلك
قام بخطوة
استباقية
هدفها الحد من
الخسائر.
هكذا
قاطع
الاستشارات
اليوم، لكنه
اكد انه لن
يعارض
التشكيل وانه
سيشارك في
الحكومة المقبلة.
اذا،
الثنائي
يحاول الحفاظ
على ما امكن
من مكتسباته
السابقة التي
حققها بوهج
السلاح.
وابرز
ما يريد على
هذا الصعيد:
الاحتفاظ
بوزارة
المال، حصر
التمثيل
الشيعي به، ان
تكون له كلمة
في تعيينات
ادارية
رئيسية ،
وتأجيل البحث
في قضية
السلاح شمال
الليطاني .
فهل ينجح
الثنائي في
مناورته؟ ام
ان ما يقوم به
مكشوف وواضح
ولن يمر ،
وبالتالي فان
مناورته لن
تنطلي على
احد؟
ديبلوماسيا ،
حراك غير مسبوق
يشهده لبنان.
فبيروت
التي استقبلت
اليوم وزير
خارجية اسبانيا،
ستستقبل من
الان الى
نهاية
الاسبوع وزراء
خارجية
النروج
والدانمارك
والاردن
والامين
العام للامم
المتحدة اضافة
طبعا الى
الرئيس
الفرنسي.
كما
تردد ان وزير
خارجية
السعودية
سيكون الاحد
في لبنان .
انها حركة
ديبلوماسية
لافتة تؤكد ان
الاهتمام
العربي
والدولي
بلبنان مستمر ،
وان كل
الاعتراضات
التي تسجل
داخليا لن تغير
في الامور شيئا
لان
التوازنات
الاقيلمية
الجديدة اقوى
من اي اعتراض.
البداية من
بعبدا، حيث
تتواصل
لقاءات
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون.
* مقدمة
"المنار"
الرسالة
وصلت .. غاب
الرئيس نبيه
بري عن الاستشارات
النيابية مع
الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة نواف
سلام، وتبعه
غياب كتلتي
الوفاء
للمقاومة
والتنمية
والتحرير عن تلك
الاستشارات،
فكان غيابا
اقوى من كل
الحضور. فهل
من يقرأ
الرسالة جيدا
ويعمل على
تصويب
الامور؟
وخاصة ان
الخطابات من
كل حدب وصوب
تلونت
بعبارات مد
الايدي
والابتعاد عن
التحدي،
والمناداة
بالوفاق وعدم
العزل
والاقصاء.
ومع
تلك المواقف
الايجابية،
لكن السؤال من
الاساس هل
باستطاعة احد
تجاوز اكبر
المكونات الحاضرة
على الساحة
النيابية
والوطنية،
بكل ما يملكه
هذا المكون –
الوطني جدا
جدا – من حقوق
دستورية
وميثاقية
وشعبية ؟ وهل
من مصلحة احد
ان يبني عهدا
على اسس
سياسية مختلة
قبل الحديث عن
الاختلال
الوطني
والميثاقي؟
اجواء
الرئيس
المكلف تتحدث
عن تكثيف
الاتصالات
التي بدأت
بحثا عن مخارج
وتوضيحا
للمواقف،
ومحاولة
للتخفيف من
نتائج الكمين
الذي نصب على
طريق
استشارات
التكليف، عبر
حسن اداء استشارات
التأليف.
واولى
الخطوات ما
سرب عن طلب
الرئيس المكلف
نواف سلام
لموعد من
الرئيس نبيه
بري الجمعة
لبحث تطورات
الامور.
في
امر غزة
الصابرة
وارادتها
الحازمة
تطورات
ايجابية عن
اتفاق لوقف
اطلاق النار،
انجزت كامل
صفحاته
والانتظار
للاعلان عنه
قريبا جدا كما
ذكرت وكالات
الانباء
العالمية.
وما
تنبئ به بنود
الاتفاق يفي الفلسطينيين
حق صبرهم
وجهادهم
وتضحياتهم على
مدى أكثر من
عام وثلاثة
اشهر من عطاء
الدم وثقل
الجراح. بنود
اولها تبادل
للاسرى وثانيها
انسحاب
صهيوني من غزة
وغيرهما من
بنود ستتكفل
مع الايام
والصوت
الصهيوني
الداخلي لتحديد
من انتصر في
حرب الارادات
رغم عظيم
التضحيات.
*
مقدمة الـ "أو
تي في"
أنهى رئيس
الحكومة
المكلف نواف
سلام
استشاراته النيابية
غير الملزمة
في يومها
الأول في المجلس
النيابي
اليوم، من دون
أن تجد
الإشكالية الشيعية
طريقها إلى
الحل، حيث لم
يلتق الرئيس نبيه
بري، وسط
مقاطعة نواب
كتلتي
التنمية والتحرير
والوفاء
للمقاومة
للاستشارات.
غير
أن السلبية
الشكلية لا
تلغي
الإيجابيات الممكنة،
خصوصا في ضوء
المساعي
المبذولة من أكثر
من طرف داخلي
وخارجي،
ولاسيما قبيل
وصول الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون
الجمعة إلى
بيروت.
هذا
مع العلم أن
سلام الذي زار
صباح اليوم
الرابية حيث
التقى
بالرئيس
العماد ميشال
عون، الذي
يحمل في الوقت
نفسه صفتي
رئيس
الجمهورية
ورئيس الحكومة
السابق، يزور
الجمعة عين
التينة، في
اطار استكمال
المحادثات
قبيل انطلاق
عملية تأليف الحكومة.
واليوم،
أكد الرئيس
جوزاف عون
أمام زواره أهمية
الإسراع في
تأليف
الحكومة،
لافتا إلى أنه
لم يأت
لالتقاط
الصور بل
للعمل، ومشددا
على ان
الرئاسة ليست
منصبا فخريا.
وفي غضون
ذلك، برز مؤشر
إقليمي
إيجابي، من
غزة هذه
المرة، حيث
لاحت بارقة
أمل بعد عام
ونصف العام من
الموت
والدمار.
*
مقدمة الـ "أل
بي سي"
"لبنان
بدو يمشي"
ثلاث كلمات
قالها الرئيس
نبيه بري للـ LBCi،
وهي تختصر
الكثير.
فبري
بحديثه هذا
تقول اوساطه
انه يؤكد ان
كل ما نقوم به
يصب في مصلحة
البلد ونهوضه
واستعادة
عافيته،
واعادة
الدورة
الإقتصادية
واعادة
الإعمار،
وذلك لا يتم
الا بتكاتف
اللبنانيين،
جميع
اللبنانيين.
بكلامه
هذا، وعلى
الرغم من مقاطعة
كتلتي امل
وحزب الله
الاستشارات
النيابية غير
الملزمة
لتأليف
الحكومة،
يكون بري يمسك
بيدي الرئيس
المكلف نواف
سلام
الممدوتين بحسب
ما اعلنه في
خطاب التكليف
امس.
وهو
اي سلام،
بقليل من
الكلام استمع
الى الكثير من
مطالب
النواب، وهو
سيقول للرئيس
بري ما في
جعبته ويسمع
منه كذلك في
محادثاتهما
الجمعة، لكنه
عندما تنتهي
الاستشارات غير
الملزمة سيكون
بالاتفاق مع
رئيس
الجمهورية
وحده مهندس
حكومة العهد
الاولى.
بناء
عليه، وعلى
سيناريو
انتخاب
الرئيس جوزيف
عون، وتكليف
الرئيس نواف
سلام، يفترض
ان تشكل
الحكومة
سريعا،
لينطلق العمل
الحقيقي.
فالعالم
من حولنا،غير
معني
بمناكفاتنا،
وتطوراته
ايضا سريعة.
فاليوم،
صفقة تبادل
الاسرى بين
اسرائيل وحماس
على طريق
الانجاز،
ويتوقع ان
يصوت عليها المجلس
الوزاري
المصغر غدا،
فيما وفد حماس
سلم الوسطاء،
اي قطر ومصر،
الموافقة على
وقف النار
وتبادل
الاسرى.
صفقة
ستنهي حربا
قاسية، وتفتح
في المقابل محادثات
حول التطبيع
بين اسرائيل
وعدد من الدول،
على رأسها
السعودية،
يريدها
الرئيس الاميركي
دونالد ترامب
الذي قال منذ
قليل: لدينا اتفاق
حول الرهائن"
في الشرق
الأوسط
وسيطلق سراحهم
قريبا،
وسأعمل على
اتفاقيات
ابراهام وتوسيع
نطاقها.
اما
الغد القريب،
فتاريخه
العشرين من
كانون الثاني،
عندما يصل
ترامب الى
البيت الابيض.
* مقدمة
"الجديد"
اقتربت غزة من
ختم جرحها
بالحبر الأحمر
في صفقة من
آلام أربعمئة
وسبعة وستين
يوما كانت
مواسم إبادة
ومحو خرائط
انسانية
وجغرافية
اكتملت بنود
الصفقة حماس
سلمت الوسطاء
موافقتها
نتنياهو بدأ مشاورات
مع فريق
التفاوض حكومته
ستصوت غدا على
الاتفاق
بايدن على
الخط الساخن
متابعا
ترامب
محتفلا ..
واعلان
الصفقة يتم الآن في
عاصمة
التفاوض.
الدوحة
فرحة بدأت في
غزة
واحتفالات
ولو على ركام
الشوارع مع
بدء ترتيبات فتح
معبر رفح غدا فيما تم
تجهيز االرهائن
للتبادل.
وبتبادل
حكومي لبناني
تنهي حكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي مرحلة
تصريف
الاعمال تدريجيا ويبدأ
عصر نواف سلام
واستشارته
للتأليف سبع
كتل نيابية
أدلت برويتها
لشكل حكومة
العهد مع غياب
بعذر التعطيل
لكتلتي الثنائي
الشيعي وغاب
نواب
الكتلتين عن
الاستشارات
غير الملزمة
لكن من دون
اعلان مقاطعة
الحكومة، مع
ترجيح
المشاركة من
خلال كلام
للرئيس نبيه
بري عن أن
"لبنان بدو
يمشي".
لكن
بري "لن يمشي"
قبل وصول
الرئيس
الفرنسي ايمانويل
ماكرون الى
بيروت يوم
الجمعة، وهو الموعد
الذي سيجتمع
فيه رئيس
المجلس الى
الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة نواف
سلام لإطلاق
المناقصة على
دخول الحكومة
وسيجري بري
تفاوضا على
حصة الثنائي
في الحكومة
بمعدل وزير
للمالية مع
حقائب أخرى.
فإذا
استجاب
الرئيس
المكلف سيكون
التأليف سريعا
أما إذا ارتأى
الثنائي
البقاء خارج
السلطة التنفيذية
فإنه سيكون قد
أهدى نواف
سلام خدمة سياسية
ثمنية.. وتذهب
حينها حكومة
العهد الى اختيار
وزاري من خارج
الأحزاب
حكومة
تكنوقراط
وأكفاء تراعي
الطوائف من
دون كياناتها
الحزبية.
واستنادا
الى الدستور
الذي ينطق
بتوزيع عادل
للطوائف لكنه
لا يتحدث عن
تمثيل للأحزاب
فالتذرع
بالميثاقية
سيصبح أداة
تعطيل لحكومة
بينت كل
محاسنها
ونواياها
التصحيحية وبإجماع
لبناني عارم.. ولن
تستطيع
كتلتان أن
تسدا منافذ
الإصلاح
الحقيقي
والأيادي
المفتوحة
لوطن مغلق.
فالبلد
يتنفس اليوم
من رئتين
رئاسية
وحكومية وليس
لأي جهة أن
تقيم
المتاريس السياسية
لاعادة حصاره
تحت مسمى
"الميثاقية"،
ومن يجد ان
هذه الحكومة
لن تناسب
شروطه الحزبية
يمكنه الركون
في صفوف
المعارضة ككل
ديمقراطيات
العالم، سلطة
تحكم ..
ومعارضة
تراقب.
سلام: نشر
السلطة في كل
لبنان... وعدم
إقصاء أحد
خطابه
الأول حمل
نبرة
«انفتاحية»...
والاستشارات
اليوم لتشكيل
حكومة «من دون حزبيين»
بيروت/الشرق
الأوسط/15
كانون
الثاني/2025
تكثفت
الاتصالات في
لبنان
لمعالجة
تداعيات تكليف
نواف سلام
تشكيل
الحكومة
الجديدة وسط معارضة
«حزب الله»
وحركة «أمل»
التي يرأسها
رئيس
البرلمان
نبيه بري لهذا
التكليف، في
حين تعهد الرئيس
المكلف في أول
كلمة له بسط
سلطة الدولة
على أراضي
البلاد كافة،
عشية بدئه
المشاورات مع
الكتل
النيابية
المقررة
اليوم (الأربعاء)
وغداً
(الخميس)؛
للبدء في
تأليف حكومة
ستكون من دون
حزبيين. وعلمت
«الشرق
الأوسط» أن
مساعي يقودها
رئيس
الجمهورية
جوزيف عون
للحؤول دون
تفاقم الأمور
نحو مقاطعة
الحكومة الجديدة،
خصوصاً مع
تواتر
معلومات عن
نية الفريق الشيعي
مقاطعة
الاستشارات
التي سيجريها
سلام اليوم. وقالت
المعلومات إن
«الثنائي
الشيعي» قد لا
يحضر اليوم
الأول من
الاستشارات
تعبيراً عن
انزعاجه».
واكتفى رئيس
البرلمان
نبيه بري
بالقول
لـ«الشرق
الأوسط» إن
«الأمور ليست
سلبية
للغاية»،
ممتنعاً عن
تحديد
الخطوات التي
سيقوم بها. وظهر
سلام، في أول
خطاب له بعد
تكليفه تشكيل
الحكومة،
بنبرة
انفتاحية على
الجميع، وقال
إن يديه
ممدودتان
للجميع؛ وذلك
في إشارة
واضحة إلى «حزب
الله» الذي
اتهم خصومه
بالسعي إلى
إقصائه من
خلال ترشيحه
للمنصب. وقال
سلام: «لست من
أهل الإقصاء،
بل من أهل
الوحدة. ولست
من أهل
الاستبعاد،
بل من أهل
التفاهم والشراكة
الوطنية».
توغل
عسكري وجرف
أراضٍ ونسف
ممتلكات:
اسرائيل
تواصل
عدوانها
المدن/16
كانون
الثاني/2025
استمرارًا
للخروقات
الإسرائيليّة
المتواصلة
لاتفاق وقف
إطلاق النار،
تعرضت منطقة
برج مطلين في
الأطراف الشمالية
لبلدة
كفرشوبا بعد
ظهر اليوم
لقصفٍ مدفعيّ
متقطع، ترافق
مع عمليات
تمشيط بالرشاشات
الثقيلة
استهدفت
أحياء البلدة.
هذه الاعتداءات
استهدفت
المناطق
القريبة من
التلال المحتلة،
حيث أطلقت
قوات
الاحتلال
النيران من
مواقعها
المشرفة.
تجريف وتفجير
وفي
تطورٍ ميداني
آخر، أفادت
مصادر
ميدانيّة
بتوغّل قوّة
مؤلّلة
إسرائيليّة
من بلدة يارون
باتجاه بلدة
مارون الراس،
في وقت واصلت
فيه جرافات
العدو تجريف
الأراضي في
حرش يارون لليوم
الرابع على التوالي،
ما يثير القلق
بشأن تصاعد
الأنشطة العسكرية
في هذه
المنطقة
الحدودية.
وفي
سياق متصل،
دخلت قوة من
الجيش
اللبناني ترافقها
جرافة عسكرية
إلى بلدة
عيترون لإعادة
فتح الطريق
التي أغلقها
الجيش
الإسرائيلي أمس.
هذه
العملية تأتي
في وقت حساس
من استمرار
التوترات على
طول الحدود
اللبنانية مع
فلسطين
المحتلة. من
جهة أخرى،
أفادت
التقارير
بوقوع انفجار
كبير نفذته
قوات
الاحتلال في
بلدة عيتا
الشعب،
مستهدفة بشكل
خاص الأحياء
المطلة على
بلدة رميش.
كما أقدم
العدو
الإسرائيلي
على تنفيذ عمليات
نسف واسعة في
عدة قرى،
بينها عيتا
الشعب،
حانين، مارون
الراس،
والضهيرة،
إضافة إلى قرى
أخرى في قضاء
بنت جبيل. هذه
العمليات
شملت تدمير
المنازل
وتجريف الطرقات،
ما يزيد من
معاناة
المدنيين في
تلك المناطق.
كما أفادت
التقارير
الميدانية في
مرجعيون عن
تنفيذ العدو
عملية نسف في
بلدة مركبا،
ما يعكس
استمرار
السياسة
الإسرائيلية
الممنهجة في
تدمير المنشآت
المدنية.
وعصرًا
نفّذت القوات
الإسرائيليّة،
تمشيطاً
مكثفاً على
تلة الحمامص و
سهل الخيام
ووطى الخيام
المقابلة
لمستوطنة
المطلة.
خروقات
مستمرة
يُذكر
أن الجيش
الإسرائيلي
كان قد ارتكب 20
خرقًا لوقف
إطلاق النار
في لبنان يوم
أمس، ليصل
إجمالي
خروقاته منذ
بدء سريان
الاتفاق قبل 49
يومًا إلى 524
خرقًا. وقد
تنوعت هذه
الخروقات بين
توغلات،
تفجيرات،
اقتحامات،
نسف منازل،
غارات
بالطائرات
المسيّرة، وعمليات
تمشيط بأسلحة
رشاشة، ما
يزيد من تعقيد
الوضع الأمني
في المنطقة
ويثير القلق من
تداعيات هذه
التصعيدات
على مصير
اتفاق وقف إطلاق
النار.
لبنان:
سلام يحتوي
تداعيات
مقاطعة
«الثنائي الشيعي»
الاستشارات
بلقاء بري ...عون
والرئيس
المكلف
ينفيان
نيتهما «إقصاء
أحد»
بيروت/الشرق
الأوسط/15
كانون
الثاني/2025
قاطع
الثنائي
الشيعي «حزب
الله» و«حركة
أمل»،
الأربعاء،
الاستشارات
النيابية غير
الملزمة التي
عقدها الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة،
نواف سلام، في
البرلمان،
على أن يجتمع
برئيس مجلس
النواب نبيه
بري يوم
الجمعة بمقر
رئاسة بري في
عين التينة،
وفق ما قال
الأخير.
وكان مقرراً
أن يستهل سلام
الاستشارات
النيابية،
التي تُعقد
على يومين في
البرلمان،
برئيس مجلس
النواب نبيه
بري، لكن
الأخير لم
يحضر، كذلك
قاطعت كتلته
النيابية
(التنمية
والتحرير) وكتلة
«حزب الله»،
الاستشارات.
وتحدثت
معلومات عن
اتصالات
داخلية
وخارجية
لحلحلة
الأزمة المستجدة
بين الرئيس
المكلف
و«الثنائي
الشيعي»، منها
اتصالات قام
بها الرئيس
اللبناني جوزيف
عون. ونفى بري
في السياق
المعلومات
التي تحدثت عن
تلقيه
اتصالاً من
الرئيس
الفرنسي إيمانويل
ماكرون، وأكد
أنه «لم يحصل
اتصال بيني وبين
الرئيس
الفرنسي،
الذي كان
مقرراً»، وفق
ما ذكرت
«الوكالة
الوطنية
للإعلام»
الرسمية،
نقلاً عن
تصريحات أدلى
بها بري لقناة
«إل بي سي إيه»
المحلية.
ويزور ماكرون
لبنان
الجمعة، في
أول زيارة من
رئيس دولة إلى
بيروت منذ
وصول جوزيف
عون إلى سدّة
الرئاسة.
وأكّد
«الإليزيه»
موعد
الزيارة،
مشيراً في
بيان إلى أن
ماكرون سيجدد
خلالها
تمنياته
«تشكيل حكومة قوية
في أقرب وقت
ممكن، قادرة
على توحيد
لبنان بجميع
تنوعاته، من
أجل تنفيذ
الإصلاحات الضرورية
لإنعاش
البلاد». وعما
إذا كانت في
مقاطعة جلسة
الاستشارات
رسائل
للخارج، أشار
بري إلى أن
«لبنان بِدُّو
(يريد أن)
يمشي»، وأضاف:
«سأستقبل رئيس
الحكومة
المكلف نواف
سلام الجمعة»،
من غير أن
يؤكد ما إذا
كان هناك لقاء
سيجمع سلام
بكتلتَي «أمل»
و«حزب الله»
النيابيتين. وتضم
كتلتا «أمل»
و«حزب الله»
جميع ممثلي
الطائفة
الشيعية في
البرلمان (27
نائباً) إلى
جانب عدد
محدود من نواب
آخرين
يتحدرون من
طوائف أخرى.
وتثير هذه
المقاطعة
حساسية في بلد
تُوزَّع فيه
المقاعد
الحكومية على
الطوائف وفق
صيغة
المناصفة بين
المسلمين
والمسيحيين،
كما تفرض
«الميثاقية»
أن تكون
الحقائب السيادية
الأربع
الأولى
(وزارات:
الخارجية والداخلية
والمالية
والدفاع)
موزعة بين
ممثلين عن
السنة
والشيعة
والموارنة
والروم الأرثوذكس.
عون
وسلام ينفيان
الإقصاء
وينفي
رئيس
الحكومة،
نواف سلام،
نيته إقصاء «الثنائي
الشيعي» عن
التمثيل في
الحكومة، كذلك
يؤكد الرئيس
اللبناني
جوزيف عون. وقال
البطريرك
الماروني،
بشارة
الراعي، بعد
لقائه عون، إن
الرئيس
اللبناني
«يتمنى أن
تتألف الحكومة
في أسرع وقت،
وألا يكون
هناك إقصاء
لأحد»،
مضيفاً:
«الرئيسان عون
وسلام يدهما
ممدودة
للجميع». من
جانبه، رأى
نائب رئيس
مجلس النواب،
إلياس بوصعب،
بعد لقائه
الرئيس
المكلف نواف
سلام، أن
الأخير «منفتح،
ولا توجد نية
لديه لإقصاء
أحد»، لافتاً إلى
أن «التواصل
قائم مع
الرئيس نبيه
بري، والرئيس
المكلف،
وسيبقى
مستمراً»،
آملاً «الوصول
إلى حل،
وتأليف حكومة
تحظى بثقة
اللبنانيين».
موقف سياسي
ويضع
«الثنائي»
موقفه ضمن
إطار «الموقف
السياسي» الذي
يسجله، وفق ما
قال النائب في
«التنمية والتحرير»
قاسم هاشم،
مضيفاً: «نسجل
موقفاً سياسياً
وليس موجهاً ضد
الرئيس
المكلف؛ لأن
ما جاء في
كلمته الثلاثاء
يُبنى عليه،
ويمكن أن يكون
أساساً للمرحلة
المقبلة في
العمل
الحكومي».
وقال إن
المقاطعة
تنطلق «من
موقف سياسي
نتخذه بناء
على كل التطورات
والمجريات
التي حصلت في
الاستحقاقات
السابقة»،
مشيراً إلى أن
«هذه استشارات
نيابية غير
ملزمة». وأشار
هاشم إلى أن
هذه الاستشارات
بروتوكولية
وغير ملزمة
«من دون أن
تمنع الاتصالات
الجانبية
والتفاهم»،
مضيفاً: «موقف الكتلتين
مبدئي سياسي
لتسجيل
اعتراض حول خلل
ما تم التوافق
عليه بشأن
التكليف، إلا
إن الكتلتين
ستعملان مع
الأفرقاء على
إخراج لبنان
من أزماته
والوقوف إلى
جانب تطلعات
وآمال اللبنانيين».
اندفاعة
عربية ودولية
نحو دعم لبنان
تدشّنها
زيارة ماكرون
غوتيريش
يزور بيروت
السبت
بيروت:
يوسف
دياب/الشرق
الأوسط/15
كانون الثاني/2025
يشكّل
انتخاب
الرئيس
اللبناني
جوزيف عون وتسمية
الرئيس
المكلّف نواف
سلام لتأليف
الحكومة
الأولى للعهد
الجديد، موضع
اهتمام عربي
ودولي غير
مسبوق، وهذا
ما تترجمه
الزيارات
التي يبدأها
الرئيس
الفرنسي إيمانويل
ماكرون إلى
بيروت،
الجمعة،
لتهنئة
الرئيس عون
والرئيس
المكلف. وفي
حين جال وزير
خارجية
إسبانيا
والاتحاد
الأوروبي
خوسيه مانويل
ألباريس على
المسؤولين
اللبنانيين،
الأربعاء،
بالتزامن مع
لقاءات
مماثلة لوزير
خارجية
الدنمارك
لارس لوكه
راسموسن، من
المقرر أن يصل
الأمين العام
للأمم
المتحدة
أنطونيو غوتيريش
السبت إلى
بيروت، ثم
يبدأ مسؤولون
عرب وأجانب في
الوصول إلى
العاصمة
اللبنانية بدءاً
من الأسبوع
المقبل. وعدّ
سفير لبنان
السابق في
واشنطن
أنطوان شديد،
أن «لبنان
مهمّ جداً
للمنطقة
والعالم، والتغييرات
التي تحصل
الآن في لبنان
هي جزء من المتغيرات
التي تحصل على
مستوى
المنطقة».
وأكد لـ«الشرق
الأوسط»، أن
«الاهتمام
الدولي بلبنان
لم يبدأ
اليوم، بل تبلور
خلال الحرب
الإسرائيلية
الأخيرة،
وكان للولايات
المتحدة
والمملكة
العربية
السعودية
وفرنسا الدور
الأكبر في
التوصل إلى
قرار وقف
إطلاق النار». وأشار
السفير شديد
إلى أن
«الاستقرار في
لبنان وانتظام
العمل
الدستوري
مسألة مهمة
جداً لإرساء الاستقرار
في المنطقة،
وتجلَّى ذلك
بانتخاب رئيس
الجمهورية
وإطلاق عجلة
تأليف
الحكومة».
ضمانة
عون وسلام
ويشكّل
رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة المكلف
الآن، ضمانة
إطلاق مسيرة
الدولة وعدم
عودة عقارب
الساعة إلى
الوراء،
وذكّر السفير
أنطوان شديد
بأن «زيارة
الرئيس
الفرنسي هي
فاتحة زيارات
عدد من القادة
الدوليين
والعرب؛
للتعبير على
الدعم المطلق
للدولة
اللبنانية
برئيسها وحكومتها
وجيشها
ومؤسساتها
الدستورية».
وقال: «نحن
أمام مرحلة من
الدعم الدولي
غير المسبوق
للعهد
وللدولة،
والمهم أن
يتلقف لبنان
هذا الدعم
بإيجابية،
وأعتقد أن ما
أعلنه الرئيس
عون أمام
الوفود التي
زارته، عن
هجمة عربية
دولية تجاه
لبنان لتقديم
الدعم
والمساعدة في
عملية بناء
الدولة يعبّر
عن الحقيقة
التي يعرفها
الرئيس عون،
عمّا ينتظر
لبنان من
الأشقاء
والأصدقاء في
المرحلة
المقبلة». من
جهته، عدَّ
الوزير
السابق رشيد
درباس أن
«الاهتمام
الدولي بلبنان،
يؤشر بوضوح
إلى أن لبنان
خرج من حالة
الاضطرابات
والاختلال
الأمني، ولم
يعد منصّة للتخريب
على أمن
المنطقة».
ورأى في تصريح
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
«زيارة الرئيس
الفرنسي وما يليها
من توافد
لقيادات
عربية
وعالمية إلى
بيروت، يعطي
انطباعاً
بعودة الثقة
إلى اللبنانيين
بمجرد أن
انتخبوا
رئيساً
للبلاد وشكَّلوا
حكومة»،
مشيراً إلى أن
«هذا الانفتاح
مقدمة
لمساعدة
لبنان على
الاستثمار في
عوامل الأمان
والتنمية
وتخفيف
النزاعات
وخروجه من العدمية
والفوضى». وقال:
«إن مجيء
الرئيس
ماكرون أو
غيره من
الشخصيات العالمية،
دليل على أنهم
باتوا شركاء
مع
اللبنانيين
في بناء الدول
ومؤسساتها،
ومنخرطين في
عملية تعامي
لبنان عن الأمراض
التي كانت
تسكنه». ويقرأ
البعض في هذه
الزيارات
تدخلاً في
الشؤون
اللبنانية،
إلّا أن درباس
رأى أن «بعض
اللبنانيين
وتحديداً الثنائي
الشيعي لم
يقرأوا
المتغيرات في
المنطقة ولا
التقلبات في
موازين
القوى، بل
أصروا على
خطاب حماسي
يعمي
البصيرة»،
لافتاً إلى
أنه «عندما
كان لدى هذا
الفريق
(الثنائي
الشيعي) الحقّ
بالشراكة
القوية في
تسمية رئيس
الجمهورية
وتشكيل
الحكومة،
رفضوا كلّ
العروض وأصروا
على إضاعة
الفرص، إلى أن
فُرضت
الخيارات عليهم
من الخارج»،
متمنياً
«الانتهاء من
مرحلة تضييع
الفرص على
البلد
وانتهاك
الدستور تحت حجّة
الحفاظ على
السيادة التي
بذريعتها أصبحنا
على عداء مع
كل الأشقاء
والأصدقاء،
ومزاعم تحرير
فلسطين
ومقولة أن
إسرائيل أوهن
من بيت
العنكبوت».
مقاطعة شيعية
غير مطمئنة
وعكست
مقاطعة كتلتي
الثنائي
الشيعي (أمل
وحزب الله) الاستشارات
أجواء سلبية
عشية توافد
المسؤولين
الدوليين
والعرب على
لبنان، ورأى
المحلل
السياسي
توفيق هندي أن
«الخيار الذي
ذهب إليه
الثنائي
الشيعي
بمقاطعة
الاستشارات
غير الملزمة
لا يطمئن ولا
يلاقي إرادة
اللبنانيين
في الداخل
وإرادة
الأشقاء
والأصدقاء في
الخارج»،
مبدياً أسفه
كيف أن «هذا
الفريق يعلن
مقاطعته
الاستشارات
غير الملزمة،
وبالوقت نفسه يؤكد
على رغبته
المشاركة في
الحكومة»،
مشدداً على أن
«خطاب القسم
الذي ألقاه
الرئيس جوزيف
عون جاء على
قدر آمال
اللبنانيين،
وشكَّل بارقة
رجاء لدول
العالم،
ولاقاه بذلك
كلام الرئيس
المكلف نواف
سلام من القصر
الجمهوري
عندما وضع
الخطوط
العريضة
لمشروع بناء
الدولة».
انفتاح
دولي ــ عربي
على لبنان وعهده
الجديد ونواب
يطالبون
بحكومة «لا
تشرّع سلاح
حزب الله»
بيروت/الشرق
الأوسط/15
كانون
الثاني/2025
أثمر
انتخاب رئيس
الجمهورية
اللبناني
جوزيف عون
وتكليف
القاضي نواف
سلام تشكيل
الحكومة،
انفتاحاً
دولياً
وعربياً على
لبنان، تبدأ ترجمته
بزيارة
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل ماكرون
إلى بيروت يوم
الجمعة
لتهنئة رئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلف.
وبينما جال
وزير خارجية
إسبانيا
والاتحاد
الأوروبي
خوسيه مانويل
الفاريس على
المسؤولين
اللبنانيين،
أمس
(الأربعاء)،
بالتزامن مع
لقاءات
مماثلة لوزير
خارجية الدنمارك
لارس لوكه
راسموسن،
يُفترض أن يصل
الأمين العام
للأمم
المتحدة
أنطونيو
غوتيريش،
السبت، إلى
بيروت، ثم
يبدأ مسؤولون
عرب وأجانب بالوصول
إلى العاصمة
اللبنانية
بدءاً من الأسبوع
المقبل. وانطلقت
الاستشارات
النيابية غير
الملزمة،
أمس، حيث
يلتقي سلام،
على مدى يومين
في المجلس
النيابي،
الكتل
النيابية،
للوقوف على
آرائها حول تشكيل
الحكومة.
وبينما برزت
دعوات الكتل
النيابية
لتشكيل حكومة
من الكفاءات،
طالبت كتلة
«القوات
اللبنانية»
و«تحالف التغيير»
بـ«عدم العودة
إلى ثلاثية
جيش شعب مقاومة»
التي كان يتم
من خلالها
تشريع غير
مباشر لعمل
«حزب الله»
العسكري. ودعا
النائب جورج
عدوان
(القوات) إلى
وجوب أن «يكون
خطاب القسم
خطة الحكومة
ويجب بسط سلطة
الدولة على كامل
أراضيها ويجب
أن ننتهي من
حكومات
الوفاق الوطني».
إسرائيل
تدفع
بتعزيزات إلى
كفركلا
وتواصل نسف
بيوت جنوب
لبنان
التحاق أولى
دفعات
العسكريين
اللبنانيين
من أصل 6 آلاف
جندي
للانتشار في
المنطقة
بيروت/الشرق
الأوسط/15
كانون
الثاني/2025
دفعت
القوات
الإسرائيلية
الأربعاء
بتعزيزات
جديدة إلى
المنطقة
الحدودية في
جنوب لبنان،
استعداداً
للتوجه إلى
بلدة كفركلا،
بالتزامن مع
تفجيرات
متواصلة ونسف
للمنازل في
أكثر من قرية،
غداة موجة
واسعة من
التفجيرات
التي استهدفت
المنازل
والمنشآت
المدنية في
بلدات عيترون
وميس الجبل
وغيرها وعيتا
الشعب. وقالت
وسائل إعلام
محلية إن 25
آلية من الجيش
الإسرائيلي
عبرت من
مستعمرة
المطلة باتجاه
بلدة كفركلا،
لكنها توقفت
عند منطقة تل النحاس
التي تفصل
كفركلا عن
العمق
اللبناني المطل
على وادي
الليطاني.
وقالت إن
الرتل انطلق
صباحاً،
علماً بأن
القوات
الإسرائيلية نفذت
تفجيرات
واسعة في بلدة
كفركلا
المقابلة
لبلدة المطلة
خلال
الأسابيع
الماضية، مما أدى
إلى تدمير
أحياء
ومربعات
سكنية
بالكامل فيها،
كما أقامت في
أحد منازلها
مركزاً عسكرياً
التقط فيه
رئيس أركان
الجيش
الإسرائيلي صوراً
له خلال الحرب
الأخيرة. وتتوغل
القوات الإسرائيلية
بشكل شبه يومي
في المناطق
الحدودية،
حيث تقوم فرق
الهندسة
بتفخيخ
المنازل والمنشآت
السكنية، قبل
أن تفجرها.
وقالت
«الوكالة الوطنية
للإعلام»
الرسمية
اللبنانية إن
القوات
الإسرائيلية
نفذت بعد
منتصف ليل
الثلاثاء -
الأربعاء
تفجيرات
لمنازل، كما
قامت بتجريف الطرق
في عيتا الشعب
وحانين
ومارون الراس
في قضاء بنت
جبيل. أما في
قضاء
مرجعيون،
فنفّذت عملية
نسف في بلدة
مركبا. وقالت
وسائل إعلام
محلية
الأربعاء إن
بلدات عيتا
الشعب
ورامية، وحانين،
ومروحين،
والضهيرة،
ومارون الراس
ويارون في
قضاء بنت جبيل
تتعرض
لعمليات نسف
ممنهجة
للمنازل.
وأقدمت
القوات
الإسرائيلية
على تنفيذ
عملية تفجير
كبيرة في بلدة
عيتا الشعب،
خاصة في
الأحياء
المطلة على
بلدة رميش. وسُجل
قصف مدفعي
وتمشيط قامت
به قوات الجيش
الإسرائيلي،
مستهدفة
منطقة برج
مطلين في أطراف
كفرشوبا
الشمالية في
القطاع
الشرقي. وبعدما
تحدثت
معلومات عن
دخول الجيش
اللبناني إلى
بلدة عيترون
التي شهدت
تفجيرات
واسعة
الثلاثاء،
قالت مصادر
ميدانية إن
الجيش
اللبناني لم يدخل
إليها بعد،
مشيرة إلى أن
الطرقات فيها
لا تزال مقفلة
بالسواتر
الترابية،
وبالردميات
التي تطايرت
إليها بفعل
التفجيرات
الإسرائيلية.
وفي سياق
انتشار الجيش
اللبناني في
الجنوب، أعلنت
قيادته عن
التحاق
الدفعة
الأولى من الجنود
المتمرنين في
الجيش ضمن
إطار المرحلة
الأولى من خطة
تعزيز
الوحدات
العسكرية
المنتشرة في
الجنوب التي
تتضمن تطويع 6
آلاف عنصر بهدف
تطبيق القرار
1701 ومندرجاته.
وقالت إن المتطوعين
باشروا متابعة
الدورات
التدريبية في
القطع
المختصة
ليصار إلى
توزيعهم على
الوحدات.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
أميركا وقطر
تعلنان
رسمياً
التوصل
لاتفاق بشأن
غزة... والتنفيذ
الأحد
لندن/الشرق
الأوسط/15
كانون
الثاني/2025
أعلن
الرئيس
الأميركي جو
بايدن ورئيس
الوزراء وزير
الخارجية
القطري الشيخ
محمد بن عبد
الرحمن آل
ثاني،
الأربعاء، التوصل
رسمياً إلى
اتفاق لوقف
إطلاق النار
بين إسرائيل
وحركة «حماس»
في قطاع غزة،
على أن يبدأ
تنفيذه الأحد
المقبل. وأشار
بايدن إلى أن
«الأميركيين
سيكونون
جزءاً من
المرحلة
الأولى
لإطلاق سراح
الرهائن».
وتابع:
«الفلسطينيون
سيتمكنون من
العودة إلى
أحيائهم في
جميع مناطق
غزة...
والاتفاق
يقضي بأن
يستمر وقف
إطلاق النار ما دامت
المفاوضات
مستمرة». وكشف
الرئيس
الأميركي عن
أن إسرائيل
ستتفاوض على
المرحلة
الثانية من
الاتفاق خلال
الأسابيع
الستة المقبلة.
من جانبه، قال
رئيس وزراء
قطر في مؤتمر
صحافي، بعد
اجتماعين
منفصلين
عقدهما في الدوحة
مع وفدي «حماس»
وإسرائيل:
«يسرّ قطر
ومصر والولايات
المتحدة
الأميركية
الإعلان عن التوصل
لاتفاق بشأن
غزة»، معلناً
أن «تنفيذ الاتفاق
يبدأ يوم
الأحد المقبل
في 19 يناير (كانون
الثاني)
الحالي».
وأضاف: «حسب
الاتفاق ستطلق
(حماس) سراح 33
رهينة من
الأطفال
والنساء
وكبار السن
(الإسرائيليين)
مقابل إطلاق
أسرى فلسطينيين.
ومع موافقة
جانبي
التفاوض
يتواصل العمل
الليلة على
استكمال
الجوانب
التنفيذية». وتابع أن
المرحلة
الأولى مداها
42 يوماً،
وتشهد
انسحاباً
إسرائيلياً
شرقاً وبعيداً
عن مراكز
السكان
وتبادل
الأسرى
والرهائن
ورفات
المتوفين
وعودة
النازحين،
إضافة إلى
تكثيف إدخال
المساعدات
الإنسانية
وإعادة تأهيل
المستشفيات
والمخابز
والدفاع
المدني
ومستلزمات
إيواء
النازحين.
وشكر آل ثاني
«مصر والولايات
المتحدة على
جهودهما التي
أسهمت في دفع
المفاوضات
للأمام»،
مشدداً على
ضرورة
الالتزام بالاتفاق
للوصول إلى
السلام
العادل
والمستدام.
وأشار رئيس
الوزراء
القطري إلى
أن الاتفاق
على
المرحلتين
الثانية
والثالثة
سيتم خلال
تنفيذ
المرحلة
الأولى.
أبرز بنود
اتفاق وقف النار
وقال
مسؤول لوكالة
«رويترز» إن
الاتفاق يحدد
مرحلة أولية
لوقف إطلاق
النار تستمر 6
أسابيع ويتضمن
انسحاباً
تدريجياً
للقوات
الإسرائيلية
وإطلاق سراح
الرهائن
الذين
تحتجزهم «حماس»
مقابل إطلاق
سراح السجناء
الفلسطينيين
الذين
تحتجزهم
إسرائيل. ولفت
المسؤول إلى
أن قطر ومصر
وأميركا تضمن
تنفيذ
الاتفاق،
مشيراً إلى
أنه سيتم
إطلاق سراح
جميع الرهائن
الأحياء
أولاً، ثم
رفات الرهائن
القتلى.
وأضاف: «حركة
حماس ستفرج عن
الرهائن على
مدى 6 أسابيع،
بواقع 3 رهائن
كل أسبوع
والبقية قبل
نهاية الفترة».
وتابع:
«المفاوضات
بشأن المرحلة
الثانية من
الاتفاق
ستبدأ في
اليوم الـ16 من
المرحلة
الأولى ومن
المتوقع أن
تشمل إطلاق
سراح جميع
الرهائن
المتبقين،
بمَن فيهم
الجنود الإسرائيليون
الذكور ووقف
إطلاق النار
الدائم
والانسحاب
الكامل
للجنود
الإسرائيليين».
وأشار
المسؤول إلى
أن الاتفاق
يشمل السماح بدخول
600 شاحنة محملة
بالمساعدات
الإنسانية
إلى غزة كل
يوم من أيام
وقف إطلاق
النار؛ 50 منها
تحمل الوقود،
مع تخصيص 300
شاحنة لشمال
القطاع. وبحسب
نسخة من
الاتفاق حصلت
عليها
«رويترز»، فإن
إسرائيل
ستخفض
تدريجياً
قواتها في
محور فيلادلفيا
(صلاح الدين)
على الحدود مع
مصر خلال
المرحلة
الأولى من
اتفاق وقف
إطلاق النار
في غزة، على
أن تستكمله في
موعد أقصاه
اليوم الـ50
للاتفاق. كما
أكد مصدر مصري
مطلع لقناة
«القاهرة
الإخبارية»،
مساء
الأربعاء،
أنه تم التوصل
إلى اتفاق ينهي
معاناة الشعب
الفلسطيني في
قطاع غزة بجهود
الوسطاء بعد
ساعات من
العمل الشاق.
وأفاد المصدر
المصري المطلع
بصدور بيان
مشترك بشأن
اتفاق وقف
إطلاق النار
في غزة. وعقب
الإعلان عن
التوصل
لاتفاق، سرت
الاحتفالات في
مناطق متفرقة
من قطاع غزة
إيذاناً
بنهاية 15
شهراً من
الحرب
والدمار.
حرب مدمرة
وخلال
أشهر من
المحادثات
المتقطعة الرامية
للتوصل إلى
هدنة في الحرب
المدمرة المستمرة
منذ 15 شهراً،
سبق أن أكد
الجانبان (إسرائيل
وحماس) أنهما
قريبان من وقف
إطلاق النار
ثم واجها
عقبات في
اللحظات
الأخيرة.
والخطوط
العريضة
للاتفاق الحالي
قائمة منذ
منتصف عام 2024.
وسيؤدي
الاتفاق
المرحلي إلى
وقف حرب قتلت
عشرات الآلاف
من
الفلسطينيين
ودمّرت معظم
أنحاء قطاع
غزة وأجبرت
معظم سكانه
البالغ عددهم
قبل الحرب 2.3
مليون نسمة
على النزوح،
ولا تزال تقتل
العشرات كل
يوم. ومن شأن
هذا أن يخفف
التوتر في
الشرق
الأوسط، حيث
أشعلت الحرب
مواجهات في
الضفة
الغربية
ولبنان وسوريا
واليمن
والعراق،
وأثارت مخاوف
من اندلاع حرب
شاملة بين
إسرائيل
وإيران. وشنت
إسرائيل
هجومها على
غزة بعد أن
هاجم مقاتلون
بقيادة «حماس»
بلدات جنوب
إسرائيل في
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023، مما
أسفر عن مقتل 1200
شخص واحتجاز
أكثر من 250
رهينة، وفقاً
للإحصاءات
الإسرائيلية. ويقول
مسؤولو الصحة
في غزة إن
القوات
الإسرائيلية
قتلت منذ ذلك
الحين أكثر من
46700 فلسطيني في
غزة. وبموجب
خطة الاتفاق
ستستعيد
إسرائيل نحو 100
رهينة لا يزالون
في غزة وجثث
رهائن من بين
الذين تم اقتيادهم
إلى القطاع في
هجوم السابع
من أكتوبر.
وفي
المقابل
ستفرج إسرائيل
عن معتقلين
فلسطينيين. وإذا
مضت الأمور
بسلاسة فسيظل
يتعين على الفلسطينيين
والدول
العربية
وإسرائيل
الاتفاق على
رؤية لغزة ما
بعد الحرب،
وهي مهمة
ثقيلة تشمل
توفير ضمانات
أمنية
لإسرائيل
واستثمار
مليارات
الدولارات
لإعادة
الإعمار. لكن
السؤال الذي
لم تتم
الإجابة عنه
بعد هو مَن
سيتولى إدارة
غزة بعد
الحرب. وترفض
إسرائيل أي مشاركة من
جانب «حماس»،
التي كانت
تدير غزة قبل
الحرب. ولكن
إسرائيل
عارضت بنفس
القدر أن
تديره السلطة
الفلسطينية،
وهي الهيئة
التي أُنشئت
بموجب
اتفاقيات
أوسلو للسلام
قبل ثلاثة
عقود وتحظى
بسلطات
محدودة في
الضفة
الغربية.
وقال رئيس
الوزراء
الفلسطيني
محمد مصطفى،
اليوم، إن
السلطة
الفلسطينية
يجب أن تكون
الجهة الحاكمة
الوحيدة في
غزة بعد
الحرب.
دموع فرح
ممزوجة بألم
فراق الأحبة
في غزة بعد
وقف إطلاق
النار
القاهرة/الشرق
الأوسط/15
كانون الثاني/2025
بعد
ورود أنباء
اليوم
الأربعاء عن
التوصل لاتفاق
لوقف إطلاق
نار بين
إسرائيل
وحركة المقاومة
الإسلامية
الفلسطينية
(حماس)، سارع
فلسطينيون
للتعبير عن
سعادتهم
والاحتفال في
أنحاء من قطاع
غزة، وطفرت
دموع الفرح في
أعين البعض
وانطلق آخرون
يصفقون
ويرفعون أصواتهم
بالتكبير. وعبرت
غادة، وهي أم
لخمسة أطفال
نزحت من
منزلها في مدينة
غزة أثناء
الصراع
المستمر منذ 15
شهرا، عن
سعادتها
الشديدة
وقالت إنها
تبكي «من الفرح».
وقالت
لرويترز عبر
تطبيق
للدردشة من
ملجأ في بلدة
دير البلح
بوسط غزة
«إحنا بننولد
من جديد»،
مضيفة أن إسرائيل
«تنفذ مجزرة
جديدة في كل
ساعة» من الصراع
وعبرت عن
رغبتها في
انتهاء كل
هذا. ودق
الشباب
الطبول
ورقصوا في
الشوارع في
خان يونس
بجنوب القطاع
بعد دقائق من
سماع نبأ
الاتفاق الذي
تم التوصل
إليه في
العاصمة
القطرية الدوحة.
ويحدد
الاتفاق
مرحلة أولية
لوقف إطلاق النار
مدتها ستة
أسابيع تشمل
الانسحاب
التدريجي
للقوات
الإسرائيلية
من غزة. وقال
مسؤول مطلع
على
المفاوضات
لرويترز إن
الاتفاق ينص أيضا
على إطلاق
سراح رهائن
تحتجزهم حماس
مقابل إطلاق
سراح سجناء
فلسطينيين
لدى إسرائيل. وامتزج
الفرح بالحزن
لدى البعض.
وقال أحمد دهمان
(25 عاما) إن أول
ما سيفعله بعد
تنفيذ
الاتفاق هو
استعادة جثة
والده الذي
قتل في ضربة
جوية على منزل
العائلة
العام الماضي
ودفنها بشكل
لائق.
يوم
السعادة
والحزن
قال
دهمان الذي
نزح مثل غادة
من مدينة غزة
ويعيش في دير
البلح إنه
سعيد لأن
الاتفاق
سيوقف نزيف
الدماء لكنه
يشعر بالقلق
أيضا مما
ينتظرهم في
المستقبل
نظرا لما يراه
من خراب
وأنقاض في
الشوارع. وقالت
والدته بشرى
إن وقف إطلاق
النار لن يعيد
زوجها، لكنه
على الأقل قد
ينقذ أرواحا
أخرى. وأضافت
الأم لرويترز
عبر تطبيق
للدردشة وهي
تبكي أن الحرب
الضروس لم
تسمح لهم حتى
بالبكاء،
وبعد توقفها
أصبح بوسعها
الآن التنفيس
عن نفسها
بالبكاء. وما
زالت إيمان
القوقا التي
تعيش مع
عائلتها في
خيمة قريبة،
لا تصدق ما
حدث. وقالت
إن هذا يوم
سعادة وحزن
وصدمة وفرح،
ويوم البكاء
بشدة على من
فقدوهم. وقالت
إن إسرائيل
أعادتهم إلى
مراحل سابقة
من التاريخ
بسبب الحرب.
وأضافت أنه
حان وقت عودة
العالم إلى
غزة حتى يُعاد
إعمار القطاع.
واخترق
مسلحون
بقيادة حماس
الحواجز
الأمنية
واقتحموا
بلدات
إسرائيلية في
السابع من أكتوبر
(تشرين الأول) 2023.
وأسفر
هجومهم عن
مقتل 1200 جندي
ومدني وخطف
أكثر من 250 رهينة
أجنبيا وإسرائيليا.
وتشير
بيانات وزارة
الصحة في غزة
إلى أن الحملة
العسكرية
الإسرائيلية
على القطاع
أسفرت عن مقتل
أكثر من 46 ألف
شخص وحولت
الجيب
الساحلي إلى أنقاض
ودفعت آلاف
الفلسطينيين
إلى الإقامة في
ملاجئ مؤقتة.
«حماس»:
اتفاق وقف
النار «إنجاز
كبير» وثمرة
صمود 15 شهراً
غزة/الشرق
الأوسط/15
كانون
الثاني/2025
كشف
سامي أبو زهري
المسؤول في
حركة «حماس»
لوكالة
«رويترز»
اليوم
(الأربعاء) إن
اتفاق وقف إطلاق
النار في غزة
«إنجاز كبير
يعكس
الأسطورة التي
حققتها غزة
بصمود شعبها
وبسالة
مقاومتها».
وأضاف أبو
زهري أن
الاتفاق «تكريس
لفشل
الاحتلال في
تحقيق أي من
أهدافه».
وكانت
«حماس» قد
اعتبرت ان
اتفاق وقف
اطلاق النار
مع اسرائيل
جاء نتيجة
«الصمود
الأسطوري» للشعب
الفلسطيني
و«المقاومة»
في قطاع غزة. وقالت
الحركة في
بيان إن
«اتفاق وقف
إطلاق النار
هو ثمرة
الصمود
الأسطوري
لشعبنا
الفلسطيني العظيم
ومقاومتنا
الباسلة في
قطاع غزة، على
مدار أكثر من 15
شهرا». كما
اضافت أنه
«إنجاز لشعبنا
ومقاومتنا
وأمتنا
وأحرار
العالم، وهو
محطة فاصلة من
محطات الصراع
مع العدو، على
طريق تحقيق أهداف
شعبنا في
التحرير
والعودة». من
جهته، قال
القيادي في
«حماس» خليل
الحية: «في هذه
اللحظة
التاريخية من
جهاد شعبنا
ونضاله المستمر
على مدار عقود
-والتي سيكون
لها ما بعدها-
نتوجه بكل
عبارات الفخر
والشموخ
والثناء إليكم
يا أهلنا
وشعبنا في غزة
الأبية». وأكد
ان «إسرائيل
فشلت في تحقيق
هدفها في غزة..
معركتنا مع
إسرائيل لن
تتوقف». وتابع «
لقد شكلت
معركة (طوفان
الأقصى) منعطفا
مهما في تاريخ
قضيتنا
وستستمر آثار
هذه المعركة
ولن تتوقف
بانتهاء هذه
الحرب». وأشار
الحية إلى أن
«ما قام به
الاحتلال
وداعموه من
حرب إبادة
وحشية
ومعاداة
للإنسانية
على مدى 467 يوما
سيبقى محفورا
في ذاكرة
شعبنا
والعالم وإلى الأبد،
كأبشع إبادة
جماعية في
العصر
الحديث». وأفاد
«ما حدث في 7
أكتوبر من
إعجاز وإنجاز
عسكري وأمني
أصاب كيان
العدو في
مقتل،
وسيستعيد
شعبُنا كامل
حقوقه».
ترحيب عربي
ودولي باتفاق
وقف النار في
غزة
لندن/الشرق
الأوسط/15
كانون
الثاني/2025
توالت
ردود الفعل
العربية والدولية
المرحبة
باتفاق وقف
إطلاق النار
في غزة بين
إسرائيل
وحركة «حماس» في
قطاع غزة.
السعودية
ورحبت
السعودية في
بيان لوزارة
خارجيتها، بهذا
الاتفاق،
وثمّنت
الجهود التي
بذلتها دولة
قطر، ومصر،
والولايات
المتحدة بهذا
الشأن.
وشدَّدت، على
ضرورة
الالتزام
بالاتفاق، ووقف
العدوان
الإسرائيلي
على غزة،
وانسحاب قوات
الاحتلال
بشكل كامل من
القطاع وسائر
الأراضي
الفلسطينية
والعربية،
وعودة
النازحين إلى
مناطقهم. وأكدت
أهمية البناء
على هذا
الاتفاق
لمعالجة أساس الصراع
من خلال تمكين
الشعب
الفلسطيني
الشقيق من
حقوقه، وفي
مقدمتها قيام
دولته
الفلسطينية
المستقلة على
حدود عام 1967، وعاصمتها
القدس
الشرقية. كما
أعربت عن
أملها في أن
يكون منهياً
بشكل دائم للحرب
الإسرائيلية
الوحشية على
غزة، التي راح
ضحيتها أكثر
من 45 ألف شهيد و100
ألف جريح.
مصر
كما
رحب الرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسي، اليوم
(الأربعاء)،
بالاتفاق.
وأكد السيسي
في منشور على
موقع «إكس» على
ضرورة سرعة
تسليم
المساعدات
الإنسانية
إلى غزة.
قطر
قال
أمير قطر
الشيخ تميم بن
حمد آل ثاني،
اليوم، إنه
يأمل في أن
«يسهم إعلان
اتفاق وقف
إطلاق النار
في غزة، في
إنهاء
العدوان
والتدمير والقتل
في القطاع والأراضي
الفلسطينية
المحتلة،
وبدء مرحلة جديدة
لا يتم فيها
تهميش هذه
القضية
العادلة، والعمل
الجاد على
حلها حلاً
عادلاً وفق
قرارات
الشرعية
الدولية».
وأضاف في
منشور على
«إكس» أن «الدور
الدبلوماسي
لدولة قطر في
الوصول لهذا
الاتفاق هو
واجبنا
الإنساني قبل
السياسي»،
وتوجه بالشكر
إلى مصر
والولايات
المتحدة على
«جهودهما».
الأردن
ورحب
الأردن،
اليوم،
باتفاق وقف
إطلاق النار،
مشدداً على
«ضرورة إطلاق
تحرك دولي
فوري لإدخال المساعدات
الإنسانية».
وشددت وزارة
الخارجية
الأردنية في
بيان على
«ضرورة
الالتزام
الكامل»
بالاتفاق.
ونقل البيان
عن الوزير
أيمن الصفدي
قوله: «نؤكد
على ضرورة
إطلاق تحرك
دولي فوري
لإدخال
المساعدات
الإنسانية
الكافية
والمستدامة
لمواجهة الكارثة
الإنسانية
التي سببها
العدوان الإسرائيلي
على غزة، وعلى
ضرورة إطلاق
جهد حقيقي
لإعادة إعمار
غزة وإنهاء
معاناة الشعب
الفلسطيني
الشقيق».
بريطانيا
وقال
رئيس الوزراء
البريطاني
كير ستارمر، اليوم،
إنه يجب توجيه
الاهتمام
الآن إلى تأمين
مستقبل أفضل
بشكل دائم
للشعبين
الإسرائيلي
والفلسطيني
على أساس حل
الدولتين.
وأضاف:
«حل الدولتين
من شأنه أن
يضمن الأمن والاستقرار
لإسرائيل إلى
جانب دولة فلسطينية
ذات سيادة».
لبنان
ورحب
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال
اللبنانية نجيب
ميقاتي
بالإعلان عن
التوصل إلى
الاتفاق،
آملاً «أن
يكون
مستداماً وأن
تلتزم به
إسرائيل،
ليصار تالياً
إلى إيجاد حل
نهائي للقضية الفلسطينية
وإعطاء
الفلسطينيين
حقوقهم المشروعة».
وقال
ميقاتي «إن
هذا الإعلان
ينهي صفحة
دموية من
تاريخ الشعب
الفلسطيني
الذي عانى
الكثير من
جراء العدوان
الإسرائيلي».
ان هذا
الاعلان ينهي
صفحة دموية من
تاريخ الشعب
الفلسطيني
الذي عانى
الكثير جراء
العدوان
الاسرائيلي.
وكل الامل في
ان يكون وقف
اطلاق النار
مستداما وان
تلتزم به
اسرائيل،
ليصار تاليا
الى ايجاد حل
نهائي للقضية
الفلسطينية
واعطاء
الفلسطينيين
حقوقهم
المشروعة.
المفوضية
الأوروبية
كما
رحّبت رئيسة
المفوضية
الأوروبية
أورسولا فون
دير لاين،
اليوم،
بالإعلان عن
الاتفاق.
وحضّت
الطرفين على
«التنفيذ
الكامل»
للصفقة. وجاء
في منشور لها
على منصة «إكس»
أن «كلا
الطرفين يحب
أن ينفّذ
بالكامل هذا
الاتفاق،
بصفته
منطلقاً نحو الاستقرار
الدائم في
المنطقة
والحل
الدبلوماسي
للنزاع».
فرنسا
شدّد
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون، اليوم،
على وجوب
«احترام»
الاتفاق الذي
تم التوصل
إليه بين
إسرائيل
و«حماس» لوقف
إطلاق النار
في غزة وضرورة
«التوصل إلى حل
سياسي».
وجاء
في منشور
لماكرون على
منصة «إكس»: «بعد
خمسة عشر
شهراً من
المعاناة غير
المبررة،
ارتياح هائل
لسكان غزة،
وأمل للرهائن
وعائلاتهم»، معرباً
عن تضامنه مع
الفرنسيين -
الإسرائيليين
المحتجزين
لدى حركة
«حماس». وشدّد
ماكرون على أن
«الاتفاق يجب
أن يحترم.
ويجب الإفراج
عن الرهائن وإغاثة
سكان غزة. يجب
التوصل إلى حل
سياسي».
ألمانيا
وقالت
وزيرة
الخارجية
الألمانية
أنالينا بيربوك،
اليوم، إن
هناك أملاً في
إطلاق سراح الرهائن
أخيراً وأن
ينتهي سقوط
القتلى في قطاع
غزة. وذكرت
بيربوك في
بيانها عبر
منصة «إكس» أن
على جميع من
يتحملون
المسؤولية
ضمان اغتنام
هذه الفرصة
الآن.
تركيا
وقال
الرئيس
التركي رجب
طيب إردوغان
إن بلاده تأمل
بإرساء «سلام
دائم» في غزة
بعد الإعلان عن
التوصل
للاتفاق. وجاء
في منشور
للرئيس التركي
على منصة «إكس»:
«نأمل بأن
يكون هذا
الاتفاق
مفيداً
لمنطقتنا وللبشرية
جمعاء، خصوصا
لإخوتنا
الفلسطينيين،
وبأن يفتح
الطريق أمام
سلام
واستقرار
دائمين».
الأمم
المتحدة
ورحّبت
الأمم
المتحدة
باتفاق وقف
إطلاق النار
في غزة. وأشاد
الأمين العام
للأمم
المتحدة
أنطونيو
غوتيريش
بالوسطاء،
مصر وقطر
والولايات
المتحدة
الأميركية،
على جهودهم
المتفانية
للتوصل إلى
هذا الاتفاق،
عادّاً أن
التزامهم
الثابت تجاه
إيجاد حل دبلوماسي
كان مهما في
تحقيق هذا
الإنجاز.
وذكّر
غوتيريش بأنه
دعا، منذ
اندلاع
الحرب، إلى
وقف فوري
لإطلاق النار
والإفراج
فوراً ودون
شروط عن جميع
الرهائن.
وأكّد أنه «من
الحتمي أن
يزيل وقف
إطلاق النار
هذا، العقبات
الأمنية
والسياسية
الكبيرة أمام
توصيل
المساعدات
بأنحاء غزة كي
نتمكن من دعم
الزيادة
الكبيرة
للدعم الإنساني
العاجل
المنقذ
للحياة»،
مشدداً على أن
«أولويتنا يجب
أن تكون تخفيف
المعاناة
الهائلة
الناجمة عن
هذا الصراع».
وذكّر بأن
«الوضع الإنساني
وصل إلى
مستويات
كارثية»،
داعياً جميع
الأطراف إلى
تيسير
الإغاثة
الإنسانية
العاجلة
والآمنة دون
عوائق
للمدنيين
المحتاجين
للمساعدة.
وعدّ الأمين
العام للأمم
المتحدة «هذا
الاتفاق خطوة
أولى مهمة»،
مشدداً على
«ضرورة حشد كل
الجهود
لتعزيز تحقيق
الأهداف الأوسع
بما في ذلك
الحفاظ على
وحدة واتصال
وسلامة الأرض
الفلسطينية
المحتلة».
وصرح بأن
«الوحدة
الفلسطينية
أساسية
لتحقيق
السلام
والاستقرار
الدائمين»، مشدداً
على أهمية
«الحكم
الفلسطيني
الموحد».وحثّ
غوتيريش
«الأطراف
والشركاء
المعنيين على
استغلال هذه
الفرصة
لإقامة مسار
سياسي ذي
مصداقية نحو
مستقبل أفضل
للفلسطينيين
والإسرائيليين
والمنطقة
بأكملها».
وعدّ أن
«إنهاء
الاحتلال
وتحقيق حل
الدولتين
المتفاوض
عليه ليعيش
الفلسطينيون
والإسرائيليون
جنباً إلى جنب
في سلام وأمن ...
يظلان أولوية
ملحة».
نتنياهو
يشكر ترمب
وبايدن بعد
التوصل لاتفاق
غزة
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/15
كانون
الثاني/2025
ذكر
مكتب رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
في بيان أن
رئيس الوزراء
وجه الشكر للرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترمب
في مكالمة
هاتفية،
اليوم
(الأربعاء)،
على ضمان
التوصل
لاتفاق
لإعادة
الرهائن ووضع
«نهاية
لمعاناة
العشرات من
الرهائن
وعائلاتهم». وأضاف
البيان أن
نتنياهو اتفق
على مقابلة ترمب
قريبا في
واشنطن،
مضيفا أن رئيس
الوزراء الإسرائيلي
شكر أيضا
الرئيس
الأميركي جو
بايدن على
مساعدته في
صفقة الرهائن
في مكالمة هاتفية.
وأعلن الرئيس
بايدن ورئيس
الوزراء وزير الخارجية
القطري الشيخ
محمد بن عبد
الرحمن آل
ثاني، السوم،
التوصل
رسمياً إلى
اتفاق لوقف
إطلاق النار
بين إسرائيل
وحركة «حماس»
في قطاع غزة،
على أن يبدأ
تنفيذه الأحد
المقبل. وأشار
بايدن إلى أن
«الأميركيين
سيكونون
جزءاً من
المرحلة
الأولى
لإطلاق سراح
الرهائن». وتابع:
«الفلسطينيون
سيتمكنون من
العودة إلى
أحيائهم في
جميع مناطق
غزة...
والاتفاق
يقضي بأن يستمر
وقف إطلاق
النار ما
دامت
المفاوضات
مستمرة». وكشف
الرئيس
الأميركي عن
أن إسرائيل
ستتفاوض على
المرحلة
الثانية من
الاتفاق خلال
الأسابيع
الستة
المقبلة.
20 قتيلاً في
غارات
إسرائيلية
على غزة عقب
إعلان اتفاق
وقف النار
الشرق
الأوسط/15
كانون
الثاني/2025
أعلن الدفاع
المدني في
قطاع غزة ليل
الأربعاء أنّ عشرين
فلسطينيا على
الأقلّ
قُتلوا في
سلسلة غارات
جوية
إسرائيلية
طالت مواقع
عدة في القطاع
بعد الإعلان
عن التوصل
لاتفاق لوقف
إطلاق النار
بين الدولة
العبرية
وحماس. وقال
المتحدث باسم
الجهاز محمود
بصل إنّ
«غارات الاحتلال
لم تتوقف رغم
إعلان
التهدئة، بل
إن الاحتلال
الإسرائيلي
يصعّد عدوانه
بحقّ المواطنين
في كل مناطق
القطاع»، مما
أسفر عن «سقوط 20 شهيدا».
ويدخل
الاتفاق حيّز
التنفيذ
الأحد.
السعودية
ترحب باتفاق وقف النار
في غزة
الرياض/الشرق
الأوسط/15
كانون
الثاني/2025
رحبت
السعودية،
الأربعاء،
باتفاق وقف
إطلاق النار
في قطاع غزة
الذي يبدأ
تنفيذه الأحد
المقبل،
مثمنةً
الجهود التي
بذلتها دولة
قطر، ومصر، والولايات
المتحدة بهذا
الشأن. وشدَّدت
في بيان
لوزارة
خارجيتها،
على ضرورة
الالتزام
بالاتفاق،
ووقف العدوان
الإسرائيلي
على غزة،
وانسحاب قوات
الاحتلال
بشكل كامل من
القطاع وسائر
الأراضي
الفلسطينية
والعربية،
وعودة
النازحين إلى
مناطقهم. وأكدت
السعودية
أهمية البناء
على هذا
الاتفاق
لمعالجة أساس
الصراع من خلال
تمكين الشعب
الفلسطيني
الشقيق من
حقوقه، وفي
مقدمتها قيام
دولته
الفلسطينية
المستقلة على
حدود عام 1967،
وعاصمتها
القدس
الشرقية. وأعربت
عن أملها في
أن يكون هذا
الاتفاق
منهياً بشكل
دائم للحرب
الإسرائيلية
الوحشية على غزة،
التي راح
ضحيتها أكثر
من 45 ألف شهيد و100
ألف جريح.
سموتريتش:
اتفاق غزة
«صفقة خطيرة»
لأمن إسرائيل
الشرق
الأوسط/15
كانون
الثاني/2025
اعتبر
وزير المالية
الإسرائيلي
اليميني المتطرّف
بتسلئيل
سموتريتش أن
اتفاق وقف
إطلاق النار
في غزة «صفقة
خطيرة»
بالنسبة إلى
أمن إسرائيل. وقال
الوزير، في
بيان
الأربعاء،
إنه سيصوت «ضد
الصفقة» عند
عرضها على
الحكومة
ووصفها بأنها
«سيئة وخطيرة
بالنسبة لأمن
دولة
إسرائيل».
وكان الرئيس
الإسرائيلي
إسحاق
هيرتسوغ قد
دعا حكومة
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو إلى
الموافقة على
وقف إطلاق
النار في غزة.
وأعلن الرئيس
الأميركي جو
بايدن ورئيس
الوزراء
القطري الشيخ
محمد بن عبد
الرحمن آل
ثاني في
بيانين
متزامنين،
الأربعاء،
التوصل
لاتفاق لوقف
إطلاق النار
في قطاع غزة
وتبادل
الأسرى بعد 15
شهرا من حرب
قتلت عشرات
الآلاف ودمرت
معظم القطاع
وشردت غالبية
سكانه الذين
يزيد عددهم
على مليونين.
وقال رئيس
الوزراء
القطري إن
المرحلة
الأولى من
الاتفاق مدتها
42 يوما،
وسيبدأ
التنفيذ يوم
الأحد. وأوضح
آل ثاني أن
تفاصيل
المرحلتين
الثانية
والثالثة من
الاتفاق سيتم
الاتفاق
عليها خلال
المرحلة
الأولى،
مضيفا أنه
سيتم تشكيل
آلية مشتركة
تضم أميركا
وقطر ومصر في
القاهرة
لمراقبة تنفيذ
اتفاق وقف
إطلاق النار.
وأشار رئيس
الوزراء
القطري إلى
اتخاذ
إجراءات خلال
الأيام القادمة
لتحسين
الاتفاق. من
جانبه، قال
بايدن في
مؤتمر صحفي في
البيت الأبيض
إن الولايات المتحدة
ستكون جزءا من
عملية إطلاق
سراح المحتجزين
في المرحلة
الأولى. وأضاف
أن وقف إطلاق
النار سيستمر
طالما استمرت
المفاوضات
لإنهاء الحرب
بشكل كامل حتى
لو انتهت المرحلة
الأولى دون
اتفاق. وأكد
بايدن أن الاتفاق
الذي جرى
التوصل إليه
هو المقترح
نفسه الذي
أعلنه في مايو
أيار الماضي.
غروندبرغ
يعول على «هدنة
غزة» لعودة
مسار السلام
في اليمن ودعا
إلى خفض
التصعيد
وحذّر من
عواقبه
الوخيمة
عدن:
علي
ربيع/الشرق
الأوسط/15
كانون
الثاني/2025
حذّر
المبعوث
الأممي هانس
غروندبرغ من
مخاطر
التصعيد في
اليمن، وقال
إن ذلك سيؤدي
إلى عواقب
إنسانية
وخيمة، وأبدى
أمله في أن
يؤدي إبرام
«هدنة في غزة»
إلى عودة مسار
السلام بين
الحكومة
اليمنية
والجماعة
الحوثية. وكان
المبعوث
يتحدث قبل
الأنباء التي
تداولت إعلان
الهدنة، إذ
جاءت تصريحات
المبعوث خلال
إحاطته أمام
مجلس الأمن،
صباح
الأربعاء
(بتوقيت نيويورك)،
وسبقتها
نقاشات
أجراها ضمن
رحلاته المكوكية
إلى مسقط
وصنعاء
وطهران
والرياض. وتأتي
التحركات
الأممية في
إطار مساعي
غروندبرغ
للحفاظ على
التهدئة
اليمنية
الهشة القائمة،
وفي سياق
المساعي
للضغط على
الحوثيين لإطلاق
سراح موظفي
الأمم
المتحدة
والعاملين في
المنظمات
الدولية
والمحلية
وموظفي البعثات
الدبلوماسية. وإذ
أشار المبعوث
إلى حملة
اعتقالات
الحوثيين
الجديدة،
فإنه قال إن
أي تصعيد
إضافي قد يؤدي
إلى عواقب
إنسانية
وخيمة. وحضّ
المبعوث على
وقف هجمات
الجماعة في
محافظة
البيضاء، في إشارة
إلى أعمال
التنكيل التي
ارتكبوها ضد
سكان قرية
«حنكة آل
مسعود»، كما
دعا الجماعة
إلى الإطلاق
الفوري لجميع
الموظفين
المحتجزين
تعسفياً،
وشدّد على
الحاجة لخفض
التصعيد؛ لأن
40 مليون يمني
ينتظرون
السلام، وفق
تعبيره. وفي
حين أشار
غروندبرغ إلى
أن الهجمات الحوثية
على الملاحة
تقوض فرض
السلام في
اليمن، فإنه
جدّد عزمه على
مواصلة العمل
لتحقيق السلام
في اليمن. وقال
إن التوصل
لاتفاق لوقف
إطلاق النار
في قطاع غزة
سيكون بصيص
أمل للوضع في
اليمن الذي
يشهد تصعيداً
بين الطرفين
المتحاربين
على جبهات كثيرة.
وأضاف أن
تصاعد
الهجمات
والهجمات
المضادة في
اليمن يقوض
آفاق السلم
والاستقرار
الاقتصادي،
مشيراً إلى أن
التصعيد يؤكد
أن الاستقرار
النسبي،
وكذلك تحسن
الأوضاع
الأمنية
القائم منذ
الهدنة قد يتبددان.
وعلى النقيض
من آمال
غروندبرغ في
إحياء عملية
السلام في
اليمن بعد
«هدنة غزة»،
تسود مخاوف
يمنية من أن
الحوثيين
يعدون لتفجير
الحرب ضد
الحكومة
اليمنية،
مستغلين
التعاطف الشعبي
مع فلسطين
الذي مكّنهم
من تجنيد
عشرات الآلاف
خلال العام
الماضي. ولعل
هذه المخاوف
هي التي دفعت
غروندبرغ
للقول إنه
يشعر بالقلق
من أن الأطراف
«قد تعيد
تقييم
خياراتها
للسلام، وترتكب
حسابات خاطئة
بناءً على
افتراضات خاطئة».
في إشارة إلى
إمكانية عودة
الحرب على نطاق
واسع.
الحديث
عن التصعيد
والمعتقلين
وتطرق
إلى أضرار
التصعيد
الحوثي
والضربات الإسرائيلية
والغربية،
وقال: «لقد
ألحقت الغارات
الجوية
الإسرائيلية
الأخيرة
أضراراً بالبنية
التحتية
المدنية
الحيوية، بما
في ذلك ميناء
الحديدة
ومطار صنعاء
الدولي»،
وأشار إلى
الضرر الذي
لحق
بالميناء،
والقوارب
القاطرة العاملة
في تفريغ
المساعدات
الإنسانية.
وأوضح أنه كرر
دعواته خلال
زيارته صنعاء
للإفراج فوراً
ودون قيد أو
شرط عن جميع
الموظفين
المعتقلين
تعسفياً من
الأمم
المتحدة
والمنظمات
الوطنية
والدولية
والبعثات
الدبلوماسية
والقطاع الخاص.
كما حضّ
الجماعة على
إطلاق سراح
سفينة «غالاكسي
ليدر» وطاقمها
المكون من 25
فرداً، الذين تم
احتجازهم
بشكل غير
قانوني لأكثر
من عام الآن. وأبدى
المبعوث قلقه
إزاء
التقارير
التي تفيد
بموجة جديدة
من
الاعتقالات
الحوثية،
وتحدّث عن
التصعيد على
طول كثير من
الخطوط الأمامية،
وقال: «يجب على
الأطراف
اتخاذ خطوات ملموسة
بشكل عاجل نحو
تحقيق اتفاق
وقف إطلاق النار
على مستوى
البلاد».
وتحدث
غروندبرغ عن
جهود مكتبه
بشأن القضايا الاقتصادية
والعسكرية،
وقال:
«استكشفنا كيف
يمكن للتعاون
بين الطرفين
أن يفتح الباب
أمام تحقيق
مكاسب السلام
الحاسمة.
ويشمل ذلك
توحيد البنك
المركزي، واستئناف
صادرات
الوقود
الأحفوري،
والدفع الكامل
لرواتب
القطاع
العام».
وكان
المبعوث قبل
إحاطته التقى
مسؤولين عمانيين
في مسقط،
وقادة
الجماعة
الحوثية في
صنعاء، قبل أن
يلتقي رئيس
الحكومة
اليمنية أحمد عوض
بن مبارك،
ووزير
الخارجية
شائع
الزنداني. يُشار
إلى أن
اليمنيين
كانوا
مستبشرين في
نهاية 2023
بالبدء في
تنفيذ خريطة
طريق للسلام
توسطت فيها
السعودية
وعمان، إلا أن
انخراط الجماعة
الحوثية في
الصراع
الإقليمي ضمن
ما يسمى «محور
المقاومة»
بقيادة
إيران، وشنّ
الهجمات على
السفن أدى إلى
جمود هذه
المساعي حتى
الآن.
غروندبرغ
إلى طهران
أملاً في ضغوط
إيرانية على
الحوثيين
وخلال
جلسة إحاطة
غروندبرغ،
تحدثت ممثلة
الولايات
المتحدة في
مجلس الأمن،
وقالت إنه حان
الوقت للرد
على تهديدات
الحوثيين،
مؤكدة وجوب
مساءلة إيران
عن هجماتهم
على الملاحة. وأشارت
المندوبة
الأميركية
إلى حملات
الحوثيين لاعتقال
الموظفين
الأمميين،
وموظفي
البعثات
الدبلوماسية،
داعيةً
لحرمان
الجماعة من مواردها
المالية
المستخدمة في
شن الهجمات، وتسليط
الضوء على
علاقتها مع
حركة «الشباب»
الصومالية،
والتخادم
معها في تهريب
الأسلحة. وفي
الجلسة
نفسها، أكد
المندوب
اليمني عبد
الله السعدي،
أن الوضع
الإنساني
والاقتصادي
في بلاده لا يحتمل،
وقال إن
الحكومة
حريصة على
التعاطي مع كل
الجهود
للتوصل إلى
تسوية سياسة،
داعياً مجلس
الأمن إلى
تحمل
مسؤولياته
لتطبيق قراراته
بما يكفل
إنهاء
الانقلاب
الحوثي وفق
المرجعيات
الدولية
المتفق عليها.
وحمّل السعدي
المجتمع
الدولي
مسؤولية ما
آلت إليه
الأوضاع في اليمن،
وأوضح أن غياب
الإرادة
الدولية إزاء الحوثيين
هي التي ساعدت
في تحويل
الحديدة إلى
قاعدة لتهديد
الملاحة
والأمن
الإقليمي.
الشيباني:
دمشق لن تسمح
بأن تكون
الأراضي السورية
مصدر تهديد
لتركيا عقب
لقائه
إردوغان
الشرق
الأوسط/15
كانون
الثاني/2025
استقبل
الرئيس
التركي رجب
طيب إردوغان
وفداً من
الإدارة
السورية
الجديدة ضم
وزير الخارجية
أسعد
الشيباني،
ووزير الدفاع
مرهف أبو قصرة
ورئيس جهاز
الاستخبارات
أنس الخطاب في
أنقرة، اليوم
الأربعاء،
وبحضور وزير
الخارجية
التركي هاكان
فيدان، وفق ما
نقلته محطة
«تلفزيون
سوريا». وقال وزير
الخارجية
السوري أسعد
الشيباني،
الأربعاء،
بعد
الاجتماع، إن
الإدارة
الجديدة في دمشق
لن تسمح بأن
تكون الأراضي
السورية مصدر تهديد
لتركيا. من
جهته، قال
وزير
الخارجية
التركي هاكان
فيدان إن
أنقرة مستعدة
لتقديم الدعم
للإدارة
السورية
الجديدة في
إدارة معسكرات
تنظيم "داعش"
وسجونها في
البلاد. وذكر
فيدان في
أنقرة عقب
اجتماعه مع
نظيره السوري
أسعد حسن
الشيباني أن
الجهود
الدبلوماسية
ستستمر لضمان
رفع العقوبات
المفروضة على
سوريا. وتعد
هذه الزيارة
هي أول زيارة
رسمية لوفد
سوري رفيع
المستوى إلى
تركيا بعد
تسلم الإدارة
الجديدة في
سوريا مقاليد
الأمور، في
خطوة تهدف إلى
تعزيز
العلاقات
الثنائية
وبحث ملفات
التعاون
الإقليمي.
وكان وزير
الخارجية
السوري قال
أمس في تغريدة
على منصة «إكس»:
«سنمثل سوريا الجديدة
غدا في أول
زيارة رسمية
إلى الجمهورية
التركية،
التي لم تتخل
عن الشعب
السوري منذ 14
عاما». سنمثل
سوريا
الجديدة غدا
في أول زيارة
رسمية إلى الجمهورية
التركية،
التي لم تتخلى
عن الشعب السوري
منذ ١٤ عاما. وأطاحت
فصائل
المعارضة
السورية
بقيادة «هيئة
تحرير الشام»
بالرئيس بشار
الأسد الشهر
الماضي بعد حرب
أهلية استمرت
13 عاما، وأصبح
قائد
عملياتها
العسكرية
أحمد الشرع
رئيسا
للإدارة
الجديدة التي
تقود البلاد،
وعيّن حكومة
مؤقتة لتصريف
الأعمال حتى
مارس (آذار)
المقبل.
وتحارب
تركيا جماعات
مسلحة كردية
في شمال شرق
سوريا، وتعتبر
أنقرة تلك
الجماعات
امتدادا لحزب
العمال
الكردستاني
الذي تصنفه
منظمة
إرهابية.
حملات
أمنية في دمشق
وحماة
واجتماعات
تصالحية
بالساحل
جهة
دعوية
إسلامية
تتسبب في
إشكال أمني
بحي القصاع
المسيحي في
دمشق
دمشق:
سعاد
جروس/الشرق
الأوسط/15
كانون
الثاني/2025
شهدت اللاذقية،
اليوم
الأربعاء،
عقد لقاءات
بين شخصيات
علوية
ومحافظي
طرطوس
واللاذقية
وريفها
ومديري
الإدارة
السياسية في
الإدارة السورية
الجديدة بمدن
الساحل «بهدف
التوصل إلى مصالحة
مجتمعية»،
بحسب مصادر
قريبة من
إدارة العمليات
تحدثت
لـ«الشرق
الأوسط».
وذلك
بعد يوم ساخن
(الثلاثاء)،
شهد مواجهات
عنيفة بين قوى
الأمن
ومجموعات
مسلحة من
مؤيدي النظام
السابق بقيادة
بسام حسام
الدين، أسفرت
عن مقتل شخصين
وإصابة آخرين
وأسر 7 من
عناصر الأمن
العام الذين
تم تحريريهم
عقب اشتباكات
عنيفة انتهت
بتفجير بسام
حسام الدين
نفسه. وفي
تصريحات سابقة
لمدير إدارة
الأمن العام
في اللاذقية،
المقدم مصطفى
كنيفاتي. أوضح
أن «فلول
ميليشيات الأسد
تختبئ بين
منازل
المدنيين في
منطقة جبلة
ومحيطها،
وتتخذ من
الجبال
والأودية
منطلقاً
لعملياتها ضد
قوات الأمن
العام وإدارة
العمليات
العسكرية». وتابعت
قوات الأمن
العام حملاتها
الأمنية في
محيط العاصمة
دمشق، وشملت يوم
الأربعاء
منطقة مشروع
دمّر ووادي
المشاريع
وجبل الرز
ومنطقة
الديماس،
بريف دمشق. وتهدف
العمليات
لملاحقة فلول
النظام
السابق بالتعاون
مع إدارة
العمليات
العسكرية. بالتوازي
مع حملة أمنية
لتمشيط بعض
المناطق في
ريف حماة في
بلدات مثل
«قمحانة، أرز،
خطاب» حيث
يتمركز أنصار
النظام
السابق بهدف
سحب السلاح
منهم. ونقلت
وكالة
الأنباء
الرسمية
«سانا» عن
المكتب
الإعلامي في
وزارة
الداخلية، في
حماة، القول
بأنه يجري
«العمل حالياً
على مدينة
حلفايا وباقي
المدن التي
يتخذها
الخارجون عن
القانون
أوكاراً
لتنفيذ
عمليات
إرهابية ضد
المواطنين
وعناصر وزارة
الداخلية». هذا
وأسفرت
الحملة
الأمنية عن
إلقاء القبض
على عدد من
الأشخاص
المتورطين
«بجرائم قتل
وتعذيب ونهب
الأسلحة بهدف
زعزعة
الاستقرار
والأمن الأهلي».
في
شأن متصل، قال
«المرصد
السوري لحقوق
الإنسان» إن
إدارة
العمليات
العسكرية
اعتقلت 16
شخصاً بينهم
ستة أشخاص
أكراد ومعهم
آخرون
يتحدرون من
دير الزور، في
عملية أمنية
نفذتها بجبل
الرز بدمشق،
الأربعاء،
بحثاً عن
الأسلحة. كما
أصيب شخص
بجروح في الحي
ذاته، أثناء
محاولته الفرار
من عناصر
الدورية.
وبحسب المرصد
فقد «تم
استهدافه
بالرصاص
المباشر». في
الأثناء،
وقبل أن تهدأ
تداعيات
التوترات في
الساحل
السوري، كان
هناك أفراد من
جهة دعوية
يجوبون حي
القصاع ذا
الغالبية
المسيحية في
مدينة دمشق،
مساء
الثلاثاء،
يدعون إلى دخول
الإسلام. ولدى
اعتراضهم من
سكان الحي نشب
شجار بالأيدي
بين الطرفين،
وقام شباب من
الحي باحتجاز
عناصر
المجموعة
الدعوية لحين
وصول قوى
الأمن العام
وفض الشجار
واحتواء
الإشكال.
«الشرق الأوسط»
التي صادف
تواجدها في حي
القصاع لاحظت
انتشار قوى
الأمن في
الشوارع عقب
الحادثة وسط
حالة من
الهدوء سادت
الحي عموماً.
وقال هاني سعد
من أهالي الحي
لـ«الشرق
الأوسط» إن
«لجان الأحياء
تعمل
بالتعاون مع
قوى الأمن على
تأمين الحي،
وفرض
الاستقرار»،
لافتاً إلى
أنه بعد أكثر
من شهر من
سقوط النظام
وتسلم إدارة
العمليات
السلطة،
يحاول أفراد
أو جهات
متشددة فرض أجنداتها
على المشهدين
السياسي
والاجتماعي
في دمشق،
بالإضافة
لوجود ضعاف
نفوس يستغلون الفرصة
للقيام
بتجاوزات
أمنية
وتعديات، مشدداً
على أن
الأهالي
بالتعاون مع
قوى الأمن يعملون
على مواجهتها.
كما أكد
سعد وجود جهات
«خفية» تعمل
عبر وسائل
التواصل
الاجتماعي
على تهويل أي
حادثة بهدف
«إثارة
البلبلة
والذعر في
أوساط
المسيحيين». ولم ينفِ
سعد وجود
مخاوف لدى
المسيحيين في
هذا السياق،
لافتاً إلى أن
تكرار هذه
التصرفات رغم احتوائها
«يثير قلقنا
كمجموعة
مسالمة في دمشق
رفضنا، ولا
نزال، حمل
السلاح».
3 قتلى في
سوريا بضربة
إسرائيلية
استهدفت لأول
مرة قوات من
السلطة
الجديدة
دمشق/الشرق
الأوسط/15
كانون
الثاني/2025
قُتل
ثلاثة أشخاص
بينهم مدني،
الأربعاء، في سوريا،
بضربة
إسرائيلية
استهدفت لأول
مرة قوات
الإدارة
الجديدة في
محافظة
القنيطرة في جنوب
البلاد، على
ما أفاد مصدر
طبي في المنطقة
و«المرصد
السوري لحقوق
الإنسان».
وأفاد المرصد
عن شنّ «طائرة
مسيرة
إسرائيلية،
هجوماً
استهدف رتلاً
عسكريا
لإدارة
العمليات
العسكرية في بلدة
غدير البستان
بريف
القنيطرة
الجنوبي»، ما
أدّى إلى مقتل
«عنصرين من
إدارة
العمليات العسكرية»
ومدني. وقال
مصدر طبي
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية» إن
بين القتلى
الثلاثة
«مختار البلدة».
وكان «تلفزيون
سوريا» قد ذكر
في وقت سابق
أن طائرة
مسيَّرة
إسرائيلية
استهدفت رتلاً
تابعاً
لإدارة
العمليات
العسكرية في
بلدة غدير
البستان.
وأضافت أن
الاستهداف
الإسرائيلي
وقع في أثناء
جمع إدارة
العمليات
العسكرية
للسلاح الذي يحمله
المدنيون.
وتزامنت الضربة،
وفق «المرصد»،
مع «إجراء
إدارة
العمليات العسكرية
حملة أمنية في
البلدة بحثا
عن السلاح».
وقال مدير
«المرصد» رامي
عبد الرحمن:
«هذه أول ضربة
إسرائيلية
تستهدف عناصر
أمن السلطة
الجديدة». ونفّذت
إسرائيل مئات
الغارات
الجوية على
منشآت عسكرية
سورية تابعة
للجيش السوري
بعد أن أطاحت
فصائل مسلّحة
بقيادة «هيئة تحرير
الشام» الرئيس
السابق بشار
الأسد في الثامن
من ديسمبر
(كانون الأول). وبرّرت
إسرائيل تلك
الغارات
برغبتها في
منع وقوع هذه
المنشآت في
أيد معادية
لها. وأعلنت
الدولة
العبرية في
الثامن من
ديسمبر، يوم
سقوط بشار
الأسد،
انتشار جيشها
في المنطقة
العازلة
المنزوعة
السلاح في
الجولان على
أطراف الجزء
الذي احتلته
من الهضبة عام
1967. واعتبرت
الأمم
المتحدة أن
سيطرة الجيش الإسرائيلي
على المنطقة
العازلة يشكل
«انتهاكا»
لاتفاق فض
الاشتباك
العائد إلى
عام 1974. وكان
قائد الإدارة
السورية
الجديدة أحمد
الشرع ندّد في
14 ديسمبر 2024 بتوغّل
القوات
الإسرائيلية
في جنوب
البلاد، مع تأكيده
أنّ الوضع
الراهن «لا
يسمح بالدخول
في أي صراعات
جديدة». وقال
الشرع في
تصريحات
نقلتها يومها
قنوات
الفصائل
المعارضة على
«تلغرام» إن
«الإسرائيليين
تجاوزوا خطوط
الاشتباك في
سوريا بشكل
واضح مما يهدد
بتصعيد غير
مبرر في
المنطقة».
ومنذ بدء
النزاع في
سوريا عام 2011،
شنّت إسرائيل
مئات الضربات
الجوية على
مواقع عسكرية
للجيش السوري
وأخرى
لمجموعات
موالية
لطهران بينها
«حزب الله»
اللبناني الذي
كان يحتفظ
بمقار ومخازن
لا سيما في المنطقة
الحدودية مع
لبنان.
استهداف
إسرائيلي
للسلطة
الجديدة في
سوريا وإردوغان
حذّر من
«تأثيرات
سلبية جماعية»
جراء اعتداءات
تل أبيب
الشرق
الأوسط/15
كانون
الثاني/2025
قُتل 3
أشخاص جراء
قصف للجيش
الإسرائيلي
في قرية غدير
البستان
التابعة
لمحافظة
القنيطرة جنوب
غربي سوريا،
مستهدفاً
قوات الإدارة
الجديدة للمرة
الأولى،
حسبما أفادت
مصادر طبية في
المنطقة
و«المرصد
السوري لحقوق
الإنسان».
وتزامنت
الضربة مع
«إجراء إدارة
العمليات
العسكرية حملة
أمنية في
البلدة بحثاً
عن السلاح». وأعلنت
إسرائيل، أمس
(الأربعاء)،
الاستيلاء
على أكثر من 3300
قطعة عسكرية
من سوريا،
بينها دبابات
للجيش
وصواريخ
مضادة
للدبابات
وقذائف هاون.
ولم يحدد
الجيش
الإسرائيلي
مواقع ولا
تواريخ الاستيلاء
على هذه القطع
العسكرية
السورية. وفي
أنقرة، استبق
الرئيس
التركي رجب
طيب إردوغان
مباحثات وفد
الإدارة
السورية
بالإعلان
أنها ستُركز
على سُبل دعم
سوريا وإعادة
الإعمار. وقال
أمام
البرلمان،
صباح أمس: «يجب
على إسرائيل
أن توقف فوراً
الأعمال
العدائية على الأراضي
السورية؛
وإلا فإن
النتائج
سيكون لها
تأثير سلبي
على الجميع».
وتابع
إردوغان، في
كلمة أمام
المجموعة
البرلمانية
لحزب العدالة
والتنمية
الحاكم: «لن
نسمح بحدوث أي
شكل من أشكال
الفوضى في
سوريا، ولن
نسمح بزرع
بذور الفتنة
بيننا وبين
الشعب
السوري»،
محذراً إسرائيل
من مغبة
مواصلة
الأعمال
العدائية على
الأراضي
السورية.
روبيو:
الصين
«التهديد
الأكبر»...
والنظام العالمي
تحوّل «سلاحاً
ضدّنا»...يحظى
بدعم واسع من
الحزبين
ومستمر في
نهجه الحاد ضد
الصين وإيران
الشرق
الأوسط/15
كانون
الثاني/2025
حرص
ماركو روبيو،
الذي اختاره
دونالد ترمب لوزارة
الخارجية في
إدارته
الجديدة،
أمام مجلس
الشيوخ،
الأربعاء،
على مهاجمة
الصين التي
اتهمها
«بالغش»
و«السرقة»، وعدّها
«التهديد
الأكبر»
للولايات
المتحدة. وقال
روبيو، الذي
يبلغ 53 عاماً،
أمام لجنة
الشؤون
الخارجية إنّ
الصين «غشّت»
لكي تصبح قوة
عظمى، وإنّ
النظام
الليبرالي
العالمي «عفّى
عليه الزمن». ويُنظر
إلى روبيو على
أنه أكثر مرشح
دفع به ترمب
لمناصب
وزارية
رفيعة، يحظى بقبول
جمهوري
وديمقراطي.
وتأتي أولى
جلسات المصادقة
على روبيو
غداة جلسة
شديدة
التوتّر للمصادقة
على المرشّح
لمنصب وزير
الدفاع، بيت
هيغسيث.
النظام
العالمي
«سلاح»
قال
روبيو إنّ
«النظام
العالمي بعد
الحرب لم يُعفِّ
عليه الزمن
فحسب، بل بات
سلاحاً يُستخدم
ضدّنا». وأضاف
السيناتور عن
ولاية
فلوريدا: «لقد
رحّبنا
بالحزب
الشيوعي
الصيني في هذا
النظام العالمي،
فاستغلّوا
كلّ فوائده
ومنافعه،
لكنّهم
تجاهلوا كلّ
واجباتهم
ومسؤولياتهم...
بدلاً من
ذلك، مارسوا
الكذب
والخداع
وتسللوا وسرقوا
لبلوغ مكانة
القوة العظمى
العالمية،
على حسابنا». وتابع
روبيو أن
«الديكتاتوريين
في موسكو وطهران
وبيونغ يانغ
يزرعون
الفوضى وعدم
الاستقرار».
وقال إن
سياسته
الخارجية
ستسعى إلى
اعتماد
«الدبلوماسية
القوية»
لإنهاء الغزو
الروسي
لأوكرانيا.
وأضاف أن
الإدارة
الأميركية الجديدة
ستعتمد سياسة
خارجية
مدفوعة فقط
بما إذا كانت
القرارات
تجعل
الولايات
المتحدة أكثر
أماناً وقوة
وازدهاراً.
وأكد أنه «في
حين استمرت
أميركا في
كثير من
الأحيان في
إعطاء الأولوية
للنظام
العالمي على
حساب مصالحنا
الوطنية
الأساسية،
استمرت الدول
الأخرى في التصرف
بالطريقة
نفسها كما
فعلت دائماً
وستظل تفعل
دائماً، وفق
ما ترى فيه
مصلحتها
الفضلى».
تحذير للصين
وروبيو،
المولود في
ميامي لأبوين
كوبيّين، معروف
بمواقفه
المعادية
لكلّ من الصين
وإيران،
وسيكون حال
المصادقة على
تعيينه أول
وزير خارجية
من أصول
أميركية
لاتينية،
وأول وزير
خارجية يتحدث
الإسبانية
بطلاقة. ووزير
الخارجية
المقبل مؤيّد
شرس لتايوان،
وقد فرضت عليه
الصين عقوبات
بسبب معارضته
الحادة
لسياسات بكين
في منطقتي
شينغيانغ
وهونغ كونغ. وقال
روبيو،
الأربعاء، إن
الصين يجب أن
تدرك أنها
ستدفع ثمناً
باهظاً إذا
غزت تايوان،
مشيراً إلى أن
بكين، إذا لم
يتم تحذيرها
بشكل كافٍ،
فقد تهاجم
بحلول نهاية
العقد. وتابع
روبيو في
الجلسة:
«أعتقد أننا
بحاجة إلى أن
ندرك حقيقة
مفادها أنه ما
لم يحدث تغيّر
لافت، مثل حدوث
توازن (بين
الصين
وتايوان)،
يجعلهم يستنتجون
أن تكاليف
التدخل في
تايوان
مرتفعة للغاية،
فسوف نضطر إلى
التعامل مع
هذا قبل نهاية
هذا العقد».
إيران
«نظام إرهابي»
أما
في الملف
الإيراني،
فروبيو حاسم
في موقفه:
إيران «نظام
إرهابي»
و«لإسرائيل حق
الرد عليه
بقوة»، ما
يعكس أيضاً
مواقفه
الداعمة
بشراسة
لإسرائيل. ويعود
للذاكرة مشهد
مواجهته لأحد
المعارضين
لحرب غزة في
الكونغرس،
عندما قال إنه
يعارض وقف
إطلاق النار
ويدعم سعي
إسرائيل لـ«تدمير
كل عنصر من
(حماس)». ولعلّ
الملف الأبرز الذي
قد يشهد بعض
التجاذبات
بين روبيو من
جهة، وترمب
وفريقه من جهة
أخرى، هو ملف
الحرب الروسية
- الأوكرانية.
فروبيو دعم
كييف في بداية
الحرب،
واستمر في
مواقفه
المعارضة لروسيا،
لكن هذا الدعم
بدأ بالتراجع
تدريجياً عندما
صوّت ضد حزمة
بقيمة 6
مليارات
دولار لتمويل
لأوكرانيا،
ليؤكد بعد ذلك
ضرورة إنهاء هذه
الحرب «واتخاذ
قرارات صعبة
جداً» على حد
قوله، في
إشارة إلى
تقارب موقفه
أكثر فأكثر من
موقف ترمب.
ونظراً للدعم
الواسع
لروبيو من قبل
الحزبين،
يتوقع أن تتم
عملية
المصادقة عليه
قريباً، على
أن ينضم إلى
فريق ترمب في
البيت الأبيض
يوم التنصيب
في العشرين من
يناير (كانون
الثاني).
وجه مألوف
روبيو
ليس غريباً عن
مجلس الشيوخ،
فهو السيناتور
الحالي عن
ولاية
فلوريدا،
وخدم في المجلس
منذ عام 2011، وقبل
ذلك في مجلس
النواب. يعرفه
زملاؤه من
الحزبين
جيداً ويحظى
باحترامهم، كما
يعلمون
مواقفه
الثابتة
نسبياً في
ملفات السياسة
الخارجية،
وهي مواقف غير
مفاجئة عرضها
بالتفصيل في
جلسات استماع
سابقة بصفته عضواً
في لجنة
العلاقات
الخارجية. ويُصنّف
روبيو أنه من
صقور الجمهوريين
في السياسة
الخارجية،
ويعد الصين أكبر
تهديد
بالنسبة
للولايات
المتحدة، ويدعم
فرض عقوبات
قاسية عليها،
كما يُدافع
بشراسة عن
تايوان. ووصلت
معارضته
الحادة
للصين، لدرجة
جعلت بكين
تحظر عليه
دخول البلاد
وفرضت عقوبات
عليه. وبشكل
عام، يعارض
روبيو بحدة
الأنظمة
الشيوعية
خاصة في
أميركا
اللاتينية،
إذ لديه شغف
بهذا الملف
نظراً لكونه
ابناً لمهاجرين
كوبيين أتيا
إلى الولايات
المتحدة في
عام 1956 في عهد
باتيستا.
وسيكون في حال
المصادقة عليه
وزير
الخارجية
الأول من أصول
لاتينية.
ومن
المتوقع أن
يباشر روبيو
عمله بسرعة.
وتقول مصادر
إن
الاستعدادات
جارية
لاجتماع رباعي
فوري،
الثلاثاء، في
واشنطن مع
نظراء روبيو من
الحوار
الأمني
الرباعي
(كواد)
أستراليا والهند
واليابان.
ولطالما عدّت
الصين «كواد»
منصّة تقودها
الولايات
المتحدة
لتطويقها،
على الرغم من
نفي زعماء تلك
الدول.
على
غرار البيجر...
إيران تكتشف
جهازاً
مفخخاً في
برنامجها
النووي
ظريف حذر من
تسلل إسرائيل
لشبكات
الالتفاف على
العقوبات
لندن-طهران/الشرق
الأوسط/15
كانون
الثاني/2025
كشف
محمد جواد
ظريف، نائب
الرئيس
الإيراني للشؤون
الاستراتيجية،
عن إحباط عمل
تخريبي في
برنامج بلاده
لتخصيب اليورانيوم،
بواسطة عمود
«مفخخ» لأجهزة
الطرد المركزي،
حصلت عليها
المنظمة
الإيرانية للطاقة
الذرية عبر
وسطاء
يساعدون
بلاده في مراوغة
العقوبات.
وحذر
ظريف في
برنامج
تلفزيوني يبث
على شبكة الإنترنت
حصراً من أن
بلاده تواجه
تحديات أمنية
في شراء قطع
الغيار بسبب
العقوبات
الأميركية.
وكان ظريف
يتحدث عن
محاولات إيران
وحلفائها
للالتفاف على
العقوبات، في
شراء المعدات
الحساسة،
لافتاً إلى أن
ذلك يؤدي إلى
خلق ثغرات
تستغلها دول
مثل إسرائيل.
وقال:
«إذا تمكنت
إسرائيل من
التسلل إلى
أحد هؤلاء
الوسطاء،
حينها يمكنها
زرع أي شيء...
وهذا تحديداً
ما حدث». وأشار
إلى سلسلة
تفجيرات أجهزة
البيجر التي
شهدتها بيروت
في سبتمبر
(أيلول) 2024، قبل
أن يقطع كلامه
ويشير إلى
مثال وقع في
إيران،
متحدثاً عن
اكتشاف مواد
متفجرة، جرى
إخفاؤها داخل
معدات أجهزة
الطرد المركزي
التي اشترتها
طهران عبر
وسطاء في
السوق السوداء،
دون أن يخوض
في التفاصيل.
وقال ظريف:
«لقد اشترى
زملاؤنا منصة
للطرد
المركزي للمنظمة
الإيرانية
للطاقة
الذرية،
وتبين أن مواد
متفجرة كانت
مخبأة
بداخلها، وقد
تمكنوا من تحديدها
بنجاح». وفي 17
سبتمبر،
انفجرت الآلاف
من أجهزة
«البيجر» التي
يستخدمها
عناصر «حزب
الله»
اللبناني، في
وقت واحد في
الضاحية الجنوبية
لبيروت
ومعاقل أخرى
للحزب، وكان
السفير
الإيراني
مجتبى أماني
أحد المصابين.
وأدى الهجوم
إلى جانب هجوم
ثانٍ في اليوم
التالي شمل
تفجير أجهزة
اتصال
لاسلكية (ووكي
توكي) إلى
مقتل 39 شخصاً
وإصابة أكثر
من 3400. وقال ظريف
إن عملية
أجهزة البيجر
«استغرقت
سنوات عدة، وجرى
تصميمها
وتنظيمها
بدقة من قبل
الصهاينة (الإسرائيليين)».
وبعد هجمات
البيجر، حذر
مسؤولون
ونواب برلمان
الإيراني من
اختراقات
إسرائيلية
مماثلة. وخضعت
أجهزة اتصال
المسؤولين
الإيرانيين
لمراجعة
أمنية. وليست
المرة الأولى التي تطرح
إيران
احتمالات
اختراق عبر
قطع الغيار. ففي
نهاية أغسطس
(آب) 2023، أعلن
التلفزيون
الحكومي
الإيراني
إحباط
«مؤامرة»
إسرائيلية
لتخريب
برنامجها
للصواريخ
الباليستية
والمسيّرات
من خلال قطع
غيار معيبة،
حصلت عليها
طهران من
مستورد أجنبي.
وقالت السلطات
حينها إن
القطع «يمكن
تفجيرها أو
التسبب في
تعطل
الصواريخ
الإيرانية
قبل إطلاقها»،
متهماً جهاز
«الموساد»
بالوقوف وراء
إرسال قطع غيار
ورقائق
إلكترونية
تستخدم في
الصواريخ والمسيّرات.
وقال مسؤول في
وزارة الدفاع
إن «شبكة من
العملاء سعت
إلى إدخال قطع
غيار معيبة».
وفي أبريل
(نيسان) 2021، هزّ
تفجير صالة
تضم مئات من
أجهزة الطرد
المركزي في
منشأة «نطنز»
لتخصيب
اليورانيوم،
واتهمت إيران
جهاز
«الموساد» الإسرائيلي.
وقال عضو
البرلمان
حينذاك، علي رضا
زاكاني، مرشح
الرئاسة
الأخيرة، الذي
يتولى منصب
عمدة طهران
حالياً، إن
الانفجار
سببه «متفجرات
تبلغ 300 رطل جرى
زرعها في معدات
أُرسلت إلى
الخارج من أجل
تصليحها».
ودمر الانفجار
دائرة
توزيع
الكهرباء على
بعد 50 متراً
تحت الأرض. أما
النائب
فريدون
عباسي، فقد
قال إن
المتفجرات
وُضعت في
«طاولة ثقيلة
جرى تحضيرها
إلى المنشأة».
وكان عباسي
رئيساً
للمنظمة
الإيرانية
للطاقة
الذرية في عهد
الرئيس محمود
أحمدي نجاد،
ونجا من
محاولة اغتيال
في 2010.
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الشيعة
ليسوا ملكية
لأحد
حسين
عطايا/موقع
ترانسبيرنسي/15
كانون
الثاني/2025
لم يكن
يوماً ابناء
الطائفة
الشيعية
ملكاً لزعيم
او لحزب ، ولم
يكونوا يوماً
مذهبيين او طائفيين
منعزلين عن
لبنانيتهم
وعروبتهم .
دوما كان
ابناء
الطائفة
الشيعية
منفتحين على
بقية ابناء
الوطن وكانوا
شيعة عرب حتى
اواخر
السبعينات من
القرن الماضي
.
فابناء
الطائفة
الشيعية من
اكثر
اللبنانيين
انفتاحاً على
الافكار
اليسارية
والعروبة وكل حضارات
العالم بحكم
ان اكثرية
منهم مغتربين ومنتشرين في
اصقاع العالم
وجهاته الاربعة
ومنهم
المثقفين في
كل الاتجاهات
وطاقات علمية
وفي كل انواع
العلوم
والحياة ، إلى
ان اتت عصابة الهمينة
واستلمت
الحكم في
طهران في
اواخر السبعينات
واختصرت
الحكم
بملاليها
وعماماتها
التي تمتلك
فلسفة ولاية
الفقية وهي
غريبة عن
الشيعة العرب
بقدر غربتها
عن الدين
الاسلامي
نتيجة البدع
والافكار
والتقاليد
الغريبة التي
تتملكها ،
وبالفعل ما
بين الشيعة
العرب والشيعة
الفارسية
الصفوية
فروقات شاسعة
دينياً ومذهبياً
، وهذا ما جعل
ربيبتها حزب
الله في لبنان
يستورد
الافكار
الصفوية وبعض
التقاليد التي
لاتشبه شيعة
لبنان العرب
بدءاً من الشادور
وتوابعه الى
ماهو غريب عن
مناسبات
الشيعة العرب
واللهجة
العربية التي
يتحدثون بها ولكن
بلكنة فارسية
غريبة عن
تاريخنا
وواقعنا اللبناني
العربي .
لذلك على
العهد الجديد
ان يتعاطى مع
الشيعة اللبناني
كأحرار
وليسوا
كتوابع
للثنائي وخصوصا
لكتلة حزب
الله الذي
يختلفون عن
شيعة لبنان
نهجاً
وتقاليد
وسيرة .
فالذي
عاناه شيعة
لبنان خلال
الاربعين
عاماً الماضية
لم تعانيه اية
من طوائف
لبنان من قمع
واضطهاد
وتخوين بدأت
في اواخر
الثمانينات
مع حرب اقليم
التفاح
مروراً
بالاستيلاء
على المقاومة
بعد عمليات
الاغتيال
الكبرى بحق
مناضلي جبهة
المقاومة
الوطنية
"جمول"
وغيرها حتى
اصبحت
المقاومة
حصرية باتباع
حزب الله الذي
يدورون في فلك
طهران وهم
وكأنهم جسمٌ
عريب في
المناطق
الشيعية .
لذلك على
العهد تغيير
الذهنية التي
حكمت العهود
الماضية
والنظر
للشيعة
اللبنانيين
كطائفة تختزن
كفاءات
وطاقات
لبنانية
بعيدة كل البعد
عن ثنائية
غريبة احتكرت
تمثيل
الطائفة الشيعية
وبالقوة
والترهيب
وبعض انواع
الترغيب فرضت
نفسها كممثل
حصري لابناء
الطائفة
الشيعية ،
وذلك مثباٌ
بتصرفات
الثنائي في
فترات
الانتخاب من
عمليات تخوين
بحق كل من يختلف
معهم في الفكر
والرأي
السياسي
وعمليات الاعتداء
على المرشحين
كثيرة وكثيرة
جداً وبعضها
موثق بالصوت
والصورة
وارشيف وسائل
الاعلام
والصحافة
محلياً
وعربياً
ودولياً
يمكنكم العودة
اليه في اي
وقت وخصوصاً
في الانتخابات
الاخيرة في
العام ٢٠٢٢
وماكتب عنها
من كتبٍ ومقالات
عدا عن شراء
الذمم
بالاموال
والتقديمات.
فهذا
العهد فرصة
لكي يُعيد
لابناء
الطائفة الشيعية
حربتهم
وكراماتهم
التي
استباحها الثنائي
خلال الاعوام
والعهود
الماضية .
فالشيعة
لم يكونوا
يوماً ملكية
خاصة مطوبة لاحد
طرفي الثنائي
فهم قدموا
الكثير على
مذبح الوطن
ويستحقون
التقدير
والاحترام
ورفع الظلم
الذي لحق بهم .
وبما ان
العهد الجديد
اتى بشخصيات
جديدة من خارج
منظومة
الفساد
والمافيات
التي تحكمت
بلبنان وكل
اوجه حياته
فالمطلوب اليوم
من رئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلف استعادة
حقوق ابناء
الطائفة
الشيعية من
مغصبيها ومساعدتهم
في التحرر عبر
نشر اجهزة
الدولة في المناطق
الجنوبية
والضاحية
والبقاع لوقف
الممارسات
والاعمال
التي يقوم بها
اتباع الثنائي
واللذين
حولوها الى
مزارع لا تشبه
بقية المناطق
اللبنانية من
خلال
الممارسات
والاعمال الخارجة
عن القانون
والحياة
العامة .
لثنائي
الغاضب
"مؤقتاً":
لحظة تأسيسية
لا يمكن
تفويتها
منير
الربيع/المدن/16
كانون
الثاني/2025
إنها
لحظة تأسيسية
بالفعل. لكن
لا يمكنها أن
تكون على
قاعدة "لحظة 14
آذار" 2005. ولا
على قاعدة 17
تشرين الأول 2019
بشكل صرف، ولا
بالطبع على
قاعدة الانتخابات
البرلمانية
الأولى بعد
اتفاق الطائف
في العام 1992،
عندما
قاطعتها
الأطراف المسيحية
الكبرى، التي
اعتبرت نفسها
منكسرة. في العام
2019 كان هناك
ثورة شعبية
تسعى إلى
القضاء على
الطبقة
السياسية. لكن
الدولة
العميقة بكل
مرتكزاتها
الاقتصادية والمالية
والمصلحية مع
القوى
السياسية
نجحت في حماية
نفسها. أما
في لحظة 14 آذار
2005 فكانت
محاولة
لتغيير
موازين القوى
داخل لبنان،
لكن لم يتوفر
لها الغطاء الدولي،
فعادت القوى المتنازعة
إلى التحالف
الرباعي،
والذي من بعده
نجح حزب الله
في إعادة
تقويم نفسه
وتعزيز وضعيته
في المسار
التصاعدي
الذي سلكه. اليوم،
تأتي المرحلة
التأسيسية في
ظل متغيرات
كبرى على
مستوى
المنطقة، أدت
إلى إضعاف حزب
الله عسكرياً
وكل المحور
الذي ينتمي
إليه. وهو ما يفرض
على
الجانبين،
الحزب
ومعارضيه،
التعاطي من
منطلق واقعي
مع كل
التطورات
والتجارب التي
حصلت سابقاً.
الثنائي الغاضب
في
الشكل، هناك
من يحاول
تصوير اللحظة
بأنها 14
آذارية، وكأن
البلاد تنقسم
مجدداً بشكل
عمودي بين
طرفين لا
يلتقيان، ولن
يدفعهما إلى
الالتقاء إلا تطورات
دراماتيكية
جرى اختبارها
مرّات عديدة. في
المقابل،
الثنائي
الشيعي يحاول
تصوير اللحظة
كأنه تعرّض
لطعنة أو
انقلاب، وأنه
في حالة غبن،
ويخوض حرباً
وجودية
سياسياً بعد
الحرب العسكرية،
كمحاولة
لاستعادة
مشهد مقاطعة الأحزاب
المسيحية
الأساسية
لانتخابات
العام 1992. على
المقلب
الآخر، يمثّل
انتخاب جوزاف
عون رئيساً
للجمهورية
ونواف سلام
رئيساً للحكومة
مع ما تضمنته
مواقفهما،
إحدى
الترجمات السياسية
لمحطة 17
تشرين، تلك
الثورة التي
اصطدمت
بعقبات كثيرة
وتشظت لاحقاً
في مواجهة
الطبقة
السياسية،
وهو ما يمكن
أن يتكرر
حالياً في
المسار
السياسي،
بدءاً مع
عملية تشكيل
الحكومة وما
يليها. اتخذ
الثنائي
الشيعي موقفه
في مقاطعة
الاستشارات، كتعبير عن
الغضب من
نتيجة اختيار
الرئيس
المكلف. لكنه
لا يزال يفتح
الباب واسعاً
أمام التفاوض
في سبيل
الانخراط
بالحكومة. رفع
السقف
الاعتراضي
هدفه التعبير عن
موقف، وتحصيل
أقصى ما يمكن
تحصيله. ما
يضع تحديات
كبيرة أمام
انطلاقة
العهد
والحكومة الأولى
فيه. يريد
الثنائي
الشيعي جملة
أمور وملفات،
أولها النقاش
في المسار
السياسي الذي
ستنتهجه
الحكومة،
وبيانها
الوزاري،
والصيغة التي
ستتبع بما يخص
الوضع في
الجنوب
والمقاومة،
بالإضافة إلى
النقاش
التفصيلي في
الحقائب
والوزارات
وأولها
التمسك
بوزارة
المال، وغيرها
من التفاصيل
الكثيرة.
السياسة والمصلحة
ما ينظر إليه
الثنائي
حالياً، هو أن
كل ما يجري لا
يصب في صالحه
ومصلحته. وهو
يصرّ على
توصيف ما جرى
بأنه تعرّض
لانقلاب.
علماً أنه في
السابق مارس
الثنائي ما
يتعرض له
اليوم، منذ الانقلاب
على حكومة سعد
الحريري في
العام 2011، إلى
تشكيل حكومة
حسان دياب وسط
اعتراض ميثاقي
من قبل السنة
والدروز وجزء
واسع من
المسيحيين،
ولاحقاً كرّس
نجيب ميقاتي
رئيساً للحكومة
وسط مقاطعة
مسيحية. لذلك
فإن ما يجري هو
جزء من تحوير
السياسة إلى
حيث تقتضي
المصلحة،
ووفق ما تفرضه
موازين
القوى،
والمسألة لا تتعلق
بالثوابت.
ولطالما سعى
الثنائي
الشيعي إلى
تكريس نتائج
الحروب في
السياسة، كما
حصل بعد حرب
تموز في العام
2006. وعندها
وجّه حزب الله
زخمه إلى
الداخل
اللبناني باعتصام
وسط بيروت
ومحاصرة
السراي
الحكومي
والمطالبة بإسقاط
الحكومة،
وصولاً إلى
اجتياح
العاصمة
واستخدام
السلاح الذي
كان طريقاً
لإعادة فرض
التسوية. وهذا
ما لا يُراد
تكراره
اليوم، ولا بد
من الاعتبار
منه.
التفاوض
والبازار
إنها
لحظة تأسيسية
بالفعل،
بمعناها
الجامع وليس
بمعنى تكريس
الغلبة أو
العزل ولا
المقاطعة. ثمة
رهان أساسي
لدى الثنائي
الشيعي على
عدم تشكيل
حكومة من
دونهم، لذا
قاطعا
الاستشارات
ولم يستعجلا
المبادرة
باتجاه
الرئيس
المكلف، وينتظرانه
أن يبادر
بنفسه
باتجاههما.
ومن هذا المنطلق
لا يريدان
المسارعة إلى
التفاوض أو فتح
البازار. في
المقابل، لا
يمكن للثنائي
الشيعي أن
يكون خارج هذه
الوضعية ولا
في مواجهة
كبيرة معها.
فليس من
مصلحته
الظهور بموقع
المواجه
للعهد او المتسبب
بتعثر
انطلاقته،
ولا مواجهة كل
الجو الدولي
القائم، ولا
يمكنه
التغاضي عن
الاستحقاقات
المقبلة، لا
سيما إعادة الإعمار
والإقبال على
انتخابات
نيابية بعد أقل
من سنة ونصف
السنة. ما جرى
يتقاطع مع
تحولات
إقليمية
ودولية،
أسهمت في
إضعاف حزب الله
وتقويضه
عسكرياً
وإنهاء دوره
الإقليمي،
بالإضافة إلى
إضعاف المحور
الذي ينتمي إليه.
لكن ذلك لا
يعني انتهاء
دور حزب الله
الداخلي، ولا
انكساره
سياسياً
بالمعايير
الداخلية اللبنانية،
بالإضافة إلى
امتلاكه
لقوته البرلمانية
عبر احتكار
التمثيل
الكامل
للطائفة الشيعية
إلى جانب حركة
أمل، خصوصاً
في ضوء الإصرار
على تكريس
الموقف
الموحد في
استحقاقات كثيرة،
من دون انفكاك
أو انفصال،
وهو ما يجعل الباب
مفتوحاً أمام
التسوية
والتفاهم،
ولكن ليس وفق
إملاء الشروط
ولا وفق
المعادلات
القديمة.
إلى محمد
رعد: نخلعُ
جُرحَنا
ونمسحُ
القهرَ
قاسم
يوسف/أساس
ميديا/16 كانون
الثاني/2025
في عيون
النائب محمد
رعد ما لا
تشرحه كلّ
لغات الأرض.
أطلّ من قصر بعبدا
وفي خاصرته ما
يشبه الرمح أو
الخنجر. حاله
في ذلك حال
سعد الحريري
الذي تمّت
تصفيته عند
عتبة المكتب
البيضاوي في
البيت الأبيض.
وحال وليد
جنبلاط الذي
خرج عقب
اجتياح الجبل
في النصف
الأوّل من
أيّارهم
المجيد،
ليعلن أنّه استسلم.
من ينسى صورة
نازك الحريري
التي تجمّعت
فيها كلّ
عذابات الأرض
عقب القتل
العظيم؟ من
ينسى صورة
غسّان تويني
وهو يسكب دمعة
العمر على
جبران خاطره؟
من ينسى الشيخ
أمين وزوجته
المكلومة
أمام بيار
المسجّى فوق
ضريحه بعدما
ملأ الدنيا
وشغل الناس؟ من ينسى
والدة وسام
عيد وهي تردّد
على مسامع من يسمع:
لقد مات ولدي
ومات معه كلّ
شيء؟ من
ينسى وجه
الأمّ الذي
استحال بحراً
من دموع لا
تنضب وهي
تودّع أغلى
الرجال،
بعدما نضج
واكتمل وصار
وسام الحسن؟ في
عيون النائب محمد رعد
ما لا تشرحه
كلّ لغات
الأرض. أطلّ
من قصر بعبدا
وفي خاصرته ما
يشبه الرمح أو
الخنجر. من ينسى
حمزة الخطيب،
تلك الأيقونة المحشوّة
بالوجع
والقهر
والإجرام؟ من
ينسى حنجرة
القاشوش التي
سحبها
السفّاح
وتركها فوق
الإسفلت؟ من
ينسى أطفال
الغوطة وقد
دُسّ السمّ في
شهيقهم بينما
يغطّون في نوم
عميق؟ من ينسى
سحب الأظافر؟ فقء
العيون؟ كسر
الرقاب؟
إهانة
الكرامات؟ من ينسى
وجه ذاك الرجل
الذي حفر قبره
ثمّ دفنوه فيه
حيّاً، وقد
لفظ آخر أنفاسه
لكنّه لا
يموت؟ وجوه
كثيرة. لا
تُحصى ولا
تُعدّ. باغتها
الوجع واستحكم
في مفاصلها.
حتّى استحال
جزءاً لا
يتجزّأ من وجه
المنطقة
المخضّب
بالدم
والدموع. كلّ زاوية
فيها قتيل.
كلّ شارع فيه
مظلوم. مدنٌ
تئنُّ عن بكرة
أبيها. وعواصم
دكّها الحزن
حتّى اكتوت.
فصارت الحياة
في قاموسها
كما الموت…
سيَّيْن. عرفنا
كلّ ذلك
واختبرناه
وعشناه. وقد
كنّا نردّد
على الدوام
أنّ القهر
يولّد القهر
وأنّ من يزرع
الريح لا بدّ
أن يحصد
العاصفة. لكنّ
الآذان ظلّت
صمّاء. من
بيروت إلى
صنعاء. لم
يسمع أحدٌ
صراخنا. ولا عويلنا.
ولا بكاءنا.
بل أوغلوا
عميقاً في
دمنا. وفي
كراماتنا. وفي
أحلامنا
المنتظرة على
أرصفة العمر. نقول
للحاجّ محمد
رعد: وجوهنا
ظلّت شاحبة
ومقهورة على
مدى ربع قرن. لكنّنا لا
نريد لكم أن
تلبسوا هذا
الوجه ولو
لساعة من نهار
كنّا
ندرك أنّ
الطوفان سيأتي.
سيسحب معه كلّ
هذا القيح
وسيمضي. ما من
وطن في الدنيا
مات أو يموت.
ما من شعب في
الأرض أباده الطغيان
أو اجتثّته
المحن. قدرنا
أن نكابد في هذه
البلاد، وأن
نحملها حملاً
فوق الأكتاف وفوق
الرؤوس. وأن
نتعلّم من
دروسنا
المرّة ما
يدفعنا دفعاً
نحو المسامحة
والغفران، لا
نحو الثأر
والانتقام. كلّ
الدموع التي
انهمرت. كلّ
الدماء التي
سالت. كلّ
رجالنا التي
قُهرت. كلّ
أمهاتنا التي
جثت على
ركبتيها
لتناجي
عادلاً كي
يبسط عدالته.
كلّ هؤلاء
فداء لغدنا
الآتي من وراء
الشمس. لا
ضغينة في
قلوبنا. نخلع
وجعنا عند
عتبة هذه
المرحلة
الجديدة. نمدّ
يدنا. ونمسح
الدمع عن وجوه
من ظلمنا. ثمّ
نقول للحاجّ محمد رعد:
وجوهنا ظلّت
شاحبة
ومقهورة على
مدى ربع قرن. لكنّنا لا
نريد لكم أن
تلبسوا هذا
الوجه.
عصر
ذهبي آخر
د.
سعاد
كريم/الشرق
الأوسط/15
كانون
الثاني/2025
في
9 يناير (كانون
الثاني)
الحالي، ألقى
رئيس
الجمهورية
اللبنانية
الرابع عشر، العماد
جوزيف عون،
خطاب القَسَم
في قاعة المجلس
النيابي بعد
أن انتُخب في
دورة ثانية من
قِبل النواب
بأكثرية 99
صوتاً.
في
خطاب موجز
وشامل وصلب،
معتمداً
أسلوباً مباشراً
وواضحاً،
تطرّق الرئيس
عون إلى عناوين
كثيرة أساسية
مهمة حملت
إيجابيات
لافتة، منها
سياسية، وعسكرية،
وأمنية،
واقتصادية،
واجتماعية،
وقضائية،
ومالية،
وبنيوية
تحتية،
وتربوية، وصحية،
ومصرفية،
وتبييض
أموال،
ومكافحة مخدرات،
وحصر السلاح
بيد الدولة... ووعد عون
اللبنانيين
بمعالجتها،
ممثِّلاً فيه
خريطة طريق
لمرحلة جديدة
من تاريخ
لبنان للوصول
إلى نهضة
لبنان الجديد.
في ظل تحديات
كبيرة، وبدعم
عربي ودولي،
تسلم العماد
جوزيف عون
منصب رئيس
الجمهورية، وتعهّد
بوعود جدّية
كثيرة.
بنهجٍ
بدا شهابياً،
تعهّد الرئيس
عون بإنعاش
الاقتصاد
بتصدير أفضل
المنتجات
والصناعات،
وخلق فرص عمل،
ومنع
الاحتكار
وتعزيز
المنافسة،
ومنع الهدر،
وتفعيل أجهزة
الرقابة،
وتحسين
التخطيط،
وإدارة
الدَين
العام،
وإعداد
الموازنة... وذكّر
بأنه لا قيمة
لإدارة عامة
لا تقدّم
خدمات نوعية
للمواطنين
بأفضل
الأسعار. ووعد
بالعمل على
استقطاب
الطلاب
والمستثمرين
العرب، وبناء
اقتصادات
متكاملة
متعاونة،
والتمسك
بالاقتصاد الحر
والملكية
الفردية،
وباقتصاد
تنظَّم فيه المصارف
تحت سقف
الحوكمة
والشفافية
وحكم القانون.
كما أنه وعد
بحماية أموال
المودعين...
وغيرها من
العناوين
الأساسية، في
مقدمتها
الانفتاح على
الشرق والغرب
وقيام التحالفات.
مرّ لبنان
سابقاً بطفرة
اقتصادية لا
مثيل لها،
خصوصاً في
قطاعات
البناء،
والبنوك،
والسياحة، وإنشاء
الشركات
المساهمة،
والسرية
المصرفية.
الرئيس كميل
شمعون؛ رجل
الدولة
والقرار، عرف
كيف يلتقط
الفرص
السانحة،
وكيف ينسج
علاقات
خارجية ناجحة
أمّنت للبنان
تدفّق الرساميل
الخارجية إلى
المصارف
اللبنانية،
التي وفّرت
البيئة
الآمنة لها،
والاستثمارات
والسلع الاستهلاكية
ذات المنشأ
الأوروبي،
فأصبح لبنان مقصد
الشرق
والغرب، فكان
مصرفَ الشرق،
ومستشفى
الشرق، ودارَ
نشره، وملجأه
الآمن. في عهد
شمعون،
انطلقت
صناعات
متطورة،
وتوسع قطاع
الخدمات، وبات
النقد الوطني
ذا قيمة وثقة. وفي عام 1952
صدر المرسوم
رقم «7393» الذي
ألقى بقايا
القيود من على
العملات
الأجنبية،
فأصبحت كل
عمليات القطع
من لبنان
وإليه حرّةً
من أي قيد،
فشكلت حجر
الزاوية في
نظام لبنان
الاقتصادي
الليبرالي
المنفتح، وفي
نظامه النقدي
الذي استمر
متيناً. كما
عرف المستوى
المعيشي
نمواً وَضَع
اللبنانيين
بين الشعوب
الأعلى دخلاً
في العالم بعد
أن بات النقد
الوطني ذا
قيمة وثقة في
عصر ذهبي لم
يشهده لبنان
إلا في عهد
الرئيس شمعون.
في خطاب القسم
قارب الرئيس
جوزيف عون
عهدَه المقبل
عهدَ الرئيس
فؤاد شهاب لجهة
تفعيل إدارات
الدولة
ومؤسساتها
والبنود الإصلاحية
والاقتصادية
والإدارية،
وقوامه حكم
القانون
وحوكمة تحفظ
الحقوق وتضمن
المحاسبة. مرحلة
الرئيس
اللواء فؤاد
شهاب (1958 - 1964) كانت
مرحلة
استثنائية في
تاريخ لبنان
الحديث، عمد
فيها إلى
إنشاء
المؤسسات؛
أهمها الرقابية
(ديوان
المحاسبة،
والتفتيش
المركزي، ومجلس
الخدمة
المدنية)،
فكان رجل
المؤسسات
الذي عمد إلى
تصويب
الإدارة
العامة
وازدهار الاقتصاد،
فاستقدم بعثة
«إيرفد»
لتقييم
الواقع الاقتصادي
في لبنان،
ووضع الخطط
للنهوض.
نتمنى
أن يكون عهد
الرئيس جوزيف
عون عهداً ميموناً
ينعم فيه
اللبنانيون
بعصر ذهبي
آخر، وسيعود
لبنان «سويسرا
الشرق» ثانيةً
ومنارة الشرق
والغرب. مرحلة
الرئيس فؤاد
شهاب، الذي
أتى من عمق
المؤسسة العسكرية،
تميّزت خلال
أزمة 1958
بالوقوف في صف
الشرعية،
وعدم الزجّ
بالجيش في
الاقتتال بين فئتين
وازنتَين من
اللبنانيين، واستطاع
انتزاع فتيل
أزمة عام 1958. أدار
الرئيس الآتي
من خلفيّة
عسكرية
الساحة السياسية
بدبلوماسيةٍ
تقرّب لا
تفرّق. وانطلق
في التنمية
الشاملة
للاقتصاد
اللبناني على
مختلف
المستويات
ودون تمييز،
فتحقّق أعظم
الإنجازات
والمشروعات
في شتّى
المجالات
المؤسساتية
والقانونية
والإدارية
والإنمائية
والتربوية. كانت
لدى الرئيس
شهاب نظرة
اقتصادية
كليّة، شملت
الزراعة، والصناعة،
والسياحة،
والتبادل
التجاري،
والتعامل المصرفي...
عهد ارتفع فيه
الناتج
القومي أضعاف ما
كان عليه في
معظم العهود
التي سبقت،
وشجّع التوظيف
على أساس
الكفاءة والاختصاص،
وعمل على
إرساء
العدالة
الاقتصادية
والاجتماعية،
والتنمية
المناطقية،
وإنشاء البنى
التحتية،
وتوحيد السوق
الداخلية،
وتوسيع شبكة
المواصلات،
وبناء
المستشفيات
والمستوصفات...
وغيرها من
الإصلاحات
والمشروعات
الكثير
الكثير مما
يمكن أن يقال
عن الرئيس
اللواء فؤاد
شهاب الذي
أضحى مدرسةً
ونهجاً
شهابياً يُحتذى.
في
ظلّ تحديات
كبيرة
وكثيرة، نرجو
للرئيس العماد
جوزيف عون أن
يمضي في تحقيق
وعوده التي تعهّد
بها، مع وجود
طبقة سياسية
مشاكسة، وجو من
الفساد
المستشري
والمحسوبيات.
رفيق
السوربون
أنطوان
الدويهي/الشرق
الأوسط/15 كانون
الثاني/2025
بوصول القاضي
نوّاف سلام
إلى رئاسة
الحكومة
اللبنانية،
تذهب حركة
التاريخ خطوة
أخرى في اتجاه
المشروع
اللبناني،
على حساب
المشروع
الإقليمي في
لبنان في
صيغته
الإيرانية،
وهي آخر صيغه. وهي مرةً
أخرى، علامةُ
اهتمام غربي
وعربي بقيامة
الدولة
اللبنانية من
ركامها، ما
يلتقي مع
تأييد شعبي
لبناني عارم
في الداخل وفي
المهاجر. فمع
الانتخابات
الرئاسية
والتسمية
الحكومية، ارتفعت
راية الأمل
والرجاء من
جديد فوق
«بلاد الأرز». كان لا بدّ
من الانتظار
طويلاً قبل أن
يلج شخص من «بيئتنا»
بوابة السراي
الحكومي. هو
رفيقنا في
جامعة
السوربون في
باريس، نوّاف
سلام، في زمن
كانت
السوربون
متألقة بوجوه
ثقافية وعلمية
عزّ نظيرها.
كان هناك جاك
بيرك «الشيخ»،
عميد
الدراسات
المجتمعية
العربية،
وكان مكسيم
رودنسون،
الاختصاصي
الكبير في
العالم الإسلامي.
وكان دومينيك
شوفالييه،
المؤرّخ الاجتماعي
البارز،
المتخصص في
مجتمع جبل
لبنان في القرن
التاسع عشر،
الذي كانت
تربطه بنوّاف
وبحلقة من
طلبة
الدكتوراه
اللبنانيين
علاقة مميّزة.
وكان، من
أساتذتنا،
بعض أهم علماء
الأنثروبولوجيا
الاجتماعية
والثقافية
(علم الحضارات
المقارن) في
أوروبا، جورج
بالاندييه، ولوي
- فينسان
توماس،
وروبير
كريسويل،
وبول ميرسييه.
كنت تجد في
المقاهي
القريبة، على
طاولة مجاورة،
كبار
المفكرين
والفلاسفة
الفرنسيين،
مثل رولان
بارت وميشال
فوكو، كما كنت
تجد فرنسوا
ميتران. وكان
يكفي أن تجتاز
بضعة أمتار من
شارع سان جاك،
حتى تجد نفسك
في الـ«كولليج
دو فرانس»،
مستمعاً إلى
محاضرة كلود
ليفي - ستروس،
كبير
أنثروبولوجيي
القرن
العشرين. وكانت
لقاءاتنا
المسائية في
مقهى على نهر
السين، مع
أنسي الحاج،
رئيس تحرير
مجلة «النهار
العربي
والدولي»
آنذاك، في زمن
هجرة الصحافة
اللبنانية
إلى باريس،
بعد أن ضاقت
الحريات زمن الوصاية
الأسدية.
ومثلما نرحّب
بوصول نوّاف سلام
إلى سدة رئاسة
الحكومة، لا
بد أن العديد
من ساكني
أروقة
السوربون في
حينه، ممن
انتقلوا إلى
حياة الروح،
مثل فارس
ساسين، وملحم
شاوول، وجبور
الدويهي،
وسواهم،
يرحّبون
ويفرحون به
أيضاً. أمّا
بعد، فإنها
لفرصة ذهبية
للبنان
الخارج
متعثّراً من
ركامه، أن
يحظى بما تجمّع
لدى نوّاف
سلام، على مدى
نحو نصف قرن،
من اختصاصات
علمية رفيعة،
في السوربون
وسواها من
أرقى معاهد
العالم، وما
توافر لديه من
تجارب وخبرات
قيادية في
أعلى
المؤسسات
الدولية،
بنزاهة
واستقامة،
ليضعها في
خدمة بلاده المنهكة
من معاناتها
خلال ثلث قرن.
وبروز نجم
نوّاف سلام هو
أيضاً انتصار
لروحيّة انتفاضة
17 أكتوبر
(تشرين الأول) 2019
الشعبية،
وردّ اعتبار
لها في وجه
قامعيها من
«صنّاع
الخراب»، من
جماعة الطبقة
السياسية
والمالية
والإدارية
الفاسدة، ومن
جماعة
«القمصان
السود». ووقوف
«نواب
التغيير»
المنتمين إلى
تلك
الانتفاضة إلى
جانب القاضي
سلام،
وحركتهم
الدؤوبة لتجميع
الكتل
والأصوات
حوله وتشجيع
الانسحابات لصالحه،
متخطين
خلافاتهم
وتعدّد
توجهاتهم،
إنما تثبت أن
رابطاً
فعلياً
وثيقاً يجمع
بينهم، لا بدّ
لهم من وعيه
وتفعيله في
الزمن الجديد.
لقد أكّدت
التطورات
اللبنانية
الأخيرة ما كنا
ندركه بوضوح
من أنه، على
الرغم من
تفكّك تلك
الانتفاضة،
وتلاشي
حضورها
الكثيف في
الشوارع
والساحات،
وإصابة معظم
جماهيرها
باليأس، فإن
الروحية التي
بثتها في
أرجاء لبنان
باقية حية،
ويمكن أن تفعل
فعلها في
المنعطفات المهمة
الآتية.
مع
ذلك، يصعب
حقاً، إن لم
يكن يستحيل،
توحيد الحركات
التغييرية
الكثيرة،
المنبثقة من
انتفاضة 17
أكتوبر، في
مسار
استراتيجي
واحد. فثمة
بلبلة عارمة
بصفوفها،
وداخل كل
منها، في فهم المسألة
اللبنانية،
وفي تصوّر
النظام البديل
لما هو قائم.
يصعب تماماً
تخطي هذه
البعثرة،
لأنها لا
تعبّر في
العمق عن تباينات
فردية بقدر ما
تنبثق من
تباينات
جماعية،
مرتبطة
بطبيعة تركيب
المجتمع
اللبناني. فهذا
المجتمع،
مثله مثل سائر
مجتمعات
المشرق العربي،
لم يستطع
الانتقال من
مجتمع
الجماعات إلى
مجتمع
الأفراد
المواطنين،
بعد قرن كامل
من زوال
السلطنة
العثمانية،
وإن كانت
«الصيغة اللبنانية»
هي الأكثر
توارناً
وتفاهماً في هذا
المجال.
والتباين بين
حركات
التغيير ناتج بنسبة
كبيرة، بصورة
واعية أو لا
واعية، عن التباين
في موروثها
الجماعي، وعن
التباين في رؤية
جماعاتهم
المختلفة
لذاتها
وتاريخها.
لكن
تستطيع
الحركات
التغييرية
فعل الكثير
على المستويين
المنظور
والأبعد،
لكونها
موحّدة حول
مسائل بالغة
الأهمية؛
كمكافحة
الفساد والمحاسبة
وإصلاح
المؤسسات
والتحديث
وغيرها. ويجب
أن تنطلق مما
يوحّدها
للإسهام
الفعال في النهوض
اللبناني
الذي بدأ. إنه واجبها
الوطني التاريخي.
السعودية
ودعم استقرار
لبنان!
حسن
المصطفى /الشرق
الأوسط/15
كانون
الثاني/2025
أجرى
ولي العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان يوم 11
يناير (كانون
الثاني)
الحالي،
اتصالاً بالرئيس
جوزيف عون،
مهنئاً إياه
بمناسبة انتخابه
رئيساً
للجمهورية
اللبنانية،
ومقدماً له
الدعوة
لزيارة
المملكة؛
ليعلن عون
ترحيبه بالدعوة
السعودية،
وأن الرياض
ستكون وجهته الأولى
في زياراته
الخارجية.
قبلها،
في 26 ديسمبر
(كانون الأول)
الماضي، زار جوزيف
عون
السعودية،
حينها كان
قائداً للجيش
اللبناني،
ملتقياً وزير
الدفاع
السعودي الأمير
خالد بن سلمان،
حيث جرى
استعراض
«العلاقات
الثنائية بين
البلدين
الشقيقين في
المجال
العسكري»، وفق
ما كتب الأمير
خالد بن سلمان
في حسابه على
منصة «إكس»،
مضيفاً أنه تم
بحث «مستجدات
الأوضاع في لبنان،
والجهود
المبذولة
بشأنها».
بين
المكالمة
واللقاء،
كانت هنالك
جهود سعودية
سياسية،
واتصالات مع
جهات لبنانية
وعربية ودولية
مختلفة، من
أجل دعم
اللبنانيين
في عملية انتخاب
رئيس
للجمهورية،
حتى لا يستمر
الفراغ الرئاسي،
وهو الأمر
الذي تم
بالفعل،
وكذلك تسمية
القاضي نواف
سلام رئيساً
للوزراء في 13
يناير
الحالي، بعد
المشاورات
التي أجريت في
القصر
الجمهوري،
وهذا ما يعني
أن هنالك
رؤساء في السلطات
الثلاث، وأن
العملية
السياسية صار
بإمكانها أن
تدور عجلتها
بطريقة
دستورية أكثر
سرعة وسلاسة،
والآن
بانتظار
تشكيل حكومة جديدة،
ستكون مؤشراً
على مدى قدرة
اللبنانيين
على إدارة
شؤون الدولة
بعد الحرب
الإسرائيلية
الأخيرة،
والمتغيرات
الكبيرة التي
شهدتها منطقة
الشرق
الأوسط،
خصوصاً في
سوريا والأراضي
الفلسطينية
المحتلة، من
دون إغفال
للتبدلات
التي طالت
موازين القوى
الإقليمية،
وتراجع الدور
الذي كانت
تمارسه إيران
عبر «محور المقاومة»،
إثر الضربات
المكثفة التي
أصابت كلاً من
«حزب الله»،
و«حماس»،
وأيضاً
انهيار نظام
الرئيس
السوري
السابق بشار
الأسد، ما
يعني خروج دمشق
نهائياً من
«المحور»،
وبالتالي
فقدان «حزب
الله» لخطوط
الإمداد عبر
الأراضي
السورية. هذه
المتغيرات
البنيوية قد
تفتح شهية بعض
الفرقاء
اللبنانيين
لإعلاء منطق
الغلبة، وأنه
يوجد فريق
منتصر وآخر
خاسر،
وبالتالي قد
تمارس سياسات
إقصائية،
أقلوية. إلا
أن هذا
التفكير قصير
المدى، لأن
السياسات الانعزالية
التي تروم فرض
القوة على
مكونٍ ما، سبق
وأن تم
تجريبها، منذ
الحرب
الأهلية عام 1975 وما
قبل ذلك.
مارسها
الفلسطينيون
وفرقاء آخرون،
ولم تكن
نتائجها إلا
وبالاً على من
انتهجها أولاً،
وخطراً على
السلم الأهلي
في لبنان.
بُعيد
انتخاب جوزيف
عون، أعلنت
الرياض مواقف
واضحة على
لسان السفير
السعودي لدى
لبنان وليد
بخاري. وحسب
بيان
للبطريركية
المارونية،
تمنى البخاري
أن يكون «عهد
الرئيس عون
عهد وفاق وطني
جامع، وأن
تكون هذه
المرحلة
مرحلة نمو
وازدهار
وتطور
واستقرار»،
مضيفاً:
«المملكة
ستكون إلى
جانب لبنان
وشعبه
ورئيسه، لا
سيما أننا لمسنا
الارتياح
والفرح
اللذين ظهرا
على وجه الشعب
اللبناني
بوضوح بعد
انتخابه
رئيساً»، وهذه
المواقف تبين
السياسة
السعودية
التي تدعم
استقرار
لبنان بوصفه
وطناً لمختلف
أبنائه، من
دون تمييز على
أسس طائفية!
هنالك
استحقاقات
عدة
لبنانياً،
يتمثل أهمها
في حماية
الحدود، ووقف
الانتهاكات
الإسرائيلية،
وعودة
النازحين إلى
قراهم
ومنازلهم،
وإعادة
الإعمار،
وحفظ كيان
الدولة من
الانهيار
وبناء
مؤسساتها، وترسيخ
مبدأ سيادة
القانون،
ومنع الفساد
والمحاصصة
السياسية
والطائفية،
إضافة لحصر السلاح
بيد الدولة،
وبناء
استراتيجية
دفاعية وطنية،
من دون إغفال
للملف
الاقتصادي
المرتبط
بأموال
المودعين،
وجذب
الاستثمارات
الخارجية من
أجل الدفع نحو
خلق فرص عمل
جديدة واقتصاد
حديث متنوع.
هذه
الملفات
المُلحة
تحتاج إلى
تعاون بين مختلف
مكونات الشعب
اللبناني،
والأحزاب
والقوى
المختلفة،
والخروج من
التفكير
الطائفي والشكوك
المتبادلة،
وبناء ثقة
حقيقية؛ لأن اللبنانيين
أنفسهم هم
القادرون على
أن يكون العهد
الجديد مرحلة
للتغيير
الحقيقي، وهم
أمام فرصة
تاريخية
لبناء دولة
حديثة، رغم ما
مر بهم من
دمار كبير،
وفقدان
لأرواح آلاف
الضحايا ممن
قتلتهم
إسرائيل
وجرفت
منازلهم
وقراهم!
الدول
العربية
المؤثرة، وفي
مقدمتها
السعودية،
تدعم اليوم
العملية
السياسية في
لبنان، بما
يضمن وحدة
أراضيه وأمنه
واستقراره،
كي يخرج لبنان
من صراعات
المحاور
الإقليمية،
لأن هذه
الصراعات دفع
لبنان ولعقود
متتالية ثمناً
باهظاً لها من
أمنه وتنميته
ومستقبل شعبه.
السعودية
وطوال الحرب
الإسرائيلية
الأخيرة على
لبنان، وقفت
إلى جانب
الشعب
اللبناني، ومدّته
بالمواد
الإغاثية
والطبية،
وعملت دبلوماسياً
من خلال
علاقاتها
الدولية على
إدانة العدوان
الإسرائيلي،
والضغط من أجل
وقف لإطلاق النار
يكون
مستداماً،
ولذا فإن
الرياض اليوم
تريد
للخروقات
الإسرائيلية
أن تتوقف، وأن
يطوي لبنان
هذه الصفحة،
ويبدأ
بالتعافي على
مختلف الصعد. المهمة
ثقيلة على
كاهل الرئيس
جوزيف عون
ورئيس
الوزراء نواف
سلام، خاصة
أنهما آتيان
من خارج
الطبقة
السياسية
التقليدية،
وستكون
أمامهما
تحديات
داخلية
وخارجية
كثيرة، إلا أن
هنالك دعماً
شعبياً
ومزاجاً
عاماً عربياً
بأن لبنان
يستحق أن يمنح
فرصة جديدة،
خصوصاً أن
الرئيس جوزيف
عون تعهد في
خطاب القسم أن
يسعى إلى أن
تكون للبنان
علاقات حسنة
مع الدول
العربية،
وألا يكون
ممراً
للتهريب أو
المخدرات، أو
الأعمال التي
تضر
بالاستقرار.
ليس
مطلوباً
تحميل لبنان
ما لا يطيق،
إنما الأهم أن
يحسن الفرقاء
اللبنانيون
ترتيب أولوياتهم،
وإدارة
السياسات
القائمة على
الحوكمة
والنزاهة،
وسيادة
القانون،
وحصرية
السلاح،
حينها ستجد
بيروت عوناً
كبيراً من
الدول
الداعمة، وسيبدأ
الاقتصاد
بالتعافي
التدريجي،
ويرجع السياح
والمستثمرون
إلى لبنان
الآمن والمستقر.
نكسة كبرى
للثقافة
الليبرالية
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/15
كانون
الثاني/2025
هل
هي مصادفة
بحتة أن
يتزامن تلاشي
النفوذ
الإيراني في
المنطقة
العربية، مع
انحسار
النفوذ الليبرالي
بنسخته
الأوبامية في
أميركا
والعالم؟!
ربما
كان الأمر
كذلك، وكان من
الممكن
انحسار النفوذ
الإيراني حتى
لو فازت
كامالا هاريس
ضد دونالد
ترمب، فمشروع
إسقاط بشار
الأسد وضرب «حزب
الله»
اللبناني،
كلها تمت بعهد
جو بايدن، لكن
بالنظر
للصورة
الكبرى، فإن
تقدم الموجة الترمبية
العالمية،
أمر لا يخص
أميركا وحدها،
والأثر
الكبير لهذا
التحول الضخم
ليس مقصوراً
على شواغلنا
العربية مع
إيران، كما أن
هذه الموجة
الكبرى لا تقف
عند حدود
الصراعات السياسية...
نحن أمام
منظومة فكرية
سياسية
ثقافية
جديدة،
شاملة، على
النقيض من
المنظومة
الليبرالية
الأميركية
السالفة،
التي بلغت
ذروتها في
العهدة
الرئاسية
لبايدن... في
قضايا مثل الأسرة،
الهوية
الجنسية، الهجرة،
المناخ... إلخ. سبق
لي الحديث
مراراً، عبر
السنوات الـ4
الماضية، عن
أن المبشرين
من الكتاب
العرب، وبعضهم
صاحب هوى
ليبرالي،
بنهاية ترمب
للأبد، ليسوا
أكثر من
مروجين
للدعاية
الليبرالية الأوبامية،
ليس من باب
الإعجاب
بترمب والترمبية،
بل بدافع
قراءة
الظاهرة كما
هي، فنحن كنا
وما زلنا أمام
تحول عميق في
داخل المجتمع
الأميركي،
والغربي من
خلفه. اليوم
للتو وصلت
مياه الموجة
الترمبية
لقلاع
الميديا
والنيوميديا
وعمالقة
الديجتال، التي
كانت نصيرة
حادة لجماعة
أوباما. قبل
أيام استقالت
رسامة
الكاريكاتير
الأميركية -
السويدية
الأصل - آن
تيلنيس،
الحائزة
جائزة «بوليتزر»،
من عملها في
صحيفة «واشنطن
بوست»،
مؤخراً، بعد
رفض قسم الرأي
في الصحيفة
رسماً
كاريكاتيرياً
يصوّر مالك الصحيفة،
الملياردير
جيف بيزوس مع
مليارديرات
آخرين من
عمالقة
التكنولوجيا،
وهم ينحنون
أمام تمثال
للرئيس
دونالد ترمب.
المضحك
كان تفسير
محرّر الرأي
في الصحيفة، ديفيد
شيبلي، لمنع
نشر رسومات
فنانة
الصحيفة،
وأنه أتى
«تفادياً
للتكرار»! مارك
زوكربيرغ،
عملاق «ميتا»
التي تملك
منصات رقمية
عديدة، يحاول
اللحاق بقطار
ترمب، وحجز
مقعده بجوار
منافسه إيلون
ماسك، الذي
قفز من قطار
الليبراليين
مبكراً، وفي
مقطع فيديو نشره
على «فيسبوك»
قال إن «(ميتا)
ستتخلّص من
مدقّقي
الحقائق،
وستستعيض عنهم
بملاحظات
مجتمعية
مشابهة لمنصة
(إكس)...»، كما جاء
في المطالعة
الوافية
للزميل إيلي
يوسف بهذه
الصحيفة... أي
أن زوكربيرغ
سيمشي على جادة
إيلون ماسك في
معايير
الرقابة
والنشر.
نكسة
كبرى بلا ريب
للثقافة
الليبرالية
بنسختها
الأوبامية. لكل زمان
دولة ورجال...
وموضات فكرية
وموجات إعلامية...
إنه
الاقتصاد،
والقوة يا
غبي، كما كان
شعار بيل
كلينتون، مع
التعديل.
ليلة
الفقر في
موسكو
سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط/15
كانون
الثاني/2025
كيفما
تأمّلت الأدب
الروسي
الكبير سوف
يحلّ ليون
تولستوي في
المرتبة
الأولى قبل
دوستويفسكي،
أو في المرتبة
الثانية بعده.
لكن
أحداً من
أدباء ونقاد
العالم لم
يضعه في المرتبة
الثالثة على
الإطلاق. غير
أن ما تميز به
صاحب «الحرب
والسلام» لم
يكن فقط نتاجه
الأدبي، بقدر
ما كان سيرته
الشخصية النادرة
بين أدباء
العالم أجمع. كان
نبيلاً في كل
شيء، أولاً في
اللقب الذي
توارثه من
عائلة قديمة:
«درجة كونت»،
وثانياً لأن
نُبل اللقب
رافقه نبلٌ
أكبر في الخلق
والبر والإحسان.
معظمنا يعرف
أن تولستوي
شارك
الفلاحين
والعمال
الذين
يشتغلون في
مزارعه، كل ما
يستطيع من
مواسم
ومداخيل. أدى
ذلك إلى خلاف
شديد مع زوجته
وبعض عائلته،
لكنه لم يلتفت
لحظة إلى أي
اعتراض. لكن
كيف، ومتى،
ولماذا اتخذ
هذا القرار
الآن؟ في كتاب
جديد للمؤرّخ
أرنست ج.
سيمونز، يقول
إنه في إحدى
أمسيات
ديسمبر (كانون
الأول) عام 1881
ذهب تولستوي
إلى منطقة
سيئة السمعة
في موسكو تدعى
«خيتروف». ما
إن ترجّل من
عربته، في
مظهره
الأنيق، حتى
تزاحم من حوله
المتسولون
والجائعون
والمرضى. وراح
كل منهم يروي
له تفاصيل
حالته. وزّع
عليهم المال
بسخاء،
فازداد الحشد
من حوله،
وتزايد شعوره
بالأسى.
ولما
عاد إلى منزله
تلك الليلة
صعد الدرج المغطى
بالسجاد وخلع
معطفه الفرو،
وجلس يتناول
عشاءه مكوناً
من خمسة أطباق
قدّمه خادمان
يرتديان
ملابس رسمية،
ويضعان
القفازات. أدرك
تلك اللحظة أن
المعدمين في
موسكو يشكلون
جريمة مستمرة
ومتفاقمة في
حق المدينة،
بل وفي حق البلد
برمّته.
بعد
عودته من
«خيتروف» ذلك
المساء، حلّ
عليه أحد أصدقائه
ضيفاً على
العشاء. فجأة
انفجر الكونت
في خطاب غاضب
وقال لزوجته
إنه بعد الآن
سوف يكرّس حياته
للعمل الخيري
سواء من خلال
المؤسسات الخاصة،
أو من خلال
أملاكه
الكثيرة
ومداخيلها
الجمّة. ومن
«خيتروف»
أيضاً شاهد
البؤس القاتل
وعدمية
الحياة
والفقر
والحاجة. انتقى
تولستوي
شخصيات
رواياته وعاش
بقية العمر
مكرساً حياته
لمهمّتين
ساميتين:
الكتابة
والإحسان. ومع
الأيام زادت
مداخيله من
أعماله الأدبية،
وليس فقط من
أملاكه، ففعل
الشيء نفسه:
المزيد من
الدخل -
المزيد من
العطاء.
جواسيس
وفلاسفة
ماريو
فارغاس
يوسا/الشرق
الأوسط/15 كانون
الثاني/2025
لم
يشعر أحد من
سكان ذلك الحي
الأنيق في
واشنطن
بالدهشة أو
الاستغراب
عندما جاء
ليستقرّ فيه
فيليب
جينينغز،
وزوجته
إليزابيت، مع
ولدَيهما
بايج وهنري.
أسرة كانت
تجسِّد المثل
الأميركية
التقليدية:
بايج كانت
الساعد الأيمن
للمبشِّر
الإنجيلي في
كنيسة الحي
التي تعمّدت
فيها، وهنري
المتفوق في
الرياضة
والرياضيات
والذي كانت
أفضل المعاهد
تتنافس
لاجتذابه
بالمنح
الدراسية
والمغريات،
أما مصدر رزق
العائلة فكان
من خلال وكالة
سفر في جوار
سكن السيّد
ستان بيمان،
الموظف في مكتب
التحقيقات
الفيدرالي
والمتخصص في
مكافحة التجسس،
والذي أصبح من
أقرب أصدقاء
الأسرة.
المسلسل
الذي يسرد قصة
هذه العائلة
يحمل عنوان
«الأميركيون»،
وضعه جو
وايزبيرغ،
وشارك في تصويره
أكثر من مخرج
ومنتج، لكنه
يتميَّز عن غيره
من المسلسلات
بمستوى فكري
عالٍ أعتقد أنه
كان السبب في
عدم نيله ما
يستحق من
إقبال ونجاح.
وهذا
بالتحديد ما
يدفعني إلى
التوصية
بمشاهدته
لمَن أنهكته
المطالعة ويبحث
عن سبيل
للترفيه
والتسلية.
بعكس
المظاهر
البادية
عليها، ليست
هذه العائلة
أميركية، بل
هي روسية، ولا
تربط بين فيليب
وإليزابيت
علاقة زواج،
رغم أنهما مع
مرور الوقت
سوف يقترنان
أمام كاهن روسي
في واشنطن.
منذ صغرهما
تتلمذا على يد
المخابرات
السوفياتية
للعمل
والتجسس في
بلاد العدو
الأميركي. وقد
نجحا في أداء
المهام التي كانت
موكلة إليهما
طوال السنوات
التي أمضياها
في واشنطن دون
أن تتمكَّن
أجهزة مكافحة
التجسس
الأميركية من
كشفهما بينما
كانا ينقلان المعلومات
إلى موسكو
ويقومان
بتصفية أعداء الإمبراطورية
السوفياتية،
الحقيقيين
والوهميين.
تدور الأحداث
في عصر الرئيس
الأميركي
رونالد ريغان
وما أطلق
عليها «حرب
النجوم»، التي
كان يضغط بها
على الاتحاد
السوفياتي، كاشفاً
انهيار
الاقتصاد
الاشتراكي
وعجزه عن منافسة
الولايات
المتحدة في
ذلك السباق
المجنون حول الصواريخ
الفضائية،
الذي تسبّب في
إنهاكه وفجَّر
تلك الأزمة
العميقة التي
من رحمها خرج غورباتشوف
ثم طُويت صفحة
الشيوعية
السوفياتية.
تلك
الأزمة أحدثت
اضطرابات
هائلة داخل
الاتحاد
السوفياتي
عندما حاول
معسكر
الرجعيين إزاحة
غورباتشوف
وأنصار
انفتاح
النظام
الشيوعي على
الديمقراطية،
وإعطاء
تنازلات تسمح
بالتوصل إلى
اتفاق مع
الغرب يهدف
إلى نزع
تدريجي للأسلحة
النووية. جهاز
الاستخبارات
«كي جي بي» جنح
نحو أقصى
اليمين كما
تبيّن من
الشرخ الذي
أحدثه ذلك
الانفتاح في
عائلة
جينينغز، حيث
بدا هنري
متذمراً من
حياته
الزائفة
والاغتيالات
وتلاعب
الأجهزة
بحياته،
وقرَّر
التخلي عن
مهنته
السرية،
بينما بقيت
إليزابيت
مواظبة على
ممارستها،
بالحماس
الدامي نفسه
الذي بدأت به.
أما ستان
بيمان من
جهته، وبعد أن
أقام علاقة
سرية مع جاسوس
روسي، فقد كان
حائراً أمام
تعاقب
الأحداث
والتطورات في
الاتحاد
السوفياتي
خلال تلك
المرحلة.
«الأميركيون»
عمل فني ممتاز
يسرد وقائع
تلك الحياة
المزدوجة
لهذين
الزوجين،
والصداقة الوطيدة
التي ربطتهما
بعميل مكتب
التحقيقات الفيدرالي،
والرحلات
التي كانوا
يقومون بها إلى
الأرياف،
ويتقاسمون
الأطعمة
والحلويات
التقليدية
أيام الآحاد
والأعياد.
وكان
الولدان،
هنري
وإليزابيت،
يترددان
كثيراً على
منزل ستان،
حيث كانا
يشعران بالمتعة
في مجالسته.
والجواسيس
ليسوا تلك
الكائنات
الخالية من المشاعر
والرحمة كما
تصورهم لنا
الأفلام السينمائية،
بل هم يهتمون
بالأبعاد الثقافية
والسياسية
والأخلاقية
لمهنتهم، ويواظبون
على قراءة
الصحف، كما
تفعل إليزابيت
كلما تظهر في
المسلسل،
وبين يديها
«واشنطن بوست»
أو «نيويورك
تايمز»، أو
تسترسل في
تحليلاتها
للأوضاع
والتطورات
الدولية
وعلاقتها المحتملة
بالنشاط الذي
تزاوله مع
زوجها. كل ذلك
يتيح للمشاهد
أن يتابع من
كثب ما يخالج
إليزابيت
وفيليب من
شواغل
أخلاقية بسبب
المهنة التي يمارسانها.
كلاهما تربّى
على عقيدة
مفادها أن
الوطن يجب أن
يدافع عن نفسه
ضد عدو يعمل
لتدمير
الاتحاد
السوفياتي
والشيوعية،
لكن الأحداث
الأخيرة بدأت
تثير لديهما
الشكوك حول الأفكار
والمعتقدات
التي نشأ
كلاهما
عليها، وراح
فيليب يتساءل
إذا كان ما
يحصل مجرد
مناورة لكي
تبقى الزمرة
ذاتها ممسكةً
بالسلطة، وتتشدّق
بمحاسن
النظام
الاشتراكي
والمجتمع اللاطبقي
والحرية
«الحقيقية»،
التي لا وجود
لها في
الاتحاد
السوفياتي.
ستان
بيمان رجل
يتمتع بأخلاق
عالية رغم
المهنة التي
يزاولها،
ويعرف أن
المجتمع
الديمقراطي
يجب أن يكون
محصّناً ضد
الأعداء
والخصوم، وأن
مهنته غالباً
ما تقتضي
الخروج عن
قواعد
الشرعية
والسلوك
الأخلاقي.
لكنه يبذل
جهداً
لممارسة عمله
ضمن حدود القانون
والأخلاق،
فيجد نفسه في
صدام مع زملائه
ورؤسائه،
ويتفاقم
الوضع عندما
يبلِّغه أحدهم
أن خطيبته قد
تكون هي أيضاً
موفدة من جهاز
«كي جي بي»
لتوقعه في
حبائلها.
ويشارك بيمان
في أكثر مشاهد
المسلسل
إثارةً عندما
يتواجه مع عائلة
جينينغز،
ويكتشف أن
جيرانه وأقرب
أصدقائه هم
عملاء
سوفيات،
وبالتالي
ألدّ أعدائه.
إن
أجهزة التجسس
وممارساتها،
بحد ذاتها، تناقض
فكرة مجتمع
يحكمه نظام
تخضع فيه
أفعال الحكومة
كلها لمراقبة
منهجية من
البرلمان والصحافة
والأحزاب
السياسية؛
لأن هذه
الأجهزة لا
تعمل إلا في
الخفاء،
وأنشطتها
التي تهدف إلى
الحصول على
معلومات سرية
أو إلى إلحاق
الأذى بالأعداء،
تقوم على
الخداع
والتزوير
والتعذيب
والاغتيال،
وكل ذلك
يتنافى مع
الشرعية ونظام
الحريات
العامة. رغم
ذلك، فإن
الواقع فرض
وجود أجهزة
المخابرات في
جميع البلدان
الديمقراطية،
وفي بعضها تحاول
الدولة
التحكُّم
بالأنشطة
السرية التي تقوم
بها هذه
الأجهزة،
وتعاقب الذين
ينتهكون
القانون
ويرتكبون
التجاوزات.
لكن إخضاع
أجهزة
الاستخبارات
لرقابة شديدة
يحدّ من
فاعليتها أو
يقضي عليها. أقصى ما
يمكن أن تقوم
به الأنظمة
الديمقراطية
هي محاولة
توجيه أنشطة
مكافحة
التجسس نحو
الطرق القانونية
لتعطيل
مفاعيل أجهزة
الخصوم أو اختراقها.
لكن إذا فشلت
في هذه
المحاولة،
فستجد نفسها مضطرة
لإطلاق يد
أجهزة
المخابرات،
ومدّها بالموارد
التي تحتاج
إليها من غير
رادع قانوني،
الأمر الذي
يؤدي إلى فساد
النظام
الديمقراطي
ويحوِّله إلى
مجرد واجهة
مزيفة... أو إلى
مادة
سينمائية. أودّ
في الختام
التنويه
بالحرية
الاستثنائية
التي يتمتع
بها المؤلفون
والمخرجون
السينمائيون
الأميركيون
لتأليف كتبهم
أو تصوير
أفلامهم. صحيح
أن «الأشرار»
في مسلسل
«الأميركيون»
هم الجواسيس
السوفيات،
لكن الصورة
الملطّفة
التي يوحي بها
المسلسل عن مكتب
التحقيقات
الفيدرالي
ليست تعبيراً
صادقاً عن
سلوك هذا
الجهاز، بقدر
ما هي انعكاس
لسلوك شخص
نزيه مثل ستان
بيمان، وهذا
سبب ضعيف جداً
وعابر.
كوكب
الرئيس ترمب
بكر
عويضة/الشرق
الأوسط/15
كانون
الثاني/2025
استبق
دونالد ترمب
ثاني تتويج له
يوم الاثنين
المقبل،
بإطلاق بضع
قنابل سياسية
كان لضجيج
الزوابع التي
أثارت صدى
عالمياً. معروف
أن تصريحات
السياسيين
تثير ردود فعل
متباينة، لكن
تأثير معظمها
يتوارى
سريعاً خلف
سحب التطورات
المتوالية. في
المقابل،
واضح أن تأثير
أي تصريح يصدر
عن ترمب
يتجاوز في
العادة حدود
أميركا،
والدول
الحليفة لها
في أوروبا، ليشمل
القارات
الخمس، ثم إن
التفاعل مع
آراء الرجل
المثير
للجدل، سلبياً
أو إيجابياً،
يستمر بضعة
أسابيع، وربما
لأشهر، أو
أكثر. ضمن هذا
الإطار، ربما
يجوز إدراج
قنابل ترمب
التالية:
التحكم في
قناة بنما،
وتغيير اسم
«خليج
المكسيك» إلى
«خليج أميركا»،
واحتمال ضم
كندا،
والسيطرة على
غرينلاند
التابعة
للدنمارك. في
تحليلها
لتصريحات
ترمب، أجادت
سارة سميث،
محررة
تلفزيون «بي
بي سي» للشؤون
الأميركية،
بقولها إن
الرئيس
الأميركي
يريد إعادة
تشكيل العالم
«RESHAPING THE WORLD»
على نحو
يتوافق مع
مبدأ «أميركا
أولاً». إلى ذلك،
لعل من الجائز
القول إن عالم
الرئيس ترمب
سوف يتشكّل
كأنه كوكب خاص
به، ليس بصفته
شخصاً، وإنما
بوصفه
سياسياً ولج
عالم السياسة،
آتياً إليه من
عوالم المال،
وأبراج
«البيزنس»،
ودهاليز
إبرام عقود
غامض الصفقات،
فما الذي
يحول، إذَنْ،
بينه وبين وضع
أسس جديدة
لمبادئ
علاقات
أميركا مع
العالم كما يراها
هو، بمعنى
أنها ستشكل
مضمون «TRUMP’S DOCTRINE»، ومن
ثم تركته
السياسية
التي تبقى
لعقود طويلة
مِن بعده؟
واقعياً، وكذلك
موضوعياً،
ليس ثمة ما
يجب أن يحول
دون ذلك. على
أرض الواقع،
يدرك كل متابع
للعلاقات
الدولية أن
سيد البيت
الأبيض،
جمهورياً كان أو
ديمقراطياً،
يمتلك من
إمكانات
التحكم ما
يتيح فرض
الموقف
الأميركي على
معظم دول
العالم. أما
موضوعياً،
فتبدو الفرص
أفضل فيما يخص
وضع الرئيس
دونالد ترمب،
لجهة إمكانية
النجاح في
إعادة تشكيل
ملامح
العالم، وفق
أسس علاقات
واشنطن الجديدة
مع غيرها من
العواصم. يكفي
تدقيق النظر في
إمكانات، إلى
جانب مؤهلات،
وأيضاً خِبرات
ومواقف أشخاص
الفريق الذي
سيعمل ضمن
إدارة ترمب،
لاستخلاص
احتمال أن
العالم مقبل
فعلاً على
دخول حقبة
تختلف تماماً
عن سابقاتها
من حِقب
التعامل
الأميركي على
الصعيد
الدولي. بالطبع،
هذا لا يعني
بالضرورة أن
الرئيس ترمب
سوف يستخدم
قوة أميركا
العسكرية
بشأن تغيير خرائط
العالم. إنما
يستطيع ترمب
إملاء شروط
اقتصادية على
أطراف عدة ليس
بوسعها أن
ترفضها، وإذا
رضخت لها فسوف
يتحقّق له
العالم الذي
يتطلع إليه.
عَبّرَ عن هذا
الواقع، بشكل
دقيق، جاستن
ترودو، رئيس
وزراء كندا
المستقيل،
الأسبوع
الماضي، حين
قال إن «كلام
ترمب عن ضم
كندا يهدف إلى
صرف الأنظار
عن الرسوم
الجمركية التي
يخطط لفرضها»،
وفق تقرير
موسع لفريق
التحرير في
صحيفة «إيلاف»
الإلكترونية
نشرته يوم الجمعة
الماضي. على
أي حال، ليس
من المستغرب
أن يتصوّر رجل
يملك إمكانات
ترمب، أن
بوسعه امتلاك
كوكب سياسي
يديره هو، وأن
يسعى لاستقطاب
غيره للدوران
في فلكه، إما
أن ينجح وإما
أن يفشل، فهذا
أمر يبقى برسم
المستقبل.
إسرائيل
تصلح
أيديولوجيتها
الدفاعية. هل
ستدعمه الدول
العربية
أخيرا؟
حسين
عبد
الحسين/الجماينر/يناير
14, 2025 (ترجمة من
الإنكليزية
بواسطة
مايكروسفت)
ربما
تكون إسرائيل
الأكثر قوة
وتأثيرا في الشرق
الأوسط اليوم.
عندما تغير
إسرائيل
أيديولوجيتها
الدفاعية،
وفقا لتقرير
لجنة ناجل الصادر
الأسبوع
الماضي، يجب
على المنطقة
أن تنتبه. بموجب
العقيدة
الجديدة، لن
تنتظر
إسرائيل أعدائها
لبناء قدرات
فتاكة، بل
ستحرمهم بشكل
استباقي من
الطريق
ليصبحوا تهديدا.
لا تزال
إيران
الإسلامية
وما تبقى من
وكلائها تشكل
التهديد
الرئيسي
للدولة
اليهودية.
تركيا على
قائمة
المراقبة. تواجه
الدول
العربية
المعتدلة
تهديدات
مماثلة من إيران
وتركيا،
ولديها مصلحة
في صنع قضية
مشتركة مع إسرائيل.
وجاء في
التقرير أنه
"بعد كارثة 7
أكتوبر"، يجب
على إسرائيل
أن تنتقل "من
مفهوم
'الاحتواء'
والدفاع إلى
مفهوم
'الوقاية'
والاستعداد،
إلى جانب بناء
القدرات للرد
الفوري
وأحيانا غير
المتناسب". توصية
رئيسية أخرى
هي أن تقلل
إسرائيل من
اعتمادها على
استيراد الأسلحة،
وإعادة تنشيط
صناعتها
الدفاعية –
قطاع قادر تم
تقليصه لتجنب
إنتاج أسلحة
وذخائر تعتبر
غير قادرة على
المنافسة
تجاريا في
السوق العالمية.
مع
تهديد بعض
الدول
الأوروبية
وكندا بحظر مبيعات
الأسلحة، ومع
قيام أمريكا
ببعض الذخيرة
بين الحين
والآخر
لممارسة
الضغط، خلصت
إسرائيل إلى
أنه - حتى لو لم
يكن لديها
قاعدة صناعية
من حيث الحجم -
فإن إنتاج
الأسلحة هو قضية
ذات مصلحة
وطنية قصوى،
وهي قضية
مرتبطة بوجود
الدولة،
وليست قضية
يجب أن تكون
منطقية
اقتصاديا. وتشير
تقارير
إعلامية إلى
أن الحكومة
الإسرائيلية
منحت بالفعل
عقودا لشركات
محلية لإنتاج
قنابل ثقيلة
من أجل تقليل
الاعتماد على
الولايات
المتحدة. إن
قلة الاعتماد
على القوى
الأجنبية
تعني أن الحكومات
العربية،
التي كانت
تأمل في السابق
في استخدام
نفوذها على
العواصم
العالمية لانتزاع
تنازلات من
إسرائيل،
ستكون لديها
قدرة أقل على
التأثير على
سياسة وسلوك
الدولة
اليهودية. ولكن
بما أن
العواصم
العربية
المعتدلة
لديها مصالح
متداخلة
واسعة مع
إسرائيل،
سواء في كبح
إثارة
المشاكل
الإيرانية
وتقييد
التدخل التركي
غير المدعو -
وبما أن
العواصم
العالمية لن
تحرك السياسة
الإسرائيلية
بالطريقة التي
قد ترغب فيها
بعض الحكومات
العربية - فإن
الخيار الأفضل
لهؤلاء العرب
هو تنسيق
السياسة
الإقليمية
بشكل مباشر مع
إسرائيل.
من
الضروري أن
تدرك الدول
العربية
المعتدلة والقادة
خطورة 7
أكتوبر وكيف
غيرت المنطقة.
إيذانا
بالمرحلة
الثالثة في
العلاقات بين
العرب وإسرائيل.
في المرحلة
الأولى، بين
عامي 1948 و 1990،
اعتقد العرب
أنهم يستطيعون
وضع ثقلهم
السكاني
والاقتصادي
مقابل ثقل
إسرائيل
الضئيلة
واقتصادها،
من أجل إجبار
العالم على
الاختيار.
فازت إسرائيل
في تلك
الجولة. كانت
المرحلة
الثانية
عندما أدرك
معظم العرب
أنه في عالم
أحادي القطب تقوده
الولايات
المتحدة، كان
أفضل خيار لهم
هو حل
الدولتين.
لعبت إسرائيل
جنبا إلى جنب.
بعد ثلاثة
وثلاثين عاما
، أعلن 7
أكتوبر نهاية
تلك المرحلة.
الآن،
في المرحلة
الثالثة،
بدءا من عام 2023،
مع اعتقاد
أمريكا بأن
الشرق الأوسط
ليس مهما من الناحية
الجيوستراتيجية
كما كان من
قبل -
وبالتالي
تقليص بصمتها
في المنطقة مع
اتباع سياسات
إدارة أزمة
الإسعافات الأولية
- ومع رؤية
روسيا
لجهودها في
سوريا تذهب
سدى، ولأن
الصين تنشغل
باقتصادها
المتعثر.
الشرق الأوسط
على حد ذاته.
تبرز إسرائيل
وإيران
وتركيا
كخلفاء للقوى
العظمى.
من
وجهة نظر
عربية، من بين
القوى
الإقليمية
الثلاث، الأقل
توسعا وتدخلا
هي إسرائيل،
تليها تركيا،
التي تضع
اقتصادها قبل
الطموحات
الإمبريالية،
وبالتالي تحد
من مغامراتها
الإقليمية. بالنسبة
للشعوب
العربية
والدول
العربية
الأخرى، فإن
إيران
الإسلامية
التوسعية
والمهووسة
بالحرب هي
التهديد
الأكبر،
ويكاد يكون
وجوديا لمعظمها.
على هذه
الخلفية، من
نافلة القول
أن إسرائيل هي
الخيار
الأفضل للدول
العربية من
بين القوى الإقليمية
الثلاث. ربما
يقوض انتظار الفلسطينيين
ما يريدون، أو
من يتحدث
نيابة عنهم،
المصالح العربية
والفلسطينية
على حد سواء.
يجب على الدول
العربية
التواصل مع
إسرائيل على
الفور.
إذا
لم يفعلوا ذلك
، فإنهم
يخاطرون بأن
يصبحوا غير ذي
صلة إقليميا ،
ويجلسون
ويشاهدون
ثلاث قوى
تتنافس على الهيمنة
بينما
ينتظرون
لمعرفة من
سيظهر كرئيس تالي.
والتحوط، في
هذه المرحلة،
وجني ثمار اتخاذ
الجانب الصحيح،
قد يكون أفضل
بكثير من
انتظار ظهور الرئيس
الإقليمي
الجديد،
وإملاء
إرادته.
خلال
الحرب
العالمية الأولى
، راهن
القادة العرب
على الحصان
الفائز -
الحلفاء. لم
يحصلوا على ما
أرادوا
بالضبط، لكن
خيارهم أثبت
أنه أفضل
بكثير من
كارثة مغازلة
النازيين التي
فعلها بعض
الفلسطينيين
والعراقيين
في الحرب العالمية
الثانية. في
سباق الشرق
الأوسط الذي
يتكشف ، أظهرت
إسرائيل
براعتها. يبدو
أن المراهنة
عليها هي الخيار
الأكثر أمانا
للحكومات
العربية التي
تسعى إلى
الاستقرار
لتنمية
اقتصاداتها
وتأمين
مستقبلها.
* حسين
عبد الحسين
زميل باحث في
مؤسسة الدفاع
عن
الديمقراطيات
(FDD)
يجب
ألا يكون
للجهاد مكان
في الغرب
جاي
ميليير/معهد
جيتستون/ 15
كانون
الثاني/2025 (ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة
ميكروسفت)
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/139084/
نادرا
ما يتم ذكر أن
الهجمات
جهادية ، أو
بإيجاز فقط.
ثم ينسى كل
شيء حتى
الهجوم
الجهادي التالي.
في
العديد من
الجامعات
الأمريكية ،
دعم الأساتذة
الدائمون
علنا الإسلام
الراديكالي
لسنوات ،
ووصفوا حماس
بأنها حركة
تحرير ، ودعموا
الإرهاب ،
وأظهروا كراهيتهم
للولايات
المتحدة وغسل
أدمغة الطلاب.
حرض
الأئمة
المتطرفون في
العديد من
المساجد الأمريكية
أتباعهم على
كراهية
اليهود وحتى
قتلهم، ويبدو
أنهم يحاولون
إضفاء
الشرعية على الجهاد.
يجب
مواجهة
الإسلام
السياسي ودعم
الإرهاب
الإسلامي
والتحريض على
الجهاد – الحرب
الإسلامية
المقدسة –
وهزيمتها.
من
المأمول ألا
تسمح إدارة
ترامب بأي
مكان للجهاد
في الولايات
المتحدة أو
الغرب.
لا
ينبغي أن يكون
الهجوم
الجهادي في
نيو أورلينز
في الأول من
يناير ، والذي
قتل فيه 14 شخصا
على يد أمريكي
اعتنق
الإسلام ،
مفاجئا. في
العديد من
الجامعات الأمريكية،
دعم الأساتذة
الإسلام
الراديكالي
علنا لسنوات،
ووصفوا حماس
بأنها حركة
تحرر، ودعموا
الإرهاب،
وأظهروا
كراهيتهم
للولايات
المتحدة،
وغسل أدمغة
الطلاب. حرض
الأئمة
المتطرفون في
العديد من
المساجد الأمريكية
أتباعهم على
كراهية
اليهود وحتى
قتلهم، ويبدو
أنهم يحاولون
إضفاء
الشرعية على
الجهاد.
لا
ينبغي أن يكون
الهجوم
الجهادي على
شارع بوربون
في نيو
أورلينز في 1
يناير 2025 ،
والذي قتل فيه
14 شخصا على يد
أمريكي اعتنق
الإسلام
وأصبح إسلاميا
، مفاجئا.
لم
تكن هذه هي
المرة الأولى
التي يهاجم
فيها جهادي في
الولايات
المتحدة أو
أوروبا في
“جهاد الدهسة”.
يبدو أن تنظيم
الدولة
الإسلامية
(داعش) قد “شجعه”
في عام 2010. حتى أن
داعش أوصى
بإحداث “أقصى
قدر من
المذابح” ،
ويفضل
استخدامها في
مواقع “المشاة
فقط”.
في
الولايات
المتحدة،
تشمل هجمات
الجهاديين،
والدهس
وغيرها، 9/11/2001،
وتفجير ماراثون
بوسطن،
وعمليات
القتل في فورت
هود، وهجوم
نيو أورليانز
(لمزيد من
المعلومات،
انظر الملحق 1).
في
أوروبا ، وقع
ما لا يقل عن 15
هجوما على
الجهاد ، بما
في ذلك هجومان
في أسواق عيد
الميلاد في
ألمانيا. واحد
في نيس ،
فرنسا في 14
يوليو 2016 ، وأكثر
في فرنسا
وإسبانيا
والمملكة
المتحدة
والسويد. كان
هناك أيضا عدد
لا يحصى من
الهجمات
الجهادية غير
المركبة
هناك، بما في
ذلك هجمات
مترو أنفاق
لندن عام 2005،
والمذبحة في
المجلة
الفرنسية
الساخرة شارلي
إبدو، والقتل
الجماعي في
مسرح
باتاكلان ، من
بين العديد من
الهجمات
الأخرى (انظر الملحق
2).
في
إسرائيل،
كانت الهجمات
الجهادية،
بما في ذلك
دهس المركبات
والصواريخ
والطائرات
بدون طيار
والتفجيرات
وإطلاق النار
والطعن وإلقاء
الحجارة
أسلوب حياة
يومي لأكثر من
100 عام. وقع ما
يقرب من 20,000 هجوم
إرهابي في عام
2024 وحده ، وفقا
لبيانات من
مديرية الدبلوماسية
العامة
الوطنية في
مكتب رئيس الوزراء.
في
كل مرة يقع
فيها هجوم
جهادي، غالبا
ما تتفاعل
وسائل
الإعلام
الرئيسية
بنفس الطريقة:
يوصف الهجوم
بأنه “مروع”،
وغالبا ما يتم
تقديمه على
أنه “شنيع
وجبان”. يصف
جيرانهم
الإرهابيين
بأنهم أناس
لطفاء
وهادئون ، أو
يعانون من بعض
الاضطرابات
العقلية أو
المتعلقة
بالمخدرات.
يصفهم
المعلقون
بأنهم
“متطرفون” ،
دون استخدام
كلمة “إسلام”.
نادرا ما يتم
ذكر أن
الهجمات
جهادية ، أو
بإيجاز فقط.
ثم ينسى كل شيء
حتى الهجوم
الجهادي
التالي.
الإسلام
الراديكالي
لا “ينسى”. إنه
في حالة هجوم
في كل مكان تقريبا
، كل يوم ، كل
دقيقة.
يبدو أن
السلطات
الغربية
ووسائل
الإعلام
الغربية تخجل
دائما من
ثلاثة
أساسيات:
الصدق (إخبار الجمهور
بكل الحقائق)،
والوقاية،
والحاجة إلى
اتخاذ تدابير
قاسية.
فيما
يتعلق
بالوقاية ،
أطلقت إدارة
بايدن ، منذ
يناير 2021 ، سراح
10.8 مليون مهاجر
غير شرعي ربما
لم يتم فحصهم
إلى الولايات
المتحدة ، بما
في ذلك ما لا
يقل عن 1.7 مليون
“gotaway”
نعرفهم –
بالإضافة إلى
آخرين لا نعرف
عنهم. يشير
تقرير اللجنة
القضائية
بمجلس النواب
الصادر في
أغسطس 2024 إلى
أنه تم القبض
على 375 أجنبيا غير
شرعي مدرجين
على قائمة
مراقبة
الإرهاب
التابعة للحكومة
الأمريكية
على الحدود
، وتم إطلاق
سراح العديد
منهم في
البلاد.
كما
أشار
التقرير إلى
أن “التهديد
الإرهابي
للوطن قد ارتفع
بشكل كبير”.
فعلى سبيل
المثال،
أنشأت “المنظمة
الإجرامية
العابرة
للحدود” ترين
دي أراغوا،
التي نشأت في
سجون
فنزويلا،
قواعد لها حتى
الآن في 18 ولاية
على الأقل،
وتعتبر “لاعبا
رئيسيا في العالم
السفلي
الإجرامي”.
بالنسبة
لإدارة بايدن
، يبدو أن
مكافحة الإرهاب
لم تكن أبدا
أولوية.
لطالما كان
للإدارة أهداف
أخرى غير
الإرهابيين ،
مثل الروم
الكاثوليك
الذين يحضرون
القداس
اللاتيني.
الآباء الذين
يحتجون على الرجال
في غرف
خلع الملابس
النسائية.
المتظاهرون
الذين دخلوا
مبنى
الكابيتول في
6 يناير 2021 بينما
أبقت الشرطة
الأبواب
مفتوحة
أمامهم ، و
“المتعصبين
البيض” ،
الذين وصفهم
الرئيس جو
بايدن بأنهم
“أخطر تهديد
إرهابي” للأمة.
في
26 أغسطس 2022 ، في
بيثيسدا
بولاية
ماريلاند ، وصف
بايدن عدوه
الرئيسي ،
“جمهوريو MAGA” بأنه
“تهديد
لديمقراطيتنا
ذاتها”
والأشخاص الخطرين
الذين يلجأون
إلى “العنف
السياسي” ، بينما
أهمل حتى ذكر “Summer of Love” في
عام 2020 ، والذي
دمر ما لا يقل
عن 2 مليار دولار
من الممتلكات
وقتل العديد
من الأشخاص (على
سبيل المثال
هنا ، هنا
وهنا).
قبل
بضعة أسابيع
فقط ، 12 ديسمبر
2024 ، بعد أشهر من الاحتجاجات
التي حرضت على
كراهية
إسرائيل واليهود
– في المدن
الأمريكية
الكبرى وفي
حرم الجامعات
، حيث تعرض
الطلاب
والأساتذة
اليهود للتهديد
والاعتداء
عليهم في بعض
الأحيان (مثل
هنا وهنا
وهنا) – وضعت
إدارة بايدن
استراتيجية وطنية
لمكافحة
الإسلاموفوبيا
والكراهية ضد
العرب. وذكرت
أن “التهديدات
ضد المجتمعات
المسلمة
والعربية
الأمريكية قد
ارتفعت” وأن
“الطلاب
وأعضاء هيئة
التدريس
والموظفين
المسلمين
والعرب
تعرضوا للعنف
والتمييز
والكراهية والمضايقة
والتنمر
والاستهداف
عبر الإنترنت”.
في
العديد من
الجامعات الأمريكية
، دعم
الأساتذة
الدائمون
علنا الإسلام
الراديكالي
لسنوات ،
ووصفوا حماس
بأنها حركة
تحرير ،
ودعموا
الإرهاب ،
وأظهروا
كراهيتهم
للولايات
المتحدة وغسل
أدمغة الطلاب.
حرض
الأئمة
المتطرفون في
العديد من
المساجد الأمريكية
أتباعهم على
كراهية
اليهود وحتى
قتلهم (هنا
وهنا وهنا)،
ويبدو أنهم
يحاولون
إضفاء
الشرعية على
الجهاد.
أصدر
مسجد بلال،
المسجد الذي
يرتاد عليه
إرهابي نيو
أورلينز شمس
الدين جبار،
بيانا في 1 يناير
حث المصلين
على عدم
التحدث إلى
الشرطة وتوجيه
كل من قد يطرح
أسئلة إلى
الجمعية
الإسلامية في
هيوستن
الكبرى وإلى
مجلس
العلاقات الأمريكية
الإسلامية
(كير)، وهي
منظمة لن يدين
قادتها
الإرهاب
الإسلامي.
والتي صنفتها
الإمارات
العربية
المتحدة منظمة
إرهابية.
على
الرغم من
ماهية كير ،
فقد استشارته
إدارة بايدن عدة
مرات لتحديد
مواقفها بشأن
معاداة
السامية.
من
حسن الحظ أن
الهجمات
الإرهابية
الجهادية لم
تكن أكثر
تواترا في
الولايات
المتحدة، حيث
الوضع ليس
مميتا كما هو
الحال في
أوروبا الغربية.
تلاحظ
الصحفية
ميلاني
فيليبس أن قصر
النظر حول
موضوع
الهجمات
الجهادية
واسع الانتشار
و”ينبع من رفض
المؤسسة
الغربية
الاعتراف بأن
التطرف
الإسلامي
متجذر في
اللاهوت الإسلامي”.
وتضيف أن
الكثير من
أعضاء النخب الغربية
“يرددون
الادعاء بأن
الإسلام هو
“دين السلام”. لا
نذكر أن تاريخ
الإسلام
“يعرفه على أنه
دين الحرب
والفتح”، وأن
“المؤمنين
الذين يفسرون
هذه الكلمات
حرفيا
يعتبرونها
واجبا دينيا
لغزو وأسلمة
العالم غير
الإسلامي أو
غير الإسلامي
بما فيه
الكفاية”.
كانت النتائج
مروعة بشكل
واضح
يجب
مواجهة
الإسلام
السياسي ودعم
الإرهاب
الإسلامي
والتحريض على
الجهاد – الحرب
الإسلامية
المقدسة –
وهزيمتها.
من
المأمول ألا
تسمح إدارة
ترامب بأي
مكان للجهاد
في الولايات
المتحدة أو
الغرب.
الدكتور
جاي ميليير ،
الأستاذ في
جامعة باريس ،
هو مؤلف 27
كتابا عن
فرنسا
وأوروبا.
الملحق 1:
الولايات
المتحدة
هجمات
الدهس
الجهادية: في
الولايات المتحدة،
في 28
نوفمبر/تشرين
الثاني 2016، قاد
عبد الرزاق
علي أرتان،
وهو لاجئ
صومالي،
سيارته إلى
ساحة جامعة
ولاية أوهايو
في كولومبوس
وأصاب 13 شخصا.
في 31
أكتوبر/تشرين
الأول 2017، قاد
سيفولو حبيب
الفايفيتش
سايبوف، وهو
مواطن أوزبكي بايع
داعش، شاحنة
صغيرة مستأجرة
راكبي
الدراجات
والعدائين في
“هايلاين”، وهي
حديقة في نهر
هدسون في
مانهاتن
السفلى، مما أسفر
عن مقتل
ثمانية أشخاص
وإصابة 13
آخرين. في 21 مايو
2024 ، صرخ أصغر
علي ، وهو
مهاجر
باكستاني ، “سأقتل
كل اليهود”
وحاول دهس
أطفال يهود
أرثوذكس
وحاخام خارج
مدرسة في بروكلين.
لحسن الحظ ،
لم تقع
إصابات.
هجمات
جهادية غير
مركبة: قتل
الرائد في
الجيش الأمريكي
نضال حسن 13
شخصا وأصاب
أكثر من 30 آخرين
في 5 نوفمبر 2009 ،
في قاعدة فورت
هود العسكرية.
منذ
عام 2000 ، كان
هناك عدد لا
يحصى من
الهجمات الجهادية
المميتة في
الولايات
المتحدة ، مما
أدى إلى مقتل
الآلاف. وتشمل
هذه الهجمات
هجوم 9/11/2001 على
مركز التجارة
العالمي في
مدينة نيويورك
، ولانكستر
بنسلفانيا ،
والبنتاغون في
واشنطن
العاصمة ، حيث
قتل ما يقرب
من 3,000 شخص وجرح 6,000
، باستثناء ما
يقدر بنحو 17,000 من
المستجيبين
الأوائل
الذين عانوا
لاحقا من
أمراض مرتبطة
ب 9/11. تفجير
ماراثون
بوسطن في 15
أبريل 2013 ،
وهجوم
الأحقاد
كوينز في 23 أكتوبر
2014 ؛ الهجوم على
مركز كورتيس
كولويل خلال
معرض فني
للرسوم
المتحركة “Draw Muhammad” في
جارلاند ،
تكساس. الهجوم
على منشأتين
عسكريتين في
تشاتانوغا
بولاية
تينيسي في 16
يوليو 2015 ،
وهجوم سان
برناردينو في
2 ديسمبر 2015 ؛
إطلاق النار
الجماعي في
ملهى ليلي للمثليين
في أورلاندو ،
فلوريدا في 12
يونيو 2016: تفجيرات
نيويورك
ونيوجيرسي في
17-19 سبتمبر 2016. في 12
أغسطس 2022 ، تعرض
الكاتب
البريطاني
سلمان رشدي للطعن
بوحشية خلال
محاضرة عامة
في تشوتوكوا ،
نيويورك.
الملحق 2: أوروبا
هجمات
الدهس
الجهادية: في
فرنسا، في 14
يوليو 2016، قاد
محمد لحويج
بوهليل، وهو
مواطن تونسي،
شاحنة بضائع
تزن 19 طنا إلى
حشود احتفالا
بيوم الباستيل
في بروميناد
دي أنجليه في
نيس: قتل 86 شخصا
وأصيب 434 آخرون.
في ألمانيا،
في 19 ديسمبر 2016،
قاد أنيس العامري،
وهو طالب لجوء
من تونس،
شاحنة سرقها إلى
سوق عيد
الميلاد
بجوار كنيسة
القيصر فيلهلم
التذكارية في
بريتشايدبلاتز
في برلين: قتل 12
شخصا، وأصيب 56
آخرون. في
إسبانيا، في 17
أغسطس/آب 2017،
قاد المغربي
يونس أبو
يعقوب شاحنة
صغيرة إلى
المشاة في
شارع لا رامبلا
في برشلونة،
مما أسفر عن
مقتل 13 شخصا وإصابة
130 آخرين. في
السويد ، في 7
أبريل 2017 ،
اختطف الأوزبكي
رحمت أكيلوف
شاحنة وقادها
عبر حشد على
طول
دروتنينغاتان
في ستوكهولم ،
مما أسفر عن
مقتل خمسة
وإصابة 14
آخرين. في
المملكة
المتحدة، في 14
أغسطس/آب 2018، قام
صالح خاطر،
وهو لاجئ من
السودان، بضرب
الناس
بسيارته
بالقرب من
مجلسي
البرلمان: أصيب
ثلاثة أشخاص.
في ألمانيا
مرة أخرى ، في 20
ديسمبر 2024 ، قاد
طالب العبد
المحسن ، وهو
ألماني من أصل
سعودي ، سيارة
دفع رباعي
مستأجرة إلى
سوق عيد
الميلاد في
ماغديبورغ ،
مما أسفر عن
مقتل 6 أشخاص
وإصابة ما لا
يقل عن 299 آخرين.
الهجمات
الجهادية غير
الموجهة
للدهس: في إسبانيا،
في 11 آذار/مارس
2004، قام ستة
إرهابيين
إسلاميين
بزرع قنابل في
محطة قطار
أتوتشا في
مدريد وعلى
القطارات
التي تغادر المحطة:
قتلوا 200 شخص
وأصابوا
حوالي 2500 آخرين. في
المملكة
المتحدة، في 7
يوليو/تموز 2005،
نفذ أربعة
إرهابيين
إسلاميين
(ثلاثة أبناء
مهاجر باكستاني
مولود في
بريطانيا،
واعتنق
الإسلام ولد
في جامايكا)
هجمات
انتحارية
استهدفت الركاب
الذين
يسافرون في
وسائل النقل
العام في
لندن. في
بلجيكا، في 22
مارس 2016، نسق
ستة إرهابيين
إسلاميين
هجمات
إرهابية في
بروكسل وبالقرب
منها، مما
أسفر عن مقتل 32
وإصابة 340
آخرين. في
المملكة
المتحدة، في 22
مايو 2017، ارتكب
سلمان عبيدي،
وهو مواطن
بريطاني من
أصل ليبي،
تفجيرا
انتحاريا في
مانشستر أرينا،
مما أسفر عن
مقتل 22 شخصا
وإصابة 1017
آخرين. في
ألمانيا ، في 23
أغسطس 2024 ، طعن
إرهابي
إسلامي حتى
الموت ثلاثة
أشخاص وأصاب
ثمانية آخرين
في سولينغن.
تأثرت
فرنسا بشكل
خاص. في 19
مارس/آذار 2012،
قتل محمد
مراح، وهو
مجرم من أصل
جزائري،
حاخاما وثلاثة
أطفال في ساحة
مدرسة يهودية
في تولوز. في
الأيام السابقة
قتل جنديين
فرنسيين
يرتديان الزي
الرسمي خارج
الخدمة في
مونتوبان. في 7
يناير/كانون
الثاني 2015،
هاجم شقيقان
مسلمان
جزائريان فرنسيان
المولد، هما
سعيد وشريف
كواشي، مكتب المجلة
الأسبوعية
الفرنسية
الساخرة
شارلي إبدو،
مما أسفر عن
مقتل 12 شخصا
وإصابة 11
آخرين. بعد
يومين، في 9
يناير/كانون
الثاني، هاجم
أميدي
كوليبالي
سوبر ماركت
كوشير في
باريس، مما أسفر
عن مقتل 5
أشخاص وإصابة
9 آخرين. في 26
يونيو/حزيران
2015، قطع ياسين
صالحي رأس
صاحب عمله،
هيرفي كورنارا،
في سان
كوينتين
فالافييه. في 13
نوفمبر 2015 ،
أطلق
إرهابيون
إسلاميون
النار على
أشخاص في
المقاهي وفي
مسرح باتاكلان
، مما أسفر عن
مقتل 130 شخصا
وإصابة 416
آخرين. في 26
يوليو 2016 ، قتل
كاهن
كاثوليكي ،
جاك هامل ، في
كنيسته في سان
إتيان دو
روفراي على يد
إسلاميين. في 4
أبريل 2017 ،
تعرضت سارة
حليمي ، وهي
طبيبة يهودية
فرنسية
متقاعدة ،
للتعذيب
والقتل على يد
كوبيلي تراوري
، وهو مهاجر
من مالي ، في
شقتها في باريس.
في 23 مارس 2018 ،
قتلت ميراي
نول ، وهي
امرأة يهودية
فرنسية تبلغ
من العمر 85
عاما وناجية
من الهولوكوست
، في شقتها
على يد ياسين
ميهوب ، وهو
مجرم فرنسي من
أصل شمال أفريقي.
في 16 أكتوبر 2020 ،
تم قطع رأس
صموئيل باتي ،
وهو مدرس في
المدرسة
الثانوية ، في
إيراغني من قبل
عبد الله أبو
إيزيدوفيتش
أنزوروف ، وهو
طالب لجوء
شيشاني. في 13
أكتوبر 2023 ، طعن
محمد موغوتشوف
، وهو مهاجر
من أصل إنغوشي
، دومينيك
برنارد ، مدرس
في المدرسة الثانوية
، حتى الموت
في مدرسة
غامبيتا
كارنو الثانوية
في أراس.
© 2025 معهد
جيتستون. كل
الحقوق
محفوظة.
المقالات المطبوعة
هنا لا تعكس
بالضرورة
آراء المحررين
أو معهد
جاتستون. لا
يجوز إعادة
إنتاج أي جزء
من موقع Gatestone أو أي
من محتوياته
أو نسخه أو
تعديله ، دون
موافقة خطية
مسبقة من معهد
Gatestone.
أخبار سارة
وأخبار سيئة
من لبنان مع
انتخاب نواف
سلام رئيسا
للوزراء
حسين
عبد
الحسين/آسيا
تايمز/15 كانون
الثاني/يناير
2025 (ترجمة
مايكروسفت)
لا
يبدو أن رئيس
محكمة العدل الدولية
التي تهاجم
إسرائيل هو
الشخص الذي
يجلب السلام
مع جارتها
النبأ السار من
لبنان هو أن
رئيس وزراء
حزب الله الحالي،
نجيب ميقاتي،
خسر السباق
على ولاية أخرى،
مما دفع
ميليشيا حزب
الله
المدعومة من
إيران إلى
الشكوى من
طردها من
العملية
السياسية.
النبأ
السيئ هو أن الشخص
الذي تلقى
الدعوة يوم
الاثنين
لتشكيل حكومة
هو رئيس محكمة
العدل
الدولية نواف
سلام، الذي
تجعل مواقفه
القوية
المناهضة
لإسرائيل من
الصعب تخيل
أنه يمكن أن
يقود لبنان
إلى هدنة عام 1949
مع الدولة
اليهودية،
ناهيك عن رفع دعوى
من أجل السلام
والتطبيع.
بدأت
التحضير
لدعوة سلام مع
ترشيح كتلة
المعارضة
المكونة من 35
نائبا لأحد
أفرادها ،
فؤاد مخزومي ،
لهذا المنصب.
كانت
المعارضة هي
الكتلة
الوحيدة في
البرلمان اللبناني
المؤلف من 128
عضوا التي
طالبت بصوت
عال بنزع سلاح
حزب الله.
رشحت كتلة
مستقلة من 17 نائبا
سلام. وقال
سمير جعجع،
زعيم حزب
القوات
اللبنانية،
الكتلة الأكبر
داخل
المعارضة،
لقناة الحدث:
"كان يجب على
الكتلة
الأصغر أن
تؤيد مخزومي،
لكنها لم
تتزحزح"، هذا
ما قاله سمير
جعجع، زعيم
حزب القوات
اللبنانية،
أكبر كتلة
داخل
المعارضة. "لو
لم نؤيد
مرشحهم سلام،
لكانت
النتيجة فترة
ولاية أخرى
[لمرشح حزب
الله] ميقاتي".
بدأت
الأصوات ال 52
لصالح سلام في
الارتفاع. وبحلول
الوقت الذي
كشف فيه
المشرعون عن
خياراتهم
للرئيس جوزيف
عون الذي
انتخب رئيسا
الأسبوع
الماضي كان
تأييد سلام قد
بلغ 84 صوتا.
تلقى ميقاتي
تسعة فقط. ونظرا
للهزيمة
قادمة، امتنعت
الكتلتان
الشيعيتان
«حزب الله»
وحركة أمل، ب 30
صوتا، عن
ترشيح أي شخص
لرئاسة
الوزراء.
طلب
عون من سلام
تشكيل مجلس
وزراء. بعد
ساعات من
الترشيح،
أجرى جعجع
مقابلة مع
"الحدث"،
أوضح فيها كيف
تخيل ائتلافه
حقبة ما بعد حزب
الله: "يجب على
الرئيس عون
ورئيس
الوزراء سلام
الجلوس مع حزب
الله وقولهما
لهما: اسمعوا،
نحن جميعا
مواطنون
لبنانيون. إما
أن تعيد أسلحتك
إلى إيران أو
تسلمها للجيش
اللبناني". قال جعجع
إن هذه هي
الطريقة التي
سلمت بها جميع
ميليشيات
الحرب
الأهلية، بما
في ذلك
ميليشياته،
أسلحتها في
عام 1991.
لكن
سلام يجلب
إلى رئاسة
الوزراء
اللبنانية
الكثير من الأمتعة
السياسية
العالمية.
أثناء عمله
كمبعوث
للبنان لدى
الأمم
المتحدة، بما
في ذلك عامين
كعضو غير دائم
في مجلس
الأمن، هاجم
سلام إسرائيل
عشرات المرات
في خطاباته
المختلفة. وبصفته
رئيسا لمحكمة
العدل
الدولية،
ترأس سلام اتهام
إسرائيل
بارتكاب
إبادة جماعية
في غزة، وهو
قرار مثير
للجدل إلى حد
كبير شكك فيه
كبار الخبراء
القانونيين.
مع
انحياز سلام
ضد إسرائيل،
يصبح من الصعب
تخيل أن قاضي
الأمم
المتحدة
سيكون الأنسب
لقيادة عملية
نزع سلاح حزب
الله
واستعادة
السيادة
اللبنانية،
ناهيك عن ترسيم
الحدود
البرية ورفع
دعوى من أجل
السلام
والتطبيع.
تنحدر
عائلة سلام
ذات الدم
الأزرق من
عائلة إقطاعية
ذات دم أزرق
برزت مع صعود
بيروت نفسها كميناء
رئيسي ومدينة
متوسطية. مثل
جده ولاية بيروت
في البرلمان
العثماني في
اسطنبول ولعب
عمه صائب دورا
رئيسيا في
السياسة في
البلاد - بما
في ذلك كرئيس
للوزراء. اشتهر
صائب بتدخين
السيجار
والتجول مع
قرنفل أبيض
مثبت على طية
صدر السترة. مثل معظم
المسلمين
السنة في بلاد
الشام، سواء
في لبنان أو
سوريا أو
فلسطين، عارض
صائب سلام إنشاء
تلك الدول. وقاد
المعارضة
السنية في
بيروت في مطالبة
اللبنانيين
بالانضمام
إلى مملكة
هاشمية عربية
في دمشق،
والتي ثبت
أنها لم تدم
طويلا.
غير
صائب سلام
مساره لاحقا
ودافع عن
القومية
اللبنانية ضد
القومية العربية.
بدأ نفوذ صائب
سلام
يتقلص مع
سيطرة ياسر
عرفات
والميليشيات
الفلسطينية
على لبنان،
بدءا من عام 1969.
ولكن في عام 1982،
عندما غزت
إسرائيل
لبنان لطرد الميليشيات
الفلسطينية
التي كانت
تهاجم شمالها،
كان في قصر
صائب سلام
التقليدي في
العاصمة
اللبنانية
حيث تجمع جميع
القادة
المسلمين
والدروز -
وعادة ما
يكونون من
أنصار عرفات - وطالبوا
الزعيم
الفلسطيني
وميليشياته
بمغادرة
البلاد
لتجنيبها
المزيد من
الدمار. واصل
مسلم صائب
سلام توفير
غطاء سياسي
للرئيس المسيحي
أمين الجميل
في محادثات مع
إسرائيل أسفرت
عن تصديق البرلمان
على اتفاق
السلام في 17
مايو 1983 بين البلدين.
أرسل حافظ
الأسد في
سوريا
ميليشياته
لتفجير
الصفقة.
ذهب
سلام للعيش في
المنفى في
أوروبا. وبينما
كان عمه يمد
يد العون لطرد
عرفات، تمسك
نواف الشاب
بالزعيم
الفلسطيني -
ربما كان
مستوحى من
أقرانه أكثر
من إرث
عائلته. حافظ
نواف سلام على
موقفه المؤيد
للفلسطينيين
لفترة طويلة،
لكنه وقف في
عام 2005 كمؤيد
لتحالف 14 آذار
المناهض للأسد
وحزب الله. (احتفل
اسم الجماعة
باحتجاجات
حاشدة -
الأكبر في تاريخ
البلاد - بعد
شهر واحد من
اغتيال رئيس
الوزراء رفيق
الحريري في
عام 2005). تمت
مكافأته
بتعيينه
مبعوثا
للبنان لدى
الأمم
المتحدة ، حيث
أصبح صديقا
لنظيرته
الأمريكية
سوزان رايس.
في عام 2008، عاقبت
ميليشيا حزب
الله وقضت على
تحالف 14 آذار.
لكن سلام،
الذي تحوط من
رهاناته، بقي
في الأمم المتحدة
وبدأ يقدم
تقاريره إلى
حكومة موالية لحزب
الله في
بيروت. كان
يأمل أنه من
خلال البقاء
على السياج ،
سيتلقى في
النهاية
مكالمة لتشكيل
مجلس وزراء.
في عام 2019، هتف
اللبنانيون
الذين نزلوا
إلى الشوارع
في "ثورة 17 أكتوبر"
احتجاجا
على حزب الله
والفساد باسم
سلام. منذ
ذلك الحين كان
يتمتع بشعبية
لدى المعارضة
والأنواع
المناهضة
للمؤسسة. كان
المشرعون في
17 أكتوبر وراء
تلقيه
المكالمة يوم
الاثنين. لكن
ليس كل من يصرخ
باسم سلام
يمدحه. لقد
صنع الكثير من
الأعداء على
المسرح العالمي.
إذا جلب معه
هذه العداوات
إلى رئاسة
الوزراء، فقد
ينتهي الأمر
بمكانة لبنان
العالمية إلى
المعاناة.
**
حسين عبد
الحسين زميل
باحث في مؤسسة
الدفاع عن
الديمقراطيات
(FDD).
تابعه على
X
ربّما
باتت آخر
«المعارك
المصيريّة»:
الحذف ضدّ
الـ«سكرين
شوت»
حازم
صاغية/الشرق
الأوسط/15
كانون
الثاني/2025
لاحظ
متبحّرون في
«فيسبوك»
ظاهرة جديدة:
كتّاب
ومؤرّخون
ونقّاد حذفوا
عبارات
(بوستات) سبق أن
كتبوها في
تمجيد «طوفان
الأقصى»
وامتداح قادته
وقادة «حرب
الإسناد»،
فضلاً عن عرض
تقديراتهم الجازمة
بنصر مؤزّر. ردّ الفعل
هذا محزن
ومحبط لأنّه
يقول كيف
يستجيب جزء من
نُخبنا
لهزيمة ربّما
كانت أكبر
هزائم العرب
وأوسعها
نطاقاً في
الزمن الحديث.
هكذا
إذاً يُرَدّ
على الهزائم
بالاستناد
إلى زرّ delete على
الكومبيوتر. مَن
يذكر كيف هزّت
هزيمة ثورة 1905
الروسيّة
نخبة بلدها،
أو معاناة
النخبة
الألمانيّة
مع صعود هتلر،
وما حلّ
بالنخبة
اليابانيّة
بعد هزيمة
اليابان في
الحرب
الثانية، عليه
أن ينسى.
عندنا،
يتكفّل زرّ delete
بالمهمّة. ذاك
أنّ الشطر
المذكور من
النخبة آثر أن
يتجاهل عدم
فهمه تراكيبَ
مجتمعاتنا، واستعدادات
شعوبنا، وعدم
فهم «الغرب»
و«الشرق»
وإسرائيل والمقاومة...
أمّا «خطّ
التاريخ» الذي
لطالما حسبه
هؤلاء مقيماً
في جيوبهم
ففرّ إلى جهة
مجهولة. ولأنّ
زرّ
الكومبيوتر
اللاغي
يعفينا ويعفي
ثقافتنا من
إلغاءات أكبر
وأهمّ، تُرك
له، بالتضامن
مع تقاليدنا
في عدم
المحاسبة، توفير
النجاة
الفرديّة
وصون ماء
الوجه. هكذا يبقى
«المؤرّخ
الكبير»
كبيراً،
و«المثقّف
اللامع» لامعاً،
وتمضي بنا
الحياة على
رَسلها. والحال
أنّ انعطافات
التاريخ
غالباً ما تنشأ
عن عوامل منها
تطوّر
التقنيّة
والآلة، وتغيّر
الأفكار
والتطلّعات
الشائعة، وما
تعلّمه التجارب
لمن
يجرّبونها.
أمّا لدى هذه
النخبة، فلا
تفعل تلك
العوامل سوى
استعراض
عجزها المحض. فالصنف
المذكور تقيم
الحرب
والمقاومة «في
دمه» بمعزل
عمّا يجدّ في
عالم
التقنيّة،
وعمّا يطرأ من
قناعات
ورغبات تخالف
ما ساد، أو
قيل إنّه ساد،
في مراحل
سابقة، ولكنْ
أيضاً بغضّ
النظر عن خزين
هائل من
التجارب. فـ«الشعب
يهزم الآلة»،
كما رُدّد
إبّان الحرب
الفيتناميّة،
ليس بالضرورة
قولاً صائباً
على الدوام،
خصوصاً حين لا
تكون «الشعوب»
شعوباً
بالمعنى الذي
يفترضه
الشعار فيها،
أي موحّدة في
قلبها
وإصرارها على
محاربة عدوّ
بعينه. فوق
هذا، بات
افتراض أنّ
تشي غيفارا أو
السنوار ونصر
الله يستولون
على مخيّلات
الشبيبة
مأخذاً مُقلقاً
على صاحب
الافتراض،
تماماً
كافتراض أنّ
قلوب
الملايين
تخفق للشهادة
في المعركة.
بيد
أنّ أسوأ
تعابير الفكر
البائس سلوكه
حيال التجارب.
ففي منطقتنا،
تتكدّس عشرات
الحروب والمقاومات
التي انتهت
إلى كوارث،
لكنّها لم تُفض
إلى مراجعة
تلك المفاهيم.
يصحّ هذا
أيضاً في
مفهوم «الوحدة
العربيّة»
مثلاً، الذي
باشر سقوطه
منذ 1961، كما
يصحّ في مفهوم
«الاشتراكيّة»
السوفياتيّ
الذي انهار
وانهارت معه
دزينة دول قبل
ثلث قرن، أو
في مفهوم
«التحرّر الوطنيّ»
بنتائجه
الفقيرة...
لكنْ في أحسن
الأحوال، كان
انهيار هذا
الشعار
الأيقونيّ أو
ذاك لا يرتّب
أكثر من ذكره
العَرَضيّ
والاضطراريّ
كما لو أنّه
فعل بلا فاعل،
أو أثر بلا
تأثير.
والراهن
أنّه حين
يمتنع
التعلّم من
التقنيّة
والأفكار
والتجارب،
فلا تُراجَع
ولا يُبنى
عليها،
تستولي على
الفكر البائس
ديناميّات
تقاوم الواقع
وحقائقه. فهناك،
أوّلاً،
التعويل على
إراديّة قصوى
مفادها أنّ
«العوائق
والعقبات» لن
تقف حائلاً في
طريق انتصار
موعود سوف
يأتي ذات يوم
غامض،
وثانياً،
هناك ربط
القضيّة
الخاسرة
بالشرف والكرامة
والأصالة، وتنسيب
اليائسين
منها ومن
انتصارها
المزعوم إلى
العار
المدمّج
بالخيانة،
أمّا
ثالثاً
فتشتغل
ديناميّة
التخفيف أو الإنكار،
على ما فعل
محمّد حسنين
هيكل بتسميته هزيمة
1967 «نكسة»، أو ما
فعله النظام
السوريّ السابق
باعتبارها
انتصاراً، أو
ما يفعله «حزب
الله» في
تشبّثه بأنّ
«صموده» مصدر
مجد وافتخار.
ورابعاً،
تُرَدّ حقائق
الواقع إلى
مؤامرة أو
أفعال عدوانيّة
من طبيعة
خرافيّة
تستهدفنا
وحدنا، نحن
الضحايا
الأبديّين،
ونصرخ «يا
وحدنا».
وأخيراً،
وفي أوساط صنف
من
الماركسيّين
ينسبون إلى
أنفسهم
«طليعيّة»
و«علميّة»
تتيحان الإفتاء
في «الفكر
والتاريخ
والطبيعة»،
فلا تتبدّى المشكلة
في القضايا،
بل في
حامليها، إذ
لو أتيح لهم
هم أن يعبّروا
عن تلك
القضايا
إيّاها لما حلّت
الهزيمة.
وبالطبع
فتبعاً لتلك
الديناميّات،
لا يعود هناك
مسؤول يُلام
عمّا قال
وفعل، بل
يتحوّل المسؤول
هذا إلى لائم،
إذ هو في الآن
نفسه واحد من
ضحايا
المؤامرة
والعدوان.
في
هذه الشورباء
الفكريّة،
حيث يُدفن
الفشل بصمت،
بلا مراجعة أو
اعتراف أو نقد
أو إعلان مسؤوليّة،
يبقى الباب
مفتوحاً
لتكرار الكوارث
بأسماء
وعناوين أخرى.
وبعدما كانت
الكتب والصحف
الورقيّة
تحفظ
«هفواتنا»،
باتت التقنيّات
توفّر لنا
فرصة الرهان
على الحذف،
إلاّ أنّه
للأسف رهان
غير مضمون
النتائج. فالـdelete
يبقى
مهدَّداً
بصورة الـscreenshot
التي قد
يلتقطها عدوّ
متلصّص
ويحتفظ بها.
وهكذا ربّما
بات صراع الـdelete
والـscreenshot
التحدّي
الأكبر الذي
تواجهه
الثقافة
الراديكاليّة
العربيّة في
خوضها «حروب
المصير».
عن
الرئيس
والوزير
الأوّل
عقل
العويط/15
كانون الثاني/2025
لستُ
الصيّاد
العجوز
سانتياغو في
رواية "الشيخ
والبحر"
لهمنغواي. فأنا
لستُ عجوزًا،
كما أنّي لا
أحسن ركوب
البحر، ولا
الصيد هوايتي
ورزقي. علمًا
أنّي طريدة،
فالكلمات والجمل
والصور
والمشاعر
والأفكار
تصطادني، وأنا
رهينها، لكنْ
من دون أنْ
أتركها على
حلّ شعرها. إذ،
بعد أنْ
تستولي
عليَّ، أروح
بالتأمّل،
والمراودة،
وحسن
التدبير،
والتفكيك،
والتقديم،
والتأخير،
والاستبدال،
وإعادة الصوغ-
فتصير ما يجب
أنْ تكون عليه
في خدمة النصّ
أو القصيدة-
أعرض عليها ما
توصّلتُ
إليه، بغية نيل
الرضا. علمًا
أنّي أيضًا،
وطوال حياتي،
طريدة
المرأة،
تصطادني، من
دون أنْ أوهم
نفسي بأنّي
صيّادها. إذ
ليس همّي
أنْ أكون
صيّادًا في
الظاهر. فالمهمّ
ما يجري
بيننا، وكيف
يجري، ولا فرق
عندي بين صيّادٍ
وسمكة.
يجمعني
بسانتياغو،
بطل "الشيخ
والبحر"،
أنّي مكافحٌ متواضعٌ
لا أستسلم
أمام صعاب
البحر، فكيف
أمام صعاب
البرّ. وإذا
كنتُ لستُ
معنيًّا
بخليج غولد
ستريم، حيث
تجري وقائع
الرواية،
فإنّ خليج
بيروت
يكفيني، وهو
مكاني،
فالمقصود بيروت،
بل برّ لبنان
كلّه. غير
منتقَصٍ منه
أيّ جمعٍ من
أهله، وأيّ
فردٍ، وأي
شبرٍ من
تضاريسه، ولا
من جباله
المرئيّة
وغير
المرئيّة. وكذا
أقول عن هضابه
وسهوله
وأوديته
والأنهر، وباطن
أرضه،
والأحلام،
وما عُلِم من
هذه البلاد وما
لم يُعلَم.
إنّي
أدعو إلى
الكفاح
والعمل
والتواضع. وإلى
عدم
الاستسلام. بل
إلى
المواجهة
بعقلٍ حصيف،
وذهنٍ متّقد،
وقلبٍ مفتوح،
وبجرأةٍ
أدبيّةٍ
قوامها الصدق
والنزاهة
والاختراع.
أقصى ما يمكن
أنْ يحصل، أنّ
المرء قد يعود
من كفاحه هذا
خالي الوفاض.
فليظلّ يجرّب.
وإذا ربح
مرّةً، أي في
آخر المطاف،
كما حصل لسانتياغو،
عندما عاد إلى
البرّ بعد
كفاحٍ مرير،
حاملًا معه
الهيكل
العظميّ لتلك
السمكة الكبيرة
التي
اصطادها، ولم
يستطع قاربه
الصغير أنْ
يستوعبها،
فانقضّت
عليها أسماك
القرش نهشًا
والتهامًا،
فيكون قد جاهد
الجهاد الحسن
وأكمل السعي.
هذا لأخلص
قائلًا: ما
أكثر أسماك
القرش في
برّنا اللبنانيّ،
وها هم
يتحيّنون
الفرص
للانقضاض على
الرئيس
والوزير
الأوّل
المكلّف
تأليف
الحكومة.
وإنّي
أدعو قوى
الخير إلى
المواجهة،
وطبعًا بدون
سلاح، علمًا
أنّ صنّارة
العقل كافية
لتمريغ
الحيتان
وأسماك القرش
والانتهازيّين
والمستوزرين
وأكلة الجبنة
وأصحاب
الوجهَين
واللسانَين.
أحبّ
أنْ أعتقد أنّ
الرئيس ورئيس
الحكومة
المكلّف
سيفعلان شبه
المستحيل
لتذليل
الألغام. لا
يظنّنّ أحدٌ
أنّ في مقدوره
أنْ ينام على
حرير، لأنّ
أصحاب النفوس
الصغيرة
نفوسهم
صغيرة، فكيف
إذا كانوا سيُبعَدون
عن خزنة
السرقة
والتحاصص
والنهب.
"الشيخ
والبحر"
صراعٌ بين
الخير والشرّ.
يجب أنْ
لا يُسمح
للشرّ
والأشرار
بمواصلة
الابتزاز
الجهنّمي
للتحكّم بهذا
البلد الصغير.
الرئيس
والمكّلف
التأليف،
أنتما
قادران، إذا
عرفتما أين
تلقيان
صنّارة العقل
لاصطياد
الخير.
لا
عذر. يجب
أنْ تنجحا.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
المطران
طانيوس خوري
يدخل الحياة
الأبديّة
تيلي
لوميار/
نورسات/15
كانون الثاني/2025
نعى
البطريرك
المارونيّ
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الرّاعي
وسينودس
أساقفة
الكنيسة المارونيّة،
ومطران
أبرشيّة صيدا
المارونيّة
مارون
العمّار،
ومطران
الأبرشيّة سابقًا
الياس نصّار،
وكهنتها،
المثّلث
الرّحمات
مطران
أبرشيّة صيدا
سابقًا
طانيوس خوري المنتقل
إلى رحمة الله
أمس
الثّلاثاء.يُنقل
الجثمان إلى
كاتدرائيّة
مار الياس-
صيدا عند العاشرة
صباح الجمعة،
حيث يُحتفل
بالصّلاة الجنائزيّة
لراحة نفسه
عند الثّانية
بعد الظّهر. تُقبل
التّعازي يوم
الخميس في
صالون
المطرانيّة
في صيدا من
العاشرة
صباحًا حتّى
السّادسة
مساءً، ويوم
الجمعة قبل
الدّفن في
صالون المطرانيّة
ابتداءً من
الحادية عشرة
صباحًا.
بعد
الصّلاة
الجنائزيّة
يُنقل
الجثمان إلى مسقط
رأسه في صغبين
حيث يوارى
الثّرى،
وتقبل التّعازي
بعد الدّفن في
قاعة كنيسة
مار جرجس-
صغبين.
سلام
أنهى اليوم
الأول من
الاستشارات
النيابية غير
الملزمة في
ساحة النجمة
وكتلة "وطن الإنسان"
والحوت ارجآ
موعدهما الى
الغد
وطنية/15
كانون
الثاني/2025
أنهى
الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة
القاضي نواف
سلام، اليوم
الأول من
استشاراته
النيابية غير
الملزمة، وغادر
مجلس النواب،
على ان يستأنف
الاستشارات صباح
غد مع بقية
الكتل
والنواب. وكان
سلام التقى
ائب رئيس مجلس
النواب الياس
بوصعب، ونواب
كتل: "تحالف
التغيير"،
"اللقاء
الديمقراطي"،
"اللقاء
التشاوري
المستقل"،
"الاعتدال
الوطني"،
"لبنان
القوي"،
"الجمهورية
القوية"،
"الوطني
المستقل"،
"الكتائب"،
"الطاشناق"،
"التوافق
الوطني"،
و"تجدد". وقد
أرجأت كتلة
"وطن
الإنسان"
التي تضم النائبين
نعمة إفرام
وجميل عبود
موعدها الذي
كان مقررا
اليوم الى
الغد، وكذلك
فعل نائب
"الجماعة
الاسلامية"
عماد الحوت.
بري:
" لبنان بدو
يمشي"
وطنية
/15 كانون
الثاني/2025
وطنية
- قال رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
لقناة ال LBCI
انه" لم يحصل
إتصال بيني
وبين الرئيس الفرنسي
ايمانويل
ماكرون الذي
كان مقررا". وردا
على سؤال حول
ما اذا كانت
مقاطعة جلسة
الإستشارات
هي رسائل
للخارج قال:"
لبنان بدو
يمشي".
سامي
الجميل من
مجلس النواب
: لتكن حكومة
كفاءات
وشكلها نتركه
للرئيسين عون
وسلام
وطنية/15
كانون
الثاني/2025
تمنى
رئيس حزب
"الكتائب
اللبنانية"
النائب سامي
الجميل، في
تصريح بعد
لقائه الرئيس
المكلف نواف
سلام، :"أن
تكون هذه
الحكومة
حكومة كفاءات
وشكل الحكومة
نتركه للرئيس
عون والرئيس
المكلف سلام"
ورأى ان "هناك
ورشة عمل كبيرة
ووزارات مهمة
تسهل
الاستثمارات
ومواكبة لبنان
للتطور ولدى
"الكتائب"
رؤية لكل القطاعات
وسنضعها
بتصرف رئيس
الحكومة
المكلف". ولفت
الى ان
"الإقصاء هو
عدم تقصد
الإقصاء وما
نراه اليوم
بعيدا كل
البعد عن أي
منطق إقصائي
و"يا ريت" ما
عشناه نحن في
السابق من
إقصاء يشبه ما
يتحدثون عنه
اليوم"، وقال
ما يهمنا هو
انطلاقة
جديدة
للبنان".أضاف
:" نحن اليوم
فتحنا صفحة
جديدة من
تاريخ لبنان
تحت سقف
الدستور والقانون
وبالشراكة مع
كل المكونات
في البلد ولا
نريد العودة
إلى
التشجنات".
"لقاء
الهوية":
لبنان ينتقل
من حال
الهيمنة على
الدولة الى
اعادة ترميم
وحدته
الوطنية
وطنية/15
كانون
الثاني/2025
عقد
"لقاء الهوية
والسيادة"
اجتماعه
الدوري
برئاسة
الوزير
السابق يوسف
سلامه وحضور
الأعضاء ،
واشار في بيان
الى ان "لبنان
ينتقل من حال
الهيمنة على
الدولة ومؤسساتها،
ومن
الاحتلالات
الإقليمية
وتداعياتها
المدمّرة،
إلى إعادة
ترميم وحدته
الوطنية التي
منيت
بالتصدّع تحت
ضربات الفراغ
الرئاسي،
وتجاوز الدستور،
وأسس الحياة
الوطنية
المشتركة،
وانهيار مؤسسات
الدولة
وتوازنها. وقد
ترافق هذا
الانتقال مع
انتخاب رئيس
جديد للجمهورية
ومتغيرات
إقليمية
عميقة، طوت
صفحات الحكم
السابق في
سوريا بما
اتّسم به من
تدخّلات في
الشؤون
اللبنانية،
ومن ممارسات
تتناقض مع
الحد الأدنى
من قواعد حسن
الجوار
والمصالح المشتركة،
ومتغيّرات
تؤسّس لبناء
شرق أوسط جديد
بجغرافيا
جديدة وهويات
طائفية
وعنصرية يستحيل
وقف
تداعياتها
السلبية على
لبنان إلا بتحصين
وحدته
الوطنية".
وتابع:"في
الواقع، لقد اثبتت
الأحداث أنّ
ثقافة
الديموقراطية
متأصّلة في
المجتمع
اللبناني،
وأنّ ثورة 17
تشرين بدأت
تظهر
مفاعيلها مع
دخول لبنان
مرحلة الاستقلال
الثالث وبناء
الجمهورية
الثالثة
برعاية دولية
وعربية
وإقليمية
مباشرة"،
لافتا الى ان 9
كانون الثاني
2025 يوم انتخاب
العماد جوزاف عون
هو المحطة
الأولى من
تاريخ تأسيس
الجمهورية
الثالثة، و13
منه هو ثاني
محطة لولادة
الجمهورية
الثالثة،
فتكليف
السفير نواف
سلام يشكّل
انتصارا
للمجتمع
المدني بعيدا
من الكيدية
السياسية
والمذهبية".
وختم:" اما
تاريخ المحطة
الثالثة ، فهو
يوم تشكيل
الحكومة التي
ستجسّد مضمون
خطاب القسم
والتي نأمل أن
تُستكمل معها
الثورة
البرلمانية،
فتحصل على صلاحيات
استثنائية
تشريعية
تمكّنها من
سدّ الثغرات
الدستورية
التي ساهمت
بانهيار
الدولة وتعطيل
عمل المؤسسات
وضرب الثقافة
الميثاقية،ومن
معالجة
المشاكل
الشائكة التي
تعترض الحياة
الاقتصادية
والاجتماعية
في لبنان".
كنعان
باسم "اللقاء
التشاوري
النيابي المستقل":
الأهم من نوع
الحكومة
وشكلها توافر
الإرادة
السياسية لمن
وراء وزرائها
لتنفيذ دعمهم
لخطاب القسم
وطنية/15
كانون
الثاني/2025
اجتمع
"اللقاء
التشاوري
النيابي
المستقل" الذي
ضم النواب
ابراهيم
كنعان والان
عون وسيمون
أبي رميا مع
الرئيس
المكلّف
تشكيل الحكومة
نواف سلام في
مجلس النواب
وكان عضو
اللقاء النائب
إلياس بو صعب
قد التقاه في
موعد سابق
بصفته نائباً
لرئيس مجلس
النواب.
وبعد
اللقاء قال
كنعان: " ما
سمعناه اليوم
يبشّر بالخير.
فقد وجدنا أنفسنا
أمام شخص
منفتح ومستمع.
وفي سياق ما
يحكى عن شكل
الحكومة،
سياسية او
برلمانية
تكنوقراط، فالأهم
هو وجود ارادة
سياسية وراء
من سيقترح
الوزراء
بالتسهيل
وانجاح العهد
بخطاب القسم
والحكومة
بعيداً عن
المصالح
الخاصة التي أرهقت
الدولة". اضاف
:"بالمواضيع
الحساسة، من
اصلاحات
وسواها من
الملفات،
فتجربتنا تؤكد
أنه لا يكفي
الحديث
بالعناوين بل
التطبيق. ففي
الادارة
العامة
مثلاً، هناك
تقرير صادر عن
لجنة المال
والموازنة
ب٣٣ وظيفة
خارج التوصيف الوظيفي،
ولا يزال في
ديوان
المحاسبة الى
اليوم. في
الادارة
المالية
والحسابات
المالية وأموال
المودعين،
هناك حاجة
لجرأة وقرار
وتنفيذ من
الكتل
البرلمانية
والأحزاب
الداعمة".
واكد ان "لدى
دولة الرئيس
المكلف
الرغبة بالتواصل
مع الجميع،
ولدينا تمني
كلقاء، على
ثنائي امل
وحزب الله،
الذي لديه
مسؤولية
كبيرة مع سائر
الكتل في
المشاركة في
تحديات
المرحلة المقبلة،
فالمطلوب ان
نضع يدنا بيد
بعض ونضع الحسابات
السياسية
جانباً، وأن
نتشارك جميعاً
في انقاذ
البلد الذي هو
الاساس
والارادة للاصلاح
هي الموقف
الاستراتيجي
الذي يجب ان
نتخذه، وأمام
ذلك تسقط كل
المعوقات،
على الرغم من أن
بعض الهواجس
محقة والرئيس
المكلف مستعد
للاستماع
إليها للخروج
من النفق
المظلم". ورداً
على سؤال عن
متابعة
الرئيس
المكلّف
للملفات
المالية قال
كنعان: "لدي
ثقة بأن
الرئيس المكلف
مطلع على
الملفات
وسأكون
بتصرفه في أي
موضوع يريد
الاطلاع عليه
من الملفات
المالية".
تيمور
جنبلاط من
البرلمان:
ضرورة الحوار
مع الجميع ولا
احد يستطيع
إلغاء الآخر
وطنية/15
كانون
الثاني/2025
قال
النائب تيمور
جنبلاط بعد
لقاء كتلة
"اللقاء
الديمقراطي"
مع الرئيس
المكلف نواف
سلام إن
"لدينا فرصة
لبناء دولة
المستقبل".
وأشار الى أنه
تم التركيز خلال
اللقاء على
"ضرورة
التواصل مع
الجميع وفتح
حوار مع
الجميع، فلا
احد يستطيع
إلغاء الآخر".وتمنى
على
"الفاعليات
السياسة
تخفيف الضغوط
على الرئيسين
جوزاف عون
وسلام".
ضو
باسم تحالف
"التغيير":
لحكومة مصغرة
بعيدا من المحاصصة
الحزبية
وطنية
/15 كانون
الثاني/2025
قال
النائب مارك
ضو باسم تحالف
"التغيير" تناقشنا
حول شكل
الحكومة
وآلية عملها،
تمثل طموح
اللبنانيين
لانقاذ البلد
في الاتجاه
الصحيح".
أضاف:" طالبنا
بحكومة أصغر
حجمًا تتكون من
وجوه جديدة
تتمثل فيها
المرأة
،بعيدا من المحاصصة
الحزبية مع
ضرورة لعب دور
سياسي كبير ولا
خلط للنيابة
مع الوزارة
ولا عودة إلى
الثلاثية جيش
شعب مقاومة،
مع بعض
الصلاحيات
التشريعية".
أضاف: "طالبنا
بالاسراع في
التأليف ونعتبر
أنفسنا
ممثلين
بالرئيس عون
والرئيس سلام.
والأهم
التوافق
الوطني
للانطلاق
بانقاذ لبنان
ماليا
واقتصاديا".وقال
النائب وضاح الصادق:
"وصل البلد
إلى التدمير،
فلنر تجربة عون
- سلام، هناك
ديموقراطية
ونؤمن
بالدستور والعمل
النيابي". أما
النائب ميشال
الدويهي فقال:
"أدعو
اللبنانيين
إلى حماية
خطاب القسم. لا
إقصاء لأحد
ويجب أن نمد
أيدينا لدعم
العهد وإلا
ستتعرقل
مسيرة
الانقاذ". ودعا الثنائي
إلى التلاقي:
هذا البلد
للجميع وعلينا
المشاركة
جميعا في
نهضته".
ميشال
عون التقى
نواف سلام
وتمنى له
التوفيق في
مهمته
وطنية/15
كانون
الثاني/2025
استقبل
الرئيس
العماد ميشال
عون في دارته
في الرابية،
رئيس الحكومة
المكلّف
القاضي نوّاف
سلام، وتمّ
خلال اللقاء التداول
في الأوضاع
الراهنة
والتحديّات
التي تواجه
لبنان. وأشاد
الرئيس عون
بكلمة دولة
الرئيس سلام
التي ألقاها
في القصر
الجمهوري إثر
تكليفه
برئاسة الحكومة،
وأعرب عن
تأييده لمضمونها،
متمنياً له
"التوفيق
والنجاح في
مهمته لما فيه
خير لبنان
واللبنانيين".
الراعي
من قصر بعبدا:
الرئيس عون
مؤمن بما قاله
في خطاب القسم
ولا يريد
إقصاء أحد
وطنية/15
كانون
الثاني/2025
قال
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي من قصر
بعبدا: "نبارك
للرئيس عون
بانتخابه
ونهنئه على
خطاب القسم
والثقة التي اعطاه
اياها الشعب
والدول، وتمنينا
له التوفيق في
كل الامور".وقال ردا
على سؤال:
"الرئيس عون
مؤمن بما قاله
في خطابه ولا
شيء يحصل بين
ليلة وضحاها
وما قاله واضح".
وأوضح أن
"الرئيس عون
يتمنى أن
تتألف
الحكومة في أسرع
وقت وألا يكون
هناك إقصاء
لأحد
والرئيسان عون
وسلام يدهما
ممدودة
للجميع". وقال:"تفاءلوا
بالخير
تجدوه، ننطلق
من التفاؤل وليس
من التشاؤم،
نحن نريد عيش
الرجاء
والأمل ونريد
أن ننهض ونقوم
سوية".
البنك الدولي:
الموافقة على
تمويل بقيمة 257.8
مليون دولار
لتحسين خدمات
إمدادات
المياه في
بيروت وجبل
لبنان
وطنية/15
كانون
الثاني/2025
اعلن
البنك
الدولي، في
بيان اليوم،
ان
"مجلس
المديرين
التنفيذيين
للبنك الدولي وافق
على تمويل
بقيمة 257.8 مليون
دولار لتحسين
خدمات
إمدادات
المياه في
بيروت الكبرى
وجبل لبنان".
واشار
الى ان
"المشروع
الثاني
لإمدادات
المياه في
بيروت الكبرى
سيعمل على
استكمال
البنية
التحتية الحيوية
للمياه،
وتحسين
جودتها،
والحد من الاعتماد
على مصادر
المياه
الخاصة باهظة
التكلفة،
فضلاً عن دعم
تنفيذ
الإصلاحات
بهدف تعزيز
كفاءة القطاع
واستدامته
على المدى
الطويل".
واضاف:" على
الرغم من أن
لبنان يتمتع
بأحد أعلى
مستويات هطول
الأمطار في
منطقة الشرق
الأوسط وشمال
أفريقيا،
فإنه يواجه
نقصاً في
المياه، ويعود
ذلك بصورة
كبيرة إلى
التركز
الموسمي للأمطار
وعدم كفاية
تخزين المياه
السطحية. وقد
يؤدي تغير
المناخ إلى
خفض المياه في
موسم الجفاف
إلى النصف
بحلول عام 2040
وزيادة شدة
الفيضانات
وموجات
الجفاف.
وعلاوة على
ذلك، ونتيجة
للأزمات
المتعددة
التي واجهت
لبنان على مدى
السنوات
الماضية،
أعاقت
التحديات
الإنمائية والمالية
بشدة التخطيط
الفعال
للبنية التحتية
للمياه
وتنفيذها
وصيانتها،
كما أعاقت تحقيق
الاستدامة في
خدمات
القطاع".
واوضح
البيان ان "
المشروع
الثاني
لإمدادات المياه
في بيروت
الكبرى يعتمد
على التقدم المحرز
في إطار
المشروع
الأول،
وسيمول
استكمال
مرافق البنية
التحتية
لإمدادات
المياه التي
بدأ تنفيذها
وأُنجزت نسبة
كبيرة منها في
إطار المشروع
الأول، فضلاً
عن إصلاح
مرافق البنية
التحتية
للمياه التي
تضررت من جراء
الصراع.
وسيمول
المشروع أيضاً
التوسعات
الضرورية في
محطة
الوردانية
لمعالجة
المياه من أجل
تحسين جودة
المياه بهدف
إدارة
مستويات
التلوث
المتزايدة
والمتوقعة في
أوقات مختلفة
من السنة.
ويهدف المشروع
إلى توسيع
نطاق إمدادات
المياه
لتغطية نحو 1.8
مليون نسمة
يعيشون في
بيروت الكبرى
وجبل لبنان،
مما يحد
كثيراً من
الاعتماد على
صهاريج المياه
الخاصة التي
تصل تكلفتها
إلى عشرة
أضعاف. وسيعزز
هذا
الاستثمار في
البنية
التحتية إمدادات
المياه
السطحية
لتلبية 70% في
المتوسط من
الطلب خلال
موسم الجفاف،
ارتفاعاً من
24%".
كاريه
وعلق
المدير
الإقليمي
لدائرة الشرق
الأوسط في
البنك الدولي
جان كريستوف
كاريه على ذلك
وقال: "يعكس
المشروع
الثاني
لإمدادات
المياه في
بيروت الكبرى
إلتزام البنك
الدولي المستمر
بدعم
احتياجات
التنمية في
لبنان على
المدى
الطويل، على
الرغم من
الصراع
الأخير والأزمات
المتكررة".
وأضاف:
"يتماشى
المشروع مع
النهج
الإستراتيجي
لعمل البنك
الدولي في
لبنان الذي
يعطي
الأولوية
لمواصلة دعم
برامج
الحماية
الاجتماعية
والخدمات
الأساسية،
ويدعم في الآن
ذاته
الاستثمارات
القادرة على
الصمود في وجه
تغير المناخ
والتي تعزز
عمل المؤسسات
العامة في
لبنان،
وتحسّن
إمكانية
الاعتماد على
الخدمات
الأساسية،
وترسي الأساس
للتعافي
الاقتصادي
والنمو
المستدام".
وتابع: "سيساعد
المشروع
الثاني
لإمدادات
المياه في بيروت
الكبرى أيضاً
على النهوض
بأجندة إصلاح قطاع
المياه. وقد
استكملت
وزارة الطاقة
والمياه مؤخراً
إستراتيجيتها
الوطنية
لقطاع المياه
2024-2035، وانتهت من
إعداد ستة
مراسيم تهدف
لتحسين تنظيم
استخراج
المياه
الجوفية
وإصدار
التراخيص
اللازمة
وإنفاذ
القرارات
والضوابط؛
كما أدخلت
تعديلات على
تعرفة الخدمة
في ضوء انخفاض
قيمة العملة.
وسيساعد
المشروع على
دعم جهود
الإصلاح
الجارية بما
يتماشى مع الإستراتيجية
الوطنية
لقطاع المياه.
كما سيدعم تنفيذ
تدابير تعزيز
الكفاءة
الحيوية
لمؤسسة مياه
بيروت وجبل
لبنان، لا
سيما من أجل
الحد من فاقد
المياه،
ورقمنة
العمليات
وإجراءات العمل،
وتعزيز أنظمة
الفوترة
والتحصيل،
وتحسين ممارسات
الإدارة
التشغيلية.
ومن المتوقع
أن تعود هذه
التدابير
والإجراءات
بالنفع على
جميع المستفيدين
من خدمات
مؤسسة مياه
بيروت وجبل لبنان
على نحو غير
مباشر. ومن
شأن الحد من
عدم الكفاءة
التشغيلية
والتجارية أن
يدعم التعافي
المالي
لمؤسسة مياه
بيروت وجبل
لبنان، ويعزز
الموثوقية في
خدمات المياه
العامة وعدم
انقطاعها في
المستقبل،
مما يسهم في
نهاية المطاف
في الاستدامة
الشاملة
للقطاع،
وبالتالي الحد
من الاعتماد
على التمويل
الخارجي
مستقبلاً.
وسيستمر
تنسيق
إصلاحات هذا
القطاع على
نحو وثيق مع
شركاء
التنمية
النشطين في
قطاع المياه
في لبنان".
سامي
الجميل:
الميثاقية
مرتبطة
بتكوين الحكومة
والمطلوب
تسليم السلاح
والقبول
بالشراكة
والمساواة
وطنية
/15 كانون
الثاني/2025
اعتبر
رئيس حزب
الكتائب
اللبنانية
النائب سامي
الجميل في
حديث الى
"العربية"،
أن "الخديعة
عندما يلتزم
أحد الأشخاص
بشيء ما ويتخلى
عن وعده، ونحن
لم نعد أحدًا
بشيء، من هنا
لا نفهم ما هو
الاتفاق ومع
من كان، لا
نفهم ما هو
الاتفاق وما
هي الخديعة"،
وقال: "لم نخدع
أحدًا ولم نعد
أحدًا بشيء
والمسار
الديمقراطي أخذ
طريقه". أضاف:
"ربما الفريق
الآخر تعوّد
منذ 30 سنة ألا
يحصل شيء في
لبنان إلاّ من
عبر الفرض،
ونحن لم نقصِ
أحدًا بل هم
أقصوا أنفسهم
واعتبروا أن
هناك إقصاء
فيما نحن
مددنا يد الشراكة
تحت سقف
القانون
والسيادة
والدستور".
تابع: "النواب
هم الذين
يُصوّتون
لرئيس
الجمهورية
وعندما يريد
أحد الأطراف
أن يُقايض
يفترض أن
يُبرم
الاتفاق مع من
ينتخب، ونحن
لم نُبرم
اتفاقًا ولا
أحد من نواب
المعارضة
أبرم اتفاقًا
كي يتحدث
وزراء
الثنائي عن خديعة".
واعتبر "اننا
في بلد فيه 18
طائفة وحوالى
20 كتلة
نيابية،
والكلام فيه
من الخفة من
قبل الفريق
الآخر وهم
يعرفون ذلك"،
واصفا "مواقفهم
بأنها كلام في
الهواء"،
وقال: "بمعزل
عن كل
الاعتبارات
رئيس
الجمهورية
ليس طرفًا وهو
لم يكن مرشح
الموالاة أو
المعارضة، بل
أتى كمرشح
توافقي وكذلك
نواف سلام،
وبالتالي لا
أحد انتصر على
أحد لا برئاسة
الجمهورية ولا
برئاسة
الحكومة بل
لبنان
والدستور
وسيادة لبنان
والشراكة في
لبنان". ورأى
أن "الرئيس
نجيب ميقاتي
لم ينَم ومعه 70
صوتًا بل كانت
المعارضة
ممثلة بفؤاد
مخزومي لديها
حوالى 30 إلى 40
صوتًا
وابراهيم
منيمنة وكتلتان
مترددتان
وهما
الاشتراكي
والتيار الوطني
الحر وما حصل
صباحًا هو
قرار مخزومي
بالانسحاب
لتسهيل عملية
التوافق
وانسحب
منمينة، وأتى
الى التوافق
وأصبح لنواف
سلام كتلة
كبيرة تصل الى
50 صوتًا وانضم
جنبلاط ومن ثم
الوزير باسيل
وهكذا تكوّنت
الأكثرية
لسلام". وعما
إذا كان دعم
باسيل لسلام
مفاجئا قال:
"لم يكن تصويت
باسيل لسلام
مفاجئًا
فعلاقته كانت
متوترة
بميقاتي والتيار
يقاطع حكومة
ميقاتي منذ
أكثر من سنة ومن
الصعب على
باسيل أن
يصوّت له". وأشار
ردا على سؤال
إلى "أننا في
المعارضة منذ
عشر سنوات
وليس معيبًا
أن يكون أحدهم
في السلطة وأحدهم
في المعارضة
وهذا القرار
سياسي"، مشددا
على أن "الخطأ
بتحويل
الموضوع إلى
مشكلة وصدام
وتصادم في
البلد".
وبالنسبة
إلى
الميثاقية
لفت الجميل
إلى أنه "بمجرد
أن التوازنات
الطائفية
موجودة وهناك
وزراء شيعة
تكون الحكومة
ميثاقية"،
مشيرا إلى أن
"الميثاقية
ليست مرتبطة
بمن يصوّت ويعطي
الثقة بل
بتكوين مجلس
الوزراء وهذا
يجب أن يحترم
التنوع
الطائفي،
ولكن ما كنا
نتمناه أن
يفتح حزب الله
وأمل صفحة جديدة
ويسلموا
سلاحهم
ويقبلوا
بالشراكة
وهذا هو
الطبيعي، وما
هو غير
الطبيعي أن
يفرضوا كل شيء
على
اللبنانيين"،
مضيفًا:
"عندما يرفضون
الشراكة
واليد
الممدودة فهم
لا يريدون المساواة
بل الاستمرار
بمنطق الفرض
والإقصاء الذي
مارسوه في
الماضي".
وذكّر
بأنه "عندما
كان حزب الله
وحركة أمل يُمسكون
بالسلطة كان
التعاطي معنا
تخوينيًا وعنفيًا
وحصلت 7 أيار
واحتُلّت
بيروت وتوالت
الاغتيالات
التي استهدفت
شقيقي بيار
الجميّل
ورفاقنا في 14
آذار، وهذا هو
الإقصاء
والفرض ورفض
الشراكة،
أمّا عندما
نقول لهم
تفضّلوا
وشاركوا معنا
ويرفضون فتكون
المشكلة
عندهم".
المفتي
قبلان: لن
نقبل بتجاوز
ثقلنا
النيابي وإلغاء
قدراتنا
وشراكتنا
الميثاقية
وطنية
/15 كانون
الثاني/2025
قال
المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد
قبلان في
بيان:
"إنطلاقا من
تأكيدنا
للميثاقية التوافقية،
خصوصا من
طائفة
تمثيلها
النيابي كامل ومطلق
ولا خرق فيه،
وتذكيرا
بتضحيات
الطائفة التي
أعطت لبنان
أكثر مما
أعطاها أقول:
الإقصاء
الميثاقي
انتحار وقتل
وإبادة ولعب
بالنار، ونقض
التفاهمات
طعنة بالظهر،
ولن نقبل بأن
يقصينا أحد
ونحن أم الصبي
وطنيا، وهناك
من يعاقب
المقاومة
ورمز انتفاضة
6 شباط وتاريخ
طويل من
التضحيات
التي استعادت
لبنان وكرّست
سيادته
الوطنية، ولن
نقبل بتجاوز
ثقلنا الوطني
والنيابي
وإلغاء
قدراتنا
السيادية
وشراكتنا
الميثاقية،
ومن يفعل ذلك
يضع البلد
بقلب الهاوية،
واللعب بنار
الميثاقية
يضع البلد كله
بالنار، ولا
استقرار
للبنان بلا
تمثيل وطني صحيح،
وإسقاطات
البوارج
السياسية لا
تغيّر حقيقة
التوازنات
الجذرية
بالبلد،
والتطمينات
ممن نكث
بالتفاهم لا
قيمة لها، ولن
ننام على ضيم،
وحذار
الإنقلاب على
الشراكة
والتفاهمات،
والإستقواء
بالخارج
وتقديم
مصالحه يهدد
البلد، ولسنا
ممن ينكسر
وهزيمة
الأسطورة
الإسرائيلية
ببلدة الخيام
خير دليل على
عزمنا وصبرنا وثباتنا
الوطني
وانتصارنا
السيادي،
والتمثيل
السياسي
والوطني هو
فقط لقوى
لبنان النيابية
وليس للخارج،
والتمثيل
الوطني يجري
طعنه بشدة،
وملامح ضرب
البلد مخيفة
جداً، والطعن
بالشراكة
الميثاقية
أمر خطير جداً
جداً، ولن
نسمح بتطيير
الميثاقية
الدستورية
ولوازم
الضمانة
السيادية". ورأى
ان "ما يجري،
انقلاب خطير
على حماة لبنان
وحرّاس
سيادته
ووجوده، وبلا
تمثيل صحيح ومراعاة
تامة
لميثاقيته
الوطنية
البلد يتجه نحو
كارثة وطنية
لا سابق لها،
وخيانة الدم
والأشلاء
التي ما زالت
على الأرض أمر
لن يمر،
والطرف الآخر
مطالب بإثبات
ميثاقية الحكومة
والمؤسسات
بكل ما فيها
وعليها،
والإنتشاء
والشماتة بمن
هزم إسرائيل
بالخيام وعيتا
وعيترون وشمع
أمر يتجاوز
اللعبة
السياسية
ويعرّض
التكوين
الميثاقي
لزلزال،
والتكويع
وبيع البلد
والتلزيم
الخارجي
سيواجه بموجة
دفاع وطني غير
مسبوق، ويجب
الآن العودة
إلى التفاهمات
والخروج من
لعبة
الإنقلاب
الخطيرة، كما
أنّ التلميح
بفزلكة جديدة
للقرار 1701
يضعنا أمام
مجزرة وطنية،
ولا شيء أكبر
قداسة من السلاح
المقاوم الذي
هزم إسرائيل
بالخيام ومنع
جيشها
المدعوم
أطلسياً من
العبور نحو
بيروت، وهذا
أكبر نصر
وأعظم ثمن
وطني لبيروت
حتى تبقى بيروت
عاصمة لبنان
الميثاقية،
وسياسة
مد اليد تمر
بالميثاقية
ولا شيء غير
الميثاقية،
وقطار
التأليف بلا
الثنائي
الوطني انتحار
ميثاقي وحذار
من عزل طائفة التضحيات
الوطنية أو الإصرار
على قتلها
سياسياً
لأنها ذلك يضع
البلد كلّه
بقلب
المجهول".
هشام
حمدان لـ
«جنوبية»: رشحت
نفسي
لـ«الخارجية»
مكملاً
لرسالة العهد
جنوبية/15
كانون
الثاني/2025
تتبلور
تباعاً صورة
التوازنات
الإقليمية والمحلية،
مع بداية عهد
لبناني جديد،
تترجم بتكليف
نواف سلام
بتشكيل
الحكومة
اللبنانية،
بعد أن سبقه
انتخاب جوزاف
عون رئيسا
للجمهورية،
في مرحلة غير
اعتيادية
تتسم بتراجع
نفوذ
"الثنائي الشيعي"
من جهة،
والولوج نحو
مواجهة
الفساد والبدء
بإصلاح
النظام
السياسي من
جهة ثانية،
وهو ما عكسته
خطابات
الرئيسين
المنتخب والمكلف.
في تعليقه على
المشهد
اللبناني
الجديد، أكد السفير
السابق
هشام حمدان
لـ”جنوبية” أن ”
كل
اللبنانيين
من كل المناطق
والأحزاب والطوائف
ومن مختلف
التوجهات
السياسية،
يشعرون بحالة
جديدة في
البلد، وأن
لبنان لم يعد
كما كان من
أشهر”، لافتاً
الى ” أن السبب
الرئيسي يكمن
في ان
الاهتمامات
والعلاقات
الدولية بلبنان،
اختلفت بشكل
جذري، وكذلك
الرؤية بدور
لبنان في
المستقبل،
بمعنى أن
لبنان لم يعد
ممكناً أن
يكون ساحة
للحروب
وللمعارك في
المنطقة،
وكذلك لم يعد
مطلوباً أن
يكون جزءاً من
المشاكل،
التي كان
الغرب
والعالم
يواجهها،
بموضوع الاستقرار
بالشرق
الأوسط”. ورأى
“أن العالم
يتجه اليوم
الى انهاء
المشاكل في
الشرق
الأوسط،
باعتبار أنه
منطقة مهمة اقتصادياً
بالطاقة
وبثرواتها
وأيضاً بموقعها
الجعرافي،
وبالتالي
علينا ان نكون
نحن على
جهوزية لهذا
التحول
والتغيير”.
وقال حمدان:” فخامة
الرئيس أعرب في
خطاب القسم عن
مواقف بغاية
الأهمية، وهي
مواقف تخدم كل
اللبنانيين
وليست معادية
لأي طرف”،
مشيراً الى
“انه في حال أن
البعض شعر بأن
الحديث عن
حصرية السلاح
بيد الدولة،
قد يكون موقفاً
عدائياً لأحد
الأطراف، فهو
مخطئ لأن الرئيس
تحدث في الوقت
عينه عن
استراتيجية دفاعية،
وبالتالي
الهدف هو
واحد، بغية
تعزيز مناعة
لبنان وقوته،
في مواجهة أي
احتمالات عدوانية
في المستقبل
ضده، وإنما
الفرق يكمن في
الطريقة
وبالتالي
الطريقة
تستجيب
للواقع الجديد
بالعقلية
الدولية نحو
الشرق
الأوسط”.
وناشد
حمدان ”
الجميع
بالتجاوب مع
هذا المطلب المهم
للرئيس،
فالسلاح لم
يعد وسيلة لا
للحوار في
الداخل ولا
للحوار
الاقليمي،
فالسلاح بات
اليوم مضراً
بأصحابه أثر
من كونه
مفيداً له،
وبالتالي نحن
ننطلق نحو
مرحلة بناء
الوطن واليوم
جميعنا بحاجة
لاعادة بناء
اقتصادنا”.
وقال:”الجنوبي
بحاجة الى
الدعم وإعادة
بناء بيته
واستعادة
استقراره،
مثله كأهل
الجبل والشمال
والبقاع
وبيروت،
والمحطة
اليوم هي بانشاء
وطن يلبي تلك
الطموحات،
ويسمح باعادة
بناء
الاقتصاد
بشكل قوي،
ويعزز
الازدهار
والفرص، كي
يعيش الجميع
براحة
الرفاهية، كي
لا يضطر
أبناءنا الى
الهجرة”.
أضاف:”
فخامة الرئيس
تحدث أيضاً عن
عدم
المحسوبيات
والكفاءات،
وهذا يتيح
للشباب تولي
المسؤوليات،
وفقاً لطاقاته
وليس وفقاً
لانتماءاتها
الطائفية
والحزبية،
وبالتالي
فإنه هكذا
تبنى
الأوطان،
وهذه مرحلة
مهمة تستوجب
دعم جميع
الأطراف
ويؤمل أن يتم
ذلك”.
ورأى
حمدان “أن
نواف سلام هو
الرجل المناسب
في المكان
المناسب،
وكان لدينا
طموح في أن
يتبوأ هذا
الموقع”،
وقال:”الرئيس
سلام يمتلك
خبرة في
العلاقات
الدولية،
ولديه علاقات
دولية واسعة
بحكم وجوده في
الأمم
المتحدة، ولا شك
أنه كون
علاقات هائلة
مع الكثير من
الرموز في
العالم، وهذا
يفسح المجال
أمامه في أن يكون
له علاقات،
ليست أقل من
تلك التي
بناها رفيق
الحريري رحمه
الله”. أضاف:”
اتصور بأنه من
موقعه
القضائي
والقانوني
بشكل خاص،
وصوته بالنسبة
لمطلب
العدالة في
لبنان لا شك
أنه سيكون
أكثر من مسموع
، واليوم لم
يعد في الموقع
المفترض، أن
يكون محايداً
بالنسبة
لقضايا شعبه
وآلامه التي
عاناها،
واليوم هو في
موقع المسؤول
في الدفاع عن
حقوق
اللبناني
بالعدالة”
وأعلن حمدان
“عن عزمه
الترشح لمنصب
وزير الخارجية”،
وقال:” رشحت
نفسي لأكون
مكملاً لتلك
الرسالة،
باعتبار أنني
امتلك
تاريخاً ديبلوماسياً،
اذ أمضيت
قرابة 12 عاماً
في الأمم المتحدة،
وبنيت علاقات
الى جانب كوني
دكتور بالقانون
الدولي،
وشاركت في
المحكمة
الجنائية
الدولية،
لذلك تمنيت أن
اكون شريكاً،
وبمقدوري أن
اكون جندياً
الى جانبهم،
لنسمح في أن
يعود الوطن
ويزدهر”.
وقال:”
تمنيت على
فخامة الرئيس
ودولة الرئيس
تحديداً،
خصوصاً أنه
كان مندوباً
دائماً من
الأمم
المتحدة،
ويعلم أنه
يوجد برنامج
في الأمم
التحدة اسمه
السلم بعد
النزاع،
وبالتالي نحن
قادرون على
الاستفادة من
الأمم
المتحدة، على
مساعدتنا
ببناء برنامج
وطني، لاعادة
السلام
الاهلي في
لبنان، وهذا
سهل جداً في
لبنان، لأن
معظم الأحداث
التي حصلت في
لبنان من
خارجه وليست
من داخله،
وبالتالي لا
يوجد المشاكل
الأساسية
التي تشتت اللبنانيين
وتفرق بينهم،
وإنما هناك
حاجة لإصلاحات
مميزة، تجمع
بين الشكل
الخاص
للمجتمع اللبناني،
والثقافة
الخاصة
بلبنان مع
متطلبات
العولمة
اليوم،
والامم
المتحدة
قادرة على
مساعدتنا
وتقديم عمل
مفيد في هذا
الإطار”. واشار
حمدان الى ”
أنه أنشأ
منظمة لهذا
الغرض،
وبدأنا
التحضير
لمؤتمر دولي
برعاية الأمم
المتحدة، وله
طالب اكاديمي
في جامعة
تكساس في اوستن
برعاية
الدكتور
فيليب سالم،
الشخصية الوطنية
المعروفة،
والذي لديه
مركز خاص مركز
سالم في
الجامعة،
للاضاءة على
هذا الجانب”.
وأضاف”: وهذا
ما يجعل
العالم يعود
ليرى لبنان من
منظار جديد
ومعرفة
الحقائق عن
لبنان، إذ أن
الكثيرين لا
يعلمون أن
لبنان، لم يكن
في أي مرحلة
من المراحل
طرفاً
بالحروب التي
حصلت فيه،
فالحروب كانت
على أرضه لكن
الدولة لم تكن
طرفاً بذلك
والكثيرون لا
يعرفون ذلك”.
وأعرب
حمدان عن أمله
في أن “يكون
التوفيق ملازماً
للرئيسين في
مهمة تاريخية
ونبيلة، لا تساعد
فقط لبنان
وشعبه، بل
الشرق الأوسط
أيضاً والسلام
في العالم”.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 15
كانون الثاني/2025
منشق عن حزب
الله
حزب_الله
المهزوم كذب
على الشيعة
هو
استسلم وقبل
كل الشروط
المذلة 1701
لم
يقل الحقيقة
ان الشروط
المذلة لوقف
إطلاق النار
هي
ممنوع عليه ان
يتحكم برئاسة
الجمهورية ورئاسة
الوزراء
والحكومة
اللبنانية
وانهاء
هيمنة الحزب
على المحكمة
العسكرية والمخابرات
والجيش
اللبناني .
شارة
شربل
يجب
معاقبة حزب
الطاشناق
وحرمانه
التمثيل في
الحكومة.
مسيرته منذ
ثلاثة عقود
تافهة ومعادية
للسيادة
والاستقلال
وملتصقة
بالمحور الايراني
ولم تجلب
للأرمن لا في
لبنان ولا في
ارمينيا اي
فائدة.
انتخابه جوزف
عون وانتهازيته
في تسمية نواف
السلام ليسا
رخصة للحصول
على حقائب
وزارية.
علي
صبري حمادة
يللي
بيسمع تصاريح
الممانعة
وأبواقها
بيفكر إنو حرب
شعواء تُشن
عليهم لأنه
إجا رئيس وزراء
مش تابع إلهم .
شو
هالاستكبار
الميلاشيوي يللي
ما أتى إلا
بالخراب
عليهم وعلى
لبنان ككل.
إذا معتبرين
حالكم لبنانية
بدكم تروقوا
شوي والا لا
رح يضل ممانعة
ولا رح يضل
بلد. الخيار
إلكم.صباح_الخير
مصطفى
مصطفى جحا
١٥ كانون
الثاني ١٩٩٢
قرّر أعداء
الحرية أن
يغتالوا
مصطفى جحا.
الظلاميون
الإرهابيون
اغتالوا
مصطفى جحا لكن
كتاباته بقيت
شاهدة على أن
الفكر الصادق
لا تعدمه بضع
رصاصات جبانة…
اغتيال
لبنان إرهاب
#حرية
محمد الأمين
في
ذكرى اغتيال
ابن الجنوب
المعارض
لهيمنة السلاح
واستفراده
بالطائفة الشيعية الكاتب
مصطفى جحا..
القوة تنتهي يبقى
الفكر
فارس
سعيد
يذكّر
موقف الثنائي
الشيعي اليوم
من الاحداث
موقف الواقع
المسيحي في
العام ١٩٩٢
تكلمّ الفريقان
عن "خدعة"
ارتكزوا
على الدستور
"لا شرعيّة
لاي سلطة
تنافض ميثاق
العيش المشترك"
نحن أخطأنا
التقدير بحجم
متغيرات
التسعينيات
لم
يقدّر بعد
الثنائي
الشيعي حجم
المتغيرات و
إذا استمرّ
بالخطأ
خسِر
فارس
سعيد
يزور
رابين
الجزيرة
العربيّة
رابين هرتسوغ دمشق
ليبارك للشعب
السوري
حرّيته
خبر
يؤكدّ على حجم
المتغيرات
التي تعصف
بالمنطقة
اصبح
حزب الله
ضحيّة سجنه في
سرديّة
سياسيّة اصبحت
من الماضي
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 15 -16 كانون
الثاني/2025
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية الكندية
باللغة
العربية ليوم
15 كانون
الثاني/2025/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/139068/
ليوم 15
كانون
الثاني/2025/
LCCC Lebanese & Global
English News Bulletin For January 15/2025/
Compiled & Prepared by:
Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/139071/
For January 15/2025/
**************
My LCCC website Link/رابط موقعي الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
*******
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the
page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
****************************
@followers
@highlight