المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 15 كانون الثاني/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.january15.25.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
فيمَا
يَسوعُ
يَتَكَلَّم
بِهذَا،
رَفَعَتِ ٱمْرَأَةٌ
مِنَ
الجَمْعِ
صَوْتَها،
وَقَالَتْ
لَهُ: «طُوبَى
لِلْبَطْنِ
الَّذي
حَمَلَكَ،
وَلِلثَّدْيَينِ
اللَّذَينِ
رَضِعْتَهُمَا».
أَمَّا
يَسُوعُ
فَقَال: «بَلِ ٱلطُّوبَى
لِلَّذينَ
يَسْمَعُونَ
كَلِمَةَ
اللهِ
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: تعيين
جوزيف عون
رئيساً
وتسمية نواف
سلام لتشكيل
الحكومة
يؤكدان أن
لبنان موضوع
تحت البند
السابع وبأن
لا عودة عن
القرار
الدولي
والإقليمي
بإنهاء حقبة
إيران واقتلاع
أذرعتها
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة مع د. وليد
فارس من موق
عروضا عربيك
تتناول ملفات
شرق أوسطية
سورية
وإسرائيلية
وكردية ومواقف
الرئيس ترامب
تجاهها
حقيقة دهم الجيش
لمستودع
أسلحة في قلب
الضاحية الجنوبية
عون:
الدولة
والشعب
«مسؤولان عن
تحمُّل عبء الصراع»
مع إسرائيل
وأعلن أنه
يضغط لانسحاب
إسرائيل
وانتشار
الجيش
اللبناني في
جنوب البلاد
سلام يحدد موعد
الاستشارات
للحكومة: لستُ
من أهل الإقصاء
نواف
سلام مفاجأة
«لبنان الجديد»
...«الثنائي
الشيعي» يتحدث
عن «انقلاب
على التوافق»
كيف نفهم
لبنان؟
سلام
يتعهد بسط
سلطة الدولة
على كامل
الأراضي
اللبنانية
مهام
مالية عاجلة
لحكومة
لبنانية «قيد
الولادة»...بعد
الزخم
الإيجابي
لانتخاب رئيس
الجمهورية
واختيار
رئيسها
«خريطة
طريق» فرنسية
طموحة جداً
للبنان
وباريس تأمل «تشكيل
حكومة قوية في
أقرب وقت
قادرة على لمّ
شمل البلاد بكل
تنوعها»
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلثاء في 14
كانون الثاني
2025
الاليزيه:
ماكرون يزور
بيروت الجمعة
في زيارة تعكس
التزام فرنسا
المستمر
باستقرار
ووحدة ونمو
لبنان
رئيس
بلدية رميش
طالب بتسمية
وزير من أبناء
البلدة في
الحكومة
جيش
العدو
الاسرائيلي
نفذ سلسلة
عمليات نسف منازل
سكنية في عيتا
الشعب وحانين
وعيترون
الجبهة
المسيحية:
ليضع العهد
الجديد على
رأس الأولويات
تطبيق
القرارات
الدولية
الخاصة بلبنان
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الثلاثاء
14/1/2025
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
انقلابيو
اليمن يتبنون
3 هجمات
باتجاه إسرائيل
خلال 12 ساعة
تل
أبيب أعلنت
اعتراض
صاروخين
ومسيّرة دون
أضرار
ساعر:
أعتقد أنه
ستكون هناك
أغلبية داخل
حكومة
إسرائيل لدعم
اتفاق غزة
إسرائيل
تتهم إيران
بمحاولة خطف
رجل أعمال...تحذير
للشخصيات
الأكاديمية
والعلماء
ورجال
الأعمال من
هجمة خطف
مسؤول
إسرائيلي:
قدمنا كل
التنازلات
اللازمة
للتوصل إلى
اتفاق
نتنياهو
يستطيع
تمرير«اتفاق
غزة» ولو
عارضه بن غفير
وسموتريتش
وإقرار
الصفقة يحتاج
إلى يومين
لبحث
الاعتراضات
الشكلية في
المحكمة
قطر:
تجاوزنا
العقبات الرئيسية
أمام
اتفاق وقف
النار في غزة
اشتباكات
مع فلول الأسد
بريف
القرداحة.. ومقتل
عنصرين من
الأمن العام
مدير
إدارة الأمن
العام في
اللاذقية أكد
أن فلول الأسد
"تختبئ بين
منازل
المدنيين في
منطقة جبلة
ومحيطها"
مسؤول
بإدارة
العمليات
الأمنية في
سوريا: سنعمل
على إعادة
الاستقرار
الكامل
للساحل
لأول
مرة... المفوض
السامي لحقوق
الإنسان يزور
سوريا
تسليم
7 أسرى من
عناصر
العمليات
العسكرية بريف
اللاذقية دون
اشتباكات
«اليونيسيف»:
116 طفلاً قتلوا
أو أصيبوا
خلال شهر واحد
بسبب الذخائر
غير المنفجرة
في سوريا
حاكمة
مصرف
سوريا المركزي
الجديدة
تتعهد بتعزيز
استقلالية
البنك...قالت
إن القطاع
المصرفي لا
يستفيد من
الإعفاء من
العقوبات
الأميركية
الصادر
أخيراً
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الذي
انتَخَب جوزف
عون هو جوزف
عون/هنري
زغيب/اسواق
العرب
وهل
كرامة
الطائفة لا
تحفظ الا
بالهيمنة على
الدولة/محمد
فران/فايسبوك
مصطفى
جحا ...ثمن
الحرية وشرف
استحقاق مصير
زرادشت./ادمون
الشدياق/فايسبوك
سلام "يمدّ
اليدّ"
لحكومة
كفاءات:
المستقبل
يبدأ الآن/منير
الربيع/المدن
"الثنائي"
يقاطع
الاستشارات
أم الحكومة؟/ندى
أندراوس/المدن
المخاطرة اللبنانية/محمد
الساعد/عكاظ
لبنان:
البداية
باحتكار
الدولة حمل
السلاح/عبد
الوهاب
بدرخان/الوطن
العاقل/أحمد
الصراف/القبس
أصوات
في طهران: يجب
الاعتراف
بالهزيمة..نصف
قرن من العبث
"البعثي -
الإيراني"
ينتهي بتغيرات
عميقة في
المشرق
العربي/طوني
فرنسيس/أندبندت
عربية
بيان
الإخوان
المسلمين حول
أحداث 11
سبتمبر/ناصر
الحزيمي/العربية
نت
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الرئيس
عون عرض مع
ماغرو
ترتيبات
زيارة الرئيس
الفرنسي
وتسلم من
روداكوف
رسالة تهنئة
من بوتين
وتلقى برقيتي
تهنئة من
نظيره التونسي
وامير الكويت
الرئيس
عون التقى وفد
المجلس
الشيعي
الأعلى ورئيس
مجلس القضاء
وزوارا: فرص
كبيرة علينا استغلالها
ولا يجب وضع
عراقيل امام
تشكيل الحكومة
واذا انكسر
مكون ينكسر
لبنان بأسره
الخطيب:
السلاح ليس
مقدسا لدينا
ونحن وسائر اللبنانيين
بحاجة للامان
والاستقرار
االرئيس
جوزيف عون
امام وفد
المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى رئاسة
الشيخ علي
الخطيب:
لدينا اليوم
فرص كبيرة
جداً علينا استغلالها
اللبنانية
الاولى في
دردشة مع
الاعلاميين:للمحافظة
على الجو
الايجابي
الذي يعمّ
لبنان بعد
انتخاب
الرئيس عون
السيدة
نعمة عون: دمي
جنوبي
والجنوب عائد
لأهله
وسنعمره معاً
"تجمع
أهالي شهداء
انفجار
المرفأ":
مستعدون لوضع
ما نملك من
وثائق بين يدي
سلام للإطلاع
عليها بدقة
كونه قاضيا
"لقاء
جمعيات
المودعين"
طالب عون
وسلام باستحداث
وزارة لحقوق
الإنسان
شيخ
العقل: خطاب
القسم
والتكليف
يبشران بانطلاقة
واعدة للعهد
ونأمل اختيار
وزراء يتميزون
بإمكانيات
علمية
وأخلاقية
ووطنية
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 14 كانون الثاني/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
فيمَا
يَسوعُ
يَتَكَلَّم
بِهذَا،
رَفَعَتِ ٱمْرَأَةٌ
مِنَ الجَمْعِ
صَوْتَها،
وَقَالَتْ
لَهُ: «طُوبَى
لِلْبَطْنِ
الَّذي
حَمَلَكَ،
وَلِلثَّدْيَينِ
اللَّذَينِ
رَضِعْتَهُمَا».
أَمَّا
يَسُوعُ
فَقَال: «بَلِ ٱلطُّوبَى
لِلَّذينَ
يَسْمَعُونَ
كَلِمَةَ
اللهِ
إنجيل
القدّيس
لوقا11/من27حتى32/فيمَا
يَسوعُ
يَتَكَلَّم
بِهذَا،
رَفَعَتِ ٱمْرَأَةٌ
مِنَ
الجَمْعِ
صَوْتَها،
وَقَالَتْ
لَهُ: «طُوبَى
لِلْبَطْنِ
الَّذي
حَمَلَكَ،
وَلِلثَّدْيَينِ
اللَّذَينِ
رَضِعْتَهُمَا».
أَمَّا
يَسُوعُ
فَقَال: «بَلِ ٱلطُّوبَى
لِلَّذينَ
يَسْمَعُونَ
كَلِمَةَ
اللهِ
وَيَحْفَظُونَها!».
وفيمَا
كانَ
الجُمُوعُ
مُحْتَشِدِين،
بَدَأَ
يَسُوعُ
يَقُول:
«إِنَّ هذَا
الجِيلَ
جِيلٌ
شِرِّير.
إِنَّهُ
يَطْلُبُ
آيَة، وَلَنْ
يُعْطَى
آيَةً إِلاَّ
آيَةَ يُونَان.
فكَمَا كَانَ
يُونانُ
آيَةً
لأَهْلِ نِينَوى،
كَذلِكَ سَيَكُونُ
ٱبْنُ
الإِنْسَانِ
لِهذَا ٱلجِيل.
مَلِكَةُ
الجَنُوبِ
سَتَقُومُ في
الدَّيْنُونَةِ
مَعَ رِجَالِ
هذا الجِيلِ وَتَدِينُهُم،
لأَنَّها
جَاءَتْ مِنْ
أَقَاصِي
الأَرْضِ
لِتَسْمَعَ
حِكْمَةَ
سُلَيْمَان،
وَهَا هُنَا
أَعْظَمُ
مِنْ سُلَيْمَان.
رِجَالُ
نِينَوى
سَيَقُومُونَ
في
الدَّيْنُونَةِ
مَعَ هذا
الجِيلِ
وَيَدِينُونَهُ،
لأَنَّهُم
تَابُوا
بِإِنْذَارِ
يُونَان،
وَهَا هُنَا
أَعْظَمُ
مِنْ يُونَان.
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: تعيين
جوزيف عون
رئيساً
وتسمية نواف
سلام لتشكيل
الحكومة
يؤكدان أن
لبنان موضوع
تحت البند
السابع وبأن
لا عودة عن
القرار
الدولي
والإقليمي
بإنهاء حقبة
إيران
واقتلاع
أذرعتها
الياس بجاني/14
كانون
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/139018/
تم اليوم في
لبنان تكليف
القاضي نواف
سلام مهمة
تشكيل حكومة
جديدة هي
الأولى في عهد
الرئيس جوزيف
عون. تكليفه حدث
بشكل مفاجئ وغير
متوقع، حيث
حتى ساعات
الصباح
الأولى كان الرئيس
نجيب ميقاتي
متقدماً عليه
بفارق كبير،
وهناك ما يزيد
عن 73 نائباً
سيؤيدونه.
فجأة انقلبت
وتبدلت كل
التقديرات
التي كان حزب
الله يسوق لها
ويحاول
فرضها، وخسر
ميقاتي وهُزّم
شر هزيمة وتم
إبعاده كلياً
ولم يصوت له
سوى 9 نواب
فقط، ولو كان
هؤلاء التسعة
تأخروا
ساعتين قبل أن
يذهبوا إلى
قصر بعبدا
ويسموا
ميقاتي،
لكانوا هم
أيضاً غيروا
خيارهم وسموا
سلام. هذا
الأمر يبين أن
نواب لبنان هم
مجرد دمى في
أكثريتهم
ومرتبطون
بجهات محلية
ودولية وإقليمية
جاءت بهم
نواباً وتمسك
بقرارهم.
هذا التصرف
التبعي
للنواب الدمى
اليوم كان فاضحاً
أيضاً في
عملية انتخاب
جوزيف عون
رئيساً قبل
عدة أيام في 09
كانون
الثاني/2025، حيث
رضخ كل
النواب،
سياديين وغير
سياديين،
للإملاءات
الدولية
والإقليمية
وانتخبوا عون
رئيساً ب 99 صوتاً
من أصل 128. وحتى
نواب أمل وحزب
الله لم يكن عندهم
مرشح بعد
انسحاب
سليمان
فرنجية، وأجبروا
ربما من قبل
نظام الملالي
على خلفية اتفاق
إيراني سعودي
على القبول
بعون مرغمين،
وهم الذين
خسروا الحرب
مع إسرائيل
ووقعوا على
استسلامهم من
خلال اتفاق
وقف إطلاق
النار. أما
مسرحيتهم
بتأجيل
الدورة
الثانية
لساعتين
للتفاوض مع
جوزيف عون
فكانت فضيحة
وخزعبلة، فقط
لحفظ ماء
الوجه وغش
بيئتهم
بالقول لها بأنهم
أقوياء ولا
يعين رئيس دون
موافقتهم.
هذا المشهد
الهوليودي
الفاشل تكرر
اليوم، حيث
حاول حزب الله
ومعه نبيه بري
إعادة استنساخه
عندما طلبوا
تأجيل ذهابهم
إلى قصر بعبدا
لاختيار مرشح
لتشكيل
الحكومة إلى
يوم غد، ثم
تراجعوا بعد
أن حصل نواف
سلام على
الأكثرية
وفشل مرشحهم
ميقاتي. هذا وبعد
لقائهم
الرئيس جوزيف
عون، قال رئيس
كتلتهم محمد
رعد بأنهم لم
يسموا أحداً
وهم غير
راضين،
معتبراً أن
هناك شبه
انقلاب ضد
الميثاقية،
وفُهم من
كلامه أنهم لن
يشاركوا في
الحكومة
وأنهم
سيعطلونها
لأسباب
ميثاقية، أي
بغياب ممثلين
للطائفة الشيعية
عنها حسب
تفسيراتهم
العوجاء.
من الواضح أن
لبنان موضوع
حالياً تحت
البند السابع
من قوانين
الأمم
المتحدة، حتى
لو لم يُعلن
ذلك رسمياً،
وأن المجتمع
الدولي ومعه
الإقليمي هما
من ينفذ بنود
هذا البند في
محاولة جدية
وفاعلة لإنهاء
زمن إرهاب
واحتلال
وبلطجة
وفارسية حزب
الله ومساعدة
اللبنانيين
على استعادة بلدهم
واستقلاله
وقراره
ودولته.
أما
الميثاقية
التي يهدد بها
حزب الله
لإفشال نواف
سلام، فهي عملياً
ودستورياً
بين المذاهب
الإسلامية والمسيحية
وليس بين
الأحزاب،
بمعنى أنه
دستورياً يحق
للرئيس
المكلف سلام
تعيين وزراء
شيعة من غير
المنتمين
لحركة أمل أو
حزب الله في
حال لم تمثل
باقي الأحزاب،
وذلك ضمن
مفهوم
الميثاقية،
هذا ما طالب
به اليوم
عشرات من
السياسيين
والإعلاميين
الشيعة
المعارضين
لحزب الله ولتبعيته
المطلقة
لملالي إيران
ولمفهوم ولاية
الفقيه
المذهبية.
نحن كنا نفضل
أن يكلف بتشكيل
الحكومة
النائب
اللواء أشرف
ريفي أو النائب
فؤاد مخزومي
أو
ألأكاديميي
السيادي د. صالح
المشنوق أو من
هو من خامتهم
الوطنية
والمجربين في
عالم السياسة
والخدمات
العامة. ولهذا
لا نرى في
اختيار نواف
سلام أملاً
كبيراً للسير
بلبنان
بمرحلة
السلام
المرجوة في
الشرق الأوسط،
لأن الرجل
معروف
بعروبته
ويساريته وفلسطينيته
وبكرهه
لإسرائيل،
ومن المسوقين
القانونيين
لمقاومتها
محلياً
ودولياً. كما
إن كل مواصفات
وتاريخ
ومواقف سلام
المعروفة
علناً لا
تتماشى مع
حقبة السلام
المتوقعة،
ومع ضرورة
إقفال لبنان
الساحة في وجه
تجار
المقاومة والتحرير
ورمي إسرائيل
في البحر
والاستمرار
بعدائها إلى
الأبد، كما أن
نجاح لبنان في
الانضمام
للاتفاقيات
الإبراهيمية
السلمية العربية
والإسلامية
مع دولة
إسرائيل
سيكون صعباً
إن لم نقل
مستحيلاً في
ظل رئيس حكومة
لبناني حاقد
ومؤدلج ويساري
وعروبي
وناصري
وفلسطيني
أكثر من الفلسطينيين.
من هو نواف
سلام؟
نواف
سلام هو من
مواليد بيروت
15 ديسمبر 1953، وهو
قاضٍ دولي
انتخب رئيساً
لمحكمة العدل
الدولية في
فبراير 2024. ظهر
اسمه بشكل
بارز خلال
الانتفاضة
الشعبية عام 2019
وبعد استقالة
سعد الحريري،
وطرح كمرشح
تسوية حيادي،
إلا أن حزب
الله وحركة
أمل رفضاه معتبرين
أنه مرشح
الولايات
المتحدة. سلام
له تاريخ طويل
دعم القضية
الفلسطينية
وكان عضواً
فاعلاً في
حركة فتح وساهم
مع محمود
درويش في
كتابة نص خطاب
عرفات الشهير
عام 1974 في الأمم
المتحدة. يحمل
دكتوراه دولة
في العلوم
السياسية من
معهد
الدراسات السياسية
في باريس
وماجستير في
القوانين من
جامعة
هارفارد. مثّل
لبنان في
الأمم
المتحدة بين 2007
و2017. إلا
أنه رغم
مؤهلاته
العلمية
المميزة، فإن
مواقفه
المعادية
لإسرائيل تجعل
فرص نجاح
حكومته في
مسار السلام
مع إسرائيل
ضئيلة.
الياس
بجاني/نص
وفيديو: تعيين
جوزيف عون
رئيساً
وتسمية نواف
سلام لتشكيل
الحكومة
يؤكدان أن
لبنان موضوع
تحت البند
السابع وبأن
لا عودة عن
القرار
الدولي
والإقليمي
بإنهاء حقبة
إيران
واقتلاع
أذرعتها
https://www.youtube.com/watch?v=Th3fzcFxJjw&t=2s
14 كانون
الثاني/2025
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
**عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع
الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة مع د. وليد
فارس من موق
عروضا عربيك
تتناول ملفات
شرق أوسطية
سورية
وإسرائيلية
وكردية
ومواقف الرئيس
ترامب تجاهها
مستشار
ترمب السابق
لرووداو: دعم
قسد جزء من الأمن
القومي
الأميركي
https://www.youtube.com/watch?v=Vyt3bE8nk_g
Rudaw Arabic
حقيقة دهم الجيش
لمستودع
أسلحة في قلب
الضاحية الجنوبية
جنوبية/14 كانون
الثاني/2025
نفذت
قوات الجيش
اللبناني
عملية أمنية
في منطقة مجمع
الصادق في
العمروسية –
الشويفات في الضاحية
الجنوبية
لبيروت لم
تعرف كامل
تفاصيلها، في
منطقة شهدت في
السابق غارات
إسرائيلية
دمرت عدة مبانٍ.
ولم يؤكد
الجيش
اللبناني
رسميا أو حزب
الله حصول
العملية
الأمنية.
ماذا في
التفاصيل؟
حسب ما نقلت
قناة
«العربية» عن
وسائل إعلام
محلية، قام
الجيش برفع
الركام
الناتج عن
الغارات السابقة
وانتشر في
الموقع، حيث
بدأ عمليات
تفتيش دقيقة
تحت الأرض. إلا
أن الكاتب في
صحيفة
«الأخبار»
تمجيد قبيسي
كتب عبر حسابه
على منصة «إكس»
بعيد تناول
الخبر: «يتم
تداول اخبار
عن مداهمة
الجيش
اللبناني
مستودع اسلحة
لحزب الله في
العمروسية».
وأضاف «حقيقة
الامر هي ان
الجيش حضر
صباح اليوم
الى منطقة الاجنحة
الخمسة (مشروع
الميساء)
لتصوير مكان مستهدف
سابقاً، زعم
العدو بأنه
مستودع اسلحة للمقاومة،
ولكن تبين انه
خالٍ من اي
امر عسكري بعد
الكشف
والتصوير».
الجيش
يدهم مستودع
سلاح لـ”الحزب”؟
لبنان
الكبير/14
كانون
الثاني/2025
انتشر
خبر أن الجيش
اللبناني دهم
مستودع سلاح
تابع لـ”حزب
الله” في
منطقة
العمروسية في
الضاحية
الجنوبية،
وسط تحليق
مكثف للطيران
الحربي
والمسير،
بينما ترددت
معلومات أن
المكان
المداهم تم
استهدافه
خلال الحرب، وقد
زعم الجيش
الاسرائيلي
أنه مستودع
سلاح للحزب،
فيما لم يجد
الجيش أسلحة
في الموقع.
عون:
الدولة
والشعب
«مسؤولان عن
تحمُّل عبء
الصراع» مع
إسرائيل وأعلن
أنه يضغط
لانسحاب
إسرائيل
وانتشار الجيش
اللبناني في
جنوب البلاد
بيروت/الشرق
الأوسط/14
كانون
الثاني/2025
كشف
الرئيس
اللبناني
جوزيف عون،
الثلاثاء، أن
الدولة
والشعب
«مسؤولان عن
تحمُّل عبء
الصراع» مع
إسرائيل. ونقلت
الرئاسة
اللبنانية عن
عون قوله أمام
وفد من «المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى»:
«لدينا اليوم
فرص كبيرة
جداً علينا
استغلالها
معاً، ولا يوجد
وقت لتضييعه».
وشدّد الرئيس على
أنه يجب عدم
وضع أي عراقيل
أمام تشكيل
الحكومة
الجديد، التي
كلف القاضي
نواف سلام،
الاثنين،
بتشكيلها. وأعلن
الرئيس عون،
الثلاثاء،
أنه يضغط
لانسحاب إسرائيل
وانتشار
الجيش
اللبناني في
جنوب البلاد،
وقال: «لو كان
هناك دولة
وجيش في
الماضي لما
انبرى أحد إلى
المقاومة». تصريح
الرئيس عون
جاء خلال
استقباله قبل
ظهر، الثلاثاء،
نائب رئيس
المجلس الإسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
علي الخطيب على
رأس وفد. وقال
عون: «نحن نضغط
باتجاه
الانسحاب
الإسرائيلي، وانتشار
الجيش في
الجنوب»،
مشيراً إلى أن
«أي اعتداء
على أي بقعة
في لبنان هو
اعتداء على كل
لبنان».
وأضاف: «لو كان هناك
دولة وجيش في
الماضي لما
انبرى أحد إلى
المقاومة.
اليوم تختلف
المرحلة،
الدولة مسؤولة
وليس فئة
واحدة فقط.
الدولة
بمجملها، والشعب
اللبناني
بمجمله هما
المسؤولان». وشدّد على
أنه «ليس
مسموحاً أن
تحمل فئة
واحدة عبء الصراع
مع إسرائيل،
بل يتشارك
جميع
اللبنانيين
في تحمل عبء
هذا الصراع». وأكد
الرئيس عون أن
«لدينا اليوم
فرص كبيرة
جداً علينا
استغلالها
معا، ولا يوجد
وقت لتضييعه»،
مشدداً على «وجوب
عدم وضع أي
عراقيل في وجه
تشكيل
الحكومة؛ لأنه
يجب استغلال
هذه الفرص،
وإرسال رسائل
إيجابية إلى
الخارج، بأن
لبنان قادر
على أن يحكم
نفسه، وقادر
أيضاً على
تنفيذ إعادة
الإعمار
بشفافية،
وعلى بناء
دولة ننادي
بها جميعاً». وعدّ أنه
«لا يمكن
لمكون أن
ينكسر وغيره
ألا ينكسر،
فإذا انكسر
مكون، فسوف
ينكسر لبنان
بأسره»، مضيفاً
«ما حصل
بالأمس (في
إشارة إلى
الاستشارات
النيابية) هو
عملية
ديمقراطية
أوصلت إلى نتيجة
معينة، وهناك
مراحل أخرى.
ربما نضطر
مرات إلى
التراجع خطوة
إلى الوراء،
ولكن هناك
مصلحة عامة هي
الأهم». من
جهته، هنأ
الشيخ علي
الخطيب باسم
الوفد الرئيس
عون على
انتخابه
رئيساً
للجمهورية،
متمنياً له
التوفيق في
قيادة
البلاد،
وتطبيق مضامين
خطاب القسم.
وقال إن
«ما يهمنا
التأكيد
عليه، وأنتم
لستم ببعيدين
عنه، بل هو من
صلب
اهتماماتكم،
هو موضوع
الانسحاب
الإسرائيلي
من الجنوب،
وتطبيق اتفاق
وقف إطلاق
النار، فضلاً
عن موضوعي
إعادة
الإعمار، كما
إعادة
النازحين إلى
قراهم ولم شمل
البلاد،
بالإضافة إلى
تكريس الوحدة
الوطنية
وبناء الدولة
على أساس المواطنة
والتساوي بين
المواطنين،
الدولة
القوية والعادلة،
وهو ما سيكون
شعارنا كما في
السابق في هذه
المرحلة».
وأضاف: «لو كان
هناك بناء
حقيقي للدولة
ما حصل ما حصل
من خراب في
المؤسسات، ومن
ضياع
السيادة،
بالإضافة إلى
الفوضى، ولو كانت
هناك دولة
قوية تدافع عن
كرامة شعبها
وأهلها ما كنا
بحاجة إلى كل
هذا الجدل حول
موضوع السلاح
الذي هو ليس
مقدساً
لدينا، ذلك أن
المقدس هو
وحدة البلد،
وكرامة الشعب
وأمنه واستقراره».
وتابع:
«عندما تكون
الدولة قادرة
على القيام
بهذه المهمة،
فنحن سنكون
قبل الدولة في
خدمتها. إن ما
نريده، مثل
سائر اللبنانيين،
هو الاستقرار
وعدم نشوب
الصراعات الطائفية
والمحاصصة في
الدولة التي
هي أساس الخراب،
وأن تكون هناك
مؤسسات
حقيقية
يستعيد معها
المواطنون
الثقة في
الدولة التي
نحتاج إليها». وأمل
الشيخ الخطيب
أن «تكون
علاقة
اللبنانيين
مباشرة
بالدولة
ومؤسساتها
وليس عبر طوائفهم.
وإني، من
موقعي على رأس
مؤسسة دينية
أقول لا أريد أن
تكون علاقة
الشيعة في
لبنان
بدولتهم عبر المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى،
وإنما عبر الدولة
نفسها
مباشرة».
يُذكر أنه كان
تم الإعلان في
26 نوفمبر
(تشرين
الثاني)
الماضي عن
اتفاق وقف
لإطلاق النار
بين لبنان وإسرائيل،
وينص من بين
بنود أخرى على
انسحاب إسرائيل
من جنوب لبنان
الذي غزته في
أول أكتوبر
(تشرين الأول)
الماضي
لاستهداف
مواقع لجماعة
«حزب الله».
وبدأ تنفيذ
وقف إطلاق
النار فجر اليوم
التالي. ويتم
خرق وقف إطلاق
النار منذ
إعلانه. ويوم
الخميس
الماضي،
انتخب مجلس النواب
اللبناني عون
رئيساً
جديداً
للبلاد،
منهياً بذلك
فراغاً
رئاسياً
استمر أكثر من
عامين فشل
خلالها
البرلمان في
انتخاب رئيس للجمهورية
أكثر من 10 مرات.
وأعلنت
الرئاسة اللبنانية،
مساء
الاثنين، أن
عون كَلَّفَ
سلام بتشكيل
الحكومة بعد
انتهاء
الاستشارات
النيابية
الملزمة، حيث
حصل سلام على
تأييد 84 صوتاً
مقابل 9 أصوات
لرئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي، في
حين لم يسمِّ 35
نائباً أي أحد
خلال المشاورات
التي جرت
الاثنين.
سلام يحدد موعد
الاستشارات
للحكومة: لستُ
من أهل الإقصاء
المدن/14
كانون
الثاني/2025
رسمياً،
كُلف القاضي
نواف سلام
تشكيل
الحكومة،
وبعد زيارته
قصر بعبدا
واجتماعه
بالرؤساء
الثلاثة، حدد
موعد
الاستشارات
النيابية غير
الملزمة، التي
سيجريها على
مدى يومين
متتالين،
الأربعاء
والخميس، في
مبنى مجلس
النواب. تبدأ
بلقاء رئيس
مجلس النواب
عند العاشرة،
ثم يستقبل
الكتل النيابية،
على أن يخصص
اليوم الثاني
لاستقبال
النواب
المستقلين. وفي
كلمته الأولى
من قصر بعبدا،
شكر سلام
المواطنين
على الثقة
التي منحوها
إياها لتولي
المهمة
الصعبة "خدمة
للبنان"،
معتبراً أنّ
"ما حدث دعوة
للعمل من أجل
تحقيق أحلام اللبنانيين"،
مؤكداً أنّه
"ليس من أهل
الاقصاء".واعتبر
سلام أنّه
"حان الوقت
لبدء فصل جديد
متجذّر
بالعدالة
والأمن والتقدّم
والفرص ليكون
لبنان بلد
الأحرار المتساوين
بالحقوق
والواجبات"،
داعياً
"للعمل على
بسط سلطة
الدولة
اللبنانيّة
على كامل أراضيها"،
ومشدداً على
أنّ "على
الحكومة وضع برنامج
متكامل لبناء
إقتصاد منتج
وعلى تأمين
فرص عمل للأجيال".وأضاف
الرئيس
الجديد بعد
لقائه رئيس
الجمهوريّة
جوزاف عون
ورئيس مجلس
النواب نبيه
بري بأنّ
"جزءاً
كبيراً من
شعبنا لا تزال
منازله
مدمّرة كما
مؤسّساته،
وعلينا إعادة
بناء القرى في
البقاع
والجنوب
وبيروت وإعادة
الإعمار ليست
مجرّد وعد
إنّما
إلتزام".
لست من
أهل الاقصاء
ودعا
سلام إلى
"تطبيق
اللامركزيّة
الإداريّة
الموسّعة،
وعلينا تحقيق
العدالة
لضحايا انفجار
المرفأ
وإنصاف
المودعين
الذين خسروا
أموالهم"،
مضيفاً "لست
من أهل
الإقصاء بل من
أهل الوحدة
ولا من أهل
الإستبعاد بل
من أهل
الشراكة
الوطنيّة،
ويداي
ممدودتان للجميع
من أجل البدء
بالإصلاح كي
لا يشعر أي مواطن
بالتهميش".
وقال سلام
"سأحرص على
أنّ لا يشعر
مواطن واحد
بغبن أو تهميش
أو إبعاد
وسأبدأ العمل
فوراً
بالتعاون مع
دولة
الرئيس"، وتحدث
عن "إنصاف
ضحايا انفجار
مرفأ بيروت
ولإنصاف
المودعين في
المصارف". وعن
القرار 1701، قال
"يجب العمل
على تنفيذه،
وبسط سلطة
الدولة اللبنانية
على كافة
اراضيها
وانسحاب
الجيش الإسرائيلي
من كل شبر
لبناني".
لقاء الثلاثي
وفي قصر
بعبدا، اجتمع
الرؤساء
الثلاثة جوزاف
عون ونبيه بري
ونواف سلام،
في لقاء من
المفترض أن
يضيء على
اتجاهات
التأليف
الحكومي. وقد
غادر بري
القصر
الجمهوري من
دون الإدلاء
بأي تصريح،
بإنتظار
معرفة ما
سيفعله
الرئيس المكلف
مع فرضية كسر
الميثاقية
بنيل التكليف
من دون أي صوت
شيعي.
جولة بروتوكولية
وكان رئيس
الحكومة
المكلّف نواف
سلام قام
بجولته البروتوكولية
على رؤساء
الحكومات
السابقين، فزار
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي الذي
قال: "أحيي
الطريقة
الديمقراطية
التي حصلت
بالاستشارات
النيابية
وطريقة
التكليف".ثم
زار رئيس
الحكومة
الأسبق فؤاد
السنيورة الذي
اعتبر أن
"الجميع
ينتصر عندما
يكون داخل إطار
الدولة وهذه
المرحلة صعبة
وبهمتك وهمة
رئيس الجمهورية
جوزاف عون
نستطيع
الخروج من
المأزق الكبير".
وأضاف: "لا أحد
منهزم أو
منكسر فالجميع
منهزم خارج
اطار الدولة
والجميع
منتصر داخل
اطار الدولة".
ولفت إلى
أن "هذه
الفترة تتطلب
رؤية واضحة
وتتطلب شجاعة
في اتخاذ
القرارات".
مواقف دوليّة
إلى ذلك،
أعلنت وزارة
الخارجية
الفرنسيّة، أنّ "فرنسا
تتقدّم
بالتّهاني
الحارّة لنواف
سلام،
بمناسبة
تعيينه بمنصب
رئيس مجلس وزراء
الجمهوريّة
اللّبنانيّة،
بعد المشاورات
النّيابيّة
الّتي جرت في 13
كانون
الثّاني الحالي،
وتتمنّى له
كلّ النّجاح في
إنجاز مهمّته
في هذه
اللّحظة
التّاريخيّة
الّتي يعيشها لبنان". وأشارت في
بيان، إلى أنّ
"بعد انتخاب
الرّئيس جوزاف عون الأسبوع
الماضي،
يشكّل هذا
التّعيين
سببًا جديدًا
للأمل للبنان
واللّبنانيّين"،
مشدّدةً على
أنّ "فرنسا
تعرب عن أملها
في تشكيل
حكومة قويّة
وقادرة على
جمع لبنان
بكلّ تنوّعه،
في أقرب وقت
ممكن، لتنفيذ
الإصلاحات
الضّروريّة
لتعافي لبنان
ودولته،
والسّماح
بعودة
الرّخاء للبنانيّين؛
وكذلك
استعادة أمن
لبنان وسيادته
على كامل
أراضيه". وأكّدت
الوزارة أنّه
"سيكون بوسع
رئيس الوزراء
اللّبناني أن
يعوّل على دعم
فرنسا الكامل
في مهامه،
لصالح جميع
اللّبنانيّين".
نواف
سلام مفاجأة
«لبنان الجديد»
...«الثنائي
الشيعي» يتحدث
عن «انقلاب
على التوافق»
بيروت:
كارولين
عاكوم/الشرق
الأوسط/14
كانون
الثاني/2025
شكّل
حصول القاضي
نواف سلام،
رئيس محكمة
العدل
الدولية، على
أكبر عدد من
أصوات النواب
في
الاستشارات
النيابية لتكليف
رئيس
للحكومة،
مفاجأة «لبنان
الجديد» بعد
أربعة أيام
على انتخاب
جوزيف عون
رئيساً للجمهورية.
ويتّجه عون
اليوم إلى
تكليف سلام تشكيل
حكومة عهده
الأولى بعد
حصوله على 85
صوتاً من أصل 126
نائباً، وذلك
بعد ساعات
عصيبة من
المباحثات
والاتصالات
نجحت في قلب
مقاييس
الموازين
السياسية،
وأدت إلى
امتناع كتلتي
«حزب الله»
و«حركة أمل» عن
التصويت في
نهاية يوم
الاستشارات
الطويل،
وهجوم رئيس
كتلة الحزب
محمد رعد على
معارضيه،
متّهماً
إياهم بالانقلاب
على التوافق
الذي تحقق في
انتخلبناناب
رئيس
الجمهورية،
و«بالتقسيم
والإلغاء
والإقصاء»،
مطالباً
بـ«حكومة
ميثاقية، وأي
حكومة تناقض
العيش
المشترك لا
شرعية لها».
كيف نفهم
لبنان؟
المحلل
العسكري/الشرق
الأوسط/14
كانون
الثاني/2025
لم يُهمل
التاريخ
لبنان منذ
الأزل. جعل
فيه الاستقرار
حالة
استثنائيّة،
أما الفوضى
واللا
استقرار فهما
الحالة
الطبيعيّة.
يقولون عنه
إنه ممرّ
للحضارات. كان
أحرى القول
إنه ممرّ
الغزوات
والاجتياحات،
إن كان مع
الإمبراطوريات
القديمة
والحديثة، أو
حتى بعد
اعتماد مبدأ
الدولة -
الأمة
الحديثة. يقوم
على «موزاييك»
قاتل إذا
استغلّ من
الخارج، ومُبدع
إذا أُحسن
استغلاله
داخلياً،
وسمحت الظروف
الخارجيّة
بذلك. من هنا،
وبسبب
التكرار العُنفي
في تاريخ
لبنان، قد
يمكن استنتاج
نظريّة تساعد
في فهم مسار
أحداثه. كما
يمكن استنتاج
نمط مُتكرّر
لا يمكن
الهروب منه
على الأقلّ
حتى الآن.
فماذا عن
النظريّة والنمط؟
نظرية
الدوائر
الثلاث
كل شيء يحصل في
لبنان من خلال
الدائرة
الأكبر (النظام
العالميّ).
تؤثر
ديناميكية
الدائرة الكبرى
على الدائرة
الإقليميّة
بشكل مباشر.
بعدها تتظهّر
هشاشة الواقع
اللبناني في
الدائرة
الصغرى
المحليّة،
لينتج نمط على
الشكل التالي:
لا استقرار
داخلياً، مع
إمكانية
الذهاب إلى
حرب أهليّة.
وبعد أن تستنفد
الحرب
الأهلية
وظيفتها
وفوائدها لمن
أشعلها،
يُفرض الحل
السياسي على
لبنان فرضاً،
إن كان بالقوة
العسكرية، أو
بتوافق بين
الدائرة
الكبرى
والدائرة
الإقليميّة.
هذه هي العلاقة
بين الدوائر
الثلاث
(النظريّة)
التي تنتج نمط
فرض الحلول.
5
جنرالات
خمسة
قادة للجيش
انتخبوا
رؤساء
للجمهورية، أربعة
منهم بشكل
متتالٍ؛ وهم:
إميل لحود،
وميشال
سليمان،
وميشال عون،
واليوم جوزيف
عون. أما
الخامس فكان
اللواء فؤاد
شهاب عام 1958. فما
المشترك
بينهم ككلّ؟ فرض
اللواء شهاب،
بتوافق بين
جمال عبد
الناصر
ودوايت
آيزنهاور
الرئيس
الأميركي آنذاك،
بعد شبه حرب
أهلية في
لبنان عام 1958. بعد
اتفاق
الطائف،
انتخب الرئيس
رينيه معوضّ.
اغتيل معوّض
لأنه لم يُرِد
التعامل مع
حالة تمرّد
الجنرال
ميشال عون
بالقوة
العسكريّة. انتخب
الرئيس إلياس
الهراوي الذي
طلب رسمياً من
سوريا، وعبر
قرار من مجلس
الوزراء
اللبناني،
التدخّل لضرب
التمرّد
العوني في
بعبدا (مذكرات
الهراوي). بعد
التمديد
للرئيس
الهراوي ثلاث
سنوات، قرر
الرئيس حافظ
الأسد انتخاب
الجنرال إميل
لحوّد.
والغريب
بالأمر هو
الاتصال
الهاتفي من الرئيس
الهراوي وهو
عائد من الشام
بالجنرال
لحود ليقول
له: «مبروك،
أنت الرئيس».
انتخب العماد
ميشال سليمان
بعد غزوة
بيروت من قبل
«حزب الله» عام
2008، وبعد اتفاق
الدوحة. في عام
2016، انتخب
العماد ميشال
عون بعد فراغ
دام لسنتين،
وبعد إصرار
«حزب الله» على
انتخابه. انتخب
العماد جوزيف
عون رئيساً
للجمهورية
بعد فراغ دام
أكثر من
سنتين، وذلك بسبب
إصرار «حزب
الله» وحلفائه
على الإتيان
برئيس
يطمئنون له
لحماية ما
يُسمّى محور
المقاومة. لكن
الفارق اليوم
هو التحوّلات
الجذرية التي
حصلت في
المنطقة بعد
سقوط «حزب
الله»
العسكريّ، وأيضاً
سقوط النظام
السوري، كما سقوط
المشروع
الإيرانيّ.
يُضاف إلى ذلك
ما قد يحمله
الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترمب في
جعبته، والذي
لا يمكن
توقّعه.
قهر
النظرية
هل يمكن
الخروج من هذه
الدوامة وقهر
النظرية كما
النمط؟
الجواب
عن هذا السؤال
صعب لكنه ليس
مستحيلاً،
لكن كيف؟ إن
أفضل طريقة
وتوقيت
للخروج من هذه
الدوامة،
يكون في مرحلة
فرض الحل على
لبنان. ففي
هذه المرحلة تكون كل
القوى
بالدوائر
الثلاث متفقة
على الحل. كما
يكون
اللبنانيون
مستعدين
للقبول بالحل
المفروض.
وعليه قد يمكن
بناء دولة
حامية وراعية
لمواطنيها،
وليست مسرحاً
للاستغلال
الجيوسياسيّ،
أو لتصفية
الحسابات، أو
اعتبار لبنان
أنه ورقة قوّة
تُضاف إلى
وسائل القوة
التي يملكها
من يريد
السيطرة عليه.
ألا يتظهّر
هذا الأمر في
مشروع وحدة
الساحات؟ ألا
يُظهر
التاريخ نوعاً
من التكرار في
هذه التجارب؟
ألم يبتلع
لبنان منظّمة
التحرير
الفلسطينية؟
ألم يبتلع لبنان
الهيمنة
السورية؟ ألم
يبتلع لبنان
محور
الساحات،
الذي بدأ من
لبنان،
وانتهى فيه؟
مرحلة جديدة
يدخل
لبنان مع
الرئيس
الجديد مرحلة
جديدة. وقد
يمكن اعتبار
خطاب القسم
الذي ألقاه
على أنه خريطة
طريق وفي كل
الأبعاد. وهي
مسار مهم
للخروج من
دوامة
النظرية
والنمط أعلاه.
من هنا ضرورة
الاستفادة من
هذا التغيير
لإعادة بناء
لبنان (سويسرا
الشرق). وهنا،
قد يمكن اقتباس
ما قاله
المفكّر
والمؤرّخ
اللبناني الكبير
فؤاد افرام
البستاني،
بأن وضع لبنان
يتعلّق
مباشرة
بالمثلث
المكوّن من
عكا، والشام
وبيروت. فإذا
كانت عكا
والشام
قويتين، يدفع
لبنان الثمن.
هكذا كان
الوضع خلال
الحرب الأهلية
عام 1975 مع
الرئيس
السوري حافظ
الأسد، ومع مشروع
هنري كيسنجر،
وزير
الخارجية
الأميركي الراحل.
في تلك
المرحلة،
كانت عكا
والشام
قويتين، ليدفع
لبنان الثمن. حالياً،
ومع انتخاب
رئيس جديد
للبنان، فإن
الوضع مختلف.
فالشام تعيد
لملمة نفسها،
وعكا قويّة.
أما لبنان
فهو في طريق
العودة إلى
بناء الدولة.
تجربة الردع
في
الختام قد
يمكن القول إن
لبنان يمتلك
مكوّنات
النجاح،
المنافسة،
وحتى بناء
دولة إقليميّة
قويّة، وليس
بالضرورة
بالبعد
العسكري فقط
كما كانت
الحال مع وحدة
الساحات، التي
اعتمدت بُعد
القوة
العسكرية
والفوضى مرتكزات
أساسيّة
لاستراتيجيتها
الكبرى. فلبنان
يملك قوّة ردع
عسكرية بعد
التجربة مع
إسرائيل، لكن
من ضمن الدولة
حتماً. وهو
يملك الثروات
الطبيعية من
نفط وغاز.
وأخيراً وليس
آخراً، يملك
الرأسمال
البشري
المُميّز. فهل
سيتّعظ هؤلاء
ويخرجون من
قوقعتهم
والعودة إلى
الانتماء،
إلى التنوّع
اللبناني
الفريد من
نوعه بعد تجربة
مريرة
وطويلة؟
سلام
يتعهد بسط
سلطة الدولة
على كامل
الأراضي
اللبنانية
بيروت/الشرق
الأوسط/14
كانون
الثاني/2025
تعهّد رئيس
الحكومة
اللبنانية
المكلّف نواف
سلام، اليوم
(الثلاثاء)،
بسط سلطة
الدولة على كل
أراضي البلاد،
غداة تكليفه
تشكيل حكومة
بعد حصوله على
تأييد 84
نائباً.
كما تعهد
سلام في كلمة
من القصر
الجمهوري بعد لقاء
رئيس
الجمهورية
جوزيف عون،
بـ«العمل الجاد
على التنفيذ
الكامل
للقرار
الأممي 1701 وكل بنود
اتفاق وقف
إطلاق النار،
وفرض
الانسحاب
الكامل للعدو
من آخر شبر محتل
من أراضينا»
بين «حزب الله»
وإسرائيل بعد حرب
مدمرة خاضاها.
وتابع: «لست من
أهل الإقصاء بل
من أهل
الوحدة، ولست
من أهل
الاستبعاد بل
من أهل
التفاهم
والشراكة»،
مضيفاً: «يداي
ممدودتان
للجميع
للانطلاق
معاً في مهمة
الإنقاذ
والإصلاح
وإعادة
الإعمار». وحصل
سلام، في
نهاية
الاستشارات
التي استمرت
طوال يوم أمس،
على 85 صوتاً
مقابل 9 أصوات
لنجيب ميقاتي،
و34 «لا تسمية».
وأتت نتيجة
الاستشارات
بعد ساعات
عصيبة من
المباحثات
والاتصالات،
نجحت في قلب
مقاييس
الموازين
السياسية،
وأدت إلى امتناع
كتلتي «حزب
الله» و«حركة
أمل» عن
التصويت في
نهاية يوم
الاستشارات
الطويل،
بينما اتهم
رئيس كتلة
الحزب النائب
محمد رعد
الطرف الآخر
بـ«الانقلاب»
على التوافق
الذي تحقق في
انتخاب رئيس
الجمهورية،
ومتهماً
إياهم بـ«التقسيم
والإلغاء
والإقصاء»،
مطالباً
بـ«حكومة
ميثاقية وأي
حكومة تناقض
العيش
المشترك لا شرعية
لها». ولا يعني
تكليف رئيس
جديد بتشكيل حكومة
أنّ ولادتها باتت
قريبة.
وغالباً ما
استغرقت هذه
المهمة أسابيع
أو أشهُراً،
بسبب
الانقسامات
السياسية والشروط
والشروط
المضادّة في
بلد يقوم
نظامه على
مبدأ
المحاصصة،
رغم أن هناك
أفرقاء
لبنانيين
يرون أن مهمة
التأليف لم
تكن صعبة هذه
المرة،
انطلاقاً من
الوقائع
والمعطيات
السياسية
والخارجية
التي تؤكد
ضرورة المضي
قدماً في
مرحلة
التغيير.
مهام
مالية عاجلة
لحكومة
لبنانية «قيد
الولادة»...بعد
الزخم
الإيجابي
لانتخاب رئيس
الجمهورية واختيار
رئيسها
بيروت:
علي زين الدين/الشرق
الأوسط/14
كانون
الثاني/2025
يتشكّل
توافق داخلي
عريض،
ببعدَيه
السياسي والاقتصادي،
على اعتماد
بنود خطاب
القَسَم الرئاسي
بوصفها
مرتكزات
أساسية
لبرنامج عمل
الحكومة
الجديدة
وبيانها
الوزاري الذي
ستحوز بموجبه
ثقة المجلس
النيابي، مما
يستكمل الزخم
الإيجابي
الفوري والقوي
الذي يشهده
لبنان
والمعزّز
بدعم عارم على
المستويين
العربي
والدولي. وإذ
لم تتردد الهيئات
الاقتصادية
والنقابات
المهنية لقطاعات
الأعمال في
إبداء
ارتياحها
الكبير وتأييدها
التام
التوجهات
الاستراتيجية
التي حدّدها
رئيس
الجمهورية،
جوزيف عون،
فور انتخابه،
فقد ربطت، ومن
دون لبس،
استمرار
الاندفاعة
الإيجابية
بتشكيل حكومة
إنقاذية
إصلاحية من
وزراء يتمتعون
بالكفاءة
العلمية
والخبرة
الطويلة
وبنظافة
الكَفّ، وأن
تكون، وبشكل
أساسي، على
تعاون بنّاء
وإيجابي مع
رئيس
الجمهورية. وبالفعل،
لا تبدو
المهام
الإنقاذية،
وفق مسؤول
مالي كبير،
سهلة المنال
«بفعل انكشاف
السلطات الطويل،
غياباً أو
تغييباً
للحضور
والدور، على الفراغات
الدستورية
رئاسياً
وحكومياً،
وترهل القطاع
العام،
والتراكم
الهائل
للكوارث الاقتصادية
المالية
والنقدية
التي ضربت البلد
على مدار 5
سنوات
متتالية،
والمتوّجة
بحرب تدميرية
أمعنت؛
بخسائرها
البشرية
الجسيمة
والمالية
المقدّرة
بنحو 10
مليارات
دولار، في
تضخيم الفجوة
المالية
(المعلّقة)
والبالغة نحو
72 مليار دولار».
وبذلك،
تترقب
الأوساط
الاقتصادية
والمصرفية
الشروع؛ فور
انطلاق
الحكومة
الأولى للعهد
الرئاسي،
وضمن جدول
المهام
العاجلة، في
تثمير الدعم
الخارجي
الواسع؛
استهدافاً
لإعادة وصل
وإنعاش خطوط
الثقة
والتواصل المالي
بين لبنان
ومحيطَيه
الإقليمي
والدولي،
بناء على
التزامات
صريحة وشفافة
بمكافحة جميع
مكامن
الاقتصاد غير
الشرعي،
والفساد، والتهريب،
وغسل
الأموال،
والاتجار
بالمخدرات،
وتزامناً مع
تفعيل سلطات
القضاء
«المستقل»
والضبط المحكم
للمنافذ
البرية
والبحرية
والجوية. ويؤسس
الإجماع
الوطني الذي
ظهر بانتخاب
رئيس
الجمهورية،
وفقاً لرئيس
الهيئات
الاقتصادية،
محمد شقير،
«لتعاون
إيجابي بين
الأفرقاء
السياسيين في
مواجهة
التحديات
واتخاذ
الخطوات
المناسبة
لبناء
الدولة، في
حين أن
الاهتمام
الدولي والعربي،
خصوصاً
الخليجي
والسعودي،
بلبنان، هو
أمر مهم يدلّ
على بدء عودة
لبنان إلى الساحة
الدولية وإلى
الحضن
العربي، لا
سيما إعادة
العلاقات إلى
طبيعتها بين
لبنان والدول الخليجية
الشقيقة،
وكذلك لتوفير
الرعاية
لعملية تثبيت
أقدام الدولة
ونهوضها
وتوفير
المساعدات
لعملية إعادة
الإعمار». ويندرج
في جدول
القضايا
العاجلة، وفق
المسؤول
المالي
المعني،
«استعادة
مشروع قانون
الموازنة
للعام الحالي
الذي أحالته
الحكومة سابقاً
إلى مجلس
النواب، وذلك
بغية تصحيح
بياناته
الأساسية في
بندَي الإنفاق
والواردات،
مع تضمينه
نتائج
التغييرات
الجوهرية»
بعدما أكد
رئيس لجنة
المال النيابية،
إبراهيم
كنعان، أن
«هذه الموازنة
بعد الحرب
الإسرائيلية
باتت غير
واقعية؛ لا بل
وهمية،
خصوصاً لجهة
تقدير
الواردات، لا
سيما أن زيادة
الواردات
فيها متأتية
من الضريبة
على الدخل
ورؤوس
الأموال،
والرسوم
الداخلية على
السلع
والخدمات،
والرسوم على
التجارة
والمبادلات
الدولية،
وهذه العناصر
وتحصيلها هما الأكبر
تأثراً
بالحرب
الإسرائيلية
على لبنان».
كذلك
تبرز الأهمية
الاستثنائية
لطمأنة المودعين
المقيمين
وغير
المقيمين
الذين تكبدوا
خسائر فادحة
خلال السنوات
الماضية،
بفعل عجز حكومتين
متتاليتين عن
إنجاز وإقرار
خطة إنقاذية متكاملة
تحاكي
التوزيع
العادل
للمسؤوليات في
معالجة فجوة
الخسائر
المقدرة بنحو
72 مليار
دولار، رغم
الوقائع
الثابتة
لتركيبة ديون
الدولة،
والتمويل
المتفلت
لقطاع
الكهرباء،
وتعمّد تبديد
أكثر من 20
مليار دولار
من احتياطات
البنك
المركزي بعيد
انفجار
الأزمتين
المالية والنقدية.
وفي بادرة
يمكن للحكومة
ملاقاتها
بإعداد الخطة
الموعودة
مجدداً،
عبّرت «جمعية
المصارف» عن
تقديرها حرص
الرئيس
المنتخب في
خطاب القسم
على معالجة
عادلة لموضوع
الودائع، واستعدادها
لتحمّل
مسؤوليّتها
مع «مصرف
لبنان» والدولة
اللّبنانية
«بما يحفظ
حقوق المودعين،
ويعكس
التوجّه
السليم الذي
أكّده قرار مجلس
شورى الدولة،
الذي يمنع
تضمين أي من
مشروعات
القوانين
الهادفة إلى
معالجة
الفجوة المالية
في (مصرف
لبنان)،
إجراءات تؤدي
إلى الاقتطاع من
أموال
المودعين». وضمن
سياق متصل
بحفظ الحقوق
المتوجبة على
الدولة، خرج
مجلس الوزراء
القائم، في
جلسته الأخيرة،
عن مسار
الجفاء
المتعمد
والتلكؤ الطويل
في التواصل مع
المستثمرين
المحليين والأجانب،
وجلّهم من
المؤسسات المالية
والبنوك
الحاملة
سندات الدين
الدولية
الصادرة من
الحكومة،
ليوافق
بالإجماع على
قرار تعليق حق
الدولة
اللبنانية في
الإدلاء
بدفوع مرور
زمن المهل
التي تسري على
مطالبات
حاملي
السندات،
وفقاً
لـ«قانون
ولاية نيويورك»،
أو أي مهل
أخرى؛ إنْ
كانت تعاقدية
أم غيرها،
وذلك حتى 9
مارس (آذار) 2028.
وبموجب هذا
القرار، أقرت
الحكومة
السابقة
ضمناً؛ إنما
من دون التزام
صريح وثابت،
بالقيود
الدفترية
للفوائد المعلقة
أيضاً على
إصدارات
«اليوروبوندز»
والتي تتعدى
مستوى 10
مليارات
دولار، تضاف
إلى الأصول
البالغة نحو 30
مليار دولار،
وبحيث يخضع
إجمالي
المبالغ
المستحقة
لحصيلة مفاوضات
مباشرة يفترض
أن تقدم على
تنظيمها الحكومة
الجديدة بعد
تأخير اقترب
من ختام العام
الخامس لقرار
«مبهم» وغير
منسق مع
السلطة النقدية
اتخذته
الحكومة
السابقة،
وقضى بتعليق
دفع كامل
المستحقات
الموزعة حتى
عام 2037. وتبعاً
لتأكيد وزير
المالية في
حكومة تصريف
الأعمال،
يوسف الخليل،
فإنه «على
الرغم من
الأوقات
العصيبة التي
نعيشها، فإن
لبنان يبقى
ملتزماً
بالتوصل إلى
حل رضائي
ومنصف بخصوص
إعادة هيكلة
سندات
(اليوروبوندز)».
«خريطة
طريق» فرنسية
طموحة جداً
للبنان وباريس
تأمل «تشكيل حكومة
قوية في أقرب
وقت قادرة على
لمّ شمل البلاد
بكل تنوعها»
باريس:
ميشال أبونجم/الشرق
الأوسط/14
كانون
الثاني/2025
تواكب
باريس عن قرب
التطورات
الإيجابية
التي يشهدها
لبنان بدءاً
بانتخاب
العماد جوزيف عون
بأغلبية
كبيرة رئيساً
للجمهورية،
وتكليف
القاضي نواف
سلام تشكيل
حكومة العهد
الأولى،
وحصوله هو
الآخر على
أكثرية مريحة.
وتنظر باريس
إلى الخطوة التالية
المتمثلة
بتشكيل حكومة
تقود الإصلاحات
المنتظرة من
لبنان منذ عام
2018 والتي لم
تنجح أي حكومة
بإنجازها. كما
تنظر بكثير من
الارتياح
للمرحلة
الاستثنائية
التي يعيشها
لبنان، وترى
أنها تمثِّل
«بارقة أمل»
للبنانيين، كما
أنها تملك
تصوراً
واضحاً
ودقيقاً لما
ينتظره
اللبنانيون
والخارج من
العهد
الجديد، وتؤكد
- تكراراً -
جاهزيتها لمد
يد المساعدة
إليه.
وكان
الرئيس
إيمانويل
ماكرون قد
اتصل، الاثنين،
برئيس
الحكومة
المكلَّف
لتهنئته من جهة
والإعراب له،
من جهة أخرى،
عن تمنيه أن
ينجح بتشكيل
حكومة «تكون
في خدمة
الجميع
اللبنانيين».
والشعور
السائد
حالياً في
العاصمة الفرنسية،
رغم الصعوبات
والعقبات
التي يعيها الرئيس
ماكرون
وإدارته أن
التطورات
المتمثلة بانتخاب
عون وتسمية
سلام «تفتح
باباً على الأمل»
في بلد عاش
أكثر من سنتين
من غير رئيس
للجمهورية،
وفي ظل حكومة
تصريف أعمال،
وعلى وقع حرب
مدمرة.
وبعد
ماكرون،
أصدرت وزارة
الخارجية
الفرنسية، الثلاثاء،
بياناً
رسمياً
لتهنئة سلام،
وتمنِّي «كل
النجاح له في
أداء مهمته في
هذه اللحظة
التاريخية
بالنسبة
للبنان»، مؤكدة
أن تكليفه
تشكيل
الحكومة «يشكل
مَصْدَر أملٍ
جديدٍ للبنان
واللبنانيين».
وتأمل فرنسا
«أن تتشكل في
أقرب وقت ممكن
حكومة قوية
قادرة على لمّ
شمل لبنان بكل
تنوعه من أجل
تنفيذ الإصلاحات
الضرورية
لتعافي لبنان
ودولته، بما
يتيح عودة
الازدهار
للبنانيين
واستعادة أمن
لبنان
وسيادته على
كامل أراضيه».
حقيقة
الأمر أن
باريس حريصة،
في كل مناسبة،
على إبراز
وقوفها إلى
جانب لبنان.
ولا شك أن
الزيارة
«القريبة»
التي وعد
ماكرون
القيام بها
إلى لبنان
والتي يشاع أنها
ستتم خلال
الأسبوع
الحالي من غير
أن يصدر تأكيد
عن الرئاسة
بهذا الشأن،
ستوفر دعماً
إضافياً
للبنان، كما
أنها ستكون
محطة رئيسية
للتعرف على ما
يمكن للأسرة الدولية
أن تقوم به
لصالح لبنان.
وتحرص باريس على
أن تلعب دور
الراعي أو
المحرك على
غرار ما قامت
به بدعوته
لمؤتمر دولي
لدعم لبنان
يوم 24 نوفمبر
(تشرين
الثاني)
الماضي والذي
نجح في توفير
التزامات
دولية تفوق
المليار دولار.
بيد أن أكمل
تصوُّر لما
تأمله باريس
جاء في البيان
الصادر عن
الإليزيه حول
مضمون المحادثة
بين ماكرون
وعون ومحورها
أن تمكن
التطورات «من
فتح صفحة
جديدة للشعب
اللبناني،
وأن تكون مصدر
أمل
للبنانيين
ولشركاء
لبنان وأصدقائه
الذين يعملون
معه منذ
سنوات» . وذكر
الإليزيه أن
فرنسا «عملت
جاهدةً على
تجاوز الفراغ
المؤسساتي،
من خلال مهمة
المساعي
الحميدة التي
يقودها
الممثل
الشخصي لرئيس
الجمهورية في لبنان
جان إيف
لودريان التي
قام بها
بالتعاون
الوثيق مع
شركائنا في
الخماسية
الدولية». وفي
هذا السياق
تجدر الإشارة
إلى اللقاء
الذي جمع لو
دريان مع رئيس
مجموعة «حزب
الله» البرلمانية
محمد رعد الذي
كان، وفقاً
لمصادر فرنسية،
له دور في دفع
الحزب، ومعه
حركة «أمل» إلى
الاقتراع
لصالح عون ما
مكَّنه من
الحصول على 99 صوتاً
من أصل 128
نائباً. كذلك
تجدر الإشارة
إلى
الاتصالات
المتلاحقة
التي أجراها
ماكرون مع
الرئيس نبيه
بري ومع رئيس
الحزب الاشتراكي
السابق وليد
جنبلاط، ومع
الرئيس نجيب
ميقاتي
وغيرهم من
المسؤولين
اللبنانيين.
ولأن
باريس ترى
أنها «أصدق»
حليف للبنان،
فإنها لا
تتردد في
التركيز على
ما تتوقعه من
حراك لبناني
لخصه ماكرون
في «الإسراع
في تشكيل حكومة
قادرة على جمع
اللبنانيين،
والاستجابة لتطلعاتهم
واحتياجاتهم،
وإجراء
الإصلاحات اللازمة
لإنعاش لبنان
اقتصادياً،
وإعادة الإعمار
والاستقرار
والأمن
والسيادة.
وستدعم فرنسا
الحوار
الوطني الذي
سيقوده
الرئيس عون
لتحقيق هذه
الغاية،
وتدعو جميع
القادة
اللبنانيين إلى
المساهمة في
إنجاح مهمته
لما فيه مصلحة
جميع
اللبنانيين
واللبنانيات».
ولم يغب عن
ماكرون
التذكير
بـ«ضرورة
التنفيذ
السليم لوقف إطلاق
النار المتفق
عليه بين
لبنان
وإسرائيل،
وفقاً للجدول
الزمني
المحدد في
الاتفاق» الذي
أعلنه
الرئيسان
الأميركي جو
بايدن
وماكرون. وأكد
ماكرون
مجدداً أن
بلاده «ملتزمة
التزاماً
راسخاً بذلك،
في إطار آلية
المراقبة»
وبدعم الجيش
اللبناني «على
الصعيد
الوطني وفي
إطار
(اليونيفيل)».
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلثاء في 14
كانون الثاني
2025
وطنية/14
كانون
الثاني/2025
النهار
ينقل وفق
المتابعين
ممن لهم
علاقات في دول
الخليج وأوروبا،
أن شركات
الطيران التي
أوقفت رحلاتها
بعد الحرب،
ستعاودها بعد
تشكيل
الحكومة،
إضافة إلى
عودة بعض
المستثمرين
ورجال الأعمال
الذين غادروا
لبنان خلال
لشهرين
المنصرمين.
تردد
ان “حزب الله”
يتجاوب بسرعة
مع المعترضين
من تدني قيمة
التعويضات
التي تدفع لهم
ويرسل بلجان كشف
للمرة
الثانية
ويبادر الى
رفع القيمة المالية
تجنباً
لازدياد حركة
الرفض.
في
مسلسل
المعارك
المستمرة
البحث في
تركيبة الحكومة
المقبلة بين
حزبيين
يضمنون
“الميثاقية”
او تكنوقراط
من خارج
المنظومة
القائمة
لضمان تقديم
صورة افضل
للعالم
الخارجي.
نفى
اكثر من مصدر
سياسي امس
وجود تدخل او
ايحاء سعودي
باتجاه تزكية
نواف سلام
لرئاسة الحكومة
عازية
الاتفاق حوله
الى مجموعة
عوامل محض
داخلية.
قال
وزير سابق ان
تطورات
الاحداث
اللبنانية سيضمن
للثنائي
المحافظة على
وزارة المال
اذ ان مواجهته
في هذا المطلب
“الحيوي”
سيقود الى
تفجّر الوضع
السياسي
الداخلي.
تردد
ان قائد
المنطقة
الوسطى
الجنرال
الاميركي
مايكل كوري
الذي زار
بعبدا امس
والتقى الرئيس
جوزف عون شكل
احد ابرز
الداعمين له
في معركته
الرئاسية.
الجمهورية
أكّد
موفد دولي
لبعض من
التقاهم خلال
زيارته الأخيرة
لبيروت أنّ
الإدارة
الجديدة في
بلاده ستضمن
تنفيذ كل
مندرجات
الاتفاق الذي
توصّلت إليه
الإدارة
الحالية
ويخصّ لبنان.
رأى مرجع
سياسي أنّ
"بعض
المتحمّسين
يكرر تجربة سياسية
سترتد عليه
لاحقاً
وكأنّه لم
يتعلّم
شيئاً".
وضع
ديبلوماسي
عريق
الخروقات
العنيفة والمكثفة
لاتفاق وقف
العمليات
العدائية في
إطار الاستعجال
للانسحاب من
لبنان.
اللواء
تفيد
مصادر نائب
بارز إلى أنه
اضطر إلى
استخدام خطاب
مذهبي لتهدئة
الشارع الذي
اعترض على توجهاته
السياسية،
الى حد
تبلُّغه من
جهات رسمية
أنه قد يكون
هناك خطر على
حياته.
لم
يتم الإتصال
بوزير ونائب
سابق للبحث
معه بإمكانية
الإسناد إليه
أي حقيبة في
الحكومة العتيدة.
يتردَّد في
مجالس ضيقة
اسم خبير مالي
واقتصادي مهم
عمل في صندوق
النقد الدولي
لتولِّي
حقيبة المالية،
والمفارقة
أنه شيعي من
الضاحية
الجنوبية.
نداء
الوطن
عُلم
أن النائب في
كتلة
الاعتدال
أحمد الخير تقصّد
عدم الظهور
إلى جانب
زملائه لدى
خروجهم
للتصريح من
بعبدا حفاظاً
على ماء الوجه
مع الرئيس
نجيب ميقاتي
حيث ربطتهما
علاقات واسعة،
حصل الخير على
أثرها على
الكثير من
الخدمات،
آخرها تعيين
ميقاتي
بديلاً عن
اللواء محمد
خير بناءً على
تمنيات النائب
الخير.
حضّرت
كتلتان أمس
بيانين ليوم
الاستشارات النيابية
في قصر بعبدا
الأول يعلن
دعمه للقاضي
نواف سلام
والثاني
للرئيس نجيب
ميقاتي وذلك
قبل معرفة
اتجاه
البوصلة
الخارجية.
رئيس
تحرير صحيفة
تعتاش من "حزب
الله"،
وتواظب على شن
الحملات ضد
الرئيس جوزاف
عون، رفض
المبلغ
الشهري
المخصص له من
"الحزب"، الذي
برأيه أصبح
زهيداً. وفي
المقابل
اقترب من
الاتفاق على
تمويل آخر مع
جهة أخرى.
البناء
قال مصدر
نيابي إن الشق
المتصل بلعبة
التسمية لرئيس
الحكومة ليس
موضع اعتراض
ولا تبديل الكتل
لمواقفها
أيضاً، فذلك
حق دستوريّ لا
جدل حوله.
وليست القضية
هي المفاضلة
بين اسمي الرئيس
نجيب ميقاتي
والرئيس
المكلف نواف
سلام،
واعتراض
الثنائي ليس
على إسقاط
مرشح مدعوم منه
فهذا أيضاً حق
مشروع لأن
القضية هي
ببساطة أن
اتفاقاً تمّ
مع الجانب
السعودي
بالوكالة عن
الجانب
الأميركي ومع
رئيس
الجمهورية
انتهى
بانتقال
الثنائي من
التصويت
بورقة بيضاء كان
سوف يستمرّ
لعشرات
الدورات إلى
انتخاب العماد
جوزف عون
رئيساً وفق
اتفاق يتضمّن
اسم رئيس
مكلّف يكفل
الجانب
السعودي
تسميته. وما جرى
كان انقلاباً
على الاتفاق
موجّهاً ضد رئيس
الجمهورية
أولاً وضد
عهده والثقة
والتفاهمات
التي تتم تحت
رعايته
وبموافقته. وهذا
الانقلاب
يسقط كل مزاعم
مَن يدّعون
الحرص على
الرئيس ودعم
عهده.
يقول مصدر
مقرّب من
الثنائي أن لا
شكّ في وضوح
مسار
الانقلاب في
تسمية الرئيس
المكلف نواف
سلام الذي لا
مشكلة شخصيّة
معه إلا قبوله
تمرير هذا
الانقلاب
باستخدام اسمه.
واعتبر أن
الدليل
البسيط هو
بانتقال كتل من
تسمية إلى
أخرى خلال
فترة بعد
الظهر وهو توقيت
الصباح في
واشنطن بما لا
يفسّره إلا
وجود جهة قامت
بإدارة
التعليمات
والرقم الـ 84
الذي ناله
سلام هو
ببساطة أيضاً
جمع الـ 71 التي
نالها العماد
عون في الدورة
الأولى والـ 13
هي أصوات
التيار
الوطني الحر. والانقلاب
هو محاولة
لصناعة صورة
نصر على ثنائي
المقاومة
بعدما فشلت
محاولة
الحصول عليها
في ميادين
القتال في
الجنوب
ولاحقاً في
معركة الرئاسة.
وعلى
أصحاب
الانقلاب أن
يعرفوا كيف
يحافظون عليه
ويشكّلون
حكومة تنجح
بإدارة
استقرار البلاد
في أول العهد
من دون
الثنائيّ.
الاليزيه:
ماكرون يزور
بيروت الجمعة
في زيارة تعكس
التزام فرنسا
المستمر
باستقرار
ووحدة ونمو
لبنان
وطنية/14
كانون
الثاني/2025
وزعت
السفارة
الفرنسية
بيانا صادرا
عن قصر الاليزيه
جاء فيه:
"يتوجه رئيس
الجمهورية
ايمانويل
ماكرون إلى
لبنان، في
إطار زيارة
رسمية يوم
الجمعة 17
كانون الثاني
2025. يود
رئيس الدولة
أن يؤكد من
خلال هذه الزيارة
التزام فرنسا
الثابت بدعم
لبنان وسيادته
ووحدته.
وسيهنئ رئيس
الجمهورية
اللبنانية
السيد جوزاف
عون على انتخابه
مؤخرا، كما
يهنئ رئيس
المجلس
المكلف السيد
نواف سلام. وفي هذه
الأوقات
التاريخية
التي يعيشها
لبنان، سيكرر
رئيس الدولة
تمنياته لهما
بالنجاح في
مهمتهما:
تشكيل في أقرب
وقت ممكن
حكومة قوية،
قادرة على جمع
لبنان بكل
تنوعه، من أجل
تنفيذ
الإصلاحات
الضرورية لتعافي
البلاد،
والسماح
بعودة الرخاء
لجميع اللبنانيين،
رجالاً
ونساءً،
فضلاً عن
استعادة أمن
لبنان
وسيادته على
كامل أراضيه.
يتعلق الأمر
اليوم
بالاستجابة
لتطلعات
الشعب اللبناني،
الذي وقفت
فرنسا إلى
جانبه في جميع
الظروف. وستكون
هذه الرحلة
أيضًا فرصة
للعمل على
التنفيذ
الكامل لوقف
إطلاق النار
الذي أعلنه
رئيس الجمهورية
والرئيس جو
بايدن في 26
تشرين الثاني
ولتأكيد
التزام فرنسا
بهذا المعنى
داخل اليونيفيل
وكذلك في إطار
آلية التحقق.
وبعد مؤتمر 24
تشرين الأول
واتصالات
رئيس الدولة
مع شركاء
لبنان
المميزين،
ستركز هذه
الزيارة أيضا
على التحديات
التي يواجهها
لبنان لتعزيز قواته
المسلحة
وقوات الأمن
الداخلي،
لصالح سيادته
أيضا. كما
تتعلق
بالجهود
الإنسانية وجهود
إعادة
الإعمار
اللازمة
لإنعاش
البلاد.
ويشارك في
هذه الرحلة
أيضاً السيد
جان إيف
لودريان
الممثل
الشخصي لرئيس
الدولة في
لبنان،
حيث تولى منذ
حزيران 2023
مسؤولية
تسهيل الحوار
بين مختلف
الجهات
السياسية
اللبنانية من
أجل الخروج من
الجمود
المؤسساتي. وتعكس
هذه الرحلة التزام
فرنسا
المستمر
باستقرار
ووحدة ونمو
لبنان، الشريك
والصديق
التاريخي
لفرنسا. وهي تندرج في
إطار التحرك
المستمر
لرئيس الجمهورية
تجاه لبنان،
على غرار
زيارتي آب
وأيلول 2020".
رئيس
بلدية رميش
طالب بتسمية
وزير من أبناء
البلدة في
الحكومة
وطنية/14
كانون
الثاني/2025
وجه
رئيس بلدية
رميش ميلاد
فريد العلم
باسم الأهالي،
رسالة إلى
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون ورئيس
الحكومة
المكلف القاضي
نواف سلام
ورؤساء
الأحزاب
والنواب المستقلين
والتغييريين،
طالبت
بـ"تسمية
وزير من أبناء
البلدة ضمن
التشكيلة
الحكومية المرتقبة".
وأشار
رئيس البلدية
إلى أن "رميش
قدمت على مدى
عقود تضحيات
جسام وصمودا
استثنائيا
خلال الحرب
التي عصفت
بلبنان،
مؤكدةً
التزامها الثابت
الوطن
وقيمه"،
لافتا إلى أن
"رميش تعاني
من غياب
التمثيل
النيابي
المسيحي في
قضاء بنت
جبيل، رغم
كونها من أكبر
بلدات
مطرانية صور
المارونية،
وأهمها من حيث
العدد
والدور". وطالب
بـ"تسمية
وزير من أبناء
البلدة ضمن
الحكومة
العتيدة،
إحقاقا للحق
وتقديرا لدور
البلدة
التاريخي
والوطني،
وتأمينا
لتمثيلها الذي
لطالما
افتقدته على
الساحة
السياسية". وختم:
"إننا نثق
بحكمتكم
وعدالتكم في
اتخاذ القرار
الذي ينصف
أهلنا ويعزز
مبدأ الشراكة
الوطنية،
ويكرس
التوازن في
تمثيل كل
المناطق والطوائف
اللبنانية".
جيش
العدو
الاسرائيلي
نفذ سلسلة
عمليات نسف
منازل سكنية
في عيتا الشعب
وحانين
وعيترون
وطنية/14
كانون
الثاني/2025
النبطية
نفذ جيش العدو
الاسرائيلي
مساء اليوم،
سلسلة عمليات
نسف وتفجيرات
استهدفت منازل
سكنية في
بلدات: عيتا
الشعب،
وحانين، وعيترون.
وترددت اصداء
التفجيرات في
الكثير من المناطق
الجنوبية.
الجبهة
المسيحية:
ليضع العهد
الجديد على
رأس الأولويات
تطبيق
القرارات
الدولية
الخاصة بلبنان
وطنية/14
كانون
الثاني/2025
رحبت
"الجبهة
المسيحية"،
في اجتماعها
الدوري،
بانتخاب
العماد جوزاف
عون رئيسا
للجمهورية
اللبنانية،
وكذلك بتسمية
غالبية النواب
للقاضي نواف
سلام لتبوء
مركز رئاسة
الحكومة، متمنية
أن "يكون خطاب
القسم للرئيس
عون، بصرف النظر
عن بعض
الملاحظات،
خريطة طريق
للعهد الجديد
وللحكومة
العتيدة التي
يجب أن يتم
تشكيلها
سريعا، بعيدا
عن أساليب
المحاصصات
والمقايضات،
عبر اختيار
وطنيين
سياديين
أصحاب كفاءة ونزاهة
واستقامة
ليكونوا على
قدر آمال
اللبنانيين
وطموحاتهم
بقيام لبنان
جديد".
وأملت
أن "يضع
العهد الجديد
على رأس الأولويات
في برنامج
عمله تطبيق
القرارات الدولية
الخاصة
بلبنان لا
سيما القرار
الأممي رقم
١٥٥٩ إلى جانب
الإلتزام
الجاد باتفاق
الهدنة
الموقع مع إسرائيل
عام ١٩٤٩".
وتمنت
أن"يكون
للعهد الجديد
رؤية
استراتيجية
وجرأة كافية
للإعتراف بما
يشوب النظام
المركزي من
عيوب أساسية
فادحة إنعكست
سلبا، وفي
محطات كثيرة،
على السلم الأهلي
والانتظام
العام منذ
نشأة "لبنان
الكبير" عام
١٩٢٠ وبعد وضع
دستوره
التأسيسي عام
١٩٢٦، مابرهن
ويبرهن حتى
يومنا هذا عن
عقم هذا النظام
وفشله". وأثنت
الجبهة على
"تعهد الرئيس
جوزاف عون في
خطاب القسم
إعتماد
اللامركزية
الإدارية
الموسعة التي
يجب أن تشمل
اللامركزيتين
المالية
والسياسية".
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الثلاثاء
14/1/2025
وطنية/14
كانون
الثاني/2025
* مقدمة
نشرة أخبار
الـ "أن بي أن"
إذا
كان المسار
الدستوري قد
أتى الخميس
بالعماد
جوزاف عون
رئيسا
للجمهورية
بقوة تفاهمات
مسبقة وإذا
كانت
الإستشارات
النيابية الملزمة
التي جرت
الإثنين في
القصر
الجمهوري قد أفضت
إلى تكليف
نواف سلام
بتشكيل الحكومة
الجديدة من
خارج سياق هذه
التفاهمات
فإن العين
الآن على رحلة
التأليف
انطلاقا من
الإستشارات
غير الملزمة
التي سيجريها
الرئيس
المكلف في مجلس
النواب
يومي
الأربعاء
والخميس.
وبين
ملزمة وغير
ملزمة فإن
العبرة تكمن
في تجاوز
المطبات
الماثلة في
طريق تأليف
الحكومة ولا
سيما لناحية
مراعاة
العنصر
الميثاقي
أولا وثانيا
وأحد عشر
كوكبا.
وفي
انتظار ما
ستحمله
الأيام
المقبلة في
هذا الشأن
تواصلت
الخطوات
الإجرائية
فعقد اليوم
اجتماع في قصر
بعبدا بدأ
ثنائيا بين
رئيسي الجمهورية
ومجلس النواب
قبل أن يتحول
ثلاثيا بانضمام
الرئيس المكلف
إليه.
لدى
خروجه من
القصر
الجمهوري حرص
سلام على تلاوة
بيان رد فيه
على بعض
الهواجس التي
أصغى إليها
أمس قائلا:
لست من أهل
الإقصاء بل من
أهل الوحدة
والتفاهم
والشراكة
الوطنية
ومضيفا: يداي
ممدودتان
للجميع من أجل
المشاركة في
مهمة الإنقاذ
والإصلاح
وإعادة الإعمار.
الرئيس
المكلف أكد أن
إعادة إعمار
ما هدمه العدوان
الإسرائيلي
في الجنوب
والبقاع
وبيروت ليست
وعدا بل
إلتزام قائلا
إن هذا يتطلب
العمل الجاد
لتنفيذ اتفاق
وقف إطلاق
النار وانسحاب
العدو من آخر
شبر من
الأراضي
اللبنانية.
وإذ
قال إنه كان
لكل منا رهان
على خارج ما
شدد سلام على
أن الرهان
الصحيح هو على
وحدتنا
وتعاوننا
فلنراهن على
بعضنا البعض.
وإلى
بعبدا حضر وفد
من المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى
للتهنئة حيث
أكد أمامه
الرئيس عون أنه
إذا انكسر
مكون ينكسر
لبنان كله
معتبرا أن
المصلحة
العامة هي
الأهم.
إلى
ذلك تواصلت
رسائل الدعم
الخارجي
للترتيبات
الجديدة في
لبنان ورأت
وزارة
الخارجية
الفرنسية أن
تعيين نواف
سلام عقب
انتخاب
الرئيس جوزاف
عون يشكل فسحة
أمل جديدة
للبنان وتمنت
تأليف حكومة
قادرة على
توحيد لبنان
في أوجه تنوعه
كافة.
كما
رحب بتكليف
سلام الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون الذي
تردد أنه
سيزور لبنان
يوم الجمعة
المقبل. كما
يقصد لبنان
السبت الأمين
العام للأمم المتحدة
أنطونيو
غوتيريش.
إقليميا
تبرز
المؤشرات
المتزايدة
لاقتراب إبرام
اتفاق هدنة في
غزة في مهلة
يتطلع الأميركيون
إلى أن لا
تتجاوز نهاية
الأسبوع
الحالي.
وتشهد
الدوحة اليوم
اجتماعا
للمفاوضين
لوضع اللمسات
النهائية على
تفاصيل خطة
وقف إطلاق
النار.
وأفادت وسائل
الإعلام
العبرية بأنه
إذا لم يتم
إجراء أي
تغييرات في
اللحظة
الأخيرة فمن
الممكن إعلان
الصفقة اليوم.
*
مقدمة الـ "أم
تي في"
الصورة
الثلاثية في
قصر بعبدا
اليوم كانت مميزة.
فاللبنانيون
اشتاقوا الى
مشهد يجمع
أركان الدولة
الثلاثة: رئيس
الجمهورية
ورئيس مجلس النواب
ورئيس
الحكومة، ولو
كان الاخير
مكلفا، ولم
يشكل حكومته
بعد.
توازيا،
الانظار
ستتوجه غدا
وبعد غد الى
مجلس النواب
لمعرفة كيف
ستجرى
الاستشارات
التي يجريها
نواف سلام
لتشكيل حكومة
العهد الاولى.
والسؤال
الاساسي
المطروح : هل
يشارك ثنائي
امل - حزب الله
في
الاستشارات
ام سيقاطعها،
ما يضع عراقيل
امام تأليف
الحكومة؟
حتى
الان لا جواب
نهائيا بعد،
لان الثنائي
سيعقد الليلة
اجتماعا
لاتخاذ قراره
النهائي، علما
ان الاتصالات
ستتواصل وقد تستمر
حتى ساعات
الفجر
الاولى، وهي
على الارجح
ستؤدي الى
اتخاذ قرار
بالمشاركة.
وقد
عزز الاجواء
الايجابية
تأكيد الرئيس
عون امام وفد
برئاسة نائب
رئيس المجلس
الاسلامي
الشيعي
الاعلى انه اذ
انكسر مكون من
المكونات
اللبنانية
ينكسر لبنان
باسره، في حين
اعلن رئيس الحكومة
المكلف من قصر
بعبدا
انه ليس من اهل
الاقصاء
والاستبعاد
وان يديه
ممدودتان الى
الجميع.
فهل
يستجيب
الثنائي امل -
حزب الله
للدعوتين الصريحتين
والواضحتين،
فيتلقف
الايدي الممدودة
ويشارك في
عملية
الانقاذ؟
في
هذا الوقت
المواكبة
الخارجية
لعملية انقاذ
لبنان مستمرة.
فالجمعة يصل
الرئيس
الفرنسي
ايمانويل
ماكرون، وفي
اليوم التالي
يصل الامين
العام للامم
المتحدة، و
الزيارتان
تصبان في مصلحة
دعم لبنان
والجهود
المبذولة
لاخراجه من ازماته.
البداية
من ثلاثية عون
- بري - سلام في
بعبدا: فطريق
العهد سالكة
و"الثنائي"
سيشارك
مبدئيا.
* مقدمة
"المنار"
لن
ينجلي غبار
الامس
بالكلام
والوعود، بل
بالممارسات
الحقيقية
التي تصدق
الاقوال التي تبدو
منفتحة منذ
الساعات
الاولى للعهد
الجديد. فبين
لازمتي
الصفحة
الجديدة
واليد الممدودة
امتدت ساعات
المشاورات
ومحطات
الحراك للرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة نواف
سلام.
لست
من أهل
الإقصاء بل من
أهل الوحدة،
ولا من أهل
الإستبعاد بل
من أهل
الشراكة
الوطنية – قال
الرئيس
المكلف من قصر
بعبدا على
مسمع الرئيسين
جوزاف عون
ونبيه بري،
مادا يديه
للجميع كي لا
يشعر أي مواطن
بالتهميش كما
قال.
اما
اعادة اعمار
ما دمره العدوان
الصهيوني
فوعد والتزام
كما اشار
الرئيس سلام.
وعناوين
الحكومة التي
رفعها حلم كل
لبناني من
تثبيت فصل
جديد متجذر
بالعدالة
والأمن والتقدم،
والتمسك
باولوية
اصلاح
المؤسسات وبسط
سلطة الدولة
وبناء اقتصاد
منتج وتطبيق اللامركزية
الادارية،
وغيرها
الكثير من العناوين.
هي
العناوين
التي حملها
خطاب القسم
للرئيس عون،
وجددها اليوم
امام نائب
رئيس المجلس
الاسلامي
الشيعي
الاعلى الشيخ
علي الخطيب
والوفد
المرافق له،
مرفقا حديثه
بالتأكيد ان
فرصا كبيرة
حاضرة يجب
استغلالها
ولا يجب وضع
عراقيل امام
تشكيل
الحكومة،
مكررا لازمة
لقاءاته مع
الجميع بانه
اذا انكسر
مكون سينكسر
لبنان بأسره.
وفيما
تستمر
الخطوات
الدستورية
لمسار التكليف،
باستشارات
غير ملزمة
لرئيس
الحكومة مع الكتل
النيابية،
على ان يسمع
خلالها
الرئيس سلام
واضح الكلام،
وعلى اساسها
يرسم المشهد لما
هو قادم من
الايام.
في
الايام
الفلسطينية
آمال بان ينتج
الصبر نصرا
على عنجهية
العدو فيوقف
حرب الابادة
الممتدة
لاكثر من سنة
ومئة يوم، لم
يستطع خلالها
العدو رغم كل
التدمير
والتجزير ان
ينتج حلا الا
بتبادل
الاسرى والانسحاب
من غزة. اتفاق
تكتب آخر
احرفه وفق ما
تشي تصريحات
الوسطاء وما
يقوله
الاميركي ويردده
الصهيوني.
*
مقدمة الـ "أو
تي في"
كلام
واعد وواقعي
توجه به إلى اللبنانيين
اليوم من قصر
بعبدا رئيس
الحكومة
المكلف نواف
سلام، الذي
يجري
استشاراته
النيابية غدا
وبعد غد، بعد
أن يستكمل
زياراته
البروتوكولية
لرؤساء
الحكومة
السابقين
التي بدأها اليوم،
بزيارة يقوم
بها صباح الغد
الى الرابية،
حيث يلتقي الرئيس
العماد ميشال
عون.
وفي
غضون ذلك،
يترقب
اللبنانيون
مصير تأليف الحكومة
وسبل معالجة
الاعتراض
الشيعي على التكليف،
في وقت تسري
معلومات غير
مؤكدة عن اتجاه
نواب حزب الله
وحركة أمل إلى
مقاطعة استشارات
المجلس
النيابي غدا،
بعدما كان
سلام شدد على
صفته غير
الإقصائية
معلنا أن يديه
ممدودتان
للتعاون مع
الجميع.
أما التيار
الوطني الحر
الذي طوى صفحة
الاستحقاق
الرئاسي،
فجدد اليوم
وقوفه إلى
جانب رئيس الجمهورية
والعهد ودعمه
لتنفيذ خطاب
القسم بكل ما
تضمنه من وعود
تقع في صلب
البرنامج
السياسي
للتيار.
كما بارك
لرئيس
الحكومة
المكلف
القاضي نواف
سلام، متمنيا
تشكيل حكومة
إصلاحية
تتعاون مع رئيس
الجمهورية
لتنفيذ خطاب
القسم
والبرنامج الإنقاذي
المطلوب.
ولفت
بيان أصدره
التيار إثر
الاجتماع
الدوري
لمجلسه
السياسي الى
أنه ناقش
موضوع تشكيل الحكومة،
معلنا وقوفه
الى جانب رئيس
الحكومة
ومساعدته في
الاستشارات
التي يجريها
لتأليف الحكومة
بمعايير
العدالة
والكفاءة
والنجاح. كما
اشاد التيار
بما ورد في
كلمة سلام
وخاصة لناحية
الالتزام
بالدستور
وإنجاز
الإصلاح
وتطبيق
اللامركزية
الإدارية.
وذكر
بكلام رئيسه
النائب جبران
باسيل،
لناحية ألا
أعداء ولا
حلفاء للتيار
في الداخل
اللبناني،
فهو تيار
مستقل ومتحرر
من أي
التزامات سوى
تلك المتخذة
تجاه أنصار
التيار
والمصلحة
الوطنية
العليا. وجزم
التيار بأنه
ماض في
الإنفتاح على
الجميع في إطار
قناعاته
الوطنية.
*
مقدمة الـ "أل
بي سي"
أكثر
من عهد جديد...
نهج جديد
وروحية جديدة
ربما
اللبنانيون
لم يعتادوا
عليها، فجاءت
المفاجآت على
شكل صدمات.
أولى
المفاجآت من
الرئيس
المكلف نواف
سلام الذي
يبدو أنه كتب
تصريحه الأول
في الطائرة التي
أقلته من
لاهاي إلى
بيروت، ومن
على علو آلاف
الأقدام كتب
الرد على
النائب محمد
رعد من دون أن
يسميه، فقال:
"لست من أهل
الإقصاء بل من
أهل الوحدة
ولا من أهل الإستبعاد
بل من أهل
الشراكة
الوطنية
ويداي ممدودتان
للجميع".
لم يكتف
الرئيس
المكلف بالرد
على حزب الله
بل حاكى الناس
و"حك" على
جرحهم،
فخاطبهم
قائلا: "علينا
تحقيق
العدالة
لضحايا
انفجار
المرفأ
وإنصاف
المودعين الذين
خسروا
أموالهم"...
ووضع الرئيس
المكلف يده على
أعقد قضية في
الدولة: "آن
الأوان
ل"نفض" الإدارة
التي قامت على
الزبائنية".
كلام الرئيس
المكلف يبدو
أنه draft
البيان
الوزاري، وما
ظهر منه لا
يحتمل أي اعتراض
من أحد, وسيكون
النواب في وضع
حرج في حال
الاعتراض
عليه.
حتى
أن ما حكي عن
امتعاض من
ثنائي أمل حزب
الله ,
ومحاولة
تعميمه على
امتعاض شيعي،
جرى امتصاص
محاولة
توسيعه من
خلال وفد
المجلس
الاسلامي
الشيعي
الأعلى الذي
زار بعبدا
وكلام نائب رئيس
المجلس عن
تأييد خطاب
القسم.
الاستشارات
النيابية غير
الملزمة التي
سيجريها
الرئيس المكلف
نواف سلام في
مجلس النواب
في ساحة النجمة
تبدأ العاشرة
من قبل ظهر
غد، وتنتهي
السادسة
والنصف من بعد
غد الخميس.
بحسب
الجدول، فإن
آخر كتلتين في
الاستشارات كانتا
كتلة التنمية
والتحرير ثم
كتلة الوفاء
للمقاومة،
لكن الرئيس
نبيه بري أبلغ
الرئيس
المكلف أن الكتلتين
لن تشاركا في
الاستشارات.
إلا أن مصادر
مطلعة تحدثت
لاحقا عن مساع
لثني
الكتلتين عن
قرارهما.
وهذا
المساء، تلقى
الرئيس بري
اتصالا من
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون.
* مقدمة
"الجديد"
ثبت
اليوم الأول
من دخول نواف
سلام الى قصر
بعبدا مكلفا
عاصفة التزامات
جاءت كخطاب
قسم حكومي
يلاقي خطاب
رئيس الجمهورية
جوزاف عون وكل
من موقعه،
اطلق عون وسلام
مسار خط العهد
رئاسيا وداخل
السلطة التنفيذية
وأرسلا
إشارات واضحة
المعالم الى
كل من يعنيهم
امر الدولة
بأن هذه
الدولة ستقوم
على ميزان
العدل.
ومن
دون إقصاء هذا
العهد قدمه
الرئيس
المكلف في
افتتاحية
تصريحاته
السياسية
قائلا إني من
اهل الوحدة
ولست من أهل
الاستبعاد بل
من اهل
التفاهم
والشراكة
الوطنية
ويداي
الإثنتان ممدودتان
الى الجميع
للإنطلاق
سويا في مهمة الإنقاذ
والإصلاح
وإعادة
الإعمار
والتحديات
التي أولاها
سلام
الاهتمام هي
التصدي
لنتائج
العدوان
الاسرائيلي
الأخير, إذ إن
جزءا كبيرا من
شعبنا لا تزال
منازله مهدمة ومؤسساته
التجارية
مدمرة وصروحه
التربوية معطلة،
وواجب علينا
ان نحفظ
كرامتهم
بالعمل أولا
على تأمين
شروط إعادة
الاعمار التي
لن تكون وعدا
بل التزام.
وقال
إن ذلك يتطلب
العمل الجاد
على تنفيذ القرار
1701وفرض
الانسحاب
الكامل للعدو
من آخر شبر محتل
من الأراضي
اللبنانية
ولم تكن هذه
المواقف
للإعلام فقط
اذ تقول مصادر
الجديد إن سلام
أوردها
في الاجتماع
الثلاثي الذي
ضمه مع
الرئيسين
جوزاف عون ونبيه
بري, ولاقاه
رئيس
الجمهورية
بجملة من المواقف
التي وضعت
الشفافية في
صلب اعادة
الاعمار.
وقال
إن هذا من
الاسباب
الاولى التي
تدفعه باتجاه
الاستعجال في
تشكيل
الحكومة
ليبدأ بعدها
بزيارة الدول.
واضاف
انه لا ينبغي
ان توضع اية
عراقيل في وجه
التأليف ولا
يمكن لأحد ان
ينادي بقيام
دولة ولآخر
ألا ينادي
بذلك، او ان
يكون لكل جهة
مفهومها
الخاص للدولة
وامام وفد
المجلس
الاسلامي
الشيعي
الاعلى برئاسة
نائب الرئيس
الشيخ علي
الخطيب قال
عون : للاسف لو كانت
هناك دولة
سابقا لما كان
أجبر الامام
موسى الصدر
على أن يكون
إمام المقاومة
ولو كان هناك
دولة وجيش لما
انبرى احد الى
المقاومة, لكن
المرحلة
تختلف اليوم
حيث الدولة هي
المسؤولة.
واضاف
عون: كونوا
على ثقة بأن
لا احد سيغلب
احدا ولا احد
سيخذل أحدا
ولا احد سيكسر
أحدا وما حصل
بالأمس هو
عملية
ديمقراطية
أوصلت الى نتيجة
معينة. تلك
المراحل ووصول
سلام الى
رئاسة
الحكومة كان
باليوم النيابي
المشهود
وليله السابق
ثمار عملية
تبديل
ديمقراطية
خاضها نواب من
قوى المعارضة
والتغيير
وعكست
مداولات
الفجر حتى
منتصف نهار الاستشارات
أن اللعبة
كانت اهلية
بمحلية ولم
يبث فيها أي
تدخل خارجي
على خلاف
الصورة التي
تم تظهيرها
وفيها افتئات
وظلم للجهود
النيابية
اللبنانية.
وفي
نهاية هذه
اللعبة
المحلية وصلت
شخصية اكاديمية
بيروتية من
صلب العدل
الدولي الى
رئاسة
الحكومة وهو
الاسم الذي
كان مطروحا
منذ ثورة 17
تشرين . ولما
كان اسم سلام
مرفوعا على
اعلى المنصات
العدلية في
العالم.
ومطلوبا
باربعة
وثمانين
نائبا
لبنانيا فلم يكن
من العدل
الوطني ان
يواجه عبر
النائب محمد
رعد بعبارات
الصد ورفع
الستواتر
واستحضار مفردات
" الكمين "
التفكيك
"الشرذمة"
"الإقصاء "
و"قطع اليد"
فإن حجم مستوى
التطمينات المقدمة
من الثنائي
الرئاسي
الحكومي كانت
كفيلة بقطع
الطريق على
هذه اللغة
التي لا تعمر
اوطانا ولا
تبني دولا .
وقطعا
للوصول الى هذه
المراحل
التدميرية
فإن رئاسة
الجمهورية
مدت مرة اخرى
اليد لاستدراك
استشارات
الغد .
وقالت معلومات
الجديد إن
مساعي تبذل
لمعالجة قرار الثنائي
الشيعي
مقاطعة
الاستشارات
غير الملزمة
في مجلس
النواب . فهل
تنجح مساعي
رئيس الجمهورية
ام يتمسك
الثنائي
بالمقاطعة ولاسيما
ان قرار عدم
المشاركة غدا
لن يعني بالضرورة
ان الثنائي
سيرفض الدخول
في حكومة العهد
الاولى.
والى
حين نجاح
مساعي العهد مساع
على مستوى
المنطقة بدأت
باعلان نهاية
اطول حروب الشرق
الاوسط .وبعد
عامين وأربعة
أشهر
الإتفاق تم
في صفقة غزة وتجمع
المصادر على
أن اعلانه سيكون
خلال الساعات
الإثنتين
والسبعين
المقبلة.
وبعد
عامين وأربعة
أشهر
الإتفاق تم في
صفقة غزة وتجمع
المصادر على
أن اعلانه سيكون
خلال الساعات
الإثنتين
والسبعين المقبلة.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
انقلابيو
اليمن يتبنون
3 هجمات
باتجاه إسرائيل
خلال 12 ساعة
تل
أبيب أعلنت
اعتراض
صاروخين
ومسيّرة دون
أضرار
عدن:
علي ربيع/الشرق
الأوسط/14
كانون
الثاني/2025
صعَّدت
الجماعة
الحوثية من
هجماتها
باتجاه إسرائيل
على الرغم من
الضربات التي
تلقتها،
الجمعة
الماضي، إذ تبنت
تنفيذ 3
عمليات
باستخدام
صاروخَين
باليستيَّين
فرط صوتيين و4
طائرات
مسيَّرة خلال
12 ساعة، كان
آخرها صباح
الثلاثاء، في
حين أكد الجيش
الإسرائيلي
اعتراض
صاروخَين
ومسيَّرة واحدة
دون تسجيل
ضحايا أو
أضرار. وتزعم
الجماعة
المدعومة من
إيران أن
هجماتها
المستمرة منذ أكثر
من 14 شهراً ضد
السفن في
البحرَين
الأحمر والعربي،
وباتجاه
إسرائيل تأتي
لمساندة الفلسطينيين
في غزة، وهي
السردية التي
تنفيها الحكومة
اليمنية،
متهمةً
الجماعة
بتنفيذ أجندة
إيران في
المنطقة،
والتهرب من
إحلال السلام
في اليمن.
وقال المتحدث
العسكري
الحوثي يحيى سريع،
في بيان
متلفز، إن
قوات جماعته
أطلقت، صباح
الثلاثاء،
صاروخاً
باليستياً
فرط صوتي من
نوع «فلسطين 2»
باتجاه تل
أبيب، زاعماً
أنه استهدف
وزارة الدفاع
الإسرائيلية،
وأن منظومات
الدفاع فشلت
في اعتراضه.
وأشار إلى
أنها العملية
الهجومية
الثالثة خلال
12 ساعة. وكان
المتحدث
الحوثي أعلن،
في بيان مساء
الاثنين،
إطلاق صاروخ
باليستي
باتجاه تل
أبيب، و4 طائرات
مسيَّرة،
زاعماً أن
العمليتين
حققتا أهدافهما
بنجاح. من
جهته، أعلن
الجيش
الإسرائيلي،
فجر
الثلاثاء،
أنه «اعترض
على الأرجح» صاروخاً
أطلقه
الحوثيون من
اليمن بعدما
أشار،
الاثنين، إلى
أنه اعترض
صاروخاً آخر
وطائرة
مسيَّرة. وأوضح
الجيش
الإسرائيلي،
في بيان نقلته
«وكالة الصحافة
الفرنسية»،
أنه نحو
الساعة 03:0
بالتوقيت المحلي
(الساعة 01:30 ت.غ) «بعد
انطلاق
صفارات
الإنذار في
عدد من المناطق
في وسط
إسرائيل، جرت
محاولات عدّة
لاعتراض صاروخ
أُطلق من
اليمن». وأضاف:
«من المرجّح
أنّ الصاروخ
تمّ اعتراضه»
مشيراً إلى
عدم وقوع
إصابات أو
أضرار. وقال الجيش
الإسرائيلي
على منصة «إكس»:
«للمرة الثانية
اليوم، دوّت
صفارات
الإنذار في
أنحاء إسرائيل؛
بسبب مقذوف أُطلق
من اليمن»،
حيث كان أفاد
في بيان سابق،
مساء
الاثنين، بأن
«سلاح الجو
اعترض
مقذوفاً أُطلق
من اليمن قبل
دخوله
الأراضي
الإسرائيلية».
كما أفاد
باعتراض
مسيَّرة في
جنوب إسرائيل.
في غضون
ذلك، أفادت
خدمة الطوارئ
الإسرائيلية أنه
لم تسجل أي
إصابات جراء
الصاروخ أو
الحطام
المتساقط،
لكن 11 شخصاً
أُصيبوا في أثناء
التدافع إلى
الملاجئ.
تصعيد مستمر
على
وقع هذا
التصعيد
الحوثي
المستمر منذ
نوفمبر (تشرين
الثاني) 2023 سواء
فيما يتعلق
بالهجمات
البحرية ضد
السفن، أو
إطلاق
الصواريخ
والمسيَّرات
باتجاه
إسرائيل،
تقول الجماعة
إنها لن تتوقف
عن هجماتها
إلا بوقف
الحرب في غزة،
وإنهاء
الحصار
الإسرائيلي
عليها.
وإذ
تؤكد الجماعة
أن الضربات
الأميركية
والبريطانية،
وأخيراً
الضربات
الإسرائيلية
التي تلقتها،
لن تؤثر على
قدراتها
العسكرية، تسود
مخاوف يمنية
من أن يؤدي
الرد
الانتقامي من
قبل تل أبيب
إلى مضاعفة
المعاناة
الإنسانية في
مناطق سيطرة
الجماعة.
وكانت
الجماعة
الحوثية
تلقت، في 10 يناير
(كانون
الثاني)
الحالي، أعنف
الضربات الإسرائيلية
للمرة
الخامسة،
بالتزامن مع
ضربات
أميركية -
بريطانية
استهدفت
مواقع عسكرية
في صنعاء
وعمران ومحطة
كهرباء جنوب
صنعاء وميناءين
في الحديدة
على البحر
الأحمر غرباً.
ضربات سابقة
مع
توقُّع أن
تُواصل
الجماعة
الحوثية
هجماتها، لا
يستبعد
المراقبون أن
تُوسِّع
إسرائيل
ردَّها
الانتقامي،
على الرغم من
أن الهجمات
ضدها لم يكن
لها أي تأثير
هجومي ملموس،
باستثناء
مُسيَّرة
قتلت شخصاً
بعد انفجارها
بشقة في تل
أبيب يوم 19
يوليو (تموز)
الماضي. كما
تضررت مدرسة
إسرائيلية
بشكل كبير،
جراء انفجار
رأس صاروخ، في
19 ديسمبر
(كانون الأول)
الماضي،
وإصابة نحو 23
شخصاً جراء
صاروخ آخر
انفجر في 21 من
الشهر نفسه.
واستدعت
الهجمات
الحوثية من
إسرائيل
الرد، في 20
يوليو
الماضي،
مستهدفة
مستودعات
للوقود في
ميناء الحديدة،
ما أدى إلى
مقتل 6 أشخاص،
وإصابة نحو 80
آخرين. وفي 29
سبتمبر
(أيلول)
الماضي، قصفت
إسرائيل
مستودعات
للوقود في كل
من الحديدة
وميناء رأس
عيسى، كما
استهدفت
محطتَي توليد
كهرباء في
الحديدة،
إضافة إلى
مطار المدينة
الخارج عن
الخدمة منذ
سنوات،
وأسفرت هذه
الغارات عن
مقتل 4 أشخاص،
وإصابة نحو 30
شخصاً. وتكررت
الضربات، في 19
ديسمبر
الماضي؛ إذ
شنّ الطيران
الإسرائيلي
نحو 14 غارة على
مواني
الحديدة
الثلاثة،
الخاضعة
للحوثيين غرب
اليمن، وعلى
محطتين
لتوليد
الكهرباء في
صنعاء؛ ما أدى
إلى مقتل 9
أشخاص،
وإصابة 3
آخرين. وفي
المرة
الرابعة من
الضربات
الانتقامية في
26 ديسمبر،
استهدفت تل
أبيب، لأول
مرة، مطار صنعاء،
وضربت في
المدينة محطة
كهرباء للمرة الثانية،
كما استهدفت
محطة كهرباء
في الحديدة
وميناء رأس
عيسى النفطي،
وهي الضربات
التي أدت إلى
مقتل 6 أشخاص،
وإصابة أكثر
من 40، وفق ما
اعترفت به
السلطات
الصحية
الخاضعة
للجماعة.
ساعر:
أعتقد أنه
ستكون هناك
أغلبية داخل
حكومة
إسرائيل لدعم
اتفاق غزة
القدس:
«الشرق
الأوسط»/14
كانون
الثاني/2025
قال
وزير
الخارجية
الإسرائيلي
جدعون ساعر، اليوم
الثلاثاء، إنه
يعتقد أنه
ستكون هناك
أغلبية داخل
الحكومة تؤيد
اتفاق إطلاق
سراح الرهائن
في غزة حال إبرامه،
وذلك رغم
معارضة
الأحزاب
القومية المتطرفة
في الائتلاف.
كما اتهم ساعر
السلطة الفلسطينية،
اليوم
الثلاثاء،
بتشجيع
الإرهاب
والتحريض على
العنف ضد
إسرائيل،
قائلاً إن سياساتها
تقف في طريق
تحقيق السلام.
ووفقاً لـ«رويترز»،
قال في مؤتمر
صحافي مع
نظيره
الإيطالي أنطونيو
تاياني في
روما: «ولهذا
يجب أن نرى
تغييراً
جذرياً
وحقيقياً بين
الفلسطينيين. للأسف لا
نراه اليوم».
إسرائيل
تتهم إيران
بمحاولة خطف
رجل أعمال...تحذير
للشخصيات
الأكاديمية
والعلماء
ورجال
الأعمال من
هجمة خطف
تل
ابيب/الشرق
الأوسط/14
كانون
الثاني/2025
اتهم
مجلس الأمن
القومي
الإسرائيلي،
صباح الثلاثاء،
إيران
بمحاولة
اختطاف رجل
أعمال إسرائيلي
عبر استدراجه
إلى دولة
ثالثة. وأوضح
المجلس في
بيان أن عناصر
إيرانية
تواصلت مع رجل
الأعمال
الإسرائيلي
عبر تطبيق
«تلغرام»،
مدعين أنهم
صحافيون
يعملون في
القسم
الفارسي لإحدى
وسائل
الإعلام
العربية،
وأعربوا عن
رغبتهم في
إجراء مقابلة
مطولة معه حول
الأوضاع الاقتصادية
في الشرق
الأوسط ودور
إيران في هذا
المجال،
وطلبوا منه
السفر إلى
دولة ثالثة
لتحقيق هذا
الهدف. كما
زعم المجلس أن
هؤلاء
الأشخاص
أرسلوا له
روابط وملفات
خبيثة تهدف
إلى اختراق
هاتفه المحمول
دون علمه. وقد
اشتبه رجل
الأعمال
الإسرائيلي
بتلك المحاولات،
فسارع إلى
إبلاغ الشرطة
في بلدته،
التي بدورها
حولت القضية
إلى جهاز
المخابرات. ومن خلال
التحقيق الأولي،
خلصت
المخابرات
إلى أن
العناصر الإيرانية
حاولت
استدراجه
للسفر إلى
دولة ثالثة،
حيث كان من
المخطط
استهدافه
هناك. وأشاد
مجلس الأمن
القومي
الإسرائيلي
بيقظة رجل الأعمال،
مؤكداً أن
السلوك الذي
اتبعته العناصر
الإيرانية
كان مشبوهاً،
وأن مضمون
المحادثات
معه كان يهدف
بشكل واضح إلى
استدراجه
لإلحاق الأذى
به. وأكد
الناطق باسم
مجلس الأمن
القومي أن هذه
ليست المرة
الأولى التي
يحاول فيها
الإيرانيون
استهداف رجال
أعمال
وشخصيات
أكاديمية
إسرائيلية في
دول عدة حول
العالم بهدف
اختطافهم أو قتلهم.
وأعرب عن
اعتقاده أن
هناك شخصيات
إسرائيلية
تتعرض حالياً
لمحاولات
مشابهة.
ودعا الناطق
جميع
الشخصيات
الإسرائيلية،
بغض النظر عن
مجالات
اهتماماتهم
أو مهنهم، إلى
توخي الحذر من
محاولات
مشابهة أو أي
محاولات أخرى
للإيقاع بهم. كما حثهم
على تجنُّب
التواصل مع
شخصيات غير
معروفة لهم
بشكل جيد،
وشدد على
ضرورة تقنين
نشر المواد
الخاصة عن
حياتهم
وأعمالهم على
وسائل
التواصل
الاجتماعي. وقال
مسؤول كبير في
مجلس الأمن
القومي
لوسائل الإعلام
العبرية: «هذا
الشكل من
الأعمال
العدائية
الإيرانية
الإرهابية
يكتسب زخماً
في الآونة
الأخيرة. وهم يعدونه
إبداعاً في
النشاط الأمني
الإيراني. وهم
يحاولون
إغراء
الشخصيات
الإسرائيلية
من خلال
دعوتهم
للمشاركة في مؤتمرات
علمية
ومهنية،
ويركزون على
رجال الأعمال
والعلماء
والباحثين
الأكاديميين،
والعاملين في
المؤسسات
الطبية،
والهدف هو جلب
هؤلاء
الإسرائيليين
إلى دولة
ثالثة؛ حيث يمتلك
الإيرانيون
البنية
التحتية
لاستهداف ذلك
الإسرائيلي،
أو أنهم
سيكيفون
أنفسهم كجزء
من التطورات».
وصرح مسؤول
كبير في مجلس
الأمن القومي
لوسائل
الإعلام
العبرية
قائلاً: «إن
هذا النوع من
الأنشطة
العدائية
الإرهابية
الإيرانية يشهد
تصاعداً
ملحوظاً في
الآونة
الأخيرة، ويعدونه
ابتكاراً في
النشاط
الأمني
الإيراني». وتابع:
«يحاولون
استدراج
الشخصيات
الإسرائيلية
من خلال
دعوتهم
للمشاركة في
مؤتمرات
علمية ومهنية،
مع التركيز
بشكل خاص على
رجال الأعمال
والعلماء
والباحثين
الأكاديميين
والعاملين في
القطاع
الطبي». وأضاف:
«الهدف هو
استدراج هؤلاء
الإسرائيليين
إلى دولة
ثالثة، حيث
تمتلك إيران
بنية تحتية
لشن هجمات
ضدهم، أو
تكييف خططهم
بما يتوافق مع
التطورات
الميدانية».
مسؤول
إسرائيلي:
قدمنا كل
التنازلات
اللازمة
للتوصل إلى
اتفاق
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/14
كانون
الثاني/2025
نقلت
شبكة «سي.إن.إن»
اليوم
(الثلاثاء) عن
مسؤول
إسرائيلي لم
تسمه القول إن
الحكومة
الإسرائيلية
مستعدة لوقف
إطلاق النار
في غزة، مشيرا
إلى أن
المفاوضات
الحالية تبحث
«مئات الآلاف
من التفاصيل».
وأوضح المسؤول
الإسرائيلي
للشبكة
الأميركية
«نعتقد أننا
قدمنا كل التنازلات
اللازمة
للتوصل إلى اتفاق.
الأمر في أيدي
(حماس) وهم
بحاجة إلى اتخاذ
هذا القرار». وفي
وقت سابق
اليوم، قال
المتحدث باسم
وزارة الخارجية
القطرية ماجد
الأنصاري إن
المفاوضات
جري حاليا في
العاصمة
الدوحة حول
التفاصيل
النهائية
لاتفاق وقف
إطلاق النار،
معبرا عن أمل
بلاده في
الوصول إلى اتفاق.
وذكر
متحدث
الخارجية
القطرية أن
مفاوضات غزة
وصلت إلى
المراحل
النهائية
وأنه جرى
تجاوز العقبات
الأساسية
أمام
الاتفاق،
لكنه شدد على
أن «من المهم
ألا نبالغ في
التوقعات». وأشارت
«حماس» في بيان
إلى أن اتفاق
وقف إطلاق
النار وتبادل
المحتجزين
«وصل إلى
مراحله النهائية»،
معبرين عن
أملهم بأن
تنتهي هذه الجولة
من المفاوضات
«باتفاق واضح
وشامل».
نتنياهو
يستطيع
تمرير«اتفاق
غزة» ولو
عارضه بن غفير
وسموتريتش وإقرار
الصفقة يحتاج
إلى يومين
لبحث الاعتراضات
الشكلية في
المحكمة
تل
أبيب: نظير
مجلي/الشرق
الأوسط/14
كانون
الثاني/2025
بحسب
القانون
الإسرائيلي،
توجد عوائق
غير قليلة
أمام تمرير
الصفقة مع
«حماس» لوقف
إطلاق النار
الدائم
وتبادل
الأسرى، لكن،
إذا أراد رئيس
الوزراء،
بنيامين
نتنياهو،
الصفقة فإن
هذه العوائق
فضفاضة جداً،
وقابلة للنقض
من الحكومة،
ولا مجال
للاعتقاد
بأنها ستؤدي
إلى منع
الصفقة.
فأولاً،
الحكومة هي
الجسم
المخوَّل
لإقرار الصفقة.
وفقط إذا أراد
رئيسها
الحصول على
توسيع قاعدة
التأييد لها فسيطرحها
على الكنيست.
وكما هو معروف
فإن غالبية
الوزراء
الساحقة، 23 من 30
وزيراً،
يؤيدون الصفقة
بشكل مؤكد.
والمعارضون
هم وزراء
«الصهيونية الدينية»
بقيادة
بتسلئيل
سموتريتش،
الذين يؤكدون
انهم
سيصوِّتون
ضدها، ولكنهم
لا يريدون
الانسحاب من
الحكومة
والتسبب
بإسقاطها، ووزراء
حزب «عظمة
يهودية»
بقيادة
إيتمار بن غفير،
الذي يتردد في
موضوع البقاء
في الحكومة أو
الانسحاب.
وحاول تجنيد
سموتريتش
للضغط لأجل إفشال
الصفقة. ولكن،
لنفترض أنه
انسحب، فلديه
6 نواب من
مجموع 68، وانسحابه
يبقي الحكومة
بأكثرية.
والتقدير هو أنه
لن ينحسب،
خوفاً من رد
فعل الجمهور؛
فإسقاط
الحكومة يعني
التوجه
لانتخابات.
والاستطلاعات
واضحة
للغاية،
وتشير إلى أن
الائتلاف الحالي
سيخسر
الحكم بشكل مؤكد
إذا توجه
لانتخابات. ولن يكون
سهلاً عليه
تحمُّل تبعات
خسارة اليمين الحكم.
وقسم من
رفاقه يقولون
له: «لدى
اليمين
الإسرائيلي قضايا
أهم بكثير من
قضية الصفقة». وبالفعل،
لدى اليمين
الإسرائيلي
أجندة عامرة
بالمخططات
التي تستهدف
إحداث انقلاب
جوهري في السياسة
الإسرائيلية،
مثل: تصفية
القضية
الفلسطينية؛
وتعزيز
وتوسيع
الاستيطان؛
وفرض السيادة
الإسرائيلية
على الضفة
الغربية؛
وتنفيذ خطة
تغيير منظومة
الحكم؛
وإضعاف جهاز
القضاء؛ وتغيير
تفكير
القيادة
العسكرية؛
وغيرها.
والسؤال
هو: هل سيفرط
نتنياهو ببن
غفير؟ والجواب:
سيعمل كل ما
بوسعه لكي
يبقى بن غفير
في الحكومة.
ولكن، إذا كان
الخيار إرضاء
بن غفير أو
إرضاء الرئيس الأميركي
المنتخب،
دونالد ترمب،
فإن نتنياهو
سيحسم باتجاه
ترمب.
وثانياً،
إذا أراد
نتنياهو منح
الكنيست مكانة
في هذه
القضية، فإن
التأييد هنا
سيكبر أكثر؛
إذ إن أربعة
أحزاب معارضة
أعلنت انها
مستعدة لمنح
نتنياهو ضمانة
تأييد مطلق،
وهي: «يوجد
مستقبل»
بقيادة لبيد (24 نائباً)،
و«المعسكر
الرسمي»
بقيادة غانتس
(8 نواب)،
و«القائمة
العربية
الموحدة»
بقيادة منصور
عباس (5 مقاعد)،
و«الديمقراطيون»
بقيادة يائير
غورن (4 نواب).
عملياً، يمكن
لنتنياهو أن
يجرف تأييد
نحو 100 نائب
لهذه الصفقة.
ولكن، كما
أشرنا، فإن
نتنياهو لا
يحتاج إلى هذا
التأييد من
الناحية
القانونية.
ولا يحتاج إليه
من الناحيتين
السياسية
والمعنوية
أيضاً.
ثالثاً،
عندما يطرح
الاتفاق حول
الصفقة على الحكومة،
يلزم القانون
بنشرها في
غضون 48 ساعة،
حتى يتاح
للمواطنين
المتضررين أن
يعترضوا
عليها إلى
المحكمة
العليا. ومع
أن القانون
الجديد، الذي
سن عام 2014، يضع
عراقيل أمام
الصفقات، فإن
المحكمة
العليا عدَّت
الصفقات من
هذا النوع
شأناً
سياسياً
أمنياً يقع
تحت صلاحيات
الحكومة
وحدها ورفضت
التدخل. ولذلك
ردت الدعاوى.
ويتوقع أن
تردها هذه
المرة أيضاً في حال
طرحها أمامها.
رابعاً، هناك
حاجة للإشارة
إلى أنه حتى
عام 2008، كانت
الحكومة
صاحبة القرار
الوحيدة في
الصفقات،
وكان رئيس
الدولة صاحب
الصلاحية في
منح عفو عن
الأسرى
الفلسطينيين،
في حال الحكم
عليهم بالسجن
في محكمة
مدنية،
ولقيادة
الجيش في حال
جاء الحكم عليهم
من محكمة
عسكرية. وفي
حينه، استخدم
نتنياهو، وهو
في المعارضة،
«قضية شاليط»
لتغيير القانون
حتى يمنع
سلفه، إيهود
أولمرت من
تمرير صفقة.
وفي ذلك الوقت
رفض أولمرت
تمرير الصفقة
مع «حماس» حول
إطلاق سراح
الجندي جلعاد شاليط،
لكن نتنياهو
نفسه مرر صفقة
شاليط، عندما
تسلم الحكم،
وتخلى عن
معارضته. وقد
أثارت تلك
الصفقة
اعتراضاً
وموجة غضب في
صفوف اليمين،
وطالبوا
بِسَنِّ
قانون يقيد
الحكومات،
ويمنعها من
تنفيذ صفقات
تبادل أسرى.
وخلال الفترة
منذ تنفيذها
(2011)، وحتى ما بعد
حرب 2014، ظل
نتنياهو
يتهرب من سَنّ
قانون جديد،
وأقام لجنة
عُرفت باسم
شمغار، على
اسم رئيسها
القاضي مئير
شمغار، لوضع
أسس جديدة
لصفقات التبادل.
وجاءت
توصياتها حازمة
ضد الصفقات
التي يتم فيها
إطلاق سراح
جماعي للأسرى
الفلسطينيين.
لكن هذه
التوصيات
أهملت، ولم
تطرح للتصويت
حتى اليوم.
في السنة
نفسها، 2014، تم
تعديل
القانون بغرض
تصعيب عملية
إبرام صفقات
كهذه، فتم سحب
الصلاحيات من
رئيس الدولة،
وأصبحت
الحكومة
صاحبة الصلاحيات
الوحيدة في
التوصية على
صفقة، وبعدها
يقرر الرئيس
أن يمنح عفواً
أم لا. وتمت
إضافة شروط
لإطلاق سراح
الأسرى، مثل:
أن يكون ذلك
ضمن اتفاق
سياسي مع
دولة، أو أن
يكون بمثابة
حاجة سياسية
مُلحة. وبعد
هذا التعديل
تم إطلاق سراح
سوريين
معتقلين في
إسرائيل في
سنة 2019 مقابل
تسلُّم رفات
الأسير الإسرائيلي
زخاريا
باومل، وتم
فيها تجاوز
القانون، لكن
المستشار
القضائي
للحكومة، آنذاك،
صادق عليها.
من هنا، فإن
تمرير الصفقة
سيكون سهلاً،
في اللحظة
التي يتمكن
فيها نتنياهو
من تمريرها في
حكومته. ولا
توجد أخطار
تهددها، بل
سيكون لها
تأييد شعبي واسع،
رغم اعتراض
اليمين
المتطرف.
قطر:
تجاوزنا
العقبات
الرئيسية أمام
اتفاق وقف
النار في غزة
الدوحة/الشرق
الأوسط/14
كانون
الثاني/2025
قال
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
القطرية ماجد
الأنصاري،
اليوم
(الثلاثاء)،
إن مفاوضات غزة
تجري حالياً
في العاصمة
الدوحة حول
التفاصيل
النهائية
لاتفاق وقف
إطلاق النار،
معبراً عن أمل
بلاده في
الوصول إلى
اتفاق. وذكر
متحدث الخارجية
القطرية في
مؤتمر صحافي
أن مفاوضات
غزة وصلت إلى
المراحل
النهائية،
وأنه جرى
تجاوز العقبات
الأساسية
أمام
الاتفاق،
لكنه شدد على أن
«من المهم ألا
نبالغ في
التوقعات».
وأضاف الأنصاري:
«الاجتماعات
جارية الآن
بوجود جميع الأطراف،
ونترقب
التحديثات
منهم»، مؤكداً
على أنه تم
تسليم مسودات
الاتفاق إلى
طرفي الصراع. وتابع
بالقول إنه لا
يمكنه وضع مدى
زمني
للاتفاق، لكن
المفاوضات
بلغت أقرب
نقطة للوصول
إلى اتفاق،
مقارنة مع
الشهور
الماضية. بدأت
الأطراف المشاركة
في مفاوضات
العاصمة
القطرية الدوحة،
وضع اللمسات
الأخيرة
لاتفاق وقف إطلاق
النار في قطاع
غزة، وتبادل
الأسرى بين حركة
«حماس»
وإسرائيل،
وسط تصاعد
للقصف الإسرائيلي
على مناطق
متفرقة من
القطاع.
ويُرجح أن يتمّ،
اليوم، إعلان
التوصل إلى
اتفاق، ما لم يطرأ
أي عقبات أو
شروط
إسرائيلية
جديدة، وفقاً
للكثير من
المصادر، على
أن يبدأ سريان
الاتفاق في
حال الوصول
إليه بعد 48
ساعة.
اشتباكات
مع فلول الأسد
بريف
القرداحة.. ومقتل
عنصرين من
الأمن العام
مدير
إدارة الأمن
العام في
اللاذقية أكد
أن فلول الأسد
"تختبئ بين
منازل
المدنيين في
منطقة جبلة
ومحيطها"
الرياض
- قناة
العربية»/14
كانون
الثاني/2025
أعلنت
إدارة الأمن
العام في
سوريا، اليوم
الثلاثاء،
مقتل اثنين من
عناصرها وأسر
سبعة على يد فلول
الفصائل
الموالية
لبشار الأسد
بريف القرداحة
في شمال غرب
البلاد، تم
لاحقاً الإعلان
عن تحريرهم.
ووفق ما نقلته
وكالة "سانا"
السورية
للأنباء أكد
المقدم مصطفى
كنيفاتي مدير
إدارة الأمن
العام في
اللاذقية أن
مجموعات من
"فلول الأسد"
استهدفت أمس
آليات وثكنة
لإدارة
العمليات
العسكرية
بقرية عين
شرقية ومحيطها
بمنطقة جبلة
نتجت عنه
إصابات". وتابع:
"أثناء قيام
دورية لإدارة
الأمن العام
اليوم بتنفيذ
مهامها
الروتينية
بريف القرداحة،
تعرضت الدورية
لهجوم من
"فلول الأسد
ما أدى لمقتل
اثنين وإصابة
آخرين من
عناصرها،
بالإضافة لقيام
"فلول الأسد"
بأسر 7 من
عناصر
الدورية والتهديد
بذبحهم عبر
فيديوهات
مرئية. وأكد
كنيفاتي أن
عناصر فلول
الأسد "تختبئ
بين منازل
المدنيين في
منطقة جبلة
ومحيطها،
وتتخذ من الجبال
والأودية
منطلقاً
لعملياتها
على قوات الأمن
العام وإدارة
العمليات
العسكرية".
ولاحقاً
أعلن كنيفاتي
أن قوات الأمن
العام في
اللاذقية
تمكنت،
بالتعاون مع
إدارة العمليات
العسكرية، من
تحرير
العناصر
الذين أسرهم
عناصر فلول
الأسد اليوم.
وفي وقت سابق
من اليوم كانت
مصادر
"العربية"
و"الحدث" قد
أفادت
باندلاع اشتباكات
عنيفة بين
مقاتلي
العمليات
العسكرية في
سوريا وفلول
نظام الأسد
المدعومة من حزب
الله في بلدة
المصرية بريف
القصير. وأفادت
مصادرنا
بسقوط عدد من
القتلى
والجرحى،
فيما أرسلت
إدارة
العمليات
العسكرية تعزيزات
للمنطقة، وسط
أنباء عن
انسحاب فلول
النظام من
بلدة المصرية
بعد
الاشتباكات
العنيفة هناك.
هذا،
وبعد أيام عدة
على الحملة
الأمنية التي
طالت من وصفوا
بـ"فلول
النظام
السابق" في
حمص، أطلق
سراح المئات. فقد أفاد
مراسل
"العربية"
و"الحدث"،
الأحد، بأن
الأمن العام
السوري أطلق ما
يقارب 360 من
ضباط وعناصر
جيش النظام
السابق. كما
أوضح أن هؤلاء
أطلقوا بعد
التحقيق
معهم، وثبات
عدم تورطهم
بجرائم ضد
السوريين. وكانت
إدارة الأمن
العام في حمص،
أعلنت يوم
الاثنين
الماضي،
انتهاء حملة
تمشيط استمرت
أياما في
أحياء
المدينة
الواقعة وسط
سوريا. يشار
إلى أنه منذ
تولي تلك
الإدارة
الجديدة
الأوضاع
الأمنية في
البلاد، إثر
سقوط الرئيس
السابق بشار
الأسد، سلم
مئات الجنود
والضباط في الجيش
السوري
أنفسهم من أجل
تسوية
أوضاعهم.
فيما
لاحقت
الفصائل بعض
"رجالات
الأسد" وضباطه
الذين حملوا
السلاح
رافضين
التسوية في بعض
المناطق،
واعتقلتهم من
أجل تحويلهم
لاحقا إلى القضاء
وخضوعهم
لمحاكمات
عادلة.
مسؤول
بإدارة
العمليات
الأمنية في
سوريا: سنعمل
على إعادة
الاستقرار
الكامل
للساحل
دمشق:
«الشرق
الأوسط»/14
كانون
الثاني/2025
قال
مسؤول بإدارة
العمليات
الأمنية في
سوريا، اليوم
(الثلاثاء)،
إن قوات الأمن
تمكنت من ضبط
الأمن في
محافظة
اللاذقية
المطلة على
البحر
المتوسط،
وتعهد بإعادة
الاستقرار
الكامل إلى
منطقة الساحل.
ونقل
التلفزيون
السوري
الرسمي عن
المسؤول قوله
إن القوات
لاحقت
المتورطين
باستهداف قوات
الأمن العام
في اللاذقية
في وقت سابق،
مضيفاً:
«الاعتداء على
الأمن يؤكد
وجود مجموعات
منظمة تمارس
الإرهاب».وتابع
قائلاً:
«علينا إعادة
الاستقرار
الكامل للساحل
ونعد
المواطنين
بتأمينه»،
وتعهد
بملاحقة «كل
الخلايا
المتورطة في
الإخلال
بالأمن في الساحل
السوري».وقال
المسؤول إن
إدارة العمليات
العسكرية
«ستضرب بيد من
حديد كل من
يزعزع
الاستقرار».
كانت الوكالة
العربية
السورية
للأنباء قد
ذكرت، في وقت
سابق اليوم،
أن قوات الأمن
العام تمكنت
من استعادة
عناصر أسرها
أنصار الرئيس
المخلوع بشار
الأسد في
اللاذقية.ونقلت
الوكالة
الرسمية عن
مصطفى
كنيفاتي،
مدير إدارة
الأمن العام في
اللاذقية،
قوله إنه تم
القبض على 5 من
أنصار الأسد
بعد الاشتباك
معهم في
معقلهم عقب
أسر عناصر
الأمن العام
في هجوم شنه
أنصار الأسد على
دورية في
اللاذقية
وأسفر عن مقتل
اثنين من قوات
الأمن.
لأول
مرة... المفوض
السامي لحقوق
الإنسان يزور
سوريا
دمشق/الشرق
الأوسط/14
كانون
الثاني/2025
وصل
مفوض الأمم
المتحدة
السامي لحقوق
الإنسان،
فولكر تورك،
إلى العاصمة
السورية دمشق
اليوم
(الثلاثاء) في
أول زيارة
يقوم بها إلى
البلاد. وقالت
الأمم
المتحدة في
بيان نقلته
وكالة
«رويترز»
للأنباء إن
تورك، وهو
محام نمساوي،
سيزور سوريا
ولبنان في
الفترة من 14
إلى 16 يناير
(كانون
الثاني) وسيلتقي
مسؤولين
وجماعات من
المجتمع
المدني ودبلوماسيين
وممثلي هيئات
تابعة
للمنظمة
الدولية، دون
الخوض في
تفاصيل أخرى. وأطاحت
المعارضة
بالرئيس
السوري بشار
الأسد في هجوم
خاطف شنته
الشهر
الماضي، ما
أنهى حكم
عائلته الذي
استمر 50 عاما
وبعث الأمل في
أن تتم
المساءلة عما
ارتكب من
جرائم خلال
الحرب
الأهلية التي
استمرت أكثر
من 13 عاما.
ومنعت
السلطات في
عهد الأسد
العديد من
مسؤولي الأمم
المتحدة وجماعات
حقوق الإنسان
من دخول
البلاد
للتحقيق في اتهامات
بشأن
انتهاكات. ولم
يكشف المتحدث
باسم مكتب
تورك بعد عن
تفاصيل بشأن
عدد المرات
التي حاول
فيها هو أو من
سبقوه دخول
سوريا. وتم
استحداث منصب
المفوض
السامي لحقوق
الإنسان في
عام 1993.
تسليم
7 أسرى من
عناصر
العمليات
العسكرية بريف
اللاذقية دون
اشتباكات
لندن -
دمشق/الشرق
الأوسط/14
كانون الثاني/2025
سلمت
المجموعة
المسلحة من
فلول النظام
في ريف جبلة
الأسرى من
عناصر إدارة
العمليات
العسكرية
الذين جرى
أسرهم أمس إلى
وجهاء ريف
جبلة دون
اشتباكات،
ليتم تسليمهم
إلى إدارة
العمليات
العسكرية
لاحقاً. وبحسب
«المرصد
السوري لحقوق
الإنسان»
وافقت
المجموعة بعد
أن تلقت
وعوداً بضبط
الأمن ومنع
العمليات
الانتقامية
في المنطقة.
وكانت وكالة
«سانا» قد نقلت صباحاً
عن المقدم
مصطفى
كنيفاتي،
مدير إدارة
الأمن العام
في اللاذقية،
قوله إن
«مجموعات من
فلول
ميليشيات
الأسد
استهدفت، أمس
الاثنين،
آليات وثكنة
لإدارة
العمليات
العسكرية بقرية
عين الشرقية
ومحيطها
بمنطقة جبلة
نتجت عنه
إصابات».
وأضاف
كنيفاتي:
«أثناء قيام
دورية لإدارة
الأمن العام
اليوم بتنفيذ
مهامها الروتينية
بريف
القرداحة،
تعرضت
الدورية لهجوم
من فلول
ميليشيات
الأسد ما أدى
لاستشهاد اثنين
وإصابة آخرين
وقيام الفلول
بأسر سبعة من عناصر
الدورية
والتهديد
بذبحهم عبر
فيديوهات
مرئية». وأشار
إلى أن «فلول
ميليشيات
الأسد تختبئ
بين منازل
المدنيين في
منطقة جبلة
ومحيطها،
وتتخذ من الجبال
والأودية
منطلقاً
لعملياتها
على قوات
الأمن العام
وإدارة
العمليات
العسكرية». وأكد:
«لن نتهاون مع
هؤلاء
المجرمين
وسنسعى لاستعادة
أسرانا من
أيديهم». وأفاد
«المرصد
السوري لحقوق
الإنسان» أن
قوات إدارة
الأمن عادت
أدراجها من
قرية عين
الشرقية في
ريف جبلة، بعد
أن كانت تتجهز
لدخول قرية
عين الشرقية
في ريف جبلة،
في أعقاب أسر
المجموعات
المحلية لـ7
عناصر من
إدارة
العمليات، وتهديد
أحد الفلول
بقتلهم في حال
تقدمت القوات
العسكرية. وطالب
القيادي
السابق في جيش
النظام الأسد
بانسحاب
المقاتلين
الأجانب من
المنطقة. وبالمقابل
رحب بالقوات
العسكرية من
أبناء سوريا
بالتنسيق مع
وجهاء
المنطقة لا
سيما الشيخ صالح
منصور، لضمان
عدم ارتكاب
انتهاكات،
وحل الإشكال
بشكل سلمي. وكانت
عمليات تمشيط
قد تمت في
منطقة جبلة
بريف
اللاذقية
بشمال غربي
البلاد بحثاً
عن فلول ميليشيات
الأسد. ونقلت
الوكالة
العربية السورية
للأنباء
(سانا)، اليوم
الثلاثاء، عن
مصدر في إدارة
الأمن العام،
قوله إن
«إدارة الأمن
العام،
بالتعاون مع
إدارة العمليات
العسكرية،
بدأت عمليات
تمشيط في
منطقة جبلة
بحثاً عن فلول
ميليشيات
الأسد بعد عدة
حوادث وهجمات
استهدفت
ثكنات عسكرية
ومدنيين بالمنطقة».
وأضاف المصدر:
«نهيب بأهلنا
المدنيين في
منطقة جبلة
وما حولها
التعاون
الكامل مع
مقاتلينا حتى
انتهاء
عمليات
التمشيط». يشار
إلى أنه منذ
تولي الإدارة
السورية
الجديدة، سلم
مئات الجنود
والضباط في
الجيش السوري
أنفسهم من أجل
تسوية
أوضاعهم،
وتلاحق
الإدارة الجديدة
الذين حملوا
السلاح
رافضين
التسوية في
بعض المناطق.
«اليونيسيف»:
116 طفلاً قتلوا
أو أصيبوا
خلال شهر واحد
بسبب الذخائر
غير المنفجرة
في سوريا
دمشق/الشرق
الأوسط/14
كانون
الثاني/2025
كشف
ريكاردو
بيريز مدير
الاتصالات في
منظمة الأمم
المتحدة
للطفولة
(اليونيسف) إن
الأطفال في
سوريا ما
زالوا يعانون
من التأثير
الوحشي
للذخائر غير
المنفجرة
بمعدل ينذر
بالخطر، مشيرا
إلى أن ما لا
يقل عن 116 طفلا
قتلوا أو
أصيبوا بسبب
هذه الذخائر
في ديسمبر
(كانون الأول)
الماضي وحده.
وأضاف بيريز خلال
مؤتمر صحافي
في مكتب الأمم
المتحدة في جنيف
عبر اتصال
بالفيديو من
دمشق اليوم
(الثلاثاء) إن
الأطفال في
أنحاء سوريا
يواجهون «هذا التهديد
الكامن، وغير
المرئي في
كثير من الأحيان،
والمميت
للغاية». وأكد
أن تجدد النزوح
يؤدي إلى
تفاقم هذا
الخطر، حيث
أُجبر أكثر من
250 ألف طفل على
الفرار من
منازلهم بسبب
تصاعد الصراع
في البلاد منذ
27 نوفمبر
(تشرين الثاني)
عندما سيطرت
المعارضة على
العديد من
المدن الرئيسية
قبل أن تطيح
في نهاية المطاف
بالرئيس بشار
الأسد. وقال
بيريز إنه
نتيجة للصراع
في سوريا «لا
يزال هناك ما
يقدر بنحو 324 ألف
ذخيرة غير
منفجرة
متناثرة في
جميع أنحاء البلاد،
أصبحت السبب
الرئيسي
لإصابات
الأطفال،
بينما يعيش
حوالي خمسة
ملايين طفل في
مناطق عالية
الخطورة».
وتابع قائلا:
«مع استمرار
مناقشة جهود
إعادة
الإعمار،
واستعداد
المجتمع
الدولي
لمساعدة
سوريا على
تمهيد طريق
جديد
للأطفال، فمن
الضروري أن
يتم الاستثمار
الفوري لضمان
أن تكون الأرض
آمنة وخالية
من
المتفجرات».
ودعا مدير
الاتصالات في
«اليونيسيف»
إلى توسيع
عمليات إزالة
الألغام لأغراض
إنسانية،
وتوسيع نطاق
التثقيف
بمخاطر الألغام
حتى يتمكن
الأطفال من
التعرف على
الذخائر غير
المنفجرة
وتجنبها.
حاكمة
مصرف
سوريا
المركزي
الجديدة
تتعهد بتعزيز
استقلالية
البنك...قالت
إن القطاع
المصرفي لا
يستفيد من
الإعفاء من
العقوبات
الأميركية
الصادر
أخيراً
دمشق/الشرق
الأوسط/14
كانون
الثاني/2025
قالت
حاكمة مصرف
سوريا،
المُكلفة
بتيسير الأعمال،
ميساء
صابرين، إنها
تريد تعزيز
استقلالية
البنك
المركزي فيما
يتعلّق
بقرارات السياسة
النقدية، في
حين سيكون
هناك تحول كبير
عن رقابة
الدولة
المشددة على
البنك أثناء حكم
الأسد. وتولّت
ميساء
صابرين، التي
كانت تشغل
ثاني أهم منصب
في مصرف سوريا
المركزي،
منصب القائم
بأعمال
الحاكم خلفاً
لمحمد عصام
هزيمة، أواخر
العام الماضي.
وهي مثال نادر
لموظف حكومي
سابق تمت
ترقيته بعد
الهجوم
الخاطف الذي
شنّته قوات
المعارضة
السورية،
وأدّى إلى
سقوط الرئيس بشار
الأسد في
الثامن من
ديسمبر (كانون
الأول). وقالت
لـ«رويترز»،
خلال أول
مقابلة
تُجريها مع
الإعلام منذ
توليها
منصبها:
«المصرف يعمل
على إعداد
مشروعات
تعديل قانون
المصرف، بما
يُعزز
استقلاليته،
ويشمل ذلك
السماح له
بمزيد من
الحرية في
اتخاذ
القرارات
بشأن السياسة
النقدية». وتحتاج
هذه
التغييرات
إلى موافقة
السلطة
الحاكمة الجديدة
في سوريا، لكن
العملية غير
واضحة في هذه
المرحلة. ولم
تعطِ ميساء
صابرين أي
إشارة إلى
توقيت حدوث
ذلك. ويرى
خبراء
الاقتصاد أن
استقلال
البنك
المركزي أمر
بالغ الأهمية
لتحقيق
الاستقرار
الاقتصادي الكلي
والقطاع
المالي على
المدى الطويل.
ورغم أن
المصرف
المركزي
السوري كان
دائماً، من الناحية
النظرية،
مؤسسة
مستقلة، فإن
قرارات السياسة
النقدية التي
اتخذها البنك
في ظل نظام
الأسد كانت
تحددها
الحكومة
فعلياً. وقالت
صابرين
أيضاً: «البنك
المركزي يبحث
عن سبل لتوسيع
الخدمات
المصرفية
الإسلامية؛
نظراً لوجود شريحة
من السوريين
يتجنّبون
استخدام
الخدمات
المصرفية
التقليدية».
وأضافت
صابرين لـ«رويترز»
من مكتبها في
وسط دمشق: «قد
يشمل ذلك منح
البنوك التي
تُقدم خدمات
تقليدية خيار
فتح فروع
مصرفية
إسلامية».
والخدمات
المصرفية
الإسلامية
موجودة
بالفعل في
سوريا. وكانت
القدرة المحدودة
على الوصول
إلى التمويل
الدولي والمحلي
قد جعلت حكومة
الأسد تستخدم
البنك المركزي
لتمويل
عجزها، ما
أدّى إلى
تأجيج التضخم.
وقالت صابرين
إنها حريصة
على تغيير كل
ذلك. وأضافت:
«البنك يريد تجنّب
الاضطرار إلى
طباعة الليرة
السورية
لانعكاس أثر
ذلك على
معدلات التضخم».
وامتنعت
صابرين عن ذكر
التفاصيل عندما
سُئلت عن قيمة
احتياطيات
النقد
الأجنبي والذهب
الحالية،
وقالت إن
مراجعة
الموازنة العامة
لا تزال
جارية.
وقال 4
أشخاص مطلعين
على الوضع
لـ«رويترز» في
ديسمبر (كانون
الأول) إن
المصرف
المركزي لديه
ما يقرب من 26
طناً من الذهب
في خزائنه،
بقيمة تبلغ
نحو 2.2 مليار
دولار، وكذلك
نحو 200 مليون
دولار، وكمية
كبيرة من الليرة
السورية.
ويخضع المصرف
المركزي
السوري وعدد
من الحكام
السابقين
للعقوبات
الأميركية
التي فرضت بعد
قمع الأسد
العنيف للاحتجاجات
في عام 2011،
والتي تحوّلت
إلى حرب أهلية
استمرت 13
عاماً. وقالت
صابرين إن
المصرف لديه
ما يكفي من
أموال لتغطية
دفع رواتب
موظفي القطاع
العام، حتى
بعد الزيادة
التي تعهّدت
بها الإدارة
الجديدة بنسبة
400 في المائة.
ولم تذكر
مزيداً من
التفاصيل. وذكرت
وكالة
«رويترز» أن
قطر ستساعد في
تمويل زيادة
أجور القطاع
العام، وهي
العملية التي
أصبحت ممكنة بفضل
إعفاء أميركي
من العقوبات،
بداية من السادس
من يناير
(كانون
الثاني)، الذي
يسمح بالمعاملات
مع المؤسسات
الحاكمة
السورية.
تحدي
التضخم
يقول محللون
إن استقرار
العملة ومعالجة
التضخم
سيكونان من
المهام
الرئيسية
لصابرين،
إضافة إلى
إعادة وضع
القطاع
المالي على الطريق
الصحيح. وكشفت
بيانات من
مجموعة
بورصات لندن،
والبنك المركزي،
أن قيمة
العملة
السورية
انخفضت من نحو
50 ليرة مقابل
الدولار في
أواخر عام 2011
إلى ما يزيد
قليلاً على 13
ألف ليرة
مقابل
الدولار،
الاثنين. وقدّر
البنك الدولي
في تقرير
أصدره في ربيع
عام 2024 أن التضخم
السنوي قفز
بنحو مائة في
المائة على أساس
سنوي في العام
الماضي. وقالت
صابرين، التي
تشرف منذ فترة
وجيزة على
القطاع
المصرفي، إن
البنك
المركزي
يتطلع أيضاً
إلى «إعادة
هيكلة البنوك
الحكومية،
وتنظيم عمل
مؤسسات الصرافة»
والتحويلات،
التي أصبحت
مصدراً رئيسياً
للعملة
الصعبة. وفرضت
حكومة الأسد
قيوداً صارمة
على استخدام
العملة
الأجنبية،
لدرجة أن
عدداً من
السوريين كانوا
يخشون حتى من
نطق كلمة
«دولار». غير
أن قائد
الإدارة
الجديدة لسوريا،
أحمد الشرع،
ألغى هذه
القيود، حتى
أصبح السكان
يلوّحون الآن
بكميات كبيرة
من الأوراق
النقدية في
الشوارع
ويبيعونها من
الصناديق
الخلفية
للسيارات
التي تقف
إحداها خارج
مدخل البنك
المركزي.
وللمساعدة
في استقرار
البلاد
وتحسين الخدمات
الأساسية،
وافقت
الولايات المتحدة
الأسبوع
الماضي على
إعفاء
المساعدات الإنسانية
وقطاع الطاقة
وإرسال
التحويلات المالية
إلى سوريا من
العقوبات،
رغم تأكيدها أن
البنك
المركزي نفسه
لا يزال
خاضعاً للعقوبات.
وقالت
صابرين:
«القطاع
المصرفي لا
يستفيد من الإعفاء
من العقوبات
الأميركية
الصادر يوم الاثنين،
لكن السماح
بالتحويلات
الشخصية كان خطوة
إيجابية»،
وأعربت عن
أملها في رفع
العقوبات
بالكامل، حتى
يتمكن القطاع
المصرفي من الارتباط
بالنظام
المالي
العالمي.
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الذي
انتَخَب جوزف
عون هو جوزف
عون
هنري
زغيب/اسواق
العرب/14 كانون
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/139061/
قالها
بصوت جَهير:
“لبنان من
عُمْر
التاريخ،
شعبُنا واحد،
وهويتُنا لبنانية”.
وقالها
بنبرة الخبير:
“نحبُّ
الإِبداع متنفَّسًا
أَساسيًّا
للحياة،
ونتعلَّق
بأَرضنا
مساحةً
أَساسيةً
للحرية”.
وقالها
بثقة التدبير:
“صفتُنا
الشجاعة، قوَّتُنا
التأَقْلُم،
نصنَع
الأَحلام
ونعيشُها”.
هذا
رئيسٌ يعرف
أَن يحلُمَ
بقيادة لبنان
الوطن،
الخالدِ على
التاريخ،
السائرِ في
الزمان،
الدائم بسطوع
مُبْدعيه
الخالدين.
بعد هذا المطلع
عن لبنان
الحضارة،
انصرف الرئيس إِلى
رسم نهجه في
قيادة لبنان
الدولة، منذ
“التزام سياسة
الحياد
الإِيجابي”
إِلى نقاطٍ عدةٍ
في برنامجه
الرئاسي
نشرها
الإِعلام
بالتفصيل.
وهو قال
ما قال،
بـهيبة
القائد وحزْم
الرئيس وحسْم
الحاكم وعزْم
المؤْمن على
تغيير خارطة
سياسية
أَفسدَها أَهل
الحكم في
السنوات
الأَخيرة،
فلم يكن ما قاله
خطابَ قَسَمٍ
بل قسَمًا
لشعب لبنان
أَمام التاريخ.
شخصيةُ
الرئيس –
الصارمِ منذ
كان قائدًا
جيشَ لبنان
ولم يُساوم
ولم يهادن – هي
التي جعلَت القوى
الداخلية
والخارجية
تؤْمن به
جديرًا،
تثِقُ به
كَفِيًّا،
تطْمَئنُّ
إِليه أَنْ
إِذا قال
فَعَل. لذا لم
يكن انتخابُه نتيجةَ
فَرْض ولا
تعيين ولا
تسوية ولا
محسوبية، بل
جاء نتيجةَ ما
فرَضَ هو،
بكفاءَة شخصيَّته،
على تلك القوى
حتى آمنَتْ به
وارتاحَت إِليه
يقود الوطن.
من هنا أَنَّ
الذي انتخب جوزف
عون هو جوزف
عون ذاتُه،
قائدًا
قويًّا، صوتًا
هادرًا بالحق
والحقيقة،
آتيًا من خارج
طقم سياسي
صلَبَ لبنان
ويدَّعي
إِنقاذَه.
تلك الشخصية
القوية لم
يجدْها أَهل
القرار في
سواه. فهو لم
يَسْترئس بل
ظل بهَيْبَة
الجيش: الصامت
الأَكبر. وإِلى
صمته تنادى
الناطقون يَطلبون
إِليه
قُـبُول
الإِنقاذـ،
في جلسة نيابية
ستبقى
تاريخية
بمجراها،
وتسقط منها محاولات
تشويه وصوله
بحجة دستور
وتفسير مواد. هكذا
فرَضَ العماد
جوزف عون
مسيرته على من
تابعوه
فأَيَّدوه
لأَنه
يتميَّز بما
يُنقذ لبنان،
فيكون هو الذي
انتخب جوزف
عون في صندوقة
الاقتراع.
هذا
رئيسٌ سيعمل
لدولة
الجغرافيا
والديموغرافيا،
فيما هو واعٍ
وطنَ
الإِبداعوغرافيا
فكْرًا
وثقافةً
وفنونًا،
ليستقطب
موهوبين لبنانيين
من الخارج ومن
الداخل
يتكوكبون فينهضون
معه بإِعادة
لبنان إِلى
مدار الشمس، وهو
المدار
الباقي على
الزمان بعد
أَن تزولَ شؤُون
الدولة
بيومياتها
العابرة.
هذا رئيسٌ
سوف يحكُم
شُؤُون
الدولة
وينصِّع
خلودَ الوطن.
علامتُهُ،
جوزف عون،
أَنه يجرُؤ.
**هنري
زغيب هو شاعر،
أديب وكاتب
صحافي لبناني.
وهو مدير مركز
التراث في
الجامعة
اللبنانية الأميركية.
يُمكن
التواصل معه عبر بريده
الإلكتروني: email@henrizoghaib.com
أو متابعته
على موقعه
الإلكتروني: www.henrizoghaib.com أو عبر
منصة (X):
@HenriZoghaib
وهل
كرامة
الطائفة لا
تحفظ الا
بالهيمنة على الدولة
محمد
فران/فايسبوك/14
كانون
الثاني/2025
رغم
ارتفاع صراخ
الثنائي
الشيعي
وتحذيراته فإن
طبيعة السجال بين
الاتجاهات
المختلفة
جميعها، هي
تحت السقف
الاميركي.
الثنائي
وحلفائه
يسلمون للاميركي
زمام الأمور
ويعترفون
بهيمنته،
ومستعدين
للتعاون معه
شرط
اعتمادهما
كأحد ركائزه، وأن
يحفظ لهما حصة
حرزانة من
كعكة السلطة
تعتاش عليها
لتحافظ على
نفوذها. اما
خصومهم ومع وعيهم
لقوة الهيمنة
الاميركية
على المنطقة
ومن ضمنها
لبنان، فإنهم
يحاولون
الاستفادة من
مستجدات
الاوضاع، ومن
حاجة المجتمع
الدولي
والجوار
العربي إلى
استقرار
لبنان بقدر من
المؤسسات
والخدمات
والامن
واستقلال
القضاء حتى
يسثمرون فيه،
ولابعاد
مخاطر تمدد
المخاطر
والموبقات من
لبنان إلى
دواخل
بلدانهم. بإختصار،
تحت السقف
الاميركي،هناك
من يصر على
الاستمرار
بالهيمنة
والنهب
وتدمير المؤسسات،
وهناك من
يراها فرصة
لبناء مؤسسات
الدولة
وتحرير
السلطة من
الهيمنة
الحزبية وسيطرة
رأس المال
والعصابة
الحاكمة. وبين
هذين الطرفين
تقف كتل وقوى
لا تساق الا
بالعصا
والاوامر او
بالجزره والعطايا.
ولكن ما
هو غير طبيعي
ان يكون
الشيعة مع
الجهة الاولى
وهم اكثر من
عانى من
اصحابها، ولا
استرجاع
لارضهم
واعادة بناء
بيوتهم الا
بأنتصار
مشروع بناء
الدولة والذي
يحمله
من يخاصمون.
مصلحة الشيعة
هي الوقوف مع
العهد
الجديد،
والاسراع في
بناء مؤسسات الدولة
طالما الفرصة
متاحة ، قبل
أن تهب رياح
أخر. فهل
حصول حرامي
شيعي على
وزارة المال يعيد
المهجرين إلى
ارضهم ويعيد
لاصحابالاموال
في المصارف
مالهم؟ وهل
كرامة
الطائفة لا تحفظ
الا بالهيمنة
على الدولة؟
وهل من مصلحة الشيعة
معاداة بقية
مكونات الشعب
اللبناني
كرما لعيون من
اغتنى من
مافيا
الطائفة على
حساب
مآسي الناس؟
وهل بات
الرئيس نجيب
ميقاتي بطل
المقاومة
الاغر
والصامد الأول
بوجه النفوذ
الاميركي؟ وهل
القاضي نواف
سلام هو
العميل
الاميركي
وسارق اموال اللبنانيين
في مختلف
الوزارات التي
استغل نفوذه
فيها عل حساب
الشعب
اللبناني؟
استنفار
الثنائي
الشيعي مخجل،
ومحرج، ولا
مبرر او
حيثيات
للدفاع عنه،
انها مأسات
الثنائي في
هذا الزمن.
مصطفى
جحا ...ثمن
الحرية وشرف
استحقاق مصير
زرادشت.
ادمون
الشدياق/فايسبوك/14
كانون
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/139058/
(
سُئل الشهيد
مصطفى جحا
يوماً ” يا
استاذ مصطفى.
ان كل كتاباتك
محشودة
بالخطورة
ومحشوة بالخطر
على حياتك.
وبصرف النظر
عما اذا كنت
محقاً او
مخطئاً،
جزئياً أو
كلياً في نظر
هذا الفريق أو
ذاك، فهلا
رحمت نفسك
وعائلتك. واتقيت
الخطر بشيء من
المهادنة
والاعتدال؟
فضحك
الرجل، ضحكة
الواثق واجاب:
أنا اكتب
للبنان. وليست
حياتي ولا
عائلتي أغلى
علي من وطني!
فقيل
له : ليس كل
من يقرأك يفهم
سمو غايتك
ويقدر رسالتك،
وهنا الخطر،
الخطر!
فقال
: اذا شاء
الجهل المجرم
ان ينتزع
حياتي كما
انتزعت حياة
الالوف من
اللبنانيين
الابرياء الشرفاء
على الحواجز
والساحات
والطرقات، من
جميع الطوائف
والاتجاهات،
فما عليه الا
أن يفعل. وما
على التاريخ
الا أن يسجل
اسمي بين شهداء
الحرية
والقضية
والواجب.
*
الانوار/
السبت 26كانون
الثاني 1980.
اليوم نحن نعلم
علم اليقين
بأن مصطفى جحا
كان رجل يعني
ما يقول حتى
الشهادة.
ويؤمن بما
يقول حتى الشهادة.
ويمارس ما
يقول حتى
الشهادة.
مصطفى
جحا عنى، وأمن
ب، ومارس وعاش
قضيته بثبات
وشجاعة وحب لا
يرتوي، حب
جعله يختار
طريق زرادشت
ومصيره
وتنويره
ويكفر بطريق
الخميني
وتكفيره
وتنكيله، حتى شرب
كأس الشهادة
حتى الثمالة،
فترك خطوات بطولة
يفخر أي مقاوم
بأن يقتفي
اثرها بخشوع
النساك.
نعم
في 15 كانون
الثاني 1992 مشى
مصطفى جحا درب
قطعها من قبله
ملكيصادق
وهنيبعل
وفخرالدين
وألف شهيد
وشهيد من
بلادي.
درب
قطعها من
قبله بشير
الجميل شهيد
الشهداء.
وكل
من كانت
درب البطولة
دربه.
مصطفى
جحا ...شهيد
لبنان اولاً ،
لبنان
التعددية ،
لبنان المميز،
لبنان
الحضارة ،
لبنان
الانفتاح ولبنان
ال١٠٤٥٢ كلم٢
بكل أبنائه
وتاريخه وفكره.
فهنيئاً
لك يا أخي
مصطفى فقد سجل
التاريخ اسمك
بين شهداء
الحرية
والقضية
والواجب كما
إشتهيت، وبحروف
من ذهب. فنم
قريرالعين. )
ادمون
الشدياق.
مصطفى
جحا في كلمات :
كاتب ومفكر
لبناني كتب في
السياسية
والفلسفة ولد في
قرية الجبين
جنوبي لبنان
عام 1942. في العام
1974 بدأ بنشر
مقالاته في
جريدة «العمل»
و«الأحرار»
و«النهار»...
موجّهًا
انتقادات
قاسية للتدخل
الفلسطيني في
لبنان،
ومنتقدًا في
الوقت عينه
انجرار أبناء
الطائفة
الشيعيّة
وراء حركة
"فتح".
أزعجت
مقالاته
القوى
المتواجدة في
جنوب لبنان من
الفلسطينيين
وحلفائهم. وتعرّض
للخطف عام
1975على يد حركة
«فتح»
الفلسطينية
لمدة 20 يومًا،
تعرّض خلالها
لأشد أنواع
التعذيب.
كانت
تهمته حينها
أنّه يتعامل
مع الأحزاب اليمينيّة
من حزبي
«كتائب
لبنانيّة»
و«وطنيين الأحرار».
تدخّل حينها
كل من الراحل
رئيس حزب «الكتائب»
الرئيس بيار
الجميّل
والراحل رئيس
حزب «الأحرار»
الرئيس كميل
شمعون ورئيس
الجمهوريّة
الراحل
سليمان
فرنجية
لتحرير مصطفى
جحا من قبضة
حركة «فتح».
بعدها
ترك منطقة
الجنوب وهرب
إلى بدارو
(المنطقة
الشرقيّة). وفي
عام 1978 وضع كتاب
«لبنان في
ظلال البعث»
الذي تناول
فيه جرائم
الجيش
والمخابرات
السورية في لبنان
فأثار غضب
السوريين
وحلفائهم في
لبنان.
عام
1980 وضع كتاب
«الخميني
يغتال زرادشت»
انتقد فيه ترك
الشيعة
للبنانيتهم
وانجرارهم
خلف مشاريع
غريبة عن
الوطن لبنان،
منتقدًا
أيضًا في الكتاب
مواقف، سياسة
وتصرفات مرشد
الثورة الإسلاميّة
في إيران
الإمام
الخميني.. مما
أثار غضب رجال
الدين الشيعة
والإيرانيين
ومن بعدهم
«حزب الله».
عام 1981 وضع كتاب
«محنة العقل
في الإسلام»
الذي انتقد فيه
بعض من جوانب
الديانة
الإسلامية
بطريقة فلسفيّة.
وفي الثلاثاء 12
نيسان 1983 قامت
المحكمة
الشرعية الجعفرية
برئاسة
القاضي الشيخ
عبد الله نعمة
والذي ساعده
عضوا المحكمة
الشيخ خليل
ياسين والشيخ
عبد الحميد
الحر بإصدار
فتوى شرعية
تقول بأن
مصطفى جحا
مرتد وكافر!
وهو الأمر الذي
وافق عليه
أيضاً عدد من
رجال الدين في
دار الفتوى.
من
مؤلفاته:
المخالب،
صدى ونغم،
شاهد
الثعلب ذنبه،
لعنة الخليج،
الخميني
يغتال
زرادشت،
لبنان
في ظلال
البعث،
في
سبيل وطن
وقضية،
محنة
العقل في
الإسلام،
أبعد
من زحلة وصور،
جزيرة
الكلمات،
رسالتي
إلى
المسيحيين،
عقائد ورجال،
قاموس
حرب علي
ومعاوية،
نحن
وصنمية
التاريخ،
رسائل
من خلف
المتراس 1 و 2،
قضايا مشرقية.
وفي
نهار 15 كانون
الثاني 1992، بعد
انتهاء الحرب
اللبنانية،
اعترضته في
منطقة السبتيّة
سيارة
يستقلها
مسلحون
أمطروه بوابل
من رصاص مسدس
عيار 7 ملم
مزوّد بكاتم
صوت وهو في
سيّارته.. وقد
هُمّش ملف
الاغتيال
بطريقة غريبة
ولم يتم
الاهتمام به
بأي شكل من
الأشكل.
سلام "يمدّ
اليدّ"
لحكومة
كفاءات:
المستقبل
يبدأ الآن
منير
الربيع/المدن/15
كانون الثاني/2025
هي
لحظة مفصلية
بتاريخ لبنان
المعاصر. يمكن
فيها أن يُطلق
عصر
سياسي جديد،
بعناصر جديدة.
إنها المرّة
الأولى التي
يُنتخب فيها
رئيس
للجمهورية،
ويُكلف رئيس
للحكومة من
خارج "الطبقة
السياسية"
بالمعنى
الفعلي، وحتى
بمعايير الانتخاب
وآليته. إذ أن
الرجلين لم
يكونا مدرجين
على لائحة
الترشيح
الفعلية لأي
كتلة أو طرف
أو حزب، على
الرغم من عودة
القوى
المختلفة إلى
التقاطع
عليهما. في
عملية الانتخاب
والتكليف،
يمكن
الاعتبار أن
نموذجاً سياسياً
جديداً
بالإمكان
تكريسه، وهو
الانتقال إلى
وجوه سياسية
جديدة سواء
كانت تتقاطع
مع الطبقة
السياسية أو
تنتمي إليها
أو مستقلة عنها،
علماً أن
الأساس الذي
يبقى هو عنصر
الجمع
والكفاءة
وليس الولاء
أو المحسوبية.
جيل جديد
لا
يمكن لأي طرف
داخلي أن
يتوجه إلى أحد
الرئيسين
مدعياً أنه هو
الذي أسهم
بفوزهما. ذلك
سيمنحهما
مرونة أكبر في
التعاطي
السياسي وفي
اتخاذ قرارات
كثيرة
ومقاربات
عديدة، بدءاً
من تشكيل فريق
عملهما إلى
آلية تشكيل
الحكومة
والوجوه التي
ستضمّها،
ولاحقاً في
مختلف
التعيينات
التي سيتم
إقرارها. في
تركيز الرجلين
على جانب
الشباب
وإيلاء
الاهتمام المباشر
بهم، تكمن
إشارة أساسية
حول الانتقال
إلى جيل جديد
من الطبقة
السياسية،
وهو ما يحصل
رويداً
رويداً، ومن
خلال دورات
الانتخاب
البرلمانية.
والتي كان
الخرق الأول
فيها مع نواب
التغيير في
العام 2022،
وقبلها كانت
التجربة في العام
2018 مع بولا
يعقوبيان.
جاءت
هذه الخروقات
"المدنية" في
صفوف الطبقة
السياسية، بفعل
عمل تراكمي
وتحركات
شعبية بدأت في
العام 2011
بالتزامن مع
الربيع
العربي،
فخرجت في بيروت
تظاهرات
تطالب
بالدولة
المدنية
وإسقاط النظام
الطائفي.
بعدها بأربع
سنوات اندلعت
انتفاضة
"النفايات"
وتراكم
الحراك وتوسع
تأسيساً
لمسار سياسي
اعتراضي
جديد، فيما
كانت مواجهته
من قبل الطبقة
السياسية
بإعادة انتاج
تسوية كانت
محاولاتها
الأولى هادفة
إلى "تجديد حكم
البكوات" من
خلال تبني
تيار
المستقبل والحزب
التقدمي
الاشتراكي
لترشيح
سليمان فرنجية،
الذي توحد
الحزبان
المسيحيان
الأكبر في
مواجهته،
فأنتجت تسوية
انتخاب ميشال
عون رئيساً للجمهورية.
سياسياً،
جاءت هذه
التسوية
لصالح حزب
الله بشكل
كامل، فأصبح
الحزب هو الذي
يختار رئيس
الجمهورية،
ومجلس النواب
والحكومة. وعندها
برزت معارضة
خارجية شديدة
للنفوذ الذي
بلغه حزب
الله.
مرجعية
17 تشرين
بعد
انتفاضة
النفايات
بأربع سنوات،
انفجرت ثورة 17
تشرين والتي
يمكن وصفها
بأنها البذرة
الأساسية التي
انطلق منها
ترشيح جوزيف
عون لرئاسة
الجمهورية،
ونواف سلام
لرئاسة
الحكومة. في
ظلال الثورة
والمطالب
التي رفعها
المتظاهرون،
كان الكلام
السياسي
الجدّي يشير
إلى الانتقال نحو
معادلات
وتوازنات
جديدة. أما
ديبلوماسياً،
فكان الكلام
الذي يرد على
ألسنة
المسؤولين
الدوليين
بأنه لا يمكن
ترك حزب الله
حاكماً ومستحكماً
بلبنان
ومؤثراً في
دول المنطقة. وكان
الكلام
الأوضح عندما
برزت دعوات
لانتخابات
نيابية
مبكرة، لأنه
لا يمكن
القبول الداخلي
أو الخارجي في
أن يحدد حزب
الله مسار الرئاسات
الثلاث
ومصيرها. لم
تفلح الضغوط
ولم تنجح المبادرات
الخارجية،
فيما عملت
الطبقة
السياسية على
تشظية الثورة
وإخمادها،
ونجحت في كسب
المزيد من
الوقت
المستقطع، من
خلال تسويات
آنية بدأت
بحكومة حسان
دياب وصولاً
إلى حكومة ميقاتي.
لكن
الأثر ظهر في
الانتخابات
النيابية عام
2022، والذي لم
يُترجم
سياسياً،
فعاد ميقاتي إلى
الحكومة.
لحظة مفصلية
وقعت
الحرب
الإسرائيلية
على المنطقة،
وتغيرت
المعادلات
على مستوى دول
عديدة. تأثر
لبنان بما
جرى، وتماشى
مع التغير
الحاصل
بالمعاني
الاستراتيجية
والسياسية،
وعلى مستوى
الطبقة
السياسية
أيضاً، من
خلال رئيسي
الجمهورية
والحكومة وما
سيأتي معهما،
تحضيراً
للانتخابات
النيابية المقبلة،
والتي أيضاً
سيستمر العمل
التراكمي فيها.
وهو ما ستظهره
النتائج في
حينها. عملياً،
وصل لبنان إلى
لحظة مفصلية
من تاريخه.
وحتماً، بعض
القوى
السياسية
ستتشدد
وتستشرس، لكن الظرف
يفرض كيفية
المراكمة على
قواسم مشتركة.
وهي مرحلة
تتطلب
تنازلات من
الجميع، على
قاعدة مدّ
الأيدي لا
قطعها. مع
قناعة الجميع
بأنه لا أحد
بإمكانه
العمل وفق ما
كانت عليه
الأمور قائمة
سابقاً، ولا
بتجاوز ما جرى
منذ الانهيار
الكبير في
العام 2019. لذا،
يقف رئيسا الجمهورية
والحكومة
أمام تحدّ
أساسي، وهو
إظهار حجم
التلاقي
الداخلي، بما
لا يدع مجالاً
للشك لدى أي
طرف بأنه
مستهدف. وذلك
من خلال تشكيل
حكومة جامعة
من أصحاب
الكفاءات،
والدفع باتجاه
مرحلة جديدة
من الحوار
الداخلي
الجدّي، في
سبيل معالجة
الأزمات
العالقة من
السلاح والحرب
وتداعياتها،
وتحقيق ما ورد
في خطاب القسم،
وفي خطاب
التكليف الذي
ألقاه رئيس
الحكومة
المكلف. في
لبنان،
الكثير من
التجارب التي
"تُعلِّم"، الكثير
من الدروس،
وهي أن
الطوائف أو
إحداها عندما
تستشعر بعضاً
من الغبن
تتصرف بطريقة
غير عقلانية،
فتنجرّ إلى
خيارات غير
واقعية أو
تستدعي عوامل
قوة خارجية.
كل الطوائف في
لبنان تعايشت
مع مثل هذه
الظروف. أما
حديث
الرئيسين عن
دولة
المواطنة
والدولة المدنية
والتساوي بين
المكونات،
فيمكنه أن يشكّل
فرصة لتجاوز
أي محاولة
للإقصاء أو
الكسر أو
الاستضعاف. من هنا لا
بد للأبواب أن
تبقى مفتوحة
على تشكيل
حكومة جامعة
وبروحية جديدة
تتلاقى مع
تطلعات
المرحلة
وظروفها
وشروطها. وإن
كان الثنائي
الشيعي قد
اعتبر أن ثمة
يداً ممدودة
قد قُطعت، فإن
ردّ رئيس
الحكومة
المكلف كان
واضحاً في مدّ
يده وأنها لا
تُقطع، ومن
هنا يبدأ
الكلام.
"الثنائي"
يقاطع الاستشارات
أم الحكومة؟
ندى
أندراوس/المدن/15
كانون
الثاني/2025
بدأ
يوم انتظار
وصول الرئيس
المكلّف
تشكيل الحكومة
إلى
قصر بعبدا
هادئاً، وكان
يعوّل على
الاجتماع
الثلاثي الذي
سيجمع رئيس الجمهورية
العماد جوزف
عون ورئيس
مجلس النواب
نبيه بري مع
الرئيس
المكلف
القاضي نواف
سلام. لكن منذ
لحظة دخول
الرئيس بري
القصر كان
واضحا أنّ
"العاصفة
التي أحدثها
انقلاب مشهد
التكليف
بتطيير
الرئيس نجيب
ميقاتي
وتسمية القاضي
سلام لم تهدأ
في نفس رئيس
المجلس". اذ
كشفت مصادر
مطلعة على
الاجتماع
الرئاسي أنّ
"النقاش بدأ
ضاغطاً لكنّه
انتهى صريحاً.
تم طرح كل
التساؤلات،
ولاسيما ما
إذا كان نقض
الاتفاق الذي
تم قبيل
انتخاب
الرئيس عون
والاطاحة
بالرئيس نجيب
بميقاتي،
سينسحب على نقاط
الاتفاق
الأخرى؟"
عون
يستعجل
التأليف
المؤكد أنّ
رئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلّف
شدّدا على
طمأنة الرئيس
بري ومن خلاله
حزب الله عبر
التأكيد "على
مشاركة
المكونات
اللبنانية
والسياسية
كافة في
الحكومة،
وأنّ مشاركة الثنائي
كما غيره
تتبلور في
محصلة
الاستشارات". تقول
المصادر "في
خلال اللقاء
الثلاثي لم
يتمّ التطرق
لا إلى شكل
الحكومة ولا
حتى إلى
الأسماء أو
الأعداد. إنما
وضع الرئيسان
عون وبري
بأجواء توجه
الرئيس
المكلف من
خلال الكلمة التي
سيتلوها في
ختام اللقاء. وفي
معلومات
"المدن"،
فإنّ الرئيس
بري اعتبر الكلمة
جيدة، يبنى
عليها إذا ما
ترجمت
أفعالاً في
الحكومة
العتيدة". واستكمالاً
لتبديد
الأجواء
السلبية، فقد
أدخل الرئيس المكلف
بعض
التعديلات
على كلمته بعد
الاجتماع
الثلاثي. النقاش
الذي بدأ
بحضور رئيس
المجلس استكمله
رئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلف. حيث
أبلغ "الرئيس
عون، الرئيس
الكلف أنه
سيساعده
ويساهم في
تسهيل مهمته
وأنه منفتح
على كلّ
الافكار
والاقتراحات".
دخل النقاش في
العمق
والرئيس سلام
أبلغ الرئيس عون
رغبته
الاستماع إلى
الجميع وأن يأخذ
وقته في
الاستشارات
فأجابه
الرئيس عون: "خذ
وقتك"، وتقرر
أن تكون
الاستشارات
في مجلس النواب
وعلى مدى
يومين.
طمأنة
الثنائي
فشلت
لكنّ
الاجواء
الايجابية
التي انتهى
إليها اللقاء
الرئاسي
الثلاثي، ومن
ثم الثنائي
سرعان ما تبددت.
اذ لم تتأخر
الأجواء
السلبية في
بلوغ القصر
ومسامع
الرئيس
المكلف. "الثنائي
يرفض تشكيل
حكومة لون
واحد أو تكنوقراط
أو حكومة أمر
واقع". يصرّ
"على تسمية
الوزراء
الشيعة، لا أن
يؤخذ رأيه
بمجموعة من
الاسماء من
أبناء
الطائفة". ليس
هذا فحسب، فقد
علمت "المدن"
أنّ حزب الله
ذهب أبعد من
ذلك، وأنه كان
يريد منذ استشارات
بعبدا، أن
يضمن اتفاقاً
متكاملاً يشمل
سياسة
الحكومة
انطلاقاً من
بيانها الوزاري.
خطوط
بعبدا عين
التينة
مفتوحة
رئيس
الجمهورية
الذي يستعجل
التأليف
ليبدأ جولاته
الخارجية
لتأمين دعم
لبنان
ومساعدته في
إعادة الإعمار،
دخل على خط
اتصالات
تذليل
العقبات أمام اطلاق
سير
الاستشارات،
ومن ثم
التأليف سريعاً.
فكانت الخطوط
بين بعبدا
وعين التينة
بين الرئيس
عون والرئيس
بري "شغالة"،
ومن ثم كلف الرئيس
بري معاونه
النائب علي
حسن خليل
استكمال
الاتصالات مع
حزب الله، في
محاولة
للمعالجة قبل
بزوغ صباح
الاستشارات
النيابية في
مجلس النواب. "لكن
لا شيء
محسوما"،
قالت مصادر
الثنائي
لـ"المدن". إذ تصر
مصادر كتلة
الوفاء
للمقاومة على
"التوجه
لمقاطعة
الاستشارات"،
فيما تقول
مصادر مقربة
من عين
التينة:
"الاحتمالان
واردان، إما مشاركة
وإما مقاطعة،
اذا لم يتم
التأكد من
الالتزام
بالضمانات،
واذا لم يتم
التأكد من
العودة إلى ما
اتفق عليه مع
رئيس
الجمهوية قبل
انتخابه. نعم
لا مشاركة في
الاستشارات
إلى حين
الحصول على الضمانات."
اتصال
بري ماكرون
هل
الضمانات
مطلوبة حصراً
من رئيس
الجمهورية
ومن الرئيس
المكلف؟
تكشف
مصادر مطلعة
على
الاتصالات
التي أجريت مع
الرئيس نبيه
بري، أنه في
خلال الاتصال
الذي حصل بينه
وبين الرئيس
الفرنسي
ايمانويل
ماكرون الذي
يزور لبنان
الجمعة، أن
الرئيس
الفرنسي مهتم
ببت الخلافات
والاسراع في
تأليف
الحكومة، وهو
"وعد الرئيس
بري أنه سيجري
اتصالات مع رعاة
التسوية في
لبنان،
ولاسيما
المملكة
العربية
السعودية
لضمان الاخذ
بالهواجس
التي عبر عنها
الثنائي،
وكان برعاية
المملكة قد
اتفق عليها
قبل انتخاب
الرئيس".
المصادر شددت
على أن
الهواجس لا
تقتصر على
الحكومة
وتركيبتها،
أنما تتعلق
بالسلاح شمال
الليطاني،
واعادة الاعمار.
كان الرئيس نجيب
ميقاتي
الضامن لها
بضمان تنفيذ
الاتفاق. فكيف
سنتأكد أن
الحكومة
المقبلة بمن تضم ستكون
ضامنة لتبديد
هذه
الهواجس؟" في
معلومات
"المدن"
أيضا، أن
النقاش حول
الضمانات
الحكومية
التي تحولت من
المستوى الداخلي
الى الخارجي،
طاولت
"مقاربة
الحكومة العتيدة
للتعيينات
مستقبلا،
ولاسيما
التعيينات
الشيعية،
واذا ما كانت
ستكون معادية
للثنائي بغض
النظر عن
مشاركته في
الحكومة من
عدمها.
"بانتظار
نتائج
الاتصالات،
يبنى على
الشيء مقتضاه
في الساعات
القليلة
المقبلة".
حكومة
جامعة او خطوة
ناقصة
ازاء
المطالب التي
ارتفع سقفها
في ساعات
المساء عشية
استشارات
المجلس النيابي،
قد يواجه
الرئيس
المكلف أكثر
من سيناريو
للتأليف: أن
يتفق مع
الثنائي على
سلة الضمانات
ويعيدان
تثبيت
الاتفاق الذي
حكي عنه عند
انتخاب
الرئيس عون.
أو
يؤلف حكومة
ميثاقية
بطبيعة
الحال، لكن من
دون مشاركة
الثنائي. لكن
هل يخاطر
الرئيس نواف
سلام بتشكيل
حكومة "قد لا
تحظى بثقة
النواب
الشيعة في
مجلس النواب،
وتفتح الباب
على مزيد من
الاجتهادات
حول مدى
ميثاقية
حكومة العهد
الاولى،
وبالتالي تعطيلها
قبل
انطلاقتها،
وعرقلة العهد
في أيامه
الاولى."
المخاطرة
اللبنانية !
محمد
الساعد/عكاظ/15
كانون
الثاني/2025
في
العام 1989م،
توصل
اللبنانيون
بوساطة سعودية
إلى ميثاق
وطني تحت مسمى
«اتفاق
الطائف»، الاتفاق
الأشهر في
تاريخ لبنان
الذي أنهى
حرباً أهلية
دامية، وأعاد
شكل لبنان
الدولة بدلاً
من لبنان
الميليشيات،
كانت فرصة
تاريخية ضمنت
للبنان واللبنانيين
الاستمرار في
الحياة دون
الانزلاق في
الحرب مرة
أخرى.
كان اتفاقاً
مرضياً
وجيداً لكل
الأطراف
المتنازعة
والمتحاربة،
وضمن لمكونات
لبنان اقتسام
السلطة
وتدوير
القرار
السياسي
والأمني والاقتصادي
بينهم. نعم،
كاد العقد أن
ينفرط أكثر من
مرة، خاصة بعد
اغتيال الحريري
2005، وبعد غزو
حزب الله
للمناطق
السنية وتعديه
عليهم 2007.
اتفاق
الطائف حافظ
-وما زال- على
الحد الأدنى من
لبنان، لكن
لبنان الذي
تمناه الجميع
لم يعد، ليس
بسبب الاتفاق
في حد ذاته
-بالرغم من جودته-،
بل لأن
الفرقاء
والقوى
الإقليمية
المستفيدة لم
يكونوا يريدون
إلا ربع
لبنان، لا
لبنان
المكتمل، أو
بصيغة أخرى
شكله لا
جوهره؛ ولذلك
لم يعمل الفرقاء
اللبنانيون
على الخروج
التام من
مأزقهم السياسي
والأمني، فقد
كان لبنان
الممزق في حاجة
إلى أن يتبنى
أبناؤه تلك
الفرصة
النادرة ويبنون
عليها وطنهم،
كانت فرصة
سياسية واقتصادية
كبرى لم
يستفيدوا
منها.
الفرصة
الثانية عادت
مع الدعم
السعودي والتوافق
الدولي قبل
أيام على
تعيين رئيس
للجمهورية
اللبنانية،
بالتأكيد أن
الاتفاق على
الرئيس جوزيف
عون ليس
شبيهاً أبداً
بتعيين رئيس
الجمهورية
الأسبق رينيه
معوض 1992م،
فالظروف ليست
نفس الظروف،
لكن يبقى
اتفاق «جوزيف
عون» خطوة في
رحلة سياسية مهمة
يمكن أن تعيد
لبنان إلى
دولة ناجحة
بدلاً من شكل
اللا دولة
الذي لاحقها
طويلاً.
ولعلنا
نذكر كيف أن
النظام
السوري التف
-حينها- على
اتفاق الطائف
واغتيل رينيه
معوض، وأحكمت
دمشق «البعث»
سيطرتها على
القرار
اللبناني
لثلاثين سنة
لاحقة،
تخللتها حروب
بالوكالة،
ووجبات
اغتيال
بالجملة،
وتحول لبنان
المتعافي إلى
مجرد مصنع
كبير
للمخدرات.
صحيح
أن ظروف ما
بعد انتخاب
جوزيف عون
-الحالية- لا
تشبه ظروف 1992م،
لكن أي محاولة
لتعطيل الاتفاق
أو الالتفاف
عليه ستعتبر
تهوراً أشد من
تهور اغتيال
الحريري
وقبله رينيه
معوض، فإعادة
تشكيل
المنطقة على
يد القوى
العظمى من
كابل إلى المحيط
الأطلسي لن
تتوقف، وكل من
يراهن على قدرته
على الوقوف
أمام قطار
التغيير
سيتعرض لما
تعرض له نظام
بشار في حده
الأدنى، وما
تعرض له حزب
الله في حده
الأعلى.
يعتقد
البعض في
المنطقة ممن
لا يزالون
يعيشون في
المرحلة السابقة
بكل تفاصيلها
أنهم قادرون
على التذاكي
والالتفاف
على تطورات
اليوم، كما
فعلوا منذ
الثمانينات
إلى 7 أكتوبر
2023م، وأن
قليلاً من الانحناء
سيمكّنهم من
استيعاب
العواصف ثم استعادة
المبادرة،
واحتلال
قرارات الحرب
والسلام في
الإقليم مرة
أخرى. لكن، لا
بشار سيعود،
ولا البعث
الذي مات
سينهض، ولا
«غازي كنعان» جديداً
سيدير لبنان
من البقاع؛
لذلك لا يمكن
إعادة خلق
النظام
السابق في
دمشق مرة
أخرى، فلم
تنجح محاولات
إعادة نظام
البعث
العراق، ولا
الجماهيرية
الليبية، وهو
ما يخلق بالتأكيد
شكلاً جديداً
في الحياة
السياسية في
الشام جميعاً
من دير الزور
شرقاً إلى
بيروت غرباً.
لبنان:
البداية
باحتكار
الدولة حمل
السلاح
عبد
الوهاب
بدرخان/الوطن/15
كانون
الثاني/2025
كان
هناك ارتياح
لدى
اللبنانيين
من مختلف الأطياف
بعد انتخاب
الرئيس جوزف
عون وانتهاء
شغور المنصب
الأول في
الدولة، ولم
يقتصر تبادل
التهاني على
اللبنانيين
بل شاركهم
كثيرون من
العرب
المعنيين
بلبنان وقد
واكبوه في المحنتين:
من جهة،
ابتلاؤه
بمنظومة حكم
انكشف فسادها
على الملأ
فأسهمت في
تهشيم الدولة
ودمار
الاقتصاد
وسلّمت
البلاد إلى
ميليشيا موالية
علناً لإيران
ومشروعها
الإقليمي. ومن
جهة أخرى،
وقوعه في جيرة
دولة
إسرائيلية لا
تحارب بل
تتوفر لها
الأسلحة
لتمارس
الإبادة
والوحشية،
وتدمر
العمران
وتثبت كل يوم
عدائها للإنسانية.
عوامل
عدة أسهمت في
فتح صفحة
جديدة في
تاريخ لبنان.
أهم ما يُحسب للرئيس
المنتخب أنه
تمكن كقائد
للجيش أن
يحافظ على
المؤسسة العسكرية،
الوحيدة التي
بقيت من
مؤسسات الدولة،
وهي التي
يُعوَّل
عليها اليوم
لتطبيق وقف إطلاق
النار وفرض
الانسحاب
الإسرائيلي
من جنوب
لبنان،
وبالتالي
لتمكين لبنان
من اجتياز
ارتدادات
الزلازل
الجيوسياسية.
كان على جوزف
عون أن يقاوم
تحالفات
المصالح بين
منظومة الحكم
و«حزب لإيران/
حزب الله»،
وأن يصد سيطرة
هذا «الحزب»
على الدولة
وسعيه إلى
تهميش الجيش،
وأن يمنع نزيف
الكوادر
العسكرية بعد
استفحال أزمة
انهيار
العملة
المحلية، وما
كان له أن ينجح
في هذه المهمة
لولا شخصيته
الجدية واكتسابه
ثقة المجتمع
اللبناني،
وكذلك ثقة
الدول
العربية
الأساسية
والمجتمع
الدولي. جاء
وقت فَقَد فيه
الحكم السابق
مصداقيته في
الداخل
والخارج،
وطُلبت منه
إصلاحات
ملموسة لقاء ما
يطلبه من
مساعدة، لكن
الجيش تلقى
مساعدات عربية
وغربية
لتأمين
بقائه، وذلك
لأن قائده برهن
اختلافه عن
منظومة
الفساد.
وهذا
ما ظهر جلياً
في «خطاب
القَسَم» بعد
انتخابه، وهو
نص خاطب
اللبنانيين
المراهنين
عليه «لإنقاذ»
البلد، وكذلك
«الناخبون»
الخارجيون (لا
سيما
السعودية
والولايات
المتحدة)،
فضلاً عن كل
جهة أسهمت في
تخريب لبنان
(تحديداً إسرائيل
وإيران). لم
يكن خطاباً
إنشائياً
لتمرير
المناسبة، أو
شبيهاً بأي
كلمة ألقيت في
ظرف مماثل، بل
كان برنامج
عمل ولائحة
تعهدات،
والأولوية
فيها لـ«استعادة
الدولة»
وتأكيد
«احتكارها حمل
السلاح»
واستكمال
محاربتها
الإرهاب. وإذ
جلس في قاعة
مجلس النواب
ممثلو ثنائي
«المافيا والميليشيا»
الذين
اختطفوا
الدولة
وصادروا إرادتها،
فقد بدت
عباراته
كأنها موجهة
إلى كل منهم،
حتى بعدما
كانوا صوتوا
له مرغمين لأن
أياً منهم لا
يملك بدائل
مما اقترفوه،
ولأنه الوحيد
الجاهز
للمرحلة
المقبلة،
مرحلة تنظيف إرث
أخطائهم
وانتهازياتهم
وتواطؤاتهم
التي دفعت بالبلاد
إلى حافة
الانهيار
الشامل.
قال إن ما مر
ويمر به لبنان
هو «أزمة حكم
وحكام وعدم
تطبيق
الأنظمة أو
سوء تطبيقها
وتفسيرها وصياغتها،
وإذا أردنا أن
نبني وطناً
علينا أن نكون
جميعاً تحت
سقف القانون».
وأتبع ذلك
بجردة سريعة
لأنواع
المفاسد: «لا
مافيات أو بؤر
أمنية ولا
تهريب أو
تبييض أموال
أو تجارة
مخدرات ولا
تدخل في
القضاء... ولا
حصانات لمجرم
أو فاسد أو
مرتكب». كل من
هذه
التوصيفات
يرمز إلى أشخاص
كانوا في خدمة
«دويلة
المافيا
والميليشيا» التي
استخدمها «حزب
إيران»
لتمكينه من
انتهاك الدستور
والقوانين
وسيادة لبنان
وحدوده التي
يجب ترسيمها
مع إسرائيل،
كما مع سوريا،
لتدعم بناء
الدولة وتسهم
في صنع
الاستقرار.
التحديات
كثيرة أمام
الحكم الجديد:
الدولة شبه
مفلسة،
الأزمة
الاقتصادية
لا تزال تعتمل
بعدما سُرقت
أموال
المودعين في
المصارف، وها
هي حرب «حزب
إيران»-
إسرائيل تضيف
أعباء إعادة
الإعمار. كل
ذلك يحتاج إلى
الخارج، ولم
يكن ولن يكون
هناك مجال
لـ«الحلم» بأي
مساهمة
ومساعدة
لدولة يهيمن
عليها «الحزب»
بسلاحه غير
الشرعي. ولا
شك أن نتيجة
الحرب التي
انفرد فيها
«الحزب» بالقرار
وخاضها حتى من
دون «الساحات»
الحليفة، فتحت
صفحة جديدة في
لبنان، ولا بد
أن يكون
عنوانها نزع
سلاحه
وانضوائه تحت
جناح الدولة.
هذا استحقاق
صعب لكن لكل
شيء بداية.
الحكم في لبنان
ليس رئاسياً،
والقرار ليس
في يد شخص
واحد، لكن
نجاح الحكم
يتوقف على
وحدة الهدف الوطني،
بمعزل عن
الطوائف
ومصالحها.
يبدو الرئيس
المنتخب جوزف
عون فرصة للجميع
على اختلاف
انتماءاتهم
كي يتكيفوا مع
الواقع
الجديد، كما
وصفه،
فالمراحل
المقبلة
بالغة
الصعوبة وأي
دعم خارجي
سيكون مشروطاً
بأداء داخلي
شفاف يتطلب
حكومة تتبنى
برنامج
الرئيس
وترفده
بالاستجابة
والمبادرات لا
بالعراقيل
وصراعات
المحاصصة. ومن
العناصر المساعدة
حالياً أنه لم
يعد هناك مجال
للاستقواء
بالنظامين
الإيراني
السوري،
فالأول منشغل
بالحد من
خسائره ومن
شأن
ميليشياته أن
تعترف بالواقع
المستجد
أمامها،
والثاني سقط
وسينشغل حكامها
الجدد لوقت
طويل في إعادة
ترتيب بيتهم ولا
يرغبون حتى
الآن في
التدخل
بالشأن اللبناني.
العاقل..!
أحمد
الصراف/القبس/15
كانون
الثاني/2025
يعتبر
كتاب «العاقل Sapiens»
للفيلسوف
والمؤرخ
الإسرائيلي،
المعادي للصهيونية،
يوفال نوح
هراري من أكثر
الكتب العلمية
مبيعاً في
التاريخ، حيث
تجاوزت
مبيعاته 25
مليون نسخة،
وترجم لأكثر
من 60 لغة منذ أن
نشر عام 2011،
وتصدر قائمة
الكتب الأكثر
مبيعاً في
العديد من
البلدان، بما
في ذلك قائمة
نيويورك تايمز
لأكثر الكتب
رواجاً، ونال
شهادات من
شخصيات
سياسية
وعلمية
عديدة، حتى
نسخته
العربية أصبحت
من الكتب
الأكثر قراءة
في العالم
العربي، وهذه
من المعجزات
في عالمنا. أسهم
في نجاح
الكتاب شموله
في ما يتعلق
بالتاريخ
البشري غير
المعروف،
وأين وكيف
كانت بداية
الجنس البشري
الحالي، وكل
ذلك بأسلوب
شامل ومبسط
وجذاب، لكتاب
علمي، حيث وضع
الكاتب
خبراته العلمية
والاقتصادية
والفلسفية
والتاريخية
بين دفتيه،
وكان موضوعاً
لعشرات
المحاضرات ومئات
المقالات
والمناقشات،
وكان المؤلف،
خلال كل تلك
الفترة،
ضيفاً على
أفضل البرامج
واللقاءات
التلفزيونية
العالمية.
يستعرض الكتاب
تاريخ
البشرية منذ
نشأتها وحتى
العصر
الحديث،
مركزاً على
كيفية تطور
الإنسان العاقل
(Homo sapiens)
ليصبح الكائن
المهيمن على
كوكب الأرض.
يقدم الكتاب
تحليلاً
شاملاً
للجوانب
البيولوجية،
الثقافية،
الاجتماعية،
والاقتصادية
التي شكّلت
تاريخ
البشرية، مع
المرور على
الثورات
الثلاث
الكبرى،
الثورة
الإدراكية،
التي بدأت قبل
70 ألف سنة مضت،
عندما اكتسب
الإنسان
العاقل قدرات
عقلية ولغوية
فريدة، ساعدته
على التعاون
الجماعي
ورواية القصص
والأساطير. ثم تبعتها
الثورة
الزراعية،
التي بدأت قبل
10 آلاف سنة
مضت، والتي
انتقل فيها
الإنسان من
حياة الصيد
والجمع
والتقاط
طعامه إلى
الزراعة، وما
ترتب عليها من
تغييرات
اقتصادية
واجتماعية. ثم
ثالثاً
الثورة
العلمية،
التي بدأت قبل
500 سنة، مع
استخدام
البشر للمنهج
العلمي لفهم العالم
والسيطرة
عليه، مما أدى
إلى تطورات هائلة
في
التكنولوجيا
والمعرفة. يرى
هراري في كتابة
أن أحد أعظم
إنجازات
الإنسان
العاقل هو قدرته
على تخيل أمور
غير موجودة في
الواقع، مثل
العقيدة،
الدولة،
النقود
الورقية،
والقوانين،
وهذا سهل له
وساعده في
بناء مجتمعات
كبيرة ومعقدة.
كما يناقش
الكتاب
النظام
الاقتصادي
والسياسي، وكيف
أسهمت
الأنظمة، مثل
الرأسمالية
والإمبراطوريات،
في تشكيل
العالم
الحديث. والثمن
الذي دفعه
الإنسان
ودفعته
الطبيعة
نتيجة تأثير
الثورة
الزراعية
والصناعية
على البشر،
وخلق فجوة بين
السعادة
البشرية والتقدم
التكنولوجي،
وأثر النشاط
البشري في البيئة.
ويطرح
المؤلف
العديد من
الأسئلة
الفلسفية حول
ما إذا كان
التقدم
البشري قد جعل
البشر أكثر
سعادة، ويفتح
النقاش حول
المعنى
الحقيقي
للسعادة
والرفاهية. يتبع
المؤلف
أسلوباً سلساً
ومبسطاً في
كتابه، يجعل
المفاهيم
المعقدة متاحة
للجميع،
مازجاً بين
التاريخ،
الأنثروبولوجيا،
الفلسفة،
والعلوم
لتقديم رؤية شاملة
عن تاريخ
الإنسان
العاقل، الذي
انتصر على
غيره من البشر
الذين سبقوه،
إما بعقله أو
بعضلاته. بالرغم
من أهمية
الكتاب فإنه
لم يسلم من النقد
من بعض
المؤرخين
الذين
اعتبروا
الكتاب تبسيطاً
مبالغاً
للتاريخ،
والتركيز غير
الضروري على
بعض الجوانب
السلبية منه،
وحتى التحيز،
في بعض
الأحيان. لكنه
يبقى كتاباً
مشوقاً في
تناول مادة
التاريخ، التي
لا يميل
الكثيرون لها.
كما نجح
الكاتب من
خلاله في طرح
أسئلة فلسفية
عميقة، مما
يجعله كتاباً
يستحق القراءة
من قبل من
يهتم بفهم كيف
وصل الإنسان
إلى ما هو
عليه اليوم.
أصوات
في طهران: يجب
الاعتراف
بالهزيمة..نصف
قرن من العبث
"البعثي -
الإيراني"
ينتهي بتغيرات
عميقة في
المشرق
العربي
طوني
فرنسيس/أندبندت
عربية/15 كانون
الثاني/2025
باتت إيران
محبطة من
حلفائها ومن
انهيار
أذرعها في
لبنان وسوريا
وفلسطين ومن
انكشافها في
العراق
وانتهاء
استغلالها
اليمن مع
اقتراب التوصل
إلى هدنة في
غزة. منذ
أكثر من نصف
قرن والشرق
العربي في
دوله الثلاث،
العراق
وسوريا
ولبنان، يغرق
في هاوية لا قاع
لها على يد
أنظمة لم تقدم
لشعوبه سوى
الانقسام والقهر
والفقر. أمسك
بالعراق
وسوريا طوال
هذه الحقبة
حزب يدعو منذ
قيامه إلى
الوحدة
والحرية
والاشتراكية،
ولم يتمكن من
حفظ وحدته،
فانقسم إلى
حزبين عراقي
وسوري،
تذابحا
وتناطحا فسقط
ضحية لصراعهما
وأوهامهما
الحزب وقادته
والشعب
بفئاته
والوطنين
العراقي
والسوري بسيادتهما
واستقلالهما.
لم
يسقط لبنان في
هاوية
النظامين
اللذين تصادما
على أرضه.
ومشهورة تلك
الحكاية عن
استقبال ميشال
عفلق مؤسس
"البعث"
المقيم حينها
في بيروت،
وفداً من
مريديه
اللبنانيين
جاءوا لتهنئته
بانقلابَي
"البعث" المتتاليين
في دمشق
وبغداد،
وطمأنته أن
لبنان بات في
حكم الساقط من
دون انقلاب،
فإذا بزوجته
التي كانت تعد
القهوة
للضيوف تصرخ
من المطبخ،
"إلى أين
سنذهب الآن يا
ميشو؟". بقي
لبنان خارج
منظومة
البعثَين إلا
أن الحروب
التي طاولته
جعلته تحت
سيطرة سوريا
الأسد لوقت
طويل قبل أن
تأتي
التطورات
اللاحقة التي
جعلته مع شقيقيه
العراق
وسوريا
أجراماً في
الفلك الإيراني
وساحات
لمحورها
المقاوم
المزعوم.
مع
نهاية نصف
القرن
المشؤوم مالت
الرياح في الاتجاه
المعاكس. سقط
النظام
البعثي -
الإيراني في
لبنان وسوريا
معاً، وبدأ
النقاش في
العراق حول
مستقبل
الميليشيات
الموالية
لإيران. في سوريا
"فر بشار
الأسد، وبقي
البلد" بعد
انهيار شعار
"الأسد إلى
الأبد" الذي
قاتلت من أجله
إيران
وميليشياتها
حتى النهاية،
وفي لبنان أوصلت
طهران حزبها
إلى نهاية
مأسوية عندما
زجت به في حرب
مدمرة ضد
إسرائيل،
توقفت بعد توقيع
الحزب
اتفاقاً
يعادل
الإقرار
بالهزيمة، إثر
أعوام وأشهر
من رفضه
وتخوينه كل
الأصوات التي
تمثل غالبية
اللبنانيين،
والتي رفضت منذ
البداية زج
لبنان بحرب
تتكرر فيها
مشاهد التدمير
في غزة، ولا
تحقق أي مصلحة
لبنانية، سوى
تأكيد المؤكد
من تقديم
الخدمات
لإيران في أوهامها
وأطماعها
ومفاوضاتها.
هزيمة
نظام بشار
الأسد في
سوريا هي
انتصار للشعب
السوري
واندحار صريح
للمشروع
الإيراني جعل
المسؤولين
العراقيين
يسارعون إلى
اتخاذ تدابير
تضمن حدودهم
وتمنع تورط
ميليشيات الحشد
الشعبي في
مساندة طهران
في دمشق، لكن
إيران نفسها
أخلت بلاد الشام
على وجه
السرعة،
بمساعدة
روسية كريمة، وعاجَل
رئيس الوزراء
العراقي محمد
شياع السوداني
الإيرانيين
بزيارة طرح
خلالها موضوع الحشد
وضرورة
التعامل
الإيجابي مع
الوضع السوري
الجديد، لكن
المرشد علي
خامنئي طالبه
بالحفاظ على
"الحشد"،
وواصل نظريته
عن المؤامرة
الأميركية -
الإسرائيلية
التي أطاحت
نفوذه في دمشق
وقبلها بأيام
في لبنان.
في
بلاد الأرز
سقطت
النظريات
الإيرانية
دفعة واحدة،
وكان الثمن
باهظاً. أولى
النتائج انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية هو
قائد الجيش
الذي سيشرف
على ترتيبات
جمع السلاح
واستعادة حق الدولة
في احتكار السلاح
والدفاع عن
أرض "الأمة
اللبنانية".
الرئيس
الجديد جوزاف
عون تعهد ذلك
في خطاب قسمه
أمام المجلس
النيابي ولم
يكن انتخابه
أو خطابه
متاحاً قبل
أشهر قليلة. فقد كانت
إيران تريد
رئيساً "يحمي
ظهر المقاومة"
وينتمي إلى
محورها ويلقي
خطاباً جوهره
الإشادة
بإنجازاتها.
تأخرت
إيران في
الاعتراف
بالوقائع
السورية واللبنانية
الجديدة. موقفها
الرسمي لا
يزال يدور حول
شعارات
المرشد عن انتفاضة
تطيح الواقع
السوري
الجديد خلال
عام، وحول
الإشادة
بقدرات "حزب
الله"، ومنها
القدرات
البرية التي
كانت محور
تبجيل على
لسان قادة
الحرس
الثوري، لكن
أصواتاً أخرى
في إيران بدأت
ترتفع. الهجوم
على الأسد
وموسكو يزداد.
يجري
تحميلهما مسؤولية
الفشل في
سوريا وخروج
طهران المذل
منها. القيادي
في الحرس
الثوري بهروز
اتباني الذي عمل
في سوريا وصف
نظام بشار
بأنه "فاسد
وفاسق"، وقال
إن إيران
تعرضت
"لخديعة
روسية في سوريا".
وفي تصريح
علني غير
مسبوق ذهب
المسؤول الإيراني
إلى حد اتهام
"موسكو (بأنها)
كانت تعمل
لمصلحة
إسرائيل،
وسمحت لها
باستهداف قادة
الحرس الثوري
ومنعت هبوط
طائرة عسكرية
إيرانية
ورفضت تسليم
ألف رشاش
للدفاع عن أحد
المواقع في
الأيام
الأخيرة
للنظام".
إيران
محبطة من
حلفائها ومن
انهيار
أذرعها في
لبنان وسوريا
وفلسطين، ومن
انكشافها في
العراق وانتهاء
استغلالها
اليمن مع
اقتراب
التوصل إلى هدنة
في غزة، وهي
متخوفة فوق كل
ذلك على
النظام نفسه
في طهران. صحيح
أن نظرية
المرشد عن
مواجهة
الهزيمة في
سوريا واستمرار
المقاومة
ومحورها لا
تزال وجهة
النظر
الرسمية، لكن
الأصوات الداخلية
ترتفع لتنادي
بضرورة
الاعتراف بالفشل.
السبت
الماضي كتبت
صحيفة
"جمهوري
إسلامي"
البارزة،
"علينا قبول
الأحداث
المريرة في
سوريا ولبنان
لكي نستطيع أن
نعوض الهزيمة
التي حلت بمحور
المقاومة". بين
الأحداث
المريرة في
نظر الصحيفة
الإيرانية
"ما جرى في
لبنان وسوريا"
الذي "يكشف عن
أن المحور قد
هُزم". مظاهر
الهزيمة بحسب
الصحيفة
تتمثل
بـ"انهيار نظام
الأسد
وانتخاب
جوزاف عون
الرئيس
المرحب به من
قبل أميركا". الاعتراف
الإيراني
بالهزيمة جيد،
لكن الخطوات
التي ستعقب
هذا الاعتراف هي
المهمة. فهل
ستترك إيران
سوريا تدير
شؤونها
بنفسها؟ وهل
ستتساهل مع
الرئيس اللبناني
الجديد في
تنفيذ المهام
التي طرحها في
خطابه
الرئاسي؟ هذا
ما ستجيب عنه
الوقائع المرتقبة
في كل من
سوريا
ولبنان،
بدءاً من وقف
التدخل
الأمني
التخريبي في
سوريا،
وصولاً إلى تشكيل
حكومة
لبنانية
تستجيب
لطموحات
التغيير اللبنانية.
وكل ذلك
لن يكون سوى
جزء من تغيير
شامل في
السياسة
الإيرانية
قوامه التخلي
عن منطق
التوسع وتخريب
المجتمعات
المحيطة
واستعمال
المذهبية
لتحقيق
الأوهام
الإمبراطورية.
بيان
الإخوان
المسلمين حول أحداث 11
سبتمبر
ناصر
الحزيمي/العربية
نت/14 كانون
الثاني/2025
في
11 سبتمبر من
عام 2001م حدثت
الجريمة
النكراء والفاجعة
الكبرى وأعني
هنا الهجوم
على مركز التجارة
والبنتاغون
بالطائرات
المدنية مما أدخل
الرعب والخوف
على الشعب
الأميركي حتى
إن إحدى الصحف
كتبت بالبنط
"بوش وكبار
المسؤولين
يختبئون في
أماكن آمنة..." وبالبنط
العريض "ذعر
في أميركا..."
هذا ما جاء في
صحف يوم 12/9. وقتها
كان الجميع
يناشد الجانب
الأميركي بعدم
التسرع في
توجيه التهم
للمسلمين،
المفاجأة هنا
أن هناك بيانا
نشر في 14
سبتمبر 2001م تحت
عنوان "علماء
ومفكرون
مسلمون
ينددون بالهجوم
على واشنطن
ونيويورك"
وهو حقيقةً
بيان صادر من
جماعة
الإخوان
المسلمين
خصوصا وجميع
الموقعين
عليه هم من
جماعة
الإخوان
المسلمين
وتنظيمهم
الدولي. فقد
ذكر مع البيان
46 هيئة وفردا
ممن وقع على
البيان ولم
يتضمن أي
توقيع لأي
أفراد أو
جماعات خارج
جماعة
الإخوان المسلمين،
فلا يوجد
توقيع
للسلفيين ولا
لجماعة
التبليغ ولا
لحزب التحرير
الإسلامي.
والسؤال
المطروح هنا
لماذا
استعجلت
جماعة
الإخوان
المسلمين إصدار
هذا البيان
بهذا التاريخ
وبهذه
الصيغة؟ وهنا
يجب أن نتنبه
إلى أن جماعة
الإخوان
المسلمين
وقبل
اعتداءات
سبتمبر كانوا
على اتصال
بالمخابرات
الأميركية
وبوساطة الدكتور
سعد الدين
إبراهيم صاحب
مركز ابن خلدون،
كما اعترف هو
بذلك
تلفزيونيا،
إذا تنبهنا لذلك
سوف نفهم
لماذا بكر
الإخوان
المسلمين بهذا
البيان الذي
صدر في اليوم
الثاني من
أحداث سبتمبر
أي في 12سبتمبر
قبل أن يتهم
أو يدان أي
إسلامي بشكل
صريح وواضح،
أليس هذا من
باب "كاد
المريب أن
يقول خذوني"؟
أليس هذا
البيان ينافي
الوحدة
الإسلامية؟
فمن الواضح
هنا أن الإخوان
المسلمين
كانوا نفعيين
بشكل سافر بل
يكادون في هذا
البيان أن
يبرئوا
أنفسهم لكي
يحمل جريرة
الاعتداءات
جماعات
إسلامية أخرى
غير إخوانية
من باب
التعريض
والتوجيه
المبطن، وكما
هو معروف أن
جماعة
الإخوان
المسلمين استمرت
بعد ذلك برمي
الجماعات
الإسلامية
الأخرى
المنافسة لها
بكل نقيصة
وتطرف
واحتكار ادعاء
الاعتدال
والتسامح حتى
ولو كان
الواقع يكذب
ذلك، كما حدث
في أحداث غزة
بعد ذلك
وانسياقهم
وراء سياسة
الضغط لصالح
الدول
الممولة للجماعة
من غير رؤية
استراتيجية
حقيقية تضع
المصلحة
العليا للأمة
هي الهدف
الأسمى، إن
مما يرهق أي
كيان ويدخله
دائرة الفشل
المزمن هو الارتهان
لسياسة
المغامرات
والتكتيكات
من غير أن
يكون للثوابت
الإيجابية
وجود، فجماعة
الإخوان
المسلمين
يربون على
الإيمان
المطلق بالجماعة
والتنظيم،
وأن ما ترجحه
القيادة هو
الراجح
والصواب
والحق، هكذا
بشكل مطلق
لهذا لا تجد
في برامجهم
تأكيدا على
المراجعات
الفكرية أو
نقد الذات
وإلا فأين
أصوات
مراجعاتهم
بعد دمار غزة؟
وقبل ذلك أين
مراجعاتهم
لسلوكهم السياسي
في مصر
والخليج
وشمال
إفريقيا؟ أين
مراجعاتهم
لدورهم في
الحرب
العراقية
الإيرانية؟
وإلى أي مدى
كانوا
متورطين مع
الإيرانيين؟ إن
أقصى ما
أوصلهم له
حراكهم السري
الدؤوب وباسم
الإسلام إنهم
يمارسون
العمالة
للغرب ضد أوطانهم
من خلال خدمات
ظرفية ضارة
لأوطانهم وأمتهم،
كما أنهم
وكعادتهم في
الخصومة لا
يتورعون عن
الفجور في
الخصومة
والخلاف وهذا
واضح وبين في
طنين ذبابهم.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الرئيس
عون عرض مع
ماغرو
ترتيبات
زيارة الرئيس
الفرنسي
وتسلم من
روداكوف
رسالة تهنئة
من بوتين
وتلقى برقيتي
تهنئة من
نظيره التونسي
وامير الكويت
وطنية/14
كانون
الثاني/2025
بحث
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون مع السفير
الفرنسي في
بيروت هيرفيه
مارغو خلال
استقباله له
بعد ظهر اليوم
في قصر بعبدا،
في الترتيبات
المتعلقة
بالزيارة
التي يعتزم الرئيس
الفرنسي
ايمانويل
ماكرون
القيام بها الى
لبنان يوم
الجمعة
المقبل، وعدد
من المواضيع
التي تهم
البلدين.
وخلال
اللقاء، جدد
ماغرو
التهاني
للرئيس عون،
مشيرا الى ان
"الزيارة
الرئاسية
الفرنسية
تؤكد على عمق
العلاقات اللبنانية
- الفرنسية
والاهتمام
الذي يبديه الرئيس
ماكرون
بالوضع في
لبنان". وتطرق
البحث ايضا،
الى الوضع في
الجنوب في ظل
استمرار
الاعتداءات
الإسرائيلية
وعمل لجنة
مراقبة وقف
اطلاق النار.
وحضر
اللقاء
المستشار
السياسي في
السفارة الفرنسية
رومان
كالفيري
والمستشار
جان عزيز.
السفير الروسي
واستقبل
الرئيس عون
السفير
الروسي في
لبنان
الكسندر
روداكوف الذي
سلمه رسالة
تهنئة من
الرئيس
الروسي
فلاديمير بوتين
لمناسبة
انتخابه،
وعرض معه
الأوضاع العامة
في البلاد
والتطورات
السياسية
الأخيرة
والعلاقات
الثنائية.
وجاء في رسالة
الرئيس
الروسي: "أود
ان اشدد على
ان روسيا
الاتحادية
تلتزم
باستمرار نهج
ثابت لدعم
سيادة ووحدة
وسلامة أراضي
لبنان
واستقراره
الداخلي
والتوافق بين
الأديان.
أتطلع الى ان
جهودكم في
منصب رئيس
الدولة،
ستساهم في
مواصلة تعزيز
العلاقات
الروسية-
اللبنانية
الودية
تقليدياً، لصالح
شعبينا وضمان
الامن
والاستقرار
في الشرق
الأوسط،
وأتمنى لكم
النجاح ودوام
الصحة
والرخاء".
تهاني
بالانتخاب
من
جهة أخرى،
واصل الرئيس
عون تلقي
التهاني بانتخابه
من القادة
العرب. وفي
هذا السياق،
تلقى رئيس
الجمهورية
برقية تهنئة
من امير دولة
الكويت الشيخ
مشعل الأحمد
الجابر
الصباح، جاء
فيها: "أتمنى
لفخامتكم كل
التوفيق
والسداد لما
فيه خير
ومصلحة
واستقرار
البلد الشقيق
وتوجيه كافة
طاقاته
وامكانياته
للنهوض به
وتحقيق كل ما
ينشده من نمو
وتقدم
وازدهار. وأنتهز
هذه المناسبة
للاشادة
بالعلاقات التاريخية
والمتميزة
التي تجمع
دولة الكويت بالجمهورية
اللبنانية
الشقيقة،
ومؤكدا في
الوقت ذاته
على الحرص
الدائم
والمشترك لتعزيزها
الى آفاق أرحب
في كافة
المجالات لما
فيه خير
ومصلحة
البلدين
المشتركة،
راجيا للجمهورية
اللبنانية
وشعبها
الشقيق
المزيد من الرقي
والنماء،
ولفخامتكم
موفور الصحة
وتمام
العافية".
كما
تلقى الرئيس
عون رسالة
تهنئة من الرئيس
التونسي قيس
سعيّد
لمناسبة
انتخابه، اكد
فيها
الاستعداد
التام
"لتعزيز
أواصر الاخوّة
وتطوير
التعاون مع
بلدكم الشقيق
الذي تربطنا
به علاقات
عريقة
متجذّرة في
التاريخ،
وتجمعنا معه
طموحات
مشتركة
لتحقيق مزيد
من المناعة
والتطور
والنموّ".
الرئيس
عون التقى وفد
المجلس
الشيعي
الأعلى ورئيس
مجلس القضاء
وزوارا: فرص
كبيرة علينا
استغلالها
ولا يجب وضع عراقيل
امام تشكيل
الحكومة واذا
انكسر مكون ينكسر
لبنان بأسره
الخطيب:
السلاح ليس
مقدسا لدينا
ونحن وسائر اللبنانيين
بحاجة للامان
والاستقرار
وطنية/14
كانون
الثاني/2025
أكد
رئيس
الجمهورية
العماد جوزف
عون أنه
"لدينا اليوم
فرص كبيرة
جداً علينا
استغلالها
معاً ولا وقت
لتضييعه"،
مشدداً على
"وجوب عدم وضع
اي عراقيل في
وجه تشكيل
الحكومة لأنه
يجب استغلال
هذه الفرص
وارسال رسائل
إيجابية الى
الخارج، بأن
لبنان قادر
على أن يحكم
نفسه وعلى تنفيذ
إعادة
الاعمار
بشفافية وعلى
بناء دولة ننادي
بها جميعا". واعتبر
الرئيس عون
انه "لا يمكن
لمكون ان ينكسر
وغيره ألا
ينكسر، فإذا
انكسر مكون،
ينكسر لبنان
بأسره. وأضاف:
"ما حصل
بالأمس هو
عملية ديموقراطية
أوصلت الى
نتيجة معينة،
وهناك مراحل
أخرى. ربما
نضطر مرات الى
التراجع خطوة
الى الوراء،
ولكن هناك مصلحة
عامة هي
الأهم". ولفت
الى أن "أي
اعتداء على أي
بقعة في لبنان
هو اعتداء على
كل لبنان، ونحن
نضغط باتجاه
الانسحاب
الإسرائيلي
وانتشار
الجيش في
الجنوب". ورأى
رئيس
الجمهورية
أنه "لو كان
هناك دولة وجيش
في الماضي لما
انبرى احد الى
المقاومة.
اليوم تختلف
المرحلة، الدولة
مسؤولة وليس
فئة واحدة
فقط. الدولة
بمجملها،
والشعب
اللبناني
بمجمله هما
المسؤولان"،
وشدد على أنه
"ليس مسموحا
ان تحمل فئة
واحدة عبء
الصراع مع
اسرائيل، بل
يتشارك جميع اللبنانيين
في تحمل عبء
هذا الصراع". كلام
الرئيس عون
جاء في خلال
استقباله قبل
ظهر اليوم نائب
رئيس المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
علي الخطيب
على رأس وفد،
ضم، المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ احمد
قبلان، رئيس
المحاكم
الجعفرية
العليا الشيخ
محمد كنعان،
مفتي صور وجبل
عامل الشيخ
حسن عبد الله،
مفتي جبيل وكسروان
الشيخ عبد
الأمير شمس
الدين،
المفتي الشيخ
احمد طالب،
عضوي الهيئة
الشرعية
القاضي الشيخ
مهدي
اليحفوفي،
والقاضي
الشيخ اسد
الله الحرشي ،
القاضي الشيخ
علي سرور، الدكتور
محمد حجازي،
الشيخ حسن
فرحات، الشيخ محمد
قصاص، الشيخ
موسى
السموري،
النائب الثاني
لرئيس المجلس
الدكتور ماهر
حسين والسيد
واصف عواضة.
الشيخ
الخطيب
بداية
اللقاء، تحدث
الشيخ الخطيب
مهنئا باسم
الوفد الرئيس
عون على
انتخابه
رئيسا للجمهورية،
متمنيا له
"التوفيق في
قيادة البلاد
وتطبيق
مضامين خطاب
القسم"، وقال:
"ان ما يهمنا
التأكيد
عليه، وانتم
لستم ببعيدين
عنه بل هو من
صلب
اهتماماتكم،
هو موضوع الانسحاب
الإسرائيلي
من الجنوب
وتطبيق اتفاق وقف
اطلاق
النار، فضلا
عن موضوعي اعادة
الاعمار كما
إعادة
النازحين الى
قراهم ولم شمل
البلاد،
بالإضافة
الى
تكريس الوحدة
الوطنية
وبناء الدولة
على أساس
المواطنة
والتساوي بين المواطنين،
الدولة
القوية
والعادلة،
وهو ما سيكون
شعارنا كما في
السابق في هذه
المرحلة".
اضاف: "لو كان
هناك بناء
حقيقي للدولة
لما حصل ما
حصل من خراب
في المؤسسات
ومن ضياع
السيادة
بالإضافة
الى الفوضى،
ولو كانت هناك
سيادة ودولة
قوية تدافع عن
كرامة شعبها
وأهلها لما
كنا بحاجة الى
كل هذا الجدل
حول موضوع السلاح
الذي هو ليس
مقدسا لدينا،
ذلك ان المقدس
هو وحدة البلد
وكرامة الشعب
وامنه
واستقراره. وعندما
تكون الدولة
قادرة على
القيام بهذه
المهمة، فنحن
سنكون قبل
الدولة في
خدمتها. ان ما
نريده،
وكسائر
اللبنانيين، هو الاستقرار
وعدم نشوب
الصراعات
الطائفية
والمحاصصة في
الدولة التي
هي أساس
الخراب، وان
تكون هناك مؤسسات
حقيقية
يستعيد معها
المواطنون
الثقة في
الدولة التي
نحتاجها.
ووجودكم، فخامة
الرئيس في هذا
الموقع
هو الأساس في
بناء الثقة،
وثقتنا بكم
كبيرة بان
يتحقق ما
قلناه وما ذكرتموه
في خطاب
القسم". وتابع:
"نأمل في هذه
المرحلة أيضا
ان
تكون علاقة
اللبنانيين مباشرة
بالدولة
ومؤسساتها
وليس عبر
طوائفهم.
واني، من
موقعي على رأس
مؤسسة دينية
أقول لا اريد
ان تكون علاقة
الشيعة في
لبنان بدولتهم
عبر المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى، وانما
عبر الدولة
نفسها
مباشرة، وهذا
متوقف عليها
وعلى
مؤسساتها
بحيث يمكن
للبنانيين،
والشيعة على
وجه الخصوص
الذين هم في
موقع المعتدى عليهم
والمهدد
دائما من قبل العدو
الإسرائيلي،
وانتم
ابن الجنوب
وتعرفون هذا
التاريخ، ان
يشعروا
بالأمان
والاستقرار".
وختم: "لم يكن
لدينا
في مرحلة من
المراحل، ولن
يكون لدينا في
المرحلة
اللاحقة
مشروع سياسي
خاص في المنطقة
بل كانت هناك
اتهامات
سياسية القصد
منها الاصطفافات
السياسية.
اننا وكسائر
اللبنانيين
بحاجة للامان
والاستقرار.
لدينا امل كبير
بكم وثقة
عالية
بادائكم، وان
شاء الله يتحقق
هذا العهد
الجديد ببناء
الدولة على
ايديكم وان
تكون
المرحلة
المقبلة
حقيقية
وتاريخية في
تاريخ لبنان".
الرئيس
عون
ورد
الرئيس عون
مرحبا
بالوفد، وقال:
"انتم لستم
المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى بل
المجلس
اللبناني
الأعلى، وما
سمعته من كلام
من قبلكم ليس
بجديد عن
ادبيات الامام
موسى الصدر،
وانا من
المؤمنين
بفكره ومنهجه
وادبياته وهو
الذي
كان دائما ينادي
ببناء الدولة
التي تحمي
الجميع".
أضاف:
"في وثيقة
صادرة عن
مجلسكم
الكريم العام
1977 لفت
نظري امران
بارزان وهما
فصل النيابة
عن الوزارة
ونهائية
الانتماء
للوطن، وما
تحدثتم به يشكل
مفهومنا
ومنطقنا. ان
الشيعة ليسوا
وحدهم مهددين
بل كل لبنان،
وكما قلت في
كلمتي من انه اذا
انكسر احدنا
انكسرنا
جميعا.. انكم
لبنانيون
وجميعنا
يتظلل العلم
اللبناني
ونحمل هوية
واحدة وحق
الاختلاف
مقدس وقد
خلقنا الله
مختلفين.
وانا لا انظر
على قاعدة ان
هناك فضلا لأي
طائفة على
أخرى بل انظر
الى الجميع
كلبنانيين. ان
المسؤولية
مشتركة ذلك
اني لن أتمكن من
تحقيق ما يجب
تحقيقه
بمفردي ولكم
دور أساسي،
وبيانكم حول
الرئيس
المكلف نواف
سلام الذي
اصدرتموه
بالأمس كان
على مستوى
الوطن وهذا المطلوب
سماعه اليوم". وتابع:
"كوني ابن الجنوب،
رفضت ان اتقبل
التهاني
احتراماً لأرواح
الشهداء
الذين سقطوا
جراء
الاعتداء الإسرائيلي،
وانا اؤمن بما
قاله الامام
موسى الصدر
بأنه لا يمكن
ان يكون لبنان
مبتسما وجنوبه
متألم او
باكٍ. هذا
هو فكري وهذه
هي طبيعة
عملي، ربما
انتم لا تعرفونني
جيداً،
ولكنني رافقت
المفتي طالب
وهو يعرف
فكري. لدينا
فرص كبيرة
جداً علينا
استغلالها
معاً، ولا قت
لتضييعه. إعادة
الاعمار
ضرورية، وهذا
هو البند
الأول على
جدول اعمالي،
وهو احد
الأسباب التي
تدفعني الى
الاستعجال في
تشكيل
الحكومة،
لأبدأ بزيارة
الدول طلباً
للمساعدة في
إعادة الاعمار.
هناك كم هائل
من الاتصالات
التي اتلقاها
والتي يقولون
لي فيها انهم
بانتظاري،
فأجيبهم بأن
ذلك سيحصل
فورا بعد
تشكيل
الحكومة. فلا
يجب ان توضع
اي عراقيل في
وجه تشكيل
الحكومة لسبب
بسيط وهو انه
يجب استغلال
هذه الفرص
وارسال رسائل
إيجابية الى
الخارج، بأن
لبنان قادر
على أن يحكم
نفسه ، وعلى
تنفيذ إعادة
الاعمار
بشفافية،
وعلى
بناء دولة
ننادي بها
جميعا. لا
يمكن لأحد ان
ينادي بقيام
دولة ولآخر
ألا ينادي
بذلك، او ان
يكون لكل جهة
مفهومها
الخاص للدولة.
هناك دولة
واحدة للجميع
ولبنان
للجميع، وكما
قلت ليس لمكون
فضل على الآخر،
ولا يمكن
لمكون ان
ينكسر وغيره
ألا ينكسر، اذا
انكسر مكون،
ينكسر لبنان
بأسره. شاهدنا
الحرب الضروس
التي شنها
العدو
الإسرائيلي،
صحيح ان
المستهدف
فيها كانت
المناطق
الشيعية في الضاحية
الجنوبية
والجنوب
والبقاع،
ولكن الدمار
طال لبنان
بأسره. اذا لم
تضرب جونية او
الشمال فإن
هذه المناطق
تأثرت. اذاً
لا يمكننا القول
انه اذا ضربت
الضاحية ولم
تضرب طرابلس فهذا
الامر لا
يعنيني،
بالعكس. أي
اعتداء على أي
بقعة في لبنان
هو اعتداء على
كل لبنان. نحن
نضغط باتجاه
الانسحاب
الإسرائيلي
وانتشار
الجيش في
الجنوب. وهنا
اعود الى الامام
موسى الصدر
الذي حاول
تحييد لبنان
عن الصراعات لأن
لبنان بحجمه
لا يملك
القدرة، ولكن
للأسف لو كانت
هناك دولة
وقتها، لما
كان أجبر على
أن يكون إمام
المقاومة. لو
كان هناك دولة
وجيش لما
انبرى احد الى
المقاومة.
اليوم تختلف
المرحلة،
الدولة
مسؤولة وليس
فئة واحدة
مسؤولة.
الدولة
بمجملها،
والشعب
اللبناني
بمجمله هما
المسؤولان.
ليس مسموحا ان
تحمل فئة
واحدة عبء هذا
الصراع، بل
يتشارك جميع
اللبنانيين في
تحمل عبئه.
ولا انسى أيضا
اسرانا الذين
سنعمل على
اعادتهم.
الفرص
موجودة، ولكن
لا يجب ان
نرسل رسائل
سلبية الى
الآخرين. هم
بانتظارنا
لمساعدتنا.
ولكن يجب ان
نساعد انفسنا
اولاً".
وأردف
الرئيس عون:
"لا يمكنكم ان
تكونوا خارج ادبيات
الامام موسى
الصدر، والا
لن تكونوا في
المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى ولا في
الطائفة
الشيعية.
كونوا على ثقة
بأن لا احد
سيغلب احداً
ولا احد سيخذل
أحدا، ولا احد
سيكسر احداً.
ما حصل بالأمس
هو عملية
ديمقراطية
أوصلت الى
نتيجة معينة،
وهناك مراحل
أخرى. ربما
نضطر مرات الى
التراجع خطوة
الى الوراء، ولكن
هناك مصلحة
عامة هي
الأهم. طالما
الفكر الأساسي،
وهو فكر
الامام
الصدر، هو
بناء الدولة،
عندها علينا
ان نضحي
ونتواضع،
ولكن المهم ان
نحقق الهدف
الأساسي".
وختم
قائلا: "هدفكم
هو قيام دولة
العدالة والمساواة
للجميع،
والتي
بإمكانها
تأمين العيش
المشترك
بكرامة وامان.
هذا هو المهم
والاساسي.
وهذا الهدف نحققه
بالتعاون
وتضافر جهود
الجميع، لأن
يدا واحدة لا
تصفق. لا شك
لديَّ بنيتكم
الصادقة. هذا
العهد ليس
عهدي، هو
عهدكم وعهد
لبنان، والاحقاد
لا تبني الدول
والاوطان".
القاضي
عبود
وكان
الرئيس عون
استقبل قبل
ظهر اليوم
رئيس مجلس
القضاء
الأعلى
القاضي سهيل
عبود الذي هنأه
على انتخابه
رئيسا
للجمهورية
وعرض معه الوضع
القضائي في
البلاد. وشدد
الرئيس عون
على "ضرورة
تفعيل عمل
المحاكم
وتطويرها،
مجددا التأكيد
على ما جاء في
خطاب القسم
لجهة ضرورة العمل
على تحقيق
استقلالية
السلطة
القضائية".
اللواء
عثمان
والتقى
الرئيس عون
المدير العام
لقوى الامن الداخلي
اللواء عماد
عثمان في
زيارة تهنئة وتم
عرض الأوضاع
الأمنية في
البلاد.
اللواء
البيسري
كذلك
استقبل
الرئيس عون
المدير العام
للامن العام
بالإنابة اللواء
الياس البيسري
والعميد رمزي
الرامي وتم
خلال اللقاء
عرض للأوضاع
العامة
والمهام
الموكلة الى
الامن العام.
تهاني
الرئيس عون
إلى
ذلك، تلقى
الرئيس عون
اتصالاً من
أمين سر دولة
الفاتيكان
الكاردينال
بييترو
بارولين،
هنأه فيه
بانتخابه
رئيساً
للجمهورية،
متمنياً له التوفيق
في مسؤولياته
وللبنان كل
الخير والازدهار.
كما
اتصل مهنئاً
رئيس وزراء
اليونان
كيرياكوس
ميتسوتاكيس،
الذي وجَّه
دعوة إلى رئيس
الجمهورية
لزيارة
اليونان.
أمير
دولة قطر
وتلقى
الرئيس عون
المزيد من
برقيات
التهنئة،
أبرزها من
أمير دولة قطر
الشيخ تميم بن
حمد آل ثاني
الذي اكد عزمه
على توطيد
العلاقات
الأخوية بين
البلدين في
مختلف
المجالات،
ومواصلة دعمه
للبنان وشعبه
في مسيرتهم
نحو مستقبل
مشرق.
كما
تلقى برقية
تهنئة من نائب
أمير دولة قطر
الشيخ
عبدالله بن
حمد آل ثاني،
ورئيس مجلس الوزراء
ووزير
الخارجية
القطري الشيخ
محمد بن عبد
الرحمن بن
جاسم آل ثاني.
وأبرق
أيضا مهنئاً
كل من رئيس
المجمع
الأعلى للطائفة
الانجيلية في
سوريا ولبنان
القس جوزف
قصاب، ونقيب
المحامين في
طرابلس سامي
مرعي الحسن،
ورئيس منتدى
سفراء لبنان
السفير هشام
دمشقية،
ورئيس مؤسسة
فؤاد شهاب
عادل حمية.
الرئيس
جوزيف عون
امام وفد
المجلس
الإسلامي
الشيعي الأعلى
رئاسة الشيخ
علي الخطيب: لدينا
اليوم فرص
كبيرة جداً
علينا
استغلالها
رئاسة
الجمهورية/موقع أكس/14
كانون
الثاني/2025
الرئيس
عون امام وفد
المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى رئاسة
الشيخ علي
الخطيب:
لدينا اليوم
فرص كبيرة
جداً علينا
استغلالها
معاً ولا وقت
لتضييعه ولا
يجب وضع اية
عراقيل في وجه
تشكيل الحكومة.
كما علينا
توجيه رسائل
إيجابية الى
الخارج بأن
لبنان قادر
على حكم نفسه
وتنفيذ إعادة
الاعمار
بشفافية
وبناء دولة
ننادي بها
جميعا. رئيس
الجمهورية:
اذا انكسر
مكون ينكسر
لبنان بأسره
وما حصل
بالأمس عملية
ديمقراطية
أوصلت الى
نتيجة معينة
والمصلحة
العامة هي
الأهم. كما أن
الدولة
والشعب
اللبناني
مسؤولان عن تحمل
عبء الصراع مع
إسرائيل
نائب
رئيس المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
علي الخطيب
للرئيس عون:
املنا كبير
بكم وثقتنا
عالية
بادائكم وما
يهمنا
الانسحاب
الإسرائيلي
وتطبيق اتفاق
وقف اطلاق
النار وبناء
الدولة.
والسلاح ليس مقدسا
لدينا بل وحدة
البلد وكرامة
الشعب. لم يكن
ولن يكون
لدينا مشروع
سياسي خاص بل
نحن وسائر
اللبنانيين
بحاجة للامان
والاستقرار
اللبنانية
الاولى في
دردشة مع
الاعلاميين:للمحافظة
على الجو
الايجابي
الذي يعمّ
لبنان بعد
انتخاب
الرئيس عون
السيدة
نعمة عون: دمي
جنوبي
والجنوب عائد
لأهله
وسنعمره معاً
رئاسة
الجمهورية/موقع
أكس/14 كانون الثاني/2025
اكدت
اللبنانية
الاولى
السيدة نعمت
عون في دردشة مع
الاعلاميين
في القصر
الجمهوري
ضرورة العمل
من اجل
المحافظة على
الجو
الايجابي
الذي يعم
لبنان بعد
انتخاب
الرئيس عون،
مشددة على اهمية
مكانة المرأة
اللبنانية في
مختلف ميادين
المجتمع، لا
سيما في العمل
السياسي
والتمثيل
الحكومي،
متوجهة الى
الاعلاميات
بالقول:" ما
شاء الله
عليكن،
فالوجه
النسائي هو
الطاغي
بين
الاعلاميين
اليوم" . وقالت
رداً على سؤال
عن رأيها
بالمسؤولية
الجديدة التي
تتولاها
بعدما اصبحت
لبنانية اولى "إنها
تجربة جيدة
حتى الآن".
وأكدت
رداً على سؤال
أن حقوق المرأة
اللبنانية
مصانة و"غير
ضائعة
بوجودكن" ،
ومن المؤكد
اننا سنعمل
على المحافظة
على هذه
الحقوق
وتحصينها
اكثر. وعن
رهان
اللبنانيين
على العهد
الجديد، قالت
السيدة عون:"
إن شاء الله
خير. فبتكاتف
الجميع
سنعمّر لبنان
وننهض به
لإعادة
الشباب الى وطنهم
واعادة الامل
الى
اللبنانيين." وقالت
رداً على تحية
الاعلاميين
وشكرهم لها على
"التواضع"
الذي ابدته
منذ اليوم
الاول لتوليها
مهام السيدة
الاولى: "لا
لزوم لشكري، فهذا
واجبي، نحن
هنا مثلنا
مثلكم،
وللعمل معاً
من اجل لبنان."
وسئلت:ماذا
تقولين
للجنوبيين
وللجنوب؟ فأجابت
بالقول:" دمي
جنوبي، وبيتي
وعائلتي في
الجنوب، الله
يقوي الجنوب،
وهو سيعود
لأهله
وسنعمره
معاً".
"تجمع
أهالي شهداء
انفجار
المرفأ":
مستعدون لوضع
ما نملك من
وثائق بين يدي
سلام للإطلاع
عليها بدقة
كونه قاضيا
وطنية/14
كانون
الثاني/2025
رحب
"تجمع أهالي
شهداء وجرحى
ومتضرري
انفجار مرفأ
بيروت" في
بيان، بما
"ورد في برنامج
عمل رئيس
الحكومة
المكلف
القاضي نواف
سلام بخصوص
العمل على
تحقيق
العدالة
لأهالي شهداء
المرفأ، وهي
غاية مرادنا،
إضافة للحقيقة
الكاملة
والمحاسبة
ولو لأول مرة
في لبنان"،
مؤكدا
الاستعداد
لـ"وضع كامل
الوثائق التي
بحوزتنا بين
يديه للإطلاع
عليها بدقة
كونه قاضيا
بعدما
أودعناها
للعديد من
الأجهزة المختصة
دون جدوى حتى
الان". وقال:
"نحن كأولياء
دم نرفض رفضا
قاطعا تسييس قضية
فلذات
أكبادنا في
زواريب
التجاذبات والإستهدافات
السياسية،
ونعتبرها
المقتل لقضيتنا
الوطنية
والإنسانية" .
"لقاء
جمعيات
المودعين"
طالب عون
وسلام باستحداث
وزارة لحقوق
الإنسان
وطنية/14
كانون
الثاني/2025
طالب
"لقاء جمعيات
المودعين" في
لبنان في بيان،
"رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون والرئيس
المكلف
الدكتور
القاضي نواف
سلام باستحداث
وزارة لحقوق
الإنسان تكون معنية
أساسا بحقوق
المودعين
وتعمل على
تكريس حقوق
المواطن
الإنسانية،
وإعادة
الودائع كاملة إلى
أصحابها مع
الفوائد
والتعويضات
عن كل عطل
وضرر لحق بهم".
ودعا "الرئيس
المكلف إلى
العمل مع
الوزراء الجدد،
وبقيادة
الرئيس عون،
إلى إصلاح
النظامين
السياسي
والاقتصادي، ومحاربة
الفساد
والمفسدين،
وتشكيل لجنة
مستقلة
للتحقيق في
قضايا
الفساد،
واتخاذ الإجراءات
القانونية ضد
المسؤولين عن
إهدار المال
العام
والخاص،
وإعادة الثقة
بلبنان، وتوفير
العدالة
الاجتماعية".
شيخ
العقل: خطاب
القسم
والتكليف
يبشران بانطلاقة
واعدة للعهد
ونأمل اختيار
وزراء
يتميزون
بإمكانيات
علمية وأخلاقية
ووطنية
وطنية/14
كانون
الثاني/2025
دعا
شيخ العقل
لطائفة
الموحدين
الدروز الشيخ
الدكتور سامي
ابي المنى
"الجميع إلى
التعامل
بإيجابية مع
الواقع
الجديد، وعدم
وضع الحواجز
والعراقيل
أمام المرحلة
الحكومية الجديدة
والدفعِ بها
إلى الوراء"،
آملا
"التوجه الصادق
والعزم
الصارم
والتضامن
الواضح
لتحقيق الإنجازات
خطوةً خطوة".
كلام شيخ
العقل جاء خلال
ترؤسه جلسة
الهيئة
العامة
للمجلس المذهبي
التي انعقدت
في دار
الطائفة في
بيروت اليوم،
لمناقشة
واقرار
الموازنة
السنوية
العامة،
وشؤون داخلية
ذات الصلة،
بحضور اعضاء
المجلس وفي
مقدمتهم وزير
التربية في
حكومة تصريف
الأعمال القاضي
عباس الحلبي،
النائب هادي
ابو الحسن والنائب
السابق أنور
الخليل.
شيخ
العقل
استهل
الشيخ ابي
المنى
الاجتماع
بكلمة تناول
فيها قضايا
وطنية
وداخلية، جاء
فيها:
"نلتقي
اليوم في جلسة
عادية
لمناقشة
الموازنة
العامة للمجلس
المذهبي
للعام 2025
وإقرارها،
وللاطّلاع على
موازنة مشيخة
العقل
وتصديقها،
ولكنّنا في
أجواء ما حصل
ويحصل في
بلادنا
والجوار لا بدَّ
لنا، ومن هذا
الموقع
التوحيديِّ
الأوّل، إلَّا
أن نُعرِّجَ
على بعض
القضايا
الحاصلة، أكان
على مستوى
الطائفة، أم
على المستوى
الوطني، أو
الإقليمي". اضاف:
"على الصعيد
الوطني لا
يسعُنا إلَّا
أن نهنِّئ
جميع
اللبنانيين
بانتخاب
العماد جوزاف
عون رئيساً
للجمهورية
وأن نهنِّىء
فخامة الرئيس
بخطاب القسم
الذي أوحى
بالثقة والأمان،
وبتكليف
السفير
القاضي نواف
سلام بتشكيل
الحكومة دون
تباطؤٍ
وتردُّد، ما
يبشِّرُ
بانطلاقةٍ
واعدة للعهد
الجديد، على
أمل أن يتم
اختيار
الوزراء
الذين يتميَّزون
بإمكانياتٍ
علمية
وأخلاقية
ووطنية، ومن
نخبة المجتمع
اللبناني
وأطيافه
المتنوِّعة،
ليكونوا
فريقاً
متجانساً
متوجِّهاً بكُليَّته
لمعالجة
المشاكل
العالقة
وإعادة بناء
مؤسسات
الدولة
والنهوض بها
وإرساء
الصيغة
الوطنية التي
تحفظ حقوق
الأفراد
والجماعات
وتطبيق الميثاق
والتمسّك
باتفاقية
الهدنة". وتابع:
"وإذ نستبشر
خيراً بهذه
الإطلالة الوطنية
الرسمية
الجديدة التي
تحمل روحَ
الالتزام
بثوابت الوحدة
الوطنية
والعيش
المشترَك،
وروحَ التغيير
إلى ما هو
أحسن، فإننا
ندعو الجميع
إلى التعامل
بإيجابية مع
هذا الواقع
الجديد وعدم
وضع الحواجز
والعراقيل
أمامه
والدفعِ به
إلى الوراء،
وإذا كنّا لا
ننتظر
المعجزات أن
تحصلَ بين
ليلةٍ
وضُحاها، إلا
أننا نعقد
الأملَ الكبيرَ
على
التوجُّهِ الصادق
والعزم الصارم
والتضامن
الواضح
لتحقيق
الإنجازات
خطوةً خطوة،
على مختلف
الصعد
الاجتماعية
والاقتصادية
والأمنية
والاستراتيجية،
وعلى مستوى
العلاقات
العربية
والدولية
واستعادة الثقة
بلبنان".
واردف:
"أمَّا على
صعيد الداخل،
فنحن حريصون على
التكامل
والتعاون مع
القيادة
السياسية لما فيه
حفظُ هوية
الطائفة
وتراثها
التوحيديّ الأصيل،
وتأكيد
ارتباطها
بجذورها
العربية والإسلامية،
ورفض أي
مخطّطٍ
لتشويه
حقيقتها التاريخية،
أكان في لبنان
أم في سوريا
وفي كلِّ بلاد
الشام،
عاملين بكل ما
أوتينا من
عزمٍ وحكمةٍ
لصون حقوقها
وتثبيت دورها
الجامع
وحضورها الوطني
المؤثِّر.
ومما لا شك
فيه أن مجلسنا
معنيٌّ
بالبناء
التوحيدي
ونهضة
الطائفة كجزءٍ
من بناء الوطن
ونهضته، وقد
وضعنا لذلك
عدةَ مداميكَ
وأفكارٍ
لبناء صروح
النهضة
المتوخّاة،
حال دون
تحقيقِها
عددٌ من
العوائق، من تراكمِ
الأزمات
وانهيارِ
الاقتصاد
وقلّةِ الموارد
إلى الإنفاقِ
على
المساعدات
الضرورية وعدمِ
القدرة
على استثمار
الأوقاف في ظل
الظروف التي
مررنا بها،
ولكنَّنا نرى
أن الوقتَ قد
حان
للانطلاق، مع
انطواء صفحة
الحرب ومع
بزوغ فجر عهدٍ
جديد، في رحلة
سعيٍ وعملٍ
دؤوب لتحقيق
ما صبَونا
ونصبو إليه من
مشاريعَ
وإنجازات في
جميع
المجالات
اجتماعياً
ودينياً وثقافياً
واغترابياً،
وعلى صعيد
الأوقاف
والأمور
الإدارية
والمالية
والصحية
والبيئية والعلاقات
العامة، من
قِبَل مجلس
الإدارة ولجان
المجلس
المختصّة،
وبرعاية
دائمة من مشيخة
العقل الحريصة
كلَّ الحرص
على مأسسة
العمل ودعمه
وإنجاح
خطواته".
وقال:
"في المجال
الاجتماعي،
نحن حريصون
على تطوير
العمل
المتعلِّق
برعاية
الأسرة المعروفية
ومعالجة
مشاكلها،
وبدعم الأسَر
الفقيرة
المحتاجة،
وقد أصبحنا
على قاب قوسين
أو أدنى من
الحصول على
العلم والخبر
لجمعية "سند
للتعاضد
الاجتماعي"،
وكذلك بالعناية
الاستشفائية،
وعلى الأخصّ
من خلال مراكز
الرعاية
الأولية،
وباكورتها
كانت في عاليه،
وما استحداث
لجنة الصحة
والبيئة إلّا
محاولة
لتفعيل هذا
الدور
والمساهمة في
التوعية والعناية
ورفع مستوى
الاهتمام بما
يضمن سلامة
المجتمع
والبيئة".
واضاف:
"في موضوع
الأوقاف هناك
مساران للاستثمار،
إمّا من خلال
المباشرة
بمشاريع ضمن
الإمكانيات
المحدودة
للمجلس،
والتي لم
نتمكن من
تخصيص مبالغ
مقبولة لها في
الموازنة،
والعمل على
الاستعانة
بجهات مانحة
لإطلاقها، أو
من خلال
الاتفاق مع
مستثمرين
لإقامة
مشاريع منتجة
والحصول على
نسبة مئوية من
الريع، وقد
تكونت لدينا
خطة عمل
لإطلاق بعض
المشاريع مع
شركاء
ومساهمين
مقتدرين،
وتأتي من ضمنها
اتفاقيات
الشراكة
الدرزية -
المسيحية التي
نحاول
تنظيمها في
الجبل، بحيث
سيتمّ عرضُها
مفصّلةً على
مجلس الإدارة
لاتّخاذ القرار
المناسب، كما
يمكن للجنة
الأوقاف
إطلاق مشاريعِها
الممكنة،
كمشروع تنصيب
أشجار الصنوبر
مثلاً في بعض
العقارات
المناسبة
(عقار حاصبيا
ومساحته 218 ألف
م2)، ومشروع
استصلاح
وترميم أبنية
عالية
بالتعاون مع
مستثمرين،
ولا ننسى في
هذا الإطار ما
قدَّمه الشيخ
رياض عطالله من
تبرع مشروط
لتنمية
الأوقاف (145000$).
وتابع:
"في المجال
الديني
والثقافي يتم
العمل لإعادة
تفعيل موضوع
مراكز
الثقافة
التوحيدية في
المناطق
بالتعاون بين
مشيخة العقل
واللجنة
الدينية، حيث
بوشر
باستئناف
العمل في عددٍ
منها وافتتاح
مراكز جديدة،
إضافةً إلى وضع
خططٍ
لاستكمال
التعليم
الديني في
المدارس الرسمية،
ولإصدار بعض
المنشورات
التثقيفية،
ولإقامة
سلسلة ندوات
ثقافية
ودينية،
وتكريم مستحقين،
والعمل على
تحديث مجلة
الضحى وإعادة
إصدارها بعد
توقُّفٍ قسري
نتيجة
الأوضاع الصعبة
التي مرَّت،
أمنياً
ومادياً،
بحيث سيكون
هناك اهتمام
خاص بالإصدار
الإلكتروني
كذلك للوصول
إلى شريحةٍ
أوسع، في
لبنان وسوريا
وغير مكان
وإلى بلاد
الاغتراب،
فتكون منبراً
جاهزاً لنشر
الثقافة
التوحيدية
والتاريخية
والتراثية
والرؤية
الحوارية
والإنسانية
والنظرة
المستقبلية
للطائفة،
وللردّ على
الافتراءات
والتشويه والتزوير
الذي تحاول
بعض الأقلام
والألسنة، من
خارج الطائفة
ومن الداخل،
بثَّه في الإعلام
ووسائل
التواصل وعبر
صفحات
الأسماء الوهمية
المأجورة
التي تنمُّ عن
حقدٍ دفين أو
مخطّطٍ
لعين،
ربَّما يكون
بعضُ عمَّالِه
الخبثاء من
جهاتٍ
معروفةِ
الولاء،
وبعضُهم
الآخر من صغار
النفوس
المرتزقةِ
الضعفاء".
واردف:
"في مجال
الاغتراب
ننتظر وضعَ
خطةٍ شاملة
تُحصي
المنتشرين
عبر العالم
وتتفقد أوضاعهم
وتتواصل مع
جمعياتِهم
وتنظّم
شؤونهم وتحافظ
على هويتهم
وتربطُهم
بجذورهم
وتستفيدُ من
طاقاتهم
ودعمِهم، فهم
يزدادون قوةً
بنا ونحن
نحتاجُهم لتقوية
مؤسساتنا
ودعم برامجِ
عملِنا، وما
أنجزناه حتى
اليوم من
احتفالات
تكريمٍ
وتواصل لا بأس
به، إنَّما لم
يرقَ بعد إلى
درجة الرعاية
الكاملة
والترابط
المتين".
وقال:
"إداريّاً،
واجهنا مشكلة
استئجار مركز
المديرية
العامة من قبل
الدولة
ومطالبة أصحاب
الملك بزيادة
قيمة
الإيجار، وما
زالت الحلول
آنيّة، مما يطرح
الحاجة إلى
التفكير
ببناء خاص
للمجلس يضم المديرية
والمحاكم في
بيروت، كما
نتطلَّع إلى
استتباب
الأوضاع
لعودة العمل
الطبيعي في الإدارات،
والأهمّ من
ذلك، انتظامُ
عمل الدولة
والسماح بملء
الشواغر حيث
أنه لدينا أكثر
من 20 مركزاً
شاغراً في
المديرية
العامة وفي
المشيخة،
بالإضافة إلى
وظائف ضرورية
وغير ملحوظة
في القانون،
ما يرتِّب
علينا حوالى 10
آلاف دولار
شهرياً
لموظفين
متعاقدين.
ماليّاً،
نعمل وفق مبدأ
إدارة
السيولة، أي نُنفق
بقدر ما لدينا
لا أكثر، وما
لدينا لا يكفي
لسدّ عجز
الموازنة،
لذا فإننا
نحتاج إلى
الدعم والتبرُّع
في ظل محدودية
مداخيل
الأوقاف،
آملين أن
تُحلّ مشكلة
الودائع
فيُفرَج عن
أكثر من مليون
ومئتي ألف
دولار لحساب
المجلس، كما
نأمل أن نتمكن
من تفعيل
الصندوق
الخيري
الإنمائي
الذي توافقنا
عليه في
المجلس
والمشيخة كصندوق
موحَّد لجمع
التبرعات،
وهذا ما يحتاج
إلى تنظيم
وإحصاء
وتواصل وإلى
مشاركة
الجميع وإبداء
الحماس
لتوجيه
الميسورين
وزرع الثقة في
قلوبهم
وعقولهم
للتزكية عن
أموالهم
والتبرُّع
لهذا الصندوق
الخيري
والإنمائي،
الذي نأمل أن
يصبح الصندوق
الأول في
الطائفة التي
تصبُّ فيه
التبرُّعات
والوصايا
ويُقصد
الأجرُ من وراء
دعمه باندفاع
وسخاء.
قانونياً،
لدينا
العشرات من
القضايا
والمطالعات
في الجعبة
القانونية،
لتحرير بعض
الأوقاف من
شاغليها
ولتعديل
القيمة
التأجيرية،
وللبتّ
بالمنازعات
حول بعضها،
ولتقديم الرأي
القانوني
لأوقاف القرى
والعائلات
التي لا
نستفيد من
ريعها بشيء،
بل فقط نتحمّل
مسؤولية
رعاية لجانها
والمساعدة في
حلّ مشاكلها.
كما نتطلّع
إلى دور
قانوني في المساهمة
بكل ما يتعلق
بمؤسسات
الطائفة
وجمعياتها
لجهة الإشراف
عليها وضبط
أوضاعها بحسب
ما ينصُّ عليه
القانون".
أمّا
في موضوع
التواصل
والعلاقات
العامة في
المجتمع
التوحيدي، فالعمل
لا يتوقَّف،
والقضايا
الاجتماعية
والعائلية
والسياسية
تحتاج إلى
متابعة
يومية، وكذلك
يحتاج المجلس
إلى توثيق
علاقته بالمجتمع،
توضيحاً
وشرحاً
ونقاشاً
وإصلاحاً، وإلى
تأكيد
التكامل بين
المجلس
ومؤسسات
الطائفة
والعائلات في
المناطق
كافةً،
إضافةً إلى
عملنا في مشيخة
العقل وما
يفرضُه واقعُ
الطائفة
والواقعُ الوطني
والقضايا
المتشعبة
والعلاقات
العامة على
اختلاف
مجالاتها
الدينية
والاجتماعية
والوطنية
والطائفية من
جهدٍ وتضحية
وإمكانيات".
وقال:
"كلُّ ما
ذكرناه
يتطلَّبُ
بالإضافة إلى
الجهد
والمتابعة،
إمكانياتٍ
ماديَّةً لا
يُستهانُ
بها، إلا أننا
نعمل بموازنة
الحدِّ
الأدنى
ونتطلَّعُ
إلى انفراجٍ
قريب وننتظر
الدعمَ
والمساندة
والتمكنَ من
إطلاق المشاريع
الاستثمارية،
وكلُّنا ثقة
بأن المستقبل
سيكون أفضل،
وذلك رهنٌ
باستقرار
الوطن ونهوض
الدولة،
وبتعزيز
الثقة
بمجلسنا
وبدوره، لا
التشكيك به
وبأهميّته،
وباستقطاب
الطاقات
ومقاربة
القضايا
بتفاهمٍ
وتعاونٍ
وتكامل مع
القيادة
السياسية ومع
بعضنا بعضاً
ومع المجتمع، والله
وليُّ
التوفيق".
بعد
ذلك، جرت
مناقشة بنود
موازنة
المجلس المذهبي
واقرارها
وكذلك تم
التصديق على
موازنة مشيخة
العقل.
ابو زكي
وكان
شيخ العقل
استقبل
المدير العام
لمجموعة
"أورينت
بلانيت"
الدكتور نضال
أبو زكي، مقترحاً
بعض الافكار
العملية في
اطار التدريب على
مشاريع صغيرة
وحول الرعاية
الاسرية، ومقدما
له كتابه
"المدن
الذكية في
العالم العربي
وتأثيراتها
الاقتصادية
والاجتماعية".
اجتماعات
وحضر
الشيخ ابي
المنى جانباً
من اجتماع
اللجنة
القانونية في
المجلس
المذهبي
بحضور رئيسها
المحامي طلال
جابر،
وجانباً من
اجتماع لجنة
التواصل
والعلاقات
العامة في
المجلس بحضور
رئيسها الشيخ
فادي العطار.
تغريدات
مختارة من موقع
أكس
تغريدات
مختارة لليوم 14
كانون الثاني/2025
البابا
فرنسيس
ليمثل يوبيل
عام ٢٠٢٥
للجميع،
مسيحيين وغير
مسيحيين،
فرصة لإعادة
التفكير في
العلاقات
التي تربطنا
كبشر وجماعات
سياسية؛
للتغلب على
منطق الصراع،
وتبنِّي منطق
اللقاء،
وبناء مستقبل
سلام.
الرئاسة اللبنانية
استقبلت
اللبنانية
الأولى
السيدة نعمت
عون، في قصر
بعبدا اليوم
السيدة ناديا
الشامي عون
قرينة الرئيس
العماد ميشال
عون التي قدمت
لها التهاني
لمناسبة
انتخاب
الرئيس جوزف
عون رئيسا
للجمهورية،
متمنية لها
التوفيق في مسؤولياتها
كسيدة أولى
لاسيما في
المجالات الاجتماعية
والإنسانية
والصحية.
وعبرت السيدة
الأولى عن
شكرها للسيدة
ناديا عون على
زيارتها
وتداولت معها
في الشؤون
العامة .
فارس
سعيد
أنا
لست مع منطق "وقعت
البقرة كترو
سلاّخينا"عندما
كان الظرف
للمواجهة
واجهت اليوم
الظرف
لاحترام
الاجتماع
اللبناني خاصة
بعد رفع الاحتلال
الايراني
سامي الجميل
بُذلت
جهود داخل
المعارضة
وعند نواب
التغيير،
وهناك سعاة
خير عملوا مع
النائب باسيل
وغيره لتوحيد
الخيار،
فالفضل لكل
الأفرقاء الذين
أظهروا الوعي.
أؤكد أنه لم
يكن هناك أي
دور لأي دولة
خارجية بل هذه
نتيجة عمل
اللبنانيين
وهذا دليل على
أن
اللبنانيين
قادرون على
التفاهم دون
أي وصاية.
مارك
ضو
لأول
مرة في
اللبنانيين
فخورين برئيس
الجمهورية والآن
فخورين برئيس
مجلس الوزراء لحظة
فريدة يصنعها
القرار
الوطني
والتغيير
مارك
ضو
ما قام
به فؤاد
المخزومي من
أرقى الأفعال
بالسياسة. وبالرغم
من تأييده والتزام
عشرات النواب
معه،
فضّل زيادة
حظوظ فجر جديد
لصالح لبنان
في ظل العهد
الجديد
مستجيبا
لطلبات
اللبنانيات
واللبنانيين.
نخبة
فقط من أمثال
الزميل فؤاد
للمخزومي قادرة
على فعل بهذا
الكبر وبهذا
المستوى من
المسؤولية
الوطنية.
كل
الاحترام
والتقدير
واصف الحركة
كي
يغطون على
اختيارهم
للفاسد
#نجيب_ميقاتي،
يلعبون لعبة
وجود
المؤامرة
والاستهداف
وعدم
الميثاقية... صارحوا
جمهوركم بأن خياركم هو
ميقاتي لأنه:
شريك
كبار
الفاسدين. شريك في
سرقة ودائع
الناس. شريك في
المحاصصة
والمحسوبيات. شريك في
ضرب مؤسسات
الدولة.
حسين
عبد الحسين
اكتشفت
غالبية
الطائفة
الشيعية ان
غالبية اللبنانيين
مش طايقتهم.
صار لنا عقدين
عم نقلكم بلا
هالاستقواء
مش رح يجيب
للطائفة إلا
ثار وعداوات.
اللبناني
يللي اسمه
حسين او جعفر
او مهدي ما
عاد بيطلعله
فيزا إلا
عالعراق
واليمن.
خلصونا بقى
افهموا.
بيتر
جرمانوس
ميشال
عون كان رمزًا
للنحس للجميع
في كل مسيرته.
عينه امين
الجميل
فانتهى منفيا
في فرنسا. وضع
يده بيد صدام
حسين، فانتهى
الأخير على حبل
المشنقة. وضع
يده بيد بشار
الأسد،
فانتهى الأسد
في عزلة
موسكو. وضع
يده بيد سعد
الحريري،
فانتهى في
المنفى بأبو
ظبي. وضع يده بيد
السيد حسن نصر
الله، فجاءت
النتائج كارثية
على الجميع.
وصل إلى قصر
بعبدا، فأفلس
البلد،
وأغرقها في
أزمات غير
مسبوقة. لم
يقترب منه أحد،
سواء كان
صديقًا أو
عدوًا، إلا
وانتهى مصيره
إلى الهلاك.
لم يُكتب
النجاح لأي
شريك أو خصم
تعامل معه.
بسام
ابوزيد
ما
يعرف ب
"التوافقية"
أو
"الميثاقية"
لم يكونا سوى
وسيلة من
وسائل تقاسم
الحصص
والمغانم
والمواقع في
الدولة خلافا
لنص وروح
الدستور.
المواطنون
اللبنانيون
سواسية ولا
أفضلية
لمواطن على
آخر إذا كان
ينتمي إلى أي
جهة سياسية
والقبول
بنتائج
الديمقراطية
وفق النظام السياسي
القائم هو
الحل.
سامي
كليب
وزير
الخارجية
السعودية
قريبا
إلى بيروت ،
السفارة
الإماراتية
تعيد فتح
ابوابها ،
الرئيس
ماكرون قريبا
في بيروت،
كذلك الامين
العام للامم
المتحدة.
يستطيع لبنان
فتح أبوابه
مجددا لكل
العالم شرقا
وغربا ويحافظ
على سيادة
قراره،
ويستعيد وهجه
. يحتاج فقط
الى تواضع
الأطراف
جميعا
والتخلي عن
العنتريات ،
والتفكير
بقيام دولة
عدالة حقيقية
، تواكب الامل
الذي انعشه
انتخاب رئيس محترم
وذي شخصية
مستقلة من
خارج
التيارات ورئيس
حكومة له سمعة
دولية وعربية
محترمة لم تمنعه
من تجريم
نتنياهو . يستحق
لبنان ان يبتسم
بعد كل
الجراح،
والامل
الشعبي كبير. فلا
تخذلوهما
خلف
احمد الحبتور
اتقدم
بالتهنئة
لسيادة
القاضي
#نواف_سلام على
تكليفه
برئاسة
الحكومة
اللبنانية،
في خطوة
تاريخية
ومفصلية
تُعيد الأمل
لشعب #لبنان بعد
سنوات من
الأزمات
والانهيارات
التي دمّرت
البلاد
وأرهقت الاقتصاد.
إن هذا
التكليف هو
إنجاز مهم
ومحوري نحو
تحقيق الاستقرار
السياسي
والاقتصادي،
الذي طال انتظاره،
ويمثل بارقة
أمل لمستقبل
أكثر إشراقاً
للبنان وشعبه.
أدعو دولة
الرئيس
القاضي نواف
سلام إلى التعاون
الوثيق مع
فخامة الرئيس
العماد جوزيف
عون لتحقيق
الأهداف التي وردت
في
#خطاب_القسم،
والتي تمثل
تطلعات الشعب
اللبناني. هذه
المرحلة
الدقيقة
تتطلب جهداً
مشتركاً
لتحقيق
الإصلاحات
الجوهرية،
وإعادة بناء
مؤسسات
الدولة على
أسس العدالة
والشفافية. لبنان
يستحق أن يعود
« سويسرا
الشرق »،
بلداً آمناً مستقراً،
تحكمه سيادة
القانون، وتُحترم
فيه الحقوق،
ويعيش شعبه في
سلام وكرامة. المهمة
أمامكم
كبيرة، لكنها
ليست
مستحيلة،
والشعب اللبناني
يستحق قيادة
تضع مصلحته
فوق كل اعتبار.
أرجو أن
يشكّل هذا
التكليف
بداية جديدة
نحو استقرار
سياسي، نهضة
اقتصادية،
ولبنان جديد
يليق بأبنائه.
كل
التوفيق في
هذه المهمة
الوطنية
الجليلة،
فلبنان بحاجة
إلى كل خطوة
إيجابية
تُعيده إلى
موقعه
الطبيعي بين
دول العالم.
ميشال
معوض
اتصلت
برئيس
الحكومة
المكلف نواف_سلام
للتهنئة.
إنّ
استباق تشكيل
الحكومة
بالتهويل
والتهديد لن
ينفع. حكومة
نواف سلام
ستولد، ولن
تكون إلا
#ميثاقية بحسب
أحكام
#الدستور،
وخارج نهج
الزبائنية
والمحاصصات،
وستعمل مع
#رئيس_الجمهورية
على استعادة
سيادة
الدولة، وحكم
القانون،
وموقع لبنان
في العالم
العربي
والعالم. كما
وستقوم حكومة
نواف سلام
بالإصلاحات
البنيوية
المطلوبة
لإعادة #لبنان
على سكة
التعافي
والنمو والحداثة.
حان وقت
التواضع لا
التهويل،
ومدّ يد
التعاون
بيننا
كلبنانيين،
والعمل على
تسهيل تشكيل الحكومة
بما يسرّع في
حماية مصالح
جميع اللبنانيين،
من خلال عودة
الجميع إلى
كنف #الدولة،
والدستور
والمؤسسات
والممارسات
الديمقراطية.
وضاح
الصادق
لا يصدقون
ولن يصدقوا،
لا كمين ولا
من يحزنون،
ولا اتفاقات
حتى يتم نقضها.
لم
يتعودوا أن
تجري
انتخابات
ديموقراطية
طبيعية، لم
يتدخل أحد،
ولم تعرف أي
دولة بما
يحدث. فوجئوا
كما غيرهم.
عدد قليل من
النواب اتخذ القرار،
وتدحرجت كرة
الثلج تحت
تأثير الضغط
الشعبي على
النواب. حلم
تحقق، واليوم
لبنان أفضل.
محمد
نمر
في هذا
اليوم ١٢
كانون الثاني
٢٠١١ تم
الانقلاب على
الميثاقية،
باسقاط حكومة
الرئيس الحريري،
وتم أنذاك قطع
اليد
الممدودة
التي كان هدفها
الوحدة
الوطنية رغم
الاكتساح
الذي حققه
الحريري في
انتخابات
٢٠٠٩. كي
لا ننسى...
ونتذكر عندما
تم الانقلاب على
الميثاقية
ونصب الكمين
للرئيس
الحريري خلال
زيارته
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما.
اليوم تم
اعطاء
الشرعية
للقاضي نواف
سلام عبر كتلة
الاعتدال
والنائب مطر
واخرين...
وفهمكم كفاية.
كمال ريشا
خطاب
القسم مفاجيء
للبنانيين
بمضمونه وسقفه
المرتفع بما
يحاكي نداء مجلس
المطارنة
الموارنة عام
2001
خطابان
تأسيسيان نحو
الاستقلال
الثالث
حسين
عبد الحسين
حتى لا أفسد
الأجواء
الاحتفالية،
اسمحوا لي
ببعض الصراحة
والتوضيح. أنا
أردت سمير
جعجع رئيسا
وفؤاد مخزومي
رئيسا
للحكومة
وربما حنين
غدار او منى
فياض رئيسة
للبرلمان،
ومعاهدة سلام
مع إسرائيل
وتطبيع شامل
وكامل،
ومثلها علاقة
ممتازة مع
سوريا وباقي
دول العالم،
وحياد في
الشؤون
الدولية،
وشاهدوا
اللبنانيين ينافسون،
لا دبي فحسب،
بل سنغافورة
وحتى نيويورك.
بدلا
من جعجع
ومخزومي
حصلنا على
جوزاف عون ونواف
سلام. اذا
حيوصلوا
لبنان إلى نفس
النتيجة، لهم
كل الدعم. اذا
حيضلوا دقي
وعصري القضية
الفلسطينية
والإبادة
ووقف خروقات
العدوان،
تخبزوا
بالأفراح.
علي
حيدر/حساب
جديد
أرادوا
الإنقلاب
وإدارة البلد
بعقلية #نواف_سلام
… فلنواجه
بعقلية
#نواف_الموسوي
لَكُم
نوافكم ولنا
نوافنا …
وبيننا
وبينكم الأيام
والليالي
والشارع
يوسف
سلامة
موقف
الثنائي
الشيعي من
الاستشارات
النيابية
سيُسَرّع تشكيل
الحكومة،
حرّر
فخامة رئيس
الجمهورية
ودولة رئيس
الحكومة من
محاصصة باقي
الكتل
النيابية
والأحزاب
السياسية من
جهة،وأطلق
أياديهم
بتشكيل حكومة
منسجمة تعمل
على مصالحة
الوطن والمواطنين،
شكرًا،
"لمرّة
كانوا الداء
والدواء"
بارعة الأحمر
الرئيس
جوزف_عون
ورئيس
الحكومة نواف سلام
الفجر الواعد
للبنان
وكل
هذا الكلام عن
الكمين الذي
تم نصبه بتسمية
نواف سلام هو
فضيحة بذاته
تؤكد محاولة
فرض التجديد
لميقاتي ومن
ثم الاتهام
بعدم الالتزام
بالتعهدات!
لا
تنسوا ان نواب
المعارضة
والتغييريين
وعدد من
المستقلين رفضوا
التجديد
لميقاتي قبل
انتخاب
الرئيس جوزيف
عون. إن كان
القصد جهات
خارجية كانت
التزمت
بالصفقة
وعجزت عن تنفيذها
... مبروك!
من الذي لم
يلتزم بها
اذا؟؟؟ إن كان
القصد الرئيس
فهو احترم رأي
النواب وقالها
بالأمس...
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 14 -15 كانون
الثاني/2025
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
14 كانون الثاني/2025/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/139047/
ليوم
14 كانون
الثاني/2025/
LCCC Lebanese & Global
English News Bulletin For January 14/2025/
Compiled & Prepared by:
Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/01/139049/
For January 14/2025
**************
My LCCC website Link/رابط موقعي الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
*******
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the
page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
****************************
@followers
@highlight